! مؤتمراا دوليا حول ليبيا ..قرار المشاركة دون العودة من يعمل في الميدان ويتجول في المنطقة الشرقية بالجيش الليبي يعطى له الهأمية والمشارك في إنجاح العمل السياسي الليبي ومن يعمل بجدية داخل وخارج ليبيا يعطى لهم التسهيلتا الكبرى عند اللقاء في المؤتمر الدولي باليرمو عاصمة الجزيرة .صقلية مجوعاتا كبيرة من الدول والمنظماتا الدولية والقليمية ستكون لهم أيضا المشاركة في المؤتمر التي في مقدمتها المم المتحدة والتحاد الوروبي والتحاد الفريقي ودول من مثل مصر وتركيا والماراتا وقطر وفرنسا وألمانيا واسبانيا والمغرب .وتونس وبريطانيا وكندا وتشاد والجزائر والصين والردن ومالطا لكن قرار حضور المؤتمر المشير خليقة حفتر تتابعها أجهزة دولية وتتأكد من صحتها وهأي حرة في تكهناتها وفي رأيي هأو أفضل شيء النتظار للقضاء على الشكوك من عدم حضور القائد العام للقواتا المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر ،أي أن .الشفافية تظهر على الجميع عندما تعبر ليبيا من خلل جسر النزاهأة في العمل الوطني الليبي وتلقي ايطاليا بثقلها خلف رئيس الوزراء فائز السراج الرجل المنافس للمشير خليفة حفتر في القيادة العسكرية لدولة ليبيا بصفته القائد العام للقواتا المسلحة الليبية في المنطقة الغربية والذي يقود حكومة انتقالية تشكلت ليس بالشرعية الدستورية .الليبية بل بواسطة الدعم الكامل من المم المتحدة وزير الخارجية اليطالي انزو موافيرو ميلنيزي يقول بـأن بلده ستستضيف مؤتمرا دوليا على غرار الصراع الجيوسياسي بين ايطاليا وفرنسا ،ربما لجمع ايطاليا الثمار التي أنتجتها فرنسا بعد النتفاضة التي دعمتها بمشاركتها حلف شمال .الطلسي في عام 2011التي أطاحت بنظام معمر القذافي ،نظام الجماهأيرية العربية الليبية الشعبية الشتراكية العظمى لكن اليوم ايطاليا تعمل على التنافس الجدي مع جارتها فرنسا حول أفضل السبل للتعامل مع القضية الليبية التي أصبحت تهدد امن واستقرار ايطاليا اقتصاديا ،مضيفة في هأدفها المساعدة على استعادة السلم في ليبيا وتسهيل عملية سياسية شاملة قبل .النتخاباتا المحتملة في ليبيا ايطاليا تحاول أن تجمع جميع الفرقاء الليبيين في مؤتمرا دوليا لوقف القوى المتناحرة وإطلقا الحوار بين الليبيين ومن تجميع القوى السياسية الليبية المعنية في الجزيرة الصقلية اليطالية الشهر المقبل أمام العالم اجمع بتأيد من الرئيس المريكي .دونالد ترامب وتسهيلتا نظيرة الروسي فلديمير بوتين واللعبة الدبلوماسية والستخباراتا الدولية التي كانت تلعب في " الخفي" اليوم تتجلى في مصالح المساواة الستراتجية مع فرنسا وايطاليا ،والتي تلعب دورا مهما في حوض البحر البيض المتوسط والخلفاتا مع ايطاليا الدولة التي لها نفذا تاريخية .في ليبيا لمتلكها الثرواتا والموارد الطبيعية ايطاليا ينبغي عليها أن تؤدي واجبها بالكامل نحو ليبيا في الطوابق التنفيذية حتى تحصل على اكبر قدر ممكن من نصيب السد ،كما أنها يجب عليها مراعاة محنة الشعب الليبي الذي يمر بأزماتا اقتصادية وسياسية متلحقة ،ليصرح وزير الشؤون .الخارجية إنزو موافيرو ميلنيزي عن المؤتمر الذي سيعقد حول ليبيا يومي 12و 13نوفمبر في ايطاليا اليوم الوربيين أكثر اهأتماما بما يجري في ليبيا ،وأعضاء مجلس المن الدولي والدول المجاورة من ليبيا ،هأم جميعا حريصين على نجاح المؤتمر الدولي حول ليبيا ،والذين يراقبون العمل السياسي ومجرياتا ومخرجاتا من الهيئاتا الدولية المعنية .بالقضية الليبية التي تصرف الموال الطائلة جرى مشاكل ليبيا الداخلية المؤتمر في صقلية مخصصا للمحاورين الليبيين والجهاتا الفعالة في السيناريو الليبي ،وأول وقبل كل شيء رئيس الوزراء فايز السراج ،رئيس الحكومة المعترف بها دوليا من قبل المجتمع الدولي من قبل النتخاباتا المزمع آجرهأا في تاريخ تصوره 10.ديسمبر من نفس هأذا العام ،التاريخ المطلوب من فرنسا دون تحديد معدا أخر على النتخاباتا الرئاسية والبرلمانية الليبية
من الجدر إن يشارك في المؤتمر الدولي القادم شخصياتا ليبية من مثل فائز السراج والمشير خليقة حفتر اللذان هأما معروفان في الوسط السياسي والعسكري الليبي لكشف النقاب عن أسباب النزاعاتا في ما بينهم من النواحي السياسية .والعسكرية عند إعادة تنظيم الدولة الليبية مواكبة الحداث ترتكز على أسباب سياسية لعرض القضية الليبية مرة أخرى على ساحة المجتمع الدولي لخذ قيمتها الدولية وصبغتها القليمية لفك فتيل النزاع بين الطراف السياسية الليبية المتنازعة على السلطة والحكم ،لكن الجدر بنا أن نعمل على إرساء دولة الدستور والقانون مع التداول السلمي للسلطة حتى ل نضطر للعود مرة أخرى الى الصراع المسلح في .استلم السلطة الشرعية في ليبيا لكن الهشاشة على ارض الواقع تكمن في المصالح القتصادية للدول الخارجية أكثر من المصالح المنية في ليبيا ،حيث المن المادي القتصادي يعمل على نقاط حرجة في التعامل مع القضية الليبية من جانب الدول المجاورة لليبيا وخصوصا فرنسا .وايطاليا الدولتان اللتان لها مصالح اقتصادية كثيرة في ليبيا اليوم ليبيا في حاجة ماسة الى ضماناتا اكبر قدر من السابق والتمسك بين دول المجتمع الدولي بالقضية الليبية ،رسالة الى دول العالم مباشرة توحي إليهم بأن ليبيا لن تستقر إل إذا توحدتا مؤسساتها السياسية والمالية ،حتى تحق مصالح الشعب .الليبي ومن ثم مصالح العالم الخارجي ل يمكن بأي حال من الحوال أن تنعم ايطاليا فمفردهأا بأطماعها الستعمارية القديمة ول يكمن لفرنسا برئاسة ايمانويل ماكرون أن يسيطر على ليبيا لصالح فرنسا دون الرجوع الى متطلباتا الشعب الليبي في المبادراتا الدبلوماسية المتعاونة بين .ليبيا وفرنسا وايطاليا ،لن العمل السياسي في المنطقة ل يوجد فيها منافسة ساخنة بل توجد مصالح مشتركة العالم اليوم اجمع على التركيز على القارة الفريقية ،القارة السمراء التي تتدفق منها الهجرة التي تصل الى المواني اليطالية ومن ثم الى العالم الوربي من السواحل الليبية ،ويجب القول أن ايطاليا لها مصالح مع ليبيا على طول الخط واخذ الحذر من .المزيد من تدهأور المور في ليبيا لقد أعادتا التفاقياتا المبرمة بين روما وطرابلس إطلقا اعتراض القوارب المحملة بالمهاجرين من قبل حرس السواحل الليبية ،وفي نفس الوقت تبحر عن طريق البحر البيض المتوسط بين المقرب واسبانيا ،الصل هأو في كامل التعاون بين ليبيا .وايطاليا بعد الرجوع الى نظرة استقرار الدولة الليبية الخطة والخطواتا المقبلة في المؤتمر الدولي في منتصف نوفمبر لعام الحالي 2018بجهود وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية من العمل على ضمان أوسع مشاركة ممكنة في مؤتمر القمة وقراءة قوة برقة بمشاركة المشير خليفة حفتر .ومن المحاورين في "رقعة الشطرنج الجيوسياسية " الذي لهم التأثر المباشر على استقرار ليبيا سبق وان تم الحديث على المصالح الجيوسياسية على الملف السياسي الليبي ،وقد حان لنا أن نتخلص من الطماع الخارجية وبناء دولة على أساس المصالح المشتركة بين دول العالم ومن بينها الدول المحيط بليبيا إقليميا ،دول العالم العربي والغربي .لتلعب ليبيا المحوري الساسي في محاربة التطرف والرهأاب وإعادة الدولة الليبية العصرية بقلم السأتاذ رمزي حليم مفراكس رجل أعمال – كاتب ومحلل سأياسأي واقتصادي ليبي مقيم في الوليات المتحدة المريكية