ستُور لِيبِيا يُ ْعتَبَر َم ْج ُهود اِإْل ْرث لنزع فَتِيل اَأْل ْز َمة ُد ْ وما انتقل إلينا من أسالفنا عن طريق اإلرث في دستور ليبيا ،طريق االجتماعي الليبي الذي يعمل على نزع فتيل األزمة الليبية اليوم وهو في مجهود التحركات السياسية الليبية من حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد +الدبيبة +وفتحي .باشاغا من الحكومة الليبية التي اعترف بها مجلس النواب في المنطقة الشرقية من البلد ولتحصيل منفعة اجتماعية بين قوة الشرق والغرب في ليبيا يمكن نناول األزمة الليبية من منظرو دستور ليبيا األصل الذي يعتبر طريق اإلرث في عملنا السياسي على مستويات ثالث ،مستوى الدولي الذي يعطي التدخل الخارجي في مجريات األحداث الليبية ،ومستوى اإلقليمي في امن واستقرار ليبيا ،ومستوى الصراعات السياسية الداخلية وهو .مجال مهم وان كان دائب الحركة بحسب التدخالت الخارجية في الشأن الليبي الداخلي ومستوى الصراعات السياسية الداخلية بين األقطاب السياسية والمسلحة يرتكز على ثوابت الجغرافيا والتاريخ الليبي من بعد استقالل الدولة الليبية ،في دولة ملكية دستورية كانت تعمل على استقرار ليبيا وازدهارها وتطورها وتكون .بين صفوف القوى الكبرى كدولة لها العامل االستراتيجي في المصالحة المتبادلة واليوم وبعد مرور عقود من التحوالت المنظومة الدولية بين قوى العظمى نرى ليبيا لها األهمية االستراتيجية مرة .أخرى ولها الدور الريادي من النواحي االقتصادية المتعددة +بعد استقرار الدولة الليبية الحديثة وكيف تستقر ليبيا مرة أخرى بعد استقاللها األول إبان المملكة الليبية المتحدة ؟ ليبيا تمر باألزمات السياسية واالقتصادية في بقعة جغرافيا كبيرة بتعداد سكاني قليل وموارد طبيعية كثيرة ال تحصى وال تعد +،تعمل على جذب .الدولة الخارجية إليها بالمنفعة الكاملة والمتبادلة باالعتراف بحكومة شرعية يحكمها الدستور الليبي الدائم وفي هذا المقال والمقاالت الماضية من الدستورية الشرعية لبلدنا ليبيا ،حاولنا تقديم رؤية لالزمة الليبية في الصراعات السياسية الداخلية التي ال تنتهي إال بالرجوع الى دستور الوطن هو الكفيل لنزع فتيل األزمة الليبية ،وليس في تغير الحكومات بدون انتخابات على أساس القاعدة الدستورية التي تمنح أي حكومة الشرعية الدستورية في دف .المستوى السياسي الداخلي الى األمام لتحول ليبيا الى دولة مستقرة مرة أخرى وإذا نظرنا عن السياق التاريخي لدولة الليبية في استقرارها نجد أن ليبيا استقرت عندما كانت ليبيا دولة دستورية شرعية بين أمم العالم ،وتحركات السفير األمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورالند الذي بدوره يحاول أن يتوصل الى تفاهمات بين القوى المعنية +،حكومة الوحدة الوطنية والحكومة الجديدة المعتمدة من مجلس النواب الليبي ،حتى ال نلجأ .الى الصراع المسلح في تثبت الحكومات السياسية في ليبيا إن ال مقترح ليس له إي أساس دستوري من السفير األمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورالند ،بهذا نحن ال نتحدث من الرابح ومن الخاسر في هذا المقترح ،ولكن نريد أن نتخلص من األزمة الليبية التي طالت سنوات عجاف و بشكل عام في بلدنا ليبيا .التخلص من األزمة الليبية هو أساس المقالة وليس بتغير الوجوه السياسية ،ثم أن ليبيا ال استقرار لها سياسيا أو حتى انتخابية بدون دستور يرعى لها الحقوق السياسية والقانونية بشكل خاص ،تبادل السلطة التي يتصارع .المتصارعون في مراكز القوى الثقيل التي أنهكت البالد والعباد بدون انتخابات دستورية إن الدول التي ال تريد االستقرار لليبيا سيكون الرابح االستراتيجي بموجب التخلي عن دستور ليبيا الدائم ،الن الدستور الدائم هو الذي يعمل على نزاع فتيل النزاع والصراع واألزمة الليبية التي تشهدها بلدنا ،ستفصلها مراحل من .مراحل لألحداث في التغير الدائم والمستمر يعمل على تمكين بناء مناعة ذاتية من التدخل الخارجي وبالتحرر من األنانية السياسية وااللتحام بالسياق الدستوري األوسع الذي يعمل على تغيرات في موازين القوى على األراضي الليبية لصالح المجتمع الليبي يعمل على بناء الدولة الليبية على أساس ارث دستوري وليس على صراعات .سياسية كهذه تلك األزمة الليبية
بقلم /رمزي حليم مفراكس رجل أعمال مقيم في الواليات المتحدة األمريكية