!! تجمع الحأزاب السياسية الليبية دون وجود دستورا في الوطن تعتبر الحأزاب السياسية في ليبيا بصورها الحالي ،من المفهوم الدستوري ،بارتباط ظهورها ليس مع المجلس الدولة والمجلس النيابي ،ظهور الحأزاب الليبية بهذه الطريقة وبصورة مؤتمررا لرابطة الحأزاب الليبية التي تجمع أحأزاب .سياسية تحت شعار ميثاق الشرف للحأزاب في العاصمة طرابلس وبحضور ممثلين عن المم المتحدة والجامعة العربية مع مسؤولين في الدولة الليبية ،الحأزاب السياسية الليبية في .البلدا ،ل تستمد الحأزاب في ليبيا بجسم داستوري حأقيقي يعمل على تواصلها بالناتخابات في البلدا :الحأزاب السياسية الليبية تجاوزت عدداها في رقمها الى تقريبا ) (11إحأدى عشر حأزبا ،منها ،الحأزاب التية حأزب المؤتمر الوطني الحر ،حأزب الدستور،حأزب العدالة والتقدم ،حأزب التجمع الليبي الديمقراطي ،حأزب الشعب، حأزب السياداة الوطنية ،حأزب المد الوطني ،حأزب الحركة الوطنية ،حأزب صوت العمال ،الديمقراطي الحزب المدناي، حأزب حأكة المستقبل الليبي ،حأزب أ/ل ليبيا ،حأزب الوطنيين الحأرار ،حأزب التوافق الوطني ،حأزب داولة المواطنة، .حأزب تيار المشروع الوطني ،حأزب المسار الديمقراطي ،حأزب الزداهار والتقدم والحأزاب السياسية الحديثة هي تجمع وتنظم من ناتاج الديمقراطية التمثيلية التي تعمل على تحويل مكوناات المجتمع .الى جماعات اناتخابية في أحأزاب سياسية لخوض مرحألة الناتخابات الرئاسية والنيابية وعاداة هذه الحأزاب تعتنق نافس المبادائ ويسودا بينهم اتفاق عام حأول أهداف سياسية معينة يعملون على تحقيقها، ويسعون الى ضمان تأثيرهم الفعال على إداارة الشؤون السياسية في الدولة ،لكن استضافة مؤتمر الرابطة الليبية لم .يحظ لهم بالشرعية الدستورية في الطار السياسي الدستوري الشرعي في البلدا فل يتوقع من الملتقى سوى حأديث في السياسية غير اناه في السياسة ل يعمل عبر البرامج السياسية والقتصاداية .والجتماعية التي تخرج الدولة الليبية من النفق المظلم ومن الكوارث والناقسامات السياداية كل شيء جائز بالنسبة لبعض ناخبنا ،بنص الميثاق المبرم بينهم على إيجادا داستور داائم للدولة الليبية ،وقد طال مدة الستفتاء على الدستور لفرض الستقرار و لمنع التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية ورفض إي داعم أو تمويل .خارجي ولقد سار الدستور الدائم على الوتيرة الرتيبة التي تعودا الشعب الليبي من سمعها من ناخبنا في كل محفل من محافل النقاشات السياسية ،ولم يكن في الصميم القاناوناي لدولة القاناون في ليبيا ،من إجراء الناتخابات المقررة في 24دايسمبر .والقبول بنتائجها الدستورية لم يتمتع الشعب الليبي قاناونايا على الستفتاء على الدستور الدائم ،لكن تم كسر الطار الدستور لخرج منه وبالوثيقة، في كينوناة الميثاق الحأزاب السياسية الليبية الموقعة التي ل تعترف بأي جسم سياسي آخر في البلدا بعد اناتخابات .شعبية وقد تكون المور تبدوا عفوية في البلدا ،وهي يجب أن تكون المور الكثر تنظيما وتنسيقا ،وهل ينطبق هذا المر على الدستور الدائم في ليبيا ،لنخرج في برناامج سياسي يعمل على استخدام السبل المحلية والدولية لمنع تعطيل .وتأجيل الناتخابات الرئاسية والتشريعية الليبية وبهذا المسار الغير داستوري سوف تستمر البلدا في الفوضى وفراغ السلطة الدستورية الشرعية التي تقودا حأتما الى تبيت أنااس على كراسي السلطة وظهور الشمولية والديكتاتورية ،بعدم احأترام اختبارات الشعب الليبي عبر صندوق .النزاهة الدستورية
وهنا ل ناعلم إذا كان في استطاعت الحأزاب السياسية الليبية اليوم وبهذه الكيفية القاناوناية بخوض المعارك الناتخابية في ليبيا عند موعد لناتخابات الرسمية للبلدا ،لتستلم بعد اناتخابها المناصب الحكومية لدفة مسيرة الصلحأات القتصاداية ولجتماعية ،والسؤال الملح طرحأه على الشعب الليبي ،أين مكاناة منظمات المجتمع المدناية من الناتخابات .القادامة في أخر العام وفي عمل الدساتير السياسية ،تلعب الحأزاب السياسية في دايمقراطية الناتخابات داورا مهما وحأيويا ،التي تمثل العمودا الفقري للديمقراطية التمثيلية ،وليس كما هو كان الحال عليه في ليبيا من دايمقراطية مباشرة في شعاراتها ومقولتها المتعدداة " ،من تحزب خان" و"الحزبية إجهاض للديمقراطية" و "التمثيل تدجيل" و "ل دايمقراطية بدون مؤتمرات !!شعبية " من الركن السياسي ،الفضل الول من الكتاب الخضر الحأزاب السياسية المعارضة اليوم هي التي تقوم بدور المراقبة والمحاسبة الدستورية من هو في السلطة التنفيذية من أحأزاب سياسية فائزة بالحكم الدستوري أي في الحكومة المنتخبة داستوريا ،ولن يتأثر أداى الحأزاب السياسية .المعارضة لها الدستور الليبي الدائم هو الذي يؤسس أحأزاب سياسية وليس الضباط المغامرين بالسلطة الدستورية الذين يستولوا على السلطة باناقلبات عسكرية ،لتتحول الدولة الى داولة شمولية عسكرية داكتاتورية ترشد الشعب وتوجه الشعب الى .أعمال مشبوهة النيات والدستور الدائم في ليبيا يعمل على تنفيذ مصالح الشعب الليبي في الحفاظ على سياداة ليبيا ووحأدة ترابها واستقرار سياسياتها المحلية والدولية ومع تواجد قوات أجنبية على أراضيها بعد مع حأصلت ليبيا على استقللها وعلى إجلء .القوات الجنبية المريكية والناجليزية من على ترابه والمصلحة العامة تكمن بالدرجة الولى اخراج المرتزقة والقوات الجنبية من البلدا مرة أخرى حأتى ل ناقوم تشويه .الرأي العام الليبي ،بعد ثورة التحرير الشعبية الليبية ،ثورة السابع عشر من فبراير المجيدة ل يجب علينا الناصراف من المصلحة الوطنية الليبية في السلم الجتماعي والتضامن الجتماعي بين جميع شرائح .المجتمع الليبي حأتى ناكون على قدر المسؤولية الوطنية ل على ما هو عليه من الناصراف ليناء مصالح خاصة تفعيل العمل الديمقراطي يعمل على تمكين الحأزاب السياسية الليبية بناء خيار المصلحة الوطنية الليبية ،والشروع في .الناتخابات الر رئاسية والبرلماناية في موعدها المقرر لها أخر العام لقامة داولة القاناون والدستور السعي لتحقيق مصالح الشعب الليبي ،الستقرار الكامل للبلدا ،وأسباب هذا القصور حأتى يومنا هذا ،ناحن جميعا ناعرفها ول ناحاول إناهائها وناحتاج الى شجاعة لمواجهة أنافسنا وتقصير أعمالنا ،فكل تعدداية سياسية حأزبية تعمل بالعقل .الجمعي للمجتمع الليبي ومن هنا تحمل الحأزاب الليبية مسؤولية العمل السياسي داستوريا ،ول ناحمل من الديمقراطية التمثيلية منها فقط الواجهات مثل الديمقراطية المباشرة التي كانات عليها ليبيا في الماضي ،من " مؤتمرات تقرر ولجان تنفذ" .فالديمقراطية التمثيلية ل تسند الى تعريف إل بالدستور الدائم للدولة الليبية العصرية وليس حأكم الشعب نافسه ،بل بالنيابة عنه ،لكن ناستند على القاناون والقاناون العلى هو الفصل في تعريف المسار السياسي والديمقراطي ،ناتبع خطوات التابع والمتبوع ،ل احأد يشك في نازاهة الناتخابات الرئاسية والنيابية بعد 24 .دايسمبر لعام 2021ميلداي لم يكن المر ،في الحقيقة سوى الديمقراطية التمثيلية ول فقاعة صوتية ناناداي بها في المحافظ على الدولة الليبية ،فل وجه غير الوجه للمتابعة السياسية في العمل الديمقراطي الوطني في موضوع استفاداة الشعب الليبي بين الديمقراطية ....المباشرة والديمقراطية التمثيلية التي تستند على الدستور الدائم /ليبيا داولة الربيع العربي
بقلم /رمزي حأليم مفراكس