!ليبيا تستفيد من تجربة أفغانستان منذ تدهور الوضاع المنية في ليبيا ،تدهور معها استقرار ليبيا ،وباشرت الجهود الليبية من الداخل على إعادة الستقرار والمان والسلما بين جميع مكونات الشعب الليبي من اجل وضع أسس دولة قوية بعد ثورة التحرير في .البلد لكن بعض الصوات تنعق هنا وهناك لتوجيه بوصلة ليبيا الى الوراء والتخلف ،بعد الثورة الشعبية الليبية وانبلجا التحرر من النظمة الشمولية ،وقد تصل لهب التحقيقات على إصرار أن الثورة الليبية ما هي إل مؤامرة دولية .الغرض منها إنهاء النظاما الشمولي السابق ولقد انضم صوت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الى صوت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة ) ( 5+5وقائد أفريكوما التابع للقيادة العسكرية المريكية في أفريقيا ،ورعاية المم المتحدة للملف الليبي .بخطة ثلثية البعاد في استقرار الدولة الليبية انسحاب المرتزقة والمقاتلين الجانب والقوات الجنيية من ليبيا عمل من أعمال مهاما الحكومة الليبية المقبلة بعد النتخابات ،حتى ل نقع في أخطاء انسحاب القوات المريكية من أفغانستان ،ولنا الستفادة من تجربة أفغانستان من .ذلك النسحاب السريع قبل إعادة بناء الدولة الليبية المتهالكة امنيا وسياسيا واقتصاديا قد يؤدي النسحاب القوات الجنبية والمرتزقة في فترة حكومة الوحدة الوطنية الى عدما استقرار الدولة الليبية من ناحية النتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة في ديسمبر لعاما 2021وحتى ل تقع ليبيا في أيدي جهات نفوذ تحول .مجريات المور السياسية في البلد الى حالة ل تحمد عقبها ،مثل ما حصل في تجربة أفغانستان وما هي الستفادة من التجربة الفغانية التي نوهت عليها السيدة نجلء المنقوش ،وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة على انسحاب القوات الجنبية من البلد التي تؤدي الى عواقب سلبية قبل النتخابات القادمة؟ تؤكد لنا السيدة نجل المنقوش هنالك جهودا لسحب المرتزقة والقوات الجنبية من ليبيا خلل القترة الراهنة وبشكل تدريجي ،لكن رحيلهم جميعا قبل النتخابات أمر غير ممكن ،مما يفهم منه أي سحب القوات الجنبية في الوقت الراهن عرقلة النتخابات القادمة آخر العاما ،والنسحاب ليس بالضرورة أن يحدث اليوما أو غدا ،المهم أن يكون هنالك تتطور حتى ولو بطيئا ،لكن أسندت هذه المهمة الى الحكومة الليبية المنتخبة الجديدة على مستويات معينة تزامنية .وتدريجة وانسحاب القوات الجنبية سوف يكون على نطاق الحكومات الليبية القادمة من خطة واضحة ودون وضع توازن على الرضي قد يؤدي الى عواقب سلبية ،خطة تخلق المعادلة المتوازنة حماية للراضي الليبية وأيضا حماية للشعب الليبي .خصوصا في أي لحظة تبدأ في العملية النتخابية ونحن لزلنا نتتبع الحداث الجارية في ليبيا ولزلنا نطرح أسئلة كثيرة ومتكررة بحثا عن أجوبة شافية عن فهم صحيح لكل ما يجري في بلدنا ليبيا من أمن واستقرار ونجاحات في العمل السياسي بالتعاون مع المم المتحدة الكفيلة للملف .الليبي خصوصا مع وجود المرتزقة والقوات الجنبية التي أحضرت الى ليبيا بطلب من الحكومات الليبية المنصرمة .لحماية العاصمة الليبية من دخول القوات العسكرية الليبية القادمة من شرق البلد لتحرير العاصمة الليبية تدخل الدول الخارجية في الشأن الليبي يعمل على سلسلة من الهزائم السياسية التي تطرحها بعثة المم المتحدة الخاصة بليبيا ،ولتدخلت الدولية والقليمية عامل من عوامل عدما الستقرار الليبي من النواحي السياسية والقتصادية ،ولعلى
التجربة الليبية الجديدة بعد سقوط النظاما السابق كانت بشكل أساسي في استرجاع القانون والدستور بالمصلحة القومية .للبلد ولعلى انهيار النظاما الجماهيري السابق بسرعة في فترة الربيع العربي ،الذي خلق من ليبيا فراغ سياسي وجيش وطني .متكامل بدل من الكتاتيب المنية التي كانت موجودة لحماية النظاما السابق بدل من حماية الدولة الليبية وقادة الجيش الليبي اليوما من أعضاء اللجنة العسكرية الليبية المشتركة ) (5+5يعملون جنبا الى جنب مع الجانب السياسي لحماية الستقرار في ليبيا ،فقامة بحوارات عسكرية كانت منها في جمهورية مصر العربية لدعم استقر .وحماية الدولة من المرتزقة المتواجدين داخل الوطن وفي حالة ليبيا المنية ليس معقول أن نجعل من عدما استقرار الدولة امنيا تجربة أفغانستان وان يزجا انهيار الدول الليبية الى الهلك ونفقد الوطن بدخول مرتزقة يعملون في نهاية المطاف حالة حرب أهلية مستمرة بين أفراد الشعب .الليبي ل مناص من استقرا ليبيا مهما تصاعد العويل ،فليبيا اكبر من منا جميعا وهي وطن لجميع بالجميع واثبت الوقائع أن مهما تجبر النظاما السياسي على شعبيه فأن ليبيا تسير بأمن وأمان ونحن نتوقع مزيدا من الستقرار السياسي ....والقتصادي في ليبيا المستقبل بقلم /رمزي حليم مفراكس رجل أعمال مقيم في الوليات المتحدة المريكية