Mag index

Page 1

‫العدد الثاين ‪ -‬دي�سمرب ‪2016‬‬

‫السيد بختي بلعايب وزير التجارة‬

‫غرفة التجارة والصناعة الزيبان تساهم‬ ‫في تجسيد سياسة الدولة في مجال‬ ‫دعم الصادرات خارج المحروقات‬ ‫دورية ت�صدر عن غرفة التجارة وال�صناعة "الزيبان" والية ب�سكرة‬

‫السيد أحمد كروم والي والية بسكرة‬

‫ضرورة المساهمة الميدانية والفعالة لتسريع وتيرة التنمية‬ ‫رئيس غرفة التجارة والصناعة لـ «مؤشر الزيبان»‬

‫كسبنا رهان بناء جسر الثقة بين اإلدارة والمتعاملين االقتصاديين‬

‫نتائج رحلة العمل الى ماليزيا‬

‫إمضاء عقود تصدير‬

‫المتعاملون االقتصاديون‬

‫دور النقل الجوي‬

‫لوالية بسكرة يساهمون في‬

‫في تنمية اإلستثمار‬

‫الحملة الوالئية للنظافة‬

‫وترقية الصادرات‬



‫تطالعون في هذا العدد‬ ‫زيارات وتعاون دولي‬ ‫حلقة أخرى في سلسلة التعاون الجزائري اإلندونيسي‬ ‫دورية ت�صدر عن غرفة التجارة‬ ‫وال�صناعة "الزيبان"‬ ‫والية ب�سكرة‬ ‫مسوؤل النشر‬ ‫عبد املجيد خبزي‬ ‫رئي�س الغرفة‬ ‫المشرف العام‬ ‫ال�صادق خليل‬ ‫مديرالغرفة‬ ‫رئيس التحرير‬ ‫عمر بن �سعيد‬ ‫منسق التحرير‬ ‫�سمري مرواين‬ ‫هيئة التحرير‬ ‫يا�سني مريجة‬ ‫عبد احلليم بوخالفي‬ ‫المجلة من انجاز‬

‫‪eMEC‬‬ ‫المعرفة للنشر واالتصال‬

‫املعرفة للن�شر واالت�صال‬ ‫‪0550044445‬‬ ‫العالقات العامة‬ ‫د‪.‬ا�سماعني جوامع‬ ‫تصميم واخراج‬ ‫‪yazid‬‬ ‫الطبعة‬ ‫مطبعة عمار قريف‬ ‫باتنة‬ ‫البريد االلكتروني‬ ‫‪ccideszibans@yahoo.fr‬‬ ‫الهاتف‪033520692 :‬‬ ‫‪033520504‬‬ ‫الفاكس‪033520742 :‬‬ ‫الموقع االلكتروني‬ ‫‪www.ccizibans.dz‬‬

‫بسكرة تحتضن لقاءا لتقييم العالقات‬ ‫اإلقتصادية بين البلدين‬ ‫لمد جسور التعاون اإلقتصادي بين البلدين‬

‫إتفاقية توأمة بين غرفة التجارة والصناعة الزيبان‬ ‫و غرفة تجارة السلط األردنية‬ ‫غرفة التجارة والصناعة الزيبان تزور ماليزيا‬

‫بحثا عن الطريق نحو أسواق آسيا‬ ‫رئيس غرفة التجارة والصناعة لـ «مؤشر الزيبان»‬

‫كسبنا رهان بناء جسر الثقة بين اإلدارة والمتعاملين االقتصاديين‬ ‫تظاهرات‬

‫الغرفة تستعرض تجاربها في الصالون الوالئي‬ ‫للتشغيل''سالم ‪''2016‬‬ ‫صالون المناولة والمقاوالتية‬ ‫نشاطات‬

‫وزيرة التضامن الوطني تتفقد‬ ‫مصنع إشارات المرور ببسكرة‬ ‫مشاركة الغرفة في الخرجات الميدانية لمراكز‬ ‫التكوين عبر تراب الوالية‬ ‫أيام دراسية‬

‫دور النقل الجوي في تنمية اإلستثمار وترقية الصادرات‬ ‫الغرفة تجيب عن السؤال‪:‬‬

‫كيف تكسب صفة متعامل‬ ‫إقتصادي معتمد لدى الجمارك؟‬ ‫يوم إعالمي حول التعريفة الجمركية الجديدة ذات‬ ‫العشر أرقام‪.‬‬


‫غرفة التجارة والصناعة الزيبان تساهم في تجسيد سياسة‬ ‫الدولة في مجال دعم الصادرات خارج المحروقات‬

‫السيد بختي بلعايب‬ ‫وزير التجارة‬

‫�إن غرف التجارة وال�صناعة يف �شكلها احلايل �أن�شئت �سنة ‪ 1996‬مبوجب املر�سوم التنفيذي رقم‪ 96-93‬امل�ؤرخ يف‬ ‫‪ 03‬مار�س ‪ 1996‬املعدل واملتمم‪،‬وقد جنحت يف القيام مبختلف املهام املنوطة لها حيث �أ�صبحت واقعا ملمو�سا على‬ ‫ال�ساحة االقت�صادية بخدماتها املتعددة لالقت�صاد الوطني واملجتمع املحلي‪ ،‬مما جعلها مو�ضع تقدير وثقة من اجلهات‬ ‫احلكومية و�أ�صحاب الأعمال واملنظمات املحلية والدولية ذات العالقة‪.‬‬ ‫و يف هذا ال�ش�أن ا�ستطاعت غرف التجارة وال�صناعة �أن ت�ضيف �أبعادا �أخرى ملهامها لت�صبح �سندا للدولة يف حتقيق‬ ‫�أهدافها التنموية وبلوغ طموحاتها احل�ضارية والقيام بدور ملمو�س يف م�رشوعات وفعاليات البيئة املحلية وحتقيق‬ ‫اال�ستقرار االقت�صادي للبالد والذي يرتتب عليه الإ�سهام ب�شكل كبري يف حتقيق اال�ستقرار االجتماعي للبالد‪ ،‬كما‬ ‫�سعت الغرف �إىل امل�ساهمة يف تدعيم و تنمية التعاون اخلارجي‪.‬‬ ‫و تعترب غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان من هذه الف�ضاءات الواعدة التي تعتمد عليها والية ب�سكرة من �أجل تنمية‬ ‫و ترقية و التعريف بامل�ؤهالت االقت�صادية التي تتوفر عليها هذه الوالية و متكينها من احتالل مكانة مميزة على‬ ‫امل�ستوى الوطني وهي مقومات من �ش�أنها حتويل الوالية �إىل قطب �صناعي وفالحي و�سياحي فعال ي�ساهم يف‬ ‫جت�سيد �سيا�سة الدولة يف جمال دعم ال�صادرات خارج املحروقات‪.‬‬ ‫و�ضمن هذه احلركية االقت�صادية الواعدة تقوم غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان بدور حموري يف مواكبة م�سرية‬ ‫التنمية من خالل م�ساهمتها يف ترقية التجارة اخلارجية وت�شجيع دعم الت�صدير خارج املحروقات ومرافقة امل�ستثمرين‬ ‫وامل�صدرين من خالل �إتاحة فر�ص امل�شاركة يف املعار�ض الدولية والتعريف باملنتوج اجلزائري بهدف امل�ساهمة يف‬ ‫�إجناح �سيا�سة الدولة الرامية �إىل ترقية ال�صادرات خارج دائرة الرثوة الزائلة‪.‬‬ ‫ويف �ضل الو�ضع الراهن املتميز بانكما�ش �سوق النفط ت�سعى الدولة �إىل جت�سيد وتفعيل �سيا�سة وطنية خللق موارد‬ ‫اقت�صادية ثابتة من خالل تطوير و تنويع الإنتاج الوطني باعتباره �أداة فعالة لتحقيق التنمية ال�شاملة‪.‬‬ ‫� ّإن هذه احلركية التنموية التي �شملت كل مناطق الوطن �سوف متكن ال حمالة من حتقيق التكامل االقت�صادي و تدعيم‬ ‫ال�سيا�سة التجارية القائمة على �أ�سا�س توفري املنتوج الوطني و من احلفاظ على القدرة ال�رشائية ورفع معدل النمو مما‬ ‫يتيح للجزائر ربط عالقات جتارية مع الدول من �أجل �رشاكة حقيقية‪.‬‬ ‫وقد بد�أت هذه اال�سرتاتيجية البعيدة املدى بتكري�س حرية الت�صدير و�إن�شاء �أجهزة تدعيم ومتابعة عمليات الت�صدير‬ ‫واتخاذ العديد من الإجراءات لتحقيق هذا امل�سعى عرب توفري الإطار القانوين والتنظيمي لرتقية ال�صادرات وت�أمني‬ ‫ال�رشوط التقنية التي ت�ساعد على تواجد املنتوجات اجلزائرية يف الأ�سواق اخلارجية وترقية وتطوير الن�شاطات‬ ‫املختلفة املتعلقة بدعم امل�ؤ�س�سات امل�صدرة بهدف مواجهة حتديات املناف�سة يف الأ�سواق الدولية خا�صة بعد فتح‬ ‫جماالت وا�سعة للتبادل التجاري و توفري فر�ص �إ�ضافية لت�سويق املنتوجات اجلزائرية‪.‬‬ ‫ولإجناح هذا امل�سعى‪� ،‬أن�شئت العديد من امل�ؤ�س�سات املكلفة برتقية الت�صدير على غرار الوكالة الوطنية لرتقية‬ ‫التجارة اخلارجية وال�رشكة اجلزائرية لتامني و�ضمان ال�صادرات �إ�ضافة �إىل و�ضع �آليات للدعم املايل �ضمن �صندوق‬ ‫ترقية ودعم ال�صادرات من خالل تقدمي �إعانات مبا�رشة للم�صدرين‪.‬‬ ‫ويبقي لغرف التجارة وال�صناعة دور مهم وحموري يف مرافقة امل�صدرين وحتفيزهم يف التوجه للت�صدير باعتباره‬ ‫احللقة القوية يف م�سرية التنمية الوطنية و ال ي�سعني �إال �أن �أجدد �شكري �إىل م�س�ؤويل غرفة التجارة وال�صناعة‬ ‫الزيبان على �إجناز جملة م�ؤ�رش الزيبان والتي �أمتنى لها التوفيق وال�سداد و �أرجو �أن تكون املرافق الدائم للمتعاملني‬ ‫االقت�صاديني يف والية ب�سكرة‪.‬‬


‫ضرورة المساهمة الميدانية والفعالة‬ ‫لتسريع وتيرة التنمية‬

‫السيد أحمد كروم‬ ‫وايل والية بسكرة‬

‫�إن احلركة التنموية التي ت�شهدها واليتنا يف خمتلف الأ�صعدة و النتائج املحققة و املتو�صل �إليها ماهي �إال ثمرة‬ ‫ت�ضافر جهود اجلميع من خالل امل�ساهمة امليدانية و الفعالة يف عديد جوانب التنمية املحلية من طرف ال�رشكاء‬ ‫االقت�صاديني و الفاعلني يف امليدان االقت�صادي و التجاري من خالل العمل املتوا�صل و الد�ؤوب لإيجاد بدائل �أخرى‬ ‫متنوعة مدرة للمداخيل و جالبة للرثوة و القيمة امل�ضافة و الرفع من تناف�سية امل�ؤ�س�سات وتذليل العقبات التي‬ ‫تعرت�ضها و �إيجاد احللول املنا�سبة يف الوقت الالزم للرفع من �أدائها االقت�صادي و حت�سني �إنتاجيتها و حتقيق مكا�سب‬ ‫�إ�ضافية و االلتزام باملقايي�س و املعايري الدولية ‪،‬فيما يخ�ص نوعية املنتوج ليحظى بالقبول وتكون له مكانة و�سمعة‬ ‫حملية و دولية‪.‬‬ ‫وهذا لي�س ببعيد عن طموحاتنا و �أهدافنا امل�رشوعة لأن كل امل�ؤهالت متوفرة و متاحة �سواء املوارد الطبيعية �أو‬ ‫الأرا�ضي الفالحية ال�شا�سعة و اخل�صوبة التي تتمتع بها و املناطق ال�سياحية اخلالبة �إ�ضافة �إىل العن�رص الب�رشي‬ ‫امل�ؤهل‪.‬‬ ‫ف�أ�صبح لزاما و�رضوريا العمل على تنويع االقت�صاد الوطني باالعتماد على اال�ستثمارات و الن�شاطات املدرو�سة‬ ‫التي تعتمد على اجلدوى االقت�صادية املعدة ب�أ�ساليب حديثة و عملية من طرف خرباء و �أ�صحاب ميدان يتمتعون‬ ‫بكفاءات وممار�سة للواقع الإقت�صادي املعا�ش فاحلركية االقت�صادية الفاعلة و تقوية الدخل املحلي و الوطني ال تعتمد‬ ‫على �إيرادات و مداخيل املنتج الوحيد و اعتماد �إعداد امليزانيات على تقلبات ال�سوق الدولية لهذا املنتوج والتي قد‬ ‫تعيق احلركة التنموية للبالد و ت�ؤدي �إىل تراجع �أو تباط�ؤ ن�سب النمو التي ن�سعى �إىل رفعها من �سنة �إىل �أخرى‪.‬‬ ‫العمل على تنوع االقت�صاد املحلي و الوطني و الرفع من كفاءة م�ؤ�س�ساتنا و تناف�سيتها هو الكفيل بتقلي�ص الفاتورة‬ ‫الثقيلة لال�سترياد ب�شكل ملمو�س و التحكم يف املداخيل و االحتياطات املالية من خالل الإنفاق العقالين و املربح‬ ‫واالعتماد على دعم املنتوج املحلي و تطويره و االكتفاء الذاتي و ت�صدير الفائ�ض‪.‬‬ ‫فواليتنا تتوفر على الطاقات و الإمكانيات ما يجعلها و ي�ؤهلها لتكون قطبا �صناعيا‪ ،‬فالحيا و �سياحيا بامتياز و هذا‬ ‫ما �سعينا و ن�سعى �إليه و ذلك بدعم خمتلف الربامج و املبادرات املحلية و العمل على �إزالة كل العقبات التي تعرت�ض‬ ‫النا�شطني يف هذه القطاعات التي نعول عليها يف الرفع من القدرات الإنتاجية و املالية والتقنية للوالية بالإ�ضافة �إىل‬ ‫توفري عدد هائل من منا�صب ال�شغل و من ثمة امل�ساهمة يف تعزيز و دعم االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫�أغتنم الفر�صة يف هذه الكلمة لأعرج على قطاع يعترب من �أهم القطاعات اال�سرتاتيجية ملا يكت�سيه من �أهمية يف‬ ‫�ضمان �أمننا الغذائي حيث ال يخفى على �أحد الطابع الفالحي الذي مييز منطقتنا و نوعية وتنوع منتجاته ذات‬ ‫ال�سالمة ال�صحية و القيمة الغذائية حيث يتحتم على الفاعلني يف هذا احلقل التعريف مبنتجاتنا يف الأ�سواق الدولية‬ ‫ليكون امل�ستهلك الأجنبي على دراية بنوعية و قيمة املنتوج الوطني و هذا ما مت من خالل بع�ض اللقاءات و الزيارات‬ ‫امليدانية لعديد الدول يف �إطار ال�رشاكة و التبادل التجاري و العمل على ت�صدير منتجاتنا و حمايتها و �إ�ضفاء الب�صمة‬ ‫اجلزائرية عليها‪.‬‬ ‫يف هذا ال�سياق و لت�سهيل و تن�شيط عملية ت�صدير خمتلف املنتجات الفالحية مبا�رشة نحو الأ�سواق اخلارجية و‬ ‫مرافقة امل�صدرين املحلني مت �إن�شاء م�صلحة خا�صة بهذا املو�ضوع على م�ستوى مطار حممد خي�رض بالوالية للتكفل‬ ‫بجميع العمليات و الن�شاطات التي تدخل يف هذا الإطار و التي ن�أمل �أن تفتح من خاللها افاق جديدة يف تطوير‬ ‫التجارة اخلارجية و ت�صدير الإنتاج املحلي و �إ�ضفاء مرونة كبرية على ذلك‪.‬‬ ‫ويف اخلتام �أ�ؤكد على �رضورة االلتزام بالأهداف امل�سطرة للتنمية املحلية و ا�ستغالل كافة الإمكانيات املتاحة‬ ‫و اال�ستثمار يف العن�رص الب�رشي من خالل الرفع من كفاءته و تفجري الطاقات الكامنة لديه دون �إغفال اجلانب‬ ‫التحفيزي و �إعطاء قيمة العمل احلقيقة و اجلهد املبذول‪� .‬إ�ضافة �إىل العامل الزمني الذي يجب �أن نوليه �أهمية ق�صوى‬ ‫من خالل ال�رسعة و الدقة يف الدرا�سة و الإجناز و املتابعة ملختلف الربامج و الن�شاطات لتفادي الأثار ال�سلبية املرتتبة‬ ‫عن عمليات الت�أخري‪.‬‬ ‫فمقومات النجاح االقت�صادي متوفرة ما علينا �إال ا�ستكمال بناء كل احللقات التي ين�شط و يعمل فيها كل منا بكل‬ ‫جد و اجتهاد ومواظبة فعلية‪.‬‬ ‫ال يفوتني بهذه املنا�سبة �أن �أتقدم بجزيل ال�شكر للقائمني على �إعداد هذه املجلة الدورية"م�ؤ�رش الزيبان" والتي نتمنى‬ ‫لها النجاح والتوفيق و �أن تكون م�ؤ�رشا حقيقيا و �إ�سهاما فعاال يف الواقع االقت�صادي و التنموي للوالية على جميع‬ ‫الأ�صعدة‬


‫االعالم مرافق للنشاط االقتصادي والتنموي‬

‫السيد الصادق خليل‬ ‫مدير الغرفة‬

‫ارتبط الإعالم بالثورة ال�صناعية ‪،‬حيث انبثقت و�سائل الإعالم من رحم التحوالت االقت�صادية الكربى التي عا�شتها‬ ‫الب�رشية‪ ،‬وتبعا لذلك ان�صب اهتمام و�سائل الإعالم باالقت�صاد باعتباره املحرك الرئي�س لنمو وتطور املجتمعات‬ ‫وا�ضحى الإعالم االقت�صادي يف ع�رصنا الراهن مرافقا للن�شاط االقت�صادي والتنموي من خالل تغطية الأحداث‬ ‫االقت�صادية ودعم برامج وم�شاريع التنمية امل�ستدامة التي �أ�صبحت من �أولويات الدول واحلكومات‪ ،‬والتي عرفتها‬ ‫اللجنة الدولية للبيئة والتنمية " ب�أنها التنمية التي تلبي احتياجات احلا�رض دون ان يعر�ض للخطر قدرة الأجيال‬ ‫القادمة على �إ�شباع احتياجاتها"‬ ‫ومن هذا املنطلق ‪،‬تعي غرفة التجارة وال�صناعة "الزيبان" اهمية و�سائل الإعالم واالت�صال يف حتريك ومرافقة‬ ‫الفاعلني يف جماالت االقت�صاد مبختلف �صنوفه‪ ،‬وا�ستعمال هذه الو�سائل التي زادت �أهميتها وت�أثريها بفعل التقدم‬ ‫التكنولوجي الذي �أعطى زخما ايجابيا يف تفعيل الأدوات ال�رضورية للنمو االقت�صادي وترقية ثقافة اال�ستثمار‪،‬‬ ‫عن طريق طرح الربامج والأخبار والتحليالت واملقابالت و�ضمان و�سيلة ناجعة وفاعلة لطرح ان�شغاالت املتعاملني‬ ‫االقت�صاديني وفتح قنوات ات�صال بينهم وبني اجلهات احلكومية ذات ال�صلة ‪.‬‬ ‫وي�أتي �صدور العدد اجلديد من جملة "م�ؤ�رش الزيبان" يف ظل ظروف تتميز ب�صعوبات اقت�صادية تعي�شها بلدنا ‪ ،‬وهي‬ ‫ناجتة بالأ�سا�س عن تراجع �أ�سعار برميل النفط اخلزان الرئي�سي لعجلة التنمية واالقت�صاد ‪ ،‬االمر الذي يتطلب البحث‬ ‫وال�سعي لرتقية م�صادر دخل غري مرتهنة لتقلبات الذهب الأ�سود ‪،‬عن طريق تنمية ال�صادرات خارج دائرة املحروقات‬ ‫التي تخنق االقت�صاد اجلزائري كل حني‪ ،‬وت�ؤثر بال�سلب على م�سرية التنمية التي حققت خالل ال�سنوات املا�ضية‬ ‫مكا�سب واجنازات كربى ومهمة‪ ،‬وهو ماتعيه غرفة التجارة وال�صناعة "الزيبان" وتعمل لأجل حتقيقه على ار�ض‬ ‫الواقع من خالل مرافقة املتعاملني االقت�صاديني يف جماالت ترقية �صادرات املنتجات املحلية القادرة على جتاوز‬ ‫االعتماد على ت�صدير �سلعة واحدة مرهونة بتقلبات ال�سوق ومناورات القوى الدولية وكذا تقدمي املعلومة الالزمة‬ ‫يف وقتها الالزم و�إر�شاد امل�صدرين بحجم و�أهمية الدعم الذي تقدمه الدولة ت�شجيعا لرتقية التجارة اخلارجية يف‬ ‫�شقها الت�صديري‪.‬‬ ‫�إن ن�شاط الغرفة يف هذا املجال‪ ،‬يظهر جليا يف حمتوى املوا�ضيع التي يت�ضمنها العدد اجلديد من جملة الغرفة‬ ‫"م�ؤ�رش الزيبان " التي و�ضعت �إ�سرتاجتية تهدف اىل و�ضع املتعامل االقت�صادي يف �صورة احلدث‪ ،‬حيث يت�ضمن‬ ‫العدد موا�ضيع متنوعة عن ن�شاطات وفعاليات الغرفة وكذا اجلديد يف الإجراءات والتدابري ال�صادرة عن احلكومة‬ ‫والهادفة اىل ت�شجيع اال�ستثمار وترقية ال�صادرات ‪،‬التي من �شانها تنويع االقت�صاد وحتريره من تبعية تقليدية‬ ‫لربميل النفط وهي ثروة زائلة على املدى البعيد ومعر�ضة لهزات غري متوقعة‪ ،‬يكون ت�أثريها بالغ ال�سوء على عجلة‬ ‫التنمية الوطنية ‪،‬وهي فعاليات م�ستمرة على مدار العام ت�صب يف خدمة التنمية با لوالية التي �أ�صبحت يف الفرتة‬ ‫الوجيزة املا�ضية قطبا تنمويا واعدا يف جماالت ال�صناعة ‪،‬الفالحة وال�سياحة‪ ،‬و�ستتوج هذه الفعاليات بتنظيم الطبعة‬ ‫الثانية من ال�صالون الدويل الثاين للتمور املزمع تنظيمه يف ال�شهر الأخري من هذه ال�سنة‪ ،‬وهذه الفعالية االقت�صادية‬ ‫من�صة للحوار والنقا�ش‬ ‫املهمة �ست�ساهم يف ّ‬ ‫مد ج�سور التوا�صل بني رجال الأعمال اجلزائريني والأجانب ‪،‬وتوفر ّ‬ ‫الثنائي وت�ضيء الكثري من النقاط حول القدرات الوطنية يف جمال �إنتاج التمور وت�صديرها‪.‬‬


‫جارة و ال‬

‫�صناعة‬

‫غرفة الت‬

‫الزيبان‬

‫كوينية‬

‫دورات ت‬

‫غرفة التجارة و ال�صناعة الزيبان تقرتح على ال�شباب خريجي املعاهد‬ ‫واجلامعات و املتعاملني االقت�صاديني العموميني و اخلوا�ص عدة تخ�ص�صات من‬ ‫بينها ‪:‬‬ ‫وكيل معتمد لدى اجلمارك‬‫م�صرح جمركي‬‫ دورات تكوينية حول تقنيات مهن الت�صدير بالتن�سيق مع الغرفة اجلزائرية‬‫للتجارة و ال�صناعة و بتدعيم املدر�سة العليا اجلزائرية للأعمال ‪. ESAA‬‬ ‫ دورات تكوينية يف الأ�شغال البرتولية بالتعاون مع امل�ؤ�س�سة الوطنية‬‫للأ�شغال يف الآبار ‪ENTP‬‬ ‫دورات تكوينية يف التفجري اخلا�صة باملناجم (‪ )boutefeu‬بالتعاون مع‬‫مدر�سة العابد للمناجم بتلم�سان ‪.‬‬ ‫دورات تكوينية يف قانون ال�صفقات العمومية و كيفية �إعداد دفرت ال�شروط ‪.‬‬‫دورات تكوينية يف الوقاية و الأمن ال�صناعي ‪.‬‬‫النظام املحا�سبي اجلديد ‪ifrs‬‬‫اللغات االجنبية‬‫الفرن�سية‬ ‫ ‬ ‫االجنليزية‬ ‫ ‬ ‫اال�سبانية‬ ‫ ‬ ‫الأملانية‬ ‫ ‬ ‫دورات تكوينية ح�سب الطلب و احتياجات امل�ؤ�س�سات يف كل املجاالت ‪.‬‬‫لال�ستعالم والت�سجيل االت�صال بالغرفة‬

‫‪� 02‬شارع خملة �إبراهيم ‪� .‬ص ب ‪ 1647‬الربيد املركزي ب�سكرة‬ ‫‪www.ccizibans.dz‬‬ ‫الهاتف‪033 52 05 04 / 033 52 06 92 :‬‬ ‫الفاك�س‪033 52 07 42 :‬‬ ‫‪ccideszibans@yahoo.fr‬‬

‫شراكة العلم واألعمال‬ ‫الدكتور بن بريكة عبد الوهاب‬ ‫عميــــد كلية العلوم االقت�صادية‬ ‫والتجارية والت�سيري بجامعة‬ ‫حممد خي�ضر‬ ‫تعــرف واليـة ب�سكـرة منـذ �سنــوات حـركيـة متـزايدة يف جمـال الن�شـاطات‬ ‫االقت�صادية ت�شمل كل القطــاعات ‪ ،‬ال�صنـاعيـة ‪ ،‬الــزراعية و اخلدماتية‪.‬‬ ‫�إن هذه احلركة هي نتاج ملا تقوم به العديد من الهيئات على امل�ستوى املركزي‬ ‫ولكن ب�صورة خا�صة على امل�ستوى املحلي‪�،‬إذ يتعلق الأمر بال�سلطات املحلية‬ ‫ورجال الأعمال وم�ؤ�س�سات التكوين والقطاع امل�رصيف‪ ...‬الخ من الأطراف‬ ‫الفاعلني ب�صورة مبا�رشة �أو غري مبا�رشة يف ديناميكية التطور التي تعرفها‬ ‫الوالية‪.‬‬ ‫يف هذا ال�سياق ‪�،‬أود �أن �أ�شري يف هذا املقام �إىل �أن هذا التطور �صار واقعا‬ ‫ال�شك يف ذلك ولكن كيف ميكن �أن نحافظ على وترية متزايدة وم�ستمرة ؟‬ ‫يف عامل يت�سم ب�شدة التغري وت�سارعه ‪،‬تتعر�ض هذه الديناميكية التنموية �إىل‬ ‫عقبات ومناف�سة �شديدة من طرف امل�ؤ�س�سات الأخرى ولكن �أي�ضا من طرف‬ ‫امل�ؤ�س�سات الأجنبية من خالل عملية اال�سترياد ‪�.‬إذن كيف ميكننا �أن نحافظ‬ ‫على وترية التنمية على امل�ستوى املحلي يف ظل هكذا عقبات ؟‬ ‫جتارب الدول الرائدة عرب العامل تعلمنا �أن احلل يكمن يف �صيغة وحيدة يجب‬ ‫اعتمادها �أال وهي ال�رشاكة بني امل�ؤ�س�سات العلمية وقطاع الأعمال ‪ .‬ذلك �أن‬ ‫التطور واملناف�سة تتطلب مواجهة العقبات ذات الطبيعة التقنية �أو ذات ال�صلة‬ ‫بطرق �إدارة الأعمال عن طريق احللول املبتكرة من خالل البحث والتطوير‬ ‫(‪� )R&D‬أو بلغة �أخرى البحث التطبيقي ‪ .‬هذا الأخري ال جت�سده �إال ال�رشاكة‬ ‫بني عامل الأعمال وامل�ؤ�س�سات التعليمية ‪�،‬إذ �أن هذه الأخرية من املمكن �أن تهتم‬ ‫بالبحث العلمي البحت وهو من مهامها لكن هذا البحث‪ ،‬رغم �رضورته ي�ساهم‬ ‫يف تطور املعارف العلمية للمجتمع �أما البحث التطبيقي فهو �صيغة تربط‬ ‫بني الأبحاث العلمية وقابليتها للتج�سيد يف الواقع من خالل �إيداع براءات‬ ‫االخرتاع �أو حت�سني يف عمل جهاز �أو �آلة معينة �أو تفعيل وحت�سني طرق‬ ‫الت�سويق والإدارة ‪....‬الخ‬ ‫بناء على ما �سبق ف�إن املحافظة على ديناميكية التطور التي تعرفها والية‬ ‫ب�سكرة و منطقة الزيبان عموما مير حتما عرب عقد روابط بني امل�ؤ�س�سات‬ ‫البحثية وقطاع الأعمال بفر�ض تكفل الأوىل بامل�شاكل واالهتمامات التي‬ ‫تعرب عنها خمتلف قطاعات الن�شاط‪� .‬أن م�ضمون هذه الروابط متعدد الأوجه‬ ‫وميكن جت�سيده عرب قنوات متعددة ال ميكن ح�رصها يف هذه املقال ‪ ،‬غري �أنني‬ ‫�أجد �أن االجتاه يف املنطقة مل يغفل متاما هذا التوجه اال�سرتاتيجي ونكتفي هنا‬ ‫بالإ�شارة �إىل االتفاقية املربمة يف جويلية ‪ 2016‬بني جامعة حممد خي�رض‬ ‫ب�سكرة وغرفة التجارة وال�صناعة الزيبان التي ت�صب يف هذا االجتاه‪ .‬يف هذه‬ ‫االتفاقية مت االتفاق على جمموعة من املبادئ التي تخدم الطرفان وهي مبادئ‬ ‫ت�ساعد م�ستقبال على جت�سيد �رشاكة قوية ال�ستغالل الطاقات واملوارد يف‬ ‫خدمة التنمية االقت�صادية واالجتماعية للمنطقة‪،‬فقد جاء يف" املادة ‪ " 3‬ي�شارك‬ ‫الطرفان يف �إجراء البحوث العلمية وامل�شاريع والربامج املرتبطة باملجال‬ ‫االقت�صادي والتجاري والإداري " �أما املادة ‪ 6‬فتن�ص على" ينظم الطرفان‬ ‫ندوات وم�ؤمترات علمية دورية ح�سب ما يتفق عليه بينهما حول القطاعات‬ ‫ذات االهتمام امل�شرتك خا�صة يف جماالت تنمية ال�صناعة وال�سياحة و‬ ‫التجارة"وقد ن�صت املادة ‪ 10‬من االتفاقية على �أن "يعمل الطرفان على‬ ‫حتديد مدونة للموا�ضيع التي حت�ضي باالهتمام امل�شرتك املوجهة �إىل ال�شعب‬ ‫الإ�سرتاتيجية لرتقيتها عن طريق الدعم التقني والبحث العلمي والتجريبي‬ ‫وتعزيز القدرات الب�رشية "‪.‬‬ ‫�إن م�ضمون هذه االتفاقية لن يفيد �شيئا �إذا مل يح�صل الوعي ب�أهمية هذا‬ ‫التعاون وفوائده لكل الأطراف �أما يف احلالة العك�سية ف�إن البدء يف ترجمة‬ ‫هذه املبادئ �إىل الواقع �سوف ميثل عامال ودعامة �أ�سا�سية يف �إعطاء دفع كبري‬ ‫لإن�شاء م�ؤ�س�سات و�أن�شطة جديدة كما انه �سوف ي�ؤدي �إىل التكفل باهتمامات‬ ‫امل�ؤ�س�سات القائمة مبا ي�سمح لها من حت�سني �أدائها التقني والإداري والتجاري‬ ‫الذي ي�ؤدي �إىل رفع درجة تناف�سيتها يف الأ�سواق �سواء املحلية ‪،‬الوطنية وملا‬ ‫ال الدولية‪.‬‬ ‫يف هذه العجالة حاولت �أن �أنوه بهذه ال�رشاكة التي �أعطيت �إ�شارة انطالقها‬ ‫االتفاقية بني غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان واجلامعة والتي لن تعرف‬ ‫جت�سيدا يف الواقع �إال بانخراط م�ؤ�س�سات الأعمال يف ا�ستغاللها ك�إطار‬ ‫تنظيمي لال�ستفادة من املوارد الب�رشية والتقنية املتاحة يف كل امل�ؤ�س�سات‬ ‫واملرافق على امل�ستوى املحلى‪.‬‬ ‫بقي �أن ن�شري يف الأخري �إىل �أن التنمية املحلية باتت �أولوية ال�سلطات العليا‬ ‫يف البالد وهو ما ميثل عامال داعم وم�شجعا من حيث �أن امليكانزمات الإدارية‬ ‫�سوف تعرف المركزية يف اتخاذ القرارات وحترير للمبادرة على امل�ستوى‬ ‫املحلي‪.‬‬


‫زيارات وتعاون دولي‬

‫حلقة أخرى في سلسلة التعاون الجزائري اإلندونيسي‬

‫بسكرة حتتضن لقاءا لتقييم العالقات اإلقتصادية بني البلدين‬ ‫ا�ستكماال حلالقات التوا�صل والتعاون بني اجلزائر و �أندوني�سا الرامية �إىل متتني العالقات‬ ‫بني البلدين‪ ،‬نظمت غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان لقاءا �إقت�صاديا لتقييم العالقات‬ ‫الإقت�صادية امل�شرتكة باملدر�سة الأوملبية للريا�ضات اجلهوية بالعالية ‪.‬‬

‫اللقاء عرف ح�ضور �سفرية �أندوني�سيا والوفد املرافق لها‪ ،‬وايل والية ب�سكرة‬ ‫و العديد من �إطارات الوالية وخمتلف ال�سلطات املدنية والع�سكرية‪� ،‬إىل‬ ‫جانب ممثلي الوزارات واملدراء العامون لبع�ض الإدارات املعنية مبو�ضوع‬ ‫اللقاء‪ ،‬الذي متخ�ض عن الزيارة الإقت�صادية والتجارية التي نظمتها الغرفة‬ ‫لفائدة ‪ 80‬متعامال �إقت�صاديا من اجلنوب اجلزائري‪ ،‬قادتهم �إىل الدولة‬ ‫الآ�سيوية‪� ،‬أين �شاركوا يف معر�ض �أنرتفود بجاكرتا يف الفرتة املمتدة من‬ ‫‪� 12‬إىل غاية ‪ 15‬نوفمرب ‪ ،2014‬الذي مت على هام�شه توقيع عدة �إتفاقيات‬ ‫مع هيئات و م�ؤ�س�سات حكومية �إندوني�سية‪.‬‬ ‫اللقاء افتتحه وايل والية ب�سكرة ال�سيد حممد حميدو‪ ،‬الذي �أو�ضح �أن‬ ‫الظروف احلالية للدولة اجلزائرية تتطلب ال�سهر من اجل البحث عن م�صادر‬ ‫�أخرى خارج قطاع املحروقات‪ ،‬لتنويع وتو�سيع الإقت�صاد الوطني‪ ،‬من جهته‬

‫‪08‬‬

‫م�ؤ�شر الزيبان ‪ -‬العدد ‪02‬‬

‫�أكد رئي�س املجل�س ال�شعبي الوالئي يف كلمة �ألقاها باملنا�سبة على متانة‬ ‫العالقات التي تربط البلدين يف خمتلف املجاالت‪ ،‬ما يدفع للعمل على‬ ‫املحافظة عليها وحت�سينها مبثل هذه اللقاءات املثمرة‪.‬‬ ‫مدير تنظيم الأ�سواق والن�شاطات التجارية واملهن املقننة‪ ،‬ممثل وزير التجارة‬ ‫الذي ح�رض اللقاء‪ ،‬ثمن املبادرة التي قامة بها غرفة التجارة وال�صناعة‬ ‫الزيبان‪ ،‬ملحا على �رضورة موا�صلة هذه املجهودات والن�شاطات التي من‬ ‫�ش�أنها �أن تعود بالفائدة على الإقت�صاد الوطني واملحلي‪ ،‬وهو نف�س ما ذهب‬ ‫�إليه رئي�س املجموعة الربملانية لل�صداقة اجلزائرية الإندوني�سية‪ ،‬م�شجعا‬ ‫الغرفة على امل�ضي قدما يف مثل الأن�شطة الناجحة‪ ،‬م�ؤكد على ا�ستعداد‬ ‫جمموعته لبذل املزيد من املجهودات لتطوير العالقات بني البلدين �إىل �أبعد‬ ‫احلدود‪.‬‬


‫زيارات وتعاون دولي‬

‫�سفرية �إندوني�سيا ال�سيدة �سافريا ما�رشو�ساح �أكدت خالل هذا اللقاء �أن‬ ‫ال�رشاكة االقت�صادية املراد جت�سيدها مع اجلزائر يجب �أن تنطلق من �رضورة‬ ‫تفعيل عمل اللجنة امل�شرتكة املن�ش�أة �سنة ‪ 2003‬بجاكرتا‪،‬ملا للجنة من دور‬ ‫كبري يف زيادة فر�ص التحاور لدفع العالقات االقت�صادية بهدف الو�صول‬ ‫�إىل �رشاكة اقت�صادية تطمح لها اجلزائر واملتعاملون االقت�صاديون ب�صفة‬ ‫عامة‪.‬‬ ‫و�أبرزت ال�سفرية �أن عمل اللجنة امل�شرتكة للدولتني يف بحثها يف خمتلف‬ ‫العراقيل املوجودة لدى الدولتني ميكنه �أن يقلل ال�صعوبات وي�سمح بتو�سيع‬ ‫دخول املنتجات اجلزائرية لل�سوق الإندوني�سية والبداية مبنتوج التمور‬ ‫وباقي املنتجات التي يرهنها مدى تو�صل �آليات التحاور االقت�صادي‬ ‫القادمة بني الدولتني لإجراءات يف �صالح البلدين‪ .‬وك�شفت ال�سفرية �أن‬ ‫الإمكانات الإندوني�سية يف اال�ستثمار باجلزائر ال تزال تعرت�ضها عراقيل‬ ‫�أبرزها منح الت�أ�شرية للمتعاملني االندوني�سيني‪ ،‬و�أعطت بع�ض النماذج‬ ‫ل�رشكات �إندوني�سية عاملية متخ�ص�صة يف الأغذية واجهتها �صعوبات منذ‬ ‫�أربع �سنوات يف حماوالت التموقع اال�ستثماري يف اجلزائر‪ ،‬كما �أعربت عن‬ ‫ا�ستعداد بلدها يف منح املنتوجات اجلزائرية بع�ض الإمتيازات و الت�سهيالت‬ ‫ت�شجيعا لل�صادرات اجلزائرية‪.‬‬ ‫يف مداخلته ركز خبزي عبد املجيد رئي�س غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان‬ ‫يف تقييمه للعالقات بني البلدين على عدة نقاط قال �أن من �ش�أنها حت�سني‬ ‫وت�شجيع ت�صدير املنتجات اجلزائرية نحو اندوني�سيا‪ ،‬مت�أ�سفا على وجود‬ ‫بع�ض العراقيل التي يعاين منها امل�صدرون‪ ،‬خا�صة ما تعلق ب�شهادة املخرب‬ ‫التي ت�شرتط اندوني�سيا �أن تكون على ارا�ضيا خالفا لباقي دول العامل‪.‬‬ ‫ال�سيدة مديرة متابعة الربامج ومرافقة امل�ؤ�س�سات بوزارة ال�ش�ؤون اخلارجية‬ ‫والتعاون الدويل‪ ،‬خل�صت مداخلتها حول حجم املبادالت التجارية بني‬ ‫البلدين‪ ،‬التي ت�ستوجب ح�سبها العمل على رفع فاتورة الت�صدير �إىل جولة‬ ‫اندوني�سيا باعتبارها بوابة نحو �أ�سواق دول �آ�سيا‪.‬‬ ‫لتتواىل بعدها مداخالت امل�شاركني يف هذا اللقاء‪ ،‬حيث متحورت مداخلة ممثلة‬ ‫املدير العام للوكالة الوطنية لتطوير الإ�ستثمار ( ‪ )ANDI‬حول امكانيات‬ ‫وحتفيزات اال�ستثمار يف اجلزائر‪ ،‬كما كانت مداخلة رئي�س مفت�شية �أق�سام‬ ‫اجلمارك ب�سكرة حول التبادالت التجارية بني البلدين من الناحية اجلمركية‪،‬‬

‫حيث �أبرز بالأرقام حجم املبادالت‪ ،‬معرجا على التذكري ببع�ض العراقيل‬ ‫املتعلقة بجمركة ال�سلع والب�ضائع يف الدولتني‪ ،‬من جهته تناول مدير‬ ‫ال�صناعة واملناجم لوالية ب�سكرة ا�سرتاتيجية احلكومة اجلزائرية لتعزيز‬ ‫اال�ستثمار و�سبل النهو�ض بالإقت�صاد الوطني يف ظل انخفا�ض �أ�سعار‬ ‫البرتول‪ ،‬بعد ذلك حتدث امل�ست�شار املكلف بال�ش�ؤون الإقت�صادية ل�سفارة‬ ‫اندوني�سيا حول العالقات الإقت�صادية وحمفزات اال�ستثمار بني البلدين‪،‬‬ ‫من جانبها رئي�سة الق�سم الثقايف والإجتماعي ل�سفارة اندوني�سيا تطرقت‬ ‫�إىل فر�ص التعاون يف جمال ال�رشاكة ال�سياحية بني البلدين‪ ،‬مقدمة عر�ضا‬ ‫حول م�ؤهالت اندوني�سيا ال�سياحية والثقافية‪ ،‬ت�شجيعا لل�سياحة يف بالدها‪.‬‬ ‫تتوا�صل مداخالت احل�ضور كل فيما يخ�ص جماله‪ ،‬بغية اخلروج بتو�صيات‬ ‫واقرتاحات والإ�ستفادة قدر الإمكان من هذا اللقاء الإقت�صادي بني البلدين‪،‬‬ ‫حيث �أعطى ممثل املدير العام للتجارة اخلارجية بوزارة التجارة �صورة‬ ‫�شاملة عن حجم املبادالت التجارية بني البلدين‪ ،‬وكذا مداخلة ممثل املدير‬ ‫العام للوكالة الوطنية لرتقية التجارة اخلارجية ( ‪ )ALGEX‬حول ال�سوق‬ ‫الإندوني�سية‪.‬‬ ‫بعد الإنتهاء من الإ�ستماع �إىل املداخالت فتح املجال للنقا�ش وطرح‬ ‫خمتلف الإن�شغاالت املتعلقة بالت�صدير‪� ،‬أين متحورت جل الأ�سئلة املوجهة‬ ‫�إىل ال�سيدة �سفرية �إندوني�سيا حول حترير التعريفة اجلمركية فيما يخ�ص‬ ‫املنتجات الفالحية من كال اجلانبني‪ ،‬قبول �شهادة حتليل املخابر اجلزائرية‬ ‫يف �إطار تكاف�ؤ الفر�ص بني البلدين واملعاملة باملثل‪ ،‬تذليل العوائق‬ ‫البريوقراطية يف املوانئ االندوني�سية وا�ستحداث رواق �أخ�رض‪ ،‬العمل على‬ ‫جعل اندوني�سيا بوابة اجلزائريني لقارة �آ�سيا واجلزائر بوابة اندوني�سيا لقارة‬ ‫افريقيا و �أوربا‪ ،‬تبادل اخلربات ما بني امل�ؤ�س�سات ال�صغرية واملتو�سطة لكال‬ ‫البلدين‪ ،‬خلق فر�ص ال�رشاكة و�إن�شاء جمل�س الأعمال اجلزائري االندوني�سي‪.‬‬ ‫يف نهاية اللقاء قامت غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان بتكرمي �سعادة‬ ‫�سفرية جمهورية اندوني�سيا و وايل والية ب�سكرة ال�سيد حممد حميدو‪،‬‬ ‫عرفانا له على ت�سخريه لكل املتطلبات املادية والب�رشية لإجناح هذا اللقاء‬ ‫الإقت�صادي‪ ،‬ليكون الإعالن عن �إختتام اللقاء من طرف �شيخ الزاوية‬ ‫القا�سمية ( ع�ضو باملجل�س الأعلى وم�ست�شار جمعية الأخوة وال�صداقة‬ ‫اجلزائرية االندوني�سية)‪.‬‬

‫توصيات اللقاء اإلقتصادي الجزائري لتقييم العالقات اإلقتصادية بين البلدين‬ ‫‪ - 01‬حترير التعريفة اجلمركية فيما يخ�ص املنتجات الفالحية من كال اجلانبني‪.‬‬ ‫‪ - 02‬قبول �شهادة حتليل املخابر اجلزائرية يف �إطار تكاف�ؤ الفر�ص بني البلدين واملعاملة املتكافئة‪.‬‬ ‫‪ - 03‬تذليل العوائق البريوقراطية يف املوانئ االندوني�سية وا�ستحداث رواق �أخ�رض‪.‬‬ ‫‪ - 04‬العمل على جعل اندوني�سيا بوابة اجلزائريني لقارة �أ�سيا واجلزائر بوابة اندوني�سيا لقارتي �إفريقيا و�أوربا‪.‬‬ ‫‪ - 05‬يجب على وزارة املالية اجلزائرية واالندوني�سية �أن تتبادال التعريفة اجلمركية من �أجل ت�سهيل التبادل التجاري‪.‬‬ ‫‪ - 06‬تبادل اخلربات ما بني امل�ؤ�س�سات ال�صغرية واملتو�سطة لكال البلدين‪.‬‬ ‫‪ - 07‬خلق فر�ص ال�رشاكة بني متعاملي البلدين‪.‬‬ ‫‪� - 08‬إن�شاء جمل�س الأعمال اجلزائري الأندوني�سي‪.‬‬

‫‪09‬‬


‫زيارات وتعاون دولي‬

‫لمد جسور التعاون اإلقتصادي بين البلدين‬

‫إتفاقية توأمة بني غرفة التجارة والصناعة الزيبان و غرفة جتارة السلط األردنية‬ ‫وقعت غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان اتفاقية تعاون وتو�أمه مع غرفة جتارة ال�سلط بالأردن تهدف �إىل تطوير وتنمية العالقات‬ ‫التجارية واال�ستثمارية وال�سياحية بني البلدين ال�شقيقني وذلك على هام�ش الزيارة التي قام بها وفد من رجال الأعمال التابعني‬ ‫لغرفة التجارة وال�صناعة الزيبان �إىل اململكة الأردنية الها�شمية خالل الفرتة املمتدة من ‪� 06‬إىل غاية ‪ 12‬فيفري ‪.2016‬‬ ‫حيث مت توقيع الإتفاقية مبقر غرفة‬ ‫جتارة ال�سلط من طرف ال�سيد‬ ‫خبزي عبد املجيد رئي�س غرفة‬ ‫التجارة وال�صناعة الزيبان عن‬ ‫اجلانب اجلزائري وعن غرفة جتارة‬ ‫ال�سلط ال�سيد �سعد بزبز احلياري‬ ‫بح�ضور النائب قدور حممد الطاهر‬ ‫رئي�س املجموعة الربملانية لل�صداقة‬ ‫واالخوة اجلزائرية االردنية وعدد‬ ‫من رجال االعمال اجلزائرييني‬ ‫ومن اجلانب االردين النائب حممود‬ ‫اخلراب�شه رئي�س املجموعة الربملانية‬ ‫لل�صداقة واالخوة االردنية اجلزائرية‬ ‫وعطوفة املهند�س خالد خ�شمان‬ ‫رئي�س بلدية ال�سلط الكربى و‬ ‫ال�سيد جالل النحلة مدير مديرية‬ ‫�صناعة وجتارة البلقاء و ال�سيد‬ ‫جالل ابو طالب مدير مديرية ثقافة البلقاء و املهند�س امين ابو جلمة مدير مديرية‬ ‫�سياحة البلقاء والدكتور ابراهيم امل�رصي مدير متحف ال�سلط و�سعادة ال�سيد �سعد‬ ‫بزبز احلياري رئي�س غرفة جتارة ال�سلط وال�ساده اع�ضاء جمل�س االدارة ‪.‬‬ ‫ويهدف االتفاق املوقع اىل تطوير العالقات االقت�صادية والتجارية على �أ�سا�س‬ ‫امل�ساواة يف احلقوق وامل�صالح امل�شرتكة بني ال�رشكاء من ب�سكرة والعا�صمة‬ ‫عمان‪ ،‬من خالل تبادل الأطراف الثالثة املعلومات يف �إطار الن�شاطات ال�صناعية‬ ‫مبا فيها التجارية واالقت�صادية وال�سياحية �إ�ضافة �إىل اجلوانب القانونية املتعلقة‬ ‫بالإجراءات اجلديدة من �أجل تطوير وتقدمي الدعم الالزم للأع�ضاء امل�شاركني يف‬ ‫املعار�ض التجارية املقامة يف �إقليم غرفـة التجـارة وال�صناعة (الزيبان) واالردن‪،‬‬ ‫و�إقامة ندوات حول فر�ص اال�ستثمار وتبادل التكنولوجيا املكت�سبة بني البلدين‬ ‫مبجاالت ال�صناعة والتجارة‪.‬‬ ‫يف بداية اللقاء رحب ال�سيد رئي�س غرفة جتارة ال�سلط بال�ساده احل�ضور الكرام‬ ‫وبني ان البلدينان يتمتع بعالقات جيدة و رغم هذا نتطلع ملزيد من تعزيز‬ ‫العالقة التجارية واالقت�صادية بني اجلزائر واالردن‪ ،‬و�أو�ضح �أن اال�ستثمارات‬ ‫اجلزائرية يف االردن ما تزال دون امل�ستوى امل�أمول بالرغم من الزيادة الكبرية‬ ‫بحجم اال�ستثمارات الأردنية يف اجلزائر بخا�صة بقطاعات ال�صناعات الدوائية‬ ‫واملقاوالت ويعود الف�ضل بذلك اىل القيادة احلكيمة جلاللة امللك عبد الله‬ ‫الثاين بن احل�سني وفخامة الرئي�س عبد العزيز بوتفليقة‪ ،‬و�أ�ضاف رئي�س‬ ‫غرفة �صناعة عمان العني زياد احلم�صي �أن الأردن يتطلع �إىل تعزيز عالقاته‬ ‫التجارية واالقت�صادية مع اجلزائر‪ ،‬معربا عن �أمله ب�أن تعمل احلكومة اجلزائرية‬ ‫على منح اململكة ميزة تف�ضيلية لت�سهيل عبور ال�صادرات الأردنية �أ�سوة‬ ‫باالتفاقية التي مت توقيعها بني اجلزائر وتون�س‪ ،‬م�ؤكدا �أن غرفة �صناعة عمان‬ ‫تدر�س حاليا افتتاح مكتب جتاري �أردين يف العا�صمة اجلزائرية بهدف تعزيز‬ ‫العالقات التجارية وال�صناعية واال�ستثمارية بني البلدين مبا ينعك�س على حجم‬ ‫مبادالتهما التجارية التي و�صفها ب�أنها اقل من الطموحات والقوا�سم امل�شرتكة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �إن القطاع ال�صناعي الأردين ا�ستطاع خالل العام ‪ 2014‬ا�ستقطاب ما‬ ‫ن�سبته ‪ 40‬باملائة من اال�ستثمارات الأجنبية املبا�رشة وبقيمة بلغت ‪ 636‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬فيما ت�ساهم ال�صناعة الوطني بنحو ‪ 25‬باملائة من الناجت املحلي الإجمايل‪،‬‬ ‫موجها الدعوة للقطاع ال�صناعي اجلزائري لتنظيم معر�ض لل�صناعات اجلزائرية‬ ‫يف الأردن‪ ،‬م�ؤكدا ا�ستعداد غرفة �صناعة عمان للم�ساعدة يف �إقامته و�إجناح‬

‫‪10‬‬

‫م�ؤ�شر الزيبان ‪ -‬العدد ‪02‬‬

‫فعالياته‪.‬‬ ‫وحتدث ال�سيد رئي�س غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان خبزي عبد املجيد‬ ‫عن العالقات التاريخية القدمية ما بني الأردن واجلزائر وموقف الأردن الداعم‬ ‫لق�ضايا اجلزائر على مر التاريخ و�أو�ضح �أن ال�سوق اجلزائري يعطي فر�ص ًا‬ ‫كبرية للم�ستثمرين الأجانب خا�صة وان قانون اال�ستثمار اجلزائري اجلديد‬ ‫الذي يت�ضمن مزايا للم�ستثمرين يف ظل وجود �إعفاء من الر�سوم اجلمركية‬ ‫وال�رضائب على املنتوجات التي ت�صنع باجلزائر ‪ ،‬داعيا اجلميع �إىل �رضورة‬ ‫تفعيل جمل�س الأعمال الأردين اجلزائري املن�ش�أ عام ‪ 1997‬ومل يفعل حتى‬ ‫اللحظة‪.‬‬ ‫من جانبه قال نائب املجل�س ال�شعبي الوطني اجلزائري رئي�س املجموعة‬ ‫الربملانية لل�صداقة والإخوة اجلزائرية الأردنية قدور حممد الطاهر �أن العالقات‬ ‫التجارية بني البلدين مل ترتقي بعد �إىل التطلعات املرجوة يف ظل الإمكانات‬ ‫املتاحة بني اجلانبني‪ ،‬مبينا �أن ال�صادرات الأردنية �إىل اجلزائر تركزت �أغلبها‬ ‫على ال�صناعات الكيماوية والدوائية وبع�ض املواد الغذائية‪ ،‬فيما تركزت‬ ‫�صادرات اجلزائر للأردن على املناطق احلرة بالعقبة‪.‬‬ ‫و�أ�شار النائب الربملاين قدور حممد الطاهر �إىل جمموعة من العقبات التي‬ ‫تقف عائقا �أمام زيادة التبادل التجاري بني البلدين �أهمها عدم وجود خط بحري‬ ‫مبا�رش بني البلدين �إ�ضافة �إىل وجود قائمة �سلبية �أ�صدرتها ال�سلطات اجلزائرية‬ ‫تت�ضمن عددا من املواد املمنوع ا�ستريادها‪ ،‬ملفتا عناية احل�ضور �إىل نتائج‬ ‫مباحثات عقدت العام املا�ضي يف اجلزائر بح�ضور ممثلني عن القطاع اخلا�ص‬ ‫الأردين بهدف ت�سهيل دخول الب�ضائع الأردنية لل�سوق اجلزائري حيث كان‬ ‫هناك مقرتحات لإن�شاء مكتب جتاري يف كال البلدين بالنظر �إىل الدور الكبري‬ ‫الذي ميكن �أن تقوم به املكاتب التجارية يف كال البلدين ما من �ش�أنه �أن ي�سهم‬ ‫يف تعزيز �أوا�رص العالقات بني اجلانبني من خالل �إقامة امل�شاريع اال�ستثمارية‬ ‫امل�شرتكة وزيادة حجم ال�صادرات‪ ،‬كما �أكد الطاهر على حر�ص اجلانب اجلزائري‬ ‫على تعزيز التعاون التجاري وال�سيا�سي مع الأردن مبختلف املجاالت ‪.‬‬ ‫يف نهاية اللقاء مت توزيع �شهادات تقدير ودرع �إىل ال�سيد رئي�س غرفة التجارة‬ ‫وال�صناعة الزيبان ‪ ،‬وقد ا�صطحب جمل�س �إدارة غرفة جتارة ال�سلط الوفد‬ ‫بزيارة �إىل متحف ال�سلط حيث قام املهند�س �أمين ابو جلمة مدير مديرية �سياحة‬ ‫البلقاء بتقدمي �رشح عن موجودات املتحف وتاريخ مدينة ال�سلط القدمي للوفد‬ ‫كما‪.‬‬


‫زيارات وتعاون دولي‬

‫غرفة التجارة والزيبان تزور ماليزيا‬

‫حبثا عن الطريق حنو أسواق آسيا‬ ‫قادت غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان لوالية ب�سكرة رحلة عمل �إىل دولة ماليزيا‪ ،‬لفائدة وفد من رجال الأعمال يف زيارة اقت�صادية‬ ‫وجتارية �ضمن البعثة اجلزائرية يف الفرتة املمتدة ما بني ‪ 23‬فيفري و ‪ 1‬مار�س من �سنة ‪ 2016‬املنظمة من طرف ال�سفارة اجلزائرية يف ماليزيا‪.‬‬

‫ت�أتي هذه الزيارة �ضمن امل�ساعي احلثيثة التي تقوم بها غرفة التجارة وال�صناعة‬ ‫الزيبان لربط عالقات اقت�صادية وجتارية مع عديد الدول القوية اقت�صاديا التي‬ ‫تتيح فر�ص جديدة �أمام رجال الأعمال اجلزائريني لال�ستثمار وفتح الأ�سواق‬ ‫على م�رصاعيها �أمام املنتوجات املحلية‪ ،‬حيث تعد ماليزيا من �أهم الدول العالية‬ ‫ا�ستقطابا للإ�سثتمارات ور�ؤو�س الأموال الباحثة عن ظروف مريحة ملمار�سة‬ ‫الن�شاط التجاري‪ ،‬كما تعد بوابة جتارية نحو الأ�سواق الآ�سيوية والعاملية بالنظر‬ ‫�إىل الت�سهيالت الكثرية التي تقدمها لأ�صحاب امل�شاريع وهو الأمر الذي جعل‬ ‫القائمني على �ش�ؤون غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان يوجهون اهتمامهم نحو‬ ‫هذه الدولة الواعدة خدمة للإقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫على هام�ش هذه الزيارة التي دامت ‪� 7‬أيام‪ ،‬كان الوفد اجلزائري على موعد مهم‬ ‫مع نظرائهم املاليزيني �أين مت التباحث حول متتني العالقة بني الطرفني ودرا�سة‬ ‫فر�ص التعاون وال�رشاكة بني البلدية‪ ،‬بهدف فتح �آفاق لتبادل اخلربات ومد قنوات‬ ‫التوا�صل واحلوار ما �سي�سمح بخلق نافذة �إقت�صادية للجزائر مباليزيا لت�صدير‬ ‫املنتوجات املحلية وخا�صة التمور الب�سكرية التي تعرف طلبا كبريا عليها مبنطقة‬ ‫جنوب �رشق �آ�سيا‪.‬‬ ‫كما قام ممثلو الغرفة بتنظيم زيارات ميدانية قادتهم �إىل عدد من امل�صانع‬ ‫وال�شكات املاليزية النا�شطة يف خمتلف املجاالت من �أجل التعرف على جودة‬

‫املنتوج املاليزي وك�سب املزيد من املعارف واملعلومات حول خمتلف مراحل‬ ‫الإنتاج والت�سويق و�إدارة امل�ؤ�س�سات التي تعترب ماليزيا من الدول الرائدة يف‬ ‫الإهتمام بها‪.‬‬ ‫يف ختام هذه الزيارة املثمرة‪ ،‬مت �إم�ضاء �إتفاقية تعاون وتو�أمة بني كل من غرفة‬ ‫التجارة وال�صناعة الزيبان والغرفة املالوية للتجارة بوالية �سيالجنور ماليزيا‪،‬‬ ‫تهدف ب�شكل �أ�سا�سي �إىل تطوير وتقوية وتنويع العالقات الإقت�صادية‬ ‫والتجارية بني اجلزائر وماليزيا‪.‬‬ ‫عقب هذه الزيارة وبعد الوقوف على الإمكانيات الإقت�صادية والتجارية املتاحة‬ ‫بدولة ماليزيا‪ ،‬ك�شف ال�سيد خبزي عبد املجيد رئي�س غرفة التجارة وال�صناعة‬ ‫الزيبان �أن هيئته اقرتحت على وزارة التجارة �إقامة قاعدة جتارية جزائرية ‪100%‬‬ ‫يف دولة ماليزيا‪ ،‬بهدف متكني امل�ستثمرين اجلزائريني من ت�صدير منتوجاتهم‬ ‫وت�سهيل و�صولها �إىل ماليزيا‪ ،‬التي اعتربها خبزي �سوقا حرة وواعدة نحو كل‬ ‫الدول الآ�سيوية‪ ،‬بالنظر �إىل التحفيزات والت�سهيالت الكثرية التي متنح هناك‬ ‫للم�ستثمرين و�أ�صحاب املال والأعمال‪ ،‬ما ي�شكل فر�صة كبرية لك�رس احل�صار‬ ‫املفرو�ض على امل�صدر اجلزائري‪ ،‬كما �أ�ضاف رئي�س الغرفة �أن من بني �أهداف‬ ‫�إن�شاء هذه القاعدة هو متكني املنتوج اجلزائري من اقتحام الأ�سواق الآ�سيوية‬ ‫انطالقا من ماليزيا‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫برنامج التظاهرات الدولية ووالوطنية ‪2017‬‬

‫‪12‬‬

‫م�ؤ�شر الزيبان ‪ -‬العدد ‪02‬‬



‫تظاهرات‬

‫بالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة «الزيبان»‬

‫أبواب مفتوحة حول التسهيالت اجلبائية‬

‫بهدف تقريب م�صالها من املواطنني وبالأخ�ص‬ ‫املتعاملني الإقت�صاديني بوالية ب�سكرة‪ ،‬نظمت مديرية‬ ‫ال�رضائب �أبوابا مفتوحة ما بني ‪ 27‬مار�س �إىل غاية ‪31‬‬ ‫مار�س‪ ،‬حيث عرفت جميع مداومات �إدارة ال�رضائب‬ ‫بكل بلديات الوالية عديد الن�شاطات التي تهدف �إىل‬ ‫تقدمي املعلومات و�رشح الإجراءات والت�سهيالت التي‬ ‫با�رشتها الدولة اجلزائرية يف هذا القطاع‪.‬‬ ‫هذا و�شاركت غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان‬ ‫يف �إجناح هذه التظاهرة‪ ،‬من خالل ت�سخريها لكافة‬ ‫�إمكانياتها املادية والب�رشية و حر�صها على االت�صال‬ ‫بكل املنخرطني لديها واملتعاملني الإقت�صاديني لوالية‬ ‫ب�سكرة من �أجل �إعالمهم بالتظاهرة املقامة‪ ،‬وحثهم‬ ‫على التقرب من املداومات املتواجدة عرب ‪ 33‬بلدية‬ ‫بغية الإ�ستفادة من املعلومات اجلدية والت�سهيالت‬ ‫املمنوحة لهم‪.‬‬ ‫الأبواب املفتوحة التي �أ�رشف وايل والية ب�سكرة على‬ ‫افتتاحها‪ ،‬عرفت تنظيم عديد الأن�شطة الإعالمية‬ ‫والتح�سي�سية‪ ،‬حيث مت طبع وتوزيع �أزيد من ‪1000‬‬ ‫ن�سخة و ‪ 300‬قر�ص م�ضغوط من من�شورات املديرية‬ ‫العامة لل�رضائب حتتوي على معلومات قيمة حول‬ ‫برنامج الإمتثال اجلبائي الإداري‪ ،‬التخفي�ض القانوين‬ ‫للغرامات و الت�سهيالت اجلبائية‪.‬‬ ‫على هام�ش التظاهرة نظمت غرفة التجارة وال�صناعة‬ ‫الزيبان ومديرية ال�رضائب بالتن�سيق مع غرفة‬ ‫ال�صناعة التقليدية واحلرف يوما �إعالميا حت�سي�سيا‬ ‫حول �إدارة ال�رضائب‪ ،‬ن�شطه كل من مدير غرفة‬ ‫التجارة وال�صناعة الزيبان‪ ،‬مدير غرفة ال�صناعة‬ ‫التقليدية واحلرف‪ ،‬مدير ال�رضائب لوالية ب�سكرة‬ ‫واملدير الفرعي للت�سهيالت اجلبائية‪ ،‬خ�ص�ص لتقدمي‬ ‫تو�ضيحات حول التخفي�ض القانوين للغرامات‬ ‫اجلبائية وبرنامج الإمتثال اجلبائي الإداري‪ ،‬الذي يهدف‬ ‫ح�سب املتدخلني �إىل �إيداع الأموال لدى البنوك وكذا‬ ‫ت�سوية الو�ضعية اجلبائية‪ ،‬للإنخراط يف الربنامج‬ ‫الوطني الرامي �إىل تعبئة املوارد املالية ق�صد متويل‬ ‫الإ�ستثمارات املنتجة وت�شجيع �أكرث للمتعاملني‬ ‫الإقت�صاديني واملواطنني على االن�ضمام ب�صفة‬ ‫تدريجية �إىل املجال الر�سمي‪.‬‬ ‫كما مت عر�ض جملة من ال�ضمانات التي متنحها الدولة‬ ‫للمودعني على غرار ت�سوية و�ضعياتهم اجلبائية‪ ،‬من‬

‫‪14‬‬

‫م�ؤ�شر الزيبان ‪ -‬العدد ‪02‬‬

‫خالل ح�صولهم على �شهادة الت�سوية اجلبائية التي‬ ‫جتنبهم الرقابة اجلبائية‪� ،‬إعادة التقومي واملعار�ضة‬ ‫اجلبائيتني‪ ،‬كما ي�ستفيد املنخرطون يف برنامج الإمتثال‬ ‫اجلبائي من التخفي�ض القانوين للغرامات اجلبائية‬ ‫والتخفيف من �رشوط الإ�ستفادة منها‪� ،‬إىل جانب‬ ‫متكينهم من تقدمي �شكوى والئية يف حالة العوز �أو‬ ‫�ضيق احلال ت�ضعهم يف حالة عجز عن �إبراء ذممهم‬ ‫�إزاء اخلزينة فيما يخ�ص الدين اجلبائي‪ ،‬حيث تدر�س‬ ‫ال�شكوى �أمام اللجنة الوالئية للطعون �إذا كان مبلغ‬ ‫القيمة املطلوبة للتخفي�ض �أو الإعفاء �أو ي�ساوي‬ ‫‪ 5.000.000‬دج‪ ،‬و�أمام اللجنة اجلهوية �إذا كان مبلغ‬ ‫القيمة املطلوبة يفوق هذا املبلغ‪� ،‬أو �أمام جلنة مديريات‬ ‫كربيات امل�ؤ�س�سات للطعون مهما كان املبلغ القيمة‬ ‫املطلوبة للتخفي�ض �أو الإعفاء فيما يخ�ص املكلفني‬ ‫بال�رضيبة التابعني ملديريات كربيات امل�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫هذا وقدم املدير الفرعي للت�سهيالت اجلبائية مبديرية‬ ‫ال�رضائب لوالية ب�سكرة‪ ،‬مداخلة �رشح من خاللها‬ ‫الت�سهيالت التي وفرتها املديرية العامة لل�رضائب‬ ‫واملتمثلة يف تخفيف امللف اجلبائي للمكلف بال�رضيبة‪،‬‬ ‫الرتقيم اجلبائي‪ ،‬الف�صل بني عملية الت�رصيح وعملية‬ ‫الدفع‪ ،‬تب�سيط �إجراءات ال�رضيبة اجلزافية الوحيدة‪،‬‬ ‫تقدمي �ضمانات للمكلفني بال�رضيبة فيما يخ�ص‬ ‫الرقابة اجلبائية وعدم �رشوع الإدارة يف مراقبة جبائية‬ ‫جديدة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل العديد من الإجراءات القانونية‬ ‫التي تهدف �إىل تب�سيط �إجراءات التعامل مع مديرية‬ ‫ال�رضائب‪.‬‬ ‫�إىل جانب ذلك ويف ختام هذه الأبواب املفتوحة‪،‬‬ ‫نظمت غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان بالتن�سيق مع‬ ‫مديرية ال�رضائب لوالية ب�سكرة يوما �إعالميا حول‬ ‫�إدارة ال�رضائب باملقاطعة الإدارية �أوالد جالل يوم‬ ‫‪ 31‬مار�س‪ ،‬بح�ضور ال�سيد الوايل املنتدب للمقاطعة‬ ‫الإدارية للمقاطعة وال�سلطات املحلية وعدد كبري من‬ ‫ال�صناعيني وامل�ستثمرين وجتار املنطقة‪ ،‬حيث قدم‬ ‫املدير الوالئي لل�رضائب �رشوحات حول الإجراءات‬ ‫اجلديدة املتخذة يف قطاع ال�رضائب‪ ،‬وقد القت هذه‬ ‫املبادرة ا�ستح�سانا كبريا لدى احل�ضور الذين تلقوا‬ ‫معلومات جد قيمة‪ ،‬كما ا�ستغلوا الفر�صة وقاموا‬ ‫بطرح ان�شغاالتهم وا�ستف�ساراتهم املتعلقة بهذا‬ ‫القطاع وتلقوا �إجابات وافية عليها ‪.‬‬

‫إفتتاح املركز‬

‫بغية ترقية وتن�شيط احلركة التجارية‬ ‫بالوالية‪ ،‬و م�ساهمة منها يف احلد من‬ ‫التجارة الفو�ضوية واملوازية‪ ،‬وبهدف‬ ‫خلق فر�ص جديدة للعمل لفائدة‬ ‫ال�شباب البطال‪ ،‬قامت غرفة التجارة‬ ‫وال�صناعة الزيبان بالتعاون مع م�سري‬ ‫املركز التجاري اخلري‪ ،‬وبالتن�سيق‬ ‫مع مديرية التجارة لوالية ب�سكرة‬ ‫واحتاد التجار واحلرفيني وجمعية‬ ‫اليقظة حلماية امل�ستهلك ب�إعادة بعث‬ ‫احلركة التجارية باملركز التجاري‬ ‫اخلري‪ ،‬وذلك من خالل فتح املجال‬ ‫لإيجار املحالت التجارية املتواجدة‬ ‫به ب�أ�سعار مدرو�سة لفائدة ‪ 40‬تاجرا‬ ‫ميثلون خمتلف الن�شاطات‪ ،‬ق�صد تنظيم‬ ‫احلركة الإقت�صادية يف ف�ضاء جتاري‬ ‫يتوفر على كل الظروف املنا�سبة‪،‬‬ ‫ما لقي ا�ستح�سان كبري لدى التجار‬ ‫امل�ستفيدين من املحالت التجارية وكذا‬ ‫العائالت الب�سكرية‪ ،‬حيث يعترب املركز‬ ‫�أول ف�ضاء جتاري عائلي على م�ستوى‬ ‫والية ب�سكرة‪.‬‬


‫تظاهرات‬

‫التجاري اخلري‬

‫الغرفة تستعرض جتاربها يف الصالون الوالئي‬ ‫للتشغيل''سالم ‪''2016‬‬ ‫�شاركت غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان يف ال�صالون الوطني للت�شغيل‬ ‫" �سالم ‪ "2016‬الذي نظم بغرفة ال�صناعة التقليدية واحلرف من ‪19‬‬ ‫ماي ‪� 2016‬إىل غاية ‪ 22‬من نف�س ال�شهر‪� ،‬إىل جانب العديد من امل�ؤ�س�سات‬ ‫والهيئات العمومية واخلا�صة ‪.‬‬

‫ق�صد اجناح هذه املبادرة و�إعطائها بعدا الئقا‪� ،‬أ�رشف ال�سيد‬ ‫وايل والية ب�سكرة على مرا�سيم حفل افتتاح املركز التجاري‬ ‫اخلري‪ ،‬و�سط جو بهيج وح�ضور كبري للعائالت‪ ،‬حيث قام‬ ‫ال�سيد ال�صادق خليل مدير غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان‬ ‫بعر�ض البطاقة التقنية للمركز التجاري �أمام وايل والية‬ ‫ب�سكرة وال�سلطات املحلية احلا�رضة‪ ،‬وتقدمي �صورة �شاملة‬ ‫للمركز وطبيعة الن�شاطات املتواجدة به كاملواد الغذائية وا�سعة‬ ‫الإ�ستهالك‪� ،‬ألب�سة ن�سائية وجموهرات‪� ،‬ألب�سة و�ألعاب �أطفال‪،‬‬ ‫عطور ومواد التجميل‪ ،‬حالقة ومواد التجميل‪ ،‬حمام بخاري‬ ‫وتدليك طبي‪ ،‬مقهى عائلي و�أكل �رسيع‪ ،‬هواتف نقالة‪ ،‬بيع‬ ‫الأزهار والنبات الطبيعية وغريها من حاجيات العائالت‬ ‫الب�سكرية‪.‬‬ ‫كما قام احل�ضور بالتجول بني �أروقة املركز التجاري ومعاينة‬ ‫املحالت التجارية املتواجدة داخله‪ ،‬حيث �أبدى اجلميع �إعجابهم‬ ‫بهذا ال�رصح الإقت�صادي بالنظر �إىل التنظيم املحكم والتنا�سق‬ ‫املتواجد به‪ ،‬واملرافق التي يحتوي عليها كامل�صلى‪ ،‬دورات مياه‬ ‫ن�ساء ورجال‪ ،‬موقف �سيارات حمرو�س بطاقة ا�ستيعاب ‪70‬‬ ‫مركبة‪ ،‬عمال النظافة وعتاد �إخماد احلرائق‪.‬‬ ‫يف اخلتام مت عقد ندوة �صحفية باملنا�سبة‪ ،‬تلقى خاللها‬ ‫ال�صحفيون احلا�رضون �رشوحات وافية حول املركز التجاري‪،‬‬ ‫كما عرب من خاللها ال�سيد حممد حميدو وايل والية ب�سكرة عن‬ ‫�إعجابه بهذه املبادرة الطيبة‪ ،‬طالبا من مديرية التجارة والفرع‬ ‫املحلي لل�سجل التجاري تقدمي يد امل�ساعدة للتجار الفو�ضويني‬ ‫املتواجدين باملركز وت�سوية و�ضعيتهم‪.‬‬

‫غرفة التجارة قامت بعر�ض جتاربها يف جمال‬ ‫دعم املتعاملني االقت�صاديني وامل�ستثمرين‬ ‫خا�صة ال�شباب منهم‪،‬وتعاونها مع خمتلف‬ ‫الأجهزة الداعمة للت�شغيل بوالية ب�سكرة‪،‬‬ ‫حيث مت بجناحها تقدمي تو�ضيحات حول‬ ‫مهام و�صالحيات الغرفة وخمتلف �أمناط‬ ‫التكوين التي تنظمها وت�ستفيد منها عديد‬ ‫ال�رشائح ال�شبابية بهدف تزويدهم باملعارف‬ ‫والتجارب التي ت�ساعدهم على ولوج عامل‬ ‫ال�شغل ومواكبة التطورات التي يفر�ضها‬ ‫�سوق العمل و ال�سعي الدائم لتح�سني‬ ‫كفاءاتهم و �أدائهم‪،‬كما مت التعريف باملوقع‬ ‫الإلكرتوين للغرفة الذي يعد نافذة يطل‬ ‫من خاللها ال�شباب على خمتلف الفر�ص‬ ‫التي يتيحها �سوق العمل‪ ،‬وكذا التعرف على‬ ‫كل ما ي�ستجد على ال�ساحة االقت�صادية‪،‬‬ ‫هذا �إىل جانب �إعطاء ملحة عن الأجهزة التي‬ ‫تتكون منها غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان‬ ‫كاجلمعية العامة و�أع�ضائها واللجان التقنية‬ ‫التي تعمل على تخطيط ودرا�سة امل�سائل‬ ‫املتعلقة مبجال اخت�صا�صها‪ ،‬وبهذه املنا�سبة مت‬ ‫حتفيز زائري جناح الغرفة للإنخراط �ضمنها‬ ‫للإ�ستفادة من الت�سهيالت والتحفيزات‬ ‫الكثرية التي توفرها لهم على غرار‬ ‫التخفي�ضات التي متنحها الفنادق املتعاقدة مع‬ ‫الغرفة والتخفي�ضات التي ت�صل �إىل ‪50%‬‬ ‫يف حقوق ال�ضمان للمركبات وغريها من‬

‫التحفيزات‪.‬‬ ‫ال�صالون الوالئي للت�شغيل الذي افتتحه‬ ‫وايل والية ب�سكرة ال�سيد حممد حميدو‬ ‫عرف م�شاركة عديد هيئات الت�شغيل وعلى‬ ‫ر�أ�سها الوكالة الوالئية للت�شغيل‪ ،‬ال�صندوق‬ ‫الوطني للت�أمني عن البطالة‪ ،‬الوكالة‬ ‫الوطنية لدعم ت�شغيل ال�شباب‪ ،‬جميع البنوك‬ ‫املتواجدة بوالية ب�سكرة‪� ،‬إىل جانب العديد‬ ‫من امل�ؤ�س�سات اخلا�صة النا�شطة يف خمتلف‬ ‫القطاعات‪.‬‬ ‫ال�صالون يهدف �إىل التعريف مبختلف‬ ‫الأجهزة اخلا�صة برتقية الت�شغيل وا�ستحداث‬ ‫امل�ؤ�س�سات امل�صغرة ‪ ،‬ال�سيما لدى فئة‬ ‫ال�شباب الباحثني عن م�سار مهني �سواء من‬ ‫خالل العمل امل�أجور‪� ،‬أو من خالل ا�ستحداث‬ ‫�أن�شطة‪ ،‬كما كان هذا احلدث منا�سبة‬ ‫للمتعاملني الإقت�صاديني وامل�سريين من‬ ‫خمتلف القطاعات فر�صة للتعارف وال�رشاكة‬ ‫بني ممثلي خمتلف القطاعات والغرف املهنية‬ ‫‪� ،‬إ�ضافة �إىل ال�رشكاء املتعاملني مع �أجهزة‬ ‫الت�شغيل و �إحداث امل�ؤ�س�سات امل�صغرة ‪،‬‬ ‫على غرار امل�ؤ�س�سات البنكية وخمتلف‬ ‫الهيئات حتت و�صاية وزارة العمل‪ ،‬الت�شغيل‬ ‫وال�ضمان الإجتماعي‪ ،‬ومت خالل ال�صالون‬ ‫تنظيم العديد من الأن�شطة والتظاهرات‬ ‫لفائدة العار�ضني ‪ ،‬مع تنظيم ور�شات تقنيات‬ ‫البحث عن ال�شغل ‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫تظاهرات‬

‫صالون املناولة واملقاوالتية‬

‫نظمت �شركة ‪ cilas‬للإ�سمنت بالتن�سيق مع غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان و مديرية الطاقة واملناجم ال�صالون‬ ‫الوالئي الأول للمناولة واملقاوالتية بدار ال�صناعة التقليدية واحلرف‪.‬‬ ‫حيث افتتح وايل والية ب�سكرة ال�سيد حممد حميدو فعاليات ال�صالون‬ ‫رفقة ال�سلطات املحلية‪ ،‬وجتول بني �أجنحة العر�ض‪� ،‬أين تلقى تو�ضيحات‬ ‫و�رشوحات من قبل ممثلي ال�رشكات اخلا�صة امل�شاركة والنا�شطة يف‬ ‫خمتلف املجاالت على م�ستوى مناطق متفرقة من والية ب�سكرة‪� ،‬إىل‬ ‫جانب ممثلي الإدارات والهيئات العمومية‪.‬‬ ‫ال�صالون يدخل يف �إطار ملتقى املبادرة واملناولة املنظم يومي ‪ 28‬و ‪29‬‬ ‫ماي والذي ي�شمل �أي�ضا �إىل جانب ال�صالون عديد الن�شاطات الأخرى‬ ‫من بينها حما�رضات اقت�صادية حول املناولة واملقاوالتية ‪ ،‬ور�شات عمل‬ ‫حول التعريف مبزايا املناولة واحتكاك املتعاملني االقت�صادبيني فيما بينهم ‪،‬‬ ‫ح�ص�ص تدريبية لإطالق م�رشوعك‪ ،‬م�سابقة �أح�سن فكرة م�رشوع‪.‬‬ ‫كما عرف ال�صالون ح�ضورا فاعال لغرفة التجارة وال�صناعة الزيبان‪ ،‬حيث‬

‫قدم ال�سيد خليل ال�صادق مدير الغرفة معلومات لوايل الوالية حول خمتلف‬ ‫�شهادات املن�ش�أ التي ت�صادق عليها الغرفة‪� ،‬إىل جانب عر�ض املن�شورات‬ ‫التي مت �إ�صدارها على غرار مونوغرافيا والية ب�سكرة والدليل الإقت�صادي‬ ‫ودليل امل�ستثمر‪ ،‬وهي من�شورات هامة متكن قارئها من الإ�ستفادة من‬ ‫املعلومات التي حتتويها‪ ،‬كما قدمت الغرفة عر�ضا مف�صال حول الدور‬ ‫الكبري الذي تلعبه هذه الهيئة الرائدة من �أجل تن�شيط الإقت�صاد املحلي‪،‬‬ ‫واحلث على الإنخراط بها‪ ،‬من �أجل الإ�ستفادة من امل�ساعدات والتحفيزات‬ ‫التي تقدمها الغرفة‪.‬‬ ‫يف ختام هذه الفعالية مت تنظيم ندوة �صحفية ن�شطها م�سري �رشكة ‪cilas‬‬ ‫للإ�سمنت‪ ،‬قدم خاللها تو�ضيحات حول ال�صالون و�رشح �أهمية املناولة‬ ‫واملقاوالتية‪.‬‬

‫حمل إسم الفقيد مردف مسعود‬

‫معرض جتاري مبناسبة الدخول املدرسي وعيد األضحى املبارك‬ ‫ا�شرف ال�سيد وايل والية ب�سكرة حممد حميدو على افتتاح التظاهرة التجارية التي �أقيمت مبنا�سبة الدخول املدر�سي‬ ‫وعيد الأ�ضحى املبارك‪ ،‬الذي اختار امل�شرفون على تنظيمه ت�سميته با�سم فقيد الأ�سرة الرتبوية مردف م�سعود‪.‬‬ ‫وايل والية ب�سكرة رفقة ال�سلطات املحلية املدنية والع�سكرية جتول بني‬ ‫�أجنحة املعر�ض املقام بدار ال�صناعة التقليدية واحلرف‪ ،‬حيث �أبدى ارتياحه‬ ‫مل�ستوى التنظيم املحكم لهذا املعر�ض الذي اعتربه مك�سبا مهما للعائالت‬ ‫الب�سكرية خا�صة ونحن على �أبواب منا�سبتني جد هامتني يف حياة الأ�رسة‬ ‫اجلزائرية‪ ،‬التي تنتظرها متطلبات وم�صاريف مرتفعة حت�ضريا لهما وهو‬ ‫ما ي�ستدعي ح�سب ال�سيد حممد حميدو الوقوف �إىل جانبهم خا�صة ذوو‬ ‫الدخل املحدود من �أجل اقتناء حاجياتهم وحاجيات �أبنائهم‪ ،‬موجها تعليماته‬ ‫بتخفي�ض الأ�سعار �أكرث حتى تكون يف متناول اجلميع‪.‬‬ ‫عقب ذلك توجه اجلميع �إىل قاعة الإجتماعات بذات الدار‪� ،‬أين مت تنظيم‬ ‫حفل تكرميي على �رشف عائلة الفقيد مردف م�سعود‪ ،‬حيث قدم يف بدايته‬ ‫مدير التجارة لوالية ب�سكرة تعازيه لعائلة الراحل‪ ،‬كما �رشح الأهداف‬

‫‪16‬‬

‫م�ؤ�شر الزيبان ‪ -‬العدد ‪02‬‬

‫املن�شودة من تنظيم هذا املعر�ض التجاري‪ ،‬التي ي�أتي يف مقدمتها الوقوف‬ ‫�إىل جانب العائالت الب�سكرية املقبلة على منا�سبتني هامتني وهما الدخول‬ ‫املدر�سي وعيد الأ�ضحى املبارك‪ ،‬وذلك بعر�ض كل املواد وامل�ستلزمات‬ ‫ب�أ�سعار معقولة‪.‬‬ ‫وايل والية ب�سكرة من جانبه قدم تعازيه اخلال�صة لعائلة الفقيد مردف‬ ‫م�سعود‪ ،‬مقدما ت�شكراته لغرفة التجارة لغرفة ال�صناعة والتجارة الزيبان‬ ‫على هذه الإلتفاتة الطيبة‪ ،‬كما قدمت �أرملة الفقيد كلمة �أ�شادت فيها‬ ‫بخ�صال الراحل الذي �أفنى حياته يف خدمة الرتبية والتعليم‪ ،‬م�ؤكدة على‬ ‫نبل هذه املبادرة التي �أثبتت ح�سبها املكانة التي يحتلها زوجها الراحل يف‬ ‫قلوب كل الب�ساكرة‪ ،‬لينتهي احلفل بتكرمي رمزي لعائلة الفقيد‪.‬‬



‫حوار‬

‫رئيس غرفة التجارة والصناعة لـ «مؤشر الزيبان»‬

‫كسبنا رهان بناء جسر الثقة بني اإلدارة واملتعاملني االقتصاديني‬ ‫تقوم غرفة التجارة وال�صناعة " الزيبان" بدور حموري يف م�سرية التنمية املحلية بوالية ب�سكرة حيث �أ�صبحت رقما فاعال يف ال�ساحة مع‬ ‫ات�ساع جماالت ن�شاطها وا�ستيعابها للتطورات االقت�صادية واالجتماعية التي متر بها والية ب�سكرة والتي �أ�ضحت قطبا واعدا يف التنمية‬ ‫ولت�سليط ال�ضوء على م�سرية الغرفة و�أفاق عملها امل�ستقبلي �إلتقت م�ؤ�شر الزيبان بال�سيد خبزي عبد املجيد رئي�س الغرفة فكان هذا اللقاء‪.‬‬

‫مؤشر الزيبان ‪� /‬أعيد انتخابكم على ر�أ�س الغرفة لعهدة ثانية ‪ ،‬كيف تقيمون‬ ‫الفرتة الأوىل التي تر�أ�ستم فيها الغرفة‪ ،‬وماهي �أفاق العمل امل�ستقبلي؟‬ ‫رئيس الغرفة‪ /‬يف بداية العهدة الأوىل‪ ،‬و�ضع مكتب الغرفة مبعية اجلمعية العامة‪،‬‬ ‫خارطة طريق ت�ضمنت ا�سرتاجتية حمددة املعامل والأهداف تقت�ضي مبرافقة الوالية‬ ‫يف حتولها اىل قطب تنموي واعدا يف الفالحة ‪،‬ال�صناعة وال�سياحة ‪،‬وتقريب‬ ‫املتعاملني االقت�صاديني من جتار و�صناعيني وم�ستثمرين من الغرفة للتعريف‬ ‫بحقوقهم وواجباتهم ‪ ،‬وقد ك�سبنا التحدي الكبري من خالل رفع و�إزالة احلواجز‬ ‫الوهمية بني االدارة واملتعاملني من جميع القطاعات خا�صة امل�ستثمرين وكان‬

‫‪18‬‬

‫م�ؤ�شر الزيبان ‪ -‬العدد ‪02‬‬

‫من نتائج بناء ج�رس الثقة حتول الوالية اىل منطقة جذب للم�ستثمرين الوطنيني‬ ‫والأجانب‪.‬‬ ‫كما وا�صلت الغرفة ن�شاطها من خالل امل�شاركة الفاعلة يف ال�صالونات الدولية‬ ‫وت�أطري م�شاركة رجال الأعمال يف هذه الفعاليات الدولية وكذا تنظيم لقاءات‬ ‫و�أيام درا�سية حت�سي�سية تناولت موا�ضيع مهمة حول الن�صو�ص القانونية للتجارة‬ ‫وال�صناعة وغريها من املوا�ضيع ذات ال�صلة‪ ،‬وتنظيم اول �صالون دويل بب�سكرة‬ ‫حول التمور وم�شتقاتها وقد كللت املجهودات اجلماعية للغرفة بك�سب م�صداقية‬ ‫لدى املتعامل االقت�صادي ‪.‬‬


‫حوار‬ ‫مؤشر الزيبان‪ /‬نظمت الغرفة تظاهرة ال�صالون‬ ‫الأول للتمور يف طبعته الأوىل ماهي النتائج التي‬ ‫متخ�ض عنها ال�صالون ؟‬ ‫رئيس الغرفة �شهد ال�صالون الأول للتمور‬ ‫الذي نظم مبدينة طولقة يف مار�س ‪2015‬‬ ‫ح�ضورا وا�سعا ومتميزا حيث �شارك عدد كبري‬ ‫من العار�ضني من ع�رشة واليات وكذا م�شاركة‬ ‫ممثلي‪ 57‬دولة من بينهم‪� 25‬سفريا وهي املرة‬ ‫الأوىل التي ت�شهد فيها تظاهرة بالوالية هذا الزخم‬ ‫النوعي يف امل�شاركة‪.‬‬ ‫كانت اهداف ال�صالون يف طبعته االوىل‪ ،‬خلق‬ ‫بيئة حوار وتوا�صل بني خمتلف الفاعلني‪ ،‬يف‬ ‫�شعبة التمور‪ ،‬كما �سمحت التظاهرة �أي�ضا‬ ‫بالتعريف بالتمور اجلزائرية‪ ،‬وفك عقدة الت�صدير‬ ‫لدى ال�شباب عن طريق تعريفهم بالتحفيزات التي‬ ‫تقدمها الدولة من اجل ترقية ال�صادرات خارج‬ ‫املحروقات وهي تدابري مهمة للغاية يجهلها اغلب‬ ‫املتعاملني‪ ،‬او على االقل يجهلون ميكانيزمات‬ ‫التقرب من �صناديق الدعم و�سمحت هذه اجلهود‬ ‫التي ميزت فعاليات ال�صالون يف طبعته الأوىل‬ ‫ببداية م�شوار واعد يف ترقية الت�صدير خارج‬ ‫املحروقات حيث مت ت�صدير كميات من التمور اىل‬ ‫الأ�سواق الكندية والأمريكية ولأول مرة الأ�سواق‬ ‫الأ�سيوية عن طريق ماليزيا وهذه ال�سوق االخرية‬ ‫كانت جتهل كون اجلزائر منتجا كبريا للتمور ‪.‬‬ ‫كما كان لل�صالون ت�أثري �إيجابي يف التعريف‬ ‫بال�سياحة الواحاتية التي متيز الوالية وذلك بعودة‬ ‫املهرجانات ال�سياحية والثقافية وحتفيز اال�ستثمار‬ ‫يف اخلدمات الفندقية التي �شهدت انطالق عدد‬ ‫كبري من امل�شاريع ت�ضمنت فنادق وهياكل �سياحة‬ ‫وترفيهية �إ�ضافة اىل �إحياء ال�سياحة الدينية حيث‬ ‫�أبدى عدد من ال�سفراء املعتمدين باجلزائر رغبتهم‬ ‫يف زيارة الوالية يف املنا�سبات الدينية خا�صة‬ ‫املولد النبوي ال�رشيف وهي منا�سبة ت�رشف‬ ‫الغرفة على تنظيم فعالياتها كل عام وذلك �ضمن‬ ‫التقاليد املحلية العريقة للمنطقة ‪.‬‬ ‫�أما الطبعة الثانية لل�صالون املقرر تنظيمها يف‬ ‫�شهر دي�سمرب من ال�سنة اجلارية فقد و�ضعت لها‬ ‫ا�سرتاتيجية تق�ضي بجلب م�ستوردين �أجانب‬ ‫للمنتوجات الفالحية مبا فيها التمور عن طريق‬ ‫تقدمي حتفيزات من خالل التكفل بالنقل والطائرة‬ ‫واالقامة طيلة ايام ال�صالون‪ .‬والهدف من ذلك‬ ‫هو تقريب املتعامل االجنبي بنظريه املحلي‬ ‫و�ضمان االت�صال املبا�رش والثنائي‪ ،‬وكذا تعريفهم‬ ‫ب�إمكانيات الوالية يف انتاج التمور ذات اجلودة‬ ‫العالية ومن ثمة امكانية عقد اتفاقيات �رشاكة‬ ‫وعمل خا�صة وان هناك توجه لغرا�سة نوعية‬ ‫مهمة من التمور �صنف "املجهول" ذات املردودية‬ ‫التجارية العالية التي ي�صل �سعر الكيلوغرام‬ ‫الواحد منها‪ 12‬اورو وهناك م�ساعي جادة جللب‬ ‫خرباء للإ�رشاف على جتارب تعميم غرا�سة هذا‬ ‫النوع من التمور ‪ .‬كما �أتاح ال�صالون فر�صة‬ ‫التفكري وتنفيذ م�رشوع ان�شاء م�صنع ال نتاج‬

‫ال�سكر من التمور مبدينة ب�سكرة وهي ثالث جتربة‬ ‫على امل�ستوى الدويل وينتظر ان يدخل امل�صنع‬ ‫حيز االنتاج قريبا‪.‬‬ ‫مؤشر الزيبان‪� /‬سبق لكم ان �أعلنتم عن ميالد‬ ‫هيئة تو�أمة غرف التجارة باملناطق اجلنوبية للوطن‪،‬‬ ‫اين و�صلت اخبار هذه الهيئة؟‬ ‫رئيس الغرفة ‪ /‬لقد مت الإعالن عن ميالد التو�أمة‪،‬‬ ‫بني ‪12‬والية جنوبية منتجة للتمور‪ ،‬ممثلة يف‬ ‫غرفها التجارية ‪،‬وذلك على هام�ش اللقاء اجلهوي‬ ‫بتمرنا�ست �سنة‪ ،2015‬حتت �إ�رشاف رئي�س الغرفة‬ ‫اجلزائرية للتجارة وال�صناعة ال�سيد العيد بن عمر‪،‬‬ ‫وكان الهدف من ذلك تن�سيق اجلهود وتبادل‬ ‫اخلربات وترقية ال�صادرات من املنتجات الفالحية‬ ‫للمناطق اجلنوبية ‪.‬‬ ‫وتولد عن الهيئة "جممع الفائدة امل�شرتكة" ‪،‬الذي‬ ‫ي�ضم جتارا ومقاولني ومنتجني وم�صدرين‪ ،‬بهدف‬ ‫تن�سيق اجلهود �ضمن هيئة واحدة ‪،‬بدا من املنتج اىل‬ ‫التاجر وامل�صدر‪ ،‬ل�ضمان دخول الأ�سواق كقوة‬ ‫موحدة وفاعلة‪ ،‬وللإ�شارة فان الغرفة قامت مبرافقة‬ ‫املعنيني اىل غاية الإعالن عن ت�أ�سي�س املجمع ‪.‬‬ ‫مؤشر الزيبان‪ /‬دائما يف اطار ترقية ال�صادرات‬ ‫�سبق لكم الإعالن عن م�رشوع ميناء جاف بب�سكرة‬ ‫‪،‬اين و�صلت هاته العملية املهمة للمناطق اجلنوبية ؟‬ ‫رئيس الغرفة‪/‬لقد و�ضعت �إ�سرتاجتية للتعامل‬ ‫مع هذا امل�رشوع املهم تهدف اىل �إ�سناد مهمة‬ ‫ت�سيريه اىل م�ؤ�س�سة ميناء ال �أريد ذكر ا�سمها الأن‬ ‫‪ .‬مقابل ذلك ا�ستفاد قطاع الت�صدير بالوالية من‬ ‫تفعيل م�صلحة لل�شحن بالطائرة على م�ستوى‬ ‫مطار حممد خي�رض بب�سكرة‪� ،‬سيكون جاهزا بعد‬ ‫االنتهاء من �أ�شغاله التي و�صلت ن�سبة االجناز به‬ ‫‪ 80‬باملئة ‪ ،‬و�سيمكن من تقريب وت�سهيل �إجراءات‬ ‫ال�شحن والت�صدير للمنتجات املحلية مبا�رشة من‬ ‫املطار اىل اجلهة التي �سي�سوق بها املنتوج ‪.‬‬ ‫مؤشر الزيبان‪ /‬يالحظ ان ح�ضور الغرفة جتاوز‬ ‫اجلانب االقت�صادي والتجاري اىل امل�ساهمة يف‬ ‫الفعاليات الثقافية واالجتماعية كيف تقيمون‬ ‫ذلك؟‬ ‫رئيس الغرفة‪ /‬غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان‬ ‫د�أبت على التفاعل مع كل الفعاليات التي ت�صب‬ ‫يف م�صلحة الوالية ومواطنيها‪ ،‬حيث بادرنا منذ‬ ‫�سنوات بتنظيم عدة فعاليات منها االحتفال باملولد‬ ‫النبوي ال�رشيف ب�إقامة ا�ستعرا�ضات �ضخمة عرب‬ ‫�شوارع الوالية وهي فعاليات بد�أت ت�ؤتي �أكلها‬ ‫يف تعزيز ال�سياحة الدينية وترقيتها‪ ،‬ي�ضاف اىل‬ ‫ذلك امل�ساهمة يف �إحياء املنا�سبات الوطنية الكربى‬ ‫وعمليات الت�ضامن بالتن�سيق مع خمتلف اجلمعيات‬ ‫داخل وخارج الوالية‪ ،‬وكذا الدعم امل�ستمر الذي‬ ‫يقدمه املتعاملني االقت�صاديني بتن�شيط من الغرفة‬ ‫لالحتاد الريا�ضي الب�سكري‪ ،‬والذي نعترب فريقه‬ ‫لكرة القدم الواجهة الريا�ضية الأوىل للوالية‪.‬‬ ‫مؤشر الزيبان‪� /‬س�ؤال �أخري ماهو تقييمكم‬ ‫مل�ستوى العالقة بني الغرفة وامل�س�ؤولني املحليني‬

‫والهيئات القريبة منكم؟‬ ‫رئيس الغرفة ‪/‬عالقة الغرفة بالهيئة التنفيذية‬ ‫وال�سلطات املحلية جيدة‪ ،‬وهناك تن�سيق يف خمتلف‬ ‫املجاالت التي ت�صب يف خدمة امل�صلحة العامة‬ ‫للوالية‪ ،‬وال يفوتني التنويه بالدور الذي يقوم به‬ ‫وايل الوالية يف ت�سهيل عمليات اال�ستثمار‪ ،‬وفتح‬ ‫االبواب امام امل�ستثمرين‪ ،‬بحيث ا�صبحت ب�سكرة‬ ‫من اهم الواليات اجلاذبة لال�ستثمار وخلق الرثوة‬ ‫وتوفري منا�صب ال�شغل‪.‬‬ ‫من جهة اخرى ‪،‬هناك تن�سيق للجهود مع خمتلف‬ ‫الهيئات ‪ ،‬منها احتاد التجار واحلرفيني ‪،‬جمعيتي‬ ‫حماية امل�ستهلك ‪،‬غرفة ال�صناعة التقليدية واحلرف‬ ‫‪،‬جمعية املقاولني اجلزائريني وهي هيئات بد�أت‬ ‫ت�شكل "لوبي" ايجابي‪ ،‬هدفه امل�صلحة العامة‬ ‫للوالية وخدمة التنمية املحلية ‪.‬‬ ‫ويف الأخري ال يفوتني ان انوه من خالل هذا املنرب‬ ‫بكل هذه الهيئات ‪،‬ا�ضافة اىل التقدير والعرفان‬ ‫لزمالئي يف الغرفة ‪ :‬النائبني االول والثاين وكل‬ ‫اع�ضاء اجلمعية العامة وكذا مدير الغرفة وعمالها‬ ‫وو�سائل الإعالم التي تعترب املرافق االيجابي لنا‬ ‫يف م�سرية التنمية بواليتنا حيث حر�صنا كفريق‬ ‫متكامل على ا�صدار ن�رشية دورية اميانا منا بدور‬ ‫االعالم االقت�صادي يف التنمية‪.‬‬

‫‪19‬‬


‫نشاطات‬

‫وزيرة التضامن الوطني تتفقد مصنع إشارات المرور ببسكرة‬

‫ا�ستعر�ضت وزيرة الت�ضامن الوطني‪ ،‬الأ�رسة و ق�ضايا املر�أة خالل زيارتها مل�ؤ�س�سة اللة خديجة ل�صنع �إ�شارات املرور بوالية ب�سكرة التجربة‬ ‫التي قامت بها غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان حتت رعاية ال�سيد وايل والية واملتمثلة يف دورة تكوينية يف الت�صميم والطباعة الرقمية‬ ‫بالتن�سيق مع خمتلف الهيئات التنفيذية وامل�ؤ�س�سات االقت�صادية لذوي االحتياجات اخلا�صة حيث وفر �صاحب م�ؤ�س�سة"اللة خديجة" كل‬ ‫التجهيزات والآالت اخلا�صة بالتكوين ‪ .‬وكان من نتائج هذا التكوين �إدماج ‪� 05‬شابات من ذوي االحتياجات اخلا�صة من بني املتكونني‬ ‫يف عامل ال�شغل على عاتق م�ؤ�س�سة اللة خديجة ل�صنع �إ�شارات املرور حيث ثمنت الوزيرة الدور االيجابي الذي تقوم به رجال الأعمال‬ ‫واملتعاملني االقت�صاديني يف م�ساعدة هذه الفئة من املجتمع و�إدماجهم يف عامل ال�شغل‬

‫مشاركة الغرفة في الخرجات الميدانية لمراكز التكوين عبر تراب الوالية‬ ‫نظمت م�شتلة امل�ؤ�س�سات حم�ضنة ب�سكرة بالتن�سيق مع غرفة التجارة‬ ‫وال�صناعة الزيبان والوكالت املعنية بالت�شغيل واال�ستثمار خرجات ميدانية عرب‬ ‫مراكز التكوين بالوالية وذالك خالل الفرتة املمتدة من ‪ 07‬مار�س ‪24 ،2016‬‬ ‫ماي ‪ 2016‬ق�صد التعريف بالهيئات امل�شاركة وهي‪:‬‬ ‫الوكالة الوطنية لرتقية اال�ستثمار‬‫الوكالة الوطنية للتامني عن البطالة‬‫‪-‬الوكالة الوطنية للقر�ض امل�صغر‬

‫ال�صندوق اجلهوي ل�ضمان القرو�ض‬‫الوكالة الوطنية لدعم وت�شغيل ال�شباب‬‫ا�ضافة اىل حث ال�شباب على التقرب من امل�صالح بغية اال�ستفادة من خدماتها‬ ‫ومناق�شة ال�شباب البطال يف الأفكار وامل�شاريع التي يريد �إن�شائها وكذا توزيع‬ ‫مطويات ومن�شورات امل�صالح امل�شاركة يف هذه اخلرجات امليدانية على تالميذ‬ ‫مراكز التكوين حيق لقيت املبادرة جتاوبا كبريا لدى مرتب�صي مراكز التكوين‬ ‫املهني عرب بلديات الوالية‬

‫غرفة التجارة والصناعة الزيبان تشرف على قافلة التضامن مع‬ ‫متضرري زلزال بلدية الميهوب‬ ‫توا�صل غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان م�ساعيها الإن�سانية ومبادراتها الت�ضامنية‪ ،‬هذه املرة اجتاه املت�ضررين‬ ‫من زلزال بلدية امليهوب والبلديات املجاورة لها‪ ،‬الذي وقع يوم ‪ 29‬ماي من ال�سنة اجلارية‪.‬‬ ‫القافلة الت�ضامنية التي �أطلقها وايل والية ب�سكرة‬ ‫ال�سيد حممد حميدو عرفت م�شاركة كل من‬ ‫مديرية التجارة‪ ،‬مديرية احلماية املدنية‪ ،‬جممع‬ ‫عمر بن عمر‪ ،‬منبع الغزالن‪ ،‬جممع نقاو�س‪،‬مطاحن‬ ‫الزيبان ال�رشقية‪ ،‬مطاحن الأ�صيل‪ ،‬يحياوي عبد‬ ‫املجيد‪ ،‬قديلة للمياه املعدنية‪� ،‬سوداكو‪ ،‬غرفة‬

‫‪20‬‬

‫م�ؤ�شر الزيبان ‪ -‬العدد ‪02‬‬

‫الفالحة‪ ،‬حدود �سليم‪ ،‬املطاحن �ألكربي للجنوب‪.‬‬ ‫حلت هذه القافلة الت�ضامنية ببلدية ال�سدراية‬ ‫التي تبعد بـ ‪ 90‬كلم عن مدينة املدية‪� ،‬أين كان يف‬ ‫ا�ستقبالها ال�سلطات املحلية املدنية والع�سكرية‬ ‫لوالية املدية‪ ،‬دائرة القلب الكبري وبلدية ال�سدراية‪،‬‬ ‫الذين عربوا عن امتنانهم و�شكرهم الكبريين‬

‫للقائمني على هذه املبادرة الإن�سانية وكل �سكان‬ ‫والية ب�سكرة املعروفني بكرمهم‪ ،‬الذين مل يت�أخروا‬ ‫�أو يدخروا �أي جهد يف م�ساعدة �إخوانهم بوالية‬ ‫املدية‪.‬‬ ‫ت�ضمنت هذه القافلة الت�ضامنية كميات معتربة من‬ ‫املواد الغذائية املختلفة‪.‬‬



‫أيام دراسية‬ ‫لشرح مضامين المرسوم التنفيذي ‪306 -15‬‬

‫يوم دراسي حول رخص االستيراد والتصدير‬ ‫�أكد ال�سيد خل�ضر بلعايب مدير التجارة لوالية ب�سكرة‪� ،‬أن الهدف من تطبيق الدولة اجلزائرية لنظام‬ ‫رخ�ص ت�صدير وا�سترياد املنتوجات والب�ضائع من و �إىل اجلزائر‪ ،‬هو حماية املنتوج الوطني وتدعيمه‬ ‫وكذا ل�ضبط الواردات و التخفيف من فاتورة الإ�سترياد التي �أثقلت كاهل اخلزينة العمومية‪.‬‬ ‫كما قدم ال�سيد مدير التجارة �رشوحات وافية حول املر�سوم التنفيذي رقم ‪306 - 15‬‬ ‫امل�ؤرخ يف ‪ 2015/12/06‬املتعلق ب�رشوط وكيفيات تطبيق �أنظمة رخ�ص الإ�سترياد‬ ‫والت�صدير للمنتوجات والب�ضائع‪،‬خالل اليوم الإعالمي الذي نظم مبقر غرفة التجارة‬ ‫وال�صناعة الزيبان‪ ،‬حيث �أ�شار �إىل حتديث جلنة وزارية دائمة مكلفة بدرا�سة طلبات‬ ‫رخ�ص الإ�سترياد �أو الت�صدير ت�شكل من ممثلني عن وزارات التجارة‪،‬املالية‪ ،‬ال�صناعة‬ ‫واملناجم‪ ،‬الفالحة‪ ،‬مهمتها الأ�سا�سية تكمن يف درا�سة طلبات رخ�ص الإ�سترياد �أو‬ ‫الت�صدير بالرجوع �إىل الإحتياطات املعرب عنها والإح�صائيات الناجتة عن ا�ستغالل‬ ‫املعطيات املح�صل عليها �أو املقدمة من القطاعات الوزارية واجلمعيات املهنية‬ ‫وجمعيات �أرباب العمل‪ ،‬كما تكلف هذه اللجنة بتقدمي �إقرتاحات �إىل الوزير املكلف‬ ‫بالتجارة تتعلق بتعيني وحتيني قائمة املنتوجات والب�ضائع مو�ضوع احل�ص�ص‬ ‫وحتديد الأحجام الكمية للح�ص�ص �إىل جانب اختيار طرق وكيفيات توزيع ن�سبة‬ ‫احل�ص�ص التي متنح للمتعاملني الإقت�صاديني‪.‬‬ ‫هذا وا�ضاف مدير التجارة خالل هذا اللقاء الإعالمي ب�أن املتعاملني الإقت�صاديني‬ ‫املحليني الراغبني يف احل�صول على رخ�صة الت�صدير �أو الإ�سترياد لإحدى املواد‬ ‫والب�ضائع مو�ضوع احل�ص�ص‪ ،‬ميكنهم �إيداع طلباتهم على م�ستوى مديرياتهم‬ ‫الوالئية بعد الإعالن عن احل�ص�ص من طرف وزارة التجارة يف ال�صحف الوطنية‬ ‫وكذا موقعها الإلكرتوين‪ ،‬يت�ضمن كل املعلومات املتعلقة ب�آجال فتح وغلق‬ ‫احل�ص�ص وكذا الإيداع‪ ،‬الكميات والطريقة املتبعة لتوزيع احل�ص�ص املف�صلة يف‬ ‫املواد ‪ 11،12،13،14،15‬من هذا املر�سوم‪ ،‬وفق الرتتيب الزمني لتقدمي الطلبات‬

‫�أو ح�سب احل�ص�ص للكميات �أو الأخذ بعني الإعتبار لتدفقات املبادالت التقليدية‬ ‫وغريها من الطرق التي تلج�أ �إليها اللجنة املخت�صة يف حتديد امل�ستفيدين من‬ ‫الرخ�صة‪.‬‬ ‫كما قدم ذات املتدخل �رشوحات وافية حول حقوق وواجبات املتعاملني الإقت�صاديني‬ ‫حيال هذه الرخ�ص التي ت�ضمنها املر�سوم التنفيذي رقم ‪ ،306 – 15‬حيث و�ضحت‬ ‫املادة رقم ‪ 16‬ب�أنه يحق لكل متعامل �إقت�صادي تقدمي طلب واحد فقط للح�صول‬ ‫على رخ�صة لكل ح�صة �أو �أجزائها‪ ،‬غري �أنه يرخ�ص لكل م�ستفيد من الرخ�صة‬ ‫�أثبت �أنه قام باال�ستنفاد الكلي �أو اجلزئي للح�ص�ص التي منحت له تقدمي طلب جديد‬ ‫ح�سب نف�س ال�رشوط املذكورة �آنفا‪ ،‬هذا و ميكن للذين رف�ضت طلباتهم تقدمي طعن‬ ‫من �أجل �إعادة الدرا�سة‪� ،‬رشط تقدمي عنا�رص جديدة للتقييم‪ ،‬كما �أ�ضاف �أن لرخ�صة‬ ‫الإ�سترياد �أو الت�صدير طابع �شخ�صي ال ميكن التنازل عنها و�أنه يجب �إعادتها �إىل‬ ‫اللجنة خالل مدة �أق�صاها ‪� 10‬أيام بدءا من تاريخ انق�ضائها عند عدم ا�ستعمالها‪.‬‬ ‫هذا وعرف اليوم الإعالمي مداخلة من طرف ال�سيد يحي بونيف ممثل مفت�شية‬ ‫اجلمارك بب�سكرة‪� ،‬رشح من خاللها الإر�سالية التي �صدرت عن املديرية العامة‬ ‫للجمارك‪ ،‬املتعلقة باملر�سوم التنفيذي ‪ 306 – 15‬املحددة لكيفيات اتخاذ الإجراءات‬ ‫الالزمة حول عملية اال�سترياد والت�صدير باحل�ص�ص وخا�صة ما ت�ضمنته املادة‬ ‫‪ 10‬من املر�سوم التي و�ضحت بالتف�صيل الطرق املتبعة لتحديد امل�ستفيدين من‬ ‫الرخ�ص‪ ،‬مركزا على �رشح طريقة الدعوة لإبداء الإهتمام التي �أخذت ح�صة الأ�سد‬ ‫من مداخلة ممثل مفت�شية اجلمارك‪.‬‬

‫اعادة بعث مصلحة الشحن الجوي بالمطار لترقية الصادرات‬ ‫عقدت غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان مبقرها جل�سة عمل جمعت املتعاملني الإقت�صاديني لوالية ب�سكرة باملدير اجلهوي لت�سيري‬ ‫املطارات لناحية ق�سنطينة ال�سيد بن ال�صيد ع�صام‪ ،‬مت خاللها تدار�س امل�شاكل والعراقيل التي يواجهها رجال املال والأعمال‬ ‫باملطارات وكذا تقدمي �شروحات حول الت�سهيالت التي ت�ضعها املطارات اجلزائرية خدمة للإقت�صاديني والإقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫بداية اجلل�سة كانت بكلمتني ترحيبيتني من ال�سيدين خبزي عبد املجيد و �صادق‬ ‫خليل رئي�س ومدير غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان على التوايل‪� ،‬شكرا فيها‬ ‫احلا�رضين الذين �أثبتوا مرة �أخرى اهتمامهم الكبري مبثل هذه اللقاءات من �أجل التزود‬ ‫باملعارف واخلربات ال�رضورية‪ ،‬للرفع من قدراتهم التناف�سية يف عامل املال والأعمال‪،‬‬ ‫منوهني يف ذات الوقت بتلبية ال�سيد املدير اجلهوي مل�ؤ�س�سة ت�سيري املطارات لناحية‬ ‫ق�سنطينة لدعوة الغرفة‪ ،‬الأمر الذي ي�ؤكد حر�ص امل�س�ؤولني مبختلف امل�ؤ�س�سات‬ ‫والقطاعات املتقاطعة مع الن�شاطات التجارية والإقت�صادية على امل�ساهمة يف‬ ‫مرافقة املتعاملني الإقت�صاديني ودعم الإقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫ال�سيد ع�صام بن ال�صيد املدير اجلهوي مل�ؤ�س�سة ت�سيري املطارات لناحية ق�سنطينة‪،‬‬ ‫ثمن يف م�ستهل مداخلته هذه املبادرة املنظمة من طرف غرفة التجارة وال�صناعة‬ ‫الزيبان‪ ،‬ما يثبت ال�سعي الد�ؤوب للم�رشفني عليها من �أجل خدمة الإقت�صاد‬ ‫املحلي واهتمامها بحل م�شاكل وان�شغاالت املتعاملني الإقت�صاديني بوالية ب�سكرة‬ ‫ومتابعتهم يف امليدان‪ ،‬خا�صة يف جمال الت�صدير ت�شجيعا للإنتاج الوطني‪ ،‬منوها‬ ‫بدور الغرفة دائما يف ت�سليط ال�ضوء على امل�شاكل والعراقيل التي تواجه رجال‬ ‫االعمال مبطار حممد خي�رض ب�سكرة‪ ،‬من خالل تخ�صي�ص العديد من اللقاءات‬ ‫والأيام الإعالمية الرامية �إىل خلق نقا�ش جاد بني امل�صدرين وم�س�ؤويل امل�ؤ�س�سات‬ ‫والقطاعات املتداخلة مع الن�شاط التجاري‪ ،‬الأمر الذي يتيح فر�ص تبادل الآراء‬ ‫وت�سجيل املالحظات بغية البحث عن حلول عاجلة لها على م�ستوى اجلهات‬ ‫امل�س�ؤولة‪ ،‬مباركا توا�صل هذا العمل الإعالمي بعقد هذه اجلل�سة لتزويد احلا�رضين‬ ‫واملعنيني بامل�ستجدات والإ�ضافات التي تطر�أ على قطاع النقل اجلوي يف والية‬ ‫ب�سكرة واجلزائر ب�شكل عام‪.‬‬ ‫يف ذات ال�سياق �أكد ال�سيد ع�صام بن ال�صيد عزم م�صالح ت�سيري مطار حممد‬ ‫خي�رض جتهيز هذا الأخري بجناح خا�ص ب�شحن الب�ضائع الوجهة للت�صدير‪ ،‬ا�ستجابة‬ ‫للمطالب امللحة واملتكررة من قبل م�صدري املنطقة التي تتوفر على طاقات كبرية‬

‫‪22‬‬

‫م�ؤ�شر الزيبان ‪ -‬العدد ‪02‬‬

‫يف جمال الإنتاج وخا�صة الفالحي‪ ،‬متا�شيا مع حر�ص ال�سلطات العليا للبالد على‬ ‫خلق مناخ مالئم لت�شجيع الت�صدير خارج قطاع املحروقات‪ ،‬كما �أ�ضاف املتحدث‬ ‫ذاته �أن م�ؤ�س�سة ت�سيري املطارات لناحية ق�سنطينة زودت مطار حممد خي�رض بجهاز‬ ‫الك�شف عن الب�ضائع الذي ي�ستعمل يف مراقبة ال�سلع واملواد التي تدخل وتخرج من‬ ‫املطار‪� ،‬إىل جانب جتهيزه بامليزان اخلا�ص بال�شحن‪ ،‬يف الوقت الذي بلغت فيه ن�سبة‬ ‫�أ�شغال الرتميم والبناء ‪ ،% 60‬وهي ن�سبة متقدمة �ست�سمح ب�إكمال الأ�شغال يف‬ ‫وقتها املحدد ليدخل اجلناح حيز اخلدمة‪.‬‬ ‫من جانبه ال�سيد خبزي عبد املجيد رئي�س غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان �أ�شار �أثناء‬ ‫كلمته �إىل نقطة مهمة تتمثل يف النق�ص الفادح يف امل�ساحات اخل�رضاء على م�ستوى‬ ‫مطار حممد خي�رض‪ ،‬الذي اعتربه الواجهة الرئي�سية للوالية لكونه املحطة الأوىل‬ ‫للوافدين على عرو�س الزيبان‪ ،‬مبديا ا�ستعداده التام من �أجل امل�ساهمة يف عمليات‬ ‫ت�شجري املطار‪ ،‬من خالل توفري كل الآالت واملعدات الالزمة لذلك‪ ،‬وهي املبادرة‬ ‫التي لقيت ا�ستح�سان املدير اجلهوي لت�سيري املطارات الذي تعهد بدوره بتوفري‬ ‫الغطاء املايل لتغطية تكاليف هذه العملية موجها تعليمات �إىل مدير مطار حممد‬ ‫خي�رض ب�رضورة الإ�رساع يف عملية الغر�س يف �أقرب وقت ممكن‪.‬‬ ‫ح�ضور املدير اجلهوي ومدير مطار حممد خي�رض ب�سكرة‪ ،‬كان فر�صة �سانحة‬ ‫�أمام املتعاملني الإقت�صاديني الذين ح�رضوا �إىل اجلل�سة من �أجل التوا�صل املبا�رش‬ ‫مع امل�س�ؤولني وطرح ان�شغاالتهم والعراقيل التي تواجههم �أثناء تنقلهم عرب املطار‬ ‫وعند نقل ب�ضائعهم من و�إىل ب�سكرة‪ ،‬خا�صة عدم كفاية ما هو موجود من و�سائل‬ ‫وجتهيزات للتكفل بالكم الهائل لل�سلع والب�ضائع التي يرغب امل�صدرون يف نقلها‬ ‫نحو الأ�سواق اخلارجية‪ ،‬وبالتحديد املنتوجات التي تتميز ب�رسعة التلف وهو ما �أكد‬ ‫يف �ش�أنه ال�سيد املدير اجلهوي �أن م�صاحله �ستعمل جاهدة للتكفل به وتدارك كل تلك‬ ‫النقائ�ص امل�سجلة على م�ستوى مطار حممد خي�رض يف �أقرب وقت ممكن‪ ،‬خا�صة و�أن‬ ‫املطار ي�شهد عمليات للتو�سعة والرتميم �ستجعل منه قطبا حيويا هاما م�ستقبال‪.‬‬


‫أيام دراسية‬

‫دور النقل الجوي‬ ‫في تنمية اإلستثمار‬ ‫وترقية الصادرات‬ ‫كثفت غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان من ن�شاطاتها‬ ‫الإعالمية والتعريفية حول النقل مبختلف �أنواعه بالنظر‬ ‫�إىل كونه قطعة �أ�سا�سية يف جهاز التعامالت التجارية‬ ‫ونقل الب�ضائع‪ ،‬حيث مت الرتكيز هذه املرة على النقل‬ ‫اجلوي‪ ،‬بالنظر �إىل �أهميته الكبرية العمل التجاري‬ ‫خا�صة ما تعلق منه بت�صدير املنتجات املحلية‪ ،‬التي‬ ‫يعترب الطريان الو�سيلة الأكرث ا�ستعماال لنقلها نحو‬ ‫خمتلف الوجهات العاملية‪.‬‬ ‫يف هذا الإطار برجمت الغرفة يوما �إعالميا حول دور‬ ‫النقل اجلوي يف تنمية الإ�ستثمار وترقية ال�صادرات‪،‬‬ ‫احت�ضنه مقر وكالة �سياحة و�أ�سفار اجلزائر فرع‬ ‫ب�سكرة و �أطرته املديرة اجلهوية ل�رشكة اخلطوط اجلوية‬ ‫اجلزائرية ناحية ق�سنطينة‪ ،‬و�ضحت من خالله للح�ضور‬ ‫من املتعاملني الإقت�صاديني خارطة �سيا�سة ال�رشكة‬ ‫اجلزائرية يف جمال النقل اجلوي والآفاق الواعدة لهذا‬ ‫القطاع احليوي وال�رشيك الأ�سا�سي يف تنمية وتطوير‬ ‫الإقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫ممثلة اخلطوط اجلوية اجلزائرية‪� ،‬شكرت يف م�ستهل‬ ‫مداخلتها غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان على‬ ‫�سعيها الد�ؤوب ملد ج�سور التوا�صل بني رجال �أعمال‬ ‫املنطقة وم�س�ؤويل خمتلف امل�ؤ�س�سات والهيئات ذات‬ ‫ال�صلة بالن�شاطات الإقت�صادية والتجارية‪ ،‬ملناق�شة‬ ‫كل العراقيل وامل�شاكل التي تواجههم عند مزاولتهم‬ ‫لأن�شطتهم‪ ،‬م�ؤكدة يف ذات ال�سياق على الأهمية البالغة‬ ‫ملو�ضوع هذا اليوم الإعالمي‪ ،‬وهو دور النقل اجلوي يف‬ ‫تنمية الإ�ستثمار وترقية ال�صادرات‪ ،‬التي تلقى دعما‬ ‫وت�شجيعا كبريين من قبل احلكومة اجلزائرية‪ ،‬التي‬ ‫و�ضعت كل التحفيزات والت�سهيالت لتحقيق �أهدافها‬ ‫الرامية �إىل تنويع الإقت�صاد الوطني وخلق الرثوة خارج‬ ‫قطاع املحروقات‪.‬‬ ‫اللقاء عرف ح�ضورا مكثفا من طرف املتعاملني‬

‫الإقت�صاديني بوالية ب�سكرة‪ ،‬الذين اغتنموا الفر�صة‬ ‫وطرحوا عديد الإن�شغاالت التي كثريا ما واجهتهم عند‬ ‫ا�ستخدامهم لو�سائل النقل اجلوي و�أعاقت ن�شاطاتهم‪،‬‬ ‫حيث �أجمع الكثري منهم على �أن �أكرب م�شكل يعرت�ضهم‬ ‫هو عدم كفاية عدد الرحالت نحو خمتلف الوجهات‬ ‫الداخلية واخلارجية‪ ،‬خا�صة نحو اجلزائر العا�صمة التي‬ ‫تعد حمطة �شبه قارة بالن�سبة لهم �أين ترتكز جل‬ ‫�أعمالهم �أو عند ا�ستعمالها كنقطة انطالق نحو وجهات‬ ‫�أخرى‪ ،‬الأمر الذي ي�ضطرهم يف كثري من الأحيان �إىل‬ ‫�إلغاء �أو ت�أجيل رحالتهم نحو العا�صمة وبالتايل تعطل‬ ‫م�صاحلهم‪.‬‬ ‫كما طالب بع�ض املتدخلني املمثلني لرجال الأعمال‬ ‫باملنطقة بفتح خطوط داخلية جديدة باجتاه واليات‬ ‫جزائرية �أخرى‪ ،‬بالنظر �إىل حيوية الن�شاط التجاري‬ ‫الذي يتطلب الربط بني خمتلف مناطق الوطن وكذا‬ ‫ت�شجيع الن�شاط ال�سياحي بعا�صمة الزيبان‪� ،‬إىل جانب‬ ‫فتح خطوط جوية مبا�رشة من ب�سكرة باجتاه عوا�صم‬ ‫الدول ذات احلركية الإقت�صادية الكبرية كدبي‪ ،‬بكني‪،‬‬ ‫ا�سطنبول ‪� ...‬إلخ‪.‬‬ ‫من بني الإن�شغاالت التي مت التطرق �إليها خالل هذا‬ ‫اليوم الإعالمي حول النقل اجلوي هو م�شكل االكتظاظ‬ ‫الذي تعرفه الرحالت املنطلقة من مطار حممد خي�رض‬ ‫ب�سبب نق�ص الطائرات‪ ،‬الأمر الذي ينتج عنه قوائم‬ ‫�إحتياط للم�سافرين يف كل مرة‪ ،‬مطالبني بزيادة عدد‬ ‫الطائرات للحد من هذا امل�شكل‪.‬‬

‫امل�صدرين احلا�رضين يف القاعة كان لهم ن�صيب من‬ ‫طرح الأ�سئلة التي تركزت ب�شكل �أ�سا�سي حول‬ ‫النقائ�ص والعراقيل التي تعرفها عملية نقل الب�ضائع‬ ‫من مطار حممد خي�رض بب�سكرة نحو الأ�سواق العاملية‪،‬‬ ‫يف ظل عدم كفاية و�سائل ال�شحن والتخزين الأمر‬ ‫الذي ي�ستدعي ح�سبهم جتهيز املطار بكل املتطلبات‬ ‫والو�سائل التي ت�ساعد على عملية الت�صدير ويف‬ ‫مقدمتها طائرات ذات حجم كبري‪ ،‬غرف التربيد نظرا‬ ‫للحاجة امللحة لها خا�صة و�أن والية ب�سكرة معروفة‬ ‫بوفرة املنتوجات الفالحية التي ت�ستلزم عناية خا�صة‬ ‫بها لتجنيبها التلف �إىل جانب ت�سهيل والتقلي�ص من‬ ‫�إجراءات النقل والتخزين واملرور لتفادي التعطيالت‬ ‫التي قد تلحق خ�سائر بامل�صدرين‪.‬‬ ‫ال�سيدة املديرة اجلهوية للخطوط اجلوية اجلزائرية‬ ‫لناحية ق�سنطينة وبعد ا�ستماعها ان�شغاالت احلا�ضني‬ ‫من املتعاملني الإقت�صاديني‪ ،‬وعدت بتدار�س كل‬ ‫النقاط التي مت التطرق لها مع اجلهات املخت�صة من‬ ‫�أجل تداركها يف القريب العاجل‪ ،‬مع الإ�رساع يف‬ ‫اتخاذ االجراءات والتدابري الالزمة الكفيلة بتوفري‬ ‫الظروف واملناخ املالئمني‪ ،‬حتى يزاول م�ستثمرو املنطقة‬ ‫�أن�شطتهم التجارية بكل راحة وحرية‪ ،‬خا�صة ما تعلق‬ ‫منها بت�صدير املنتوجات املحلية نحو الأ�سواق اخلارجية‬ ‫وكذا خلق ديناميكية حركية مبطار حممد خي�رض‪ ،‬بالنظر‬ ‫�إىل وزن والية ب�سكرة يف خمتلف املجاالت ال�سياحية‪،‬‬ ‫ال�صناعية والفالحية‪.‬‬

‫بمناسبة اليوم العالمي لحماية حقوق المستهلك‬

‫يوم تحسيسي تحت شعار " وجبات غذائية بدون مضادات حيوية "‬ ‫�شاركت غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان يف‬ ‫فعاليات اليوم العاملي حلماية حقوق امل�ستهلك‬ ‫امل�صادف لـ ‪ 15‬مار�س من كل عام الذي مت‬ ‫تنظيمه من طرف مديرية التجارة لوالية‬ ‫ب�سكرة‪ ،‬بدار الثقافة �أحمد ر�ضا حوحو‪،‬‬ ‫حتت �شعار " وجبات غذائية بدون م�ضادات‬ ‫حيوية"‪ ،‬حيث نظم معر�ض �إعالمي حت�سي�سي‬ ‫باملنا�سبة حول حماية امل�ستهلك عرف �إقباال‬ ‫كبريا من طرف املواطنني‪.‬‬ ‫املعر�ض الذي افتتحة وايل الوالية ال�سيد‬ ‫حممد حميدو‪ ،‬عرف �أي�ضا تنظيم م�سابقة‬ ‫ر�سم للأطفال متحورت حول حماية امل�ستهلك‬

‫من خمتلف املخاطر‪ ،‬ق�صد ت�شجيعهم على فهم‬ ‫املو�ضوع و �إدراكهم حلجم خطورة امل�ضادات‬ ‫احليوية‪ ،‬كما �ضم املعر�ض جناحا خا�صة بغرفة‬ ‫التجارة وال�صناعة الزيبان من اجل التقرب من‬ ‫املواطن‪ ،‬وعر�ض املن�شورات التي مت �إ�صدارها‪،‬‬ ‫على غرار مونوغرافيا والية ب�سكرة ودليل‬ ‫امل�ستثمر والدليل الإقت�صادي‪� ،‬إىل جانب‬ ‫توزيع من�شورات تت�ضمن معلومات قيمة‬ ‫وتقدمي تو�ضيحات حول الدور الكبري الذي‬ ‫تقوم به الغرفة من �أجل التن�شيط الإقت�صادي‬ ‫بوالية ب�سكرة‪ ،‬واحلث على الإنخراط فيها‬ ‫بغية الإ�ستفادة من الإمتيازات املقدمة لهم‪.‬‬

‫‪23‬‬


‫أيام دراسية‬

‫يوم تكويني حول قانون الصفقات العمومية‬ ‫خ�صت غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان املتعاملني الإقت�صاديني لوالية ب�سكرة بيوم تكويني حول قانون‬ ‫ال�صفقات العمومية وكيفية �إعداد دفرت ال�شروط‪ ،‬بالتن�سيق مع والية ب�سكرة‪.‬‬ ‫انطلقت �أ�شغال اليوم التكويني بح�ضور املدير اجلهوي‬ ‫للتجارة ناحية باتنة و ممثلي ال�سلطات املحلية املدنية‬ ‫والع�سكرية لوالية ب�سكرة‪ ،‬افتتحه ال�سيد خليل‬ ‫ال�صادق مدير الغرفة بكلمة ترحيبية لل�سادة احل�ضور‪،‬‬ ‫�شاكرا �إياهم على ح�ضورهم هذا اليوم التكويني‪،‬‬ ‫معربا عن امتنانه حل�ضور اخلبري الدويل يف ال�صفقات‬ ‫العمومية ال�سيد حممد لعالم‪ ،‬معرجا على الدور‬ ‫الكبري الذي تلعبه الغرفة يف تقدمي خدماتها املجانية‬ ‫ل�صالح الإدارات العمومية وخمتلف الهيئات املنتخبة‬ ‫على م�ستوى والية ب�سكرة‪ ،‬م�ؤكدا على �سعيها الدائم‬ ‫على تقدمي �أف�ضل اخلدمات‪ ،‬وهو ذات ال�سياق الذي‬ ‫حتدث فيه ال�سيد خبزي عبد املجيد رئي�س الغرفة‪،‬‬ ‫الذي جدد دعوته لكل املعنيني للإلتحاق بغرفة التجارة‬ ‫وال�صناعة الزيبان التي �أكد �أن �أبوابها تبقى مفتوحة‬ ‫�أمام اجلميع لتقدمي خدماتها ودعمها‪ ،‬ليمرر بعد ذلك‬ ‫الكلمة �إىل ال�سيد مدير التجارة الذي نوه باملجهودات‬ ‫املبذولة من �أجل �إجناح هذا اليوم التكويني‪ ،‬وهو نف�س‬ ‫ما ذهب �إليه الأمني العام لوالية ب�سكرة الذي �أبرز‬ ‫�أهمية هذا اليوم التكويني الذي ميكن احلا�رضين من‬ ‫طرح كل ا�ستف�ساراتهم املتعلقة بال�صفقات العمومية‬ ‫ودفرت ال�رشوط‪ ،‬حاثا اجلميع على �رضورة ا�ستغالل‬ ‫هذه الفر�صة من �أجل حت�سني معارفهم و ثقافتهم‬ ‫يف جمال ال�صفقات العمومية‪ ،‬التي تعد حلقة هامة‬ ‫يف عملية التنمية املحلية ال�شاملة من �أجل امل�ساهمة‬ ‫يف ت�رسيع وترية اجناز امل�شاريع‪ ،‬معلنا عن الإفتتاح‬ ‫الر�سمي لليوم التكويني‪.‬‬ ‫لي�رشع بعد ذلك اخلبري الدويل و الأ�ستاذ املكون‬ ‫حممد لعالم يف تن�شيط فعاليات اليوم التكويني‪،‬‬ ‫م�ستهال كالمه بتو�ضيح �أن �رصف الأموال العمومية‬ ‫اخلا�صة ب�إجناز امل�شاريع‪ ،‬يتم يف كثري من االحيان دون‬ ‫الو�صول �إىل حتقيق نتائج �إيجابية‪ ،‬مرجعا الأمر �إىل‬ ‫الأخطاء التي ترتكب يف اخلطوات الأوىل لإعداد‬ ‫دفاتر ال�رشوط‪ ،‬ما يت�سبب يف تعطيل الإجناز‪ ،‬لهذا‬

‫نبه املتحدث �إىل �رضورة الت�أكد والت�أين عند �إعداد‬ ‫دفرت ال�رشوط‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل التكوين امل�ستمر‬ ‫للأفراد املكلفني بال�صفقات العمومية لدى خمتلف‬ ‫الهيئات العمومية الإدارية واملنتخبة‪ ،‬ما ميكنهم من‬ ‫مواكبة التطورات والتغريات احلا�صلة يف هذا املجال‪،‬‬ ‫وحت�سني قدراتهم وكفاءاتهم‪ ،‬من �أجل جتنب الوقوع‬ ‫يف الأخطاء التي تكون نتائجها وخيمة على �سريورة‬ ‫العملية التنموية‪.‬‬ ‫كما عرج ال�سيد حممد لعالم يف مداخلته على قانون‬ ‫ال�صفقات العمومية اجلديد‪ ،‬مربزا �أهم اخلطوات التي‬ ‫يجب �إتباعها‪ ،‬حيث �أ�شار �إىل �أن دفرت ال�رشوط يعترب‬ ‫و�سيلة ات�صال بني الإدارة املنجزة له واملتعامل معها‪،‬‬ ‫لذا يتوجب �أن يتم �إعداده وفق معايري حمددة وبطريقة‬ ‫�إحرتافية‪ ،‬متكن املتعامل من معرفة �أدق التفا�صيل‬ ‫املتعلقة بامل�رشوع املراد �إجنازه‪ ،‬كما يجب �أال يكتنف‬ ‫دفرت ال�رشوط �أي غمو�ض‪ ،‬حيث ت�صاغ املعلومات‬ ‫التي يحتوي عليها بطريقة وا�ضحة وب�سيطة غري‬

‫مبهمة‪ ،‬كما نبه �إىل �رضورة متكني كل املتعاملني مع‬ ‫الإدارة من الو�صول �إىل املعطيات التي يريدونها عن‬ ‫طريق الإ�شهار عرب �أ�رسع الو�سائل املتوفرة لديها‬ ‫و�أهمها �شبكة الأنرتنيت وغريها‪ ،‬مذكرا ببع�ض‬ ‫الأخطاء �شائعة الوقوع عند �إعداد دفرت ال�رشوط‪،‬‬ ‫كعملية ن�سخ ول�صق دفاتر �رشوط منجزة �سبقا دون‬ ‫مراجعتها وفح�ص حمتوياتها‪ ،‬الأمر الذي كثريا ما‬ ‫يجر الإدارة املعنية �إىل الدخول يف منازعات قانونية‬ ‫نتيجة هذا التهاون‪.‬‬ ‫هذا وركز اخلبري الدويل حممد لعالم خالل �رشحه‬ ‫على اجلوانب التقنية والقانونية املتعلقة بال�صفقات‬ ‫العمومية و�إعداد دفاتر ال�رشوط‪ ،‬حيث كانت‬ ‫املعلومات املقدمة يف هذا ال�سياق عبارة عن جداول‬ ‫تو�ضيحية ‪ ،‬مكنت احل�ضور من فهم املعلومات‬ ‫والدخول يف نقا�ش فعال مع اخلبري حول هذا املو�ضوع‪،‬‬ ‫حيث طرحوا �أ�سئلة وا�ستف�سارات تلقوا حولها �إجابات‬ ‫وافية‪.‬‬

‫الغرفة تجيب عن السؤال‪:‬‬

‫كيف تكسب صفة متعامل إقتصادي معتمد لدى الجمارك؟‬ ‫نظمت غرفة التجارة و ال�صناعة الزيبان بالتن�سيق مع مديرية التجارة ومفت�شية �أق�سام‬ ‫اجلمارك يوما درا�سيا حول �أحكام املر�سوم التنفيذي رقم ‪ 93 / 12‬امل�ؤرخ يف ‪ 01‬مار�س‬ ‫‪،2012‬الذي يحدد �رشوط وكيفيات الإ�ستفادة من �صفة املتعامل الإقت�صادي املعتمد‬ ‫لدى اجلمارك‪.‬‬ ‫�شهدت قاعة الفكر والأدب مداخلة قيمة ا�ستفاد منها املتعاملون الإقت�صاديون‬ ‫لوالية ب�سكرة الذين تلقوا معلومات ومعارف من �ش�أنها ت�سهيل مهامهم يف خمتلف‬ ‫املعامالت التجارية‪ ،‬قدمها رئي�س مفت�شية �أق�سام اجلمارك الذي �شكر يف البداية غرفة‬ ‫التجارة وال�صناعة الزيبان على املجهودات اجلبارة التي تقوم بها لتزويد منت�سبيها‬ ‫باملعلومات ال�رضورية يف ن�شاطاتهم الإقت�صادية‪ ،‬حيث �أ�سهب ممثل اجلمارك اجلزائرية‬ ‫يف �رشح نظام املتعامل الإقت�صادي املعتمد والأ�س�س القانونية والتنظيمية املتعلقة‬ ‫بن�ص املر�سوم حمور هذا اللقاء‪ ،‬مف�صال يف ذكر �رشوط الإ�ستفادة �صفة متعامل‬

‫‪24‬‬

‫م�ؤ�شر الزيبان ‪ -‬العدد ‪02‬‬

‫�إقت�صادي معتمد لدي اجلمارك‪ ،‬بداية من كيفية �إيداع طلب الإ�ستفادة والوثائق‬ ‫املطلوبة فيه‪ ،‬م�ؤكدا �أن امللف املودع يخ�ضع لعملية التدقيق خالل مدة ‪� 06‬أ�شهر‪،‬‬ ‫حتى يت�سنى للجهات املخت�صة الت�أكد من حقيقة و�صحة املعلومات املذكورة يف دفرت‬ ‫ال�رشوط‪� ،‬إىل جانب التحقق من �سوابقه بالتن�سيق مع امل�صالح املعنية‪ ،‬معرجا على كل‬ ‫النقاط املدرجة يف املر�سوم التنفيذي ‪ 12/93‬املحدد ل�ضوابط و�رشوط العمل بنظام‬ ‫املتعامل الإقت�صادي املعتمد لدى اجلمارك‪.‬‬ ‫من جهته ممثل التجارة لوالية ب�سكرة خالل كلمة �ألقاها باملنا�سبة جدد حر�ص م�صاحله‬ ‫على تقدمي الت�سهيالت والإمتيازات للمتعاملني الإقت�صاديني بوالية ب�سكرة‪ ،‬ق�صد‬ ‫ت�سهيل مهمتهم يف خدمة الإقت�صاد املحلي والوطني‪ ،‬بتخفيف الإجراءات الإدارية‬ ‫والوثائق املطلوبة وكذا تقلي�ص مدة درا�سة امللفات والطلبات ذات ال�صلة بالن�شاط‬ ‫التجاري وغريها من املراحل الروتينية التي يخ�ضع لها املتعاملون الإقت�صاديون‪.‬‬


‫أيام دراسية‬

‫األسعار المقننة وإيداع الحسابات اإلجتماعية محوري يوم تحسيسي‬ ‫تعترب �أ�سعار خمتلف ال�سلع واخلدمات من �أكرث الإن�شغاالت التي يطرحها‬ ‫املواطن والتاجر على حد �سواء‪ ،‬خا�صة يف ظل عدم ا�ستقرارها وتفاوتها باختالف‬ ‫الأمكنة والأزمنة‪ ،‬رغم وجود قوانني ومرا�سيم ت�رشيعية ت�ضبط كيفيات حتديد‬ ‫و�ضبط �أ�سعار ال�سلع وا�سعة الإ�ستهالك بالأخ�ص‪ ،‬غري �أن �أغلب اجلزائريني‬ ‫لي�سوا على دراية كافية بهذه القوانني التي وجب الإطالع عليها من �أجل التعامل‬ ‫ال�سليم مع هذا املو�ضوع‪ ،‬ومن �أجل ذلك نظمت غرفة ال�صناعة والتجارة الزيبان‬ ‫يوما حت�سي�سيا دار حموره االول حول الأ�سعار املقننة للمواد ذات الإ�ستهالك‬ ‫الوا�سع‪ ،‬بالتن�سيق مع مديرية التجارة التي �أ�سهب مديرها ال�سيد عايب خل�رض‬ ‫يف �رشح م�ضامني خمتلف املرا�سيم التنفيذية املحددة لأ�سعار بيع بع�ض املواد‬ ‫ال�شق الثاين من اليوم التح�سي�سي كان حول �إيداع احل�سابات الإجتماعية‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ ،‬بالنظر �إىل الأهمية البالغة لهذه العملية يف �سريورة ن�شاط‬ ‫امل�ؤ�س�سات من الناحية القانونية‪ ،‬حيث قام ممثل الفرع املحلي لل�سجل التجاري‬ ‫بتقدمي مداخلة قيمة حول كيفية �إيداع احل�سابات الإجتماعية للم�ؤ�س�سات‪ ،‬ب�رشحه‬ ‫املف�صل لكل الإجراءات التي تخ�ص العملية‪ ،‬وذكر املراحل املختلفة التي متر عليها‪،‬‬

‫التي تعد �أ�سا�سية لدى العائلة اجلزائرية‪ ،‬م�ؤكدا على وجوب احرتام تطبيق هذه‬ ‫املرا�سيم التي تعترب من يتجاوزها خمالفا للقانون‪ ،‬الأمر الذي ي�ستوجب فر�ض‬ ‫العقوبات التي ين�ص عليها القانون‪ ،‬كما �أ�ضاف ال�سيد عايب خل�رض �أن �أعوان‬ ‫الرقابة التابعني ملديرية التجارة لوالية ب�سكرة‪،‬املتواجدين على م�ستوى خمتلف‬ ‫مناطق الوالية‪ ،‬ي�سهرون على احرتام الأ�سعار املحددة قانونا‪� ،‬إىل جانب �رشوط‬ ‫ال�سالمة الغذائية وتطبيق القوانني والن�صو�ص املعمول بها‪ ،‬ويف ذات ال�سياق‬ ‫وجه دعوة مفتوحة �إىل املواطنني للإنخراط يف عملية املراقبة من خالل التبليغ‬ ‫على املخالفات التي يرتكبها التجار‪ ،‬بعد التزود والإطالع على املعارف املتعلقة‬ ‫بحقوق امل�ستهلك‪.‬‬ ‫مركزا على �رضورة احرتام الآجال القانونية اليداعها‪ ،‬من �أجل جتنب التعر�ض �إىل‬ ‫غرامات الت�أخري‪ ،‬كما �أو�ضح ممثل ال�سجل التجاري كل التغيريات التي ا�ستحدثتها‬ ‫الدولة اجلزائرية لت�سهيل مهمة �إيداع هذه احل�سابات‪ ،‬كمبالغ ت�سديد احلقوق وحق‬ ‫الإ�شهار‪ ،‬م�ؤكدا يف ذات ال�سياق على حر�ص م�صالح الفرع املحلي لل�سجل‬ ‫التجاري ب�سكرة على توفري كل الت�سهيالت الالزمة لأ�صحاب امل�ؤ�س�سات‪.‬‬

‫األخطار الصناعية تحت مجهر المختصين‬

‫يوم دراسي حول السالمة واألمن في المؤسسات الصناعية‬ ‫�أجمع املتدخلون خالل اليوم الدرا�سي حول ال�سالمة والأمن يف امل�ؤ�س�سات‪ ،‬على �ضرورة التح�سي�س باملخاطر‬ ‫الكبرية التي تهدد �سالمة املن�شئات ال�صناعية وعمالها واتخاذ الإجراءات الوقائية الالزمة‪ ،‬لتجنب وقوع‬ ‫كوارث غالبا ما تكون نتائجها وخيمة على حياة الإن�سان‪.‬‬

‫اليوم الدرا�سي الذي احت�ضنه مركز ت�سهيل‬ ‫امل�ؤ�س�سات ونظمته مديرية ال�صناعة والناجم‬ ‫وم�شتلة امل�ؤ�س�سات‪ ،‬بالتن�سيق مع غرفة التجارة‬ ‫وال�صناعة الزيبان‪ ،‬م�صالح احلماية املدنية‪ ،‬مكاتب‬ ‫الدرا�سات‪ ،‬ممثلني عن جامعة حممد خي�رض‪،‬‬ ‫البيئة والطاقة‪� ،‬إىل جانب الع�رشات من �أ�صحاب‬ ‫امل�شاريع الإ�ستثمارية ال�شبانية‪� ،‬سلط ال�ضوء‬ ‫على �أحد �أهم املوا�ضيع التي ت�شغل بال �أ�صحاب‬ ‫امل�شاريع وهو املخاطر املختلفة التي ميكن �أن‬ ‫تتعر�ض لها م�ؤ�س�ساتهم وكيفيات الوقاية منها‬ ‫وجتنب حدوثها‪ ،‬حيث ك�شف امل�شاركون �أن �أغلب‬ ‫امل�شاريع الإ�ستثمارية يف اجلزائر عمومية كانت‬ ‫�أو خا�صة‪ ،‬ال تهتم كثريا بهذا اجلانب الذي يهدد‬ ‫�سالمة ممتلكاتهم و حياة العاملني‪ ،‬رغم �أن ثقافة‬ ‫ال�سالمة والأمن يف امل�ؤ�س�سات بد�أت ترت�سخ يف‬ ‫ذهنيات الكثريين منهم �شيئا ف�شيئا‪.‬‬

‫هذا و�أكدت الإح�صائيات التي قدمها ممثل احلماية‬ ‫املدنية لوالية ب�سكرة‪� ،‬أن معظم حوادث احلرائق‬ ‫وغريها من الأخطار املهنية الطبيعية وغري‬ ‫الطبيعية التي وقعت داخل امل�ؤ�س�سات ال�صناعية‬ ‫والإنتاجية‪ ،‬كانت ب�سبب عدم احرتام اجراءات‬ ‫ال�سالمة والأمن الوقائي و عدم احرتام الإر�شادات‬ ‫والتعليمات التي يو�صى بها داخل املن�ش�آت‬ ‫ال�صناعية‪.‬‬ ‫كما تطرق امل�شاركون يف هذا اليوم التوعوي‬ ‫التح�سي�سي �إىل �أهمية خلق ح�س ووعي كبريين‪،‬‬ ‫حول احتماالت حدوث �أخطار داخل امل�ؤ�س�سات‪،‬‬ ‫وبالتايل �رضورة التحلي باليقظة والإ�ستعداد‬ ‫الدائم ملواجهتها‪ ،‬وذلك من خالل مراحل يجب‬ ‫اتباعها‪ ،‬بداية من الوقاية من خالل حت�سي�س‬ ‫امل�ستغلني للمن�ش�آت والعاملني بها‪ ،‬ب�رضورة‬ ‫الإلتزام بالتعليمات والإر�شادات الأمنية‪ ،‬و�أخذ‬

‫الإحتياطات الالزمة ويف مقدمتها �إرتداء الألب�سة‬ ‫املخ�ص�صة للحماية‪ ،‬لت�أتي بعد ذلك املرحلة الثانية‬ ‫وهي التدخل ال�رسيع والفعال عند حدوث �أي خط�أ‬ ‫�أو خطر بالتوفري امل�سبق للتجهيزات والو�سائل‬ ‫ال�رضورية لذلك‪ ،‬لتكون املرحلة الأخرية‬ ‫وهي تقدمي الإ�سعافات للم�صابني ونقلهم �إىل‬ ‫امل�ست�شفى �إن لزم الأمر‪ ،‬ليبقى الأهم بني كل هذا‬ ‫ح�سب �أحد املتدخلني هو �إعداد خمططات داخلية‬ ‫للأمن والوقاية من طرف امل�س�ؤولني عن املن�ش�آت‬ ‫ال�صناعية‪� ،‬إىل جانب معرفة ودراية تامة مبتطلبات‬ ‫و�أ�ساليب منع وقوع الأخطاء واحلد من احلوادث‬ ‫العر�ضية‪ ،‬بالإ�ستعانة بالتقنيات والو�سائل احلديثة‬ ‫التي ت�ستعمل يف هذا املجال‪ ،‬من �أجل زيادة كفاءة‬ ‫املنتجني و�سالمتهم‪ ،‬باملوازاة مع زيادة درجة وعي‬ ‫الأفراد العاملني حول خطورة اال�ستهانة ب�إر�شادات‬ ‫وتعليمات الوقاية وال�سالمة �أثناء �أدائهم ملهامهم‪.‬‬

‫‪25‬‬


‫أيام دراسية‬

‫يوم إعالمي حول التعريفة‬ ‫الجمركية ذات العشر أرقام‬ ‫تلقى املتعاملون الإقت�صاديون لوالية ب�سكرة �شروحات وافية حول‬ ‫التعريفة اجلمركية ذات الع�شر �أرقام و�أهميتها يف املجال الإقت�صادي‬ ‫والتجاري‪� ،‬إىل جانب عر�ض حول ميناء عنابة والت�سهيالت اجلمة التي‬ ‫ي�ضعها بني �أيدي امل�صدرين والإجراءات ال�سل�سة التي تعتمدها هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سة لت�شجيع الت�صدير خارج قطاع املحروقات‪.‬‬ ‫حيث �شهد مقر غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان‬ ‫ح�ضورا معتربا من جانب الفاعلني يف قطاع‬ ‫التجارة مبختلف �شعبه‪ ،‬ا�ستمعوا ملجموعة من‬ ‫املعلومات واملعارف ذات ال�صلة بعملية الت�صدير‬ ‫والإ�سترياد‪ ،‬اين ا�ستعر�ض رئي�س مفت�شية اق�سام‬ ‫اجلمارك يف بداية هذا اللقاء الأهمية الكبرية‬ ‫للتعريفة اجلمركية ذات الع�رش �أرقام‪ ،‬التي ت�سمح‬ ‫ح�سبه مل�صالح اجلمارك بتحديد املواد واملنتوجات‬ ‫التي تخ�ضع لل�رضيبة او تلك التي يعفيها القانون‬ ‫من ال�رضيبة اجلمركية‪� ،‬إىل جانب دورها الفعال‬ ‫يف عملية املراقبة الدقيقة للمواد امل�ستوردة‪ ،‬ما‬ ‫ميكن من التعرف على خمتلف الر�سوم ال�رضيبية‬ ‫التي يتم تطبيقها عليها‪ ،‬كما �أ�ضاف ممثل اجلمارك‬ ‫اجلزائرية �أن التعريفة اجلمركية ذات الع�رش ارقام‬ ‫ت�ساعد على متييز املنتوج الوطني من املنتوج‬ ‫امل�ستورد‪ ،‬بالنظر �إىل الأهمية الق�صوى لذلك‪ ،‬من‬ ‫خالل تدعيم وت�شجيع الإنتاج الوطني ومنه احلفاظ‬ ‫على منا�صب ال�شغل وخلق منا�صب جديدة‪.‬‬ ‫ال�شق الثاين من اليوم الإعالمي متحور حول ميناء‬ ‫عنابة‪ ،‬حيث قدم ال�سيد علي بولعرا�س املكلف‬ ‫بتطوير ال�صادرات خارج قطاع املحروقات مبناء‬ ‫عنابة ملحة عن امليناء‪ ،‬م�ؤكدا على �أن �أهمية هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سة الإقت�صادية تكمن يف موقعها اجلغرايف‬ ‫الإ�سرتاتيجي‪ ،‬فهو يغطي اجلهة ال�رشقية للوطن‬ ‫وقربه من عدد كبري من الواليات اجلزائرية التي‬ ‫يربطها اقت�صاديا ب�أوربا ودول �شمال �إفريقيا‬ ‫وال�رشق الأو�سط‪.‬‬ ‫�أ�ضاف ال�سيد بولعرا�س ب�أن ميناء عنابة يتوفر على‬ ‫كل ما يتطلبه العمل التجاري‪ ،‬من �آالت ومعدات‬ ‫متطورة مو�ضوعة حتت ت�رصف املتعاملني‬ ‫الإقت�صاديني‪ ،‬ما يتيح لهم �سهولة وي�رس يف نقل‬ ‫ب�ضائعهم من و�إىل اجلزائر عرب خمتلف اخلطوط‬ ‫التي تربط امليناء بالعديد من الدول ذات الوزن‬ ‫الإقت�صادي الثقيل على غرار ‪ :‬فرن�سا‪ ،‬دبي‪،‬‬ ‫تركيا ‪ ...‬وغريها‪ ،‬ما يجعل ميناء عنابة الرقم واحد‬ ‫وطنيا من حيث ت�صدير املنتوج الوطني خارج‬ ‫قطاع املحروقات‪ ،‬كما يتميز بتقدميه ت�سهيالت‬ ‫وحتفيزات جمة للم�صدرين اجلزائريني يف �إطار‬ ‫املخطط الوطني الرامي �إىل تطوير الت�صدير ودعم‬ ‫املنتوج الوطني‪.‬‬ ‫ليوا�صل بعد ذلك ممثل مديرية التجارة مبيناء عنابة‬ ‫علي �أوالد مرمي تقدمي املزيد من ال�رشوحات التي‬

‫‪26‬‬

‫م�ؤ�شر الزيبان ‪ -‬العدد ‪02‬‬

‫مينحها امليناء للمتعاملني الإقت�صاديني‪ ،‬من �ضمنها‬ ‫التخفي�ضات التي مت�س م�صاريف ا�ستغالل امليناء‬ ‫مما يخف�ض من فاتورة م�صاريف ت�صدير املنتوج‪،‬‬ ‫ما مينح الب�ضائع الوطنية ميزة �إ�ضافية يف اال�سواق‬ ‫اخلارجية‪ ،‬م�ؤكدا ا�ستعداد امل�رشفني وعمال امليناء‬ ‫من �أجل تقدمي كل الت�سهيالت وحل امل�شاكل‬ ‫والعراقيل التي تواجه امل�صدرين يف ا�رسع وقت‬ ‫ممكن ويف كل الظروف‪ ،‬م�شريا يف ذات الوقت �إىل‬ ‫ال�سال�سة التي تتم فيها عمليات ال�شحن والتفريغ‬ ‫والتعامل مع الب�ضائع وال�رسعة الفائقة‪ ،‬بهدف‬ ‫حماية ال�سلع من التلف والتقلي�ص من زمن انتظار‬ ‫ال�شحنات على ر�صيف امليناء‪.‬‬ ‫هذا و�أكمل ممثلو ميناء عنابة �رسد حزمة التحفيزات‬ ‫والت�سهيالت التي ي�ضطلع بها امليناء‪ ،‬جاعلة منه‬ ‫منوذجا يحتذى به يف جمال ت�صدير وا�سترياد ال�سلع‬ ‫والب�ضائع‪ ،‬بف�ضل الإجراءات التي تهدف �إىل‬ ‫ت�سهيل عبور الب�ضائع املوجهة للت�صدير بدرجة‬ ‫ق�صوى ومن بينها ‪:‬‬ ‫ �أولوية معاجلة ال�سلع �رسيعة التلف املوجهة‬‫للت�صدير نحو اال�سواق اخلارجية‪ ،‬بت�سهيل‬ ‫الإجراءات الإدارية التي يتعامل بها امليناء يف‬ ‫العمليات التجارية وهو ما يريح امل�صدرين كثريا‪،‬‬ ‫خا�صة و�أن ف�ساد وتلف الب�ضائع يبقى الهاج�س‬ ‫الأكرب للمتعاملني الإقت�صاديني ويف مقدمتهم‬ ‫امل�صدرين للمنتجات الفالحية التي تعد الركيزة‬ ‫الأوىل يف برنامج احلكومة اجلزائرية لتطوير قطاع‬ ‫الت�صدير خارج قطاع املحروقات‪.‬‬ ‫ ي�ضع ميناء عنابة حتت ت�رصف املتعاملني‬‫الإقت�صاديني كل الآالت والتجهيزات امل�ستعملة‬ ‫يف عمليات ال�شحن والتفريغ واملخ�ص�صة للتعامل‬ ‫مع كل �أنواع ال�سلع واملنتجات املوجهة للت�صدير‬ ‫بالأخ�ص‪ ،‬الأمر الذي �ساهم يف التقلي�ص من وقت‬ ‫�إنتظار امل�صدرين ل�شحن ب�ضائعهم‪.‬‬ ‫يتوفر امليناء على م�ساحة مهيئة لتخزين‬ ‫ ‬‫احلاويات على م�ستوى جممع احلاويات‪ ،‬تقدر طاقة‬ ‫ا�ستيعابها الإجمالية بـ ‪ 150‬حاوية مو�ضوعة حتت‬ ‫ت�رصف املتعاملني الإقت�صاديني‪.‬‬ ‫ ت�سعى م�ؤ�س�سة ميناء عنابة �إىل الق�ضاء على‬‫امل�شاكل والعراقيل التي تواجه �أ�صحاب ال�سلع‬ ‫والب�ضائع �رسيعة التلف‪ ،‬التي حتتاج �إىل رعاية‬ ‫خا�صة وذلك من خالل توفري م�ساحة مهي�أة لتخزين‬ ‫حاويات التربيد مزودة بـ ‪ 52‬مقب�س كهربائي متاح‬

‫�أمام م�ستعملي ميناء عنابة لنقل ب�ضائعهم نحو‬ ‫خمتلف الوجهات‪.‬‬ ‫ �إىل جانب كل ذلك تتوفر ميناء عنابة على‬‫من�ش�آت وجتهيزات متخ�ص�صة يف معاجلة �صب‬ ‫خمتلف املواد( الفحم احلجري‪ ،‬الفو�سفات‪ ،‬املواد‬ ‫احلديدية‪ ،‬احلبوب‪ ،‬ال�سكر‪� ...‬إلخ) وهو ما يجعله‬ ‫الوجهة املف�ضلة مل�صدري هذه املواد‪.‬‬ ‫ يحتوي ميناء عنابة �أي�ضا على م�ستودع حلفظ‬‫ال�سلع‪ ،‬م�ساحات للتخزين و�أخرى للتربيد‪� ،‬سكك‬ ‫حديدية و طرقات مربوطة مبا�رشة ب�شبكة‬ ‫الطرقات الوطنية نحو كل مناطق الوطن و‬ ‫ال�شبكة الوطنية لل�سكك احلديدية‪� ،‬إىل جانب كل‬ ‫معدات ال�شحن والتفريغ ذات النوعية الرفيعة‬ ‫واملتطورة‪ ،‬كما يحتوي هذا امليناء على �أربع (‪)04‬‬ ‫قاطرات بحرية تقدم خدماتها للزبائن يف انتظار‬ ‫ا�ستقبال قاطرتني يف �آفاق �سنة ‪ ،2017‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ثالث ( ‪ )03‬مر�شدات بحرية و �أربعة ( ‪)04‬‬ ‫زوارق ربط ال�سفن‪.‬‬ ‫كل هاته ال�رشوحات ا�ستمع �إليها متعاملو والية‬ ‫ب�سكرة الإقت�صاديني الذين ا�ستح�سنوا كثريا مثل‬ ‫هاته املبادرات التي د�أبت غرفة التجارة وال�صناعة‬ ‫الزيبان على تنظيمها‪ ،‬منوهني بالكم املعلوماتي‬ ‫الكبري الذي تلقوه‪ ،‬ما �أعطى لهم فكرة وا�سعة حول‬ ‫خمتلف التعامالت التجارية التي تهمهم يف حياتهم‬ ‫املهنية‪� ،‬سواء ما تعلق منها بالتعريفة اجلمركية‬ ‫ذات الع�رش �أرقام �أو الت�سهيالت والتحفيزات التي‬ ‫يتيحها �أمامهم ميناء عنابة للراغبني يف اقتحام عامل‬ ‫الت�صدير الواعد‪ ،‬خا�صة و�أن الدولة اجلزائرية تفتح‬ ‫�أمامهم �آفاقا وا�سعة خلو�ض هذه التجربة وت�شجع‬ ‫كل اجلهود الرامية �إىل تدعيم الإقت�صاد الوطني‬ ‫والت�صدير خارج قطاع املحروقات‪.‬‬ ‫يف نهاية هذا اللقاء الإعالمي الذي و�صف بالناجح‪،‬‬ ‫مت فتح املجال لطرح الإن�شغاالت واال�ستف�سارات‬ ‫من قبل احلا�رضين الذي تلقوا �إجابات كافية من‬ ‫طرف من�شطي هذا اليوم‪ ،‬الأمر الذي فتح �شهية‬ ‫احل�ضور يف ا�ستغالل ما هو متاح بامليناء من‬ ‫ت�سهيالت وخو�ض جتربة الت�صدير التي وعد‬ ‫القائمون على م�ؤ�س�سة ميناء عنابة بت�سهيلها‬ ‫وتذليل كل العقبات والعراقيل التي من �ش�أنها‬ ‫الوقوف يف وجه الطاحمني يف ت�صدير منتوجاتهم‬ ‫نحو الأ�سواق العاملية املتعط�شة لل�سلع والب�ضائع‬ ‫اجلزائرية‪.‬‬



‫نشاطات‬

‫المتعاملون االقتصاديون لوالية‬ ‫بسكرة يساهمون في الحملة‬ ‫الوالئية للنظافة‬

‫حتت �إ�رشاف ال�سيد وايل والية ب�سكرة ‪ ،‬انطلقت بتاريخ‬ ‫‪ 06/11/2016‬حملة نظافة وا�سعة على م�ستوى البلديات‬ ‫‪ ،‬احلملة ذات البعد الوطني و التي �ستدوم ‪ 21‬يوم ‪ ،‬و�شارك‬ ‫يف هاذه العملية كل من الهيئات التنفيذية ‪ ،‬املجال�س البلدية ‪،‬‬ ‫امل�ؤ�س�سات العمومية االقت�صادية واخلا�صة‪ ، .‬املواطنني ‪ ،‬خمتلف‬ ‫اجلمعيات ‪ ،‬ومب�ساهمة فاعلة للمتعاملني االقت�صاديني (م�ؤ�س�سة‬ ‫قديلة للمياه املعدنية ‪ ،‬مطاحن حوحو ‪ ،‬م�ؤ�س�سة خبزي عبد املجيد)‬

‫نتائج رحلة العمل اىل ماليزيا‬

‫إمضاء عقود تصدير‬

‫فتحت رحلة ماليزيا التي نظمتها غرفة التجارة وال�صناعة "الزيبان" �إىل ماليزيا �أبواب‬ ‫الن�شاط والتواجد مل�ؤ�س�سة برحمانة ‪ ،‬التي ا�ستطاعت من خالل زيارات متتالية الظفر‬ ‫بعقد للت�صدير منتجاتها ويف مقدمتها التمور �إىل الأ�سواق الأ�سيوية ‪.‬‬ ‫االتفاقية مت التوقيع عليها مع م�ؤ�س�سة "موفاز" الدولية املخت�صة يف التجارة الدولية‬ ‫يوم ‪� 25‬أوت ‪ ، 2016‬مبقر غرفة التجارة وال�صناعة املاليزية ‪ ،‬وت�شمل االتفاقية ‪،‬‬ ‫ت�صدير التمور اجلزائرية �إىل �أ�سواق �أ�سيوية وهي ماليزيا و�سنغافورا وبرناي ‪ ،‬كما‬ ‫توجت املفاو�ضات التي با�رشها ال�رشيك "موفاز" بفتح ‪� 04‬أ�سواق �أخرى �ست�ضاف يف‬ ‫العقد املربم بني م�ؤ�س�ستي " برحمانة" اجلزائرية وال�رشيك الأجنبي "موفاز" ‪.‬‬ ‫وتت�ضمن الإتفاقية ت�صدير التمور وم�شتقاتها والبطاطا والرمان والزيتون وزيت‬ ‫الزيتون ومواد �أخرى على مدار الثالثة �سنوات القادمة قابلة للتجديد‬ ‫وللتذكري ف�إن اخت�صا�صات �رشكة "برجمانة" تنح�رص يف التمور اجلافة وحتويلها‬ ‫‪� ،‬إ�ضافة �إىل مواد منتجات الأبقار احللوب و�إم�ضاء هذه االتفاقية هي �أول جتربة‬ ‫للم�ؤ�س�سة يف جمال الت�صدير ‪ ،‬الذي �سيتم يف �شهر رم�ضان املبارك �إىل دولة ماليزيا‬ ‫بكمية تقدر بـ ‪� 06‬أطنان كمرحلة �أوىل ‪ ،‬وهي نتاج للزيارة الأوىل التي نظمتها غرفة‬ ‫التجارة وال�صناعة "الزيبان" يف �شهر فيفري ‪ ، 2015‬والتي تلتها ‪ 07‬زيارات متتالية‬ ‫ملمثل " برحمانة" بوالية ب�سكرة ‪ ،‬وتطمح امل�ؤ�س�سة �إىل رفع قدرتها الت�صديرية‬ ‫م�ستقبال �إىل ‪ 40‬حاوية يف ال�شهر �أي مبعدل ‪ 3666700‬كلغ يف ال�سنة‪.‬‬


‫نشاطات‬

‫اجتماع مكتب الغرفة حول برنامج العمل‬ ‫وحصيلة النشاطات‬ ‫عقد مكتب الغرفة غرفة التجارة و ال�صناعة الزيبان‬ ‫اجتماع ومت التداول فيه على العديد من النقاط والأمور‬ ‫املهمة واخلا�صة بعمل الغرفة كما متت مناق�شة ماتبقي‬ ‫من برنامج عمل الغرفة وكذا ح�صيلة الن�شاطات التي مت‬ ‫اجنازها بالإ�ضافة �إىل هذا فقد قدم �أع�ضاء مكتب الغرفة‬ ‫العديد من املالح�ضات واالقرتاحات ق�صد �إدراجها يف‬ ‫برنامج العمل كما قدم الأع�ضاء ال�رشكاء اقرتاحات متثلت‬ ‫يف تنظيم �أيام �إعالمية بال�رشاكة مع الغرفة ومت �أخذها‬ ‫بعني االعتبار ‪.‬‬

‫غرفة التجارة والصناعة الزيبان تتضامن مع الالجئين الصحراويين‬ ‫نظمت غرفة التجارة وال�صناعة الزيبان ب�سكرة حتت رعاية ال�سيد وايل والية ب�سكرة قافلة ت�ضامنية لفائدة الالجئني ال�صحراويني‪ ،‬مب�شاركة �إحتاد‬ ‫الطلبة ال�صحراويني فرع والية ب�سكرة‪ ،‬وذلك يف �إطار احلمالت الت�ضامنية واملبادرات الإن�سانية التي د�أبت الغرفة على القيام بها يف كل املنا�سبات‪.‬‬ ‫القافلة امل�شكلة من ‪� 6‬شاحنات معب�أة مبختلف املواد الغذائية والتجهيزات‪ ،‬عربت عن‬ ‫مدى �أوا�رص الت�آخي والت�ضامن بني ال�شعبني اجلزائري وال�صحراوي‪ ،‬خا�صة و�أنها‬ ‫موجهة لإعانة العائالت املعوزة والفقرية يف خميمات الالجئني خالل �شهر رم�ضان‬ ‫الف�ضيل‪ ،‬لتخفيف وط�أة املعاناة التي يتكبدها ال�صحراويون جراء اال�ستعمار اجلاثم‬ ‫فوق �أر�ضهم‪.‬‬ ‫الإعانة متثلت يف مواد غذائية وحلوم جممدة كما احتوت ال�شاحنات التي توجهت‬

‫لإعانة معوزي ال�صحراء الغربية على مواد مكتبية ومدر�سية للتالميذ املقبلني على‬ ‫مزاولة الدرا�سة‪� ،‬إ�ضافة اىل لعب للأطفال و كرا�سي متحركة لذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫ت�أتي هذه القافلة الإن�سانية �ضمن عديد املبادرات املنظمة بكل واليات الوطن‬ ‫ت�أكيدا على وقوف اجلزائر الدائم �إىل جانب ال�شعب ال�صحراوي ودعمه الالم�رشوط‬ ‫يف رحلة كفاحه �ضد الإ�ستعمار لأجل حتقيق م�صريه وا�سرتجاع �أر�ضه امل�سلوبة‪.‬‬

‫قانون اإلستثمار الجديد يدخل حيز التنفيذ‬

‫يح�ضى قطاع اال�ستثمار يف اجلزائر باهتمام كبري‬ ‫ويظهر ذلك جليا يف امل�ساعي اجلادة للحكومة اجلزائرية‬ ‫الرامية لت�شجيعه على امل�ستويني املحلي و الأجنبي‪،‬‬ ‫وذلك من خالل تطوير الت�رشيعات و �إقرار �إ�صالحات‬ ‫عميقة ملحاربة الف�ساد والبريوقراطية ‪�،‬إ�ضافة �إىل فر�ض‬ ‫تدابري جديدة و �إتخاذ الإجراءات املنا�سبة لتوجيهه‬ ‫مبا يخدم رقي و منو االقت�صاد الوطني يف ظل الأزمة‬ ‫االقت�صادية الراهنة‪ .‬حيث تندرج �إعادة �صياغة الأطر‬ ‫القانونية املنظمة لال�ستثمار �ضمن �سيا�سة احلكومة‬ ‫لتح�سني مناخ الأعمال جلذب امل�ستثمرين بغية تنويع‬ ‫الإقت�صاد والتخل�ص وب�صفة نهائية من التبعية املطلقة‬ ‫لعائدات النفط‪ ،‬من خالل ت�رسيع وت�سهيل �إجراءات‬ ‫العملية الإ�ستثمارية ال�سيما لفائدة امل�ستثمر الأجنبي‬ ‫من �أجل ولوج ال�سوق املحلية‪ ،‬لهذا ت�ضمن قانون‬ ‫الإ�ستثمار اجلزائري اجلديد الذي �صادق عليه الربملان‬ ‫بغرفتيه و �صدر �ضمن العدد ‪ 46‬من اجلريدة الر�سمية‬ ‫ل�سنة ‪ 2016‬حوافز و�إمتيازات جديدة حيث ن�ص القانون‬

‫املتعلق برتقية الإ�ستثمار على قواعد قانونية مرنة‬ ‫تتما�شى مع التوجه اجلديد للحكومة ويلبي حاجات‬ ‫وطموح امل�ستثمرين حيث �شمل التعديل املحاور التالية‪:‬‬ ‫حق ال�شفعة وقاعدة الأغلبية ‪ :49/51‬طبقا‬ ‫لن�ص املادة ‪ 30‬من القانون رقم ‪ 16-09‬مت التخفيف من‬ ‫�إ�ستعمال الدولة حلق ال�شفعة وممار�سته يف حالة تنازل‬ ‫امل�ستثمر الأجنبي عن ح�صته �أو �أ�سهمه يف م�رشوع‬ ‫يخ�ضع للقانون اجلزائري حيث ن�صت على" ‪...‬تتمتع‬ ‫الدولة بحق ال�شفعة على كل التنازالت عن الأ�سهم �أو‬ ‫احل�ص�ص الإجتماعية املنجزة من قبل �أو لفائدة الأجانب"‬ ‫‪.‬وح�سب املادة ‪ 31‬يعد تنازل غري مبا�رش كل تنازل‬ ‫بن�سبة ‪� %10‬أو �أكرث من الأ�سهم واحل�ص�ص االجتماعية‬ ‫لل�رشكات الأجنبية التي متلك م�ساهمات يف م�ؤ�س�سة‬ ‫جزائرية‪ ،‬على �أن يتم �إخطار جمل�س م�ساهمات الدولة‬ ‫بذلك‪ ،‬وعدم احرتام هذا الإجراء �أو وجود اعرتا�ض مربر‬ ‫من قبل جمل�س م�ساهمات الدولة يف �أجل قدره �شهر‬ ‫من تاريخ �إ�ستالم الإخطار مينح للدولة حق ال�شفعة على‬ ‫ن�سبة من الأ�سهم واحل�ص�ص االجتماعية‪� .‬أما بالن�سبة‬ ‫لقاعدة الأغلبية والتي ت�ضمنها القانون مالية ل�سنة‬ ‫‪ 2009‬والتي ت�ضبط الإ�ستثمارية الأجنبية يف اجلزائر‬ ‫فقد مت �سحبها من قانون ‪ 16-09‬لأنه ثبتت عدم �إمكانية‬ ‫الت�أكد من احرتامها ل�صعوبة مراقبة كافة الإ�ستثمارات‬ ‫الأجنبية من طرف الأجهزة املكلفة باال�ستثمار على �أن‬ ‫يتم و�إدراج كل من مبد�أ حق ال�شفعة وقاعدة الأغلبية‬ ‫�ضمن ن�صو�ص قانون املالية‪.‬‬ ‫الإمتيازات املمنوحة‪ :‬حيث ت�ضمن قانون ترقية‬

‫الإ�ستثمار ثالث م�ستويات من الإمتيازات منها‬ ‫�إمتيازات م�شرتكة بالن�سبة لكل اال�ستثمارات امل�ؤهلة‬ ‫(اعفاءات �رضيية و جمركية و �إعفاء من الر�سم‬ ‫على القيمة امل�ضافة‪ )...‬و امتيازات ا�ضافية ممنوحة‬ ‫للإ�ستثمارات يف ن�شاطات متميزة ( ال�صناعة و‬ ‫الفالحة و ال�سياحة) و امتيازات ا�ستثنائية للم�ستثمرين‬ ‫الذين لديهم م�شاريع ذات الفائدة للإقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫امللف الإداري ‪ :‬حيث مت �إلغاء الإجراء املتبع للت�رصيح‬ ‫بالإ�ستثمار وطلب الإمتيازات و�إ�سبدال امللف الإداري‬ ‫بوثيقة وحيدة وذلك ت�سلم على الفور للم�ستثمر وذلك‬ ‫طبقا لأحكام املادة ‪.09‬‬ ‫الوكالة الوطنية لتطوير الإ�ستثمار‪ :‬ومن‬ ‫بني املحاور الأ�سا�سية التي تطرق لها قانون ترقية‬ ‫الإ�ستثمار مراجعة هيكل الوكالة الوطنية لتطوير‬ ‫الإ�ستثمار ومهامها كونها اجلهاز الذي �ستوىل مهمة‬ ‫مرافقة امل�شاريع الإ�ستثمارية‪.‬‬ ‫و�صفوة القول هو �أن قانون ترقية الإ�ستثمار الذي‬ ‫يحوي ‪ 39‬مادة �أوىل �أهمية بالغة بقطاع ال�صناعة‬ ‫واملناجم ويظهر ذلك جليا من خالل الدعم املمنوح‬ ‫وكذا ال�صالحيات امل�سندة للوزارة‪ ،‬حيث مت تخ�صي�ص‬ ‫امتيازات خا�صة لهذا القطاع من خالل تخفي�ض وا�ضح‬ ‫للحقوق اجلمركية والتي تقدم للن�شاط الذي ميلك فائدة‬ ‫اقت�صادية او يتمركز يف اجلنوب �أو اله�ضاب العليا‬ ‫مع ت�شجيع الإ�ستثمار يف ميدان املناجم وال�صناعات‬ ‫النا�شئة للنهو�ص بالإقت�صاد الوطني والتخل�ص من‬ ‫التبعية الأجنبية‪.‬‬

‫‪29‬‬


‫نشاطات‬

‫غرفة التجارة والصناعة الزيبان تشارك في الحملة التحسيسية الخاصة بسند المعاملة التجارية‬ ‫برئاسة السيد املدير الجهوي للتجارة لناحية باتنة وتحت إرشاف إطارات من املديرية‬ ‫العامة لضبط النشاطات وتنظيمها بوزارة التجارة وبحضور ومدراء غرف التجارة‬ ‫واملكلفني بامللف عىل مستوي مدريات للتجارة وإطارات من املدرية الجهوية عقد يوم‬ ‫األحد ‪ 16/10/2016‬بمقر املديرية الجهوية بباتنة إجتماع تقييمي حول مدى التكفل‬ ‫برشح املرسوم التنفيذي رقم ‪ 16/66‬املؤرخ يف ‪ 16/02/2016‬الذي يحدد نموذج‬ ‫الوثيقة التي تقوم مقام الفاتورة وكذا الفئات واألعوان االقتصاديني امللزمني بالتعامل بها ‪.‬‬

‫بسكرة تستفيد بخط جوي جديد يربطها بالجزائر العاصمة‬ ‫افتتحت رشكة طريان الطاسييل خطا جويا جديدا يربط بني الجزائر العاصمة و بسكرة بواقع‬ ‫رحلتني أسبوعيا يومي الخميس والسبت وجاء اإلعالن عن هذا الخط نتيجة املطالب املتزايدة‬ ‫للمتعاملني االقتصاديني وجهود غرفة التجارة والصناعة "الزيبان" التي نظمت عدة لقاءات‬ ‫لدعم الرحالت الجوية وينتظر ان يساهم هذا اإلجراء الهام يف التنمية املحلية للوالية ‪.‬‬ ‫وايل بسكرة السيد "احمد كروم "الذي ارشف عىل حفل تشغيل الخط الجوي رصح "بان هذا‬ ‫الخط يمثل "مكسبا للمنطقة و لنشاطها االقتصادي و السياحي" مؤكدا حاجة الوالية "ملزيد‬ ‫من الخطوط املحلية و الدولية وبقدرات استيعاب اكرب"أما السيد عبد املجيد خبزي رئيس‬ ‫غرفة التجارة والصناعة الزيبان فقد أكد من جهته "أن العملية جاءت استجابة للطلبات‬ ‫املتكررة للغرفة التي عقدت عدة اجتماعات ضمت املتعاملني االقتصاديني املنتسبني للغرفة‬ ‫و الذين أعربوا عن حاجة نشاطهم املهني لرحالت جوية مضيفا إن فتح خط بني بسكرة‬ ‫والجزائر العاصمة خلف ارتياحا لدى املتعاملني‬ ‫من جهته أوضح الرئيس املدير العام لطريان الطاسييل السيد بلقاسم حرشاوي ان فتح الخط‬ ‫جاء خاصة لتغطية طلب منطقة بسكرة مؤكدا يف هذا الصدد أن الرشكة ستدرس كل طلب يف‬ ‫ما يخص افتتاح خطوط جوية إضافية‪ .‬وسيتم قريبا فتح وكالة لطريان الطاسييل يف بسكرة‬ ‫من اجل تسهيل عملية الحجز والتقرب من الزبائن املحليني‪.‬‬

‫لمحة عن المرسوم التنفيذي ‪ 66/16‬المتعلق‬ ‫بسند المعاملة التجاري‬ ‫السيد‪ :‬لخضر بلعايب ‪ /‬مديرة التجارة لوالية بسكرة‬ ‫تعترب الترشيعات من بني اآلليات القانونية التي تنظم السوق وتحمي املنافسة بهدف تنمية‬ ‫االقتصاد الوطني وتحقيق التقدم ‪ ،‬والجزائر ما فتئت منذ االصالحات االقتصادية التي بدأت‬ ‫يف بداية التسعينات والتحول من نظام السوق املوجه إىل االقتصاد الحر ‪ ،‬تصدر ترشيعات‬ ‫تواكب هذا التطور االقتصادي حيث صدر االمر رقم ‪ 95/06‬املتعلق باملنافسة واملؤرخ يف ‪20-‬‬ ‫‪ 01-1995‬الذي كان يشمل قواعد املنافسة والقواعد املطبقة عىل املمارسات التجارية وألغي‬ ‫بموجب االمر ‪ 03/03‬املؤرخ يف ‪ 19-07-2003‬املتعلق باملنافسة والقانون ‪ 04/02‬املؤرخ‬ ‫يف‪ 23/06/2004‬املحدد للقواعد املطبقة عىل املمارسات التجارية إال أنه ومن خالل التطبيق‬ ‫ظهرت هناك ثغرات وصعوبات بالنسبة لبعض الفئات التي لم ينص عليها القانون السالف‬ ‫الذكر وخاصة فئة الفالحني واملوالني وأصحاب املهن والحرف بالنسبة لتطبيق املادة ‪ 10‬وما‬ ‫يليها من القانون ‪ 04/02‬التي تنص عىل التعامل بالفاتورة ‪ ،‬وعليه جاءت التعديالت التي مست‬ ‫كل من القانون ‪ 03/03‬املتعلق باملنافسة وكذا القانون ‪ 04/02‬املتعلق بالقواعد املطبقة عىل‬ ‫املمارسات التجارية حيث عدل االمر ‪ 03/03‬بموجب القانون ‪ 10/05‬املؤرخ يف ‪15-08-2010‬‬ ‫وال سيما املادة الثانية منه التي وسعت نطاق تطبيق القانون سواء من حيث االشخاص أو من‬ ‫حيث النشاطات لتشمل النشاطات الفالحية وتربية املوايش ‪ ،‬ونشاطات التوزيع ومنها تلك التي‬ ‫يقوم بها مستوردو السلع إلعادة بيعها عىل حالها ووكالء ووسطاء بيع املوايش وبائعو اللحوم‬ ‫بالجملة ونشاطات الخدمات والصناعة التقليدية والصيد البحري ‪.‬‬ ‫إن التعديالت الجديدة املدرجة يف قانون املنافسة وكذا القانون املطبق عىل املمارسات التجارية‬‫فرضت رقابة مشددة عىل كل نشاطات االنتاج بما فيها النشاطات الفالحية وتربية املوايش‬ ‫ونشاطات التوزيع منها التي يقوم بها مستوردو السلع إلعادة بيعها عىل حالها والوكالء ووسطاء‬ ‫بيع املوايش وبائعو اللحوم بالجملة وعىل نشاطات الخدمات والصناعات التقليدية والصيد‬ ‫البحري ‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫م�ؤ�شر الزيبان ‪ -‬العدد ‪02‬‬

‫إذ سيصبح لزاما أن يصاحب كل بيع سلع أو تأدية خدمات بني األعوان االقتصاديني املمارسني‬ ‫للنشاطات السالفة الذكر بفاتورة أو بوثيقة تقوم مقامها‪ ،‬ويلزم البائع أو مقدم الخدمة بتسليم‬ ‫الفاتورة أو الوثيقة التي تقوم مقامها‪.‬‬ ‫ومنذ هذا التعديل الذي جاء سنة ‪ 2010‬والذي نص عىل الوثيقة التي تقوم مقام الفاتورة لم‬ ‫يصدر نص قانوني يبني طبيعة هذه الوثيقة حتى صدر املرسوم التنفيذي ‪ 16/66‬املؤرخ يف‬ ‫‪ 16-02-2016‬والذي حدد طبيعة الوثيقة التي تقوم مقام الفاتورة والتي سماها يف صلب هذا‬ ‫املرسوم (سند املعاملة التجارية ) حسب املادة الثانية من هذا املرسوم وهي الوثيقة املحررة من‬ ‫طرف العون االقتصادي عند البيع لفائدة املشرتي ‪.‬‬ ‫أما املادة الثالثة من هذا املرسوم فحددت فئات االعوان التي يجب أن تتعامل بسند املعاملة‬ ‫التجارية وهي ( فئة الفالحني ‪ ،‬املربني ‪ ،‬املوالني واملتعاملني املتدخلني يف قطاع الصيد واملوارد‬ ‫البحرية وكذا الحرف واملهن ) ‪.‬‬ ‫إن املرشع ومن خالل هذه املادة الثالثة أزال كل لبس عن هذه الفئات املعنية بسند املعاملة‬ ‫التجارية حيث سماها باالسم وأطلق عليها صفة املتعامل االقتصادي وبالتايل تصبح كبقية‬ ‫املتعاملني االقتصاديني اللذين يطبق عليهم القانون ‪ 04/02‬واملتعلق بالقواعد املطبقة عىل‬ ‫املمارسات التجارية ‪ ،‬وإنما االستثناء فقط هو أن هذه الفئات تتعامل بسند املعاملة التجارية‬ ‫املنصوص عليه يف املرسوم التنفيذي ‪ 16/66‬بدال من الفاتورة املنصوص عليها يف القانون‬ ‫‪ 04/02‬املتعلق بالقواعد املطبقة عىل املمارسات التجارية الذي يبقى هو القانون العام الذي‬ ‫يحكم املمارسات التجارية بدليل أن املرسوم التنفيذي ‪ 16/66‬لم ينص ال عىل مخالفات وال عىل‬ ‫عقوبات بل نجد املادة ‪ 8‬منه تنص " تعاين وتكيف كل مخالفة ألحكام هذا املرسوم ويعاقب‬ ‫عليها طبقا للترشيع املعمول به وال سيما القانون ‪ 04/02‬املعدل واملتمم " ‪.‬‬ ‫وعليه فإن املرسوم ‪ 16/66‬استثناء وارد عىل القانون ‪ 04/02‬واالستثناء يؤكد القاعدة ‪.‬‬


‫نشاطات‬

‫بشرى سارة للمتعاملين االقتصاديين المشاركين في المعارض والصالونات الوطنية‬ ‫�سيو�سع ال�صندوق اخلا�ص لرتقية ال�صادرات بوزارة التجارة من م�ساهمته املالية‬ ‫لفائدة املتعاملني االقت�صاديني امل�شاركني يف التظاهرات االقت�صادية لت�شمل �أي�ضا‬ ‫التظاهرات املنظمة يف اجلزائر‪ ،‬ح�سب قرار وزاري م�شرتك ن�رش يف العدد ‪ 57‬للجريدة‬ ‫الر�سمية‪.‬‬ ‫ووفقا لهذا الن�ص الذي يحدد �إيرادات ونفقات ال�صندوق‪ ،‬ف�إن "‪ % 80‬من التكاليف‬ ‫املرتتبة عن التنظيم وامل�شاركة يف التظاهرات االقت�صادية اخلا�صة املنظمة على‬ ‫امل�ستوى الوطني واملخ�ص�صة لرتقية املنتوجات اجلزائرية املوجهة للت�صدير"‪،‬‬ ‫�ستغطى من طرف ال�صندوق‪.‬‬ ‫ويف ال�سابق‪ ،‬كان ال�صندوق الذي ت�أ�س�س مبوجب قانون املالية ل‪ ،1996‬يتكفل‬

‫بالدعم املايل للم�صدرين يف خمتلف ان�شطتهم املتعلقة برتقية منتجاتهم يف اال�سواق‬ ‫اخلارجية فقط‪.‬‬ ‫وتغطي هذه امل�ساهمة املالية املوجهة للمتعاملني االقت�صاديني نفقاتهم يف جمال النقل‪،‬‬ ‫�شحن الب�ضائع املوجهة للت�صدير �أو للم�شاركة يف املعار�ض الدولية وال�صالونات‬ ‫املتخ�ص�صة التي تقام يف اخلارج وكذا نفقات درا�سة اال�سواق اخلارجية‪� ،‬إعالم‬ ‫امل�صدرين‪ ،‬والدرا�سات اخلا�صة بتح�سني نوعية ال�سلع واخلدمات املوجهة للت�صدير‪.‬‬ ‫وي�ستمد ال�صندوق �إيراداته �أ�سا�سا من الر�سم الداخلي على اال�ستهالك حيث يتم‬ ‫توجيه ‪ % 5‬من مداخيلها نحو ال�صندوق‪ ،‬وذلك زيادة على م�ساهمات الهيئات‬ ‫العمومية واخلا�صة والهبات والو�صايا‪.‬‬

‫التعريفة الجمركية الجديدة‬

‫ت�رشع اجلزائر يف تطبيق نظام تعريفة جمركية جديدة‬ ‫تتكون من ‪� 10‬أرقام بدل ثمانية املعمول بها حلد الآن‬ ‫ودخل النظام اجلديد اخلدمة يوم الأحد ‪� 18‬سبتمرب‬ ‫بهدف حماية املنتج املحلي ومكافحة املتعاملني‬ ‫املزورين و�إ�ضفاء �شفافية �أكرث و ت�أطري �أح�سن‬ ‫للتجارة اخلارجية دون امل�سا�س بالن�سب اجلمركية‬ ‫املعمول بها حاليا ‪.‬‬ ‫ومبوجب الت�رشيع اجلديد �سيتم االنتقال من ‪08‬اىل‬ ‫‪� 10‬أرقام حتتوي على مدونة تظم قرابة ‪� 16‬ألف بندا‬ ‫جمركيا فرعيا خالفا للتعريفة اجلمركية القدمية �أين‬ ‫كانت املدونة ت�ضم ‪6126‬منتج فقط‪.‬‬ ‫وي�سمح على �سبيل املثال التعريف اجلديد للمنتجات‬ ‫املتكون من ‪� 10‬أرقام بتو�ضيح �أكرث دقة لل�سلع‬ ‫على غرار املنتجات الكهرومنزلية واملواد الغذائية‬ ‫واملنتجات امل�صنعة وطبيعتها وخ�صائ�صها التقنية‬ ‫ونوعية ا�ستهالكها و�صوال �إىل غاية حتديد بلد‬ ‫املن�ش�أ‪ ,‬وعليه �سيتيح تعريف املنتجات بنظام متكون‬ ‫من رقم ت�سل�سلي ب ‪� 10‬أرقام من تطبيق نظام �أكرث‬ ‫دقة يف جمال اجلباية املفرو�ضة على الواردات و�إعداد‬ ‫الإح�صائيات اخلا�صة بالت�صدير واال�سترياد وحماية‬ ‫املنتجات املحلية وت�شجيعها من خالل حواجز تعريفية‬ ‫وفق ماتن�ص عليه الت�رشيعات الدولية وت�رشيعات‬ ‫منظمة التجارة العاملية‪.‬‬ ‫�إن التعريفة اجلمركية اجلديدة ذات ‪� 10‬أرقام هو‬ ‫�إجراء �سيندرج �ضمن املخطط اال�سرتاتيجي‬ ‫للمديرية العامة للجمارك الهدف منه تثمني العالقة‬ ‫وال�شفافية امل�ستثمر واحلكومة يف �إطار برنامج دعم‬ ‫النمو االقت�صادي الذي يهدف �إىل خلق جو مالئم‬ ‫من �ش�أنه �إن يحقق فعالية اقت�صادية ت�ساهم يف رفع‬ ‫م�ستوىا الإنتاج وال�صادرات خارج �إطار املحروقات‬ ‫وامت�صا�ص البطالة وت�شجيع العمالة الوطنية انطالق‬ ‫من تطوير املنتوج الوطني‪.‬‬ ‫�إن التعريفة اجلمركية ال�سابقة املكونة من ثمانية �أرقام‬ ‫ا�شتملت على العديد من امل�ساوئ مما دفع باملديرية‬ ‫العامة للجمارك �إىل �إن�شاء التعريفة اجلديدة حيث �أن‬ ‫التعريفة القدمية ال ت�سمح ب�إعداد �إح�صائيات دقيقة‬ ‫ومف�صلة غري مالئمة لتطبيق اجلباية ‪,‬اخلا�صة ال�سيما‬ ‫عندما يتم تطبيقها على �سلعة م�صنفة �ضمن بند‬ ‫تعريفي فرعي يت�ضمن العديد من ال�سلع الغري معنية‬ ‫بهذا النوع من اجلباية‪ ,‬بالإ�ضافة‪� ,‬إىل العديد من‬ ‫ال�صعوبات يف التكفل بالإجراءات الإدارية اخلا�صة‬ ‫وهذا يربز جليا يف حالة تطبيقها ح�رصيا على منتج‬

‫معني م�صنف �ضمن بند تعريفي فرعي يغطي العديد‬ ‫من املنتجات غري معنية بهذه الإجراءات مثل البند‬ ‫التعريفي الفرعي امل�سمى ‪autre‬‬ ‫و�صوال �إىل �صعوبة التحكم يف مراقبة القيمة‬ ‫امل�رصح بها لدى اجلمارك خا�صة عندما يتعلق الأمر‬ ‫ب�سلعة م�صنفة يف بند تعريفي فرعي ي�شمل العديد‬ ‫من ال�سلع من نف�س ال�صنف خمتلفة القيمة ب�شكل‬ ‫ملحوظ بالإ�ضافة �إىل عدم التمكن من و�ضع تدابري‬ ‫تعريفية (احلقوق اجلمركية ‪,‬احلق �ضد الإغراق‪.....‬‬ ‫الخ )وغري تعريفية (تراخي�ص نظام احل�ص�ص‪....‬الخ)‬ ‫ق�صد حماية الإنتاج الوطني وذلك نظرا لعدم تعيني‬ ‫وت�صنيف الب�ضائع �ضمن بنود فرعية خم�ص�صة‪,‬‬ ‫لها�ضف �إىل كل ما �سبق ظهور عدم توافق بني‬ ‫معدالت احلقوق اجلمركية ودرجة ت�صنيع املنتوج‪.‬‬ ‫ولتدارك هذه النقائ�ص مت تن�صيب فوج عمل مكلف‬ ‫باقرتاح تعديالت على الهيكلة احلالية للتعريفة‬ ‫اجلمركية وذلك لالنتقال �إىل �أكرث من ‪� 08‬أرقام‬ ‫ونتيجة لذلك ف�إن التعريفة اجلديدة التي حتتوي‬ ‫على‪� 06‬أرقام دولية ‪ 04‬وطنية مت �إعدادها مب�ساهمة‬ ‫عدة قطاعات وزارية و متعاملني اقت�صاديني كما‬ ‫مت اال�ستعانة ببع�ض التعريفات اجلمركية للعديد من‬ ‫الدول على غرار كندا و�سوي�رسا ومقررات ت�صنيف‬ ‫الب�ضائع ال�صادرة عن املديرية العامة للجمارك ‪,‬‬ ‫وكذا تو�صيات املنظمة العاملية للجمارك ‪.‬‬ ‫�إن هذا الإجراء الذي ي�ساهم حتما يف تاطري ال�سيا�سة‬ ‫التجارية اخلارجية والداخلية للدولة ينتظر منه احتواء‬ ‫املنتوجات ب�صفة مف�صلة يف بنود فرعية بــــ‬ ‫‪� 10‬أرقام ق�صد التكفل الأمثل بالتدابري املرتبطة‬ ‫خ�صو�صا ‪:‬‬ ‫ بالإجراءات الإدارية اخلا�صة (تراخي�ص‬‫حمظورات‪�.....‬إلخ) ‪.‬‬ ‫ تكثيف اجلباية‪.‬‬‫التقييم لدى اجلمارك (قيمة حقيقية للب�ضائع)‪.‬‬‫اجلمع بطريقة مف�صلة للمعلومات الإح�صائية‪.‬‬‫تاطري ال�سيا�سة التجارية وحماية الإنتاج الوطني‪.‬‬‫الت�سيري الأمثل للمفاو�ضات يف جمال الإتفاقيات‬ ‫الدولية ‪.‬‬ ‫وكنتيجة عملية على �أر�ض الواقع لهذا الإجراء‬ ‫التاريحي ‪,‬قررت املديرية العامة للجمارك م�ؤخرا‬ ‫تنفيذا لتعليمات احلكومة‪,‬منع �إ�سترياد ‪� 1500‬سلعة‬ ‫و‪1200‬تعريفة فرعية جمركية �إبتداءا من ‪02‬جانفي‬

‫‪ 2017‬مما �سي�شدد اخلناق على امل�ستوردين املتالعبني‬ ‫من جهة‪,‬وي�شجع املنتج املحلي خارج املحروقات‬ ‫‪,‬حيث �أن هذا القرار يندرج يف �إطار تقلي�ص فاتورة‬ ‫الإ�سترياد والتي تعدت كل اخلطوط احلمراء خالل‬ ‫ال�سنوات املا�ضية’وحماربة جرائم تبيي�ض الأموال‬ ‫وتهريب العملة من خالل ت�شديد اخلناق على‬ ‫امل�ستوردين املتالعبني‪.‬‬ ‫وتت�ضمن القائمة التي �سيتم منعها دخول املوانئ‬ ‫واملطارات اجلزائرية العديد من ال�سلع على‬ ‫غرار"ال�شيفون" و "اخلردة" وقطع ال�سيارات‬ ‫امل�ستعملة وغريها من ال�سلع التي ال قيمة لها‬ ‫‪,‬ي�ستغلها امل�ستوردون املتالعبون انطالقا من الفراغ‬ ‫القانوين لتحويل العملة وتبيي�ض الأموال عن طريق‬ ‫الت�رصيحات الكاذبة‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا القرار املتعلق مبنع دخول ‪�1500‬سلعة‬ ‫تزامنا مع دخول التعريفة اجلمركية اجلديدة حيز‬ ‫التنفيذ حيث �سمحت بتحديد نوع املنتج امل�ستورد‬ ‫وامل�صدر املحلي بدقة لتطبيق التعريفة املنا�سبة ‪,‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل االحتواء الدقيق للمنتجات امل�ستوردة‬ ‫واملحلية من خالل التف�صيل �أكرث واحل�رص الأمثل‬ ‫لقائمة املواد وال�سلع امل�صدرة ‪.‬‬ ‫كما �سي�سمح القرار اجلديد بو�ضع حد للمتالعبني‬ ‫وي�شدد اخلناق على امل�ستوردين الغ�شا�شني الذي‬ ‫تورطوا ح�سب الأرقام التي �أح�صتها املديرية املركزية‬ ‫للرقابة الالحقة باملديرية العامة للجمارك خالل ‪07‬‬ ‫�أ�شهر املا�ضية يف تهريب ‪� 03‬أالف مليار و‪500‬مليون‬ ‫�سنتيم عن طريق تقدمي وثائق مزورة‪,‬ت�رصيحات‬ ‫كاذبة ‪,‬ت�ضخيم الفواتري وعدم �إعادة العملة ال�صعبة‬ ‫�إىل الوطن‪.‬‬

‫‪31‬‬


‫مساهمة‬

‫دور جمعيات حماية المستهلك في‬ ‫ظل االنفتاح اإلقتصادي‬ ‫دور جمعيات حماية امل�ستهلك يف ظل االنفتاح الإقت�صادي نظرا‬ ‫لالنفتاح االقت�صادي الذي �أ�صبح حقيقة ال رجعة فيه وهو �سالح ذو‬ ‫حدين ‪ ،‬ينجز عنه انعكا�سات على احلياة ال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫واالقت�صادية ‪،‬وكذا املناف�سة التجارية املحتدمة يف غياب الثقافة‬ ‫ا�ستهالكية ونق�ص الوعي باملخاطر التي ا�صبحت تهدد املواطن يف ماله‬ ‫و�صحته و�أمنه الغذائي ‪ ،‬وبعد تغيري النظام االقت�صادي يف اجلزائر‬ ‫من االقت�صاد املوجه �إىل اقت�صاد ال�سوق وال�شراكة مع خمتلف الدول‪،‬‬ ‫ونحن على �أبواب االنخراط يف املنظمة العاملية للتجارة‪.‬‬ ‫كريبع خذير‪/‬جابر رفيق‬ ‫هذه املعطيات ال�سالفة الذكر‪ ،‬دفعت بالدولة اجلزائرية للم�صادقة على‬ ‫االتفاقيات الدولية يف هذه اخل�صو�ص ‪ ،‬وقام امل�رشع بو�ضع منظومة‬ ‫قانونية تتما�شى والقوانني الدولية اجلديدة ومنها قانون‪ 09/03‬امل�ؤرخ‬ ‫يف ‪ 2009/02/25‬واملتعلق بحماية امل�ستهلك وقمع الغ�ش وقانون‬ ‫‪ 12/06‬امل�ؤرخ يف ‪ 2012/01/12‬اخلا�ص باجلمعيات ‪ ،‬ملواكبة الع�رص‬ ‫يف هذا اخل�صو�ص �إال �أن الثقافية اال�ستهالكية مازالت �ضعيفة لدى‬ ‫املواطن ‪ ،‬وعليه تطرح الت�سا�ؤالت التالية‪ :‬ما هي الآليات الواجبة‬ ‫اتخاذها للحفاظ على �صحة وامن ومال امل�ستهلكني ؟ ماهي امل�ؤ�س�سات‬ ‫املعنية بحماية امل�ستهلك ؟ ما هو دور املجتمع املدين واجلمعيات‬ ‫يف حماية امل�ستهالك يف ظل االنفتاح االقت�صادي ؟ يف ظل املناف�سة‬ ‫وتدفق املنتجات واخلدمات املختلفة املجهولة الهوية والوافدة من‬ ‫داخل وخارج الوطن ‪ ،‬ي�ستوجب ال�سري وفق ميكانيزمات وطرق‬ ‫ناجحة حلماية املنتوج الوطني وت�شجيع ا�ستهالكه قبل ال�رشوع يف‬ ‫�إ�سرتاجتية حماية امل�ستهلك ‪ ،‬وذالك برت�شيد ثقافة النوعية والتناف�سية‬ ‫للمنتوج واخلدمة املقدمة للم�ستهلك ودعم التكوين امل�ستمر واملتوا�صل‬ ‫لكل عمال واطارات امل�ؤ�س�سات االنتاجية وجتديد و�سائل العمل طبقا‬ ‫للموا�صفات التقنية احلديثة‪ .‬فحماية امل�ستهلك ت�ستوجب �إ�سرتاجتية‬ ‫و�أ�ساليب علمية مبنية على القواعد التالية‪ :‬املراقبة ال�صارمة وامل�ستمرة‬ ‫واملتوا�صلة للمنتوج اال�ستهالكي عرب كل الأ�صعدة واملراحل مع‬ ‫�إلزامية التكوين اجلاد واملتخ�ص�ص للمعنيني بالعملية و خلق �إ�سرتاتيجية‬ ‫وطنية وحملية مب�شاركة كل القطاعات بالتن�سيق مع املجتمع املدين و‬ ‫ب�إ�رشاك املواطن ب�صفته الو�سيلة والغاية من كل عملية تنمية حملية‬ ‫م�ستدامة وكذا تفعيل دور و�سائل الإعالم واالت�صال بالتكثيف من‬ ‫احل�ص�ص التح�سي�سية اخلا�صة بالثقافة اال�ستهالكية والرتبية ال�صحية‬ ‫‪ .‬و تعترب حماية امل�ستهلك م�س�ؤولية كل امل�ؤ�س�سات االجتماعية‬ ‫(الأ�رسة‪،‬املدر�سة‪،‬امل�سجد ‪،‬ال�سلطات واملجتمع املدين) وذلك مب�ساهمة‬ ‫اجلميع ‪ ،‬كل يف موقعه وح�سب اخت�صا�صه وم�ستواه من خالل الت�أثري‬ ‫االيجابي يف العملية التح�سي�سية ل�صالح املجتمع ‪ . .‬ونظريا‪�،‬أهمية وجود‬ ‫م�ؤ�س�سات فعالة للمجتمع املدين‪ ،‬دفعت بالبع�ض �إىل و�صفه بالر�أ�س‬ ‫املال االجتماعي ملا له من عالقة وطيدة بني املجتمع املدين والدميقراطية‬ ‫و التنمية االقت�صادية ‪ ،‬وذلك بخلق ف�ضاء للحرية وامل�شاركة البناءة يف‬ ‫حتقيق م�شاريع التنمية‪ ،.‬باالرتكاز على العنا�رص الأ�سا�سية ‪ ،‬من فعل‬ ‫�إرادي حر ‪ -‬تنظيم جماعي وحتلي بقبول االختالف والتنوع بني الذات‬ ‫واالخرين ‪ .‬فدور جمعيات حماية امل�ستهلك ‪ ،‬يكمن يف �ضمان حماية‬ ‫امل�ستهلك من خالل �إعالمه وحت�سي�سه وتوجيهه ومتثيله والدفاع عنه‬

‫‪32‬‬

‫م�ؤ�شر الزيبان ‪ -‬العدد ‪02‬‬

‫بت�أ�س�س كطرف مدين يف الدعاوي للح�صول على تعوي�ض على ال�رضر‬ ‫الذي حلقه‪ ،‬كما تقوم اجلمعيات بدرا�سات و�إجراء اخلربات املرتبطة‬ ‫باال�ستهالك على نفقتها وحتت م�س�ؤوليتها ‪ ،‬ولها احلق يف البحث‬ ‫والتحري حول اجلرائم واملخالفات التي يحكمها قانون حماية امل�ستهلك‬ ‫يف بع�ض املنتجات ‪،‬وت�ستفيد من �صفة جمعيات ذات طابع املنفعة العامة‬ ‫‪ ،‬كما ت�ساهم يف �إبداء الر�أي واالقرتاحات لرتقية �سيا�سات اال�ستهالكية‬ ‫عرب املجل�س الوطني حلماية للم�ستهلكني ‪ ،‬وذلك طبقا لإحكام قانون‬ ‫حماية امل�ستهلك وقمع الغ�ش رقم ‪ 09/03‬امل�ؤرخ يف ‪2009/02/25‬‬ ‫الباب ال�سابع واملواد ‪ 21-22-23‬و‪ 24‬منه ‪ .‬وا�ستناد للمراجع العلمية‬ ‫‪،‬والدرا�سة الأكادميية وامليدانية التي قمنا بها �سنة ‪ 2002‬بجامعة حممد‬ ‫خي�رض ب�سكرة حتت عنوان‪" :‬جمعية حماية وترقية امل�ستهلك وعالقتها‬ ‫بال�سلوك اال�ستهالكية للمواطن بوالية ب�سكرة" والتي �أخذت كمرجع‬ ‫علمي لدى وزارة التجارة‪ ،‬ونلنا بها �شهادة اعرتاف وتقدير من معايل‬ ‫رئي�س احلكومة ال�سابق ‪ ،‬وكان لها دور كبري يف الإ�صالحات الأخرية‬ ‫اخلا�صة ب�إعادة النظر يف القوانني ال�سابقة ‪ 89/02‬اخلا�صة بحماية‬ ‫امل�ستهلك وقمع الغ�ش و‪ 90/31‬اخلا�صة باجلمعيات ‪ .‬ففي اجلزائر حت�صي‬ ‫‪ 47‬جمعية حماية امل�ستهلك على امل�ستوى الوطني من بينها جمعيتي‬ ‫اليقظة و�أمان لوالية ب�سكرة اللتان حت�ضى باحرتام وتقدير كبريين‬ ‫جراء العمل املميز واملهني بالتن�سيق املحكم مع قطاع التجارة وكل‬ ‫القطاعات ذات ال�صلة ‪ ،‬من خالل تنظيم لقاءات و حما�رضات حول‬ ‫خمتلف املوا�ضيع التي تهم امل�ستهلك‪.‬واخلروج ميدانيا بقوافل حت�سي�سية‬ ‫باجتاه املدار�س‪ ،‬الثانويات‪ ،‬املتو�سطات‪ ،‬الف�ضاءات و احلدائق العمومية‬ ‫والأ�سواق‪ ،‬كما ن�ستقبل ال�شكاوي وندر�سها ونقدمها للهيئات املعنية‬ ‫للتدخل وايجاد احللول الناجعة لها ‪� ،‬أما فيما يخ�ص التمثيل ‪،‬فجمعية‬ ‫�أمان مثلت اجلمعيات داخل الوطن جمعية اليقظة مثلت اجلمعيات داخل‬ ‫وخارج الوطن يف �إطار ال�رشاكة بني وزارة التجارة و االحتاد الأوروبي‬ ‫يف نوفمرب ‪ 2010‬ويف جويلية ‪ 2016‬مثلت اجلمعيات اجلزائرية يف‬ ‫ال�صني ويف اللقاء الوطني الأخري بني معايل وزير التجارة واجلمعيات‬ ‫يوم ‪ 2016/09/20‬حول درا�سة م�رشوع قانون اخلا�ص بالو�سم الغذائي ‪،‬‬ ‫كان جلمعيتي اليقظة و�أمان لوالية ب�سكرة ‪ ،‬ح�ضور جد م�رشف من خالل‬ ‫التو�صيات املو�ضوعية واالقرتاحات الهادفة‪ ،‬و�صنفت والية ب�سكرة من‬ ‫�أح�سن الواليات من حيث الن�شاط ‪ ،‬وكرمنا باملنا�سبة معايل الوزير بختي‬ ‫بلعايب بقاعة املحا�رضات بق�رص املعار�ض �سافك�س باجلزائر العا�صمة ‪،‬‬ ‫والتي نالت �إعجاب وتقدير كل �إطارات الوزارة‪� .‬إعداد وتقدمي ‪ :‬ر�ؤ�ساء‬ ‫جمعيات حماية امل�ستهلك " اليقظة وامان" لوالية ب�سكرة‪.‬‬



‫أعضاء الجمعية العامة المنتخبة لغرفة‬ ‫التجارة والصناعة الزيبان بسكرة‬

‫الرئيس‬

‫خبزي عبد املجيد‬ ‫(�صناعة)‬

‫النائب األول للرئيس‬

‫النائب الثاني للرئيس‬

‫زريبي بوعزيز (مقاولة)‬

‫حمدي فريد (جتارة)‬

‫عضو مكتب‬

‫عضو مكتب‬

‫جنيحي �سليم (�صناعة)‬

‫ح�سان هالل (�صناعة )‬

‫عضو‬

‫عضو‬

‫زياين حممد عبد احلق (�صناعة)‬

‫رحالوي يو�سف (جتارة)‬

‫عضو‬

‫عضو‬

‫نعلويف بكري (جتارة)‬

‫�سعدودي حيدر‬ ‫(�صناعة)‬

‫عضو‬

‫عضو‬

‫برباري معمر (خدمات)‬

‫بن طالب عمر (خدمات)‬

‫عضو‬

‫زرارقة ر�ضا (مقاولة)‬

‫‪34‬‬

‫عضو مكتب‬

‫ح�ساين كمال (خدمات)‬

‫م�ؤ�شر الزيبان ‪ -‬العدد ‪02‬‬

‫عضو‬

‫عضو‬

‫�سليماين العمري (جتارة)‬

‫خمتاري عي�سى (�صناعة)‬

‫عضو‬

‫عضو‬

‫حفري حممد (خدمات)‬

‫عبد العزيز نا�صر (خدمات)‬

‫عضو‬

‫عضو‬

‫بن دحمان حممد ال�صادق‬ ‫(مقاولة)‬

‫طهراوي عبد احلفيظ (�صناعة)‬

‫عضو‬

‫ملكاك تركي (مقاولة)‬




Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.