الألوان / عيد السويفي

Page 1

‫بحث عن اللون‬ ‫في الفنون التشكيلية‬ ‫اعداد ‪ /‬الشاعر عيد السويفي‬

‫اللون جزء مهم من الفنون المرئية‪.‬‬ ‫اللون )بالكنكليزية‪ :(Colour :‬هو ما كنراه عندما تقوم الملوكنات بتعديل الضوء فيزيائيا‬ ‫بحيث تراه العين البشرية )تسمى عملية التستجابة( ويترجم في الدماغ )تسمى عملية‬ ‫السحساس التي يدرتسها علم النفس(]‪ .[1‬واللون هو أثر فيزيولوجي ينتج في شبكية العين‪،‬‬ ‫سحيث يمكن للخليا المخروطية القيام بتحليل ثلثي اللون للمشاهد‪ ،‬تسواء كان اللون كناتجا ً‬ ‫عن المادة الصباغية الملوكنة أو عن الضوء الملون‪ .‬إن ارتباط اللون مع الشياء في لغتنا‪،‬‬ ‫يظهر في عبارات مثل "هذا الشيء أحمر اللون"‪ ،‬هو ارتباط مضلل لكنه ل يمكن‬ ‫إكنكار أن اللون هو إسحساس غير موجود إل في الدماغ‪ ،‬أو الجهاز العصبي للكائنات الحية‪.‬‬ ‫] ‪[2‬‬

‫"إن أشعة الضوء بالمعنى الدقيق للكلمة ليست ملوكنة‪ .‬ل يوجد في الشعة تسوى‬ ‫طاقة محددة وقدرة على تحريض الشعور بهذا اللون أو ذاك" )إتسحاق كنيوتن‬ ‫]‪[1‬‬ ‫‪(1730‬‬


‫إن السحساس اللوكني يتأثر بمفهوم تاريخي طويل المدى وفق طبيعة وثقافة المشاهد‪،‬‬ ‫وأيضا مفهوم قصير المدى وهو اللوان المجاورة‪) .‬اقرأ أيضا علم النفس اللوكني(‪.‬‬ ‫علم اللون يسمى أسحياكنا لونيات ويتضمن المقدرة على الدراك الحسي للون بالعين‬ ‫البشرية‪ ،‬وأصل اللوان في المواد‪ ،‬وكنظرية اللون في الفن وأيضا فيزياء اللون في الطيف‬ ‫الكهرمغناطيسي‪.‬‬ ‫محتويات‬ ‫•‬

‫‪ 1‬فيزياء اللون‬ ‫‪ 1.1 o‬اللوان الطيفية‬ ‫‪o‬‬

‫‪ 1.2‬لون الجسم‬

‫•‬

‫‪ 2‬اللوان الطيفية وإعادة توليد اللون‬

‫•‬

‫‪ 3‬اللون في المعادلة الموجية‬

‫•‬

‫‪ 4‬السحساس اللوكني‬ ‫‪o‬‬

‫‪ 4.1‬تطور كنظريات رؤية اللون‬

‫‪o‬‬

‫‪ 4.2‬اللون في العين البشرية‬

‫‪o‬‬

‫‪ 4.3‬اللون في الدماغ‬

‫‪o‬‬

‫‪ 4.4‬السحساس اللوكني غير القياتسي‬ ‫‪‬‬

‫•‬

‫•‬

‫‪ 4.4.1‬العجز اللوكني‬

‫‪o‬‬

‫‪ 4.5‬ملحوظات طبية‬

‫‪o‬‬

‫‪ 4.6‬رباعي اللون‬

‫‪ 5‬السحساس اللوكني‬ ‫‪o‬‬

‫‪ 5.1‬تأثير اختل ف البريق‬

‫‪o‬‬

‫‪ 5.2‬التأثير الثقافي‬

‫‪ 6‬تطور اتستنباط اللوان‬ ‫‪o‬‬

‫‪ 6.1‬اتستقرار اللون‬


‫‪o‬‬ ‫•‬

‫‪ 6.2‬التباين‬

‫‪ 7‬اللوان الحارة واللوان الباردة‬ ‫‪o‬‬

‫‪ 7.1‬اللوان الحارة‬

‫‪o‬‬

‫‪ 7.2‬اللوان الباردة‬

‫‪o‬‬

‫‪ 7.3‬الصبغات والوتسائط العاكسة‬ ‫‪o‬‬

‫•‬

‫‪ 8‬مصطلحات اللون‬

‫•‬

‫‪ 9‬المراجع‬

‫‪ 7.4‬اللوان المتراكبة‬


‫اللوان في منطقة طيف الضوء المرئي‬

‫اللون‬ ‫أحمر‬

‫مدى الطول الموجي‬ ‫~ ‪nm 630–700‬‬

‫برتقالي‬

‫~ ‪63‬‬

‫أصفر‬ ‫أخضر‬ ‫أزرق‬ ‫بنفسجي‬

‫~ ‪nm 560–590‬‬ ‫~ ‪nm 490–560‬‬ ‫~ ‪nm 450–490‬‬ ‫~ ‪nm 400–450‬‬ ‫‪THz‬‬

‫]‪[3‬‬

‫مدى التردد‬ ‫~ ‪THz 480–430‬‬ ‫–‪nm 590‬‬ ‫~ ‪THz 510–480‬‬ ‫~ ‪THz 540–510‬‬ ‫~ ‪THz 610–540‬‬ ‫~ ‪THz 670–610‬‬ ‫~ ‪75–670‬‬

‫فيزياء اللون‬ ‫الطيف المرئي المستمر‪ ،‬مصمم للشاشات التي لها ‪ 1.5‬جاما‪.‬‬


‫طيف الكمبيوتر‪ ،‬صفوف اللوان الموجودة بالفسفل توضح الشدة النسبية‬ ‫لخلط اللوان الثل ث لعمل اللوان الموضحة باللعلى‬ ‫اللون‪ ،‬وطول الموجة‪ ،‬والتردد‪ ،‬وطاقة الضوء‪.‬‬

‫اللون‬ ‫تحت الحمر‬ ‫أحمر‬ ‫برتقالي‬ ‫أصفر‬ ‫أخضر‬ ‫أزرق‬ ‫بنفسجي‬ ‫فوق البنفسجي‬ ‫القريب‬ ‫فوق البنفسجي‬ ‫البعيد‬

‫‪1014/‬‬ ‫‪nm/‬‬ ‫‪Hz‬‬

‫‪104/‬‬ ‫‪cm−1‬‬

‫‪kJ/‬‬ ‫‪eV/‬‬ ‫‪mol−1‬‬

‫<‪1000‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪620‬‬ ‫‪580‬‬ ‫‪530‬‬ ‫‪470‬‬ ‫‪420‬‬

‫‪4.28‬‬ ‫‪4.84‬‬ ‫‪5.17‬‬ ‫‪5.66‬‬ ‫‪6.38‬‬ ‫‪7.14‬‬

‫‪1.43‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪1.72‬‬ ‫‪1.89‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪2.38‬‬

‫‪1.77‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫‪2.95‬‬

‫‪171‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪226‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪285‬‬

‫‪300‬‬

‫‪10.0‬‬

‫‪4.15 3.33‬‬

‫‪400‬‬

‫<‪15.0‬‬

‫<‪6.20< 5.00‬‬

‫<‪598‬‬


‫يوصف الشعاع الكهرمغناطيسي بطول موجته وشدته‪ .‬ولعندما يقع طول‬ ‫موجة هذا الشعاع ضمن المنطقة المرئية من الطيف )تقريبا من ‪380‬‬ ‫نانومتر إلى ‪ 740‬نانومتر(‪ ،‬يطلق لعليه بالطيف المرئي‪.‬‬ ‫تصدر معظم المنابع الضوئية ضواًءا ذا أطوال موجات متنولعة‪ ،‬وطيف المنبع‬ ‫هو لعبارة لعن توزيع لشدة المنبع لعند كل طول موجي‪ .‬ومع أن طيف الضوء‬ ‫الواصل إلى العين من اتجاه ما يحدد الحساس اللوني في ذلك التجاه‪ ،‬فإنه‬ ‫يوجد العديد من ظواهر الندماج الطيفي التي تغير هذا الحساس اللوني‪ .‬وقد‬ ‫يعّرف أحدنا اللون لعلى أنه كل مدى من الطيف الذي يزيد من الحساس‬ ‫اللوني نفسه‪ ،‬مع أن هذا المدى الطيفي يمكن أن يتغير كثياًرا بين الجسام‬ ‫المختلفة‪ ،‬وبنحو أقل بين المراقبين المختلفين‪ .‬وتسمى ألعضاء كل مدى طيفي‬ ‫بمتلونات )‪ (metamers‬اللون المنظور‪.‬‬

‫اللوان الطيفية‬ ‫تتضمن ألوان الطيف المعروفة والمشاهدة في قوس قزح جميع اللوان التي‬ ‫يولدها الطيف المرئي وحيد طول الموجة‪ ،‬وتسمى ألوان وحيدة طول الموجة‬ ‫)بالنكليزية‪ (monochromatic :‬أو ألوان طيفية خالصة)بالنكليزية‪:‬‬ ‫‪ .(pure spectral colors‬يظهر الجدول جاناًبا الترددات التقريبية‬ ‫)التيراهرتز(‪ ،‬وأطوال الموجات )نانومتر( للوان الطيف الخالصة المختلفة‪.‬‬ ‫لعلاًما أن أطوال الموجات قيست في الفراغ )اقرأ النكسار(‪.‬‬ ‫يجب أن ل يفهم جدول اللوان لعلى أنه قائمة محددة‪ ،‬فألوان الطيف الخالصة‬ ‫تشكل طيفا مستمرا‪ ،‬وطريقة فصل الطيف إلى ألوان محددة يتأثر بالثقافة‬ ‫والذوق واللغة )اقرأ لعلم النفس اللوني(‪ .‬حددت القائمة بستة ألوان أفسافسية‪:‬‬ ‫أحمر‪ ،‬برتقالي‪ ،‬أصفر‪ ،‬أخضر‪ ،‬أزرق‪ ،‬بنفسجي‪ .‬قام إفسحق نيوتن بتحديد‬ ‫فسبعة ألوان حيث أضاف اللون النيلي بين الزرق والبنفسجي‪ ،‬ولكن معظم‬ ‫الناس ل يستطيعون تمييزه‪ ،‬كما أن معظم لعلماء اللوان لم يميزوه كلون‬ ‫منفصل‪ ،‬ويشار إليه في بعض الحيان بالطول الموجي ‪ 440-420‬نانومتر‪.‬‬


‫يمكن لشدة اللون الطيفي أن تغير الحساس به إلى حد بعيدة‪ ،‬فمثل‪ ،‬اللون‬ ‫البرتقالي ‪ -‬الصفر ذو الشدة المنخفضة يبدو بنيا‪ ،‬كما يبدة اللون الصفر‪-‬‬ ‫الخضر ذو الشدة المنخفضة أخضرا زيتونيا‪.‬‬ ‫هذه اللوان هي التي يتم تذكرها بمعرفة معظم أطفال المدارس لعن طريق‬ ‫الحروف الولى من كل لون "في اللغة النجليزية"‪ .‬وقد اختار نيوتن هذه‬ ‫اللوان السبعة لنه كان يعتقد بأن كل لون يقابل درجة من درجات السلم‬ ‫الموفسيقة ‪ .‬وبعد ذلك بكثير تم اكتشاف أن اللوان وطبقات الموفسيقي يتضمنان‬ ‫ترددات طيف‪ ،‬ولكن ل يوجد بينهما لعلقة ألعمق من ذلك‪.‬‬ ‫يكون السطح الذي يشتت كل انعكافسات الطوال الموجية بتساوي يشاهد لعلى‬ ‫أنه أبيض‪ ،‬بينما السطح الفسود يمتص كل الطوال الموجية ول يعكسها‪.‬‬ ‫)بالنسبة للمرآة النعكاس يكون مختلف‪ ،‬فإن المرآة السليمة تعكس أيضا كل‬ ‫الطوال الموجية بالتساوي‪ ،‬ولكن ل تشاهد لعلى أنها بيضاء‪ ،‬حيث أن الجسم‬ ‫الفسود اللمع يعكسها(‬

‫لون الجسم‬ ‫يتوقف لون الجسم على كل من فيزيائية الجسم في محيطه‪ ،‬وخصائص إسحساس‬ ‫العين والدماغ‪ .‬يمكن القول أن لون الجسام هو لون الضوء "الصادر" من‬ ‫تسطوسحها‪ ،‬والذي يعتمد عادة على طيف الضوء الساقط وخصائص الكنعكاس‬ ‫على تسطوح الجسم‪ ،‬بالاضافة إلى التأثير المحتمل لزاوية الاضاءة وزاوية‬ ‫المشاهدة‪ .‬بعض الشياء ل تعكس الضوء فسحب‪ ،‬بل تنقله أيضا أو تصدره‬ ‫بنفسها‪ ،‬وعلى هذا تسهم في اللون أيضا‪ .‬ول يعتمد إسحساس المشاهد للون الجسم‬ ‫على الطيف الضوئي الصادر من تسطحه فحسب‪ ،‬بل يعتمد أيضا على مجموعة‬ ‫كبيرة المهارات المكتسبة‪ ،‬بحيث يميل اللون إلى إسحساتسه بوجه ثابت كنسبيا‪ :‬أي‬ ‫باتستقلل عن طيف الاضاءة‪ ،‬وزاوية المشاهدة‪ ،‬إلخ‪ .‬يعر ف هذا التأثير بثباتية‬ ‫)‪(EN‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اللون‬


‫إن القرصين العلوي والسفلي لهما اللون نفسه‪ ،‬ولهما المحيط الرمادي نفسه‪،‬‬ ‫ولكن في بيئتين مختلفتين‪ ،‬تحس العين البشرية بأن لهما انعكاس مختلف‪،‬‬ ‫وقد تشعر بأن اللوان مختلفة أيضا‪ .‬اقرأ الخداع اللوني‬

‫يمكن افستخل ص بعض القوانين العامة من الفيزياء‪ ،‬مع‬ ‫تجاهل التأثيرات الدراكية الن‪:‬‬ ‫•‬

‫•‬

‫إن الضوء الساقط لعلى فسطح معتم إما أن ينعكس بطريقة متناظرة‬ ‫مرآوية )كما في النعكاس لعلى فسطح المرآة(‪ ،‬أو يستطير )يتشتت(‬ ‫)أي تنعكس مع تشتت وانتشار(‪ ،‬أو يمتص‪ ،‬أو مزيج من هذه الظواهر‬ ‫الفيزيائية‪.‬‬ ‫يحدد لون الجسام المعتمة التي ل تعكس الضوء بطريقة مرآوية )ذات‬ ‫السطوح الخشنة( بتشتت مختلف لطوال موجات الضوء وامتصا ص‬ ‫الضوء غير المتشتت‪ .‬وإذا شتتت الجسام جميع الطوال الموجية‪،‬‬ ‫تظهر بيضاء‪ .‬وإذا امتصت جميع الطوال الموجية‪ ،‬تظهر فسوداء‪.‬‬


‫•‬

‫•‬

‫•‬

‫الجسام المعتمة التي تعكس الضوء ذا الطوال الموجية المختلفة‬ ‫بطريقة مرآوية وبفعالية مختلفة تظهر مثل المرايا الملونة بألوان تحدد‬ ‫وفق هذه الفعاليات‪ .‬فالجسام التي تعكس بعض الضوء الساقط وتمتص‬ ‫الباقي قد تبدو فسوداء ولكن قد تبدو لعاكسة بنحو ضعيف‪ ،‬مثل الجسام‬ ‫السوداء المطلية بطبقات من اللك‪.‬‬ ‫الجسام التي تمرر الضوء إما أن تكون شفوفة )تشتت الضوء النافذ(‬ ‫أو شفافة )ل تشتت الضوء النافذ(‪ .‬إذا امتصت الجسام )أو لعكست(‬ ‫الضوء لعند أطوال موجية بطريقة متفاوتة‪ ،‬فإنها تظهر مصبوغة بلون‬ ‫يتحدد بطبيعة ذلك المتصا ص )أو ذلك النعكاس(‪.‬‬ ‫يمكن للجسام أن تصدر ضوءا ذاتاًيا‪ ،‬بدل من مجرد نقل أو لعكس‬ ‫الضوء‪ .‬وقد يحد ث ذلك بسبب حرارتها المرتفعة )يقال لعن الجسام‬ ‫حينئذ أنها متوهجة )‪ ،((EN‬كنتيجة لبعض التفالعلت الكيميائية )وهي‬ ‫ظاهرة تسمى بالتألق الكيميائي )بالنجليزية‪:‬‬ ‫‪ ،((chemoluminescence‬أو لفسباب أخرى )اقرأ مقالت‬ ‫الفسفورية وقائمة المنابع الضوئية(‪.‬‬

‫يمكن للجسام أن تمتص الضوء ومن ثم تصدره بخصائص مختلفة‪ .‬وتسمى‬ ‫لعندها بالمواد الفلورية )إذا كان الضوء المنبعث فقط خلل فترة امتصا ص‬ ‫الضوء( أو الفسفورية )إذا كان انبعا ث الضوء مستمر حتى بعد توقف‬ ‫المتصا ص‪ .‬قد يطلق هذا المصطلح بوجه غير دقيق لعلى الضوء المنبعث‬ ‫بسبب التفالعلت الكيميائية(‪ .‬إن لون الجسام هي نتيجة معقدة لخصائص‬ ‫السطح‪ ،‬وخصائص النفاذية‪ ،‬وخصائص الصدار‪ ،‬فجميع هذه العوامل تؤثر‬ ‫لعلى مزيج الطوال الموجية في الضوء المغادر لسطح الجسم‪ .‬فالحساس‬ ‫اللوني يتكيف مع طبيعة الضاءة المحيطة‪ ،‬وخصائص لون الجسام القريبة‪،‬‬ ‫بتأثير يسمى الثبات اللوني )بالنكليزية‪ (Color constancy :‬والخصائص‬ ‫الخرى للعين والدماغ‪.‬‬

‫اللوان الطيفية وإلعادة توليد اللون‬


‫المخطط اللوني للفضاء اللوني فسي آي إي ‪ .1931‬يمثل المنحني الخارجي‬ ‫المحل الهندفسي الطيفي )أو أحادي اللون(‪ ،‬مع أطوال الموجة بوحدة‬ ‫النانومتر‪ .‬لحظ أن اللوان المصورة تعتمد لعلى الفضاء اللوني للجهاز الذي‬ ‫يظهر أو يولد الصورة‪ ،‬ولذلك لن يكون من الدقيق تمثيل اللون في موضع‬ ‫خا ص‪ ،‬وخصوصا اللوان أحادية اللون‪.‬‬ ‫معظم مصادر الضوء هي مزيج متنوع من الطوال الموجية للضوء‪ .‬إذن‪،‬‬ ‫يمكن أن يكون للعديد من المنابع الضوئية ألوانا طيفية بحيث ل تستطيع العين‬ ‫تمييزها كمنابع وحيدة اللون‪ .‬مثل‪ ،‬معظم شاشات الحوافسيب تولد اللون‬ ‫البرتقالي الطيفي كمزيج من الضواء الحمراء والخضراء‪ ،‬وفسيبدو اللون‬ ‫برتقاليا لن الحمر والخضر ممزوجان بنسب صحيحة مما يسمح للمخاريط‬ ‫الحمراء والخضراء في العين أن تستجيب بطريقة تولد اللون البرتقالي في‬ ‫الدماغ‪.‬‬ ‫يوجد تعريف مفيد لهذه الظاهرة وهو طول الموجة الغالب )‪(EN‬وهو الذي يحدد‬ ‫طول موجة الضوء الحادي الذي يولد إحسافسا مشابها للمنبع الضوئي‪ .‬وطول‬ ‫الموجة الغالب يماثل تقريبا صبغة اللون‪.‬‬


‫يوجد لعديد من اللوان التي لعند تعريفها ل يمكن أن تكون ألوانا طيفة نقية‬ ‫نظرا لعدم إشبعالعها أو لنها أرجوانية )وهي مزيج من الضواء الحمراء‬ ‫والبنفسجية‪ ،‬وهي ألوان من نهايتي الطيف(‪ .‬وبعض المثلة لللوان غير‬ ‫الطيفية هي اللوان اللنقبية )الفسود‪ ،‬والرمادي‪ ،‬والبيض( وألوان أخرى‬ ‫مثل القرنفلي‪ ،‬والقرمزي‪.‬‬ ‫طيفان مختلفان للضوء لهما نفس التأثير لعلى مستقبلت اللون الثلثة في‬ ‫العين البشرية فسيحس بهما كلون واحد‪ .‬وهذا يمكن تمثيله بضوء أبيض‬ ‫يصدر من المصابيح الفلورية )‪ (EN‬والتي لها طيف يتكون من حزم ضيقة قليلة‬ ‫في حين أن ضوء النهار ذا طيف مستمر‪ .‬ول تستطيع العين البشرية التفرقة‬ ‫بين مثل هذه الطياف فقط بالنظر إلى المنبع الضوئي‪ ،‬مع أن اللوان‬ ‫المنعكسة من الجسام تبدو مختلفة‪) .‬يبدو ذلك جليا مثل لعند جعل الفاكهة أو‬ ‫الطمام ذات لون أحمر أكثر(‪.‬‬ ‫بالمثل‪ ،‬معظم الحساس اللوني البشري يمكن أن ينشأ من خليط ثلثة ألوان‬ ‫تسمى اللوان الولية‪ .‬وتستخدم هذه اللوان في توليد المناظر الملونة في‬ ‫التصوير‪ ،‬والطبالعة‪ ،‬والتلفاز‪ ،‬والوفسائط الخرى‪ .‬وهناك لعدد من الطرق أو‬ ‫الفضاءات اللونية لتحديد اللون بافستخدام هذه اللوان الولية الثلثة‪ .‬وكل‬ ‫طريقة لها مميزاتها ولعيوبها وفقا للتطبيق الخا ص المستخدم‪.‬‬ ‫ل يوجد مزيج من اللوان يمكن أن يولد لونا نقيا مطابقا تماما للون طيفي‪ ،‬مع‬ ‫أنه يمكن الحصول لعلى طول موجة قريب للغاية من الطوال الموجية‬ ‫الطويلة‪ ،‬حيث يكون للمخطط اللوني حافة مستقيمة‪ .‬فمثل‪ ،‬مزج الضوء‬ ‫الخضر )‪ 530‬نانومتر( والضوء الزرق )‪ 460‬نانومتر( يولد الضوء السيان‬ ‫وهذا لون غير مشبع إلى حد ما لن افستجابة مستقبل اللون الحمر فسيكون‬ ‫أكثر للضوء الخضر والزرق في المزيج من اللون السيان النقي لعند ‪485‬‬ ‫نانومتر والذي له نفس شدة مزيج الزرق والخضر‪.‬‬ ‫وبسبب ما فسبق‪ ،‬ولن اللوان الولية في فإن أنظمة الطبالعة الملونة )‪ (EN‬ل‬ ‫تكون لعادة نقية تماما بذاته‪ ،‬فاللوان المولدة ل تكون ألوانا مشبعة تماما‪،‬‬ ‫ولهذا فإن اللوان الطيفية ل يمكن مضاهاتها تماما‪ .‬إذن‪ ،‬فإن المناظر‬ ‫الطبيعية ناداًرا ما تحتوي ألوانا مشبعة إشبالعا كامل‪ ،‬وهكذا فإن مثل هذه‬


‫المناظر يمكن تقريبها لعادة تقريبا جيدا بافستخدام هذه النظمة‪ .‬ومجال اللوان‬ ‫التي يمكن توليدها وفق نظام معين لتوليد اللوان يسمى بالسلسلة اللونية‪.‬‬ ‫ويمكن افستخدام المخطط اللوني لهيئة الضاءة الدولية لوصف السلسلة‬ ‫اللونية‪.‬‬ ‫توجد مشكلة أخرى في أنظمة توليد اللون تتعلق بالجهزة التي تشغلها‪ ،‬مثل‬ ‫آلت التصوير أو المافسحات الضوئية‪ .‬إن خوا ص حسافسات اللون في الجهزة‬ ‫تكون غالبا بعيدة جاًدا خوا ص الحسافسات في العين البشرية‪.‬‬ ‫والكائنات التي يكون لها حسافسات للون مختلفة لعن النسان‪ ،‬مثل الطيور‬ ‫التي يكون لها أربعة حسافسات مختلفة لللوان‪ ،‬يمكن أن تفرق بعض اللوان‬ ‫قد تبدو متطابقة للعين البشرية‪ .‬وفي مثل هذه الحالت‪ ،‬فإن نظام توليد اللوان‬ ‫المضبوط وفق رؤية اللون العادية لعند البشر فسيعطي نتائجا غير دقيقة‬ ‫بالنسبة لمشاهدين الخرين‪.‬‬ ‫قد تكون الفستجابة اللونية المختلفة في الجهزة المختلفة مشكلة إذا لم تدار‬ ‫بطريقة صحيحة‪ .‬بالنسبة للمعلومات اللونية المخزنة والمنقولة نقل رقميا‪،‬‬ ‫فأن تقنيات إدارة اللوان مثل تلك المعتمدة لعلى بروفيلت التحاد الدولي‬ ‫لللوان )‪ (EN‬يمكن أن تسالعد في تجنب التشوهات في توليد اللوان‪ .‬إدراة‬ ‫اللوان ل تحيد لعن حدود السلسلة اللونية لجهزة الخراج الخاصة‪ ،‬ولكنها‬ ‫تسالعد في إيجاد رفسم لخريطة جيدة لللوان الداخلة في السلسلة اللونية التي‬ ‫يمكن توليدها‪.‬‬

‫اللون في المعادلة الموجية‬ ‫المعادلة الموجية تصف تصرف الضوء وبالتالى يمكن وصف طيف اللون‬ ‫بالمفاهيم الحسابية للخوا ص الناتجة من حل المعادلة الموجية‪ .‬لعموما‪ ,‬لفهم‬ ‫كيفية أن الحساس بلون معين ينتج من طيف فيزيائي معين فإن ذلط يتطلب‬ ‫معلومات لعن وظائف شبكية المشاهد‪ .‬وللتبسيط فالمعادلة القادمة للضوء‬ ‫الذي يسير في الفراغ‪:‬‬


‫حيث الرموز السفلى توضح المشتقات الجزئية و ‪ c‬هي فسرلعة الضوء‪ .‬ولو‬ ‫كدالة في ‪t‬‬ ‫قمنا بتثبيت )‪ (x,y,z‬كنقطة في الفراغ ونظرنا لعلى الحل‬ ‫نحصل لعلى إشارة‪ .‬ولو أخذنا تحول فورير لهذه الشارة نحصل لعلى تحليل‬ ‫للتردد كما تم وصفه باللعلى‪ .‬وكل تردد له فسعة وحالة‪ .‬ولعند ضرب التردد‬ ‫بقيمة ثابت بلنك ‪ h‬يمكن تحديد طاقة الفوتون‪ .‬ومربع السعة يمثل الشدة‪,‬‬ ‫وهي كمية الطاقة المنقولة في الثانية خلل وحدة المساحة لسطح لعمودي‬ ‫لعلى مصدر انبعا ث الضوء‪ .‬ومعلومات الحالة غامضة أكثر لنه من الصعب‬ ‫قيافسها ودرافستها‪ .‬فل يمكن للنسان أن يحس بتأثير الحالة لعلى الضوء إل‬ ‫في حالت خاصة للتداخل )مثل شاهد بصريات الطبقات الرفيعة حيث يؤدى‬ ‫تأثير الحالة إلى تغييرات محسوفسة في السعة‪ .‬ومعظم الضوء له توزيعات‬ ‫حالة لعشوائية‪ ,‬ولكن الليزر مثل يكون أكثر فالعلية‪ ,‬لعندما تكون الفوتونات‬ ‫لها نفس الحالة‪.‬‬

‫الحساس اللوني‬


‫افستجابات الخليا المخروطية في العين البشرية )وفق الطوال الموجية‬ ‫الطويلة ‪ ،L‬والمتوفسطة ‪ ،M‬والقصيرة ‪ (S‬معايرة بحيث تمثل كحوافز طيفية‬ ‫أحادية اللون‪ .‬يقابل طول الموجة القصير اللون الزرق‪ ،‬وطول الموجة‬ ‫المتوفسط اللون الخضر‪ ،‬وطول الموجة الطويل اللون الحمر‬


‫‪:1‬الغرفة الخلفية‬ ‫‪:2‬الحاشية المشرشرة‬ ‫‪:3‬العضلة الهدبية‬ ‫‪:4‬النطيقة الهدبية‬ ‫‪:5‬قناة شليم‬ ‫‪:6‬البؤبؤ )حدقة العين(‬ ‫‪:7‬الغرفة المامية‬ ‫‪:8‬القرنية‬ ‫‪:9‬القزحية‬ ‫‪:10‬قشرة العدفسة‬ ‫‪:11‬نواة العدفسة‬ ‫‪:12‬النواتئ الهدبية‬ ‫‪:13‬الملتحمة‬ ‫‪:14‬العضلة المائلة السفلية‬ ‫‪:15‬العضلة المستقيمة السفلية‬ ‫‪:16‬العضلة المستقيمة النسية )الداخلية(‬ ‫‪:17‬شرايين وأوردة الشبكية‬


‫‪:18‬القر ص البصري‬ ‫‪:19‬الم الجافية‬ ‫‪:20‬شريان الشبكية المركزي‬ ‫‪:21‬وريد الشبكية المركزي‬ ‫‪:22‬العصب البصري‬ ‫‪:23‬الوريد الدواري‬ ‫‪:24‬غمد المقلة‬ ‫‪:25‬البقعة‬ ‫‪:26‬النقرة‬ ‫‪:27‬الصلبة‬ ‫‪:28‬المشيمية‬ ‫‪:29‬العضلة المائلة العلوية‬ ‫‪:30‬الشبكية‬

‫تطور نظريات رؤية اللون‬ ‫مع أن أرفسطو والعلماء القدماء الخرون كانوا قد كتبوا لعن طبيعة الضوء‬ ‫ورؤية اللون‪ ،‬ولكن نيوتن كان أول من حدد أن الضوء هو منبع الحساس‬ ‫اللوني‪ .‬وفي فسنة ‪1810‬م نشر جوته نظريته لعن اللوان‪ .‬وفي فسنة ‪ 1801‬م‬ ‫اقترح توماس يونغ نظريته ثلثية اللوان المعتمدة لعلى ملحظة أنه يمكن‬ ‫مضاهاة أي لون بمزج ثلثة أضواء‪ .‬قام جيمس ماكسويل وهلمهولتز لحقا‬ ‫بإدخال تحسينات لعلى نظرية يونغ نقيتها لحقا بمعرفة هيرمان فون‬ ‫هيلمهولتز ‪ .‬وقد كتب هيلمهولتز‪" :‬لقد أكد ماكسويل تجريبيا في فسنة ‪1856‬‬ ‫مبادئ قانون نيوتن للمزج‪ .‬نظرية يونغ حول الحساس اللوني‪ ،‬مثل الكثير‬ ‫من المور الرائعة التي وصل إليها قبل وقته‪ ،‬ظلت دون أن يلحظها أحد حتى‬ ‫وجه ماكسويل النتباه إليها]‪".[4‬‬ ‫في نفس وقت هلمهولتز‪ ،‬طور إيوالد هيرينغ )‪ (EN‬نظرية اللون المضاد موضحا‬ ‫أن لعمى اللوان‪ ،‬والصورة التلوية )‪ (Afterimages‬يأتي من الزواج‬ ‫المتضادة )أحمر‪-‬أخضر‪ ،‬أزرق‪-‬أصفر‪ ،‬أفسود‪-‬أبيض(‪ .‬وفي نهاية المطاف فقد‬ ‫ركب هورفيش وجيمسون )‪ (Hurvich and Jameson‬هاتين النظريتين‬ ‫في فسنة ‪ 1957‬م وبّينا العملية في شبكية العين تتوافق مع نظرية ثلثية‬


‫اللوان‪ ،‬في حين أن العملية لعلى مستوى النواة الركبية الوحشية )‪ (EN‬تتوافق‬ ‫]‪[5‬‬ ‫مع نظرية اللون المضاد‪.‬‬ ‫في فسنة ‪ 1931‬م طورت مجمولعة من الخبراء الدوليين المعروفين بافسم هيئة‬ ‫صل الفضاء التي توجد فيه‬ ‫الضاءة الدولية بتطوير نموذج لوني رياضي ف ّ‬ ‫اللوان ورمزت بثل ث أرقام لكل منها‪.‬‬

‫اللون في العين البشرية‬ ‫بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة أو هذا المقطع لم تدقق وقد ل‬ ‫تكون موثوقة بما يكفى‪ ،‬وتحتاج إلى اهتمام من قبل خبير أو مختص في‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫يمكنك أن تسالعد ويكيبيديا بتدقيق المعلومات والمصادر الواردة في هذه‬ ‫المقالة‪/‬المقطع‪ ،‬قم بالتعديلت اللزمة‪ ،‬ولعزز المعلومات بالمصادر‬ ‫والمراجع اللزمة‪.‬‬ ‫شبكية العين البشرية تحتوى لعلى ثل ث أنواع خليا مختلفة يمكن أن تلحظ‬ ‫اللون أو خلية المخروط )بالشبكية(‪ .‬نوع منهم مختلف نسبيا لعن النولعين‬ ‫الخرىن‪ ,‬ويستجيب أكثر للضوء البنفسجي الذي نستقبله‪ ,‬والذي له طول‬ ‫موجي يتراوح حول ‪ 420‬نانو متر )الخليا المخروطية من هذا النوع يطلق‬ ‫لعليها أحيانا خليا الطول الموجي القصير‪ ,‬خليا مخروطية ‪,S‬‬ ‫وأحيانا الخليا المخروطية الزقاء(‪ .‬النولعين الخرىن متقاربين‬ ‫جينيا‪ ,‬وكيميائيا وفى الفستجابة أيضا‪ ,‬وكلهما يكون حساس للون الخضر أو‬ ‫المخضر‪ .‬أحد هذين النولعين )يسمى أحيانا خليا الطول الموجي‬ ‫الطويل‪ ,‬خليا مخروطية ‪,L‬وأحيانا الخليا المخروطية الحمراء(‬ ‫وهي حسافسة للضوء الذي نحسه كأصفر أو أصفر‪-‬مخضر‪ ,‬وله طول موجي‬ ‫حول ‪ 564‬نانو متر‪ .‬النوع الخر )يسمى أحيانا خليا الطول الموجي‬ ‫المتوسط‪ ,‬خليا مخروطية ‪,M‬وأحيانا الخليا المخروطية‬ ‫الخضراء( وتكون حسافسة للضوء الذي نحسه كأخضر‪ ,‬وله طول موجي‬


‫حول ‪ 534‬نانو متر‪ .‬المصطلح "الخليا المخروطية الحمراء" للخليا التي‬ ‫تحس بالطوال الموجية الطويلة ل يفضل افستخدامه نظرا لن هذا النوع‬ ‫يستجيب كحد أقصى للضوء الذي نستقبله كمخضر‪ ,‬بالرغم من أن الطول‬ ‫الموجي للضوء الطول من ذلك والذي أخر مداه أن يثير الخليا متوفسطة‬ ‫الطول الموجي \ "الخضراء"‪.‬‬ ‫منحنيات الحساس للخليا المخروطية تقريبا تشبه شكل الجرس‪ ,‬وتتداخل إلى‬ ‫حد معقول‪ .‬ولعلى هذا فإن الشارة الطيفية القادمة يتم تقليلها بالعين إلى ثل ث‬ ‫قيم‪ ,‬ويسى ذلك أحيانا قيم الباعث الثلثية وتمثل شدة الفستجابة لكل‬ ‫نوع من أنواع الخليا المخروطية‪.‬‬ ‫بسبب التداخل بين مدى الحسافسية‪ ,‬فإن بعض تداخلت الفستجابة للثل ث‬ ‫أنواع من الخليا ل يمكن أن تحد ث‪ ,‬بغض النظر لعن نوع تحفيز الضوء‪ .‬فمثل‬ ‫ل يمكن تحفيز الخليا متوفسطة الطول الموجي‪"/‬الخضر" فقط‪ ,‬يجب تحفيز‬ ‫الخليا الخرى لدرجة ما في نفس الوقت‪ ,‬حتى لو تم افستخدام ضوء له طول‬ ‫موجي واحد)متضمنا الطول الموجي القصى الذي يمكن أن تحس به أي من‬ ‫الخليا(‪ .‬مجمولعة كل قيم البالعث الثلثية الممكنة تحدد الفراغ اللوني‬ ‫البشري‪ .‬وقد تم حساب أن النسان يمكن أن يفرق بالتقريب بين ‪ 10‬مليون‬ ‫درجة لون مختلفة‪ ,‬بالرغم من أن تعريف لون معين صعب للغاية‪ ,‬حيث ان كل‬ ‫لعين في نفس الشخص يمكن أن تستقبل اللون باختلف بسيط‪ .‬وهذا فسيتم‬ ‫مناقشة بالتفصيل لحقا‪.‬‬ ‫نظام صف اللوان )والذي تعتمد لعليه الرؤية في الضوء المنخفض بشدة( ل‬ ‫يمكن الحساس بوجود اختلف في الطول الموجي‪ ,‬ولعلى هذا ل يمكن تطبيقه‬ ‫في رؤية اللون‪ .‬ولكن التجارب وضحت أنه في بعض الظروف الثانوية فإن‬ ‫التحاد بين الحث في نظام صف اللوان والحث في الخليا المخروطية يمكن‬ ‫أن ينتج حيود في الحساس باللون بطريقة غير التي تم شرحها باللعلى‪.‬‬


‫اللون في الدماغ‬

‫‪:‬رؤية اللون‬

‫التيار الظهري )‪ (EN‬البصري )الخضر( والتيار البطني )‪ (EN‬البصري‬ ‫)الرجواكني(‪ .‬التيار البطني هو المسؤول عن السحساس اللوكني‬ ‫مع أن آلية رؤية اللون عند مستوى الشبكية قد فسرت جيًدا بقيم الحفز الثلثي‬ ‫)اقرأ بالعلى(‪ ،‬إل أن السحساس باللون وتمييزه بعد هذا المستوى التساتسي‬ ‫يكون منظما بطريقة مختلفة‪ .‬النظرية الغالبة لرؤية اللون تفترض أن المعلومات‬ ‫اللوكنية تنتقل من العين بعملية ثلثية متعاكسة‪ ،‬أو قنوات متعاكسة‪ ،‬كل منها كناتج‬ ‫عن الشارة الصادرة عن الخليا المخروطية‪ :‬قناة أسحمر‪-‬أخضر‪ ،‬وقناة أزرق‪-‬‬ ‫أصفر‪ ،‬وقناة أتسود‪-‬أبيض‪ .‬وقد دعمت البيولوجيا العصبية هذه النظرية‪ ،‬وتفسر‬ ‫تركيب خبرة اللون عندكنا‪ .‬وعلى وجه التخصيص‪ ،‬تشرح لماذا ل كنحس باللون‬ ‫"الخضر المحمر" أو "الزرق المصفر"‪ ،‬كما أكنه يتكهن بدول ب اللوان‪ :‬وهو‬ ‫مجموعة من اللوان يكون فيها واسحًدا على القل من القناتين اللوكنيتين تقيس‬ ‫قيمة عند إسحدى كنهاياتها‪ .‬الطبيعة الدقيقة للسحساس اللوكني بعد هذه العملية التي‬ ‫شرسحت هي مسألة معقدة ومحط جدل فلسفي مستمر‪.‬‬

‫الحساس اللوني غير القيافسي‬


‫العجز اللوني‬ ‫‪:‬لعمى اللوان‬ ‫قد يعاني بعض الشخا ص من نقصان أو قلة حسافسية نوع واحد أو أكثر من‬ ‫الخليا المخروطية في الشبكية‪ ،‬وهذا يؤدي بالشخص إلى لعدم قدرته تمييز‬ ‫بعض اللوان ويقال أن لديه لعجز لوني أو لعمى لوني‪ .‬وتسمية لعمى اللوان‬ ‫هي تسمية مضللة لن معظم المصابين بالعجز اللوني يكونون قادرين لعلى‬ ‫تمييز بعض اللوان لعلى القل‪ .‬وتحد ث بعض أنواع العجز اللوني من الشذوذ‬ ‫في لعدد أو طبيعة المخاريط في الشبكية‪ .‬وآخرون )مثل لعمى اللوان المركزي‬ ‫أو القشري( قد تنتج لعن الشذوذ العصبي في بعض أجزاء الدماغ التي تحد ث‬ ‫فيها لعملية الرؤية‪.‬‬

‫ملحوظات طبية‬ ‫بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة أو هذا المقطع لم تدقق وقد ل‬ ‫تكون موثوقة بما يكفى‪ ،‬وتحتاج إلى اهتمام من قبل خبير أو مختص في‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫يمكنك أن تسالعد ويكيبيديا بتدقيق المعلومات والمصادر الواردة في هذه‬ ‫المقالة‪/‬المقطع‪ ،‬قم بالتعديلت اللزمة‪ ،‬ولعزز المعلومات بالمصادر‬ ‫والمراجع اللزمة‪.‬‬ ‫في حالة لعدم وجود واحد أو أكثر من الخليا المخروطية أو لعد إحسافسها مثل‬ ‫الطبيعي للضوء‪ ,‬فإن هذا يؤدى إلى حيود أو قلة في الفراغ اللوني وتسمى‬ ‫هذه الحالة بانحراف اللون‪ .‬كما أن هناك مصطلح يستخدم بكثرة لعمى‬ ‫اللوان ‪ ,‬وقد أدى هذا لبعض الربتاك في الفهم حيث أن لعدد قليل جدا ممن‬ ‫لديهم هذا المرض تكون اللوان لعندهم أبيض وأفسود‪ ,‬ومعظهم يكون لديه‬ ‫انحراف في الحساس باللون‪ .‬وبعض حالت حيود اللوان تنشأ من حيود في‬


‫لعدد أو طبيعة أنواع الخليا المخروطية‪ ,‬كما تم شرحه من قبل‪ .‬والبعض‬ ‫الخر قد ينشأ من التهاب اللعصاب في هذه الجزاء من المخ‪.‬‬ ‫بعض الحيوانات لها القدرة لعلى افستقبال أكثر من ثل ث أنواع من اللوان‬ ‫)الطيور‪ ,‬الزواحف‪ ,‬الفسماك‪) ,‬شاهد رباعى اللون بالسفل(‪ ،‬معظم‬ ‫الثدييات‪ ,‬تنائية اللون أو أحادية اللون(‪ .‬في بعض حالت الندهاش‬ ‫أو التعجب الشديد قد يؤثر في الحساس باللوان ورؤيتها بحياد‪.‬‬

‫ربالعي اللون‬ ‫بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة أو هذا المقطع لم تدقق وقد ل‬ ‫تكون موثوقة بما يكفى‪ ،‬وتحتاج إلى اهتمام من قبل خبير أو مختص في‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫يمكنك أن تسالعد ويكيبيديا بتدقيق المعلومات والمصادر الواردة في هذه‬ ‫المقالة‪/‬المقطع‪ ،‬قم بالتعديلت اللزمة‪ ،‬ولعزز المعلومات بالمصادر‬ ‫والمراجع اللزمة‪.‬‬ ‫النسان العادي ثلثى الحساس باللون‪ .‬ونظريا يمكن للنسان أن يملك أربعة‬ ‫أنواع من الخليا المخروطية‪ .‬ولو أن هذه الخليا في حالة تسمح لها بتمييز‬ ‫اللوان والنظام العصبي لهذه النواع قادر لعلى التعامل مع ذلك‪ ,‬فإن الشخص‬ ‫يصبح ربالعي الحساس باللون‪ .‬ويمتلك مثل هذا الشخص نسخة مختلفة قليل‬ ‫من الخليا المخروطية المتوفسطة أو الطويلة الموجات‪ .‬ول يوجد دليل لعلى‬ ‫وجود مثل هؤلء الشخا ص‪ ,‬أو إذا ما كان المخ البشري يمكن أن يتعامل مع‬ ‫الخليا المخروطية الضافية بمفردها بدون الثل ث أنواع القيافسية‪ .‬لعموما‪,‬‬ ‫فإن هناك دليل قويا لعلى إمكانية حدو ث ذلك‪ ,‬وهو النا ث بتركيبهم الجيني‪,‬‬ ‫حيث أن لعقلهم يمكن أن يستولعب الخليا الزائدة‪ .‬ولكثير من الكائنات يعتبر‬ ‫الحساس الربالعي باللون طبيعيا‪ ,‬وذلك رغم أن الخليا المخروطية للحيوانات‬ ‫تختلف )مسطحة أكثر( في إحسافسها للطيف لعن العين البشرية‪.‬‬

‫الحساس اللوني‬


‫توجد ظاهرة مشوقة تحد ث لعندما يستخدم أى رفسام لوحة ألوان محدودة‪,‬‬ ‫وذلك أن العين تميل لتتعويض برؤية اللون الرمادى أو اللوان المتعادلة‬ ‫بصفة لعامة كما لو كان اللون الناقص في لوحة اللوان‪ .‬فمثل‪ ,‬في لوحة‬ ‫ألوان تتكون من الحمر‪ ,‬الصفر‪ ,‬الفسود‪ ,‬البيض‪ ,‬فإن الخليط من الفسود‬ ‫والصفر فسيبدو كدرجات مختلفة للخضر‪ ,‬كما أن الخليط من الحمر والفسود‬ ‫فسيظهر كدرجات للرجواني‪ ,‬بينما الرمادى فسيظهر مزرق‪.‬‬ ‫لعندما تفقد العين تركيزها بعد النظر إلى لون لفترة من الوقت‪ ,‬فإن الحساس‬ ‫باللون المكمل )اللون المعاكس لذلك اللون في لعجلة اللوان( لذلك اللون‬ ‫فسيلزم العين أينما نظرت لبعض الوقت‪ .‬وقد تم ملحظة هذه الظاهرة بوافسطة‬ ‫فينسنت فان غوخ‪.‬‬

‫تأثير اختلف البريق‬ ‫يجب ملحظة أن الخبرة المتعلقة بلون معين يمكن أن تتغير طبقا لدرجة‬ ‫البريق وذلك لن نظام صف اللوان والخليا المخروطية ينشطا في الحال‬ ‫بالعين‪ ,‬ونظرا لن كل منهما له منحنى مختلف للحساس باللون‪ ,‬ويكون‬ ‫الحساس في نظام صف اللوان أفسرع من الخليا المخروطية لعند تقليل‬ ‫البريق‪ .‬وهذا التأثير يؤدى إلى تغير في الحكم لعلى اللون في مستويات البريق‬ ‫العالية وهذا يمكن أن يختصر في منحنيات كرويثوف‪.‬‬

‫التأثير الثقافي‬ ‫الثقافات المختلفة لها أفسماء مختلفة لللوان‪ ,‬ويمكن أن يتم تحديد افسم لون‬ ‫لمناطق متغيرة نسبيا في الطيف‪ ,‬أو أن لها لون مختلف أصل‪ .‬ولوهلة‪ ,‬فإن‬ ‫شكل هان ‪) 青‬ينطق ‪ qīng‬كونج في اللغة الصينية القيافسية و ‪ aoi‬أوي‬ ‫في اللغة اليابانية له معانى تغطى كل من الزرق والخضر‪ ,‬ويعتبرا درجات‬ ‫اللون ‪.青‬‬


‫ومثل ذلك‪ ,‬يتم اختيار اللغة لعند تفريق الهيو للوان مختلفة لعلى أفساس درجة‬ ‫اللون وما إذا كان فاتح أو غامق‪ .‬فمثل تدرج اللوان أفسود‪-‬رمادي‪-‬أبيض له‬ ‫وصف إنجليزي يقسم الهيو لعدة ألوان مختلفة طبقا لدرجتها‪ .‬وأيض مثل‬ ‫الحمر والبرتقالي والقرنفلي والبني‪ .‬وللمتحدثين بالنجليزية‪ ,‬هذه الزواج‬ ‫من اللوان التي ل يوجد فرق كبير بينها في الواقع‪ ,‬ل يقوموا بتسمية الخضر‬ ‫الفاتح والغامق بإفسمين مختلفين بالرغم من وجود فرق كبير بينهما‪.‬‬ ‫واليطاليين لديهم نفس الفروق في الدرجات من الحمر‪-‬القرنفلي والبني‪-‬‬ ‫البرتقالي‪ ,‬ولكنهم يقوموا أيضا بالتفرقة بين كل من الزرق والزورو‬ ‫والذي يطلق لعليه المتحدثين بالنجليزية أزرق فاتح‪.‬‬

‫تطور افستنباط اللوان‬ ‫إن لعدد اللوان الفسافسية المحدودة‪ ,‬والتي يتم افستخدامها بصورة منفصلة في‬ ‫كل ثقافة من المور التي لعليها جدال‪ .‬فمثل‪ ,‬في ثقافة معينة يتم البدء‬ ‫بمصطلحين‪ ,‬الغوامق )وتغطي الفسود‪ ,‬اللوان الغامقة واللوان مثل الزرق(‬ ‫والفواتح )وتغطى البيض‪ ,‬ا ألوان الفاتحة‪ ,‬واللوان الدافئة مثل الحمر(‪,‬‬ ‫وذلك قبل البدء في إضافة اللوان الخرى‪ ,‬وبالترتيب لحمر‪ ,‬الخضر‪,‬‬ ‫الخضر و‪/‬أو الصفر‪ ,‬الزرق‪ ,‬البني‪ ,‬البرتقالي‪ ,‬القنفلي‪ ,‬القرمزي‪ ,‬و‪/‬أو‬ ‫الرمادي‪ .‬يوجد جدال قديم حول هذه النظرية حيث أن تسمية اللوان الفسافسية‬ ‫طبقا للتطور التدريجي يعطى النطباع بأنه نظرا للتطور التكنولوجي المعقد‬ ‫فإن هذا الموضوع ل يمكن تحقيقه بهذه الطريقة‪.‬‬ ‫يوجد مثال مؤرخ لنظرية أصناف اللوان العالمية مصطلحات اللوان‬ ‫الساسية بمعرفة برينت بيرلين وبول كاي ‪ 1969‬عالمية اللوان‬ ‫وتطورها‪ .‬مثال أحد ث من هذا للتحديد اللغوي بمعرفة يوليوس دايفيدوف‬ ‫‪ 1999‬هل تصنيف اللوان عالمي؟ دليل جديد من العصر‬ ‫الحجري وفكرة التحديد اللغوي لصناف اللوان كانت تستخدم كدليل في‬ ‫افتراضات فسابير‪-‬ورف ) اللغة‪ ,‬الفكار‪ ,‬والحقيقة ‪ 1956‬بمعرفة‬ ‫بينيامين لي ورف‪.‬‬ ‫بالضافة إلى ذلك‪ ,‬فإن اللوان المختلفة غالبا ما ترتبط بالحالة الوجدانية‪,‬‬ ‫والقيم‪ ,‬والجمالعات‪ ,‬ولكن هذه الحالت غالبا ما تكون متغيرة بين الثقافات‪.‬‬


‫فمثل في أحد الثقافات يكون اللون الحمر دافع للحركة‪ ,‬البرتقالي والرجواني‬ ‫للحالة الروحية‪ ,‬الصفر للبتهاج‪ ,‬الخضر للراحة والدفء‪ ,‬الزرق‬ ‫للفسترخاء‪ ,‬البيض يكون إما للنقاء أو الموت‪ .‬وهذه الرتباطات مشروحة‬ ‫بالكامل في صفحات اللوان‪ ,‬فسيكولوجية اللوان‪.‬‬

‫افستقرار اللون‬ ‫إن نظرية الحساس الثلثي باللوان فسابقا حقيقية تماما في حالة أن المشهد‬ ‫بالكامل يتكون من نفس اللون وبنفس الدرجة‪ ,‬وهذا غير واقعي بالطبع‪ .‬وفى‬ ‫الواقع يقوم المخ بمقارنة اللوان المختلفة في المشهد‪ ,‬لتقليل تأثير البريق‪.‬‬ ‫ولو أن هناك مشهد يبرق بلون واحد‪ ,‬ثم ظهر بريق للون أخر‪ ,‬فطالما أن‬ ‫الفرق بين مصادر الضوء في مدى معقول‪ ,‬فإن لون المشهد فسيبقي ثابت‬ ‫بالنسبة للمشاهد‪.‬وقد تم اكتشاف ذلك لعن طريق إيدون لند في السبعينيات من‬ ‫القرن العشرين وقد أدى ذلك لكتشاف نظريته لعن افستقرار اللوان‪.‬‬

‫التباين‬ ‫ملحوظة‪ :‬المقاركنة القادمة تتطلب كنظام عرض رقمي )غالبا‪ ,‬جهاز سحاتسو ب‬ ‫محمول‪ ,‬أو شاشة ‪ LCD‬متصلة مع ‪ (DVI‬لتفادى الخطاء التي قد تحدث بين‬ ‫التستجابة للترددات ومنحنيات جاما‪ .‬قارن مدى رؤية للوان ‪ GRB‬التساتسية‬ ‫والفرعية مع خلفية بيضاء‪.‬‬ ‫أسحمر أخضر أزرق أسحمر‪+‬أخضر‬

‫أخضر‪+‬أزرق أسحمر‪+‬أزرق أسحمر‪+‬أخضر‪+‬أزرق بدون اضوء‬

‫مرة أخرى قارن الختلفات في وجود خلفية رمادية —‪7f7f7f, #5f5f5f#‬‬ ‫‪—& #9f9f9f‬اللوان الثمانية ‪ GRB‬الفسافسية متساوية في البعد من ‪#‬‬ ‫‪ 7f7f7f‬في تمثيل ثلثي البعاد أو في فضاء ‪-GRB‬للتذكير بأهمية الخلفية‬ ‫في الحساس باللون‪.‬‬ ‫الخلفية=‪7f7f7f#‬‬ ‫أحمر أخضر أزرق أحمر‪+‬أخضر أخضر‪+‬أزرق أحمر‪+‬أزرق أحمر‪+‬أخضر‪+‬أزرق‬

‫بدون ضوء‬


‫لننظر مرة أخرى ولكن لعلى الخلفية السوداء )لحظ أن خلفية الشاشة ليست‬ ‫فسوداء تماما‪ .‬قم بإطفائها وشاهد الفرق بنفسك(‬ ‫الخلفية = ‪00000#‬‬ ‫أسحمر أخضر أزرق أسحمر‪+‬أخضر‬

‫أخضر‪+‬أزرق‬

‫أسحمر‪+‬أزرق‬

‫أسحمر‪+‬أخضر‪+‬أزرق‬

‫بدون اضوء ‪t‬‬

‫اللوان الحارة واللوان الباردة‬ ‫إذا لحظنا الدائرة اللونية فسنجدها تنقسم إلى قسمين بارد وفساخن ويتوفسطهما‬ ‫اللونين الخضر والبنفسجي‪ .‬فهاذان اللونان الثانويان هما لعنصران مشتركان‬ ‫بين القسمين نظرا لشتقاق كل لون منهما من لونين أوليين *فساخن وبارد*‪.‬‬ ‫فعند كونهما متعادلن من حيث التركيب فهما باردين‪ ،‬ولعندما يكون اللون‬ ‫البارد طاغ لعلى أحدهما فهو أيضا بارد‪ ،‬والحالة الوحيدة التي تجعلهما دافئين‬ ‫هو إطغاء اللون الدافء لعليهما وهذا حكما لعلى أنهما يتركبان من مزيج لوني‬ ‫مختلف تماما بارد وفساخن‪.‬‬

‫اللوان الحارة ( الساخنة (‬ ‫يطلق لعليها اللوان الحارة أو الدافئة أو الساخنة‪ ،‬لنها تميل إلى الضوء‬ ‫وألوان النار مصدر الحرارة‪ .‬ترتيب اللوان الحارة في الدائرة اللونية كما‬ ‫يلي‪ :‬البنفسجي المحمر ‪ -‬الحمر ‪ -‬البرتقالي المحمر ‪ -‬البرتقالي ‪ -‬البرتقالي‬ ‫المصفر ‪ -‬الصفر ‪ -‬الخضر المصفر‪.‬‬

‫اللوان الباردة‬ ‫هذه اللوان تميل إلى العتامة أو الدكانة وفسميت بالباردة نظرا لرتباطها‬ ‫بالفضاء العاتم ولعمق مياه البحر وانتشار الليل )غياب الضوء(‪ .‬ترتيب هذه‬ ‫اللوان هو كما يلي‪ :‬الخضر المعتدل ‪ -‬الخضر المزرق ‪ -‬الزرق ‪ -‬البنفسجي‬ ‫المزرق ‪ -‬البنفسجي المعتدل‪.‬‬


‫الصبغات والوفسائط العاكسة‬ ‫لعند إنتاج لون دهان أو دهان فسطح ما‪ ،‬فإن اللون يغير شكل السطح‪ ،‬ولو أن‬ ‫السطح يبرق بالضوء البيض )الذي يتكون من شدة الطوال الموجية المرئية‬ ‫لللوان بطريقة متساوية(‪ ،‬فإن الضوء المنعكس فسيكون به الطيف المساوي‬ ‫للون المطلوب‪ .‬ولو أن اللون أو الدهان يبدو أحمر في الضوء البيض‪ ،‬فهذا‬ ‫لن النعكاس لكل الطوال الموجية غير الحمراء يتم العتراضها بالصبغة‪،‬‬ ‫ولهذا فإن اللون الحمر فقط ينعكس في لعيون المشاهد‪.‬‬

‫اللوان المتراكبة‬ ‫اللوان المتراكبة هي خاصية لبعض السطوح والتي يتم تقديرها بالخطوط‬ ‫الدقيقة المتوازية‪ ،‬المتكونة من لعدة طبقات دقيقة‪ ،‬أو بمعنى أخر تتكون من‬ ‫تركيب بالغ الدقة لعلى مقياس الطول الموجي لللوان‪ ،‬لعمل حاجز محايد‪.‬‬ ‫الحاجز يعكس بعض الطوال الموجية أكثر من الخرى نظاًرا لظاهرة التداخل‪،‬‬ ‫مما يجعل انعكاس الضوء البيض كما لو كان ضواًءا ملونا‪ .‬التغير في فضاء‬ ‫اللوان غالبا ما يزيد من تأثير ظاهرة التقزح )إتخاذ ألوان قوس قزح( وكما‬ ‫يلحظ في ريش الطاووس‪ ،‬وطبقات الزيت‪ ،‬والصدف لن اللوان المنعكسة‬ ‫تعتمد لعلى زاوية المشاهدة وخاصية السطح المنعكس منه الضوء‪.‬‬ ‫تدرس اللوان المتراكبة في بصريات الطبقات الدقيقة‪ .‬ومصطلح ليمان الذي‬ ‫يصف بالتحديد أكثر ترتيبات تركيبات اللوان هي‬

‫التقزح اللوني‪.‬‬ ‫أحمر‬ ‫أخضر‬ ‫أزرق‬ ‫أزرق‬

‫‪+‬‬

‫مصطلحات اللون‬

‫أحمر‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫أخضر‬ ‫أزرق‬ ‫أحمر‬ ‫أخضر‬

‫=‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫=‬

‫أصفر‬ ‫فسيان‬ ‫قرمزي‬ ‫أبيض‬


‫الترجمة العربية‬

‫المصطلح النكليزي‬

‫‪1‬‬

‫لون‬

‫‪Colour / Color‬‬

‫‪2‬‬

‫كنه اللون أو صبغة اللون‬

‫‪Hue‬‬

‫‪3‬‬

‫قيمة اللون‬

‫‪Color value‬‬

‫‪4‬‬

‫ظل اللون ‪ :‬خلط اللون بالتسود‬

‫‪Color shade‬‬

‫‪5‬‬

‫صفاء اللون‬

‫‪Chroma‬‬

‫‪6‬‬

‫دائرة لوكنية‬

‫‪Color circle‬‬

‫‪7‬‬

‫لون مكمل‬

‫‪Complementary color‬‬

‫‪8‬‬

‫تسلسلة لوكنية‬

‫‪Gamut‬‬

‫‪9‬‬

‫إاضاءة اللون‬

‫‪Color lightness‬‬

‫‪10‬‬

‫كنموذج لوكني‬

‫‪Color model‬‬

‫‪11‬‬

‫لون محايد‬

‫‪Neutral colour‬‬

‫‪12‬‬

‫لون أولي‬

‫‪Primary colour‬‬

‫‪13‬‬

‫لون ثاكنوي‬

‫‪Secondary colour‬‬


Tertiary Colour

‫لون ثالثي‬

14

Colour space

‫فضاء لوكني‬

15

Tint

‫ خلط اللون بالبيض‬: ‫مشيج اللون‬

16

Saturation

‫إشباع اللون‬

17

Tristimulus values

‫قيم الحفز الثلثي‬

18

Color matching

‫مضاهاة اللون‬

19

‫المراجع‬ Berns, Roy S. (2000). Billmeyer and ‫^ أ ب‬ .1 Saltzman's Principles of Color Technology, 3rd edition. Wiley, New York. ISBN 0-471-19459-X. ‫^ ما هو اللون؟‬ .2 Craig F. Bohren (2006). Fundamentals of ^ .3 Atmospheric Radiation: An Introduction with 400 Problems. Wiley-VCH. ISBN 3527405038. [1]. Hermann von Helmholtz, Physiological ^ .4 Optics – The Sensations of Vision, 1866, as


translated in Sources of Color Science, David L. .MacAdam, ed., Cambridge: MIT Press, 1970 Palmer, S.E. (1999). Vision Science: Photons ^ .5 to Phenomenology, Cambridge, MA: MIT Press. .ISBN 0-262-16183-4



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.