TokTok 0 توك توك

Page 1








‫ام رحمة‬ ‫ه�صصام‬ ‫ه�ص‬

‫توفيق‬

‫�ص�ص ّنصناوي‬ ‫ناوي‬

‫مرب ‪1935‬‬ ‫دي�صصصمرب‬ ‫يء وو�لدنيا‪ ،‬دي�‬ ‫�ل�صورة‪ :‬جملة كل ��صصصيء‬


‫عمر عادل‬








‫تارة �لطيار‪� ،‬لذي يعود من‬ ‫ود‪ ،‬كنت تار ًة‬ ‫�أحد�ث �أفالمنا �لأبي�صص و�لأ�أ�صصصود‪،‬‬ ‫لنا�ص‪ ،‬وثالثة‬ ‫جلر�ح‪� ،‬لذي ينقذ �أرو�ح � ص‬ ‫لنا�ص‬ ‫جلر‬ ‫�حلرب بطال‪ ،‬وتارة �أخرى � َّ‬ ‫مه كده‪ ،‬وو�لذي يفعل �أ�أ�صصياء‬ ‫صياء‬ ‫«رئي�ص حتليل �جلريدة»‪ ،‬كنت فاكر �إن ��ص�صصمه‬ ‫ص‬ ‫دوماا ع�صبي ومعاه ورق‬ ‫بط ما هي؟ ولكنه دو ًم‬ ‫دوم‬ ‫بال�صصصبط‬ ‫مهمة‪ ،‬لكن ل �أدري بال�‬ ‫كتري‪.‬‬ ‫كرترية �أو �ملمر�ص‬ ‫ل�صصكرترية‬ ‫غالباا �ل�ص‬ ‫غالب‬ ‫فكانت‬ ‫هي‬ ‫�أما‬ ‫ملمر�صصةة �أو �أي حاجة‪ ،‬وكان �لدور‬ ‫ً‬ ‫ي �أن �أ�رصخ فيها معظم �لوقت لغبائها و�إخفاقها فيما نفعل‪،‬‬ ‫يقت�صصي‬ ‫يقت�ص‬ ‫فاقرتحت‬ ‫فاقرتح‬ ‫صايقها‪،‬‬ ‫ايقها‪،‬‬ ‫ي�ص‬ ‫ص‬ ‫ي�‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫وبالطبع‬ ‫ا‪ ،‬وهو �أن‬ ‫خمتلفًا‪،‬‬ ‫خمتلفا‪،‬‬ ‫يناريو خمتلف‬ ‫ت هي ��صصصيناريو‬ ‫َ‬ ‫جلزء �خلا�ص بالعمل وتبقى هي يف �لغرفة‬ ‫�ألعب �أنا يف �لغرفة �ملجاورة � َ‬ ‫غل‪ ،‬وعندها فهمت �أ�أ�صصياء‬ ‫صياء‬ ‫ل�صصغل‪،‬‬ ‫صب �لبيت» حتى �أرجع من �ل�ص‬ ‫«تو�صصب‬ ‫�لأخرى «تو�‬ ‫ية «عمل �ملر�أة»!‬ ‫ق�صصصية‬ ‫جد� حول موقف �ملر�أة من ق�‬ ‫مهمة ًّ‬ ‫عديت � مُ‬ ‫ب�صص يعني)‪ ،‬كانت‬ ‫رقة ب�‬ ‫لطرقة‬ ‫لط‬ ‫عدت من �لعمل �إىل �لبيت‪( ،‬يعني ِ ّ‬ ‫مُ‬ ‫وية رز خلطة من بتوع �لغد�‪ ،‬ويف �أطباق �صغرية‬ ‫كت ��صصصوية‬ ‫هياا قد ��صص ّلصللكت‬ ‫َّ‬ ‫صو�ر�ت‪ .‬تناولنا �لغد�ء �أو تظاهرنا‬ ‫�صو‬ ‫صو‬ ‫ص�ص‬ ‫أك�صص�‬ ‫تهم مع �ملالعق و�لفوط و�لأك�‬ ‫ر�صتهم‬ ‫ر�ص‬ ‫ّ‬ ‫تظاهرت‬ ‫صاهد �لتلفزيون‪ ،‬ثم‬ ‫ن�صصاهد‬ ‫باباأننا تناولنا �لغد�ء‪ ،‬ثم تظاهرنا ببااأننا ن�‬ ‫مُ‬ ‫صل �ل�صحون‪.‬‬ ‫تغ�صصل‬ ‫وتظاهرت هيا ببااأنها تغ�‬ ‫باباأنني أ�مُجري بع�صص �ملكاملات‪،‬‬ ‫وتظاهر ْ‬ ‫َ‬ ‫يئا �آخر نفعله‪..‬‬ ‫وكررنا ذلك مر�ت عديدة لأيام عديدة‪ ..‬ثم ‪ ..‬مل جند ��صصصيئا‬ ‫وعرفت وقتها �أن‬ ‫فاتخانقنا‪ ..‬مل نتظاهر ببااأننا بنتخانق بل �تخانقنا‪..‬‬ ‫مُ‬ ‫بع�ص‪ ..‬يتظاهر��نن‬ ‫بع�صص‪..‬‬ ‫�لطبيعية لوجود رجل و�مر�أة مع بع�‬ ‫تلك هي �لنتيجة لطبيعية‬ ‫يء ما لأكرث من ثالثة �أيام!‬ ‫ب�صصيء‬ ‫ب�ص‬ ‫ل�صباك‪.‬‬ ‫صباك‪.‬‬ ‫�لباب فقفز �حلب من �ل�ص‬ ‫دخل �مللل من لباب‬ ‫وى فتاة‬ ‫صاعة �مللل ��صصصوى‬ ‫ل لإ�إ�صصاعة‬ ‫أف�صصصل‬ ‫ة‪ ،‬مل يجد فكرة �أف�‬ ‫خلام�صصة‪،‬‬ ‫عقلي‪ ،‬كطفل يف �خلام�ص‬ ‫افية! مكاملة هاتف‪� ،‬أتت جارتنا‪..‬‬ ‫�إ�إ�صصصافية!‬ ‫–تلعبي معانا؟‬ ‫ما�سي‪..‬‬ ‫سي‪..‬‬ ‫–ما�س‬ ‫بنظرة نارية رمقت بنت خالتي �لفتاة ثم نظرة �أخرى رمقتني وبد�أ‬ ‫لنزز�ل‪.‬‬ ‫�ل ِ ّنز‬ ‫– هنلعب �إيه؟‬ ‫مفي�ص �أولد‪� ..‬إيه ر�أيك تبقي‬ ‫ب�صص ص‬ ‫بوع ب�‬ ‫قلت‪ :‬نلعب �أب و�أم‪ ..‬بقالنا �أ�أ�صصصبوع‬ ‫مُ‬ ‫�إنتى بنتنا؟‬ ‫ لأ لأ لأ لأ! ما ينفع�ضض تبقي �إنتي �لبنت و�أنا �لأم!‬‫مها ككااأنثى قد �كتمل‬ ‫ج�صصصمها‬ ‫قالتها بنت خالتي مذعورة‪ ..‬رمبا مل يكن ج�‬ ‫وقتها‪ ،‬لكن غريزة �لأنثى دد�خلها كانت مكتملة‪� .‬أنطقتها غريزتها ثم‬ ‫صنو�ت‬ ‫ل�صنو‬ ‫صنو‬ ‫جميعاا لثانيتني‪ .‬يف �لثانيتني د�رت يف عقل �لطفلة ذ�ت �ل�ص‬ ‫�صمتنا جمي ًع‬ ‫ياء مل �أعرفها وقتها‪ ،‬ولكني بعد ذلك بوقت طويل‬ ‫ياء‪� .‬أ�أ�صصصياء‬ ‫خلم�ص �أ�أ�صصصياء‪.‬‬ ‫� ص‬

‫عرفتها‪ ،‬بعد �أن فات �لأو�ن!‬ ‫صت �أن‬ ‫رف�صص ْت‬ ‫رف�‬ ‫تها‪ ،‬ولكنها �أي ً�‬ ‫أي�‬ ‫لغريييتها‪،‬‬ ‫صت بنت خالتي �أن تكون أ� ًّمأمأماا لغر‬ ‫رف�ص ْت‬ ‫رف�ص‬ ‫أي�صصصاا َ‬ ‫َ‬ ‫لة‪ ،‬ولكن‬ ‫مف�صصلة‪،‬‬ ‫أب و�أ ٌّأمم لعب ٌة مف�ص‬ ‫فا‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫بي�ص»‪..‬‬ ‫«حي�ص‬ ‫يف‬ ‫ووقعنا‬ ‫بنتها‬ ‫ها‬ ‫بنت‬ ‫ت‬ ‫بن‬ ‫تكون‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ومرر ٍص‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫مظبوط‬ ‫يبقى‬ ‫زم‬ ‫ل‬ ‫�ص جلميع �لأطر�ف!‬ ‫‪casting‬‬ ‫�لـ‬ ‫مُ ْ‬ ‫للمرة �لثانية تف َّت‬ ‫ظننتهه وقتها‬ ‫صه– عما ظنن مُت‬ ‫ظننت‬ ‫بر�صصه‬ ‫صنو�ت بر�‬ ‫خلم�ص �ص�صنو‬ ‫صنو‬ ‫ق ذهني – ذو � ص‬ ‫تفتق‬ ‫فكرة ذكية‪.‬‬ ‫�سو‬ ‫ب�س‬ ‫– بُ ُّ�‬ ‫سوو�! عندى فكرة‪� ..‬إحنا �لتالتة زمايل يف �جلامعة‪ ،‬و�نتو� �لتنني بتحبوين‪..‬‬ ‫للي �أحبها!‬ ‫و�أنا بقى �إيه‪ ..‬هاختار منكو� �للي‬ ‫وى فكرة‬ ‫فاتو�‪ ،‬مل مُيد ْر يف عقلي �أثناءها ��صصصوى‬ ‫للي فاتو‬ ‫ثانيتني �صمت‪ ،‬زي �للي‬ ‫قلماا على وجهي من كل منهما‪،‬‬ ‫قلم‬ ‫توقعت‬ ‫خت‪.‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫لبخ‬ ‫خ‬ ‫و�حدة‪ .‬و� ِ�ص‬ ‫�صصح‬ ‫ح �أين َّلب ْ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تو�!‬ ‫يان ما قل مُت‬ ‫قلت‬ ‫ين�صصصيان‬ ‫ومتنيت �أثناء فرتة �ل�صمت تلك لو �أنهما ين�‬ ‫قلتهه ًّ‬ ‫ما�سي!!‬‫سي!!‬ ‫ما�س‬‫كنن ًز‬ ‫�ص و�حدٍ يف حما�صص وكا‬ ‫نف�� ٍص‬ ‫وياا يف ن َف‬ ‫نف‬ ‫نز�!‬ ‫وي‬ ‫وكا َأنّ​ّأن كال منهما وجدت َك ْ‬ ‫صويً‬ ‫قالتاها ��صص ّ‬ ‫ّ‬ ‫بة للمر�أتني‬ ‫بالن�صصصبة‬ ‫هيناا للغاية كان بالن�‬ ‫مهين‬ ‫هين‬ ‫يل‪�� ،‬صصي ًئيئ‬ ‫ما ظننته‪ ،‬من منظورٍ​ٍ‬ ‫صيئيئاا مُم ً‬ ‫منظور رجو ٍ‬ ‫ف�صصصادٍ​ٍاد‬ ‫ومثري�‪ ،‬وعرفت وقتها �أن ما يف �لأر�صص من ف�‬ ‫فز�‬ ‫حمف ًز‬ ‫مُحم ِ ّف‬ ‫صاد و دمارٍ​ٍ‬ ‫ً‬ ‫كائن �أكرث‬ ‫تهالك هو‬ ‫و��ص�صصتهالك‬ ‫مُ‬ ‫�صنيعة �لرجل ولي�صص �ملر�أة‪ ،‬ففيما يبدو �أن �ملر�أة ٌ‬ ‫تف�صصري‬ ‫صري‬ ‫حقاا يف تف�‬ ‫�عتمدت عليه لح ًق‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫�لرجل‪،‬‬ ‫من‬ ‫صاركة‬ ‫اركة‬ ‫ص‬ ‫مل�ص‬ ‫مل�‬ ‫�‬ ‫ال ملبد�أ‬ ‫تقبال‬ ‫تقب‬ ‫مُ‬ ‫مُّ‬ ‫كتعدد �لزوجات‪.‬‬ ‫حمري‬ ‫ظاهرة ِّ‬ ‫رية مُّ‬ ‫حقاّا َن َنززل‪ ،‬ولكن لي�صص من �إحد�هما‪ ،‬بل من‬ ‫كنت �أنتظره ح ًّقا‬ ‫� مُّ‬ ‫لكف �لذي مُ‬ ‫ته‪� ،‬لتي‬ ‫هته‪،‬‬ ‫ندد َه مُت‬ ‫معنا ونحن نلعب‪ ،‬ن َْد‬ ‫جدي‪� ،‬لذي ��صصصمعنا‬ ‫هاف مُد ٍ ّب‪� ،‬نت َزعتني‬ ‫ب�صصصهاف‬ ‫به يف �أذين ب�‬ ‫كانت �أ�أ�صصصبه‬ ‫َ‬ ‫مدلدل �لآذ�ن‬ ‫قمت‬ ‫من بني �جلو�ري‪ .‬مُ‬ ‫ووقفت بني يديه‬ ‫ياء �أخرى‪،‬‬ ‫و�أ�أ�صصصياء‬ ‫مُ‬ ‫حد َق َّ‬ ‫يف حتديق ًة مل‬ ‫خلزي مُيكللني‪.‬‬ ‫كللني‪َّ .‬‬ ‫و� مُ‬ ‫ها‪ ،‬وقال ب�صوته ««�ملحمد ��صصبع»‪،‬‬ ‫صبع»‪،‬‬ ‫أن�صصصها‪،‬‬ ‫أن�‬ ‫� َ‬ ‫�لذي ح�رصرص َج مُه‬ ‫لتبغ‪:‬‬ ‫بغ‬ ‫جه �ل َّتبغمُ‬ ‫ ما تلعبو�ضض �للعب ده تاين‪.‬‬‫فرفعت‬ ‫هةً‪،‬‬ ‫منبِهة‬ ‫منبهة‬ ‫ثم �أتبعها بـ «هه» من ّب‬ ‫مُ‬ ‫ل�ص َ‬ ‫صاقط على‬ ‫اقط‬ ‫لكف �ل�ص‬ ‫أتلقى‬ ‫عيني لأتل َّق‬ ‫ّى � َّ‬ ‫َّ‬ ‫هو ْت‬ ‫ك�صصصجادة‬ ‫وجهي ك�‬ ‫جادة جدتي عندما َ‬ ‫ل�صطوح‪..‬‬ ‫صطوح‪..‬‬ ‫يوماا ما من فوق �ل�ص‬ ‫يو ًم‬ ‫َ‬ ‫كالم �آخر‪.‬‬ ‫يكون لنا كال ٌم‬ ‫طوح ��صصصيكون‬ ‫ل�صصطوح‬ ‫وفوق �ل�ص‬


‫مرت على ذلك‬ ‫مر‬ ‫بنتًا‪،‬‬ ‫خالتي اأجنبت بنت‬ ‫بنتا‪ ،‬وعمتي رزقها اهلل بولد‪َّ ،‬‬ ‫جادة جدتي‬ ‫شعوا اأبناءهم على ��ششجادة‬ ‫و�ششعوا‬ ‫�ش�ششنةنة ثم جاء العيد‪ .‬و�‬ ‫وراقبت الأطفال‬ ‫وان�شغل اجلميع يف اأحاديث ��ششاخبة‪،‬‬ ‫اخبة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وحت�شش�س‬ ‫ش�س‬ ‫ف�شششول‬ ‫مد الولد يده يف ف�‬ ‫ئون‪ .‬م َّد‬ ‫ويثث أاثاثأثِئون‪.‬‬ ‫أثئون‪.‬‬ ‫بون ويلعبون وي‬ ‫يحبون‬ ‫يح‬ ‫ْ‬ ‫ويُ‬ ‫ول وحت�َّ‬ ‫شوت عالٍ​ٍ ‪.‬‬ ‫وت‬ ‫حكت ب�‬ ‫ف�شششحكت‬ ‫وجه البنت ف�‬ ‫ب�شش ٍ‬ ‫شحك اأهيه‪..‬‬ ‫بت�شحك‬ ‫شوا اأهيه بت�ش‬ ‫�شوا‬ ‫ب��ش‬ ‫التفتت الأم لبنتها وقالت‪ :‬بُ ُّ‬

‫شوم‪ :‬ه�شام رحمة‬ ‫ر�شوم‪:‬‬ ‫شة‪� :‬أنديل‪ /‬ر�ش‬ ‫ق�شة‪:‬‬ ‫ق�ش‬

‫‪1‬‬

‫شم �هلل ما �شاء‬ ‫و«ب�ششم‬ ‫وتلت ذلك دفعات من «�لـ ياختي عليها» و«ب�‬ ‫ْ‬ ‫هذ� �للغط بعينني و��ش�شعتني‪،‬‬ ‫شعتني‪،‬‬ ‫در هذ‬ ‫مل�شششدر‬ ‫�هلل»‪ ،‬وما �إىل ذلك‪ ،‬فنظر �لولد مل�‬ ‫فمد يده جمد ًد� لوجه‬ ‫و�ش حُاء‬ ‫شو�ش‬ ‫اءته ��ششو�‬ ‫و�شششاءته‬ ‫ا‪ ،‬و�‬ ‫�شيئا‪،‬‬ ‫ومل يفهم �شي ًئ‬ ‫شاء �لكبار َّ‬ ‫ابعه على‬ ‫أ�شششابعه‬ ‫و�شششعع �أ�‬ ‫حكت من جديد‪ .‬و�‬ ‫ف�شششحكت‬ ‫�س خدها ف�‬ ‫وحت�ششش�س‬ ‫�لفتاة َ‬ ‫وحت�ّ‬ ‫شو�تًاتاا غريبة متقطعة «برلبلبلبلبلبلبلغرررر»‪..‬‬ ‫أ�ششو‬ ‫شو‬ ‫درت �أ�‬ ‫أ�ششدرت‬ ‫فمها ففااأ�ش‬ ‫وقبل‬ ‫ل‬ ‫حكة حا َّد‬ ‫درت عنه ��شششحكة‬ ‫ف�شششدرت‬ ‫�أعجب ذلك �لولد‪ ،‬ف�‬ ‫وقب‬ ‫حادة ثم َّ‬ ‫مد فمه َّ‬ ‫حك ��ششاخب‬ ‫شاخب‬ ‫فم �لطفلة �لوردي �ملبلل‪ ،‬فانفجر �لكبار يف ��شششحك‬ ‫ماولت مفتعلة لإظهار ما يف ذلك من بر�ءة حتى نفهم نحن‬ ‫و او‬ ‫ماو‬ ‫�لأطفال �لأكرب ��شش ًّنشنناا «�إن كده غلط‬ ‫�س نعمل كده»‪ ،‬لكني ما‬ ‫ح�س‬ ‫شح�‬ ‫ي�شش ِ ّح‬ ‫وما ي�‬ ‫فهمت�س �إإل «�إذ� كان �لو�د �للي ما‬ ‫س‬ ‫نة من عمره عمل كده‪،‬‬ ‫ل�س �ش�ششنة‬ ‫كمل�س‬ ‫كمل�‬ ‫ِّ‬ ‫�إحنا نعمل �إيه؟!‬ ‫�س هرمونية‬ ‫طاملا �أنت طفل وول �أغر� س‬ ‫لديك من عالقاتك بالإناث من‬ ‫لفت �لنتباه‪ ،‬ولكن‬ ‫حولك‪ ،‬فلن تحُلفت‬ ‫تلفت‬ ‫لفت �لنتباه!‬ ‫خطا‬ ‫خطاأي �أنني ٌّ‬ ‫بابا هو جوز ماما‪ ،‬وعمو ه�شام هو جوز طنط‬ ‫�للي �أكرب مننا �للي ما بتلعب�سس‬ ‫�أماين‪ ،‬وجارتنا للي‬ ‫�تخطبت جلارنا �للي �أكرب مننا �للي ما‬ ‫معانا تخطبت‬ ‫�لتليفزيون كمال �ل�شناوي‬ ‫بيلعب�س معانا‪ ،‬ويف لتليفزيون‬ ‫س‬ ‫بيحب �شادية‪ً � ،‬إذ� ل بد لكل كمال من �شادية‪.‬‬ ‫جادة جدتي‬ ‫�لطفلني على ��شششجادة‬ ‫كان م�شهد لطفلني‬ ‫جد� يل‪ ،‬فنظرت حويل �إىل من هم‬ ‫ملهمماا جد‬ ‫ملهِ​ِ ًم‬ ‫حُ‬ ‫ن بنات خالتي‪،‬‬ ‫فكن‬ ‫وحجم‬ ‫�أقرب ��شش ًّنشنناا‬ ‫وحجماا يل فك َّ‬ ‫ً‬ ‫إحد�هن «�شادية هذه �حلقبة»‪.‬‬ ‫�إ ًذ� فلتكن � هن‬ ‫بر�شششهه كان‬ ‫يف بلكونة جدتي بر�‬ ‫شتوديو‪� ،‬لذي د�رت فيه‬ ‫�لأ�أ�ششتوديو‪،‬‬ ‫معظم‬


‫تقول‬

‫الأ�أ�ششطورة‪..‬‬ ‫شطورة‪..‬‬ ‫ماء كانت الآلهة‪،‬‬ ‫ال�ششماء‬ ‫اإنه يف ال�‬ ‫وعلى الأر�سس الب�رش‪،‬‬ ‫وكان ب�رش ذلك الزمان غري ب�رش الآن‪..‬‬ ‫لهم بدل من الراأ�س راأ�أ�شان‪،‬‬ ‫شان‪،‬‬ ‫وبدل من العقل عقالن‪،‬‬ ‫وبدل من قلب واحد قلبان‪..‬‬ ‫وكان ذلك من زمان‪..‬‬ ‫أقلق‬ ‫إن�ششان‬ ‫الإن�ش‬ ‫كان للال‬ ‫ان وقتها بباا ٌأ�س وذكا ٌء ا َ‬ ‫لكها من‬ ‫أخافها على ُمملكها‬ ‫أخافها‬ ‫الها واأخا َف‬ ‫الآلهة يف ُععالها‬ ‫ذلك الكيان‪،‬‬ ‫وتدبرت‪،‬‬ ‫رت‪،‬‬ ‫فاجتمعت الآلهة وفكرت وتدبَّ‬ ‫بح كان القرار‪.‬‬ ‫ال�شششبح‬ ‫ال��‬ ‫ويف ال ُ‬

‫ان من نومه على هيئة بدل‬ ‫إن�شششان‬ ‫تفاق الإن�‬ ‫ا�ششتفاق‬ ‫ا�ش‬ ‫الهيئة‪ ،‬وحالٍ غري احلال‪.‬‬ ‫ار الواحد اثنني‪..‬‬ ‫�ششار‬ ‫�ش‬ ‫أ�س‪..‬‬ ‫را ٌأ�س ورا ٌأ�س‬ ‫عقلٌ وعقلٌ ‪..‬‬ ‫شد‪..‬‬ ‫وج�ش ٌد‬ ‫شد وج�ش‬ ‫ج�ش ٌد‬ ‫ج�ش‬ ‫ٌّ‬ ‫كل منهما يف مكان‪.‬‬ ‫فزع الإن�‬ ‫ان وجزع‪ ،‬و�شغله ذلك‬ ‫إن�شششان‬ ‫همهه اأن يعود‬ ‫هم‬ ‫و�شششار‬ ‫عن كل ما كان‪ ،‬و�‬ ‫ار كل ِ ّ‬ ‫كل �شيء كما كان‪..‬‬ ‫ت الآلهة فيما فوق‪ ،‬واأرخت‬ ‫اطماأنأنَّأنت‬ ‫اطما‬ ‫ظهورها اإىل عرو�شها الرخامية‪،‬‬ ‫ت فيما بينها‪،‬‬ ‫وت�ش ّلشللت‬ ‫وت�ش‬ ‫اإذ تراقب من يومها ومن يومه‬ ‫إن�شان‪،‬‬ ‫شان‪،‬‬ ‫كم اأفنى الإن�‬ ‫وقت وجهدٍ ومالٍ وبكاءٍ‪،‬‬ ‫من ٍ‬ ‫عقل واحدٍ العقلني‪،‬‬ ‫من اأجل اأن ي�‬ ‫ي�ششمم يف ٍ‬ ‫شدر واحدٍ القلبني‪،‬‬ ‫ويف ��شششد ٍر‬ ‫در‬ ‫اجل�ششدان‪.‬‬ ‫شدان‪.‬‬ ‫هر اجل�‬ ‫ين�ششهر‬ ‫شد واحدٍ ين�ش‬ ‫ج�شششدٍد‬ ‫ويف ج�‬


‫يف هذه �ل�سفحة‬ ‫ر�صوم من قهوة �لتكعيبة (ليبتون)‪ ،‬ور�صوم‬ ‫خمتلفة لعائلة و�صباب ورجل م�صن يف �أماكن‬ ‫خمتلفة على كورني�ص �لنيل‪.‬‬


‫يف هذه �ل�سفحة‬ ‫ر�صوم من قهاوي يف منطقة �لبور�صة يف و�صط‬ ‫�لبلد و منها �ىل حمل ك�رصي متعدد �لدو�ر‬ ‫(�أكيد �أبو طارق!) وقهوة �ل�صم�ص بالتوفيقية‬ ‫وملمعي �لأحذية ‪.‬‬ ‫يف �ل�سفحة �ملقابلة‬ ‫قعدة على قهوة �لبور�صة وحار�ص يف �ملقابر‬


‫هي ر�صامة �صديقة من �صوي�رص� كانت يف زيارة �رصيعة للقاهرة وحتديد�‬ ‫يف و�صط �لبلد! وكان دفرت �لر�صوم معاها يف كل �لقهاوي �للي قعدت‬ ‫عليها فلقطت بالر�صم و�لكتابة �صور من �أماكن زي‪ :‬قهوة �ل�صم�ص‬ ‫و�لبور�صة و�لتكعيبة!‬

‫ح�رصت كاتارينا قعد�ت حت�صري توك توك وعجبتها �لفكرة‪ ،‬وتوك توك‬ ‫عجبتها �لر�صومات و��صتلفنا منها �صوية نعر�صهم هنا!‬ ‫مت�سكرين يا كاتارينا!‬














‫لبولي�ص يحا�رصها!‬ ‫ص‬ ‫صد �لتنابلة و�‬ ‫صور�ت ��صصد‬ ‫من�صصور‬ ‫صور‬ ‫مرية توزع من�‬ ‫�ص�صصمرية‬ ‫تنابلة ال�صبيان وتنابلة اخلرفان‪ ,‬دار الهالل‬

‫نف�صصه!‬ ‫صه!‬ ‫صمماا نف�‬ ‫ر�صصصمم حلجازي رر��ص�ص ًم‬ ‫تف�صيلة من ر�‬

‫غالف‬

‫تنابلة ال�صبيان وتنابلة اخلرفان‪ ,‬دار الهالل‬

‫امل�رصية‪ ,,‬املركز امل�رصي العربي‬ ‫حجازي فنان احلارة امل�رصية‬

‫بد�خلها‪ ،‬و�لتي ينهمر‬ ‫لري�شششمم بد‬ ‫«كادر�ت»‪ ،‬لري�‬ ‫يناريو بعد‬ ‫ل�ششيناريو‬ ‫لر�ششمم وو�ل�ش‬ ‫شيل �لر�ش‬ ‫ال�ششةة ��ششيل‬ ‫شال�ش‬ ‫ب�ششال�‬ ‫بعدها ب�‬ ‫خمتمر� و جاه ًز� يف عقله دون كتابة‪،‬‬ ‫خمتمر‬ ‫�أن كان‬ ‫ً‬ ‫الت�شطري!‬ ‫شطري!‬ ‫يف �نتظار فقط‪ :‬الت�ش‬ ‫ق�شششةة‬ ‫بة لنا جمرد ق�‬ ‫بالن�شششبة‬ ‫بيان بالن�‬ ‫ل�ششبيان‬ ‫مل تعد تنابلة �ل�ش‬ ‫ورة ممتعة من ذكريات طفولتنا‪ ،‬ولكن‬ ‫م�ششورة‬ ‫م�ش‬ ‫ام وكاتب‬ ‫ر�شششام‬ ‫مهماا لكل ر�‬ ‫مهم‬ ‫شبحت در� ًش‬ ‫بحت‬ ‫�أ�‬ ‫أ�شش ْ‬ ‫در�ششاا ً‬ ‫شورة‪ .‬تك�شف عن �حرت�ف‬ ‫م�ش َّو‬ ‫�س م�ش‬ ‫ش�س‬ ‫ق�ش�‬ ‫ق�ش‬ ‫�ششهه‬ ‫ش�ش‬ ‫ق�شش�‬ ‫وموهبة حجازي يف بناء در�ما ق�‬ ‫و�إثر�ء م�شاهدها‪ ،‬وتنم عن مدى‬ ‫ينمائية بخالف‬ ‫ثقافة وروؤية ��شششينمائية‬ ‫لوبه يف‬ ‫أ�ششلوبه‬ ‫�إبهاره �لد�ئم ببااأ�ش‬ ‫ب�ششاطة‬ ‫شاطة‬ ‫م‪ ،‬ورغم ب�‬ ‫لر�ششم‪،‬‬ ‫�لر�ش‬ ‫ئما «�شبه‬ ‫ئما‬ ‫خطوطه ففااإنها دد� ً‬ ‫النا�س يف ال�شارع»‪.‬‬

‫بيان» تقريبا ‪�� 50‬ششنة‪،‬‬ ‫شنة‪،‬‬ ‫ل�ششبيان»‬ ‫ظهور «تنابلة �ل�ش‬ ‫ّ‬ ‫�شيع‬ ‫شيع‬ ‫ويظل �لتنابلة باقني هم هم‪ ،‬مو��ش‬ ‫بلة» �ملجتمع‬ ‫و«تنبلة»‬ ‫ومغامر�تهم و«ت ْن‬ ‫هم ومغامر‬ ‫�ششهم‬ ‫ش�ش‬ ‫ق�ش�‬ ‫ق�ش‬ ‫حولهم‪ ،‬وكل �أركان مغامر�تهم باقية هي‬ ‫وكااأنها كتبت «طازة» هذه‬ ‫هي‪،‬مل تتغري‪ ،‬وك‬ ‫�لأيام‪.‬‬ ‫ورة‪�«« ،‬جلر�فيك‬ ‫مل�ششورة‪،‬‬ ‫ويف هوجة �لرو�ية �مل�ش‬ ‫�س ومغامر�ت‬ ‫ش�س‬ ‫ق�شش�‬ ‫عيد ق�‬ ‫نوڤل» �حلالية‪ ،‬حُتتعيد‬ ‫شبيان �كت�شاف هذ� �لنوع ووجوده‬ ‫ل�شبيان‬ ‫تنابلة �ل�ش‬ ‫نيفها على‬ ‫ت�شششنيفها‬ ‫من زمان يف جمالتنا حتى مع ت�‬ ‫أي�ششاشا‬ ‫الأطفال‪ ،‬وهي تك�رس �أي ً�‬ ‫أي�‬ ‫�أنها مقدمة للال‬ ‫�س �لكبار لزم تكون‬ ‫ش�س‬ ‫ق�شش�‬ ‫طمبة»‪� ،‬أن ق�‬ ‫«�إ�إ�شششطمبة»‪،‬‬ ‫ل�شخ�شيات‬ ‫شيات‬ ‫يكي وو�ل�شخ�ش‬ ‫كال�شششيكي‬ ‫ومة ب�شكل كال�‬ ‫مر�ششومة‬ ‫مر�ش‬ ‫تحق �أن‬ ‫ت�شششتحق‬ ‫جد‪ ،‬وبتقول كالم عميق عل�شان ت�‬ ‫ّ‬ ‫تكون فعال «جر�فيك نوڤل»!‬

‫شنو�ت قليلة‬ ‫خالل ��ششنو‬ ‫شنو‬ ‫مرت‬ ‫مر‬ ‫ت ور�ء كل هذ� ن�شعر بالفنان و�ملو�طن‪،‬‬ ‫تكون قد َّ‬ ‫اياه يف «تنابلة‬ ‫ق�شششاياه‬ ‫على بد�ية حجازي‪ ،‬يطرح ق�‬ ‫ل�شدق‬ ‫شدق‬ ‫بيان» عن �لعمل و�لإخال�سس و�ل�ش‬ ‫ل�ششبيان»‬ ‫�ل�ش‬ ‫إر�شششاءاء هذه‬ ‫ماولته �لد�ئمة لإر�‬ ‫و�لأمانة‪ ،‬و او‬ ‫ماو‬ ‫�ششهه بالتعاون مع �أبطاله‪،‬‬ ‫ش�ش‬ ‫ق�شش�‬ ‫�ملباديء يف ق�‬ ‫أنتخني» �ملتو�كلني‪.‬‬ ‫ملا ْنأنتخني»‬ ‫ملكورين‪ِ �« ،‬مل أا‬ ‫ملكو‬ ‫� ّ‬


‫حجازي اأبو التنابلة املجتهد!‬

‫شد �لتنابلة يتم‬ ‫بعد �أن يثور �شعب �ململكة ��ششد‬ ‫ا‪ -‬يف‬ ‫طبعا‪-‬‬ ‫�لإيقاع بهم ‪-‬عن طريق �لأكل طب ًع‬ ‫طبع‬ ‫فخ‪ ،‬ويقوم �حلر�س ببااإبعادهم عن �ململكة‬ ‫شلو� يف �لنهاية ‪-‬نائمني‪-‬‬ ‫لي�ششلو‬ ‫شلو‬ ‫يف قارب؛ لي�‬ ‫م�رس‪ .‬وعلى �ل�شاطئ‬ ‫�إىل �شاطئ عام يف م�رسرس‬ ‫يجدون كل �لنا�س «ناميني»‪ ،‬فيفكرون �أن‪:‬‬ ‫كلّ اأهلها تنابلة ّززينا!‬ ‫ينا!‬ ‫شد�قتهم‪،‬‬ ‫مري‪ ،‬وتبد�أ ��ششد‬ ‫شد‬ ‫وهنا يجدهم ��شششمري‪،‬‬ ‫ومعاناته يف نف�س �لوقت‪ ،‬لإقناعهم ببااأهمية‬ ‫لكوي�س» لزم‬ ‫ان ««�لكويّ�س»‬ ‫إن�شششان‬ ‫�لعمل و�أن �لإن�‬ ‫ي�شتغل!‬ ‫ور�ششالته‬ ‫شالته‬ ‫مري ور�‬ ‫ومن �لبد�ية تظهر نية ��شششمري‬ ‫لتطوعي من �أجل‬ ‫�لوطنية يف �لعمل �‬ ‫ّ‬ ‫شلحة �لوطن‪ ،‬ويف �ملقابل يغرق �لتنابلة‬ ‫م�شلحة‬ ‫م�ش‬ ‫لطباخني‬ ‫اخني‬ ‫لطب‬ ‫يف مظاهر �لرتف و�خلدم و� َّ‬ ‫ل زيادة! وكل وو�حد منهم ر�كب‬ ‫لك�ششل‬ ‫و�لك�ش‬ ‫ّ‬ ‫ق �لنا�س على طة‬ ‫مطة‬ ‫ويعلق‬ ‫يف عربية‪ ،‬ويعل‬ ‫�لأوتوبي�س‪:‬‬ ‫وا�شمعنا اإحنا كل ‪ 200‬يف عربية؟!‬‫فحات �أول مغامرة‪:‬‬ ‫ومن �أوىل ��شششفحات‬ ‫يع مثل‪:‬‬ ‫�ششيع‬ ‫مو��ش‬ ‫ظهر مو‬ ‫بداية تنابلة ال�صبيان تحُظهر‬ ‫تظهر‬ ‫شيطرة �لبولي�س على ر�أي �ل�شعب‬ ‫و�ششيطرة‬ ‫�لثورة و�‬ ‫عار�ششةة وو�لتهليل‬ ‫عار�ش‬ ‫ادرة �أي �آرآر�ء حُممعار�‬ ‫وم�ششادرة‬ ‫وم�ش‬

‫�لإعالمي للتنابلة‪ ،‬وباملقابل ت�شويه ��ششورة‬ ‫شورة‬ ‫أي�ششاشا‬ ‫أي��‬ ‫�أي معار�سس مهما كان على حق‪ ،‬و�أي ً‬ ‫�لزحف �جلماهريي ور�ء �ل�شائعات حتى‬ ‫إ�رس�ر� بهم!‬ ‫لو كان فيها �إ�رس�‬ ‫رس� ً‬ ‫فحة يف �ألبوم متبول �لأول‬ ‫ومن �أول ��شششفحة‬ ‫يات عامل تنابلته!‬ ‫�شخ�شششيات‬ ‫عر�س حجازي �شخ�‬ ‫س‬ ‫اخرة ت�شبه ��ششور‬ ‫شور‬ ‫يف �أربعة �إطار�ت ��شششاخرة‬ ‫�ملتفوقني يف جمالت �حلائط‪ .‬تتدرج‬ ‫شب �لأهمية‪ ،‬وتبد�أ بالتنابلة وهم ‪3‬‬ ‫ح�شب‬ ‫ح�ش‬ ‫ملوك يتناوبون �حلكم‪ ،‬وبعدهم �لوزر�ء ثم‬ ‫أخري�‬ ‫أخري‬ ‫اكر‪« ،‬يتميزون بال�شو‬ ‫لع�ششاكر‪،‬‬ ‫�لع�ش‬ ‫بال�شو�رب»‪ ،‬وو�� ً‬ ‫هم متطابقة‬ ‫�ل�شعب‪ ،‬وهم نا�س كتري مالمهم‬ ‫وغري مميزة «دون �شو�رب»‪.‬‬ ‫يف �ألبوم «تنابلة ال�صبيان وتنابلة اخلرفان»‪،‬‬ ‫شد�ر ‪ ،1969‬بعد �أن يقوم �لتنابلة‪ ،‬عن‬ ‫�إ�إ�ششد‬ ‫شد‬ ‫نع وهمي للبلوبيف‪،‬‬ ‫م�شششنع‬ ‫طريق م�رسرسوع م�‬ ‫ي�ششتغل‬ ‫شتغل‬ ‫بجمع �أمو�ل طائلة من �ل�شعب‪ ،‬ي�‬ ‫�لتنابلة ثالثة �أطفال من �ل�شارع‪ ،‬ياخدوهم‬ ‫ع �لبيت‪ ،‬ويبد�أ �لربنامج �ملكثف‪:‬‬ ‫ل�رسب مع �لنوم‪ ،‬فيتحول �لثالثة‬ ‫�لأكل و� رس‬ ‫ل�رس‬ ‫ل من �لتنابلة‪،‬‬ ‫أ�شششل‬ ‫خ طبق �لأ�‬ ‫ن�شششخ‬ ‫�أطفال �إىل ن�‬ ‫فعلياا يف �لهرب‬ ‫فعلي‬ ‫ويف �لنهاية ينجح �لتنابلة ًّ‬ ‫وهم بيقولو�‪:‬‬

‫«فكرة عظيمة اإننا نهرب‪ ..‬والتالتة اللي �شكلنا‬ ‫جن بدلنا»‬ ‫ال�شششجن‬ ‫يدخلوا ال�‬ ‫ملعدلةّ‬ ‫شخة �ملعدلة‬ ‫لن�شخة‬ ‫وهي �لنهاية �لتي تغريت يف �لن�ش‬ ‫عام ‪1980‬؛ ليهرب �أ�شباه �لتنابلة يف‬ ‫�ملركب وهم يقولون‪:‬‬ ‫ملركب‬ ‫«عاوزين نقلع الهدوم دي اللي كانت هتودينا‬ ‫يف داهية»‬ ‫جهة �لتنابلة ��ششوى‬ ‫شوى‬ ‫ول يقف يف مو�جهة‬ ‫مري وهو يحاول‪،‬‬ ‫ديقهم ��شششمري‬ ‫�ششديقهم‬ ‫�ش‬ ‫ح حقيقة‬ ‫ف�شششح‬ ‫مرية‪ ،‬ف�‬ ‫اعدة �أخته ��شششمرية‪،‬‬ ‫مب�ششاعدة‬ ‫مب�ش‬ ‫مري ينتهي به �حلال‬ ‫�لتنابلة‪ ،‬ولكن ��شششمري‬ ‫ي�ششفه‬ ‫شفه‬ ‫ال‪ ،‬وو�لذي ي�‬ ‫معتقَال‪،‬‬ ‫معتقال‪،‬‬ ‫جن معتق‬ ‫ل�ششجن‬ ‫�إىل �ل�ش‬ ‫مري بـ‪:‬‬ ‫ل�شششمري‬ ‫حفي عند زيارته ل�‬ ‫ل�ششحفي‬ ‫�ل�ش‬ ‫«يااه ده كبري قوي!»‬ ‫ل�شفحات‪،‬‬ ‫شفحات‪،‬‬ ‫ت �ل�ش‬ ‫إطار�ت‬ ‫طري �إطار‬ ‫ت�شششطري‬ ‫�ششنانا ت�‬ ‫خل�ش‬ ‫خ َّل�‬ ‫هكذ�‬ ‫هرن�شششمم �إيه؟! هكذ‬ ‫�أما ن�شوف ببااأة هرن�‬ ‫روى �للباد‪ ،‬رحمه �هلل‪ ،‬عن حجازي عند‬ ‫ورة جديدة لأبطاله‬ ‫م�شششورة‬ ‫ق�شششةة م�‬ ‫مه ق�‬ ‫ر�ششمه‬ ‫ر�ش‬ ‫بيان»؛ لأن‬ ‫ل�ششبيان»؛‬ ‫لني «تنابلة �ل�ش‬ ‫ملف�ششلني‬ ‫�ملف�ش‬ ‫يو�جهها‬ ‫جهها‬ ‫عب مرحلة يو‬ ‫أ�شششعب‬ ‫�أ�‬ ‫ل�ششفحات‬ ‫فحات‬ ‫شيم �ل�ش‬ ‫تق�ششيم‬ ‫هي تق�‬ ‫شاء �ىل �إطار�ت‪،‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫لبي�شاء‬ ‫�لبي�ش‬


‫حجازي اأبو التنابلة املجتهد!‬ ‫�شناّوي‪/‬خملوف‬

‫ثالثة �أطفال مبقلظني‪� ،‬شديدو‬ ‫ل وو�لبد�نة‪ ،‬ويف حالة جوع‬ ‫لك�ششل‬ ‫�لك�ش‬ ‫ئمة‪ ،‬ومع ذلك عندهم طاقة هائلة‬ ‫د�ئمة‪،‬‬ ‫كمة �لتخطيط‪،‬‬ ‫مكمة‬ ‫ب حُم‬ ‫لن�ششب‬ ‫لعمليات �لن�ش‬ ‫وهدفهم �لوحيد و�لأهم هو‪:‬‬ ‫شب �ل�رسيع «من غري ل حُ�شغلة‬ ‫�شغلة‬ ‫ملك�شب‬ ‫�ملك�ش‬ ‫م�شغلة»‪.‬‬ ‫�شغلة»‪.‬‬ ‫ول َم ْ�ش‬

‫نة ‪ 1964‬كان �أول‬ ‫مري ��شششنة‬ ‫يف جملة ��شششمري‬ ‫ظهور لـ متبول و�شملول وبهلول‪،‬‬ ‫لق�شة‬ ‫شة‬ ‫شفحات �لق�ش‬ ‫ويف �أول م�شهد من ��ششفحات‬ ‫ك�ششالنني‬ ‫شالنني‬ ‫بيان ك�‬ ‫فهم‪�� 3« :‬شششبيان‬ ‫و�شششفهم‪:‬‬ ‫كان و�‬ ‫وي�رسبو�‬ ‫يعي�شون يف مملكة‪ ،‬ياكلو� رس‬ ‫وي�رس‬ ‫شاعة �ل�شغل يهربو�‪»..‬‬ ‫و�شاعة‬ ‫و�ش‬ ‫شبيان»‪،‬‬ ‫ال�ششبيان»‬ ‫شبيان»‬ ‫شيات «تنابلة ال�‬ ‫�شخ�ششيات‬ ‫�إنها �شخ�‬ ‫�لتي �أبدعها �لفنان‬ ‫تابع ‪...‬‬






‫تُوك توك ُ‬ ‫ت�شكر‪:‬‬ ‫جالريي تاون هاو�س‬ ‫�أ�سماء يو�سف‬ ‫م�صطفى علي‬

‫�إهداء‪:‬‬ ‫�إىل روح الفنان‬

‫حمُيي الدين اللبّاد‬


‫�أبي�ض و�أ�سود‬ ‫ه�شام رحمة‬

‫متبول �شملول بهلول‬

‫�شناوي‪/‬خملوف‬

‫‪ 5‬‬ ‫‪9‬‬

‫َ�صنعة الق�ص�ص امل�صورة‬

‫‪12‬‬

‫�شيء يف �صدري‬

‫‪14‬‬

‫�إحباط �إعالمي‬

‫‪17‬‬

‫كيف تُ�صبحني �أمورة‬

‫‪21‬‬

‫دفرت ر�سوم القاهرة‬

‫‪24‬‬

‫ب�سلة وجزر‬

‫‪27‬‬

‫ُمتعة دخول اجلي�ش‬

‫‪30‬‬

‫�أوهام الكيميا‬

‫‪34‬‬

‫يوميات منى‬

‫‪40‬‬

‫�صناعة م�رصية‬

‫‪43‬‬

‫توفيق‬

‫خملوف‬

‫�شناوي‬ ‫توفيق‬

‫كاتارينا كرايل‬ ‫�أنديل‬

‫خالد عبعزيز‬

‫ُخم�س كم‪ /‬و�سيم معو�ض‬ ‫منى �سنبل‬ ‫توفيق‬

‫حمطة الق�ص�ص امل�صورة!‪ ،‬رقم‪� :‬صفر‪ ،‬يناير‪© 2011‬جميع احلقوق حمفوظة‪ .‬مُينع نقل �أو ن�سخ �أي من حمتويات املطبوعة بدون �إذن مكتوب‪ .‬جميع الآراء الواردة باملطبوعة تعرب عن �أ�صحابها‬ ‫معو�ض‪ .‬رقم الإيداع‪2010/25089:‬‬ ‫مامل يذكر غري ذلك‪ .‬حترير وت�صميم املطبوعة‪� :‬ش ّناوي‪ُ ،‬كتاّب ور�سامو العدد‪� :‬أنديل‪ ,‬توفيق‪ ،‬خالد عبعزيز‪ ,‬خُ م�س ُكم‪� ،‬ش ّناوي‪ ،‬خملوف‪ ,‬منى �سنبل‪ ،‬ه�شام رحمة‪ ,‬و�سيم ّ‬



0


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.