! ليبيا نحو التجديد والتحديث ليبيا تنجو من شروح وإضافات وتعليقات رموز النظام السابق عند تشخيص واقع الدولة الليبية بعد ثورة السابع عشر من فبراير المجيدة ،تنجو الدولة الليبية بعبارات المتعاض بدل من عبارات المديح والثناء الذي كان ساريا في نظام الجماهيرية .الليبية العظمى حالة متأزمة أصابت ليبيا في معاناة شعب بأكمله من قبل وبعد انبلجا الثورة الشعبية التي أطاحت بمرض النظام السياسي .والقتصادي المتأزم الذي كان متواجد فوق الرض الليبية الكثير منا صنف ما يجري من صراعات وحروب إرهابية و أهلية على انه صراع السلطة والمال وهو كذالك ،لكنه كان في الحقيقية المر زلزلة إراقة الدماء واشتعالها بسقوط القتلى والجرحى من أبناء ليبيا في من أذل شعب وهدر حياته وكرامته .ودولة الدستورية الشرعية ليبيا لها المقاسي الخاصة بعد الربيع العربي الذي اجتاح بعض الدول العربية واستبعد الخليج العربي حتى هذه اللحظة ،فلم .يكون وراء المواجهة الشعبية الليبية إل أن يستجيب الشعب الليبي لقدر النتفاضة التي أطاحت بالنظام السابق الذين ينتقدون ثورة السابع من فبراير ،ثورة الشعب الليبي من باب المؤامرة التي أطاحت بالنظام الجماهيرية الليبية ،إنما هي الواجهة الرسمية التي تبنها أزلم النظام السابق لتعكس محاولة بأسه لكسب الوقت والمماطلة في إعادة التجديد والتحديث .لدولة ليبيا المعاصرة لهذا قوبلت الثورة الشعبية الليبية بالشكوك في كل مكان مليئة بالثغرات والثقوب المزعومة والصد لها في السبع سنوات .الماضية ووضعت الثورة الشعبية الليبية تحت النفوذ الدولية والقليمية بأجراء الوصاية على ليبيا واتهامها بالفشل السياسي الفرصة لزالت مفتوحة أمام الجميع لمن شكك في مصدقيه الثورة الشعبية فأنها ثورة في طور الصلح والتغير لتجعل الشعب الليبي يرتاح لرؤية علم الستقلل خفاق فوق سماء ليبيا تسر الناظرين وكثيرة الضطراب والتحرك لمن لم يحبها عالية .ترفرف في البلد ل نعتقد أن التغير يأتي من أفسد بالعباد والبلد وستضل القضية الليبية مرهونة على الحالة المأساوية التي عان منها الشعب .الليبي طيلة حكم الجور والظلم وحرمة المة الليبية من مواردها الطبيعية لتحكم طبقة من طبقات الحاكم المجتمع الليبي لقد حرفوا الحقائق بالقول والفعل عن ثورة شعبية ليبية من أصل ثابت وفرعها في السماء من مثل الدعاء على الثورة الشعبية الليبية التي أتت بها الناتو حتى يحطموا بها انجازات الشعب الليبي ،وانه للسف لزور وبهتان لمن يصدق هذه .القاويل المفتعلة على الشعب الليبي التاريخ الليبي يسرد لنا معارك البطال من غرب وشرق وجنوب البلد ضد جحافل الستعمار اليطالي لكن العدو الحقيقي ليس من الخارجا بل هو بني جلدتنا لتكون الورقة التي يلعبها أزلم النظام السابق قد ولت على دبرهم في تحقيق المسار السياسي .والجتماعي والقتصادي الجديد السلطة والمال،غبر التاريخ الليبي كان هو المكون الصل لشعب نزعت منه الرادة في تقرير مصيره واليوم أصبح الشعب الليبي حر في اختيار من يقود مسيرة الصلح والتغير وهو ليس مسير عبر أجندات المؤتمرات الشعبية الموضوعة لهم حتى .تعمل اللجان الشعبية بتنفيذها اليوم يرجع الشعب الليبي الى الشرعية الدستورية في اختيار أشخاص من طبيعة المة الليبية يتعدد الوصفات السياسية .للحلول التي تناسبه ول تناسب وليس من وضع له النظرية العالمية الثالثة كي تقر لهم وتحدد لهم المشوار السياسي الخطاء في طبيعة الصراع السياسي إقصاء من له القدرة الوطنية من خوض المعركة السياسية بنجاح وتفوق دون المواجهة الدموية التي لها دوافع عرقية أو طائفية دينية أو جغرافية ،فالمة الليبية هي امة واحدة يربطها الدين السلمي الحنيف من .السنة الكتاب
الشعب الليبي ل يحمل خلطة غريبة من السماء ل تجعله يرتاح لرويته أو سماع صوته أو التعامل معها بل يحمل خليط الوطنية .الليبية عرفها على مر الجيال واليوم يرغب في تحقيها مرة أخرى على الرض الليبية فمن يريد استعمال مصطلح المؤامرة على ثورة الشعب الليبي ثورة فبراير المجيدة فنما يريد ابتزاز مشاعر الشعب الليبي في ثورته المباركة التي أسقطت النظام السابق لتحقيق التغير والصلح الذي عجز من تحقيقه أو بالحرى تخلف وتراجع النظام .السابق من تحقيق التغير في ليبيا العتراف بان لشعب ثورة شعبية اتسمت أول بالتغير السلمي ثم تحولت من بعد ذالك الى ثورة استرداد الثار فهذا يرجع الى .غليان الشارع الليبي من خطورة فشل الثورة ،وأولى من يعني بها هم الذين ضحوا بارحيهم الزكية من اجل ليبيا يعني يجب علينا الستمرار في خوض المعركة ،معركة النصر والكرامة من اجل الجيال القادمة لكي تنعم بثورة السابع عشر من فبراير المجيدة ،فما هذه الخطوات التي يقصدها ثوار السابع عشر من فبراير المجيدة لتغير هيكلية الحكم الليبي تشمل .التيان الجديد في التحديث والتجديد في المة الليبية باختصار ما حدث لزال حدث بعد ثورة الشعب الليبي في انهيار نظام سابق سمي بالنظام الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الشتراكية العظمى ،لينتشر في ليبيا نظام سياسي شرعي دستوري خالي من كل ما كان إيديولوجي قمعي يتشدق بسلطة .الشعب وما هي بسلطة الشعب بل سلطة لمن يحكم الشعب عبر المؤتمر الشعب العام الجماعات الرهابية التي نرها اليوم ليس من صنع المجتمع الليبي بل من صنع من له أجندات خارجية ل ترجع الى المجتمع .الليبي بل هي امتداد الى جماعات تناهت في الفساد والدمار والنشاطات الرهابية آما موقف جمهورية مصر وتونس بعكس الجماهيرية الليبية التي كانت دولة منهارة من الصل ،النظمة السياسية العربية كانت ولتزال لها القوى السياسية والعسكرية والبوليسية والمنية بعد رحيل الرئيس حسني مبارك والرئيس وزين العابدين بن .علي إن أزلم النظام السابق يواجهون اليوم ابرز التحديات التي تهدد بقائهم في الدولة الليبية الحديثة ،واستمرارهم لكونهم .استعملوا مصطلح المؤامرة على ثورة السابع عشر من فبراير المجيدة ل نبالغ إذا قلنا أصبح وجودهم يشكل خطر خارجا أو داخل ليبيا ،وكما يقال " البر ل يبلى ،والثم ل ينسى ،والديان ل ينام .فكن كما شئت كما تدين تدان" ،وهذا يأتي في وجود النقسامات داخل المجتمع الليبي بعد سقوط النظام السابق الجرائم لن تختفي من صدر المة الليبية وعناوين الصحف الليبية الرئيسية ستضل تطالب بحقوق الشعب الليبي طيلة حكم الزعيم الليبي معمر القذافي ،لتتربع عليها حاليا أدرع مسلحة لهم القدرة والقوة على تجسيد ما اتفقوا عليه فوق الرض .الليبية بقلم الستاذ رمزي حليم مفراكس رجل أعمال – كاتب ومحلل سياسي واقتصادي ليبي مقيم في الوليات المتحدة المريكية