َأ ْز َمةٌ الطَّاقَة ال َعالَ ِميَّة ...وَأ ْين دُور لِيبِيا ِم ْن َها النظرة المستقرة في حكومات الدولة والسياسة المتبعة في مصلحة البلد تعكس توقعتهما في بقاء إنتاج النفط والغاز لحل أزمة ليبيا االقتصادية ومنها مساعدة حل أزمة الطاقة العالمية ،وليس في مظاهر البذخ واإلسراف المالي في الرواتب والمصروفات على المسؤولون في الحكومات الليبية والمليشيات المسلحة ،في بلد لم تستقر سياسيا .واقتصاديا نعم في كل األوقات نرى ونسمع عن العيشة الكريمة من األفراد والجهات المسؤولة في زمن ليس زمن الرخاء ،بل في زمن الشدة واألزمات السياسية واالقتصادية ،ولكنها مازالت تراودنا وقد تحولت الى سلوك في منتهى الخطورة .التي نص على نبذها الدين اإلسالم الحنيف في تماسك المجتمع وانسجامه مع التعليمات الربانية نحن في ليبيا مدعمون بمخزون ضخم من األصول النفطية والغاز الطبيعي يكفي الجميع وليس القليل من المسؤولين .الذين يتحكمون في صندوق الثروة السيادية التي من شأنها أن تساهم في تخفيف المخاطر على المجتمع الليبي وصحيح أن مظاهر البذخ واإلسراف ليس جيدة على مجتمعنا الليبي اإلسالمي ،ليس من صالح صندوق الثروة السيادية اإلسراف والتبذير [،لكن الترشيد في الثروة السيادية لصالح المجتمع الليبي تعمل في الفترة الحالية على اعتمادنا لمصادر النفط والغاز الطبيعي ،صعوبة كبيرة لعد وجود استقرار سياسي في توفير جميع متطلبات الحياة .اليومية حيث أن ليبيا تمتلك من األموال في صندوق سيادي بالعالم بقيم أصول تبلغ المليارات الدوالرات ،بحسب البيانات معهد صناديق الثروة السيادية ،كما إن ليبيا لديها من المخزون النفط والغاز الطبيعي ما يكفي القارة األفريقية والعالم .في أزماته من الطاقة العالمية كما أن تحتفظ البالد باحتياطيات مالية مجمدة في المصارف العالمية الخارجية لتعزز من قوة االقتصاد الليبي في المستقبل أمام الدول الصناعية في العالم ،ويكون لليبيا الدور الفعال في التنمية العالمية والتحول نحو الطاقة البديلة .الخضراء والنظيفة المتعددة والمستدامة ،الطاقة الشمسية الى الرياح والمياه والتكنولوجية الرقمية الحديثة لقد أصبح من العادي جدا في مجتمعنا أن تطلعنا الى المجتمعات المتقدمة دون المشاركة معها بشكل أجابي ،لكن أصبحنا اليوم بمشاهد االستهالك واإلسراف والتبذير[ بأكوام من األوراق الدينارات النقدية التي ال قيمة لها تحت .التضخمات المالية العالمية ،والتي تطرب رياحها باقتصاد الدولة الليبية اليوم في دولة البترول والنفط والغاز الطبيعي ،موارد ليبيا الطبيعية أصبحت في مجمدة من أصحاب التي لها أجندات سياسية وليس اقتصادية لتخرجنا من الفقر واألمراض والتخلف وفي التخطيط العمراني والطرق والمواصالت وحتى .العجز عن توفير مستلزمات الحياة اليومية ولكم إن تتخيلوا أن تصبح ليبيا مثل دول الخليج العربي إذا ما وصلنا الى قناعات تعمل وتخرجنا من االعتماد المطلق على النفط كمصدر وحيد لإليرادات العامة للدولة الليبية ،وهذا ما تسعى إليه الحكومات النفطية في السنوات القادمة .لعام أ ميالدي استقرار الدولة سياسيا ممكنه وبقها ممكنه ووجدها ممكنه ودستورها وانتخاباتها ممكنه ،لكن تنقصنا اإلرادة السياسية والغيرة الوطنية ،ونحن مازال بحاجة الى ذلك من خالل السعي لتحسين الوضع السياسي واألمني والعسكري لتأمين .الحدود الليبية والوطن بشكل عام من األطماع الخارجية والداخلية
ولكي تتمكن[ ليبيا من استعادة استقرارها ،ال يجب علينا الرجوع الى الوراء دور خلف بل المضي قدما في تحسين األوضاع السياسية ومنها تعمل على تحسين األوضاع االقتصادية وتعديل القوانين المعمول بها في البالد ،وغيرها من .القوانين والتشريعات التي دفعت ليبيا ثمنا باهظا خالل القترة الماضية وبالعودة الى أرقام الناتج المحلي الليبي نجد خالل السنوات الماضية تراجع في الدخل القومي وزيادة في المصرفات والتبذير واإلسراف وهي لألسف الشديد[ مظاهر تشير الى تصرفات غير وطنية ال تخدم الصالح العام ،كما أنها تتنافى مع قيم المواطنة ،فرمي األوراق على العيشة الكريمة يشكل خطر على ثروات ومدخرات واستثمارات الصندوق .السيادي للدولة الليبية بقلم رمزي حليم مفراكس رجل أعمال مقيم في الواليات المتحدة األمريكية