تغطية مشكلة نقص السيولة ..رؤية مقترحة كأحد أدوات السياسة النقدية "إصدار المصارف أذونات الخزانة الليبية" منذ فترة طويلة تواجه المصارف الليبية أزمات خانقة في نقص مستمر في خزائن السيولة النقدية .ل ن اغلب المعاملت المصرفية تتم داخل التقتصاد القومي الليبي بالنقد الليبي صفوف وطوابير المواطنو ن الليبيو ن ظاهرة بشكلها اليومي ،ظاهرة المصطفين تقياما وجلوسا ونياما .على أرصفت المصارف الليبية لتمام عملية السحب من أرصدت حساباتهم المصرفي أصبحت تلك العملية مملة ومذله ل تطاق ،فيها مضيعة للوتقت وأجحفا للحقوق المواطن الليبي .لجود سقف مالي عند كل مصرفا تجاريي أسباب هروب الموال من المصارف الليبية متعددة تعود منها لكثر من سبعو ن بالمائة من النقد المسحوب ل يعود مرة أخرى إلى المصارف الليبية على هيئة ودائع في الحسابات وهذا نتيجة .لعدم ثقة المواطنو ن في المصارف الليبية أصبح الدينار الليبي يشكل انخفاض لدنى مستوياته أمام العملت الجنبية ،خصوصا أمام الدولر المريكي الذي يشكل القوى الشرائية الكبرى و القوية عند كبار رجال العمال الليبيو ن ،ليصبح سعر الصرف الدينار الليبي في السواق الموازية مقابل العملت الجنبية 8.225الدولر المريكي .اليورو الوروبي و 10.712الجنية السترليني إ ن الوضع العام التقتصادي في الدولة الليبية كارثي مما يستوجب علينا إتقحام القطاع الخاص والكثير من رجال أعمال الرأسماليين الوطنيين الليبيين وعامة الشعب الليبي المشاركة في عملية ضمانات لزمة لعادة الثقة في المصارف الليبية و المساهمة في حل الزمة المالية عند المصارف .العاملة في ليبيا عملية يستفيد منها جميع الطراف المعنية في داخل التقتصاد القومي الليبي لبدء من مصرف ليبيا المركزي إلى المصارف التجارية والحكومية العامة إلى الموطنو ن أصحاب الحسابات الجارية من .ضمانات مالية ومرتبات ومعاشات أساسية ومساعدات حكومية مسؤولية وطنية تتحتم علينا عدم طبع أوراق نقدية ليبية جديدة لضخها في شريا ن التقتصاد الوطني الليبي عند طريق المصارف الليبية بطريق توزيع المخصصات المالية بين المصارف الليبية .لوجود عجز مالي مستمر ومتنامي لكثر من ثلثو ن مليار دينار ليبيا خارج المصارف الليبية عملية استرجاع الموال النقدية إلى المصارف الليبية تعمل وبكل شفافية على أتامة معاير مصرفية .عالمية صحيحة يستفيد من عائداتها رؤوس الموال الليبية التي لها أموال خارج المصارف الليبية عملية إعادة الموال إلى المصارف الليبية مقابل "أذونات الخزينة الليبية" التي تعتبر "أوراق الدين الدولة الليبية" تكو ن في التداول عبر المصارف الليبية التي تهم المستثمر الليبي بالدرجة الولى .الذي يمتلك في حوزته الوراق النقدية الليبية "الدينار الليبي" خارج المصارف الليبية طرح سندات على شكل شهادات مالية بقيمة العملة الجنبية من مثل الدولر والسترليني و ".اليورو الوربي وحتى الدينار الليبي عند تاريخ الستحقاق " أذونات الخزانة الليبية
عملية تمويل عجز السيولة النقدية تتم بهذا التمويل الشعبي من الشعب إلى الشعب في إعادة توزيع الثروات الليبية إلى العامة الليبية بإصدار الشهادات المالية بتوتقيع وختم محافظ مصرف ليبيا .المركزي أدوات السياسة النقدية الليبية" تعمل على خلق ثروات مالية في المصارف الليبية عن طريق" ".أذونات الخزانة الليبية" الصادرة من مصرف ليبيا المركزي مع التنسيق مع الوزارة المالية تعتبر " أذونات الخزانة الليبية" أدوات الدين الحكومة الليبية القصيرة الجل من ثل ث أشهر إلى ستة .أشهر إلى تسعة أشهر بخصم من القيمة السمية وعند تاريخ الستحقاق جهة الصدار نكو ن من المصارف الليبية في ليبيا بدفع القيمة كاملة نقدا إما بالدولر المريكي وأم بالجنية السترليني وأم اليورو الوربي وإما بالدينار الليبي كما هو منصوص عليه على الشهادة عند .التفاق عليها في حينها في المصارف الليبية . مصرف ليبيا المركزي يتقدم بإصدار "أذونات الخزينة الليبية" عند صباح أول يوم جمعة في كل شهر على مدار السنة الهجرية حسب خطة مصرف ليبيا المركزي الموضوعة بالتنسيق الكامل مع الوزارة .المالية الليبية يقوم مصرف ليبيا إرسال الشهادة الستثمار الصادرة إلى المصارف الليبية التي تعمل على توزيعها إلى المواطنو ن الليبيو ن بعد استلم المبالغ المالية " الدينار الليبي" مقابل إعطائهم الشهادات .الستثمارية :فوائد الستثمار في أذونات الخزينة الليبية .تغطية النقص السيولة النقدية عند الخزانات المصرفية الليبية .رجوع الموال الليبية "الدينار الليبي" إلى المصارف الليبية التجارية والحكومية النسبة العالية من الربح العائد من سندات وشهادات الستثمار في أذونات الخزينة الليبية على المواطنو ن الليبيو ن لقاء امتل ك الورتقة المالية التي تقوم المصارف الليبية بسدادها عند تاريخ .الستحقاق امتل ك المواطنو ن الليبيو ن العملت الجنبية عند صرف الشهادات الستثمار عند تاريخ الستحقاق .إما بالدولر أو اليورو الوربي أو بالسترليني أو استرجاع الدينار الليبي .تحريك التقتصاد القومي الليبي في نشاطات تجارية داخل الوطن الليبي إعادة رفع تقيمة الدينار الليبي أمام العملت الجنبية الخرى من مثل الدولر المريكي والجنية .السترليني اليورو الوربي تغير العملة الليبية تدرجيا مع الغلء العملة القديمة وإصدار عملة ليبية جديدة بما يتماشى مع .التغيرات السياسية والتقتصادية والجتماعية في الوطن فك الحصار على الموال الليبية المجمدة في الخارج المتواجدة عند المصارف العالمية وهى ثورات .ليبيا الموزعة على خمس وثلثو ن دولة في أربع تقارات
إعادة إعمار ليبيا بمساعدة الرؤوس الموال الليبية في عملية المقاولت من تشيد وبناء المباني السكانية الليبية والمدارس والمستشفيات والحدائق والطرق وإعادة تخطيط المد ن وجسور الطرق .الرئيسية "خصائص "أذونات الخزينة الليبية عائد "خصم أذونات الخزينة الليبية" عبارة عن الثمن المدفوع ويمثل نسبة العائد على "أذونات الخزينة الليبية" على أساس سنوي وتكو ن عملية احتساب عائد الخصم مبنية كلما كانت نسبة .الخصم أعلى ) أي أ ن السعر المدفوع أدنى كلما كا ن العائد على المستمر الليبي اكبر تاريخ "لستحقاق أذونات الخزينة الليبية" هو التاريخ الذي تقوم فيه جهة التوزيع على المواطنو ن" الليبيو ن )المصارف الليبية الحكومية والتجارية العاملة في ليبيا( الصادرة من مركزي ليبيا المركزي ".تسديد "القمة السمية لذونات الخزينة الليبية جميع أذونات الخزينة الليبية "تقصيرة الجل" تتراوح ما بين ثل ث وستة وتسعة أشهر وتكو ن .مستحقة خلل سنة اعتبارا من تاريخ الصدار القيمة السمية أذونات الخزينة الليبية" تكو ن محددة من تقبل مصرف ليبيا المركزي في بمبالغ" القيمة فيها ألف وخمس ألف وعشر ألف وخمسين ألف ومائة إلف دينار ليبي ول يجب الخلط بين .القيمة السمية والسعر مع تعدد شراء الشهادة الستثمارية بدو ن حد معين القارة السمراء يعمل أكثر من إثناء عشر مصرفا ليبيا ومؤسسة استثمارية صغيرة على ضح المليارات في عدة دول منها حصص في شركات اتصالت وبنية تحتية في دول عير مستقرة من مثل زيمبابوي واعندا والتي تقدر الستمارات الليبية في إفريقيا ليس لهدف ربحية بالكامل بل .معظمها بدأ بدافع سياسي أكثر من اتقتصادي اليوم نريد أ ن نعمل على إعادة إعمار ليبيا اتقتصاديا وسياسيا واجتماعيا عن طريق إتاحة فرصة الربحية تعود على رؤوس الموال الليبية الوطنية عن طريق إصدار المصارف الليبية "أذونات الخزانة ".الليبية بقلم الستاذ رمزي حليم مفراكس