! ليبيا :في ضوء سياق انتخابات سياسية قادمة وإذا ما تتبعنا الحأداث الجارية في ليبيا ولوجدنا النتخابات السياسية القادمة في نهاية العام تطرح أسئلة كثيرة بحثا عن أجوبة وعن فهم لكل ما يجري في بلدنا ليبيا بعد سقوط النظام السابق ،وفي عدم وجود زاوية قانونية ليبية من اعتماد الدستور الشرعي للبلد ،بل اكتفينا بمخرجات برلين 1و 2الدوليين الخاص بليبيا ،وقرارات مجلس المن ذات .الصلة في رقم 2570و 2571لوصول الى تحقيق الستقرار الكامل نعم سوف نستعد وسنستضيف لعمال المؤتمر الوزاري الدولي المعني بهذه المبادرة ،مبادرة "استقرار ليبيا" بعد سنوات عجاف من الحرب الهلية الداخلية والطماع السياسية والقتصادية للبلد ،ولكن ما هي القراءة السياسية للسياق انتخابات سياسية قادمة في نهاية السنة؟ ولوقائع سياسية تبلورت حأول استقرار ليبيا خلل مسا انتقال .ديمقراطي يعمل على تجنب ليبيا من تكون دولة لها طابع النظمة الشمولية السابقة فنزاع على السلطة في ليبيا لزال قائما والتشكيلت المسلحة تعمل على تثبت السلطة في أيدي مجمعات وشخصيات لها طابع سياسي تعمل على النسداد السياسي حأول حأكومة معينة بعينها لبلور خلها مسار جديد في التعثر الى النتقال .الديمقراطي الحقيقي النتخابات القادمة في أخرى هذا العام ل يعمل استقرار ليبيا ،انتخابات تخرج لنا حأكومة أخرى لم تنبثق عن السلطات الشرعية في البلد بل تخرج على الواجهة لمرضاة قرارات المم المتحدة التي تريد بها وصف الحالة الليبية بحالة .سياسية مستقرة وليس بحالة دولة سياسية لها الدستور الدائم المستقر التي تعمل على مبدأ الشعب الليبي من الناخبين لم تكون اللحظة المواتية قادمة في استقرار ليبيا بدون اعتماد الدستور الشرعي للبلد ويكون فقل سياسي في وضع مأزوم ،لما يجري اليوم على الرض الليبية وتضحية الشعب الليبي من اجل تعطش ورائحة النظام الديمقراطي الذين .ضجوا بالوضاع السياسية القائمة اليوم في البلد كما أن استغلل مبادرة "استقرار ليبيا" ل يمكن أن يكون دون تفكير مسبق أو دون اقتناص للحظة الصفر في العودة الى الدستورية الشرعية في البلد ،وهذا ما يزيد من معانة الشعب الليبي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ،فيكون الكلمات التي نتوجه بها ل تعمل على انتصار مسار جديد لدولة خرجت من نظام بصبغة شمولية لكثر من أربع عقود من .الزمن اليوم هي اللحظة التي تجسد لنا سلوك الديمقراطي بتعبير شعبي حأقيقي ،ل يستند الى قائد محرض ول لجان ثورية تدفع الجماهير العريض الى ممارسة السلطة التي إعلن عنها بسلطة الشعب وبتجسيد الحكم الشعبي الذي ل سلطة .لسواه وتكرار مصطلح سلطة الشعب ،يعني بها سلطة الدستور الشرعي للبلد في خطابات يأتي بها المشرعون الليبيون من قيام دستورا لهم بمفهوم جديد حأضاري بعيد عن المنازعة السياسية والتي ل تنظم لنا المجال السياسي حأول النتخابات .القادمة أخر العام 2021ميلدي مفهوم " استقرا ر ليبيا " هو مفهوم تعبوي يبنى في إطار مرضات الخارج وليس الداخل مما يجعل من الحالة الليبية تستمر في نفس الموال دون تنظم مؤسسات الدولة الليبية الحديثة وهي التي تحدد لنا شكل ونمط المجال السياسي في .إستراتيجية قانونية دستورية ليبية نحن اليوم ندور حأول القطبان من المجمعتان المتنازعتان السياسية والشعب الليبي ،النخبة التي تشكل المجال السياسي في البلد والتي تعمل على استقرا الدولة الليبية ،أم الشعب فهو الضحية الذي يعاني اختلفات النخب وما يحاك للبلد من إجراءات تعمل على رسم خارطة جديدة للدولة الليبية
ومن خلل إعادة طرح سؤال عن حأدد الديمقراطية والعمل السياسي الديمقراطي وعوائقها من الوهام النخب الليبي، يرجع الى النظر في النظام السياسي الجديد الذي يستمد من الديمقراطية التمثيلية والتخلص من شوائب الماضي وهذا ل يتم على ارض الواقع إل بالدستورية الشرعية الليبية ،وهو عمل ضروري انجازه قبل خوض النتخابات ......القادمة بقلم /رمزي حأليم مفراكس رجل أعمال مقيم في الوليات المتحدة المريكية