مجلة الضياء العدد11

Page 1


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫صحيتنى‬ ‫======‬ ‫صحيتنى بنت االيه‬ ‫بصوت كروان‬ ‫على الشباك‬ ‫بعد ما طنشتها‬ ‫فى الحلم الدافى‬ ‫ليلة امبارح‬ ‫ويا نسيم البحر‬ ‫الراسم بعود الفل‬ ‫البسمه على وش بشوش‬ ‫والشفايف خجالنه و‬ ‫سكرانه ببسمتها‬ ‫=======‬ ‫ولما فتحت عيونى‬ ‫لقتها بتغمزلى‬ ‫بخفه وشوق‬ ‫وطارت العصفوره‬ ‫وهيا بتضحكلى‬ ‫وبتدارى كسوفها الوردى‬ ‫بريش اخضر‬ ‫وتعدل خصلة شعرها‬ ‫على عينها الجل ماتدارى‬ ‫شقاوتها واقوم اسهر‬ ‫==========‬ ‫ولما قمت كانى متكهرب‬ ‫او ملسوع بنار مجنون‬ ‫وفوقت خالص على‬ ‫الواقع والملموس‬ ‫طلعت لى لسانها‬ ‫وقالت خالص انا‬ ‫خدت بتارى من‬ ‫عندك و هاقوم اهرب‬ ‫==========‬ ‫واسئلها عن االخالص‬ ‫تقولى خلص امبارح‬ ‫لما كنت بتمنى تونسنى‬ ‫وكنت سايق تقلك على االخر‬ ‫فخليه خالص بخالص‬ ‫واتاخر وخلينى بقى اخرج‬ ‫===============‬ ‫بقلم‪////‬محمد العليمى‪////‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫ليلة القدر‬ ‫خير من الف شهر‬ ‫قالها هللا ذي الرفعة‬ ‫والقدر‬ ‫سالم هي حتى مطلع‬ ‫الفجر‬ ‫صالة وقران‬ ‫حتى يرضى الرحمن‬ ‫تفوز بالغفران‬ ‫بمباركة المنان‬ ‫وليلة القدر‬ ‫تشهد على كل‬ ‫من صلى وتعبد‬ ‫ورتل القرآن‬ ‫وجود احرفه‬ ‫وعدد آياته‬ ‫سورة‬ ‫سورة‬ ‫ارتقى بروحه‬ ‫أرجاء المعمورة‬ ‫يفوح شذى‬ ‫عطرها نفحات‬ ‫مألت األرض‬ ‫والسموات‬ ‫من فيض الرحمات‬ ‫لرب السماوات‬ ‫هدية للخلق‬ ‫بال منة‬ ‫لكل مؤمن‬ ‫منا ذكر وانثى‬ ‫بفضل عمل ال ينسى‬ ‫ورمضان شاهد‬ ‫عيان على الصالة‬ ‫والقرآن ودعاء‬ ‫المؤمنين هلل‬ ‫الواحد الديان‬ ‫بقلم‪ ....‬محمد صبحي‬ ‫السيد يحيى فنان‬ ‫تشكيلي وشاعر‬ ‫سورية‬

‫في السحر‬ ‫لملمت النجوم‬ ‫نثار الفراشات‬ ‫مع عصف الموت‬ ‫حلقت الفراشات‬ ‫ارواح صاعده‬ ‫بسمة العيد‬ ‫في االسواق‬ ‫عبير موت‬ ‫حلقت مسرعه‬ ‫ممتلئه بالزهور‬ ‫احضان المالئكه‬ ‫ليث الخفاجي‬

‫ـلـت لـهُ ُك ْ‬ ‫قُ ُ‬ ‫ـن مـا أريـ ْد‬ ‫ُكـ ّل شـيءٍ ال يَـكـون كمـا نُـري ْد‬ ‫ُك ْ‬ ‫تـخـتـار ما تَـحتاج‬ ‫ـن لـي ذاكـرة مـاكـرة‬ ‫ُ‬ ‫ُك ْ‬ ‫ـن لـي حُـلـم أغـزلـهُ بـألـوانـي ‪...‬‬ ‫أُنـسـ ُ‬ ‫ق تـفـاصـيـلـه بـرؤياي أنا ال كَـما يُـريـد‬ ‫الـمـكـان‪...‬‬ ‫ُك ْ‬ ‫ـن بَـحـري فـأخـتـار أن أكـون صـريع الشبكة‪...‬‬ ‫أو أن أُذاب كَـمـا الـمـلـح‪...‬‬ ‫َولكن اعـتـقـ ْل الـ ّ‬ ‫أبـق وحيدا ‪...‬‬ ‫شـمـس‪ ،‬كَـي ال َ‬ ‫ْ‬ ‫الـخـيـاالت‬ ‫أردتُـك فِـي ُكـ ِ ّل‬ ‫ْ‬ ‫الـمـحـطـات‬ ‫و ُكـل‬ ‫َو ُكـ ّل الـفـصـو ْل‬ ‫أردت ْ‬ ‫ُ‬ ‫أن أسـكـنـك كَـمـا الـجـنـيـن‪...‬‬ ‫فــالــواقــع ُمـــر‪...‬‬ ‫للـواقـع َطـعـ ٌم ال أهـواه‬ ‫ِ‬ ‫رائـحـة ال تُـشـبـهـنـي‪...‬‬ ‫ال أشـبـهـها‬ ‫ْ‬ ‫أخـاف ْ‬ ‫ائـحـة ‪...‬‬ ‫الـر‬ ‫ُ‬ ‫أن تَ ْـلـمـسـنـي تـلـك ّ‬ ‫فـأغـدو إنـسـانـا بـال َمـالمـح‪...‬‬ ‫ٌ‬ ‫زمـن بـال َمـالمـح‬ ‫هـذا‬ ‫مـسـخ ال يُـشـبـه أحـدا‬ ‫مـمـنـوع‪...‬‬ ‫َمـمـنـو ٌ‬ ‫أحـتـرف الـواقـعْ ‪...‬‬ ‫ع أنا أن‬ ‫َ‬ ‫أكـرهُ شَـكـ َل الـوجـ ِه الـ ُمـغـبّـر بـالـخـذالن‬ ‫إنّـي ال أطـلـبْ ُمـعـجـزة ‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫إنّـي أطـمـ ُح ْ‬ ‫إنـسان‬ ‫أن أبـقـى طـيـفـا بـمالمح‬ ‫أحمد البزور‬

‫هو ذا انتَ ياعراق‪..‬حسين الغضبان‬ ‫َ‬ ‫َم ْنج ُم َخير‬ ‫لورة ُحسْن‬ ‫بَ َ‬ ‫اشياؤك يرس ُمها الفَ َحم‬ ‫صورا تَتغنّى بها اآلالم‬ ‫كب هللا‬ ‫َم ْر ُ‬ ‫عكَ ت َ ْنس ُجهُ ال ُ‬ ‫شعور‬ ‫ا ْعلم ان شرا َ‬ ‫كلّما مزقتْهُ الحُروب‬ ‫تمخر ضد الريح‬ ‫ُ‬ ‫تستب ُ‬ ‫ق الوصول‬ ‫صلتكَ نجمة‬ ‫بَوْ َ‬ ‫اكبر من الشَمس‬ ‫ُ‬ ‫ال أشك‪..‬‬ ‫صلةُ الطريق‬ ‫ربّما تكون انتَ بو َ‬ ‫هكذا خلقكَ ربُك‬ ‫أجم ُل صبرا‬ ‫أقدم عَهدا‬ ‫أكبر شهادة‬ ‫ُ‬ ‫صغار يتضوّ عون‬ ‫ٌ‬ ‫يصيرون رياحين للموت‬ ‫آبا ٌء اليشيخون‬ ‫هم يدركون ان الوصو َل الى هللا‬ ‫يَلزمهُ عطا ٌء أكبر‬ ‫أ ّم ٌ‬ ‫هات قائمات‬ ‫يَ ْ‬ ‫صبر َجماال‬ ‫ش َح َّن ال َ‬ ‫َّ‬ ‫يَ ُ‬ ‫وجوههن فَرحا‬ ‫ص ْك َن‬ ‫َّ‬ ‫زارتهن المالئكة‬ ‫كلّما‬ ‫يَل ْد َن من جديد حكاية اخرى‬ ‫هو ذا انتَ ياعراق‬ ‫َ‬ ‫بُقعةُ هللا‬ ‫ُركام الكون اآلخر‬ ‫مثلك ا ْهلكَ‬ ‫ترابٌ من ذهب‬ ‫ُ‬ ‫ُصاغ قالدة‬ ‫ي‬ ‫تضي ُء في جي ِد الدنيا‬ ‫حسّاد‪..‬‬ ‫يأتوكَ جياعا‬ ‫يأكلوكَ َم ْزقا طيبا‬ ‫هو ذا انتَ ياعراق‬ ‫َ‬ ‫بذرةٌ قديمة‬ ‫تنفل ُ‬ ‫ق أزمانا‬ ‫لك في كل بقعة فَسيلة‬ ‫ُ‬ ‫تنبت من قنوانك‬ ‫ي‬ ‫غذاؤك‬ ‫ّ‬ ‫السر ُ‬ ‫يَسقيك صبرا حلوا‬ ‫يَس َم ُ‬ ‫ق نَخال عاليا‬ ‫يتدلّى ح ُْل َوهُ‬ ‫من ارادكَ‬ ‫صعودا‬ ‫ْ‬ ‫ار َه ْقتَهُ َ‬ ‫صعودا‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ار َه ْقتَهُ َ‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫لَ ْيــــــــ ٌل َ‬ ‫غ ُ‬ ‫شــــوم‬ ‫عمر امبابى‬ ‫اللَّ ْيــ ُل ِمن َحــو ِلي يُمــز ُ‬ ‫ق ُمه َجـتِي‬ ‫ُ‬ ‫وال َّ‬ ‫شــو ُ‬ ‫صطــرعان‬ ‫ق‬ ‫واألحــزان يَ‬ ‫ِ‬ ‫كان ُ‬ ‫هـذا الذي قد َ‬ ‫ي وانتهي‬ ‫عمْ ِ‬ ‫ــر َّ‬ ‫قبـــــ َل ال ُّ‬ ‫يدان‬ ‫ش ُ‬ ‫وق وفـرحةَ ال ِع ِ‬ ‫ــر ِ‬ ‫قَد ُكنتَ َ‬ ‫ضـيًّا في فُــؤادِي يَرتَسِم‬ ‫ْـتان‬ ‫كَالبَـــ ْد ِر في الـبَـ ْيـدَ ِ‬ ‫اء َوالـبُـس ِ‬ ‫َوالحُبُّ في عَينَيكَ َيض َح ُك ِمثْلَ َما‬ ‫عي ٌ‬ ‫ض ِحكَت ُ‬ ‫َ‬ ‫سان‬ ‫ُــون لَ ْيــلَةَ ال ِعـرْ ِ‬ ‫َان ِع ْ‬ ‫كَم ك َ‬ ‫س َما‬ ‫شقُكَ فِي فُؤَادِي بَ ْل َ‬ ‫كـوانِي‬ ‫سى ج ُ‬ ‫أَمْ َ‬ ‫ُــرو َحا نَ ْـزفُـ َها أَ َ‬ ‫اجــيَـا‬ ‫يَ َ‬ ‫اربُّ إِ ِنّي قَد دَعَــوتُكَ َر ِ‬ ‫ان‬ ‫ب ِل َعا ِ‬ ‫َم ْح َ‬ ‫ــو الذُّنُــو ِ‬ ‫ـق َو ْلـ َه ِ‬ ‫ش ٍ‬ ‫قَد ك َ‬ ‫سـ َعـادَة‬ ‫ـام َ‬ ‫َـان يَـرجُو ِلـألَنَ ِ‬ ‫صــابَهُ لَـ ْيــــ ٌل َ‬ ‫غـ ُ‬ ‫ـان‬ ‫فَأ َ َ‬ ‫شــو ٌم بَ ِ‬ ‫سعَى يُلَمـ ِل ُم جُـر َحهُ بِدُ ُمـو ِع ِه‬ ‫َو َ‬ ‫فَتَساقَ َطت ِحـ َمـ ٌم ِبلَـ ْيـ ٍل عَـا ِني‬ ‫علَى أَ َ‬ ‫حـال ِمــنَـا‬ ‫أَوَّ اهُ يَا قَ ْلــ ِبي َ‬ ‫ـان‬ ‫َ‬ ‫عبَثَ ْت ِب ِه َّن أَصاب ُع الـلُّـئـ َم ِ‬

‫إعزف ياقلبي‬ ‫موسيقى‬ ‫تأخذني إلى مكان‬ ‫أتيه فيه لوحدي‬ ‫ال بشر‬ ‫ال حنين‬ ‫ال وحدة‬ ‫الشئ غيري‬ ‫أنا وحدي‬ ‫ومن قطرات دمي‬ ‫أكتب قصائدي‬ ‫على مذكراتي‬ ‫ومن دمعتي‬ ‫أطارد الفراق‬ ‫حين يغتال جسدي‬ ‫وأصير كتلة من حزن‬ ‫في مكان بعيد‬ ‫أصرخ بأعلى صوتي‬ ‫ليسمعني الجميع‬ ‫وأعلن حينها الحداد‬ ‫عن ذكرى‬ ‫كانت وكأنها لم تكن‬ ‫نادية إخرازن‬

‫ال تقربوا‬ ‫سر المكان‬ ‫ب‬ ‫بال ثيا ٍ‬ ‫كالعراة‬ ‫بال حذاءٍ‬ ‫كالحفاة‬ ‫رؤوس‬ ‫بال‬ ‫ٍ‬ ‫كالنّعام‬ ‫تب ّ‬ ‫صروا‬ ‫‪---‬ماهر قاسم‪---‬‬

‫روح ياهوا روح في حالك‬ ‫نكرت الوعد وخنت القلب‬ ‫مالك أمان يا خاين احبابك‬ ‫بعت الود ونسيت الحب‬ ‫مافي جديد في أخبارك‬ ‫غير الوجد في كل درب‬ ‫غدار من يومك الصحابك‬ ‫روح يا هوا روح في حالك‬ ‫خراااااااابيش‬

‫ِيـــــــو ُ‬ ‫ــــربْ‬ ‫ِعــــر د‬ ‫الش ُ‬ ‫َ‬ ‫ان العـ َ َ‬

‫يقودُ إليه طاعةَ‬ ‫اب يقول‬ ‫الناس فضلُهُ ‪ .....‬ولو لم يقدها نائ ٌل وعق ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪ :‬لو لم يُطعه الناس رغبة وال رهبة ألطاعوه محبة لما فيه من‬ ‫الفضل ‪ ،‬والمعني ‪ :‬أن الناس يطيعونه الستحقاقه طاعتهم بفضله‬ ‫جسم ِه رو ُ‬ ‫ح‬ ‫ال لرجاء جوده وال لخوف عقوبته‪ .‬أيا أسدا في‬ ‫ِ‬ ‫س ٍد أرواح َّ‬ ‫الب يقول ‪ :‬أنت أسد وهمتك‬ ‫ضيغَ ٍم ‪ .....‬وكم أ ُ ُ‬ ‫ُهن ِك ُ‬ ‫أيضا همة األسود ‪ ،‬واألسد يوصف بعلوَّ الهمة ألنه ال يأكل من‬ ‫ش َّم َمرغما‬ ‫فريسة غيره كما قال الشاعر‪ :‬وكانوا‬ ‫ث ال َ‬ ‫كأنف اللي ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.....‬وال نا َل قَ ُّ‬ ‫ُعفرا يعني ‪ :‬أنه يطعم مما صاده‬ ‫ط الصيدَ حتى ي َّ‬ ‫بنفسه ‪ .‬وقد قال الطائي‪َّ :‬‬ ‫ب ِهمتُها ‪ .....‬يو َم‬ ‫إن األُسودَ أُسودَ الغا ِ‬ ‫ث النفس‬ ‫ب يقول ‪ :‬كم من أس ٍد خبي ِ‬ ‫ب ال السَّل ِ‬ ‫الكريه ِة في المسلو ِ‬ ‫دني الهمة ‪ ،‬وأنت أسدٌ من كل األجواء ألنك شجاع رفيع الهمة‬ ‫طيب النفس ‪ ،‬وهذا مثل ضربه لسائر الملوك ‪ ،‬وأراد أرواحهن‬ ‫كالب ‪ ،‬فحذف المضاف‬ ‫‪.‬‬ ‫نبيل محارب السويركي‬

‫الشاعر مجدي فرحات‬

‫إرسميني بلون دمـــــي‬ ‫ح تلقي ريحتي تمال مكاني‬ ‫ومن شكلي ح يعرفوا عنواني‬ ‫من قبلي ولو حتي بحري‬ ‫ح تنطق وتقول مالمحي‬ ‫أنا مصري وجدي مصري‬ ‫وحروفي فيها شكلي‬ ‫لوني بيكب قمـحــي‬ ‫لسة موجود قفطاني‬ ‫وشبشبي وقبقابي‬ ‫وكراستي وكـــــتابي‬ ‫اإلفرنجي مغيرش أصلي‬ ‫و ال لحلحني من مكاني‬ ‫وال غير إنطباع أهلي‬ ‫وال إنطبع في كياني‬ ‫طول عمري صريح ودوغري‬ ‫ومعرفش إال ألوان بستاني‬ ‫وأكرة تزويق صووري‬ ‫و أكون صورة علي حيطاني‬ ‫ريحة بلدي في شرياني‬ ‫وأعشقها بكل المـعاني‬ ‫واتمتع لما اقول اه ياني‬ ‫من حقي أقول رأيي‬ ‫وميولي بس ألوطاني‬ ‫انا ذيـك وانـت ذيـي‬ ‫انا دراعك وانت دراعي‬ ‫انا درعك وإنت شراعي‬ ‫وقبل ما أقول أسمي‬ ‫وقبل ما أقول رقمي‬ ‫وقبل ما أقـــــول اه‬ ‫انت تحس بأوجاعي‬ ‫عشان عهدك بخط يدك‬ ‫تنــزل قــاع الحـياه‬ ‫وتكون علينا راعي‬ ‫تعالي شم متاعي‬ ‫ح تعــرف أســمي‬ ‫من بصمـة صباعي‬ ‫أنت الحاكم وانا المأمور‬ ‫انت العالم بقاع األمور‬ ‫أصول تحـس بكل مغمور‬ ‫لو قال اه بدون داعي‬ ‫س الشاعر ‪ /‬حسـن الشـوان‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫تر َّجل األمل‬ ‫نُبوءةُ هدب‬ ‫فانوس ذكرى‬ ‫يوقد شرارة‬ ‫ينجب نظرة‬ ‫ُ‬ ‫يروض رغبة‬ ‫رحلة مقلة‬ ‫ُ‬ ‫تسلك سب َل السنا‬ ‫المحطة ‪..‬‬ ‫رحاب السما‬ ‫لقاء عشق‬ ‫عناق شغف‬ ‫في سفرة سهد‬ ‫على جناح الحلم‬ ‫في صدر القمر‬ ‫تشابكت فروع الوصل‬ ‫عناقيد قُبل‬ ‫ٍ​ٍ تتدلى‬ ‫غرام‬ ‫عرائش‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫تتلوى‬ ‫ظال ٌل ‪..‬‬ ‫يسترها الظالم‬ ‫تتغاوى ‪..‬‬ ‫القيودُ سكرى‬ ‫الفكرة حرة‬ ‫المسرح ‪..‬‬ ‫صدر القمر‬ ‫في مدينة السما‬ ‫أبناء المجرة‬ ‫تهامست‬ ‫ماالخبر؟؟‬ ‫نجوم السما‬ ‫ْ‬ ‫أشاحت النظر‬ ‫تندى خجال‬ ‫ُ‬ ‫جبين القمر‬ ‫أسد َل األف ُ‬ ‫ق‬ ‫الستارة‬ ‫لحياء المنظر‬ ‫ِ‬ ‫في إعراب‬ ‫العشق ‪..‬‬ ‫الرغبة ‪..‬‬ ‫مبتدأ السطر‬ ‫الوصل الخبر‬ ‫صرخة مسموح‬ ‫سطوة أخالق‬ ‫ب حاد‬ ‫مقصُ رقي ٍ‬ ‫هيام‬ ‫بستاني ٍ‬ ‫ُ‬ ‫أراعن‬ ‫قلّ َم براع َم‬ ‫المسموح والالمسموح‬ ‫جور واض ٌح‬ ‫ٌ‬ ‫لغرائس شريعة الحب‬

‫في زمن الحالل والحرام‬ ‫طاول المنام‬ ‫قلّم أيادي األحالم‬ ‫ح ّجب بتالت الرغبة‬ ‫ش ّل في الفكر الخطوة‬ ‫وأد النشوة‬ ‫ْ‬ ‫استعدت الدهشة‬ ‫استراحت الخيبة‬ ‫استكان الحلم‬ ‫تر ّج َل األمل‬ ‫نرجس عمران‬ ‫سوريا‬

‫نوادر ولطائف وطرائف من كتاب مائة قصة وقصة‬ ‫فى أنيس الصالحين وسمير المتقين لألستاذ‪ /‬محمد أمين الجندي‬ ‫بقلم أحمد ابو زياد النجعاى‬ ‫■■دخل عمران بن حطان يوما على إمرأته وكان عمران قبيح الشكل ذميما‬ ‫قصيرا وكانت إمرأته حسناء فلما نظر إليها إزدادت فى عينيه‬ ‫جماال وحسنا فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت ‪ :‬ما شأنك ؟ قال‪:‬‬ ‫الحمد هلل لقد أصبحت وهللا جميلة ‪ .‬فقالت‪ :‬أبشر فإني وإياك فى الجنة !!قال‪ :‬ومن‬ ‫أين علمت ذلك ؟ قالت ‪ :‬ألنك أعطيت مثلي فشكرت وأنا أبتليت بمثلك فصبرت‬ ‫والصابر والشاكر فى الجنة!‬ ‫■■قال ابن السماك الزاهد لهارون الرشيد وقد دعا بحضرته بقدح ماء ليشربه‬ ‫‪:‬فقال يا أمير المؤمنين ‪ :‬لو منعت منك هذه الشربة بكم كنت تشتريها ؟ فقال‬ ‫الرشيد ‪ :‬بملكي كله‪.‬‬ ‫قال ابن السماك ‪ :‬ياأمير المؤمنين ‪:‬فلو منعت خروجها منك( لم تتبول)‬ ‫فبكم كنت ترضى أن تفتدي نفسك ؟ قال ‪:‬بملكي كله‬ ‫قال ابن السماك ‪ :‬يا أمير المؤمنين ال خير فى ملك ال يساوي‬ ‫شربة وال بوله‪.‬‬

‫■■وقف أعرابي على قوم فسألهم عن أسمائهم‪ .‬فقال أحدهم‪:‬‬ ‫اسمي وثيق وقال األخر ‪ :‬اسمي منيع وقال األخر ‪:‬اسمي ثابت‬ ‫ا يا قلبى ‪ .‬بقلم \ أحمد شاهين وقال الرابع ‪:‬اسمي شديد‬ ‫فقال األعرابي ‪ :‬ما أظن األقفال عملت إال من أسمائكم‪.‬‬ ‫وما يبُكيك يا قلبى ؟‬ ‫■■نظر رجل طفيلي إلى قوم ذاهبين فأعتقد أنهم فى دعوة إلى وليمة فقام وتبعهم‬ ‫وهل ما زلت تهواها ؟‬ ‫فإذا هم شعراء قد قصدوا السلطان بمدائح لهم فلما أنشد كل واحد شعره وأخذ‬ ‫جائزته لم يبقى إال الطفيلي وهو جالس ساكت فقيل له ‪ :‬أنشد شعرك ‪ .‬فقال ‪ :‬لست‬ ‫هى إحتلت ُخطى دربى‬ ‫بشاعر‬ ‫تراودنى للقياها‬ ‫قيل ‪:‬فمن أنت؟ قال أنا من الغاووين الذي قال هللا فيهم‬ ‫((والشعراء يتبعهم الغاوون )) فضحك السلطان وأمر لهم بجائزة‬ ‫أردت البُعد لم أقدر‬ ‫تُلملمنى خطاياها‬ ‫تُجرجرنى على وجهى‬ ‫وتحرقنى شظاياها‬ ‫وما يُدريك يا قلبى‬ ‫فبكَ ‪ .‬زادت ضحاياها‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫يوم ورا يوم تكبري تزهزهي وتنوري‬ ‫بتحلوي وتظهري بطعامة وخفـة دم‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة ورا سنة تبتدي تفكري وتقرري‬ ‫تقبلي أو ترفضي ‪ ...‬رأيك يبقا مهم‬ ‫‪.‬‬ ‫ومهما هتكبري ‪ .‬فعيوني هتفضلي‬ ‫كتكـوتة صغيره ‪ ...‬بأكــلك الـــمم‬ ‫بشوفـك عيال ‪ ...‬البســة الــمريله‬ ‫لـذيذة معسله ‪ .‬عايز اكلك هم ‪:v‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومسيرك يــوم ‪..‬عني هتبعــدي‬ ‫ع الــعش ‪ ..‬المكــتوبلك تـوردي‬ ‫وده يــوم المني ‪ .‬لما هـتفرحي‬ ‫‪......‬وتفـرحي أب وأم ‪.........‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ويفوت الـيوم ‪ ..‬في بعادك سنة‬ ‫مش متعــود ‪ ...‬علي بعــدك أنا‬ ‫انا روحي في قـــربك مطمنة‬ ‫‪....‬في بعــادك حــالي يغم‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومهما هتكبري فعيوني هتفضلي‬ ‫كتكوتة صغيره ‪ ....‬بأكــلك الـمم‬ ‫بشوفك عيال ‪ ...‬البسة الــمريله‬ ‫لذيذة معسله ‪..‬عايز اكلك هم ‪:v‬‬ ‫____________________‬ ‫كلمات ‪ /‬مسعد ابو همسة‬

‫رغم انى توهت عنك تجليات‬ ‫ضعت وحدى كتير ‪::::::::::::‬‬ ‫فدربك‬ ‫أيتها الروح اآلثمة ‪..‬متى‬ ‫‪...‬‬ ‫شوفت غيرى خد تستفيقين من غياهب‬ ‫ذنوبك ‪..‬ربيع العمر‬ ‫مكانى‬ ‫وشوفت قلبك كان إنقضى وحل الخريف‬ ‫بفنائك ‪..‬بدأت أوراقك‬ ‫أنانى‬ ‫سابلى غربة و عمر بالتساقط مؤذنة بالرحيل‬ ‫‪..‬أما آن األوان ترعوين‬ ‫ضاع‬ ‫إال إنى لسه عايش عن غيك وتثوبين الى‬ ‫قلب طايش غاوى رشدك ؟‪..‬إغسلي أدران‬ ‫يقرا‬ ‫الخطايا بدموع الندم‬ ‫ذكرياات‪.‬‬ ‫وتجليات االستغفار‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬التلهثي وراء الدنيا‬ ‫فاكرة لما كنتى منى وزخرفها واليغرنك من‬ ‫وبعينيا تحت جفنى تعلق بها وأغوته فسار‬ ‫لسه ريحتك ساكنة بركابها وباع آخرته من‬ ‫حضنى‬ ‫أجلها ‪..‬فالكل إلى زوال‬ ‫كنتى هايلة‬ ‫والموت آت المحال‬ ‫"بالقناع"‬ ‫‪..‬عندها الينفع ندم أو‬ ‫كنت راسمك نجمة‬ ‫حسرات‪.‬‬ ‫عالية‬ ‫كنتى عندى احلى‬ ‫دنيا‬ ‫تبتدى من غير‬ ‫صراع‬ ‫‪...‬‬ ‫ورغم انى كنت منك‬ ‫دوقت صعب كتير‬ ‫فحُبك‬ ‫قلب طيب صافى َح ْبك‬ ‫بات ضحية للخداع‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫بقلم‬ ‫بهاء_اللبودى‬

‫قاسم سهم الربيعي‬

‫كوّ ة األمل‬ ‫يا من فتحت الريح‬ ‫نافذة‪...‬‬ ‫عبق الحياة‬ ‫يفوح من خافقيك‪. .‬‬ ‫نورا‪...‬‬ ‫في وجنة الضوء‬ ‫أفعال مكررة‬ ‫سيل من‬ ‫القبل‬ ‫هل يسأل الطير‬ ‫كيف النقر‬ ‫بالخشب؟‬ ‫فلنسأل‬ ‫القمر الغافي‬ ‫على حلم‬ ‫هل تعرف العددا؟‬ ‫عماد هاني ذيب‬

‫عدى معايا الصعب‬ ‫عدى معايا الصعب وخطى‬ ‫عدى قوام من غير مانهدى‬ ‫الف طريق نمشيه ونسافر‬ ‫يوم مانهدى‬ ‫عيشى حياتك وانسى اهاتك‬ ‫وانسى معايا الحزن ومدى‬ ‫عدى معايا بحور وبحور‬ ‫سيبى الضلمة وعيشى فى‬ ‫النور‬ ‫مدى معايا االمل الباقى‬ ‫يفضل بينا جسور وجسور‬ ‫ليه الحزن يعشش فينا‬ ‫ويغرقنا ليه فى بحور‬ ‫بكرة املنا ومستقبلنا‬ ‫‪0‬حنعديه ونعيش احالمنا‬ ‫عيشى الحاضر وانسى‬ ‫الماضى‬ ‫ليه مننا تهرب ايامنا‬ ‫عشنا جراحنا وعيشنا‬ ‫ماضينا‬ ‫وفاضل لنا قدامنا املنا‬ ‫ياملنا يربيعنا ياوردى‬ ‫امسح دمتى من على خدى‬ ‫قربنا من بكرة الجاى‬ ‫بيزعرت بالفرحة ويدى‬ ‫يدى امل مستنبنه‬ ‫ويودع حزننا وسنيته‬ ‫ويفرحنا مايجرحنا‬ ‫ونعيشه بفرحته وحنين‬

‫جبريل رضوان‬ ‫بعثثثثثثثثثثث زكيثثثثثثثثثثة محمثثثثثثثثثثد‬ ‫غاضب يا أنا!! ال تقف كثيثر‬ ‫ا عنثثثد مقبثثثرة الرمثثثاد‪،‬‬ ‫مساحات األوكسثجين ضثيقة‬ ‫‪ ،‬لثثثثثيس لثثثثثدي متسثثثثثع مثثثثثن‬ ‫الوقت للرثاء‪ .‬ال يوجد هنثاك‬ ‫شثثثثثيء ‪ ،‬أرواح المسثثثثثك‬ ‫حملتهثثثا فراشثثثات النثثثور‬ ‫للسثثثثماء وسثثثثتبعث إلحيثثثثاء‬ ‫الحثثق مثثن جديثثد ‪.‬لثثن أكثثون‬ ‫فظثثا غلثثيق القلثثب و سأبسثثط‬ ‫جنثثثثاح الثثثثذل مثثثثن الرحمثثثثة‬ ‫‪،‬فالقلثب التائثه يتسثول سثبل‬ ‫الرشثثثثاد واناوانثثثثا يثثثثدا بيثثثثد‬ ‫سأضثثثثثع خارطثثثثثة الطريثثثثثق‬ ‫وسثثثثثاعدا بسثثثثثاعد سثثثثثأزرع‬ ‫بمقبرة الرماد قمحا وزيتونثا‬ ‫ونخثال ‪. ..‬ال مجثال للخثالف‬ ‫والشثثثتات !سثثثأغض البصثثثر‬ ‫عثثثثثن عثراتثثثثثي ألسثثثثثمح‬ ‫ألحالمي أن تتثنفس و تسثلك‬ ‫الطريق المستقيم‪.‬‬

‫"ما اجملك يا رجل الحلم"‬ ‫ما أجملك يا رجل الحلم‬ ‫تغادرني كل مساء‬ ‫حين أحن إليك‬ ‫تأتيني كالهمسات‬ ‫تأتيني أغنية للعاشقين مثلي‬ ‫يا رجل الحلم أسكنتني‬ ‫متاهات الحب‬ ‫العذبة‬ ‫أتسلق ضفائر الحلم فيك‬ ‫أتعطر بفيض بخور روح‬ ‫سكنت أطيافها‬ ‫خوائي‬ ‫ما أغواني رمشك الحارق‬ ‫ما ألجمني الصمت حرفي‬ ‫بين نار عشقك و ناري‬ ‫لهفتي تخترق حدود جدران‬ ‫صمتي‬ ‫ما أثقله صمتي حين أراك‬ ‫أستنكر غربة صوتي في‬ ‫حلقي‬ ‫يذوب ‪...‬يذوب‬ ‫حتى أني أنسى أنني هناك‬ ‫حيث أنت‬ ‫كم هو لذيذ ذاك الصمت‬ ‫الحارق بالبوح الكتوم‬ ‫و غابتان من شهد ترمي‬ ‫سهام األسر‬ ‫ألوذ بهما منهما أحرق أخر‬ ‫أوراقي الذابلة‬ ‫في بحر عمري‬ ‫ألتفت خلفي أكنت هناك حيث‬ ‫لم تكن ظلي‬ ‫أكنت طفال تشاغبني بحرفي‬ ‫أكنت أرمي بنبالي سهاما ألي‬ ‫وجد‬ ‫ما همني أين كنت ؟‬ ‫لكن قلبي يسال أين كنت؟‬ ‫أترقب خطاك المتعثرة‬ ‫تكسرها رقرقة ابتسامات‬ ‫تكسرها لحظات تأسر بك‬ ‫غيري‬ ‫أترقب خطوك هادئة كظلي‬ ‫و ضفائر تعانق الريح‬ ‫تغازل سيقان الصبا‬ ‫تستظل بأنسي‬ ‫أكان نبضك يراقص نبضي‬ ‫أم هي أحالمي التي تمنيني‬ ‫التجلي‬ ‫ما أحالك يا رجل الحلم‬ ‫حين تغادرني كل مساء‬ ‫و أنتظر شغفا أن أراك رابضا‬ ‫عند صحوي‪....‬‬ ‫رشيدة محمد الياس‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬

‫تأوهات عاشقة!!‬ ‫ألديب الشاعر ‪ /‬عبد الرشيد راشد‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ألفت الحياة‬ ‫قالت بأنّي‬ ‫العطور بغير الحنين‬ ‫بدون‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الجفاء‬ ‫برغم العناء و ُم ِر‬ ‫ِ‬ ‫وحكم القضاء وقلبي الحزين‬ ‫وولدي بدربي سراج لقلبي‬ ‫يُذيب الجراح عذاب السنين‬ ‫و ِعشقي لبيتي صمام لعقلي‬ ‫برغم الهوان ورغم األنين‬ ‫برغم الجراح ورغم النُواح‬ ‫وطول الليالي وحلمي السجين‬

‫فسحري يموت بأرض السكوت‬ ‫ويوم اختياري لهذا اللعين‬ ‫وروحي تَهي ُم بذاك الحليم‬ ‫عشق دفين‬ ‫ب تسامى ِب‬ ‫ِب ُح ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫فماذا أقو ُل وكل العقول‬ ‫ستأبى خضوعي لهمس الحنين‬ ‫بأرض تُعادي‬ ‫وكيف التمادي‬ ‫ٍ‬ ‫بظلم ُمبين‬ ‫صُراخ األماني‬ ‫ٍ‬

‫وتهجو صفائي بأرضي سمائي‬ ‫فتبدو قِالعي بوج ٍه ُمهين‬ ‫وتمضي الليالي ويبقى حناني‬ ‫ُ‬ ‫تموت بع ْين القرين‬ ‫زهور‬ ‫فتبكي عيوني وتحنو ضلوعي‬ ‫إلنس مالكٍ بماءٍ وطين‬ ‫ٍ‬

‫فماذا أقول وكل العقول‬ ‫ستأبى خضوعي لهمس الحنين؟!!‬

‫ِيـــــــــــــــــــــــــــــــو ُ‬ ‫ان‬ ‫ِعـــــــــــــــــــــــــــر د‬ ‫الش‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــربْ‬ ‫َ‬ ‫العـَ‬ ‫بأمر فيكَ تَجديدُ‬ ‫عيدٌ بأي ِة َحا ٍل ُ‬ ‫عدتَ يا عيد ‪ِ .....‬بما مضى أم ٍ‬ ‫كأنه قال ‪ :‬هذا عيدٌ ‪ ،‬أي ‪ :‬هذا اليوم الذي أنا فيه عيد ‪ ،‬ثم أقبل‬ ‫يخاطبه فقال ‪ :‬يا عيد بأية حال عدت ‪ ،‬والباء في (بأية) يجوز أن‬ ‫تكون للتعدية فيكون المعنى ‪ :‬أية حا ٍل أعدتها ‪ ،‬ويجوز أن تكون‬ ‫للمصاحبة فتكون بمعنى ‪ :‬مع ‪ ،‬والمعنى ‪ :‬مع أية حال عدت يا عيدُ ‪،‬‬ ‫بأمر مجدد‪ .‬يقول للعيد ‪ :‬هل تجدد‬ ‫ثم فسر الحال فقال ‪ :‬بما مضى أم ٍ‬ ‫لي حالة سوى ما مضت أم عدت والحال على ما كانت من قبل ؟‬ ‫األحبَّةُ فالبيدا ُء دونَهم ‪ .....‬فليتَ دونَك بيدا دونَها بيدُ‬ ‫أما ِ‬ ‫يتأسف على بعد أحبته عنه ‪ .‬يقول ‪ :‬أما هم فعلى البعد مني فليتك يا‬ ‫عف ما بيني وبين‬ ‫عيد كنت بعيدا وكان بيني وبينك من البعد ِض ُ‬ ‫س ُّر بعود العيد مع بعد األحبة كما قال‬ ‫األحبة ‪ ،‬والمعني ‪ :‬أنه ال يُ َ‬ ‫ُ‬ ‫لقيت به السُرورا‬ ‫سرهُ العيدُ الجديدُ ‪ ..‬فما‬ ‫اآلخر ‪َ :‬من َ‬ ‫ُرور يَتِ ُم لي ‪ .....‬لو كان أحبابي حُضورا‬ ‫كان الس ُ‬ ‫ولكم تحياتي ‪ /‬نبيل محارب السويركي‬

‫أمراه‪ ...‬عذبتني****‪..‬‬

‫روحت ألهلك‬ ‫أطلب الود ووصالك‬ ‫قالو مالك قالو تافه قالو روح‬

‫يأمراه‪....‬‬ ‫أنتى مش قد المهالك‬ ‫‪.....‬عذبتني في ليل‬ ‫بنتنا عز ومال نسب حسب‬ ‫اشتياقي‪...‬‬ ‫خفه وجمال‬ ‫اشتاق ‪...‬اليكي‪.....‬‬ ‫وأنتى مش قد المقام‬ ‫‪...‬فكم من العمر‪........‬مضي‪..‬‬ ‫قولت عاشق حسنها‬ ‫وما عاد لالحشاء من ‪..‬رحم‪..‬‬ ‫قالو عشقك يعمل أيه‬ ‫يااااأمراه‪...‬‬ ‫أنتى تملك كام جنيه‬ ‫بغيابك‪...‬‬ ‫وال عندك قد أيه‬ ‫‪.......‬اصبح الجسد ‪..‬مبتلي كام قيراط يافقير حيجيبو أيه‬ ‫‪......‬والعمر ‪...‬كان‪..‬وانتهي‪ ..‬بنتنا اللى ياخدها يكون أمير‬ ‫مليونير عندو الكتير‬ ‫اال تسمعين‪...‬‬ ‫عاوزه شقه وعربيه‬ ‫‪............‬صيحاتي واهاتي‪..‬‬ ‫وال فيال ببرج عالى‬ ‫اال تسمعين‪..‬‬ ‫وأنتى شاب‬ ‫‪.............‬بوحي ومناجاتي‪..‬‬ ‫يدوب بتملك هدمتين‬ ‫اال تسمعين‪...‬‬ ‫روح وشوف بنت فقيره‬ ‫‪............‬نداءاتي وأناتي‪..‬‬ ‫راح تاخدها بكام جنيه‬ ‫الم يصلك‪...‬‬ ‫ساعتها كنت قدام المرايا‬ ‫‪........‬ضالالتي‪..‬وهفواتي‪..‬‬ ‫وأنكشف عنى غمايه‬ ‫يااااأمره‪...‬‬ ‫عرفت أن الحب كدبه‬ ‫‪....‬أأنتي‪....‬غاياتي‪..‬‬ ‫ووحدى ساكن فى عمايه‬ ‫‪....‬انتي‪ .....‬حياتي‪..‬‬ ‫واللى حبيتها رحلت‬ ‫ارحل اليكي‪..‬‬ ‫قاصدى خانت أيوه باعت‬ ‫‪........‬في احرج ‪..‬اوقاتي‪..‬‬ ‫ورميتنى وحدى لقسايه‬ ‫فغفري ‪....‬لي حبيبتي‪..‬‬ ‫حلفت ليهم أن يوم راح أجى‬ ‫‪.......‬بعدي‪.....‬وهجراني‪...‬‬ ‫تانى‬ ‫فأنا اطمع‪....‬‬ ‫حد تانى مخلوق جديد‬ ‫‪................‬بعد الهجر‪...‬‬ ‫واللى نكرو الحب عنى‬ ‫‪............‬معذرتي‪...‬‬ ‫حيقولها ويكتبوها وينشروها‬ ‫فاغفري‪...‬‬ ‫لما تحلى الدنيا وأكسب‬ ‫‪............‬لي‪,,‬‬ ‫والكنوز تكتر معايه‬ ‫‪................‬معذبتي‪...‬‬ ‫ساعتها بس راح أقول‬ ‫‪......‬‬ ‫‪.......‬بقلم \ محسن الخطيب‬

‫أم الدلع وجيرانها‬ ‫‪-----------------‬‬‫ياحلوة يا أم الدلع‬ ‫والكف متحنى‬ ‫عملتى إيه لجيرانك‬ ‫ليبعدوا عنى‬ ‫سيبك من النميمة‬ ‫دا الكل متهنى‬ ‫خاليك دايما فى حالك‬ ‫بيشتكوا منى‬ ‫أنا عنتر زوجك وأقولك‬ ‫خلينى بكرامتى‬ ‫الناس تعبت مننا‬ ‫وال أحد جه زارنى‬ ‫خايفين من لسان حضرتك‬ ‫وكان ليه أنا ذنبى‬ ‫أتجوز أم الدلع‬ ‫أرحمنى ياربى‬ ‫بقلم الشاعر‪ /‬أسامه على ‪ /‬السعودية‬

‫الفقيره راح تذدنى بعزها‬ ‫وبشرفها راح تكون أغنى بنت‬ ‫والشرف ملكها‬ ‫يا للى شايف الحب بعيونك‬ ‫كام جنيه أنتى أعمى‬ ‫الحب ملك وسولجان‬ ‫واللى يملك قلب فيه‬ ‫يكون أمير هذا الزمان‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫كلمات الشاعر‬ ‫عبد الواحد محمد‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫أشكوا الغرام والغرام قاسي‬ ‫وأمنيتي أرفع للوطن رأسي‬ ‫أرتدي ثوب الحياء فيه‬ ‫وأخلع نعليا وأهب إليه‬ ‫على مرأى الحاضرين‬ ‫على رؤوس العاشقين‬ ‫مخالب الموت تنقض‬ ‫وقبلة العهر تبدد‬ ‫ونمارس طقوس الحب‬ ‫فيموت الحب وال يتجدد‬ ‫نلبس للعيد البياض‬ ‫ويلبسنا الحداد سواد‬ ‫نفتش عن ثقوب الضياء‬ ‫فتتسع بؤر النزاع‬ ‫ونستسلم للصراع‬ ‫وأي حيلة وسط الضياع‬ ‫مسلم سني أردد‬ ‫وكل عربي أخي‬ ‫نكبر نهلل ونحمد‬ ‫يا سيدي القاسي‬ ‫لما تدوس على أنفاسي‬ ‫ياموجة الحر الشديد‬ ‫يارياح غيرت معالمي‬ ‫وهبت من غرب مشين‬ ‫ياجيال عصرك وهللا حزين‬ ‫يا ابني لك هللا ونعم الوكيل‬ ‫غالي هذا الوطن وثمين‬ ‫فاسلك درب الخالدين‬ ‫كمن عاش رغم قسوة‬ ‫العشق اللعين‬ ‫كمن نجا من بطن الحوت‬ ‫وكان سجين‬ ‫كمن عوضه هللا بعد صبر‬ ‫وأنين‬ ‫كمن من كنف الدمار‬ ‫واألنقاد وقذائف البراميل‬ ‫يعود للحياة رغم أنف‬ ‫ثورة قتلت الياسمين‪.‬‬ ‫بقلم ‪ :‬إلياس خنقاوي‬

‫اغنية‪...‬عايز أقولك حاجه‬ ‫يا عمري يا حياتي أنا عايز أقولك حاجه‪...‬‬ ‫أنا اللي كنتي إنتي بتتمني منه الغرام‪...‬‬ ‫و بتسهري الليل تناحي هواه‪...‬‬ ‫و قبل مايطلع الفجر تقومي تجري وراه‪...‬‬ ‫و قبل مني بتروحي تجري في الميعاد‪...‬‬ ‫و بالورد و الفل بتستنيني و تقوليلي بهواك‪...‬‬ ‫و جوابات مع مرسال أنتي كل يوم بعتاه‪...‬‬ ‫و لما أديتك قلبي الدالل عليا سيقاه‪...‬‬ ‫و بقيتي دلوقتي تستخبي ورا الشباك‪...‬‬ ‫و لما أقولك ليه ماجتيش في الميعاد‪...‬‬ ‫تمصمصي في شفايفك كأنك مش فكراه‪...‬‬ ‫و تقولي يوه اه و النبي حقه ده كان في بينا ميعاد‪...‬‬ ‫و بقيت أنا دلوقتي اللي ببعتك في الجوابات و الميت‬ ‫مرسال‪...‬‬ ‫و أسهر الليل بالدقايق و الثواني ‪...‬‬ ‫علشان الفجر يطلع و أروح أقفلك تحت الشباك‪...‬‬ ‫دنا أتعلمت الشعر و صاحبت العاشقين‪...‬‬ ‫و بقيت ذيهم مع كل تنهيده باقول أأله‪...‬‬ ‫بس علي فكره يا عمري يا حياتي أنا عايز أقولك‬ ‫حاجه‪...‬‬ ‫أنا اللي كنتي إنتي بتتمني منه الغرام‪...‬‬ ‫بقلم‬ ‫الشاعر السكندري ‪ /‬علي الطاووس‬

‫في القدس‬ ‫‪ ،،‬الوان السماء تغدو مزجاة‬ ‫والرصاص ‪ ،،‬عود ثقاب نشعل النار به‬ ‫والدبابات ‪ ،،‬غنائم نرتجيها فجرا ‪،،‬‬ ‫وجنود العدو ‪ ،،،‬مشروع تدريب‬ ‫عسكري‬ ‫والصواريخ ‪ ،،،‬اضواء ال تكفي النارة‬ ‫االزقة‬ ‫‪،،،‬‬ ‫وانا ‪ ،،،‬طفل فلسطيني ارعب العالم‬ ‫بحجر واحد‬ ‫عبد العزيز حكاد‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫بشخصنا أوال‬ ‫بقلم‬ ‫فيصل عبد منصور المسعودي‬ ‫‪----------------------------‬‬‫الخيمة التي تأوينا ممزقة‬ ‫أيضا بال عمود‬ ‫ال توجد لنا سيادة‬ ‫تشرذمنا بعد إن كنا حشود‬ ‫منا من إتخذ الفكر القديم‬ ‫نبراسا له‬ ‫منا من أصبحوا لقشور الثقافة‬ ‫عبيد‬ ‫أألمية ‪ . . .‬النرجسية‬ ‫ومجموعة أمراض نفسية‬ ‫آثرها إنعكس على الجيل الجديد‬ ‫حدث وال حرج‬ ‫ال تخجل قل ماتريد‬ ‫نستحق أن نوصف‬ ‫بكل النعوت‬ ‫منا من تجري بدال من دمه‬ ‫الطائفية‬ ‫العنصرية‬ ‫لألخرين ينظر بإستصغار‬ ‫كإنه في هذه الدنيا هو الوحيد‬ ‫اليعلم إن تسلسله في أإلنسانية‬ ‫أآلخير‬ ‫كل العلل فيه‬ ‫ومائة من أآلمراض أو يزيد‬ ‫كل هذا ونرجوا أإلصالح‬ ‫أتعلمون ياسادة مطلبكم عجيب‬ ‫االصالح يبدأ بشخصنا أوال‬

‫نوم العاشقين عبادة‬ ‫وانا اكتب أليك مذ‬ ‫عصر البارحة‬ ‫داهمني الصباح‬ ‫استدركني الوقت‬ ‫جافاني النوم‬ ‫وانت تحلم بانثى الحياة‬ ‫عشتار ‪ ..‬الجميع‬ ‫وأنا أكتب‬ ‫اشهق‬ ‫ازفر‬ ‫ادندن‬ ‫اضحك ‪..‬‬ ‫ربما أصابني جنون‬ ‫خاصمتني ‪ ..‬عيوني‬ ‫وأنسني ‪ ...‬سهر الليل‬ ‫نم قرير العين‬ ‫فليس لك كل ما أكتب‬ ‫التتوهم ‪ ..‬كثيرا‬ ‫ربما ‪ ...‬لعاشق‬ ‫مازال نائما‬ ‫مثلك‬

‫وليه‬ ‫و إزاي و‪ 1000‬سؤال‬ ‫يطرح شوك بتزرع ورد‬

‫واشوف نفسي واحد‬ ‫تاني‬ ‫بيحلم أمتي يهدي الحال‬

‫وعشت الدنيا دي رحال‬ ‫وبتسامح ف ناس ظلموك‬

‫واعيش مغلوب علي‬ ‫أمري‬ ‫وأقول دي سحابه‬ ‫وتعدي‬

‫و‪ 100‬كلمه و‪ 100‬موال‬ ‫بتوصف حب ناس عرفوك‬

‫وانا شايل همومي تقال اتاري الحسبه محسوبه‬ ‫ورامي الحمل ع اللي قال في ناس ع األمر مغلوبه‬ ‫لو اجتمعوا وكانوا ملوك‬ ‫علي نفعك ده أمر محال‬

‫وانا واحد من اللي‬ ‫باعوك‬ ‫ليه وازاي و ‪1000‬‬ ‫سوال‬

‫ويرجع تاني من األول‬ ‫وكل الحب يتحول‬

‫و‪ 100‬كلمه و‪ 100‬موال‬

‫وأصبح كل شيء يتقال‬ ‫وبات األمر كله شكوك‬

‫برغم تقلب األحوال‬ ‫أحس بااه قتالني‬

‫شذى فرج‬

‫بتوصف حب ناس‬ ‫عرفوك‬ ‫‪........‬‬ ‫بقلم احمد ونس‬

‫ال اكتمل اال بك‬ ‫ين َط ِر ْ‬ ‫لك َ‬ ‫"تععآ َل أ َ ِمدُّ َ‬ ‫يق "‬ ‫من َ‬ ‫آلوتِ ِ‬ ‫دعني اهمسك يا رجال نظراااته المداي‬ ‫ترمي بقلبي‬ ‫اقتربني برفق كالنسيم‬ ‫في عينيك الوعود‬ ‫مثل حلم جميل‬ ‫تتوغل بدمي‬ ‫مجزوبة اليك اعتاد علي قربك‬ ‫وتسكن روحي عندك‬ ‫هل انت ليل يبيح لقلبي كل اسراره ام‬ ‫انت عقلي واحالمي‬ ‫حين اطل بيعينيك اجدني داخلها اطل‬ ‫والحب يملئني‬ ‫مصابه بك انت ابتالئي وانت دوائي‬ ‫تشكلني كاتباشير يرسم الوجوه‬ ‫أبحث عن ذاتي بداخلك‬ ‫والنك قطعة من هذا الجسد والروح ثمة‬ ‫شيء في ال يكتمل من دونك‬ ‫هدي محمود‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫كذبوا عليك‬ ‫َم ْن َ‬ ‫س َج َ‬ ‫اق َو نَــادَا‬ ‫ـــر َ‬ ‫غ ْيـرهُ َ‬ ‫ــن ال ِع َ‬ ‫أنَا َربُّ ُكــــ ْم فَ ْلت َ ْعبُـــــدُوا ال َج َ‬ ‫ــــــالدَا‬ ‫؟‬ ‫*‬ ‫َم ْن فَ َّج َر ِ ّ‬ ‫يـر َو أ َّمــهُ‬ ‫الط ْفــ َل ال َّ‬ ‫ص ِغ َ‬ ‫ِفي َو ْج ِهنَــــا ك َْي يَ ْقتُــــ َل األ ْع َيــادَا‬ ‫؟‬ ‫*‬ ‫ْـــــرة لَ ِكنَّهُــــ ْم‬ ‫ِجئْنَــا ِلنُ ْط ِفـــ َ‬ ‫ئ َجم َ‬ ‫علَيْـــكَ َو بَايَعُــوكَ َم َزادَا‬ ‫َكذَبُــــوا َ‬ ‫*‬ ‫أحبَّتِـي‬ ‫ــر َ‬ ‫اق ِ‬ ‫ـركَ الفُ ْـر ُ‬ ‫لَ ْن يَتْ ُ‬ ‫س ال ِع َ‬ ‫سي ُْط ِلــــ ُ‬ ‫سـادَا‬ ‫ق ثَـــوْ َرة َو فَ َ‬ ‫َو ُهنَـــا َ‬ ‫*‬ ‫قَالُـوا الدَّ َوا ِعش قُ ْل ُ‬ ‫ت الَ الَ ت َ ْك ِذبُــوا‬ ‫أرى إالَّ الدُّ َجـــــى ْ‬ ‫أحقَــــادَا‬ ‫أنا الَ َ‬ ‫*‬ ‫صدَ َح ْت ِب ِف ْك َر ِة دَا ِع ٍش‬ ‫"أمْ ِريكَةٌ " َ‬ ‫ض ت َ ْرفُـضُ ا ْ‬ ‫ستِ ْبـــدَادَا‬ ‫فِـي ُكـ ِ ّل ْ‬ ‫أر ٍ‬ ‫*‬ ‫َــــر َخ ال ِقنَــــــا ُ‬ ‫َ‬ ‫ع َوإنَّ َهــا‬ ‫اآلن قَ ْد ش َ‬ ‫ست َ ْرسُـــ ُم األ ْبعَــادَا‬ ‫ِبيَ ِد ال َمج‬ ‫ُـــوس َ‬ ‫ِ‬ ‫*‬ ‫ع ِقيـدَةٌ‬ ‫ق يَا َو َ‬ ‫ــــري َح َ‬ ‫لَ ْم ت َ ْب َ‬ ‫طنِي ال َج ِ‬ ‫فَ ُه ُم اليَهُـــــودُ ت َ َج َّمعُـــوا ْ‬ ‫أحفَــــادَا‬ ‫*‬ ‫ـــرا ُ‬ ‫ست َ ْن َحنِـي‬ ‫قَـا ِو ْم ِب َ‬ ‫ق َ‬ ‫ص ْد ِركَ يَا ِع َ‬ ‫س ِت ْ‬ ‫ُك ّل الع ُ​ُرو َبــــ ِة ت َ ْعشَــ ُ‬ ‫قا ْ‬ ‫ش َهــادَا‬ ‫*‬ ‫فَ َّج ْرتَ ْ‬ ‫ُـوس َو لَ ْم ت َ َز ْل‬ ‫أحـالَ َم ال َمج ِ‬ ‫ب َح َ‬ ‫ـــارة َو ِبـــالَدَا‬ ‫ض َ‬ ‫َر ْغ َم ال َعـذَا ِ‬ ‫*‬ ‫َولَ َك ْم ش َِر ْب ُ‬ ‫أجـ ْد‬ ‫الج َراحِ َو لَ ْم ِ‬ ‫ت ِم َن ِ‬ ‫ع ِقيـــدَة َو ِج َهـــادَا‬ ‫اق َ‬ ‫ِمثْ َل ال ِع َ‬ ‫ــــر ِ‬ ‫محمد الصالح بن يغلة‬

‫اعترافات بقلم زهير شيخ تراب‬ ‫شغلت بمن اهوى وقلبي فارغ= وأي حبيب في االنام يعادله‬ ‫عكفت له ارعى الليالي ساجدا= أطيل بها نجوى الحديث اسائله‬ ‫حملت من االثام حمل مفرط = وجئت الى مولى يقرب سائله‬ ‫وقفت بباب لم يسد فعزني = وعذت برب ال تخيب وسائله‬ ‫اقول له يا من وعدت برحمة = وأنت كريم ال تزول فضائله‬ ‫خلقت فكنا في االنام طرائقا = نصول بكون ال ترام مجاهله‬ ‫رحمت عبادا اسرفوا فهديتهم = بعثت رسوال ال تزال رسائله‬ ‫أنرت لنا في الكون نور محمد = رسول هدى ال تعد شمائله‬ ‫دنوت فأقبل يا حبيب وضمني = لمن بذلت للشاربين مناهله‬ ‫وإنك إن شئت العذاب بعثته = وأي شفيع في العذاب تجادله‬ ‫وتبت إليك اآلن توبة مخلص = يلوذ من لآلثام تلك حبائله‬ ‫وأنت عفو فاستجب لدعاء من = اتاك ذليال ان تبين دخائله‬

‫حديث األوفياء‬ ‫أصبح الصدق‪...‬‬ ‫مرمى ببيوت مهجورة‪....‬‬ ‫ال يبالي به أحد‪...‬‬ ‫وأصبحت القلوب النظيفة‪..‬‬ ‫على رفوف المكاتب القديمة‪..‬‬ ‫تنتظر من يالمس صدقها ويرفعها‪..‬‬ ‫أصبح الكذب هواية الكثيرين‪..‬‬ ‫يباع بالمحالت‪...‬العتيقة‪..‬‬ ‫أصبح الحب هواية لمن أرادها‪...‬‬ ‫واألحاسيس تجرح دون مباالت‪..‬‬ ‫آه يازمن‪....‬ذل أهله واصحابه‪...‬‬ ‫آه يازمن غرت اهله‪...‬بشهوات‪.‬الدنيا‪.‬‬ ‫وال يعلمو آخرتها‪...‬‬ ‫آه يازمن بلدت به المشاعر‪...‬‬ ‫والروح ماتت‪.....‬‬ ‫وال مصلي عليها‪..‬‬ ‫بقلم ‪ :‬فضيلة زميط‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫الطالق‪ ..‬الحق والمسؤولية‬ ‫شذى فرج‬ ‫في الحوادث الفردية التي يرتكبها صبيان جانحون‪ ،‬او كبار‬ ‫يوصفون بالمعقدين او المنحرفين‪ ،‬نجد ان طفولة الجاني غالبا ما‬ ‫تكون احدى عوامل ارتكاب الجريمة‪ ،‬ويلجأ المحققون دائما الى‬ ‫العودة الى طفولة الجاني لكي يعيّنوا نقطة االنزالق الى االنحراف‬ ‫والعدوانية السايكولوجية‪ ،‬ثم نتعرف الى واحدة من اكثر االسباب‬ ‫وضوحا لهذه الظاهرة وهي انفصال االبوين وضياع اطفالهما او‬ ‫اهتزاز التربية والمراقبة واجواء العناية المشتركة لهم‪ ،‬غير ان‬ ‫الكثير من الدول المتقدمة وضعت تشريعات وقوانين وتعهدات‬ ‫صارمة على الوالدين تحت طائلة العقاب في حال تخليا عن‬ ‫مسؤوليتهما حيال االطفال‪ ،‬او قصرا في متابعتهم‪.‬‬ ‫في مجتمعاتنا‪ ،‬ربما يشعر االبوان ان الطالق الذي سيحدث الضير‬ ‫فيه والعواقب تحسب على االطفال‪ ،‬وهنا قد يكونا واهمين وغير‬ ‫دقيقين بحساباتهما تلك ‪ ،‬فالطفل أول من يتاثر بزعزعة العالقة‬ ‫الزوجية وانهيارها ووصولها الى مرحلة الطالق‪ ،‬وهنا تبدأ معاناة‬ ‫الطفل النفسية مع فقدان الحضانة المشتركة للوالدين‪ ،‬أو حنان‬ ‫احدهما‪ ،‬وتبدا مرحلة جديدة من حياته يكون مجبرا فيها على تقبل‬ ‫كل شىء مهما كان سواء كان بقى مع أمه ومعاناتها االسرية‬ ‫كمطلقة او عاملة او ربة بيت أو بقاؤه مع والده الذي اليعلم له‬ ‫مصير مع زوجة اخرى او عزوبية ثانية أو مراعاة اهله الطفاله‬ ‫وفي كل االحوال سيكون الطفل ضحية ‪ ،‬وسيدفع ثمن اخطاء لم‬ ‫يرتكبها حتما ‪. ..‬‬ ‫ثمة الكثير من اطفالنا تركوا مدارسهم وتعليمهم بسبب تلك‬ ‫الظروف والكثير منهم هاجر مع احد والديه بسبب تلك الحالة "‬ ‫الطالق" وعاش طفولة مشردة‪ ،‬بالمعنى التشرد والعوز‪ ،‬وايضا‬ ‫بمعنى ابتعاده عن مجتمع كامل بكل تفاصيله كان ينتمي اليه وفي‬ ‫غفلة يجد نفسه وسط مجتمع اخر عليه ان يتقبله رغم انفه وأيجاد‬ ‫اصدقاء جدد له وبيئة اجتماعية قد تختلف بعض الشىء أو ربما‬ ‫الكثير عن ما كان يعيشه مع ابويه‪..‬‬ ‫ان الطالق نهاية لشراكة بين امرأة ورجل‪ ،‬هكذا تقول القاعدة‬ ‫القانونية‪ ،‬لكن يبدو ان فصم هذه الشراكة تتم من خالل قرار‬ ‫احدهما ثم يفرضه على الطرف الثاني ليصبح قرارا مشتركا‪ ،‬في‬ ‫نهاية االمر‪ ،‬والمشكلة هي انهما إذ لم يكمال هذا المشوار‪ ،‬فانهما‬ ‫لم يتحمال تبعات قرارهما باالنفصال‪ ،‬وبخاصة ما يلحق باالطفال‬ ‫وتربيتهم ومستقبلهم‪.‬‬ ‫ان الزواج سكينة وسكن‪ ،‬أي ان النفوس تسكن وتهدأ مع بعضها‬ ‫وسط بيت تملؤه المحبة والمودة وهذا ما توصي به كل االديان ‪.‬‬ ‫وبالتالي تكبر تلك العائلة بوجود االطفال ويترعرعوا وسط ذلك‬ ‫البيت الذي يأويهم ويكبروا فيه مع ذكريات جميلة أو غيرها‪ ،‬لكن‬ ‫عندما تصل الحياة الزوجية عند نقطة اليحتمل االثنان ان يكمال‬ ‫المشوار معا ‪ ،‬يحدث الطالق ‪ ،‬الذي تنفصل فيه كل المشاعر‬ ‫والمشتركات التي كانت بينهما‪ ،‬واالكثر خطورة ان الطالق يسجل‬ ‫نفسه على هيئة نداء‪ :‬نعم‪ ..‬انا حق لكل من يطلبه‪ ،‬لكن ينبغي لمن‬ ‫يحصل عليه ان يتحمل مسؤوليته كاملة‪.‬‬

‫في منتصف الطريق‬ ‫في منتصف الطريق ‪..‬قابعة ‪،‬بكل مااؤتيت من وهن وضعف ‪..‬شاردة وقد‬ ‫أستنفذت كل ماظهر لهااا من طااقة ‪،‬فال بأستطاعتها العودة الي حيث بدأت‬ ‫‪ ،‬وال هي قادرة علي أن تكمل الطريق الذي بدأته وكيف لها أن تعاود‬ ‫السير وهي موقنة بأن سيرها هذا ال جدوي فيه‪ ..‬تسير وكأنما ترجع الي‬ ‫الخلف ‪ ،‬تجري كما األعرج ينتابها شيء من الخمول ‪،‬يعتريهاا أحساس‬ ‫بالعجز والكسل ‪..‬فأصبحت هشه ملقاة كالثمامة‪ ..‬ولكن !!‪..‬مع كل هذا‬ ‫البؤس واألستسالم اال أن هناك صوت ينادي في األعماق‬ ‫‪..‬يزعجها كثيرا ويعكر صفو األستسالام والتراجع ‪ ..‬صوت يبعث في‬ ‫روحها التحدي واألصرار ليكون الدافع الذي يدفعهاا لتكملة المسيرة حتي‬ ‫الوصول‪ ..‬انه صوت الطموح ‪،‬صوت الحلم ممزوج ببصيص من األمل‬ ‫لينير الدرب الطويل ويعينها علي المسير ‪، .‬أنصتت لهذا الصوت الذي‬ ‫ينادي في االعماق ثم همت لتعاود السير وهي تنفض روحها من شوائب‬ ‫اليأس العالقة بهااااا ‪.‬‬ ‫جهاد راضي‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬

‫أنابيــــب الكـــربون النانوية(السالح السرى لصالح الدين األيوبى)‬ ‫بقلــــم د‪ .‬طــــارق رضــــــوان‬ ‫برز إلى األضواء خالل السنوات العشر الماضية مصطلح "تقنية النانو" الذي ألقى‬ ‫بظالله على العالم‪ ،‬وأصبح محط اهتمام الجميع‪ ،‬فهذه التقنية الواعدة تبشر بقفزة‬ ‫هائلة في جميع فروع العلم‪ ،‬ويرى الباحثون أنها ستلقي بظاللها على جميع مجاالت‬ ‫الحياة‪ .‬ومازال بعض الباحثين يرون أن التقانة النانوية ضرب من ضروب علم‬ ‫الخيال‪ ،‬في الوقت الذي أصبحت فيه هذه التقانة المتقدمة رهانا من أكبر رهانات‬ ‫القرن الحادي والعشرين ‪.‬ولكن يبدو ان العلماء في العصور االسالمية قد سبقوا‬ ‫العلماء في العصور الحديثة في العديد من االكتشافات واالختراعات‪ ،‬مثل الكاميرا‬ ‫ذات الثقب البن الهيثم والحاسوب التناظري البو الريحان البيروني والساعة الفلكية‬ ‫اكتشف‬ ‫البو العز الجزري وتكنولوجيا "أنابيب الكربون النانوية" للدمشقيين‪ .‬إذ‬ ‫َ‬ ‫الباحث بيتر بوفلر وزمالؤه في جامعة دريسدن التقنية بشرق المانيا‪ ،‬استخدام‬ ‫ال ُمسلمين لتقنية أنابيب الكربون النانوية في صناعة السيوف الدمشقية‪ .‬وجاء‬ ‫اكتشافهم بعد دراسة مجهرية لسيف دمشقي يعود عمره الى اربعمائة سنة مضت ‪.‬‬ ‫يقول بوفلر ان االنابيب النانوية ال ُمغلفة باسالك كربيد الحديد أعطت مؤشرات على‬ ‫القوة الميكانيكية وحدة هذه السيوف التي طالما حيرت الصليبيون الذين كانوا‬ ‫يقاتلون في االراضي ال ُمقدسة‪ ،‬اذ كانت السيوف الدمشقية قادرة على تقطيع وكسر‬ ‫السيوف االخرى من دون ان تفقد حدتها ‪.‬ويضيف بوفلر ان المشكلة التي كانت‬ ‫تواجه صُناع السيوف الدمشقية تتمثل في كيفية إنتاج فوالذ يكون صلب ومرن في‬ ‫وقت واحد‪ ،‬فعملوا على إنتاج كعكة صغيرة من الفوالذ تحتوي على حوالي‪1.6-‬‬ ‫‪1.7%‬من الكربون ‪ .‬ويُشير بوفلر الى ان الفوالذ الذي يحتوي على نسبة من‬ ‫الكربون يُشكل لوحات من كربيد الحديد التي تجعله مرن من خالل تحويل النسب‬ ‫الصغيرة الى شوائب بدرجة حرارة ‪ 800‬مئوية‪ ،‬واضافة العديد من العناصر‬ ‫االنتقالية االولية مثل الفاناديوم والكروم والمنجنيز والنيكل والكربون والنيكل‬ ‫والتنغستن وبعض األتربة النادرة‪ ،‬فشكلوا لوحات من كربيد لحديد التي اعطت‬ ‫وكشف فريق بوفلر وجود أنابيب الكربون النانوية‬ ‫للسيف الدمشقي قوته ومرونته ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫في السيف الدمشقي من خالل تعريض قطعة صغيرة من السيف لحامض‬ ‫الهيدروفلوريك ومن ثم اخضاعها لمسح ضوئي عالي الدقة باستخدام مجهر‬ ‫االلكتروني ‪.‬ويعتقد فريق الباحثون ايضا قيام ال ُمسلمين باضافة أخشاب من أشجار‬ ‫خيار شمبر وأوراق من نباتات عشار العمالق في عملية انتاج السيوف الدمشقية ‪.‬‬ ‫يُذكر ان بعض المراجع العربية تُشير الى ان سيف الناصر لدين هللا صالح الدين‬ ‫االيوبي َ‬ ‫كان مشهورا بقطع سيوف اعداءه اثناء المعارك‪ ،‬في حين ترجح مراجع‬ ‫عربية اخرى نقل الفاتحين العرب لتقنية السيف اليماني الى بالد الشام‪،‬‬ ‫ويستشهدون بذلك ذكر الفاتح ال ُمسلم خالد بن الوليد في احد معاركه في الشام ان‬ ‫السيوف التي معه كسرت أو قطعت ولم يبقى معه إال السيف اليماني‪ ،‬وفي ِكال‬ ‫الحالتين فهو سيف إسالمي بمعدن اسطوري‪.‬ما هو حجم النانومتر ؟ لإلجابة على‬ ‫هذا السؤال لنأخذ األمثلة التالية متوسط عرض شعرة اإلنسان حوالي ‪ 70000‬نانو‬ ‫متر‪ .‬إن الباحثين مقبلون بشدة على دراسة العلوم النانوية )‪ (nanoscience‬ألن‬ ‫المواد عندما تحضر بأبعاد نانوية فإنها تبدي خواص ( فيزيائية – كيميائية –‬ ‫كهربائية – مغناطيسية – ميكانيكية و حرارية ) مختلفة تماما عن تلك التي تبديها‬ ‫عندما تكون نفس المادة بأبعاد مايكرووية ‪ ,‬و من المالحق أن خواص المادة‬ ‫السطحية مثل اللون و الناقلية الكهربائية و المغناطيسية تتغير عند األبعاد النانوية‬ ‫بشكل غير متوقع و غريب ‪ ,‬فالمادة في األبعاد النانوية من الممكن أن تصبح‬ ‫شفافة‪ ،‬بدل أن تكون عاتمة ( النحاس ‪ ) ,‬و نشيطة كيميائيا بدل أن تكون خاملة (‬ ‫البالتينيوم ) و المادة العازلة تصبح ناقلة ‪ ,‬والمواد النانوية يمكن أن تحضر بحيث‬ ‫تكون قوية و صلبة و خفيفة الوزن في الوقت عينه و بشكل مذهل‪ ….‬بالنتيجة‬ ‫نالحق أن األشياء تصبح مختلفة بشكل كلي عندما ندرسها ضمن األبعاد النانوية ‪,‬‬ ‫ونحن لم نكتشف بعد هذا المجال بشكل كلي ‪ ,‬وما زال أمامنا الكثير لندرسه‪ .‬أن‬ ‫التقانة النانوية قديمة قدم الحياة فالطبيعة تعطينا أمثلة كثيرة على هذه التقانة‬ ‫كالبكتيريا و البروتينات و الخاليا و التي تعمل جميعا ضمن المقياس النانوي‪ .‬إن‬ ‫أمثلة كهذه تؤكد لنا قدم التقانة النانوية ‪ ,‬إال أن مفاهيم و مصطلحات مثل المقياس‬ ‫النانوي و العلوم النانوية و التقانة النانوية كمصطلح هي مفاهيم جديدة نسبيا و‬ ‫سنرى فيما يلي كيف وجدت و تطور مفهومها خالل العقود القليل بداية التفكير‬ ‫بالتقانة النانوية و التي ال يخطأ الكثيرون عندما يقولون أنها مجرد صدفة تنسب إلى‬ ‫العالم الفيزيائي المشهور ريتشارد فاينمان الماضية ‪ .‬أما مصطلح التقانة النانوية‬ ‫”‪“NanoTechnology‬فقد اطلقه عالم ياباني من جامعة طوكيو ‪” Norio‬‬ ‫”‪Taniguchi‬عام ‪ 1974‬في ورقته العلمية المنشورة في مؤتمر الجمعية اليابانية‬ ‫للهندسة الدقيقة و ذلك ليصف الدقة العالية جدا و األبعاد المتناهية في الصغر ‪.‬‬ ‫التقانة الحيوية النانوية من الميادين التي يهتم بها هذا العلم الفرع المسمى "التقانة‬ ‫الحيوية النانوية" الذي يقع في مفترق الطرق بين العلوم الهندسية وعلم األحياء‪،‬‬ ‫والذي يعني استخدام الطرق المنبثقة عن التقانة الحيوية وتكيّفها مع علم األحياء‪،‬‬ ‫ويتمثل هذا الدور بصورة عامة في تحسين عمليات الفحص الطبي والعالج انطالقا‬ ‫من إلمام الباحثين بخواص المادة الحية على المستوى الذري ومن ثم البحث في‬ ‫إنشاء جزيئات جديدة تفيد في العالج ‪.‬والواقع أن المتخصصين لم يتجاوزا حتى اآلن‬ ‫في هذا الحقل مرحلة االختبار‬

‫‪.‬‬ ‫الصناعة النانوية‬ ‫كانت اليد العاملة هي اإلنسان ذاته‪ ،‬ثم حلت اآللة محله شيئا فشيئا في العديد من الوظائف‪،‬‬ ‫ولكن هذه اآلالت الضخمة تتطلب أمواال طائلة لشرائها وتزويدها بالطاقة والوقود من أجل‬ ‫تشغيلها‪ ،‬وهنا يدخل دور التقانة النانوية‪ ،‬وهناك أيضا إمكانية إنتاج كائنات خفيفة الوزن شديدة‬ ‫المقاومة والنقاوة‪ ،‬والروبوتات التي يريد الناس استخدامها ال يتجاوز حجمها حبة األرزات‪.‬‬ ‫التقانة النانوية والمنتجات الغذائية والزراعة‬ ‫تؤدي التقانة النانوية دورا كبيرا في القطاع الزراعي‪ ،‬وذلك عن طريق توفير عدد ضخم من‬ ‫مواد نانوية متعددة تستخدم كأسمدة كيميائية تعمل على زيادة نمو المزروعات وتحسين التربة‪،‬‬ ‫مما ينعكس باإليجاب على جودة المحاصيل وزيادة إنتاجية األراضي الزراعية‪ .‬كذلك تستخدم‬ ‫هذه التقانة في تخليق أنواع خاصة من المبيدات الحشرية اآلمنة المتوافقة بيئيا وبيولوجيا‬ ‫بهدف المقاومة الفعالة والسريعة لآلفات الضارة واستهدافها‪ ،‬ومن المتوقع أن يزداد دور تلك‬ ‫التقانة خالل السنوات القليلة القادمة‪ ،‬وتسهم مع تقانة الهندسة الوراثية في ابتكار سبل‬ ‫اقتصادية وطرق جديدة وفريدة ترمي إلى تحسين المحاصيل الزراعية ورفع جودتها‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل التحكم والتالعب الجيني اآلمن للمزروعات‪ ،‬مما يضمن زيادة في إنتاجية وجودة‬ ‫المحاصيل الزراعية‪ .‬وثمة كثير من المواد النانوية دخلت بالفعل في عدد من المنتجات‪،‬‬ ‫والمكمالت الغذائية‪ ،‬إضافة إلى دخولها في مجال تعبئة وتغليف وتخزين األغذية والمنتجات‬ ‫الزراعية التقانة النانوية والبيئة تسمح التقانة النانوية بالمراقبة والتوقع والتحكم وتصحيح‬ ‫العديد من المسائل المتعلقة بالبيئة‪ ،‬وهذا مع تخفيض الكلفة وتحسين المردود‪ ،‬ومن التطبيقات‬ ‫الراهنة والمستقبلية للتقانة النانوية في هذا الحقل نذكر‪:‬‬ ‫تطوير تقانة جديدة "خضراء" غير ملوثة تخفض تكلفة استخدامات أدوات ثانوية غير‬‫مرغوب فيها ‪. -‬اكتشاف ملوثات الماء والهواء والتربة األكثر دقة والتخلص منها بتكاليف غير‬ ‫باهظة‪ ،‬مما يسمح مثال بتوفير مخزون الماء الصا لح للشرب ‪. -‬تصفية المياه القذرة وكذلك‬ ‫المياه الصناعية الزراعية ‪. -‬التوصل إلى درجة عالية من التطور في حياة المجتمع‪ ،‬مع تقليص‬ ‫استخدام المواد األولية ‪.-‬صناعة سيارات أكثر خفة ومقاومة للصدمات والخدوش‪ ،‬وهو ما يزيد‬ ‫في عمر تلك السيارة ويقلل من استخدام الوقود وتلويث البيئة‪.‬‬ ‫زيادة مدة صالحية المواد الغذائية بضمان العزل الكامل لها وجعلها‪ ،‬مثال‪ ،‬في مأمن من‬‫األوكسجين وبخار الماء‪ ،‬وهذا يقلل من النفايات الغذائية‪.‬‬ ‫الحفاظ على الطاقة باستخدام نوع جديد من المواد العازلة ومواد البناء "الذكية‪".‬‬‫تحسين مردود جميع أنواع البطاريات‪.‬التقانة النانوية البيولوجية‬‫وهناك قضية أخرى بالغة األهمية للباحثين في البيولوجيا‪ ،‬إنها عملية جلب أنسجة مجهرية من‬ ‫أعضائنا لفحصها واختبارها لإللمام بوظائفها وبكيفية عملها‪ ،‬ومن ثم نجد فئة من الباحثين‬ ‫يرغبون في ترك روبوتات نانوية في المستقبل داخل الجسيم حتى يتسنى لهم التعمق في بعض‬ ‫الدراسات المرتبطة بصحة اإلنسان ‪.‬ومن المشروعات البيولوجية األخرى تفكير العلماء في‬ ‫وضع قطرة دم في مكان معين ثم تجزئتها إلى عدة قطرات صغيرة تأخذ كل منها مسارا محددا‪،‬‬ ‫وفي آخر كل مسار توضع مادة كيميائية تهدف إلى اختبار خصائص الدم‪ ،‬كاختبار نسبة‬ ‫الكوليسترول‪ ،‬وما يعقّد هذا الوضع أن تلك المسارات جدا ضيقة ال تتجاوز خمسين ميكرومترا‪،‬‬ ‫لذا وجبت مساعدة القطرات باستخدام تقنيات التقانة النانوية لتصل إلى نهاية مساراتها‪ .‬ومن‬ ‫فوائد هذه التقنية أنه يمكن استخدامها في اختبار المياه وتحليلها ومعرفة مدى احتوائها على‬ ‫الشوائب والملوثات‪ .‬وامتدت هذه التجارب إلى المواد الغذائية المختلفة‪ ،‬فقد اكتشف الباحثون‬ ‫أن هذه التقنية تعطي نتائج التحاليل في مدة ال تزيد عن أربع ساعات‪ ،‬كما أن طريقة التحليل‬ ‫المعمول بها حاليا تتطلب القيام باختبار كل عضو مجهري على حدة‪ ،‬أما استخدام التقنية‬ ‫الحديثة فيعطي عشرات النتائج الختبار واحد‪ ،‬ويتم كل هذا بتكاليف تقل عن التكاليف بعشر‬ ‫مرات‪ .‬التقانة النانوية العسكرية يهتم العسكريون بالتقانة النانوية لتطلّعهم إلى صناعة األسلحة‬ ‫الصغيرة الحجم (أسلحة مجهرية) وصناعة روبوتات تقوم بمهام تجسسية‪ ،‬وقد صُنعت مثال‬ ‫مادة الصقة ذات سمك مجهري يحول دون استخدام الطرقات ومدرجات المطارات‪ ،‬وصنعت‬ ‫مادة دهنية مماثلة تمنع تشغيل المحركات في المكان الذي تثبت فيه كالسحاب‪ .‬فتخيل طائرة‬ ‫محلقة في السماء وبمجرد وصولها إلى منطقة معينة تتوقف محركاتها تلقائيا‪ ،‬دون أن يمسها‬ ‫أحد‪ ،‬ذلك ما أطلق عليه بعضهم "النانو حرب" أو "الحروب النانوية"‪ .‬ويسعى العسكريون‬ ‫أيضا إلى صناعة قنابل ذات خصوصيات معينة‪ ،‬كالقنابل الصغيرة الحجم والقوية المفعول‪،‬‬ ‫وصناعة مواد طائرة تواجه الصواريخ القادمة‪.‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫وصية شاعر لحبيبته‬

‫كرهتيني‬

‫قالت لي أنت تعيش سعيد جدا‪،‬بل تعيش لنفسك ولروحك و تتنغم بحالوة الحياة وتتربع على‬ ‫عرش السعادة فتكون حينها أمير على نفسك وترتحل في قواميس الكلمات ال أنت عاشق وال‬ ‫حبيب للنساء‪ ،‬فتحاول قتل روح الحب ألنك فقط تخشى الوفاة في قلب امرأة‪ ،‬وأنت من تكسرنا‬ ‫بكلماتك وتجعل أرواحنا متيمة بك لما هذا أيها الرجل المعتوه‪.‬‬ ‫سيدتي الجميلة أجيبك بحالوة عطر الحياة وبزمهرير عيونك اللوزيتين النائمتين على موج‬ ‫البحر‪ ،‬أجيبك بكلمات تعطرت برائحة العنبر المغروس في وجنتيك أنا ال أعشق نفسي‬ ‫المسجونة في قلب امرأة غيرك وال أترنم بجمالية الحياة و الدقائق في غيابك وال أستطيع‬ ‫الجلوس في أرض لم تتعطر برائحة رجليك‪ ،‬لكني أريد قتل نفسي على أشعة الشمس التي‬ ‫أصبحت تحرق أحالمي كلما بزغت وأنا في وطن يسجنني عنك ويبعدني عنك بل يرشي الطغاة‬ ‫لقتلي لهذا أحاول الهروب من قلبك حتى ال ييتم عند وفاتي سيدتي إن قصة حبنا سرية ولو‬ ‫وصلهم الخبر لقتلوك ألن مرادهم قتل كل شيء يسعدني وأنت كل سعادتي‪.‬‬ ‫سيدتي إن حبنا كتب عليه الوفاة كتب عليه العيش متخفيا في جنح الظالم فال تحزني موالتي‬ ‫ربما تشرق الشمس بيوم ماطر وتزهر األرض بالورود وتتعطر السهول والجبال برائحة‬ ‫السعادة وتغرد الطيور‪ ،‬فرحماك دعي الحب جانبا وارفعي السالح في وجه من يريد قتل حبيبك‬ ‫من يريد قتل الحياة و ليكن سالحك الكتاب سيدتي هذه وصيتي أما أنا فقد حكم علي باالعدام‬ ‫وغدا موعد إعدامي في ساحة فال تخافي و ال ترتعشي فإن مرادهم قتل الوعي وليس الحب‪.‬‬ ‫فال تركعي وال تفزعي فهذه وصيتي وصية شاعر يحبك‪.‬‬ ‫وتذكري قولتي فيك‬ ‫عيناك عطر السماء والعطر بالدموع يموت‪.‬‬ ‫بقلم ‪:‬‬ ‫عبد العالي بنلغازي‬ ‫المغرب‬

‫اوعي تفكر اني كرهتك ‪..‬‬ ‫امتي كرهتك ‪..‬‬ ‫كنت تبيعني اقول ده حبيبي ‪..‬‬ ‫وال يوم بعتك ‪..‬‬ ‫خنت عشقتك ‪..‬‬ ‫ترحل اسأل عن اخبارك ‪..‬‬ ‫روحك عاشت طفل بيضحك من‬ ‫جوايا ‪..‬‬ ‫لما يقول دة باعك‪...‬انسي‬ ‫كنت اقوله ‪#‬حبيبي والزم له‬ ‫اعذاره‬ ‫واغفر واغفر‬ ‫لما يقولي ‪#‬سنين من عمرك‬ ‫‪#‬ضاعت‬ ‫بيعي زي ماباعك ‪..‬‬ ‫كنت بقوله حبيبي وروحي‬ ‫ترووح علشانه‬ ‫بعد دة كله تقولي ‪#‬كرهتك‬ ‫ال مش ‪#‬كره‬ ‫بس حبيبي ده واحد تاني‬ ‫لكن!!!‪ ...‬انت‬ ‫واحد شوفته ‪#‬زمان‬ ‫واليمكن انك ‪#‬هو‬ ‫جنا مراد‬

‫انين جرح ‪.‬بقلم‪ /‬همس‬ ‫الشريف‬ ‫اخرص خالص واكتم انفاسك ‪..‬‬ ‫تستاهل اللى جرالك‬ ‫انت مشيت وراء احساسك‬ ‫اوعى تبكى على اللى داسك‬ ‫خسارة دمعتك فى اللى محبكش من‬ ‫اساسك‪...‬‬ ‫عملك الوهم وملئ راسك‪...‬‬ ‫وقفلت كتابك وطويت صفحتك‬ ‫ونسيت كراسك‬ ‫احنا فى زمن الكدب والنفاق‬ ‫والخداع‬

‫‪..‬زمن الوشوش بقت قناع‬ ‫اخرص خلص واكتم انفاسك‪.‬‬ ‫‪.‬تستاهل اللى جرالك انت‬ ‫مشيت وراء احساسك‬ ‫كله بقى بيبيع كالم‪ .‬احالم‪.‬‬ ‫اوهام ‪ ..‬غش ونفاق بكل‬ ‫االلوان‬ ‫امسح دمعتك ولملم جرحك‬ ‫‪..‬وانسى اللى مهموش وجعك‬ ‫اخرص خلص واكتم انفاسك‬ ‫‪..‬تستاهل اللى جرالك انت‬ ‫مشيت وراء احساسك‬

‫باعك ‪.‬غدرك ‪.‬تاجر فى المك‪..‬‬ ‫‪.‬ٱكل لحمك ‪..‬شرب دمك‬ ‫‪..‬كسر نفسك‪...‬عرى ضهرك ‪.‬‬ ‫اخرص خلص اكتم انفاسك‪...‬‬ ‫تستاهل اللى جرالك‬ ‫انت مشيت وراء احساسك‪.‬‬

‫**أيها الراحل**‬ ‫أليك أنت يامن هانت‬ ‫عليك عاشرتي‬ ‫أليك يامن جرحت‬ ‫مشاعري‬ ‫انت يامن جعلت‬ ‫حياتي‬ ‫كلها هموم وحسره‬ ‫والم‬ ‫أليك انت ايها الراحل‬ ‫انت يامن حولت‬ ‫قلبي‬ ‫الي حجر صوان‬ ‫صعب‬ ‫ان يلين ويعود الي وضعه‬ ‫السابق‬ ‫انت ياصاحب االمال‬ ‫واالحالم الورديه‬ ‫يامن حطمت‬ ‫حياتي‬ ‫واحالمي الصغيرة‬ ‫يامن كنت نور‬ ‫ينير لي دربي‬ ‫اليك ايها الغائب‬ ‫لماذا‪....‬وكيف‪....‬سؤالي‬ ‫جرحت قلب عاشقتك‬ ‫الولهانه‬ ‫قال ليه متي؟‬ ‫سانتظرك‬ ‫والي متي انتظرك‬ ‫ايها الغائب‬ ‫هل انتظر رجوعك‬ ‫ام موتي‬ ‫اتعرف لماذا‬ ‫سوف تخبرك ايامي‬ ‫عندما ارحل عن‬ ‫ايامك‬ ‫واتركك تقاسي‬ ‫نار‬ ‫وجدي وحدك‬ ‫سوف تخبرك االيام‬ ‫عن مايدور‬ ‫في خاطري اليك‬ ‫فال تنساه‬ ‫من احببتك‬ ‫ب وفاء‬ ‫ايها الراحل‬ ‫بقلم ‪...‬رانيا محمود‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫قال ‪:‬اتعشقين ؟‬ ‫قلت ‪:‬أجل‬ ‫قال ‪:‬افي هذا العمر‬ ‫قلت ‪:‬ويحك يارجل!‬ ‫قال ‪:‬انت ساحرة أم تجيدين الدجل‬ ‫قلت‪ :‬لم؟‬ ‫قال ‪:‬عدت إليك والعمر أجمله قد رحل‬ ‫قلت‪ ...‬تريث ‪.‬حيث أنت فليس لك فيه‬ ‫محل‬ ‫قال ‪ ....‬خائنة وربي‪ ..‬ويحك من دمع‬ ‫قلبي‬ ‫قلت ‪ .....‬وانا اغض طرفي ايبكيني‬ ‫أم يبكي حرفي‬ ‫قال ‪......‬وناب الذئب يبتسم الفرق بينكما‬ ‫فمنكما ال أمل‬ ‫قلت ‪ .....‬ويحك فساكن قلبي‬ ‫ال يقارن برجل‬ ‫بقلم حورية ايت ايزم‬

‫أرى ال ّ‬ ‫عر‬ ‫ش َ‬ ‫فيكَ‬ ‫نور‬ ‫َ‬ ‫شراشف ٍ‬ ‫‪ ..‬تغازل طيفا‬ ‫لعمر مضى‬ ‫‪ ..‬اراك فأكتب‬ ‫حين نحب‬ ‫أال تبعث الروح‬ ‫في هيئة عطر‬ ‫***‬ ‫بقلم ليلى الطيب‬

‫أال يكفيك أن ‪.‬الروح ‪.‬تأبى‬ ‫بعادا عنك ‪.‬حتى ‪.‬لو‪ .‬ثوان‬ ‫ألم تدر بأن ‪.‬القلب ‪.‬طفل‬ ‫رقيق ‪.‬النبض ‪.‬مجبول الكنان‬ ‫أليس الحب في‪ .‬دنياك ‪.‬طير‬ ‫الحجاب محمد هاني السمان‬

‫كما طيري ‪.‬طليق في المكان‬

‫هناك العديد من الناس تسأل نفسها‬ ‫ما فائدة الحجاب إن لم يقم بعمله‪...‬‬ ‫جميعنا نعلم بأن الحجاب من أجل‬ ‫السترة‪...‬و مع ذلك البعض يجد أن‬ ‫الحجاب ال يفيد في شيء و يقولون‬ ‫ذلك ألنهم شاهدوا بعض الفتيات‬ ‫المحجبات تضعن حجابا ويتعرضن‬ ‫للتحرش‪...‬‬ ‫سأوضح لكم السبب في ذلك‪...‬‬ ‫هناك بعض الفتيات يضعن حجابا و‬ ‫هن يلبسن مالبسا ضيقة هنا عندها‬ ‫تقول ما فائدة الحجاب‪...‬و هناك‬ ‫بعض الفتيات يضعنه فقط من أجل‬ ‫الموضة و الجمال و هنا أيضا تقول‬ ‫ما فائدته‪...‬و هناك حاالت‬ ‫كثيرة (((‪...‬من يضع الحجاب من‬ ‫أجل السترة لن يتعرض لهذه األمور‬ ‫ألن هللا يستر عندما اإلنسان يستر‬ ‫نفسه مالحظة للعقول الضعيفة و‬ ‫المريضة نحن ال نجبر أحد على‬ ‫شيء نحن فقط نظهر الحقيقة‪...‬‬

‫لتعلم سيدي ما عدت أقوى‬ ‫سئمت‪ .‬الصد أعياني‬ ‫زماني؟!!!‬ ‫سامية بوطايية‬

‫??عذاب الحب وتعب الحب؟‬ ‫جابرعبدالقادر؟‬ ‫?غرور حبيبتي؟‬ ‫??احبك وال احب الحياة‬ ‫اعيش علشان الحياة‬ ‫وال علشانك اتغير علشان‬ ‫اعرف استمر في الحياة‬ ‫وال علشان حبك انا تعبت‬ ‫من الحياة مش علشان‬ ‫الحياة ال علشان انت فيها‬ ‫وروحي معاك علشان كدة‬ ‫بتعذب ومش عاوز الحياة‬ ‫علشان معاك روحي حبك‬ ‫في روحي عذبني ال اعرف‬ ‫انام وال افكر في حياتي‬ ‫ماشي في الحياة ليس‬ ‫اعرف غير اسمك وكل حد‬ ‫يقولي مالك اقوله حبيبتي‬ ‫مش حرام تبعدي عني وانا‬ ‫في اشد محتاج ليكي بس‬ ‫عرفتك اليوم انتي لم تعرفي‬ ‫الحب وال الحياة انتي تحبي‬ ‫امتالكك قلبي وروحي بس‬ ‫صدقي انتي مشكلتي‬ ‫وانتي حبي الناس تقولي‬ ‫مالك كنت عريس بس بسببك‬ ‫انتي الكل يقولو عليه المحبوب‬ ‫والمسكين تعالي وقربي لي‬ ‫بس صدقي عمري ينتهي معاكي‬ ‫بس ليس عمري انا فقط وانتي‬ ‫كمان علشان كده انا وانتي‬ ‫في عش المساكين وانتهي الحب‬ ‫واقول لكل العالم اليوم انتهي الحب‬ ‫علشان بسبب االنثي الجميلة التي‬ ‫تفرح حين رجل يقولها الحب انتي‬ ‫والعشق انتي ولكن ال تعرف معني‬ ‫الحب الصادق هي تحب امتالك‬ ‫االشخاص علشان تقول لنفسها‬ ‫انا الملكة ولكن اليوم ماتت الملكة‬ ‫وليس في حب في الحياه بسبب‬ ‫حواء؟؟‬ ‫(جابرعبدالقادر)‬

‫ِلمن نكتب ؟‬ ‫وهذي الريح تسرق ضحكة ثكلى‬ ‫وتطوي تحت جنحيها ليالي‬ ‫امسنا المتعب لمن نكتب ؟‬ ‫اسماء ندونها ؟ افكار تصادرنا ونحفظها‬ ‫؟‬ ‫ام نختط اعمارا‬ ‫وهبناها لخيبه دربنا المدفون‬ ‫وسط لُجاجة الغيهب‬ ‫لمن نكتب ؟ الرواح تمرد زهرها شوكا‬ ‫وجوها اينعت قبحا‬ ‫الجساد تعرى وسطها فرح‬ ‫فاضحى الحزن نبض القلب‬ ‫لمن نكتب ؟ مأذننا بال صوت‬ ‫كنائسنا بال صوت‬ ‫ت‬ ‫طوتها اذرع الكب ِ‬ ‫فماعدنا لنصغي‬ ‫صيحة التكبير اخرسها جنون الموت‬ ‫لمن نكتب ؟ حضيرة لحمنا جهزت‬ ‫هلموا يا رعاة الخوف واالرهاب‬ ‫واستلوا خناجركم‬ ‫فما من ذمة حفظت الشجار لسنبلة ‪.‬‬ ‫لشيخ كهل الرملة‬ ‫لبسمة طفلة تلعب‬ ‫لمن نكتب؟ مدينتنا بال فرح بال طفل‬ ‫يكفكف دمية او يعتلي سطح‬ ‫توقف كل شئ لحظة التفجير‬ ‫توقف عهر تاريخ يمجد سارق االحالم‬ ‫واالقفاص والعربات والدكان‬ ‫والرحلة والطبشور‬ ‫تلطخت السماء بدمنا المهدور‬ ‫انطفأت خيوط النور‬ ‫لم يبقى سوى اجل‬ ‫يلف بكفه الساحات و الطرقات‬ ‫باالحزان والرعب‬

‫سعد جميل‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫يامن علقني بيه‬ ‫لم تكوني معي‪.‬‬ ‫وسقاني النور بعنيه‬ ‫بقلم‪ /‬محمد حمودة‬ ‫وحلفت ما اعيش غيرليه‬ ‫‪..‬‬ ‫وبعمري اشتريه‬ ‫لم تكوني معي‬ ‫واوهبله حياتي وبسمتي‬ ‫حين بنيت على جسدي أشباح مدينة‬ ‫واهاتي‬ ‫واصطحبت كالبها في رأسي‬ ‫وإن غاب يوم عليه فارق النوم‬ ‫ُ‬ ‫وأخفت الظالم من نفسي‬ ‫عنيه‬ ‫ُ‬ ‫وحاربت الرصاص ودفنته‬ ‫وفجأة بقيت ضحيته وانهدت‬ ‫ُ‬ ‫وقتلت الحياة بي‬ ‫ثقتي بيه‬ ‫ألكون على شفا حياة من أنفاسك‬ ‫وجه سعيد اليه‬ ‫يقولي باركيلي هنيني‬ ‫وانت هاربة‪.‬‬

‫مش انا كملت دنيني‬ ‫ولفيت نغسي بفجيغة‬ ‫وقلت اكون وديعة‬ ‫واقدم التهاني ودموعي غلباني‬ ‫وبقيت اتخيلها واتمني اقتلها‬ ‫لكن خوفي عليه لتحتال عليه‬ ‫حتي بالموت وافضل انا عايشة‬ ‫وبوقتها بموت‬ ‫بقلم سامية قطب‬

‫"لمسه حياة"‬ ‫وجدتك فجرا يضيء الليالي‬ ‫وشوقا شجيا بقلبي يزيد‬ ‫وفي راحتيك وجدت مرادي‬ ‫وبيتا يؤوي من برد الجليد‬ ‫واذا عصفت ضباب االماني‬ ‫احتمي بك كأني وليد‬ ‫وحينا اغيب وتغيب عيوني‬ ‫فانت بقلبي اسير سعيد‬ ‫فصوتك بسمعي ودفئك‬ ‫بدمي‬ ‫وانت مالذي وحبي الوحيد‬ ‫وفي مقلتيك زرعت زهوري‬ ‫وبحلم حياتي سقيت الوريد‬

‫ايمان عبد هللا‬ ‫سر الضائع‬ ‫بقلم‪ :‬فضيلة زميط‬ ‫سري ضاع‬ ‫بين اروقة الخيانة‪.‬‬ ‫ثقتي دفنت‬ ‫ب مقابر الجالدة‬ ‫بين متاهات المكافن‪.‬‬ ‫تُ ْ‬ ‫وحي‬ ‫سلَبْ ُر ِ‬ ‫حياة العالمة‪.‬‬ ‫ويقهر قلبي‬ ‫بسيف الوالدة‬ ‫وخلف الوعد‬ ‫وسوء الظن‪.‬‬ ‫ظننت خلق هللا‬ ‫شابهت شاكلتي‬

‫مع بصيرة‬ ‫بواقع‬ ‫اظهرت لي‬ ‫غول النفوس‬ ‫وحرباء الوجوه‪.‬‬ ‫غيري ضائع‬ ‫في شهواتي‬ ‫ونفسي تبكي‬ ‫على قدري‬ ‫وسجني خلف‬ ‫قضبان الحنين‬ ‫هيهات هيهات‪.‬‬ ‫بسر تزوره‬ ‫مالئكة الرحمان‪.‬‬ ‫وبعثة يوم الحساب‬

‫لم تكوني معي‬ ‫ت داخلي‬ ‫خانتني الذاكرة أنك أقم ِ‬ ‫ت منزال في جسدي‬ ‫أو شري ِ‬ ‫لربما كان فراشي عربي باهت‬ ‫الحرير‬ ‫والسجاد لم يحمي قدميك من الحب‬ ‫لربما كان يوما من السماء‬ ‫ت به وأنا من القوم النيام‬ ‫نزل ِ‬ ‫وغادرتي‪.‬‬ ‫لم تكوني بي‬ ‫بين أسوار جسدي‬ ‫تعب البحث‬ ‫تعبت المواصلة‬ ‫ادركت فقط‬ ‫أنك سافرت بعيدا‬ ‫عن خطوطي‬ ‫وحدود بحري‬ ‫وقتها لم تسعفني البوصلة‬ ‫وقُ ِطعَّت قدمي‪.‬‬ ‫أين أجدك‬ ‫ت مختبئة؟‬ ‫بين فتات الحب ان ِ‬ ‫في شرخ المرآة‬ ‫أتعلم التنصت على حوافها‬ ‫أُداهم التفتيش في كل جسد بها‬ ‫لم أعثر عليك‬ ‫في سرب الطيور ال ُمهاجرة‬ ‫تتصادمين‪ :‬تتلعثمين‪.‬‬ ‫الغياب الطويل انت‬ ‫مسافرة بكل حقائبك‬ ‫ومالبسك‪ .‬لم تكوني معي‪.‬‬ ‫لم تكوني معي‬ ‫على طريق المسافة‬ ‫المترامية بيننا‬ ‫ولد السنونو بجناح مسافر‬ ‫ليكون‪:‬‬ ‫رفيق رحيلك‬ ‫خالي َّ‬ ‫من البقاء في ساحاتي‬ ‫يُحرض ويطغى حاسة االلتصاق‬ ‫فتغادري‪.‬‬ ‫لم تكوني معي‪.‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫بهاء‬ ‫ليس ثوبك‬ ‫أقتبس من نور هللا‬ ‫وجهك والظلمة‬ ‫تختفي األقمار عند هطول وجهك‬ ‫تمارس البحار الجزر عندما‬ ‫تشتهي التنزه على الساحل‬ ‫تبتلع كل البالبل ألسنتها‬ ‫عند سماع صوتك‬ ‫مصطلحات لك بالمجان‬ ‫تفاحة فاسدة‬ ‫زهايمر مبكر‬ ‫أضطراب في المشاعر‬ ‫عدمية األدراك‬ ‫نزاع‬ ‫صراع‬ ‫تعارض‬ ‫ضاللة العظم ِة‬ ‫االنفصاليه‪ /‬التفكك‪/‬االنفصال عن‬ ‫جماعة‪/‬انفصام الشخصية أو العقل‬ ‫هي مفردات لك بالمجان‬ ‫مفردات ك أنها أنك‬ ‫تعلم مني أيا غالم‬ ‫ف ثوبك‬ ‫مهترئ‬ ‫والبهاء‬ ‫ليس ثوبك‬ ‫مقتبس من نور هللا‬ ‫واضح في وجهي ال وجهك ‪ ...‬يا غالم‬

‫صدام غازي محسن‬

‫دَ ِعينِي‪..‬أ ُ ِحب ُّْك‬ ‫فَ ُحب ُِّك يَ َ‬ ‫س ِكينَ ْة‬ ‫مْأل ُ قَ ْل ِبي َ‬ ‫فَأ َ ْ‬ ‫س َجا ْل‬ ‫شع ُ​ُر أَ َّن ْال َحيَاةَ ِ‬ ‫ض قَ ْل ِب ْك‬ ‫َوأَ َّن ْالفُؤَادَ َ‬ ‫علَى نَ ْب ِ‬ ‫ف ِمثْ َل ُّ‬ ‫الطيُورْ‬ ‫ي َُر ْف ِر ُ‬ ‫َويَ ْ‬ ‫ت ْالبُ ُكورْ‬ ‫صحُو ِب َو ْق ِ‬ ‫س ِبّ ُح دَوْ ما بِ ُح ِبّ ْك‬ ‫يُ َ‬ ‫***‬ ‫دَ ِعينِي‪..‬أ ُ ِحب ُّْك‬ ‫فَ ُحب ُِّك يُ ْهدِي ِلقَ ْل ِبي ْاألَ َم ْ‬ ‫ان‬ ‫َويَ ْجعَلُنِي‬ ‫اي تَ ْبدُو َجدِيد َْة‬ ‫أ ُ ِح ُّ‬ ‫س ِبدُ ْن َي َ‬ ‫دَ ِعينِي‪..‬أ ُ َك ِلّ ُم نَ ْهدَ ْي ِك لَ ْح َظ ْة‬ ‫ب ِم ْن َها قَبُو َل ال َّ‬ ‫صدَاقَ ْة‬ ‫َوأَ ْطلُ ُ‬ ‫َوأَ ْد ُخ ُل فِي َها‬ ‫ب أَ ْ‬ ‫ار قَ ْل ِبي ْال ُمتَيَّ ْم‬ ‫َوأَ ْكت ُ ُ‬ ‫ش َع َ‬ ‫َوتَا ُ‬ ‫ج ْال َم َحبَّ ِة َه َّل َو َخيَّ ْم‬ ‫س ِّ‬ ‫ط ُر أَ ْحلَى س ُ‬ ‫ور ْالغَ َرا ْم‬ ‫دَ ِعينِي‪..‬أ ُ َ‬ ‫ُط ِ‬ ‫شع ِْري ِب ُح ِبّ ْك‬ ‫أُ َ‬ ‫ش ِيّدُ أَ ْبيَاتَ ِ‬ ‫َوأَ ْغفُو قَ ِليال ِببُ ْ‬ ‫ان قَ ْل ِب ْك‬ ‫ستَ ِ‬ ‫محسن عبد المعطي‬

‫متلموش قلبى اللى قاسى‬ ‫فى الضلوع حزه المواجع‬ ‫وهى فكره كانت فى راسى‬ ‫انه ليا تانى راجع‬ ‫وانتظارى طال وصبرى‬ ‫على المرار ماعدش شافع‬ ‫و ما تقلوش قلبى اللى قاسى‬ ‫ومتقولش ليه انت عاصى‬ ‫واسألوه ليه فى رسايله‬ ‫بالكالم لعب براسى‬ ‫مره بيعشمنى راجع‬ ‫ومره يفتحلى المواجع‬ ‫واكتفيت بالصمت يمكن‬ ‫يعرف انى فى حبه ضايع‬ ‫او يحس انى بحبه‬ ‫وفى الحنين كثير مواجع‬ ‫واشتياقى انى اشوفه‬ ‫بعنيه وهو راجع‬ ‫انتظارى طال وصبرى‬ ‫على المرار ماعدش شافع‬ ‫هى فكره كانت فى راسى‬ ‫انه ليا تانى راجع‬ ‫متلموش قلبى اللى قاسى‬ ‫فى الضلوع حزه المواجع‬ ‫فى الضلوع حزه المواجع‬ ‫بقلم محمد البالط‬

‫أيها الحزن المسافر في دمي‬ ‫أما آن لك الرحيل‬ ‫تعفنت آمالنا ولم يعد لها‬ ‫طعم جميل‬ ‫سرقت منا أحالمنا وباتت في‬ ‫نحيب وعويل‬ ‫أيها الحزن المسافر في دمي‬ ‫هل ياترى لم يعد هناك من البشر‬ ‫أحد نبيل ‪ ..‬؟‬ ‫هل ياترى اندرست اإلنسانية‬ ‫ولن تعد كما كانت عليه‬ ‫من قبيل ‪..‬؟‬ ‫هل أصيبت بعقم أم تفشى فيها‬ ‫الوباء حتى اصبح‬ ‫الجسد نحيل‬ ‫لم يعد يسمع صوت الحق‬ ‫وغاب مع الضباب‬ ‫وبات عليل‬ ‫وبدا لنا الباطل متمخترا‬ ‫بصوته الذي أشبه‬ ‫بالصهيل‬ ‫ينادي من بعيد اتبعوني فأنا‬ ‫لكم صديق وزميل‬ ‫وخير دليل‬ ‫وراح يتبعه كل شيطان مريد‬ ‫وعميل‬ ‫أيها الحزن المسافر‬ ‫في دمي‬ ‫أما آن أن ينجلي عنا هذا الليل‬ ‫الطويل ‪..‬؟‬ ‫لم تعد تطير في‬ ‫بالدنا حمامات السالم ولم يعد‬ ‫يسمع لها هديل‬ ‫عشعش اليتم أعشاشها كما عشعش‬ ‫الحزن القلوب‬ ‫وكل يوم جرحى وكم‬ ‫قتيل وقتيل ‪..‬؟‬ ‫وانعدمت اإلنسانية كما انعدم الضمير‬ ‫ولم يعد لها من سبيل‬ ‫يا أيها الحزن المسافر في دمي‬ ‫خذ أشيائي ‪ ..‬خذ معك روحي‬ ‫وأعد لي وطني والعيد‬ ‫كما كان جميل‬ ‫وال تترك بيننا زائر‬ ‫دخيل‬ ‫بقلم‬ ‫فداء برادعي‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫رفيق دربي في سفري الطويل‬ ‫******************************‬ ‫ماضيا في طريقي أقلب في أوراقي‬ ‫‪................‬ودفاترى‬ ‫ماضي يطل علي برأسه‪.‬وغد يمس في خاطري‬ ‫‪....... ..‬وخلف الغيوم‪.‬تبدو الهموم‬ ‫تداعبني‪.‬وتخطف ناظري‬ ‫‪..........‬ألون بالفرشاة قبح الزمان‬ ‫وأجمل أمسي وغدي وحاضري‬ ‫‪........‬وقدرا جثم علي صدري‬ ‫ودحرتني جيوشه‪.‬وخط مصائري‬ ‫‪.......‬أحمل علي ظهري حقيبة عمري فارغة‬ ‫ينوء بحملها كاهلي‬ ‫‪.......‬حتي أحدودب ظهري وتحطمت عظامه‬ ‫وزماني ما زال متجاهلي‬ ‫‪..............................‬‬ ‫ماضيا في طريقي أنشد االماني واألحالم‬ ‫‪.........‬والزكريات‬ ‫ظنون تؤرقني وأحالم صمتي وأنين وأهات‬ ‫‪.......‬وجرو صغير هو رفيق لي‬ ‫يجري أمامي يؤمن لي الطرقات‬ ‫‪......‬لم يتخلي عني‬ ‫وماضيا معي حتي الممات‬ ‫‪......‬نجري معا ونلهث وراء حلمنا‬ ‫ولم نجد ما به نقتات‬ ‫‪........‬ننظر خلسة إلي ماضي تركناه يبكي من خلفنا‬ ‫ونهرول ونتوه في الطرقات‬ ‫أن خيم الصمت نبح جروي الصغير يؤنس‬ ‫‪........‬وحدتنا‬ ‫يخيف صمت ليالي موحشات‬ ‫‪.........‬ومن حين لحين يلهو ويعبث بدفاتري‬ ‫يقلب صفحات أيام ولت غير راجعات‬ ‫‪.......‬ونتسلي في طريقنا‬ ‫بأقاصيص قديمة وحكايات‬ ‫‪.............................‬‬ ‫‪.......‬ماضيا في طريقي ومعي جروي الصغير الهزيل‬ ‫رفيق دربي في سفري الطويل‬ ‫‪..........‬يحتمي بي وأحتمي به‬ ‫ونتخفي سويا وراء عشب طويل‬ ‫‪.......‬نحتمي من الصقيع بالصقيع‬ ‫ونتوه بدون ركب أو دليل‬ ‫‪.........‬طريقنا طويل زادنا قليل‬ ‫والحلم بات مستحيل‬ ‫‪......‬علينا ان ندرك الشمس في مطلعها‬ ‫وكيف ندركها والعمر زمنه قليل‬ ‫عبدالسيد عبدالفتاح‬

‫نفوس تائهة‬ ‫أغلقت عيوني قصصت أصابعي وفتحت ستائر‬ ‫وجهي‬ ‫على يوم أخر من مأساتي‬ ‫أضفت على فنجان قهوتي معجم لمفردات‬ ‫الحرب ليزداد أسوداد ومرارة‬ ‫حطمت على رأس األغاني جميع األبواب‬ ‫وأﻃلقت العنان لجوارحي‬ ‫لبدﺀ مراسم الشكوى والنواح‬ ‫نواح النفوس الهائمة بال وﻃن!!‬ ‫دفنت ﻇل الغجرية التي ترقص داخل أحشائي‬ ‫بأس ويأس وبؤس ال يوصف‬ ‫في شرياني بئر‬ ‫البئر قبر‪ ،‬القبر يتيم‬ ‫لليتيم جفون ‪ ،‬الجفون مخلعة‬ ‫الجفون مشلعة‪ ..‬الجفون التنام‬ ‫نوزة الملي‬

‫الزهور في قلب‬ ‫مناجاة هلل‬ ‫الصخور‬ ‫يا إلهي يا عليم فكن على سوقها ومن الماء‬ ‫بي ربي رحيم‬ ‫رزقتها‬ ‫فأنت العلي وأنت‬ ‫فأنت ربي وبنا العليم‬ ‫التقدير فأرحم إلهي‬ ‫كما كنت وكما تكون‬ ‫عبدا ضعيف‬ ‫وسوف تظل دائما‬ ‫وأنت ربي له الوكبل‬ ‫يا ربي لنا المعين‬ ‫ويامن خلقت كل شيء‬ ‫فأنت ربي والعليم‬ ‫فأنت الكبير بكل شيء‬ ‫بشأني‬ ‫ويامن من سطحت‬ ‫وبشأن العباد وشأنها‬ ‫األرض لنا‬ ‫********‬ ‫ويامن أرسيت الجبال‬ ‫بقلم‪ :‬الشافعي محمد‬ ‫رواسي لها‬ ‫الشافعي‬ ‫فكن يإ إلهي معين لنا‬ ‫ويامن خلقت وأينعت‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫من عجائب ليلة الكرادة‬ ‫‪............................‬‬ ‫؟؟ هل تصدّقون‬ ‫ابليس يبكي‬ ‫رأيت‬ ‫َ‬ ‫ءذ على فاجعة الكرادة‬ ‫يريداعالن توبت ِه‬ ‫قبل قيام القيامة‬ ‫ورأيت نبيّا مأجورا‬ ‫بلحية مخ ّ‬ ‫ضب ٍة‬ ‫ولباس ٍ قصير ٍ‬ ‫يكب ُّر لفتح هللا‬ ‫كلّما أوقد نارا‬ ‫ابليس يستحضر ك ّل قوت ِه‬ ‫ُ‬ ‫يالحقهُ‬ ‫تحوّ َل شبحا ذلك المدّعي‬ ‫ابليس يُهز ُم أمامهُ‬ ‫ُ‬ ‫يقتل نفسهُ‬ ‫خشية وقوف ِه‬ ‫‪ .‬مع المنظرين‬ ‫‪.................‬‬ ‫كاظم مجبل الخطيب‪-‬العراق‬

‫حببتك واصبح حبك نارا تكوينى‬ ‫وارة نبطا يزلزل كل شراينى‬ ‫نبطا يعصر القلب فى اناملة‬ ‫فاسطر منه كت شعرى وداواوينى‬ ‫يامنيا تكوى قلبى االشواق‬ ‫نظرة من عينيك حبيبتى تكفينى‬ ‫القيت بقلبى بين يديك مرتحال‬ ‫ليتنى اجد فى عينيك سكنا ياوينى‬ ‫قلبى ارة فى هواك قد ضنى‬ ‫ويقتلنى سكاتك حبيبتى اجبينى‬ ‫قلبك لم يخفق للهوى لحظة‬ ‫كى اجد قية حبيبتى ما يرضينى‬ ‫رايت فى هواكى حياتى تجافينى‬ ‫فاشتاق اليك بين الحين والحين‬ ‫اغرتنى ابتسامة كنت بها تقا بلينى‬ ‫ال اعلم انك فى بحر االحزان ستلقينى‬ ‫ان كان قلبك اليعرف الهوى‬ ‫كلمة من فاك بها تريحينى‬ ‫فلن اشتاق لقربك لحظة‬ ‫وان كان حبك ترياق يشفينى‬ ‫وسيتحرر قلبى من حبك يوما‬ ‫وساجد من اكمل معها غيركى دينى‬ ‫شعر مهندس مدحت شافع‬

‫ٍِقَالَ ْت ت َ َرفّ ْق ِر ْفقا ِبي يَا‬ ‫شَا ِع ِري‬ ‫شع ِْركَ‬ ‫ٍَ فأ ْنتَ تُدَ ْغدِع بِ ِ‬ ‫َمشَا ِع ِري‬ ‫س ْهال َو َم ْر َحبا‬ ‫بك أهال َو َ‬ ‫زائري‬ ‫إن أنت جئت‬ ‫َ‬ ‫نَ ْح ُن ع َ​َربٌ نُ ْك ِر ُم ُ‬ ‫ضيُوفَنَا‬ ‫َوأ َ ْنتَ أ َ ْد َرى ِبأ ْه ِل ال َج َزائِ ِري‬ ‫ش َّر ْفنا ِبتِ ْ‬ ‫ت البَ ِهيّة‬ ‫لك ا ِل َطلّ ِ‬ ‫اظ ِري‬ ‫حتَى أ ُ َم ِت ّ َع ِب ُرؤيَتِكَ نَ ِ‬ ‫ضى ْ‬ ‫من ُ‬ ‫أ َ ْنتَ الّذِي َم َ‬ ‫ع ُم ِري‬ ‫و ُم ْ‬ ‫ست َ ْقبَ ِلي َو كَذا ِلكَ حا َ ِض ِري‬ ‫ك ُل العُ ّ‬ ‫اق تَعلّ ُم الحبَّ ِم ْنك‬ ‫ش ِ‬ ‫َو ُك ُل ال ُّ‬ ‫شعَ َراء تَأث ّ ُرو ِب َمآثِ ِري‬ ‫أ ُ ِحبُكَ يا َح ِبي ِبي أ ُ ِحبُكَ‬ ‫س ِري‬ ‫و َهواكَ يا قَ ْلبي ِهو آ ِ‬ ‫ُحبُكَ ذَلّنِي ُحبّك يا ُح ِبي‬ ‫ف ّ‬ ‫إن ُحبُك قَا ِه ِري‬ ‫و أنت تَع ِْر ْ‬ ‫سفَة‬ ‫ور العَ ْي ِن آ ِ‬ ‫آ ِ‬ ‫سفَةٌ يا نُ َ‬ ‫ٌٍ‬ ‫جوكَ ْ‬ ‫أن تَتَقَبّل َمعَاذ ِ​ِري‬ ‫ْ‬ ‫أر ُ‬

‫وانت خارج‬ ‫وانت خارج بره مني‬ ‫انسي اني‬ ‫كنت علشانك وطن‬ ‫كنت لك درع وحمايه‬ ‫وفي النهايه‬ ‫كنت هابقي لك كفن‬ ‫وانت خارج باختيارك‬ ‫خد قرارك‬ ‫واجرح القلب اللي حابي‬ ‫عليك وصانك‬ ‫اخنق النبض بايديك‬ ‫لو لقيته حن ليك‬ ‫اوعي تسمع يوم انينه‬ ‫اوعي يصعب يوم عليك‬ ‫وانت خارج‬ ‫خدمعاك كل الحاجات‬ ‫خدشريط الذكريات‬ ‫خد عيون الحزن فيهم‬ ‫مش ثواني الء ساعات‬ ‫خد شفايف قلب خايف‬ ‫مرسومين كده باالهات‬ ‫لو هتخرج يال اخرج‬ ‫بس اخرج من سكات‬

‫لَقَ ْد إ ْ‬ ‫ستَبَاح ُحبّكَ قَ ْل ِبي‬

‫بقلم‬ ‫خالدالكردي‬

‫ص َره ْ‬ ‫من ك ّل ال َمحا َ ِو ِر‬ ‫َو َحا َ‬ ‫‪.......‬بقلم عبدالوهاب عباس‬ ‫الجزائر‬

‫‪........‬أنا‪........‬‬ ‫أنا حد بسيط أوي جدا‬ ‫أنا واحد متشعلقه أحالمه‬ ‫أنا حد حنين بعض الشيء‬ ‫ودايما يستحمل ف آالمه‬ ‫أنا حد الحزن مبيفارقهوش‬ ‫والضحكه غريبة عن أيامه‬ ‫أنا دايما حابب إني أكون‬ ‫زي الطير عايش ف سماؤه‬ ‫زي العصفور دايما صوته‬ ‫بيلملم حواليه أحبابه‬ ‫زي األشجار بتكون ملجأ‬ ‫هاجر من أوطانه لطير‬ ‫انا حد بسيط اوي جدا‬ ‫انا قلبي صغير ع األحزان‬ ‫انا نفسي اعيش وانا مطمن‬ ‫وال عيني تد ّمع قبل اما انام‬ ‫انا دمعي قريب من عيني‬ ‫و انا مش بتطمن لاليام‬ ‫انا واحد هارب م الواقع‬ ‫سارح في سراب األوهام‬ ‫عايش ف حياته ومش داري‬ ‫ال امتي بيصحي وال ينام‬ ‫عايش ف حياته ومش داري‬ ‫ال امتي بيصحي وال ينام‬ ‫)عبدهللا رمضان عبدهللا(‬ ‫عبدهللا_األمير‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬

‫سؤال وجواب لرجل عاصي‬ ‫ااااااااااااااااا‬ ‫سؤال انت مين‬ ‫ااااااااااااا‬ ‫انا من تراب انا التايه‬ ‫ف دنيا سراب‬ ‫وبدال ماعمر الدنيا‬ ‫باديه حتبقى خراب‬ ‫وانا اللى الدنيا واخدني‬ ‫وانا اللي مفرق االحباب‬ ‫وانا مفيش حاجة عجباني‬ ‫وحاعمل كل يوم اضراب‬ ‫وال عايز نصيحه من حد‬ ‫وال حافتح لحد الباب‬ ‫انا من تراب ومتكبر‬ ‫ومش عامل لحد حساب‬ ‫اااااااااااااااا‬ ‫سؤال ازاي عايش على ده الحال‬ ‫ااااااااااااااااااا‬ ‫انا عايش ومش عايش‬ ‫وقدامي منيش شايف‬ ‫بابيت كل يوم مرعوب‬ ‫ومن جوايا انا خايف‬

‫وانا انسان ملوش معنى‬ ‫ومش راجع وانا حالف‬ ‫وراي بس ف دماغي‬ ‫وانا معاند وانا مخالف‬ ‫وال حامشي عدل ابدا‬ ‫وماشي ف دنيتي طايش‬ ‫حياتي خالص انا عايشها‬ ‫ضميري بس مش عايش‬ ‫وانا انسان ومتحطم‬ ‫وعايش وحدي ع الهامش‬ ‫ااااااااااااااااا‬ ‫سؤال ضميرك فين‬ ‫ااااااااااااا‬ ‫ضميري مات ودفنته‬ ‫مع االموات‬ ‫وحاعبي زكايب مال‬ ‫عشان ابقى من البهوات‬ ‫وعيشتي مهما كات موره‬ ‫عايشها كلها هفوات‬ ‫وال ليه هدف عايشه‬ ‫وال بتهمني األوقات‬ ‫ااااااااااااااا‬

‫سؤال هل انت مرتاح البال‬ ‫ااااااااااااااا‬ ‫حتيجي الراحة بس منين‬ ‫وانا باذي ف خلق هللا‬ ‫وهمي اللي معذبني‬ ‫وشيطاني اللي ماشي وراه‬ ‫ودموعي مالزماني من‬ ‫الشر اللي تهت معاه‬ ‫ومين بس اللي توهني‬ ‫وخالني اتوه وياه‬ ‫وكل اللي عمل زي‬ ‫مشي السكة وفيها تاه‬ ‫ضميري زي متعذب‬ ‫وبيصرخ ف ليل االه‬ ‫ااااااااااااااا‬ ‫سؤال هل تريد العودة والتوبة‬ ‫اااااااااااااااا‬ ‫انا نفسي ابعد عن‬ ‫الذنوب واتوب‬ ‫انا انسان ومش معصوم‬ ‫وكلي ذنوب‬ ‫ونفسي اعيش مابين‬

‫مقطع من لعنة الفرعون حسيبة طاهر‬ ‫كوني كما أنت وال تراوغيني‪ ..‬أنا ال أحب اللؤم األنثوي‪ ..‬رجل متشوق للحب أنا‪ ،‬فقولي أحبك وال تخجلي!‬ ‫وارمي في اللهب كل العقد‪ ،‬فليس عندي للحب أجل‪ ،‬وأمقت«البروتوكوالت » الجوفاء‪ ،‬والكلمات المنتقاة !‬ ‫كثوني عفويثة كثالغجر‪ ،‬وأدخلينثي مثن أي بثاب شثئت‪ ،‬و فثي أي وقثت شثئت‪ ..‬مشثرعة هثي أبثوابي للحثب‪..‬‬ ‫الرقثى علثى مسثمعي‪ ..‬تشثققت‬ ‫ولك‪،‬فاسكنيني لألبد يا جنية أحالمي وال تهجريني مهما بسملوا ورتلوا مثن ُّ‬ ‫منثك وال أشثهى منك‪..‬يثا‬ ‫قبلك تربتي من كثر الجفاف‪ ،‬ومن يأس صحرائي خرجت‪ ..‬ما عرفثت امثرأة أحلثى ِ‬ ‫ولثك منثي كثل‬ ‫زهثرة نبتثت فثي جثوف الصثخر وأينعثت فثي غثروب نهثاري‪ ..‬بثين جفونثك سأمضثي عمثري‪ِ ،‬‬ ‫الوالء والوفاء‪ ،‬ولن أرى بعد اليوم غيرك من النساء‪ .‬إني وجدت معك الحب المنشود‪ ،‬ولثن أتركثه يمضثي‬ ‫ألن الحثثب غيمثثة إن مضثثت لثثن تعثثود‪ ..‬بثثل سثثتمطرخيرها وعطاءهثثا فثثي مكثثان آخثثر‪ ،‬وأنثثا أريثثدك بخيثثرك‬ ‫وشرك‪ ..‬برحمتك وحقدك‪ ..‬بكل ما فيك ‪ ،‬فهيا مدي يدك وخذيني! ولك وحثدك أن تحتكريني‪..‬سأمضثي علثى‬ ‫بيثثاض عقثثد الحثثب‪ ،‬فكثثوني السثثم والتريثثاق‪ ،‬والقثثرب واألشثثواق‪ ،‬واللهيثثب واإلطفثثاء‪ ،‬والمثثاء والهثثواء‪،‬‬ ‫والحثرب السثثالم كثثوني كمثثا شثئت الكثثن لثثن تكثثوني إال ملكثثي يثا مالكثثي‪ ..‬كثثوني أنثثثى‪..‬فقط أنثثثى تشثثع علثثى‬

‫الناس وانا محبوب‬ ‫ونفسي اصالح الدنيا‬ ‫واعيش فيها وانا مغلوب‬ ‫واصالح نفسي على نفسي‬ ‫وارضى بكل شيء مكتوب‬ ‫ولقمة حالل تكفيني‬ ‫ده كفنا ملوهش جيوب‬ ‫بقلم جبريل رضوان‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫معنى الحب‬ ‫مريم محمد‬ ‫حبيبى لما كان جمبى‬ ‫نسي يحكلى عن نفسه‬ ‫سرح ف عنيا ّ وقالى‬ ‫انا نسيت اسمى‬ ‫أ خد ايدى على قلبه‬ ‫وقالى‪ ...‬هنا بيتك‬ ‫وحبي بيجرى فى وريدك‬ ‫وانا كل ده ‪ ..‬وقفى على قلبى‬ ‫انا خايفه‪....‬‬ ‫اخاف يا روحى تنسانى‬ ‫ويجى غيرى ياخد مكانى‬ ‫اخاف من روحى‪ ..‬على قلبك‬ ‫لتنسي الحب وتحبك‬ ‫واخاف احبك ل تنسانى‬ ‫واجى اسيبك ‪ ..‬ف تهوانى‬ ‫واخاف تكون‪ ..‬زى البحر‬ ‫ليك مع كل سمكه حكايه‬ ‫واخاف تكون شهريار‬ ‫تقتلنى مع ضوء الشمس‬ ‫بعد ما تخلص الحكايه‬ ‫فخلينا على البر‬ ‫وسامحنى مقدرش اكون‬ ‫دور فى الروايا يا حبيبى‬ ‫حكولى اللى قبلى على الحكايه‬ ‫وقالولى ان قلبك زى البير‬ ‫ملوش نهايه‬ ‫مقدرش اكون‪...‬‬ ‫سفينه وسط الصحارى‬ ‫وال شمس النهار وسط اليالى‬ ‫وال اقدر اسهر للقمر‬ ‫واعد النجوم‬ ‫انا ف الحب اكون او ال اكون‬ ‫انا االرض اللى شيله هم‬ ‫تجرى ورا الشمس‬ ‫لجل ما تتنسى‬ ‫انا اللى برتوى من دمعتى‬ ‫فى صمت‬ ‫واشتكى من حزنى بضحكه‬ ‫تطلع للسما ‪ ..‬وتلف االرض‬ ‫ف متجيش تقلى بحبك‬ ‫النى نسيت معنى الحب‬

‫اكره البحر‪..‬بحر الظلمات‬ ‫اكره البحر تظنه انيس‪..‬غير انه عدو لذوذ‪..‬‬ ‫يهدا‪..‬لتطمئن القلوب‪ ..‬لكن امواجه تهيج وتحمل الغذر واالنتقام ‪.‬‬ ‫انا اعشق الجبال‪..‬وتجوال بين فجاجها‪..‬وسباحة في شالالتها‪..‬‬ ‫صالبة حجارتها حنية تتفتت بالعشق والحنان‪..‬كريمة عطوفة‪..‬‬ ‫تشفق على الغرباء وتسترهم وتاويهم‪..‬‬ ‫اسودها ‪ ..‬رحماء ‪ ..‬اشداء‪..‬اوفياء‪..‬‬ ‫يتسابقون للعزة والشهامة‪..‬‬ ‫يتسامحون يتعايشون مع التماسيح والثعابين‪..‬‬ ‫يستنشقون ‪..‬الحرية‪..‬وحماية الذات‪..‬‬ ‫يتلذذون بعذوبة الماء‪ ..‬البعيدة عن التلوث‪ ..‬والهدر‪..‬‬ ‫واالغتصاب‪..‬‬ ‫محمد ازلماط‬

‫َّ‬ ‫حــط منــزلــها‬ ‫يــا صــاحِ ال غيــرها قــد‬ ‫اشــكــوك هــ َّم الــذي عــن دارنــا رحــلو‬ ‫ُ‬ ‫ب مــا ارتـوى عطشي‬ ‫قــد‬ ‫ظـعـت بــيـن سـرا ٍ‬ ‫ُ‬ ‫تــهــت بيــن ضيــاعٍ مــا لــه امــل‬ ‫قــد‬ ‫والهــثــا بــســراب الحــبّ ِ مــرتــويــَّا‬ ‫جــذّ الخــطى كـلـ ُل‬ ‫وال صـاب رجـلي مــن ِ‬ ‫يــظ ُّل يــشكــو عــذاب َ الــحــبّ ِ صــاحـبــهُ‬ ‫ومــن احــبَّ فــال فــي راســ ِه‪..‬عــقــ ُل‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫نــظــرت‬ ‫لعــيــن ان‬ ‫بــطــرف ا‬ ‫اجــن‬ ‫انــي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قــد صار عقـلي مـن فـرط الــهــوى خــبـِـ ُل‬ ‫ب اســترهُ‬ ‫قــد بــان منــي الــذي في القــل ِ‬ ‫يــسـتـنـطـقـون عــيونــي كلما ســاءلو‬ ‫هــذا الــفــراق بــما صــابــت حــواســدنــا‬ ‫َ‬ ‫عيــن التــي صــابــت بهــا حــو ُل‬ ‫يــاليــتَ‬ ‫ُ‬ ‫تــركـت مــن كـان فــي دربــي يـُراقــِبــني‬ ‫إن صــار لــي حــاقــدٌ‪...‬قــد داســهُ نــعــ ُل‬ ‫محمد تركى عفتان‬

‫ليلى أراها على المدى‬ ‫في جفنها تغفو الصورْ‬ ‫‪..‬‬ ‫ربيعي الهوى‬ ‫حلما‬ ‫ُ‬ ‫رغـ ْم الشدائد والخطرْ‬ ‫‪..‬‬ ‫ليلى بخدّيـها الربي ُع‬ ‫ووجهها يزهو قمرْ‬ ‫‪..‬‬ ‫وعيون ليلى كالبحار رحابة‬ ‫تخفي الجمال وسحـرها موج هدرْ‬ ‫‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫فتعطرت‬ ‫مـر النسيم بقربها‬ ‫ّ‬ ‫أنسامه من عطر ليلى ليفتخرْ‬ ‫‪..‬‬ ‫والزهـر يهتف هامسا‬ ‫ليلى النسيم هنا عبرْ‬ ‫‪..‬‬ ‫مر ُر كفها‬ ‫فتبسمت ومضت ت ُ ِ ّ‬ ‫بين الورود وفوق أوراق الشجرْ‬ ‫‪..‬‬ ‫تخطو هنا ‪ ..‬تخطو‬ ‫هناك وتارة‬ ‫بالعزف تبحر فوق أنغام الوترْ‬ ‫‪...‬‬ ‫الشاعر ‪ :‬علي مويسات الجزائري‬

‫رد ياعيد‬ ‫عذرا طاب بيتك‬ ‫باالسى والنوح‬ ‫ياعيد الحزن زاح الضحك‬ ‫بشفاي‬ ‫ماخله ابتسامه‬ ‫تترس الوجنات‬ ‫ترس نيران گلبي وگطعالي‬ ‫اچالي‬ ‫اقرءه الفاتحه جاي‬ ‫ودموعي اتسيل‬ ‫وثياب الفرح صاحبت طبع الناي‬ ‫ايامك ثجيله‬ ‫اباليه معنى وذوق‬ ‫مو وكتك تجي ياعيد ولمن جاي‬ ‫اعايد والسواد‬ ‫معتم البيبان‬ ‫اعايد والدروب اتذغب ابممشاي‬ ‫رد وداعت هللا‬ ‫وياك رد ياعيد‬ ‫ماظلك مجان االلم صار ابچاي‬ ‫الشاعر‬ ‫عبدالكاظم الساعدي‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫خاضات البكاء‬

‫من قبعتي المثقوبة‬ ‫يتسرب ُل ماجمعه الحاوي‬ ‫قطرةٌ‪ ..‬قطرة ‪..‬‬ ‫متفاجئة كل االشياء‪….‬‬ ‫نص أصم‪.‬‬ ‫بحضور أعمى‪ ..‬وشاهد ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مبتورةٌ أكف الجمهور‪..‬‬ ‫رسغ الحدث‪ ..‬ومكمومةٌ افواه المؤدين‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫لزيف الرواية‬ ‫لنفج ُع بأنفجار المسرح‪,‬‬ ‫ُمتَقوضةٌ جدرانه السخماء‪,‬‬ ‫بعراق ِة التشكيل‪..‬‬ ‫ينوس لهبهُ‪..‬‬ ‫بصيص ضياء‬ ‫ُ‬ ‫بقراء ِة اغتياالت ارواحنا‪ ..‬المتصاعد تنفسها البطئ‬ ‫للسماوات‪,‬‬ ‫من دموع الشمعة‪ ..‬دمعة‪ ..‬دمعة‬ ‫غر ٌ‬ ‫ب شمعي‬ ‫ق المكان‪ ..‬بنص ٍ‬ ‫ٌم ِ‬ ‫للغائبين‬ ‫الحاضرين‬ ‫المهاجرين‬ ‫الذاهبين‬ ‫والعائدين‪..‬‬ ‫في الذاكر ِة المختومة باألوجاع السرمدية‪,‬‬ ‫ت بكاءٍ‬ ‫ألرض ماأنجبت سوى مخاضا ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ينو ُ‬ ‫ح فيها الحنظل والصبار‪..‬‬ ‫اغنيةٌ بطعم الدم‪.‬‬ ‫مل ٌح ‪ ..‬يتمضمض بشفاه التشقق‬ ‫ألفئد ٍة مكبوت ِة الصراخ‪ ..‬من هو ِل الصدمة‪,‬‬ ‫َ‬ ‫وكأن العدم‪ ..‬يفت ُح فاهٌ جائع‪ ..‬لألمتصاص‪,‬‬ ‫كهو ِة الثقب االسود ألفول النجوم‪,‬‬ ‫عمر لم يبد ْل اسنانه اللبنيةَ بعد‪,‬‬ ‫بشيخوخ ِة ٍ‬ ‫قطعةٌ‪ ..‬قطعة تتساقط الشمس‬ ‫من فم ِه األدرد…………‬ ‫ياللهول‪ :‬لم ْ‬ ‫يبق سوى الخراب‪,‬‬ ‫وغضب جانح يمز ُ‬ ‫ق القلوب‬ ‫ُ‬ ‫ألن صالة السالم لم تجد عيدها‬ ‫في صفوف المصلين‪..‬‬ ‫لكل انواع االدعية‪..‬‬ ‫الشر والبالء‬ ‫دفع‬ ‫ِ‬ ‫من ِ‬ ‫مطر‬ ‫الى اخر قطرة ٍ‬ ‫أ ُ ِنزلت مجبرة من رحم السماء‬ ‫‪……..‬باستجار ِة القدر‬ ‫سميرة سعيد‬

‫حبيبي بقلم امل عبدهللا‬ ‫سأكتب حروف اسمك بدمي‬ ‫واتحدث بها للجميع‬ ‫فال غير اسمك يردده فمي‬ ‫وال غير هواك استطيع‬ ‫بك احببت حياتي واعدت االمل‬ ‫لكنك كموج البحر وما العمل‬ ‫تاره بقربي اراك‪...‬وتارة يباعدنا الزمن‬ ‫يوما معي وبين ذراعي واخري تصبح وهم‬ ‫هل حبيبي سوف استريح‬ ‫ويجمعنا سويا الزمن تكون ارضي وسمائي‬ ‫واكون لك الحبيبه والسكن‬ ‫تعالي حبيبي الخبرك اني لغيرك لن اكون‬ ‫ولغير وجهك لن تنظر العيون‬ ‫وسأنتظر وفاء وعودك وعهودك وقسمك الميمون‬ ‫يا من لحروف اسمك تلمع العيون‬ ‫اهواك واعشق تفاصيلك ورب الكون‬ ‫رغم البعد والمسافات انت اقرب الجميع‬ ‫رغم الساعات الطويله انت قربي ال تضيع‬ ‫رغم اني كنت من وحدتي اعاني‬ ‫وكتمت دموعي واوجاعي قدر ما استطيع‬ ‫مسحت بيدك الدموع واخبرتني اني‬ ‫في احالمك واني سيده النساء‬ ‫واني مليكتك وسيده قصرك وفوق الجميع‬ ‫اني حلمك وواقعك فصرت اسعد البشر‬ ‫امسكت بيدي القمر‬ ‫ورقصت معك علي صوت قطرات ا لمطر‬ ‫عشقت نفسي وعالمي وشكرت القدر‬ ‫لك حبي واشواقي يا حبيب العمر‬ ‫أمل عبدهللا‬

‫يطيب العيش‬ ‫إن ترضى النصيب‬ ‫ومن غير‪ .‬المقدر‬ ‫لن تصيب‬ ‫فما يغنيك عن رب رحيم‬ ‫هو الشافي لضرك‬ ‫ال طبيب‬ ‫إليه األمر من قبل وبعد‬ ‫وبعد هللا ال أرجو‬ ‫مجيبا‬ ‫سامية بوطابية‬

‫بيع ميت ندل واشتري يوم أصيل‬ ‫دور على االصل مسير الفرع يميل‬ ‫دا عمر الندل ما يبقى يوم جميل‬ ‫دا يكلك أكل ويقول عليك بخيل‬ ‫تلقا منه الذل مين يصاحب عويل‬ ‫عمر يوم الفقر ما عاب على أصيل‬ ‫يحافق على السر ويبقالك دليل‬ ‫بيته تلقاه قصر الخير فيه سبيل‬ ‫تؤمر عليه أمر كلمته ملهاش بديل‬ ‫الندل ايامه قهر خليك مع االصيل‬ ‫تشوف معاه فرح وتبقا كده أصيل‬ ‫تفااااااااانين وخرااااااااابيش‬ ‫الشاعر مجدي فرحات‬ ‫عيون عبير ‪.‬‬ ‫بقلم \ أحمد شاهين‬ ‫جوا العيون أسرار كتير‬ ‫في عيون تخون وعيون تغير‬ ‫وعيون بتفرح ‪ .‬حاسه بسعاده‬ ‫وعيون بتجرح ‪ .‬وخداها عاده‬ ‫ومن العيون هنشوف كتير‬ ‫فى عيون تفارق من غير‬ ‫سبب‬ ‫وعيون تقولك ‪ .‬وعد إنكتب‬ ‫وعيون بتغزل فى الهموم‬ ‫وف الدموع ‪ .‬تنام تقوم‬ ‫وال ينتهى ليلها الطويل‬ ‫ومن العيون هنشوف كتير‬ ‫أما عيونك إنتى ياااه‬ ‫يا محببانى فى الحياه‬ ‫عمرى ما شوفتش زيهم‬ ‫غرقان وهما طوق نجاه‬ ‫للقلب شريان الحياه‬ ‫إحتارت وهللا فى وصفهم‬ ‫لكنهم أجمل مصير‬ ‫عيونك‬ ‫إنتى‬ ‫يا‬ ‫عبير‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫قصة قصيرة‬ ‫سالح بارد‬ ‫حين نريد أن نحفر قبراً لعدو ستحفر حربنا عشرين قبراً بظالله‬ ‫من الناس األبرياء ‪ .‬ان بين العدو وحربنا شيئاً مشتركاً هو‬ ‫القتل ‪ .‬وحين يقتل المدنيين عن غير قصد نوصفهم بالخسائر‬ ‫المحاذية لتصبح الخسائر المحاذية تلك رقماً أضخم بكثير من‬ ‫قوائم موتى العدو ‪ ،‬وتصبح عندها ال عدالة بتلك القضية وهذه‬ ‫الحرب‪ .‬حين هطلت القنابل على مقربة من بيتي وصراخ‬ ‫اوالدي لم يكن لي الخيار سوى الفرار ‪ .‬الحرب بغيضة وهناك‬ ‫من يتغنى بها دون أن يخوضها حتى ‪ ...‬رجل طموح ونزاع‬ ‫مسلح وأعادة تنظيم جغرافية سياسية ‪ ،‬حربا بالوكالة اتسعت‬ ‫لتشمل البر والجو والبحر ‪ .‬قائد مغرور بيده المال والنار‬ ‫‪.‬أمتألت أرض البالد بالعسكر وزادت وتيرة االعتقاالت‬ ‫واالغتياالت وأبادة جماعية للبشر في حدودها الشمالية‬ ‫‪.‬محطتان للتلفزيون تتغنى بالقائد واغنيات اخرى فجة بحب‬ ‫الوطن والدفاع عنه‪ ..‬العرب داخل البلد يعملون بكافة المهن‬ ‫وبأمتيازات مغريه جعلتهم يتوافدون اليه بشغف كبير عملوا‬ ‫بالوكالة عن رجاالته الذين ذهبوا للدفاع عن حدوده الشرقية‬ ‫‪.‬شباب وشيب وحتى الغير مؤهلين لحمل السالح زحفوا بأمر‬ ‫األب القائد نحو الموت ‪ ،‬ال يثنيهم الخوف وحتى الجوع من‬ ‫الدفاع عنه ‪ .‬كيف يكون االنسان مخلصا لوطن عاش به جائعا‬ ‫!؟ ‪ .‬كانوا حتى ال يمتلكون أجور التحاقهم الى جبهات القتال ‪،‬‬ ‫وحين عودتهم من الموت بأجازة مؤقتة لبضع ايام يستجدون‬ ‫أجور العودة ‪ .‬أما موتي الحقيقي كان هو فقداني القدرة على‬ ‫الصراخ ‪ ،‬هربت مع اوالدي الى بيت أهلي ليكون موتنا جماعيا‬ ‫بقبور توحدنا معا ‪ .‬أما زوجي وضع أكليل البارود فوق رأسه‬ ‫وذهب للدفاع عن الوطن ‪ .‬كانت تتوسله أن تغادر هذا البلد‬ ‫الذي لم يشموا منه سوى رائحة الموت وطعم الدخان ورغيف‬ ‫خبز اسود ملطخ بالذل ‪ .‬قالت له مرة ‪-‬أنت تريد الموت ‪ ،‬تهرول‬ ‫وراءه ‪ ،‬أال تشبع هذه األرض الشحيحة من الدماء !؟ اجابها‬ ‫ببعض كلمات وهو كان عند باب الدار يهم بالخروج مودعا لها‬ ‫ُ‬ ‫مت نزفاً كان خيراً لي من أن اعيش الحياة بدم‬ ‫واوالده ‪ -‬لو‬ ‫فاسد ! أن الشجاعة يا زوجتي الحبيبة أن أموت مرة واحدة‬ ‫ليس كما هو الجبان يموت أالف المرات ‪ .‬ردت عليه والدموع‬ ‫وهللا يا حبيبي جبان وتعيش معنا‬ ‫تنهمر بحرقة لوداعه‬ ‫أفضل من شجاع تحت الثرى ! أن الموت قبيح وقاس وعتيق‬ ‫سلبَ مني االبتسامة حين قتل أخي وأبي بيد هذا القائد ال‬ ‫لشيء سوى قولهم ال ‪ ،‬حتى رغباتي أصبحت أثم امامه ‪ .‬أال‬ ‫ترى امامك كل يوم تزف محلتنا الموت بأكاليل الغار ! الموت‬ ‫موجع صدقني رد عليها بكلمات اخيرة له ‪ -‬حبيبتي الموت ال‬ ‫يوجع هو فقط يؤلم االحياء ‪ .‬زادت وتيرة الحرب واصبحت اكثر‬ ‫شراسة ‪ .‬قطعت جميع االخبار من جبهات القتال ‪ ،‬مضت‬ ‫اشهر ولم يعد ذلك الزوج الشجاع ‪ ،‬اصابها اليأس والخوف‬ ‫واألرق ‪ ،‬وأوالد صغار ما انفكوا يسألون عن عودة والدهم ليل‬ ‫نهار ‪ .‬كانت تحب الحياة وتخاف الموت ‪ ،‬لكنها التنسى كلمات‬ ‫زوجها حين كان يرى هذا الخوف بعينيها مع كل صفارة ألنذار‬ ‫في المدينة ‪ -‬حبيبتي كلنا ننهزم امام الموت لكن ال شيء‬ ‫افضع من الهزيمة امام الحياة ولكي نعيش هذه الحياة علينا‬ ‫أن نمتلك الكرامة ولكي نعيش هذه الكرامة فال طريق غير‬ ‫الموت ‪ ! .‬الموت والكرامة كلمتان سببت لها األسى الكبير‬ ‫واألرق الدائم في الربط بينهما ! في ظهيرة يوم حار من‬ ‫الصيف لشمس بالد ال ترحم حتى الفقراء منهم ‪ ..‬سمعت‬ ‫ْ‬ ‫وهن يصرخن وجعاً لم يكن هذا‬ ‫صوت نساء ورجال المحلة‬ ‫العويل جديداً على مسامعها ‪ ،‬قالت لعله شهيد أخر حل ضيفاً‬ ‫في داره ألخر مرة مودعاً الهله لقبور ما عادت تكفي ابناءها ‪.‬‬

‫طرقت باب دارها ‪ ،‬فتحت الباب مسرعة رأت زوجها مغطى‬ ‫بالدماء من شعر رأسه الى أخمص قدمه وبدلته العسكريه‬ ‫المهترئة قد امتألت بالدماء ‪ ،‬والرجال ونساء المحلة التفوا حوله‬ ‫وهم بحالة صدمة كيف لميت يسبر على قدميه ‪.‬‬ ‫نظرت اليه وقلبها خرج من جوفه بدقات متسارعة وقدم ترتجف‬ ‫اصابها الوهن ‪ ،‬دخل الزوج الى البيت وهو في حالة شرود لم‬ ‫ينطق بكلمة واحده او يرد على استفساراتها المتسارعة وهي‬ ‫تتلمس جسده قطعة قطعة لتكتشف اماكن الجراح ‪ ،‬خلعت‬ ‫عن جسده كل مالبسه وهي تفتش بدقة ‪ ،‬لم تجد اي اثر‬ ‫لجرح واحد ‪ .‬اصابها الذهول وهي تسأله من اين اذن كل هذه‬ ‫الدماء ‪ ،‬توسلته كي يتحدث لكنه آثر الصمت ‪.‬‬ ‫كان يمتلك قلباً حساساً لم يجد له نافذة للتعبير سوى‬ ‫االنسحاب والصمت ‪.‬‬ ‫حاولت أليام طويلة ان تتحدث اليه لتجعله ينطق ولو بكلمة‬ ‫واحده ‪ ،‬لكنه فقد حتى تلك الروابط والمشاعر وعالقته مع‬ ‫االوالد واالسرة لم يستطع النوم ساعة واحدة ‪ ،‬أرق دائم وعدم‬ ‫القدرة على التركيز حتى أن حركة عينيه كانت تتسارع بين‬ ‫لحظة واخرى تعطلت حالته األدراكية في الزمان والمكان ‪.‬‬ ‫لم يمنحه الطبيب النفسي سوى بضع عقاقير مسكنه ومخدرة‬ ‫لم تساعده في عودة الوعي اليه ولو للحظات ‪ .‬كان الصمت‬ ‫هو سيد هذا الجسد المنهك ‪.‬‬ ‫واعلن اليوم انتهاء الحرب بعد سنوات طويلة حرباً لم نكسب‬ ‫منها متراً من األرض المتنازع عليها والعوده الى مربعها األول‬ ‫وخسائرنا فاقت االحزان ‪.‬‬ ‫امتألت سماء البالد باصوات العيارات النارية ابتهاجا لوقف الحرب‬ ‫كانت تلك الفرحة كأنها جبهة جديدة فتحت لها النار في‬ ‫َ‬ ‫يبق فيه سوى األرمل والثكالى والشيوخ‬ ‫الداخل ‪ .‬ووطن لم‬ ‫واالطفال اليتامى ‪.‬‬ ‫اصاب زوجها هزة نفسية عنيفة واخذ يصرخ باعلى صوته‬ ‫ويسحب أثاث الدار وجعلها له ساتراً اختبىء وراءه وهو يردد ‪:‬‬ ‫هيا أر ِم اطلق النار على العدو مالي أرا َ‬‫ك قد ذهلت ‪ ..‬كأنه‬ ‫كان يحدث شخص أخر بجواره يردد كلمات ليشد من عزيمة‬ ‫الجنود‬ ‫أن أشرف موت هو موت الشهداء وأن الخوف من الموت هو‬‫موت مدى الحياة‪ ،‬كلنا سنواجه الموت وحدنا سيكون لنا الموت‬ ‫طريقاً الى الحياة ‪ ،‬هيا اطلق النار على العدو ‪..‬‬ ‫اطلق ‪ ..‬دموعه تنهمر كأنها حمم بركانية ‪ ،‬ركضت زوجته اليه‬ ‫احتضنته بقوة وهي تبلغه ان الحرب قد وضعت أوزارها وهذه‬ ‫مجرد أطالقات نارية فرحاً لوقفها ‪ ،‬زاد صراخه وعويله ‪ ،‬قالت له‬ ‫اخبرني ارجوك مابك تحدث فقط الي ما الذي حدث باهلل عليك‬ ‫‪ ،‬احتضنها وهو يضع رأسه بين قدميها قاال لها‬ ‫قتل اصحابي بين احضاني وقطعت من بعضهم الرؤوس امام‬‫عيني وهم يطلقون النار بشدة وبشكل مكثف على العدو ‪،‬‬ ‫والعدو لم يكن سوى اطفال صغار هجموا علينا بالمئات ونحن‬ ‫خلف الساتر ‪ ،‬اصابني الذهول والصدمة من هول المنظر‬ ‫ي اطلق النار ‪ ..‬اطلق النار ‪..‬‬ ‫واصدقاء خلف الساتر يصرخون عل ّ‬ ‫هيا ار ٍم ٍِ​ِ ‪ ...‬حرقت أناملهم حرارة سالحهم وقتلوا واحدا تلو‬ ‫األخر وغطت دماءهم جسدي ‪ ،‬أغمى علي ونقلت مع جثث‬ ‫القتلى الى المستشفى منحني الطبيب أجازة وأرسل أحد‬ ‫الجنود معي لوضعي مع أول مركبة تعود بي الى مدينتي ‪ ،‬لم‬ ‫استطيع أن اطلق النار على االطفال ‪ ،‬كان سالح اصدقائي نار‬ ‫وحرق اناملهم وهم يدافعون عني وعن الوطن وسالحي ظل‬ ‫بارداً ‪ ..‬بارداً‬ ‫منى الصراف ‪ /‬العراق‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫رسالة إلى هللا‬ ‫يا إلهي عدد المقابر‬ ‫تفوق عدد القبور في سنجار‬ ‫و ضحكات االطفال تحولت إلى‬ ‫بكاء و اهات‪..‬‬ ‫و زغاريد االمهات تحولت إلى‬ ‫عويل و صرخات‬ ‫اغتصبوا الفتيات‬ ‫تمزقت االجساد‬ ‫وذبلت االزهار‬ ‫سالت دماء االبرياء‬ ‫كجريان مياه االنهار‬ ‫ورغم عمق جرحها‬ ‫تبكي على حزن‬ ‫ابنت بغداد الكرادة‬ ‫ما هذا ياهلل ؟!‬ ‫قتلوا كوجو في عرسها‬ ‫و تغطت سماء حردان بالسواد‬ ‫وانت ما منك مجيب!!‬ ‫فهم يبيدونا منذ االف االعوام‬ ‫لماذا يحصل لنا هذا يا هللا؟!‬ ‫هل نحن كفار‪..‬‬ ‫ال و الف ال‪.‬‬ ‫فنحن ال نغتصب الفتيات‬ ‫وال نبيع االمهات‬ ‫ولم نقطع اعناق الشباب‬ ‫فنحن كالفراشات نبحث عن الحرية‬ ‫ولن نجند االطفال‬ ‫و ال نحرق المسنين مع الدار‬ ‫نحن قوما ال نريد غير السالم‬ ‫وها لكم الدليل االن‪.‬‬ ‫قد عادت شمعة الليل‬ ‫نادية مراد‬ ‫لتضي الحياة‬ ‫عادت من الموت والعذاب‬ ‫و اشالئها في سنجار‬ ‫وال تزال تبحث عن السالم‬

‫وكأننا‪..‬وكأننا‬ ‫وكأننا التقينا قبال‬ ‫فى أزمان متقدمه‬ ‫وكأننا‬ ‫كتبنا قصة عشقنا‬ ‫على االلواح قبل األزمنه‬ ‫وكأننا عشنا‬ ‫للعشق قصصا مؤرخة‬ ‫ومسجله‬ ‫قد كنت فيها أنت قيس‬ ‫ولربما كنت أنا ليلى‬ ‫وأنت كنت عنترة‬ ‫وكأنناعشقنا نفس الشمس‬ ‫وغازلنا نفس القمر‬ ‫وكأننا‪..‬وكأننا‬ ‫اثنان بالجسم‬ ‫والروح واحدة ‪..‬هى روحنا‬ ‫وكأننا ‪..‬وكأننا‬ ‫داعبنا يوما نسيم البحر‬ ‫وأغصان الشجرا‬ ‫فصارت هناك ألفة بيننا‬ ‫فجاءت الينا الريح‬ ‫شادية ‪..‬مترنمه‬ ‫وكأننا‪..‬والنهاية لكأننا‬ ‫الننا سنبقى حبيبى‬ ‫والكون شاهد أننا‬ ‫كنا سكارى من عشق‬ ‫جمع شملنا‬ ‫الكل ذاهب وستبقى‬ ‫قصة عنوانها‬ ‫أنت ‪...‬وأنا‬ ‫بقلم فادية الهجان‬

‫لقاء بين العقل والقلب‬ ‫بقلم عالية ابراهيم‬ ‫حينما تقابل العقل والقلب دار بينهما الحوار التالى‪:‬‬ ‫قال العقل ‪ :‬كيف حالك يا عزيزى ؟ ما لى أراك شاحب اللون أكنت مريضا‬ ‫ولم أحد يخبرنى‬ ‫قال القلب ‪ :‬أين انت يا صديقى ؟ لما تركتنى أدخل دوامة الحزن ؟ لماذا‬ ‫لم تمنعنى ؟ لماذا تخليت عنى ؟‬ ‫فرد العقل مبتسما ‪ :‬لم اجرأ يوماعلى تركك لكنى حاولت مرارا وتكرارا‬ ‫ان اكشف امامك حقيقة االمورلكن بال جدوى كنت عنى اصم وكأنك‬ ‫مسحور او كنت مغيب الوعى‬ ‫فبكى القلب قائال ‪:‬و ما اقساها من حقيقة كانت بدايتها سعادة وابتسامة‬ ‫ونهايتها حزن وندامة‬ ‫قاطعه العقل‪ :‬ال ال انت دائما تسبقك المشاعر واحكامك تستهواها‬ ‫عواطف وعواطف لتكون نهايتها عواصف‬ ‫لكن القلب راجعه فقال وكيف تقول عنى ما تقول ألم تسمع ( األ بذكر هللا‬ ‫تطمئن القلوب )ألم تعلم بأنى مكرم من الرحمن ام انك تناسيت انى مصدر‬ ‫الرحمات وتقارب الجماعات‬ ‫لكن العقل كان اكثر حذرا وابلغ ردا فقال لم اقصد أهانتك عزيزى فأنا‬ ‫اعلم ما تقول لكن اذكرك بانى لى حظا فى كتاب المولى وانت تعلم قوله‬ ‫("ان في خلق السماوات واألرض واختالف الليل والنهار آليات ألولي‬ ‫األلباب) ومن االيات الكثير والكثير تدعو الستخدامى‬ ‫القلب ‪ :‬دعنا من هذا وعود معى الى ما اعانى قولى يا صديقى ماذا افعل‬ ‫؟ كيف اكسر حزنى ؟ كيف اعود لسابقة امرى ؟‬ ‫العقل ‪ :‬ترفق بنفسك يا عزيزى وكن مع هللا وال تبالى ومد يديك اليه فى‬ ‫ظلمات الليالى وقل يا رب اسرفت على نفسى فارحمنى وال تذكر احزانك‬ ‫ألال تكون حرضا او تكون من الهالكين واعلم بأن الضربة التى ال تقتل‬ ‫فهى تقوي‬ ‫فقال القلب ‪ :‬االن حصحص الحق انا ال استطيع العيش بدون وجودك‬ ‫معى فانت الحاكم وانت المفكر‬ ‫فرد العقل ‪ :‬ان كنت انا المفكر فانت المسيطر انت المؤثر عزيزى كالنا‬ ‫ض فَتَ ُك َ‬ ‫ون لَ ُه ْم قُلُوبٌ‬ ‫يكمل االخر دليلى قوله تعالى (أَفَلَ ْم يَس ُ‬ ‫ِيروا فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫يَ ْع ِقلُ َ‬ ‫ون ِب َها)‬ ‫وهنا تعانقا االثنان ودعا هللا أال يحرم احدهما من االخر‬

‫*أيمن أمين‬ ‫إال معى‬ ‫محمد الحليفى‬ ‫ت يوما تحلمين بصحبتى‬ ‫هل كن ِ‬ ‫يديك الكريمة قبلتى‬ ‫أو أنى أطبع على‬ ‫ِ‬ ‫ال أعتقد يا حلوتى‬ ‫ال أعتقد أنى أعشق إمرأة‬ ‫تدوس بمجدها على ضفاف كرامتى‬ ‫إياك أن تتوهمى‬ ‫ِ‬ ‫أنى سأقضى العمر مصلوبا أمام‬ ‫عينيك دون إرادتى‬ ‫ِ‬ ‫ال لن أساق إلى الغرام تأكدى‬ ‫فالحب بالكرباج ليس هوايتى‬ ‫ال تجذبينى رغم أنف مشاعرى‬ ‫واألنجم الحمراء تلمع فى سماء‬ ‫مهجتى‬ ‫لقد تعبت من السهر‬ ‫ومن المثول أمام فيض سذاجتى‬ ‫ُ‬ ‫إليك‬ ‫أنا‬ ‫لست محتاجا ِ‬ ‫ولس ُ‬ ‫ت محتاجا ألسند جبهتى‬

‫فـ لدى رائحة النساء تشابهت‬ ‫والعشق أصبح ال يحل قضيتى‬ ‫كونى مع كل الرجال بمنطق الجبناء‬ ‫إال معى يا حلوتى‬

‫من رماد الكرادة‬ ‫أ ّماه‪.......‬أ ّماه‬ ‫الحرائق التهمتني‬ ‫أطفئيني‬ ‫اين انتِ؟؟؟‬ ‫ي ّمه‪.....‬يا ي ّمه‪.......‬ي ّمه‪..........‬يا‬ ‫خذيني حفنة من رما ٍد‬ ‫بقاياي‬ ‫عينيك من‬ ‫ك ّحلي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫من ذكرياتي‬ ‫ت‬ ‫أوقفي‬ ‫دموعك الغاليا ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ ّماه أحب ِّك جدا‬ ‫ُ‬ ‫صرت طائرا‬ ‫في جنّ ٍة موحش ٍة‬

‫ت معي‬ ‫ليتك كن ِ‬ ‫ِ‬ ‫أقدمي‬ ‫أقدمي‬ ‫تحوّ لي رمادا ألجلي‬ ‫كاظم مجبل الخطيب‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫أشكوا الغرام والغرام قاسي‬ ‫وأمنيتي أرفع للوطن رأسي‬ ‫أرتدي ثوب الحياء فيه‬ ‫وأخلع نعليا وأهب إليه‬ ‫على مرأى الحاضرين‬ ‫على رؤوس العاشقين‬ ‫مخالب الموت تنقض‬ ‫وقبلة العهر تبدد‬ ‫ونمارس طقوس الحب‬ ‫فيموت الحب وال يتجدد‬ ‫نلبس للعيد البياض‬ ‫ويلبسنا الحداد سواد‬ ‫نفتش عن ثقوب الضياء‬ ‫فتتسع بؤر النزاع‬ ‫ونستسلم للصراع‬ ‫وأي حيلة وسط الضياع‬ ‫مسلم سني أردد‬ ‫وكل عربي أخي‬ ‫نكبر نهلل ونحمد‬ ‫يا سيدي القاسي‬ ‫لما تدوس على أنفاسي‬ ‫ياموجة الحر الشديد‬ ‫يارياح غيرت معالمي‬ ‫وهبت من غرب مشين‬ ‫ياجيال عصرك وهللا حزين‬ ‫يا ابني لك هللا ونعم الوكيل‬ ‫غالي هذا الوطن وثمين‬ ‫فاسلك درب الخالدين‬ ‫كمن عاش رغم قسوة‬ ‫العشق اللعين‬ ‫كمن نجا من بطن الحوت‬ ‫وكان سجين‬ ‫كمن عوضه هللا بعد صبر وأنين‬ ‫كمن من كنف الدمار‬ ‫واألنقاد وقذائف البراميل‬ ‫يعود للحياة رغم أنف‬ ‫ثورة قتلت الياسمين‪.‬‬ ‫بقلم ‪ :‬إلياس خنقاوي‬

‫دعوة لرقص بقلم هناء شرف الدين‬ ‫احترم قراراتك الشخصية ورغبتك في الصمت والعزله ‪ . . .‬ولكن ماذا افعل لغروري وتطفلي ؟ ؟ ؟ يجعالنني اعود‬ ‫اليك اطرق بابك واستدعيك لرقص معي على وتيرة االحرف وانغام العبارات ‪ . . .‬سيدي اتسمح لي هذا المساء‬ ‫برقصة الخلود ‪ . . .‬معك وحدك اكون بعد ان يسود الصمت المكان وتغفو كل عيون الرقباء ‪ . . .‬اسمح لي سيدي بان‬ ‫اغازل عينيك واسكن في حزنهما العميق ‪ . . .‬ان اسافر في اركان روحك اتقصا اخبار الماضي والحاضر واألت ‪. . .‬‬ ‫ولكن رغبتي االن ملحة بان تتشابك ايدينا وتحيط خصري بذراعك بحن ‪ . . .‬ونتبادل خطوات رشيقه على إقاع تألأل‬ ‫النجوم ‪ . . .‬وننساب في رقصة الحياة عبر تموجات ضياء القمر ‪ . . .‬اسمح لي سيدي بان اسافر بك في عالمي‬ ‫المجنون ‪ . . .‬حيث ال شيء غير مشاعري وانت وحلمي باصتحابك ولو بعض حين ‪ . . .‬نعم احترم قراراتك وامورك‬ ‫الشخصية ورغبتك في االبتعاد عن ميالد المشاعر ‪ . . .‬ولكن اسمح لي بأن أقض فيك ولو للحظات نبض شوق احتفق‬ ‫بها لنفسي منك ما حيت‪. . . . . . .‬‬ ‫حديقة األحالم‬ ‫‪..............................‬‬ ‫جلس بين أشباله‬ ‫واألمل في عينيه‬ ‫قال لهم‬ ‫أني أحلم‬ ‫أدرك الحلم‬ ‫أحالم‬ ‫إقدام‬ ‫مقدام‬ ‫قائد لجام‬ ‫حديقة األحالم‬ ‫نخيل الخيام‬ ‫علي ضفاف اللوم‬ ‫شبيهة األطفال‬ ‫قفطان سروال‬ ‫بلية يك عمل‬ ‫ارجوحة الهواء‬ ‫هبوط في خالء‬ ‫مظلة اإليواء‬ ‫أقالم النبالء‬ ‫أفالم أشالء‬ ‫رؤية لصفاء‬ ‫والنيل أشقاء‬ ‫الكم عمالء‬ ‫العمل صنعاء‬ ‫الحلم حكماء‬ ‫جلس بين أعضائه‬ ‫قال نداء‬ ‫أنتركه يحلم‬ ‫‪/////////////////////////‬‬ ‫بقلم‪.....‬عبدالمنعم السقا‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫اشتهيك قبلة‬ ‫حتى الثمالة‬ ‫اشتهيك كأس‬ ‫خمر معتق‬ ‫بين الشفاه‬ ‫اقتربي رويدآ‬ ‫وذوبي بين‬ ‫بين احضاني‬ ‫ك قعطة ثلج‬ ‫بلهيب شمس‬ ‫تموز سأغزو‬ ‫جسدك وارزع‬ ‫راياتي في كل‬ ‫شبر واشرب‬ ‫نبيذآ من نهديك‬ ‫حتى االرتواء‬ ‫ال ترتعشي‬ ‫ف خوفك يقلقني‬ ‫يرعبني يدعني‬ ‫اهيم بين نجوم‬ ‫عشقك ف قبليني‬ ‫وقبليني حتى الجنون‬ ‫هذيان رجل مهووس‬ ‫صهيب النداوى‬

‫عذرا رسول هللا‬

‫بتٌـوٌ ح ُ‬ ‫شـيِ ِني‬ ‫حضنك‪ .......‬يدفيني‬ ‫ومن‪ ....‬أوجاع الهوى‬ ‫يعللني‪ .....‬ويشفيني‬ ‫بتٌـوٌ ح ُ‬ ‫شـيِنِي‬ ‫إلى صدرك‪....‬ضميني‬ ‫ومن رضابك‪..‬ارويني‬ ‫وبين أجفانك واريني‬ ‫بتٌـوٌ ح ُ‬ ‫شـيِنِي‬ ‫ضميني‪.....‬ثم ضميني‬ ‫وبدفء‪ ........‬أنفاسك‬ ‫تهدأ‪ ...‬ثورتي وأنيني‬ ‫فأنا معذب فى هواك‬ ‫مصاب الهوى يؤذيني‬ ‫ورشفة‪ ....‬من رضابك‬ ‫تبرئني‪ .......‬وتحييني‬ ‫بتٌـوٌ ح ُ‬ ‫شـيِ ِني‬ ‫يازهرة‪ ......‬الياسمين‬ ‫ياأطيب‪.......‬الرياحين‬ ‫حبك فى دمي وكبدي‬ ‫يجري‪ ..‬فى شراييني‬ ‫فى حضنك جالءحزني‬ ‫وألوجاع قلبى يبريني‬ ‫بتوحشيني‬ ‫وهللا بتوحشيني‬ ‫بقلم ‪ /‬وجدى صالح‬

‫احمد ابو زياد النجعاوى‬ ‫بكل ديني وكل األديان قتل اإلنسان حرام‬ ‫دين نادى بالسالم كل الناس فى عدله سواء‬ ‫بجهل ‪ ..‬وحمق ‪...‬وسوء نية فضوا الزحام‬ ‫ببابك رسول هللا أدمونا لكل حل شريعتهم‬ ‫ولمعاقل الخلفاء ببغداد أهانونا بكل عيد‬ ‫بإسم الدين أوجعونا قتلونا أحلونا‬ ‫بدم إلطفال تحت اإلنقاض أذاقونا‬ ‫فرقة الفلذات بكل حزن نادونا ودعونا‬ ‫عذرا أبا القاسم فلك كل مهابة‬ ‫ولهم البغاء بلعنة الخالئق فى كل آية‬ ‫عذرا كرادة الرافدين بك عالمة‬ ‫على مر التاريخ أرواح الشهداء تزين المرايا‬ ‫عذرا بالد الشام بكل كتاب نورا‬ ‫من ظلمة ليل أقهر العين تكتحل بكل الدموع‬ ‫وستعود أقصانا بكل العز وفخر فينا‬ ‫مهما سدت األبواب مدعين بهمتهم الدينا‬ ‫ديني اإلسالم نادى بالرحمة والسالم‬ ‫على كل البرايا بكل واد وخلق ووادينا‬ ‫ال القتل نهجنا بكل شريعة عز غراء‬ ‫كل من على األرض يعرف الدين منهم براء‬ ‫عذرا رسول هللا لحرمك استباحوا وانتهكوا‬ ‫فحق عليهم قولك كالملح فى وعاء يذوبوا‬

‫غيابك أوجعني ‪ /‬فاطمة شمس‬ ‫من يحمل جرحي وبه يمشي‬ ‫من يصعد به إلى الشمس‬ ‫تكويه ‪........‬تحرقه‬ ‫علها تشفيه‬ ‫ما بعد مطر العين غمام‬ ‫دمعي اليوم كما أمس‬ ‫شالل نهر‬ ‫خدي يسقيه‬ ‫فصول مرت وأنا أهذي‬ ‫يا فرحة من عمري سرقت‬ ‫من عن وجهي‬ ‫الحزن يمحيه‬ ‫بغصة أصبح في األيام‬ ‫وعلى وقع األلم أمسي‬ ‫وجعي في شراييني‬ ‫كالدم تسريه‬ ‫عامان ولم بنقص وجعي‬ ‫آهاتي أبدا ال تشبه همسي‬ ‫في صحراء الحياة‬ ‫ريح عمري تجريه‬ ‫من يرحل بالروح‬ ‫وبها روح ال ترحل‬ ‫يا نجمة في ليلي لمعت‬ ‫في ظلمة الليل‬ ‫قلبي من يهديه‬ ‫يا رفيق الصباح والمساءات‬ ‫أتبصر دمعي وترى حزني‬ ‫لروحك السالم ألقي‬ ‫ومن لغيرك السالم ألقيه‬ ‫يا لغتي خانتني حروفي‬ ‫كيف بحروفك أخي أرثي‬ ‫ال دمع العين‬ ‫وال الكالم يكفيه‬ ‫شوقي إليه يحملني‬ ‫يا قرة العين‬ ‫متى تهدأ نفسي‬ ‫متى على أعتاب الموت‬ ‫يا روح تلقيه‬ ‫من يعيد لحياتي أخي‬ ‫ويأخذ من عمري ما بقي‬ ‫ما عاد لعمري‬ ‫من ألجله أبقيه‬ ‫آه‪...‬يا أخي كيف أنساك‬ ‫وكل ما حولي يناديك‬ ‫يفني التراب جسدك‬ ‫وتغيب‪....‬‬ ‫أال ليت موتي‬ ‫يا ربي يحي‬ ‫يه‬ ‫الرحمة لروحك النقية والصبر لقلب أمي‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫لو تسمحي‬ ‫يا مهجة القلب ‪ ،‬أال لو تسمعي‬ ‫صدر الحنون فال ّ‬ ‫ما يكتم ال ّ‬ ‫أظن تصدّقي‬ ‫أن ال حبيب سواك يوقق لوعتي‬ ‫أن ال بديال عنك يغزو مهجتي‬ ‫مهما هجرت فلن تصدّي مشاعري‬ ‫مهما سبحت فلن تغادري أبحري‬ ‫هالّ احتميت من المياه بمركبي‬ ‫هالّ انتشلت من ّ‬ ‫الزمان بهجتي‬ ‫يا مهجة القلب ‪ ،‬أال لو تسمحي‬ ‫أن تبحري في بحر حبّ سرمدي‬ ‫أن تشربي من نبع حبّي وترتوي‬ ‫أن تحضني قلبا أسيرا ال يحبّ غيرك‬ ‫يا مهجة القلب ‪ ،‬أال ما بالك‬ ‫طوّ قتني بالحبّ حتّى أسرتني‬ ‫ث ّم انصرفت عن مياهي وأبحري‬ ‫وتركت بركانا يف ّجر أضلعي‬ ‫وقتلت أطيارا بحبّك ترتقي‬ ‫وقفلت راجعة لعلّك ترتمي‬ ‫في حضن صخر ال يلين وال يقي‬ ‫من قسوة األيام ‪ ،‬من برد يبدّد حبّك‬ ‫يا مهجة القلب ‪ ،‬أال ما بالك‬ ‫بال ّ‬ ‫شوك طوّ قت حقوال تستغيث مياهك‬ ‫ّ‬ ‫يحس بغيرك‬ ‫بالطوق أقفلت فؤادا ال‬ ‫ّ‬ ‫يا قسوة ال ّ‬ ‫صخر ‪ ،‬أال لو تسمحي‬ ‫أن تسحبي تنّين حبّك عن مساحة أضلعي‬ ‫أن تعتقي قلبا جريحا ال يحبّ غيرك‬ ‫أن تركبي موجا غريبا ال يش ّ‬ ‫ق أبحري‬ ‫أن تحرقي تاريخ حبّ ال أظنّه ينمحي‬ ‫الشاعر عادل سعداوي‬

‫بغداد‬ ‫رغم الفجيعة الدامية‬ ‫الباكية‬ ‫لشباب ونساء وطفولة‬ ‫بيد‬ ‫الغدر‬ ‫مقتولة‬ ‫بكتكم‬ ‫قلوبنا‬ ‫دموعا‬ ‫و صرخة‬ ‫آه عليكم‬ ‫أهلنا‬ ‫بالعيد‬

‫بالحداد‬ ‫بالسواد‬ ‫البسة‬ ‫بشموع‬ ‫حزن‬ ‫فاتحة‬ ‫وعزية‬ ‫بقلم جمال آل هاشم‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫لعبة االيام‪ -------‬قصة قصيرة‬ ‫بسم هللا نبتدى‬ ‫وبالصالة على النبى احكى قصتى‬ ‫القصة قصة كمال والحاجة حسنية‬ ‫وابنهم عادل كان من الرحمن ليهم هدية‬ ‫كمال وحسنية التقى والصالح عنوانهم‬ ‫وعادل ابنهم عندة شهور واهو بيلعب اودمهم‬ ‫االب من الشغل للبيت واالم متئصلة ست بيت‬ ‫خادمة بيتها وتعمل اكلها بئديها‬ ‫طباخة اصيلة يا عينى عليها‬ ‫واقفة فى امان هللا بتعمل االكل يا ولداة‬ ‫هبت النار فى وشها وعنيها‬ ‫واتشوهت والقدر ما سمى عليها‬ ‫راح جمالها فى غمضت عين‬ ‫وحبايبها يضربو الكف على الخدين‬ ‫خدها كمال وجرى بيها على االطبة‬ ‫قالو الحرق فى الوش متين‬ ‫رجعو يندبو حظهم االتنين‬ ‫وحسنية تقول الرحمة يا رب العالمين‬ ‫عدت سنة ورا سنة وكمال قال كفاية حزن انا‬ ‫عاوز اتهنى بجمال تانى‬ ‫صحة وفلوس مافيش حاجة نقصانى‬ ‫طلق حسنية ورماها‬ ‫وجة عليها وظلم ولداها‬ ‫وبص بعينة لقى غزالة شاردة‬ ‫حلوة وجميلة واسمها شادية‬ ‫كتب عليها وعاش معاها واتهنى‬ ‫نرجع لحسنية كانت من الفقرللموت بتتمنى‬ ‫ولدها معاها لسة صغير‬ ‫عاوز ياكل ويتعلم فى زمن مرير‬ ‫راحت تسئل كل بيت احسان‬ ‫فية الى يدى وفية الى يطلع جبان‬ ‫لكن استحملت وربت ابنها على التقى وااليمان‬ ‫وكبر عادل واتعلم وبقدرة هللا‬ ‫دخل الطب وكان دكتور يا محالة‬ ‫واالم شكرت ربها فى عالة‬ ‫على نعمة الصبر وتقى ابنها وهداة‬ ‫وعادل عجبتو زيملتو فى الكلية‬ ‫بنت اصل متربية اسمها سمية‬ ‫فالها بصراحة عاوز اخطبك‬ ‫قالتلة هات الوالدة واودئك بتنا على عنيا‬ ‫خد امة وراح يخطبها‬ ‫ساعت ما البنت شافتها‬ ‫قالتلو امك دى ف‬ ‫ى عنياوهديتى ليها‬ ‫ارجعلها جمالها ونور عنيها‬ ‫اصلها دكتورة فى التجميل ملهاش بديل‬ ‫وعملت العملية ورجعت حسنية حورية‬ ‫واتجوز عادل بسمية واتهنت فى وسطهم حسنية‬ ‫ونرجع لكمال ونشوف حكايتة‬ ‫ماشى فى طريقة يعاكس كل الى تقابلة‬ ‫بص بعينة لقى واحدة جميلة‬ ‫واقفة فى الشارع الو لدها مستنية‬ ‫قال يا جميل رمانى الهوى‬ ‫ودة شىء مش بئديا يا المظية‬ ‫لفت وشها تشتمة‬ ‫بصلها وسنح وتنح وافتكر الى كان‬

‫اصلها حسنية الحب الى كان زمان‬ ‫والى باعة بارخص االتمان‬ ‫قالتلو روح يا شيخ ربنا مايحرمك من الجنان‬ ‫برضة الى فيك فيك يا جبان‬ ‫ابنك عادل بقى دكتور وزينة الشبان‬ ‫اوعى تخلية يشوفك ليعيش من العار تعبان‬ ‫وكفاية الى قساة معايا فى ايام الحرمان‬ ‫وراح كل واحد فى طريقة‬ ‫ماهوا الى اختار ونساهم االمان‬ ‫ودى كانت نهاية قصة الى ميرضاش بحكم الرحمن‬ ‫نبيل الشضاوى‬

‫بريد الحب‪....‬‬ ‫الرسالة رقم ‪9‬‬ ‫قال الطيف للزنبقة‪///‬‬ ‫كل عام وانت حبيبتي‬ ‫لوى الزنبق حليب عنقه‬ ‫وقال‪.....................‬‬ ‫هل اصبحتَ شاعرا؟؟؟ا‬ ‫او انا الذي صرت طيفا‬ ‫حتى تعايدني ؟!؟‬ ‫قال الطيف‪///‬‬ ‫حين ُ‬ ‫كنت حقيقة‬ ‫كنت اراك طيفا‬ ‫فال اعايدك‬ ‫ُ‬ ‫صرت طيفا‬ ‫وحين‬ ‫رايتك حقيقة‬ ‫وحبيبتي!!!!!‬ ‫نكست الزنبقة راسها‬ ‫اسدلت جفنيها خجال‬ ‫من الحب على حين غرة‬ ‫تدثرت بوريقاتها‬ ‫وتثاءبت‬ ‫كانت تشعر بالنعاس‪......‬‬ ‫نوره حالب ‪ ///‬لبنان‬

‫ارتعشت شفتاها‬ ‫على موعدة‬ ‫تالقيا‬ ‫فاكتنفهما السكون‬ ‫والجوارح فى صمتها‬ ‫تصخب‬ ‫االسماع تنصت‬ ‫والعيون شاخصة‬ ‫تترقب‬ ‫والنسم من حولهما‬ ‫ساجدة لجالل المطلب‬ ‫ارتعشت شفتاها‬ ‫فحطمت جوارحة‬ ‫قيود الترقب‬ ‫فحبت يداه‬ ‫تدثر كفيها النائمتين‬ ‫على بساط ابيض اشهب‬ ‫ثم مال براسه‬ ‫يلثم مابدى منهما‬ ‫والقلب فى جوفه يتوثب‬ ‫استنهضها‬ ‫فاسلمت القياد‬ ‫واالعراق بينها تتسكب‬ ‫عصفورة‬ ‫استهوت ابط الدفء‬ ‫فاحتواها تحت جناحى‬ ‫منكب‬ ‫وتناغمت الخطى‬ ‫تعبران جسر الموانع‬ ‫الى حياة‬ ‫التحزن ابدا والتغضب‬ ‫انه الحب‬ ‫الوطن له‬ ‫واليعرف هوية وال‬ ‫منصب‬

‫مقبرة الرماد ‪-‬رحيم ربيع‬ ‫===================‬ ‫صيحات تهز عرش هللا‬ ‫سيمفونية النار تعزف بجميع الحناجر‬ ‫تنزل المالئكة والكوثر فيها‬ ‫بأذن ربهم من كل جمر‬ ‫تعرج للسماء‬ ‫تنزع جلود الشهداء في الكرادة‬ ‫ذو الفقار ‪...‬عمر ‪..‬رنا ‪...‬فريد‬ ‫مقبرة عراقية تجتمع في رماد واحد‬ ‫ثقافة القدر تدرس مع صوت الناي‬ ‫السومري‬ ‫أشالء تتحد تحت النار اليفرقها حتى آل‬ ‫دي أن أي‬ ‫وطن اليفارقه الحداد‪....‬‬ ‫صباح العيد يحضن المقابر بجسد َمليئ‬ ‫بالجراح‬ ‫عيون بال دمع تراقب الوداع‬ ‫تدرأ عنها دخان العراق‬ ‫وتترك نفسها االوكسجيني علي نار‬ ‫الطائفية‬ ‫نسيت إننا موحدون حتى في الموت‬

‫هو البيت هو الماوى‬ ‫هو الزاد هو المشرب‬ ‫فى رحابه تتالشى‬ ‫فوارق تعطل الموكب‬ ‫فثق بربك‬ ‫وانتهج دربه ومااستوجب‪......‬الغيث الوفير‬ ‫" فاروق الباشا"‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫اعتقـادات خاصـة‬ ‫اعترافـات من داخل مدونة المنهـج الذاتـي‬ ‫أحمد المالكي ‪ .....‬العراق‬ ‫الالئحـة هكـذا تبـدأ‬ ‫بعيدا عن المكرر‬ ‫قريبا من الحداثة عبر الخطاب الثقافي الذي لطالما‬ ‫أثار الجدل عبر منهج التجديد واللغة التي يناسل‬ ‫منها الفكر المبهم عند البعض‬ ‫والفكر المفتوح الذي امتد عبر فضاءات األتساع‬ ‫المعرفي كان يفهمة البعض اآلخر ‪. ..‬‬ ‫نعم المنتج والمنجز الشعري الحديث هو بمثابة‬ ‫النافذة المفتوحة عبر أفق التخيل ونسيم التجريب‬ ‫المتعدد الماهية الحداثة بكل انفعاالتها الال محددة‬ ‫ولال مقيدة من ناحية اإلطالة التقليدية وزج القارئ‬ ‫في متاهات األفق ودروب التأويل‬ ‫هنا ال أعني الخروج عن منطق األتساق األستداللي‬ ‫للشعر بل الدخول إلى دوائر اللغة المختزلة عبر‬ ‫الصور المكثفة والغزيرة كما يقول الشاعر والكاتب‬ ‫والرسام األنجليزي وليم بالك‪ ... .‬أن غزارة‬ ‫ذكرياتنا وتجاربنا ترفع كال منا إلى مهمة شاعر‬ ‫خالق لثقافة كثيفة اإلشارات‪ ....‬هنا اتكلم عن طاقة‬ ‫مبكرة التركيب قديمة الوجد والوجود‬ ‫طاقة التجديد التي تحيط بكل بناء فني يتجه نحو‬ ‫سماء المعرفة‬ ‫من هنا جاء فن نص المتعة السريعة وثقافة لذة‬ ‫الجملة الجمالية الشعرية المتكاملة والمرتبطة بذات‬ ‫التسلسل الواحد للغة الفلسفية الجديدة التي تدور‬ ‫داخل محور الجدل الحداثوي هي تنوع ال يقف عند‬ ‫وصف الواقع الحسي فقط‬ ‫وال يتناول المادة وفق المنهج المعتاد وال يقف عند‬ ‫األمثلة البشرية كنشاط ذهني عظلي متحرك‬ ‫المفاهيم‬ ‫للغة الجديدة شعور يختزل الحضور والغياب والعقل‬ ‫والتجريد ‪ ...‬محاط بكثافة التنوع الجمالي الال‬ ‫متعارف فلسفة التجريد المختزل هي ثقافة البوح‬ ‫الشعري الخاطف الذي يحاكي األحالم الال تقليدية‬ ‫والمعرفة هنا المتداخلة هي بمثابة األرض الخصبة‬ ‫التي تنبت عليها براعم الرغبة اإلبداعية‬ ‫هنا األبداع ال ُمخضر الملون بصفة الحداثة الشعرية‬ ‫الذي دائما ما يأخذ شكل النقلة الحقيقية عبر الوعي‬ ‫ال ُمتسق في تركيبة اللغة الفنية المتجددة‬ ‫حديثنا عن الشعر الحديث على وجه العموم والنثر‬ ‫المعاصر الحديث على وجه الخصوص يجعلنا نقف‬ ‫على أبواب الشعر النثري الثري فهو كثير العوالم‬ ‫والمفاهيم ربما هذه المفاهيم تتجاوز ماهو معروف‬ ‫وماهو سائد لدى البعض المتمسكين بالشعر‬ ‫الكالسيكي المتعارف عليه‬ ‫اليوم نفتح معا نافذة من نوافذ الملكوت الحداثوي‬

‫واللقطة الشعرية‪ ... .‬تختلف اختالف كلي عن ثقافة‬ ‫الذي يسكن خلف هذه النوافذ مفاهيم التفرد‬ ‫كتابة الومضة شكال ومنهجا ‪ ...‬في االعتقادات‬ ‫والخيال المشحون بالتجريب والتجريد والتجرد من‬ ‫القادمة سنقف على أشكال الشعر الحديث بكل‬ ‫المعتاد والمتبع المتعارف‪....‬‬ ‫إلوانه‪. ...‬‬ ‫نعم هنا عوالم كثيرة داخل هذا العالم الشعري‬ ‫اللفظي ‪ /‬الخيالي ‪ /‬الصوري ‪ /‬المجازي ‪ /‬الرمزي ‪/‬‬ ‫المتعدد الشكل والماهية ‪....‬هنا المجرد ‪...‬هنا‬ ‫الوجودي‪. ..‬‬ ‫كل هذه المفردات تأتي كأنشودة سريعة األختزال‬ ‫من حيث اللفق واالستحضار الصوري المكثف‬ ‫بالمعنى والمبني عليه أسس االستعارات والجمل‬ ‫الجمالية المعرفية المنشأ في تركيبة النص‬ ‫هنا نحاول أن نقف عند أول لحن من إلحان الال‬ ‫معتاد حيث النغم المبسط مكثف الداللة جدلي‬ ‫الدهشة ‪....‬‬ ‫رغم الشكل المبسط إال أن مساحة السرد األدبي‬ ‫المختزل تأخذ أمثلة ذاتية الحدود‬ ‫هنا وقبل أن نتعرف على أحد أجناس هذه المفاهيم‬ ‫اللغويـة الشعرية الحديثة‪ ..‬والال مستهلكة هنا يأتي‬ ‫هذا المفهوم بكل طاقة اختزاله كحلول سريعة‬ ‫اإلنجاز قريبة الفهم بال ضباب اإلطالة تحمل أضواء‬ ‫اإلدراك الخاطف وهو خط من خطوط المستقبل‬ ‫األدبي الذي بات سريع االنتشار بين المتلقي العام‬ ‫والنخبة المثقفة‪ .. .‬أي بمعنى األختزال والتبسيط‬ ‫الكامل‬ ‫يأتي هذا الجنس األدبي المبسط تحت عنوان‬ ‫(اللقطة )‬ ‫والمراد من هذا الجنس األدبي الذي يحمل مفهـوم‬ ‫األختزال والتبسيط هو جذب انتباه القارئ بسرعة‬ ‫األختزال المدهش‪ ... .‬إال أن في إنجاح هذا الجنس‬ ‫األدبي سر يكمن في معرفة فلسـفة‪ .. .‬اللقطة‬ ‫األدبية‪. ....‬‬ ‫اللقطة تختلف من حيث البناء التصويري أي إنها‬ ‫وحدة لغويه وفلسفه متكاملة البوح‬ ‫غير قابلة للتشطيب أو التشطير ‪ ...‬أي بمعنى آخر‬ ‫ال مجال للتفكيك اللقطة‪. ..‬اللقطة الشعرية الحديثة‬ ‫بناء ال يتقطع قالب من جملة شعرية ذات مدلول‬ ‫متصل‪ ....‬نعم بعض األدباء والكتاب يطلقون‬ ‫مسميات عديدة على هذ النوع من الشعر المختزل‬ ‫بعضهم يرتبون عليه عنوان ‪ ...‬قصيدة الجملة‬ ‫الواحدة‪. .‬والبعض اآلخر يدعوه بالتقليلة‪ .... .‬أو‬ ‫القصاصة الشعرية‪ . ...‬اللقطة الشعرية‪ ... .‬حالها‬ ‫حال بناء القصيدة بداية ونهاية ‪ ...‬اللقطة تعني‬ ‫الفكرة الواحدة واالختزال المنجز‪ ...‬أي ال تكون‬ ‫اللقطة مبهمة الطرح ناقصة الحس واإلحساس‬ ‫‪..‬المجاز والمعرفة هي أحد أركان ركائز الوقوف‬ ‫التي تقف عليه اللقطة الشعرية‬ ‫نعم ربما اللقطة بكل اختزالها تشبه إلى حد كبير‬ ‫فلسفة الفكر الياباني في الشعر المختزل المتمثل‬ ‫بشعر‪ ..‬الهايكو ‪. ...‬ربما سنقف بشكل تفصيلي على‬ ‫آلية كتابة الهايكو العربي ‪. ...‬وأي بنية يقف عليها‬ ‫هذا الفن الشعري وهناك أمثلة كثيرة لهذا النوع‬ ‫من األدب الشعري‬

‫اللقطة الشعرية‬ ‫تكاد تكون الهمس المتكامل رغم المسافة القصيرة‬ ‫التي تأتي عبر هذا الحس الشعري القصير‬ ‫والمختزل‪. ...‬‬ ‫نأخذ بعض األمثلة من هذا النوع األدبي الشعري‬ ‫اللقطة األولى)‪. ... ( 1‬‬ ‫ألمـ ُح زهـرة‬ ‫تكلمنـي عـن النـدى‬ ‫فـي زمـن الذبـول‬ ‫*****‬ ‫اللقطة الثانية) ‪... ( 2‬‬ ‫الصبـاحـات التـي لم تغتسـل‬ ‫بصـوت فيـروز‬ ‫متسـخة بالكآبـة‬ ‫*******‬ ‫اللقطة الثالثة)‪. .. (3‬‬ ‫نرجسـيتنا‬ ‫مفاهيم سـائـبة‬ ‫فـي مهـب النهـايات المغلـقة‬ ‫اللقطة الرابعة ‪ ..‬أكثر اختزال)‪( 4‬‬ ‫وقع خطـى القبـل‬ ‫على أرض الشـفاه‬ ‫حلـم________‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫قصيدة تعبرعن واقع العراق الجديد‪ .‬خالد الباشق‬ ‫‪،،،،،،،‬‬ ‫في بالدي‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫عراق)‬ ‫عندما كنت صغيرا اسمع الناس يقولون (‬ ‫ْ‬ ‫فراق)‬ ‫بعدها قد غيروهُ ‪ ...‬اصبح االن (‬ ‫في بالدي‪...‬‬ ‫يُقتل االنسان من دون قضية ْ‬ ‫يُقتل الناس بدعوى الطائفية ْ‬ ‫في بالدي‪...‬‬ ‫يُذبح الناس على نوع الهوية ْ‬ ‫يَاكل االنسان خبز البندقية‬ ‫يُكتب التاريخ يوميا بغير االبجدية ْ‬ ‫في بالدي‪...‬‬ ‫يسرق الحاكم والمسؤول اموال الرعية ْ‬ ‫في بالدي‪...‬‬ ‫كل شيء قد تغيرْ‬ ‫اصبح االنسان كالحيوان يُنحر ْ‬ ‫اصبح المالك للدار يُهجر ْ‬ ‫في بالدي‪...‬‬ ‫تصنع الدولة انواع المقاصل ْ‬ ‫نجد القتلى على كل المزابل‬ ‫في بالدي‪...‬‬ ‫يمأل النفط جيوب الرؤساء‬ ‫ويموت الناس جوعا دون ماء وغذاء‬ ‫فاذا ماتوا جميعا ‪ ....‬قالت الدولة ماتوا شهداء‪..‬‬ ‫في بالدي‪...‬‬ ‫كل من كان شريفا سوف يُقتل ْ‬ ‫كل من كان عراقيا حقيقيا يُر ّحل ْ‬ ‫في بالدي‪...‬‬ ‫يصبح الكلب زعيما ورئيس‬ ‫عندما كان بيوم ذلك الكلب خسيس‬ ‫في بالدي‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫العنكبوت‬ ‫ٍُ ينسج الموت نسيج‬ ‫كل ما كان جميال سيموت‬ ‫كل من كان فقيرا سيموت‬ ‫في بالدي‪...‬‬ ‫يُكرم الزاني ويُغتال الشريف ْ‬ ‫يوضع القتلى على طول الرصيف ْ‬ ‫يُصنع الموت على شكل رغيف ْ‬ ‫في بالدي‪...‬‬ ‫اخذ الغرب اراضينا واعطونا سراب ْ‬ ‫اننا نسال منفانا وال نلقى جواب ْ‬ ‫والرئيس االن يلقي عن مآسينا خطاب ْ‬ ‫((ايها الشعب ارحلوا ‪...‬كل ما كان عراقيا جميال صار‬ ‫عنوان الخراب))‬ ‫في بالدي‪...‬‬ ‫اصبح الفقر مالذ الشرفاء ْ‬ ‫صار للجوع مكانا في بيوت االصالء ْ‬ ‫في بالدي‪...‬‬ ‫يَصنع الناس من الجوع بقاء ْ‬ ‫في بالدي كل شيء ممكن دون عناء ْ‬ ‫كل شيء ممكن حتى البغاء ْ‬ ‫في بالدي‪...‬‬ ‫باسم قانون الوالء ْ‬ ‫يدفع الناس الى الدولة انهار الدماء ْ‬ ‫‪،،،،‬‬

‫جوى وأنا‬ ‫نَ َ‬ ‫َه َل العيد وأتَى‬ ‫فرحة لناس ولنا أس َّى‬ ‫ت محطمةٌ‬ ‫يانجوى‬ ‫طفلةٌ أن ِ‬ ‫َ‬ ‫صديقتي بعد الدَمار بَيتُونا‬ ‫األرض !؟‬ ‫تفترش‬ ‫َ‬ ‫والسماء غطا ٌء لها‬ ‫نجوى أس ٌم يتيم تَش َ​َردَ‬ ‫ٌ‬ ‫وطن تَدَ َم َر‬ ‫بعيدة‬ ‫نجوى طفلةُ‬ ‫ٌ‬ ‫ذكريات دامعة‬ ‫في خيمة ذابلةٌ جائعة‬ ‫اليوم عيدنا نجوى!‬ ‫ضى‬ ‫سى ما َم َ‬ ‫لنفرح ونَنّ َ‬ ‫األسى‬ ‫حقا لهم العيد ولنا‬ ‫َ‬ ‫لقد مات ظمير عالَ َمنا‬ ‫و تجبر العالم أجسادنا‬ ‫وقتل الصمت طفولتنا‬ ‫ٌ‬ ‫رصاص دَكَ أجسادنا‬ ‫حكا ٌم والخضوع شيمتهم‬ ‫ص ٌم لقد سلبوا أعَرا ُ‬ ‫ُ‬ ‫ضنا‬ ‫دمعك الحق يا نجوى‬ ‫كيف نفرح ونلهى‬ ‫وأبي مات غدراَ‬ ‫وأمي اشال ٌء هدراَ‬ ‫وأخي أسير القيد ُمكَبالَ‬ ‫أهلك‬ ‫ت أضعتي‬ ‫وحيدةٌ أن ِ‬ ‫ِ‬ ‫أي عيد هذا لَنا‬ ‫ونحن بين األهآت واألسى‬ ‫دمعك ح ٌ‬ ‫ق يا نجوى‬ ‫أي عيد هذا لَنا!!!‬ ‫نحن ضحايا غبائُنا‬ ‫طغى‬ ‫عالم قد‬ ‫ضحية ٍ‬ ‫َ‬ ‫نجوى‬ ‫لنبكي أنا وأياك‬ ‫َ‬ ‫ليس َح ُ‬ ‫ضنا‬ ‫العيدُ َ‬ ‫فرحةٌ ليست لنا‬ ‫نجوى‬ ‫لنا هللا يا‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫الرحمن َر َجا‬ ‫لنا‬ ‫‪.....‬ع ّمار قدح‬

‫إليها‬ ‫َ‬ ‫كان ذلكَ في أ َ َخ َر ٍة من عام ‪ ، 2000‬وقد َجمعناع َم ٌل‬ ‫فوق العشرين‬ ‫هي‬ ‫َ‬ ‫أسقَ َط ما بيننا من ُكلفَ ٍة ‪َ ..‬‬ ‫فهي تتشَوَّ فُ إلى‬ ‫والحياةُ منها على َ‬ ‫سفحٍ ‪َ ،‬‬ ‫فوق األربعين ‪ ،‬وك ُّل آ ٍ‬ ‫ت من خطوي‬ ‫الصعود ‪ ،‬وأنا‬ ‫َ‬ ‫ت َ َحدُّر وهبوط‪.‬‬ ‫ولم يمنعها ذلك ‪ ،‬مع جمالها الذي يومض وميض‬ ‫س َم الورد ‪ ،‬من أن تأت َيني عن‬ ‫س ُم مب َ‬ ‫األلماس ويب َ‬ ‫ُ‬ ‫أدرت وجهي ‪ -‬وما عن جفاءٍ أفعَل أو‬ ‫يميني ‪ ،‬فإذا‬ ‫كنت أن ُ‬ ‫لحضرة الجمال ‪ ،‬ولكنني ُ‬ ‫شدُ من‬ ‫كران‬ ‫َ‬ ‫نُ ٍ‬ ‫َ‬ ‫هي‬ ‫نفسي أن‬ ‫تكون آيَة في ال ِعفَّة ‪ ،‬في حين كونِها َ‬ ‫تارة‬ ‫آ َية في البهاء ‪ -‬أتَتني عن يساري ‪ ،‬وراحت َ‬ ‫تقول بصو ٍ‬ ‫س ًّرب إلى ال ُم َهج‬ ‫ت يعرفُ كيف يت َ‬ ‫ُ‬ ‫في‬ ‫ُخالط‬ ‫وي‬ ‫َ‬ ‫وجيب القلوب‪ :‬أستاذ محمد ‪ ،‬أال تكتُبُ َّ‬ ‫شعرا ؟ ألستَ بال َّ‬ ‫وتارة أخرى تقو ُل ‪ :‬أما‬ ‫شاعر ؟‬ ‫َ‬ ‫في من ال ّ‬ ‫في‬ ‫تقر َ‬ ‫ض َّ‬ ‫ترى َّ‬ ‫َ‬ ‫سِمات ما يب َعثُكَ على أن ِ‬ ‫أمر إغفالُهُ‬ ‫ال ّ‬ ‫فوق الطاقة ‪ ،‬وال‬ ‫َ‬ ‫شِعر ؟كال إن ذلكَ ٌ‬ ‫يلج َم ذلك الطوفان من ال ّ‬ ‫سِحر ؛ فَل َي ُكن‬ ‫َي َ‬ ‫س ُع أحدا أن ِ‬ ‫لها مني ما تُريد ‪ ،‬أو فلي ُكن لها ما ُ‬ ‫كنت َحريًّا‬ ‫بإرادتِه ‪ ،‬ما لم ي ُكن حافِ ٌز على أن أريد ‪ ،‬وقد َ‬ ‫كان ‪،‬‬ ‫فكانت هذه األبيات التي تلَقَّتها فراحت ت ُ َه ِلّ ُل و‬ ‫تتوث َّبُ توثُّب ِ ّ‬ ‫الطفلَ ٍة في يوم عي ٍد ‪ ،‬وقد جرى الد ُم‬ ‫َ‬ ‫صت‬ ‫قر َ‬ ‫ووب َ‬ ‫ق البِ ُ‬ ‫شر في ُم َحيَّاها َ‬ ‫وتر َ‬ ‫في وجنتيها َ‬ ‫عيناها بوميض الحبور‪:‬‬ ‫ــــــف أرجــو نُبُـــــوَّ هُ عَـن َيقيـــني‬ ‫َ‬ ‫كَيـْ‬ ‫ت َو ْقـــــدُهُ و ُ‬ ‫شجــو ِنــي‬ ‫ال ِعـــــ ٌج أنــْـــ ِ‬ ‫ُكـلَّمـــا ُر ْ‬ ‫ض ُ‬ ‫مــارجا ِمـنــْـــهُ مـا َج ْت‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ق َج ْ‬ ‫ــذ َوة ِم ْ‬ ‫ـورةُ ال َّ‬ ‫جنــــون‬ ‫ـن‬ ‫َ‬ ‫س َ‬ ‫ِ‬ ‫شـوْ ِ‬ ‫َـــــرى ِخ ُ‬ ‫لت َط ْيفا‬ ‫أَو نَـزا القَلـــبُ ِل ْلــك َ‬ ‫ـجتــَـا ُ‬ ‫ـــك يَ ْ‬ ‫الجفـــون‬ ‫ـــرا َح‬ ‫ِمنـْ ِ‬ ‫ح ُمست َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ال ِه ٌ‬ ‫أسرى‬ ‫ــــث فــي َ‬ ‫ار ٍة َ‬ ‫الــوجـ ِد َ‬ ‫س َر َ‬ ‫ـــن ُّ‬ ‫ِم ْ‬ ‫ب ال َّ‬ ‫قاء بَ ْي َ‬ ‫ون‬ ‫ش ِ‬ ‫ـن َوجيــــ ِ‬ ‫الظنـُـ ِ‬ ‫واصـ ُل النَّــــوْ حِ ِضلَّــــــة أ َ ْن تَـغَيَّـــــــا‬ ‫ِ‬ ‫ب ال ُّ‬ ‫الــو ْ‬ ‫ئــون‬ ‫ش‬ ‫ص ِل في‬ ‫ِ‬ ‫دائِ َم َ‬ ‫اضطـرا ِ‬ ‫ِ‬ ‫َيف أَوْ َرى‬ ‫ِبئْ َ‬ ‫سما ال ُحس ُْن ‪ِ -‬عفتُــهُ ‪ -‬ك َ‬ ‫ــــو َرا ُ‬ ‫ُيـــون‬ ‫ح النُّــ َهى َخبــَــا َل الع‬ ‫و ْه َ‬ ‫ِ‬ ‫علَـيـْــنَا علَى ال َّ‬ ‫شقا لَــــو أ َ َممْ نَـــا‬ ‫ما َ‬ ‫ــفنــون‬ ‫َم ْر َبــــــعا ِمنــ ْــــهُ َم ْرتَــــعا ِل ْل‬ ‫ِ‬ ‫َه ْل عَل ْينَــا عَلـى الس َُّرى لَو قَبَسْنــا‬ ‫ـــب النُّ‬ ‫الــحزون‬ ‫َ‬ ‫ص ِيّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـــــور فـي ِفجـاجِ‬ ‫َهـل علَي َنــــا ع َلـى ال َمــضا َ‬ ‫ض ِة أَنَّــــا‬ ‫اض الغُ‬ ‫نَ ْن َهــــ ُل النَّــ ْ‬ ‫ـضون‬ ‫ـر ِ‬ ‫ش َر ِمن ِغ َ‬ ‫ِ‬ ‫َهـــ ْل عَـلَيـْـــنا َ‬ ‫غضا َ‬ ‫ضةٌ لَـــوْ بـثَــثْــنا‬ ‫َب َّ‬ ‫تيــن‬ ‫ــك َهــمْ َهــ َما ِ‬ ‫ـض نَ ْهـــدَ ْي ِ‬ ‫ت َ‬ ‫الـو ِ‬ ‫ما علَينَــــا علَى َّ‬ ‫الط َوى لَـــو َ‬ ‫ض َممْ نَا‬ ‫الـغصون‬ ‫ب‬ ‫ـــي ال َجني ِ ِم ْن َرطيــ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َحا ِل َ‬ ‫علَ ْينَــــا علَى َّ‬ ‫الظ َمى لَـــو َرشَفنا‬ ‫ما َ‬ ‫ب الـفُ‬ ‫الــــراحِ ِمـ ْن ُر َ‬ ‫تـــون‬ ‫ــــق‬ ‫َّ‬ ‫َر ِيّ َ‬ ‫ضا ِ‬ ‫ِ‬ ‫علَ ْينَـــــا علَـى ال َجفَـا لَـو أبَحنَـــا‬ ‫مـا َ‬ ‫رون‬ ‫سل َ‬ ‫الــو ْج ِد َ‬ ‫هـَـــا َمةَ َ‬ ‫سبيـــ َل الـقُ ِ‬ ‫شمْ ـنا‬ ‫يا ِم َهــــادَ ال َجما ِل في ال َم ْح ِل ِ‬ ‫نــك َو ْك َ‬ ‫الـوكون‬ ‫ــن‬ ‫حيثُــــما ع ََّز ‪ِ -‬م ِ‬‫ِ‬ ‫صا َ‬ ‫غ ِك هللاُ ِم ْ‬ ‫ب‬ ‫ـن َ‬ ‫َ‬ ‫ش َجى ُكـــ ِ ّل قَ ْلــــ ٍ‬ ‫ـن نُ‬ ‫ُـــك اللَّــــهُ ِم ْ‬ ‫ـجون‬ ‫ـــزاء ال ُم‬ ‫ِ‬ ‫َحسب ِ‬ ‫ِ‬ ‫(محمد رشاد محمود)‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫العيد مقتول ٌ‬ ‫منذ زمن‬ ‫نحن نعود‬ ‫‪...‬واليعودُ‬ ‫ذاكَ ‪...‬الوطن‬ ‫كنجم‬ ‫نبرق‬ ‫ٍ‬ ‫ويخذلنا ليل‬ ‫ٌٍمليئ‬ ‫ْ‬ ‫والمحن‬ ‫!!!‪.‬بالسفاهة‬ ‫إبتهال المسعودي‬

‫علمت قلمى‬ ‫يكتب املى‬ ‫كتب قلمى‬ ‫المى‬ ‫ضحكت انا من قلمى‬ ‫وقلت اكتب يا قلمى‬ ‫عن فرحتى‬ ‫اكتب عن بسمتى‬ ‫كتب قلمى‬ ‫عن غربتى‬ ‫عن شقايا فى دنيتى‬ ‫علمت قلمى‬ ‫يرسم بسمتى‬ ‫رسم قلمى‬ ‫قسوتى‬ ‫رسم تكشيره فى جبهتى‬ ‫كشف القلم عن قسوتى‬ ‫كشف قلمى قسوتى‬ ‫على دنيتى‬ ‫هرجع تانى لدنيتى‬ ‫وهمسح التكشيره من جبهتى‬ ‫وهبتسم تانى لدنيتى‬ ‫وهيرجع قلمى‬ ‫يرسم بسمتى‬ ‫يرسم امالى فى دنيتى‬ ‫يرسم عملى لدنيتى‬ ‫حمدى احمد‬

‫))القرار المرير(( ‪.‬‬ ‫الشاعر والكاتب أبو الطاهر علي محمد المهتار‬ ‫تشتاق نفسك لرؤية ثمار غوصي في بحار الصمت ‪،‬تطيلين‬ ‫اإلنتظار ‪ ،‬فيخيفك غرقي الطويل ‪ ،‬تحاولين قراﺀة موجات السطح‬ ‫‪ ،‬وتوشك المالمح اإلفصاح عم يدور خلف ظلمات الكتمان ‪،‬‬ ‫أرجوك اطوي حبال نظراتك الحيرى ‪،‬فإنها تلتهم هدوﺀي ‪،‬‬ ‫أعرف أن خلف ظلوعك تلهث آالف األسئلة المقلقة‪.‬‬ ‫لقد استهلكنا قدرا كبيرا من طاقاتنا ‪ ،‬في بناﺀ عشنا الجميل‬ ‫ومنزلنا والكوخ الصغير ‪،‬على أرضية األحالم التي أوجدنا فيها‬ ‫القدر ‪،‬‬ ‫نشأنا ‪ ،‬وكبرت آمالنا ‪ ،‬واصبحت تعتمد على قواها ‪،‬تحت إشرافنا‬ ‫‪ ،‬وتحت رعاية السماﺀ ‪.،‬‬ ‫ولكنني أمتشق عصا اإلرتحال ‪،‬‬ ‫فال شيﺀ هنا يستعطف المكوث ‪ ،‬سوى طيبة السالحف ‪ ،‬لكنها ال‬ ‫تعينني على درﺀ المخاطر ؛ بل تكتفي بإخفاﺀ رؤوسها تحت‬ ‫أغلفتها المتحجرة ‪،‬‬ ‫النجم يرتقب ما أخطط له ‪ ،‬يستنشق همس بوحي الثمين ‪،‬‬ ‫ويتجرع معي مرارة الشهيق ‪،‬‬ ‫تعب يمدني بعصي التأديب ‪ ،‬وهو يرسم من وهجه بوصلة الهداية‬ ‫‪ ،‬العريقة‪ .‬األزلية ‪.،‬‬ ‫مؤمنا بأنه لن يبعث سراج مرة أخرى ليضع تحت قدمه كل بقع‬ ‫السواد ‪ ،‬فعلينا أن نقتفي األثر الذي خلفه للماضي والحاضر‬ ‫واآلتي‬ ‫فمدينته الفاضلة قبل مدينة إفالطون الفاضلة‪..‬‬ ‫إنهضي ‪ ،‬وال تخافي من قرار إرتحالنا من هنا‪ .‬أو من مخاطر‬ ‫المجهول ‪،‬‬ ‫فالذي أحمله مشعل يضيﺀ الدروب ‪ ،‬وفأس يهشم رؤوس الكالب‬ ‫والوحوش المتفلتة من عقاالت ‪ .‬القوانين ‪.‬الحميدة‪.‬‬ ‫فلقد سئمت الحياة بالقرب من أدغال الحيوانات الناطقة ‪،‬‬ ‫والخرساﺀ‬ ‫وهنا مللت أصوات اإلفتراس الراكضة إلى أسماعنا ومحيطنا ‪.‬‬ ‫يستفزني إفتراسها لبعضها ‪ ،‬تحت شعار البقاﺀ لألقوى‪.‬‬ ‫سئمت أذآن الديكة المتسخة األرجل ‪ ،‬برياضة اللهو في قاذورات‬ ‫المعيشة ‪،‬‬ ‫سئمت تفلسف البغبغاوات ‪ ،‬وخطب الثعالب ‪ ،‬وإبتسامات الذئاب ‪،‬‬ ‫وطيش القرود ‪،‬‬ ‫سئمت وداعة النعاج ‪ ،‬و براﺀة الدواجن‪.‬‬ ‫سئمت كل قوة تبطش بغير حق ‪ ،‬وكل حي يستكين بغير حق ‪،‬‬ ‫أنا ال أمتهن اإلفتراس ‪ ،‬وذلك ليس ضعف مني‬ ‫ولكن ألنني إنسان ‪،‬‬ ‫حتى وإن كنت أجيد فنون الدفاع ‪،‬‬ ‫سأفضل اإلرتحال ‪ ،‬وسأبحث عن العالم األرقى ‪،‬‬ ‫سأبحث عمن يشتري المنزل والكوخ الصغير ‪،‬‬ ‫ولكن من سيشتريه إذا علم بأنه لن يحظى بحقوق الجوار‬ ‫الشاعر والكاتب أبو الطاهر علي محمد المهتار‬

‫غاب السؤال‬ ‫‪.................................‬‬ ‫إلي باصبَ ِع ِك‬ ‫ال تُشِيري َّ‬ ‫علي السُؤا َل‬ ‫وتُعيدي َّ‬ ‫سرابٌ‬ ‫فَ َمدينَتي َ‬ ‫أحجار مدفونةٌ‬ ‫ٌ‬ ‫تحتَ الرما ِل‬ ‫خترقُها‬ ‫ال نَوافذَ َي ُ‬ ‫نور شَمع ٍة‬ ‫ُ‬ ‫وال صريخِ األطفا ِل‬ ‫وال نقي ٌ‬ ‫ق وال فحي ٌح‬ ‫تمر‬ ‫وال نسمةٌ باردةٌ ُّ‬ ‫وال هوا ٌء علي ٌل‬ ‫فمديةُ الحزن تقار ُ‬ ‫ع‬ ‫اُشواقي ِبحرق ٍة‬ ‫و َجسدِي تُراقُ ُ‬ ‫صهُ برجفة‬ ‫ُ‬ ‫ماح‬ ‫أشواك ٍ‬ ‫دهر واَنصا ُل ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫خترقُهُ‬ ‫أظافر االهوا ِل‬ ‫ُ‬ ‫وتَ ُ‬ ‫مر في ُ‬ ‫روقي‬ ‫ع‬ ‫و َي ُّ‬ ‫َّ‬ ‫طار ال َحكايّا‬ ‫ِق ُ‬ ‫وتطل ُ‬ ‫فيرال َمنايا‬ ‫ق ِرئَتي َز َ‬ ‫رمي بَقايّا رداءٍ‬ ‫وتَ َّ‬ ‫تَلوَّ َّن اسودا واسماال‬ ‫ص ُ‬ ‫ق العُ ُم ُر َطواب َع البري ِد‬ ‫ويَل َ‬ ‫ويَر َح ُل َمسافِرا ِم ْن َجدي ٍد‬ ‫ويَ ُ‬ ‫ربطهُ حلم ٌ على‬ ‫الطريق‬ ‫ناصي ِة‬ ‫ِ‬ ‫ص َمهُ‬ ‫ويوث ّ ُ‬ ‫ق َمع َ‬ ‫ِ‬ ‫األلم‬ ‫بأغال ِل ِ‬ ‫الحقُهُ‬ ‫غيم ت ُ ِ‬ ‫وعيون ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِم ْن َبعي ٍد‬ ‫تُطل ُ‬ ‫الوعي ِد‬ ‫ق صُرا َخ البغايّا و َ‬ ‫وتراقب َحركاتَ القَتي ِل‬ ‫ُ‬ ‫ُغري ِه الغَ ُ‬ ‫يث بال ِوصا ِل‬ ‫وي ِ‬ ‫و َينط ُ‬ ‫ق البرق غفلة ورعد‬ ‫ال يطي ُ‬ ‫األنتظار‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ِليقذِفُهُ في بؤر ِة ال َ‬ ‫ضال ِل‬ ‫ُيون‬ ‫ويَ َ‬ ‫صدا ُ النَّدَى عَلىالع ِ‬ ‫الرحي ِل‬ ‫ِلتَ ْنتَهي لُع َبةُ َ‬ ‫ُ‬ ‫الزمن عَلى‬ ‫ف‬ ‫و َيتوقَ ُ‬ ‫ت‬ ‫آخر المحطا ِ‬ ‫ِ‬ ‫وينتظر من يلوح له‬ ‫در من سُخري ٍة القدر‬ ‫فَ َيض َح ُك القَ ُ‬ ‫و ُه َو يَ َ‬ ‫ض ُع يَدَهُ عَلى ثَغر ِه‬ ‫ُ‬ ‫الفراق‬ ‫عالمات‬ ‫ظهر‬ ‫ِلكي ال تَ َ‬ ‫ِ‬ ‫فس السُؤا ِل‬ ‫وي َ‬ ‫ُطرح السؤا ُل نَ َ‬ ‫ضار‬ ‫عَلى خشب ِة اإلح ِت ِ‬ ‫قاء‬ ‫أيُّها‬ ‫اللّ ِ‬ ‫المسافر الى ِ‬ ‫ُ‬ ‫فالعَربةُ تَ َح َّ‬ ‫ط َم ْت‬ ‫الضياء‬ ‫نور‬ ‫ِ‬ ‫وغاب ُ‬ ‫َ‬ ‫درب الرجوعِ َمحاال‬ ‫و أصب َح‬ ‫ُ‬ ‫و َح َملَ ْت الري ُح ُكثبا َنها‬ ‫وتا َه ْت َمعَها قَ ِصيدَتي‬ ‫ص ْت األطال ُل‬ ‫وغا َ‬ ‫الرما ِل‬ ‫َوها أَنَا اسْكنُفي فَجو ِة ِ‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫ُمنذرقُدسي‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫دافنشي للشاعر سيد البالوي‬

‫فرحة عيد ضائعة‪...‬‬ ‫صمت وهدوء‬ ‫ماما أتى العيد وفرحيني‪...‬‬ ‫أصدقائي محمد وعلي‬ ‫كم ‪ .....‬أتمنى ‪ ..‬األبتعاد‬ ‫ينتظراني‪...‬‬ ‫عن ‪ ...‬الجميع‬ ‫ماما إطلبي من أخي عبدهللا‬ ‫و أرمي ‪...‬بنفسي‬ ‫يرافقني‪...‬‬ ‫بين ‪ ...‬الحقول ‪ ...‬في‬ ‫أخي عبدهللا لم يعايدني‪...‬‬ ‫صمت ‪ ....‬و‪ ...‬هدوء‬ ‫مشتاق إلبتسامته عندما‬ ‫و أذهب ‪ ....‬بعقلي‬ ‫يمازحني‪...‬‬ ‫إلى ‪ ..‬األفق ‪ ..‬البعيد‬ ‫ماما أخي عبدهللا لماذا تركني‪...‬‬ ‫أتذكر ‪ ...‬طفولتي‬ ‫محتاج لحنانه عندما يحظني‪...‬‬ ‫رغم ‪ ..‬ألمها ‪ ..‬ربما‬ ‫ماما أخي عبدهللا على العيد‬ ‫ولكنها‪ ....‬قد ‪ ...‬تكون‬ ‫واعدني‪...‬‬ ‫أفضل ‪ ...‬مما ‪ ..‬نحن‬ ‫أتى العيد ولم يفرحني‪...‬‬ ‫فيه ‪ ...‬وفي ‪ ..‬سروح‬ ‫ماما لماذا تبكين‪...‬‬ ‫عقلي ‪ ...‬سوف ‪ ..‬أقوم‬ ‫ماما أخوك عبدهللا أستشهد‬ ‫‪....‬بمفاجأته‬ ‫دفاعا عن وطننا الغالي‪...‬‬ ‫بمجرد ‪ ......‬رؤيتي‬ ‫ماما أخي عبدهللا من قتله‪...‬‬ ‫لوردة ‪ .....‬جميلة‬ ‫ماما أخوك عبدهللا تقطع جسمه‬ ‫أقطفها ‪ ...‬و ‪ ....‬أضعها الطاهر إلى أشالء متناثرة في‬ ‫فوق ‪ ...‬أذني ‪ ..‬و أذهب إنفجارهم اإلرهابي الوحشي في‬ ‫الكرادة في بغداد السالم‪..‬‬ ‫إلى ‪ ....‬الفراشة‬ ‫بقلم‬ ‫ألمسكها ‪ ....‬أسابقها‬ ‫الكاتب الربيعي عمران‬ ‫و ‪....‬تسابقني ‪ ...‬و أنا‬ ‫حافي ‪ .....‬القدمين‬ ‫رث ‪ ..‬الثياب ‪ ...‬ويدين‬ ‫ملطختان ‪ ....‬بطين‬ ‫الوادي ‪ .....‬وطلع‬ ‫‪......‬الزهور‬ ‫يليتني ‪ ...‬بقيت ‪ ...‬طفال‬ ‫‪....‬ولم أكبر‬

‫أيوب الجندلي‬

‫)))) واضحى بغير عيد ((((‬ ‫وأضحى العيد بغير عيد‬ ‫فمن فيك ياوطنى سعيد‬ ‫االطفال فى سوريا‬ ‫هل لبسوا الجديد‬ ‫والعراق وليبيا ومصر واليمن‬ ‫فى كل بيت ألف شهيد‬ ‫والمقدس ما زال أسير‬ ‫والحرم النبوى باالمس كان فقيد‬ ‫فلكمات االرهاب االسود‬ ‫تعملقت واتقنت التسديد‬ ‫والعيد فى وطتى العربى‬ ‫توشح بالسواد ماعاد عيد‬ ‫الشاعرالمصرى‬ ‫جمال القياس‬

‫ال الكلمة الحلوة ف يوم تهجر‬ ‫وال ذكرى العشرة بتتالشى‬ ‫وال ضلمة سور زى السكين‬ ‫محتاجه مباحث نباشه‬ ‫دا الكل اتمنى ف يوم يعرف‬ ‫شكل الجنة‬ ‫لون األنهار‬ ‫طعم التفاحة اللى اكلها‬ ‫وف لحظة لقيه بير االسرار‬ ‫والرقة المليانه القسوة‬ ‫والضى الكاشف ف الننى‬ ‫بيقين مبعوث رب العالميين‬ ‫ازاى يتحول يبقى كابوس؟‬ ‫والكل يخوض بفؤاد مخضوض‬ ‫وسراب ابيض لكن ظلمات‬ ‫وضباب على اد ما فيه شفقة‬ ‫فيه اللى بيلعن دى األسباب‬ ‫وبيلعن طيبة شوق قلبه‬ ‫و بيلعن انه وثق ف الناس‬ ‫واألمر بسيط للى بيفهم‬ ‫ميقولش ازاى وال ليه وال ال‬ ‫سيبوا األرواح تحيى بروحها‬ ‫وتموت فتعود فيكم ارواح‬ ‫مش فارقه كتير مين الواضح‬ ‫وال فارقه كمان كام واحد راح‬ ‫الشمس لهيب وبنعشقها‬ ‫والضلمة حنان‬ ‫وبنكره يوم‬ ‫تبقى معانا‬ ‫تبقى عالمة‬ ‫باقية ف القلب اللى عشقها‬ ‫بس االسوار خالته احتار‬ ‫واتقطع ميت مليون حته‬ ‫هى البسمة فعال بسمة‬ ‫وال البسمة دى دافنشي جديد؟‬ ‫األجمل فينا إنا نفكر‬ ‫ازاى بنسيب العمر يفوت؟‬ ‫وازاى بنعاشر بالحسنة؟‬ ‫وبنرجع نسأل روحنا دا مين؟‬ ‫هو اإلنسان فعال مؤمن؟‬ ‫وال العاشق مبقاش بيقين؟‬ ‫وال احنا خالص مبقاش فينا‬ ‫غير التشكيك والهتك مباح‬ ‫صونوا االسرار وبالش نسأل‬ ‫يمكن دى الروح تهنى وترتاح‪.‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫قلبه حنون اليوم تو يجيني‬

‫رجاء‬

‫حتى مشي خالني ‪ ///‬في خاطره موحال ما ينساني‬ ‫بعدن شربت الود بيه سقاني ‪ ///‬الزم تردّه طيبته وحنيني‬ ‫غالي عليا اليوم كانه جاني ‪ ///‬باسم المعزه يرد و يداويني‬ ‫باسم الغال والود ‪ ///‬وعشق ان سكن القلب فات الحد‬ ‫ومهما علينا في المحبة بعد ‪ ///‬البد يرجعلي غرام سنيني‬ ‫و موج الهوى بيناتنا يمتد ‪ ///‬وشور الغال نلقاه ويالقيني‪....‬‬ ‫شور الغال نمشيله ‪ ///‬وحتى بعيد انجيه متعنيله‬ ‫طيفه سكن الليل مالي حيله ‪ ///‬وطول النهار امعاي وامحاذيني‬ ‫رسم المحبة نطبعه نهديله ‪ ///‬وهو بالودايد يرسمه على جبيني‬ ‫هو القمر في ليلي ‪///‬وهو منارة عشق للها رحيلي‬ ‫وهو من عطاني الفرح و موفّيلي ‪///‬وحرف ان نبض بالحب في‬ ‫دواويني‬ ‫ومهما يطول الهجر نلقى سبيلي ‪ ///‬قدا شطها مركب غال يرسيني‪....‬‬

‫ْ‬ ‫إن ُ‬ ‫قلت لك ْم ما في قلبي‬ ‫لتناثرت دموعي هوانا‬

‫محمد طه العمامي‬

‫ولجا َل ما في وجدي‬ ‫ٌ‬ ‫للعالم عنوانا‬ ‫نبض‬ ‫ِ‬ ‫بالحرف ل ْبّي‬ ‫يتأثر‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫صنَ َع منهُ إنسانا‬ ‫ك ْم َ‬ ‫بالشر في نفسي‬ ‫تعصفُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أعلنت بسلمكَ عصيانا‬ ‫ياقلما يرس ُم حرية‬ ‫لكون يجمعني‬ ‫بألوان ا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫إن ُ‬ ‫كنت يوما بر ْيّة‬ ‫َ‬ ‫فألن العال َم يمحيني‬ ‫بشر إنسية‬ ‫إني يا ٌ‬ ‫والقربُ منك ْم يواسيني‬ ‫ٌ‬ ‫عنوان لهوية‬ ‫فيدي‬ ‫بالسلم آلمي تنسيني‬ ‫ِ‬ ‫كان و مازا َل نبضي‬ ‫يهديكم ورودا ْ‬ ‫من عمري‬

‫)… ??? ‪( Am I dreaming‬‬ ‫*****************************‬ ‫‪Tell me is there any meaning,,??,,‬‬ ‫‪for life without human feeling ,,,‬‬

‫والجنةُ تجم ُع أزهارا‬ ‫ْ‬ ‫األلوان سحر‬ ‫من كل‬ ‫ِ‬ ‫عم َ​َّر ِك ر ْبّي‬ ‫ياأرضا َ‬ ‫ْ‬ ‫الزهر‬ ‫صنف كما‬ ‫من ك ِل‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬

‫‪build it up with truth believes‬‬ ‫‪Life will flourish like the green leaves‬‬

‫فالحبق يعانقهُ ف ٌل‬ ‫والزنب ُ‬ ‫ق يفوح بالعطر‬ ‫وشم‬ ‫يابشر في ِه‬ ‫علَمي‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫دم لبريئ يشكي‬ ‫من ٍ‬

‫‪soon you will be released‬‬ ‫‪Like the spirit of the deceased‬‬

‫عمر في ِه صم ٍ‬ ‫ت‬ ‫ينعي‬ ‫ٌ‬ ‫لعين ال تبكي‬ ‫وجفافٌ‬ ‫ٍ‬

‫‪life filled with hope when you pray‬‬ ‫‪Like a child’s desire for a friend to play‬‬ ‫‪step by step and hand by hand‬‬ ‫‪The world becomes a peaceful land‬‬ ‫‪Watering the flowers makes them grow‬‬ ‫‪With true beliefs thoughts will glow‬‬ ‫‪Shirankurdi‬‬

‫ٌ‬ ‫عطر‬ ‫أرض مزيجها‬ ‫يا‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫طين يحكي‬ ‫من ماءٍ و ٍ‬ ‫قصةَ‬ ‫إنسان مخلوقا‬ ‫ٍ‬ ‫مشترك‬ ‫ب الواحد‬ ‫ِ‬ ‫بالنس ِ‬ ‫الخير يار ْبّي‬ ‫أسقينا‬ ‫َ‬ ‫ب يضنينا‬ ‫فجفا ُء القلو ِ‬ ‫والنفس ْ‬ ‫ُ‬ ‫هجر الحبّ ِ‬ ‫من ِ‬ ‫بهوان يشقينا‬ ‫أبدت‬ ‫ٍ‬ ‫والفع ُل شابههُ غي‬ ‫أُصابت بالثق ِل خطاوينا‬ ‫ب ر ْبّي‬ ‫أجمعنا على الدر ٍ‬ ‫ففي ِه حياة ستنجينا‬ ‫أمحي يا ر ْبّي خطايانا‬ ‫ٌ‬ ‫فتن ق ْد أضرمت نيرانا‬ ‫أبناؤكَ آدم ْ‬ ‫من صلبك‬ ‫أخوةٌ يجمعهم إحسانا‬ ‫ولك ِل رسو ٍل مختارا‬ ‫ح ٌ‬ ‫ق ال يعرفُ بهتانا‬ ‫والبشر فيهم مختلفا‬ ‫ُ‬ ‫كيف ؟ و ُخ ِلقنا إنسانا‬ ‫َ‬ ‫شيران دياب الكردي‬

‫الريح‬ ‫ممتطيا جيد‬ ‫ِ‬ ‫أتى‬ ‫الشجر‬ ‫ينهي مأساة‬ ‫ِ‬ ‫ظالم‬ ‫و من بين‬ ‫ٍ‬ ‫شدّت أطنابه‬ ‫ّ‬ ‫فز لكي يلتقط حجرْ‬ ‫اتخذ العلم وشاحا َ‬ ‫امتشق المقالع سالحا‬ ‫يقذف حجرا‬ ‫يزهر وردا‬ ‫االرض يفجر وجداَ‬ ‫في قلب‬ ‫ِ‬ ‫يطوي الفلوات ليولد من بطن الشوك كروما‬ ‫من عنبر‬ ‫تخضر االرض و تطفح ريّا‬ ‫ينبلج الصبح على المأل يقينا َ‬ ‫فينير الكون ويحيا حيّا‬ ‫يحرق علما َ‬ ‫يرفع علما‬ ‫يفتح صدره للمدفع والرشاش‬ ‫غدا يحرق أثر األوباش‬ ‫في كل زمان‬ ‫تبني األفعى بيتا تحت األنقاض‬ ‫ْ‬ ‫الحارة‬ ‫و من خلف الجدران تصارع أوال د‬ ‫تنفث س ّما تعلن‬ ‫وهما وحدي‬ ‫المختار ْه‬ ‫سمع العالم‬ ‫وقفوا مشدوهين‬ ‫األفعى تتعجرف كالتنين‬ ‫تتسلح بالتقنين‬ ‫موعدهم خيط الصبح‬ ‫فيطلع شبل‬ ‫من جبل القدس‬ ‫ويحمل في صدره‬ ‫سيف التنزيل‬ ‫يزأر دُنّس ُ‬ ‫طهر القدس ويافا‬ ‫يشهر سكينا‬ ‫يقطع رأس األفعى‬ ‫وهما كانت تنينا‬ ‫يطلع من بيسان‬ ‫ويطلع من عمان‬ ‫فيحمل اكليال‬ ‫فيتوّ ج رأس فلسطين‬ ‫الشاعر زياد الشرادقه‪/‬االردن‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫مغرم بك يا جزائر ‪ ...‬بقلم ‪ /‬منير راجي‬ ‫ذكرى استقالل الجزائر‬ ‫مغرم بك يا جزائر‬ ‫يا من جعلت الكون‬ ‫في جهادك حائر‬ ‫عشقك يزرع القلب شبابا‬ ‫و يمنح للشعر متعة و جماال‪.‬‬ ‫حبك يا جزائر سمفونية‬ ‫ان عزفت‬ ‫تناثرت موسيقاها‬ ‫و أطربت الكون‬ ‫أنغاما و ألحانا‪..‬‬ ‫مغرم بك يا جزائر‬ ‫يا من جعلت الكون‬ ‫في جهادك حائر‬ ‫ان كانت الدنيا ال تعنيني‬ ‫فأنت الدنيا في و جداني‬ ‫ان كان للورد جماله‬ ‫فأنت رحيقه و عطره‪.‬‬ ‫أنت منارة الجهاد و السالم‬ ‫يا من جمعت فيك‬ ‫صفات الكمال‪.‬‬ ‫مغرم بك يا جزائر‬ ‫يا من جعلت الكون‬ ‫في جهادك حائر‬ ‫حبك في القلب سر ال يباح‬ ‫و هواك في فؤادي‬ ‫سورة أتلوها كل صباح‪..‬‬ ‫زغردي يا جزائر‬ ‫فبسمة الشهيد‬ ‫غرست في القلوب زهورا‬ ‫و بعتت في األفئدة سرورا‬ ‫و سجل التاريخ‬ ‫ميالد أسطورة‬ ‫كتبتها دماء ال تعرف‬ ‫نفاقا و ال غرورا‪..‬‬ ‫مغرم بك يا جزائر‬ ‫يا من جعلت الكون‬ ‫في جهادك حائر‬ ‫باسم الشهيد‬ ‫ابتسمت لك كواكب الفضاء كلها‬ ‫و سجدت لك الطبيعة‬ ‫و من فيها‬ ‫يا من صرت عروسة‬ ‫تتراقص األضواء من حولها‬ ‫أعشقك عشقا‬ ‫ال يعرف سره‬ ‫اال من غاص في أعماقها‬ ‫و أرخ لشهدائها‬ ‫و رسم أساطير أبطالها‪.‬‬ ‫فدم الشهيد‬ ‫سقى الورد و الزهر‬

‫حتى أصبح لعطره‬ ‫تشتاق األمم‬ ‫و لطلعه و رحيقه دواء‬ ‫لمن به جرح و ألم‪.‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫عيد وأي عيد‬ ‫وصدر السماء مفجوع‬ ‫منقطع الوريد‪..‬‬ ‫وقلب األرض سيول دم‬ ‫براكين وعد ووعيد‪..‬‬ ‫أي عيد والرحمة غافلة‬ ‫جرداء قلوبنا قاحلة‪..‬‬ ‫صقيع المآسي يجتاحنا‬ ‫وبراثن الموت المبيد‪..‬‬ ‫يتيمة أضحت قضيتنا‬ ‫خائرة القوى مدننا وقرانا‪..‬‬ ‫فال نفاخر إال ‪ ..‬بأعداد قتالنا!‬ ‫أقدارنا لوحة ‪ ..‬في الفراغ‬ ‫معلقة‪..‬‬ ‫دروبنا سراديب شوك‬ ‫معتمة‪..‬‬ ‫حاضرنا ينابيع مياه‬ ‫جفت‪..‬‬ ‫شظايا متناثره في مهب‬ ‫ريح الغضب والتجني‪..‬‬ ‫بأي عيد يحتفلون!‬ ‫والعروبة جثة هامدة‬ ‫صرح مجد ‪ ..‬زائل‬ ‫وال زلنا ننتظر هالل القمر‬ ‫فوق الركام وقبور األطفال‪...‬‬ ‫نور البنا‬

‫كيف العيد يا هللا؟؟؟‬

‫ُ‬ ‫رأيت المسكَ َمسْفوكا‪..‬‬

‫شوال هل بنوره‬ ‫وعيد غنى بلحنه‬ ‫فأحلى عيد لك أماه‬ ‫ودمت لنا دوما أبتاه‬ ‫وطني الغالي أنا أهواه‬ ‫وأخي في الغربة ال أنساه‬ ‫حل العيد يا هللا‬ ‫طفل باكي لمن شكواه‬ ‫ويتيم القدس فمن يرعاه؟‬ ‫فكيف العيد يا هللا ؟‬ ‫عم يبكي وخال يشكي‬ ‫وأب يبحث عن إبناه‬ ‫فكيف العيد يا هللا ؟‬ ‫قنبلة في طبق حلوى‬ ‫ورصاص يكفي شراه‬ ‫فكيف العيد يا هللا ؟‬ ‫جثث فوق األرض تباد‬ ‫ودماء تجري أسفاه‬ ‫فكيف العيد يا هللا ؟‬ ‫هدم‪ ،‬حرق ‪،‬قتل‬ ‫و شهيد ترك ذكراه‬ ‫فكيف العيد يا هللا ؟‬ ‫أطفال اختاروا الموج غطاءا‬ ‫و أب يروي للبحر شجاه‬ ‫فكيف العيد يا هللا؟‬ ‫كيف العيد و قلبي جريح؟‬ ‫كيف العيد و وطني ذبيح؟‬ ‫فكيف العيد يا هللا‪.....‬؟‬

‫على ُّ‬ ‫الط ُر ْ‬ ‫قات‬ ‫ب ُ‬ ‫عنوانا‪..‬‬ ‫ور َ‬ ‫َ‬ ‫قص الذئ ِ‬ ‫ْ‬ ‫الحارات!‬ ‫على‬ ‫رأيت َحناجرا ُ‬ ‫ُ‬ ‫شلّ ْت‪..‬‬ ‫بقي ٍد ع ْ‬ ‫َات!‬ ‫ُ‬ ‫رف قد ُم ِز َج ْت‬ ‫هر ال َح ِ‬ ‫وط َ‬ ‫مْر ْ‬ ‫يات!‪..‬‬ ‫ِب َخ ِ‬ ‫ُ‬ ‫رأيت الحبَّ َم ْذبُوحا‪..‬‬ ‫ص َخ َر ْ‬ ‫على ال َّ‬ ‫ات!‪.‬‬ ‫العين قد فَا َ‬ ‫ض ْت‪..‬‬ ‫ودم َع‬ ‫ِ‬

‫بقلم الشاعرة نجاة‬ ‫بختاوي‪/‬الجزائر‬

‫به العَ ْ‬ ‫برات!‪.‬‬ ‫َر ُ‬ ‫أيت الح َّ‬ ‫ق َم ْنقوصا‪..‬‬

‫بشاير ‪ 00000‬عبدالمنعم عدلي‬ ‫بشاير بشاير بعد الصيام‬ ‫جاْتنا بشاير ا ْالفطار‬ ‫وهلت علينا بشاير الرحمان‬ ‫من عند الرسول جاْنا الحمام‬ ‫بالخير والسالم يالي ياْحباب‬ ‫هنؤا بعض بالفطر السعيد‬ ‫بشاير وفيها دعوة من عند الحبيب‬ ‫دعوة حلوة فيها كلمه حلوة‬ ‫اْتحدوا يامسلمين اْتحدوا ياعرب‬ ‫اْصله شهر كريم عدى بخير وسالم‬ ‫وشهر جاى مليان با ْالعياد والوئام‬ ‫ياصايم شهر بالدهر وعدى‬ ‫جاْتك فرحه من الرحمن‬ ‫بنصرةهنيه وفرحه حلوة‬ ‫بقلم عبدالمنعم عدلي‬

‫ت!‬ ‫على الرايا ِ‬

‫عد ايها العدل‪.....‬محمودبكرشلطف‬ ‫انطق ابا ذر‬ ‫فانت سيدي‬ ‫في وجه العدوان‬ ‫وانطلق بثوره البؤساء‬ ‫واحمل على كتفك‬ ‫سيفك ومنجلك‬ ‫واعد حمدان قرمط‬ ‫بثوره امميه‬ ‫كما عهدناك‬ ‫تحارب الظلم بثورتك‬ ‫اتيت العالم وحيدا‬ ‫ومت وحيدا‬ ‫وخلفت امه‬ ‫بدات بقرمطي‬ ‫وانتهت بثوره على الظلم بفكرتك‬ ‫وغابت عن الطريق‬ ‫منذ مئات السنين‬ ‫انهض مرة اخرى‬ ‫وات بغفار‬ ‫وذكراويه‬ ‫وثوره حملت على عاتقها‬ ‫فكر الحاكم‬ ‫وحريته‬ ‫تبثها على االرض‬ ‫فاتهموك بالزندقه‬ ‫وثاروا عليك وهم اهل الزندقه‬ ‫موالي‬ ‫هل انت كما سموك شيوعيا‬ ‫اانت في طورك االول من‬ ‫وفي طورك الثاني والثالث‬ ‫والتاسع واالربعون من ستكون‬ ‫لتقود فقراء شعبك‬ ‫لياخذوا قسطا من الطعام‬ ‫بعيدا عن ابواب االغنياء‬ ‫ويحلمون بوساده من ريش النعام‬ ‫وقطعه لحم من الظان‬ ‫وفراش وثير كالسالطين‬ ‫انهض موالي الحاكم‬ ‫وعد انقذ المستضعفين‬ ‫وضع يدك بيد البؤساء‬ ‫فانت االمل والرجاء‬ ‫محمودبكرشلط‬

‫وعين العق ِل قد َ‬ ‫َ‬ ‫ضلَّ ْت‬ ‫‪..‬‬ ‫ق الذَّ ْ‬ ‫بعش ُ‬ ‫ات!‪..‬‬ ‫شعرعبدالرحيم فتحي طيب‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬

‫اشرف المهندس‬ ‫عيد سعيد‬ ‫المذيعة‪ :‬كل سنة و انت طيب عزيزي المواطن يا ترى إية أهم مظاهر‬ ‫احتفال المصريين بالعيد؟!‬ ‫المواطن‪ :‬بصي حضرتك إحنا شعب بيحب الفرحة و الفرفشة عشان‬ ‫محرومين منها و بنحب صلة الرحم قوي في االعياد‪.‬‬ ‫المذيعة ‪ :‬و بتفرح ازاي في العيد؟!‬ ‫المواطن ‪ :‬لمؤخذة بجيب حاجات اشربها بتخليني فرحان‪.‬‬ ‫المذيعة ‪ :‬و صلة الرحم؟!‬ ‫المواطن ‪ :‬ما انا لما بشرب بنبسط فبكلم مصر أمي‪.‬‬ ‫المذيعة‪ :‬بتكلم مصر؟‬ ‫المواطن ‪ :‬ايوة حضرتك و لو صارف و مكلف الجمجمة ممكن اكلم امي‬ ‫مصر و خالتي فرنسا و عمتي‬ ‫سويسرا حسب ما دماغي توديني انا بروح معاها ‪ ...‬تعرفي حضرتك معايا‬ ‫واحد صاحبي اسمه عطوة‬ ‫برشامة دة ليلة العيد بيكلم االتحاد االوربي كله اصل دماغة خفيفة حبتين‪.‬‬ ‫وانتهى رمضان ورجعنا من تانى لشغل الحشيش والبرشام‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.