ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
اﻟﻌﺪد - ٥٧٥اﳋﻤﻴﺲ ٢١إﺑﺮﻳﻞ ٢٠١٦
04
ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻣﻦ ﺃﻛﺮﺒ ﻗﻮﻯ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﳴﺼﺮ ﺧﻼﻝ 24ﺳﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻰ :ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﻭﺛﻴﻖ ﺑﻦﻴ ﺃﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﳴﻨﻄﻘﺔ ﻭﺑﻦﻴ ﺃﻣﻦ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ
زار ﻣﺼﺮ ﺧﻼل اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ وأﺟﺮوا اﺗﺼﺎﻻت وﻣﻘﺎﺑﻼت ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻰ اﺛﻨﺎن ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻰ ﻗﺼﺮ اﻻﲢﺎدﻳﺔ وأﺧﺮى ﻓﻰ ﻗﺼﺮ اﻟﻘﺒﺔ..ﺣﺼﻠﺖ اﳋﻤﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﳌﺸﺎورات واﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺘﻰ ﰎ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻴﻬﺎ واﳊﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻰ اﻟﻠﻘﺎءات اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺮﺋﻴﺲ وﺗﻠﻚ اﻟﻘﻮى وﺗﻜﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺔ زﻳﺎراﺗﻬﻢ وﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻬﻢ. ﺑﺪأت اﻟﺰﻳﺎرة اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ أول ﺟﻮزﻳﻒ ﻓﻮﺗﻴﻞ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻘﻴﺎدة اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻗﺒﻞ زﻳﺎرة ﻛﻞ ﻣﻦ اﳌﺴﺎﻋﺪ اﻷول ﳌﺴﺘﺸﺎرة اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻰ اﻻﳌﺎﻧﻰ واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻰ ﺑﺴﺎﻋﺎت وﻛﺎن ﺣﺮﻳﺼﺎ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﲔ ﻣﺼﺮ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ادﻋﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﺗﻮﺗﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﻣﺼﺮ إﺛﺮ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻌﻴﲔ اﳊﺪود وأﻳﻀﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻈﺎﻫﺮات اﳉﻤﻌﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ..
ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺣﺮص ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻘﻴﺎدة اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ أن ﻳﺘﻨﺎول ﻓﻰ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺜﻨﺎﺋﻰ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺴﻜﺮى واﻷﻣﻨﻰ وﻋﻠﻤﺖ اﳋﻤﻴﺲ ان اﻟﻠﻘﺎء ﺗﻄﺮق إﻟﻰ آﺧﺮ اﻟﺘﻄﻮرات ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸزﻣﺎت اﻟﺘﻰ ﳝﺮ ﺑﻬﺎ ﻋﺪد ﻣﻦ دول اﳌﻨﻄﻘﺔ،وان ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻘﻴﺎدة اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ اﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻛﺎن ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻼﻗﻰ وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ ﺣﻮل ﺿﺮورة ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﳉﻬﻮد اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ أﺟﻞ إﻋﺎدة اﻟﺴﻼم واﻻﺳﺘﻘﺮار إﻟﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺪول ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻧﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺴﲔ أن ﻳﻌﻤﻼ ﻣﻌﺎ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺣﻠﻮل ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻨﻬﻰ ﻫﺬه اﻷزﻣﺎت وﺗﻮﻗﻒ ﻧﺰﻳﻒ اﻟﺪم وﺳﻘﻮط اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻣﻦ اﻷﺑﺮﻳﺎء. وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ أول ﺻﺪﻗﻰ ﺻﺒﺤﻰ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع واﻹﻧﺘﺎج اﳊﺮﺑﻰ ﺣﻀﺮ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة وأن ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻘﻴﺎدة اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ أﻛﺪ ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء ﻋﻠﻰ دور ﻣﺼﺮ اﳌﺤﻮرى واﻟﺮﺋﻴﺴﻰ ﻓﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ دﻋﺎﻣﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺴﻼم واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻣﺆﻛﺪا ان ﻣﺼﺮ ﲤﺜﻞ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة و ﲢﺮص ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺷﺮﻳﻜﺎ ً ً ﻣﻌﻬﺎ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻰ ﺿﻮء ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻂ اﻟﺪوﻟﺘﲔ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺎت ﺗﻌﺎون وﺛﻴﻖ ﻓﻰ اﳌﺠﺎل اﻟﻌﺴﻜﺮى ﳝﺘﺪ ﻟﺴﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ .ﻛﻤﺎ أﺷﺎد »ﻓﻮﺗﻴﻞ« ﺑﺠﻬﻮد ﻣﺼﺮ ﻓﻰ ﻣﺠﺎل ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﳋﻄﻮات اﻟﺘﻰ ﺗﺘﺨﺬﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺪﳝﻘﺮاﻃﻰ وﲢﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ. ﻛﺎن ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء اﻷول ﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻘﻴﺎدة اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ اﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻟﻰ ﻣﻨﺼﺒﻪ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻰ وﺣﺮص ان زﻳﺎرﺗﻪ ﳌﺼﺮ ﻣﻦ اﻷوﻟﻮﻳﺎت وان اﻟﺮﺋﻴﺲ أﺧﺒﺮه ﻓﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﻌﻪ ان ﻣﺼﺮ ﲢﺮص ﻋﻠﻰ اﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون اﻟﺜﻨﺎﺋﻰ ﻣﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻷﺻﻌﺪة ﲟﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺴﻜﺮى اﻟﺬى ﺑﻨﺎء وﳑﺘﺪاً ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻌﻘﻮد اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻳﺸﻬﺪ ﺗﻌﺎوﻧﺎ ً ً ﻣﺎ ﲤﺮ ﺑﻪ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻓﻰ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ ﻣﻦ اﺿﻄﺮاﺑﺎت وﲢﺪﻳﺎت ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ زﻳﺎدة اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ واﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ ﻣﺼﺮ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻨﻮﻫﺎ ً إﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﺒﺬﻟﻪ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﻮد ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب واﻟﺘﻄﺮف. وﺟﺎءت ﺗﻠﻚ اﻟﺰﻳﺎرة ﻗﺒﻞ اﻟﺰﻳﺎرة اﻟﺘﻰ اﻟﺘﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ أول ﺻﺪﻗﻰ ﺻﺒﺤﻰ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع واﻹﻧﺘﺎج اﳊﺮﺑﻰ واﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺤﻤﻮد ﺣﺠﺎزى رﺋﻴﺲ أرﻛﺎن ﺣﺮب اﻟﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ و ﺗﻄﺮق اﻟﻠﻘﺎء إﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﺸﻬﺪه اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ أﺣﺪاث وﻣﺘﻐﻴﺮات وﺗﺪاﻋﻴﺎت ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ ﺣﻴﺚ ﰎ ﺗﺒﺎدل اﻟﺮؤى ﲡﺎه ﺗﻄﻮرات اﻷوﺿﺎع اﻟﺘﻰ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﳌﻨﻄﻘﺔ وﻃﺮﺣﺖ أﺛﻨﺎء اﻟﻠﻘﺎء ﻋﺪدا ﻣﻦ اﳌﻠﻔﺎت واﳌﻮﺿﻮﻋﺎت ذات اﻻﻫﺘﻤﺎم اﳌﺸﺘﺮك ﻓﻰ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻌﺴﻜﺮى ﺑﲔ اﻟﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ ﻟﻜﻼ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ وﻧﻘﻞ وﺗﺒﺎدل اﳋﺒﺮات ودﻋﻢ اﻟﻘﺪرات اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ. ﺛﻢ ﺗﺄﺗﻰ اﻟﺰﻳﺎرة اﳌﻬﻤﺔ ﻟﻨﺎﺋﺐ اﳌﺴﺘﺸﺎرة اﻻﳌﺎﻧﻴﺔ وﻣﺴﺎﻋﺪﻫﺎ اﻷول ووزﻳﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﺑﻘﺼﺮ اﻻﲢﺎدﻳﺔ ﳊﺮص اﳌﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت واﻟﺘﻌﺎون وﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ودار اﻟﻠﻘﺎء ﺣﻮل ﻣﺠﻤﻞ ﺗﻄﻮرات اﻷوﺿﺎع اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﻣﺼﺮ وأﻫــﻢ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻰ ﺗﻮاﺟﻪ ﲢﻘﻴﻖ اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب ﻓﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ.
ﻓﻰ ﺃﻭﻝ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﳴﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ اﻛﺪ ﻧﺎﺋﺐ اﳌﺴﺘﺸﺎرة اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻰ ﻧﺘﺠﺖ ﻋﻦ زﻳﺎرة اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻷﳌﺎﻧﻴﺎ ﻓﻰ ﻳﻮﻧﻴﻪ ٢٠١٥ﻣﺆﻛﺪاً دورﻫﺎ ﻓﻰ إﺛﺮاء اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ وﻣﻨﺤﻬﺎ اﻟﺰﺧﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻰ واﻻﻗﺘﺼﺎدى اﻟﻼزم ﻟﺪﻓﻌﻬﺎ ﻗﺪﻣﺎ وأﻛﺪ »زﻳﺠﻤﺎر« ﻋﻠﻰ اﳌﻜﺎﻧﺔ اﻟﺘﻰ ﲢﻈﻰ ﺑﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻟﺪى اﻟﺸﻌﺐ اﻷﳌﺎﻧﻰ ﻣﻨﻮﻫﺎ إﻟﻰ ﺗﻮاﻓﺮ أﺳﺎس راﺳﺦ ﻟﻌﻼﻗﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ وأﺷﺎر إﻟﻰ اﻫﺘﻤﺎم ﺑﻼده ﺑﺪﻋﻢ أﻣﻦ واﺳﺘﻘﺮار ﻣﺼﺮ واﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻰ دﻓﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدى ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺧﻄﻮات اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺪﳝﻘﺮاﻃﻰ. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ أﻛﺪ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﲢﻘﻴﻖ اﺳﺘﻘﺮار ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ، ﻣﺸﻴﺮاً إﻟﻰ أن أزﻣﺔ اﻟﻼﺟﺌﲔ اﻟﺘﻰ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ دول أوروﺑﺎ ﺗﻌﻜﺲ ﺿﺮورة إﻳﻼء ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ اﳌﻨﻄﻘﺔ وإﻳﺠﺎد ﺗﺴﻮﻳﺎت ﻟﻸزﻣﺎت اﻟﺘﻰ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺑﻌﺾ دوﻟﻬﺎ ﲟﺎ ﻳﺤﻔﻆ وﺣﺪﺗﻬﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ وﻛﻴﺎﻧﺎﺗﻬﺎ وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ وﻳﺼﻮن ﻣﻘﺪرات ﺷﻌﻮﺑﻬﺎ .وأﺷــﺎر اﻟﺮﺋﻴﺲ إﻟﻰ أن ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻳﻌﺪ ﺧﻄﻮة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﺤﺬرا ﻣﻦ ﻣﻐﺒﺔ اﺳﺘﻤﺮار ﻧﺸﺎط اﳉﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷراﺿﻰ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ. ورد ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﳌﺴﺘﺸﺎرة اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻣﻌﺒﺮا ﻋﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ ان اﳌﺎﻧﻴﺎ ﲢﺮص ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﺳﺘﻘﺮار ﻣﺼﺮ وﲢﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺻﻌﺪة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻨﻮﻫﺎ ً إﻟﻰ اﻻرﺗﺒﺎط ﺑﲔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﳊﺮﻳﺎت وﲢﺴﻦ اﻟﻈﺮوف اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻛﻤﺎ أﺷﺎر إﻟﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻈﺮوف اﳌﻼﺋﻤﺔ ﻟﻌﻤﻞ اﳌﻨﻈﻤﺎت ﻏﻴﺮ اﳊﻜﻮﻣﻴﺔ واﻧــﻪ ﻳﺘﻔﻬﻢ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻰ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻰ واﻟﺪاﺧﻠﻰ وأﻫﻤﻴﺔ ﻋــﺪم ﺗﻨﺎول اﻷوﺿﺎع ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮر أﳌﺎﻧﻰ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﺧﺘﻼف اﻟﻈﺮوف اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻜﻼ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻃﻠﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻰى ﻧﻘﻞ ﲢﻴﺎﺗﻪ وﺗﻘﺪﻳﺮه إﻟﻰ اﳌﺴﺘﺸﺎرة اﻻﳌﺎﻧﻴﺔ أﳒﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ ،ﻣﻮﺟﻬﺎ ﻟﻬﺎ اﻟﺪﻋﻮة ﻟﺰﻳﺎرة ﻣﺼﺮ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳉﺎرى. ﺛﻢ ﺟﺎء ﻟﻘﺎء اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻰ ﻓﺮﻧﺴﻮا أوﻻﻧﺪ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﺰﻳﺎرة ﻫﻰ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﻀﻮره اﻓﺘﺘﺎح ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ اﳉﺪﻳﺪ وﰎ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻓﻰ ﻗﺼﺮ اﻟﻘﺒﺔ وﺳﻂ اﻋﻼم ﻣﺼﺮى ﻓﺮﻧﺴﻰ ﻋﻘﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ً ﻣﺼﻐﺮاً ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻰ ﺑﺤﻀﻮر وزﻳﺮى اﻟﺪﻓﺎع واﳋﺎرﺟﻴﺔ ﺛﻢ ﺗﻠﺘﻪ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﻣﻮﺳﻌﺔ
ﺑﺤﻀﻮر وﻓﺪى اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ.. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ اﻟــﺰﻳــﺎرات وﺑــﺎﻷﺧــﺺ زﻳ ــﺎرة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻰ ﺗﻌﻜﺲ إرادة ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﺗﻌﻤﻴﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻮﻃﻴﺪة اﻟﺘﻰ ﲡﻤﻊ ﺑﲔ ﻣﺼﺮ ووﺿﻌﻬﺎ ﻓﻰ وﺗﺄﻛﻴﺪا ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻓﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺠﺎﻻت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ً واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ رﺳﺎﻟﺔ اﻟﻰ ﻛﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﲟﻜﺎﻧﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﺘﻰ ﺗﺴﻌﻰ اﻟﺪول اﻟﻰ ﺗﻮﻃﻴﺪﻫﺎ.. وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻰ أﺛﻨﻰ ﻋﻠﻰ اﳌﻮاﻗﻒ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﳌﺼﺮ ﻓﻰ ﺣﺮﺑﻬﺎ ﺿﺪ اﻹرﻫﺎب وﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺼﻮل ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻠﺤﺔ اﳌﺘﻄﻮرة اﻟﻼزﻣﺔ ﳌﻮاﺟﻬﺘﻪ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺣﺮﺻﻬﺎ ﻋﻠﻰ دﻋــﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﻣﺼﺮ وﻻﺳﻴﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪﻫﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدى. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ أﻋﺮب اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻰ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺰﻳﺎرة اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﻰ ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻣﻨﻮﻫﺎ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ اﻟﺰﻳﺎرة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻪ ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ أن ﺷﺎرك ﻓﻰ ﺣﻔﻞ اﻓﺘﺘﺎح ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ اﳉﺪﻳﺪة ﻓﻰ أﻏﺴﻄﺲ ٢٠١٥ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻟﺪﻋﻮة اﻟﺴﻴﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ .وأﻛﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻰ ﺣﺮص ﺑﻼده ﻋﻠﻰ دﻓﻊ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺼﺪاﻗﺔ واﻟــﺘــﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻣﺼﺮ ﻗــﺪﻣـﺎ ً ﻓــﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌــﺠــﺎﻻت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ. وﻗﺪ ﺻﺮح اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻋﻼء ﻳﻮﺳﻒ اﳌﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻰ ﺑﺎﺳﻢ رﺋﺎﺳﺔ اﳉﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﻮﻟﻴﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻟﺰﻳﺎدة اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ودﻋﻢ ﺗﻮاﺟﺪ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻰ ﻣﺸﺮوع ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ ﳌﺎ ﻳﺘﻴﺤﻪ ﻣﻦ ﻓﺮص واﻋﺪة وﻣﻨﺎﻃﻖ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ،أﺧﺬاً ﻓﻰ اﻻﻋﺘﺒﺎر أن ﻣﺼﺮ ﺗﺘﻴﺢ اﻟﻨﻔﺎذ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ إﻟﻰ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﻣﺼﺮ ﻣﻊ دوﻟﻬﺎ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﻟﻠﺘﺠﺎرة اﳊﺮة وﺗﺮﺗﻴﺒﺎت ﺗﻔﻀﻴﻠﻴﺔ .ﻛﻤﺎ ﻧ ّﻮه اﻟﺮﺋﻴﺲ إﻟﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻮاﻋﺪة ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ وﻓﻰ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻣﺠﺎل اﻟﻄﺎﻗﺔ اﳌﺘﺠﺪدة وﺑﺤﺚ ﻣﺪى إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﳉﺎﻧﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻰ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﳌﺘﺠﺪدة ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ وذﻟﻚ ﻓﻰ إﻃﺎر ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺘﺰاﻣﺎت ﻓﺮﻧﺴﺎ ﲟﻮﺟﺐ اﺗﻔﺎق ﺑﺎرﻳﺲ ﻟﺘﻐﻴﺮ اﳌﻨﺎخ. وﻗﺪ أﺷﺎد اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻰ أوﻻﻧــﺪ ﺑﺎﳌﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺘﻰ ﺗﺪﺷﻨﻬﺎ وﺗﻨﻔﺬﻫﺎ ﻣﺼﺮ ﻓﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺠﺎﻻت ﻣﺆﻛﺪاً ﺛﻘﺘﻪ ﻓﻰ اﳉﻬﻮد اﻟﺘﻰ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻰ ﺍﻷﺧﻮﻯ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪ ﺍﳴﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻟﻦ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺷﺠﺮﺗﻨﺎ ﻣﺜﻤﺮﺓ ﻭﺃﻥ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ ﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺣﻤﻰ ﺍﷲ ﻣﺼﺮ ﻭﺭﺋﻴﺴﻬﺎ ﻭﺷﻌﺒﻬﺎ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﳴﺜﻤﺮﺓ واﺿﺤﺎ اﻵن أن اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻘﺼﻮدة ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻓﻴﻬﺎ اﻵن ﺑﺎت ً ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼت ﻓﻰ ﺳﻮرﻳﺎ واﻟﻌﺮاق واﻟﻴﻤﻦ وﻟﺒﻨﺎن وﻓﻠﺴﻄﲔ وﺗﻮﻧﺲ وﻟﻴﺒﻴﺎ واﻟﻬﺪف اﻷﺳﻤﻰ ﻷﻋﺪاء اﻟﻌﺮب أن ﺗﻜﻮن ﻣﺼﺮ إﺣﺪى اﻟﺪول اﻟﺘﻰ ﺗﻐﻄﻴﻬﺎ واﺿﺤﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ اﻵن أن اﳌﺸﻜﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ اﳌﺸﻜﻼت وﻟﻜﻨﻪ ﺑﺎت ً ﺑﺴﺒﺐ ﺑﺘﺮول اﻟﻌﺮب وﻟﻜﻨﻪ ﺑﺴﺒﺐ وﺟﻮد إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻓﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺣﻴﺚ إﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺮى أى ﻣﺸﻜﻼت ﻓﻰ أى ﺑﻘﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻌﺪم وﺟﻮد إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺑﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻓﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﲢﺎﻟﻒ ﺣﻠﻔﺎء إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ إﺳﺮاﺋﻴﻞ وﻫﺬا ﻣﺎ ﻧﺮاه اﻵن ﺣﻴﺚ اﺟﺘﻤﻌﺖ اﻟﻮزارة اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻰ اﳉﻮﻻن اﳌﺤﺘﻠﺔ ﺣﻴﺚ ﲡﺮأ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻰ وأﻋﻠﻦ أن اﺳﺘﻌﻤﺎر إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻷرض اﳉﻮﻻن ﺳﻴﺪوم إﻟﻰ اﻷﺑﺪ وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻧﺮاه ﻓﻰ ﺳﻮرﻳﺎ ﻣﻦ ﺣﺮوب واﻧﻘﺴﺎﻣﺎت ودول ﻋﻈﻤﻰ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﺎﳌﺼﻠﺤﺔ ﳑﺎ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ ﺳﻮرﻳﺎ ﻳﺼﺐ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻓﻰ ﻋﺐ إﺳﺮاﺋﻴﻞ وﻫﺬا اﳌﻘﺼﻮد ﲢﻘﻴﻘﻪ ..ﻛﻤﺎ أن ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﻌﺮاق اﻟﺘﻰ ﺑﺪأﺗﻬﺎ ﺣﻠﻴﻒ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن ﺑﻞ ﺳﺎﻋﺪ ﻫﺬا اﳊﻠﻴﻒ ﻋﻠﻰ اﺑﺘﺪاع اﳊﻜﻢ اﻟﻄﺎﺋﻔﻰ اﻟــﺬى ﻻ ﻳﺼﻤﺪ أﻣــﺎم أى ﻣﺸﻜﻠﺔ واﻟــﺬى ﻫﻮ
اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎدى ،وﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻞ ﲢﻘﻴﻖ اﻟﻨﻤﻮ .وأﻛﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻰ دﻋﻢ ﺑﻼده ﻟﻜﺎﻓﺔ اﳉﻬﻮد اﳌﺼﺮﻳﺔ اﳌﺒﺬوﻟﺔ ﻓﻰ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد ﻣﻨﻮﻫﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﺮاﻓﻘﻪ وﻓﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﳑﺜﻠﻰ ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻔﺮﻧﺴﻰ ﻓﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺠﺎﻻت ،وﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن زﻳﺎرﺗﻪ إﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﺷﻬﺪت اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت وﻣﺬﻛﺮات اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ وإﻋﻼﻧﺎت اﻟﻨﻮاﻳﺎ ﺑﺸﺄن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺠﺎﻻت اﳌﻬﻤﺔ ،واﻟﺘﻰ ﻳﺄﺗﻰ ﻓﻰ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻨﻘﻞ واﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ وﻏﻴﺮﻫﺎ .وأﺷــﺎر اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻰ إﻟﻰ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺜﻘﺎﻓﻰ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ،ﻣﻨﻮﻫﺎ ً إﻟﻰ أن ﻣﺼﺮ دوﻟﺔ ﻋﺮﻳﻘﺔ وﻛﺒﻴﺮة ﻓﻰ ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻰ وﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺘﺮاث ﺛﻘﺎﻓﻰ وﺣﻀﺎرى ﻋﻈﻴﻢ ،وﻣﺸﻴﺮاً إﻟﻰ أُﻃﺮ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺘﻰ ﲡﻤﻊ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻰ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد وﻓﻰ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮاﻧﻜﻔﻮﻧﻴﺔ. وأﺷ ــﺎر اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻰ إﻟــﻰ أن ﻣﺼﺮ ﺗﻌﺪ ﻣﻘﺼﺪا ﺳﻴﺎﺣﻴﺎ ﺟﺎذﺑﺎ ﻟﻠﺴﺎﺋﺤﲔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ ،ﻣﻨﻮﻫﺎ ً إﻟﻰ اﻻرﺗﺒﺎط اﻟﻮﺛﻴﻖ ﺑﲔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ وﲢﻘﻴﻖ اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار .وﻗﺪ أﻋﺮب اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻦ اﻫﺘﻤﺎم ﻣﺼﺮ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ إﻟﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ،ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻣﺼﺮ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل وﻓﻮد أﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ واﳌﺼﺪرة ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ إﻟﻰ ﻣﺼﺮ ،وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ ،ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ اﻷﻣﻨﻴﺔ اﳌﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ ﻓﻰ اﳌﻄﺎرات اﳌﺼﺮﻳﺔ واﳌﻘﺎﺻﺪ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ. ﻛﻤﺎ أﻋــﺮب اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻰ ﻋﻦ ﺣﺮﺻﻪ واﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﲟﻮﺿﻮﻋﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻰ ﻣﺼﺮ .وﻓﻰ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد أﻛﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻰ أن ﻣﺼﺮ دوﻟﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ دﳝﻘﺮاﻃﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺗﻌﻠﻰ ﻣﺒﺪأ ﺳﻴﺎدة اﻟﻘﺎﻧﻮن ،ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ ﺣــﺮص ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺣﻘﻮق اﻻﻧــﺴــﺎن ﲟﻨﻈﻮر ﺷﺎﻣﻞ ﻳﺘﻀﻤﻦ اﳊﻘﻮق اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﳊﻖ ﻓﻰ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﳉﻴﺪ واﳌﺴﻜﻦ اﻟﻼﺋﻖ واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ .وأوﺿــﺢ اﻟﺮﺋﻴﺲ أﻧﻪ ﻻ ُﳝﻜﻦ ﺗﻨﺎول اﻟﺴﻴﺎق اﳊﻘﻮﻗﻰ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﲟﻌﺰل ﻋﻦ ﻇﺮوﻓﻬﺎ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وواﻗﻌﻬﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻰ اﳌﻀﻄﺮب ،أﺧﺬاً ﻓﻰ اﻻﻋﺘﺒﺎر أن ﺗﻌﺪاد ﺳﻜﺎن ﻣﺼﺮ ﻳﺒﻠﻎ ٩٠ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ وأن زﻋﺰﻋﺔ اﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ ﺗﻌﻨﻰ ﺗﻬﺪﻳﺪ اﺳﺘﻘﺮار ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ .ﻛﻤﺎ اﺷﺎر اﻟﺮﺋﻴﺲ إﻟﻰ ﻣﺤﺎوﻻت زﻋﺰﻋﺔ أﻣﻦ واﺳﺘﻘﺮار ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻷوﺿﺎع اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺠﺎﻓﻰ اﳊﻘﻴﻘﺔ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻰ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ. وﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻹﻗﻠﻴﻤﻰ ،أﻛﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻜﺎﺗﻒ ﺟﻬﻮد اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻰ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻸزﻣﺎت اﻟﺘﻰ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﻋﺪد ﻣﻦ دول اﳌﻨﻄﻘﺔ ﲟﺎ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ وﺣﺪﺗﻬﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ وﻳﺤﻮل دون اﻧﻬﻴﺎر ﻛﻴﺎﻧﺎﺗﻬﺎ وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ،وﻳﺼﻮن ﻣﻘﺪرات ﺷﻌﻮﺑﻬﺎ ،ﺣﻴﺚ ﺗﻮاﻓﻖ اﻟﺮﺋﻴﺴﺎن ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﺸﺎور واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﺸﺄن ﺗﺴﻮﻳﺔ أزﻣﺎت اﳌﻨﻄﻘﺔ .وﻓﻰ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق ،أﺷﺎر اﻟﺮﺋﻴﺲ أوﻻﻧﺪ إﻟﻰ اﳌﺒﺎدرة اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ إﺣﻴﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻼم ﻓﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ ،وﻗﺪ أﻋــﺮب اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻦ دﻋﻢ ﻣﺼﺮ ﻟﻠﻤﺒﺎدرة اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ وﻟﻜﺎﻓﺔ اﳉﻬﻮد اﻟﺼﺎدﻗﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ إرﺳﺎء اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار ﺑﲔ اﻻﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﲔ واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﻓﻰ إﻃﺎر ﺣﻞ اﻟﺪوﻟﺘﲔ وإﻧﺸﺎء دوﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ اﻟﻘﺪس اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﺗﻮاﻓﻘﺖ رؤى اﻟﺮﺋﻴﺴﲔ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟــﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺗُﻌﻠﻰ اﳋﻴﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮرى وﺗﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ إرادﺗﻪ اﳊﺮة ،وﲢﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ وﺣﺪة اﻷراﺿﻰ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ،وﺗﺄﺧﺬ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫــﺎب ،وإﻧﻬﺎء ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮرى .ﻛﻤﺎ اﺳﺘﺄﺛﺮ اﻟﺸﺄن اﻟﻠﻴﺒﻰ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﻬﻢ ﻣﻦ اﳌﺒﺎﺣﺜﺎت ،ﺣﻴﺚ اﻋﺘﺒﺮ اﳉﺎﻧﺒﺎن أن ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ُﻳﻌﺪ ﺧﻄﻮة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ،ﻣﺘﻤﻨﲔ أن ﺗﺴﻔﺮ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻟﻠﻴﺒﻰ اﻟﺘﻰ ﺳﺘﻨﻌﻘﺪ ﻓﻰ ﻃﺒﺮق ﻏﺪاً ﻋﻦ إﻗﺮار ﺗﻠﻚ اﳊﻜﻮﻣﺔ ﲟﺎ ﻳﺪﻓﻊ ﺟﻬﻮد اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ،وﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻰ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺎط اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻻرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷراﺿﻰ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ .وأﻛﺪاﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ دﻋﻢ اﳉﻴﺶ اﻟﻮﻃﻨﻰ اﻟﻠﻴﺒﻰ ورﻓﻊ ﺣﻈﺮ اﻟﺴﻼح اﳌﻔﺮوض ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺑﺴﻂ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻦ ﻓﻰ اﻻراﺿﻰ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ،وﻳﻀﻄﻠﻊ ﲟﻬﺎﻣﻪ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب .وﻗﺪ ﻋﻮل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻰ ﻋﻠﻰ دور ﻣﺼﺮ ﻓﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ اﻷزﻣﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﲟﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺎت ﺟﻴﺪة ﻣﻊ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻟﻠﻴﺒﻰ اﳌﻌﺘﺮف ﺑﻪ دوﻟﻴﺎ ً وﻛﺬا ﻣﻊ اﳉﻴﺶ اﻟﻮﻃﻨﻰ اﻟﻠﻴﺒﻰ. وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﲟﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫــﺎب ،أﻛﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺪوﻟﻰ اﳌﺸﺘﺮك ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻵﻓﺔ اﳋﻄﻴﺮة ،ﻣﻮﺿﺤﺎ ً أن اﻧﺘﺸﺎر اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮ اﳌﺘﻄﺮف ﻳﺆﻛﺪ اﳊﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻣﻘﺘﺮب ﺟﺪﻳﺪ وﺷﺎﻣﻞ ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻹرﻫﺎب ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺣﺪود اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻌﺴﻜﺮى واﻷﻣﻨﻰ وﻟﻜﻦ ﳝﺘﺪ ﻟﻴﺸﻤﻞ اﻷﺑﻌﺎد اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ،ﻣﻨﻮﻫﺎ إﻟﻰ ان ﻣﺼﺮ ﺑﺼﺪد اﻟﺪﻋﻮة ﻟﻌﻘﺪ ﻣﺆﲤﺮ دوﻟﻰ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﻻرﻫﺎب ﺧﻼل ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﻘﺒﻞ .وﺷﺪد اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﺼﺪى ﳌﺤﺎوﻻت ﺗﻘﻮﻳﺾ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻋﺎدة ﺑﻨﺎء اﻟــﺪول اﻟﺘﻰ ﺳﻘﻄﺖ .وﻗﺪ أﻋﺮب اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻰ ﻋﻦ اﻫﺘﻤﺎم ﺑﻼده ودﻋﻤﻬﺎ ﳌﺼﺮ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب ﻣﺆﻛﺪاً أن ﻣﺼﺮ ﺗﻌﺪ رﻛﻴﺰة أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻸﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ،وﻣﺸﻴﺮاً إﻟﻰ اﻻرﺗﺒﺎط اﻟﻮﺛﻴﻖ ﺑﲔ أﻣﻦ ﻣﺼﺮ واﳌﻨﻄﻘﺔ وﺑﲔ أﻣﻦ أوروﺑﺎ .ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺮﺋﻴﺲ أوﻻﻧﺪ إﻟﻰ دﻋﻢ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﻌﻘﺪ ﻫﺬا اﳌﺆﲤﺮ وﻟﻜﺎﻓﺔ اﳌﺒﺎدرات اﻟﺮاﻣﻴﺔ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﻻرﻫﺎب.
ﻣﺎ ﻗﻞ ﻭﺩ ﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺪﻳﺪﻱ
ﺳﻨﺔ أﺳﻬﻞ ﻃﺮﻳﻖ ﻟﻠﺼﺮاع اﻟﻄﺎﺋﻔﻰ ﻓﺎﻧﻘﺴﻤﺖ اﻟﻌﺮاق ﺑﲔ ﺷﻴﻌﺔ وأﻛﺮاد و ُ وأﺧﻴﺮا داﻋﺶ واﻟﻬﺪف اﻷﻋﻈﻢ ﳊﻠﻔﺎء إﺳﺮاﺋﻴﻞ أن ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺼﺮ ﻣﺨﺘﻠﻔﲔ ً داﺋــﺮة اﻟﺼﺮاع واﻟﺘﻔﻜﻚ واﻻﻧﻘﺴﺎم واﻟﻔﻮﺿﻰ وﻫﻰ اﳊﺎﻣﻰ اﻟﻔﻌﻠﻰ ﻟﻜﻞ اﻟﻌﺮب واﻟﻈﻬﺮ اﳊﻘﻴﻘﻰ اﳊﺎﻣﻰ ﻟﻮﺟﻮد ﻛﻞ اﻟﻌﺮب ﻋﻠﻰ اﻷراﺿﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻀﺮب ﻣﺼﺮ ﻣﻦ داﺧﻠﻬﺎ أوﻻً ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﺳﻤﻰ أﻫﺪاف إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻓﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ وﻟﺴﻬﻮﻟﺔ اﺣﺘﻼل ﺳﻴﻨﺎء ﻣﺮة أﺧﺮى وﻟﺘﻌﺮﻳﺔ اﻟﻌﺮب وأﻛﻠﻬﻢ ﻟﻘﻤﺔ ﺳﺎﺋﻐﺔ ﺑﻔﻢ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ أﻣﺮﻳﻜﻴﺔ وﻛﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﻳﺔ اﻟﺴﻢ ﻓﻰ اﻟﻌﺴﻞ وﻟﻜﻦ اﻟﺸﻌﺐ اﳌﺼﺮى وﺑﺤﻀﺎرﺗﻪ اﻟﺮاﺳﺨﺔ ﻓﻰ ﺟﺬور اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ اﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﺬرة اﳌﻮﺟﻬﺔ ﻟﻪ ﻟﺼﺎﻟﺢ إﺳﺮاﺋﻴﻞ وﻳﺒﺮز ﻗﻴﺎدة ذﻛﻴﺔ ﳌَﺎﺣﺔ ﻳﺼﻌﺐ اﻟﻠﻌﺐ ﺑﻬﺎ وﻣﻌﻬﺎ وﻣﻊ اﻟﺸﻌﺐ اﳌﺼﺮى وﺗﻜﺎﺗﻒ اﻟﺸﻌﺐ ﺧﻠﻒ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻰ اﻟﺪﳝﻘﺮاﻃﻰ واﻟﺬى رﺳﺦ اﻟﺪﳝﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ واﻧﻄﻠﻖ اﻧﻄﻼﻗﺔ ﻣﻮﻓﻘﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺑﻘﻴﺎدة أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ وﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼت اﻟﻬﺠﺮة ﻏﻴﺮ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﻨﺎﲡﺔ ﻋﻦ ﻣﺸﻜﻼت ﺳﻮرﻳﺎ ﻓﺎﻟﺸﺠﺮة اﳌﺜﻤﺮة ﻣﺼﺮ ﻳﻜﺜﺮ ﻗﺬﻓﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﻮب وﻣــﺎ أدراك ﻋﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح
اﻟﺴﻴﺴﻰ وﻗﻴﺎدة ﻣﺼﺮ ﻟﺘﻜﻮن ﻣﺜﻤﺮة ﻓﻰ ﻛﻞ اﳌﺠﺎﻻت وﻟﻴﻤﻨﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺼﺎﺋﺐ ﺣﻴﻜﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻞ وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎ أراد اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻰ إﻻ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﺘﻰ ﺷﻘﻠﺒﺖ اﻟﻐﺪر واﳊﻘﺪ وﺗﻘﺴﻴﻢ ﺷﻌﺐ ﻣﺼﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﻨﻮن وﻳﺴﻌﻮن أﺣﻼف إﺳﺮاﺋﻴﻞ وﻧﻔﺴﻬﺎ إﻟﻰ اﻧﺪﻓﺎع ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق ﳌﺼﺮ ﻧﺤﻮ اﻻﺳﺘﻘﺮار واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻻﺳﺘﻔﺎدة اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺔ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ وﺛﺮواﺗﻬﺎ واﻟﺘﻘﺎرب ﻧﺤﻮ اﻷﺷﻘﺎء ﺑﺰﻳﺎدة وﺗﺮﺳﻴﺦ أﻣﺎﻧﻬﻢ وأﻣﺎﻧﻨﺎ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻴﻪ إﺳﺮاﺋﻴﻞ وﺣﻠﻔﺎءﻫﺎ وﻛﺎن ﻣﺎ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ اﻟﻘﺮار اﻷﺧﻴﺮ اﳉﺮىء ﻓﻰ ﻋﻮدة أرض اﻷﺷﻘﺎء ﻟﻬﻢ ﺑﻌﺪ أن ﻇﻠﺖ ودﻳﻌﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻟﻌﺸﺮات اﻟﺴﻨﲔ وﻫﻤﺎ ﺟﺰﻳﺮﺗﻰ ﺗﻴﺮان وﺻﻨﺎﻓﻴﺮ اﻟﻠﺘﺎن ﻇﻦ اﳌﺼﺮﻳﻮن ﻣﻦ وﻗﺖ إﻳﺪاﻋﻬﻤﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﳊﻤﺎﻳﺘﻬﻤﺎ أﻧﻬﻤﺎ ﺟﺰﻳﺮﺗﺎن ﻣﺼﺮﻳﺘﺎن ﻓﻘﻮة اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أﺑﺪﻳﺔ واﻻﻗﺘﺮاب ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻂ أﺣﻤﺮ وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻌﺮب ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ وﻟﻠﻌﺮوﺑﺔ ﺧﻂ أﺣﻤﺮ واﻟﻌﺒﺚ ﺑﻪ أو ﻣﻌﻪ ﻟﻦ ﻳﻨﺎل إﻻ اﻟﻔﺸﻞ واﳋﺴﺮان اﻷﻛﻴﺪ وأﻣﺎ ﻗﺬف اﳊﺠﺎرة ﻋﻠﻴﻨﺎ وﻋﻠﻰ ﺷﺠﺮﺗﻨﺎ ﻟﻦ ﻳﻨﺘﻬﻰ واﳌﺤﺎوﻻت ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ أو ﻣﻦ اﳋﺎرج ﻟﻦ ﺗﻨﺘﻬﻰ ﻃﺎﳌﺎ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻓﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ .ﳑﺎ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﻷن ﻧﻜﻮن ﻧﺤﻦ اﻟﻌﺮب ﻗﻮة داﻓﻌﺔ ُﻣﻮﺣﺪة ﻟﻠﺴﻼم
ُﻣﻜﺮﻫﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ وﻣﺎ وراء إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻼم ..ﻣﻘﻨﻌﺔ إﻳﺎﻫﻢ أن ﻗﺬف اﳊﺠﺎرة ﻟﻦ ﻳﺼﻞ ﺑﻬﻢ إﻟﻰ ﺛﻤﺮة ﻣﻦ ﺛﻤﺎر اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺗﺨﺮج ﲟﺼﺮ وﺑﺎﻟﻌﺮب إﻟﻰ رﺣﺎﺑﺔ اﻹﻧﻄﻼق ﻟﻨﺼﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻰ ﺗﺘﺤﻮل إﻟﻰ دول ﻣﺨﻴﻔﺔ ﻗﻮﻳﺔ وﺗﺄﺛﺮا ﻓﺎﻷوﻟﻰ ﺗﺄﺛﻴﺮا ﻓﻴﻬﺎ وﻋﺴﻜﺮﻳﺎ وﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ ً ً ً ً ﻏﺪا ..ﻓﺄوﻟﻰ ﺑﻬﺎ ﺒﺮ ﻋﻠﻴﻪ ً أن ﺗﺆﻣﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺑﺎﻟﺴﻼم اﻵن أﺣﺴﻦ ﻣﻦ أن ُﲡ َ أن ﺗﻨﻬﻰ اﺳﺘﻌﻤﺎرﻫﺎ ﻟﻔﻠﺴﻄﲔ وﻛﺎﻓﺔ اﻷراﺿﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺤﺘﻠﺔ وأوﻟﻰ ﺑﻬﺎ أن ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺴﻼم ﻟﺘﻌﻴﺶ دوﻟﺔ ﻣﺘﻌﺎوﻧﺔ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺪول ﺑﺪﻻً ﻣﻦ أﻻ ﺗﻌﻴﺶ دوﻟﺔ اﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺧَﻼ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر ﻓﺎﳌﺼﻠﺤﺔ أن ﻳﻌﻴﺶ ﺣﻠﻔﺎء إﺳﺮاﺋﻴﻞ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺴﻼم واﻟﺴﻼم اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻰ ﻓﺎﻟﺘﻘﺎرب اﻟﻌﺮﺑﻰ ..ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﺮا ﻋﻠﻰ اﳌﺼﺎﻟﺢ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ إرﺟــﺎع ﺟﺰﻳﺮﺗﻰ ﺗﻴﺮان وﺻﻨﺎﻓﻴﺮ أﺻﺒﺢ ً واﳊﻠﻔﺎء ..ﻓﺎﳊﺐ اﻟﻌﺮﺑﻰ اﻷﺧﻮى ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪ اﳌﺒﺎدرة اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺠﺎح ﺣﻴﺚ اﳊﺠﺎرة ﻟﻦ ﺗﺆﻛﺪ أن ﺷﺠﺮﺗﻨﺎ ﻣﺜﻤﺮة وأن اﳒﺎزات اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻰ ﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺣﻤﻰ اﷲ ﻣﺼﺮ ورﺋﻴﺴﻬﺎ وﺷﻌﺒﻬﺎ ﻓﻤﺎ ﻳﺤﺪث إﳕﺎ ﻳﺆﻛﺪ أن ﻣﺼﺮ واﻟﻌﺮب ﻓﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺼﺤﻴﺢ.