ليبيا ..نحو موقف عقلني مسؤول بشأن المحاربة والقتتال من خلل الحديث عن المواقف المسؤول بشأن المحاربة والقتتال التي يتساءل فيها الكثير منا عن الحسم العسكري القريب في أيام معدودة على طرابلس ودخول القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة الجنرال خليفة .حفتر لقد كان التساؤل بحسرة عن مجرى وتدهور القضية الليبية ،مما اضطررت إلى كتابة هذه المقالة بشأن المحاربة والقتتال ،خصوصا مع تواجد المليشيات المسلحة في طرابلس والهجوم على العاصمة طرابلس .لتحريرها من القوى التي تبث الحقد والخوف والكراهية وحتى نضع النقاط على الحروف يجب علينا أن ندرك إن الخسران يكمن في طرف النزاع وليس في طرف المصالحة ،ولنعلم كم حجم تلك الخسائر التي تكبل بها أبناء الشعب الليبي الواحد في الوطن الواحد و أصبحنا اليوم تحت .تهديد النفصال والنقسام لقد وضعت ليبيا بأكملها في صندوق مفخخ وزيادة على ذلك الحرب بالوكالة بين الطراف المتنازعة بسلح منتشر تفخيخا ا يوم بعد يوم والهالة العسكرية .مستمرة في عملية قتل وتشرد وتنزح أبناء الوطن وكيف لنا أن نرضى على القتتال والمحاربة الهلية ونحن بعيدين عن النزاهة وسمو الخلق الحميدة التي بثها في روحنا دين السلم الحنيف، في من قتل نفسا بغير حق كأنه قتل الناس جميعا بمعنى آيات القران .الحكيم وعلى الوحدة والنفصال بين الشرق والغرب ،كان ولزال السعي الجاد لكف الجهود التعبوية المحمومة لبث الخوف في قلوب الليبيين والحشد على ذلك .المفهوم الذي عهدته ليبيا قبل الستقلل الولى من توحيد البلد اليوم نرى تقلبات قلوبنا على الوحدة الوطنية الشاملة والشك والكرة المتبادل ،فليس ليدي غاية في الحشد والنفصال عن المنطقة الغربية بل لتحيق بيئة سياسية تعمل على المشاركة بالدبلوماسية الشعبية التي تعمل .إلى التواصل بين الطراف المتنازعة حوار كامل مع المنطقة الغربية ل نلتمس فيه المبررات لهذه الحرب الهلية التي تدق طبولها بدون إستراتيجية وطنية تعمل على الخيار بين الوحدة والنفصال ،بل الخيار للوحدة كان وليزال أبدا هو الخيار لبقى ليبيا .في شكلها الطبيعي بعيدين من الحرب الهلية بأي منهم أو كلهما ذلك هو مقابل خيار الحكمة والمسؤولية والفوز بالعيش الكريم في ظل القانون الليبي والدستور الشرعي ليحمينا من العبث المتواجد على الساحة
السياسية الليبية التي بدونها نتج هاوية التدمير الذاتي لشعب الليبي .وللوطن عبر دينامكية المحاربة والقتتال بيانات وأخيار ذات الصلة بالحرب الهلية التي تحشد لها القوى المتناحرة حول القتتال على تخوم العاصمة الليبية طرابلس بسقوط جرحى وقتلى ونازحين وهذا مجرد زخم النفصال بين الكتلتين في محاولة فاشلة بأيادي .الطامعين في مقدرات الدولة الليبية وعلى نهج الحكمة والوطنية الليبية والتعامل بالدبلوماسية الشعبية كان يجب توجه رسالة بخصوص المحاربة والقتتال للمؤججين لفتن والحقد والحسد أن يبتعدوا من دعوتهم هذه من قناعات ذاتيه مستقبلية التي تتحكم .في مناصبة السيادية الذين يرون أن الحل للزمة الليبية هي خوص المحاربة والقتتال والبتعاد عن المصالحة الوطنية الشاملة ،أقول لهم آن القتتال والمحاربة مشروع فاشل لهم جميعا ،ولكن الحرص على السلم والمن القومي الليبي والوئام على المصلحة العليا للوطن هو الطريق الذي ل نختلف عليه جمعا تحت .سقف المواطنة الليبية سقف ليبيا يحوي الجميع بالجميع وهنا يأتي دور العقلء من أبناء الوطن لوقف هذه الهالة العسكرية من طرفين النزاع والرجوع من المهم إلى الهم في فهم القضية الليبية وجذور الصراع القائم اليوم وتقاسم السلطة .الدستورية لقد تأثرت ليبيا بالنتهازية السياسية ومراكز القوى ذات الصلة بالجندات الخاصة ،فأصبح الشك يتناول تحركاتهم العسكرية ،فلم يمكن الطرفين من تحقيق النصر العسكري ،وعليهم الكف بالحسم العسكري ووقف إطلق النار .والرجوع إلى المفاوضات السياسية خطوات يجب أتباعيها مع المجتمع الدولي حول موضع العاصمة الليبية طرابلس واعظا المم المتحدة فرصة أخرى لحل الزمة السياسية الليبية حتى في وجود شخص أخر يمثل القضية الليبية التي تعمل على تكملة .محادثات السلم بين الطراف المتنازعة الصراع القليمي على ليبيا هو في حقيقة المر فتنة الحرب بالوكالة تعمل على استمرار الحرب الوجودي بين الطراف المتنازعة وتصبح ليبيا في دوامة غير قابلة على وقف إطلق النار التي تعمل على التوجه البلد إلى .النفصال من بعضها البعض القادة في ليبيا اخطوا حساباتهم العسكرية والسياسية لتوقع انتصارات سريعة وحاسمة إلى اعتقادهم بأن العالم ل ينظر ويترقب ما يحدث من إشكاليات الزمة الليبية الخانقة على الشعب الليبي ،فهم مخططون في .توقعاتهم من الحملت العسكرية التي يشتهوها على بعضهم البعض
واليوم أصرح على أن الحرب ليس حرة للناس بل أجبرت عليهم والتي ترشد ليس إلى الخير والمعرفة الصحيحة للمعطيات والخيارات الشعب الليبي ،بل الحرب الهلية تؤسس لقراراتهم الغير منزهة من الزيف .والتهيج المبرمج العسكري وأطالتها واستنزف كامل لموارد الدولة الليبية وعلى ليبيا أن تجد بين شعبها جذور وفروع الخيار في طاولة المفاوضات عجل أو أجل بدل من المحاربة والقتتال بين أبناء الشعب الليبي والواحد لخدمة مصلحة الوطن والبتعاد العوامل الخارجية التي تعمل على تأجيج .الصراع بين الطراف المتنازعة الليبية وعلى اللعبين بالسياسية الليبية رمزية المة الليبية دون جحود طرف عن طرف أخر ،والتعامل في مبينهم على أساس الديمقراطية التقليدية في ممارسة السلطة التي تترتب على خطوات دستورية تعمل على تقاسم .السلطة دستوريا ذلك لمنع تحول إلى كارثة وطنية عظمى ،فلبد وان نتضمن شروط وقف إطلق النار على الطرفين وأسس عدم النفصال بين الجهة الشرقية والغربية بطريقة سليمة أمنة ،ودون ذلك فهو مشروع مسلح فاشل بالدرجة .الولى على المجتمع الليبي بأسره الكاتب :رمزي حليم مفراكس ي ليب ي واقتصاد رجل أعمال -محيلل سياسي ي ي مقيم في الوليات الميتحدة المريكيية