أسواق العمل في مناطق تنظيم «الدولة»
4
من يصنع الطاغية وكيف؟ ()1
10
«نساء متشابهات» ..عمل مسرحي غنائي ينقل سوريا إلى ألمانيا 13 استشهاد مدرب كرة القدم الكابتن «سمير األطرش» 14
سياسية ثقافية منوعة اسبوعية
السنة الثانية | العدد 2015/4/14 | 72
الهوية الوطنية وتبلد المشاعر
مع دخول الثورة السورية عامها الرابع واتخاذ الصراع شكال أكثر وحشية ،أصبحت الحاجة ملحة اليوم إلى إعادة النظر في الهوية «الوطنية» السورية وكيفية التعاطي معها بعد كل هذا الدم والدمار ،وهنا تطرح الكثير من األسئلة لعل أبرزها متعلق بشكل العيش المشترك وشكل الدولة السورية بعد الصراع ،هل سوف تتقسم إلى دوليات قائمة على أساس قومي وطائفي أم أنها ستخضع لتجاذبات سياسية إقليمية ودولية! ربما يقول أحدهم أنه منطق الحرب فال توجد حرب نظيفة وحرب قذرة الحرب هي الحرب والمنتصر هو الذي يكتب التاريخ ،لكن وفي زحمة األحداث البد من القول ،ولألسف الشديد ،بأن الحس اإلنساني قد تبلد عندنا نحن السوريين ،وأصبحنا نتمنى أن يحترق العالم بمن فيه ألنه ال يشعر بآالمنا ،لم يحس بنا ،ونتيجة خذالنه لنا وتركنا وحيدين نقارع أبشع ديكتاتورية عرفها التاريخ الحديث ،نحن السوريين بعد 4سنوات من الدماء لم يعد يفرحنا خبر انشقاق ضابط أو جندي عن جيش النظام لم يعد يهمنا أن ينتصر الجيش الحر أو جبهة النصرة لألسف االنتقام والدم هو الشيء الوحيد الذي يطفئ النار المتقدة في داخلنا لن نترحم على قتلى أطفال علويين سقطوا في تفجير انتحاري استهدف مدرستهم في حي النزهة الحمصي المؤيد ،على العكس لقد فرح البعض وهم يشاهدون أمهات تبكي أطفالها بحرقه قلب ،فهي نفس األمهات التي رقصت على دمار الخالدية ودمار بابا عمرو وغيرها من األحياء الحمصية الثائرة. إذا هو منطق الحرب األسود المحزن فطوبى للذي يبحث عن إنسانيته وسط الدماء. دياب سرية
حلب ضحية البراميل من جديد 6
مستوصف عين العرب «كوباني» رهن االعتقال
12
محالت تجارية وباعة جوالون ..امتهان
7
بيع األدوية الطبية بريف حمص
2
أشخاص من ماضي العراق يقودون داعش
9
اإلذاعات السورية المعارضة تجذب
8
15%من مستمعي مدينة حلب