تأجيل موعد الاقتراع لصالح الاستقرار في ليبيا!

Page 1

‫!تأجيل موعد القاتراع لصالح الساتقرار في ليبيا‬ ‫بمناسبة غلق أبواب فورع مفوضية النأتخابات في ليبيا‪ ،‬تتزاحم فيها النأشطة السياسية‬ ‫الداخلية والخارجية على موعد ديسمبر القادم بالتدشين لوضع الدولة الليبية على طريق‬ ‫الستقرار وإنأهاء مرحلة النأتقال الى مرحلة الستقرار السياسي بحسب خريطة الطريق‬ ‫‪.‬المنبثقة من الحوار السياسي الوطني الليبي في اختيار أول حكومة رئاسية ليبية‬ ‫وكيف لنا أن نأضع الحجر السياسي لول حكومة لم تنتخب انأتخابا على القاعدة الدستوري‬ ‫الليبي‪ ،‬بل كانأت على أساس خارطة طريق وضعت لها أركانأها من المم المتحدة على‬ ‫‪.‬طريق الستقرار والخروج من الفوضى العارمة في البلد‬ ‫التسابق على كراسي الحكم ليس بعيب ول من المحرمات الدولة الديمقراطية العصرية‪،‬‬ ‫ولكن التسابق على كراسي الحكم بدون الرجوع الى دستور ليبيا لعام ‪ 1951‬ميلدي‬ ‫المعدل في المرة الولى في عام ‪ ،1963‬والذين نأسعى في تعديله قانأونأيا في المرة‬ ‫‪.‬الثالثة حسب متطلبات ليبيا ميلد دولة الربيع العربي‬ ‫فخذوا حاسباتكم لعمليات النأتخابات القادمة في شهر ديسمبر القادمة والقتراع الذي‬ ‫يعتقد الكثير منا ثمرة اعادة استقرا دولتنا العصرية دون وجود قاعدة دستورية تستند عليها‬ ‫‪.‬النأتخابات الليبية ول الحكومة الجديدة التي تنبثق مرة أخرى من فراغ دستوري‬ ‫افتحوا أجنداكم على الشعب الليبي قبل الخوض في النأتخابات القادمة‪ ،‬ولتكن أجنداتكم‬ ‫تتماشى مع الدستور الليبي الدائم الذي وضع من قبل أباكم وأجدادكم الولون في حقبة‬ ‫ميلد دولة الستقلل لعهد المملكة الليبية المتحدة بقيادة الملك الراحل محمد إدريس‬ ‫‪.‬السنوسي‬ ‫ل شك إن النأتخابات القادمة مطلوبة بطلب العملية الديمقراطية الوطنية‪ ،‬لكن ينقصها‬ ‫دستورها الدائم الغير معدلة التعديل الثالث في مرحلة خطيرة من مراحله ليبيا ميلد دولة‬ ‫الربيع العربي‪ ،‬في ليبيا دولة تعمها السلحا والصراعات السياسية والجهوية والحزبية‬ ‫‪ .‬والتدخلت القليمية والدولية‬ ‫مشروع النأتخابات والقتراع في ليبيا مشروع غير دستوري يتم فيها تدشين حكومة غير‬ ‫دستورية مرة أخرى باستغلل ضعف الدولة الليبية‪ ،‬فراجعوا أجندتكم السياسية في‬ ‫صفقتها التاريخية على دولتكم الدستورية‪ ،‬فإن كانأت تقول الدول الغربية والجنبية‬ ‫النأتخابات أول ثم ايعادة صياغة الدستور لحقا‪ ،‬نأحن نأقول لهم العكس هو الصحيح‪ ،‬وما‬ ‫يبقى إل الصحيح‪ ،‬في دستورا دائما يعمل على استقرار الدولة الليبية ومن ثم علميات‬ ‫‪.‬النأتخابات والقتراع لحقا‬ ‫والعودة الى استقرار ليبيا دولة الربيع العربي‪ ،‬يجب أن يصبح اختيار وطني صرف خالي‬ ‫من إعلن مناقصات أو منح صفقات من الدول الخارج لتم بها استقرار الدولة الليبي‬ ‫العصرية‪ ،‬فان كان ليبيا في الماضي هكذا فان ليبيا اليوم ليس لها استقرار دون دستورها‬ ‫‪.‬الدائم‬ ‫انأتخابات سياسية ليس لها معنى للنظام الحالي على نأدرتها الدستورية إبان النأقلب على‬ ‫الدستورية الشرعية لعام ‪ 1969‬ميلدي‪ ،‬فكانأت ليبيا تمر وتنعم بعد الستقرار السياسي‬ ‫‪.‬والقتصادي والجتماعي‪ ،‬في ثورة سمية بسم ثورة الفاتح العظيم‬


‫مشروع انأتخابات يتم وضع ليبيا في طريق الستقرار السياسي بدون الحجر الساسي‬ ‫الدستوري وترشيح عدد كبير من الساسة الليبية من رموز النظام البائد وموز من القادة‬ ‫السياسية التي نأالت نأصبها من حض السد في الماضي‪ ،‬وهكذا تعرف إن ليبيا ليس لها‬ ‫طريق غير طريق واحد لنأهاء الزمات والفوضى العارمة في البلد في صفقات غير مرئية‬ ‫‪ ......‬ول مسموعة ! ؟‬ ‫بقلم ‪ /‬رمزي حليم مفراكس‬ ‫رجل أعمال ليبي مقيم في الوليات المتحدة المريكية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.