Revue energie dec2014 ar

Page 1


‫في هذا العدد‬

‫النشرية التونسية للطاقة‬

‫أخبــــــــار الطاقـــــــــة‬ ‫ص‪2‬‬

‫ تونس‪ :‬الوكالة الوطنية للتحكم‬‫في الطاقة توقع اتفاقية تعاون‬ ‫مع نظيرتها الفرنسية‬ ‫ دورة تدريبية حول منح شهادات‬‫أنظمة التسخين الشمسي وفق‬ ‫قواعد عالمية‬

‫قطاع الطاقة إلى موفى‬ ‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫المشاريع الطاقية الكبرى‬ ‫ص ‪15‬‬

‫مشروع تركيز محطة‬ ‫شمسية فولطاضوئية‬ ‫بقدرة ‪ 10‬ميغاواط بتوزر‬

‫عدد ‪ - 90‬ديسمبر ‪2014‬‬

‫رئيس النشرية‬ ‫السيد كمال بالناصر‬

‫وزير الصناعة والطاقة والمناجم‬

‫مدير النشرية‬ ‫السيد رضا بوزوادة‬ ‫المدير العام للطاقة‬

‫مدير التحرير‬ ‫السيد نوفل الصالحي‬ ‫المستشار القانوني‬ ‫السيد قيس الماجري‬ ‫المسؤول اإلداري‬ ‫السيد خالد براهم‬ ‫منسق التحرير‬ ‫السيد محمد أمين النحالي‬ ‫مستشارة التعاون الدولي والعالقات الخارجية‬ ‫السيدة إشراف صمادحي‬ ‫المسؤول على النسخة اإللكترونية‬ ‫السيد حسام الهاشمي‬

‫لجنة الخبراء والتحرير‬

‫الخبير في المشاريع الطاقية الكبرى‬

‫السيد رشيد بن دالي – رئيس مدير عام الشركة التونسية للكهرباء‬ ‫والغاز‬ ‫ص‪4‬‬

‫عجز ميزان الطاقة في زيادة‬ ‫مستمرة‪...‬‬

‫إحصائيات قطاع الطاقة‬ ‫ص ‪12‬‬

‫قطاع االستكشاف وإنتاج‬ ‫وتطوير المحروقات‬ ‫إلى موفى أكتوبر ‪2014‬‬

‫السيد كمال الرقيق – خبير مستقل‬ ‫الخبير في الشؤون اإلقتصادية واإلستراتيجيا‬ ‫السيد محمد جنيدي عبد الرزاق‬ ‫السيدة عفاف شاشي – مسؤولة على المرصد الوطني للطاقة‬ ‫(اإلدارة العامة للطاقة)‬ ‫‪ -‬السيدة رانيا المرزوقي ‪ -‬اإلدارة العامة للطاقة‬

‫ساهم في هذا العدد ‪:‬‬ ‫ السيدة سعاد العبروقي ‪ -‬رئيسة مشروع بروصول بالوكالة‬‫الوطنية للتحكم في الطاقة‬ ‫ السيد عبد الحميد خلف اهلل ‪ -‬كاهية مدير التحكم في الطاقة‬‫(اإلدارة العامة للطاقة)‬

‫متابعة اإلخراج الفني للنشرية‬

‫السيدة منى زيات‬

‫التصميم واإلخراج والطباعة‬ ‫السيدة ربيعة المفتاحي‬

‫(‪)Media Horizon‬‬


‫‪2‬‬ ‫الطاقـــــــة ‪ /‬العـــد‪90‬د ديسمبر ‪2014‬‬

‫أخبار الطاقة‬ ‫دورة تدريبية حول منح‬ ‫شهادات أنظمة التسخين‬ ‫الشمسي وفق قواعد عالمية‬ ‫تونس‪ :‬الوكالة الوطنية للتحكم‬ ‫في الطاقة توقع اتفاقية تعاون‬ ‫مع نظيرتها الفرنسية‬ ‫وقعت الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة‪ ،‬األربعاء ‪ 26‬نوفمبر‬ ‫‪ ،2014‬على اتفاقية تعاون مع الوكالة الفرنسية للبيئة والتحكم‬ ‫فى الطاقة وذلك فى إطار الدورة الثانية للمنتدى الدولى للطاقات‬ ‫المستديمة ‪.EnerSol WSEF 2014‬‬ ‫وتهدف اإلتفاقية إلى تركيز الشروط األساسية‬ ‫واإلطار المالئم لدعم التعاون الموسساتي والتشريعي‬ ‫والفني في مجال النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة‬ ‫والتكنولوجيات النظيفة سيما في مجال التنمية‬ ‫المستديمة ومقاومة التغيرات المناخية‪.‬‬ ‫كما تنص على تبادل الخبرات والمعلومات في مجاالت‬ ‫الطاقة والبيئة والمناخ وتسهيل انجاز الدراسات‬ ‫والمشاريع المشتركة مع تونس ومع مختلف بلدان البحر‬ ‫األبيض المتوسط‪.‬‬ ‫ويلتزم الطرفان وفق هذه اإلتفاقية‪ ،‬التى تتواصل على‬ ‫مدى ‪ 3‬سنوات قابلة للتمديد‪ ،‬بالتشجيع على تبادل‬ ‫المعارف والتعاون وربط عالقات شراكة بين المؤسسات‬ ‫الوطنية ومخابر البحوث والمؤسسات التونسية‬ ‫والفرنسية الناشطة في مجاالت النجاعة الطاقية‬ ‫والطاقات المتجددة‪.‬‬ ‫كما سيعمل الطرفان‪ ،‬حسب اإلتفاقية‪ ،‬على ربط عالقات‬ ‫الشراكة بين الجماعات المحلية الفرنسية والتونسية‬ ‫ودعم المجهودات الرامية لتقوية مصداقية واستدامة‬ ‫الجمعية المتوسطية لوكاالت التحكم فى الطاقة‪.‬‬ ‫وأكد مدير عام الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة حمدي‬ ‫حروش‪ ،‬خالل مراسم التوقيع‪ ،‬أنه سيتم في إطار ذات‬ ‫اإلتفاقية توفير المرافقة الفنية للوكالة من قبل نظيرتها‬ ‫الفرنسية باتجاه ضمان االستقالل الطاقي للبالد‪ .‬وأشار‬ ‫إلى المساعي الجارية بشأن بعث هيكل قار للجمعية‬ ‫المتوسطية لوكاالت التحكم في الطاقة في تونس‪.‬‬

‫السيدة سعاد العبروقي‬ ‫رئيسة مشروع بروصول بالوكالة‬ ‫الوطنية للتحكم في الطاقة‬

‫مرّ قطاع السخانات الشمسية لتسخين المياه‬ ‫الصحية منذ الثمانينات وإلى يومنا هذا بمراحل‬ ‫متعددة ساهمت في تطوره خاصة منذ سنة‬ ‫‪ 2005‬وذلك على إثر وضع برنامج متكامل‬ ‫للنهوض باستعمال الطاقة لتسخين المياه‬ ‫(‪ )PROSOL‬الذي كان الهدف منه إعطاء‬ ‫الدفع الالزم لتنمية استعمال الطاقة الشمسية‬ ‫في قطاع السكن والمهن الصغرى وقطاع الصناعة‬ ‫والخدمات‪.‬‬ ‫وقد مكن هذا البرنامج من إحداث نقلة نوعية هامة‬ ‫من حيث حجم االنجازات والمساحة المركزة لتبلغ‬ ‫‪ 750‬ألف متر مربع إلى موفى نوفمبر ‪.2014‬‬ ‫كما ساهم هذا البرنامج في تطور عدد الشركات‬ ‫العاملة في هذا المجال وكذلك مصنعي السخانات‬ ‫الشمسية ببالدنا ليبلغ إلى حد اآلن ‪ 50‬مزود‬ ‫و‪ 11‬مصنع مقابل ‪ 03‬مزودين ومصنع واحد قبل‬ ‫انطالق البرنامج‪.‬‬ ‫كما كان لهذا البرنامج األثر اإليجابي في استقطاب‬ ‫اليد العاملة حيث ارتفع عدد شركات التركيب لبلغ‬ ‫اآلن حوالي ‪ 1100‬موزعة في كامل واليات البالد‬


‫أخبار الطاقة‬

‫التونسية وبالتالي مكننا هذا البرنامج‬ ‫خالل هذه السنوات من خلق حوالي‬ ‫‪ 5000‬موطن شغل غير مباشر‬ ‫و‪ 750‬موطن شغل مباشر‪.‬‬ ‫وقصد الحفاظ على نسق تطور‬ ‫البرنامج وأمام نجاح المنظومة من‬ ‫الناحية الكمية فقد تم منذ بداية سنة‬ ‫‪ 2012‬التركيز على وضع منظومة‬ ‫جودة متكاملة‪ ،‬تحمي القطاع وتساهم‬ ‫في ديمومته وترسخ ثقة المستهلك‬ ‫في السخان الشمسي وخاصة المصنع‬ ‫محليا والذي يستحوذ على ‪% 80‬‬ ‫من جملة السخانات المركزة في كل‬ ‫الجهات تونس وتفتح امام مصنعينا‬ ‫األسواق الخارجية‪.‬‬ ‫وفي هذا اإلطار وبالتعاون بين الوكالة‬ ‫الوطنية للتحكم في الطاقة والمركز‬ ‫اإلقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة‬ ‫الطاقة ‪ ،‬تم تنظيم دورة تدريبية‬ ‫حول منح شهادات أنظمة التسخين‬ ‫الشمسي وفق قواعد شمسي والقواعد‬ ‫العالمية وذلك ضمن المشروع العربي‬ ‫لشهادات األنظمة الشمسية الحرارية‬ ‫من ‪ 15‬إلى ‪ 19‬ديسمبر ‪.2014‬‬

‫‪3‬‬

‫وقد قام بافتتاح الدورة‪ ،‬التي شارك‬ ‫فيها إطارات ومهندسين من مختلف‬ ‫الدول العربية (مصر ولبنان واألردن‬ ‫وليبيا والمغرب والجزائر وتونس)‪،‬‬ ‫كل من مدير عام الوكالة الوطنية‬ ‫للتحكم في الطاقة السيد حمدي‬ ‫حروش ورئيس مشروع شمسي‬ ‫السيد مازن شنار‪.‬‬

‫الشمسية في المنطقة العربية‪ .‬حيث‬ ‫يقدم المشروع إطارًا لاللتزام بمعايير‬ ‫الجودة واللوائح التنظيمية للمصنعين‬ ‫اإلقليميين بهدف مساعدة أصحاب‬ ‫القرار والقطاع الصناعي والمستهلكين‬ ‫النهائيين وتشجيع العمل وفق‬ ‫المواصفات وعالمات الجودة‪ ،‬ونظم‬ ‫االعتماد عبر الدول العربية‪.‬‬

‫وأشرف على عملية التكوين عدد من‬ ‫الخبراء التونسيين واألوروبيين ذوي‬ ‫خبرة عالية في مجال الجودة في‬ ‫قطاع الطاقة الشمسية الحرارية‪.‬‬

‫ويهدف هذا المشروع أساسا إلى‬ ‫تأسيس وحدة إقليمية لتعزيز اإللتزام‬ ‫بمعايير الكفاءة وتطوير وتوسيع‬ ‫أسواق سخانات المياه بالطاقة‬ ‫الشمسية من خالل توفير معايير جودة‬ ‫ثابتة وثقة أفضل من قبل المستهلك‪.‬‬

‫لمحة عن المشروع العربي لشهادات‬ ‫األنظمة الشمسية الحرارية‪.‬‬ ‫يعد المشروع العربي لشهادات األنظمة‬ ‫الشمسية الحرارية (شمسي)‪،‬األول‬ ‫من نوعه على الصعيد العربي وهو‬ ‫أحد مشاريع المركز اإلقليمي للطاقة‬ ‫المتجددة وكفاءة الطاقة والمنظمة‬ ‫العربية للتنمية الصناعية والتعدين‬ ‫التابعة لجامعة الدول العربية وهي‬ ‫مبادرة إلصدار شهادات جودة‬ ‫المنتجات وخدمات األنظمة الحرارية‬

‫ومن أهم محتويات الدورة التكوينية‬ ‫التعرف على مختلف نظم الجودة‬ ‫وتطبيقها في مصانع أجهزة التسخين‬ ‫الشمسي وشهادات األنظمة الحرارية‬ ‫الشمسية العالمية واالتجاه العالمي‬ ‫نحو توحيد االختبارات وإجراءات‬ ‫التفتيش وشهادة المنح‪...‬‬


‫‪4‬‬ ‫الطاقـــــــة ‪ /‬العـــد‪90‬د ديسمبر ‪2014‬‬

‫إحصائيات قطاع الطاقة‬

‫‪13٪‬‬

‫تراجع مواد الطاقة‬ ‫األولية إلى موفى‬ ‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫‪5٪‬‬ ‫ارتفاع استهالك‬ ‫الطاقة األولية إلى‬ ‫موفى أكتوبر ‪2013‬‬


‫إحصائيات قطاع الطاقة‬

‫‪5‬‬

‫قطاع الطاقة إلى موفى أكتوبر ‪2014‬‬

‫عجز ميزان الطاقة في زيادة مستمرة‪...‬‬ ‫مافتئ عجز ميزان الطاقة األولية يتفاقم‪ ،‬فبعد أن كان في حدود ‪ 1‬مليون‬ ‫طن نفط مكافئ في عام ‪ ،2011‬ارتفع إلى ‪ 1,7‬مليون ط‪.‬م‪ .‬ن سنة‬ ‫‪ .2012‬ليصل سنة ‪ 2013‬إلى ‪ 2,5‬مليون ط‪.‬م‪ .‬ن‪ ،‬و من المتوقع‬ ‫أن تزيد حدته ليبلغ حوالي ‪ 3,6‬مليون ط‪.‬م‪ .‬ن سنة ‪ 2014‬حسب أخر‬ ‫تحيين للتوقعات ‪.‬‬

‫ميزان الطاقة األولية‬ ‫‪:‬‬

‫“‬

‫ارتفع استهالك الطاقة‬ ‫األولية بنسبة ‪ 5٪‬بين موفى‬ ‫أكتوبر ‪ 2013‬وموفى أكتوبر‬ ‫‪ 2014‬وهو ارتفاع ملحوظ‬ ‫نسبيا مقارنة بالسنة الماضية‬ ‫(‪ .)٪+2‬وقد زاد استهالك‬ ‫كل من الغاز الطبيعي بنسبة‬ ‫‪ 4,5٪‬والمواد البترولية بنسبة‬ ‫‪.4,1٪‬‬ ‫>‬

‫عفاف شاشي الطياري‪:‬‬ ‫كاهية مدير بالمرصد الوطني للطاقة‬

‫“‬

‫واصلت موارد الطاقة األولية‬ ‫الوطنية االنخفاض خالل‬ ‫العشر أشهر األولى من سنة‬ ‫‪ 2014‬مسجلة نسبة نمو بــ‬ ‫ ‪ 13٪‬مقارنة بنفس الفترة‬‫من السنة الماضية‪ ،‬أي ما‬ ‫مجموعه ‪ 4,56‬مليون ط‪.‬م‪.‬‬ ‫ن‪ .‬ويرجع هذا االنخفاض‬ ‫باألساس إلى تراجع إنتاج‬ ‫النفط الخام بنسبة ‪11٪‬‬ ‫وتراجع إنتاج الغاز الطبيعي‬ ‫بنسبة ‪ 10٪‬إلى جانب‬ ‫تسجيل نقص حاد في كمية‬ ‫االتاوة المتأتية على عبور‬ ‫الغاز الجزائري بــ ‪.43٪‬‬ ‫وفي المقابل‪ ،‬ارتفع استهالك‬ ‫الطاقة األولية بنسبة ‪5٪‬‬

‫بين موفى أكتوبر ‪2013‬‬ ‫وموفى أكتوبر ‪ 2014‬وهو‬ ‫ارتفاع ملحوظ نسبيا مقارنة‬ ‫بالسنة الماضية (‪.)٪+2‬‬ ‫وقد زاد استهالك كل من‬ ‫الغاز الطبيعي بنسبة ‪4,9٪‬‬ ‫والمواد البترولية بنسبة‬ ‫‪.4,1٪‬‬ ‫وأدى هذا التطور المضاد في‬ ‫العرض والطلب إلى تسجيل‬ ‫هبوط في مؤشر االستقاللية‬ ‫في مجال الطاقة بــ ‪17٪‬‬ ‫ليكون في مستوى ‪.60٪‬‬ ‫وبعبارة أخرى‪ ،‬سجل ميزان‬ ‫الطاقة األولية عجزا قدره‬ ‫‪ 3,07‬مليون ط‪.‬م‪.‬ن خالل‬ ‫العشر أشهر األولى من سنة‬ ‫‪ ،2014‬بزيادة قدرها ‪51٪‬‬ ‫مقارنة بنفس الفترة من سنة‬ ‫‪.2013‬‬


‫إحصائيات قطاع الطاقة‬

‫‪6‬‬ ‫الطاقـــــــة ‪ /‬العـــد‪90‬د ديسمبر ‪2014‬‬

‫‪-2028‬‬

‫‪-3068‬‬

‫ﺗﻮزﻳﻊ ﻣﻮارد اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷوﻟﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﻮﻓﻰ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2014‬‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء اﻷوﻟﻴﺔ‬

‫الى موفى أكتوبر ‪2014‬‬ ‫النمو (‪)%‬‬

‫‪%‬‬

‫ميزان الطاقة األولية‬

‫‪13/14‬‬

‫الحصة‬

‫‪4558‬‬

‫‪-13‬‬

‫‪100‬‬

‫نفط‬

‫‪2193‬‬

‫‪-11‬‬

‫‪48‬‬

‫سوائل الغاز‬

‫‪148‬‬

‫‪-11‬‬

‫‪3‬‬

‫موارد الطاقة األولية‬

‫الكمية‬

‫الغاز الطبيعي‬

‫‪2178‬‬

‫‪-16‬‬

‫‪48‬‬

‫االنتاج‬

‫‪1920‬‬

‫‪-15,5‬‬

‫‪42‬‬

‫‪258‬‬

‫‪-9‬‬

‫‪6‬‬

‫الكهرباء األولية‬

‫‪39‬‬

‫‪-43‬‬

‫‪0,8‬‬

‫االتاوة‬ ‫استهالك الطاقة األولية‬

‫‪7626‬‬

‫‪4,7‬‬

‫‪100‬‬

‫مواد بترولية‬

‫‪3377‬‬

‫‪4,1‬‬

‫‪44‬‬

‫غاز طبيعي‬

‫‪4211‬‬

‫‪4,9‬‬

‫‪55‬‬

‫الكهرباء األولية‬

‫‪39‬‬

‫‪36‬‬

‫‪0,5‬‬

‫الرصيد‬

‫‪-3068‬‬

‫‪51‬‬

‫‪60‬‬

‫‪-17‬‬

‫نسبة االستقاللية الطاقية (‪)%‬‬

‫الطلب على الطاقة دون احتساب االستهالك الغير طاقي(وايت سبيريت‪،‬‬

‫‪1%‬‬

‫‪48%‬‬ ‫‪48%‬‬

‫ﺳﻮاﺋﻞ اﻟﻐﺎز‬

‫‪3%‬‬

‫ﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم واﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ‪ 48٪‬ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع ﻣﻮارد‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷوﻟﻴﺔ‪ .‬ورﻏﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ارﺗﻔﺎع ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء اﻷوﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ 1٪‬اﻟﻰ ﻣﻮﻓﻰ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪) 201‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 0,5٪‬ﺳﻨﺔ ‪ ،(2013‬ﻓﺎن ذﻟﻚ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﺿﺌﻴﻼ‪.‬‬

‫ﺗﻮزﻳﻊ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷوﻟﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﻮﻓﻰ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2014‬‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء اﻷوﻟﻴﺔ‬

‫‪44%‬‬

‫ﻣﻮاد ﺑﺘﺮوﻟﻴﺔ‬

‫‪1%‬‬

‫‪55%‬‬

‫الزيوت و القطران)‬

‫ﺗﺠﺎوزت ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷوﻟﻴﺔ‬ ‫‪ 55٪‬ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﺑﺬ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاد اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ ‪ .‬و ﻗﺪ ﺑﺪا ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺟﻪ واﺿﺤﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ ‪.2010‬‬


‫إحصائيات قطاع الطاقة‬

‫‪7‬‬

‫إنتاج المحروقات‬

‫الغاز الطبيعي‬

‫النفط و سوائل الغاز‬ ‫‪:‬‬

‫بلغ اإلنتاج الوطني من النفط الخام‪،‬‬ ‫خالل العشر أشهر األولى من سنة‬ ‫‪ 2138 ،2014‬ألف طن مسجال‬ ‫بذلك انخفاضا بنسبة ‪ ٪ 11‬مقارنة‬ ‫بنفس الفترة من سنة ‪ .2013‬وقد‬ ‫تراجع اإلنتاج في معظم الحقول‬ ‫الرئيسية‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أن‬ ‫حقل "صدربعل" شهد توقف سنوي‬ ‫مبرمج من ‪ 5‬ماي ‪ 2014‬إلى ‪5‬‬ ‫جوان ‪ 2014‬كما شهد توقف غير‬ ‫مبرمج بخمسة عشر يوما خالل شهر‬ ‫سبتمبر ‪ 2014‬على اثر حصول‬ ‫أعطاب تقنية ‪ ،‬كما تم التخفيض في‬ ‫إنتاج حقل "عشتروت" على اثر توقف‬ ‫الكلي بمنصة ‪ ASPF3‬للصيانة‬ ‫من ‪ 24‬الى ‪ 27‬أفريل ‪ 2014‬كذلك‬ ‫شهدت منصة حقل "بركة" توقف‬ ‫لمدة ‪ 3‬أيام في فيفري ‪2014‬‬ ‫لسوء األحوال الجوية‪ .‬باالظافة إلى‬ ‫التقلص الطبيعي لإلنتاج في جل‬

‫>‬

‫الحقول رئيسية ‪ ،‬بما في ذلك "آدم"و‬ ‫"شروق"و"وادزار" و"ديدون"‪.‬‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى أن حقل عناقيد‬ ‫شرقي قد شهد ارتفاعا في اإلنتاج‬ ‫بــ‪ ٪ 29‬وحقل ديدون بـ‪50٪‬‬ ‫أما في ما يخص إنتاج سوائل الغاز‪،‬‬ ‫فتجدر اإلشارة إلى انخفاض ملحوظ‬ ‫في اإلنتاج بنسبة ‪ ٪ 16‬يرجع أساسا‬ ‫إلى التوقف في اإلنتاج الذي شهده‬ ‫حقل "صدربعل"‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم ﻓﻲ أﻫﻢ اﻟﺤﻘﻮل أﻟﻒ ﻃﻦ‬ ‫‪400‬‬

‫إﻟﻰ ﻣﻮﻓﻰ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2013‬‬

‫‪350‬‬ ‫‪300‬‬

‫‪295‬‬

‫>‬

‫‪242‬‬

‫‪250‬‬

‫إﻟﻰ ﻣﻮﻓﻰ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2014‬‬

‫‪224‬‬

‫‪200‬‬

‫‪208‬‬ ‫‪151‬‬

‫‪150‬‬

‫‪99‬‬

‫‪100‬‬

‫‪110‬‬

‫‪131‬‬ ‫‪97‬‬

‫‪84‬‬

‫‪60‬‬

‫‪54‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬

‫ﺻﺪر‬ ‫ﺑﻌﻞ‬

‫اﻟﺒﺮﻣﺔ‬

‫آدم‬

‫ﺷﺮوق‬

‫ﻋﺸﺘﺮوت وادزار اﻟﺢ‪ .‬ﻗﺒﻴﺒﺔ ﺑﺌﺮ ﺑﻦ‬ ‫ﺗﺮﺗﺮ‬

‫ﻣﺴﻜﺎر‬

‫م‪.‬ل‪.‬د‬

‫دﻳﺪون‬

‫‪45‬‬

‫‪32‬‬

‫ﺑﺮﻛﺔ ﺳﺮﺳﻴﻨﺔ‬

‫ﻋﻨﺎﻗﻴﺪ‬ ‫ﺷﺮﻗﻲ‬

‫بلغت موارد الغاز الطبيعي ‪2178‬‬ ‫ألف ط‪ .‬م‪ .‬ن خالل العشر أشهر األولى‬ ‫من سنة ‪ ،2014‬مقابل ‪ 2578‬ألف‬ ‫ط‪ .‬م‪ .‬ن في نفس الفترة من سنة‬ ‫‪ ،2013‬مسجلة بذلك انخفاضا‬ ‫بنسبة ‪ .16٪‬ويرجع ذلك أساسا إلى‬ ‫انخفاض االتاوة على الغاز الجزائري‬ ‫العابر للبالد التونسية بنسبة ‪43٪‬‬ ‫إضافة إلى االنخفاض المسجل‬ ‫في اإلنتاج المحلي بنسبة ‪.10٪‬‬ ‫ويرجع انخفاض االتاوة إلى تراجع‬ ‫توريد الغاز الجزائري من المشترين‬ ‫اإليطاليين باألخص أكبر مشتر‬ ‫"ايني" في حين يعود تراجع اإلنتاج‬ ‫إلى أن حقل "صدربعل" شهد توقف‬ ‫سنوي مبرمج من ‪ 5‬ماي ‪2014‬‬ ‫إلى ‪ 5‬جوان ‪ 2014‬وتوقف ثاني‬ ‫غير مبرمج لمدة ‪ 15‬يوما خالل شهر‬ ‫سبتمبر ‪ 2014‬باالظافة إلى تراجع‬ ‫اإلنتاج بحقل" ميسكار" بنسبة ‪.٪ 15‬‬

‫استهالك المواد البترولية‬ ‫ارتفع استهالك المنتجات البترولية‬ ‫خالل الفترة بنسبة ‪ 4,2٪‬مقارنة‬ ‫بمستواه قبل سنة واحدة ‪ .‬ويخفي‬ ‫هذا النمو اتجاهات متناقضة ‪ :‬ففي‬ ‫حين سجل استهالك الوقود ‪ ،‬وال‬ ‫سيما الغازوال و البنزين الخالي من‬ ‫الرصاص ارتفاعا في المجمل بحوالي‬ ‫‪ ، 7٪‬يرجع غالبا إلى تقلص ظاهرة‬ ‫التهريب واستقرار أعداد كبيرة من‬ ‫اإلخوة الليبين في بالدنا اظافة إلى‬ ‫العودة التدريجية للنسق العادي‬ ‫لتوافد السياح الجزائريين على تونس‬ ‫خالل فصل الصيف‪.‬‬ ‫ويبين الرسم البياني التالي نمط‬ ‫االستهالك الشهري من الوقود‬ ‫‪2014/‬المخصص في أغلبه الى‬ ‫النقلالبريخاللالسنتيناألخيرتين‪.‬‬


‫إحصائيات قطاع الطاقة‬

‫‪8‬‬ ‫الطاقـــــــة ‪ /‬العـــد‪90‬د ديسمبر ‪2014‬‬

‫‪30‬‬

‫االستهالك الشهري للوقود‬ ‫(بنزين وغازوال وغازوال ‪)50‬‬

‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪230‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪220‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪210‬‬

‫‪190‬‬

‫‪177‬‬ ‫‪175‬‬

‫‪179‬‬

‫‪16‬‬

‫‪176‬‬ ‫‪174‬‬

‫‪170‬‬

‫‪18‬‬

‫‪17‬‬

‫‪13‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪142‬‬

‫‪139‬‬ ‫‪134‬‬

‫‪130‬‬

‫‪125‬‬ ‫‪120‬‬

‫‪121‬‬

‫‪116‬‬

‫‪110‬‬

‫‪125‬‬

‫‪120‬‬

‫ﺟﺎﻧﻔﻲ ﻓﻴﻔﺮي ﻣﺎرس أﻓﺮﻳﻞ ﻣﺎي ﺟﻮان ﺟﻮﻳﻠﺔ أوت ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫‪58‬‬

‫‪55‬‬ ‫‪160‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪54‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪50‬‬

‫‪150‬‬

‫ﺟﺎﻧﻔﻲ ﻓﻴﻔﺮي ﻣﺎرس أﻓﺮﻳﻞ ﻣﺎي ﺟﻮان ﺟﻮﻳﻠﺔ أوت ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫‪45‬‬

‫‪39 40‬‬

‫‪39‬‬

‫‪38 35‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪131‬‬

‫االستهالك الغازوال العادي(ألف طن)‬

‫‪109‬‬

‫‪105‬‬

‫‪144‬‬

‫‪125‬‬

‫‪125‬‬

‫‪))( 121‬‬

‫‪124‬‬

‫‪126‬‬

‫‪126‬‬

‫‪123‬‬

‫‪143‬‬ ‫‪132‬‬

‫‪60‬‬

‫‪155‬‬

‫‪17‬‬

‫االستهالك الغازوال ‪( 50‬ألف طن)‬

‫‪130‬‬

‫‪100‬‬

‫‪20‬‬

‫ﺟﺎﻧﻔﻲ ﻓﻴﻔﺮي ﻣﺎرس أﻓﺮﻳﻞ ﻣﺎي ﺟﻮان ﺟﻮﻳﻠﺔ أوت ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫‪115‬‬

‫‪184‬‬ ‫‪180‬‬

‫‪18‬‬

‫‪135‬‬

‫‪187‬‬

‫‪180‬‬

‫‪10‬‬

‫‪20‬‬

‫‪16‬‬

‫‪15‬‬

‫‪140‬‬

‫‪193‬‬

‫‪186‬‬

‫‪15‬‬

‫‪22‬‬

‫‪22‬‬

‫‪20‬‬

‫‪150‬‬ ‫‪145‬‬

‫‪196‬‬

‫‪188‬‬

‫‪16‬‬

‫‪12‬‬

‫‪201‬‬

‫‪200‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪209‬‬

‫‪197‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪20‬‬

‫‪19‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪211‬‬

‫‪202‬‬

‫‪27‬‬

‫‪24‬‬

‫‪226‬‬

‫‪180‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪22‬‬

‫‪2014‬‬

‫وفي المقابل‪ ،‬سجل استهالك كيروزان‬ ‫الطيران‪ ،‬المرتبط اساسا بالنشاط‬ ‫السياحي‪ ،‬انخفاضا هاما بنسبة ‪.8٪‬‬

‫‪33‬‬

‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪46‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪42‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪43 43‬‬

‫‪45 46‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪45‬‬

‫االستهالك البنزين (ألف طن)‬

‫ﺟﺎﻧﻔﻲ ﻓﻴﻔﺮي ﻣﺎرس أﻓﺮﻳﻞ ﻣﺎي ﺟﻮان ﺟﻮﻳﻠﺔ أوت ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫بالنسبة للفيول‪ ،‬فبالرغم أن استهالكه‬ ‫قد زاد في القطاع الصناعي بنسبة‬ ‫‪ 6٪‬فان استهالكه الجملي قد انخفض‬ ‫انخفاضا طفيفا بنسبة ‪ . 0,7٪‬وهو ما‬ ‫يرجع أساسا إلى عدم استخدامه إلنتاج‬ ‫إلنتاج الكهرباء سنة ‪ 2014‬خالفا لسنة‬ ‫‪ 2013‬التي شهدت بعض االضطراب‬ ‫في إمدادات الغاز الجزائري‪.‬‬ ‫وارتفع استهالك فحم البترول بنسبة‬ ‫‪ 4٪‬مقارنة بالسنة الماضية‪ .‬اذ رجع‬ ‫نشاط وحدات انتاج االسمنت الى نسقهه‬ ‫العادي اثر توقف اإلنتاج في بعض‬ ‫الوحدات للقيام بعمليات الصيانة أو‬ ‫التوسعة خالل األشهر األولى من سنة‬ ‫‪ .2014‬ويتجه منتجى االسمنت إلى‬ ‫هذا النوع من الوقود لكلفته المنخفضة‬ ‫بالمقارنة مع مصادر أخرى من الطاقة‪.‬‬ ‫الى موفى أكتوبر ‪2014‬‬

‫انتاج واستهالك المواد البترولية‬ ‫االنتاج الوطني‬ ‫غازوال‬ ‫الفيول‬ ‫فيرجين نفطة‬ ‫غاز البترول المسيل (‪)1‬‬ ‫مواد أخرى‬ ‫االستهالك الجملي‬ ‫غازوال‬ ‫بنزين‬ ‫فحم البترول‬ ‫غاز البترول المسيل‬ ‫الفيول‬ ‫كيروزان الطيران‬ ‫بترول االنارة‬

‫الكمية‬ ‫(ألف طن)‬ ‫‪1366‬‬ ‫‪515‬‬ ‫‪423‬‬ ‫‪279‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪3370‬‬ ‫‪1520‬‬ ‫‪438‬‬ ‫‪463‬‬ ‫‪412‬‬ ‫‪258‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪41‬‬

‫النمو (‪)%‬‬ ‫‪14/13‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪-9‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3,8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-0,4‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪11‬‬

‫(‪ )1‬بما في ذلك غاز البترول المسيل المنتج بوحدة قابس‬

‫الحصة ‪%‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬


‫إحصائيات قطاع الطاقة‬

‫‪9‬‬

‫انتاج واستهالك المواد البترولية‬ ‫الى موفى أكتوبر ‪2014‬‬ ‫بلغ اإلنتاج المحلي من المنتجات‬ ‫البترولية (الشركة التونسية لصناعات‬ ‫التكرير ‪+‬وحدة قابس لمعالجة الغاز)‬ ‫‪ 1366‬ألف طن‪ ،‬مسجال بذلك انخفاضا‬ ‫بنسبة ‪ ،4٪‬وقد غطى إنتاج الديزل ‪34٪‬‬ ‫من الطلب‪ ،‬وغاز البترول المسال ‪17٪‬‬ ‫في حين تم تلبية اجمالى الطلب على‬ ‫البنزين عن طريق االستيراد‪.‬‬ ‫الغاز الطبيعي‬ ‫شهد الطلب على الغاز الطبيعي ارتفاعا‬ ‫بنسبة ‪ 4,9٪‬مقابل ارتفاع طفيف في‬ ‫نفس الفترة من السنة الماضية (‪)+1,2٪‬‬ ‫وقد سجل اإلنتاج المحلي تراجعا هاما‬ ‫بنسبة ‪ 10٪‬فاقتصرت نسبة تغطيته‬ ‫لمجمل الطلب على الغاز على ‪ .٪ 45‬و قد‬ ‫ارتفعت الشراءات الغاز الجزائري بـنسبة‬ ‫‪ 37٪‬لتعويض التراجع الهام لألتاوة‬ ‫( ‪ )-43٪‬و لإلنتاج أمام الطلب المتنامي‬ ‫على الغاز الطبيعي‪.‬‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺘﺰود ﺑﺎﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ )أﻟﻒ ﻃﻦ م ن(‬

‫‪37,8%‬‬

‫ﺷﺮاءات ﻏﺎز‬ ‫ﺟﺰاﺋﺮي‬

‫‪9,6%‬‬

‫أﺗﺎوة ﻋﻴﻨﻴﺔ‬

‫‪49,3%‬‬

‫‪5,4%‬‬ ‫‪45,3%‬‬

‫‪52,6%‬‬

‫إﻧﺘﺎج وﻃﻨﻲ‬

‫إﻟﻰ ﻣﻮﻓﻰ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2013‬‬

‫إﻟﻰ ﻣﻮﻓﻰ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2014‬‬

‫‪:‬‬

‫وبلغ إجمالي استهالك الغاز حوالي الكهرباء‬ ‫‪ 4,2‬مليون ط‪ .‬م‪ .‬ن‪ ،‬وارتفع طلب ارتفع إجمالي إنتاج الكهرباء بنسبة‬ ‫قطاع الكهرباء‪ ،‬الذي يمثل ‪ 75٪‬من ‪ ٪ 4‬حتى موفى أكتوبر ‪2014‬‬ ‫إجمالي الطلب‪ ،‬بـنسبة ‪ 7٪‬مقارنة مقارنة بموفى أكتوبر ‪ ،2013‬حيث‬ ‫بمستواه إلى موفى أكتوبر ‪ .2013‬بلغ‪ 14936‬ج‪.‬و‪.‬س‪ .‬وتحتفظ الشركة‬ ‫في حين انخفض الطلب لالستهالك التونسية للكهرباء والغاز بنصيب األسد‬ ‫النهائي بنسبة طفيفة بنسبة‪.0,3٪‬‬ ‫في توليد الكهرباء حيث تغطي ‪80٪‬‬ ‫>‬

‫وترجع الزيادة في الطلب على الغاز‬ ‫لتوليد الكهرباء‪ ،‬باإلضافة إلى الزيادة‬ ‫على الطلب من الكهرباء‪ ،‬الى تدهور‬ ‫االستهالك النوعي الوطني لمحطات‬ ‫توليد الكهرباء بسبب التوقف الجزئي‬ ‫للدورات المزدوجة بسوسة وغنوش‬ ‫للقيام بعمليات المراقبة والصيانة قبل‬ ‫الموسم الصيف‪.‬‬

‫من اإلنتاج الوطني‪ .‬وقد ارتفع انتاج‬ ‫الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة‬ ‫(الرياح ‪ +‬الهيدروليكية) بنسبة ‪36٪‬‬ ‫وبهذا ارتفعت حصة الطاقة المتجددة من‬ ‫إجمالي إنتاج الكهرباء الى ‪ ٪ 3‬مقابل ‪٪ 2‬‬ ‫السنة الماضية‪ ،‬ويرجع ذلك باألساس‬ ‫الى دخول الجزء الثاني من مشروع‬ ‫"متلين‪-‬كشابطة" طور االنتاج و بذلك‬ ‫بلغت القدرة المركزة من طاقة الرياح إلى‬ ‫‪ 244‬ميغاواط‪.‬‬

‫وفي ‪ 16‬جويلية ‪ ،2014‬دخلت‬ ‫محطة سوسة "س" دورة مزدوجة‬ ‫طور االنتاج مما ساهم في تعزيز أمن وتجدر االشارة الى ان شهر سبتمبر‬ ‫إمدادات الطاقة الكهربائية في البالد ‪ 2014‬قد سجل أعلى ذروة (‪3465‬‬ ‫خالل موسم الذروة‪.‬‬ ‫ميغاواط)‪ ،‬متجاوزا الرقم القياسي‬ ‫السابق المسجل في جويلية ‪2012‬‬ ‫بنسبة ‪.3٪‬‬


‫‪10‬‬ ‫الطاقـــــــة ‪ /‬العـــد‪90‬د ديسمبر ‪2014‬‬

‫إحصائيات قطاع الطاقة‬

‫قطاع االستكشاف وإنتاج وتطوير المحروقات‬ ‫إلى موفى أكتوبر ‪2014‬‬


‫إحصائيات قطاع الطاقة‬

‫‪11‬‬

‫رانيا المرزوقي‬

‫رئيس مصلحة اإلستكشاف‬ ‫اإلدارة العامة للطاقة‬

‫‪4‬‬

‫شهد قطاع االستكشاف و إنتاج المحروقات تراجعا هاما خالل العشرة أشهر األولى من‬ ‫سنة ‪ 2014‬بالمقارنة مع نفس الفترة من سنة ‪ 2013‬إذ تراجع العدد الجملي للرخص‬ ‫السارية المفعول من ‪ 45‬رخصة بحث و استكشاف إلى ‪ 38‬رخصة ولم يقع إسناد أي‬ ‫رخصة إلى حد اآلن كما سجل نشاط االستكشاف ركودا هاما (‪ 3‬آبار استكشافية فقط‬ ‫مقابل ‪ 12‬بئرا إلى موفى أكتوبر ‪.)2013‬‬ ‫ويبين الجدول التالي وضع قطاع االستكشاف و إنتاج المحروقات إلى موفى أكتوبر ‪2014‬‬ ‫مقارنة بنفس الفترة من سنة ‪.2013‬‬

‫جدول عدد ‪ 1‬ملخص حول نشاط إستكشاف و إنتاج المحروقات‬ ‫إنجازات‬ ‫‪2013‬‬

‫توقعات سنة‬ ‫‪2014‬‬

‫إلى موفى أكتوبر إلى موفى أكتوبر‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬

‫عدد الرخص الممنوحة‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫عدد الرخص المتخلى عنها أو الملغاة‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫العدد الجملي للرخص السارية المفعول‬

‫‪45‬‬

‫‪45‬‬

‫‪38‬‬

‫‪45‬‬

‫عدد اآلبار اإلستكشافية‬

‫‪13‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪12‬‬

‫عدد اآلبار التطويرية‬

‫‪11‬‬

‫‪8‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10‬‬

‫عدد اإلكتشافات‬

‫‪4‬‬

‫‪-‬‬

‫‪0‬‬

‫‪4‬‬

‫مسح زلزالي ثنائي األبعاد (كم)‬

‫‪2785‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪497‬‬

‫‪2579‬‬

‫مسح زلزالي ثالثي األبعاد (كم )‬

‫‪3136‬‬

‫‪1491‬‬

‫‪1897‬‬

‫‪2405‬‬

‫إنتاج النفط (ألف ط م ن)‬

‫‪2922‬‬

‫‪2776‬‬

‫‪2193‬‬

‫‪2475‬‬

‫إنتاج الغاز (ألف ط م ن)‬

‫‪2910‬‬

‫‪2729‬‬

‫‪2226‬‬

‫‪2458‬‬

‫إنتاج الغاز المسال (ألف ط م ن)‬

‫‪206‬‬

‫‪184‬‬

‫‪136‬‬

‫‪161‬‬

‫‪2‬‬


‫‪12‬‬ ‫الطاقـــــــة ‪ /‬العـــد‪90‬د ديسمبر ‪2014‬‬

‫إحصائيات قطاع الطاقة‬ ‫‪/1‬النظام القانوني ‪:‬‬ ‫إنعقدت اللجنة اإلستشارية للمحروقات إلى‬ ‫موفى أكتوبر ‪ 2014‬في مناسبة وحيدة بتاريخ‬ ‫‪ 07‬أوت ‪ 2014‬وتطرقت إلى ‪ 31‬ملفا تتوزع‬ ‫كما يلي ‪:‬‬ ‫• عرضان (‪ )02‬حول منح الرخص‪.‬‬ ‫• مطلب رسمي متعلق بمنح رخصة البحث‬ ‫عن المحروقات "تاكلسة"‪.‬‬

‫• إلغاء رخصة البحث عن المحروقات‬ ‫"رمادة" لعدم إنجاز المقاول إللتزاماته في‬ ‫اآلجال(مادكس‪/‬إيتاب) بتاريخ ‪ 07‬اوت‬ ‫‪.2014‬‬ ‫ب‪/‬وضعيات إمتيازات اإلستغالل ‪:‬‬ ‫بلغ العدد الجملي إلمتيازات اإلستغالل ‪53‬‬ ‫إمتيازا و ذلك على إثر صدور قرار تأسيس‬ ‫إمتياز إستغالل "عناقيد شرقي" الصادر بتاريخ‬ ‫‪ 03‬سبتمبر ‪.2014‬‬

‫• مطلب يتعلق بإسناد إمتياز إستغالل‬ ‫"جنان"‪.‬‬

‫‪/2‬أشغال البحث و اإلستكشاف ‪:‬‬

‫• (‪ )13‬مطلب تمديد في مدة صلوحية (‪)12‬‬ ‫رخصة بحث و (‪ )01‬رخصة إستكشاف واحدة‪.‬‬

‫أ‪ /‬اآلبار اإلستكشافية ‪:‬‬

‫• (‪ )03‬مطالب تجديد‪.‬‬ ‫• (‪ )06‬مطالب إحالة حقوق وإلتزامات‪.‬‬ ‫• (‪ )03‬مطالب مختلفة‪.‬‬ ‫أ‪/‬وضعيات الرخص‪:‬‬ ‫بلغ العدد الجملي للرخص السارية المفعول‬ ‫‪ 38‬رخصة إلى موفى أكتوبر‪ 2014‬منها ‪36‬‬ ‫رخصة بحث و رخصتي إستكشاف مقابل ‪45‬‬ ‫رخصة خالل نفس الفترة من سنة ‪.2013‬‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى أنه تم إلى موفى أكتوبر‬ ‫‪: 2014‬‬ ‫• التخلي عن رخصة البحث عن المحروقات‬ ‫"جناين شمالي" و ذلك إلنتهاء مدة صلوحيتها‬ ‫بتاريخ ‪ 21‬جويلية ‪ 2014‬و على إثر اإليفاء‬ ‫باإللتزامات الخاصة بها (أو أم ف‪/‬إيتاب)‪.‬‬ ‫• التخلي عن رخصة اإلستكشاف "ديودور"‬ ‫بتاريخ ‪ 23‬جوان ‪ 2014‬وعلى إثر اإليفاء‬ ‫باإللتزامات الخاصة بها (نزوق‪/‬إيتاب)‪.‬‬ ‫• التخلي عن ثالثة رخص إستكشاف (راس‬ ‫كوران‪ ،‬راس ريحان والناظور) بتاريخ ‪05‬‬ ‫سبتمبر ‪ 2014‬وعلى إثر اإليفاء باإللتزامات‬ ‫الخاصة بها (ربسول‪/‬إيتاب)‪.‬‬

‫تم حفر ثالث آبار إستكشافية (‪ )03‬و ذلك إلى‬ ‫موفى أكتوبر ‪: 2014‬‬

‫• بئر المديوني‪: -1‬‬ ‫تم حفر البئرالبحرية "المديوني‪ "-1‬على رخصة‬ ‫البحث عن المحروقات "مهدية" خالل الفترة‬ ‫الممتدة من ‪ 08‬جوان ‪ 2014‬إلى غاية ‪ 19‬أوت‬ ‫‪ 2014‬إلى عمق نهائي ‪1200‬م بطبقة "كتاتنا"‬ ‫ولقد تعرضت البئر المذكورة إلى عدة مشاكل‬ ‫فنية (‪ )Problème de boue‬أدت إلى هجره‬ ‫وحالت دون إنجاز السرود الكهربائية (‪Log-‬‬ ‫‪ )ging‬و تجارب اإلنتاج بها‪.‬‬

‫• بئر سيكافينيريا‪: -1‬‬ ‫إنطلقت أشغال حفر بئر "سيكافينيريا‪ " -1‬على‬ ‫رخصة البحث عن المحروقات "الكاف" بتاريخ‬ ‫‪ 19‬أوت ‪ 2014‬و بلغ عمق البئر ‪ 2462‬م‬ ‫وذلك إلى موفى شهر أكتوبر ‪ 2014‬و ال تزال‬ ‫أشغال الحفر جارية إلى حد اآلن‪.‬علما و أن مدة‬ ‫إنجاز البئر قد فاقت بكثير المدة المبرمجة لها‪.‬‬


‫إحصائيات قطاع الطاقة‬ ‫• بئر جوهرة‪: "-3‬‬ ‫إنطلقت أشغال حفر البئر البحرية "جوهرة‪ "-3‬على‬ ‫رخصة البحث عن المحروقات "صفاقس البحرية"‬ ‫بتاريخ ‪ 16‬أكتوبر ‪ 2014‬و بلغ عمق البئر ‪1446‬م‬ ‫إلى موفى شهر أكتوبر ‪ 2014‬و ال تزال أشغال الحفر‬ ‫جارية إلى حد اآلن‪.‬‬ ‫ب‪/‬المسح الزلزالي‪:‬‬ ‫وقع تسجيل ‪ 497‬كم من المسح الزلزالي ثنائي األبعاد‬ ‫على رخصتي البحث عن المحروقات "مكثر"(‪340‬كم)‬ ‫و "تاجروين" (‪157‬كم) و ‪ 1897‬كم‪ 2‬من المسح‬ ‫الزلزالي ثالثي األبعاد على كل من إمتيازات اإلستغالل‬ ‫"جبل قروز" ‪" ،‬مخروقة" و "سنغار" ورخصتي البحث‬ ‫"زعفران" و"صفاقس البحرية" و ذلك إلى موفى شهر‬ ‫أكتوبر ‪.2014‬‬ ‫هذا و تجدر اإلشارة أن أشغال المسح الزلزالي على‬ ‫رخصة البحث عن المحروقات "تاجروين قد إنطلقت‬ ‫بتاريخ ‪ 01‬أكتوبر ‪ 2014‬و ال تزال األشغال جارية‬ ‫إلى حد اآلن‪.‬‬

‫‪/3‬التطوير و اإلنتاج‪:‬‬ ‫أ‪ /‬اآلبار التطويرية ‪:‬‬ ‫تم حفر ‪ 8‬آبار تطويرية إلى موفى أكتوبر ‪2014‬‬ ‫كانت نتائجها كالتالي ‪:‬‬ ‫• خمسة آبار دخلت طور اإلنتاج ("‪TT-28"،‬‬ ‫‪ ""TT-14"،"TT-18‬و"‪ "TT-19‬على إمتياز‬ ‫إستغالل "بئر بن ترتر" و"باقل‪ "-04‬على إمتياز‬ ‫"باقل")‬ ‫• ثالثة آبار في طورالتقيييم ("باقل‪ "-05‬على‬ ‫إمتياز "باقل" ‪ "TT-29 " ،‬و"‪"Sabria-12Bis‬‬ ‫على إمتياز "صبرية")‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫ب‪/‬اإلنتاج ‪:‬‬ ‫سجل إنتاج النفط انخفاضا هاما بنسبة ‪ % 11‬إلى‬ ‫موفى أكتوبر ‪ 2014‬مقارنة بنفس الفترة من سنة‬ ‫‪ 2013‬إذ بلغ اإلنتاج ‪ 2193‬ألف ط م ن (موفى‬ ‫أكتوبر ‪ )2014‬مقابل ‪ 2475‬ألف ط م ن (موفى‬ ‫أكتوبر ‪ )2013‬وذلك لعدة أسباب أهمها التراجع‬ ‫الطبيعي في إنتاج معظم الحقول أهمها "البرمة"‪،‬‬ ‫"آدم"‪" ،‬واد زار"‪" ،‬بركة" ‪.‬‬ ‫كما سجل إنتاج الغاز انخفاضا بنسبة ‪ % 9.4‬إلى‬ ‫موفى أكتوبر ‪ 2014‬مقارنة بنفس الفترة من سنة‬ ‫‪ 2013‬إذ بلغ اإلنتاج ‪ 2226‬ألف ط م ن في موفى‬ ‫أكتوبر ‪ 2014‬مقابل ‪ 2458‬ألف ط م ن في نفس‬ ‫الفترة من سنة ‪.2013‬‬ ‫عرف قطاع االستكشاف وإنتاج المحروقات إلى موفى‬ ‫أكتوبرمن سنة ‪ 2014‬تراجعا هاما مقارنة بنفس‬ ‫الفترة من سنة ‪ 2013‬إذ وقع ‪:‬‬ ‫• حفر ثالثة آبار إستكشافية إلى موفى أكتوبر‬ ‫‪ 2014‬مقابل حفر ‪ 12‬بئرا في نفس الفترة من‬ ‫سنة ‪.2013‬‬ ‫• تسجيل ‪ 497‬كم من المسح الزلزالي ثنائي‬ ‫األبعاد إلى موفى أكتوبر ‪ 2014‬مقابل ‪ 2579‬كم‬ ‫في نفس الفترة من سنة ‪.2013‬‬ ‫• تسجيل ‪ 1497‬كم‪ 2‬من المسح الزلزالي ثالثي‬ ‫األبعاد إلى موفى أكتوبر ‪ 2014‬مقابل ‪2405‬‬ ‫كم‪ 2‬في نفس الفترة من سنة ‪.2013‬‬ ‫• حفر ‪ 8‬آبار تطويرية إلى موفى أكتوبر ‪2014‬‬ ‫مقابل حفر ‪ 10‬آبار في نفس الفترة من سنة‬ ‫‪.2013‬‬ ‫كما سجل العدد الجملي للرخص إنخفاضا هاما‬ ‫إذ بلغ العدد الجملي للرخص ‪ 38‬رخصة بحث و‬ ‫إستكشاف إلى موفى أكتوبر ‪ 2014‬مقابل مقابل‬ ‫‪ 45‬رخصة في نفس الفترة من سنة ‪.2013‬‬ ‫ويعود هذا التراجع لألسباب التالية ‪:‬‬ ‫• عزوف بعض الشركات عن اإلسثمار وذلك ناجم‬ ‫عن إنعدام االستقرار السياسي و اإلجتماعي‪.‬‬ ‫• تعدد اإلضرابات و الحراك اإلجتماعي‪.‬‬


‫‪14‬‬ ‫الطاقـــــــة ‪ /‬العـــد‪90‬د ديسمبر ‪2014‬‬

‫إحصائيات قطاع الطاقة‬ ‫• صدور األحكام الجديدة للفصل ‪ 13‬وصعوبة‬ ‫تأويل تلك األحكام الشيء الذي أدى إلى إنعقاد‬ ‫اللجنة اإلستشارية للمحروقات في مناسبة‬ ‫وحيدة‪.‬‬ ‫و يبين الجدول المصاحب وضع قطاع اإلستكشاف‬ ‫وإنتاج المحروقات إلى موفى أكتوبر ‪ 2014‬مقارنة‬ ‫بنفس الفترة من سنة ‪.2013‬‬

‫التعريف بالقطع الشاغرة قصد تسويقها وذلك‬ ‫بالتنسيق مع المؤسسة التونسية لألنشطة‬ ‫البترولية‬ ‫يعتبر تطوير وتحيين اإلطار القانوني لمجال‬ ‫المحروقات من أهم الحلول التي من شأنها ان‬ ‫تساهم في النهوض بالقطاع إذ يدخل تعديل اإلطار‬ ‫التشريعي لقطاع المحروقات في إطار‬ ‫• مالءمته مع التطورات التكنولوجية‪،‬‬

‫إستكشاف المكامن غير التقليدية ‪:‬‬

‫• مزيد تشجيع اإلستثمار‪،‬‬

‫تعتبر دراسة واستكشاف المكامن الغير التقليدية‬ ‫األولى في البالد التونسية حيث أن الدراسات‬ ‫والبحوث ترتكز حاليا على هذا المجال الواعد الذي‬ ‫يعتبر البديل القادم للمكامن التقليدية التي بصدد‬ ‫اإلنقضاء‪ ،‬و يتطلب تطوير مثل هذه الحقول تقنيات‬ ‫عالية وإستثمارات هائلة‪.‬‬

‫• مالءمتها مع أحكام الفصل ‪ 13‬من الدستور‬ ‫الجديد للجمهورية التونسية‬

‫وتفعيال لهذه اإلستراتيجية‪ ،‬فلقد تم ‪:‬‬ ‫• تخصيص إعتمادات بـ ‪ 2‬مليون دينار على‬ ‫ميزانية وزارة التجهيز والبيئة (البيئة) إلنجاز‬ ‫الدراسة تهتم بالجوانب البيئية واالجتماعية‬ ‫واالقتصادية للمكامن غير التقليدية وتعيين فريق‬ ‫يضم كل األطراف المعنية‬ ‫• إحداث لجنة تنسيق الدراسة (لجنة مصغرة‬ ‫تضمم مثلين عن اإلدارة العامة للبيئة وجودة‬ ‫الحياة بوزارة التجهيز والبيئة واإلدارة العامة‬ ‫للطاقة والوكالة الوطنية لحماية المحيط)‬ ‫ولجنة قيادة الدراسة (تضم ممثلين عن الوزارات‬ ‫والهياكل المعنية باإلضافة إلى خبراء وطنيين‬ ‫في مجال الدراسة)‬ ‫• إحداث فريق عمل صلب وزارة الصناعة‬ ‫والطاقة والمناجم لمراجعة وتحيين اإلطار‬ ‫القانوني (مجلة المحروقات) ألنشطة اإلستكشاف‬ ‫والبحث عن المحروقات وإنتاجها‪.‬‬ ‫التصورات و الحلول ‪:‬‬ ‫نظرا لتراجع عدد الرخص وعزوف الشركات عن‬ ‫اإلستثمار يجب التفكير في برنامج يهدف إلى‬

‫اإلجراءات التي تم إتخاذها في مجال اإلستكشاف وتطوير‬ ‫المحروقات ‪:‬‬ ‫• طمأنة المستثمرين األجانب والخواص التونسيين‬ ‫في قطاع اإلستكشاف وإنتاج المحروقات الذي مر‬ ‫بفترة ترقب وشك بسبب غموض على المستوى‬ ‫اإلجرائي الذي جاء به الفصل ‪ 13‬من الدستور‬ ‫وذلك بأخذ رأي المحكمة اإلدارية والعودة‬ ‫إلى النسق الطبيعي من خالل إنعقاد اللجنة‬ ‫اإلستشارية للمحروقات أوت ‪ 2014‬التي مكنت‬ ‫من البت في الملفات و المطالب العالقة‪.‬‬ ‫• تكوين عالقة تنسيق وطيدة بين اإلدارة‬ ‫العامة للطاقة والوالة لمتابعة وتسهيل أعمال‬ ‫المستثمرين وخاصة حل اإلشكاليات اإلجتماعية‬ ‫والشغلية ‪.‬‬ ‫• التدخل لدى المصالح المختصة على غرار وزارة‬ ‫الداخلية وذلك لتسهيل وتأمين أشغال البحث‬ ‫وإنتاج المحروقات‪.‬‬ ‫• بعث رسالة إيجابية و مطمئنة للمستثمرين من‬ ‫خالل الموافقة وحل إشكال مشروع غاز نوارة‬ ‫وإيجاد موارد لتطويره وذلك بالتشاور مع كافة‬ ‫األطراف المعنية بما في ذلك أصحاب المشروع‬ ‫والمصالح المختصة و المجتمع المدني‪.‬‬


‫المشاريع الطاقية الكبرى‬

‫‪15‬‬

‫مشروع تركيز محطة شمسية فولطاضوئية‬ ‫بقدرة ‪ 10‬ميغاواط بتوزر‬ ‫في إطار تنويع المزيج الطاقي إلنتاج الكهرباء وتحسين مستوى االستقاللية تجاه مصادر الطاقة التقليدية وتثمين اإلمكانات الهائلة‬ ‫من مصادر الطاقة المتجددة (طاقة الرياح والطاقة الشمسية) التي تتمتع بها بالدنا‪ ،‬شرعت الشركة التونسية للكهرباء والغاز منذ‬ ‫سنة ‪ 2000‬في تطوير مجال طاقة الرياح عبر تركيز أول محطة إلنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة ‪ 54‬ميغاواط بالهوارية‪ ،‬ثم‬ ‫تركيز محطة ثانية انتهت أشغالها آخر سنة ‪ 2013‬ببنزرت (كشابطة‪ -‬متلين) بقدرة جملية تساوي ‪ 190‬ميغاواط‪.‬‬

‫توفير ‪ 20‬موطن شغل قار‬ ‫إضافة إلى أكثر من ‪ 100‬موطن شغل‬ ‫وقتي خالل فترة تركيز المحطة‬ ‫عبد الحميد خلف اهلل‬

‫كاهية مدير التحكم في الطاقة‬ ‫اإلدارة العامة للطاقة‬

‫وقامت الشركة التونسية للكهرباء والغاز مؤخرا بإعداد خطة‬ ‫عمل جديدة في إطار المخطط الشمسي التونسي تنص على‬ ‫تركيز مجموعة من المحطات الشمسية والهوائية حتى موفى‬ ‫سنة ‪ 2020‬بقدرة جملية تبلغ ‪ 300‬ميغاواط بالنسبة‬ ‫لطاقة الرياح و‪ 67‬ميغاواط بالنسبة للطاقة الشمسية‬ ‫الفولطاضوئية‪.‬‬ ‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬شرعت الشركة التونسية للكهرباء والغاز‬ ‫في تنفيذ مشروعها األول المتعلق بتركيز محطة شمسية‬ ‫فولطاضوئية نموذجية بقدرة ‪ 10‬ميغاواط بوالية توزر‪،‬‬ ‫حيث قامت بإعداد دراسة جدوى فنية‪-‬اقتصادية أولية في‬ ‫الغرض انتهت في سبتمبر ‪.2012‬‬ ‫وسيقع تركيز هذه المحطة حذو الطريق الرابطة بين توزر‬ ‫ونفطة قرب محطة التحويل ‪ 150/33‬كيلوفولت على‬ ‫مساحة ‪ 22‬هكتارا بقدرة ‪ 10‬ميغاواط مع إمكانية التوسعة‬ ‫في المستقبل‪.‬‬

‫الخصائص االقتصادية‬ ‫أبرزت دراسة الجدوى األولية للمشروع المنجزة سنة ‪2012‬‬ ‫الخصائص اإلقتصادية التالية‪:‬‬


‫‪16‬‬ ‫الطاقـــــــة ‪ /‬العـــد‪90‬د ديسمبر ‪2014‬‬

‫المشاريع الطاقية الكبرى‬

‫“‬

‫تركيز مجموعة من المحطات الشمسية والهوائية حتى موفى سنة ‪ 2020‬بقدرة‬ ‫جملية تبلغ ‪ 300‬ميغاواط بالنسبة لطاقة الرياح و‪ 67‬ميغاواط بالنسبة للطاقة‬ ‫الشمسية الفولطاضوئية‪.‬‬

‫قيمة استثمار جملية تناهز ‪ 17.5‬مليون أورو دون‬ ‫اعتبار خطوط الربط‪ ،‬مع إمكانية االنخفاض بالنظر‬ ‫إلى التراجع الكبير ألسعار األلواح الفولطاضوئية في‬ ‫األسواق العالمية منذ سنة ‪( 2012‬انخفاض سعر‬ ‫األلواح الفوالطاضوئية في السوق األلمانية بنسبة‬ ‫‪ 30%‬بين سبتمبر ‪ 2012‬ونوفمبر ‪ ،2014‬المصدر‬ ‫‪.)www.pvxchange.com‬‬ ‫مدة استرجاع تقدر بـ ‪ 11‬سنة مع إمكانية التحسن‬ ‫باعتبار نفس األسباب‪.‬‬ ‫معامل الحمل ‪.19%‬‬ ‫• إنتاج حوالي ‪ 17‬جيغاواط ساعة سنويا‪.‬‬ ‫• تجنب استهالك ‪ 4‬آالف ط‪.‬ن‪.‬م من الغاز‪.‬‬ ‫مشروع متعدد األبعاد‬ ‫البعد االجتماعي للمشروع‬ ‫سيمكن هذا المشروع من توفير حوالي ‪ 20‬موطن‬ ‫شغل قار إضافة إلى أكثر من ‪ 100‬موطن شغل وقتي‬ ‫خالل فترة التركيز‪.‬‬ ‫البعد البيئي‬ ‫سيمكن هذا المشروع من تجنب انبعاث ‪ 8.4‬ألف طن‬ ‫من ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬ ‫اإلدماج المحلي‬ ‫تقدر نسبة اإلدماج المحلي بحوالي ‪.% 36‬‬

‫التمويل‬ ‫سيقع تمويل المشروع من قبل البنك األلماني ‪KfW‬‬ ‫في إطار التعاون التونسي األلماني في شكل قرض‬ ‫ميسر بنسبة فائدة ال تتجاوز ‪ 2%‬وعلى مدة ‪12‬‬ ‫سنة منها ‪ 5‬سنوات إمهال‪ .‬وفي هذا اإلطار قام البنك‬ ‫المذكور بإجراء بعثة تقييمية خالل شهر أكتوبر‬ ‫‪.2014‬‬ ‫الجدول الزمني للتنفيذ‬ ‫قامت الشركة بإعداد كراس الشروط الخاص بطلب‬ ‫العروض الذي سيقع إجراؤه قريبا‪ ،‬وينتظر إنجاز‬ ‫المشروع خالل سنة ‪.2015‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.