ب َاللليِّبإيي َإإ ط ي هللذا َلكلماَ َلخبشلرلهاَ َالششطع ة ب َاطللعطسلكإر ل لطنقإلل إ طللللةة َآلل ََ 50لإ ط إ لم َيكن َالذين َوقفوا َمع َالنقلب َالعسكري َأكثر َتضاَمناَ َوأدانتاَ َللجرائم َالوحشيِّة َوالحصاَر َالظاَلم َعلى .الشعب َالليِّبي َإل َمن َبعد َماَ َجاَءتهم َثورة َالشعب َالليِّبي َثورة َالساَبع َعشر َمن َفبراير َالمجيِّدة ومن َساَند َالنقلب َالعسكري َلم َيتركوا َفي َأذهاَن َالشعب َالليِّبي َمعاَني َخاَلدة َتكون َنبراساَ َوذكرى إطلل َلكل َعاَم َيحتفل َالشعب َالليِّبي َبذالك َالنقلب َالعسكري َالعسيِّر َالذي َأطاَح َمن َبعض َجنود .القوات َالعسكرية َالملكيِّة َالليِّبيِّة َعلى َالنظاَم َالملكي َالساَبق ثورة َالساَبع َعشر َمن َفبراير َصنعة َأحداث َجديدة َفي َتاَريخ َليِّبيِّاَ َالمعاَصرَ ،صنعة َثورة َشعبيِّة َمن شرقهاَ َإلى َغربهاَ َإلى َجنوبهاََ ،ثورة َلم َيستطيِّع َالنقلبيِّن َأن َيصنعوهاَ َلتكون َنبراساَ َومنهاَجاَ َ َ َ.للجيِّاَل َالقاَدمةَ ،بل َانتهت َمع َبداية َثورة َالشعب َفي َالساَبع َعشر َمن َفبراير واليِّوم َالعاَلم َينظر َإلى َالفضيِّة َالليِّبيِّة َعبر َدعمهم َللحل َالسيِّاَسي َوجهود َالتسوية َالسيِّاَسيِّة َبدل َمن الحزم َالعسكري َليِّتحرر َالوطن َمن َقبضة َالمليِّشيِّاَت َالعسكرية َالتي َتسيِّطر َعلى َالعاَصمة َالليِّبيِّة .طرابلس والمرحلة َالقاَدمة َهي َمرحلة َمباَدرات َسيِّاَسيِّة َحتى َل َتفرض َالوصاَية َعلى َالدولة َالليِّبيِّةَ ،ووقف الحرب َالهليِّة َالتي َأحرقة َالخضر َواليِّاَبسَ ،باَلتزام َالطراف َالسيِّاَسيِّة َالمتناَزعة َبوحدة َالبلد .وسلمة َاستقلل َالدولة َالليِّبيِّة َمن َالتهديدات َالخاَرجيِّة لم َيسبق َعلى َليِّبيِّاَ َأن َتدخل َبهذه َالطريق َإلى َعاَلم َالمجهول َومن َقناَعة َالكثيِّر َمن َالمواطنيِّن َبأن قضاَياَ َالخلف َيجب َأن َتحل َداخل َ َليِّبيِّاَ َوليِّس َخاَرجهاَ َمن َخلل َالحوار َدون َتدخل َأو َفرض َمن َأي .طرف َخاَرجي َعلى َالقضيِّة َالليِّبيِّة َالتي َعجز َالكثيِّر َمناَ َالوصول َإلى َحلول َتسوية َمشتركة ليِّبيِّاَ َتصنع َالتاَريخ َمن َجديد َبعربة َالحرية َوالتحرر َمن َقيِّود َالماَضيَ ،لتحترم َفيِّهاَ َدول َالصديقة وحلفاَئهاَ َفي َالتحرر َمن َالقيِّود َالتي َكبلتهم َطيِّلة َحكم َالعسكر َالذي َكاَن َجاَثماَ َعلى َصدورهمَ ،إلى .الشغل َالشاَغل َببناَء َالمجاَد َالتي َستبقى َمع َالجيِّاَل َالقاَدمة لقد َتأخرت َليِّبيِّاَ َكثيِّراَ ،وهي َاليِّوم َرهيِّنة َالمليِّشيِّاَت َالعسكرية َالمسلحة َوالرجوع َإلى َعقلنيِّة الدستورية َالشرعيِّة َفي َالحكم َوتقاَسم َالسلطاَت َالتشريعيِّة َوالقضاَئيِّة َوالتنفيِّذية َبيِّن َجميِّع َالليِّبيِّون، .لعل َالتباَدل َالدبلوماَسي َبيِّن َالطراف َالسيِّاَسيِّة َتعمل َعلى َالرجوع َإلى َطاَولة َالمفاَوضاَت َالسيِّاَسيِّة َ لقد َوصلت َالحرب َعلى َالرض َإلى َطريق َمسدود َل َغاَلب َول َمغلوب َبل َوصل َإلى َاستنزاف موارد َالدولة َالليِّبيِّةَ ،كذالك َالمر َباَلنسبة َللمهجرين َوضحاَياَ َالقتل َوالقتتاَل َالذي َل َيستطيِّع َالشعب .الليِّبي َأن َيتعاَيش َمعهاَ َولم َيرضخ َلمختلف َالبتزاز َالمسلح َالتي َتشهدهاَ َالساَحة َالليِّبيِّة
لقد َفشلت َالحرب َالهليِّيِّةَ ،ووصلت َبناَ َإلى َالدماَر َالشاَمل َبعد َعمليِّة َالتحرير َوالتحرر َالذي َطاَلماَ الشعب َالليِّبي َأحسن َحاَلتهاَ َبعد َانبلجا َثورة َالشعب َالليِّبيَ ،ثورة َالساَبع َعشر َمن َفبراير َالمجيِّدة، .ليِّكشف َتواطؤ َالدول َالخاَرجيِّة َفي َمصيِّر َالدولة َالليِّبيِّة َوتمرير َمصاَلحهاَ َالغيِّر َمشروعة وهكذاَ ،بعد َأخر َماَ َكاَنت َتنتظره َليِّبيِّاَ َمن َالتحرر َمن َالنظاَم َالعسكري َالساَبق َتقع َفي َدائرة َسنوات من َالحرب َوالدماَر َوحشد َكل َإمكاَنيِّاَت َليِّبيِّاَ َالماَليِّة َوالسيِّاَسيِّة َوالعسكرية َوالعلميِّة َإلى َالحروب .والقتتاَلَ ،بل َأقحمت َالجميِّع َفي َشماَعة َالدفاَع َعلى َالرهاَب َالمصطنع ثم َبعد َهذا َكله َتجد َالقوى َالسيِّاَسيِّة َوالعسكرية َفي َتضاَرب َوحيِّدة َمكسورة َأماَم َالشعب َالليِّبي َالذي .ينتظر َمنهم َالخلصا َوالمن َوالماَنَ ،وليِّبيِّاَ َفي َطريقهاَ َ َإلى َتجاَرب َشرذمة َالنقلب َالعسكري بقلم ََ /رمزي َحليِّم َمفراكس