النفط مقابل غذاء الشعب الليبي ..النفط مقابل جملة ! الصإلحاات القاتصادية الملفق لللم يكللن هنالللك جملللة مللن الصإلللحاات القاتصللادية الجديللة والحديثللة لرفللع المعاناة عن المواطن الليبي ،بل كللان هنالللك اجتمللاع وحاللوار فللي العاصإللمة التونسية بين مصرف ليبيا المركزي الكللائن فللي طرابلللس العاصإللمة الليبيللة وممثل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وأعضاء ديللوان المحاسللبة تحت رعاية أمريكية. أنها مجرد إصإلحاات اقاتصادية ملفقة بشللعار النفللط الليللبي مقابللل غذائيللة، ليتمكن من أن يعيش الشعب الليللبي ويتجللاوز مؤقاتللا الخاتناقاللات المعيشللية اليومية ،وهي لست بإصإلحاات جذرية. أزمات اقاتصادية خاانقلة حاولهلا تلدور حاللول إصإللحاية ملفقلة غي ر منصلفة للشعب الليبي ،تدور حاول نظام اقاتصادي محكم في التصرف لتقديم النفط الليبي لمن يريده بأسعار هزيلة ولكن الشللعب الليللبي يحصللل فللي المقابللل على حالول اقاتصادية تلفيقية. تلفيق الصإلحاات القاتصادية بزيادة مخصصات أربللاب السللر السللنوية مللن النقد الجنبي )النفط الليبي( وإعادة تفعيل علوة العائلة الليبية وإصإلللحاات بند المحروقاات فللي الدولللة الليبيللة وإزالللة التشللوه القاتصللادي فللي أسللعار المحروقاات ومعالجة التشوه في سعر صإللرف العملت الجنبيللة مللن الللدولر الى السترليني الى اليورو في السواق الموازية السوداء الليبية الللى غايللة مصرف ليبيا المركزي تحرير الدينار الليبي من قابضة الدولر المريكي. اقاتصاد ليبيا أصإبح عفن ومنتهي الصلحاية بأوراق نقدية ليبية ل قايمة لهللا ل تسمح بشراء حااجات وملتزمات الشعب الليبي عند التطللورات العللالمي فللي مجال المال والعمال. يعاني الشعب الليبي مرة أخارى الغني بموارده الجوفية وعلى سطح أرضله من طاقاة شمسية وزراعة ونخيله الباسقة ويلت حاصار الظلم علللى مللوارده المالية بحجة الرهاب والهجرة الغير شرعية والتخلف الحضاري في التصرف بموارده المالية المجمدة في البنوك العالمية. بينمللا يللأتي مصللرف ليبيللا المركللزي بالتفللاق علللى جملللة مللن الصإلللحاات القاتصادية وفق جدول زمني لرفع المعاناة فللي أوسللاط الطغمللة المفسللدة ترتع بما تشتهي من فساد وسرقاة وإهدار في المال العام. وبعد سقوط النظام السابق لم يتحسن شي فللي البلد بللل ازداد المللر سللؤ بشلة من السياسيين المحتالين والسراق ،فأهدروا المليارات دون أن يعيروا أهمية لحاجات البلد والعباد ،من أزمات المستشفيات وصإرف الصلحي وشلح في المياه والكهرباء والتعليم لجمع المراحال التعليمية الذي ما كان معللروف في النظام السابق من تحسن الى المام في اتجاه التغير والصإلحا. إن ما تم التوصإل إليه من إصإللحاات اقاتصلادية فلي ليبيلا كلان مصلدره دعلم ورعاية أمريكية بالخروج بليبيلا ملن ملا هلي عليهلا ملن خالل هيكللة وإعلادة الدولة الليبية وتوحايد السلطات الليبية الموازية التي هي سلبب ملن أسلباب
العللزوف مللن إحاللراز أي تقللدم ململلوس فللي المجللال القاتصللاد والسياسللة والجتماع بعد سقوط النظام الجماهيرية السابق. قاد بفشل مصرف ليبيا المركزي من وضللع البرامللج الصإلللحاية والماليللة مللع زيادة التوترات السياسية الداخالية بين الشرق والغرب وبين ثنائية المصلللحة والسلطة الوطنية التي تقودها القاطاب السياسية المتنازعة في ما بينها. حازمة اقاتصادية مصدرها زيادة في إنتللاج النفللط الليلبي بأسلعار هزيللة دون الهتمللام بالمحافظللة علللى المللوارد الطبيعيللة لتللم اسللتغلها فللي مشللاريع اقاتصادية لتطير بجميع مرافق الحياة ،بل العكس ظلت ليبيا في نهج فلسفة السراف والتبذير والسرقاة والنهب الممنهج. حااولت الحكومات الليبية المنقسمة على نفسها المغامرة وتغير اتجللاه البلد الى التجاه الصحيح لكن الفساد الموجود في أوساط الدولللة الليبيللة يمتلللك المعادلة العكسية لعرض امن واستقرار للخطر الللذي يللواجه ليبيللا يومللا بعللد يوم. وهكذا كانت كلمات الصإلحا القاتصللادي متللوجه بالشللكر للسللفارة الوليللات المتحدة المريكية لدى ليبيا وكذالك الشكر الى الوزارة الخارجيللة والمجتمللع الدولي على الرعاية والدعم المقدم الى لبيبا. وبما يتعلق بالملف القاتصللادي الليللبي ،ل يكمللن أن نقللوم لدولللة الليبيللة أي إصإلحاات اقاتصادية فعالة وجدية وعلمية إل بوجلد مؤسسلات سليادية متحلدة تحت إطار سياسي رسمي منظم تحت دستورية الدولة الليبية. وحاتى ذالك الحين سوف يتلقى الشعب الليبي الصفعات تلللو الصللفعات كللي يسلير وفللق متطلبللات الرادة الجنبيلة وأواملر خاارجيللة مللن الللدول الغربيللة والعربية من مصر العربية وقاطر الشقيقة وتونس الجارة والمارات العربيللة الحبيبية. ودول غربية وشرقاية من المسللتعمرات القديمللة ،تركيللا وايطاليللا وفرنسللا وبريطانيا ومن بينهم الوليات المتحدة المريكية الدولة العظمة القوية الللى المنظمات الممية الدولية والمنظمات الوروبية والفريقية والعربية. ها هم المسؤولين في الحكومللات الليبيللة الللتي أصإللاخ لهللم الشللعب الليللبي بالسمع والفؤاد لما كان يريد الغرب والللدول العربيللة القاليميللة بفجللر جديللد على المة الليبية ،وارتحال الى الوراء حاتى لو كان معارضللا لمطللالب شللعب من تجنب واقاع مزري على الساحاة السياسية الليبية. وفي خاتام مقالتي هللذه وحاللتى مقالللة أخاللرى سلليبقى النفللط الليللبي غللذاء لشعب الليبي وقاوته اليومي مقابل دولرات معللدودة لمسللار كللان مفروضللا عليه في السير بوجود سلطات ليبية غاشمة !