ليبيا تنبض بالحياة ..لكن بوادر بحل وانفراج ليس بقريب بعد أيام معدودات من دخولنا الى عاما جديد وكلنا أمل لتعود الدولة الليبية من مرحلة النتقال الى مرحلة الساتقرار على كل الصأعدة ساياسايا واقتصأاديا وامنيا وعساكريا ،لكن وللساف ليس في الفق ما يشير ويطمئن ببوادر حل وانفراج. تتطلع الى مبادرة تحقيق الساتقرار في ليبيا لكن يكون على حاساب عامل معين دون الخذ بعين العتبار جميع العوامل التي تؤدي الى اتفاق بين القادة الليبيين والوطنيين ومعاجلة النتهاكات المساتمرة لحقوق النساان في ليبيا والهجرة الغير شرعية من دولة العبور ليبيا. بل أن كل الجواء المحيطة ضبابية ،والدور المطلوب من الحكومة اليطالية إعادة إطلق موقعها الرائد في عمليات الهجرة بين شواطئ البحر البيض المتوساط ولكنها مهمة تصأعب على ايطاليا من أنجزها دون وجود الدولة الليبية التي لها قيمة إساتراتيجية في شمال افريقيا. ليشدد وزير الداخلية اليطالي ماتيو ساالفين على أن موانئ ايطاليا ساتظل مغلقة أمام سافن المهاجرين ردا على عمدة نابولي الذي أعلن الساتعداد لساتقبال ميناء المدينة لمهاجرين التي أنقذتهم سافينة تابعة لمنطقة اللمانية. أمور أخرى قد تبعث بالقلق الشديد من الحدود الجنوبية مع النيجر ،والتي تعتبر أهم منطقة تعدين اليورانيوم التي تساتخدما فرنساا في محطات الطاقة النووية الفرنساية ،والخلفات الفرنساية واليطالية متعاظمة على الشأن الليبي الداخلي. وبرغم كل المحاولت التي تبذلها الحكومة اليطالية مع ليبيا اساتقبل وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق الوطني القائم بإعمال سافارة ايطاليا في العاصأمة الليبية طرابلس التي اساتعراض فيها الملفات ذات الهتمام المشتركة ،إل أن طرابلس الكبرى لزالت تحت المزيد من الضطرابات المنية. الهدف الرئيساي من ايطاليا بعد مؤتمر باليرمو العاصأمة الصأقلية أجاد نوع من إعادة اساتقرار الدولة الليبية المتهالكة والنهيار الشامل في الكيان الساياساي والنظام بأساوأ العواقب والمغبات. ولكن كيف تحقيق الساتقرار دون الرجوع الى المنطقة الشرقية من ليبيا في ظل حكومة واحدة موحدة وراية واحدة ،لسايما علقات الصألحا بين الشرق والغرب من الدولة الليبية تتنافر. الدولة الليبية لزالت في طور النمو بين الحكومة المعترف بها دوليا من قبل المم المتحدة والتي تدعمها ايطاليا وبين المشير خليفة حفتر بدعم من مصأر وروسايا والمارات العربية المتحدة وبدعم متزايد من فرنساا. فمن الواضح أن ما يحصأل في ليبيا هي عرقلة الجهود وتأليف الحكومة ل هدف له إل تقويض أسااساات النظام الدساتوري الجديد الذي يمكن أن يكون إل إطلقا لتعبيد طريق أمام مواكب النصأر بعد أزالت النظام الساياساي الساابق. ما يجري في ليبيا يزيدنا قناعة بأن عدم الساتقرار الساياساي والقتصأادي والجتماعي والمني والعساكري خلفيته أساباب مخططات ومصأالح خارجية تنفذ بأيادي داخلية تتحرك مؤججة للزمة الليبية وحلها وانفراجها ليس بقريب.
و كما نساتبشر بحل قريب أو بوسااطة قد توصألنا الى توافق منشود كان لزما وضروري جود المشير خليفة حفتر لخلق توازن في ليبيا حتى نتواصأل الى اتفاق ولو كان اتفاق ضئيل بين الفصأائل الليبية والمليشيات المسالحة التي تتقاتل وتسايطر على أجزاء مختلفة من ليبيا. يأتي ذالك في تحضير للملتقى الوطني الجامع التي تحضره اللجنة المكلفة من طرحا معاير اختيار الممثلين في الملتقى ساواء أكانوا أفرادا أو مؤساساات من بينها الفصأائل الليبية التي تم جمعها في مؤتمر باليرمو في العاصأمة اليطالية. ومن الممكن أن يكون هنالك وثيقة مشتركة يمكن أن تتبع في مساار مشترك لتحقيق السالم وتوحيد القوات المسالحة ،والدارة المشترك مع مصأرف ليبيا المركزي وهي قضية حسااساة جدا في ليبيا مع إعطاء اتصأال كامل بالمجتمع المدني الليبي الموجود والساتماع إليه. الحقيقية الوحيدة المجردة هي أن ليبيا ومصأيرها في خطر ما لم نحيا في الدولة الليبية دور القانون والخروج من شفير النهيار ،والمر فيها فوضى والرزايا جمة والهواء متعددة ومواطنوها أصأبحوا فرقا متناحرة من اجل السالطة والسالحا والمال العام. الكاتب: رمزي حليم مفراكس رجل أعمال – محلل سياسي واقتصادي ليبي مقيم في الوليات المتحدة المريكية