ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في مدينة دمشق
4
رجاالت سوريا شاعر الحرية «رفيق رزق سلوم» 10 لمحة تاريخية عن اليوم العالمي للمرأة
11
مباراة سنوية بكرة القدم للمكفوفين في تركيا
سياسية ثقافية منوعة اسبوعية
14
السنة الثانية | العدد 2015/3/3 | 66
حزم سقوط جديد للمعتدلين
مرة أخرى يكون السالح الذي من المفروض أن يوجه إلى النظام وأعوانه موجه إلى الثوار ومرة أخرى يقع اقتتال بين «جبهة النصرة» ،وفصيل عسكري معتدل من بقايا الجيش السوري الحر يوقع أكثر من 100 قتيل خالل أيام وتغنم خالله النصرة عدة وعتاد كان من المفروض إن تستخدم في قتال النظام. لقد شكلت أحداث يومي الجمعة والسبت الماضيين في ريفي حلب والحسكة مشهداً فارقاً ،وربما مليئاً بالدالالت على أحد جوانب المرحلة المقبلة وطبيعة المواجهات فيها. وبينما كانت «حركة حزم» ،التي ظلت لوقت طويل نسبياً من أكثر الفصائل المدعومة غربياً ،تتعرض إلى إبادة حقيقية من قبل «جبهة النصرة» ،التي اقتحمت كل معاقلها في «الفوج »46قرب األتارب والمشتل وميزنار والمهندسين بريف حلب الغربي ،وذلك تحت مرأى طائرات التحالف الدولي التي ،لسبب أو آلخر، لم تقدم أي مساعدة وتركت «الحركة» ،فريسة سهلة أمام «النصرة» التي جاءت هذه الطائرات لقتالها كما يدعي الغرب ،بل كانت تشق األجواء في سماء محافظة الحسكة بالتنسيق مع «وحدات حماية الشعب» الكردية التي حققت تقدماً استراتيجيا ضد تنظيم «الدولة اإلسالمية في العراق والشام». وهكذا بينما كان أحد التنظيمين يتراجع ويخسر مناطق مهمة له ،كان اآلخر يتقدم ويستولي على مستودعات أسلحة «حزم» وغيرها من الفصائل التي كانت تتخذ من «الفوج »46معق ًال لها. وعطفاً على ما جرى مع «جبهة ثوار سوريا» ،المعتدلة، لجهة اندحارها وانهيارها خالل ساعات معدودة في ريف إدلب ،واستيالء «جبهة النصرة» على كل مستودعات أسلحتها ،فهناك تساؤالت كثيرة تفرض نفسها حول سبب التخلي األميركي والغربي عن المعارضة المعتدلة التي تدعي تسليحها وتدريبها لقتال «تنظيم الدولة» و«النظام» ،وعما إذا كان ثمة قرار نهائي بالقضاء على المعارضة المعتدلة ،إلظهار أن النظام هو أفضل خيار في مجال مكافحة االرهاب. مدير التحرير
نفط دير الزور ...هدر وسرقة وتلوث وأخيراً مصدر لتمويل تنظيم «الدولة» 7
األلبسة المستعملة «البالة» األنسب للمواطن في ريف حلب
أملنا في بسمتهم وفرحتهم ألنهم
6
أملنا في المستقبل القادم
9
سوريا 12خطة أمريكية للحل في 9
أم أسامة المرأة السورية
8الضائعة بين الظلم واأللم