رواية حد الموس بقلم اشرف المهندس

Page 1

1


‫حدالموس (حبيبتى)‬

‫(من أجلك انتى يامن عذابتى واشقأيتى لكي وحداك وليس غيرك‬ ‫بحالوتك ومررك انتى )‬ ‫بقلم \اشرف المهندس الصحفي والروائي‬ ‫العمل فى االعدد االذاعى ردايو سوا المونتاكارلو‬ ‫برنامج من الذكريات القديمة‬ ‫ومراسل العربية نيوز‬ ‫والمراسل العسكرى قنوات النيل االخبارية‬ ‫وكالة انباء العربية‬ ‫والمحرر بجريدة هرم مصر‬ ‫ورئيس قسم التحقيات جريدة صوت الجماهير‬ ‫والمسؤل االعالمى بمجلة الضياء‬

‫‪2‬‬


‫كان لقاء حار بين الشيخ (عبد الموالى)إمام مسجد الزاوية القديمة بأحد شوارع‬ ‫السبتية ‪ .‬واألسطى(ابوعمرو) سائق‬ ‫السيارة المالكي الخاصة بالحجة أو الست أو الهانم كما يلقبونها أحيانا ‪.‬وحيث أن‬ ‫الشيخ من هؤالء الذين كانت لهم المعزة الخاصة في قلوب الكثير من التجار‬ ‫وأصحاب المحالت واالهالى بالمنطقة ‪.‬وهو رجل ازهرى دائما يظهر فى مالبسة‬ ‫األزهرية حيث العمامة والمالبس المميزة لرجال األزهر الشريف ‪.‬وهو رجل من‬ ‫الصعيد وعاش فى القاهرة مع الدراسة والعمل واستقر به الحال فى احد الشوارع‬ ‫المتفرعة من شارع السبتية الرئيسي والعمل فى عدة مساجد حتى استقرا بمسجد‬ ‫الزواية الذى أصبح تحت وزارة األوقاف واألزهر‪.‬وكان دائما يسعى فى تقريب‬ ‫واجهات النظر وربط المودة بين تجار واهالى المنطقة‪ .‬والكل يسعى ان يقوم بعمل‬ ‫الخيرحتي تكون المساواة كم أحس عليها الدين ‪.‬وهذا ماهو عليه من الدروس فى‬ ‫المسجد وخطبة الجمعة‬ ‫‪......‬‬ ‫وحينما ذهب للقاء األسطى (ابو عمرو)على (مقهى السهل) القريب من وكالة‬ ‫الخردة التى تملكها الست فى الشارع الجانبي حيث يجلس التجار والباعة(‬ ‫السريحة) والكومسينجية ‪.‬وحين رأى (ابوعمرو)الشيخ (عبد الموالى) وهويدخل‬ ‫الى الشارع والجميع يقدم له التحية‬ ‫ذهب إليه مسرعا وهو يرحب به‬ ‫_يااهال يااهال يعم الشيخ ‪.‬إييه النور ده‬ ‫_السالم عليكم يا(ابو عمرو)‬ ‫_وعليكم السالم ورحمة هللا وبركاته ياموالنا ‪.‬طب ليه تعبت نفسك إنا كان ممكن‬ ‫اجاى لحد عندك فى المسجد‬ ‫_ياسيدى ال تعب ولحاجه إنا كده ولكده كنت رايح مشوار الناحية دى واهو قولت‬ ‫اجاى اقعد معك شوي‬ ‫_تشرب اييه شاى ولحاجة سقاعة‬ ‫_شكرا يابو عمرو جزأك هللا كل خير‬ ‫_ودي تجئ ياموالنا‬ ‫وهنا كان قد ذهب الى مكان جانبي فى احد أركان القهوة بعد ان تقدم الجميع وهم‬ ‫يرحبوا بالشيخ ويتمنوا ان يجلس معهم ولو دقائق لتحل بهم البركة ‪......‬‬ ‫وبعد ان تم اختيار مكان بعيد بعض الشئ حتى يتثنى لشيخ الحديث مع (ابو عمرو)‬ ‫ذلك السائق الذى فى أواخر الخمسينيات من العمر والذى يعمل منذ زمن ليس‬ ‫طويال عند تلك السيدة التي ظهرت مره واحدة فى المنطقة حيث تم تريشحه لعمل‬ ‫عندها سائق وبعض األعمال األخرى التي مع الوقت جعلته قريب منها فى بعض‬ ‫أسراها الخاصة بالعمل وبعض األشياء التي تأذن له بالتدخل فيها لكى يكون وسيط‬ ‫فيها عند المساعدات والحاجات الاهل المنطقة والعمال وغيره من األشياء بحدود‬ ‫فهو ذلك الرجل حتى االن‪ ..‬لبعض االواقت‪ ...‬التي تصرح له فيها هي بدخول في‬ ‫تلك األمور والكالم‬ ‫‪3‬‬


‫‪.‬فقال أبو عمرو‬ ‫_لم اتصالت بي وقلت لي عاوز تقبلني قولت أكيد في حاجة مهمة بس مريضاتيش‬ ‫ابلغ الحجة إل ما اعرف في أييه ‪.‬هو في حد تعبان ولحاجة جامدة ‪.‬عملية يعانى‬ ‫والاى شي لقدر هللا‬ ‫_الياسيدى الموضوع بسيط ‪.‬أنت والحجة ربنا يبارك فيكم ويزدكم من فضله ‪.‬هي‬ ‫الحجة بتفاوت أي حاجة في الخير ربنا يفرح قلبها قدريكريم ويوسع عليها‬ ‫‪.........‬‬ ‫وهنا جاء الواد (عنتر) القهوجى وهو يرحب بالشيخ‬ ‫_وهللا القهوة منورة يعم (عبد المولى)نهارا أنشاء هللا زى العسل ‪..‬يأهال ياموالنا‬ ‫انا لو اعرف ان حضرتك جاى كنت فرشت األرض رمل ورد‬ ‫_هللا يسترك ياود (يعنتر )عمل أيه وازى حالك‬ ‫_بخير ياموالنا لم شوفتك حضرتك ياعم الشيخ‬ ‫ثم قال ابو عمرو‬ ‫_يوالاه بطل كالم كتيرواجرى هات حاجة سقاعة بسرعة لعمك الشيخ _احلي حاجة‬ ‫سقاعة عندك يا(فرغلى ) عشن عم الشيخ‪ ...‬وهللا منور ياموالنا‬ ‫والجميع يقول له ياود (يعنتر) الحاجة السقاعة عندنا من الجالسين على المقهى ‪..‬‬ ‫و(ابو عمرو ) يشكرهم ويعود لموصالت‬ ‫الحديث مع الشيخ‬ ‫_ها خير ياموالنا‬ ‫_وهللا خير أنشاء هللا هو الموضوع باختصار أنا عندي شخص عزيز على وعوز‬ ‫تشوف له أي شغله عندكم‬ ‫_يشيخ آنت تأمر وأحنا عيننا عشانك‬ ‫_هودا العشم يا (أبو عمرو) وأنا اعلم جيدا أن موضوع العمل األيام دى صعب‬ ‫‪..‬وعشن كده أتعشم في هللا خيرا فيك أنت وست الحجة هللا يكرمها ‪ .‬وممكن تكون‬ ‫في فرصة ‪ .‬موجودة عندكم أنشاء الموالى عز وجل‬ ‫_أنا راح اكالم الحجة واطلب منها هي كفاية تعرف ان الموضوع عن طريقك وانت‬ ‫عارف هي بتعزك ازاى ولو تحب تكالمها انت مباشرتنا مفيش اى مانع أنت تأمر‬ ‫ياحج‬ ‫_هللا يعزها ويعزك ويبارك فيكم‪ .‬انا عاوز الموضوع يكون عن طريقك ‪.‬عشن ال‬ ‫عوزه يشتغل دا يكون تحت رعايتك ‪.‬النى انا بحبة جدا‬ ‫_هوعندة كم سنة وكان بيشتغل فين قبل كده‬ ‫_وهللا هوشاب في أواخر العشرينات وأبن حالل من عندي في المسجد ‪.‬وزى‬ ‫ماقولت ليك انا بحبه وراح يكون كويس بفضل هللا معك انت والجميع وراح يثبت‬ ‫وجوده عندكم دا إحساسي معرفش ليه وعشن كده مكلمتش حد غيرك‬ ‫_وهللا ياموالنا بما انك انت بتحبة أحنا أكيد راح نحبه دا لو مفيش شغل راح‬ ‫نخترع لي أحنا شغل‬ ‫‪4‬‬


‫_هللا يسترك ويبارك فيك يا (ابوعمرو) ها تحب أبعت أجيبه أمت‪ .‬عشن تشوفه‬ ‫_انا راح اكالم الحجة واتصل بيك على طول وهي على العموم كلها ساعة وراح‬ ‫تكون هنا‪ .‬انا نزل عشن أجابها من وسط البلد بالعربية‬ ‫_بسالمة انشاء هللا‪.‬ها لما أقوم باء عشن صالة العصر ‪.‬أشوفك على خير‬ ‫_بسرعة كده‪.‬إحنا لسه الواحد مشبعش من القعدة معك وعوز احكي معك في‬ ‫حاجات كنير اواى‬ ‫_تعال يخوى المسجد واجلس معي على راحتك حتي تكسب ثواب المسجد ‪........‬‬ ‫وهنا دخل عليهم الحج(عبده مفاتيح)مسرعا وهو يحضن فى الشيخ‬ ‫_دا أيه النور دا ‪ .‬وهللا الحارة وشارع السبتية كلها منورة يعم الشيخ ياموالنا‬ ‫_دا نورك يسي مفاتيح أيه يخوى خالص الشغل وخدك لحد ما نساك الصالة في‬ ‫المسجد وألييه يا حج‬ ‫_دا كالم ياموالنا حد ينسى بيت ربنا‬ ‫_طب يخوي خلينا نشوفك فى بيت ربنا‬ ‫_أكيد ياموالنا بس والنبي تجئ شوي تقعد عندنا فى المحل‪ ...‬يواد يا(عنتر )‬ ‫هات حاجة سقاعة‪ .‬يواد‪ .‬لموالنا بسرعة فى المحل‬ ‫_شكرا يسى عبدة لسه شرب حاال و عشن صالة العصر وأجبات ‪ .‬ياله أشوفكم على‬ ‫خير فى المسجد ‪ .‬السالم عليكم‬ ‫‪........‬‬ ‫وغادر الشيخ المقهى والجميع يسلم عليه وهو يذكرهم بالصالة والتجمع في‬ ‫المسجد‪..‬وبعد ان أكد( ابو عمرو) على الشيخ باالتصال به فور مقابلة الحجة‬ ‫وعرض األمر عليها وبالطبع العمل كثير فى ذلك الشارع حيث محالت البيع‬ ‫والشراء وتجارة الخردة وما يلزم الصناعات المختلفة فى شت المجاالت الصناعية‬ ‫فى شارع السبتية الرئيسي وتلك الشوارع الجانبية ولكن ! أمر العمل فى وكالة تلك‬ ‫الحجة يختلف وليعلم لماذا؟ اختار ان يعمل هذا الذى احب فى هذا المكان حيث‬ ‫انه بالفعل اذا طلب ان يتوفر له أي شئ فى الدائرة كلها وليس الشارع سيحدث‬ ‫هذا ولكن !كان الطلب لعمل فى ذلك المكان أوال وبعدها يفعل هللا مايشاء ألنه ليس‬ ‫في رأسه غير حب هذا الذى قد عرفه من فتر ة قصيرة وهو يدخل قلبه ولم يكن‬ ‫الشيخ ليطلب طلب من اهالى المنطقة والتجار ‪ .‬وليحب ذلك األمر االلضرورة التي‬ ‫يعلم احتياج أهلها لذلك مع معرفة الحالة لدى الجميع وباألخص العمل‪ ..‬وعند تلك‬ ‫الحجة التى هى من تلقاء نفسها دائما ترسل الخير ولكن ! هنا األمرله األهمية‬ ‫الخاصة ‪.‬‬ ‫‪........................‬‬ ‫بعد صالة العصر وبعد الكلمة التى تعود عليها اهل وجيران المسجد ومن ياؤتوا‬ ‫للصالة من التجار واصحاب المحالت والوارش وغيرهم ولحب تلك الكلمة البسيطة‬ ‫التى بها من الواعظ والتفقيه الديني واإلرشاد وجلوس البعض معه ليسال فى بعض‬ ‫المسائل الدينية والخاصة ‪.‬وهويخرج من المسجد لذهب الى منزله المجاور في‬ ‫نفس الشارع جاءته مكالمة على هاتفه الخاص وهو يرد‬ ‫‪5‬‬


‫_سالم عليكم‬ ‫وكان المتحدث األسطى (أبو عمرو )وهو يرحب ويحيى الشيخ ‪..‬ويقول له ان‬ ‫الحجة تريد الحديث معه على المحمول االن‬ ‫ثم تكلمت الحجة على الفور‪..‬وهى فى أدب مصطنع بعض‬ ‫الشئ فهي لم تكن تتحدث باحترام فعال اال عندما تكون أمام الشيخ ‪.‬وبعدان رحبت‬ ‫بالشيخ و طلبت منه الزيارة لها وان يشرفها بشرب الشاي عندها وانه ليرد له‬ ‫طلب وهو يأمر‪ .‬وياريت كل يوم يكون هناك طلبات منه‪ .‬حتى تسمع الصوت ونراك‬ ‫ياموالنا وتحل البركة‪ .‬وهي لن تنسى موعدها الشهري مع الخير الذى تعودت عليه‬ ‫‪.‬وقبل اتنهاء المكالمة طلبت منه أرسل من طلب له العمل على الفور لكى يستلم‬ ‫عمله فى الصباح‬ ‫وانتهت المكالمة وقد ارتاح الشيخ بعض الشئ النه كان غيرمطمئان لقبول العمال‬ ‫فى تلك الوكالة بذات مع ان ذلك الذى يبحث له عن العمل هو من النجاح لكى يثبت‬ ‫وجوده فى اى مكان ومع حب الجميع للشيخ االانه ليس من السهل ان يدخل الى‬ ‫قلبه احد فى هذا الحى على األقل‪ .‬ومنهم كان ذلك الشاب رغم المعرفة القريبة لكنه‬ ‫اقترب من قلبه بسرعة وأحبه والكل قد لحظ ذلك وحتى موضوع الشغل هذا لم‬ ‫يطلبه هو منه‪ .‬وهو الذي يسعى له فى ذلك االمر من نفسه واالحساس ان فى عمله‬ ‫في هذا المكان فرصة له‪ .‬لم له من كفاءة وشخصية مختلفة عن شباب المنطقة‬ ‫رغم متاعب ذلك المكان ولمن يذهب لعمل عند تلك الحجة ‪.‬كل ذلك لم يكن هام االانه‬ ‫هناك عمل توفر في تلك االيام الصعبة‪.‬وعندم كان الشيخ يفكر في ذلك كان قد وصل‬ ‫الي منزل قديم فى نفس الحارة التي به المسجد الذي يسكن به صديقه ذلك الشاب‬ ‫‪................‬‬ ‫وقد وجد (ام مصطفى)تلك المرأة البدينة جدا ذات اللون االسمر والبطن الكبيرة‬ ‫وهي ترتدي ذلك الثوب االسود (عباية)التي لم تغير لونها من زمن بعيد وهي تقف‬ ‫علي باب محل صغير فى نفس المنزل الذي هو ملك لها بعد ان وراثته من امها التي‬ ‫لم تكن لها غيرها وتزوجت وعشت فيه مع امها وكان المنزل عبارة عن اربع‬ ‫طوابق وقد جعلت من الدور االرضي ذلك المحل والباقي ثالث شقاق كبيرة منها‬ ‫التي امام السطح والتي يعيش فيها صديقه الشاب‪ ..‬واالولى لها تعيش فيها االن مع‬ ‫ابنها‪ .‬والمنزل ذلك من أقدام المنازل بالشارع وهو من ذلك الطراز القديم الجميل‬ ‫وقد جعلت الطابق السفلى محل لبيع البقالة الجافة وهي تعيش االن فى الدور االول‬ ‫مع ابنها مصطفى ذلك البدين مثلها بعض الشئ والطابق الثانى يسكن الحج‬ ‫(محمود طغيان) الموظف الكبير باألحوال المدنية واسرته الصعيدية حيث الحجة‬ ‫زواجته وأبناءها االربعة الذين تخرجوا من الجامعة وذهب اثنان منهم للعمل خارج‬ ‫البالد والكبير الذى استقل بعد الزواج فى مصر الجديدة حيث العمل فى منصب كبير‬ ‫باحد الشركات الكبرى فى القاهرة والصغير الذي يعمل فى السويس مهندس بترول‬ ‫‪..‬والحج هو من كبار الحى والمنطقة لشخصيته القوية ومناصبه فى العمل‬ ‫وخدماته لجميع الموجودين حوله وقد عاش فى القاهرة اثناء الدراسة وبعد التخرج‬ ‫واستلم العمل و ذهب الى الصعيد وتزوج من أسرته كما هو الحال انذاك وقد سكن‬ ‫‪6‬‬


‫عند الست (عنايات )ام (تحية) التى هي ام مصطفى عن طريق اوالد الحال من زمن‬ ‫طويل وقد تربى على يده الكثير من ابناء المنطقة شباب ورجال ومنهم ام مصطفى‬ ‫التي كانت حين جاء الشارع ابنة عشرة اعوام وهو من حضر لها زواجها بعدة‬ ‫وفاة ابواها وايضا زواج بناتها وتعليم التي فى االزهرومسئوليتها بعد وفاة زواجها‬ ‫والكثير من اهالى الشارع‪ ...‬وهو من أت (برحيل)او كما هو االسم المعروف لهم‬ ‫ليعش فى الشارع معهم فى الوقت الذي ليسمح بدخول أي غريب او أعزاب من‬ ‫الخارج غير معروف لمن بالحارة ليسكن فيها ولكن ! هو عن طريق الحج‬ ‫(محمود)وليس اى احد وهو لن ياتى باى احد وبالفعل حين آت به وعاش مع‬ ‫الجميع كان مصدر فخر حيث انه لم يتعامل مع احد اال وقد احبه ووجد فيه الرجولة‬ ‫وليس االمر بعيد فهذا الشيخ قد احبه فعال وهم دائما ً الجلوس مع بعضهم البعض‬ ‫والسؤال عليه حين اليراه لما قد وجد عليه من خلق حسن وتدين وحسن معاملة‬ ‫وحتي ام مصطفى رغم لسانها الطويل وكثرة الضحك والسخرية من الجميع اال عند‬ ‫رؤاية الحج محمود او زوجته فهى أمامهم كما لوكانت مع ولديها كل‬ ‫االحترام‪.‬وبالطبع الشيخ و(رحيل)أيضا عند رؤايته وهويمرعليها نهارا اوليال في‬ ‫الذهب والعودة ‪.‬ولتتعامل لها معه ال في بعض الحكاوي وهي تدعهوا لتناول الشاى‬ ‫او ان يذوق بعض من طعماها لحب ابنها الشديد له الذى كان مثلها ولم يكمل‬ ‫الدارسة وهو يعمل فى محل عبدة متفايح الذى باالشارع العمومى فى تجارة‬ ‫المحابس والمواسير المعدنية واالدوات الصناعية‬ ‫‪...................‬‬ ‫وحين تقدم الشيخ الى نحو المحل ذهبت ام مصطفى مسرعة نحوالشيخ وهي ترحب‬ ‫به فى لهفة‬ ‫_يااهال يعم الشيخ ازى حضرتك عمل اييه (فى ادب مصطنع )عن طريقتها فى‬ ‫التعامل‬ ‫_ازيك ياام مصطفى عمل اييه يابنت وبناتك عملين اييه‬ ‫_بخير ياموالنا بيبسوا ايدك وبيقول لحضرتك ادعيلهم‬ ‫_ربنا يصلح حالهم وحالك‪ .‬ياكريم ‪.‬والبنت عائشة عمل اييه واخبار الدراسة معها‬ ‫ايه‪.‬‬ ‫_الحمدهلل على مايرام ربنا يكرمك ياموالنا من ساعة ما وصيت عليها وهى كانها‬ ‫عايش هناك فى وسط اهلها واكتر‬ ‫_دى بنتى من يومها وانا بقول انها راح تكون مستقبلها فى االزهر‬ ‫_الحمدهلل كل البنات كانت بتحب تحفظ القران على ايدك ياموالنا ‪.‬مفيش ال خايب‬ ‫الرجا‪ .‬الود الغبي باابن الغبية دا‪ .‬ال مش عوز ينفع فى حاجه‬ ‫_ربنا يهدى بكرة راح يتغير بامر هللا‬ ‫_يارب يموالنا ‪ .‬اهو من يوم ماجاه (رحيل) وهوبيحب يقعد معه واتعلم حاجات‬ ‫كتييرمنه حلوة وكويسه الحظتها عليه‬ ‫_فعال رحيل شخص ابن حالل ‪.‬هو فوق دلوقتى‬

‫‪7‬‬


‫_ال‪.‬وهللا ياسدنا الشيخ من ساعة ماخرج الصبح ولسة مراجعش ‪.‬فى اى خدمة اقدر‬ ‫اقوم بها يعمى‬ ‫_هللا يكرمك ويبارك فيكى انا راح اشوفه فى المسجد فى اى فرد انشاء هللا‪ ..‬السالم‬ ‫عليكم‬ ‫_طب اشرب حاجه كدة بسرعة دا انت شرفتنا‬ ‫_هللا يشرف مقدرك‬ ‫‪........ ..........‬‬ ‫وهوينصرف من امامها ليتجه الي منزله الذى كان يبعد عن المسجد حوالي خسون‬ ‫متر‪...‬وبالطبع فكرت ام مصطفى ماذا يريد الشيخ من رحيل ولكنها تعرف انه على‬ ‫عالقة جيدة به ولم تريد ان تشغل بالها بهذا االمر فرغم عمرها هذا واوالدها االانها‬ ‫كانت ترودها نفسها فى التفكير في هذا الشاب رحيل النه فعال يختلف في كل شئ‬ ‫عن شباب المنطقة الذى تراهم فى كل وقت ‪ .‬وهي تحاول االحتك به او لمس يدها’‬ ‫اودخول جسدها فى جسدها’ اثناء الحديث او المرور بحكم جسدها الضخم ولكن !‬ ‫مع االحترام الذى ترها’ فى التعامل معها منه لها‪ ..‬واالحترام الخاص بنفسه وهو‬ ‫يتعامل معها على انها قد ربت بنتاتها وزاجتهم وابنة تتعلم فى االزهر وابن يحب‬ ‫التعامل معه ‪.‬فكانت هذه هي الحدود الفاصلة فى التعامل ‪.‬وهي وغيرها من النساء‬ ‫المنطقة فهم اهل كما هو الحال فى جميع احياء ومدن مصر ‪.‬وهي ايضا كانت تمنها‬ ‫البنتها التى تدرس فى الصعيد فى االزهر‪.‬وهو من اول يوم له فى الشارع قد جعل‬ ‫من نفسه من اهل هذا الشارع ‪.‬له ماله’وعليه ماعلعيهم‬ ‫ولم يحس به احد انه يعمل اوال يعمل فهو لم يكن فى الشارع من فترة طويله غير‬ ‫شهور قليلة فهو يخرج ويعود ويشترى ويدفع اجرة السكن الذى على السطح‬ ‫والذى جعل منه جلسة رائعة لمن يجلس فيه ‪.‬بعد ان كانت لتصلح الشئ وبعد‬ ‫التغير الذى كانت تحكى الحارة كلها عن مافعاله فى ذلك ا لمكان‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫وكان أساس الموضوع الذي جعل الشيخ يبحث له عن عمل هو الحج(محمود) الذي‬ ‫أوضح ان (رحيل )فقد عمله الذى جاء من اجله من االسكندرية والبد من توفير له‬ ‫عمل حتى يظل هنا معنا‬ ‫كان هذا ما قد طرأء على راس الشيخ ‪.‬نعم لماذا هويبحث له عن عمل؟والتاكيد على‬ ‫العمل عنده هذه الحجة ‪.‬ولكن! من أهمية االمر وحبه (لرحيل) جعل الموضوع‬ ‫مسئولية شخصية وليس بناء على طلب الحج محمود‪.‬فالطريقة التي جعلت الشيخ‬ ‫يهتم باالمر هو ما قد ادخله الحج محمود فى راس الشيخ من ان هذا الشاب يذكره‬ ‫بأيام شبابه‪.‬وشاب الشيخ‪ .‬وان مثل ذلك يغير فيما حوله ونشر الصالح ‪ .‬بدال من‬ ‫هؤالء الشباب الذى النفع منهم وهم على حالهم هذا‪ .‬وهو اهل لكل حب (وانت‬ ‫رايت ذلك)ياشيخ ‪.‬فيما كان بينهم من حوار‪...‬وفعال الشيخ يعرف ان رحيل قد آت‬ ‫من االسكندر ية للعمل هنا وقد وجد فيه الجاذبية والشخصية الصالحه التى تغير‬ ‫سريعا فيما حولها‪...‬وكان الشيخ ليعلم من رحيل شئ عن ترك العمل ‪.‬حتى ان الحج‬ ‫‪8‬‬


‫محمود كان يقول لشيخ انه هو ايضا لم يعلم انه ترك العمل االعن طريق بعض‬ ‫المقربون فى العمل من رحيل وهو ليتحدث مع احد‪( .‬كما تعلم ياشيخ فى اى امور‬ ‫شخصية اوخاصة)على هذا ماكان فى الحوار الذى بينهم‬ ‫‪.......................‬‬ ‫امام عن عالقة الحج محمود برحيل ‪.‬ليست أمرجيران اوحب لشاب ولكن! كما ذكرنا‬ ‫هو من ات به ليكون معه فى السكن والحارة ‪......‬وحين عرفه عن بعض المقربون‬ ‫من االصدقاء لحج محمود احبه بصدق وجعله االبن الخامس له وكما كانت تقول‬ ‫الحجة زواجته (_انا لدي أوالد فى الغربه اخاف عليهم ‪.‬واتمنى ان ’يعملوا بكل‬ ‫حب ويجدو عوضا عن االهل ‪).‬فلذلك كانت تتعمل مع رحيل بكل حب وحنان األم‬ ‫التى بالفعل كان هو اهل الن يكون ابنها الخامس ‪..‬وكان الشيخ يذكرلرحيل انه‬ ‫بجسده القوى‪ .‬الذى جذب اليه اول االمر ابن ام مصطفى ومنظره الذى يختلف عن‬ ‫هؤالء الشباب الذين هناوهناك لعمل لهم غير تلك المخدرات وهم وقفوا ليل نهار‬ ‫على قارعة الطريق ‪ .‬حتى حين تعملوا معه على انه جار لهم وليس من طرف اى‬ ‫احد بل انه يخص الحج محمود‪..‬ولكن! كانت النظرة له فيه ما كان دائما يجذب‬ ‫انظارهم وهم ياحاول التقرب منه‪..‬ام الشيخ فكان له تعامل حين كان يراها ُ عند‬ ‫اقامته فى الحارة واول ماسكن بها وهو ملتزم بصالة الفجر والصلوات التي يكون‬ ‫بها في المنزل موجود والمره االكثر بعد ان علم انه سكن جديد وقبل العجب في هذا‬ ‫قد علم انه من طرف الحج محمود وهنا تاكد انه لن يكون ذلك اى فرد‪ .‬وهويتذكر‬ ‫ايضا شبابه وهو ياتى الى االزهر ليدرس ويقيم وهو يجد الكل يفرح حين يسكن‬ ‫لديهم لما لهم من حب في قلوب الناس الزهر وعلماء الدين‪ ..‬ونفس الشئ فى الحج‬ ‫محمود الذى ذكره بنفس البداية ‪...‬وهو يتذكر حين كان يود الحديث معه االانه كان‬ ‫يصلى وينصرف مسرعا بعد قضاء الصالة ولكن !فى احد الصلوات التي كانت‬ ‫العشاء حيث تعلثم الشيخ فى القراءة وراده رحيل وكانت تلك من السور الطويلة‬ ‫وكان من يحفظ القران قليل غير االولد والبنات وبعض النساء مع الشيخ فى‬ ‫المسجد وبعض من الناس الكبار مثل الحج محمود ولم يكن هناك االقليل من‬ ‫الشباب الذى كان الشيخ دائما يحاول جذابهم الى الصالة والمسجد بكل حب حتى ان‬ ‫احد منهم ليجرء على فعال اى شئ امام الشيخ حتى لوكان يقف ومعه سيجارة‬ ‫والشيخ يمر علية ‪...‬وايضا مرة اخرى حينما كان يجلس فى دورس العلم وحلقات‬ ‫الذكر‪ ..‬وكلم كان الشيخ يود الحديث اليه يدخل احدهم فى حديث مع الشيخ وليلحق‬ ‫ان يقترب من ذلك الشاب حتى حين كانت الفرصة والشيخ يناقش الموجودين معه‬ ‫فى احد دوس العلم وهو يساءلهم حتى يعيشوا جو الحوار والتعلم وكان يجد منه‬ ‫التفقه’ والعلم الكثير‪.‬‬ ‫وكان الشيخ في هذه اللحظة قد تذكر المشهد الذي عرف به عن قرب لهذا الشاب‬ ‫واقتراب منه اكثر كما اقتراب منه الجميع‬ ‫‪............‬‬ ‫حين كانت احد ِ​ِ​ِ َبنات الشيخ تحول حمل أنبوبة البوتاجاز ومهعا أخرى والذهاب‬ ‫الى سيارة األنابيب‪ ...‬فقام هو كأاى ‪ .‬شهام ورفع عنهم االنبوبه وغير لهم فى زحام‬ ‫‪9‬‬


‫الموجودين من اهالى الشارع على السيارة فى الوقت الذى كانت تشح فيها‬ ‫االنابيب وهو يرى عليهم من منظر ليس عليه الفتيات التى من حولهم‪..‬ومن معاملة‬ ‫عمال السيارة لناس وذلك االسلوب المستفزز فى هذا الوقت ‪.‬وهم ليعرفوا‬ ‫التصرف‪ .‬وحاولهم تلك االلفظ وما كان عليهم من وقار فى سنهم هذا ومالبسهم‬ ‫الواسعة وعلى رواسهم الحجاب ‪ .‬وهو يتعامل بحزم جعل عمال السيارة يغيروا‬ ‫معاملة االهالى وهم يروا عليه هيبه وقوة على غير الشباب التى بالحارة حتى‬ ‫ذهبتت واحدة منهم مسرعة تنادى‬ ‫_أبي أبي ‪.‬تعال ارفع االنبوبه لقد غيرنها‪ .‬وهو يحملها عنهم ولما يشاء ان يتركها‬ ‫حتى ياتى ابها ليحمله عنه‪..‬حينما قالت لها االولى (اذهبي لتنادى على ابى الياتى‬ ‫لحمالها) والشيخ كان بالمسجد حين ذلك‪ .‬ولم يكن يعرف رحيل انهم بنات الشيخ‪.‬‬ ‫وهي تشكره وتطلب ان يترك االنبوبه حتى ياتى ابها ولكن !هو ظل يحملها وهو‬ ‫ليس عليه اى شئ وهو يرى منظرها هذا هى ومن معها‪ .‬وهويقول لها‬ ‫_ حتى ياتى أبيك‬ ‫او أي حد كبير يستطيع حملها‪. ..‬وهو يسمع تلك التعليقات من بعض السنوا وهم‬ ‫يقولوا(هللا يباركلك فى صحتك وشابك) والبعض يقول للبنت التى الي جواره(عوزه‬ ‫حاجه ياحبيبة‪).‬والبنت (الشكرا ياطنط)وهنا كان اصبح وجها لوجه مع الشيخ‪..‬الذى‬ ‫شكره وهو يبتسام في وجه ويريد ان ياخذ منه االنبوبه اال ان رحيل رفض بعد ان‬ ‫عرف انها له وهو يقول له(دا شرف ياموالنا ان اوصلها لحضرتك )وهو يحملها‬ ‫ويسير بها معه والشيخ فى اعجب واكثر وهو يسمع النساء تتحدث بما فعاله مع‬ ‫عمال السيارة والشباب التى ترعب الشارع تقف واليقدروا على هؤالء عمال سيارة‬ ‫االنابيب‪ .‬وهم يتحكموا فى الناس وهو من كلمة واحدة ونظرة قوية نهى االمر ‪.‬‬ ‫حتى ان احد الشاب جاء يجرى ليخذ منه االنبوبه ويرفعها عنه بعد ماعلم مافعاله‬ ‫مع احد العمال بعد ان ارد ان يتطول على اماه وهو بعد ان امسك رحيل يد هذا الذى‬ ‫يعمل بالسيارة وكاد ان ينزل بهم ماهو مناسب لفعالهم هذا وتحكمهم فى الناس فى‬ ‫هذا الوقت لغاز االنابيب تلك حتى تتدخل االهالى لنقاذهم جميع ٍا من قبضة يدى رحيل‬ ‫التي كانت تظهر بوضح لمن يراها‪..‬وهو يشكره امام الشارع كله ومعه بعض من‬ ‫هؤالء الشباب الموجودين الذين معه فى كل وقت على الناصية والقهوة‪.‬‬ ‫وكان المصرح لهم بدخول للمنزل الحج محمود هو رحيل ‪.‬رغم ان الحجة (فاطمة)‬ ‫زوجة الحج محمود صعدية االصل ومن نفس عائلة الحج وأنهت تعليمها الثانوى ثم‬ ‫تزوجة من ابن عمها الحج محمود والذى جاء بها لعيش معه هنا في القاهرة‬ ‫‪.‬واسرتها من تلك العائالت الكبير في الصعيد وكان يكفى التعليم الثانوى لبنت فى‬ ‫الوقت الذي التعلم فيه البنات هناك اوتخرج فتاة لتعليم والن ولدها واهلها كلهم‬ ‫متعلمين وذو مناصب هناك ‪.‬ومنهم من خرج ليعش فى امكان غير هذا المكان الذي‬ ‫يعيشوا فيه مثل الحج محمود وغيره فى اعلى المناصب واالعمال‪.‬ورغم تطوير‬ ‫الحجة مع ماتحمل من علم ودين وثقافة ساعدها في تربية ابناءها الرجالة ‪.‬ومع‬ ‫التعيش بالقاهرة والتفاعل مع من فيها والتقدم فى االسلواب بعد ان دخال ابناهاء‬ ‫الجامعة والتخرج منها وشغل المناصب المختلفة‪.‬فهي ملتزمة بالتقاليد والقيم‬ ‫‪10‬‬


‫الدنيية ولم تغير لهاجتها الصعدية االقليل ‪.‬والشخصية القوية في الشارع ومع جميع‬ ‫النساء فى المنطقة رغم خروجها القليل ‪.‬حتي السوق لتذهب إليه اال حين تود‬ ‫التغير وهى على ذلك الحب لبيتها وحياتها تلك كنساء زمن‪.‬وجميع النساء بالشارع‬ ‫يحترموانها ويحبوا ان تكن لهم فى كل صغيرة وكبيرة لما لها من عقل وااللتزام فى‬ ‫كل شئ ‪ .‬وبعض من النساء الشابات من معها بالمسجد من ابناء الجيران‪ .‬الذين‬ ‫يتعلموا منها وغيرهم مما من تدخل على حياة زوجية جديدة او تذهب لعمل فهم‬ ‫ياخذو منها ويتعلموا كل شئ‪.‬وجميع العائالت بالشارع كان يفضلوا ترك بناتهم لتك‬ ‫الحجة‬ ‫وبعد تخرج اوالدها وذهب اثنان منهم لعمل فى الخارج محاسب بسعودية واالخر‬ ‫مهندس بالخليج والكبير مهندس فى الحديد والصلب ومتزوج من زميله له ابنت‬ ‫رئيسه في العمل والصغير الذى فى عمر رحيل او اضغر مهندس بترول فى‬ ‫السويس وهم مصدر فخر فى الشارع بل فى المنطقة كلها فهى بالفعل ام الرجالة‬ ‫‪.........‬‬ ‫ام عن رحيل فهو االن هذا االبن الخامس النه اليختلف عن هؤالء الشباب‬ ‫اوالدها‪.‬فهو يدخل ويخرج في اى وقت مع وجود الحج او غير وجوده‪.‬وهو يحضر‬ ‫لها االشياء فى طريقه من السوق ‪.‬او هي لتصل به ليحضر لها ماتريد ان كان عنده‬ ‫الوقت اوعن طريق تعليمات الحج وهو يحس انه ولده ولما كان متاح معه من‬ ‫وجود سيارة ‪.‬وهو ايضا يشترى من تلقاء نفسه االشياء التي يحب ان ياكلها من‬ ‫يدها كما يفعل أي شاب مع امه‪.‬واالهم حين يذهب للبيت االبن الكبير فى مصر‬ ‫الجديدة ليرسل له االشياء من الولدة اوللمقابلة معه(احمد طغيان)هذا االبن األكبراو‬ ‫للمقابلة خارج البيت على القهوة اوغيره من اللقاءات التى تجمع بينهم فى وسط‬ ‫البلد لما اصبح بينهم من ود وحب كاخ اصغر مثل اخاهم االصغر الذى فى السويس‬ ‫(سامح)حتي الحج لم يتداخل وليسأ ل عن تلك المقابالت او فيما يحكايان‪.‬وهذا‬ ‫ايضا ليس مع احمد االبن الكبير بل مع سامح الصغير الذى الياتى اال الجازة هنا‬ ‫وهويذهب اليه كلما كانت هناك فرصة لسفر وهو يحمل له خير االم وخير ما يذهب‬ ‫هو به له كاصحاب وهو يمده بتلك االشياء البعيد عنها من صنع ست الحبايب‬ ‫‪........‬‬ ‫وحتي تلك االجازة هو معه ففى كل مكان‪.‬وكان ذلك بكل حب من االب واالم من تلك‬ ‫الصداقة بل االخوة التي رابط هذا الشاب بيهم جميعا ‪.‬وتلك المكالمات الهاتفيه من‬ ‫سامح واحمد حين ليعرف الواصل الى رحيل فهم يتصل بالحج او الحجة لترك‬ ‫الرسله له‬ ‫‪..................................................................‬‬ ‫بعد صالة العشاء والحج محمود كان مع الشيخ حين خرج من المسجد بعد ان تم‬ ‫غلق االبواب للمسجد فقال الشيخ‬ ‫_انا عوز اعرف هو رحيل مش كان شغال وكويس ومبسوط فى الشغل ال كان فيه‬ ‫‪.‬هز الحج محمود راسه ولم يرد واكمال الشيخ‬

‫‪11‬‬


‫_طب اييه ال حاصل ‪.‬ها على العموم هو راح يستلم الصباح الشغل الجديد ‪.‬ولما‬ ‫كلمته العصر فى التليفون شكرني وقالي إن راح يكون عند حسن ظني انا‬ ‫والجميع‪.. .‬انا حتى لحد دلوقتى ماشفتهوش ‪.‬رد الحج محمود وهو على وجه‬ ‫عالمات اآلسي والضيق‬ ‫_اصل هو مع الواد (سامح)طول اليوم عشن انت عارف دا اخر يوم فى االجازة‬ ‫بتاعت الواد ومسافر الصبح لشاغله‬ ‫_مالك يرجل في أييه انت وشك مقلوب ليه من ساعة مشفتك العصر‬ ‫_مفيش شوية تعب ومشاكل فى الشغل‬ ‫_وأنت من أمت كان الشغل بيعمل معك تعب وقلق‬ ‫_كل وقت وليه اذان ياموالنا‬ ‫_اذان ‪.‬طب تعال نطلع عندى نشرب الشاى ‪.‬واضح ان فيه حاجة كبيرة معك وعلى‬ ‫قلبك‬ ‫_معلش وقت تأني ‪.‬يمكن ساعتها اعرف احكي معك‬ ‫_على راحتك ‪.‬أوع تنسي توصف لواد العنوان‬ ‫تعبنك معنا يحج عبده‬‫_وهللا طب يخوى ‪.‬تعبك راحة‪..‬قالها وهوفي ضيق من هذا الحوار الذي لم يتعود‬ ‫عليه معه ‪.‬ومديدة’ ليصفحه وهو ينصرف‬ ‫_سالم عليكم‬ ‫_متزعلش مني يحج ‪.‬الموضوع يضيق ‪.‬وانا زعالن شوي ‪.‬بس الزم احكي معك‬ ‫وأقولك كل حاجة‬ ‫_ياله سالم عليكم‬ ‫_متزعلش باء‬ ‫_خالص ياسيدى سالم عليكم انا فى انتظارك وعلى راحتك‬ ‫_عليكم السالم اشوفك الفجر‬ ‫‪......‬‬ ‫ثم انصراف كال منهم في طريق مختلف حيث ذهب الحج محمود الى نحو القهوة‬ ‫ولكن! عاد من وسط الطريق لما هو فيه من حال ومنظر اليسمح بالجلوس او‬ ‫الحديث مع احد‬ ‫‪.........‬‬ ‫كان االمر غريب‪.‬ليس له أي معنى ‪.‬طول اليوم ضيق ومكالمات كلها غضب من‬ ‫الحاج (جبر قطب)صحاب شركة المقاوالت العامة وصديق العمرهنا وفى الصعيد‬ ‫‪.‬حيث تخرج االثنان من الجامعة واخذ كال منهم طريق في الحياة فا الحج‬ ‫(جبر)الذى كان فى اول حياته يعمل نفر رغم الشهادة الجامعية ثم سفر الى العراق‬ ‫من هللا عليه وفتح مكتب لقاوالت ثم اصبح ذلك‬ ‫ولبيا ‪.‬وغيره من البالد العربية‪.‬حتى ِ‬ ‫المكتب شركه كبرى فى القطر ولم يرزق غير بابنه واحدة ولم يفكر ان يتزوج على‬ ‫الحجة (صفية) امراته وابنة عمه ايضا والتي عاشت معه على كل شئ وهو يبداء‬ ‫من الصفر وهى كانت قد تعلمت وتخرجت من االزهرفى اسيوط انذاك‬ ‫‪12‬‬


‫‪.........‬‬ ‫وكان الحج محمود هو من راشح رحيل لعمل عند الحج (جبر)فى مكتب االسكندرية‬ ‫‪.‬عندما كان الحج واسرته فى المصيف هناك وقد طلب منه ان يعمل فى اى شئ فى‬ ‫المكتب وهو اهل الى عمل يكلف به وبالفعل ‪.‬لم يرفض الحج طلب صديق العمر‬ ‫‪.‬ومن اول ساعة تعرف الحج (جبر) على (رحيل) هو واسرته والتى كانت فيها تلك‬ ‫االبنة التى كانت تجهز لرسالة الماجستير ‪ .‬قد جعله معه والي جوارها وفي كل شئ‬ ‫‪.‬وهو يحس نحوه’ بحب االبن وهو بالفعال كان ذلك االبن الذى لم يكن من صلبه‬ ‫‪...............‬‬ ‫وكانت قصة العمل والقرب من الحج جبر قصة اخرى لها مجال اخر ‪.‬اال ان الحج‬ ‫هو واسرته بعد الرجوع من االجازة الي القاهرة وقد استلم رحيل العمل فى مكتب‬ ‫االسكندرية ومر عليه اسبوعين اصبح هو يد وقدم المكتب وكسب حب جميع‬ ‫الموجودين فى العمل ‪.‬من اصغر موظف الى اكبر رئيس ولكن!كان الحج واسرته‬ ‫بالفعل ال يقدروا على بعاد ذلك الشاب المدعو (رحيل) بعد تلك االيام التى كان معهم‬ ‫اثناء المصيف ‪.‬فى اواخر الصيف‪.‬فارسل الحج فى االسبوع الثالث فى نصفه‬ ‫بالتحديد ‪.‬أمرا بان يكون فى الفرع الرئيسى بالقاهرة ‪.‬رغم انه فى اسبابيع العمل‬ ‫االولى له ذهب الى هناك اكثر من مرة فى عدة مأمؤرايات ومنها كانت لتواصيل‬ ‫بعض المبالغ المالية الكبيرة جدا والتي تم تحصيالها من بعض العمالء ‪.‬الذي كان‬ ‫احيانا يذهب هو ليحاصل منهم تلك االموال لصعوبة التعامل معهم حين امرا بذلك‬ ‫الحاج لما هم عليه من (وجع القلب اثناء الدفع)وبعد تأكيد من بالمكتب باالسكندرية‬ ‫من قدرته وقوة تعامله‪.‬وتلك االمانة التي ظهرت لحج والجميع فى تلك الفترة‬ ‫القصيرة فى العمل ‪.‬وهو يظهر قوته أيضا في تلك االعمال الشاقة التى كان يكلف‬ ‫بها وبعض من اواقت العمل العصيب والتي ظهرت اثناء المصيف وهو مع ابنة‬ ‫الحج الذى كان يعهد اليه ليكون معها دائما في ذلك الوقت اثناء بعض الزرايات‬ ‫والمشواير الخاصة بها‪.‬وهي كانت سعيدة بوجودها معه‪.‬وهي تحس باالمان وهي‬ ‫تسير الي جوراه‪.‬وهي ايضا تجد منه الكثير من الحلول لبعض تلك المشاكل الخاصة‬ ‫بها وفي حياتها او في رسالة الماجستير ‪.‬وهي حين احست انه اخ لها النها لم يكن‬ ‫لديها اخوة ‪.‬ومن الطبيعى ان يتعامل معها الجميع والتقرب لها بكل شكل ليس لثراء‬ ‫ولدها بل ايضا لم هي علية من جمال وعلم ‪.‬واما عن الذين يعملوا عند ولدها اومعه‬ ‫بالشركة ‪.‬فكان اما من الصعيد من االهل او االقارب ‪.‬وهم روساء االقسام الكبرى‬ ‫وهي تحاول ان تكون على المسئولية التي سوف تتحملها وتكون على الوضع‬ ‫المناسب لها مع جميع الموظفين والمهندسين وهي تكمل رسالة ابيها ‪(.‬كما كان‬ ‫يقول لها الحج)ولكن! حين تعاملت معه كانت تحس انه مختلف عن الجميع‪.‬حتى ان‬ ‫الحج لم يفكر من هو ‪.‬او ماهى مؤهالته وكان يقول دائما (ان مؤهالته التى هو‬ ‫عليه من نجاح حقيقى ونشاط ودمغ كلها تفتيح)‬ ‫‪.............‬‬ ‫وبالفعل فى منتصف االسبوع الثالث كان الحج قد حسم االمر وارسل الطلب ليكون‬ ‫بالقاهرة وذلك عند قرب امتحانات تلك االبنة وفى بعض المواد التى فيها اشياء‬ ‫‪13‬‬


‫عملية ‪ .‬وهي تحس انها تريد وجوده الي جوراها ‪.‬ومع اوامر حبية ابيها وليس هى‬ ‫فقط بل هو ايضا والحجة وهو ليعرف حتي لماذا؟هو يريده الي جوراه غير احساس‬ ‫بالقوة وهو معه هذا (الرحيل)كان االمر ان يكون االن والساعة عنده‪.‬وليس‬ ‫الغد‪.‬ومع استياء جميع من بالمكتب فى االسكندرية كان عليه وعليهم التنفيذ‬ ‫ايضا‪..‬اما هو فكان اليفرق معه أي شئ العمل فى أي مكان هنا اوهناك‪..‬وعند وصله‬ ‫الي القاهرة كان اول الخالف مع الحج محمود والحج جبر على اإلقامة لرحيل فأكال‬ ‫منهم يريده الي جواره ومعه وانتهى األمر بعد مشده كالمية بينهم ‪.‬على ان يعيش‬ ‫عند الحاج محمود والحج جبر هو من يدفع له اجرة السكن‪.‬وكان المهم هو ان‬ ‫يكون الي جوار الحج محمود ليعوض عليه فراق اوالده ‪.‬والحج جبر فهو معه طول‬ ‫الوقت حتى اصبح رحيل مثل ظله اليفرقة االلذهاب الي النوم فى ذلك السكن ‪.‬وهوقد‬ ‫اصبح شعلة نشاط فى العمل ‪.‬بالفعل كما لوكان هوذلك الولد الذى على تلك االبنة‬ ‫وليس له غيره وهو يرى منه الحب واألخلص واألمانة فى كل شئ في العمل‬ ‫والبيت الذي دخله وأصبح كأنه احد إفراد تلك األسرة‬ ‫‪..............................................‬‬ ‫امام عالقة الحج محمود برحيل والتي كانت به سرا ً حين تعرف به وهو فى‬ ‫االسكندرية ‪.‬وذهب به ليعمل عند الحج جبر وهو يرفع راس الحج محمود فى‬ ‫السماء بعد ان اثبت انه اهل لكل شيء وهو معه ‪.‬بعد اقل من شهرين من تواجده‬ ‫معهم ‪.‬وهو الياتى معظم االواقت الي ذلك المنزل لسفره فى اصعب المهمات التي‬ ‫كان اهل لها اولل سهر الطويل مع الحج جبر ‪.‬وهو يتعامل معه خارج هذا المنظر‬ ‫الذى عليه الحج جبر وهو يتعامل مع من حوله كا رجل اعمال كبير حتي الصعايدة‬ ‫الذين هم فى اعلى المناصب في الشركة وهم الحج(حسين الدهشورى) رئيس‬ ‫الحسابات والحج (ياسين)رئيس الشئون القانونية ابن عم الحج (حسين)وابناء عم‬ ‫الحج جبر وهم يفضلوا كلمات حج وليست أستاذ او أي لقب أخر لكونهم حجج‬ ‫بالفعل وصعايدة والمهندس (شفيق)رئيس القطاعات الهندسية باالشركة والذى‬ ‫اليضحك ومن الصعايدة الذين اصبحوا مهندسين بالخطاء مع هذا النجاح والعلم‬ ‫القوى والسفر خارج البالد فى اكثر من دولة عربية واروبيا وهو يعطي فى منظره‬ ‫هذا (لخط الصعيد)فى الحكاوي المشهوره الهل الصعيد‪.‬لكنه كان اليجلس اال هو‬ ‫ورحيل السرار بينهم هم االثنان ‪.‬مماكان يثير غضب الحج جبر وهو اليريد ان‬ ‫يعرفه ما بينهم من تلك االسرار‪.‬حتى ان الحج كان ينزل به السب والضرب من‬ ‫الغيظ لذلك االمر ولكن! بالحب وهو يعود الي طبيعته االولى كا صعيدى واجورى‬ ‫فى احد االيام وهو فى اشد حاالت الفرح بهذه العودة الي الماضي وهو معه فقط او‬ ‫امام اهل بيته وهو يجعله على تلك الحاله حين يستفزه رحيل ليخرج تلك‬ ‫الشخصية‪.‬ولكن !فرحته القوية وهو يرى انه اهل لكل سر حتى موظفي الشركة‬ ‫كبيرا وصغير وانه ليخرج سر ويفشيه مهما كانت االغرءاتات‬ ‫والعوامل المحيط به ‪.‬االما يخص العمل او مايؤثر علي المصالحة العامه لعمل وهو‬ ‫يتدخل اوال لحل قبل ان تكون هناك أي كوارث وكان ذلك كثير ولم يعلمه الحج‬ ‫االبطريق المصدافه‪.‬ولم يكن ليغضب اال‬ ‫‪14‬‬


‫كى تكون هناك الفرصة وهو يتعامل معه على انه احد الصبيه وهو فى اشد حاالت‬ ‫السعادة لذلك النه كان يفضل ان يكون معلم او مالحظ عمال بدل من تلك الحياة التى‬ ‫هو عليها والكل يقف امامه من االبنة والزوجة التى قد اخذت على تلك الحياة‬ ‫الفاراهة التى اصبحت فيها وهو من كان يخرجه الي ما يحب ‪.‬وباالخص تلك اللهجة‬ ‫الصعدية وهو يجعله يتكلم به معه اثناء ذلك االستفزاز وحتي الحجة التي كانت تجد‬ ‫الفرصة فى ذلك الحديث بتلك اللهجة وهم معنا والضحك الذي كان يمالء البيت وهو‬ ‫معهم على طعام اوغيره من تلك االواقت التي كان يخرج بهم من تلك الحياة في‬ ‫رحالت لليلة وامكان رغم ماهم فيه من ثراء لم يكن قد خرجوا اليه وذلك لمعرفة‬ ‫تلك االبنة التى تعيش تلك الحياة ولكن! خوف والديها عليها وتلك العادات التي لم‬ ‫يتخلوا عنها في أي يوم اال بعد ظهوره معهم وهم يحس بذلك االمان لهم جميعا‬ ‫واما الذي اذهل الجميع والضحك الذي لم ينقطع من البيت لعدة ايام بعد ان عرف‬ ‫الحج ما هو السر الذي كان بين المهندس شفيق ورحيل‬ ‫حيث وهوان كال منا يعيش أحيان في شكل او حياة ليست كالتي يحبها االعند وجود‬ ‫من يرتح معه وتخرج تلك االشياء الدفينة فى االعماق كم هو حال الحج جبر وهو‬ ‫يجد الفرصه ليعود الي الماضي والذي الينسه’ ابدا حتي اليعلواعلي خلق هللا‬ ‫واليخف من غدر المال‪..‬ولكن !هو االن رجل االعمال الكبير والفرصة مع هذا الذى‬ ‫يعمل االن معه بل كم يقول (ولدى وأحينا صبى)‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪.‬واما المهندس شفيق الذي كان بوجه الصارم وهو يرعب الجميع مهندسين وعمال‬ ‫وموظفين كان يحب الخروج ايضا من هذا المشهد وهو يعيش قص الخيال‬ ‫والمطاريد واالساطير وغيره مما كان يحكى له فيها رحيل بعد ان عرف كيف يدخل‬ ‫اليه‬ ‫وحتى الحجة لها ايضا ما يخصها من تلك الحكاوى للذكريات القديمة التي قد حرمت‬ ‫منها بعد ان اصبحت زواجة رجل اعمال‪.‬وقبل ايام الشقاء وهى تكفاح مع زواجها‬ ‫من اجل الواصل وهي معه في كل مكان او تنظار رجوعة من سفر ‪.‬ان لم تكن قد‬ ‫سفرت معه وهي على هذا الحال حتي اصبحوا علي مهم عليه‬ ‫اما االبنة التي كان لها الكثير وهي معه حيث المساعدة فى الدراسة وهويدرابها‬ ‫على تحمل المسئولية في الشركة‪..‬كانت هي بعلمها لم يدخل عليها تلك الشخصية‬ ‫التي تتعامل معها وان الجميع ايضا‪ .‬االانه ذلك الحب له والود الشديد وهو ليعطي‬ ‫احد الفرصه كي يعرف من هو غيرها هي التي كانت دائما فى نار من انه ليس هو‬ ‫ذلك الشخص الوديع المرح‪ .‬فوجه الذى يراه من يراه ويحس انه عزيز قوم واجار‬ ‫عليه الزمن وهي تري في عينه ذلك الحزن الدفين وعالمات االسئ على وجه وتلك‬ ‫الهيبة التي التخفي على الكل‪.‬وذلك العلم والتقدم وهو يقدم لها حلول جذريه وفعاله‬ ‫لكل االشياء فى دراستها ومسئولية الشركة وحتي اراء العمل مع ابيها وهوياخذ‬ ‫رايه فى في تلك االمسيات التي كانت بينهم جميعا وعن تاكد بعد ذلك من كفاءته في‬ ‫االمور وباالحص فى اعمال البورصة وهو يقنع نفسه ذلك الحج بانه هذا الذى معه‬ ‫قد تعلم من مدرسة الحياة التي هي اساس التعليم فهو نعم تخرج من الجامعة بعد‬ ‫‪15‬‬


‫كفاح كصعيد كا يتعلم ولكنه قد نجاح بعد ان دخل فى دوامة تلك الحياة وهو يربط‬ ‫بين مادراس وتعلم وبين التطبيق الفعالي فى الدنيا‬ ‫‪.‬وهذا كان رد فعال الحج جبر وردهوا علي ما كان فى راس ابنته وزوجته اال انه‬ ‫ايضا لم يكن في شيء غير انه كيف يعرف سره’ ولكن !ليس هكذا ‪.‬انما كرجل‬ ‫اعمال وفى السوق ‪.‬وهو والجميع يرى انه بالفعل اليعطي أي فرصة لتدخل في‬ ‫حياته‪.‬ولكنها لم ترح ابدا ولم تهداء تلك االبنة وهي تحاول الواصل الي حقيقته‬ ‫فليس هذا الذي يجلس معها كثير ومعظم الوقت وهي تذاكر ويعونها بكل ماهو جديد‬ ‫لشاب اليحمل أي مؤهالت وذلك االحترام الشديد الذي يجعلها في امان معه‪ ..‬وهي‬ ‫كما لوكانت مع ابيها اواخ لها‪...‬حتي الحج محمود الذي نسي ذلك االمر من هو‪.‬بعد‬ ‫ان تعرف عليه من اصدقاء له ذو نفوذ قويه وهم يطلبوا منه االهتمام به وحبه وهو‬ ‫لن يندم علي ذلك‬ ‫وهذا ماحدث مع الحج محمود وهو يحبه كاحد اوالده ويجعله يعيش الي‬ ‫جوراه‪.‬وحتي الحجة (فاطمة)التي كان لها ايضا نصيب من حب اسرة الحج جبر‬ ‫ولها جانب من الحب ‪.‬وهو ياتى بالسيارة ليذهب بهاالي االمكان الخاصة بها ومن‬ ‫زياراتا البنها فى مصر الجديدة والذهب بها لتسوق فى ارقى االمكان وهى قليلة‬ ‫الخروج وهو يخرج بها ‪ .‬وهو كأنه سائق خاص بها‪.‬وهي لتري فيه غير الصغير‬ ‫في اوالدها‪.‬‬ ‫واالن هاهو يترك العمل وكل شئ وكل هذا الحب واليعرف احد السب وألي معني‬ ‫ولماذا؟ كل االمر مكالمة الى الحج جبر‪ ..‬رحيل يترك العمل اليوم والحج ينفذ ‪.‬أالمر‬ ‫في طرفة عين والحج فى حسرة هو ومن معه جميعا في البيت والعمل حتي ظن‬ ‫البعض انه اما هوشئ مريب فعال او كما كانت تظن االبنه ‪ ..‬هو فعال ذوشأن ولم‬ ‫تتقبل غير ذلك ليس هو مريب اوغيره انما هو شئ هام‪..‬وقد تسب ذلك في إزعاج‬ ‫وحتي من الذهول وما اصاب الحج جبر نسي ان يترك له أي مبلغ من المال حتي لو‬ ‫مكافاءة نهاية الخدمة او غيره وهو كان سيدفع له أي مبلغ حبا وبالحب‪.‬وهوينزل‬ ‫بالحج محمود اشد التوبيخ وهو يقول له‬ ‫_طب تعال خد أي حاجه عشن الولد يعيش منها بعد فاصل من اللعنات‬ ‫واما رحيل الذى كان يلعن نفسه وااليام وهو يخرج من الشركة‪ .‬لماذاهذا كلما‬ ‫اقترابت من االستقراراجد نفسي مشرد مرة اخرى؟‬ ‫‪..............................................‬‬ ‫كل ذلك في رأس الحج محمود وهو يعود الي البيت والكل يسأل حتى الحجة زوجته‬ ‫سألت‬ ‫_هو في اييه حاصل وبيحصل الواد كان كويس وربنا فتح عليه ومحبوب من الحج‬ ‫واهله وال معه كلهم؟مش معقول يكون عمل حاجة غلط ألسمح هللا !‬ ‫وكان رد الحج وهو يجلس فى المنزل على تلك االريكية فى الصاله _مش‬ ‫عاوز اسمع كالم فى الموضع دا‪.‬خلص هو من بكرة راح يستلم شغال تاني ‪.‬قضي‬ ‫االمر‪ .‬وكان الضيق على وجه وظهر عليه انفعاالته ‪.‬فما كان الحج ليخسر صديق‬ ‫يوما لعمل او مصرها وها هو اليوم يغضب منه صديق عمره‪.‬حتى انه رغم ما‬ ‫‪16‬‬


‫يحمله اوالده من شهادات جامعية ومناصب كبر لم يفكر ان يرتبط باى احد من‬ ‫اصدقاءها فى زواج الى من ابناءه رغم ان ابنة الحج فى قرب عمر الصغير سامح‬ ‫ولكن! قد جعل الجميع من اوالده لها اخوة وهذا مكان دائما يحدث معها وهى تلتقي‬ ‫بهم هم اخوة لها حتي سامح ماهو اال اخا فى مثل عمرها وهم يكبرو مع بعض‬ ‫اخوة متحابين وبينهم كل االسرار واشياء االخوه ولكن! كان شئ اخر فى راسه هل‬ ‫خوفا من ان تتعلق برحيل وتحبه وتكون ماساه وهو به غموض لم يكشف بعد من‬ ‫هو؟ هل هو من نفس المستوى لها رغم ان الحج اليهتم االبمن يكون جدير بحب‬ ‫ابنته كارجل عصمي وصعيدى ولكن! الظروف الحاليه له وهي يتمانها اعلى‬ ‫المناصب واالكابر ‪..‬ال‪.‬؟‪.....‬هو لم يفكر في ذلك كثيرا فا بفعل عند التعامل وراؤية‬ ‫ذلك الشاب التحس ال انه منك قريب ابن ‪.‬اخ وهذا هو الحال الذي يجعل من يتعامل‬ ‫معه على هذا االنحو من ذلك الشئ ‪.‬والدليل هو مكان يفعله الحج والحجة عندما‬ ‫كان يترك تلك االبنة معه وحدهم اواقت طويلة فى البيت وهو معها اثناء المذاكرة‬ ‫او في الخروج‪ .‬ولكن ! هل هي تلك الشخصية كذلك النه تعامل مع اناس مثلي‬ ‫والحج وذلك المجتمع‪.‬ولكن! الحج محمود قد عرف عن رفاهية العيش الذي كان‬ ‫فيها رحيل في السكن الخاص به في االسكندرية رغم انه لم يقوم بزيارته هناك ‪.‬‬ ‫كان العمل في المقاوالت وحربها وصعوبتها ليس شئ‪ .‬مثل العمل عند تلك الحجة‬ ‫هذه المرأة التي ظهرت واصبحت مسئولة عن تلك الوكالة ‪.‬تلك المرأة المحاط بتلك‬ ‫السرية والغموض ومكانها هذا الذى ليقترب منه احد ‪.‬حتي العمال الذين يعملوان‬ ‫لديها ولم يتغيروا منذو بداء العمل حين ظهورها وتلك الصبية ايضا ‪.‬رغم وجود‬ ‫اقارباء لها في نفس العمل بالمنطقة ‪ .‬ومع ذلك فخيرها الكثير علي اهالى المنطقة‬ ‫وأجورها المغرية لعمالها وكل الخير في جميع المناسبات وغيره ‪.‬والشئ الوحيد‬ ‫هوعدم توفير فرصة عمل عندها الى احد غير هم هؤالء الموجودين لديها ويعملوا‬ ‫معها ‪.‬وان احد لم يطلب منها العمل الى احد فى الشارع رغم حلم الجميع بالعمل‬ ‫معها واالشياء عنها الكثير فيما يترد عنها وعن شخصيتها القوية والقرب من‬ ‫هؤالء الصفوة في المجتمع و تلك المنطقة وغيره في الخارج‬ ‫‪........‬‬ ‫اما الحج فلم يكن له معها أي اختالط او تعامل غير بعض االعمال التي قد طلبتها‬ ‫منه علي فترات اخيرة عن طريق بعض الناس بالمنطقة ‪.‬وهوقد نفذها رغم الضيق‬ ‫ودن ان يقبل منها اى مقابل اوغيره وهو قد راها مرة واحدة سريعه وهو علي‬ ‫مايسمع عنها‪.‬وهي ليست بتلك المراة السهله اوحتي تلك المعلمة اوسيدة‬ ‫االعمال‪.‬وكان قد اغلق الموضوع ‪.‬فهناك بالفعل االسرار في حياة رحيل ‪.‬وهو‬ ‫مايقلب عليه حاله وحياته‪.. .‬وهو اذ كان قدعهد اليه صديقه العميد (طه االلفي)‬ ‫عميد الشرطة ‪.‬ان يضع رحيل في منزلة اوالده ‪.‬وليحاول ان يسأل عن شئ في‬ ‫حياته ‪.‬وانه من حب والثقة فى الحج ليؤمن علي هذا الشاب مع ‪ (.‬احد االانت)‪ .‬كما‬ ‫قال له العميد فى ذلك‪ .‬حتي ان الحج ظن انه احد الضباط في مهمه وفعال منظر‬ ‫رحيل ليوحي االبهذا األمر ‪.‬ولكنه مع الوقت والعشرة لم يفكر في ذلك الحج‬ ‫‪......‬االهو الحب له كاأبن واالهتمام به وبمصلحته فقط‪.‬ولم يفكر في كل هذه االشياء‬ ‫‪17‬‬


‫‪.‬االبعد تلك المكالمة من العميد له ‪.‬كى يغير رحيل العمل وترك العمل عند الحج جبر‬ ‫والعمل الي جوار سكانه الذي فيه معه‪ .‬وبتحديد تلك الوكالة ‪.‬وكا رجل شرطة قليل‬ ‫الكالم ‪.‬رغم هذا الود لذلك الحج الصديق القديم له‪.‬وهي فقط بعض كلمات (سوف‬ ‫اشرح لك فيما بعد)‬ ‫‪....................‬‬ ‫وكانت المقابلة برحيل من الحج محمود حين كان الحج في مامؤرية عمل في‬ ‫االسكندرية ‪.‬واتصل بالعميد (طه االلفي) صديقه ليسلم عليه ويقول له انه‬ ‫باالسكندرية ‪.‬وبالفعل ذهب له العميد وقابله في نفس الوقت لد وصوله وذهب لغذاء‬ ‫بالبيت عند العميد ‪.‬ولم يكن الحج ليعلم عن العميد طه في عمله غير الترقيات والتي‬ ‫كان يرسل له الحج التهنئة بها ‪.‬او عندم يكون للحج أي شئ من طلب يحتاج فيه‬ ‫الي (الواسطة ) ولكن! كانت هناك فترة عدة أشهور لم يتقابل وتلك فترة كانت‬ ‫طويال لهم النهم كانوا دائما علي اتصال ومقابلة مع بعضهم البعض زيارات فردية‬ ‫او عائليه ‪.‬حتي انتقال العميد الي االسكندرية والعمل بمديرية االمن هناك‪.‬من عدة‬ ‫سنوات ‪.‬وحتي اثناء تواجد اسرة العميد هنا بالقاهرة ‪.‬كان الجميع من ابناء الحج‬ ‫الموجودين هنا يتجمعوا مع اسرة العميد ‪.‬وابناء العميد المهندس (عمر) الذى في‬ ‫عمر سامح او اكبر وصديق لكال من احمد بحكم التخصص وسامح ولكنه يعمل‬ ‫ضابط أكاديمي في الداخلية بعد التخرج من الهندسة وتلك الصغيرة التي تخرجت‬ ‫من كلية الصيد اليه جامعة االسكندرية‬ ‫‪......................‬‬ ‫وعندما كانت المامؤريه عبارة عن اسبوع ‪.‬اعتبارها مصيف وكان يود في ارسل‬ ‫لحجة لكي تاتى تشاركه ذلك الوقت‪.‬عندما وجود العمل المكلف به في مديرة االمن‪.‬‬ ‫حيث بعض االعمال في السجالت مطلوب مرجعتها ‪.‬وهو يعتبر من تلك المناصب‬ ‫الرئيسة في المصلحة ‪.‬وبعد اول رنة من الهاتف لصديقه العميد الذى حضر له‬ ‫على الفور‪.‬وكان قد قضا الوقت معه فى المنزل وكان عليه الذهاب الي حيث الفندق‬ ‫الذي سوف ينزل فيه ‪.‬ومع ان المامؤريه غريبة في تلك المرة النها كانت التحتاج‬ ‫لمثله في ذلك االمر ‪.‬بل الي موظف صغير او ماشابها ذلك ‪.‬اال ان االمر كان به كل‬ ‫التيسرات حتي الفندق رغم زحام الصيف وجد كل السهولة في الحجز‪.‬وكان معه‬ ‫العميد ليواصله بسيارته ‪.‬ثم ذهب بعد الفندق لجلوس علي المقهي علي البحر معا‬ ‫لشرب الشيشية ‪..‬وكان تعليق العميد وزوجته علي نزول الحج بالفندق وعدم‬ ‫االقامة عندهم في المنزل ‪..‬فزوجة العميد هي من نفس عائلة الحجة (فاطمة)‬ ‫وكانت زميله لها في الدراسة وحتي اتات مع اسرتها الي القاهرة والتحقتا‬ ‫بالجامعة وتخرجت من كلية االداب قسم اللغة االنجليزية ‪...‬وكان رد الحج_ ان‬ ‫الفندق علي حساب العمل‪.‬فلماذا يوفر هو لعمل ؟‪ .‬ومع ضحك الجميع وزوجة‬ ‫العميد تقول_ما انت أوله بمبلغ ده ‪.‬وهويردعليها _ماانا ال راح اوفره راح اصرفه‬ ‫عندكم ‪...‬والجميع علي نفس الضحك‬ ‫‪........‬‬

‫‪18‬‬


‫وكان العمل باالفعل في السجالت في المديرية اليحتاج كثير من الوقت وكان يمكن‬ ‫ان يرسل عن طريق البريد او الحاسب االلئ وغيره من التكنولوجيى المستخدمة‬ ‫ولكن ! المانع من تغير الجو ‪.‬وحتي بالفعل كان سيتصل بالحجة لتاتى اليه لتغير‬ ‫الجو هى وابنه وزجته‪. .‬ولكن ! في ذلك الوقت‪.‬اتصل به العميد طه ليتقابل معه ان‬ ‫كان الوقت متاح معه ‪.‬وفعال كان العمل قد انتهي فى ذلك الوقت مع الحج في وقت‬ ‫مبكرا من اليوم‪.‬وامامه باقى اليوم مازال طويل ‪.‬فقد كان كل الموجود باالدارة هنا‬ ‫في السجالت في المديرة من روساء وموظفي المكتب يود عمل أي شئ مع الحج‬ ‫من عزومات ورحلة الي الشاطئ وكل الترحيب بتلك المامؤرية لهذا الرجل ‪.‬الذي‬ ‫عند الذهاب الي منهم الي القاهرة يقوم معهم باحلي واجمل الواجبات والترحيب‬ ‫بهم وصرف البدالت الكبيرة التي كانت ترفع من الروح المعنوية لهم ‪.‬حتي اليكون‬ ‫كرهني لتك المامؤريات والسفر الى القاهرة كما هو الحال السائد في بعض االحيان‬ ‫‪............‬‬ ‫كانت الساعة الحادية عشر صباحا ‪.‬حين جاء العميد طه في اول يوم عمل لحج في‬ ‫تلك المامؤرية بعد وصوله امس فى اخر النهاروبعد قضاء اول ليلة معهم ثم الذهاب‬ ‫لنوم في ذلك الفندق وسط البلد والقريب من البحر‪..‬وكان اللقاء عند المدخل الخلفي‬ ‫لمديرة االمن حيث مكتب السجالت الموجود بالمديرة ‪.‬وعندما واصل العميد وهو‬ ‫يسلم على كل الموجودين من بعض القيادات في العمل من الزمالء وبعض الرتبا‬ ‫ورساء المكتب من المدنين‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪.‬ركب الحج معه وانطالق بالسيارة الي حيث ذهب الي البحر لقضاء صالة الظهر‬ ‫في (مسجد المرسي ابو العباس في بحري )وهو في الطريق قال له العميد _انا‬ ‫عندي شخص عزيز علي اواى وهو وحيد في الدنيا وعوز اعرفك عليه‪.‬وعاوزك‬ ‫تخدو زي والدالك‪.‬‬ ‫_انت تأمر بس اييه الحكايه‬ ‫_يعني عاوزك تشوفللوا شغلة كويسة عند حد من أصحابك االغنيا ويكون معك‬ ‫_انت صحابي الوحيد الغني‬ ‫_ياسيدي هللا يكرمك‪ .‬وباقى الشلة يعني‬ ‫_هم فين دلوقتى‬ ‫_ليه وحبيب القلب الحج جبر‬ ‫_طب متكلمه انت علي طول‪ .‬هو مش حبيك انت كمان‬ ‫_علي العموم انت لما تشوف الشاب دا راح يعجبك وتحبه ‪.‬وانا ع نفسي بحبه‬ ‫_خلص طالم انت بتحبه احنا كمان راح نحبه‪ .‬بس قولي هو كان مسجون وطالع‬ ‫وانت عاوز تساعده‬ ‫_ياعم مسجون اييه انا من االخر عاوزك تحبه زى ما انا بحيه ‪..‬وصدقنى د مش‬ ‫فرض عليك بس انت مش راح تندم علي معرفته ‪.‬دا زي والدى وانت فاهم كالمي‬ ‫_طبعا فاهم هو انت بتحب أي حد‬

‫‪19‬‬


‫وكان قد وصال الي المسجد وبعد انتهاء الصالة ذهب للجلوس علي المقهي التي‬ ‫امام البحر ‪.‬في نفس محيط المسجد‬ ‫‪.....................‬‬ ‫وهنا قد حضر شاب فى حوالى السابعة والعشرون من العمر ‪.‬وتقدم من العميد طه‬ ‫وسلم عليه حين سأله العميد؟( اين صليت الظهر؟) وقبل الرد كان العميد يقوم‬ ‫باالتعارف بينه وبين الحج محمود وقال له هذا هو (رحيل) الذي حدثتك عنه ‪.‬‬ ‫وعندم نظر له الحج محمود‪.‬وهويمد له يده لكي يصفحه ‪.‬والاول لحظة مد فيها‬ ‫رحيل يده اوال ليبدأ بمصافحة الحج كان الحج قد احس نحوه بالحب ‪ .‬وهو ينظر‬ ‫الي هيئته تلك ومنظره الذي هو عليه وكأنه احد العسكرين وليس فعال لمسجون او‬ ‫من المشردين كما كان يظن قبل ان يره وان العميد اليريد ان يدخل على الحج‬ ‫الخوف من التعامل معه وهو علي يقين‪ .‬من ان صديقه العميد ليحب أي احد‬ ‫اويقرب اليه احد ولكن! له قلب كبير وعطف علي كل من يري فيه قد ظلم من االيام‬ ‫او من يكون منه الرجاء في الصالح ولكن! ليس اليعرفه باقرابا االصدقاء او من‬ ‫الذين هم حوله بتلك السهولة االلثقة قوية في هذا الذى يمكن ان يكون وسط هؤالء‬ ‫االصدقاء‪.‬ورغم االبتسامة التي على وجه رحيل الذي يحمل الهيبئة الفاضحة التي‬ ‫التختفي علي اصحابها ابدا‪.‬وهذا الجمود ايضا علي وجه وعالمات الحزن واالسئ‬ ‫التي كانت دائما ماتراها بوضح ابنة الحج جبر‪.‬وذلك الجسد الرياضي الخفي في تلك‬ ‫المالبس البسيطه التي يرتديها ليخفي به عضالته التي تظهر بوضح وهي مقسما‬ ‫وجسده الذي يشبه هؤالء (ملكينانا) العرض التي في محالت المالبس الرجالي وهو‬ ‫منشوق القوام ‪.‬ورغم الطيبة الحقيقة التي هو عليها والتي تختفي وراها قوة‬ ‫وصارمة في التعامل والحزم‪ .‬وبعد الترحيب ورد على سؤال العميد من انه قد صلي‬ ‫في احد الجوامع بالمنطقة قبل الحضور فى وقت الجماعة ايضا‪.‬وبعد نزول‬ ‫المشروبات والشيشية لحج والعميد وبعد اقل من ربع ساعة من الحوار بينهم‬ ‫‪............‬‬ ‫قام العميد بعد تليفون له في العمل وهذه هي طبيعة عمله في أي وقت يتحرك‬ ‫اويترك من معه‪.‬بسب العمل‪.‬وهوياستاذن الحج ‪.‬وهو يطلب ان يستمرو في تلك‬ ‫الجلسة التي هم عليها وقضاء الوقت حتي يتقابل من جديد علي الغداء‪.‬وهويوجه‬ ‫كالمه الي رحيل ان يستمر مع عمه الحج( وشوف طلبته) حتي التقابل ‪.‬ثم قال لحج‬ ‫_ معلش انا عندي مشوار صغير وراح اخلص بسرعة عشن نكمل قعدتنا‬ ‫‪...........‬‬ ‫وانصراف دون تعقيب وركب سيارته‪.‬وبالفعل الجميع يقدر عمل العميد وطبيعة‬ ‫وظيفته ولمايشاء الحج في الرد باي شئ النه كان يود الجلوس مع هذا الشاب الذي‬ ‫امامه‪.‬الكثر وقت بعد ان سماح له بشرب المعسل وهو يحس انه يدخن الشيشية‬ ‫ولكنه ! قد احس فيه باالحترام لهم هوو العميد‪ .‬وكانه فعال احد الضباط تحت يدي‬ ‫العميد‪ .‬وكانت الفرصة حين جلس مع بعضهم البعض وهو يتحدث مع رحيل فى ذلك‬ ‫الجو الجميل من الصيف والحركة والوقت الذي مر بهم وهم علي حوار ظريف‬ ‫وجميل قد اعجب الحج فى كل شي حتى انه نسي فكرة انه احد رجال الشرطة مع‬ ‫‪20‬‬


‫حديث رحيل الجميل والحج يساله عنه وعن اهله وانه يعيش هنا باالسكندرية وحده‬ ‫ليس له أي احد ويعشق القاهرة والعمل هناك ‪.‬وهويساءله ايضا عن مايعرف من‬ ‫االعمال وهل سفر قبل ذلك الي خارج البالد‪.‬غير القاهرة وهو يقول له انه سفر الي‬ ‫االردن والعراق ولبيا وسوريا ولبنا والسعودية ‪.‬والحج يسأله بعد االعجاب من‬ ‫سفره هذا لتلك البالد وهو يقول له _والسعودية( كان للعمل ايضا)وهويرد عليه‬ ‫بصوت كله اداب طول الحوار وكلمات مرتبه وهي تخرج من فمه وكلها وقارا في‬ ‫الحديث حتي اثناء الضحك‪(.‬السعودية لعمرة والحج)والحج فى قمة السعادة‬ ‫لمايسمع من تلك االشياء_ عمرة وحج مشاء هللا ربنايكرمك يبني‪ .‬وهي تخرج منه‬ ‫الكلمة بصدق‪.‬وقد انقضي اكثرمن ساعة فى تلك الحوار وذلك الوقت الجميل‬ ‫واشياءمن هنا وهناك في حوارات مختلفة والحج يجد فيه الكثير من الذكاء والثقافة‬ ‫والتدين والخلق الحسن‬ ‫‪.......‬‬ ‫وحين هما لبذهب اسرع هو ودفع الحساب الذي كان الحج يريد دفعه ‪.‬ثم ذهب لكي‬ ‫يتمشوا علي البحر كما طلب الحج ‪ .‬حتي وصل الي( محطة الرمل) دون االحس‬ ‫بالوقت والطريق‪ .‬وعندما وصال الي حيث كان يود الحج المشئ اكثر من ذلك‪ .‬كان‬ ‫العميد قد اتصل بهم ليعرف اين هم االن ‪.‬لكي يذهاب الي حيث الغذاء في منزل‬ ‫العميد‪.‬الذي كان بانتظارهم واستقال سيارة تاكسي الي حيث منزل العميد ‪.‬ورحيل‬ ‫ايضا يسرع في دفع االجرة دون أي طلب من السائق في شكل اعجب الحج من هذا‬ ‫وهويدفع في المقهي بشكل يليق بهم واالن مع السيارة االجرة وهو يدفع ايضا‬ ‫مماجعل السائق راضي عن ذلك المشوار‬ ‫‪...........‬‬ ‫وعندما دخال المنزل وهو يجد الترحيب من كل الموجودين برحيل وكأنه واحد قريب‬ ‫منهم ‪.‬ومن قبل الترحيب بالحج محمود ذلك الصديق والقريب وهو قد راى ذلك‬ ‫الترحيب برحيل بعد ان جلس ومعاملة الكل له بعد ان كان الحج يداعب تلك‬ ‫الصغيرة وهى تجلس بين احضانه النه لم يكن لديه بنات وهويفكر بجدية في ان‬ ‫ياخدها لسامح ‪.‬االانه حريص االيخسار اصدقاءها لهذا كما ذكرنا لالعمل اومصاهرا‬ ‫‪.‬رغم انه لن يرفض أي احد من اصدقاءه ذلك االمر الشياء كثيرة وهي هؤالء األولد‬ ‫وتربيتهم ‪.‬وهو اليضمن مشاعر االخرين ولمشاعر أوالده ‪.‬اين ومع من ‪.‬انما هم‬ ‫اوال اخوة مع بعض وذلك االفضل لهم جميعا‪.‬‬ ‫وبعد ماراى من معاملة لهذا الشاب من الجميع تؤكد بالفعل ليس هذا مجرد شخص‬ ‫عادى حتي يدخل تلك االسرة ويكون هكذا ‪.‬حتي عمر اونقيب مهندس عمر بعد ان‬ ‫جاء وجلس يداعب عمه الحج محمود والسؤال عن أوالدها ‪ .‬وقلة االتصال منهم‬ ‫وغيره مما بينه وبين احمد ظغيان الذي لما يراها’ من فترة واالخر الذى ياتى‬ ‫االجازة ولم يتقابل معه ايضا‪.‬وبعدها ذهب هو ورحيل الي غرفة عمر قبل الغذاء لما‬ ‫بينهم ايضا من اشياء كشباب‪ .‬وحتي ذلك الذي حدث بعد ذلك مع اوالد الحج محمود‬ ‫بعد معرفة رحيل وهم قد اصبح بينهم الكثير من اشياء كشباب وغيره من الذي‬ ‫كانوا يجدوا معه من تلك الراحة فى التعامل‪..‬ولم ينتهي اسبوع المامؤرية الخاصة‬ ‫‪21‬‬


‫بالحج محمود ‪.‬االوكان رحيل هو مثل ظله في كل مكان معه رفيق ولد وهو قد وفر‬ ‫سيارة ليكون بها مع الحج في كل مكان عمل وخروج حتي بالفعل كاد ان يرسل‬ ‫للحجة لتكون معه‪ .‬وهوفي كل عجب من توفير تلك اليسارة التي قال له رحيل انها‬ ‫من احد اصدقاءه وهو يتركها له بحب ‪.‬ولكن! كيف ذلك حتي لوحب تكون يوم‬ ‫اواثنان علي االكثر‪.‬وليس كل هذا الوقت ‪.‬الذي ما يفكر حتي الحج في ان يتصل به‬ ‫يجد ه هو امامه‪.‬حتي ان العميد كان قد افتقد صديقه بعد ان ترك الضيافه لرحيل‬ ‫وهو مع الحج حتي في العمل وهو يذهب اليه كى يوصله ويعود به حيث التنزهة‬ ‫في كل مكان في االسكندرية ‪.‬شوائط مختلفة وخروج الي امكان تنزهه ليال وغيره‬ ‫ومقابالت مع االقراب الموجودين فى المحافظة من اهل الصعيد ‪ .‬وهو يعرف من‬ ‫حوله من بالعمال انه ابن اخيه بكل فخر‬ ‫‪........‬‬ ‫والزرايات المختلفه القربا بعد سهولة الذهاب لهم مع وجود تلك السيارة بعد ان‬ ‫كان دائما في غضب حين ان يعرفوا بوجده هنا ولم يذهب اليهم كرابطة ابناء‬ ‫القرية والبلد الواحد من اهل الصعيد ‪.....‬والعمبد فرح بهذا االمر من ضيافة صديقه‬ ‫على يد رحيل نظرا لما هو فيه من عمل ‪.‬وطول وقت المامؤرية المكلف بها الحج‬ ‫‪.‬ورحيل كان جدير بذلك وجدير بكسب حب الحج ابو الرجالة‪.‬وهو يضم اليهم هذا‬ ‫الذي يحمل الكثير والكثير من نفس التربية والدين والثقافة‪.‬وهوليدخل عليه انه‬ ‫مجرد شاب عادى علمته الحياة فقط او اهتمام هو بتثقيف نفسه ولم يسطتيع طول‬ ‫هذا الوقت ان يفتح معه الموضع في تلك االشياء من هو؟وكيف تعلم ؟وهو يغلق‬ ‫عليه كل االسئلة وهو يرد بااجابات مقنعه ومقبولة‪..‬حتي االتصال بالحجة وهو‬ ‫يطمأن عليها ويحكي لها عن هذا الذي قد جعله االبن الخامس وهي في عجب من‬ ‫ذلك ولكنها تعرف ايضا ليس الحج من السهل ان يقترب منه احد فى أي مكان او‬ ‫زمن االبحدود حتي زمالء اوالده كان ليس من السهل حتي وقتهم هذا ان يتعامل مع‬ ‫أي فرد اومصادقة أي احد‪ ..‬ورغم الشارع الذى نشاء’ فيه لم يكن لهم أي تدخل مع‬ ‫احد‪.‬وهو يجد معه الكثير من الحلول لبعض تلك االشياء في كل شئ كما حدث بضبط‬ ‫مع الحج جبر واسرته‪.‬وهو معجب اشد االعجاب كرجل صعيدى ورحيل يتعامل معه‬ ‫بكل اداب وتبجيل له مها زاد الوقت والعالقة بينهم وهو يعطيه حق التعامل‬ ‫والتبجيل وحده وامام االخرين‪.‬وقبل انقضاء المؤرية كان قد كان قدواصل الحج جبر‬ ‫واسرته الي االسكندرية ‪.‬وذهب اليه الحج والعميد لترحيب به واالسرة ‪.‬وكان رحيل‬ ‫من يقود بهم ‪.‬وهو يتعرف عليه وكان فى اليوم الثانى هو المسئول عن الحج جبر‬ ‫ومن معه ‪ .‬بعد الليلة االولى لقاء االسريى‬ ‫حيث العميد وزوجته والحج محمود الذى طلب عمل لرحيل الذي ما ان رآه الحج‬ ‫جبر وهو قدخل الي راسه كرجل اعمال وصعيد وذق طعام الذل قبل ان يصل الي‬ ‫ماهو عليه‬ ‫‪......................‬‬ ‫وبعد اليوم الذي كان هو اخريوم لحج محمود ويعود‪ .‬وهو مع صديقه ورحيل الذى‬ ‫قد تلسم العمل ولكن! هو االن موجود بصفه شخصية مع الحج واسرته الشياء منها‬ ‫‪22‬‬


‫ذلك المظهر الذي عليه وهو يعهد اليه باابناته والحجة حتي يخرجوا في امان الي‬ ‫كل ما يريد الخروج اليه ولكن! بسيارة الحج الفارهة‪.‬وليست تلك السيارة التي معه‬ ‫وهي كانت موديال جديد ‪..‬وكان هذا اول اعجاب الحج جبر لذلك انه قد وفراها لتليق‬ ‫بضيافة الحج محمود ‪.‬وحب العميد لهذا وايضا تعلق الحج محمود به ‪.‬كان ذلك هو‬ ‫االمان في ان يكون مع الحج جبر بعد ان تاكد هو بنفسه من هذا الذي سيتعامل معه‬ ‫وهو يجارب بنفسه كرجل اعمال وصعيدى وذق المرار والذل قبل ان يصل الي‬ ‫ماهو عليه االن‪.‬ولكن! كان قلبه مطمأن نحوه‪.‬وسافر الحج وهو عزيز عليه فراق‬ ‫رحيل ويود لوجعله معه كااحد اوالده بعد ان تاكد انه ليس له احد في هذه الحياة‬ ‫ولكنه كان مطمأن عليه بعمله مع الحج وهو علي يقين انه سوف يدخل قلبه هو‬ ‫ومن معه ولن يسطتيع الحج جبر بعد ذلك البعد عنه كما حدث معه‪.‬واالكثر عند‬ ‫توديعه والعميد يؤكد علي الحج محمود انه قريبا جدا سيكون معه بين احضانه‬ ‫كاحد اوالده‪.‬وهذا ما قد هون علي الحج ‪.‬بعد ان اكد علي الحج جبر ان يجلعه معه‬ ‫فى القاهرة والحج جبر ينكر عليه تلك العاطفة التي لم تكن موجودة لديهم وهو كان‬ ‫ياكبر في ذلك حيث بالفعل كان قرار الحج من اول لحظة ان يكون معه ‪.‬ولكن! فضل‬ ‫ان يرى عليه اوال بعض االشياء من عمله فى االسكندرية ‪.‬حتي في الحوار‬ ‫الشخصي مع زواجته وتلك الغادة ولولية العهد لما لهم من علم وثقافة وهو‬ ‫يشاركهم الراى كرجل متحضر وهم يسالوا عن اعجاب الحج بهذا الشاب وهو‬ ‫يخفي على اصدقاءه هذا االعجاب الذي كان ظهرا ً وهو ياكبرفى االمر‪.‬وماهي‬ ‫المؤهالت التي ستجعل الحج يجعله يعمل عنده بسهولة حتي في أي شي ‪.‬غير رد‬ ‫الحج جبر هو( ان مؤهالته الظهرها عليه ‪.‬وهو يعرف كيف يدخل الراس)حتي ان‬ ‫الحج محمود الخر وقت طلب من العميد ان يذهب رحيل معه وهو سيوفر له السكن‬ ‫واالقامة والعمل ايضا ‪.‬ولكن ! العميد كان يفضل ان يعمل مع الحج جبر‪..‬وحتي تلك‬ ‫االشياء لم تكن في راس الحج محمود لماذا ؟ ذلك وتلك االشياء هل هو فعال ضابط‬ ‫مكلف بعمل ما ولكنه ! لم يهتم بذلك غير ذلك الحب‪ .‬الذي جمعه مع هذا الشاب‬ ‫‪.‬ولكنه بالفعل اصبح ملك للحج جبر‪ .‬حين كان يتصل به الحج ليطمأن‬ ‫علي من راشحه الي العمل وهو يقول له في الهاتف ‪(.‬لو مفيش فرصة عندك وانت‬ ‫شغالته عشن االحراج مني انا والعميد عادي ‪.‬مفيش مشكل ‪.‬انا ممكن اوفر ليه هنا‬ ‫الشغل)والحج يرد عليه في اختصار لذلك االمر‬ ‫(_ دا خلص ملكي انا‪ .‬عرف ازى يدخل دمغي)‬ ‫‪.................‬‬ ‫وبعد ان تسلم العمل في مكتب االسكندرية وهو معه الحج وزجته وابنته وكان يقوم‬ ‫معهم بنفس الدور الذي كان مع الحج محمود واكثر حيث التواجد مع الحجة واالبنه‬ ‫وحدهم وهو يرفقهم في كل مكان يذهبوا اليه ومع الحج فى االمكان الخاصة به‬ ‫وهو سرا له في اعمال وزايارات وفي نفس الوقت في المكتب لقضاء اصعب المهام‬ ‫من اول يوم بتكاليف من روساء المكتب وهى بعد اوامر الحج ولكنها تاتي عن‬ ‫طريق هؤالء القيادات هنا المسئولة عن العمال وهو بكل نشاط وكفاءة في ذلك حتي‬ ‫دخل بالفعل راس الحج واسرته‪.‬وهو ليس له عمل ثابت ومحدد فى ذلك الشان‬ ‫‪23‬‬


‫‪............‬‬ ‫‪.‬حتي بعد السفر الحج وعودته الي القاهرة ‪.‬كانت هناك اكثر من مامؤرية له لذهب‬ ‫الي القاهرة وهو لم يمر عليه فترة في هذا العمل وكلها باشياء مقنعة لسفر ولكن!‬ ‫كانت لحب ان يراه دائما الحج واسرته وهو ينزل عند الحج محمود في غضب من‬ ‫الحج جبر الذي كان يتعمد ان يظال في القاهرة ايام وهو يسهر معه حتي يجبره الي‬ ‫المبيت عنده في اكثر من مكان حتي وكأنه من اهل الصعيد ومن ياتي الي الزايارة‬ ‫وهو ياتي معه بكل مايدخل السرور علي نفس الحج من اشياء يفرح بها اصحاب‬ ‫االعمال وهو يجد فيه القوة في الحافظ علي مايجلبه من مال وكثير من تلك الموقف‬ ‫التي تحدث مع رجال االعمال بعضهم بعض في السوق ‪.‬بعد تسديد المبلغ المتفق‬ ‫عليها ثم اخدها بشكل اخرمما من يستلمه‪ .‬في أي االحوال بشتى الطرق ويكون‬ ‫ضحيتها الذي ذهب لحمل االمانة وهو من اول يوم لم يفلح معه احد في ذلك االمر‬ ‫لقوته ولكن! كان اللعب بشكل ملتوي عن طريق النساء او الخداع وهو كان ليس‬ ‫من السهل االيقاع به فى ذلك وهذا مكان دائما يجعل الحج والمحيطين به فى العمل‬ ‫اليدخل في راسهم ان ذلك مجرد شاب عادى‪.‬حتي انهم كانوا علي علم بهؤالء‬ ‫العمالء وتلك االشياء ولكن! هو السوق والعمل‪.‬الذى يجعل التعامل مع هؤالء‪.‬وهم‬ ‫ليجدو من يعرف التعامل معهم ‪.‬وهو كان احيانا اليكشف تلك االمور التى كانت‬ ‫تحدث معه ‪.‬االلمعرفة الحج بذلك واالمر صعب علي تلك االبنه وهي كانت تعلم كل‬ ‫شي من اجل المسئولية‪.‬وكانت الفرصة في تلك المامؤرايات‬ ‫‪..........‬‬ ‫ليكون مع الحج محمود ذلك االب الحبيب‪.‬وهويدخل الي بيته ويتعرف با ابنائه‬ ‫الموجودين هنا وهو ينام في حجرة سامح ان كان هنا في اجازة اوغير‬ ‫موجودة‪.‬وهويقضي معه الوقت ان كان في اجازة قبل ان يعيش معهم في نفس‬ ‫المنزل ‪.‬وهويتعرف بالمهندس احمد طغيان ايضا‪ .‬وحتي الموجودين بالخارج وهو‬ ‫يتصل بهم عن طريق النت صوت وصورة حتي تمكن الحجة من السالم عليهم‬ ‫واالطمأن عليهم من خالل الحاسب الشخصي الذى كان يحمله ‪..‬وعمل المشواير‬ ‫الخاصة بالحجة (فاطمة)في اإلسكندرية ألقاربها الصعيدة المجودين هناك‪.‬كل ذلك‬ ‫حتي جاء الوقت الذي قرار الحج ان يكون الي جواره وهو علي تام اليقن انه ليس‬ ‫شخص عادى ولكن !هو احبه وهو الي االن ناجح‪ .‬وليس منه خوف الن اهم مافى‬ ‫االمر ليس الحج محمود بل هو الحج طه االلفي اوالعميد ‪.‬والحج علي يقين ان هذا‬ ‫ليس عليه جاسوس فهو معروف لجميع من هو وليس اصدقاءه فقط‪.‬وانما االمر لبد‬ ‫وفيه خطر عليه وليريد ان يعلمه احد بذلك وهو لن يقبل أي احد يحميه في ذلك‬ ‫كغرور اوغيرة ولكن! بذلك الحب المانع وباالخص ان االمر فيه االن اسرته‪....‬وهذا‬ ‫الذى لم يفارق راس الحج جبر وحتي الحج محمود الذي احس بذلك مرة ايضا من‬ ‫كالم الحج معه وهوكان نفس التفكير ولكن كان ليحاول ان يكون بين اسرته حتي‬ ‫تلك االبنة التي هي وامها كانوا علي نفس الشي ولكن! في الخفاء ايضا اال انه مع‬ ‫الوقت جعل الكل ينسئ ذلك االمر‬ ‫‪........‬‬ ‫‪24‬‬


‫حتي انه حين عاد لكل تلك الذكريات وهو جالس ويتذكر كل شي حتي ان الحجة‬ ‫كانت تسمع مايتمتم به من تلك الذكريات‪.‬وهنا تحدثت وقالت‪.‬عند كلمة ضابط‬ ‫_طب ياريت يكون ضابط زى ماانت بتقول اهو نجوزه البنت ولحتي أي وحدة من‬ ‫العائلة عندنا‪.‬خسارة بس اقول ايه البنت بصراحة مياله ليه‪ .‬بس مش هو ال يتعد‬ ‫الحدود بعد معشرنه واتأكدنا من كده‪ .‬وهو عارف الفراق ال بينهم ‪.‬بس االحساس‬ ‫ان هو‪....‬ولم تكمل ‪.‬‬ ‫‪..............................................‬‬ ‫كان باب الشقة قد فتح ودخل سامح مقلوب الوجه ومن خلفه رحيل علي نفس‬ ‫الحالة فا سامح شاب اصغر من رحيل بأعوام قليلة واالجازة له هنا هي التحرر من‬ ‫كثير من تلك القيود التي في العمل وايضا من البيت ‪.‬حين يخرج في تلك االواقت‬ ‫ويعيش شبابه في الخروج وهو معه رحيل بعد الذي ربط بينهم وهو مقيود للطبيعة‬ ‫مناصبه في العمل في السويس كمهندس ‪.‬وهنا للطبيعة الوالد وتلك التربية‪..‬ولكن!‬ ‫المانع من قضاء الوقت مع هؤالء االصدقاء من نفس الشهادات والطبقات المختلفة‬ ‫والذهاب لتنزة فى وسط البلد والجلوس معهم وكل مكان فيه المتعة بحدود التي‬ ‫تراب عليها التي وهي حائال بين ان يفعل أي شي هنا او في مكان عمله‪ .‬ورحيل‬ ‫الذي نفس الشئ في كل ما عليه من تلك االخالق وعمله ايضا مع الحج جبر الذي‬ ‫يجعل منه قدوة لم هو فيه من تواجد مع تلك االسرة وامانة و حمل مسئؤلية تلك‬ ‫االشياء التي تجعله محل األنظار‪ ..‬وكان سامح يزمجروهو علي هذا الشكل الذي‬ ‫يظهر فيه و انه اخر العنقود‪.‬وتلك الوسامة التى التدل علي انه صعيدى ‪.‬والغضب‬ ‫عليه ظاهر‪. ..‬حتي قالت الحجة‬ ‫_في اييه ملك احنا دخلين علي نص الليل وانت عندك سفر الصباح‪.‬عوز تسهر اكتر‬ ‫من كدها (وهي قد تغيرت للهجتها الي الصعيدية في الحديث)‪.‬فاردعليها‬ ‫_هو علي السهر انا علي العكنها بتاعت للنفدى دا( وهو يشير الي رحيل )‪.‬‬ ‫_ ال هو فيها طول اليوم‪ .‬يعانى اييه ساب الشغل ‪ .‬انا علي اسعتداد اشغله في‬ ‫احسن حاجه في السويس ‪ .‬او معي لوحب ولو عوز يسافر بره مفيش مشاكل‬ ‫‪.‬هناك الشباب برضة عندهم اسعتداد يخدوهوا معهم‪. .‬وهو عارف كدة‪..‬وبالفعل‬ ‫رغم عدم وجود شغل‪ .‬االان سامح من السهل عليه ان يوفر له ذلك ليس هو فقط بل‬ ‫الجميع حتي من بالخارج من اخواته ومن هم موجودين هنا من االخ االكبر‬ ‫واالصدقاء من تلك المجموعة لسامح بعد ان اصبح بينهم وكسب قلوب الجميع‪.‬وما‬ ‫هو فيه من نشاط ونجاح ظاهر لكل‪ .‬والاهمية الي مؤهل لديه‬ ‫‪..................‬‬ ‫وهنا ذهبت الحجة لكي تجهز العشاء ‪..‬وسامح يقول لرحيل ‪.‬‬ ‫_راح تعشا معي ول بردة نظام قرف‪...‬فردت الحجة وهي تذهب الي المطبخ وعليها‬ ‫الغضب بنفس اللهجة الصعدية‬ ‫_مايتعشا كيف(باه) وقال الحج بنفس اللهجة‬

‫‪25‬‬


‫_انا معرفش في اييه‪..‬ورد رحيل الول مرة من بداء الحديث وصوته قوي وهادى‬ ‫وعليه االداب امام الحج والحزن الذى ليخفي علي وجه ابدءا‪.‬منذ ان عرفهوا ودخل‬ ‫بينهم ولكن !كان واضح في تلك المرة‬ ‫_وهللا انا مش عارف ايه ال بيحصل‪.‬‬ ‫_الء انت الوحيد ال عارف وفاهم البيحصل كله ‪(.‬قالها الحج في تهكم واضح)كما‬ ‫لوكان يقولها الحد اوالده‬ ‫_ياحج انا مش عارف ايه البيحصلي ‪ ..‬قالها رحيل بنفس الحزن والهدوء‪ .‬كان‬ ‫الحج اسمر فاتح ذو وجه جامد طويل القامة ومشدود القوام ‪.‬واتات الحجة وهي‬ ‫ترتب علي رحيل وهي في حنية االم معه‪..‬وهي تقول بنفس اللهجة الصعدية‬ ‫_ياولدى ابوك الحج هو زعالن عشانك‬ ‫_عارف ياججة بس انا مش عاوزه يزعل مني‪ .‬وهو يذهب اليه حيث يجلس علي‬ ‫تلك االريكه وهو يقبال راسه‪ ..‬وكان من المعتد حين ان يكون سامح هنا ان يجلس‬ ‫لعشاء بعد كل متنزه والنوم معه في تلك الحجرة طول اإلجازة ‪.‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫ولكنه اليوم صعد الي حجراته لينام وحده لما هو عليه من تلك الحالة‪......‬نعم هو‬ ‫بالطبع يحمل سرا‪.‬اليعلمه ال هو والقليل من حوله ‪.‬ولكنه نفسه اليفاهم هذا السر‬ ‫احيانا اوذلك الذي هو فيه من حياة مفروضة عليه‪ .‬وهو علي يقين كل اليقين من‬ ‫انه مصدر شك وقلق لمن حوله في بعض االواقت‪.‬رغم تلك المحاوالت التي يظهر‬ ‫بها وهو يدخل االمان علي الكل من حوله والبهجه والسرور‪.‬والنشاط في كل شئ‬ ‫والجميع يحس معه بامان ‪.‬وهم معه ‪.‬لما لهو من قوة تظهر في كل وقت في العمل‬ ‫واالمانة فى التعامل ‪.‬وهو في عذاب لما هو فيه في حياته من حرامان االهل‬ ‫واالسرة واالستقرار‪.‬وهو يحس في تلك االوانه انه يعيش مثل المطاريد في كل‬ ‫وقت‪.‬ولكن! تلك المرة قد احس بالستقرار واحب العمل مع الحج واسرته ‪.‬وتلك‬ ‫االسرة وحب الحج محمود واهله جميعا ونسي ماهو عليه من مؤهل وعمل‬ ‫اصلي‪.‬وهويريد ويسلم بتلك العيشة الجديدة‪ .‬ولكنها حرب لن تنتهي هكذا‪ .‬حتي تلك‬ ‫التي مالءت خياله والخيال فقط ‪.‬وهي تعوض عليه فراق تلك الحبية واالم‬ ‫واالخت‪.‬هي نفس الشئ وكان يتمني لو يحكي معها ويكشف لها‪ .‬ماهي تحس به من‬ ‫نحوه وهو من انت؟ وماهي حقيقتك التي التخفي هكذا علينا‪!!!.‬وهي ترقب كل‬ ‫تحركاته في العمل واالجازة واين يذهب وكيف يقضي وقته رغم انه اليفرق تلك‬ ‫االسرة االقليل او وهو يقضي الوقت مع سامح بناء على رغبة االب الصديق‬ ‫واالبناء اوالد ذلك الصديق واحباء الحج جبر ‪ .‬واألخوة الرجالة لتلك الغادة االبنة‪.‬‬ ‫ولكنه يعلم كيف هي لتقتنع بم هو علية وهي ترقب كل شئ في حياته يوم االجازة‬ ‫او ذلك الوقت الذي يكون وحده قبل ان يرسل اليه الحج جبر في طلبه كي يقضي‬ ‫االجازة معهم تحت أي مسمي وهويريده الي جواره وكانه الحارس الخاص اواالبن‪.‬‬ ‫وهو يراها‪ .‬فوق راسه وهو يذهب للتريض في تلك االمكان علي النيل او في النادي‬ ‫الذي كان من السهل الدخول اليه بحكم عمله مع الحج اومرافقة االبنه والحجة‬ ‫‪26‬‬


‫ولكن! االبنة كثيرا‪.‬وهي ليس هذا ايضا مايقنعها وهي ترى له اشياء خاصة في‬ ‫التعامل من الموجودين بهذا النادي تحت مسمي ايضا انه قد كسب حبهم ولكنها لم‬ ‫تسطيع حتي االن ان تصل الي شئ وهي تحاول جذب أي معلومة من هؤالء‬ ‫العاملين وهي تري كل معاملة حسنه لها اوال كااحد االعضاء وليس أي فرد لما هي‬ ‫عليه من علم واداب واحترام ليس لكثير من هؤالء االعضاء في مثل عمرها وهم‬ ‫لديهم نفس المؤهالت في كل شي‪.‬ولكنها لم تجعل منه في أي وقت معها ان ينظر له‬ ‫احد علي انه حارس خاص بها رغم ماهو ظاهر عليه من ذلك الجسد الذي دائما‬ ‫مايخفيه علي الجميع‪.‬وهويفكر في هذا ويعرف ماتحاول الواصل اليه من ذلك االمر‬ ‫حتي انه من حبه لذلك الرجل الذي فتح له البيت وامانه علي من فيه جميعا وعلي‬ ‫امواله‪ .‬وهذايضا الحج محمود واسرته وهم يجعلهوا احد هؤالء االبناء بل والصغير‬ ‫كم هو حال اخر العنقود‪...‬كان ينظر الي سقف الحجرة والظالم الذي بها وهي ياتيها‬ ‫الضوء من تلك االنوار المنبعثة من اضاءت كشافات الشارع الخارجية‪.‬وهو يقول‬ ‫للنفسه( ما االمر في تلك المرة ولماذا؟ هذا الرحيل المفاجاء من عند الحج هكذا‬ ‫دون حتي اتصال لتوضيح من العميد( طه)ماذايحدث؟نعم قدتعودت علي ذلك لكني‬ ‫علي علم هذة المرة اني ال اريد أي شي غير االسقرار والبعد‪ .‬حتي عملي االن انا‬ ‫الاريده‪.‬وانا الاعرف ان كنت به ام ال‪.‬كل مااريده هو ان اعيش حتي اليوم بيومه‬ ‫والغيرذلك مع هذا الرزق الذي ينعم به علي ربي والحمد هلل‪.‬نعم هناك شيء ‪.‬ترك‬ ‫عمل وذهاب الي اخر وهو محددا ومعروف هناك شي وكما هي العادة التنفيذ‬ ‫واالمروحده ينكشف‪.‬ولكن!انا من يتعب بعد القرب من االستقرار والتكيف مع من‬ ‫حولى وابداء في عالقة جديدة) كما هو حال مسلسل الهارب الذي كان قديما جدا في‬ ‫السينما االمريكيه ثم اصبح فليما(لهارسون فورد)وبعدها في التلفزيون‬ ‫المصري‪(.‬هذاهو ماانا عليه)‪.‬وهنا قال بصوت عالى بعض الشي(انا كان مالي ومال‬ ‫القرف دا ماكان كفاي علي شهادتى ال فوق المتواسط واشتغلت ايامها زى أي‬ ‫شاب واهوكان المدرسة ال تخرجت منها بتشغل في احلى االمكان‪.‬وكان ممكن يكون‬ ‫عندي يبت واسرة (وتنهد بشدة)‬ ‫_ها الحمدهلل ‪ .‬وكل حاجه ولها تمن‪.‬القوة والعلم وكل ال ربنا فتح علي به اكيد ليه‬ ‫تمن ‪.‬واهو كلها عيشه‬ ‫ورغم تلك الحياة التي يعيشها هنا ومع اسرة الحج جبر والحج محمود وتلك االجازة‬ ‫مع سامح وغيره من حياة خاصة به وهذا المظهر الجسدى الذي يحاول اخفاءه‬ ‫دائما عن الجميع فى تلك المالبس البسيطه والتي تتمشي مع المواضة ‪.‬كما كان‬ ‫يسمع من اهل زمن (ان العين فلقت الحجر)وليس كم هو الحال االن يذهب الشباب‬ ‫الي النوادى الرياضية لكي يتمرن ويسير في الشارع وكأنه بعد يومان من التمرين‬ ‫يظن نفسه (فان دام‪).‬يسير علي االرض‪.‬وهذا ليس مع محترف اوعمله يتطلب‬ ‫القوة الجسدية‪.‬وهو ايضارغم هذا ففي حرمان شديد من النساء وليس النه ليس‬ ‫حوله أي امرأة وبنات في حياته ال‪.‬ولكن! تلك التقاليد وذلك االحترام هنا وحتي في‬ ‫الخارج وكل مكان هوفيه‪ .‬وهذا هو الحب الذي جعل له الكسب لقلوب الجميع وهو‬ ‫ذلك االحترام واهم شئ عدم خيانة االمانة‪.‬والحافظ علي كل من يتعارف عليهم من‬ ‫‪27‬‬


‫نساء في كل مكان وهو اليتعد أي حدود له في التعامل حتى وهو بين نساء عاش‬ ‫بينهم لم يكون اهل او اقارب له من بعيد او قريب ولكنهم كانوا هم االهل واالقارب‬ ‫وهو مصدر االمان واالمن لهم بذلك االحترام والحب منه‬ ‫‪.......................‬‬ ‫‪.‬وهناقد دخل في نوم واخذ يحلم بالعمل الجديد في تلك الوكالة وهويحلم هل سيكون‬ ‫الحج (عبد الغفور البرعي)ولن اعيش (في جالبية ابي)اما انه في الحلم الثانى هو‬ ‫في لقاء حيث الفنانة (نادية الجندي)وكالة البلح وحيث العمل عند امرأة والصراع‬ ‫المحال وذلك اكيد‬ ‫‪...............‬‬ ‫وهنا افاق من هذا الحلم وهو يجد النهار قد طلع وضاع عليه صالة الفجر‪.‬وهذا لم‬ ‫يكن من الخير له في يومه وهو ليحب ان تضيع عليه صالة الفجر في أي مكان هو‬ ‫فيه‪.‬حتي لو لم يتمكن من الذهاب الي الجماعة حسب المكان الذي يكون به‪.‬وهو‬ ‫عليه عال‪1‬مات الضيق‪ .‬وكره لذلك اليوم والمكان الذي يحس بكره له قبل ان يذهب‬ ‫اليه في شي لم يكن قد عهده علي نفسه من ذي قبل‪.‬وهو يتجه نحو عمل جديد‬ ‫اويكلف به علي عكس ماكان في االسكندرية وهو يدخل عالم المقاوالت ذلك العالم‬ ‫الرهيب وهو يستلم هذا العمل ويتعرف بالحج جبر ‪.‬ولكن !كان هناك الحج محمود‬ ‫وايام جميله وهو يقضيها معه ‪.‬وهو يجد فيه ذلك االب ‪.‬ومن ثم العميد طه‪.‬وروح‬ ‫الحج جبر الجميله‪.‬وتلك االسرة وهو يحس انه فعال ليس غريب عنهم جميعا‪. .‬اما‬ ‫االن فاالمر مختلف ليعلم لماذا؟وبالفعل كان يوما لم تطلع له شمس‪.‬وهو ينزل علي‬ ‫السلم‪.‬وقف ليحي الحجة ‪.‬وهو يقبل الحج وهو ينزل لذهاب الي عمله‪.‬دون أي‬ ‫تعليق من الحج فى أي شي‪.‬وهويتركه مع الحجة التي بدورها قدمت له كوبا من‬ ‫الحليب الدفاء وهو يقبال راسها‪.‬وبعد ان اطمأن منها على سامح وسفره الي‬ ‫عمله‪.‬وهو يساءل الحجة قبل النزول هل تريد أي شي من الخارج وهي تدعوله‬ ‫بالخير وغيره كما تفعل االم مع اوالدها‪ ..‬اما الحج الذي كان يدعو له في سره‬ ‫وهوينزل بعد ان قبال رحيل راسه ولم يعقب عليه‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪.‬وبعدان كان رحيل امام دكان ام مصطفي وهويحيها وهي تفتح مبكرا ‪.‬وهو ياخذ‬ ‫منها السجائر( المارلبواالبيض) وهى كم تعودت علي ذلك منه من شراءها‬ ‫وهويدفع لها ثمن العلبة‪.‬وبعد حوار سريع وهي تقول له‬ ‫_خلي الفلوس لم ترجع اخر النهاروهويرد عليها‬ ‫_دى االستفتاح وهويحيها‪..‬وينصرف الي حيث العمل وهذا الطريق الذى لم يكن به‬ ‫الكثير من المارة في ذلك الوقت‪.‬وتلك المحالت التي لم تفتح ابوابها اال من قليل من‬ ‫بعض الصبية اوالعمال الذين لهم صالحية فتح المحالت في هذا المعياد لبدء‬ ‫العمال‪.‬قبل وصول المعلمين اواصحاب تلك االمكان التي مع الوقت والتقدم قد اخذت‬ ‫شكل ومسمى اخرى في البيع والشراء‪.‬ولم يستغرق الطريق كثير من الوقت حتى‬ ‫وصال الي مكان الوكالة التي لم تكن بعيدة فى الشارع وهي على الشارع الرئيسي‬ ‫‪28‬‬


‫لسبتيه وهو كان يساءل نفسه هل سيكون (عبد الغفور البرعي)ام القاء االن مع‬ ‫(نادية الجندى ) واالهم هو ذلك االحساس بيوم اسود ولن يكون هناك سهوله في‬ ‫هذا المكان الذى بالفعل قدوجد نفسه امامه وهي تلك الوكالةاو (الزربية)لبيع‬ ‫وشراء الخردة وما اشبه بذلك فى هذا السوق والشارع وذلك المجال‪.‬وهو يقف امام‬ ‫البوابة ‪.‬وهي كانها بوابة احد السجون وهي الوحيد في ذلك المكان رغم وجود‬ ‫الكثير من تلك( الزرابيات )كما يطلق عليها قديما ‪.‬وهي بمثابة االن معرض لكل‬ ‫االشياء الصناعية والتي تدخل في كل الصناعات وماهو فيها من تلك االشياء‪.‬وحتي‬ ‫ان اصحابها االن قد اصبحوا من المهندسين وليس المعلمين كما كان الحال في‬ ‫القديم ‪.‬حتي لو اسما اوقد وراثها فقد يطلق عليه احيانا مهندس‪.‬ومع ذلك‪ .‬اال ان‬ ‫منظر تلك الوكالة رغم وجودها هذا في ذلك الموقع علي الشارع الرئيسى وهي‬ ‫موجودة من القدما االانها مثل فرد منبوز في المجتمع‪.‬فعال سوار رمادى وبوابة‬ ‫حديد جزئين لونها اسود‪.‬والسور مرشق بقطع الزجاج المكسورويناقصه’ اسالك‬ ‫شائكه حتي يصبح سور سجن‪.‬وعندما كان عند الباب‪.....‬‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫وقطع افكاره كلها عند رؤاية ذلك البواب في مالبسه النصف قذرة وهو يظهر له‬ ‫من تلك البوابة ورحيل يلقى عليه التحية ولم يرد هذا البواب عليه‪.‬وهو ينظر له كما‬ ‫لوكان سجان يستقبل مسجون جديد بتلك النظرة المستفزة وهو يقول له_انت‬ ‫الجديد ال جاي لشغل‪.‬ادخل‬ ‫‪.........‬‬ ‫ودخل رحيل وكان فعال كانما يدخل الي حيث قضاء عقوبة في هذا المكان‪.‬وما ان‬ ‫دخل من حيث تلك البوابة التي الي جوارها حجرة كبيرة بعض الشئ حيث حجرة‬ ‫ذلك البواب ‪.‬وكانت هناك مسافة كبيرة من تلك البوابة وجمالون كبير جدا رصاصي‬ ‫اللون وقديم ‪.‬علي شكل مصنع ‪ .‬وبه شباك يطل علي غرفة البواب ‪.‬وقبل الجمالون‬ ‫كانت تلك المساحة التي من البواية والتى بها طريق اخرممهدد لسير سيارات‬ ‫ينتهي عند مبني ادارى كبير له بوابة يتم الصعود اليها من عدة درج رخامى‬ ‫ومدخل واسع ويقطع هذا المبني ذلك الجمالون لمسافة داخله ويختفي الجزء االخر‬ ‫من الجمالون وراء ذلك المبني الذي يشبه ادارة مصنع في تصميمه الخارجي وهو‬ ‫به قبة من الزجاج لونها ازرق مستديرةعلي شكل كروى‪.‬ولون المبني من البيج‬ ‫وهو جديد ‪.‬وله شرفات من الخارج كبير ولون زجاجها عسلي وهو يخترق جزء‬ ‫كبير في ذلك الجمالون المختفي عن ذلك الذي هو ظاهر‪.‬وهو يمتد بالعرض في‬ ‫باقي مساحة تلك الوكالة حتي نهايتها مع الدوران مع الشارع الخلفي من ناحية‬ ‫اليمين ‪.‬و المبني يعلو علي سقف الجمالون عدة امتاركبيرة ‪.‬وعلي هذا الشكل‬ ‫الينطابق عليها كلمة (رزبية) فعال هي لو كماكانت مصنع صغيراومتوسط وتلك‬ ‫هى االدارة‪ .‬حيث السقف الذى علي شكل هرمي من طوب (القرميط)مدرج حتي‬ ‫اليقف عليه ماء المطر وتلك القبة الزجاجية به‪ .‬وايضا السقف لهذا الجمالون الذى‬ ‫يمتد خارج الجمالون والسور الخارجي لتك الوكالة بعض سنتمترات وبين السقف‬ ‫والسورعدة شايبك تسير مع الجمالون بينها مسافات صغير من اجل االضاء‬ ‫‪29‬‬


‫الطبعيه والتهويه وعليها من الخارج اسالك مربعة الشكل (بقالوة)متدا مع تلك‬ ‫الشبياك التي تفتح عن طريق الداخل في مجار جرار‪..‬وعلى السور من الداخل‬ ‫لتلك الوكالة من البوابة وذلك الجمالون تواجد تلك االشياء المختلفة من قطع‬ ‫الغيارات لمعدات الثقيلة بعضها كامل وبعض من االالت المكانيكا الكاملة ايضا مثل‬ ‫المخارط وادوات التثقيب وكلها جديدة او استعمال خارج ومولدات كهرباء وقطع‬ ‫غيار اوانش وبعض عرابات التحميل ‪.‬وكلها علي جانبى السور ومغطاته بذلك‬ ‫المشماع من اجل الحافظ عليها‪.‬ولكن! تخلو المسافة التى امام مبنى االدارة من أي‬ ‫شئ من اجل وقف السيارات‬ ‫ودخل الي حيث ذلك الجمالون وهو مازال يتفحص ما تقع عليه عينه وهو يلم بكل‬ ‫ماهو موجود ‪.‬ويعرف كل تلك االشياء التي يراها ومن ثم يعرف ماعليه عماله االن‬ ‫او‬ ‫ولم يكمل افكاره فيما سوف يفعل اال وقد تنبه لصوت ولد صغير في الخامسة عشر‬ ‫من العمراوقل من ذلك‪.‬مشدود القوام مقسم العضالت شعره بني ناعم‪.‬وجه يدل على‬ ‫انه منذ نعوامة اظفاره في العمل في هذا الشارع وهو يقول له‬ ‫_انت ال جاى جديد تعال (قالها في حزم)وتتقدم دون أي رد‬ ‫‪..‬كانت الساعة التاسعة صباحا‬ ‫وهويذهب وراء ذلك الصبي‪.‬وهويرى اهرامات من اشياء مختلفة علي االرض‬ ‫داخل ذلك الجمالون‪.‬واراف العرض (االستندادات) بعضها الخالي واالخر الذي عليه‬ ‫اشياء اخري مختلفة ومتشابها لتك التي علي االرض‪ .‬مع صنديق مالئي بادوات‬ ‫صناعية ومساميرا ‪.‬واناونش معلق مكانيكي علي اعمدة الجمالون‬ ‫الداخليه‪.‬وجنزايرمختلفة الحلقات والمقاسات‪.‬وكالبات كهريائية وخريطم ضغط‬ ‫وزيت‬ ‫‪.............‬‬ ‫وبعد ان واصل الي حجرة خلع المالبس التي علي اليسارا في الجمالون‪.‬‬ ‫والتي بها مائدة خشبية عليها مشمع مثبت علي سطحها ‪.‬ودالب معدنى من‬ ‫ظلفتين‪.‬وبعض المساميرا المثبت علي اخشاب في جوانبي الحائط لتغير المالبس‬ ‫عليها ‪ .‬وتدلى فى منتصف الحجرة لمبة عادية‪.‬وعدة كراسي حول المائدة‪ .‬ودخل‬ ‫الحجرة هناك دورة مياة‪ .‬والشباك الذي يطل علي حجرة البواب‪.‬وكان يجلس علي‬ ‫المائدة رجل في منتصف الخمسينات ‪ .‬قصير القمامه ‪.‬شعره قصير اسمر اللون‬ ‫سمرة اهل الصعيد بدين بعض الشئ قوي البنيان وعليه عالمات الخبرة في هذا‬ ‫العمل ‪.‬وبعد ان دخل خلف ذلك الصبي الذي قال لذلك الرجل‬ ‫_ اهو ياعم ابراهيم ‪.‬فنظر ذلك الرجل له ثوان واخذ يطيل النظر في رحيل حتي انه‬ ‫قام من مكانه وتقدم الي رحيل‪ .‬الذي حيه رحيل وذلك لم يرد عليه‪ .‬وهويقطب‬ ‫حاجبيه وجه قد اسود واخيرا قال له بكل ضيق‬ ‫_اسمك اييه‬ ‫_رحيل‬

‫‪30‬‬


‫_اشتغلت فاين قبل كدة (وكان الكالم يخرج من فمه كما لوكان يستقبل مسجون‬ ‫وهو احد هؤالء قدماء السجن او شويش السجن)‬ ‫_اسكندرية في برج العرب‬ ‫_انت اسكندرانى‬ ‫‪.....................‬‬ ‫وهنا تركه وانصراف خارج تلك الحجرة‪.‬دون أي تعليق‪ .‬وهو يخرج المحمول‬ ‫ليتحدث فيه‪.‬ثم عاد بعد ثوان كان خاللها ينظر اليه ذلك الصبي دون أي شي ‪ .‬مما‬ ‫استفزاز رحيل لذلك‬ ‫وحين عاد ابراهيم وهويتمتم بعدة كلمات منه(االمر هلل)وهويقول لرحيل _ معك‬ ‫هدوم شغل‪ .‬واخراج رحيل كيس الذي كان يحمله في يده وفيه ماسوف يرتده لذلك‬ ‫العمل ‪.‬واكمال ابراهيم كالمه له وهويقول له _غير هدومك‬ ‫فذهب رحيل الي اقرب تلك المسامير التي باالحائط والتي تحتها تلك المشمع لحمية‬ ‫المالبس والعازل بين الحائط‬ ‫وهو يذهب وحده ليرى الخالي من تلك المسامير ‪.‬وشرع في تغير مالبسه وبداء‬ ‫يخلع المالبس العلوية التي يرتديها‬ ‫وهنا خرج ابراهيم مرة ثانية وهويرد علي هاتفه عندم اول رنة اليه‬ ‫‪..........‬‬ ‫وهنا قد دخل الحجرة شاب صغير فى التاسعة عشر من العمر وهويرتدى تي شرت‬ ‫صيفي رغم برود الجو وتلك الرطوبة الموجودة في المكان وهويظهر عضالته التي‬ ‫تبدو كبير بعض الشي ‪.‬وهويتعمد ذلك المالبسا وجسده الذي يبدو انه يمارس‬ ‫رياضة كمال االجسام‪.‬وحتي ذلك الصبي الذي كان يرتدي نفس المالبس الخفيفه‬ ‫‪.‬وحتي ذلك الرجل الكبير الذي كان نفس الشئ وهويظهر سواعده القوية من تلك‬ ‫المالبس الخفيفه في ذلك الجو ‪..‬لبد انها حالة واحدة تظهر من تلك المالبس وهو‬ ‫العمال الذي يعطي الحرارة والنشاط واليحس احد معه بالبرودة ولكن ! اليوم مازال‬ ‫في اوله ولم يبداء العمل بعد او ان هناك العمل قبل وصوله‪..‬ودخل ذلك الشاب ولم‬ ‫يلقي أي تحية وهويحمل اكياس الطعام التي كانت تفوح منها رائحة الفول والطعمية‬ ‫الساخنه‪.‬وهو يطلب من ذلك الصغير الذي عرف اسمه (سنقر)وهو المشهور به في‬ ‫العمل والخارج‪.‬وهويتحدث معه في كلمات قليله وبضيق ان يذهب لغسل االطباق‬ ‫وتحضير اناء الشاي ‪ .‬واخذ ذلك الولد االطباق واناء الشاي دون أي تعليق وكلمة‬ ‫بينهم كما يحدث في العمل مع بعض التعليقات او هزار وذهب حيث دورة المياه‬ ‫وذلك لم ينظر الي رحيل اوكأنه يتعمد ذلك التجاهل وهويخرج ما في تلك االكياس‬ ‫من طعام‪ .‬وكان رحيل مازال يخلع ما عليه من مالبس شتوية حتي واصل الي‬ ‫المالبس الداخلية التي اظهرت جسده الحقيقي وهو يختلس النظر الي ذلك الشاب‬ ‫وذلك الصغير وما علي وجهم من ذلك الذي كأنهم مسجاين وليس عمال‬ ‫‪.......‬‬ ‫ولكن !عندم اصبح رحيل بعد ان خلع المالبس العلوية وهويخرج اخرى من ذلك‬ ‫الكيس الذي به المالبس االخري ليغير‬ ‫‪31‬‬


‫كان ذلك الشاب الذي جذب انتباه هذا الجسدوكأنه تنبه لوجوده فجاء في المكان‪....‬‬ ‫وترك ماكان يعمل من افراغ االكياس وهو ينظر الى رحيل وهو يرتدى مالبسه‬ ‫االخري وذلك الجسد‪ .‬الحقيقي وذلك البنيان القوي ‪.‬فلقد كان ذلك الشاب الذي عرف‬ ‫ان اسمه (عبد الرحمن ) وهويدرس في الجامعة ومن اهل المنطقة وهو يعمل هنا‬ ‫من فترة مع الدراسه ويعلم اذا ماهو الجسد الرياضي الحقيقى وليس ما يقوم به هو‬ ‫وغيره االن من تلك الزاريات لتك االندية من اجل اظهار الجسد في وقت سريع‬ ‫لجذب اليهم االنظار من الجميع‪ .‬وقد فطن علي الفور مع ماراى من ذلك الجسد انه‬ ‫ليس اال لمقاتل رياضي حقيقي وليس مع من يستخدم تلك المنشاطات والمكامالت‬ ‫الغذائية التي تستخدم الظهار العضالت بسرعة كم هو الحال العبي كمال االجسام‬ ‫‪.‬والحديد الذي يعمل علي خروج العضله بسرعة علي عكس تلك االلعاب القتالية‬ ‫االخري والتي تعتمد علي التدريبات الشاقة ‪ .‬ومع وجود الحديد وتلك االجسام التي‬ ‫تطلبها االلعاب اخري مثل المالكمة والمصارعة مع الشئ االساسى وهو تلك‬ ‫التمرين وليس الحديد فقط‪ .‬وهنا حين راى رحيل تلك النظرة له وقد فاهم مايدور‬ ‫في راس ذلك الشاب‬ ‫‪.......‬‬ ‫وهو يقول له رحيل في هدوء‬ ‫_صباح الخير‪ ..‬فارد عليه (عبد الرحمن)‬ ‫_انت ال جاي جديد صباح النور‪..‬وقبل ان يكمل له اسمه ‪.‬كان دخل ابراهيم ‪.‬وجسدة‬ ‫ظهرت عليه القوة وكانه كان يسخن بالخارج ‪.‬ماهذا االمر اهو في صالة جيم ام هو‬ ‫في عمل العتالة ‪ .‬فعالهناك أعمال تربي العضالت وحدها دون أي ممارسة لرياضة‬ ‫وهي اعمال الحديد المسلح ونجار البوتن والمراكبى والمزراع في االرض وغيره‬ ‫من تلك االعمال مثل العتالة‪....‬ودخل سنقر يحمل االطباق وضع اناء الماء الذي‬ ‫سوف يصنع فيه الشاي علي النار علي ذلك الموقد الصغير من الغاز الموجود بتلك‬ ‫الحجرة ‪.‬وبداء وضع الفول في االطباق ورص باقى الطعام والخبز وتلك‬ ‫الخضروات والطمام والاحد يفتح فمه بكلمة وعبد الرحمن لم يرفع عينه من علي‬ ‫رحيل كلم اتحت له الفرصة من اختالس النظرة اليه في غفلة ابراهيم الذي وكأن‬ ‫االمر ليس فعال عمل‬ ‫وجلس ابراهيم علي المائدة وبعده االولد هؤالء وهو يشير الي رحيل ان يجلس‬ ‫ليشاركهم ذلك الفطار‪ .‬وجلس رحيل دون ان يرد اويعلق النه قد احس ان لن يجدى‬ ‫اى رد اوكالم غير انه من االداب قد قال _شكرا‬ ‫‪............‬‬ ‫وبعد الفطار الذى انتهي دون أي كالم والكل يمد يده وهو يعرف اين تذهب يده الخذ‬ ‫مايريد ولم يكن هناك أي نظرة الحد من االخر‪ .‬وذهب سنقر وحده الي حيث ذلك‬ ‫الموقد ليصنع الشاي لعم ابراهيم فقط ‪.‬وهو حاول ان يساعد عبد الرحمن في جمع‬ ‫مابقئ من الطعام ‪.‬اال ان ابراهيم قال له‬ ‫_ تعال عشن تعرف الشغل‬ ‫‪..............‬‬ ‫‪32‬‬


‫وخرج من الحجرة وهو خلفة ومازال عبد الرحمن وسنقر ايضا من حين الي اخر‬ ‫ينظرو له‪...‬وعندم كان في الجمالون من جديد وهو يسير خلف ابراهيم ولم يمشي‬ ‫بعيدا حتي كان بين تلك االهرامات من تلك االكوام من هذة االشياء ‪ ...‬وهنا نظر‬ ‫اليه ابراهيم مرة اخرى والي جسده ‪.‬وهويقول له‪..‬‬ ‫_شايف المكان دا عوزه يتروق ‪.‬يالة شوف شغلك‪..‬ونظر اليه رحيل ولما يساءل أي‬ ‫سؤال واخذ يذهب نحو هذا العمل واالخر قد تملكه غضب وكان واضح انه سيتعمل‬ ‫مع شخص ليس بسهل وهو منذ ان راه وهو يحس بذلك وهذا اول االمر فهو ياخذ‬ ‫االمر وينفذ دون أي تعقيب وحتي لو كان فاهم العمل وله فيه خبرة كانت علي االقل‬ ‫كلمات او أي سؤال من باب العلم او اظهار خبرته هو‪.‬ولكن!‬ ‫اما رحيل فكان ليس عليه االمر يحتاج شي هي‬ ‫عملية ترتيب ليس فيها أي شي واليحتاج الي أي حديث فاالمكان واضح ‪.‬اشياء‬ ‫على االرض واراف فارغة وعليه ان يثبت االن انه يعمل وليس من الذين يتكلموا‬ ‫كثير وباالخص اثناء العمل ‪ .‬واالخر هوتكرار بعض االشياء وليس من الصعب‬ ‫عليه معرفة الباقى لم له من خبراته في العمل والحياة وهذه بداية طيبة االن كي‬ ‫يخرج همه فيما امامه من عمل حتي يري امر هذا المكان وكيف سينهي اليوم هذا‪.‬‬ ‫الذي يتمني ان ينتهي سريعا وعلى خير‪ ..‬وعندم تركه ابراهيم وهو يعمل وقد بداء‬ ‫في التريب‬ ‫‪............‬‬ ‫وذهب الي شراب الشاي وهو غير متفائال بم يحدث‪ .‬بدال من فرحته بعامل جديد‬ ‫ونشاط وفر عليه الشرح والكالم وسوف ينجاح من تلك البداية ولم تمر ساعة حتي‬ ‫كانت تلك المنطقة التى يعمل فيها قد اصبحت خالية وانتظم كل شئ في مكانه مع‬ ‫تعدد االشياء وتشابها وهو يتوسع الى داخل المكان الذى انكشف له بوضوح‪ .‬فمن‬ ‫الداخل علي يمين باب ذلك الجمالون سلم رخامي درجاته االولى مسودة بعض‬ ‫الشي من اثر تلك الزيوت والشحومات الموجودة بالمكان وهي اولى الدرجات فقط‬ ‫‪.‬وينهي هذا السلم الى باب خشبي يودي من الداخل حيث ذلك المبنى االدارى الذي‬ ‫يظهر منه في هذا الجمالون شرفاتنا كبيرتنا بنفس اللون العسلي مع ستائر بني‬ ‫عبارة عن شيش ‪.‬طواليه تفتح الي جانب وليس الاعلي وباقى المبني يطل علي‬ ‫الجزء االخر من ذلك الجمالون المختفي بسور يفصل ذلك الجمالون يمتد مع‬ ‫الجمالون في الوسط وذلك المكان الذي هو يعمل االن فيه وموجود به تلك االشياء‬ ‫والحجرة اما الباقى يختفي خلف ذلك السور واليظهر منه أي شيء ‪ .‬مع ارتفاع‬ ‫السوار الذي ينهي مع حديد الجمالون تلك االعمدة الطواليه والعرضية المثبت‬ ‫عليها الجمالون وباقي ذلك المبانى االدارى الذي يسير مع طول الجمالون وذلك‬ ‫الجزء المختفي وتلك الشرفات التي تظهر وهي تطل على ذلك الجزء وتسير معه‪.‬‬ ‫‪.‬وكان وهو يعمل الكل يمر عليه ويقف لحظات لينظر الي هذا العمل وذلك المكان‬ ‫الذى اصبح ظاهرا ً وهو في اشد حاالت االستفزاز منهم جميعا صغير وكبيرا‪ ..‬وكان‬ ‫ابراهيم يذهب ويعود وهو يمر عليه دون أي كلمة ‪.‬حتي وقف علي راسه وهو‬ ‫يوجه اليه ذلك السؤال بدال من كلمة تشيجيع ‪.‬‬ ‫‪33‬‬


‫_انت بتفهم في الحاجات ال ادمك دي ‪ .‬فارد عليه رحيل وهو لينظر اليه وهومازال‬ ‫يعمل واالخر يزاد غضب حتي انه لم يجد فرصة لراحة اثناء الرد علي السؤال وقال‬ ‫له‬ ‫_انا وخداها كدة بشبه (وكان الرد في ضيق واضح) ولكنه اجابه مقنعه ولكن ! ذاد‬ ‫من نار ابراهيم وهويحس نفس االحساس نحوه ولم تدخل على رجل له خبرة مثله‪.‬‬ ‫وكان رحيل اراد ان ينهي امر ذلك اليوم بعد هذا الذى احساسه من ذلك الرجل وكل‬ ‫الموجودين هنا وباالخص هذا المدعو عم ابراهيم‬ ‫‪.......‬‬ ‫وهويقول له ليشعل النار اكثر وهو يرمى ذلك السؤال الذي احساس انه سيكون‬ ‫بداية لنهاية ذلك االمر‪_.‬هو حضرتك تحب اصلح الونش دا ‪......‬وسكت بعد ذلك‬ ‫النه قد نزع فيتيل القنبلة التي ستنفجر االن ‪.‬وفعال كان السؤال مثل الصاعقة وهو‬ ‫ينزل علي ابراهيم الذي تاكد ظنه االن ان ليس هذا عمل عادى واالحتي كان قد‬ ‫ساءل سؤال تقلدى (هوالونش دا شغال ول الء ) ولكن !هكذا تحب ان اصلحه ‪.‬هل‬ ‫هو واضح بسهولة ان هذا الذي في االعلي يظهرله هكذا انه ليعمل وهو مازال لم‬ ‫تمر عليه ساعة هنا وهو يركز فيما يعمل‪.‬ولكنه! لم يحلق ان يرد عليه او ان يخرج‬ ‫شئ من داخله‬ ‫‪....................‬‬ ‫ورحيل يحس به وما هو عليه‪ .‬النه كانت هناك بخارج ضجة حيث دخل زبون‬ ‫المكان وهو الحج (عبدة مفاتيح)وبعد ان ذهاب اليه ابراهيم مسرعا بعد ما كان‬ ‫الحج يصبح علي االولد وهويدخل الي المكان وبعد بعض الهزار مع ابراهيم‬ ‫‪.‬وهويسير معه حيث الداخل الخذ مايريد من اشياء يحتاجها في اعماله‬ ‫وهويقف ويقول مواجها كالمه الي رحيل‬ ‫_هللا ينور ايه الجمال دا‪ ..‬وكانت تلك اول كلمات حلوة يسمعها منذ ان دخل الي ذلك‬ ‫المكان ‪.‬الذي قد حسم امره انه لن يدخله ثانية وهو يعرف اويبحث عن الفرصة‬ ‫التي تجعله ينهي ذلك اليوم االن اوبعد قليل ويعود الي الحج جبر مهما كانت‬ ‫االسباب حتي لوكشف له عن نفسه ‪.‬وهوالذي يريد ان يحتمي فيه ويعيش معه وهو‬ ‫يعرف حب الكل لذلك من الحج ومن معه واسرة الحج محمود ‪ .‬ولكن! االمر مازال‬ ‫في يد العميد طه ولكن! اليهم النه اكيد سوف يحدث مالم يحمد عقبه هنا مع هؤالء‬ ‫القوم‬ ‫‪...........‬‬ ‫وكان الحج عبدة مفاتيح وهويسير مع ابراهيم الذى كان يطلب منه السير الي‬ ‫الداخل للنظرحيث اعتداد الدخول لرؤاية مايريد اال انه قد عاد وكأنه راي شيئ كان‬ ‫يبحث عنه وقد ظهر في تلك المنطقة التى كان يعمل بها رحيل ‪..‬‬ ‫وهو يقف فوق راسه ويضرب علي ظهره بخفة وهويقول (هللا ينور)وطلب منه ان‬ ‫ياتى اليه باحد القطع من تلك التي كانت قد رصها بعد التريب ‪.‬فقال ابراهيم‬ ‫_انت عوز حاجه من هنا ‪...‬فارد عليه‬

‫‪34‬‬


‫_ اقصدك حاجات‪ .‬دا انا معرفش ان الحاجات دي موجودة عندكم ‪..‬بعد ان ات اليه‬ ‫رحيل بقطعة كهربائيه ومكانيكى ‪ .‬وهنا طلب اشياء اخري من نفس المكان‪ ..‬حين‬ ‫قال له ابراهيم‬ ‫_راح ابعت العيال عشن تاجاي وتشيل ال انت عوزه ‪ .‬وهوينادي علي االوالد‪.‬‬ ‫واالخر قد دخل الي تلك المنطقة المرتبه وهويساءل رحيل راسا عن اشياء لتك‬ ‫االشياء التي قد اخراجها وهو يريد استكمالها واما زهول ابراهيم ورحيل يتعمد ان‬ ‫ياتى له بكل مايريد وكأنه يعرف ماهي تلك االشياء والتي تناسب معها وهو يعلم‬ ‫بذلك انه يبداء تلك الحرب التي يحس بها انها سوف تندلع االن او في أي لحظة‪.‬‬ ‫لما يريده هو من ذلك رغم ان هذا يدخل السرو في العمل من ذلك النشاط ولكن!‬ ‫ليس مع هؤالء او ليس لجديد ليعرف السياسة التى يقوم عليها هذا المكان ‪.‬من بيع‬ ‫اوغيرة في التعامل ‪ .‬وباالخص حين كان يطلب منه الحج توضيح بعض تلك‬ ‫االشياء لعدم قدرته علي قراتها النها كلها باللغة االنجليزية او ما اشبه ذلك من لغة‬ ‫التصنيع لتك االشياء وهو يقراء ويوضح له امكانيات تلك االشياء التي قد ات له‬ ‫بها وما يناسب من عملها واالفضل فى التوافق مع بعضها‪.‬وهو قد اخرج له الكثير‬ ‫في ذلك الوقت الذي ذهب ابراهيم لرد علي هاتفه بعيدا كما كان يحدث من اول اليوم‬ ‫‪.........‬‬ ‫والحج مبهور بتلك الراس التي امامه وهو يدخل الي راسه سريعا‪ .‬وتلك الفرصة‬ ‫التي اتحات الي الحج عبدة وهو يتحدث اثناء بعاد ابراهيم عنهم وهو يرى الراس‬ ‫وليس تلك القوة البدنية بال فائدة ‪.‬مجرد عتالين فقط والشيئ اخر يجلب النفعة ‪.‬‬ ‫وحين قد اظهار له رحيل كثير من االشياء التي قد تاتي لحج بملغ كبيرة من تلك‬ ‫االشياء في تلك الدقائق ‪..‬وهو يتمتم في نفسه (هذا ليس عتال اوعمل لواحد خبرة‬ ‫هكذا في السوق بل هذا لواحد دارس وذو خبرة في المجال الصناعي )‪.‬وكان يريد‬ ‫المزيد من الكالم معه لو رجوع ابراهيم اليهم‪. .‬وقد وجد الكثير من االشياء قد‬ ‫خرجت ورصت علي االرض تحت قدم الحج‪..‬وقد جاء عبد الرحمن وسنقر ومعهم‬ ‫صندوق خشبي لوضع االشياء داخله‪.‬واخذو يرفعوا تلك االشياء داخله‪ .‬لكي يذهبوا‬ ‫بها الي الميزان ‪ .‬ولكنها كانت ثقيلة ولم تفلح عضالت االثنين معا في حمل ذلك‬ ‫الصندوق‬ ‫‪.............‬‬ ‫ومرة اخري ذهاب ابراهيم لرد علي الهاتف ‪.‬وقال عبد الرحمن لسنقر‬ ‫_كدة احنا مش راح نعرف نمشي بها‪..‬فتدخل رحيل دون أي كلمة ورفع اثقل ما في‬ ‫تلك االشياء واخذها من الصندوق وذهب بيها الي الميزان ورجع وهو معه عربة‬ ‫من تلك العرابات الخاصة بتحميل والتى تستخدم في تلك االمكان وفي تلك الشوارع‬ ‫التي يتم فيها البيع والشراء ‪.‬وهي كانت علي باب الجمالون من الخارج وعندم عاد‬ ‫كان خلفه ابراهيم‪.‬‬ ‫‪ .‬وهويساءل بكل عضب الذي كان علي وجه من اول اليوم وهويقولهم‪.‬‬ ‫_ايه مرفعتوش الحاجات ليه علي الميزان‪ .‬وكان رحيل قد بداء يرص االشياء علي‬ ‫تلك العربة وهو يحاول ارسل تلك الرسله لهؤالء االوالد ان ليس كل الشئ العضالت‬ ‫‪35‬‬


‫وتوقف امام تلك الكلمات التي قالها ابراهيم ‪ .‬وهويساءل حتي رد عليه عبد الرحمن‬ ‫والرعب عليه بكلمات كادت ان تنهي عمله االن وليس لحقا‬ ‫_رحيل طالع حته (بعد ان عرف عبد الرحمن اسمه)واحنا راح نودي الباقى علي‬ ‫العربية دي ‪..‬وهنا كان النارقد اشتعلت في ابراهيم وهويرى تلك العربه وكيف‬ ‫واصل اليه هذا نعم هذا ليس اال بداية نار سوف توقد في هذا المكان بسب ذلك‬ ‫الجديد ‪..‬وهو يظهر غضبه بكل واضح وهو ينزل السب واللعنات علي هؤالء االولد‬ ‫_وانتوا ياولد الكلب مشلتوش الحاجه ليه من االول ‪...‬وكانت كلمة عبد الرحمن‬ ‫التى كانت هي النهاية لهو وهو يقول‬ ‫_اصلها تقليه‬ ‫وقبل ان يكمل كان سينزل عليه ابراهيم بمالديه من قوة والحج عبدة يتدخل بجسده‬ ‫ليمانعه من ضربه‪...‬وابراهيم يصرخ فيه‬ ‫_ بتقول اييه يابن الكلب تقيله ‪ .‬يابوء خليك عند امك الشغل هنا كدة تقيل‪ .‬وال مش‬ ‫عجبوا يقعد عند امه هو دا ال عندنا الشيل والحط ال فيه ونش والعربية ياوالد‬ ‫الكلب‪ .‬والباب يفوت جمال في داهية‪. .‬وكان الكالم واضح انه موجها الي رحيل‬ ‫الذي كاد ان يذهب اليه ويلقنه دراسا بيده ولكنه احترام عمره وهو يعلم ان اليوم قد‬ ‫انتهي وهي كلمه من هذا الرجل ولن يحترم أي شيئ معه هو اوغيره وهذه االن‬ ‫البداية‪.‬‬ ‫ولكن !تتدخل مفتايح وهوياخذ ابراهيم من يده ويمشي به الى الخارج وهو يصبح‬ ‫عليه بسجارة وليست أي سجارة بل بها حشيش ‪ .‬وهو يقول له‬ ‫ بس تعال ياابوخليل دى عيال تعال بس واهدا كده صبحك زى العسل ياله ياااض‬‫منك ليه هاتوا الحاجه وتعالوا‪ .‬وخرج باابراهيم وهو يحكى معه عن ما اخراج من‬ ‫اشياء االن واالهم هو البيع والشراء وقد هداء ابراهيم بعض الشئ وهويدخن تلك‬ ‫السيجارة وتركه مفتايح وعاد ليساعد االولد فى حمل االشياء فى ذلك الصندوق‬ ‫الخشبى ولما يشاء ان يذهبوا بها على تلك العربة وتسهيل االمر‪ .‬وهو ينظر لرحيل‬ ‫الذى اراد المساعدة ولكن !مفتايح صده بيده وهو ينطرله وقد فاهم انه يريد‬ ‫االحتاك باابراهيم وبالفعل لم يعقب رحيل وعاد الى حيث ما كان يعمل وذهاب هم‬ ‫بتلك االشياء وبعد الحوار عند رفع االشياء تلك على الميزان وابراهيم يستعرض‬ ‫قوته فى رفعها ولكنها مسافة ليست كمثل ما تحرك به االولد وهى مع بعضها فى‬ ‫مكان واحد وهو ياخذ قطعة قطعه ويضعها على الميزان ولم يكن هناك غيره هو‬ ‫ومفتايح النها االن عملية البيع واالسعار التى ليس الحد التواجد فيها االن من‬ ‫هؤالء‪.‬وبعد ما عرف ابراهيم بخبرته سر تلك االشياء وما سيعود منها على مفتايح‬ ‫وهو يغالى فى اسعارها معه على غير العادة وبعد سيجارة اخرى من مفتايح‬ ‫وشيالينى وشيالك وكل على حساب صحاب المحل وما سيعود على ابراهيم من نافع‬ ‫واستصباحا له وغيره من اللعب فى االشياء وما يخرج ويذكر ما يذكروما يخفى‬ ‫وانتهى االمرعلى ذلك‬ ‫‪..‬واالتفاق واتمام البيعه فى بداء اليوم وما سيعود على المكان وكان يريد مفتايح‬ ‫اخراج سيجارة عادية لتدخين وعزومة ابراهيم حتى تتفعال مع ما دخن من حشيش‬ ‫‪36‬‬


‫فى تلك السيجارتين ولم يجد العلبة التى بها السجائر معه وهو يقول الابراهيم انه‬ ‫قد وقعت هناك اثناء رفع االشياء وهو سيدخل الحضارها واراد ابراهيم ان يخرج‬ ‫سجائره ولكنه قد ات له مكالمة اخرى على ما يحدث من اول اليوم وذهب لرد‬ ‫عليها‬ ‫‪..........‬‬ ‫ودخل مفتايح ليبحث عن السجائر وجدها على احد االراف الى جوار رحيل الذى‬ ‫وجدها وضعها الى جوراه وهو ياخدها ويخرج منها واحدة يعزم بها على رحيل‬ ‫وهو يقول له عن باقى مايريد من اشياء تكمال تلك التى دفع فيها مبلغ كبير عن كل‬ ‫مره يدخل فيها المكان ‪.‬ولكن! ما بيد حيلة واالن الطلب منه ان يساعده وهو يعلم‬ ‫انه خبرة واليقول غير ذلك عن نفسه النه لن يقبل وهو دماغ بالفعل غيرهم فى ان‬ ‫يوفر باقى تلك االشياء له وهو سوف يقدر ذلك االمر‪ ..‬ودن ان يرد عليه رحيل فى‬ ‫شئ‪ .‬ومفتايح معجب به وبصامته هذا ‪.‬وعندما احس بقرب ابراهيم منهم مد يدها‬ ‫ليصفح رحيل بقوة وهو يضع فيها ورقة مالية استصباحا وقهوة له ‪...‬واحس‬ ‫ابراهيم بذلك والنار تشتعل اكثر فيه‪.‬وهو وجميع من بالسوق يعلم عنه الشح‬ ‫والبخل ذلك الرجل فى التعامل واليخرج مليم من جيبه ال بطلوع الروح‪ .‬امام‬ ‫التسليكه والرشوة وما يعود عليه بالنفع حتى فى فعال الخير كى يقال عنه رجل البر‬ ‫وغيره مماحدث مع ابراهيم المانع ‪ .‬وعاد مع ابراهيم الى حيث الخارج قبل ان‬ ‫يصل الى رحيل بعد ان اخراج له سيجارة من تلك العلبة ‪..‬وهو يقول له‪ -‬انا راح‬ ‫اجايب العربية عشن اشيل الحاجه واحايب الحج االلمنيوم شريكى عشن نشوف‬ ‫باقى الحاجات ال عوزنها بس خف شويه عشن الباعة تمشئ ‪..‬وقال له ابراهيم‬ ‫–اكتر من كدة هوطمع‬ ‫_جراى اييه انا لطمع هو حد حساس بحاجه ماهى معك حالوة اهى‬ ‫_ونبى تسكت انت مش عارفه ربنا يكفيك ويكفينا شرها‬ ‫_شر وحر اييه يارجل‪ .‬قالها بالهجه (البورسعيدة) حيث انه هو وااللمنيوم من‬ ‫بورسعيد‬ ‫_هو فى حد غيركم بيتصرف وبيمشي كل حاجة‪.‬ياله الحق عشن اشوف االلمنيه‬ ‫واجاى ناخذ الحاجات دى وال راح نشوفه‪ .‬سالم‬ ‫‪............‬‬ ‫وخرج مفتايح وجلس ابراهيم على الباب ليشرب الشيشيه التى ات به اليه القهوجى‬ ‫بعد تلك االستصباح من دماغ ومال على اول اليوم وتلك السرقة المكشوفة‪..‬وجلس‬ ‫رحيل يكمل عمله وهو يرى تلك الورقة المالية التى اتت له هو االخر على اول‬ ‫اليوم بعد ان كان ليس معه ال ثمن علبة السجائر التى اشتراها صباحا من ام‬ ‫مصطفى وهو يدفع ثمنها رغم انه لو اخذها حتى لو لم يدفع فهى على قلبها بارتياح‬ ‫وحب لما تحمله له من مشاعر مخفيه فى نفسها ولكنها تظهر حتى لو تريده البنتها‬ ‫او اى شئ اخر‪ .‬ورقة ماليه اخرى باقيه من الزمن الجميل مع الحج جبر الذى لم‬ ‫يحس معه انه له راتب شهرى وهو اليخلو جيبه من المال طول الوقت اليعرف كيف‬ ‫وليس من اى احد من الشركة من كبار الموظفين وما كان يقدمه لهم من خدمات‬ ‫‪37‬‬


‫تغدق عليه المال الوفير وهم اليسطيعوا فعل ذلك معه لقربه من الحج ولشخصيته‬ ‫تلك‪ .‬وهذا االحساس الذى كان يسود الجميع انه هو بالفعل قريب للحج وليس اى‬ ‫قريب وهو هنا معهم فى كل مكان حتى يكون فى تدريب لحمل مسئولية تلك الشركة‬ ‫ولم يفكر احد انه عين عليهم لمراقبة بعد ذلك الحب له‪ .‬وحتى الحجة وتلك الغادة لم‬ ‫يستطيعوا فى اى مره من بداية معارفته ان يضعوا فى يده اى حسنة او اى مال له‬ ‫شخصى رغم ماهم عليه من سخاء وساعه يد مع الجميع فى كل مكان اال انهم وهم‬ ‫معه كانوا لهم االحساس بانه رجالهم وهو من ينفق ويعطى وهم معه‪ .‬واالن وهو‬ ‫يرى ما قدرزقه هللا ايهُ من مبلغ وكانت ورقة (بمائتان جنيها) وهو يحمد هللا‬ ‫ويشكره ‪.‬وهو بالفعل قد صنع له ما يجعله يخرج له اكثر ولكن ! هو يشكر لتقدير‬ ‫على ذلك ‪ .‬وبداء يعمل فى ماكان يعمل وهو يجمع بعض الجنريرذات الحلقات‬ ‫المختلفه امامه‪.‬ومع هذا الرزق المبكر كان قد اخذ قراره ان ينهى هذا اليوم بعد‬ ‫علقة موت لمن يكون امامه كبيرا اما صغير على عكس ماكان يطابق من مبداء‬ ‫ضبط النفس ولكن اليعلم لماذا االمر هنا كذلك معه االن فى هذا المكان‬ ‫باالخص؟‪.‬ومرت ساعة اخرى وهو يعمل ويتوسع فى المكان والكل يمر عليه‬ ‫وليتحدث معه احد والجميع ينظر الى ما يصنعه وذلك النشاط وهو ال ينظر الى احد‬ ‫‪.........‬‬ ‫وابراهيم الذى كان قد هداء وانشراح صدره ‪.‬ولم تنقطع المكالمات التى ينقل فيه كل‬ ‫ما يدور من عمل وما يعمل والى اين وصل فى الترويق وترتيب االشياء‪.‬ولكن‬ ‫!كانت هناك مكالمه يبدو فيها التحريض واضح ونقل ماحدث مع االولد‬ ‫وغيره‪.‬وبعدها بعد عدة مكالمات اخرى كان ابراهيم يحاول جهادا التواصل فى‬ ‫مكالمه اخرى ولم يفلح‬ ‫وهو يخرج ويدخل طول الوقت وهو يقف على الباب الخارجى ويتحدث مع ذلك‬ ‫البواب‬ ‫وفى هذه االوانه كانت دخلت سيارة جراند شوركى موديل نفس العام لونها اسود‬ ‫ومحاط من على جوانبها والخلف واالمام بتلك( االكصدمات) وكأنها سيارة مصفحه‬ ‫او من سيارات الرئاسه وهى تفتح لها االبواب الكبرى لتلك البوابة الرئيسيه وهى‬ ‫تدخل نحو باب االدارة وبعد دقائق قددخل رجل طويل اطول من ابراهيم وفى نفس‬ ‫العمر ويرتدى ثياب شيك وجاكت من الجلد الطبعي بالون االسود ونظارة شمس‬ ‫ووجه قماحى وشعرها اسود مالئى باالشعر االبيض‪ .‬وكان ذلك هو سائق تلك‬ ‫الحجة وهو فى تلك االناقة لعمله هذا معها وهذا ما توسط له فى العمل هنا ‪..‬ورحيل‬ ‫مازال يعمل حتى واصل الى اكثر من نصف الجمالون فى تلك الفترة من العمل فى‬ ‫انجاز ونشاط‬ ‫‪...............‬‬ ‫ودخل عليه هذا السائق ابو عمرو وهو يبتسم ويلقى عليه التحيه ورحيل يظن انه‬ ‫فرح به وانه رافع راسه كما فعل مع الحج محمود عند العمل مع الحج جبر ‪.‬وابو‬ ‫عمرو يقول له‬ ‫هللا ينور ايه النشاط والهما دى‬‫‪38‬‬


‫فقام له رحيل احتراما له والنه يعتبر اهم االشخاص االن فهو السائق الخاص‬ ‫واقرب ما يكون لصحابة العمل ‪.‬بحكم تواجده معها معظم االواقات‪ .‬وهو من تواسط‬ ‫له‪ ..‬وقبل ان يرد عليه رحيل كان قد فعل معه مثل ما فعل ابراهيم وهو ينظر اليه‬ ‫بقوة واكثر من ابراهيم ولم يكمل ما كان سيقول وباقى التعارف ‪.‬وقد احساس رحيل‬ ‫له بكرهية غريبة‪ .‬حتى لم يهناء بما قال من تلك الكلمت التى لم يسمعها من الصباح‬ ‫‪.‬اال من مفتايح‬ ‫ورد عليه رحيل وهو يحيه بعد ان قال له ابو عمرو فى تودد مصطنع اليخفى على‬ ‫ذلك الصغير وهو يقف بين ثعبان فى شكل بنأدمين وابوعمرو يقول له وجه عليه‬ ‫تلك االبتسامة الخبيثه التى يعلمها الجميع وذلك السواد ‪.‬الذى يره هو وان كان‬ ‫اليعلم هل هذا حقيقى اما انه يكره المكان من قبل دخوله ‪.‬وهو يقول فى نفسه(لو‬ ‫امشي االن ويكفى ذلك الروق ولو على العمل فهنا الكثير ورجل مثل مفتايح هذا‬ ‫وهو يحس انه قد دخل راسه )وانقطع التفكير على صوت ابو عمرو ذلك ‪.‬وهو‬ ‫يقول له‪.‬‬ ‫المعلم ابراهيم بيقول انك تعرف تصلح الونش الكبير‬‫_كله بتوجهات حضرتك ونفسك ياريس‬ ‫_البسم هللا مشاء هللا ‪.‬دا حتى الحج عبدة مفتايح طلع من هنا مبسوط خلص ياله‬ ‫وراينا الجدعانه‪ ..‬وهو ينظر الى االرض وهو يكمل‪.‬‬ ‫_اماال ايه الجنزير دى كلها ‪.‬‬ ‫_ديه ال جمعتها وممكن اعمل منها ونش يدوى‬ ‫ (سابيه)هللا ينور‬‫وكان واضح ايضا ان ابوعمرو له خبرة بالعمل وليس سائق فقط‬ ‫وتلك االبتسامة التى علي وجه ابو عمرو وتخفئ وراءها ذلك الحقد والوجه‬ ‫االسود‪.‬والمالئي بالخبث الذى كان معروف لجميع‪ ..‬او ان االمرا هو كرها ً بالنسبة‬ ‫لرحيل لمكان ومن فيه‪...‬لذلك هو ينظر اليهم بتلك الكراهية ولكن ! هذا االحساس‬ ‫حقيقي صدق وهو لم يكن احساس فقط‪ .‬بل فعاال كره ‪.‬لهؤالء الناس والمكان (‬ ‫اها‪ .‬فعال لو امشي االن ويكفي هذا الرزق الذي ات به اليه هللا عز وجل )‪.‬وهنا قطع‬ ‫افكاره‪ .‬بعد قول ابوعمرو ‪.‬‬ ‫_ياله اتكال على هللا وابداء وطلع ال عندك ياسطى‪...‬فى طريقة تشجعيع ‪.‬ولكنه قد‬ ‫حسم امره بالمشئ والمغادرة لمكان‬ ‫رغم علمه ان العمل هنا االن فيه من االسرار وما يستوجب تواجده اما لتلك الحجة‬ ‫او ماوراءها اوغيره من االشياء التى البد ان تظهر ‪.‬والجميع يقف اثناء ذلك‬ ‫الحوار الذى‪ .‬انهاء ابو عمرو وهو يقول له_ عوز ترتح وتشرب كوبية شاى ‪,‬ياله‬ ‫ولع سيجارتك لو بدخن وانا راح اخلى العيال يعملوالك شوية شاى تعدل بهم الدماغ‬ ‫وهو يحيه‬ ‫ورحيل يشكره فى نفس التوادد‬ ‫وهم يذهبوا الى تلك الحجرة وابو عمرو يقول لسنقر‬ ‫_شوية شاى السطى‪ ..‬وهو يبتسم وهم ينصرفوا‬ ‫‪39‬‬


‫‪............................................................‬‬ ‫وفى الحجرة كان الحوار بين ابراهيم وابو عمرو‪ ....‬حيث قال ابراهيم‬ ‫_ هي العملية ناقصة ياابو عمرو‬ ‫_حرص يابراهيم لو حصل أي حاجه لود ده مش بيعد كلنا نمشئ النهارد ويمكن‬ ‫حاالً ‪.‬فاهم انا بقولك ‪.‬وانت حر‬ ‫_علي اييه يعاني دا حت ود لراح‬ ‫_انا بقولك الود ده ال لراح ممكن يكون سب في قطع عشنا ‪.‬والحجة المردى‬ ‫الموضوع في ايدها ‪.‬وهي علي علم بكل صغير وكبيرة حلصت لحد دلوقتي‪.‬حتي‬ ‫الباعه العسل ال علي الصباح‬ ‫_ابن العفريت شكله ملبط وفاهم وراح يعملنا قلق ‪.‬بس لو مكانش االوامرا ان اخليه‬ ‫يكلم مع الزبون اه ‪.‬‬ ‫_اييه مش جايت مصلحة ليك ولمكان‬ ‫_حقك موجود ياصحابى‬ ‫_انا مبكلمش على حق ‪ .‬انا بقول بلش تهور واي شغل ملهوش الزمة معه‬ ‫_بس احنا نقاصين حد بينا‬ ‫_الحد ده ممكن ينهي ايامنا هنا وصحابت المال هي وخد الموضوع بنفسها ‪.‬انا‬ ‫بقولك لمرة العاشرة‬ ‫_علي اييه كل دا ياعم‬ ‫_انت شكلك مش راح تجابها البر‬ ‫‪.......‬‬ ‫وهنا قد دخل سنقر ‪ .‬يحمل الشاي لهم وعبد الرحمن الذي ذهب لشراء السجائر لبو‬ ‫عمرو وطلب ابراهيم من سنقر الوقف علي باب الحجرة ‪.‬وذهب الي حيث خلع‬ ‫رحيل مالبسه وهو يخرج اوراق رحبل من تلك الحافظة الجلدية التى في البنطلون‬ ‫‪.‬وكان ذلك من تعلميات ابو عمرو ان يرو اوارقه وما معه‪ .‬والكشف عن هوايته‬ ‫‪.‬وقراء ابو عمرو البطاقة الشخصية لرحيل وكانت المفاجاء‬ ‫وهويقراء االسم رحيل ادهم طايل من االسكندرية بدون عمل وهنا واضح عبد‬ ‫الرحمن هذا انه ليحمل مؤهل لذلك كتب في البطاقة انه بدون عمل ‪.‬وكان هناك‬ ‫ورقة علي شكل جواب مكتوب باالنجليزية والعربية حيث قراءها عبد الرحمن‬ ‫وكانت عبارة عن جواب لمركز عالج السكر واالمراض المزمنه( بالقصر العيني)‬ ‫علي نفقة الدولة ‪ .‬حيث انه لمصدر له‪ .‬وهو يعاني من االلتهاب في االعصاب ‪.‬‬ ‫وهنا نظر الجميع الي بعض وحزنا عبد الرحمن بشدة علي ذلك الذي قد احس نحوه‬ ‫بكل حب وذلك الجسد الرياضي وتلك الراس التي تحب العمل‪.‬وكان المنظر مؤسف‬ ‫لمثل ذلك الشاب ‪ .‬ولم يكن بالمحافظة أي شي غير ورقة مالية فئة العشرة جنيهات‬ ‫الغير‪.‬‬ ‫والول مرة في هذا المعتقل الذى داخل اليه من الصباح لم تكن مثل تلك النظرة من‬ ‫احد والحتي أي احسان ‪.‬وكان هناك كارانيه لجمعية اهلية بالمنطقة التي عرفوا انه‬

‫‪40‬‬


‫يعيش هنا الي جوراهم لصرف العالج‪. .....‬ودمع عبد الرحمن ‪...‬وجلس ابو عمرو‬ ‫علي اقراب كرسي له وهو عليه عالمات الحزن‬ ‫‪.‬واعاد ابراهيم االشياء الى ما كانت عليه‬ ‫‪.‬وطلب ابراهيم من عبد الرحمن ‪ .‬الذهاب لعمل مع رحيل ‪.‬والمساعدة‬ ‫وناد علي سنقر ليذهب الي الباب الخارجي لرؤاية المعلم حسن حين يصل وياتى به‬ ‫علي الفوار الي هنا قبل ان يدخل الي الجمالون‬ ‫وطباعا عبد الرحمن لن يحكي في أي شي مما حدث‪.‬ولن يفتح فمه غير انه ات‬ ‫لمساعدة كما طلب منه ابوعمرو وعم ابراهيم‬ ‫وقال ابو عمرو ل ابراهيم‬ ‫_اييه رايك‬ ‫_مش عارف اقولك غير بردضة انا مش مرتح ‪.‬دى مش هيئة واحد زى المكتوب‬ ‫هنا ‪.‬‬ ‫وهللا انت حر كلنا من بره شي ومن الدخل ربك اعلم بالعباد‪.‬‬‫_مش عارف اقولك ايه‬ ‫_قول الاله اال هللا ‪ .‬عيال غلبان وصحاب مرض‬ ‫_ ماهو كلنا اصحاب مرض‬ ‫_وهللا انت مش نوي تعدي اليوم علي خير‬ ‫_طب والعمل وحسن جاي دلوقتي ومش راح يعدى اللحظة ال وهو عمل مع الود دا‬ ‫الطبيعي ال بيتعمل ‪.‬‬ ‫_انت كدة بتولع الدنيا وانا من االول حذرتك متصرفش من دمغك ‪.‬عشن الموضوع‬ ‫من امبارح وهو يخصها هي من ساعة معرفت ان جاي عن طريق الشيخ وانا ال‬ ‫دخلت في االمر‪ .‬ولم ينهي من الجملة‪..‬ال وكان سنقر يجري الي الحجرة وهو‬ ‫مرعوب ويقول لهم ‪.‬‬ ‫_الحق ياعم ابراهيم المعلم حسن جاه ولسه بكلمه ضربنى ودخل علي جوه‬ ‫‪.‬وخرج االثنان بسرعة‬ ‫وابو عمرو يقول في رعب ل ابراهيم‬ ‫_مبوسط كدة اهى الدنيا راح تولع (ربنا يستر)‬ ‫وكان مكان من حوار ابو عمرو وابراهيم وهم معا ً ‪.‬حيث ان ابراهيم كان يحاول‬ ‫االتصال المستمر لمانع حسن االن من أي شي مما طلبه منه ابراهيم لكي ياتى‬ ‫وينهي امر ذلك الجديد الوافد اليهم وما هو عليه من اشياء مريبة وليس مجرد‬ ‫عامل عادي ‪.‬وهو لم يرجع في ذلك الي ابو عمرو الذي كان يتواصل معه طول‬ ‫الوقت وياخذ منه التعلميات التي كانت وراءها الحجة صاحبة المكان ‪.‬وكل شيئ‬ ‫يدور من خالها هي‬ ‫وكان ايضا هناك طول الوقت من يرصد كل تلك التحركات وما يحدث طول تلك‬ ‫الفترة من العمل ‪.....‬وابراهيم الذي طلب من نفسه هذا الحسن المرعب كما يطلق‬ ‫عليه في الشارع والمنطقة والسوق هنا ‪ .‬لما له من قوة عضلية وظهر قوي وهو‬ ‫له االمر والنهي في كل شيئ ‪.‬وهو قريب ابراهيم ومسنود ‪.‬ايضا من الحج (جالل‬ ‫‪41‬‬


‫الشرنوبي)عضو المجلس الشعب ‪.‬السابق عن الدائرة ورجل االعمال ذو النفوذ‬ ‫القوى ‪.‬وعاشق الحجة وليس ذلك فحسب وهذا الحسن حبيب الحج (مهران) ابن‬ ‫خالة الحجة صاحبة المكان‪ .‬وكان من السهل ان ياتى ويفعل مايشأء في أي امر‬ ‫وطرد كل من ليعجبه هو ‪.‬وغيره من تلك االمور‪ .‬وكما هي تلك القوانين في ذلك‬ ‫المكان الذي اليدخل عليه أي غريب من غير ان يكون من طرف الحج جالل اوالحج‬ ‫مهران او من هم فقط‬ ‫ولم يكن الاحد ان يعمل معهم في تلك الفترة غيرهم فقط وترك اولئك االوالد لسب‬ ‫واحد هو خدمتهم وتنفيذ اومراهم فقط وهم في أي لحظة سينتهوا منهم ولكن!‬ ‫الحجة تريدهم وتحميهم ‪ .‬ولكن ! لخوف منهم ‪.‬اما ان ياتى اخر ويكون له خبرة او‬ ‫أي نشاط اوحتي لو قليل من الفهم فهذا من القلق حتي هي الحجة حتي االن تظهر‬ ‫ذلك االمر ولتحب من له التفكير والكفاءة في العمل علي عكس اصحاب االعمال‬ ‫الخاصة ‪.‬وهي تكتفي بهؤالء واليعرف احد السب حتي االن غبر ذلك الغرور الذي‬ ‫هم عليه بذلك ان الاحد غيرهم‪ .‬واالسباب كثيرة وغيره من السرقة بينهم وحتي تلك‬ ‫الحجة وما لها من مصدر في جلب اشياءها الخاصة التي تباع هنا وغيره من العمل‬ ‫‪.‬وهي تعرف كل مايحدث من وراءها وهي لها اليد العالي في ذلك ‪.‬ومع هذا فهي كل‬ ‫يوم في جديد وتاتى بماهو مستحدث وتدخل الي االسواق العالميه‪ .‬واشياء تاتي‬ ‫وتدخل الي مبني االدارة واخري (وش القفص)رغم انها تباع بكليو وليس كما هو‬ ‫الحال في محاالت البيع المخصص لها او تلك التوكيالت‪.‬مع وجود نفس الشيئ االن‬ ‫في تلك الزرابيات التي كان علي راسها جيل جديد من المسؤلين اوحتي اصحابها‬ ‫القدم الذين تطور مع التقدم والزمن لم اراد‬ ‫منهم هذا التطوير‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫عندم ذهب عبد الرحمن لكي يساعد رحيل فيما يعمل مع عدم الحديث معه في أي‬ ‫شي ‪ .‬جلس امامه وهو ينظر اليه بكل حزن وهو يقول له انهم ارسلونى لمساعدة‬ ‫ولم يكن بعد ذلك أي تعليق‪ .‬ولكن! عبد الرحمن كاد ان ينفجر لعدم الكالم مع رحيل‬ ‫وهو يراه علي هذا النشاط والعمل رعم ما علم عليه من مرض‪ .‬وبرغم تلك‬ ‫المشاركة الجيدة من عبد الرحمن لرحيل في العمل وهي مجرد ان يرى نظرة‬ ‫رحيل الشياء يذهب سريعا كأنه يفهم مايريد وياتى به اليه من تلك ما يقوم به‬ ‫رحيل من تجميع هذا الونش اليدوى ‪ .‬وقد وجد كالهم عدم الصعوبة مع بعض فى‬ ‫العمل ‪ .‬وبعد انقضاء خمس دقائق وقد تم عمل الكثير فيها بسب تلك المشاركة من‬ ‫عبد الرحمن ورحيل يرى ماعليه من ذلك الحزن واالكثر ذلك الصمت المستفذ وهو‬ ‫يرها حبيس اللسان ‪ .‬وااالخر مازال يرى علي رحيل القوة والعمل بنشاط وقد‬ ‫احس بالود لبعضهم البعض ‪ .‬وسرعة التفاهم بينهم ‪ .‬ولكن ! ماهذا الذى يحدث ؟‬ ‫حتي لوكان اسرى في سجن سوف يكون هناك حديث ‪.‬وليس عمل ‪.‬علي االقل‬ ‫بعض التعليقات اوغيره بحكم طلبات العمل التي مثل ذلك الشي من هنا اوهناك‬

‫‪42‬‬


‫لجلب االشياء التي يشتاركوا في تجميعها ‪ .‬حتي قال رحيل لعبد الرحمن وهو‬ ‫هادي قوي‬ ‫_هللا ينور دا انت فاههم اهو كل حاجه بين عليك استاذ‪ ...‬وكانت تلك الكلمات‬ ‫التي قد ارحت عبد الرحمن واخراجت مابه ‪.‬من كبت واطلقت لسانه ‪ .‬وقد اخذ‬ ‫يحكي مع رحيل ‪.‬عن نفسه والمكان ‪.‬واول ما قال انه هنا من عام اواقل‬ ‫وهويدرس فى كلية التجارة ‪.‬في حوار مع رحيل الذي سأله في أي سنة انت وكان‬ ‫الرد انه يعيد السنة الثالثة لصعوبة الدارسة والعمل ‪ .‬ورحيل يصعب عليه هذا‬ ‫وهويسأله في أي جامعة هو واالخريرد انه جامعة عين شمس ‪.‬ورحيل يظهر له‬ ‫اكثر مدي ثقافتهُ وهويقول له مشاء هللا دى من اقوي الجامعات في مصر وهي‬ ‫االولى ويتعجب عبد الرحمن من هذا الرد ‪ .‬وبالخص حين وجده قد حزن النه‬ ‫يخسار سنة في الدارسة ‪.‬ورحيل اخذ يخرج مابه من كالم وهو يعرف كيف يدخل‬ ‫اليه وماهي تلك االدوات المناسبه معه في الحديث كشاب ودارس في الجامعة‬ ‫وهويقول له ان العمل مع الدراسة شي جميل وهو اليجعل الحد ان يتحكم فيها‬ ‫النه يملك ماينفق علي نفسه ودارسته وغيره والكالم عن الرياضه وتقوية الجسد‬ ‫والفرق بين التمرين للتقوية والحديد ومايستخدم معه من مكمالت غذائيه‬ ‫واالعمال التي تبنى الجسد كما ذكرنا سبقا وليس كل لعب لكمال اجسام اوغيره‬ ‫محترف ‪ .‬وان رياضة لتهذيب النفس ‪.‬وهل هو يتمرن واالخر يوصف له نادى‬ ‫شهير بالمنطقة وجد ان رحيل يعرفه وهو يتمنى ان يذهب معه بعد ان احس انه‬ ‫رياضي فعال ويتمنى تلك الصداقة مع رحيل ‪ .‬والعمل مستمر ولكن! رحيل يود‬ ‫معرفة اهم شي وهو صاحبة هذا المكان ويود معرفة عنها أي شي حين سأل عبد‬ ‫الرحمن هل تعلم الحجة ومن هنا انه بالجامعة اما هذا سر خاص به واالخريرد‬ ‫عليه ان الجميع يعلم ‪ .‬ورحيل يساله عن الحجة تحب من يتعلم وهو يعمل وهل‬ ‫االمر هنا هو العضالت فقط وعبد الرحمن يقول له عن نظام الحجة وهي تعشق‬ ‫الدمغ التي تفكر وتنتج وليس العمل هنا االلكفاءت ‪.‬وهي تقف الي جواره منذ ان‬ ‫التحق بالعمل هنا ‪.‬ورحيل يقول له اذ الكل هنا بنفس مهارتك واالخر يقول له بكل‬ ‫ااكثر فهم من اكفاء الناس بالشارع كله وصنايعي من الدرجة االولى ولهم في كل‬ ‫شي وهنا قال له رحيل لماذا اذ ؟ لم يقوم احد بتصليح ذلك الونش وما سر عدم‬ ‫ترتيب المكان ‪.‬واالخر يرد عليه ان ذلك كله من ايام قليله فقط والمكان كان مرتب‬ ‫وكل شي في مكانه ولكن! شهادة هلل ليس كما هو يفعل االن‪.‬وكان هنا قد انتهي‬ ‫من تجميع ذلك الونش اليدوى وبداء التجربة علي االرض بنجاح‪ .‬ولكنه ! يود‬ ‫معرفة االهم عن هذه الحاجة ‪ .‬وعبد الرحمن يساله هو ليعرف عنه كيف يفهم كل‬ ‫ذلك وماهي خبراته في مثل تلك االشياء وهو يرد عليه كما هي خبراته هو من‬ ‫التعلم من العمال ولم يقتنع بذلك الرد ورحيل يحس بذلك وهو يود معرفة االهم‬ ‫وهو يحاول الدخول اليه من كل مايمكن ان يتحدث معه به‪.‬وكان االن علي رحيل‬ ‫تثبيت الونش في االعلي ليداء التجربة ‪ .‬وهويطلب من عبد الرحمن ان يقوم بذلك‬ ‫حين قال له عبد الرحمن (_هل اذهب الحضار سلم لتصعد عليه)‪ .‬ولكن ! رحيل‬ ‫قال له _(سوف يصعد علي تلك الزوايا) ‪.‬وهويتحرك امام عبد الرحمن ويصعد في‬ ‫‪43‬‬


‫رشاقة جعلت عبد الرحمن في ذهول وهو يراه علي تلك الرشاقة والقوة وهويصل‬ ‫الي اعلي مكان علي تلك الزوايا ويقف في ثبت علي اعلي زوايه حديد وهويمد له‬ ‫واير صلب ليربط فيه البكرة التى سيتم وضعها فى االعلي وعبد الرحمن كان يفكر‬ ‫كيف سيرفع تلك البكره اليه بعد صعوده هذا ولم ياخذ باله من انه قد وضع كل‬ ‫شي فى حسابته وهويتاكد من كفاءةها ‪.‬ورحيل كل همه االن كيف يجعله يتحدث‬ ‫عن تلك الحجة‪.‬وعندم رابط عبد الرحمن البكرة التي كانت ثقيلة وكبيرة لتحمل‬ ‫االحمال ‪ ..‬اخذ رحيل يرفعها بقوة ومازال عبد الرحمن يستعجب من ماهو عليه‬ ‫من مرض وهويذهب الي ذلك الجيم المشهور بالمنطقة وخبراته بالتمرين التي‬ ‫يعرفها عبد الرحمن لمارسته تلك الرياضه وهو يجد فيها انه محترف وليس‬ ‫مبتداء مثله هو ومن معه ‪ .‬وهوويتاكد من ذلك لما يعلم ويسمع من الجميع في‬ ‫النادي والجامعة وغبره وافاق علي صوت رحيل وهويقول له ‪.‬بعد ان نظر الاعلى‬ ‫وجد انه قد احكم رابط تلك البكرة وتثبيتها بقوة حتي اليحدث أي امرا يسب أي‬ ‫خسائرا‬ ‫_جاهز للتجربة االن ‪.‬ولكن! قد توقف فجاء وهو يري عند الصعود تلك الستائر‬ ‫التى تفتح وتغلق كل حين طول الوقت من تلك الشرفة وهويظن انها تلك الحجة‬ ‫من تفعل ذلك بعد وصولها ودخول السيارة وذلك االمر يحدث وهويرى الجزء‬ ‫االخر من ذلك الجمالون وما به من تلك التجهيزات وتلك الصناديق التي تشبه‬ ‫صناديق المعدات الصناعية كا االالت ومكانيات وغيره وذلك المكان الذي يشبه في‬ ‫تجهيزه المصنع ‪.‬ولكنه !توقف اكثر وفجاءه حين راي مايشد النظر في احد اركان‬ ‫تلك الشرفة من شئ اكد له ان االمر اليمرهنا هكذا دون مراقبة ‪.‬وتلك العالمة علي‬ ‫ان صحابة ذلك المكان ليست من السهل هكذا‪ .‬ونزل مسرعا ً في نفس الرشاقة‬ ‫والقوة ‪.‬وعبد الرحمن علي نفس الزهول واالعجاب من ذلك ورحيل يقول له‬ ‫_ياله نجارب‬ ‫وقد ذهب سويا واختار قطعة كبير من تلك االشياء التي اليقدر علي تحريكها اكثر‬ ‫من رجل وليس حمله ‪ .‬وهي احد المواتير الكهربائيه الكبيرة والثقيله جدا ‪..‬وطلب‬ ‫من عبد الرحمن ان ياتى االن بطرف ذلك الونش المتحرك الحر الذي من خالله يتم‬ ‫وضع االشياء المرد رفعها ‪ ..‬وعبد الرحمن يذهب في لهفة وهو ياتى بذلك الطرف‬ ‫وقد وجد ان رحيل قد ات ايضا بحلقة لكى يدخل فيها الخاطف الخاص بالونش‬ ‫وتلك الحلقة التى تدخل فى فتحة للموتور عن طريق مسار قالوظ في نهايتها كي‬ ‫يتم رفع الموتور منها ‪..‬وعبد الرحمن وهو في عجب ويسال رحيل اين وجد تلك‬ ‫الحلقة وفي أي مكان‪ .‬ورحيل يرد عليه وهو يحس كأنه يعمل في مكان استخبارى‬ ‫وليس وكالة اوزربيه‬ ‫_انا ليقالتها هنا في الصندوق دا اماال راح نرفع الموتؤر ازاي ‪ .‬وعلى وجه‬ ‫الضيق‪ .‬وعبد الرحمن يحس بذلك ولم يريد رحيل ان يعقب االن وهو يحس بسر‬ ‫ماوراء هذا المكان االن وبداء التجربة حين ذهب عبد الرحمن للطرف االخر الذي‬ ‫يتم منه الرفع‪ ..‬ورحيل كان يسند ذلك الموتور حين بداء عبد الرحمن الرفع وبعد‬ ‫ان رفعه من على االرض حوالى ربع متر ارتفاع وتحرر من مكانه واصبح السهل‬ ‫‪44‬‬


‫الحركة ‪..‬تحرك به رحيل الى حيث مستوي الونش والبكرة المعلق وعبد الرحمن‬ ‫ثابت علي ذلك الوضع لم يرفع اكثر من ذلك وهويافاهم هذا االمر فى الرفع‬ ‫والتحريك ورحيل يذهب به هنا وهناك لسهولة حركاته حتي تركه وذهب الي عبد‬ ‫الرحمن الذي مازال يمسك الطرف االخر وهو ياخذه من يده ليجرب هو عملية‬ ‫الرفع بنفسه ورفعه الي اعلي مستوي وتركه لمدة دقائق معلق لكي يتاكد من قوة‬ ‫تحميل البكرة وعبد الرحمن الى جواره اليريد ان يكون بعيد عنه ورحيل يحميه‬ ‫بجسدة والفرحة تمالء وجه عبد الرحمن واليسطيع اخفاءها ‪.‬ومازال هناك من‬ ‫يرقب مايحدث ذلك ‪.‬وبعد ذلك تم االنزال وذهب بذلك الموتور الي مكان جانبي بعد‬ ‫ان كان في وسط الطريق ومع ذلك لم يكن ظاهر ‪.‬وهناعبد الرحمن لم يسطتع ان‬ ‫يكتم فرحته من تلك التجربة النجاحه فعالولم يري مثلها منذ ان عمل هنا للتجربة‬ ‫حقيقة الشياء رغم انه تاتى الي هنا الكثير والكثير من االشياء التي لبد من‬ ‫تجاربتها قبل البيع ولكن! لم يفعل ذلك احد النهم يعرفوا انها ليست بالقديمه او‬ ‫المستعملة بقوة وحتي عملية التنظيف التى يقوم هوو سنقر بها‬ ‫لعبض القطع التى تراد اليهم ‪ .‬وهنا سال عبد الرحمن رحيل‬ ‫_انت معك اييه شهادات‬ ‫_انا معيش أي شهادة‬ ‫_مش معقول ازاي والكفاءة دي‬ ‫_زى كفاءتك وخبرتك( وهو يرى عليه تلك الفرحة بذلك العمل وهو يريد ان‬ ‫يظهارها )واكمل رحيل‬ ‫_بس االهم هو علمك وشهادتك ‪.‬‬ ‫_علم اييه وشهادات واييه راح تفيد مع ناس زى ال هنا (وهو في حسرة )‬ ‫_الء‪ .‬تفيد واكيد بعد ماتتخرج او علي االقل دلوقتي وانت هنا انت مش بتقول ان‬ ‫الحجة بتقدر وبتحب العلم والجديد (وهويحاول ان يجذب اطراف الكالم عنها معه)‬ ‫_ بس قولى انت مش شكل واحد معهوش شهادة‬ ‫_بقولك اييه سيبك من الكالم تعال نشوف الونش الكبير في اييه عشن ابالغ عم‬ ‫ابو عمرو ‪.‬وبعدين للحجة تكون بتبص علينا من فوق وتشوفنا بنكالم ومش‬ ‫بنشتغالش ‪.‬ولحد يقولها ان احنا وقفين كدة وبنكالم وخالص ‪.‬‬ ‫_حجة مين ال تبص علينا هي مش هنا ولسة مجتش ‪.‬وهنا كان ينظر الى اعلى‬ ‫حيث تلك النافذة التي مازالت تفتح طول الوقت ‪.‬وهو يحس بتلك الرقابة ولكن !‬ ‫من يفعل ذلك وهؤالء الكبار باالداخل ‪.‬ولم يخرج احد حتي سنقر يقف علي الباب‬ ‫في ترقب ‪.‬وهنا عاد للحور مع عبد الرحمن وساله وهويرد عليه بكل حرص‬ ‫وكأنها اسرار عسكرية‪.‬‬ ‫_علي كدة طب هي راح تعرف الشغل دا وراح ت‪...‬ولم يكمل فرد عليه عبد‬ ‫الرحمن‬ ‫_الحجة دي ماتفوتش عليها أي حاجه حتي لونملة بتعدي من هنا هي بتعرف‬ ‫(وهوحريص كل الحرص في الكالم وترقب) حتي قال له رحيل‬

‫‪45‬‬


‫_اييه ياعم هو في ايه احنا هنا فين انا خلص علي فكره جايب اخرى وبقولك‬ ‫عشن حس انك بجد جدع ايه الحكاية‬ ‫_الحكاية ولرواية االمر ان الحجة دى كل حاجة هنا عندها وبتعرف كل صغيرة‬ ‫وكبيرة حتى النفس ال بيطلع ويدخل وكل حاجه عندها موجودة علي الالب توب‬ ‫بتاعها عارف الالب توب‬ ‫_يعاني‪ (.‬وهو يفاهم سر ماقد راء باالعلى االن وهويحاول معرفة المزيد‬ ‫عنها)وعبد الرحمن يساله عن العمل في ذلك الونش المكانيكى‬ ‫_هوانت مكانيكى وال اييه بالضبط‬ ‫_ما انا قولتك خبرة زيك بس انت بعلمك ال لورابط بين ال بتعلمه وهنا راح ينفع‬ ‫بشكل كبير ويعود عليك‬ ‫_ازاى وانا تجارة وهنا وسكت واكمل رحيل‬ ‫_داهنا اساس التجارة‬ ‫_اها فعال انا بطلع عند الحجة بس توعدنى الكالم دا سر‬ ‫_ياها انا قولت انت ود مش سهل من ساعة مشفتك‪ .‬بتطلع فوق ياشقاى‬ ‫_اييه ياعم فكرك راح فين انت متعرفش الحجة دى اييه وربنا مايوقعك فى سكتها‬ ‫ابدا‬ ‫_اييه ياعم انا بحاول اغير الموقف بس ال احنا فيه‪ .‬وكفاية انك راح تقولى‬ ‫سروانت لس عارفينى من وقت بسيط‬ ‫_الصراحة انا مرتحلك اواى من ساعة مشفتك‬ ‫_صدقنى وانا كمان وعشن كدة راح اصرحك بال في نفسى بس قولى بتطلع فوق‬ ‫ليه اكيد باء شغل خاص بشهادتك صح‬ ‫_صح انت فعال مش عادى اييه الجوك باء‬ ‫_ال قولى االول شغل بشهادتك‬ ‫_ايوه بعمل جراد لكل الموجود ود سر عشن خطرى محدش يعرف دا خالص وهي‬ ‫نفسها مش عوز حد يعرف دا ارجوك متخلينش اندم علي الكالم‬ ‫_العيب ياصحابى والدليل اهو ان سرك راح يكون في بئر‪.‬بس االول شوفت ان‬ ‫علمك له قيمه ازاى وصلك وميزك‪.‬وهى علي كدة بتعرف فى التجارة والكمبيوتر‬ ‫_دى الحجة وصحابة الوكالة واكتر بكتير دى عندها حاجات فوق مش عند اكبر‬ ‫معلم فى الشارع وال اكبر مهندس ول اكبر صحاب شركة‬ ‫_ياها‬ ‫– دى حاجات كتيرفى بعض الحجة والمعلمة والهانم ومهندسة واقولك اييه‬ ‫وذهب وراء خياله وهويسرح فيها ‪.‬‬ ‫_اييه ياصحابى راحت فين هي حلوة‬ ‫_حلوة اقصدك هي حالوته ازاى توصف ول سحرها‬ ‫_اييه اماال اييه الجمال ال معك فى الجامعة والبنات ال تحل من علي المشناقق‬ ‫معك وانت ود برضة جسم وبتكسب‬

‫‪46‬‬


‫_جامعة اييه دا هي الجامعة والعلم ‪ .‬ها اقوالى باء اييه سرك وكان هو ايضا قد‬ ‫سرح في الماضي وليس ابنة الحج جبر تلك الغادة انما ذهب حيث عمره الماضى‬ ‫والحاضر وتلك االم والحبية واالخت كل شي في حياته‪.‬هذا الحب الخاص الحب‬ ‫الذى كان الكل يضرب به المثل ‪.‬هي من كانت وراء نجاحه وهي ايضا وراء‬ ‫شقاءه وعذابه هي كل حياته هي من ضاع من اجلها كل شي وماو صل اليه االن‬ ‫‪.‬حب ليس عادى رغم فرق السن الذى كان بينهم وهي امه واخته ‪.‬هذا الحب رغم‬ ‫عمره الصغير حين ذلك وحتي اليوم وهو يحلم بها رغم ذلك الفراق الذي لم يكن‬ ‫بينهم ابدا ً طول حياته منذ ان عارفها ‪ .‬وهذة الحياة التي كانت يعشواها مع بعض‬ ‫وتلك العيشة وذلك الذي كان بينهم وكأنهم في أي بلد اروبي او امريكا وهم في‬ ‫منزل واحد تحت سقف واحد ورغم انهم ليسوا اقراباء او حتى جيران‬ ‫‪.......‬‬ ‫وهنا هو (حداالموسى )الذى هو العرف والتقاليد والعادات التى نعيش فيها هنا‬ ‫وان كان (حد الموسى) شئ صعب السير عليه لكن!هنا هو الطبيعى وياطبق في‬ ‫كل شي مع اختالف الحياة االن اال ان كل شي كان لهم فى النور وامام الجميع‬ ‫ومصدر فخر لهم وذلك الحب الذي كان كأنه بين اخت كبير وهي ترع اخها الصغير‬ ‫وهو يحارب من اجلها ومن اجل مستقبلها ‪.‬وحياتها ‪.‬حب كيف ينساه ابدا وهو‬ ‫يعيش من اجله واجلها ‪.‬وتلك االحداث التي قلبت الدنيا راسا علي عقب معه‬ ‫والهروب في تلك االعمال والبعد عن الناس والخوف عليها ايضا وهي السبب‬ ‫الرئيسي في كل ذلك ‪.‬هذه الذكرة الجملية الشعاع الذي ينور حياته‪ .‬نعم حبا ً كان‬ ‫كما لوكان حب االم واالخت حبا ً وهي لتجوز له ورغم انها لم تكن االم واالخت‪.‬‬ ‫اوحتي أي صلة القرابة انما هي الحب االواحد ولغيرها في قلبه ولن يكون هناك‬ ‫في قلبه االهي حتى اخر العمر‪.‬ورغم الندم انها كانت الفرصة الكثيرة له ان تكون‬ ‫هي زواجته وامراته في كل وقت بعد ما اصبح له شأن وكيان كما كان يحلم وهي‬ ‫ايضا ان تحب ان تراه علي ذلك االمر وهو ذو مناصب وكيان علمي وقيادي‪.‬وهو‬ ‫معها كل وقت ‪.‬وفي كل مكان ‪.‬ولكن! كان يؤثرها علي نفسه كما لوكان ابواها‬ ‫اواخوها وهو يحلم ان تكون مع من يجعلها اميره اوملكه متوجة علي عرش وهي‬ ‫كانت تستحق ذلك لما لها من كيان وشأن كبير‪ .‬حتي بعد ان اصبحت زواجة لم‬ ‫يضيع هذا الحب وهومعها هي وزجها ايضا ‪.‬وحتي بعد ان عادت اليه من جديد بعد‬ ‫موت زوجها لم يفكر غير كيف ان يكون لها موعد من جديد مع السعادة‬ ‫ومستقبلها وعلمها وان تظل تلك الملكه المتوجة علي عرش العلم على االقل ‪.‬بعدة‬ ‫ان عاشت فعال حياة االميرات مع زوحها ‪.‬وهواليريد ان تكون له ‪ .‬وهو يخف‬ ‫عليها ان التوفر لها فرصة مثل ذلك رغم ما قدوصل اليه وهومعها ‪.‬وهو يندم االن‬ ‫اشد الندم على ترك الفرصة ان تكون له وهي كل شي لكن!ذلك العهد الذي بينهم‬ ‫وهو الحب واالخوة وميثاق الشرف الذي باالدم بينهم وعهدُ مع والدها ذلك االب‬ ‫الحبيب الغالي عليه في كل وقت ايضا‪ .‬لكن ! كان الحب االساسي هو حب الروح‬ ‫وليس الجسد ‪.‬كانت هي اهله واقاربه وكل شي له‪.‬الحد له غيرها هي وحبها‬ ‫‪.......‬‬ ‫‪47‬‬


‫والنسي انه اذ كان الرجل هو صناع الة الحرب والدمار فان المرأة هي اساس‬ ‫شقاء البشرية بسب طرد ابونا (ادم)من الجنة ‪ .‬وليس هناك من هو اقوي منها‬ ‫حين تحب وتكره وانتقامها اذ انتقامات وفتحت ابواب الجحيم ‪ .‬وهي اذ ارادت شي‬ ‫اليحول بينها وبين ما تريد شي ‪.‬ونعم وراء كل عظيم امراة ‪.‬والوايل من شقاءها‬ ‫الذي يشقي جميع من حولها‬ ‫ونحن االن لسنا في فليم هندي اوفليم قديم اوقصة قد تكون متشابها اوتكرار حتي‬ ‫الى يومنا هذا‬ ‫‪..............‬‬ ‫واالن نعود حيث كان كالم عبد الرحمن الي رحيل عن مايريد ان يكشفه له وهو‬ ‫يقول‬ ‫_اييه ياصحابى راحت فين اييه عوز تقولى اييه‬ ‫_البس عشن تطمأن علي سرك انا مش راح اكمل هنا ويمكن كبيرها اواى‬ ‫اخرالنهار دا لو محصلش حاجة تنهي اليوم دلوقت وبصراحة انا اتمني دا‬ ‫_معقول ياصحابي كل دا عشن سرى‬ ‫_الصدقني بس مش مرتح والناس دى يعانى‬ ‫انت لسه مشافتش الحجة وهي االهم وصدقنى راح تغير رايك دا انت راح ولم‬‫يكمل‬ ‫‪..................... ......‬‬ ‫فلقد وصل حسن اللملقب (بحسن الهاللى )من الحج مهران (وحسن عز الرجل)من‬ ‫الحج جالل الشرنوبى ‪.‬وبعد ان اطاح بنسقر المسكين عدة امتار علي االرض التى‬ ‫كانت الحمد هلل خالية بعد ان جمع رحيل ما عليها من اشياء وراتبه قبل ان يقول‬ ‫له ان (_عم ابراهيم ينتظره )وهو يدخل ويدق االرض بكل قوة وهو يسير وكانه‬ ‫الحد غيره وكما قال المتنبى في شعرها’(انا االواحد وان خان زمنهُ) اما باقي‬ ‫البيت من نفس الشعر كان علي رحيل ان يعرفه بنفسه بعد ان ظهرت قوة ذلك‬ ‫علي الولد الصغير‪.‬وان كان اهل لذلك البيت من الشعر ‪.‬فعندم تريد اختبار اسد‬ ‫التضعه مع غزالة او أي حيوان اقل منه بل تضعه مع اسد مثله او مع مايقابله من‬ ‫تلك الحيوانات التى تعدل في قوته ‪.‬وجاء وهو يمشى علي االرض مفتول العضالت‬ ‫جسد قوي منسق البنيان كل عضلة ظاهره كأنه خرج من الجيم االن ترابيس عالية‬ ‫مع استعمال تلك المنشطات التى تعمل علي تكبير العضالت ‪.‬جسد يتمنه اى واحد‬ ‫وباالخص لمن يعمل عند تلك السيدة التى سمع عنها من عبدالرحمن ‪.‬ومن بريد‬ ‫ان يظهر امامها ‪.‬وهويسير كما لوكان يستعرض اسالحته امام االعداء ‪.‬الحد يفكر‬ ‫ان يكون في طريقه وهو يمشي ‪.‬جسد كما لوكان (الشحات مبروك) بطل مصر في‬ ‫تلك اللعبة ‪.‬يرتدي علي عينه نظارة شمسية صينى تقليد االصلى لم يخلعها من‬ ‫علي عينه رغم عدم وجود شمس خارج ودخل المكان فى هذا اليوم المعتم وعليه‬ ‫من المالبس من التى تباع علي االرصفة في اسواق العتبة وشوراع الوكالة‬ ‫وكانها ذات ماركة وكلها خفيفة كي تظهر هذا الجسد الذي يدل انه مدعي القوة‬ ‫الن البطل الحقيقي اليحتاج ما يظهر جسدة ‪.‬ولكن ! واضح انها هي سمة المكان ‪.‬‬ ‫‪48‬‬


‫واالدهي تلك علبة السجائر التي في يده التي تشبه المستورد ماركة‬ ‫(فيثروى)(‪,)viceroy‬‬ ‫وليس للرياضي ان يسير وفي يده هكذا السجائر ‪ .‬كل هذا ورحيل لم يرفع عينه‬ ‫ليرهوا وهو يدخل الرعب علي الجميع حتي عبد الرحمن الذى تملكه الرعب‬ ‫‪.‬وارتعد وهو في مكانه بعد رؤاية ماحدث لسنقر ‪.‬ورحيل يرى ذلك الرعب علي‬ ‫عبد الرحمن الذي ايضا كان يتعجب من ذلك الثبات الذى هو عليه ‪ .‬رغم صوت‬ ‫حسن وهو يزلزل المكان ويهتز له حديد الجمالون وهو يقول له‪.‬‬ ‫_انت قعد بتعامل عندك ايه ياالاه(وهويجذب عبد الرحمن ليقع علي االرض رغم‬ ‫جسده القوي)وهو يكمل‬ ‫_ياله غور من هنا ‪ .‬وقام عبد الرحمن علي بطء ليرى ماسيحدث وهو يحس ان‬ ‫االمر بعد تلك الفترة التي جلس فيها مع رحيل لن ينتهي بقوة هذا المرعب او‬ ‫الزلزالل كما يلقب في الشارع‪ ..‬وهو يواجه كالمه الى رحيل الذي لم يتغير ولم‬ ‫يغير من جلسته وهو مازال يعمل وجه الى حيث االرض‪.‬وجه ايضا قد انشراح‬ ‫وتغير وهويتمتم بصوت مسموع _(ها هو اليوم قد انتهي) وكان رحيل قد امتالء‬ ‫بالفرحة للنهاية هذا اليوم مهم كان من وراء هذا العمل حتى لوكان االمر من الباب‬ ‫العالى ‪.‬وهولم ينظر الي ذلك الحسن‬ ‫‪.... .‬‬ ‫وكان االن باقي بيت الشعر حيث كان الشعراء الجلهية والعصور الوسطي اليقول‬ ‫انا ليس من واصف وهو غير اهل لها من الفروسية كما هو حال ذلك الزمن الذى‬ ‫كانوا فيه ولكل زمن مايميزه وهذا مايميز زمنا ذلك الحسن وما يدعي و ذلك البيت‬ ‫الذي كان الباقي منه و هو(السيف والرماح والبيداء والقرطس والقلم كلها تعرفني‬ ‫)وها هو الميدان االن ‪ .‬وحين تقدم حسن والغرور يمالءه نحو رحيل الذي مازال‬ ‫لم يغير من وضعهُ ‪.‬حتي انه لم ينتظر ان يقف ويره كما فعل االخرين ‪.‬قبل ان‬ ‫يبداء في ذلك العرض السنمائى وهو يستعرض عليه ‪.‬وقال لرحيل بكل استهزاء‬ ‫_انت ياالاه مين ال قالك علي الشغل دا ‪.‬ورغم ان كلمة مثل ذلك عادية في مثل‬ ‫ذلك المكان وهذا العمل االانها كانت فيها من االستفزاز كي ينهي رحيل امر ذلك‬ ‫اليوم ‪ .‬الذى كله كان استفزاز بشكل هو لم يتقبله ‪ .‬ورغم هذا ليس من طبيعة‬ ‫ماتتدرب عليه وهو المفروض عليه ان يكون متحلى بضبط النفس والعمل تحت‬ ‫اصعب الظروف ولكن !هيات هو يريد ان ينهي اليوم وقد اقسام ان تكون هناك‬ ‫علقة موت وهذا االن المناسب لترك البصمة عليه ‪.‬وهو االنساب في كل‬ ‫الموجودين‪ ...‬وهنا نظر اليه رحيل وهويبصق تلك العلكة التى كان طول الوقت‬ ‫يخرج فيها غضبه كما يفعل لعبي كرة القدم والمدربين حين يمضغها وايضا‬ ‫المهربين حتي يخفي فيها التوتر ‪.‬وهنا ظن حسن انه يبصق عليه ‪.‬مماجعل النار‬ ‫تشتعل به اكثر ‪ .‬وهويقترب منه اكثر حتي كان فوق راسه ‪.‬ويقول في نفس‬ ‫اللهجة‬ ‫_هو انا مش بكلمك ياااضء رد علي زى الرجالة وبصلي كدة‬

‫‪49‬‬


‫وهنا رد عليه رحيل باللهجة السكندريه وعلي غير مكان عليه طول الوقت مع‬ ‫الجميع وعبد الرحمن الذى ايقن ان امر حسن انتهي هو واسطورته واليعرف‬ ‫لماذا ذلك االحساس ؟ غير انها قوة حقيقة لذلك الشاب ‪.‬‬ ‫_عوز اييه من الرجالة‬ ‫ ليه ياالاه انت فاكر نفسك رجال‬‫ولم يغير رحيل من وضعه بل اعطاه ظهرها اكثر فى استهزاء به وبوجوده‬ ‫وهويرد عليه بكل استفزاز يشعل النار اكثر وينهي ذلك الموقف االن‬ ‫_غصابن عن اهلك رجل‪ ..‬وهو كان لبد ان ينهي االمر الذي واضح فيه ان حسن‬ ‫هذا (فم) وستكون ماهى االمشدة كالميه لجدوا منها حتى يدتتخال الموجودين‬ ‫ويظهر هذا ايضا بقوةواستعراض‪ .‬فلذلك كان رده هكذا ‪.‬‬ ‫فما كان من حسن غير ان ردعليه بقوة وهو يمد يده يضعه علي كتف رحيل في‬ ‫خطاء منه لذلك وهو يعتمد علي غروره‪.‬‬ ‫_انت بتقول ايه ياابن (الواس)‪....‬ولم يكمل الكلمة التى كانت اشعالت النار في‬ ‫رحيل وهو يسمع تلك الكلمة التى تخص االم وليست أي ام بل هي حبية القلب‬ ‫والعقل والفؤاد التي اليعرف غيره امه في الحياة‪.‬حتي نداء الكل له بيها هي‬ ‫‪..... ........‬‬ ‫االوكان حسن هذا طريح االرض في لحظة خاطفه من حركات المصارعة وهو‬ ‫ياخذ تلك اليد التي علي كتفه وهويمسكها من المعصم بيده الشمال وقد استدار في‬ ‫نفس الجلسه وهويمسك أعلى زراعه بعد الكوع باليد االخرى اليمن وهو يقوم‬ ‫ليطرحه ارضا وفي منظرمخجال لهذا المغور‪.‬وهويقول له بعد ان وقف ولم يرى‬ ‫بعد هذا الجسد لرحيل وهو طريح االرض‬ ‫_الواسخة دي امك ياابن ستين واسخة ‪.‬وكانت قد تحطمت النظارة علي عينه وقد‬ ‫لعبت االرض في مالبسه دورها بعد ان جعلتها كاللون وجة االسود وليس علي‬ ‫تلك السمرة في المالمح‬ ‫‪...........‬‬ ‫وكان قد جاء ابو عمرو وابراهيم اثناء ذلك المشهد بعد ان كان سنقر يذهب اليهم‬ ‫مرعوب ليقول لهم عن وصول حسن وما فعاله به حين كان يبلغه الرسالة ‪ .‬وليس‬ ‫هذا حسب بل كان الحج مفتايح وشريكه حنفي االلمنيوم قد دخل الجمالون والبواب‬ ‫والمشهد الذى واضح انه قد ذيع االن لسر ماراء اعلي الجمالون وتلك النافذة التى‬ ‫لم تغلق ستائرها منذ وصول هذا الحسن الى المكان ‪ .‬وكان ابو عمرو يصرخ‬ ‫_كفايه كدة حرام عليكم راح نروح في داهية‪.‬‬ ‫وما ان راى ابراهيم هذا المشهد علي قريبه ومرعب الشارع حتي جن جنونه‬ ‫وهويصرخ ويحاول جذب شيئ ليضرب به رحيل وقد امسك بقطعة من الحديد‬ ‫طويله وهويجري به نحو رحيل لينزل بها عليه ورحيل يقول له امام زهول الجميع‬ ‫من ذلك الثبات وصرخات ابو عمرو‬ ‫_تعال دوراك انت كمان‪..‬وذهب اليه وهو اليهتم بتلك القطعة التى في يده ولكن!‬ ‫كان حسن قد قام من علي االرض بطريقة لتدل علي انه ممارس للرياضة بشكل‬ ‫‪50‬‬


‫صحيح وهويقوم يطريقة عادية وليس كما يحدث مع رياضي وهو يستند علي يده‬ ‫من الخلف مع القفز علي قدميه وقبل ان يهاجم علي رحيل من الخلف الذي قد‬ ‫صدر له رحيل يده وهو يواجه ابراهيم بجسده وكاد ان ياخذ تلك الحديده التي لم‬ ‫يعرف حتي كيف يمسكها والجميع ينظر لهذا المشهد دون تدخال وهم في اشد‬ ‫االعجاب بذلك وممايروا من لقطة كأنها الحد االفالم ‪ .‬ورحيل قد شلل حركت حسن‬ ‫في مكانه وهويضع اصابعه االبهم والسبه اسفل فمه تحت الفك السفلي ثم استدار‬ ‫به مرة واحدة الي حيث مواجة ابراهيم الذى كان عليه ان ينزل بتلك الحديده التى‬ ‫معه علي رحيل بعد ذلك االمر وانه لم يجد احد ليتدخل ليمانعه ويتوقف عن االمر‬ ‫بحجة انه قد تم االمساك به وهو كان سوف ينهي عليه ‪.‬رغم قوة االلمنيوم‬ ‫ومفتايح الذين فضلوا الرؤايه وتلك االهانة لهم هؤالءالرجال في شي يعجب منه‬ ‫الجميع ‪..‬اما عبد الرحمن كان هو وسنقر قد واقف بعيدا ً‪ .‬وعلي عبد الرحمن‬ ‫السرور لصدق احساسه ‪.‬ورغم صرخات ابو عمرو ليتدخال هوالء الرجال‬ ‫االلمنيوم وشريكه وهم يتبطاء في ذلك ‪ .‬وبالفعل بعدما نزلت الضربة علي جسم‬ ‫حسن بين الجانب والبطن وطرحته ارضا من جديد في االلم شديدة وقبل ان يصل‬ ‫اليه رحيل كان تمكن من ابراهيم مفتايح وااللمنيوم وهم يمسكوا به بعد ان طرح‬ ‫ابو عمرو وهويحاول منعه وهويحاول الهجوم على رحيل ارضا وهومثل الثوار‬ ‫الهائج ‪ .‬ولم يهتز رحيل الي شي وااللمنيوم ذلك البورسعيد يقول في للهجته‬ ‫البورسعدية‬ ‫_يجماعة خصمكموا النبي عيب كدة وحد هللا ياابراهيم ‪.‬ولكن! كان قد فات االوان‬ ‫وابو عمرو يصرخ في وهن ‪...‬‬ ‫_مبوسط كدة يابراهيم اهي الدنيا راح تولع انقطع عشنا خالص استر يارب‬ ‫‪..‬وابراهيم يزاد غضب ويريد ان يفالت من بين ايدى االلمنيوم ومفتايح ومازال‬ ‫يهدى فيه االلمنيوم هوومفتايح ولكن ! دون جدوا‪ .‬وحسن يأن علي االرض من‬ ‫االلم ‪..‬ورحيل ينظر الى عبد الرحمن وهو يقول له بنظره انه هناك فرق بين‬ ‫الرياضة واالحتراف وهذا ماتريد رؤايته من الصباح‪ ..‬وهنا قبل ان يتدخل البواب‬ ‫وهو كان يبداء في الساب لما يرى علي المعلمين كان قد استعداد له رحيل وهو‬ ‫يتمنى ايضا ان يفالت ابراهيم من بين ايدهم ويكمل به ولكنه كان سيذهب الي‬ ‫حيث هذا البواب الذى ايضا قد اثر ان يكون بعيدا وهويتحدث خوفا من ذلك الذى‬ ‫ضرب المرعب ولن تنفعه تلك الشاهمة الزائفة االن اذا نزل به مكروه وقد‬ ‫امتالءالمكان بالخارج وهذا المشهد الذي يقال االن فيه( عوز تذيع قول ذيع )‬ ‫ولكنه قد ذع وصيت في الشارع ولم يفلح ابراهيم في ان يفالت من ايدهم وهو‬ ‫محمي في ذلك النه علم انه اذا تقدم سيكون مصيره مثل قريبه االن وهو يصرخ‬ ‫ويسب ويفاضح الدنيا اكثر ‪..‬ولم يهتم رحيل بذلك حين راي بعاد البواب وهو‬ ‫يساب ايضا وتلك الفضائح على المالء ليعرف اكثرالناس و الكل ماقد اصاب ذلك‬ ‫المرعب ‪ .‬وانهي االمر وهويرجع ال من وضع يد مفتايح حائال بينه وبين ابراهيم‬ ‫وهذا البواب ‪..‬وااللمنيوم يقول له‬ ‫_خصيمك النبي يارجل كفايه‬ ‫‪51‬‬


‫وهنا قال مفتايح‬ ‫_باهلل عليك كفايه لحد كدة‪ .‬وعاد وهويخرج سيجارة يدخنها من مالبسه وهو‬ ‫حريص االيظهارها طول الوقت كيف انه اليجد ثمن العالج ويدخن سجائر‬ ‫مستوردة اصلي ‪ .‬وهواليبالى باى شي ‪.‬وحسن علي االرض لم يقترب منه احد‬ ‫االذلك البواب بعد ان طلب منه مفتايح ان يساعده وهو يهدى في ابراهيم ويقول‬ ‫_اعقل باء يارجل وكفايه لحد كدة عشن نشوف ال على االرض‬ ‫‪..............‬‬ ‫وقبل ان يتحدث او يرداحد كان الباب الرئيس قد فتح بواسطة اثنان دخلوا وفتحوا‬ ‫الباب والكل بداخل االن‪ ..‬ودخلت سيارة سوداء مكروبص وبه اربع رجال منهم‬ ‫هؤالء االثنان‪ ..‬وابو عمرو الذى قد اعتدال فى جلسته وهويهزي بتلك الكلمات‬ ‫_(منكم هلل راحنا في داهية ) وقبل ان يفعل ابراهيم شي كان قد امسكه احد هؤالء‬ ‫الرجال مثل المباحث في هيئتهم حتي ان رحيل ظن انهم قد اتوا له هو لما فعال‬ ‫برجال تلك الحجة وليس أي رجال وهو يقلال من امراهم وليس أي تقليل بل اهانة‬ ‫وضرب لذلك الذى هو االسطورة والمرعب وها هو الرزاق الذى حصل عليه‬ ‫سيكون له عون اليوم حسب ماسوف يذهب اليه من مكان حسب قوة هذه الحجة‬ ‫التي تم اهانة رجالها علي يده وسواء ظالم مظلوم وكل شي يسجل اال انه ليس له‬ ‫صفة مع هؤالء القدماء لديها ورجالها اوال واخير ومنظرها العام في الشارع ومن‬ ‫وراءها ايضا ‪..‬وهو يستعد اما لليلة في القسم اواالمن الوطني كماتعود ولكن !‬ ‫االرجح هو القسم واقراب االقسام هو االن االزبكية وهو يتمني ذلك ‪.‬لحسن‬ ‫الضيافة هناك وانه سوف ينزل علي االحباب معزز مكرم لن ينفق شي وليس خوفا‬ ‫من اهانه اوغيره‪ .‬وهو واضح عليه الهدوء والثابت وحتي ذلك الحين ليظهر له‬ ‫اصحاب بعد مايجود عليه هناك من ضيافة الضباط اكراما لتلك الحجة ومن خلفها‬ ‫ولكن !هل لم يصل اليها ماقد صنع ولكن! رجالتها ‪ .‬وبعد ان اخذ احدهم ابراهيم‬ ‫من بين ايدى مفتايح وااللمنيوم وهويمشي معهم بهدوء ورعب على وجه ‪.‬واثنان‬ ‫منهم كانوا يساعدوا حسن في النهوض وذلك البواب الذى جري علي البوابة ‪.‬‬ ‫وهوكان يستعد حيث يمشي معهم في هدوء وبال أي مقاومه لقد فعال مكان يريد‬ ‫وما اراح به نفسه وعليه االن تحمل العقاب حتي تعرف تلك الحجة الحقيقية ومن‬ ‫هو‪ ..‬او هي من تريده هللا اعلم اولحين الخروج من االمر بعد الوقت االزم للعقاب‬ ‫علي التصرف من راسه هكذا ‪....‬لمجرد انه لم يعجب بالمكان ومن فيه والي سب‬ ‫مقنع في هذا لعله قد افسد شي هام ومهم كانت الححج الن تجدى في شي‪ .‬ولكن!‬ ‫انصراف الجميع دون أي شي فى مفاجاء مذهله له انه لم يقترب منه احد وهم‬ ‫ياخذوا ابراهيم وحسن وهويمشي معهم مسنود علي االثنان منهم ‪.‬وابو عمرو‬ ‫الذي كان يرتعد وتلك االوالد التى اختفت من المكان وبعدها غاب االلمنيوم‬ ‫ومفتايح في احد االركان وخرجت السيارة والبواب الذي كان يقف الى جوار الباب‬ ‫وكأنه لم يبرح المكان ماهذا؟ والذين يعملوان بالشارع وهم يروا المشهد وتلك‬ ‫النافذة التى لم تغلق ستائرها وهو اراد ان يذهب ليغير مالبسه طالم ان االمر‬ ‫انتهي علي ذلك وهو لم يقترب منه احد ‪ .‬ويكفي االن هذا الرزق وما اراد فعاله‬ ‫‪52‬‬


‫وتلك البصمة التي اليعتقد انها ستنتهي علي ذلك ولكن ! من االفضل ان يتعامل‬ ‫معهم وهو خارج هذا المكان ‪ .‬وهويذهب حيث تلك الحجرة ليغير ما عليه دون‬ ‫حتي االغتسال ‪ .‬وهويدخن سيجارة اخري ‪.‬وكان محمول ابو عمرو يرن وهو‬ ‫مازال جلس على االرض اليستطيع القيام من الرعب وماسيحدث اال بعد تلك‬ ‫المكالمة والتى كان يقول فيها كلمتان _(تحت امراك) ولم يكمل وقد اغلق الخط‬ ‫بعد كلمة اواثنان من المتحدث ‪...‬وكانت من الواضح هي الحجة ‪ .‬وبعدها كانت‬ ‫مكالمة الي عبد الرحمن الذى كان يرد في رعب وهويكاد يرقص من الفرح الن‬ ‫الحجة تحدثه شخصيا على هاتفه ‪.‬وهويجري هنا وهناك ويرد فى رعب مزوج‬ ‫بذلك الفرح ‪.‬حين كان ابو عمرو قام وهومسنود علي مفتايح ويذهب به نحو‬ ‫الخارج حيث السيارة المالكي لتلك الحجة ‪.‬وااللمنيوم يتجول في المكان ومعه‬ ‫سنقر وهو يتدرى بححجة ذلك التجوال ‪ .‬وكان رحيل علي باب الحجرة ‪.‬حين‬ ‫خرجت السيارة مسرعة بعد ان فتح لها البواب الباب الكبير‪ ..‬وعبد الرحمن بعد‬ ‫انهاء المكالمة وهويكاد يرقص والفرحة علي وجه ‪ .‬وهويقول اللمنيوم ومفتايح‬ ‫الحاجة ال انتواء عاوزنها اتفضلوا شوفها وهنا قبل ان يدخل رحيل عرف ان عبد‬ ‫الرحمن هو االن اصبح المسؤل عن المكان وهذا سب فرحته ولعله كان هو السب‬ ‫ايضا في ذلك االمر ان تأتى لمثله الفرصة ووالحمد هلل لم يخذل حب ذلك الذى احبه‬ ‫من اول ماتعامل معه ولكن !كانت المفاجاء حين ناد عبد الرحمن علي رحيل وهو‬ ‫قد دخل الحجرة وبداء يشرع في تغير مالبسه‪.‬وهو يترك االلمنيوم ومفتايح وهو‬ ‫يكمل لهم انا من سيكون معهم االن‬ ‫ولم يكمل وهو يذهب بنفسه الي رحيل‬ ‫الذي كاد ان يخلع ذلك القميص الذي يرتديه للعمل وهوعليه واسع ورغم هذا‬ ‫فتظهر منه تقيسم عضالته‪.‬وهنا كان عبد الرحمن يمسك يده في رفق وعلي وجه‬ ‫االنبهار به ولم يمانع نفسه ان يكون بين احضان رحيل فى فخر به‪ .‬ورحيل حضنه‬ ‫في حب وهويقول له‬ ‫_ يارب يكون وجودي الفترة دى بخير عليك ‪..‬ولم يعقب عبد الرحمن االبعد ان‬ ‫تركه رحيل وهو يكمل خلع ذلك القميص‪ ..‬حتي قال عبد الرحمن ‪_.‬انت بتعمل اييه‪..‬‬ ‫وهو بكل حب فيما يقول له وذلك االحساس الذى ما ان يتقابل معه احد او يتعارف‬ ‫به او وذلك الحب له وهى اهم ما انعم به هللا عزوجل عليه من خاصية وصفة كانت‬ ‫اهم المكاسب له طول حياته وهو يعرف كيف يوظف تلك النعمة‬ ‫_خلص االمر انتهي وياريت تثبت وجودك انت باء‬ ‫_امرا اييه االنتها‪ .‬اقصدك احنا راح نبداء ومعك البداية الصح ياله يابشمهندس‬ ‫عشن تشوف شغلك‬ ‫_باش اييه‬ ‫_بشمهندس دى تعليمات الحجة الهانم‬ ‫_جرى اييه ياصحابي انت مش عارف ان انا راح امشي خالص زى ما قولتلك من‬ ‫شوية‬ ‫_بس الحجة هي ال دلوقتي قالت انك تكمل الشغال وتشوف طلبات عم مفتايح‬ ‫‪53‬‬


‫_انا بحسب الحجة كلفتك انت بالشغل خالص واخدت وضعك الصح‬ ‫_صدقني انا وضعي مش راح يكون غير معك وانا عارف من اول ماشافتك انك انت‬ ‫ال راح تغير كل حاجه هنا‬ ‫_وانت تصدق ان الحجة راح تسبنى‪.....‬ولم يكمل‬ ‫وعبد الرحمن امسك يده بقوة وهو يقول له مسرعا‬ ‫_مش انت تقول الكلمة دى والشكل ال انت عليه يخف‪.‬اوسهل‪.‬و لو هي عوزه‬ ‫حاجة كانت عملتها وما استناتش أي حاجة‬ ‫_يعانى ايه الكالم دا‬ ‫_ يعاني ترض انت ان اول مكالمة لى من الحجة تطلب مني ان ابلغك انك تستلم‬ ‫المكان وهي بتقولي خلي المهندس ال عندك يشوف طلبات الناس ويكمل الشغال‬ ‫البيعمله ‪ .‬وانت تخذلني وتمشيء وانا فعال بحبك هلل‬ ‫وهو يرتمي بين احضانه ‪ .‬فارد عليه رحيل وهو يقبال وجه كما لوكان اخ صغير‬ ‫_الياصحابي مش انا ال ا خذلك انا رقبتي عشنك حتي لو دا كمين لي بس المهم‬ ‫انت تقف علي رجلك ياله‬ ‫_تاني انت متصور انها عوزة تعملك مصيدة‬ ‫_اصل كالم ميدخلش الدماغ‪ .‬وهي بتلعب علي وتر اني مش راح ارفض لك طلب‬ ‫_بس اهو انت قولت المفيد زى ماهي عرفت انك مش راح ترفضللى طلب اكيد‬‫عارف وشايف ال احنا كلنا مش عارفينه والشايفينه‪ .‬ياله‬ ‫‪..........‬‬ ‫وخرج وهو مقتنع بهذا الكالم او وهو اليفرق معه شئ حتي يرى تلك المرأة‬ ‫ويعرف سرها اوسر وجوده هنا‪ .‬وهذا اليوم الذي اليريد ان ينتهي وكأن موضوع‬ ‫الشجار هذا هو ضمن العمل االن‬ ‫كما كان مرتب ايضا وهو من قلب االحداث او مصدافة‪ ..‬وحين خرج وكان مفتايح‬ ‫وااللمنيوم يدخان السجائروهم يضحكوا وكأن لم يكن هناك شيئ‬ ‫بعدان تقدم منهم عبد الرحمن وهو يتعامل على انه المسؤل االن‪ .‬وهويقول لهم‬ ‫_ ها يعم الحج طلبات حضترك معك الباشمهندس شوف ال انتوا عاوزينه وهو راح‬ ‫يسهل لكم كل حاجه‬ ‫فتقدم االلمنيوم منه وهو يقول له ‪.‬باللهجة البورسعيدية‬ ‫_ابو احمد (وهي كناية الهل اسكندرية) ايه الحالوة دى ياهندسة علم وجدعانه‬ ‫يابو اسكندر ‪.‬وهللا انت عاوزلك اكلت سمك سواحلي ‪.‬اناااي مصدقتش لما صحابي‬ ‫واخويه وابن جهتي قلي علي دمغك دى ‪ .‬انت خسارتك ياجدع مع المصرو دول‬ ‫‪..‬فارد عليه مفتايح بنفس اللهجة‬ ‫_جرا ايه ياجدع انت راح تولع الدنيا علينا احنا شغالين ال معهم‪ .‬و مقام السيدة لو‬ ‫الحجة هنا دلوقتي لتولع فينا ياله ياجدع ‪.‬ضبط دماغ الجدع عشن يضبط معنا‬ ‫الشغل واخرج االلمنيوم سيجارة ملفوف وهو يعطيها لرحيل‪ ..‬وهويقول له‬ ‫_ صباحك عسل يابن بحري‪ ...‬فمد رحيل يده بثقة وهوياخذها‪ .‬وهويقول اللمنيوم‬ ‫_من يد من عدمعه ‪.‬‬ ‫‪54‬‬


‫_ال يابن عمي دا انت ال فل‬ ‫_ياله نشوف طلبتكم ‪..‬وهو يمشي معهم وقد اشعل السيجارة التى كان في احتياج‬ ‫لها امام عجب عبد الرحمن الذى انتهي من هذا العجب الي اخر‪ ..‬وهو يجده‬ ‫يداخنها باحتراف وهم قد انشغلوا في اخراج اشياء كثير وبداء ضحك وصوت عالي‬ ‫وكأن لم تكن هناك أي مصائب حدثت وسوف تحدث االن وكأن المكان يديروها‬ ‫ابليس ‪ .‬واالكثر بعدان شرب السيجارة‪ .‬والعمل مستمر دون توقف ‪ .‬وهو يرد لهم‬ ‫الواجب من السجائرالتى معه وهم يرو مايدخن من سجائر مارلبو ولم يرفضوا‬ ‫عزوموته‪ ..‬وبدا الرحمن يتعجب هذا ليس ماراء في اوارقه نعم هوشيئ ليعرفه احد‬ ‫االالحجة فعال‪ .‬ليس غير ذلك وكان النقاش‬ ‫الحد فيما ينفع اوال ينفاع بين االلمنيوم ومفتايح وقد ظهرت خبرتهم العالية وكل‬ ‫مره يتدخل فيهارحيل ليحسم االمر وهو يختار لهم االشياء المناسبة لم يختاروا‬ ‫اويطلبوا ويفشل اختيارهم هم‪..‬وهم اشد االعجاب وااليقان ان هذا ليس االمهندس‬ ‫اوخبرة في المجاالت الصناعية‪ .‬واخير كان الضحك اكثر حين اخراج مفتايح ورقة‬ ‫واخذ يحاول القراءة وتفسير مافيها لبعض الطلبات وهو ياخذهامنهم النه ليست‬ ‫بالعربي وهم يمسكواها باالمقلوب‬ ‫والجميع ينفجر من الضحك واعطاه لعبد الرحمن الذى صعب عليه القراءة ايضا‬ ‫النها تواصيفها فني وهو يجهزا مافيهابسهولة دون القراءةوهنا قد ثبت لهم جميعا‬ ‫علم هذا‪ ..‬وحتي عبد الرحمن الذى تاكد من ما يشك فيه نحوه‪. .‬اال ان رحيل الذى‬ ‫احس ان االمر ليس منطقي ان يحمل مثل هؤالء تلك الورقة التى برورا ذلك ان‬ ‫مهندس هو من اعطاهم تلك المواصفات وهي لعمل دائرة هيدروليكيه وكهربائي‬ ‫(مجموعة هواء وزيت لتحكم القوى في بعض المعدات الثقيله)والتقل تكلفتها عن‬ ‫مبلغ قد يصل الى خمسون الف جنيها اوعلى االقل ‪ ..‬حتى لوكان هم من سيقوم‬ ‫بذلك العمل‪ .‬كان قد كتبها لهم بالعربي حتي لو انه بفعل يريد تجميعها من السوق‬ ‫هنا لتوفير عن التوكيالت لتك االشياء التى لها ثمن اخر في محالت تلك التوكيالت ‪.‬‬ ‫ونعم االن تلك الوكاالت بها تلك االشياء استعمال خارجي اوبسيط او لم تكن‬ ‫استعماالت من قبل وهي تاتى من بالدها لظهور االحدث والجديدة كما هو معرف‬ ‫لبالدنا ان تصل اليها االشياء بعد ان تسختدم ويظهر الجديد في السوق العالميه‬ ‫ولكن !االمر ليس لمثل تلك االشياء الصناعية التي تاتي االن مع الجديد وللمكاينات‬ ‫التصنيع التي يذهب المستمرون وهم ينشاء المصانع ‪ .‬المهم هو انه علم ان مفتايح‬ ‫وااللمنيوم من زمن بعيد في هذا الشارع وهم ليسوا كومسينجي فقط بل توريد‬ ‫وتركيب كثير من الكهرباء والمكانيكى ولهم العمل الخاص بهم ولهم اسم قوي في‬ ‫الشارع والمجال ولهم محل كبير وكل اشياءهم من هنا وهم علي علم بجميع‬ ‫االمكان لما لهم من عمل هنا وفي كل المحافظات وجميع القطاع العام والخاص وهو‬ ‫قد فاهم عليهم ذلك واحس بهذة الخبرة والنجاح ولكن ! لم يقتنع بتلك الورقة التى‬ ‫بين يده ونعم االمر تكلفه لهم من المهندس الطلب وهى اقل بكثير والمكسب هنا‬ ‫كثير ايضا لجميع حتي الحجة التي اخراج االن من عندها اشياء لم تكن قد تحركت‬

‫‪55‬‬


‫منذ فتح تلك الوكالة التى كانت قديمة وتجددات او ليعلم سرها الكثير غير ان الحجة‬ ‫هي من جعلتها تظهر من جديد وكأنها لم تكن موجودة من قبل‬ ‫المهم االن انه قد اخراج اشياء كثير ومختلفه منها الجديد فعال ولم يستعمل وحتى‬ ‫هذا الموتور الذى كان يجربوا به هذا الونش قدراشحه لهم وهم قد تم االتفاق علي‬ ‫كل تلك االشياء التى قد اخراجها لهم رحيل كأنه استشاري وهم بالفعل يتمنوا من‬ ‫كل قلبهم لوهذا معهم ‪.‬وهم يلعنواها امام عبد الرحمن وعن مكسب المكان به‬ ‫وهومازال لم ثؤثر فيه تلك السيجارة في شيئ‪..‬وقد طلب من عبد الرحمن ورقة‬ ‫وقلم‪ .‬حيث نزل سنقر الذى لم يرها وهو منهمك في العمل ومعه كوب شراب من‬ ‫اعلي ودخل به الى الحجرة ‪ .‬وعاد ليذهب الى اعلي من جديد ليأتى بورقة وقلم‬ ‫كماطلب منه عبد الرحمن ‪ .‬وهو يسرع دون أي تعليق ‪.‬لياتى بكراسة‬ ‫شيك(اسكتش) وقلم‬ ‫وطلب رحيل من عبد الرحمن الكتابة والعمال االن في النور لما كان يعمل ويسجل‬ ‫في الخفاء لواصل االشياء الي الحجة التى التحتاج هذا االمر وهي لها مرصدها‬ ‫وادوات الرصد الخاصة بها ‪..‬ولكن !عبد الرحمن طلب منه هو الكتابة لمعرفته‬ ‫باالشياء اكثر من الجميع وكان االمر سهل انه يعرف ما في راس عبد الرحمن ذلك‬ ‫الجامعى الذى يريد ان يرى اسلوبه في الكتابة لكىياتكاد من مؤهالته ‪ .‬وهو علي‬ ‫نفس العناد ‪ .‬وكانت الحجج فى ذلك انه سيذهب لوضع االشياء علي الميزان هو‬ ‫سنقر دون ان يساعدهم احد في ذلك بعد استخدام كل الوسائل المساعدة االن وذلك‬ ‫الونش الجديد وهم يعملوا عليه هووسنقر بكل حرية ودون قيد او اخوف من احد‬ ‫وسنقر الذى كان سعيد وهو يرفع مرة اويضع االشياء ويسير بها الي عرابات‬ ‫التحميل وهي سهله معه دون عناء الحمل ‪ .‬ومفتايح يرى هووااللمنيوم تلك‬ ‫السعادة وذلك العمل وعينهم ترصد كل مايدور‪ ..‬وهو يرى تلك النافذة التى ظلت‬ ‫مفتوحة الستائر لم تغلق بعد‪ . .‬وان كان االن يحس ان الحجة موجودة اوغيرها‬ ‫فهي ترى كل شيئ امامها ‪ .‬وعندما كان قد انتهي من الكتابة واعطاها الي عبد‬ ‫الرحمن واالشياء كانت عند الميزان‪.. .‬فقال االلمنيوم _حبي قلبي انت فعاال‬ ‫خسارتك انت عاوز فرش مش سيجارة واناااى بعون هللا راح نعمل معك الواحب‬ ‫ياعسل ها اسعارك‪ ..‬فارد عليه رحيل‬ ‫_االسعار معك االستاذ عبد الرحمن‬ ‫_حلوة منك وهللا يابو اسكندر استاذ مين‪ ..‬دانت االستاذ‪.‬‬ ‫_ايه مش عجبك الرجل قديم وفاهم الشغل وهو ال عارف كل حاجة ‪.‬‬ ‫_قديم ايه بس ياهندسه القديم هي الخردة منها القديم وبردة الجديد‬ ‫فارد عبد الرحمن‬ ‫_اييه ياحج مش عجبك انا ‪ .‬بشخصية قوية في الكالم بعد ذلك التهمايش له من‬ ‫قبل‪ ..‬فقال مفتايح‬ ‫_يعم استاذ وع الراس كمان احنا ف ديك الساعة لما ابنا هو ال يبيع ويشترى معنا‬ ‫بس الهندسة ال مطلع الحاجات وعارفها‪ ...‬فارد رحيل عليه _اعرف واطلع‬ ‫‪56‬‬


‫واساعدك اه انما اسعار انالسه مع عرفش النظام هنا ايه‪ .‬دا كلها ساعات ال انا‬ ‫اشتغلتها هنا‪ .‬عن اذنكم عشن الحق اصلى الظهر باالذن يامعلمين‪ .‬وهو يبعد عنهم‬ ‫دون تعقيب ليذهب الى الغرفة وكان قد ذهب وراءها سنقر ولحق عبد الرحمن بيهم‬ ‫‪..‬وسنقر يقدم له كوب العصير الذى نزل به من اعلي له وهو يقدمه له في خوف‬ ‫ويقول له ‪.‬‬ ‫_اتفضل‬ ‫_دا اييه ومن مين‬ ‫_دا عصير الحجة امرت االدارة فوق ان يعملوا واجيبوليك بس كنت مشغول مع‬ ‫الناس فدخلتوا هنا‪.‬‬ ‫‪.‬اخذه رحيل وهو يشربه دون ان ينظر فيه وهو يتمتم (لما نشوف اخرته فى اليوم‬ ‫ده والحجة دى)‪ .‬وكان عبد الرحمن علي الباب وهويقول لرحيل_ اسعار اييه الراح‬ ‫اتكلم فيها‬ ‫_هو انت مش عارف كل حاجة في البيع والشرا هنا وازاي تبيع وتشترى‬ ‫_ال دا كان شغال عم ابراهيم وابو عمرو وحسن وساعة البيع محدش يكون جانبهم‬ ‫عشن السرية اوالسرقة يعانى‬ ‫طب اماال انت بتعمل ايه باء فوق والنقل‬‫_دى مجرد نقل زى ماانت بتقول انما االسعار هي ال بتعرفها الحجة وتعرف ايه‬ ‫حجم البيع والفرق ايه‬ ‫_بسيط انت معك الواصف الكامل لكل حاجة واتصال بها وقولها علي كل االدامك‬ ‫وهي ال تحدد االسعار ‪.‬هي مش بتافهم في كل حاجه زى ماانت بتقول وراح تعرف‬ ‫الحاجات ال عندها وال هي جايبها واسعارها ايه عليها ‪ .‬ياله خليك باء مع الناس‬ ‫لحاجة تحصل كدة ولكدة‬ ‫_طب تعال معي‬ ‫راح اجاي معك ‪.‬بس راح اروح علي الشغل ال كان معي‪ .‬بس عاوز اصلي الظهر‬‫_ انا راح ارجع اصلي معك ياله عشن لو الحجة حبت تعرف حاجه‬ ‫_هي مش كل حاجه معك واضحة‬ ‫_تام هللا ينور وخط زى العسل ‪.‬بس اقول ايه‪.‬‬ ‫متولقش حاجة ياله‬‫وكانت تلك االشياء لو تم التسعير لها الصحيح وهي كما يقول عنها عبد الرحمن‬ ‫واعطات االسعار الصحيحة الن منها ماهو جديد وايضا ما هو سوف يبع باكيلو‬ ‫لظهرت لها تلك السرقة ان كانت هناك سرقة والمثل هذا الموتور الذى وزنه وحدته‬ ‫علي سعر الكليو في تلك االشياء وليس وزن كيلو حديد اوخامه كما هومتابع في‬ ‫تل‬ ‫ك الزربيات او الوكالة ان الكيلو الاشياء من حيث الوظائف كاموتور او االالت‬ ‫مكانيكي او معدات كل شئ له سعرخاص ‪ ..‬اما تلك االشياء التى هي مثل الجديدة‬ ‫في التوكيال لوتعلمها هي ‪.‬لتغير حال تلك البياعة الي ماهو شيئ اخر حيث اللعب في‬ ‫االسعار من فراق التوكيالت‪ .‬وعندها ان كان هؤالء يريدوها فعال‪ .‬وهي هل ستقدر‬ ‫‪57‬‬


‫ذلك له اما انها تدبر له شيئ‪ .‬النتقام لرجالتها حتي لوظهرت السرقة لها‪.‬وانهي هذا‬ ‫وهو يترك عبد الرحمن وهويحاول االتصال بها وهو بين مفتايح وااللمنيوم عند‬ ‫الميزان‬ ‫‪.‬وهو بعيد مكان العمل الذي كان فيه وهو يعودالستكمال عملية الترويق ‪.‬بعد ان‬ ‫شراب العصير واشعل سيجارة كي تعمل السيجارة التى اخذها من االلمنيوم وهي‬ ‫لتؤثر فيه‬ ‫‪............................................‬‬ ‫وهنا انقالبة الدنيا من جديد بعد فتح باب الوكالة عندما تقدم البواب من نفسه ليفتح‬ ‫الباب دون ان يكون هناك أي استخدام الة للتنبيه‬ ‫ودخلت سيارة مرسيدس احدث موديال وانطالقات الي حيث الجمالون ولم تذهب‬ ‫نحو االدارة ‪.‬كما حدث مع سيارة التي يقودها ابو عمرو‬ ‫ونزلت منها امرأة اوائل الستنيات بيضاء الوجة ملفوة القوام قوية البنيان تريدى‬ ‫عباية فوق المالبس من تلك العبايات التى تستخدم في االحياء الشعبية ومع معظم‬ ‫النساء في بعض الطبقات ولكنها من النوع الفاخر وعليها عالمات العز وهي تسير‬ ‫(فارسه)فعال امراة كما لوكانت من تلك المعلمات اصحاب تلك الوكاالت او معلمة‬ ‫من المدابح ‪ .‬وما ان نزلت وهي قد بداءت توزع بركاتها من اباحة اللسان وااللفظ‬ ‫التى تنزل علي الجميع صغير وكبير تحية لهم وبعض حركات بااليدي لمفتايح‬ ‫وااللمنيوم ‪.‬ومن لم ينال من تلك الشتائم يعرف انه من المغضوب عليه‬ ‫وصوتها القوي‪. .‬وهو يرى كل ذلك وهو جالس يعمل ‪.....‬وقد اصابته صاعقة هل‬ ‫هذة هي الحجة‪ .‬نعم صحابة وكالة ماذا ستكون؟ ولكن! كيف ما كان يوصفه له عبد‬ ‫الرحمن عنها وعن جمالها ومالديها البد انه خيال مراهق‪ ..‬واالن مع هذا المنظر‬ ‫كان عليه ان يعرف ما هي طريق االنتقام منه االن‪.. .‬وهي بذلك ليس لها االرجالتها‬ ‫علي هذا الذى يرى منها ومن منظرها فعال هي تلك المعلمة التى يمكن ان تعيش‬ ‫هنا‪ ..‬ولكن! كيف هذا الذي يعشقها؟وسمع عنها وظهر له ‪..‬البد وان لها اشياء‬ ‫اخرى تجعلها غزل ‪.‬ونعم هي امراة تثير لعاب أي رجل بذلك الجسد الجميل وتلك‬ ‫الرقابة ذات القطعة الواحدة ‪ .‬ولكن !هل هى تفهم تلك االشياء‪ .‬لما ‪.‬ال‪ .‬وكلها مسالة‬ ‫خبرة وكل المعلمين على ذلك في كل المجاالت ‪ .‬ولكن! اذا لماذا هو هنا هل لها‬ ‫نشاط اخر مشوبه؟‪.‬كل شيئ وراد حتي االن!!!‪.‬وهاهو قد انعكس االمر ولم يصبح‬ ‫سيقابل( نادية الجندي) وفيلم وكالة البلح بل االن هو امام( تحية كاريويا )وشباب‬ ‫امراة ‪ .‬ولكن! هل هذه هي الراس التى لها كل تلك االمكانيات التى راه بنفسه وهي‬ ‫تعرف تقود وتعرف كل مايدور في غيابها عن طريق ما راها بعينه من تلك الكاميرا‬ ‫التى مثباتة الى االعلي وهى لمراقبة ومن الصعب كشافها بسهولة وهي شيئ‬ ‫طبيعي جدا مع ذلك التطور االن لرصد كل شيئ ولكن !ليس لمثل تلك الكاميرا ‪ .‬التى‬ ‫واضح انها متصل بالنت وماراتبه من كالم عبد الرحمن عنها وعن مالديها وهو‬ ‫يراها وهو يعمل الى االعلى وجذبت انتابها وتلك الطريقة التى من الصعب ان‬ ‫تكشف بسهولة اال الى رجال االمن العسكرين وليس الى احد‬

‫‪58‬‬


‫وبعد ان اعطات البركه لجميع والزيدة الزائد اللمنيوم ومفتايح وبعد ان اخذت‬ ‫الورقة المكتوبة من عبد الرحمن وهي تنهي مع الزابائن هؤالء‬ ‫الحوار بسرعة ملحوظة‪ ..‬وارسال سنقر ليحضر لها القهوة من االعلي وعبد‬ ‫الرحمن لشراء سجائر من الخارج ‪...‬وهي تلعن وتسب اللمنيوم ومفتايح بعد ان‬ ‫سمعت منهم ماالترض عنه في تلك االشياء‪ ..‬وتوقفت عملية البيع وكادت تضيع‬ ‫الصفقة ‪ .‬االلو تدخل االلمنيوم وهو يقول لها _طب نروح دلوقتى ونرجع كمان‬ ‫شوية يكون المزاج حلوة عشن نتفاهم‪ ..‬وهو يحس بانها تريد ان تكون وحدها االن‬ ‫لدراسة تلك االشياء وغيره من خبرتهم بانها تريد االنفراد بذلك الجد يد في شيئ‬ ‫مرتب ‪.‬وحتي التفسد الصفقة علي أي حال وهم علي معرفه بها وبمزاحها هذا ‪.‬‬ ‫وهي كانت ترد علي تعليقهم علي تلك االشياء وهي تقول بطريقتها التى كانت تعامل‬ ‫بها منذ ان دخلت الي المكان‬ ‫_طب ياروح امك منك له رواح هاتوا الحاجات الجديدة باء من بره من مكانها‬ ‫‪..‬وياله غوار من ادامي الساعتي ‪..‬فارد مفتايح‬ ‫_بشوقك ياكبيرة نغطس شوية ونرجعلك يكون المزاج علي الريق ياريق انت‬ ‫وكانت جملة االلمنيوم لينهى االمر‪ .‬وهو يكمل‬ ‫_ باالذن يكبيرة السواق ياعسل انت ‪.‬‬ ‫_وماله يا راح امك( ثم اخراجت كلمة من الشتائم المعتاد علي لسان المعلمين فى‬ ‫السوق ونساء الحارات )وهي تكمل‬ ‫_ياله باء شويه عشن النفس‬ ‫‪..............‬‬ ‫‪.‬وخرج االثنان واصبح المكان خالي عليهم وهو منهمك في ذلك العمل وكأنه ليحس‬ ‫بشيئ‪ .‬وهو يحس بها تقترب منه اكثر حتي اصبحت فوق راسه‪.‬‬ ‫وهو يظن ان عملية االنتقام ستبداء االن وكيف سوف يتصد لمراه وكما قال المثل‬ ‫(عوز تهزء رجل سلط عليه مراه )وما سيفعل معها وهي لها االن الكلمة ومن‬ ‫السهل ان ترمي عليه كل بالء‬ ‫ولكنها حين كانت فوق راسه تماما واحس بلهيب جسدها ولعلها وهي ترقبه طول‬ ‫الوقت من خلل تلك الكاميرا وماينقل لها من تلك الشرفة وغيره قد تكون في اعجاب‬ ‫وتريد تغير الدماء الموجودة وتصنع منه هو رجل جديد لها وهو االن (فيلم وكالة‬ ‫البلح)و(نادية الجندي ومحمود ياسين) وراحت على النجم االخر( محمود عبد‬ ‫العزيز)‪ .‬وهو االن سيكون (محمود ياسين )‪.‬ولكن! هل هي تعرف هذا الفيلم الذى‬ ‫هو من جيالها هي وليس من جياله ولتلك االجيال الجديدة حتي لو تم عرضه‬ ‫وتكراراحداثه كلها وهي تموت علي ايدى القديم تلك البطلة‬ ‫وهنا تنبه لصوتها وهي تقول له علي عكس ما قال الجميع عند اول اللقاء ‪ .‬في‬ ‫صوت رقيق ‪.‬‬ ‫_انت رحيل‬

‫‪59‬‬


‫فقام من مقامه وهويبتعد خطوات ليبعد عنها وليتصق بها وهى كانت على راسه‬ ‫مباشرتنا‪ .‬وهو يقوم لها من باب االحترام لمراة وصحابة المكان الذي هو يعمل‬ ‫عندها ومازال يعمل حتي االن‪ .‬وهي قد اعجبت بتلك الحركة وهو يقف امامها وهي‬ ‫تردد نفس السؤال‬ ‫_انت رحيل ‪...‬وهو يرد عليها في اداب‬ ‫_تحت امرا حضرتك‬ ‫اسمك حزين‪.‬وهي تنظر اليه بقوة‬‫كما فعل الجميع‪ ..‬وهي تكمل وقد احس بحنيه منها وليس رغبة اوانتقام ‪.‬وهي‬ ‫تقول‬ ‫_بسم هللا هللا اكبر عليك يابنى ‪..‬وعينها المالئى بحب غريب له فى شئ وكأنها‬ ‫تعرف عنه اشياء او سمعت به والدموع المحبسوة فى تلك النظرة وهو يحس‬ ‫نحوها بقرب لمعرفتها عنه ‪ .‬وهي تمد يدها لتصفحه وهو يمد يده لها وهي تغضط‬ ‫علي يده بقوة بيدها االبيضاء الغليظه وتنظر في عينه ‪ .‬وهي ممسك بيده في سالم‬ ‫طويل لم يتعود هو ان يمسك يد امراة لوقت كهذا من التدين االمع هؤالء المقربات‬ ‫اوتلك الحبية االم‬ ‫‪..............................‬‬ ‫وقد دخل عبد الرحمن وهوياتى بالسجائر وهم علباتن من نفس ما يدخن هو‪ .‬وهي‬ ‫تترك يده بصعوبة‪..‬وتقول لعبد الرحمن وهومازال يمد اليها يده بالسجائر‬ ‫_طبعا اكيد مش انت ال كاتبا الحاجات دى‪ .‬بصوت هادى وهي تاخذمنه السجائر‬ ‫فارد عبد الرحمن وعليه الخوف‬ ‫_ال حضرتك ‪ .‬رحيل هو ال كتبا ومطلع كل حاجه ‪ .‬وهي تمد يدها من جديد وتاخذ‬ ‫يد رحيل في سرعة وهى تضع يده تحت ابطاها الشمال اسفل ثديها حتى كانت يده‬ ‫تلمس النهد االيسر لها لحجمها دون اى شعور بالخجل منها‪.‬وهى تقول له ‪.‬‬ ‫_تعالى حبيبى معي‪ .‬وهويسير معها الى حيث الميزان ‪.‬ومعهم عبد الرحمن وحين‬ ‫وصل الى حيث االشياء اكملت كالمها ‪.‬‬ ‫_قولى حبيبي والد الكلب من شويه ال كانوا هنا البورسعدية طلعواغضبى‬ ‫والعفاريت الزراق ونرفزونى‪ .‬باالكالم عن الجاجات دى وانت ال مطلعها ومواصفها‬ ‫‪.‬هي بجد خردة ومعيوبه او مش ال هي تستهل‬ ‫فارد عليها رحيل بهدوء وهويسحب يده من هذا الوضع وهوياخذ الورقة منها‬ ‫برفق وقال‬ ‫_حضترك ادر بالحاجات وبالناس ال بتعامل مع سيادتك ‪.‬‬ ‫_ادرا بالناس اه‪ .‬بس الحاجات دي معرفش عنها حاجة‬ ‫‪60‬‬


‫_ازاي مش حضرتك ال شريها وعرفها‬ ‫_شريها اه‪ .‬بس لوط بضاعه‪ .‬وعارفه ان ال كانوا هنا شغالين حميرا وحراميه لو‬ ‫عارفين قيمتها او مش عارفين ال االهم ال راح يدخل فى جيبهم هم مش الشغل‪.‬‬ ‫‪.‬وهنا احس بتنقد لكالم عبد الرحمن وماراء من ذى قبل وتلك المراقبة‪ .‬وهو يحس‬ ‫وهو في ذلك المقام ما هو اال بين يدى امنا الغولة وهي تخطف العيال في تلك‬ ‫المشاهد قبل ان تدخلهم عالم النشل والسرقة والشحات في تلك العصايات التى‬ ‫تقودها المراة بعد ان تاخذ الصغار الي عالمها ومع ذلك اكمل لها رغم االحساس‬ ‫من نظراتها االولى له وطريقة كالمها معه االن‬ ‫_طب والزبائن ال عاوزين الحاجه‬ ‫ دوال والد عفريت وما يشتروش أي حاجه كده‬‫خلص ‪.‬يعانى الحاجه دخل دمغهم وهم فاهمين كويس دى ايه ‪.‬‬‫_يعانى افهم كدة من الوصف دا ال مكتوب وكالمك ان دى حاجات مش عادى‬ ‫_حضترك لو حس ان االمر مجرد بيع يعانى كان زمنك نهتي البيعه دى ومش‬ ‫حضرتك ال راح‪..‬ولم يكمل‬ ‫اال وهي قد اخذت السجائر من يد عبد الرحمن وهي تمد له بعلبة منها وهي تقول له‬ ‫_خد عفر ‪....‬وهو في خجل ان ياخذها وهي قد تغير واجها وكادت ان تغير اللهجة‬ ‫وهي تقول له‪-‬‬ ‫خد ‪..‬فى عنف وهي تضعه في يدة واكملت‬ ‫_عوز تقول اعجز عن ان اعرف ابيع‬ ‫_ال سماح هللا ياست الحجة‬ ‫_العجزت وانت السب وانا بشوف ان انا بستحمار من شوية حميرا كانت بتسغفلني‬ ‫بعد الكالم المكتوب دا ال يلف الدماغ فى البيع‪ .‬دلوقتى انا عاوز افهم ال مكتوب دا‬ ‫برحة كدة وعلى اقل من مهلك وهي تلتصق به بحجة عدم وجود نظارة القراءة‬ ‫معها ‪..‬وهويوصف لها االشياء حين نزل سنقر يحمل القهوة ويقدمها لها ‪.‬وهي‬ ‫تطلب منه الصعود من جديد الحضار قهوة لمبشمهندس سادة وهو يعجب من انها‬ ‫قد عرفت مزاجهُ في القهوة‪ .‬وهي تنظر اليه فى خبث ‪ .‬وهي تغضط علي يده‬ ‫وجسدة كله اصبح ملصق له ‪ .‬وهو اخذ يشرح لها بعض تلك االشياء وهو فى‬ ‫هدوء وثابت وهي فى اشد حاالت االعجاب به وامانته معها وهي بين يده‪ .‬وقالت له‬ ‫بعد ان شرح لها في شيئ بسيط وهو يرها بالفعل تفهم بسهولة وتثبت انها معلمة‬ ‫_كد سهل اواى البيع والتسعير ‪.‬بس الحاجات دى تفتكر ممكن يكون فيها أي عيب‬ ‫سواء من بلدها عشن كدة اتبعت لوط اوعيب التخزين والركنها هنا وعدم االهتمام‬ ‫بها من والد الكلب دوال كلهم‪ .‬وهي تيشر الى عبد الرحمن ومن كانوا موجودين في‬ ‫العمال ‪ .‬فارد عليها رحيل‬ ‫_حضرتك ادرا‬ ‫‪.........‬‬ ‫فردت عليه وقد تغيرت وعاد اليها غضبها ولكن !بحدواالداب‬ ‫‪61‬‬


‫_لما الخلفوا اهلي ادرا اماال انا بساءلك ليه وبكالم علي اساس ان االمر مختلف ليه‬ ‫اتكلم يابنى وقول كل حاجة وال عندك كله عوزة اسمع‪..‬وقد تركته اثناء تلك اللحظة‬ ‫وعاد الخوف الي عبد الرحمن من جديد بعد ان اطمأن وهو يسمع مايدور‪.‬وهي‬ ‫تكمل‬ ‫_اكلم هتا ال عندك ‪.‬فارد عليها رحيل‬ ‫_الحاجات دى من شكلها كلها سليم وما اشتغلتش قبل كدة وممكن نجربها هنا‬ ‫دلوقتى قبل ما تكلمى مع حد في االسعار والن تجربتها سهله لحاجات الموجودة‬ ‫حولين ومش تجربة من التجراب الكبيرة دى‪.‬مجرد اختبار تشغيل‪ .‬وبعدين‪ .‬وهو‬ ‫يشرح لها اشياء فنية عالية جدا فيها تثبت انها لم تستعمل وهو معجب فعاال‬ ‫بسرعة استجابتها لشرح وخبراتها العالية ‪ .‬وهي لم تكن في عجب من ذلك الشرح‬ ‫وهي كأنها تعلم من هو وهي من الحين الى االخر تنظر الي عبد الرحمن بمعنى انى‬ ‫انا الحجة واعرف من هو الذى امامي‬ ‫‪.......‬‬ ‫وهنا قالت‬ ‫_دلوقتى والد العفريت دوال عارفين هم عوزين ايه من زمن وكانوا مرقدين لكدة‬ ‫ولحد ماانت ظهرت واوضحت ال مستخابى ‪ .‬اهم حاجة دلوقتى االسعار االصلية‬ ‫عشن اللعب يكون صح ‪.‬اه هي لوط بس تفرق من سعر لسعر ومش بكليو زى‬ ‫الصبح وال حصل مع مفتايح ‪ .‬ايه رايك‬ ‫_قولك ياحجة ‪.‬ال تشوفيها حضرتك‬ ‫_يعانى عارف ال فى دمغي صح‬ ‫_واضح‪ .‬بس االسعار مش فى دماغي دلوقتى‪ .‬بس ولم يكمل‪ ......‬وهي تقول‬ ‫_مش مهم لوعاوز تجبها من ع النت مفيش مشاكلة‪ .‬بس مش دا ال في دماغي ‪.‬انا‬ ‫فى دماغي ‪..‬وسكت برهة وهي تعود وتقول _متقول مش قرات ال فى دماغي وال‬ ‫ايه‬ ‫عادى‪ .‬انتي حضرتك عوزة تبعتي تجابي االسعار من امكان بيعها االصلية‬‫الموجودة حولينا وكلها الحمد هلل متوفرة مش استيراد وحتي لومش موجودة ولسة‬ ‫راح تجاب من بره ليها سعرها هنا واسعارها موجودة‪ .‬بس راح يفرق الوقت لو‪.‬ح‬ ‫تجاب من برة ولو مش موجودة وعليها الطلب‪..‬ولم يكمل االوقد اخذته بين‬ ‫احضانها امام عبد الرحمن وسنقر الذي جاء بالقهوة ‪.‬وكل من يشهد المنظر من‬ ‫بعيد وهي تقول له _فعال مهندس ملكش حل‪.‬مش عتال ابدا‪ .‬ونعم االختيار‬ ‫والمكسب ‪.‬وهي تقبال خده‪ .‬وتركتها وهي تقول له‬ ‫_ اشرب قهوتك وهي تشعل سيجارة وتعطيه واحدة من علبتها التى فتحتها وهو‬ ‫كان سيفعل نفس الشئ ليعازم عليها ولكنها قد سبقت فى ذلك ‪.‬وهي تقول له‬ ‫_دلوقتى تقسم الحاجات دى‪ .‬كل حاجة لمكانها ال نساءل عليها فيه الكهرباء عند‬ ‫مين والحاجات دى الخاصة بمكانيكا عند مين ول اقولك هات وهي تاخذ الورقة في‬ ‫سرعة منه ‪.‬انا عارفه اساءل فين اماال الحجة ازى‪ .‬وهي تنظر اليه وقد احست انه‬ ‫يريد ان يعقب ولكنه! اليحب ان يعدل عليها ‪.‬فقالت ‪ .‬وهويبتعد عنها‬ ‫‪62‬‬


‫_اسمع يابنى انا لسه بقول ولد ملهوش حل‪ .‬ومهندس يعانى ال يغير من مفهوم‬ ‫الحجة وتعمله انت فى الشوية ال انت جايت فيهم ‪..‬يعانى تقول رايك ال انا وقفت‬ ‫وسمعت ‪.‬عوز تقول ايه انا قولتلك قول كل حاجة ‪.‬ها انا غلطنا صح‬ ‫_السماح هللا‬ ‫_الياخويا سمح‪ .‬وانا غلطنه عشن انا ممكن او اكيد راح اكون معرفة الي حد في‬ ‫السوق واالمر راح يختلف او اىشيئ ‪..‬ابسطها ان ممكن يتعرف ان الحاجات عندى‬ ‫وحتى لو مش كدة انا ست واضح انى لمهندسة ‪.‬ولشكل صحابة مصنع ونزله‬ ‫تشتري الحاجات دى لوحدها من غير فنى مش مهندس معها صح‪.‬والء‬ ‫_قولت لحضرتك‪ .‬لسمح هللا ياست الحجة ‪.‬عادى معلمة وصحابة مصنع وا ‪...‬ولم‬ ‫يكمل وهي ترد‬ ‫_مين في دمغك يعمل ان من بتوع مشتريات ويروح يجيب االسعار‬ ‫وهو ينظر اليها باعجب واقناع انها فعاال هي كما واصفها االن عبد الرحمن وهي‬ ‫تقول له‬ ‫_ها اتغيرت دلوقتى‪ .‬وانفع‪ ..‬وهي تنظر اليه في دهاء وخبث وتعرف ما في راسه‬ ‫بعد رؤايتها والمقارنة لم سمع‬ ‫_مردتش علي‬ ‫_في ايه حضرتك‬ ‫_في ال بقوله‬ ‫_حضرتك ال تشوفيها انا معرفش حد هنا غير‬ ‫وهو ينظر الى عبد الرحمن وهي تقول له‬ ‫_وماله خلينى معك ‪.‬وال في دمغك واله ياعبدة ‪..‬فارد عليها عبد الرحمن مسرعا‬ ‫_امرى حضرتك‬ ‫_مع الباشمهندس شوف راح يعلمك تساءل ازاى عن الحاجات دى وفين وازي‬ ‫تكلم وترد وتعمل مندوب مشتريات وياله فرجنى شطرتك ‪...‬وانت يابنى المكان دا‬ ‫من اللحظة دى مسئؤليتك ‪.‬وانس حات انك راح تمشئ دلوقتى اوكمان شوية او انك‬ ‫مش راح ترجع هنا تانى‪ .‬ياله باي‪ .‬وهي تلقي اليه قبلة في الهواء‪. .‬وهي تخرج‬ ‫وتنادى علي سنقر ليذهب معها ‪,‬وهي تقول له‪.‬‬ ‫_ شوف طلبات الباشمهندس وال عوزه من فوق يجاى لحد عنده وتخلص ياعبدة‬ ‫وتكلمنى ‪.‬ولو أي حاجة توقف معك تكلم الباشمهندس رحيل‪ .‬وانت برة واشحن‬ ‫التليفون على حسابي‬ ‫وهي تخرج وتلوح لرحيل وهي تبتسام‬ ‫‪..................‬‬ ‫ورحيل‪ .‬ينظر اليها وهي تذهب الي السيارة وتحت يدها سنقر وهو يتجه الى‬ ‫الحجرة ومن قبله عبد الرحمن وهو يطير من الفرحة ويكاد ان يرقص لما وصل له‬ ‫االن‪ ..‬حتى واصل اليه رحيل وهو يجري عليه ويحضنه‪ .‬وهويقول‬ ‫_انت كان فينك من زمن هي دى البداية زى ماقولتلك‪ .‬ورحيل يود ان يساءله هل‬ ‫(هذة الحجة التى حكيت معي عنها) ‪.‬ولكنه !يعلم ان لكل واحد تفكيره الخاص ولبد‬ ‫‪63‬‬


‫انه يري فيها مااليراه غيره وهي نعم بها من االغراء والجمال ولكن!قطع عبد‬ ‫الرحمن افكاره وهو يقول له _ايه مش راح تعلمنى اعمل اييه‪ .‬وعلى فكرة انا‬ ‫عندى يعانى شوية خبرة في الموضوع دا‪ .‬فارد عليه رحيل‬ ‫_مش شوية دا اكيد كتير ود ال الزم يكون عندك وانت فيه وعملك زي ماقولتلك ‪.‬‬ ‫بس ياله نصلى الظهر انت مش قولت راح نصلى مع بعض ياله باء‬ ‫_ياله يابشمهندس ياله ظهرت علمى وراح تظهر كل حاجة عندنا‬ ‫‪.............‬‬ ‫وذهاب لوضوضاء وصالة الظهر‪ .‬الذى كان قد فات على قضاءه ساعة واكثر وبعد‬ ‫الصالة مع بعض وهويقسم االشياء‪ .‬ويقول له عن امكانها ويشرح له كيفية التعامل‬ ‫وهويدربه واالخر يستوعب االمر فى فرحة وهو يحاول ان يثبت له انه جدير‬ ‫باختيارة وهو سينج كي يظهر على الساحة وغير مالبسه وظهر علي وضع اخر‬ ‫مع تلك المالبس الشيك ولكن ! االهم العناصر النفسى ‪.‬وخرج وهو مندوب‬ ‫المشتريات بالفعل لمصنع‪ .‬وليس كذبا فهنا مصنع تحت التجهيز‪ .‬وبالفعل وهوخارج‬ ‫نظر الى رحيل وهو يخرج معه وعند الباب كان سنقر ينظر له دون أي حديث حتى‬ ‫عن موعد الغذاء‪ .‬وكأنهم مازال في ذلك االسرى ‪.‬وكان سنقر بيدة بعض الحلويات‬ ‫التى اخذها من تلك الحجة التى تدل علي الحنية التى يحس بها بصدق رغم ما في‬ ‫نفسه ‪........‬‬ ‫وحين كان البواب سوف يساءله الى اين تذهب او يفتح معه الحوار بحكم عمله مع‬ ‫اول كلمة رد عليه فيها بشخصية االستاذ _دى اوامر الحجة والباشمهندس‪ .‬وهو‬ ‫ينظر الي رحيل الذى كان سنقر الى جوارة يقف ‪.‬وهو يعرض عليه ما في يده من‬ ‫االشياء وشكره رحيل‬ ‫وذهب لشراب القهوة وهويشعل سيجارة من علبته القديمة‬ ‫‪............... .‬‬ ‫ثم قام بعد ذلك لرؤاية ذلك الونش المكانيكي وسنقر يساءله عن أي شي يرده ولكنه‬ ‫شكره في ود وذهب سنقر الي اعلي لعودة بتلك االكواب التى نزل بها من فوق‬ ‫وصعد رحيل فى رشاقة على تلك الزوايا الحديدية حتى وصل الى اعلي ولكنه ذهب‬ ‫مباشرتا نحوتلك الكامير يتفحص فيها بهدوء ولم تكن الستائر تفتح االن وهو ياتكاد‬ ‫من ان هناك اسرار وليست تلك هى الحجة كما هي علي االقل في خياله ولكن !‬ ‫هناك شيئ ما ‪..‬وعاد وهويتفحص ذلك الونش وهويمسح يده بتلك قطع القماش‬ ‫التى اخذها معه لتنضيف اليد وذلك الونش علي االمكان التى بها المواصفات‬ ‫الخاص به ‪.‬ولكنه ارد العودة من جديد لتلك الكاميرا وهويذهب توقف فجاءة‬ ‫‪............................................................‬‬ ‫وعاد حيث الونش‪ .‬حين احس بدخول المكان للغريب عن من قد قباال الى االن‬

‫‪64‬‬


‫وكان هناك بخارج ضجة كبير جدا واصوات كيثرا لسيارات منها تلك السيارة الجيب‬ ‫وخلفها عدة سيارات ارقى موديالت الحديثة والمختلفة وقد اتجهات نحو االداراة‬ ‫كلها‬ ‫ومن ثم لم يدخل احد المكان غير تلك التى كان برفانها الفرنسى الميزا جدا الذى قد‬ ‫مالء المكان كلم اقترابت وهو‪.‬يغير وينتشار بقوة كما لوكان فوحة ‪ .‬وكان ذلك‬ ‫البرفان لم يكن غريب علي انفه وهو قد اعتاد ان يشمه ‪ .‬وكلما اقترابت تلك كلما‬ ‫اخذ قلبه يدق بشدة وبداءت تظهر عليه اعراض المرض الذى كان قد قراءها ُ‬ ‫الجميع فى اول اليوم في اوارقه ‪ .‬وهو قد نساه مع العمل وما قد حدث اليوم ‪ .‬ولم‬ ‫يكن هناك احد غيرها يدخل وهو يريها تمشى كما لوكانت قطة تذهب الى الغدير‬ ‫‪.‬وكلما اقترابت كما لواصبحت انثي فهد اونمرة جميلة في تلك الرشاقة التى هي‬ ‫عليه ذلك الجسد وهي ترتدي جاكت من الجلد االسود الطويل مقفول بحزام عريض‬ ‫‪ .‬من تحتها بنطالون جينز نفس اللون االسود (ليكر) وحذاء بوط رقبته طويلة ‪.‬من‬ ‫الجلد الطبيعى االسود المزين بمساميرا فضية لمعة ونظارة شمس ريبان اطار‬ ‫اسود معدنى رفيع وعدسات نفس اللون اصلية‪.‬منظرها وهي تقترب كما لوكانت‬ ‫تلك الغادة ابنة الحج (جبر)جميلة الصعيد ودلوعة ابيها وحبية الكل ‪ .‬ويبدو ان‬ ‫جميع اوالد الزوات علي هذا الجمال‪.‬ولعلها هي ابنة تلك الحجة ويكون كالم عبد‬ ‫الرحمن عليها وهى اذا المسئوله عن المكان وهي من تدير كل شيئ‪ .‬او ابنة‬ ‫لهؤالء الكبار معرفة الحجة ولكن !لماذا تدخل هى وحدها؟؟ ؟ وشعرها الذي ينسدل‬ ‫على كتفيها من تحت تلك القبعة الجد الحريمي التى تغطى اعلي الراس فقط‬ ‫‪.....................‬‬ ‫وقبل ان يقفز قلبه من ظلوعه كان قد قفز هو ذلك االرتفاع‪ .‬الذي كان عليه وهو لم‬ ‫يحس االوقد اختل توزنه وكاد يقع على االرض‪ .‬وهوليحس باالدنيا وما عليها‬ ‫واليعرف ان كان فى غيوبة اوهو فى الوعى‪ .‬والدنيا تدور من حوله‪...‬لمجرد فقط‬ ‫ان رفعت وجها لتنظر اليه وهويقف في مكانه وقد نظر اليها على عكس ماكان‬ ‫يفعل طول اليوم وهو ليبلى بنظر الى أي احد وهو يدخل عليه ولكن ! اليعرف لماذا‬ ‫ارد النظر اليها هى باالخص؟؟؟؟؟؟ ولم يحس اال وهوبين يدها تمسك به بقوة قبل‬ ‫ان يقع على االرض‪.‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫وكاد قلبه ان يتوقف عن الحركة ولسانه قدعجز عن الكالم ونشف ريقه وهو الياتى‬ ‫باى حركة وهى تضع يدها علي وجه تحس عليه بحنية وحب شديد ‪ .‬وهو قد‬ ‫تسمار في مكانه‪ .‬ويحس بجرامتان من اللهب على وجه وليست يد وهي تشعل‬ ‫جسده كله ‪.‬وهو اذ كان من عشق المشيئ على الجمرات في تلك المراهنات التى فى‬ ‫الخارج ‪.‬ولكنه هنا احد تلك التدريبات القتالية له ‪ .‬وهو اليصدق نفسه هاهى امه‬ ‫هاهى الغالية الحبية واالخت والصديقة وما تمنى وعاش ‪.‬نعم هو الجسد هو نفس‬ ‫الوجه والعينان رغم تلك النظارة ‪.‬هو العمر الذى بينهم ‪.‬هي كل شيئ حياته وعمره‬ ‫‪........‬بعد سنتان من الغيب والبعد كان كأنهم دهوار مرت عليه وهو يتذوق مرارة‬ ‫‪65‬‬


‫بعداها وفراقها بعد ماكان بينهم من الحياة التى لم يفراقا بعضهم حتي بعد زواحها ‪.‬‬ ‫هي االن امامه هنا ‪.‬ولكن! ماهذا الجدار الناري الذى ظهر فجاء بينهم‪ .‬وهو‬ ‫اليسطيع االقتراب منها ‪.‬وهي مازالت تداعب وجه وهي تنزل باابهميها نحو فمه‬ ‫وهو يلعق بشفتيه فيهما بقوة وهي تدخلهم الى فمه وباقى يدها تدعب عينه‬ ‫وتضغط على انفه ‪ .‬وهويحس بنفس الجمرات من يدها وهي على وجه ‪ .‬ولكنها من‬ ‫هي‪ .‬انها كأنها شيطانها قد تمثلت في جسد تلك الحيبة التى لم يحس وهو معها ابدا‬ ‫في أي وقت بذلك الرعب الذى قد احل به‪ .‬من تلك اللمسات بيدها له‪ .‬ليست هي‬ ‫تلك الوجه المالئكى عشقهوا وحياته ‪.‬نعم هي امه حبيته ولكن! ماهي االن‬ ‫االستنساخ منها وليست هى حتى تؤامها تلك الحبية االخرى له‪ .‬وما لبثت ان تجذبه‬ ‫اليها في قوة وهو قد ظهرعليه الوهن وهوينقد نحوها بشدة ودون مقاومة لها‬ ‫‪.‬وهو يشم ويذق نفس طعم يدها ‪ .‬وجذبيتها التى يعهدها ‪ .‬ولكن! هناك ذلك الجدر‬ ‫الناري ‪.‬حالئل بينهم اليعرفه ‪ .‬وخوف شديد لم يعرفه في حياته من قبل من أي شيئ‬ ‫االذلك الخوف الدائم منها‪ .‬هو خوف االبن من امه فقط وليس غيرذلك‪ .‬والدموع‬ ‫التى كادت تسيل من عينه وهو يرى عليها ذلك الجمود ‪ .‬وفجاء‬ ‫‪.....................‬‬ ‫قبل الوصل الى احضانها ‪ .‬كانت يد غليظة قد دخلت لتكون عازل بين ذلك الحضن‪.‬‬ ‫الذى كاد ان يدخل فيها وينسىء أي شيئ ومن هي وهو كالذى يسير تحت تاثير‬ ‫التنويم المغناطيسى ‪.‬اوتحت السحر‪ .‬كانت تلك اليد هي ذراع تلك الحجة التى كانت‬ ‫معه االن وهي تفصل بينهما وقد انكشف ذراعها كلها من اكمام تلك المالبس‬ ‫الواسعة عند الذراع حتي لمس ذراعها شفاته‪ .‬وهي تسحبها في قوة‬ ‫وتقول لها بصوت منخفض‬ ‫_مش وقته امسكى نفسك شوية ‪.‬واخذتها ومشت بها واالخرى تسير معها دون‬ ‫تعليق ‪.‬وهى تنظر اليه وتلك تجذبها في رفق وهي تضع يدها حول خصرها‬ ‫وتضمها اليها بقوة ‪.‬وهم يسيرو نحو الخارج دون أي اعتراض منها االخرى‬ ‫‪..........‬‬ ‫وهي تسير معها ‪ .‬وهو يرى مايحدث وهو اليعرف ان كان ذلك حلم ام حقيقة وهو‬ ‫فى ذهول وتصل اليه همساتها وهي تقول لتلك الحجة فى نفس صوتها الذى يعرفه‬ ‫ويميزه ‪.‬وهي تقول لها وهي مازالت عليها تلك القوة الغريبة التى الول مره يراها‬ ‫عليها ‪.‬‬ ‫_ارجعي وخلبك منه وخليكى معه (كما لوكانت ام ترك طفلها مع مربية اوقريبة‬ ‫لتراعهُ لحين ذهابها الى قضاء مشوار والعودة)‬ ‫‪......................‬‬ ‫وفي ذلك الوقت كان المكان قد امتالء بكثير من االشخاص‪.‬لم يراهما في اشكال‬ ‫مختلفة كليا عن ماراء ‪.‬طول اليوم او ليعلم هل هم نفس االشخص ‪..‬ولم يكون فى‬ ‫راسه شيئ غير هل هو يحلم وقد افاق علي صوت ظن انها الحجة وهى تفعل كما‬ ‫فعلت حين دخولها الى المكان‪..‬ولم يتوقع ان يكون هذا صوتها هي‪ .‬وهو نفس‬ ‫‪66‬‬


‫صوتها ونبراتها فى الحديث مع هذا الذى تفوهت به من االلفظ لم يكن قد سمعها‬ ‫تخرج علي االقل امامه وهو معها‪ .‬وهى اول ماقد تكلمت الى الجميع وبداءت بسب‬ ‫وليس أي سب وهي توجه كالمها لهؤالء الذين دخلوا وراءها وكان منهم ابو‬ ‫عمرو ‪.‬وكاد ان يقع وهي تقترب لو ان صدم بهؤالء االشخاص الذين كان من بينهم‬ ‫هؤالء الرجال الذين اخذو ابراهيم وحسن ومعهم وغيرهم كأنهم حراسة الحد الكبار‬ ‫يمهدو لدخوله الى المكان ‪.‬وصوتها الذى هز اركان المكان حتى اخاف من كان يريد‬ ‫الدخول بعد هؤالء االشخاص ‪ .‬مع ماقالت‬ ‫_جرى ايه (بدين امكم)انا مش قولت مش عاوز اشوف (ميتين اهل مخلوق وانا‬ ‫هنا )وهذا االنفجار اساسه انها لم يكتمل لقاءها به ‪..‬وهي كانت امرت ان تكون‬ ‫وحدها في المكان والحجة تمسك بها بقوة وتسير بها‪ .‬والكل قد وقف صفين‬ ‫وعليهم الرعب وهي تخرج في عنف وهى تد فع يد الحجة وهى تسير نحو الخارج‬ ‫‪...........‬وهو اليعلم أي شيئ من هي وماعالقتها بالمكان؟ حتى تفوها هكذا بتلك‬ ‫االلفظ وهي الطبية التى وصالت الى مراحلة علمية تحت بند العلماء اسما وفعاال‬ ‫وغيرذلك وهي تعيش حياة االميرات وليس االثراياء‪..‬ولكن !من هي وهل كل‬ ‫ماحدث حتى االن من ترك الحج جبر واليوم وتلك الحياة طول الفترة التى ماضت كل‬ ‫ذلك لكى يتقابل هنا ويجدها في هذا المكان ‪ .‬وكيف تسير الحجة كذلك وتلك تفعل‬ ‫ماتفعل ‪.‬هل هى ابنتها ‪.‬كيف وهو يعرفها وكان معها وبعد ذلك عرف امها وسرها‬ ‫وهي بالخارج‪ .‬وليس هنا وهي كانت في تلك الفترة معه حتى حدث ما حدث‬ ‫بالخارج وقالب الدنيا وحياته والبعد عنها من اجلها هى اوال‪ ..‬من اذا؟؟ واالهم ان‬ ‫تلك الحبية علي كل ذلك‪ .‬هي مسحية وليست من دينه هو ‪.‬وهذا (حدا‬ ‫الموسى)الذى كان وكانت عليه هو تلك الحياة وهم من غير دين بعضهم وكانوا‬ ‫اسرة ام وابنها اخ واخت في ترابط وحب لم يتاثر احدهم باالخر كان هو من يحفظ‬ ‫عليها وعلى دينها ‪.‬وحب الجميع له لذلك ‪.‬من اهل دينها من القساوس والراهبات‪.‬‬ ‫وليس فحسب بل العهد معها ومع ابيها وهو يتركه امانه فى عنقه ‪ .‬ماهذا ما السر‬ ‫؟؟ تراكتمت االسئلة حتى كادت تنفجر راسه‪..‬ولم يحس اال وسنقر يحمل كوب فخر‬ ‫جدا من اكواب تلك الضيافة باالعلي وهو يتقدم من رحيل وهو قد جالس علي‬ ‫احدالقطع الكبيرة الموجودة وسط الطريق وهو اليبالى باحد للحجة والاي احد وهو‬ ‫يشعل سيجارة وينفث دخانها فى قرف وهو يحدث نفسه (هل هذة من ضاع عليه‬ ‫المسقبل من اجل ان تكون تلك العالمة وتلك التى كانت تعيش مليونيرة بل اميرة) ام‬ ‫هل اسلمت واصبح هؤالء القوم اهلها؟؟ اتمنى ذلك ‪.‬ولكن!‬ ‫‪.....‬‬ ‫وهنا كان سنقر يقول له‬ ‫_اتفضل يابشمهندس‪ ..‬ومد رحيل يده وهو اليبالى بما في ذلك الكوب وهو يحتاج‬ ‫الي شي يدخل فمه حتي يغير طعم يدها وتلك النار التى مازالت على وجه وفى‬ ‫جسده ويحس انه فى علم وليس حلم‪..‬وهو يحاول ان يتمسك وهو ياخذ ذلك الكوب‬ ‫من سنقر وساءله وهو يرى على وجه عالمات الرعب المخلوط بهدوء في شيئ‬ ‫اخر غريب وقال له‬ ‫‪67‬‬


‫_هي دى مين‪..‬فارد سنقر‬ ‫_الحجة ياعم رحيل‬ ‫_ال ال مع الحجة ‪ .‬التانيه الصغيرة ‪ .‬دى‬ ‫_الصغيرة دى الحجة صحابة المكان‬ ‫_ايه مين‪ .‬اماال الكبيرة دى مين‪ ..‬وهنا كان قد انصراف سنقر مسرعا وكأن قد‬ ‫تحدث باكثر من المسموح له‪ ..‬وهو يشرب ما فى الكوب علي مرتين من ظماء‬ ‫وجفاف الريق ‪ .‬وهو يكلم نفسه (كد كالم عبد الرحمن صح مع كل البيحصل هنا هى‬ ‫دى الحجة انما هى مين بالنسبة لى‪ .‬طب واللقاء‪ .‬وانا راح اتوه عن عمرى‪.‬‬ ‫والالسيجارة مع التعب عملت معى كدة‪.‬بس ازاى ‪.‬ودلوقتى انا عارفت سب نظرة‬ ‫الكل لى ونفس الشبه ال بينا مع العشرة رغم اختلف الدين وفراق السن ال بينا ‪.‬‬ ‫وكأنها عشرة االزواج لم بيعيشوا مع بعض ويصبحوا كأنهم مع الوقت اقارب‬ ‫واالهم ان الزوجة ال تعرف رجالها من بين الف رجل والزواج وهو بيعرفها او‬ ‫االبن ال يعرف امه حتى لوكانت منقبة يعرفها هى‪ .‬حتى لو كانوا كل المجودين‬ ‫منقبات زيها‪.‬ا وهى مش امى وبس) ولم يكمل ذلك الهزى وهو قد عال صوته في‬ ‫تلك الجملة باالخص (هى دى الدمى ال بيجرى في دمها هى دى ال انا عاشت معها‬ ‫سنة كاملة وهى رقدة الفراش وانا بمرضها كما لوكنت ابوها مش كمان اخوها‬ ‫وتحت رجالها اخدم فيها بحبى لها ‪.‬وهي بنتى حبتي مش أي حاجة في الوقت دا‬ ‫وهي مسلمنى نفسها)‪...‬وهنا كانت تلك الحجة التى كانت فى المكان االول اوتلك‬ ‫الكبيرة ‪ .‬تضع يده وتحس علي راسه وهوجالس وقد انهى الشراب الذى لم يهدى‬ ‫فيه شيئ وكاد ان يشعل سيجارة اخري وهى تنزل بيدها علي وجه وتاخذ السيجارة‬ ‫من فمه وتجذبه نحوها بقوة وهو يقف حتى كان بين احضانها وهى تقول له فى‬ ‫راقة‬ ‫_رواح غير وتعال نخرج نقعد فى أي مكان هادى شوية والايه رايك نروح القهوة‬ ‫احلي نشرب حجرين كدة‪ .‬انت من اول النهار بتشرب سجاير ود مش مزاجك ال‬ ‫بتحبه يال تعال‪.‬‬ ‫وهى تسير به وهو يمشى معها دون اى فعل شيئ ويخرج وهى تضع يده تحت‬ ‫ابطها امام الجميع مما يقف فى الوكالة من سائقين وهؤالء الحراسة او اليعلم من‬ ‫هم وتلك السيارات الفراهة وذلك البواب الذى قدم لها التحية ‪.‬وخرجت به امام‬ ‫الشارع كله ‪ .‬وهو لم يرى ذلك الشارع منذ ان دخل المكان من الصباح وهو شارد‬ ‫ليحس بشي او ان احد لم يجراء علي النظر له وهو مع تلك ايضا التى راء من‬ ‫قوتها وخبرتها ومن هي ايضا‪.‬ومازالت يده تحت ابطها وهى تضغط عليه باسفل‬ ‫نهدها وكأنها تود ان يمسك نهدها ‪.‬في حب ولكن ! حبا ليس وليد اللحطة‪ .‬وانما‬ ‫االمر هو هناك المعرفة من قبل ‪ .‬وااللماذا كل ماحدث ؟ وهو االن واضح االمر‬ ‫وكلمة المهندس التى ظهرت علي الكل مرة واحدة ‪ .‬ليس هناك داعى االن لكى‬ ‫يتذكر ويرابط ما حدث ولكن ! االهم معرفة من هى وهو منذ الصباح كل همه‬ ‫معرفة تلك الحجة وها هى تاتى االن وهى معها سر ‪.‬ومازالت تلك تضغط بنهدها‬ ‫االيسر وهو ليس في راسه أي شي حتى لوخلعت كل ماعليها من مالبس واصبحت‬ ‫‪68‬‬


‫عارية امامها وهي رغم ماعليه من اغراء االانه ذهنه ليس اال في تلك وسراها االن‬ ‫او لعلها تكون ‪ .‬الء‬ ‫‪.............‬‬ ‫وهنا تنبه على تلك الكلمة وهى تخرج بصوت مسموع منه‪. .‬وتلك تقول له _ملك‬ ‫يابنى ‪ .‬في شيئ قد افاقه من خوفه ان تكون تلك لعبة والحبية االصلية له قد‬ ‫اصابها مكروه او أي اذى‪.‬ومع كلمة ابني التى تخرج من تلك بحب وحنية‪ .‬وقد دخل‬ ‫الى تلك المقهى التى جلس الشيخ مع ابوعمرو فيها امس وهي كانت ممتالء عن‬ ‫بكرة ابيها في هذا الوقت‪.‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫من اهل المنطقة وبائعين واصحاب محالت وشباب من مختلف االعمار‪..‬وهي‬ ‫مازالت علي نفس الوضع معه من مسكة اليد وهي تاخذ يده تحت ذراعها وتدخل به‬ ‫القهوة‪ .‬وهو مع ماهو فيه لم يالحظ أي نظرة على الموجودين على هذا المنظر ولم‬ ‫يرفع احد وجه ولو علي سبيل مجرد النظر ‪ .‬مهم كان وضعه وليس عمال بل من‬ ‫اصحاب تلك المحالت الموجودين‪ .‬وذهاب ليجالسا فى احد االركان تحت احد النوافذ‬ ‫التى تطل على شارع جانبى من الناحية االخرى لقهوة‪ .‬والكل علي ماهو عليه من‬ ‫اللعب ان كان (طاوالة اودمينو اولعبة الورق) ومن كان في غذاء اوحديث‪ ..‬وهذا‬ ‫المكان الذى ذهبوا اليه لجلوس اصبح بقدرة قدر خالى الاحد فيه والحوله االفى‬ ‫منتصف القهوة ‪.‬وبالفعل ‪.‬جلس وهو مازال بين الشرود وبين مايرى من هذا‬ ‫المشهد وهو معها ‪..‬وهنا كانت نظراتها له فيها (سواسنه)‪ ..‬وجاء القهوجي‬ ‫وهويحمل الصنية عليها اكواب الشراب ومنديل ورقية وزجاجة مياة معدنية كما‬ ‫لوكانت قهوة ذات مستوى في االمكان الرقاية كالتى وسط البلد ‪ .‬وهو لينظر اليهم‬ ‫وال حتي اى تعقيب وضع الصنية وانصراف وكان ياتى خلفه صبي يحمل الشيشة‬ ‫وضعها امامهم وانصراف وعاد القهوجى مرة اخرى وهو ياتى بمابسم الشراب لتك‬ ‫الشيشا وهى فى اكواب ماء ساخن ‪.‬وجاء من جديد ذلك الصبى ومعه حجارة‬ ‫المرصوص عليها المعسل القليل جدا وملغم بالحشيش ومعه الولعة ‪ .‬وضع‬ ‫الحجارة على الشيشا والولعة عليها وانصراف من امامهم ‪ ..‬واخراج االنثين‬ ‫المابسم وتم مساحها بتلك المنديل الورقية واخذ يشربا الشيشه بعمق وهو اذ كان‬ ‫هذا مزاجه المفضل الشيشة وليست السجائر‪.‬وهي تشد النفس بالفعل معلمة ‪.‬‬ ‫واصبح الدخان حولهم كاسحابة فى المكان‪ .‬ومع النفس الثانى كان الحجر قد‬ ‫احتراق منهم من شدة الشراب كما يفعل الحشاشين وهو يرا عليها هذا االحتراف‬ ‫فى الشرب وهي كذلك ‪ .‬وايضا وهو يرى ان احد لم ينظر الى ذلك والحتى يحاول‬ ‫استراق السمع او التقرب ‪ .‬وقد جاء القهوجي ومعه حجرين اخرين ومن خلفه ذلك‬ ‫الصبي يحمل الولعة ورص ذلك الحجرين وانصراف وهم علي نفس الشيء ‪ .‬لم‬ ‫ينظرو اال لموضع الشيشة ‪ .‬وبعد شراب الحجر الثانى‪ .‬قالت له‬ ‫_ايه يابنى تحب نتكلم دلوقتى‪. .‬وهو ينظر اليها وقد هادء بعض الشئ من شرابا‬ ‫ذلك الحشيش البيور وليس المضروب ‪ .‬وهو معجب بكلمة ابنى التى تخرج منها في‬ ‫رقة ‪.‬ورد عليها‬ ‫‪69‬‬


‫_جميلة اواى‬ ‫_اييه الجميلة‬ ‫_طبعا انتى االول‪ .‬والكلمة طبعا‬ ‫( ابنى )وهى تمد له فمها بقبال في الهواء‪ .‬ابتسام لها وهى تقول له‬ ‫_رغم انك مش مقتنع بانى الحجة‪ .‬ال انت كشفت دواهيها وسمعت عنها وشافت‬ ‫بنفسك ال محدش عارف يكاشفه ويشوفه ‪.‬‬ ‫_العفو انتى ست الكل‬ ‫_وانت سيدى الناس ابنى وحبيبي بس مش اخويا عشن سنى ‪..‬زى ماانت ابنها‬ ‫وحبيبها واخوها وفخر ليها ولكل واحدة تعرفك‪.‬‬ ‫_ياه كل دا‬ ‫_واكتر‪ .‬احنا الكل عرف حكايتك‪ .‬حبنك بجد علي السمع وهى كانت متاكدة ان اول‬ ‫ماراح نشوفك راح نحبك ونأمن بيك وبرجولتك وانا عن نفسى كنت مصدق برغم‬ ‫السوق واالثبات عندى علي الوقع‪ .‬كمعلمة وال لسه‪ .‬بردة مش مصدق ‪.‬وشرف لى‬ ‫تكون ابنى‬ ‫_ العفو معلمة وست المعلمين والشرف لى اناان اكون ابن حضرتك‪ .‬بس انتى مين‬ ‫بالنسبة ليها‬ ‫_انا خالتها والخالة ولدة وشوف انت بالنسبه ليه ايه ومين وقياس دا علي باء‪.‬‬ ‫في القربة ليك انت معى ‪.‬‬ ‫_ماانتى قولتى انا ايه بالنسبة ليها‪ .‬يعنى مش راح انفع تكونى في قلبي حبية‬ ‫_السف قلبك مفيش مكان لحد غيرها هى الحبية انما هو كبير لكل وحدة تعرفها‬ ‫وتكون اما واخت لك‪.‬وانت امان لكل ست ‪ .‬وهى تضع يدها على يده وتمسكها بقوة‬ ‫‪ .‬وتنظر له وقد لعب الدخان براسهم بعد شراب من تلك االكواب التى كان بيها‬ ‫عصير التفاح الذى جعل الدماغ تعلوا اكثر‪.‬وكان قد جاء لهم باالحجر الثالث ‪.‬لكال‬ ‫منهم وهم يشربوها وهي تكمل كالمها _انا لومعك دلوقتى علي سرير واحد وبين‬ ‫احضنك ‪.‬عارف انى راح اكون في امان علي شرفي ونفسي وانت معى _مش‬ ‫لدرجتى يعانى ‪.‬بطة زى القمر زيك وانا وانتى والشيطان ايه مفيش تميز‬ ‫والاحساس عندى‬ ‫شيطان ايه‪ .‬وانا ل راح اكون في جمالها ول جمال ال تعرفهم وكانوا معك ومعها‬‫وانت معهم بكل احترام واداب‪.‬وكان قد نهى الحجر الثالث ولوكان هناك المزيد من‬ ‫تلك الحجرة لظل على ذلك الشراب وهي تكمل له وعلى فكرة _انا اسمى بطة ‪.‬بطة‬ ‫ابو سريع‪ ..‬وهنا ترك يدهاونظرا لها بحترم شديد وتغيرماهو فيه واعتدل فى‬ ‫الجلسة وهو عرف االن سر عدم نظر الجميع من المجودين بالمقهى لهم‪ .‬وهو‬ ‫يعرف االن مع من يجلس ومن هي ‪....‬وهو يقول لها وكأنه لم يشرب شئ‬ ‫_الحجة بطة بنت الحاج ابو خطوة كبيرة السوق والسبيتة كلها انا اسف ياحجة ال‬ ‫ميعرفك ‪.‬‬ ‫_اليقلبى متأسفش ‪.‬فعال انت علم ورجولة وكلك مفاهميه وذق‪.‬‬

‫‪70‬‬


‫_دا من كرامك ياست المعلمين انا مش مصدق ان قعد مع كبيرة السوق وكبيرة‬ ‫المقام‬ ‫_انت الكبير بعلمك ورجولتك ومش راح اكون انا اكبر منها هي بعلمها وقوتها‬ ‫وانت اكتر واحد عارف هى مين وانتوا تربية بعض ‪.‬‬ ‫انتى الكبيرة ياست‪ .‬ومقامك على الراس‬‫كالمك زى العسل وانت عسل ‪ .‬بس دلوقتى انت هنا لعتال ول عمال عادى‬‫يابشمهندس وانت كدة فاهم كالمى ‪.‬‬ ‫_يعانى اييه‬ ‫_يعانى انت عارف انها هي الحجة ال كانت فى دمغك وانت بتحلم بيها وكل ال‬ ‫سمعت عنها‪ .‬و انت دلوقتى عارف انت مين‪ .‬وهي مين‪ .‬ومين وراء انك تكون هنا‬ ‫فاهم طبعا من غير توضيح ‪.‬وبالفعل احست ان هناك المزيد من الشراب حتى يكمل‬ ‫الحديث‪ ..‬وقد جاء القهوجي بحجرين اخرين ورصهم وانصراف وهم يشربوا من‬ ‫جديد‪ .‬وهوينظر اليها وهى تضغط بيدها على نهدها االيسر‬ ‫_فى اييه ياحجة‪ .‬ملك‪.‬و اييه الموضع‬ ‫_قولتلك انت اكتر واحد عارف وفاهم اييه الموضوع يعانى دا شغلك ودا مكانك انت‬ ‫المهندس وال في دمغك انساه عشن نفسك وحبك هى‪ .‬والموضوع شوية وقت‬ ‫وعوز تحمل منك ‪ .‬وهى تنهد بعد نهاية ذلك الحجر وهى تقول _اه لوزمن يرجع‬ ‫تانى‬ ‫_بس مش اكيد ‪ .‬انا ال كان فى الزمن دا‪ ..‬وهويبتسام لها وهى تقباله نفس القباله‬ ‫فى الهواء‬ ‫_اكيد لو انت مكانش دا حالى‬ ‫_حلك انتى ست الستات وبطة السبتية كلها‬ ‫_اه فتحت الجراح وخرجت ال جو الواحد‪ .‬معها حق في حبها‬ ‫_بس مش هي‬ ‫_معرفش هي باء وال ء‪ .‬انت ال عارف ودى تربيتك‪ .‬وهنا تذكر انه من كان يدربها‬ ‫لمواجة اصعب الموقف والحياة رغم ماتملك من قوة في اشياء سب ذلك ماهو فيه‬ ‫وماحدث له ‪..‬وهنا تنبه وهي ترد على المحمول بكلمة واحدة(حاضر) وهي تقول له‬ ‫_ عوز تشرب شاي ول لنشربه جو فى شغلك وكااللتك ها‪ .‬وهي تغلق علية الرد‬ ‫والتفكير فى الرحيل من هنا االن وتلك الفكرة التى براسه من اول اليوم‪ ..‬وحتى بعد‬ ‫ظهورها ‪ .‬وهى تضع يدهاعلى يده وهوقد وضع يده االخرى علي يدها‪..‬وهى تقوم‬ ‫وتجذبه نحوها بقوة حتى التصق بها بل خجل وهي التهتم باي احد ‪..‬وهي تاخذ يده‬ ‫تحت زراعها كما فعلت وهى تدخل به الى المقهى ‪ .‬ومشى معها وخرج امام الجميع‬ ‫وهو علي نفس الشيئ معها وكان االن يرى تلك النظرات له هو فقط وهو يقراء ما‬ ‫في رواسهم من تلك االشعات التى كانت تطلق عليه طول اليوم‪ .‬وليس ذلك ولكن !‬ ‫بعد ضرب حسن واهانة ابراهيم‪ .‬وحسن تلك االسطورة التى لم يعتقد احد انه مجرد‬ ‫جسم ومنظر وهو محط بهذا العمل معها ومن حولها وهى كمالوكانت(كونت‬ ‫دوركوال) فى قلعته وما اثر عنه من تلك االقاويل واالشعاتات‪ .‬هو ومن معه من انه‬ ‫‪71‬‬


‫اسطورة مصاصي الدماء وهو كان يحارب االتراك فى تلك القصة الشهيرة مع‬ ‫حربه لخليفة العثمانى انذاك‪...‬وهى كانت بالفعل نفس الشيئ من تلك االشعاتات‪.‬‬ ‫وهى في تلك الوكالة التى تشبه تلك القعلة وذلك الرعب المحاط بها هى ومن يعمل‬ ‫معها‪ .‬وهؤالء الذين معها من علية القوم هنا بدائرة والسوق بل البلد وهم من‬ ‫الحيتان الكبار ‪.‬وحتى حسن الذى ظن الجميع انه هو اقراب الى قلبها وهو يعطى‬ ‫االحياء بذلك ‪ .‬وحين خرج كان عنتر القهوجى يقول ‪.‬‬ ‫_سبحان مغير االحوال امبارح عم الشيخ بيطلب شغال من ابو عمرو لواحد غلبان‬ ‫والنهارد قعد الغلبان مع كبيرة السوق وبنت الكبيرويعلم‪ .‬ولم يكمل وهو يذهب لرد‬ ‫على الزبائن والجميع من صغير وكبير فى المقهى وفى الخارج الشئ لهم اليوم‬ ‫االذلك الجديد وما حدث وكفاءته ليس فى القوة فقط بل العمل ‪.‬وتلك الخبرة التى‬ ‫التكون اال مع دراس رغم ان هناك من هم االن فى الشارع من حملة المؤهالت‬ ‫العليا وغيره من الكفاءات ولكن!مع بعض المونتاج في االواصف ‪..‬وكانت بطة‬ ‫تسير وهو معها بكل ثابت وراس مرفوعة لكليهم فى الشارع ‪.‬حتى وصال الى باب‬ ‫الوكالة وهي تضغط بشدة علي يده وهى تلمس بها نهدها االيسر بقوة وهى سعيدة‬ ‫بتلك اللمسة وتحس بامان شديد معه وهو يحس بحنية ام وليس اكثر‬ ‫‪. ..........‬‬ ‫وعند الباب وكان نفس الجمع الموجود من هؤالء الرجل من الحراسة او سائقين‬ ‫ومعهم ابنها الحج مهران وهو يستمع لسنقر فى انجذاب‪ .‬لما حدث مع حسن‬ ‫وابراهيم وكأنه يتبع مشهد فيلم وحين راى امه على هذا الوضع معه وهو يسير‬ ‫ويده مازالت تحت زراعها ‪ .‬وهي تعمد اكثر من ذلك امام ابنها والوقفين حوله ‪..‬‬ ‫وكان هذا المهران حين تراها اوتسمع طريقته فى الحديث تحس انه مداعى المعلمة‬ ‫التى وراثها عن ابيه وجده ابو امه وامه تلك التى تستحق اللقب عن جدارة بعد‬ ‫الحافظ على امالك ابيها واسمه الذى مازال باالسوق واشياء زواجها الذى لم يكن‬ ‫ذلك الحبيب ‪.‬فى قصة اخرى لها تلك الحجة‬ ‫‪........‬‬ ‫وهذا ابنها ذلك طويل وعريض وذو كرش يتناسب مع جسده الذى يدل على العز‬ ‫والصحة وشعره المصف الى الخلف بالجيل ومالبسه الفاخرة غير المنسقه وتلك‬ ‫الساعة ذات الماركة العالمية ‪ .‬وهو يتحدث فى صوت جهورى الى رحيل وهو يسير‬ ‫مع امه وهى كأنها لم تراه وهي تدخل الى الوكالة ‪ .‬وهو يتكلم بطريقة تجعلك‬ ‫تضحك او تستفذ منه وهو يقول‬ ‫_انت باء الفتوة ال جاى تعمل قلق هنا لرجالة دا لسه م‪..‬ولم يكمل حتى ردت عليه‬ ‫الحجة بطة بصوتها الذى جعله يترجع وهي تدفعه بيدها االخرى وهى مازالت على‬ ‫نفس الوضع مع رحيل‬ ‫_اه يارواح امك هو الفتوة وامشي باء عشن مش وقته معك ياله‪.‬‬ ‫وهى تكمل السير حتى ان ابنها قد عاد خوفا من ان تفعل به شيئ امام هؤالء‬ ‫االشخاص وامام ذلك وهى تنزل به ما ليتحمله وهي على ذلك الحال معه دائما من‬ ‫ان تقل منه امام الجميع كى يحترم نفسه واشياء اخرى ولكنها قد وضعت يدها منه‬ ‫‪72‬‬


‫فى (الشق)كما يقال ‪..‬ودخل وهو يعود مهران الى الخلف يخرج سيجارة واشعله له‬ ‫احدهم وهم يقتربوا ليروا ما كان سيفعله مع هذا لضحك عليه كما يفعل مع من يقع‬ ‫تحت يده من أي احد او وهم يضحكوا طبعا لمجملة له كمعلم او يقوم بدور صحاب‬ ‫المكان ومن اجل سخاءه علي من يعظم منه‪ .‬اوتلك االشياء التى يحبها مثله وهو لم‬ ‫يتعلم من امه أي شيء ‪ .‬وغيره ‪ .‬وما يفعل به فى السوق وهو يظن انه الكبير‬ ‫والمعلم وهو لعبة في ايدى هؤالء الكبار وحتى حسن وابراهيم ‪.‬لما ليس له من‬ ‫خبرة قوية كا امه تلك المعلمة‬ ‫‪.........‬‬ ‫وصعد ذلك السلم الذى يودى الى تلك االدارة من دخل الجمالو وهو يتسع لهم‬ ‫ورحيل مترد بعض الشئ‪ ..‬وهي تجذبه في رفق حتى وصال الى ذلك الباب المصفح‬ ‫من تلك االبواب الجديدة وهو يفتح على الخارج على اخر تلك الدرجة العريضة‬ ‫الواسعة عكس باقى الدرجات من ذلك السلم الرخامى الذى بعد الدرجة الرابعة منه‬ ‫يلمع وليس به اثر لما على الدراجات االولى منه من اثر الزيوت وغيره ‪..‬وعندم‬ ‫فتحت بطة ذلك الباب من تلك االكراة النحاسية علي شكل كرة وعند مدخل تلك‬ ‫الغرفة التى من فتح الباب تفوح منها رائحة الوردة التى تنبعث من احد الفواحات‬ ‫وتلك النظفة التى تلمع منها ارضية ذلك السراميك على شكل قاعدة الشطرنج ولكن‬ ‫!باللون البنى فى البيج‪ .‬وتلك النافذة من الزجاج التى تدور مع المكان كله ومع تلك‬ ‫االدارة كا بنوارما وهى مفصول عن بعض بتلك الفواصل التى تفصل الحجراتين‬ ‫بعض ‪.‬وكانت علي ارضية تلك الحجرة في المداخل دوسة من اللفوف الغليظ بنية‬ ‫اللون ايضا وتلك الستائر بشكل الطولى وهي التى كانت تفتح طول الوقت لمراقبة ‪.‬‬ ‫وهى ايضا باللون البنى ‪ .‬وقبل ان يدخال عند باب الحجرة التى بها اريكة من الجلد‬ ‫علي الحائط فى الجهة اليسريه الذي يفصل الحجرة عن التى تلصق بها وهو حائط‬ ‫من الخشب وليس من الطوب والحجرة كلها بالون البيج الفاتح والتظهر عليها رغم‬ ‫ذلك اللون أي اثر لبقعة اوغيرة رغم عمل المكان وما فيها‪ .‬وحتى مفتايح االنارة‬ ‫مثبت على عازل لكى اليترك بصمة يد ‪ .‬وفى نهاية ذلك الفصل يواجد باب يفتح‬ ‫داخل الحجرة وحيث من يكون جالس اليرى من يدخل عليه او من بالحجرة االخري‬ ‫وكانت تلك الحجرة الستفبال العمل او من له شيئ يطلبه من الحجة او بعض‬ ‫الزابائن من الشارع او السوق او المقربون من اهل النمطقة وغيره وليس من‬ ‫الكبار او من العمالء الذين يتم استقبالهم من الباب الرئيسى الدارة وكانت امام تلك‬ ‫االريكية تواجد مائدة من الخشب البنى الغامق نفس لون تلك االريكية عليها منفدة‬ ‫لسجائر من الكريستال المستديرة‪ .‬وعندما دخل هوو بطة علي الباب قبل الوصول‬ ‫الى تلك االريكية قالت له‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫_احنا بنحبك‪ .‬وهي العملية مسالة وقت ومش طويل النها هى ال راح تنهي كل‬ ‫حاجه بسرعة‬ ‫_هو في اييه هى حرب‬ ‫‪73‬‬


‫و هى الحرب صعبة والجديدة عليك‪ .‬ياله انتظارنى هنا واناراجعة ‪.‬وعارفه انك‬‫تعرف تملك اعصابك كا رجل عسكرى صح ‪ .‬وانصرافت بعد ان راتبات علي وجه‬ ‫وهو قبال راسها وهي تمشي سعيدة بتلك القباله‪ .‬وفتحت الباب الذى اغلق من نفسه‬ ‫لوجود تلك الباستم الخاص فى غلق االبواب الموجودة بذلك المكان ‪..‬كان هذا الكالم‬ ‫الذى احس منه انه مقدم فعال علي مشاكل ‪.‬وباالخص تلك الكلمة االخيرة له‪.‬‬ ‫عسكرى وهونسى تلك الكلمة من فترة رغم احساس الجميع بها نحوه ‪ .‬وهذا‬ ‫االحساس له فى مقابلتها وهويحس ان هناك امور اخري مختلفة عن تلك التى كانت‬ ‫معهم اوهى مازالت تلك االبواب التى لم تغلق فيما كان من احداث ‪ .‬وقبل ان يجلس‬ ‫وقعت عينه على كاميرا ايضا مثبت اعلى باب تلك الحجرة التى دخلت منها بطة‬ ‫بشكل وكأنها قطع ديكور وهي علىشكل كشاف (اسبوت) كأنه لمبة حمراء‬ ‫التنكشف هكذا ايضا بسهولة لمن يراها‪.‬ماهذ؟ وجلس وهو يخرج سيجارة ويشعلها‬ ‫بكل هدوء كى تعمل االن في راسه شيء مع ذلك الحشيش الذى رغم جوادته العالية‬ ‫قد ضع من ظل ما يحدث ولم يشاء ان يرهق نفسه من أي شيئ حتى كما قالت بطة‬ ‫لو حرب فهى عمله الحرب والقتال ‪.‬وهو احترافه‪ .‬ولماذا كان اذا؟ هو طول حياته‬ ‫معها اوقبلها يتدرب على القتال؟ وحتى اصبح ذلك عمله فى الجيش والعسكرية‬ ‫وهوليس مجند‪.‬وكان كلما اخراج نفس من الدخان كان ينظر الى تلك الكاميرا‬ ‫بستهزاء‬ ‫‪...........‬‬ ‫وفجاء فتح الباب وظن ان بطة قد عادت او تلك الحبية التى ليزل يشك فيها ومن‬ ‫حولها‪ .‬وهو اليعطي االمان كذلك بسهولة بما انه رجل عسكرى‪.‬ودخلت احد النساء‬ ‫وهو يتذكر اول اليوم بذلك السجان الذى قبله عند الباب هذا الحارس ‪ .‬حيث تلك‬ ‫المراة التى خرجت عليه االن وهى كما لوكانت الصورة فى كارتون االطفال لتك‬ ‫الساحرة الشريرة او‪.‬ال واصف لها ‪.‬غير رسول ابليس ولو انه ابليس يغضب من‬ ‫ذلك لرسوله ‪.‬وهى ترتدى ثياب سوادء وطرحة سوداء على راسها يظهر منها كل‬ ‫شعر راسها االبيض ورغم بيضا وجها ‪.‬وتلك االنياب التى تظهر من فمها ولغيرهم‬ ‫وعينان يخرج منهم الشرر ‪.‬وكأنه االن قد وقع بين يدى زبانية جهنم ‪.‬الواصف لها‪.‬‬ ‫تغضب البومة اذ وصفت هذه بها ‪..‬تلك العجوز الشمطاء التى اقترابت منه وهو‬ ‫مازال جلس ولكنه متمسك امامها وعلى واجها ابتسامة ليس لها أي واصف من‬ ‫تلك االبتسامات المرعبة ‪.‬ولوخرجت هذه علي احد في ليل لمات بسكته القلبية ‪.‬فور‬ ‫رؤايتها وهو يتمتم (اهي كملت ) وهي تقول بصوت منخفض مالئي باالستفزاز‬ ‫ولغة عربية مكسورة وهي تقترب اكثر وتخرج من نظراتها نار‪ .‬هذه تلك الشهواة‬ ‫وليست كشهواة الحجة بطة ولكنه كالتى باالفالم الجنسية مع ذلك الرعب ‪ .‬كافالم‬ ‫اكلى لحوم البشر وهى تلتصق بقدميه وهو جلس ‪.‬‬ ‫_انت بتقول اييه‬ ‫_انتى عوز اييه‪ ..‬وهو ينظر الى واجها وهو يتسمر حين احس ان ذلك الوجه ماهو‬ ‫االمسك مصنوع النه يحس انه يعرفها ولكن ! مع ذلك اليوم وما فيه وماهو يعنيه‬ ‫من مرض قد ظهر علية بقوة منذ ان راى حياته وقلبه‪ .‬وتلك االشياء وذلك‬ ‫‪74‬‬


‫الغموض قد فقد التركيز‪ .‬وليس هذا امرا سهل فمن المفروض هو العمل له تحت‬ ‫اصعب الظروف‪ .‬ولكنه االن تحت وطاءت مرض واشياء كثيرة ‪.‬ولكنها مع هذا‬ ‫المنظر لمصاصى الدماء الجميالت بالنسبه لها اليستطيع احد ان ينطق معها فكيف‬ ‫هذه تعمل هنا وتقابل اناس اوغيره وهي امام كل الموجودين؟ لبد ولها عمل معين‬ ‫وهو ايضا من االرهاب ‪.‬الذى تستخدمه تلك من تدعى انه حبيته ‪.‬ولكنها مازالت‬ ‫تفحص فيه‪ .‬وهي تضع يدها الملتهب على وجه ولو كان احد اخر موجود بالحجرة‬ ‫غيره لراي ذلك وتلك النظرة التى كما لوكانت تفحص فريسة سوف تدخلها عالم‬ ‫الرقيق االبيض ‪.‬وهو قد ازاد به الضيق وهو ينفس دخان السيجارة فى واجها وهي‬ ‫تتمتع بذلك ‪ .‬وقام مرة واحدة حتى التصق بها تماما وبذلك الصدر الذى برز نهدهي‬ ‫مرة واحدة وجسدها كأنه فرن صهر لحديد‪ .‬وذلك اللهيب يخرج منه ‪.‬هذه ليست‬ ‫فعال امراة ولم يشاء ان يدفعه بيده‪ .‬وهو مازال ملتصق بها حتى انه احس انه منقاد‬ ‫لها وكاد ان يتغبر داخليا من ذلك اللهيب الذى يشبه لهيب الشوق‪ .‬وكانت تقول‬ ‫بنفس اللهجة مع كل راقة استفزازيه لخروج تلك الرغبة فى الكلمات‬ ‫_انت بتقول ايه واطفى السيجارة دى ‪ .‬ولم يرد عليها ولم يطفىء السيجارة بل‬ ‫انسحاب منها برفق وتركها واتجها الى حيث باب الخروج ‪.‬وهي مازالت تقف‬ ‫وتنظر اليه واجها كله جمود ويزاد احمرار ‪.‬وهو مازال يخرج غضبه في تلك‬ ‫اليسجارة وهو ينفث دخانها بقوة ‪ ..‬وهو يفتح الباب كان امامه عبد الرحمن امام‬ ‫الباب وعلى وجه السرور والبهجة وهو يقول لرحيل‬ ‫_كويس ان شفتك انا جابت معي عروض واسعار وكمان صور كتالوجات لحاجات‬ ‫ال تحت ‪ ..‬وقبل ان يرد‪ .‬عليه رحيل وهو يجد كل مايحول من خروجه من المكان ‪.‬‬ ‫كان صوت قد ات من الخلف ‪.‬ولكن ليس صوت تلك الشمطاء الذى كان كل همه هو‬ ‫كيف يلقنها درس ولكن! علي السرير ‪.‬بشكل الذي يليق باحد نساء ابليس الذي‬ ‫يخف ان يكون معها علي نفس الفراش ‪ ...‬وحين نظر مرة اخرى وجداها مازالت‬ ‫علي نفس الواقفة والى جوراها فتاة فى العشرينات من العمر ‪.‬وهي تقول له‬ ‫_الحجة عاوزك‪ .‬كانت مكشوفة الراس شعر قصير مصف علي يد كوافير‬ ‫‪.‬ومكياجها صاخب وتريدى بنطلون جينز ضيق لونه ازرق فاتح به بعض‬ ‫النقواشات وبلوفر قريب من نفس لون البنطلون مكشوف الرقابة ‪.‬حتى الصدر ولم‬ ‫يكن تحته أي شي غير المالبس الداخلية لها ‪..‬وهي تصطنع الراقة فى الكالم وهي‬ ‫تكرار عليه نفس الجملة وتلك المالح التى تدل على انها من الحارات المجورة لعمل‬ ‫هنا ‪ .‬وحتى منظرها هذا يدل على انها احد العقارب الموجودين هنا ‪( .‬هل ما انا اره‬ ‫من مواصفات حقيقة‪ .‬اما انه كراهية فعال للمكان )وهو يحدث نفسه بذلك‪ .‬وذهبت‬ ‫اليه تلك الشمطاء لتخذ من يده باقى اليسجارة وهي تقول له‬ ‫_ انت داخل على الحجة ‪ ..‬بنفس اللهجة‪.‬وهويمد يده لها بالسيجارة‪ .‬ولو وجود‬ ‫عبدالرحمن امامه لخرج ولكنه كان ليريد افساد فرحته بعمله الذى قام به‪.‬‬ ‫وهويتمتم بصوت سمعته تلك الشمطاء‬ ‫_دورك معى بس على السرير‪ .‬وهي تضحك بصوت مكتوم وتقول له‬

‫‪75‬‬


‫_لم نشوف ‪ .‬وهو يحتك بها وهو يمر من جوراها‪ .‬ولكنه توقف حين قالت تلك‬ ‫الفتاه تواجه كالمه الى عبد الرحمن‬ ‫انت هنا بتعمل ياعبد الرحمن ‪ .‬وعلى وجها الحزم والعضب كما لوكانت هى مديره‬‫اومسئولة ‪ .‬وكان ذلك الرد المفاجاء له من تلك الشمطاء بطريقة تثير االستفزاز‬ ‫اكثر‪ .‬ولهجة شدية الغضب كما لوكانت هي صحابة المكان وطريق غريبة ولكن‬ ‫!احس بشدة من القرابه منها وهي تقول لها‬ ‫اييه انتى مش شايفه معه شغل مهم وبيكلم مع المهندس المسئول ‪ .‬عن المكان‬‫وال مكلفه بشغل دا ‪.‬عشن يعرضه دلوقتى‪ .‬وهودخل على صحابة المكان ‪ .‬فردت‬ ‫علها االخرى وعليها بعض الرعب منها وهى تعلثم امامها ‪.‬‬ ‫ هو فاين المهندس دا‬‫انتى اتعميت فى عينك وحتى لو اتعميتى هى ال مشغاليكى لم طلبت منكى تجاي‬‫تنادى عليه عشن يدخلها قالتلك اندهى مين‪ ..‬ها ‪ .‬ايبه ردى‪ .‬قالتلك اييه اندهى ال‬ ‫بره وخلص ‪ ..‬وهو هنا علم ايضا برابط هذه بتلك الحبية واال لم قالت مثل ذلك‬ ‫وهو يعلم انها ما ان تكلم وتطلب من احد شيئ‪ .‬ليفعله نحوه اليوم‪ .‬اال وهي تقدم‬ ‫لقب المهندس ‪ .‬وقالت تلك الشمطاء لعبد الرحمن‬ ‫تعال هنا وادخل اتكلم مع الباشمهندس فى الشغل على راحتك وبعدين شوف راح‬‫يقولك اييه‪ .‬وانتى اتفضلى شوفى شغلك انا موجودة معهم ‪ .‬وكدة او كدة‬ ‫الباشمهندس مش محتاج أي اذن عشن يدخل واليخرج من مكانه ‪.‬تحب تشرب‬ ‫حاجة يابشمهندس ‪ .‬واالخري خرجت مسرعة قبل ان تطلب منها عمل شيئ‪ .‬وهي‬ ‫التقتنع بذلك الكالم او التفهمهُ ‪ .‬وهو ينظر الى تلك الشمطاء التى عادت لتلصق به‬ ‫من جديد وهو قد اقتراب من واجها وكاد يقبالها وهو اليعرف كيف ييفعل ذلك‪ .‬رغم‬ ‫منظرها هذا ‪.‬ولكنها االن اصبحت من حبيات حبيبته كما هى الحجة بطة التى دخلت‬ ‫على الفور مسرعة لتاخذه من يدها وتخرج به من تلك الغرفة لتذهب به الى الحجة‪.‬‬ ‫حتى قبل ان ينطق عبد الرحمن الذى وقف يحتمى بتلك الشمطاء دون خوف منها‬ ‫وكأنه تعود عليها‪ .‬واصبحت مثل الكلب وهو يعرف سكن المنزل والشيئ غير ذلك‬ ‫من التشبيهات ‪ .‬وهي لم تعقب علي ما فعالت بطة‬ ‫‪.........‬‬ ‫وهي تذهب به وتخرج من تلك الحجرة ليدخل الى حجرة اخري به نفس النافذة‬ ‫ونفس الستائر وتطلع ايضا على ذلك الجمالون ولكنها لوقف فقط النتظار لدخول‬ ‫وليس بها أي شيئ وهي من نفس االرضية وبها باب اخر جانبى يفتح على تلك‬ ‫االدارة من الخارج وليس داخل الغرفة التى كانت كبيرة جدا من الدخل وليست كما‬ ‫تظهر من الخارج وهى تلك االدراة اوذلك المبنى او انه لم يراها بواضح وكان امام‬ ‫الباب ‪.‬الذى يفتح ايضا على تلك الغرفة التى كان بها باب اخريفتح على تلك الغرفة‬ ‫الصغيرة لوقف وحيث الدخول على ذلك المكتب‬ ‫‪..........‬‬ ‫وقبل أي تعليق وهوبين يدى بطة قد فتحت باب المكتب ودخلت وهومعها في يدها‬ ‫وكأنها قد ات به قبل ان يذهب ويترك المكان‪ .‬وهي تقول لتلك الحجة او الحبيبة له‬ ‫‪76‬‬


‫اما الجميع‪ -.‬خلص كد هوكان راح يمشئ اتصرافى باء‪. .‬وهو وجد نفسه فى‬ ‫حجرة مكتب كبيرة جدا بها نفس النافذة الى تسير مع مربع الحجرة كلها وتنتهى‬ ‫بذلك الفصل الذي يفصل الحجرة عن الخارج وليس لها باب غير ذلك الباب الذى‬ ‫دخال منه وهومنه الدخول والخروج لها ولمن ياتى اليها من االدارة او من داخل‬ ‫الجمالون ‪ ...‬وكان مكتب كبير على راس الغرفة لونه بنى مورصع بالنحاس علي‬ ‫ارجله وهومكشوف ويشبه مكتب رئيس الجمهورية ‪ .‬وهو عليه ادوات المكتب فقط‬ ‫ومن وراءها هي تجلس على كرسي من نفس اللون من ذلك النوع المتحرك‬ ‫(هيدورليكى ) ومن خلف مسافة واسعة لتحرك فيها بذلك الكرسى او لحركتها هي‬ ‫وهي تكشف الجمالون كله من تلك النافذة ‪.‬والى جوراها مكتب اخر مقفول ‪ .‬عليه‬ ‫شاشة كمبوتير فالت كبيرة وتليفون ارضى والب توب حديث وايبابد ماركة عالمية‬ ‫حجم متوسط في جراب ابيض وعلبة سجائر من نفس مايشرب وعلى المكتب التى‬ ‫تجلس هي عليه اليوجد غير علبة السجائر فى ذلك الجراب الذى من الذهب ونظارة‬ ‫الشمس التى كانت تريدها ‪ .‬ونظارة النظر التى كانت امامها وهي ايضا من الذهب ‪.‬‬ ‫وكان امام المكتب مقعدان من نفس اللون البنى ذوظهر طويل وامامهم مائدة‬ ‫مربعة بنفس اللون عليها زجاج بنى ايضا ومنفدة من الكريستال من نفس اللون‬ ‫‪.‬وفى يمين الحجرة فى الركن كان هناك انتريه من اريكة ومقعدان من الجلد‬ ‫الطبيعى وبينهم مائدة وهم من نفس اللون وسجادة تواسط تلك الحجرة من النوع‬ ‫اليدوى ‪.‬وباقي االرضية مكشوفة من هذا السيراميك بحيث يقف علية العمال او‬ ‫غيره ‪ .‬والى جوار الباب على ذلك الحائط تواجد مكتبة بها شاشة عرض فالت‬ ‫كبيرة جدا وعليها جهاز استقبال لدش والمكتبة مازالت خالية ليس بها أي شيئ‬ ‫والى جوراها بعض االدوات وصنديق مغلقة من الكرتون ‪ .‬ولكن هناك مساحة‬ ‫لحركة رغم تناثر اشياء كثيرة حول تلك المكتبة فقط ‪.‬وكلها تدل علي مابداخلها من‬ ‫عداد وكتالوجات وكانت وهي تجلس وراء المكتب كما لو كانت هي تلك االميرة‬ ‫بذلك الشموخ والكبرياء من لها من علم وقوة ‪.‬والى جوراها على ذلك الملحق‬ ‫تجلس امراة شابة اصغر منها شقراء واجه ابيض كما لوكانت فرنسية وقبل ان‬ ‫يكمل التديق قد خفق قلبه مرة ثانية‪ .‬فاهي قد اكتمالت‪ .‬وهاهي تلك الصديقة‬ ‫الصدوق وليس أي احد بل حبيبت وقلب تؤامها وهي ايضا اذا هذه هي التؤام‬ ‫وليست هى ماذايحدث ؟وهو بكل يقين يعرف ان يفرق بينهم بمالدية من نزعة‬ ‫الحب والحنيه لها كأابن وكل مابينهم ولكن!‬ ‫وتنبه على كالمات الحجة بطة وهي تقول الجملة السابقة ‪.‬وهو يجد نفسه امام جمع‬ ‫لم يحس باحد منهم وهوينظرالى تلك الشقراء بمكياج خفيف يناسب ماترتدي من‬ ‫مالبس مع جسدها المعتدل التضاريس وعليه ذلك الجاكت من الجلد الطبيعى ‪.‬وهو‬ ‫اليكد يصدق عينه انها هي االخر‪ .‬هنا ‪.‬وامامه‪ .‬وهو ليستطيع ابعاد نظره عنها هي‬ ‫رغم محاولة النظر في االرض وليس فى أي مكان وهي كأنها تسحب نظره دون‬ ‫ارادة منه‪.‬وهويريها بعد ان خلعت النظارة من على عينها‪ .‬وهى مرسوم بقلم‬ ‫وكأنها صورة لمراة الشيطانية كم تظهر فى االفالم االمريكية‪ .‬ولكنها هي حبيت‬ ‫القلب اجمل امراة في العالم له واجمل ما رايت عينه ‪ .‬بتول المسيحية ابنة الصعيد‬ ‫‪77‬‬


‫بتول قلبه كما كان يلقبها‪.‬ويقول لها دائما ‪( .‬هاهى امامى من جديد وانا اقف بين‬ ‫يدها كما كنت اقف دائما والقوى من قرب منها كما لوكانت من عالم وانا من عالم‬ ‫اخر انا من البشر وهى غير ذلك ‪.‬كما كانت في قصة ابو زايد الهاللى حين كان يقف‬ ‫الزاناتى خليفة وهو يتحدث مع امه التى كانت من الجن فى تلك القصة القديمة‬ ‫المشهورة ‪ .‬وانا االن كذلك واحس بذلك الجدار يعلو بينا وانا اقف هكذا وحولى هذا‬ ‫الجمع كما لو كان (مجلس عسكرى )‪ .‬وانا التصق اكثر الى جانب الحجة بطة ‪.‬كلما‬ ‫نظرات لى ومع عدم اهتمامي بتلك النظرات من هذا الجمع وباالخص هؤالء االثنين‬ ‫امامها علي تلك المقاعد التى امام مكتبها ‪.‬حيث تلك االناقة التى تظهر عليهم وهم‬ ‫يرتدو (البزازات) وفوقها تلك البلوط الطويل الحدهم وهوعليه تظهر السطوة‬ ‫والنفوذ واالخرى يرتدى بلوط قصير وهو ليس مصريا وهذا يبدو عليه وكان ذلك‬ ‫الذى يخرج به من النظر اليها وهو كانه يحس بما يدور من تلك النظرات بينهم‪ .‬هو‬ ‫وهى ‪ ..‬وهو كلما نظر له ميزه جدا وهو يحس انه قد تقبل معه او هناك شبه الخر‬ ‫مثله قد ترك عليه رحيل بصمة او تذكر فى احداث ليست جميلة ‪ .‬وكان يجلس على‬ ‫االنترية رجالين اليقل احدهم اناقة عن االخرين ومنهم رجل ذو لحية على وجه‬ ‫ابتسامة صفراء وكلهم عليهم عالمات االستفاهم؟ ما هذا الذى يحدث وما تحدثت به‬ ‫الحجة بطة ؟‪.‬‬ ‫‪............................‬‬ ‫وهنا دخل مهران بعد تلك الفتاة التى كانت تطلب له االذن ولكنه دخل بسرعة خلفها‬ ‫‪ ..‬واصبحت االن حجرة المكتب وكأنها قاعة محكمة وهو سيحكم ‪.‬ونسى انها هى‬ ‫من يحب وذلك الذى دار مع بطة فى المقهى وهو يظن انه الشيئ االن غير ماحدث‬ ‫لرجالها او رجالهم على االصح كما عرف وسمع ‪ .‬ورغم كل مايرى من احباب له‬ ‫االانه كان تملكه الغضب وماهى االلحظات كاد ان يخرج او ان يفعل باي منهم ما قد‬ ‫اقسم عليه فى اول اليوم من علقة قبل الرحيل‪ .‬وهو قد فعل واالن على من الدور‬ ‫وهي كم هى عادتها وهي تقراء كل شيء بما لديها من قوة خاصة وقد احست به‬ ‫وبما في راسه ‪.‬وهي تجذبه اليها بنظرتها بقو غير ارادية اثناء ذلك التفكير وهو‬ ‫يفكر بمن يبداء والمعركة ستكون فيها الكثير الن هناك االخرون باالسفل وهو يراها‬ ‫تدخن سيجارتها بكل هدوء وواجها مازال جامد و لم يتغير‪..‬وامام الجميع مدت‬ ‫يدها الى رحيل بعلبة السجائر التى في ذلك الجراب من الذهب وهى تخرج منها‬ ‫سيجارة وهي علي نفس الهدوء وهي جلسة لم تحرك حتى الى االمام‪.‬وقالت تلك‬ ‫الشقراء باللهجة العربية المكسورة التى بها تدخل للغة اخرى نظرا القامتها‬ ‫بالخارج في اروبا لسنوات طويلة ‪ .‬وهي تقول لرحيل باالتحديد بعد رؤية الجميع‬ ‫اليها وهي تمد يدها وهي جلسة بعلبة السجائر‬ ‫_لوبدخن خد من الهانم‪ .‬وهي االخري تجلس ومن حولها تلك االسالك لم ترتب بعد‬ ‫وهي عليها االحتراف فى عملها هذا الذى هى هنا فقط مع تلك الحجة ‪.‬والعالقة لها‬ ‫باي احد من العاملين اوهؤالء الناس الموجودين او العمالء ‪ .‬واقتراب رحيل من‬ ‫وسط الجالسين امامها علي المكتب وهويمد يده الي علبة السجائر وهي مازالت‬ ‫ترفعها بكل ثابت ورغم العطر الذى يمالء الحجرة من هؤالء جميعا اال ان برفانها‬ ‫‪78‬‬


‫الذى يمالء المكان ويظهر‪ .‬وحين نظرة اليه وهي تجد تلك الدمعة المحبوسة فى‬ ‫عينه رغم تلك القوة وما ينوى عليه من انهاء االمر مثل ماحدث مع االخرين ‪.‬‬ ‫وكان بعد ان اليهمه شي غير االقتراب منها فقط لرؤاية عينها لكنه سرعان‬ ‫ماسحب نفسه ‪ .‬وهي تمد يدها له من جديد بتلك القداحة وهويعود من بين هؤالء‬ ‫وياخذها منها وهوبكل ثابت امام الجميع وكانت تلك القداحة من الذهب ايضا ‪ .‬نعم‬ ‫هي لها مالها من مايجعلها ليست صحابة مكان مثل ذلك اوهذا المصنع الذي تحت‬ ‫التجهيز كم راى واضح له وغيره‪ .‬بل هى كم لوكانت تملك مفتايح العالم السفلى‬ ‫وعالمها الرهيب ‪ ..‬ولم يهتم باحد وهو يشعل السيجارة وقبل ان يرد اليها القداحة‪..‬‬ ‫كان تكلم مهران من فرط الغيظ وهو يراه يشعل السيجارة امام هؤالء القوام وليس‬ ‫أي قوم وهي من تعطيه السيجارة والقداحة ايضا وهذا لم يحدث مع احد‪ ..‬والكل هم‬ ‫من يتود اليها ولوانه كان يخف من شيئ ما سواء امه او أي شيئ لكان فعل الكثير‪.‬‬ ‫ورحيل كان يود ذلك االمر وهو سيتأسف لحجة بطة على ماسيفعل مع ابنها رغم‬ ‫هذا الحب الذى بداء بينهم وتلك العشرة التى يعلم انها ستنتهي االن فى الحال بعد‬ ‫ارحت نفسه بضرب مهران ودخول في معركة تشفي صدره وتنسيه ماهو فيه‬ ‫‪..‬وحتي مافعلت االن هى معه من تغير مابراسه من ماتفعل وهي تخرجه من ذلك‬ ‫بتلك السيجارة ‪..‬ولكنها لوهي تلك الحبية وتريده ان تنهي ذلك االمر الذى يود ان‬ ‫تتدخل بعد االنتهاء من المعركة‪ .‬حتى ينتهى يومه على خير بعد ان (يتمتع‬ ‫باالضرب افضل‪ .‬من ذلك العذاب سواء ضربا هو‪ .‬او ان اضرب) ولكن! االفضل‬ ‫فعاال ‪.‬وكانت الكلمت التى استفزات رحيل وهى كانت لها دور اخروهو يقول بنفس‬ ‫الصوت الجهورى ‪_.‬دا باء الفتوة ال‪.....‬ولم يكمل النها كانت بالفعل ستجعل رحيل‬ ‫ينفذا مابراسه ان هو اكمل ولن تهتم وقتها باحد من هؤالء الموجودين وان كانوا‬ ‫يهتموا بمهران الي سب ما‪ .‬وكان واضح عليها قبل ان تنظر الى رحيل‪ .‬بعد تلك‬ ‫النظرة منها الى مهران وهي قد جعلته يقطع الجملة وكأنه قد اطلق عليه نابل‬ ‫حرق‪.‬اذب جسده‬ ‫‪.........‬‬ ‫وقد ساد صمت غريب وهي بعد نظرة لرحيل امام الجميع وهى مافاهمه رحيل بل‬ ‫ذلك الذى كان ليس مصريا واالخرين ‪ .‬انها ستخرج يدها عند أي اسفزاز له حتى‬ ‫ان بطة قد جذبت ابنها فى عنف امام الجميع‪.‬وهي تحس بقرب خسارتها لها من‬ ‫افعال هذا االبن وهى لن تهتم بزعل بطة تلك الحبية‪..‬وهنا قالت بصوت هادى و‬ ‫جميل بالنسبة له هو على االقل وهي مازالت على ذلك الثابت‬ ‫_مهندسة مارى مع الباشمهندس والعروض ال مع عبد الرحمن تجللى حاال‬ ‫‪..‬وتحركت تلك المهندسة مارى وتلك االستاذة له‪ .‬بكل رشاقة من بين تلك االسالك‬ ‫وهي تسير من خلفها هي ولم تخرج من الناحية االخرى التى بها ذلك االنترايه‬ ‫والذى يجلس ذو اللحية على المقعد الذي الى جوار مكتب ذلك الملحق وبينهم‬ ‫مسافة لتحرك ‪ .‬وكانت لم واقفت وهي تشد ذلك الجاكت الجلدي عليها وهي ترتدي‬ ‫جيبة من نفس لون الجاكت فوف الركبة قليل وتحتها شراب شبك اسود يطلى جمال‬ ‫على ساقيها الملفوف البيضاء مثل واجها وجسدها الذى تظهرهوا‪ .‬ايضا تلك‬ ‫‪79‬‬


‫المالبس السوداء من الجاكت والجيبة وذلك الحذاء نصف رقبة ذو الكعب العالى‬ ‫حوالى ثالث سنمترات وطولها المناسب ‪ ..‬وهي تتقدم وكان هويقف وبينه وبين‬ ‫مهران امه ومهران الى جوار الباب عند خروج المهندسة مارى وهي تقف ليفسح‬ ‫لها الطريق وامه تجذبه‪ .‬وهي تقول براقة لرحيل (اتفضل )وهو ينظرالى الجميع‬ ‫ويود لو ينهى االمر على عكس ذلك وكانت تلك الفرصة وهو يمر من امام بطة اوال‬ ‫وهوينظر لها وهي ايضا تغلق عليه ما فى راسه وهي ترتب عليه وتجذب ابنها الي‬ ‫الخلف فى حركة كم لوكان طفل حتى ليحدث ما يوده رحيل وهو يحتك به مهران‬ ‫عن قصد وينقلب الموقف كله‪ .‬كم يود هؤالء الجلسين وهو نفس ما فى راسها هي‬ ‫‪ .‬وبطة وكانت وهي ترتب عليه وتنظر له بمعني( خلص االمر على وشك االنتهاء)‪.‬‬ ‫وكأنها ترجوه حتى قالت هي وصوتها كله قوة وحزم لتنهى الموقف ايضا ‪ .‬وهي‬ ‫مازالت جلسة على نفس جلستها ‪ .‬وعين الجميع عليها ‪.‬‬ ‫مهندس(أمر) لوسمحت مع الدكتورة مارى‪ .‬وهو قد توقف امام بطة عند سمع‬‫اسمه الحقيقى الذى من فترة كبيرة و منذ فراقها لم يسمعه ولم يناديه به احد حتى‬ ‫المقربون له وهى ايضا‪ .‬من اطلقت عليه اسمه هذا رحيل ‪ .‬وهو مثل الرحالة فى‬ ‫البالد ‪ .‬ولقب الدكتورة الذى ايضا سبب القلق مع هذا االسم وهى تتكلم ‪.‬والجميع‬ ‫وهم في حيرة دائما من تلك التى مثل ظلها التفراقها ابدا وهذا االسم الذى يدل لهم‬ ‫االن انها تعرف هذا بشكل قوى ولكن ! ما السر‪ .‬وسر منهدس وهم يعلموا انه ات‬ ‫هنا كاعامل عادى اوقل وانها قد وافقت على عمله هنا‪ .‬والحج جالل الذى الحد‬ ‫يعمل هنا االمن خالله هو ولكن !هي راغبتها‪ .‬النه من طرف الشيخ ‪.‬واالمر ليس‬ ‫صعب قبول احد غير من يرشح عن طريق الحج جالل النه من السهل علي العاملين‬ ‫هنا ان يطروده فى نفس اليوم بكل االسباب ‪.‬وما لديهم من صالحيات‪.‬واصال الاحد‬ ‫يفكر ان يكون هنا او بين هؤالء االسطورة في الشارع ولكن !االمر تلك المرة من‬ ‫حبيبة القلب تلك التى من لها االمر والنهى وذلك الدالل‪ .‬حتى االن ‪.‬حتى تاتى‬ ‫الفرصة التى من المفروض انها قد ات االن لحج جالل ولكن! ظهور هذا ومن هو‬ ‫بالنسبة لها‪ .‬وكيف يحدث ماحدث لرجالتها او المفروض انهم رجالتها ؟ وهي تفعل‬ ‫ماتفعل معه ‪ .‬وهم هنا المفروض ألنزل العقاب المناسب بل الرادع عليه لكى‬ ‫التسوال الحد نفسه ان يفعل ذلك وهم على ذلك الحديث اثناء ماصعدو وهي‬ ‫باالسفل معه‪ .‬وبعد ان ذهب الى المقهى مع بطة وكل واحد منهم في خطبة عصماء‬ ‫عن صورتها في المنطقة ‪.‬وان االمر االن بعد فعل هذا لرجالتها سيجعل منهم امر‬ ‫اخر‪.‬وهي الترد حتى انتهى االمر بعد ذلك بسكوت الجميع عندم احس جالل انها لها‬ ‫اليد فى ذلك‪ .‬وخوفا ان تنقلب وهم يعرفوا شرها حقا ‪ .‬بعد ان قال جالل تلك الكلمة‪.‬‬ ‫التى بعدها سكت ولم يعقب هو والاحد وهو كان يقول‬ ‫_احنا ماكنش الزم نجاى قبل ما كن جبنا الواد االول عندنا وكن ع‪......‬ولم يكمل‬ ‫وهي كانت النظرة من عينها التى بعدها ساد الصمت حتى دخلت ‪.‬بطة وقالت ماقالت‬ ‫ومعها رحيل والجميع ينظر له تلك النظرة‪ .‬التى احسوا انه منها قريب وقد اوحى‬ ‫اليهم من هذا الذى يحدث بنذير شر‪ .‬وهو من سيكون ذلك الذى يقلب الدنيا وكل‬ ‫التخطيط ‪.‬وذلك االحساس لدى ذلك الرجل الذى ليس مصريا وهو قد ميزه رحيل‬ ‫‪80‬‬


‫جدا انه تركى من مالمحة التى يعرفها جيدا ‪ .‬وهويرقب كل حركة لها‬ ‫معه‪.‬وباالخص وهى كلما نظرة له وهي تلعق بطرف لسانها شفتيها وكأنها تقباله ‪.‬‬ ‫ولم يالحظ غيرذلك الرجل‪...‬وهو يسير وقد اغلق عليه باب تلك المعركة التى كان‬ ‫سيلعب بمهران دون أي تحريض او تخطيط مسبق ولكن !من نفسه هو وتلك النار‬ ‫المشتعلة فيه ايضا ‪ .‬وكان وهو يمر وينظر الى مهران لعله بتلك النظرة يستفزاه‬ ‫هو ولكن !كان دور ماري وهى تقول له فى حزم‬ ‫–اتفضل لوسمحت ‪ .‬واقتراب منها وهى قد التصقت به ليزاد النار في مهران اكثر‬ ‫والجميع وهي حتى تمر بعيد عنهم بامتار اقلها نصف متر وهي التتحدث مع احد‬ ‫منهم اوغيرهم والمجرد التحية وذلك التعجرف منها وهي من اول ما رأءت هذا‬ ‫وهي تكلمه ويلتصق بها‪ .‬وهي لم تخرج هكذا سريعا وكانت تقف متعمدة ذلك وهي‬ ‫تنظر اليها‪ .‬كانها تاخذ منها التعليمات لتزيد اللهيب فى كل الموجودين االبطة‬ ‫بالطيع ‪ .‬وهوكان يشم فيها ذلك البرفان الذى كانت ترشه‪ .‬تلك الحبيبة معه وقت‬ ‫الخوف من دخول الشيطان بينهم فى ساعة ضعف ولكنه كان منها هي‪ .‬فهو دائما‬ ‫كان على عهدوا معها هي وابيها حبيبه وهو اليرها غير تلك االم وهو يرسم‬ ‫لهاعفريت ظل يكبر بداخله من خوفه منه كاام عشات من اجل ولداها وهي تضحي‬ ‫بكل شيئ لتكون معه فقط‪ .‬وهو يخف مجرد ان يفكر فى ان تغضب منه وهو يحاول‬ ‫جهدا ان يكون لها رهن اشارتها مجرد نظره منها له يفهم ماتريد لم يكن له احد‬ ‫غيرها فى الحياة ‪.‬وهو اليجوزله النظر اليها والتفكير فيها حتى لو مع نفسه او في‬ ‫االحالم‪ .‬وحتى التقبيال لها هي االيدى والراس الجبهة فقط ‪.‬اما في اوقات المناسبات‬ ‫وغيره منها هي االحضان والقبالت وغيره وهي تعيش بكل حريتها امامه وبكل‬ ‫اشكال المالبس التى ترتح فيها النساء صيف شتاء وهي معه قبل الزواج وبعد كم‬ ‫لوكانت ام وليست اخت او حتى زواجة الن االم اواالخت عند مرحلة معين من عمر‬ ‫اوالدها لتسطيع ان تكون على حريتها كم كانوا صغار امامها‪ .‬ام هي لم يكن لها‬ ‫راحة وامان اال وهى معه‪.‬وهي ايضا من لها الحق فى ان ترى كل جزء من جسمه‬ ‫‪.‬بالقانون النها طبية وليست أي طبية وهورياضي وهي المسئولة عنه كليا ‪.‬وكان‬ ‫لتروده نفسه ان يرفع عينه اليها ابدا باي نظرة غير المحرمه عليه وهي تلعب على‬ ‫وتر قلبه بالبعد اذ حاول اغضابها ولم يفعل هذا قط طول حياته معها ‪ .‬وحتي بعد‬ ‫التخرج من االكاديمة والذهاب الى القاهرة اللتحق بالعسكرية كانت قد نقلت حالها‬ ‫وعملها لتكون معه والى جواره وهم مع بعض على نفس العيش والحياة وهم‬ ‫يسيرو معا على( حد الموس) وبالفعل كان االثناين اليقوي على فراق بعضهم‬ ‫البعض وهومعها الينام ال مع بعض فى نفس الحجرة كال فى مكان ولكن !مع بعض‬ ‫هكذا تعود ‪.‬وهذا كان هو الدفاء واالمان لهم وهو ذلك االحساس وكأنهم بين‬ ‫احضان بعض‪ .‬وهو طول الوقت الينكر اليها ماهو قدوصال اليه من علم وعمل‬ ‫وقوة وتفوق فى كل شيئ ‪ .‬وهي طول الوقت لتري فيه غير االحترام واالمان وتحب‬ ‫ذلك الذى يفعله وهو يكبر بها ويعلو من شأنها وفخره بها وهو كان سب فى رافع‬ ‫راسها فى كل االواقت وفى عملها وامام اصدقاءها واهل هؤالء االصدقاء وحتى‬ ‫هؤالء االغراب مثل بطة ومن يسمع عنه ويتقابل معه وكان كل الفخر قبل ان‬ ‫‪81‬‬


‫يجعلها طبية عسكرية ذات يوم براتبة عالية تعادل ذلك الوقت دراجتها العلمية‬ ‫ودون ان تدخل االكاديمة الحربية ال لفترة قليله جدا لتدريب العسكرى ولم تكن عام‬ ‫كامل كما دخل هو بعد التخرج واخذ العام كامال ولكنها لل احتياج لها فى العمل‬ ‫بالمستشفى المعادى العسكري‪ .‬الذى تم التحافها به بعد ان ات هو بطولة العالم‬ ‫العسكرى لمصر فى احد االلعب القتالية‪ .‬وهي كانت معه انذاك كطبية ولكن !بصفة‬ ‫شخصية النه يلعب لمنتخب العسكرى ‪.‬ولكنها هى تلك االخت التى بعد ذلك‪ .‬من‬ ‫اجل ماقدم هو وهى معه ‪.‬قد تم لها ذلك واصبحت الطبية ايضا لمنتخب العسكرى‬ ‫ولكن !كان االهم وهي تلك الكفاءة لها والتقدم العلمى الذى جعلها من اهم االطباء‬ ‫هنا‪ .‬قبل سفرها وزواجها ‪ .‬وقبل ذلك وهي تاخذه الى اهل صديقتها ومعها فى كل‬ ‫مكان ‪.‬ولم يتوقع الجميع عند معرفة الحقيقة انه ليس اخوها والقريبها ‪ .‬وكان ذلك‬ ‫سر هذا العطر الذى من طقوس المسيحية الذى هو يطرد الشيطان‪ .‬وهي كانت كلها‬ ‫انوثة وفتنة كم زالت حتى االن ‪.‬وهم مع بعض سواء معهم هؤالء االصدقاء وهم‬ ‫ايضا االهل‪ .‬او وهم وحدهم بحكم ام وابنها والذهاب الى بيتهم او اخت واخها‪.‬وهو‬ ‫كان يتعمد تقبلها وهي تضع ذلك العطر فى االمكان التى تظهر من جسدها بحدود‬ ‫وهو اليهتم بما تضع وهي تزاد حبا له النه اليشماز منها والكثير ‪ .‬وهو يتنبه على‬ ‫صوت مارى وهي تخرج وهو وراءها ‪.‬وكانت هى تقراء ذلك الذى كان يدور فى‬ ‫راسه لمجرد ان لمسته مارى‪ .‬نعم وهي تلصق فيه بقوة واضحة ومع هذا العطر‬ ‫الذى اليستطيع احد االقتراب منها لرائحته النفذه ‪.‬وعندما كان بالخارج وهي تمشي‬ ‫بحزم وذلك الجاكت الذى يخفي جمال ورشاقة جسدها المعتدال والرائع‪.‬وهويعلم من‬ ‫هى مارى دكتورة ماري مدرس الكهروميكا بمعهد العلوم االلية جامعة (كمبردج‬ ‫)لندن وهذا المعهد الذى يوافد اليه من جميع دول العالم لدراسات العليا وكلمة معهد‬ ‫فى الخارج ليست كهنا مستوي ثانى انما هناك لدراسات المتقدمة والعلياوهى تلك‬ ‫المدرسة له اثناء الدارسة هناك وهو معها هى وتؤام حبيته وصديق عمره وقلبه‬ ‫واخوه‪ .‬ومع تلك االم لها التى‪.‬وصلت اليها بعد غياب السنين وهويقضى معهم‬ ‫عامان االثالث اشهر وبعدها كان ذلك الفراق لها ولجميع حتى هذا اليوم‪ .‬وهويراها‬ ‫ومعها اهم االشخاص وليس اهم منها هى تلك المدراسة التى كان اليجرء احد ان‬ ‫ينظراليها اوياتى بحركة ما اثناء المحاضرة‪ .‬او وهي تجلس وساقية مكشوفة فى‬ ‫االستراحة وهي تضعهم علي بعضهم البعض وهي تدخن سيجارتها وتشرب القهوة‬ ‫‪ .‬وحين كان يسير الى جوراها وليس خلفها وهي ترتب على يده وهو مترد ان‬ ‫يمسك يدها اوعلى االقل فى ذلك الممر ‪ .‬وهو يرى بعينه تلك االدارة عن قرب فبعد‬ ‫ان خرج من تلك الغرفة الصغيرة من الباب الذى يودى الى طرقة الممر الذى به‬ ‫على اليمن بعد ذلك المكتب ‪.‬السلم الكبير الذى يودى الى باب تلك االدارة وهوسلم‬ ‫واسع من الرخام البيج لمع وتفوح منه رائحة الديتول وكله مطلى بالزيت باللون‬ ‫االخضر واالخضر غامق لسورالدرج ‪ .‬وبعدها حجرة كبيرة الستقبال الزوار‬ ‫واالنتظار وكان يجلس فيها هوالء العمال لتحديد مواقفهم‪ .‬بعد ان كان من‬ ‫المفروض ان يكون هو من سيينزل به العقاب وهم ايضا ولكن ! بسب انهم لن‬ ‫يفلحوا فى االستمرار فى العمل بعد تلك الفضيحة لهم ولها وان االستمرا لن يكون‬ ‫‪82‬‬


‫لهم أي قيمة ولكن !لبد من انزل العقاب به وهذا هو اعتقداهم هم ومن معها االن‬ ‫والحد يعلم من هو بالنسبة لها حتى تقبل ان بفعل فيه احد شيئ ان استطاع‪ .‬وهو‬ ‫يظن انها يمكن علي ماراي منها انها ستقبل ان يحدث له شيئ‪ .‬وهذا اليعرف كيف‬ ‫يفكرفيه هكذا‪ .‬هي تؤام روحة تقبل عليه ادنة اهانة ‪ .‬وان حدث هذا سيكون ‪ .‬ولم‬ ‫يكمل التفكير وهو يرى حسن يتحرك وحين رؤاية (أمر )او رحيل كما يعرف‬ ‫اواليعرف حتى االن اسمه ‪.‬كاد ان يخرج وتكون هى ايضا فرصة له فى ان يفعل فيه‬ ‫االمر امام الجميع ولكن ! كان هناك من هو اشد واكبر من جسمه هو وليس واحد‬ ‫بل اثنان داخل تلك الغرفة التى بها ابراهيم وابو عمرو ايضا ولم يسمع منهم اى‬ ‫صوت ‪ .‬ومارى حين احست به وبما يريد ومازال فى راسه وهي ترى علية التعب‬ ‫قد مدت يدها لتخذه برفق امام اصطاف كامل من تلك الفتيات مثل التى راي مع تلك‬ ‫الشمطاء في تلك الحجرة‪ .‬وكان عبد الرحمن يقف الى جانب تلك الشمطاء وهو‬ ‫بالفعل كأنه محمي فيها ‪ .‬وكان عند حجرة اخري تشيه االستراحة حيث التدخين‬ ‫والطعام وكأنها المطعام‪ .‬وهي ذلك االمر وعند ما كان يمر ‪...‬ات عبد الرحمن وهو‬ ‫يرتعد امام المهندسة مارى وهو يقدم لها تلك العروض والى جوراه كانت تلك‬ ‫الشمطاء ومارى تشير الى عبد الرحمن ان يعطى مامعه الى رحيل ‪ .‬ونظرا الى‬ ‫(أمر) وهو بدوره امام الجميع اخذ الورق وقال بنفس الصوت الذى كان تعود عليه‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫انزل اسبقنى على تحت‪ .‬وهو مرفوع الراس ‪.‬ويتحدث ومارى تلصق به‬‫_تحت امرك يابشمهندس‪ .‬وكان ذلك رد عبد الرحمن وهو ينصرف وتلك الشمطاء‬ ‫تسوقفه وهي تقول له‪ ..‬ورحيل يحس با انها ستفعل مايثير غضب هؤالء الفتيات‬ ‫واليعرف لماذا؟ حتى لم تندهش ماري ‪.‬من استوقف عبد الرحمن‪ .‬وهذا ما اكد‬ ‫مابراسه ‪ .‬وهي تقول له ‪-.‬والااه استن خذ حاجة حلوة ليكى انت والود الصغير‬ ‫معك‪ .‬وجهز حاجات الباشمهندس ال تحت عشن انا نزلة بنفسى اطلعها هنا لمكتبه ‪.‬‬ ‫وهو ينظراليها وهي تفعل ما فعالته تلك الحبية وهي بالداخل من تلك الحركة‬ ‫بالسانها مع الشفايف له‪.‬وجها متورد وفرحة قوية تظهر عليه وهو يرى باقى ذلك‬ ‫المبنى‬ ‫‪................................................‬‬ ‫وعلى الشمال كله تلك النوافذ التى تسير مع تلك الطرقة ايضا وكلها بنفس الستائر‬ ‫الطوليه من نفس اللون للزجاج العسلى وهى تطل على ذلك المكان االخر من‬ ‫الجمالون والى جوار ذلك المطعم هذا البوفية الكبير الذى فيه مبرد لمياة ومجهزا‬ ‫بكل ماهو جديد لعمل العزامات واستفبال الضيوف ‪ .‬وتلك الضيافة الخاصة‪ .‬والى‬ ‫جوراه‪ .‬يواجد حمامان رجالى وحريمى على مستوى راقئ ‪ ...‬وحجرة اخرى اخرى‬ ‫كانت لموطفين وبها اكثر من مكتب وعلى راسهما مكتب تحت تلك النافذة التى تطل‬ ‫على الوكالة من الخارج ‪ .‬وكلها عليها شاشات (ال سى دى )لكمبيوتر والحجرة‬ ‫التى بعدها هى لحسابات ونفس الشيئ من المكاتب وبه نفس الشاشات واالدارة كما‬ ‫لوكانت لمصنع كبير وحديث‪ .‬وهي لم تكتمل بعد االنتهاء من ديكوراتها من ذلك‬ ‫السقف الصناعى الذىبه قطع مازالت مكشوفة بعد وتلك االسالك التى لم تزل لم تثبت‬ ‫‪83‬‬


‫فى امكانها من اسالك كهرباء ونت وتليفون وغيرة من كاميرات المراقبة ‪ .‬وكلها‬ ‫حجرات كبيرة جدا ذات دهن واحد والمكاتب كلها كبيرة ومن لون واحد يتناسب مع‬ ‫الوان الدهان ‪.‬وكلها مستعد االن الستقبال المواظفين ‪ .‬وخرجت تلك الفتاة وهي‬ ‫تحمل صنية مذاهبة شيك جدا من تلك التى تقدم عليها الضيافة وبه كاس به ليمون‬ ‫‪ .‬من نفس لون تلك الصنية وهي تقترب من رحيل‪ .‬وتقدم له الشراب وهي تنظرله‬ ‫بتلك النظرة االستهتراية‪ .‬وهى( من انت) حتى اقوم بنفسئ لتقديم الشراب لك‬ ‫‪..‬حتي حسن حبيب القلب لهم جميعا‪ .‬وما هو بقربه لحجة لم يحدث وتقدمت احدهم‬ ‫له بذلك حتي لوكان جالس مع الحجة فى المكتب وحديث خاص بينهم ونظرت لها‬ ‫مارى وكي تكسر تلك وما تفعل‪ .‬وهي تقول له‬ ‫اتفضل يابشمهندس ‪ .‬وهو مد يده وهويبدل تلك الفتاة النظرة واخذ الكاس‪ .‬وهو‬‫يمسك يد مارى التى تركتها له وهو يسير معها ‪ .‬والشمطاء تنظر له نفس النظرة‬ ‫وهي تنهر تلك الفتاة وتأمرها باالنصراف لعمل قهوة لها ولمهندسة مارى وهي‬ ‫تثببت له انها تلك ماهى اال عملة بوفيه‪ .‬وفعل تكبر تلك ‪.‬وهي تتعامل مع من هم‬ ‫هؤالء القوم وعالية البلد وليس حتى من هؤالء الكومسينجية ومن بالشارع وحتى‬ ‫حسن وماله من قوة ونفوذ مسنود عليها وهو يوحى ‪.‬انه هو االقراب وليس احد‬ ‫ولو تلك الظروف لكنا الى جوار الحجة او لعله معها فى السر ‪ ..‬وكأنها لم تعلم‬ ‫بماحدث له هو واالخرين ‪..‬رغم انه االن يلعم ان الدنيا كلها هنا وبالخارج قد علمت‬ ‫‪ .‬وسار مع ماري الى حيث مكتب كبير جدا من جزئين وعند ذلك‪ .‬وبعد انصراف‬ ‫تلك الفتاة الى الداخل وهى محرجة من ما فعلت تلك الشمطاء معها ‪.‬ترك يد مارى‬ ‫فى خجل ولكنها امسكت بيده وهي تدخل الى ذلك المكتب وهي تنظراليه بشوق‬ ‫ولهفة الغياب كاتلميذا وصديق وفخر لها اثناء الدراسة ‪.‬وهو من بلدها االصلى‬ ‫وهو يعيش مها بكل احترام واداب ‪ .‬وكانت الحجرة عبارة عن مكتب هندسى حيث‬ ‫مكتبها هى االن تحت تلك النافذة والى جوراه مكتب اخر ليقل حجم عن مكتبها هي‬ ‫‪.‬وعليه نفس الشاشات ولكن! كان ذلك المكتب عليه الكثير من االشياء‬ ‫والكتولوجات وغيره ومكتبها ليس عليه أى شيء والى جوراها شماعة من الخشب‬ ‫طويلة عليها بعض ثيابها التى تخص العمل اسفل ‪ .‬وامام المكتب مقعدان من نفس‬ ‫اللون وكرسييها هو من نفس الكرسي العالي المتحرك ‪ .‬وذهبت به ليجلس امامها‬ ‫على المكتب وهي ذهبت لجلوس خلف مكتبها‪ .‬وساد صمت بينهما لفترة صغيرة‬ ‫وهويشرب الليمون ‪ .‬ثم قالت له وهي تفتح الحوار وهي تحس مابه من توتر وتعب‬ ‫_احب اعرفك انا مهندسة مارى الدمرواي مهندسة ال‪..‬ولم تكمل وهويقف امامها‬ ‫باحترام ويرد عليها‬ ‫_هوانا مش راح اعرف اهم استاذة فى حياتى وال رفعت راسنا كلنا وبلدنا‪ .‬وهي‬ ‫بدراس الهم المراحل لمختلف الجنسيات وال كان لى الشرف ان اخد الماجستير‬ ‫على ايدها ‪.‬فردت عليه والدموع تمالء عينها ‪.‬وهي تكلم بتلك اللغة المخلوطة‬ ‫للعربية‬ ‫_الواضح انك عارف وفاكر حتى ان العشرة ال بينا اهل ومش اصداقاء كمان ‪.‬اهى‬ ‫ظهر عليك‬ ‫‪84‬‬


‫_سماحنى من ال انا فيه من فترة‪ .‬واكيد وصل لحضرتك وانتي عارفه وكنتى‬ ‫شايفه‪ .‬والنهارد موال تانى‪ .‬فاقمت من مكانها وهي تخرج من المكتب‬ ‫طب االول عشن اسمحك على المقابلة تعال صالح المدرسة بتاعتك ياله‪ .‬وهو‬‫يذهب اليها ويقبالها على راسها واجبهاتها وهي تقباله فى فمه قبلة رقيقه‬ ‫وهويحضنها وهي تمسك به بقوة وهي تحس باالمان‪ .‬وهي تنهد بشدة وتقول‬ ‫–اخيرا راح نعرف نعيش باامان وحشتنا كلنا اواي ‪ .‬ولم يحس بذلك العطر غير‬ ‫فمها النظيف وبشرتها الجميلة وهي تقول له‬ ‫–خلص انا جنابك وكلنا وانت معنا ‪ .‬راح نرجع نعيش من جديد زي زمن وانا معك‬ ‫ومعها ‪.‬تعال ياحبيبي انت شكلك عليه التعب اواى‪ ..‬وهي تذهب به ليجلس على‬ ‫نفس المقعد وهو بين احضنها ومازالت الدموع محبوسة فى عينها ‪ .‬وهويتركها‬ ‫بصعوبة خوفا من دخول احد وهى االخرى التهتم باى شيئ غير وجوده معها‪.‬‬ ‫‪.‬وبعد ان جلس وقد ظهر عليه التعب وهي اخذت تخلع ذلك الجاكت من عليها‬ ‫وهواليحس بجو الحجرة التى يعمل بها التكيف ولكنها هي االخري التحس بشيئ‬ ‫غير الفرحة بالراحة واالمان لظهور ذلك الصغير الحبيب لجميع ومصدر االمان ‪.‬‬ ‫ومع ان هذا الجاكت االيطالى الصنع والذى يرتديه ليحس بالجو من حوله وبرودته‬ ‫‪ .‬وهي تجلس بتلك البلوزة من القطن الطبيعى وهي مفتوحة الصدر حتى كانت‬ ‫صدريتها تظهر امامه دون اى خوف منها اوخجل ‪.‬وقالت له‬ ‫– عوز تشرب شاي ولقهوة ‪.‬‬ ‫–انا عوز اعرف هي مين وانا هنا ليه‬ ‫دى برضة اسئله انت ال تسالها هى مين وانت هنا ليه ‪ .‬اوال انت هنا عشن شغلك‬‫وشغلنا كلنا‪ .‬انت وانا والحجة فريال التؤام وحبيت القلب والروح حياتك ‪ .‬واالهم‬ ‫انت وضعك الطبيعى ال الزم تظهر عليه ‪.‬‬ ‫وضعى الطبيعى‪ .‬انه وضع‬‫مش مهم انه وضع‪ .‬على االقل المهندس والكل خالص عارف انت المهندس‬‫وغيركدة مش مهم دلوقتى ‪.‬ياله عشن الشغل ال تحت انت مش راح تصلح الونش‬ ‫و ال‬ ‫وال ايه‪ .‬عندك شك فى كدة‬‫يعانى ‪.‬مع ال انت فيه دا‪ .‬اعرف انك جدير باى شئ مش (امر ) ياله انا راح اغير‬‫هدومى وانزل معك ومع بعض ‪..‬وقامت بعد ان راتبة عليه وهي تشرع في خلع‬ ‫البلوزة امامه وهو قد تحرك ليخرج من الحجرة اثناء التغير ورغم وجود حجرة من‬ ‫نفس الحجرة لرئيس القطع الهندسي‪ .‬وهي مختلفة تماما حيث مكتب ومائدة‬ ‫اجتماعات وانترايه استقبال ‪.‬وبها ايضا الحمام الخاص وكانت تلك الحجرة التى هم‬ ‫بها االن هي لمهندسين ‪ .‬وهنا قالت له –رايح فين‬ ‫راح اخرج لحد متغيرى هدومك‬‫هوانا راح اقلع خالص وحتى لو دا كدة‪ .‬كفاية ان معك وانت االمان بعد العذاب‬‫وقلة الراحة _اقعد‪ ..‬قالتها فى امر كما تعود على ذلك منها اثناء الدارسة والحياة‬ ‫مع بعض‪ .‬وهى تكمل –ايه مش كن بنقعد علي البحر كدة في اروبا‬ ‫‪85‬‬


‫حضرتك اروبا مش هنا فى الشغل‬‫انا مع اقراب حد لى دلوقتى‪ ..‬وكان الحوار انتهى النها قد خلعت البلوزة وقفت‬‫بالصدرية لثوان وهي تحدث معه وليس بظهرها وهي تاخذ ذلك البدى الغامق من‬ ‫علي تلك الشمعة وترتديه على بطء‪.‬وهى في اشد حاالت االرتياح الظاهر من‬ ‫مشاعرها وكالمها‪.‬و كأنهم اليعرفوا طعم لراحةمن فترة كبيرة او اثناء غيابه ‪.‬‬ ‫وكانت وهي ترتدى بلوط عمل قماش شيك جدا يليق بها وعليه اسم شركة عالمية‬ ‫‪..‬كانت قد دخلت احد فتيات االصطفاف غير تلك التى راها ‪..‬وهي تحمل القهوة في‬ ‫نفس الصنيية وعليهاعلبة السجائر ‪.‬التى ايضا من نفس مايدخن وهم جميعا على‬ ‫نفس النوع‪. .‬وهنا تعمتد مارى ان تحدث معه بالنجليزية وهو يرد عليها وتلك‬ ‫الفتاة تحس كأنها فىمشهد لفيلم اجانبى وهي تنظر لمارى وهي تعمد ان تظهر لها‬ ‫انها كانت تغير امامه وهي تعدل من وضع البلوزة التى خلعتها وذلك الجاكيت على‬ ‫الشماعة‪ .‬وهي على نفس الحديث وكانها لم تنبه لتك ‪ ..‬وبعد ان وضعت الفتاه‬ ‫الصنية على المكتب وهي تقول له باالعربية مع االنجليزية‬ ‫كنت عوزه اوريك مكان االلم جانب صدرى الشمال وانا بغير‪ .‬بحس كدة ‪.‬على‬‫عموم لما نطلع او نروح راح اوريكى المكان فى جسمى‪ .‬عوز تشرب شاي ولقهوة‬ ‫‪.‬‬ ‫الء لما اخلص‬‫الء انت عوز تشرب شاي ‪.‬هاتى شاي لمهندس (أمر) وحد يجاى يروق المكتب‬‫هناوهي تكلم بكل تكبر لها ومن اجل ان التعطيها الفرصة لتفعل ما فعلت زميالتها‬ ‫وهي ليس معهم أي كالم اكثر من طلب شيء‪ .‬وال حتى ترد عليهم التحية وهي‬ ‫تعطيها تلك الرسالة التى ستصل الى جميع وهي تحدث معه هكذا وتغير امامه‬ ‫وتحكى عن اشياء داخلها‪ .‬ولم نروح تلك الجملة واالكثر وهي تكمل كالمها له‪ .‬امام‬ ‫تلك ‪.‬‬ ‫–طباعا حضرتك راح تعقد هنا االيام دى معي لحد من نخلص والفى المكتب الكبير‬ ‫جوه‬ ‫مش مهم أي حاجه ‪ .‬تحبي حضرتك نتحرك دلوقتى ‪ ..‬واكملت معه الحديث عن‬‫باقى العمل فى تلك االدارة وماينقاصها من اشياء بالعربية المكسورة واالنجليزية‬ ‫وهو يرد بكل انجليزية طالقه ‪.‬وهى كانها‪ .‬لم تنبه لوجد تلك‪..‬حتى دخلت عليهم‬ ‫الحجة مرة واحدة‪ .‬وارتعدات تلك الفتاة‪ .‬والحجة تقول لها‬ ‫_انتى بتعملى ايه هنا‪ .‬وقبل ان ترد الفتاه فى تعلثم ‪..‬قالت لها فى قرف‬ ‫روحى هاتى شاي لباشمهندس ياله‬‫حتى كادت الفتاة تقع وهي تخرج من الباب ودخلت هي وقد خلعت ذلك الجاكت‬ ‫الجلد التى كانت ترديه حين وصلت‪ .‬وكانت قدمها التى يجسدها ذلك البنطلون‬ ‫(اليكر)وذلك الحذاء الطويل‪ .‬وجسدها الذى كما لوكان مهرة عربية اصيلة ومنظرها‬ ‫الذى اليقوم وتلك الشفايف التى مثل الكريز وتلك الخدود مثل التفاح اليعرف غير‬ ‫جمالها وطغيانه فى عينه‪ .‬والشئ غيرذلكوهي تقف حيث يجلس وهي من خلفه‬ ‫وتميل عليه بجسدها من اعلى حتى اصبحت راسه كلها دخل صدرها‪ .‬وهي تخرج‬ ‫‪86‬‬


‫السيجارة من فمها وهي مبتلة بشدة وتضعها فى فمه بيدها‪ .‬ويدها كلها تلمس وجه‬ ‫وهو يلعق يدها فى لهفة ويمص تلك السيجارة من مكان فمها واليدخنها وهو يحس‬ ‫هونفس طعم الفم وتلك االيدى‪ .‬وهى تقبال فيه سابقا وهي تداعبه كما لوكان طفل‬ ‫صغير بين يدها وهويدخل على قلبها البهجة والسرو وهو ياتى لها بكل خير ‪.‬وتقدم‬ ‫لها اوال ثم له‪ .‬وهي االن تكد ان تفعل ذلك والاحد يهمها على االطالق‪ .‬فتلك الحبيبة‬ ‫والصدايقة الصدوق والصغيرة لها ‪ .‬وتعرف كل شيء وتعيش معهم ‪.‬وهى من‬ ‫لحظات كانت معه وهى االخرى التخجل من شيء‪ .‬وهي تعرف من هو وهى رغم‬ ‫جسدها االبيض وجمالها اال ان لها من الشخصية مايجعلها لو خلعت مالسها كلها‬ ‫ليقدر ان ينظر اليها احد‪.‬وكانت بعض ان وضعت قبلتها االولى على خديه وكادت‬ ‫تستدير الى وجه كى تقبله من فمه وتعنقه بقوة لذلك الحضن الذى لم يحدث اول‬ ‫اللقاء‪ .‬وهى على نارها من ذلك الحين ولن تهداء ال اذ فعلت ماتريد ‪.‬وهاهى‬ ‫الفرصة االن لتخرج حرمان ذلك البعد الذى هو سبه االول‪ .‬وهي تود لوتشعل فيه‬ ‫النار لذلك وقد اعلمت الجميع انها لن ترحمه ‪.‬وسوف تقطع من لحمه على الحى‬ ‫سوف تسلخه سلخا النه هو السب االول امامها ‪ .‬ولكن! بعد ان ترتح وتطمأن عليه‬ ‫وتعيش لحظات الحب القديم معه ‪ ..‬وهنا انقطع كل ذلك وما كانت ستفعل بدخول‬ ‫‪......................................................‬‬ ‫تلك الشمطاء مر واحدة من الباب دون استاذن مماجعلها تذامجر كاالسود وهي‬ ‫تقول فى غضب وانفعال جعل مارى تقترب منه وتقف الى جواره وهي ترى بوضح‬ ‫سر ذلك االنفعال وهي التسطيع ان تكمل لقاء الشوق والفراق ‪..‬وتوجه الكالم اليه‬ ‫–انت راح تبداء الشغل تحت االول ول هنا‪ .‬وعلى وجها الضيق والتغير‪ ...‬فردت‬ ‫مارى‬ ‫راح ينزل يشوف عيوب الونش وانا معه‬‫فين العروض واالسعار ‪ .‬وهويمد اليها يده بتلك االوارق وهى تاخذه منه برفق‬‫رغم ما عليها من غضب وهى تمسك يده وتقترب منه حتى التصقت به وهى تطلب‬ ‫منه شرح سريع لما في يدها‪ ..‬وهويرد عليها فى هدوء ويود لوضمه بقوة وهي‬ ‫بين يده االن‪ .‬وهو يشرح لها عن ما فى تلك االواق وهي تضع يدها على وجه‬ ‫وتحس على خده االيسر‪.‬‬ ‫حتى ات تلك العجوز واخذاتها من يدها وهي تمشي بها نحو تلك الحجرة االخري‬ ‫التى بها مكتب كبير المهندسين ‪.‬دون اى تعليق او تعقيب منها وهو يرى ذلك فى‬ ‫ذهول‪ .‬ويرى قلق على وجه مارى ‪.‬وهي تمسك به بقوة والمنظر واضح وقد اسواد‬ ‫وجه تلك العجوز‪ .‬رغم ذلك البيضا الذى عليه وجها وجسدها الظهر من تلك‬ ‫المالبس‪ .‬واالخرى نفس الشئ ‪ .‬من ذلك السود على الوجة وذلك الصهد الذى‬ ‫يخرج من جسدهم وهم يمشوا ونظراها له وكأنها منقدة نحو عمل شيء بها ‪ .‬وهي‬ ‫تباع في سوق الرقيق وستذهب بها تلك الى من اشتراها الليلة وهوكان يحس بذلك‬ ‫وكيف تاخذها هكذا من بين يده رغم مافعلت تلك وهي تثبت له القرب منها‬ ‫ومنه‪.‬وقبل أي تحرك منه كانت مارى قد جذبته من يده نحو الخارج وهو نظره‬ ‫‪87‬‬


‫متعلق بها ويريد ان يذهب اليها اليخذهامنها ومما هى ذهب اليه من فعل اكيد‬ ‫سيكون شيطانى ‪.‬او شيئ من السحر االسود ‪ .‬او اخر من ماهوغير مقبول لنا هنا‪.‬‬ ‫من ذلك الفساد الذى دخل علينا من صنع الغرب وتلك االباحية التى اليخجل احد‬ ‫منها االن وهى منتشرة بوضوح هناك بالخارج‪ .‬من اراتبط امراة باخرى اورجل‬ ‫بااخر‪.‬وغيره من تلك الحياة التى تجري وراء الشهوة والكاسب منها وارسالها لنا‬ ‫‪.‬و مع مثل هذه التى تبدو انها من اعوان هؤالء الشياطين ونشر الفساد فى االرض‪.‬‬ ‫ولكن! كيف يكون لها هي عالقة مع تلك ؟ليست هي حبيبتى هناك سر اولعنة فى‬ ‫ذلك‪ ..‬انهم علي ذلك ماهم االعبادة الشيطان ‪ .‬نعم هناك من اباح الخطيئة ورخص‬ ‫جسم المراة‪ .‬ولكنه‪.‬‬ ‫وجد نفسه يسير مع مارى وهي تخرج به مسرعه من الحجرة كما لوكانت ام تاخذ‬ ‫صغيرها بعيدا عن رؤاية منظر مخل امام عينه يؤذيه‬ ‫‪ .‬ولم تقول أي شئ وكان الطراقة بها هؤال البنات االصفاف ولم يكن احد بالخارج‬ ‫غيرهم هؤالء البنات ‪ .‬وحين نزل من ذلك السلم الكبير الذى يؤدى الى صالة‬ ‫استقبال كبيرة بها مكتب استقبال من ذلك النوع الكبير المغلق اليظهر من خلفه‬ ‫لوكان جالس االراسه اوحسب طوله وواجهته كلها باللزجاج علي شكل مرايا ‪.‬ومن‬ ‫خلفه تجلس فتاة اخرى علي شكل مختلف عن تلك االخريات‪ .‬ولكن! من نفس‬ ‫اعمراهم ‪ .‬وحيث انها هي وجهة استقبال والرد على التليفونات واستقبال الفاكسات‬ ‫‪..‬وهم على ذلك المكتب وحولها تلك الشاشة وهي تقف احترام لمهندسة مارى‪.‬‬ ‫وانترايه جلد كبير جدا يتوسط ذلك البهو الكبير الذى له نفس االرضية من‬ ‫السيراميك ولكن ! برسمة مختلفة وذات نقوش كثيرة وحامل عليه شاشة عرض‬ ‫تلفزيونى‪ .‬وعند باب الدخول يوجد مكتب خشبى خاص برجل االمن الذى اليقل‬ ‫حجما عن هؤالء الموجودين اعلى مع العمال فى تلك الحجرة وهم من حضرالخذهم‬ ‫بعد ماحدث ‪ .‬وهويقف احتراما ايضا لمهندسة مارى‪ .‬وهي تقف به قبل الخروج‬ ‫وتتحدث بنفسة اللهجة مع االنجليزية والكل يسمعها وهي تتكلم معه عن باقى العمل‬ ‫الذى من المفروض ان ينتهى هنا وجمع تلك االسالك وترتيبها وتشغيل تلك البواية‬ ‫االلكترونية‪ .‬التى مازالت االسالك تنتشر من حولها ‪..‬وعند الخروج قام ذلك‬ ‫الحارس بفتح الباب لمهندسة مارى وخرج معها (أمر)‪ .‬وكل النظرات والتعليقات‬ ‫من الجميع وذلك الهمس وهويمشى معها حتى دخال الجمالون واالنظار لهم والكل‬ ‫يتساءل ‪(.‬هل هذا ما قدجائنا لكى نزل به العقاب‪ .‬وستكون الليله عليه اوال‪ .‬ونحن‬ ‫نتفرج عليه وما يفعله معه الحج مهران ‪ .‬وغيره ‪.‬؟ )‪ .‬ولكن ! ماذا يحدث االن‬ ‫؟وهومرة مع الكبيرة ام الحج مهران يخرج ويجلس معها على القهوة ‪.‬واالن مع‬ ‫تلك التى التحدث مع احد وهذا التكبر وتلك العجرفة التى فعال تستحق ان تكون فيها‬ ‫فهى ليست أي احد اومثل تلك النساء الموجودين هنا اوفى أي مكان اخر‪ .‬فهي مثل‬ ‫تلك الحجة والقريبه منها‪ .‬ومايشع عن علمها وكيانها العالى و مناصبها في بالد‬ ‫اروبا ولذلك‪ .‬الاحد يتعامل معها من قريب اوبعيد‪.‬واومرا الحجة عدم التحدث معها‬ ‫او التدخل معها حتى لوكانت هنا وحدها ‪.‬تدير المكان وليست الحجة موجودة‪ .‬غير‬ ‫ماتطلب هي أي شيئ‪ .‬والرد علي قدر ماتساءل وهى من تنهى الحوار سريعا ‪.‬‬ ‫‪88‬‬


‫وحين دخال الجمالون ظهر عبد الرحمن بعد ان غيرمالبسه ومعه سنقروعلى‬ ‫واجهم الرضا ‪ .‬وقد اكل وجبة الغذاء التى كانت قد ات لهم من اعلى مع اشياء‬ ‫اخرى‪ .‬وكان واضح عليهم الراحة واالنباسط ‪ .‬وعبد الرحمن يود لويحضن رحيل‬ ‫هو وسنقر ولكن !وجود المهندسة مارى والخوف منها‪.‬واتجاهوا هووهى الى حيث‬ ‫لوحة الكهرباء الخاصة بذلك الونش واقف امامها‪.‬وهي قد قالت لعبد الرحمن وهي‬ ‫تتعامل معه هووسنقر بطيبة ‪.‬‬ ‫اطلع هات شنطة العدة بتاعتى من مكتب الحجة ‪ ..‬ولم يعقب وجري مسرعا الى‬‫حيث اعلى ‪ .‬ولم يشاءان يفكر فى تلك الشنطة وماهى وكيف ياتى بها؟ وهو‬ ‫قدعرف كيف تسير االمور وهو يبحث عن شيئ االن يخرج فيه همه وما فيه من‬ ‫قرف ‪.‬وهنا راتبة ماري عليه ‪.‬وقالت له –ياله شوف شغلك ‪ .‬وفتح تلك‬ ‫اللوحة‪.‬وبداء العمل فيها وهو يفصل التيار عن بعض القطع بداخلها ويجرب وهو‬ ‫يصل الى العيوب فيها سريعا‪ ..‬وهي قد طلبات من سنقر الذى يقف بعيدا عنها الى‬ ‫جوار رحيل وهي تقول له بنفس الطيبة –اطلع هاتللى القهوة بتاعتى ولمهندس‬ ‫رحيل قهوة با حليب مضبوط‪.‬وهولم يعقب عليها فهو يشرب القهوة سادة ومضبوط‬ ‫بالحليب ‪ .‬وانصراف سنقر مسرعا وهو يمر من حول رحيل كى اليمر من حولها‬ ‫هى‪ ..‬وهو قد تحرك هنا وهناك كم فعال طول اليوم ‪.‬وهويبحث عن مايعمل به دون‬ ‫سؤال احد‪. .‬وحين كان ياتى بمايريد من اشياء‪ .‬كاسالك وغيرة من قطع قماش‬ ‫لتنظيف وهى تشعل سيجارتها ‪.‬وتقف تنظر اليه وهوياتى بمفك كي يقوم بعمل‬ ‫الرابط وفك بعض االسالك فى تلك اللوحة ‪ .‬وهى اقترابت منه وكاد ان تقباله ولكنها‬ ‫قالت له‬ ‫– الشنطة بتاعت مدرستك فيها كل ال انت تفكر فيه وراح تحتاجه والعند شك‬ ‫‪..‬فااقتراب منها هو وقبالها بسرعة على وجها وقال لها‬ ‫–اناخايف يكون انتى حضرتك ال شك فقدرتى‬ ‫على فكرة انا اجلت البوسه لم نروح مع بعض وعشن اكون على راحتى مع‬‫تلميذى وحبيى‪ .‬مش عشن الشك فى قدرتك‪ .‬كانت الكلمات تخرج منها بصعوبة مع‬ ‫حديثها وهي تقف الى جوراه وتري مايفعل ‪ .‬وكان عبد الرحمن ينزل معه شنطة‬ ‫من االستنلس الالمعة وهى تنظر له وهى تقول‬ ‫–كل حاجة معروفة فوق ومكانها حاجتى وحاجتها ‪ .‬وحين كان عبد الرحمن يقف‬ ‫بها امامها وهويقول لها في حذر‬ ‫–هى دى يابشمهندسة الشنطة ‪..‬ولم ترد عليه‪ ..‬وقد اخذها رحيل من يده وهو يقول‬ ‫له‬ ‫–هات كرسى عشن نحط عليه الشنطة ‪...‬وهي ترى عليه القوة وهويحملها وكيف‬ ‫سيتعمل معها‪ ..‬وعبد الرحمن ياتى بالكرسى ويضع عليه الحقيبة تلك ويفتحها بكل‬ ‫سهولة دون أي تدخل منها وهو يرى علي عبد الرحمن الذهول من ذلك المنظر لما‬ ‫يرى وهو لما له من خبرة باالعمل هنا وفى سوق وماراء اليوم وهويساءل عن‬ ‫االسعار وعرف ماهذه الحقيبة التى لم يرا مثلها وتلك االشياء الكامله المراتبة كال‬ ‫فى مكانها من عدد كهربائية واجهزة قياس ومفتايح يدوية واشياء اخرى‬ ‫‪89‬‬


‫االكترونية واتومتكيه‪ .‬وكان فى عجبه هذا ‪.‬وأمر يرى عليه ذلك ويقراء مافى راسه‬ ‫وهو يود لو يتكلم معه كم حدث اول اليوم ويعرف عن تلك االشياء التى لما يراها‬ ‫من قبل او لم تمر عليه وهو يتذكر ماقال له ان لدى تلك الحجة من اشياء ليست‬ ‫موجودة عند احد هنا فى السوق كله‪ .‬وأمر الذى كان يتعامل مع تلك االشياء وهو‬ ‫يثبت له االن انه هو فعال المهندس وقريب من هؤالء الحجة وتلك المهندسة وهو‬ ‫قد تاكد من قبل وهو يرى بنفسه‪ .‬وكان سنقر نزل ومعه القهوة‪ .‬وذهب عبد الرحمن‬ ‫الياتى بكرسى اخر لمهندسة مارى التى لم تشاء الجلوس وكان سنقر وعبد الرحمن‬ ‫كم احب العمل مع رحيل وكال منهم يذهب الياتى اليه مايريد من أي شيئ‪ .‬من فصل‬ ‫لتيار احيانا كل منهم علي تبادل وهو يمسح كل قطعة ياخذها من تلك الحقيبة ويعود‬ ‫بها الى مكانها‪ ...‬وكانت هى لمجر النظر له تحد ايضا ماوصال اليه من عيوب امامه‬ ‫فى لوحة تحكم الكهرباء هذه ‪..‬ثم اخذ بعض من تلك العددة من الحقيبة وبعض‬ ‫االشياء التى ات بها االولد وقف يشرب القهوة الى جوراها ‪ .‬وهنا نزل مهران‬ ‫وكانه وجد فرصة لكالم مع مارى التى يحاول الجميع التقرب منها وكسب وداها‪.‬من‬ ‫اجل الحجة ولجمالها ذلك وما هى عليه تلك المهندسة ‪..‬وهو يقول لها بنفس‬ ‫الطريقة فى كالمه‬ ‫_ هي دى الشنطة ياهندسة ‪...‬ولم ترد عليه والتنظر له وهي تلتصق با أمر الذى‬ ‫شرب القهوة ونظرله باسهتازاء‪ .‬واخذ االشياء وهو ينظر الى مارى التى كانت‬ ‫تفهم ماسيفعل واصابها شئ من القلق وهو يتسلق تلك الزوايا لصعود الى اعلى‬ ‫حيث ذلك االونش وكان وهو يكمل كالمه‬ ‫–هو راح يعرف يصلح الونش ال عجز الناس الكفاء هنا وبرة فى تصليحه‪ .‬وهنا‬ ‫نظرت له بقرف وهو قد ذهب بصره لكى يرى رحيل كما لوكان (طرازن )وهو‬ ‫يتلسق برشاقة تلك الزوايا ويصعد عليها كم لوكان ايضا احد الهجامة وهو يتلصق‬ ‫المواسير لمنزل كى يسرق شقة به‪ .‬ولم يلتفت الى اى شيئ وهويخرج سيجارة‬ ‫ويشعله دون أي احس غير رؤاية مايرى‪ ..‬وهوالء االولد احدهم الى جوار الحقيبة‬ ‫وهو سنقر‪ .‬وعبد الرحمن الذى ارد الصعود معه وهو مانعه وهو تحته االن‬ ‫مباشرتاً‪ .‬لسرعة مايطلب‪ .‬وكان أمر قد اخذ مايريد معه حتى اليضيع الوقت ‪.‬وهو‬ ‫يقف بثبات علي تلك الزوايا التى مثبت عليها الونش وهو يتفحص كل قطعة فيه‪.‬‬ ‫وهويطلب من عبد الرحمن فصل التيار واللتشغيل من تلك اللوحة ولكن ! كانت‬ ‫مارى ابعادت عبد الرحمن‪ .‬وهى من قامت بذلك وهو يحد العيوب اعلى وفى دقائق‬ ‫وهو يتحرك فى رشاقة وثبات امام الجميع وهي تحاول اخفاء هذا التوتر عليها‪ .‬بعد‬ ‫ماراءت عليه عالمات المرض ‪ .‬وهي تحاول العمل كى اليظهر هذا القلق ومهران‬ ‫وهو فى اعجاب بذلك وقد بداء يغبر فكرته‪ ..‬اال انها تلك الغيرة ليس اكثر وما فى‬ ‫راسه من تلك االشياء التى لعب بها هؤالء االشخاص وهم يلعبوا به من انه سيخذ‬ ‫مكان رجالته ومكانه ويمكن ان ياخذ كل شيئ حتى امه‪ .‬وهو الى االن ليعلم من هو‬ ‫لهوالء السيدات والحب امه له وتلك المشاعر الجميلة الم مع ابنها‪ .‬بدال من هذا‬ ‫االحمق وتلك فكرة العن بكثير وتسير أي غضب‪ .‬ولمجرد النظر من اعلى قد فاهمت‬ ‫مارى االعطل التى لم تكن تخفى عليها كا استاذة وهي تعلم الحجة بها من مجرد‬ ‫‪90‬‬


‫النظر سابقا‪ .‬وهي التحتاج الى ان تفعل ما فعل وهو ايضا ما فعله لتاكيد كا خبرة‬ ‫ونجاح فى العمل وهو يجرب قبل ان يقول شيئ ولكى ياكد لجميع وهو على يقين‬ ‫من انها ليس من المنطق على االقل بعد رؤاية مارى لم تكن تعلم بتلك االعطال‬ ‫‪..‬وهى التى يضرب بها المثل فى العلم والعمل من تجرب يدوية وليس تدريس فقط‬ ‫‪.‬ولكن!لماذا اذ كان هناك من حاول التصليح لم تنبه بتلك االعطال ؟ وتجعله يعمل‬ ‫تحت ارشاداتها وهي تقف هكذا ومن الوضح انها تنزل لعمل هنا او على االقل‬ ‫لرؤاية االشياء التى كلها من تخصاها وليس الكهرباء والمكانيكا بل كل شيئ‪ .‬هنا‬ ‫كم تعامل معها أمر اول مادخل المكان ‪ .‬وهي كاخبيرة كم هو معروف لدى العرب‬ ‫انه من ياتى من الخارج حتى لو من الصين هو خبير وهى فعال كذلك النها مدرس‬ ‫وليس اى مدرس بل فى اقوى الجامعات ومع مراحل اكبر من الدرجة التخرجية‬ ‫لبكالوريس او غيره بل لدراسات العليا وللمنح من الجامعات المختلف فى العالم‬ ‫وحتى الستاذة من جميع الجامعات والدول ومنها مصر ‪ .‬ولبد ان لمن يدخل الى هنا‬ ‫أي مهندس للعمل او الكشف وهى تتعمد اكيد ذلك تلك الحجة ‪..‬وقبل ان يكمل باقى‬ ‫االفكار‪.‬كانت الحجة قد نزلت هى االخري ومعها بطة وهى عليها هدوء نسبي‬ ‫غريب وجها قدتغير وازاد سواد‪ .‬رغم ذلك الهدوء وقد تغير مكياجها وبهت احمر‬ ‫الشفايف ونزل ذلك اللون االسود من رسم عيونها على خديها وكانها قد قامت من‬ ‫التو من لقاء جنسي فى عاجله مع عاشق استفراد بها فى خلسة من الجميع‪ .‬كان‬ ‫منظر مقذاذ له وهو يراها بوضوح وهي تداخل فى قوة وشموخ‪ .‬وهى على ذلك‬ ‫المنظر حتى اقترابت وهى تنظر له وهى ايضا بداء يخفق قلبها خوفا عليه‪ .‬وهى‬ ‫تعلم مابه من مرض‪ .‬وكانت بطة تقف فى انتظارها عند ذلك البوفيه وهى تصطنع‬ ‫شراب القهوة التى طلبتها من البنات حتى خرجت ‪ .‬وهى تقول لها وهى تقابلها من‬ ‫الخروج وخلفها تلك العجوز ‪ -.‬مش راح تنهى موضوع العمال د‪....‬ولم تكمل‪.‬‬ ‫واالخري تشير اليها بصمت وهى تجه نحو السلم لنزول وهى وراءها حتى وصال ‪.‬‬ ‫ونظرات لها مارى فى قرف وهى قد تغيرات ومالبسها التى اصبحت البلوزة خرج‬ ‫البنطلون وماعليه وجها وهي تاتى لتقف الى جوراها وشعرها المتنثر على وجها‬ ‫‪.‬وذلك البلوفر الذي كانت سوسته العلوية مفتوحه ومن تحته ازار البلوزة ايضا‬ ‫العلوية بعد ذلك اللقاء الشيطانى مع تلك فى المكتب‪ ..‬وكانت مارى لتجد الى‬ ‫جوراها رحيل لكى تحتمى به تلك المرة وهى تخف من بطة ايضا‪ .‬وهى تحاول‬ ‫التمسك وهى تقف وقبل ان تذهب نحو تلك اللوحة ‪ .‬نظرات لها وعلى وجها ذلك‬ ‫االشمزاز وهى تعطيه منديل ورقى ‪.‬وقد اخذته منها وهى تنظر الى اعلى وتري‬ ‫عليه ايضا ما ترى على مارى‪ .‬وهنا اخذت تمسح بالمنديل وبطة تلتصق بها لتخفى‬ ‫ماهى عليه من ذلك المنظر امام ابنها الذى كان مازال نظره متعلق بما يفعل هذا‪.‬‬ ‫وهنا قال مهران وهو نظره الى اعلى –هو مش راح نخلص مشاكلة العمال دى‬ ‫ونشوف السب فى المشاكله معهم واييه‪ .‬ال حاصل ‪..‬ومارى تنظراليها من جديد‬ ‫هى وتلك الحجة بخوف رغم انهم جميعا شركاء فى تلك االفعال التى تخص ابليس‬ ‫وهم يقتروف تلك السيئات وفعل المنكرات ‪ .‬ولكن !االن بعد ظهور نقطة التحول‬ ‫والطهارة من جديد في حياتهم وذلك االبن واالخ لجميع ‪ .‬كيف يحدث هذا وهنا‬ ‫‪91‬‬


‫ماهذا؟ولكنها كانت فخورة بما يفعل االن وهي تعرف انها هى ايضا تفرح وتذهو‬ ‫بمن راهنات عليه وهى تنظر الى الحجة بطة التى قد عرفت وتاكدت منه ومن‬ ‫كفاءته وتجربتها بنفسها معه‪ .‬وهى تراه االن بذلك النشاط ولكنها تخف عليه من‬ ‫ماهو عليه بعد علمها بتعبه‪ .‬وما حدث من صادمة من الصعب على انسان بهذا‬ ‫الحب وتلك الحياة البعد وذلك اللقاء المفاجئء ولم يكتمل هذا اللقاء بعد ذلك الغيب‬ ‫والفراق ‪..‬بل هناك اسرار وعواقب واحساس انها ليست هى اوانها تحت سحرما‬ ‫غيراها وهو مطلوب منه التمسك والثبات ‪..‬وكانت اول شيئ‪ .‬قالته بطة البنها بعد‬ ‫ماقال وبعد نظرة الحجة له بتلك النظرة السابقه فى المكتب عندها –اطلع فوق‬ ‫دلوقتى‪...‬وقبل ان يرد‪ .‬كان الجميع قد نزل الى حيث يقفوا ‪.‬وليس هم فقط بل معهم‬ ‫من كان بالخارج من هؤالء الرجال من الحراسة اوغيره ماعد هؤالء العمال ‪.‬‬ ‫ودخلوا الى مكان العمل واقتراب جالل من الحجة‪ .‬وقبل أي شيئ وعندم راى‬ ‫أمر‪.‬ذلك وهويتقدم منها والجميع ينظر الى اعلى حيث يقف هو‪ ..‬وظهر ذلك الرجل‬ ‫التركى على هيئة الحقيقية جسد مفتول وقوى ويدل على العمل القتالى او العسكرى‬ ‫وتظهر عليها عالمات االتراك مع تلك القوة الظاهرة الحقيقة وليس مجرد جسد مثل‬ ‫حسن ذلك‪ .‬وحين قال جالل ‪.‬ووجه كله غضب وغيرة ظهرة ‪-.‬هللا ينور ‪ .‬وقبل ان‬ ‫يكمل كان رحيل كم عرفوا اسمه اوأمر بعد ان قالت هي واالسم ثبت فى راسهم هم‬ ‫النها من نطقت به‪ .‬وهى ماتقول يدخل رواسهم وهم منقدو تحت سحرها ‪.‬االذلك‬ ‫التركى‪ .‬والذى يتضح من انه له امر اخر هنا‪...‬كان يقف هو بين الجميع بعد ان قفز‬ ‫من ذلك االرتفاع برشاقة جعلت ذلك التركى يقول (هايل) بااللغة التركية التى عرف‬ ‫أمر فعال انه من االتراك وله معه سابقة هو او احد االقرباء له وهو متاكد من ذلك‬ ‫االن ‪..‬وامام زهول الجميع ومارى التى انخلع قلبها ولكنها‪ ...‬تا اهوهات ‪.‬بوضح‬ ‫امام الجميع وهى تمسك به مسرعة ولكنه كان فى ثبات وهويقفز وظل مكانه‬ ‫ومهران الذى كاد يصفق وهو يعشق مثل ذلك وتلك االفالم ذات الحركة‪..‬وبطة التى‬ ‫امسكت بيد الحجة بقوة ولكن !الحجة التى كانت تقف فى ثبات وهي قلبها يرقص‬ ‫بما فعل صغيرها ‪.‬وهي تزهو فى كبرياء بما رابات ولم تندم ابدا على تلك التربية‬ ‫وذلك الولد البار بها‪ ..‬وهى تقول في ثابت والفراحة على وجها‪..‬وهوقد ذهب نحو‬ ‫تلك الحقيبة وماري تمسك يده وهويمسح مامعه من عدة قداستخدامها وهوفى‬ ‫االعلى يجرب الكهرباء لموتور وحده ثم طلمبة الدفع والحركة ايضا‪ ..‬وقد تاكد ذلك‬ ‫التركى حين راى ذلك انه ليس عمال عادى ونفس الشيئ بطة ومهران لما له من‬ ‫خبرة فى السوق وتكرار العمل امامه‪ .‬مع هذا االستهترار فى العمل وهو يعتمد‬ ‫على‪ .‬وكان هو وذلك التركى قد حدد طريقة التعامل مع بعضهم وهويفهم ‪.‬انه هو‬ ‫االن على راس ذلك المكان وليس احد ولكن! االخرين لم يفهم ذلك وهى الغيرة‬ ‫اوالوخوف واحساس نحوه بشئ مزعج وكانوا يود لوتم عمل شيئ معه قبل ذلك‬ ‫التطور فى العمل وكيف يتم عقابه؟‪ ..‬وبعد اول كلمة منها‪ .‬وهو وجه الى تلك‬ ‫الحقيبة وهوينظفها وقد اخذمنه عبد الرحمن االشياء بسرعة لحبه له‪ .‬ولعمله‬ ‫ولخوفه من الحجة ومن معها وهو يقف هو سنقر بال عمل وهوالذى يعمل ‪ .‬وكان‬ ‫معه سنقر وهو كان ليودترك االمر لهم ‪ ..‬االحين تكلمت هى ‪.‬وهو ليعلم كيف ترك‬ ‫‪92‬‬


‫كل شيئ وذهب اليها بنظره‪ .‬وهويقترب دون احساس منه اليها وهى تتحدث‪ ..‬بشي‬ ‫من الفطرة كا ابن مطيع الامه وليست اى ام‪.‬والجميع يحس بذلك االمر وهو منقد‬ ‫اليها وجه لمريرفع اكثر من ان يرفمها وهي تكلم وهي بنظرتها تلك دون خجل‬ ‫اواي شيئ وهي تقول‬ ‫– انت راح تحتاج حاجة من برة والراح توفق من هنا الحاجات ال انت عوزها‪.‬‬ ‫‪.‬وكانت تلك الكلمات تدل على انها تعلم بتلك االعطال وما فى ذلك االمر وهي ايضا‬ ‫تثبت لجميع انها تفاهم ولم تكن هنا مجرد منظر والسالم ‪ .‬وهى تثبت انها قد اثبت‬ ‫فشل الجميع فى العمل ومجرد تصليح شيئ مثل ذلك الونش‪ .‬وهى معها مايثبت‬ ‫لجميع انها تعلم كل شيئ‪ .‬وما فائدة تلك المهندسة التى قد عرفوا ماهو كيانها‬ ‫‪.‬وهاهو ياتى واحد لم يكمل اليوم بعد وينهى االمر‪ .‬كما لعلمها بتك االعطال وما‬ ‫حدث في البيع ‪ .‬وكان ليريد الرد وهو ينظر الى ماري كى ترد بما علمت ولكنها‬ ‫اكملت وقالت – ايه رد ياهندسة‪ ..‬فارد عليها بكل هدوء وهو وقف كما كان يفعل‬ ‫امامها وانها كما لوكانت االم والمدراسة وهو ليخف احد االهى ‪.‬مهما كبر وذاد‬ ‫شأنه وعال منصابه‬ ‫حصرتك شوية حاجات فى الكهرباء بس من برة انما المكانيكا موجودةهنا ممكن‬‫تتوافق من بعض الحاجات‬ ‫ ليه هي الطلمبة فيها حاجة ‪ .‬وكانت تلك هى االسئلة التى تثبت لكل انها بفعل لها‬‫القدرة على فهم ما تعمل وكفاءة لذلك العمل‬ ‫ الطلمبة دى االصلية وممكن نجمع لها جاحات من طلمبات تانيه هنا موجودة بدل‬‫تغيرها والتكلفة العاليه ليها او احتمل استيرداها ‪.‬‬ ‫طب م ركب البديل اوشترى لها بديل متاح‬‫ حضرتك البديل متاح هنا وموجود بس االفضل نشغلها هي ودا امر مش صعب ‪.‬‬‫ مهندسة مارى الموضوع انتهى وشوفي الحاجات ال عاوزها أمر‪ .....‬والكل‬‫يعجب من هذا الحوار وباالخص مهران امام التركى كان يعلم االن من هو والجميع‬ ‫كان يعجب من ذلك االحترام بشدة وهو ليس بجديد عليها‪ .‬وهى تجعل الكل يرعب‬ ‫منها حتى جالل هذا ومن معه واليعلم لماذ؟رغم من ان جالل هو االخر يشعاع انه‬ ‫هو زواجها المنتظر وهى له ان كانت لم تكن االن على زمته سرا ايضا ولكنه‬ ‫يعشقها واالخرين والجميع ولكن !الحيلة الن جالل هو االقوى ‪.‬ولكنها هي بفعل‬ ‫رهيبة ليسطيع احد ان اليحترمها او ان يجرؤء على فعل أي شيئ‪ .‬ولو فى خياله‬ ‫معها حتى ماري ولكن ! امر مارى وهي قيادية بحكم عملها‪ ..‬وهنا وقد لحظة عليه‬ ‫بحكم االمومة له ذلك التعب‪ .‬وقالت وهى تنصرف والجميع يفسح لها الطريق‬ ‫_اتقضل غير هدومك واطلع على فوق ‪..‬وهي تنظر اليه بقوة وهي تسير وفى‬ ‫نطراتها شيئ له معنى له وهو كما تفعل االم من ابنها وليس أي ابن بل الحيلة‬ ‫المدلل وهي الترفض له أي طلب وتحق له مايريد انها سوف تكمل له مكان يود‬ ‫فعله ايضا بعد ماحدث مع حسن وابراهيم فى اول اليوم وما اراد وهو فى المكتب‬ ‫حتى يرتح رغم ماهو عليه من ارهق ومرض ظاهر ولكن! كاام تعلم اين يرتح‬ ‫صغيرها وهويتعلق باللعبة يريدها وعلى االقل مكافاء‪ .‬ولو صغيرة على ماجعلها‬ ‫‪93‬‬


‫فيها االن وحتى يكمل االمر امام الجميع ان كان مازال على يقين من قوة هؤالء‬ ‫العمال وهؤالء الرجال معهم ايضا اوغيره من التبرير لتلك االهانة لهم باي شكل‬ ‫اوصفة‪ ..‬وهو ايضا اعطاء فرصة اخري لحسن هذا امام عالية القوم الذى يحتمى‬ ‫فيهم‪ .‬وهم االن حافظ له لنصر والفرصة التى يريده هم‪...‬ز وهى ايضا حتى تتنهى‬ ‫من هذا اللقاء معهم‪ .‬مهم وصل االمر لتنفرد بصغيرها هذا سريعا معها هناك فى‬ ‫بيتها ‪.‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫كانت بعد تلك النظره‪ .‬قد رات على وجه االرتياح من فاهمه لها ومافى راسها ولكن‬ ‫!كانت بطة من خافت بشدة من ان تحمل له أي عدوة‪ .‬وان يكون ابنها طرف فيما‬ ‫تدبر صديقتها التى جعلتها فى منازلة ابنة االخت ‪.‬وهي تعرف غباء ولداها هذا‬ ‫مهران‪.‬وهو مازال ينظر الى أمر وهوينصرف حيث تلك الحجرة لتغير مالبسه ‪.‬‬ ‫وهى تجذبه بشدة وتطلب منه ان يذهب حيث عمله االن فى الوكاله عندها هي بدل‬ ‫من تواجده هنا بال فائدة وهى متعمدة احراجها امام الجميع ولكن !تتدخل الحج‬ ‫جالل‪ .‬وهويمسك به وهويقول لها – انا بعد اذنك ياحجة‪ .‬في اداب مصطنع لها – انا‬ ‫عوز معنا شوية صغيرة وبعدها يروح على الوكالة ‪..‬وهنا قالت الحجة الحبية‪ .‬وهي‬ ‫بكل غضب وحزم وهى تنادى على عبد الرحمن الذى يقف هو وسنقر الى جوار‬ ‫الحقيبة ‪..‬وعبد الرحمن يكد يرقص وهى تقول له –طلع شنطة الباشمهندسه فوق‬ ‫مكانها‪ ..‬وهىتساءل الحجة البطة التى كانت شردة وهي عليها القلق‬ ‫– العروض ال عندي دى انتى ال جابتيها‪ .‬فردت بطة عليها وجها كله ذلك الخوف ‪.‬‬ ‫ الء عبد الرحمن‪ .‬فقالت لها وهي بعد ان كانت تؤققت عن السير والجميع حولها‬‫يسير الى جوراها وخلفها‬ ‫– فكرنى اصرف ليه حاجه وهو كاد ان يغشي عليه وهوليسطيع حمل الحقيبة من‬ ‫ذلك الفرح وهي تكمل بكل عطف‬ ‫– واله ياسنقر ياله رواح غير هدومك عشن تروح‪.....‬ومشيت واخذت تخرج من‬ ‫باب الجمالون وتركت ماري كى تحرك من السلم الدخلى حتى تكون براحتها‬ ‫والتعطي الفرصة الحد ان يكون الى جوراها‪ .‬رغم انها اذ سارة معها لن يتحدث‬ ‫معها احد اوينظر اليها ‪ .‬وذهب امر ليغتسل ويتوضاء لقضاء صالة العصر الذى‬ ‫فات موعده والشمس تدخل على الغرووب‪ .‬وذهب سنقر الى جواره ليصلى معه‬ ‫وهوينظر اليه وقال له امر – انت بتصلى‬ ‫_معك راح اصلى واتعلم‪ ..‬فما كان منه غير ان قبله وهو يحضنه وسنقر يقول له‬ ‫بكل حب واحترام‬ ‫– انا حبتك بجد ياع‪...‬ولم يكمل وهويصلح الكلمة ‪.‬ياباشمهندس‪ .‬وابتسام له أمر‬ ‫وقال له‬ ‫– عم أمر اورحيل زي ماتحب تنادينى واحنا مع بعض لوحدينا مشي اتفقنا‬ ‫‬‫اتفقنا ياعمي ‪..‬وذهب لصالة ولحق بهم عبد الرحمن‪ .‬الذى لم يكد ان ينتهى‬‫‬‫من الصالة ال وجد عبد الرحمن يحضن فيها بقوة‪ .‬ويقول له‬

‫‪94‬‬


‫بجد انت ربنا بعتك لينا عشن نتغير ونخرج لنور اوعي تسبنا انا بحبك وكلنا‬ ‫‬‫بنحبك فاراتبه أمر عليه بحب‪ ..‬وذهب لتغير مالبسه‪ .‬وهم معه وعبد الرحمن يقول‬ ‫له‬ ‫– الباشامهندسة بتقولك اوعي تنسي تطلع لها من باب االدارة ‪.‬ولم يعقب‬ ‫‬‫عليه أمرفابفعل كل شيء مرتب ومخطط له وهو يعرف راسها وكيف تدبر وتعمل ‪.‬‬ ‫وقبل ان يذهب بفكره فيها ‪.‬كان عبد الرحمن يقول له – اناعوز من حضرتك حاجة‬ ‫صغيرة ذكر منك فارد عليه أمر‬ ‫ليه هو انا راح امشي انت مش عاوزنى اقعد‬ ‫‬‫الء بس دى ذكرى ل احنا فيه النهارد‬‫ عاوز اييه‬‫ الهدوم دي عشن البسها فى الشغل واحس ان انا تلميذا ليك‪ .‬وقال سنقر وانا عوز‬‫التيشرت بتعك ياعمى ‪.‬ونظرله عبد الرحمن وهو يضربه بيده على كلمة عمى ولكن‬ ‫!امسك أمر يدعبد الرحمن وهويقول له‬ ‫ انت وهو انا وانا معكوا على راحتكم معى احنا اصحاب وزميل وبعدين انا راح‬‫اجيب لكم احلى هدوم انتواعاوزينها عشن دى هدوم الشغل ال راح اشتغل بيها هنا‪.‬‬ ‫فارد عبد الرحمن عليه –تفتكر حضرتك راح ينفع تشغال تاني بنفس الهدوم دى‬ ‫‪.‬وسكت برهة وهو يحاول ان يتجراء فى المواصلة لحديث ‪.‬وقال له أمر‬ ‫– كمل قول ال عندك متخافش‬ ‫ انا معك خلص مبخافش وبحلم ان اكون رجلك وجانيك ‪.‬انا عارف انك مش راح‬‫تقعد فوق طول الوقت وراح تكون هنا معنا ودا اكيد بس االهم وانت المهندس‬ ‫صحاب المكان صح‬ ‫الكالم دا سمعته من مين‪ .‬وهو معجب بظهور شخصيته التى كان هو سب فى ذلك‬‫وهو يتعامل مع ذلك الجامعى وليس الصبى‪ ..‬وقد غير ثيابهم جميعا وهم يرو عليه‬ ‫تقسيم العضالت وذلك الجسد الرياضى وقال عبد الرحمن‬ ‫مش مهم سمعت من مين بس حضرتك عارف ان لى وجة نظر من اول ماتعملت‬‫معك وانت بردة وصل لحضترك انى جامعى وانت ال اظهارت دا من اول مااتكلمت‬ ‫معي واالمر واضح لصغيروالكبير ‪ .‬ول عند حضترك شك‪..‬فارد سنقر حين امسك‬ ‫أمر بيد عبد الرحمن فى حب وهويسمع له وقد التفت لسنقر وهو يقول –الحجة‬ ‫مش حرمان من أي حاجة حتى الهدوم دى منها هى ‪ .‬ومش راح تخذنا معك‬ ‫التمرين ‪ .‬وامسك بسنقر واخذهم تحت زراعيه هم االثنان وقال لهم ‪.‬‬ ‫– من النهارد لو فى نصيب انتوا االتنان معى‪ ..‬فارد عبد الرحمن‬ ‫– حضرتك مصرا على انك راح تبعد واالمر خلص منتهي‬ ‫النصيب وانت عارف كل شي بامره ول انت مش بتصلى وعارف‪ .‬فقال سنقر‬‫معك رجالتك وفى أي مكان راح نروح معك وانت تمرنه وتعلمنا كل حاجة‪ .‬فماكان‬‫منه غير ضمهم اليه بقوة وحب وخرج‪ .‬وعبد الرحمن يقول له‬ ‫ االدارة ياهندسة اوعي تنسي‪..‬وخرج وقد تملك نفسه وهو يسير حتى اليظهرعليه‬‫التعب واالرهق امامها اوال ثم االخرين ‪.‬وهو االن قد واضح للجميع من هو ‪.‬‬ ‫‪95‬‬


‫وهويخرج من باب الجمالون وقد تغيرت نظرات الجميع له بعد هذا كله‪ .‬وهو‬ ‫تظهرعليه االن بعد تغير مالبس العمال هيبته التى التختفي على احد ‪..‬وهم هؤالء‬ ‫االوالد وراءها ُ فى حب وقد خرجوا من سجنهم هذا ‪ .‬وهو يرى نظرات وهمس‬ ‫هؤالء الرجال والتحدث عن مصير العمال االخرين وان اليوم لن يمر هكذا دون ان‬ ‫يرد اعتبر حسن ومن معه ‪..‬وكانت تلك البداية لم قد وصل له من نظراتها معه من‬ ‫اكمل مايريد وهو علي يقين ما تفعل‪ .‬وتثير حولها هى وليس كم يظن الكل ان تلك‬ ‫االشعاعات التى تشعاع عنها ليس لها يد فيها ‪ .‬وعندما دخل من الباب لتك االدارة‬ ‫والذى تقدم منه حراس االمن هذا وهويفتح له الباب احتراما له كمهندس االن ولكن‬ ‫! بنفس النظره التى تسبق ما سيخوض من شيئ معه من احداث ولو على سبيل‬ ‫التدخل فى مشاجرة بحجة انه لم يعرفه بعد حق المعرفة ولكن ! بعد ان يلقنه دراس‬ ‫امام الحجة‪ .‬وانه ليس بما اذع عنه من قوة هو االخر ‪ .‬وأمر يرد عليه هو‬ ‫واالخرين جميعا انه مشتق ليكمل راحة نفسه ‪.‬والعرك هو ضارب ومضروب وكما‬ ‫يقال (الفارس ينزل الميدان)وكان رده هذا وهو يقف امامه وهويستفذ هذا الحارس‬ ‫بتلك النظره ليعرف ان كان من تلك الحراسة المدربه فعال امام هو ايضا منظر‪..‬‬ ‫وتحرك وهو يدخل ومازال ينظراليه‪.‬حتى تلك الفتاة التى قامت له احتراما ايضا‬ ‫‪..‬وهويصعد ذلك السلم وهي تقول له (ان المهندسة ماري فى انتظاره) وصعد وهو‬ ‫يشير لها بيدة بتحية وعندما وصال الى حيث تلك الطراقة‪ .‬وقد زاد عليه التعب‬ ‫واالرهق ‪ .‬ولكنه كان يمنى نفسه بما سيحدث من عراك يهدى نوعا ما ولكن! تمنى‬ ‫االيكون مع ذلك االحمق ابن تلك البطة البلدى الجملية التى احبها وهو اليتمنى‬ ‫خسارتها ابدا مثل تلك السيدات التى التختلف عن النساء من اهله واحبابه ولكن!‬ ‫اذ الزم االمرالمفر وهى االخرى تلك الحبية ستصرف( والمحبة بعد عدوا) ‪ .‬وكانت‬ ‫مارى وهى تجلس وتذكر ايامه معها‪ .‬هى والجميع وقوته وماذا؟ اصابه االن‬ ‫وماحل به من مرض وانه يخاف منها االتكون تلك الحبية ؟ ولكنها تذكرت ايضا‬ ‫ماحدث من احداث دمؤية هناك فى لندن ومع اشخاص من جنسيات مختلفة ‪.‬وكل‬ ‫ذلك من اجلها هى وليس غيرها وحبها الذى يشعل النارفيه وفى كل من يعرفها‬ ‫ولكن ! الحب له وحده منها وهو في قلبها ليس غيره‪ .‬وكان وهو يسير كانت تلك‬ ‫التى نظرة له بستخف واستهزاء تمسك نفس الصنية وعليها كاس من العصير‬ ‫وتقدمه له باحترام وتبجيل‪ .‬وهى تقول له فى ادب وراقه‪ .‬رغم صوتها ذلك الذى‬ ‫فيها من التخشن لبنات الحارة (_اتفضل حضرتك العصير ) واخذه منها وهويحيه‬ ‫بيدة دون كلمة‪ .‬واتجاه الى حجرة المهندسة ماري ‪.‬وكان من وراها تلك البنات‬ ‫االخريات وهم اثنان غيرها يحملوا طلبات على نفس طاقم الكؤس ونفس الصوانى‬ ‫‪.‬ويقفوا له احترام وهويمر من بينهم وهم يدخلوا الى مكتب الحجة التى كان صوتها‬ ‫قبل ان يفتح الباب يزلزل االدارة والمكان كله‪ .‬كما لوكانت فى وصلة ردح ‪.‬وهي‬ ‫تقول على مسمع ومراء من الجميع الموجودين بهوات واصطاف عمالة التى كانت‬ ‫كلها من طرف الحج جالل ‪.‬ومن سياتتى من مواظفين وغيره‪ .‬وهى في شبه وصلة‬ ‫الردح والرردحين‬

‫‪96‬‬


‫– الياحبي انت ال فى القلب بس مش قلبى انا‪ .‬قلب الحج جالل ‪.‬مهران او الجمع‬ ‫الحاضر ومعتقدتش الغياب انما انا قلبى هوالشغل وال عاوز يشتغل ويخاف علي‬ ‫لقمة العيش ‪ .‬وهنا تنبه وهو يصدم بتلك الشمطاء وهى تدخن سيجارة وجسدها‬ ‫يشع باللهيب كانها ات من جهنم ‪.‬او هى تعمل مع الشيطان احد اعوانه هنا‪ .‬وفى كل‬ ‫مكان هي فيه موجودة ‪ .‬وهى تحول التصق به بقوة وهي تدعب جسده بيدها‬ ‫وهوتركها تفعل ذلك لثوان وهو ينظر لها بقوة حتى كادت ان تقباله بعد ان التصقت‬ ‫به وهو كاد ان يترك لها نفسه ولكن ! دفعها برفق ليمر وهى كاالريشة‪ .‬وهويبتعد‬ ‫عنها ونظره منجذب اليها‪ .‬وهويسير وهى واقفه بال حركة وتنظرله ‪.‬بتلك النظرة‬ ‫المثيره للرغبة الجنسية ولكن! بطريقة غير عادية ‪ ..‬ولوال وصوله الى باب حجرة‬ ‫مارى وهى تقدم منه وهو يود الرجوع واالنفراد بتلك ويحدث ما يحلم به من للقاء‬ ‫مع امراة حتى لوتلك وهو يعلم انها ستكون من الرؤاعة لم يسمع من تلك االباحيات‬ ‫مع مثلها وماتفعله تلك النساء وهي تشعل النفوس فى تلك االشياء التى رغم‬ ‫مايعرف من نساء وعمله وغيره لم يجرب ذلك الشيئ وال حتى فى خياله الذى‬ ‫اصبح مريض من هذا الحرمان وهويسير على (حد الموس)‪ ..‬وقامت ماري وهى‬ ‫تذهب اليه مسرعة وتاخذه بين احضانها وتضم فيه بقو ة ‪..‬وهى تقول له وهو‬ ‫يحس بصدق مشاعرها نحوه وذلك االمان عند رؤايته‬ ‫– حبيبي رافعت راسئ وراسها ولسه كتير‪. .‬وذهبت به وهي بين احضانها وقد‬ ‫عادت الى مالبسها وهى كانت تدخن سيجارتها وتشرب الشاي وهى تجلس الى‬ ‫امامه بعد ان اجلسته على ذلك المقعد امام المكتب وسكت مرة واحدة‪ .‬وكأنه اخطاء‬ ‫فى شيئ وهي تذكرته وندمت على مافعالت من هذا اللقاء االخوى وليس اكثر‪.‬‬ ‫كمايعرف فى التعامل معها ومع أي امراة اوفتاه‪ .‬وهولم يبالى بصمتها هذا واخراج‬ ‫سيجارة واشعلها وهويشرب ماباقى من العصير ‪ .‬فقالت له‬ ‫– اييه ياحبيبي ملك انت قلقا ً‬ ‫يعانى سكوت بعد مقابتك لى كاتلميذا وا‪....‬ولم يكمل‬‫اييه ‪ .‬واخ وابن وكل حاجة‪ .‬انت متعرفش بس اقول اييه المهم انت طبعا تعبت‬‫وعوز ترتح اقوم رواح ارتح دلوقتى ومن بكرة انت عارف وضعك اييه وشغلك هو‬ ‫اييه وانت مين وانا جنبك خالص متخافش من أي حاجة كلنا معك وهي خلص‬ ‫رجعت ‪.‬اواكى‬ ‫تمام حضرتك عن اذنك ‪...‬وهويقف ليتحرك قامت وقالت له‬‫ اها‪ .‬علي فكرة‪ ..‬وهي تحرك نحومكتبها واخراجت ظرف طويل ابيض‪ .‬ومدت‬‫يدها به اليه وهي تقول له‬ ‫– الظرف دا فيها مبلغ هى بتقولك خليه معك‬ ‫ مبلغ معى ليه‬‫ عشن تشترى منه الحاجات ال راح تصلح بها الكهرباء والباقى معك مصروفك‬‫ مصروفى‬‫دى اوامرها‪..‬واخذ المظروف فى اللمبله وهويستعد النصراف وهو عليه التعب‬‫واالرهق حتى انها جرت نحوه وهي تمسك به‬ ‫‪97‬‬


‫انت تعبنا وانا الزم اروح معك مش راح اسيبك تمشي لوحدك وتسوق وانت كدة‪.‬‬‫فارد عليها فى تعجب!! وهو كان سوف يقبالها لهذا الشعور الجميل منها نحوه‬ ‫ولكنه توقف بعد تلك الكلمات‪ _(..‬تراوحي معى واسوق)‪ .‬وهو يقول لها والتعجب‬ ‫على وجه‬ ‫_تروحى معى فين حضرتك واسوق اييه انا سكن هنا خطوات ومعنديش عربية‬ ‫‪.‬فردت عليه بسرعة وهى مازالت تمسك بيده‬ ‫ اها‪ .‬واضح ان فى حاجات كتير انت لسه ما استواعبتهش معلش انت تعبان فعال‬‫والزم ترتح‪ .‬بس انا من الصبح ‪..‬بقول انها راجعت‪ .‬وانت عارف يعانى اييه هى‬ ‫راجعت ‪.‬واالمان ووجودك كل دا ملهوش أي معنى عندك‬

‫‪98‬‬


‫ حضرتك قولتى تعبنان ومرهق لو تحبي اسيب رقمى لحضرتك ممكن عشن لوفيه‬‫حاجة ‪..‬وهو يقبال راسها ويخرج ويتركها وهو قد فاهم االن ماتريد ان تقول ولكنه‬ ‫كان مازال خائف منها وانها ليست هى تلك الحبية واالم‪ .‬وهويخرج ومارى مازالت‬ ‫مكانها‪ .‬وهي تقول له فى هدوء‬ ‫_ واضح انت فاهمت كالمى وصلك‪ .‬بس يظهر انك عاوز تحتك بيها وهى فى قمة‬ ‫غضابها وانت اكتر واحد عارف اييه هو غضابها‪ .‬اال مش نواية المردى ترحمك‬ ‫على البعد عنها وال سب فيها انت اتفضل ‪ ..‬وهو يخرج وهى مازالت تقول‬ ‫– ربنا يستر ويطلع عليك نهار بكرة منها بس بعد ماتراح وتفرح بقربك‪ ..‬وخرج‬ ‫وهو اليستطيع الضحك من التعب ولكنه يعرفها ويعرف غضابها وانتقامها حتى لو‬ ‫منه وممكن ان ينتهى االمر وتعاقبه بعض الشيئ لوحدث االن مايريد من شجار ان‬ ‫تركه لهؤالء ولكن ! ليس لينضرب هومنهم او انزل االذى به النها لو ارداة فهى‬ ‫من تحب فعل ذلك وهى تلذ بمتعة التعذيب لمن حولها‪ .‬ولكن ! لتأديب فى احد‬ ‫االقسام مع مجمالة هؤالء البهوات حتى يظهرله صحاب ولكن ! لن يكون ذلك‬ ‫طويال النه االن ليس هنا بامر من الباب العالى بل بامر الحب ‪ .‬وباالخص انها‪ .‬لالن‬ ‫لم يكمل لقاءغيابه معها منذ وصلواها الى هنا ورؤايته حتى االن‬ ‫‪............‬‬ ‫وهو يخرج من الباب كانت تلك العجوز امامه تمانع خروجه وهى تدخل به من‬ ‫جديد الحجرة ووجد نفسه بدل من ابعادها يحضانها بقوة شديدة وهى قد ارتمت بين‬ ‫احضانه ‪ .‬وهو يقبال فمها فى قبالة الشعوريه منه وقد علم االن سر تلك الجذابيه‬ ‫التى لديها وما جعل تلك الحجة تذهب معها وهى تحت تاثيرها هذا ‪ ..‬ودخل الحجرة‬ ‫من جديد ولم تغلق الباب وكأنها التهتم هى االخرى باحد ان يدخل فجاء ويرى ذلك‬ ‫واالهم ان مارى كانت جلسة وهى تدخن سيجارة والتهتم هى االخرى بما يحدث بل‬ ‫تنظر ولم يكن عليها ما حدث من قلق سابق‪.‬ورؤاية هذا مع صديقتها ‪ .‬وبعد تلك‬ ‫القبالة وهم اصبح الى جوار مارى وجد نفسه يمسك يدى تلك العحوزة ويقبالها‬ ‫وهو يضمه اليه من جديد بقوة واراد تقبيال فمها من جدبد وهى تقول له‬ ‫– الء ‪ .‬البوسة دى بعينك ‪ .‬دى خليها ليها هى ‪ .‬انت من ساعة ما شافت خلقتى وانا‬ ‫البومة تغضب لو تشبهت بى وانا من اكلى لحوم بشر وابليس يخف منى كل دا وهو‬ ‫يقبال يدها واجهها وراسها فى حب غريب حتى قالت مارى‬ ‫ اييه كل الكالم دا‪ ...‬فردت هى وهى تمسك بوجه‬‫ هو دا حاجة من ال فى دمغه من لحظة ماشافنى ابن الكلبة‪ ..‬فردت مارى‬‫‪ -‬بس لتسمعك وانتى بتشميه بيها‬

‫‪99‬‬


‫ تولع ‪.‬بس لم نروح حسابك ربك ال اعلم بال راح يتعمل معك منها ومنى لو فضل‬‫فيك حاجة فى جسمك من ال راح تعمله هى وانا معها ‪ .‬وعشن مصاصى الدماء‪ .‬ال‬ ‫هم ساعتها تعرف فعال طيبين بالنسبة لينا‪..‬فردت عليها مارى ‪.‬‬ ‫ هو لحد دلوقت فاكر ان راح يقعد لوحده ومش راح يرواح معنا‪ .‬فردت تلك‬‫العجوز التى عارفها من اول لمسة لشفاتيها من هى له‬ ‫– نعم ‪.‬لوحدك دا كل دا عشانك ‪..‬هى وانا وحتى ذات الوجه المالكى دى‪.‬وهى تشير‬ ‫الى مارى ‪.‬‬ ‫_كلنا راجعنا من تانى ‪..‬بس اقولك اييه ‪.‬احسن لما تجاى فى طريقها دلوقتى وهى‬ ‫مولعة منك مش من اى حد وساعتها‪.‬ال‪ .....‬ولم تكمل ‪..‬وهو ينظر اليها‪ .‬وقال لها‬ ‫بكل حب‬ ‫ وحشنى موت‬‫بجد ما انت راح تموت على ايدها الليلة بس بالبطئ‪ .‬ياكلب ‪..‬وهنا قبالها وهو‬‫يحضانها وهى تكمل له‬ ‫– ياله عشن نخرج وترواح وراينا باء راح ترواح لوحدك ول معنا‪ ..‬فارد عليها‬ ‫وهو مازال يحضانها وبخرج بها وهو ينظر الى مارى وقال بهدوء‬ ‫ انا تحت امركم كلكم بس‪ .‬وكانت نظرات مارى وكأنها ترجوه اال يبعد عنهم‪ .‬وهو‬‫يقول مواجها كالمه الى مارى‬ ‫ متخافيش يادكتورة انتم مع بعض قوى‪ .‬فاردت تلك العجوز وهى مازالت بين‬‫احضانه‬ ‫– احنا قوة معك وبيك‪ .‬وكان عند الباب واراد تركها وهم يخرجوا وهى مسكه به‬ ‫بقوة ولكنه راى الحجة ومعها جالل وهو يتحدث معها واليري غيرها امامه او‬ ‫الينظر الى شيئ وهى تحدث اليه‪ .‬وحين ذلك وهم بالطراقة وكانت تود ان تيسر‬ ‫وهى بين احضانه وتدخل التخلو به فى مكتب اخر وحدهم وكان من االفضل‬ ‫لوجلست معه وهى فى حجرة مارى ولكنه كان ماصرا على الخروج وهى ارادة ان‬ ‫تمشي معه ومن ثم تجلس به وحدهم بعض الشيئ لكثير من االسباب ولكن !عند‬ ‫رؤايتهم وهم بتلك الطراقة قرب البوفيه‪ ...‬تكلمات بطريقة غريبة وتفهوات بااللفظ‬ ‫كما لوكانت احد كالم الدجالين كم يظن الجميع من الموجودين هنا وهم يعتقدوا كما‬ ‫اعتقد هو انها احد الساحرات وهى هنا من ذلك ما تفعله تلك الحجة من الرعب‬ ‫المثار حولها وهى تستعين بكل قوة ‪.‬ولكنها كانت لغتها االصلية وهى ماتشبة‬ ‫الهندى والتركى وهو يفهما جيدا هو ومارى وتلك الحبية لمعرفتهم بها‪ .‬وهى من‬ ‫علمته وتعلم منها هى تلك الحبية استاذته ومعلماته وهى تتدرب معه على اكثر من‬ ‫لغة واشياء كثيرة فى العلم‪.‬حتى ان جالل ظن وهو ينظر اليهم من صوتها ان أمر‬ ‫‪100‬‬


‫وهو يسير قد احتك بها واذاها‪ .‬وهو يظن انها ستنزل به االن اذى منها وهم جميعا‬ ‫يتعملوا معها بحذر شديد وخوف منها ‪ .‬وهو يسير و قد تركها وهى فى اشد الغضب‬ ‫من افسد تلك الحظة عليها‪ .‬وذهب أمر فى طريقه وهى قد عادت الى حجرة مارى‬ ‫وحين كان يمر الى جوراها وهى تقف مع جالل ‪ .‬وسار وهو يتجه نحو السلم‬ ‫واختلس جالل له النظر وهى قد تغيرت وتغير صوتها فى الحديث والسبب‪ .‬هو كيف‬ ‫يمر الى جوراها دون النظراو الحديث معها ‪.‬وكيف لجالل ان ينظر الى شيئ اخر‬ ‫وهى تتحدث وهى عليها التسلط الواضح ‪ .‬وصرخت فيه وهى تنادى عليه بقوة‬ ‫ أمر‪ ...‬دون أي لقب ‪ .‬وهى تكمل له‬‫_انت مشي كدة وكأنى مش قدمك اييه خلص مفيش أي تميز ‪ .‬وكان جالل الذى‬ ‫سعد بما تفعل من ذلك الكالم الذى به من االستفزاز ولكن !امرا عادى فهو بالفعل‬ ‫يمر دون أي تحية او شيئ لصحابة العمل الذى عندها ومن معها من عالية القوم‬ ‫فهذا امرا ايضا يغضب أي انسان والكل يتود لها او اليحاول المرو وهى واقفة فى‬ ‫طريقهم الي شيئ خوفا منها اومن اذاها اوحتى لوكان مزاجها رايق فيخف من‬ ‫غالستها ‪ .‬االهؤالء االوالد فقط كانت تتعامل معهم بطريقة اخرى ‪ .‬فعاد اليها أمر‬ ‫تلك الخطوات التى بعد فيها عنها‪ .‬وهو كان يسرع لكى يخرج ويذهب الى بيته هو‬ ‫فى شيئ‪ .‬اليعلم لماذا؟ وهو على وجه الضيق ولم تكتمل سعادة جالل وهو يظن انها‬ ‫ستنزل به شيئ يكمل تلك السعادة له‪ .‬وهو قد احس هو وغيره جميعا‪ .‬ان لم تكن‬ ‫السبتية كلها قد احست بذلك الذى بينهم ‪..‬فقالت له وقد اسود وجه جالل اكثر‪ .‬وهو‬ ‫يراه طول الوقت ولكنه كان يود مع تلك الجملة ان يرمى نفسه من اقراب النوافذ‬ ‫الى جوراه‪ .‬وهى تقول ل أمر‬ ‫ اييه ‪.‬خلص كنت نايمة فى حضنك عشن تعدى كدة مش كفاية من ساعة ما‬‫اتالمت عليكى مش عارفة اقعد معك شوية على بعض ‪ .‬مستجل كدة رايح فين‬ ‫ مفيش حضرتك مارواح‪ .‬وهوينظر الى جالل‬‫مارواح وانا لسة اكلمت معك ‪.‬وبعدين مروح لوحدك كدة‬‫حضرتك لسه عندك ناس وانا ‪ ...‬ولم يكمل وهو كأنه يطلق النار على جالل بتلك‬‫الكلمة التى غيرت واجهها‪ ..‬وهى تخرج سيجارة وجالل الاردايا ً يشعلها لها وهو‬ ‫يشعل لنفسه سيجارة وبعد ان تنبه حاول ان يعازم بواحدة على أمرالذى اشعل النار‬ ‫فيه اكثر‪ ..‬وهو ينظراليها كما لوكان ياخذ االذن منها بان يقبل وهى كما لوكانت‬ ‫والى امره وهى تهز اليه راسها‪ ..‬وهى تقول له ‪.‬‬ ‫ احب اعرفك الحج جالل الشرنويى مش غريب‪ ...‬وهى بكل مكرر فى تلك الكلمة‬‫التى جعلت جالل فى اسوء مكان‪ ....‬وهو ياخذمنه السيجارة ويشعلها بقداحتها‬ ‫الذهبية التى تركتها معه عن عمد فى مكتبها ‪.....‬وهو يحاول ان يردها اليها االن‬ ‫وهى تمسك بيده وتاخذ يده وهى تمسك القداحة وهى مازالت بين يده والنار تزاد‬ ‫‪101‬‬


‫فى جالل‪ .‬وهى تقول له فى محاولة الطلة الحديث وفعل ماتريد فعاله معه‪.‬باى شكل‬ ‫اللحظة قبل ان يذهب معها الى بيتها وهو قد علم المفر من ذلك االمر ‪...‬وهو اذ‬ ‫تاكد انها هى لن يحلو له العيش دون ان يكون الى جوراها تحت اى مسمى فهى‬ ‫اوال واخيرا امه وليس بعد ‪.‬او انها احد الخداع وعليها ان يكون معها لمعرفة سر‬ ‫حبيته التى لم يهدء له بال وال ارتحت نفسه بالبعد عنها وانقطع اخبارها‪ .‬ومشت به‬ ‫وهومازالت يده بين يدها‪ .‬وجالل الذى كان ينظر الى صدره وذلك الجزء المفتوح‬ ‫من هذا (التى شيرت) الذى يرتديه ويظهر منه ذلك الجسد المقسم ‪.‬وتلك القالده‬ ‫التى ظهرت بوضح وهو طول الوقت كان يحاول اخفاءها وهى من الفضة الواضحة‬ ‫ولكن !كانت عبارة عن جنزير اكثر منها سلسلة وهى تصلح للشجارا‪ ..‬وهى التى‬ ‫كانت ات له بها فى الماضى ‪.‬وهى ترتدى مثلها ولكن ! من الذهب العربى وفيها‬ ‫مصحف كبير على صدرها وهو من ات لها بها ايضا ولكن ! كانت بها صليب‬ ‫مرصع بالمس‪ .‬وذلك المصحف الذى ورثه عن ابيه‪ .‬ولكنها خلعت الصليب منها بعد‬ ‫ان اصبحت الحجة‪ .‬وهو يرى ذلك بوضوح على صدرها ‪.‬وهى لم تخلعها ابدا مهما‬ ‫ارتدت من حلى ‪.‬وهى تمشئ االن اكثر معه كمعلمة او الحجة ‪..‬وكان جالل وهو‬ ‫يسير وهو يعلم انها مهما كانت قوتها وسطوتها هى امراة بال احد معها غير تلك‬ ‫المراة مارى وهم وحدهم بال رجل وهو االواحد وستكون له اجال اما عجال وهو‬ ‫يتركها تتكبر وتتعجرف كما تشاء ونعم كل الصعاعب يضعها فى طريقها وهو يظهر‬ ‫لها بدور المنقذ وهو يرى عليها قوة حقيقية ولكن !هو االقوى و جل االعمال‬ ‫الصياد وغيره ولكنها من وقت ظهور هذا‪ .‬اومن فترة وهو يراها اقوى بكثير‬ ‫واالهم انه ليس خائف من ذلك لحب بينهم وهو يحس كما احس الجميع انه ما هو‬ ‫االقريب وليس اى قرابة ولكنه اليعتقد اال ان يكون اخ لها من احد االبوين ولكن !‬ ‫ليس ابن واالهم وهو ينظرلها كى يستاذنها فى اخذ سيجارة وهذا شيئ يطمأن ولكن‬ ‫! هناك الخوف منه وهو يوحى بانه مصدر قلق او لعلها احد تدبيرها الشيطانى فهى‬ ‫ليس لها أي امان وهو رجل فى السوق ولكن! القلب والسلطان على القلوب‪ .‬وهم‬ ‫يسير وهى قالت له ‪.‬‬ ‫ انا عوز دلوقتى تصميم كامل لكهرباء والتحكم وهى تقف بها امام ذلك الجزء من‬‫الجمالون المجهز ‪.‬وهم الى جوار احد الشرفات التى تطل عليه وهم امام حجرة‬ ‫مارى ‪.‬وبداءت تتحدث معه باالنجليزية وبعض من العربى كى توضح لجالل ما‬ ‫يتحدثوا فيه وهى تطلب منه تجميع تلك االشياء فى هذا المبنى وتشغيله وتشغيل‬ ‫البوابة لتلك االدارة وتجميع ذلك المظهر من تلك االسالك وغيره ‪ .‬وبعض من‬ ‫كلمات الشوق والعقاب له ولكن ! بعد ان تتمتع به ولن تقتله االن االبعد تشغيل ذلك‬ ‫المصنع وجالل اليفهم مايدور من حديث احيانا وال منها لعلمه بوضعها العلمى‬ ‫وكيانه االجتماعى من زمن حين التعرف بها سابقا فى تركيا‪.‬ولكنه اليعرف ماهى‬ ‫مؤهالتها الحقيقية وهو يعادل حبه لها بوضعه وماله كما هو الحال ‪.‬ولكنه تتدخل‬ ‫فى الحديث وهو يعاقب عليها بكلمات لم يكملها ‪..‬وهى تنظرله كما لوكان موظف‬ ‫تحدث اثناء كلم ريئسه‪ .‬وهو يقول لها‬ ‫‪102‬‬


‫– طب كل دا المهندسين مجهزاها وراح يجوا هم والعمال عشن يخلصوا كل حاجة‬ ‫فى يوم و‪..‬لم يكمل وهى قد تغير وجها وهى تكلم فى حدة‬ ‫– انا لوعوزة ال كالم ال بتقول عليه دا مكنش ليه الزم اوجع قلبى واجايب ناس‬ ‫خبرة ومش اى خبرة من برة معى واخليهم يسبوا حالهم ويجوا هنا يتبهدلوا معى‬ ‫وداشغلهم‪ ..‬اها بالمناسبة احب اعرفك المهندس أمر‪ .‬دكتور أمر دكتور مهندس‬ ‫ودرس مع الدكتورة مارى فى اقوى جامعة فى اروبا والعالم ‪.‬معلش أمر ممكن‬ ‫تنظرنى شوية وال وراك حاجة دلوقتى عوز تمشي عشنها ‪.‬ياقلبى ‪..‬وهى ترى النار‬ ‫التي توقد فى جالل وامر يعلم ان ليس الوقت االن سيمر على خير بل اليوم والليلة‬ ‫كلها وماوراء ذلك من ايام وهو يقول لها بكل ادب يدل على انه اليقف امام اى احد‬ ‫له‬ ‫ يعانى حضرتك‬‫ يعانى اييه‪ .‬لو مش راح تروح معى وانا لسه قعدة مع الجماعة شوية مين راح‬‫يروح مارى لو عوزة تمشي ‪.‬ممكن تفضل تنظزنى شوية جو عند مارى‪ .‬اتفضل‬ ‫‪........‬‬ ‫وهى التنظر منه رد وهى تشير اليه بيدها ليدخل الى الحجرة وهو ينفذ االمر وجالل‬ ‫يزاد ضيق وحيرة وهى لم توضح له عنه أي شيء وهو ينصرف من امامها‬ ‫‪.‬ويدخل الحجرة من جديد‪ .‬وهو يحس على يده من امسكها له‪ .‬وهو يحس بيدها‬ ‫نعم هى نفس اليد وهى تعلم بخوفه وما فى راسه ولكنه االن على يقين انها هى‬ ‫وااللما وصال الى تلك العجوز ما يحدث به نفسه عنها ‪.‬وهى من تقراء كل شيء من‬ ‫االفكار بتلك الحاسه الخارق لديها ‪.‬ورغم ايضا ما عليه تلك العجوز الحبية من قوة‬ ‫ايضا والدليل ذلك التخفى فيما هى عليه‪ .‬وقبل أي كلمة من جالل كانت بطة وسطهم‬ ‫وهى تقول لها( _ان هناك بعض الناس سوف ياتوا من تجار الشارع مع االلمنيوم‬ ‫ومفتايح)‪..‬وازاد غضب جالل بوضوح وهى تقول لها ايضا ‪ .‬عن السؤال ‪_(.‬ماهو‬ ‫موقف هؤالء العمال االن؟) ولكنها قالت لجالل‬ ‫_ ممكن تدخل حضرتك وتصرف عشن نعرف نشوف الشغل دا شغل بمالين مش‬ ‫لعب وانت رجل اعمال وعارف يعنى اييه السوق والمراحل ال احنا دخلين عليها دا‬ ‫مش زمن حسن وشغل حلق حوش‪ .‬وهى تنصرف دون ان تنظر الرد وهى تاخذ‬ ‫بطة من يدها وتدخل الغرفة عليه هو مارى وتلك العجوز‪ .‬وهى تقول له وهى على‬ ‫باب الغرفة‬ ‫_انا شوية وراح اجاى عشن نقعد مع بعض عوزة تخالص من كل ال عندك جوة‪.‬‬ ‫عشن نعرف نكلم على راحتنا لحد ما اشوف ال عاوز يمشى دا‪ .‬وهنا ردت الروح له‬ ‫وهو يسمع منها هذا الكالم ‪.‬وهو يود ان يقول لها خليه علي راحته حتى يتثنى له‬ ‫الجلوس معها‪ .‬وربم الخروج ايضا لو انصراف هذا ومعه مارى تلك ‪.‬وكانت هى‬ ‫‪103‬‬


‫بذلك قد اخالت لنفسها الجو االن التفعل ماتريد معه وهومعها ‪..‬وكان ذلك رد تلك‬ ‫العجوز وهى تسمع مايقال وهى تقول لمارى وهو بين احضانها من جديد تلك‬ ‫العجوز‬ ‫ مش راح ترتح ال مماتعمل ال فى نفسها‪ ..‬وهو قد ظهر عليه الخوف عند سمع‬‫ذلك وهى تدخل وترد عليها وهى تاجذبه منها بعنف‪ .‬وتدفعه نحو تلك الحجرة‬ ‫الداخلية لذلك المكتب الكبير حيث دخلت هى وتلك العجوز من قبل‪ .‬وهو قد وقف‬ ‫اثناء ما كانت تدفعه‪..‬ال ان بطة قامت باقى االمرا وهى تدخله الى تلك الحجرة‬ ‫وتغلق الباب واالخرى تقول لهم‬ ‫هو حالل ليكم تهنوا به وتفرحوا بلقاءه وانا ال بتعذب وعيشي فى النار اتحارم‬‫على خلص اييه ‪ ..‬وهى تنظر للجميع والكل يحس ماهى عليه من نار شوق ام‬ ‫غابت عن ابنها وتتقابل معه فى ظروف صعبة‪ .‬وان لم تفعل ما تريد لن ينهى هذا‬ ‫اليوم وقد اخذتها بطة من يدها وهى تذهب بها الى الحجرة واالخرى تقول‬ ‫– يارت يكمل للقائى به واعتقد انتى فاهم كويس انتى وهى ‪ .‬وهى تشير اليهم‬ ‫الثالثة العجوز وبطة ومارى‬ ‫‪..................‬‬ ‫وهى فتحت الباب ‪..‬وذهبت بطة لتجلس امام تلك العجوز ومارى خلف مكتبها وهم‬ ‫يشعلوا السجائر من نفس الماركة وهى تعطى تلك العجوز سيجارة وهى تعزام على‬ ‫مارى التى الول مرة تاخذ شيء من احد واول مرة ايضا تجلس بطة معها فى‬ ‫المكتب الذى تقف خارجه ان كان لها شئ معها او النتظار الحجة‪ .‬اما االخرى االمر‬ ‫مختلف معها‪.‬وتلك الحبية قد دخلت عليه وهو جالس فى توتر وقلق وهو يحس‬ ‫انها ستاتى ولكن!‬ ‫‪.......................................‬‬ ‫لماذا هوخائف؟ وهو لم يتعود الخوف طول حياته االمنها فعال خوف بالحب والحب‬ ‫لها؟ ولماذا ذلك االحساس االن ؟ هل بسب البعد الذى لم يعهوده طول حياتهم او‬ ‫لماذا هل ضعف ؟‪..‬ولم يكمل اال وكانت تغلق الباب خلفها وتخلع عنها ذلك البلوفر‬ ‫وتفك بعض من ازارة تلك البلوزة حتى تظهر تلك الصدرية وكأنها رجل قد دخل‬ ‫على امراة الخذ منها الماتعة سريعا ‪ .‬وهو قام واقفا احتراما لها وقد تغير وجه‬ ‫وهويتسعد الى شيء معها النه تاكد انها ليست تلك الحبية التى التفعل هذا ابدا معه‬ ‫رغم كل مابينهم وهى تقراء ما فى راسه وهنا كان عليها ان تغيرمابراسه‬ ‫والتسخدم غير سالح الضعف للمراة وهى تعلم كيف سياتى اليها وهو اليتحمل ان‬ ‫يرى فى عينها دمعة واحدة امامه او هو بيعد عنها ان كان يعلم انها فى أي اذى او‬ ‫مايثير ماشاعرها ‪..‬وهى تفتح له يدها كى تاخذه بين احضانها وهى تزرف الدموع‬ ‫من عينها بقوة‪ .‬ويكاد صوتها يعلو في دموعها تلك‪ ..‬وبالفعل لم يحس اال وهو بين‬ ‫‪104‬‬


‫احضانها وهى تلعق فمه بقوة وبطريقة شهوانيه فظيعه تؤكد له انهاليست هى تلك‬ ‫الحبية التى التفعل ذلك وهو اليحس بتلك القبالة االبعد ان تحركت مشاعره بقوة من‬ ‫ذلك اللقاء الشهوانى وهو يضغط على نفسه تحت حجة العمل تحت تلك الظروف‬ ‫الصعبة وهو ليس ال رجل عسكريا ‪....‬او االهم انه معها هى فى أي وضع هى من‬ ‫يصرح لها باي شيء النها امراة ويخاف عليها من الضعف والفتنة‪ .‬وهو اذ بينه‬ ‫وبينها عهد فهى بعيد عن خياله وليس تفكيره انها ماهى ال االم واالخت فكيف يفكر‬ ‫بها فى وضع مثل ذلك االمر ولكنها االن تفعل شئ اليتحمله احد حتى يوسف‬ ‫الصديق وامراة العزيز (تهم به وهو قد هما بها) وانتهى االمر سريعا وهى تخرج‬ ‫راغبتها بوضوح وقوة ظاهرة وهى ترتعش وتكد تسقط من خروج تلك الشهوة فى‬ ‫ذلك اللقاء المثير وهو يذهب بها الى تلك االريكية ويجلس بها وهى بين احضانه‬ ‫وهى تبكى بشدة وعلى واجهها الفرحة وهى مازالت تضع شفاتيها على فمه تارة‬ ‫وتقبال فى وجه وهواليستطيع ان يمنع نفسه من تقباليها فى وجهها وليس فمها‬ ‫وهوكما كان يفعل معها ذلك االمر من تلك القبالت االخوية اومع االم ‪.‬ولكنه كان‬ ‫يحس انه يشوى فى فرن نارى وهذا الجدار النارى يزاد بينهم وهى تضع يدها على‬ ‫وجه تحسس عليه بكل حب وتنظر فى عينه وهو عليه ذلك الخوف ‪.‬وكلما نظرت له‬ ‫كان يضامها اليه بقوة تكد تمزق ضلوعها وهى تضعط على فمه بقبالة رهيبة حتى‬ ‫حدث لها ثانيا ذلك االمر من خروج تلك الشهواة للمرة الثانية‪. .‬وهو يحس انها‬ ‫ليست هى وانما هو االن مع احد سحرات العالم السفلى التى تملك صولجان القوة‬ ‫وطالسيم ذلك العالم ‪.‬وهو مازال يناقد وراءها اليعرف ضعف اما حرمان وهو كا‬ ‫الجائع وراء امامه طعام وليس اى طعام‪ .‬وهو يعيش معها كل مراحل حياته‬ ‫وحياتها وانواثتها الطغاية وسحرها الذى هو تحت تاثيره االن‪ .‬وهو يعيش طول‬ ‫عمره بها ومن غيرها تحت شعارات القيم واالخالق والدين واالكثر وهو بين‬ ‫احضانها اليجروء على النظر الى كعوب قدميها‪ .‬يحبها وهو فى نفسه ويتالم‬ ‫واليحس احد بناره ‪..‬هاهو االن يرى فى تلك اللحظة التى كانت تحاول جهدا ان‬ ‫تخرج منه رغبته وسجن عمره هاهو يراها كل من عرف من نساء ابنة الحج جبر‬ ‫ومارى تلك االستاذة التى اليقوم جمالها وسحرها وكل من كانت معهم صدديقة‬ ‫وحبيبه وحتى الججة بطة وام مصطفى تلك البدينه وغيرهم من كل ما مر عليه‪.‬‬ ‫وتلك العجوز الرهيب االم لهم التى اليقوى احد امامها حتى بصورتها تلك المراعبة‬ ‫ان الينقد اليها ‪ ...‬ولكن! قرب احساسه بتلك الشهوة وهي تخرج منه ارد البعد وهو‬ ‫يتذكر من هى بالنسبة له ان كانت هى وهو يتاكد من هذا الحب وهذا الحضن االانها‬ ‫لم تجعلهوا يتركها وهى تضمه بعنف وقوة وهى تجعل يده تدخل الى مابين صدرها‬ ‫وتلمس نهديه االيسر‪ .‬وتضع فمها على فمه تلعق فيه بقوة كما لوكانت عاشقة‬ ‫اوتحت تاثير تلك الشهوة العنيفة وهى تخراجها بكل حب وحرية ليست احيانا بين‬ ‫زواجيين اوربما لمحرومين قد فراق بينهم الزمن ‪ .‬وهى تهمس له بحب وهى‬ ‫تجعله يضعط على نهدها كما كانت تود بطة فعله وهو اليستطيع ان يقوم اى شئ‬ ‫فقد تعب من المقاومة وهو يريد ان يحس بتلك المتعة او على االقل ما هو فيه معها‬ ‫وهويمنى نفسه انها ليست هى ‪.‬ويمكن ان يتحرر فى ذلك بدال من ذلك العذاب كما‬ ‫‪105‬‬


‫ارتح وهوبين احضان تؤامها ولكن ! ذلك الخوف وهو يرى صوراتها التى تحول‬ ‫دون ان يتمتع باي لحظة للحب ‪..‬وهى تقول له وصوتها امتالء بالعوذبة والراقه‬ ‫_ ارتح ياقلبى طفئ نارك انا مش انانية عشن طول عمرى ارتح واعذابك ‪..‬فى‬ ‫كلمات وطريقة تخرج اى مشاعر وتحيى القلب الميت‪..‬وفى لحظة واحدة كانت اشبه‬ ‫بالمريض النفسى الذى يعيش حبيس المتاعه الجنسية ويعانى من العجز الجنسي‬ ‫كان هو وهى كما لوقد ذهب عنهم ذلك المرض معا فى لحظة واحدة ‪..‬رغم انها‬ ‫كانت زواجة وهى االن ارملة ولكن! معها سرها الذى علمه الجميع وهى مازالت‬ ‫عذراء ‪ .‬وكان تلك اللحظة االن وهم يجلس على تلك االريكية فى ذلك المكتب وهو‬ ‫يداعب شعرها ويده التى مازالت داخل صدرها وهى تقبال وجة وتضع اصبعها‬ ‫االبهام تلعب فى فمه وهو يلعقه باللسانه‪.‬فعال لحظة لم يعيشها من ذى قبل واليظن‬ ‫انه سيعيش مثلها رغم ان ارد كل االمور سهله امامه اال انه بالفعل حبيس كل شيء‬ ‫وهويعيش يزاهد كل شئ حوله‪.‬ووضعت راسها بين صدره وهى تتنهد بعمق‬ ‫‪.‬وكادت تذهب فى نوم وراحة وامان ‪.‬وهى تقول له‬ ‫بكل حنية وحب‬ ‫– وحشتنى اواى اخيرا راح احس باالمان‪..‬ونظرت له وهى بين احضانه وقالت له‬ ‫وهى تكمل وترد على ما فى راسه‪.‬‬ ‫– انا مش ساحرة انا كل عملته خرجت تعب السنين وسجنك ال انت جوه ‪ .‬انا‬ ‫عملت ال كان نفسك فيه طول حياتك ‪.‬وحررتك مرة من نفسك من القمم ال محبوس‬ ‫فيه‬ ‫انتى مين؟‬‫انا عمرك ال راح‪ .‬وال جاى‪ .‬انا الحرية لقلبك انا ال طول عمرها ادمك ومحروم‬‫منها انا حلمك وحقيتك ‪.‬انا ال طول ماانا جانبك مفيش أي قوة راح تقرب منك ا‬ ‫وتخدك ‪ .‬ياله تعال‪ ..‬وهى تجعل يده تخرج نهدها االيسر‪.‬فى سر بينهم وقد علمه‬ ‫الكثير وعرفه من القدام بينهم وكان امام الجميع حين كان ابواها حى وقد ازاهل‬ ‫منه الجميع بعد ذلك وهم يتاكدوا من انه تؤانم روحها ‪.‬بعد هذا السرالذى كان‬ ‫مكشوف ولم تخجل منه ابدا وهو مصدر لفخرها واالعزاز بهذا الحب الرابط بينهم‬ ‫وحتى بعد ذلك مع الجميع صغير وكبير وهم يسخروا منه بذلك بكل حب لهم مع‬ ‫بعض كااهل واصدقاء ‪ .....‬واالن وهى مازالت فى اصرار من ذلك ان تخرج له‬ ‫نهدها بيده هو‪ .‬وهو قد ابعدا يده بسرعة لم تنبه لوجودها دخل صدرها ‪.‬ولكنها‬ ‫ادخلت يدها هى‪ .‬الذى امسك بها‪.‬وهويقبال تلك اليد ‪.‬وهى تقول له‬ ‫– لسه مش متاكد منى بس (بزى )ده ال جانب قلبى ‪.‬راح ياكد لك انا مين‪ .‬والمر‬ ‫الصبر ال عليه ال بيزيد مع السنين ‪.‬وال يثبتلك انى انا امك وروحك‪.‬يابن‬ ‫(فريدة)يابن عمري وقلبى‬ ‫‪106‬‬


‫ فريدة امى متعملش ال انتى عملتيهى دلوقتى معى ‪.....‬وهنا كانت اخرجت نهدها‬‫االيسر بسرعة من تلك الصدرية والبلوزة وظهر ذلك الجمال الذى لم يتحمل‬ ‫النظراليها هكذا وذلك النهد الصغير بلون تلك الحلمة البنى الذى لم يكن قد ارضع‬ ‫احد‪ .‬رغم انه من هو راضعهوا ولكن ! ليس من شهوة وكأنه رضيع ياخذ صدر‬ ‫امه‪ .‬ليهداء فى كل وقت قبل الفطام ‪.‬وهى حتى لو راء احد ذلك االن لن تكون‬ ‫مصدر اغراء بل كاام تخرج صدرها اى وقت لترضع صغيرها ولكنه‪.‬وهو قد بعد‬ ‫بنظره‪ .‬كانت تقول له‬ ‫_ تعال تدوق بنفسك عشن تعرف وتاكد‪ .‬وهى بكل قوة وجمود وهى تكمل – اييه دا‬ ‫مش اثبت كفاي ان انا امك ‪..‬وهنا اقتراب منها وهو يمسك نهدها برفق وهومغمض‬ ‫العين وادخله فى مالبسها والدموع تنزل من عينه وهى ايضا ‪...‬وتقول له‬ ‫ لسه طاهر ونقئ مهم مرت عليك االيام ‪.‬ال حاصل دلوقتى معك دا جزء صغير‬‫عشن اعوضك عن غيابى عنك ال كنت انت السب فيه وارتح برضة ‪.‬شوف حالك‬ ‫باء ازاى واييه ال واصلت ليه وانا دموعى عليكى دم‪ .‬وانا عمل زى المجنونه وانا‬ ‫بلف وادوراعليك فى كل مكان ‪.‬خلص ياقلبى اناجايت عشن افك سجنك‬ ‫تفكى سجنى والتعذبنى‬ ‫‪................‬‬ ‫وهنا نهضت فى عنف وهى تصلح من نفسها والدموع تنزل منها بقوة وصووتها‬ ‫بدايتقطع وهى تحاول ان تتمسك لتعود الى ماهى عليه الحجة القوية بعد فشلها‬ ‫معه‪..‬وهو جالس مكانه والدموع تنزل بقوة منه ايضا ‪.‬وهى تري ذلك العذاب عليه‪..‬‬ ‫وهى تسعد للخروج وهو ينادى عليها دون اى شعور‬ ‫ فريدة ‪.‬ماما وحبتى وعمرى ‪ ..‬وهى تعود اليه وترتمى بين احضانه وهو جالس‬‫التكون بكل جسدها كما لوكانت صغيره تجلس بين احضان ابيها وهى تقبال فيه‬ ‫‪.‬وتقول وهى التسطيع الكالم من ذلك البكاء الذى التعرفه عينها والعينه االوهم بين‬ ‫احضان بعض‪ .‬ولكن ! ليس بمثل ماهم عليه االن‪.‬وهى تقول له‬ ‫– نعم يقلب فريدة وعقل وروح وحتة من جو ة فريدة ‪.‬وحشنى اواى الكلمة دى‬ ‫وحشنى ياابن عمرى وقلبى ‪.‬ياحبى ‪ .‬واخو فريدة ‪..‬وهى تقباله بكل قوة وتحضن‬ ‫فيه بذلك الحب وحنية االم ‪.‬وهى تقبال كل جزء فى وجة وهو يقبال يدها وراسها‬ ‫حتى فتح الباب وهم على ذلك الوضع والدموع التنقطع منهم ‪.‬وهى التهتم باي‬ ‫شئ‬ ‫‪.............‬‬ ‫وكانت مارى والدموع تمالعينها وهى ترى ذلك الحب الجميل ‪.‬وهى تقول لها ‪.‬‬ ‫‪107‬‬


‫ كفاية كدة حبيتى احسن اناسمع صوت حد جاى على هنا‬‫‪ ..‬وهو يحاول ان يغير من هذا المنظر خجال من مارى وهى ترد بكل قوة‪ .‬وكان‬ ‫شئ لم يحدث‬ ‫– يولع الجميع انا مبعملش حاجة غلط ‪.‬وانتوا بتعملوا اييه بره‪ ..‬وهى مازالت على‬ ‫نفس الوضع لم تغيره وتقول لها بعد ان كانت بطة وتلك العجوز الى جوارمارى‬ ‫‪.‬وهى تزاد وهى تضمه اليها اكثر وتقبال فيه‬ ‫_هوعندى اهم من أي حاجة‪ .‬هو الدنيا ‪.‬اييه مش شايفين عمل ازاى ‪.‬احنا طول‬ ‫عمرنا ماافتراقنا عن بعض زى المردى‪ .‬شايفين راح يموت ازاى من التعب‬ ‫والفراق‪ .‬انا اكتر واحدة تحس به‪ .‬وهنا جذبتها بطة وهى تقول لها‬ ‫—انا حس بكى وهو معكى خلص‪ ..‬فاردت عليها تلك العجوز‬ ‫– اقصدك انتى ال راح تموتى لو معملتيش ال عملتيه دلوقتى معه ياله‪ ..‬وفعال‬ ‫قامت فى يد بطة واخذت تلك العجوز ترتب عليه وهوجالس حين ارد الوقف وهى‬ ‫تجعله مكانه وبطة تقول‬ ‫–ربنا مايفرقكم انشاهلل ‪...‬وهى تقف والفراحة على وجهها والكل يرى عليها‬ ‫االرتياح واالمان والفراحة التى ترقص بين عينها من هذا اللقاء وتلك العودة‪ ..‬وهنا‬ ‫كان باب الحجرة يفتح بقوة عندما كانت بطة تساعدها فى ارتداء ذلك البلوفر‬ ‫وصوتها قد تغير حين عقبت ماري على انه لن يذهب معهم الى منزلهم وهى عادت‬ ‫الى طبيعة تلك المعلمة والحجة‪ .‬وهى تقول ‪.‬‬ ‫ سمعنى كدة الرد على كالم مارى ‪.‬راح تروح فين ها قول انطق راح تروح على‬‫السطح هناك جانب عشة الفراخ ها‪ .‬وانا اعايش فى فيال طويل عريضة ومعى اتن‬ ‫نسوان من غير رجل معنا عشن تفضل الكالب تعوى على انا وهم‪ .‬ال جوم‬ ‫مخصوص معى عشن وجودك جنابنا ال وهللا راجل‪...‬فارد عليها مسرعا‬ ‫_انا مقصودتش بس مش عارف ا‪.......‬ولم يكمل‬ ‫وهى تقول واجهها تغير‬ ‫_مش عارف اييه ها‪.‬مش عارف ان فى بيت بيجمعنا طول من انا موجودة ‪.‬مش‬ ‫عارف ‪.‬ان فيه كالب ونار حوالى ‪.‬طب دى ودى ‪..‬وهى تشير الى مارى وتلك‬ ‫العجوز‬ ‫_ذنبهم اييه وهم راجعين معى هنا ‪.‬ها‪ ..‬فارد عليها الينهى الموقف وتهداء قبل ان‬ ‫يكبر االمر من غير اى شئ‬

‫‪108‬‬


‫_انا مكنش اعرف اى حاجة عن وجودى هنا وفى حاجات وموعيد وعوز اخد حمام‬ ‫واغيرهدومى‬ ‫_موعيد وتخد حمام‪. ....‬ها ليه انا قرف لدرجتى ‪.‬عشن عوز تستحم بعد حضنى‬ ‫‪..‬وهنا تدخلت بطة ومارى تقف هى وتلك العجوزة بحذر والكالم سياخذ شكل اخر‬ ‫‪.‬وبطة تمسك يدها وهى تهدى فيها وتقول لها‬ ‫_بلش الكالم دا ‪ .‬ده مهم كان ابنك وحبيك‬ ‫_ابنى وحبيبى يمشى ويقعد فى حتة وانا والنسوان نقعد لوحدينا اييه خالص‬ ‫مينفعش يروح معنا بيته ال هو احنا فيه ويستحم ويعمل موعيده‪ .‬ها خالص‪.‬وقبل‬ ‫اى رد‪ .‬كان قد دخل مهران الى الحجرة وهو يرى ذلك المشهد ويسمع علو صوتها‬ ‫وهو كأنه هارون الرشيدى وحوله تلك النساء برغم انه كما لوكان فى مجلس‬ ‫تأديب ولكن! راسه هذا المهران التستوعب غير ما يرى ورغم وجود امه وتلك‬ ‫العجوز ‪..‬وكانت تلك الفتيات وراءه تحاول مناعه من الدخول حين تكلمات بقوة‬ ‫مارى وهى توجه كالمها الى مهران‬ ‫_انت ازاى تدخل هنا كدة ‪..‬وزادت النار واشتعلت فى فريدة وهى تخرج مابداخلها‬ ‫من غضب وكأنها الفرصة قد ات بعد سمع ما اثرغضابها من ان أمر اليريد الذهاب‬ ‫معهم وهى علم انه لن يقوى على ذلك ولكن! المفاءجا فيما يحدث له اليوم من كل‬ ‫شئ ‪.‬وهى تنزل على مهران يما فيها من غضب‪.‬حين كانت تسمع احد تلك الفتيات‬ ‫وهى تقول له‬ ‫_اصبر ياحج من فضلك‪ .‬ولكنه كان قد دخل وصال الى حيث تلك الحجرة عند بابها‬ ‫‪.‬وهى تقول له بقرف وغضب‬ ‫_اييه يامهران انت راح تعملنى شغالتك‪ .‬من امت حد بيدخل هنا عند المهندسة‬ ‫ماري بأذن او من غير اذن‪ .‬اييه‪.‬وهى تصرخ‬ ‫_فين بنت سيتن الكلب ال خلتك تدخل‪ ..‬وكانت البنات فى الخلف ترتعد منها ومن‬ ‫مماحدث وقبل ان ترد اى منهم‪ .‬قال هو بسرعة وهو مرتبك ولم يحس بما فعل‬ ‫_اصل سمعت صوتك عالى فاخفت يكون حصل حاجة‪ ...‬فذهبت نحوه وهى بكل‬ ‫غضب وتكلمات بهددوء‬ ‫_صوتى عالى وانا من امت كان صوتى مش عالى ها‪ ..‬ثم عادت الى بطة وهى‬ ‫تكمل‬ ‫_ياحجة شكل ابنك راح ينهى ال بينى وبينك ياريت تصرفى وتقولى دا مين ‪.‬واييه‬ ‫‪.‬عشن كد انا خلص جابت اخرى‪ ..‬وهى تعود وتشعل سيجارتها وهى تقف وتضع‬ ‫يدها على راس أمر فى شئ مستفذ‪..‬وهى تاخذ راسه فى صدرها وهى‬ ‫‪109‬‬


‫واقفا‪..‬وذهبت بطة الى مهران وهى تضربه على صدره وتجره امام الجميع وهى‬ ‫تخرج به من الحجرة وهى تقول له‬ ‫_ياله فى يومك االسود دا‪ ..‬وهو يسير معها وينظر الى ذلك المنظر ‪.‬وخرجت وقد‬ ‫امتالءت الطراقة بالجميع من الذين كانوا فى مكتبها ولكن ! وهم عند ذلك المكتب‬ ‫اال الحج جالل ‪.‬الذى وصال الى حيث باب الحجرة عندهم ‪.‬وهى خرجت خلفهم‬ ‫‪..‬ورات هذا المنظر والجميع يقف وجالل عند الباب ليسمع ويرى ما يحدث بحكم انه‬ ‫االقراب اليها ‪..‬وهنا قالت بكل تهكم‬ ‫_هللا اييه المنظرالحلو دا‪ .‬انا بأت فرجة الكل بتفرج عليها ‪.‬وهللا كويس‪.‬وفى لحظة‬ ‫كان الجميع يعود الى حيث كان واختفت تلك الفتيات من امامها ‪..‬االجالل‪.‬وهو‬ ‫خائف من اى حديث معها حتى اليفسد امر ذلك الجلوس ‪.‬وكان أمر قد خرج الى‬ ‫حيث تقف وهى تنظر اليه‪ .‬ثم قالت بقرف‬ ‫_حد ينادى الزفت ابو عمرو ‪..‬وكانت تلك العجوز قد اسرعت وهى تذهب اليه فى‬ ‫تلك الحجرة لتنادى عليه وهو يخرج معها مسرعا وهى خلفه وجالل يقف الى جوار‬ ‫فريدة وامرخلفها وهى تنظر له دون تعقيب وحين وصال اليها ابو عمرو وعليه‬ ‫الرعب وهويكاد يتعثر فى الجرى ‪.‬وهى تقول لتلك العجوز‬ ‫_خدى منه كل حاجة تخص المكان هنا ‪.‬ومفتايح العربية‪ .‬وهو يخرج لها كل ما معه‬ ‫من مفتايح الوكالة والسيارات وهو يرتعش وتلك تاخذها منه ثم تعطيها مفتايح‬ ‫السيارة الجيب الشروكى وهى تاخذها ‪..‬وتمسك يد أمر وهى تعطيه تلك المفتايح‬ ‫وجالل اليقوى على اى شئ مما يرى‪ ..‬وهى تنهر ابوعمرو‬ ‫_ياله خد ال معك ومش عوز اشوف وش حد منكم تانى ‪.‬اتفضل ‪..‬وهى توجها‬ ‫كالمها الى جالل‬ ‫_ممكن ياحج الكالم دا يتنفذ ‪...‬فارد جالل‬ ‫_رواح دلوقتى وخد الناس ال معك وامشوا ‪..‬ورجع ابو عمرو للخلف وهو يسير‬ ‫بظهره حتى كاد ان يقع وهو يعود مسرعا حيث خرج من تلك الحجرة التى هم بها‬ ‫الى االن‪..‬وهى قالت‪ .‬وهى تقف واجها الى أمر‪.‬‬ ‫ عوز تمشي اتفضل رواح وخذ المنهدسة مارى معك والعربية معك اييه انا راح‬‫اروح كمان شوية‪ .‬وقد دخلت الفراحة قلب جالل لذهاب هذا فى سيارتها و معه‬ ‫ايضا مارى تلك ‪ .‬وسيخلو له الجو‪.‬وهى ليس معها سيارة ولسائق وهو سيكون‬ ‫معها وسيجعل سائقه ايضا يذهب ونسئ ان هناك سيارة اخرى معها والتى تخص‬ ‫مارى وهى من احداث الموديالت والتى ات هى بها لها من اجل كل شئ اخوة وحب‬ ‫وتعويض عن تركها اروبا والرجوع معها الى هنا‪ .‬وهى تكره هذا البلد ولكن ! فعال‬ ‫مارى متعلق بها كاام واخت وحبية وصديقة رغم انها صديقة تؤامها وحبية تلك‬ ‫‪110‬‬


‫العجوز التى تعشقها مارى وهى مكان امها ‪.‬وهى تلك االم لفريدة وتؤامها ‪.‬امها‬ ‫الحقيقية ‪.‬وام مارى التى اصبحت التعرف غيرها وهى معها فى اى مكان ‪.‬والتعلق‬ ‫بفريدة بعد معرافتها وحبها كما تحب تؤامها ‪ .‬وكانت فريدة تنادى على مارى‬ ‫_ياباشمهندسة مارى‪.‬فاردت عليها مارى وهى كانت الى جوارأمر‬ ‫_ايوها يادكتورة‪ ..‬وهى كانت دائما ما تخرج ذلك اللقب لتشتيت‪ .‬امام الجميع وهم‬ ‫فى حيره من امر ثقافتها وعلمها‪. ..‬فاردت عليها فريدة _لوجهزه اتفضلى رواحى‬ ‫مع اخوكى ‪ .‬وكانت تلك الكلمة قد لفة براس جالل اخوكى فكيف هذا الذى يحدث؟‬ ‫وكل ذلك ومايرى وهو اخو تلك المهندسة وقبل ان يسرح فى دوامة االفكار ‪.‬كانت‬ ‫مارى بفعل تخرج من الحجرة وهى تقول لها‬ ‫_خلى البنت تجايب حاجتى على العربية‪ .‬واالخرى تقول الى أمر‬ ‫_ياله اتفضل ‪.‬انا مش راح اغيب‪ .‬وهى بكل هدوء‬ ‫_وماتخرجش ال ما ارجع تام واضح ‪ .‬فارد عليها بكل هدوء‬ ‫_طب والمواعيد ال‪........‬ولم يكمل‬ ‫ كالمى واضح ها اتفضل ‪ .‬وخرج ولم يعقب وكأنه ايضا يريد ان يشعل النار فى‬‫هذا الحج جالل وهو يمشي ويشعل سيجارة ‪.‬وهو يقف ينظر اليه وهويشعل‬ ‫السيجارة بنظرة كلها استهترار واستفذا ومشئ وكانت احد الفتيات قد ظهرت‪..‬‬ ‫‪.‬وتلك العجوز تقف وتسمع مايدور وهى تنادى على احدهن لتأتى بحقيبة المهندسة‬ ‫مارى وكل اشياءها ‪ .‬وفريدة تعلم ان ليس هناك خروج ولذهاب الى البيت االن من‬ ‫الكل ‪.‬على االقل الن مارى لتخرج االبعد عمل عدة اشياء معينه فى عملية التامين‬ ‫والمراقبة وغيره‪ .‬وهونفسه كان يحس ان اليوم لم ينهى بعد من تلك النظرات‬ ‫االخيرة له‪ .‬وهناك شئ مازال عمله ‪.‬رغم التعب الذى ظهر عليه بوضح ولكن‬ ‫!االمر لبد فيه شئ من الترفيه لتغير هذا التعب‪ .‬ومارى وهى سعيدة بما تسمع من‬ ‫انها كانت تمنى ان تذهب معه‪ .‬ليس االمن االمان بعد تلك الفترة التى هى هنا وهى‬ ‫تكره مصر ومن فيها وخوافها الدائم وذلك الرعب من كل شئ وبعد ما رات من‬ ‫هؤالء الناس حول فريدة وحولها وهى نعم تعيش بامان وامن فى حماية فريدة‬ ‫وقوتها واالهم ذلك الحب والحنان وهى تعوضعها عن كل شئ‪ .‬ومعها القوة القوية‬ ‫تلك االم الرهيبة الحصن لهم‪ .‬وحتى احساسها بالبعد عن حبيبتها االصلية تلك‬ ‫التؤام التى هى معها كل وقت على الهاتف والنت ‪.‬وكل لحظة بالحظة ‪.‬االانهم جميعا‬ ‫كانوا فى ناروهم يبحثوا عنه فى كل مكان وهم على امل ذلك اليوم ليعود لهم‪ .‬ورغم‬ ‫ماعليه من تعب ومرض االانه حين ظهر كان كما لوكان القلعة التى سيحتموا بها‬ ‫وهذا هو الوضح على فريدة‪ .‬وهى تبعث اليهم بسكينة الى قلوبهم من ثقتها فيه‬ ‫وهى تثبت لهم اوال انه مازال وحشها الصغير وهى تؤمن بذلك ولم تهتز لحظة‬ ‫واحدة منذ رؤايته ‪.‬وهناك الكثير فعال ‪..‬وبالفعل نزل الجميع من هؤال العمال من‬ ‫‪111‬‬


‫الباب الداخلى امام هؤالء الموجودين‪ .‬دون ان يصنع لهم احد أي شئ واوينفعهم‬ ‫فى شئ اوحتى أي شفاعة ‪ .‬وعند البوابة وهؤالءالحراسه معهم وهم يطلبوا منهم‬ ‫االنصراف فى هدوء ولكن! حسن كان يرجوا احدهم وهو معه فى النادى ان يتركه‬ ‫لحظات حتى يلقن ذلك درس النه كما كان يوحى الى الجميع انه اخذه على غره‬ ‫وغفلة وكان ابراهيم يؤكد ذلك االمر ولكن ! كان الشارع قد راى العكس ليس من‬ ‫ماكان يحكى مفتايح وااللمنيوم والكالم موحد واالمر االكثر‪ .‬تلك المشاهدة المصورة‬ ‫التى اليعرف اين اوكيف التقطها االثنين وهم كانوا معهم يخلصوا ويحجرزوا بينهم‪.‬‬ ‫وذلك من االسرار وما راه صغير وكبير فى الشارع من تجارا وعمال وكانها احد‬ ‫مايشاع عنها وبعدها هذا الموعد مع اكبر التجارا بالشارع ‪.‬لرؤية بعض االشياء‬ ‫التى موجودة هنا فى صفقة بيع رغم انهم لديهم مالديها ولكن! هو العمل‪ .‬شئ هنا‬ ‫اوهنا عندى عندك كما هو حال السوق‪.‬وهذا الموعد فى ذلك الوقت وله االسباب‬ ‫الخاصة‪.‬وانتهى االمر والجدال مع حسن فى ذلك الشئ‪ .‬وانه يمكن ان يحدث فيه‬ ‫طرد لهم ايضا وابو عمرو يترجهم فى الخروج ويكفى انهم سوف يخروجوا بسالم‬ ‫‪..‬وحسن يقول لهؤالءالرجال هومجرد رد الكرامة امام الجميع وهم االصدقاء‬ ‫ولخوف من الحج جالل وهوسوف يسعد بذلك ‪.‬وكل االمر انه يفلت منهم فقط ومعه‬ ‫ابراهيم يريد االنتقام وانتوا وقت الجد تدخلوا ولكن !بعد رد الكرامة سريعا وان‬ ‫معهم فرد االمن‪ .‬وهو سوف يسهل ايضا ذلك ‪ .‬ولكن !‪.....‬كانت المفأجا ‪.‬وهو ينزل‬ ‫امام الجميع وكانت معه مارى وتغير االمر االن ‪.‬فكان من المفروض ان يعركله فرد‬ ‫االمن هذا‪ .‬حتى يسهل على حسن الذى قاس تلك القوة عليه‪.‬ولكن !‪...‬كان تسخين‬ ‫له طول الوقت وابو عمرو يحذره دون فائدة ‪.‬وكان من يسخن هو الحج مهران بعد‬ ‫ان كان هو اللعوبة فى يد الجميع‪.‬وهو ان كان ينم عن شئ فهى تلك الطيبة وليس‬ ‫دهاء كما عليه الحجة امه‪.‬تلك المعلمة ابنة المعلم‪.‬كما فعل به طول اليوم‪ .‬وهم‬ ‫يجلعوه يسخن حسن خدمهم ورجلهم وكيف يهنتى هكذا‪ .‬ومن هذا الذى سيخذكل‬ ‫شئ وهو قرايبها والرجل المسئول عنها وعن كل شئ‪.‬وحتى ماحدث وهو يدخل‬ ‫الحجرة عليهم وجالل يلعب به‪ .‬كيف نكون نحن هنا وانت بالاخص وغريب معهم‬ ‫وامه ايضا؟ حتى اشتعله ووقع فى الخطاء‪ ..‬رغم تحذيرات امه له اليوم وهو يرى‬ ‫هذا ومانعه من الحضور وهى تحرجه تارة امام الجميع‪ .‬حتى يذهب ويبعد حتى‬ ‫اليكون هو سب فيما سوف يحدث وهى على علم بذلك‪ .‬ومن قبل وهى تطلب منه‬ ‫سابقا عدم التواجد هنا دون عمل اوحتى بعمل‪ .‬وهى تعلم انه اللعوبة لهؤالء الناس‪.‬‬ ‫واليوم اكثر وهى تحس انه سيكون سب لنهاية العالقة مع تلك الصديقة والحبية لها‬ ‫بصدق‪ .‬وهى ترى ماسوف يتعرض له على يد ذلك الصغير وهى ترى المشهد الذى‬ ‫وصال الى جميع من بالشارع‪ .‬وربم ايضا للحج جالل ومن معه وهؤالء الرجال من‬ ‫الحراسة والسائقين ولكنهم اقتنعوا من كالم حسن وانه سيكون خير ولن يصيبهم‬ ‫اذى وبعد الحديث الذى كان فيه التسخين من الحج مهران‪ .‬وهذا ماهو اال غريب‬ ‫ورغم ماراى الجميع وعلما ‪ ..‬وطول الوقت الرعب على ابو عمرو‪ .‬وهم ينهروه‬ ‫ويلموا فيه‪ .‬وهو السب واالكثر بعد ان فعل به مهران مافعل من اهانة وسب ‪.‬وهو‬ ‫االن يريد ان ينصرف قبل حدوث مال يحمد عقبه‬ ‫‪112‬‬


‫‪.......................‬‬ ‫وكانت هى لما تشاء ان تدخل الى المكتب وجالل يحكى معها وهى تنزل وقد نزل‬ ‫الجميع معها والنار كانت تشتعل فى جالل من عدم االنفراد بها ‪.‬وهى كانت بداءت‬ ‫تاخذ شكل اخر بعد ان اوحات له بانها يمكن ان تكون معه على الغذاء بنفرد‪ .‬بمجرد‬ ‫االيحاء وهو ينسئ كل شئ وكأنه ليس رجل اعمال من الذين يرعبوا السوق بل‬ ‫وخبرته ايضا وهو يلعب بالجميع ‪.‬وها هو تلعب به امراة اصغر منه بكثير وليست‬ ‫فى خبراته وهى تلون معه مثل ( الحراباء)وهو اذ بالفعل كبر الرجل اصبح من‬ ‫السهل اللعب به او من يسلم الى التفكير بقلبه‪ .‬وهذا ليس له كارجل اعمال وهو‬ ‫االن بعد ان كانت تنزل وهم معها وهو على امل ان تنهى االمر سريعا‪ .‬وهى تريد‬ ‫ان تجعلهم‪ .‬يراو ما فعاله هذا الذى اتات به للعمل‪ .‬وان ذلك العمل الجديد ليس فيه‬ ‫وقت لحسن وامثاله وتلك السرقة ومما اشبه بذلك ‪..‬وهى كيف تفكر وتدبر ومعهم‬ ‫ذلك التركى وجالل فى ضيق وهى ترمى عليه اللؤم فى ذلك االمر‪ .‬انه كان يمكن ان‬ ‫يصرفهم ‪ .‬وهو الذى ارد ان يكون معها الى االن ‪.‬وهى عليها ان تثبت لهم االن من‬ ‫هذا حتى قال لها ذلك الرجل ذو اللحية‬ ‫_لما حضرتك دا مهندس وقريبك و‪....‬ولم يكمل وكان المشهد الذى كانت تنظره‬ ‫وتوعد به أمر بنظرتها‪ .‬وتدخل االمان على مارى ‪.‬من ان وحشها مازال وحش ولم‬ ‫يؤثر فيه مرض رغم رؤايتها لما حدث بنفسها من تلك التسجيالت للمراقبة وهم‬ ‫عند الباب اذ كان على حارس االمن ان يقوم االن لفتح الباب الى المهندسة مارى‬ ‫بحكم كيانها وضعها ‪..‬واالمر فى حالة خروجه واحده ان يقوم لتقديم التحية فقط‬ ‫وغلق الباب عليه وكأنه يغلقه خلفه ويحدث ذلك دون قصد‪ .‬وهو ايضا بجسده هذا‬ ‫الذى يشبه حسن لوحدث شئ من شجار له القوة والرد ‪.‬واالهم انه ليس معروف‬ ‫ايضا الى االن من هو وهو من حاول االعتداء‪..‬وكان أمر اول من خرج ومن خلفه‬ ‫ماري واال كثر تلك الفتاة التى كانت تحمل حقيبة مارى خلفهم‪ .‬ولم يفعل شئ ذلك‬ ‫الحارس ولكنه خرج خلفهم ‪ ..‬ومن لهفة حسن النتقام ‪.‬وهو يفلت من يدهم رغم‬ ‫خوفهم مماسيحدث اوعقبة تلك االمر‪ .‬االانهم تركهوا وهويجري نحو أمر ولم يهتم‬ ‫اويالحظ بوجودة من الى جوراه تمشي وهى تضع يدها بين رزاعيه واالخرين‬ ‫تملكهم الرعب فجاء‪ ...‬فتلك هى المهندسة بل وليست اى احد‪ .‬والجميع ياخاف من‬ ‫ان يسب لها اى ازاعج واالهم انها تسير معه يد بيد اذ هذا ‪..‬ولم يكتمل التفكير‪.‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫الن أمر كان اسرع من البرق‪ ..‬وهو يرى واقفهم على الباب لم ينصرفوا بعد ‪.‬وهو‬ ‫قد انشراح قلبه من جديد وظهر النشاط عليه ‪ ..‬وقدمه تستقر فى بطن حسن وهو‬ ‫يجري عليه وقبل ان يفيق من الضرية‪ .‬كانت ضربة اخرى من قدم أمر قد اطاحت‬ ‫به كى يتصدم باحد تلك السيارات البعيدة امام زهول هؤالءالحراسه‪ .‬والسائق الذى‬ ‫يقف الى جوار السيارة‪ .‬وهو يجرى مسرعا خارج الوكالة‪ ..‬وهنا تنبه ‪.‬لصرخت‬ ‫‪113‬‬


‫تلك الفتاه وحارس االمن زميلها يجرى ويبعدها عن طريقه بقوة حتى اصدامت‬ ‫بمارى من الدفعة ‪....‬وهو يمسك أمر فى مايقال (مقلب حرامية)وكأنه يحاجز‬ ‫ويحميه في شئ واضح من تلك الحركات المكشوفة جدا‪ .‬وهو يمسك أمر من‬ ‫الجانب االيسر‪ .‬وماهى االضربة راس من أمر استقرات سريعا فى انفه وهو يلف‬ ‫به حيث كان ابراهيم سيفعل ما فعله فى الصباح وهو يجرى معه قطعة من الحديد‬ ‫ايضا‪ .‬لكنه كان سينزل بها فعال عليه ولكن! للمرة الثانية يفعل معه أمر نفس الشئ‬ ‫وهو يدفع اليه فرد االمن هذا بقوة ليصتدم به بجسده هذا المفتول ايضا ويقع على‬ ‫احدتلك القطع الموجودة على جانب السور من حديد الجمالون‪..‬وكان االثنين من‬ ‫الحراسة التى كانت معهم وتركت حسن ينفالت منهم‪ .‬وهم يجروا وأمر اليعطى‬ ‫االمان الحد كماتعلم وباالخص مثل تلك المواقف ‪.‬وهو يعلم انه لن ياحجزاحد‬ ‫كمافعل االلمنيوم ومفتايح صباحا انما االمر هو (مقلب ذلك التحاجيز)المعروف في‬ ‫ذلك الشجارلتمكين احد من االخر‪ .‬ولكنه كانت النار حيث كانت مارى تقف وتصرخ‬ ‫وهى تقول فى غضب‬ ‫_اييه ال بيحصل دا‪ ..‬ولم تكمل حين دفعها احد هوالء وهو ياتى من اليمن‪ .‬حيت‬ ‫كادت تسقط لو تدخل الحجة من خلفها وهى ترى مايحدث‪..‬واالكثر ان المشهد االن‬ ‫يذع على الهواء مباشرتنا امام الجميع من كل الموجودين بل وايضا مفتايح‬ ‫وااللمنيوم للمرة الثانيه ‪.‬وليس وحدهم بل كبار الشارع من هؤالء التجار لتاكيد‬ ‫والرؤاية الحقيقية وليس مشهد تركيب‪ .‬لتصنع الحجة بطل جديد عندها ‪..‬وهواذ‬ ‫كانت صراخة مارى التى اليعرف شئ االوهو يركل من ات بشمال بقدمه ركلة كلها‬ ‫غل نزل بعدها هذا الحارس على ذلك فرد االمن هووابراهيم كما لوكانت شرفة من‬ ‫بيت وقعت عليهم‪ .‬وهوقد امسك ذلك الذى دفع مارى يبده ولم يحس بأى من‬ ‫صراخات هؤالء الرجال الذين كانوا بخلف من هؤالء الرجال‪ .‬وكلمات كفاية التى‬ ‫كان يطلقها بقوة جالل بعد ان دخل جمع من هؤالء الرجال جميعا يريدوا التدخل‬ ‫وزمالئهم على االرض وهم يدفعوا هؤالءالتجار ومهران يدخل ليجد حسن الذى‬ ‫اليقوى على القيام من على االرض وهويصرخ‬ ‫_هو فى اييه ‪.‬اييه البلظجة دى ‪ .‬والحجة تاخذ مارى والتكلم وهى تتفرج على‬ ‫مايحدث‪...‬‬ ‫‪.‬وتجعل مارى ترى هذا الذى دفعها وهويقع ركعا كأنه يتوسل اليه وبالفعل تركه‬ ‫رحيل عند تدخل جالل وهويمسكه‪ .‬ومعه هؤالء الرجال فى خوف وترقب منه وذلك‬ ‫التركى الذى يقف عند الباب ينظر دون تد خال وهو يعلم من هذا جيدا‪ .....‬وجال ل‬ ‫يصرخ فى الجميع بعد ان قال للمرة الثالثة‬ ‫_كفاية ياوالد الكلب فى اييه ‪....‬وكان كأنه يواجه تلك الكلمة ايضا الى أمر ‪.‬الذى‬ ‫كاد يفتك به ايضا لكنه كان وجه نحو هؤالء الرجالة ‪..‬وذلك الجمع وتلك الفضيحة‬ ‫له جالل‪ .‬وهو يرى اهانة رجالته وضيع هيبته وما سوف يحدث بعد قراب اللقاء‬ ‫االن المنتظر الذى كان ينوى نهاية تلك االمور اليوم وبسرعة‪ .‬حتى يملك زمام‬ ‫‪114‬‬


‫االمور واالنتهاء مماتفعله تلك الحجة‪ .‬وهى تحت يده من احد حريمه او أي شئ‬ ‫ولكن !هاهى احد الحمقات التى ساتفسد كل شئ ‪..‬وبالفعل كانت تشتعال الدنيا اكثر‪.‬‬ ‫ومهران يقول بصوته الجهورى لكى التنطفاء تلك النار‪ .‬وهويساعد حسن على‬ ‫النهوض والباقى طريحا على االرض وابو عمرو قد رحل وفر‪ .‬والكل يرى ذلك‬ ‫االمر ‪ .‬واشد واعتى الرجال البودى جارد الذين لالمثيل لهم وهم يعملوا مع اقوى‬ ‫رجال الدائرة واهم واحد معروف لدى الجميع فى تلك الحالة التى اليرث لها على‬ ‫االرض ‪.‬وجالل اليقوى على رفع راسه وذلك يقول مهران‬ ‫_دى بلطجة انت ياااله محدش‪....‬ولم يكمل ‪ .‬وقد تملكت حسن القوة والغرو ومرة‬ ‫ثانية امام الحج مهران وهويسنده وامام والحج جالل‪ .‬واراد ان يريهم انه مازال‬ ‫االقوى ولكن ! امامهم وجري نحو امر ولم يصده احد ‪ .‬وقبل ان يصل الى أمر‬ ‫والحج جالل يمسك به‪.‬قد دفع أمر جالل فى غل وهو يحس انه سيفعل نفس مافعله‬ ‫رجالهوا ‪..‬وتقدم أمر بثبت من حسن وهويجري عليه بعنف ويريد ان يدخل فيها‬ ‫بجسده ولكن!امر الذى امسكه من يده االثنين وقد لوهم بقوة خلفه وهو امامه حتى‬ ‫صرخ حسن ‪.‬وامر لم يضربه بل دفعه من جديد ليرتطم بمهران الذى تقدم من أمر‬ ‫يريد ضربه ولكن ! امر امسكه وقبل ان يفعل فيه شئ ‪ ..‬راى الحجة بطة ‪.‬وهى قبل‬ ‫ان تصرخ فى ابنها كان أمر دفعه فى قوة وتركه احتراما لتلك المعلمة ‪ ...‬وهنا بعد‬ ‫رؤاية الجميع لم يحدث والحج جالل يضرب حسن بقلم على وجه امام الجميع فى‬ ‫غضب‪ .‬فقالت الحجة بكل هدوء‪ .‬وهى كما لوكانت راقصة تزهوا بالجارد الخاص‬ ‫بها‪ .‬وهى بكل تهكم قبل ان يتكلم احد وفى طريقة استفزاية جعلت الجميع فى ذهول‬ ‫بعد ان تركت مارى بكل هدوء فى احضان أمر امام الجميع ‪.‬ولم يساعد احد من‬ ‫الذين على االرض فى النهوض من باقى الوقفين من رجال‪ .‬رغم وجود الكثير االن‬ ‫‪...........‬‬ ‫وبطة امسكت ابنها الذى قبل ان ينطق من جديد ‪....‬كانت فريدة وهى نظرات الى‬ ‫امه فقط ‪.‬وهى تقول بنفس الشئ‬ ‫_اتفضلوا ياحجاج‪ ..‬وهى تشير بيدها بترحيب نحو االلمنيوم ومفتايح ومن معهم ‪.‬‬ ‫_معلش اصل عندنا تدريبات قتاليه لرجالة ‪.‬الرجالة اواى ‪.‬وعلى فكرة يارجالة‬ ‫‪..‬وهى تنظر الى الحج جالل ومن معه والى هؤالءوهى تقول‬ ‫_ال يعرف يعمل معه حاجة اهو عندكم وقعد هنا فى السبتية‪.‬مش راح يروح البيت‬ ‫مع اهله ال هو احنا ‪.‬مشئ يامهران وابوعمرو عارف طريقه ‪.................‬‬ ‫وهى تمشي وتعود لتنظر الى الخلف ‪.‬وتقول لمفتايح وااللمنيوم بغضب‬ ‫_اييه مش راح نشوف شغلنا هاتوا الرجالة وياله على المكتب‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪115‬‬


‫ثم نظرة الى أمر وهى تقول له‬ ‫_اتفضل يابشمهندس طلع الباشمهندسة عشن ترتح شوية‪ ...‬وهى تمربين هؤالء‬ ‫االخرين وهى تقول لهم‬ ‫_لمؤاخذة يابهوات عشن نشوف شغلنا المكان مكانكم ‪..‬وهى تدخل ومن ورارها‬ ‫مارى وامريدفعها برفق كى تذهب وراءها وهوكان يريد الوقف وهى تجذب فيه‬ ‫والتريد السير بدونه وهوينظر الى ذلك التركى الذى لم يبعد عينه من عليه طول‬ ‫الوقت ‪...‬وكان مفتايح وااللمنيوم فى ظهره وباقى هؤالء الضيوف ‪.‬وهم يدفعهوا‬ ‫الى الدخل مع الحرص من االيقترب احد من مارى وهم على علم من هى‬ ‫‪..............‬‬ ‫وكان مهران‪ .‬يزيد فى ال برطماة‪ .‬وامه تزيد له فى السب وجالل قد نهره وهو‬ ‫يقول له‬ ‫_امشي دلوقتى يمهران وهو يقول لبطة‬ ‫_خدى من هنا دلوقتى ياحجة ‪ .‬وهى تسحب فيه وهى تسب له وتلعنه بكل عدم‬ ‫احترام فهو سب تلك المصائب جميعها‪ .‬كلها وخسارة تلك الحبية التى حادثت فعال‬ ‫‪.‬بعد ان كانت ستكون العداوة اذ ضربه حبيها هذا الذى احبت‪ ..‬وحتى جالل لم يعلم‬ ‫انه هو السب الريئسى لما حادث بعد ان جعل مهران يشعل الدنيا بتلك السفاهات‬ ‫التى اليعلم كيف سينهى الموقف ويطفاء تلك النار؟ واهانة رجاله‪ .‬من فرد واحد‬ ‫ماهذا وما عمله مهندس ام فتوة‪ .‬؟ وهو يفعل مايفعل ‪.‬وكان حوله كل الرجال من‬ ‫هؤال البهوات ‪.‬والحيلة الحد والمبرر وقد راى الجميع باعينهم ماحدث‪ .‬ولن ينفع‬ ‫القاء اللوم عليه كما كان سيحدث فى مسالة الصباح وبعد المعرفة من هو ‪.‬وبعد‬ ‫ماراى الجميع من تسجيل حى لما حدث‪ .‬وهم يظنوا ان من وراء ذلك مفتايح‬ ‫وااللمنيوم من صور ذلك‪ .‬ولهم من العقاب ما لهم على ذلك ان كانوا هم من فعل‬ ‫ونقل ‪.‬و لوال حماية الحجة لهم ‪ .‬ولكن !االن بعد ان راى الجميع واكبر التجار االن‬ ‫وهم بالفعل كما علم جالل انهم لديهم موعد معها‪ .‬وهو من كان سيحضر ويكون‬ ‫الكبير وكبيرها وهو يخلص لها تلك الصفقة وصفقته ‪.‬ما تلك الحماقة ولم يجد شئ‬ ‫يفعله!!!!!!!!‬ ‫‪.............................‬‬ ‫واما فريدة وهى تسير وهى امامهم وهم جميعا خمس اشخاص بمفتايح وااللمنيوم‬ ‫وهم يسير‪ .‬حول امر ومارى بين يدها تمسك به بقوة والفراحة تمالء عينها بتجربة‬ ‫حقيقة امامها وهى على يقين من االلمه فى تلك الفترة‪ .‬من بعدها وفراقها له وما‬ ‫اصابه من مرض ‪...‬ومع اناس بقوة حقيقة لما راءت عليهم فى تلك الفترة التى‬ ‫عشتها هنا معها وحدهما مع تلك االم‪..‬وتعليقات االلمنيوم ومفتايح وهى تسير‬ ‫‪116‬‬


‫امامهم دون اى خوف منها وهى تمشي وتسير كانثي وليست اى امراة وهم تعودا‬ ‫على رؤايتها بتلك القوة والصارمة والحزام حتى فى مشياتها وليس كل افعالها‬ ‫فحسب‪..‬وتلك التعليقات منهم هم االثنان‪ .‬واالخرين فى خجل وخوف منها وهى‬ ‫تعليقات اليستطيع احد االيرد عليها واليضحك منها حتى مارى التى كانت تضحك‬ ‫دون خوف وهى تخرج عن ماهى عليه‪ ...‬وفريدة ترد عليهم بكلمات اشبها باالمر‬ ‫ان يكفوا عن مايقول ويحترموا انفساهم ولكن !بكل دالل وهم يزيدوا وهى كأنها بما‬ ‫تأمرهم ان يقول اكثر وهى تضحك دون ان يراها احد وهى امامهم تزاد فى االنوثة‬ ‫التى حرمات منها ولما لها‪ ..‬وهى االن قد انتهت بالفعل من هم هؤالء االشخاص‬ ‫الكوبس‪ .‬وامرا ذلك التركى وسره‪ .‬بعد رجوع صغيرها وحشها والحصن الحصين‬ ‫لها هى ومن معها جميعا‪ ..‬وكان مفتايح وااللمنيوم يحسوا بذلك االمر لما بينها‬ ‫وبينهم من اسرار‪ .‬وهى التهتم بمن معهم من كبار االسوق التى تظهر امامهم بكل‬ ‫قوة وعزيمة‪ .‬وتكبر وهى تسير امامهم دون خوف وهم ايضا قد احسوا بذلك‬ ‫التغير‪ .‬كلما ذاد مفتايح وااللمنيوم التبهى بما فعله ابو اسكندر السواحلى مثلهم‪.‬‬ ‫وهم يروا ماعليه من قوة وتلك التى يعلمها الجميع وهى في يده ‪ .‬حتى وصال الى‬ ‫باب المكتب‪ ...‬وكانت تقف الفتيات ومعهم تلك العجوز تدخن سيجارتها بهدوء‬ ‫واجهها يزاد احمرار‪ ..‬وطلبات فريدة منها ان تدخل الضيوف المكتب وضيافتهم بكل‬ ‫دالل وانوثة‪ .‬وهى تنظرلهم االن كانثي التهتم بشئ ‪.‬فهذا اخريوم لها هنا كاالحجة‬ ‫والمعلمة ‪.‬فلقد جاء ولى العهد ورجالها وحيبها وحرايتها التى التنعم وتهناء وترتح‬ ‫حتى فى ثايبها وجلوسها االوهو معها‪.‬وهى تطلب من امر الذهاب الى مكتب‬ ‫المهندسة مارى معها حتى ترتح لبعض الوقت بكل دلع فى كالمها‪ ...‬واين االن‬ ‫جالل ليرى تلك االنثئ ؟‪ .‬وهى تسأذن منهم بعض الوقت حتى تطمأن على‬ ‫الباشمهندسة تلك الضيفة‪ .‬التى كان اليجب ان يكون امامها تلك االشياء تحادث‪..‬بعد‬ ‫ان مشيت مارى مع أمر وهى تلحق بهم وهى تكمل لهم (ان المكان مكانهم وهم‬ ‫اصحابه)‪ .‬وهى تحس االلمنيوم ومفتايح الترحيب بهؤال ء‪( .‬الن ذلك مكانهم هم)‬ ‫‪..‬ودخلت معهم تلك العجوز ‪..‬وااللمنيوم ومفتايح اخذهم الضحك والساخرية من‬ ‫هؤالء الرجال ‪ ....‬وبعد جلوسهم وهى تأمر من معها من فتيات وتلك التى رات‬ ‫االحداث ومفتايح يداعبها ويعيد عليها ما حدث ‪.‬وهى خائفه والتريد الرد عليه من‬ ‫تلك المراة التى تقف وتثير الرعب معهم جميعا‪ .‬ولكنها لم تعقب عليهم‪ .‬وهى تأمر‬ ‫االخريات ان يذهبوا لعمل الضيافة لهم وهم لم يستطيعوا االن تكبر كما كان يفعلوا‬ ‫امام من بالشارع وهم يروا اشياء تختلف ولكن !هؤالء من كبار الشارع وليس‬ ‫االلمنيوم ومفتايح كما تعودا ان يتعملوا معهم بذلك االستخاف‪ .‬رغم انهم ايضا من‬ ‫اهم االشخاص هنا وبالشارع‪.‬وخرجت تلك المراة ومن معها وتركت تلك بينهم‪.‬‬ ‫ولغالاسة مفتايح وااللمنيوم‬ ‫‪...........................‬‬ ‫‪.‬واما فريدة التى دخلت الحجرة واخذت مارى فى احضنها وهى تقول لها ‪.‬‬

‫‪117‬‬


‫ ها حساس انى ماخدعتكيش وانه لسه بخيره ‪.‬انا كنت عوزكى تكونى معى فى‬‫امان‬ ‫انتى بالدنيا عندى ‪ .‬وهى تقبالها بعمق ‪.‬وقالت فريدة وهى مازالت تحضانها وهى‬‫تنظر الى أمر‬ ‫اناحقتلك ال كان نفسك فيه من ساعة مدخلت هنا مرة واتنان ‪.‬بس الشتاء لليله‬‫طويل وراح يبداء ودخل اهو ولسه فى كتير اواى ‪.‬على االقل النهارد‪ .‬لو شايف انك‬ ‫تعبت ومش راح تعرف تكمل رواح نام على السطح او فى حضن الحجة والحج‪ .‬بدل‬ ‫مصورتك تهز ادام‪...‬وسكت برهة‪ ..‬ودون أي تعليق ‪.‬اكمالت‬ ‫_لوحدى انت عارف ان قوة بس يعانى ممكن يعتبروا انى النهارد خالص المهله‬ ‫انتهت بتاعتى ‪.‬وهم فاكرنى ست مش عوزين يعملوا معى حاجة واهو منتظرين‬ ‫الوقت المناسب ‪.‬يعانى مش قوتى ال بوهم بها نفسي والستات الغلبة دى ‪..‬كانت‬ ‫كلمتها نارية تحرق وهى تلهب مشاعره‪ .‬وانه ليس بقوة لحافظ عليها هى ومن‬ ‫معها اهلها واهله المسئول عنهم ‪...‬فذهب نحوها وقبال راسها هى ومارى ‪.‬وهى‬ ‫بين احضانها ‪.‬وهو يقول لها ‪.‬‬ ‫—انتى طول عمرك قوية وانا المحمى فيك مش انتى ‪..‬فاردت عليه‬ ‫_رواح ولم تحس انك تقدر انا فى انتظرك وخلى العربية معك وقبالها ثانيا‪ .‬وخرج‬ ‫وهو اليحاول النظر اليها ‪..‬وهنا تركتها مارى فى عنف وخوف وهى تقول لها‬ ‫وتاكد تنهار‬ ‫_انتى راح تسيبه يخرج ويمشي ونرجع لوحدينا من تانى والنهارد‪ .‬بعد ال حاصل‬ ‫دا كلها ‪.‬وانتى عارفة ان دا يمكن يكون اخر يوم ومش بعيد دلوقتى ينتهى كل شئ‬ ‫‪.‬وانتى ال بتقولى وعارفة ‪..‬فاخذتها فى احضانها وهى تهدى فيها‪ .‬وقالت لها بكل‬ ‫هدوء ‪.‬‬ ‫_انتى خايف ومعندكيش ثقة فى لدرجتى‬ ‫_بس اصل‪..‬ولم تسطيع ان تكمل وهى تبكى بخوف‬ ‫ ياها لدرجتى انا ماعرفش احميكى طب ودوى وقوتها لكن! انتى عاشتى‬‫وعرفتيها وعرفتين وعارفتيه‪ .‬تفتكرى ان راح ينام النهارد فى مكان وانا فى مكان‬ ‫بعد معرف ان انا جانبه وبعدين عوزينى ‪.‬اقعداه دلوقتى معى هنا‪ .‬وتحت الكل يقول‬ ‫ان خايف يخرج وانا عمله اقول انا لسه راح يكون فى المنطقة‪ .‬واليعرف يعمل معه‬ ‫حاجة‪ .‬واالهم هو فعاال فى ضيوف من اهم صحابه هنا النهارد من اسكندرية جاين‬ ‫مخصوص عشنه وعشن مرضه‪ .‬ويمكن بكتير كل ال فى اسكندرية يكون هنا‬ ‫الصباح ان موصلوش الليلة‪ .‬حتى ال فى خارج مع روح قلبك وتؤامى وفى ناس‬ ‫الزم يسالم عليهم عشن دواال الناس الجملية الحلوة زى اصحاب واحباب العمر‬ ‫‪118‬‬


‫واالهل ‪ .‬وبعدين ياله عشن تقعدى معى مع الناس ال فى المكتب ‪.‬عشن بعد كدة‬ ‫معادك انتى مع الفرحة الجميلة ال بتحلم اى بنت وامها بيها الليلة ‪.‬واحنا بنعمل‬ ‫حفلة ضحك ونخرج من ال حنا فيه وانا بفرح قلبك وحياتك‪ ...‬واوريكى اييه ال راح‬ ‫اعمله مع الضيوف ال معه وراح يقبلهم دلوقتى‪ .‬ها مصدقنى يقلب فريدة‬ ‫_مصدقك ياروح وقلب وعمر مارى انا بحس معكى انك ‪....‬وسكت ولم تكمل‬ ‫_انك بنتى مش صحابتى ولصحابة تؤامى‬ ‫_وهى برضة بتحس انك امها‬ ‫_طب ياله لدودى تسمع وهى بتزعل من كدة‬ ‫_دودى عمرها من يوم ظهرتى مزعلت واحنا بنحس معكي باالحس دا‪ ..‬واخذا‬ ‫يعيدو من ترتيب ثيباهم وهيئتهم وخرج ليذهاب نحو المكتب ‪.‬وهم يمشوا كنساء‬ ‫امام تلك الفتيات والعجوز التى كانت تجلس تشرب القهوة امام البوفيه وسيجاراتها‬ ‫وهى بحالة من االستراخاء‬ ‫‪..............‬‬ ‫وكان تحت فى االسفل هناك مجالس تاديبى لهؤالء الرجال سب كل ماسيحدث اليوم‬ ‫واضاع عليهم فرصة العمر بعد ان كان االمل فى الحج جالل كبيرهم وهو سوف‬ ‫يتمكن من تلك الحجة وما لديها هنا من اشياء تخصهم وهامة ‪.‬واالهم جالل الذى‬ ‫كانت ستكون له اخيرا وهو بالفعل كان اخر يوم النتهاء من تلك العجرفة ونهاية‬ ‫تلك المهزالة معهم وهم اسياد السوق ‪.‬وغيره مما من تحملها ‪.‬وهم اقوى من أي‬ ‫قوى فى المجتمع ‪.‬ومها كانت قوتها لكنهم تحملوها رغم انهم يحسوا بتلك القوة‬ ‫والتسايد منها بفعل ‪.‬واليوم نعم وظهور هذا ولكن ! من هو حتى يكون فى حسابتهم‬ ‫ولكن ! قد حدث االن مايغير كل شئ‪.‬وجالل بعد ان صفع حسن على وجه ‪.‬وهو بكل‬ ‫غضب وهو يبصق على باقى الرجاله‪ .‬وكاد ان ينزل بهم الضرب وهم بين ايدى‬ ‫رجال من تلك الحراسة وهو ليس من شئ غير افسد ماكان سيتم وحسب ولكن!‬ ‫الهاناته هو ومن معه وخذاله منهم‪ .‬وهو يظن ان معه قوة ليس بعدها وهم يسقطوا‬ ‫من فرد فى لحظة واحدة ‪.‬ولوال ان تمكن منه هوالء الرجال و معهم ذلك التركى‬ ‫وذو اللحية واالخر وهو ذوكرش كبير ‪.‬حتى اجلوسه على تلك االريكة فى ذلك‬ ‫البهوا فى االدارة وهو ينزل بهم اشد اللعنات والتوبيخ وهم يهدواء فيه حتى تكلم‬ ‫ذو اللحية ‪.‬وهو يواجه كالمه الى هؤالء ‪.‬‬ ‫_يعانى لو مكنش شافنا بنفسينا كن صدقنا أي مبرر منكم لكن! دا احنا شافنا وهى‬ ‫كانت معنا وال بره شاف ويمكن الدنيا كلها علمت باالحصل‪ .‬حركات مكشوفة‬ ‫متدخلش دماغ اى حد ‪.‬اييه معنى ال حاصل حد يفهمنا ‪.‬يعانى واحد يفالت من بين‬ ‫ايدكم عشن يرد كرامته وراد‪ .‬بس مش معكم وانتوا ال كل شايف وعارف تكلوا‬ ‫‪119‬‬


‫الطوب وتنهشوا اللحمة نايه‪.‬ها حركات اييه دى ‪ .‬وانتوا بتاوارالكل اناكو عوزين‬ ‫كلكم تضرب واحد ‪.‬ولوحتى مش عارفينه طب ال معه وهى معرفة وقفت وبتكلم‬ ‫رايح حضترك تضربها كده‪.‬وهو يشير على ذلك الذى دفع بماري وهويقف ومازالت‬ ‫الدماء تسيل من وجه من عنف مانزل به امر‪ .‬واالخرين فى حالة يرث لها وهم‬ ‫وقوف من اثر مااصابهم ‪.‬واكمال وهو يوجه كالمه الى فرد االمن‬ ‫_وانت رايح تمسكه حتى مش تعمل نفسك بتحميه عشن ال معها فى شكل هزيلى‬ ‫ياخسارة‪ .‬فارد ذلك الذى تسيل من وجه الدماء بصعوبة وهو يرتعد مماسيقول‬ ‫_اصال حسن قال ان الزم يحيب حقه ادام الكل عشن يثبت انه اتغفال ‪.‬واحنا كل ال‬ ‫نعمله نساعده عشن دا راح يفرح جالل بيه‪ .‬لما ينكشف الوااله دا ويتهزاء ‪..‬فقال‬ ‫الملتحى وهو يرى جالل يقوم وهو يريد ان ينزل به ما استطع من غل فيه هو ومن‬ ‫معه‪.‬والتركى يمسك به ‪.‬‬ ‫الء‪ .‬رجاله بجد رجل ياااله وجاب حسن حقه ها‪ .‬وخالص ماشايف المهندسة‬‫والسمعها وهى بتدخل ‪.‬الء‪ .‬ونعم الرجالة ال بشتغلوا معنا‪..‬وهنا قال جالل والتركى‬ ‫ممسك به‬ ‫انا راح اوريكم ياكالب ياوالد الكلب ‪.‬عشن تسمعوا كالم حسن كويس وال مع‬‫حسن ‪ .‬وهويأمر باقى الرجاله باخذهم الى المكتب حتى يتصرف معهم قبل طردهم‬ ‫وهم اليصلحوا االن ‪.‬ثم واجه كالمه الى حسن وابراهيم وقال لهم‬ ‫_انتوا باء خسارة اعمل معكم حاجة توسخنى اكتر من كدة ‪.‬وهى نفسها من زمن‬ ‫تطردكم طردة الكالب وهى شايف سرقتكم وغباءكم ‪.‬واهى جات لها الفرصة وانا‬ ‫معنديش استعداد حد يشاورا على ويقول اهم ال مع جالل الشرنوبى وبيحممهم‬ ‫‪.‬ويعلم بيتقال على اييه بسسبكم‪ .‬وهى وشرها وافعالها وراء كل ال بيحصل ويتقال‬ ‫‪.‬وكمان هى ال كانت بتقولى اطردهم وياريتنى سمعت كالمها‪ .‬قبل ماتجيب ال‬ ‫هزاءكم وفاضحكم ويعلم اييه تانى ‪ ..‬وهو يقول لباقى الرجاله‬ ‫_خدوهم وارمهم بره الوكالة ‪.‬وخليهم لشارع هنا هويعاقبهم‪ .‬وهو هنا قد اخرج‬ ‫نفسه من انه يهاتم فعال بهؤالء وهو قد ات اليوم لياتى اليهم بحقوقهم من ماحدث‬ ‫معهم صباحا وهم من رجالته‪ .‬وهو من جعلهم هنا على راس العمل وهم مفروضين‬ ‫عليها ‪.‬وغيره وهى باالفعل كانت تجهز لتلك اللحظة لطردهم بتلك الماهنا وهى من‬ ‫رفعت بهم ‪.‬واالن تنزل بهم الى اسفل سالفين‪...‬وخرج بهم ثالث رجال امام باقى‬ ‫الموجودين وذلك البواب الذى ذهب بعيدا حتى الياتى عليه الدور‪. ..‬وخرجوا بهم‬ ‫الى حيث ذلك الباب وهم يدفعوهم امام الجميع فى ذل والاحد منهم يقاوام ‪..‬وعند‬ ‫الباب كان مهران يريد الدخول ولكنه توقف مع ذلك المشاهد وابراهيم يقع على‬ ‫االرض من قوة الدفع به وهو يسمك حسن قبل ان يتعركل هو االخر‪.‬و هؤالء‬ ‫الرجال يرموا بهم خارج الوكالة وهو ينهر هؤالء الرجالة‬ ‫‪120‬‬


‫_اييه ال بتعملوا دا ‪ .‬دى رجالة المكان ‪ .‬فارد عليه احدهم فى غلظه‬ ‫_دى اوامر الحج جالل دوال ملهمش مكان هنا‪ .‬وايك حد منهم يهوب الناحية دى‬ ‫‪..‬ودخلوا وهم اليهتموا بمهران‪..‬الذى اكمل تلك االهانة والفضيحة للجميع وهو‬ ‫يقول لهم بصوته وبقوة ‪.‬‬ ‫_تعالوا معى يارجاله انا راح اتصرف وانهى لعب العيال دا‪ ....‬وهو يتحمال ما لم‬ ‫يريد جالل تحمله وضع نفسه فى مجال القال والقابل‬ ‫‪.. ...‬‬ ‫وهو يستمر فى تلك المهزلة ويذهب بهم الى القهوة ‪.‬ويجلس بهم‪ .‬حتى امتالءت‬ ‫المقهى عن اخراها للتفرج على من هم كانوا الاحد اال وتمنى ان يكون مثلهم لما هم‬ ‫فيه من عمل مع تلك الحجة التى كانت تجعلهم كم لوكانوا هم تجار واصحاب‬ ‫محاالت وليسوا عمال ‪.‬حتى من اليدخل المقهى االلطلب ويذهب اليه فى مكانه فى‬ ‫السوق من عمال المقهى كما هو الحال الخدمة على من بالسوق‪.‬وهم يسمعوا‬ ‫لمهران وهراءه وكان ابو عمرو يجلس معهم بعد ان ات به مهران وهو يتكلم بكل‬ ‫ساذجة التخفى على الجميع من مما راء مشهد الصباح ومن راء ماحدث االن على‬ ‫هاتفه من بعض التجار وغيرهم من الصبية والعمال بعد واصول ذلك المشاهد الحى‬ ‫لهم والاحد يعلم كيف ذلك ‪.‬والكل يقف وموجود واالهم هو وجود اكابر السوق االن‬ ‫معها ولم يخرجوا بعد وهم رواء بانفسهم ماحدث وحتى القهوجى وهو اليصدق‬ ‫كالم مهران وتلك القوة وهو قد راء بنفسه ماحدث وهو ينزل بعض الطلبات فى‬ ‫محالت االلمنيوم ومفتايح وهو يرى اللقطة فى وقتها على هاتف الواد مصطفى ابن‬ ‫ام مصطفى جارت امر‪..‬ومهران يتكلم ويافضح اكثر واكثر وهو اليحس بشئ وهو‬ ‫يقول لهم ‪.‬‬ ‫_دا كالم فارغ جالل مين ال يطردكم والحتى هى تقدر اييه خلص مفيش رجل يقف‬ ‫لها وانا الرجل المسئول عنها ‪.‬اييه خالص ودلوقتى راح تاخد حقكم منه ادام الخلق‬ ‫دى كلها‪ ..‬وهو ينظر الى الجميع والكل يعلم انه ماهو االن ال( كدب زافة) وهم‬ ‫يعلموا انه لوال امه‪ .‬لكان هذا جلس االن تحت الكوبرى ‪.‬واالهم هى من‪ .‬وهم على‬ ‫علم بذلك والدليل ما فعلت بهؤالء الرجال ‪.‬واالكثر بعد ان كانت امه فوق راسه‪.‬‬ ‫وهو يقول لهم وعليه نفس القوة‬ ‫_انتوا رجالة المكان‪ .‬والشارع ومحدتش يقدر يعمل معكم اى حاجه‪ .‬وانا موجود‬ ‫ومن الصباح راح تكون فى مكانكم ودا لو رجل يورينى ازاى راح يدخل هنا تانى‬ ‫بعد ما اعجزه دلوقتى ‪.....‬وكان القهوجى يقول الاحد المعلمين الذى كان يشرب‬ ‫الششية الول مرة بالمقهى وهى تذهب له كل الطلبات الى محله الذى امام الوكالة‬ ‫الى جوار محالت االلمنيوم ومفتايح وهو بينه وبينها تلك الحجة كل خير واحترام‬ ‫لها ‪ .‬والتحية المتبدله بينهم وهو ياخذ منها بعض االشياء والتسديد على فترة‬ ‫وهو يقدر لها ذلك االمر وغيره من بعض التجار مع الخوف منها‪ .‬بسب من وراءها‬ ‫‪121‬‬


‫وقواتها فى التعامل ولكن ! عند الحاجة يجدوا منها كل خير‪ .‬وهم يتحملوا تعجرف‬ ‫هؤالء العمال الذين كان رغم حسدهم على ماهم فيه اال والكل يكرهم وقد علموا انها‬ ‫ايضا تكرهم وتدبر لهم ما يخذلهم وتلك االهانة االن‪ .‬وهى لها اليد فى كل مايحدث‬ ‫واصبح اليخفى على الجميع من هى تلك المراة ‪...‬فقال له القهوجى‬ ‫_اييه رايك ياحج فى الكالم دا‬ ‫_لوكان اسكندرانى كنت قولت عليه زى الكلمة المشهور (شياله من فوقى لموته)‬ ‫_ما العمل معهم كدة اسكندرانى‬ ‫_ود دكر بس الموضوع مش كده اكيد الحجة ‪.‬دى وراء كل ال بيحصل ومراقدة‬ ‫كانت ‪.‬ليوم دا ‪.‬وطلعت الواد االسكندرانى النهارد‬ ‫ بيقول انها حبته يامعلم‬‫_انت اهبل ياله هى دى بتحب ‪.‬دا مين القال كدة‪ .‬اكيد معلمك العبيط ‪.‬ولو حبته كدة‬ ‫من اول ماشافته‪ .‬وانت مش بتقول كان قعد هنا مع الحجة بطة وبيحششوا مع‬ ‫بعض ‪.‬اييه دا اكيد الموضوع مش عادى ‪.‬وهو مش الشيخ كان بيكلم امبارح ابو‬ ‫عمرو ال كان عمل فيها طيار مش سواق عشن يشفوف لواد شغلنا عندها ‪.‬اجرى‬ ‫ياله هاتلى قهوة زيادة عشن القعدة راح تحلوا واحنا بنتفرج ياله‪ ......‬وكان عنتر‬ ‫القهوجى ينادى على القهوة لمعلم ‪..........‬‬ ‫ولكنه توقف‪ .‬والجميع يتفرج على منظر ذلك الغول مهران وامه على راسه وابو‬ ‫عمرو مرعوب من افعال مهران هذا وما سيحدث بسب ما يفعل ‪.‬وهو يقول له‬ ‫_ياحج كفايه لحد كدة وعدت على خير والحمد هلل ان راح نرواح على بيوتنا على‬ ‫رجالنا‬ ‫_بس يارجل ياهبل‪ ...‬وهنا امسكته امه وهى تقول له‬ ‫_هو االهبل برضة‪ .‬وهى تجره امام من بقهوة والشارع‪ .‬وهى تقول لهم‬ ‫_ياله كله يروح دلوقتى منكم‪ .‬ومش عوز اشوف وش حد فيكم لحد ‪.‬مااالمور‬ ‫تهداء‪ .‬ويحالها الموالى ياله‪ ..‬قالتها فى عنف وهى تسحب ابنها وهو يمشى معها‬ ‫وهو يخافها فعال وكيف اليفعل والشارع باكمله يخف منها وهم يعلموا من هى‬ ‫بصدق‪..‬واسرع ابوعمرو وهو كان يتمنى اى فرصة لذلك حتى ينجو بنفسه‪ .‬وهو‬ ‫اكثر من عرف شرها وقوتها‪ ..‬واخذ ابراهيم بحسن وهو يمشى به مسرعا خوفا من‬ ‫تلك النظرات االحتقاريه لهم‪ .‬وذلك التشمات الذى يمالء العيون ‪ .‬وحسن النار‬ ‫تشتعل به وابراهيم يجره خوفا من حدوث شئ اخر مع احد بالشارع حتى لو قدر‬ ‫عليه حسن فستكون المعايرة لهم وليس فحسب بل يمكن ان يتجمع عليهم الجميع‬ ‫‪122‬‬


‫ولن يكون فى حماية احد بعد تلك الطردة‪ .‬وهم كان اليجرؤء احد لنظر لهم من‬ ‫اجلها والتدخل معهم وهم يعلموا من وراءهم من هؤالء الكبار‪..‬ومهران وهو يركب‬ ‫السيارة مع امه وهو يسير معها منقد ويحاول ان يعلو صوته عليها‬ ‫_فى ايه يامه جرى اييه‬ ‫_ماؤ لم يلهفك‪ .‬مش عارف جرى اييه ياهبل ياابن االهبل‬ ‫_يامه عيب كدة احترامنى شوية ادام الناس‬ ‫_احترامك ازاى وانت هزاء وعبيط ولعبة اعمل اييه بس فيك خالص حطت ايدى‬ ‫فى الشق منك ومن عميلك النفع ف اى حاجة الهى تولع زى ماانت بتولع الدنيا‬ ‫‪.‬رواح يشيخ ربنا يولع فيك يبعيد‪.‬‬ ‫_يامه كفاية دعا باء راح امشي واسيبك واسبالك الدنيا كلها‬ ‫_ياريت تغور وتريحنى منك ومن ايامك ‪.‬وذكرى االيام السوادة ال خلتنى اشوف‬ ‫توار زيك‪ .‬يوكستى ياخبتى ف خالفى ‪..‬وهى تنزل به من مايجود لسان ام من سب‬ ‫ولعنات وهى تضرب فيه ‪...........................................‬‬ ‫وامر وهو ينزل ويدخن سيجارته ويمر عليهم اثناء اوامر جالل لرجاله االخرين ان‬ ‫ياخذوا هؤالء الى حيث يتم عمل االزم معهم وبعدها يكون مايكون من طرد لهم‬ ‫‪.‬وهو يمر وكأنه الحد موجود ‪.‬امامه حتى استوقفه ذواللحية وهويقول له‬ ‫_باشمهندس ال حاصل دا مش مقصود والرجالة متعرفكش ‪.‬والحج جالل راح‬ ‫يطردهم وهو بينزل عليهم اشد العقاب‪ .‬زى ماطرد العمال ال اساءت لحضرتك‬ ‫‪..‬فنظر له امر وللجميع وهو يقول له‬ ‫_الحج يطرد يخلى ‪.‬دا موضوع مايخصنيش ‪ .‬وبعدين انت بتقول الرجالة متعرفنيش‬ ‫مفيش أي مشاكله عن اذنك ‪..‬وهو يمشى والتركى وهو يود ليرمى التحية بيده لذلك‬ ‫التركى وليس التحية المعروفة انما االشارة التى يقوم بها بعض من بالغرب ان‬ ‫الدور عليك ولكنه اكتفى بتلك النظرة المفهوم للجميع وليس هذا التركى ‪.‬الذى‬ ‫ينظراليه‪ .‬وجالل تشتعال به النار‪ .‬واليعرف هل يسلط عليه باقى الرجال وهو اليعلم‬ ‫االن هل ينحج هؤالء ايضا ام تكمل الفضيحه له ومن معه ‪.‬اوماذا؟ وكان امر وهو‬ ‫يقف بالباب ويقتح باب السيارة عن بعد بذلك المفتاح معه وهويقول لهم ‪.‬‬ ‫_يارت بس العربيات توسع عشن اطلع بالعربية فى كل تكبر‪.‬وهنا نظر ذو الكرش‬ ‫لرجاله الذين خرجوا ليامروا السائقين لهم ياخراج تلك السيارات وتوسيع المكان ‪.‬‬ ‫وعاد امر اليهم بالحديث وهو يقف على الباب ويرى خروج السيارات بسرعة من‬ ‫امام السيارة الجيب التى سيقودها ‪.‬وهو ييقول لهم ‪.‬‬ ‫‪123‬‬


‫_الرجالة مش عارفنينى انا ‪.‬وكمان ميعروفش المهندسة هى مين ‪.‬وتخص مين‬ ‫وهى جاى هنا من بالدها ويحصل كدة معها وادامها‪ ...‬وكان الجميع يعلم انها ليست‬ ‫مصرية وهى اهم شئ للحجة والتركى يعرف كيانها ومناصبها وهو يحدثهم عنها‬ ‫‪..‬وهو يخرج دون ان ينظر لهم ويركب السيارة ‪..‬وخرج بها بعد ان قدم له البواب‬ ‫التحية وهو يعلم ان الحجة ليست معه وهو يره يركب وحده ولكن ! من الخوف‬ ‫االيحدث شئ اذ لم يفعل ذلك معه‪ .‬وهو يركب سياراتها ويخرج بها منطلق من البا‬ ‫ب ولكنه تعمد الوقوف بها بين بوابة الوكالة والمقهى والجميع يراه وهم يظنوا انه‬ ‫هو من سيقود بها بعد ابو عمرو وسيكون هو حسن بل وكل شئ وما تذهب به‬ ‫رواس الجميع ‪.‬من اشياء ومع ماوصال اليهم انه من الكفاءة وانه اكيد ليس حب‬ ‫سريع له بل هو شئ هام اوقريب او أي شئ لتلك الحجة ‪..‬وهو يعود وينادى على‬ ‫عبد الرحمن وسنقر وهو يقف عندى باب الوكالة وذلك البواب وقف له باحترام‬ ‫وهم يجروا عليه بكل فرحة لرؤايته وهم كانوا مختبائن بعيدا عما يحدث وخوفا‬ ‫وهم يوقفوا امامه وهو ينظر اليهم بحب ويرى الخوف والفرحة عليهم وهو يقول‬ ‫لهم‬ ‫_لو ع ترواح تعالوا معى على سكتى وهو يخرج اليهم من جيبه وراقات ماليه‬ ‫كبيرة لكل واحد وعبد الرحمن يردعليه‬ ‫_شكرا ياباشمهندس ‪..‬امام جميع‪...‬وهو يكمل‬ ‫_‪.‬احنا لسه راح نتظر خروج الحجة ‪.‬حضرتك تأمر بحاجه‪ ..‬وهو يضع تلك االوارق‬ ‫الماليه فى ايداهم ‪.‬وهم خائفين ان ياخذوها والخجل عليهم هم االثنان وهو يضعها‬ ‫بعنف ويقول لهم‬ ‫_لسه الحجة راح تعمل معكم اكتر ياله‪ ..‬وكان عنتر القهوجي يمر ويرى ما يحدث‬ ‫وكذاب مهران وهو يرى المعلم الجديد ‪.‬وهو يقف مع صبيانه وهو يقول له‬ ‫_تأمر بحاجة ياباشا‪ ..‬قالها وهو اليحس كيف خرجت منه وهو يحس انه بالفعل‬ ‫باشا‪ .‬فارد عليه امر‬ ‫_اسمع‪ .‬وعنتر يقترب منه‬ ‫_‪.‬االتنان دواال أي حاجة يطلبواها خاص بهم هنا او فى القهوة عندك حسابها‬ ‫عندي فاهم اوع تحسبهم على حاجة‪ .‬وهو يضع فى يده ورقة بعشرون جنيها‬ ‫ويقول له‬ ‫_دى عشانك‪ ...‬وعنتر اليجد غير صوته وهو يدعوا له ويشكره بقوه‪ .‬وامر يرتب‬ ‫على االوالد ويذهب الى السيارة وهو يركبها‪ .‬ويلقى التحية على من بالمقهى وهم‬ ‫ينظروا اليه وباالخص هؤالء المعلمين الذين ذهبوا لجلوس خصيصا ليروا عن‬ ‫قرب ما يحدث ‪.‬فهذا ليس حسن الذى مهم عال شأنه لم يكن هكذا وهو يجلس على‬ ‫‪124‬‬


‫المقهى ويسير فى الشارع هنا وهو يعيش على تقرب الكل منه ولم يكن اليفعل ما‬ ‫يفعل ذلك مع احد رغم مايكسب وهو اليظهر عليه اى عالمات النعمه‪ .‬حتى فى‬ ‫مالبسه ومنظره ولم يراه احد يجلس مع الحجة بطة رغم انها تاتى الى القهوة وهى‬ ‫هنا او فى اواقت كثيرة تجلس وحدها حتى ابنها لم يجلس معها او اى احد اال ذلك‪.‬‬ ‫ويشرب معها الحشيش هكذا ‪..‬وانطالق بسيارة والكل ينظراليه ولكنه توقف فجاء‬ ‫بالسيارة ‪.‬‬ ‫‪..................................................................‬‬ ‫حين رؤاية سيارة بطة وهى تقف بعد المقهى وهى مازالت تنزل اللعنات باابنها‬ ‫‪..‬ونزل وهو يتجه اليها وكان ابنها مثل الثوار الهائج‪ .‬وهو يريد النزول له ‪.‬وهو‬ ‫يقول لها‬ ‫_اناراح انزل اؤاريه شغاله اييه خالص جاى لحد هنا ومعه عربيتها‪ .‬انا الزم‬ ‫اؤاريه دلوقتى انا منين ‪..‬وامه تضرب فيه‬ ‫_اتنيل بدل مايفرج عليك الشارع ويهزاء ياهبل‪ .‬وهى تخف ان يكون اتى ‪ .‬وهى‬ ‫معه ولكنها اطمأنت وهى تراه يتجه اليها هى وجه يبتسام لها‪ .‬وهو يقف الى‬ ‫جوارشباك السيارة مكان جلوسها‪ ..‬وهو يرتب على يدها البيظاء الغليظ‪..‬وينظر‬ ‫اليها بحب ‪.‬ويقول لها امام نار‪ .‬ابنها المشتعله وهى تمسكه بقوة بيدها االخرى‬ ‫وتسيطر عليه‪ .‬وهو يريد النزول اليه‪ .‬ولكنه فى خوف حقيقى منه ومنها هى ايضا‬ ‫‪..‬وهى تقول له باللفظ ام وهى تسكته‪ .‬بااحد الشتائم‬ ‫_اسكت ياابن الوا(‬

‫)‪..‬وامر يبتسام لها‪ .‬وهو يقول لها‬

‫_عوزة حاجة اناراح اتصل بكى عشن اطمنك عليكى‬ ‫_تعيش ياحبيبى عوزك طيب وماتاخرش ورواح بسرعة عشن امك وال معها‪..‬‬ ‫وهويرتب على يدها ويريد تقبيالها‪ .‬وهى تضع يدها االخرى على يده‪ .‬وتركت‬ ‫مهران‪ .‬الذى كان امر ينظر اليه بتسامه تزايد من ناره‪ ..‬وهو يفتح باب السيارة‬ ‫ويحاول الخروج‪ .‬وهو يقول له‬ ‫_انا راح اوريك يابن ‪.......‬ولم يكمل ‪ .‬النه مترد فى النزول ‪.‬وهى تعود اليه بعد ان‬ ‫انصرف امر وهو يتجه نحو السيارة ‪.‬وتقول له‬ ‫_انزل لو رجل ورواح وراره عشن انت نفسك تهزاء ويضحك عليك الناس‪ .‬وهو‬ ‫يعود كأنه خائف منها‪ .‬وهو يقول لها‬ ‫_يامه اييه ال بيعملوه دا معكى وعوزة حاجة‪ .‬اييه خالص مفيش رجل معكى‪.‬‬ ‫ومش كفايه هى وعميلها‬ ‫‪125‬‬


‫_رجل وهو فين الرجل دا ياحيله بال وكسه ‪.‬‬ ‫_طب انا نزل وراح اواريك ‪.‬دا اييه‬ ‫_متنزل ياله وراى امك ياهبل بعد ماخالص مشئ‬ ‫_ماانتى ال مسكنى‬ ‫_ياروح امك ‪.‬اسمع ياابن الكلبه‪ .‬حس عينك تقرب منه والتعمل الهابل بتعك دا معه‬ ‫النى ورحمة ابوك ال مبحلف بيه غير كرهى الايامه وخلفتك السودة ودلعه ليك ال‬ ‫بوظك ومباتش نفع‪ .‬لوقربت منه مش راح ادخال وهو بيفرج عليك الخلق وانت‬ ‫عارف باء ‪.‬هى كمان ‪ .‬راح تعمل اييه ‪.‬فاهم باابن العبيط ‪.‬‬ ‫_اه يامه خالص كل شوية شتيمه ‪.‬فى وف الخلفنى اييه مين دا‪ .‬ومين امه دى ال‬ ‫يرواح عشنها‪.‬وهو يسخر من الكلمة وهو يقالدها فىيما قالت‬ ‫_يعانى مركز وسمع باابن الكالب‪ .‬وعارف كويس مين امه‪ .‬وهى تنطلق بالسيارة‪.‬‬ ‫وهو قد سكت ودخل الخوف فى قلبه‪ .‬من تلك الكلمات وهو اليقنع نفسه ان تكون‬ ‫هى امه او اخته ‪.‬ولكن ! اكيد هى اخته وامه تعلم والتحكى له اى شئ ‪.‬النه لم يكن‬ ‫لها فى يوم اهل لمسئولية والثقة واالكثر انه رغم انها ليس لها غيره فهو يذكرها با‬ ‫ابيه وهى كانت رغم ما بينهم من عشرة التحبه وهو كان يدالل فيه بقوة وهى كانت‬ ‫تريد ان تجلعه مستعد لتحمل تلك االشياء وما ورث منه ومنها واسم اباها ‪.‬وكل‬ ‫المسئولية‪ .‬على العكس فى ذلك من افعال االم وهى تدالل غير االب‬ ‫‪..................................‬‬ ‫وكان عبد الرحمن وسنقر ‪.‬وهم يعود الى الوكالة‪ .‬حيث ساءلهم احد رجال جالل‬ ‫وهو سائقه الخاص ‪.‬وهم بقتروب من الباب ‪.‬وعبد الرحمن يحاول التمسك وعدم‬ ‫اظهار الخوف وسنقر الى جوراه ‪.‬يظن ان سيفعل بهم شئ ‪.‬وصوت ذلك كان يسمعه‬ ‫الكل ‪.‬وهو يقول له‬ ‫هو المهندس دا اخو الباشمهندسة‪ .‬ال مع الحجة؟‪ .‬وهنا ارتح عبد الرحمن النه‬‫سؤال فقط وبفعل كان عليه االجابة‪ .‬وليس بشئ النه اليعرف‪ .‬ولكنه كان بفعل من‬ ‫البدايهى كا طلب جامعى وهو يرد عليه ‪.‬وسنقر ملتصق به بقوة وخوف ‪.‬حتى‬ ‫الجلسين على المقهى وهم يسمعوا ‪.‬ويخاف على هؤالء االولد ‪.‬وهم على علم بما‬ ‫يفعل بهم ‪.‬رغم حسد الجميع لهم ولكنهم يحسوا ان لهم امر اخر مع تلك الحجة‬ ‫‪.‬وعبدالرحمن يقول له‬ ‫ معرفش !!‪.‬بس الباشمهندس كان بيصلى معى الفرد كله النهارد‪ .‬وال اعرفه‬‫الباشمهندسة مش مصريه‪ .‬وجواجيه‪ .‬يعانى معتقدتش ان يكون اخوها‪ .‬وما ان‬ ‫وجد الطريق حتى داخل مسرعا هو سنقر ‪.‬وهم يفرحوا بتلك الورقة الماليه وهم‬ ‫‪126‬‬


‫يختباءؤ حتى اليرهم احد حتى يراو الحجة او سمع صوتها ‪.‬وكانت تلك الرسالة من‬ ‫ذلك الرد قد وصلت الى الجميع االن ‪.‬وهم فى حيرة من االمر واسئله كثير بينهم من‬ ‫هذا ؟وماهو لها ؟ وغيره !!وجالل يقول ‪.‬‬ ‫ مش معقول ان يكون دا ال جاى عن طريق الشيخ‪ .‬فارد عليه ذو اللحية‬‫_هو مش السواق بلغك قبل ما يقولها وانت عمل سيطر على المكان‪ .‬محدش يدخل‬ ‫يشتغل فيه هنا غير ال انت جابتهم ومحدش فى اى مكان بيفكر يجاى يشتغل هنا‬ ‫ فعال بس االمر من الشيخ ومكانش حد يعرف يخبئ عليها دا‪ .‬واها احنا عملين‬‫عليها سيطرة ومحدش بيجرؤء يكلم معها‪.‬وكل حاجة من خالل الرجالة هنا وكان‬ ‫المفروض ان دا راح يمشئ من اول ساعة يدخل هنا فيها بسب المامعلة‪ .‬وكان دور‬ ‫حسن ان يخلص منه‪ .‬بس تطلع أي كالم وعلى الفاضى‪.‬وكل حركة من الصباح‬ ‫عندى‪ .‬بس اكتشافات ان دا مش عادى وراه حاجه‪.‬وهى كانت بالمرصد ليهم وهى‬ ‫فى دماغه حاجه ‪.‬‬ ‫_يعانى الواله دا اكيد من طرفها ومعها‪ .‬وهى بتدبر فعال حاجة‪.......‬فارد التركى‬ ‫بكل هدوء‪ .‬وهو يشعل سيجارة وبكل عربية عامية‬ ‫_من طرفها‪ .‬هو مين‪ .‬الموضوع الزم ينتهى النهارد ‪.‬والولد دا امره سهل مش راح‬ ‫يطلع عليه نهار‪ .‬فقال جالل‬ ‫_انت بتقول ايه ‪.‬انا راح اتصرف ‪...‬فلقد كان قلبه متعلق بها ويريدها اهم من اى‬ ‫شئ وهو يكمل ‪ -.‬انا راح اعرف دا مين وراح انهى االمر‬ ‫ اوكى تعرف متعرفش لو مانتهش الليلة المشوار احنا راح نهى كل حاجة‪..‬وهو‬‫يقوم وينصرف دون ان ينظر اليهم وتابعه ذو الكرش وبعض الرجال معهم ‪.‬وقال‬ ‫جالل لذو اللحية‬ ‫اسمع انا مش عوز اى قلق لحد معرف كل حاجة واتصرف ‪.‬احسن مش راح‬‫يحصل كويس وخالى صحابك دا يمسك نفسه كويس ‪.‬مش انا ال راح اعجز‪ .‬تام انا‬ ‫طلع دلوقتى لها وعارف راح اعمل ايه‬ ‫_بس ياحج الموضوع مش مستحمل تاخير اكتر من كدة‬ ‫انت معى على التليفون وراح تشوف انا راح اعمل ايه‬‫ انا واثق ياحج بس ‪...‬وسكت‬‫_اسمع بس هى الليله وبكرة الصبح كل حاجة راح تنتهى‪ .‬وبلش حد منكم يدخل‬ ‫معى ف حرب انا جالل الشرنوبى ‪..‬وهو ينصرف ليصعد اليها‪ .‬وذو اللحية يقف‬ ‫حائر النه يعرف ايضا من هو جالل الشرنوبى‪ .‬وليقوى احد منهم على حربه او‬ ‫‪127‬‬


‫الوقف امامه ولكن ! لم يشاء ان يفكر وهو يذهب للحق بهؤالء ‪ .‬وتهداءت الموقف‬ ‫وكلهم لهم مع تلك النساء من اشياء فى انفسهم لوال استحوز جالل على حب تلك‬ ‫الحجة واليقدر احد ان ينافسه فى ذلك ‪ .‬ولكن !هناك من تثير لعوبهم ايضا‬ ‫جميعا‪.‬وان كان هو وذلك التركى‬ ‫‪................................‬‬ ‫‪.‬اما هى وهى تدخل المكتب ومعها مارى وكانت تسمع ضحك الحميع ‪.‬وغالسة‬ ‫مفتايح على تلك الفتاه وهم يسخرو من حسن وهؤالء الرجال بكل حرية االن ‪.‬وبال‬ ‫أي قيد وهم يعلموا من هو حسن بالنسبة لهؤالء البنات وغيرهم بالشارع وهؤالء‬ ‫الرجال‪ .‬الذىن كانوا يظنوا انهم ماهم االرجال مباحث وهم يدخلوا الوكالة صباحا ‪.‬‬ ‫ودخلت هى ومارى‪ .‬واقف لها الكل احترام ‪.‬وهى تجاه الى مكتبها ومارى تجلس‬ ‫الى جوراها حيث عملها وهى تفرغ تلك التسيجالت ‪.‬وقد جلس الجميع وتعليقات‬ ‫مفتايح لم تنهى ويسكت بعد دخولها ‪.‬حتى اشارة للفتاه بالخروج براسها لتنقذها من‬ ‫تلك الغلسة ‪..‬وقد دخلت االخريات بالمشروبات الفاخرة حسب اوامر تلك المراة التى‬ ‫معهم ‪.‬وهم يقدموها لجميع وهم فى اشد حاالت االسئ الذى على واجههم ‪..‬وجرجوا‬ ‫‪.‬وهى تشعل سيجارتها وقد اخلتف اللقاء الذى كان دائما ينتهى سريعا وهم عليهم‬ ‫الضيق من ذلك التكبر‪ .‬ومن معها‪ .......‬ومفتايح‪ .‬لم ينقطع عن تلك التعليقات وهى‬ ‫لم تنهيه بعد وتركته يقول مايريد امام عجب الجميع ‪.‬وحين تكلمت سكت من نفسه‪.‬‬ ‫وهى تقول‬ ‫انا فى يوم وعدت الكل ان راح نقعد بشكل طبيعى معكم من غير االحساس المزعج‬‫ال كان جواكم ‪..‬وال ايه يحج فؤاد ياكبير‪ ..‬فارد ذلك الرجل اكبرهم وهو من كبار‬ ‫السواق والشارع وذو مؤهالت علمية جعلت منه السيطرة على اخوته وهو يكبر‬ ‫بميراث ولداهم ويناجح ويجعل له اسم كبير هو وهؤالء االخوة ‪.‬وهو يسعى على‬ ‫اكمل تعليمهم ليكون مثاله فى العلم كما لم يبخال عليه والدها ‪.‬وكان محل احترام‬ ‫الجميع ‪.‬وهو يرد وهويدخن سيجارته هو ومن معه امامها بكل حرية وارتياح فى‬ ‫هذا اللقاء‪ .‬وهويقول لها‬ ‫_من اول مدخلتى وسطينا وانا عن نفسي شايفك معلمة بنت معلمين اصال ‪.‬بس فى‬ ‫الشغل‪ .‬وانتى بتقفى جانب الكل وتدبيرك وذكاء وتعملك معنا ‪.‬رغم وجود ال حوليك‬ ‫والرجالة ال كن عارفين وحساين بنهايتهم ‪.‬بس معلمة وبعلم مش اى علم ‪.‬مهم‬ ‫تدراى او تخبئ وكان كفاية خيرك وقفتك جانب الصغير قبل الكبير ‪.‬وانتى بتقدمى‬ ‫العون والمساعدة من خالل رجالتك دى ‪ .‬والمهندسة ال زى العسل االبيض ال مع‬ ‫حضرتك دى‪ .‬وهى بتساعدنا بخبرتها واتصالتها بخارج وبفضل حضرتك يابنتى‬ ‫_ايه يحج راح تعكس الباشمهندسة كدة ادامى‪ .‬هى متعرفش الحاجات دى ‪.‬بس‬ ‫كفاية كلمة بنتى‬

‫‪128‬‬


‫_دا شرف لى انك بنتى وهى كمان يكون لى الشرف لو قبلت وتكون بنتي‪.‬ورد اخر‬ ‫الذى كان الى جواره‬ ‫_واخيرا راح نشتغل ونسير التقدم مع علمك وعلم ال معكى ‪..‬فارد االلمنيوم‬ ‫_احنا طبعا صح ياحج‪..‬فاردت هى ‪..‬ومارى التهتم بما يدور‪ .‬وهى ترى كل شئ‬ ‫امامها حتى بعد خروج امر وهو يفعل ما فعل مع االولد والقهوجى‬ ‫_طبعا انتوا اهم رجالة بجد اعتمدات عليها ومندمتش ومش راح اندم‪ .‬وانتوا‬ ‫بتوصلوا الصورة الصح لناس هنا حولينا والتعامل من خلكم مع الكل‪ .‬رغم وجود‬ ‫االفعاعى واالغبيا ال هنا واالهم هو انكم فعال رجال الفترة ال جاى وعلمكم ‪....‬ها‬ ‫عملكم ‪.‬والدليل ورقة التوصيف ال مهندسين كتابنها باالنجليزى وانتوا حتى‬ ‫مبتعرفوش العربى ‪ .‬وانفجرالجميع بالضحك وهى تكمل ‪.‬بعانى انا نفسي اعرف ايه‬ ‫الموضوع ده‪ ...‬فقال االلمنيوم‬ ‫_هو يعانى خلص احنا مش قد المقام ان يعتمد علينا حد‪ .‬وايه يعانى ما احنا خبرة‬ ‫ومهندسين ‪.‬‬ ‫_انت ع تقولى بامارة صحابك ال لعب الصبح وضرب ضربته فى البضاعة ال‬ ‫اخدتها بكيلو وضربنى قفا صح ‪.‬وهو بيحسرنى عليها‪ ..‬مش راح تصدقوا ياحجاج‪.‬‬ ‫مفتايح عمل صفقة الصبح مش مهم ايه ال حصل فيها ‪.‬وخسارتى‪ .‬بس هو خسارة‬ ‫كم تعرفوا ‪ .‬فارد الحج فؤاد فى لهفة والجميع متشوق وهى تكمل‬ ‫_دفع المسكين من جيبه قهوة ماتين جنيه يعلم مين باء ال راح يدفع تمن المبلغ دا‪.‬‬ ‫الوليه والعيال وهو باء يمكن يقعد على كد من غير اكل والشرب ربنا ال اعلم ‪..‬‬ ‫فقال لها مفتايح والجميع فى ضحك حتى مارى وهى التنظر الى احد‬ ‫_ليه يعانى هو انا دمياطى‬ ‫_الياخويا انت بورسعيدى وسواحلى السف زى‬ ‫_بس الشهادة هلل كان يستحق اكتر من كدة‪ .‬ولو على الحاجه انتى عارفه‪.‬‬ ‫ومبتخفش عليكى حاجه ودى ‪..‬وسكت‬ ‫_والحاجة دى حال عليك منى واالهم هى بيع وشرا ‪.‬وشطرة ‪ .‬فقال االلمنيوم‬ ‫_ال ياحجة الكلم دا لو مش عارفين‪ .‬ودخلين نتفرج ونشترى باكيلو‬ ‫_بس دا عشن اثبت السراقة‪ .‬وعدم المعرفة والخبرة‪ .‬وهم عملين فيها انهم‬ ‫اصحاب المكان وحتى مكنوش بيراعوا دا‪ .‬وال ربنا فتح عليهم به‪..‬فارد الحج فؤاد‬ ‫وهو يقول لها‬ ‫‪129‬‬


‫_ياحجة الورقة انا ال كتابه بعد ما اتفراجت على الحاجات ال اخدها مفتايح‪ .‬وهو‬ ‫بيوصف كخبرة بجد وشغال معلمين الحاجات التانيه‪ .‬وعشن كان الدور يكون صح‬ ‫عملت ان مهندس هو ال طلب منهم لخبرتهم وتوفيرها باقل االسعار ‪.‬وفعال دا شغال‬ ‫مطلوب منى لمهندسين كبار واالهم ان انا كمان ادخلت وقولت التركيب راح يكون‬ ‫من عندنا ‪.‬وانا كالمعتاد معتمد على ربنا ثم عليكى فى االمر دا‪ .‬وجود المهندس‬ ‫الجديد ال اكيد طبعا هو مش أي حد بالنسبه لحضرتك ومساعدة الباشمهندسه‪..‬‬ ‫فاردت عليه فريدة‬ ‫_يعانى افهم من كالمك انك دخلت الموضوع دا وانت عارف الحاجه دى عندى كده‬ ‫وهى لسه النهارد ظاهره‬ ‫_ياحجة احنا كلنا عارفين حجم الحاجات ال عندك من اول ماشافن الباشمهندسة مع‬ ‫حضرتك ‪.‬وهى مش كميا ‪.‬وهى واضحه عليها العلم ‪.‬واالهم انتى بتجهزى مصنع‬ ‫وبتستوردى‪ .‬ولم تطلبتى ان مفتايح يطلع الحاجات النهارد‪ .‬وكل حاجة معروف‬ ‫حسب تعليمتك مش تجس وال مكنش عارفنا ‪...‬ولو على القوة المحط بيها والسرية‬ ‫ال حوليك‪ .‬واالشعات عنك ولوال تعملنا الشخصي والقرب من حضرتك ‪ .‬وسكت‬ ‫وهى تقول‬ ‫_طب يعانى اكيد عارف ان الحاجات دى جاى بخبره معينه‪ .‬وانا مش راح ابياعها‬ ‫كدة باكيلو وانت عارف دى ليها اسعارها فى توكيالت هنا ومنها ال مش موجود‬ ‫_وانا والناس جاين دلوقتى عشن نشترى من حضرتك باى سعر واحنا االهم من‬ ‫الشراء‪ .‬هو الناس بتاعت حضرتك‬ ‫_على عموم انا عندى عروض اسعار باسعار الحاجات دى والخصم ال متاح عليها‬ ‫واسعارها لو راح تجاب من بره‪ .‬وانا راح اتعاون معكم واتساهل زى ال بينا بس‬ ‫االول اشوف لو فى حاجه منها راح احتاجها فى التركيبات ‪.‬وانتوا االول واالخر‬ ‫االهم‪ .‬وتحت امركم‪ .‬اما موضوع الناس دا وسكت‪ .‬فقال الحج فؤاد‬ ‫ طبعا هومش جديد كرمك من يوم معرفنكى وعارف انا والرجاله انك كريمه وراح‬‫تكرمينا فى االسعار ‪.‬بس يعانى لو الباشمهندسة تساعدنا بخبراتها‬ ‫_لوعلي الخبرة مفيش مشاكل بس انت عارف ان الباشمهندسة مابتخرجش فى اى‬ ‫مكان من غيرى ‪.‬وهى تجاه اليها وتسالها‬ ‫_الحاجات ال تحت عند الميزان راح تحتاجى منها حاجة فى شغالك‪.‬فاردت عليها‬ ‫فى هدوء وهى تمسك يدها من تحت المكتب طالما هى الى جوارها ‪.‬وهى هنا خوفا‬ ‫من كل شئ باالخص فى مصر‬ ‫_حاليا الء‪ .‬بس شوفى المهندس امر‪.‬‬ ‫‪130‬‬


‫_على االعموم بكرة المهندس امر راح يكمل شغاله‪ .‬وراح يطلع حاجات كتير ويمكن‬ ‫يسهل على حضرتكم كتير‪ .‬وهو مش راح يبخل بخبرته ‪.‬ولو مش متاكدين من‬ ‫خبراته زى ماشاف مفتايح وااللمنيوم تعالوا بنفسكم وجربوا فارد فؤاد‬ ‫_السماح هللا واحنا من امت مابنقاش فى كالمك والدليل كفاءتك واختيارك واحنا‬ ‫راح نيجى عشن نكون معه وجانبه فى كل حاجة‪ .‬وهو واضح ان مش محتاج حد‬ ‫_دا العاشم ياحج وانا عوزكم بس بكرة بدرى عشن تفرجوا على نهاية القصة دى‬ ‫هنا ‪.‬واخر حلقة من مسلسل جالل وال معه ‪.‬ونشوف الشغل ال راح يفتح البيوت‬ ‫ويشغل الشباب‬ ‫_ربنا معكى ويكرمك ‪.‬ولو كدة انا ممكن اسيب عربون لحضرتك دلوقتى واى مبلغ‬ ‫انتى عاوزه‬ ‫_عيب ياحج انت تنزل تاخد ال انت عاوزه والحساب واصل وانا راح اتعمل مع‬ ‫حضرتك بسعر كويس فيهم اكتر من الخصم ال عندى دا ‪.‬وراح اخلي المهندس امر‬ ‫يتسهل معك ويوفرلك كل حاجة ‪.‬وانتوا ياريت بكرة بدرى ‪ .‬وهى توجه كالمها الى‬ ‫مفتايح وااللمنيوم ‪.‬‬ ‫_عشن راح تشوف ال نفسكم فيه‪ ....‬فارد مفتايح‬ ‫والشارع كله ياكبيرة راح يكون هنا صغير وكبير بس يعانى مش توضحيى حضرتك‬ ‫المهندس امر هو‪...‬وسكت‪ .‬وهى قالت والجميع فى شوق ايضا لسمع‬ ‫_يعانى متخيلين يكون مين ها‪ ..‬فقال فؤاد‬ ‫_يعانى قريب حضرتك ومش اى قرابه‬ ‫_فعال دى قرابة الدما‬ ‫_فعال اخو حضرتك عشن الكل كان بيبصله اواى ‪.‬وهو فى شبه منك ياحجة‪ ..‬كانت‬ ‫تلك مقولة مفتايح‬ ‫_الءاكتر بكتير‪ .‬اخويا وابويا واالهم نخليها الصبح ‪.‬والكل قد ذهب التفكير به الى‬ ‫انه زواجها رغم سنه الصغير ‪.‬ولم يتخيل احد انه ابنها ايضا ‪.‬النها اليظهر عليها‬ ‫ذلك والحتى يظهر عليها انها سبق لها الزواج من قبل ‪.‬ولوحدث هذا لكانت الطما‬ ‫الكبرى لجالل ومن معه ‪.‬وهم يحلموا بها وان يبعد جالل عنها ‪.‬وحتى ذلك الذى‬ ‫يدعى انه ابن خالتها مهران ابن الحجة بطة وكل من بالشارع وهو يحلم بها وبتلك‬ ‫العسل االبيض ‪.‬الخواجيه التى معها ‪..‬وهى لما قراءت ذلك فى رواسهم جميعا‬ ‫‪...‬قالت قبل ان يفتح الباب فجاء دون طرق‬

‫‪131‬‬


‫ على فكرة ال انتوا راح تقفوا معه‪ .‬وزى ما انت قولت ياحج ‪.‬هو مش محتاج حد‬‫جانبه ودا راح تاكدومنه الصبح بكره بنفسكم من قوته وال معه ‪.‬دا ابنى‪ .‬ابنى‬ ‫وحبيب عمرى ال طلعت بيه من الدنيا ‪ \.‬وهنا صح مفتايح والجميع فى ذهول من‬ ‫الكلمة التى لم تكن لتخاطر على بال احد ابدا منهم ولكل‬ ‫_صح كد‪ .‬هو ال‪ ...‬ولم يكمل‬ ‫‪...................‬‬ ‫وكان على الباب تقف تلك المرأة وقبل ان تقول لها الحج جالل‪ ..‬كان قد دخل فى‬ ‫غضب وهو ينهراها‪ .‬ويقول لها‬ ‫_ايه انا راح استاذن‪ ...‬قالها فى تهكم شديد وهو يرى ذلك التغير والوقت الطويل‬ ‫الذى لم يكن معهود فى جلوسها مع احد تجار الشارع ‪.‬واالهم انه لم يكن حاضرا‬ ‫لقاء ولم يسمع ماحدث واالتفاق ‪.‬وهى لم تبلى بشئ ممايقول‬ ‫‪.‬وهى تنادى من تلك النافذة بعد فتحها بصوت عالى كما لوكانت تقف فى احد نوافذ‬ ‫البيوت باالحياء الشعبية‪ .‬وهى تنادى على عبد الرحمن وسنقر‬ ‫_عبد الرحمن‪ .‬واد ياسنقر‪ .....‬ولم تكرار ال وكان الرد‪ .‬وهم تحت النافذة وفى‬ ‫صوت واحد وهى تقول لهم (ان الحج مفتايح نزل اليهم ومعه الحجج ليرو مايريدو)‬ ‫وكان ذلك االمر نهى جلواسهم‪ .‬ولم يعطى فرصة لجالل الحوار معهم‪ .‬وهم كانوا فى‬ ‫احال االواقت بتلك الجلسه وهم قد علموا مالم يعلمه احد حتى االن ‪ ...‬رغم‬ ‫االحساس لمن بالشارع عنها وما هى فيه وما يثار حولها‪ ..‬ولكن! مفتايح‬ ‫وااللمنيوم لهم الدور المعرف فى صنع االشياء لها من خالل ما يبث عن طريقهم‬ ‫‪.‬وااللما وصلت لحب الناس هنا فى تلك السرية وما تقدمه لهم من يد عون‪ .‬قد‬ ‫لمست قلوبهم بيها فى مساعدات هامه وكبيرة مع بعض التجار ‪.‬ومنهم الحج فؤاد‬ ‫وما فعالته معه فى اول تعرف جعله مدين لها بالعرفان والشكر ولكن !ليحس احد‬ ‫بما تفعله مع االخر ‪.‬وهى امام الجميع المتعجرفة والمحط بهؤالء الرجال وذلك‬ ‫الحج المكرهوا لماضيه فى العمل السياسي والعودة من جديد على الساحة رغم كل‬ ‫الطلب بتغير يرواهو ايضا وبقوة ‪.‬واالكثر هؤالء الرجال من ينظنوا انهم الغيرهم‬ ‫وهم اكفاء العمال بل اصحاب العمل‪ .‬وهم يزدوا فى غرو وتعجرف ‪.‬وصل‬ ‫االمربحسن انه اوحى لجميع انه عشق الحجة والغيره فى حياتتها ‪.‬وانه قد ظن‬ ‫الكل من تجار وعمال وليس من هو كبير مثل هؤالء الرجال الذين كانوا موجودين‬ ‫معها االن ‪.‬انه زواجها سرا وغير ذلك رغم عدم تصديق ذلك فكيف ترك من مثل‬ ‫جالل وتنظرلهذا‪ .‬اال ان البعض قال لبد انه القلب ‪..‬كما اشعاع االن انها احبت ذلك‬ ‫الجديد من اول نظرة‪ .‬كما وا صل ذلك الى حيث يسكن مع الحج محمود‪ .‬وانه له من‬ ‫المقومات والجذابية لذلك من قوة وعلم وعمل قد ظهر من اول لحظة‬ ‫‪................................‬‬ ‫‪132‬‬


‫ونزل الجميع دون تعقيب ولكلمة حتى السالم وهم يمرو من جوار جالل الذى ذهب‬ ‫ليجلس الى امامها على المكتب بعد ان قام مفتايح وااللمنيوم ‪.‬وهم من كان يجلس‬ ‫امامها وهوفى عجب من ذلك وكيف يجلسوا هنا هكذا؟ما الذى يحدث الم يكيف‬ ‫ماحدث من فاضائح ‪.........‬وهو كاد ان ينهرها الول مرة بعد التعارف بها وهو‬ ‫اليتجرء على ذلك ليس من حبها ولكن !لتك الشخصية التى تفرض نفسها‪ .‬وهو‬ ‫يريد ان يقول لها (كدة احنا راح نكون لقمة طريه لناس هنا) ولكنه انعقد لسسانه‬ ‫فجاء‪.‬‬ ‫‪.........................................................................‬‬ ‫وقالت هى لتلك المراة التى مازالت واقفة عند الباب لم تخرج ‪....‬بعد دخول جالل‬ ‫وخروج االخرين ‪.‬‬ ‫_لو راح تشربى قهوة‪ .‬اعملى معكى ‪.‬يأبدك انتي‪ ..‬وقالت لمارى تحبى تشربى‬ ‫نساكافيه بتعك فهزت مارى راسه بالموافقة ‪...‬وهى تقول لتك المراة‬ ‫_بأيدك يادودى مش من البنات ‪..‬بس خليهم يعملوا قهوة لحج‪..‬وانصرافت تلك‬ ‫المراة‪ .‬فقال جالل‬ ‫ ايه ياحجة الكالم دا ‪.‬هو فى ايه حاصل‬‫اعتقد حضرتك عارف ال حاصل كويس والكالم ال بيدور وال بيحصل ‪.‬كم مرة انا‬‫اكلمت معك وقولتلك ‪.‬انت اه لسه مشاركتش معى بالفلوس‪ .‬بس فى حاجات كتير‬ ‫مع بعض احنا فيها واالهم اسمك ال كل مره انبهك لخطورة استغالله ‪.‬حصل‬ ‫ان كان على الفلوس‪ .‬انا على استعداد الى حاجه وانتى عارف دا‬‫وحضرتك عارف ان انا مش محتاج اى حاجة من حد‪ .‬واالهم ان احنا لماتقبلنا بره‬‫انت عارف انا كنت بتفق على ايه ‪.‬على مصنع ومش اى مصنع ‪.‬والحاجات ال جات‬ ‫هنا دى ليها شغالها وطريقة بيعها بشكل المناسب ‪.‬زى ماهى موجودة فى اكبر‬ ‫التوكيالت هنا‪ .‬مش عشن تباع خردة وب كيلو ‪ .‬والعشن تهمل بشكل ال يخليها‬ ‫تكون كدة ‪.‬وكفايه اواى‪ .‬وانا سكت على كل ال بيحصل عشن خاطرك ‪.‬وانا فاكرها‬ ‫ان الناس ال من طرفك راح تكون على مستوى المسئولية واسم الحج جالل ‪.‬‬ ‫ افهم ايه من كالمك دا ‪.‬هى دى مش وكالة والبيع فيها زى اى وكالة‬‫ الكالم دا لو انا دا شغلتى ان اكون صحابة وكالة‪ .‬ودا الكار بتاعى ‪.‬انما انا كان‬‫على يدك بكالم على مصنع واختيارى لحاجات تكمل الشغل ولما اخدت المكان دا‬ ‫وكملت على ال فيه‪ .‬عشن امهد لشغل الكبير‪ ....‬وانا فاكرها ان الناس ال راح‬ ‫تشتغل زى الموجودين فى الشارع يعرفوا يميزو الشعل ‪.‬وتصنيفه واالهم فى االخر‬ ‫‪133‬‬


‫تطلع على اشاعات من كلب ويقول ان بني وبينه عالقة فى السر ‪.‬وايعلم ايه باء‬ ‫تانى ‪ ....‬اعتقد الكالم واضح لحضرتك ‪.‬وانت فاهم‬ ‫انا خلص طرد الكل حتى رجالتى ‪.‬ودى اشاعات بيرودها هنا غيرة‬‫غيرة من ايه هم هنا اقل منى فى ايه‪ .‬وكلهم معلمين اب عن جد واكفاء وتعليم‬‫كمان‪ .‬انت عارف انا ليه كنت بااجال مشاركتك ‪.‬ماسالتش نفسك‬ ‫كتير‬‫عشن خايف على مالك دا موضوع مش سهل وانا بحول كل مره اكشفلك فيها ان‬‫الشغل اهم من اى عواطف او مجمالة ‪.‬ف االيام دى ‪.‬وانت عارف انا طول عمرى‬ ‫عايش بره حتى والدى بعيد عنى‪..‬ومع ذلك االهم عندى هو الشغل والصح‬ ‫والدك‬‫ايه حضرتك نسيت ان انا ام ‪.‬وام لشباب نسيت الكالم دا واحنا بنتعارف الول مرة‬‫ يعانى بس ‪.....‬وسكت‬‫ ياحج االشاعات دى فى حقك انت ‪..‬خلص انا لدرجتى وصل بى الحال راح ابص‬‫لشوية سفهاء وعيال كل ال هم فيه المنظرها ‪.‬ايه خلص‬ ‫ انا معرفش ايه الكالم دا واول مرة اسمعه منك‬‫ الانا طول الوقت كنت بكالمك واحذرك وقولك بالش دوالال وشيفك عاوزهم ودى‬‫رغبتك‪ .‬حتى ابنى كان طول الوقت جانبى ومقطعنى ‪.‬ومش عوز يظهرلى نفسه‬ ‫وهو كل يوم بيسمع عنى ما فى الخمر‪ .‬من كل الناس لحد معرفت بالصدافة انه‬ ‫سكن هنا‪ .‬وانا االهم عندى والدى ال بعمل المشروع دا عشنهم انا مش دا مكانى‬ ‫ولشغلى‬ ‫ابنك انتى‬‫ اييه المشاكلة ما زى ماتقال للناس ان بحب حسن وعايش معه فى السر‪ .‬قالوا‬‫كدة على ابنى المهندس امر ‪.‬ان حبته من اول نظرة ‪.‬اوانه برضة حبيبي فى السر‬ ‫‪.‬ما خلص اصال انا ارملة طروب ‪.‬مش ام لمهندس ومهندسة ‪.‬على وش جوز‬ ‫‪.‬ودكتورها فى الهندسة ‪..‬وهنا صعق جالل مما يسمع وهو اليعرف ان ينطق باي‬ ‫شئ ‪.‬من هول مايسمع‪....‬وهى تكمل ‪.‬وهى تشعل سيجارتها‬ ‫ اييه ياحج ملك ياكبير السوق‪ .‬دا انا كنت فاكره انك عارف زى ما كتير اواى فى‬‫السوق هنا كان عارف انه ابنى‪ .‬ومش عوز يعرفنى طريقه واليظهر فى حياتى‪ .‬بعد‬ ‫ماعرف ان اشتريت الوكالة وعلى فاكرة كل ال انا فيه دا انا واخته هو ال ليه‬ ‫‪134‬‬


‫الفضل فيه بتضحيته عشنى انا ‪.‬وال معى كلهم ‪.‬ودا باء سر سكوتى على ال كانوا‬ ‫هنا وكنت فاكره‪ .‬انك اول واحد راح يتصرف وينهى كل المهزلة دى ‪.‬قبل ما انا‬ ‫ادخل وانا شايف السرقه والغباء واالهمال وغيرة‪ .‬بس ومش عوزة ادخله فى اى‬ ‫حاجة ‪ .‬وانا عارف وصلت ليه ولمكانه‪ .‬وقول الحاج ال المفروض هو ‪..‬وسكت‬ ‫وهو يشعل سيجارة وهو مرتبك وخجال‪...‬وماري تمسك يدها من تحت المكتب ‪.‬وهو‬ ‫اليكد يصدق مايسمع وهى تردعلى هاتفها‪ .‬وتتعمد ان تظهر ما تتحدث فيه‪ .‬وهو‬ ‫تحركات امر واين هو االن وماذا يدور معه واين وصال ومع من تقابل؟ وجالل يزاد‬ ‫فى االراتبك والحيرة وامرا تلك الحية التى بالفعل الامان لها ولعمل او االرتباط‬ ‫بها‪..‬ثم اكملت‬ ‫ مالك ياحج‪ .‬فى ايه الكالم فى الشغل‪ .‬دى مش اول مره اكلمك فيها وانا قولتلك قبل‬‫كدة انا اهم حاجة عندى الشغل‪ .‬ومش راح اامن لحد عشن هو من طرفك والشغل‬ ‫هو ال راح يثبت مين االنفاع واالصح‪ .‬ان يكون هنا ‪.‬وانت رجل اعمال اهم حاجة‬ ‫عندك الشغل مش المحسوبية وال يخسارك عشن المجاملة والكالم ال يرجع مش‬ ‫يقدم ‪.‬انابس ال عوزه اعرفه انت كنت سايب الناس هنا ليه ومانع اى حد يشتغل‬ ‫هنا‪ .‬والحاجات ال ملهش الزمة دى‬ ‫ كنت خايف عليكى والناس ال كانت شغاله هنا كفاء عاليه والشارع كله عارف‬‫كدة وعشن يكون فى حمايتك‬ ‫ حمايتى انت عارف انا اعرف احمى نفسي وال معى كويس ‪.‬اما عن الشارع ‪.‬‬‫فهو عشن يجملك وخايف منك‪ .‬واالهم الشارع مكنش عارف غير الكالم الفارغ ال‬ ‫سمعته ومش عارفه باء كنت تعرفه والء‪ .‬واكيد مكنتش تعرفه وال مكنتش سكت‬ ‫على ال حاجه ال انت عوزها‪.‬مش كده‪ .‬وهى ننظرة لمارى‪ ...‬فقالت لها مارى‬ ‫ انا خلصت حضرتك ها اجهز‬‫ اتفضلى ياهندسه عشن نمشئ‬‫‪...........................‬‬ ‫وقامت مارى وهى تخرج وهى تقبالها بعد ان اغلقت الكمبيوتر والشاشات التى‬ ‫اليعرف احد التعامل معها غيرهم‪ .‬هم وتلك المراة دودى ام فريدة‪ ...‬وخرجت من‬ ‫الحجرة‪ .‬وهى تنظر الى جالل ‪.‬الذى لم يكن على بعضه وهى االخرى تقوم وتستعد‬ ‫لخروج‪ ..‬وهو يقول لها‬ ‫ انا مش عارف اقول ايه بس انا طردة الكل خلص واوعودك ان راح اربى كل‬‫واحد غلط فى حقك‬ ‫ هم غلطو فى حقي وحقك وحق والدى النهارد‬‫‪135‬‬


‫ انتى السب معرفتيش ليه الكل دولو مين‬‫ الء عشن اثببتلك انى كان معى حق فى كل كلمة قولتها‬‫ حصل خير واحنا راح نبداء من تانى ‪.‬وصح ‪.‬فى وجود والدك وانتى ‪.‬وراح تجاى‬‫ناس تشتغل تحت ايدهم بخبرة وبتوجيه منهم ومنك‪ .‬وانا على استعداد بكل ما امالك‬ ‫ان اكون تحت امرك‪ .‬كان يقول ذلك لعدم خسارتها الشياء كثيرة ‪.‬منها حبه ومايريد‬ ‫منها وغيره من كل ما هى فيه وما راى من ذلك الذى اليستطيع ان يصدقه انه‬ ‫ابنها‪ .‬هو وتلك الجميله ايضا ‪.‬ولكن !كان عليه كسب الموقف بعد ان راى منها تلك‬ ‫النظرة االخيرة‪ .‬وما هى تعلب به على وتر قلبه فى الكالم ‪.‬وهو يفكر كيف يأدب‬ ‫حسن ذلك ومن معه وكل الشارع ولكن ! االهم هو كيف يعرف عن هذا ابنها‪ .‬كل‬ ‫شئ حتى يلعب معها عن طريقه ويخطط له ولها واالهم هو كيف ينهى امرها‬ ‫وتكون معه االن قبل اى وقت‪ .‬ومع اخلتف االمور ومااستجد االن من ظهورذلك‬ ‫وما راىء عليه بعينه ‪.‬وقال لها‬ ‫ ياله عشن اوصلكم بعربيتى‬‫ليه ما انا معى عربية المهندسة مارى‬‫طب ابعت السواق معكم عشن معكوش سواق‬‫شكرا ياحج كلنا بنعرف نسوق‬‫كان نفسي اقولك نتغد سوى بس انا شايف مزاجك متغير اواى ومش عوز ازعجك‬‫الء ‪.‬عادى انا يمكن اراوح اغير وارجع اتغدى بره بس معى مارى وانت عارف‬‫هى مبتحبش تقعد مع حد غريب‬ ‫انتى لسه زعالن منى اواى وده ظاهر‬‫_ليه‬ ‫‪ _.‬عشن‪ .‬كلمة غريب‪ .‬وانتى عارفه انا بحبك ازى من اول مره شوفتك فيها‪ .‬قالها‬ ‫بكل تسبيل وحب‬ ‫ انا مكدبش عليك زعالنه ‪.‬بس عارفه ان حبك صدق ومش راح ترض لى باى شئ‬‫‪.‬دا ال انا واثقه فيه بس يعانى سبها لظروف وانت اكيد راح تعرف انا ‪........‬وسكت‬ ‫ انتى اييه ‪.‬ها نفسي اسمع منك ولو كلمة ف الموضوع دا‬‫_انت راح تعرف لما اوصل وارجع اتغد‪ .‬وب‪....‬وكان الباب فتح ودخلت مارى‬ ‫لتقطع مااراد ان يسمع ‪.‬وكأنها على توافق معها للعب عليه‪ ....‬وهى تقول لها‬ ‫‪136‬‬


‫جاهزها يادكتورة‬‫_اوكى يابابا انانزله معكى ‪.‬اتفضل ياحج ‪..‬وخرج امامهم وهو ينتظر خروجهم بعد‬ ‫ان افسحت له مارى وهى تقف على اليمين بعيدا ‪.‬وقد ات تلك الفتيات تحمل‬ ‫اشياءها ودخلت اخرى لتاتى باشياء فريدة‪ .‬وتغلق الباب خلفها‪ .‬وهو ينظر بقوة الى‬ ‫مارى ‪.‬وفى راسه سؤال واحد هو االهم كيف هذه ابنتها وهو قد علم انها مسيحية‬ ‫‪.‬وهو يريد ان يسالها‪ .‬ولم تاتى الفرصة لذلك وهى تقف معها الى جوراها االن‪.‬وهم‬ ‫يستعدوا لنزول‪ .‬وهى تقدمه امامهم وهم فى الخلف وتلك الفتيات حتى وصلوا الى‬ ‫ذلك البهو‪ ..‬الذى لم يكن به اال السائق الخاص به هو والحارس وتلك الفتاه‪ .‬التى‬ ‫فى االستقبال‪ .‬وعندم اصبح عند الباب‪ .‬قالت له‬ ‫_والبنات دى اييه رايك وال ‪..‬فقال لها‬ ‫_ال انتى عوزها كله راح يتنفذ ‪..‬وهو فى انكسار وحالة التتنسب ما قد عرف عنه‬ ‫_على العموم بكره يحلها ربنا‪.‬وخرج جميعا وهو راسه مالئى‪ .‬باالسئله وهى تقراء‬ ‫كل ذلك وذلك الخوف منها ومن افعالها‪ .‬واالهم هو كل تلك الحيرة واالمور التى‬ ‫تدبر لها االن‪ .‬وحيرته ماذا يفعل؟ هى وحبها اما ذلك العمل وما تحملهُ من اجلها‬ ‫وان تكون له وهى اهم من اى شئ فهى ثروة واحدها ولكن! ذلك التركى ومن معه‪.‬‬ ‫ورغم قوته اال انه يعلم ان البد ان ينهى االمر سريعا حتى اليظهر فشله وعجزه‬ ‫‪.‬وتكون له ضربه تقسمه هنا وبالخارج مع من يعمل‪ .‬وهو انه اصبح ليس صالحا‬ ‫للعمل االن ‪.‬ولكنها هى افضل من اى عمل وهو يحس بانها كنز كما احس وعلم انها‬ ‫ليس ما لديها هنا االهم ‪.‬انما هى الثروة والكنز المنشود وهو اذا لم يعرف عنها‬ ‫غير ما راه وتعامل فيه معها‪ .‬وهذا الذى يحدث امام عينه اليوم وتلك االسرار‬ ‫وظهور ابن وبنت ‪.‬وتلك التى هى البنت ‪.‬والتى ليست من الدين‪ .‬وتلك المؤهالت‬ ‫العلمية الكبيرة وهى وما عرفها به‪ .‬اول اللقاء بالخارج وهو اليظن انها مصرية‪.‬‬ ‫وهو االن مقتناع كليا انها ماهى اال جاسوسة عميله كم ظن اول االمر‪ .‬وتلك الفكرة‬ ‫التى لم تذهب من راسه رغم حبها الذى اعمى قلبه ‪.‬وهو سعيد بتلك الفكرة ان‬ ‫تكون كذلك ‪.‬وهى تحبه وهو يقنع نفسه بهذا الحب الذى ان كانت هى كذلك اليكون‬ ‫ال حب لمصلحة‪ .‬واالكثر الذى يثبت هذا وصدق ماهو عليه من تلك الفكرة تلك‬ ‫البنت هذه ابنتها‪.‬و ان كانت تدعى انها مسلمة وحجة‪ .‬كما يفعل الجواسيس ولكنها‬ ‫هل تخفى على االمن هنا ‪..‬ان لم يفلح الليله فى اى شئ‪ .‬فسوف يتدخل هذا التركى‬ ‫‪.‬ولو هى تلك الفكرة اذا فعال هى قادرة على حماية نفسها وهؤالء من معها ‪.‬ولن‬ ‫تكون واحدها او ربما تكون مع ذلك التركى وكله لعب‪..‬وهى تكاد تموت من الضحك‬ ‫على مايفكر وهى تستغل ذلك فعال لما تريدهوا‪.‬وهى تقول له‬ ‫_على فاكرة الشغل ماشئ زى ماهو والبضاعة ال جاي تجاي عادى وكل حاجه‬ ‫عادى عشن متزعلش‪ .‬وانا زى ما قولتلك احنا شركاء فى كل حاجه اهم من الشغل‬

‫‪137‬‬


‫هنا ‪...‬وهوكاد ان يسقط من على ذلك السلم وهو يسمع ذلك الكالم وهى تحس مابه‪.‬‬ ‫وهى تقول له‬ ‫_اتفضل انا راح ابص على الوكاله قبل ماراوح ‪.‬واشوف الحاجات ال طلعت اتفضل‬ ‫_طب اوصلك او‬ ‫ ما انا قولتلك خلص وعشن المهندسة مارى ‪.‬وانت راح تعرف باء بكل تحركتى‬‫_ليه هو انابرقبك السماح هللا‬ ‫ عادى دى حاجات مش متحاجة مراقبه‪ .‬سالم‬‫‪............................‬‬ ‫وهى تشير اليه وتذهب ومارى كانت تقف فى انتظارها‪ .‬وهى تاخذها من يدها ولم‬ ‫تلتفت اليه‪ .‬وهى تذهب الى دخل الجمالون وقد انصراف هؤالء التجار بعد رواية‬ ‫تلك االشياء ‪.‬وهى تقف الى جانب الميزان وقد ظهر عبد الرحمن وسنقر وهم فى‬ ‫خوف ‪........‬وهى تقول لمارى وهى تفحص تلك االشياء‬ ‫ها اييه رايك‬‫هى االسعار مش عند حضرتك فى العروض‬‫ انتى عوزة الصراحة هى ضربة معلم‬‫افكارك عارف بتعملى اييه فعال حاجات لوط وتباع زى التوكيل وانتى‪ .‬ولم تكمل‬‫لرؤاية االوالد‬ ‫عادى دولول والدنا وياريت بكرة يطلعوا زى ماانا عاوزة ‪ .‬وهى تخرج من جيبها‬‫وليس حافظتها او حقبتها التى كانت الفتيات خلفها يحملنها‪ .‬بعض الوراقات الماليه‬ ‫‪.‬وهى تقترب من عبد الرحمن وتعطيها له‪ .‬وهى تقول له‬ ‫ دى عشن شغلك ال اتمنى ان يكمل وتكون فى وضعك ‪ .‬ثم مدة يدها له وهو ياخذ‬‫منها النقود واليسستطيع ان يرد غير بالشكر ‪.‬وهو يتعلثم وهو اليصدق نفسه وتلك‬ ‫اليد تمد له‪ .‬وهو يرتعش وهى تعطى ايضا سنقر بعض النقود‪ .‬وهى تقول له‬ ‫ انت خدو دولول لحد بكرة ما اشوف امك عشن اديلها هى عشن شغل العيال بتعك‬‫اهلك دا ال بتعملوا‪.‬وانت بتاخد الفلوس وتجرى تضيعها على الكلم الفارغ بتاع‬ ‫الموتسكالت وال راح اقطع راقبتك قبل متقطع هى وانت راكبها يابن الكلبه‪ .‬وهم‬ ‫يضحكوا االثنان فى خوف ورعب منها رغم ما تفعل معهم من هذا ‪.‬وذلك الرزق‪.‬و‬ ‫من قبل من المهندس وبعده من التجار الكبار‪...‬وهى تقول‬ ‫‪138‬‬


‫ لهم ياله رواح عشن ترواح‪ .‬وهى تخرج‪ ..‬ومارى ترى منها تلك الحنية التى‬‫تعشقها فيها وما تفعل مع الجميع ‪.‬وهى يصل اليها ما يقوله هؤالء االولد‬ ‫لبعض‪.‬وعبد الرحمن الذى اليستطيع ان يكتم حبه لذلك الجديد وايضا هذا الصبى‪.‬‬ ‫وهى تقف وجالل امامها لم يرحل بعد ‪.‬وهى تمسك بمارى ‪.‬ومارى تحس بانها‬ ‫تسمع مايدور منهم وهم بالحجرة لتغير مالبسهم ‪.‬ويكادو ان يرقصوا من الفرح‬ ‫بهذا الرزق الذى لم يحدث معهم من قبل اال ما كانت تفعله هى معهم سرا لتعويض‬ ‫عن ماكان يضيع من حقوقهم مع هؤالء‪ .‬وعبدالرحمن يقول لسنقر‬ ‫ مش قولتلك الصبح اول ماشافته دا راح يكون ادامه سعد علينا وربنا راح‬‫يعوضنا به‬ ‫ انا عوز ارواح بسرعة عشن لو اعرف بيته فين ارواح اسهر مع عم رحيل ‪.‬دا‬‫غير العالم دى‬ ‫ يااااله بطل كلمة عم ‪.‬دا المهندس ومش بعيد يكون هو قريب الحجة ومش اى‬‫قرابه‬ ‫ هو مش قال مع بعض نقوله ال احنا عوزينه معه‬‫ يعانى ينفع الكالم دا ‪.‬دا اسمه المهندس امر ‪.‬ماشي وحرص‪ .‬دا ماكنش ظهر عليه‬‫من ساعة ماشافته انه عمل عادى وكنت راح اموت لو متكلمتش معه‬ ‫ ها ايه رايك تجاى نروح نقعد معه واكيد راح نعرف هو ساكن فين ونروح نتمرن‬‫مع بعض ويعلمنا الصح‬ ‫ماشي بس االصوال كن نستاذن منه االول او كن خدنا رقمه‪ .‬اقولك بكرة احسن‬‫لما نشتغل معه باء وكل حاجه فى النور‬ ‫ماشي‪.‬فقالت هى لمارى وهى تقف وتسمع الحوار لهم‬‫ بكره العيال دى لو طلعت رجاله لغير حياتهم‪ .‬فقالت لها مارى‬‫ ربنا يكرمك ويقدرك على الخير‬‫ وانتى وهو معى يلقبى ‪ ..‬وخرجت وهى تقبالها‪ .‬وذهبت الى تلك السيارة التى‬‫كانت اشتراتها لمارى هدية على سيبل كل شئ لتعويضعها عن تركها حياتها فى‬ ‫لندن وغيره من الحب واالمومه واالخوة ‪..‬ومارى ايضا التى جاءت معها النها‬ ‫ليس لها احد غيرهم االن وهى باالخص وتلك االم التى التتفضل البعد عنها‪ .‬فهى‬ ‫امها وتلك التى احبت كما احبت تؤامها حب لم تندم عليه ابدا طول حياتها‪..‬وقبل ان‬ ‫يكالمها جالل ‪.‬كانت ترد على هاتفها وهى تشير له وتحيه وتمشيءالى السيارة‬ ‫التى كانت بعيد فى الطرف االخر مع دوران مبنى االدارة‪ .‬وهى تاخذ تحركات امر‬ ‫‪139‬‬


‫فى ذلك الوقت ايضا وهى لها من العيون ما يرصد لها كل ماتريد رصده‪ ....‬وخرج‬ ‫جالل والحارس يفتح له الباب وهو يركب وينظر اليها وهى لم تنظر اليه ‪.‬وركب‬ ‫وخرج بعد ان حيه البواب وهو يقف ينتظر خروج الحجة‪ ..‬فى الوقت الذى دخل فيه‬ ‫حراس امن ليالى الدارة كان يستلم من حراس النهار على عكس العمل فى تلك‬ ‫الوكاالت من الحاراسة من مثل ذلك البواب ‪.‬وبعد انهاء المكالمة التى كانت تتعمدها‬ ‫لكى التنظر الى جالل ‪.‬وهى تؤكد على االغالق والتامين بعد خروجها وخروج‬ ‫الجميع من االولد وتلك الفتيات ‪.‬وهى تركب والى جوراها مارى ‪.‬وهى تخرج‬ ‫بالسيارة بعد ان حيها ذلك البواب ‪..‬وانتظارات وهو يغلق الباب الكبيرخلفهم ويفتح‬ ‫ذلك الباب الصغير فى البوابة (الخواخه) ليخرج منه الجميع‪ .‬وهى تخرج وتستعد‬ ‫لخروج من الشارع الريئسي واقفت لتركب تلك المراة امها فى الخلف‪ .‬وهى تتحرك‬ ‫والجميع يراها تقود بنفسها تلك السيارة التى عرفوا انها لتلك المهندسة ‪.‬وهم‬ ‫يرواها تذهب وتحضر بها وحدها‪ .‬والكل يقدم لها التحية‪ .‬واالسئله تمالء رواسهم‬ ‫‪.‬وما قد وصل اليهم من ما تريد ان يصل الى الشارع ‪.‬وما قد عرفه الكثير عنها من‬ ‫كل شيئ يقلب الراس من الخير المجتمع مع الشر وتلك االشياء‪.‬‬ ‫‪..........................................‬‬ ‫كانت هى االن تعلم بتحركات ذلك الحبيب الصغير لها‪ ..‬وحتى من ات له من‬ ‫االسكندرية االن والى اين سيذهب وحتى موعد ذلك الطبيب الذى سيذهب له لعالج‪.‬‬ ‫وليس الحج جالل فقط من كان يريد الغذاء معها بل الجميع والكل يريد ودها‪ .‬وما‬ ‫هو معروف لهم من اهميتها وباالخص ذلك التركى الذى له من االسرار ماله‪ .‬ولم‬ ‫يكشفها حتى االن الى احد ‪.‬والذى له المعرفة بها اوال وذلك الرجل ذو الحيه حيث‬ ‫اللقاء االول فى تركيا ‪.‬وهى تطلب بعض المعدات لعمل ذلك المصنع ومن توكيالت‬ ‫كبرى بالعالم ولكن! كانت عن طريق التوريد من تركيا كاوكيل لتلك الشركات وذلك‬ ‫عن طريق تؤامها التى اصبحت هى االخرى الحجة( فريال) ‪.‬وما هى وصلت اليه‬ ‫من مناصب فى عملها فى الخليج‪ .‬وهو بحكم ‪.‬انه المستخلص والوكيل فى مصر‬ ‫لتركيا ومعه الحج جالل ‪..‬وكان( امر) ينفذ ماطلبت وهو بحب ان يكون معها وبين‬ ‫احضانها امه واخته واليبعد عنها بعد رؤايتها وعودتها اليه من جديد‪ .‬وهو‬ ‫اليستطيع الماكبره والتنكر لهذا الحب ‪.‬والبعد عنها ثانيا الذى لم يعهده معها‪ .‬وبعد‬ ‫ان دخل الى الحارة وهو يدخلها من الشارع الرئيسي بتلك السيارة التى يعرفها‬ ‫الجميع من رؤايتها باستمرا مع السائق ابو عمرو وهو يتجول بها فى كل مكان‬ ‫ولرؤاية مثالها مع بعض رواد المكان وهم يدخلوا لقضاء حوائجهم من تلك الوارش‬ ‫والمحالت الجانبية الموجودة بالحارة‪ .‬وليس الحد من تلك الحارة او الحارات‬ ‫المجورة غير التعاون معهم فى افساح الطريق لهم او المساعدة فى السؤال ان كان‬ ‫الوافد غريب وليس من المنطقة او من محافظة اخرى ‪.‬وهم على علم بمن هم‬ ‫ذهبوان اليه او انه من هؤالء اصحاب تلك الوارش والمحالت والذى تربى معهم‬ ‫وذهب ليعيش بعيدا االن بعد تغير حاله ولكنه ابن الحارة والمنطقة ‪.‬وذهب بالسيارة‬ ‫اليركنها الى جوار حانوت ام مصطفى ‪..‬التى هبت من مقعدها فى رشاقة رغم‬ ‫‪140‬‬


‫جسدها البدين‪ .‬وهى تسرع نحوه بعد ان علمت الحارة والسبتيه كلها بما فعل وكيف‬ ‫دخل الى قلب تلك الحجة التى وقعت فى حبه من اول نظرة ‪.‬بما استحوذ عليها من‬ ‫قوة شخصيته وكفاءته فى العمل والنجاج من اول يوم بل من اول ساعة معها ‪..‬او‬ ‫انه حبيها القديم الغائب عنها او هو فعال قرايبها‪ .‬ولم يدخل على احد انه اخ اوابن‬ ‫‪..‬وما كان يصل الى الجميع صغير وكبير من ابنها مصطفى الذى يعمل فى محالت‬ ‫مفتايح وااللمنيوم ‪..‬والشباب الذى كان فى حسرة من انه لم يكن مثل ذلك ‪.‬وكانت‬ ‫لديه الفرصة ان يكون شئ مثله اومثل ابناء الحج محمود ‪.‬او من لم يقترب من هذا‬ ‫فعال ‪..‬وحتى موضوع الضرب والشجار لم يكن بجديد على الحارة كلها صغير وكبير‬ ‫بعد ان ذع صيته ايضا بعد ان سكن فى الحارة بعد معرفة حب الشيخ له وتحركاته‬ ‫التى كانت مرصد لكل ‪.‬كاغريب‪ .‬عرف كيف يكسب حب الجميع ويكون منهم‪ .‬وكل‬ ‫فتاة وامراة ترى عليه االحترام وحب ابناء الحج محمود وزوجته له ‪.‬وباالخص‬ ‫اليوم وكل شاب يندم من تلك الحياة مع المخدرات والوقف على الناصية بال عمل‪.‬‬ ‫وهو من اول يوم يذهب للعمل يحق نجاح حتى لو انه لم تكن معرفة قديمه والغيره‬ ‫فهو االن من الواضح انه اصبح المسئول‪ .‬وحتى ضرب حسن ذلك المغرور الذى لم‬ ‫يحبه احد على االقل وهو يخطف ابصار النساء اليه وبعمله مع تلك الحجة‪ .‬التى‬ ‫ظن الجميع فعال من انه هو فى حياتها‪ .‬وتنهى تلك االسطورة بوقعهوا هكذا لتحب‬ ‫هذا ‪..‬ال ‪..‬انما االمر انه بفعل له من الكفاءة ماتدل على ذلك ‪.‬حين قام وحده قبل ذلك‬ ‫بضرب اربع شباب ارواد ان يتحروش باحد بنات المنطقة فى احد الليالى وهو عائد‬ ‫ذات ليلة ‪.‬من تلك الليالى الشتوية التى كانت تغلق فيه المحال مبكرا نظرا لعطلة‬ ‫االسبوعية لها ‪.‬ولعادة تلك االمكان التى العمل فيها بعد المغرب‪ .‬ال القليل لمن‬ ‫يسهر لجلوس وتجمع مع بعض كتجارا اواصحاب محالت وغيره ‪...‬ولعب الكرة فى‬ ‫بعض الشوارع الجانبية بعد الغلق لوجود االجازة االسبوعية ‪..‬ولكن! ذلك اليوم ولم‬ ‫يكن احد بالشارع غير السيارات التى تمر وبعد منصف الليل بقليل حيث كانت البنت‬ ‫(سمه)التى تعمل فى احد الكوافيرات النسائيه تعود ذلك اليوم متاخرة من عملها‬ ‫لوجود عرائس كثير فى هذا اليوم‪ .‬وهى كانت تاخر احيانا فى عودتها من هذا العمل‬ ‫ولكن ! ليس لمثل ذلك الوقت ‪.‬وهى كانت لها الناصيب الوافر من القايل والقال‬ ‫بالحارة حيث انها تعمل وترتدى كل جديد ليتناسب مع عملها وخروجها ‪ .‬وتلك‬ ‫االلسانه التى كانت لمثل من هم فى عمرها ‪.‬ولم يحصلوا على ماهى تحصل عليه‬ ‫بسب انها تعمل وتخرج وترى الدنيا غيرهم وهم ليس منهم ال من يخرج الى‬ ‫التسوق والسوق فقط او مع بعض ذويهم او معها احيانا ‪....‬وما كانت عليه من‬ ‫معكسات الشباب لها بحكم انها تمشئ وتخرج وتتقبل ولكن ! هى اوال واخيرا ابنة‬ ‫شارعهم واختهم مع طمع البعض لما هى عليه وباالخص عملها كا كوافيره‪.‬ولكنها‬ ‫كانت من القوة لتحفظ على نفسها ‪.‬حتى ياتى من يسترها فى بيته‪ .‬وهو اذ كان‬ ‫اليعلم عنها شئ لعدم تدخله مع احد وهو يراها تضحك وهى تقف مع البنات فى احد‬ ‫مدخل البيوت كماهى عادة بنت تلك الحارة التجمع عند احدهم او الوقف دخل‬ ‫المنزل او حين يمر وهى تحكى مع الشباب‪ .‬وهو يخطف ابصارها كم يفعل مع‬ ‫الجميع‪ ....‬وهى تساءل عنه ام مصطفى‪ .‬واحيانا بعض الشباب وتعلم انه قريب‬ ‫‪141‬‬


‫الحج وصديق ابنه الصغير‪ .‬الذى كانت تحلم به كل فتاة بالشارع هو واخوته ‪.‬وهو‬ ‫بعد ذلك عرف انها تسعي من اجل مساعدة اسرتها فى الحياة ‪..‬بعد ماحدث وهو‬ ‫عائد هذا اليوم ‪.‬الذى كان يختلس الوقت من الحج جبرواسرته لليلة كل اجازة‬ ‫ليحاول االنفراد بنفسه واحده بعيد ا‪ .‬ليعد ذكريات تلك االيام الخوالى وليقضى‬ ‫االجازة بمفرده‪ .‬ان كان سامح غير موجود‪ .‬وهو يعشق تلك الواحدة التى يعلم انه‬ ‫لن يهناء بها فى يومه هذا االلبعض النوم وليس متاخر بعض الشئ‪ .‬لغلسة معلمه‬ ‫اوعمه الحج جبر كما كان يحب ان يسمع تلك الكلمة منه باالخص‪ .‬والتى تذكره‬ ‫بايام تلك الدول العربية ولبنان حيث كلمة عمى ومعلم فى لبنان ‪..‬وكأنه اليعمل‬ ‫بشركة كبيرة‪.‬واالخر يحبها ايضا حتى الينسي ايام الفقرا والينسي من هو ‪.‬مهم‬ ‫عال شأنه انما هو ما اال عمل اجورى‪ .‬قبل ان يكون الحج جبر بك‪.‬وكان امر‬ ‫اليقولها اال فى امكان معينه وهو يعلم اين تقال وتخرج اذ انه من الفاهم والتفاهم‬ ‫لكل موقف ‪.‬االمع ذلك الهزل بينهم او حاالت االستفزاز عندم كان يحدث بذلك الحب‬ ‫بينهم ‪.‬وكان ذهابه اليه فى االجازة ليس لغلسة فقط ولحب الحج ان يكون الى‬ ‫جوراه هذا اليوم انما بناء على رغبة الغادة دلوعة ابيها ورغبة االم‪ .‬حتى يكون فى‬ ‫رحلة الى اى مكان فى الداخل اوخارج المحافظة او النادى او البيت اى شئ ‪.‬وتلك‬ ‫الغادة دائما ما ترصد كل تحركاته وكأنها خطيبته او زوجته‪ .‬وهى تسال اين يذهب‬ ‫والى أي مكان ومع من يجلس‪.‬وهو ان كان فى تلك الليله خرج ليتنزه واحده‬ ‫والجلوس فى وسط البلد اال انه قد تقبال مع تلك الشلة التى اصبح منها‪ ...‬وهم منهم‬ ‫من يعلم سره ويتجاهل ذلك حتى امامه الن منهم من هو زميل الصدقاء هم ايضا‬ ‫من اتوا من االسكندرية اليوم له‪ .‬ونفس العمل والرياضة ‪.‬ولكن ! كأنهم لمعرفة لهم‬ ‫االتلك التى هم عليها ‪..‬وبعد السهرة معهم التى كانت ايضا يحسدهم الجميع عليها‬ ‫حين كانوا شباب اوبنات المنطقة تمر وسط البلد ويجدوهم هو وسامح مع هؤالء‬ ‫الشباب فى تلك االمكان ‪.‬وهم من نفس المؤهالت وا واسط مختلفه لم عرف عن‬ ‫ابناء الحج وتعليمهم واصداقاءهم‪.‬وهو عائد يحمل معه ما يشترى من ملذ وطاب‬ ‫من كل شئ له والامه الحجة الحبيبه ولحج‪ .‬وهو يدخل عليهم قبل الصعود الى‬ ‫غرفته‪ .‬وهم يطلبوا منه النوم معهم فى البيت‬ ‫‪.....................................‬‬ ‫وهو اذ راء تلك الفتاه وهى تنزل من المكروبص وتسير تلك المسافة لكى تدخل‬ ‫الحارة من الشارع الرئيسي وهو يره خلفها احد السيارات المالكى تسرع لتلحقها‪.‬‬ ‫ونزل منها اربع شباب واضح عليهم الشرب وهم يتابعواها من اول ماخرجت من‬ ‫العمل ‪ .‬حتى ظن بها الظنون وهو يسير اليريد ان ينظر اليها االعندم راته وهى‬ ‫تثغيث به وكأنها بباب بيت انفتاح لها لتدخال فيه ‪..‬حين راى الرعب على وجها‬ ‫وهى تقترب منه لمعرفتها انه جارها ولتعرف أي شئ غير ذلك‪ .‬فى هذا القلق وهى‬ ‫كغريق تعلق بقشه‪..‬وهى تقول له ‪.‬عندما وقفت تلك السيارة‬

‫‪142‬‬


‫ الحقنى اخويا‪..‬وهو كان اليحتاج سمع تلك الكلمات التى تلهب المشاعر لما راى‬‫الرعب عليها وهو يمسك يدها التى كانت كقطعة من الثلج ويعطيها ما معه من‬ ‫اشياء امام هؤالء ‪ ...‬وقال لها‬ ‫ ادخلى الحارة‬‫‪..................................‬‬ ‫وهو يقف بكل هدوء امامهم وهى تحرك ولكنها لم تسطيع الحركة وهى ترى مشهد‬ ‫وكانه فيلم‪ ...‬وليس حقيقة وليست وحدها من راى ذلك وسمع بل كل الشباب انذاك‬ ‫‪.‬حين كان مصطفى عائد ايضا مع اصدقاء له كثيرون من السينما والتنزهة وسط‬ ‫البلد وجرى بعض منهم الى الحارة لينادى الشباب الموجود بمقهى للعب على‬ ‫المراهنات من تلك االلعاب من الورق (الكوتشينه)والبعض االخر يشرب المخدرات‬ ‫والغيرهم بالشارع الذى نزل على صوت الصارخات وليس منها‪ ..‬وال من نساء بل‬ ‫هؤالء الشباب الذى تجمع عليهم هؤالء االوالد‪.‬‬ ‫قبل ان يصل اليهم الشباب حين قال لهم احد االوالد وهو يناديهم وهم من اول‬ ‫تعارف لهم معه لم يستطيع احد ان‬ ‫اليقدم له لقب وهو يقول لهم ان (عم رحيل يتشجار(وسمه) معه)وحين خرجوا‬ ‫مسرعين ‪...‬كان أمر قد نهى عليهم وحتى باقى االوالد الذين ذهبوا ومنهم مصطفى‬ ‫وهو يريد ان يخرج ماتعلم من أمر‪ .‬من تلك الحركات وما شهده فى االفالم وهو‬ ‫يرى أمر ينفذها فيهم‪.‬من تلك الضربات ‪.‬التى كان حين تقدم منه احدهم ليلحق بها‬ ‫وهى تسير كما امرها امر‪ ..‬االانه امسكه وضربه براسه فى انفه التى ستالت منها‬ ‫الدماء وحين راى االخرين ذلك وهم يجرو عليه مسرعين وهو يركل احدهم حتى‬ ‫طار مسافة وقع على االرض واالخر الذى اشهر عليه السالح (مطوه)وهو يتجه‬ ‫بها نحوه ليضربه بها فمسك امر به ولوى زراعه بشدة حتى صرخ من االلم وهو‬ ‫يدفعه ليصدم باالخر بقوة ويقع االثنان‪ .‬على الذى ركله‪ .‬واخذ مصطفى ذلك السالح‬ ‫الذى معه حتى االن وهو يفتخر به وهو كان يريد الذهاب ليضرب به احدهم ‪..‬لو‬ ‫تدخل امر واالمسك به بعد ترك هؤالء‪ .‬للشباب الحارة واالهالى وانصراف وهو‬ ‫ياخذ اشياءه منها‪ .‬وهى تسير امامه وهى تدعو له وكل النساء التي كانت خرجت‬ ‫لتنظر على ذلك المشاهد‪ .‬وبعد ان كاد ان يتطول عليها احد الشباب وهو يسبها‬ ‫وينهررها(انتى مش راح ترتحى ال متوقعى واحد)وكاد ان يضربها لو تدخل امر‬ ‫ومسك يده وهو يقول له (عيب دى بنت واختك)‪.‬حتى امسك به احد الكبار فى‬ ‫السن‪ ..‬وهويقول لها (امشى مع اخوكى )‪.‬وهويشير الى امر‪ .‬وهو اليعرفه ويقول‬ ‫لشاب (حرم عليك بنت غلبانه راح نكون احنا وزمن عليها )‪..‬وعرف امر‪ .‬قصتها‬ ‫وهو يمشئ بها معه وهى‪ .‬التقول شئ غير تلك الدعوات له وهو الينظر اليها‬ ‫احتراما والجميع يأمن عليها ولم يغار احد من الشاب عليها وهى تسير الى بيتها‬ ‫وقد تفتحت كل النوافذ والشرفات وهى تسمع عن ماكان سيحدث لها‪ .‬ومن عملها‬ ‫‪143‬‬


‫الذى تحرام عليها بعد ذلك‪ ..‬حتى وفر لها امر عمل امن وهو يجعل الحج هو من فى‬ ‫الصورة اكبرا له‪.‬االان الحج لم يشاء ان يضيع مافعله امر من خير وهو يكشف ذلك‬ ‫عن طريق الحجة وام مصطفى ‪..‬وتلك الفرحة التى كانت تغمر الحجة حين ات امها‬ ‫ونساء الشارع لتقديم الشكر له فى بيت الحجة التى كانت وهى تجلس وسطهم وهى‬ ‫تهندم من طرحتها وكأنها تستقبل من يهناء بنجاح ابنها‪ .‬والحج الذى كان يجلس‬ ‫بين الرجالة والشباب وهو يزهوا بمن ات به‪..‬وها هو االن يعود لهم بشكل اخر‬ ‫واثبت اخر ‪.‬وهو ينزل من السيارة التى خرج الجميع وتلك البنات التى تتجمع عند‬ ‫كل غروب فى احد المدخل لبيتوهم ‪.‬ومن تجلس مع صديقتها حتى بعض الشاب‬ ‫والرجال ايضا‪ ..‬وهو ينزل مسرعا‪ .‬والشباب الذى كان منهم من احبه وارد التعلم‬ ‫منه‪ .‬وهم منهم الصغار من كان يدرس ويحب ان يذهب معه الى الجيم ‪.‬وام‬ ‫مصطفى تقول له‬ ‫ ايوه ياعم ال عطاك يعطينا‬‫ متغلش عليكى ياغالية ‪..‬وكان ظهر عليه الوهن والتعب وهو يتحدث وتلك‬‫التعليقات من النساء عن هذا الحب من اول نظرة له‪ .‬من تلك التى كان يشعاع عنها‬ ‫الرعب والفزع على من يقترب منها وغيره من اقوايل تثر حولها‪ .‬رغم تلك‬ ‫المساعدات وغيره ولكن! اليقترب منها احد والطلب اال عن طريق المقربون او‬ ‫الشيخ ‪..‬وقالت ام مصطفى له وهى ترى عليه ذلك التعب بطريقة عفويه كنساء‬ ‫المنطق الشعبية من االلفظ لم تكن مقبولة رغم سماعه كل االواقت فى الحارة‬ ‫وطبيعتها ‪.‬وهى تدخل اذانه اراد ام لم يريد‪..‬االامام الحجة (فاطمة)ام الرجالة اليكون‬ ‫مثل ذلك الشئ امامها او على مسمع منها وهى تكمل‪.‬‬ ‫_ايه الواليه كانت جامدة عليك اواى عشن تعب كده‪ ..‬فارد عليها بكل حزن وهو‬ ‫ينصرف ليصعد بعد سمع تلك الكلمة التى سمعها الكل ‪ .‬والحجة فاطمة التى كانت‬ ‫تجلس تحت النافذة وتسترق السمع فى خوف عليه من الحسد وكل شئ ‪.‬وهو‬ ‫مصدر لكل العيون منذ ان جاء مع الحج وهى تسمع مايدور من الصباح ‪.‬والخوف‬ ‫مالء قلبها عليه ‪.‬وهو يرد على ام مصطفى‬ ‫ لوحد غير ام مصطفى قال الكلمة دى كان راح يكونلى تصرف تانى ‪..‬وهو يبعد‬‫ويدخل الى المنزل‪ ..‬وهو يقول لها قبل الدخول‬ ‫ الولية دى ال انتى بتقولى عليه معى كده‪ .‬ال بينى وبنها قرابة دم ‪.‬ومش أي دم‪.‬‬‫عارفه يعانى ايه‪ .‬وانصراف مسرعا ‪.‬وهو يصعد امام الجميع وقد سماعه الجميع‬ ‫ايضا فيما قال‪ .‬الى منصف السلم ‪..‬ثم بداء يصعد بطاء لما هو فيه من تعب ومرض‬ ‫وماحدث طول اليوم‪ .‬والحجة كانت تمتم بصوت مسموع وهى تجلس على تلك‬ ‫االريكية فى حجرة نو امها وامامها الحج وهويقول لها‪ .‬وواجه كله حزن‬ ‫_ايه خايف عليه والزعالن‬ ‫‪144‬‬


‫_مخافش عليه ليه‪ .‬وهو ولد يشرف انما انت ال زعالن ‪.‬انه طلع حاجه‪ .‬وحاجه‬ ‫كلنا كنا حساين بيها‪ .‬بس اقوالك ايه ‪.‬اهى اهم حاجة كنا بنسمع عنها وعن‬ ‫مولواها‪ .‬تطلع قريبه منه بس ياترى هى مين بالنسبه ليهكانت الحجة جميلة‬ ‫واخذت شكل المصروا‪ .‬بعد ان ات من الصعيد وبها حالوة وهى تحفظ على كيانها‬ ‫وجمالها من اجل اوالدها الشباب‪ .‬ومن يعرفهم ومن تلك الصديقات التى اصبحت‬ ‫فى مستوى راقى من االقراب وتلك الحياة من اسرة العميد والحج جبر‪ .‬وغيرهم من‬ ‫نسبا ‪.‬وهى تعمل على ان تكون على القدر الذي يليق بنسبا ابنها وهى ليست كتلك‬ ‫الحماوات والصعديات باالخص ‪.‬فى قوتهم وصارمتهم‪ .‬وهى كانت رغم خوفها على‬ ‫امر هذا االبن اال انها كانت تطير من الفرحة لصدق الظن انه ليس اى احد ولكن !‬ ‫الخوف من الفراق الذى اصبح وراد االن والمفر منه والحج الذى قد نسئ امراهاُو‬ ‫من هو‪ .‬وهو نفس الشئ عليه امروانه قد نسئ انه سياتى يوم وينكشف امره‬ ‫والبعد عنهم‪ ..‬وقبل أي حوار بينهم فى هذا الشئ ‪........‬ونار الحج جبر بعد ان‬ ‫انكشف النقاب عنه اليوم بعد تلك االحداث من اول وصل االخبار لهم عن طريقة‬ ‫اذاعة ام مصطفى التى تاتيها االخبار من المراسلين من الشارع وليس ابنها فقط‬ ‫‪..‬وكانت كل االحداث قدواصلت الى الحج جبر له ول اسراته عن طريق الحج‬ ‫والحجة ‪..‬وايضا الى االسكندرية حيث تحرك الكل له ولكن ! كان االسراع هو عمر‬ ‫ابن العميد الذى ات اساسا المر اخر وهو موعد امر مع الطبيب وموضوع شخصى‬ ‫لسامح كان جاء على اثره احمد ظغيان االبن االكبر‪ .‬الذى كان على نفس الموعد‬ ‫ولكنه قد ات بعد تليفون الحجة له وهى تستعجله بعد معرفة تلك االحداث وما يقال‬ ‫ويشاع خوفا على ذلك الولد اخوهم ولكن !‬ ‫‪.....................................................‬‬ ‫وقبل ان يصل امر الى باب الشقة كان احمد يفتح له الباب وهو يرى عليه ذلك‬ ‫االعياء‪ .‬وتقدم منه عمر بسرعه وهوياخذه بين احضانه ويجلسه الى اقرب مقعد‬ ‫الى جوار الباب وهو يقول‬ ‫ احنا الزم نروح لدكتور دلوقتى‪ .‬قالها بصوت خافض حتى التسمعه الحجة‬‫والحج‪..‬وقال احمد طغيان والحزن يمالء وجه ولم يسلم ويعنق امر كم يحدث فى‬ ‫كل للقاء ‪.‬‬ ‫_هو فى اييه ماله‪.‬فارد عليه امر فى وهن‬ ‫_هو دا ال ربنا قدرك عليه ماله‪ .‬حتى من غير سالم اييه خلص مش عوز تعرفنى‪.‬‬ ‫كان يقولها بم لديهم من حب يرابط بينهم كااخوة ‪.‬فارد احمد‬ ‫_ليه يعانى هو انت فاكر ان احنا من كبير لصغير حتى ال بره مكنش حساسين انت‬ ‫ايه‪ .‬بس كل شئ كان ملهوش الزمة التفكير فيه عنك‪ .‬عشن حبنك ‪.‬وانت بتضحك‬ ‫على كل ال حبك‬ ‫‪145‬‬


‫_الواضح حبك اواى وياترى الحج والحجة راح تكون دى مقابلتهم وال اخرج‬ ‫احسن واخده من قصيره‬ ‫_وهللا اهم عندك جوه ربنا اعلم بيهم من ساعة ما اتعرف انت مين‪ .‬وضحكات ع‬ ‫الكل ازى والاخر وقت برده ماكنش حد مقتنع بانك غلبان والحولك والقوة يارحيل ‪.‬‬ ‫ولنقول يا باباشا ‪..‬وهنا تدخل عمر لينهى ذلك ‪.‬وهو يقول‬ ‫_احمد مش وقته الكالم دا‪ .‬وانت عارف دى ظروف وكانت مفروض عليه وعلى‬ ‫الكل وهو ملهوش حد غيركم ‪.‬بلش باء حرق دم وهو تعبان‪ ..‬وهذا الحوار الذى‬ ‫كان يثبت ان الجميع اليحس انه مجرد شخص عادى‪.‬وهنا كان امر يحول النهوض‬ ‫بكل صعوبة‪ .‬وتقدم منه احمد طغيان وهو ياخذه فى احضانه والدموع تمالء عينه‬ ‫وهو كان بقوة ابيه ونفس الطباع وهو فى لون بشرته وطوله‪ .‬وهو يقول له‬ ‫ سالمتك‪ .‬انت برده اخونا الصغير زى سامح وبنحبك‪ .‬وقريب من قلوبنا من يوم‬‫ماعرفنك ومن يوم متدخلت وسطينا‬ ‫_انا عارف وانا بحبكم اهالى واكتر‪ .‬وعمر يقولك ‪.‬ومن غير اى حد مايقول انت‬ ‫وكلكم عارفين دا‪ .‬انا راح اطلع اغير‪ ..‬وهو مترد فى الخروج من الشقة‪ .‬وعمر‬ ‫يسنده‪ .‬فقال له احمد‬ ‫_اطلع غير وبعد مانرجع من عند الدكتور ربنا يسويها ‪..‬فقال امر بتعب والحزن‬ ‫يمالء وجه‬ ‫_انا مش قدر امشئ من غير ما اكالمه واكالمها ‪ ..‬وكأنه ابن اغضب والديه‬ ‫واليستطيع فعل شئ حتى يرضيهم ‪.‬وكان احمد وهو يرى عليه ذلك يحس بالحب‬ ‫والبر لمن احبوه واحبهم وهو يعلم راس ابيه وامه‪ .‬التى تمزق شوقا كأام بقلبها‬ ‫وهي تغفر الوالدها ‪ .‬فقال له احمد‬ ‫انا مش عارف راح نعرف نكلم معه دلوقتى و‪......‬ولم يكمل‪ ..‬اال وقد ات صوت‬‫الحج من الغرفة بعد ان فتحت الحجة الباب ‪.‬وهو ينادى بصوته القوى‬ ‫_تعال ادخل ‪.‬وقد فرح احمد وعمر بذلك النه كان لن يرتح الهو والهم اذا لم يرهم‬ ‫ويتكالم معهم لذلك الحب ‪ .‬واراد عمر ان يسنده وهو يدخل اال انه تمسك حتى‬ ‫اليقلق عليه احد منهم االثنان ولكى‪.‬يظهر امامهم بقوة‪ ..‬وهو يتجه مسرعا نحو‬ ‫الغرفة واقف امامهم وهو يرى خوف الحجة عليه كأابن خامس ‪.‬من الذى يحدث‬ ‫ومن سر ذلك التخفى عليهم وهى تقلق عليه بهذا الحب او الفراق الذى سيكون‬ ‫بينهم ‪ ..‬وهو فى خجل امامهم ولم يحس اال وهو ينزل على يدها يقبالها‪ .‬وهى لم‬ ‫تسحبها منه بحب وكأنه احد ابناها وهى لم تكن على حريتها اال امامه‪ .‬هو وذلك‬ ‫الصغير ابنها سامح او امراة ابنها احمد طغيان‪ .‬وهى التظهر اال بتلك المالبس‬ ‫المقفولة واليظهر شعرها امام اى احد حتى نساء الشارع ‪.‬وهي ترتب عليه‪ .‬وهو‬ ‫‪146‬‬


‫يذهب نحو الحج وهو جالس على تلك االريكيه وهو يمسك بتلك المسبحة الغالية‬ ‫ومن النوع النفيس‪ .‬وهو يحركها بيده ويسبح عليها وامر يقبال راسه وينزل على‬ ‫وجه‪ .‬فما كان من الرجل غير ان اخذه بين احضانه وهو يحس مابه من تعب كااب‬ ‫وهو يحس بابنه‪ .‬وبعد ان فطن امر لما سيتحدث فيه بعد انكشف امره فى ظل ما‬ ‫تحدث فيه عمر معهم من المؤهل وتلك الحجة ومايرابط بينهم‪.‬وقال‬ ‫_ياحج انا مش عارف اقول لحضرتك اييه ومن حقك انت والجميع تزعلوا وتغضبوا‬ ‫بس انا لو على كان خلص دى حياتى ال حبتها معكم وكنت راضى وسعيد بها ومش‬ ‫عوز اخرج منها لكن! مش عارف اقول لحضرتك انت والحجة امى حبتى‪ .‬غير‬ ‫السماح‪.‬والست ال هى الحجة دى مش اى حد دى لى دى اختى وامى وكل حياتى‬ ‫ومليش أي حد غيرها فى الدنيا ‪.‬اال انتم ‪.‬والاخر وقت معرفش انها هنا جانبي ‪.‬او‬ ‫فى مصر‪ .‬كلها صدفنى‪..‬وكان الكالم قد زاد صعوبة وهو يتحدث وخاف ان يحس بم‬ ‫به احد منهم ولكن ! الحجة التى اخذته بين احضانها وهو يقبال راس الحج والدموع‬ ‫تمالء عينه‪..‬وهى تخرج به من الحجرة وهو ينظر الى وجه الجامد ولم يتحرك‬ ‫‪.‬والحجة تقول له‬ ‫_معلش ياولدى شويه وراح يصف من ناحيتك‪ .‬انت ال عملته مش سهل واحنا لو‬ ‫عارفنا حقيتك من االول كن نعرف نكون جانبك ونحميك من اى حد‬ ‫_عارف وانتم جانبى وفى قلبى وانا بيكم ‪ .‬وهو يتحدث بصعوبة ويخرج معها ولكن‬ ‫! كان الحج اليستطيع التكبر واخفاء مشاعره اكثر من ذلك‪..‬وهو ينادى عليه بحب‬ ‫وهو ليندم على حبه له هذا وهو يفرح بصدق ظنه فيما كان يفكر فيه نحوه من انه‬ ‫شئ كبير ومناصب‪ .‬وهو يقول له بكل هدوء وحزم‬ ‫_لو انا اوغيرى كن بيكرها‪ .‬الست دى راح يحبها عشانك وانا مسامح‪ .‬بس الحج‬ ‫جبر عارف ممكن يعمل وهو النار مولع فيه هو ال معه كلهم‪..‬وبالفعل الفرح مالءت‬ ‫الجميع بعد كالم الحج وهو يجرى عليه من جديد ليعود اليه وهو يقبل فيه وهو‬ ‫يترك دموعه وكأنه قد فرح بتسامح ابيه له‪.‬والكل يرى ذلك البر وتلك الدموع التى‬ ‫التخرج منه ابدا اال كما عرف عمر وهو معها او مع احد تلك المقربات له ولها‬ ‫‪.‬وصديقه االواحد ‪.......‬واقبل احمد وعمر‪ .‬وهم يقبال الحج والحجة التى كادت ان‬ ‫تخرج الزراغيط من كل فرحة بداخلها‪ .‬وهى انها تفرح بصدق ما كانت ايضا تفكر‬ ‫فيه هى االخرى وهو يقبال يدها‪ .‬والحج يقول له‬ ‫_انت ولدى الصغير زى سامح زى ماقالك اخوك ‪.‬ومش راح نسيبك وجانبك‪ .‬فقال‬ ‫عمر‬ ‫احنا بجد االيام الجاى محتاجين الكل معنا اواى وهو باالخص ‪..‬فردت الحجة‬‫ربنا معكم ياوالدى وما يفرقكم من بعض واليحرمك منها ومن حضانها تانى‪ .‬ياله‬ ‫باء عشن تغدو مع بعض‪ ..‬فقال لها امر وهو يقبال راسها ويذهب ليقبال راس الحج‬ ‫‪147‬‬


‫_واليحرمنى منكم انتوا ‪ .‬والحج يقول له‬ ‫_ياله رواح عشن تغدو وتقعد مع اخوتك ‪..‬وخرج الجميع من الحجرة وهو يقول‬ ‫لحج‬ ‫_بالنسبة لحج جبر اكيد الزم اروح‪ .‬وانت معي واطلب منه السماح فقالت الحجة‬ ‫_مش السماح بس‪ .‬ويارب يحصل ال ف نفسئ ‪.‬وهى كما لوكانت ام تريد ان تفرح‬ ‫باابنها مع من اختارت مما تمنات له ‪..‬وهى تقول لهم ‪ -‬ياله عشن تغدو مع بعض‪.‬‬ ‫فنظرعمر الى احمد لكى يستأذن من الحج والججة لما لهم من موعد االن ‪.....‬فقال‬ ‫احمد للحجة‬ ‫ معلش ياحجة اجلى الغد دلوقتى‪ .‬احنا ورانا مشوار صغير مع بعض وراح نرجع‬‫على العشاء ‪.‬فنظرت لحج بحسرة والحج قد احس بالقراق وهى كذلك‪ .‬لذلك االبن‪.‬‬ ‫وهو يقول فى الكلمة المشهور فى قصة (ادهم الشرقاوى)‬ ‫_ياخوفى يابدارن ليكون دا اخر غد ومفيش عشاء‪ ..‬فردت الحجة‬ ‫_اقصدك ياحج مفيش حتى اخر غد ‪ .‬فنزل أمر يقبال يدها وهو تسيل منه الدموع‪.‬‬ ‫ويقول لها‬ ‫_انتى امى حبتى وعمرى ما راح ابعد عنك‬ ‫_اديك راح تبعد ياولدى وهى تحضنه بحب‬ ‫_هو احمد وسامح مش مهم راحوا وبعادو بيرجعوا‪ .‬وهو يقبال راسها ‪.‬ويذهب‬ ‫يقبال راس الحج ويده حتى قال الحج‬ ‫_راح ترجع ‪..‬فارد عمر وهو ياخذ أمر من بين احضان الحج‬ ‫_مهم بعد عمره ما بينسئ اهله ال حبته وانتم من دلوقتى من اهله واحلى اهل ليه‪..‬‬ ‫فقالت الحجة‬ ‫_طب اتغدو وامشوا‪ .‬انت عارف ياولدى غد امك صعيدى وعمل ازى‪ ..‬فقال عمر‬ ‫_نعمل ايه فقر من يومه‬ ‫_ال ياولدى متقولش عليه كده دا سعد على الكل وربنا يسعده ويفك كربه‪ ..‬وأمر‬ ‫يحضن فيها‬ ‫_ربنا يفرح قلبك والنهارد راح تسمعى احل خبر يفرحك انشاء هللا‬ ‫_اسمع عنك وعنكم كل خير ياضنى ‪ .‬وهو يذهب الى الحج ويقول له‬ ‫‪148‬‬


‫_انا راح اطلع اغير على ما احمد يحكى مع حضرتك موضوع ولو بجد مسامحنى‬ ‫توافق ومتحرمنى منك ول من بابك ‪..‬وهو يحضن فيه ويقباله ويذهب الى الحجة‬ ‫يقبل راسها وجها وهى كانت تلك قبالت الفراق وليس الوادع‪ .‬وهو يعلم انه لن‬ ‫يكون معهم بعد تلك المقابلة النه سيكون معها هى‪ .‬وتبداء حياة جديدة واخرى‬ ‫تسكمل ما كان بينهم والحجة تبكى وهو فى احضانها بشدة واخده عمر منها‬ ‫بصعوبة‪ .‬وهو يتركها بين احضان ابنها احمد‪ .‬الذى ذهب بها الى جوار الحج الذى‬ ‫تغير وجه واحتبست الدموع فى عينه‪ .‬وعمر يمشى به بصعوبة وهو ليود ترك‬ ‫هؤالء الوالدين له‪ .‬وخرج به عمر لينهى اللقاء الذى لن ينهى‪ .‬وهو يصعد به لتغير‬ ‫مالبسه فى حجرته‪ .‬واحمد كان عليه ان يهون عليهم الموقف لذلك الحب الصادق‬ ‫الذى لم يندم عليه احد من الجميع‬ ‫‪............................................‬‬ ‫وبعد ان صاعد االثنان وامر يذهب لياخذ حمام من مماحدث معه من للقاء معها‪.‬‬ ‫وهو يقول لعمر‬ ‫_انت كنت عارف ان راح اقبلها النهارد وكل شئ مدبر‬ ‫_ال انا والحد كان عارف اى حاجة‪.‬وكانت مفاجاء حتى على موالنا رئيسي‬ ‫وريئسيك‪.‬والموضوع كبير وبعدين راح نحكى ياله خلص‪ .‬على ما احضرلك شنطة‬ ‫هدومك‬ ‫_انت تعتقد انى راح احتاج أي حاجة من هنا وانا معها‬ ‫_فى دى عندك حق انا معرفش غير من اول رسالة جاتلى منك وانت بتقولى فيها‬ ‫انك راح تنهى اليوم مهما كانت االسباب‪ .‬قبل ما تشوفها وانا بقول للريس كدة‪.‬‬ ‫وهو نفسه ال خلنى ارسلت لك انك تنتظر ‪.‬وفعال كان ساعته عرف بكل حاجة ‪..‬‬ ‫واالمر مش بس انك تكون معها ورجعت لبعض انت عارف فى حاجات كتير اواى‬ ‫_ال عارفه انها مش راح تعدى رجوعى معها على خير ونوى على شر‬ ‫_اكيد انت اكتر واحد عارفها وانا سمع انها راح تسخلك على الحى‬ ‫_سماع‬ ‫_الدنيا كلها سمعه مش انا بس‬ ‫_يعانى الدنيا كلها عرفت وانا معرفش حاجه‪ .‬و اييه الموضوع‬ ‫_كل ال قدر قوله الكلمة ال بتسمعها على طول كل حاجه فى وقتها‬ ‫_وامتى وقتها‬ ‫‪149‬‬


‫_انت لسه بتخاف منها‬ ‫_انا طول عمرى بخاف منها‪ .‬بس عوز اعرف‬ ‫_خلص دلوقتى عشن نزل كفاية الناس ال تحت وال حصل‬ ‫_الناس دى ال الريس‪ .‬عارفنى بهم وخلهم فى قلبى هم وغيرهم ‪....‬وهو يخرج‬ ‫من الحمام ويرتدى مالبس تليق بالخروج معهم ولذهب اليها‪.‬وعمر يقول له‬ ‫_لسه الليل طويل وفى كتير‬ ‫_نفس الكالم ال قالته هى‬ ‫_هى عارف طريقها وبتعمل اييه‪ .‬انا كل نفسي فيه اشوفها من كتر مابسمع عنها‬ ‫منك ومن الكل بس تفتكر راح تقدر تسد‪ .‬وتعرف تكون اسد النهارد وهى اكيد‬ ‫فرحان زى ماوصل لكل برجوعك ووجودك جانبها‬ ‫_نفس الكالم‪ .‬وعشن كده بفكر افضل هنا ومكونش جانبها وانا حالتى زى ما انت‬ ‫شايف‬ ‫_ساعتها انا اول واحد راح يضربك بنار عشن دا هروب من الميدان‬ ‫_جارى اييه ياباشا‪ .‬ادخل حرب وانا مش مستعد واخسرها وانت نسئ اننا ضباط‬ ‫اكاديمى يعانى شغلنا فنى وبس‬ ‫_وهللا دا من امت الكالم دا والنهارد ظهر اننا شغلنا فنى ومش بنشتغل عسكرين فى‬ ‫مكان امنى وحتى لو كدة مش المكان ال احنا فيه بيعتمد على المدانين احيانا‪.‬‬ ‫يظهر انك بجدة خلص ‪.‬ورح تندم على رجعوعك ‪.‬وانت عارف انها اكيد مرهن انك‬ ‫لسه مهم حاصل رجالها الوحش‪ .‬وساد صمت بينهم وهو يغير مالبسه ولم يعقب‪..‬‬ ‫فكان احمد فوق راسهم وهو يطلب منهم النزول االن لذهب وبدون ان يحس بهم‬ ‫احد لنار ذلك الفراق‪ ...‬ولم يكن هناك شئ وعمر يخاف عليه وعليها ومن معها‬ ‫‪.‬رغم معرفته بقوة زميله وعزيمته‪..‬واحمد يصعب عليه الفراق ‪...‬وعمر يعرف انه‬ ‫لن يضعف وهو يرى فرحته برجعوه لها ويعرف ان هناك الكثير وليس ذلك الرجوع‬ ‫فقط لتلك االخت واالم كما عرف من قصتهم سويا‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.‬ونزلوا مسرعين حتى اليكون هناك االلم اكثر من ذلك فى الوداع ‪ ..‬وهو يؤكد على‬ ‫احمد ان يحافظ على تلك الحجرة وهى له اجمل الذكريات كما تعود ان يظل كل‬ ‫ذكرى له واليفرط بها وغيرها حتى نزلوا الى السيارة‪..‬والحج والحجةايضا يمانع‬ ‫نفسهم من الخروج‪ .‬لهذا اللقاء الصعب ‪ .‬واحمد يطمانه انها لن يسمحوا الحد ان‬ ‫‪150‬‬


‫يكون بتلك الحجرة ‪.‬واالهم هو قانون الحارة الحد غريب يدخلها‪.‬وامر يؤكد انه‬ ‫اليعلم الظروف وااليام ولكن ! الكل يحس ما به من تعب حتى ان عمر فكر ان‬ ‫يذهبوا الى الطبيب والعودة ثانيا الى هنا حتى يتمكن من استعداد قوته ‪..‬وامر الذى‬ ‫امسك بيده فى حب وهو يطمانه بتلك الحركة‪ ....‬ونزلوا الى حيث السيارة امام‬ ‫الجميع‪...‬وعمر ياخذ مكان القيادة والى جوراه احمد وامر فى الخلف لرغبته بذلك‬ ‫‪..‬والجميع ينظر اليهم ‪.‬وعمر بذلك الجسد الذى يشبه جسد حسن ولكن! اقوى وتلك‬ ‫الهيبئه التى عليه ومنظره الجذاب ‪.‬وبيئته التى تدل على من هو والجميع يعلم‬ ‫تربية الحج واصدقاءه واصدقاء اوالده ‪..‬وهم يحول دائما التقرب منهم وهم جيران‬ ‫‪.‬اال ان هؤالء االولد كانت لهم حياتهم الخاصة بعد الخروج من مراحل الدراسة‬ ‫االوليه وبعد ان وصلوا الى الجامعة والتخرج ‪.‬وال اختلط لهم اال بقليل مما كان يريد‬ ‫المساعدة من اهل المنطة من الدراسين وهم يذهبوا اليهم لشرح او تسهيل فى‬ ‫بعض المواد وباالخص المهندس احمد وسامح والكل كان يرجوا ان يكون النصيب‬ ‫فى احدهم حتى ذلك الوافد اليهم ‪.‬وهم يحسوا جميعا انه مثل هؤال الشباب ابناء‬ ‫الحج محمود وما تظهر عليه ايضا من هيبئه‪ .‬التختفى على احد‬ ‫‪...............‬‬ ‫ولم تتحرك ام مصطفى له خجال مماحدث وهى تعلم انه يحترم نفسه قبل االخرين‪.‬‬ ‫وهى احست انها اساءت وكانت تود االعتذار اال انها رات هؤالء واحمد ذلك الكبير‬ ‫مثل ابيه ‪.‬وهذا الذى هو معروف انه ضبط لجميع ليس من منظره ولتك الهيبئه انما‬ ‫هو صديق لسامح واحمد وابن صديق الحج المعروف ايضا لمنطقه كلها‬ ‫‪..............................‬‬ ‫وانطالق بسيارة وهم امام الجميع ‪.‬وترك تلك الحارة وما فيها من ذكريات التنسي‬ ‫كما لكل مكان له من قبل‪ .‬وهو يترك به احلى ذكرى له ولم يفرط هو والاصحاب تلك‬ ‫االمكان فيها وهى محوزة له على اسمه وهو يبشرها ويعود اليها كما هو حال تلك‬ ‫الحبية ايضا ‪....‬ولهم جميعا‪..‬وذهب حيث الغداء اوال قبل موعد الدكتور فى ذلك‬ ‫المطعم الشهير وسط البلد كما تعود دائما وهم مع بعض هنا هو وعمر اوسامح‬ ‫معهم اوهم االثنان واحمد ايضا فى لقاءه مع عمر ان كان التقابل معهم وامر ايضا‪..‬‬ ‫ان لم يستطيع الذهاب لمنزل الحج واكل الحجة الذى اليقوم ‪..‬او بعد ذلك اللقاء‬ ‫المقدس وبعدها ايضا ان ذهب لبيت لكل ايضا ‪.‬ولكن !االهم هو هذا المكان والمقهى‬ ‫والحديث الخاص والذهاب الى النيل وبعدها ان سماح االمر لعمر هو الذهاب الى‬ ‫البيت معهم ‪.‬او مع احمد لمنزله الخاص فى مصر الجديدة والكل معا هو وعمر‬ ‫وسامح‬ ‫‪.........................................................‬‬ ‫وكانت وهى تخرج بالسيارة وتقودها براعة شديدة وسط الشارع والكل يرى ماهى‬ ‫عليه من تلك القيادة وانها فعال التحتاج الى سائق معها وماهى عليه من فرحة‬ ‫‪151‬‬


‫ظهره وذلك التغير ‪.‬وكانها كما اشاع حب جديد اوقديم ظهر فى حياتها ‪.‬وهى‬ ‫تستقبل المكالمات وتعرف اين وصل االن والى اين يذهب ومارى طول الوقت تضع‬ ‫يدها على يدى فريدة وهى على عجلة القيادة وكأنها تمسك بيد خطيبها او حبيها‪.‬‬ ‫وعليها عالمات التوتر والخوف حتى قالت لها فريدة‬ ‫_انتى خايف من اييه‬ ‫_ان مايجيش ونقعد لوحدينا وانا حس ان النهارد مش راح يعدى على خير ‪.‬‬ ‫_تفتكرى ‪.‬اييه رايك يادودى ‪.....‬فاردت دودى باللغتها االصلية لها ‪.‬فيما هو المعنى‬ ‫_انتى تعرفى اكتر ‪.‬بس ابن الكلبة وحشنى بس لما طول ايدى على الكالم ال فى‬ ‫دمغه من ساعة ما شافنى‪.‬‬ ‫_احترامى نفسك ياولية انا بس ال من حقى اشاتمه يامه عشن انا امه ‪.‬وانتى كدة‬ ‫متاكدة انه جاى ردى بالعربي‬ ‫_متاكدة وبس‪ .‬وابصم على كدة زى ما بتقول هنا ‪.‬هو يقدر يبعد عن حضنك وهو‬ ‫عارف انك هنا وانا برضة يخصنى حبيبي ابو بناتى ‪.‬مش كدة‪..‬وكان قلق مارى‬ ‫يزاد مع تلك الكلمت‪ .‬وفريدة تقراء ما فى راسها حتى اخذتها تحت رزاعها اليمنى‬ ‫وكأنها بالفعل حبيب مع حبيبته فى ذلك المشهد وهى تقبالها وتقول لها‬ ‫_انا مش جايبكى معى هنا ابهدلك‪ .‬او اتخله عنك انتى حبتي وبنتى واخوتى ‪.‬مش‬ ‫كدة والعندك شك ‪ .‬وهى ترد عليها بعض التوتر‬ ‫_بس هو ‪..‬وسكت ولم تكمل‪ .‬فقالت لها فريدة‬ ‫_هو ابنى وحياتى زى ما انتوا باءتوا حياتى‪ .‬وهو معى انتوا وانا وكلنا فى امان‪.‬‬ ‫والاييه يادودى ‪ ..‬وكانت دودى تدخن سيجارتها وهى تعود براسها الى الخلف‬ ‫‪..‬وردت‬ ‫_هى عارف كويس هو اييه وشافت بعينها وسمعت ‪ .‬فقالت مارى‬ ‫_بس انا حسه انه اتغير ومش زى االول‪ .‬فقالت دودى‬ ‫_اتغير ومش زى االول‪..‬وهى تطلق ضحكة شيطانيه‬ ‫_اها وممكن يكون اتغير فى كل حاجه وضعف‪ .‬فضحكت فريدة بقوة‪ .‬وهى ترد‬ ‫_ضعف واتغير انتى بتكلمى كدة عشن خايفه من حاجات كتير ومنها انه راح يخدنى‬ ‫منك وابعد عنك‬

‫‪152‬‬


‫_انا الحاجه الوحيدة ال مصدقها هو حبك لى وانتى بجد امى زى دودى من يوم‬ ‫معرفتك ‪..‬وهى تحت زراعها فى حب شديد‪ .‬وهى تكمل‪.‬‬ ‫_ والاخروقت انا وكلنا مكنش مصديقين بالحب ال بينكم انتوا االتنان واحنا بنسمع‬ ‫ونرقب لحد ماجاتى وعشتى معنا وهو كمان جاه وشوفنا كل حاجة على الطبيعة‬ ‫بينكم ومعنا احنا ‪.‬‬ ‫_اماال اييه باء اتغير‪ .‬عندك رد يادودى‬ ‫_انا لو مش ال بطنى هى ال جابتك انتى وتؤمك‪ .‬كنت قولت انه هو تؤمك مش هى‬ ‫‪ .‬وال بينكم فعال شئ من عند الرب لسحر ولحاجه من ال بتعمليها فعال حاجه من‬ ‫الرب مش من البشر ‪.‬‬ ‫_طب اييه التغير‪ .‬وهى تقراء ما براس مارى وهى تنظر فى عينها‪ ..‬حتى قالت لها‬ ‫مارى‬ ‫_انتى قراتى ال فى دمغى وعارفه‬ ‫_ اها قصدك ع الضعف ال حصل معه من شويه واحنا لوحدينا ‪.‬بس دا ضعف منى‬ ‫مش منه واالكتر‪ .‬انا كان ممكن اقلع كل هدومى معه واسلمه نفسي من لهفتى‬ ‫وشوقى ليه‪ .‬وهو برضة مكنش راح يعمل معى اى حاجه‪.‬دا عمره مكان فى غياب‬ ‫كان بينا زى المردى ‪.‬‬ ‫_تقلعى وميعملش حاجه ليه صنام صخر‪ .‬ومفيش شيطان خلص‬ ‫_الفيه واحنا بنادمين وبنضعف بس انا ال بضعف انما هو ال‪ ..‬وهنا انفجرات دودى‬ ‫فى الضحك مره ثانية‪ .‬وهى تردد كلمة الشيطان تلك التى قالتها مارى ‪ .‬وهى تقول‬ ‫لمارى‬ ‫_الشيطان ‪.‬دا هو ال بيخوف الشياطين‪ .‬فقالت ماري‬ ‫ يسالم ليه يعانى ‪ .‬نبى ولحتى صديق‪ .‬فقالت لها فريدة‬‫_اماال اييه انك مصدقة وعارفتى واتكادتى من كل ال بينا وفاهمتى كالمى وال كنت‬ ‫بحكى معكم وال شوفتيه بنفسك ‪....‬بقولك يادودى فى لحمة فى البيت ول نوصل‬ ‫لجزار فى السكة‬ ‫_اعتقد ان فيه هناك بس لحمة خنزير‪ .‬ال انا ومارى والشغالين بناكل منها‪ .‬انما‬ ‫لحمتك انتى خلصت‪ ....‬نفوت بالمرة نجايب ما خلص راح نعيش على حريتنا‬ ‫_خنزير خنزير‪ .‬متفرقش معه‪.‬دا بياكل اللحمة نيه‪ ..‬فقالت مارى فى تعجب من‬ ‫الكلمة باالنجليزيه النها التفهم ما قالت فريدة‬ ‫‪153‬‬


‫_ماذا‪ .‬فى ذهول!! ثم اكملت بالعربى ‪.‬يعانى اييه وهو مش مسلم وما بيكالش لحم‬ ‫الخنزير والحاجات دى ‪ .‬فقالت لها فريدة‬ ‫_دى كلمة هنا وفى كل مكان بتقال عن نوع من الناس ال قلبه ميت وبيحرب وفى‬ ‫الجيش وبعدبن انتى مش سمعتى من حبيبت قلبك اكل التعبان ازى وشافتى بعينك‬ ‫الفيديو ال كانت مسجلها وهى معها فى الرحلة فى انجلترا‪ ..‬فردت دودى‬ ‫_ال خلها اكلت زيه هى التانيه التعبان‪ .‬واتعلمت منه كل الفنون القتال بسرعة‬ ‫_ماهى تربيتك ‪.‬انا ال عاشت معه عمرى ماتعلمتش منه اى حاجة فى القتال والقوة‬ ‫_وانتي ناقصة تعليم ما كفايه ال انتي فيه من شيطانها‪ .‬فقالت مارى‬ ‫_وهو دا معنى الكلمة بتاعت اللحمة مش ‪..‬ولم تعرف ان تنطق الكلمه‪ ...‬فقالت لها‬ ‫فريدة‬ ‫_دا حاجات بتعمل فى( الكوما ندوز) الصقاعقة فى كل الجيوش‪ .‬بس هنا االمر‬ ‫عالى شوية واالكتر حبيب عمره وصحابه وانتي شوفتى برضة‪ ..‬عمل ازاى‪ .‬ود باء‬ ‫لو اتسب راح يكل لحم البشر زى الهنود‪ ..‬فقالت مارى‬ ‫ كل دا اوكى‪ .‬وبعنى شوفت دا وسمعت من قلبى تؤامك‪ .‬بس االهم مفيش حد‬‫واحدة ست تقلع ادامه وبجمالك ويكون اقوى دا انا على استعداد بس حركة واحدة‬ ‫منى اخليه يتغير وينسئ حبك‪ .‬فضحكت دودى من جديد‪ ...‬وقالت لها فريدة‬ ‫_انتي اجمال بكتير واحلى ومفيش حد يقوم جمالك لرجل والست بس انا ارهنك‪.‬‬ ‫اييه رايك‬ ‫_موافقة ‪.‬والرهان ايه لوقع معى فى لحظة الليله‬ ‫_انا عن نفسئ ال انتى تطلبيه‪ .‬وانا لو حصل وكسبت الرهان هو دينك تغيرهى‪..‬‬ ‫وهنا سادت صمت بين الجميع‪....‬‬ ‫‪ -‬حتى قالت فريدة عشن الرهان يكون صعب والقوة وانتي واثقة من جمالك ‪.‬ها‬‫اييه رايك يادودى‪ .‬فقالت دودى‬ ‫_نشوف‪ ...‬فقالت مارى وهى تقطع الكلمة‬ ‫_د ي نى‬ ‫_اييه انتي مش واثقة من نفسك وبعدين احنا مش راح نضحك على بعض انتي‬ ‫ودودى وتؤامئ مسحين باالسم صح علشن تعيشوا بس برة‪ .‬وانتي باالخص من‬ ‫يوم ما سافرتى وبعدتى عن مصر وانتي لبتحبي مسيحى ولمسلم والا ى حد صح‬ ‫‪154‬‬


‫_طب ما انتي كنتى برضة مسحيه باالسم ودلوقتى برضة مسلم اسم وكلها مصالح‬ ‫_ال انا كنت باحافظ على دينى وانا هنا‪ .‬وهو كان بيساعدنى على الحافظ على كدة‬ ‫وهو معى فى كل مكان وحتى حب القاوس والراهبان له‪ .‬وهو بوصلنى ويكون معى‬ ‫فى كل مناسبه‪ .‬ودينى ال كان راح اضيع بسب اهالى باسم الدين وهو بيحارب هنا‬ ‫عشني والكل عارف ال حاصل والمرض ال كان راح يروح شبابى فيه لو وجوده‬ ‫جانبى ورعايتى ‪ ...‬وهى تحدث فى حزن وتكاد ان تذكر ذلك االمر بعدة وفات ابيها‬ ‫وتدخل بعض من اهلها وهم يخطوفها داخل الكنسية لما كان لديها من ثروة انذاك‬ ‫ميراث ابها وماهى عليه من جمال وطمع من بعض هؤالء االقراب فى الزواج منها‬ ‫وماهى فيه من تفوق‪...‬لو قوته هو ومن معه من اصدقاء لهم وحب كل من كان‬ ‫يعرفهم من الكنسية ومن المسحين معهم‪ .‬وهو يحارب ويعود بها وتعيش فى مرض‬ ‫عضوى يجعله مسئؤل عنها فى كل شئ ‪..‬وكما كان ابوها قد جعله لها اخ بكل‬ ‫االثبات الرسميه قبل موته وهو يغلق كل باب من ابواب هؤالء االقراب لها ‪..‬فقالت‬ ‫مارى وهى ترى شرودها‬ ‫_طب دا الرهان بتعك‪ .‬وانتي‪ .‬لو انا كسبت اييه راهانى‬ ‫_ال انتي عاوزه‬ ‫_ال انا مش راح اطلب غير حاجه واحدة انتي تبعدى عنه وتنسيه وتتعملي لوحدك‬ ‫بقوتك‬ ‫_لو دا حاصل من غير راهن انا راح ابعد عنه النه ساعتها مش راح يكون ابنى وال‬ ‫اى حد راح يرض به من ال حولينا‪ ..‬وسكت الجميع و القلق داخل نفسهم‪ .‬فمارى‬ ‫تثق فى ان فريدة تعرف قوته ‪ ..‬وفريدة تعرف جمال مارى تلك الفرنسيه من االم‬ ‫وجمالها الذى اليقوم ولو وجود امها دودى وتؤامها معها‪ .‬لكانت ضعت فى اروبا‬ ‫وانحرافات وهى تحارب من اجل ان تكون شئ فى الحياة وتحقيق امنية والدها‬ ‫الذى كان يحلم ان يراها على ماهى عليه االن من شأن عظيم ولكن! امها الفرنسية‬ ‫التى كانت التهتم بشئ غير الشراب واالنحالل كما هو حال تلك االمهات فى اروبا‬ ‫وهى تدفع ابناتها الى طريق االنحراف بعد خروجهم من مصر بعد موت ابيها‪ .‬اال‬ ‫انها قد وقعت فى طريق امها وتؤامها التى هى اختها وحبيبتها وتلك االم التى‬ ‫حافظت عليها‪.‬بقوة‪ ...‬حتى وصلت الى ماهى عليه االن ‪..‬ودودى فى الخلف تنفس‬ ‫دخان سيجارتها وهى تعود بذكريتها الى كل ما يدور فى رواسهم جميعا‪ .‬وتذكر هذا‬ ‫الوحش الصغير ‪.‬وهل سيقع فى ذلك الفخ ويضيع كل الحب بسب لعبة ‪.‬وانتهي‬ ‫الحوار وساد صمت ‪ ..‬وهل ستكون خسارة بكل المقايس وهو لن يرحمه احد رغم‬ ‫ما قدم ويقدم‪ .‬وبعد ذلك الفراق‪ .....‬واالشياء الكثيرة فى راس فريدة وايام الحب‬ ‫والشقاء وما بينهم من حياة ‪..‬ومارى ودودى كال براسهم ما يششت العقل ‪ .‬وكانت‬ ‫فريدة تدخن سيجارتها وترفع راسها بكبرياء وهى تدخل الرعب على مارى من انها‬ ‫تثق فى نفسها وحبيبها الصغيرهذا‬ ‫‪155‬‬


‫‪...................... ...‬‬ ‫حتى وصال الى باب الفيال التى يعيشوا فيها فى التجمع الخامس فى مكان الخاص‬ ‫بالفيال ولم يكن هناك حولها االقليل من تلك الفيالت تحت االنشاء واالخرى التى بها‬ ‫بعض سكنها بعيدا عنها بمسافات و بينهم تلك الفيالت التى مازالت تحت االنشاء ‪.‬‬ ‫وفتح ذلك الحارس الباب لهم وهو يقدم التحية ونزلوا وصعدو مباشرتنا الى اعلى‬ ‫مع استقبال تلك الخادمات لهم وهم يذهبوا لتغير مالبسهم لنزول الى وسط البالد‬ ‫من جديد‪ .‬هى ومارى فقط لبداء ما تريد عمله فريدة وللرهن ايضا النها ستاتى به‬ ‫معها الى هنا وهو معهم ‪.‬كم كانت تريد من اول رؤايته ومعرفت طريقه‪ ......‬ورفض‬ ‫دخول الخادمات معهم وهم يذهبوا الى حجرة فريدة التى تعيش معها فيها مارى‬ ‫رغم وجود حجرة لها مجاورة وملتصق بتلك الحجرة‪ ..‬وذهبت دودى الى حجرتها‬ ‫لتعود الى طبيعتها وجمالها وانوثتها الطغاية التى اليستطيع احد مقاومتها ايضا‬ ‫‪.‬وما هى عليه من جذابية تختلف عنهم جميعا وهى تسمح لتلك الخادمات الدخول‬ ‫معها وهى لها مالها من قوة تحفظ بها على نفسها وعلى تلك البنات اوالدها‪..‬وحين‬ ‫كانت مارى تخلع ماعليها من مالبس وهى مازالت شردة وتخف لما رات من ثقة‬ ‫فريدة ودودى فى هذا الصغير ‪.‬وفريدة ايضا تخلع ماعليها من مالبس وبعد ان‬ ‫اصبحت مارى من غير شئ امام فريدة وهى تنظر اليها وكانها اول مرة تكون‬ ‫عاريا امامها وهى التفعل هذا الشئ االمعها فقط او امام تؤامها لم بينهم وهى‬ ‫الترتح ال معهم وهى تخاف من كل شئ فى حياتها رجل وامراة حتى دودى كانت‬ ‫تخاف احيانا ان تكون امامها مثل ماهى عليه االن امام فريدة‪ .‬وهى تحول ان ترسل‬ ‫اليها رسالة هذا جسدى عليكى بتفكير ثانيا النى الاقاوم‪ .‬وكانت فريدة ايضا اصبحت‬ ‫مثلها وهى تقول لها ان جسدها ايضا كان اليقوم وهى معه فى كل وقت وتلك‬ ‫الرسائل من لغة الجسد بينهم كا نساء ومن يستطيع ان يقوم اى جسد المراة وهى‬ ‫عاريا مهم كانت حلوه اوغيره‪ .‬ولمحروم مثله ‪.‬ودخل معا الى الحمام ‪..‬وفريدة‬ ‫تحس مابها ولكنها اخذتها فى احضانها وهى تمسسح على شعرها وقالت لها‬ ‫_لو عوز تنسحبى من الرهان مفيش اى مشاكله‬ ‫_الابدا‪ ..‬قالتها بقلق وتوتر ‪.‬نعم هى التعلم عن الجنس شئ غير ما تعلمته على يد‬ ‫تلك التؤام الشيطانه وهى تخرج منها كل مشاعرها الداخلية فى تلك االواقت‬ ‫الشيطانيه بينهم كنساء وحدهم وفى بالد مثل اروبا كل شئ فيها مباح وهى بحجة‬ ‫انها تفعل ذلك حتى التكون فريسة سهله تقع تحت يد احد من هؤالء بسهولة‪ .‬وهم‬ ‫ذو مناصب واصال عربى اليقبل تلك االشياء من ممارسة الجنس مع اى احد باسم‬ ‫الحب والحرية ‪.‬ومارى مهم كانت االغرات لديها فكان الجميع يخاف من ان‬ ‫ينظراليها من تلك الصورة التى عليها وما ترسمه لنفسها من شخصية قوية كى‬ ‫تبعد عنها كل االنظار اال انها ايضا كانت فاتنه بذلك ويتمانها الجميع ‪..‬واخذتها‬ ‫فريدة بحب وحنان ام‪ .‬كما تعودت منها مارى ذلك وهى تقوم معها بدور االم فى‬ ‫االستحمام واالخرى ترك نفسها لها بكل امان فهى كانت منذ ان ظهرت فى حياتها‬ ‫‪156‬‬


‫هى وتؤامها كانت لهم االم الصغيرة التى لم يخجال ابدا ان يكون معها بتلك الحرية‬ ‫وهم يحسوا معها بذلك الحب واالمان‪ .‬وبعد الحمام وهم بالخارج ونفس الشئ وهم‬ ‫بال أي مالبس‪ ..‬وبعد ان كانت مارى التهتم بالنظافة الجسد من تلك الزوائد من‬ ‫الشعر كا بعض االروبيات وهى تتعلم تلك االمور من فريدة ‪ .‬وهى تعجب مما هى‬ ‫عليه من تلك النظافة وماهى فيه من كل شئ وهى ايضا مما تعلمته من ذلك االمر‬ ‫هى وتؤامها ‪ .‬ورغم بردوة الجو وهم يقفوا امام بعض وفريدة تختار لها المالبس‬ ‫كما تفعل معها دائما وهى فى كل مكان معها‪ .‬وقالت لها فريدة ‪.‬بعد ان اخراجت لها‬ ‫مالبس تجعلها التقوم ابدا وهى ترتديها‪ ....‬وقالت لها‬ ‫_على فكرة انا واثقة من قلبى وعمرى‪ ..‬ودلوقتى انا عوزكى تكونى زى اى بنت‬ ‫راح يشوفها عريس الول مرة‪ .‬ود مش اى عريس دا ابن عمرى حبيبي وابن‬ ‫حبيتك‪ .‬ومع ذلك انا بقولك بلش الرهان دا ‪..‬وطلبى هو مش دينك لو انا كسبت‬ ‫الرهان كل ال عاوزه انك تغير مفهومك عن الحب والناس ال هنا وهو‪.‬و بالش لعبة‬ ‫االديان دى‪ ..‬وهنا لم تجد مارى أي شئ غير انها ارتمت بين احضانها تبكى بشدة‬ ‫‪..‬وهى تقول لها بكل صعوبة‬ ‫_انتي بجدة احن واغلى ام وحبيبة‪ ..‬وفريدة تقبال فيها وتمسح دموعها وهى‬ ‫تجلسها امام المراة وتجمل فيها واالخرى التسطيع ان تحبس دموعها ومشاعرها‪.‬‬ ‫وفريدة تقول لها‬ ‫_ال كدة مش راح اعرف اجهزك ‪.‬انا كده اوكده حس ان عريسك راح يكون موجودة‬ ‫النهارد‬ ‫_يعانى انتى راح تسيبه لحد مايقع معى فى الغلط وب‪......‬ولم تكمل‬ ‫_انا قولتك انا واثقة فيه وانتي اهم واحدة تعرف تحفاظ على نفسها زى ما عاشتى‬ ‫عمرك تحفاظى على نفسك وسط الغابة ال كنتى فيها ‪...‬ولو حصل حاجة‪ .‬انتي راح‬ ‫تخسريه زى ما انا راح اخسره ‪..‬لمجرد ان يلمسك بس‪ ..‬انما مش مراحلة ال‬ ‫نواصل لحد االمر ما يكون فيه الغلط وال اييه‬ ‫_بالش انتي واثقه فيه‪ .‬وانا خلص عندى ثقة فيه وفيكى‬ ‫_الانا كلمتى واحدة والخسرة انا راح اتحملها لمجرد بس ان يضعف معكى‪ .‬وانا‬ ‫راح اكون جانبك ‪ ..‬وسكت االثنان ومارى تعجب وهى تجملها هكذا كما لوكانت ام‬ ‫تزين ابنتها لوصل ابن الحالل ‪ .‬وكانت مارى فعال تتمنه هو حبيب لها بدل من ذلك‬ ‫الذى يحدث ويخسره الجميع وهم فى اشد االحتياج له‪ ..‬ولكن! هى تعلم مافى رواس‬ ‫الكل واليعلم احد مافى راسها هى وما تدبر‪ .‬هل تود فعالخسارته اما ماذا؟ النه‬ ‫االمر االن اصبح من السهل على مارى ان تكسب النه االن مجرد حضن‪ .‬نعم ليس‬ ‫اى حضن عادى اخوى انما حضن به مابه من نار الشهوة‪ .‬وليس اكثر‪ ..‬هل‬ ‫لدرجتى تثق بقوته ولكن ! هذا حضن فى حالة نشوة كل شئ سهل ‪ ..‬وقطعت‬ ‫‪157‬‬


‫التفكير‪ .‬وفريدة تزينها باالفعل لموعد مع السعادة اهم من الرهان االن وهى كأنها‬ ‫تقراء لها حظها اليوم والتعطيها فرصة لتحدث فى امر ذلك الرهان المنهتى قبل ان‬ ‫يبداء ولكن ! فريدة ما براسها اشياء اخرى واهم واثبات وبرهان لمن سيكون معهم‬ ‫االن كما كان معها وحدها هى وقبل ان يتعرفوا به عن قرب‪..‬وانتهى االمر بعد ان‬ ‫اصبح فى كامل اناقتهم بتلك المالبس وكأنهم بنات فى العشرينات‪..‬وهى تخرج بها‬ ‫‪..‬وتقول لها عن ما يسحدث من اشياء فى تلك االمسية من ضحك ومرح قبل ان‬ ‫يدخل الليل الطويل‪ ..‬وهى لما تشاء ان تزعجها بما سيحدث اكيد عند العودة ولكن !‬ ‫االمر االن هو المرح والخروج الحقيقى لها ورؤاية القاهرة بشكل اخرى الليلة‬ ‫‪..........................‬‬ ‫وخرج من باب الفيال بعد ان جعلت البواب ات لهم بسيارة اجرة انتظارتهم عند‬ ‫الخروج امام عجب البواب والخادمات انها لم تخرج بسيارتها ‪.‬او عدم انتظار‬ ‫سائقها اوحتى بالخروج بتلك السيارة التى هى لمارى وهى من ارقى واحدث‬ ‫الموديالت ‪..‬وكان ذلك ايضا وقت انصراف العمال من البناء فى تلك المنطقة من‬ ‫التجمع الخامس وخروج بعض المواظفين وغيرهم من تلك االمكان الخاصة بالعمل‬ ‫فى التجمع ورغم ان هناك الكثير فى ذلك الحى من نساء راقيات ومستوى عالى اال‬ ‫انهم كانوا بالفعل يشدو االبصر اليهم وماهم فيه من تلك الثياب‪ ..‬وذلك الحلى حتى‬ ‫راكب السيارة االجرة‪.‬والبواب معهما حتى دخل من باب السيارة وهو يقف الى حين‬ ‫انطالقات السيارة بهم والسائق احس انه يقود فعال بهوانم لم يشاؤء ان يخرجوا‬ ‫بسيارتهم الى سب ‪..‬وقبل ان يذهب بخياله الى أي شئ كان قدوجد القوة‬ ‫والصارمة على وجهم وباالخص فريدة‪ .‬وهى تحدث بقوة فى الهاتف وهى تعرف‬ ‫الى اين وصال االن هو ومن معه ‪ .‬وهى تقوم ايضا بعمل بعض المكالمات وهنا‬ ‫احس السائق انه فعال يقود باحد النساء الهامين فى المجتمع‪..‬ثم تعود لمواصلة‬ ‫الحديث مع مارى بهدوء وصوت اليسمع ال الهم االثنان ‪.‬ثم لم تنقطع تلك‬ ‫االتصاالت طول الوقت الذى فضل السائق ان ينظر الى الطريق ويسارع بهم افضل‬ ‫من النظر اليهم فى المرايا االمامية من اجل ان يجزل له فى العطاء ‪..‬وهى كانت قد‬ ‫علمت بوصلهم االن الى ذلك المطعم الشهير وسط البالد‪..‬وكانت الفرصة لسائق ان‬ ‫يتكلم االن معهم بعد الركوب وان يسالهم الى اى مكان يريد الذهاب رغم ان البواب‬ ‫قال له وسط البالد ‪..‬فردت عليه ‪.‬فريدة حتى التكون هناك اطاله فى الحديث وقالت‬ ‫له (التوفيقيه)ولم تعطى فرصة بعد ذلك لحوار وهى تصل بذلك المطعم وتحجز به‬ ‫مائدة كبيرة لعمل عزومة االن وهى على وصل اليهم ‪..‬وكانت هى من اهم رواد هذا‬ ‫المطعم وهى معرف لجميع بل للمنطقة كلها هناك وهى تذهب باستمرار للتناول‬ ‫الغذاء او العشاء هى ومارى او معها ذلك الجمع من هؤالء الناس اكابر الدائرة او‬ ‫لعمل العزائم هناك‪..‬وهى تقول لمارى وتهون عليها خوفها مما سيحدث وتكون هى‬ ‫سب الى شئ يفرق هذا الحب الطهار النقي وليس لخوفها من الخسارة فلم يكن‬ ‫الرهان االن لها على شئ هام انما هو هام على فريدة وعليهم جميعا وهم فى اشد‬ ‫الحاجة له كلهم وهى تكن له مغزة خاصة ‪...‬وفريدة تقول لها انها ستجعل من‬ ‫‪158‬‬


‫المساء الذى حل االن عليهم ما يعيش فى الذكر وهى تلعب باصداقائه‪ .‬وتكشف‬ ‫عنهم النقاب‬ ‫‪...........................‬‬ ‫واول شئ فعلته بعد ان دخل هو ومن معه وهى كانت قد وصلت الى حيث ذلك‬ ‫الممرالشهير بين التوفيقيه وشارع عماد الدين واتصلت به ‪..‬وهو يرد عليه مسرعا‬ ‫وهو يحس انها هى رغم عدم وجود رقمها معه وهى تذكره اوال ان يشترى االشياء‬ ‫الخاصة بكهرباء قبل ان يفوت الوقت وهى بتلك المكالمه تريد ابعاده بعض الوقت‬ ‫عن من معه حتى تدخل وتبداء فيما تريد من لعبة ترفهيه‪ ..‬وهى كأنها التريد بذلك‬ ‫ان يمسك احد عليه وعليها فرصة فى شئ ‪.‬وهى تستفزه ايضا فى الكالم( انه ان‬ ‫كان بعد الشراء وانهاء ما وراءه يستطيع ان يقابلها وهى ستكون وسط البالد‬ ‫‪.‬يتصل بها وان لم يفعل تعرف انه اليقوى على ان يكون معهم الليلة وال ان يقدر‬ ‫على حمايتهم )فى طريقه مستفزه للغاية وهى تنهى المكالمة‪ ..‬والسائق قد لعبت به‬ ‫راسه واراد ان يستظرف بعض الشئ عند الواصل الى حيث شارع فؤاد وقبل دخول‬ ‫الى شارع التوفيقية ‪ ..‬ولكنها كانت قد حسمت االمر وهى ترد بعنف على احد‬ ‫المكالمات من الحج جالل وبعدها‪ .‬قالت له (انها ستكون وسط البالد ثم هم على‬ ‫تليفون) وقد وصال‬ ‫‪.....................................‬‬ ‫ولما تشاء ان تنزل من السيارة اال بعد رؤايته وهو يخرج وعليه الوهن وهو يسير‬ ‫حيث الذهاب الى المحالت الموجودة فى نفس المكان لشراء االشياء المطلوبة‬ ‫‪.‬وهى القلق اخذها عليه وهى لم تر عليه مثل ذلك التعب سابقا ‪.‬وحتى مارى كانت‬ ‫فى خوف شديد ‪ .‬من كل شئ‪..‬واراد السائق ان يتحدث ثاني‪ .‬معهم ولكنها اخرجت‬ ‫له ورقة مالية كبيرة واعطاتها له وهى تنزل وهو اليصدق ما فى يده من هذا المبلغ‬ ‫ودون ان تنتظر الباقى‪ ..‬ذهبت الى حيث هذا الممر وطريق المطعم وهو يرى‬ ‫ترحيب الجميع من السيايس وعمال المطعم الذين كان ذلك لهم يوم عيد لحضورها‬ ‫الى المكان وهى تقوم معهم بكل خير يجعل الجميع يتمنى عودتها ‪.‬وكانت وهى فى‬ ‫تلك المالبس هى ومارى من الوان تتناسب مع كال منهم والوان بشرتهم حيث‬ ‫مارى الشقراء بشعرها الذهبى الربنى وهى بشعرها االسود وتلك الجيبات الضيق‬ ‫من على الخصر والتى فوق الركبة ومن تحتها تلك الجوارب االستراتش وعليها‬ ‫االحذايه الطويله الضيق من الجلد الطبيعى بالوان الجوكت التى يرتدوها كال منهم‬ ‫وليس معهم اى حائقب وهم يحمل نقودهم وما يخصهم فى تلك المالبس ‪.‬التى كانت‬ ‫من القطن الطبيعى وماركات عالميه وحلى اصلى فى الصدر واليد وهو ظهر على‬ ‫الجميع وليس اكسوار مقلد‪..‬والسيايس يسالها عن سيارتها وهى تشير اليها وهى‬ ‫كانت فى فى الموقف الخاص حيث ذلك المكان المسئؤل عنه وهو يتعجب فقد ات‬ ‫بها الشباب االن وهم معرفين له وللمكان ايضا قبل وصالها‬ ‫‪159‬‬


‫‪..................................‬‬ ‫وبفعل قبل ذلك كان قد وصال الشباب الى المكان وهم يذهبوا الى حيث اعتاودا‬ ‫الجلوس فى تلك المائدة التى تحت الشرفه لينظرو الى الممر كم كانوا يحبوا دائما‬ ‫الجلوس عليها فى كل وقت ‪...‬واالتصال قبل وصولهم لمعرفة انها خالية او اختيار‬ ‫االواقت التى يكون المطعم خالى مثل ذلك الوقت الذى ذهبوا اليه االن فى المساء‬ ‫حيث لم يبداء الزحام بعد رغم وجود الكثير بالممر من الناس والشباب فى تلك‬ ‫المقهى ومحالت الفول والجلوس على تلك المقاعد فى الممر‪..‬وهى ايضا نفس‬ ‫المائدة المفاضلة اليها بعدم عرفت انه يحب الجلوس هنا وهى تبحث عنه بعد‬ ‫عودتها وتصل الي طريقه بكل سهولة ولكن ! كان تتنظر الوقت المناسب للقاء ولما‬ ‫فى نفسها وتحمله من اسراها العلمية والشخصية ‪ .‬وتعرف كل االمكان التى يذهب‬ ‫اليها ‪ .‬وحين علمت من مصدرها بوصلهم ونقال ما يدور لها من حديث بينهم وهى‬ ‫تطلب المائدة المجاورة لهم بعد ان علمت انهم جلسوا على تلك وهى تتعمد ذلك‬ ‫االمر بعد جلوسهم وهم كانوا فى حوار بينهم بعد ذلك االستقبال لهم النهم ضيوف‬ ‫من االسكندرية ومن القاهرة وليسوا ايضا كأى نزالء بالمكان وهم من عالية‬ ‫القوم‪ ....‬وهذا الذى تسبقه هيبته وهو عمر المعروف لديهم كاضباط شرطة‪ .‬ومن‬ ‫معه من هؤالء جميعا ومناصبهم وحتى احيانا بعض الكبار معهم بتلك الهيبة التى‬ ‫التخفى على احد وهم يعلموا ايضا‪ .‬ان امر هذا ليس االرجل عسكرى رغم عدم‬ ‫التعرف به والحديث معه مثلهم جميعا االفى الطلبات و دفع الحساب وهو بتلك‬ ‫النزاها‪ .‬ومع وجوده ايضا مع الحج جبر واسرته احيانا وهم هنا والحج معرف‬ ‫كرجل اعمال وهو الذى كأنه ابنه وليس غير ذلك وهو يقوم بكل شئ فى تلك‬ ‫العزامة واليحس احد انه يعمل عنده او معه ‪.‬ولكن! تلك الهيبه التى عليه ‪.‬وغيره‬ ‫وهو مع هؤالء الشباب ومنهم من هو معرف بعمله فى الشرطة غير عمر او‬ ‫الجيش‪.‬فهم من النزالء الكرام ايضا على المكان ‪.‬‬ ‫‪................................................................‬‬ ‫كان ترحيب بهم من جميع االصطاف من الخدمة ‪..‬والمتر حين راهم وهو يقول‬ ‫لعمر بعد ان صافح الجميع‬ ‫ ياهال باسكندرية وشبابها اييه الغايبه الطويلة دى يابهوات ‪..‬فارد عمر‬‫ وادين جانا اهو ياصحابى‪ ..‬وذهب بهم نحو تلك المائدة بعد ان اتصاالت هى بهم‬‫لتجهيزلها العزومة ‪ ...‬وهم يرحب بهم ‪ ...‬ويقول لهم (ان المكان نور) بطريقة‬ ‫الجرسونات والتى بها بعض االنجليزيه التى تليق بهم كاشباب مودرن ورقى ‪ .‬وهم‬ ‫ينظرو الى تلك المائدة والمطعم الخالى وليس به احد فى تلك الصالة التى بها‬ ‫الموسيقى الشرقية القديمة وهم يجلوس بعد الترحيب من الجميع ‪.‬بعد ان قال عمر‬ ‫لهم هو واحمد‬

‫‪160‬‬


‫_طبعا بم ان العزومة بتاعت الحجة ضاعت وكان فيها اكيد لحوم على الغد مش‬ ‫صح ياباشمهندس احمد ‪ .‬فارد احمد‬ ‫_اكيد انت عارف اكل الحجة‬ ‫_يبوء البيه هو المسئؤل عن العزومة النهارد‪ .‬هو انا جاى عشن مين وكانت تلك‬ ‫المائدة التى الى جوراهم قد بداء عليها العمل قدم وساق وهم يجهزوا لتلك الضيافة‬ ‫الهامه ‪..‬حتى ساءل عمر بفضول لمتر‬ ‫هو فى حد جاى هنا النهارد ‪..‬الن االمر كان واضح ان هناك شئ فقال المتر‬‫_الابدا يابهوات دى واحدة من رواد المكان وعمله عزمة دلوقتى على غفلة ولسه‬ ‫متصله عشن نجهز لها المكان ‪..‬فقال عمر‬ ‫_تحب نغير المكان ونقعد فى حتة تانيه‬ ‫_اليافندم دا مكانكم المفضل وانتوا ضيوف عزاز علينا هو احنا كل يوم بنشوفكم‬ ‫منورين وهللا فقال امر وعليه التعب ظهار‬ ‫_افضل نقوم ونقعد فى مكان تانى ‪..‬وهو يحس ان االمر به شئ‪ ..‬فقال عمروهو بعد‬ ‫ان علم ان الذى سياتى امراة وهو شاب ويريد الظهور وباالخص امام امراة تعد لها‬ ‫مثل ذلك وهو يسمع انها من كبار رواد المكان ‪.‬وهو يرد على امر‬ ‫_دا مكانى المفضل وخلينا فى العزومة ال انت مسئؤل عنها بعد ضياع غد الحجة‪..‬‬ ‫فقال امر‬ ‫_انا عنيى عشانكم كفاية وجود المهندس احمد النهارد معنا ياله شوف عاوزين‬ ‫اييه‪.‬فقال عمر‬ ‫_ايو ياعم البركة فى الحجة اما الغولة ومعها المساعدة بتعاتها والاقولك ريا‬ ‫وسكينة ال راح تكون نهايتك النهارد على اديهم‪..‬وكان المتر قد حضر على تلك‬ ‫الكلمة وهى تنقل لها فى التو وهو يقدم لهم اللسات بالمؤكالت والمشروبات ‪..‬فقال‬ ‫له امر بتهكم وجه مقلوب‬ ‫_ربنا يجعل كالمنا خفيف عليهم ‪...‬وهو يتحس ذلك المبلغ فى جيبه الذى اعطاته له‬ ‫مارى لشراء ومصروف ‪..‬وقبل اى شئ كان قد وصلت له تلك المكالمة وهو يرد‬ ‫بقرف وقلق وبعد ان انتهى ‪..‬قال له عمر‬ ‫_اييه الغواله‬

‫‪161‬‬


‫_انت مش نبارة فيها وجابت السيره ‪.‬ودى بتجاى على السيرة ‪.‬ياله اطلبوا ال انتوا‬ ‫عاوزين لما انزل اشتري الحاجات المطلوبة لكهربا ء ونلحق نشوف ال ورانا النها‬ ‫راح تجاى وسط البال د زى ما سمعت من االستفزاز‪ ..‬فقال له احمد‬ ‫_اجاى معك عشن شكلك تعبان‪ .‬فارد عمر‬ ‫_انت خايف ياهندسة يهرب عشن عارف ان العزومة عليه‪ .‬فقال امر‬ ‫_رد انت ياهاشم‪ .....‬وهو يوجه كالمه الى المتر‪.‬‬ ‫_على الباشا‪ .....‬فقال المتر‬ ‫_برضة دا كالم هو فى اى رد‪ .......‬فقال امر‬ ‫ اطلبولى زيكم انا راح اوصل الشارع هنا الحاجات دى جانبنا وقبل المحالت‬‫متقفال وانتوا عارفين طلباتى هى نفس طلبتكم ‪..‬فقال عمر بحب له‬ ‫_اجاى معك‬ ‫_ايه هو خلص كلم عوزين تجاوا معى انا لسه ها‪ .‬وياله باء الرجل وراه شغل‬ ‫‪.....‬فقال احمد‬ ‫_طب راح نشرب حاجة على ماتجاى‪ .‬فقال امر‬ ‫_ال بجد انت خايف ‪.‬اسمع ياهاشم هات العصير بتاعنا ال بنحبه تفاح من غير سكر‬ ‫وهات لينا باء المشويات والفتة بالموزة الضانى‪ .‬فقال عمر‬ ‫_ال باموزة البتلو عشن انت تعبان‬ ‫_ال ضانى ‪ .‬وقبل ان يحدث خالف قال احمد‬ ‫_انزل هات الحاجات واحنا راح نتصرف وراح تالقى كل ال بتحبه‪ .‬وانصراف وهو‬ ‫يحى الجرسونا ويؤكد عليه تنزيل كل شئ كما تعود معهم وفى زيارته االخرى مع‬ ‫الحج جبر حيث ذلك االكل الداسم المالئى باللحوم المختلفة وكأنهم فى فيلم (اكس‬ ‫الرج)الحمد حلمى ‪.‬وهم على هذا الشئ فى حياتهم كلها‪ .‬وهو يتحس جيبه اثناء‬ ‫النزول ويتذكر ما فيه رغم عدم معرفته المبلغ حتى االن رغم ما اخرجه من جيبه‬ ‫الخاص لالولد والقهوجى من تلك الحسنة التى رزوق بها من مفتايح‪ .‬وهو يتذكر‬ ‫انه ليس لشراء فقط تلك االشياء التى لم تصل الى مبلغ كبير مثل الذى يحمله ولكن‬ ‫!كلمة مصروف وهو يقول فى نفسه (وماال مصروف‪ .‬مصروف‪ .‬ماهى امى برضة‬ ‫وانا من ساعة ماسبت الحج جبر معيشي اى مليم واكيد طبعا هى السب وحس بى‬ ‫وانى عندى ضيوف )‪ .‬وفريدة تابع كل ذلك وكل كلمة والعمل على تلك المائدة من‬ ‫تنزيل االشئاء االولية والتريبات لتنزيل الطعام االساسي‪.‬وهم قد طلبوا الشراب‬ ‫‪162‬‬


‫االول قبل الطعام وحتى ياتى امر الذى يعرفوا ان امكان مايريد حولهم بذلك السوق‬ ‫التجارى لكهرباء بالمنطقة هنا (ونجيب الريحانى )وامتداد عماد الدين والتوفيقيه ‪.‬‬ ‫وهم ايضا فى قلق عليه وعلى ما اصابه‪ .‬وخوف عمر من تلك الحجة ولقاءها هذا‬ ‫وما سيحدث الليله وباقى االيام بعد ظهورها هذا ‪.‬واحمد احس بم هو فيه من خوف‬ ‫على صديقه وحبيهم ايضا ‪..‬وعمر قد اخذ يشرح له انها ان لم تعذبه بما هو فى‬ ‫نايتها له ‪ .‬فهو سيكون هناك الكثير وعلى االقل لبعده عنها من جديد‪...‬او انه غير‬ ‫مستحب لمن حولها االن وفى كل مكان ان يكون هو معها وقبل اى تعليق من احمد‬ ‫‪...........................‬‬ ‫كانت الدنيا انقلبت والكل يجرى فى ترحيب شديد وحفوة بتلك السيدة‪ .‬التى لم يراها‬ ‫عمر والاحمد من ذى قبل ‪.‬واليعرف احد االن انها الحجة‪.‬وهى تدخل فى منظر‬ ‫مهيب والكل يتقدم منها وهم يقدموا لها اجمل التحيات وهى تتجه نحو تلك المائدة‬ ‫التى الى جوراهم وهى بكل تكبر ورافع الراس والعز الذى يظهر عليها ومن معها‬ ‫وهى بفعل سيدة اعمال رغم انها صغيرة‪ .‬ول يسطتيع احد تميز عمرها الحقيقى‪...‬‬ ‫ومارى تملكها الرعب حين نظرت ووجدت هؤالء الشباب وباالخص عمر وتلك‬ ‫الهيبه والمنظر الذى يختلف عن حسن ذلك وتلك القوة الظاهره‪ ..‬وهنا اراد عمر‬ ‫الظهور امام تلك الصواريخ االرض جو وتلك الشقراء الجذابه واالخرى بشخصيتها‬ ‫الرائع فى ذلك الجمال‪ ..‬حتى قال له احمد‬ ‫_والااه اتلم وحرص‪ .‬يا نقوم من هنا‬ ‫_اييه ياعم انت اتعلمت العكنه زي صحابك‬ ‫_اييه ياعم شيخ ياابن موالنا جرى ايه‬ ‫_ال بجد انت باءت زيه ‪.‬اسمع انت رجل مجوز سبنا باء نشوف حالنا شايف‬ ‫المنظر صورايخ هوانم بجد‪ .‬وقبل أي رد‪ .‬وبعد ان وصال الى جوراهم عند المائدة‬ ‫‪..‬وهى تتحدث بقوة الى المتر والكل اخذه الرعب منها وهى تقول‬ ‫_اماال انا مش قولت انا عندى عزو ‪ .‬فارد المتر فى توتر وهو يعرف انها تفضل‬ ‫تلك المائدة الجالسين عليها االن الشباب‬ ‫_ياهانم كل حاجة بتجهز اهى سعادتك‬ ‫_ال انا بكلم على المكان بتاعى ال بحب اقعد فيه‪... .‬فقال لها المتر فى اداب وخوف‬ ‫_اصل حضرتك الشباب ضيوف وقعدود قبل ما حضرتك تصلى وبرضة دا مكانهم‬ ‫المفضل ‪.‬فنظر لها عمر بتكبر العسكرين وحتى التزيد فى االمر‪ .‬رغم تلك الجذابيه‬ ‫ولكن !كان احمد من الزوق وهو يقول لمتر‬ ‫‪163‬‬


‫_يامتر مفيش مشاكله احنا ممكن نقعد فى مكان تانى ‪..‬وهى تنظر بقوة لهم وحب‬ ‫داخلى الصدقاء ابنها وليس اكثر‪ .‬ومن كانوا معه فى غيابها وهى ترى الذوق على‬ ‫هذا ابن الحج‪ .‬ونظرة التكبر على عمر ‪.‬الذى يريد الظهور امام نساء القاهرة ‪..‬‬ ‫وهو يعقب على كالم احمد ‪.‬وهو يقول‬ ‫_ياهشام مفيش مشاكل احنا راح نقعد على ترابيزه تانيه هناك ‪..‬وهو يشير الى احد‬ ‫الموائد نحو الشرفة ايضا ‪...‬وكانت هى تشعل سيجارتها وتقف بتكر وهى معجب‬ ‫بذلك الذى لم تكن راءته من قبل وهو مثل هؤالء االصدقاء له ولها وتلك االسرة من‬ ‫عاشوا مع بعضهم البعض وهم على ذلك الحب والصدقاها‪ ..‬وهذا الذى علمت انه‬ ‫انضم اليهم فى غيابها وهى االن كأم تبحث عن عرايس البنتها تلك الحبيبة الغاليه‬ ‫مارى ولكن ! بعد ان تلعب به وتخرج ما بها وتفرح قلب مارى بعض الشئ‬ ‫‪....‬والمتر يقول لهم‬ ‫_انا اسف يابهوات انتوا برضة اصحاب مكان‪ ...‬وهو يقول لها ‪.‬اصل الشاب من‬ ‫اسكندرية ياهانم ‪......‬وعمر قد ات له الفرصة لكالم وهو يرى عليها ذلك الكبرياء‪.‬‬ ‫وهو ايضا يريد ان يوصل لها رسالة انها ايضا لن تخرج من هنا اال وهى متعلق‬ ‫بهم ‪.‬وهى تنفس دخان سيجارتها فى الهواء بتكبر‪ ...‬وهى تكتم الضحك مما فى‬ ‫راسه‪ ...‬ومارى التسطيع ان ال تختلس النظر الي عمر وهو نفس الشئ ‪..‬وهو يقول‬ ‫لمتر‬ ‫_مفيش أي حاجة اتفضلى ياهانم قالها بتكبر ‪...‬وهو يشير اليها بيده واحمد‬ ‫ينصرف وهو يذهب ولكنها قالت فى رقة‬ ‫_الياشاب‪.. .‬وهى تقترب منهم ‪.‬‬ ‫_مايصحش انتوا اتفضلوا خليكم فى مكانكم ‪ .‬انتوا قبل اى حاجة ضيوفنا ود ا‬ ‫المكان المفضل بتاعكم‪ .‬وانتوا هنا االول وقبل اى شئ‪ .‬كفايه زوقكم وانتوا ضيوف‬ ‫تحياتى ياشاب ‪....‬وهى تبسم لهم وتعود الى مائدتها التى عليها العمل قائم وهى‬ ‫تقول‬ ‫_ياهاشم خلص قرب ترابيز تانيه مع دى ولو ممكن نغير المكان عشن مانزعجش‬ ‫الشباب‪ .‬فارد عليها عمر بسرعة‬ ‫_ازاعج ايه يافندم احنا سيادتك ال ممكن فعال بكل حب نغير المكان عشن سيادتك‬ ‫تكونى على راحتك‬ ‫_شكرا يابنى على ايه‪ .‬وكانت الكلمة ‪.‬ابنى تنزل عليهم بشكل قد جعل العجب‬ ‫والتعجب لهم!!! هو واحمد ‪ .‬وهى تكمل‪ .‬دا الوجب احنا نعزمكم‬ ‫_شكرا ياهانم على كرمك‬ ‫‪164‬‬


‫_الد فعال المفروض انتوا ضيوف عندنا‪ .‬وهى مرفوعة الراس‪.‬وكانت تنظر الى‬ ‫احمد وهم مازال وقفوف وهى تشير اليهم بالجلوس ‪.‬اتفضلوا ياشاب ارتحوا ‪.‬انا‬ ‫فعال ازعجاتكم وعلى فكرة انا اسكندرانيه زيكم واهال بكم‪ .‬وهم قد جلسوا‪ .‬وكان‬ ‫المتر قد ات اليها ليسمع منها ما تريد‪ ...‬وهى تقول له‪ -‬شوف الشباب االول ياخدو‬ ‫ايه دوال ضيوف وبلدياتى‬ ‫بكل تكبر منها واسلوب بنت بلد ايضا ‪.‬بعد ان كان عمر يبحث عن طريقه لمواصلة‬ ‫الحديث معها وماري الى جوارها تمسك يدها بقوة‪ .‬وها هى الفرصة قد ات له على‬ ‫طبق من فضة‪ .‬واحمد يضرب فيه بقدمه وهو ليرتح لهذا الذى يحدث وباالخص مع‬ ‫تاخر امر واذا عاد لن يرتح ايضا لهذا بعد ان عشره وعارف عنه قوة شخصيته‬ ‫واالحترام لنفسه‪ .‬وهى تكمل‬ ‫_ها ياهشام شوف البهوات االول طلبتهم ايه انا لسه راح انتظر الناس‪ .‬ياله شوفهم‬ ‫هم طلبوا ول لسه وهات العصير بتعنا االول‪ .‬فارد المتر‬ ‫هم فعال طلبوا عصير قبل االكل‬‫_ياها خلص نشرب العصير بس اوعى تنسي من غير سكر‬ ‫_اوامرك ياهانم والبهوات برضة طلبوا نفس العصير‬ ‫_معقول برضة تفاح ال دا حنا فعال الدم بيحن ‪.‬ال انتم النهارد ضيوفى‪ .‬فقال احمد‬ ‫لينهى ذلك بعد ذخول الرايبه اليه‪ .‬وايضا احس عمر‪ .‬بان هناك شئ مرتب وهم‬ ‫جلوس الى جوار بعض فى تلك الموائد ليفرق بينهم ال نصف متر ‪ ..‬وهى هنا‬ ‫احست بعقل واتزان المهندس احمد‪ .‬وهو يقول لها‬ ‫_شكرا حضرتك احنا اتشرفنا بمعرفت سيادتك‪ .‬وهى تنهى وقوف الجرسون وهى‬ ‫تأمره باحضار المشروبات وبعد االنصراف ‪ .‬وهى تقول لهم بعد ان احست ان‬ ‫الحوار سينتهى على ذلك ومارى تمسك فى يدها بقوة كلما وقعت عينها على عمر‬ ‫وفريدة قد احست بهذا االعجاب السريع منهم هم االثنان لبعض‪ .‬وهى تقول‬ ‫ بس على فكرة حضرتك مش اسكندارنى‪..‬وهى توجه كالمها الى احمد‪. .‬فارد عمر‬‫مسرعا بعد هذه الفرصة العادة الحوار‬ ‫_حضرتك كلك نظر الباشمهندس من القاهرة وصعيد االصل‬ ‫_يااهال ياباشمهندس ‪.‬م اكتر اسكندرية صعايدة ‪.‬وحضرتك مهندس ايه يافندم ‪.‬فارد‬ ‫احمد بوقار واتزان‬ ‫_كهرباء ياهانم‬

‫‪165‬‬


‫_وهللا دا انا المصنع عندى المشاكل كلها بسب الكهربا ‪.‬ولو مش العزومة دى ال‬ ‫غصب عنى ومش على هواى ‪.‬بس اقول ايه وحضرتك برضة اصلك اسكندارنى‬ ‫ولصعيد ‪ .‬وهى توجه كالمها الى عمر‪ .‬الذى قال لها وهو عليه الهيبه والتكبر‬ ‫_حضرتك قولتى اسكنداريه معظمها مش من االصل اسكندارنى‬ ‫_يعانى صعيد وماله‪ .‬من اصلى صعديه ومولدة هناك وبعد كده عشت مع ابوى فى‬ ‫اسكندرية لما اتنقل لشغاله هناك ‪..‬وكانت تحدث كا بنت بلد وليست هانم‬ ‫_وفى االخر القاهرة عشن الشغل ‪ .‬وربنا وحده ال اعلم الواحد عمل ازاى ‪.‬‬ ‫‪.‬وسكت وكان على احمد ان ينهى هذا الحوار الذى سياخذ شكل اخر‪ .‬وبعد ان كان‬ ‫عمر هو من يريد ان يجذب االنظار له االمر االن فيه شئ من الرايبة ‪.‬وعمر كان‬ ‫يحس بما فى راس احمد وانه يود ان ينتهى الحوار ولكن ! تلك الجذابيه والحديث‬ ‫البسيط منها وكأنها فعال بنت سوق وليست سيدة اعمال وذلك الوجه المالئكى الذى‬ ‫الى جوراها وعالمات القلق والخوف عليها تلك مارى‪ .‬واحمد قال لها بكل اتزان‬ ‫وهدوء وهو ينهى الحوار‬ ‫_ربنا يكون فى عونك ياهانم‬ ‫_مرسيى‪ ..‬وكان ذهب براسه ينظر من النافذة الى جوراه ‪ .‬وهو يقول لعمر فى قلق‬ ‫بعد ان كانت هى اخذت تحدث مع مارى بالفرناسيه عن مما ستفعل معهم االن وهى‬ ‫مطمأن انهم لم يفهموا بسهولة ‪ ..‬رغم تلك الثقافة التى هم عليها اال حبيها وهو‬ ‫كان يتعلم منها ومعها اكثر من لغة ‪.‬وهى تتحدث بطلقة لسان ‪ ..‬وعندم تريد ان‬ ‫توصل شئ تكلم بطاء لمعرفتهم بتلك الكلمات ولكنها مطمأنه من ان لن يفهمواها‬ ‫بسهولة ‪ .‬وبعد ذلك تحولت الى االنجليزية وهى تكلم معها عن العمل وما يصل‬ ‫اليهم بكل سهولة لتفاهموا اللغة االنجليزية لطبيعة دارستهم ‪.‬وهم يروا عليها تلك‬ ‫الثقافة واتقان اللغات‪.‬وهى تتحدث باللغة اهل البالد وكأنها تعيش معهم وهذا ما‬ ‫تاكد لهم من حوراها مع مارى التى كانت ترد بطلقة لسان وشكل يدل فعال انها‬ ‫ليست مصرية مع منظرها هذا‪...‬وكان عمر عليه وهو يسمع ان يجذب اطراف‬ ‫الحديث حتى ان احمد احس انهم بالفعل لديهم ما يجذب‪ .‬وباالخص هذا العمل الذى‬ ‫يثير لهم لعبهم جميعا لحبهم فى مجالهم وعملهم وهم االثنان يبحث عن كل جديد‬ ‫‪.‬ولم يعلم احمد حتى االن عن حب امر ايضا لهذا المجال الذى اخذ فيه الدراسات‬ ‫العليا من لندن من اقوى الجامعات هناك على يد من تجلس االن ولكن !كل ما علمه‬ ‫حتى االن انه مهندس كهرباء مثله وهو كان االحساس السائد لديه لحسة ابناء‬ ‫المجال الواحد والمهنة الواحدة وانه له عمل خاص سيعرفه هو والجميع ‪.‬وهذا لم‬ ‫يكن مخفي على احد االن اومن قبل ‪.‬وعمر يقول له‬

‫‪166‬‬


‫_عادى متأخرعشن انت عارف السوق هنا‪ .‬باء مشاكله انك تلقى الحاجات االصليه‬ ‫بسهولة‪ .‬وكلها شمال وانت عارف الكهربا باء‪ .‬وهو الزم يشترى االصلى عشن‬ ‫صورته ‪...‬فارد احمد‬ ‫_اها مشاكلة الحاجات المضروبه دى وبتخسر‬ ‫_اماال ‪.‬واالكتر بسب اسلوب المسئولين عن المشتريات وكمان الفنين احيانا انت‬ ‫مش بتمر عليك الحاجات دى فى الشركة‬ ‫_اكيد بس احنا بنعمل شغل تانى وبعدين المشاكلة ان فى مهندسين ساعات‬ ‫متعرفش االصلى من الموجود الحالى فى السوق‬ ‫_موال فعال‪ .‬عش كدة هو الزم راح يتاخر‪ ..‬واخذ يتكلم مع احمد باالنجليزيه وهو‬ ‫يتحدث عن الكهرباء‪ .‬وما يبحث عنه االن ‪.‬واحمد يرد عليه بطالقة لسان وهذا‬ ‫امرطبيعى وهى تفهم االن وعن العمل الخاص باحمد والمنقاصات وغيره‪ ..‬وكان قد‬ ‫وصال المتر وكل االصطاف وهم يحملوا العصيرفى الكؤس واخذ ينزل بعضهم على‬ ‫مائدتهم واالخرين امام الشباب‪ ...‬االانها قالت‬ ‫_ياهاشم نزل العصير بتاع الشباب هنا عندى ‪ .‬وتعجب احمد‪ ..‬وعمر لم يتعجب‬ ‫وهو قد نجاح فيما رسم وهو يجذب احمد لحديث معه فيما يحب من حديث فى العمل‬ ‫‪.‬ويصنع منه المصيدة لعودة الحديث معها من جديد ‪.‬وهو قد علم انها صحابة‬ ‫مصنع ولديها مشاكل مع الكهرباء‪ .‬والوراد انها تكون كرها لمثل تلك العزومة التى‬ ‫تكون على غير ارادة احد وهى كامراة باالخص ‪.‬واحمد ايضا احس بان هناك‬ ‫فرصة وليس مجرد شئ مريب وهو يرى تلك الثقافة اللغويه التى هى عليها ومن‬ ‫معها ‪ .‬وتوقف الجرسونات وهم ينزلوا تلك الكؤس على المائدة‪ .‬وهى تقول لهم‬ ‫_لوسمحتم ياباشمهندسين ممكن تشرفونى شويه الن الموضوع مش بلديات وبس‪.‬‬ ‫دا كده راح يكون فى شغل كمان ‪.‬هات ياله ياهاشم العصير هنا وجاهز الغد‪ . .‬ودون‬ ‫أي تعليق كان ينفذ الجرسونات االمر ‪...‬وهى تنتظر ان ينصرفوا ‪.‬والمتر يسالها‬ ‫عن اى شئ ‪.‬وهى تقول له ان يبداء فى تنزيل الغداء االن ونظرت له حتى اليكون‬ ‫هناك اى تعقيب ‪..‬وهو ينصرف وهى تقول لهم‬ ‫_لو مفيش ازعج ممكن اتشرف بقعدتكم شوية‪ .‬فقال لها احمد‬ ‫_ممكن وقت تانى عشن حضرتك معكى عزومة و‪...‬لم يكمل ‪..‬وهى واقفت فى‬ ‫مكانها ولم يحس عمر لماذا ؟هو االخر قام حين واقفت وكأنها ذو شأن او شئ مما‬ ‫كان يحكى عنه امر عن تلك الشخصية وهو يتعامل معها كأم او اكثر‪ .‬شئ ذو‬ ‫مناصب لم يحس‪ .‬حتى ان احمد وقف لوقف عمر ‪.‬وهى ترد بحزم‬

‫‪167‬‬


‫_انتوا اهم من العزومة دلوقتى‪ .‬دا شغل والكالم راح يكون فى شغل راح يقتح بيوت‬ ‫ويأكال ناس وانا راح اقدر قعدتكم معى‪ .‬وعلى االقل كابلديات وست طلبت مساعدة‬ ‫من رجالة‪ .‬فقال احمد مسرعا‬ ‫_العفو ياهانم انتي تأمري واحنا عينا عشن حضرتك بس ‪.‬‬ ‫_بس اييه‪ .‬اتفضلوا مش راح نفضل واقفين ‪ ..‬اتفضلوا فنظر احمد الى عمر وهو‬ ‫يكد يرقص لذلك العرض وتلك الدعوة الرسمى ‪.‬ولكنه يعلم ما فى راس احمد‬ ‫بخصوص امر ولكن !نوع من التغير له ايضا وقال عمر الحمد‬ ‫_خلص اتفضل ياباشمهندس عشن خاطر الهانم‪ .‬فقال له احمد‬ ‫_طب انت عارف ورحيل لما يرجع_ فقالت‬ ‫_هو فى اييه‪ .‬ياله انا مبحبش وجع القلب‪ .‬وهى كأنها تعرفهم من ذى قبل‪ .‬فقال لها‬ ‫احمد بعد ان راء عمر يتقدم بعد تلك الكلمة االخيرة وهو منقد اليها وهو وراءه‬ ‫_اصل معنا صحابنا فى مشوار وراح يرجع واحنا كن مااجلين الغد لحد مايرجع‪.‬‬ ‫وكان قد وصل الى مائدتها ‪.‬وهى تقول لهم‬ ‫_انا مش راح اخد من وقتكم كتير ‪.‬وحتى لوجاى يشرف وياريت فعال تقبلوا‬ ‫عازومتى‪ .‬فقال عمر‬ ‫_دا شرف لينا واجب علينا ياهانم‬ ‫_الواجب فى المدرسة ‪.‬واتفضلوا باء عشن الحق اكلم معكوا شويه ‪ ..‬وهى تجلس‬ ‫وبعدها جلس االثنان من الذوق ‪.‬وعمر يبتسم من طريقة كالمها وهو يحس انها‬ ‫رغم ما سمع من ثقافة االانها فعال بنت بلد ‪. .‬وهى لم تعطي فرصة الي سؤال ‪.‬وهى‬ ‫تقول الاحمد بعد ان تركت عمر يذهب بخياله ويسرح وهو ينظر الى مارى وهى‬ ‫امامه االن وجها لوجه ‪.‬وهى تقول الحمد‬ ‫ انا زى ماقولت لحضرتك االول المشاكلة معى الكهربا ومهندسين الكهربا‪ .‬وانا‬‫مش لقيى حد وفريسة الجانب وشوية الناس ال مفروض عازمهم دلوقتى ‪.‬وانا‬ ‫مجبره على كدة واالهم هو الكهربا ال الشغل االساسي عندى فى المصنع ومعيشى‬ ‫أي حد ‪.‬وسكت‪ ...‬وعمر يبتسم بوضوح‪ ..‬وهى تساله‬ ‫_فى حاجة يابنى‬ ‫_الياهانم اصل كلنا مهندسين كهربا فعال‬ ‫_دا واضح من طريقة كالمكم واسلوبكم‪...‬‬ ‫‪168‬‬


‫وهنا كانت المائدة امتالءت باالصاطالت وما يحبه الشباب من تلك الصاطالت‬ ‫والمقبالت وتلك المقرمشات وغيره مما يسبق المشويات ‪.‬ولو كان امر هنا الحس‬ ‫بريبة االمر ‪.‬اال ان ذلك الوغد الذى يريد الظهور والمحسوب على الشرطة ‪....‬وهو‬ ‫يكمل‬ ‫_حتى زميالن ال برها برضة مهندس كهربا‬ ‫__انا فعال حس من اول ما اتقابلت معكم انكم راح يكون من وراكم خير مش الناس‬ ‫ال جاى ال عوز مصلحتها وبس ويولع االخرين انا اتشرفت بيكم ‪.‬فقال احمد لها‬ ‫_داشرف لينا هانم وانتى و اضح حضرتك تستهلى كل خير‬ ‫_هللا يكرم حضرتك دا من ذوقك‪ .‬احب اعرفكم اوال‪ .‬وهى تقطع على عمر التأمل فى‬ ‫مارى واختلس النظر لها وهى لم تتحدث طول الوقت ‪.‬وهى تقول لهم‬ ‫_المهندسة مريم ‪.‬وهى تنطق اسمها المصري الول مرة منذ ان تعرفت عليها فى‬ ‫لندن‪ .‬وهى نفسها لم تسمعه من بعد سفرها وخروجها من مصر ‪.‬مهندسة‬ ‫كهروميكا ‪.‬مدرس الكهرباء والمكانيكا فى معهد العلوم االلية جامعة كمبردج‬ ‫انجلترا‬ ‫‪..........................‬‬ ‫‪.‬وقبل ان تكمل البلد وهى معروفه كان االثنان بكل اداب وذوق قام من مكانهم وهم‬ ‫يقدموا لها التحية والمصافحة باليد لزميله وليس اى زميله بل مصرية وتدراس‬ ‫الجانب ‪.‬وليس فى أي مكان والى تخصص وهم يقدموا لها انفسهم بكل اداب وهى‬ ‫لم تجد مفر من الوقف لهم بعد هذا االحترام وتلك النظرة التى كانت تمالء عينهم‬ ‫بكل فخر وتكد ان تسيل منها الدموع وهم اليصدقوا ان هناك من ليزل يرفع راس‬ ‫مصر وامراة اخرى فى تاريخ مصر فى الحقل العلمى ‪....‬واحمد يقدم لها نفسه‬ ‫بصعوبة‬ ‫_مهندس احمد طغيان رئيس قسم التحكم فى شركة الحديد والصلب ‪..‬وهو يسلم‬ ‫عليها سالم سريعا وجاء دور عمر‪ .‬وكان اليختلف عن احمد بل زاد عليه االرتبك‬ ‫اكثر وجه كله تغير وهو اليستطيع النظر لها‪ .‬وهو يقدم نفسه لها‬ ‫_مهندس عمر االلفى مهندس كهربا اتصاالت جامعة اسكندرية ‪ .‬ولم يستطيع اال‬ ‫لمس يدها ‪...‬وفريدة تجلس بكل فخر وهى تدخن سيجارتها وبعد التعرف‪..‬وهى‬ ‫تأذن لهم بالجلوس‬ ‫_اتفضلوا ياجماعة ولم يجالسا االبعد جلوس مريم‪ .‬وهى تقول لهم‬

‫‪169‬‬


‫ اتفضلوا العصير ان فعال اتشرفت بيكم ونظرتى فى محلها نحيتكم اتفضلوا ياشباب‬‫عشن نعرف باء نتغد مع بعض‪ .‬فقال عمر بصعوبة‬ ‫_دا الشرف لينا حضرتك ياهانم‬ ‫_على اييه يابنى انتوا عندكم استعداد لتعاون معى ومع المهندسة مريم ‪.‬ها اييه‬ ‫راى حضرتك ياباشمهندس احمد‬ ‫_احنا كلنا تحت امر حضرتك‬ ‫_وانت ياباشمهندس بس انا عندى سؤال لحضرتك بس اخف تزعل او ‪..‬وسكت‪...‬‬ ‫وعمر يقول لها‬ ‫_اتفضلى يافندم ‪.‬ربنا مايجب زعل انشاءهللا‬ ‫_يعانى شكل حضرتك عمل زى البودى جرد اكتر من مهندس اوحاجة كدة زى‬ ‫المصارعة معلش يابنى انا زى ولدتك و‪........‬لم تكمل فى شئ من الخجل المصطنع‬ ‫لمن يره‪ .‬وهو يرد عليها‬ ‫_حضرتك عمل تقولى ياابنى وكمان زى ولدتى‪ .‬يعانى حضرتك بتكبرى نفسك اواى‬ ‫ود حاجة غريبة على اى ست وعلى االقل سيدة اعمال زى سيادتك‬ ‫_ياها انا اشكرك‪ .‬اول واحد يشوفنى فى حياتى ‪.‬ويقولى الكالم دا ‪.‬ال بيسعد اى ست‬ ‫لكن !دى الحقيقة انا عندى فى سنك وانا نسيت اكمل التعارف‪. .‬المهندسه مريم‬ ‫بنتى‬ ‫‪..................‬‬ ‫وكانت الكلمة كما لوصعاقه نزلت عليهم هم االثنان وانعقد لسانهم وهم ينظرو الى‬ ‫بعضهم البعض ‪.‬ومارى تمسك بيدها من تحت المائدة بقوة ‪.‬وهى تكمل عليهم وهى‬ ‫تقول ‪.‬‬ ‫_وكمان عندى شاب فى عمرك كدة‪ .‬او اكبر يعانى مهندس وهو موجودهنا فى‬ ‫مشوار حجه عشن مش عاوز يقعد مع الناس ال جايه دلوقتى‪ .‬والمهندسة مريم‬ ‫كمان كره اللقاء دا بس هى حجتى عشن محدش يطول معنا ويمكن ابنى يجاى لم‬ ‫يعرف ان فى ناس زيكم معى ‪.‬وانا حس من وراكم الخير وتكون فعال عندى سب‬ ‫لتجمع لوالدى دلوقتى جانبى فعال‪ .‬ويارت تقعدوا وتقبلوا معى الناس دى بوضعكم‬ ‫وكيانكم‪ ..‬وسكت ولم يكن هناك اى تعقيب وقد انعقد لسانهم االثنان‪ ..‬وكان المتر‬ ‫على راسهم ‪.‬وهى تقول له ‪.‬‬

‫‪170‬‬


‫_ها ياهاشم هات باء الغد دلوقتى‪ .‬وشوف طلبات البهوات راح ياكل ايه‪ .‬والتحب‬ ‫اختارلكم على ذوقى ‪.‬انتوا كدة كدة ضيوفى دلوقتى اتفضلوا اطلبوا‪ ...‬فقال لها عمر‬ ‫واحمد‬ ‫_اتفضلى حضرتك ‪..‬‬ ‫ولم يعقبا بشئ وهى ترى ما قد احل بهم وهى ترى ايضا االحترام لها رغم ان احمد‬ ‫فى مثل عمرها ‪.‬وهو قد حصل ايضا على منح دراسي وسفر خارج البالد ونجاح‬ ‫فى العمل حتى انه تزوج من زميالته وابنة رئيسه وهى فى اشد االعجاب والحب له‬ ‫ولعمر لحبهم البنها وحبيها الصغير‪.‬وهى تقول لمتر‬ ‫_طب بص باء واضح ان البهوات مكسوفين وبيحبوا الحاجات الخفيفه ال االول‬ ‫تفتح المعدة يعانى هات اطباق المشويات االول كل حاجة لوحدها زى ما انت عارف‬ ‫لحمة لوحدها كباب طرب كفته ‪.‬ومعهم باء الرز بالمكسرات وشوية بطاطس محمرة‬ ‫وزاد االطباق عشن صحباكم ال بره وابنى كمان يمكن يجاى ‪ .‬واها والشربه طبعا‬ ‫وكله لحم ضانى ها‪.. .‬وهى تنظر لمارى‬ ‫ دا مشوى خفيف على المعدة‪ .‬مفيش مشاكل منه واناعارفه‪ .‬وال اقولك هات‬‫اطباق الباشمهندسه بتلو ياله ‪...‬واها الفته بالموزه برضة ضانى وطباق بتلو اوكى‬ ‫‪.‬تام كدة ياشباب ولتحبوا حاجة تانيه دا كده اهو لحد ما نشوف العزومة وعلى‬ ‫ماصحبكم وابنى يجاى‪ ...‬وهى تؤكد على كلمة ابنى التى تعرف من يرصد ما تفعل‬ ‫وتقول االن كما لها هى من يرصد ايضا ‪..‬وهى تكمل‪.‬‬ ‫ اهو لحد مانروح ويمكن يكون عشاء برضة مع بعض ‪ ...‬كما لوكانت فى (فيلم‬‫التجربة الدانمركى) لعادل امام وقبل اى تعقيب منهم وقددخل القلق قلب عمر‬ ‫واحمد‪ .‬والمتر يقول لها‬ ‫_على فكرة ياهانم دا االكل المفضل لبهوات هنا فى كل مرة يكون موجودين فى اى‬ ‫عزومة ‪.‬وهو يبتسم للجميع ‪.‬وهى تقول لهم‬ ‫_انا فعال حساتى مبتكذبش ‪.‬ياله ياهاشم ابداء دلوقتى ‪...‬وهو يقدم لها التحية بتلك‬ ‫االبتسامه وهو ينصرف وهم االثنان ينظرو الى بعض ‪.‬وهى تقول لهم‬ ‫_اكيد باء برضة لم بترواح الزم يكون فى عشاء صح ‪ .‬ولم يعقب عليها احد فكان‬ ‫ذلك هو االكل الطبيعى لها فى كل مكان هنا او بالخارج رغم ماهى عليه من رشاقة‬ ‫وجسد رائع ولكنها كانت تعودت ذلك مع امر وتلك الشلة من االصدقاء واالسرة لهم‬ ‫فى كل وقت وهم ايضا كذلك لجسد عمر الرياضى ولتعود احمد الصعيدى على االكل‬ ‫الداسم من امه وحتى زواجته التى تعلمت من تلك االم ذلك االكل ‪..‬وهى تقطع‬ ‫عليهم التفكير فيما يحدث وتشبه االفكار واالشياء‪ .‬وهى تقول‬

‫‪171‬‬


‫_ياها نسيت اطلبو الطواجن ها تحبوا طواجن لحمة ومكونه فى الفرن مع االكل ‪...‬‬ ‫وهى تاكد تنادى على المتر ‪.‬اال ان عمر قال لها فى تهكم‬ ‫_الحضرتك كفايه لحد متايجى العزومة عشن مايصحش متاكليش معهم‬ ‫_ال اقصدك مناكلش معهم ‪..‬وهى توجه كالمها الى مارى‬ ‫_طبعا‬ ‫انتي مش راح تاكلى معهم سواء اتغدتى او الء‪ .‬بس المهم دلوقتى فرصة تاكلى‬ ‫معنا‪ .‬واهم البهوات من نفس تخصك ‪.‬اوكى ‪.‬بس برضة مردتش على سؤالى‬ ‫ياباشمهندس ‪.....‬وهى تكالم عمر الذى نسئ كل شئ مما يحدث ومن النظر خلسة‬ ‫لتلك الشقراء ذات المناصب والجمال وليس كما هو حال االروبيات التى تاتى الى‬ ‫مصر او من عاد من الخارج وهى بوقاريزيد من جمالها‪ .‬وهو يقول لها‬ ‫_سوال اييه سيادتك‬ ‫_يعانى الجسم دا مصارع ولبتشغل حاجة غير الهندسة‬ ‫_السيادتك انا بلعب مالكمة صينى‬ ‫_معقول هو هنا فى اللعبة دى موجودة (الكى بوكس )‬ ‫_هو حضرتك تعرفيها‬ ‫_طبعا انا ابنى وخذ بطوالت فيها‬ ‫_ازاى سيادتك وحضرتك بتقولى هى موجودة هنا وابن حضرتك واخد بطوالت‬ ‫فيها‪ ....‬بطريقة استجواب شرطة‬ ‫_اها على فكرة انا طول وقتى عيشة بره انا وبنتى ولسه وصله مصر قريب‬ ‫_حضرتك كنتى بره‬ ‫_اييه يابنى حضرتك وسيادتك هو انت قعد مع راتبه‪ .‬خالى البسط احمدى انا حس‬ ‫انكم اوالدى واخواتى طبعا كفايه ان احنا بلديات ‪ .‬فقال احمد فى ترقب‬ ‫_المقامات محفوظه ياهانم وانا سنى كبير برضة‬ ‫_انت كبير المقام ياباشمهندس ‪.‬وانا قولت اخواتى ‪.‬بس اقصدى على اللعبة بتاعت‬ ‫الكابتن ولتحب اقول الباشمهندس ‪.‬فقال عمر‬ ‫_عادى يافندم دا شغلى ودى رياضتى وانا بلعب فى المنتخب‬ ‫‪172‬‬


‫_ايهي انت كمان بتلعب كرة قدم بسم هللا مشاء هللا‪ .‬وفى المنتخب االلمبي بس انا‬ ‫مشافتكش اصلى بحب الكرة ‪.....‬وهى فى عجب مصطنع اليخفى على احد‪ .‬غير ان‬ ‫عمر نسئ فعال معها انه ضابط شرطة وهى تسرح براسه‪ .‬وهو يرد عليها‬ ‫_كورة اييه يافندم مين جاب سيرة الكورة‬ ‫_مش انت بتقول منتخب‬ ‫_اليافندم كل لعبة دلوقتى ليها المنخب بتاعها هنا وفى كل الدول ‪.‬وانا بلعب فى‬ ‫المنخب الخاص باللعبة‬ ‫_اها سورى‪ .‬اصال معرفش غير الكورة ولعبة ابنى دى بس انا فعال ماقصر معه‬ ‫قوى ‪.‬فى كل حاجة مع انه هو سب فى كل الخير والعز والتقدم العلمى ال انا فيه‪.‬‬ ‫والشغل والسوق باء وهو ربنا يكون فى عونه مسئولية ام واخت ومصنع وحاجات‬ ‫كتير وكلها مشاكل وتعب فى رقبته وهى تحدث فى تلك المرة بصدق ومشاعر‬ ‫صادقة‪....‬وهى تكمل‬ ‫وبجد ياريت تكون معه النه وحيد ومش عوز يكون مع حد من الموجودين حولى‬‫وانتم على االقل شباب زيه وهو برضة مهندس كهربا وعمل دراسات عليا فى‬ ‫انجلترا ‪ ..‬وهنا ازاد قلق عمر ‪.‬وهى تذهب به سريعا‪ .‬حيث قالت له‬ ‫ لو كدة اهو ممكن حضرتك لوشافته ممكن تضمه معك لمنخب لو كان ينفع‪ ..‬فقال‬‫لها عمر وهو يخرج من الشرود بفكره‬ ‫_حضرتك انا مش منخب االلمبى بس ممكن زميالنا ال جاى يخدو معه اما يشوفه‬ ‫واهى فرصة كويس يكون مع بعض ويجرجوا من ال فيه‬ ‫_اماال انت اييه يابنى ‪ .‬فى حيرة‬ ‫_حضرتك انا فى حاجة اسمها المنخب العسكرى‬ ‫_معقول هو انت لسه مجند فى الجيش مش كبير شويه ول متخرج متاخر اها شكلك‬ ‫كان بيخدد السنه فى سنتين ويدبالر كتير‬ ‫_يافندم مجند اييه وسنتين اييه‪ .‬انا رائد مهندس فى الشرطة‬ ‫‪...............‬‬ ‫وهنا تغيرت مارى واحمر وجها فهى التعلم شئ عنهم جميعا غير علمها انه له‬ ‫اصدقاء غير ماتعرفه من صديقه وحبيب قلبه مثل فريدة وزميل المنحة الدارسية‬ ‫معه فى لندن وشريكه فى كل المصائب ‪.‬وهى عاشت معه وتعرفه حق المعرفة‬ ‫وهؤال ء من تحكى عنهم فريدة من اصدقاء وغيره‪ .‬اما ذلك‪ .‬فهى كل ما تعرفه انه‬ ‫‪173‬‬


‫قد ات له من االسكندرية من االصدقاء التى لم تراهم فريدة من قبل ‪.‬فى ذلك الفراق‬ ‫الذى كان بينهم هذه الفترة‪ .‬اما المهندس احمد الذى علمت عنه انه من ضمن من‬ ‫عاش معهم ‪...‬وفريدة وهى تتصنع االرتبك والخجل‪ .‬وهى تقول له بصوت مختلف‬ ‫عن ماكانت تحكى به معهم‬ ‫_بسم هللا مشاء هللا‪ .‬انا فعال نظرتى فى محلها انا اسف يابني ‪.‬اقصدى يافندم على‬ ‫تجوزى مع حضرتك بس انا من فرحتى بروايتكم وانكم ‪......‬ولم تكمل‪... .‬فقال لها‬ ‫عمر وهو يرى على واجها الخجل وعلى مارى ذلك االعجاب والمالئى بالقلق‬ ‫والخوف وتلك الرهبة‬ ‫_اييه ياهانم حضرتك اتغيرتى ليه دا عادى‪ .‬هو نفس االحساس مع حضرتك انك‬ ‫فعاال حدقريب واحنا تحت امرك فى اى حاجة‬ ‫_هو فعال اهم حاجة عندى هو اوالدى والشغل بتاعهم بس كنت‪.‬مش عارفة اقول‬ ‫اييه‪ .‬وهى فى ارتبك ‪.‬فقال لها احمد‬ ‫_مالك ياهانم فى اييه‬ ‫_مش عارف حس ان فرحتى بوجودكم مكملتش‪ .‬حضرتك فى عملك‪ .‬والباشا ضابط‬ ‫‪.‬يعانى صعب تكون مع والدى بخبرتكم ال انا واثقه فيها ‪.‬فقال احمد‬ ‫_حضرتك قولتى بخبرتنا ودا مش صعب‪ .‬يعانى لوقت واالهم ال راح يخلى الفرحة‬ ‫تكمل معكى و االجمل وال راح حضرتك واوالدك تكونى فى امان معه زمالينا ال بره‬ ‫واخونا مهندس ونجاح ومتفرغ راح نعرفك به دلوقتى‪ .‬ويكون معكى فى كل حاجة‬ ‫وهو بيساعد الدكتورة الباشمهندسة‪ .....‬وهو ينظر لمارى التى لم تنطق حتى االن‪.‬‬ ‫وعليها الرهبة الملؤها بالفرحة لما ترى من قوى حولها من جديد ‪.‬‬ ‫_مش نقول الدكتورة ‪...‬وقد ضربت فريدة قدميها لتحدث ويخرج صوتها‪ .‬وهى ترد‬ ‫بصوت عذاب باللهجاتها المتدخله فى العامية‬ ‫_حضرتك تنادني باسمى عادى ‪.‬ولم تسطيع ان تكمل‪...‬وهو يجد الفرصة لرحيل من‬ ‫جديد مع تلك االسرة وهو يثق فى نجاحه معهم ايضا ولكن! بوضعه الحقيقى‬ ‫ومؤهالته وابعده عن ما قد يحدث له من رجوع مع تلك الحجة ‪.‬وما قد وصل اليه‬ ‫من اشياء من حديث عمر معه‪ .‬وهى فى اشد الفرح بما تسمع من كالم من صديق‬ ‫يزكى صديقه وهو يبحث له عن عمل ويفضله على نفسه بكل حب لما تراها االمع‬ ‫هؤالء االصدقاء واالحباب لهم ‪.‬وها هو يتكرر مع ذلك االبن وتلك االسرة التى‬ ‫احبته واسرة العميد ابو عمر من قبل‪ .‬وما علمت من حبهم له ايضا ‪...‬فقالت له‬ ‫فريدة‬ ‫_انت حضرتك بتكلم على مين هو اخو حضرتك‬ ‫‪174‬‬


‫_ايوه اخوى الصغير وصديقنا‬ ‫_هو بيشتغل اييه‬ ‫_ماهو زى ماقولت لحضرتك مهندس كهروميكا زى الدكتورة برضة‬ ‫_مش معقول ونفس التخص برضة‪ .‬وقال عمر‬ ‫_وبيلعب نفس اللعبة وراح يكون مع حضرتك وانتى ‪..‬ولم يكمل فقالت له فريدة‬ ‫_فى اييه‪ .‬وهو ينظر الى احمد واليعرف ماذا؟يقول ‪.‬واحمد يقول له‬ ‫_دى فرصة واهو يبعد‪ ..‬فقالت فريدة‬ ‫_هو فى اييه مش مكتوب ان تكمل لى فرحة معكم اماال فين صحابكم دا‪ .‬فقال احمد‬ ‫_فعال اتاخر قوى‪ .‬وهى تقول لمارى‬ ‫_اتصلى باخويكى خلي يجاى ول اقولك اتصلى به وانا راح اكلمه‪ .‬وعمر يقول‬ ‫الحمد‬ ‫_انا راح اتصل به ليكون جرى حاجة فعال مكنش الزم نسيبوا ينزل لوحده ‪.‬احنا كن‬ ‫راح نتغد ونزل لدكتور االهم‪ .‬فقال احمد‬ ‫_مش كن راحنا لدكتور االول‬ ‫_لسه المعاد بدرى والدكتور كدة اوكدة راح يجاى قبل معاده عسن يقعد معه‪ ..‬وكان‬ ‫يتصل به عمر‪ .‬ومارى تصل به فى نفس الوقت وكان قد فتح على مارى النها تصل‬ ‫من هاتف فريدة واول ما فتح تحدثت معه فريدة باداب وحنية ام ‪.‬وهى تقول له‬ ‫_ها حبيبي عمل اييه كويس دلوقت‪..‬وكان عمر يقول الحمد‬ ‫_مشغول ‪..‬وهى كانت تكمل كالمها‬ ‫_تعال حبيبي شوية انا عوزة اشوفك بعد ماتخلص الحاجات ال بتشتريها‪ .‬معى ناس‬ ‫عوز تتعرف بيهم‪ ..‬خلص ياقلبى ال معاك واناراح اقلبك بس خلص‪ .‬وخالص الناس‬ ‫ال معك وتعال وبعدين امشي زى ماانت عوز‪..‬بكل حنية وهى تغلق المكالمة معه‬ ‫وهى تؤكد عليه‬ ‫_ انا مستنيك ياقلبى اواع تاخرعلى الاله هللا ‪....‬وهى تغلق المكالمة‪.‬ولم تقول له‬ ‫اين هى ‪..‬وكان عمريحاول االتصال به حتى رد عليه مسرعا وهى ترى اللهفة وهو‬ ‫يتحدث معه والخوف عليه منهم‪ .‬وهى تفخر بذلك الحب‪ .‬وهى ترى الذى على وجه‬ ‫مارى التى تخفى حبها ل امر منذ رؤايته‪ .‬وهى تعرف انه ملك لها وقلبه اليعرف‬ ‫‪175‬‬


‫غيرها‪ .‬وهى التركه الاحد او لنفسه ولها ‪.‬وهى تحرم عليه كل امراة فى الحياة ومن‬ ‫قبل حين حرمات عليه صديقة عمرها وحبيتها وزميالتها‪ .‬التى كانت تحبه ولكنها‬ ‫تحرمات عليه بسب تلك الصداقة وما كان فيه انذاك اذلم يكن هو من مستوها‬ ‫العلمى وغيره من ذلك الوفاء والحب لوالديها ولحبيبته واخته وامه ولكل شئ كان‬ ‫يحول بينهم‪ .‬وهى ترى نسخة اخرى االن منه وهى تسرح مع مارى فى افكارها‪..‬‬ ‫‪.‬حتى قال عمر الذى انهى المكالمة‪ .‬وهو يرتح بعض الشئ ولكن ! مازال الخوف‬ ‫على وجه‪ .‬وهو يقول الحمد‬ ‫_هو جاى اهو فى الطريق‪ .‬كان بيكالم مع المخفيه ال عمله فيه امه‪ .‬فقال احمد‬ ‫_اييه تانى مش كفايه سممت عليه القعدة‬ ‫_صحيح شغل دجال تقولش عمله رصد‪ .‬وكشفه بيعمل اييه ‪.‬ال اييه بتكلمه دلوقتى‬ ‫وعوزه يروح لها عشن معها ناس وعوزه يتعرف بيهم ‪.‬المهم ميعدش معنا والاى‬ ‫حد غير ال هى عوزها زى ما كانت بتعمل فيه زمن لما كان صحابه بيقولى ‪ .‬مش‬ ‫كفايه يمكن يدبح النهارد بسبها‪ ...‬ومارى تمسك يدها بقوة من فراط ما تسمع من‬ ‫حب وليس اكثر‪ .‬فيما يقال ‪..‬وفريدة تقول لهم فى لهفة ‪.‬‬ ‫_هو فى اييه ياجماعة خير انشاء هللا مين ال راح يندبح واييه الحكايه ‪ .‬فقال عمر‬ ‫_الياهانم مفيش دا صحبنا بيشترى شوية جاجات لزوم الكهربا لمصنع‬ ‫_هو شغال فى مصنع‪...‬وتنهد عمر بحزن ‪.‬حين قال احمد لها‬ ‫_هو حضرتك مصنعك فين وبيشتغل فى اييه‪..‬وهنا كادت تنكشف وظهر عليها‬ ‫التغير الحقيقى وهو ماجعل عمر يعود لوضعه كاضابط شرطة‪ .‬واعتدال احمد فى‬ ‫جلسته وهو يرى ذلك ومارى تمسك يدها بقوة وهى تخاف من كل شئ فى حياتها‬ ‫ولوال حب تلك االسرة وتواجدها معهم لما تعرف كيف عاشت ‪.‬‬ ‫‪....................................................‬‬ ‫ولكن !كان قد ات لها مكالمة على هاتفها‪ .‬وهى ترد بقوة وغضب ‪.‬وكانت تقول‬ ‫لمحدثها‬ ‫_انا معى ناس دلوقتى زميال اوالدى والكالم فى شغل ‪.‬واكيد اول ما راح انتهى‬ ‫‪.‬راح تعرف ‪.‬وسهل نتقابل ‪...‬وهى تنهى المكالمة والغضب يمالء وجها وقد تغيرت‬ ‫واخذت تدخن سيجارة بعد ان اشعالها لها عمر وهو يراها تخرجها من تلك العلبة‬ ‫فى ذلك الجراب الذهبى وتلك القداحة الذهبية ‪.‬وهو فى سرعة قد اخذ تلك القداحة‬ ‫واشعالها لها وهى تمد يدها له بسيجارة تعزم عليه هو واحمد والضيق يظهر عليها‬ ‫‪ ..‬حتى قالت لها مارى ‪.‬‬

‫‪176‬‬


‫_دكتورة ملهوش الزمة التدخين واشربي العصير ‪...‬ورتبت عليها فريدة وهى تنظر‬ ‫لهم وهى تقول‪.‬‬ ‫_انا اسف ياجماعة ‪.‬بس اهو ‪.‬عينة من ال انا فيه من ساعة ماجايت مصر‪.‬طماع‬ ‫والسالم مش عارف على اييه ‪.‬لو على الفلوس كل واحد منهم عنده ال يكفى الحياة‬ ‫والممات ‪..‬معرفش اييه باء الزمة الطمع ‪.‬وعلى اييه ‪.‬لمنظر ولمال ‪..‬فقال لها عمر‬ ‫ازاى حضرتك بتقولى الكالم دا ‪.‬هم اكيد طبعا اهم حاجة عندهم وكل ال شايف‬‫حضرتك طماعا ف شخصك مش المال‬ ‫_يابنى اقولك اييه بس ‪.‬شخصى اييه ‪..‬االول افرح بوالدى واستر البنت والود ال‬ ‫مش عارفة اتلم عليه من ساعة مارجعت ويستلم شغله وحاله‪.‬واشوف حالى انا‬ ‫باء‪.‬وعلى فكرة ‪.‬حالى يعانى شغلى ال بعرفه‪..‬وهى توجه كالمها الى عمر‪.‬وهى‬ ‫تكمل ‪.‬‬ ‫ انا غالطة اكبرغلطة لم اتصرفت من نفسئ ف عمل المشروع دا وانا بدخل مجال‬‫مش مجالى ومعتمدة على الدكتورة‪.‬وانا بحاول اعمل مفاءجا الابنى ‪.‬بس العملية‬ ‫كبرت واتلم على كل الطماعين في وفى بنتى والواد فاكر ان انا غيرت شغالى‬ ‫ومجالى ال تحرق دماءه وعمره عشن اكون فيه شئ مهم‪.‬ومش قدر يقتنع ان دا‬ ‫ليه هو ومجاله وعشنه ‪.‬بس اقول اييه معه حق‪.‬من ساعة ما شاف ال بيحصل وهو‬ ‫طبعا عايش هنا وفاهم كل حاجة والسوق وغيره ‪.‬خاف وكرها كل شئ‪..‬مش عارفة‬ ‫اعمل اييه واقنعه ازى ‪.‬ان انا مش بدور على الكسب المادى لى من مشروع جديد‬ ‫زى ماهو ف دماغه ان االهم عندى طرق المكسب فى االعمال ال تحق رابح زى ما‬ ‫بيعمل رجال االعمال وهم بيدخل مشاريع يكسب من وراها ودا ال ف دماغه ناحيتى‬ ‫البزنس وبس ‪...‬وارادت اشعال سيجارة اخرى ولكن !امسكت مارى يدها وهى‬ ‫تقول لها فى نفس اللفظ‬ ‫_ارجوكى كفايه يادكتورة‪....‬ومن تكرار الكلمة التى لم تمر ثانيا على احمد وعمر‬ ‫وكانها فى توافق معها على اللعب بهم ‪ .‬الذى قال لها احمد‬ ‫_هو ابن حضرتك مكنش عايش مع حضرتك بره‬ ‫_السف مش معظم الوقت‪.‬بس طبعا شاف الحياة هناك وهنا والتصور الرئيسي‬ ‫عنده هو انى سيدة اعمال فى الوقت الرهان ودا الدور ال محتاج وجود ناس زيكم‬ ‫يكون معه ومع الدكتورة النها هى طول عمرها بره وحياتها والدراسه ‪.‬وطبعا اول‬ ‫ما جايت وشافت امثال ال كان بيكلمنى دا وغيره وهى مش عوزة تعيش هنا‪ ...‬غير‬ ‫وجود اخوها دلوقتى معها وهى على امل يكون جانبها ‪.....‬وهى تضع يدها على‬ ‫كتفي مارى وتضمه لها فى حب‪...‬وهى قد لعبت براس عمر واحمد وهم يروا ماهى‬ ‫عليه من ذلك االمر الذى هو فعال طبيعى ان يكون لمثلها ولم هى عليه من حسن‬ ‫وثراء واضح يجعلها مطمع لجميع ‪...‬واللعب على اوالدها وابعدهم عنها هذا سهل‬ ‫وهى وراءها الكثير فى حياتها ليس ل هنا فقط فى مصر بل ايضا الخارج وما فيه‬ ‫واليخفى على احد االن مما يحدث‪.‬واالهم هو للفظ دكتورة ذلك ‪.‬وسر عمرها هذا‬ ‫الذى ينجب مثل تلك وتحمل كل مؤهالت الجمال والعلم وهى لم تكن فيها من الشبه‬

‫‪177‬‬


‫لها وهى بالفعل كما لو كانت فرنساوية وليس مثلها‪ .‬واالخرى تحمل كل الجمال‬ ‫المصرى وطبيعة اوالد البالد‪...‬وقال لها احمد‪.‬بعد ان نسئ السؤال الذى ساله‬ ‫_هو فعال اهم حاجة دلوقتى ابن حضرتك وتواجده المهم ف حياتك انتي والدكتورة‬ ‫ومتابعة الشغل وحياتكم ‪....‬فقالت له فريدة‬ ‫_فعال هو دا المطلوب ‪.‬واالساسى ‪.‬بس المشكله انه لوحده ف الحياة مفيش اى حد‬ ‫جانبه ودا ال خال اللعب عليه سهل ودا الدور ال انا نفسئ وحسه تجهاكم‬ ‫وصدقنونى انا راح ابذل كل جهدى لرد جميلكم وانتم معه وجانبه او حسب ما‬ ‫تسمح الظروف‪......‬فقال لها احمد‬ ‫_عيب حضرتك الكالم دا احنا كفاى علينا الوقف جانب حضرتك وابنك الننا كلنا لينا‬ ‫اخوات واصحاب وبنحب كل الخير والتعاون ‪.‬فقالت له فريدة‬ ‫_انا دا عشمى وانا واثقة فى كدة بوجد كم ‪....‬فقال لها احمد وهى تزاد اعجاب بذلك‬ ‫الحب الذى تراه لصديق واخ ‪.‬وهو يقول لها‬ ‫_احنا فعال ممكن راح نكون جانبك وجانب ابن حضرتك ‪.‬بس ال راح يخرج‬ ‫بحضرتك وابنك من كل دا ويكون عون لسيادتك انتي والدكتورة هو رحيل صحبنا‬ ‫فقالت له فى لهفة‬ ‫_اها افتكرت صحيح صحباكم دا ال سمعت انه راح يدبح حاجة زى كدة منكم وانتوا‬ ‫بتكلموا قبل من ندخل فى كالم وجع القلب بتاعى هو صعيدى وعليه تار‪....‬وهى‬ ‫تجهز لخروج قبل ان يقذف اليها عمر بقنبلة عن كيانها ودراستها بالخارج وانتهاء‬ ‫االمر سريعا وهى تعلم انه مازال الوقت النزل الغذاء وهى تعزم عليهم بالشراب‬ ‫والتدخين ان كانوا يدخنوا ‪ .‬فقال لها عمر‬ ‫_الء الصعيدى وال على تارة وال اى حاجة ‪.‬دا حاجة تانية خلص علم وعمل وادب‬ ‫ورجولة وكل شئ حضرتك ممكن تخيله عن شاب ‪...‬وسكت وهو يرى فى عينها‬ ‫دمعة محبوسة ‪.‬وهى بالفعل كانت تجهز لرد عليه قبل ان يكمل‪ .‬ولكنها كانت فى‬ ‫اشد حاالت السعادة بما تسمع منه وهو يتحدث وكأنها ام فعال انجبت هذا من يتحدث‬ ‫عنه وهى فى اشد حاالت الزهو بهذا الحب وتلك الصداقة التى من هللا عليه‬ ‫وعوضه بها فى ما يعرف ويتعارف به من اصدقاء وتلك النعمة التى كانت لها منها‬ ‫النصيب فى هذا الحب من هؤالء االصدقاء ‪..‬وهى تضعط على يد مارى وهى على‬ ‫المائدة وتقول لها بصدق محسوس للجميع ولمارى نفسها‬ ‫_شايف اهى دى مصر حب بصدق ومن القلب ‪.‬بيكلم عن صاحب الاخ والحبيبة‪.‬اييه‬ ‫ريك يادكتورة ‪.‬فقالت مارى بصوت خافض‬ ‫_ح اقول اييه حضرتك يادكتور‪....‬فقال احمد وهويريد السؤال عن تلك الكلمة ولكن‬ ‫! يريد ان يجعلها تاتى من خل الحديث‬ ‫_هو حضرتك كان عندك شك فى الحب عندنا ‪..‬وهو يوجه كالمه الى مارى ‪.‬وهو‬ ‫يكمل‪..‬‬ ‫ ‪.‬انتي عارفة يادكتورة مريم ال احنا بنكلم عليه دا مش صحاب وبس دا اخ لينا‬‫واالخ االصغر لى انا باالخص واحنا اربع اخوات وهو اخونا الخامس الصغير ال ف‬ ‫سن االخ االصغر ال زى عمر بيه ‪.‬وعايش معنا ف نفس البيت واالكتر ان عمر بيه‬ ‫‪178‬‬


‫جاى النهارد من اسكندرية عشنه مخصوص ‪.‬ومش هو بس ‪...‬وسكت ولم يكمل‬ ‫‪...‬فقال عمر‬ ‫_كل اسكندرية دلوقتى يمكن تجاى اهل واصحاب عشنه ‪.‬فقالت فريدة وهى عليها‬ ‫الفرحة المزوجة بالحزن‪.‬‬ ‫كل اسكندرية ليه هو فى اييه ‪...‬حب انا مؤمنه بالحب والعطاء هنا ‪..‬بس اييه ال‬‫حاصل لصحبكم ‪.‬فقال عمر‬ ‫_مهو برضة بسب الحب‪ .....‬فقالت فريدة‬ ‫_اها الحب ‪.‬ومن الحب ما قتل ‪.‬اكيد القصة التقالدية ‪.‬راحت الحبيبة ‪.‬وما يلى من‬ ‫وراء ذلك ‪.‬فاردت مارى‬ ‫_اهو دا باء من عيوب الحب يادكتورة ‪.‬قالتها فى تهكم ‪.‬فقال عمر‬ ‫_ال يادكتورة ‪.‬الحبيبة جات مش راحت ‪.‬وعلى فكرة يادكتورة مريم سيادتك كل‬ ‫حاجة ليها عيوب وميزات ‪.‬فقالت فريدة‬ ‫_ما هو بنقول القصة التقالدية فى الحب القرب والبعد ‪.‬ونار الحب‬ ‫_هى فعال نار ‪.‬والحب وناره ال على طول ف كل وقت ‪.‬وباالخص االنتقام‪ .‬قالها‬ ‫عمر وهو فى حزن‪.‬فقالت فريدة‬ ‫_بس االمر كدة واضح‪..‬يظهر ان صحابكم ال خان واتخلى عن حبته وهى راجع‬ ‫النتقام منه دا كده اغلب الظن‪ .‬فقال لها عمر وهو يردعليها قبل ان يسالها‬ ‫_اكيد دا الرد من حضرتك النك مش راح تدفعى اال عن الستات ومش راح يكون‬ ‫الرجل مظلوم طبعا فى نظركم لكن احب اسال‬ ‫سورى يعانى يادكتورة ‪.‬انا سمع الدكتورة بتنادى حضرتك بالدكتورة اكتر من مره‬ ‫‪.‬يعانى ‪.‬هو االول حضرتك دكتورة فى اييه‪ ....‬فقالت فريدة فى تكبر‬ ‫_اوال افاهم سورى على اييه‪.‬وسهل بعد كدة الكالم عنى بس اعرف القصة‬ ‫للمترشح منكم يكون معى ‪.‬وجانبى انا واوالدى‪.‬ولو انى خايفه من ال فى دماغى‬ ‫من ظنى بنات جنسئ وغدرهم مش بس الدفاع عنهم زى ماانت فاكر‪ .‬هو ال راح‬ ‫يدبح يعانى الغلط من عنده‪. .‬فضحك عمر واحمد فى ابتسامة خفيفه‪ ..‬فقالت فريدة‬ ‫_فى اييه بيضحك فى كالمى ‪..‬فقال احمد بتزان‬ ‫_يعانى بنت جنسك فاكيد حضرتك عارفه ان فى غلط برضة من ناحية الحبيبة‬ ‫_انا ام وعارفة وحس يعانى اييه ابن يحب ويضيع منه الحب بسب الحاجات ال‬ ‫بتحصل فى االيام دى وعلى طول من حب يريط اتنين وبعد كدة ف اول فرصة‬ ‫بسهولة يتم البيع من طرفين مش واحد‪.‬واالكتر الصراحة عشن المصداقية من‬ ‫البنات ‪..‬صح‪....‬فضحك االثنان وهم ينظرو اليها فى اعجاب وهى تقول الحقيقة‬ ‫‪..‬فقال عمر‬ ‫_حضرتك لو حكايت ليلك القصة مش راح تصدقى ممكن تقولى تخاريف فيلم هندى‬ ‫حاجة من ضرب الخيال والجنون‪..‬فقالت فريدة‬ ‫_عادى كل شئ النهارد وارد ‪.‬وباالخص فى الحب انا برضة كنت ف يوم صغيرة‬ ‫وعارفة وشوفت حاجات كتيرة‪ ..‬متوالدتش كدة كبيرة يعانى‪..‬فقال احمد مسرعا‬

‫‪179‬‬


‫_العفو ياهانم انتى كبيرة المقام ومين قال ان حضرتك يعانى كبيرة‪ ...‬فقالت فريدة‬ ‫واجها كله ابتسامة‬ ‫_هللا يحفظكم ‪.‬بجدة انتوا شباب كلكم زوق واحساسى بكالمكم انى بجدة انسانه مش‬ ‫مطمع وخلص‪.‬فقال عمر‬ ‫_دى الحقيقة يادكتورة ‪.‬وهو يحاول كشف النقاب عن الكلمة بشت الطرق‪...‬فقالت‬ ‫فريدة‬ ‫_طب اييه القصة الهندى باء على سبيل عودة الهندى فى ايامكم زى زمن ماكان‬ ‫على ايامنا شدد كل الجيل ‪.‬واعتقد انك متعرفش عن الجيل واالفالم دى ياعمر بيه‬ ‫وحضرتك يابشمهندس احمد فارد احمد‬ ‫_ازى حضرتك انا من الجيل دا ويمكن اكون فى عمر سيادتك او اكبر ‪..‬قالها فى‬ ‫نوع من االحترام لها كاامراة وهى تضغط على يد مارى امام الجميع وهى تقول لها‬ ‫_شايف الجينتل مان ‪.‬مش فى لندن واروبا بس ‪.‬فى مصر كمان اصل االحترام‬ ‫للمراة‪ .‬فقال عمر فى ابتسامة‬ ‫_هى الدكتورة متعرفش حاجة عنا هنا خلص ف الحب واالحترام ‪.‬تعرفى يادكتورة‬ ‫قصة حب صحابنا دى وحياته مع حبيته ‪.‬زى القصص الموجودة ف اروبا من‬ ‫حياتهم مع بعض بس بشكل مصرى اصيل‪ .‬وحب الكل بيحلف به ومؤمن به‪.‬‬ ‫واحترام من الكل وهو بيضحى ويعيش عشن الحبية دى ‪.‬ال راجع ومفيش فى قلبها‬ ‫رحمة ليه وهى عوزة تقطع فيه على الحى ومش كدة والشر ال راجع معها يعانى‬ ‫دمار ليه من كل ناحية منها ومن ال معها ومن ال وراها‪ ......‬فقالت مارى فى ارتبك‬ ‫_ليه هى حرب ‪...‬فى تكسير اللهجة‬ ‫_الحرب اسهل بالنسبة ليه والاى حد ‪.‬بس حرب الحب ‪.‬حرب خسائرها اكتر بكتير‬ ‫_فعال ياكابتن كل حرب وليها خسيارئها ‪...‬قالتها فريدة‪.‬وهى تكمل‬ ‫ اماال اييه القصة انا اشوقت اواى ‪...‬فقال عمر‬‫_ابدا القصة ان دا كان صغير وحب واحدة اكبر منه كانت هى االم واالخت وكل‬ ‫حاجة ف حياته‪.‬ولحد النهارد ‪.‬لوقامت القيامه وهى دخلت النار وده اكيد من افعالها‬ ‫زى اى ست ‪.‬بس هى العن من كل الستات‪ .....‬وهنا زغده بقوة احمد‪ .....‬حتى قالت‬ ‫له فريدة ‪.‬‬ ‫_فى اييه ياهندسه خاليه على راحته دى وجة نظرا وكل واحد شايف الصح من‬ ‫وجة نظره الستات جحيم صح والرجالة لعنة برضة كلها واجهات نظر وخالف‬ ‫الراى اليفسد لود قضيه‪ ......‬فقال احمد‬ ‫_الحضرتك كدة ممكن يفسد وتحاصل مشاكل واحنا ‪...‬وسكت ‪..‬فقالت فريدة‬ ‫_متخافش انت رجل صعيدى ومسيطر‪ .‬قالتها وهى تبتسم فى خبث ‪.‬‬ ‫ كمل ياكابتن فقال عمر‬‫_بالش احسن عشن ممكن يحصل زعل ‪....‬فقالت فريدة‬ ‫_زعل اييه ربنا ما يجايب زعل ‪.‬احنا بنكلم فى قصة مش قضية وممكن تكون قضية‬ ‫‪.‬عامه وقوية ‪.‬بس انت بتحكى من وجة نظرك وعشن صاحبك حبيك ال سمعت منه‬ ‫ويمكن متكونش سمعت من الطرف التانى فضحك عمر‪ ..‬وهو يقول لها‬ ‫‪180‬‬


‫_حضرتك انا سمعت من الطرف التالت ال منه وال منها‪ ..‬فضحكت فريدة بقوة وهم‬ ‫يشربوا العصير‪ ..‬وهى تقول له‬ ‫_حلوة الطرف التالت دا بتاع ايام الثورة ‪.‬ودا اكيد ال برضة ولع الدنيا بينهم زى ما‬ ‫كان بيحصل ويشعل الدنيا نار‪..‬وانفجرا الجميع فى الضحك من القلب وكان ذلك ينقل‬ ‫االن لمن يرصد تلك الجلسة‪ ...‬وعمر يقول لها‬ ‫_حضرتك بجدة زى ما بيقول عندنا ‪..‬وسكت وهى تقول‬ ‫_اييه ‪.‬بنت نكته ها ‪.‬اتمنى ان تكون حقيقه مش مجمالة معلمين ‪.‬زى مابيحصل ف‬ ‫السوق‪ .‬فقال احمد ‪.‬‬ ‫_حضرتك اييه يافندم ‪.‬معلش عشن بجدة من الحب لمعرفة حضرتك مش اكتر ‪.‬‬ ‫فقالت فريدة‬ ‫_طب اييه الطرف التالت قبل ما احكى تانى عن نفسئ ‪.‬وبعدين انا من ساعة‬ ‫مااتعرفت بيكم وانا بحكى عن نفسئ ‪.‬فى ياريت اسمع بس ونكمل وال انتم‬ ‫مستعجلين‪ .‬فقال احمد‬ ‫الابدا بس عشن حضرتك وال ورايكى‬‫_انا خلص ماوريش اى حاجة غير انتوا وصحابكم ال يمكن اقدر اساعده لو فى‬ ‫فرصة انا ام ‪ .‬وهى تعمد تكرار الكلمة التى بداء القلق منها فى نفس احمد وعمر‬ ‫‪.‬وهى تقول لعمر ‪.‬‬ ‫ها مين باء هنا فى القصة الطرف التالت دا ‪ .‬فقال عمر‬‫الطرف التالت االهل واالصدقاء ليهم هم االتنان ‪.‬ال كل الحب كان بينهم وهى معه‬‫وهم عمالنها الفاكهة بتاعتهم كلهم من صغير لكبير ‪.‬والصراحة انا مكنتش مصدق‬ ‫ال بيحصل دا والاقدر استواعبه الكالم عنها الحيزبون دى وقصة الحب ‪.‬فقالت‬ ‫فريدة‬ ‫_حيزبون ‪.‬هى عجوزة لدرجتى وحب اييه دا اكيد حاجة من االتنان ياطمع فيها ‪.‬او‬ ‫باء على كالمك عن صحابك ‪.‬انه شايف حاجة تانيه حرمان او أي حاجة ‪ .‬فقال عمر‬ ‫ال لطمع ولحرمان هو حب فعال ‪.‬وبقول لحضرتك لودخلت النار وهو دخل الجنة‬‫ودا اكيد برضة راح يروح وراها ‪ ..‬فقالت فريدة‬ ‫ياه ليه يعانى اماال لو مش حيزبون وعجوزة وحشة‪ .‬وهى تضغط على اسنانها‬‫بغيظ ‪..‬فقال عمر‬ ‫ وحشة مين قال كده‬‫_مش انت بتقول حيزبون راح تكون اييه‬ ‫_ال انا مقصدتش انها كدة بس هى حاجة زى ريا وسكينة باال بتعمله هى وال معها‬ ‫‪.‬‬ ‫يعانى هى االتنان السفحاحين مع بعض ريا وسكينه‬‫_الهى وال معها برضة ستات معها وعصابة من كل االشكال سواء معها او‬ ‫حواليها‬ ‫_ياستر اهى دا ‪.‬وخد بالك يادكتورة ريا وسكينة ال حاكايتلك عنهم بتوع خطف‬ ‫الستات ف اسكندرية ‪.‬بس دولوال كانوا بيخطف الستات مش الرجالة ‪.‬وال االيام دى‬ ‫‪181‬‬


‫كل جاجة العكس مهو دا زمن الستات مش كده ياعمر بيه ‪.‬وهى تزيد الضغط على‬ ‫اسنانها بوضوح ‪.‬وهى تقول له‪.‬‬ ‫ اتفضل كمل ‪..‬فقال عمر وهو يحس ما بها ممايصف‬‫_انا اسف حضرتك ‪.‬بس القصة مش عارف اعبر عنها ازاى والحب دا ال كله‬ ‫تنقض ‪.‬غير فعال انا عن نفسئ كنت بخاف اسمع منه اى حاجة عنها وعن واصفها‬ ‫خوفا من التعلق بيها وحبها ال فعال ناره مش اى نار والكل مش قدر ما يحبهش‬ ‫لمجرد السمع عنها ومن ال حولها مش هو بس ‪.‬لكن ! صدقنى هو مجنون بيها زى‬ ‫مجنون ليلى‬ ‫وهنا قد جاء الطعام اليسكت الجميع ‪.....‬واالصطاف ينزل االطباق ‪.‬وهم ينظروا الى‬ ‫بعض وهى ترى فى عين عمر سحر ذلك الحب لها من مما يسمع وهو يخاف ان‬ ‫يخون صديقه بتفكير فيها وهى تعلم ذلك السحر والجذابية الخاصه بها للجميع‬ ‫ولكن !هى تعلم ماهو ذلك الحبيب واالحترام الذى يجعل الجميع اليفكر فيها من اجله‬ ‫وليس هذا فحسب فهم جميعا كا اصدقاء من قبل عمر ومن معه قبل ان يظهروا فى‬ ‫حياة امر‪ .‬لهم نفس الصفات من عدم خيانة البعض بتفكير فى ما يخص كال منهم‬ ‫لذلك حبهم دائما ويزاد مع الوقت والتغير ‪.‬‬ ‫‪.........................................‬‬ ‫فقالت فريدة‬ ‫_طب الكالم دا فعال متنقد‪ .‬اييه القصة برضة واييه الخالف ‪.‬فقال عمر‬ ‫ ابدا‪ .‬دى قصة حب كل اسكندرية تعرفها او على االقل ال حواليه وهم مش قلة‪..‬‬‫بس مرة واحدة الدكتورة دى اختفت وراجعها النهارد وكلها شر‪ .‬وهى طول حياتها‬ ‫معه ما فيش من وراها غير الشر ‪.‬بس هو شايفها المالك الحارس ليه مفيش أي‬ ‫وصف ليها معه ومعندوهوش اى استعداد يسمع عنها أي حاجة‪ .‬لو حياته تمن‬ ‫برضة مش مهم عشانها وهو دايما ينسب لها كل حاجة حلوة ف حياته‬ ‫ ياها لدرجتى يابنى ‪....‬قالتها بتنهد شديد وهى تكمل‬‫__احنا فعال شر‪ .‬ف كل وقت انا بقول نقوم احسن انا وبنتى‪ .‬قبل ما نسمع اكتر من‬ ‫كدة وباالخص بتقول دكتورة ‪..‬فقال عمر‬ ‫اييه المشكله ‪.‬هو حضرتك دى واحدة باعت ومش مهم عندها الحب والتضحية‬‫انما حضرتك العكس بتضحى عشن ولدالدك‪ .‬وما بتنكريش خير ابنك على العكس‬ ‫ان االم هى ال بتضحى على الطول ‪...‬بس االمر من االديان ان االوالد هم ال يعملوا‬ ‫كل حاجة ترضى االباء وده المفروض‪ ...‬فقالت فريدة وهى تقمس دور الفنانة‬ ‫(فاطمةرشدى )قديما او (امينة رزق) ‪ -.‬يابنى دا دور ف الحياة لكل اسرة بس فى‬ ‫حاجات احيانا بتختلف مع مرور الزمن والتغير ‪.‬اها االديان السماوية امرات با‬ ‫اكرام الولدين ‪..‬بس االباء هى المفروض عليهم التضحية ف االول من اجل ايجاد‬ ‫العيشة الفاضلة البناء عشن تطلب بعد كدة بحقوقها كا اباء ‪.‬انما انا ابنى هو ال‬ ‫ضح بكل راحه وهناء بال‪ .‬عشن امه تعيش وتواصل بس دا حالة اسرية وانا بكلم‬ ‫‪182‬‬


‫عن ابن ‪ .‬انما مش قصة حب ال هى بيحصل فيها اكتر بكتير ‪.‬غير الكالم عن‬ ‫تضحية االسريه‪..‬زى ال فى حياتى مع ابنى ‪.‬ال نفسئ الحق واطمان عليه هو‬ ‫واخته‪..‬والدموع تمالء عينها والتسيل حتى ان احد منهم لم يستطيع ‪.‬ان يتخيل هذا‬ ‫التقمس الذى تستحق عليه كاجائزة احسن ممثل فى السنما المصرية‪ .‬ومارى تقبال‬ ‫فى كتفايها‪.‬وهى تحس بصدق ما تقول والدموع تنزل منها‪ .‬وفريدة تقول لهم‬ ‫_انا مش راح اعيش قد ما عاشت وهم االهم‪ .‬فقالت لها مارى‬ ‫_ارجوكى كفايه يادكتورة كدة ‪..‬وقال لها احمد‬ ‫_ربنا يديك طولة العمر وتفرحى بهم وباحفادهم انشاء هللا ‪.‬وسكت بره‪ ...‬ثم قال‬ ‫_كفاى كدة ياعمر بيه ‪....‬فقالت وهى ترتب على مارى‬ ‫فعال كفاية مش عشن حاجة ‪.‬عشن انا عارفت القصة والكالم ومين صحابكم لو هو‬‫الكالم ال فى دماغى ‪..‬فارد عمر مسرعا فى تعجب‬ ‫_عرفتى ازاى حضرتك وهو فعال فى حاجة مهم كان المفروض اقولها لحضرتك‬ ‫عن دراسته ودى اهم حاجة انه معه الدراسات العليا من نفس الجامعة فى انجلترا‬ ‫مع الدكتورة ‪ .‬مش عارف ممكن تعرفه ول الء لو قولت لحضرتك على اسمه وهو‬ ‫نفس التخصص ‪ .‬فقالت فريدة وهى ترد عليه مسرعه‬ ‫_ال انت بتكلم عليها دى دكتورة صح واسمها فريدة ‪ .‬فشهق عمر فى ذهول وعينه‬ ‫مفتوحتان وارتبا هو واحمد وقبل اى رد فعل ‪ ..‬قالت مسرعة‬ ‫_انت لما قولت اسكندريه كلها ودكتورة انا عارفت النى اسكندرانيه واالهم انها‬ ‫دفعاتى وكلنا عارفين بالقصة ال فعال زى الهندى واكتر و‪...‬ولم تكمل حتى قال احمد‬ ‫هو حضرتك دكتورة طبية‬‫_انا استاذ امراض الدما فى جامعة ادنبرة ‪.‬ودا اول خالف مع ابنى بسب الشغل‬ ‫الجديدة ‪..‬وهى تشعل سيجارتها وهى تمد يدها لعمر بسيجارة وهو ياخذها فى ترقب‬ ‫وارتبك واحمد الذى كان يشرب الششية قد اخذها دون وعى منه وعمر يشعلها لها‬ ‫وهم عليهم اثر المفاجاء مما سمع وهم يقفوا لها احتراما لشخصها وكيانها دون‬ ‫اراد منهما فى ذلك ‪.‬واحمد و عمر يقول لها وقد نسوا ما يتحدثوا فيه‪ ..‬ومارى‬ ‫عادت الى الوراء بكبرياء وهى ترى هذا االحترام الذى جعل‪ ..‬فريدة تقول لهم قبل‬ ‫ان ينطق ‪.‬عمر وهى مرفوعة الراس‬ ‫اييه ياجماعة اتفضلوا واقفتم ليه ‪.‬فقال عمر‬‫استاذة فى جامعة ادنبره واحنا قعدين كدة وبنتكلم مع حضرتك بكل تجاوزا منا‬‫ومفيش اى ادن تميز ‪.‬وقال احمد‬ ‫_احنا اسفين سعادتك يادكتورة ‪.‬فقالت‬ ‫_اتفضلوا ياجماعة مفيش حاجة احنا كلنا ف مستوى واحد وبجدة انا فخور بيكم‬ ‫بصدق وذوقكم وتميزكم ‪.‬ال خالف على االقل فى راسى بنتى كل ال شايفه من‬ ‫ساعة ما راجعنا هنا ‪...‬فقال احمد‪.‬‬ ‫_فعال حضرتك ‪...‬ولم يكمل فقال عمر بعد ان جلس فى توتر‬ ‫‪-‬حضرتك واوالدك كل حاجة ‪...‬ولم يستطيع ايضا ان يكمل‪ ...‬وهى تقول لهم ‪.‬‬

‫‪183‬‬


‫اتفضلوا باء الغد وبعدين نكلم واحنا بنتغد ‪.‬بس احب اقولكم ‪.‬الفضل االول ل انا فيه‬‫هو برضة ابنى فقال لها احمد‬ ‫_ربنا يبارك فى حضرتك ويكرمك بيهم وفيهم‬ ‫_اشكرك ياباشمهندس واحب قول لحضرتك ياعمر بيه ‪.‬الدكتورة فريدة دى اشد‬ ‫واقوى منى انا وكل الدفعة‪ .‬ويمكن مش عارفه اقول اييه وهى زميله ونفس‬ ‫المستوى فى الكدر الجامعى واصطاف مدرسين وعلماء لوصح التعبير واالهم انها‬ ‫مش على الجمال او العمر بس ‪.‬اها هى انانيه ومتعجرفة ويعانى ‪ .‬وهى تكلم بغيرة‬ ‫امراة بوضوح لهم مهم تحاول التظاهر بدافع عن زميلتها كما توحى لهم بذلك وهى‬ ‫توجه كالمها الى مارى‬ ‫_فاكرها الدكتورة فريدة ال عارفتك عليها ف فرنسا وبعدين اتقبلنا ف لندن‪ .‬فردت‬ ‫مارى وهى فى جلستها وبكل صوت عميق وثابت عن ماكانت تتحدث به‬ ‫_حضرتك بس دى وضعها وكيانها العملى يخليها تستهل اكتر من الكالم دا بكتير‬ ‫دى مش اى قيمة وهى فعال من علماء الع‪ .‬فقالت لها فريدة‬ ‫_وعارفة كدة الشاب دا مين‬ ‫اكيد يادكتورة ‪ ..‬فقالت فريدة‬‫_انا ممكن اقولك ياعمر ‪..‬وسكت ثم اكملت‪-‬‬ ‫بيه‪ ...‬فقال لها عمر بعد ان احس بكيانها وهيئتها وهى تحاو ل ان تكون معهم‬ ‫كأنهم اسرة االن‬ ‫_حضرتك تقولى اى حاجة ومن غير االلقاب احنا قعدين مع سيادتك ود فخر‬ ‫وشرف لينا‪ ...‬فقالت‬ ‫_فعال انا دلوقتى بين اهالى وناسئ والحمد هلل بمعرفتكم ‪...‬وهى تمسح عينها‬ ‫بالمنديل الورقية وقد رات السرور على واجهم ‪...‬ومارى تضغط على يد ها وهى‬ ‫ترى تلك الشيطانة التى لم تعتقد ابدا ان هناك قوة لمثل امها دودى وتؤامها اال بعد‬ ‫ظهورها لهم وهم لها تلميذا بالفعل ‪.‬رغم حياة دودى تلك االم ومعها تؤامها فى تلك‬ ‫البالد واالحداث وهى تراها ‪ ..‬ومن بعد هؤالء الشياطين الصغار حبيبها وصديقه‬ ‫اكل لحوم البشر كما يلقب ‪.‬وهى تعلب االن على اوتر هؤالء الشباب ‪..‬فقالت فريدة‬ ‫_ياله ياشباب اتفضلوا لحد مايجاى صحباكم ال برضة مش غريب وهو لسه رحال‬ ‫فى البالد‪..‬فقال لها احمد‬ ‫_هو فعال اسمه رحيل ‪ .‬فقالت‬ ‫_عشن عمل زى الرحاله يعنى من ساعة ما عرفها وحياته كلها ترحل وتعسة ‪.‬بس‬ ‫الحب باء ‪.‬تعرف قصة حبته ال كانت برضة معها ومعنا نفس الدفعة ‪.‬ال تحرمات‬ ‫عليه بسبها وهم مع بعض تعرفها واكيد تعرف برضة انها كانت بس اقول اييه ‪..‬‬ ‫اكيد انت من نفس الشلة وعارف باء مش انا ال راح احكيلك ‪..‬فقال عمر‬ ‫_الصراحة انا منضم لشلة دى من فترة قريبة بعد ما اتصحبنا من سنتين واكتر‪...‬‬ ‫فقالت فريدة‬ ‫_ياها سنتين والحب دا ليه‪ .‬فقال لها عمر‬ ‫_انا سنتين انما المهندس احمد وال معه شهور فقالت فى تنهد‬ ‫‪184‬‬


‫_شهور هو لدرجتى انسان محبوب ‪.‬بس فعال انا ع نفسئ اعرف كدة عليه‬ ‫وباالخص احترامه لنفسه ‪.‬اتفضلوا ‪..‬اتفضلو‪ ..‬وهى تشير لهم بالبداء فى الطعام‬ ‫الذى اليقاوم وذلك الجوع بسب عدم العذاء حتى االن وتلك االحداث فى الكالم ‪.‬وهى‬ ‫تحس مارى على الطعام ‪ ..‬وهى تقول لها‬ ‫_ ‪.‬ياله ياقلبى كلى احنا مش ف لندن عشن عوزكى تملى كدة وتربربى مش شغل‬ ‫بنات االنجليز دا‪ .‬وهم يبتسموا مما تتحدث به ‪ .‬وهى تقول لهم ‪.‬‬ ‫اييه ياجماعة ياله ‪.‬انتوا نسيان ان انا مصرية ‪.‬ومهم ابعد مش راح انسئ ابدا‬‫مصر وخيرهاوجمالها‪.‬ياله اتفضلوا ‪.‬يعانى انت متعرفش باء قصة الدكتورة‬ ‫صحابتهم دى‪ .‬فقال عمر‬ ‫_حضرتك دى كانت اخت ليه‪ .‬اهم من اى حاجة ودى مرات اعز اصحابه دلوقتى ‪.‬‬ ‫ومش كدة وبس دى جايه من الخليج مخصوص عشانه الليلة ‪.‬فقالت فريدة‬ ‫_الخليج ليه هى عيشة هناك ‪.‬وجاى مخصوص عشانه ‪.‬دا االمر واضح انه كبير‬ ‫‪.‬احسن اتفضلوا انتوا اييه مش عجابكم االكل وال اييه‪ .‬فارد احمد‬ ‫ال ابدا بس الكالم وبعدين‪ .‬على ما يجاى ابن حضرتك وصحابنا‬‫عادى العملية مبأتش غريبة وال جاى دا صحباكم خلص معروف لي وال اوالدى‬‫وانا سعيدة جدا لو هو دا ال راح يكون معى وحضرتكم ‪.‬بس اكدب عليكم ‪.‬وهى‬ ‫تسكت وتظهر القلق حتى قال لها عمر‬ ‫_فى اييه يادكتورة‬ ‫يعانى انا مش قد فريدة لو فيه بينها وبينه مشاكل ولو انى الاعتقد ان دا يكون‬‫بينهم ابدا ‪.‬واالهم ال انا اعرفه انها بره مش هنا‪ ...‬فقال عمر لها‬ ‫ال دى هنا من فترة ومكانش حد عارف بوجدها والنهارد هو اتقبال معها وبيشتغل‬‫عندها‬ ‫ بيشغل عندها ‪.‬اييه هى فتحت مستشفى ‪ ..‬فقال لها عمر‬‫ هى لو فتحت مستشفى راح يشتغل عندها اييه وهو مهندس ‪.‬فقالت له فريدة‬‫ فى دى مش انا ال رد عليك ياكابتن عشن االمر مش محتاج رد ‪..‬فقال عمر بعد‬‫ان زغده احمد‬ ‫ اه سورى فعال ‪.‬بس هو من اختالف االمر من رد حضرتك انها فتحت مستشفى‬‫‪.‬انما الغريب انها برضة جات وعمل مشروع بعيد عن الطب زى حضرتك‪..‬فردت‬ ‫مسرعه عليه قبل ان يربط االحداث ويبداء بتشغيل راسه ‪.‬وهى تقول له‬ ‫ وحتى لو مستشفى هو ابنها واالهم الدارة مستشفى اى شئ النه فعال مش‬‫الحبيب بس لو انت عارف بقصتهم او سمعت انه ابنها اهم من اى حب وبعدين انا‬ ‫مشروعى الوالدى ودا تخصهم هم ‪.‬انما هى‬ ‫ وبرضةهى مشروعها ‪.‬من ال واصل عشانه هو‬‫‪ -‬طب يعانى لسه بتحبه اهى اماال اييه باء المشاكل ‪ .‬وال جاين من اسكندرية‬

‫‪185‬‬


‫ ال الكل جاى عشن هو مش فى حمل اى حاجة االيام دى‪.‬وهى طريقة كله مشاكل‬‫وعوزة تنقام منه الاسباب فى دماغها هى‬ ‫ ال بيحب مش بسهل يكره وينتقام‬‫الهى كل حاجة سهله عندها وحضرتك اكتر واحدة عارفة ‪ .‬واحمد كان فى عجب‬‫مما يسمع ولكن !االمر عادى فاالن اناس من مهنة واحدة ونفس الدفعة لتخرج‬ ‫وبلديات وقصة مشهورة ‪.‬ولكن !ما يسمعه عن ذلك الحب ‪.‬وهى تكمل ‪..‬وتقول لعمر‬ ‫ وهى مشروعها دا اييه وفاين ‪ ..‬فقال احمد وهو مراتبا فى االمر بعض الشئ‬‫فى السبتية وكالة خردة واالهم انها من اكبر المعلمين هناك وعلى كدة من فترة‬‫وهى ليه قوة فى الشارع والسوق هناك‪ ...‬فقالت وهى تظهر الذكاء والنبوغ‬ ‫عشن كدة الخوف منها ‪.‬غيب وظهور بشكل تانى ‪ .‬واالثنان فى عجب من تلك‬‫الفطنة وهى تنظر لهم وهى تبداء فى االكل وهى تشير لهم وبدواء يشرعوا فى‬ ‫الطعام ‪ ..‬فقالت لهم‬ ‫ على فاكرة انا نفس الموال مع ابنى من شئ لشئ تانى وعمل نفس الخوف عنده‬‫وعشن كدة دا دور الكل ان يهون ويصلح طالم فى حب واطراف بتحب مش عوزة‬ ‫خراب ولو واحدة زى مش عارفة تعمل حاجة تقنع ابنها وهى بتستعين بناس زيكم‬ ‫لوقف جانبها وبواحد زى صحابكم ال انا اعرفه كويس ممكن يعمل اييه مع ابنى‬ ‫برضة ودوركم معه لرابط بينه وبين حبيته من تانى وتواصيل الصورة الصح وال‬ ‫فى ‪...‬وسكت ‪..‬فقال عمر‬ ‫ كالم حضرتك كويس بس يعانى ‪...‬ولم يكمل‪ ..‬فقالت هى‬‫ انا ع نفسئ لو راح يكون معى انا اعرف احميه وبقوة بس االول اعرف فريدة‬‫بتعمل كدة ليه وانا ال واثقة منه ان حبها ليه عمره ما يتغير‪ .‬اها هى انانيه ومحرم‬ ‫عليه كل النسوان‪ .‬والدنيا كلها ‪.‬بس بتحبه ‪.‬على العموم احنا كلنا الزم نكون جانب‬ ‫بعض الفترة د‪.‬وساد صمت بعد تلك الكلمات‬ ‫‪.............‬‬ ‫وكان عمر يختلس النظر من ال حين ال حين الى مارى وراسه بداء يلعب‪.‬والقلق‬ ‫اكثر على احمد وكانت كلما احست هى بذلك تفتح حديث لتغيراالمر‪ ..‬حين قالت‬ ‫لعمر‬ ‫_قولى واسكندرية باء مين جاى منها ‪.‬‬ ‫يعانى لوحضرتك عرفة ‪.‬فى اصحابه هناك ال منهم اهم واحد ابو صحابه وال‬‫مربيه هو وهى برضة ودا باء جاى ومع االسود ال عنده وهو نوى باء ‪..‬ولم‬ ‫يكمل‪ ..‬ثم قال لها‬ ‫_حضرتك سمعتى عنه‬ ‫_اسود ‪.‬اسود اييه حيوانات يعانى والوصف لبشر‪.‬ال زيك كدة‪ .‬قالتها فى مكرروهى‬ ‫تبتسم له ومارى ظهر عليها القلق ‪ ..‬فقال لها عمر‬ ‫ اليادكتورة ابو صحابه دا عند اسود حقيقة من افريفيا ودا اكبر رجال اعمال فى‬‫القطر والشرق االوسط‪..‬واروبا كمان هو حضرتك مش عارفه‬ ‫ اها طبعا عارفه‪ ..‬بس اييه حكاية االسود دى هى معه حراسة بدل الكالب‬‫‪186‬‬


‫ اليا دكتورة حراسة اييه دى كدة حاجة خاصة وهو المردى جايبهم عشن ياكلهم‬‫الدكتورة فريدة وال معها كلهم ‪ .‬فتركت مارى الطعام مرة واحده فى اضطرب‬ ‫وخوف وهى فريدة ترتب عليها وهى تقول لها‬ ‫_مالك ياحبتى اسم نبي صينك وحراسك ‪..‬وهى ترتب عليها ‪.‬‬ ‫ انا عارف هى ضربة عين فيكم من ساعة ماجايتوا‪..‬واحمد ينظر لعمر‪ .‬وهى تقول‬‫ذلك ‪..‬وعمر يمد لها يده باكوب الماء بعد ان افرغه لها من تلك الزجاجة ‪..‬وفريدة‬ ‫تاخذه من يده ‪.‬وهو يقول لها‬ ‫ هى الدكتورة خافت من الكالم ‪..‬فقالت فريدة‬‫ هى راح تخاف ليه ‪.‬بس وحيتك يابنى هى على الحال دا مع كل لقمة يعانى من‬‫ساعة ماجايت ‪,‬اقولك اييه اصل السم فى لسان والعين ‪ .‬واحمد اليصدق ما يسمع‬ ‫وكأنه فى الحارة ومعه احد الجيران من تلك النساء ‪ ..‬وليس مع طبيبة واستاذة‬ ‫‪..‬وتعمدة هى ان تساءل عمر اكثر وعمر اخذ يزيد فيما سيحدث االن من ذلك اللقاء‬ ‫وتجمع االهل بعد معرفت عودتها ‪..‬وهو يقول لها عن ما ستفعله ايضا مديرة اعمال‬ ‫ابو صديقه هذا وهى امراة فى وصفها وجمالها وانوثتها المحسبوبة على النساء‬ ‫ولكنها التمط لهم باى صلة فى ذلك وهى اشبه فعال بمصاصى الدماء وما ستفعله‬ ‫باالخص مع من اتات بها فريدة معها من الخارج لتكون لها عون‪.‬وهى محروم من‬ ‫زوجها اكثر من شهور لم ياتى اليها وهو يعمل باالشرطة واختار البعد عنها والعمل‬ ‫بعيدا فى اخر محافظات مصر من اول زواجها ‪..‬وهى اصال مثل هؤالء الشباب‬ ‫اصحاب امر ومن تربوا معه ومنهم من هو فى عمر فريدة وطبيب مثلها ‪.‬وكلهم من‬ ‫هؤالء الشلة التى كانت هى اوالد ذلك الرجل الذين تربوا مع بعض حتى اصبحوا‬ ‫اخوة ‪.‬وتلك التى كانت مثلهم بال اقوى وهى تعشق تلك االسود وهى تدرب على‬ ‫القتال مثلهم‪ ..‬بال وترويض تلك الحيوانات الشرسه‪..‬والرعب يزاد على مارى اكثر‬ ‫حتى انها لم تسطيع ان تكمل اكلها وقبل ان يالحظ عمر ذلك االمر ‪.‬قالت فريدة‪.‬‬ ‫ كل دا عشن رجوعها دا مفيش فايدة انتم نويكم كلها على شر ‪.‬ومعندكوش‬‫استعداد لتفاهم هى اييه مجرمة لدرجتى‬ ‫ اقول لحضرتك اييه انتي مش زميالتها وعارفها وعارف دماغها ازاى‬‫ اعرف اها انها دماغ علم وكلها حب للعلم ‪.‬واالهم ان ل االسود والسكرتير وال أي‬‫حد يقدر عليها غير الخلق عز وجل‬ ‫ ونعم باهلل ‪.‬بس انا واحد من الناس اول ما راح اشوافها‪ .‬سورى يعانى حضرتك‬‫راح اضربها بالنارهى وال معها كلهم‬ ‫ ياها راح تقدر وال كده بس عشن تدرى حبك‪..‬وسكت وهى تنظر فى عينه وكأنها‬‫تسحره حتى انه احس بخوف من تلك النظرة‪ .‬وهى تقول له‬ ‫ ومين تانى جاى من هناك ‪.‬ولم يرد عمر وهو تحت تاثير تلك النظرة ‪..‬حتى قال‬‫احمد‬ ‫ الدكتورة مريم ما بتكلش ‪.‬اييه الزمت الكالم دا باء‪ .‬واالمر حضرتك راح تدخلى‬‫وتحولى تصلحى ‪ .‬فقالت الاحمد وهى معجبة ب عقله وهى تنظر له فى اعجاب‬

‫‪187‬‬


‫ كلنا مع بعض ياباشمهندس عشن نحاول نصحح كل االوضاع عندى وعندهم‬‫‪.‬وبدل ضرب النار ال كابتن عوز يعمله يعرف اييه الحقيقة ‪..‬اال ان االمر يكون على‬ ‫خطورة ‪.‬ولو شئ مش ممكن عالجه ‪.‬ول اييه ياكابتن على عموم انا راح اتصال‬ ‫باابنى عشن يلحق يجاى يقعد معكم انا حس ان ممكن يكون يعرف الكابتن مش كدة‬ ‫على االقل طالم صحباكم معرفة ممكن تكون اتقابلتم مع بعض ‪.‬بس مقتوليش فى‬ ‫حد جاى تانى ياكابتن‪ .‬وهى تخرج الهاتف وتجعل مارى تصل لها بامر‪.‬فقال عمر ‪.‬‬ ‫_ال مفيش غير الدكتورة شروق لو تعرفيها ال هى الصديقة الصدوق لها وحبيتها‬ ‫واخت حبيها عارفها‬ ‫ طبعا مش نفس الدفعة ودى جاى من الخليج صح زى ما انت قولت مش كده‪..‬‬‫وكانت تاخذ الهاتف من مارى وردت فى عنف وهى تستعجل ان يحضر امر االن‬ ‫وهى تغلق المكالمة بعنف‪..‬والجميع فى عجب من امرها‪ ..‬وهى لم تقول له اين‬ ‫يحضر ‪ .‬وقال عمر بعد ان حاول التاكد ممابراسه باالخص بعد تلك النظره منها‬ ‫وهو يحاول ترتيب االحداث وهو يسالها بقوة رجال شرطة‪ ..‬وهو يقول لها ونفس‬ ‫ما فى راس احمد‬ ‫_حضرتك بتكلمى ابنك ومقولتهوش يجاى فاين ‪..‬فااكملت طعامها وهى ترتب على‬ ‫مارى لتحسها على الطعام‪ ..‬وهى ترد عليه بكل برود وهى ترفع راسها من على‬ ‫الطعام وتنظرله بقوة ‪..‬وهى تقول له‬ ‫_حضرتك مهندس اتصاالت وضابط شرطة ‪.‬ومش عارفة اجوب اقول اييه‬ ‫لحضرتكم ‪.‬يعانى باالعقل كدة واحدة زى راجع من بره واوالدها فى نفس المستوى‬ ‫العلمى لحضرتكم وقمة التكنولوجيا ف الوقت الحالى هنا بالش برة وال جايبها معى‬ ‫انا وبنتى ‪.‬وراح يكون صعب دلوقتى وانا بكالم حد ميعرفش يحدد مكانى ‪.‬وهى‬ ‫تغلق عليهم االبواب ‪ .‬واالهم و هى تحدث بتلك الثقة وهى تجعل عمر فى اشد‬ ‫حاالت االحراج وهى تكمل‬ ‫_واالهم فى االحساس ال بيربط االم بابنائها‪ .‬وهو يعرف يواصلى فى اى مكان ‪.‬‬ ‫كمل باء والدكتورة شروق راح تجاى مخصوص عشانه هو‪ .‬واله عشن تشوف‬ ‫صحابتها مش هى برضة صحابتهاوحبيتها ‪ .‬فقال عمر وهو يحاول ان يجمع شتات‬ ‫افكاره وراسه مما يحدث معها ‪.‬‬ ‫_ال هى جايه عشانه هو االهم ‪ .‬فى محاولة منه الستفزاها ‪ .‬وهى مازالت مستمرة‬ ‫فى الطعام وتحث المهندس احمد على الطعام وتشير لعمر بطعام والحديث اثناء‬ ‫االكل وهو يكمل لها ‪.‬‬ ‫_والدكتورة طبعا الكبيرة االم (ناهد)لو تعرفيها طبعا‬ ‫ طبعا دى امها واالستاذة ودى جاى برضة‬‫ اماال يادكتورة دى االساسا وعشن تتابع حالة ابنها المراضيه‪ ..‬فقالت فريدة فى‬‫تعجب داخل عليهم جميعا وهى تقالد مارى فى لفظ ماذا ؟باالنجليزيه‬ ‫وهى تكمل بعد الكلمة ‪.‬‬ ‫ ابنها !بنفس التعجب ‪..‬فارد عليها عمر واحمد ايضا قد اختار ان يخرج همه فى‬‫الطعام افضل مما يسمع من هذا‪.‬‬ ‫‪188‬‬


‫ايوه ابنها‪ ..‬فقالت له فريدة‬‫ انا اال اعرفه ان هى معندهش غير الدكتورة شروق بس لحد مسافرت ومكنش‬‫عندها عيال تانى ‪.‬معقول خلفت تانى وفى السن دا ‪.‬بس الصراحة يعانى‪.‬هى كان‬ ‫معها جوزاها اسد بجد رجل من الضباط الجيش ال من الزمن الجميل وهى بسم هللا‬ ‫مشاء هللا عليها علم وجمال كانت اللهم الصلى ع النبي فرسة بجدة ‪ .‬وهى توجه‬ ‫كالمها الى مارى فى تلك الكلمات وهى تؤكد على رجولة هؤالء الرجال فى هؤالء‬ ‫االصحاب‪ .‬واحمد ينظر فى عجب من تلك االلفاظ التى تخرج منها وهى ترد عليه‬ ‫مسرعه‬ ‫_اييه ياباشمهندس انت نسئ ان مصرية من اسكندرية واصل صعيدى ومتربيه ف‬ ‫حارة مش بنت عز‪ .‬وبعدين دا الكالم السائد االيام دى والصراحة هم الناس دى فيها‬ ‫ناس الزم تاخذ حقها فى الكالم عنهم وباالخص الناس الكبار دلوال رجالة بمقايس‬ ‫حقيقة‪.‬يعانى وحدة زى الدكتورة ناهد دى فعال حضرتك لو تشوفها بجمالها‬ ‫وصورتها الحلوة وعلمها واموماتها ‪.‬وال جوزها الضابط ال كان فى الصاعقة‬ ‫بصراحة مقولكش ‪.‬بس قولى ياكابتن‬ ‫ابنها دا عنده كم سنة دلوقتى ومريض بااييه لسمح هللا‪ ..‬وهى كأنها التعرف شئ‬ ‫وهى تعلم ان الحديث عن حبيب قلبها الذى هو اصبح ابن لهؤالء الناس ‪.‬فعال‪...‬‬ ‫فقال لها عمر ‪.‬‬ ‫ حضرتك الدكتورة واللواء عالء مخلفوش تانى دا صحابنا هو االبن ليهم‬‫ ياابنى ازى صحابكم االبن ليهم وهم معندهمش غير البنت ودا كان مع زميالتها‬‫يعانى هو كان ابنهم هم باء والاييه‪ ..‬وبعدين ابوها كان ضابط اها كبير بس مش‬ ‫لواء والترقى دلوقتى وعلى المعاش‬ ‫ال يافندم هو لواء وفى الخدمة لسه وفى مكان كبير وحساس فى البالد وصحابنا‬‫مش ابنهم نسب ال دا من حبهم ليه من اول معرفته‪ .‬وهو االبن ليهم بكل المقايس‬ ‫وهو مع اللواء عالء فى كل مكان والدكتورة امه ال ربنا عوضه بيها وهو كل لحظة‬ ‫بيثبت ليهم ان هو دا االبن ومش أي ابن انما البر زى ما هو مع الكل ‪ .‬وكانت هى‬ ‫الدموع فى عينها واضحة ‪ ..‬حتى قال لها احمد‬ ‫ حضرتك اهو من كالم ومتعطف معه ويمكن عشن حضرتك عندك فكره من االول‬‫بموضوع انما دى الحقيقى والحب ليه بجد‪ .‬فقال عمر لها وهو يرى هذا االنفعال‬ ‫عليها ‪ .‬ومارى نفس الشئ وهى تسمع ذلك ‪..‬وهو يقول لهم ‪.‬‬ ‫ يعانى حضرتك بعد الكالم والكل ال جاى كدة عشانه ‪.‬يبوء دى انسانه تستحق‬‫الحب‪ .‬دا ولو حضرتك مش عارفه وانتي معها بره اييه ال بتعمله ‪.‬بس االنتقام منه‬ ‫والغل ال جوها ليه وانا مازالت مصم ان اضربها بالنار دا لولحقت اشوفها‪ .‬بعد ال‬ ‫راح يتعمل معها من الكل وباالخص بس الستات االهل ال على راسهم الوزيرة‬ ‫‪..‬وهى تعلم من هؤال الستات وتلك الوزيرة وهى مديرة اعمال ابو صديقه ‪..‬وهو‬ ‫يكمل حين يرى التوتر على مارى فقط التى كادت ان تكشف له االمر بذلك ‪....‬وهو‬ ‫يقول‬

‫‪189‬‬


‫ ‪.‬بس يعنى على ال معها ودى اصلها مش مصرى ومتعرفش اييه شغل مصاصى‬‫الدما المصرين مش االفالم االجانبي بتاعت بره ‪ ..‬حتى وقعت من يدها الملعقة‬ ‫وهى تشرب الحساء‪. .‬وفريدة تقول لها‪.‬‬ ‫_ال‪.‬داعمل اكيد ومعمولك انا مش الزم اسكت ‪ ..‬وهى تحاول تشتيت الجميع‪ .‬قبل‬ ‫هذا االحساس لعمر وانفجار المفاجاء لوصول امر الذى بفعل كان على الباب حتى‬ ‫تكون اللحظة المتعه التى وعدت بها مارى وان كاد االمر سينقلب وهى تقول‬ ‫الاحمد الاخذ تلك الدقائق وكسب الوقت‬ ‫ ‪.‬مفيش شيخ كويس عندكم ياباشمهندس ‪..‬ولم تكمل‪ ..‬وهو ينظر الى عمر الذى‬‫تشت بالفعل من ذلك وهى تكمل‬ ‫‪.‬انتي محسدود ياحبتى دلوقتى اخوكى طلع وراح يكون جانبك‪ .‬وهى ترسل لها‬‫بذلك االطمان ونهاية اللعبه ‪.‬وتغير الموقف حتى قال احمد‬ ‫ حضرتك اييه الكالم دا‪ ..‬فقال عمر وهو يلعب باخر كارت لكشف االمر‬‫ الهو اكيد كالمى اثر على الدكتورة وهو دا السب مش حسد ولكالم دا يادكتورة‪..‬‬‫وهو يقولها فى تهكم ‪..‬فقالت له فريدة‬ ‫ الحسد مذكور فى القران والكالم دا دلوقتى هو اصبح حقيقى علميه ‪...‬وهنا قال‬‫احمد لعمر‬ ‫ اتصال شوف هو فاين دلوقتى اصل اتاخر قوى ‪.‬فقال عمر له‬‫اكيد راح لها او حصلت مصيبة‪ ..‬فردت بعفوية شديدة ازهلتهم جميعا كاام بالفعل‬‫ بعد الشر عليه‪ .‬وهى لم تحس بما تقول ‪.‬وهى تكمل سريعا‬‫ ‪.‬انا عندى زيه ودا خسرته‬‫‪..................................‬‬ ‫وكان االمر انتهى على الجميع وهو يدخل من الباب بعد ترحيب المترله من جديد ‪.‬‬ ‫وكان قدظهر عليه االعياء بوضوح ‪ .‬وقبل ان يتحرك اليه عمر واحمد‪ .‬كانت هى‬ ‫اسرع حيث جرت اليه فى لهفة ام امام الذهول الذى اصاب الجميع بما فيهم هو‪.‬‬ ‫وهو يراها معهم جالسة وانكشف االمر االن ‪..‬وهى تقول له وهى تاخذه بين‬ ‫احضانها ‪.....‬وقد تمنى احمد وعمر ان تنشق االرض االن لتبلعهم من فرط تلك‬ ‫المفاجاء التى نزلت عليهم وما فعلته بهم من لعبة وهى تلعب بهم طول الوقت‬ ‫وصدق ما كان بدخلهم ‪..‬وحمقة عمر ذلك الضابط وهو يقع فى شركها وهم قد‬ ‫تسمروا‪.‬فى مكانهم اليقوى االثنان على الحركة‪..‬وهى تقول له بكل حب وحنان ام‬ ‫وهو بين احضانها اليقوى على أي شئ مما يرى وقد فاهم لما فعلت ‪.‬‬ ‫ابنى ضنى سالمتك ياقلبى ‪.‬اييه التعب ال على وشك دا ياحبي ‪ .‬ال دى عينى‬ ‫‬‫وصابتك انت واختك ‪.‬تعال ياقلب امك ‪ .‬لما اعرفك بالشباب ال اتصلت عشن تجاى‬ ‫وتعرف بيهم معى ‪.‬وهى تاخذه نحو المائدة الجالسين عليها وهى تكمل كالمها معه‪.‬‬ ‫عارف ياحبي قلب امك‪ .‬ازاى توصل المك فى اى مكان من غير ما تقولك هى فين‬‫‪..‬وهو يسير معها منقد وهو بين يدها حتى وصال‪ .‬وهى تقدمه لشباب بكل ثبات‬ ‫منها وال مباالاه فى شئ من االستفزاز لهم جميعا‪.‬‬ ‫‪190‬‬


‫اعرفك باء بالشباب دى ال راح تكون معك الفترة الجاى جانبك انت واختك‬‫الدكتورة ‪.‬وكانت مارى قد وضعت يدها على واجها وهى ترى ذلك المنظر وهى‬ ‫تكاد تموت من الضحك على ماترى وهى تشهد نجاح خطة تلك الشيطانه وهى تلعب‬ ‫بالجميع ‪..‬واحمد الذى كان يود االنصراف والبعد عن المكان باى شئ حتى لو‬ ‫الذهاب الى الحمام ‪..‬وعمر الذى كان جلس وعينه كادت تخرج من راسه وفمه‬ ‫مفتوح ويكاد ان يغرق فى العرق رغم برودة ذلك الجووهى تكمل التعارف‬ ‫ ابنى امر او الوحش الصغير زى ما هو مشهور فى المالعب ‪..‬وهى من اطلقت‬‫عليه ذلك اللقب قديما اول معرفته به وهى ايضا من اطلقت عليه اسم رحيل من لقب‬ ‫اسرته ولترحله المستمر‪...‬واكملت‬ ‫_الكابتن عمر او عمر بيه رائد مهندس فى الشرطة ومن نفس لعبتك ياحيبى ‪.‬ولما‬ ‫ياتى عمر باى حركة وجالس فى مقعده ‪.‬اال ان امر تمسك وقدم له يده ليصفحه‬ ‫وعمر ينظر له ببرود وشتات وجه قد شحب وبعد ثوان تمكن من رفع يده وهو‬ ‫جالس ليصفحه اال ان امر قد فعل معه حركة شوراعيه وهو يمد له يده لمصفحة‬ ‫راتها فريدة وهى تنفجر بضحك مما رات وهى تعرف ما فعل امر كونها معلمة االن‬ ‫بسوق وغيره وهى من تربت وعاشة فى اكثر من وسط ومنها تلك االمكان‬ ‫الشعبية‪ ..‬ومارى التى رفعت يدها لتعرف سر تلك الضحكة منها ‪.‬وهى ترى واجها‬ ‫المنشرح وذلك السرور ‪.‬وهى لم ترى تلك الحركة التى فعلها امر وحتى لو راتها لم‬ ‫تفاهامها بعد‪ .‬واحمد الذى كان عليه الذهول وهو يريد القيام من مكانه قبل ان‬ ‫يحدث معه شئ‪..‬ولكنها اسرعت فى التعارف به وهى تقول‬ ‫ واعرفك الباشمهندس احمد مهندس كهرباء ‪.‬ومد له امر يده لمصفحة ولكن‬‫!باالدب معه الحترامه له كاخ اكبر وليس عليه لؤم ‪ ..‬فالعيب على ذلك الوغد‬ ‫ضابط الشرطة الذى وقع بكل سهولة ويمكن ان ترتب عليها المائصب فيما بعد‬ ‫وليس لمجرد التهريج او المرح وهذا الذى يمكن ان يؤدى بهم الى اشياء ليحمد‬ ‫عقبه فى عملهم وليس بعيد وصول االمر االن الى الرئيس ولد عمر ورئيس امر‬ ‫‪..‬رغم الموقف وما فيه من مادة التهريج وليس اال ‪..‬ولكن! امر وهو ينظر الى‬ ‫عمروهو يقدم يده الاحمد لمصفحة وعمر يخجل من نفسه امام من هو اصغر منه‬ ‫فى الرتبة والعمل وما حدث ‪.‬وليس قوة التى سمع عنها ‪.‬وانما فعال لما اقترافه من‬ ‫خطاء وهى تحس بقوة حبيها فى عمله وما هم عليه من قوة حتى فى ابسط‬ ‫االمور‪.‬وهى تضع يدها على على مارى بقوة وهى توصل لها تلك الرسالة عن تلك‬ ‫القوة التى ستكون االن بينهم ويدها االخرى تضعها على راس امر تحس عليه بحب‬ ‫امام الجميع وكل من يصل اليه المنظر االن من الخارج‪.‬ولم يجد احمد غير ان يقدم‬ ‫له يده وهو مرتبك‪.‬وهو يقوم من مقعده وامر ينظر له ويقول له‬ ‫ اتشرفنا ياباشمهندس بحضرتك انت وعمربيه ولكابتن ‪..‬قالها لعمر بكل تهكم وجه‬‫مقلوب وهو يدفع احمد فى المقعد ‪ .‬وهى قد جلست واخذت امر الى جوراها فى‬ ‫النحية االخرى بعد ان سحب لها المقعد دون ارادة منه وهو يجلسها اوال ثم جلس‬ ‫وهو ينظر الى عمر وهو يقول له‬ ‫_اهال ياق‪..‬ولم يكمل ثم قال‬ ‫‪191‬‬


‫_ياعمر بيه ‪..‬وفريدة ترقع الضحكة من جديد ‪ .‬ومارى ترى االحمرار على وجه‬ ‫عمر وهو منحنى الراس واحمد الذى وجه احمر ايضا رغم سمرا وجه‪..‬وانقذا‬ ‫الموقف دخول المتر اليهم وهو يتقدم نحوهم وهى تقول له‬ ‫ ها ياهاشم هات باء باقى الطلبات الفتة بالموزة الضانى والبتلو عشن ابنى‬‫والدكتورة وطواجن لحمة ‪..‬وكان المتر يبحث ‪.‬حين قالت كلمة ابنى‪.‬وهى تكمل له‬ ‫ اييه ياهاشم ‪.‬اهو ابنى امر بيه ‪..‬وهوفى تعجب من ذلك للمعرفة من هو ذلك الذى‬‫تقول عنه انه ابنها وهو يعلم انه زميل لهؤالء الشباب وغيره !!‪ ..‬وهى تكمل له‬ ‫_ياله ياهاشم فى اييه ‪...‬بكل دالل لما يتعوده‪ ...‬وانصراف ‪...‬واحمد الذى تمكن من‬ ‫الحديث وهو يرى ضحك مارى كلما وقعت عينها على عمر وهو يقول لها‬ ‫_حضرتك احنا اتشرفنا بلقاء سيادتك انتي واوالدالك وممكن نقعد مرة تانيه فى‬ ‫وقت تانى و‪..‬ولم يستطيع ان يكمل لما هو فيه‪ .‬وهى ترد عليه‬ ‫_هو فى وقت احلى من كدة والاجمل وبعدين ان بعت جابت ابنى مخصوص‬ ‫عشن يقعد معكم مش دا اول كلمى ‪.‬وغير كدة هو راح يقعد مع حد اعز منكم‬ ‫‪....‬جرى اييه يا امر ماترحب بضيوف ‪.‬دا انا اتعرفت عليه مخصوص عشنك‬ ‫وعشن يكون معك وخليتهم سابوا ال ورارهم والعزومة بتعتهم عشنك ياله‬ ‫ياحيبى راحب بيهم كويس ‪...‬دا كمان معهم واحد صحابهم راح يكون هو معك ف‬ ‫كل حاجة الشغل والرياضة وكل شئ ‪.‬بس يعنى عنده مشكله وانا انشاء هللا راح‬ ‫اكون جانبه واحمىه لو باء معنا ‪..‬هو جاي دلوقت ‪..‬وكانت تكالم بكل استخفاف‬ ‫مع ذلك الثبات وهى تقول لعمر‬ ‫_اييه ياعمر بيه ما تصال به تشوف فين عشن يجاى عشن اكيد مورى‪ .‬وهى‬ ‫تدالل امر بذلك االسم الذى التنطقه ابدا اال حين كان يدخل عليها السرور‬ ‫والفرحة وهى كانت كاام ولكن! بكل حزم معه ورغم حبها له وحنانها الشديدة‬ ‫معه وهو بين احضانها طول الوقت اال انه لم يكون هناك التديل له اال قليل‬ ‫ولكنها تخرج منها الكملت بعفوية االم فى اواقت الفرح به وبما كان يحقق لها‬ ‫وله‪ .‬وحدها دون قيد منها ‪.‬ورغم ماهم فيه االن‪..‬اال ان احمد وعمر ‪ .‬بالفعل‬ ‫يحسوا صدق تلك المشاعر وذلك الحب الذى يتاكد منه عمر‪ ..‬وهى تكمل‬ ‫_لما تشوفه راح تعرفه كان زميل دراسة او رياضة اكيد ‪.‬ها ‪..‬وهى تضغط على‬ ‫اسنانها‪..‬فارد عمر بتهكم وهو يحاول التمسك‬ ‫_ال هو خالص مات ‪..‬فردت عليه مسرعة باللفظ ام‬ ‫_بعد الشر انشاهلل عدوينه وال بيكرهوا‪ ..‬وهى مقلوبة الوجه‪.‬وصوتها قد تحول‬ ‫لصوت ام فعال ‪.‬‬ ‫_اييه يابنى االلفاظ دى فى اييه بتقول ليه كدة على صحابك حبيك‪..‬‬ ‫ثم جاءت باقى الطلبات واخذ الجرسونات فى تنزيلها على المائدة التى لم يكن بها‬ ‫اى مكان خالى وهى تقول لهم‬ ‫_ياله ياجماعة اناعزمة وحوش مينفعش الناس دى تفضل رايح جاى كدة باالطباق‬ ‫انا عوزة تقوم باء بالواجب مع االكل دا احنا لسه ورءانا حاجات كتير ‪..‬وهى‬ ‫تضرب على ظهر امر وهى تقول له‬ ‫‪192‬‬


‫_اييه اعزم على اصحابك ياله ‪ ..‬فقال لها امر بعد ان تمسك ايضا‬ ‫_حضرتك هم مش عوزين عوزمة ‪.‬اييه اتفضلوا يابهوات ‪..‬وهو ينظر اليهم ‪.‬‬ ‫والمتر يقف وهو ينظر وعليه العجب مما يحدث ايضا!!!! واليفهم شئ حتى من‬ ‫كانت تصل اليه الرسائل ايضا لم يفهم ما يدور االن ‪..‬وهى تقول فى عنف وهى‬ ‫تضرب امر على ظهره ثانيا‬ ‫_ايه يابنى عزومة المراكبية دى‪ ..‬صحيح اسكندرانيه مع بعض ‪.‬طب الباشمهندس‬ ‫اييه ذنبه فى شغل السواحلية دا يقول علينا اييه‪.‬‬ ‫_ياله ياشباب اتفضلوا ‪.‬ثم قال لها المتربكل تودد‬ ‫حضرتك تامرى بحاجة تانى ياهانم‬‫_الياهاشم ‪.‬يس انتظر ما تجهزش الحاجات ال راح اخدها معى للعشاء الن واضح‬ ‫ان راح ناخد االكل دا معنا عشن يظهر البهوات مكسوفين وراح يكون االكل زى ما‬ ‫هو ‪.‬ويكون هو هو العشاء ‪.‬وهى توجه كالمها الى امر _انا عمله العزومة دى‬ ‫عشن خاطر اصحابك وينفع لما نروح نتعشا برضة من نفس العزومة دى واحنا مع‬ ‫بعض ‪.‬وهى تتعمد ذلك القول الذى يصل لمن يصل وليس هم من معها االن واالكثر‬ ‫‪..‬وذلك المتر الذى تزاد حيراته وهو يعلم انها لديها عزومة ويعرف من ياتى معها‬ ‫دائما ومن سوف تستقبال وهو يعلم ان الشباب قد اتوا لعزومتهم الخاصة وهو‬ ‫يراها تعرف بهم االن وتصبح تلك العزومة لهم ومن ثم ذلك هو ابنها ‪.‬وهى تقطع‬ ‫عليه كل ذلك‪ .‬وهى تقول له بعد ان اوصلت ما تريد‬ ‫_خالص ياهاشم اقولك جهز كل حاجة وذود على قد ماتقدر عشن الليله طويلة‬ ‫النهارد اتفضل انت‪.‬‬ ‫‪......................‬‬ ‫وانصراف المتر وهو عليه التعجب وهم ايضا فى ذلك ‪..‬وهى تقول لهم ‪.‬‬ ‫_ها نتغد باء ول تحبوا نخليها عشاء فى البيت عندى معى انا واوالدى‪.‬بس‬ ‫االحسان الغد دلوقتى لن واضح انكم ‪..‬ولم تكمل وامر نظر لهم النهاء االمر وهو‬ ‫يعلم حبهم لطعام واالكل االفضل االن من أي شئ‪.‬وهو يقول لهم‬ ‫_نتغدى احلى ياجماعة انتوا منورين وهللا ‪.‬ومعاد الغدا فات من بدرى ياله اتفضلوا‬ ‫‪.‬وهو ينظر لهم ولعمر يتلك النظرة التى فيها ما فيها ‪..‬وعن ضياع غداء الحجة ام‬ ‫احمد المعوض االن فى ذلك الطعام وتلك العزومة‪ .‬وهى تضع يدها على مارى التى‬ ‫معظم الوقت تضع يدها على واجها ‪.‬ولم يجد الجميع شئ غير الطعام‪ .‬بعد ان نظرت‬ ‫لهم فريدة وبداءت فى االكل من جديد وهم كذلك بعد ان انفتحت انفسهم مما حدث‬ ‫وليس العكس‪ ..‬حتى مارى التى جعلتها فريدة تنزل يدها وتاكل بشهية وهى كلما‬ ‫نظرت الى عمر التسطيع ان التضحك وهى تذكر ما ادخله عليها من رعب‪..‬‬ ‫‪..................................................‬‬ ‫وبعد ان دخل الجميع فى االكل وساد صمت بينهم وهى ترى قوة عمر وهو يحاول‬ ‫مسح مابراسه كله االن بعد ان عرف من هى وما يعرفه عنها من اسرار وكل ما‬ ‫كان يحكى له ‪.‬وهى تعرف ان حبيها هو من كان يفعل ذلك حين اكتشف عنها‬ ‫اسراها تلك وهو يرى عليها نبوغها وعبقريتها وهو يعيش معها وكانه ابيها وليس‬ ‫‪193‬‬


‫صغيرها وهو يخرج مابها من تلك المواهباب مع الحرص الشديد عليها وهو يتدرب‬ ‫على كل االشياء المضادة لقوتها ولكنها كانت اقوى مع فرحاتها به وبما يفعل‬ ‫وخوفها من هذا الذى اكتشف عنها وهو ينغص ما بينهم من حياة وحب اسرية لهم‬ ‫وهى اذ لم تستخدم معه أي شئ من ذلك االمر ال احساسها به كاام واخت تحبه‬ ‫وبفطرة االم معه فى كل شئ ‪.‬وقبل ان يكون عسكريا فى مكان حساس ‪.‬وها هى‬ ‫االن ترى نفس الشئ مع ذلك الصديق والزميل له ايضا‪..‬ومن قبل هؤالء‬ ‫االصدقاء‪..‬وهنا ارادت ان تكمل ذلك المساء الذى بداء بمافعلت وهى تريد ادخل‬ ‫السرور بالفعل على مارى والجميع قبل بداء الليل للشتاء وما سيحدث فعال لظنها‬ ‫ولظن الجميع ‪...‬وهم يعرفوا ان اليوم وباقى االيام لن تمر هكذا طالم انها ظهرت‬ ‫وهى تاتى بمشاكل ارادة ام لم تريد وهى تعلم انه سيكون سعيد بذلك هو والجميع‬ ‫واالهم النها عادت ‪....‬وحياته معها بمشاكل اجمل واحلى من ان يكون خالى من أي‬ ‫شئ ويعيش هادى وهى ليست الى جوراه وهى تضغط على يده امام الجميع وهم‬ ‫يروا ذلك الحب الظاهر والواضح عليها بشدة وهوفى عينها واليخفى على احد‬ ‫ومارى ايضا وذلك االحساس بااالمان وعمر اليخفى فى نفسه ما يحسه من هذا‬ ‫الذى هو واضح وهو مؤمن االن بذلك رغم انه لم يرى بعد ذلك االمركم سمع ‪..‬وهى‬ ‫تزيد بالضغط على يد امر وتنظر الى عمر واحمد بكل حب واضح كاام علمت عن‬ ‫حب اصدقاء البنها فى غيابها وهى تحس بذلك الترحيب لما ستجلب من كل هم‬ ‫وازعجاج‪...‬وهو على قلب صغيرها هذا اجمل من العسل والشهد‪..‬فقالت بكل برود‬ ‫لتخرج بهم مما هم فيه‪.‬‬ ‫_اييه ياجماعة صحباكم اتاخر ليه كدة تحب ابعت امر يشوفه فين او اتصلوا به‬ ‫عشن لو فى حاجة ننزل نروح ليه بسرعة ‪ .‬فقال امرلها‬ ‫_هو حضرتك تعرفيه ياهانم‬ ‫_هانم اييه ياحبيبي اقولى ماما او بااسمى كدة عادى انت خالص دلوقتى‬ ‫‬‫كبرت واحنا المسئولين منك انا واختك رغم انى عارفة انك متقدرش تقول اسمى‬ ‫من غير لقب‪ .‬وهى ترمى الى كل ما قد عرف واصل عنها لعمر مما كان بينه‬ ‫وبينها‪.‬وهى تكمل‬ ‫_ دولوال شباب زيك ومش اغراب انا حساسه من ساعة ماشافتهم انى‬ ‫‬‫اعرفهم زى اصحابك الحلوين ال كانوا معك فى وحدتك وانا بعيد عنك يضنى ‪..‬وهى‬ ‫تاخذ راسه بين احضانها وهو منقد اليها فى خجل امام الجميع وهى تقبال‬ ‫فيه‪...‬وهى تكمل‬ ‫_بس اواعى تنسئ انك كنت سب ف البعد دا ياابن الكلبة‪ .‬وهى تظهرغضابها‬ ‫‬‫فى الكلمة والتجخل وهى تشاتمه هكذا كاام تنسئ نفسها امام اغراب ولكنها تدخل‬ ‫اليهم احس االمومة وانهم اصبحوا من المقربين كما لوكانت ام فعال مع ابناها و‬ ‫مما اثرت خوف عمر واحمد وما عاد الى ذهنهم من انتقامه منه رغم االحساس‬ ‫بهذا الحب ومن ذلك اللفظ‪.‬وهى تقول استكمال لكالمها بعد ان احست بما فى‬ ‫رواسهم‬

‫‪194‬‬


‫انا اتعرفت بالشباب دلوقتى بالصدافة وعرفت انهم بلديات سوء من اسكندرية‬‫او من الصعيدى بلدى االصيلى‪ .‬فاكرها بلد امك وجدك روح قلبك عادل ال هللا‬ ‫يرحمه ‪.‬لسه ببترحم عليه وال نسيته ‪..‬فقال لها بكل حزن ظاهر امام الجميع‬ ‫اقصدك ابوى ورحى قلبى‬‫هو بس ال قلبك ورحك ‪.‬تعرف الشباب كلهم مهندسين كهرباء بما فيهم زميلهم ال‬ ‫على وصول دلوقتى ال الزم نكون كلنا جانبه عشن محنته مع االشرار ال عاوزين‬ ‫يسلخوه على الحى يعانى ‪.‬انت اكيد راح تعرفه زى ما انا واختك الدكتورة عارفنه‬ ‫‪...‬فقال لها امر‬ ‫دا انا كنت فاكر داللو ضيوف حضرتك النهارد ال راح تقبليهم دلوقتى‬ ‫‬‫ال ياقلبى الضيوف لسه على وصول وداللو عندى اهم من اى ضيوف وانتم ياقلبى‬‫اهم حاجة فى حياتى ‪.‬وعشن عارفه انك انت واختك راح تكون على راحتكم مع ال‬ ‫زيكم من شباب دولو افضل ‪..‬وانا راح الغى كل معياد دلوقتى وانا حساسه فعال‬ ‫بتجوب مع الناس الحلوه دى ‪.‬حتى شايف اختك عمل ازاى ‪.‬وهى تضم اليها مارى‬ ‫بحب ‪.‬وهى تكمل‬ ‫– وقعد على راحته المسكينه وهى جاى معى على عينها من الضيوف ال كنت راح‬ ‫اقبلهم ‪..‬وال خلها جايت معى ياقلبى انك موجودة هنا جانبا وراح تجاى بسرعة‬ ‫عشن تكون جانها اختك حبتك ال ملهشا غيرك انا وهى وجدتك وكلنا يقلبى‪ .‬وبافعل‬ ‫ترك عمر الطعام هو واحمد وكاد يقوم ليصفق لها على هذا الدور الذى قراء عنه‬ ‫(لفطمة رشدى) تلك الممثلة القديرة زمنا فى ايام الفن الجميل وهى على المسرح‬ ‫تعلب دور المجنون قيس وليلى ايضا الامير الشعراء( احمد شوقى) وهو يحمل حب‬ ‫الشعروالقراءة ايضا مثل امر وما وراثه من ابيه العميد من هذا الشئ وهو يختلس‬ ‫الوقت مع امر ليكون على ماهم عليه من الرومانسية مثل كل هؤالء الشلة‬ ‫االصدقاء ‪..‬اال امر الذى يعشق كل ماهو قديم وكانه من هذا الزمن وهم جمعا‬ ‫يسخروا منه فى ذلك حتى من هم كبار السن منهم من هؤالء االباء له ولها ولجميع‬ ‫ومع الحب الدخلى لهم بذلك االمر ‪..‬وهنا انفجرات فى الضحك من جديد وهى ترى‬ ‫على عمر ذلك وقبل أي تعقيب على تلك الضحكة قالت لعمر‬ ‫ مالك ياحبيبى انا مش (فاطمة رشدى) على المسرح ‪..‬وهنا صعق عمر وفتح فمه‬‫فى ذهول وهو يتاكد االن بقوة من تلك المراة التى يسعى وراها الغرب والشرق‬ ‫وكل قوى الشر وليس بعيد ايضا داعش االن بل ذلك اكيد‪ .‬وهى تكمل كالمه لتخرج‬ ‫به الى االكثر وهو على هذا الحال وهى تقول له __وكمان مش المطربة المشهور‬ ‫(فاطمة سرى) ولحتى( سلوى وهبى )بطلة رواية (ال)لمصطفى امين ال اكيد واضح‬ ‫انك من عشق الزمن دا زى ابنى حبيبي ماهو كمان بيعشق الحاجات دى ‪.‬داالوضح‬ ‫عليك رغم صغر سنك وجيالكم ال ميعرفش القراءة‪ .‬والناس دى االستاذة وانت‬ ‫ياباشمهندس تعرف (مصطفى امين) والناس ال كانت موجودة دى‬ ‫_فاكرة ياروحى ال حاجات والكتاب ال نزلت هتلك على النت للزمن دا ولما رجعنا‬ ‫ورؤيتك الحاجات دى ف المكتبة وانتى فاكرها انها حاجاتى انا وكتب ابوى وانا‬ ‫بقولك دى ال خوكى ال من يومه وهو بيعشق الرومانسية والزمن الجميل دا فاكره‬ ‫‪195‬‬


‫يابابا ‪.‬وهى توجه كالمه الى مارى وهى تزغدها من تحت المائدة كى تحثها على‬ ‫الحديث‪.‬وعمر مازال مصعق هو واحمد ‪.‬ومارى ترد بثبات ومع نفس اللكنة‬ ‫المكسورة ولكن !دون اى خوف وهى ترى قوة فريدة وتلك القوة لهم وهى بينهم‬ ‫وهذا الذى يخرج مابداخلها من مشاعر واطمان وعدم التفكير فيما سياتى ويحدث‬ ‫اليوم وغدا وكل االيام وهى تقول‬ ‫ زمن جميل فعال رغم التطور وعدم االطالع وكل جديد اال ان الواحد مجرد ما يفتح‬‫صفحة واحدة ينشد لباقى القراءة انا فعال حساسة ازاى اخوى اتوالدت فيه كل‬ ‫الحاجات دى الن االساس هو القراءة واالطالع زى ما كانوا بيعلموا االوالد زمن‬ ‫‪..‬وسكت بعد ماقالت وامر هو الذى كان مذهول من رد مارى ‪..‬اال انه اليعجب من‬ ‫افعال فريدة ومن يعشرها تلك االم الشيطانه الحنون ‪..‬وهو يعلم تام العلم االن انها‬ ‫قد ذهبت بمارى الى بيتهم مملكتهم هم وهى من قبل وهى تجعلهم يشاهدوا ما كان‬ ‫يحب ويعشق من كل ما يتحدوثوا فيه االن قبل وصوله اليهم وهم يروا فيه كل‬ ‫التنقاد من العنف والقوة وتلك الرومانسية التى علمه حبها اياه رغم حبه الشديد‬ ‫لذلك من قبل رؤايتها ومعرفتها فى صغر سنه ‪.‬فقالت الحمد‬ ‫ اييه ياباشمهندس تعرف الجاجات دى‪ .‬فارد احمد بثبات عليها وهو يعتدل فى‬‫مقعده وقال لها‬ ‫ اكيد ياهانم انا قولت لحضرتك ان ممكن اكون من سنك او اكبر وبالطبع دولوال‬‫كاتبا كبار وعظما واناعن نفسئ كنت بحب اقراء ليهم والغيرهم واالكتر لما‬ ‫صحابنا ال بنحكى عنه لحضرتك دخل بينا وخلنى اعشق اكتر قصص الحب والغرام‬ ‫‪.‬وكان يضغط على اسنانه فى تلك الكلمات وهويقول لها‬ ‫_بس فى سؤال محيرنى شويه حضرتك مش شايف انك صغيرة شوية على ان‬ ‫الباشمهندس والدكتورة يكون اولدالدك يعانى اخوات حضرتك اقريبك حاجة‬ ‫ك‪.‬فضحكة وانعدالت فى مقعدها ‪..‬وقالت له‬ ‫ياباشمهندس انا واحدة طول حياتى او معظمها بره مصر وانت عارف الست بره‬‫عمله ازاى بس دا ميمانعش ان الست هنا هى الخير واالصل والحسنة ال بجدة فى‬ ‫الدنيا‪.‬واالمومة الحقيقة ال بتطلع كل المجتمع الصالح‪..‬وعمر بالفعل يقول فى نفسه‬ ‫وهى تنظر اليه وهو اليمانع مابراسه وهى تبتسم فى خبث وامر قد فاهم ايضا ما‬ ‫قاله عمر فى نفسه بعد سواد تلك االمسية وانكشف االمر له وما يحدث من حرب‬ ‫نفسيه العامل فيها االن قراءة االفكار ومسح الذكرة وهو يردتلك الكلمات (انتي‬ ‫تستحقى اسكار مش جايزة احسن ممثلة فى مصر)ولم يكمل ما براسه من تشبهات‬ ‫لها‪.‬وهى تكمل وهى فى تلك المرة بحب احزان عمر ايضا وهو يحس بصدق ما‬ ‫تقول __واالهم فى كل ال انا فيه هو ابنى حبيبى ورح قلبى دا ال من يوم ماجاء‬ ‫دنيتى وهو مخلينى شباب على طول وهى تقبال فيه‪.‬فقال لها احمد‬ ‫__ياها ياهانم لدرجتى‬ ‫_واكتر ياباشمهندس ‪.‬بس انا نفسئ دلوقتى اتعرف بااصحابه ال اكيد زيكم ‪.‬ال‬ ‫كانوا معه الفترة الوحشة ال فات وانا بعيد عنه‪.‬ما تصل ياحبيبى بهم وتخليهم يجاوا‬ ‫ويقعدوا معنا دلوقتى فى اللقاء الجميل دا وكمان نتعش سوامع بعض الن االكل‬ ‫‪196‬‬


‫راح يخلص‪ .‬واهو على مايجاوايكون عشاء ‪.‬وجوعن‪ .‬بعد الكالم ‪.‬وال اييه ياشباب‬ ‫وبفعل كما لوكان مشهد نفس الفيلم لعادل امام مع اوالده فى التجربة الدنماركيه‬ ‫‪.‬وهم كانوا على ذلك االمر فى حياتهم مع ابوصديق امر ومن كان اب للجميع وهم‬ ‫يفعلوا نفس الشئ اثناء الطعام فى افخر االمكان وبعدها العودة للطعام من جديد فى‬ ‫البيت او للظهور اشخاص لهم اثناء العزومة ‪.‬ليبدواء من جديد فى الطعام كعزومة‬ ‫جديدة تبداء فى اشياء كثيرة ‪.‬واكملت‬ ‫_ياله ياحبيبى اتصل بهم انا نفسئ اتعرف عليهم ‪.‬فقال لها عمر بتهكم‬ ‫ماتشوفيش وحش ياحجة ‪.‬‬ ‫‬‫وماله يابنى ما انا حجة برضة ومعتمرة الحمدهلل ‪.‬فنظر لها احمد ‪.‬فقالت له‬ ‫‬‫اييه ياباشمهندس ود كمان ليه عالقة بسن الحج والعمرة ‪.‬بس ال انا‬ ‫‬‫مستعجب له ازاى حضرتك ياكابتن من نفس اللعبة وبطل فيه ود واضح على‬ ‫حضرتك ومتقبلش مع ابنى دا قبل كدة ‪.‬فقال عمر‬ ‫حضرتك خدتى الكلمة من على لسانى ‪....‬وهو يختلس النظر الى مارى وقد‬ ‫‬‫تعلق قلبه بها فى شئ لم يكن يصدقه من قبل عن الحب من اول نظرة وتحرك‬ ‫المشاعروليس فعال لجمالها والن فريدة لها نفس الجمال واالقوى ذلك السحر وتلك‬ ‫الجذابية الرهيبة التى تشد اليها اى انسان حتى من السمع اال انه فعال اليعرف كيف‬ ‫وقع فى حب تلك والواضح انها تتحصن بفريدة وهى معها فال ينجذب اليها احد اال‬ ‫ان تكون وحداها دون فريدة واالن لبد ان هذا االنجذاب فعال لبد وان ايضا هى من‬ ‫وراءها‪.‬وفعال النظرة التى كانت التخفى على الجميع وسخرية امر منه فى نفسه‪..‬‬ ‫وهى تقراء ذلك وهو كان يكبر فى هذا االمر ويعناد وانه الحب هكذا وان ما يسمع‬ ‫من امر والجميع عن ما هو بينه وبين تلك الشيطانه ما هو اال ضرب من الخيال او‬ ‫انه هناك قرابة وليس اال‪ .‬ولم تكن مكشوفة وهو يتعامل مع االمر كضابط‬ ‫شرطة‪.‬وامر تزاد سخريته منه بعد ان وقع فى شركها هى وتحرك قلبه لما تريد ان‬ ‫تفعله فريدة البناتها وصديقتها تلك ولكل غرض فى نفسها وهو يقول لها‬ ‫_انا لسه كنت راح افكر الكابتن بما انه زميل لعبة وتخصص ايضا احنا‬ ‫‬‫اتقبلنا فين فاكر ياكابتن‪.‬فارد امر‬ ‫اها فعال احنا اتقبلنا قبل كدة بس التعارف باء واللقاء القفا ‪.‬اقصدى العفوى‬ ‫‬‫دا ملحقنش نفتكر بس طبعا مع الحوار كان راح نتذكر مش كدةوهو فى استخاف‬ ‫من عمر الذى قال له وهو يستعد للسخرية ايضا‬ ‫اكيد دا المكان ما يتنسيش خالص نادى كسح فاكر ياكابتن ‪.‬فقالت مارى‬ ‫‬‫بعوفية (ماذا)باالنجليزية‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫فقالت فريدة فى استخاف‬ ‫نادى مين ياخوى‪.‬بطريقة امراة عادية من الشارع ‪.‬فارد امر مسرعا‬ ‫‬‫نادى قشوع ياهانم دا جيم مشهور ف اسكندرية بس فى حي شعبى‬ ‫‬‫اصلى سمعتها كسح تتح حاجة زى كدة يضنى ‪ .‬بنفس الطريقة للكالم‪ .‬وهى‬ ‫‬‫تكمل‬ ‫‪197‬‬


‫_حتى الدكتورة استعجبت من االسم ‪.‬مش كدة ياباشمهندس احمد وال انت‬ ‫‬‫سمعتها حاجة تانية ‪.‬فلم يعقب احمد النه اليفهم هذا الذى يحدث من رمي الكالم‬ ‫بينهم ‪.‬فقال عمر‬ ‫ايوه ياهانم هو اسمه قشوع كسح لشهورته فى المناطفة هناك وكان عمل‬ ‫‬‫بطولة وعزم العبى من كل مكان فى حفلة كبيرة‪.‬فقالت فريدة وهى ترد عليه بنفس‬ ‫االستخاف‬ ‫بطولة وعزومة كبيرة واسمه كسح تتح ‪.‬دا فين اكيد على المحمودية فى‬ ‫‬‫غبرال او غيط العنب ‪..‬واحمد فتح فمه فى ذهول مما يسمع منها وعمر يرد عليه‬ ‫فعال ياحجة‪..‬هو فى غيط العنب وعلى الترعة ‪.‬فاكر ياكابتن ال جانب عشة‬ ‫‬‫سونه ‪.‬فرفعت فريدة ضحكة دوى لها المكان ومارى تترمى بين احضانها وهى ترد‬ ‫على عمر وهى على نفس الضحكة‬ ‫_دا جيم عالى اواى واالبطال كلهم منوناين وف الريق ‪.‬فنظر لها احمد‬ ‫‬‫بتعجب وزهول‪ .‬وعمر اليمانع نفسه من الضحك وهى تقول الاحمد‬ ‫اييه ياباشمهنددس مالك ‪.‬مش انا ام صغيرة ‪.‬واحدة عيشه برة واالهم عارفه‬ ‫‬‫ابنها بيعمل اييه مش ام كدة حاجة زى باقى االمهات واالهم ان انا معلمة وبشتغل‬ ‫فى السبتية جانبك ‪.‬ودا الرد على سؤالك عن مكان شغلى ‪.‬ومن االخر مش طربوش‬ ‫على نعش ‪.‬زى ما كان بتقال زمن ‪.‬وقالت لعمر _دا انت على كدة تعرف باء‪ .‬رامبو‬ ‫ابنى التانى المشاه المكانيكى ال بيتحرك على االرض رغم انه مدخلش الجيش‬ ‫وشافه فيديو (كما هو الحال فى تلك النكتة القديمة )‪.‬وهى تبتسم وعمر ينفجر من‬ ‫الضحك على تعليقها هذا وهو يتاكد هو واحمد من انها بنت بلد وليست هانم بهذا‬ ‫المنظر التى هى عليه ‪.‬وهى تقول له‬ ‫_اييه اكيد تعرفه ماهودا ابن ابو صحابك حبيك ال بره دلوقتى ‪ .‬ال اكيد كان‬ ‫‬‫برضة معكم ف الحفلة دى ‪.‬وزميله فى الحرس الحديدى ‪.‬تعرف الحرس الحديدى‬ ‫ياباشمهندس ‪.‬فارد احمد بتعلثم عليها وهو ينظر لضحكة امر الصفراء ول واجه‬ ‫مارى المنشرح ولغباء عمر وهى تصنع عليهم حلقة مرح‪ ..‬وقال لها مماكان يقراء‬ ‫ويسمع من امر عن ايام الملك وزمن وذلك العصر‬ ‫دا كان ايام الملك فاروق زمنا ‪.‬فقالت له‬ ‫‬‫الد‪.‬موجود االيام دى مع صحابكم ال بره هو والشلة ال معه ال معرفش عمر‬ ‫‬‫باشا منها دلوقتى وال ‪.‬مع واحد من اهم‪.‬رجال االعمال االيام دى وبيعتبر نفسه من‬ ‫اخر سلسلة محمد على او باالخص السلطان سليمان القانونى الفاتح العثمانى‬ ‫العظيم الروبا ال محدش يعرفه خالص واليعرف فتوحته وتاريخه غير فى‬ ‫المسلسالت التركى بتاعت االيام دى‪ .‬وال راح يجايب االسود ال راح تكل الدكتورة‬ ‫دى مش صح ياباشا‪..‬وهى تحس مارى على الطعام بعد ماقالت ‪.‬وامر ينظر الى‬ ‫عمر واحمد وهم فى اعجاب رهيب بها اليخفى واليسطتيعوا اخفاءه وتلك الراس‪.‬‬ ‫وهو ينظر الى عمر بتهكم فى ماهو معنه (مبوسط بال يحصل دا واالشتغاله دى‬ ‫)‪.‬وعمر يافاهم وهى ترتب على مارى وتقول لها‬ ‫كلى ياقلبى ‪..‬فقال لها عمر وعلى وجه االبتسامه‬ ‫‬‫‪198‬‬


‫يظهر ان االكل تقيل على معدة الدكتورة وهى مش وخدة على االكل‬ ‫‬‫المصرى‪.‬فردت مارى بدلع بنات مما اذهل امر ‪.‬وهى تتحدث وهى فى اطمان‬ ‫ال ابدا (مام) عودتنى عليه وهى عارفة ازاى وامت اكل واتعامل مع االكل‬ ‫‬‫وغيره هنا بخبرته وعلمها ‪.‬فقال لها احمد فى تعجب لكلمة ابنى التانى التى لم تمر‬ ‫عليه هكذا وهو يعرف ما بينهم االن وال تعليق لهم لما هم فيه مع بعضهم‬ ‫حضرتك قولتى ابنى التانى دلوقتى هو سيادتك عندك اوالد تانى‬ ‫‬‫اه اقصدك رامبو دا باء يحلكيلك عنه صحابك ال بره او الكابتن لو يعرفه‬ ‫‬‫ودا ضابط ياهانم‬ ‫‬‫اليابشمهندس دا مدخلش الجيش زى ما قولت وشافه فيديو هو الجيش‬ ‫‬‫ناقصه دا كدة وربنا وحده اعلم بافعاله كمان يدخل العسكريه ‪.‬وبعدين يعانى انت‬ ‫معدتش الكلمة دى وعادت االهم وهو انى جانبك من السبيته مش عوز تعرف انا‬ ‫مكانى فين وشغلى وانا مين ‪.‬ونظراحمد الامر وعمر وهى تقول‬ ‫انا الحجة ماما ‪..‬وانتهى االمر حين اتات لها رسالة على هاتفها المحمول‬ ‫‬‫‪..‬وهى تقراءها وقالت لهم جميعا‬ ‫من االفضل االن ان ناكل باء قبل العكنة ال راح تجاى على دلوقتى ياله‬ ‫‬‫اتفضلوا ‪..‬عشن القفا ال جاى دلوقتى يقبالنى ‪..‬وهى تضغط على الكلمة التستفذاذ‬ ‫امر من ذلك اللقاء وعادت الى الطعام من اجل ان يعود هم لذلك وبفعل كانت الشهية‬ ‫مفتوحة لجميع وهم ياكلوا بشرهة ‪.‬فقال لها امر‬ ‫_ انتي راح تقعدى مع الرجل دا دلوقتى‪ .‬بغيرة واضحة امام الجميع‬ ‫‬‫مجبرة على كدة لحد ماتروح مع صحابك وتخلص ال وراك وتاخد اختك معك‬ ‫‬‫عشن تشوف القاهرة بعينوكم انتم واصحابك دوالو ‪..‬وهى تشير عليهم وهى تكمل‬ ‫_وبعدين دا قفا كبير ولسه لى معه شغل او االصح اشتغاله عشن قفا وخد‬ ‫‬‫بالك ياعمر بيه قفا ها‪ .‬وهى تؤكد على الكلمة بقوة وعمر يخجال من نفسه وقد لعبة‬ ‫به هو باالخص ‪.‬ثم اكملت‬ ‫_الشغل دا انت راح تعرفه من موالنا الرئيس النهارد ‪.‬بس صحابك كا المعتاد‬ ‫‬‫راح يعرف بعدين يابو الكابتان وال اييه‪.‬اتفضلوا ‪.‬النى معتقدتش ان راح نكمل مع‬ ‫بعض السهرة اال فى اخر الليل بس شغل‪.‬وساد صمت من جديد ولم يكن هناك اى‬ ‫ذهول فيما يقال غير على احمد فقط الذى اليفهم مايقال االن واالمر قد واضح على‬ ‫عمر وهى تكشف له كل شئ االن ومعرفته حتى باوالده ورئيس امر ولقبه الذى‬ ‫اشتهر به ‪.‬وعمر يتاكد من قوتها ومن هى فعال وامر الذى يعرف خطورة تلك‬ ‫الحبية واالم وهى تقول الاحمد‬ ‫باشمهندس انا بالفعل فخورة بحضرتك ومن كل قلبى كاام بشكرك انت وكل‬ ‫‬‫اخوتك وال معك على حبك البنى الفترة ال فات وانتم اجمل واحلى اهل فى حياته فى‬ ‫غيابى ‪.‬اما عن الحج والجحة فانا ال بنفسئ الزم راح اروح واشكرهم واقدم لهم كل‬ ‫رد وعرفان على حبهم لحبيبى دا‪ .‬وهى تضع يدها حول كتف امر‪ .‬وهى تكمل‬

‫‪199‬‬


‫_والحج جبر ‪.‬مش انا بس ال راح اروح واشكره دا الكبير بنفسه هو ال راح‬ ‫‬‫اخليه يقدم له كل الرد على حبه لرحيل وهو معه‪.‬وهى تحبس الدموع فى عينها‬ ‫والكل كذلك مما تقول ‪..‬فارد احمد عليها بتعلثم وهو يقول لها‬ ‫الحج النهارد قال لو كان فى حد بيكرهك راح يحبك عشنه وبجد حبك دخل‬ ‫‬‫قلوبنا على االقل للحب ال شايفينه دلوقتى بعينا وادامنا منك ‪.‬ورحيل او امر هو‬ ‫اخونا الخامس الصغير زى سامح‬ ‫انا عارفة باالحب دا وباخالصكم ‪.‬وصدقنى وصدقنونى كلكم ال حصل دلوقتى‬ ‫‬‫مش تهريج ول لعب بيكم والستخف منكم ومن شانكم ‪.‬بس انا كنت عاوزة اخف‬ ‫وطاءت اللقاء والتعرف بيكم ‪.‬واثبت لبنتى الحب الحقيقى ال هنا وفى قلوب الكل‬ ‫‪.‬ولتغير الصورة عنى ال فى رواسكم ‪ .‬ال انتوا كانتوا عليها‪ .‬من صورة الحجة ال‬ ‫والدك الحج اقدم لى الكتير وهو مشافنينيش خلص واالهم حبه البنى هو والحجة‬ ‫وانتم هنا وال برة‪ .‬ورد جميلى للبره خلص انتهى ويمكن ميهمنيش انكم تعروف‬ ‫اييه هو‪ .‬بس دا اقل واجب اما هنا معكم انا معرفش اييه ال ممكن اعمله غير ال‬ ‫ربنا يقدرنى عليه ويكون اقل حاجة ل الانتم عملته مع ابنى ‪ .‬فارد احمد‬ ‫عيب ياهانم الكالم دا احنا بنحبه بصدق وهو كان اهل للحب الكل له‪.‬بس فى‬ ‫‬‫سؤال محيرنى‬ ‫اسالتك كتير ياباشمهندس وعلى العموم اسال بس االول انا صورتى ال انتوا‬ ‫‬‫عارفتهوا كان واضح دلوقتى ليك ول معك من اهل والمنطقة انى كنت من غير‬ ‫حصنى وقلعتى ال تحمينى انا وكل الستات ال معى‪.‬وكانت مارى تضع يدها عليها‬ ‫وهى تتحدث وامر قد لف زراعه حول كتفيها ‪.‬وهى تكمل‬ ‫_عشن كدة كنت مستحملة ال حولي وكره الناس ليهم ولى ‪.‬فقال عمر لها‬ ‫‬‫بقوة وهو يحبس دموعه‬ ‫بس انتي اقوى من أي حد والدليل برضة الناس ال فى الشارع عندك ‪.‬وهو‬ ‫‬‫يظهر لها انه ايضا يعلم من اسراها وما تفعل وهو ينظر اليها بحب واكمال وهو‬ ‫يبتسم‬ ‫_وسؤال الباشمهندس هو ‪.‬ان حضرتك مش صغيرة على ان امر او زميلى‬ ‫‬‫وحبيبي والدكتورة والدالك‬ ‫انا فعال بحبك زى اى حد من اصدقاء ابنى‪ .‬انت والباشمهندس وكل ال كانوا‬ ‫‬‫معه فى وحدته االيام ال فات واكتر من الكل ‪.‬النك كنت معه فى وقت عصيب جدا‬ ‫وانا كان نفسئ اتعرف بيك زى ما انا عارفه كل اصحابه واحبابه وانت باالخص‬ ‫ودر الصداقة والزماله والدراسة ال بينكم وذكريات التعارف ال رابط بينكم وابوك‬ ‫الغالى ال بيدرس ملفى من زمن بعيد‪.‬وهى تنظر لعمر بخبث وكشف لكل‬ ‫االموربينهم وهى تكمل‬ ‫_االهم هو فعال التعارف كان دلوقتى من قابيل الحب وانا بواضح صوره‬ ‫‬‫لبنتى عنكم وعن حب الصداقة وااليثار على بعض‪ .‬زى ما كنت بحكى معها دايما‬ ‫عن الحب الموجود دا بين االهل واالصداقاء هنا معنا مع الكل وهو بيجدد من تانى‬ ‫مع ناس حلوين زيكم ‪.‬وكانت الدموع تنزل من عينها وهى تكمل‬ ‫‪200‬‬


‫_اما الرد عن السؤال انتوا ليه مش عوزين تصدقوا انه ابنى ‪.‬مش مصدق‬ ‫‬‫ليه ياعمر ‪..‬وسكت ثم اكملت بيه‪.‬فقال لها عمر‬ ‫انتي تقولى عمر بس من غير أي لقب حتى لو تحبى تقولى ياولد او يا‪.‬ولم‬ ‫‬‫يكمل فقال امر‬ ‫_او قفا ‪.‬صح‪..‬فقال له عمر‬ ‫‬‫احترام نفسك والهوانم‪ ..‬فقالت فريدة‬ ‫‬‫دلوقتى هوانم ‪ ..‬مش ريا وسكينه يعانى ال راح ندابح قلبي وعمرى ياله‬ ‫‬‫اتفضلوا االكل عشن تخروج مع بعض وتكملوا المساء ‪..‬فقال احمد‬ ‫بجد انا ع نفسئ وال معى اهلى وناس المنطقة اسف‬ ‫‬‫اليا حبيبي متاسفش العفو الناس زى ما قال عمر منها ال عارف انا ايه‬ ‫‬‫واسطورة ال معى خلص انتهت النهارد وبكرة الحلقة االخيرة منها بعد ما الكل راح‬ ‫يتفرج على ال راح يحصل زى النهارد ما خصل وجاه قلبى عشن نعيش فى امان‬ ‫وربنا معه فى ال جاى بعد كده وال ايه ياوااله ‪..‬وهى تنظر لعمر‪...‬الذى رد عليه‬ ‫وهو يعود لطعام‬ ‫ال جاى هنا فى مصر اوحتى بره حضرتك عرفه هو لوحده اييه‪ .‬وبرضة احنا‬ ‫‬‫معه كلنا االحباب القدام والجدادد‪..‬وهى تنظر الى مارى بفخر وهى تظهر لها ماهى‬ ‫مصر ومن فيها‪...‬فاكمال عمر بعد ان قراء ما فى تلك النظرة لمارى‪ _..‬بس سؤال‬ ‫المهندس احمد ال انا سالته عنه‬ ‫وماله وحتى السؤال لو منك بس انت عارف كل حاجة ‪...‬على عموم‬ ‫‬‫ياباشمهندس احمد انا االم وقبل كدة قولت هو السب ف ال انا فيه كله وهو يرد باء‬ ‫عليك ‪...‬وهى تنظر الى امر الذى كان ينظر اليها بحب واليستطيع ان يرفع عينه‬ ‫عنها وهو يقول ساخرا‬ ‫اصلى الهانم خلفتنى انا والدكتورة مريم وهى فى ثانوى ‪..‬وهوينطق اسمه‬ ‫‬‫كما احس انها ستقدمها بذلك االسم لهم‪ ..‬وهى فى اعجب به ومن فطنته‪ ...‬وعمر‬ ‫كذلك لمعرفته اسمها الحقيقى بعد ان انكشفت فريدة لهم وهو يعلم اسماء من اتوا‬ ‫معها من الجميع ومارى ايضا قد كانت تشرع فى الطعام بامان من قوة ماترى‬ ‫وتلك الرواس وذلك الترتيب الحداث وهى ترى عين عمر وحبه الذى ظهر من اول‬ ‫نظرة لها وهى ايضا كذلك فى شئ ال ارادى رغم ما مر بها من نظرات الحب‬ ‫واالعجاب هناك بالخارخ حتى قبل ان تصل الى ماهى عليه االن وما فيه وهى‬ ‫مازالت صغيرة فى بداية وصلها الى باريس مع امها وهنا حين وصلت مع تلك‬ ‫االسرة وهى ترى نظرة حب حقيقة واخرى فيها الطمع لها من الجميع ‪...‬وامر يكمل‬ ‫_وكن بنروح نقل لها المحاضرات وهى مشغولة ف المطبخ وبتجهزلينا كل‬ ‫الحاجات ال بنحبها عشن كانت هى االم واالب‪ ........‬فارد عمر فى سخرية‬ ‫واستخاف وقلب الموقف لتهريج االن بالحب وقال‬ ‫_هو انت االكبر وال الدكتورة‬

‫‪201‬‬


‫‪..............................................‬‬ ‫_انا معرفش باء مين االكبر انا وال الدكتورة مريم ‪.‬عشن كنت صغير‪ .‬فى استخاف‬ ‫وابتسامه صفراء‪..‬حتى ضربته فريدة بعنف على ظهره ‪.‬وهى تقول له بشدة‬ ‫_مش عارف مين االكبر انت والاختك طبعا انت الكبير‬ ‫ اصل حضرتك انا كنت خايف لتكونى عوزها هى الكبيرة‬‫ طبعا هى كبيرة بعلمها وكيانها ‪.‬انما انت االكبر فى كل حاجة المقام ورجلنا ‪.‬وازى‬‫عوز تكبرلى البنت اييه اجوزها ازى ‪ ..‬وهى تنظر الى عمر كما تفعل االمهات حين‬ ‫رؤية عريس البنتها‪.‬وهى تكمل‬ ‫_ الزم انت تكون الكبير حتى عشن ال يتقدم لها يعرف ان انت الرجل المسئول‬ ‫عنها وياهبكا والاييه ‪.‬يابكرى امك ‪ .‬وهى تحدث كما لوكانت الحجة فاطمة ام‬ ‫احمد ‪.‬او احد تلك االمهات وهى على ذلك النحو ‪..‬وقبل اى تعليق والجميع تعلو‬ ‫االبتسامة على واجهم من الذى يقال‬ ‫‪..............‬‬ ‫كانوا دخلوا فى االكل من جديد وكانت ماهى عشرون دقيقة التى كانت قد باقيت فى‬ ‫هذا اللقاء الذى كان اجمل من اى شئ لعمر واحمد وتلك المتعة التى لم تكن بعدها‬ ‫وهم يتحدثوا عن الماضى الجميل لهم وهم يروا تلك الثقافة منها وذلك الحب وهى‬ ‫تفتخر ان من وراء كل ذلك هو ذلك الحبيب لها وهو الينكر عليها كل شئ وهم‬ ‫االثنان يرجع كال منهم الفضل الخر لما هم فيه ومارى التى كانت تحدتث بحرية‬ ‫وهى قليلة الكالم ولكن!التخفى ابتسامتها اواقت ماكان يثر الضحك وفريدة تخف‬ ‫من وطاءت ماحدث مع عمر باالخص مع امر‪.‬واحمد يعلم االن بسر وقوة من كان‬ ‫بينهم ويؤمن بتلك الثقافة التى كان يراه عليه‪ .‬وهو يرى نفس الشئ معها من هذا‬ ‫الحب لتلك الثقافة والتقدم وتلك الراس وهو باالفعل ليس اال تؤامها او ابنها‬ ‫‪.‬والضحك يعلو بينهم ‪ .‬وباالخص حين قال لها عمر تعقيب على كلمة امر انه كان‬ ‫يذهب‪.‬لنقل المحاضرات لها ‪.‬بكل غباء حتى انه من التعامل معها نسئ انه يعرف كل‬ ‫شئ عنها وعن ما بينها وبين امر ‪.‬لما لها من قوة للتغير كل المواقف‪..‬وهى‬ ‫خريجت كليه عمليه وهى الطب ‪ .‬واحمد كان قال لها وقد ظن ان االمر محمل الجد‬ ‫انها كانت كيف ترابط بين الدراسة والبيت ونسئ انه بفعل ليس امر ابنها لم يرى‬ ‫من ذلك الحب والتعامل منها له‪.‬وهى تعقب على عمر( ان الدراس‪.‬زمن ليست كا‬ ‫ايامكم االن )والكل ينفجر بضحك‬ ‫‪...............‬‬ ‫حتى ات المتر قد ات اليهم وقبل ان يتكلم ‪..‬قالت له وهى على نفس باقى الضحكة‬ ‫‪202‬‬


‫_ها ياهاشم جهز باء كل حاجة زى ماانت متعود وزود‪ .‬ها‪ .‬الن الحمد هلل الشباب‬ ‫مكسفونيش وقاموا بواجب يعانى ‪ .‬ونزل الحاجات العربية‪.‬فقال لها المتر بتعجب!!‬ ‫ هى العربية مع سيادتك ياهانم‬‫ طبعا العربية تحت ال جاى بيها الشباب ياله اتفضل ‪.‬وهى تنظر الى الشباب‬‫وتقول لهم كما كان بفعل فى فيلم التجربة الدنماركية وهى تقالد عادل امام‬ ‫ ما احنا راح نتعشئ برضة لما نروح‪ .‬وهم التعقيب لهم وهى تكمل‬‫_ها تحبوا تشربوا حاجة والراح تشربوا بره وانتم بتكملوا سهرة لحد مانرجع‬ ‫ونخلى الشرب بعد العشاء اهو راح تكون جعتوا لما ترجعوا ‪.........................‬‬ ‫ونظر لها المتر بذهول وهو يسمع ذلك ‪...‬ولرؤيتها على ذلك ماهى عليه من ضحك‬ ‫حقيقى وليس كما هى عادتها من ضحكة صفراء وحتى وجه من معها تلك التى‬ ‫التعرف الضحك‪.‬وهو يحيها وينصرف افضل من ان اى شئ االن وهو ينتظر منها‬ ‫كل الخير وليس هى فحسب بل هؤالء الشباب وما يحدث معه منهم جميعا ان كان‬ ‫امر اوذلك الضابط عمر وهم كلهم سخاء فى كل وقت حين دخولهم المكان‬ ‫‪......................‬‬ ‫وهى قد اخذت عمر من يده وهى تساذن الجميع وهى تداعبه كاام صديق ابنها‪.‬‬ ‫وهى تقول له‬ ‫_ تعال عوزك عشن تضربنى بالنار كويس بعيد عنهم ‪.‬وهى تبتسم لجميع وعمر‬ ‫يقول لها ‪.‬‬ ‫_خلص باء ميباءش قلبك اسود ‪.‬وهى تقول له‬ ‫_دلوقتى تعرف لون قلبى ‪ .‬وهى تذهب به بعيدا بعض الشئ للحديث معه على‬ ‫انفراد لما هو ات الليلة وغدا وما يخص امراها وملفها وانكشف االمور‪ ..‬وامر لما‬ ‫يغضب فى ذلك وهو يعلم دوره المفروض عليه وهو االن امام الجميع ليس عسكريا‬ ‫يعمل ايضا فى ملفها ‪.‬وانما هو ابن واخ ودوره الحافظ عليها بما بينهم من رابط‬ ‫‪.‬وليس اكثر ‪.‬اما عمر هو عسكرى ومكشوف لها واالمر االن هو لعب على‬ ‫المكشوف بعد ان وصلت له وما هو سوف يترتب على ذلك من امور وما هو من‬ ‫انتهاء امراها الذى هو كان اليوم اوالليله ‪.‬سواء ظهر امر اما لم يظهر ‪.‬وظل امر‬ ‫واحمد ومارى مع بعض على نفس المائدة ولكن! كان دور مارى وهى تجذب‬ ‫الحديث مع احمد فى العمل وتخرج الكالم من امر وهى تظن انه يغار من جلوس‬ ‫فريدة مع عمر وهى تعلم ماهو حبه الصدقاءها ُ وليس هناك بينهم الغيرة اوخوف‬ ‫من بعض ولكن !امر كان يعلم عن انكشف الحديث واالمر وماسيحدث وهويعلم انها‬ ‫تتحدث فى امور امنيه االن ‪.‬وهو لن يعلم بشئ حتى من صديقه الذى يتركه‬ ‫لمواجهات مع ما يفرض من امور طارئه عليه وغيره من كل شئ فيه شتات له من‬ ‫بعد ان ظهرت قوتها وسر عقلها وعبقريتها التى كانت وراء ترحله وشقاءها وهو‬ ‫لم يحزن بذلك‪.‬ومارى ترى عقلية احمد وكفاءته وهى بداءت تغير صورتها االن‬ ‫عن مصر فعال وحتى قبل ان يبداء الرهان الحقيقى‬ ‫‪....................‬‬

‫‪203‬‬


‫وعاد المتر ليقول لفريدة عن االنتهاء من تجهيز االشياء ولكنه لم يسطيع القرب‬ ‫منها وهى تجلس مع ذلك الضابط وهو كاد ان تذهب راسه الى شئ ولكن !تذكر من‬ ‫ان ذلك ضابط وهى سيدة اعمال ولبد انها لديها ما تريد منه من شئ‬ ‫‪.........‬‬ ‫وذهب نحو مارى لما يعرفه عنها وتواجدها المستمر الى جوراها وهو يسمع اليوم‬ ‫انها ابناتها وهو يراها بذلك القرب منها ولم يكن ان يتوقع انها ابنه لتلك السيدة‬ ‫واالكثر ان ذلك الذى كان يظن انه ابن للحج جبر المقاول الكبير يصبح ابنها‬ ‫ايضا‪.‬اذا هو خطيب اوزواج ابنت الحج جبر وليس غير ذلك‬ ‫‪........‬‬ ‫فاقترب من مارى يسالها بحذر‬ ‫‪_.‬حضرتك انزل الحاجات دلوقتى ‪.‬فنظرة له مارى وهى تقطع الحديث مع احمد‬ ‫طغيان وهى تقول له بقرف وبنفس اللكنة فى الحديث‬ ‫ شوف امر بيه ‪.‬وهى تنظر الى امر الذى قال لها بكل ما يثبت انه اخ لها ويعيش‬‫معهم‬ ‫ لو الهانم راح تروح دلوقتى على البيت ناخد الحاجة معنا‪ ..‬بس اناسمع انها لسه‬‫راح تقعد شوية وهنا قد عادت اليهم وهى تكمل الرد ‪.‬‬ ‫_استن شوية ياهاشم لمايرجع الشباب من بره عشن اراوح معهم‪ .‬ساعتها نزل‬ ‫الحاجات‬ ‫‪.................................‬‬ ‫وهنا قد دخل الحج جالل الشرنوبى وهم كانوا جميعا قد وقفوا ‪.‬بعد انصراف المتر‬ ‫وكانوا سيدخلوا فى امور العمل ‪.‬لوال دخول جالل وهم يروا ذلك الترحيب به كما‬ ‫حدث معها هى ومارى‪.‬وكان عمر الذى زاد التعلق به بعد ان كان اليريد رؤايتها‬ ‫مما كان يسمع حتى كبر حبها فى قلبه وها هو اليوم يحاول ان يخرج ذلك الحب‬ ‫على شكل كره لها وما ياتى من احداث هى سب لها ‪.‬وها هو يرى الحب الحقيقى‬ ‫وحب تلك التى معها واالهم هى وهو يسمع منها ماستفعل اليوم بذلك القفا الحج‬ ‫جالل ‪.‬وغدا وما تدبر هى وهو يرى قواتها وهو يعرف منها انها تعلم بكل فرد يعمل‬ ‫على ملفها وحبها هذا الذى ما بعده حب لذلك الحبيب واالبن ‪.‬وهويعلم االن كيف‬ ‫هى حصن لمن معها ونفسها اال انها التحس باالمان اال وهو معها ذلك الصغير‬ ‫‪.‬وهى تعلم باالحداث التى ستاتى وتريد قرب الجميع االن حولها كما كان الماضى‬ ‫وهى فى اشد االلم لما حدث لصغيرها كما تناديه فى كالمها مع الجميع من مرض‬ ‫اصابه فى غيابها وهى ستنهى ذلك الليلة سريعا بمقدرتها وعلمها وخبراتها الطبية‬ ‫التى كان عمر على ايمان بها ‪.‬وهو يرد عليها بانه سيتصل بالرئيس للتحديد ما‬ ‫يمكن فعله وهو يرى قوتها التى التحتاج الى احد ولكن ! خوفا على امر ومن معها‬ ‫وهو على علم ان امر وهى فقط‪.‬وامر وحده كفيل باى شئ ولكن!االهم االن انهم‬ ‫فى مصر وهم الى جوراهم كان كل ذلك الذى دار بينهم فى تلك الجلسة التى كانت‬ ‫بينهم وهى تنقل له صورتها الحقيقة وصدق ما سمع عنها‬ ‫‪.............‬‬ ‫‪204‬‬


‫وبعد ان اجتمع الكل من جديد وهى تسخر من عمر باغنية المطرب (هشام‬ ‫عباس)عملى يحكلى عنها ومش عوزاشوف حبته ‪.‬والجميع فى ضحك‪ .‬حتى وهى‬ ‫تستفز امر لغيرته الذى ظن احمد انه ذلك ولكن! كان امر يرى شئ اخر وهو يرى‬ ‫هذا الحب الذى طرق باب صديقه وباب صديقتها واستاذته ‪.‬واالهم ذلك الحب الفعلى‬ ‫لتلك الحبية التى اليستطيع اال يتعلق بها احد اوان ال يحبها ابدا حتى من السمع‬ ‫وليس رؤايتها او التعامل معها وهو على قلبه مثل العسل ان يرى الجميع وهم‬ ‫يتعلقوا بها وب حبها ‪.‬و كل انشغاله االن هو مسئؤلية تلك االسرة وما هو اكيد‬ ‫سيحدث ولن يمر تواجده هكذا وظهوره من جديد فى حياتهم ومعهم ‪.‬ولم تكن الغيرة‬ ‫اال حين رؤاية جالل التى تغيرحينها وجه امر وظهر االمر عليه بوضوح ولكن!‬ ‫عمر كان قد فاهم ما تريدها وتفعله وهى التكتفى با انها تركه الامر‪ .‬او لهم وهى‬ ‫تريد جعله عبرة وقد احس عمر بقوتها وشيطانتها ولم يشك فى ذلك ابدا‪.‬وحتى امر‬ ‫لم يشك فى مقدراتها ولكن ! اليعلم لماذا ؟تلك الغيرة وهو على االقل بعد ان عادت‬ ‫له من جديد‪ .‬وهى حين كانت تذهب اليه وهى تلعب على غيرة امر بقوة االن وبشدة‬ ‫‪.‬امام الجميع ‪.‬وهى تقول له‬ ‫ ياله خدك صحابك وشوف راح تعملوا اييه واختك معك خليها تغير جو‬‫شوية‪..‬وخلبك منها ها‬ ‫‪.......‬‬ ‫وانصرافت مسرعه فى شئ مستفز الامر ال ان عمر‪.‬كان يفاهم انه تريد الذهاب له‬ ‫كى اليحضر ويقترب منهم‪.‬السبابهاالخاصة ‪.‬ولكن ! كانت النظرة النارية التى‬ ‫خرجت من احمد له وهو يعرفه جيدا والتى الحظها امر وهى تضيع فيه غيرته‪.‬‬ ‫وهو يرى جالل يذهب على فريدة ملهوف لما هى هى عليه من لوك جديد يثير‬ ‫الفتنة واشعل أي رجل وباالخص لمثل سنه وما هو معروف عنه وغيره مما جعل‬ ‫احمد تشتعال فيه النار وهل ذلك من قامت الثوارة لتغيره ‪.‬وهى تطيل فى السالم‬ ‫وهى ترك له يدها على غير عادتها فى ذلك حتى ينصرف الشباب ‪.‬الذى جعل عمر‬ ‫يجر احمد بقوة وهو يرى ذلك وهو يجعل امر يمسك بيد مارى كا اخت وهى لن‬ ‫تعطى يدها الاحد غيره ‪.‬وهى تجذبه برفق ليسيرو ويخروج وهم يروا ذلك الجمع‬ ‫حول ذلك الرجل‬ ‫‪...........‬‬ ‫وهى تقف وهو مازال ينظر اليها وهو مشدود لذلك المنظر حتى لم يلتفت الى‬ ‫الشباب‪ .‬ومارى التى كانت تفاهم مثل عمر ما تريد فعله فريدة وهى تريد به اللعب‬ ‫حتى ياتى لها امر بعد خروجه مع اصدقاءه والترويح ايضا عن مارى ‪.‬وعمر ينهى‬ ‫واقفهم هذا ‪.‬واحساس احمد انها اخته فعال وليست احد اقاربه‪.‬وعمر كان يأجل‬ ‫النظر له لمقابلته قريبا على يدى تلك الشيطانة ‪..................‬‬ ‫وما ان تحرك الشباب وهى تنادى بكل دالل عليهم عند قرب االصطاف منهم وهى‬ ‫تقول لهم‬ ‫ انزلوا ياشباب ومتاخروش على ‪ .‬ياله ياامر‪.‬وهى بكل دالل وكانها فتاة تدالل وهى‬‫بين اهلها واحبابها وهى تظهر انوثة لما يرها امر من قبل معها وهو يزاد فى النار‬ ‫‪205‬‬


‫وهو كان محروم من تلك االنوثة وهى تزاد كلما احست به كما تفعل المراة ‪..‬واحمد‬ ‫ايضا اليعلم لماذا هذا الشعور؟؟وهى تقول‬ ‫_ الحساب خالص ولكن! امر هو وعمر كما تعودا مع هؤالء االصطاف وفى هذا‬ ‫المكان ان يكون بشكل ماهم تعودا عليه مع هؤالء الناس من كل سخاء وهى ترى‬ ‫ذلك‬ ‫‪.........‬‬ ‫وجالل الينظر اال لها وهو منقد وراء ذلك السحر الجديد ‪.‬وبعد لمس يدها لفترة‬ ‫طوياه لما يعهدها من ذى قبل واالهم هو انه سيجلس معها وحدها كما كان يريد‬ ‫والخوف من وجود هؤالء بعد ماعلم واصل اليه من كل ذلك اللقاء‪..‬وهى كانت تود‬ ‫لو رجعت بهم الاى سب لتفسد ذلك االمر وال اشعل النار بدخل امر من الغيرة‬ ‫ولكنها لديها ما تريد من افعال للنهاية تلك المهزاله مع هذا الرجل ومن حوله ومعه‬ ‫‪.‬وهو ينجذب اليها بكل شوق وبعد ان راءها على مثل ما هى عليه االن ومن قبل‬ ‫وهو منجذب لشخصيتها وقوتها وسرها‬ ‫‪...................................‬‬ ‫وكان اهم ما لديها االن هو ليس ماستفعله مع جالل ذلك وانما هو مارى ودخول‬ ‫الحب الى حياتها وتغير صورة ذلك البلد واهله لها ‪.‬وليس حبها التى تعلم به الامر‬ ‫وانما هى على علم انه هو الحصن لهم االن بعد مارواء منه سابقا واليوم وفى كل‬ ‫وقت وهذا مااختارته لها وهو من سنها اوقريب منها وهو نفس الشئ من اخالق‬ ‫ومعاملة امروهو جدير بذلك الحب لها وما بينهم من فراق الدين الذى سيزيد من‬ ‫تلك المشاعر ‪..‬وهى على يقين من الليلة سيتغير فيها الكثير وحتى ذلك الرهان‬ ‫الذى سيودى الى كل خير ‪.‬واالهم هو ان امر ليس لهم جميعا اال اب واخ وحمايه‬ ‫‪................‬‬ ‫ومشيت هى امام جالل وهو خلفها ليس فى راسه شئ اال هى ‪.‬ومعه جميع‬ ‫االصطفاف وذهبت لتجلس على تلك المائدة التى جلس عليها الشباب اوال وهو‬ ‫يسحب لها المقعد الى جوار النافذة لتريهم وهم يذهبوا الى السيارة وهم مع بعض‬ ‫بعد ان رات عمر وهو يدفع لذلك السيايس ومن معه وهو يذهب الى عجلة القيادة‬ ‫والى جوراه احمد‪ .‬ومارى تضع يدها فى حب فى زراع امر وكانه خطيبها او اخوها‬ ‫وهى كما لوكانت هره ترابت فى منزل والتخرج منه اال مع اصحاب المنزل وهى‬ ‫تخف من كل شئ اال فى وجودها هى وامه وتؤامها وامر وصديق امر الصدوق‬ ‫الذى رات فيه مثل مارات مع امر بتجربة واثبات‬ ‫‪............‬‬ ‫وقطع افكارها المتر وهو يبتسم الى جالل ويقول له‬ ‫_سعادة البيه يامر بايه ‪....‬فقال له جالل‬ ‫_شوف الهانم تحب نتغدى اييه ‪..‬فقالت له هى وهى تنظر له باغراء واستفذاذ ضع‬ ‫مع تلك النظرة منها له‬ ‫_جرى اييه ياهاشم انت مش لسه شايف ان مخلص الغد مع الشباب ‪..‬كما لوكانت‬ ‫(شيفيقة القبطية)الراقصة المشهوره فى زمنها السابق وهى تجذب اليها الناس‬ ‫‪206‬‬


‫جميعا وباالخص ارتابطها بالشباب وهى ترفقهم وتعيش معهم حتى افالسات وكانت‬ ‫نهايتها التى فى قصتها المشهورة وهى تموت معدومة كما كان حال كل نهاية‬ ‫تختلف عن البداية‪......‬وسبحان ما له الملك والدوام‪..‬وهى تحاول ارسل له ما‬ ‫تسطيع من رسائل تلهب المشاعر‪..‬ثم اكملت‬ ‫_اناعوزة انت عارف بعد االكل دا الشاى وباء لو شيشية ‪.....‬فقال جالل لمتر‬ ‫_خلص هات طلبات الهانم يمكن ترجع نجوع تانى‪.‬وابتسام المتر وهو يقول لحج‬ ‫جالل‬ ‫_وسعادتك ياباشا ‪.‬فقال له جالل‬ ‫_زى الهانم‬ ‫وهى كانت تقراء ما فى راس جالل ‪..‬ورغم انها كانت التريد الحديث فى اى شئ‬ ‫االن وهى تجلس معه اال لتعطى الفرصة لمارى ان تعيش االن حياة جديدة كما‬ ‫لوكانت لها ام وليس اكثر وتجعلهم على حريتهم وهى تريد ان تكون معهم وسيكون‬ ‫اللقاء اجمل اال انها تعلم بوجودها سيكون هناك قيد وهم يتعملوا معها على انها‬ ‫كبيرة المقام وكل شئ وباالخص قدرتها التى ستجعل عليهم الوقت سواد وهم تحت‬ ‫ضغط االعصاب‪ ..‬ورغم انها لم تكن تستخدم تلك القوة مع مارى او تؤامها او امها‬ ‫او امر نفسه وهو اول من اكتشفها عليهاوهى قد تعلمتها وظهرت عليها وهى‬ ‫تعيش بداية حياتها االولى مع الرهبات والرهبان فى ذلك الدير بعيدا فى الصعيد‬ ‫‪.‬وهى حين تعرفت باامر لم يكن قد اكمل الخامس عشر من العمر‪..‬ومع اول نظرة له‬ ‫وقد احست له بالحب الشديد كا اخت كبيرة وبعدها التحول الى ام وهذا الحب الذى‬ ‫يشبه ايضا حب التمليذا للمدرسة الذى مهم عال شانه وصال الى اعلى المناصب‬ ‫ويعود لها فهو تلميذا لها واليستطيع القرب منها اال والتعامل معها كا تلميذا ‪...‬وبعد‬ ‫العشرة وهى تراه وحش صغير من اول لقاء بها وهو ينقذها وينقذ شرفها وحياتها‬ ‫وتعيش معه وهى ترى منه ذلك الحب الذى كان اليستطيع القرب منها وهو يرها فى‬ ‫المكانه عاليه والكبيرة منه‪..‬ومع اختلف الدين بينهم ‪.‬فهى جعلت نفسها ما هى‬ ‫االامه ‪..‬وهو مع طول العشرة بينهم لم يكن يناديها باسمها المجرد امام احد او حتى‬ ‫مع بعضهم البعض وهم حتى بين احضان بعض واى وقت حتى يقدم لها لقب‬ ‫حتى لو ابله الذى نطق به من اول للقاء بينهم تلقائى وهو يخرج من فمه اودكتورة‬ ‫حين عرف بدراستها انذاك وهو اليتحكم فى نادئها هكذا باسمها هى وشرى التى‬ ‫حين التعرف بها ايضا لم يقدر ان يناديها باسمها ابدا حتى فى غايبهم وتاتى سيرة‬ ‫احدهم الينطق هو او صديقه االسم مجرد لهم االثنان او حتى باقى السيدات‬ ‫االخرى‬ ‫‪........‬‬ ‫وهى ماهى عليه من قوة لم تكن على حريتها وطبيعتها اال وهى معه فقط ‪.‬وهى‬ ‫تخرج كل ما لديها معه كما لوكان ابيها وهى على رغم ماهى عليه لم تحس به اال‬ ‫اب لها او اخوها االكبر المالئى بالحنان والحب والخوف عليها‬ ‫‪.. ..........‬‬

‫‪207‬‬


‫وهنا شردة بنظرها عليهم من جديد وهى تمنى لو تصال بهم للعودة وتذهب فعال‬ ‫معهم ‪.‬وهى تنظر الى تلك القطة التى تشبها كما كان يداللها اصدقاءها وابو صديقها‬ ‫وهم يتعاملوا معها على انها قطة (شيرزى)او قطعة من الحلويات الفاخرة جدا‬ ‫‪.‬رغم وجود من مثلها واقوى منها مثل تلك السكرتير والمديرة الملقبة بالوزيرة من‬ ‫يومها وتلك الصديقة (شروق)ابنة ذلك الضابط الكبير وصديقتها ‪...‬وهى تعود‬ ‫لتفوقها الدراسى فى الثانوية ورغم ذلك تاخرها فى الدارسة لتديلها من ابيها ومن‬ ‫من حولها لما كانت تمر به‪..‬ولتعمد ابوها ذلك هو ومن معه للخوف عليها من ذلك‬ ‫النبوغ الذى لم يحمل همه فقط غير امروحده وهو يحارب من اجلها‬ ‫ولها‪......‬وايضا لمرض ابيها حبيها وفاته ‪ ....‬وهو الذى كان لها فى الدنيا وهى‬ ‫محروم من االم اال مع هؤالء الناس من قبل ان تتعرف بذلك السند لها وتؤام روحها‬ ‫امر ومن معه من هؤالء الناس االهل واالحباب واالصدقاء‪..‬وهو ليس له احد بعد‬ ‫فقد ابيه فى ذلك السن الصغير الذى لم يكتمل الخامس عشر وهو وحيد يحرب فى‬ ‫الحياة حتى ظهرت هى له ومن بعد ابيها الذى اصبح له االب وكل شئ ‪..‬واالكثر‬ ‫وهو يصنع لنفسه االهل واالحباب وهو محروم من االم فى ذلك السن وهى الى‬ ‫جوراه ‪.‬وامه التى على قيد الحياة ولم تمت بعد‪ .‬كما هى ايضا كان حالها‬ ‫انذاك‪..‬وهى التنكر ذلك عليه لوال وجده لكانت حياتها اختلفت‪ ..‬كما هو يقول عليها‬ ‫ايضا ذلك وكانت ستضحك وهى ترى مارى تلك القطة وتذكر كلمة ابوصديقه ذلك‬ ‫(الملتى مليونير) وهو يطلق عليه كلمة القطة تلك وهو فعال قد جعلها كما لوكانت‬ ‫قطعة شكيوالته او حلوى كما ذكرنا‬ ‫‪........‬‬ ‫ولكن! يقول عليه فى سره هو وتلك الشلة دون علم امر الذى كان اليقبل أي شئ‬ ‫عنها ولحتى الهزل كما تعاود ا عليه رغم صغر سنه اال وله كل االحترام واليقبل أي‬ ‫كلمة تقال امامه عنها او كلمة خارجه وهو يفرض شخصيته على الجميع وهو‬ ‫يظهر كل قوة حتى اثناء نزول العقاب عليه وهو يقف صلد يتقبل كل شئ برجولة‬ ‫جعلته فخر لجميع ‪.‬وهى اذ كانت تحب الجميع ومنهم من الشباب من هو فى مثل‬ ‫عمرها ومنهم من كان زميل لها فى نفس التخصص والكلية ايضا معها‪...‬ولم يفكر‬ ‫فيها احد اال انها االخت الدلوعة للشباب‪.‬ولم ينظر اليها احد باى نظره اال كما يفعل‬ ‫االخوة الذين كانت لهم اخت بنت وهم صبيان من دلع معها وهى تزاد انوثة بذلك‬ ‫كما هو الحال بين االخوة الصبيان وبينهم بنت واحدة وهى تزاد فى االنوثة من ذلك‬ ‫الدالل لها والخوف عليها‪ ..‬على عكس ان يكون بنات وبينهم ولد ‪.‬ولم تستخدم تلك‬ ‫القوى الشيطانيه االبعد عندما بداءت تتعرض للخطر فى حياتها ‪..‬وبعد ‪.‬بعدها االول‬ ‫عنه وهو يظهر لها فى احالك االواقت وكانه االرتباط الروحى الذى بينهم الذى علم‬ ‫به الغرب هناك عن ذلك االرتباط وهنا من قبل‪ .‬حتى ان امها لم ترد كلمة تؤام‬ ‫روحها تلك من فارغ وهى لها ايضا من قوة تملكها تختلف عن ابنتها تلك وهى‬ ‫تؤمن به من قبل رؤايته وهى تحاول التفرقه بينهم بكل شئ اال انها علمت انها من‬ ‫االفضل ان تحبه هى ايضا وهى ترى انه حصن لهم جميعا‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪208‬‬


‫وهى بداء عليه الحزن لما تذكرت ما اصابه من مرض وما نزل به ذلك الوحش‬ ‫الصغيرالذى كان يدبح من اجلها ويريق الدماء تحت قدمها‪ .‬واول لقاء بها بعد‬ ‫الغياب وهى كادت تقع بين برثن شياطين الغرب وكانه كان الموعد على ان يظهر‬ ‫لها فى ذلك الوقت الذى كادت تذهب الى حيث الهاوية‪ .‬ومعه بعد ذلك ابن الذوات‬ ‫ذلك الصديق له واالبن الثانى لها رامبو وهى تطلق عليه ذلك االسم لتعلقها بافالم‬ ‫(سلفتر ستالونى) فى زمنها وهى ترى عليه ذلك الجسد وهو فى سن ذلك الحبيب‬ ‫ومعه منذو ان تصادق فى صغرهم وهى تلعب عليه دور الجنيه وهى تلعب به طول‬ ‫الوقت بعد ان ظهرت لصديقه حتى الى االن انه اليظن رغم ماهو فيه من قوة وعلم‬ ‫وهو نفس الدراسة مع امر هنا وبالخارج ورجل اعمال وليس عسكريا االانه مازال‬ ‫يحس انها ليس كلها بشر وانما هى على االقل من الجان او احد فروع عائلتها من‬ ‫العفريت ورغم انه عش مع اهلها هنا ومع ابوها قبل وفاته وامها وتؤامها ومارى‬ ‫ايضا وعش وحده معهم ايضا بعد سفر امر ليكمل بهم ومعهم نفس الدور الامر اال‬ ‫انه حتى االن ليؤمن انها اال جنية من تحت االرض‪.‬النطباعه االول عنها حين تعرف‬ ‫بها وهى تعلب عليه الدور باتقن حتى ظل براسه ليومهم هذا‪.‬‬ ‫‪........‬‬ ‫وهنا تنبهات على جالل الذى استغالل الموقف وهو يضع يده على يدها فى ذلك‬ ‫الشرود وهو يظن بعدذلك الذى فعلته معه فى اللقاء وماهى عليه وهو يحس انه قد‬ ‫اصبحت االن بين يده وهو قد طار بفكره انها تريدى ذلك لتكون له وهو اليعلم ما‬ ‫هو تفكيرها وما تفعل المراة حين تلعب بالرجل وهى تدمر وتبنى وليس غيرها‬ ‫وحواء (وفتش عن المراة)كما قال (نابليون) ‪ .‬وهى تخرج من ذلك الشرود على‬ ‫صوته وهو يقول لها‬ ‫_ال وخد عقلك ‪..‬فنظرت ليده التى على يدها وهى لم تسحبها منه بل تركته وهو‬ ‫على نفس الشئ وهى بداءت تلعب على وتر قلبه‪.‬قبل ان تكمل مابراسها من‬ ‫خطة‪.‬وهى تستغل تفكيره فيها وهو اليفكر فى أي شئ غير ذلك الجمال القابع امامه‬ ‫االن وهو يحلم بها منذو اول مرة راها بالخارج وقد تحرمت عليه كل النساء من‬ ‫زواجات له وتلك الخليالت التى تعيش معه وكل من يعرف من نساء ‪.‬وهو اليفكر اال‬ ‫فيها وكيف تكون هى معه والغيرها وحتى ولو ليلة واحدة وليس اكثر او كانه‬ ‫كارجل اعمال كيف تعصى عليه امراة وهو من اليقوم كما يظن وهو يجعل حتى لو‬ ‫امراة متزوجة تكن له هو سؤاء بطلقها من زواجها‪ .‬اوخيانه لزوجها وغيره كما لو‬ ‫كان االواحد‬ ‫‪........‬‬ ‫وهى تقراء ذلك وتقول فى نفسها وهى تترك له العنان والتفكير فيها كما يشاء وهو‬ ‫وضع يده على يدها (حظك انك راح تقع قبل ما تشوف افندينا)وكان ذلك لقب ذلك‬ ‫ابو صديقهم وابنها الثانى وحبيب القلب واالب لهم‪ ...‬وهو الذى يفعل ما ال لهذا‬ ‫الجالل ان يفعل حتى جزء منه وهو يظن انه ليس قبله وبعده فى السوق‪ .‬وهو الى‬ ‫االن اليعلم انها احد بناته وليس اى ابنه ‪..‬وها هو جالل ينسئ خوفه منها بعدم‬ ‫حدث اليوم وهو ياتى وكان يظن انه هو من سيفسد تلك التى كانت عليه مع هؤالء‬ ‫‪209‬‬


‫الشباب وابنها هذا وتلك ايضا التى قالت انها ابنتها وانه كان سيحول االمر الى أي‬ ‫شئ او حتى مذبحة وهو يحضر ويجهزاقوى واعتى الرجال ان كان االمر سيتطلب‬ ‫ذلك ولن يهتم باى شئ غير ان ينهى امرها اما بالخير او الشر‪ .‬وبعد علمه انها‬ ‫تجلس مع شباب وتضرب عرض الحائط بافعالها وكانه اصبح مثل مهران وهو‬ ‫ينساق وراء ما فى راسه وقد اصابه الجنون وهو اليقتنع بما قالت من ابن وابنه‬ ‫‪..‬واالكثر صورته التى سوف تهتز بالخارج ‪.‬وها هو ينسئ كل شئ ويقع تحت‬ ‫تاثيرها من اول رؤايتها ويعود الى الحنين اليها وهى تسرق النوم من عينه وقد‬ ‫جعلته كالمجنون فى الغرام والعاشق كما لو كان (قيس)‪.‬ونسئ انه هو رجل االعمال‬ ‫الذى يلعب بالسوق واليد هنا لرجال الخارج‪..‬وهى تجهز من كيدها وكيد النساء‬ ‫(وان كيدهن عظيم)وهى االن تجعل منه البطل المغور الذى سصعد الى حيث برج‬ ‫الجزيرة االن وليس اى برج من تلك االبراج العالية فى القاهرة ولكن! لشهرت ذلك‬ ‫المكان ليقفز منه ‪.‬وامام اعيون العالم كله وجميع القنوات االن موجودة لتسجل‬ ‫اللقطة‪.‬وهى ترك له يدها بذلك الوضع وهى مصطنعة الشرود حتى يتمتع بذلك‬ ‫الشئ وهو اليريد ان يعيد عليها ماقال حتى التنبه له وتسحب يدها ‪..‬وهى بعد ان‬ ‫شمة رائحة الشواء وليس اى شواء الى لحم ‪.‬بل شؤاء هو وهو اغرقه العرق رغم‬ ‫ذلك الجو البارد وهو يتصب العرق وكانه مرهق اول مرة يمسك بيد امراة وليس‬ ‫فتاه صغيرة وهو الذى يبدو كما لوكان صغير وقع بين يدى امراة ذات خبرة فى‬ ‫الحياة والحب‪...‬وهى قد نظرة له بنظرة كلها الحب واالغراء ولم تشاء ان تسحب‬ ‫يدها اال عندما رات دخول السفرجية وهم يحملوا المشروبات واالرجيلتات لهم‬ ‫‪..................‬‬ ‫الذى فى ذلك الوقت كرها جالل التدخين وكل المشروبات وبداء عليه االنفعال وهو‬ ‫اليعلم سيتكرار ذلك االمر ثانية وعد اليه الشعور بالخوف منها فى شئ اليعلم لماذا‬ ‫؟ولكنها مازالت تنظر له بتلك االبتسامة وهى تاخذ المباسم الخاص بالشيشية وهى‬ ‫تقدم لها وهو كذلك وهى تسبل له عينها حتى انه انهى وقفوف الجرسونات سريعا‬ ‫حتى يتمكن من الحديث االن وهو يرى قرب انتهاء الموقف ولكن ! االحساس الذى‬ ‫افاقه كرجل اعمال‪.‬وكاد ان يفكر االانها كانت تكلمت وقالت له لتذهب به االن وتعود‬ ‫به الى ما كان عليه وهو يطير فى السماء‬ ‫_مالك ‪..‬وهى تزاد فى التسبيل له وهو حتى ضع منه كل شئ وهو يترك الشيشة‬ ‫ويريد ان يضع يده على يدها من جديد ولكنها كانت انشغلت يدها بمسك الشيشة‬ ‫وهى تشد فيها بعمق الى انه بالفعل قد كره الشيشة بل التدخين كله الذى افسد عليه‬ ‫تلك اللحظة وهى تنظر الى وجه الذى اصبح يشبه تلك النار التى فوق الحجر‬ ‫المرصوص عليه الدخان ‪...‬وكان لو امر هنا الشتعل ايضا وهو يرى من رابته على‬ ‫ذلك الحال وهو يمسك يدها واالن ذلك التسبيل وهى كانت تريد ذلك ايضا لتلهب‬ ‫مشاعره المالتهاب من غير شئ نحوها‪ .‬اال انه انتقام لذلك الفراق ‪.‬اوغيرة االبن‬ ‫على ام ‪.‬وبعد تلك النظرة بداءت هى الحديث معه وهى تلعب به وباالخص حين‬ ‫تركت يدها اليسر على المائدة وهو يمسكها بقوة كانه امسك بيد لص دخلت فى‬

‫‪210‬‬


‫جيبه وهو يقبض عليها بقوة وهى تضحك‪.‬بقوة وهى تشد النفس وكانها احد‬ ‫الحشاشين ‪.‬وهى تقول له‬ ‫_احمد ربنا ان هو مش موجود دلوقتى معنا‪ ...‬فقال لها فى تعجب ونسئ كل مادار‬ ‫وماحدث وبقوة كانه اليقوى عليه احد‬ ‫_هو مين ده ال موجود واحمد ربنا‬ ‫_ابنى ‪.‬اييه نسيت ‪.‬ابنى ال كان هنا من شوية وفى الوكالة ‪.‬اييه ‪..‬وهى تنظر له فى‬ ‫خبث وقد استفذاته‬ ‫_ابنك هو احنا مش راح نتجوز ‪.‬وبعدين اييه الغموض دا‪.‬والناس دى والتعارف ال‬ ‫‪....‬ولم يكمل وهى تقول له ‪.‬‬ ‫بعد ان بدءات تلعب عليه من هذا االمر انه اذا كان يريدها عليه االن ان يصل الى‬ ‫قلبها من خالل ابنها هذا‪..‬وهو مدخلها الوحيد لكل شئ فى حياتها وهى تحكى له‬ ‫بعمق وكما فعلت مع الشباب فى ذلك الدور الرائع التملثى من هو بالنسبة لها ‪.‬ومن‬ ‫احبه فقد فاز بحبها هى ودخل الى قلبها ‪.‬وهى تجعله يفكر كيف يعلب معه االن وعن‬ ‫طريقه باى الوسائل لكى يقترب منه وهو يجهز له الخطة والطريقة التى تجعله‬ ‫البطل الذى ينقذه من بعد ان ذهب براسه سريعا لما يدبره له وهو ياتى النقذه‬ ‫ويكون بطلها هى‪..‬وهى تركه يسمك يدها ويذهب بفكره وهو يسمعها تتحدث عنه‬ ‫وعن حبه‪..‬وهى بين اللحظة واالخرى تعطيه نقط الضعف فيها منه وما يمكن‬ ‫الوصول لها به عن طريقه هذا االبن لها ‪..‬والاكثر مما تريد ان يصل اليه ‪.‬وهوظن‬ ‫كرجل االعمال انها اليوم او الغد بالكثير ستكون له ‪..‬وهو كرجل فى السوق ويعرف‬ ‫كيف يلعب وهى لن تكون صعبة عليه وان كانت تختلف عما عرف من النساء من‬ ‫ذى قبل ولكنها لن تعصى عليه وها هو قد عرف ما يمكن الدخول اليها سريعا من‬ ‫خاللها‬ ‫‪........‬‬ ‫ويكفى اليوم واالن ما هو عليه من ذلك اللقاء وتلك المتعة وهو يرى االنتصار‬ ‫والفوز بها وان كان هناك من يرصد ايضا ذلك فهو الفائز وبقوة‪ .‬وبعد ظهور ذلك‬ ‫الوحش وهو ينفرد بها وبجلوس معها هكذا واليعلم انها هى من تدبر له النهاية‬ ‫ومن يصل له ذلك المشهد اليصدق انه بالفعل استحوز عليها وعلى قلبها ‪.‬وهو يظن‬ ‫بما سيفعله مع ذلك االبن والحبيب لها من افعال شيطانيه وليس التقرب له بالحب‬ ‫اوال وهو يطابق مبداء العصى والتفاحة وهو يبداء بالعصا معه لما له من قوة‬ ‫وسطوة واالمور القانونية وليس بالقوة العضالية ‪.‬بعد العمل مع مهران وتلك‬ ‫الخطة التى سيستفيد هو منها فى الغد وليس اليوم ويكفى للجميع انهم يتاكدوا االن‬ ‫انه قد امتالكها كما قال ووعد بذلك دون أي عناء او قتال وغيره‪.‬وايضا مع وجود‬ ‫اكبار الناس وهو يتدخل وينقذ ذلك االبن امام الجميع ‪.‬ومساعدات تلك القوة من‬ ‫كبار القيادات المعروفه له ولكل من فى ذلك االمر‪ .‬وهى تكتم الضحك وهو يردد فى‬ ‫نفسه تلك الجملة الشهير فى فيلم (فجر االسالم) البو جهل لعنة هللا عليه (اليوم‬ ‫نساء وخمر وغدا حرب وقتال)وهى تنظر له بتلك االبتسامة والتسبيلة وتخفى فى‬ ‫نفسها ماال تبديه له من سخرية وهى تلعب به وترفعه الى اعلى عليون بذلك االمر‬ ‫‪211‬‬


‫والحب الذى يرها له فى عينها وكانه اقتراب من قلبها‪ .‬وهو يظهر لها انه سيكون‬ ‫االب له ولتلك الجميلة الشقراء التى التشباها‪..‬وهو يحاول جذب الحديث عن انهم‬ ‫كيف هم اوالدها حتى يعلم كيف يدخل الى قلوبهم كما دخل قلبها‪ ..‬وهى تلعب به‬ ‫حتى انها قد جعلته فى لحظة اليعرف ما يفعل قد اخرج لها شيك بمبلغ (خمسة‬ ‫ملييون جنيه)وهو يثبت لها انه يبداء العمل معها من االن بشكل رسمى ومع‬ ‫اوالدها حبا لهم وانه هو من سيكون الحماي لهم جميعا وشريك ولن يسمح الاحد‬ ‫ان يفسد ذلك العمل وتلك الشركه بينهم وها هو يثبت بذلك الخوف على العمل‬ ‫والجميع وهو يدفع ذلك المبلغ وهو يربهن على ذلك الحب ويبادر باالمر ‪.‬وكان قد‬ ‫مر عليهم من الوقت من الساعات التى لم يحس بها وهو معها يسمع منها ويرى‬ ‫ذلك الحب وهى تبرر اخفاء مشاعرها تلك للبعد هذا االبن عنها وهى التنسئ ذلك‬ ‫الدور الهام الذى كان هو سب فى ان يجمها بذلك االبن وهى االن تعترف له بذلك‬ ‫الجميل وهى تجعله كما كرها التدخين من اجل تلك اللحظة من مسك يدها وهى‬ ‫تضيع بسب تلك المشروبات جعلته يحب ذلك الوقت واليوم من ظهور ذلك الذى كان‬ ‫يظن انه سيفسد عليه كل شئ وهو مازال على مابراسه مما يدبر واالكثر هو بعد‬ ‫ذلك كيف يبعده عنها هو وتلك الشقراء التى من السهل امراها وذلك لمن يعشقها‬ ‫من هؤالء الذين معه ولن يكون هناك أي صعب عليه وهو قد بداء التمكن منها وهو‬ ‫من يلعب بالجميع هنا وبالخارج‬ ‫‪...........‬‬ ‫وهى حين اتصلت بمارى لتاتى اليها االن لتذهب معهم الى البيت ‪ .‬وهو يقول لها‬ ‫ويعرض عليها الذهاب هو بها الى بيتها وهو على خوف من تدخل ذلك التركى‬ ‫والعبث معهم الليلة ووهم بالطريق او فى بيتها وهو يقول لها _انا ممكن اوصلك او‬ ‫تجاى معى انتي البيت عندى الليله ‪..‬وهو يتعلثم فى تلك الجملة ويرتعد حين نظرة‬ ‫اليه بتلك النظرة منها وهى تعود الى ماكانت عليه من طبيعتها السابقه كما عرفها‬ ‫وهويكمل سريعا‬ ‫_وهم والدك معنا وهى تنهد وتقول له‬ ‫_اها اعدل كده فى الكالم‪..‬وازاى اجاي انا وهم معك بانه صفة‬ ‫صفة انك مراتى وحبتى وحياتى‬ ‫‬‫حبتك وحياتك اها‪ .‬بس مراتك ازاى‪ .‬واحنا لسه اتجوزن‬ ‫‬‫دلوقتى لو تحبى تكونى مراتى واالمر النهى لكل حياتى‬ ‫‬‫طب وهو فى ماذون دلوقتى‬ ‫‬‫انا أي حاجة تتوفر لى وانتي ست العارفين‬ ‫‬‫وماله بس فى حاجات مهم الزم تحصل‪ .‬وبنقول اييه من الصباح مش فى‬ ‫‬‫اوالد الزم يعرفوا واخد رايهم واهالى ‪.‬‬ ‫اهلى زملك ‪....‬كل ال انتي عاوزه يحصل‬ ‫‬‫ال انا المنتخب عندى كله هو والدى‪ .‬وانك توصول لى عن طريقهم والانت‬ ‫‬‫تحب نحكى من تانى ونقول ‪.‬بس المشكله انت عارف انا مابحبش اكالم اكتر من‬ ‫مره فى الحاجة والاحب احكى ‪.‬ولو كنت بتحبنى صحيح كنت فاهمت دا من اول‬ ‫‪212‬‬


‫كالمى وكشفى لالمور معك وعارفت انا بقولك الكالم دا ليه وعارفتك دا مين وعشن‬ ‫اييه وكل لبيب باالشارة يفهموا ‪..‬كانت تقولها وكانها المعلم رضا فى افالمه وهو‬ ‫يفخم الكالمات بشئ من انه مثقف كما كان يفعل الفنان (محمد رضا)‬ ‫‪........‬‬ ‫وهو على الفور احس بذلك الحب وانها فعال متعلقه به ولذلك اهتمت بكشف امر‬ ‫ابنها هذا لديه وهو يعلم انها التهتم باي شئ‪ .‬ومن حولها لما عشرها فى تلك الفترة‬ ‫بينهم وهو ينقدا االن وراء ذلك الحب وغرو انتصاره وهو ينسئ كل شئ فى راسه‬ ‫منها واليفكر اال ان غد نفس الموعد سيكون حفل زفافه عليها بكل شت الطرق‬ ‫وتكون له هو بجسدها ذلك وراسها تلك‪.‬وهى تقول له‬ ‫بلش استعجال والولد لسه راجع وعوز اقعد واحتفل به النهارد وامهد‬ ‫‬‫الموضوع معه كفاي انك خلص عرفت المهم ال انت عوزه ‪.‬مش صح‬ ‫اهم حاجة عندى عارفتها حبك ال كان معذبنى ومنغص حياتى‬ ‫‬‫فعال ردك افحمنى لوكان غير كده كنت راح ازعل وانت عارف باء زعلى‬ ‫‬‫ازاى‬ ‫ربنا مايجيب زعل ياست الستات وستى انا ‪..‬وهى تاخذ منه قطعة من‬ ‫‬‫الحشيش البيور فى حجم كبير يكفى لمن ياخذه ويضبط به ان ياخذ به حكم التجارة‬ ‫وليس التعاطى والسجن مابين ثالث الى خمس اعوام او حسب الحاله الضبطيه‬ ‫له‪..‬وهو يعطيها لها من الحب وهو فى عجب من امرها‪ .‬وهى تقول له( انه بداية‬ ‫لرابط المودة ومحمو ذكر ما حدث اليوم مع ذلك االبن )وهو يرد عليها فى عجب‬ ‫كيف ان ابنها يشرب ذلك وهى تقول له _اذ كان امه بتشرب وهو ابن معلمه وفى‬ ‫السوق من يومها مع الفراق انى عارفت اربى كويس وااليام بتساعدنى وانا مش‬ ‫أي ام والبرطة ‪.‬وهى تحب تلك الكلمة وترديها دائما بعد ان عارفت انها كانت تطلق‬ ‫عليها‪ .‬وهى تردها معها دائما وذلك القول القديم (طربوش على نعش)وهى تعيد‬ ‫نفس اللفظ امامه وهو يصتنع التوقير وانه من الذوات لما هو فيه واالهم هو‬ ‫معرفته القوية من هى كمؤهل علمى كبير ولكنها تعلب دور المعلمين والقوة وهو‬ ‫يظن انها تمثل ذلك الاخافته هو والجميع وهم على اليقن والقوة من التمكن منها اال‬ ‫انها بالفعل كانت صعبة عليهم وباالخص حين اوقعت جالل فى شبكها وهى تعلب‬ ‫عليه وعلى وتر قلبه بعد ان استعصت عليها بقوة كما لم يعدها ُ فى النساء معه من‬ ‫قبل وهم يستعصوا عليه اول االمر ولكن !سرعن ما يقع بهم بكل سهولة واليقدر‬ ‫عليه احد وجاءت تلك لتخرج عليه كل ما فعل ‪..‬وهى تلمح له بكالمها (انها ليست‬ ‫مثل خالتها الحجة بطة وتلك التربية التى راى بعينه الفراق الواضح وهى تؤكد‬ ‫عليه بقوة ان بطه خالتها )‬ ‫‪.........‬‬ ‫‬‫وان هذا وتلك الشقراء العسل اوالدها وتربياتها وليست اى تربية ‪.‬وهى تجعله يعود‬ ‫الى ذلك الشعور بالخوف منها واالكثر هو عدم االقتناع بانه ابنها وبما اخذت منه‬ ‫ماهو اال لقضاء سهرة وليست أي سهرة ‪.‬فليس الام ان تاتى الابنها باالكيف وهكذا‬ ‫اليشرب وتشرب هى معه وهو قد عرف فعال انه صاحب مزاج مما وصال اليه من‬ ‫‪213‬‬


‫جلوسه مع الحجة بطة وما هو عليه ذلك الذى تقول عليه ابنها ومنظره ذلك الذى‬ ‫ليس للتربية مثل تلك التى مهم تفعل لم تكن تمط بصله الى انها معلمة وانما االقرب‬ ‫هو سيدة اعمال ومن الدرجة االولى وما هى عليه‪ ..‬وهى تنظر اليه من جديد وترك‬ ‫له يدها ليمسكها من جديد وهى تجعله يعود للتفكيرها فيها والتجمع معها وهو يحلم‬ ‫بها وبجسدها ذلك الذى يتاملها االن وهى عاريا تماما امامه وهى تخرج به سريعا‬ ‫من هذا وهى تقول له‬ ‫_اواعى تفتكر ان ابنى ممكن يشرب الحاجات دى كده ادامى‪ ..‬اها هو كبيره بس‬ ‫الشيشة‪ ..‬انما حتى السيجارة صعب اواى يدخنها ادامى اال لوسمحت انا ليه ‪.‬‬ ‫وممكن اها اشرب معه الشيشة بس بحرص برضة منى وهو معى‪ .‬انا تربيتى لسه‬ ‫راح تشوفها لما تقرب بجد منه ومنى ‪..‬وده ال نفسئ فيه انك تقرب منه اواى وكان‬ ‫نفسئ دا يحصل النهارد ‪..‬وهى تنهد بقوة وحزن جعل راسه تدور ويندم على ما‬ ‫يفكر به وهو قد عاد له انه من الممكن ان يكون ذلك هو عشايقها وهم سيجعلوا‬ ‫منه كوبرى ليصلوا الى ما يريدو كما فعل هو اول حياته حين لعب نفس الدور على‬ ‫امراة متزوجة تعشق وليس حب لزوجها ‪.‬وهو يجعلها تخونه بكل سهولة فى قصة‬ ‫بشاعة ويتزوجها وهو كان اليريد غير ذلك الزوج المسكين واالطاحة به من‬ ‫مناصبه ليحل محله ويصعد على انقده بعد ان اشتراك هو وزوجته وتم االطاحة به‬ ‫وعاش مع تلك المراة التى بعت نفسها له وهى مازالت على ذمت ذلك الزوج‬ ‫المسكين والتى انتحرات بطريق بشاعة تنسب خيانتها وما فعلت فى زوجها‬ ‫المسكين الشريف‪ .‬بعد ذلك بعد كشف امرها وكشف ذلك الحبيب الذى بعت نفسها‬ ‫من اجله وهى ترك من احبها بجنون وعاش من اجل حبها واحترامها وهى ترى‬ ‫العكس مع من هو مثل هذا الذى كان اليتورع فى بيعها وتقديمها لكل من يريد منه‬ ‫المصلحة وهى ترك العفة والحصانه مع رجل شريف‬ ‫‪........‬‬ ‫كل ذلك وهى تقراء ما فى راس ذلك القذر الذى حان حينه على يدها وهى ستفرج‬ ‫عليه الشارع فقط وتجعل منه علكة فى فم الجميع وليس امام من هم مثله من‬ ‫االكابر ‪..‬وهى تلعب به االن وتجعله يندم بقوة انه لم يكسب حب ذلك من اول اليوم‬ ‫وهو يعرض عليها ان يقوم ليذهبوا اليهم ويقضوا الليل معهم فى عزومة لهم فى‬ ‫ارقى االمكان وقضاء سهرة معهم كلهم وهو يراها انه احبهم وهو ايضا سيحب‬ ‫اصدقاءهم ويكون االب وليس أي اب وهو معروف انه اب حنون لكل اوالد‬ ‫اصدقاءه او من لها اوالد يتميا وهو يسعى معها وهو يطابق قول الرسول صلى هللا‬ ‫عليه وسلم (انا وكافل اليتيم)وهو يلعب نفس دورها التمثلى وتقامس تلك الشخصية‬ ‫من قليل مع الشباب وهى ترد فى نفسها كما قال (فريد شوقى )فى فيلم حميدو‬ ‫لفنان( زكى رستم )(داانا عملتها قبل منك يحلو)وهو كان يعلم بانها ليست تلك‬ ‫المراة المؤمنة الوراعها او تلك الحجة ذات القلب الطيب العطوف‪...‬وهى تكشف كل‬ ‫مالديه وهو ايضا باحساس ذلك الرجل الذى من الشئ اصبح شئ وهو يبيع نفسه‬ ‫واهله وكل شئ من اجل الوصول والمبداء له‪ .‬ونفسئ ثم نفسئ ‪..‬وهو على علم‬ ‫من انها هى االخرى التقل عنه ولو هؤالء اوالدها حقا لبعتهم اذا كان االمر فيه ما‬ ‫‪214‬‬


‫تريد وليس بعيدا وهو سيثبت ذلك وياتكد ان كان الليلة وليس اكثر من تلك الحقيقة‬ ‫‪.‬وحتى ان لم بكن ذلك ابنها و هوحبيبها‪ .‬وهو الطريق الى قلبها فليس هناك مانع‬ ‫ولكن !اليوم فقط وليس الغد او بعد االستحوز عليها وان كان االمر زواج كما كان‬ ‫يريد وهى تريد الى سب من ان تكون زواجته فليس مانع من ذلك وهو ما يريد لما‬ ‫يحسه ويعرفه من قوتها وماوراءها ولكن !االمر االهم هو انه يريدها باى شكل‬ ‫االن ومع وجود ذلك االبن اوالحبيب سيختلف االمر ان عارف انه عشيق ستكون‬ ‫معها بشكل اخروليس صعب عليه ممهم كانت قوة ذلك وعضالته والغد سيكون‬ ‫االمر قد انتهى وانتهت ايضا قصة ذلك ان كان ابن او عشيق ولكل لديه ما براسه‬ ‫له من تدبير تختلف فى ذلك ولكن! ‪...‬اليوم هو معها االن وهو مازال على عرضه‬ ‫من قضاء السهرة معهم وهى كانت تريد ذلك لتجعله هو لعبة هؤالء الشباب امر‬ ‫وعمر واها لوكان معهم ذلك الوغد اكلى لحموم البشر لكان جالل هذا اليوم‬ ‫والساعة هى نهايته وهو ينتحر بكل ارتياح ويترك الحياة بكل حب وعن رغبة فى‬ ‫ذلك ولكن ! يكفى ان تترك عليه عمر هذا وليس امر لما كانت تعلم وتعرف عنه‬ ‫وهى تتابع سير حياة امر وتعرف مع من يعيش ويتعامل معهم فى غيابها‪.‬وبالفعل‬ ‫كادت توفق على ذلك العرض ولكن! تذكرت مارى وما تريد لها وتذكرت ما بينهم‬ ‫من امور وهى تريد ان تقضى وقتها هنا الاخذ هم ‪.‬راحتهم‪ .‬وتكتفى بما تفعل فى‬ ‫عمر من بعد وهى تلعب به كما تفعل مع ذلك االبن الثانى رامبو وهى تثير الفزع‬ ‫وتلهو به كما تفعل االشباح وهى تجعله فى رعب وحالة هسترية قد صدقها الجميع‬ ‫بعد ذلك ‪....‬وهى تلعب بجالل االن وبشتى الطرق وهى تجذبه مره وتنفره اخرى‬ ‫ليعود الى مابراسه من عشقه لذلك واللعب به ومرة وهى تجعله يؤمن انه ابنها‬ ‫وهو سيكون االب ويندم لما حدث ‪..‬واالكثر وهى تعطيه االحياء بانه هو من سيكون‬ ‫ليس ابن زواجته فقط بل سيكون له كل شئ والسند والذارع االيمن وهو يعتمد‬ ‫عليه فى كل شئ ‪.‬وهو قد‪.‬راي منه ذلك وعليه ان يجرب ما هو اكبر عندم يقترب‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫‪.............................‬‬ ‫‬‫وكانت مارى وهى تحس بما تفعله فريدة االن من امور شيطانيه كما تعودة‬ ‫‬‫منها ومعها وهى تعلم كل ذلك من تلك االسرة وهى تعيش بينهم ومعهم ولكنها فى‬ ‫خوف دائما من الناس كلها‪..‬وهى لم تكن اال بها قوى وليس أي قوى وهى االستاذة‬ ‫والمدرس بااقوى الجامعات فى العالم وهى تسيطر بقوة على ذلك االمر وهؤالء‬ ‫الدراسين من مختلف االعمار والبالد‪.‬ولكنها االن هنا فى مصر التى تكرها لكل ما‬ ‫فى راسها والتصدق بذلك الحب الذى يرابط فريدة وهذا الحيبب وهؤالء الناس‬ ‫جميعا ورغم ما رات بعينها وتاكدة من ذلك وكل شئ كان امامها هى ومن معها‬ ‫وهذالحب لذلك الشاب وصديقه من قبل وهى ترى منهم كل خوف عليهم واحترام‬ ‫لهم جميعا مع اختالف هذا الصديق ابن الذوات وما يفعل من شقوه واشياء لمن فى‬ ‫سنه ولكنه يحترمها ويبجلها كل التبجيل واالحترام والبسمة والبهجة واحلى حياة‬ ‫حين ظهر فى حياتهم هناك وهم يعيشوا احلى االواقت وايام التنسئ ابدا محفورة فى‬

‫‪215‬‬


‫ذاكرتهم جميعا وليس هى وحدها مارى وكل لحظات مرت عليهم ومناسبة عاشوا‬ ‫فيها فى كل وقت ومكان‬ ‫‪......‬‬ ‫وها هى االن ترى نسخة اخرى التختلف عن امر ذلك الذى يفرض االحترام له‬ ‫من اول معرفته مع ايضا بعض االختالف‪ .‬ولكنها لم يكن لها سلطان على قلبها‬ ‫وهو يتحرك نحوه وان كان ذلك القلب تحرك نحو امر فيما سبق وظل هكذا لما‬ ‫هو عليه من اول ان وقعت عليه عينها وهو يجذبه اليه بذلك االلتزام وحب‬ ‫الدراسة واالحترام لنفسه وهو يمثل بلده فى الغربة فى كل شئ وهى كانت تفخر‬ ‫به من اجل ذلك ‪.‬وبعدها حين كان الى جوراها مع تلك االسرة وهى تعرف من‬ ‫هو بالنسبة لتلك االخت الغالية واالم الصغيرة لها ولصديقتها وحبيبت قلبها‬ ‫‪.‬وهى ترى منه ذلك الحزم والصارمة والحافظ على حب تلك واحترامها واحترام‬ ‫الجميع حتى فى حبه لتلك التؤام‪..‬رغم انها قطع اخرى من تلك الحبية ولكنه كان‬ ‫كانه دائما يقف امام تلك التى هى كل شئ له ‪..‬واالن وهى تركب السيارة الى‬ ‫جوراه وهى تضع يدها فى يده بكل حرية وكانها بالفعل حبيية له اواخت كما هو‬ ‫اصبح امرا سائد االن بين الجميع وهى من كل قلبها تفرح بذلك وكانت تمنى‬ ‫بالفعل لو كان لها الحبيب والرفيق فى باقى حياتها ولكنها اصبحت مثل هؤالء‬ ‫الشباب تؤثر صديقتها على نفسها كما كانت تسمع من فريدة عن تلك القصص‬ ‫من ذلك االثيار وحب بعضهم البعض وهى ترى اول تلك االمور فى ذلك اللقاء‬ ‫ومن قبل ذلك االمر مع هذا الصديق الذى بالفعل عكس كل شئ فى حياته وذلك‬ ‫الثراء الفاحش الذى ترب ويعيش فيه اال انه كما لوكان نسخة من امر وذلك‬ ‫الضياع والتشرد الذى يعيشه امر لما كتب عليه‬ ‫‪........‬‬ ‫وبعد ان رات ذلك السخاء منه هو وعمر مع كل االصطاف من العاملين رغم‬ ‫تنبيه فريدة ان الحساب انتهى والكل يلتزم بااوامرتلك المراة المعروفة لهم هنا‬ ‫وفى كل مكان اال انها قد عرفت انهم هم ايضا لهم مالهم من تلك االموار التى‬ ‫تعود عليها مع هؤالء الناس وهى تحترم فيهم تلك االشياء ‪.‬وبالفعل اراد عمر‬ ‫واحمد عمل أي شئ وادخل السعادة فى تلك الساعات لهم مع بعض عليها هى‪.‬‬ ‫وهم بكل فخر انها بينهم االن ‪ .‬وهى كانت ملتصقة بامر بقوة وحب ‪..‬وهى تنظر‬ ‫لهم وهم فى االمام االان احد منهم لم يفكر حتى للنظر اليها ولو فى المراها‬ ‫االمامية‬ ‫‪......‬‬ ‫وهى تقول فى نفسها(والرهان االن وامامى اثنان كال منهم يصلح للحب والزواج‬ ‫واالخوة ايضا)وهى ترفض االستمرار فى ذلك الرهان الخاسر وخسارة اجمل‬ ‫شئ وهو هذا الحب الجميل وتلك الحماية واالسرة وجو الدفاء هذا وذلك االمان‬ ‫الذى لم تحس به من قبل اال بعد ظهور ذلك الوحش وصديقه ‪..‬ومن قبل تلك‬ ‫القوة من هذه االم الحبية الشيطانه وتلك الصديقة وبعدها فريدة التى تملك اكثر‬ ‫من امها واالن كانت تعود لخوفها بعد العودة الى مصر وهى فى خوفها الدائما‬ ‫‪216‬‬


‫رغم ما ترى من قوة فريدة تلك الجيش المحارب الزاحف مثل المغول‪ ...‬ونلك‬ ‫االم التى كما لوكانت النازين بقوتهم اال انها فى خوف والتعرف السب حتى ان‬ ‫ظهر اليوم هو ومن معه من هؤالء ‪..‬وتلك الرموز السرة الطيبة التى هى‬ ‫موجودة هنا وممثلة فى اسرة احمد طغيلن وحبهم الامر واحتواءه وليس كما‬ ‫وجدت مع جالل وامثاله فى السوق ‪..‬هاهى االن بين يدى اخ بمعنى االخوة‬ ‫واخوة واصدقاء حتى بعد ان وصلت السيارة ونزل منها جميعا عند مبنى قديم‬ ‫وفاخر فى وسط البلد وقد عرفت انه ذلك المبنى هو عمارة (االميوبليا)‬ ‫المشهورة التى كان يسكن بها الفنانين ورجال الدولة سابقا وهى مازالت من تلك‬ ‫التحف والذكرى الجميله فى القاهرة ‪..‬وهى تعلم االن ان بها ذلك الطيب‬ ‫المشهور فى مصر والعالم ايضا فى جراحة المخ واالعصاب ‪....‬ولذلك هو يفتح‬ ‫عيادته فى تلك البنيه المشهورة‬ ‫‪.......‬‬ ‫وصعدو حيث الدور الثانى حيث عيادة ذلك الطيب فى تلك الشقة التى هى االن‬ ‫وحدها كما لو كانت مجموعة شقق فى بعض كما كان قديما حيث السكن الواسع‬ ‫‪....‬وكما كان منزل فريدة القديم وسط البلد فى االسكندرية وهى تعيش مع ابيها‬ ‫وتلك الجارة الحنون لهم التى اصبحت بعد ذلك زواجة ابيها قبل االنتقال والعيش‬ ‫فى ذلك المكان الراقى فى االسكندرية ومعهم امر كااخ لها وابن البيها ‪.‬بعد‬ ‫المبادلة للشقة ابيها وتلك الجارة بذلك السكن الراقى فى صفقة مع افندينا ابو‬ ‫صديق امر وحبيهم واالب لهم جميعا ‪...‬وهى ترى كل اداب من ذلك الذى يمالء‬ ‫عينه الحب لها وهو لم يرفع بصره اليها طول الوقت حتى وهى جالس معه فى‬ ‫انتظار امر وخروجه من عند ذلك الطبيب المشهور والمعروف‪ ..‬فى تلك العيادة‬ ‫ذات االثاث الفاخر والتى لم يكن بها احد غير موظفة االستقال الحنساء وتلك‬ ‫المساعدة الخاصة بالطيب وعامل البوفيه‪ .‬والطيب الذى ات مبكرا قبل موعده‬ ‫المعتاد لمقابلة امر ومن معه الخذ الوقت معه بارتياح حبا فى امر وعمر ولما‬ ‫بينهم ايضا من اشياء وتلك التوصية الكبيرة من تلك الطبية التى سمعت اسمها‬ ‫فى هذا اللقاء وايضا من قبل وهى تسمع عن جمالها وحبها وهى ام صديقة‬ ‫فريدة وزجة ذلك الضابط التى تتمنى من كل قلبها ان ترها وتكون له ابنها مثل‬ ‫ماحدث مع فريدة‪ .‬وهى تسمع عن ضابط من ذلك الطراز التى تعشقه النساء‬ ‫وهى ترى امر من قبل وهى تقراء عن قصص هؤالء الضابط‪ ..‬وهاهى ترى‬ ‫عمر وهى تضحك فى نفسها حين احراجته فريدة اليوم وهى تلعب به ولكنها‬ ‫تحس انه مثل امر واليختلف اال فى القليل ورغم ماهو عليه من جذابية كما فى‬ ‫رجال الجيش والشرطة بالخارج اال انها تعلم ان هنا االمر يختلف كثيرا ‪........‬‬ ‫وبعد االستقبال الجميل لهم جميعا فى تلك العيادة وهى ترى كانها فى اروبا وان‬ ‫االطباء هنا بالفعل لهم المقدراة والنجاح ‪...‬والمثل ايضا فى صديقتها فريدة تلك‬ ‫التى هى من اهم العلماء االن ولوال تلك االحداث كان المفروض ان تكون ضمن‬ ‫منظمة الصحة العالمية بل اكثر ولكنها هى التريد التقيد باى وظائف بعد‬ ‫‪......‬ودخل احمد مع امر الى الطيب بما لديه من قوار وشخصية جذابه ايضا‬ ‫‪217‬‬


‫وبعد ان جلست هى وعمر وتقدم اليهم بالمشروبات الساخنه من البوفيه وليس‬ ‫النهم مجرد رواد مكان من زبائن العيادة ولكن! لكون عمر وامر ومالهم وهى‬ ‫بمنظرها هذا الذى يدل على انها زائره للبالد وليس اى ضيفة وهى مع هؤالء‬ ‫الشباب المعرفين بتلك الهيبة المكشوفة التى التخفى على احد ابدا ‪..‬وحتى حين‬ ‫طلب الطيب عمر للحديث معه وجلس احمد الى جوراها يتحدث معها عن العمل‬ ‫واالسفر وهو يبعد بها عن التفكير فى مرض امر وما اصابه وهى ترى عليه‬ ‫الذكاء فى ذلك االمر وهى تحس انها الى جوار اخ اكبر بصدق‪..‬وهى ترى ذلك‬ ‫النبوغ العلمى وتغير صورة الوطن لديها ‪...‬وان هنا بفعل من هو نجاح وليس‬ ‫كما يشع عن العلم فى مصر‪...‬ومن قبل رؤاية امر وصديقه وسرعة تفوقهم فى‬ ‫الدراسة ‪...‬ومن ايضا هؤالء الوافدين من مصر للدراسة فى الجامعة وهى ترى‬ ‫تقدمهم مع تلك التقنية الموجودة فى التدريس بالخارج وهؤالء النماذج من‬ ‫علماء مصر ومن امثال ابضا فريدة‬ ‫‪.......‬‬ ‫وهى تسمع منه عن سفره ايضا للخارج وتلك الدوارت التعلمية حتى وهو‬ ‫بالجامعة وعن حبه الامر هو واسرته وهم كلهم على يقين من انه ذو مكانه‬ ‫كبيرة ولكن ! الحب له هو كان اهم العوامل الراتباط به وباالخص حب الحج‬ ‫وتعلقه به ومن بعده الحجة التى لم تكن على راحتها االوهى معه هو وصغيرهم‬ ‫سامح االخ االصغر لهم حتى لم تكن تكون امامهم هم اوالدها الكبار براحتها‬ ‫‪..‬ومارى تحلم بلقاء تلك المراة وكل امراة سمعت عنها من فريدة فى حياتها هى‬ ‫وامر‪ .‬واحمد يقول لها انها ستكون هى وفريدة االخوات لهم وامه التى تحلم‬ ‫طول حياتها بابنه لها على هؤالء الذكور‪ ..‬وهم يضحكوا من ذلك وهى كانت‬ ‫تعلم او براسها الفكرة السائدة عن كرهية البنات لمعظم االباء اال انها كانت تعلم‬ ‫عن عشق والدها لها‪ .....‬وفريدة ايضا وهى تحكى لها عن حب ابيها لها‬ ‫وحرمان تؤامه من االب ‪..‬واحمد يوصف لها مدى حب الناس هنا االن للبنات‬ ‫وهو يحكى لها عن تعامل امه مع زوجته رغم قوتها وصارمتها فى التعامل‬ ‫لتربيتهم كاوالد ذكور ولكن !حرمانها من البنت وذلك الذى يرجع لقوة الرجل كما‬ ‫اثبت العلم ‪......‬وهم يضحكوا حين القول عن قوة ابيه الذى كان ايضا حزين من‬ ‫ذلك انه لم تكن له ابنة غيرتلك االن ابنة صديقه ابو عمر وتلك الغادة التى كانت‬ ‫تمنى مارى من كل قلبها السمع عنها االن كل ماتريد‬ ‫‪.......................‬‬ ‫اال ان عمر وامر قد خرج من عند الطبيب فى ذلك الوقت ‪..‬وكان الطبيب معهم‬ ‫وهو يودعهم بعد اكثر من نصف ساعه معه داخل حجرة الكشف وعمر يقدم له‬ ‫مارى على انها اخت امر اال ان الطبيب مد يده وامسك مارى بقوة وهو يحيها‬ ‫وهى تذكر انه راته من قبل وقبل ان تعصر راسها قال لها الطبيب‬ ‫_اخيرا رجعتى مصر ونوراتيها يااستاذة‬ ‫‪..........‬‬

‫‪218‬‬


‫وهو يبتسم لها بكل رقة وهو كما لو كان مثل هؤالء االطباء فى اروبا وهو‬ ‫منتصف الستنيات من العمر ولم يظهر عليه عمره هذا لم هو عليه من الجسد‬ ‫القوى والشعر الذى ماازال اسود وبه بعض الشعر االبيض وذلك الوجه الذى‬ ‫يدل على العز وتلك االناقة وهو يكمل لها‬ ‫‪_.‬طبعا بتحولى تفتكرنى بس على العموم انتي راح تفتكرى لما ترجعى البيت‬ ‫وتقعدى مع بنت الشاطين الزروق ال طبعا راجعت معكى ومعها بلويها ال سابقها‬ ‫‪..‬وسالمى عليها‪ .‬وال اقولك بلش ربنا يجعل كالمنا خفيفى عليها هى وال معها‬ ‫راح اعمل اييه اكيد الزم راح نتقابل بحكم المهنة ‪.‬والعامل المشترك دا ‪..‬وهو‬ ‫يشير الى امر والكل يكتم الضحك مما يقول الطبيب وهى تبتسم له وترد عليه فى‬ ‫اداب‬ ‫_انت ما تنسيش يادكتور بلش برفسيرر عشن احنا فى مصر مع ان حضرتك‬ ‫اهل لها‪ ..‬وهى تظهر قوتها فى الرد والتعارف وهى تؤكد له انها قد عارفته وهو‬ ‫احد هؤالء االطباء المعرفين ايضا فى المستشفى الملكى فى لندن واستاذ فريدة‬ ‫السابق وزميل تلك الطبيبة االم وحبية فريدة وام صديقتها الطبية ايضا‪...‬وهوقد‬ ‫تقابال معهم هناك وتم دعوته مرة فى بيت االم الكبيرة ام فريدة التى هى كبيرة‬ ‫لما هى عليه من قوة ونفوذ‪ .‬ومرة اخرى للعشاء فى دعوة ايضا من تلك االم فى‬ ‫ملهى ليلى كبير جدا وعريق فى وسط لندن وهو من امالك ام فريدة ايضا‪..‬وهم‬ ‫فى اعجاب من قوتها تلك التى ادخلت الريبة فى عمر وهو يرى ذلك االمر‬ ‫‪..........‬‬ ‫وبالفعل كاد الطبيب يترك كل الموعيد التى معه ويود الذهاب معهم ليرحب بتلك‬ ‫الضيفة العزيزة اال ان عمر ذكره بمواعيد من هم فى حاجة له من المرضا وهم‬ ‫سيقوم بالواجب واالمر ليس صعب وهى بينهم االن وسياتى الجميع ايضا‪ .‬وهو‬ ‫يقول لها ذلك الطبيب وهو فى حزن‬ ‫_انا فعال عوز اجاى عشن ارحب بكى هنا كويس‪ .‬بس الشباب افضل منى وانا‬ ‫رجل عجوز وقعدتى مش مستحب وال ‪....‬ولم يكمل ‪.‬وامر رد عليه وهو قد‬ ‫ظهرة عليه القوة من جديد لما فعله معه ذلك الطبيب من اشياء تساعده على‬ ‫القوى اليوم او الغد على االكثرمن اجل ان يكون مع تلك الشيطانه االم ومن معها‬ ‫وهى تلك االخت التى يعلم انها ماهى اال اخت بالحب وليس النسب‪ ..‬وامر يقول‬ ‫له‬ ‫_اييه يادكتور انت الخير والبركة ‪.‬فقال له الطبيب‬ ‫_وهللا يابن الكلبة دلوقتى دكتور والخير والبركة‪..‬طب لما نشوف مين ال راح‬ ‫يكون البركة انا وسنى خلص كدة طبيعي ان اكون بركة فى البيت انما لم نشوف‬ ‫انت باء راح تكون انت البركة النهارد والحبة البركة ‪.‬وهى التفاهم من ذلك االمر‬ ‫وتلك الكلمات ‪.‬والطبيب يقول لها‬ ‫_انتي قولى بس الكلم دا ليها وهى راح تفهمك كل حاجة عشن انا عارف لسه‬ ‫معرفتيش حاجات كتير مل بنقولها هنا وعلى العموم هى جاءت وراح تطلع عليه‬ ‫وعلينا كلنا العفريت الزرق والحمر بتوعها وال وراها وال عمله فين الكلب دا‬ ‫‪219‬‬


‫‪.........‬وان كان يدل ذلك الحوار على شئ وهم مع بعض خارج حجرة الكشف‬ ‫فى منتصف تلك الدرها وامام الجميع من الموظفين فذلك يدل على ما بين ذلك‬ ‫الطبيب وهؤالء الشباب امر وعمر والعالقة القوية مع فريدة ومعهم جميعا وهى‬ ‫ايضا حيث المعرفة السابقه لذلك الطبيب والتحدث معه وهو يرى تفوقها‬ ‫ونجاحها وهو يتمنى منها هى وتؤام فريدة العودة الى مصر ‪...‬وهو يسخر من‬ ‫عودة فريدة معهم باللغة االنجليزية الصحيحة وهو يقول لهم اما هى( فاهلل خير‬ ‫حافظ )منها ومن عودتها وهى االفضل لها ان تكون هناك بين اهل الغرب اوحتى‬ ‫شرق اسيا‪ ..‬وتبعد عن مصر ومن فيها ‪.....‬وبعد ذلك اللقاء الممتع وهى تامل‬ ‫منه الزيارة لهم وهى تحفظ كل ما قال فى راسها حتى تفهم معنها من فريدة‬ ‫وليس من الشباب ‪...‬وهو يؤكد عليها انه لمفر من مقابلة الخطر‪ .‬وتلك االنسانه‬ ‫ولمفر من القدر بكل سخرية وهو يؤكد عليها ان تجعل فريدة ‪.(..‬تنهى حالة امر‬ ‫لما لديها هى من كل مايمكن عمله‪.‬بعلمها الذى تفوق به على كل االستاذة مثله‬ ‫وغيره)‪.....‬وهو يهمس لها على انفراد انه الداعى الن يخوض االن اى معارك‬ ‫فهو لبد ان يخضع للعالج بالمستشفى ‪ .‬اال انها ان كان قد اختراعت شئ االن‬ ‫النهاء ذلك المرض فورى والحاجة لذهب الى المستشفى بعد وان كان االمر ذلك‬ ‫فهو لبد ان يكون بالمستشفى بعد الغد‪..‬وخافت مارى وتغير وجهها مما تسمع‬ ‫االن وهى على يقين ان السند لهم غيره حتى من هم معه االن هى لم ترى قوتهم‬ ‫بعد مثل مارات مع امر وصديقه وهى تمنى ظهور هذا الصديق االن الذى تعلم‬ ‫انه على وصول هو ومن معه ‪..‬االان الخوف عاد لها وعن هذا الوحش وما‬ ‫اصابه وما حل به وهى تعلم ان فريدة قد قدمت الكثير لعالج اصعب الحاالت‬ ‫والتى كما لوكانت ساحرة وليست طبيبة بل واكثر وتلك االكشتفات التى تقالب‬ ‫عليها الدنيا هل ستقف عجزة عند مرض حبيبها هذا؟؟ وما هو نوع مرضه هذا‬ ‫وهم فى عيادة اكبر المتخصصين فى المخ واالعصاب!! وهل مثل ذلك البرفسير‬ ‫يفشل فى عالجة اما ان حالته تدهورة الى ذلك الحد‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪.‬واصبح ان االمر خطير وهى فى خوف وكأنه اخيها الصغير او ابنها مثل فريدة‬ ‫ولم تحس بشئ اال وامر ياخذها تحت زراعيه وقد احس بها الجميع وليس هو‬ ‫فقط من كالم الطبيب الذى اخدها من بين يدى امر وهو يقبل راسها كااب وهو‬ ‫يقول لها‬ ‫_وحش حبتك لسه بقوته ومش الشطانه اال معكى متعرفش تعالجه اها هى‬ ‫فشله بس دمغها لسه رهيبة متخفيش بس الراحة دلوقتى اهم لحد متعرف هى‬ ‫الحالة بوضح وده سهل الن انا راح ارسلها كل حاجة بس عن طريق غيرى‬ ‫‪.‬عشن انا مش ناقص عفراتة‪ ..‬وهو يدخل عليها السرور بتلك الكلمات ليغير من‬ ‫تعبيرات وجهها الذى ظهر عليه الخوف حتى ان عمر احس بما هى عليه من‬ ‫ذلك الحب واالحتياج الى امر ودوره االن‪.‬حتى ان يثبت لها هى ومن معها انه‬ ‫هو والموجودين مثل امر فعال والخوف على حياتهم وهو معهم‬ ‫‪...................‬‬ ‫‪220‬‬


‫وذهبت من جديد يبن يدى امر ونزل بعدان تبادال مع الطيب المصفحة واالحضان‬ ‫مع امر وعمر وهو يداعب فى امر ويسخر من عمر وهى تمسك يدى امر بقوة‬ ‫حتى وصال الى السيارة من جديد وذهب عمر الى القيادة والى جوراه احمد‪.‬وهى‬ ‫ذهبت مع امر الى الخلف وهى تجلس وتلتصق به‪ ....‬وهو يبتسم لها بقوة‬ ‫ويضغط على يدها وهى تقول فى نفسها (ماذا اصبك ايه الوحش )وقد احس‬ ‫الجميع بتلك الكلمة التى فى راسها‪ .....‬وقال احمد وهو يرى مايرى من ذلك‬ ‫الحب وهى التخفيه وعمر اليحس بالغيرة من ذلك على من احب وهو يعلم انها‬ ‫ستكون له هو‪ .‬وان امر هو من سيجعلها له فى شئ نفسئ قوى وحب لذلك‬ ‫الشئ من هذا الذى احبه وتعلق به كما لوانه صديق طفولة مثل ذلك المدال‬ ‫صديق عمره ‪....‬ولكنه يعلم ان دوره االن وما يجعله فى ذلك الحب وهو يثبت‬ ‫ذلك حين انطالق بالسيارة براعة وهو يذهب بهم الى حيث طريق وسط البلد من‬ ‫جديد واحمد يقول‬ ‫_ايوه ادلع كدة كويس عشن توقع قلب امك واختك ال رجعوا من بره وعشمنينى‬ ‫فى رجلهم‪.‬ياريت ابوك الحج كان هنا والامك الحجة‪ .‬وابتسم امر وعمر يرد‬ ‫_هو الحج بس والحجة ما الكل جاى الليلة وقلوبهم ربنا اال اعلم بها‬ ‫‪.........................................‬‬ ‫‬‫وهو يكمل‬ ‫_وكل دا عشن الباشا يفضل فى اجازة وميروحش التمرين والالمنتخب وهو عمل‬ ‫فيه مريض وموقع فلب الكل‪ .‬وهو واحمد بابتسامه عريضة ‪.‬كأن االمر ماهو ال‬ ‫دور برد وتعب خفيفى‪ .‬حتى اليدخل الخوف الى قلبها وهى تحس بما هم عليه من‬ ‫ذلك التخفيف عليها وقد علم الجميع بما فيهم احمد مامدى احتياج هؤالء القوم له‬ ‫ولوجوده بينهم ‪...‬وهو يؤمن انه بالفعل ماهو اال قريب مقرب وليس اى قرابة بل‬ ‫فعال هى قرابة الدما واالسرة الواحدة ‪..‬والخوف تسرب الى قلب عمر وهو يعلم ان‬ ‫الليلة طويلة جدا ولن تمر هكذا بعد ما حدث طول اليوم وهو ايضا تاكد من كالم‬ ‫فريدة وليس مالديه من معلومات فقط لم تكن بالكثيرة وهو لم يعرف ايضا أي شئ‬ ‫من رئيسه وابيه وحبيب امروقائدهم لكن!ليس االمر مثل ماكانوا خارج مصر‬ ‫‪......‬‬ ‫وكانت وهى تشرد بفكرها من جديد فى هؤالء الشباب امر ذلك النموذجى وعمر‬ ‫الذى كما لوكان احد ابطال المصارعة واحيانا البنات التحب النموذجى وانما االمر‬ ‫قد حسم بان امر اخاها االن وهى سعيدة بذلك وهى تضع راسها بين صدرها وتحس‬ ‫به وهو متمسك امامها وامام الجميع ‪.‬ولكنها تخف ايضا من الدخول فى أي قصة‬ ‫حب لما تعرف من عواقب ذلك الحب وامرا االختالف الذى هى عليه فى هذه القصة‬ ‫من اختالف الدين بينهم وان كانت تعلم بقوة هؤالء االن وكيف سيحموا ويحاربوا‬ ‫من اجل هذا الحب وهى لم تكن مصرية االن‪ ..‬وهى مثل اى من ات من الخارج‬ ‫وعاش الحب مع المصرين وتزوج منهم ولن يكون هناك الكثير من العواقب ولكن !‬ ‫الترسيخ الكثير من القصص فى راسها وهى حياة امها وبعد وفاة ابيها والعودة الى‬ ‫بالدها ‪..‬وقصة امر السرية التى قدعلمت بها او باجزاء منها عن امه التى كانت من‬ ‫‪221‬‬


‫غير دين ابيه واالراتبط به‪ .‬وكان النتيجة هذا الفراق وهى الى جواره وهو محروم‬ ‫منها وغيره من تلك القصص ‪..‬وحتى وهى تذكر ذلك الطبيب وهو يشبه هذا‬ ‫البرفسير الذى يعمل مع تلك المنظمة التى كانت تريد االستحواذ على عقل فريدة‬ ‫وتجنيدها معهم والفكارهم وهى تنقد اليهم لوالظهور امر والتدخل النقذها بعد ان‬ ‫دخلت بينهم فى تلك القصة المروعه الكبيرة ايضا ‪.......‬والغريب بعد ذلك انهم قد‬ ‫اصبحوا اصدقاء وحب الامر‪ .‬وهم بشت الطرق يريدهوا ايضا بينهم وهم على يقين‬ ‫من قوة فريدة المستمد منه هو وهم بكل احترام لخصوية فريدة كاامراة عربية ولها‬ ‫ما يخصها من تقاليد وعادات ‪..‬ولكن ! هى قى المقام االول تندرج تحت بند العلماء‬ ‫وليس من السهل لها ان تنقاد تحت مسمى الحرية والرغبات الموجودة بالخارج‬ ‫ودخول تلك المغامرات الشهوانيه‪ .‬وحماية امها لها كما كانت تحمى تؤامها وهى‬ ‫مارى فى نفس الحماية حتى يكون على نفس الشئ لكل امراة مصرية وعربية لها‬ ‫خصويتها وتقاليدها ان عادوا الى موطنهم او وجدوا من يقدرهم من رجال وحب‬ ‫وزواج ‪.....‬وفريدة التى اظهارات عبقريتها بعد ان وصلت الى لندن والتحقات باحد‬ ‫المستشتفيات ومنها الى المستشفى الملكى والعمل بها وهى كانت اساسا محل‬ ‫دراسة لهؤالء الناس هناك من اول وصلها والتحقها بالعمل وهم كانوا بانتظرها‬ ‫وهى كانت تخرج من حالة نفسية سيئة بعد وفاة زواحها الذى كان يعشقها ويحبها‬ ‫بجنون فى حادث مروع فظيع وهى تخرج ما فيها فى العمل وتعود الى عبقريتها‬ ‫التى كانت مدفونه فيها من الصغر وهى فى سرية من امرها وحتى وهى تعمل هنا‬ ‫فى مصر وهى محاط بالجميع والخوف عليها من ذلك النبوغ المكشوف للكل هنا‬ ‫صغير وكبير ولكنها كانت التهتم بشئ فالجميع هنا حولها يحميها ويخف عليها‬ ‫وهى معها هذا الحببيب صغيرها ‪.‬اال انها امام التقدم والتقنية الموجودة بالخارج لم‬ ‫تسطيع ان التظهر تلك العبقرية والنجاح من اول ساعة لوصلها وليس بعد ايام‬ ‫‪..‬واالكثر كان نقمتها على هذا الحبيب بعد ان عادت اليه وهو يتركها مرة اخرى‬ ‫للسفر بحجة انها مازال امامها المستقبل والنجاح وهى تعلم انها اذ اصبحت خارج‬ ‫مصر لن تستطيع ان تتمكن من نفسها وان تنكشف قوتها التى ظل ابوها محافظ‬ ‫على ذلك السر واخفاءه رغم ظهوره رغم عن الجميع وهو لم يكن فى حياته غيرها‬ ‫وهى كل شئ له بعد فقد امها وتؤامها وهو على خوف عليها من المستقبل لما هى‬ ‫عليه وما سيحدث وهو قد قاسئ ذلك المر من قبل مع امها ‪.‬وبعد العودة من جديد‬ ‫الى مصر والعيش من جديد مع امر وهو يحاول الخروج بها من ماهى فيه وقد‬ ‫اذادت حالتها سوء لما اصابها ولوال وجوده معها وهو مازال االخ واالبن لها‬ ‫وانقذها‪ .‬اال انه عند اول فرصة لسفرها والتحقها بالعمل فى لندن وهو يسعى لبحث‬ ‫لها عن فرصة لنجاح وهو يعلم مابراسها وما خلقت له من العلم والعمل وهو‬ ‫يضحى بعدها عنه من جديد رغم ما قدوصل اليه فى عمله وعلمه اال انه حين كانت‬ ‫قد ات لها الدعوة من لندن للعمل والدراسه او التدريس هناك ‪.‬بما كانت قد اشتهرت‬ ‫وعرفت وهى تعيش مع زواجها فى فرنسا وقد كان اسمها يترد فى كل اواسط‬ ‫اروبا بحكم زواجها من اشهر رجال اعمال ومرافقته واالهم ما كان لها من دور هنا‬ ‫فى مصر وحين العودة مرة اخرى واكبر المستيشفيات الحكومية واالهلية تطلبها‬ ‫‪222‬‬


‫بما فى ذلك عمله السابق بالمستشفى العسكرى المشهور‪ .‬اال هى فرصة لندن‬ ‫والمملكة المتحدة‪ .‬التى وفقت عليها‪ .‬واليعلم احد حين ذلك لماذا ؟بل وقف الجميع‬ ‫معها وساعدها فى ذلك‪..‬والخوف يمالء قلوبهم وهم يعلموا انها سوف تذهب الى‬ ‫حيث المجهول والى طريق ال نهاية له ولكن! االمر السهل انها عاشت فى اروبا‬ ‫واستقرات هناك ولكنها كانت زواجة ولم تمارس العمل ‪..‬وامر وهو يبرراالمر بانها‬ ‫لم تخلق لتكون مثل اى امراة عادية‪ ...‬ولكنه على يقين انها لن تبعد عنه وانه فوق‬ ‫راسها فى أي مكان وهو يتحمل على عتقه مسئوليتها وحمايتها حتى لو كانت نفسه‬ ‫الثمن فى ذلك‪ .‬ومها تبعد او يحيط بها أي شئ فهو موجودة ولها كما كانت‬ ‫‪........‬‬ ‫وهى تعيش بعيد وامراة متزوجة وخرجت من حياته اال انها لم تقدرعلى بعده‬ ‫وفراقه اخوها وابنها وابيها وهو معها ولها‪ .......‬وهو يحس انها كانت لها الرغبة‬ ‫تلك المره فى السفر ولكنه اذ مانعها لم تكن الترفض وتعيش معه كما يريد اال انه‬ ‫كان يتمنى لها حياة كريمة كما كانت مع زواجها سابقا وهى مثل االميرات وتلك‬ ‫الحياة التى كانت تعيشها ‪..‬وهو اذ كان قد ندم على سفرها وبعداها اشد الندم بعد ان‬ ‫كانت له الفرصة ان تكون معه مثلم كان يحلم ويتزوجها وتعيش معه وهو يحبها ام‬ ‫واخت وهو يحلم بها ايضا كازواجة ولكن ! االهم هو انها هى االخت التى يبحث‬ ‫دائما عن سعادتها فى كل وقت‬ ‫‪...................‬‬

‫‪223‬‬


‫وهى نفسها ان كانت ترغب ايضا ان لو تزوجها فى ذلك الوقت وعاشت له هو فقط‬ ‫بعد ان اصبح مناسب لها ومع ترحيب الجميع ولكن ! التعلم لماذا ؟وافقت على البعد‬ ‫عنه وهى تعلل االمر انه لبد ان يبداء حياة وحب لمن هى فى سنه وليس مع امراة‬ ‫ارملة وهى اوال ماهى اال امه وليس اخت فى هذا المقام وهى تحلم ان تراه مع التى‬ ‫تنسب عمره ‪.....‬وبعد ان عرفت طريق امها وتؤامها وذلك بعد تدبير تلك االم‬ ‫للقاءها من جديد واللتمام الشامل بعد ذلك الفراق وهى تدخل بها الى ذلك العالم‬ ‫المجهول الذى اراد الدخول لها عن طريق امها اكبر راعى لهذا العالم والراس‬ ‫المسيطرة‪ ........‬وهى تلغى حسها باالخطار وتضحك على نفسها بحجة العلم وهى‬ ‫التقتنع بذلك الشئ ‪.‬اال وهى تكشف ذلك االمر عند اول دعوة لها فى احد انادية‬ ‫(المكابى )الذى هو تحت رعاية اليهود فى العالم وهى قد تعلقت باحد البافسيررات‬ ‫العلم وهى ترى عليه هذا الجنون العالمى المشهور به العلماء‪...‬وهى تكد ان تنخدع‬ ‫فيه او تضحك على نفسها حتى ظهر لها حبيب قلبها فى هذا الوقت‪..‬وهى تتاكد هنا‬ ‫ان سفرها هذا ليس من فراغ‪ ..‬وهى من يومها وهى تفعل فيه ما تفعل من كل‬ ‫وسائل التعذيب النفسئ والبدنى مع هذا الحب الشديد وهى التنسئ انه هو وهى‬ ‫طرف فى لعبة استخبارية‪ ..‬وهى تلعنه النه قبل ذلك وضحى بها وحبها ان تكون‬ ‫معه‪ .‬وان لم تكن هناك الفرصة الانتقام منه رغم ما تفعله فيه فى سريه اليعلمها‬ ‫احد وان كانت قد ظهرت للبعض واال ما علمته مارى ولكن ! االمر الذى كانت‬ ‫تحسه تؤامها وامها وهى االن بالفعل تود لتكمل عليه هنا وباسم الحب الذى يرابط‬ ‫بينهم ‪.‬اال انها كاام تعقب ابنها الصغير‬ ‫‪..........‬‬ ‫ولم تنبه الى ما كان يدور بينهم وهى بين احضانه دون اى خجل منهم وهى تذكر‬ ‫ايضا تلك القوة الغريبة فى فريدة وهى تعشق الرياضيات والفزياء رغم عدم‬ ‫دراستها لهم اال فى المراحلة الثانويه وهى تستمد قوتها الروحانيه والعلميه منهم‬ ‫وفى رابط اكتشفاتها العالجية واالشياء االخرى التى تعلق باشياء تدخل فى‬ ‫العمليات العسكرية وذلك العلم الذي يستخدم فى اروبا وامريكا من اجل صناعة‬ ‫االليات الحرب والدمار‪ ...‬والجديد عن زراع االمراض ونشر االبوباء وغيره‪..‬مما‬ ‫هى فيه مثل هؤالء الناس وهؤالء العلماء كما لو كان احد روايات (دان‬ ‫برون)المشهورة فى العالم واالكثر مبيعات والتى ظهرت لسينما مثل (شفيرة‬ ‫دافينشئ)وهم بعد ظهرها كما لو كانوا يعيشوا فى تلك الروايات رغم ماهى عليه‬ ‫امها من افعال واثارة لجدال والشكوك التى لم تكشف طول حياتها البنتها تلك التؤام‬ ‫لفريدة وهى تعيش معها ومن بعد هى مارى ايضا وهم يعيشوا كما لو كانوا بنات‬ ‫احد اثرياء المملكة المتحدة وليس كااى اثرياء وحلم لم تكن تحلم به مارى ابدا‬ ‫وهى تعيش فى حماية تلك المراة وابنتها حتى ظهرت فريدة‪.‬‬ ‫‪........‬‬

‫‪224‬‬


‫وانقلبت الدنيا راسا على عقب وحين ظهر اليها حبيها هذا الذى حاولت االم التدخل‬ ‫وابعاده عنها كما لو كان االمر مثل تلك االفالم المصرية القديمه التى كان تحدث‬ ‫قديما ولكنها سرعا ما اختلف االمر لديها وهى تسنجد به رغم قوتها وما تحت يدها‬ ‫من اناس يعملوان معها ولها كما لوكانت سليمان النبى وهو يسخر الجن‬ ‫والشياطين للعمل له اال انها لم تشاء اال ان يكون هو وصديقه لها هى وهى تتعامل‬ ‫مع امر كزوج لها واالهم وهى تتعامل معه كحفيد وليس ابن وهى بكل ارتياح‬ ‫وامان بعد تلك الحياة التى كانت تعيشها وحدها بقوتها وسطوتها حتى انها اردات‬ ‫ان تعيش باقى حياتهابكل راحة وامان بعد ظهوره لهم وللجميع وكل افعال منهم‬ ‫صبيانية وشيطانية وكل رجولة وامان لهم جميعا‪ .‬ولذلك لم تهتم بما حققت وات الى‬ ‫مصر من جديد مع ابنتها وهى كما كانت تخطط لذلك اليوم وعودتها وهى تحلم ان‬ ‫ترى زواجها وحبيها الذى حرمت منه السب ليس لها ذنب فيها‪.‬‬ ‫‪........‬‬ ‫وهى تريد ان تقول له هاهى التؤام جاءت وهى استاذة بالجامعة ومهندسة مثلك‬ ‫وهى عذراء لم تؤثر فيها الحياة بالخارج وبه كل ماتفخربه النفس كما تربت اختاه‬ ‫وهى تمنى ان تظهر براتها امام ابنتها فريدة التى التحمل لها أي مشاعر الحب منذ‬ ‫ان تقابال والتق بعد الفراق وهى تحاول جهدا ما استطاعت ارضاءها وهى على امل‬ ‫اليوم الذى تعرف وتؤمن انها لم تكن االم المستهتره التى هربت من زواجها‬ ‫وحرمتها من اختاها وهى تعلم ان ابها لم يشوه صورة تلك االم لديها ابدا‪ .....‬اال انه‬ ‫هو نفس االحساس الذى يعيشه امر لكره امه تلك وهى شريكة له فى ذلك وما‬ ‫يرابط بينهم من ذلك العنصر المشترك فى حياتهم وهو فقد االم ‪.....‬واالكثر برهن‬ ‫على حب ابيها لتلك االم هو انه كان اليريد ان تكون فريده رغم تفوقها الدراسئ فى‬ ‫تلك المواد الرياضئ كاالفزياء والرياضيات وهى تريد ان تكون مثله مهندسة اال انه‬ ‫كان يريد ان تكون مثل امها طبيبة فالبفعل كانت االم طبيبة واصلها كردستنى وهى‬ ‫خريجة الحد اكبر جامعات ايران فى وقت لم تكن المراة ذات اهمية وحق فى ايران‬ ‫‪......‬وبعدها اهم الجامعات فى اروبا وانجلترا باالخص وهى تحمل نفس الدرجات‬ ‫العلمية الكبيرة مثل بناتها وهى ايضا تسعي ان تكون تلك التؤام مهندسة مثل ابيها‬ ‫‪...‬وهم كانوا دائما فى عجب من ذلك التفوق العلمى لها وهم يعود اليها كامراجع‬ ‫لهم رغم تفوقهم هم االثنان هى وتؤامها وذكاء تلك التؤام الذي يختلف عنها اال فى‬ ‫سرعة تعلمها االشياء كما كانت تعلم من امر فنون القتال بسرعة ولكن ! ذلك حبا‬ ‫منها له‪ ...‬وهو ان كان ايضا يملك الكثير من المواهب وباالخص حب العلم والتعلم‬ ‫وهو له سرعة بديهى وهو يتعلم من مارى سوء فى المحاضرات او وهو يدرس‬ ‫تحت ايدى تلك التؤام وهى كما لوكانت المدرس الخاص له وهى تشرح له هو وذلك‬ ‫الصديق او حين التواصل واالبحاث ولكن ! االمر حين كان مع فريدة وهوكانه فعال‬ ‫مع امه او المدراسة فى المراحل االولى للتعليم وهومعها ويتعلم منها فى شئ كان‬ ‫يزهل الجميع ويتعجب منه الكل وحتى ذلك الصديق ايضا وهم حين رؤايتها لم يكون‬ ‫اال بالفعل فى احترام شديد وان كانوا هم كذلك مع الجميع ‪..‬ورغم ان امر من تحمل‬ ‫‪225‬‬


‫مسئولية نبوغها وسرها هذا بعد ابيها او وهو معه له كاابن له واخ لها‪ .‬وذلك‬ ‫الزواج الذى احبها وهو يبعدها عن العمل والكل ظن انها ستعيش كاامراة عادية‬ ‫وزاجها وهم جميعا حين راحبوا بذلك الزواجا وحرمانها من حبيب قلبها الذى لم‬ ‫يكن اهل لها فى ذلك الحين ‪.....‬رغم انه كان قد تخرج واصبح مؤهل علميا وعمليا‬ ‫اال ان الحجة ايضا انها تستحق من يجعلها تعيش فى رافاهية هى اهل لها كما كان‬ ‫يحلم ابيها وهو كان يتمنى ان يراها اميرة والاقل من ذلك وهو يقوم معها بدور االخ‬ ‫نحو اختاه التى ليس له االهى وهو يكمل مسيرة اباها وهو على العهده والوفاء له‬ ‫بذلك ‪...‬واالهم هو كان ابعادها عن ذلك النبوغ باالزواج واالسرة وهذا الحب الذى‬ ‫رابط ذلك الزوج باامر الذى اصبح كانه ابنه وليس اخوه وحين كانت ستدخل فى‬ ‫تلك القصة وذلك الزواج وتلك الحياة التى كانت قد عرفتها عن حياة فريدة وما‬ ‫كانت تسمع من متابعة الخبارها قبل ان تكون بينهم ‪..‬و هنا انتباهات‬ ‫‪......................‬‬ ‫وامر يقول لها‬ ‫_اييه راحتى فاين ‪.‬وقد وجدت نفسها بين احضانه وهى كا اخت له‪ ...‬وهى تقول له‬ ‫بهمس‬ ‫_اييه ال صابك ياوحش سالمتك ياحبيبى ‪......‬وهى بالفعل كلمات كانت تخرج منها‬ ‫بكل حنية اخت له ‪..‬وعينها قد امتالءت بالدموع وهو يقبال يدها دون تعقيب وهو‬ ‫ينظر الى وجها وقد عرف انها ذهبت بافكارها فى تلك الدقائق الى حياة فريدة معهم‬ ‫وذكريات تلك االم الصغيرة التى عاشت بينهم وهى تعود اليهم فى المساء لتحكى‬ ‫لهم عن حياتها هنا وتلك الذكريات التى كانت من الوضوح انها لحظة بلحظة تصل‬ ‫الى امها وهى تتابع اخبارها وهى على قسمها وهى تجذم بان امر هو تؤمها وليس‬ ‫تلك الشيطانة االخرى التى هى تؤمها فعال‪..‬والتى كان ليس لها أي شئ بعد رؤية‬ ‫فريدة غير تقالديها فى كل اشيئاءها وافعالها حتى ان الجميع كان اليعرفها واليقدر‬ ‫على تميزهم رغم االختالف الذى كان بينهم ‪(.‬اال هو فقط) وذلك كان يدل على قوة‬ ‫تلك التؤام وحيرة الجميع فى الكشف عنهم‪ .‬الذى كان هو بسهولة يمكنه التميز‬ ‫بينهم و التى جعلت الكل وعلى راسهم تلك االم من مصداقية من ذلك الحب وتعلق‬ ‫تلك الروح التى اثبات بالفعل انه ما هو اال ابن اوزواج لها‪..‬اال ان االم كانت اول‬ ‫االمر تكشف ذلك عن طريق اشياء صغيرة فى جسد تلك التؤام وهو انها كانت‬ ‫كاجميع االروبيات التهتم بتلك النظافة الدخلية فى الجسد اال تحت االبط فقط‬ ‫‪......‬وهى قبل ان تحتار فيهما كانت تنزع مالبس تلك التوام وهى تكشف جسدها‬ ‫بسهولة ومن ايضا طريقة ارتداء مالبسها التى كانت عكس فريدة التى كانت رغم‬ ‫تلك العيشة فى اروبا مازالت على نفس الشئ وهى ترتدى مالبسها كلها كما هو‬ ‫الحال فى بالدنا القرب االواقت ‪.......‬اال وهى على راحتها معهم كنساء مع بعضهم‬ ‫العض ‪.‬او وهى مع امر كا ابن وليس أي ابن لها‪...‬وبعد ذلك وهى تلك التؤام‬ ‫ومارى قد تعلم منها ذلك الشئ من النظافة وغيره من االخالق التى هى موجودة‬ ‫لديهم من تربية تلك االم رغم ما يثار حولها ‪.‬وبعد ذلك بداءت تلك االم تميز بينهم‬ ‫مع الوقت وبعد ان عرفت ايضا الكثيرمن امر وكان الغريب ايضا ان صديق امر له‬ ‫‪226‬‬


‫نفس الحسه وهو يعرف التميز بينهم ‪.‬ليؤمن الجميع بذلك الحب االخوى واالسريه‬ ‫وتلك الصداقة‪...‬وهو اخذ يتذكر ايضا ذلك السر لها وهو اول من حمله على عتقه‬ ‫مع ابيها حبيه وكان السب ان يتركها تزوج من غيره النه اذا كان معها دائما فهى‬ ‫تظل على ماهى عليه من تلك القوة وكانه فعال هو مصدرلها والقوتها كما تاكد‬ ‫الجميع هنا وبالخارج ولكن! ليس له من االمر شئ وهو اليسطتع ان يتركها وحدها‬ ‫وهى كذلك وهى بقوتها تفرضه على الجميع حتى زواجه السابق وهو يثبت للجميع‬ ‫انه ابن واخ لها ولهم وهم على حبه واالمن معه والاحد كان يغار من ذلك والمثل‬ ‫االن هو عمر الذى لم يرفع بصاره فى المراة حتى الينظر اليهم وهو يحس بتلك‬ ‫االخوة‬ ‫‪...........‬‬ ‫وكان اخطر شئ حين التحقات بالعمل فى المستشفى العسكرى هنا بسب تفوق‬ ‫اخوها كما عرفه الجميع انذاك رياضيا وهو ياتى باول بطولة فى المنتخب العسكرى‬ ‫وهو مازال طالب فى االكاديمة الحربية ‪........‬وهو بالفعل كان له التميز فى النشاط‬ ‫الرياضى الذى كان اهم ما مايميزها وهو قبل ان يلتحق باالكاديمية حيث الكثير من‬ ‫البطوالت المحلية والدولية له وهى الى جوراه كا اخت وطبية مسئوله عنه وهى قد‬ ‫كانت محل دراستة الغرب قبل ان يعرف بها احد‪ .....‬وبعدها وهى تجذب انتبه القادة‬ ‫والمسئولين هنا‪ .‬لذلك كان لها بعد ذلك الصفة الرسمية لذهب معه وهو عسكرى‬ ‫الى أي مكان بامر رسمى وهى تحمل الصفة الطبية للمنتخب ككل وليس هناك منزع‬ ‫لها بشكل قوى ورسمى رغم ووجود االطباء العسكرين التى هى اصبحت واحدة‬ ‫منهم فى رتبة كبيرة تعدل درجتها العلمية بعد االلتحاق باالكاديمية ايضا ولكن ! لم‬ ‫تقضى الفترة الكاملة لذلك‪ .......‬كما حدث معه نظر الاحتياج الضروى للعمل‬ ‫بالمستشفى فى ذلك الوقت ولحاجة العمل من اعلى الحهات الرسمية وهى تظهر‬ ‫ذلك النبوغ الذى جعل الجميع خوفا عليها يسرع بالموافقة من زواحها وحرمان امر‬ ‫حبيها منها‪ ......‬وهو كان لو كان اخ واب لها فى ذلك وهو يؤثر سعادتها وحياتها‬ ‫على نفسه لما علم انها ستعيش عيشة االمرء مع ذلك الزوج الذى حتى موته لم‬ ‫يلمس شعره منها‪ .....‬وهو لم يكن اليغار من امر فى اى وقت وهو يجعله ابن له‬ ‫وقد تعلق بجميع من حولها فى حب شديد وقوى وهو يحس معهم باالمان ومع امر‬ ‫باالخص ‪........‬وكان هذا ايضا من تلك الترتبيات العالية التى كانت تعلمها هى‬ ‫‪..‬وهى مازالت على سخط من ذلك الامر وهى تعلم انه كان يتمزق من داخله لبعادها‬ ‫ويعيش الى االن فى عذاب‬ ‫‪..........‬‬ ‫وهى تره يحترم قداسية زواجها ‪ ..‬وهو يتعامل مها كااخ وابن كما كان فى السابق‬ ‫وهو يعيش معها ومع ابيها وزواجة ابيها تلك المراه الحبية لها وله وهو يحترمها‬ ‫ويقدراها ويقف دائما امامها وهو كانه تلميذا لها وهو يضع ذلك الحائط والسور‬ ‫بينهم على انها ماهى اال كل شئ له من كل االحترام والوفاء بالعهد الذى بينها‬ ‫وبينهم وبين الجميع من اول ابيها فى شئ قوى وغريب ‪...‬وكان االمر االن كيف‬ ‫يخرج مارى ويرافها عنها كما كانت تود فريدة ذلك حتى تتغير صورتها عن مصر‬ ‫‪227‬‬


‫ومن فيها وباالخص بعد رؤاية تلك الصور وهى التصدق‪ ....‬رغم مارات من حب‬ ‫واضح لها وهم معها وتجربة وبرهن ولكن! بعد العودة وهى ترى امثال جالل‬ ‫وترى ذلك الطمع فيها هى ايضا وتلك النظرات المتوحشة مما حولها وهى تزاد‬ ‫خوف ورعب‬ ‫‪...........‬‬ ‫وهنا تحدث عمر بعد ان وصال حيث ميدان باب اللقوق وحيث احد المقاهى الشهيرة‬ ‫هناك التى يتجمع عليها الشباب من اصدقاءهم جميعا والمثقافين ايضا والجو‬ ‫الذىاصبح مالئى بالناس والحركة فى ذلك المساء عند دخول الليل‬ ‫‪........................................‬‬ ‫فقال عمر وهو مازال وجه حيث الطريق وهو يقود‬ ‫_ طبعا احنا كان نفسنا نقعد اكتر وقت مع حضرتك ‪.‬بس نظرا لظروف باء ولقاء‬ ‫الغياب مع اخوكى ‪..‬وكان يقولها بخبث ظاهر فى الكلمة وهو يكمل‬ ‫_فاحنا مش راح يكون لينا الشرف ان كن نروح معكى الاكتر من مكان لليالى‬ ‫وتشوفى االمكان دى ‪.‬فقالت والكلمات تخرج منها بصعوبة وهى تضغط على يد امر‬ ‫_الء عادى زى ما انتم عوزين و متعودين ولم تكمل‪ ....‬فقال عمر‬ ‫_على العموم احنا لو مكانش معاد الدكتور ‪.‬كان بعد كل للقاء بينا على الغداء فى‬ ‫نفس المطعم ‪..‬احنا اول حاجة بنروحها القهوة دى ال ادام حضرتك ‪...‬وهو‬ ‫يحاول ان يجد مكان لسيارة ليقف بها مع بعض الترد فى النزول والذهاب الى‬ ‫الى ذلك المقهى المشهورة ‪...‬وهو يكمل _وبعدين نطلع على النيل ‪....‬فقال احمد‬ ‫_هو ده ينفع نروح نقعد على القهوة هنا ومعنا الدكتورة ‪.....‬فقالت هى‬ ‫عادى الهانم وانا معها كانت دايما تفرجنى على القهوى فى وسط البلد‬ ‫‬‫‪.‬والقهوة دى ال انتم متعودين تقعدوا عليها ولما كمان اخو الباشمهندس الصغير‬ ‫هنا فى اجازة وهو معه امر وقعدين مع صحابهم ‪..‬مش صح حبيبى‪.‬وهى توجه‬ ‫كالمها الى امر وهو يرتب عليها‪..‬وهى تكمل‬ ‫__وكمان القهوى الشعبية ال بتحبوا تقعدو عليها ‪....‬فقال احمد‬ ‫على العموم هو كل اصحاب اخوى وامر اصحابنا ‪...‬او معظمهم دا باء غير‬ ‫‬‫اصحاب عمر بيه لما بيعروف انه هو هنا معنا ‪..‬وهو يؤكد على كلمة بيه تلك وهو‬ ‫يكمل‬ ‫_بس اييه رايك حضرتك لو نروح على النيل فى النادى بتاع النقابة‪ .‬عندنا‪...‬‬ ‫‬‫فقال عمر‬ ‫ها اييه رايك حضرتك يادكتورة نروح تفرجى على النيل وجماله ومنظره‬ ‫‬‫بالليل ‪....‬فقالت‬ ‫هو فى حد ميعرفش جمال النيل ‪..‬وبعدين ما انتم عندكم نفس الجمال فى‬ ‫‬‫البحر وكورنيش اسكندرية ‪..‬فقال عمر‬ ‫_طبعا ومش اى بحر ولكورنيش حضرتك شوفتيه ‪..‬فقالت‬ ‫‬‫‪228‬‬


‫_طبعا مش بلد الهانم مام حبيت قلبى والكل ‪.‬ازاى باء ماشفش الجمال دا‬ ‫‬‫وهى فيها احلى ذكريات عمرها وبلدها وكل ذكرى جميله هناك ليها هى وامر ابنها‬ ‫واخوها وهى تخرج الكلمات واحساس الصدق يصل الى الجميع‪ ...‬وما بين السطور‬ ‫وهى تكمل فى شئ مثل الطلقات التى تنزل على امر الذى كان يتوقع ذلك مما‬ ‫ستفعله فريدة وهى تذهب لتبحث عنه بعدة عودتها وتذهب بالجميع ليروا بانفساهم‬ ‫ما كان من حياتهم‪ ..‬ومارى تكمل ‪_.‬وشقة امر الصغيرة ال كانت المالذ وبتجمع‬ ‫الكل‪..‬مع طبعا العش الجميل والبيت الكبير ال كان حياتهم مع بعض هى وهو‬ ‫والمهندس عادل بابا الهانم وطنط امال فى الحى الجميل الراقى ال كانوا عيشينا‬ ‫فيه ‪..‬وكان الكالم متنقد على احمد وما قد علم انها ابنه لتلك السيدة ‪....‬وهى تكرار‬ ‫كلمة الهانم ولم تقل مام اال مرة واحدة وحين تكلمت على والد فريدة لم تقال جدى‬ ‫كما هو المعتاد وذكرى امر مع فريدة وتلك الذكريات وهو ايضا قد علم بامرا تلك‬ ‫الشقة التى وكانها قيال صغيرة والتى كانت تدل على رافاهية امر‪ .‬من ابيه ومن‬ ‫الحج جبر‪ ....‬وهو ما كان يؤكد لهم انه عزيز قوم وليس ااجار عليه الزمن وهم‬ ‫على يقين من انه سياتى ذلك الوقت ليظهر من هو ‪..‬واما عمر فكان االمر واضح له‬ ‫فى كل شئ ‪...‬وقبل ان يعقب احمد ويسال كان عمر قد تدخل ‪ ..‬وقد احست هى بما‬ ‫فى راس احمد كما قد تعلمت من معشرة فريدة واهلها وهى ترى تدخل عمر‬ ‫‪....‬وهو يقول‬ ‫دا واضح ان حضرتك عارفة كل حاجة هنا ‪..‬فقالت‬ ‫‬‫اكيد طبعا كلنا عارفنا ‪.‬دى اجمل ذكريات لهانم مام مع حبيبها ومش اى‬ ‫‬‫حبيبى ‪.‬ومش اى ذكريات ‪..‬وهى تعلم مافى راس احمد من تشتيت ذهنى لما تقول‬ ‫وما يعرفه عمر ‪..‬وهى تكمل‬ ‫_دا الصغير وتؤام روحها ‪..‬وهى تنظر الى امر وتكمل‬ ‫‬‫_ازاى باء معرفش‪ ..‬ولحد يعرف الحاجات دى وهى تكلم بكل سهولة‬ ‫‬‫واسترسل فى الحديث‬ ‫فقال احمد‬ ‫_خلص اطلع على النيل ياعمر اييه رايك يارحيل ‪.‬ثم قال اقصدى ياامر‪ .‬فارد امر‬ ‫_ النيل زى كورنيش اسكندرية ‪.‬فاكر ياعمر وكانه يعد معه احد ذكريات اليام هناك‬ ‫مع بعضهم البعض‪....‬فقال احمد‬ ‫_النيل ملتقى العشاق وملهم الشعراء مش كدة ياشباب ‪.‬بس كنت عوز اسال‬ ‫الدكتورة هو انتي مولده هنا وال ف اسكندرية والخارج مصر‪..‬فقال عمر مسرعا‬ ‫قبل رد امر وهو يحس بما كان سيرد به‬ ‫_دى حكاية بعدين راح اقولهلك ‪..‬وهنا نظرت الامر وهى تفهم انها قد علمت ان‬ ‫عمر على علم فعال بكل شئ االن ‪...‬فقال امر‬ ‫_الدكتورة بتحب النيل‪ ..‬واتولدة هنا ف شبرا على النيل ‪..‬واكيد لما راجعت‬ ‫اتفسحات فيه‪ ..‬وهو ينظر اليها وهو يعلم تام العلم بما تفعله فريدة معها‪ .‬فقالت‬ ‫وهى بكل ثبات‬ ‫‪229‬‬


‫_طبعا الهانم فرجتنى مصر كلها بالليل والنهار‪ .‬واسكندرية وكل مكان وذكرى ليها‬ ‫وهى بتدور على امر فى كل وقت من بعد رجعوها ‪..‬وهى بتعرف هو كان بيروح‬ ‫فين وكل جديد ظهر فى حياته من اصحاب ال هى ملحقتش تتعرف بيهم زى باقى‬ ‫االصحاب واالحباب ال كانت بتعرفهم وهى معه ‪..‬وهى تضغط على يده بقوة ‪...‬فقال‬ ‫لها عمر وهو يقف بالسيارة الستعداد للنزول‬ ‫_حضرتك معظم الوقت بتقولى الهانم فى كالمك ‪..‬فقالت له وكان الكالم عليها‬ ‫صعب بعض الشئ وهى مازالت تمسك يبد امر بقوة‬ ‫_حضرتك لو والد سيادتك رجل اعمال او مناصب معين وانت بتشتغل معه ‪..‬راح‬ ‫تقوله داد وال على االقل راح تعامل معه بالمسمى الوظيفى لطبيعة الحال ‪.‬‬ ‫‪......‬‬ ‫وساد صمت وهو يقف يالسيارة على بعد من ذلك المقهى وكانت تلك رسالة منها‬ ‫انه قد علمت باالمر وهى داخل االحداث لتلك الصلة التى ترابطها بتلك االسرة‬ ‫ولوجودها مع فريدة وهنا وما بينهم االن ‪..‬ومن قبل وهى تعلم بان االمور بها ما‬ ‫بها من اشياء ‪..‬وهى لها ما لها من حياتها وما فيها من صعاب وهى تكفاح ايضا‬ ‫من اجل ان تكون شئ وهى تحارب فى غربتها رغم وجودها مع امها‪ .....‬اال بظهور‬ ‫تلك االسرة لها وهى تقف الى جوراها حت اصبحت ذو شئ كبير‬ ‫‪.......‬‬ ‫وكان عمر قد انتبهوا بعض الخوف وهو يتعامل بالحس العسكرى وهو يعلم انها‬ ‫ليست هى هكذا من السهل‪.‬وامر ايضا كان يخف ان تكون هى االخرى احد اضالع‬ ‫اللعبة وهو على يقين بقربها القوى من هؤالء الناس وباالخص تلك االم وارتباطها‬ ‫الشديد بتلك التؤام وحبها الذى يمالء قلبها لفريدة ‪........‬وهو على خوف ان تكون‬ ‫فريدة بالفعل قد تغيرت وهو يفكر ايضا بشكل عسكرى بعيد عن العاطفة والحب‬ ‫وهو الى االن اليعلم عن سر عودة فريدة وامها ومعهم مارى وذلك الذى يحدث‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫وبعد ان ركن عمر بالسيارة وبداء يشراع فى النزول منها‪ ...‬قال احمد وهو كانه‬ ‫على ترد من الذهاب لمقهى وهو يقول الامر‬ ‫_انت خلص موافق ان نزل على القهوة ‪.‬دا يصح برضة‪ .‬فقالت مارى _مفيش‬ ‫مشاكل االمر عادى‪ ..‬وانا متعودة على كدة ‪...‬وكمان الهانم بتشرب شيشة فى كل‬ ‫وقت ‪..‬فنظر لها امر بحزن وهو يقول فى نفسه ‪(.‬ماذا جرى هل فعال تغيرت فريدة‬ ‫التى كانت تصبح طامه لى لمجرد انها تعرف انى ادخن الشيشة وهى مثل االباء فى‬ ‫ذلك حتى استياءها منى بعد ان اصبحت فى وضع يخول لى منه كل شئ وهى على‬ ‫ذلك االمر‪ ..‬وانا الاحاول ان اجعلها تحس منى بذلك ‪.....‬رغم انى منذ صغيرى انفق‬ ‫على نفسئ وعليها ايضا‪ ..‬ولى حرياتى الخاصة ولكنها كان لها كل االحترام كاام‬ ‫واب لى فى ذلك الشان‪....‬وهى تنزل وابل لعنهتا وغضبها على بسب التدخين حتى‬ ‫انى كنت ادخن انا وابيها ونختلس الوقت سويا فى شقتى‪.‬او على المقهى مع‬ ‫اصدقاءها واصدقائى بعيدا عنها ‪.‬وكانى مع صديقى وليس ابيها وحبيبى الذى‬ ‫اصبح ابى ‪..‬وحتى صديقى المقرب له نفس الشئ معها‪ ..‬ورغم اننا كن نفعل كل‬ ‫‪230‬‬


‫شئ بوضح وجهارا ولنخف من اى شئ واالكثر ونحن مع االب الكبير ابو صديقى‬ ‫‪..‬اال فعال الكل كان يخف منها ويحترمها لهيئتها الطبية وما هى فيه مثل هؤالء‬ ‫االطباء ‪....‬وهى كان مبررها فى ذلك اننا رياضيون ونمثل الوطن وليس انفسنا‪.....‬‬ ‫واليوم فعال وهى كانت فى استياء من تدخنين امامها اال لتلك االسباب التى براسها‬ ‫وتواجد هؤالء الناس‪....‬وقبل كل شئ ما كانت هى تحب ان تره على من تلك‬ ‫الروحانيات من العبادة وهى تجلس فوق راسئ الاحس بها وانا اصلى واتلوا القران‬ ‫وذلك الزهد فى الدنيا وما كانت تفخر به من ذلك مع الجميع‪ ..‬وهى تحكى واالمان‬ ‫يدخل الى قلوبهم اكثر وهم فى اطمأن عليها وعلى بناتهم واصدقاءها معى ‪...‬‬ ‫وانقطعت افكاره‪ ....‬وعمر يقول له ‪.‬‬ ‫_ ها بلش ونروح على النيل مع الدكتورة‪...‬او على االقل لو هنا شوية يمكن تحب‬ ‫تشوف بوضح نوع من حياتك مع الشلة الموجودة دى اثناء غياب الحجة عنك‪..‬‬ ‫وهو بخبث شديد فى ذلك ‪....‬اال ان مارى ردت بقوة وقالت له‬ ‫_ما انا قولت لحضرتك ان الهانم او الحجة امه زى اى ام عارفه ابنها بيعمل اييه‪..‬‬ ‫ودى مش أي ام‪..‬وهى كانت عرفت كل حاجة عنه اثناء غيابها واالهم كل وحد دخل‬ ‫حياته الفترة ال فات دى‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪.‬ولم يكن هناك رد من الجميع غير انهم نزلوا من السيارة وهى تضع يدها فى زراع‬ ‫امر وهم يسيروا نحو المقهى وقد وقف جميع الموجودين من تلك الشلة واالصحاب‬ ‫من شباب وبنات كانت تتجمع فى ذلك الوقت وهم على علم بوصول عمر اليوم‬ ‫وهم ينظروا‪ .‬اليهم فى استعجاب يظهر على وجهم وليس من تلك السيارة التى‬ ‫نزلوا منها وعمر الذى يقودها ومن اين ات بها ولكن ! كان النظر لتلك الحسناء‬ ‫التى جمالها يسبقها وتلك الصورة االروبية فى الوجه وقد لحظ عمر تلك النظرات‬ ‫وهو يقول لنفسه (ان كانت هذه نظرات الشباب والبنات وهم من مستويات مختلفة‬ ‫ومنهم من هو بجمالها وعليه الثراء ‪ .‬فما بال من هى بينهم االن وذلك المجتمع‬ ‫التى هى به فى السوق مع فريدة وهؤالء الذى راى منهم االن مثل جالل )وانقطع‬ ‫الفكر به والجميع يرحب بهم وهم يتقدموا نحوهم ليرحبوا بااحمد ذلك الكبير‬ ‫ورؤاية عمر‪.‬والسالم القوى الامر وكلهم فى هيئتهم ومالبسهم غير هؤالء الشباب‬ ‫الموجود بالمقهى ‪...‬او هم فى اختالف اعمارهم ومستوياتهم التى تنم عن‬ ‫مؤهالتهم وظائفهم من تلك االناقة وتلك الفتيات الجميالت وما قد علمته مارى من‬ ‫انهم جمعيا لهم االشتراكات والعضوية فى اكبر النوادى وتلك التى تخص النقابات‬ ‫التى هم يتابعوها ولكن !هم يحبوا ذلك المكان واكثر من مكان اخر لمقابلتهم‬ ‫والتغير وذلك اللقاء عند التجمع ان كان هنا اخو احمد الصغير او عمر او لهذا‬ ‫اللقاء الشبه يومى ‪..‬وهى اذ كانت قد التحقات باحد تلك االندية ونادى النقابة بعد ان‬ ‫عادة الى مصر عن طريق فريدة وما تفعله معها وهى تسعى لها ان اليضيع كيانها‬ ‫العلمى واالدبى وهى تسعى لها دائما الالتحقاق بالعمل الجامعى والتدريس وهى‬ ‫على اعتبر انها من الخبراء وليس أي مدرس ‪...‬وهى التريدها ان تكون معها فقط‬ ‫والى جوراها فى العمل ‪....‬وهى قد بداءت باالتصال باكثر من جه لذلك‬ ‫‪231‬‬


‫‪............‬‬ ‫وكانت وهى تسمع الترحيب بهم وهى مازالت تضع يدها فى ذراع امر وتلتصق به‬ ‫وهى ترى تلك النظرة من الجميع وباالخص تلك الفتيات ونظراتها‪...‬وتلك النظره‬ ‫النارية من احدهن التى يظهر عليها الثراء والعز بوضوح فى كل شئ ‪..‬واسرع‬ ‫عمر الينهى تلك النظرات‪ ..‬حتى التفزع مارى وتعود الى افكارها وما تعيش فيه مع‬ ‫هؤالء الناس وهو يقدمها الى الجميع حتى يتغير االمر وهم مازالوا واقفين لم‬ ‫يجلس احد منهم بعد‪ .‬وكانت هى ترى كل فخر فى اعيون الثالثة بها ‪..‬وعمر يقول‬ ‫لهم فى التعارف بها _احب اقدم لكم الدكتورة مريم مدرس الكهرو ميكا بجامعة‬ ‫كامبردج لندن ‪..‬وهنا اتسعت اعيون الجميع ولما يجروء احد للنظر اليها اال بكل‬ ‫فخر واعتزاز وهى مصرية تدرس فى اقوى الجامعات ‪......‬وهى تمسك باامر بقوة‬ ‫وهى ترى الزهو بها فى اعيونهم واعيون الجميع الذين لم ينطق احد منهم وهم‬ ‫على تلك الدهشة حتى سحب امر لها المقعد القريب منها واجلسها قبل ان يبداء‬ ‫الجميع فى مصافحتها ‪..‬وجلس الجميع وكان الى جوراها احمد وهى بينه وبين امر‬ ‫فى الوقت الذى كان كل فتاه من الموجودين تود الجلوس الى جوراها والكل قد‬ ‫تغيرت نظراته اليها وهم ينظروا لها بكل فخر‪ ......‬اال تلك التى كانت تمثل قنبلة‬ ‫مؤقته وهى تنظر اليها ولكن ! عينها رغم ما فيها اال وذلك الفخر يظهر ايضا ‪.‬وهنا‬ ‫بدءات كل تلك الفتيات اوال الترحيب الشديد بها وهى تظهر لها كل سعادة وهم‬ ‫فخورين بمثلها وهى من بنات جنسهم وهى تمثل مصر فى الخارج وتعيد تلك‬ ‫الذكريات لعلماء مصر من النساء وغيرهم من اسماء لمعة فى السماء الفن والعلم‬ ‫واالدب من النساء‪ ........‬وهم فى قمة تلك السعادة بوجودها معهم وهم يتمنوا ان‬ ‫تكون بينهم ‪......‬وايضا هؤالء الشباب وما قدموا من تلك الحفوة والفخر ايضا فى‬ ‫تلك اللحظات القليلة االولية لذلك اللقاء الذى ارتحات فيه نفسها وهى ترى تلك‬ ‫الحفوة وتلك النظرات‪ ......‬وهذا البلد الذى يمتالء اهله بالسعادة حين رؤاية من‬ ‫يرفع اسمه او يمثله بالخارج وليس كما تصورت وهى ترى امامها شباب مثقف‬ ‫ومتفتح ويعرف اهمية المراة وهى ترى انهم يمثلوا اكثر من شهادة وتخرج وعمل‬ ‫مختلف‪ ...‬وهم اال ن اليرفع احد عينه اليها االليفخر بها ‪........‬وحتى وهى ترى تلك‬ ‫النظرة الى امر وهو يجلس الى جوراها وهى تحس انهم لم يتعامل معه من ذى قبل‬ ‫على انه مجرد شخص عادى وهو زميل الى اصدقاءهم من عمر وسامح واحمد‬ ‫ورغم انهم لم يعرفوا عنه شئ اال انه قد صنع بينهم شخصية قوية محبوبة وانه‬ ‫مثلهم فعال‪ ...‬وليس مشرد وفقد االهلية او يقل عنهم والدليل ليس هم هؤالء‬ ‫الشباب فحسب بل كل مكان وهى مع فريدة تبحث عنه وهى ترى كيف صنع لنفسه‬ ‫اهل واصدقاء ‪........‬وحتى بعد ان علمت اين هو وبدءات فى تجهيز خطتها ليعود‬ ‫اليها من جديد ‪..‬بعد ان عجزت ان تجد كل من يوصلها اليه من هؤالء القوم التى‬ ‫كانت تعيش ويعيش معهم ‪...‬حتى امال تلك االم وزجة االب واالخت لفريدة وحبية‬ ‫قلبها وقلب امر‬ ‫‪..........‬‬

‫‪232‬‬


‫‪.‬وهنا اتنبهات من تلك االفكار على صوت الجرسون والجميع يطلب لها افخر‬ ‫الشراب من المرطبات حتى طلب لها احمد شراب ساخن وما تحبه من النسكافيه‬ ‫‪.......‬وكان الجرسون يعرف طلبتهم هم الثالثة ‪..‬وبالفعل كان من الموجودين من‬ ‫هم مثل هيئة عمر وامر ونفس االجسام تقريبا وهى تحس بما تعرف وتعلمت انهم‬ ‫ليسوا اال زمالء فى العمل رغم تقديمهم على وظائف مختلفة وعمل غير مقبول لها‬ ‫وهى تعجب انهم اليعرفوا حقيقة امر او انهم على قناعة للجميع انهم كذلك‪......‬‬ ‫وذلك بالفعل ما كان سائد بينهم فى هذا االمر انهم ليعروف غير ان امر او رحيل هو‬ ‫صديق جديد لسامح واخوه المهندس احمد وجار وحبيب لهم وصاحب لعمر من‬ ‫خالل تلك االسرة ‪.......‬وكان التعارف على بعضهم انهم من االدباء ‪......‬ولكى تقتنع‬ ‫بذلك التعارف الذى كان يحس عمر انه لبد ان يكون منطقى فهم ايضا من ممارسئ‬ ‫الرياضة وتلك االلعاب التى يشتركوا فيها جميعا ‪.....‬وهو يعرف ان االمر لن يدخل‬ ‫الى راسها ولكنه كان يحس بنوع من االمان يدخل الى قلبها وهو يعلم بخوفها من‬ ‫تلك الحياة التى اصبحت فيها مع فريدة‬ ‫‪......‬‬ ‫وانتهى بها التفكير حين تحدثت تلك الفتاه التى كانت لها االختالف فى كل شئ‬ ‫عنهم وما تنظربه اليها بتلك النظرات رغم حديث كل الفتيات معها وهم يتمنوا ان‬ ‫تذهب معهم ويتعارف بها اسرة كل وحدة منهم‪ ......‬بل الشباب ايضا وذلك للفخر‬ ‫بها‪ .....‬اال عندما تكلمت تلك وهى على عكس الكل حيث اظهروا الكالم فى الشعر‬ ‫والرمانسية بعيد عن العمل وان جلوسهم هنا من اجل االدب وذلك اللقاء االدبى‬ ‫وحب الشعر والقصة بعيد عن العمل وعدم تقبل الكل لهم ‪...‬لم هم فيه من ذلك االمر‬ ‫الذى يجمع بينهم لكونهم فى اشياء علمية ورياضيه بحتة ‪...‬ولعدم التفاهم الحد لما‬ ‫يحبوا اال بينهم هم فقط وهى ترى تلك الرمانسية والشعر على عمر الذى لم تتوقع‬ ‫هذا عليه بل واحمد ايضا ‪......‬وان كانت تعلم برومانسية امر وحبه الشديد لالدب‬ ‫وغيره‪..‬وحب فريدة لذلك الشئ عن طريقه هو‪ ......‬وهى تقراء كل ما يكتب سرا‬ ‫رغم احساسها العالى به وهى على معرفة بذلك واالفكار التى في راسه‪ .‬وما كانت‬ ‫تحكى عنه هى من مما كان يعيش ويكتب وكانه اديب وليس مقاتل او عسكرى وهى‬ ‫تشبه فى ذلك باكبر الشعراء واالدباء من رجال الجيش السابقين مثل ( سامى‬ ‫البارودى )وغيرهم ‪.‬وهى تذكر لهم ايضا عن تلك االواقت والمشاهدة التى كانت‬ ‫تجمع بينهم كااسرة واحدة هو وهى وابوها وامال ‪...‬وحتى تلك االغانى القديمة‬ ‫الجميلة وغيره من االفالم التى كان يعيش وحده معها وهو يشاهدها او وهو مع‬ ‫صديقه هذا الذى مثله وتلك الشلة ايضا التى كانوا مع بعضهم البعض وحتى ذلك‬ ‫الرجل الكبير رجل االعمال والد صديقه وتلك االنثى التى كانت بينهم الملقبه‬ ‫بالوزيرة وتلك االم ذات القلب االبيض الحنون الدكتورة ام صديقتها وزوجة ذلك‬ ‫الضابط الكبير بالجيش‪.‬‬ ‫‪..................................‬‬

‫‪233‬‬


‫كانت تلك وهى تتحدث ورغم ذلك العز الذى يظهر عليها رغم هذا التوضع الذى هو‬ ‫عليه الجميع وهى منهم وتلك اللكنة فى كالمها الذى يدل على رافاهيتها وتعليمها‬ ‫وسفرها الدائما للخارج كما هو واضح لمارى من طريقتها وهى تتحدث‬ ‫‪.......‬وخوف الجميع من كالمها وهم على علم من هى وكيف تظل طول الوقت فى‬ ‫صمت حتى تخرج عليهم كما لوكانت بالفعل قنبلة فى كل االمور حتى وهى تشاركهم‬ ‫الراى فى اى موضوع خاص بهم وهى تخرج لهم باشياء وحلول كثيرة واالهم االن‬ ‫هو ذلك ما تحمل من شئ داخلها بعد ظهور امر بينهم ‪.....‬وهى ترى كل حركة االن‬ ‫لمارى وهى تمسك بيد امر من تحت المائدة وترقب كل شئ على عكس ما يرى‬ ‫الجميع وان كانوا هم االخرين الى االن لم يعرفوا بعد ماهى تلك الصلة بينها وبين‬ ‫امر وعمر واحمد فلم يكمل بعد التعارف الذى قام به عمر لها معهم النهم انشغلوا‬ ‫فى مناصبها العلمى وليس اال غير ذلك الشئ لها ‪..‬وكان الواضح للجميع وليس‬ ‫بشئ خفئ عليهم شعور تلك نحو امر الذى له تلك الجذبية الخاصة من شخصيته‬ ‫واسراها وهو اذ لم يكن رغم ما يظهر به اال وهو محاط بكل سرية تجذب اليه‬ ‫الجميع …حتى ما وصال لها تلك من اقوال سامح عنه انه مشفر واليعلم احد‬ ‫مفاتيح شفرته الى االن ‪..‬وهى اذ انها قد اظهرت لمن حولها او المقربون منها ذلك‬ ‫الشعور الخاص بها رغم ان من بين ماترى ماهو اليقل عن امر او عمر فى شئ‬ ‫ولكن! االمر هو القلب وما ينجذب اليه …‪..‬وهى تظهر عليها االن الصدامة فيما قد‬ ‫عرفت من سره قبل الجميع وهذا الذى واضح من حديثها الذى كما لو كان طلقات‬ ‫تخرج من فمها وهى تكشف الحقيقة لهم عن هذا الذى بينهم كما لو كانت فى فيلم‬ ‫(انا ال اكذب ولكنى اتجمل )للفنان احمد زكى واثار الحكيم ولكن !هنا العكس على‬ ‫ذلك الفيلم فا الخر بعد ان اكتشف الجميع انه ليس من االثرياء كما يزعم ولكنه ابن‬ ‫تربى فهنا االمر على شئ اخر وهى اذ كانت تمنى وهى تقنع نفسها انه ليس هذا‬ ‫الشخص الذى تره امامها ويرها كذلك الجميع وهى تريد اال يكون غير ما ترى وهى‬ ‫بكل استعداد ستفرضه على من حولها وهى تحس انه هو ايضا سيفرض نفسه على‬ ‫الجميع بم تحس به من تلك الشخصية القوية التى تعرف كيف تكون …‪.‬ورغم انها‬ ‫مثل االميرات وهى تجلس بين هؤالء كما لو كانت فريدة وما عرفته مارى عنها‬ ‫وما قد تاكدت منه وهى تتعامل بنفس الشئ مما من كانوا معها او وهى ترى ذلك‬ ‫االمر عليها وهى بينهم ‪ .‬وهى على يقين ان امر ليس فى قلبه غير حب فريدة التى‬ ‫محرام عليه وقد حرمت عليه كل النساء بذلك الحب الذى فى قلبه لها واليعرف‬ ‫غيره رغم كل ما مر به من عالقات مختلفة اال انه ال يريد بالفعل الدخول فى اى‬ ‫قصة واالسباب الكثيرة له رغم ما له من كل شئ يعرف به ان يكون جدير باى فتاه‬ ‫وامراة اال انه لديه دوافع واشياء بدخله هى السب لذلك المناع فى الحب‪......‬‬ ‫وباالخص ان كل القصص التى يمر بها فيها من االشياء التى تحول بين ذلك الحب‬ ‫من اختالفات كثيرة التعتمد على قوته وشخصيته وانما االساس فيها هو المبداء‬ ‫واحترام العهود ‪..‬وكانت بداية تلك القصص بذلك الحب االول فى حياته لفريدة‬ ‫والتعلق بها وهى فى منزلة االخت واالم واليستطيع ان يكون معها االذلك االمر‬ ‫وهو يتمزق من داخله وهى تحس به فى هذا الشان ‪....‬اال ان االمر انها بالفعل لم‬ ‫‪234‬‬


‫تشعر به اال هو اقرب اليها بالحب االخوى واالبن ‪ ..‬ولكنها حتى وهى تبادله ذلك‬ ‫الحب والعاطفة تحرم نفسها من حبه وهو معها كما لو كان اب وابن واخ وهو‬ ‫يبحث عن سعادتها اوال وليس اال فى شئ ان يراها تعيش مع من يقدرها منذ ان‬ ‫كان صغير ومسئول عنها بعد ابيها‪ .......‬ومن بعد تلك القصة مع تلك الصديقة‬ ‫ولكن ! كان االقناع للجميع انه ليس هو من يستحق تلك الصديقة لها لما كان فيه‬ ‫انذاك من اموار الفرق الثقافى والتعليمى بينهم‪ ....‬واالهم هو انه كان قد دخل الى‬ ‫قلب ابيها وامها تلك الصديقة واصبح ابن لهم فكان اليجوز اليه النظر اليها اال‬ ‫وانها اخت واالكثر هى صديقة تلك الحبية الغالية له وكان اهم شئ هو انه قد علم‬ ‫بحب صديقه الكبير فى ذلك الوقت لتلك التى كانت تنسبه ويبنسبها فى السن‬ ‫والتعليم وهو زميلها فى الدراسة ومن تلك الشلة التى تراب امر بينهم ‪...‬وبعدها‬ ‫حب تلك الطبية التى كانت من سنهاو اكبربسنوات انذاك بعد ان التحاق باالكاديمية‬ ‫واصبح فى مستوى يليق بها وبمثلها وهو فى قصة حب يظن انه اليعلمها احد غيره‬ ‫وهذا البعد المفاجئ وانتهاء القصة بشكل اليعلمه ايضا احد ‪.‬وهى االن طبية‬ ‫مشهورة ومعروفة مثله كما اصبح هو فى ذلك الشئ له من كيان وشئ كبير‬ ‫‪......‬‬ ‫‪.‬وكانت تلك وهى تدخن سيجارتها بعد ان اشعلها لها هذا الشاب الذى الى جوراها‬ ‫والذى كان يحاو ل مانعها من الحديث وقد فشل وهو كان قريب لها وهو مهندس‬ ‫مكانيكا بور وهو فى مثل جسد عمر ويلعب المصارعة كما علمت مارى ‪.......‬وحين‬ ‫جاءت الطلبات لهم وامر اشعل لمارى سيجارة ولم يكن فى االمر شئ على الجميع‬ ‫فكل الفتيات كانت تدخن ومنهم ايضا من تشرب الشيشة اال ان االمر كان جديد على‬ ‫احمد الذى يرى عليها ذلك ولم يكن االمر فى شئ على عمر‪ ..‬اال ان احمد تذكر انها‬ ‫كانت تعيش بالخارج ‪...‬اما امر الذى اراد اال يدخن الشيشة حتى اليضايقها بالدخان‬ ‫واحمد كذلك وهو الى جوراها ولكنها نظرات له كما لو كانت تسمح له بذلك االمر كا‬ ‫اخت كبيرة والجميع يرى هذه النظرة وهى تدخن بكل حرية بعد ان اشعل لها امر‬ ‫السيجارة التى اخراجها لها من علبته هو‪ ......‬وهى تميل عليه وتهمس له ان يكون‬ ‫بكل حرية ونفس الشئ مع احمد الذى لم يطيل التفكير حين كان يسمع ما تقوله‬ ‫تلك‪ .......‬وهى تقول لعمر‬ ‫_االول احب قولك مبروك ياعمر بيه على العربية الجديدة دى ‪..‬وال دى اكيد بتاعت‬ ‫الدكتورة ‪.‬وال ممكن تكون بتاعت رحيل وال نقول رحيل بيه وال اكيد ليه اسم تانى‬ ‫‪.....‬وهى تنظر بكل حزن الى امر وكان واضح عليها انها كانت ستبداء اليوم فى‬ ‫االعتراف له بما تحس نحوه رغم انها كانت دائما ترى منه كل االحترام لها‬ ‫والتعامل معها بحرص شديد وهو يغلق امامها كل ابواب االفكار فى انه يمكن ان‬ ‫يدخل معها فى قصة اى قصة وهى مجرد زميله تعارف بها مع هؤالء الشباب وانه‬ ‫لن يدخل فى اى مقارنة ومنهم من هو افضل ويستحقها وغيره من تلك االفكار رغم‬ ‫انه كان من الواضح انه لن يعترض احد على ذلك مع بعض التحفظات منهم‬ ‫لمعرفتهم من هى وابنة من فى المجتمع وهم اليعرفوا اى شئ عنه اال انه ذلك‬ ‫االحساس للجميع بانه شئ اخر على ماهم يروا منه ولن يكون هناك ذلك الصرع‬ ‫‪235‬‬


‫المشهور كما كان بالسابق واالهم انه الحد ينافسه فى ذلك الحب لها منهم‬ ‫هؤالء‪ ........‬ولكنها قد اتضح لها اليوم ايضا اشياء عنه قبل الجميع واالن على‬ ‫االقل وهى ترابط بما سمعت وترى فى هذا الوقت انه من المكن ان يكون هو من‬ ‫سمعت عنه‪ .........‬حتى قال لها عمر وهو يرد عليها‬ ‫_من يوم معرفتك وانتى لمحه ياجيلى ‪.....‬وكان ذلك اسم التدليل لها وهى كانت‬ ‫بالفعل مثل الجيلى بذلك القوام البديع وتلك الهيئة التى التختلف عن مارى‪...‬ولكن !‬ ‫امر اليرى اى جمال فى هذا الحياة غير جمال فريدة التى لها مالها من سحر‬ ‫وجذابية واشياء كلها ترابط ببعض تجعل منها اثونة ظاغية اليستطيع احد االيفكر‬ ‫فيها سواء رجل او امراة ‪......‬وعمر يكمل لها _فعال انا مهم يوصل مرتبى مش‬ ‫راح اعرف احايب عربية زى دى ولو حتى عجلة منها وا بويا برضة مش راح‬ ‫يجبللى عربية زيها او لنفسه عشن الكل عارف هو مشئ ازاى واييه هى مبداءها‬ ‫ومعندش حد غنى لدرجة دى عشن نورثه فى العائله ‪.......‬وكان الكالم شبه موجه‬ ‫الى مارى التى كانت قد فاهمت ذلك وكان بالفعل معروف للجميع من هو عمر ومن‬ ‫هو ابوه ذلك الضابط الكبير بالشرطة والذى له من الصفات التى تجعل منه مثل‬ ‫لشرف والنزهة والتقدير الذى اوصال به فى مناصبه الى درجة كبيرة وهو له من‬ ‫االخالق والتدين ‪...‬وعدم استغال السلطة ‪.......‬وعمر يكمل‬ ‫_دى فعال عربية الدكتورة او باالصح والدة الدكتورة ‪...‬وام رحيل برضة الدكتورة‬ ‫فريدة السنهورى استاذة امراض الدم هنا وفى اروبا وبالمناسبة الدكتورة مريم‬ ‫اخت رحيل او امر اسمه الحقيقى وهو منهدس كهرو ميكا‬ ‫‪........‬‬ ‫‪ .‬وهو يسحب نفس بعمق من الشيشة كما لو كان يدخن الحشيش ولم ينظر الى‬ ‫احد ولم يعلق احد وقد تدلت افواهم بعد ذلك الحديث الذى كان متوقع معرفته فى اى‬ ‫وقت ولكن !‬ ‫‪..................................‬‬ ‫االمر وهو اذكان امر معروف للبعض منهم وان هناك سر فى التخفى لطبيعة العمل‬ ‫ولكن ! لم يكن معروف لهم اى سر فعال من اسرار حياته ‪.‬او هو ابن من‪ .‬المعروف‬ ‫عنه هو اشياء العمل او غيره مما بينهم كانشاط رياضى ‪...‬وهو لم يكن فى اى وقت‬ ‫سابق قد تدخال بعمق مع احد اال قليل جدا لمن لهم المعرفة السابقة به وبمن معه‪..‬‬ ‫اما جميع من يعمل معهم او التحاق بالعمل بينهم او تزمال فى أي شئ لم يكنوا على‬ ‫علم بحياته وهو اليتحدث فى اى امور تخص هذه الحياة‪ ..‬اال فعال عمر بعد التعارف‬ ‫والترابط بينهم ولم يكن اليحكى له اى شئ اال من احساس عمر به وحبه له‬ ‫والتعلق به واالنضمام لتلك الشلة ومصدقة ذلك الصديق الامروهذا الذى رابط بينهم‬ ‫ايضا ولكن ! االحداث للحياة فريدة وما كان قد وصال الى عمر عنها ودخول االمر‬ ‫فى اشياء كثيرة اصبحت من مسس االمن الوطنى او الشياء اخرى‪ ....‬ومنها ماهو‬ ‫على االقل حماية فريدة والحافظ عليها من وطنها هنا ‪....‬اما االمر االن وتلك التى‬ ‫كان لديها ما تريد ان تقلب به االمر االن وسر ذلك التخفى له وهى تجعل من االمر‬ ‫شئ اخر سئ وبه الكثير من االختالف عليهم ولكن ! بشكل غير ما يتوقع الجميع‬ ‫‪236‬‬


‫وباالخص حين عرفت مارى اسمها‪ ......‬ورابط امر وعمر االسم واالحداث وتاتى‬ ‫الرياح بما التشتهى السفن والحب الذى ياتى فى جو العداء وهذا ليس اى عداء‬ ‫وانما هو الغريم اللدود االن الامر وهو بعد ما قد راى من احساسها وتلك المشاعر‬ ‫منها واليوم وهى كانت على مقربة من ان تفتح معه وتصرح بما لديها وتكتشف‬ ‫هى االخرى نفس الشئ معه‪ .......‬فى تلك المراة التى يقال انها امه وهو يعرف انها‬ ‫هى ابنة هذا الرجل الذى يريد االستحواذعليها كا ام وحبية واالمر االن هو غارم‬ ‫وانتقام ‪.....‬وان كان للقصة وفريدة االن هنا ومعها ذلك الرجل الذى لو عرف بحب‬ ‫ابنته تلك لهذا الذى هو ابن لمن يعشق الختلف االمر على الجميع منهم حيث النار‬ ‫التى تشتعل داخل فريدة وهى تغار عليه حتى من نفسها ومع هذا العذاب فهى كغيرة‬ ‫االم احيانا التى التريد ان تاخذه اخرى منها ان كانت الحياة بينهم كابن وام وهم‬ ‫ليس لهم احد وهم اليفروقوا بعضهم البعض وهى تعمل على سعادته وتربيته فقط‬ ‫ومن اجله تعيش ‪....‬واالمر االخر على ذلك الرجل ابو تلك االن وهو اذ يعلب على‬ ‫وتر ان يكون الكل االن تحت قبضته والفرصة فى ذلك الحب ‪.‬وها هى االخرى‬ ‫والجميع يعلم انه هو ذلك الشاب االهل بتلك التى بينهم والمناسب لها ‪..‬ولكن ! كان‬ ‫االمر يبدو شئ اخرى او فيه ما قد ثبت لتلك من اشياء وهى اهامها ان والدها‬ ‫سيضيع منها ومن احضانها بتعلق بامراة اخرى وكان الواضح االن ‪.......‬وهى‬ ‫تكمل حديثها وتقول‬ ‫_ وياترى امر بيه‪ .‬التخفى طول الوقت دا ليه عالقة بالهانم والدته وال الدكتورة زى‬ ‫ما قال عمر بيه ‪....‬هى دكتورة والسيدة اعمال‪.. .‬على فكرة ياجماعة عمر بيه نسئ‬ ‫يقول ان والدة امر وال الباشمهندس امر هى من اهم سيدة االعمال ال من ساعة‬ ‫مارجعت مصر والدنيا مولعة ‪..‬وكانت تنفس دخان سيجارتها بكل ضيق والذى الى‬ ‫جوراها يحاول تهدءاتها بكل الطرق واالمر اصبح فيه من االشياء ما يسوء وهى‬ ‫تريد ان تكمل بما فيه من االمور والكالم الذى اصبح وابل من الطلقات االن‬ ‫‪...............‬‬ ‫‪.‬ومارى قد ظهر عليها الضيق بعد ان عارفت من هى وارادة التدخل وفاضح ابيها‬ ‫ومن معه وهى التعرف غير انها كانت البفعل التحس باى خوف وهى بين هؤالء‬ ‫الثالثة وهى تود ان تخرج ما بها وقبل ان تكمل تلك ‪..............‬‬ ‫قالت لها مارى فى قوة وهى تمسك بيد امر بقوة وهى تحدث واالنفعال عليها‬ ‫واضح‬ ‫_احب اقولك االول الهانم هى دكتورة واما كونه سيدة اعمال دا عادى بس االهم‬ ‫المشروع ال هى بتعمله وراح يشغال شباب ويفتح بيوت دا يخص اخوياو اسباب‬ ‫التخفى ال كان فيه وال هو فيه التضحية عشن الحب المه وال معها كلهم اهله‪ ..‬اما‬ ‫االهم هو وجود ناس زى جالل بيه او الحج جالل وغيره و‪..‬ولم تسطيع ان تكمل‬ ‫وامر يمسكها بقوة ويضمها اليه وهو يحس بها وهو على يقين انها لم تكن لتوجه‬ ‫احد من قبل رغم قوتها وهى بقاعة المحاضرات وما هى فيه فى التدريس اال انها‬ ‫كما هى معروف عنها تخف من كل شئ واليعلم احد كيف اصبحت مدرسة ومناصب‬ ‫واالن تعيش هنا ولكن ! االمر ان الى جوراها فريدة ومن قبل وهى تعيش فى‬ ‫‪237‬‬


‫احضان التؤام ووتلك االم ‪..‬ولكنها بفعل تحترق وهى ترى جالل وامثله هنا وما هم‬ ‫يسعوا له من اجل االستحواذ عليهم‪.‬فى اى لحظة وهى تعيش ذلك الرعب رغم قوة‬ ‫فريدة وامها اال انها فى خوف حتى ظهر لهم اليوم امر وهى كانت تتنظر تلك‬ ‫اللحظة وتعيش عليها الى ان يكون بينهم وهم ايضا فريدة وامها كما لو انهم بدوء‬ ‫يتعبوا ويضعفوا مع الوقت ‪........‬رغم الرعب والقلق والخوف الحقيقى الذى‬ ‫بالخارج واالخطر من هنا ولكن ! كأن هنا ايضا امتداد لم كان هناك بالخارج وهو‬ ‫ذلك بالفعل الن النار لم تنطفاء بعد ولم تنتهى الحرب ‪.‬ولكن ! كان عمر قد حسم‬ ‫االمر وهو يرد عليها وكأنه ايضا يعيش االحداث معهم او يعرفها لحظة بلحظة‬ ‫‪.‬وكأنه لم يتقابال معم االن بل هو موجود معهم وهذا قد اواضح ان االمر لهم هنا‬ ‫تحت نظر االمن ومن قبل ايضا وهى لم تخف وتقلق من ذلك الن معها االهم وهو‬ ‫ذلك الحصن لها ولهم وغيره ممارات هى بنفسها وهذا الشعور لتحرك القلب من‬ ‫اول لحظة مع عمر وحب ذلك االخ الكبير احمد ‪....‬وما ترى رغم ما يحدث من نظرة‬ ‫به كل حب واعجاب من هؤالء الشباب والفتيات وايضا تلك التى تحس انها تود لو‬ ‫ان االمر ينتهى بما تريد من استكمال الحب الذى يجعل من قلب االمور وتغير‬ ‫االحداث وعمر يقول‬ ‫_معكى حق ياجليى ان تحكمى وتقولى اى شئ النك سمعتى من طرف واحد‬ ‫وشافتى بااحسك ومشعرك صورة من وجهة نظرك وال انتي بتعيشه انما الحقيقة‬ ‫واالصعب على الدكتورة مريم وامها وهم عايشين مشاعر خوف وقلق من ساعة‬ ‫مرجعوا هنا بدل ما يحسوا باالمان فى وسط بلدهم ومع اهلهم واالكتر والسب‬ ‫‪.....‬بس مالهوش الزمة الكالم دلوقتى الن راح يجاى وقت تنكشف فيه الحقيقة ال‬ ‫انتي وحدة من الناس راح تحس بالمرار للعذاب ال فيه الهانم ال بتكلمى عليها ام‬ ‫امر والدكتورة ‪.....‬وامر وسب التخفى دا امرا سهل معرفته برضة بعد كده واالكتر‬ ‫هو الناس ال سب فى وجودهم حولين امه ومكرهين فيها كل الناس ‪...‬وحاجة‬ ‫اخيرة احب اقولهلك تعرفى ان دلوقتى واللحظة دى ال مفروض االم واالخت كانت‬ ‫بتحتفل برجوع ابنها والحصن ليها هى واخته وكل ال معها‪ .‬وعملها حفلة صغيرة‬ ‫ودعودة غذاء ليه هو واصحابه وبدل ما يقعد معها واحنا وكان المفروض كمان‬ ‫انتوا راح تكون مدعوين معه عشن الكل يشارك فرحة الرجوع ونكون وتكون معه‬ ‫دلوقتى واحنا قعدين مين افسد اللقاء والفرحة ‪.‬الفرحة عشن المشارك معه فى‬ ‫المشروع ال بتعمله ليه هو واخته عشن ترجع هى لشغالها ال بتحبه وال الكل‬ ‫ضحى عشن توصل فيه وعلى راسهم ابنها عشن تكون اكبر اسم ذى علماء مصر‬ ‫وال من بنات جنسك وهى بفعل كده ودا معروف لو حد منكم دور على اسمها‬ ‫وشاف هى مين ود سهل اواى ومعروف ‪....‬بس السف هى اول حاجة بتعرض ليها‬ ‫من متاعب بسب كدة ان ما يظهرش حد من نبوغ عندنا هنا واالصعب هو بدال ما‬ ‫تلقى االمان فى حضن بلدها هنا ال‪....‬ولم يكمل حتى قال احمد وهو ينهى االمر‬ ‫بوقفه ومن بعده عمر ثم امر وهو يمسك بيد مارى وهى تحت زراعه‬ ‫_احنا جنا عشن نقعد معكم ولم يكتمل للقاء الغياب وال اللقاء ال كان الكل بيحلم به‬ ‫كوقت تعارف الام باصحاب ابنها الغالى فى غيابها وهى عوزكم معه فى شئ كان‬ ‫‪238‬‬


‫راح يجمع الكل كاصحاب فى عمل فى كل تخصصنا كلنا واصحاب لمكان مش‬ ‫شغالين عند حد بس السف اسائلى ياجليى عن السب واحنا هنا ليه ويارت تحاولى‬ ‫زى معرفنا عنك انك بتحبى الحق ‪.......................‬‬ ‫وانتهى االمر هكذا وهم ينصرفوا والجميع قد دخل اليهم الحزن وقد واضح االمر‬ ‫اليهم دون اى تعليق من احد والصورة التى ظهرت لهم جميعا وصدق االشياء بدلة‬ ‫الحديث من عمر واحمد وهم معروفين لهم بقوة واالهم هو معرفت من هو والد تلك‬ ‫جيلى واصبح االمر االن هو ذلك الصراع التى تعيش فيه تلك السيدة ام امر وتلك‬ ‫االستاذة االخت وما بين السطور من تلك االمور وباالخص الكالم عن احد العلماء‬ ‫وسيدة وهم من السهل التاكد من هى وباالخص من هم فى عمل واحد مع امر‬ ‫وانكشف التخفى الحقيقى له االن واسبابه االصلية‬ ‫‪....................‬‬ ‫وحين كان عمر يدفع الحساب وقد اخذ احمد مارى من يدها وهو يذهب بيها نحو‬ ‫الخارج والكل فى حزن وذهول مما سمع وانكشف لهم‪ .....‬ومارى التخاف من ان‬ ‫يمسك احمد بها وهى تسير معه حتى يعطوا الفرصة الامر لكى يلقى بنظراته النارية‬ ‫لهم جميعا وباالخص لتلك ودون تعليق منه او منهم وهو كما يقول لها هى (عليكى‬ ‫اوال بابيك وما يفعل )والباقى واضح ان االمر لن يمر هكذا وهو بعد اذ رجع لن‬ ‫يسمح بذلك الهراء وهى وهم على علم االن لم قدا رواء منه من تعامل وشخصية‬ ‫وما يعرفوها عنه هؤالء الزمالء له ‪.‬‬ ‫‪...................................‬‬ ‫وحين كان بسيارة واخذ عمر مكانه على عجلة القيادة والى جوراه احمد‪..‬وهى‬ ‫وامر فى الخلف وهى تحت زراعه بكل حرية وامان ولم يكن هناك اى تعليق‪...‬‬ ‫وعمر يخرج لحراس الموقف الذى ركن به السيارة بسخاء ومن قبل مع القهوجى‬ ‫الذى خرج فى توديعهم ‪...‬وقبل ان يتحرك عمر بالسيارة كان جميع الموجودين من‬ ‫هؤالء الشباب قد تجمع حولهم من عند كل النوافذ‪...‬وهم يقدموا االعتذار عما حدث‬ ‫‪...‬وكل الفتيات كانت الى جوار النافذة التى تجلس تحتها مارى حتى انها مما رات‬ ‫لم تستطيع اال ان تفتح لهم باب السيارة وتنزل وهى ترى فى اعينونهم الدموع وهم‬ ‫يقدموا لها كل االسف والتمنى ان تغفر لهم ما حدث وان التحرمهم ان تكون بينهم‬ ‫وانهم يتمنوا فعال لو كانوا معها هى وامر والجميع فى كل شئ وان يعملوا‬ ‫ويدورسوا ايضا معها‪ ....‬وهى تقبال فيهم بحب وتسامح ونفس الشئ من الشباب‬ ‫مع امر وعمر وطلب العفو والسماح وهم يواسط احمد بينهم لما له من سن‬ ‫واحترام‪ ........‬وكان االكثر حين جاءت جيلى وهى بين يدى ذلك الشاب الذى هو‬ ‫كان حريص طول الوقت ان يمانعها مما كانت تفعل وهو يعلم اشياء ايضا عن‬ ‫ابواها وقريبه وما يحدث وما قد عرف عن امر ‪...‬وهى تذهب اوال الى مارى‬ ‫والدموع تمالء عينها لخسارة مثل تلك واالهم ذلك الذى احباته وقد حدث الفراق‬ ‫السباب لم تكن بايدهم فى شئ ليس لهم هم ذنب فيه‪ ...‬وهى تقول لها بكل حب وكما‬

‫‪239‬‬


‫عرف عنها ايضا من قوة كانت تعجب الجميع عن اعتذارها اذ اخطاءت او لقوتها‬ ‫فى االعتراف والمواجها‬ ‫_انا اسفه واى ما كان ال حاصل وراح يحصل انا معنديش استعداد اخسار واحدة‬ ‫زى حضرتك والصديق واخ غالى ‪.....‬وهى تنظر الى امر وقد انفجرات فى البكاء‬ ‫بقوة وهى بين احضان مارى تخفى راسها وذلك الحزن وتلك العدواة التى هى االن‬ ‫موجودة اال اذ تغير االمر واستطعت هى ان تغير شئ ولكنها هى ايضا تعرف ابيها‬ ‫وما هو وما يفعل ولكنها تعشق ذلك االب والحرب االن صعبة‪.‬حتى قالت لها مارى‬ ‫بكل حب امام الجميع وهى تمسح على شعرها‬ ‫_انتي بجدة فخر ومثل طيب ويمكن تكونى انتي سب للتغير ويكفى انك بطبقى‬ ‫مافهيم الشريعة االسالمية واالية الكريمة وهى تقراء لها تلك االية القرانية من‬ ‫سورة النساء (ياايها الذين امنوا كانوا قومين بالقسط شهداء هلل ولو على انفسكم‬ ‫او الولدين واالقربين ‪.‬ان يكن غنيا او فقيرا فاهلل اولى بهما فال تبعوا الهوى ان‬ ‫تعدلوا وان تلوه او تعرضوا فان هللا كان بما تعملون خبير )وكانت تقراءها بكل‬ ‫تجويد واتقن وكأنها احد المشايخ ‪...‬وكانت الصعقة على عمر الذى يعلم من‬ ‫هى‪..‬واما امر فقد نسئ امر الحزن وما فيه جيلى وهى بين احضانها وهو يرى ذلك‬ ‫الشئ على مارى من تلوة لتلك االية التى كانت محل اعجاب الجميع الاالعتراف‬ ‫بالحق وهو يعلم عن ثقافتها وتعلمها وحبها لكل العلوم ولكنه لم يتوقع ان تكون‬ ‫بمثل ذلك الشئ حتى رغم معرفته لحب فريدة وهى تسمع منه القران او هى تحب‬ ‫سمعه فعال من القراء المشاهير وهل هى تعلمت منها االسالم وهى كان ايضا مالها‬ ‫من كل شئ ‪.‬ولكنه حتى االن ليس متاكد من اسالم فريدة او ما يحدث ولكن ! ليس‬ ‫هناك شئ غريب فكل الشواهد ة له بعد معرفة تلك االم وتلك التؤام والمعاشرة لهم‬ ‫فليس هناك اى شئ كان غريب عليه وهو يرى بعينه كل االشياء التى كانت تحدث‬ ‫منهم من كل ما يجمع من الشر والخير والقوة والعلم وكل االشياء ولكنه قد احبهم‬ ‫كما احب فريدة وكل من كانوا معه ومعها وهم ايضا كذلك من هذا الحب الذى قد‬ ‫اصبح هو امن تلك المراة االم التى كانت قوتها كما لوكانت من ملكات التى عبر‬ ‫العصور ‪........ .‬وانتهى االمر وقبل ان تتركها مارى من احضانها همست لها‬ ‫وقالت لها فى همس _احنا اهلك فى اى وقت ‪..‬واكتفت بتلك الكلمات التى كانت كفيل‬ ‫بااشياء كثيرة ومعنى‬ ‫‪........‬‬ ‫اما احمد فكان لم يعلم حتى االن ماهى ديانة مارى ولكنه كان معجب مثل الجميع بها‬ ‫وهى تقراء االية كاملة وبالطريقة الصحية وهو والجميع قد احس بتربية تلك رغم‬ ‫حياتها بالخارج وهم منهم من عاش هنا ولم يتعلم قراءة او حفظ القران وكان لهم‬ ‫اشد الندم فى ذلك االمر‬ ‫‪.......................‬‬ ‫وانطلق عمر بسيارة بعد ان صافح امر جيلى وهو يبادلها نفس الحزن لكنه كان‬ ‫على نفس ما همست به مارى لها لو حدث شئ وظلت تلك مع الحق لن يتخلى عنها‬ ‫احد منهم ابدا ‪...‬والحزن ايضا على ذلك الحب النه لن يبادلها الشيئ الحبه وتعلق‬ ‫‪240‬‬


‫قلبه بفريدة الذى اصبح االن هو يمكن ان يكون لها بعد ما قد واصال اليه فى تمنى‬ ‫فى نفسه وهو يعلم ان ذلك ايضا قد اصبح من المستحيل الكثير من االشياء وعلى‬ ‫راسه ما تفعله من انها امه امام الجميع وليس لذلك العازل من ابو جيلى وهو على‬ ‫استعداد وايضا من معه الحتواء تلك وحمايتها والمحاولة الصالح من اجلها وعدم‬ ‫خسارة مثلها وهى تحمل كثير من المعانى الجميلة ومعها هؤالء االصدقاء الذين ان‬ ‫تجمعوا واخذوا الفرصة فى المكان الصحيح ويكون هناك الكثير ولكنها ايضا االقدار‬ ‫واالحداث التى تحاول دون التقدم من الزمن البعيد لذلك البلد‬ ‫‪..........................‬‬ ‫وبعد ان ذهاب الى الخروج من مكان المقهى والكل يلوح لهم بايدهم وقد احترموا‬ ‫ما فعلت جيلى وهى تثبت للجميع قوتها وقد احترامها ايضا امر ومن معه جميعا‬ ‫وهم دون اى حديث ومارى فى اشد االعجاب بعمر واحمد هؤالء الرجال بكل المعنى‬ ‫وهى االن تحس بكل امان‪ ....‬وامر الذى لم يتحدث طول الوقت وهو على نفس تلك‬ ‫القوة التى هى اهم من القوة البدانية وهى قوة االعصاب واالكتفاء بالنظرات وما‬ ‫تحمل من كلمات ومعنى وهى االن ليس بداخلها خوف مما سيحدث اليوم او غدا‬ ‫وهى ترى نظرة من عمر الامر فى المراة وقد فاهمت ماتحمل تلك النظرة وهى‬ ‫كأنها فعال تعلمت قراءة االفكار من فريدة ولكن! النظرة كانت مفهوم حتى الاحمد‬ ‫وهى (التخذل هؤالء النساء وكن قوى فى حمايتهم حتى لو كان االمر نفسك‬ ‫وروحك)وهو لم يكن بجديد على امر ذلك الشئ اال ان عمر قد سمع فقط ونعم هو‬ ‫يعرف وجرب بنفسه قوة هذا اال ان االمر االن له ماله ‪...‬وحتى احمد كان قد سمع‬ ‫الكثير عن قوة رحيل وهو لم يعرف من هو امر وهو فى حياة الحج جبر واسرته‬ ‫الذى اصبح بالفعل هو كل شئ فى تلك االسرة وابن للحج الذى كان يعتمد عليه‬ ‫وجعله االبن والصديق والمستشار له بعد ما اثبات وبرهان فى كل وقت انه اهل‬ ‫لتلك الثقة التى كانت لها االعجاب فى نفس الجميع ودون أي تعليق طول الطريق‬ ‫‪...........‬‬ ‫كان قد وصلوا الى احد تلك الكازينهوات النيلية وركن عمر السيارة ونزل الجميع‬ ‫منها وهم يترجلوا بعض االمتار القلية حتى دخل ذلك المكان الجميل الهادى الذى‬ ‫كان من االمكان المفضلة لهم ايضا ومن غير ان يسال عن اى مكان يذهبوا وهم‬ ‫يعرفوا ما يفعلوا ولكن ! كان االعجاب من مارى بذلك المكان التى احست هى‬ ‫بروعة التفكير وقراءت ما بنفسها والخروج بها من شئ الى اخر حتى التحس‬ ‫بالملل والضجر‪..‬ولكن ! كانت هى من تحدثت اوال وقالت الامر‬ ‫_يعانى دى بنت الشربونى فقال عمر‬ ‫_المشكله ان احنا نعرف انها ابوها كان من اكبر تجار السيارات ورجل اعمال‬ ‫وطبعا العربية دى من عنده واكيد ولم يكمل‪ ..‬وقالت مارى _وعربيتى كمان فقال‬ ‫امر الول مره وهو يتحدث ومارى تسير وهى ممسك بذراعه‬ ‫_هو الواضح ان مصر كلها النهاردة عرفت حكايتى على كدة اييه اخبار اسكندرية‬ ‫فقال له عمر‬ ‫_قصدك اييه‪..‬وهنا اخذ الضحك الجميع ‪ .‬فارد احمد‬ ‫‪241‬‬


‫_ربنا يستر فقال عمر‬ ‫_يعانى اييه هو فى اييه‪ ..‬فقال امر‬ ‫_صراحة ال حصل اول السهرة مع الهانم يثبت انك يعانى‪ ..‬فقال عمر _يعانى ايه‬ ‫_يعانى انك تروميه عارف الترومية بتاعت كرموز عارفها طبعا‪.‬ياحبي يابلدياتى‬ ‫يازميلى‪.‬وهنا ضحكت مارى وهى كأنها قد فاهمت ذلك اللفظ والكل ينظر لها‪ .‬وهى‬ ‫تقول لهم‬ ‫_ايه ياجماعة انا من شبراومشيت من هنا بعد ثانوى ‪..‬وساد الصمت واحمد يحاول‬ ‫ان يفاهم تلك االلغاز فى االمر من بداء التعارف‪..‬وامر يقول له _معلش ياهندسة‬ ‫كلها شوية وبلديتى راح يفاهمك كل حاجة‪ ....‬فقال عمر _ها اييه رايك ياستاذة‬ ‫تحبى تركبى مركب فى نزهة نيلية وال تحبى نقعد هنا شوية‪...‬وكان قد دخل الى ذلك‬ ‫المكان الذى كان به مرسى نيلى تقف فيه المراكب الشراعية وهى تهتز مع تلك‬ ‫الرياح وهى تقف وتنعكس االضواء حولها على مياه النيل‪...‬ومارى وجهها منشرح‬ ‫بذلك دون تعليق ‪....‬حتى قال احمد‬ ‫_اييه تحبى تركبى المراكب دى ‪....‬وهو يشير على احد المراكب ‪.‬‬ ‫_وال راح تخفى‪ ..‬فقالت هى بكل ثبات‬ ‫_انا راكبت المراكب فى اسكندرية مع الهانم ومعظم سفرى كنت براكب بواخر‬ ‫ومفيش عندى مشاكل ال من البحار والنيل ال تربت عليه فى شبرا‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫كان الترحيب‬ ‫بهم من الجميع مثل ما قد حدث معهم ايضا فى المطعم وكان الواضح انهم من نزالء‬ ‫المكان ايضا وهى على علم بذلك مسبقا وليس اى نزالء ان كان هو او عمر ومعهم‬ ‫سامح او احمد واالكثر هو وعمر‪ ...‬وهو اذ كان ياتى الى هنا ومعه اسرة الحج جبر‬ ‫كلهم بما فيهم الحج جبر نفسه‪ .....‬واالن وهى معهم وهى تظهر كما لوكانت زائائرة‬ ‫من الخارج‪.. .‬وهؤالء االصطاف وهم فى مقابلتها واستقبالهم جميعا‪ .‬وليس كما لو‬ ‫كانت تاتى الى هنا اول مرة مما اثر انتباه احمد‪ ..‬اما امر وعمر فقد فاهم‬ ‫االمربسرعة من ترتيب ما قالت هى وبعد ان كانت تاتى فعال مع فريدة وهى تكشف‬ ‫كل مكان ياتردد هو عليه اثناء غيابها وبعد ان عرفت بمكانه وما يفعل وهى تكشف‬ ‫ذلك الامر انها كانت قد ات الى هنا وركبت نفس المراكب التى كانوا يتجهوا اليها‬ ‫االن‬ ‫‪.......‬‬ ‫وهى تهمس الامر بذلك وعمر يسمع وهو الى جوراهم وهى تقول الامر _كانت كل‬ ‫يوم سبت الفترة ال فات تجاى هنا بالليل عشن تشوفك ولو مجرد النظر لك من بعيد‬ ‫وانت معك الغادة الحسناء هى واهلها وكم مرة تانية وانت على نفس القهوة مع‬ ‫نفس الشلة دى ومعك اخو الباشمهندس الصغير سامح ‪.‬واخر مره وانت مشئ مع‬ ‫الغادة دى لوحدكم على نفس الممر دا يوم الحد الصباح االسبوع الفات على طول‬ ‫‪.......‬وكان وهم يسيروا على ذلك المستطيل االخضر الذى يمر وسط تلك الموائد‬

‫‪242‬‬


‫وينتهى عند المراس التى تقف فيه ذلك المراكب وتنبعث من حوالهم تلك االغاني‬ ‫وتلك الموسيقى التى تخرج عليها المراكب فى نزهة ليلية وتحمل عليها مختلف‬ ‫الفئات من الناس فى تلك الرحلة من شباب وعائالت ‪..‬فساءلها فى اسئ والحزن‬ ‫يظهر على وجه وعاد اليه التعب من جديد الذى قد نساه فعال وقد نزل به من جديد‬ ‫مره واحدة مع تلك الكلمات التى سمعها منها وهى تمزق فلبه‬ ‫_كم مرة حصل دا ‪.‬وهو كاد ان يموت وهو يساءلها ذلك السؤال ‪..‬وهى تمسك به‬ ‫بقوة وتحس بما اصابه من حزن حين سمع ذلك وندمت على ما قالت له من تلك‬ ‫االشياء وهى تترد فى الرد اال انها كان عليها ان تكمل له وتنقل له عذابها ايضا‬ ‫فريدة وعذابهم جميعا فى غيابه ومدى الفرحة التى نزلت بهم حين علم بوجوده‬ ‫قريب منهم واالمان الذى حل بهم من ذلك الحين ‪....‬وهى تقول له وعمر يصل اليه‬ ‫كل ما يدور وهو الى جوراهم ‪_.‬حوالى اربع واخمس مرات كلها يوم سبت وحد‬ ‫وخميس ‪.......‬وكان فعال ذلك كله ضمن رحالته مع الحج واسرته لخروج بهم من‬ ‫ما هو فيه الحج وتلك االسرة من تلك الحياة التى كانوا غير مرتحين فيها وهم يودا‬ ‫ان يكون على كل حرية لهم كاا ناس من تلك الطبقة العادية‪ ......‬واخرى وهو مع‬ ‫الشباب من عمر وسامح واحيانا معهم احمد او تلك الشلة او وهو مع تلك الغادة‬ ‫الجميلة وحدهم كالتى كانت اخر مره هنا‬ ‫‪.......................‬‬ ‫وهو يعود بالذكرة لتلك االيام مع الحج الذى كان يترك له نفسه واسرته كما لو كان‬ ‫احد هؤالء الحراسات الخاصة واكثر كما لو كان مثل ذلك الفيلم االمريكى( ليلة‬ ‫سقوط البيت االبيض )الذى كان الحارس فيه قريب من الرئيس االمريكى هو‬ ‫واسرته وتذكر تلك االحداث وهم فى تلك الليلة وهم جلوس فى تلك القيال وهم فى‬ ‫سمرا وهو يحكى له ذلك الفيلم وتلك الغادة التى كانت تاتى بكل شئ فى افالم او‬ ‫قصص يحكيها هو الابيها ‪....................‬‬ ‫وكان الحوار وهو يحكى له عن تلك اللقطة فى هذا الفيلم وزجة الرئيس تموت فى‬ ‫الحادث ولم يستطيع احد ان ينقذها فى طريق (كمب دايقيد) وهم فى رحلة لليالى‬ ‫لقضاء (الكريسماس)ويتم انقذا الرئيس فقط وهم معا فى تلك السيارة التى تقع من‬ ‫على حافة الجبل ‪....‬ويعلق عليه الحج جبر باللهجة الصعدية فى ذلك وهو يقول له‬ ‫_يعانى احنا راح نسيب الحجه تقع بها العربية وتموت وتنقذنى انا ‪..‬فارد عليه فى‬ ‫ذلك وقال له‬ ‫_ليه هو احنا راح نروح (كمب دايقيد) وامريكا‬ ‫_اماال اييه عشن نفرج البنت والية العهد امريكا ونعرفها (كمب دايقيد) ومعهدة‬ ‫(الرئيس السادات)وكمان تشوف برج افيل‬ ‫_جراى اييه ياحج هو برج ايقيل فى امريكا‪ ..‬وهم فى سخرية من ذلك حتى ان‬ ‫الحجه نيست ما قال الحج من كلمة وهى تسمع هى وتلك الغادة ما يدور من تعليق‪.‬‬ ‫كان رد الحج فيه‬ ‫_طب اقولك اييه يعانى اشمعن نسافر امريكا‬ ‫_عشن احداث الفيلم هناك وهناك فيه الجبال والتلج‬ ‫‪243‬‬


‫_طب يعانى مصر مافهش جبال وال تلج على االقل ياخويا طريق الغردقة وال الشرم‬ ‫وال حتى السويس واحنا على طريق العين الساخنة وطريق الصعيد البرى ما‬ ‫ينفعاش‬ ‫خلص بس نروح احنا الى مكان وياريت حتى اليونان اهى اقرب وال اقولك نروح‬ ‫العمرة برى اهو طريق كله جبال ‪ .‬واهو يكون خروج من سجنك شوية وال اييه‬ ‫ياحجة‬ ‫‪.‬فتقول الحجة بنفس اللغة الصعدية‬ ‫_وهللا ياولدى اهو يكون افراج بعد السجن العمر ده‪ .‬والمرر سواء ايام الفقر او ال‬ ‫احنا فيه دلوقتى من عز‪ ..‬فيرد الحج عليه‬ ‫_خلص يابلغة شعلت الدنيا نار ‪.‬وهو كان اليشتمه اال بنفسه فقط وليس والديها كما‬ ‫هى العادة له ولكل المعلمين‪ ..‬لم عرف انه اغلى شئ لديه هو اهله الذى كان الحج‬ ‫يحس انهم ليسوا اى اهل وهو على قلبه مثل العسل وهو يعيش معه نفس الشئ من‬ ‫تلك الحياة كما ذكرنا سابقا وهو يتعامل معه على انه صبي له ‪......‬وهو يكمل كالمه‬ ‫الحج‬ ‫_خلص انا سجان وحياتى معكم سجن ‪.....‬فاقتربت الغادة منه وهى تقبال فيه وتقول‬ ‫له بصوت رقيق والذى اليعلو حتى اثناء الضحك‬ ‫_احلى سجن بتاعك دا ياداد ‪..‬وهى تتدالل عليه فى ذلك رغم انها من الحزم ان‬ ‫تكون اال ابنة صعيد وتقول بابا فقط من حكم ماتربت عليه هنا رغم انها لم تعيش‬ ‫ايام الفقر او تمر بها معهم وايضا فقط امام امر وهى بحريتها ‪..‬بس انت عوز‬ ‫الحجه تموت وانا اكيد طبعا معكم مش كدة‪...‬وهو يجذبها الى احضانه وهو يقول‬ ‫لها بكل حب‬ ‫_دا احنا كلنا فدائكى‪ .‬وهو كان مثل الاب فى حبه الابنته تلك شئ غير كل الصعيدة‬ ‫ومختلف والاحد يصدق ابدا ذلك الحب لها والامه ولعدم انيكون له اى وريث او لد‬ ‫فى شئ كان مثل يضرب لبعيد وقريب وهو يكمل لها _حتى البلغة دا‪ ..‬وهو يشير‬ ‫الى امرويقول‬ ‫_مش كدة يااااله فيقول امر‬ ‫_دا لو حصل اول حد راح نقذه الحجه وبنت الحاج السيدات اوال دى االصول‪..‬‬ ‫فقالت الحجه‬ ‫_اصيل ياوالدى ‪...‬فقال الحج‬ ‫_اصيل ياولدى طب ‪...‬طب ياختى خليه باء يصرف عليكم لما انا ارغور وينقذكم‬ ‫‪...‬فقال له امر بعد ان احساس ان االمر سينقلب من تهريج الى شكل اخر‬ ‫_ربنا ميحرمهم وال يحرمنا من خيرك وتعيش واليعيش االيصرف على اهلك بعدك ‪.‬‬ ‫‪.‬ورجلك لو لقدر هللا اى شئ يعرف يعيش اسيادته والدالد سيدهوا‬ ‫‪..........................‬‬ ‫هنا قامت الحجة وهى تقبال امر بال اى خجل وتاخذه بين احضانها وهى ترى‬ ‫الدموع فى عينه محبوسة ونفس الشئ ودموع الحج تسيل دون اى خجل منه كا‬ ‫صعيدى اليعرف البكاء‪ ..‬وتلك الغادة تنظر له وهى تنصرف مسرعا حتى اليرى احد‬ ‫‪244‬‬


‫دموعها ايضا ‪...‬وكأن شئ ما قد فتح فى حياتهم لو اصاب الحج مكروه وهم نساء‬ ‫ليس معهم اى سند وهم اهم شئ االن ومطمع لكثير قريب وبعيد وكان هو ايضا‬ ‫الذى له السماح فى كل شئ مع اسرة الحج كما كان الحال فى اسرة الحج محمود‬ ‫ظغيان وهو يعرف كيف يدخل القلوب وبعد تلك النظرة التى كان بها كل االحترام له‬ ‫على ما قال من الجميع والحج نفسه يتمنى ان ان يظل هذا بين اهله وهو على يقين‬ ‫من انه سند وعون والخوف منه فى اى شئ بعد ان تاكد فى تلك الفترة من الزهد‬ ‫الذى يعيش فيه ونقاء نفسه وتعفه واماناته وقوته ‪...................................‬‬ ‫فخرج الحج لشراب الشيشة فى تلك الحديقة فى ذلك الكشك الخشبي على حمام‬ ‫السباحة وهو قد لحق به بعد ان قالت له الحجه‬ ‫_ستك ومرات سيدك هى امك ‪ ..‬بعد ان ضمته اليها امام بنتاتها وزجها بال خجل‬ ‫‪.‬وهو ينزل ليقبال يدها وهى تركها له وترتب عليه ‪..‬وهو يقول لها _ربنا ميحرمكم‬ ‫منه وانا ولدك وخدمك طول حياتى‬ ‫_بعد الشر انت ولدى‪ .....‬وهى تنصرف وهو قد ذهب الى حيث جلس الحج وكانت‬ ‫شيشة اخرى الى جوره كما تعود من بالعمل فى البيت ان يحضروا الشيشة للحج‬ ‫ومعها االخرى اذكان اامر موجودة فى البيت ليشرب مع الحج وليس اليخدم عليه‬ ‫والجميع من عمال المنزل يظنوا انه قريب للحج وليس اى قريب كما ظن ذلك من‬ ‫بالعمل ‪..‬ولم يكن هناك اى تعقيب منهم غير نظرات الحج له وهى تقول ما نفسه‬ ‫(وهو الخوف على تلك االسرة وما بنى طول حياته من اهله واقاربه وهو ليس له‬ ‫ولد ومن كل من يطمع فى تلك الغادة الجميلة وتلك السيدة االم التى جمالها مازال‬ ‫بها وهى سيدة من سيدات المجتمع االن ولكنها التحب غير بيتها ورجالها وابنتها‬ ‫تلك وهى يعرض عليها اشياء كثيرة وتتعرض لمضايقات اخرى من شت االمور‬ ‫لكونها انها زوجة رجل فى السوق واللعب معها على وتر االغراء ولكنها صعدية‬ ‫وتحملت الكثير مع هذا الرجل حتى اصبح لما هو عليه االن)‪..‬ولما يهداء الحج اال‬ ‫وامر بين احضانه وهو يرسل له تلك الرسالة (التخف وانا سظل الى جوراك حتى‬ ‫ان كنت بعيد عنك انتى ابى وهم اهالى )وهو يسمع هذا الحج تلك الكلمة التى‬ ‫خرجت من امر عفوية دون ارادة منه وهو يقول بعد ان احساس الحج بتلك الرسالة‬ ‫(واسيادى )والحج يقبال فيه بقوة والدموع تنزل منه ‪..‬وهو يقول له بعد تلك الكلمة‬ ‫التى تعطى االمان له وهو انه مهام كان شأنه انهم اسياديه ولن يرفع عينه فيهم‬ ‫ابدا وهم ابناء معلمه‬ ‫_انت ال سيد نفسك وال حوليك ‪....‬وكان ما كان من حوار بينهم‬ ‫‪................................‬‬ ‫وتنباه امر على صوت عمر واحمد‬ ‫وهم ينزلوا الى تلك المراكب حيث تقف وكانت مارى تمسك به بقوة وهى تحس بما‬ ‫ذهب اليه فكره وهو يستعيد ذلك المشهد‪ .‬بعد ان كان الجرسون يقول لعمر عن‬ ‫تجهيزا المائدة لهم بعد العودة من تلك الرحلة كما تعود وعرف الجميع عنهم ذلك‬ ‫‪..‬وذلك المراكبى الصعيدى ومن معه من عمال يرحبوا بهم اشد الترحيب والفرحة‬ ‫‪245‬‬


‫تمالء واجهم من تلك الزيارة وتلك الرحلة التى تعود عليهم بكل خير‪ ..‬وهم غير اى‬ ‫شباب يحضر الى هنا ان كانوا كاشباب مع بعضهم ومعهم تلك الفتيات وهم يروا‬ ‫عليهم كل احترام وهيبة‪ .‬وحتى لو كانوا فى رحاالت عائلية وهم يروا معهم اسرهم‬ ‫كما يحدث مع امر وهم يظنو ا ان اسرة الحج جبر اسرته ونفس‪ ..‬الشئ مع عمر ان‬ ‫كان معه هنا امه واخته واحيانا ولد عمر‪ ..‬او احمد وزواجته ايضا ‪.‬او هم جمعيا ان‬ ‫كان لقاء اسرى لعائلة الحج محمود واسرة العميد وتلك الهيبة لهم جميعا‬ ‫‪..............‬‬ ‫واالكثر االن تلك الخواجية التى ات الى هنا ذات مرة ومعها تلك السيدة ذات الشان‬ ‫العالى والقوة والسخاء ايضا وحسن المقابله لها من هؤالء العمال وذلك االصطاف‬ ‫ممارواء من قوتها وسخاءها وهم فى فرحة بعودتها تلك ‪..‬وانهم احسنوا االستقبال‬ ‫لها لذلك تعود مرة اخرى ومع هؤالء الشباب وهم يحمدوا هللا على انهم لم يحدث‬ ‫منهم اى تقصير او شئ مخزل امامها واال ماذا ؟كان منظرهم االن امام هؤالء‬ ‫الشباب ‪....‬وهى ترك يد امر وتمسك بيد احمد فى حب الاخ كبير وتسير معه على‬ ‫السقالة لتعبر الى المراكب بكل ثبات وهى تثبت انها تعودت فعال على ركوب مثل‬ ‫تلك المراكب‪ ..‬وهى تدخل المراكب فى ذلك الترحيب ومن خلفها امر وهو مازال‬ ‫شارد وعمر يمسك به بقوة وكأنه ينباه لم هو مقدم عليه من اشياء الليلة وتلك‬ ‫االيام القادمة ‪...‬والكل يظن ويعرف ان تلك االن صديقة او خطيبة احدهم باالخص‬ ‫عمر وليس احد منهم ‪ .‬الن امر قد رواءه مع الحج واسرته ولم يعتقدو ان تلك التى‬ ‫كانت معه اخت له وهم يظنوا انها ماهى اال خطيبته مما قد احسوا من التعامل الذى‬ ‫اليثبت الاحد انه يعمل عند هؤالء القوم‬ ‫ولم يحسوا االن انها صديقه فعال للمعرفتهم القوية واالحساس بهؤالء الشباب وما‬ ‫هم عليه وليست اى شئ وباالخص حين رؤايتها مع تلك السيدة المهابها وهم يروا‬ ‫التعامل منها وكأنها اخت صغيرة لها تعيش بالخارج وليست ضيفه هنا وهى‬ ‫تعطيهم االحساس انها ابنتها ولكن! اليسطيع احد تصديق ذلك لمنظر تلك السيدة‬ ‫وبعد ان جلست مارى والى جوراها احمد وامر من الناحية االخرى‬ ‫‪..............‬‬ ‫‪ .‬وكان عمر مازال وقف وبداءت المراكب تتحرك والليل يعكس اضواءه على مياه‬ ‫النيل‪ .‬وقال عمر وهو ينظر الى وجه مارى وهى بها من الرهبة واحمرار الوجه‬ ‫واشياء ممزوجة ببعضها قال لها‬ ‫_حضرتك خايف ‪..‬بكل ادب يخرج فى الكلمة وهى ترد بكل ثقة‬ ‫_انا قلت انا مابخافش من المركب واالهم اخاف وانا جانبى اخويا‪ ..‬وهى تمسك امر‬ ‫بقوة وتتلصق به واكملت‬ ‫_ومعى اخ اكبر ونسخة تانية من اخويا‪ ..‬والكلمات تخرج منها بصدق وحب وهى‬ ‫تمسك يدى احمد الذى كان محروم من اخوات اناث ‪..‬وقد دخل السرور من تلك‬ ‫الكلمات على امر وعمر وهو يظهر على واجهم بوضوح‪ ..‬حتى قال احمد لها وهو‬ ‫ينظر الى واجهها ثم الى مياه النيل والليل وهو يظهر على القاهرة‬ ‫_القاهرة بالليل دى شهرتها ‪.....‬فقالت هى وعلى واجهها ابتسامة لهم جميعا‬ ‫‪246‬‬


‫دا كان فيلم ابيض واسود زمنا وجميل من الزمن الجميل ال زيك يابشمهندس انت‬‫واسرتك الكريمة وزى كل اصحاب امر واهله واالصحاب ال كلهم خير‪ .....‬وكانت‬ ‫وهى تقول ذلك امر يمسك يدها ويقبالها بحب والخجل ظهر على وجه احمد‪...‬‬ ‫وعمر نظر الى حيث عمال المركب الذين حركوا المركب وبداءت تسير على مياه‬ ‫النيل ‪..‬وكانت هى تحس ان هناك من االمور يحتاج عمر االنفراد باامر فى تلك‬ ‫اللحظات حتى انها اذهلت الجميع وهى تطلب من احمد ان يقوم معها للتجول فى‬ ‫المركب ‪..‬ولم يكن هناك اى رد غير االحساس العالى منهم جميعا بما احساست هى‬ ‫من امان وحب معهم وهم ينظروا الى بعض حتى تتحدث امر وهو يرى الخجل فى‬ ‫عين احمد وهو يقول له‬ ‫_احنا الموضوع االهم النهارد محتاج عنصر نسائى عشن يسهل الكالم فيه اييه‬ ‫رايك ياباشمهندس واهى االخت الصغيرة ال نفسك فيه طول عمرك انت واخوتك‬ ‫رجعت ومعها كمان اخوات كتير راح يكون اخوتك‬ ‫‪..........‬‬ ‫‪ .‬ولم يكن هناك اى تعقيب وهى تمد يدها بكل حب الى احمد لتقوم معه ويذهاب الى‬ ‫اخر المركب وهى تسير الى جوراه ونظرها الى عمر الذى اسرع ونظر نحو امر‬ ‫احترام لها ول امر كا اخت له االن ‪..‬وكانت وهى تجلس فى موخرة المركب وهى‬ ‫تمسك بيد احمد الذى جلس الى جورارها وهى قد بداءت تمد يدها الى الماء من‬ ‫المركب وتحرك يدها مع حركة السير وهى سعيدة فعال ونسيت ما بداخلها من خوف‬ ‫ومن احداث الليلة وما ينتظرهم وذلك االمر الذى تحس به هى ومن معها اليوم‬ ‫الشياء كثيرة غير معروفة لهم اال فريدة وامها لما لها من خبرة كبيرة فى تلك‬ ‫الحياة المريبة التى كانت تعيشها ايضا وحدها هى وتؤامها وما تفعل هى بقوتها قبل‬ ‫ظهور فريدة وتظهر معها تلك االشياء التى تجعلها هدف اخر لهؤالء الناس‬ ‫بالخارج مثل امها بل اكثر بكثير من ذلك واالن وهى على يقين تام من قوة امر ومن‬ ‫حوله وكما رات منه ومن صديقه ايضا هناك ترى وتحس نفس الشئ هنا واالهم‬ ‫هو ان امر مازال عسكريا بالخدمة ولم يتركها كما كان االحياء بذلك االمر للجميع‬ ‫وهو يرحل فى شئ غريب ومفزع ويثير القلق‪ .‬ويبقى صديقه معهم وحده يكمل تلك‬ ‫المسيرة حتى رحل الجميع وعادوا الى هنا بشكل اخر ومختلف ونوع من التخفى‬ ‫الذى نعم هو مكشوف للغرب والشرق ولمن هناوهناك ولكن ! بقوة فريدة وامها‬ ‫وذلك الذكاء الذى جعل منهم الحياة فى امان بشكل مؤقت ‪.‬وليس اال‪ .‬وكل االمر ان‬ ‫هنا تواجد اشياء وامور اخرى وحتى ياتى لها ذلك الحبيب الصغير وايضا يظهر من‬ ‫حوله ومن كانوا معهاومعه وهؤالء االخرين ‪.....‬وهنا تذكرات كلمات فريدة لهم بعد‬ ‫ان كانوا فعال صدقوا ان مستقبل ذلك الصغير ضاع وهو يحارب من اجلها ‪.‬وهى‬ ‫تنظر الى مياه النيل التى تنعكس عليها االضواء وتسمع فى اذانها تلك الكملت منها‬ ‫حين كانت تبكى هى مارى وتؤامها بشدة على فراق امر وامها تلقى باللؤم عليها‬ ‫النها سب ذلك الذى يحدث له وهم جميعا يتبدلوا االتهامات بينهم ‪....‬اال انها كانت‬ ‫بكل ثبات وثقة وهى تتحدث بعد تلك المشادة الكالمية وهى متمسكه وقوية وتخرج‬ ‫له صورة التخرج من اكاديمية الضابط المتخصصين الحربية وتقول لهم‬ ‫‪247‬‬


‫_هو انا كان بيطلع عينى علشن اشوفه حاجة كبيرة زى ما كنت بحلم وابوى كمان‬ ‫دا كان اماله‪ ..‬ومش مستقبله بس وعمره كمان ممكن يروح عشنى وعشنكم برضة‬ ‫واكيد انتم معندكوش شك فى كدة‪ ...‬وقبل ان تدخل فى تلك الذكريات واالحداث التى‬ ‫كان لبد ان يرحل ويترك انذاك لندن والخروج منها بعد ان كان بالفعل على استعداد‬ ‫هو وصديقه للعيش هناك من اجلها بعد ذلك العرض من ذلك البروفسير وتلك‬ ‫المنظمة وهو يقول لهم تلك الجملة (انتوا وطنكم الحقيقى مع بعض مش اى بلد‬ ‫تنتموا ليها غير هو وجودكم بين احضان بعض )وكان هو بالفعل سيوفق ان‬ ‫يخسر كل شئ ويعيش معها بعد ان اوحى اليهم هذا البرفسير انه يمكن ان ياتى لهم‬ ‫بجميع هؤالء االصدقاء واالهل لهم وان يجعلهم وطن واحد فى اى مكان يحبوا‬ ‫العيش فيه حتى لو جزيرة ويقيم دولة خاصة بهم كما فعل اليهود وهم على ماهم‬ ‫عليه قدرين على ذلك ‪....‬ولم يكن ذلك من الترفيه او الفاكها فى الحديث بعد ان كان‬ ‫هذا البرفسير ومن معه وهم ليسوا من اعداء فريدة فقط بل البشرية كلها ورغم كل‬ ‫العدواة وما سبه امر لهم من خسائر هو وذلك الصديق وكل االحداث وقوة فريدة‬ ‫ايضا‪ .‬رغم ما اعطت لهم من اشياء وهم ليس منهم من يستطيع ان ياخذ منها اى‬ ‫شئ غير ما تريد هى اعطاءها لهم من علم فقط ‪.‬ورغم تعلق قلب كثير منهم بها الى‬ ‫درجة الجنون فى العشق وليس حب حتى خسر بيته وزوجته وهى تتمسك بكل القيم‬ ‫والتقاليد العربية وتعلب معهم على هذا الوتر من كونها امراة عربية ولها مالها من‬ ‫عادات وتقاليد‪ .‬ومع قوة امها وسيطرتها لحمايتها حتى ظهر ذلك الوحش ‪.‬اال مع‬ ‫ذلك كان قد كسب حب هؤالء االعداء فى شئ غريب كان له العجب فى نفس الجميع‬ ‫من هذا االمر الذى لم يدخل الى راس تلك االم بسهولة من هذا الحب وهى تيقن ان‬ ‫ليس فريدة واحدها هى المطلوبة لهؤالء الناس بل امر ايضا له نفس االهمية‬ ‫‪......‬وان كانت هى ذات يوم كان لها نفس الشئ والطلب منهم هؤالء الناس لها هى‬ ‫تلك السيدة وهى مازالت تقود وتسيطر ولكن ! لكل وقت وزمن متطلبته الخاصة‬ ‫به‪ .....‬وفريدة وايضا امر هم من يمثل ذلك الزمن والوقت ‪...‬لذلك كان هناك اشياء‬ ‫وايدى تلعب من اسفل وانتهى امر وجود امر فى يومان بعد ذلك اللقاء الذى كان‬ ‫كثير ما يتكرار وتلك الزيات الودية التى لم يحس احد ابدا انه هناك اى عدوة وكل‬ ‫يوم يسقط اشخاص‬ ‫‪...... .......‬‬ ‫وهنا افقات على كلمات احمد وهو يقول لها‬ ‫_ النيل شدك لدرجتى ولم تجد رد غير انها نظرة فى عينه وهى تحس بذلك‬ ‫الحرمان من وجود اخوات بنات بينهم وهم يعود الى حديث فى ذلك االمر لما كان‬ ‫بينهم فى عيادة ذلك الطبيب وهو يحكى لها من جديد عن اشتياقهم الخت بينهم‬ ‫جميعا كاشباب ورجال اخوة‪...‬بعد ان قالت له هى (ان يتحدثوا من جديد فى ذلك‬ ‫االمر النها التقتنع ان الموضوع الخاص بمقابلتهم يحتاج الى تدخل احد بينهم وهى‬ ‫ترى انهم قدرين على انهاء اى شئ خاص لما ترى من قوة اخيها االن امر كما‬ ‫اصبح االمر هكذا امام احمد انه اخوها وايضا لقوة مارات من منظر هذا االخ الكبير‬ ‫ونعم عمر رغم ما حدث منه معهم هى وفريدة ) وهم يضحكوا على ذلك واحمد‬ ‫‪248‬‬


‫يقول لها (انه بصدق فى احتياج لها بالفعل لتسيهل ذلك االمر وهذه هى فرصة واخذ‬ ‫يشرح لها عن ذلك االمر وهو ان اخوه االصغر وحبيب امر يود االرتباط بشقيقة‬ ‫عمر لما بينهم من توافق فى العمر ولكثير من االشياء واالهم هو تربيتها واسرة‬ ‫عمر‪ .‬رغم المخوف من الحج ابيه وليس اى شئ النه اليحب ان يخسر صديق الاى‬ ‫شئ ولكننهم على يقين تام من الجميع لن يرفض هذا االمر والاحساس بذلك‬ ‫التوافق بين االثنين لما بينهم من تربية وافكار متبشها وغيره من ارتباط العشرة‬ ‫وهم مع بعض كااسرة واصدقاء وان من اظهار ذلك الحب هو امر بين االثنين‬ ‫وبالفعل لخوف من عمر والابيه واسرته وتلك االخت وانما الخوف من الحج وهنا‬ ‫هو ياتى دوها وايضا تلك الحجة التى هى ام امر وامها كنساء وهو يحكى لها عن‬ ‫اهمية االخت االن ان كانت موجودة بينهم وهى تكون السر الذى يرتح له الجميع‬ ‫وهى تعلم من تلك اخت عمر ما بداخلها كنساء مع بعض ولكن! فعال امر من قام‬ ‫بهذا االمر وهو بفعل محل ثقة لجميع ولكن ! المشاكله االن بعد هذا الذى حدث وهو‬ ‫يعيش بينا وعلى وضع ليس هو حاله وما تسبب فيه لحج مع صديق عمره )وبعد‬ ‫ذلك اخذ يقول لها ( وانه يامل ان يزرق اول اوالدها بفتاه على عكس الصعيدة‬ ‫وانها هى ومن سيكون معها ستكون االخت لهم والفاكها لحج والحجة ايضا التى‬ ‫حين ان تراهم لن تخرج من بينهم )وهى تعقب عليه وهى تقول له _طب والدكتورة‬ ‫فيقول لها _دى ام الغالى وكفايه ان النهارد الكل حبها عشن امر الحبيب الخامس‬ ‫اخونا ‪.........‬واخذ الضحك بينهم من القلب لها وهى تسمع منه ما ياشعاع عنها فى‬ ‫المنطقة وما وقع فيه عمر معهم وعن ما سيفعل باامر منهم النتقام وريا وسكينة‬ ‫وهو يحكى لها كما لو كان اب مع ابنته يرفها عنها وحكوى الصعيد التى عرفت انه‬ ‫من نفس بلديات ابيها واالجمل هى حكاية امر مع الحج جبر واسرته وما كان يحدث‬ ‫من مفراقات مع هذا الرجل الصعيد نفس البلديات لهم ولها ايضا وما كانت تفعل تلك‬ ‫الغادة معه ‪.....‬وهى تمتالء بالفاخر لما تسمع عن هذا الصغير لهم جميعا وكيف‬ ‫دخل قلوب الجميع وهى ترى هذا الحب الصادق والدفاء االسرى الموجود هنا‬ ‫بمصر وصدق المشاعر واالحساس بعزيز القوم الذى يجير عليه الزمن‬ ‫‪.......‬واحمد يوضح لها هنا انهم كانوا يحسوا به وهم على يقين انه لم يقوى عليه‬ ‫الزمن او اجار‬ ‫‪.......................................‬‬ ‫وكان عمر وهو يجلس الى جوار امر قبل ان ينظر كال منهم الى مياة النيل والمركب‬ ‫تسير بهم شبه مسرعه وهى تجاه بهم نحو الجزيرة وسط النيل وتدور وتعود بهم‬ ‫وهم كما لو كان حبيبنا ايضا وهو يرى فى عمر نفس الحب لهؤالء االصدقاء‬ ‫الشباب واالخوة الكبار له هو وصديق عمره وحبيى قلبه الذى من نفس عمره وذلك‬ ‫الحب من هؤالء الشباب االخرين الذين فى نفس عمر فريدة وهم شابان وفتاة هى‬ ‫تكاد تكون االخ ايضا وليست فتاه او امراة النها متزوجة االن وهى الوزيرة كما‬ ‫تلقب وهى فعال ذلك بكل المقايس والتقل فى اى شئ عن فريدة غير ما تحمل هى‬ ‫تلك من قوة بدنية وكفاء قتاليه مثلهم ولكن ! فريدة تلك العقلية الجبارة التى هى‬ ‫جيش وحدها وهى مثل الحلوى لهم جميعا ‪.......‬وعمر بعد ان اصبح صديق الامر‬ ‫‪249‬‬


‫وزميل وهو معه فى اشياء كثيرة ترابط بينهم وهذا الحب القوى الذى رابط بينه‬ ‫وبين تلك الشلة ايضا هو وابيه ذلك الرجل الورع الذى دخل قلب افندينا كما حدث‬ ‫مع اللواءعالء من قبل حين تعرف به امر وهو مع فريدة ودخل هو واسرته الى‬ ‫تلك الشلة بالحب الامر ان يكون معهم ولرغبة دلوعة افندينا وكل الشلة‬ ‫فريدة‪ .................‬وها هو عمر يقترب ايضا ويكون بينهم هو وابيه بعد رحيل‬ ‫االثنين الكبار من الشلة وسفرهم الى الخارج فى عمل ومناصب كبرى ومنهم من‬ ‫هو زواج ابنة ذلك اللواء واالخت الثالثة الامر بعد كبيرة تلك الشلة اوال وهى‬ ‫الوزيرة (شرى) ثم تلك الحبيبة فريدة و(شروق )التى اصبحت اخت له بعد حب‬ ‫ابيها وامها تلك الطبية له وجعله االبن لهم على تلك الفتاه‪......‬والتى لم يجراء على‬ ‫حبها ومبادلتها ذلك الحب اوال لتعلقه بافريدة التى حرمات عليه كل النساء لم يحمله‬ ‫لها من حب فى قلبه‪ .........‬وليس تلك فقط وثانيا بعد ان اصبح هو مؤتمن عليها‬ ‫كاخ ودخل اسرتها وهو يعشق الوفاء باالعهود كما حدث مع ابو فريدة الذى لم يندم‬ ‫فى اى يوم على هذا الحب لذلك الذى جعله ابن له واخ لفريدة حتى انه من هذا‬ ‫الحب لم يمت على دينه هو‪ .......‬وثالثا وهو االهم حين علم بحب صديقه واخوه‬ ‫الكبير له فى تلك الشلة لها وهو زميالها ومن نفس مستويها العلمى وهو كان فى‬ ‫ذلك الوقت صغير وهى من عمر فريدة وزميالتها وصديقتها وهو لم يتخرج بعد من‬ ‫المدرسة الفنية وهو بكل المقايس يجعل هذا الجاجز بينهم ‪.........‬واالن وكل منهم‬ ‫ينظر لمارى بشكل يختلف فهو ينظر اليها كما لوكان اخوها كما كان يفعل مع فريدة‬ ‫وهو يؤثرها على نفسه وهو يبحث لها عن من يسعدها ويقدرها كما حدث‬ ‫‪........‬وهو االن نفس الشئ مع مارى وهو يبحث لها عن من ايضا يستحق ذلك‬ ‫الجمال والعلم وكل ما تحمل هى وهو يتمنى ان يكون هذا مع ذلك الذى عرف‬ ‫واحاب وهو يعلم كيف سيقدر عمر تلك هو واسرته الطيبة الصالحة رغم اختالف‬ ‫الدين االانه لديه االحساس بان هناك اشياء ستغير وسيكون ذلك االختالف هو من‬ ‫يشعل الحب ‪.......‬واما عمر فكان ينظر الى ذلك االمان الذى نزل بها بعد ان عرف‬ ‫من هى وما حدث لها وما تمر به االن هنا ايضا ليزيد خوفها وكرها لذلك البلد وهو‬ ‫على علم بكل ما فيه فريدة وما اصاب تلك االسرة ومن هى امها وتلك االحداث التى‬ ‫سمع بها من جميع واالخيرة التى كانت بالخارج بعد التعارف باامرتلك الفترة‬ ‫االخيرة فى غيابها وهو يسمع من الجميع وليس من امر ومن العمل الذى هم فيه‬ ‫وذلك الملف االمنى لفريدة ‪.....................‬وبعد ان عاد االثنين من شرودهم وكال‬ ‫منهم قد قراء مابراس االخر وعمر يطير من السعادة الحساسه بذلك الحب الذى‬ ‫نزل على قلبه مرة واحدة ولفرحته بقوة ذلك الذى احب وهو يعلم انه سوف يكون‬ ‫له الدور الكبير فى جمع قلبيهم معا وهو يمسك بيد امر وهم ينظرو الى النيل وقال‬ ‫له_احنا منكش مفروض نكون ضابظ وفى الم‪...........‬ولم يكمل وهو مازال يمسك‬ ‫يد امر وهم ينظرو الى النيل فقال له امر والهدوء على وجه _انت ممكن النك عندك‬ ‫كل الحماية انما انا كان حالى ايه وانا كل حاجة فى حياتى وهم او على االقل دا‬ ‫احساسى رغم ان كان حلم ابوى ان اكون حاجة قوية وكبيرة لكل سب كان فى دمغة‬ ‫الوقت دا _كل حاجة وهم او احسك كدة ‪...‬بس انا ال اعرفه انك فعال انت كنت عوز‬ ‫‪250‬‬


‫تكون حاجات كتير فى بعض زى ما انت دلوقتى _يعانى احالم كانت جوى زى اى‬ ‫عيال او شاب ما بيحلم وبعد كدة بتغير مع الحياة والزمن _وايه ال اتغير وانت‬ ‫واصلت ل انت نفسك فيه مهندس وضابط ومش اى ضابط ول اى مهندس _الء كان‬ ‫كل دا راح يتغير بعد ما مات وبقيت لوحدى وكان كبيرى االعداية او على االقل‬ ‫الدبلوم عشن اقدر اكمل مسيرة حياتى ال فعال اتغيرت بوجودها معى وصلتنى ل انا‬ ‫فيه دلوقتى من كل خير ونجاح هى وابوها وكل ال حوالى‬ ‫_اماال ايه الوهم لم انت عارف ان كل ال حواليك موجودين وهى على راسهم وانت‬ ‫بتكفاح انك تكون حلم ابوك وحلم نفسك ال انت عوز تكون كده مش حلم ابوك بس‬ ‫واالسباب ال كانت جوه هوال وصلت حياتيم ال كنت فاكرها انتهت ‪.....‬بس موعد‬ ‫تانى مع القدر وجه صبوح واشرقت يوم وشمس تخرج فى ضباب اليوم وقمر‬ ‫يسطع فى عتمة الليل ‪.......‬ها اكمل باقى الشعر ال كان سب فى كشف كل المستور‬ ‫فى لقاء بها ‪.................‬زفنظر له امر بحب وهو يتذكر اول لقاء له بفريدة فى‬ ‫صبه وهى تظهر فى حياته لتتغير ويصل الى ما كان يحلم بفضلها هى وابيها وكأن‬ ‫القدر كان يرتب له ذلك الموعد بعد وفاة ابيه ليجد من يكون معه ويقف الى جوراه‬ ‫‪..‬وقال عمر وهو يكمل‬ ‫_بس بردة ارجع واقول انت السر والسر انت ‪.......‬يعانى انا مثال لكنت عوز اكون‬ ‫ضبط زى ابوى على عكس أي واحد بيحب وهو صغير لما يساله انت نفسك تطلع‬ ‫ايه لما تكبر ويقول ضبط وكمان الطبيعى وابوى ضبط والتواريث الموجود عندنا‬ ‫والحتى مهندس والحتى الرياضية واللعبة ال انا بلعبها وزميليك فيها‬ ‫‪..............‬وهو ينظر الى امر بقوة والى وجه الجامد الحزين الذى اصبح ذلك‬ ‫الحزن من عالمات وجه المميز له وذلك الهدوء الذى يزيد من تلك الهيبة له‬ ‫ويكشف من شأنه مهما اخفى واظهرعكس ذلك لكل ‪........‬وهو يكمل _كده انا هو‬ ‫نفس ال انت بتقوله عن تغير االحالم ال كن بنحلم بيها واحنا صغيرين فقال له امر‬ ‫_مفيش تعليق بس انت اهو ناجح بقوة فى كل الدور ال انت فيه _تفتكر ده _يعانى‬ ‫لو كنت اخدت الدبلوم وانتهى بى االمر كان ممكن اكون بردة فى حياتى دى نجاح‬ ‫وعيش وانا كان توقعتى ان حتى مش راح اخد االعداية والصراحة لوال كوكى‬ ‫وابوه وال معه كنت مؤمن بان كفاية ان دخلت مدرسة صنايع ومستوى عالى ود‬ ‫كان كفاية على مع وجودهم جانبى ‪.‬‬ ‫_يعانى كل دا حقيقة ومش وهم كل الناس دى صح وهى باء‬ ‫_هى يمكن تكون حلم المتاهة زى الفليم المشهور عارفة طبعا ‪.‬بس ‪........‬ولم يكمل‬ ‫وهو ينظر الى النيل ويدى عمر على يده كما لوكان اثنان عشقين وهم فى نزهة‬ ‫ليلةوتلك الرومانسية ‪ .‬والحب بينهم على مياة النيل التى تنكسر عليها االضواء‬ ‫وعمر يقول له _يعانى انت لسه حساس انها جنية من تحت االرض زى ما كوكى‬ ‫(وكان ذلك هو اسم التدليل الذى اشتهر به صديقه وهو يحب دائما ذلك التدليل من‬ ‫الجميع واليخجل منه ابدا رغم ما هو عليه االن )وعمر يكمل _مصم لحد النهارد‬ ‫على كدة _وانت باء شايفها ايه _انا ‪.......‬وسكت بره وهو ينظر الى امر ثم قال‬ ‫_انا سمعت عنها من الكل ودراست ملفها وانا متاكد انها فعال جزئين بشر وجن‬ ‫‪251‬‬


‫بس انت لوحدك ال عارف وتعرف هى ايه ورغم انى فعال اتقابلت معها اخيرا اال ان‬ ‫نفس احساسى وكلم حبيك وصاحبك لم ظهرت ليه هو التانى بعد ما كان الكل حوليك‬ ‫وقتها صدق ان حصل لك حاجة من المس فى ليلة شتاء والكالم ال بيقول ان‬ ‫العفاريت بطلع اكتر فى الشتاء واالهم الحال ال كنت عليه وقتها‪ ..‬لحد ما افندينا ال‬ ‫كان بيحك زى ابنه كان راح يجبلك المشايخ _ما حاصل وجبوا الشيخ ايامها بعد ال‬ ‫عملته فى كوكى لحد ماظهرت هى وابوها على الساحة وانقذت الموقف‬ ‫‪.............‬وهنا ضحك عمر وهو يتذكر تلك القصة التى سمع بها من الجميع بعد ان‬ ‫التحق بتلك الشلة واالسرة وهو يسمعها من الكل كبير وصغير ‪........‬ونظر اليه امر‬ ‫وهو يبتسم تلك االبتسامة الصفراء التى التغير مع أي موقف فى مختلف االواقت‬ ‫واالمكان وكأن الضحك الحقيقى اليعرف وجه وليس له طعم معه ‪.......‬فقال له عمر‬ ‫_فعال شئ فيه سر بس السر االكبر هو انت زى ما بقول وموالنا رئيسك بيقول‬ ‫‪......‬والكل هنا وبرة بيقول انك انت السر صح كل حاجة تغير اها والظروف اقوى‬ ‫احاينا من االنسان لكن ! فى ناس بتكون اقوى من الظروف بس على االقل مكنش‬ ‫سنك وقتها انك تغير‬ ‫_الء ‪.........‬قالها يقوة وهو يكمل _انا ال حاصل معى كان من رحمة الموالى ال‬ ‫بيقدر بمشئاته االقدار ‪(.‬وما تشاءن اال ان يشاء هللا ) وقبل ما بيقطع بيوصل‬ ‫برحمته وهو مقدر لى فراق ام وموت اب والقى فى حياتى ناس جو قلوبهم رحمة‬ ‫منه ورحمته الواسعة فى ان ينزل حبى فى قلوب هى صخر متعرفش الحب لكل ال‬ ‫بيتعملوا معه ‪...‬كوكى اول صحاب لى واغلى واحدة تكون سب فى ترابط الحب بينى‬ ‫وبين صحابى وابوه وهى االخت واول امراة تظهر فى حياتى ( شرى)بعد حرمانى‬ ‫من امي ال معرفش عنها حاجة وهى االخت الكبيرة والقوة وبعد كدة اتقابل مع‬ ‫عمرى وقلبى وحياتى امي واختى وصدقتى وكل حاجة وابوها ال كان العوض لى‬ ‫وكل الناس الجميلة ‪.‬عم عالء رئيسى وابويا الرابع بعد افندينا وعادل والغالية‬ ‫وابوك طبعا موالنا ورئيسي ‪.......‬وعمر يضعط على يده بحب مع تلك الكلمة‬ ‫‪...‬وهو يكمل _ الدكتورة ناهد وانت والكل من االصدقاء واالخوات الكبار ال منهم‬ ‫بنت اللواء عالء كلكم العوض والحب الحقيقى‪ .......‬فقال له عمر والدموع تمالء‬ ‫عينه _اماال ايه باء الوهم وانت من يوم معرفتها وانت ال عمل زى ال بيحضر‬ ‫الجان وهو بيقوى عليهم‪ .‬عيال مكملش ال حمستشار سنة وينقذ شرف شابة فى‬ ‫مراحل االخيرة لكلية الطب وبعد كدة يعيش معها بكل حب واحترام وينقذها من شر‬ ‫مس وسحر اسود على حد القول ‪..‬ويكون معها فى كل حياتها حتى بعد جوزاها‬ ‫يكون لجوزاها هو السند وينقذها هى واهلها برضة وانتم هناك من اعتى المجرمين‬ ‫باسم العلم والسحر ‪........‬فقال امر _ياها انا دلوقتى فى البيت لوحدى بعد ما ابوى‬ ‫مات وعارف ان لى ام عيشه مش ميتة زيه وبتنعم بالدنيا وبتسبح فى بحر الخمور‬ ‫والملذات وعيشيت الذوات ال هى منهم وبتربى فى والد غيرها وانا لو عارف انها‬ ‫مات زى ابوى ارتح واقول دا قضاء هللا ‪.......‬فقال له عمر _بس انا ال عرفته انك‬ ‫انت ال رافضت تعيش وترجع الام دى رغم كل العروض وال اتعمل منها ومن جدك‬ ‫ابوها _رفضت هو انت ما كنتش تعرف انها مش من دينى ول مسمعتش دا _ال‬ ‫‪252‬‬


‫طبعا سمعت وعرفت واالهم ان كانت هى ما بتعرضش مع كدة وكانت راح تحفظ‬ ‫عليك وعلى دينك كا ام بتحبك لمعلوماتى وال عارفت _عارفت ‪..........‬قالها‬ ‫بستهزاء حتى قال له عمر _انت كان املك تكون حاجة مش عشن ابوك والعشن‬ ‫حلمك والعشن قلبك وعمرك فريدة انت عوز تكون حاجة عشنها هى هى وبس انا‬ ‫رغم ان صحابك فى االوانة االخيرة اال انى حساس انك صديق عمرك وكأن انا ال‬ ‫ترابت معك مش كوكى واحنا مع بعض كل وقت حتى واحنا بعيد وانا معك على‬ ‫التليفون والتمرين والدراسة والحاجات ال بنعمله مع بعض من تعليم لروحانيات‬ ‫وكل حاجة حرمانى منها الزمن كان نفسي فيها من كل ما بحب من شعر وتاليف‬ ‫وقراءة _ليه وهو موالنا بيمنعك كل ال الحاجات البتحبها وانا بحبها واحنا بنعملها‬ ‫هو نفس الشئ معنا بردة‬ ‫_الزمن ياصحابى وال احنا فيه واالهم فى حياتك هو ابوك ال لحد ما مات وهو‬ ‫بيحب امك وبيدفع عنها وحساس بيه وعارف سرها _هو مات وعارف سرها وانا‬ ‫معرفش غير ال شايفه ولمسه _مش انت ياابن موالنا ال تقول كدة وانت محسوب‬ ‫على الزاهد والمتقين‬ ‫_وانت محسوب على الشرطة ومش اى جهاز ‪............‬وهو ينظر اليه فى خبث‬ ‫حتى قال له عمر‬ ‫_ياريت يكون االمر ال حاصل الليلة يواصل ويكون سب فى نهاية خدمتى‬ ‫_اها وانت باء بتلعب عن طريق وتر ان اخف على احسك ومشاعرك واسكت على‬ ‫ال حاصل دا احنا مش ضابط امن عام فى قسم شرطة احنا امن قومى فاهم وعلى‬ ‫العموم انت لو عوز تتقعد اهو مش دا الموضوع ال راح يحيلك على المعاش انت‬ ‫خلص اتقابلت معها وشوف باء واختارلك نهاية منها او من ال راح يجاى من‬ ‫وراها‬ ‫_طب ما انت طول العمر معها هنا وبرة وانت بتسيطر حتى على االقوى منها وحتى‬ ‫امها سيطرة عليها وعالمها ال هى منه‬ ‫_قدرى هى‪ .‬ومكتوب على ان تكون هى حياتى ‪(......‬وجه صبوح واشراقت‬ ‫شمس)‪ .......‬وكان ذلك من ما كان يرد من شعر بعد روايتها والتعرف بها كما قال‬ ‫ذلك الشعر عمر الذى كان امر وهو صغير يحب الشعر وكتباته كما هو حال من فى‬ ‫عمره او من كثير من هؤالء من بتلك المراحلة التى تحب الكتابة فى ذلك العمر‪.....‬‬ ‫ولكنه كان يرد ذلك واليعرف كيف تصل اليه تلك الكلمات التى كان قد تعهد ان يخفى‬ ‫امرا ذلك اللقاء وما حدث حتى ان االمر قد اختلف ولم يكن لقاء صدفه وانقذ لشابة‬ ‫فى عمرها انذاك او غيره بعد ان اقامت معه تلك الليلة وحدهم فى بيته وهو‬ ‫يحراسها وهى تبيت معه بعد ان تعرضت لخطف من سائق تاكسئ اجرة ومعه اخر‬ ‫فى ليلة شتاء بردها من تلك النوانات التى تاتى على االسكندرية لتجده فى طريقها‬ ‫وهو ينقذها ويفتك برجلين وهو لم يبلغ الخامسة عشر من العمر وتنام معه فى بيته‬ ‫بكل امان وهو يخاف عليها ويتعامل معها على انها طبية فى المراحله النهائى لطب‬ ‫وهو يقدم لها كل االحترام كما تعود ذلك من قبل مع االخت الكبيرة واول امراة فى‬ ‫حياته (شرى)تلك الملقب بالوزيرة والتى كانت اول من جعل الحب يكبر فى قلب‬ ‫‪253‬‬


‫صديقه وابو صديقه له‪ .‬وهو كما تعود من فى سنه وترب مع من هم اصحاب له فى‬ ‫المسجد وهم يتعاملوا من هم بالجامعة فى ذلك الوقت والحلم ان يكون مثلهم وهم‬ ‫يقدموا لهم لقب قبل االسم ومن وهو معهم من هؤالء االصدقاء واالخوة الكبار من‬ ‫اوالد افندينا ومنهم من كان زميل لفريدة فى نفس المراحلة واالخر المدرب له هو‬ ‫وكوكى وهو يزهو انه بين هؤالء واالن يجلس مع طبية فى تلك المراحلة وحدهم‬ ‫ولم يكن تفكيره غير ارضاءها الذى اعتاد وعاش طول عمره معها ليس له اال كيف‬ ‫يكسب رضاءها وارضاءها والنظرة منها وايضا من كسب رضاء شرى تلك التى‬ ‫ليقدر الى االن ان يرفع بصره اليها وهو يقف امامها كم يفعل مع فريدة رغم ما‬ ‫وصل اليه االن ولحتى مع هؤالء االصدقاء اوالد افندينا واالخوة الكبار رغم انهم لم‬ ‫يكون اوالد الافندينا نسب وانما مثله ايضا قد احباهم ذلك الرجل ‪..........‬وانتابه من‬ ‫ذلك الذى كان يدور فى راسه حين التعرف بهؤالء جميعا وما كان عليه فى ذلك‬ ‫العمر والتقرب من الكبار وغيره ‪........‬وعمر يقول له _طول عمرك تعشق افالم‬ ‫الحب والرومانسية وباالخص ارتباط الحب ال زى فى الف ليلة وليلة عندنا واتحول‬ ‫الفالم سينما برة من بين الحب البشر والجن ‪......‬بس مين االقوى من االسد والجن‬ ‫_ال بيروض االسد ويحضر الجن‬ ‫_وال يحضرالجن وما يعرفش يصرفه‬ ‫_يستحمل لم يلبسه‬ ‫_اديك قولت وانت بتروض االسود وحضرت الجن‬ ‫_االسود اتعلمت ترويضها عند افندينا وشرى هى ال عو دتنى على كدة اما الجن‬ ‫هو ال طلعلى لوحده انا محضرتش والطلبت‬ ‫_بس حربت ودخلت الحرب معهم‬ ‫_انت خلص مصدق انها جن‬ ‫_ايوى وانت ال معك التعويذة والمطلوب برها مش هى بس والدراسة ال بندرسه‬ ‫سوى انا وانت‬ ‫_اقصدك علم النفس‬ ‫_اها دا الكالم ال بنقوله ادام ابوى واختى والدكتورة ناهد انما بنضحك على مين‬ ‫زى ما انت واهم نفسك انك ضبط مطرود من الخدمة وغيره كتير من واجع القلب‬ ‫ال احنا فيه‬ ‫_اديك قولت وجع قلب‬ ‫‪.................................................‬‬ ‫_ يا أخويا بدل ما أنت قاعد تحب فيا أنا وتعيد عليا الذكريات كأنها قصه غراميه‬ ‫بتحب تقرأها ومتعلق بها كده كل شويه من يوم ما عرفتنى ‪ ..‬روح حب هناك فى ال‬ ‫غيرت مشاعرك من أول ما شفتها وقلبت كيانك‬ ‫_وهى برضه من أعوانها‬ ‫_شوف أنت بقي هى يكون معاها مين وأيه ومش خايف لتكون ما ب‪ .....‬فوضع‬ ‫عمر يده على فم أمر وهو يقول له_ (ال أوعى تكمل ال قلبي يقف‬ ‫_ال أنت فعال حرام تكون فى الشرطة‬ ‫‪254‬‬


‫_ليه هو الحب أتحرم على رجال الشرطة ؟‬ ‫جرى أيه يا باشا انت تنسي أن من الحب ماقتل ‪ ...‬حكم عقلك‬ ‫والقلب خالص ماله مكان وال نسيت اللواء عالء لماحبك مثل أبنه من أول ما شافك‬ ‫ماحكم ساعتها ليه عقله وهو بيتحمل مسؤليتك وكنت فى كل مكان معاه‬ ‫حتى مدرسة الصاعقه وأنت لسه ماحصلت سن التجنيد وهو كان بياخدك ويدربك‬ ‫هناك فاكر وال الءه‬ ‫طب انا راح ارفع دا ازى ممكن بعد ماتخلص ترسليها لى على بعض‬ ‫او انا اخدها تانى من على صفحتك بعد الصياغة والتصحيح‬ ‫واألشراف على تدريبك وأنت حتى ليس فى مدرسه عسكريه‬ ‫انت كنت أهل لكل الحب ورفع الرأس بس القلب‬ ‫_القلب وأنت عارف أنك بتعامل ملف أمنى‬ ‫_وأنت مش هى قلبك وأمك هى الثانيه‬ ‫_أمى ‪ .....‬أها فكرتنى مفيش حاجه بعتتها أمى معاك‬ ‫_على العموم أمسك ووضع فى يده شىء ويقول له (أبوك ال بعت ده ) وأمر ينظر‬ ‫لما أعطاه له عمر ويقول له (طيب ده الطبيعى ان أبويا أفندينا راح يبعته بس )‬ ‫أقول أيه بس‬ ‫_ ماتقول شىء دى تركيبه من صناعة الدكتور سونه وعلماء الكار‬ ‫_ أكيد هو راح يبعت أيه يعنى غير كده هو وأبنه غير شغل سونه والفياجرا‬ ‫والصناعات المتخصصه ألستعادة الذكوره والذى منه‬ ‫وأنت بسم هللا ماشاء هللا كل حياتك ذكوره لكن من غير أناث مع أنهم حولك زى‬ ‫األرز بس أقول أيه فقر من يومك‬ ‫_ماشي يامسعد ‪ ..‬وأبوك مابعت شيء هو التانى‬ ‫_ أها باعت رساله فحواها ماألتى ‪ ...‬وقبل أن يكمل قال له أمر‬ ‫_عارف طبعا ‪ ..‬المهم ست الحبايب أمى مصر مفيش حاجه من ال بتكون معانا لما‬ ‫بنقابل العمه والخاله‬ ‫_ليه وأنت مش معاك الحجاب ال أمك مصر عاماله لك علشان تحميك من عيون‬ ‫األشرار أن كانت العمه وال الخاله‬ ‫_ وهم فين األشرار األيام ال فاتت ‪ .‬هو أنا مش كنت مع الحاج والحاجه ؟‬ ‫_والحاج جبر كمان وال نسيت الرجل وأهله‬ ‫_طيب ده لو ناس طيبين ومن أهل موالنا ومفيش خوف‬ ‫_هللا هو حلو لك وحرام علينا أنت تحب وتأمن بس‬ ‫_مش من طرف موالنا والعشره أثبات مش من أول لحظه كنت قفا ومقطف‬ ‫_شكرا يا صاحبى‬ ‫مالك بتقولها زى عادل أدهم كده لما كان بيقولها لرشدى أباظه فى الفيلم لما كان‬ ‫معهم البطله ناهد الشريف وهم بيدوروا على الكنز‬ ‫‪255‬‬


‫وبعدين محدش منعك من حب الغاده وهى معاكم طول العمر وال هى غيره وخالص‬ ‫_أنا أغير منك ؟ دى الحاجه الوحيده ال محدش يفكر فيها الغيره منك ألن الكل‬ ‫عارف أن عليك طلسم وغشاوه على عينيك وقلبك وأنت مش شايف حد غيرها‬ ‫إنهاء الدردشة وبتضيع كل حب صادق بيحبك حتى تؤمها والغاده ‪ ..‬ال لو هى بجد‬ ‫بتحبك نشوف بقي تعمل أيه علشانك‬ ‫وساد صمت قبل ان يكمل عمر وكانت المراكب تعود بهم بعد تلك الرحله وهى تدور‬ ‫وترجع من عند تلك الجزيره ‪ ..‬وأنت عارف أن الغاده دى من يوم مانشأنافى الدنيا‬ ‫مانعرف غير أنها أختنا وأحنا أخواتها الرجاله كبار ومن سنها وأصغر منها وهى‬ ‫األخت ‪ ..‬بس هى بقي وقلبها ‪ ...‬حتى سامح ال أتحرك قلبه ألختى على العكس‬ ‫القاعده ال بينا ‪ ..‬وهو القلب ال برضه أتحرك لها هى مسكينه بحبك‬ ‫_ عمر دى بنت الراجل ال أمنى عليها وعلى بيته وهو معلمى مش أكتر‬ ‫_ عارف مش بقول لك على قلبك طالسم‬ ‫_ ال هنا العقل مش القلب ‪ ..‬محدش يقول ان واحد ال له منصب وال أى شيء‬ ‫بيشتغل عند أبوها ينفع لواحده فى مستواها وكيانها‬ ‫_ وأنت مش من مستواها _ لو كان األمر شىء تانى أنى على وضعى فى شغل عند‬ ‫أبوها مهندس أو منصب أو حتى التخفى من أجل الحمايه وأقع فى حبها كان‬ ‫معلشي بس أنا مكنتش كده أنا كنت فى نظرهم واحد بيعطفوا عليه‬ ‫وهللا !! بيعطفوا عليه صح ‪ ..‬أقول لك أيه الهيبه فاضحه ياباشا ‪ .‬وأنت مشكلتك‬ ‫األهم أنك تعمل هيبتك مع أنها سابقاك هى وكفائتك‬ ‫_ مش خايف مريم أخدها منك ؟‬ ‫_ يا أخويا اتنيل كنت أخدت التؤأم ال هى برضه روحك وحته منها‬ ‫_ فكرتنى التؤام ‪ ..‬ويظهر انها التانيه فى موال‬ ‫_ موال وأى موال ؟‬ ‫_ أيه بتقوم بدور أمها دلوقتى هناك فى المملكه ؟‬ ‫_ ال أقصد وأنت الصادق الحاجه فريال ومولع الدنيا فى الخليج والسعوديه ومع‬ ‫حبايبك هناك وأحلى موال بس المهم أرجع وأقول لك موالنا بيقول النهارده ل حصل‬ ‫وطلع السرا‬ ‫_ سر أيه ‪ .‬السر األلهى ليا وال لك أنت‬ ‫_ تفتكر راح تسيبنى يجرى لى حاجه ؟ وهللا حسب الظروف حتى لو كل الشله معى‬ ‫والشباب والوزيره نفسها ‪ .‬محدش يقدر يعرف أيه ال ممكن يحصل ‪ .‬وأنا عن‬ ‫نفسي زى ما أنت شايف عامل زى األطرش فى الزفه وبقيت بعيد عنك صاحب‬ ‫مرض ‪ ...‬وهو على وجهه نفس األبتسامه الصفراء وهو يكمل‬ ‫_ واألهم مش عارف هى أيه دلوقتى وأيه نظامها الجديد والذى منه وأنت بقي‬ ‫المفروض أنك أكتر واحد عارف وال قفا برض‬ ‫‪256‬‬


‫_ تانى الكالم الفارغ والتريقه منك بس أقول أيه معاك حق وهى ينفات لها ما كونك‬ ‫صاحب مرض ف ده السن والشيخوخه المبكره ال أنت فيها ‪ ...‬وهنا كانت عادة‬ ‫مارى وأحمد وهما على نفس الحوار الغير مفهوم ألحد أن كان بينهما وكالهما‬ ‫يعرف مايحدث وماسيحدث وليس بعيد أن يكون أشياء أكتر مما هى تظهر رغم ذلك‬ ‫الحب وتلك األحاسيس التى روها بأعينهم وحتى حب مارى بالد وأنت برضه السر‬ ‫وأكتر واحد عارف كل حاجه ‪.‬‬ ‫وعمر يعود لوضعه كظابط وحكم عقله رغم ما أجزم به العميد والده من أن هناك‬ ‫أشياء يمكن أن تكون فى حسابات أخرى تغير كل شىء وهى تتوقف على أمر وحده‬ ‫وذلك ألحساس ذلك الرجل بمن أحب وهو يعمل معه وبما لديه من خاصية الشفافيه‬ ‫التى يحملها لتقربه من هللا عز وجل ومن ثقته فى رجاله ونقاء ذلك الشخص الذى‬ ‫بالعل أثبت للجميع الذهد والورع والتقوى وما تأكد له األيام ‪..‬‬ ‫وحتى لو هناك تغير فى فريده ألى أسباب لم تكن تظهر لقوتها ولعبها على أوتار‬ ‫القلوب اال وأنها وهى معها ذلك الصغير الذى يعرف كيف يصل حتى ألحالمها وكم‬ ‫كان لها ذلك فى كل وقت وهو ينقذها من أعتى مجرمى األرض وما تأكد أن تقع فيه‬ ‫رغم قوتها (وفوق كل ذى علم عليم )وهى التى تسمى فى الخارج ب ثرثارة األحالم‬ ‫وليس علمها فقط بتلك الروحانيات وهى تدخل فى العقل وليس قراءة األفكار فقط‬ ‫وغيرها من تلك القوه التى نراها فى أفالم السينما فى أمريكا‬ ‫وعمر على يقين من أنه إذا كانت مارى بها أى شيء وأصبحت تحت تأثير هؤالء‬ ‫األشرار ‪ .‬وها هى هنا لتلعب أى دور اال أنه يعلم أن أمر سيغير كل ذلك ‪ .‬وهذا‬ ‫الذى قد عرفه من كالم والده دون األكثار أو التوضيح وهو يعرف مدى أرتباط‬ ‫مارى بهذه األسره وتلك األم التى لو أن جعلها هللا عز وجل فى طريق مارى لكانت‬ ‫األن أحدى من يرى فى تلك األفالم األباحيه التى تأتى من الخارج أو أحدى‬ ‫الساقطات فى شوارع فرنسا تبيع الهوى وجمالها ذلك الذى كان سيصبح رخيص‬ ‫لكل من يشترى‬ ‫وهاهى األن تقف أمامهم وعلى وجهها األمان والفرحه وأحساس صادق ليس به‬ ‫أى خديعه ‪.‬‬ ‫ولكنه قد تذكر قوة من سيتعامل معهم وماعارف عن كل أمكانيات وأفعال الغرب‬ ‫وقوتهم فى تجنيد وتسخير كل القوى من قديم الزمن واأليام وهو يرى قوة المرأة‬ ‫رغم ماكانت تصف به من تخلف فى عصور مصر ولكنها كما أثبت التاريخ ‪ ..‬كانت‬ ‫بكل المقاييس القوة وليس كما هو الحال تلك األيام من األباحيه فقط مع تطور العلم‬ ‫والزمن اال انها كانت للعلم والعلماء كما كان الحال من أمثال تلك العلماء فى في ذلك‬ ‫الوقت أمثال الدكتوره (سميره موسي )وتلك األسماء التى لعبت أدوار كثيرة أثناء‬ ‫األحتالل مثل أيضا (ناهد )وما فعلت بعرش فاروق ملك مصر و(حكمت فهمى )‬ ‫وغيرهن الكثير‬

‫‪257‬‬


‫وفعال كما من حب أهلك رجال ‪..‬وباألخص فى عملهم هذا ‪ ...‬وهنا وقد أنشرح قلب‬ ‫أمر بما أحس بالذى يدور فى رأس عمر من كل شيء‬ ‫وهو يعاهد نفسه أن يكون سبب لكل خير ألدخال السعاده على قلب ذلك الصديق‬ ‫الذى بالفعل يحبه وكأنه تربى معه‬ ‫تربى معه من الصغر ومن أجل ذلك األب والرئيس الغالى على قلبه أيضا ومن أجل‬ ‫تلك المسكينه التى ال تختلف حياتها عنه وعن كل من معه من شرى تلك األخت‬ ‫والزعيمه وفريده وكل من أحب‬ ‫‪ ......‬وهو يمسك يدى عمر بقوة ادخلت البهجة الى قلبه ايضا وهو يقراء ما براس‬ ‫صديقه وزميله وهم بالحب لذلك واالحساس المتبدل من القلب وليس بتلك القوة‬ ‫التى تملكها فريدة‪ ....‬ورغم انهم على تدريب ودراسة من تلك االمور والسعى لتعلم‬ ‫لتلك القوة اال انه الحب لنقل االفكار والمشاعر فقط وكما هو الحال فى عملهم ذلك‬ ‫‪....‬وامر الذى قد اكتساب الكثير من عشرة فريدة وهو يتعامل معها وما قد جعل له‬ ‫التفوق فى عمله من تلك االشياء التى تعلمها منها والكثير ايضا من علمها الغزير‬ ‫فى كل المواد العلمية وحتى التى لم تكن فى تخصها وهو يتعلم منها بشغف ويشرب‬ ‫العلم منها وهى لم تبخل عليه فى اى وقت ‪.......‬وهى تكشف اسراها ونفسها معه‬ ‫‪.......‬رغم انه ليس من السهل عليها كاعالمة كشف جسدها وتعاريت نفسها وان‬ ‫يفعل بها اى شئ ‪.......‬كما حدث مع امها سابقا‪ ..‬و االخطر واالهم االتكشف اسراها‬ ‫العلمية اى ما كان االسباب واالغرات ولها هى باالخص‪ ...‬ولكنها كانت وهى‬ ‫تتعامل معه على انه ابنها ورايثها الوحيد وكأنها تريد ترك له ذام مملكتها‪ .‬كاملكه‬ ‫تريد توريث العرش البنها وقوة السيطرة التى تحكم بها على ارضها وهى ترى منه‬ ‫كل التواصل والسرعة فى التقبل لذلك وهي لم تندم ابدا على هذا‪ ..‬وهى تجد منه ما‬ ‫يطابق من هذا وقت الشدة وهى ايضا تتعلم منه الكثير رغم سنه اال انها وجدت فيه‬ ‫الخبرة والمشوارة وما استفدات هى ايضا من اشياء طابقتها فى حياتها وهى بعيد‬ ‫عنه او معه‪ ..................‬وهنا كان احمد يقول لهم عند اقتراب الشاطئ _ايه رايك‬ ‫يا(مريوم) وهو يدلها بذلك االسم وهى فى كل سعادة لذلك االسم الذى لم تسمعه من‬ ‫بعد ابيها اال مع تؤام فريدة وامها وفريدة فقط ‪.....‬وهى بعد ان احست بتلك االخوة‬ ‫وذلك االخ الكبير االن قبل ان ترى باقى من سمعت عنهم من هؤالء الذين احست‬ ‫انهم سيكون لها اباء واخوة ايضا رجال ونساء وامهات بعد تلك االم ام فريدة‪........‬‬ ‫وامر قد دخل السرور على قلبه بعض الشئ لما سمع ذلك من احمد واحس بالقرب‬ ‫ولكن! مازال القلق هو المسيطر الى االن حتى يرى ما ان سنتهى الليل على ماذا‬ ‫؟ونبؤاتات ذلك الرئيس موالنا وهو يقول لها _كان نفسئ الوقت يكون اطول‬ ‫يادكتورة عشن عمر افنديا يكون معكى زى الباشمهندس احمد وتشوفى مصر‬ ‫والنيل بعيونه هو كا ‪..........‬وقبل ان يكمل‪ ........‬وعمر قد اخذه الخجل من ذلك‬ ‫رغم سخرية الكلمة وقد احس احمد بما كان يريد ان يواصله امر لها من امانة‬ ‫وحب االصدقاء والمصرين وهى قد احست ذلك وهى ترى خجل ذلك الضبط واحمد‬ ‫يقول لها _تعرفى كلمة افندي ‪.........‬فردت فى طلقها وهى سعيدة‬

‫‪258‬‬


‫_طبعا دى كانت تلطلق زمن على موظفى الحكومة ومش اى حد ياخد اللقب دا‬ ‫وحتى رجال الشرطة من الضابط لحد رواتبة معينة على ما اعتثقد ده‬ ‫‪.........‬وانفجر الجميع فى الضحك وكانت المراكب ترسوا على الشاطئ وهم ينزلوا‬ ‫منها بعد توديع طاقم العمل وهم يعطوا لهم بسخاء كاد ان ينفذ في هذا اللقاء راتب‬ ‫عمر‪ .....‬وامر وهو ايضا يفعل ذلك مع الجميع فى ذلك اللقاء الجميل ولكنه يجعل‬ ‫من عمر ان يستنفذ من راتبه وهو يسعد بما يفعاله فيه‪ ..‬كما يفعل الشباب فى‬ ‫بعضهم البعض فى تلك المناسبات والنزهات وهى تسير حره بينهم وترى شباب‬ ‫بشكل اخرى وهى تمالء بزهو والفرحة وتنسئ اى خوف من شئ سيحدث وهى‬ ‫بينهم ‪...........‬وبعد ان وصال الى تلك المائدة التى قد اعتاد الجلوس عليها الجميع‬ ‫فى كل وقت هم فيه هنا فى تلك االواقت لتنزه وهى على النيل وبعد ان ات لهم‬ ‫المشروبات دون الطلب واالصطاف يعرف طلبتهم وحتى مارى التى عرف هؤالء‬ ‫العمل ما تحب من تلك الزيارة السابقة لها وهى محفورة فى رواسهم وايضا لذوق‬ ‫الشباب وما يختارو لمن ياتى معهم من الفتيات كا اصدقاء واهل وغيره من اشياء‬ ‫تناسب بعد تلك الرحلة وذلك الجو وخبراتهم لمعرفة حب الفتيات من شراب وهى‬ ‫االن تجلس امام عمر والى جوار امر‪ .......‬والحديث الذى جعلها احمد تفتحه االن‬ ‫مع عمر لخطبة اخته الى سامح وهى الفرصة ان تبداء فى الحديث النها عناصر‬ ‫نسائى بينهم وهى تتحدث فى ذلك الشئ الول مرة فى حياتها وهى التى التعرف‬ ‫الحديث عن االراتباط والحب والزواج غير ما كانت تسمع من تؤام فريدة فقط عن‬ ‫ذلك ومن بعد فريدة وهى تعلم انها كانت تعيش وسط جو اخر‪ ...‬نعم هى وتؤام‬ ‫فريدة كانت كل البعد عنه اال انه كان من االمور المفروضه عليهم لحكم تلك االم وما‬ ‫تدير من اعمال مشبوه مع عمالها هناك مع هؤالء القوم التى كانت تقود‬ ‫اعمالهم‪ .....‬ولكنها االن كا امراة ومصرية وبعيدة عن الحديث فى مناصبها‬ ‫والتدريس وما تحب من علم وعمل‪ .‬وهى سعيدة بان تتدخل فى ذلك االمر بعد‬ ‫تتدخل تلك الغادة النها كانت المراة الوحيدة بين هؤالء واقراب الى اخت عمر‬ ‫ولسامح بحكم السن ولم يكن هناك تدخل اخر من هؤالء االصدقاء لهم من تلك‬ ‫الشلة التى اصبحوا معهم كما هو حال ذلك الرجل الملقب با افندينا الذى يوسع‬ ‫عائلته تلك بكل من يحب اوالده من هؤالء الشباب مثل ما حدث من قبل من اهل‬ ‫فريدة وفريدة واللواء عالء وعمر االن واهله ورغم وجود تلك الوزيرة اال انها من‬ ‫القوة التى ليس من السهل القرب والتعامل معها‪ ...‬وها هى بكل ارتياح وهى ترى‬ ‫الفرحة على وجه الجميع وهى على يقين بعد ما سمعت ورات ان مثل هؤالء‬ ‫اليحتاج الى اى فرد بينهم وسيط ليخف عنهم وطأءت اى حديث او اى شئ من‬ ‫قبايل ذلك ولكن ! كان احمد يود اعطاء الفرصة لها لتحس بجو تلك االسرة هنا‬ ‫والقرب من عمر كما احس بذلك من تلك المشاعر وهو يلعب دور االخ االكبر بينهم‬ ‫االن‪ ..............‬ولم تستمر تلك الجلسه الجميلة ساعة وهى قد بداءت الحديث منها‬ ‫بطلقها ودخل شعور جميل لدى الجميع وانجذاب الحديث فى ذلك االمر والخوف من‬ ‫الحج محمود ومشاعره وحبه الصدقاءه والخوف ايضا من العميد رغم موافقة الكل‬ ‫والتقرب العلمى بين الطرفين وسامح ليس اى فرد والاى عمل والتربية‪......‬‬ ‫‪259‬‬


‫والحديث من هنا وهناك وعن تغير الرواس االن وقوة الحب على مر العصور مهم‬ ‫اختالف الوقت والطابقات وهى ترى قلة الحديث من عمر على عكس ما حدث فى‬ ‫اول المساء وهى التقتنع انه ضبط مما ترى عليه من خجل واحترام لها قد ذاد من‬ ‫حبها له وهى ترى منه كل ذلك وهو يتعامل معها االن مياشرتنا وقد احست فعال‬ ‫ماهى تلك التربية التى هم عليها‪ ........‬والرد على السؤال الذى كان براسها ايضا‬ ‫لماذا لم يتعلق احد بتلك الغادة التى سمعت عنها انها كانت بينهم ايضا مثل ما كانت‬ ‫فريدة وهى مع هؤالء الشباب؟ واالن عرفت االجابة وهى حب االخوة وذلك االمان‬ ‫والترابط‪ ......‬حتى كانت رانات الهاتف لها وهى ترد على فريدة كى يذهبوا اليها‬ ‫وهى تاتى فى اواقت كما لو كانت حلقات مسلسل ينتهى عند احلى المشاهد‬ ‫لتشويق‪ .......‬وكما كان ذلك رد عمر بطلقها عليهم بعد الخجل طول الوقت فى ذلك‬ ‫التعليق كما علق عليها او ل المساء حين تحدثت الى امر لكى تطلب منه الذهاب‬ ‫اليها‪ .........‬وهو يهمس فى اذن امر بما ليود ان تسمعه مارى التى بدورها فهمت‬ ‫ما قاله ال امر فى ذلك الهمس ‪.......‬واالكثر وهى فعال كانت تود الجلوس معهم اكثر‬ ‫من ذلك ولكنها كانت على امل انهم سوف يذهبوا معها هى وامر الى البيت وانتهى‬ ‫ذلك اللقاء وهم يخرجوا وبعد المشادة الكالمية بينهم على دفع الحساب واالصطاف‬ ‫فى حيرة بينهم اال تلك المرة كان من قام بتلك العزومة هو المهندس احمد‬ ‫‪..........‬وبعد التوديع وارق المجماالت لتلك الحسناء التى التختلف عن تلك الغادة‬ ‫التى تاتى هنا مع امر واسرتها وامل فى العودة والزايارة لهم مره اخرى ومعها تلك‬ ‫السيدة المهابه ذات الشان العالى وتلك الهيبة التى التقل عن هؤالء الشباب بل هى‬ ‫اكثر بكثير ‪........‬وحين كان عند السيارة وهى تمسك يدى احمد الذى احس الجميع‬ ‫انه قد اصبح لها اخ اكبر ودن اى التعليق‪ ..‬والجميع يعلم ان ارد هللا شياء الليلة‬ ‫ستكون تلك بين اخوة لها مثل احمد واباء لن تندم على انها ستكون بينهم وتفخر‬ ‫بحبهم ‪........‬وعمر ينظر الى امر بقوة ويهمس له _انت السر ‪.......‬وامر يمسك‬ ‫يده ويقول له فى نفس الهمس _خلى موالنا يدعللى بالتوفيق ‪......‬وكالهم يعرف‬ ‫االن دون الحديث الى اى مغز فى تلك الكلمات غير انه اصبح واضح حتى على‬ ‫مارى كم يود ان تكون هى بينهم فعال اخت وحبية‪ ......‬واحمد كان قد احس بذلك‬ ‫رغم انه يعلم انها اخت امر ولكن ! كان العجب وهى ترى تلك المرة امر يذهب الى‬ ‫القيادة وهى تجلس الى جوراه وعمر واحمد فى الخلف وهى تعلق فى ذلك بسرعة‬ ‫ولتنظر ان يرد احد اليعلق على هذا االمرمنهم وهى تقول‬ ‫_كابتن هو حضرتك مش راح تسوق بينا ‪....‬فقال امر بتلك االبتسامة الصفراء‬ ‫_خلص السواق القديم راجع‪....‬وقبل اى ضحكة منهم وهى قد اصابها بعض القلق‬ ‫من جديد فقال عمر مسرعا‬ ‫_اخوكى لسه وحش ومفيش زيه فى القيادة وانتي اكتر العارفين بمهارته ‪...‬وهو‬ ‫فى ذلك يريد ان يرسل اليها االطمأن ليس اكثر وتاكيد انه اخوها وهو على علم انه‬ ‫لم يكن االذلك وهى قد عاد لها االمان من تلك الكلمات التى قالها عمر وهى تحس‬ ‫بذلك الترابط والصداقة‬ ‫‪..............‬‬ ‫‪260‬‬


‫وانطالق امر وهو يخرج بسيارة من الموقف ويذهب باتجاه اخرى حيث يذهبوا الى‬ ‫مكان فريدة وسط البلد وهى قد عرفت معظم تلك االمكان واالتجاهات من خروجها‬ ‫المستمر مع فريدة وتلك النزهات الليلة وكل وقت وهى معها وكأنها ابنتها وليست‬ ‫اختها الصغيرة وهى تروح عنها وتخرج ما بيها من خوف وهى تمشئ بها تحت‬ ‫زراعها وبين يدها ويذهاب الى كل مكان‪ .‬كان يمشئ به امر وكانوا يمشوا فيه هم‬ ‫االثنان مع بعضهم لتنزه والشراء وهم يعاشوا هنا بالقاهرة مع بعضهم البعض‬ ‫وايضا وهى تدخل بها الى كل تلك المحالت ذات الذوق الرفيع وغيره من تسوق من‬ ‫كل مكان وذلك التريحيب لهم وهى باالخص و منظرها هذا كا سائحة ولكن! مع اهم‬ ‫شخصية معروفة للجميع بقوتها وهيبته تلك والكل يرى لها ذلك التديل من تلك‬ ‫الشخصية وكانها كما لو كانت حبية مع حبيها الذى يود ارضاءها بكل الطرق او ام‬ ‫مع ابنتها ‪...‬ومع زحام الطريق وهى ترى امر وقيادته التى تعلم عنها وعن براعته‬ ‫وهى تذهب براسها الى ما كانت فيه من كل شئ جميل فى حياتها مع تؤام فريدة‬ ‫وامها وتلك النزهة الجميلة االن وهؤالء الرجال الذين يستحقوا تلك الكلمة بالفعل‬ ‫وتلك االمسية التى لم ترى مثلها من وقت بعيد بعد وصلها الى هنا‪ ...‬رغم ما تقوم‬ ‫به فريدة معها من كل شئ ومن قبل وهى تعيش مع تلك االسرة ورغد العيش وهى‬ ‫تتعامل هى وتؤام فريدة كا اميرات وليس اقل فى وجودة تلك االم القوية الحبية‬ ‫وهى تجعلهم فى كل امان وحياة فعال كما اوالد الملوك ولكن ! بعد ظهور امر لهم‬ ‫وتلك الحياة معه وهم ليس لهم اب او اخ‪ ..‬وهو كان ذلك وهذا الجو من البهجة‬ ‫والسرور وما دخل الى تلك االسرة وهم معهم هو وصديقه وهم كل يوم وليلة كانوا‬ ‫بينهم الينقطع الضحك والمرح وهذا الشعور باالمان واالستقرار الذى احست به‬ ‫اولهم وهى تلك االم التى حين رؤايتها لهم لم تهتم بتلك الحياة وما تفعل وهى تعيش‬ ‫دور االم والزوجة معه اسما فقط وامومة لوالدالد لما تلدهم واالكثر وما تفعله مع‬ ‫صديقه هذا من اشياء وهى تتعامل معه كانه ابنة ثالثه لها او ولد صغير مدلل وهو‬ ‫على منظره الذى اليختلف عن اطفال االربيون‪ ....‬وهى تنسئ ذلك الدور من حياتها‬ ‫كما تعلب فيه من دور المرأة الرهيبة الجبارة التى كانت هى وتؤام فريدة احيانا‬ ‫اليصدقوا انها تلك االم الحنون عليهم وهم فى خوف دائما منها وهى تدخل على‬ ‫قلوبهم كل السعادة‪ .......‬وها هى االن بعد ما كانت ترى من ابواب جحيم فتحت‬ ‫عليهم جميعا بعد ظهور فريدة ومن بعدها امر اال انهم كانوا فى اشد حاالت السعادة‬ ‫نعم كل السعادة واجمل الطرائف حتى مع اليهود وليس هؤالء رجال تلك المنظامة‬ ‫التى كانت تعمل معهم وما كانوا يريدوا من فريدة وهى جعلت من وجودهم ليس‬ ‫االمان فقط بل جعلت اجمال االيام وهى تمرح وتدخل المرح علينا جميعا وهى‬ ‫تجعلهم قدجعلوا من الكل اللعوبة ومسرحية كوميدية على كل من كانت تحاربهم او‬ ‫تتعمال معهم وغيرهم وهؤالء ماكانوااال شياطيين اليعرف احد كيف هم او تربية من‬ ‫شيطانة مثل فريدة تلك او هم من فصيلتها تلك لما كانوا عليه من عبقرية ايضا‬ ‫وافعال تشبه السحرة وهم مثل الزبئق ليعرف احد ان يتمكن منهم وهم يتشكلوا الى‬ ‫اى شئ فعال او جنسية كانوا كما لو كانوا لعنة ومن قبل فريدة تلك وكأنها هى ايضا‬ ‫رئيسة للمنظمة من الخوارق وهى توحى للجميع ان هناك غيرهم وليس هؤالء فقط‬ ‫‪261‬‬


‫حولها اذ كانت توحى فعال انها ن الجان وقد صدق الجميع عنها ذلك ومن افعال‬ ‫هؤالء التى غطت على شياطين الغرب وافعالهم وهم من شئ للشئ من عرب الى‬ ‫يهود من جزارين الى طباخين الشئ ولمناسبة اال وهم فيها حتى االديان الثالثة‬ ‫واكثر من ذلك وهم مع اهل شرق اسيا بمختلف دينتهم وحياتهم الشئ لما يرى‬ ‫عليهم احد ولكن !هو االيمان والتقئ وااللتزام الذى كان الجذابية واالمان للكل‬ ‫معهم وحب رجال االم لهم ومن يعمل معها رجل اوامراة وحتى هى االم التى كانت‬ ‫معهم ينبوع من الحنان الذى كانت تسقى لهم وهم اهل لكل ذلك وهم يرتوا من‬ ‫حنانها ذلك الذى كان بصدق لهم ولها وهم كأنهم وجد االم لحرمانهم من ذلك رغم‬ ‫حنان كل من كان معهم هنا اال انه كان حنان اخرى حنان الجدة نعم وهى لما تتكبر‬ ‫فى ذلك وهى تحس بذلك الدور الجدة وليس االم رغم انها لم تكن فى سن اى جدة‬ ‫اال انها كانت تقول ان هناك من فى عمرها وقد اصبح جدة وانا كبيرة ولست صغيرة‬ ‫وهى تحمد هللا انها قدر رات احفاد وهى تطان االن النها كانت فى نار على بناتها‬ ‫من ستزوجهم وهى التريد لهم اى رجال وهى تحلم ان يكون رجال بناتها من مصر‬ ‫وليس اى مكان ولكنها كيف وهى تسير فى طريق مثل ماهى فيه ومتى سترى يوم‬ ‫مثل ذلك رغموجود كل من يريد الزواج منا قبل ظهور فريدة ومناعلى المستويات‬ ‫واالمكان لكنها كانت كما ايضا بظهور امر وصديقه هذا وكل من حولهم وما كانت‬ ‫تامل ان يذهب لهم تلك البنات تؤام فريدة ومارى ليكون بينهم وهى تصلى وتدعوا‬ ‫بقلب صادق وتامل ان يتقبل منها الرب ذلك حتى ظهرت فريدة ومن بعدها هؤالء‬ ‫الشباب وكأنها وجدت طوق النجاة وهى كل يوم تاخذهم من شئ الى شئ وليس‬ ‫اختبار لتثبت الرجالتها الذين فى خدمتها وتحبهم ويحبواها ايضا رغم دكتورتيتها‬ ‫فى التعامل اال وهى معها هؤالء الرجالة والمشاركة لكن !لم ترد اال ان تثبت لهم‬ ‫ماهو اختيارها ومن هم هؤالء اال االحفاد وليس اى احفاد بل هم تلميذا للشيطان ان‬ ‫كان لم يكنن الشيطان هو من يتعلم منهم ‪....................‬‬ ‫الى ان رحل امر ومن بعده صديقه وهم بعد ذلك بايام قليلة بعد ذلك تركوا اروبا‬ ‫كلها‪ ...‬ونعم كان هناك ايدى اخرى تحرس فى تلك االيام بعد رحيل امرومن بعده‬ ‫صديقه الذى تحمل المسئوليه وحده ومن بعد ان كان عليه هو االخر الرحيل‬ ‫‪....‬وكل شئ مرتب ولم يترك للظروف وهى تحس هى وتلك التؤام انه هناك فعال من‬ ‫هو موجود معم دون رؤايته رغم وجود رجال ذلك االب المللتى مليونير ابو صديق‬ ‫امر وابوهم جميعا وهم كما لو كانوا الجارد الخاص بفريدة فقط وهى موجودة من‬ ‫قبل والرعاية الكاملة لها كأنها ابنة هذا الرجل وتقضى االجازة هنا او الدراسة فعال‬ ‫وهى لها مصاريفها الثابت والحياة المرافهة لها وليس كما حال اى من ياتى‬ ‫للدراسة ومنحة سكن راقى مصروف يومى خاص بل سائق وهى محل حيرة لمن‬ ‫معها فى العمل والدراسة رغم ماكان لها من دخل كبير من عملها وكفاءتها ولكنها‬ ‫كانت تعيش كما لو كانت مع زواجها فى فرنسا اوهى فى مصر وهى المداللة وكأن‬ ‫ليس غيرها ولكنها فعال كانت مصدر فخر وحب قبل للكل شئ وحتى بعد مقابلة امها‬ ‫لم تكن محتاج الى عز من الذى كانت فيه تعيش تلك االم ومع تلك البنات وحتى بعد‬ ‫عودة هؤالء لها كانت ستكون قوى بهم ايضا وماهم فيه والتخف تلك االم ومن‬ ‫‪262‬‬


‫معها وهى يمكن لها ان تدخل معها فى اى حرب هى ومن معها جمعيا ان وصال‬ ‫االمر لذلك كما حدث فى اول االمر من مفراقات لكنها كانت تمر فعال بظروف نفسية‬ ‫سئية للغاية وكان اللعب معها عن طريق مارى اوال فى الحب والتعارف والشيق‬ ‫الكل لها حتى هى مارى من رؤاية وسمع عنها وعن حياتها تلك وما كانت فيه‬ ‫وتعلقه هى مارى بتلك التؤام وهى تسمع ان هناك االقوى من تلك التؤام والتى‬ ‫ستكون هى االم والخليفة لتلك االم الرهيبة‪.‬‬ ‫‪........‬‬ ‫ولكن ! هم االثنان فريدة وتلك االم لهم ما لهم من تفكير وقوة اليعلم بها احد حتى‬ ‫عادة هى مارى وامها هنا مع فريدة فى شئ اليعرف عنه احد لماذا؟ اردات االم‬ ‫العودة الى هنا بعد ذلك العمر وترك ابيها والعودة وترك ايضا كل ما قد وصالت اليه‬ ‫من غناء وثروة وغيره من قوة ونفوذ‪ ..‬وحتى مارى لم تكن تعرف كيف وافقت‬ ‫على العودة؟غير انها ليس لها احد االتلك االسرة وهؤالء االحباب ‪..‬رغم عرض تلك‬ ‫االم عليها ان تجعلها فى اى مكان تريد العيش فيه فى اروبا او لندن كما هى وهى‬ ‫ترك لها ما يكفى ويؤمن حياتها وحمايتها ايضا حتى تظل فى العيش فيما تحب من‬ ‫اقامة وعملها ورغم ان امها الحقيقة على قيد الحياة ‪....‬االانها التعرف غير تلك االم‬ ‫لها وتلك التؤام اختها الحبيبة وفريدة التى اصبحت االم الصغيرة لها واالخت‬ ‫الكبيرة وهنا انتبهت الى قوف السيارة‬ ‫‪............‬‬ ‫وهى ترى عمر واحمد ينزال من السيارة ‪ .‬حيث كان فندق الزمالك لضباط الشرطة‬ ‫وهى تتنبه مما كانت شردة فيه من تلك الذكريات‪ ...‬وهى تفاجاء انهم لم يذهبوا‬ ‫معهم الى حيث قضاء السهرة فى المنزل كما كانت تظن ذلك‪.....‬وامر قد عرف ان‬ ‫اسرة عمر جميعا االن هنا فى هذا الفندق الخاص برجال الشرطة وقد علم فعال ان‬ ‫الجميع سيكون هنا الليلة او صباحا وليس لما ستفعله فريدة بال فعال لرؤايتها‬ ‫وحبها ولخوفهم عليه هو وغيره من االمور التى ستاتى ‪ ...‬وهى تساءل فى حيرة‬ ‫عن سب نزولهم هنا وانهم لن ياتوا معهم وقد ظهر القلق على واجهها اال ان عمر‬ ‫قال لها وهو على وجه قد ظهر الحب وتلك المشاعر القوية نحوها وهو فى اشد‬ ‫االعجاب بتلك القوة التى تخفيها على ذلك االمر من الخوف وهى لم تمنع نفسها من‬ ‫اطالق عنان افكارها فيه وما احست من تلك المشاعر وهى تبادله تلك النظرة مع‬ ‫كل االحترام الذى كان موجود الامر واحمد وهو يقول لها‬ ‫_لسه الليل طويل ولعل يكون فى لقاء تانى مع الهانم وحضرتك‪ ..‬بس الوحش معكم‬ ‫وهو كفيل باى شئ ‪....‬وكان ذلك يكفى من كالم لعودة االمان لها االن والاحساس‬ ‫الكل االن البعيد والقريب ان امر هو ذلك الوحش والحصن فعال لهم وهى تقول‬ ‫الاحمد‬ ‫_طب حضرتك ياباشمهندس احمد طريقك هو نفس طريقنا لو راح تروح عند‬ ‫االسرة اوحتى بيتك الن واضح ان الكابتن نزل هنا فى الفندق ‪....‬فقال لها احمد‬ ‫_ياها دا واضح انك عرفتى مصر وطرقها كويس ‪..‬بس على العموم زى ما هو‬ ‫واضح لحضرتك يادكتورة ان عمر نزل هنا فعال بس معه االسرة وانا المفروض‬ ‫‪263‬‬


‫اسلم عليهم عشن مينفعش يكون هنا من غير ما نتقابال معهم وعشن الموضوع باء‬ ‫الخاص باسامح ولعل الصبح نكون كلنا مع بعض ‪ ...‬اجمال تحياتى لهانم وسهرة‬ ‫سعيدة‪......‬وهى تنهد بعمق حين قال تلك الكلمة لما تحس به الليلة وتلك السهرة‬ ‫وما يحمله هذا الليل لهم ولكنها تذكرت وجود امر والجميع االن ولكنه هو وحده‬ ‫كفيل باى شئ رغم ما هو به من تعب وهى على يقين بذلك وما سمعت من عمر‬ ‫وبعد ان سالم االثنان ودخل الى ذلك الفندق وشرع امر فى القيادة وهى تقول له‬ ‫اول ما قالت‬ ‫_ممكن ترتح انت وانا اسوق انا عارفة الطرق كلها من هنا وازاى اوصل وعلى‬ ‫العموم انت جانبى فقال لها امر‬ ‫_انتي عندك لسة شك ان معرفش اكون معكم او ‪..‬ولم يكمل وهى تضع يدها بحب‬ ‫على فمه وهى تقول له‬ ‫_اشك انا او اى حد فى حمايتك لينا انا كل قصدى ان اقولك انى بعرف خلص مصر‬ ‫وكويس اواى ‪ .‬والليلة وانا شايف صورة تانية خلص غير على االقل ال شافتها من‬ ‫ساعة ما جايت هنا رغم ان كل الطرق دى لو بتكلم تشهد على كل لحظة وهى وانا‬ ‫معها بنمشئ فيها على رجلينه او بالعربية وهى زى المجنونة بدورا عليك‪ ...‬وهى‬ ‫تاخذ زراعه وهى تلف بها حول كتافيها وتدخل بين احضانه وهو يقود وهى تكمل‬ ‫له من حديث على كل شارع يمرو به وهو يقود وتحكى له تلك االواقت معها وما‬ ‫كانت تفعل وهى تنزها وتمر بها وتفرح قلبها ثم قالت له والدموع تمالء عينها‬ ‫_مالك حبيى كل دا حب جوك ‪...‬صدقنى هى برضة مالهش حب غيرك ولحد فى‬ ‫حياتها وقلبها اال انت وربنا اعلم بها وبالنار ال فيها من يوم فراقك ياقلبى كان‬ ‫نفسئ تشوف هى عمل ازاى فى غايبك وال وهى بدور عليك والشوارع دى تشهد‬ ‫وهى شايف صورتك بس وانت معها هنا وانتم مع بعض فى كل وقت وفى كل ذكرى‬ ‫بينكم وانتم هنا فى القاهرة واسكندرية وهى بتمشئ جانبك ابنها واخوها وحبيبها‬ ‫وكل حاجة فى حياتها حتى ابوها‪...‬فقال لها بكل اسئ‬ ‫_هى لوكانت عوزة تعرف طريقى كانت وصلت لى من اول يوم‬ ‫_صدقنى كل لحظة من ساعة ماوصلت هنا ما كنش ليها اى تفكير غير ازاى‬ ‫توصلك وبس ‪.‬لكن ! فعال كأن االرض انشقت واختفيت انت وال معك واكيد انا مش‬ ‫راح اكدب عليك‪ .‬ان كان فى حاجات لها وضع خاص وشكل تانى ومجرى من‬ ‫االمور بعيد عن تفكيرى انا على االقل الن فعال كان ازاى حتى مش عارف توصل‬ ‫لكل ال معك وانت لو كان االمر عادى كنت ظهرت على الساحة بسهولة اال ان فعال‬ ‫كان فى حاجات بعيد عن كل الحسابات بس ما انكرش حسابات مين وعلى االقل‬ ‫كمان دودى الن هى مصر جديدة عليها‬ ‫_على العموم دا مش وقت الكالم دا‪ ..‬بس دودى مصر مش جديدة عليها رغم البعد‬ ‫اال انها ايدها كانت بتوصل لحد هنا وبعدين تعرفى‪ ...‬وهى بين احضانه كما لوكانت‬ ‫حبية وخاطيبة معه وهى على ذلك المشهد وهم بالسيارة وهى تنسئ كل شئ حتى‬ ‫امرا الرهان وامرا تلك الليلة وهى تحس بذلك االمان التى كانت تعيش فيه فريدة‬ ‫وهى معه رغم صغر سنه انذاك وكيف كان لها كل شئ فى حياة ابيها الذى غير‬ ‫‪264‬‬


‫دينه قبل موته وجعله لها كل شئ بشكل قانونى واغلق كل باب على من كانوا هنا‬ ‫لها من اسرة وهم يداعوا القرابه منها والطمع فيها وهو يدخل معهم هذا الصغير‬ ‫فى حرب ضروس من اجلها واجل حمايتها والحافظ على ماترك لها ابيها من ثروة‬ ‫وهو يجعلها التحس باى فراق له وتلك العيشة الرغدة التى لم تتغير لها وهو معها‬ ‫وتلك التى كانت ايضا معها من زوجة ابيها التى كانت التقل ثراء وهو يدخل لهم‬ ‫ايضا الكثير من االموال بعمله قبل ان يصل الى ما هو عليه االن وهو صغير‪..‬‬ ‫ويخرج لبطوالت وكسب من اعمال اخرى مع هذا االب لهم افندينا فى اشياء رهيبة‬ ‫وهى تنزل به اللعنات والسب والشتائم كا ام قلبها ينفطر على ولدها الوحيد فى‬ ‫الحياة وهى تخف عليه من كل شئ وهو يعرض نفسه للهلك من اجلها فقط‬ ‫واسعادها وحتى بالخارج وهى تضرب فيه حين كان يذهب لطروق العودة منها‬ ‫‪..‬وهو اليريد ان ياخذ من مال امها ومالها وهو يقوم بااالعما ل التى تشبه المرتزقة‬ ‫رغم سخاء تلك االم معه بكل حب منها له كاابن لها وحفيد كما قلنا ولكنه كان يكتفى‬ ‫بالحب والحنان اال انه كان يخرج ويعود بكثير من االموال هو وذلك الشيطان االخر‬ ‫صديقه ورغم اموال ابيه التى فى كل مكان بالعالم‪ .‬لكنهم فعال شياطين صغار‪.........‬‬ ‫كل ذلك وهى تذكر ما كانت تحكى عنه فريدة قبل رؤايته وكيف كان لها االب وذلك‬ ‫الوقار وتلك الهيبة له من صغره وهو كما لوكان مثلها فى كل شئ فى حياتهم هم‬ ‫االثنان بال ام وكأن السماء ارسلته اليها كما كان يقول ابيها وهو يتحمل تلك‬ ‫المسؤلية لها باالخص بعد ظهور نوبغها ‪..........‬وقال لها‬ ‫_اييه سرحتى فى ايه‬ ‫_راح يكون اييه غير حياتك انت وهى ال ان كتب نعيش فيها طول الوقت‬ ‫_فعال انا اسف على كدة‬ ‫_واسف ليه ‪.‬ده ان دال على شئ يدل ان احنا حياتنا فاضية مفهش اى حاجة اجابية‬ ‫على االقل وانتم حياتكم كلها حاجات كتير فعال تستحق نسمعها ونعيش فيها ‪...‬وهى‬ ‫تقترب منه بحب اكثر حتى كان واجهها وانفاسها وما بها من جمال ساحر وذلك‬ ‫الصهد الذى يخرج للهيب الشوق يدخل الى وجه وجسده كله من ذلك الحضن اال انه‬ ‫كان ينظر الى الطريق‪ ..‬وهى على علم بقوته وهى تتأكد االن من خسارة ذلك‬ ‫الرهان الذى دخلت فيه وحين رات وجه وهو ينظر اليها وكان فمها اقتراب من‬ ‫خديه وكادت شافتيها تضع قبلة على فمه وهو ينظر لها وعينه مالئى بكل حب‬ ‫اخواى وهى تقول له على غير عادتها او ما توقع منها لما عرف عن قوة‬ ‫شخصيتها او ما تصنع بنفسها من تلك القوة لعدم االنزالق وراء اى رغبة وهى‬ ‫سجينة ذلك مثله ولكن! لها ما تخرج به ما فيها وهى بين احضان تلك التؤام سرها‬ ‫وقلبها وفريدة بعد ذلك وهى تقول له‬ ‫_اييه عوز تبوسنى ‪..‬وهى تقولها بكل دالل لم يكن معهود عليها من ذى قبل وفى‬ ‫شئ جعله يبعد وجه عنها وهى مازالت تحت زراعه وهو يرد عليها وهى تزاد له‬ ‫احترام وحب اكثر لذلك ويدخل الى قلبها االمان اكثر _هو انا كنت اجراءت على كدة‬

‫‪265‬‬


‫مع اى حد منكم او من غيركم بس هى التؤام قلبى ورحى وبرضة المقام الكبير‬ ‫لها زيك وهى اخت امى وعمرى ‪.........‬فقالت له والدموع تمالء عينها‬ ‫_طول عمرك نظيف من يوم ما عرفنك ومن يوم ما كانت بتحكى عنك واقابلنك وهى‬ ‫دى كلمتها وكلمة كل ال عرفك عدوا وحبيب انت فعال مش ماكنت غير االمان‬ ‫والحب لنا كلنا لكن !فعال قلبك وطهرتك ال حتى خلت االعداء تحبك وتحترمك‬ ‫ولكن ! دا لو كان فعال ممكن يحصل مع حد كان تؤامها ال متحرمتش عليك زيها‬ ‫وهى وكل واحد منا كان بيتحلل لك حبها بقوة النها هى نسخة منها وسهل تلقى‬ ‫معها الشئ ال كان محارم عليك مع فريدة لكن! كنت معها وهى بين احضانك وكل‬ ‫وقت مع بعض من غير رقيب والحسيب وحتى ف وجود الكل كانت هى التانية‬ ‫حساس بنفس احساس فريدة انك االخ ال كان نفسها فيه وكانت بتسمع عنه واالب‬ ‫ال تحرمت منه وهى فى كل لحظة معك بتخرج معها وتنزهة وتشوف الدنيا بعيونك‬ ‫وحمايتك ليها وبين احضانك بشكل ال كان مميز عن حضن فريدة وكن بنعرف ان‬ ‫هى ال معك بين احضانك مش فريدة والحب ال كان فى النور ادام الكل زى حياتك‬ ‫مع فريدة ال كانت كلها نور وفى النور‬ ‫_ياها كل دا على اييه‪ .‬انا اتربيت على كده معها ودا العادى ال كان بتاع حياتنا انها‬ ‫هى االم ال رابت وهى ال اتعلمت معها االمانة فى حبها وبيتها ومع ابواها وامال‬ ‫وكل ال عارفتنى بهم ودا ال خلنى محل ثقة واحترام هى ومحدش غيرها‬ ‫_ال انت من قبل ماتعرفها وانت عندك المبداء والقيم‬ ‫_مبداء اييه بس يااستاذة انا عارفتها وانا لسه لم ابلغ الحلم كما يقال وهى اول من‬ ‫علمنى ودا الحق وشهدة الحق‬ ‫_لكن! الرب يشهد على انك نظيف طاهر وهناك االهم منها االنسانة االولى فى‬ ‫حياتك ال قبل منها الوزيرة زى ما بتقول عليها وال نفسئ اشوفها ‪....‬فضحك‬ ‫ضحكة قصيرة من تلك الكلمة ونفس تلك االبتسامة المعهودة عليه وهى تتعجب من‬ ‫ذلك وهو يقول لها‬ ‫_اكيد راح تشوفيها واجزم انك راح تحبيها من اول من عينك تقع عليها رغم‪ ..‬بس‬ ‫اقولك اييه هى والدكتورة االشتراك بينهم شئ واحد رغم كل االختلف اال ان‬ ‫الدكتورة رغم السن الواحد ال بنهم ‪.‬برضة بتحس معها انها هى االم او االب او‬ ‫االخ االكبر صدقنى نفس االحساس دا راح تحسيه اول ما تشوفيها وتقابليها‪ ...‬بس‬ ‫االهم هو عندنا هنا التلميذا واالستاذة ال ممكن يفضل يحبها ويتعلق بيها طول‬ ‫حياته ومهم يوصال ويعال شأنه ويتقابل معها تفضل هى االستاذة وما يعرفش يرفع‬ ‫عينه ابدا فيها على عكس اروبا وال هناك من عالقات وامور اخرى اها انتى‬ ‫وفريال كنت بعيد كل البعد عنها‪ .‬عشن نفس المشاعر ال جوكم من الطاهرة والنبل‬ ‫واالخالص وتربية دودى وحمايتها‬ ‫ال صدقنى البيئه المحيط بينا هناك وال كن فيه كان ممكن نكون زى ما انت بتقول‬‫لكن نشكر الرب ان انا واحدة من الناس كان يعلم هللا راح اكون اييه دلو قتى لو‬ ‫وجود امى دودى ‪.‬ومع وجود واحدة زى امى الفرنساوية الحقيقة كان حالى اييه‬

‫‪266‬‬


‫واحنا يمكن نكون نفس الشئ انا وانت وعلى ماسمعت الوزيرة برضة كلنا امهات‬ ‫موجودة لكن !‬ ‫‪.............‬‬ ‫ولم تكمل اال وامر تغير وجه كما هى العادة حين سمع ذكرى امه وما يحمله لها فى‬ ‫شئ هو معروف لفريدة من خالل حساستها وما تعرف وعرفت منه بالحب‪ .‬اال‬ ‫الباقى من حوله من افندينا وصديقه وتلك الوزيرة شرى وام حسن القائم باعمال‬ ‫المنزل عند افندينا واللقلب بست الحسن والجمال وبطلة جميع اعمالهم الفنية التى‬ ‫كانوا يقوم به للترفيه وهى لم تتغير ابدا تلك المراة الرفية وهى المربية لصديقه‬ ‫كوكى وللكل وحبيبت الكل وذات االمر والنهى فى البيت وكل شئ اال على شرى تلك‬ ‫القوية المتمرده‪ ....‬وهؤالء االخوة االكبر منه هو صديقه كوكى الشباب االثنان‬ ‫وبعد ذلك الجميع مما عرفهم وعرفهوا وهم كانوا اول االمر فريدة واوبواها وامال‬ ‫وبعد ذلك تلك الطبية االم وابنتها وزوجها اللواء عالء رئيسه فى السالح وابوه‬ ‫ايضا وعائلة العميد بحكم العمل والتحاق به معه وصداقة عمر القوية‪ ......‬والكل‬ ‫كان يعجب كيف انه لم يعيش مع امه التى كانت من غير دين ابيه ويعيش ويتعلق‬ ‫ايضا بااسرة من غير دينه وهم يكون له االهل واالقراب وكل شئ وكل حنان فى‬ ‫شئ لم يصدق وتكون فريدة هى تلك االم وابوها هو له االب واالكثر امال تلك التى‬ ‫كانت متشدد كل التشدد وليس لها عشق والحب اال له واكثر من ولدها الذى يعيش‬ ‫فى استراليا ومقيم هناك بشكل دائما واالمر ليس بجديد عليه‪ .‬اذ ان ايضا من تزوج‬ ‫فريدة كان ليس له حب اال هو امر ولم يجعله مثل االخ له بل كان يجعله ابنه وليس‬ ‫اى ابن وهو يتعلق ايضا به وبكل الموجودين هنا حتى انه كاد ان ينقل كل ما لديه‬ ‫فى فرنسا واروبا الياتى لليعش هنا بينهم لوال تلك االحداث التى راح ضحيتها قبل‬ ‫ان ينقذه امر وهو يذهب لنجدته وينقذ الغالية اخته وامه وحبيبته فى اخر وقت كما‬ ‫تعودت على ظهوره فى احلك اللحظات‪ ....‬وليس االمر ايضا ببعيد وهو يكسب حب‬ ‫هؤالء االخرين من اشد االعداء فى لندن وليس من اى اعداء بل هم اعداء للبشرية‬ ‫وليس لهم اى حب او امان ‪..‬اما االمر الغريب هو فعال العالقة بينه وبين امه‬ ‫واسرتها وتلك القصة التى فيها مافيها من امور واحداث وهنا كانت هى تقول له‬ ‫_هى االستاذة اتحرم عليه الحب وبعدين الحب مايعرفش ل كبير صغير والاستاذة‪.‬‬ ‫الحب هو الحب‬ ‫_يمكن الكالم دا برة وهنا دلوقتى حاجات كتير اتغيرت والدليل برضة فى الكبير‬ ‫والصغير هو حبى لفريدة وصديقتها قبل كدة زى ما عرفتى من القصة دى وانا‬ ‫عارف حدوى مع الكل‬ ‫_انت قولت حدوك عشن انت انسان طاهرفعال ‪..‬وكان هذا الكالم الذى بداءته هى‬ ‫قبل الرد عليها منه كى تغير الموضوع وتعود به من جديد الى الحوار حيث تذكرت‬ ‫ما كانت تحكى فيه فريدة عن عالقاته باامه وهو يغلق اى حديث فى ذلك الشان‬ ‫واليحب تلك السيرة ولكنها فريدة الوحيدة والبعض من المقربون كانوا يحسوا ما‬ ‫بداخله لتلك االم التى كانت قطعة من الجمال وهى لها نفس االسم الالة الجمال عند‬ ‫الرومان والتى لم يراها احد اال صديقه وابوذلك الصديق وشرى وهؤالء الشباب‬ ‫‪267‬‬


‫وهم جميعا على ذلك الوصف لها واحساس الجميع ان تلك الكرهية التى يظهرها ما‬ ‫هى االلتخفى شئ ما بداخله وهى ترد عليه من جديد‬ ‫_بس الصراحة انا بحبك من اول يوم عرفتك او من قبل ما اشوفك على السمع زى‬ ‫تؤامها بس الحب دا اييه معرفش وعشن اكون صدقه هو حب فعال واتمنى‬ ‫متحرمش منه ابدا الحب الجميل الدائم‬ ‫‪............‬‬ ‫وهنا ومع زحام الطريق وتلك الطرق التى كانت قد مرت بها من قبل وهم على‬ ‫قرب الوصل الى حيث ذلك المطعم فى وسط البلد والذى كانت تعشقه فريدة لتلك‬ ‫الذكريات لها معه فى تلك االمكان وقبل ان تظهر تلك المطاعم االخرى فى تلك‬ ‫المؤالت التجارية والتى لم يفضل الذهاب لها هو واصدقاءه اال مع ذلك الوغد‬ ‫صديقه لم له‪ ....‬وهم يذهبوا لها فى ستى ستار وغيره وهو يذهب اليها مع تلك‬ ‫الشلة التى تقبال معهم االن ولكن قليل ‪..‬ومع تلك الغادة واهلها وهى تفتح موضوع‬ ‫تلك الغادة على ذكر ذلك االمر من تلك المطاعم ولما لم يذهبوا اليها اليوم عند‬ ‫لقاءها بهؤالء االصدقاء من عمر واحمد الذى هو اكبر منهم فى كل شئ ولكن !‬ ‫الحب له من هؤالء االسرة ‪.‬وهو يبرر ذلك للقرب المكان والشئ ما كان بدخله انه‬ ‫سيتقابال معها هنا من الحديث الذى كان بينهم بالوكالة وغيره من موعد الطيب‬ ‫وعندم ات سيرة تلك الغادة وهى تريد معرفة المزيد عن ما سمعت عن جمالها‬ ‫ايضا هى االخرى وثقافتها وثراءها وهى تساءله ان كان احبها اما ال وهى تعرف‬ ‫وتيقن باالجابة على ذلك السؤال من ان قلبه ليس به االفريدة ولكنها قالت له بعد ان‬ ‫رد عليها ان هناك من يستحقها اكثر منه كما كانت تستحق تلك الصديقة لها شروق‬ ‫من يناسبها حين كان سيتعلق بها اال انه كان يفضل اخوه االكبر انذاك ومن ترب‬ ‫معه وهو الدكتور حازم زميل فريده وزميالها تلك الصديقة لها‪ .‬واخوته هى ايضا‪.‬‬ ‫وهو له كان االخ‪ .‬وان لبد لرجل مثل الحج محمود الذى لديه الكثير من المبداء‬ ‫واالخالق والقيم فى مثل ذلك الزمن ان يستحق هو واوالده نسب لرجل مثل العميد‬ ‫ابو عمر والحج جبر وهو عنده من االوالد من هم فى كفاءت ونجاح مثل مارات‬ ‫واعجبت هى االن با احمد واحست معه باالخ الكبيرومنظره ذلك االسمر الذى يجذب‬ ‫اليه كل بنات الغرب‪ ..‬ولكنها هنا قالت له بعد ما سمعت منه ذلك وهى ترى عليه‬ ‫ذلك االيثار على نفسه ونعم النشغال قلبه بفريدة وهى تقول له‬ ‫_يعانى كل البنات دى ال حوليك دلوقتى ومن زمن ومع ذلك انت عمال تحاول‬ ‫توافق لهم الجوزات المناسبة ليهم وانت ‪.‬ثم سكت برهة واكملت _قولى انت لسة‬ ‫بتخف منها‪..‬فقال لها فى عجب‬ ‫_هو اييه حكاية السؤال دا معكم هو انا امت مهم وصلت مش راح اخف منها انتوا‬ ‫ليه مش عارفين هى اييه بالنسبة لى‬ ‫_يعانى السؤال بتساءله على طول معنى كالمك‬ ‫_اه طبعا بتساءله بس اييه سبه دلوقتى‬ ‫_ال النك النهارد ودا اكيد راح تسلخك على الحى لم نروح‬

‫‪268‬‬


‫_طب عادى ما انا عارف وهى من امت مكنتش بتسلخنى وبعدين واضح انك‬ ‫عارفتى الكلمة دى وبتقوليا بسهولة اكيد بتكرار ادمك كل شوية‬ ‫_اكيد بس مش زى ما انت عارف وفاكر انها راح تعمل كدة وتدبحك بعد ما تفرح‬ ‫برجوعك وتقعد معك شوية وانت بين احضانها وعشن موضوع الفراق‪ ..‬ال دا‬ ‫حاجة تانية من يوم ما عرفتها وهى النار مولعه فيها وكان نفسها تشوفك وقت‬ ‫معرفت دا وانت عارف باء هى راح تعمل اييه فيك‬ ‫_ليه يعانى اييه ال حاصل وانا حتى فى غيابها كنت باحترامها زى حضورها واكتر‬ ‫_ال المردى بصراحة انا مش مصداقة على ال سمعته‬ ‫_سمعتى ‪.‬سمعتى اييه‪ .‬واييه ال حاصل‬ ‫_انت متاكد وعارف انها مش بسهل بتغضب منك وانت عارف ال يغضبها واييه ال‬ ‫تعمله ويخلى النار تولع اكتر من اى حاجة فيها‬ ‫_يعانى هو غير اى حاجة من ال كانت تنرفزها او تغضبها من الحاجات العادية ‪.‬‬ ‫هى كان لوبس اكالمة او عارفت واحدة حتى لو صدفة من غير علمها اوان اتاخر‬ ‫فى انى قولها على دا وانا كل صغير وكبيرة الزم كنت احكى معها فيها‬ ‫_طبعا عشن هى كدة او كدة راح تعرف من اى مصادر ليها‪ .‬وفعال هى كانت له فى‬ ‫ذلك كا ام وهو يذهب ليحكى لها كل شئ يحدث معه سواء بالحب او بقوتها ولكنها‬ ‫كانت التفضل غير ان تعرف منه بالحب وهى تضع عليه المراقبة كما لوكان فتاة‬ ‫وليس شاب له ما له من قوة كانت ترعب الجميع فى كل مكان‪.‬‬ ‫وليس ذلك االن يحدث مع البنات والفتيات ‪..‬ولكنها كانت له بالمرصد والوايل كل‬ ‫الوايل ان كان فى ذلك الشئ من معرفة النساء رغم انه كاشاب والبد له من تلك‬ ‫المغامرات ولكنها ليس لحبها له فقط ولغيرته عليه وللتك االنانية التى هى عليها‬ ‫فى حبه انما الشياء اخرى بداخلها وخوفها الشديد عليه ونعم كما تغار االم على‬ ‫ولدها الوحيد والذى خرجت به من الدنيا والحتى تريد ان تزوجه‪..‬‬ ‫وهو يسال على ذلك االن للمارى‬ ‫هو فى اييه حاصل انا كنت بحدوى زى ماهى عارفه وانا بحترم نفسي قبل اى شئ‬‫ومكنش معنى غيابها انها خلص رحلت من حياتى انا كنت عارف ان الزم راح‬ ‫ارجع لها ونرجع لبعض تانى‬ ‫_واحنا كلنا كنا عارفين ومتاكدين من ده ياحبيى وكن بنعد الساعات لرؤايتك من‬ ‫تانى ‪..‬قالتها بكل حب وفرحة لعودته‪ ..‬وهى ترتمى بقوة تحت زراعيه وهى تكمل له‬ ‫ بس يعانى مش عارف عملت اييه وانت فى اسكندرية يوم الخميس المقدس‬‫فى حياتها اال اول مرة تتقابل انت وهى فيه وتعرفوا بعض زى االفالم العربى‬ ‫واالجنبى ال كلها خيال وحب بيرابط بين مخلوقات مختلفة ها ‪.‬وهى فى خبث‬ ‫مما تقول ويظهر على واجهها‪.‬وهى تكمل له‬ ‫_ لم كانت معك تلك الغادة الفتانه فاكر وال اكمل اها ربنا يستر عليك ويارب‬ ‫ومتفتكرش الموضوع دا ولو انى وانت عارف دمغه عمل ازاى‬ ‫‪..............................‬‬

‫‪269‬‬


‫_وهى باتحكى تفصيل كل ال الحاصل اليوم ده ولو تحب قولك كل حاجة بتفصليها‬ ‫زى ماهى كأنها شايف كل ال بيحاصل معكم‬ ‫_ياها لدرجتى‬ ‫_واكتر‪ .‬انت مش عارفها‪ ..‬بس الصراحة البنت موزة صاروخ ارض جو‬ ‫_وهللا كمان عرفتى كلمة موزة وصاروخ ارض جو‬ ‫_اييه دى االلفاظ عسكرية عادية وشائعه فى كل مكان وباالخص على البنات النها‬ ‫كلها اسلحة ومش اى اسلحة‪ ..‬دى دمار شامل‬ ‫_هللا هللا‪ ..‬دا انتي وصلتى اهو‪ ..‬اييه الكالم دا موزة والتوصيف دا كله منين‬ ‫‪..‬والحاجات ال عندنا احنا هنا بس‬ ‫_اييه انت نسيت انى عيش مع مين وهى مين دلوقتى وبتعامل مع اشكال انت‬ ‫عارفه ازاى ‪.‬بس االهم العفريت ال كانت معها وهى بتعرف الموضوع دا‬ ‫_وهى من امت العفريت مش معها طول حياتها‬ ‫_وهللا باء انت ال عارف وال خال الكل عارف ان مش بعيد تكون انتوا من العفريت‬ ‫دولوال‬ ‫‪................‬‬ ‫تروح بها الشقة هناك مملكتها وحياتها وفى غيابها كمان دا لو اقولك على قالته‬ ‫ساعة معرفت وهى كان نقص تكسر كل ال ادامها ولو حد كان ساعتها نطق معها‬ ‫كان كان يمكن تكون نهايته‪ ..‬ويسلم لو كنت انت ال ادامها الساعة دى يعلم اييه ال‬ ‫كان راح يحصلك وهى بتقول اصلها شقة ال جابه وكالم باء يعانى‬ ‫_شقة ال جابه ماهى فعال شقتى زايها ‪..‬وال جابها ابوها ال هو ابوى برضة دا‬ ‫واضح انك فاكرة كل ال عملته‬ ‫_وهى كلمة ال جابه بس ‪..‬دا كالم رغم انى حافظته اال انى اخجل ذكره ادامك‬ ‫_زى اييه اقولى شكلك كده بتهدى النفوس‪ .‬وهو على وجه نفس االبتسام بل بشكل‬ ‫احلى لم يسمع وهى ترد عليه بنفس االنجليزية فى كلمة (ماذا) وهى بتعجب وهو‬ ‫يقول لها‬ ‫_نعم اشمعن دى معرفتشهش جملة بتهدى النفوس مع انها على طول موجودة‬ ‫االيام دى وال مرددتش معكم‬ ‫_فعال هى مرددتش على الن النفوس عندنا هللا اعلم بها‬ ‫_طب وهى اييه ال خلها عملت كدة واثارغضبها يعنى مفيش حاجة خالص سب‬ ‫لنار دى‬ ‫_تانى بتساءل سؤال زى دا وانت عارف وبقولك مملكتها وانت عارف نارها ازاى‬ ‫لو حد قرب من حاجة من حاجاتها من غير اذانها او رضاها‪ .‬وانت عارف باء ان‬ ‫انت وحياتك واماللكها دى ملكية خاصة ومش اى خصوصية‬ ‫_بس دى برضة شقتى ولى فيها زيها بضبط ومش راح اقول اكتر‪ .‬واموالة برضة‬ ‫ليها فيها كلنا واحنا بنحط كل حته فيها بايدنا انا وهى واموالة وبنشترى كل حاجة‬ ‫وبنأسها من اول ما اخدنها‬

‫‪270‬‬


‫_طب انت اهو بتقول وبرضة عارف من يومك‪ .‬هى اهى اهم قوانيها ‪..‬القانون ال‬ ‫برضة كنت عملينه لنفسكم فى وجود ابوها وميس امال‬ ‫_ميس امال‪ ..‬وهو يبتسام من الكلمة ‪.....‬وهو يكمل‬ ‫_اكيد طبعا خدتك هناك‬ ‫_ كتير كل يوم خميس واحنا بنتظرك تدخل فى اى لحظة انت او اموالة صح مش‬ ‫انتم كنت بتنادوا عليها بكلمة دى‬ ‫_اماال اييه باء كلمة ميس دا مفيش حد حتى كان بيقولها طنط‬ ‫_معلش باء لسة يعانى‬ ‫_لسة اييه دا انتي خلص المفروض مع العشرة وال انتي هنا ومعهم وفى السبتية‬ ‫تكونى فى الفترة دى اخذتى الجنسية من اول يوم‬ ‫_ ما انا معى الجنسية‪ .‬وال كمان لما كانت بتقول هى اصال شقته ال اتولد فيها‬ ‫عشن يتصرف كدة‬ ‫_انا معرفش اتولدت فين‬ ‫‪.........................‬‬ ‫‪.‬وهو فعال لم يكن يعرف اين اتولد غير ما قد عارف انه معه ايضا جنسية انجليزية‬ ‫لمولدده هناك اثنا دراسة وعمل ابيه وهو لم يكن قد راى ذلك الجواز السفر له‪ ..‬اال‬ ‫مع امه فى تلك االحداث التى كانت بينه وبينها قبل وفاة ابيه وما حدث معه من‬ ‫زواج امه تلك الذى كان من دينها ومن اقاربها ايضا وهى كانت نار مشتعله وهى‬ ‫تثبت انها مازالت على ذمة ابيه فى شئ اليصدق وجحبم‪ ..‬امام النيابة فى ذلك‬ ‫الوقت وكادت تذهب الى السجن فيه وهو ايضا وهو يرى تدخل ابيه النقذها هى‪..‬‬ ‫والغريب الى ان مات ابيه هى لم تريد ان تنفصل عنه رغم انها كانت متزوج من‬ ‫ذلك الرجل الذى هو قريبها ومن دينها وهو يرد ان يسجنه فى عملية انتقامية من‬ ‫ابيه ومنه هو ‪ .‬واالغراب هو والد تلك االم الذى هو من المفروض جده وهو طول‬ ‫الوقت يحارب من اجل ان ياخده معه فى شئ كان فيه العجب للكل انذاك وله هو‬ ‫ايضا رغم عمره ذلك والوقت وهو كان كما كان يقول عنه الجميع من اصدقاء له‬ ‫انذاك من صديقه هذا وحبيب قلبه وابو صديقه وشرى وكل من معه حتى من‬ ‫مدرسين تلك المراحلة له انه سابق سنه ولم كان عليه من مسؤلية ذلك االب الذى‬ ‫احل به المرض من بعد امه وزجته التى كان يعشقها الى ان مات وهوامر على علم‬ ‫بانها لها نفس الحب له‪ ..‬ولكنه اليرى فيها غير االستهترار وما اليقبله قلبه وعقله‬ ‫نحوها او امام الجميع ويخفى فى نفسه ما اليبديه الى الجميع ‪...‬غير عذاب فارق‬ ‫االم الذى هو اصعب شئ على االنسان وذلك الحرمان لمن فى عمره وطفولته‬ ‫‪..‬وهو يرى كل ما محاوالت ذلك الرجل الجد له ان يقدم له كل شئ وان يكون الى‬ ‫جوراه وهو يرى عليه حب واعجاب به كطفل فى ذلك الوقت ولكنه اشجع من اى‬ ‫رجل وهو كما لوكان فارس من هؤالء الصغار الذى كان يتحدث عنهم التاريخ وهو‬ ‫يكسب ايضا اعجاب النائب العام الذى تحول للعرض عليه بعد ان حاول الوصل الى‬ ‫امه فى فيالتها فى االسكندرية عندم علم انها كانت موجودة بها وهى تقيم فى‬ ‫القاهرة طول الوقت بعيد عن ابيه وعنه‪.‬وهو ذهاب اليها ‪ ...‬ولكن! ليس لرؤيتها‬ ‫‪271‬‬


‫ولتقرب منها ولكنه كان هناك اشياء من اوراق وبعض المستندات معها كان يردها‬ ‫من اجل مرض ابيه الذى كان طيب ايضا وهو المسؤل عنه فى ذلك المرض ويرعه‬ ‫واليكسب من ابيه شئ غير بعض التعليم والنصائح وهو رقد الفراش اليتحرك اال‬ ‫بمساعدة ذلك االبن وحين كان سيضيع مستقبله ويذهب الى احد دور الرعاية بعد‬ ‫ان اتهامه ذلك الزواج باقتاحم المنزل وهو صغير وتعرض لم لم يتحمله لمن هو فى‬ ‫عمره من اذى على ايدى رجال ذلك الرجل وعمال المنزل ولوال ان كان معه صديقه‬ ‫فى ذلك الوقت‪ ..‬البفعل ضاع مسقبله كله‪ .‬ولوال تدخل ابو صديقه ومن معه من‬ ‫االصدقاء والوقف الى جواره واحتواء الموقف وهو ايضا كان على استعداد لضيع‬ ‫كل شئ فى حياته وان تسجن معه امه وهو يقدم بالغ فيه امام الجميع امام النائب‬ ‫العام الذى يقف امامه بانها تجمع بين زواجين فى قصة جعلت من له قلب وسمع‬ ‫يزف الدموع ويتحسر وهو يرى هذا المشهد الذى كان كل هم تلك االسرة من عائلة‬ ‫االم ان تجعل ابيه يطلق سراح تلك االبنة وينهى الزواج بها‪ ..‬وهى ايضا التى كانت‬ ‫تتسمك بذلك والتريد الفراق‪ ..‬وعالمات استفاهم كثير وبفعل كانت ستذهب الى‬ ‫السجن لتلك القضية من الجمع بين زواجين واالهم انها كانت لها شخصيتن‬ ‫مختلفتان عن البعض وبطرق قانونية كثيرة لما كانت هى من قوة وشخصية‬ ‫التختلف عن فريدة وبقوة ولداها هذا الذى ظل يحمل لقب باشا حتى يومنا هذا رغم‬ ‫الغاء هذا اللقب الذى هو كان قديما وهو من سلسلة تلك الباوشوات وله من القوة‬ ‫والسطوة ولكن! ايضا لوالوجودة افندينا وابناءه هؤالء من رابا هذا الرجل وشرى‬ ‫وهى كما لوكانت انثى نمرة وهى تقف لهم‬ ‫‪......‬‬ ‫اال ان الحق يقال ان هذا الباشا لم يريد له أي اذى وهى تلك االم التى كانت تصرخ‬ ‫انذاك ان حدث الابنها مكروها ستذهب معه الى السجن وهى تعترف امام النيابة‬ ‫وتقر بما قدمه ابنها من تهمة لها حتى جعلت وكيل النيابة الذى كان اليريد شئ اال‬ ‫ان يسمع اقرار ذلك الجد بان ذلك حفيده وليس اكثر وهو يزاد اعجاب بذلك الصغير‬ ‫وما هو عليه من ثابت رغم صغر سنه وعمره وما هو عليه من اذاء جراء ما حدث‬ ‫له من ضرب واهانة‪ .‬وبعد انتهاء ذلك االمر وهو لم يكتفى باى حق رد اليه اال بعد‬ ‫ان اخذه حقه بيده مما تسب له فى ذلك االذاء واعتدى عليه رغم مانع ابيه له‬ ‫وخوفه عليه ولكن !كان اال ب االخر ذلك الرجل الذى كان يشعل النار به حتى ياتى‬ ‫بحقه وحده وهم جميعا من خلفه دون ان يشعر ولكن ! هذا الرجل هو يعيش على‬ ‫مبداء الغابة والبقاء الاقوى كما هى حياة النسور واالسود وهو يدرب هؤالء االولد‬ ‫ليكون على تلك الحياة والمسئولية لتلك االعمال الخاص به حتى تلك التى هى‬ ‫اصبحت بلقب وزيرة وهى معهم على نفس الشئ النه لم يجعل فعال ابنه هو ورايثه‬ ‫الوحيد بل هم ايضا لهم فى ذلك الميراث ومسئولية تلك االعمال الخاص به وكأنهم‬ ‫اوالده من صلبه وهو يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم وباالخص امر هذا وهو قد علم‬ ‫ما به ومن حياته وبعد رؤاية ابيه ومعرفتة قصته وبعد ماراى ماراى من تلك‬ ‫االحداث‪ ..‬ورؤاية سعادة ذلك الجد بان حفيده الذى امامه ومحروم منه ومن غير‬ ‫دينه بين مثل هؤالء الناس وهؤالء االصدقاء الذين كانوا بالفعل الى جوراه كااسود‬ ‫‪272‬‬


‫ضارية ليس لهم هما اال كيف ينقذوا صديقهم الذى كأنه من العشيرة‪ .‬وهو يرى تلك‬ ‫االنثى بينهم كما بفعل لوكانت نمرة او هى امه وليس اال‪ .‬وهى تريد تمزيق من معه‬ ‫من رجال وزاج ابنته تلك التى هى امه بيدها واحدها ودون ان يساعدها احد فى‬ ‫ذلك لما رات ماحدث لمن احبت بقوة واختارت ان يكون صديق لمن تربى ومسؤل‬ ‫عنه وهؤالء الشباب وهى تثبت قوتها معهم وانها االخت الكبيرة رغم انها اصغر‬ ‫منهم الكباراو فى مثل سنهم لكنها هى االكبر من هؤالء الصغار والمسيطرة عليهم‬ ‫وعلى كل شئ ‪ ..‬وهى حين رؤاية امه وهى تخلع حذاءها تريد النزول به عليها‪ .‬لو‬ ‫تدخل ولد امر وهو اليقوى على الوقف وهو يمسك يدها بكل ضعف ويتوسل اليها‬ ‫والدموع تسيل من عينه اال تفعل ذلك معها وتلك االم ترك لها نفسها وبين ايدها‬ ‫دون اى مقاومة وذلك الباشا وهو بكل اعجاب بما تفعل والتخاف احد وهى من‬ ‫ترعب الجميع من هم معه وايضا وهى لم يمانعها احد من الموجودين حتى امر‬ ‫ابنها وتلك اللحظة التى كانت كما لو تكون مرار على ذلك الرجل الجد وتلك االم‬ ‫‪.............‬‬ ‫ووكيل النائب العام يريد ادخل المودة والحب فى قلوب الجميع فى شئ كان ليس من‬ ‫طبيعة عمله لكنه القلب وما يرى من ثمن سيدفع ولن يتحمله غير ذلك االبن‪ .‬وهو‬ ‫يطلب من امر ان يذهب الى احضان امه واال سيضعه فى االحداث اال لم يفعل ذلك‬ ‫بعد انهاء االمور بشكل قانونى وتدخال لكل قوة موجودة والشهادة االب فى حق‬ ‫زواجته وايضا بعد اعتراف هذا الجد بحفيده كما كان يريد وكيل النيابة فى ذلك ‪.‬‬ ‫وامام توسل والده له ان يفعل وهو يطلب منه االيظلم تلك االم وهو بكل ضعف‬ ‫واستحسان له ان يفعل هذا الشئ ‪..‬اال ان امر لم يكن اليقوى لذلك وهو يرى حولها‬ ‫هؤالء الناس وهو يعناد ويقبل التهديد له بسجن‪..‬وهو يجرى لليترتمى بحضن‬ ‫صديقه الذى من سنه الذى كان موجود معه وبين الجميع ويزرف الدموع من عينه‬ ‫بقوة وهو يصرخ ان السجن اهون من ان يكون بين احضانها تلك االم‬ ‫‪...........‬‬ ‫حتى اخذته شرى بين احضانها هى فى مشهد غريب على كل من يراه من رفض‬ ‫ابن لحضن امه‪..‬وهو معروف ان االبن يتعلق باامه وما هو فيه من حرمان منها‬ ‫وبعد عنها طول هذه الفترة وذلك العمر‪ ..‬وحتى تكرار نفس الشئ بعد وفاة ابيه‬ ‫وهى تريد اخذه معها وامام القانون حين كان عليه ان يثبت انه هو الوريث الشرعى‬ ‫البيه وحقه فى المعاش ولكن! كان سنه غير قانونى فى ذلك االمر وليس له وعليه‬ ‫اى وصي شرعى موجودة له الن ابيه ليس له احد بعد وفاة كل من كان من اهله اال‬ ‫اخت له كانت تعيش خارج البالد فى ذلك الوقت وكانت كل صلة مقطوعة بها ولم‬ ‫تعرف بما هو حال اخيها وابنه وكيف يعيشوا واين هم ؟وهى لم تكن معروفة اين‬ ‫هى ولم يكن هناك اى اتصل بها بعد ان حرمه ابوه جد امر من كل شئ بسب زواجه‬ ‫هذا من تلك المراة التى هى كانت ابنة اعز االصدقاء له وقد حدثت الخسارة بينهم‬ ‫لذلك وللصداقة العمر كا اصحاب وجيران وعمر مع بعض وهو يطلب منه االنفصال‬ ‫منها والتخير بين الحياة معه وبينها وهو يحرمه من كل ميراث شرعى له والتنصل‬ ‫منه ومن حفيده هذا وكان لبد من وجود وصئ عليه واال ايضا سيكون فى احدى‬ ‫‪273‬‬


‫دور الرعاية النه لم يبلغ السن القانونى حتى كان وجود تلك االم ايضا فى المحكمة‬ ‫وهى مازالت تصر على انها الزوجة ولم تطلق بعد وهى لها نفس الحقوق فى كل‬ ‫شئ وحق ان يكون معها ابنها وهو يعناد انها ليست من دينه ولن ينفع ان يعيش‬ ‫معها وكان القاضى الذى هو نفسه وكيل النائب العام سابقا ويعلم القصة وهى ترك‬ ‫االثر فى نفسه ويومها وهو يودع امر من النيابة وهو فى حب له ويقول له (انه‬ ‫يريد ان يره شئ كبير ذات يوم والاقل من ذلك وهوعلى يقين انه سيكون ذلك )‬ ‫ومرت االيام ليظل هذا الرجل الى االن على ود وصلة له من امرواتصال بعد ان راء‬ ‫امر ذات يوم وهو قد اصبح مدرس الكلية الابنة هذا الرجل فى مشهد ادمع كال من‬ ‫ببيت هذا المستشار الكبير سيف العدالة وهو اليصدق ان من رأى فى يومه هذا‬ ‫وهو يذهب الاخذ ابنته من الجامعة وهى تقف مع استاذها الشباب ذلك وليس معيد‬ ‫بكلية انما استاذ مساعد ورجل عسكرى ايضا وعين امر تقع على هذا الرجل وهو‬ ‫يمسك يده بقوة اثناء التحية وامر ينظر له والرجل يحس بقربه من ذلك فى شئ‬ ‫اليعلم ولكنها االيام والعمر وامر اول ما يقول له تلك الكلمات التى كانت فى راسه‬ ‫وهو يعيدها عليه وهو يقول له‬ ‫_ (عوز اشوفك فى يوم من االيام حاجة ومش اى حاجة )وهو يكمل له امام ذهول‬ ‫تلك االبنة ويقول له‬ ‫_ها اييه رايك ياسعادة الباشا‪..‬نفس الكلمة التى كان يقوله له وهو امامه صغير كى‬ ‫يرمى به الى سجن وانه كان فعال يريد قتل امه لما عرف عنها او كما ادعى وذلك‬ ‫الرجل الذى لم يصدق نفسه وهو ياخذه فى احضانه امام باب الكلية وهو يبكى بشدة‬ ‫من رؤعة مايرى حتى تركه امر وهو يؤعده بالتواصل وذلك االب يحكى الابنته‬ ‫وكل من فى البيت كيف كان يوم من االيام هذا امامه صبى صغير وقع فى ايدى‬ ‫حفنة من االشرار ارداو به كل سؤء وام وجد من االثرياء وليس اى ثراء ولكن!‬ ‫ليس من دينه ومأءساة وهو صغير ولكنه كان بشخصية جبارة فعال واال ما وصال‬ ‫لما هو عليه فى شئ كان اليستطيع احد ان يحبس دموعه من تلك القصة وما فيها‬ ‫ومن معه ايضا وحوله وهويحكيها كأنها كانت باالمس وهو كله يقين فى نفسه ان‬ ‫سيرى ذلك الذى مر عليه فى حياته مرتين فى قضية مختلفة سيكون ذو شأن كما‬ ‫ورد فى قصص وحكايات القران وماشابها ذلك حين سال هللا عز وجل مالك الموت‬ ‫مما فزع وهو يقبض االرواح ورد ملك الموت عن موقفين الاخذ روح ام بين‬ ‫حضانها رضعيها فى الصحراء ليس حولهم احد او معهم شئ واالخر وهو يدخل‬ ‫على ملك عظيم فى وسط ملكه وحشيته والملك هلل والموالى يقول لملك الموت ان‬ ‫الرضيع الذى اخذ قبض روح امه ذلك هو ذلك الملك العظيم الذى ذهب له القبض‬ ‫روحه وها هو يرى نفس الشئ الصبى يصبح استاذ ولمن الابنته هو وسبحن من‬ ‫له الملك والدوام‬ ‫‪.........‬‬ ‫و هاهو االن يراهم من جديد فى المحكمة حيث الوصية بعد موت االب ولم تبعد‬ ‫الفترة فى ذلك وقبل الحيرة كانت شرى هى التى اصبحت الوصية عليه فى صرف‬ ‫المعاش والمسئوله عنه حتى يخرج اثبات الشخصية وكان هناك من االمر شئ اخر‬ ‫‪274‬‬


‫حيث كان لديها توكيل رسمى وليس امرا من افعال افندينا كما يفعل لذلك الشئ حتى‬ ‫اليكون هذا الموقف ‪.....‬اال انها كانت تحمل توكيل رسمى من تلك االم وليس حتى‬ ‫ابيه وهى كانت قد اعداته لها فى حين فشل انها ستاخده معها ليعيش رغم قسم هذا‬ ‫الجد للمحكمة انه هو من سيكون له الحماية وقسم صادق ليس به حنث وانه‬ ‫سيحافظ عليه وعلى دينه بكل حب اال ان امر فى ذلك الوقت كان فى اشد حاالت‬ ‫االلتزام الدينى والروحانى وحفظ لكتاب هللا‬ ‫‪..................‬‬ ‫وبعد ذلك كان الغريب ان يكون بين اسرة من غيردينه وتكون فريدة التى كان‬ ‫يحس انها التختلف عن تلك االم هى امه وهو يعيش معها ومع ابوهافى شئ ليس‬ ‫احساس انه سخرية القدر كما كان يقول الجميع من حوله ومعه واسرة فريدة‬ ‫نفسها بعد معرفة القصة ولكنه كان به احساس اخر وكأنه مثلها فى قوتها تلك‬ ‫الروحية وهى بعد ان ظهرت له بعد موت ابيه باسبوع اواقل ولم تكن قد كبرت‬ ‫العالقة بينهم وهو يدخل فى احداث المعاش والمحكمة ولكنه كان قد عرفها وهى‬ ‫كانت بدات تعرف منه بعض تلك االحداث بصعوبة لتكتمه لكل ما فى حياته ولم تكن‬ ‫بعد ظهرت تلك القوة عليها بكثير ‪ .‬ولكن ! كان ابوها من اقتراب منه اكثر والى‬ ‫قلبه وهى كما لو كانت هى وابوها عوض له بعد ان اصبح اليفراق تلك االسرة وال‬ ‫حضن هذا االب ابوها كما لو كان فيلم اجنبى من تلك االفالم االمريكية لقوم ياخذوا‬ ‫بينهم مسلم ويكبر بينهم ويتغير دينه كما هو يحدث فى دول التى بها الحروب من‬ ‫افغانستان او تلك التى من بين العرب اولبنان وبيع االطفال لفقر او سرقة االطفال‬ ‫او غيره وهم بكل سخرية من ذلك معه هو فريدة وتلك االسرة حتى كان العكس‬ ‫وهو من يغير فيهم ويبداء بهذا االب الذى تعلق به بشئ من هللا عزوجل وهو يحس‬ ‫ان هناك سر كان فى قلب ذلك الرجل له وكل وقت يريد ان يفصح له عنه اال انه لم‬ ‫يفعل رغم ان امر كان هو سر ذلك االب وليس ابنته تلك قلبه وقلب الجميع والحتى‬ ‫تلك الحبية زواجته‬ ‫‪................‬‬ ‫حتى كانت تلك الشقة التى كانت تبديل لهم بما كانوا يعيشوا فيه من شقة فى وسط‬ ‫البلد‪.‬كان افنيدنيا يردهامن قبل التعارف بتلك االسرة وحبهم كلهم االبنة تلك واالب‬ ‫وامال ولما لهامن موقعها وهو يعطيهم شقة او مسطح كامل فى احد ابراج من التى‬ ‫يملكها فى ارقى االحياء فى االسكندرية فى عملية تبديل شاملة‪ ..‬شقة ابو فريدة‬ ‫وامال واصبح الامر فيها تلك الشقة ايضا بحكم الواسطة فى تلك الصفقة التى كان‬ ‫لها الترحيب من الجميع‪ .‬حتى امال وابنها فى الخارج وهى كانت لها مالها من‬ ‫تشدد دينى وهى تملك محل ازياء ذو مستوى رفيع قرب هذه الشقة الجديدة ‪..‬والتى‬ ‫كان االب يقول لهم (انتم خلص مستوى رفيع من جامعة وانت وهو يوجه كالمه الى‬ ‫امر الزم تتخرج وتدخل الكلية وعشن كدة الزم الحياة تتغير بيكم )وهو كما لوكان‬ ‫االب الذى يحب ان يرى اوالده فى مستوى عالى وامام من حولهم من اصدقاء وبعد‬ ‫ان دخول حياة افندينا ومن معه‪ ..‬وبعد رؤاية ابنائه وما حولها من مستويات وهو‬ ‫ومناصبه فى العمل وامال ايضا وما لها من حياتها وهى قد تعلقت من اول يوم رات‬ ‫‪275‬‬


‫فيه امر وبما فعل وما كان سب فى ان تكون بين احضان من تحب من هذا الرجل‬ ‫ابو فريدة وحبها لفريدة وكيف رات عليه انه نعم االبن لهذا الرجل ونعم االخ واالبن‬ ‫لها بعد ان رات منه ايضا كيف كسب حب ابنها بالخارج وهويجعله يواقفق على‬ ‫زواج امه بمن تحب واحبها‬ ‫‪...........‬‬ ‫والكثير وهم ينزلوا ليختاروا االثاث وكل شئ للتك الحياة الجديدة التى كان لها من‬ ‫الترحيب واالثر الجميل عليهم والمفاجاء ان يجد امر نفسه بعد ما كان وهو يذهب‬ ‫مع فريدة وامال كاام بينهم لشراء وابوها يترك لهم كل شئ على ذوقهم كما يفعل‬ ‫االباء حين ان يكبر االبناء ويتم تغير المنزل لتغير حياتهم وهو ما عليه غير‬ ‫التمويل فقط واليذهب معم االقليل‪ ..‬وامال االم وهو فريدة فى كل شئ وهم فى حب‬ ‫وحماية معه وهو صغير يمشئ معهم لكنه كان كما لوكان حارس خاص لمنظر امال‬ ‫وما هى عليه من اناقة وجمال واليظهر عليها عمرها وهى تهتام بنفسها وحياتها‬ ‫وفريدة تلك الشبابة الجذابة ذات الجاذبية‬ ‫‪..........‬‬ ‫وهنا حين كان يسعد وهو يؤاساس معهم ذلك البيت وجد انه له مكان فيه وبصفة‬ ‫قانونية شريك فى ذلك البيت وهو على غير اقناع ان ما قد خرج له من عمولة‬ ‫تكفى ليكون له نفس النصيب ولكن ! كانت شرى وكل من كان من تلك االسرة له‬ ‫من افندينا وهم يرحبوا بان يكون هو بين هؤالء الناس بكل حب والخوف على‬ ‫عكس ما قد حدث مع امه‪.‬وليس كما فى تلك االفالم اال ان شرى قالت انها كانت‬ ‫تدخرله معاش ابيه فهو كان ال حاجة له ان يقترب منه وهو يعيش مع صديقه وحب‬ ‫ابو صديقه له وما كان قد صل اليه من بطوالت فى ذلك الوقت وما كان يكسبه من‬ ‫عمله ايضا هو وصديقه وهؤالء الشباب مع ذلك الرجل‬ ‫‪..........‬‬ ‫وحب ابو فريدة له وهو ينفق عليه بكل حب ولكن ! كان هو يرفض ذلك حتى‬ ‫العرض عليه ان يدخل بعد االعداية ثانوى عام وهو سيكون الى جواره ويدخلها‬ ‫هندسة كما كان يحلم هو والجميع‪ ..‬وهو سايعاونه فى الدارسة وكل شئ اال انه كان‬ ‫يفضل المدرسة الفنية وان استمرار به الحال على هذا النحو يمكن ان يدخل منها‬ ‫الكلية لما لها تلك المدرسة من بعض االمتيازات وهو على يقين من قدرته على ذلك‬ ‫ومن الخوف من الثانويه وغدراها واالهم هو كان بعد وفاة ابيه وضياع كل حلم له‬ ‫يخف من االتى ويكتيف بشهادة توهله الى اى شئ رغم ما ظهر عليه من كل‬ ‫مؤهالت النجاح والتفوق الرياضى والجسدى‬ ‫‪........‬‬ ‫والعمل بنجاح مع افندينا وهو ايضا ال يتوقع ان ما ادخرته له شرى يكون سب ان‬ ‫يصبح شريك هنا فى تلك الشقة التى لو جمع ما قالوا اليكفى الشراء متر بها ونعم‬ ‫بعد وفاة ابيه وجد مبالغ كبير من المال كان تحت راس ابيه وعرف ان تلك االم‬ ‫كانت دائما ما تاتى لترى زواجها دون ان يحس هو بها او يقابلها وهى من كانت‬ ‫وراء دخوله مدرسة التى كان بها فى المراحلة االعداية وتقابل مع ابن افندينا‬ ‫‪276‬‬


‫صديقه الذى كانت له بعض المبداء التى اليفاهمها اال من اقتراب منه وهو اليدخل‬ ‫ابنه ارقى المدراس تلك المشهورة ذات المستوى الرفيع وحتى وهو يقبل ان يدخل‬ ‫الى مدرسة فنية عادية وهو اليبلى بذلك وليس اليبلى ان اليتعلم ابنه اوال ومبداء‬ ‫الفلوس اهم من الشهادات ‪.‬ولكن !كان كل شئ لديه هو كيف يكبر ذلك على القوة‬ ‫والتكيف مع الحياة غناء اوفقر وهو يريه امثالة من هؤالء معه كيف كال منهم‬ ‫يحارب ليكون شئ ويبنى نفسه بنفسه وهم اصبحوا االن من عدم الى قوة هؤالء‬ ‫االخوة الكبار لهم‪ .‬والدور عليهم هم االثنان هو وامر‪ ..‬وامر الذى له من الحياة‬ ‫التى كان لبد من التدريب معه بقوة حتى يقوى على تلك الحياة واالهم مسئولية تلك‬ ‫التى ظهرت له ‪....‬وفعال هو يتذكر كل لحظة مرت عليه وكيف كانت تاتى له النقود‬ ‫التى كان رغم رقود ابيه فى الفراش لم يحس باى نقص غير حنان االم وهو يقوم‬ ‫بالطهى والغسيل وكل شئ واالهم تلك الرياضية التى كان يعشقها اليخرج فيها كل‬ ‫هم ومع ان كالم المدرب ذلك االخ االكبر له هو وصديقه كورى وهو يتكلم كما لو‬ ‫كان من بالد تلك اللعبة واهلها وهو يقول عنف تلك االلعاب ليس ليمارس فيه قتال‬ ‫االتهذيب النفس نعم ليس للقتال الدموى‬ ‫‪........‬‬ ‫ومع مساعدة ايضا هذه الجارة له التى كانت كأنها ام ايضا وهى صحابة جمعية‬ ‫خيرية فى نفس المنزل الذى كان يعيش به مع ابيه وتلك الشقة الصغيرة البسيطة‬ ‫ذات االثاث المتوسط ولكنها كانت صغيرة وهى كانت فعال العش الجميل ومالذا‬ ‫الجميع حتى االن‪ ..‬وتلك الجارة صاحبة القلب الحنون ترعى ابيه وترعه بكل حب‬ ‫جيران والتنام حتى تطمان عليه وعلى ابيه‪..‬وحتى بعد موت ابيه اليخرج واليعود‬ ‫اال وهى لبد لها ان تعرف اين يذهب والى اين وهى ايضا تريدهوا معها ابن لها بكل‬ ‫حب له ولما ترب معها وهى ترى من اخالقه وتدينه وقوته على المبداء ‪.‬وحتى بعد‬ ‫ان اطمانت عليه وهو بين ايدى ذلك الرجل ومن معه وتلك االخت القوية شرى‪.‬‬ ‫وبعد ظهور تلك االسرة له وهى تتعرف بهم على انهم من طرف امه كما فعلت‬ ‫فريدة بشيطانتها من اول ما تعرفت به وهى تراها معه وان ابواها هذا هوله قريب‬ ‫فى قصة عاشت وسط الجميع بعد ذلك ‪....‬واالهم انه بعد ان تفاهم المور فى‬ ‫مراحلته هذه احس ان هناك سر ايضا لتلك الجارة وامه بما انه قد علم انها كانت‬ ‫تاتى لترى زواجها وعدم االنفصال عنه وان هناك سر بينها ايضا تلك االم وشرى‬ ‫واال لم تقدم لها توكيال للوصية على ابنها نعم هناك من االسرار واالكثر كيف‬ ‫يعيش مع اسرة ليس من دينه وترحيب واسع من الجميع وحتى تلك الجاره ماذا‬ ‫فعال ولكنه لم يفلح للمعرفة السر من تلك الجارة رغم مابه من كل قوة ذهنية‬ ‫وقيادية لما له من حب لها تلك السيدة التى تهتم برعاية المحتاجين من خالل‬ ‫جمعيتها ‪..‬واما شرى هو اليجرء على الحديث او ان يفتح معها شئ على غير‬ ‫ماتريد كما هو الحال مع فريدة واكثر النها هى اول من كانت له كل شئ كما لوكانت‬ ‫مدرسة لها الخوف والرعب والمذاكرة من اجل تجنب شرها وهى ذلك وليس هناك‬ ‫اى مجال الشئ معها غير ذلك حتى حبها الذى يمالء القلب يذهب الى الجحيم المهم‬

‫‪277‬‬


‫هو البعد عنها ونعم البعد كل البعد حتى زواجها رغم انه يعشقها اال انه فضل البعد‬ ‫ايضا‬ ‫‪.......................‬‬ ‫كان ما مكان فى راسه حين كان الحديث عن ماحدث معه هو وتلك الغادة فى ذلك‬ ‫اليوم والذهاب الى تلك الشقة التى هى كانت تبديال لشقة عادل والد فريدة واالمر‬ ‫هنا ان ذلك البدل الذى لقى االتحسن والترحيب من الجميع لكل االطراف من‬ ‫افنيدنيا الذى كان يود اخذ تلك االمكان وعادل وامال بما انها لها الشقة المجاور‬ ‫لعادل فى المنشية باالسكندرية وهى االن احد اداراة لمجموعة شركات افنيدنيا‬ ‫وهى من ذلك الطراز القديم وتصيم اليونانى لمبانى فى ذلك الحى ولوطلب اى من‬ ‫طرفين اى مقابل لذلك البدل لما كان هناك مشاكل ولكن! حتى الترحيب من امال‬ ‫بذلك وهى سيدة من سيدة السوق وتفاهم وتقدر اال انها من حبها لعادل كانت تريد‬ ‫ان تكون معه هو ابنته فى اى مكان وكان االمر كله بالحب وليس اكثر من غير هذا‬ ‫الحب بعد ان احب عادل واسرته افندينا ومن معه‪ .‬واالكثر هو حبهم لهذا الصغير‬ ‫امر وكال منهم له غرضه فى التبديل والتنازل ‪ .‬والن عادل كان قد كره تلك الشقة‬ ‫بعد ما كان سيحدث الى ابنته من اشياء فى تلك الليلة التى كان ينزل امر عندهم‬ ‫ضيف لينام مع هؤالء النساء فريدة وامال قبل ان تصبح زوجة عادل ولسفره فى‬ ‫ذلك اليوم وهو يجعله مكانه بعد ان عرف عن قوته واماناته وهو يدفع عن شرف‬ ‫ابنته ويحافظ عليها فى اول لقاء تعارف بينهم ولهذا كان السب ان يكون بين تلك‬ ‫االسرة‬ ‫‪.........‬‬ ‫وما حدث فى تلك الليلة باالخص حين كانت فريدة تتعرض لمس وهجوم شيطانى‬ ‫لوال وجود هذا الصغير معها هى وامال لما كان حالها كذلك االن وقد انعكس ذلك‬ ‫الشئ عليها لتصبح ماهى عليه من قوة تكشف للجميع ان لوال هذا الوحش الصغير‬ ‫الذى كان موجود لما اصبحت هى‪ .‬وهو من قبل اسد جسور لم يتعد الخامس عشرا‬ ‫من العمر يقف وينقذها وينقذ شرفها من مجهول كانت التعلم كيف ستعيش بعده هى‬ ‫وابوها وهى صعيدية االصل ‪.‬وكان افنيدنا يحلم بذلك المكان رغم سطوته على كل‬ ‫شئ اال انها كانت الفرصة من خالل هذا الصغير الذى لم يبخل عليه بشئ من اجل‬ ‫ان حقق له مايريد ومن قبل وهو يحبه ويسمع عن ما فعل مع تلك الشابة التى كانت‬ ‫اول امرا هى بمثابة جنية من تحت االرض قد ظهرت الى احد اوالده ‪.‬وهو يتاكد من‬ ‫ذلك بعد ماللعبت براس ابنه ايضا ‪..‬وكانت الحياة من قبل عملية البدل تلك وما يجعل‬ ‫عادل ذلك اب يعيش فى تلك الشقة وحتى امال التى كانت تخف ايضا ان تعيش فى‬ ‫شقتها هى االخرى بعد مارات بعينها مما حدث تلك الليلة وهى تؤمن ان هناك فى‬ ‫تلك البيوت القديمة من سكان اخرين من تحت االرض كما يشاع عن تلك االمكان‬ ‫واالحياء فى حكايات االهل وناس زمن مما كان يثار فى ذلك من اقوايل وهى‬ ‫التصلح لتكون مساكن اكثر من كونها تراث او لمكتب شركات كما هو الحال فى‬ ‫معظم بيوت تلك االمكان وتلك االحياء ومع االنتقال الى مكان مثل ذلك الذى ذهبوا‬ ‫اليه لبدا من ان يكون هناك فرق على االقل الختلف الحى واختالف المبنى وغيره‬ ‫‪278‬‬


‫اال ان الفراق هو ان افندينا كرجل اعمال وايضا عادل كا مهندس وامال كسيدة تعمل‬ ‫فى البيع وشراء وغيره وصاحبة محل تجارى االانه قد تحمل الفرق لو جود امر‬ ‫معهم باحقيت فى المكان الذى كان من ترحيب عادل بقوة وحب لوجوده معهم وهو‬ ‫الذى كان السب ان يستمر عادل فى شقته القديمة حتى جاء ذلك العرض انه توسل‬ ‫ان يعيش امر معهم فى هذه الشقة كاابن له وبعد موافقة الجميع وعلى راسهم‬ ‫شري بحكم انها الوصية وهى كانت تجعله معها فى اقامة دائما مع صديقه فى بيت‬ ‫افندينا رغما عنه وهى تلعب معه دور االم وما تفعله فريدة فيه االن بعد ان امنهوا‬ ‫الجميع فعال بهذا الحب وتلك االخوة ولم يدخل الى احد الشك لحظة فى اى شئ يؤثر‬ ‫على حياة اى منهم فى شئ لم يعرف الجميع لماذا ؟اال افندينا وشرى وهؤالء الكبار‬ ‫ولكن !السر فى ذلك الذى هو فى داخله وداخل تلك االسرة وهى حكمه من افندينا‬ ‫فى ذلك واحساس شري التى كانت على نفس حال امر من فقد السرة وهى تحس‬ ‫انه مصدر امان لتلك االسرة وباالخص تلك الشابة التى لم تخاف منها فى اى وقت‬ ‫ورغم ما حولها من شايطنى جن ويمكن ان يحدث ماال يحمد عقابه وولد فى سن‬ ‫مراهقة اال انها كانت تلك هى بداية تدريب نفسي وذهنى لذلك الصغير لمواجهات‬ ‫صعوبة الحياة وفعال كان هذا اول تدريب حقيقى جعل منه اول مراحلة للزهد وعدم‬ ‫االنزالق وراء الشهوات والرغبات وما جعل منه قوى صخرية فى نفسه كجعلته‬ ‫االن فى اهم الموقع االمنية ولكنه دائما يحس ان امه لها يدى تعبث معه من بعيد او‬ ‫قريب واالكثر انه يحس انها قريب منه جدا واليحس باى طعم الى فراق لها وهذا‬ ‫السروقوة السر وتلك التى التختلف ابدا عن امه رغم انه لم يعيش مع امه اال‬ ‫الرضعة منها كما علم انه قد رضع من صدرها الذى نفس الطعم فى طعم‬ ‫صدرفريدة والغريب ان طعم صدر لم يضيع منه ابدا ولتلك السنوات االولى له معها‬ ‫كلها وباالخص حين ظهرت فريدة له وهو يستعيد كل ذكرى واالحساس باامه وهو‬ ‫بين احضان فريدة كما كان يقراء ويسمع عن حنان االم المفقود وهو يقراء قصة‬ ‫على الزئبق ذلك من كان يحارب الملليك فى عصره ابن حسن راس الغول من قتله‬ ‫الملليك وهو حين تضيق به الدنيا اليجد غير صدر وحنان امه ونعم نفس االحساس‬ ‫فى حضن فريدة ‪.‬وحتى التاثير المادى رغم يقينه انه ياتى بكثير من المال من عمله‬ ‫وبطوالته اال انه اليقتنع ان ذلك الدخل له تلك االواقت التى كان فيها فى هذا الوقت‬ ‫كانت تسد كل ذلك وهو يعرف بزخ ذلك الرجل ليس على ابنه فقط ولكن ! مع‬ ‫الجميع منهم‬ ‫‪........‬‬ ‫وعادل ايضا وهو يصرف بزخ على ابنته وعليه وهو اليفرقه ابدا وبين احضانه‬ ‫باستمرار حتى انه كان فى موته وهو بين احضانه مات وهو فى حضنه وحتى‬ ‫ثرواته التى تركها الابنته وزوجته كانت كلها بين يده هو وهو لم يبلغ التسعة عشرا‬ ‫عام ولكنه قد حول كل مالديه من سندات الى اموال تركها فى شيك باسمه وليس‬ ‫اسم ابنته ورايثته الشريعية ولم يكن هذا االمر كاصعاقه على تلك االبنة ولتلك‬ ‫الزوجة بل نزل بهم بااشد الفرحة والبهجة وهو يغلق كل باب كان سيفتح عليهم من‬ ‫هؤالء االقارب له ومن اول لحظة كانت هى وزوجتة فى اشد الفرحة وهم يحمدوا‬ ‫‪279‬‬


‫هللا على ذلك التفكير رغم انها لم تشك فريدة فى ان يفعل ذلك ابيها معه وهو سب‬ ‫الن يغير دينه قبل موته وايضا هذا لم يؤثر عليهم فى شئ ولم يكن اليسب اى‬ ‫مشاكل لهم واى مصيبة بل حتى امال تلك المتعصبة التى اشعلت يوم ان اكتشفات‬ ‫ذلك االمر الذى احست به كازوجة من اول رؤيته لزواجها وفريدة التى كانت تحس‬ ‫من قبل ان ذلك سيحدث وما حدث من طرائف فى ذلك االمر ولتحسب االعلى‬ ‫الطرائف وليس غير ذلك وهى كانت كل ماتفعله من استفزاز فقط الامر وهى تدعبه‬ ‫بشدة وتفسد دائما وضوئه وافعال كثيرة من المداعبات عند الطعام وهى تذكر له ان‬ ‫االكل به لحم خنزير والشراب احيانا به كحليات وغيره مما كانت تعلم انه محرم‬ ‫عليه وهى ترى عليه ذلك التدين والدين ومع هذا كان اليحب اال ان ياكل من يدها‬ ‫وما تطهو والينام ال على فخدها وهم جلوس وهى تتعمد ان تتحدث فى االباحية‬ ‫وتظهر كل جسدها امامه وهى تعلم انه يريد المحافظ على وضوئه او لقرائة القران‬ ‫التى كانت تعشق ان تسمعه يقراءه فى البيت هى وفريدة وابواها وهى تحس معه‬ ‫باالمان كاابنها وهو الينظر اليها اال كاام فى حريتها مع ابنها ولكنه كان شديد‬ ‫الحياء واالكثر وهو اليرفع بصره الى فريدة ابدا ورغم انه فى ذلك الحضن الخاص‬ ‫تحت زاع ابيها من ناحية وهى من الناحية االخرى اونفس شئ وهم بين احضان‬ ‫امال االثنان بعد موت ابيها وكانوا بالفعل كما لوكانوا اسرة واليستطيع احد ان يميز‬ ‫بينهم انهم ليسو اغراب مما يحدث والجميع يرى ذلك واليصدق اى جديد يدخل على‬ ‫تلك االسرة ان هذا ليس من دينهم وان اكتشف امرا الدين يظن ان هذا الصغير غير‬ ‫دينه ولكن ! كااب يصعب عليه ان يفراقه هذا االبن وهو فى حمايته حتى يموت‬ ‫وايضا اليظن احد ان هؤالء النسوة سيفعلوا معه اى شئ وهو الحصن لهم كما ظن‬ ‫بذلك الجميع فعال بعد موت عادل الذى كان اليخف من الموت ابدا بعد ظهور هذا‬ ‫الصغير وهو يطمان على اهله معه وكان الشئ الطريف الذى كان يدور بينه وبين‬ ‫صديقه فقط لما بينهم من حب وليس امام اى احد وباالخص شري فى موضوع امه‬ ‫الذى كان يحرم هو على اى احد ان يفتح او يتحدث فى ذلك االمر حتى افندينا نفسه‬ ‫اليجوز له الحوار فى ذلك ‪..‬ولما كانت له من قوة وشخصية فى حياة الجميع ومع‬ ‫نفسه وبما اظهر من كل امانة فى عشرته مع تلك االسرة وكوكى يراه يعيش وياكل‬ ‫ويشرب بحب وهو اصبح نفس الشئ مع تعلقه ايضا بفريدة رغم خوفه الشديد منها‬ ‫وله نفس ماله امر معها وهذا الحب الابيها وامال‪ .‬وهو يقول له بينهم (يعانى مش‬ ‫خايف وانت بتاكل وتشرب هنا ومرتضش تروح مع امك اييه )حتى ذات يوم تكرار‬ ‫تلك الجملة من افندينا امام الجميع فى احد السهرات وامال تعد الطعام والشراب مع‬ ‫ام حس ست الحسن والجمال وكان رد اخرى جعل الحب يزاد فى قلب فريدة وابواها‬ ‫وامال وحتى شري لماتشاء ان تعقب على ذلك وهى كانت من الحزم ايضا اال يفتح‬ ‫هذا االمر ابدا وهو يقول (انهم هم العوض من هللا )وفعال وهو بين يدى فريدة وفى‬ ‫احضانها يحس انه لم يحرم من االم ابدا وانه الينسئ ذلك الحضن او هو يجده فى‬ ‫فريدة التى هى اصبحت العوض له واليميز اال حضانها فقط واالن هو يعلم انها لها‬ ‫كل حق عليه ومن حقها ان تفعل ماتشاء به كما هو حق االم التى لها فى ابنها كل‬ ‫شئ ‪..‬نعم ‪..‬ان هو قدم لها شئ فهى من قدمت له كل االشياء ويكفى هذا االحساس‬ ‫‪280‬‬


‫الذى قد حرم منه من حنان االم وهو يجده معها ودفاء المشاعر مع ابواها والبهجة‬ ‫والسرور التى كانت مع امال وجو االسرة الجميل الذى كان يعيش فيه وتلك القوة‬ ‫التى جعلت منه فخر وامان لكل امراة وفتاة عارفها‬ ‫كل شئ من حقها ان يكون لها االمر والنهى كاام التسمح ان يدخل بيتها اى احد اال‬ ‫بموافقة منها هى‬ ‫‪............‬‬ ‫وهنا كان صوته قد عال فى تلك الكلمات وهو ينتبه الى اشارة المرور التى كانت‬ ‫اغلقت امامه وكاد يسير وهى مغلقة‪ .‬لو تنبيه مارى وهى تلتصق به بقوة وتقول له‬ ‫_احتراس االشارة‪ ..‬وهو يقف ليجد قبالة بحب على الخدااليمن من مارى وبدون‬ ‫خجل وهى تكمل له‬ ‫_انت تستهل الف بوسة على كل ال قولته‪ ..‬فقال لها فى تعجب‬ ‫__ هو انا اتكلمت ولوانتي اتعلمتى منها قراءة االفكار‬ ‫_الياكابتن عينونك كانت بتقول وصوتك كان عالى وانت بتعيد الذكريات فى الثوانى‬ ‫ال فات وكالم كان واضح اواى واقدر اعيدوا كله لو تحب بس االحلى هو الكلم‬ ‫االخير عن حبك الجميل لها الحب الطاهر النظيف ال مفيش زيه االيام دى‪.‬وهى‬ ‫تسيل منها الدموع على خديها‬ ‫_ الفى حب طاهر ونظيف اماال يبؤء حب ازاى‬ ‫_فى حد لسة بيحب كدة‬ ‫_اكيد فى كل الدنيا هو الحب اييه اال حب وعطاء واحساس وانتي شوفتى النهارد‬ ‫شئ منه بين االصدقاء ولسة لما تشوفى باقى الناس ال سمعتنى وانا بكلم نفسئ‬ ‫وسمعتى منها ونروح بعيد ليه هو مش كان اقدامك صحابى وعايش معنا ومعكم‬ ‫بعدى وال عندك برضة شك فى دا‬ ‫_شك انا سابق دلوقتى وقلت راى فى الكلمة دى معك‪ .‬وفعال مش صحابك بس ال‬ ‫فضلت حضانه فى يوم من االيام ولشري اال اجمل فى راى من فريدة روحى وعقلى‬ ‫وقلبى وال كل ال سمعت عنه من امال والدكتورة ناهد وصديقتها شروق والافندينا‬ ‫ال انا اعرفه لماشوفته بره وال الجنرال عالء انا بجدة مشتق انى اشوف الكل اواى‬ ‫_شوقك راح يتحق لو ربنا اراد‬ ‫_انا اثق فى ارادة الرب واعتقد انك يمكن يكون ليك دور واهم دور‪ .‬وما كان منه‬ ‫غير ان ضمها اليه بحب وهو يقبال راسها حين كان قد وصال حيث نزلت فريدة امام‬ ‫باب المطعم وهو يسال هللا فى نفسه ان يكون على يده الخير ويكون جدير بحمايتهم‬ ‫واليخذلهم وهو يتذكر تلك الغادة وما حدث فى ذلك اليوم‬ ‫‪..........‬‬ ‫تلك االحداث االن فعال بحوالى اسبوعان او االقل‪ .‬النهم كانوا يود الذهاب الى هناك‬ ‫وحدهم فى يوم خميس وقضاء ايام لها هى وامها والسفر بالقطار للمتعة فى ذلك‬ ‫االمر وبعض التغير ولمباشرتا بعض االعمال هناك لها تلك الغادة من متابعة‬ ‫المكتب وبعض االشياء الخاصة بها من دراسة هناك بجامعة االسكندرية ولزيارات‬ ‫الحجة لبعض االقراباء لها لم تكن مرت عليهم من هؤالء االهل فى الفروع الفقيرة‬ ‫‪281‬‬


‫الاسراتهم بعد تغير حالها وهى لها كثير من السائقين مع الحج وتلك االسرة ولهم‬ ‫العمر الطويل معه اال انه كان يفضل وجوده معه وهو يبرر ذلك لهؤالء السائقين‬ ‫بالحماية له احيانا فى بعض االواقت التى تكون عصيبة على الحج واسرته من‬ ‫مشاكل العمل والخذ الراحة لهم فى شئ من الحب منه لهؤالء العمال جميعا‬ ‫‪..‬وبالفعل لم تكن هناك اى غيرة من احد منه وهو كان مصدر خير للجميع بعد‬ ‫ظهوره وهو يكسب حب الكل والخير الذى لم ينقطع عنهم بعد ان اخذ امكان كثير‬ ‫من هؤالء العمال وكان االحساس به اكثر فى تلك االوانة مع تلك االسرة ان هناك‬ ‫شئ بداء يثير رغبة الكل فى معرفة من هو‪ ..‬وباالخص تلك الغادة وتلك االشياء‬ ‫التى بداءت تثير القلق واحساس الجميع بقرب الفراق له والحج كان فى ذلك يسعى‬ ‫جهدا وهو الكل يتوقع ان يكون فى قصة كما كانت هى مسلسل ذئاب الجبل ويكون‬ ‫هو البطل مثل احمد عبد العزيز فى ذلك المسلسل وهو يعمل عند المثل القدير محمد‬ ‫الدفراى الرجل الصعيدالحج ويتزوج ابنته كان هذا التوقع من الجميع حتى اسرة‬ ‫الحج ‪.‬وحين قد ذهاب لحجز تذاكر السفر بالقطار لها هى والحجة امها من اجل‬ ‫السفر الى االسكندرية ‪.‬وهى لم تكن من قبل نسيت ما تقوم به من كل خير فى صلة‬ ‫االرحام وباالخص فى متابعة احوالهم ولم يكن االمر فيه شئ من ذلك‬ ‫‪..‬االهويرافقهم كما اصبحت هى العادة لوجودهم معه فى كل مكان الى المحطة‬ ‫فقطحتى يركاب القطار ‪..‬وهناك باالسكندرية الكثير مما سيكون معهم من المكتب‬ ‫وتوفير كل سبل الراحة لهم‪ ..‬وتلك الليلة قبل السفر هو عاد لمنزله كى يغير مالبسه‬ ‫ويعود لبقاء الليلة معهم فى فيالتهم كما كانت اوامرا الحج جبر ان يكون موجود‬ ‫حتى يذهب بهم حيث محطة القطار فى الصبح ومن بعد كى يكون معه حتى يعودا‬ ‫والاى كالم والاى تعليق على ما قال ولكنه اصبح على يقين ان االمر به شئ اخر‬ ‫‪.........‬‬ ‫وبداية تلك الخطة التى كانت وضعتها تلك الغادة وهى تالقى استحسان من ابيها‬ ‫وامها ودن اى خوف منهم لما ستفعل ‪..‬ووجد ان احد هؤالء السائقين هو من يذهب‬ ‫بهم الى محطة ولكن ! هى وهو بعد ان اعلنت الحجة انها التسطيع السفر الى‬ ‫االسكندرية الصباح الباكر حين كان سيتواجه الى حيث محطة القطار بالسيارة وهو‬ ‫من يقودولكن !االمر اختلف‬ ‫‪.......‬‬ ‫وهو قد احس ان االمر فى شئ من تغير لسب ان كان مطارد بثئار او مطارد من‬ ‫عدالة لكن ! امر الجريمة والمطارد من العدالة انتهى من حسابات الجميع النه اوال‬ ‫من طرف العميد والشئ االرجح هو المطاردة من ثئار ولكن ! ايضا واضحت تلك‬ ‫الغادة انه ان كان مطارد من ثئار كيف يكون هنا بينهم وهم صعايدة ولهم اوصال فى‬ ‫كل مكان والكل ياتى لهم وهو يظهر بوضوح وقوة وتعامل وسفر هنا‬ ‫وهناكوالصعيد‪ .‬وهو كان دائما االناقة ليس لعمله فقط مع الحج الذى اصبح يمثل‬ ‫صورته كاسائق احيانا به رغم وجود السائقين قبل ان يصل الى اى شئ لمعرفة من‬ ‫هو االن على غير ما قد مر بينهم وتم نسئ من هو فى االواقت السابقة ولكن! االمر‬ ‫كان قد ظهر هناك مايثير الخوف لتك االسرة ان يفقدوا هذا الذى كان يدخل االمان‬ ‫‪282‬‬


‫والسرور لهم وهو فى االوانة االخيرة الذى كان قد تخوف منه الجميع حتى اسرة‬ ‫الحج محمود انه كان يقلل من شأنه حتى ان ابناء الحج وامها احسوا بذلك ولكن‬ ‫!الحج الذى اقسم ان عرف عنه شئ اوظهر له شأن سيضربه بالنار وهو يعلنه له‬ ‫هكذا فى احد اللقاءات االسرية مع الحج محمود واهله سامح واحمد والحجج‬ ‫رؤساء االقسام اقرابها والمهندس شفيق واالمر كان هو يريد ان يكون من يخادم‬ ‫على الطعام بحب ولكن!كان هناك الخادم ولكنه ظن انه حين دعوته ان ينضام اليهم‬ ‫وهو يظن ان سيفعل ذلك اال انه الحج الذى نهرهوا بعنف وان الموجودين كيف‬ ‫يخادم عليهم وهو يعيش بينهم واالبناء لذلك الضيف اصدقاء له حتى كانت تاثير‬ ‫على عائلة الحج كلها وباالخص الشباب وهم له بكل حب وهذذا االحساس من‬ ‫التقليل ونعم كان بعض من التخفيف من هؤالء الحجج رؤساء االقسام على الموقف‬ ‫الذى كان صعاقة على الحج محمود واسرته وتلك الغادة وامها والحج ينزل على‬ ‫ظهره بما اوتى من قوة وهو يقف ويدفعه فى المقعد الى جواره هو والغضب‬ ‫يمالءه وهو يعلن ذلك التهديد الذى بعده بداءت تلك الغادة خطتها ‪..‬حتى كان الحج‬ ‫قد ظن انه متورط هذا فى شئ وعليه بعد هذا الحب ان يكون الى جوراه او يساعده‬ ‫ان كانت هناك الفرضة لذلك ومغفرة له وهو يعيش بكل وضوح وقوى واليخاف من‬ ‫اى شئ ‪...‬وعندما كان عليه الذهاب به الى اى مكان او على االقل اى شئ لذلك‬ ‫الحب ان هو قد ارتكب شئ كبير فى حق االخرين من جريمة تخل بالشرف او قتل‬ ‫او فى ذلك الجو اليوم بينهم مع رجل صعيدى مشهور فى كل مكان وكل محافظات‬ ‫مصر كلها وكل الصعيد وهو معه فى ظهور واليخفى على احد وتعرف بالجميع‬ ‫والذهاب وحده لمقابلة فى كل مكان والمخاطرة فى اعتى بقع مصر وهو يذهب لكى‬ ‫يحضر ويحاصل اموال ابيها الحج وحتى لو وراءه اى شئ خارجى فهو لم يكن مثل‬ ‫الهارب ابدا‬ ‫‪..........‬‬ ‫والمبيت معهم رغم ان ذلك ما كان يحدث كثيرا ان ينزل معهم فى تلك الفيال ولكن‬ ‫!حين طلبوا منه تغير مالبسه فى شئ كان واضح ونعم هم سيذهبوا الى المكتب‬ ‫واالكثر انهم من فى المكتب من نفس بلدية الحج كما هو المعتاد واالهم انهم ليسو‬ ‫شباب او فى سن مقربة لها او اكبر بل هم فى عمر ابيها وعندما كان بالقطار وهو‬ ‫قد فطن ان االمر ليس تلك الزيارة العادية وهى ليس معها اى شئ غير حقيبة يدها‬ ‫وتلك الحقيبة الخاصة باالواق التى تخصها وحسابها الشخصى وما تحتاج له فى‬ ‫تلك الحقيبة وهو على علم ان هناك فى بيتها فى االسكندرية كل ماتريد ‪..‬ومن‬ ‫السهل ان يكون ذهاب االن لذلك البيت من سيكون معها من نساء كا خادمة من‬ ‫عمالت المكتب هناك وتجلس معها تلك الفترة وهى هناك لديها من مالبس وغيره‬ ‫لتكون على كل حرياتها فى تحركاتها ‪..‬النه لن يكون يوم وتعود وهى بضعة ايام لم‬ ‫تحدد حسب حاالت العمل وما تريد القيام به ولعشق الجميع ان يجلس فى‬ ‫االسكندرية وفى الشتاء باالخص ‪...‬وكان وهم بالقطار كما لو كان خطيب مع‬ ‫خطيبته وليس اخ مع اخته وهم يجلس دون اى حديث طول الوقت‪..‬وهى تتصطنع‬ ‫النوم وهى ترى عليه الشرود وتفكر بما فى راسها من تخطيط له ولكنها كانت‬ ‫‪283‬‬


‫تحس االهم وهو يجلس الى جوراها وهو يحميها حتى من نظرات االخرين وبعد‬ ‫تناول االفطار والشراب الساخن بالقطار‬ ‫‪........‬‬ ‫وهى تفكر كيف ستبداء فى خطتها االن وما هى الظروف التى ستساعدها فى ذلك‬ ‫وفعال عند دخول محطة االسكندرية طلبت ان تنزل فى محطة سيدى جابر اول‬ ‫مايقف القطار فى االسكندرية قبل دخول محطة القطار الرئسية (محطة مصر)رغم‬ ‫ان الطريق الى مكتب الشركة اقرب من هناك عما تريد النزول وكان وقت الظهيرة‬ ‫حيث كما هو المعتاد لتاخر القطارات بسب الطرق وما يكون بها وفعال قد توقف‬ ‫القطار اكثر من نصف ساعة لسب حادث على الطريق وكانت تلك اول االشياء لها‬ ‫تبشر بالخير واالكثر هو وجود احد النواة التى تهب على االسكندرية فى ذلك الوقت‬ ‫‪..‬وعند خروجهم وهو يظن ان ستكون هناك سيارة من سيارة المكتب او اى احد‬ ‫من الموجودين هنا سيكون فى انتظارهم ‪.‬وهى تقول له‬ ‫_ انهم لم يبلغوا احد حتى االن على تلك الزيارة وانها تريد المفاجاء ‪..‬وقبل ان‬ ‫يسالها من سيكون لها فى البيت هنا لتجهيزه وهى تتقول له ايضا‬ ‫_وانا فى العمل سوف يرسل اى احد حتى ارحع البيت‪ ..‬وكانت تتعامل معه طول‬ ‫ذلك الوقت كما لو كان يعمل عندها فقط على غير ما كان يحدث بينهم ولم يكن احد‬ ‫اليلحظ ذلك وهى صوته اليعلوا وهى تتحدث ولكن ! كان االمر شبه مافتاعل لذلك‪..‬‬ ‫حتى هو لم تدخل عليه تلك النبرات فى كالمها وذلك التعامل الذى احس انه هناك‬ ‫شئ تريد فعاله ولكنه كان ماهو اال عامل فعال عندها واليفكر فى غير ذلك اى ما‬ ‫كان بينهم وهى من داخلها كانت تتمزق لما تفعل االن اال انها كانت تريد ادخال عليه‬ ‫شئ ما فى خطتها تلك ‪..‬وهو انه هنا من االجل العمل معها وتنفيذاوامراها هى‬ ‫وليس اوامرا الحج ‪................‬‬ ‫وبعد النزول من القطار وهى فى شئ الارداى منها وجدت نفسها تمسك يده وهى‬ ‫ترى حولها كثير من الوجه والنظرات التى كا االسهام وهى توجه اليها والتفف‬ ‫الشيالين ومن يريد المساعدة وسائقى التاكسئ ومع ذلك المطر الغزير التى لم تعود‬ ‫عليه فى القاهرة وتلك النواة الشديد‪ ..‬فى هذا الوقت الذى مازال حتى االن والبرد‬ ‫القرص الذى هم فيه‪ .‬وفى شئ من الرهبة والخوف وهو يخرج بها من باب‬ ‫المحطة الخذ سيارة اجرة والذهاب سريعا الى حيث المكتب فبل موعد انتهاء العمل‬ ‫فى ذلك اليوم الذى ينصرف الجميع فيه مبكرا النه يوم خميس نصف يوم وحتى‬ ‫يكون معها احد سريعا فى البيت رغم انها اذا اتصلت االن سوف يكون فى انتظارها‬ ‫الجميع والكل يريد وداها ولن يكون معها اى احد من عامالت النظفة فى البوفيه‬ ‫بالمكتب‪ .‬بل كل سيدة ذات مناصب وهى تريد ان تكون مع تلك الحسناء واكثر‪ .‬بكل‬ ‫حب وليس اى حب لتلك بل حب لما هى فيه من كل شئ جمال وعلم وخير وعدم‬ ‫تكبر ‪.‬وهو يطلب منها االتصال او يتصل هو‪ .‬وفى الزحام وهروب الناس من المطر‬ ‫الشديد وهى تريد ان تسير فى المطر وتلهو كما لوكانت طفلة وهو يخاف عليها من‬ ‫اى نزالت برد تحدث لها من ذلك رغم خير مياه المطر لغسل وتهطيرالنفس من‬ ‫السحر والمس ‪ .‬كما ذكر فى كتاب هللا العزيز القران ‪ ......‬وهى لم تعود على ذلك‬ ‫‪284‬‬


‫الشئ من قبل ولكنها كانت تستخدم نفوذها االن معه كاصاحبة عمل‪ ..‬وهو لم يكن‬ ‫عليه االالتنفيذ وهى تطلب ذلك منه ولكن! بحرص حتى التظهر امام احد انه يعمل‬ ‫عندها ولكن! بشئ يظهر انها تتدالل عليه كخطيبة تاتى الى هنا وتفرح بذلك الشتاء‬ ‫كما يفرح المصطافين بالصيف والمصيف‬ ‫‪........‬‬ ‫ومع هذا االرتباك وهو يحاول ايجاد سيارة اجرة رغم وقوف الكثير فى المحطة‪.‬‬ ‫وهى تريد روكوب الترام وليس تاكسئ‪ .‬وهنا قد ات لها اجمل فرصة وهى تجرى‬ ‫معه تحت المطر انزلقت قدميه التقع على االرض فى مياه المطار التى كانت تمالء‬ ‫الشارع قبل ان يعبروا الطريق حيث الذهاب الى الناحية االخرى لركوب الترام وهو‬ ‫يساعدها على النهوض وامام كل المارة والموجودين وهو يحاول ان يذهب به الى‬ ‫تلك المقاهى على بوابة المحطة لجلوس بها ولكنها كانت ابتلت جميع مالبسها‬ ‫الخارجية والداخلية ايضا واتسخت كل مالبسها وواجها ايضا وهى تريدى سروال‬ ‫وليس تنورة ولم يفلح هو وهى فى اى تنظيف حتى الذهاب الى دورة مياه المحطة‬ ‫وهى تقول له‬ ‫_ عليهم االن الذهاب الى البيت اوال للتغير مالبسها قبل اى شئ وتعود من جديد‬ ‫لذهاب لما تريد والبنفع ان تذهب الى الشركة هكذا وهى على تلك الحالة ومن البيت‬ ‫يتم االتصال وياتى اليها اى احد ‪.‬وما كان عليه اال ان يبداء فى ايجاد سيارة اجر‬ ‫وكان ليس من الصعب ذلك وهو اليفكر اال ان يذهب به سريعا قبل ان تصاب باى‬ ‫نزالت البرد‪ ..‬لما اصبحت عليه االن وهو يتركها فى البيت ويذهب ليقوم بما تريد‬ ‫حتى تنتهى من تغير مالبسها وهو ياتى لها باى من تكون معها وعليهم االتصال‬ ‫االن بمكتب الشركة لذلك ‪........‬‬ ‫وهى تعبث فى حقيبتها على مفاتيح الشقة هنا او اى مفتايح الاى من االمكان‬ ‫الخاصة بهم هنا وهو كان قد احضر السيارة‪ .‬وهى مازالت تبحث وبعد ان راكب‬ ‫السيارة قالت له وهى فى توتر‬ ‫_ انا يظهر نسيت المفتايح وكل االواق المهم ال المفروض راح اخلصهاهنا مع‬ ‫تغير الموقف وال حاصل الصبح من ان الحجة مش راح تجاى معى وكل حاجة‬ ‫كانت موجودة فى الشنطة معها‪ .‬وهو يرد عليها‬ ‫_ انهم عليهم اذ الذهاب الى المكتب ومن هناك يمكن ان يتم كل شئ وليس من‬ ‫الصعب ان تقيم فى اى مكان الن الجميع اقارب لها والكل يتمنى ذلك حتى لوغريب‬ ‫‪.‬او تنزل فى اى فندق ولكن االمر ال يستلزم هذا النه يمكن الرجوع الى القاهرة‬ ‫وياتى لها بما تريد كله او ان يرسل لها كل شئ ‪............‬‬ ‫ولكنها فجاءته انها لتود ان تذهب هكذا الى الشركة والتريد االنتظار عند اى احد‬ ‫وقد بداءت تسعل مما نزل بها وظهر عليها عالمات البرد سريعا حتى انه قال لها‬ ‫_نذهب الى اى فندق االن‪ ....‬وهى بداءت تسعال بقوة ومنظرها هذا الذى اصبح‬ ‫مجال لشفاقه‪ ..‬ولوال احساس السائق انهم شئ كبير وهذا يحدث كثير لما وقف لهم‬ ‫فى ذلك الوقت‪..‬وهو يسالهم عن واجهتم الى اين وقبل ان يجيبه امر قالت له فى‬

‫‪285‬‬


‫شئ لم يكن اليذهلهوا االقليل وهو يتاكد مما ترمى اليه وفى راسها االن وهى‬ ‫تهمس له‬ ‫_اتقبل نزولى فى فندق وذهابى هكذا الى الشركة وكل ما قولت االن والمعروف انك‬ ‫لك بيت هنااتلك الرجولة بطريقة فيها االستفاز الاى رجل ‪..........‬‬ ‫ولم يعقب وهو يطلب من السائق الذهاب الى ذلك الحى الرقئ الذى انشراح وجه‬ ‫السائق وهو يسمع اسم المكان والشارع ويتاكد من ان هؤالء فعال من ساكنى ذلك‬ ‫المكان ولم يكن هناك له أي تفكير اوتعليق وهو يسمع منها ذلك والحتى مجرد انها‬ ‫التخف ان تذهب معه وحدهم وهو يعلم انها التريد اال شئ ما فى راسها وليس هى‬ ‫وحدها فى ذلك وهنا هو احس فعال بقرب النهاية معهم كما كان فيلم الهروب ولكن‬ ‫لنور الشريف قديما ‪.‬ها‪.‬لبد ان وراء هذا الحج والحجة التى هى من المفروض‬ ‫صعيدية وامراة ايضا ام التقبل مثل هذا ولكن ! هى الثقة فى تلك االبنة وفيه ولكن‬ ‫!هياهت اى ثقة هذه ان تنزل شابة وشاب فى بيت واحد دون ايكون معهم احد‬ ‫اوحتى لو امراة اخرى هذا امرا ليس من المقبول ولكن !كل شئ االن وراد وماهى‬ ‫فيه اليمكن فعال اال ان تذهب اوال لمكان حتى تغير وترتح والتصاب اكثر بامراض‬ ‫الشتاء مما حال بها‪ .‬ولكنه كان يفكر فى نفس ماقد وصل الى راس فريدة وكيف‬ ‫يذهب بها الى هذا العش والمملكة الخاصة التى هى فعال كل حياتهم وملتقى الجميع‬ ‫ولم تدخلها اى امراة اوفتاه تخصه اال بعد اذانها وعلمها ‪..‬وكان يود الذهاب به الى‬ ‫بيته القديم تلك الشقة الصغيرة ايضا ملتقى وحب الجميع ولكنه اليعلم كيف تسرع‬ ‫فى طلب الذهاب الى هناك فى شئ على غير ارداته وهويحس ان مثل تلك الغادة‬ ‫اليليق بها اال ن تكون فى ذلك المكان الذى هو مناسب لها رغم ان تلك الشقة‬ ‫القديمة هى تليق ايضا وستكون من المنطق الثبات ما هم يريدوا معرفته وتلك‬ ‫الحياة البسيطة له وليس لذهاب الى مكان به ما يدال على الرفاهية واثارة ما‬ ‫بنفوسهم اكثر ولكن! االمر طبيعى سواء هنا اوهناك فى تلك الشقة او شقته القديمة‬ ‫ماهى اال امور بسيطة وتحدث من ان يكون انسان له الرغدة فى الحياة وتتغير معه‬ ‫الدنيا وهو مازال محتفظ بما له من اشياء وهذا عادى فحتى شقته ستدال ايضا على‬ ‫نشاته ومن هو ومن ابوه‪.‬وهى تجلس الى جوراه وتحاول االستراخ االن بعد نجاح‬ ‫ما رسمت وهى التسطيع ان تغلق عينها وهى مشدود الى ماترى من مطر وناس‬ ‫وشوراع هى تعرفها لقرب شقتهم من ذلك المكان الذى ستذهب اليه وهى التفكر فى‬ ‫المفاءجا انه يعيش الى جوراهم وذلك السعال الذى نزل بها وهو قد اشتداد بها‬ ‫وهى التسطيع بعض التعب عليها واومرا الحج ان يكون معها ويكون مسؤل عنها‬ ‫هناك كما هى العادة وعليه المتابعة معها لكل احوال العمل هناك وبعض االشياء فى‬ ‫المنياء‪ ..‬رغم وجود من متخصصى وكفاءت فى كل شئ هناك فى ذلك المكتب ومن‬ ‫ايضا له نفس الشئ فى دراستها واالكثر وهم يكون معها فى الجامعة لم يحمله‬ ‫البعض هناك من نفس المستوى‪.‬وهو يتخاطب بلغة االرسال الذهنى فى اى مكان‬ ‫هى فيه وهو يقول لنفسه (هى شقتى انا ايضا) وهو يتذكر ذلك اللقاء بها فى نفس‬ ‫اليوم ونفس التاريخ مع اختالف السنة واشياء اخرى‪ .‬اال انها كانت تمسك يده كلما‬ ‫قوى عليها السعال‬ ‫‪286‬‬


‫‪..........‬‬ ‫وهو ليس فى راسه فعال غير فريدة التى اليعلم اين هى وكيف ان حدث وعلمت‬ ‫بذلك ؟ولكن! متى سيراها واين هى حتى يستاذن منها واالمر ليس له بديال وكأنه‬ ‫يتحدث معها فى نفسه‬

‫‪287‬‬


‫كان طول الطريق اليحس بشئ حوله غير ما كان يدور براسه من تلك االشياء‬ ‫والذكريات واليحس حتى بمارى ماذا كانت تفعل؟‬ ‫‪........‬‬ ‫وهى ترد على هاتفها الجوال وهى تسمع وترى عليه كل هذا الذى براسه الى حيث‬ ‫كان اقتراب من مكان انتظار فريدة لهم وهى تقف الى جوار جالل بعد ان علمت‬ ‫بااقترابهم اليها‪ .‬وقد نزلت هى وهو ‪.‬ويرافقها هؤالء االصطاف من عمال المطعم‬ ‫وهم يحملوا ما قدطلبت ان يعد لها من االطعمه ‪.‬وجالل يقن ان هناك سهر لها فى‬ ‫فيالتها كما هى اوحت اليه انها ستحتفل بعودة ابنها هى وابنتها ومن معها ‪.‬ومارى‬ ‫مازالت بين احضانه فى حب شديد واكثر كلما احست بما داخله من تلك المشاعر‬ ‫‪..........‬‬ ‫وهو مازال فى تلك الذكريات االخيرة التى كانت اخرشئ جمع بينه وبين تلك الغادة‬ ‫فى هذا اليوم وما اعادعليه ذكرى اول لقاء بفريدة يحكى فيها ومن الجميع ولم‬ ‫تنقطع الحكى فيه الى اليوم والى ان يموت الجميع منهم وهو يذكر كيف كان حال‬ ‫تلك الغادة حين دخل ذلك البرج السكنى له وهو يستقبال من امن ذلك البرج ومن‬ ‫البواب وزوجته من اول الهبوط من سيارة االجرة تلك وهو كأنه لم يكن قد انقطع‬ ‫عن زيارة تلك الشقة اى وقت او الواقت طويلة ولم يكن اى عالمات استفاهم على‬ ‫من معه تلك‪..‬والكل يعلم ان اقارب فريدة وامال ومن كانوا ياتوا لهم جميعا من‬ ‫اصدقاء واهل وهم كانوا ليسوا اى احد فى ذلك البرج السكنى بل هم صفوة الصفوة‬ ‫النهم من اقارب افندينا الملك لذلك المكان والذى له عليه السطو رغم انه تمليك لكل‬ ‫من يسكن به والغريب انه لم يكن ببرج ذلك مسلم واحد حتى العمال فيه ‪..........‬‬ ‫االهو امرهذا وهو مصدر الجادل الدائم فى هذا المكان وحوله للجميع مسلم‬ ‫ومسيحى وهم فى شتات من االمر كيف هو مع هؤالء الناس وكيف هو اخ وابن‬ ‫لهم واالكثرالصلة التى كانت ترابط هؤالء بافندينا ومن معه وكل االصدقاء الذين‬ ‫كانوا معهم على صلة من مسلمين وهؤالء المناصب الكبرى التى تاتى اليهم وذلك‬ ‫الرفيق له الذى لم يرى اى منهم دون االخر واالكثر وهو ملتزم دينينا ودائما‬ ‫الذهاب الى ذلك المسجد الذى كان من مساجد السلفية واالرتباط بمن فيه وهو فى‬ ‫انتظام لكل الدروس والخطب وتعليم القران‬ ‫‪........‬‬ ‫وهو مصدر تساالوت الجميع فى السكن والمسجد ‪.‬وهو ايضا مع امال وفريدة‬ ‫وامال اكثر وما هى فيه وهو معهم حتى لتواصيل امال الى الكنسية لتودى شعائرها‬ ‫وفريدة التى كانت قليلة الذهاب الى تلك الكنسية ولم كانت تفعل فى نفسها من اشياء‬ ‫مختلفة لتثير حولها كل اشتياق وحب ان يتقرب اليها الجميع بذلك التكبر وقلة‬ ‫الحديث مع اى احد وهى تعرف متى تظهر ومتى تنقطع ومتى تتحدث؟ وهى تجعل‬ ‫‪288‬‬


‫منه مصدر للرعب الجميع ان يتحدث اليها اى احد حتى الجيران او بنتاهم وليس‬ ‫االبناء حتى وهى بينهم فى العبادة‪ .‬على عكس امال وما تفعل مع الجميع من هؤالء‬ ‫الجيران ومن معها ولكن !ايضا بما كانت تزيد من االشتياق لتقرب منهم اكثر بما‬ ‫كانت تفعل وهى تزايد الامر بكل تديالل له امام هؤالء راود العبادة وهو معها‬ ‫لتواصيلها اولعودة بيها فى شئ كان يثير الفضول وايضا فى السكن وهو بمنظره‬ ‫ذلك هو وصديقه واصدقاءه جميع واال صعب هى شرى وما لها من قوة وسطو‬ ‫كانت تجعل الجميع يكون له الف حساب قبل ان يتحدث مع فريدة وهى فى اى وقت‬ ‫تدخل او تخرج واى احد الناس موجود امامها او اى احد من هؤالء الجيران‬ ‫والكثير‪ ..‬حيث تكرار ذلك الشئ وهى تعيش فى القاهرة بعدما نقالت كل حياتها‬ ‫هناك بعد ذهاب امر الى االكاديمية الحربية وهى من اول ساعة لها فى شبرا حيث‬ ‫اقامة هناك وفتحت عيادة وهى مصدر لجدال كل هؤالء الناس هناك وهى تسكن‬ ‫ايضا فى بيت كله اهل ليس بينهم غريب وهم من نفس دينها وتاخذ فيه شقتان لها‬ ‫واحدة عيادة واالخرى مسكن وقد علم الجميع بان اخها مسلم فى االكاديمية هنا‬ ‫‪..‬وبطبع معها امال وهى تقوم بما كانت تفعل وهم فى االسكندرية وفريدة تثير لها‬ ‫شوق ونار الجميع فى كل مكان بغومضها ذلك وقوتها وقلة كالمها وشخصيتها‬ ‫الجبارة وزيارتها القليلة لدور العبادة ‪..‬ويوم ان تكون هناك بين المصلين يكون‬ ‫شكل اخر لها وهى يسعى لودها الجميع كبير وصغير‪ ..‬رغم وجود من هو فى‬ ‫مستوها العلمى واالعلى واالغنى منها بكثير‪ .‬وفى ذلك الوقت الذى انتشر فيه‬ ‫صياتها فى المنطقة كلها بل شبرا او مصر كلها بعد حصول امر على بطولة العالم‬ ‫العسكرية وهو يدرس باالكاديمية لم يتخرج بعد ومن قبل والجميع يرى مايرى من‬ ‫زيارات لها من ضابط جيش وشرطة وسائق افندينا وكوكى ذلك الصديق الذى ظن‬ ‫الناس انه خاطيبها وهم على عجاب النه مسلم ومعروف لكثير من هو وزيارة‬ ‫شرى وهى بالفعل كما لوكانت وزيرة تاتى لزيارتها وهى تقيم معها ايام وامال‬ ‫ومالها من اللعب بجميع‪ .‬وقصة هى بالفعل قصة‬ ‫‪......................‬‬ ‫وهنا تنبه الى صوت مارى وهى ترد على هاتفها وتتحدث الى فريدة انهم امامها‬ ‫االن‪ ..‬وهو يتذكر كيف كانت الغادة حين دخلت معه ولم تكن تهتم باى شئ والحتى‬ ‫منظرها هذا وما حدث لها وهى تجد البواب يجرى عليها الاخذ حقبيتها وحاملها من‬ ‫امر والكل يسعى جهدا الن يقدم ما فيه من الترحيب بهم ولم تجد اى تساول على‬ ‫وجهم والاى تعليق‪ .‬وزجتة البواب التى ظلت معهم حتى داخل الى الشقة التى وهى‬ ‫تدخلها لم تحس باى غربة فيها من اول لحظة‪ ..‬وامر سظل متعمد ان تكون معهم‬ ‫زواجة البواب وهى تجاها من نفسها الى الحمام دون ارشاد او تعليق وكانها تنزل‬ ‫فى بيتها او عند احد اقاربها وزجة البواب التى كانت معها وهى تساعدها فى كل‬ ‫شئ حتى ما اخراجه لها امر من مالبس ترديها وهى تخرج لتدخل حجرة فريدة‬ ‫لتكمل باقى مالبسها من اشياء فريدة التى كانت كلها تناسب معها وحتى اشياء امال‬ ‫وهى ليس بينهم اى حديث مع تلك المراة غير ما تختار من مالبس وكأنها فعال احد‬ ‫‪289‬‬


‫اقارب فريدة او من العائلة ‪..‬حتى ان زواجة البواب لم تحس انها ان كانت من نفس‬ ‫الدين اوال او حتى هى خاطيبة الكابتن كما كان يلقب من الجميع وغير حديثها تلك‬ ‫المراة مع امر لتساءل عن احوال الست الدكتورة ولم تسال حتى عن امال النها‬ ‫كانت معه طول تلك الفترة فى كل اجازة له هنا وهى تاتى كل يومان الى هنا وحداها‬ ‫او برققة احد تلك السيدات التى تعرف انهم من نفس االصدقاء‪ .‬وكل االمور تاخذ‬ ‫شكل طبيعى فى هذا اللقاء وهو كان كل ما فعله وهو يدخل عليها بعد ان اذنت له‬ ‫بدخول بعد تغير مالبسها وهى تخرج بروب الحمام (البرنس) وعلى راسها منشفة‬ ‫وهو فى المطبخ يعد لها شراب ساخن وبعض االدواية للبرد والسعال ‪...............‬‬ ‫ويدخل عليها بعد ان خرجت تلك المراة لتضع اشياءها فى تلك الغسالة لتنظيف وهو‬ ‫يراها قد دخلت تحت الغطاء وهو اليتعجب مما يحدث وهو يقدم لها الشراب والعالج‬ ‫وهى دون ان تنظر الى ذلك الدواء اخذته دون ان تقراء ما عليه فى كل ثقة وهى‬ ‫تطلب منه ان ترتح بعض الشئ حتى تاتى الحجة الى هنا اليوم وهى قد تحركت من‬ ‫القاهرة ومعها كل ما قد نسيت هى‪ .‬وهى سوف تتصل بهم قبل الوصل لكى‬ ‫ينتظارها وياتى بها الى هنا ولم يكن منه اى تعليق على هذا فيما كيف اتصلت او‬ ‫ماذا حدث واالمر اال ان هو واضح وليس به اى شئ وهى فعال كما لوكانت فى‬ ‫سريرها االن فى شقتها هنا فى االسكندرية وهى ترتح لما ترى بعين راسها ‪...‬وهو‬ ‫اليجد منه ما يقول لها غير انه قال لها فلقد واضح االمر للجميع وماهى فيه االن اال‬ ‫نشوة االنتصار لما كان فى راسها والجميع ولكنه االمر انتهى فعال فليس صعب‬ ‫كشف الباقى ولكن !ليس هناك مجال لحب االن لما هو فيه من بعد فريدة وما يحط‬ ‫به وتلك السرية المفروض التى على االقل تخص من امر فريدة وما هى فيه وهو‬ ‫اليعلم شئ عنه واالمر من تخفى فيه مايثير الجدال ولكنه االمر فتش عن فريدة‬ ‫وليس كما قال نابليون‬ ‫‪......................................‬‬ ‫_هل تحب ان يذهب الى المكتب االن لكى يعلم الجميع انها هنا وياتى احد لها حتى‬ ‫تاتى الحجة التى ان كان قد تم االتصال بها‪.‬وكان من االسهل ان ترسل لها االشياء‬ ‫فى الباص كما يفعل الكل االن فى توصيل االشياء من اى مكان حتى لو داخل‬ ‫المحافظة نفسها عن الطريق تلك المواصالت وهذا هو الحال لعامة من الناس‬ ‫فمابال الحج رجل االعمال !!وما كان منها غير نظره كان قد علم بها من قبل ولكنه‬ ‫لما يراها اال مع فريدة وشرى فقط ‪.‬وهى تنظر له فيما هو المعنى( كيف تريد‬ ‫الذهاب الى المكتب وياتى احد الى هنا وما يترتب عليه )؟؟وهو يرد عليها سريعا‬ ‫_ انه سوف يغادر المنزل االن كى تاخذ راحتها حتى تاتى الحجة ويذهب لشراء‬ ‫االطعمة وبعض االشياء من اجل شقة االسكندرية التى لم يذهب اليها احد الاعدادت‬ ‫وان كانت تريد ان ياخذ معه تلك المراة لتقوم بذلك او يتصرف هو وهى تقطعه فى‬ ‫كل ذلك بكلمة تجعله يحس بالغباء ولكنها كانت تقدر ما هو فيه االن من هذا الشئ‬ ‫وهى التعجب من عدم استفاهم احد على االقل تلك من هى التى معه االن وهى تنام‬ ‫‪290‬‬


‫وتلبس فى اشياء الدكتورة وهى كانت من الفطنة ان تعرف االن ماهى حياته وكيف‬ ‫كان يعيش وما ترابط من احداث معها هى واهله معه وهذا كان بالنسبة لها ليس‬ ‫ذكاء الن كل شئ واضح االن واالهم هى كيف تعرف ماباقى مما تريد وهو قد وصل‬ ‫له االمر وتلك الرسالة ويعرف ماتود عمله وعليه ان يترك لها المكان كى تعرف‬ ‫ماتريد ولكن! ليس كل ما شئ النه كان من الصعب ان يصل الى امرا عمله‬ ‫وخصائص اعماله احد فهو اليترك اى شئ له يدل على من هو غير هذة الذكريات‬ ‫وما سيحدث لها من معرفة اهم شئ فى حياته وهى فريدة وما سياتاكد لها من انه‬ ‫كما يظن به الجميع انه من اهل عز وما يدور فى راسهم ولكنها فعال اخر االيام نعم‬ ‫هو احب بصدق هؤالء الناس وكل من حوله منهم وكل االهل الاحتياجة فعال‬ ‫االستقرار وكما تمنى فعال حب تلك الغادة التى لن يمنع احد مثلها مثل ماعرف من‬ ‫قبل والكل اليمانع ان يترتبط بمن عندهم من فتيات ‪.‬وهى تنزل عليه بتلك الكلمات‬ ‫_انها ان كان معها المفتايح لبيتهم هنا لماذا هى االن هنا فى شقته تلك كى يذهب‬ ‫هو ومعه اى احد؟؟ ‪.‬وهويقول لها الينهى وقفوفه بعد دخول امراة البواب‬ ‫_انه سينزل بكل خبث‪ ...‬كى يعطى لها الفرصة لتفعل ما تريد وهو ينصرف دون رد‬ ‫وقد بداءت تشرب ما اعده لها من شراب كان شهى لها وتحبه ايضا وهو يترك‬ ‫معها زواجة البواب وينصرف وبعد الخروج وهى تطلب من زواجة البواب رفع تلك‬ ‫االشياء كى تخلد الى الراحة االن وهى تطلب منها اشياءها من حقائبها التى كانت‬ ‫فى ذلك البهو عند دخولها وهى تاتى لها بها وهى تخرج لها وتجزل فى العطاء كما‬ ‫كان يحدث معها هى وزجها من كل من كان هنا فى ذلك المنزل صغير او كبير او‬ ‫زائر او غيره وحتى امال وهى تظهر انهم ارباب نعمة فى كل حياتهم على عكس‬ ‫سكان ذلك البرج من شح رغم ماهم عليه من ثراء‪ .‬لذلك كان لهم كل االولوية فى‬ ‫كل شئ ولكن ! الرعب والخوف من شخصية شرى المسؤل عن هذا المكان والتى‬ ‫هى افندينا نفسه وليس من تمثله وقوة الجميع من امر ومن معه من صديقه هذا‬ ‫ابن افندينا الذى يظهر للجميع انه المدالل ولغيره هو امر وليعرف احد ماهو فيه هم‬ ‫االثنان من نار حياة افندينا وما يفعل معهم من اجل هذا القانون الذى يعيش به‬ ‫(البقاءالالصلح) وجحيم شرى التى لمن يراها يحس انها التحمل قلب ابدا‬ ‫‪....................‬‬ ‫وعندما توقف بالسيارة ليرى فريدة وهى تقف على مقربة من جالل والنار قد‬ ‫اشتعلت به وكأنها تبداء فى عقاب له بعد ان عرف انها فد عارفة بما دار ولن تقبل‬ ‫منه اى اعذار فى ذلك والاى شئ‬ ‫‪........................‬‬ ‫بعد ان وصلت الحجة ام تلك الغادة فى القطار ايضا وهى تاخذ مقعدين حتى اليكون‬ ‫احد الى جوراها ‪..‬وهو لم ينتظر طويال بعد ان كلمته الحجة نفسها وكانت على‬ ‫تواصل معه اين هى االن واين وصل القطار وهى تعرف الطريق حق معرفة وماهى‬ ‫‪291‬‬


‫عليه من عز ظاهر‪ .‬ولكنها لم تنسئ يوم انها بداءت من الشئ هى االخرى مع ذلك‬ ‫الزواج وهى تذكر كلما كانت تاتى الى االسكندرية قى تلك االيام الصعبة لتكون الى‬ ‫جوار اهلها هنا ومع اقاربها اثناء سفر الحج وتذكر تلك االيام الصعبة التى تحفر‬ ‫فى نفسها العالمات ولتحول ان تنساها ابدا حتى التعلوا على خلق هللا كما هو حال‬ ‫زواجها الحج وهى تربى تلك الغادة على ذلك وما هو يراه منها تلك السيدة‪ ..‬ولم‬ ‫يكن لها اى تعقيب على وجودة ابنتها عنده االن وهى تراه يقف لها على المحطة‬ ‫امام تلك العربة التى كانت تجلس فيها وهو ياخذاشياءها وهى تسير معه كاابن‬ ‫ينتظر امه وهى تضع يدها فى يده دون تكبر وتخرج وهى تركب معه سيارة فريدة‬ ‫التى لم تشاء ان تتغير بعد ان اشتراها لها كى تناسب وضعها الذى كانت عليه رغم‬ ‫وجود سيارة ابيها التى لم يفرط فيها احد الى االن ولم يركب احد اال هو بعد موته‬ ‫حتى ات لها بتلك وهى كانت دائما الشجار معه من اجل ان ترك له سيارتها تلك‬ ‫ليركبها كما يشاء وفى اى وقت او يركب سيارة عادل ابيها وياخذها له النه كان‬ ‫ابوه وحبيبه وكل شئ فى حياته اال انه كان ليركبها اال معها او مع امال‪ ..‬ويوم ان‬ ‫تخرج من المدرسة الفنية وااللتحاق باالكاديمية العربية كما دخل صديقه وهو كان‬ ‫له فرصة ان يكمل فى هندسة اقليم حيث تخراج هو وصديقه وبتقدير كان سهل له‬ ‫ان يلتحق كال منهم بهندسة‪ .‬اال ان كان حلم صديقه االكاديمية تلك‪ ..‬وهى تشعل‬ ‫النار انه كيف يبعد عنها وهو كان قد اراد االكتفاء بما اخذ من تلك الشهادة ورغم‬ ‫عرض صديقه وابوه ان يكمل معه وحتى شرى وكل االصدقاء له واهل صديقتها‬ ‫شروق من اللواء عالء وزواجته الطيبية االم ناهد ‪ .‬وهم جميعا على تحمل كل تلك‬ ‫النفقات التى هو جدير بها مما يكسب ولكن !لن تكون بقدر مصاريف ذلك المكان‬ ‫الراقى وليس اى معهد من تلك المعاهد الجديدة ‪.‬التى كانت فريدة على اتمام‬ ‫االستعداد ان تدخله فيها من اجل تحقيق ما كان يتمنى هو وهى واالهم حلم ابيها‬ ‫وهو ياكد عليها دائما ان التخلى عن ذلك الحلم معه ان يتخرج من ارقى مكان وهو‬ ‫اليكف عن ذلك الطلب معها هىوامال كأنه االبن الوحيد وتركه فى رعاية وامان‬ ‫اخته الكبيرة وامه‬ ‫‪.......‬‬ ‫وهى تتحمل واحدها ان اليحرم من ان يكون مع صديق عمره وحبيبه فى ذلك‬ ‫المكان حيث الدراسة المدنية لهندسة ايضا ‪.‬وهو وهى على نفس الشجار ان لن‬ ‫يذهب الى اى مكان وهى تصر على تلك االكاديمية وهى تحسم االمر ‪.‬وهو يريد‬ ‫االكتفاء بما وصل طالم انها تريده الى جوراها وهو يخاف من المصاريف لذلك‬ ‫المكان وكيف يمكنه ان يعمل كى يسد تلك المصاريف الباهظة لتلك االكاديمية وهى‬ ‫تحس انه ليريد ان يكون عباء عليها اوال واالخرين‪ ..‬وهى من تريد واحدها ذلك‬ ‫كاام واخت وهى تجعله يذهب الى اول يوم بتلك السيارة وهى ايضا كما لوكان ابنها‬ ‫الوحيد الذى حقق امالها فى ان يدخل كلية وهى تريد شراءله سيارة ونعم كان‬ ‫هناك الكثير من مماترك ابواها وما كان يدخل لها ولكن !كل ذلك خاص بها هى‬

‫‪292‬‬


‫وامال ‪...‬وهو وما كان يجلب من مال يصرفه معهم فى البيت والهم لها هى وامال‬ ‫غير انه ابن صغير تركه ابوه بينهم‬ ‫‪......................‬‬ ‫وكانت الحجة التعجب وقد انكشف لها كل شئ عن حياته تلك من خالل ما قدرات‬ ‫الغادة وعرفت وهى تتوقع ان ترى معه تلك السيارة وهو يقود بها من دون اى‬ ‫تعليق طول الطريق بعد ان راحبا بها وهو يصل بها الى البيت الذى لم يكن بينه‬ ‫وبين بيت الحج فى ذلك المكان اكثر من عشر دقائق من السير على االقدام وليس‬ ‫بالسيا‪ .‬وهى تنزل عنده ايضا تلك الليلة فى شقته مع ابنتها فى مفراقات وطرائف‬ ‫فى ذلك اليوم كما كان يحدث فى الفيال هناك عندهم وهو يقوم بضيافتهم وهم لم‬ ‫يريدوا الذهاب لتنزه فى اى مكان رغم وجود السيارة معهم ولكن !كان الجو الذى‬ ‫يفضل االجلوس فيه فى البيت هو اجمل بكثير ‪..‬وتلك االم وابنتها كانهم اكثر ما‬ ‫كانوا سيكون فى بيتهم واحدهم او معهم احد مماكان سياتى لهم للخدمة او حتى‬ ‫االقراب وهو يقدم لهم كل ملذ وطاب من الخارج ومما هو موجود بثالجة المنزل‬ ‫‪.............‬‬ ‫والحجة التى كانت تعشق تلك الحياة وهى تقوم بدور االم فى تلك االمسية وهى‬ ‫تدخل البيت وتجد ابنتها تحمل بين يدها عروسة على شكل بنت فى حجم رضيع‬ ‫مولد تبكى كما لوكانت طفلة حقيقة‪ .‬وهى دمية فريدة المفضلة التى تعشقها والتى‬ ‫ات لها بها امر فى احد السفريات مع ابو صديقه وصديقه وهؤالء االصدقاء الى‬ ‫شرق اسيا حيث عمل وتدريب لهم هناك على ايدى متخصص تلك الرياضية التى‬ ‫يمارسها من عنف وهو يراهن بهم هذا الرجل فى تلك االلعاب وليس من اجل‬ ‫الداخل المادى الذى كان يظن من يرى ذلك عليه‪ ..‬وكل الهدايا التى ات لها بها‬ ‫الجميع هى وشرى وشروق وكال سيدة معهم وكلها اشياء كانت تخص البنات‬ ‫‪..‬وتلك االلعاب وكانها طفلة صغيرة هى فريدة يفرح بها الجميع وبما ياتى لها وحتى‬ ‫شرى وهى تتعامل معها هكذا‪ ..‬وبفعل حين كانت الحجة ستفزع وهى تضرب على‬ ‫صدرها مماترى من ذلك المشهد للرضيع بين يدى ابنتها وهى تقول لها فى لهفة‬ ‫_كل دا حمل والدته فى ساعتين اماال اييه كان الحال ان لم تحضر اليوم؟‬ ‫وتنفجر فى الضحك حين تمسك بتلك الدمية ويمر ذلك اليوم حتى ياتى لهم الحج‬ ‫اخر نهار اليوم الثانى ليقضى الليلة فى نفس الشقة ودن تعليق اوحديث عن من هو‬ ‫امر او رحيل وما سر المكان والغير ذلك الضحك من موقف تلك الدمية‬ ‫‪.........‬‬ ‫ويكون اسبوع وليس ايام تقضى فى االسكندرية هو والغادة بين الكلية والمكتب‬ ‫والحج احيانا قليلة وهو يقضى ذلك الوقت مع الحجة فى اجازة وزيارات وغيره من‬ ‫تنزه هو والحجة فقط معظم الوقت والباقى مع امر والجميع‬ ‫‪293‬‬


‫‪......................‬‬ ‫حتى عاد الى القاهر وقبل ان يغير الحج نشاط امر وتغير وضعه فى العمل وكل‬ ‫شئ فى الحياة معهم بعد ان تاكد للجميع من هو اال انه لم يعرف ماهى الحقيقة؟؟‬ ‫ولكنه الحب‪..‬و كان قد حدث ما حدث من تلك االشياء وان يكون االن هنا‬ ‫‪...................‬‬ ‫وهنا كانت فريدة تتحرك وهى تجاها اليهم ومن خلفها كل العمل تحمل كل تلك‬ ‫االشياء وهى تتشعل كما لو كانت جمرة لهب‪ .‬ولم تهتم بما كان يقوله لها جالل ولم‬ ‫تحس بما يقول وهو يجرى وراها وهى تذهب نحو السيارة‬ ‫‪..........................................‬‬ ‫ورغم انها كانت ترى بقوة ما كان من منظر مارى وهى بين احضانه بذلك الحب ‪.‬‬ ‫رغم عدم رؤايئة من بالخارج فى تلك السيارة ولكنها هى كانت لها من رؤايتها‬ ‫وقوتها وما ذكرنا وهى التحس بشئ االن اال ذلك المنظر الذى تراها هى من وجود‬ ‫مارى ووجودها تحت زراعيه وهو يجيط بها وياخذ راسها فى صدرها اعلى اليمين‬ ‫‪............‬‬ ‫وهى ترى فريدة وهى على تلك الحالة وهى تستغل هذا الشئ وهى تذكر الرهان‬ ‫االن وتعلب على ماهى فيه من غضب من اجل ماترى وانها لن تستخدم قوتها االن‬ ‫وهى على تلك الحالة لما هى عليه من ذلك الشئ منها وما تحمل من تلك االنانيه فى‬ ‫حبها له ولكل شئ يخصها وهى تتشعل نارا اذ وجدت معه اى احد غيرها ‪..‬وفريدة‬ ‫تذهب مسرعة‪ .‬نحوهم وهى تجاها نحو الجهة التى هو بها وتفتح باب السيارة فى‬ ‫عنف وقبل اى تعليق وهو ايضا احس برؤايتها لذلك المنظر‪ .‬وما تاكد له من‬ ‫غضبها ونارها من موضوع تلك الغادة واسرتها وما حدث معهم فى ذلك اللقاء‪..‬‬ ‫ومارى على نفس الشئ وهى تلعب بها االن قبل ان تكتشف سر ذلك الحب الحقيقى‬ ‫كا اخوة وصدق المشاعر‪ .‬وهى كما لو كانت تقول لها انها بداءت فى كسب الرهان‬ ‫ودخول الحب الى قلبه سريعا وهى على تلك الحالة وفريدة تقول له فى غضب‬ ‫وهى( تامره بالنزول لفتح حقيبة السيارة الخلفية لوضع تلك االشياء التى كان‬ ‫هؤالء االصطاف كانوا خلفها)‬ ‫‪..............‬‬ ‫وجالل ايضا‪ ..‬ولم يرى احد ما رات فريدة‪ .‬وهوينزل بعد فتح الحقيبة للسيارة من‬ ‫االمام ويذهب لكى يكون بين هؤالء العمال وهم يضعوا تلك االشياء معهم وهو‬ ‫يبداء فى اخراج بعض النقود لهم ولكن! كان جالل امامه وهو يقوم بذلك عنه وهو‬ ‫ينظراليه فى مكرر وخبث وهو يحاول التقرب منه ببعض الكلمات ومحاولة منه‬ ‫ايضا ان يكون معهم تلك الليلة على االقل او الخروج بهم ثانية الى قضاء سهرة فى‬ ‫‪294‬‬


‫اى مكان ويرهم من يراهم لكى يثبت للجميع انه قد امسك بزم االمور كلها وهو‬ ‫مازال على اصرا فيما سيفعل به فى الصباح من امور التى براسه ولكن! بعد ان‬ ‫يدخل اليه اكثر ويجعله يتعلق به كما يفعل فى كل مايريد من اشياء مع من يتعامل‬ ‫ويتعارف بهم وهو يستحواز عليهم ويتمكن منهم وياخذ ما لديهم حتى ذوايهم وما‬ ‫يملكو‪..‬وقبل ان يتحدث معه‪ ..‬وامر الينظر اليه االبتلك النظرة انه الغريم االن ولما‬ ‫يريد من فريدة وهو كاابن فى تلك الحالة يغار على امه والخوف عليها بعد ان راى‬ ‫ماراى على ذلك ومن معه وهوعلى يقين بما تفعل فريدة ولكن! هو نفس الشئ التى‬ ‫هى عليه فى ذلك الوقت رغم انها من السهل لمجرد النظر اليه والى مارى ستعرف‬ ‫كل شئ وما هم فيه وهو ايضا رغم قوته فى ضبط النفس اال انه الموقف الذى اذاد‬ ‫توتر فى تلك اللحظة ‪..‬وهى بعد ان نظرات الى مارى بتلك النظرة النارية‪ ..‬كانت‬ ‫مارى تخرج من السيارة وتعود الى الخلف دون تعقيب وهى على وجها االبتسامة‬ ‫العريضة وعالمات النصر امامها وما تحمل من فرحة وامان داخلها ولكنها لم تشاء‬ ‫ان تجعل عينها فى عين فريدة رغم ان فريدة لمجرد ان التنظر الى عين احد فهى‬ ‫تقراء ما فى الراس‪ ..‬وهى تعود مسرعة بعد اول كلمة من جالل له وهو يقول له‬ ‫وهو يريد دفع البقشيش لهؤالء العمال‬ ‫_عنك ياباشمهندس دا واجب علينا ‪.‬وقبل ان يكمل ما كان يريد من قول وهويتقرب‬ ‫منه‪ .‬كانت فريدة تقف بينهم وتمد يدها لجالل لتوديع وهى تطيل معه مسك اليد الذى‬ ‫جعل جالل اليقوى على اكمال كالمه معه وهو قد عاد الى ما كان عليه معها وهم‬ ‫باالداخل من تلك الحالة واالكثر االن وهى تقف معه هكذا ومعه ابنها هذا وهى‬ ‫تتحدث معه بدالل وانوثة وتشعل النار اكثر فى داخل امر كما كانت تفعل من قبل‬ ‫وهم فى لندن مع هؤالء االستاذة ومن كانوا حولهم من اصدقاء تلك االم واالخرين‬ ‫من عمالها ومن يعمل معها تلك االم فى اشياء كثيرة مختلفة وهى تسغلهم وتسغل‬ ‫افعالهم هم وما يقوموا به من شيطانه كما قلنا‬ ‫‪..................................................‬‬ ‫وهو وكوكى كان احيانا مصدر الفضيحة لها بما يفعلوا فى نساء واوالد هؤالء‬ ‫االستاذة اليهود وتلك االم تاخذهم معها فى حفالتها الخاصة ولكن !مثل العسل على‬ ‫قلب امها وهى تلك البنات بنات تلك االم تلك التؤام ومارى وايضا فريدة وحتى فى‬ ‫الرحالت الى الشائطى وهم يقلبوا الدنيا راسا على عقب وبحب الجميع وتصوير لكل‬ ‫تلك المشاهدة والمقطع التلك االحداث من رجال تلك السيدة والحزن الذى اصاب كل‬ ‫امراة كانت تحلم بهؤالء االوالد لبناتها او لنفسها وهى تصدم انهم ليسوا من اليهود‬ ‫وهم اكثر من كانت تتعامل معهم تلك االم وفريدة وهم قد اوحوا الى الجميع انهم‬ ‫يهود فعال وليس اى يهود وهم يرقصوا النساء رقص شرقى كانت تفرح به كل‬ ‫النساء هناك ومن هم من كان يدعوهم الاحياء حفلتهم وهم يغنوا عبرى يشعل‬ ‫النفوس وحنين للوطن االم اسرائيل واالكثر وطبعا وهم يحكوا عن ذكريات اسرئيل‬ ‫التى يعيشوا بها الى االن وحتى بعض االستاذة كان قد وقع فى شركهم ذلك حتى‬ ‫‪295‬‬


‫انكشف عن طريق البرفسير الذى يعشق فريدة ويحترمها واليقدر ان ان ياتى معها‬ ‫باى شئ ولذلك هو االن الذى على قيد الحياة هو وكل من لم يفكر ويطمع فيها فى‬ ‫عذاب نفس كما يعيش امر وهو معها حتى االحالم لتجوز له معها باى شكل وكان‬ ‫من يريد ان ينجو بحياته من هؤالء العلماء ان اليفكر بها االصديقه ومن العلماء‬ ‫والتعاون معها من اجل مصلحتهم هم وحتى هؤالء االوالد كان لهم حب كبير مع‬ ‫هؤالء االعداءالمحسبوبين على العلماء وغالسة كوكى وكل تلك الفضائح لهم بعد‬ ‫اول يوم كانوا فيه قد اثروا الرعب فى كل انجلترا مما فعلوا ومن بعدها تلك الحفلة‬ ‫لهؤالء العلماء فى زواج ابنة البرفسير الذى تحول لفرح شعبى وفى اسرائيل‬ ‫بالطابع المصرى ولم يستطع احد اال يرقص وكل مسخره اتات فى تلك الحفلة فى‬ ‫قصة ظلت تدوال بين تلك االسرة ومن ات لهم من كل مكان وهم يبدواء الحفلة‬ ‫باغانية اشعالت اللهيب بين هؤالء اليهود ومن بعدها كانوا هم الفرقة التى احيت‬ ‫تلك الحفلة حين بداء اللعب على احدى اليهودايات العربيات وهم يحكوا اليصل الى‬ ‫مسامعهم ما اردوا ان يصال اليها وهم انهم فرقة ولما تاتى الرقصة لظروف وهى‬ ‫تدخال معهم فى حوار ساخر وهم ياكدوا لها انهم احيوا حفالت كثيرة فى اسرائيل‬ ‫وباالمكان والدليل حتى كانت هى من قدمتهم للسيدة صحابة الحفل ام تلك العروسة‬ ‫والالطابع الشرقية ليهود والحب للمرح وليس اسلوب الزواج ذلك االروبى وهم قد‬ ‫اشعلوا الحفلة نار وقد لم ينسوا اخذ كل مستحقات لهم من تلك السيدة فى اسلوب‬ ‫اليهود ولكنها هى تلك السيدة من الطبقة االسراتقاطية والتفهم ماكان يدور من‬ ‫حديث تلك اليهودية القريبة لها التى تعيش فى اسرائيل وكان االهم ان البرفسير‬ ‫ليس موجود لكشفهم وفريدة تشتعال مما يفعلوا ويقولوا لتلك المرأة عن ظروف‬ ‫الراقصة التى التسطيع الرقص لتلك الظروف الشهرية بعد ان رمت تلك المراة لهم‬ ‫كلمة عن الظروف والجوابات فى نفس اللفظ وكوكى يرمى عليها بالكالم ويقول لها‬ ‫(وانتى يامره لسة بتجيلك الظروف دى والتعرفيها )وكانت الصاعقة فى الرد عليه‬ ‫وهى تقول له ( نعم ياروح امك اماال دكر‪ .‬اييه مش مره ومزه كمان تجاى تشوف‬ ‫ياحيلة والانت متعرفش كبيرك صبى عالمة ) حتى رد عليها امر وفريدة كادت تقوم‬ ‫من مكانها وهى تحس انهم سيذهبوا معها تلك المراة فى شغل اروبى ويهودى‬ ‫وامر يقول لها انتى مين يامره وكوكى يقول له (ياله نشوف االول المزه ونعارفها‬ ‫احنا صبيان عالمة والهى العالمة لما القلم يدخل يكتب عشن تدخل الجامعة )وامر‬ ‫يرد عليه وقد اجتمع حولهم نساء كثير حين رؤاءهم فى ذلك االنجذاب مع تلك‬ ‫السيدة التى كانت تمثل لهم احلى الذكريات وامر يقول لكوكى (ياعم دى شكلها‬ ‫العالمة ال جاين راح نشتغل فيها ‪.‬اقصدى وراءها واهى الظروف خلصت‬ ‫مخلصتش معكى ومعنا الواقى وكله بركة دع عنازه ياست واحنا راح نعمل االزم‬ ‫عشن خاطرك يامز انت يابلديتان ) وهو بطريقة العوالم وماكان يفعل فى مصر من‬ ‫شقوة يعاقب عليها منها ومن شرى ولكن !افندينا من كان يعونهم فى ذلك وهو‬ ‫معهم ولكنه كان يبعيهم لفريدة وشرى فى كلمة وقت انكشف اى شئ عليهم وحتى‬ ‫الشباب الكبار ايضا ودائما هم كبش الفداء ولم ينتهوا ابدا عن تلك االفعال الاغراء‬ ‫وتحريض افندينا لكنهم بعيد عن المعاصية من فاحشة او اى شئ من مخدرات اال‬ ‫‪296‬‬


‫بعض الحشيش والبرشام احيانا دون ادمن وهم بقوة السيطرة على اى شئ يقعوا‬ ‫تحته ‪.‬وسيطرة من معهم من شباب وهى وشرى ‪ .‬فقال لها كوكى (انتى من انه‬ ‫منطقة ياابلتى من سوق الجمعة بتاع ارشلين )فقالت فى نفس العربية والردح‬ ‫والجميع يرى ذلك الحوار الغير مفهموم وهى تقول (سوق الجمعة دا ال امك كانت‬ ‫بتفرش فيه كل يوم سبت صح يابن عنازه الدالله وانا اقول انتوا والد مين فى‬ ‫اسرائيل مش امك ال قالبت ياوااله من بتاعت الخردة المسرقة من الجيش وسرقة‬ ‫العرب لعالمة يابن عنازة انت وهو امك لسة بترقص والدلوقتى شغالة فى التعر()‬ ‫وتسريح النسوان العرب صح ياروح امك ‪.‬انا من بحرى ياوالد االحبابة ها) وهنا‬ ‫قال امر (حلوتك ياابلتى وراينا شغل االنفوشى والسيالة ومن بحرى بنحبه ايوه‬ ‫تالت واتنان عليكى ياخالتى)فى شغل عوالم والجميع يحاول فاهم مايدور‬ ‫واالبتسامة على وجههم بل الضحك وهم يحاولوا ان يفاهموا ‪ .‬حين بداء كوكى فى‬ ‫زفافة عبرى محرفة من العربى اشعال المكان حتى وصال الى مكان الفرقة التى‬ ‫كانت ستاتى للعزف واحياء الزفاف وتلك السيدة تستغل الموقف انها تلك هى‬ ‫مفاءجا للعروسين ولكل االحباب هؤالء الفرقة من صيم االم الوطن جاءؤ خصيص‬ ‫الاحياء الحفل وهى التنسئ انها يهودية التخرج هكذا من المولد وهم هؤالء‬ ‫ورقاتها واليهم طبعا قربها للعروسة وتلك االم المهم المكسب الذى ات لها على‬ ‫طبق من فضة االن من هؤالء ‪.‬وهم يؤعدها باحلى الفقرات ولكن !االهم االجر‬ ‫والمقاولة كيهود وعوالم وهم قد اشعلوا النار وفريدة التى كانت تريد اشعال النار‬ ‫بهم على مايفعلوا وهم قد اضعوا كل واقار رات عليهم نساء هؤالء االستاذة وعلى‬ ‫عكس حياة نساء اروبا وهم قد جعلهم مثال غوزى االفراح قديما او كما لو كان‬ ‫نساء فى حفالت خاصة بهم كما هو الحال هنا من اى مسمى زار او حتى طهور او‬ ‫حتى لجمع النقطة واالكثر البنات والفتيات وتلك النساء الكبيرة وحتى الرجالة التى‬ ‫كأنها كانت ترتدى المالبس من جبس تحت تقيد العلم وهم يخرجوا مما هم فيه وتلك‬ ‫التعليقات من امر وهو يقف على االرجو وكوكى على الطبلة واشعال الحفلة‬ ‫باالغانى معا وصوت كوكى الجميل فعال وتعليقات للنساء للرقص بالعبرية التى هى‬ ‫من العربية بمعانى هزى شوية يبنت حلوتك ياحجة وغيرها من تعليقات كانت‬ ‫عربية ‪.‬وامر بينهم يرقص كما لو كان صبى العالمة فى ذلك وهو يشعلهم ورجال‬ ‫االم تلك التى لم يكن احد منهم معها غير رجالها المخلص وهم كان من المفروض‬ ‫ان يكون معهم على نفس المائدة ولكنهم كان قد فعل كل ماكان يتم لهم من تحرك‬ ‫وانتشار وكوكى وهو بين تلك النساء وهو اليشك احد ان راءها ابدا انه رجل شاب‬ ‫ولكنه من ظهره وحتى من وجه مثل البنات وليس اى بنات بال فتاه جميلة واليتوقع‬ ‫احد ما عليه من قوة ورجولة والكل فى حيرة منه السينما تريده فى ادوار عديدة‬ ‫حتى فى اروبا وليس فى مصر وهم بين ان يكون المدالل ذلك والحيرة فى ذلك‬ ‫الجسد‪ .‬وحتى جميع من بحفلة كان االيحياء لهم انهم من مجندى اسرائيل تحت‬ ‫االحتياط كما هو حال كل االسرئليون تحت االحتياط واالكثر وهم يواحا لهم انهم من‬ ‫فرقة الجيش لما لهم من جسد والكل اليريد اال ان يمارس معهم الحب فى اى وقت‬ ‫واى مكان حتى نساء االستاذة واستغالل تلك االم لذلك اال تدخالل فريدة حتى اليقع‬ ‫‪297‬‬


‫ابناءها فى خطيئة ولكن! هو استغالل تلك االم الاشياء تذل بها هؤالء العلماء بعد‬ ‫ان وجدت ان زواجتهم ارض خاصبة وسهلة وباالخص االن مع هؤالء وليس‬ ‫ماكانت تفعل هى من تسليط رجالها والصعوبة االمر مع تلك النساء للكيان العلمى‬ ‫والحياة االنجليزية ولكنها رات كيف هى جذابية هؤالء االوالد فى ارتكب الفاحشة‬ ‫وهى تلعب عن طريقهم وقد عرضتهم للجلد من فريدة عن طريق رجالها هى تلك‬ ‫االم الاقامة الحد بهم الارتكب الفاحشة والزنا وامام عجب رجال تلك االم وهؤالء‬ ‫الشباب يجلدوا بالرحمة امام الجميع ولم يشفع لهم توسل حتى تلك االم وليس‬ ‫بناتها ورجالها ورغم هو كان عمل من اجلها ومن طبيعة عمل امر وحتى كوكى لما‬ ‫له من حياة يعتقد الجميع انها مترفة‪ .‬والكل فى عجب كلمة منها ينفذ االمر بكل حب‬ ‫ويقبلوا ان يجلدوا ومن رجال تلك االم كما حكمت فريدة التى اصبحت ترعب الجميع‬ ‫وهى تتعامل مع ابنها هذا كما عارفوا عنه وصديقه ايضا وهو صديق وينفذ واليعلم‬ ‫احد ما قوتها فى ذلك وهم يروا ايضا االبشع من قبل على هؤالء الشباب من سفك‬ ‫دماء فى اول التعارف واالن يجلدوا واليصرخ احد منهم بال كأنه شئ عادى وهم‬ ‫بنفس السخرية وما كان امام ذلك الرجل فى الحفلة وهو اليشك ان هؤالء ليس من‬ ‫البشر وليس قد تعطوا شئ من قبل ذلك العقاب الذى فعال لم يكن يتحمله احد او‬ ‫حتى لو كان تحت تاثير مخدر ولكنها كانت احد افكار فريدة وحكمة منها فى ذلك‬ ‫لتواصيل ما تريد من ارهاب حقيقى عنها واالودها هؤالء وهى تستغل انهم هذا شئ‬ ‫عادى ومما قد تعاودا عليه وتدربوا ايضا وامها وتلك التؤام التفاهم ذلك وتلك االم‬ ‫التى تعشق الدماءكما لو كانت من مصاصى الدم والتعذيب وكل ذل وهى تفعل احيانا‬ ‫اشياء بايدها من ذبح او تنكيل او ابشع فى بعض النساء لم تسطع هى والبنات ان‬ ‫ترى من احبت وادخل الى قلبها السعادة طول تواجدهم معها والبهجة التى مالءت‬ ‫البيت وكل البنات واالمان والراحة وهى تعيش دور االم عليهم وكوكى كما لو كان‬ ‫ابنتها الرابعة وهى تمشط شعره وامر هذا الزواج لها فى التربية وكل ابتسامة‬ ‫وضحكة صافية خرجت من قلبها هى وتؤام فريدة ومارى ايضا بعد ان عاشوا‬ ‫الحياة بشكل اخر وهى تلك االم التريد اى شئ االن من حياتها تلك وما حققت بال‬ ‫تكتفى بهؤالء االبناء والبنات وتلك االسرة التى حرمت منها طول وقتها والحنان‬ ‫الذى كان داخلها وخرج منها ليغمر هؤالء احفادها من كان سب فى اخراجه بقوة‬ ‫ورغم انها لم تحرم منه ابنتها التى كانت بين احضانها ومارى اال انه كان االمان‬ ‫الذى نزل بها ليخرج ذلك الحنان بقوة حرمان السنينى فى وجودهم ‪.‬وهى من اول‬ ‫معرفتهم وهى التكتم حبها لهم ومن قبل وما كان يصل اليها عن حياة ابنتها تلك‪.‬‬ ‫ولم تستطع ان تراهم هكذا فى عذاب ‪ .‬وهى تكن لفريدة كل كرهية وايضا كادت ان‬ ‫تترك لها رسالتها االجرامية كما هو حال التورايث وانها تلك اول رسالة منها لها‬ ‫امها انى من يمكن ان تحل مكانك االن واول ما فعلت بمن تحب ولكنها فريدة ايضا‬ ‫كانت تود رؤاية اثر ما قامت به من كريم ستجربه على اجسادهم االن بعد الجلد‬ ‫اليترك اثر الاى عالمة جلد او االلم واالكثر الاشياء اخرى كثيرة ليس الجلد وانما‬ ‫اى اصابة من جراء اى سالح وهى تحاول التطوير له حتى يصل الاسلحة النارية‬ ‫وما فوقها واخر حين يرى احد جسد هؤالء ولم يترك الجلد به عالمة يظن فعال انهم‬ ‫‪298‬‬


‫ليسوا من البشر وايضا الجميع وهم يروا كيف بعد هذا العقاب نزل الشباب وكادوا‬ ‫ان يقبلوا قدمها لكى تصفح عنهم وهم على االستعداد الاشد من ذلك اال غضابها‬ ‫منهم وهم يبكوا بين قدميها كما لو كان كالب حراسة فى افالم دراكوال ورغم انهم‬ ‫قد اتوا لها باشياء وصورة كلها خذى وعار على كل نساء وزواجات وبنات ايضا‬ ‫هؤالء العلماء تجعلهم مكسورين الراس امامها وضغط تلك االم عليهم ومع ذلك‬ ‫تنزل بهم ذلك وهم ايضا اسرارها فى كل شئ‬ ‫‪.......................................................................................................‬‬ ‫‪...............................‬‬

‫‪299‬‬


‫وهى ترى حب اختها له وامها ايضا وكل امراة كانت موجودة هناك ورغم ترحيبها‬ ‫بحب تلك التؤام له اال انها كما هى تغار عليه باشتئ الطرق وتحت اى مسمى ‪.‬وهو‬ ‫يرى منها االن انها فعال التريد غير استفزاه بقوة كما يفعل العشاق مع بعضهم‬ ‫البعض الشعال نار الحب وغيره من لهيب المشاعر وهى رغم انها تتحدث مع جالل‬ ‫عن العمل ولكن بصورة االنثى وجالل الذى كان يستجمع الكلمات بصعوبة رغم ما‬ ‫يملك من قوة اغراء ولكن! ليس لمثل فريدة ومن معها وهويقول لها عن االتصال‬ ‫بها الطمان عليها وامراما بينهم فى اشياء تنم عن ما حدث بقوة لما كان من‬ ‫حوارهم المكشوف ذلك والذى جعل امر ينصرف سريعا من بينهم ويعود حيث مكان‬ ‫القيادة بتلك السيارة وجالل الذى احس ان االمر ما هو اال اشعال النار به وليس‬ ‫اكثر وان هذا فعال ليس ابنها لخبرته فى تلك االمواروما يعرف وهى ترد عليه‬ ‫سريعا لكى تنكر ما براسه انها ماهى االغيرة ابن وان االمر شئ عادى وهى تطيل‬ ‫الحديث معه ويدها فى يده وهى ستنهى كل شئ سريعا من اجل لم الشمل حتى يدخل‬ ‫االمان اليه اال انه فى توجس منها ومماراى بعينه وتاكد له من قوة تلك المراة التى‬ ‫تختلف عما قبل وعرف من قبل وحتى االن وهو على نفس تلك االموار ولم ينتهى‬ ‫بعد‪ .‬غير ما هى فعلت فيه من شتات لعقله وقلب حياته وحتى بيته كما كان يحدث‬ ‫دائما مع كل من تعرف هنا وبالخارج حتى مع هؤالء االستاذة ذو المناصب الكبرى‬ ‫وهى تنغص كل حياتهم الزوجية والعالقات االسرية لهم وليس مع شباب او من هم‬ ‫فى مثل عمرها انذاك وحاليا وهنا فى مصر كان الكثير ‪.‬وامر هذا هو مثل الشوكة‬ ‫والعائق فى طريق الجميع للوصول اليها ومع حب الكثير له اال انهم الشئ له اال‬ ‫وهو كيف يكون بعيد عن طريقها فى كل ما كان يحدث وهم يدخلهوا فى انفاق‬ ‫مظلمة باسم حبها والعمل من اجلها وهو يعود لهم فى شئ اغراب وكل االمور التى‬ ‫رغم فرحتها به اال انها كانت تموت فى كل لحظة يذهب فيها وتعيش الرعب والقلق‬ ‫عليه وهى تود ان تخرج من كل حياته وما هى تسب له ولكنه كان قدراها‬ ‫وعمرها‪ ..‬وهذا االمر الطبيعى لكل رجل وامراة فى رؤايتة ما يعصى عليهم ويختلف‬ ‫عما هم عليه فى حياة كل من يحب اللعب والمغامرات النسائية والرجالية ايضا وما‬ ‫يحدث فى بعض المجتمعات مثل الفنية ‪.‬والخيانة وغيره من الطرفين‪.‬‬ ‫‪.........................‬‬ ‫وهى تنهى اللقاء معه بصعوبة كى تعطى له الفرصة ليواصل رسائله لمن يريد‬ ‫ويرى ذلك االن‪ .‬وهو يقول لها ايضا‬ ‫_ ان يقوم بعزومتهم االن فى اى مكان وقضاء السهرة التى مازال الليل طويل بعد‬ ‫وهى الفرصة الحقيقية للتقرب او على االقل قضاء السهرة معهم فى فيالتهم وهو‬ ‫يريد ان يكون بشكل حقيقى بينهم واظهار الحب وتصليح ما قد حدث وانه سيكون‬ ‫االب فعال والسند معهم‪ .‬وهى ان كانت التريد من ذلك الوقف اال ان تشعل النار فى‬ ‫امر وهى تتركه تلك اللحظات على جمرة وهى تعرف انها كساعات عليه وهى‬ ‫توحى اليه انه هذا هو سيكون لها الزوج رغم انها تعرف انه الشئ له غير هذا‬ ‫‪300‬‬


‫الخوف عليها وهى تثبت له او هو يعرف من هى تكون وما تفكر ومالديها من كل‬ ‫ما تحصن به نفسها ولكن !هو االيحياء انها وجدت الحب واالرتباط‬ ‫‪.......................‬‬ ‫وهى ترك جالل على نفس االنثوه وهى تدالل عليه وهى تعود لتركب الى جوراه‪.‬‬ ‫وجالل مازال وقف بعد انصرافها وهو يتحسس يده وهل هو يحلم وهى تشير اليه‬ ‫بعد ركوب السيارة‪ .‬وهو يقول لها بكل صعوبة‬ ‫_ انه سيظل على اتصال دائما بها طول الليل الطمان عليها‬ ‫‪..........‬‬ ‫وبعد تحرك امر بسيارة بكل بطاء وليس سرعة وهو يعطيها الفرصة لتنظر الى‬ ‫جالل والكل يراها وهى تشير اليه وعلى وجها االبتسامة له وهو بعد التحرك اخذ‬ ‫جالل يفكر فيما يمكن ان يفعله االن قبل ان يحدث لها اى مكروه بعد ذلك القرب‬ ‫منها واى شئ قد يفسد عليه ما قد وصال اليه حتى لو كانت خدعة منها او على‬ ‫االقل حتى الصباح لياتكد بنفسه من صداقها وهى ستكون طول ما باقى من الليل‬ ‫تحت انظاره هو لتاكد ان هذا ابن لها اما ال ‪.‬وهو ليس من الصعب عليه تلك‬ ‫المراقبة وهذه االشياء وان صدق ما قد قالت فهناك الكثير الذى يعم على الجميع‬ ‫من معه وعليه وهو يعرف اى شئ سيهدف له من بعد ذلك ولكن! االن عليه ان‬ ‫يلحق بما فى راس ذلك التركى ومن معه جميعا وهو يتاكد من وصول كل ذلك الذى‬ ‫حدث بينه وبينها وهو على يقين تام ان هذا التركى له من االسرار وما عرف هو‬ ‫ويختفى عليه هو ومن معه وان لوجوده هنا سرايضا وسر ليس عادى وليس كما‬ ‫هو حال ما ياتى من تركيا من مخدرات وغيره على االقل فى تلك االواقت التى تمر‬ ‫باحوال البالد‪ ..‬وما هم فيه االن ولكن! هو يعلم عناد ذلك التركى ايضا ومن وراءه‬ ‫كلهم لتلك االسرار‪ .‬وهل سيكون لهذا الذى معها دور ولكنه عليه ايضا التدخل‬ ‫لحمايتها ان كان ما براسه‪ .‬فهو ان راى قوة من معها على رجالته اليعرف ان كانت‬ ‫تلك القوة ستفلح لمن هم عملهم القتال مثل ذلك التركى واعوانه وقوتهم التى ليس‬ ‫مثالها وهو لم يعلم عنه ذلك الشخص الكثير حتى االن اال ما قد راى ولم تاتيه اى‬ ‫اخبار عنه مما اتصال بهم من اعوان ذا نفوذ حتى االن لعرفة حقيقته ‪.‬وهو ايضا قد‬ ‫تاكد واكتشف ضعف من يعملوا معه من رجال وحتى االن قوة من لهم به صلة من‬ ‫اصحاب النفوذ وان كان هو على يقين من قوة رجاله التى كما كان يظن انهم‬ ‫اليقهروا غير انه كان يعرف ان حسن ذلك ليس فى شئ مثلهم وهو كان يتركه‬ ‫السبابه الخاصة وان ما فعله هذا برجاله نعم يثبت ما هو فيه من قوة ولكن! االمر‬ ‫ليس بسهل مع باقى الناس هؤالء ‪..‬كل ذلك وهو لم يتحرك بعد لذهاب الى سيارته‬ ‫ولم يرى حتى نظرة امر له وهو يخرج بالسيارة وينطلق بها بعيدا بعد ان اعطى‬ ‫الفرصة لفريدة لتفعل ما فعلت‪ .‬وجالل يخرج هاتفه بعد ان غابت السيارة من امامه‬ ‫وهو يحول التواصل مع الجميع وتاكيد اوال ما يفعل مهران من تدبير شيطانى كما‬ ‫‪301‬‬


‫يظن هو وجالل الذى راسخ فى راسه الفكرة من جديد واشعاله وهو يضع اهم‬ ‫لمسات فيما يدبر الن راس مهران كما هو معروف لم تكن بشئ لتفكر وتخطط بقوة‬ ‫ونجاح‪ ..‬وهو ايضا يتواصل مع من كانوا معه اليوم ونقل انه انتهى فعال من كل‬ ‫شئ وما هو اال سواد الليل ويصبح الكل تحت قبضته وهو يحاول صنع وسائل دفاع‬ ‫من رجالته حين ان يصر ذلك التركى على مابراسه وهو يطلب منه ذلك التركى‬ ‫التقابل معه االن لتوضيح بعد االمور ومنها ما قد تم فعله من ذلك التركى من انهاء‬ ‫الموقف وحتى حين الفشل له من الخطط البديلة ما ستجعل االمر كله تحت ايدهم فى‬ ‫كل شئ وان اليقلق جالل ان كان كل همه تلك المراة ستكون له وعليه االيتدخل‬ ‫واليدخل رجاله وان ثبت من معها قوته وهو على يقين هذا التركى من ذلك سوف‬ ‫يترك له االمر كله والتدبير وما يريد فعله وانه اليخف من شئ ولن تغير صورته‬ ‫لمن هنا وبالخارج وقد اخذ جالل القلق فهو اليريد اال تلك المراة الى شئ فى داخله‬ ‫حب او انها امراة مما يحب ان تكون له او لقواتها وهى تصعب عليه وهو كما قلنا‬ ‫لم يتعود على ذلك ابدا من ان بداء حياته وصال الى ماهو اليه االن‬ ‫‪...........................‬‬ ‫وفى السيارة ومارى تضع راسها فى ارتياح الى الخلف وهى تركب خلف فريدة‬ ‫التى كانت تنظر الى وجه امر الجامد وهى التحاول ان تجهد نفسها فى قراءة ما‬ ‫براسه وهى تعرف قوته فى ذلك بعد ان تعلم كيف يمحو مايفكر فى لحظة منذو ان‬ ‫عرف بقوتها تلك ‪.‬ما عاد عليه هو من قوة فى عمله وحياته من تعلم تلك القوة‬ ‫ايضا وهى كانت المدرسة له وليس اى مدرسة وللتدريب رغم قسوة ما تدرب عليه‬ ‫ويتدرب عليه حتى االن مع صديقه وابوه وهؤالء االصدقاء رغم البعد عنهم جميعا‬ ‫وعملهم فى الخارج وهم على نفس الشئ الذى تعود عليه من موعيد تدريب تجمع‬ ‫بينهم فى امكان مختلفة فى دول اخرى واهامها شرق اسيا وبعض االمكان فى اروبا‬ ‫الشرقية كما لو كانوا احد جماعات االرهاب او المرتزقة وهم اشباه فى عمل‬ ‫المرتزق ذلك مع هذا الرجل االب افندينا ولكن ! لما يخص حياتهم فقط واالكثر هو‬ ‫وعمله فى الجيش فى الصاعقة التى مازال هو بها رغم االلتحاق بالعمل االمنى‬ ‫وعمله الجامعى الذى هو يعشقه وليس اى الجامعات او الكليات الشئ الذى كان‬ ‫مصدر فخر للجميع وفريدة التى كانت االم وهى فى ذلك الفخر واالعزاز وكل من‬ ‫كان وراءها وله يدى يحس بها تعبث معه وهم على ذلك التفخر والفخربه‪..‬و فريدة‬ ‫تلك التى اصبحت توراقا حياتها معه لم يتعلم هو من قوة مضددة لها فيما تفعل وهى‬ ‫تلعن ذلك االمر الذى جعله ليس كما هو بين يدها وحبها له وهوبين احضانه وهى‬ ‫تنهر فيه بقوة طول الوقت ان يكون معها بطبيعته فهى امه وقلبه ولن تسخدم اى‬ ‫من ذلك ما تفعل معه هو ابدا اال هو الحب والخوف عليه‪ .‬وهى ترى ايضا على‬ ‫مارى االن تلك الفرحة وقد احست بما حدث بعد ان وقعت عينها على مارى وهى‬ ‫كذلك من ذلك االستراخا فى الخلف وتاكادت من االواقت الجميلة التى عاشت بها‬ ‫مارى االن وليس ما قد استفذاها من هذا المنظر الذى كانت هى وهو عليه حين‬ ‫وصاللها‪ .‬وانه فعال لخوف لها فى ذلك النها قد علمت بهذا الحب له كااخ االن اكثر‬ ‫‪302‬‬


‫من اى وقت والشئ ولكن! مازال امرا الرهان موجود ولم ينتهى وهى ايضا تحلم‬ ‫بكل لحظة تكون فيها االم له وهى تسعد به مع من يتزوجها وياتى لها باحفاد كما‬ ‫هو كان لها االخ واالب فى كل وقت وهو يقف لها ويفرح بزواجها ويكون لها هى‬ ‫وزواحها عون وسند وغيره ما عاشت معه ورءات عليه من حبها وهو دائما ما‬ ‫كان يؤثره على نفسه ويحب ويفرح لفرحها وهى على علم بحبه لها وهى ايضا ان‬ ‫كانت تحلم به لها الزوج والرفيق لما باقى من عمرها ولكنها تخف من ان يكون الى‬ ‫جوراها وحتى اذ حدث وارتباطت به كزواج لن تتورع ان تاتى له بمن تكون معه‬ ‫زواجة وهى ان كانت االولى او الثانية فى ذلك اليهم لها اال فى حالة تؤامها فهى‬ ‫هنا لن تجوز له فى تلك الحالة ولكن ! االهم لها االن هى ان تكون االم كما كان هو‬ ‫لها االب واالخ واالبن‬ ‫‪............‬‬ ‫وامر يقود اليعلم الى اتجاه سيذهب ولم يكن هناك اى حديث بينهم او اى تعليق‬ ‫حتى قطع الصمت بسؤاله لها بعد ان اصبح وسط البلد وفى زحام اشارة تقطع‬ ‫شارع سليمان باشا الرئيسى ودار القضاء العالى قال لها‬ ‫_اين سنذهب؟ ولما تاتى برد بسرعة وهى تخرج‬ ‫علبة سجائر وليس ما نوع ما تدخن ولكنها كانت سجائر ملفوفة وبها حشيش وهى‬ ‫التى قد اخذتها ايضا من جالل مع تلك القطعة من الحشيش وهى تشعاله امامه بل‬ ‫اى خجل والاى احترام له كارجل بينهم‪ ..‬وهو اليريد النظر اليها وهو يقود وبعد ان‬ ‫اخذت عدة انفاس منها دون ان تسعل وكانها صحابة غرزة‪ .‬وهى تدفع بها الى‬ ‫الخلف لمارى التى فعلت نفس الشئ فى السيجارة وهى تدخنها باحترافيه وهو على‬ ‫ذهول مما تفعل مارى وليس هى‪ ..‬ولكنه يعلم انها االن اصبحت تربية فريدة ومن‬ ‫قبل امها ولكنه قد عرف انها حين كانت مع تلك االم وتلك التؤام لم تتعلم اال كل خير‬ ‫رغم حياة تلك االم والفاسد التى هى تعيشه وتديره وتملكه ومن معها اال انها كانت‬ ‫كل الحذاروالحرص عليهم فى كل شئ وهم معها ‪ .‬وحتى التدخين الذى هو من‬ ‫سمات االروبيون وبنات الغرب‪ .‬وهنا االن ايضا ‪.‬ولكن! كان بحساب مع تلك البنات‪.‬‬ ‫اما انها قد تعلمت هذا فهو من افعال فريدة تلك الشيطانه وما تهدف له مما هو فى‬ ‫راسها وحسابتها التى اليعلم اى احد بها على االطالق ‪..‬وبعدما مالء الدخان‬ ‫السيارة وصال الى انفه وما هو ذلك النوع من الحشيش االصلى البيور وليس مما‬ ‫هو موجود االن وما ذق طعمه مع الحجة بطة فى الظهيرة وهو معها على‬ ‫المقاهى‪ ...‬وهى تنظر له وهو مازال على قوته ‪..‬وهى تعرف كيف يؤثر فيه هذا‬ ‫النوع الذى ليس من السهل وجوده االن وهى تضع العلبة كلها امامه‪ ..‬وهى ترد‬ ‫على سؤاله فى كل ثبات وكأنها لم تشرب شئ‪ ..‬بعد ان اخذت اخر نفس فى‬ ‫السيجارة التى كادت مارى ان تاكلها وهى على تلك الحالة وهو يظن نفسه االن مع‬ ‫احد اصحاب او صحابت الغرزات فى اواكرار القاهرة واالسكندرية وكما كان يرى‬ ‫فى السينما من مشهد ‪.‬وهى تقول له _‬ ‫‪303‬‬


‫امشئ شوية وسط البلد‪ .‬وهى واجها مقلوب وهو يراها تضع تلك العلبه له وهى‬ ‫تكمل له‬ ‫_دى ليك انت ‪..‬وهى تخرج له قطعة الحشيش التى كانت فعال لو اتمسك بها لغيرت‬ ‫كل مستقبله وليس ما فعل من اشياء فى الخارج كانت العن من ذلك وال هنا اال انها‬ ‫جريمة هنا تخل بالشرف سواء تعطى او اتجار وهو اليعلق عليها‪ .‬وهو يمد لها يده‬ ‫الياخذها منها سريعا وهى ترى عليه خوفه ان تكون مثل تلك االشياء معها وحتى‬ ‫يكون هو فى اى مواجها الى شئ قد يحدث من تدبير هذا الرجل جالل ومن معه‬ ‫الليلة لهم ‪.‬وهى تاكد الدموع تنزل من عينها على ما قد قراءت فى راسه وهى تكبر‬ ‫وتخفى ذلك فى قولها له‬ ‫_خذ عشن ما تقولش حرمك من حاجة لما اشوف اخرتها معك ‪.‬وهى تمسك يده بكل‬ ‫قوة وحب وهى تدير واجها حتى اليحس ما بها وهى تنظر الى مارى التى كانت فى‬ ‫اشد حاالت االرتياح والتفكر فى اى شئ وهى تقول لها وهى تعلم انه قد تعلم ان‬ ‫يعرف ما براسها وليس كما هى قوتها ولكنه بحب وعشرة ومجرد النظرة وهذا‬ ‫التفاهم ‪..‬وهى من قلبها تمنت لو احب مارى فعال وارتباط بها فى شئ من اختيار‬ ‫االمهات الابناءها وكما تظن االم احيانا ان من تختار ستكون هى لها وتحت قيادتها‬ ‫او يدها ويحدث العكس وهذا ما قد تنبهت اليه فى ذلك وهى كا ابنة بلد وليست اى‬ ‫ام وهى تفضلها حتى تكون له فى اى يوم وهى منهم ولن تمانع ابدا ان تكون له‬ ‫زواجة ايضا ولكن! هى الغيرة للمراة اال تحب ان يتزوج عليها من اخرى ومع مثل‬ ‫ذلك الذى هو من االزواج المثالين وهى التتحدث عنه هكذا فى نفسها او مع احد‬ ‫كاام تمجد فى ابنها ولكنها فعال قد عشرة وجربت بنفسها ما هو‪ ...‬وعندما كانت‬ ‫نظراتها الى مارى التى كان هناك الكثير تريد نقله فى اسرع وقت لها من حوار‬ ‫الطبيب وكل ما قال حتى تلك التعليقات التى حاولت ان تفهاهما وهى تخف ان تنسئ‬ ‫منها شئ رغم ما هى عليه من قوة الحفظ وسرعة الفاهم ومواهبة توصيل‬ ‫المعلومات فى شراحها بكل سهولة واختصار مع جميع الدراسين معها ومن حولها‬ ‫اال انها كانت تمنى وجود الفرصة لذلك االن او االذن منها فى بداء الحديث على‬ ‫المالء وهو بينهم ولكنها الى االن لم تاتى لها اشارة البداء اذ ان عليها االنتظار‬ ‫لذلك الوقت وهى تقول لها فريدة والدخان مالء السيارة ولعب براس مارى‬ ‫_احنا فى مياه فى البيت وال نزل نجيب شوية كدة ‪...‬وهنا نظر لها امر بقوة على‬ ‫تلك الجملة وهو يعلم انها قد اعلنت اسالمها وكلمة مياه هنا هى مقصود بها‬ ‫الخمور والكحليات ولكنه تاكد انها فعال هناك التغير وان كلمة حجة تلك وراءاها‬ ‫اشياء‪ ..‬وهى كانت اخبارها تلك الفترة مقطوعة عنه وهو مثل المجنون واليعلم‬ ‫عنها اى شئ وغير ما يسمع من تلك الكلمة (ضبط النفس )وان زاد عليها اى‬ ‫كلمات اخرى فهى تلك الجملة (انت تعرف من هى وكيف تكون وتحمى نفسها ومن‬ ‫حولها وهى واحدها جيش )والسخرية منه من هؤالء الكبار من اللواء عالء فقط‬ ‫وليس العميد طه اال قليل ان اجتماع عليه االثنان وانزلوا به السخرية واالستفزاز‬ ‫‪304‬‬


‫ليروا ما هو عليه من ثابت واللواء يقول له (انها التحتاج له فى شئ وهو من‬ ‫يحتمى بها وهو مازال رضيع بين يدها والدليل ما تفعله معه من رضاعة )بكل‬ ‫سخرية ولكن! اليدخل الى قلوبهم موضوع تلك الرضارعة فى شئ من الشهوة‬ ‫وغيره من االباحية والرزيلة وهم كانوا تاكدوا بكل قوة من سر ذلك االمر‪ .‬اال انها‬ ‫سخرية القائد منه وفى كل وقت حتى امام الدكتورة ناهد التى كانت التقبل والترضا‬ ‫ان يفعل معه احد اى من ذلك امامها‪ ..‬وباالخص حين كان سيموت وهى بعيدة عنه‬ ‫ولم يعرف طعم الى شئ كما لوكان رضيع بعدت عنه امه فى ذلك السن ‪..‬وهو به ما‬ ‫به من فراق ام حقيقة فى اشد ما يحتاج طفل الامه فى ذلك العمر ‪.‬حين تركته تلك‬ ‫االم‬ ‫‪...............‬‬ ‫وهو يرد عليها بعد ان قالت له ان يتوقف امام محل للبيع الخمور فى الشارع‬ ‫العمومى على يسارا الطريق وهى تقول لمارى‬ ‫_ياله ياحبتى ‪..‬وهى تخرج الكلمة منها بصدق لها ودالل‪ ..‬ومارى تحس فعال انها‬ ‫امها رغم الفراق الصغير بينهم فى العمر وهى ترى فى عينها الحب الذى ظهر لها‬ ‫وحبها هذا الامر الذى هو له من اول رؤايته ولكن ! الحب الذى انحرامات منه من‬ ‫االب واالخ كما كان حال تؤامها‪ .‬وهى تريد أيضا ان تؤثر تلك التوام على نفسها من‬ ‫قبل ان ترى ما ترى هنا وهى تحس بتعلق تلك التؤام به من قبل رؤايته وهى تمنى‬ ‫ان تكون معه مثل اختاها ُ تلك وهى من اول يوم تراها ً وهى تحس نحوه بهذا الحب‬ ‫وذلك الشعور وهو فى مثاليته تلك‬ ‫‪......‬‬ ‫وهويرد عليها وهو مازال الى االن فى شئ من التمسك واليحاول ان يحدث نفسه‬ ‫او يفكر فى اى كلمة من نارها وشرها‪.‬وهو يقول واجه الجامد الصارم‬ ‫_انتوا راح تنزلوا وانتم كد‪ .‬وكانت قد لعب فعال الحشيش بارؤاسهم وهى لم كانت‬ ‫عليه من مقابلة جالل فى المطعم وهى تشرب معه الشيشة والتى كانت ترص عليها‬ ‫الحشيش والاحد يقدرعلى اى شئ رغم انه كان من المنوعات حتى الخمور فى ذلك‬ ‫المكان الذى هو من االمكان السياحية ولكن ! هذا ليس احد يقال له ال ‪.‬وما يفعل مع‬ ‫الجميع ومن الخدمات التى تقدم الاصحاب المكان فى شتئ كل االمور‪ ..‬وهو يكمل‬ ‫لها رغم مابه من ضيق ويصعب عليه ذلك ان يقول‬ ‫_شوف عوزين اييه وانا انزل اجايب لكم ال انتوا عوزينه ‪...‬فقالت له فريدة وهى‬ ‫تضرب على صدرها‬ ‫_يانصبتى انا احملك وزر حمال الخمرة اعوز باهلل‪ ..‬الال‪ ..‬انت كدة كدة راح تنزل‬ ‫معنا‪ ...‬وهى فى سخرية‪ ..‬ولكنها هى جادة فى ذلك القول وهى التحاول طول عمرها‬ ‫‪305‬‬


‫ان تجعله ياتى لها باى شئ من ذلك هى ومن معها من اسرتها وهم كانوا يحبوا‬ ‫شراب الكليحات ‪ ..‬وهى تكمل وهى تغير للغتها الى اشد مما قالت وفعلت‬ ‫_وبعدين ياروح امك ما احنا على طول كدة انا وهى من ساعة ما وصلنا وطبعا‬ ‫االستاذة الكبيرة االم واحنا على شرب وبنزل كدة وكل حاجة مع بعض‪ ..‬عارف‬ ‫يعانى اييه مع بعض ها ‪.....‬وهى تقولها كما لوكانت احد العهارات او احد القوداين‬ ‫وهى تسخر فى الكلمة االخيرة (مع بعض )كما لوكانت مثل ما كانت تقال فى فيلم(‬ ‫محترم االربع) او كما قالت ايضا فى فيلم (الحرب العالمية الثالثة) بنفس الطريق‬ ‫والسخرية على لسان الممثل (عالء مرسي) ‪ ...‬وهو قد اخذت تظهر فى راسه كلمة‬ ‫على غير ارادته وهو يحاول جذب نظرها انه ينظر الى علبة السجائر تلك وهو يبعد‬ ‫بها عن ما دار فى راسه من تلك الكلمة(سفلة)وهو يمد يده الى علبة السجائر وهو‬ ‫فعال قد استغل غفلتها وهو ياخذ قطعة من تلك الحشيش ويضعها تحت لسانه كما‬ ‫يفعل هؤالء الحشيشاين فى كل خفة وسرعة ولكن !هيات وهى تعلم به وبما حتى‬ ‫يفكر‪ ..‬وهى تمسك يده وهو يقف بالسيارة على مقربة ذلك المحل على جانبي احد‬ ‫االرصف وأحد هؤالء السايس من ما يقوم بركن وتوسيع لسيارات وهو يساعده‬ ‫لركنها وهى تقول له‬ ‫_اصبر ماتشرب دلوقتى انت عوز فراش كامل مش الحتة دى و مش ال تحت‬ ‫لسانك ولعلبة دى عشن تسد فى ال راح يتعمل فيك على البعد ال كنت السب فيه انت‬ ‫مش انا وانت لعبة فى ايدى الناس البعده دلواال هناك وهم بيلعبوا بيك عن طريقى‬ ‫وما بتسمعش كالمى فاكر ياابن الكلبة ‪....‬وهى ما كانت ماتردد تلك الكلمة معه على‬ ‫انها هى االم وليس غيرها له‪.‬وهى تكمل‬ ‫_ والعفاريت ال راح تطلع على جدتك الليلة بس مش عفرتى انا‪ ..‬دولواال عفريت‬ ‫االنس ال عوزين السفلة وعوزينك ياابن الكلبة‪ .....‬وهى تضربه على ظهره‬ ‫وتامره بالنزول االن وهى مقلوبة الوجه مما وصال لها من كلمة ومن شئ بداخله‬ ‫كان سب فيه لما فى راسه هى وهى بالنسبة له االصدق ورغم انه يحس انه مظلوم‬ ‫لكنها االصدق كا كل شئ له ولما تعرف وهى االم والمعلمة ‪...‬وبعد ان نزل الثالثة‬ ‫وهو يريد ان يدخل معهم وهى تقول له بكل وقحة‬ ‫_اييه انت راح تدخل المكان النجس دا‪ ..‬ياله رواح المحل دا وهات الحاجات ال انت‬ ‫عارفها‪ ...‬وهى تشير الى احد محالت الحلويات والمقرمشات المشهور فى هذا‬ ‫المكان والذى الينقطع منه الناس والزحام وهويعيد فى نفسه تلك الذكريات لما كانت‬ ‫تحب من اشياء لم ينقطع ابدا عن شراها من تلك المقرمشات والتسلي والحلويات‬ ‫التى تعود عليها هو من قبل ان يعرفها‪ .‬ومن بعد معها هى وابيها وتلك االمسيات‬ ‫معا ً هناك فى االسكندرية ومع الكل وهم على ذلك معها من شراء تلك االشياء لها‬ ‫حتى شرى وهى تقوم معها بذلك الدور كانها ابيها ايضا او اخوها االكبر اثناء‬ ‫سفريات هو ومن معه من اصدقاء وهى كانها المسؤله عنها فى غياب افندينا االب‬ ‫لها بعد ابيها وفى حياة ابيها‪ .‬وذهاب دون اى تعقيب منه‪ .‬وهو ينظر اليهم وهى‬ ‫‪306‬‬


‫تاخذ مارى تحت زراعيها وكانها معها على عالقة من تلك التى تشتهر بيها نساء‬ ‫اروبا فى مرافقة النساء لبعض وكما اصبح هنا االن وهى بمنظرهم هذا ليوحى غير‬ ‫ذلك االمر‪ .‬وهو يرى ترحيب كل الموجودين بهم من باعة فى ذلك المحل وكانهم‬ ‫احد نساء الليل السكرى وهم يتردوا على ذلك المكان بعد عودتهم من عملهم فى‬ ‫تلك المراقصا واالمكان التى تنشر فيها الرزيلة او نساء الطبقات الراقية التى تحب‬ ‫شراء تلك الكحليات وهم قليل ما يفعلوا ذلك واحدهم فى مثل ذلك الشراء وهم‬ ‫يرسلوا من يعمل عندهم من سائقين او خادم لهم ولكن ! هم يظهر عليهم ذلك‬ ‫الثراء والعز وكما هو الحال ايضا لنساء وفتيات الليل التى التسطيع تميزهم كثيرا‬ ‫فى االواقت العادية فى حياتهم بين الناس على غير عملهم ذلك‪ ...‬واالهم هى قوة‬ ‫فريدة وسيطرتها على اى موقف التعطى فيه الفرصة الاحد ان يصل براسه الى اى‬ ‫شئ نحوها وما هى عليه مارى تلك الفرنسية ومنظرها الذى يوحى انها من‬ ‫السواح ونحن بلد سياحى ‪..‬وهى مازالت تتعمد امامه وهى تعرف انه لن يبعد النظر‬ ‫عنهم ماهم كان انشغاله االن فى الشراء وهى تتعمد ذلك انها تشت افكاراها كلها‬ ‫وهى توحى اليه انها من احد تلك الساقطات بما تفعل‪ ...‬وهى من داخلها ترقص‬ ‫فرح بما تحسه من كل شئ نحوه وهى تعرف ما يشترى االن وال ينسئ اى شئ مما‬ ‫تحب كله ولكنها كانت تحس بما فى راسه االن من الشتائم واللعنات وكيف انه يريد‬ ‫لو تمكن منها او يقدراو يجراء عليها ان يمزقها تمزيق؟؟ وهى تبتسام وهى ترك‬ ‫عملية الشراء لمارى واالختيار مما تاتى به من ذلك المكان وهى تسمع تلك الجملة‬ ‫منه التى لعبات فى نفسها دور قد اثر عليها وتود البكاء مما يرد من تلك الكلمات‬ ‫وهو يحدث نفسه بكل حرية (ماذا حدث لها ما عسها اها لو لم اتقابال معها اليوم‬ ‫كما اود ان ينقلب االمر‪ ..‬وفعال لما اراها‪ .‬هذه التى لم اجراء حتى على النظر اليها‬ ‫فى احالمى وليس يقظتى هل ستكون الليلة معى غير امى وقلبى واختى وعمرى‬ ‫)وهو شرد اليفكر فى اى شئ غير ما يرى ويخاف منها وان تكون تغيرت فعال‬ ‫ولكنه يعرف من هى فريدة حتى لو كانت بين مائتا الرجال بل الف ولكنه قد استبد‬ ‫به الخوف منها فعال وخاف ان تفعل معه اى شئ ليس القتل او الذبح هذا اهون‬ ‫عليه ان يتخيل ان يكون معها غير ذلك من اواقت شهوه او متعة وهو يغمض عينه‬ ‫فى شئ من الرعب ان تروده عن نفسه وهى قد فعلت ذلك معه فى اول اللقاء اليوم‬ ‫(وهل انا الال )وهو يكاد ان يصرخ وتخرج الكلمة منه امام الناس وهو يكمل لنفسه‬ ‫ان حدث هذا وانا ضعفت لن يكون عقبى اال مثل ما فعل اديب فى نفسه بعد ان تزوج‬ ‫امه وهو يقفع عينه حتى اليتذكر ما حدث من لقاء شهوة رابطة بينه وبين امه وهو‬ ‫يتلذا من عورتها (وانا لست نبى او صديق وانا اعشق تراب قدميها وانا من فراط‬ ‫فيها طول حياتى )وهو يرد نفس الكلمة (الال )وهو يشغل نفسه فى الشراء‬ ‫‪.........‬‬ ‫وهى كما لوكانت الكلمات صاعقة تنزل عليها تمزق قلبها وهى ترك مارى فى ما‬ ‫كانت تباتع من المحل ‪...‬وخرجت وهى تمسح دوموعها وهى التريد ان تمسحها‬ ‫وتريدها ان تسيل بقوة لم تسمع من افكاره االن وهى ترد فى نفسها وتود ان يعلوا‬ ‫‪307‬‬


‫صوتها ان كان امامها وهى تقول (اليابن عمرى اوع تخف وانت معى دا انت قلبى‬ ‫منى احميك بحياتى انت فى عيونى تنام ورمشوى تغطيك يا قلبى دا انا ال‬ ‫حتى َّ‬ ‫بموت فى تراب رجاليلك يقلب وعقل وكل كيان فريدة )وكانت مارى تقف امامها قبل‬ ‫ان يعود اليهم مسرعا حتى اليقفوا وحدهم وهم على تلك الحالة وبعد خروجهم من‬ ‫ذلك المحل او لجلسوهم فى السيارة وقد راءهم الكثير وهم يدخلوا ويخروج يحملوا‬ ‫ما يحملوا من ذلك المكان ومنظرهم هذا الذى يعرضهم لكثير من النظرات‬ ‫والمطماع فيهم حت لو كانوا سواح‪ ...‬ونعم رغم ما قد قالت من تلك الجملة السابقة‬ ‫على انهم على ذلك الحال اال انه طالم هو موجود الشئ له غير انهم فى حمايته‬ ‫هو‪...‬وهو لم يعلم ان فريدة قد خرجت وتركت مارى وحداها فى ذلك والتخف عليها‬ ‫من اى شئ غير اعتمدها على ان مارى اروبية فعال وتتعامل كاسائحة ولكن! بما‬ ‫اكتسبت مما تعلمت من فريدة فى كل شئ فى البيع والشراء وغيره‪.‬ومارى تقول‬ ‫لها بعد ان راءت ماراءت عليها وفريدة الول مرة التحس بها انها تقف امامها لم‬ ‫كانت عليه من انفعاالت لما تقراء ولما تردها ُ فى نفسها‪..‬وهذا ان كان يدل على شئ‬ ‫فهو يدل على ضعف فريدة وقوتها التى تستمد منه هو فقط وهذا ماقد تعرف عليه‬ ‫االربيون معها انه هو من اهم مصدر قوتها ولذلك هى اهم شئ عندها طول الوقت‬ ‫كيف تبعده عن حياتها؟ ولكنها التسطيع كاام له ‪..‬وان فعال استطعت امه ان تبعد‬ ‫عنه ولكن! هى العشرة فليس االمومة وحداها او االبوة هى من ترابط االسرة انم‬ ‫هى دفاء المشاعر من تلك العشرة التى تولد الحب واساس كل االسرة فى االرتباط‬ ‫‪.‬فهو لم يترابط باامه والامه ارتباط به مثل ماهى فعلت وكما كان فى القصة القديمة‬ ‫ان االم من رابت وليس من انجابت فى تلك الحكاية المشهورة التى فصل فيها قضى‬ ‫الزمان بين امراتين اختلف على حضانة صغير وكال منهم تتدعى انها امه ‪ ...‬وقالت‬ ‫لها مارى وهى تاخذها من يدها النتظار بالسيارة‬ ‫_اييه الدموع دى خايف عليه والحب‪ .‬فقالت لها وهى تسير معها‬ ‫_حب دى كلمة شوية اواى ‪ .‬اقصدك بموت فيه انا ال رابيت ولحظة بلحظة ادام‬ ‫عينى مع بعض كل وقت بيمر علينا حلو ومر واحنا مع بعض ‪.‬حب اييه اقصدك‬ ‫عشق دا ملكى انا ومش ملك الاى مخلق غيرى‪ ..‬تعارفى الجاجات دى ال بيشتريها‬ ‫دلوقتى وهو فاكرها كلها وعمره ما نساه منها اى حاجة ابدا وهو كان بيجبها هو‬ ‫وبابا ونقعد فى حضن ابويا كل واحد من ناحية ونقشرها وانا اكلهللوا بايدى ولما‬ ‫كان ينام على رجالى واللعب فى شعره وياكلنى واكله‪ ..‬وادام ابوى والكل وانا االم‬ ‫_طب فى اييه مالك والدموع دى ليه‬ ‫_من ال عمله فى نفسه‪ .‬وهو مولع الدنيا ومش رحم نفسه ياقلبى وخايف منى‬ ‫اكون اتغيرت معه واخرج بيه بعد العمر دا كله من العف والفضيلة لعالم تانى‬ ‫‪.‬واالكتر الوحش االسد ده وال صابه من مرض االنسان النظيف ال كان امان على‬ ‫وعلى امال ولوشافتى امال وال بتعمله فى نفسها العن من اروبا وال بتعمله الستات‬ ‫هناك وهى كانها قعدة على البحر مش فى البيت وابويا ال كان مينامش ال وهو معه‬ ‫‪308‬‬


‫فى حضنه حتى مش انا او امال مراته وهو كان مصدر فخر واحترام لكل حتى وهو‬ ‫لسه ما كملش النضج كان سابق سنه وعمره‬ ‫_ياها اماال اييه العذاب دا بس وليه‪ ..‬فقالت لها وهى تغير الكالم‬ ‫_قولى باء وبطريقة مارى البرفسيرها كل ال انتي عوز تحكى وحفظتى من كالم‬ ‫الدكتور‬ ‫_اشمعن كالم دكتور بس مش عوز تعرفى ال حاصل فى الخروج‬ ‫_الء مش مهم انا عارفه بس مش عشن طريقتى ال‪ .‬الن كل شئ واضح ومعروف‬ ‫واييه ال حاصل معكم من اول مانزلتوا من المطعم‬ ‫_طب وكالم الدكتور مش وصلك يعانى‪ ...‬فنظرة لها تلك النظرة النارية التى‬ ‫اراعبتها ‪.‬وحين رات فريدة الخوف على عينها راتبت عليها بسرعة وهى تعطى‬ ‫لها االمان وتدخل الى نفسها الحب وقبالتها قبلة سريعة وهى تقول لها‬ ‫_حبيتى انتتي بنتى واخوتى وانا ما بستخدمش معكم اى حسه من ال عندى فاهمة‬ ‫وعلى العموم عشن الوقت انا راح اقولك كل معنى للكالم ال انتي عوز تعرفيه من‬ ‫ال حاصل بس المهم هو اتاكد دلوقتى من حالته بنفسئ قبل ما االمر يواصل‬ ‫لمستشفى مش دا المهم ال انتي عوزة تقوليه‪ ......‬ومن خوف مارى ان تعقب‬ ‫عليها فى شئ وكان امر بينهم قبل ان ياتى ذلك السايس لمكان انتظارهم بسيارة‬ ‫وهو يركب وهى الى جوراه ومارى فى الخلف وهو يفسح لهم الطريق لخروج‬ ‫بسيارة وامر يجزل له فى العطاء وهو اليفكر فى شئ غير ما قد اشترى لها وهو‬ ‫يعيد فى نفسه تلك االشياء مع تلك الذكريات وهو وهى وابيها وتلك السهرات فى‬ ‫ذلك البيت او لتغير فى شقته هو‪ ....‬او مع هؤالء االصدقاء وتلك الرحالت وقضاء‬ ‫لليالى الصيف واالجازات الشتوية ومعهم الدكتورة االم واللواء وابنته وكل هؤالء‬ ‫االحباب‪ .......‬وهنا ايضا فى القاهرة وهو يتمنى فى نفسه ان تكون لليلة من تلك‬ ‫الليلى واليعيد امامها ما قد دار فى راسه من قليل او حتى تكون لليلة من لليلى لندن‬ ‫واروبا المالئى باالثارة والدماء فذلك اهون مما كان فى خالده وهو قد احس ان ما‬ ‫فكر فيه قد وصل اليها من راؤية اثر تلك الدموع عليها‬ ‫‪................................‬‬ ‫وهو يركب ويقود وهى تاخذ تلك االشياء التى ات بها من مارى وهى الى جوراها‬ ‫كلها فى ذلك المقعد الخلفى وقد مالءت المكان حولها وهى تختارمنها كيس واحد‬ ‫بتحديد وهى تنظر اليها وتقول لها‬ ‫_عيشئ ياقلبى كان نفسئ اكون جانبك دولوقتى وانا بقشر واكلك بيدى بس‬ ‫معلش‪ ..‬وهى تسدير لتنظر الى امر وهو يقود بعد الخروج من ذلك المكان الذى‬ ‫اوقف به السيارة ونظره الى االمام وهى تعبث فى شعره االسود الكثيف والذى لو‬ ‫‪309‬‬


‫اطلقه الاصبح طويل وينزل على ظهره مثل تلك المنظرحال معظم الشباب فى هذه‬ ‫االيام كما هو حال صديقه بشعره هذا الذى مثل شعر مارى على ادق االواصف‪....‬‬ ‫وما هو عليه‪ ..‬اال ان امر وعمله العسكرى وااللتزام باالهندامة الميرى ورجولة‬ ‫العسكرية وكيانه الوظايفى فى العمل وهو يشبه بوجه جمال الشوام واهل لبنان‬ ‫والذى كان عليه وهو صغير وحين كان طالب فى المرحلة الجامعية ومن ثم وهو‬ ‫معها فى اروبا او ايام االجازات وهو عندها فى فرنسا معها هى وزواجها او بعد ان‬ ‫كان فى لندن وهو شعره مرابوط من الخلف كما لو كان مثل االربيون و ايام‬ ‫البطوالت قبل ان يلتحق بالعسكرية وجه اال تلك الهيبة التى تختفى وراءها تلك‬ ‫الوسامة وهى تنظر اليه بكل حنان وتقول له‬ ‫_قلب ماما‪ ..‬قلب فريدة لسة يروحى فاكر كل حاجة زى ما انت‪ ..‬عاوز يروحى‬ ‫تجاى انت هنا وانا اجاى مكانك وترتح ياعمرى‪ ..‬وهى تاخذ احد يداه التى الى‬ ‫جوراها وتضعها اسفل صدرها ونهديها وتضغط بها وهى تكمل له‬ ‫_قول حبيبى كل حاجة فى نفسك وطالعها على لسانك ياقلبى متخفش حبيبى انا‬ ‫عمرى كله ملك انت وبس‪ .‬وعمرى ما اكون عذابك ياروحى ‪.‬وانقطعت الكلمات‬ ‫وهى تحس ما بداخله وهو تسيل من عينه الدموع دون خجل وهى تراه ولم تهداء‬ ‫اال بعد ان كانت تحت زراعه كما كانت مارى من قليل‪ .‬وهى تخرج ما بداخل ذلك‬ ‫الكيس وتقشر منه وتضع فى فمه ومارى فى الخلف التى نسيت كل ما تحمل من‬ ‫عالمات اروبا لحافظ على رشاقتها وهى تاكل بشرهة من تلك الحلويات وما ات به‬ ‫من مسليات وهى تخرج من ذلك الشراب وتفتح زجاجة منه وتشرب منها وهى فعال‬ ‫كانت تختلف عن اجسام بنات االنجليزا هى وتلك التؤام لفريدة مما كانت عليه تلك‬ ‫االم معهم فى التغذية واالكالت الشرقية وغيره لكونها من تلك االصوال العربية‬ ‫وحب الطعام او ما هو مشهور به اهل الخليج والشام والدول العربية والعراق وهى‬ ‫تجعلهم كما كان هو حال امر وفريدة ومن معهم هنا فى تلك االواقت وذلك الطعام‬ ‫وتلك الموائد والسماط الذى يشبه حياة الملوك واالمراء وهى تطابق هناك كل شئ‬ ‫كان يصل اليها من حياة ابنتها تلك وما تعيش وهى تفعل معهم نفس الشئ حتى‬ ‫وهى تاتى لها بمارى لتكون معها رفيقة واخت وحبيبة‬ ‫‪..............................‬‬ ‫وكان بالطبع هناك ما يدبر االن من اشياء ولقاءات وتخطيط من مهران ومن معه‬ ‫ومن ذلك التركى وحوراه مع ذو اللحية وبعد ان انضما لهم جالل‪ .‬ومن قبل وصوله‬ ‫اليهم وهم على اشياء وحوار هم لهم فيه ما لهم ومن معرفة ذلك التركى الشياء‬ ‫خاصة به واغراض فى نفسه ‪ ..‬وذو اللحية يقول لذلك التركى الذى كان على وجه‬ ‫الهدوء والثابت وهو يدخن سيجارة محشوابالحشيش ايضا ومن االنواع الشرقية‬ ‫الخاصة‪ .‬واليبالى الى شئ واالخر وهويتحدث اليه برتقب وحذرشديد‬ ‫_الموضوع كان ممكن ينتهى مع اول ظهورك هنا ونخلص ونخد الحاجات ال‬ ‫تخصنا بس انت ال كنت ‪.....‬ولم يكمل واالخر ينظر له بذلك الهدوء والوجه الذى‬ ‫‪310‬‬


‫يحمل عالمات الرعب لمن يعرفه ويعرف تلك النظرة منه وهو يمد له يده بالسيجارة‬ ‫ليشرب منها‪ .....‬فيقول له ذو اللحية‬ ‫_انت عارف انا مابشربش الحاجات دى انا صحاب قضية ودفاع عن مبداء‪...‬‬ ‫فضحك التركى بستهزاء شديد مما يقول ‪...‬وهو يرد عليه بكل لغة عربية عامية‬ ‫_مبداء الجماعات االرهابية فى كل العالم وكل االديان تحت اى مسمى ومبداء المرة‬ ‫ال كلكم عاوزينها هى وال معها‬ ‫_وهو انت مش عاوزها برضة هى وال معها الخواجية دى والولية الحيزابون ال‬ ‫معهم وانت ال عرف سرها‬ ‫_انا زى ما انت قولت لو كنت عاوزها بكل سهولة كان زمنى نهى كل شئ من‬ ‫ساعة وصولى هنا او هناك وهى فى بلدنا وانت عارف انا مين ومن وراى بس انا‬ ‫لى اهم منها دلوقتى وهو ال معها دا ال اخيرا وصال وظهر‬ ‫_طب اهو ال معها وصال وظهر خالص زى ماانت عاوز‪ .‬فى اييه تانى‬ ‫_لسه فى واحد كمان اهم ‪..‬دا تار قديم ويخصنى زى الصعيد ال انت منهم وعارف‬ ‫يعانى اييه التار‪ .‬والزم انهى تارى دا بنفسئ وعشن كدة انا كنت منتظر ومستحمل‬ ‫كل غباء ال حوليك وجالل االهبل دا ال بيجرى وراء النسون وبس‪ .‬وهو لعبة فى‬ ‫ايدها وال بتعمله فيه‪.‬بس لو طالع عليها صبح هى وال معها‪ .‬ودا باالخص هو وال‬ ‫راح يجاوا ويكون معه ومعها‬ ‫_بس جالل مش سهل واين كان ال معها او ال راح يجاوا وانت عوزهم‪ .‬دا بس‬ ‫انت عارف اكتر منا باالتعرفه عنها من قبل من قابلها وعلى العموم انا المهم‬ ‫الحاجات ال هى عندها دلوقتى عشن الناس ال معنا ال عملين راح يولعوا الدنيا‬ ‫عشن التاخير دا‬ ‫_بالنسبة لى ول معى هى والحاجة وكل ال جاى ليهم بعد ما انهى الليلة عليهم‬ ‫بطريقتى‪ .‬وخالص دورها انتهى هنا وهناك وهى كلها ساعة وراح تكون هى وال‬ ‫معها من الجوراى تحت ايدى ولقمة لرجالتى و بكتير اخر الليل النهارد خالص كل‬ ‫شئ انتهى‬ ‫_بس انا اعرف هى شئ مطلوب عندك هناك وعند ناس تانى بااهمية قصوى ومش‬ ‫عادية‬ ‫_الانا االهم وانا ال فى ايدى كل شئ دلوقتى ومش راح اخليها تنافع فى اى شئ وال‬ ‫اى شئ غير متعتى منها هى وال معها وبعدين لكل شارع من شوراعنا فى تركيا‬ ‫مش اروبا ‪..‬انا طول الفترة ال فات انت عارف بعمل ايه عشن الليلة دى ‪..‬وجالل‬ ‫كنت مستحمل كل غطراسته عشن يكون االيدى ال بستهلى كل ال بعمله‪ ..‬وهى لو‬ ‫فاكرة ان قوتها وال معها او حكومتك هنا راح تحميها حتى ال فى اروبا ‪.‬هراء‪..‬‬ ‫وهو ينفث دخان تلك السيجارة فى وجه ذو اللحية هذا وهو على نفس الهدوء‬ ‫والغرور والقوة مما يقول ويتحدث وهو يكمال له بعد ان راى على وجه تلك االشياء‬ ‫التى يود ان يتحدث فيها وهو ينهى معه الحوار قبل وصول جالل وهو يدخل عليهم‬ ‫وعلى وجه عالمات االنتصار وما قد وصال له من اشياء معها‪ ..‬وهو يقول له‬ ‫النهاء االمر‬ ‫‪311‬‬


‫_امشئ وراى صح عشن ما يحصلك زى جالل وال انت نفسك فيه منها هى او ال‬ ‫معها راح يكونك لك فيه نصيب انم االهم سيبك من ال فى دمغك وال سمعته عنها او‬ ‫شوفت منها انا خلص كنت عوز حاجة وحدة وهى ان ال معها دا يظهر بس وانا‬ ‫مش عارف اوصال لهو وال عارف اى طريق والحاجة عنه هو وال معه واهو‬ ‫خالص ظهر وكل ال عوزه راح يظهر وهو الليلة ويمكن دلوقتى كل شئ ينتهى‬ ‫‪.....‬وكان جالل بينهم وهم قد انتهوا من ذلك الحديث وهو يدخل عليهم ويحكى عن‬ ‫كل مادار وانتهاء كل شئ وما هو ال الصباح وتكون كل االشياء وهى ومن معها فى‬ ‫قبضة والتركى يسخر منه فى نفسه وهو يعرف من هى تام المعرفة واليهتم بها اى‬ ‫اهتمام اال انه فعال اوال يريد امر وصديقه وليس اكثر وهى من السهل عليه كما‬ ‫يظن ان يتمتع بها هو ومن معه وبعدها يرسلها الى حيث هى مطلوبة لمن يريدها‬ ‫فى بالده واليهمه امراها فى شئ هم هناك سيفعلوا ما يحلوا لهم بها وهو يجهزا‬ ‫لها كل ما ينهى امراها الليلة من اول ما تحركت االن بالسيارة ومعها ذلك الحبيب‬ ‫الذى اليعرف كيف لم يستطيع الوصول اليه هو وزميله رغم ان هذا الزميل معروف‬ ‫وواضح اال ان هناك اشياء كانت بعيدة عنه وعن كل من يريدها هى وهو ان كان‬ ‫ايضا لم يختفى وظاهر اال ان احد اليعرف كيف يصال اليه النه فعال ليس الى‬ ‫جوراها وهى ايضا كانت لم تصل اليه والتعرف طريق له او الشئ مما تفعل هى‬ ‫وهذا يدل على فعال غرور هؤالء الناس والتفخربقوتهم وهم لم يعرفُ كيف يصلوا‬ ‫اليهم وهم كل وقت امامهم والى جوراهم ‪....‬واالن هم كلهم حسب ما يظنوا او‬ ‫يغاتروا بانفساهم هؤالء الناس من بلده ومن هنا من هؤالء من لهم من امور‬ ‫واشياء تخص االرهاب وغيره واالختفاء وراء اسم الدين والدفاع عن قضية‪ ..‬وكال‬ ‫منهم يحلم بها هى وتلك الخواجية ومن كانت االخرى التى هى تؤامها فى الخليج‬ ‫االن‪ ..‬وقد اخذ خيال ذو اللحية يذهب اليها فعال هى وتلك الشقراء التى لها فى قلبه‬ ‫وقلوب االخرين شئ ما ‪..............................‬‬

‫‪312‬‬


‫وكانت وهى تحت رزاعه وهو يقود ومازالت تقشر بعض حبات الفستق وتضعه فى‬ ‫فمه كما كانت تفعل سابقا‪ .‬وفى تلك الليالى التى لم تمحو ابدا من ذكراتها له‬ ‫وللجميع منهم‪ ....‬وهى تخرج به مما هو فيه كما تعود منها وهى تلعب على وتر‬ ‫قلبه وهى دائما تعود به الى حيث ان يكون فى احضانها اليخف منها ويخرج كل ما‬ ‫بداخله من مشاعر وافكار وتمالء قلبه بالحب واحساس االمان لها بعد ان تحس‬ ‫بذلك الذى يفعله من عملية محو ما براسه وهى التريد منه اال ان يكون حر طليق‬ ‫ابن لها وحبيب يرتح معها وهو يعود لذلك االحساس لكى يشعرها بكل حب وحنان‬ ‫واليهتم بما كان فى راسه وتكون كل االشياء على طبيعتها من حب حقيقى بينهم‬ ‫وهى تخرج له سيجارة من تلك العلبة التى امامه وهى تشعلها وتشرب منها وهى‬ ‫تبلها بفمها كما فعلت فى النهار معه وهى تضعه فى فمه بكل حب وهو ياخذها منها‬ ‫بكل شغف لما له من شوق من فمها ومن تلك السيجارة وهى تبداء معه من جديد‬ ‫ليعود الى احضانها فى هذا الحب الذى تعود عليه وذلك الدفاء والحنان وهى تقول‬ ‫له‬ ‫_لم نروح عوزك تولع الحيشيش دا كله وتشرب منه زى ما انت عوز وخلص‬ ‫السجاير دى كلها دلوقتى على راحتك ومحدش راح يشارك فيها ولو عوز مياه من‬ ‫ال معنا اشرب ياقلبى زى ما انت عوز النهارد عيد عشن راجعت ياقلب امك ورحها‬ ‫وعشن نشوف راح تكون اسد والبركة معنا‪ .‬وهى تقبال فيه وتعود بعد ان سمعت‬ ‫ضحكة مارى التى لم تكن معهود فى ذلك له هو على االقل رغم انها كان وصال بها‬ ‫الحال مارى ان تنام معهم فى نفس الحجرة رغم انهم كانوا يعيشوا فى قصر وليس‬ ‫منزل او فيال بل قصر تلك االم والجزء الخاص بهم هم تلك البنات وحياتهم الخاصة‬ ‫وكثرة الحجرات به ذلك القصر اال انهم كانوا دائما اليحبوا غير النوم اال وهى تلك‬ ‫التؤام وحتى بعودة فريدة وهم بين احضانها فى حجرة واحدة وهم يتبادلوا احيانا‬ ‫النوم مع تلك االم اال فريدة لم تكن بين احضانها االقليل رغم فراق السنين ولكنه‬ ‫كان جحود فريدة وحتى االن ورغم انها يمكن بكل سهولة ان تعرف حقيقة امرها‬ ‫كله االانه العناد فى حب تلك االم ولكن الشئ العجيبانه من اول يوم وظهور لتلك‬ ‫االسرة كان اليحلو لهم جميعا النوم اال فى حجرة وحدة نعم كال فى مكان مستقل‬ ‫الشباب على االرض وهى كانت طبيعة نوم امر معها وكل الشباب وهم جميعا فى‬ ‫اواقت السهر والرحالت او المبيت فى قصر افندينا او عند اى احد ان ينام الجميع‬ ‫فى مكان واحد ويكفى لهم والاى خجل فى ذلك كما لو كان اسرة فقيرة جدا تعيش‬ ‫فى منزل صغير او حتى حجرة واحدة وجميع افرادها ينام فى مكان واحد وقت النوم‬ ‫وهذا ليس ما فرضته فريدة على اسرتها بعد بل هو كان من االمان اوال ثم الحب‬ ‫لذلك الدفاء وهم اليجدوا تلك البنات واالم ما يجعلهم فى خجل حتى مارى التى‬ ‫اصبحت على نفس الشئ مثلهم وهى بكل حريتها وهم اليفرقوا بعضهم البعض‬ ‫وتلك االم التى تركت كل شئ للتفرغ لهم فقط وهى تعود الاموتها التى حرمت منها‬ ‫‪..............................‬‬

‫‪313‬‬


‫ومارى تقول لها بعد ان نظرات لها فريدة‬ ‫_مام هو انتي راح تخلى اخويا يشرب الحاجات الوحشة دى ادامك ‪..‬بكل دالل منها‬ ‫وتالعب فى الكلمات وهى تتحدث وفريدة تنظر له وهو ينفث دخان السيجارة وهو‬ ‫يقود وينظر امامه وهى ترد عليها‬ ‫_معلش ياقلب مام يشرب ادام امه واخته حبيته‪ .‬والبالش اخته يمكن يكون اسد‬ ‫عليها وكفاية يكون بركة فى بيت امه قلبه احسن ما يشرب مع بطة وعند سونة‬ ‫والناس الوحشة دى ‪....‬وهى تضرب على ظهره بحب وهى تكمل لها‬ ‫_عارف يقلبى يعنى اييه بركة الكلمة ال سمعتيها من الدكتور وال انا بقولها كل‬ ‫شوية دلوقتى‪ ..‬وهنا كانت ستبداء حفلتها عليه هى ومارى التى التفاهم شئ‬ ‫مما ستفعل او تقول اال ما قد تعلمت منها فى الفترة السابقة وهى كل ما كانت‬ ‫تريده فريدة هو الخروج به وبهم مماهم فيه االن والعودة الى كل ماكان من ايام‬ ‫جميلة ولليالى بينهم واشرك مارى فى ذلك وهى تكمال كلمها لها وهو الينظر‬ ‫اليهم وهى تقول‬ ‫_الست اول ماتجوز عندناهنا تقولى رجلى راح رجلى جاه وبعد ما توالد تقول‬ ‫ابو عيالى‪ .‬وبعد كدة لم الحياة تستمر بينهم ويكبر الرجل وكل ال بينهم على‬ ‫السرير تصبحى على خير صباح الخير دا ان كانت بتقال ساعتها تقول عليه‬ ‫البركة بتاع البيت وبركتنا عارفه وال اوضح اكتر بس هو اسد غدنفر مش صح‬ ‫حبيبى انت اسد ‪...‬وهى تضرب على ظهره وهى تكمل‬ ‫_ اها انت صحاب مرض دلوقتى بس انا واثقة تمام الثقة لو جوزتك دلوقتى راح‬ ‫تكون وحش زى ماراح تعمل الليلة ها واخد بالك وراح نروح بعيد ليه‬ ‫والعروسة اهى معنا كل حاجة فيها احلى من بعض وبنتى حبيتى وانت عارف‬ ‫باء اختيار امك ازاى اييه رايك ياقلبى ‪....‬وهى تنظر الى مارى التى ردت عليها‬ ‫مسرعه وهى تتصنع الخجل‬ ‫_مام هو دا ينفع يجوز اخته‪ ....‬فقالت لها فريدة وهى بوجه قوى وجامد‬ ‫_حبيتى انا معى ينفع كل حاجة فى قانوى وعرفى ومملكتى مملكة الجن االزرق‬ ‫بتاعتى وخد بالك وانت عارف الجن اهلى االصلين عارفهم واتعرفت عليهم انت‬ ‫والمفروض انك منهم ومحسوب عليهم زى مابره ومعظم الناس فاهم كدة ها‪ ..‬ينفع‬ ‫يجوزاك انتي اخته وانا امه ورح قلبه ال لو حاصل دا ونفسه هو فيه راح يكون‬ ‫على اسد وانا مرات االسد صح ياروحى مرات االسد ال هى فى دمغك دلوقتى الكلمة‬ ‫دى ومش بس كدة وممكن كمان دودو ودى باء هوانت عارف وحدث والحرج عنها‬ ‫مش راح تكون مرات اسد بس وكل انثى حيوانية وادمية وشيطانية دا هو اساس‬ ‫شغلها وحياتها‪..‬كله معى ينفع بس ال ماينفعش ان يخدك حد تانى غير اال ممكن‬ ‫اختاره برضة يعانى البطة صحابتى وحبتى و ال للعبت فى راسك وال ام مصطفى‬ ‫والحتى البنت الغبالنة دى سمومه مش صح ياروحى اسمها كدة‪ .‬بس اهى برضة‬ ‫ممكن تكون على قد ايدنا انما الصعب التانية دى ال انا مضمنش تكون على هواى‬ ‫وتحت ايدى بنت الصعيدة ال كانت معك هناك ونامت فى سريرى وفى حضنها لعبتى‬ ‫حبيتى ‪....‬وهى تاخذ الزجاجة التى كانت تشرب منها مارى وهى تشعل سيجارة من‬ ‫‪314‬‬


‫تلك العلبة وقد بداءت بالفعل الحفلة عليه وهى تمد له بتلك الزجاجة بعد ان اشعال‬ ‫هو االخر سيجارة اخرى حتى يتمكن مما ستفعل به ومن افعال النساء اذ كان بينهم‬ ‫رجل وارواد ان يجتمعوا عليه وهو العن من ان يكون رجل مع من مثله ويفعلوا به‬ ‫ذلك الشئ من السخرية وهو كان يفعل االكثر من ذلك ومع من معه واالهم وهم فى‬ ‫جلسات الحشيش تلك فى الغرزة هناك باالسكندرية تلك عند سونة فى العشة على‬ ‫ترعة الحمودية فى غيض العنب او هنا ‪..‬او مع افندينا وهؤالء االصدقاء‪ ..‬اال مع‬ ‫اللواء عالء او العميد طه وهم يسخروا منه‪ ......‬او مع شرى اذ كانت تفعل به‬ ‫االفعيال وهو اليقدر عليها ليس الضعف ولكن !شئ قوى تجاها هى وصديقة فريدة‬ ‫شروق او امال وتلك االم الدكتورة او ام حسن التى اليقوى احد ان يرد عليها وعلى‬ ‫ما تفعل بهم غير شري فقط‪ ..‬وهنا كما قال المثل( ان اردات االستهزاء برجل سلط‬ ‫عليه امراة )وهى تقول له‬ ‫_ها خد اشرب‪ ...‬وهو يبعد نظره عنها وعن تلك الزجاجة التى لم يجرب فى حياته‬ ‫الشراب من اى كحليات غير الحشيش حتى ان كان ذلك الشراب جزء من عمله كان‬ ‫يخرج من ذلك الموقف بكل سهولة‪ ....‬ومارى تقول لها‬ ‫_مام انتي برضة لسه عوزه يشرب الحاجات دى‪ ..‬فقالت لها‬ ‫_اماال هو بيشرب اييه دلوقتى مش حاجات وحشة وبتعت ناس بيئة وبلدى على‬ ‫االقل الخمرة بتعت الناس الهاى والكالس واهى بتقوى وتدى الشجاعة مش‬ ‫الحشيش ال بيرخى االعصاب وهو محتاج القوى يعانى دلوقتى ‪.....‬وهى تنظر‬ ‫له ولكنها التقلل له من قوته وهى تحس انه لن يخذلها وتلك الرسالة له وهو‬ ‫عينه فى عينها رغم القيادة ويرى فيها ما كل ما تحمل له اال هذه السخرية وهى‬ ‫تعود الى مارى فى الكالم بعد تلك النظرة له وهى قد قراءت كل مابراسه من انه‬ ‫اليحق له العيش ان تمس منها شعرة من راسها او اقل وهى تعود لتغير الموقف‬ ‫الى الضحك حتى الينقلب الى ذلك الحزن وتمزيق القلب الذى هم عليه معظم‬ ‫الوقت وهى تقول لها‬ ‫_وبعدين باء عيب الكلم ده انتي لسة صغيرة على الحاجات دى ‪..‬ومارى ترد عليها‬ ‫كما تفعل بنات الغرب فى تلك االفالم وهى تضرب على صدرها وهى تقول‬ ‫_صغيرة اييه انا كبرت وعندى مشاعر وصدرى كبير اهو وانفع اكون ام من زمنا‬ ‫بس انتي ودوى ال مش عوزين ان اكون على حريتى زى البنات‪ ...‬فردت عليها‬ ‫فريدة‬ ‫_اخرسئ يوقحه انا ودوى معرفنش نربى‪ ..‬اييه انتي هنا فى مصر والكالم دا بعد‬ ‫الجواز ياكلبه بس الليلة ممكن تخدى حريتك فى الحفلة ال راح اعمله عليه قبل‬ ‫ماادبحه واسلخه واكل قلبه االول وبعدين ناكل باء كل حاجة فيه واسيب لروح‬ ‫قلبه صحابه حبيبه جزء منه كبير كدة يمال عينه عشن ياكله لما يجاى‪ ..‬اها هو‬ ‫راح يزعل عليه اواى بس لما يشوف االكل واللحم ال راح اعمله بكل الطرق‬ ‫الشرقية والغربية راح ينسئ ويطفح وهو ساكت زى ماكان بيعملوا لينا االكل‬ ‫وهم عملين فيها طابخين واالول جزارين فى العيد فاكرة لما رواح وقلبوا علينا‬ ‫الدنيا وكل العرب فى فرنسا فاكرين انهم جزارين لما دودى اشترت ليهم بقرة‬ ‫‪315‬‬


‫عشن العيد كانت بقرة والجاموسة ها تجاى نعيد القصة دى من تانى ونفتكر‬ ‫االيام دى بس ال اول كانت بقرة والجاموسة وال كانت عجل زى صحابك حبيك‬ ‫اها هى عجل دكر عشن دودى مابتحبش غير الدكوره وباالخص لما ظهرت‬ ‫يادكرى انت ‪.....‬وهى تنظرله وتقبال فمه بعد ان دخلت فى صدره بقوة منها‬ ‫وقبالته قبالة سريعة على فمه و هى تكمل‬ ‫_اييه حفلة وحفلة متعة متخفش ما انت بعد كدة مش راح تحس بحاجة النك راح‬ ‫تكون فى االخرة ومش راح نتقابل ال انا و الانت الن انا راح اكون فى مكان غير‬ ‫مكانك انا وال معى ‪..‬وانت فى مكان تانى وده انا واثقة منه ان مش راح نكون‬ ‫مع بعض ابداياقلبى‪ ..‬وهى قدلعب الشراب براسها هى ومارى التى قالت لها‬ ‫_طب انا راح اكون معكى ياروحى‬ ‫_اكيد ياقلبى انتي ودودى وممكن فريال كمان ‪ .‬اال ان كانت باء اتغيرت وربنا‬ ‫كرمها بالتوبة‪ .‬و طبعا كل الحبايب ال برها وهنا ال انتي شايفهم ويمكن معنا‬ ‫ابويا حبيبى افندينا وده اكيد على راس القائمة بس انا صدقنى حبيتى راح اكون‬ ‫سعيدة الول مرة انه مش معى المردى‪ ..‬فقالت لها مارى‬ ‫_اها عارفت عشن هو طيب وغلبان مش راح يكون معنا‬ ‫_طيب اها وكل حاجة حلوة انما غلبان اها انتي باء متعرفيش المجرم دا اقول‬ ‫اييه ويعانى انتى مكنتيش عايش معنا وشوفتى الغلبان بعينك بيعمل اييه ‪ ..‬بس‬ ‫برضة بما انك خالص كبرتى وصدرك كبر زى ما قولتى وعملتى‪ ..‬الغلبان دا‬ ‫دلوقتى لو مش انا معه كان زمنه مع البطة البلدى او تحت السلم مع الدبابة‬ ‫السودة ام مصطفى او فى عشة الفراخ ال كان فيها مع سومة‪ ..‬صح يابيضة‬ ‫ياابن الفرخة وال اقولك ال العشة ال ‪.‬عشن الحج والحجة المحترمين ال نفسها‬ ‫تفرح بيك مع بنت جبر ياعنى كانها هى امك ‪...‬وقد انقالبت وكا انها ام وهى‬ ‫تكمل‬ ‫_بس وحياة امك الغالية انا مش اربى واتعب واسهر عشن تجاى كدة اى واحدة‬ ‫وتاخدك على الجهز غير ال انا اختار واحدد فاهم ياابن الكلبة‪ ..‬وهى تضرب فيه‬ ‫وهى تخرج فالشة تضعها فى كاسيت السيارة تصدر منها بعض االغانى القديمة‬ ‫والحديثة لعصرها هى وما كانت تحب ان تسمع هى وهو فى ايامهم وتلك‬ ‫االغانى التى لم تكن فى وقته و فى التسعينايات وال حتى فى زمنها هى من‬ ‫اغانى قديمة غربى وعربى اال بعض منها فى الثمنايات وهى فى الثانوية وايام‬ ‫الجامعة وما كان هو يحبه من صغر سنه من سماع لهؤالء المطربين فى االجيال‬ ‫التى لم يحضرها ويكون فيها‪ .....‬وقبلها لما كان فيه من كل رومانسية قبل‬ ‫معرفتها ايضا رغم ما يحمل من شرسة وهو طفل اال انه كان اليحب التعامل بها‬ ‫اال عند الحاجة وكأنه من يومه تدرب على تلك الكلمة التى هى امامه طول الوقت‬ ‫وهى( ضبط النفس) وهو ينشرح بما يسمع من تلك االغانى والتى بدءات بعبد‬ ‫الحليم واغانية على حسب وداد قلبى ثم نجاة اما برواة فى تدخل كان هو مشهور‬ ‫من ذلك فى عمل شرائط الكاسيت فى هذا الوقت فى اواخر الثمانيات والستعيانات‬ ‫قبل انتشر الكمبيوتر والسى دى والفالشات ومن جديد عبد الحليم ومداح القمر‬ ‫‪316‬‬


‫ثم اغانية لمطرب( ديمس روس الشهير فارواواس) وغيره وصباح وقد سد‬ ‫الصمت وهى تعطى له الفرصة كى يعود الى كل تلك االيام والليالى وهو يسهر‬ ‫مع ما كان يكتب من شعر وقصص واليطلع عليها احد غير حبيبه وصديقه فقط‬ ‫‪..‬وهو يظن اال يعرف بها احد غيرهم فى ذلك وهى تقراء كل شئ يكتبه دون‬ ‫علمه وليس بما كان لديها وابيها وامال والكل‪ ..‬وهى تتوسل الى شري ان التفعل‬ ‫معه اى شئ لذلك النها كانت النار تشتعل بها اذ احست بتلك المشاعر عنده وهى‬ ‫على مبداء ذلك القانون الذى يسود الغابة من البقاء الاقوى وهى تطبقه بكل ما‬ ‫تملك واقوى من افندينا الذى تعلمت منه ذلك الشئ ‪..‬وهى تراه يسهر وحده مع‬ ‫افالم الحب والرومانسية او خيال الحب الذى يرابط بين انس وجان او كل قصص‬ ‫الحب المشهورة التى تنتهى بالعذاب من كل الروايات العالمية وليس معه احد‬ ‫غير ابيها فقط وهو اليحب ان يفراق ذلك الصغير واالبن وهى تحس بكل مافيه‬ ‫من تمزيق وحزن السب الرئيسى له هو امه وفراقها‪ ......‬وبعد معرفتها هى‬ ‫كانت النار تزاد داخله من كل شئ فى حبها وهو يرى بينهم اسوار من كل شئ‬ ‫ولكن! االهم انها فى امانته وحبها الذى اليعرف غيره كاام واخت وكل ما فى‬ ‫حياته وهو يحرم من حب العاطفة التى كان اليهتم بشئ وهو ينحت الصخر كى‬ ‫يكون جدير بها وهو من داخله يعلم حين يصل اليها سوف تزاد تلك االسوار الاى‬ ‫سب وكل مرة كانت تفتح له ابواب االمل فى ان تكون بين احضانه اليفكر اال‬ ‫كيف ترقى وتعلوا وهو يؤثرها على نفسه‬ ‫وهنا قطعة دلك الصمت هى من جديد قبل ان تحث منه انه يمكن ان يضعف او‬ ‫تظهر عليه اى عالمات تعب وهو يعيد تلك الذكريات وهى كل ماتريده رغم‬ ‫معرفتها بقوته وهى تعلم االن وفى تلك اللحظة بما يدبر لها هى ومن معها وهو‬ ‫االهم قبل منها واللعب بها عليه ‪.‬وتحطيمه بها هى ومارى فقط ولكنها على يقين‬ ‫ايضا انها التريد استخدام اى شئ من قوتها وهى تعرف انها الشئ فى وجوده‪.‬‬ ‫وهورغم ما هو عليه واى شئ يؤثر به االن لكن! اال ان يقترب منها احد وان‬ ‫كان بها احس لما هو فيه من مرض هو عليه واى شئ من فراقها فى الفترة‬ ‫السابقة‬ ‫‪.............................‬‬

‫ولكن! كان المهم لها االن ما تفعل به فى هذا الوقت وهم معا وما تعده له طول‬ ‫اليوم لذلك االمر وهم معا قبل الوصول الى بيتها وما سيحدث االن او بعد وصلوهم‬ ‫الى البيت ومن هم اليريدوا ان يكون معهم‪ ..‬او معهم فيما يدبر لها هى ومن معها‬ ‫الليلة لوجوده او وحداهم ‪..‬وهى تبداء الحفلة التى لم تكن عليه جديدة وما كانت‬ ‫تفعل سابقا ولكن! ليس مثل ما تخرج به من حدود اللياقة ان كانت فى السابق هى‬ ‫وامال وشروق وشرى وكل من كانت معهم من نساء عليه هو ومن معه من‬ ‫اصدقاء‪ .‬وهم هؤالء االصدقاء يخلوا لهم كل البالد اال مع هؤالء النساء واالكثر‬ ‫‪317‬‬


‫وما كان يحدث هناك فى اروبا مع تلك االم وهم هؤالء البنات اذ اجتمعا عليه هو‬ ‫وصديقه ولكن! بشئ من االدب وباالخص االم وهى تتعامل مع كوكى صديقه كأنه‬ ‫ابنة رابعة لها وهى تصفف له شعره ذلك وهى يجلس بين قدميه كما لوكان فتاه‬ ‫صغيرة كما ذكرنا من قبل ‪.‬وهى تعيد تلك الذكريات واالمومة التى لم تمارسها بقوة‬ ‫مع تلك البنات ‪.‬وكوكى ومنظره ذلك الذى كانه احد الفتيات االروبيات ‪ ...‬ورغم ما‬ ‫كانت تفعل تلك االم ولكن! كانت تؤامها ومارى ليس على نفس الشئ من افعال‬ ‫فريدة لما كانت عليه من عيشاتها هنا فى كل االوسط ولكن! كانت هى كل الحرية ان‬ ‫يعيشوا تلك االواقت معهم وبينه هو وصديقه هذا‬ ‫‪............‬‬ ‫اال ان تلك االم التى كان لها من امورها ايضا وهى تشبه المعلمين واصحاب‬ ‫العصابات وما يحدث فى االفالم العربية واالجنابية وهى تنزل السخرية بمن يقع‬ ‫تحت ايدها من نساء ورجال يعملوا عندها وهى تنزل بهم العقاب فى اشياء بينهم‪..‬‬ ‫وتسخر منهم قبل ان ياتى عقابها الذى ينتهى كل مرة بحياة هؤالء او من يقع عليه‬ ‫عقاب مما ياتى لها فى قائمة التاءديب من اناس مختلفة من اى مكان من رجال او‬ ‫نساء كما يحدث فى تلك االفالم ورجال العصابات والنفوذ‪..‬وليس امام هؤالء البنات‬ ‫اال فريدة احيانا وهى تستغل قوتها وهم هؤالء الشباب بعد ان اصبحوا معها‬ ‫وكارجالتها وهى كما لو كانت تعمل مثل هؤالء العصابات والمثل الذى يقول‬ ‫(اضرب المروبط)ولكنها لم تكن التدخل اليهم هم الرعب وهى تحس بكل امان وحب‬ ‫بعد ظهورهم لها وحنانها الذى تحدثنا عنه معهم ‪.‬وما كان من امرها ذلك الذى لم‬ ‫يكن شئ مما يفعله هنا هؤالء الناس االن ويدبروا لهم من تدبير وهم يطنوا ان‬ ‫الاحد فى قوتهم ‪..‬ومعرفة ذلك التركى بكل قوة هى بها فريدة وتلك االم وما‬ ‫قدواصال اليه من شر وكفاءت امر وصديقه التى كانت هناك ويتحدث عنها الجميع‬ ‫وبداية ذلك التار الذى يريدها هذا التركى من قتل ذويه فى احد قرى انجلترا على‬ ‫يديهم هم االثنان وليس اى اشخاص بل كانوا من الخوارق مثله واقراباءها وقد‬ ‫انهى االثنان حياتهم بكل طريقة ابشع والتليق بقوتهم تلك والذى جعل تلك االم‬ ‫تؤمن بانهم ليسوا هؤالء بشر كما هى تظن باابنتها تلك فريدة وهى تتأكد انهم لذلك‬ ‫االرتباط انهم من نفس الشئ التى هى به من قوة خارقة وما ادخلته فى نفوس‬ ‫الجميع عنهم من هذا الشئ‪ .‬ولكنها كانت ترى فعال انهم اقوى من ذلك وكما لوكانوا‬ ‫من الذين يحضروا الجان ويقوى عليهم ‪ .‬وهم كما لو كانوا مرتزقة فعال مع تلك‬ ‫االم التى كانت تجنى من وراءهم اموال وتكسب اكثر مما كان يدخل لها من عملها‬ ‫فى تلك التجارة من الرقيق االبيض وغيره من مخدرات وسالح ومعلومات اشبه‬ ‫بالتجس او هو التجس نفسه‪ .‬وهى تنشر بهم الرعب والفزع بين رجال االعمال‬ ‫واالعمال المشبهوة التى تلعب على تلك المراهنات والقتال المعروف بقتال الشوراع‬ ‫وغيره ورابطة اتحاد المال الدولى المشهورة فى اروبا وامريكا‪ .‬كما هو حال تلك‬ ‫االفالم التى تاتى لنا من الخارج وليس هؤالء الرجال اصحاب السطوه فقط من‬ ‫االجانب بل اثرياء العرب المهوسين بقتال وشراء النساء وما يلعب به الغرب عليهم‬ ‫‪318‬‬


‫وعلى عقولهم واموالهم واستغالل المحارم عندنا وما هو غير الئق بعروبتنا وغير‬ ‫متاح هنا وهم يذاهبوا للمتعة هناك فى ذلك ومع تلك الرابطة التى كانت تلك االم‬ ‫تعتبر من اهم قياداتها والسطوة بكل قوة عليها وهى تملك من السيطرة والنفوذ فى‬ ‫هذا الشئ وما تفعل من كل تصفيات لخصوم واعداء لها ولمن يطلب ويده التسطتيع‬ ‫ان تنفذ لظروف وطبيعة البعض منهم وهى يدها تصال الى اى مكان بالعالم وجيشها‬ ‫الذى كما لوكان مثل فيلم المرتزقة الجزء الثالث وخصم سلفستر فى هذا الفيلم وهو‬ ‫يقود جيش جبار وتجارة اسلحة ‪ ...‬واالهم كان ذلك على قلب امر وصديقه اطيب‬ ‫من العسل وهم معها وهذا الشئ الذى هو بمثابة الراحة النفسية لهم كأنهم فعال من‬ ‫ابناء الدم وعشق الموت ومصدر زرقهم هذا القتال وهم يعثوا فى كل بالد اروبا‬ ‫وليس المملكة المتحدة فقط وينتشروا بين ابناء الشوارع فى تلك المراهنات‬ ‫المختلفة من قتال وسير على الجمرات وهى تجعلهم تحت يدى احد اهم اعوانها كما‬ ‫لو كان يرهن بهم ويدخل فى تلك المسابقات وجنى المال من وراءهم كانه هو من‬ ‫يملك ذمام االمور ولم كان له من شهره ذلك الرجل فى تلك االمكان والبالد وايضا‬ ‫وهم فيه من كل شيطانه وهم يذهبوا الاحياء حفالت اليهود وينشروا بينهم كل‬ ‫المرح والاحد يعرف غير انهم من اكبر فرق الغناء اليهودى العالمى وهم وحدهم او‬ ‫باالشتراك ايضا مع اشهر تلك الفرق العالمية وهم تارة يهود مغربة او من اسرائيل‬ ‫نفسها حسب من هم امامه وغناء بالعبرى او للغة المغرب وشمال افريقيا والغناء‬ ‫المصرى لالغانى الجديدة التى تمالء االسواق شعبى وايضا الغناء الغربى بكل لغة‬ ‫صحية وصوت جميل جماعى يشعل اى مكان وجمع وظهور معاونى لهم لما يشك‬ ‫احد من االم تلك بخبرتها وفريدة وهى من تربى ورابت‪ .‬وتعرف من وراء ابنها ذلك‬ ‫فى العمل او مشاركة افندينا وما يحب وليس ما يعود عليه مثل تلك االم التى كانت‬ ‫تعشق ذلك فيه وهذا الفرق بينهم هىنعم تحبهم بقوة وحنان ليس بعده لكن !هناك ما‬ ‫يعود عليها من كل نفع حتى وهى ترهن عليهم اليهود فى احياء حفالتهم وتكشف‬ ‫انهم عرب ومصرين ورغم انه احيان يكون المتعهد لتلك الحفالت والذى يتفق‬ ‫عليها وهم فرقة الخاصة هو يهودى فعال وليس رجله المخلص ذلك كما هو الحال‬ ‫فى قتال الشوراع وحتى احيانا الفرقة كلها من عازفين ومغنين معهم وهم اليتخيل‬ ‫احد انهم فعال اال انهم من اهل المعرب وتلك البالد واحيانا اروبا كعمل مع بعض او‬ ‫لهم لقربهم من تلك البالد والسفر بها واالقامة ايضا وهى االم تلك تصدق ذلك فعال‬ ‫واقوى المهرجانات التى كانت تقام وكلها مسجلة وموجودة وذكريات مع بعدها من‬ ‫ذكريات من اول ما فعلوا فى حفلة زواج ابنة البرفسير وما حدث فى ذلك حتى كانت‬ ‫الحفلة الفاصلة فى اسرائيل ولعنة ان يرحل امر‬ ‫‪..................‬‬ ‫ولكنه ذلك الرجل المخلص لتلك االم ‪ .‬كان عليهم ايضا حريص كأنهم احد ابناءها‬ ‫تلك السيدة كما كان مع ابناتها تلك التؤام ومن بعد مارى وثم فريدة وهو يحافظ‬ ‫على الجميع وباالخص االن هؤالء الشباب الكنز ‪.‬الذى ان كان يجراء فعالعلى ان‬ ‫يحارب تلك المراة خوفا منها ومن بطشها او حبا لها اليعرف احد ‪.‬الاخذهم الى‬ ‫‪319‬‬


‫نفسه واستاثرا بهم او هرب بما كسب من وراءهم وعاش كما لو كان من اثيرياء‬ ‫العالم بم حقق فى تلك الفترة ‪.‬ولكنه فعال ليس الخوف منها هى تلك المراة بل لحبه‬ ‫لها ولعشرتها ومرافقتها من اول التعارف بها وهى له كل شئ كما هو اصبح لها‬ ‫كااسرة هى وابنتها قبل ان تكون بتلك المكانه التى هى عليها االن ‪.‬وبعد ظهور امر‬ ‫وهو كانت قد دخلت الى قلبه الغيرة وهو يرى عليه انه سوف يكون فى مكان جميع‬ ‫من معها تلك السيدة وهو كان يسمع عنه من قبل واالخبار تاتى لهم عن تلك االبنة‬ ‫وبعد ظهورها وهو يرى انها هى من ستقود تلك االمور وليست التى بين يداه وكان‬ ‫يشرف على تربيتها ويحافظ عليها حتى اصبحت ابنة له وصديقتها تلك واالكثر بعد‬ ‫ظهور ذلك الصديق وهو يظن انه احد الشباب االروبى بمنظره ذلك والنفع منه وهو‬ ‫يرى العجب كل العجب وهو نعم قد سمع عنه ايضا وبعد ان تأكد بنفسه حين طلبت‬ ‫تلك االم ان يرتح الجميع االن بعد ظهور هؤالء الشباب وابنتها تلك فريدة وهويرى‬ ‫بعينه قبل اى شئ فى اول لقاء كيف كان هؤالء االثنان وهم يفعلوا ماالكان يستطيع‬ ‫احد من هؤالء الرجالة االقوياء الذى ال مثيل لهم وهم اثنان يذبحوا خوارق فى شئ‬ ‫جعله يتاكد ان هؤالء اجدر بحماية تلك السيدة ومن معها وانه اليعلم ان كان هو‬ ‫ومن معه وحدهم وبقوتهم كيف كان سايتعملوا مع هؤالء الخوارق وانه بالفعل لو‬ ‫لم يكن فى هذا الموقف وهو كان اسير مع تلك النساء وهو كاد يدفع عمره للدفع‬ ‫عنهم وعن شرف تلك الفتيات وهو يعلم ماهو شرف العربيات والمصريات اخص‬ ‫وتربية تلك التؤام ومن معها من تلك الصديقة طول ذلك الوقت على هذا المبداء من‬ ‫تلك السيدة ورغم ان تلك االم فى ذلك المشاهد كانت على يقين من قوة من معها من‬ ‫تلك االبنة فريدة وما يمكن عمله اال وهى ترى هذا الصغير الذى اليعرف شئ غير‬ ‫فريدة واليرى غيرها ونعم اليستطيع ان تضيع معه اى امراة اصبحت منه او كما‬ ‫هى شهامة المصرين‬ ‫‪.... ....‬‬ ‫وهوكان ذلك الرجل وهو معهم كما لو كان اصبحوا ابناءهوا ايضا وهم يكسبوا قلبه‬ ‫وهو يبعد بهم عن كل طريق من شهوات واغرات تلك االمكان والمكساب وهو يرى‬ ‫عليهم فعال انهم ليسوا من سرعة االنجراف واللهث وراء تلك االشياء االبعض‬ ‫افعال المصرين من تدخين الحيشيش وهو موجود ايضا فى الخارج والفاكها وتلك‬ ‫الروح التى التجد فى احد اال مع ابناء مصر فقط فى كل وقت ولحظات الضحك التى‬ ‫كان اليستطيع ان يملك نفسه فيها ابدا رغم قوته وصارمته وعدم ظهور االبتسامة‬ ‫على وجه‪ .‬ولكنهم هم اكثر شئ وخوف على الحافظ على اجسامهم ولياقتهم‬ ‫واحترام دينهم الذى كان يغير فى نفس ذلك الرجل وهو يرى عليهم رغم ماهم فيه‬ ‫كل الحافظ على مؤقيت اداء شعائرهم من صالة وقران وحتى صوم واالمانة فى‬ ‫حب تلك االسرة ومعاملة فريدة وهم امامها كما لو كانوا اطفال فى كل شئ معها ‪.‬‬ ‫وهى ليس لها شئ تلك االم فعال غير الحب وليس ما تجنى من مال وهى تحس‬ ‫انها تدخل السعادة الى قلوبهم ومبداء افندينا هذا الذى تربوا عليه ‪ .‬وهى تخطط لهم‬ ‫ويفعلوا االفعيال فى قصص تمثلية امام الجميع ومع تعاون رجاالها الذين يعملوان‬ ‫‪320‬‬


‫فى الخفاء ايضا وهم يلعبوا بالجميع من اجل ما كانت تصل اليه تلك االم فى‬ ‫روايات كأنها سينما وشركات افالم عالمية من افالم هليود مدينة االنتاج السنمائى‬ ‫فى امريكا‪ .‬وهى تجد خير المثليين والمؤلفين منه هو وصديقه وارواع االداء‬ ‫واالخراج لمن معها من هؤالء الرجال فى خدمتها‬ ‫‪.......‬‬ ‫امام خوف تلك البنات وباالخص تلك التؤام ومارى ‪..‬واما فريدة فكان ذلك ليس‬ ‫بجديد عليها مثل تلك االشياء وهى كانت تراه ايضا مع ذلك االب افندينا من قبل‪..‬‬ ‫وايضا ما كان يفعله هؤالء الشياطين االثنان وهم صغار الامال فى تجارتها فى ذلك‬ ‫المحل وهم يغدقوا عليها االموال بافعالهم واحدهم دون اى استخدام من هذا‬ ‫الصديق له من نفوذ ابيه وهم يذاهبوا الى بورسيعد وياتوا لها بكل جديد وكل‬ ‫الحيال وما كان يدبرمن تدبير الامر مما كانوا يعملوا فى المحل عند امال واكثر من‬ ‫كل ذلك وهم فى سن صغيرة وفزع ورعب بما يفعلوا وحتى ابن امال الذى يعيش‬ ‫بالخارج كان يتعامل مع امر على انه اخوه الصغير الذى اتات به امه من رجل مسلم‬ ‫تزوجته فى لحظة حب وطايش الامراة كما كان يوحى فى قصته وجود امر وتعلق‬ ‫امال به وهو لم يكن له ذلك االبن له مع ذلك الصغير اى عداوة بل هو االخ الصغير‬ ‫المسؤل عن تلك االم واموالها واموال ذلك االبن وايضا فريدة االخت له من اب اخر‬ ‫ولكن من دين تلك االم وكل من كان هنا من شباب مع امر وهم السند فى كل شئ‬ ‫وحتى فريدة ايضا تلك االخت وهو ينزل باامر كل ساب ولعنة اذ عرف ان امه ات‬ ‫لها من يريد وداهاوهى عليه الطلب من كل من حولها لجمالها ومالها وهو ذلك‬ ‫االبن جعلها امانة ذلك الصغير وتلك االخت وكل طرائف الاخر وقت كانت على قلوب‬ ‫الجميع مثل الشهد وافعال امال التى كانت تاتى منها كل مصائب وذلك االبن الذى لم‬ ‫يعرف طعم لحياة رغم ثراء ما يعيش فيه فى استراليا والزوجة الحسناء وما يملك‬ ‫وماانجاب اال انه عرف طعم الهدوءبعد ان ارتباطت امه باابو فريدة وذلك الصغير‬ ‫الذى كما لو كان اخوه وهو يقبل على امه تلك القصة ومااثبت له ذلك الحب‬ ‫واالمان‪.‬‬ ‫وفريدة تنزل بهم اشد العقاب لرعبها عليهم االثنان وليس هوفقط على كل افعال‬ ‫الشيطانة تلك وهم صغار اما حين كان مع امها فقد وضعت يدها فى الشق منهم‬ ‫وتلك االم كما لو كانت هى االخرى تقوم بدور افندينا معهم ومع تفعل من دالل‬ ‫وتدليل لهم االثنان مع ماكانت ترك العقاب لفريدة لهم وهى التتحمل ان ترى عليهم‬ ‫اى لحظة تدخل على قلوبهم من اى ضيق او اقل شئ يغضبهم رغم انها تضعهم فى‬ ‫النار مما تفعل بهم وهم كانهم يلهوا بذلك حتى حيرة كل من حولها من رجال معها‬ ‫او حوالها‪.‬‬ ‫‪..................................‬‬

‫‪321‬‬


‫وفى السابق وما كان يفعال مع امال‪ .‬وشرى التى كانت سعيدة بذلك وما يفعلوا النها‬ ‫لها عمولتها التى التنازل عنها ابدا فى اى شئ من اى احد حتى لوباعت اهلها فى‬ ‫ذلك المهم هو حقها المادى‪ .‬وهى تستحوز هى وفريدة على كل اموال ياتى بها امر‬ ‫باالخص تحت اى مسمى واالهم هو انهم يحافظوا على تلك االموال من اجل‬ ‫مستقلبه وما ينتفع منها مثل ما حدث فى ان يكون شريك فى المنزل ودخول‬ ‫االكاديمية والنفقة على فريدة ومن اجل ان يعيش فى مستوى راقى واالهم هو‬ ‫الزواج فى المستقبل كما تفعل االمهات فى هذا الشان انها تدخر الابنهاءها من اجل‬ ‫ان يستقر حين رؤاية ابنة الحالل وحتى ان كانت حب التضيع منه بسب انه ليس‬ ‫لديه ما يقترن بها حتى لو كان اثناء الدراسة ولم يتخرج بعد وليس هناك مناع فى‬ ‫ذلك النه يملك ما يستطيع به االنقاق واالراتبط والتذهب تلك الحبية الى من لديه‬ ‫المقدراة فى ذلك ويرتبط بها وتركه فى عذاب كما هو الحال وهم يستشهدوا له بذلك‬ ‫فى االفالم العربية التى تحكى عن ذلك ‪ .‬وفيلم عبد الحليم المشهور( الوسادة‬ ‫الخالية ) وهم على علم انه ال حب له وان امله هو النجاح والتفوق من اجل فريدة‬ ‫ونفسه ومن حوله رغم فعال الحب له انذاك فى ذلك الوقت ولو كان قرار االرتباط لم‬ ‫يمناع احد فى ذلك النه جدير بكل شئ‪ .‬اال انه هو لم يكن له حيلة‪ .‬وهو بالفعل كان‬ ‫يزاهد كل شئ واالهم ما كان يوفره له افندينا من حب ورفاهية هو ومن معه وهو‬ ‫اليقلق فعال بشان ذلك المال ولكنه حب لشقاوة من مثل عمره انذاك ‪.....‬وحتى بعد‬ ‫الوصول الى تلك االم وتلك البنات فى لندن واروبا كلها وهو معهم ‪ .....‬ومن قبل‬ ‫حب عادل ابيها وهو يعوضه بعدما يرى افعال ابنته معه هى وشرى فى ذلك وحتى‬ ‫امال التى كانت تاكل كل حق لما لها من سطوة التجار‪ .‬ولكنها ايضا كانت تعطى كل‬ ‫ما يستحق من نفسها الى فريدة والتظهر له اى شئ من فرحتها بما يفعل وهى‬ ‫ترقص من داخلها بما ياتى لها ويفعل وهو معها‪ .‬وهى تتكبر فى ذلك امامه مثل‬ ‫اصحاب االعمال‪ .‬اال انه كان يحس بما هى عليه فى ذلك وهى تترك له ذم دلك‬ ‫المحل الادارته معظم االواقت ‪..‬اكثر من حبيها وزوجها عادل‪ .‬وفريدة وهى‬ ‫تشاركهم فى ادارة هذا المحل والذهاب اليه احيانا‪ .‬اال انه هو وذلك الصديق واوامر‬ ‫ابنها الذى بالخارج‪ .‬و ذلك الصغير لها ايضا والتنسئ دائما ان ترك كل االمور الى‬ ‫شرى تلك الرهيبة فى ادارة االعمال حتى اصبح لها هى امال سلسلة من تلك‬ ‫المحالت‪ .‬وهى كانت من االصوال فعال والنساء بنات االصوال فى كل شئ مع‬ ‫زوجها وابنته تلك‪ .‬ولم تتكبر عليه وهى تعيش تلك االمومة من جديد عليه هو‬ ‫وفريدة وذلك الصديق بعد رحيل ابنها والهجرة الى استراليا واالقامة هناك مع تلك‬ ‫االسترالية زواجته ‪....‬وكل شئ والجميع كاد ان يجن مما من يعملوا عندها من‬ ‫رؤاية ذلك الحب لذلك االبن وهو ليس من دينها والدين اى احد من تلك االسرة‬ ‫معها وهى تقنع الجميع انه ابن زواحها وانه ابنها هى ولن تقبل ان يعامل بغير ذلك‬ ‫انه ابنها هى من صلبها واليهم شئ انها من دين وهو من دين وكل من عندها‬ ‫ايضا كانوا من نفس دينها هى ‪ .‬وهم يكيدوا له كل كيد ولكن! !دون اى جدو من اى‬ ‫شئ‪...‬وهو يسطير على كل شئ ولكن! بالحب وهو يجعل العمل على قدم وساق‬ ‫وقت وجوده بينهم ‪..‬ورغم قوة امال على الجميع اال انها حين التعرف ان‬ ‫‪322‬‬


‫تسيطرعليهم فى اى لحظة تجعله بينهم ومجرد رنة هاتفيه له فقط يكون قبل الرد‬ ‫عليها امامها فى اى وقت ‪.......................‬‬ ‫واالن وهى تبداء حفالتها تلك وهى تقول له بعد ان زادت فى الشراب وسيجارة‬ ‫اخرى ومارى نفس الشئ مع تلك الحلويات والمسليات والراس التى عالت وهم فى‬ ‫الطريق ‪ ...‬ولوال ان السيارة التى امتالءت بالدخان واثر الشراب كانت مغلقة‬ ‫ولمجرد فتح احد نوافذها تصبح لمن يراها االن كما لو كانت غرزة متحركة ‪..‬واها‬ ‫لو كان بطريق اى لجنة الاصبح االمر االن شئ اخر ‪..‬وفعل فاضح باالطريق العام‬ ‫وكمثال تلك القضايا التى تمر علينا كل صباح فى صفحات الحوداث والجرائد‬ ‫االلكترونية من شباب وفتيات فى سيارة وهم يدخنوا الحشياش وليس اى فئة من‬ ‫فئات المجتمع ونشر الفضيحة التى تستحوز على قلوب الجميع وهم من المثقافين‬ ‫واصحاب الشهادة العالية وليس اى شهادات ‪.‬وهو وعمله وما يترتب عليه من‬ ‫ذلك‪...‬وبعد اول كلمات منها وتلك السفاهة وااللفظ التى تمنى من كل قلبه ان تقبالهم‬ ‫اى لجنة فى ذلك الطريق وهو يذهب الى السجن والفضيحة اهون مما يسمع وهى‬ ‫تقول له‬ ‫_عند اى صيدلية قريبة اقف عشن تنزل تشترى حاجة كدة ‪....‬وهو ينظراليها وقد‬ ‫بداء على وجه التغير وهى تكمال‬ ‫_ال حبيبى مش ال فى دمغك انت اسد وحش مش محتاج حاجة من دى وبعدين‬ ‫يعانى راح تفوت على امك ال بتعمل البداع ان متعرفش يكون عندها الحاجات دى‬ ‫وانت عارف انا عندى اقوى من اقوى حاجة ظهرت او موجودة‪ ...‬دا عشن تشترى‬ ‫واقى بس مش اكتر‪ .‬ودا طبعا مش عشنى انا او مارى اوحتى دودى انت عارف‬ ‫احنا ازاى‪ ..‬واييه هى باء دودوى و‪ ...‬ولم تكمل وهى ترى عليه الخجل والضيق‬ ‫وهى تنظر الى مارى وهى تكمل‬ ‫_دا عشن فى هناك برضة شوية بنات من شرق اسيا ودا الزم يكون فى واقى‬ ‫معهم ‪ .‬واهو يمكن نروح نجايب ام مصطفى وبطة وسومة وانا بصرحة مضمنش‬ ‫نظافة دولوال‪ .‬اهو يعانى االحتايط واجب ‪..‬وهى تضرب عليه وهى تكمل‬ ‫_ اها بطة انا عارفها بس برضة امان وهى محرومة من الرجالة وعمل زيك‬ ‫وعايشه دور القوية وهى يعانى راح تموت بس اهو الظروف باء وربنا ال بيصبر‪..‬‬ ‫والنهارد تجاى تعيش شوية من نفسها‪ ...‬وهى تنظر الى مارى التى كانت تزاد فى‬ ‫الشراب وهى تاخذ منها بعض من تلك الحلويات وهى تاكل منها وتضع له منها فى‬ ‫فمه وهو يقود وهى تشاركه ايضا فى شراب تلك السيجارة وفعال كانهم فى جسلة‬ ‫مزاج وتجهيزا لسهرة حمراء وليس اكثر وهى على نفس الحوار ومارى تقول لها‬ ‫_اييه رايك لو نخلى السهرة على السطح احسن هناك عنده‪ ..‬فقالت لها فريدة‬

‫‪323‬‬


‫_فكرة برضة احلى من الفيال هناك‪ .‬عشن طمع دودى هى والشغاالت دى ال ممكن‬ ‫يكلوا الجو كله‪ .‬وانتي عارفة دودى باء وافعالها فى الموضيع دى وهى ممكن‬ ‫تاخده ليها لوحدها وهى التقاوم ابدا وكفاية عراشها ال راح بعد ماكنت انا السب‬ ‫االول فى كدة بعد ظهورى ال هى كانت بتسعى وراءها وظهور الكلب دا هو‬ ‫الحيوان صحابه ورحيلهم ال قالب حياتها كلها من اول ماظهروا ليها وعشوا معنا‬ ‫هناك ‪ ...‬وانا كان نفسئ تكون معنا دلوقتى امال ودى برضة طلقة عارفة يعنى اييه‬ ‫طلقة وهى قصيرة كدة بس ما قولكيش نار‪ .‬هى طلقة ودودى صاروخ وشوية‬ ‫اسلحة تانية على الدبابة جارته دى وبطة النص جنزير مدراعا االبيض دى‪ ...‬اها‬ ‫اسلحة اهى وحارب باء انت ياابن الكلبة ‪ ...‬فقالت لها مارى‬ ‫_طب والباقى ال كان معكى ومعه عشن عرض التوفير بس كدة العرض راح يكون‬ ‫مش كامل لو راحنا على السطح ‪....‬فقالت فريدة لها وهى تضع الحلويات فى فمه‬ ‫وهو ياكد ياكل يدها كلم اقترابت من فمه فى حب رغم ما يسمع من تلك االشياء‬ ‫التى اليحب سماعها وهى ترد على مارى‬ ‫_اها عشن كدة بقول السطح احسن الن العرض راح يضيع منا احنا الحفلة و‬ ‫السهرة دى باالبشن ال عوزينه دا من التشكيلة دى وع السطح اهو ممكن نكون انا‬ ‫بس على اساس محدش راح يقدر يقرب منا‪ .‬ها‪ .‬تجاى نروح على السطح احسن‬ ‫ونكون تحت حماية الحج وترحيب الحجة ومحدش راح يفكر هناك فينا فى اى شئ‬ ‫ولو ان دا اساسى التفكير فى اى حاجة وانا معك والدنيا الولعة على هناك فى‬ ‫المنطقة‪ .‬بس السطح احلى صح ياله‪ ...‬وهى تنظر اليه بقوة‪..‬وال ارواح بيك عند اى‬ ‫حد من اصحابى وانت عارف دولوال كتير اواى االيام دى‪ ...‬وكانها رجل يتحدث مع‬ ‫صيدة من الشارع وهى على تلك القواحة فى ذلك ‪ ...‬وهو يرد عليها بكل ثابت بعد‬ ‫ان اخذ من يدها اخرقطعة حلوتطعمه اياها وهو يقود وهى التجعله يمسك اى شئ‬ ‫بيده وهى على ذلك االمر معه وهو يتمنى من داخله الذهاب والعودة حيث تلك‬ ‫الحجرة هناك واليذهب معها بعدما يسمع ذلك وهو على يقين انه كالم فقط‬ ‫واستهزاء وبعض المرح من نساء وليس اى نساء له وهواليخف االن بعد ما احس‬ ‫منها عندما ات لها باالشياء وهويراها قد احست به وبخوفه من ان يكون مثل ذلك‬ ‫السفاه معه اال انه فعال يود ان ينام فى تلك الحجرة ويبعد عنها وهو يقول لها‬ ‫_وماله السطح ينور وتشرفوا هناك بين الناس الطيبين واالش‪.......‬ولم يكمل وهى‬ ‫تضربه على ما تقع يدها على اى جزء من جسده المتح لها ان تضرب فيه وهى‬ ‫تقول له‬ ‫_اييه كمل االشراف مشئ االواسخ وال فى دمغك دلوقتى على ياابن الوا‪.....‬ولم‬ ‫تكمل ومارى تتدخل فى الحديث قبل ان يتغير الموقف وهى تقول لها لتعود بها الى‬ ‫ما كانت عليه من حديث سابقا‬

‫‪324‬‬


‫_قولى يقلبى انتي راح تلبسى اييه وانتي معه ‪...‬وفعالتعود بها الى ذلك الشئ من‬ ‫تلك السفلة من جديد وهى تقول لها‬ ‫_انا ‪.‬الء‪ .‬مش ح البس حاجة اناراح اقلع خالص هو طول حياته شايفنى وشايف‬ ‫كل الستات بهدوم ادامه عمره ماشاف واحدة من غير هدوم خالص يعانى حتى وال‬ ‫مشاهد اباحي من المتاح االيام دى مش فليم كامل والحتى صورة زى زمن ما كانت‬ ‫منتشره على ايامنا احنا المجالت ال بالى بالك دى عارفها طبعا ‪.‬ها‪ .‬ومع انتشار‬ ‫االسهل دلوقتى وفى زمنه من االفالم والحاجات العسل دى‪ ..‬بس هو باء مسكين‬ ‫كبيره اقوى كان يشوف فرخة الجمعية ال من غير ريش بس او لما كانت تنطف‬ ‫ادامه وتقالع الريش بعد الدبح يعانى مش حتى وهى حية ‪.‬دا باء كبيره زى النكتة‬ ‫عارفها طبعا بتاعت الديوك ال قال وحد فيها لتانى بالش نروح السينما وتعال نروح‬ ‫الجمعية بيقول فيها فراخ مستوردة من غير ريش ‪.‬فاكرها طبعا وانت وصحابك ال‬ ‫كنت مش فى الجمعية كنتم فى بالد المستوردة ال فيها كل النسوان من غير هدوم‬ ‫فاكر‪ ...‬وهى ترقع نفس الضحكة تهز السيارة ومارى من الخلف تضحك ولكن!‬ ‫بحسرة على ما تسمع وقد فاهمت تلك النكتة وتعرف من ما تعلمت منها وسمعت‬ ‫وراءت منها هناك وهنا وتلك القصص التى هى بينهم ‪ .‬وهى قد علمت فعال من قبل‬ ‫رؤايته ومن بعد انه فعال رغم كل تلك النساء من حوله وحتى من يعرف وتعارف‬ ‫بهم لم ينظرالى اى امراة وان كانت الجميع كانوا بكل حرية فى كل وقت معه وعلى‬ ‫كل راحتهم وهم امامه حتى فى مالبس البحر او النوم حتى تلك الدكتورة ناهد التى‬ ‫كانت على كل حريتها امامه بمالبس نومها كا ابن لها وهوينام فى بيتها ان كان‬ ‫معها زوجها اللواء عالء وابنتها او وهو وحده معها فى غيب زوجها بعد سافر‬ ‫ابنتها شروق مع زوجها الى الخليج بعد زواجها ‪.‬رغم تعود تلك الزوجة على غياب‬ ‫زوجها والحياة العسكرية لزوجها اال انه بعد معرفته ايضا كما حدث مع ابو فريدة‬ ‫وكأنه االبن المسؤل رغم سفر ذلك االب للعمل وترك ابنته دائما اال انه مع ظهوره‬ ‫كان وكأنه االخ واالبن المسؤل وجوده فى غياب وحضور هذا االب ونفس الشئ‬ ‫اللواء عالء وهو يترك الدكتورة وابنته فى غيابه وكانهم لم يكون تعود بذلك الشئ‬ ‫وانه لبد من تواجده‪.‬حتى وام فريدة التى اصبحت التأمن على بناتها اال فى وجودهم‬ ‫هو صديقه والخروج والدخول والاى شئ اال باذن منها لهم وكل تحركتهم بعلمها‬ ‫كما كانت تفعل شرى وفريدة هنا ‪ ....‬وهى تلك الطبية االم لم تكن بحريتها امام‬ ‫زواج ابنتها تلك رغم انه نفس الشئ من حياة وتربية امر ‪..‬وحتى شرى التى كانت‬ ‫معه هو وصديقه على ذلك االمر النهم بالنسبة لها اوالدها وليس اخوة لها‪ ...‬ومع‬ ‫ان الشباب الكبار منهم هم نفس الشئ اال انهم كانوا يتعملوا مع هؤالء انهم صغار‬ ‫وباالخص امر لم كان من كل امانة من اول للقاء بفريدة التى جعلت منه بقصتها‬ ‫تلك معه كل االمن واالمان لمن يعرفه وشرى التى كانت تفرح بهذا الحب له وهى‬ ‫اول من كانت اساس قوى للصداقة بينه وبين هذا ابن افندينا وهى تسعد باختيارها‬ ‫ذلك الذى لم تندم عليه ابدا فى شئ تفخر به نفسها واحساسها الصدق من اول‬ ‫رؤاية ذلك الصغير وهى تعيش مع كوكى اخت كبيرة له وام رغم انها من عمر‬ ‫فريدة ‪ ..‬وهو اذ اصبح الخوف منه لما يحمل من كل تقؤى وحب وزهد لم يكن لمثل‬ ‫‪325‬‬


‫من فى عمره وتلك المراهقة التى يمر بها كل انسان اال انها كانت من اهم معالم‬ ‫القوى له وليس هو واحده بال للجميع من االصدقاء وتلك البنات وجو االسرة الذى‬ ‫اصبح هو المفروض فى تلك الحياة عليهم ‪ ......‬وحتى اللواء عالء الذى كان‬ ‫يسخرمنه وهو ينام معهم فى بيته وهو يقول له _(اذهب التنام فى حضن الدكتورة‬ ‫وتعطيك الرضاعة ياابن امك )وهو يقصد هى تلك الدكتورة لما اصبحت له ام فعال‬ ‫رغم االحترام الشديد بين ذلك الرجل وحبه لتلك المراة التى لم ينادى عليها فى يوم‬ ‫من دون استخدام لقب لها فى كل وقت ‪....‬ورغم ايضا ان امر كان ضابط فى السالح‬ ‫معه وتحت قيادته وليس اى ضابط وهو له عمق واعماق من حب كال من كان معه‬ ‫من اصغر جندى الى اكبر راتبة فى هذا السالح وهو ليس خريج حربية او احد‬ ‫كليات الحربية بل هو ضابط اكاديمى يحمل الدرجة العلمية المدنية فى الهندسة‪.‬‬ ‫وهو الينسه احد ابدا حتى هؤالء المجندين من كل الطبقات ومختلف المؤهالت‬ ‫والمحافظات فى مصر‪ .‬ومن منهم من قد انهى الخدمة ويتصادف ويراه وهم كانوا‬ ‫يعتبرنهوا كما يقول الجندى حين رؤاية ضابط او راتية حتى لو صغيرة ويتعامل‬ ‫بحب مع من هو مجند انه من الجنة نعم( ضابط من الجنة) رغم شرسته فى السالح‬ ‫وهو يخرج بكل حب ما لدى الجميع مامن معه من كل طاقة داخلهم وهم يخضوا‬ ‫اشرس المواجهات فى الفترات التى كان بها فى هذا السالح من تدريبات وعمليات‬ ‫فى الفترة السابقة وكما هو معروف فى سالح الصاعقة والمظالت باالخص فى‬ ‫العسكرية‪ ....‬وليس هذا بال امال ايضا التى التطيق مالبسها حتى فى فصل الشتاء‪...‬‬ ‫ولو انها كانت يترك لها االمر لكانت تجلس دون اى شئ نهائى طول الوقت فى‬ ‫البيت وهى على ذلك فعال وهى معها فريدة او زوجها ‪.‬ولوال الخجل والحياء وهى‬ ‫ترتدى فقط امام امر بعض تلك المالبس امامه لمعرفته باالحياءه وهى ليس عليها‬ ‫اى شئ منه ابدا اال انها من حبها له وعلمها انه اليستطيع ان يراها ذلك اال بما هو‬ ‫متاح كاام تعيش معه ومعهم وهى تظن انها عروسة جديدة طول الوقت فى شهر‬ ‫العسل وما تفعله معه من مداعبات طول الوقت ‪ ...‬وحتى فريدة وعادل ابواها لم‬ ‫يكن لهم الغيرة فى ذلك وهو قد اصبح بالفعل اما االبن لها امال وعادل‪ .‬و االخ‬ ‫لفريدة االصغر واالبن ايضا لها واسرة واحدة مع بعضهم البعض‪ .‬وغيرته هو‬ ‫عليهم فى ذلك من غيرة االبناء على امه واخته‪ ..‬الاحد اال على حريته معه وهذا‬ ‫االمر لم يكن بعيد عليها هى مارى نفسها بعد ان كانت هى وتلك التؤام واالم على‬ ‫نفس الشئ رغم انهم يعيشوا فى اروبا اال انهم كانوا فى اشد االلتزام امام الجميع‬ ‫من حكم تلك االم عليهم ‪..‬و هم على كل حريتهم وهم وحدهم فقط وليس حتى امام‬ ‫اى احد من رجال تلك االم المخلصين وليس اى مخلصين بل منهم فعال ذلك الرجل‬ ‫المقرب من تلك االم والذى راب تلك التؤام ومعها مارى حين ات اليهم وهى لم‬ ‫تبداء بعد فى دراستها الجامعية وقد اصبحت االبنة الثانية فى ذلك الوقت وطول تلك‬ ‫العشرة وحتى تلك الشغاالت النساء‪ .‬وهى التريد ان تجعل من اجسامهم الرخص‬ ‫وهى تجعل لهم العزالة فى حياة خاصة بهم للقضاء اى متعة لهم رغم انه هو‬ ‫الطبيعى من مالبس ومظهر اليوم لكل البنات هناك وهنا ايضا وهى تجعل منهم‬ ‫فاكهة محرمة اليستطيع احد االقتراب منها ‪ .‬كما كانت هنا فريدة وشرى وشروق‬ ‫‪326‬‬


‫تلك ايضا ‪.‬وافندينا وكل من معه يقوم بذلك الشئ معهم من جعلهم فى ابراج عالية‬ ‫ويشتاق الكل ان يرى مجرد نظرة منهم ولكن! فعال مع امر كان مصرح له بكل شئ‬ ‫‪ .‬وهو اليرفع بصره اليهم اال كما يتعامل االبن مع امه اواالخ مع اخته وليس اى‬ ‫اخت بال الكبيرة بكل احترام‬ ‫‪.........‬‬ ‫وهى تكمل كالمها الى مارى وهى تقول لها‬ ‫_وانتي باء ياحبتى راح تقالعى معى والراح تلبسى قميص النوم ال انا‬ ‫اشترتهللوك امبارح واحنا بنستعد الستقباله النهارد‪ ..‬فقالت لها مارى _معرفش‬ ‫حضرتك ال تشوفيه بس انا اعرف ان محدش بيجرواء ويشارك حضرتك فى حاجة‬ ‫تخصك ودا مش اى حاجة بالنسبة لكى وانتي ممكن تولعى الدنيا لو حد بس بص له‬ ‫غيرك يبوء ازاى راح اشارك انا كفاية اشوف الحب على الطبيعة مش مشاهدة‬ ‫مصورة او ال كانوا بنشوف هناك فى سر من الحاجات ال هى من انتاج افالم دودى‬ ‫لبنات ال كانوا هم والستات ال بيشتغلوا عندها ‪ ..‬بس اواعى تقولها‬ ‫_نعم ياقلب ماما‪ .‬ويعانى هى مش عارفة وال راب خير وهى ال مربيكم واهو طباخ‬ ‫السم‬ ‫_ال حضرتك انتي عارفة احنا عمرنا مدوقنا اكتر من المشاهدة ومعكى انتي بس‬ ‫بحاجة التعليم يادكتورة وال اييه‪ ...‬وهى فى خبث مما تقول وقد لعب الشراب بهم‬ ‫وظهر اثر الحشيش على واجههم االثنان او ما تصنعه فريدة من عمل الدمغ وهى‬ ‫اليؤثر فيها شئ وليس كونها من اصحاب المزاج ال بل النها التختلف عن الجميع‬ ‫فى كل قوة وهى تعلم انها مصدر قلق ومطلوبة فى اى وقت‪ .‬وقد تقع تحت شرك ما‬ ‫هو اشرس من كل تلك االمور‪ ....‬ومارى تكمل وهى تقول لها‬ ‫_وانا مش عارفة ازاى راح تسيبى الكل يشارك معكى واالبشن والعرض من كل‬ ‫الستات دى ال راح تجاى‪ ..‬فقالت لها فريدة‬ ‫_معلش انا طول عمرى اناية انما النهارد حفلة وعوز الكل يفرح ويدوق طعم الشئ‬ ‫ال طول عمرى سجنه فى زنزانة قلبى واالهم هو يروحى افرحه ساعة او اقل‬ ‫حسب قوته ويدوق كل ال نفسه فيه من الستات دى ال حوليه او المتاح دلوقتى‬ ‫ادامنا واهى وحدة زى الباقى بس هى بصراحة معه هو تفرق الن كل وحدة تختلف‬ ‫بالنسبة له ولقلبه وانتى يحبتى برضة اهو يدوقك يعانى حفلة وتتحرم عليكى انتي‪.‬‬ ‫وانا مفيش مشاكل‪ .‬مصرح لكى وعشن كدة بقول نخده ونروح اى مكان تانى بعيد‬ ‫انا وانتى اهو لما اتعب انا تبدلى معى عليه انا راح اعمل حسابى معه فى المنشطات‬ ‫ال من اختراعى بس بعد ما اتمتع بقوته الطبعية واهو يكون الليل كله باء مش الزم‬ ‫ساعة وخالص اهى عشن الذكرة وانا بترحم عليه ‪..‬وهى بكل واقحة وسفلة تتحدث‬ ‫فى ذلك ‪ ...‬فقالت لها مارى‬ ‫‪327‬‬


‫_طب والباقى مش نستنى بكرة الصباح لم يجاوا واهو تكون شرى دى والدكتورة‬ ‫وش‪....‬ولم تكمل وقبل ان يتغير نظرامر فعال الى ما قالت مارى عن اعز النساء‬ ‫االن له ولها هى فريدة‪ ...‬كانت فريدة انقالبت وهى تنظر اليها يتلك النظرة وعادة‬ ‫الى طبيعتها فى لحظة حتى انه هو عاد الى النظر امامه وهى تقول لها والغضب‬ ‫على وجها وبكل حزم‬ ‫_مارى الكالم على دولوال باالخص الدكتورة وشرى بحدود وحذرى‪ ...‬وساد صمت‬ ‫بينهم وهو قبل ان يساءل الى اين يذهب وهو يسير فى طريق الكورنيش واليعلم‬ ‫الى اين سيذهب بهم واين يعيشواالى االن‪ ....‬وهى تقطع الصمت من جديد بعد ان‬ ‫اشعلت سيجارة عادية ‪ ...‬لتقول له‬ ‫_نفسك فى السطح ها ‪.‬ال ياروح امك اطلع التجمع الخامس عارفه طبعا‪ ...‬وواجها‬ ‫قد عاد الى الجادية‪ ...‬وهى تمد يدها الى مارى التى افاقت مما كانت فيه من شراب‬ ‫على ما تكلمت به فريدة ومن نظراتها وقد اخذها الرعب منها وهى فريدة تريد‬ ‫بعض من الشراب بعد ان اغلقت مارى تلك الزجاجة وبعض من تلك االشياء التى‬ ‫الى جوراها وهى تنظر لها وتعود الى ما كانت عليه من واجها الطلق المرح مرة‬ ‫اخرى والذى يختلف حين تتغير وتظهر‪ .‬كطبية او العالمة او فريدة احد ملكات‬ ‫الجان وليس من الجن العادى بال فعال ملكة من مملك هذا العالم‪ ....‬وهى تقول لها‬ ‫_انا فعال خايف من دودى قوى وانتي عارفة دودى لو ات لها الفرصة وهى بتعتبره‬ ‫ابو بناتها فاكرة الكلمة دى ال على طول تقوله ونفسها الفرصة تكون حقيقى وهى‬ ‫عمله حساب قال اييه لى وليكم وهى نفس الحب القوى له وقال ايه انه ابنها ومش‬ ‫اى ابن ال الحفيد وهى بدلع فيه وتوفر كل طلبته الحفيد باء فاكر ها وهى نفسها ها‪.‬‬ ‫بس قال خايف من الكالم والناس مع ان دا طبيعى هنا مش بره بس‪ .‬ان تربط‬ ‫وحدة زيها به وهو برضة لو حاصل راح يعيش معها زواج مخلص اواى ‪ .‬بس انا‬ ‫برضة لو اضمانها بس واخاف انها تخونه او تكسر قلبه ‪ .‬انا معرفهش كويس زيكم‬ ‫انتي وقلبى تؤامى اييه رايك اجوزهللو احلى واهو برضة وعلى االقل يتحارم على‬ ‫ساعتها انا وتؤامى الن راح يكون جوز ماما مش صح ياقلبى ‪..‬وهى تنظر له وهو‬ ‫يشعل سيجارة عادية اخراج من علبته وهى التى اشعالته له بعد ان اخذته منه بعد‬ ‫ان وضعه فى فمه وهى تخرجها من فمه‪ .‬دون ان يعقب عليها فيما تفعل معه وهو‬ ‫على ذلك الصمت وهى تعود بها الى فمه وهى تقول الى مارى‬ ‫_اكالمى ياقلبى اييه رايك فى دودى انا حساس بحبها اقوى وانتي كمان ولو على‪.‬‬ ‫انا امه واهو يعيش بالش اموته وده شرطى عشن يعيش ان يتجوزك واال اضربه‬ ‫برصاص وهى تقمس دور الرحل (ذكى رستم) فى افالمه وهى تكمل‬ ‫_اها الرصاص مش حرمان من الثروة بس وخالص ‪.‬الء دا ضرب برصاص‪...‬‬ ‫ومارى التسطيع الرد عليها وال اى تعقيب خوفا ان تخطاء وباالخص هى التعرف‬ ‫عن تلك االم ال كل خير او لم ترى منها ال الخير والحب وهى رغم ما تعرف‬ ‫‪328‬‬


‫التصدق عنها اى شئ هى وتؤام فريدة النها معهم هى االم وليس اى ام اروبية او‬ ‫حتى تلك الكردستنية او االيرانية كما علم عنها وما تعلمت وعاشت هناك‪ ...‬بل هى‬ ‫ام مصرية وصعيدية فى كل شئ ‪...‬وقبل ان تكمل فريدة حفالتها التى كانت تمنى ان‬ ‫تستمر طول الطريق حتى يصال الى البيت وهى تجعل من المتعة فى ذلك لهم وهى‬ ‫على يقين انها لن تم اى متعة السباب كثيرة ومنها ما تعلم بما سيحدث من االن‬ ‫حتى الصباح‪ .‬وهى تمنى ان التخونه قوته او يحدث ما اليكون فى اى حسابات وهى‬ ‫تريد عمل تلك المتعة كى تعطى نفسها فرصة اثناء ذلك االمر للتفكير وضع كل‬ ‫اساليب الدفاع ‪.‬وهى بذلك االمر حيث التفكر اال وهى تشغل بالها فى شئ اخر على‬ ‫عكس ما يعرف الجميع من صفاء الذهن من اجل التفكير والتدبير ومن هم فى‬ ‫اشياء من مثلها من اصحاب القوة الخارقة وتلك الحسات التى هى من المواهبة‬ ‫التى يمن بها الموالى عز وجل واالكثر انها تعرف انه لن تكون له اى متعة فى ذلك‬ ‫من هذا السفاه وتلك االفعال التى تشبه نساء الحارات وقذارت بنات الليل وبائعات‬ ‫الهوى‪ ....‬وهى تعود الى مارى بنظرها وهى ترسل لها من جديد نظرات الحب‬ ‫وتريد ان تشاركها معها فيما ستفعل وهى تعرف انها اذا كانت تحب اشاركه معها‬ ‫فى شئ فهو كما فعلت حين وضع تلك الذكريات من تلك االغانى او الكالم عن‬ ‫الرومانسية وهى تقراء ذلك فى راسه ولكن! هى لها مالها من امور تريد ان‬ ‫تنشاطه والتجعل منه عشاق االن متيم( كيتو) كما قالتها لمارى وهى تقول لها‬ ‫_اصل الواد قلبه بيوجعه عوز حد يدلعه ‪...‬فى االغانية المشهورة لمطرب (بهاء‬ ‫سلطان) وهى تدخل الى اغانية اخرى لنفس المطرب وهى تاخذ وجه بيدها لينظر‬ ‫اليها وهى تغنى له‪ ..‬وكان الشئ الذى هى فيه على غير ما فى كل البنات وما ليس‬ ‫مكمل لها من كل ما فيها من انوثة وجمال وعلم ‪ .‬هى وشرى هو ذلك النشذاذ فى‬ ‫صوتهم اذا غنوا فقط ‪..‬او عال صوت شرى التى تشبه الردحين فى اسلوابها هى‬ ‫وفريدة وتحس معهم بالتلوث السمعى‪ .‬وهى تغنى له وهو ينظراليها‬ ‫_ انا زعالتك فى حاجة طب ايه ياحبيى هى‪ ..‬ومارى فى الخلف عادت لشراب وهى‬ ‫تود انت تقول لها (بلش تغنى ارجوكى) وهى تردد اغنية اخرى وهى تضغط وتشد‬ ‫في خده الذى بين يدها‪ ..‬وهى تغنى‬ ‫_ انت الل لى فى الدنيا دى حكم الهوا على لك وعليى انت بس ‪...‬وهى كانها فعال‬ ‫تنزل به عقب االن العن بصوتها ذلك الذى يخرجه عن شعوره رغم كل مافعلت من‬ ‫اباحية فى كالمها السابق وهو يود ان تعود الى تلك االباحية افضل من الغناء وهى‬ ‫االن تعود بهم الى حيث تريد وتفعل وهى تجعلهم بشتياق منهم هم لذلك فى‬ ‫اسلوابها هذا وهى تقول لمارى‬ ‫_هو نفسه دلوقتى نسمع حكم علينا الهوا لست عارفها‪ .‬ام كلثوم‪ .‬او نكالم فى‬ ‫قواعد العشق االربعين لجالل الدين الرومى الكتاب ال خلتك قراتيه فاكرها بتاع‬ ‫شمس التبريزى‪ .‬ونقعد باء ونعيش الحب والوهم ويتحول هو لعشاق المتيم‬ ‫‪...‬ياختى يعسل انتي ‪ ...‬وهى تقبال فى وجه وتقول له‬ ‫‪329‬‬


‫_ كيتو اواى‬ ‫‪........‬‬ ‫وقبل ان تكمال حفالتها كانت هناك حفلة من شكل اخرى وعليها هى ومارى‬ ‫وانقالب االمر كله وانتعش الموقف وليس كما كانت هى تريد بال انتشاعة اخرى‬ ‫جعلت منه هو ان يعيش عليها ما باقى من الوقت عند اول رنة له على هاتفه الذى‬ ‫يحمل احداث انواع التقنية والذى اعطته له مارى وهو يعود معها من ذلك اللقاء‬ ‫وجعلته يغير الشرايحة التى كانت فى هاتفه هو‪ .‬وهى تطلب منه استخدام ذلك‬ ‫الهاتف الذى اتات به من الخارج وهو لم يشاء ان يرفض طلبها بالحب لما كان قد‬ ‫احس من متعة اللقاء والرحلة تلك ولما يحسه بدور ذلك الهاتف الليلة وما يحمل‬ ‫من امكانية ‪....‬وفريدة تاخذه منه لترى رقم الطلب قبل ان يري هو من يطلبه وقد‬ ‫عادت الى طبيعتها و كما هى عادته معه من كل شئ بينهم وهى كا ام او اكثر حتى‬ ‫من زواجة فى تلك االنانية وهى ترى الرقم الطالب وكانها احدى خدمات شركة‬ ‫االتصاالت من ارقام الخدمة للعروض ‪..‬ولكنها تعرف ماذلك الرقم وهى تشغل ردايو‬ ‫السيارة على موجة( اف ام) كما هو حال سينما السيارات فى ذلك وهى تعرض‬ ‫االفالم والصوت يكون من ردايو السيارة لتبداء بذلك اول الحفلة‬ ‫‪..............................‬‬ ‫وكان وهو قد اشتعالت به النار قبل رنة الهاتف وهو يود لوصفع كل منهم على‬ ‫واجها ونزل وتركهم على ما يفعلوا ويقولوا من تلك االلفظ وقلة الحياء هذة التى لم‬ ‫تكن معهودة رغم انتشارها تلك االيام‪ .‬وعاد الى حيث كان فى تلك الفترة السابقة‬ ‫ومع من يحب االن من هؤالء الناس‪ .‬وهوبراسه كل الشتائم وما فى قاموس‬ ‫اللعنات وهى تظهر فى راسه بكل واضوح ويود لوتصل اليها بلسانه ولكنه‬ ‫اليستطيع اال ان يجعلها تقراءها هى من نفسها‬ ‫‪...........‬‬ ‫وحين بداءت فى ذلك كانت تلك الرنة التى من خالل اى محمول يعمل من خالل‬ ‫النت يمكن ان يدخل على ماتحتوى من ملف صوتى كقناة على( اليوتويبو) او من‬ ‫خالل اى ردايو به موجة (اف ام) كما هى فعلت من نفسها لما تعلم من خبرتها‬ ‫باالمروهى محطة بث اذاعى هوائى ومرائي ايضا‪.‬او الوتس المتابع من التواصل‬ ‫واالتصال‪ .‬ولكنها هى محطة وكالة شاملة كما هو الحال اليوم من تلك المحطات‬ ‫التلفزيونية الفضائية الخاصة التى تبث ارسالها بكل سهولة ومن قديم حين انشاءت‬ ‫االداعة المصرية مثل محطات االغانى كالتى كانت سابقا ومنها التى كانت خاصة با‬ ‫اغانى ام كثلوم حين كانت ثبث واليعرف لها احد مصادرومثل المحطات الخاصة‬ ‫التى فى اروبا واالنتشرار بعد ذلك فى العالم وهى تشبه تلك المحطات الفضائية‬ ‫كالتى تشتهر فى عالم االطفال ولها طبعها الخص وهى احد تقنيات افندينا‬ ‫واستوديو كامل هواء وتصوير حتى اصبحت وكالة اعالمية ولها برامجها الخاصة‬ ‫‪330‬‬


‫مثل برامج التوك شو وهى اول االمر كانت استوديو خاص بهؤالء الشباب فقط وما‬ ‫يقدموا فيه من اعمال خاصة بهم ولهم فقط واشباع للكل هواية لهم فنية كما كان‬ ‫حلم اى شباب فى عمرهم وهو الفن والتمثيل وكل االعمال التى كانوا يقوموا بها‬ ‫من قصص عالمية ومحلية وتغير فى نصوصها بما يحلوا لهم واخراج عالى من‬ ‫مخرجين متخصصين وكتابة نص كان معظمها يقوم بها امر وكوميديا مثل التى‬ ‫كانت تقدم على قنوات موجة كوميدى وغيره من القنوات قبل ظهور تلك المحطات‬ ‫الفضائية وافندينا يشبع رغبات هؤالء الشباب من كل جديد وممارسة حياة الشباب‬ ‫لمن هم امثالهم فى كل مكان فى الجامعة والنادى حتى اليحسوا بالفرق فى هذا‬ ‫المجمتع‪ ..‬وهو ينشاء لهم ايضا نادى ديسكو خاص بهم فقط حتى كان الطلب منه‬ ‫من بعض المجرجين والمنتجين والنقاد الاعجابهم بما يروا فى تلك االعمال وهو‬ ‫اليهتم باى كسب مادى من ذلك وهو يفعل ذلك لهم هم فقط ولكن! كما يقول المثل‬ ‫(الدنيا التعطى محتاج )حتى اصبحت على هذا الشكل الكبير وكالة اعالمية وصحفية‬ ‫من احدى مجموعة شركاته ولكن! تحت ادارة شرى فقط وهى المسؤل عنها‬ ‫مسؤلية كاملة وباسمها هى‪ .‬كما لو كان احد محطات( اى ارتى) لرجال االعمال‬ ‫العربى السعودي وذلك كان هو رقمها التردى على الردايو وموقع على النت وهى‬ ‫مثل تلك الصحف االلكترونية‪ ...‬وكل االعمال التى كان يقوم بتمثيل فيها ولعب‬ ‫االدوار هم هؤالء الشباب واالخراج احيانا وهندسة صوتية واعلى التقنيات‬ ‫والتكنولوجيا منذ ان انشاءها‪ ..‬وكل الترفيهات لهؤالء جميعا هم فقط وحتى اليكون‬ ‫لهم احتك باى احد خارجى اال من اجل اخذ الخبرات فقط واالحساس بفراق العيش‬ ‫وهم كانوا كل شئ مع بعض ولم يهتم بان تكون لهم الصداقات الخارجية اال قليل‬ ‫بحكم التواجد فى اى مكان هم فيه او البطوالت الرياضية لهم جمعيا وتلك السفريات‬ ‫بما فيهم شرى وهى على نفس الشئ من التدريبات مثلهم هؤالء الشباب‬ ‫والبطوالت‪ .‬وحتى رحالت الجامعة وزارة الشباب كانت لهم مثلها رغم توفرها لهم‬ ‫بكل التخفيضات اال ان افندينا كان يجعل لهم مثلها على نفقته الشخصية وحتى‬ ‫البطوالت التى كانت تتطلب السفر وعلى نفقة الدولة كان هو يقوم بهاعلى نفقته‬ ‫الخاصة اذ كان المرشح احد ابناءه حتى اليعطى الفرصة الاحد ان يتالعب فى‬ ‫االمرودخول الواسطة والمحسبوبية ويضيع السفر عليهم ‪.‬رغم انه كان اليختالف‬ ‫احد فى التريشح على هؤالء الشباب ان كان عليه ان يعلب خارج مصر ولكن! رغم‬ ‫انه وسطوته على اى شئ اال انه كان يحب ذلك االمر من االنقاق والتكافل بكل شئ‬ ‫حتى ان الشاب كان االهم لهم الفوز من اجل ذلك االب الحيب الذى لم يبخال على‬ ‫احد ابدا وكل شئ حتى ابحاث فريدة وشروق وباالخص فريدة فى كل وقت‬ ‫وماتريد‪ ...‬وشرى التى هى االبنة له رسمى‪ ..‬وقبل ان تذهب ويذهب امر بالذكرة‬ ‫الى كل تلك االعمال التى لم ترك عمل سينمائى محلى او عالمى او رواية مشهورة‬ ‫او برنامج اذاعى قديم او جديد ‪..‬والقديم خصياصا ‪.‬وامر يعيد كتابة النصوص بشكل‬ ‫اخر وما كان يكتب من قصص خاصة به والتى كانت تخفى على الجميع كما يظن‬ ‫حتى اظهرت فريدة تلك االشياء وهم يقوموا بتمثيلها وما كان معروف لهم هم من‬ ‫موهبته فى ذلك حين غير اوال بعض اسلواب بعض االعمال وهم فى جلسات السمر‬ ‫‪331‬‬


‫وهم على مشاهدات لتلك السهرات واالفالم والسهر مع البرامج المذياع وهم فى‬ ‫سخرية احيانا وتعليقات على ما يقدم فى تلك االمسيات والمشاهدة واالستماع‪...‬‬ ‫وكوكى ذلك الصديق وهو يظن نفسه العندليب وهو يحب الغناء وصوته فعال الجميل‬ ‫وليس اى مجاملة له لثراء ولده الفاحش وما يقدمه من غناء فى كل مناسبة ومكان‬ ‫ومعه المؤلف حبيه وتلحين على مستوى وما كان يعود عليهم من هذا الغناء كما‬ ‫كان لمطرب االخبار وما كان يحدث له من حب الغناء كما كان يكتب االستاذ‬ ‫(احمدرجب) ويرسم الفنان (مصطفى حسين) واالهم هو ذلك المطرب وتلك الشلة‬ ‫كما لوكان (فريدشوقى) حين غنى (طب وهللا زمن زمن وهللا)فى فيلم( شروق‬ ‫وغروب) والتعليق عليه من المعزيم (انتوا راح تطفحونا اللقمة ال اكلتهللنا‬ ‫)وانقالب الفرح كما كان يحدث فى افالم زمن واحداث ذلك العصر من افسداد‬ ‫االفراح ‪.‬ولكن! كان العكس حين كانت قد استغالت تلك االم ذلك الشئ لهم من‬ ‫اسلوب الشيطانة ذلك وتلك المواهبة فى الغناء والعزف لهم فى مراهنات الخاصة‬ ‫حين وجدت عليهم ذلك االمر فى حفلة زواج ابنة البرفسير اليهودى وماكان قبل‬ ‫الرحيل وهى ترهن بهم الاحياء حفلة فى اسرائيل نفسها مع يهودى مغربى متعهد‬ ‫حفالت على انهم فرقة شباب يهوديه وفعال اشتراك مع اهم فراق اسرائيل فى احياء‬ ‫حفلة ات باكبر داخل فى تاريخ هذا الرجل واشتراك معهم امر فريق من رجال‬ ‫العمليات المصرية فى االمن القومى لتكمل السخرية وهم كانوا قد اثبتوا انهم من‬ ‫يهود المغرب والعرب حتى ان دودى تلك االم صدقت وهى نعم بها بعض الشك وكل‬ ‫من معها لم يشك ابدا انهم اال يهود ومن ابطال الغناء والحفالت فى عالم اسرائيل‬ ‫وما فعلوا فى تلك الليلة وقدموا من فقرات ولم تغنى وترقص كل الفقرات فى ذلك‬ ‫المهرجان اال مع تلك الفرقة وهم يقدموا كل االغانى التى تشعال الموجودين وايضا‬ ‫فقرات عربية الاشهر مطربى الجزائر والمغرب من اجل اليهود العرب ومتعهد‬ ‫الحفلة واالشعل بعد ذلك باغانى مصرية والتى تصال الى اسرائيل ومشهورة ومن‬ ‫اغانى السوق ومن بعدها كانت المفاءجا وكل الساخرية من كوكى الصديق وهو‬ ‫يقدم الفراقة باسماء يهودية وحكاية مازالت تحكى الى االن فى اسرائيل وليس فقط‬ ‫فيما كانت حياة تلك االم ومن حولها وما ادخال الرعب بالفعل على كل تلك البنات‬ ‫وخوف ورعب فريدة فيما فعلت تلك االم وهى تخاطر بذهابهم وذلك الرهان مع انه‬ ‫االمر اصبح االن عادى الدخول الى اسرائيل والتعامل معهم وكل شئ اال انها تلك‬ ‫السخرية ان يقوم مصرين باحياء حفلة مهرجان على انهم من يهود وهو ليس‬ ‫بجديد من تلك االفعال ان تقوم بها مصر مع اسرائيل ولكن !تلك المرة سخرية‬ ‫وليس تجسس‬ ‫‪... ............‬‬ ‫والبطلة التى كانت تلقب بست الحسن والجمال ام حسن وبطلة سوق الجمعة‬ ‫وبوالق كما يلقوبنها هم ‪..‬وشرى الشريرة دائما‪ ..‬وبعض االدوار لفريدة الساذجة‬ ‫والنجمة شروق وحتى امال بعد ذلك ‪.‬ودخول اللواء عالء وزجته فى اداور تليق‬ ‫بهم وهم من القوة ان اليدخلوا فى ذلك الهزل لكنه من حبهم لهم وهم يخرجوا من‬ ‫‪332‬‬


‫هذا الوقار وما هم عليه وتلك الجداية فى الحياة رغم كل الترفيه لتلك االبنة الوحيدة‬ ‫والفرحة بصداقتها لفريدة رغم بعد الكثير عنها لم هى كانت عليه من عالمات هى‬ ‫المفروض كانت تشد اليها الجميع كما كان هو حالها انذاك وهى بالجامعة واغراء‬ ‫الكثير من استاتذاتها بها والمعيدين فى الكلية واللهث وراءها‪ ...‬واالكثر بعد‬ ‫التعارف باامر التى كانت شروق لم تراه ابدا رغم الترد على منزل فريدة كثيرا وترد‬ ‫فريدة على منزلها ايضا وهى تسمع عنه من الجميع حتى كانت المرة االولى لها‬ ‫لرؤايته‪ ..‬وهو كما لو كان فى شئ عامض لها ومن هذا النوع الذى تحبه الفتيات‬ ‫والنساء وهى تسمع عنه ولم تراه واالطمان االكثر بعد تعرف اللواء وهو كان لم‬ ‫يصبح لواء بعد ‪ .‬وزوجته‪ .‬على افندينا ومن معه وهم اصبحوا من نفس االسرة‬ ‫ولكن! االن وقبل ان يشرد كال منهم بخياله كما حدث مع االغانى التى كانت فريدة‬ ‫تتحتفظ بها وقامت بتشغيلها االن فى السيارة‪ ..‬كان االمر قد تغير ومارى تلك‬ ‫المهندسة التى هى قد اتات من احد بالد التكنولوجيا وهى التفهم ما يدور من حولها‬ ‫االن ومن اول صوت قد ات عبر االثير بعد ان قامت فريدة بتشغيل راديو السيارة‬ ‫وكأن هناك التوافق لم تريده فريدة من انعاش الموقف بما كانت تفعل وقد تغيربعض‬ ‫الشئ من كلمات مارى التى قالتها وتسببت فى انقطع الحوار‪ .‬واصبح العودة لذلك‬ ‫االمر شئ سخيف على ماغير ما بداءت وكادوا ان يعود الى جو الرومانسية او الى‬ ‫ذلك الحزن الذى هو ما كان سوف يسود بعد احداث تلك الفترة االخيرة والبعد الذى‬ ‫حدث والعودة بذلك التغير وتغير العمر والمراحلة الزمنية‪ .‬وفعال كانما كان هو يفكر‬ ‫انه كلما كبر واقتراب منها اذاد ذلك الحاجز بينهم فى شئ يختلف واالكثر وهى‬ ‫فريدة تلعب دور االم االن معه بقوة عن ماسبق وتثبت للجميع انها االم له ‪ ..‬وهاهى‬ ‫ترى ان ما كانت تريد ان يتم سوف يكمال اال انه على شكل اخر وامر يختلف من‬ ‫حفالتها هى وما سيفعله االن بها هؤالء االصدقاء‪ ..‬والبداية التى كانت توافق زمنيا‬ ‫مع نهاية كالمها او تغيره او التخطيط منهم كما هم يخطط دائما لها والافعالها وهم‬ ‫على علم بما ستفعل به االن وبعد ان تندمج فيما تفعل‪ ...‬يتدخلوا هم الفساد كل شئ‬ ‫معها وتكون حرب من بعيد عبر الهواء فقط وليس مواجهات ومشددات كالمية‪..‬‬ ‫واالمر االن هو فعال على الهواء وبرنامج اذاعى وليس بعيد ان يكون ممتابع من‬ ‫احد مما يتابع تحركاتها من هنا او بالخارج وهو ينتشر ايضا على النت االن كما‬ ‫هو حال تلك الصحف االلكترونية التى تبث براماج لها وبعض مبارايات الدورى‬ ‫العام وغيره وهو امر طبيعى فى الردايو ولكن !هو بطريقة المصرين‬ ‫وبداء البرنامج‬ ‫‪.......‬‬ ‫وات اول صوت وفريدة تلقى بالهاتف الى مارى بعد ان دخلت على النت وظهرت‬ ‫الصفحة التى عليها الجريدة االلكترونية وصورة البرنامج التى على شكل ذبذبابة‬ ‫صوتية فقط دون رؤاية اشخاص والذى بداء بصوت ميز لها والامر وهو اليختلف‬ ‫عن صوت فريدة حين االلقاء مع ذلك الشئ التمثلى وتلك الطريقة وهى كما لو كانت‬ ‫مذيعة او بداية الاغنية عاطفية وهى تبداء وتقول‬ ‫‪333‬‬


....................

334


‫ودلوقتى البداية واتصال عبر اثير برنامج موج البحر الهايج من االسكندرية التابع‬ ‫لبرنامج شط اسكندرية القناة الفضائية افندينا سات عبر اثير موجات اف ام وقنوات‬ ‫رديوا وتلفزيون العرب افندينا وبرنامج موج البحر الهايج‪ .‬والهايج اواى اواى‬ ‫اواى‪ ...‬فى شكل وطريقة اغرائية فى الكالم وقبل ان تقول فريدة‬ ‫_اه الواس‪...‬ولم تكمل ونفس الصوت الذى هو صوت شرى وهى تحاول تصنع‬ ‫الرقة فى الحديث وتقليد صوت الفنانة( هند رستم) بذلك العمق االغرائى فى فيلم‬ ‫حديث المدينة والفنان القدير(عبد المنعم ابراهيم) يقالد صوتها فى كلمة (سونة‬ ‫حبيبى بحبك يامجرم بموت فيك ) وهى على نفس الشئ وكانها فى برنامج‬ ‫اعترافات ليلية المشهور فى الردايو وهى تكمل وتقول‬ ‫_ودلوقتى واحنا هنا عارفين البحر هايج ليه وهايج اواى عشن احنا راح نسمع‬ ‫اخر مرة لصوت المعذاب (ا‪.‬م‪.‬ر) وهى تقطع اسمه كحروف وهى تكمل‬ ‫_عمل ايه حبيبى ‪...‬وهى تغنى تلك االغانية بصوتها الذى يشبه نشاذ فريدة فى‬ ‫الغناء‬ ‫_(وحشنى حقيقى وحشنى بصحيح)‪ ..‬ثم قالت بعد ذلك كلمات اخرى وهى تخرج‬ ‫من تلك االغانية فى تدخل منها كانها اغانية اخرى‬ ‫_ حبيبى دخلت فى شجرة على بعدك انا مش قدرها‪ ...‬ثم دخول اصوات كثيرة‬ ‫تجهش بالبكاء ‪....‬وهى تكمل كالمها بنفس الطريقة االذاعية لتقاليد لصوت المذيعة‬ ‫_سمع حبيبى دى اصوات النواح والبكاء على عمرك ال راح ينتهى الليلة ياقلبى‬ ‫ودا من كام ساعة وهم على الحال دا من البكاء الذى لم ينقطع عليك هم واهل‬ ‫االسكندرية كلهم ياروحى بعد ماو صلت االخبار الشؤام عنك انت و ال تخفى ال‬ ‫معك وخطفك دلوقتى والشوف عملك اييه باافعالها الشيطانية ‪..‬وهى كما لوعادت‬ ‫الى طبيعتها فى الردح مثل فريدة وهم على حالة ابناء الحارة وليس من هؤالء‬ ‫الطبقات الراقية االن ‪..‬وهى شرى باالخص ومكانتها التى هى عليها فى كل شئ من‬ ‫عملها الرسمى غير عملها مع افندينا كااب وليس مجرد موطفة او مناصب فى تلك‬ ‫المجموعة مع افندينا‪ ..‬وهى تعود الى دور المذيعة من جديد وهى تقول كل‬ ‫_اسكندرية ياحبيبي حزينة اواى وكأنهم شعب االليماب بعد ان عرفوا نهاية‬ ‫قاراتهم التى راح تنتهى وتغرق وتضيع حضارتهم زى ما انت راح تضيع على ايد‬ ‫بنت ستين فى سبعين كلب لما ينهشوا لحمها ان مقروفش منها المسواسه‬ ‫دي‪...‬وهى تعود لطريقة الحوارى فى تلك الكلمات ثم صمت قليل ‪.....‬وقبل ان ترد‬ ‫فريدة على ما تقول وهى تخرج غضبها فيه وهو اقراب لها االن من اى شئ‬ ‫‪....‬وتعود من جديد لطريقة االذاعة فى االلقاء وهى تقول‬

‫‪335‬‬


‫_ومعنا دلوقتى تدخل لبرنامج االن ال تابع لشط اسكندرية وبرنامجنا الليلة موج‬ ‫البحر الهايج‪ .‬نظرا لم نحن فيه من تلك الظروف والقلق الذى يسود العاصمة الثانية‬ ‫وعروس البحر االبيض ومنارة الحضارة التى ترتدى السواد وترفع الراية السوداء‬ ‫على كل مكان وليس الكورنيش فقط ‪..‬ونقول الوا‪ .‬الاحد محبياك والراعى الرسمى‬ ‫لك ولكل العائلة وصحاب القناة والوكالة وكل مجموعة افندينا جروب فى الشرق‬ ‫االوسط واالقصى واروبا وامريكا وبالد تركب االفيال و السند والهند والقارات‬ ‫القطبية الشمالية والجنوبية وكل بقاع الدنيا اتفضل مع حضرتك المعذاب (ا‪.‬م‪.‬ر)‬ ‫‪..‬فى نفس التقطيع السمه وهى تكمل‬ ‫_ من خارج االسكندرية االم فى ساعته االخيرة اوربما تكون دقائق ان صح القول‬ ‫معك ايها المعذاب االن معك االب الروحى وزعيم العشيرة ورئيس العصابة‪ .‬عفوا‪.‬‬ ‫الزعيم الرئيس فخامة االب الرجل ذو القلب الذهبى الحنون الدافى‪ .‬اواى‪ .‬اواى ال‬ ‫جوزنى لغيره وحرمانى من حضنه حتى فى الحرام باسم االبوة الوهمية‪ ..‬معك‬ ‫زعيم االباش واالوباش والبيلج ال منهم الجنية ال مش معروف منين ‪ .‬هى طلعاه‬ ‫من الترعة ول نزله من الحنفية‪ .......‬ثم صوت موسيقى تعزف لتريحيب كما فى‬ ‫االفراح بمن يصعد على المسرح (ويرش النقطة)على الفرقة وبعد انتهاء العزف‪....‬‬ ‫وهو صوت اخر رجالى يتحدث وكانه على االتصال فى تدخل مع المذايعة‪ ....‬وفيه‬ ‫عمق فى الحديث واجمال بكثير من اصواتهم هم هؤالء النساء ومن الجميع وكأنه‬ ‫احد الشعراء فى صوته وهو يشبه الشاعر الكبير (فاروق شوشة) فى االلقاء‬ ‫ونبرات الصوت والكلمات الواضحة كما كان فى برانامج الردايو القديم على موجات‬ ‫شبكة اذاعة القاهرة وتصحبة تلك الموسيقى لذلك البرنامج الشعرى لذلك الشاعر‬ ‫‪...‬وهو يقول لها فى طريقة اذاعية بعد نهاية الموسيقى تلك‬ ‫_شكرا لكى ابنتى على تقديمك هذا الذى اليخفى على الجميع فى كل مكان وانتي‬ ‫تذكرى ابنى حبيبى الذى يعرف كل ذلك عنى وليس عليه بجديد ولكن! هو لتذكير‬ ‫ايضا لمن له قلب واحساس ويسمع االن‪ ..‬وهو معروف ان قلبه هذا قد ختام عليه‬ ‫وهو غلف بما يصنع من كفرومعصية كما لو كان بنى اسرائيل او كفار الجهلية مع‬ ‫كل االنبياء وهو معروف من اتحدث عنه بتلك الكلمات‪ ...‬وايضا نبذة هى لمن لم‬ ‫يحلفهُ الحظ لمعرفتى التى الاشك ان احد لم يعرفها وانا كانار على علم واسمى‬ ‫الموجود حتى فى كتاب فن الطهى والف ليلة وليلة القديمة والحديثة‪ ..‬واالهم االن‬ ‫عزيزتى العزيزة ومذاعتى الغالية التى انتظر دواما برنامجها هذا وكل االحداث‬ ‫المؤالمة والتى التاتى بخيرالينا‪ .‬وتدخل االشمزاز على النفس وان كل ما تقدمى هو‬ ‫ما يحبط النفس من تلك االحداث من قتل وخيانة وباالخص الخيانة‪ .‬وغيره من‬ ‫حوداث قبل ان تقع من اجل ان يتنباه لها الراى العام ولكن! الفائدة وهى تقع ولم‬ ‫يتدخل احد النقاذ الموقف على عكس البرامج االخرى التى تصنع من الحدث اشياء‬ ‫بعد ان تقع وينتهى االمر وهذا هو الحال‪....‬ويصمت قليل ثم يكمل‬

‫‪336‬‬


‫_ ها‪ .‬الداعى حتى النقلب على برنامجك الراى والراى االخر‪ ..‬واالن وانا اقول‬ ‫الابنى الذى سيرحل الليلة او باكثير ان صمد حتى الصباح لما تدرب على احتمال‬ ‫تلك المواقف معى وفى عسكريتى انا افندينا قبل ان يكون جندى يخدم الوطن وانا‬ ‫اقدمه فائدا لهذا الوطن ومثل ذلك العمل البطوالى مع هذه التى هى من اعداء‬ ‫البشرية وليس هذا البلد التى ترابت وعاشت فيه وبين عشرايتنا الطيبة وهى تتنكر‬ ‫لكل ذلك وتتنكر لم قدمه لها هو ذلك االنسان وكال منا حتى انتي ابنتى التى بكى كل‬ ‫صفات التى التقل عنها غير انه كما قال المثل الشعبى عن امثالك وامثال هؤالء‬ ‫البوساء (قرط حظ والفدان شطره) اقول لك وبكل صراحة ‪....‬وهو يتحول فى تلك‬ ‫الكلمات الى مكان عليه الرئيس السادات فى خطابه امام الكنسيت االسرائيلى‬ ‫‪.....‬وهو يقول‬ ‫_انا اسف نعم اسف والاول مرة أتاأسف فى حياتى وانا لم انطق تلك الكلمة من قبل‬ ‫وانت تعرف والجميع يعرف عنى ذلك و حتى لو كنت مخطاء لم أتااسف الاحد بل‬ ‫هم من يتاسفوا لى ولكنى فى هذا الصدد واالن اقولها بكل صراحة اسف لك بنى‬ ‫وانت تقدر اسفى هذا بعد رحيلك الذى اعلم انك ستموت سعيد فرح بذلك الموت النك‬ ‫سمعت اخر صوت وهو صوتى وتلك الكلمات التى ستكون جوز مروك الى االخرة‬ ‫حيت نار اوجنة ليس هام لك وكلمتى هى ما تفرح قلبك االن ‪.....‬وهنا كانت اصوات‬ ‫تصيفق وهرج شديد ساد صمت بعدها ‪.....‬وهى تنظر الى مارى التى لم تسطيع ان‬ ‫تجلس فى مكانها وهى تسمع ذلك وتاكد تموت من الضحك وهى تعود الى‬ ‫الشراب‪ .......‬وفريدة التى اخراجت سيجارة من تلك العلبة وهى تشعلها وقد تغيرت‬ ‫وهى تعلم ان االمر انقلب وما كانت ستفعل انقلب عليها وهو يقود وقد تغير وجه‬ ‫واليهتم بما سيحدث منها النه سيتمتع االن قبل ان تفعل فيه اى شئ‪ .‬وكما كانه‬ ‫التوافق فى التوقيت قبل ان تاتى باى شئ‪ .....‬كان الصوت يعود بعد ان هادء‬ ‫التصفيق وهو يكمل‬ ‫_ ولدى انت ستموت الليلة او غدا وانا الاقدر على عمل اى شئ لك فالموت على‬ ‫روس العباد‪ ........‬ثم تدخل شرى وتقطعه كمذايعة البرنامج وهى تقول له‬ ‫_عفواسيدى فخامة الرئيس و االب المقدس وسماحة الشيخ الجليل الفاضل لهذة‬ ‫المقاطعة منا لحديثكم الكريم ‪....‬فى طريقة اذاعية كما لوكانت مع احد المناصب‬ ‫الهامه وهى تقول ذلك وهى تكمل‬ ‫_ماهو الفرق بين الموت الليلة او غدا‪ ...‬وهو يرد عليها بنفس الوقار وذلك‬ ‫الصوت العميق وكانه برنامج قال الفيلسوف الذى كان على مواجات اذاعة القاهرة‬ ‫قديما وهو كانه ذلك الفيلسوف والحكيم وهو يرد على تلك الفنانة الكبيرة (سميرة‬ ‫عبد العزيز) وهى تساءله ‪ .‬وهو يقول لها‬ ‫_شكرا لسؤالك هذا بنيتى‪ ..‬وهو فعال يقوم االن بذلك الدور فى ذلك البرنامج‬ ‫االذاعى قديما‪ .‬وهو يكمل لها‬ ‫‪337‬‬


‫_بنيتى فى قصتى هذه الرد الوافى الكفى على سؤالك ذلك وكى يعلم كل المستمعين‬ ‫االن وياخذ العبرة واالعتبرار من هذا الشئ المزعوم والمسمى بالحب‪ .‬نعم ابنتى‬ ‫فبهذا الزعم من ذلك االسم تنبع كل قوى شر والتى تختفى فى تلك الكلمة التى من‬ ‫حرفين ال (ح ‪.‬ب)‪ ......‬وهو يقطع حروف الكلمة ويكمل‬ ‫_ ويحدث من وراء هذا الحب وهو مثل ذلك الصغير‪ .‬الهر‪.‬ولدى هذا ذو‬ ‫المشاعرالرقيقة وهو قدوقع فى براثن تلك الشيطانة التى لم تكن من عالمه‬ ‫والعالمنا فى تلك القصص المشهوره كما كانت سابقا فى حكاياتنا القديمة‪ .‬واالن‬ ‫وما ياتى من افالم خيالية من الغرب بين حب االنس والجان ولكن ! هنا هو يظهر‬ ‫العكس من التضحية من الحبية وان كانت تكون دائما من الجان كما تصورها‬ ‫السينما هناك اوفى قصصنا هنا حين ان تحب ‪.‬وهى هنا التضحية من هذا االنسان‬ ‫الصغير الرقيق العطوف وهو يضحى من اجلها ولعلو شأنها وهى بينا معشر‬ ‫االنسن نحن‪ .‬واهلها المارده والشياطين ‪..‬وانا على تام الثقة واليقين انه بين ايدها‬ ‫االن وهى تصنع حوله تلك الشبكة من شباكها العنكبوتية كما كانت تفعل فيه من قبل‬ ‫وهو صغير وتستغل رومانسياته تلك وقد سيطرت عليه كليا فى كل شئ وهى يتبراء‬ ‫منها حتى من مثالها من بنى جنسها من هؤالء الجان الذين لهم قلب وخوف من هللا‬ ‫عز وجل وهى تنسج حوله خيوطها الرفيعة من كل شئ من مر وحلو كالمها وكل‬ ‫افعالها وهو ال حيلة له فى ذلك النه ابله متيم فى حبها وكما هى حياة المراة التى‬ ‫التختلف عن حياة حشرة العنكبوت وهى تقتل زوجها بعد ان يصل اليها فى تلك‬ ‫الطريقة فى مواسم الزواج وكل امراة منكم‪ ..‬فانتم كذلك ليس منكم من بها رحمة‬ ‫ابدا وباالخص على مثل ذلك الذى ليس له االقلب الطيب الرقيق‪ .‬وانتم تعشقوا من‬ ‫يعذبكم وينكل بكم‪ .‬اما ان كان له الحب والقلب والطيبة انتم تخرجوا عليه قوتكم‬ ‫والتقؤى منكم والرحمة بكم ‪...........‬‬ ‫ثم ساد صمت كأن المحدث يترشف بعض الشراب ‪ .‬وفريدة الشئ لها غير ان‬ ‫تشرب من تلك السيجارة وتنفث دخانها فى وجه وهى تنزل على جسده بالضرب‪.‬‬ ‫ومارى من الخلف تشرب سيجارة ايضا من سجائرها وهى على ذلك االكل والشرابا‬ ‫من تلك الزجاجة التى مدت لها فريدة يدها وهى نظرها الى امر وهو يقود‪ ..‬ومارى‬ ‫تمد لها يدها باالزجاجة وهى تضعها على فمها وتشرب منها بقوة‪ .‬وايضا حين‬ ‫بدءات فى ان ترد او تاتى بشئ منها‪ ..‬كان قد تحدث الصوت الذى كان يشبه‬ ‫االنقطع لشراب او اعطاء الفرصة لتعليق من المذيعة واالستفاهم منها الن الكالم‬ ‫على المراة التى من المفروض ان شرى هى محسبوبة على النساء او ان تكون‬ ‫هناك الفرصة لفريدة كى تشتعال اكثر كما هى طريقة هؤالء الشلة ‪.‬وهم كما كان‬ ‫دائما من احداث واشياء فى ذلك الترفيه وهو يرد عليها االن بنفس الصوت ويقول‬ ‫_بنيتى اعلم ان كالمى يوذى مشاعرك وانا اتكلم عن بنات جنسك ولكن!اعذرنى‬ ‫سيدتى فاانتى شئ اخر‪ ....‬وشرى ترد عليه وتقول‬

‫‪338‬‬


‫_عفواسيدى ال عليكى اطالقا انت تقول الحقيقة التى ال تخفى على احد ونحن ذلك‬ ‫االمر بل هو من اننا نفرض سطوتنا على كل شئ وليس الضعيف فقط ‪..‬تفضل‬ ‫سيدى اواضح لنا ما كنت تحكى فيه حتى نرى ونسمع عن احد بنات جسنا وان كنت‬ ‫اعتقد انها وانت سيدى وكل محبى مثل تلك المخلوقات من ذلك الوغد الصغيرالذى‬ ‫يدفع حياته االن ثمن لذلك الوهم المسي بالحب مع احدى بنات الجان او تلك‬ ‫الشيطانة التى هى ليس معروف لها من اى انواع المخلوقات‪ ...‬وافندينا يعود‬ ‫لمواصلة الحديث وهو يقول‬ ‫_كنا ابنتى قد وصلنا فى حديثنا فى ذلك االمر وانه االن وهو بين ايدها وهو يلهث‬ ‫مثل الجرو الصغير كما كانت تفعل فيه سابقا وهو يسير الى جوراها حتى دون ان‬ ‫تجعل فى عنقه اى طوق غير ما تفعله معه من سحرها هذا او مسمى الحب‬ ‫ومسميات اخرى مثل حب االخوة االسرة ومافى قلب ذلك الصغير مثل الجرو فعال‬ ‫الذى يترب واليعرف غير حب صحابه او من يربيه فى شئ ليس عجيب من الوفاء‬ ‫‪..‬ويصمت قليل لتقول له شرى‬ ‫_عفوا سيدى لمقاطعة مرة اخرى ولكن! من الواضح انها ستكون هناك كثير من‬ ‫المقطعة لحديثكم الشيق هذا وانت سوف تقدر ذلك الن هناك تدخلت كثير لبرنامج‬ ‫ورسائل واسئلة ومعظهم ستكون معك انت نظرا لتلك الفرصة التى التتكرارفى‬ ‫تواجدك معنا والتى نشكرا فيها من كل قلوبنا ذلك المعذاب الذى قد جعل وجودك‬ ‫الليلة والكثير مما سيحضر ويتجمع من اجل ان يشارك معنا فى البرنامج وفى‬ ‫حضور مراسم دفن ذلك الخلوق وعلى راسهم زواجى الشهيد فى المستقبل ومن‬ ‫سيمنحنى تلك الكلمة فقط التى انتفع به من زواج هذا الرجل الذى لم احس انه‬ ‫موجود معى وزجى واقول اييه بس هلل االمر واهو كفى على كلمة زواجة وبعد‬ ‫ارملة للشهيد ‪ .‬ولكن ! اوال اسمحى لى بسؤال وهذا للتوضيح ايضا فى كلمة (جرو)‬ ‫ما هو معنها ذلك وان بعض المستمعين اليفهم بعض معنى االلفظ فى اللغة العربية‬ ‫الفصحة التى كنت دائما الحرص اال نققدها ونحن نتعلمها فى مدرستك التى تعلمنا‬ ‫فيها كل شئ وهى معنا تلك المخلوقة ايضا وهى تنفصل االن عن العشيرة التى‬ ‫تاربت بها كما يفعل بعض الصينين والغجر ولم تشاء انت يازعيم ان تهدردماءها‬ ‫حتى االن كما هو معروف فى تلك المسائل غير حنانك وحبك الذى انت اهل له‬ ‫ومعروف به‪ .‬وعفوا لكل صينى يتكسر من ذلك الوصف ان تكون تلك توصف بيه‬ ‫هى وابناءنا االعزاء من العجر االخوة واالحباب من يسمعنا االن على موجات‬ ‫البرنامج ويدخل على صفحتنا على النت العفو فيما شبهات لهم بتلك‪.‬المخلوقة‪.‬‬ ‫وسؤالى حتى نظل فى حورنا وهو مامعنى كلمة جرو صغير ونرجوا من سيادتكم‬ ‫الحديث بااللفظ تكون من السهل الوصل بها الى المستمعين الن هناك ايضا بعض‬ ‫االشقاء العرب االن اعلن وصوله الى سمع البرنامج‪ .‬واجمل التحية الى كل االخوة‬ ‫العرب المستمعين والمتابعى لنا‪ ......‬ثم تنزل موسيقى الاحد االغانى العربية‬ ‫الخلجية المشهورة ترحيب بهؤالء المستمعين كما فعال لوكان مسرح وفرح واثناء‬ ‫الموسيقى ‪.....‬وهى مازالت تقشربعض حبات الفستق وتضع منها فى فمه هو‪..‬‬ ‫‪339‬‬


‫وهو ياخذها منها وهو يقبال اصباعها وهى تصال الى فمه وهى تشتعال اكثر ثم‬ ‫تضرب على ظهره‪ ......‬ومارى تموت فى الخلف من الضحك على ماتسمع وهى‬ ‫تمكنت من الكالم وهى تقول لها‬ ‫_انتي لسة سمعتى حاجة‪ ..‬وقبل ان تكمل كالمها كانت انتهت الموسيقى وشرى‬ ‫تعود للحدبث من جديد وهى تقول‬ ‫_شكرا لمهندس الصوت على ذلك الترحيب والتؤافق معى وانا اقدم البرنامج‬ ‫وارجو االستمتاع معنا بم نقدم وكل جديد معنا الليلة ونعود حيث استكمال الحديث‬ ‫االن مع فخامة الرئيس الحنون ذو الحنان والحنان الحنان واحسان كمان‬ ‫‪...................................‬‬ ‫وفريدة لم تجد شئ امامها تفعله غير اخذا الهاتف من مارى وهى تدخل على‬ ‫تعليق ات تلك الصفحة وتكتب عليها بكل احترافيه ورغم ان هناك الفرصة ايضا لعمل‬ ‫تدخل فى البرنامج على نفس ذلك الترد والذى هو ايضا رقم اتصال كما هو حال اى‬ ‫البرامج اال انها كانت تكتب اوال قبل ان تذهب الى الحديث وهى تعرف انه سيتم الرد‬ ‫عليها وتكون فائضح على الهواء وباالخص هى وشرى وهم ينسوا انفسهم‬ ‫وسيكون كما لو كانوا فى الحارة التى يعيش فيها امر وهو يرى وصالت الردح بين‬ ‫النساء هناك حين تكون الحالة قد تستدعى ذلك واليقدراحد على التدخل حتى تهداء‬ ‫تلك النساء من نفسها بعد التعب وليس اكثر من ذلك‪ .....‬وافندينا يعود لمواصلة‬ ‫الحديث ومارى قد انشدات اكثر لما تسمع وذلك الذى لم تكن بعلم به اال ما قدسمعت‬ ‫عن هؤالء الشلة وما يفعلوا واختالط الجد بهزلة وهى قد رأت من ذلك معهم هم‬ ‫الثالثة من قبل هى وام فريدة وتؤامها وما كان يقعل امر اوال مع فريدة فى المطبخ‬ ‫ومن ثم ذلك االخر صديقه وهو العن من اى احد وفعال‪ .‬اها ً لو كان جالل وقع بين‬ ‫ايدهم الليلة للسهرة كما كان يود ويكفى عليه امر وفريدة وليس ماراءت من هذا‬ ‫الوفد زميله الليلة وليس المهندس احمد بالطبع لم اكشتفت انه ليس من هؤالء تلك‬ ‫الشلة ولكنها احست ان عمر اليقل عنهم وبكون عمله فى الشرطة‪ ....‬وافندينا يقول‬ ‫كما لو كان( طه حسين) عميد االدب العربى وكما فعال كانت رسالة فريدة وهى‬ ‫تسخرمنه اوال فى تلك الرسالة التى قد وصلت ‪...‬وهى تقول لشرى اوال فيها (ربنا‬ ‫عوض علينا بمحدثك عن طه حسين وفاروق شوشة فى برنامجك ياواس(‪)..‬‬ ‫)وافندينا يكمل‬ ‫_كلمة جرو وهى الكلب الصغير واعتذار انى اشبه ابنى ذلك المخلوق الرقيق بذلك‬ ‫االسم ولكنه اشبه له فى الوفاء ولكن !هى اللعنة التى نزلت بذلك الضغير كما يحدث‬ ‫فى الروايات القديمة سابقا والمعروف لنا باسم االمير الملعون وغيره ولكن !احب‬ ‫ان اواضح ان تلك اللعنة هى من وفاءها ُ الذى يحمله ذلك الكائن وليس اكثر وهى‬ ‫التى كانت معلونة قبل رؤايته والى االن وستظل هكذا الى يوم البعث وحتى ابليس‬ ‫سيتبراء منها اوال وهو يتبراء من كل من اتباعه ولكنه تبراءها ُ من تلك انها كانت‬ ‫تنفسه فى عمله فى الشر وليس مما من اتبعه او اغو اهم من النساء بل هى تحسب‬ ‫‪340‬‬


‫انه من عائلته وهو فى ذلك برى براءة الذئب من ابن يعقوب ‪.....‬وهو يتحدث وكانه‬ ‫محامى يترفع فى قضية قتل‪ ...‬وفريدة مازالت على كتابة تلك الرسائل التى بها من‬ ‫كل الساب والشتائم وهى تسمع ما توصف به االن وافندينا يكمل‬ ‫_واسمحى لى فهو المخطاء االول ونحن ال نقل منه فى ذلك الخطاء والجميع معنا‬ ‫بعد ان وقعنا فى شركها الخداع ولم نسمع لنصحية كل العلماء سابقا وجميع رجال‬ ‫الدين االسالمى والمسيحى حتى وكهنة اليهود ايضا ‪.‬وهم يطلبوا منا ومنى باالخص‬ ‫كرجل علم قبل القوة وانتي والجميع يعلم ذلك عنى ولم يدخل الشك الى احد اني‬ ‫كذلك هل عند ك شك ابنتى المذايعة‪ .......‬وشرى ترد عليه على الفور‬ ‫_راح اقول ايه هو فى كالم يتقال عنك ياموالنا فخامة الرئيس‪ ...‬فيقول لها افندينا‬ ‫_اعتقد ان كالمك له مغزا اخر‬ ‫_كال البته سيدى وهل هذا هو الوقت وامامنا عدوا مشترك للجميع حتى االعداء لنا‬ ‫فى جميع انحاء العالم ولتلك المخلقوق الذى اتحاد االن الكل على كرهيت تلك وهم‬ ‫يتمنوا الخالص ويأاملوا فيك سيدى انت وان تكون النهاية هنا فى مصر مقبرة‬ ‫الغزه بعد ان يتدخلوها ويتمتعوا باغتصابها وهى وكل نساءها ورجالها ايضا فيقول‬ ‫لها افندينا‬ ‫_ابنتى احتراسى كالمك جراح وسيفتح عليك ابواب انتي تمنى ان تدخليها ولن‪....‬‬ ‫وانتي اعراف بكل شئ‪ ..‬يقترب ها‪ ..‬انتي فاهم باء وبالش اكتر من كدة حتى‬ ‫اليشمت بيكى االعداء وهى على راسهم‪ .....‬وفريدة تكتب لها تلك الكلمات وهى‬ ‫تقولها بصوت مسموع‬ ‫_وهللا لو عملتى ايه بالذى ماحد راح يبصلك ياعرمه دا كفاية جوزاك ال نفسه‬ ‫يموت النهارد قبل بكرة وهو هربان من خلقتك ياواس(‪ )..‬وشرى تقول له فى‬ ‫مواصلة الحديث‬ ‫_وماذا سوف يحدث بعد ذلك سيدى‪.‬؟‪ ...‬فيقول لها افندينا‬ ‫_وهى االن بعد ان تذهب به كما هو المعتاد له عند رؤايتها الى وكر الثعابين الذى‬ ‫تعيش به وتغضب ايضا الثعابين من ذلك ان تكون هى منهم ‪.‬وهو ينقد وراءها حتى‬ ‫لو ذهبت به الى جحيم او قامة القيامة وهى تدخل الى جهنم وهذا هو مصيرها فى‬ ‫اسفل سفلين ان كان هناك مقامفى جهنم بعد فرعون وهمان وقرون فهى سيكون‬ ‫لها مكان اسفل منهم ‪ .‬وهذا الهرالصغير الوغد سوف اليفضل اال ان يكون معها‬ ‫ذلك المسكين الذى ان كان يسمعنى ‪.‬وهيات لم احذر واقول له ابنى ابعد االن تنبه قم‬ ‫من غفلتك انها ليست من تحب ‪..‬اتوسل اليك ان تبعد بكل ما اتيت من قوة كما كنت‬ ‫لها منقذ فى كل وقت وحتى وانت تخرج بها من احالمها التى كانت تسلط عليها‬ ‫لتمكين منها انت تحت تاثير نوع من التنويم وليس المعروف بتنوايم المغناطيسى‬ ‫انه شئ اخطر بكثير ارحم شبابك وارحمن معك اترك لها المكان الذى انت فيه معها‬ ‫هى بنى ولكن! الحياة لمن تنادى وهاهو سيضيع حتى لو كان بكل قوة له‪ .‬هى‬ ‫مجرد نظرة من عينها اولمس من اصباعها وهى تطعمه االن بكل ماأتى لها من‬ ‫اشياء احباتها معنا وتلك االشياء المسمومة التى بثت فيها سمها القتل‪ .‬وهو ياتى‬ ‫لها بها‪ ....‬ومارى قد قذفات بما فى يدها‪ ...‬وفريدة ترى ذلك عليها وهى مازالت‬ ‫‪341‬‬


‫تضع له تلك الحبات فى فمه وهو مازال يأكلها من يدها امام زهول مارى وهى‬ ‫تتعمد فريدة ان تقناعها بما يقال عنها وانه فعال وراءها حتى الى جهنم‪ ...‬وشرى‬ ‫تقول له‬ ‫_سيدى ولكن !ماذا طلب منك كل علماء الدين فيما كنت تحدثنا فيه من ذلك الشئ‬ ‫‪..‬فقال لها افندينا‬ ‫_لقد طلبوا منى وبصفة شخصية ان احرق تلك الملعونة واحرق شرها فهى مثل‬ ‫ما فعل العبد الصالح وهو معه موسئ نبي هللا وهو يقتل الغلم لم يحمله من شر‬ ‫الى اهله والتبديل بخير منه ورحمة هللا بالعباد‪ ....‬اال انى لم استمع الى قولهم‬ ‫وانا انخدع فيها وفعال ليس كل مايلمع من الذهب ‪.‬فقالت له شرى‬ ‫_والبرنامج اصبح االن برنامج اذاعى ينشدد له الجميع او احد برامج القنوات‬ ‫الفضائية التى تسير الجدال فى قضية راى عام واالهم فعال ما كانت تراهاا فريدة‬ ‫من تدخالت وتعليقات وصالت الى اعداد كبيرة من كل مكان وليس صناعة تلك‬ ‫الشلة وافعالهم ‪.‬بل هو كما الحال على الفيس بوك وشرى تقول له‬ ‫_ولماذا سيدى لم يفعل بها هؤالء العلماء ذلك؟ وتحرق على ايدهم مثل ما كان‬ ‫يفعل فى الساحرات الشريرات فى اروبا فى القرون الماضية هل هو خوفا منك‬ ‫وانت تحتويها من ابناءك فقال لها‬ ‫_اصدقكى القول ليس خوفا منى فى ذلك مع كل احترامهم لى بل هم لم يستطيعوا‬ ‫هذا هم واكبر المنظمات العالمية وعلى راسها منظمة الصحة وعلى راسها تلك‬ ‫السيدة العظيمة الحبية االخت الغالية ‪.‬فقالت له شرى _اخت بس يارجل ‪..‬وهو‬ ‫يقول لها‬ ‫_عيب باء يابنت احنا على الهواء ودى ست له سمعتها فى العالم ‪...‬فى شئ‬ ‫خارج عن طريقة الحوار تلك التى هم عليها من البداية وهو يكمل _انما فعال‬ ‫الخوف منها ومن افعالها وقد تم بالفعل وان ارسل لها جميع اشكال القتله وهى‬ ‫مثل القطط بسبع ارواح بل اكثر حتى من زوجناها ايهو‪ .‬التبعد عن ذلك الشر‬ ‫وتعود الى رحمة هللا عزوجل وتتوب قد دفع عمره معها ايضا‪ .‬ومن كان بين‬ ‫ايدها لدفاع عنها هؤالء الحمقى وهم اوالدى هؤالء ذلك الجرو الصغيرالذى‬ ‫معها طول حياته وخط الدفاع االول عنها وهى تضعه امام المدفع وفى خطوطها‬ ‫االمامية وهى تتحصن به كما فى لعبة الشطرنج لتحمى به نفسها وعرشها هذا‪.‬‬ ‫وكما ستفعل به الليلة وهى التحتاج الى اى دفاعات خارجية ولكن !المانع فى‬ ‫ذلك من مثل هذا واالخر المحسوب على ولى العهد الذى تسمعى بكاءها منذ‬ ‫الصباح الذى لم ينقطع هذا على رفيق عمره وحبيب قلبه‪ ..‬وشرى تقول _ياريت‬ ‫الشباب فى االعداد يوصلنا صوت بكاء ولى العهد ذلك االبله الذى النعرف هو‬ ‫كيف ابن لذلك الرجل وسيحكم عرش تلك المملكلة التى يتزعهم هذا االب‪ ...‬وهى‬ ‫تقلد فى ذلك المذايعة المشهورة (لميس الحديدى)فى برانامجها‪ ..‬وبفعل كان‬ ‫صوت بكاء عالى مرير ومن حوله بكاء بشدة الاخرين وهى تقول‬

‫‪342‬‬


‫_وزى ما انتم سمعين اعزائى ده فصل من تلك المنحة التى تسبق الميت وليس‬ ‫بعده على الجنازة التى ستكون حاره حاره جدا رغم هذا الصقيع الذى يسود‬ ‫البالد وليس كما يقول المثل (الجنازة الحارة والميت فى برد )فيقول لها افندينا‬ ‫_الالمثل مش كدة فتقول له‬ ‫_معلش سيادتك عشن الرقابة باء ويكفى ما نقول وسيقال وهو مش كلب يعانى‬ ‫لدرجتى مع انه يستحق كل ال راح يحصللهوا وهو مش عوز يسمع الكالم وهو‬ ‫لوعوزاى حب ما انا طول عمرى ادامه ابن (الشوز)دا‪ ...‬ويسود بعض من‬ ‫الصمت المقصود بعد قراءت تلك الرسائل منها وهم يعطوا لها الفرصة لتخرج‬ ‫مابها من كل ماتريد وهم على يقين من انها قد ازادت فى االشتعالل والنار وهى‬ ‫تقول‬ ‫_راقابة يااوأسخ الخلق ان ما ورايتكم بس ايدى طولكم وانتى ياشرا(‪ )..‬يحبك‬ ‫انتي يادكر هو كان لقئ منك حنان والحتى‪ .‬ولم تكمل‪....‬و كان قد عاد الحديث‬ ‫اليقطع الكالمة منها وشرى تقول‬ ‫_ ورغم ما وصلنا لنا من رسائل على صفحتنا ومنها من يطلب المزيد والمعرفة‬ ‫والتواصل والتدخال ايضا وغيره من رسائل بها من الساب والشتائم وغيره وهى‬ ‫معرف من ارسلها لنا اال اننا النتعامل باالمثل مع تلك االشياء وهى حرية الراى‬ ‫وما يرسل ولكن! عفوا لن نصل نحن بانفسنا الى ذلك المستوى المتدانى فى هذا‬ ‫واسمح لى قبل ان نرد على تلك الرسائل ان نكمل ونعرف من االب المقداس لنا‬ ‫جميعا باقى ماسيحدث االن تفضل جاللتك اكمال لنا فيقول افندينا‬ ‫_ وبعد ان تاخذه الى حيث تعيش تلك فى اواكراها فى ظالمات الكهوف واالمكان‬ ‫السحقيقة التى تسكن فيها هى ومن معها من اتباعها وهى اذ قبل ان تصل به‬ ‫لوطلبت منه ان يضع نفسه تحت مترو الخليفة وليس مترو االنقاق دون ان يقيد‬ ‫ويمر عليه ذلك القطار ذو العجالت الصداء لن يخلف لها امر ولكنها كما قلت هى‬ ‫تريده اوال فى بعض االشياء منها الدفاع عنها االن امام تلك االشياء الهزلية مما‬ ‫يدبرلها هؤالء السفهاء المرتزقة الذين الى االن لم يعرفوا قوتها او اخذهم بعض‬ ‫الغررو بها او بمن معها من هؤالء وهم على يقين انه صحاب مرض االن‬ ‫ومعلول ياولدها اليقوى على شئ بعد فراقها وما حدث له ‪....‬وهنا تنزل اغانية‬ ‫لشادية (يعنى على الولد)من فيلم شئ من الخوف فى نفس التؤافق مع الكالم‬ ‫‪....‬وفريدة تشد شعره وتجذبه بقوة تقبال فيه لما تسمع من ذلك عما يقال عنه من‬ ‫انه يفعل اى شئ من اجلها او من اشارة منها هى‪ ...‬ومرضه ذلك الذى يمزق‬ ‫قلبها ‪...‬ويعود الحديث بعد مقطع االغانية وهى تشرب بقوة من تلك الزجاجة وقد‬ ‫اشعلت سيجارة اخرى من تلك العلبة امامه التى كانت متالء عن بكرة ابيها وهى‬ ‫تضعها فى فمه ولكن! اى شئ يؤثر االن وهم على تلك الحالة ومارى نفس الشئ‬ ‫هى االخرى من تدخين الحشيش والشراب وكانهم فى غرزة فعال وهذا الشئ‬ ‫الذى يسلى فى مثل هذا الموقف وما كان يحدث فى لقاءات السمر تلك بينهم فى‬ ‫اروبا وهنا وهم مع بعض او فى تلك العشة عند سونة لهم كشلة من الشباب‪...‬‬ ‫وشرى تطلب مواصلة الحديث وافندينا يقول لها ومازال بنفس االتزان وان كان‬ ‫‪343‬‬


‫هو االخريدخن السجائر الملفوف او شراب الشيشة وهى كانت الشيشة وصوتها‬ ‫يظهر بواضح اثناء ذلك الحديث وهو يتبادل الشراب مع شرى كما لو كانوا فى‬ ‫غرزة ايضا وليس تدخل هاتفى كما يوحى للجميع وليس استوديوهواء‪ .‬وتلك‬ ‫التعليقات من بعض من حولهم وهم يقول احيانا _(الكيف مناوله مش مقاولة‬ ‫)وغيره بال اى خجل وعلى الهواء وافندينا يكمل‬ ‫_ وفى غرزتنا تلك ‪.‬عفوا‪ .‬فى لقاءنا هذا وبعد ان ينهي لها ماتريد اوال الليلة‬ ‫واالن ولشك فى ذلك ان يحدث من االمور ما هو معروف فى عودته لها من هذا‬ ‫الترحيب من البعض واتمنى ان تدخال هى لفعل شئ فى ذلك ‪.‬ولكنه اصبح الشئ‬ ‫لها على االطالق ولكنها اذ هو تمكن وهى تريده لبعض االشياء االخرى مثل‬ ‫عمل حفلةعليه كاواجب الاهلها واعوانها وهو اهل لذلك ويتمنى الجميع ان يذق‬ ‫مثل ذلك الطعم بعد ان كان محرما عليهم‪ .‬والنساء تعشق مثل هذا الذى له‬ ‫المذاق الخاص والممنوع ولم يستطيعوا ان يصلوا اليه كما هو حال الرجال ايضا‬ ‫فى ذلك حين تصعب عليه اى امراة‪ .‬وها هى بعد ان تسعد هى ومن معها بعد‬ ‫ان يتم عمل التخدير له وادخله فى ذلك العالم البناء الليل‪ .‬يحدث بعد ذلك ان‬ ‫تسلخه وتاكل لحمه لم تحب من ذلك الشئ وهو ليس اى لحم لها وشراب كل‬ ‫دماءها هى ومن معها بعد ان تجعله قرابن لتلك االلهة التى تعبدها وكما يفعل فى‬ ‫عالم السحرة ‪..‬فتقول له شرى‬ ‫_هل هذا يعقل ان تفعل فيه ذلك وهو محسوب عليها انه ابنها‬ ‫_ابنتى انا اقول لكى كما يفعل السحرة وهم ليس لهم اى شئ يؤمن به فكل الكفار‬ ‫قد زين لهم عمل ذلك وهم يقدموا ابناءهم الى من يعبدوا من اصنام فى الجهلية‬ ‫والسحرة ايضا يذبح ابنه ليقدمهوا الى الشيطان ومن معه وهى حتى التشبه‬ ‫مصاصى الدماء فى هذا فهم احيانا ارحم بذويهم فتقول له شرى‬ ‫_ولماذا؟ بعد ان تقدمه سيادتكم فى سهرة كا تلك وكانها تاتى لهم بصيدة على‬ ‫اقرب ما يقال فى هذا الصداد وانت تقول سيادتكم انها تدخله الى عالم الليل لماذا‬ ‫الترتكه بعد ضياع اغلى ما لديه؟ ليعمل لها هى ومن معها فى الشوارع مثل عمل‬ ‫امها تلك وهى تجارة الرقيق االبيض وحتى هناك وليس هنا ان كانت تلك التجارة‬ ‫لم تتصل بقوة على طلب بعض الرجال مثل الخارج وهو من هذا النوع كما قلت‬ ‫سيادتكم (المز) ومن تعشقه بعض النساء وهنا امامى رسائل كثيرة تريده االن‬ ‫ودفع فيه اى مبالغ مثل لعبى الكرة وامكان مختلفة ومنها محافظات كيثرة حتى‬ ‫لو كان عمال خاص فى احضان بعض النساء او لبعض القوداين من ما يطلب هذا‬ ‫للعمل فى ايضا مهنة البغاء لبعض النساء كما هو الطلب على المرأة والفتاة‬ ‫احيانا وانت تعلم ان هناك نساء تحب ان ياتى لها رجل والتوضيح اكثر فاالرسائل‬ ‫هى من تقول ‪....‬وفريدة وهى تعطى الهاتف الى مارى لتقراء كل التعليقات االن‬ ‫وهى فعال بكل اللكنات العربية والخليجية واللغات االخرى‬ ‫‪....................................‬‬

‫‪344‬‬


‫وافندينا يكمل حوراه وهو يقول لها‬ ‫_وبعد ان يصبح ذلك الكائن الجميل من تلك المخلوقات التى انعم هللا بها علينا فى‬ ‫حياتنا وهو معها كما لو كانت فتاه صغيرة اسملت نفسها الى شاب غرار بها باسم‬ ‫ذلك الحب المزعوم وهى يبتزها ويجعلها تسلم نفسها لمن يريد من اصدقاءها بحجة‬ ‫انه سوف يصلح خطاءه ومن بعد يذهب بها الى عالم الرزيلة وطريق الضياع‬ ‫ويكون هو قوادها او تضيع هى فى ذلك العالم هو كذلك هذا الصغير الغر وهى اما‬ ‫ان تقدمه الى اهلها وليمة بعد التمتع به وهم ياكلوا لحمه ويشربوا من دماءه او‬ ‫تجعله لهم فى شئ من تلك المتعة لفترة ما وهذا هو الذى سوف يحدث له الليلة‪...‬‬ ‫فتقول له شرى وهى فى حزن فى نبرات صوتها وهى تساءله‬ ‫_هل حدثتنا سيدى عن نوعية ذلك الكائن وهل هو منا نحن البشر اما شئ اخر‬ ‫مثلها وانا الاعقتد ان يكون ذلك واال لما ستفعل به هذا ومن المعروف ان الكالب ال‬ ‫تعض بعضها وانت تقول انه مثل الجرو‬ ‫_نعم ابنتى انا قلت انه جرو ولكن! فى تشبيه لوفاء وهى ليست من الكالب واال انها‬ ‫كان لها الوفاء وهى لم يعرف احد نوعها حتى االن ولكن! االهم هو ذلك المخلوق‬ ‫الذى نعم من البشر ولكن! احد تلك البشريات التى تتمتع بالوفاء وغيره من‬ ‫الصفات النادرة وهو تربى فى محمية طبيعة هى التى ترعرر فيها انتم ابنائى‬ ‫االعزاء وانا احاول الحافظ عليكم وعلى جمالكم ونقاءكم والخوف عليكم من‬ ‫االنقراض وهذا المخلوق الذى لم ترحمه تلك المخلوقة وهى تراها ُ يتمزق من اجل‬ ‫حبها وما اصابه من مرض فى فراقها وهى التعرف معنى الى شفقة او رحمة به‬ ‫وهى تحس بناره وهو الى جوراها االن ‪.....‬وكانت فريدة تضع يدها على فخده‬ ‫وهى تضغط عليه بعنف‪ ..‬ومارى من الخلف تعبث فى شعره وفريدة مازالت تقشر‬ ‫تلك الحبات بفمها وهى تضعه له فى فمه‪ ...‬وشرى تكمل مع افندينا فى ذلك الحوار‬ ‫االذاعى وهى تساءله‬ ‫_وما نوع ذلك المرض الذى اصاب ذلك الكائن ويهدد بانقرضه الليلة ان لم نتدتخال‬ ‫‪.‬اهو الخبيث اما لو كميا الدما ‪ .....‬فيقول لها افندينا‬ ‫_نعم هو بالفعل سينقرض الننا لن نقذه ونحن نجلس هنا ونثرثر ونتركه للفناء كما‬ ‫هو حال كل تلك البرامج والحديث دون جدوى كما هو حال برنمجك هذا‪ .‬القضية‬ ‫واضحة والتدخل اال بعد وقوع المصائب وليس انتي وحدك وما تقدمى انه حال كل‬ ‫ذلك البلد ولكن! ما علينا من االمر وما احب ان اقوله اننا حتى لو نلحق جثته قبل‬ ‫ان يتغذى عليها تلك المخلوقات وفى اسرع وقت يمكن ان ناخذ منها بعض الجينات‬ ‫لنزراعه فى اى مخلوق من صغارنا االن ليحمل تلك الصفات وهذا ما أأمل فيه ان‬ ‫نلحق قبل فوات االوان اى شئ من جسده واالمل كبير فى هللا عز وجل ‪...‬اما عن‬ ‫مرضه هذا ليس القنصل والكميا انه مرض اخرى قديم جدا ليس له حتى االن عالج‬ ‫وهو يقضى دائما على تلك الساللة النادرة من البشر التى تعيش بينا ومعنا هنا على‬ ‫‪345‬‬


‫كوكب االرض ولم يفكر العلماء حتى االن فى محاولة الاكتشف اى عقار او عالج له‬ ‫من اجل الحافظ على تلك االنواع من هذه الخلوقات وحتى هى تلك المخلوقة رغم ما‬ ‫وصلت اليه من علم وابحاث واختراعات لم تقوم بذلك وهى بقوتها وجباروتها اال‬ ‫انها مثل هؤالء الذين يخافون من تلك القوة الغاشمة التى تسيطرعلى العالم من اجل‬ ‫المصالحة الخاصة فى ان اليكون هناك جديد يخرج من عندنا نحن العرب اوال وان‬ ‫اليكون هناك من اشياء تهدف الى انقذ البشرية وهم يدعوا انهم يخافوا على هذا‬ ‫الكوكب وهذا ايضا ما كانت توضحه لى تلك االخت الغالية رئيسة منظمة الصحة‬ ‫العالمية ‪...‬فتقول له شرى‬ ‫_عفوا سيدى لداعى لكلمة اخت هذة على امراة اجانبية اى بمعنى غريبة ونحن‬ ‫جميعا يعلم عالقتك القوية باالجانيات والعربيات على سواء‬ ‫_ابنتى احتراسى انها ليست اى احد‬ ‫_وانت بيهامك يارجل ما انت مولعها ومشئ معك فل وحالوة ول هو فقع مررة على‬ ‫المساء فى الليلة السوداة دى‪ ...‬فى طريقة كالم شوراعى منها‪.‬وافندينا يقول لها‬ ‫_بالش الحقد دا ال سب فى تخلفنا‬ ‫_خالص يعم خلينا فى حديثنا كما شبهتك احدهم بانك عوض عن عميد االدب‬ ‫العربى ونحن فى حديث االربعاء السابق له فى االذاعة قديما‪ .‬وانت تعلم من هى من‬ ‫ارسلت ذلك ‪.‬ونعود الى حورانا من جديد وانا اساءل سيدتكم كيف وان العلماء‬ ‫الشئ لهم فى تلك الحياة وباالخص البحثاين وهم الهم لهم ال اكتشف كل جديد‪....‬‬ ‫فيقول لها‬ ‫_البنيتى ان كلمى واضح ومفهوم وعلماء الغرب الهم لهم غير اكتشف االمراض‬ ‫واالوباء والعالج ايضا من اجل ان يجعلوا سيطرتهم على ذلك الكوكب كما حدث مع‬ ‫كل مرض وباء‪ .‬ات الينا وظهر فى العالم اجمع ولكن! هذالمرض ليس هو من انتاج‬ ‫هؤالء العلماء ولغيرهم وانما هو من الطبيعة التى ايضا كأنها شريك لهؤالء‬ ‫االشرار وتساعدهم وهى تسهل لهم تلك االشياء وهذا المرض ينتشر بسرعة فى‬ ‫تلك الساللة ليقضى عليها سريعا كما قضيت الطبيعة على بعض انواع من‬ ‫المخلوقات مثل الديناصورات وغيرها واما تلك االنواع التى تميز بالخير هى ايضا‬ ‫تنقرض سريعا النه غير مستحب وجودها االقليل قليل حتى يكون هناك التميز فقط‬ ‫لشر وحتى يعطى الفرصة الشرار ان يظهر شره واال لو كان االمر كله شر فى شر‬ ‫اين التميز اذ وكما قال الرحل دون جون السينما المصرية فى احد افالمه فى جملة‬ ‫له احبها دائما (لم الكل يضرب اماال مين راح ينضرب ) فقالت له شرى‬ ‫_هل واضحت لنا سيدى من هو ذلك الملقب بدنجون السينما عندنا هنا‬

‫‪346‬‬


‫_انه استاذى فى ادوار الشر ومعاملة النساء (عادل ادهم)‪ ..‬وهو يقالده فى تلك‬ ‫الجملة المشهورة له فى فيلم حفيه على جسر من ذهب وهو يقول لها _مش كدة‬ ‫ياقطة‪..‬وهى ترد عليه‬ ‫فعال كان ‪.‬اها ‪.‬بس ‪...‬فى شئ من الحسرة فى كلمتها وهى تعود وتقول له‬‫_ تفتكر سيدتك لو عادل ادهم كان موجود كان راح يقدر عليها ‪...‬فيقول لها‬ ‫_ال خله ابطراة الشر هناك لم يقدروا عليها راح عادل ادهم ولغيره راح يقدر‬ ‫عليها‪ .‬وانتي تعلمى من هم هناك وقوتهم‬ ‫_ال اسمح لى هو احنا فى زى عندنا وال بيتعمل هنا سبيك انت ال هناك دا تمثيل‬ ‫نوع (بيدورفيليا والنيكروفليا) و(زوفليليا)‪....‬وهى تقول تلك المصلحات فى عالم‬ ‫الجنس فى طريقة علمية مع ما قالت من كلمات‪ ...‬وهى المعنى لما يصنع فى عالم‬ ‫الجنس من شذوذ وهذا معناها من مسارسة شذوذ المراة مع امراة اخرى او رجال‬ ‫بشكل غيرمقبول او ممارسة جنس مع بعض الحيوانات وغيره من عملية الجذاب‬ ‫فى تلك المشاهد واالفالم االباحية التى تاتى لنا من الغرب‪ .‬و بعض فتيات الليل وهى‬ ‫تصور لنفسها مشاهد خاصة على اسطوانات لترويج والداعاية لنفسها حتى هنا فى‬ ‫بالدنا تحت اشراف بعض القوداين من اصحاب المالهى الليلة وامكان ممارسة‬ ‫الرزيلة‪....‬وهو يقول لها‬ ‫_ياختى اتنيلى بل وكسة‪ ...‬فى لغة تخرج عن هذا الحوار وبعض تلك الكلمات من‬ ‫قبل كما كان فى الحديث ‪..‬وهى تقول له‬ ‫_صح يبواء العيب فيك باء انت ياخويا وهى كانت بين ايدك ومعنا‬ ‫_فعال العيب فى انا ان محرقتهش زى ما انطلب منى وانتي معها يكلبة يبنت (‪). .‬‬ ‫وفريدة هنا تقول وهى تشد فى خده‬ ‫_ياله الهى يولعوا فى بعض يكريم ‪...‬وقبل ان تكمل كان الحوار يعود من جديد‬ ‫ويستانف بينهم وكان لم يحدث شئ وكانه ايضا من انواع الغيظ لها وهم يستانفوا‬ ‫الحديث من جديد فى نفس االسلواب الحوراى بينهم ‪.‬وشرى تساءله‬ ‫_وليس هناك حاالت شفاء من هذا المرض مثل تلك االمراض الخطيرة كااليدز‬ ‫وايبوله وغيره ‪...‬فيقول لها افندينا‬ ‫_السف الى االن لم تكن هناك اى حالة من ذلك والعلماء على استمرار فى ان‬ ‫يجعلوا االمر على هذا التعقيد ولم يشاء ان يفعلوا شئ حيال هذا االمر الاهمية‬ ‫انقراض تلك المخلوقات التى تظهر كل حين من نفسها على مر العصور فى ندرة‬ ‫نادرة فى امكان مختلفة من االرض‬ ‫‪347‬‬


‫_ولكن! سيدى الرئيس نفاهم من كالمكم هذا انكم لن تتدخلوا من اجل تلك القضية‬ ‫وعمل شئ الحافظ على تلك الكائنات والتى هى المفروضا من امالكنا نحن وقضيتنا‬ ‫وقد ظهرت هنا عندنا فى بالدنا االن وتلك الساللة النادرة تعيش هنا معنا بل وتربت‬ ‫فى احد محمياتنا الطبعية وهل ستصبح مثل اراضينا المقدسة المغتصبة من االعداء‬ ‫وهم يسعوا فيها فساد او يكون دورك مثل باقى زعماء العرب عفوا سيدى فهذا ما‬ ‫قد وراد من رسائل فى ذلك وهى تتهم شخصك وتمثلك باحد روسئئنا السابقين‬ ‫وليس راى انا وانت تقبل النقد بكل حب وبكل صدر واسع وهو احدهم يقول انك من‬ ‫هؤالء الروساء نصف الر ‪..‬ولم تكمل الجملة التى قالها رئيس سوريا فى احد‬ ‫خطابته السابقة عن ان رؤساء العرب انصاف رؤئسا‬ ‫_السف ابنتى هذا صحيح ونعم هو الراى انا من هؤالء انصف الرؤئساء العرب كما‬ ‫وصف احدهم سابقامن هؤالء الرؤئساء وهو يحرق بلده باسم الحافظ عليها من‬ ‫ثورات الخريف العربى ‪ .‬والاخجل وانا ارى ابنى وليس اى ابن بل هو من تلك‬ ‫النوعية والساللة النادرة وانا اربى واحافظ عليه ويضيع امامى هكذا مثل اى بلد‬ ‫عربى حبيب ضاع‪ ..‬وهو كأنه يبكى وهو يعود ويقول‬ ‫_وهو يذكرنى بفلسطين ومصر من قبل وهى تغصب من الهكوس والفرنسين‬ ‫واالنجليزا وكل معتدى غاشم داخل واغتصابها امام اعيوننا ونحن نظر له ونقول له‬ ‫كازواج ام يعمى كما تقال لزواج االم تلك الكلمة ومنا من كان يسعد بذلك االمر وهو‬ ‫محروم من رؤاية النساء ويرى وطنه يغتصب وكانه يشاهد احد افالم البرنو لهذا‬ ‫الحرمان من تلك االشياء هنا عندنا‪..‬وهى تلك البلد تعشق النوم فى احضان االغراب‬ ‫والذين ليسوا من دينها كما اصبح عمل للفتيات الليل االن وهم يمارسوا الرزيلة بين‬ ‫احضان كل من ياتى من الغرب والشرق فى كل حب وتحت مسمى اكل العيش‬ ‫وتنشيط السياحة ومن قديم االزال وهو ذلك االمرولعزاء لنا‪ ....‬فتقول له شري وهى‬ ‫تتنهد‬ ‫_اها وهللا فعال حرمان واى حرمان حتى وصل بنا الحال الى تلك المرحلة _اعلم‬ ‫بنيتى بما نفسك فيه ولكن! بعيد عن امك هذا يابنت ( الكالب )وهاهو اخرشئ يضيع‬ ‫ايضا ولم تاخذى منه شئ‪ ..‬مش كنتى انتي اوااله به منها دلوقتى والحفلة دى‬ ‫_راح نقول اييه باء اهو اعملى يخيبة لغيابة‪ .‬واهو هى جيت عليه هو بس ‪..‬ماانت‬ ‫اهو يروحى ومش عارف اوصل معك لحاجة وانت مؤلعه مع االغراب من كل بلد‬ ‫من النسوان بس اقول اييه ياء وحتى كل العيال الحلوة دى ال معى وقال اييه احنا‬ ‫اسرة اخت وام ‪..‬وحدة تجاى تخد كل حاجة على الجاهز حظ عوالم باء ولكن! نعود‬ ‫لم كن فيه ثانيا من جديد مع سيادتكم ‪..‬بعد تلك االشياء من تلك الكلمات التى تخرج‬ ‫عن نص الحوار فى شئ وكانها امراة اوفتاة تركت من يحبها بصدق ويخاف عليها‬ ‫وتذهب لمن يعبث بها ويتالعب بها والحسرة تمالء القلوب من ذلك وهو الحافظ‬ ‫والخوف على شرف امراة وعدم المس بها التذهب بكل سهولة الى من ياخذها‬ ‫هكذا‪ ...‬وهى تعود الى ما كانت عليه من حوار من جديد وهى تقول الافندينا‬ ‫‪348‬‬


‫_وماهى محاولتكم االن والمفاوضة من اجل ان تلحقوا اى جزء من ذلك‬ ‫المخلوق‪ ....‬فيقول افندينا لها‬ ‫_هو االن نداء وماناشدة وانااتوسل من كل قلبى والجميع يعلم قوتى وانا الاتوسل‬ ‫الى احد ابدا ولكن! بكل الضعف االن واالستالم لكى ايتها المخلوقة وان كنتى تريدى‬ ‫االنتقام منى او من اى احد عندنا وحتى شرى تلك المذايعة واى شئ تريديه من‬ ‫سلطان او اى شئ وانا ارجوكى حتى االن ان تتركى لنا الجثمان والتعبثى به كما‬ ‫كان يفعل فى حروب طرودة والتمثيل باالجثاث‪ .‬ارجوكى اتركيه لنا لندفنه بسالم‬ ‫حتى يلقئ ربه ويراها ً اطفالنا وابناءنا باسم كل وقت طيب كان فيه هو معكى ونحن‬ ‫ايام حبنا لكى ارجوكى ارحمى ذلك وارحمينا مرة واحدة قدمى معروف لنا وللبشرية‬ ‫يذكر لكى فى التاريخ والجرافيا والطبيعة والرياضيات التى كنتى تحبيها مع تلك‬ ‫المواد الدراسية حتى تكون نقطة بيضاء فى تاريخك الملوث هذا رجاء وامل ان‬ ‫تعودى فى تلك اللحظة بعد قتله فقط ارجوكى التمزيقه اراب فهو تمزق فعال‪ ..‬وهو‬ ‫يجهش فى بكاء مصتنع وصوت شراب الشيشة يعلوا بقوة مع بكاء لمن حولهم فى‬ ‫المكان‪ ....‬وفريدة تقبال فى خدية الذى الى جوراها وهى تقول‬ ‫_ياحبيى لدرجتى‪ ....‬ومارى تقول لها وهى تسمع ما يدور‬ ‫_هو فى ايه‪ ....‬فقالت لها فريدة‬ ‫_دا البرنامج المفتوح على انا وانتي بس ورحمت بابا الاخليه برنامج عليهم وانا‬ ‫بقطع فيه دلوقتى وهم‪ .‬بس االول الكلب دا وال بسمعه منهم بسبه بس لم اشق‬ ‫صدره كده على الحى واطلع قلبه واكله‪ ...‬وهى تغرس اظفراها الطويلة التى تشبه‬ ‫االنياب فى لحمه ‪..‬وهى تكمل _‬ ‫بس اكل قلبه االول ال ملكى انا لوحدى وبعدين راح اشوف راح اعمل اييه فى باقى‬ ‫لحمه ال ورحمت االموات واالحياء ما راح يشوف حتى شعره منه ابدا‪ ..‬وكانت‬ ‫شرى تتحدث من جديد وهى تقول‬ ‫_واحنا وكل ال معنا وال مشتركين دلوقتى فى السمع وكل البشرية المعذابة بنضم‬ ‫صوتها فى هذا النداء وعلى استعداد لتقديم اى قرابن بديل للذبح حتى لو ابن افندينا‬ ‫واهو نخلص من غباءه ونريح ابواه منه‪ .‬وهو واكال كل حاجة فى البيت وعندنا‬ ‫ولو كمان ابنى الطفل البريئا لو عوزه‪ ...‬وفريدة تقول _وهللا هى نقصه حتى ابنك‬ ‫تربية االحداث دا اصل المشرحة نقصه قتله ‪..‬ومارى تقول لها‬ ‫_ لو على اللحمة يبوء كوكى احلى وكله لحم كدة وابيض ‪..‬وفريدة تقول لها _احنا‬ ‫شبعنا من اللحم االبيض طول الفترة ال فات فى اروبا ‪ .‬نغير باء شوية من اكل‬ ‫السمين بتاع بره مش السمين هنا بتاع الفقراء وناكل لحمة سودانى ‪.‬وكفاية باء‬ ‫التفاح االمريكانى ال احنا كنا وانتى وامى بناكلوا على طول اهو تاكل جوافة باء من‬ ‫بتاعت اسكندرية وتدوقى طعمها ودا مش اى جوافية وهوطعمة قشطة‪ .‬اها‬ ‫‪349‬‬


‫ميغركيش منظره دة ‪.‬مش كدة ياجوافة اما خلتك عصير وانتى عارف عصير‬ ‫الجوافة بتاع شركة ادفينا ال فى خط رشيد هناك عند حبيك دلوقتى ال عملين عليك‬ ‫المنحاة دى‪ .‬هو اغلى العصير عشن طبيعى يكلبة انتي ‪....‬وهى تشد راسه اليها‬ ‫لتقبال فيه‪ ..‬وهنا عادت شرى لمواصلة الحديث من جديد على نفس التوافق وهى‬ ‫تقول _سيدى واالن جاء وقت الرد على الرسائل التى ترسل الينا من بداية البرنامج‬ ‫وقبل الحديث مع سيادتك والتدخالت الكثيرة ولكن! كان اليجب ان نبداء مع احد‬ ‫وانت اهم فى تدخلك ذلك وشرح كل ما قد افاد السادة المستمعين والمستمعات‬ ‫‪..‬وهى تقول‬ ‫_ياريت ياشاب دلوقتى نبداء فى سرد الرسائل وبداء التدخل مع كل من هم‬ ‫باالنتظار من بداية البرنامج على الخط واهو كل على حساب صحاب القناة معكم‬ ‫ياشباب ها نبداء‬ ‫‪..........................................‬‬ ‫وهى تقراء الرسالة االولى وتقول‬ ‫_هذه اول الرسائل بعد ان كانت الطلبة لنا على االنتظار تلك الفترة ولكن!لظروف‬ ‫طارئة فى عملها تركت الرسالة تلك وهى من احد السيدة من ارض مصر الحبية‬ ‫حيث شارع الهرم وعملها هناك وهى الصديقة الصدوق لك فخامة الرئيس االب‬ ‫الحبيب واحد تلك المندوبات فى بعض التواريدت الخاصة السعدك ولنا جميعا‬ ‫وللبرنامج وكل افراد االسرة فى الليالى المالح وتقديم الخدمات السياحية للوطن‬ ‫ولمن ياتوا لصفقات معك من اجل االستمار وانتعاش التجارة واالقتصاد والصناعة‬ ‫التى تعود على بلدنا بكل خير وهى السيدة (سكينة الفقى)العالمة المشهورة ابنة‬ ‫االسكندرية وحارة البطارية فى بحرى وافراح الحارات والشوراع ‪ .‬قبل ان تصل‬ ‫الى مجد القاهرة وشارع الهرم وتصبح صاحبة المالهى الليلى المشهور والداعى‬ ‫لذكر االسم حتى اليصبح اعالن لها على المحطة النه لم تدفع ثمن اعالن ويكفى‬ ‫التبزير من سيادتكم لها فى المحطات االخرى الخاصة بالهشك بشك تلك على‬ ‫الفضائيات ‪ .‬وبعدين كل بحسابة لم نتحسب انا وانت ها عارف انا وانت ظلمنا الحب‬ ‫ها فاكر بس برجلينا ‪...‬وهو يقول لها فى نفس اسلوابها ذلك‬ ‫_هى فلوس ابويك‪ ...‬وهى تنسئ نفسها فى الرد عليه‬ ‫_نعم ياعمر اماال فلوس مين مش فلوس شقاء دى والعيال الغلبانة ال بتاجر بيهم‬ ‫فى اعمالك تحت اسم التربية العسكرية وغيرها ها‬ ‫_ عمر‪.‬وهم فين العيال دى ال بره وال بيعيط اهو زى النسوان ومفيش منه رجا‬ ‫غير ان ياكل وخالص وال راح يموت وهو عايش من قبل فى دور الدرويش ومش‬ ‫حساس بالدنيا‪ .‬وبعدين الولية عمله مدخله ورسالة مش نقولها شكرا وخالص‬ ‫نسيتى فرحك وهى عملت اييه عشن تنقطتك وهى المسكين عمل معكى احل واجب‬ ‫خالص كل ده اتنسئ ‪.....‬وهى ترد عليه بنفس االسلواب وكأنهم خروج عن‬ ‫البرنامج وفيما كان يحدث بينهم كما هو كل وقت وهى كأنها زوجته وليس ابنته وال‬ ‫من تعمل عنده وهى تقول له _الياحبيبى دا كان فلوس شقئ وشغلى وانا بكبر بيك‬ ‫ادام جوزى‬ ‫‪350‬‬


‫_جوزاك وهو فين يحسرة جوزك ده ال طفش من اول يوم جواز‬ ‫_اهو راجع الليلة على حس ال ماتسسمى دى وعشن يحضر العزاء ونحن نتقدم‬ ‫بكل شكرا لمعذاب الذى كان سب لرؤية زوجنا الغائب وشكرا خاص من كل قلب‬ ‫صغيرنا وكل ابناء االسكندرية من ذلك الشئ الذى سيعود من اجله زوجنا ‪...‬ومارى‬ ‫ستموت فى الخلف من الضحك وفريدة تقول‬ ‫_ياله انشرو غسيلكم الواسخ ادام وعلى مسمع من الخلق وانتي اصال مكنش لكى‬ ‫جواز يمره دكر ‪ ....‬وشرى تعود لحديث من جديد والمواصلة وهى تعود الى طريقة‬ ‫المذيعة بعد ما حدث من االلفاظ وهى تقول‬ ‫_والرسالة من تلك الصديقة التى تقول فى رسالتها‪.‬تلك‪ .‬هى االن على اتمام‬ ‫االستعداد هى ومن معها من بلطجية تعمل معها هم وكل رقصات القاهرة الكبرى‬ ‫وكل المحافظات حتى المنصورة ودمنهور وكل من معها من قوداين وزبائن محلها‬ ‫والمحالت المجاورة لها ان ياتوا االن وهى تحت الطلب مثل سيارة نقل الموات‬ ‫لمحاربة تلك الشيطانة وهى تقول فى اخررسالتها اليفل الحديد اال الحديد( ومره‬ ‫لمره باء) فقال لها افندينا‬ ‫_شكرا لكى اخت سكينة او النجاسة كما هو معروف لدينا على شعورك الجميل ذلك‬ ‫لسه فيك الخير ابنتنا العزيزية وهو دا عشمنا فى كل والدنا من امثالك لكى كل‬ ‫الشكر وعلى العموم احنا كلنا بنجمع انفسنا االن لذهاب الى القاهرة الليلة وممكن‬ ‫تكونى فى انتظارنا هناك فى مداخل الدائرى بعد ان تنتهى من عملك فى خدمة‬ ‫السياحة حتى النهدر وقتك الثمين مع زبائنك من كل الجنسيات وقت السياحة التى‬ ‫تنعش االقتصاد فى ذلك الرقود وتلك االزامات التى تمر على بلدنا وهذه االحداث‬ ‫المؤسفة من كل شئ ‪..‬وهذا هو اخرها ضيع احد المخلوقات الجميلة مثالك ابنتى‪....‬‬ ‫وفريدة تشرب بقوة من _جميلة وشعور‪ .‬القرعة ام شعر عيرة ال انا عملها اكتر‬ ‫من عملية فى كل مكان حتى فى ‪..‬ولم تكمل ‪...‬وافندينا يعلوا صوته بقوة وهو يقول‬ ‫فى كل غضب‬ ‫_انا دلوقتى على استعداد للتفوض الى تلك اللحظة اما ان انتهى االمر الى ذلك فلن‬ ‫يكون هناك لدى شئ اال غير هى الكلمة العالى‪ ...‬وكأنه رئيس دولة يعلن الحرب‬ ‫على دولة اخرى ومارى رقدة على المقعد من الضحك الذى نسيت كل شئ فيه وهى‬ ‫اول مرة ترى ذلك الشئ وكأنه مسرحية كوميدية وليست كالتى فى مسرح اروبا‬ ‫وهى تذهب الى هناك كل وقت لرؤية كل جديد فى المسرح مع تلك االم والتؤام‬ ‫وحتى فريدة وهم بعد ان انضموا اليهم من امر وكوكى وتلك االم التى كانت تعيش‬ ‫فى دور احد ملكة مصر سابقا ومعها تلك البنات ولكن !بشكل اخرى وهؤالء الشباب‬ ‫ليسوا من الحاشية التى كانت فى خدمتها وانم هم اوالدها فعال واحفادها من تحتمى‬ ‫بهم بقوة اكثر من رجالتها االفوياء لها فى عملها تلك الفترة السابقة وهى التهتم‬ ‫بشئ اطالقا بعد ان ظهر امر ومن بعده هذا الصديق وهى كأنها كانت فى ضعف‬ ‫ومسكنة ولم تكن تلك المراة الجبارة ذات النفوز المسيطر على كل شئ ‪ ..‬وهى هنا‬ ‫مارى فى تلك الفترة لم تذهب الى مسراح مصر بعد ولسينما وهى ذلك من حبها اال‬ ‫انها لم تكن الفرصة رغم العروض الكثيرة التى كانت تاتى لهم فى كل وقت من‬ ‫‪351‬‬


‫جالل وغيره وهى ترى االن امامها ذلك‪ ....‬وامر ينظر الى علبة السجائر تلك ويود‬ ‫ان يشعال منها‪ ..‬وفريدة تمد يدها مسرعة وتخرج له منها وهى تشعاللها له وهى‬ ‫تقول له _خد اشرب قبل مااشرب من دمك ايام مش الليلة بس‪ ..‬وهى تسمع باقى ما‬ ‫يقول افندينا من خطبة‬ ‫_واقسم انى بعون هللا تعالى سادفنك الى جوراه ايتها المخلوقة فى نفس القبر‬ ‫وليس فى مكان اخر بعد ان اقطع من جسدك الشيطانى هذا على الحى كما ستفعلى‬ ‫به واضعك فى محرقة علنية امام الجميع لتكونى عبرة وافعل بكى ماال لم يفعله‬ ‫شهريار حين علم بخيانة زواجته واكتف بقتلها هى ومن معها ولم ينزل بهم اشد‬ ‫العقاب الذى سوف انزله بكى والعن مما كان يفعل فى سحرات القرون الوسطى‬ ‫وكل ما اعده لكى من الوان العذاب ولن‪ ..‬وانا اقسم بذلك انه الينقذك من يدى احد‬ ‫انا واوالدى واسودى تلك الحيوانات التى ساجعلها تاكل وتغذى بمن معك واما امك‬ ‫فلها معنا اوال للقاء قديم وحميم لم يكمال بعد‪ .‬وانا اما اجعلها تسلك طريق التوبة‬ ‫ولكن ! بعد الذى سيحدث الى ابنى لن ارحمها وانا اقدمها اوال الى ابنتى تلك‬ ‫المذيعة هى ومن معك تلك االن وبعد ذلك تلك الحيوانات الطيبة الوفية لنا والتى‬ ‫تقدر تربيتنا لها رغم انى الانسئحبها الوالدى وهى تجعلهم اوالدها واحفادها ونعم‬ ‫هى كانت تطمع فيهما فى شئ اخر اال انه الحب وما قد اتوا لها من كل خير وهى‬ ‫تقوم معهم بدور االم وهى تستغلهم وتريد مثل فرصة الليلة التفعل ما كان فى نفسها‬ ‫وتخفيه وهو مكشوف ‪ .‬وهذا هو وعيدى لكى ايتها المتغطرسة‪ .‬وانت بنى اعرف‬ ‫انك تسمعنى وتتمزق لما اقوله هذا وليس لدى ما اقول اكثر وانا اعرف مدى تعلقك‬ ‫بها وحبك لها وهى من لن ترحمك وترحم حبك ذلك غير انى ان اتمكنات من باقئ‬ ‫اشالئك تلك حتى لو ماترتدى االن من مالبس سادفنه فى مقبرى الخاصة او انى‬ ‫سجعله تذكر وذكرى لكل اجيالنا التى بداءت من نسل تلك المذايعة وما سياتى لى‬ ‫من احفاد وكنت اود ان ارى منك ايضا حفيد لى وكنت اتمنى لو اخطاءت مع احدهن‬ ‫واخذ ما تحمله فى بطنها وتربيته كما تربيت انت واخوتك فى ملجائى عفوا فى بيتى‬ ‫حتى لو كان من هذه تلك المخلوقة وانا كل يوم ومن معى كان ينتظر ذلك الخطاء‬ ‫معها والفرصة كانت لك كثيرة لكنك دغف ابله ‪ ..‬وشرى تقول له فى حسرة‬ ‫_يعانى عاش محروم وكل النسوان دى حوليه واهو راح يموت ب‪...‬ولم تكمل وهى‬ ‫كما لوكانت تجلس على احد ابواب احد البيوت فى تلك الحارات وهى تتحدث‬ ‫وافندينا يقول لها‬ ‫_معلش ربنا يعوض عليه فى جنة خالده بالحور العين واهو يمكن يحصل النهارد‬ ‫معها فى الحرما‬ ‫_طب كدة االمر راح يتغير واحنا عوزين ال فى بطنها حتى لو نعمل معها زى‬ ‫الصهينة زمن لم كانوا بيشوق بطن الست الحامل عشن يخدو ال فى بطنها فى‬ ‫حرب فلسطين وااليام دى بس المشكلة انها ممكن تعمل حسابها والتفتكرانها نفسها‬ ‫فى حاجة منه يمكن تندم بعد ما تنتقم منه وتقتله ول ممكن تقدم ال فى بطنها قرابن‬ ‫_معرفش بس الكالم دا لو كانت هى معه الفترة ال فات كنت قولت انها حامل منه‬ ‫فى اى لحظة ضعف ونكون ساعتها فى مشاكله معها الن حفيدى هو ال فى بطنها‬ ‫‪352‬‬


‫_وهى راح تغلب اهى ممكن فى اقل من ساعة تحمل وتوالد دى شيطانه ولو عازت‬ ‫حاجة انت يعانى مش عارف وممكن واكيد يكون دا فى دمغها النهارد‪ .‬وبعد‬ ‫مارجعت تكون عوزة تعمل ساللة لنفسها على العموم الزم يكون فى تفكير تانى‬ ‫_انا بقول دلوقتى اهم شئ هو ان نلحق اى شئ من ذلك الكائن ولبد ان يتدخل‬ ‫الجميع االن من اتبعنا هناك وعمالئنا فى القاهرة وكبير البصايصين ال هناك دا‬ ‫حيث متابعة االمر منذعودتها ‪...‬اما نحن لبد هنا ان نجهزا لتك البرطة التى‬ ‫التستحق ان تكون الى جوراه فى لحده ولكن! هو حبه الذى يحبه لها ان تظل الى‬ ‫جوراه فى الموت ايضا وها انا ذا بعد ان ضع منى الكالم والاقوى على شئ بعد‬ ‫فراقك غير قول الشاعر (هات العطر ياولد) ‪..‬ومارى كادت تسقط من على المقعد‬ ‫من الضحك بعد سماع تلك الكلمة التى مرت عليها امس فى فيلم (عنتربن شداد)‬ ‫التى لم تراها من صغارها وتلك الكلمة (هات العطر ياولد) وفريدة تقول‬ ‫_انت لسة عوز تكالم بعد كل ده ان ماكان العطر راح اعمله من دماءه ورشكوا‬ ‫منه ‪ ....‬وهى تضرب فيه وهو لم يتغير ويؤثربه شئ من ذلك التدخين وما يسمع‬ ‫وكأنه تمثال من الشمع يجلس الى جوراها وهى تسمع حديث شرى وهى تقول‬ ‫_ودلوقتى حبيبى وابنى بعد ما خالص ندمت انك كنت بين احضانى ومعرفتش‬ ‫قيمتك ال بعد ماراح تروح خالص كما هو الحال لنا النعرف قيمة الشئ ال بعد‬ ‫ضياعه منا هذا هو نعيك الذى كتب بدماءنا على ورقة من البردى ولم يذكر اسمها‬ ‫فيه ونحن سنسعئ جهدين ان نمحو اسمها من الدنيا هى ومن معها جميعا ونعجل‬ ‫باخرتها ‪....‬ومارى تقول لفريدة وهى التسطيع ان تمسك نفسها من الضحك‬ ‫_ مين ال معكى دولوال‪...‬وفريدة تنزل تلك الزجاجة من على فمها وهى تقول لها‬ ‫_ انتي ياروحى اول واحدة طبعا‪ ...‬وشرى تعود لمواصلة الحديث‬ ‫ وناسف االن لعدم االستمرار فى التواصل مع االب وفخامة الرئيس الحيب لما‬‫اصابه من هم وحزن‪ ....‬وافندينا يسحب نفس بعمق من تلك الشيشة وهو‬ ‫يقول‬ ‫_ العطر ياولد‪...‬وشرى تكمل‬ ‫_واحنا بعد توجيهات سيادته وما افصح لى على لسانه وان اقول ذلك التصريح‬ ‫نيابتنا عنه االن اننا بعد تجمع جميع ابناء العشيرة جميعا وباقى القبائل التى‬ ‫تحالفات معنا كلها وكل من سياتى االن من الخارج وترك ما وراءهم وكل محبى‬ ‫افندينا ومحبيك وكل من يحبنا سياتى وال بيحبنا يضرب النار الليلة فى العروسة‪...‬‬ ‫وكأنها على مسرح فى احد افراح الشوارع وهى تكمل‬ ‫_عروسة الموت عروسة الندامة المصدايه االيحة ‪.‬ال الشيطان يقولها يااابيحه‬ ‫‪....‬فى شئ من الردح وهى تعود الى دور المذايعة وهى تكمل _وراح نجاى لحد‬ ‫عندك ونلحق اخرشئ منك بعد حضور الطبيبة االم وسيادة الضابط الكبير ايضا لنيل‬ ‫منها تلك البوامة ونحن على يقين من ذلك اننا سوف نجد هناك منك شئ لذلك معنا‬ ‫تلك الطبيبة االم وزجها هذا ‪.‬وحتى لو جاءنا لك سيراعلى االقدام اوباالقطارالقشاش‬ ‫اوحتى بالمركب عن طريق المحمودية والنقف هكذا مكتوفى االيدى ونحن نترك‬ ‫باقى جثمنك هذا‪ .....‬وهنا دخل صوت اخر وهو ينواح كأنه ميت وتنزل اصوات‬ ‫‪353‬‬


‫النواح على موت احدهم بتلك الطريقة والصوت كان لتلك ام حسن تلك البطلة‬ ‫والمربية الابن افندينا وهى كانت تمثل دائما انها مثل تلك المربيات االجانب كما كان‬ ‫حال عصر ملوك مصر سابقا وهى من الريف وبطلة كل االعمال وحبيبت الكل وهى‬ ‫تنواح بكل ما لديها من قوة‬ ‫_ياللهوى عينى عليك ياضانى ملحقتش تفرح بشابك عينى على شابك ال راح اه‬ ‫ياللهوى كان بدرى عليك ياحبيبى اها ياسبعى اه ياجملى‪ ...‬وشرى تقول لها‬ ‫_اييه ياواالية كان جوزاك واييه جملى دى وسبعى وسبعك وجملك اهو قعد لسة‪...‬‬ ‫وام حسن تقول لها‬ ‫_واالولو عليكى سنة وشهرين انتي وهى ال تخفى مطرح ماهى اقعدة ما انتي‬ ‫السب لوكان لقئ حضن منك دافى ولريق حلو ول اى حنية كان راح بص لغيرك‬ ‫انتي‪ .‬وهو ال قعد معكى دا السب ال محسوب علينا الرجل الكبير قال و الزعيم‬ ‫بالوكسة‪ ....‬فيقول لها افندينا بكل هدوء وهو يتعمل معها على انها زوجته واكثر‬ ‫فى كل شئ وكأنها فعال هى الزواجة وهى كما قلنا االمر والنهى فى البيت وحتى‬ ‫اواقت الرحالت والجميع يظن انها زوجة رجال االعيان و الثراء الريفى وهو يعلب‬ ‫ذلك الدور اثناء الذهاب الى المصيف ومعه اوالده هؤالء فى شئ يدخل على كل‬ ‫الموجودين مما اليعرفه احد فى تلك االمكان التى كانت على شواطئ االسكندرية‬ ‫التى هى بامكان سياحية تكاد تكون من الطبقات العالى بالنسبة الاهل االسكندرية‬ ‫العادين ولكنها التمثل شئ لمن مثل افندينا هذا او اقل او بعض شؤائط المحافظات‬ ‫السالحية االخرى وكانت قد انضمات لهم شروق واصبحوا ثالث بنات وهؤالء‬ ‫الشباب الكبار فى اعمارهؤالء البنات‪ .‬وذلك الصغيران هو امر وصديقه كوكى وهم‬ ‫كأنهم فالحين فعال فيما يفعلوا وما كان يحدث بعد ان يقع الشباب على تلك الشؤائط‬ ‫فى الخطاء مع رؤاية تلك البنات وحين ان ينزلوا الى ماء البحر وهم يظنوا انهم‬ ‫فالحات لجمالهم وانهم من سباحين الترعة‪ ..‬حتى تكون الطامة فى اشياء كان ليس‬ ‫لها مثيل واالكثر بعد ان تظهر تلك الراقصة الملقبة بالنجسة وكأن ذلك الثرى‬ ‫الريفى متزوجها على زوجته تلك وهى تعلم بهذا وتلك االسفهات التى كانت تخرج‬ ‫والتعليقات وكأنه فيلم يمثل على الشاطئ حتى ياتى لهم اللواء عالء وزجته وهم‬ ‫يقضوا الوقت معهم وامال تلك االخرى وافعالها حتى مع عمرها هذا لالان‪ ...‬ومن‬ ‫قبل وعند اول للقاء الامر فى دعوة شروق لصديقتها للقضاء اليوم معها على احد‬ ‫الشوائط لضباط الجيش التابع لعمل ولدها بعد وفاة ابواها لتفريج عنها‪ .‬والتعارف‬ ‫باامر ومن بعده صديقه وشرى وهى تذهب لتعارف باصدقاء ابنها ذلك وهى على‬ ‫علم بصديقة فريدة من قبل والتعارف بها وما كان من احداث ذلك التعارف‬ ‫والتواصل مع افندينا وما كان من امورفى تمثيل تلك االفالم معا وهم يحول كل‬ ‫نصوصها من جديد واشياء اخرى ومواقف هى من جعلت قوة ترابط تلك االسرة‬ ‫بافندينا ومن معه ولكن! كان تعلق ذلك الرجل العسكرى وحب زوجته التى هى‬ ‫بالنسبة الى الجميع اية من ايات الجمال والحب ومثل رائع لزوجة وام وطبيبة وهى‬ ‫تتعلق بذلك الصغير من اول راؤيته حتى انها كانت لن ترفض اذ ارتابط بابناتها هى‬ ‫وزاجها اال انه كان افضل ان يكون لهم االبن فى ذلك ‪.‬‬ ‫‪354‬‬


‫وقال افندينا لها فيما كان سيرد عليها به على تلك ام حسن‬ ‫_انا ياوالية السب برضة‪ ..‬وام حسن تقول له‬ ‫_ايواه انت السب دخلت عليك بالحندل والمندل والشبشب والصندل وانت اصالك‬ ‫رجل اقول اييه بس واحنا على الهواء الهى تاخدوا نزلة برد وانفلونزا الباهيم‬ ‫يبعدها‪.‬اها اقول اييه بس وكفاى على راى المثال يارايح كتر من الفضايح‪ ...‬وشرى‬ ‫تقول لها‬ ‫_بس ياوالية يامرضعة قلون انتي‪ .‬هى نقصكى‪ .‬عفوا اعزائى المستمعين الكرم‬ ‫لهذا لكن! الجميع يقدر مانحن فيه وحالة الموت ليس هناك عتاب على احد فهو فقد‬ ‫وفراق الحد افراد االسرة‪ .‬والفراق وانتم تعلموا ذلك وليس هذا فراق الى اى احد‬ ‫انه احد ابناءنا الصغار وليس اى ابن بل االبن البر الحنون وليس االبن العاصى‬ ‫الضلل‪ ..‬وبمناسبة ترعة المحمودية وماهو تاريخه وامتدادها واتصلها من‬ ‫االسكندرية الى قاهرة المعزوهى مصدر هام لمياة الشراب الاهالى االسكندرية‪.‬‬ ‫وهى تمر بجميع محافظات الوجه البحرى وانشاءها على يدى مؤس مصر الحديث‬ ‫ذلك الحاكم االلبانى محمدعلى وماقدم من حضارة حديثة لمصروبناء فى عصره‬ ‫رغم انه ليس مصرى وهى من عادتها تلك البلد وهذا الوطن ان تجعل نفسها امراة‬ ‫تعشق كل غريب ومن تاريخ ذلك المكان وذكريته معك ايها الحبيب وانت تذهب اليه‬ ‫انت والشلة وتعود التلق ما يليق بك من عقب لذلك انت وذلك الوغد الذى مثلك فى‬ ‫عمرك منى انا وثم تذهب اليها تلك العنقاء لتنزل بك ايضا العقاب او العكس هى اوال‬ ‫ثم اتى انا بعد ذلك النكشف االمر لكيلكم انت وذلك الوغد بعد ان يدخل وارى عليه‬ ‫حالة ارتفاع الراس والووانونه ونعرف انك كنت فى زيارة لهذا المكان للقضاء‬ ‫بعض المقداسات وسمع الوعظ من ذلك الرجل القدير سونة وزجته فى تلك‬ ‫القصص التى تتعلق بتسالى الحشياشين وما فيها من حكمة ومواعظة وحتى حين‬ ‫يذهب اخوتك الكبار الى هناك وهم ياخذوكم معهم وانتم كنتم صغار ويتسبوا لكم فى‬ ‫كل عقب ولكن! كنتم صغار وتخلوا لكم البالد وانتم شياطين وانت باالخص وانت‬ ‫كأنك من التقؤى وعلى راى المثل( يم تحت السوهى دواهى)وانت داهية من دواهى‬ ‫الزمن لكن! صدق كنت من التقؤى‪.‬وها ستنتهى حياتك كلها بتقؤك ودواهيك‪ .‬ولكنك‬ ‫فعال ليس مثل تلك الشيطانه واالن نرحب بضيف البرنامج العزيز وصحاب الذكريات‬ ‫لنا معك والذى سوف يذكرنا بيك حبيبى الراحل وهو قد ات الينا االن ليحضر معنا‬ ‫على الهواء ويشارك معنا فى لحظتك االخيرة‪ .....‬الحج سونة بعد عودته من‬ ‫االراضى المقداسة وهو كان يود الذهاب اوال الى االراضى المحتلة ليقدس قبل الحج‬ ‫والغبار عليه فى ذلك حيث راسه هووماتحب تحت تاثير تلك االشياء وهو يبرر ذلك‬ ‫بانه كان يريد توريد بعض صناعتنا من الحشيش المصرى الى اليهود وليس كالذى‬ ‫يقدم هنا ولكن ! الخاص بتصدير مثل كل االشياء التى تصدروالجودة العالية فى ذلك‬ ‫حتى يثبت للعالم ان هناك صناعات متطورة وجيدة فى رابط التجارة الخارجية‬ ‫وانتعاش التصدير وليس االستيراد ورفع الصناعات المصرية واالرتقاء بها وهذا‬ ‫النوع من الزراعة بدال من استيراد البناجو الذى غز البالد وكاد يفتك بشبابنا من‬ ‫تلك الصناعات الصهيونية بقوة‪ .‬وضياع صناعتنا ونحن لدينا عقدة الجواجة وحب‬ ‫‪355‬‬


‫المستورد ونعم وهو يلقى الترحيب بذلك االمر اال انها التعقيدات االدارية‬ ‫والبرقرطية التى تعجز من اصحاب االعمال والجمارك والداخلية باالخص فى تلك‬ ‫الصناعات التى هى من بند المخدرات كما يزعموا على ماقد تذكر وتقول ولذلك‬ ‫فضل الذهاب الى االراضى المقداسة والحج هوالسيدة حرمه المصنون صحابة‬ ‫اقوى راس بعد حميدو امبراطور االسكندرية والفتوة السابق وللحج والتوبة فى‬ ‫هذه المرة بعد تقدم العمر وقرب للقاء الموالى بعد ان كان الذهاب الى تلك االراضى‬ ‫لعمل فى ذلك المواسم عدة مرات وهى االعمال التجارية مع بعض الحجيج من تلك‬ ‫االشياء ولداعى الافصاح اكثر من ذلك‪ ....‬وفريدة تقول‬ ‫_افصح ماهو معروف كان بيروح ليه عشن السرقة وهم من يهود العرب ومقابلة‬ ‫العالم ال زيهم هناك من ابناء التجارة الواسخة حتى فى البلد الحرم ‪ ..‬وشرى تكمل‬ ‫_وهم من سكان كرموز حيث العمل واالقامة على ترعة المحمودية تلك وقبل البداء‬ ‫معهم فى الحديث نود االن ان نقوم بمدخله مع ذلك الصغير ورفيق عمر المعذاب‬ ‫الذى سيرحل االن وشريكه فى كل المصائب منذو نعوامة اظفارهم والملذا الى‬ ‫بعضهم البعض وهم كما لوكان احد الشواز فى مرافقتهم للبعض ‪.‬كما هو ظن‬ ‫الجميع بهم هنا وفى الخارج وما كانت تلك الشيطانة تفرض عليهم بعدم مرافقة اى‬ ‫امراة او فتاه وحتى تلك االم لها وهى تجعلهم تحت الرقابة شديدة فى ذلك وكأنها‬ ‫تخف على شبابهم وقوتهم وهم معها كمالو كان كالب حراسة ‪.‬نعم هم الاحساسهم‬ ‫وللحب الاحد ال بينهم كأنهم عشقين وليس اصحاب‪.....‬وكان ذلك ما تقوله شرى‬ ‫فعال فكان لملذا والهروب من احزان اال لهم االثنان وكال منهم اقراب الى االخر من‬ ‫االخرين وهم يرتموا بين احضان بعضهم البعض عند وقت الشدة وكال منهم يخرج‬ ‫ما بداخله من احزان وبكاء حتى امر وهو يرتمى فى احضانه وهو صغير واليريد‬ ‫ان يذهب الى حضن امه فيما حدث سابقا وهم امام النائب العام فى النيابة بعد ان‬ ‫طلب منه وكيل النيابة الذهاب الى حضن امه وهو يجرى ليرتمى فى حضن صديقه‪.‬‬ ‫وحتى حين كان ينزل بهم العقاب كان ليس لهم االبعض الاخراج دموعهم مع بعض‬ ‫بيعيدا عن الكل وهى تكمل‬ ‫_ وهو قد هادء قليل من البكاء لم اصابه من تعب من كثرة البكاء وقد استبداد به‬ ‫الجوع والسيدة الفاضلة ست الحسن والجمال تلك االم المربية التى تشبه فى جمالها‬ ‫هذا مربية فرعون اقصد الملك فاروق ملك مصر والسودان وهى مثالها تام غير ان‬ ‫االخرى انجليزية وتلك ايضا ليست اسكندرانية وهى من احد البالد التى النعلمها‬ ‫على خريطة مصر فهى لذلك اصبحت اجانبية ‪.‬وهى تربي الجميع على تلك الطروق‬ ‫االرستقراطية من طباع بلدها الريفية التى ليست فى ارض مصر او على خريطتها‬ ‫كما قلنا‪ .‬وهى تعلمنا كيف ناكل فى االوانى الفخراية وليست صحاف الذهب والفضة‬ ‫فى القصر الذى نشاءنا فيه ‪..‬وفريدة تقول‬ ‫_قصر يتربية الزريبة وسوق الجمعة وانتي قعدة على فراش الخردة يامصدية‬ ‫االنية الفخراية هللا يرحم ابوكى ياالها عمرك ماراح تنظفوا ‪ ..‬وشرى تعود لمواصلة‬ ‫وهى تقول‬

‫‪356‬‬


‫_ونشرب من ماء الترعة االفرانجى كما تقول ست الحسن على حمام السباحة‪.‬وهو‬ ‫بديل هنا لتلك الترعة التى فى بلدها هناك حيث الريف االجانبى التى هى منه وهى‬ ‫كان لها الحكمة فى ذلك الشئ‪ .....‬وفريدة تقول ايضا فى الردعليها وهى تدخن اخر‬ ‫جزء من السجارة التى اشعالتها له _عشن لم ترجعوا الاصلكم القديم يبنت‬ ‫القديمة‪...‬وشرى تواصل‬ ‫_ واالن وهى تعرف حال تلك المناسبة وهى تقدم الطعام لذلك الضغير كى يقوى‬ ‫على باقى البكاء والمواصلة ايضا وكى يقوى وهو ياتى اليلك ايها المعذاب ويحارب‬ ‫من اجل ما باقى من جثمنك وفتح شهيته لكى يستطيع ان ياكل ما يكون امامه وان‬ ‫كانت تلك ونتمنى اال تاكله هى ومن سياتى حتى اسدنا ذلك الصغير الحمل الوديع‬ ‫بالنسبة لها ومن معه من حيوانات االليفة ‪ .‬وست الحسن تقدم له بعض من‬ ‫سندوتشات الفول والطعمية والبدنجان المقلى والمسقعة ببعض اللحوم واخرى بها‬ ‫من السدق االسكندرانى الهوت وهى طبعا التحب ان تسخدم مكسبات الطعم‬ ‫الصناعى تلك الموجودة فى زمنا من تلك االشياء وهى تسعيد عنها بدالئل ما تصنع‬ ‫وياتى عليه هذا الصغير بشغف وهو اليجدل ويطلب ما يليق به كا ابنا الرئيس‬ ‫ولكنه مثل‪ ...‬والبالش احسن الياكلنا احنا‪ .‬وايضا هناك ارى امامى بعض من‬ ‫سندوتشات الحلبة بالعسل االسود المعقودة اى (المفتااء) فى اطباق من البالستيك‬ ‫الزهى اللوان وبعض من المخالت وبصل اهم ثانى المحصيل لدينا االن الزاعية فى‬ ‫بالدنا‪ ..‬وهى تنهراه كما اسمع النه اليحب هذا االمر على شكل سندوتشات وهو‬ ‫يريد ان ياكل كما لوكان على عربة الفول بكل حرية وليس هذا العدد القليل من‬ ‫السندوتشات التى فعال التسمن من جوع له ذلك الونش ‪ .‬وهى تضربه االن على‬ ‫يده حتى يتعلم فن االتيكيات وعدم االسراف والتبزيخ وغيره اليجد حتى لقمة من‬ ‫هذا الطعام ذو الرفهاية فى تلك االيام السوادةعلى حد قولها ‪ .‬وتلك الرفاهية وهاهو‬ ‫صديقه ياعلم متى اكل وكيف حاله وهو يوجه االن مصيره بعد هذا التشرد وهو فى‬ ‫تلك االواقت لم ياكل فى يومها غير اربع او خمس وجبات يحسره بعد ان كان ينعم‬ ‫فى العز هنا وهوالتنقطع منهم تلك السندوتشات وهم جلوس هنا و فى الخارج‬ ‫‪....‬وفريد تقول وهى تضربه بعنف‬ ‫_اها ياشحاتين عمر العز مبيظهر عليكم يادون يازبالة دا لسة اكل كل انواع اللحمة‬ ‫فى افخر مطعم مش صح ولحرماتك من حاجة‪ ...‬وهى تضرب فيه وتكمل‬ ‫_انطق رد عليها الش(‪....).‬وشرى تواصل‬ ‫_ وانه لبد ان يفاهم من هو وابن من وهذه هى تربيتها له ولنا وما تعودنا عليه من‬ ‫اكل الذوات وليس اكل هؤالء العامة نعم هو فول ولكن! ليس كاالفول العادى بالزيت‬ ‫وهى تضع علية المسلى البلدى وليس الصناعى او الزبدة البلدى من لبن المراعى‬ ‫لدى مزراعنا ومراعينا امالك افندينا حتى يكون الفرق من عامة الناس وهم ياكلوا‬ ‫الفول بالزيت والن الفول هو اكل الملوك ايضا وله تاريخه العريق مع ملك مصر‬ ‫االسبق وهو يتناوله فى افطاره كل صباح وتلك القدراة التى كانت من الذهب وهى‬ ‫تقدم له هدية فى موالده من احد اشهر اصحاب محالت الفول والذى كان يرفقه فى‬ ‫رحالته على يخت المحروسة الاهتام بافطاره كما هى تفعل ذلك لنا وهى تربينا كما‬ ‫‪357‬‬


‫هو حال ابناء الملوك وعائالت اوالد الذوات ‪...‬واالن وقد فرغ ذلك االخ والصديق‬ ‫وتؤام الروح لك ايها المعذاب ونحن نساءله االن بعد ان ارتشف بعض من مياة تلك‬ ‫الجرة القناوى الفخرة التى ات له خصيصا من صعيد مصر فى عيد ميالده االول‬ ‫وهو يمسح فى اكمام مالبسه وهو يرفع زجاجة الشراب ولكن! ليس كاالشراب‬ ‫الذى بين ايدى تلك ال‪...‬ثم غيرت الكلمة قبل ان تنطقها_‬ ‫خليها المخلوقات ‪.‬وهى تود ان تشاركهم فى ذلك االمر حتى تكون مثالهم‪ .‬ونحن‬ ‫نعلم انك رغم موتك االن لن تقترف مثل ذلك الشئ ابداء وان كان حبيك االن يشرب‬ ‫شئ تحبه انت ايضا ولكن! شراب محترم وهو اليشربه باالزجاجة مثلهم ولكن هنا‬ ‫ست الحسن تاتى له بذلك الكوز المعدن االلمع من االستلس حتى اليصداء ويبسب‬ ‫لنا اى نوع من التسم وهو من االستلس النفيس الذى يليق بحياة صحاب الجاللة‬ ‫فخامة الملك الرئيس والذى يشبه فى شكله هذا كوز السيد المحترم االب لنا ولكن!‬ ‫كوزه هو مثل صواع عزيز مصر قديما وهو ما قدمته له الملكة زنيوبية فى جزيرة‬ ‫ابو الدهب المشهورة بقصة السلطانية التى كن نسمعها قديما فى االذاعة اتذكرانيها‬ ‫ايتها المخلوقة ونحن نحاول تذكراتك بكل ذكرى وانتي من تلك العقود القديمة قبلنا‬ ‫ويعلم ان كنتي من قديم القديم وانتي تتحوالى مع كل عصر كما هى اللعنة التى‬ ‫اصبت راقصة المعبد بعد الطوفان وهى تاكل من ثمر شجرة الخالد وانا ايقن انه‬ ‫انتي تلك الراقصة الملعونة‪ ....‬وفريدة تقول وهى تقبال فيه وهى تجذبه اليها‬ ‫ومارى فى الخلف فى حالة اخرى وهى تعيش وقت لم تعيشه من قبل وهى تسمع ما‬ ‫تسمع وفريدة ترد‬ ‫_الءاسم هللا عليكى انتي يابنت امبارح وانتي توعى على فحت البحر‪ ..‬وبالفعل كما‬ ‫لو كان نساء وليس من نساء تلك االيام وهم على هذا الكالم كما كانت نساء زمنا‬ ‫وليس اى زمن بل فى القرن ال قبل الماضى وهم بتلك االقوال والتشبيهات لبعضهم‬ ‫البعض وشرى تكمل‬ ‫_ الذى تربت عليه تلك المخلوقة‪ ..‬وهى تقصد ماء الشراب من الجرة (القلة)‬ ‫وتكمل‬ ‫_وهى قبل ان تكون هنا فى االسكندرية هاهو صديقك يفرغ من محتويات ذلك‬ ‫الشراب الذى ياتى به من العامرية عند الموقف للسيارات االجرة هناك من تلك‬ ‫العربة الكرو السياحى الجملية وهى تمثل تراث عريق من ذلك الحمار الصغير فى‬ ‫مقدمتها وعليها تلك العبوات من البالستيك اى الجركان المملؤء بذلك الشراب عند‬ ‫مزلقان القطار وهو يذهب كل يوم صباحا الى هناك مخصوص لشراء ذلك الشراب‬ ‫الذى الياتى ايضا االستيراد من الصعيد وهو تلك البوزة البيضاء النقية من غير‬ ‫كحوليات وهى مصنوعة من مواد ليست محرمة مثل ما تطفحى انتي ومن معك االن‬ ‫وفى كل وقت من هذا الكحول وانتي تبرى انه كحل مطهر بوصفك كاطبيبة‪ .‬الهى‬ ‫يولع فى معدتك ارمى يوالاه عليه دلوقتى عود كبريت ول ولعة عشن تولع دنياتها‬ ‫واخرتها قدر يكريم سمعنى يوالاه بس لو اطولك يابن الكلبة حى راح انا ال اقطع‬ ‫من جدتك كدة على الحى على ال انت سيبوا يتعمل فيك من مراه‪ .‬يخسرة على‬ ‫الرجالة بس اقول اييه يتربيت المراه‪ ...‬وفريدة تقول‬ ‫‪358‬‬


‫_ياله اهو كدة او كدة راح تقطع منى اومن المراه ال ربتك اقبلى ولما نشوف مين‬ ‫ال راح يولع يمراه ياوا(‪ ).‬وبوذة ال كانت بيسكروا بيها زمن فى الخمرة عمركم‬ ‫ماراح تنظفوا‪ ...‬ومارى تقطع كالمها وهى تقول لها بالنجليزية عن االستفاهم عن‬ ‫ذلك الشئ والشراب وفريدة ترد عليها بعد ما قالت من تعجب واستفاهم بطريقة‬ ‫االفالم تلك فى سؤالها‬ ‫_ال دا بعدين راح اشربهلك لوحدها ومع دماء الكلب دا مع خليط من الكحول عشن‬ ‫تكون زى بوزة زمن بتاعت االفالم ال كنت بفرجك عليها وبعدين لم نخلطها بدماء‬ ‫العالم الوا(‪).‬دى ‪ ..‬وشرى تكمل‬ ‫_ وها هى قد تواصلت ست الحسن الى عملها االن تلك البوزة وهى من الواضح‬ ‫انها كانت مشهورة فى بالدها هناك وتسخدم كما فى راس وما تقول تلك المخلوقة‬ ‫التى تعرفها جيدا من بالدها او وهى تدعى انها نشاءت فى الصعيد وهى تتغير مع‬ ‫كل عصر تظهر فيه وهاهى ام حسن قد صنعتها هنا باتقن وهى فعال سيدة تستحق‬ ‫حب الجميع وهى التحرمنا من كل جديد فى عالم الطبخ وكل اعمال المنزل‬ ‫والجديد فى كل قنوات التوك شو الخاصة بالطهى وما يقدمه الشيف االشكيف‬ ‫وكتاب خلتى العظيمة ابلة فاهيمة على حد قولها وهى تعمل كل شئ عن طريق‬ ‫هؤالء الطباخين لدينا فى القصر تحت اشرافها واالن لنستمع الى المدخلة التى تاتى‬ ‫بعد ان شرب وسحب نفس عميق قد حرق الحجر المرصوص االن لذلك االب‬ ‫الرئيس وهو يشاركه الشراب ويحرق الحجر فى نفس مع هذا الحزن وتلك الروح‬ ‫الجميلة من مشاركة االب البنه وكل ابناءها كما قال المثال (وان كبر ابنك‬ ‫خويه)وفريدة تقول وهى ترد عليها‬ ‫_ال وانتي الصداقة اخفيه وشرديه زى ما انتى عملة فى ابنك ولعمرك خالص‪ .‬راح‬ ‫تخويه باى عيال تانى ازاى عشن راحت عليكى خالص ومتنفعيش‪ ...‬وشرى تكمل‬ ‫_وانا االن كى اتمكن من المواصلة وشكرا خاص لعاملين معى الليلة وذلك المجهود‬ ‫ونحن نستمع االن الى ذلك الصغير وقبل ان اعود اليكم من امام الميكرفون وانا‬ ‫اتركه البنى ذلك الذى ترب مع هذا المعذاب على يدى وهم كا اخواتى ‪....‬وفريدة ترد‬ ‫وكأنهم امام بعضهم‬ ‫_اخوتك اييه ياوالية انتي لسة فكر نفسك نوغه وهم االتنان كانوا بيقولك ياماما‬ ‫صح ياجزمة مش كانت امك االول والوصية عليكى قال اخواتك قال‪ ...‬وشرى وهى‬ ‫قد صمت عن الحديث لتسحب نفس من الشيشة ايضا وهى تكمل كما لو كانت من‬ ‫هؤالء اصحاب الغرازت ايضا مثل فريدة وهى تكتم النفس قبل ان تقول‬ ‫_ واالن اسمع لحبيك وصديقك واخوك حتى نا خذ كمان نفس من اجل ان نسئ ما‬ ‫قد احل بنا‪ .‬من ذلك الهم بعد عودتها ومن يوم معرفتها‪ ...‬وفريدة تقول‬ ‫_شغل حشيشاين من يومك انتي وهم مولدين فى غرزة يغجر ‪...‬وامر ينظر اليها‬ ‫وهى تدخن سيجارة اخرى فى تعجب على ماتقول وهى التقل هى ومارى عنهم‬ ‫والعن منهم وهى تفاهم وتقراء ما فى راسه وهى تضربه وتقول له‬ ‫_اييه مش عجبك كالمى انت عوز تسوينى باالشكال دى‪ ...‬وقبل ان تزاد معه كان‬ ‫قد ات‬ ‫‪359‬‬


‫‪.............................‬‬ ‫صوت بكاء تصحبه موسيقى حزينة ‪....‬وشرى تقول وهى مازالت تشرب من‬ ‫الشيشة‬ ‫_ودلوقتى صوت الرفيق المعذاب لفراق رفيقة الحبيب ها يا كوكى جهز احنا على‬ ‫الهوا والتخد برد وانت عندك حساسية االيام دى من الزعل ‪...‬وكوكى يبكى بشدة‬ ‫وهو يرد فى صعوبة‬ ‫_المش مهام اى حاجة تحصل بس يسمع صوتى وانا بقوله فى لحظاته االخيرة‪...‬‬ ‫وهو ياخذ نفس من تلك الشيشة بصوت مسموع من شرى ويشد منها النفس بعمق‬ ‫وشرى ترد عليه‬ ‫_ارحم نفسك شوية ياحبيى الحجر راح يتحرق منك وانت حزين كدة‪ ...‬وهو يرد‬ ‫وهوكأنه صوت العندليب كما يلقب نفسها فى الشلة وهو يقول _معلش حبيبى كان‬ ‫نفسئ نكمل مع بعض مشورانا انا وانت زى لم كن بنحلم بس انا كتير قاللتك ياقلبى‬ ‫ابعد عنهم سيبك منهم‪ ....‬وهو يغنى تلك الكلمات كما كان يغنيها المطرب الرحل(‬ ‫محرم فؤاد) وهو يتغنى بتلك الكلمات فى اغانيته سابقا ثم تدخل احدى االغانيات‬ ‫الشعبية السابقة وهى تنزل بمقطع منها (ال تعابنا سنين فى هواه عمل نفسه ما‬ ‫يعرفنش بعد العمر دا كله معه فتانا وقال راجع والجش واهو دلوقتى )وتنقطع‬ ‫االاغنية وكوكى يكمل وهو على نفس البكاء‬ ‫_ياريت مارجع ولو شفانا خلقته دى من تانى وهو عوز يقطعك اربا‪ ..‬ثم بكاء شديد‬ ‫مع سعال من شرب الشيشة بقوة وشرى تقول له‬ ‫_شافت اديك خذت برد واحتمال تواصل الانفوانز الباهيم زى ام حسن ما بتقول‬ ‫عشن انت مش راح تاثر فيك اى انواع من انفوانز الخنازير ومش الطيور وانت‬ ‫مش عوز انفلوانزالحصانه عشن تخذك انت كمان ونرتح منكم وال انتم عملين‬ ‫واحد مسروع والتانى عمل فيه شهيد الحب بال خيبة وعلى راى المثل الناس‬ ‫خبيتها السبت والحد وانا خبيتى طول الشهر والسنة ‪....‬وام حسن ترد عليها فى‬ ‫هذا الحوار وكانهم ردحين مع بعض وليس برنامج‬ ‫_ارحمى نفسك ماهى غبوتك دى ال ضيعت العيال حتى حتة الواد ال راح ال يفضل‬ ‫بتسحاااءى عليه من دمغك يامفترية ‪....‬وقبل ان ينقلب االمر‪ ..‬وتدخل فريدة لترد‬ ‫وتعلق‪ ..‬كان كوكى يبكى وهو يصرخ‬ ‫_كفاية باء‪ ...‬ثم يدخل اصوات اخرى وكأنها مسرحية تذع على الهواء كما كانت‬ ‫تظن مارى وهى التصدق غير ذلك مما تسمع وتلك االصوات تهتف _حرام كفاية‬ ‫كما لوكانت فى استاد تشيجيع ‪...‬وكوكى يقول‬ ‫_العطر يولد ‪.......‬ومارى بالفعل كادت تقع من على المقاعد من شدة الضحك‪...‬‬ ‫وشرى تقول وهى تعود لما كانت عليه من دور المذايعة وهى تقول بكل حسرة‬ ‫لكوكى‬ ‫_كفاية حبيبى انت خالص مش قدر من كتر البكاء وال صابك‪...‬وهنا قالت فريدة‬

‫‪360‬‬


‫_ من كتر البكاء وال من الطفاح ال عملى يحشر فيه وشرب القرف ال انتم فيه‬ ‫وشغل الشوارع بتعكم وانتم طول الوقت عملين زى محدثى النعمة بوزة وتقفوا‬ ‫على اى عربية فى الشارع تاكلوا منها وحتى بتوع العصير المضروب وكل البايعين‬ ‫فى محطة مصر وانتم عملين زى المتسولين‪ ..‬وامر ينظر اليها بقوة وهى تدخن‬ ‫سيجارة اخرى من تلك السجائر وهى تشرب من تلك الزجاجة كما لو كانت فى حانة‬ ‫وهى تعرف ما يرمى اليها من نظراته تلك وهى تكمل‬ ‫_اييه مستولين ومفجعوين كمان مش عجبك يروح امك‪ ....‬ومارى تقول لها‬ ‫طب واحنا مام‪ ..‬فتقول لها فريدة‬ ‫‬‫_فاشر احنا حاجة تانية ومفيش زينا فى الدنيا مفيش ‪.....‬وهى تغانيها بصوتها‬ ‫النشاذ ذلك ‪...‬وشرى تعود وتوصل حديثها وهى تقول لكوكى‬ ‫_ال كدة احنا بجدعلى الهوا وممكن تخد برد وتموت وتحصل صحابك حبيك ‪....‬وهو‬ ‫يرد عليها‬ ‫_ياريت دا عمرى وعمرنا ما افتراقنا ال بسابها بعد مظهرت فى حياته وهى وخدها‬ ‫بتلعب فيه ‪..‬وهنا تقول له شرى‬ ‫_حرص احنا على الهوا وعيب الكالم السوقى دا ‪.‬انت راح تكون زيها البعيدة وهى‬ ‫السب انكم تعلموا الكالم القذار دا‪ ...‬وكوكى يقول لها‬ ‫_سورى ابلة اقصدى تلعب بيه وبعقله وهى بتكرهوا فى كل ال حواليه زى ما‬ ‫الواحدة بتعمل مع جوزاها منكم‪ ...‬فتقول له شرى‬ ‫_ولد احترام نفسك والانت عارف راح اعمل فيك اييه‪ .‬وياله خلص وقتك انتهى فى‬ ‫البرنامج ومفيش حديث معك قال زينا قال واحنا فى حد زينا فى الدنيا‪ ....‬وهى تعيد‬ ‫نفس ما غانت فريدة بنفس الصوت ومارى تموت من الضحك واكثر حين كانت‬ ‫هناك اصوات ايضا تقول وهى ترد على غناء شرى‬ ‫_هللا ياست‪ .‬الرحمة وانتي العوض عن الست‪ ...‬وشرى تقول لكوكى‬ ‫_لو عوز تغور وتروح تموت مع صحابك عشن تكون مع بعض فى االخرة زى‬ ‫الدنيا ياله اهو محتاج وجودك معه دلوقتى زى كل وقت ما كنت مع بعض‬ ‫ومايصحش تسيبه يموت لوحده‬ ‫_الء بعد الشر على‪ ....‬وشرى تقول له‬ ‫_الشر والحر الهى يكلكم بور تكون عجلته مصدية زيها العدامنة الصدامنة هى وال‬ ‫معها‪ ...‬فيقول لها كوكى وهو اليجرواء ان يعقب على ما تلفظ به عليهم‬ ‫_انا بركهك انتي وحشة‪ ..‬كما لوكان طفل‪ ..‬وشرى تنهروا بقوة كما لو كانت ام‬ ‫مع ابنها وهو يخطاء فى الرد عليها‬ ‫_بتقول اييه ياكلب طب وهللا ‪...‬وقبل ان تكمل قال لها مسرعا كما يفعل االطفال‬ ‫وكأنه ابنها الصغير كما كان دائما هو وامر امامها حتى قبل ان ترزق بأبنها فعال‬ ‫_ال انا بقول على الوحشة ال بتأكل العيال والكبار حفيدة دروكوال وكل عائالت‬ ‫اكلى لحوم البشر دى انا بكرها قوى ونفسئ تولع كدة ومتلقى ال يطافيها حتى لو‬ ‫كانت فى البحر زى ست الحسن والجمال مابتقول عليها وعلي‪...‬ولم يكمل ‪.‬وكان‬

‫‪361‬‬


‫يسمع هنا صوت تقبيال االيادى وهو يقبال يد ام حسن فى صوت واضح من‬ ‫التعقيب لرد ام حسن عليه وهو يكمل حين كانت شرى تقطعه وهى تقول‬ ‫_ وعلى مين انطق ياحيوان ‪...‬وهو يقول فى نفس اسلواب االطفال _على ال‬ ‫معاها طبعا وحدة وحدة وطنط امها ال زى الموزة دى حاجة بتفكرنا بالنسوان‬ ‫الحقيقية‪ ..‬وهنا كانت نزلت عليه ضربة فى نفس الوقت التى كانت فريدة تضرب‬ ‫بعنف امر وهو الى جوراها‪ ....‬وشرى تقول له _امشئ يكلب من ادامى الساعتى‬ ‫ال بتفكرك بنسوان واحنا اييه يحقير صحيح زبلة ومعرفتش اربى‪ ..‬مشئ بس‬ ‫اخالص وراح تشوف بس النسوان ما انت اخرك اييه غير هى دى انت وهو‬ ‫وانتم متعرفشوا غيرها نسوان وهى دايس عليها القطار‪ ..‬وهى تعود وتقول‬ ‫_ ودلوقتى اللقاء المرتقب لذكريات فى برنماجنا ود سمع حى ومش اغنية من‬ ‫التسيجالت زى ما اتعودن معكم فى البرنامج واحنا بنعيد برامج زمنا وزمن‬ ‫الذكريات مع كل قديم يطلبه المستمعين وفقرة التسيجالت االذاعية انما دا‬ ‫الذكرى الحقيقة لبعض ذكريات ذلك المعذاب الذى سايعرف قيمته بعد ان يذهب‬ ‫كما هو الحال لنا جميعا واالن اللقاء مع سونة ذلك الرجل من يدخل الراحة‬ ‫لنفوس شبابنا جميعا واحيانا بعض االزواج الهربين من بيوتهم او من يريد ان‬ ‫يكون سبع فى ليلة من ليلى الحب وهذا اليحدث االنادرا ً جدا او من يريد رؤاية‬ ‫زوجته جميلة عفوا اجمل مما هى فيه من جمال واالن مع الحج سونة وفرقة‬ ‫الحشاشين ونسمع سالم على طول السالم للحج وال معه ويدخل صوت كأنه‬ ‫مسرح فى حى شعبى والذى يتحدث كأنه ايضا شويش مسرح وهو يحيئ الفرح‬ ‫والنقطة وهو يقول‬ ‫_يعنى سالم وتحية وهنا غالى من المعلم سونة الحج سونة وحرمه بعد ماغيرو‬ ‫الكار وراجعوا من بالد الحجاز واحلى المساء على كل البهوات والهوانم‬ ‫والمعليمن الكبار والسالم على طول السالم لحبينا المرحوم وال ربنا يفك‬ ‫سجنه‪ ...‬فتقول شرى‬ ‫_سجن اييه ياالااه هو اخوك ال فى السجن وام الف جنية دى النقطة ال راح‬ ‫تطلعه رواح ادفعها له كفالة عشن يخرج وخالص باء فى ليتك لسة فى فقرات‬ ‫كتير ونمر من المنصورة ودمنهور ياله ‪ ...‬فتقول فريدة ومارى االن التفاهم ذلك‬ ‫الشئ اال وهى تظن انها مسرحية فعال ‪....‬وفريدة تقول‬ ‫_سجن ماهو دا اصالها هى وال معها عوالم وبتوع مخدرات واخرتها السجن‪...‬‬ ‫وذلك الصوت يعود وهو مازال يباااوش على هذا الحال وكأنه فرح‬ ‫_والسالم الكبير اواى اواى ليك ياكبير يملك السوق واسكندرية واالقليم وبره‬ ‫وجوه ايوانت ياكبير الجنية على الراس يصغر اما تحت المداس يعالى وانت‬ ‫العالى واحلى سالم السالم الوطنى عشن البهوات الضباط حماة الوطن ال‬ ‫مشرفنا وسمعنا هنا وفى كل مكان ويريت نسمع زغروتة من الحجة حرم المعلم‬ ‫وست الستات المذيعة والبرنسيسة الكبيرة ست الحلوين وكل الستات ال معنا‬ ‫مشرفين الليلة وعلى راى الشاعر فعال (مفيش صاحب يتصاحب) ودى اخرة‬ ‫الصاحب الندل ‪ ...‬ثم ترن الزغاريد فى المكان مع عزف لسالم الوطنى‬ ‫‪362‬‬


‫‪....................................................................‬‬ ‫_وبعد الموسيقى التى عازفت السالم الوطنى ‪..‬وشرى تعود لمواصلة الحديث‬ ‫من جديد وهى تقول‬ ‫_واالن مع سونة او الحج من امام الميكروفون وبعد ذلك مواصلة لبرنامجنا‬ ‫وجميع التدخالت واالراء اتفضل ياحج انت والحجة حرمك معكم الميكرفون‬ ‫ودخل صوت وهو يتحدث ويقول‬ ‫_الو‪ ..‬كما لو كان صوت حمار ينهق وليس حشاش وهو يكمل‬ ‫_عمل اييه ياباشا معلش ياطيب القلب كلنا لها‪ .‬قلبى عندك انا وحرمنا والعيال‬ ‫عيالى وكل زوار وزبائن العشة الكرم واهالى كرموز والمحمودية تمان‪ ..‬التركيبة‬ ‫السحرية وصلتك ياغالى دى من اقوى التركيبات من خبراء الكار عشن تسد الليلة‬ ‫ياابن االصول على كل المعك وال راح يحصل وكان نفسئ نقول لست ال معك‬ ‫وبالش كلمة الوالدة دى عشن هى مش والدة ولقامت من الوالدة بس كن عوزين‬ ‫نقولها حمدهلل على سالمة الواصل من بالد الفرناجة بس معلش الزمن بينا نحن‬ ‫وهى‪ .‬ودمك مش راح يروح كده هدر ونام وارتح ياشهيد واحنا راح نكمل من‬ ‫جديد‪ .‬خالص والسوق بينا وانا سمع انها جايب معها حاجات مستوردة فل وجاى‬ ‫ونزله بكل تقلها هنا بس احنا االصل والباقى تلميذا فى الفصل وال عوز الحد كان‬ ‫يشترى السبت مش دى االصوال وتقبلنى باء هى وال معها لو عارفت تبيع برشمة‬ ‫واحدة من ال جابتها معها خد معك الحجة حرمنا المصون ام العيال ورافيقة‬ ‫الكفاح‪ ..‬العطر يولد‪ ....‬ثم يدخل صوت اخر اليقل عن نفس الصوت الذى تحدث‬ ‫‪.‬وهى امراة وزوجته وهى تقول‬ ‫_ازيك ياحبيبى عمل اييه يقلبى وحشنئ اواى يحتة من جوه ال جوه ياغالى‬ ‫ياسعادة الباشا البيه اييه اخبارك والحشيش حلو ياود ياسعادة الباشا ال فى مصر‬ ‫والانت محروم ياضانى دلوقتى خالص من كل حاجة بس انا راح ابعت مع‬ ‫البواشات ال هنا حاجة كويس ان مجاتش بنفسئ مع الوفد ال راح يتحرك االن‬ ‫واالهم يانور العين الرحمة والنور عليك ال كل خميس على روحك الغالية مع كل‬ ‫اصحاب الكيف من الغالبة مجانا عشن عيونك ياقلبى ولو كانت الست الحجة قدمت‬ ‫السبت زى مابغلى ‪....‬وهى تغير من الكلمة فى قولها ذلك من (بعلى )‬ ‫_ قال كان النهارد راح تكون من زعماء الكار هنا واحنا كن بنجهزا لها عشة البنت‬ ‫سوكه ال جانبا بعد مخلص ربنا كرمها وفتح عليها من واسع دلوقتى مع الست‬ ‫الكبيرة ومعلمة الكل الست النجاسة وكان زمن الحجة دلوقتى عمل احلى شغل هنا‬ ‫وفى الساحل كله واحنا كلنا كن راح نكون جانبها وفى ظهرها عشن عيونك انت‬ ‫والبهوات والوااله الدبدوب العسل دا ‪....‬وهى تقبال فى كوكى بصوت مسموع وهو‬ ‫الى جوراها وهى تكمل _معلش ياروحى القعدة من غيرك وهللا ماال لها اى طعم من‬ ‫بعد حرمان منك فى اللقاء االسبوعى الثقافى والفكرى مش الثقافى ال بطريقة امك‬ ‫الحجة وال فى دمغها من بالد الفرناجة‪ .‬ها ياحبيبى‪ .‬وحجة اييه دى بس حج على‬ ‫جبل اعوار سالمات ياحجة والفاتحة الابو جرجس قال حجة قال وهى جاى معها‬ ‫عصابة االربعين ام اربعة واربعين ‪..‬وهنا كانت فريدة تنزل فيه ضرب بكل ما تملك‬ ‫‪363‬‬


‫ومارى انقطع نفسها من الضحك وهى تفاهم ما يحدث وهم على ذلك الشراب بقوة‬ ‫وقبل ان تنطق كانت شرى تقول‬ ‫_بس ياوالية اييه الكالم دا ابو جرجس مات وهو بيحبه وبيموت فيه‪ .‬والوالية‬ ‫حجة بجدة اها الناس تزور مكة وهى تزور السكة وهى عمله عمراة على جبل‬ ‫الدراسة هناك عندها مش عمرة‪...‬وهى تكمل بعد تلك الكلمات وهى تقول لسونة‬ ‫_عوز تقول حاجة تانى ياعم سونة قبل انهاء المدخله‪ ....‬فرد سونه‬ ‫_اها اهم حاجة بقولها صريحتنا ولها هى باالخص ست الهانم الحجة تلك التى تظن‬ ‫انها بعد ان تذبح اهم فرد فى شلة االنس لدينا والبركة لنا جمعيا وليس هى فقط‬ ‫وهى ستنزل بها اللعنة لم تفعل بذلك فاانا اقول واعلن انها مع تلك اللعنة ستكون‬ ‫حرب تروس وهو يغير من معنى الكلمة فى قوله من الكلمة (ضروس) وهو يكمل‬ ‫_وحربنا نحن هنا ونحن فى مصر وليس اروبا او غيره ومن معها وانتي تعرفى‬ ‫من نحن ومن انتم ها من انتم ‪.....‬وهو يقالد القذافى فى الخطاب قبل موته‪ ....‬فقالت‬ ‫شرى وهى تنهى ذلك اللقاء‬ ‫_واالن بعد سمع هذا المدخلة المثيرة والرقيقة المشاعر ذات الدمغ العالية‬ ‫وذكريات االيام الخوالى والسهر فى تلك الليالى واالن وحيث باقى اللقاء‬ ‫والتواصل الخارجى والداخلى ومن خارج االستوديو االن حيث الشارع‬ ‫السكندرى ومن احد االمكان المشهورة فى االسكندرية حيث مسجد القائد ابراهيم‬ ‫وهذا الميدان المشهورة فى الثورة فى االسكندرية ومن قبل والى اليوم القامة‬ ‫العزاء والسرداقات وحيث تجهيز السردق الخاص الاخذ عزاء المغفور له ورغم‬ ‫النوة الشديدة وصعوبة الجو اال ان مراسلنا من هناك وهو قد تمكن من نقل االن‬ ‫مباشرتنا على الهواء والبث الحى اذاعة ما يدور من احداث وهو ينقل لنا‬ ‫مشاعر وما بداخل قلوب كل من عرف بما سيحدث الليلة لذلك الكائن الذى كان‬ ‫يقيم بينا ومعنا‪ .‬معك زميلى تفضل‪ .....‬ودخل صوت اخر كمراسل الاخبار وهو‬ ‫يقول‬ ‫_شكرا زميالتى العزيزة وسيدتى الرئيسة وست الستات ويبخته ال عايش معك فى‬ ‫تبات ونبات ‪....‬وشرى تنهد بقوة وحسرة وهى تقول‬ ‫_اها نقول اييه ما خالص حبيبى مفيش حاجة نقولها ‪....‬وهى تغنى بتلك الكلمات‬ ‫لعمرو دياب فى صوتها ذلك وهى تكمل ل ذلك المراسل‬ ‫_ اتفضل زميلى انقل لنا بعض ماترى ‪.....‬وهويرد عليها‬ ‫_مااجمل صوتك زميلتى وسيدتى‪ ..‬فى شئ من النفاق لها وما تفعل ومن‬ ‫سطوتها وهو يكمل‬ ‫_دى دلوقتى بعض اصوات هنا لبعض من حولنا مما يعرف ذلك الكائن وله معه‬ ‫ذكريات واخرى مما حزون على مسمعو لم يحدث وهم يتذكروا كل ابناء ذلك‬ ‫المكان ايام الصراع من اجل انقاذ البلد وذلك الشعار عش حرية فول طعمية ‪.‬وكل‬ ‫ماترد على لسان الثوار وقوف الجيش الى جوراهم وها هى االصوات االن‬ ‫‪...‬وكانت اصوات كثيرة وهى تهاتف (حرام كفاية الرحمة كيلو لحمة باء بكمام‬ ‫والدوالر ولع نار )وهوذلك المراسل يقول لها وهو يكمل‬ ‫‪364‬‬


‫_ودلوقتى معنا للقاء هنا مع السيدة ام احمد بائعة الشاى هنا فى حديقة الخالدين‬ ‫والرعاية لثوار هى وابنائها وهى تقدم الشاى والماء لهؤالء الثوار وتسهر على‬ ‫خدمتهم اثناء تلك االيام وما دخل اليها من ثروة عفوا شقاء من ذلك واحنا‬ ‫بنساءلها ست ام احمد اييه رايك فى ال بيحاصل دلوقتى‪ .....‬فقالت وهى تصصنع‬ ‫البكاء‬ ‫_مش عارفة اقوال اييه بس هم ليه مستخسرين فينا كل حاجة حتى الحاجات‬ ‫الحلوة ال عندنا كل حاجة عوزين يخدها منا مش كفاية تدخلهم فى حياتنا‬ ‫والغالء ال سب فيه وهم بيحاربوا ثورتنا ليه كدة ربنا ع الظالم ولكى يوم‬ ‫ياامريكا انتي والوالية دى الشك بيك منك هلل‪ ...‬وفريدة قد فاض بها مما تسمع‬ ‫وهى تخرج ابذاء الشتائم والساب واللعنات عليه وعليهم فى كلمات لم يعهدها‬ ‫منها من قبل وكأنها الحجة بطة او المعلمة فعال وهى بهذا الشكل الذى لم يراها‬ ‫عليه من قبل فى اى وقت معه وهو يراد كلمة (بيئة) فى نفسه وبكل صوت‬ ‫مسموع وهى تفعل ذلك وهى تنزل عليه ضرب وهى تقول بعد ذلك‬ ‫_االوا(‪ ).‬ولد الكلب خالص راح يعملوا على ثوار وحفلة والد الش(‪)..‬طب ياولد‬ ‫الكلب ايدى طولكم بس وانا راح اعمل عليكم انقالب وخليكم وليمة لكالبى‬ ‫‪...............................................................................‬‬ ‫وقبل ان تكمل كانت شرى تقول وهى كأنها معها على نفس التوافق _ودلوقتى نظرا‬ ‫لصعوبة الجو انقطع االرسال والتواصل مع مراسلنا ولحين العودة من جديد ونحن‬ ‫االن نرى اسدنا الليث الصغير اخر عنقود ساللة تلك الحيوانات االليفة بالنسبة لتلك‬ ‫المخلوقة ومعه ابيه االسد الكبير الوافى وهو يقف الى جوارى لكى يسمع ما‬ ‫سيحدث الى حبيه وحبينا وهو عينه مالئى بالدموع على ذلك الكائن الذى كان معه‬ ‫خير صديق وذلك االسد الكبير يحث صغيره على مواصلة االنتقام من تلك صباحا‬ ‫حين ياتى معنا ان لم يستطيع هو فعل ذلك بها وهى يمكن ان تاكله هو لما اصبح‬ ‫عليه من مراحلة عمريه له ولكنا نقول له انت اسد كما نقولها لك ايها الكائن انت‬ ‫كذلك وعليك الصمود واحنا راح نجاى على طول ومعنا سعد هذا االسد واالبن له‬ ‫بعد ان يتنزه فى حديقة الحيوان بالقاهرة والمتحف المصرى بعد ان يزظفر بتلك‬ ‫المخلوقة ومن معها وهو يرى اقارانه وما يحدث لهم فى تلك الحديقة وهو يرى‬ ‫فرق العيش والتربية معنا هنا وهو يعامل كا ملك للغابة كما كان حاله ‪.‬والراءيك‬ ‫نروح به النزهة االول هنا عشن يقوى وهو بيردو الجميل لنا على ذلك وهو يتعامل‬ ‫معها ‪...‬وهى تسأل كوكى فى ذلك وهى تقول ايضا الاحد وكانه مروض تلك‬ ‫الحيوانات الحقيقة وفريدة تعلم ذلك وهو وجود حيوانات من اسود ونمور فى قصر‬ ‫افندينا وهو يربيهم ولهم مرويض من السيرك وتربية خاصة وعشق شرى لذلك‬ ‫االسد وهى كما لوكانت احدى المروضات له وهى كما لو كانت فاتن الحلو احد‬ ‫عائالت الحلو فى السيرك المصرى وهى ترى قوتها مع تلك الحيوانات وحتى‬ ‫هؤالء الشباب وهم مع تلك الحيوانات وهم يتدربوا على التعامل معها بكل قوة حتى‬ ‫اصبحوا اصدقاء لهم وقوتهم فى ذلك فى حياتهم حتى ابن شرى الصغير وهو يترب‬ ‫االن على نفس الشئ ‪ .‬وكان هناك صوت زائير فعال لتلك االسود وهى تقول‬ ‫‪365‬‬


‫_ اييه براحة على االسد وسيبه على راحته مفيش حد غريب تعال ياحبيى جانب‬ ‫حبتك وسمعها صوتك هى وال معها‪ ......‬وهنا فعال فزعت مارى ولم تهتز فريدة فى‬ ‫شئ وهى تعودت ايضا على تلك الحيوانات من قبل رغم انها كانت تخف حتى من‬ ‫القطة وماهى فيه من قوة اال انها لم تتجراء لذلك اال بعد معشرته هو وهؤالء الناس‬ ‫‪....‬وتلك القطة التى احباتها وظلت معها هى وساللتها من بعد ان ات لها بها هو‬ ‫ولكنها فعال قد تحولت بعد ذلك لمثلهم فى كل شئ ‪...‬وهى ترى الخوف على مارى‬ ‫بعد سمع صوت االسود وهى تقول‬ ‫_تعال هنا يحبيبى ‪.‬حبك برص االسد حبيك االسد ال كرف منك وفضل يعيش مع‬ ‫مراته وما يعيش معكى واليدخل فى عالقة معكى وانتى بتروضيه عن نفسه وهو‬ ‫محترم وهو قرافن منك ومن شكلك وانتي عمله زى الكلب الجربان كدة ‪...‬وهى‬ ‫تنظر الى مارى وتقول لها‬ ‫_اييه خايف وحياتك لواركى راح اعمل اييه فيهم هم واالسد ال معهم وال معنا ده‬ ‫وراح تشوفى ‪ ...‬وشرى تعود و تقول بعد ان قطعت ما تقوله فريدة وكأنها تشعال‬ ‫الغيظ فيها‬ ‫_واالن لنا مدخله هام من الخليج العربى حيث التواصل االن من النيل الى الفرات‬ ‫فى البرنامج وموج البحر الهايج وما يسود من احداث لم تشهدها البالد من قبل‬ ‫وعلى يدى مثل تلك واالن مع احدى رواد الحركة النسائية فى الخليج العربى‬ ‫‪..................................................................................‬‬ ‫معكى سمو الشياخية اتفضلى مع سموك وكانت احدى مدخلة فعال من الخليج لما‬ ‫يظهر امامها هى ومارى على الهاتف وهم يسمعوا صوت امراة خليجية ورقم من‬ ‫بلد عربى من الكود الذى يبداء قبل الرقم وهى تقول‬ ‫_هللا بالخير يسعد مساءكم اهل مصر انا اعرف عنكم كتير وانت باالخص ياعالى‬ ‫المقام ولنا معكم لليل وايام بس دا مايسوى وهللا مايسوى ليش انتم كدة اهل مصر‬ ‫وحالكم اصبح اهمال فى كل شي معكم ومعنا احنا العرب وترفيطكم فى كل حقج ‪.‬‬ ‫وهذا الكائن ال معكم وهللا هدا لو عندى ما اقجول وهللا ما يكون كيف؟ وهللا مايسوى‬ ‫وانا من الحين الابعات طيارة خاصة بها خير اجند االشاوس والمغوير من المرتزقة‬ ‫ال اشتريتهم مخصوص اليوم بمالى الخاص من امريكا واروبا واسيا كنت راح‬ ‫ازوجهم الالبنات عندى عشن مافى راجال خالص فى العرب وانتم ما تهتم عندكم‬ ‫برجال وانا من الحين براسلهم النقذا هذا الراجل حدكم وال مثل قلبك انت يافندينا‬ ‫ويمكن يكون ليه نفس مشاعرا حبك وانت معنا فى الس( )ثم صفارة لقطع الكلمة‬ ‫كما يحدث فى التدخالت فى تلك البرامجا من الغاء او عدم سمع الكلمة وهى تكمل‬ ‫_والحنان مع النسوان وان كان هو وعيدى وتهدى لكل المصرين لو ضاع هذا‬ ‫المخلوق كما ضاع كل القضايا العربية التى معكم ملفاتها على الساحة العربية ولم‬ ‫تفعلوا فيها شي فلن نسكت على ذلك االمر من هذا الكائن الذى انعم هللا به عليكم‬ ‫ولم تعرفوا كيف تحفظوا عليه وانا جادمه اليكم فى التو واللحظة واهدى سالمى الى‬ ‫جميع االخوة واالشقاء واود تجهيزا ما يلقى بنا وماخسرفينا اى شي وانتم تعرفوا‬

‫‪366‬‬


‫احنا كل حاجة متاح لنا اهل عرب وخليج‪ ...‬فقالت شرى وهى تنهى معها التدخال‬ ‫وهى ترد عليها‬ ‫_شكرا لمدخلتك الجميلة سمو الشيخة الوالية ال لسانها عوز يتقص منه حتة ولو‬ ‫مش البرنامج والمعزة الخاصة فى قلب االب لكى كان راح يكون فى رد تانى بس‬ ‫قريب اواى‪ .‬وليه ما فاضيحكم عندنا اول باول وكفاية ابن ال عندكم هو ومراته‬ ‫وتؤام تلك المخلوقة ال راح تجايب دبركم عن قريب وبنرحب بيك وفى انتظارك‬ ‫انتي ودنياريرك ورياالتك انتي وكل الشقيقات الخليجيات والعرب والكى هذه‬ ‫االغانية الى محبوب الغناء العربى محمد عبدة تحية منا لكى ولذكريات البرنامج‬ ‫وتذكرى االحباء وهنا نزلت اغانية (االمكان) لهذا المطرب وهو لم يحس اال ويده‬ ‫كانت على شعرها وهى قد تركت الشراب وهو وهى يسمع تلك االغانية التى‬ ‫اشعالت فيهم نار ذلك البعد فى تلك اللحظة ونسئ ان مارى فى الخلف وهو يجدها‬ ‫بين احضانه وهو يقود ولمس فمها ولم يحس انه به رائحة اى شراب وانها كانت‬ ‫تشرب تلك الكحوليات التى تفحوح رائحتها طول الوقت وهو الذى يقبال فيها ولكن !‬ ‫بحرص وحب شديد وهو على ذلك الحرص وهى ترك له نفسها وهى تقبال فيه ايضا‬ ‫فى فمه قبالت متقطعة خفيفه وهى تضع يدها على راسه تعبث فى شعره بكل حب‬ ‫وهو كان بعد قبالته االولى اراد البعد عنها واالكتفاء انها بين يده تلك التى تلف‬ ‫حول راقبتها وهو يقود ومارى من الخلف ترى ذلك الحب المالئى بكل ااحترام منه‬ ‫وهى تحس بتلك النغمة وما تؤثر بهم وهو اليستطيع ان يسحب نفسه من بينها‬ ‫وهى على نفس تلك القبالت وهو ينظر الى الطريق ولم يتاثر بتلك القبالت التى‬ ‫تخرج منها له غير احساسه بانها قبالت ام فعال او اخت والحب الذى اليعرف غيره‬ ‫‪ .‬وانتبهت بعد انتهاء االغانية على صوت شرى وهى تقول كلماتها كما كانت وهى‬ ‫تعود الى دور المذيعة من جديدة وقد بداءت فريدة تعود من جديد لتحس بما يدور‬ ‫حولها بعد تلك الحظات من العودة والحنين الى ما كان بينها وبينه وتلك الذكريات‬ ‫وهى تلعن فى شرى وصوتها على الخروج من هذة اللحظة ومارى من الخلف‬ ‫تملس على شعرها وتود ان تكون هى االخرى بين احضانه هى االن وما تحس من‬ ‫ذلك الشعور ولكنها تعرف انها لن تكون فى نفس الشئ معه هو‪ .‬وان تذكرت ايضا‬ ‫صورة من رات الليلة لعمر زميله وهى تمنى ان يكون االن لها نفس الشئ من‬ ‫الحب وهى تسمع شرى تقول‬ ‫_اما االن اعزائى المستمعاين الحلوين بتوعنا احنا مش الناس الوحشة التانية اليكم‬ ‫هذه الرسالة التى وصلت االن على اميل البرنامج من المعذابة شروق ابنت الضابط‬ ‫الكبير اواى صحاب القلب الكبير برضة اواى وزوج الست االم الحنون الجميلة‬ ‫العظيمة برضة اواى والتى تقول فى رسالتها االن انا فى الطائرة لكى اعود االن‬ ‫واتمنى ان الحق ان ترى وجهى قبل ان تخرج روحك من جسدك وانا اقبلك قبلة‬ ‫الوداع كما حدث فى اخر لقطة من فيلم( حبيبى دائما) وبوسي تموت وهى تقبال نور‬ ‫الشريف فى ذلك المشاهد وتكون النهاية وانا اتمنى ذلك وانتي بتموت ويكون مثل‬ ‫ذلك المشاهد رغم انك من افقدانى وخسارنى وذهبت وراء حبها بحجة ان صديقك‬ ‫يحبنى وتركتنى كى اتزوج منه وليس كما حدث فى الفيلم والبطلة هى اهلها من‬ ‫‪367‬‬


‫يفراق بينها وبين حبيها وتمرض وتموت بعد الرجوع له من جديد وانا اهلى وزملك‬ ‫وكل المنتخب كان يوافق عليك غير انك فقر من يومك وتعس وانت تجرى وراء‬ ‫التعسة‪ ..‬وهنا كانت مارى وهى قد نثرت حولها تلك المسليات والحلويات والشراب‬ ‫وزجاجة الماء المعدنى وهى تشرب منها لما اصابها من جف ريق هى وفريدة من‬ ‫كثرة تلك الحلويات ونسئ ما هم فيه من رشاقة وقوام مع ذلك االكل ومايحدث من‬ ‫تسلية طول الطريق وهذا الذى كما لو كان فى غرزة من تلك التسلية مع الشراب‬ ‫وهو اكثر من التدخين طول الطريق والراس العالية من االستماع والتمتع فعال بما‬ ‫يدور ويرى وضرب فريدة له طول الوقت واحضانها وقبالتها تارة اخرى معه وهو‬ ‫اصبح فى صفاء غريب واليحس بشئ واصبح مفعول ذلك الحشيش ظاهر عليه كما‬ ‫ظهره عليهم هم اثر الشراب واصبح لديه طاقة االن لفعل اى شئ فى متعة لما يحب‬ ‫من عمله الذى يفتح شهايته فى كل وقت وهو ذلك العنف والقتال واالهم ما يسمع‬ ‫من لقاء االصدقاء واعادة تلك الذكريات وعودة اصوات الجميع بعد فقدها فى الفترة‬ ‫السابقة وهو يختلس اللقاء معهم وسمع صوتهم لما كان هناك من اشياء كان يحس‬ ‫ان االمر به ما به من اسرار هى وراءها فريدة وراء هذا البعد حتى ظهرات اليوم‬ ‫وايضا ظهورها االن واليوم له وهى كانت طول الوقت الى جوراه نعم هناك شئ‬ ‫واشياء والمهم ان تلك االشياء كانت تجمع من جديد ولكن! من اجل ان تكون هنا‬ ‫بمصروالتعامل معها من هنا تلك االشياء فى مصيدة ام الدنيا ومارى تقول لها‬ ‫_هى دى شروق ال ‪...‬ولم تكمل وفريدة تقول لها‬ ‫_ايواها ودرها هى التانية‪ ..‬وقبل ان تكمل كانت شرى تقول وبكل بهجة وفرحة‬ ‫حقيقة تلك المرة فى الحديث واصوات قبالت لمن كان معها من كوكى وافندينا وهم‬ ‫فعال الى جوراها وشرب الشيشة المسموع وبعض التسليات ايضا كما هو الحال فى‬ ‫السيارة وجودة شلة سونة وحتى تلك الحيوانات وكوكى يقول لذلك المروض‬ ‫ويامرها ٌ ان يعود بهم الى مكانهم وهو يقبال من اتوا بعد ترحيب شرى وهى ترحب‬ ‫وتعلن وصول كال من الدكتورة ناهد وامال‪ ..‬وقد انشراح وجه فريدة بقوة لسمع‬ ‫تلك االسماء وهى ترى انشراح وجه امروهو يقود وشرى تقول‬ ‫_واالن بعد ان وصال الينا اعزا الناس العزاز لنا جميعا وهى االم المقداسة الحجة‬ ‫امال امنا الحبية وليس امنا الغولة وام الكل وامك حبيبي التى لم تنسك وانت لم‬ ‫تنسها ‪ .‬وهى تلك المخلوقة قد نسيت ذلك ونسيت من هى وهى اول ام لها قبلك انت‬ ‫‪.‬وهاهى احلى واجمل دكتورة وام ايضا واستاذة الدكتورة الحبية امك ايضا وحماة‬ ‫اخوك الكبير وصديقك وابنانا‪ .‬االم الغالية دكتورة ناهد من احبتك وكنت لها الولد‬ ‫‪.‬الدكتورة ناهد ذات القلب الحنون والجمال المصون واالن الترحيب بهم جميعا‬ ‫والسالم الوطنى وقطعة من الترنيم لحجة المقداسة االم امال وفعال نزلت قطعة من‬ ‫الترنيم احتفال وترحيب بتلك االم المسيحية التى لم يكن لها حب اال زواجها ابو‬ ‫فريدة وفريدة تلك االبنة وهو الذى كان يمالء قلب تلك االم بعد رحيل ابنها عنها‬ ‫وهى تفعل فيه ما تفعل وحتى االن وهى تعيش معه هو وكأنه ابنها وليس ابن‬ ‫زواجها حتى او صديق وهو يترب بين احضانها ويعشقها كاام له وحتى غيرته‬ ‫عليها وهو الى يومه هذا رغم كل ما كان فيه كان لبد له من قضاء يوم معه فى‬ ‫‪368‬‬


‫االسبوع وكلما كانت الفرصة كان يكون معها وهذا الذى كانت دائما تلك الغادة‬ ‫تحاول الوصل له من هى التى يذهب اليها وهو يراها هنا او فى االسكندرية وهو‬ ‫يذهب هناك ولكنه كان لبد من ذلك اللقاء المقداس لها بعد احداث تلك الفترة االخيرة‬ ‫وذلك الفراق الذى تسب فى قلق واربك فى كثير من حياته مع هؤالء وتشرده هذا‬ ‫بعد ان كان المفروض بعد عودته ان يكون بينهم كما هو الحال او مع امال فى ذلك‬ ‫البيت وهم كما كان دائما حتى بعد زوجها فريدة وسفرها وهو مازال يعيش هو‬ ‫وامال فى نفس الشقة وهو ابنها وهى امه حتى تفرح به ايضا وهى تريد ان تزوجه‬ ‫معها واليفراقها ابدا وحتى ايضا بعد رجوع فريدة بعد احداث وفاة زواجها وما‬ ‫حدث هناك فى جنوب افريقيا وما كان سيحدث لها ايضا من اغتصاب وضياع لو‬ ‫تداخله هو ومعه صديقه وابواه فى اشياء رهيبة وانقذاها والعودة من جديدة لنفس‬ ‫الحياة مع بعض قبل ان تعود الى امها والحياة فى لندن وما حدث بعد ذلك وبعد‬ ‫انتهاء قطعة المؤسيقى التى كانت كأنها تعزف فى احد الكنائس‪ .‬وفريدة مع فرحتها‬ ‫بعد سمع تلك االسماء ومارى فى الخلف ترى تلك الفرحة عليهم لما قد عرفت عن‬ ‫هؤالء النساء وذلك القرب وفريدة كانت تكتب بسرعة واحتراف على هاتفها ما‬ ‫يجود به لسانها من شتائم وسب لتراسله فى رسالة على االميل الذى امامها على‬ ‫تلك الصفحة ‪...‬وهنا قالت شرى وهى تقمس ذلك الدور المذايعة وهى تقول‬ ‫_ودلوقتى فى رسالة وصلتنا على اميل البرنامج من تلك المخلوقة وهى واضح من‬ ‫ارسالها لنا انها هى وهى بها اشد االلفظ من شتائم وما يجود به اللسان الذى هو‬ ‫لسانها ونحن ناتسف لما سنقراء على مسمعكم من ذلك دون حذف او غيره من‬ ‫االستعواض بتلك الصفارة ولكن !لبد ان نقراءها هكذا وحتى تعلموا ما نحن فيها‬ ‫من نقد وايضا التعرفوا مدى ماهى فيه من قذرة وسواء تلك وتحسوا بما نعانى‬ ‫ويعانى ذلك الصغير معها وتاكدوا من شرها وبعد التصريح من صحاب القناة‬ ‫والوكالة وهو ياتى لنا بتصريح من اجل ان نخرج تلك االلفظ االن التى لم تكن‬ ‫معهودة علينا من ذى قبل فى بالدنا هذا او عل على االقل فى برنامج مثل برنامجنا‬ ‫الكريم ذلك الذى اليقبل التفهوة بمثل ذلك واالن مع الرسالة التى تبداء منها تلك‬ ‫باول كلمة وعفوا وهى تقول لنا نحن اها يا اواس()ولم تكمل وهى تقول طبعا‬ ‫تعرفوا باقى الكلمة ولكن هناك االن شئ يمنع مواصلة تلك الرسالة ونحمد هللا على‬ ‫ذلك واننا فعال النستطيع اكمال باقى تلك الشتائم وهو تدخال االن من االب الشيخ‬ ‫موالنا الكريم وهو يرسل لنا تسجيل فورى على البرنامج نريد ان تسمعه ايهو‬ ‫المعذاب انت ومن معاك وهى تعرف من صحابة تلك الصوت لما عصرت من قبل‬ ‫فى برامج زمن القديمة وهى النعلم ان كانت انذاك طفلة اما هى كما هو حاله االن‬ ‫وهى على نفس الشكل التغير مع الزمن منذ بداء الخليقة وفريدة تقول‬ ‫_اها بس ايدى طولك ينت ستين واس()ولم تكمل اال وكان صوت قصة من ابلة‬ ‫فضيلة لم كانت تقدمه قديما فى برنمجاها المشهورة وهى تبداء بقول حبيبى‬ ‫الحلوين‪ ..‬فى االذاعة فى صوت القاهرة فى الصباح ويستمع اليها كل االطفال انذاك‬ ‫حتى وهو صغير جدا كان يعرفها اال انه لم يكن يتعيش معها مثل فريدة وايامها‬ ‫وهى ومن فى عمرها ذلك لما قد عصروا ذلك البرنامج وهذا الجيل وهى تقول فى‬ ‫‪369‬‬


‫استكمال القصة التى كانت على شكل رسالة له هو وهى‪ ..‬و لم تفاهمها مارى وهم‬ ‫قد اخذ بهم الصمت عند سمع ما ارسله له العميد الملقب بموالنا من تلك ما تقصه‬ ‫ابلة( فضيلة )وهى تكمل‬ ‫_ودلوقتى حبيبيب الحلوين االرانب دخل عليهم التعلب المكرار عشن ياكلهم وهم‬ ‫فى العشة الجميلة بس ياترى راح يعملوا اييه معه‪ .‬وهنا انتهت القصة بمقاطعة‬ ‫شرى وهى تقول‬ ‫_الرسالة وصلت لك دلوقتى وهنا كان صوت مميز يدخل فى الحديث انشراح وجها‬ ‫اكثر فريدة وهى تسمع ذلك الصوت وهو للدكتورة ناهد وهى تقول فى كلمات قليلة‬ ‫مملؤء بالفزع لهم جميعا من معها وللسمع فريدة ايضا ومن يسمع وكأنها تقصد‬ ‫شئ لهؤالء االخرين من يريد فريدة وهو وهى تقول‬ ‫_اتصرفوا بسرعة دا مش فى حمل اى مواجهة مع حد وخطر ان يدخل فى قتال او‬ ‫غيره ولكن! قالت شرى وهى تقول له‬ ‫_سمعت كالم امك ياوالاه بس قسما باهلل العظيم لو معزة من ال معك اتمس منها‬ ‫شعرها عارف شعرها بس وانت لسة حى او حتى بك اصابات بالغة برضة مش راح‬ ‫تشفعلك هنا معنا وانا ال بنفسئ راح اسلخك على الحى ‪..‬وهى بكل حزم فيما تقول‬ ‫وهى تكمل‬ ‫_ومحدش هنا راح يرحمك حتى حبيب قلبك وصديق عمرك انت فاهم شعره واحدة‬ ‫منها هى وال معها دلوقتى بعمرك والشباب راح تدخال حاال معك‪ .‬بس عيب فى حقك‬ ‫تدخلهم دا وانت مش عارف تحمى عشتك هم راح يدخلوا فى حالة موتك بس‬ ‫وبرضة عشن شعرها منها هى وال معها ما تلمس منهم‪ .‬وهى نفسها تعرف تدخال‬ ‫وتحميك وتحمى نفسها وبرضة دا لو حاصل قول ساعتها على نفسك يارحمن‬ ‫يارحيم وهى بتحميك وتكون انت المراه ساعتها‪ .‬فاهم يابن افندينا ولم تشاء ان‬ ‫تشاتم وهى تقول له‬ ‫_ سمعنى ياابن امك موتك اشرف من اى عيشة‪ .‬مريض كنت تفضل على السطح‬ ‫ومترحش معهم ويفرحوا برجالهم‪ ....‬وكان اصوات اخرى من مكالمات وغيره‬ ‫وتوعد له ان حدث شئ فى ضغط عصبي تملك به الرعب من مارى وقد افاقت مما‬ ‫كانت فيه من الشراب واخذتها الرعشة وفريدة تنظر الى حالها وهى تمسك يده‬ ‫وتنظر اليه بعد ما سمعت من ذلك وهى ترقص من داخلها بما تسمع منهم من تلك‬ ‫االقوال وما تقوله شرى وهى بعد ان تمكنت من الكالم والدموع محبسوسة فى‬ ‫عينها وهى تنظر اليه وتقول له _ها راح تعرف تحمينا وتصرف‪ ..‬ولم يرد عليها‬ ‫وهو ياخذ الهاتف من يدها يتصل مباشرتنا بشرى التى ردت عليه بسرعة وهو‬ ‫يتحدث الول مرة وهو يقول بكل ثابت وهو يرى فزع مارى وفريدة التى كأنها ليس‬ ‫بها اى شئ وهى علم بما يحدث االن وقد راءت ما يدور االن من بداية مطاردة‬ ‫وهو يقول بعد ان ردت عليه شرى بقولها ذلك‬ ‫_عوز اييه ياوالاه اييه راح تكون مراه والاييه فقال لها‬ ‫_لو عوز تخلى البرنامج المفتوح والسهرة عشن تسمعى ال راح يحاصل فسمعنى‬ ‫سالم بودعك وخلى الشباب تدخال بس بعد موتى ان حاصل زى ما حضرتك قولتى‬ ‫‪370‬‬


‫‪..‬وهو يقدم لها تلك الكلمة كما يفعل مع فريدة ومن قبل معرفة فريدة وطول الوقت‬ ‫حتى اثناء الهزال اليستطيع ان اليناديها بدون لقب كما يفعل مع فريدة ‪...‬وشرى‬ ‫تقول له فى تحميس كما يحدث مع لعبى البطوالت والتى كان يرى ذلك منهم فى كل‬ ‫وقت معه ومع من معه وهم يقدموا على تلك البطوالت‪ .‬وهو كان يرى ذلك مع‬ ‫هؤالء الوحوش فى اروبا وامريكا فى قتال الشوارع وهم يقولها لمن سينزل للقتال‬ ‫من مديرى تلك المراهنات ومن يستغل هؤالء البشر فى تلك اللعبة وهى تقولها‬ ‫بنفس الشئ‬ ‫_انا شمه راحت الجبن‪ .‬ها‪ .‬حس بواحد ضعيف جبان ميعرفش يقاتال حتى فار‬ ‫اييه‪ ...‬فقال لها وفريدة تمسك بيده بقوة ومارى نزل بها الرعب والرعشة بقوة‬ ‫وهى تقترب فى مقعدها من فريدة وتضع احد يدها عليها وهى كادت ان تقف فى‬ ‫مقعدها وهو يقول لشرى‬ ‫_عوز اسمع بودعك بس وردة مش محمد فؤاد والمقطع ال بحبه ‪.‬وهنا نزلت فورا‬ ‫اغانية بودعك لرحلة وردة الجزائرية من عند مقطع تلك الموسيقى بعد كلمة هللا‬ ‫معك ‪...‬وهو يقول لمارى بعد ان نزلت االغانية وفريدة تنظر له وهى تمسك يده وقد‬ ‫راءت الوجه االخر له وهو ما كان يتعامل به معها حين كان يصبح االب واالخ‬ ‫االكبر لها وقت ان يأمر ويقود هو فى حياتها وهى تعود الى دورها كا اخت واالبنة‬ ‫وهى تنفذ له ل ما يأمر ويقول دون اى تعقيب منها هى ومن معها من امال اثناء‬ ‫ذلك وهو رجالهم والمسؤل عنهم ولم يخزلهم فى اى شئ وهو يقوم بدور االب‬ ‫واالخ ويحافظ عليهم حتى مع تلك االم بعد ذلك فى كل شئ بعد ظهوره لهم وكانت‬ ‫كلمات تمشئ معهم‪ .‬واالن وهو يقول لمارى فى امرا كما تعودت هى االخرى وهى‬ ‫ترى ما كانت ترى من كل تلك االحداث معهم وما كانت ترى من افعال تلك االم معه‬ ‫هو وصديق بعد كل قتال تستفيد هى ومن معها منه وبعد توزيع الجوائز على من‬ ‫معها من رجالتها ومجهودهم فى ذلك المكسب من مال ونساء وترفيه لهم ومن‬ ‫سخاء هؤالء الرجال فى تلك الرابطة والمنظمة وهم االثنان اصحاب الفضل كانت‬ ‫تفعل معهم كما لو كانوا حيوانات من تلك التى تكون فى مسابقات الدويك او كالب‬ ‫الحراسة حين كان تاخذ نصيبها فقط من طعام او غيره وهى تعطى لهم بعض‬ ‫الحشيش او بعض الترفيه فى سهرات ورحالت وهم كانوا ليس فى حاجة الى اى‬ ‫نقود او غيره وهم محرم عليهم تلك النساء وكل مالذات اروبا من خمر وغيره‬ ‫ولكنهم كانوا لها اوالدها كما كانوا تلك البنات وهى تحافظ عليهم فى كل شئ وهى‬ ‫تدخل عليهم كل متعة وسخاء اال ما كان يحدث من االفعال المشهوره بها اروبا من‬ ‫تلك المتع والحرية التى هناك فى كل وقت وهى ترك لهم فقط شراب الشيشة‬ ‫والحشيش وهو طبيعى هناك فى اروبا ولكن! بشكل لم يكن لمثل هنا او هو مش‬ ‫معهود لرؤاية هنا او انه ليس مقنع لمصرين هنا ان يحسوا ان الغرب يفعل مثلهم‬ ‫فى ذلك وهو موجود من كل شراب انواع المخدرات بنفس الشئ هنا ومع نهاية‬ ‫االغانية كان يقول لمارى‬ ‫_ان تعود فى مقعدها وتنزل قدر ما تستطيع فى المقعد والتحاول النظر وهو يأمر‬ ‫فريدة ايضا ان ترابط حزامها االن وفريدة تحس انه لم تخونه قوته وهى تنفذ االمر‬ ‫‪371‬‬


‫وهى تعود لمسك يده بعد رابط حزامها وهى تنظر اليه وهى تحس انه مازال رجالها‬ ‫والقائد وكما هى رابت وراءت وعرفت وهو يقول لها بكل سخرية لخروج من‬ ‫الموقف الذى تحول الى شئ اخربعد رؤاية سيارة جيب ذات دافع رباعى ظهرت‬ ‫مرة واحدة على الطريق وهى تخرج لهم من طريق جانبى فى بداية ذلك الطريق‬ ‫االسفلتى الضيق فى بداية مدخل الطريق السكنى لحى الخامس حيث كان يدخل الى‬ ‫حيث الطريق الذى به الفيالت التى هناك وذلك الوقت الذى لم يكن بطريق اى‬ ‫سيارات اخرى واالضاءة من تلك الكشافات التى على الطريق ولم تكن غيرها حيث‬ ‫من الجانب االخر وطريق اخر لبعض الشركات االجانبية والبنوك وذلك المؤل‬ ‫التجارى والحركة التى هى قليلة فى هذا الحى فى ذلك الوقت عكس المعادى‬ ‫واكتوبر والعاشر وهو يقول لفريدة بعد ان كانت السيارة االخرى بداءت تقترب‬ ‫منهم وهو بداء ان ينشرح صدره لما سياتى وهى تحس به وبما يحب ان يفعل وهى‬ ‫التسطيع الكالم وليس من خوف وتود ان تقول لمارى انها تعلم بما سيحدث لهم‬ ‫الليلة حتى ان لم يظهر فلماذا الخوف اذا؟ وهى لم ترد وتكالم اال عندما تحدث هو‬ ‫اليها وهى ترى نفس الشئ من تلك السخرية فى تلك المواقف لذلك االمر وما كان‬ ‫يحدث عند كل قتال وغيره وهو يقول لها‬ ‫_دفعتى اخر قسط فى التامين على العربية والالحديد مش مهم عندك وهى تقوله‬ ‫وهى تقباله فى الهواء‬ ‫_فدك الف عربية وعلى راى المثل السوق قريب والعر() يجايب وكلها فلوس‬ ‫معر()وانا تعابنه فى حاجة اهو شغل حلق حوش ‪.‬اعمل ال انت عاوزه وهى ترقع‬ ‫ضحكة ومارى التفاهم ذلك المثل وهى تعرف باقى ما تقول فريدة من كلمات فى‬ ‫انها فلوس تلك الكلمة والتفاهم ايضا باقى كلمات ما قالت غير انها تعرف انه ما‬ ‫هى تكسب من اعمال لها وطلب الجميع وداها باى شئ اال هؤالء من يحول هنا‬ ‫حربها من ذلك التركى ومن معه من هؤالء الرجال وعنادهم فى حربها وتلك‬ ‫الرواس التى مثل صعايدة مصر والثار االهم من اى شئ وهم على يقين من هى‬ ‫وما تفعل وامها وهذا الذى معهم ولكن! هم لديهم شعور انهم اقوى االن ويقدورا‬ ‫على كل شئ وبعد ما قالت تلك االم الطبيبة وهى تدخل القلق لنفوس الجميع من‬ ‫مرضه ذلك وعدم المقدراة على اى شئ وكانت تاتى االن االغانى على ذلك البرنامج‬ ‫من جديد وقديم لما يحب هو وفريدة من اجل الذكريات واشعال المشاعر واللهيب‬ ‫والتحميس لهم وليس لهو فقط‬ ‫وبعد ان راى على الطريق تلك السيارة وقد انشراحت نفسه بما سيخوض االن من‬ ‫شئ يحبه ويظهر فيه من هو من جديد لها وانه اهل لحبها وحمايتها وهو يسمع‬ ‫كالم واغانى تلهب المشاعر كأنها مباراة كرة قدم للمنتخب الوطنى مع فريق اجانبى‬ ‫وذلك الذى كان يهتف به كوكى له وهو يقول هو ومن معه من سونة وتلك الفرقة‬ ‫_ياله ياامر وراى اردغادن اييه هو الكالم يافريدة يافريدة يال مقدرتش عليكى‬ ‫امريكا‪ ...‬وهى تضحك بعمق ومارى تزاد رعب بعد ان نزلت فى المقعد وكان‬ ‫الهاتف كما لوكان االن هو سابق سيارات من التى تقوم مثل تلك المراهنات‬ ‫الممنوعة هناك فى اروبا مع هؤالء رجال االعمال واالعمال المشهوره مثل ذلك‬ ‫‪372‬‬


‫القتال وغيره من تلك المسابقات وما فيها من خروج على القانو وهو االن فعال‬ ‫سابق سيارات وهو يرى تلك السيارة تقترب منه وهو بداء يروغ مع من يقودها‬ ‫وهو من هؤالء المحترفين ‪ .‬وهو يعلم انه سايرسل له من يكون محترف وليس‬ ‫هواى وهو ايضا بداء يظهر احترافه وهو يقتدم فى القيادة ويقوم بعض (الغرز) كما‬ ‫يقال فى ذلك وهو يروغ امام تلك السيارة القوية وهو يقول لفريدة‬ ‫_طبعا انتي عارفة راح تعملى اييه لو بقيت جثة وهى تضغط على يده دون تعليق‬ ‫وهو مازال يسمع التشيجيع وكأنهم يروا االن ذلك وما يحدث ولكنه فجاء هدى من‬ ‫السرعة امام ذهول من بالسيارة االخرى وهو يجعلهم ياتوا من جوراه هو ومكان‬ ‫ما يقود وحتى اليكون الى الجهة االخرى التى بها الفتيات تحسبا من اطالق نار او‬ ‫اى شئ ياذيهم هم ‪.‬وبالفعل كانت السيارة الى جوراه وهو يرى احدهم يشهر سالح‬ ‫نارى ومعه اخرين فى الخلف والسائق ذلك المحترف الذى عند اقتراب السيارة‬ ‫وهو يتلصق بسيارتهم تلك بعنف فى لحظة افقتد ذلك السائق توزانه وتحكمه فى‬ ‫السيارة وهو يلتصق بهم بقوة وهو يدفع بهم فى شئ جنونى اصابهم باالرتبكاك‬ ‫وهو يدفعهم كى يخروج عن الطريق الى ذلك الطريق الرملى وهو يهدى سرعته‬ ‫من جديد فى ذهول واربك للجميع حتى كان فى منتصف تلك السيارة وقبل ان يسرع‬ ‫سائق السيارة االخرى لهروب منه ويقتدم عليه ويفعل ما يفعل به لقطع الطريق‬ ‫عليه ونزول من معه لمحصرته هو ومن معه كان امر قد دخل فى السيارة بمقدمة‬ ‫سيارته وبقوة من ذلك االكصدام االمامى وهو يكسر عجلة القيادة نحوهم حتى‬ ‫خارج بهم من على الطريق والسيارة فقدات توزنها وهى تدور حول نفسها بقوة‬ ‫محدثة عاصفة رملية حولها‪ .‬وفريدة تهتف بقوة وهى فى حماية حزام االمان‬ ‫ومارى التى كانت تمسك بالمقعد التى به فريدة وهى اسفل مقعدها وتحتمى من‬ ‫الصدامة فى ظهر مقعد فريدة وهو يذهب بالسيارة الى ابعد مكان وقبل ان تعود‬ ‫السيارة االخرى الى وضعها ومع قوتها تلك ومن كان بها وهم فى امان تلك‬ ‫االحزامة‪ .‬كان قد توقف وهو يقول لفريدة فى حزم‬ ‫_ياله خدى مكانى والشباب راح تقبلك على الطريق ‪...‬وهو ينزل ولم ينتظر اى‬ ‫تعقيب منها وهى التسطيع الكالم ومارى بداءت تنهر وتصرخ خوفا وهو ينزل‬ ‫ويكمل لها‬ ‫_متروحيش وارجعى من هنا بسرعة وهم اكيد الشباب ورانا‪ ...‬وكان فعال خرج من‬ ‫السيارة مسرعا وهو يتجه نحو تلك السيارة بكل ثابت وهدوء وعلى وجه االنشراح‬ ‫والسيارة كانت بداءت فى التحرك من جديد والخروج من هذا الطريق الرملى‬ ‫‪..........................‬‬ ‫وفريدة وهى تتحرك الى مكان القيادة ولكنها لم تقود وهى تنزل وراءه وهى تفتح‬ ‫درج السيارة الذى الى جوار عجلة القيادة (التبلوه) وتخرج منه مسدس ‪9‬مللى‬ ‫وهى تشد اجزاء بكل احترافية لما تعلمت من ضرب النار منه ومن االكاديمية‬ ‫الحربية حين التحقات بها من قبل لتكون طبية عسكرية وهى االن تسمع شرى وهى‬ ‫تقول‬

‫‪373‬‬


‫_دورك يافريدة وامر مش محتاج‪ ...‬فى هاتف منها ومن الجميع كأن البث لمشهد‬ ‫مباشر وحى وهى تنزل ومارى تصرخ من الخلف وهى توسل اليها االتتركها وهى‬ ‫ترتعش بشدة والرعب يمالءها ولكنها كان اهم شئ لديها ان تفعل اى شئ والتركه‬ ‫يضيع منها وهى بكل قوة وهى ستنهى الموقف بنفسها ان تصعد االمر وهى تحس‬ ‫بما يريد ان يفعل ولعل ان يكون من بالسيارة بقوة ويحدث له اى شئ او يقتل فعال‬ ‫وهو يدهس بعجالت تلك السيارة لم يرده فى راسه والشئ فعال له اال انهم ال تمس‬ ‫منهم شعره وهى من سيدفع عنه امام الجميع وليس ما قد قالوا وتوعد له ان‬ ‫تدخالت او تدخل احد من الشباب وهم يرصدوا التحرك لهم ايضا لحمايتهم هم تلك‬ ‫االبنة ومن معها وليس كمثل تلك الحفلة وما حدث فيها وهى على يقين انها اهم‬ ‫شئ لهم جميعا والخوف على من معها وفى حمايتها االن وحمايتهم وهى متاكد انه‬ ‫به تعب ومرض فعال اليستوجب ان يكون فى اى شئ مثل ذلك وهى تندم ان ظهرت‬ ‫له اليوم ولكنه كان ذلك سيحدث معها وحتى يكون هناك ايضا دور لجالل على االقل‬ ‫ليكون المنقذ وياسرها بجميله كما سيفعل فى الصباح معه ومعها ولكن! االمر االن‬ ‫وقد انتهى وهى تخرج وهى تشهر مسدسها وستبداء باطالق النار كما فى االفالم‬ ‫االمريكية من ضرب بالنار باستمرار وهى تسغل انشغالهم مع امر ومحاولة قتاله او‬ ‫وهى تساعده بما تفعل من ذلك لجذب انتبهم والتعامل معها فى اطالق النار عليها‬ ‫وهى لم تكن محمية او لها ستر من الحماية من اصابتها باى طالقة منهم وعدهم‬ ‫يفوق عليهم هو وهى‪ ..‬وهى التهتم بذلك وهى حتى لم تنظر الى مارى وهى تصرخ‬ ‫بقوة ولكنها كانت عادت واخراجت طلقة فى الهواء وهى كادت ان تخرج منها‬ ‫الزغاريد فى فرحة شديدة وهى تنسئ انها طبيبة بما تفعل من تلك الزغاريد وسيدة‬ ‫ذات اهمية فى المجتمع وهى تفتح باب السيارة بقوة بعد اخراج الطلقة التى قد‬ ‫اقسمت ان تفعل ذلك النها سحبت اجزاء المدس وهذا يعانى كما يقول يعض‬ ‫البلطجية حين تسحب اجزاء السالح لبد ان تخرج الطلقة النها هكذا تعانى الخروج‬ ‫فى قانون البلطجة والمعارك وهى باالفعل خرجت منها الزغاروته وهى صوتها‬ ‫محبوس وهى تقول لمارى وهى تجذبها اليها بعنف وصوت مسموع فى هذا الهاتف‬ ‫المفتوح والذى كانت تصل منه االحداث كلها ولم يغلق بعد اول مكالمة تحدث فيها‬ ‫امرمع شرى وهى تقول لها لمارى قبل ان يكون امر فوق راسهم‬ ‫_قومى شوفى الدكر شوفى رجالى ورجلنا لسه سبع وحشى لسه اسد‪ ..‬وهى تبكى‬ ‫بشدة وبداءت تنهر ومارى التافاهم شئ وهى تره ياخذ فريدة بين احضانه وهى‬ ‫على تلك الحالة وياخذ المسدس من يدها وهى التكد تتحكم به وستخرج منه طلقة‬ ‫اخرى وهى تريد ان تزغارد من جديد وهو يضع يده على فمها وهى بين احضانه‬ ‫وهى تقول له‬ ‫_دكر من يومك رضع من صدر امك ياابن امك ‪..‬وهى فى اشد حاالت االنهيار‬ ‫والبكاء لم ينقطع منها ومارى مازالت بتلك الرعشة والتصدق ما ترى من وقوفه‬ ‫معهم وهو يدخال فريدة الى جوارها وهى مازالت تهزى بتلك الكلمات‬ ‫_ اسد وحشئ الصغير ملك االسفلت‪ ...‬وهو يجلسها ومارى التى اخذتها منه لتكون‬ ‫بين احضانها وفريدة تقول لها‬ ‫‪374‬‬


‫_خالص مش قولت رجالى رجع مش قوللتك وانتي عارفة وشوفتى سبعى قبل كدة‬ ‫تعالى شوفى عمل اييه فى لحظة تعالى ياله ‪..‬وهى تحاول ان تخرج بها من السيارة‬ ‫وامر يهدى فيها وهو يقبال راسها وهو ياخذها فى صدره حتى دخلت فى غيوبة‬ ‫ومارى تصرخ وهى تنادى عليها وهو امسك بيد مارى وهو يعلم ان فريدة فى‬ ‫غيوبة وليس اكثر من خوفها فقط ان تخونه قوته‪ ..‬وهو يتركها فى صمت بين‬ ‫احضان مارى وينزل من السيارة بسرعة اثناء انشغال مارى بفريدة ويذهاب الى‬ ‫مكان جلوس مارى فى الجهة االخرى ‪.‬ويفتح عليها الباب وهى فزع وخوف حين‬ ‫نزل وهو ياخذ راسها بين صدره ويقبال وجهها بكل حب وراسها حتى لمس‬ ‫شفاتيها بكل حب اخوى وهى قد هداءت من وضع راسها بين صدره وهى تحس انه‬ ‫معهم فعال ولم يحدث اى مكره الى االن وهى تحضن فريدة والتسطيع ان تنطق‬ ‫بشئ‪ ..‬وهو يقول لها بكل هدوء‬ ‫_خالص مفيش حاجة وحبيتك فى غيبوبة وراح تفوق ممكن نهدى باء عشن‬ ‫اعرف البيت ونروح مع بعض‪ ..‬وهو يقبال فيها وهى تضع فمها فى فمه بكل حب‬ ‫واحساس باالمان له وانه فعال عاد الحصن لهم من جديد وهو يتركها وهى تمسك‬ ‫فيه بقوة وتحاول الكالم ولكن! الرعب ذاد حين رات سيارة جيب سوداء تقف الى‬ ‫جوراهم ومكان جلوسهم‪ ..‬وهو يترك راسها ويضعط على يدها بقوة وهو ينظر الى‬ ‫السيارة االخرى وهو يهدى فيها ويقول لها‬ ‫_متخافيش دى تبعانا‪ ..‬وكانت سيارة من سيارات شرطة النجدة التى لم تحلق‬ ‫مارى ان تاكد منها ومن لونها وما عليها من اشارة االضاءة الفالش الذى باعلها‬ ‫‪..‬وكان عمر ينزل منها وهو يخرج اليه وهو يحضنه ‪..‬وعمر يقول له بعد ان نزل‬ ‫عدة رجال منها‬ ‫_لسه اسد سبع‪ .‬ياله رواح واحنا راح نتصرف ربنا يكمل على ايدك كل خير‪ ..‬وهو‬ ‫عينه مملؤء بالدموع ولكنه بقوة واحد هؤالء الضباط يقدم ال امر التحية ويساءله‬ ‫هل هناك اذى قد اصاب الفتيات وهو ينظر لهم وهم على حالهم ذلك من غيوبة‬ ‫فريدة وهى بين احضان مارى وما على وجه مارى من رعب‪ ..‬حتى تحدث عمر‬ ‫وهو يقول لذلك الضبابط‬ ‫_االذى هناك ياله انهى االمر عدهم اربعة صح ‪..‬وهز امر راسه وذلك الضابط يقول‬ ‫وهو يذهب ومن معه وهو يخرج سالحه اال ان عمر قال له _مش محتاج سالح‬ ‫زميلك خلص كا المعتاد فقال الضابط‬ ‫_تحب حد يروح معك ويسوق‪ ..‬فاشارله امر بتحية وهو يحضن عمر من جديد‬ ‫وهو يعود الى القيادة‪ ..‬وعمر يقول له‬ ‫_ ربنا يجعلك الخير على ايدك ‪..‬وهو يذهب نحو مارى ويرتب عليها ويقول لها‬ ‫_متخفيش اخوكى لسه اسد وبركة ليكم وللكل ‪.‬وفريدة بخير‪ .‬ابلة فريدة البطلة‬ ‫وحبيت الكل مع السالمة‪ ..‬وهى ترى فى عينه الدموع المحبسوة واحساس الخوف‬ ‫على االصدقاء وعليهم والخوف فعال ان كانت تخونه قوته االن والليلة وهو يرتب‬ ‫عليها بحب وهو يكمل لها‬

‫‪375‬‬


‫_ ها راح تصمدى لحد متعرفيه طريق البيت وال اواصف له انا احسن ‪..‬وهى‬ ‫التسطتيع الكالم وهو يبتسم لها وهو و يقول‬ ‫_ال ء اواصف انا حسن وانشاء هللا بداية لكل خير الليلة تصبحى على خير‪ ..‬وهو‬ ‫يعود ويتحدث مع امر الذى كان بكل ثابت وهدوء وهو يخرج لعمر ماباقى من‬ ‫سجائر من تلك العلبة ويعطيه له وعمر يقول له‬ ‫_بس فرصة اقبض عليك متلبس وحدة بوحدة ‪..‬ومارى تسمع ما يدور وكأن شئ لم‬ ‫يحدث كما تعودت وهى ترى تلك االشياء هناك بينهم هو وهى وصديقه فى اشد‬ ‫الموقف وهم يشتعلوا نار هى وتلك التؤام وما كان يثير القلق والغضب وهو امر‬ ‫منشرح ليس باالنتصار وانما اكمل ماكان يود من قتال ايضا بعد احداث الو كالة‬ ‫اليوم وهو يضحك مع عمر ويسخر منه وهو يخفى السجائر قبل رؤايتها من‬ ‫زمالئهم قبل ان يذهب له ‪.‬وعمر يعود الى السيارة وهو يقول له‬ ‫_ اواعى موالنا يشوفها معك ال نتحكم انا وانت سالم ياصحابى‪ .‬وكأنه فى فيلم‬ ‫عادل امام وسعيد صالح (سالم ياصحابى) وهو يقولها له وهو يدخل بعد ان عرف‬ ‫العنوان من عمر وهو ينظر الى مارى وهى مازالت مرعوبة وهى تقبال فى فريدة‬ ‫وتحاول ان تخرجها من الغيوبة وهى تقول لها‬ ‫_ فريدة مام ردى على قومى مام مستبنيش لوحدى ‪..‬وهو ينظراليها ولم يشاء ان‬ ‫يعقب على ما تقول وهو يعود لقيادة السيارة من جديد ويقول لها‬ ‫_ها راح نروح ياله اقولى امش ازاى عشن نروح ‪..‬وهى تحضن فريدة بقوة ولم‬ ‫ترد عليه وهى تسمع تلك الزغاريد من ذلك المذايع من كل النساء وتسمع صوت‬ ‫شراب يقدم وشراب الشياشة ايضا واغانى كما لوكان احتفال بفوز المنتخب فعال‬ ‫وتسمع صوت كوكى المميز لها وهو يغانى بصوت جميل ونشاذ شرى التى تعودت‬ ‫عليه مما يطابق نشاذ فريدة وما سمعت تلك الفترة فى الطريق ومن حولهم وهم‬ ‫يغانوا‪ (.‬وله عملله الرجالة )وكأنه انتصار تحق وغيره من اغانى افراح لم تسمعها‬ ‫منذ تركت مصر وذلك الذى كان يحدث من قليل ونفس السخرية ولكن! بشكل اخر‬ ‫والزغاريد التى تخرج من ام حسن وزوجة سونه وكل التحية التى لم تكن تافاهم‬ ‫وهى تعرف انه يحدث هنا فى االفراح وكانت تره وهى صغيرة فى شبرا وهذا‬ ‫االحتفال بنصره االن والتمجيد فيما فعلت فريدة وليس ما كان يحدث عليها من‬ ‫سخرية وصوت الميز لتلك السيدة االم الدكتورة ناهد وهى تقول _حرص يابنى‬ ‫ارجوك وخلى بالك منهم بس حرص‪ ..‬وصوت اخر يقول وهى كانت امال عندم‬ ‫تكلمت وهى اول مرة تسمع صوتها وعارفت من تعليق كوكى وعليها وهى تقول‬ ‫_ مش قولت لسه اسد ورضع من صدرها امه حبته ‪..‬وكوكى يقول لها _وقلبه‬ ‫وعمره هى وابلة المدرسة ‪..‬كما كان يقول لها لمارى وهم فى البيت فقط مع بعض‬ ‫وليس فى اى مكان اخر وهو يسخر منها ويقالدها امام دودى تلك االم وفريدة‬ ‫وتؤامها فقط وهى كانت علمت بذلك وهى تتعامل معه بقوة وحزم ولكنها كانت تحبه‬ ‫ايضا لما عرفت وراءت من حبه لصديقه وفريدة واحترامه للجميع وتفوقه ايضا فى‬ ‫الدراسة رغم ثراءه ذلك وهو اليحتاج لعلم اوعمل ولكنها كانت تحترم فيه االمانة‬ ‫فى تعامله مع كل السيدات منهم واحترام التقاليد والشعائر الدينية التى لم يتخال‬ ‫‪376‬‬


‫عنها ابدا هو وامر وعدم االنثياق وراء شهوات اروبا وكل مكان هناك وما له ايضا‬ ‫من كل شئ يجعله فى كل رافاهية له وهى تخرج من خوفها بما تسمع وهى ترى‬ ‫وجه امر فى المراة وهو منشرح ويقود وكأنه عارف طريق المنزل وهى تاكد انها‬ ‫ومن معها فى حماية امنية اخرى غير حمايته وهم تحت اعيون تخاف عليهم او‬ ‫ترقب تصرفتهم لما لهم من اشياء مريبة ومعروفة هنا وبالخارج وهو يقول لها‬ ‫_ها نقفل الردايو باء‪ ..‬وال ولم يكمل وهى تمكنت من الكالم‬ ‫_الء مفيش مشاكل بس هم عارفين ازاى بالبيحصل ‪..‬وهو يقول لها‬ ‫_عادى مش التليفون مفتوح طول الوقت وكان فيه ناس ورانا زى غيرهم‪.‬‬ ‫متشغليش بالك ها راح تقولى امشئ ازاى‪ ..‬فقالت له‬ ‫_ زى ما انت عارفت وال معك وصف ليك وعارفين بكل حاجة ‪..‬وهو يتحدث فى‬ ‫الهاتف ويقول لشرى‬ ‫_ خالص باء نكمل السهرة وحديث االربعاء وقت اخرى سالم ‪..‬وشرى تقول وهى‬ ‫تعود الى ما كانت عليه من دور المذيعة‬ ‫_ودلوقتى اعزائى المستمعين والمتابعين لم ينتهى البرنامج بعد وهنالك الكثير من‬ ‫االحداث المثيرة وسنكمل لكم من جد يد انتظرونا على الترد االرضى والسماوى‬ ‫افندينا سات وناسف لعدم الرد والمدخالت لما قد حدث ودخول تلك االحداث التى‬ ‫استمتعتم معنا بها االن والواصف التفصلى من معلقا الرياضي الموجود معنا فى‬ ‫البرنامج الليلة كوكى لعدم وجود غيره معنا الاسف ولما يفاهم فى تلك االفعال‬ ‫الشوراعية ونعم انا اعلم بها كمقالته حتى االن ولكن! اليجوز لى نقل تلك االشياء‬ ‫وهذا االمر والبلطجة وشغل العصابات التى تعيش فيه تلك المخلوقة التى كان لها‬ ‫دور فعال وهو انها تدخالت من اجل البقاء على ذلك الكائن لغرض ما فى نفسها‬ ‫اوال وبعد ذلك تفعل ما تفعل به واالن كن نود سمع التحليل من ضيوفنا االعزاء فى‬ ‫االستوديو ولكن! نظرا لتحرك االن الى القاهرة ونقل االحداث لكم من هناك وبعد ان‬ ‫نلحق بالكائن او جثته او ما يتبقى منه وهو سينتهى المحال بيدها اوبيدى عمرو‬ ‫النعلم ولكنه كما قال كبيرنا لبد ان ينتهى ولن يعيش ‪..‬وهنا دخل صوت امال وهى‬ ‫تقول لها‬ ‫_ انتي فعال غبية السم فى السان وانتي لسانك على راى ام حسن سم عقرب يستر‬ ‫منك‪ ..‬وهى ترد عليها‬ ‫_جرى اييه ياولية ياحيزبون انتي اهو البرنامج راح يقفل واشواف باء انتي وام‬ ‫زفت دى وكل ال معكم قبل ماارواح لها ‪.‬مكنتش طلقة تجاى فيها ونخلص منها‬ ‫ومنكم فى ساعة واحدة‪ ..‬وهنا قد اغالق الحديث من تلقاء نفسه فى تلك المحطة‬ ‫ولكن ! مازالت الصفحة على النت موجودة والتعليقات تاتى عليها وهو يعطي‬ ‫لمارى الهاتف لترى وتقراء وهى تحضن فريدة وقد عادت االبتسامة الى وجهها‬ ‫من جديد وهى تقراء تلك التعليقات وهو بالفعل قد واصال حيث تلك الفيال فى تلك‬ ‫االضاءة القلية التى تنبعث من بعض المساكن بعيد ا عنها واضاءة الشارع القليلة‬ ‫جدا وهو يقف امام تلك البوابة التى فتحت دون ان يستخدم الة التنبية او تنزل‬ ‫مارى لكى تطرق الباب‬ ‫‪377‬‬


‫‪..............................................................................................‬‬ ‫كان وهو يقود ويدخل الى تلك القيال التى فتح الباب‪ .‬بكل سرعة وهو ينطلق‬ ‫دون ان يرهق نفسه فى التفكير ما هذة الفيال وذلك التصيم الموجود لكل الفيال‬ ‫التى بنفس المكان وان كانت هناك الى جوراها بعض الفيالت لم تكمل بعد‬ ‫واقراب فيال سكنية لها هى على بعد مائتات االمتار تقريبا وليس هناك اى‬ ‫اضاءة حتى االضاءة القليلة التى تنبعث منها تلك الفيال التى هم يقيموا بها وهى‬ ‫كما لوكانت بيت كبير فقط واليعرف هى كيف تعيش بذلك الشئ الذى من‬ ‫المفروض اليليق بها والكيانها االن وليس السابق كا اميرة او عالمة او حتى لم‬ ‫تسكن فى شقة فارهة فى اى مكان راقى من احياء القاهرة ونعم ذلك الحى وما‬ ‫هو مشهور به من اقامة لبعض‬ ‫الناس الكالس ولكن !‬ ‫هو اليعرف لماذا يحس انها تشبه الوكالة؟ وما حدث له اول اليوم‬ ‫وهو‬ ‫يدخلها‪ .‬وها هو نفس الشعور وهو اليحس ان هذا المكان يليق بها رغم‬ ‫الرافاهية التى هى عليه تلك الفيال اال انه احساس انها كان لبد ان تكون فى‬ ‫قصر او فيال فى ارقى االمكان وليس فيال مثل ذلك حتى ان كانت فى ذلك الحى‬ ‫او على االقل من نفس التصيم الذى كان يضعه زواجها الرحل المهندس ماجد‬ ‫وهو معمارى عمالق وله من التصيمات فى اروبا وامريكا واسيا ما جعلت منه‬ ‫ذلك المليونير ورجل االعمال القوى فى عالم المقاوالت والعمل بعد ذلك فى‬ ‫مشروعات افندينا بعد ان تعلق باامر والشباب وكل من كان هنا فى مصر منهم‬ ‫بعد االرتباط بها واالرتباط بهم وهو يريد العودة الى مصر بعد ان تعلق بكل‬ ‫الشباب وباالخص امر وهو يترك له كل اعماله بحب كما لو كان ابن وليس اخ‬ ‫صغير‪..‬‬ ‫وبعد ان كان يسير على ذلك الممر المؤدى الى مبنى تلك الفيال مسرعا وهو‬ ‫ينظر الى مارى وهى تاخذ فريدة بين احضانها وتقبال فيها بحب ‪.‬واجهها قد‬ ‫انشراح والتهتم بما سيحدث ايضا ان كانت هناك احداث‬ ‫مازالت فى انتظارهم الليلة كما تعرف وتتوقع‬ ‫وهى تذكر كالم عمر كله وكالم ذلك الضابط‬ ‫‪...................................‬‬ ‫معه وبعد ان وصلت سيارة اخرى ليست من سيارات الشرطة وبه رجال كما لو‬ ‫كانوا رجال امن وطنى واحدهم يقول لعمر بعدما تفحص السيارة وهى لم‬ ‫تستطيع النظر لما حدث لها تلك السيارة ومن فيها وهو يقول له‬ ‫_اييه هى دخلت فى بلدوزر‬ ‫وعمر يقول لذلك الضابط‬ ‫وهو حد قالهم يعلبوا مع البلدوزر بتعانا_‬ ‫عندك شك فى زميلك ياباشا والاييه‬ ‫فقال ذلك الضابط‬ ‫‪378‬‬


‫_شك اماال لو كانت الدكتورة ادخالت كان حصل اييه كن لقيانها فحم دلوقتى‬ ‫ومنقدرش نتعرف‬ ‫على ال فيها‪..‬‬ ‫وهو ينظر الى فريدة وهى فى حالتها تلك وهو يكمل‬ ‫_ الحمد هلل‬ ‫كويس عشن نعرف بسهولة جنسيتهم وطريقة دخولهم البلد‬ ‫‪..‬وهو يرتب على يدى امر بفخر بعد ان اخذ امر وضع القيادة وسينطلق‬ ‫بالسيارة دون تعقيب على ذلك الحديث‪ ..‬وكأن االمر كله من تفاهم مع بعضعهم‬ ‫البعض من النظر وما ترمى له الكلمات وما سيحدث بتلك السيارة ومن فيها‬ ‫وترك رسالة منها ايضا وليس اخفاء االمر على من ارسلولها النهم ان كانوا‬ ‫على نفس الشئ فهم سوف يروا عودتهم من جديد وذلك الضابط يقول وهو‬ ‫ينظرالى فريدة وهو يبتسم لمارى بود وهو يقول‬ ‫_اكيد ال هى فيه دلوقتى دا مش اصابة منهم انما وهى بتجهد نفسها طول‬ ‫الوقت عشن تستخدم المجيك بتاعها واتابعها من العفريت السود مش الزرق‬ ‫ياله رواح ربنا يجعل كالمنا خفيف عليها هى وال معها‪...‬‬ ‫وبعد ان انطالق امر‬ ‫‪.................‬‬ ‫وبعدما كانت تسمع من تعليقات فى الهاتف لشرى وحين كانت تقول لكوكى‬ ‫_والاه شوف حد من الشغالين معنا فى شراء العربيات ال بتعمل حوداث يرواح‬ ‫يشوف مين صحابها اكيد مش اجانب واهو تنفع العيال يلعبوا بيها او نخليها فى‬ ‫المتحف هنا بتاع الذكريات اعتقد انها على ماسمعت لسة بخيرها واالصابة فى‬ ‫ال جوها ياله ‪.‬‬ ‫وكوكى يقول لها‬ ‫_اها متحف والعشن تقلبيها فى السوق وانتي ‪..‬ولم يكمل وهى تقول له‬ ‫_انت الليلة شكلك بتلعب فى عداد عمرك زى حبيك وراح تحصله وعلى راى‬ ‫ابوك الحرب لسة ما انتهتش واكيد عداد عمرك انت هو بداء العدد خالص طالم‬ ‫ظهرت واول القصيدة اهى‪..‬‬ ‫وهنا تنبهات على امر وهو ينزل من السيارة ويفتح لها الباب‬ ‫‪...........................‬‬ ‫حين كان يجرى عليهم ذلك البواب ومعه زوجته وهو يترك مارى وفريدة‬ ‫وينظر الى ذلك البواب وتلك المراة معه وهو يتذكر بالفعل اول اليوم فى الوكالة‬ ‫ورؤاية البواب ونفس االحساس ولكن !هنا كان شئ اخر‬ ‫حيث هذا البواب الذى جرى نحوهم وهو يتحدث باللغة صعدية ليست مركبة على‬ ‫مظهره ذلك الذى يحس انه قد راءه من قبل مثل ذلك التركى فى لقاء الوكالة وياتاكد‬ ‫االن من هم وكيف دخل على فريدة وجود ذلك وباالخص تلك المراة التى جمالها نعم‬ ‫كما الرافيات عندنا وهى بيضاء‬ ‫جميلة ولكن!‬ ‫‪379‬‬


‫جمال اهل الشام وهى تحدث باللغة ريفية مصطنع مثل ذلك وهو يود لو نزل به‬ ‫ضرب عند اول رؤايته وليس كما حدث مع بواب الوكالة حين مقابلته ‪..‬ومارى قد‬ ‫احست بما فى راسه وهى تنزل وتصرخ فى تلك المراة التى مع ذلك البواب ان‬ ‫تذهب بسرعة لفتح باب الفيال الدخلى وهى تجرى مسرعة وهى تقول لها فى تلك‬ ‫اللغة التى تكشف انها ليست ريفية وليس من الطبيعى بسهولة ارتباط لصعيدى‬ ‫بحرواية االقليل ونادر فى مثل ذلك العمل وهى تقول وعلى واجهها قلق ولكنه فعال‬ ‫حقيقى على عكس ذلك البواب عن ماحدث لهانم وهذا البواب الذى اقتراب من امر‬ ‫وهم يتبادلوا تلك النظرات وهو يقول‬ ‫_هو اييه ال حاصل ياهانم لست‪ ...‬وقبل ان يكمل وهو يحاول االقتراب من السيارة‬ ‫لحمل فريدة ومارى تقف على بابها متلصق باامر وهى تعطى امر الفرصة فقط‬ ‫لحمل فريدة وهى تقول لذلك البواب بحازم وهى تتظهر بالقوة وهى ملتصق باامر‬ ‫_اجرى افتح الباب بسرعة‪ ..‬وكان فعال قد فتح الباب من طرق تلك المراة وهى‬ ‫تطرق بيد وتضغط على رز الجرس باالخرى‪ ..‬وامر يحمل فريدة بقوة بعد ان‬ ‫اخرجها من السيارة وهى على نفس الغيوبة وهى بين زراعه كما كان يحملها دائما‬ ‫فى كل وقت وفى كل مناسبة‪ ..‬رغم االن انها اصبحت ثقيلة بحكم سنها وما اصبحت‬ ‫عليه من شرهة الطعم ايضا وما هى فيه ولكنه كان يمشئ بها بقوة ومارى ملتصق‬ ‫به لتزيد من الثقل عليه وهى مسندو عليه لعدم قدرتها على السير وهى‬ ‫تتظهر بتلك القوة‬ ‫حتى كانت امامه تلك الشغاالت الثالثة ومعهم دودى بعد ان عادت الى طبيعتها‬ ‫وجمالها المغولى الصاخب الذى اليستطيع ان يقوم من اى احد رجل او امراة رغم‬ ‫عمرها ذلك والكل يحاول ان يساعده فى حملها وباالخص ذلك البواب او مساعدة‬ ‫مارى من الجميع اال ان مارى مازالت تمسك باامر بقوة شديدة وهو يحس ما بها‬ ‫اال حين كانت بين يدى دوى وهى تحسم االمر ان يفسحوا له الجميع حتى يدخال‬ ‫وامام ذهول كل من يعمل بالبيت من هذا وما حدث والتعليقات التى كانت تخرج‬ ‫باالنجليزية من تلك الخادمات االسيوايات والتى فعال لم تكن لمنظر خدمات من‬ ‫الفلبين او شرق اسيا وهم بذلك الينوفيروم الذى يرتدهوا ما بعد الركبة وذلك‬ ‫الجمال لسياقان وتلك االجساد فى شكل فريدة ومارى كالمنهم والثالثة التى فى جسد‬ ‫بطة ونفس الجمال والقدم التى لوبطة كانت فى نفس الملبس ستكون فى نفس‬ ‫الرواعة ولكن !ليس هذا منطقى ان يكون من تلك البالد التى تعمل فى الخدمة وما‬ ‫هو معروف لتلك البالد بالخدمة فى بيوت العرب واالثرياء هنا وباالخص الفلبين‬ ‫ولكنهم هم اشبه بكوريات وليس غير ذلك وهو معروف له بوضح هذا المنظر من‬ ‫زايارته لكورى كثيرا منشاء اللعبة االولى له ولشرق اسيا كلها وليس لعمله وانما‬ ‫فى رحالت افندينا له هو واالصدقاء الشباب وشرى ايضا بعض الوقت لتدريب معهم‬ ‫ومن رحالت تلك االم فى فترة تواجده معها ورحالت مهندس ماجد زوج فريدة‬ ‫الراحل ولثقافته وقراءته وتعلمه وتميزه لبعض للكنات الغرب والشرق وهو يميز‬ ‫بكل سهولة االشخاص وبلدهم وجنسيتهم حتى العرب‬ ‫‪.......................‬‬ ‫‪380‬‬


‫وهو يدخل الى الفيال تلك التى كان قد وقف بالسيارة فى منصف ذلك المر االسفلتى‬ ‫المتجه نحو ذلك الباب ولم يكن بها مأرب لسيارات بل كانت تقف تحت مظلة من‬ ‫االسستبس باعمدة من الحديد المستدير مطلى باللون االحمر تسع لسيارتين وعند‬ ‫قرب الباب الداخلى تقف سيارة( رونز رايس)‬ ‫موديال‬ ‫قديم ليس موجودة منها االن وهى تحفة اثرية كالتى كانت يمتلكها نجم الغناء‬ ‫العالمى (الفيس برسلى) التى كانت ماقبضها من الذهب الخلص والذى مات منتحرا‬ ‫واغانيه المشهورة الى االن وليس زمن فريدة وشرى وكل هؤالء الشباب الكبار‬ ‫معه بل هو قبلهم االغانية التى هى حتى االن ويدرسها بعض متعلمى اللغة‬ ‫االنجليزية والتى معنها بالعربية (انت وحدك) ولكنه توقف ‪..‬وهو يرى نظرات الكل‬ ‫له وذلك البواب وهو يرى المدس وهوفى ظهره وتلك الهيئة لرجال الشرطة وهو‬ ‫يسير بكل هدوء متعمد ذلك من حمل فريدة بين يده ومارى تنسد عليه‪ ..‬ومعها‬ ‫دودى التى وهى لم تهتز بما ترى على ابنتها واالخرى ولكن! كلها زاهو‬ ‫‪................‬‬ ‫وهنا توقف بقوة عند الوصول الى دراج هذا السلم الرخامي المؤدى الى باب‬ ‫الفيال الخشبي ‪ ...‬عندما كانت كالب تخرج من بيتها وهى مروبطة بسالسل حديدية‬ ‫قوية ولم يكن بيت تلك الكالب عند مدخل تلك الفيال بعد تلك البوابة الكبيرة وعند‬ ‫باب حجرة ذلك البواب التى على شمال البوابة بعد الدخول وهى تشبه نفس الحجرة‬ ‫التى فى الو كالة مع الفراق فى االناقة والى جوراها ملحق كبير جدا بعد تلك البوابة‬ ‫يفصل بينه بعض اوانى الزهور التى تعشقها فريدة وهى تمالء كل مكان وهى على‬ ‫جانبى ذلك الطريق المؤدى الى تلك البوابة لدخول الفيال من الداخل وعلى كل‬ ‫درجات ذلك السلم الذى تحته مباشرتنا بيت تلك الكالب التى كان عدها اربع كالب‬ ‫وليسوا كالب عادية وهم اشبه بالذئاب اوحتى لوخرجوا على اسواد وليس ذئاب‬ ‫لفتكوا بهم وهم كما لوكانوا كالب حربية اومن اشراس االنواع واخطرها وهو‬ ‫يتعجب نعم فريدة كانت تخف من كل حيوان حتى الفار رغم ماتملك من قوة حتى‬ ‫بعد ان تدربت على تلك الحيوانات فى بيت افندينا وهو معها هو وشرى وكل‬ ‫الشباب لكى تكون مثالهم واكثر اال انها ال تعشق ذلك حتى مع كالب امها تلك فى‬ ‫لندن ومع زواجها رغم ما كانت تثبت من قوة فى التعامل معهم اال هى بخوف‬ ‫داخلها رغم انها تستخدم معهم تلك القوة التى كانت تجعل تلك الحيوانات تحبها‬ ‫ولكن! قوتها تلك لما لها اتصل باالعالم االخر‬ ‫وهو مايخيف هذا العالم من الكالب فعال لما هو معروف من خوف الجن والعفريت‬ ‫من رؤاية الكالب لما هو مشهور‬ ‫اال ان حبها لقطتها فقط والغير تلك القطة التى مازالت معها هى وساللتها الى االن‬ ‫والتى كانت قد اتات لها منه هو والشباب هدية لها‪ ...‬ولكن! فعال كل ذلك لم يكن‬ ‫بمثل تلك الكالب ومنظرها ذلك وما تفعل االن وهى تاكد تقطع تلك السالسل‬ ‫الحديدية وتنزعها من مكانه بقوتها تلك وهى ترى ماترى على سيدتهم وعلى هذا‬ ‫الغريب الذى يحملها وهى التعرف غير تلك السيدة ومن معها وهى ليس لها تلك‬ ‫‪381‬‬


‫النوعية صديق بكل سهولة وهى مكمامة االفواه ومع ذلك صوتها يكاد يسمعه كل‬ ‫الحى الخامس وهى فعال كادت ان تقطع تلك السالسل والفزع اخذ الجميع‪ ..‬وذلك‬ ‫البواب وهو يحاول ان ياخذ فريدة من يده وتلك مارى‪...‬ودودى تقول له بكل قوة‬ ‫وحازم حين اردات تلك المراة زوجتة ذلك البواب مساعدة مارى والخدمات تقف‬ ‫بعيد بعض الشئ خوفا من تلك الكالب التى كانت بينهم دوى بكل قوة رغم انهم‬ ‫يمكن ان يتسبوا لها فى اذاء على حالتهم هذه وهم فيما يبدوا قد تعودة على وقف‬ ‫فريدة بينهم حين تصل وهى تداعب فيهم وها هى على تلك الحالة امامهم وحتى‬ ‫مارى كانت تخف منهم رغم التعود عليهم ومن قبل ايضا هى وتلك التؤام وهى‬ ‫تتعود على كالب الحراسة هناك اال تلك التؤام التى كانت تحب الكالب فعال واشياء‬ ‫اخرى وهى تتعلم منه كل ماكان يعلمه لها هو وصديقه‬ ‫‪....................‬‬ ‫وهنا حاول البواب ان يبعد تلك الكالب ليمرأمر هو ومن معه‬ ‫وحين ذلك تعمد االقتراب اكثر وهو يحملها‪ ..‬حين قالت دودى لتبعد هذا البواب‬ ‫وهى تقول‬ ‫يتعمد الذهاب نحوهما وامر‬ ‫_ محدش يشغل باله هم مرتحين كدة‪ ..‬وهو مازال يحملها بين ازارعه بثبات‬ ‫ومارى تجذب فيه ليدخال الى الفيال وهى تحاول ان تذهب لتهداءت تلك الكالب لما‬ ‫لها معهم ولكنه لم يريد الدخول‪ .‬وهو ينظر الى دودى التى بدورها امرت تلك‬ ‫الشغاالت وهى تتحدث لهم باالنجليزية ولتلك التى تشبه فى جسدها بطة ان يحمال‬ ‫منه فريدة والبواب مازال يحاول تهداءت تلك الكالب ومارى التريد ترك يده اال وهو‬ ‫يترك فريدة فى احضان تلك الشغالت التى حمالها بقوة فعال اثنان منهم تلك البدينة‬ ‫القوية ومعها اخرى وهم ينتظروا افسح البواب لهم الطريق وهو يتجه بنفسه نحو‬ ‫الباب ولكن!‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫اتجاه هو الى نحو تلك الكالب وذلك البيت الذى خرجوا منه بقوة والبواب يقول له‬ ‫بنفس اللغة الصعيدة التى اليعلم كيف دخلت على فريدة ومارى او فريدة الصعدية‬ ‫االصل على االقل الن مارى تعيش عمرها بالخارج رغم انها صعدية وهو يتاكد ان‬ ‫ذلك اشبه بكثير من هؤالء من مرو به هناك ودودى ايضا على علم بذلك لما كانت‬ ‫معهم فى تلك الليلة وايضا ذلك التركى وما يربطهوا بشبه لمن كانوا هناك ولقوا‬ ‫حتفهم بطريقة التمحو من الذكرة ابدا الاحد والحتى ذويهم وهو يقول له ذلك البواب‬ ‫انت رايح فاين ‪...‬ومارى تجذب فيه وهى تهمس له _‬ ‫امر راح تعمل اييه _‬ ‫فقالت دودى بنفس الحزم‬ ‫هو راح يعرف يتصرف معهم_‬ ‫وهم فى عجب من امراها وهى تشعال سيجارة وال تهتم بما يحدث وما فيه فريدة‪.‬‬ ‫ومارى تجذب فيه بقوة وهو يقول لها امام ذهول الجميع وصوته هادى وهو يتحدث‬ ‫_انا الكالب متنابحش على وانا لوحدى ومش وانتوا معى‬ ‫‪382‬‬


‫‪............‬‬ ‫و البواب الذى حاول بكل قوة ان يتصدى لمانعه وهو يحاول وضع يده حاجزلهو‬ ‫لكنه كان يتجه بقوة وهو يزاح يده تلك ‪..‬ومارى كادت تذهب وراءها ولكن !‬ ‫‪...........................‬‬ ‫كان قد انتهى االمر حين كانت بين احضان دودى وكادت تلك الخادمات ان تقع من‬ ‫بين ايداهم فريدة وهم يحتموا فى دودى ايضا وقد اشتراك الثالثة فى حمل فريدة‬ ‫لطول الواقفة وعدم معرفة التحرك بها الى الداخل وتلك زواجة البواب قد صرخت‬ ‫بصوت مسموع وتوقفت قلوب الجميع اال دودى وحتى ذلك البواب وهو يرى بعينه‬ ‫ذلك الذى يحدث وهو اليكاد يصدق هو ومن معه حين اصبح امر وسط تلك الكالب‬ ‫التى وا قفت كلها على قدميها الخلفية وهم يمسكوا به االربعة وهم يحصررهوا‬ ‫بقوة وبدات ايداهم وهى بالفعل كادت تمزق ذلك الجاكت الجلد وتغرس مخلبها في‬ ‫جسده كما لوكانت نمور وليست كالب وهو يقف بينهم بال حركة وثابت‬ ‫ومارى تصرخ وتحاول ان تذهب اليه بكل قوة‪ ...‬ودودى تمانعها ومارى تتوسل‬ ‫اليه ان يرجع وهى تقول له امام ذهول الجميع مما يرى او ينتقل له المشهد االن‬ ‫وليس كما لو كان هو الفريسة لتلك الكالب يل فعال كما لوكان هو المنتصر والكل‬ ‫يرى انهم هم الفريسة فعال وهى تقول له‬ ‫_تعال حبيبى ارجوك ان راح اخليهم يعتذور ليك هم لسة ميعرفكش ولكن! كانت‬ ‫دودى تقول لتلك الشغالت بكل انجليزية واضحة وهى تعلم ان كل الوقفين يعرف ما‬ ‫تقول وليس كما هم عليه وكما احس امر بامرهم وهى تقول‬ ‫_ياريت تفوأقها عشن تشوف اسدها راح يعمل اييه وحشنا‪..‬‬ ‫وبنفس ما كانت تتحدث به وهى فى قمة انتصارها وهى بالخارج او الغرور الذى‬ ‫كانت تعيش به فى سطوتها وتملكها لكل شئ ولكنه هنا كمالوكانت امراة فى حى‬ ‫شعبى او من هؤالء النساء التى تعمل فى تجارة المخدرات او تقود وتزاعم الشارع‬ ‫معلمة بمعنى اصح وهو عمله الفعلى مع اختالف االمكان ولكن! هو االشتراك فى‬ ‫نفس الشئ‬ ‫وهنا كانت الصاعقة وهو يمسك برقبة اعتى من بتلك الكالب واكبرهم حجما والذى‬ ‫ازاد الرعب على الجميع انه قبل ان ينزل بضربة على راسه وهو يرسل لكل ما‬ ‫يرسل له االن المشهد‪ ..‬وهو ينزع عن فم ذلك الكلب تلك الكمامه فى رعب نزل‬ ‫بالجميع فعال وهو ينظرالى ذلك البواب ومعنى النظرة انى الاقف هكذا النهم على‬ ‫افواهم تلك الكمامة وهو ينزعها بقوة كاد ان يخرج فيها فم هذا الكلب الوحش‬ ‫‪...........‬‬ ‫وقبل ان ينزل بضربة على ذلك الكالب الذى كان يهاجم بكل قوة عليه واالخرين‬ ‫يغروس مخلبهم فيه وهو قد وضع يداه تحت اسفل فم ذلك الكالب كما فعل صباحا‬ ‫بحسن وهو يشلل حركته بنفس الطريقة من االباهم والسبابة حتى كاد ذلك الكلب‬ ‫الوحش ان يتهوى مع قوته تلك وامر يضعط عليه فى نفس الحركة ولم يشاء ان‬ ‫ينزل به الضربة بعد ولكن! كان من هناك اشرس وهى انثى بين ثالث ذكور وهى‬ ‫‪383‬‬


‫تهاجم بكل قوة وكل الكالب تحاول الثار لزميالهم اال انه لم يضربه بعد وهو على‬ ‫نفس الشئ وهو يضع يد ها االخرى تحت فم تلك االنثى االشرس والتى كانت فى‬ ‫حجم اسد اوزاجة االسد وهى االشرس كما هو معروف فى حياة االسود وهو يستغل‬ ‫قوتهم تلك ويرفع بهم من على االرض واالكثر وهو يكاد يضمهم على بعض بقوة‬ ‫ويجعلهم امامه رغم قوة جسدهم واحجامهم الكبيرة في احجمام النمور االسيوية‬ ‫وباقى الكلب التى اصبحت فى ظهره وتحول ان تلمس اى جزء مكشوف من جسده‬ ‫حتى تغرس فيها مخالبها ومن بيده من االثنين االخرين‪.‬كادت ان تنقطع تلك‬ ‫السالسل وتخرج الحلقات المربوطة من هذا الجدار المثبت بها وامام العجب‬ ‫للجميع وحين كان على ذلك وهو بالفعل قد رافعهم من على االرض واعجاب تلك‬ ‫الشغاالت التى لم تهتز بعد ان رات مارات بعد خوفهم اول ان اصبح بينهم وهم كما‬ ‫لو يروا مدربا فى سيرك‪ .‬وان كان صديقه هنا االن لكان قام هو ذلك الصديق باكال‬ ‫تلك الكالب واحداث بهم العضة التى تستوجب لهم هم تلك الكالب واحد وعشرون‬ ‫حقنة‪ ..‬والبواب اليصدق مايرى‪ .‬والصرخات تعلو من تلك زواجة البواب‬ ‫ودودى التى كانت تود لو ترقص وهى تقول‬ ‫_اها لو اعرف اعمل زيها وازغارد بس معرفش زغرتى يابنت مش انتي فالحة‬ ‫وتعرفى ‪.‬وهى بكل استهزاء‪ ...‬وهو قبل ان يركل احدهم بقدمه ليبعده وهى ركلة‬ ‫منه ستنهى علية‬ ‫‪...........................‬‬ ‫كان هناك من امسك الكلبين من يده وجذبهم بقوة نحوه وابعدهم او انقذهم من يدى‬ ‫امر وهم كادو ان ينقطع انفسهم وهم يحاول ان يعودا معه ماارداو فعله من هجوم‬ ‫وهم االن بال كمامة اال انه ذلك الذى واقف بجسدها امامهم وامام امر‪ ..‬والكالب‬ ‫االثنين اصبحوا من خلفه واالخرين ابتعدوا من نظرة منه ذلك الداخل بينهم عندما‬ ‫كانت لن تهداء تلك الكالب حتى لو كانت بينهم مارى تهداءهم اال بعد ان تنال منه‬ ‫وهى على حالتها تلك وهى الترتح اال بعد ان تفترس من الذى امامها كما لو كانت‬ ‫فى الحرب وهذا ومافعل بهم واالكثر وهم يرواه يحمل سيدتهم‬ ‫وكأنه اذأها وكانت دودى التى وهى تقول بكل عربية عامية‬ ‫وحش من يومك_‬ ‫وتركت مارى كى تنظر لما يحدث‬ ‫وهنا وامام ذهول الجميع وهم يروا كيف اصبح امام قطارة بشرية مارد اسود كما‬ ‫لوكان جان اومن ماردة الف ليلة وليلة ومن يراه االن يعرف او يقول انه خدما‬ ‫المصبح السحرى لعالء الدين فى الحكاية المشهورة او فعال هو من ماردة الجان‬ ‫التى تعمل وتحضرها فريدة كما يظن الجميع وهذا فعال ما يوحى بذلك المنظر‬ ‫والجميع مما يقف من الخادمات وذلك البواب ومن معه من هذه المراة وهم ينظروا‬ ‫لهم كما لوكان اسدانا فى حلبة ستقالتل او النزاع على فريسية وقعت بينهم‪ ..‬وامر‬ ‫اذاد قوة من رؤاية هذا الوحش االسود الذى بمنظراه ذلك مثل مارأى من مقاتلى‬ ‫الشوراع او العن كمارد جنى وهو يقول بكل صوت جهورى تهتز معه سكون ذلك‬ ‫الليل الذى كان يقطعه ذلك الناح من تلك الكالب وهى قد بداءت تهوى فعال بعد‬ ‫‪384‬‬


‫رؤاية ذلك المارد والكل يظن انه سيفتك بذلك الوافد عليهم والذى فعل مالم يفعله‬ ‫احد من قبل فى تلك الكالب ‪.‬حتى تظهر شخصيته من هو‪ .‬او تنقذه سريعا احد تلك‬ ‫السيدات وباالخص السيدة الكبيرة وهى تبهى به امام الكل وتفخر به ولكنها لم‬ ‫تنطق ومارى ايضا والكل يعلم انه ذلك فعال مارد جنى قبل ان يتاكدوا انه من االنس‬ ‫حتى االن وهم فى عجب العجاب وهو يقول الامر كمالو كان يتوسل اليه وكأن امر‬ ‫هذا الذى لم يكن معروف الى االن للجميع هو الجنى والمارد الذى خرج عليهم وهو‬ ‫يقول له‬ ‫_ يشفاع ليهم انهم حبيبى ستى‬ ‫وستهم‬ ‫‪.......................‬‬ ‫والكل فى ذهول مما يقول وحتى تلك الكالب التى وكأنها وهى تنزل على االرض‬ ‫كأنها بين ايداى الشيطان الذى يقوى عليهم ومن المعروف ان الكالب هى من تخف‬ ‫الجان والعفريت كما قلنا وهى حائقق دينية وقد اثبت ذلك على مر العصور واالكثر‬ ‫وذلك يقول لهم فى كل قوة والكالب كأنها انس يفاهم ما يقول من كالم مواجها لها‬ ‫_ اعتذارلسدتكم وحبيبى قلب ساتكم ياله‪ ...‬والكالب كانت كما لوكانت فى سيرك‬ ‫وتنفذ تعلميات المدرب وهى تجلس فى وضع اعتذار امام قدم امر وهى تضع‬ ‫راسها منحية له وباقى جسدها الخلفى مرفع بعض الشئ‬ ‫وذلك يقول لهم لتلك الكالب بعد ان نزع من على افواهم الكمامات لباقى منهم فى‬ ‫شئ ادخل الرعب على الجميع حتى مارى ما عد دودى وهو يقول لهم ولتلك االنثى‬ ‫باالخص‬ ‫زينة احضنى سدك وحبيب وقلب ستك اعتذرى _‬ ‫وهى تقف كما لوكانت امراة اوفتاة بجسدها ذلك الرشايق والرائع وهى تقترب منه‬ ‫وهى حين تنظر اليها تحس انها ليست كلبة انما بها روح انس او مسحورة كما فى‬ ‫قصص زمن القديمة وهو ياخذها بكل ثابت وهى كما لوكانت عارفت من هو بالفعل‬ ‫ورغم انها غير مكمامه وهو ياخذها بين احضانه كما تفعل معها فريدة وهو يحس‬ ‫بذلك الشعور وهى كما فعال لوكانت فتاة واحست معه بالحب وهو يحضانها امام‬ ‫ذهول الجميع ويداعبها فى قوة وهو يعبث فى واجهها‬ ‫وهنا قالت دودى‬ ‫_تعال ياوحش ارفع قلبك ودخلها مش راح ترتح ال وهى فى حضنك ياله‪.‬‬ ‫وهو يترك تلك الكلبة‬ ‫وهى التريد ان تركه وهم يريدوا الذهاب معه حيث الداخل لكن! لم يكن هناك‬ ‫اوامر لهم من ذلك‬ ‫المارد االسود وهو ينظرالى امر وامر ينظرله ولكن!‬ ‫نظرة لم يافاهمها احد حتى ذلك البواب وهو يقف حائرا امام مايرى وكل به نظرة‬ ‫بها اعجاب من كل النساء حتى مارى ودوى وهى تقبال وجه مارى التى عادت لها‬ ‫روحها بعد ما فعل وبخروج ذلك المارد فى الوقت المناسب رغم ان امر فعال هو من‬ ‫كاد يفتك بتلك الوحوش‪ ..‬واالن وهو ياخذها من يدى الثالثة الذين كانت عليهم قوة‬ ‫‪385‬‬


‫حقيقة وتظهر عليهم بواضح معالم القتال كما هو حال كل بنات شرق اسيا وتعليم‬ ‫فنون القتال واجسامهم تلك التى لها استخدام اخر فى شئ من افالم البرنو كما هو‬ ‫واضح من نظراتهم وهم ينظروا له بكل اغراء حتى زواجة البواب تلك وما بها من‬ ‫سر اال انها ليست كما هى وانما لها نفس مالهؤالء الفتيات من عمل ليالى وليس‬ ‫قتال مثالهم وهو يعود لحمل فريدة والصعود بها تلك الدرجات والكل يدخل معه‬ ‫‪.‬االمارى وهى تذهب نحو تلك الكالب بكل ثابت والتخف منهم او من احد وهى‬ ‫التقف مع احد ايضا هنا اوا حداهم اال اذا كان ذلك المارد معها وهى تداعب فيهم‬ ‫وتركهم وهم على تلك النباح الخفيف وهم يردوا الدخول معهم من اجل سيدتهم‬ ‫وهذا الذى قوى عليهم ولم يخاف منهم وهم بين ايداى ذلك المارد ومن حوله وهو‬ ‫يتركهم بالاى كمامة االن ودودى وهى تصعد اخراهم لتاخذ مارى فى احضانها النها‬ ‫تعلم مدى ماهى فيه مارى من خوف ورعب والتهتم بفريدة لما تعلمه عن قوتها اال‬ ‫انها من داخلها تود ان تعرف ماذا حدث لها هل فعال ارهق وخوف ان تخونه قوته‬ ‫فعال؟ وليس اكثر من ذلك النه واضح انه قد عاد بهم ولم يكون هناك ما يفزع على‬ ‫وجه هو من انها قد حدث لها شئ ولو حدث ذلك فعال لكان عليها‬ ‫هى ارهق فعال اوعلى‬ ‫االقل هو به اصابة وليس اى اصابة التقل عن مقتاله‬ ‫وهى تاخذ مارى بين احضانها وتقول‬ ‫لذلك البواب وتلك المراة معه‬ ‫هاتوا الحاجات ال فى العربية وتعالوا بيها‪_.‬‬ ‫وهى تنظر لذلك الوحش بنظرة‬ ‫وليس اكثر وهى ان يدخل لهم وهو يترك تلك الكالب بعد ان هدءات ودخل وهويرى‬ ‫البواب والمراة يخرجوا من حقيبة السيارة مابها من طعام وكل ما اتوا به كما هو‬ ‫حال كل لليلة بعد العودة‬ ‫‪.....................................................‬‬ ‫وبعدما دخل ذلك المارد خلفهم وامر مازال يحمل فريدة بين احضانه في قوة‬ ‫ونظرات تلك الفتيات له وهم االن على يقين من هو ذلك الوافد المنتظر لسيدات هذا‬ ‫المنزل والمنتظر للجميع ولماهو مطلوب له ايضا وعندما كان ذلك المارد الى جوار‬ ‫امر بين وقوف دودى ومارى التى كانت بالفعل بين احضان دودى وكان البواب‬ ‫وزوجته على باب الفيال الداخلى والشغالت تاخذ منهم االشياء وتسمح فقط بدخول‬ ‫تلك المراة الى داخل الفيال وليس هو ذلك البواب الشياء كثيرة ومنظر الفيال من‬ ‫الداخل واالسرار التى بها من اشياء تحس فيها من اول الرؤاية إن هناك شئ خفى‬ ‫يدور وليس اشياء فريدة وما تصنع وانما هناك امرا مريب يحدث والكل على علم‬ ‫به اال انها قوة فريدة ودودى التى تحول من وصول ذلك الشئ لهم وحماية مارى او‬ ‫هناك شئ اقوى ولكن! ليس على قوة دودى على االقل وقيادتها للعالم السفلى التى‬ ‫كانت تعيش وتقودهوا وتحمى في نفس الوقت تلك الفتيات معها ابنتها تؤام فريدة‬ ‫ومن بعد مارى وهى االبنة الثانية لها حتى ظهرت فريدة‬ ‫ولكن! لبد وان فريدة ودودى لهم يد فيما يحدث هنا في ذلك المكان الذى يشبه فيلم‬ ‫‪386‬‬


‫لمصاصى الدماء او المعبد الملعون وتلك القصص في ذلك البيت وهو فعال كما‬ ‫لوكان ذلك وليس هذا االحساس من اول اليوم له بكره كل مايرى ويدخل من اول‬ ‫اليوم وحين اراد ذلك البواب الدخول وهو يقحم نفسه على غير العادة في ذلك وهو‬ ‫اخرشئ له إن يكون على تلك البوابة الداخلية لتواصيل او حمل االشياء فقط من‬ ‫تلك الخادمات وان حاول أكثر من ذلك يكون ذلك المارد امامه في كل لحظة اليعرف‬ ‫كيف يظهر وهم يحسوا انه جنى فعال الاختفاء والظهور المفاجاء وليس صعب‬ ‫االمر على فريدة في ذلك وافعالها ولكن حين تحرك ذلك العبد الحبشئ كما تطلق‬ ‫عليه دودى او عفريت الليل كما تقولها فريدة من قصص زمن القديمة لنا هنا في‬ ‫مصر وهى تحكى وتروى الامر الذى كان من الثقافة واالطالع على كل شئ قديم‬ ‫وهو يسمع منها كما لوكانت ام تقص له ويحب إن يسمع منها وهى تحكى معه ما‬ ‫كانت تسمع من حكايات قديما في الصعيد وبعد إن ات مع ابواها الى االسكندرية‬ ‫وهى تعشق كل تلك االشياء كما كان جيالها وماهى عليه وابواها حين كان ياخذه‬ ‫بين احضانه وذلك الجو لتعويض الحرمان له من االسرة وهم على يقين انه كان‬ ‫اقوى من اى مشاعر الاى حرمان ولكن! هو امر قد احب إن يعيش ذلك االمر بعد‬ ‫إن وجداه فعال متاح إن يستمتع ويزيد من ثقافته من سمع الحكايات منها ومن‬ ‫ابواها ومن امال وهو ينام على فخدها بعد المشاغيات واالفعال التى كانت تمالء‬ ‫البيت بالضحك منها وهى تستفذ فيه واالكثر حكايات افندينا الذى يعشق الخارفات‬ ‫وهويجمع الشباب حوله وهو يعيش االكثر ويتقمس على هؤالء الصغار امر وابنه‬ ‫كوكى وهو يستخف بعقولهم وهو يعلم انهم أكثر وعى من هؤالء الكبار الذى كان‬ ‫اليستطيع إن يقنعهم باىشئ بسهولة للتربيته لهم وثقاقتهم وهم يقول له بعد انتهاء‬ ‫كل حكاية وهو بتقمس دور االبطال وهو يحكى لهم وهو يظن انهم اقتنعوا بذلك ‪..‬اال‬ ‫قولهم له انهم كانوا ينفقوهوا فقط لما هو عليه من سطو بكل استهترار وبجاحا في‬ ‫ذلك ‪ ..‬وينتهى االمر حين تدخل شرى وهى كما تسمى ويطلق عليها (هدم اللذات‬ ‫ومفرق الجماعات ) كما هو القول في نهاية كل قصة في الف ليلة وليلة كما كانت‬ ‫تذع في الزمن القديم بصوت الفنانة‬ ‫المشهورة ( زوزنبيل )‬ ‫وهى تحكى قصة لشهاريا الفنان (عبد الرحيم الزراقانى ) والقصص المثير جدا من‬ ‫ام حسن وتلك الحكايات القوية التى كانت تمالء مسمع كل من كان في هذا الجيل‬ ‫قديما وهى تارة بين ذلك الزمن واالخرى وهى تدعى انها مازالت شابة لم تمر‬ ‫عليها تلك االحداث وغيره من افعال تنتهى بدخول شرى والوايل للجميع واالكثر لو‬ ‫علمت او حست إن مثل ذلك االمر يكون بين االثنين الصغار او انهم سيذهبوا للقاء‬ ‫الخاص بتلك الحكاوى مع ام حسن او افندينا لما كان من اعمارهم وحتى مع توفر‬ ‫الحاسب االلى وتلك االلعاب التى كانت محرم عليهم وكل شئ من ترفيه لمن في‬ ‫عمرهم وهى كل شئ لديها هو المعرفة والقوة والسيطرة والتعلم حتى فريدة هى‬ ‫ايضا كانت نفس الشئ وهم يبرروا االمر إن لديهم كل وسائل الترفايه من كل شئ‬ ‫واليجب إن يضيع الوقت على الكمبيوتر اال لمنفعة حتى مع الشباب الكبار ولكن!‬ ‫كانوا هم من انفسهم ليس لهم من االمر اال التعلم فعال وكوكى وهو يذهب القامة مع‬ ‫‪387‬‬


‫امر في البيت من اجل إن يختلس الوقت لجلوس مع ابوفريدة والحرية مع ذلك االب‬ ‫واللعب معه هو وامال وفريدة ايضا واختلس الوقت معه وحتى افندينا وهم على‬ ‫ذلك لخروج من جو ماتفعله شرى وهى ايضا لها من اشياء كانت مع فريدة‬ ‫وشروق بحكم انهم فتيات مثل بعض ولكن! بحدود وهى تريد إن تكون بكل قوة‬ ‫وحزم اال مع ابوفريدة قبل موته وبعد ذلك هذا الضابط وزوجته وهى تعيش معهم ما‬ ‫قد حرمات منه وهم على اختالس الاواقت من بعضهم البعض لكى يخرجوا مابهم‬ ‫ولكن !هو تعلق امر بكل ما اصبح من قصص الحب والغرم وعالم الجن وما يرابطه‬ ‫بحب االنس‪ .‬وهى تحكى هى وابوها له عن من هو عفريت الليل او ذلك الشخص‬ ‫الذى كان يلقب بذلك قديما حين كان يسير كى يضئ كشافات الشوراع التى كانت‬ ‫تعمل بكروسين في مصر قديما وهو كان رجل اسود ويسير خلفه االطفال ويلقبوهوا‬ ‫بعفريت الليل وحكايات الزمن القديم قبل ظهور الكهرباء وما كان من اشياء وغيره‬ ‫تصدق انذاك‪.‬‬ ‫وهذا الذى كان يقف امام تلك البوابة الذى ايضا من الواضح عليه انه له دور في‬ ‫ذلك الذى يحدث في ذلك البيت اوانتظر ذلك الذى عارف االن او عندما راءها انه‬ ‫هو المطلوب او حتى دوره الليلة في انهاء امر فريدة ومن معها واالهم انهم لديهم‬ ‫القوة وليس الغرور االن وهم على يقين من هى ومن معها ولهم من الطرق‬ ‫ماسوف تنهى هذا االمر وحتى هو وظهوره لبد وان هناك اشياء لذلك النهاء كل‬ ‫شئ ولكن! هل هذا فعال صحيح اما االن االمر اختلف بعد ظهور هذا وهم على يقين‬ ‫ايضا انه ليس واحدهوا‪ .‬وهناك من وراءه‪ .‬واالكثر كيف لهم ذلك وهم هنا في مصر‬ ‫نعم لبد إن لهم حسابات واشياء اخرى‪ ..‬كان كل ذلك في راس امر وهو ينظر الى‬ ‫ديكور ذلك البهو وهذا الباب الزجاجى الذى امام مدخل ذلك الباب الذى يودى الى‬ ‫حديقة تلك الفيال التى تتوسط المساحة الخضراء من بعد دخول من تلك البوابة‬ ‫الرئيسة حيت هذا المبنى في الواسط ومن حوله تدور مساحة خضراء لم تكن‬ ‫ظاهره له وهو يدخل ومع تلك االضاءة حيث كان يمين الباب الداخلى وهذا الممر‬ ‫الذى ينتهى عند بداية تلك الدرجات التى تصعد لمبنى وبيت تلك الكالب ومن قلبها‬ ‫تلك السيارة والمرأب ذلك‪ .‬كل ذلك على اليمين ومن اليسار تبداء مساحة خضراء‬ ‫تدور مع ذلك المبنى والتظهر اال اذا تم السير لها من الدوان مع المبنى لتظهر باقى‬ ‫مساحة تلك الفيال التى كانت كبيرة بعض الشئ والجهة االخرى منها والتى يتم‬ ‫الدخول لها من هذا الباب الزجاجى القطعتين الجرار الذى كان من الزجاج العسلى‬ ‫الغامق عليه ستائر من القماش الثقيل والذى يفتح على تلك الحديقة التى بها حمام‬ ‫السباحة ومع تلك االضاءة الخفيفة وهو يميز ذلك الديكور وتلك الرفاهية التى لم‬ ‫تدخل راسه واليعرف لماذا؟ انتبه على صوت دودى وهى تقول وهو مازال يحمل‬ ‫فريدة بين زراعيه وهى تقول لتلك الخدمات وترجع ذلك المارد عند اول كلمة منها‬ ‫الى حيث امر يقف وهى تقول بكل انجليزية‬ ‫_ال عوز يدخل وال عوز يخرج يخرج خالص من الليلة مفيش اى قيد تعال ادخل‪..‬‬ ‫وهى تشير لذلك البواب والجميع في عجب وهى تكمل كالمها‬ ‫_خالص رجلنا راجع وحشنا اسدنا معنا مفيش اى حاجة والاى حد راح يقدر‬ ‫‪388‬‬


‫يقرب‪ ..‬وهى تشعال سيجارة اخرى وتقف بكل زاهو وتظهر مفتاتنها وانوثتها‬ ‫الطاغية وهى ترتدى قميص النوم ذلك وعليه ذلك الروب الثقيل بعد إن تركته‬ ‫مفتوح ويظهر قميص نومها الجذاب هذا باللونه االكسيديه هذا الذى يجسدها‬ ‫ويثير لعاب اى انسان وهى كما لو كانت عروسة ترتدى ذلك الثواب في اول ايام‬ ‫زواجها وعطرها الممتد المفعول الذى كان يمالء المكان وحتى في الخارج وهذا‬ ‫الجمال من تلك الفتيات وما كان يرى على ذلك البواب من لهفة له واشتياق على‬ ‫تلك االم حين تركت الروب ذلك مفتوح وهى تقف هكذا هنا وبالخارج وهى تخطف‬ ‫كل االنظار اال ذلك الوحش الذى كانت نظراته لها مثل امر وضوح االمر على تلك‬ ‫الشغاالت من هذا االن النهم لم يروا عليه اى نظرة كالتى على ذلك البواب‪ ..‬انه ذلك‬ ‫منها هى تلك السيدة وهو فعال هذا الذى رجل لهم كما تقولها السيدة الكبيرة ومن‬ ‫باالنتظار وهو فعال اذ تعود على رؤايتها هكذا حين كان معهم وهى ماهى اال ام له‬ ‫كما كانت فريدة وامال وشرى على هذا االمر معه وحتى الدكتورة ناهد وايضا‬ ‫الحجة فاطمة وهى تتعامل معه بحريتها كااالبن الصغيرمثل سامح ابنها‪ .‬وهذا‬ ‫المارد الذى التظهر ايضا تلك النساء بكل حريتها اال امامه وهم في ظن انه الينظر‬ ‫اال مع اوامر سيدته وسيدتهم وكان هو ما براس دودى من ذلك وهى تأمر هذا‬ ‫الوحش إن ياخذ السيدة من يداه ويصعد بها الى غرفتها وهويتقدم من امر بعد‬ ‫ماقالت وينظر له الاخذ االذن منه في إن يفعل ما قالت السيدة وهو يقول له بعد إن‬ ‫اصبح االمر ليس فيه اى عجب على الجميع وهذا البواب قد دخل لو اول مرة البيت‬ ‫بشكل رسمى وهو اذ كان يدخله خلسة او حين كان يترك باامر من فريدة لدخول في‬ ‫خسلة الى هنا واستغفل ذلك المار الذى يتركه هكذا كأنه استغل غفلته من تعليماتها‬ ‫هى وهو يعطى االشياء الى الخدمات االثنين واما الثالثة التى كانت تشبة بطة تقف‬ ‫الى جوار دودى وهى ملتهبة المشاعر من جسد دودى وماترى على امر من منظر‬ ‫وذلك المارد يقول له‬ ‫_سيدى يسمح واليأمر ‪..‬ولم يقال له امراى شئ وهو يتركها له وهذا المارد يحملها‬ ‫كما لوكان يحمل هرة صغيرة بين زراعيه بكل قوة ولم يلمس بها جسده وهو يصعد‬ ‫بها وهو ينظر إليه بكل معنى واضح وما فيها تلك النظرة وهى انى وحش هؤالء‬ ‫السيدات وهم معى في حمايتى وهو يصعد ذلك السلم الداخلى الذى يودى الى‬ ‫حجرات النوم والمعيشة في ذلك البيت لهم ودودى تقول الامر‬ ‫_ ياله خد حبتك دى في حضنك وطلعها‪ ..‬وهى ترى على مارى عالمات التعب الذى‬ ‫بداء يظهر بوضوح وهى تدخل بين احضان امر وهى تود لورفعها مثل مافعل مع‬ ‫فريدة وهو يحملها وهى تستند عليه بقوة وهى كانت جسدها اثقل واكبر حجم من‬ ‫فريدة لما لها من قوام ملفوف وجسد محمل وهو بالفعل بداء إن يرفعها من على‬ ‫االرض ولكن! هى كانت تحس بما به من تعب ايضا وهى تود لو اخذها بين زراعيه‬ ‫اال انها فاضلت إن تكون بين احضانه وهى تسير معه وهى مسندوة بقوة وهو‬ ‫يصعد بها ودودى تطلب من تلك التى الى جوراها واخرى إن تصعد معهم االن وهى‬ ‫ذهبت هى والثالثة والبواب وزوجته الى المطبخ وهم يحملوا االشياء التى معهم‬ ‫وهى تظهر بكل انوثاتها وهى تمشئ بينهم كما فعلت فريدة في نهار اليوم بعد إن‬ ‫‪389‬‬


‫ظهر هو وهى تعيش من جديد امام الجميع انوثاتها وهو يصعد وبين احضانه مارى‬ ‫وامامه ذلك المارد او عفريت الليل كما تقول عنه فريد‪...‬وحين كان يصعد ذلك‬ ‫السلم ومارى بين احضانة وذلك المارد يحمل فريدة وهو يرى تلك الفيال بوضوح‬ ‫من اعلى وهو يدخل من ذلك الباب الذى يؤدى الى تلك الطرقة التى بها ذلك الدور‬ ‫العلوى والذى به االقامة لهم وهو يسير وبين احضانه مازالت مارى وامام ذلك‬ ‫المارد تلك الخادمات وهو لم يكن يلحق ان يرى بقوة ذلك الدور وما فيه من‬ ‫حجرات ومكان االقامة ذلك وما راى من بعض الحجرات التى فى اول تلك الطرقة‬ ‫التى دخلت تلك الخادمات مسرعة وهى تفتح بسرعة ثانى تلك الحجرات على يمن‬ ‫تلك الطرقة ودخل المارد وهو يحمل فريدة وهو يضعها على السرير ويسحب عليها‬ ‫الغطاء وتلك الخادمات تقف التفعل شئ ولم ياتى لهم اى اوامر بعد من السيدة‬ ‫الثانية تلك مارى وهى تقف بين احضان امر وظهر عليها االعياء والتعب بقوة‬ ‫وتلك الخادمات تنظر لذلك المارد الذى له االغراء لهم بشدة ولكنهم على يقين انه‬ ‫من الجنى وتحت سيطرة تلك السيدة الرهيبة ومن معها وهوهذا المارد ايضا يود‬ ‫لوحضن ذلك الصغير اال انه وهو ينظر الى حالة مارى وهى بين احضانه وهو يرفع‬ ‫له يده فى تحية شبه عسكرية امام الجميع الذين اصبحوا االن على ثقة ان ذلك فعال‬ ‫اليختلف عن تلك النائمة االن‪ ..‬وامر ينظر له بمافيه من معنى مفهوم وقد اصبح‬ ‫واضح لهم جميعا انه من السيطرة واالحساس والتوافق بينهم وهو يخرج من‬ ‫الحجرة ويترك تلك الخادمات التى كانت التفعل شئ النها كانت الى االن لم تاخذ اذن‬ ‫بان تاتى شئ والحتى نظرة من ذلك المارد لهم لفعل اى شئ وهو ايضا له نفس‬ ‫االوامر فى هذا البيت اذ كان االمر يتطلب ذلك فى مثل تلك الحالة ولكن! االن يوجد‬ ‫صاحب االمر والنهى فى البيت ومع النساء اال انها نظرة من مارى لهم على عكس‬ ‫ما يحدث طول الوقت كى يحرور ماعلى فريدة من مالبس وتغير مالبسها تلك وهم‬ ‫قد بدواء ذلك امامه وهم فى ثقة انه ليس اى احد االن وهم يغيروا مالبس سيدتهم‬ ‫امامه وما يحدث ومن قبل اذ كان اليحدث ذلك ان يدخلوا تلك الحجرة اال نادر ولم‬ ‫يسمح لهم لرؤاية اجساد تلك الفتيات هى ومارى رغم انهم نساء مثل بعض وحين‬ ‫كانت تلك الخادمات تغير مالبس فريدة وهم يخلعوا ما عليها بعد كشف الغطاء عنها‬ ‫‪............‬‬ ‫وقبل اى تعليق منه كانت مارى التى كانت التقوى على الوقف بعد‪ ..‬وكادت ان‬ ‫تسقط وهى بين احضان امر واخذت تقيئ بين احضانه وعلى مالبسه بقوة وتخرج‬ ‫ما فى بطنها من طعام وشراب من اثر ما قد حدث وما اصابها وما حدث كله وكثرة‬ ‫الشراب وهو يذهب بها الى ذلك الحمام الموجود فى تلك الحجرة التى كان بها‬ ‫االثاث الذى يبدو جديد وانيق ‪.‬ولكن ! ليس مقبول له واليعرف لماذا؟ هو على هذا‬ ‫الحال وهو يذهب بها حتى كانت فى داخل الحمام وهى على نفس الحالة وهى كادت‬ ‫تسقط على االرض وستموت من تعب ماهى فيه وهو يطلب من احد تلك الخادمتان‬ ‫تنزل وتاتى لها بالليمون ‪ ..‬وهى تلك الخادمة تشبه مارى فى جسدها وهيئتها‬ ‫واالخرى التى تشبه بطة ‪..‬وهو يطلب منها ان تنظف ما حدث وتاتى لتكون معهم‬ ‫االن بالحمام وبعد ان هداءت مارى بعض الشئ من ذلك التقيئ وماهى فيه وهى‬ ‫‪390‬‬


‫مازالت التقوى حتى على الذهاب الى ذلك الحوض وهى تفرغ ما فى معدتها كله‬ ‫عليها‪ ..‬وهو لم يتأزى من ما هى فيه ورائحة فمها واثر التقيئ والشراب لكحوليات‬ ‫‪..‬وذهول تلك الخادمات التى نزلت احدهما مسرعة لتاتى له بما طلب او اى شئ‬ ‫لتلك الحالة وهى تسرع فى ذلك االمر لكى تبتعد عن هذا المشهد واالخرى التى‬ ‫اخذت فى التنظيف بكل قرف ولكن! كان اهون عليها من رؤاية هذا الذى يحدث‬ ‫وحتى التعرف كيف هو يتحمل ذلك االمر وحتى لو كان زوج لن يتحمل هذا اال نادرا‬ ‫وكانت هى بعد ان هداءت بداءت تخلع ما عليها من مالبس وهى مسندوة عليه‬ ‫وكأنها ستبداء فى الرهان الذى كان االتفاق عليه وهذه هى اجمل االواقت االن لذلك‬ ‫ولكنها هى لم يكن ذلك براسها مما هى فيه وهى تحس به وهو اكثر من اخ وامان‬ ‫ليس بعده امان وهى فى حالتها تلك وما فعلت به وال يتحمله احد بسهولة من ذلك‬ ‫المنظر وهى تسختدم يده ايضا لكى يساعدها فى خلع ما عليه وهو اليفكر فى شئ‬ ‫اال انه كان يظن انها ستحرارمن بعض تلك المالبس العلوية التى عليها فقط وهو اذ‬ ‫كان سينادى على تلك الخادمة االن لكى تكون معها فى الحمام وتساعدها فى‬ ‫االستحمام وهى حين استطاعت الكالم وهى تطلب منه فى وهن قبل ان ينادى على‬ ‫تلك التى كانت قد انشغلت فى تنظيف المكان الذى لم يكن به شئ كثير الن االمر كله‬ ‫كان فى مالبسه هو وعليه وهى تقول له بكل صعوبة وليس للجملة التى تقولها‬ ‫ومن صعوبتها ولكن ! من الوهن وهى كأنها نفس الكلمات التى سمعها من ذى قبل‬ ‫وهو فى اشد اواقت المرهقه وقمتها من فريدة التى كانت ايضا نفس الشئ وقمة‬ ‫االنوثة والظغيان والحيوية كما هى لم تتغير بعد ولكن! فى اشد اواقت الحرج‪..‬‬ ‫ومارى تقولها االن وهى بجمال وفتنة التقوم بكل سهولة وهى تقول له‬ ‫_ محدش راح يساعدنى ويشطفنى غيرك انت اامن واحد على دلوقتى وهنا ‪...‬نعم‬ ‫نفس الكلمة التى كانت انتقالت بعد ما فعل الى الجميع حتى الى من كان بالخارج‬ ‫وهى تحكى كل ذكرى لها‬ ‫وتلك الذكرى التى لم تمحو ابدا من االذهان لكل من عرف بها وهو قبل ان يعيد تلك‬ ‫اللحظات فى اذهانه من ذلك المشهد وهو مازال يخفف ما على مارى من مالبس‬ ‫التى فى االعلى وهى بداءت فى خلع ما عليها من اسفل وهو قد بداء يتوتر بعض‬ ‫الشئ وهى تخلع تلك التنورة بعنف التى لم يكن تحتها اى شئ غير الجزء السفلى‬ ‫من المالبس الداخلية لها المكونة من قطعتين وليس هناك قميص نوم فوق تلك‬ ‫المالبس كعادة االروبيات وذلك االستراتش الذى لم يكن ليصل اال لبعد الركبة عند‬ ‫اعلى الفخدين وفريدة التى كانت بالخارج قد اصبحت من غير شئ فى الجزء‬ ‫العلوى منها ولكن ! هو تعود على فريدة حتى لو كانت عارية امامه فهى له امر‬ ‫طبيعى وليس جديد والتغير فيه اى شئ الهى والحتى شرى او امال فهم اما امه او‬ ‫اخته ال شهوة له فى ذلك كما لو كانت امرأة تخرج ثديها الرضاع صغيرها امام‬ ‫الناس فهى التثير اى شهوة احد وهو مع الوقت وحياته اصبح كل ذلك طبيعى عليه‬ ‫وليس وحده بل ايضا كوكى النهم بالنسبة للجميع كانوا الصغار وتربوا بين‬ ‫احضانهم هؤالء النساء وما كان عليه هو من قوة الحياة التى انفراضت عليه ان‬ ‫يعيش معها ويصبح اخ لها بقوة وتلك الخادمة تنظر لما يحدث وهى تتعجب ولم‬ ‫‪391‬‬


‫تجد الفرصة حتى االن لتهناء بجسد السيدة التى يتمنى الجميع رؤاية اى شئ منها‬ ‫هى وتلك الشقراء اما عن دودى فعكس ذلك وهى التى لها مالها من دور اخر مع‬ ‫هؤالء كما لوكانت رجل له المتاعة والتمتاع وممارسة كل انواع الشذوذ كما هو‬ ‫حالها وهى تفعل ذلك بالخارج حتى التصبح فريسة الاى رجل يتسلط عليها حتى‬ ‫باسم الحب وهى تفعل كما يفعل رجال السطوة والمال وهى تتمتع بكل انواع النساء‬ ‫من مختلف االعمار وهى ايضا تقدم منهم الرجالها لتمتع بهم كامكأفات لهم اال على‬ ‫امر وكوكى وهم معها وهى تحفظ عليهم بقوة وتخاف عليهم من كل شئ كما كانت‬ ‫تفعل مع بناتها وهى تعزلهم عن كل ما تفعل وهم على علم بما هى فيه ولم تجعل‬ ‫منهم اى وقت فريسة او مجال لن يكون نقطة ضعف لها بكل الطرق واالشكال وان‬ ‫يستغلهم احد لرؤاية ما تصنع هى حتى يحقروا من شأن تلك االم امام بناتها كل ذلك‬ ‫االن واكثر‪ ..‬وهى تقول له فى كلمات اخيرة وهى مازالت تخلع تلك الجوارب وهى‬ ‫مسندودة فى احضانه _انت عوز نكون فريسة ليهم‪ ...‬وهو اليجد ما يقول لها غير‬ ‫انه تمسك وقال لها‬ ‫_انا راح اكون جانبك وهى دى معكى بتساعدك عشن مايصحش كدة ‪..‬فقالت له‬ ‫_اييه هو ال ميصحش‪ ...‬وبالفعل كانت تلك الخادمة قد دخلت الحمام وهى بحجة‬ ‫استكمال النظافة واذ رات مارى تعلق به بقوة وهو يطلب منها تلك الخادمة ان‬ ‫تجهز الحمام وهى تنفذ ذلك ونظراها على جسد مارى السفلى وهو هنا احس بما‬ ‫تقوله مارى لذلك لما يشاء ان يتركها من بين احضانه واليخلع عنها باقى مالبسها‬ ‫وتلك تجهز لها الحمام وقد جعل يساعدها فى خلع ما عليها حتى اصبحت كما لو‬ ‫كانت على شاطئ البحر وكان ذلك امر عادى وبعدها انزلها الى الماء فى ذلك‬ ‫البنيانو بعد ان خلعت هى ذلك الجزء السفلى بسرعة وهى تدخل الى البنيايو وليس‬ ‫الن الينظر هو اليها ولكن ! خوفا من تلك وبعد ان استقرات فى الماء خلعت تلك‬ ‫القطعة العلوية بمساعدته ايضا وتركت نفسها فى الماء وهى مطمان وحتى مع‬ ‫وقوف تلك التى ارادت ان تساعدها ولكنها كانت قد اصبحت بقوة كى تاخذ حمامها‬ ‫وهو ذهب كى يضع الغطاء على فريدة وهو يطلب من تلك الخادمة وهو يخرج وهى‬ ‫تخرج معه حتى تكون مارى بحريتها االن ان تحضر لها ولفريدة مالبسها وهو‬ ‫يضع يده على راس فريدة يداعب شعرها ويرتب على وجهها بكل حب ولم يقترب‬ ‫منها لما هو فيه من تلك الحالة وحين اقترابت تلك الخادمة منه وهى ليس لها اى‬ ‫شئ غير ان تقترب اكثر منه وهو يبعد عنها حتى التأذا من منظره ذلك ولكنها وهى‬ ‫مفتونه به وقد شرعت فى تغير مالبس فريدة وهى ترفع عنها الغطاء ومع جو‬ ‫الدفاء الموجود بالحجرة من تشغيل تلك المدفاءة الكهربائية اال انه قد قال لها لتلك‬ ‫الخادمة بكل انجليزية ان الترفع من عليها الغطاء وهى تغير لها وقبل ان تفعل تلك‬ ‫الخادمة االمر وهى لم يكن فى تفكيرها تلك غير شئ واحد هو لو تكون بين احضان‬ ‫ذلك االن ومعها تلك الشقراء والتى تحلم ان كانت سترى وتتمتع برؤاية جسدها‬ ‫االن وهى تغير لها مالبسها فكانت مارى تنادى على تلك التدخل اليها وهو ينظر‬ ‫لها التذهب وهو يقترب ايضا من الحمام ويكون قريب وهو يعلم من خوف مارى‬ ‫وما احس به فى التعامل هنا منهم ولكنه كان يسمع مارى وهى تطلب من تلك ان‬ ‫‪392‬‬


‫تنزل وترك الغرفة االن ودن اى تعليق منها تلك خرجت وهى تود ايضا لو تقترب‬ ‫منه حتى لو بحجة تنظيف مالبسه ودن ان ترهق نفسها فى التفكير من هو لهم او‬ ‫على االقل كما يحدث عندهم فى بالدهم او الغرب ان اليكون من الصعب وجود اى‬ ‫رجل مع نساء فى حجرة نومهم وحين كانت تخرج تلك ومارى كانت تاكد انه الى‬ ‫جوراها ومعهم االن بعد ان نادت عليه وسمعت صوته وهى ترتح و تاخذ كل‬ ‫حريتها وباب الحمام ليس مغلق وكأنها وحدها او فريدة الى جوراها‪ ..‬وهو ينظر‬ ‫الى فريدة وهى نائمة امامه كامالك ويود لوذهب وقبال راسها كما يفعل وجبهاتها‬ ‫‪...........‬‬ ‫وقد عاد بخياله الى تلك الذكرى التى لم تمحو ابدا من راس احد منهم ومن كان‬ ‫حولهم جميعا ومن علم بتلك القصة وما حدث وما اكد للجميع انه فعال ماهو لها اال‬ ‫اخ او ابن‪ ..‬وكان ابن هى االكثر النه كان من الصعب ان يكون الاخ ان يفعل ما فعل‬ ‫هو معها وبعد ما حدث فى ذلك الشئ السابق بينهم وهو يرضع من ثديها كا ام‬ ‫وليس شهوة واالكثر هذا الذى كان من امرا قد جعل منه مصدر االمان لكل امراة‬ ‫وبنت قد تعرفت به وبهم وكانت بينهم والجميع يفخر به من هؤالء االصدقاء الذين‬ ‫كانت على راسهم شرى اوال وليس افندينا وصديق العمر ذلك المدالل انما هى‬ ‫شرى وحتى فريدة التى كانت فى ذلك مثل ام او على االقل مثل الحجة فاطمة حين‬ ‫فخرها به بعد ماحدث فى الشارع مع البنت سمومة كما ذكرنا سابقا وذلك ما فعل‬ ‫واثبات لها ولكل كيف يحافظ على االمانة وليس اى امانة وانه كان يستحق حب‬ ‫ابيها وحبها وحب كل من احب له وامال التى كانت تاخذ كل راحتها وهى امامه كما‬ ‫قلنا من قبل ذلك الموقف فااصبحت هى االخرى لو تود لتجلس امامه عاري تام‬ ‫وهى االخرى فى فخر انها لم تندم ابدا على جلوسها بكل حرية وهو معها طول‬ ‫الوقت وحدهم او مع الجميع من زواجها وفريدة ابنته وباقى الشباب والبنات ‪.‬اما‬ ‫افندينا والدكتورة ناهد واللواء عالء التى كانت ابنتهم فى ذلك الوقت ال تترك منزل‬ ‫فريدة والتناوب عليها هى وشرى وبعض الزميالت االخريات لهم وامال كاام وام‬ ‫حسن وحتى تلك الجارة لهم فى منزل أمر القديم الذى كان العش الجميل وميالد‬ ‫ذكرى هذا االرتباط بفريدة واهلها والعودة اليه كل وقت دون التفريط فيه حتى بعد‬ ‫االنتقال الى السكن الفاخر الذى اقاموا به جميعا وهم كانوا قد عادوا اليه تلك المرة‬ ‫بعد وفاة ابيها وما اثر من صدامة كانت اقوى بكثير على امر وحده اكثر من ابنته‬ ‫وزواجته وهم فى تمسك اقوى منه وهم يروا انهم لم يتركوا للزمن وهو معهم بكل‬ ‫قوة وسند اخ وابن وليس اى اخ اوابن وهو بالفعل اسد من يوم معرفته وهذا‬ ‫الجمع لهم من هؤالء االصدقاء ورغم كل خوف كان من اهل ابيها هى فريدة‬ ‫والطمع فيها لما هى عليه والطمع فيما ترك لها ابواها وامال ايضا وكل ماكان‪.‬‬ ‫وباسم الدين وبداية الحرب التى اندالعت من اول موت ابيها الذى كان قد اغلق كل‬ ‫باب بوجود امر بشكل رسمى فى حياة ابنته وزاجته وهو يترك له هو كل شئ وبكل‬ ‫رغبة من زوجته امال التى لم تشعل النار كما كان يظن الجميع من ذلك واما فريدة‬ ‫فهى التهتم كانت بشئ وهى تفرح بما فعله ابوها من هذا النها تعلم من هو ذلك‬ ‫‪393‬‬


‫الذى ترب بين احضانها واحضان ابوها وقوة تفكيره والحافظ على كل ماترك االب‬ ‫وهو يصون ذلك واهل له وهو يرد كل شئ لهم رغم انه كان ورايث شرعى ايضا‬ ‫ولكن! االهم ماكان هو عليه بعد الوفاة لذلك الرجل وكانه ليس اى اب له وهم يروا‬ ‫عليه كل مشاعر الحزن الظاهرة والخفية التى كانت ليست من تعرفها فريدة بقوتها‬ ‫تلك انما حتى امال والجميع وهو يجلس وياخذ صورته فى اجضانه ويبكى بقوة‬ ‫وهو وحده واالكثر ان ذلك االب مات بين احضانه هو وبعد ان تاكد الجميع من انه‬ ‫اهل ليكون الوصى على تلك االشياء التى تركها هذا االب رغم انه لم يبلغ السن‬ ‫القانونى لتحمل الوصية وما قد تركه له ذلك االب من امانة تلك االموال على شكل‬ ‫شيك باسمه بعد ان حاول كل مايملك من اشياء عينية الى اموال والمعاش الخاص‬ ‫به ومكافاءت نهاية الخدمة وكل شئ فى سند رسمى بنكى باسمه والوصية التى‬ ‫اثبت انه اخ وهو مسئول عن فريدة حتى يغلق كل االبواب وذلك بمعاونة افندينا‬ ‫ومن معه والمحامى الرهيب هذا الصديق الافندينا وايضا ابو فريدة والذى من دينه‬ ‫ولم ينكر عليه يوم ما كان يفعل حتى تغير الدين وهو ظل معه نفس الصديق‬ ‫والمحامى له وهو معهم جميعا فى كل وقت ومناسبة‪ ...‬وذلك المحامى الذى كان له‬ ‫من االسرار ويعرف الكثير وكل خطوه يقوم بها هذا االب وهو من اثبت ايضا‬ ‫للجميع كيف ان امر اهل لكل ثقة بعد ما فعل االب وترك له تلك الثروة بين يده وهو‬ ‫يرهن انه لن يقبل بها وسوف يردها رغم انه كان فى ساعته االخيرة ‪..‬حتى افندينا‬ ‫رغم ثقاته فيما راب خاف ان يحدث شئ فى ذلك الصغير وال يرد ذلك السند البنكى‬ ‫مع كل االحتياطات التى قام بها افندينا هو والمحامى لحماية حق تلك النساء ‪.‬اال انه‬ ‫نفس هذا الشعور اليحدث ويخسروا هذا‪ .‬كما هو حال ذلك الرهان وما يترتب عليه‬ ‫من الخسارة اذ وقع هو فى شرك مارى وليس الفرحة بالمكسب وانما سوف‬ ‫يخسروا اهم لحظة وهى االمان‪ .‬والمثل فيما حدث حتى االن ولكنه من اول لحظة لم‬ ‫يقع فى ذلك الخطاء وهو يذهب لمحامى راسا وليس افندينا ونعم كانت شرى معه‬ ‫النه الخطوة الاحد فى اى شئ دون الرجوع لها وباالخص فى االمور المادية‬ ‫ومايتعلق بالتجارة واالهم انه فعال تحت وصياتها هى وليس فريدة االم له‬ ‫والمفاجاء التى حتى كانت على شرى انه بالفعل االب كان مات وهو يعلم انه كاسب‬ ‫الرهان الذى جعل من الجميع وعلى راسهم امال تريد ان يكون المسئول عنهم‬ ‫كاابن وهى حتى ترك له كل اعمالها بقوة وكاام تريد الراحة كما لوكانت تحفظ على‬ ‫ثروته حتى يكبر ويستالمها منها وليس غير ذلك‪ ...‬وهنا حين بداءت الحرب عليها‬ ‫هى فريدة وامال ايضا وكأن هؤالء االهل لفريدة لم يعرفوا قوة من معها وحولها ال‬ ‫بل كانوا يعرفوا وبصدق ذلك ولكن! اللعب كان عن طريق الدين وكادت ان تحدث‬ ‫فتنة ومصائب ولو ان كان افندينا انذاك موجود لكن! كان التدخل من اللواء عالء‬ ‫والمحامى فى ذلك بعد ان تام احتاجز فريدة بالكنسية وكاد االمر ان يشتعال وامر‬ ‫الذى دفع ثمن ذلك عقاب من افندينا وشرى رغم انه ليس له اى ذنب فى ذلك ولم‬ ‫يكن موجود حين ذهبت للكنسية وهى تحجز هناك بحجة انها غيرت دينها ويعيش‬ ‫معها مسلم‪ .‬وحتى امال لم تكن موجودة معها وهى كانت لعبة من هؤالء االهل حين‬ ‫لم يستطيع احد ان يصل اليها وما لديها ورفض الزواج من احد ابنائهم وحين علم‬ ‫‪394‬‬


‫امر واحس بالخطر عليها كاد ان يشعل النار ويصل به االمر الى االمن الوطنى ولم‬ ‫يكن معه احد من االصدقاء حتى كوكى صديقه او هؤالء الكبار او شرى ومع ذلك‬ ‫نزل به العقاب الذى اليتحمله احد النها كانت ستضيع نهائى بالرحمة وهذا هو‬ ‫ماكان الوتر الذى كان يسهل عليه العقاب ان يتذكرها وهى قد اختفت من حياته‬ ‫وحياة الجميع فى شئ اليقبل ‪ .‬وصال االمر فعال المن الوطنى واالثبت انها على‬ ‫دينها وهذا اخ لها شرعى ولم يكن هناك غير اشعال الفتنة وتهمة الخطف واشياء‬ ‫اخرى كانت ستوجه ايضا للكنسية والنفوز القوية الافندينا وهذا المحامى الذى كان‬ ‫له الدور واللواء عالء وهو على رتبته السابقة‪ ..‬وما اصابها من مرض هى بعد ان‬ ‫تعرضت للبعض االلم وما حدث لها والتاثير النفسئ الذى سب لها مرض اجلسها‬ ‫طريحة الفراش لتقوى على اى شئ او حركة النه كان مرض فى االعصاب ورغم‬ ‫ماهى به من قوة فقد ثأثرت بشدة واستالمات لذلك المرض والجميع كان فى عجب‬ ‫من ذلك المرض العضوى ولكنه كان مرتبط بشئ نفسئ فيها وجميع النساء معها‬ ‫فى هذا البيت بعد ان كان القرار العودة له بشكل وقتى حتى تنتهى توابع تلك‬ ‫االحداث والحياة التى كانت كما هى لم تتغير من وجودها هى وامال معه كما كان اال‬ ‫انه كانت تتواجد بعض الزميالت لها اما لمتابعة الدارسة النظريه معها حتى التضيع‬ ‫سنة من عمرها فى الدراسة وتواجد صديقتها شروق وامها للرعاية ومتابعة الحالة‬ ‫والكل يتنوب على خدمتها وهو اليتواجد فى المنزل اال اثناء النوم فقط رغم عدم‬ ‫اعتراض احد على وجوده فى اى وقت لم قد علم عنه من احترام وهو كان يعلم عنه‬ ‫زميالتها من وقار وتقئ وهو كان فى ذلك الوقت فى المرحلة االخيرة من السنة‬ ‫النهائى بالمدرسة الفنية ولكن! حتى وقت النوم وان كانت سوف تنام معها شروق‬ ‫فى احد النوابات التى يتبادلوا فيها الرعاية لها مع وجود امال المستمر الخوف من‬ ‫وجوده هو ونومه معهم النه طول الليل الينام وان نام يقوم من احل نومه‬ ‫الاعطاءها الدواء الذى كان يحفظ موعيده او الاعطاءها الماء او لحملها الى‬ ‫الحمام‪ .‬وهم بكل حرية كانساء رغم برودة الجو فى ذلك الوقت وترحيب هذا‬ ‫الضابط بتواجد ابنته فى المنزل تنام مع صديقتها هو وزاجته وهم على علم بحب‬ ‫تلك االبنة له ولكنهم كانوا دائما مايروا مع االيام التى رابطت بينهم وهذا االبن انه‬ ‫الخوف منه واهل لكل ثقة حتى انه كانت تاتى ايام هو من ينام مع فريدة فى نفس‬ ‫الحجرة فى اى مكان فيها معظم االواقت لرعايتها طول الليل وايضا كان صديقه ينام‬ ‫معه فى نفس المنزل احيانا من اجل االسراع فى اى شئ بالسيارة او نقلها هى ان‬ ‫احتاج االمر اولذهاب الاحضار احد االطباء ان لم تكن الدكتورة االم تنام ايضا معهم‬ ‫لما كانت عليه من حالة مرض خطير حتى زيارات االستاذة لها ومن كان يحلم منهم‬ ‫بودها والشباب الكبار وهم معها فى النهار كال منهم له وقت لزايارتها وحازم وهو‬ ‫ينقل لها المحاضرات وكل المساعدات فى الدراسة ولتعلقه ايضا بمن يحب وهى الى‬ ‫جوراها والكل يعلم بذلك وما تحرم على امر من هذا الحب النه يعلم ان صديقه‬ ‫االكبر المهاب له يحبها‪ .‬او اال هم حبه لفريدة الذى يحرم عليه كل حب ولكنه االن‬ ‫معها هو كما لو كان ام وليس اب وهو يسهر طول الليل على رعايتها وكل النساء‬ ‫تذهب الى اى مكان بالبيت تنام فيه وهى تعتمد على وجوده الى جوراها اال فى حالة‬ ‫‪395‬‬


‫فقط ان يذهب وهو يحملها الى الحمام وهى لبد ان تكون بين احد النساء ‪ .‬وامال‬ ‫تقول بصدق وليس سخرية امام كل النساء تلك الكلمات وهى_( ان يكون معها فى‬ ‫الحمام وليس فى ذلك مانع ) وهذا هو ما قد حدث بالفعل وكان له التاثير وانهاء‬ ‫امر الحب ذلك والشك انه هناك سيكون حب رومانسئ يربط بينهم وهم جميعا على‬ ‫يقين انه حب ام الابنها وابن الامه وليس ابدا هذا الحب فعال الرومانسئ الذى‬ ‫ينتهى بزواج او غيره بعد تلك الليلة التى كانت برد شديد ومطر ونواة من التى تاتى‬ ‫على البالد وتظهر بقوة على المدن الساحلية وهو فقط معها بالبيت وعند اخر الليل‬ ‫وكان اصبح االعتماد عليه فى كل شئ لسرعة تفاهم لكل ما يشرح له ومن‬ ‫معشرتها فى دراستها قد اصبح يفاهم فى الطب ولمارسة الرياضية وما ينتج من‬ ‫اصابة مالعب قد اصبح االعتماد عليه االن ان يكون المسئول عنها والحاجة الاحد‬ ‫معهم كما هو الحال سابقا وهو يعيش معهم وتسير االمور بشكل طبيعى‪ .‬امال معها‬ ‫فى نفس الحجرة وهو ايضا ينام معهم بعد ان كان ينام قريب منهم والشقة كلها‬ ‫صغيرة ليس هناك حاجة الن يكون موجود الى جوراهم فى نفس الحجرة اال انها‬ ‫فعال كانت رغباتها هى وامال التى كانت ايضا ذاد عليها الضغط وكانت تلك هى‬ ‫تعليمات الدكتورة االم ان تكون الزيارات لها قليلة ولكن! لرفع روحها المعنوية‬ ‫وهى تاجد حتى جيران امر فى الشارع ذلك ياتوا لزاياتها حتى المصلين معه فى‬ ‫المساجد بعد ان عرفوا انها اخته الشقيقة وابواها المسلم ‪.‬وهى وما كانت تفعل من‬ ‫جذب وحب للجميع بعد ان تعارفت به وتدخالت معهم وهى من بداء بتلك الكذابة‬ ‫التى اصبحت حقيقة وصدقها الجميع بعد ذلك ‪.‬ونعم بعض االواقت لشرى وشروق‬ ‫فى النوم معها وذلك من تعلق شروق وحبها لها اما شرى فكان االمر طبيعى لها ان‬ ‫تنام معهم كما هو الحال وامال التى كانت تختنق فقط فى حالة زيارات المسلمين‬ ‫وليس اى مسلمين بل هم الملتزمين من رجال ونساء من هؤالء االصدقاء الامر‬ ‫وكوكى الذى كان ومازال على االلتزام بكل فرد فى المسجد مع امر فى السكن او فى‬ ‫السكن االخر او اى مكان لهم وليس االختناق لها فى شئ اال الملبس فقط والشئ‬ ‫وهى تضطر الاحتشام امام هؤالء الزوارولكن!‬ ‫‪.............‬‬ ‫فى تلك الليلة كانت امال قد ذهبت للقاهرة سريعا لرؤاية ابنها الذى كان ذهاب‬ ‫الاحد الدول العربية زيارة وينزل فى مصر لمدة ساعة ترنزايه واخذت معها كوكى‬ ‫لذهاب معها ولجنونه فى القيادة واالمر ما هو االسود الليل وستكون بالبيت قبل ان‬ ‫ينتهى الليل وهى تنهرا ابنها فى الهاتف انه لما ياتى لرؤاية اخته وما اصابها وهو‬ ‫كان يظن انه سيجدها فى انتظاره هى وامر حبيه وذلك الدوب االبيض مثل دب‬ ‫البنداده كما يسمي كوكى ‪.‬وكوكى ايضا يصفه بالبغل االسترالى فى شئ بينهم كما‬ ‫لوكان من عمر واحد او صداقة قديمة وما هم فيه هؤالء الشباب فى كل جذب‬ ‫وجذابية لمن يتعارف بهم وكان شعور القلق يدخل قلب امر تلك الليلة انه سوف‬ ‫تحدث اشياء اليرتح لها ‪ ..‬وان كان االمر فيه قتال ليس ذلك عليه صعب وحياته قبل‬ ‫ان تمس منها شعرها ولكن! امال كانت ايضا تهون عليه قبل سفرها للقاهرة لرؤاية‬ ‫ابنها وتحس انه خائف من تواجده وحده معها وهى تقول له‬ ‫‪396‬‬


‫_ان االمر ليس جديد ان يكون معها وهى ساعات قليلة مسافة الطريق‪ ..‬وهو كان‬ ‫يحاول االتصال باى احد ليكون معه ولكن! كان االمر صعب ان تاتى اى وحدة الى‬ ‫البيت وامال ليست فيه وهو فعال اخوها هى فريدة او امها وليس ابيها وهو يقوم‬ ‫من احلى اواقت النوم اليعطيها الدواء والماء وحتى شرى كانت فى سفر مع افندينا‬ ‫وام حسن فى زيارة لبلدها ولم يكن غير كوكى معه طول النهار فى المدرسة‬ ‫والعودة مع بعضهم لتلك الشقة والنوم معه وهذا عادى بينهم لنومهم مع بعض فى‬ ‫اى مكان ولو ان فريدة كانت تاخذ امر منه لكان امر مقيم معه وكوكى يترك كل‬ ‫الثراء وهذا العز وهو يعشق ان يكون الى جوار صديقه حتى ان نام على االرض‬ ‫اوحصيرة او بالط وفعال اراد امر النوم تلك الليلة حتى تمر تلك الساعات ‪ .‬وهو‬ ‫يعرف قيادة صديقه الذى سياتى باامال سريعا وهى ايضا تحس انه فى قلق من شئ‬ ‫ما ليس امرا سواء ولكنه شئ تحس انه سيكون قوى على ان تحمله نفسه‬ ‫بسهولة‪ ...‬وحين ذهب الينام فى مكان غيرالغرفة التى تنام فيها طلبت منه ان ينام‬ ‫الى جوراها على السرير معها لبرودة الجو وصوت الرعد والبرق وما اصابها‬ ‫بنوبة خوف وحالة نفسية سيئة لما هى عليه وهو ياخذه بين احضانه حتى هداءت‬ ‫وهو كاد ان يقوم ليتصال بالدكتورة ناهد التاتى له وهى كانت فى نوبة عملها‬ ‫بالمستشفى وهو يترد ويخاف االتصال بشروق االن ومع انه يعلم انها لن تفاهم اى‬ ‫شئ خطاء ‪.‬فالوقت متاخرا وكيف ستنزل له وكيف هو يترك فريد ة وحدها وينزل‬ ‫الياتى لها بااحد وحتى تلك الجارة له الحنون صحابة الجمعية الخيرية فى المنزل‬ ‫لم تكن تقيم به وانما الشقة هى مكتب للجمعية فقط وبعد ان هداءت التنام وتركها‬ ‫وذهب هو الينام على تلك االريكة فى نفس الحجرة وحتى تكون براحتها وهو ايضا‬ ‫وهو يعلم انه طول وجودها معه تحارم عليه النوم بارتياح وهو على قلبه مثل‬ ‫العسل ذلك االمر وهو يقوم ويرعاها طول الليل‬ ‫‪........‬‬ ‫ولم تمر ساعة من نوامها او اقل اال وقد حدث لها تقيئ بشدة مثل ما حدث االن مع‬ ‫مارى وقد ابتالت كل مالبسها التى هى عليها والفراش والشئ االخر هو ذلك االمر‬ ‫الذى ياتى للنساء فى كل شهر‪ .‬كل ذلك فى وقت واحد وهو فى حيرة ماذا يفعل‬ ‫وعليه ان يذهب بها االن الى الحمام الذى ذهب له دون وعى منه كى يجهزوا لها‪.‬‬ ‫وهو لم يكن مثل ذلك الحمام او مثل الذى كان بتلك الشقة الفارهة التى يقيموا بها‬ ‫وانتقال معهم لها نعم تلك الشقة الصغيرة النظيفة التى كان دائما االهتمام بنظافتها‬ ‫حتى وهو يرعا والده المريض وماكان يعجب وينجذب له الجميع من حبه لنظافة‬ ‫والتنظيم حتى تعود صديقه ذلك منه بعد ان كان يعيش االهمال لما فيه من تدليال قبل‬ ‫ظهور شرى فى حياته وتعرفه باامر الذى من نعومة اظفراه وهو تعود على تحمل‬ ‫المسئولية واالعجاب به من شرى حين جعلت منه صديق قوى وحبيب لكوكى وهى‬ ‫ترى عليه تلك النظافة والتنسيق والترتيب لمنزل وحتى فريدة فى اول دخول لها‬ ‫لمنزل هذا وهى وجدت فيه راحتها هى ومن معها بعد ذلك ولكن! كان الحمام اغلى‬ ‫شئ فيه هو السخان فقط وذلك الدش المتحرك الذى كان قد ادخله ماخرا من اجل‬ ‫استحمام فريدة وهو صغير جدا اليكفى االلفرد يكون جالس على قاعدة الحمام‬ ‫‪397‬‬


‫واخر امامه ان كان ذلك الموجود اليستطيع االستحمام وحده‪ .‬ان كان صغير او‬ ‫غيره او فى حالة فريدة تلك وهى يجب ان يسندها احد حتى لو كانت جلسة لقضاء‬ ‫الحاجة ‪..‬وفى ذلك كان هو يحملها فقط ويتركها لمن معها وياتى لحمله وضعها فى‬ ‫الفراش ‪.‬كان ذلك االمر لمدة ستة اشهر كاملة واخذت اشد اواقت الشتاء والبرد‪.‬‬ ‫وبعد ان عاد من تجهيز الحمام لها وهو يحاول االتصال االن باى احد لياتى له‪..‬‬ ‫كانت هى تنهره بقوة كما تعود منها فى ذلك ان يحسم ذلك االمر والذهاب بها الى‬ ‫الحمام االن النها كانت حالتها التتحمل ان تكون هكذا‪ .‬او حتى ينتظر الى عودة امال‬ ‫التى كانت لم تحرك بعد من مطار القاهرة وهى االن اثناء مقابلة ابنها الذى لم تراه‬ ‫اال كل حين بصعوبة‪ .‬وهو اليعلم كيف يفعل وماذا عليه ان يعمل؟ وهو يجد نفسه‬ ‫يحملها ويدخال بها الى الحمام ويجلسها على تلك القاعدة وهى تقراء مابراسه‬ ‫وتحس بخجاله والشئ هى نحوه والاى خوف‪.‬بل هى بكل فرحة رغم ماهى فيه انه‬ ‫هومن معها فى تلك اللحظة التى تحمد هللا انها لم تحدث لها من اول مرضها اال معه‬ ‫هو دائما ان تقيئ عليه هو وبعد ان يتحمل منها ذلك‪ .‬تاتى احد النساء بعد تلك‬ ‫المراحلة لتقوم بمساعدتها فى التنظيف بعد اصعب المراحل ولكنها االن تقيئ ودماء‬ ‫حائض ‪..‬نعم الكل يحبها ويتمنى ودها رجل امراة شاب فتاة وهى تقدم وقدمت كل‬ ‫الخير وكل مناسبة مع الجميع الترك احد واال وقدمت له كل ما يجعله اسير لها‪ ..‬اال‬ ‫هو من كان دائما يقدم لها وهى تزاد دالل ودلع عليه ‪..‬واالن وهى فى فرحة انه هو‬ ‫من يقوم معها بذلك الذى كانت ستفعله احد النساء معها وهو طبيعى ان تكون امراة‬ ‫مثلها ولكنها التريد ان تتحمل جمالئل اكثر من احد ويكفى تلك الفترة من المرض‬ ‫واالن وهى جسدها ذلك الذى يحلم به الجميع يظهر امامهم وهى على تلك الحالة‬ ‫التى اليتحملها احد اال االم وهى تحس انها االن بين يدى امها وليس اخوها كما‬ ‫كانت تعلق امال بذلك وليس االحساس وهى وماهى فيه من تعب وهى التحاول ان‬ ‫تعطيه الفرصة كى يذهب الى التفكير كيف سيفعل واال قد تركها على هذا الحال‬ ‫وليس لذهاب الى شئ اخر‪ .‬وهى لوجودها وهى ستبصح عارية تام امامه‪ .‬وهم‬ ‫االثنان وليس هو وحده بل هم االثنان فى عنفون الشباب والمراهقة وكل شئ خطر‬ ‫عليهم كما لوكان بنزين والى جوراه نار ولكن !هى الشئ فى ذلك فى راسها وهى‬ ‫مطمان له وهى تحس كما لوكان احد دخل على شئ مرعب ‪.‬التفكير ال فى هذا‬ ‫الشئ مثل لو ان ستخلع اسنائك وتكون طبيبة االسنان تلك غاية الجمال وترتدى ما‬ ‫يثير الرغبة اوحتى بدون مالبس وستبداء فى خلع الضرس وحتى مع وجود‬ ‫المخدر ولكن! التفكير فيها انما هو التفكير والخوف فقط من عملية الخلع وتلك‬ ‫االلة التى بيدها‪ .‬ذلك كان حاله وهو يتحرك للتهرب منها وهو يسندها بيده‬ ‫واليعرف ماذا يفعل؟ وهى وكأنها اسعتداد قوتها وهى تنهرا بقوة ان يخلع ماعليها‬ ‫من مالبس ويبداء فى تنظافيها ‪ ..‬وهو منقد دون اى وعى منه وهو يقوم بخلع ما‬ ‫عليها من مالبس علوية ثقيلة فى ذلك البرد القارص وعندما وصل الى تلك‬ ‫المالبس الداخلية ولم يكن االمر مثل ما حدث مع مارى االن وهو يستجمع الكلمات‬ ‫بصعوبة ويطلب منها ان تكمل هى وهو قد جهزا لها الماء الدفاء وما عليها غير‬ ‫ان تسمح هى جسمها وهو قد اجلسها بعناية واسندها وضع الدش عليها بكل دقة‬ ‫‪398‬‬


‫حتى تكون مرتحة فى جلوسها ذلك وهى كانت بداءت تستعيد قوتها بعض الشئ‬ ‫ولكنها امرته ان يستمر فى خلع باقى ما عليها وهو يقول لها انه سيذهب لكى‬ ‫ينظف الفراش لها حتى تخرج من الحمام تجد ما تنام عليه وهى ترد عليه بانها‬ ‫ستنام فى اى مكان ولكن! التسطيع ان تكون وحدها هنا او تفعل اى شئ فى قوة‬ ‫الكالم وليس استعطاف له‪ .‬وبالفعل قام بتشطيفها وهو يحاول االسراع فى ذلك‬ ‫ودون ان يقع نظره على اى مكان من جسدها اكثر مما كان مسموح له برؤايه‬ ‫اواى شئ وهو اليدقق النظر واالطال فيه وهى تمسك بيده بقوة وتجعله يمر بها فى‬ ‫كل قطعة من جسدها لتنظيف من اثر ما اصابها وهو يضع على راسها سائل‬ ‫االستحمام وتلك االشياء من شامبو وشاور وغيرها وهى التريد االنتهاء من ذلك‬ ‫بسرعة كأنها مع برودة هذاالجوالتريد الخروج من الحمام وكأنها كانت محرومه‬ ‫من ذلك االستحمام طول مرضها وهى بالفعل كانت تحس انها كما لوكانت حمل ثقيل‬ ‫على الجميع رغم انه لم يشتكى احد وهى لم تحس بما تحس به االن وليس شهوة‬ ‫لما بها من مرض وحتى وهى بين يدى امال االم لها او شروق اما شرى فشئ اخر‬ ‫ولكنها معه كما لوكانت ام عجوز ولها هذا الحق على ابنها ان يدخل بها الى الحمام‬ ‫وهذا حقها عليه ان لم يكن هناك بنات لها او حتى فى وجود بنات‪ .‬حق االمهات فى‬ ‫ذلك هذا هو االحساس لها وليس اكثر انها بين ايدى ابنها االن ‪ .‬وما انتهى االمر‬ ‫وهى فى اشد حاالت السعادة التى عجلت من شفاءها المرضى ذلك وهو يخرج بها‬ ‫ويضعها على فراشه وهو يضع عليها ثياب نظيفة وويضع عليها الغطاء وهى‬ ‫تقراء مابراسه من شئ واحد انها من يوم معرفته اليجد اى مكان للنوم براحته‬ ‫حتى فى ذلك السكن الفارهة ‪..‬ولم ينتهى الليل‪ .‬وهو يغير فراشها وينظفه ويستبدل‬ ‫كل ما على ذلك الفراش ‪..‬حتى كان االمر انتشر الى كل من يعرفه واليعرفه حتى من‬ ‫كان انذاك يرقب تحركتها ويرصد حياتهم من الخارج والداخل وهو يحس بذلك االمر‬ ‫لما قد تواصل بقوة وحب مع ابيها وعلم من االسرار ما كان اليجعلها فى راسه حتى‬ ‫التعرفها هى ‪.‬ولم يحدث وان توصلت هى لشئ من ذلك ورغم ماهى تحمله من‬ ‫اسرار ليست علمية فحسب ولكنه كان يحس ايضا ان هناك من االشياء ترصد له‬ ‫هو ايضا ممن كان يهتم بامره وان من حوله له اتصال بمن يهمه امره كله ولكنه‬ ‫كان اليشعل بال غير ذلك الحب فقط‪ .‬وامال التى كانت تاكد مقولتها بانه امه وليس‬ ‫غير ذلك وهى طول الوقت تطلب منه ان يدخال بها الى الحمام فى جدية وهزل وما‬ ‫تفعله معه من اشياء وانتهى الليل ‪..‬وصباح ذلك اليوم والدكتورة كانت بكل استعداد‬ ‫هى وزوجها ان يزوجه البنتهم اال انه كشف حب صديقه االكبر واالخ له حازم وهو‬ ‫يقول فى ان هناك من هو يستحقها وفى مستوها وقد تاكد الجميع من هذا واخالقه‬ ‫ونبل ماهو عليه ونقاء النفس وليس حب فريدة فقط من يحارم عليه اى حب بل هو‬ ‫فعال امام الجميع ابن لها وهاهو يعلم ما الفراق الذى بينه وبينها وكل من حولها‪..‬‬ ‫وشرى التى كانت لم تندم على اتخذه ابنها ايضا وليس اخاها وانه لم يفكر او يحلم‬ ‫ايضا بها فى خياله ذات يوم وماهى عليه من طغيان النوثاتها وجسدها ذلك‬ ‫‪..........................................................................‬‬ ‫وهنا تنبه على صوت مارى وهى امامه وقد خرجت وهى تسعيد قوتها من الحمام‬ ‫‪399‬‬


‫عليها ذلك البشكير الذى يلف جسدها ايضا الذى يشبه الشمع وعلى راسها منشفة‬ ‫صغيرى وهى تقول له بعد ان كادت تتلصق به وهو يبتعد عنها حتى التأذى من‬ ‫ماهو عليه وهى خارجة لتواها من الحمام وهى تحاول امسك يده وتقول له‬ ‫_انت بتعد ليه بكل حنية وانوثه فى كلماتها فقال لها‬ ‫_انتى لسه خارج من الحمام وانا مش عوزك تعبى تانى بسب ال انا فيه دا فقالت له‬ ‫_يعانى انت مقرفتش منى وانا برجع عليكى وعوزنى انا اقرف منك ليه فقال لها‬ ‫_معلش اغير بس واخد شاور دلوقتى وبعدين نشوف فقالت له‬ ‫_نشوف اييه ‪..‬فقال لها‬ ‫_مش راح تغيرى لفريدة عشن اشوف بس راح اخد الشاور واغير فين فقالت له‬ ‫_تغير فين طبعا هنا والحمام اهو عندك ادخل وانا راح اطلعلك هدوم من هنا فريدة‬ ‫عمل حسابها‪ ..‬فقال لها فى تعجب‬ ‫_اغير هنا وفريدة عملها حسابه هو انا راح اقعد هنا معكم فى نفس االوضة فقالت‬ ‫له مسرعه‬ ‫_اماال راح تقعد فين هو احنا لسه راح نقول ونعيد فى الكالم والعشن هى فى‬ ‫غيوبة خالص‪ .‬وانت مش شايف بعينك من اول مادخلت الوضع عمل ازاى ‪..‬فقال‬ ‫لها‬ ‫_يظهر يادكتورة انتى اتعلمتى من العربى الكالم بس ومتعلمتشي او نسيت ان احنا‬ ‫فى مصر‪ ...‬فقالت له وهى تضغط على يده بقوة‬ ‫_مصر بر مصر انت كنت معنا ابن واخ وبنام فى مكان واحد نسيت اوضة وحدة‬ ‫رغم القصر الكبيربس راح اقولك اييه‪ .‬انت مش لسة كنت بتعيد فى دمغك دلوقتى‬ ‫وانت معها فى الحمام كاابن مع امه واخطر مراحل عمريه لك ولها كمان‪ ..‬فقال لها‬ ‫بكل استخاف‬ ‫_انتى اتعلمتى منها تقراى االفكار كمان ‪...‬فقالت له‬ ‫_راح اقول اييه المثال هنا بيقول من عشر القوم وانا عشرتها وعشرتك فقال لها‬ ‫_ياها دا القاعدة هنا ‪.‬وشهرة مصر انها بتعلم كل الناس بسهولة ‪..‬فقالت له _انت‬ ‫نسيت انى مصرية‬ ‫_ال منسايتش بس انتى ال نسيتى ان احنا فى مصر وفى ناس موجودة هنا دلوقتى‬ ‫فى البيت راح تقول اييه انتى ودودى وهى عارفين انا اييه بالنسبة ليكم انم حد هنا‬ ‫يعرف انا اييه‬ ‫_ال دى فات عليك‪ .‬وانتى من ساعة مادخلت هنا وهو مش واضح انت مين زى‬ ‫النهار فى الوكالة والشارع ‪.‬وال هنا كلهم يولعوا‪ .‬وال بره كمان واظن خالص‬ ‫‪.‬واضح اواى ان كل ال نفسه فى حاجة راح يعمله‪ .‬وافاهم الكالم باء باى طريقة‬ ‫‪.‬احنا وخالص زى مادودى قالت واحنا تحت رجلنا وصال وال منتظار وصولك‬ ‫برضة الليلة‪ .‬وال حتى مش عمل حسابه لوصولك وظهورك من ال كان فى نفسهم‬ ‫حاجة‪ ...‬فقال لها وهو يبستام‬ ‫_ال مش عمل حسابة لوصولى انتى فعال اتعلمتى اللغة بسهولة المهم انا برضة‬ ‫‪400‬‬


‫مش راح اغير والاستحمام هنا وانتى متاكدة من كدة ‪...‬فقالت له وهى ترك يده‬ ‫وهى تذهب نحو فريد وترفع الغطاء من عليها وقد انكشف الجزء العلوى منها بعد‬ ‫ان كادت تشرع تلك الخادمة فى تغير مالبسها قبل ان تنادى عليها مارى واالمر‬ ‫عادى االن له ولم يكن جديد عليه ان تغير فريدة مالبسها امامه فى اواقت كثيرة‬ ‫حتى قبل ان يدخل بها الى الحمام فى تلك الليلة ولكن! وقوف مارى هكذا وان كانت‬ ‫هى وتؤام فريدة كانوا معه بكل حريتهم فى مالبس نوم او مالبس بحر وهم معه‬ ‫ومع كوكى وكل الراحة لهم هم ودودى بعد ان كانوا ليس فقط المصرح لهم بدخول‬ ‫االمكان الخاصة لتلك الفتيات كما لوكان حرملك خاص بهم بل حتى نساء دودى‬ ‫ممنوع عليهم تواجدهم فى تلك االمكان الخاصة بناتها لكن! هم من كانت ترك حتى‬ ‫لهم البنات كى تخرج بكل حرية وتنزه فى كل مكان شاطئ سفر سياحة بكل راحة‬ ‫لها ولهم مع هؤالء الشباب وحتى النوم فى حجرة واحدة الدخل االمان لهم والراحة‬ ‫لتلك البنات فى شئ كان نفسيا الاكثرومتعة حب لتعويض دفاء االسرة ‪ .‬وهى ان‬ ‫كانت لم تحرمهم من قبل من اى شئ ولكن! تحت حراسة قوية مشدة ورعب منها‬ ‫وهى تظهر بكل قوة وتمسك اال انها حين رؤاية امر ومن بعده كوكى تنفست الصعد‬ ‫وهى كادت ان تندم اذ كانت ستفعل مثل االفالم كما ذكرنا فى التقريق بينه وبين‬ ‫فريدة فى تلك السخافة التى كانت تود ان تمارس فيها بعض من تلك االلعيب وهى‬ ‫تظن انه من السهل ذلك ولكنها كانت تيقن بقوة من ذلك الحب الذى كان ينقال لها‬ ‫كل وقت ‪...‬وهنا قالت له مارى وهى تحاول ايقظ فريدة‬ ‫_انا راح افوقها احسن عشن تتصرف هى وبعدين انا خايف من الغيوبة الطويلة‬ ‫دى عليها ‪...‬فقال لها‬ ‫_ال مفيش دا اجهاد عشن خايفة اكتر من اى حد انى اخزلكم وهى الوحيدة اال من‬ ‫حقها تخاف وتاثر من كدة النها مسئوليتها كبيرة ومش عوز يخيب ظنها وتكون‬ ‫مجال الاقويل بختيارها لى ‪..‬فقالت له مارى وهى تركها وتنظرله‬ ‫_ال ترتح احسن لو دا التفكير ال فى دمغها وانت عارف كويس انت اييه وهى مش‬ ‫راح تفكر كدة ابدا اماال اييه ال بينكم ومع بعض لما يكون دا تفكرها على العموم‬ ‫اكيد لما تفوق راح تعرف الكالم ال فى دمغك وال بتقوله عن تفكرها دا وعلى‬ ‫لسانها انا مش راح اجروء ان احكى معها حاجة زى دى ابدا واحسن فعال انك‬ ‫تروح دلوقتى تغير فى اى مكان عشن مفيش فايدة من الكالم وانت عارف ازاى‬ ‫المسئولية عليك انت دلوقتى مش هى على العموم االوضة دى المفروض بتاعتى‬ ‫بس انت عارف انا مقدرش اقعد من غيرها وهى معى اتفضل ادخل وراح تالقى كل‬ ‫حاجة تناسبك موجودة فيها ‪...‬وهى تشير الى ذلك الباب الداخلى من تلك الحجرة‬ ‫من الجهة االخرى وهو يفتح على حجرة اخرى من نفس تلك الحجرة ‪..‬وهو‬ ‫ينصرف من امامها دون تعليق‪ ..‬وهى تكمال كالمها وهو يخرج‬ ‫_على فكرة هى مجهاد من طول غيابك وقلق عليكى وال هى فيه دا على هواها انها‬ ‫ترتح شوية من كتر الهم والمشاكل ومسئوليتى انا وامها فى بعدك‪ ..‬ونظر لها وهو‬ ‫يخرج وهى تريد االقتراب منه كى تقباله وهو ايضا بحب االخوة اال انه خاف مما‬ ‫هو عليه وهى تحس بذلك ‪..‬وهو يقول لها وهو يفتح ذلك الباب‬ ‫‪401‬‬


‫_بس االواقت بتغير واكيد النفوس ‪..‬وكان ذلك ما قالته هى لها فى السيارة وسب‬ ‫الرهان وهى تنظر له‪ ..‬وتقول فى غضب وكأنها احست انه يقراء االفكار والغيب‬ ‫_يارت تفضل دلوقتى‪ ..‬واجها كله قد تغير وعادت لمارى المدرسة القوية حتى‬ ‫انصراف وهى اخذت تخلع كل ما على فريدة من مالبس بكل هدوء وتغير لها‬ ‫واخذتها بين احضانها بعد ان ارتدات قيمص نوم عارى شاف وفريدة ايضا مثلها‬ ‫وسحبت الغطاء عليها وهى تضم فيها بقوة وتقبال فيها وتذكرت الرهان‬ ‫‪....................................................‬‬ ‫وهو وجد نفسه فى حجرة مثل التى كان فيها التختلف عنها فى شئ حتى لون‬ ‫الفراش وخشب الحجرة‪ ..‬وذهب من تلقاء نفسه نحو ذلك الدوالب وهو يفتحه ليجد‬ ‫فيه مالبس تليق به فعال خروج وشتوية واخرى مالبس تخص النوم والجلوس فى‬ ‫البيت ولكن! طاقم واحد كامل انيق للخروج وداخلى فى شئ غريب كأنه امر مؤقت‬ ‫هنا فى هذا البيت او لحين ان ياتى باقى االشياء او شئ اخر قد طراء على تفكيره‬ ‫الذى الينقطع واليهداء‪ .‬وترنج ثقيل لجلوس والنوم وهو يذهب الى الحمام وبداء‬ ‫يخلع ما عليه ودخل الى ذلك البنيانو وشرع فى االستحمام‬ ‫‪........................‬‬ ‫اما فى االسفل وفى المطبخ ودودى تقف تشعال سيجارتها والتهتم بشئ من احداث‬ ‫فى االعلى كما قلنا لما لها من معرفة وسابق كل شئ ذكرنها عن عالقة بنتاتها به‬ ‫وليس فريدة فقط وهى بكل حريتها والتهتم بما طلبت تلك الشغالة االولى من اشياء‬ ‫لما حدث لمارى‪ ..‬وهى دودى تامرها ان تظل معهم هنا واالخرى التى نزلت لهم‬ ‫وهم فى شئ واحد وهو االعجاب بذلك الزائر المنتظر لهم وما قد وصال اليهم‬ ‫ولكنهم لم يتوقع ان يكون على هذا ودودى تريد ان تقول لهم ان هناك مثله من‬ ‫شباب ورؤعة واالكثر االخر المطلوب معه وهو االهم لكى تكتمل العملية به وهو‬ ‫كما لوكان وجه سنمائى وشكل اليصلح ال للعمل كانجم وليس اى نجم‪ .‬واها لو كان‬ ‫االن معهم الاقام فيلم برنوا اقوى واجمال ما يقدم للرجال وليس نساء مع هؤالء‬ ‫الشباب بمنظرهم ذلك الذى كان يجعل من يراهم من محبى وعشقى تلك االفالم‬ ‫والمشاهدة التى تقدم لجذب مع هؤالء الرجال الذين يتم ادارجهم فى تلك المشاهد‬ ‫واالعتماد على اغراء النساء ولكن! هم كانوا سيكون لهم جذابية اكثر للنساء من‬ ‫تريد ان تفعل ذلك الشئ حرمان او طمع او خيانه وغيره وهى كانت تروداها نفسها‬ ‫احيانا ان تسغلهم فى بعض تلك االعمال الخاصة بها من ذلك ولكنها كانت بالفعل‬ ‫احبتهم كا ام وجدة بصدق‪ .‬وهى تحافظ عليهم كما كانت تفعل مع بناتها واكثر وهى‬ ‫تحط بهم من كل جانب وتخاف وتغار عليهم فعال غايرت االم وهم اصبحوا لها‬ ‫الثروة القوية من اى ثروة كسباتها ‪.‬وكان يقف بينهم ذلك البواب وهو يلهث على‬ ‫دودى ومعه زوجته تلك التى كانت لها مالها ايضا وليس هو فقط بل كل تلك الفتيات‬ ‫وزواجته‪ .‬كلهم لعباهم يسيل على دودى ولكن! لوال وجود ذلك المارد لكان الجميع‬ ‫قد انقض عليها مثل اى فريسة بل رحمة وهنا اخرج ذلك البواب سيجارة وهو‬ ‫يقدمه لذلك المارد حين ذهبت دودى للخارج وفى شئ من العجب امام الجميع وذلك‬ ‫البواب يقدم تلك السيجارة له وهو يرتعد منه وهو معروف انه اليقبل اى شئ من‬ ‫‪402‬‬


‫احد واليتعامل مع احد ‪.‬وامام ذهول الجميع وهو يقبلها ويترك ذلك البواب يشعله‬ ‫له‪ ..‬وتلك المراة زوجته التى الترفع عينها عنه ابدا كلما راته فى شئ يظن الجميع‬ ‫انه تلعب عليه الايقاع فى حبها واخذه الى طريق ما معها واستغله لما هو عليه‬ ‫ايضا من تلك الجذابية له رغم منظره ذلك ولكنه من نوع له دور ايضا فى تلك‬ ‫المشاهد واالجتذاب ولكنها كانت نظرة لم يفاهم احد بعد اال من له قلب وهى التخفى‬ ‫على فريدة ودودى وايضا ومارى وامر الذى عرفها بعد ذلك‪ ..‬وحين كان يقول له‬ ‫هذا البواب فى توجس وهويشعال له تلك السيجارة وهو ياخذها منه بكل هدوء‬ ‫واليهتم ان كان فيها اى شئ وهو يقول له‬ ‫_هو مين ال مع الهوانم دا‪ ..‬فنظرله ذلك المارد بستخف وفى عجب من الجميع‬ ‫وهو يرد عليه بكل هدوء وثبت وهو يقول بصوته ذلك االجش _تعرف وسمعت عن‬ ‫الجحيم‪ ..‬فقال له البواب وهو على نفس الرعب واالخر ينفث دخان السيجارة وهو‬ ‫يشد منها بعمق كما لوكان من الحشاشين وتلك البنات تنظر له باعجاب شديد‬ ‫ونظرة تلك التى لم تنزل من عليه وهى زواجة ذلك البواب وهو يرد عليه‬ ‫_طبعا سمعت عن الجحيم‪ ..‬فقال له ذلك المارد وهو ينفث دخان السيجارة فى وجه‬ ‫_اهو دا باء بوابة من بوابة جهنم الحمرا واسفل البوابات‪ ..‬وهو يطلق ضحكة كما‬ ‫لوكان مارد من ماردة الجن اهتزازت لها اركن المكان كله وارتعد الجميع منه‬ ‫‪..‬وهو يخرج وهو على نفس تلك الضحكة ويترك المكان وهو يقذف باقى تلك‬ ‫السيجارة بينهم وقبل‪ ..‬اى تعليق منهم وهم ينظروا الى بعضهم البعض وقد دخل‬ ‫الى انفساهم رعب فعال وقدتغير وجه ذلك البواب وتلك الخادمات معه‪ ..‬اال تلك‬ ‫زوجته وكأن بها امر ما وشئ اخر وهى تشعال سيجارة من تلك العلبة التى اخرج‬ ‫منها البواب لذلك المارد وهى تنفث دجانها بقوة وقداحسوا ان مافى رواسهم وما‬ ‫لهم الليلة من تدبير واشياء ستغير بظهور هذا واالهم ان كل من يدبر من الداجل او‬ ‫الخارج ويعلم من هى وقوتها‪ .‬هى ومن معها من امها فقط ومن على يقين ايضا‬ ‫بانها سوف تلتقى به‪ .‬وبالطبع باقى االحباب ولكن! ان كان هناك من كان يريد ذلك‬ ‫اللقاء والتجمع بهذا صغيرها واالخر صديقه لشئ ما وان كان القوى لدى البعض‬ ‫االخرين هو لقاءها وعودة صغيرها وحبيها اليها ومن هنا من هؤالء القوم الذين‬ ‫حولها ان كان برواسهم شئ فى تلك الليلة ولكنهم اختالف االمر معم لظهور ذلك‬ ‫وما حدث حتى ذلك الوقت ولعدم معرفتهم القوية بها ومن حولها حتى االن‪ .‬وهذا‬ ‫من اشياء وتخطيط االخرين والحرب التى يتضارب فيها الجميع والتحلف الشكلى‬ ‫فقط ‪..‬وكانت دودى تعود ومعها هذا المارد وهو يلف زراعه حول كتفيها كما يفعل‬ ‫مع فريدة فقط والاحد منهم هى ومارى ذلك االمر االفريدة فى شئ من الوضوح‬ ‫للجميع من تلك المعاملة الخاصة بينهم والقوة المفرطة فى حمايتها هى ومن معها‪..‬‬ ‫وهنا ازاد وجه تلك زوجة البواب احمرار مالئى بالغضب والغيرة الواضحة وليست‬ ‫على االقل لمثلها تلك وماوراءها من اسرار وهذا العمل فى ذلك المجال لتجارة‬ ‫الرقيق اوالدعارة ولكنها كما لو كانت زوجه ترى ذلك المنظر على زوجها مع سيدة‬ ‫اخرى وامامها‪ ..‬ودودى ترى ذلك وهى تضع راسها فى صدره كما تفعل فريدة حين‬ ‫تدخل ذلك المنزل وهو يظهر ويستقبلها‬ ‫‪403‬‬


‫‪...................................................‬‬ ‫لم يكن فى ذلك البيت وتلك الفيال اى شئ يثير االنتباه غير هذا االحساس لما له من‬ ‫اول اليوم ولكن! فعال هو يتوقع اشياء قد احس بها من االحساس الذى تحمله هى‬ ‫ومارى وهى التقدم خطوة اال كل شئ لديها بحساب حتى اللقاء اليوم معه نعم هى‬ ‫من وراءه وهى كما كانت وراء ذلك الفراق اول االمر وماهو فيه من اسباب تعلقت‬ ‫بعد ذلك كملف امنى ولكن! هو ليس سؤال االن لسر وجود مالبس قليلة او انها‬ ‫تعلم بما سيحدث ومطلوب واالهم ليس اى شئ فعال يثير االنتباه من وجود تنصت‬ ‫او مراقبة ومن يفعل ذلك سيكون احمق بالطبع للمعرفة وجود مهندسة مثل مارى‬ ‫هنا ومعها‪ .‬انما لو هناك شئ سوف يظهر االن من خلل المراقبة الخاصة التى هى‬ ‫االن فى عمليات الداخلية واالمسية االن بعد ان ظهر وما يعلمه الجميع اال هو‬ ‫باالحساس فقط كما هو الحال التصرف حسب االستراجية التى تفرض نفسها عليه‬ ‫وكأن دوره دائما فى هذا العمل االسخبارتى التحرك حسب خطة مرسومة له‬ ‫واليعرفها هو االبعد ان يكون فى الميدان القتالى او العمل المدنى وترك االمر لحكم‬ ‫تصرفه وما يجب عمله ومع انه كان من الواضح له ان ذلك المنزل كانت تقام فيه‬ ‫الحفالت واالستقباالت ولم تمانع نفسها او تخاف من هذا وهى كما هو حالها مجال‬ ‫دائما الاثارة والريبة التى تصل الى الجميع حتى من يريد ودها وقلبها مثل جالل هذا‬ ‫وهو ينقاد بجنون وراءها ومن قبل وهى حتى فى دراستها وانجذاب االستاذة وليس‬ ‫الطلبة لها واهل الحى السكنى والكنسية ومن فيها وايام شبرا وما كان هناك من‬ ‫ذكريات وكل االحداث كلها التختلف عن بعضها البعض‪ ..‬وهو يخرج وينهى ارتداء‬ ‫مالبسه قبل الخروج من الحمام حتى اليدخل عليه احد الحجرة وهو يرتدى مالبسه‬ ‫النه يعلم ان اى احدهن من مارى او دودى او تلك الخادمات يمكن ان تاتى ‪ .‬اال هى‬ ‫طبعا النها حتى لو دخلت عليه وهو عارى تام سواء فى الحمام او خارج منه فهو‬ ‫امامها كاام وحتى االم لها وقت معلوم عند سن محدود ان ترى اوالدها الشباب‬ ‫لكنها هى من تملك كل حق له وما الغى االرتباط بها كزواجة من الجميع لمثل تلك‬ ‫االفعال معها هى وشرى وهى معه باالخص كشعق وقلبه وحياته التى اليآأمل‬ ‫غيرها‪ .‬اال انها عند زواجها االول وكما اجتماع الجميع انه لو كان يستطيع عليها‬ ‫كزوجة وليس االمر انذاك انه لم يكن كما كان ايام حب شروق انه ليس فى اى‬ ‫مستوى لها وهو ماضرب به المثل فى ذلك من عدم غيرة حازم منه بعد الزواج‬ ‫منها وما كانت تفعله هى فيه حتى ما حدث االن من تهريج وهم بالسيارة وهى‬ ‫تتحدث معهم انه اوال واخيرا االخ الصغير والخوف الاحد منه دائما لم يعرفوا عنه‬ ‫وما اثبت ‪ ..‬وكان راى افندينا واللواء عالء ومن معهم من الدكتورة ناهد بعد ان‬ ‫اصبحوا من مجلس العائلة انه ليس اهل الن يكون زوجها وليس لفراق السن او‬ ‫النه لم يكن قد اصبح بعد شئ ‪..‬ال فليس السن كان مبرر وهو كان قد اصبح ذو‬ ‫مناصب وحلم لكل من يعرفه حتى هى ‪.‬اال انه اليقف امامها اال كاابن حتى الاخر‬ ‫لحظة اليستطيع ان يناديها هى وشرى دون تقديم اى لقب الى االن ‪.‬وحتى وهى‬ ‫تثبت لهم ذلك للجميع بكل سهولة انه اليصلح ليكون لها زوج وهو ييتعامال معها‬ ‫‪404‬‬


‫كاام وكيف سيقوى عليها ويسيطر‪ .‬وهو يدخل عليهم وفى وجودها وهو يقبال‬ ‫راسها ويدها كاام بكل عفوية تخرج منه ‪.‬ونعم ليس هذا مع شرى لما لها من‬ ‫سطوة وقوة فى التربية معهم هو صديقه الذى كان نفس الشئ فى االحترام لهم هم‬ ‫االثنان الى االن الينادى احدهن دون تقديم لقاب حتى كلمة ابلة ولكنه اليفعل مع‬ ‫فريدة مثل أمر من تقبيال الراس واليد االقليل احيانا بعد غياب ولكنه يقبالها‬ ‫ويحضانها امام شرى قليل القليل من ذلك معهم وهى فقط من تحضن فيهما وقت‬ ‫ماتريد وأمر نعم له معزة خاصة لما هو فيه وما كانت هى سب ان تقوى العالقة‬ ‫بينه وبين كوكى ودخوله بقوة وماكان سب فى رفع راسها بعالقته تلك مع فريدة‬ ‫واالهم الوصية التى هى مسئوله بها عنه بكل حب وارتياح لهذا‪ ...‬وهو يفكر اثناء‬ ‫ارتداء تلك المالبس التى كانت فى الدوالب وهوياخذها معه‪ .‬وهو يحس ان ذلك‬ ‫البيت تدور فيه اشياء اخرى رهيبة من احداث اليعرف هى كيف تركها تمر هكذا او‬ ‫لها اليد فيها او انها تغيرت وتشترك فى ذلك‪ .‬وهنا مسح ذلك الفكر فى تلك الجملة‬ ‫االخيرة من راسه خوفا من ان تكون مثل تلك االشياء تصل الى راسها‪ .‬ليس هى‬ ‫ابدا حتى لو انقالبت الدنيا ‪(.‬الال)وهو يقولها بصوت مسموع واليريد ان يتصورها‬ ‫حتى التصل اليها اى وقت سؤاء هى االن فى غيوبة او نائمه‬ ‫‪..............................................................‬‬ ‫وما كان يفكر فيه االن ان يدخل عليه احد وقبل ان يجف باقى جسده بتلك المنشفة‬ ‫الصغيرة ولم يشاء استخدام ذلك البشكير النه سوف يرتدى مالبسه فورا وهو ياخذ‬ ‫اول قطعة من المالبس‪ ..‬وجد امامه مارى وهو لم يلحق ان يسحب تلك المنشفة‬ ‫ليغطى ويستر عورته امام امراة غريبة ‪..‬نعم هم بينهم مابينهم من كل شئ بعد ان‬ ‫اصبحوا طول وقتهم كما لو كان مثل هنا مع باقى النساء وهم يعتبروا انهم االبناء‬ ‫الصغار ‪.‬ونعم كل الحرية امام هؤالء الشباب الكبار ولكن ! ليس كما هم عليه هؤالء‬ ‫اال تلك السيدات الكبيرات وامال باالخص ولكن! ليس ايضا كما هو وكوكى وحتى‬ ‫بعد ذلك تلك االم الرهيبة التى تركت العنان لبنتاتها بكل حرية معهم هؤالء االثنان‬ ‫وهى كانت بالنسبة لتؤام فريدة ومن بعد مارى الحصن والقلعة وهى التريد ان‬ ‫يحرموا من اى متاعة وهى تملك وليس اى امالك وهى كما لو كانت تنفس الملكة‬ ‫فى عرشها على المملكة المتحدة ولكن! حرية هى اشبه بالسجن وهم فى اراقى‬ ‫مصيف اروبا والعالم وشوائطى العاره وكل امكان الترفيه والسياحة ولكنها اوال‬ ‫كانت تعتمد على تربية واخالق االثنان وباالخص فريال وما نشاءت عليه وقصتها‬ ‫واخالق مارى التى من نعوامة اظفارها وهى لها من المبداء ما قربها من قلب تلك‬ ‫المراة وجعلتها ابنتاها واخت لفريال تكون معها وتعوضها حرمانها من تؤامها‪ ..‬اما‬ ‫الثالثة او تؤام فريال التى كانت التعباء بها وما تفعل لمعرفتها بها وكل اخبارها‬ ‫التى كانت تصل اليها طول الوقت ومن بعد تلك القوة التى كانت وراثتها منها واكثر‬ ‫واقوى ‪.....................‬‬ ‫‪.‬وهويجد نفسه امام مارى واجها لوجه‪ .‬وهى تدخل بين احضانه وتعنق فيه بقوة‬ ‫رهيبة لم يعدها عليها‪ .‬وهو يحاول ان يبعد او يجذب شئ يتورى به ولكنه فجاء‬ ‫وهى تضع قبالتها بقوة على فمه وهو على حالته تلك وهى فى قميص نوم ال يستر‬ ‫‪405‬‬


‫منه شئ‪ .‬بل كأنها ليس عليها اى شئ وهى الترتدى من تحته اى داخلى وهى‬ ‫التقوم من رجل او امراة او انس او جان‪ .‬وكأنها لعنة عليه فى كل من عارف من‬ ‫نساء اليقوموا ابدا حتى ام حسن تلك البيضاء التى تشبها تلك زوجة البواب وليس‬ ‫امال ال كلهم حتى الحجة فاطمة ام الرجالة كلهم حسن وجمال وفتنة ولكنهم كلهم‬ ‫محرمات عليه‪ ..‬والنار التى هو فيه وهو لم يحرما من اى من احضانهم‪ .‬وتلك‬ ‫االمانة التى اصبحت تثقل كاهله من هذا االمان فى الحرية معه وهو لم يكن يخاف‬ ‫اى شئ ان تاتى الى افكاره كااى شباب او فى المرهقة اى لحظة بهم حتى فى المنام‬ ‫وكلهم جحيم وانوثة طغاية التقوم ابدا كما قلنا من اول ام حسن فما بال بهؤالء من‬ ‫شروق وهى فريدة وجحيمها الدائما وهو اليفرق احضانها ابدا طالم معها وكأنه اخ‬ ‫تركته امه رضيع الاختاه الكبرى او ام ليس لديها اوالد اال هو‪ ..‬وهاهو وقد فاض‬ ‫به الكيال من تلك العيشة التى هو عليها وحوله نساء اشبه بمليكانات العرض‬ ‫والمديلستات وحتى ام مصطفى وبطة ومابهم من اغراء كل ذلك وان كان محروم‬ ‫كان اهون من هذا العذاب ‪..‬واالن وبعد ان اصبح االمرهو من يتحكم فيه ابليس االن‬ ‫وهو قد سيطرعلى الحجرة كلها هو واعوانه‪ .‬وان كان االمر لحاجة له ان يسطير‬ ‫مع هذا الجسد الرائع وتلك الشقراء التى هى اشبه بالفرنسيات‪ .‬بل هى فرنساوية‬ ‫فعال وجمالها ذلك الذى كان امامه لفترة وهى بكل حريتها او مالبس البحر اال انها‬ ‫هى المدرسة واليجوز له النظر اليها رغم انهم كانوا فى بالد الحريات والشئ‬ ‫ممنوع هناك حتى ان ارتباط صغير السن بمدراسته وعشرها كما هو معروف‬ ‫وموجودة هناك فى الغرب واالن هنا مع ماوصال الينا من سيئات ما نحب ان‬ ‫نتعلمها‪ ..‬وهو لم يحس اال وهو بها على الفراش وقد اصبحت عارى امامه دون‬ ‫ذلك القميص الذى كان كاعدمه واليعلم كيف اصبحت كذلك وهو فوقها وقد نسئ كل‬ ‫شئ خوفه من فريدة وحبها وما عاش عليه وماهو فقط االن اال هذا الحرمان‬ ‫والشئ الذى كما لو كان طعام ات به الى جائع سيموت جوعا وجده امامه حتى ان‬ ‫كان به سم قاتل‪ ..‬وهو يتحول الى صراعة فى اللتهم ما امامه‪ .‬وهذا هو حال اغلب‬ ‫الشباب وما احال بهم ورغم انتشر العوانسة بين نساء وبنات العرب اال انها مازالت‬ ‫القيود والمغلة فى نفقات الزواج وما اصبح من استخدام وسائل اخرى وماترتب‬ ‫على ذلك من اشياء جعلت من السهل ارتكب الفواحش والزواج العرفى والهروب‬ ‫فى الوطن العربى‪ ..‬الشئ الذى لم تقع فيه دولة مثل اندونسيا وهى تطابق كل‬ ‫التسهيالت بين زواج الشباب واالرتباط كما وصى الدين واوصى‪ ..‬حتى اليحدث‬ ‫مثل ذلك الذى نحن فيه االن ‪..‬وهو نعم فى هذا الحرمان كان يتعامل معها بكل حنان‬ ‫ورفق وهى بين احضانه تقبال هى بعمق وحرمان شديد لما هى عليه ايضا من‬ ‫التظهر بتلك القوى وما عاشت فيه ومن اجله حتى كانت اللحظة التى هى انتهى‬ ‫فيها كل شئ واصبحت هى الفائزة بالرهان وضاع كل شئ‪ ..‬شرفها وهو وخسارة‬ ‫العن من شرفها نفسه انه سيفارق الجميع ان لم ينزل به عقب هللا وحده اعلم بما‬ ‫سيكون او ان يقتل هو نفسه كما يفعل السامورى عقبا له على خيانة فريدة والبعد‬ ‫عنها والحرمان منها لمثل ما فعل هذا ‪.‬وفى حق من اغلى من احبت وكانت له‬ ‫ايضا من ضمن االهل وتلك االمانات فى عنقه وهو يفرط ويضيع االمانة فى لجظة‬ ‫‪406‬‬


‫ضعف اليعلم من السب فيها هو اما هى تلك االن التى بين احضانه وتركت له نفسها‬ ‫يفعل فيها ذلك دون‬ ‫حتى اقل مقاومة ‪.‬وهو اذكان وجد منها اى مقاومة كان سيبتعد عنها النه لم يكن‬ ‫ياخذ مثل ذلك الشئ عنوه او حتى برضاء نفس وهو يقضى عمره كله هكذا مثل‬ ‫الرهبان فى محراب حبها ولكن! دون جدو‪ .‬ومن سيصدق وحتى لو اقتنع الجميع‬ ‫انه كان ضحية وتحت تاثير الحرمان‪ .‬ال‪ .‬ولن ينفع اى كالم وهاهو قد وقع الخطاء‬ ‫فى لحظة لم تكن فى اى حساب ولم تحدث معه فى اصعب الموقف واشد حاالت‬ ‫االحتياج ‪.‬وهو يدخل بها وينفض الخاتم وهى عاشت طول عمرها فى بالد التعترف‬ ‫بعذارية الفتاة ولم يحدث لها ابدا مثل هذا‪ .‬وهى تصرخ صرخة مكتومة من اثرهذا‬ ‫اللقاء‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫لتجد نفسها فى تلك اللحظة فى اسعد حاالت النشوة والسعادة ولكنها كانت فى غفوة‬ ‫وحلم فى تلك الغفوة بكل ماحدث وكأنها بين الوقع وما حدث لها من خروج‬ ‫لشهوتها المحبوس فيها طول عمرها ذلك وهى تحس بكل لحظة هو فيها وكأنها‬ ‫معه فعال بين احضانها وهى اليخفى عليها حاله هذا وما هو عليه واالهم انها‬ ‫وجدت نفسها تحضن فى تلك اللحظة فريدة وهى مازالت فى تلك الغيوبة بعد ان‬ ‫خرجت من الحمام وذهبت اليها وهى تعدل من ثييابها وتغيرها لها‪ .‬وجدت نفسها قد‬ ‫دخلت فى تلك الغفوة وخرجت منها تلك الشهوة بعمق شديد واحساس لم تذق مثله‬ ‫من قبل وهى تعيش وتعايش هذا االمرفى خيالها او مع تلك التؤام كابنات مع‬ ‫بعضهم البعض وما كانوا يروا ويشاهدوا من افعال تلك االم وما تدير‪ .‬وما يفعلوا‬ ‫هم مع بعضهم البعض حتى يخرجوا مابهم ومعها ايضا تلك االم وهم يقضوا الليل‬ ‫بين هذا االمر لخروج من القلق وحالة ماتعيش تلك االم وحرمان تلك البنات واالهم‬ ‫ما كان يراد اليهم من وجود مثله مع تؤامها يعيش معها وهم يطلقوا العنان‬ ‫الافكارهم تلك وما يحدث واليصدقوا اى شئ غير مافى راسهم االبعد ان ظهرت‬ ‫فريدة بينهم وهم يقلدواها فى كل شئ فى حياتها وهى االم الصغيرة لهم وظهوره‬ ‫هو االخرى ليتاكدوا بكل صدق من تلك الطهارة والعفة وحتى وهى بين احضان‬ ‫فريدة هنا وما يتمتعوا به من كل احضان بينهم وما يسهروا عليه طول ليلهم من‬ ‫تلك االفالم واالباحية ‪.‬اال انها التحس اال انهابين احضان امها ‪.‬ولم تحس بمثل ذلك‬ ‫الشعور الذى وجدت نفسها وكأنها تحت تاثير تنويم مغناطيسى تقوم وهى كما كانت‬ ‫فى تلك الغفوة بنفس ذلك القميص وما اصبحت عليه من خروج شهوتها المخطالط‬ ‫بذلك العرق وما هى فيه رغم برودة الجو ‪..‬وهى تذهب نحو باب الغرفة وتضرب‬ ‫عرض الحائط بالرهان وبكل شئ وهى التريد االن غير ما عاشت فى تلك اللحظات‬ ‫من متعة وان واصال االمر لشئ يكيفى ان يكون لها زواج وتهرب معه او تذهب‬ ‫معه الى اى مكان هو ذهاب اليه ان تركته فريدة وتلك االسرة واالهل هى لن تخلى‬ ‫عنه وستظل معه حتى ان رفض‪ .‬وهى تفكرفى كل ذلك واخذتها االنانية فى كل شئ‬ ‫ونسيت انه يمكن ان يحدث اسواء من ذلك ان وقع تحت تاثيرها وما تريد وهى على‬ ‫يقين ما حدث فى الحلم سيحدث دون اى مقاومة منه لها وهى تعلم مدى قوتها‬ ‫‪407‬‬


‫وتاكيد ما حدث وماهى عليه االن من كل جذابية ليست لها وحداها انما الى امراة‬ ‫كانت فى مثل ذلك االمر وبنفس الوضع وتدخل على محروم تسلمه نفسها‪ ..‬حتى‬ ‫سيدنا يوسف وهى تعلم بالقصة التى هى عند المسحين والمسلمين واليهود ايضا‬ ‫وما حدث معه من لحظة كاد ان يضعف فيها وامراة العزيز تروده عن نفسها لو‬ ‫النجاة من الرب والبرهان‬ ‫‪....‬‬ ‫وهى تدخل عليه الحجرة وهى تعيد نفس ماحدث فى الغفوة وهى تظن انه مازال‬ ‫بالحمام ‪..‬ولم تعلم كم مر من الوقت عليها فى ذلك وهى لن تندم على ماتفعل وهى‬ ‫االهم انها تعلم انه سيكون ملك لها بعد ذلك ولن يهون عليه تركها كما تعلم عنه من‬ ‫شاهمة‬ ‫‪......................................................‬‬ ‫وحين كانت فى الحجرة وهى مازالت على نفس الشئ من ذلك ومماحدث فى تلك‬ ‫الغفوة وهى تتاجاه الى حيث الحمام‪ ..‬كانت اول المفاجاء انها وجدته جلس على‬ ‫ذلك الكرسى الشيزلونج مرتدى ثيابه تلك التى وجدها من ذلك الترنج وهو يعبث فى‬ ‫الهاتف كما ظنت اول االمر انه يعلب عليه او يتصفح من النت الموجودعلى الخط‬ ‫او اى شئ‪ ..‬االنها سمعت صوته وهو يتمتم بما تعرفه وتميزه من قراءة القران‬ ‫الموجود على الهاتف كا مصحف مكتوب وهى كانت تذكر ذلك حين كان يجلس‬ ‫ليقراء القران هناك فى البيت فى لندن وهم كال من هم حوله منشغلين فى ما كانوا‬ ‫يماروس من اعمال مختلفة لهم جميعا من اول االم الى كل وحدة منهن‪ ..‬ومن قبل‬ ‫ذلك حين كانت فريدة وحتى امال حين كان يقراء القران وهم بكل حب له وحب‬ ‫لسمع منه ومن تلك االسطوانات التى كانت التنقطع عن التشغيل فى تلك الشقة وما‬ ‫كان دائما يجعل كل من حولهم فى الحيرة طول الوقت فى كل مكان كانوا فيه وهم‬ ‫اليستطيع احد ان يميز من هم مسلمين اما نصارى‪ ..‬وهو باالخص وتواجده فى‬ ‫المسجد واالختالط بكل من في المسجد والتعارف بهم ولكنه لم ينضم الى اى منهم‬ ‫غير لدوروس العلم والفقة وتعلم القران وهم جميعا كانوا مشدوين اليه والعجب‬ ‫وهم يروا معه فريدة وان كانت هى منطقية بعض الشئ فى مالبسها‪ ..‬اال تلك امال‬ ‫وما هى عليه وفريدة بحكم دراستها وماهى فيه ومعرفة الكثير بها من الشباب فى‬ ‫المساجد كازمالء معها ولكن! هى المفاجاء انها اخت الاحد الزمالء واالخوه‬ ‫المحبوبين لهم فى المسجد‪ ...‬ونفس الشئ وماحدث معهم ايضا بعد االنتقال الى‬ ‫القاهرة والسكن فى شبرا والكنسية والمسجد فى نفس الحيرة اخواة مسلم‬ ‫ومسيحية وبينهم حب شديد لم يفلح احد ان يفرق بينهم ابدا‪ ...‬وهى لم تجد شئ‬ ‫وهى تحاول التمسك وهى تقول له وصوتها الذى به اغراء وهذا الثغر المرسوم‬ ‫ومنظرها ذلك الذى اليقاوم ابدا‬ ‫_مالك قعد ليه كدة هنا لوحدك ‪...‬وهى بتلك اللكنة المخلوطة للعامية التى تعلمتها‬ ‫بقوة من العيش هنا مع للغتها الفرنسية واالنجليزية التى تعيش بها وهى لم تكن‬ ‫بحريتها ابدا فى حديث اال وهى مع التؤام وتلك االم وفريدة وحتى معهم هم االثنان‬ ‫لم تكن تكالم كثيرا او هو االحترام لها من هم االثنان كا استاذة ومدرس له وهم‬ ‫‪408‬‬


‫اليعرفوا االانها المدرسة كما تعلم هنا من الصغر وحالنا المدراسة هى المدراسة‪.‬‬ ‫حتى لو كانت صغيرة السن ‪ .‬ورغم الحرية التى كانوا عليها حتى ان كان على حمام‬ ‫السباحة او مصيف او رحلة اوحتى وهم مع بعض فىنفس الحجرة للنوم او اللهو او‬ ‫اى مكان مع بعض به فى ذلك القصر هناك مع تلك االم بعد ان فك القيد عل تلك‬ ‫الفتيات بكل حرية لو جودهم معهم حتى حمام السباحة الذى اليدخله احد عليهم تلك‬ ‫البنات حتى تلك الشغاالت التى من كل البالد اال فئة معينة بعينها بمواصفات خاصة‬ ‫لتلك الخادمات داخل الجناح الخاص بمعيشة هؤالء الفتيات واالم وهى معهم كما لو‬ ‫كان (حرملك) فى قصر احد الملوك فى حكم مصر من االتراك ‪..‬وهو اليرى فيها‬ ‫شئ غير ما كان بينهم فيما سابق وهو يرد عليها وهو لم يرفع عينه فيها االبحدود‬ ‫كأنها االخت او االم له وليس كما كان مع تلك التؤام ولكنه يفعل معها مثل فريدة‬ ‫ولكن! بشئ مختلف وهى الحرية على قيود فريدة االم‪ .‬اال انه دائما هناك ذلك‬ ‫الحائل الذى هو فريدة التى ليست تؤام فقط ونفس الطعام وكل شئ فعال كأنه فى‬ ‫احضان فريدة وهو اليخرج عن اى حدود وان حدث ذلك لن يكون اى مانع منها هى‬ ‫تلك التؤام وهى بكل حب تسلمه نفسها وحبها له من قبل رؤايته وترحيب ليس االم‬ ‫بل فريدة وهى كانت ستزوجه لها ومع ماهى فيه تلك التؤام من شقوة وتربية‬ ‫اروبية اال انها فعال ملتزمة ولم تخرج عن حدود الحب فقط واالمان الذى كانت فيه‬ ‫معه على نفسها فى كل مكان واحدهم واالواقت مع بعضهم البعض هم االثنان‬ ‫والحب الذى ارتح فيه معها تلك التؤام والعوض عن حرمان حب فريدة التى فعال‬ ‫هى االم ولكن ! ايضا السف هى فريدة التى صورتها تظهر له مع كل للقاء الى‬ ‫امراة يقابلها وتكون جدر مانع فقال لها‬ ‫_ المفروض اقعد فين‬ ‫_انت مش جاى عشن تقعد معنا‬ ‫ طب انتوا نايمين‬‫ وايه الجديد فى كدة ال نايم فريدة وهى معك على كدة طول عمركم وانا اهو‬‫لسة صيحية وبعدين احنا كن بنام كلنا مع بعض من ساعة ماظهرتم معنا‬ ‫وباء الطبيعى مع وجودك ان نكون فى مكان واحد ودا اساس ال كان بينك‬ ‫وبينها واحنا بعد كدة‪..‬وهنا احست ان الحوار سوف يطول وهى تزاد للهيب‬ ‫والشئ فى راسها غير ما كان فى تلك الغفوة ولم تجد اال نفسها ‪.‬‬ ‫بين احضانه وهو جلس قبل ان ينتبه اليها وكادت ان تفعل ما قد عاشت فى تلك‬ ‫الغفوة وهى تضع فمها على فمه وهى تخرج منها تلك الرائحة لما حدث لها ‪.‬وهو‬ ‫يرى الشيطان بالفعل بداء يسيطر على الغرفة ورائحة الخمر التى كانت تفوح من‬ ‫فمها ‪..‬االانه كان مازال يقراء وكانت سورة مريم ‪..‬وهو ياخذ راسها بين صدره‬ ‫بحنان ويمسح على شعرها ذلك االصفر مثل خيوط الذهب وهو مازال على نفس‬ ‫القراء لم ينقطع ولم يشمازا من تلك الرائحة التى تنبعث منها وما تثيره ايضا من‬ ‫شهوة فى النفوس وهى على تلك الحالة وبتلك الثياب التى هى فعال عارية بها وهى‬ ‫بين احضانه مكشوفة السقيان وذلك القميص الذى لم يغطى االن االشئ وحد فقط‬ ‫‪.‬وهواذ كانت فى لندن االن كان سيكون واضح لعدم النظافة اولعدم االهتمام بتنظيف‬ ‫‪409‬‬


‫كما هو الحال هناك او ترك ما عليه من زوائد فى ذلك المكان ولكنها هنا او من بعد‬ ‫ظهور فريدة هى وتؤام فريدة اهتمت بهذا االمر وكل االشياء التى تفعلها فريدة وان‬ ‫كانت تلك التؤام من قبل كانت تعلم ماهى التعليم واالصوال للعربيات لما تربت‬ ‫وتعلمت بين ايدى عربيات ومسلمات ولكنها كانت من الكسل هى ومارى ليس اكثر‬ ‫فى ذلك ‪..‬واالن وهى بين احضانه كلما حاولت ان ترفع راسها لتحاول تقبياله‪ ..‬كان‬ ‫هو يقراء بهدوء وثابت ويقبال راسها حتى بداءت تدخل الى نفسها بعض الراحة‬ ‫والسكينة وهو يملس على شعرها بحنان رغم مافى نفسه االن من جحيم ‪..‬هل‬ ‫سوف اعيش طول حياتى فى ذلك السجن محروم من طعم اى امراة بسبها هى ‪.‬وها‬ ‫هى الفرصة والشئ والمانع ولكنه يحس انه وهى االن تحت تاثير النفس والشيطان‬ ‫الذى سيطر على الحجرة ‪.‬وهى ايضا واضح انها االن ستفعل اى شئ ويمكن ان‬ ‫تخفى ما يحدث او يعود بعد ذلك االمر الى زواج او اى شئ ولكنه تذكر فريدة مرة‬ ‫اخرى التى لن يخفى عليها االمر حتى لو كانت ليس تلك الغيوبة واالهم ايضا االن‬ ‫الدين الذى ترب عليه وهو يتذكر االن ايضا موالنا وعمر الذى تحرك قلبه لها وهى‬ ‫ايضا ‪.‬ونعم االن هى لحظة كما لو كانت (تورتة ) جميلة ولكن! حين تفتحها من‬ ‫الداخل تجد بها قطة ميتة وهو ينظر لصور الجميع من كانوا معه وما يمكن ان يعود‬ ‫بشئ اجمل‪ .‬وها هو وهى قد احست ان الرهان انتهى االن انتهى لها ومهم كان‬ ‫الذى سوف يحدث بعد ان تكسب ليس هام االن اال ان تحصل على ماتريد فقط وحتى‬ ‫لو هربت معه او اى شئ وهو لن يتخلى عنها ابدا‪ .‬لورحلوا مع بعض الى اى مكان‬ ‫وحتى جبروت فريدة لن يهم لما تعلم عنه اوال من شهامة لن تجعله لن يتركها رغم‬ ‫ما سمعت هى من قصص البنات التى من العرب وهى تسلم نفسها بكل سهولة الى‬ ‫شاب وهو يخف من االرتباط بها بعد ذلك وحتى لو فعل من االنسانية فى ذلك‬ ‫لستربها‪ .‬وهذا لم يكن موجودة فى اروبا او تلك االيام اال انها هى كانت تعلمت من‬ ‫مصر فى طفولتها وهى هنا ذلك ومن ابوها ومن من حولها من الجيران وهى‬ ‫تعيش هنا وبعد ذلك من تؤام فريدة وتلك االم التى كانت تظن انها ستكون العن من‬ ‫امها ‪..‬ولكنها وهى تحت تاثير النفس التى اخطر على االنسان من ابليس وكل‬ ‫االغرات ‪ ..‬وفعال ماذا يحدث االن فى الحجرة؟ هى اصبحت لونها مختلف كانها احد‬ ‫غرف جهنم او بيت من بيوت الجان االحمر ولكنه كان بكل قوة ‪ .‬ولم يحاول ان‬ ‫ينظرالى سقايها واليلمس اى شئ اخر من جسدها وهى تحاول ان تخرج يدها‬ ‫لتعبث فى وجه او تنزل بها الى منطقة الخصر بصعوبة لتحاول لمس عضوه او‬ ‫االثارة له ولكنها لم تفلح‪ ..‬وهو يقول لها بكل هدوء وما تدرب عليه من اصعب من‬ ‫ذلك‪ .‬لم يمكن ان يقبلهوا اثناء تادية عمله وهذا الذى سقط من حساباتها ومن اهم‬ ‫من تلك التدربيات ‪ ..‬الحياة بين احضان فريدة وهو لم يكن لها اى شئ من االهل‬ ‫لهو والهى وكان ذلك اقوى تدريب للنفس وهو يعيش معها ومع امال والكل وشرى‬ ‫تلك ذات الجسد الذى هو اشبه للنجوم هوليود ونجمات االفالم العالمية وهى بلونها‬ ‫الخميرى الرهيب المالئل الى االحمرار كما لوكانت من الهنود الحمر‪ .‬وذلك الجسد‬ ‫الرياضى وكل ماتحمل من ظغيان انوثى وهى اول حضن له‪ .‬ومن بعد كل تلك‬ ‫النساء التى كان لهم ابن او اخ صغير‪ ..‬وما كان من نتائج اقوى حين عاش فى بيت‬ ‫‪410‬‬


‫الحج جبر وهو يجلس اواقت كثيرة مع تلك الغادة التى كانت كما لوكانت مثل تلك‬ ‫الدواميات الجميلة التى التقوى على رفع عينك من عليها وجمالها الذى اليقل عن‬ ‫جمالهم هم وما فيه من حالوة روح وجذابية اقوى من جمال الوجه‪.‬وهذا اول ماكان‬ ‫يعطى فريدة الثقة فى كسب الرهان ‪..‬وقبل ان يدخل العناد الى عقلها وينقالب االمر‬ ‫االن للفوز بالرهان حتى على حساب عذرايتها ولن يفلح االمر من االنقاذ لها لن‬ ‫فريدة فى تلك الغيوبة التى هى على هواءها وبارداتها كى تتمتع بنوم للبعض الوقت‬ ‫بعد عناء ما كانت عليه فى غيابه رغم مالديها‪ ..‬ودودى التى يمكن ان تكون فى قمة‬ ‫نشوتها االن وبمزاجها لمارسة ما تحب مع تلك الخادمات وهى تعيش لحظات‬ ‫الشذوذ التى اصبحت من طبيعاتها من كثرة ما عاشت وهى تمارس تلك التجارة‬ ‫والكسب منها وهى تظن انها رجل يجب ان تكون تحت قدميه النساء وهو صاحب‬ ‫تلك المملكة من العبيد فى ذلك الرق من نساء ورجال‪ ..‬واالن هنا بعد ان وجدت مثل‬ ‫هؤالء عندها ولكنها كانت تفعل هذا ايضا التقتل خوف ما فى داخلها او على غير‬ ‫رغباتها بعد ان اصبحت هنا فى هذا الوطن الذى تحبه كثيرا وتعشقه وهو به احلى‬ ‫ما كان لها فى كل تلك الدنيا ذلك الزوج ابو تلك البنات من احبت ولن تحجب غيره‬ ‫ابدا الى االن‪ ..‬ولكنها االن ايضا اكيد مثل فريدة ذهبت لتعيش كما تشاء او حتى‬ ‫تركت ذلك االمر الليلة وهى تخلد للنوم هادء بعض الوقت او طول الليل ويحدث ما‬ ‫يحدث وهى تعلم انه اذ كان هناك شئ فلن يصل اليها ان كانت فى مخدعها ‪..‬وحين‬ ‫كان االمر ينقالب قال لها وهو يحضن راسها بقوة‬ ‫_مش مارى ال عاشت طول حياتها تحارب عشن تفضل على مبداء ومحدش يجراء‬ ‫كان من اى جنسية يرفع عينه عشن يبصلها حتى للمجرد سؤال فى الفصل ‪.‬تجاى‬ ‫دلوقتى بكل سهولة تسلم نفسها ‪.‬مارى تقعد واحنا ال نروح ونطلب ودها ونبوس‬ ‫تراب االرض عشن ترضة تبص لينا‪ ...‬وهو يقبال راسها وهو يكمال بنفس الثابت‬ ‫_مارى ال حاربت الكل واولهم امها عشن تعيش عذارء بتول لحد مايجاى اليوم ال‬ ‫يجاى فيه ال يتمنى بس كلمة منها‪ .‬مش هى ال تلميذا عندها راح يخدها كدة‬ ‫بسهولة ‪..‬فقالت له وهى تنهار وبكل صعوبة‬ ‫_التلميذا دا عارف يسيطر على االستاذة‪ ...‬فقال لها‬ ‫_الء االستاذة هى ال بتسيطر وقوية وياريت تشوف ان كفاحها طول حياتها راح‬ ‫تكون اييه نتيجته من اسرة هنا فى مصر وناس تمنى رضاها ‪...‬‬ ‫وهى تحاول ان تقبال فيه بقوة‪ ..‬لكنه قبال راسها وهو يضمها الى صدره فى حب‬ ‫ابوى‪ ..‬وهومازال يقراء على راسها بعض االيات ويمسح على شعرها ‪..‬حتى‬ ‫ذهبت بين احضانه فى غفوة وراحت تحلم بعمق ومر عليها شريط حياتها من بعد‬ ‫وفاة ابيها حبيبها الذى لم تحس بمثل هذا الحنان من بعده وهى كانت تجلس نفس‬ ‫الشئ معه كما هى االن بين احضان أمر االن وهو يعيد فى مخيلتها ما كادت تصل‬ ‫اليه بعد ما تعلمت من ابيها ومن هنا ماهى الفتاة العربية وهى تعود مع تلك االم‬ ‫التى ما اناعادت الى مواطنها وانجرافت الى طريق الشهوات وحرية فرنسا و تلك‬ ‫الحياة هناك وبداء الصراع بينها وبين امها على الحافظ على شرفها اوال والحلم لم‬ ‫هى فيه االن‪ .‬وقبل ان تدهور االمور بها وتذهب للطريق الضياع من الرغبات‬ ‫‪411‬‬


‫واالغرات وعدم قوتها للمقاومة امها ومن حولها‪ ..‬كانت ارادة هللا عز وجل لها ان‬ ‫تكون عشق لتلك التؤام اخت فريدة من اول للقاء بينهم هناك وهى فى رحلة‬ ‫ترفيهية مع امها وحراسها‪ .‬لتعارف بتلك التى تاخذها االم عوضا لفقد تلك التؤام‬ ‫والتى كانت هى االبنة الثالثة ومارى التى اذات حبا هلل الذى انقذها فى اشد تلك‬ ‫االواقت والحب لتلك االم وتلك االسرة فى قصة االنقاذ التى لم تاخذ وقت فى يد تلك‬ ‫االم وهى تشترى تلك الفتاة كما لو كانت من تجارا الرقيق االبيض وهى كذلك اال مع‬ ‫تلك التى كانت فى اول مراحل التعليم فى جامعة السربون وهى تجعلها من اول‬ ‫لحظة ابنة لها ‪...‬وعندما افقات من تلك الغفوة وهى فى شئ اخر التعرف ماذا تقول‬ ‫؟وهى بين احضان من حافظ عليها ولم يستغال ماهى فيه وهى ترى صورة ذلك‬ ‫الذى احست بحبه الليلة وكأن الحجرة ليست هى وهى تقوم شاردة وتجه الى الباب‬ ‫وهو قبل ان يقف او يعقب عليها او حتى محاولة مساعدتها وهى تسند على باب‬ ‫الحجرة ‪..‬وهى تقول له وهى عادت لقوتها بسرعة وهو يكاد يقف ليذهب اليها‬ ‫‪,,‬وهى تقول له‬ ‫_لو كان حاصل حاجة بينا دلوقتى تفتكر كان ممكن يترتب عليها اييه ‪..‬وهو ينظر‬ ‫اليها واليجد مايرد به عليها‪ ..‬وهويهز كتافيه ويفتح يدها وهى تعقب وتقول‬ ‫_يعانى من النهارد ال راح يبصلك بس بعينه انا راح اعميه‪ ..‬وهى تقولها بطالقة‬ ‫‪.‬وهى تكمال‬ ‫_ كان ممكن االمر يكون عادى او بعض الحاجات او اكتر على‪ .‬بالنسبة لك انت‬ ‫باالخص بس االهم هو دينك‪ ..‬وهنا قال لها بسرعة‬ ‫_انا بحترم دينى وتعاليمه وتقوى هللا‪.‬فى هدوء وهو يرد‪ ..‬فقالت له وهى واجها‬ ‫تغير واذاد حمرا‬ ‫_انت كسبت دينك فعال ‪.‬وكسبتانى انا وكل ال معى وال معك وتربيتك ال مرحتش‬ ‫هباء ابدا‪ .‬واالهم ان مريم راح تكون اختك بنتك اى حاجة تحبها وراح تسمع احلى‬ ‫حاجة دلوقتى انا راح اعملها‪ .‬عارف هى اييه‪ ..‬وهى تخرج وتنظر له وهو قد‬ ‫انشراح وجه وقلبه وهو يحس بما ستفعل وهو يتمتم بصوت مسموع‬ ‫_كسبت دينى الحمد هلل ‪ ..‬وقبل ان يتحرك لها كانت داخلت الى تلك الحجرة االخرى‬ ‫التى تنام بها فريدة ‪ .‬وهو اليعرف ما يفعل وهو يرسل تلك البداية الول االحداث‬ ‫الليلة المثيرة الى عمر وهو يخرج الى تلك البلكونة التى تطل على تلك الحديقة‬ ‫وحمام السباحة ومع ماهى فيه من جمال تلك الحديقة التى فى ليالى الربيع والصيف‬ ‫تكون ارؤع ما يكون اال انه ليس لها اى طعم معه وهو ايضا نفس االحساس الذى‬ ‫موجودة فيما هم عليه هؤالء الفتيات واالم وكأنه يعرف ويحس بذلك لهم‪ ..‬ولكنه‬ ‫االن فى هذا االنشراح لما حس وليس لما سمع فقط وهو يؤمن انها صادقة اليعرف‬ ‫لماذا ؟حتى كان الرد على رسالته من عمر وهى كانت الكلمات لما قال له من قبل‬ ‫فى اول الليل والسهرة وهو يقول له ( انك انت السر ) ثم رسالة اخرى له من عمر‬ ‫يعقب على رسالته االولى تلك وكان ليس السهر له وحده االن وال لمن يرقب‬ ‫ويتربص ويعدد االعدادت للحرب التى هى فعال ستكون حرب لمن يعلم على االقل‬ ‫من هى وما القوة االن بعد انضم هو اليها‪ .‬ومن قبل دودى تلك االم الرهيبة ولكن!‬ ‫‪412‬‬


‫على االقل من يفكر اما بغرور ‪ .‬او اليعرف ومنقد وراء شئ محدود او شئ اخر قد‬ ‫تم االعدد له ولن يكون صعب على من يريد الوصول اليها االن اى شئ فعله مهم‬ ‫كانت نعم هى كانت من قبل قوة ولكن! االن هناك الكثير من التغير والمانع من‬ ‫احداث ومتغيرات واالن كانت الرسالة التى هى تعقيب على الرد والتى كان رد على‬ ‫ماقال موالنا العميد طه االب على انه ستكون هناك الليلة بداية لخير وفرحة‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫وعندما كانت فى الحجرة والدموع تمالء عينها حتى انها لم ترى اى شئ وهى‬ ‫تحاول ان تجاها الى الحمام الاغتسال والتطهير لتسقبال االمر الجديد وما سوف‬ ‫يترب عليه االمر وما يحدث ولكن! الشئ وهى معه هو ومن حوله من هؤالء‬ ‫االصدقاء وليس فريدة التى التعلم ما هو استقبالها لالمر هذا ولكنها تعلم بفرحتها‬ ‫واالكثر تلك التؤام وحتى دودى التى لن تمانع فى شئ النها من يوم عاشت معها لم‬ ‫تجد منها اى مانع فى حرية االديان وذلك ليس لحرية تلك البالد هناك وانما لما‬ ‫كانت ترى من كل ما تفعل مع ابنتها وهى ايضا من تربية ياتى من نتائج لم تكن فى‬ ‫بالد الحرية التى بها كل شئ متاح ولكن! ياتى بكل سيئ واسواء من رمى البنت‬ ‫الامها بعد ان تكبر فى اى ملجاء او غيره من تلك االشياء التى على اقل لم تكن مثل‬ ‫ماحدث االن وايضا هذا الذى يحس عليه هذا الدين وهم كانوا يروا وكل نساء اروبا‬ ‫واالجانب كيف هو الوفاء وبر الوالدين والبيان الواضح االن لمكسب فريدة للرهان‬ ‫وبالحب وهاهى تنزل بالحب عن او ما طلب منها فى اول الرهان لكنها فعال كانت‬ ‫تفكر فى هذا االمر من قبل لتكون مع حبية قلبها واختها واستاذتها تلك التؤام فريال‬ ‫‪ ..‬ولكنها توقفت فجاء على صوت فريدة وهى جلسة فى الفراش وعلى‬ ‫واجهاغضب وعينها يخرج منها الشرار فى منظر للمراة الشيطانية فعال‪ ..‬هذة‬ ‫الرؤاية التى ان مرت عليهم مرة واحدة فقط وهم جمعيا كانوا فى اشد حاالت‬ ‫الرعب منها حتى تلك االم وهى فى قمة قوتها انذاك وهى من ترعب الجميع‬ ‫ارتعدات منها وهى على ذلك المنظر وهى تقول لها‪ ..‬ومارى التعرف لماذا لم تخف‬ ‫منها؟ وهى تقف تنظر اليها بكل ثابت لعلها تقراء ما حدث االن بينها وبينه ولكنها‬ ‫فى حالتها تلك تفقد كل سيطرةعلى حواسها االشئ واحدة وهو استخدام قوة الشر‬ ‫التى تخرج منها لدفاع عن نفسها او من معها ان تم عليها السيطرة تحت اى ضعط‬ ‫او تاثير اى نوع من قوة تسخدم لمثل قوتها وليس من اشياء اخرى كالتى تستخدم‬ ‫لتخديراوغيره فى الخطف‪ .‬واالكثر حين تترابط بقوة اخرى مثل امر وهو يفسد على‬ ‫الكثير كما سبق ماارداو او حاول ان يفعله معها‪ .‬واالن وهى كانت تتحدث بكل‬ ‫سخرية وتهكم وهى جالسة ولم تتحرك بعد وهى تقول لها كلمات التعرف مارى‬ ‫معنها بعد‬ ‫ايه عروستنا داخال الحمام كدة على طول مش تفرجنى على المنديل ال عليه الدما‬‫شرفها‪ .‬واتبيض ليالتها وال الء و طلع رجل وعرف يدخل عليكى وال فاضحنا‬ ‫ومعرفش يعمل حاجة ‪ .‬بس انا واثقة فى رجالته وال كنت مخدوعة فيه طول العمر‪.‬‬ ‫والانتى باء ال مش بكر‪ .‬بس برضة انا واثقة فيك ‪.‬ها ياله تعالى فرجينى عشن‬

‫‪413‬‬


‫ازغراد وفرح البيت ‪..‬ومارى تنظر لها بقوة والتخف‪ ..‬وهى ترد عليها بثبات ودون‬ ‫خوف وهى تقترب منها وهى تقف على مسافة بينهم وهى تقول لها‬ ‫_ايه زعالن انك خسرتى الرهان وايه انا قولتك لجمالى بس ‪ .‬وبعدين هو برضة‬ ‫ملهوش ذنب مش لعبة بينا وهو واحد محروم ‪...‬فاصفقت لها فريدة وهى ترد عليها‬ ‫وقد عجزت بعض الشئ او اصابها شلل فى شئ لما يحدث لها من ذى قبل اال فى‬ ‫مرضها السابق وهى التاكد تصدق نفسها انه يمكن فعل ذلك حتى ان كانت هى‬ ‫السب فيما حدث االن‪ ..‬واالهم وهى تقول لها بعد ذلك التصفيق‬ ‫_صح هى لعبة بس خالص انتهى امره وحياته ان صح القول‪ .‬بس االهم شرفك‬ ‫ضع وبمزاجك انتى ‪.‬عشن االتفاق انه مايواصل للشرف مش دا االتفاق‪ .‬بس على‬ ‫هواكى وانتى كان ممكن يجوزك باالرضا لكن ! انتى عارفة انك كدة راح تملكيه‬ ‫عشن تصحيح الغلط ال حاصل‪ .‬برافو بس صدقنى انا مش راح اطرده والاطلعه من‬ ‫حياتى انا راح اقتله ادامك دلوقتى وانتى عارفة‪ .‬ومش راح اعمالك حاجة انتى ال‬ ‫كاسبتى ماتخفيش تعالى باء‪ .‬عشن تشوفى تنفيذ المكاسب وتاخدى رهنك ‪...‬وكانت‬ ‫تتكالم وكلها حقد وغيرة وتاكد ان يضيع صوتها ويمكن حياتها وهى تخذل فى حبها‬ ‫وهى تظهر تلك االنانية بهذة القوة وبالفعل خافت فجاء عليها مارى ان تصب بشلل‬ ‫او اى شئ وهى ترى انها تحاول النهوض وان تمكنت يدها منها او منه هو لقتالته‬ ‫بال اى رحمة وهو لن يدفع عن نفسه ابدا‪ .‬ولكنها كانت تود ان تعطيها دراس او اى‬ ‫شئ ولكنها احست انها فعال فى صدامة قد تؤدى بحياتها وهى تقترب منها بسرعة‬ ‫وهى تنفجر مارى فى البكاء حتى ظنت فريدة انها ندمت على ما فعلت وهى بال اى‬ ‫خوف ترتمى فى احضانها وفريدة التاتى باى حركة ومارى تقبال راسها وهى تاخذ‬ ‫يدها تحركها الى فمها تقبال فيهما بقوة وهى تقول لفريدة‬ ‫_ال ياقلبى اواعى تخافى عرفتى تربى انتى ال كسبتى ‪ .‬انتى كسبتى وهى فى اشد‬ ‫حاالت االنهيار ان تكون تسبت لها فى مكروه اوعاد اليها ذلك المرض الذى كانت‬ ‫تعانى منه وهى تسمع به وما كان هولها ومعها انذاك فيما حدث وتم ذكره ايضا‬ ‫الليلة‪ .‬وهى تبكى بقوة وهى بين احضانها وهى تقول لها‬ ‫_ فريدة امى الصغيرة‪ .‬قلبك طاهر وبياخف ربنا وراح تسمعى احلى خبردلوقتى‬ ‫يثبت انه نعم التربية والثقة فيه انا خالص اسالمت وراح انطق الشهادة اهو ادامك‬ ‫وادام الكل وربنا اعلم انا بقولها بكل حب مش عشن خسارة الرهان والزى ماكان‪.‬‬ ‫ال انا ماتلمس منى شعره واحدة وانا بين احضانه سمعنى ياقلبى ‪.‬وتقدرى تاكدى‬ ‫مش عذريتى وبس والانا بكدب عشن ادرى عليه وان حافظت على نفسئ وعمل‬ ‫معى الجزء ال اتفاقنا عليه‪ .‬صدقنى والدليل اهو (اشهد االاله االهللا وان‬ ‫محمدرسول هللا)‪ ..‬وهنا لم تحس باى شئ اال وفريدة تطلق تلك الزغارودة منها‬ ‫وهى تعود لصاحتها كما حدث معها من قبل فى مرضها بعد ان عادت اليها صحاتها‬ ‫بعد معاناة المرض والعالج فى شئ غريب حين كانت بين يده وهو يقوم بتشطفايها‬ ‫ذلك المشهد الذى كان يتذكره اثناء وجود مارى بالحمام بعدما حدث ماحدث فى ذلك‬ ‫االمر‪ .‬وذلك اليوم لم ينتهى اال وقد وجدت نفسها تقف على قدميها وهاهى االن‬ ‫نفس الشئ وهى التعرف ماذا اصابها ؟ او هى فى نفس الغيوبة ومارى التتوقف‬ ‫‪414‬‬


‫عن الكالم على غير عادتها وهى قليلة الكالم طول الوقت حتى فى اواقت المرح اال‬ ‫انها ظلت تقول لها‬ ‫_انتى مصدقنى انا كنت بين ايديوه من غير هدوم والاى حاجة ودخلنى الحمام‬ ‫وكان نفس ال عمله معكى وهو بيحمينى حتى من نفسئ دلوقتى وزى ماعمل مع‬ ‫ابوكى بحبه برضة كان معى بنفس الحب واالحترام صدقنى انتى مصدقنى ‪..‬وفريدة‬ ‫الشئ عليها غير تقبيال مارى وهى تقبال يدها واجهها وعينها وتضمها بقوة ‪ .‬وهى‬ ‫التنطق بشئ ومارى مازالت على حديثها وهى تقول لها‬ ‫_كسب دينه وكسبك وكل ال حبه مصدقنى فعال كانت لعبة قذرة واى حد كان مكانه‬ ‫راح يضيع ونضيع كلنا بسب السفاهة دى وانتى عارفة انا طول عمرى محرومة‬ ‫وهو واحنا حوالينا كل متع الحياة رجالة حولنا وتمنى الرضا وهو الستات بترمى‬ ‫تحت منه ونحارم عليه لكن! فعالهو ال كسب بجد وفعال انا مكنتش راح اندم لو‬ ‫عمل معى اى شئ حتى لو كنت هربت معها‪ .‬بس مش هو ابدا وفعال انا نسيت حتى‬ ‫كل شئ فى لحظة رغم خوفى من اهم حاجة خسرته‪ .‬واحنا كلنا محتاجين وجوده‬ ‫معنا مش انتى بس وانا طول الوقت بفكر ازاى ابعد ومقربش منه عشن اى لحظة‬ ‫ضعف مش بيدينا وباالخص وانتى فى حالتلك دى ‪ .‬ودا ال عوزيكى تسامحنى عليه‬ ‫ان استغالت الحالة عشن اقع معه وامارس الحب فى لحظة ضعف ارجوكى‬ ‫تسماحنى وتبصى فى عينى عشن تاكدى بنفسك من ال حاصل وصدق كالم ال بقوله‬ ‫دلوقتى‪ .‬ولو عوز اخليكى تسمعى منه وانتى عملة نفسك لسة فى غيوبة وتشوفى‬ ‫اييه هو‪ .‬وكالمه ومشاعره انا راح اقوم واجيبه هنا ‪.‬او اى مكان وتاكدى انتى ‪..‬‬ ‫وفريدة الشئ غير انها تمضها بقوة وتسمح دموعها وهى تبكى بشدة وقد تمكنت‬ ‫من الكالم وهى تقول لها‬ ‫_سامحنى يبتول يقلبى وروحى سامحنى ‪..‬ومارى تقول لها‬ ‫_خالص يقلبى انتى ال تسامحنى انا كفاية دموعك الغالية ‪..‬وفريدة تقبال فى عينها‬ ‫وهى تلعق دموعها بحب شديد‪ ..‬وهى تقول لها‬ ‫_انا مش عارفة اوصف فرحتى دلوقتى مش به هو انما دا كان شئ متوقع فى‬ ‫حسابات ناس النهارد‪ .‬ال انتى عملتيه مش الرهان ال انتى طول الوقت كنتى‬ ‫بصدق خايفة منه وخايف عليه وعوزه اخويكى وحبيك وكل حاجة زى انا‪ .‬وانا‬ ‫حس بكى من اول مدخل الخوف لكى ولحظة الضعف والنفس االقوى من الشيطان‬ ‫على االنسان‪ .‬بس فرحتى انه لسه راح يعرف يسد فى ال جاى معنا وعلينا‪ .‬الرهان‬ ‫انا عارفة ان راح اكسبه من اول خوفك ولكن! كان االهم هو الرهان للناس ال بره‬ ‫‪.‬ال راح يكونوا اهلك ‪..‬فقالت لها مارى‬ ‫_يعانى انتى عارفة ومتاكدة ودا مش جديد عليكى‪ .‬بس هو ذنبه اييه وحبك وغرتك‬ ‫ال كانت دلوقتى واضحة وانفعالك ال بيديل على مشاعرك وال فى قلبك ‪..‬فقالت لها‬ ‫فريدة وهى تنهض بها لكى تذهب بها الى الحمام‬ ‫_انا فعال كنت خايفة فى لحظة حرمان يضيع وتضيعى‪ .‬وكلنا نضيع الرهان كان مع‬ ‫ناس تانية ومش ال بتحاربنا انما ناس ال هى خالص اهلك من الليلة ال انتى راح‬ ‫تكونى بنتهم االهم من اى واحدة فينا زى فريال ال اصبحت البنت لهم من يوم‬ ‫‪415‬‬


‫مدخلت وسيطيهم هم‪ .‬وراح تجاى خالص انتى دلوقتى البنت دى لكل الناس دى‪.‬‬ ‫وال راح تختاريه يكون لكى اب منهم اى واحد‪ .‬تعالى يقلبى يعمرى يروحى يابنتى‬ ‫الغالية مش اختى البنتى بنت فريدة زى ماهو ابنى‪ .‬وهى تكاد تزغرد من جديد اال‬ ‫ان مارى وضعت يدها على فمها وهى تقبال فيها ‪..‬وهى تقول لها‬ ‫_مش وقته دلوقتى ‪..‬فقالت لها فريدة‬ ‫_دا احلى وقت واجمل فرحة عشن النار تولع اكتر واكتر‪ ..‬فقالت لها مارى‬ ‫_انا مش فاهمة حاجة بس حس بكالمك وال انتى بتقوليه وانتى اكيد ال عارفة اييه‬ ‫ال بيحاصل وراح يحصل بس دلوقتى اييه حكاية الغيوبة دى وانتى من امت بيحصل‬ ‫معكى كدة ول زى الكل ماقال لما شفك‪ .‬حتى دودى على الحالة دى انك ‪...‬ولم‬ ‫تكمل‪ ..‬وهى قد تعبت من الكالم وفريدة ترد عليها‬ ‫_انى اييه نايمة ول مجهداه كل كالمة سمعتيها صح انا كنت محتاجة ارتح شوية‬ ‫طول الوقت باجهد نفسئ والنوم طاير من عينى والكل حس بى منكم وهو بعيد‪.‬‬ ‫واخيرا كانت الفرصة عشن ارتح ومخى يترح شوية انا انسانة مش من الخوارق‬ ‫زي ما الكل فاكر والجنية واال كنت عارفت باالحصل معكى ومعه وماظلمتكيش‬ ‫وظلمته‪ .‬انا ست عارفه يعنى اييه ست يعنى ناقصة عقل ودين ودا حقيقة مش كالم‬ ‫وخالص ‪..‬فقالت لها مارى وهى تقبال فيها وهم يذهبوا الى الحمام حين كانت تدخل‬ ‫عليهم دودى ‪..‬وهى تجرى على مارى وتاخذها بين احضانها وتقبال فيها بحب‬ ‫وهى تاخذ راسها بين صدرها ومارى قد اصابها شئ من الخوف على عكس لقاء‬ ‫فريدة فى حالتها السابقة المرعبة تلك ‪..‬وهى تقول لهم دودى وهى تواجه كالمها‬ ‫الى فريدة بكل سخرية ممزوجة بالفرحة وهى ترتب وتقبال مارى حتى التخف منها‬ ‫ اييه بنت الشياطين نامت وارتحت خالص ها‪ .‬مارى قلب دودى حالص ال‬‫كان الكل مرهان عليه‪ .‬متخافيش يقلبى الدين حرية شخصية ياروحى وانتى‬ ‫زى فريال عندى انا امك لو كنت عملة حاجة فى فريال لما غيرت دينها راح‬ ‫اعمل فيكى بس انتى عارفة دودى امك كانت بتعمل معكم اييه‪ ..‬وهنا‬ ‫انفجرات مارى فى البكاء وهى تقبال دودى وفريدة التى تاكدة بقوة من هى‬ ‫امها التى وراثت منها بعض من تلك القوة ‪..‬وهى تدخل على راسها تقبالها‬ ‫‪..‬ومارى تاخذ يد دودى تقبال فيها وهى التصدق ماهى فيه وما يحدث وليس‬ ‫االمر فريدة فقط هناك اشياء نعم هى على علم بقوة فريدة وتلك االم التى‬ ‫التصدق انها تفعل وتقول االن لها ذلك‪ ..‬وهى شرها الذى كان يمالء اروبا‬ ‫وامكان اخرى متفرقة وافعال كما لوكانت هى القوة المحركة للحكومات‬ ‫هناك واصحاب العالم السفلى وغيره وهى تحرق بالنار كما كان حال اروبا‬ ‫فى القرون الوسطى وما تفعله الكنسية وهى تتحكم فى الشعوب باسم دين‬ ‫وغيره من محراق والهرطقة كما فيما وارد‪ .‬اونتقد الروايات فى العصر‬ ‫الحالى مثل(شفيرة دافنتشى )ل (دان بروان )المؤلف االمريكى ‪.‬وهى تقول‬ ‫لها ذلك القول وهى فعال كانت معهم فقط ام وليس اى ام بل كما هو حال‬ ‫امهات المسلمين فى كل ما كانت تعلما وتربى وهى حريصة عليهم كل‬ ‫الحرص كما لو كانت هى االبنة الثالثة لها‪ ..‬وفريدة تقبال راسها وهى‬ ‫‪416‬‬


‫تاخذها فى صدرها ‪..‬ودودى تضم مارى بقوة وهى التنقطع عن البكاء‬ ‫ودودى تقول لهم‬ ‫ الحمد للرب على نجاة البيت والعائلة كلها الليلة دا اهم واخطر اختبار مش‬‫ال جاى‪ .‬وال راح يحصل كله والاى ىشئ ‪ .‬لو كان الجروا الصغير دا ال‬ ‫عمل لها زى العبد ال امها اشترته لها الكلبة دى‪ .‬انا طول الوقت كنت جانبك‬ ‫مش لوحدى ال ومعى العبد الحبشئ عفريت الليل‪ .‬بس مش عشن خايفين‬ ‫عليكى ‪.‬انا والكل كن واثقين الحمد هلل هو اييه ‪.‬بس فعال عشن مايحصالش‬ ‫ال انتى كنتى خايفه منه ونخسره كلنا ‪.‬الن فعال كانت هى مش راح ترحمة‬ ‫ويعلم كان ممكن تعمل اييه النه لو مات فى ايدها كان راح يكون ارحم من‬ ‫الجحيم ال راح تفتحه عليه وهى بتخليه يتمنى الموت واالكتر االهل وال معه‬ ‫ومعها الحمدهلل‪ .‬ياله يابنت الشياطين مش راح تحكى على الحصل وخليكى‬ ‫فى غيوبة على هواكى ‪..‬وهم يسيروا نحو الحمام معنا وفريدة تقول لدودى‬ ‫ طب احكى انتى ماهو واضح انك لسة بقوتك ومفيش حاجة بتفوت عليكى‬‫اهو‪ ..‬وهى بكل دالل فى ذلك وليس سخرية‪ ..‬فقالت دودى‬ ‫ اماال اييه انا ماما عارفة يعنى اييه ماما زى ما بتقال هنا‪ .‬مش هنا برضة‬‫الكبير فى السوق والبلد هو بابا وانتى عارفة انا برضة ماما مهم اعجز‬ ‫‪.‬ومرات الكلب بتاعك اوبكى انتى وهى والتانية وال نسيت انه ابو بناتى‬ ‫‪..‬فقالت لها فريدة وهى تقبال فيه‬ ‫_اها بابا جوزك اسم بس‪ .‬انما برضة ماما ولسة راح افضل ماما الصغيرة‪.‬‬ ‫تعالوا باء عشن تعرفوا انا دخلت فى غيوبة او نعاس كدة شوية ليه‪ ..‬وقد‬ ‫اصبحت مارى فى البنايو بعد ان خلعت ما عليها من مالبس ذلك القميص‬ ‫الذى كان قد خرج فى يد دودى ‪.‬وهى ايضا دودى تخلع ما على فريد من‬ ‫مالبس حتى تكون مع مارى وهى من تقوم بتشطيفاهم كا ام لهم‪ .‬وليس كما‬ ‫كانت تفعل فريدة مع مارى وفريال بعد ان وصلت لهم ‪.‬وهى فريال ومارى‬ ‫اليترحوا بحب اال معها رغم انهم دائما ما كان يفضال ان يكون مع بعض هم‬ ‫االثنان فقط فى ذلك الجكوزى الخاص بهم فى حجرتهم فى قصر دودى ‪.‬وهى‬ ‫كما لوكانت مارى تؤام فريال او اختها الصغيرة التى كانت فريال تحب ان‬ ‫تعيش معها ذلك الشعور بعد حرمانها من تؤامها ‪.‬وكما كان حال فريدة هنا‬ ‫مع امروهى تعيش معه نفس الشئ من االخوة لتؤامها التى حرمت منها‬ ‫‪.‬ولكنها كانت هى له االم وليس االخت الكبيرة بعد ان لم تحس ابدا انه‬ ‫اخوها‪ .‬او الجميع اال احساس االمومة التى راسخت وترسخت فى اذهن‬ ‫الجميع هو االبن لها وبعد ان رضع فعال من صدرها اصبحت هى التحس‬ ‫نحوه اال بحنان ام وحتى من بالخارج من دودى واعداء وغيرهم ولكن!‬ ‫دودى اول من عرفت بسر الشئ الذى اصبح اليخفى على احد من قوة‬ ‫الرابط الروحى بينه وبينها فريدة واالمر ليس امومة او حب فقط ‪..‬وهنا‬ ‫بداءت وهى مع مارى ‪ .‬وهى تعود براسها الى الخلف فى ذلك البنيايو وفى‬ ‫حالة استراخاء كم لوكانت فى عناء عمل لفترة طويلة وتاخذ االن حمام وهى‬ ‫‪417‬‬


‫تغفوة كما يحدث لكثير مما من يحب ان ينزل الماء ويسترخى فيه وكأن‬ ‫الشئ سيحدث بعد او كأن االمر انتهى وهى فى ذلك هى وامها قد تعودا على‬ ‫مثل تلك االمور من تعقب احداث وكلها ليس فيها ما يبشر بالخير‪ .‬اما من‬ ‫هنا من امر وحتى من معه كما كانوا يقولوا انها اتات وهم على علم بما‬ ‫تحمله وياتى من وراءها‪ .‬وهنا ايضا هو نفس الشئ دائما حتى من غيرها‬ ‫هو عمل هؤالء الشباب قديما وما اصبحوا عليه مثل البلظجية واصحاب‬ ‫الثوابق‪ .‬الشر طريقهم‪ .‬واصبحت هى هوايتهم جميعا واليترحوا اال بعد ان‬ ‫يخضوا المعارك ‪ .‬حتى شرى نفس الشئ ونعم هى شرها اكثر وافر ولكن!‬ ‫ايضا اعمال افندينا من قبل وما يااتى دائما ولكن! كما قلنا ليس لمثل شرها‬ ‫هى ‪.‬وليس امر وحدهوا ولحبيه وحبيها ايضا‪ .‬بل هؤالء الكبار من عمرها‬ ‫ومالهم ايضا ‪..‬واالهم رغم ما قد سمعت مارى عن زواج صديقتها شروق‬ ‫تلك وانه مثل فريدة طبيب وعالقته باامر وهذا الحب وهو يضحى بحبه لتلك‬ ‫الصديقة النه علم انه يحبها هذا الصديق ‪..‬وما كان من احداث كى تكون له‬ ‫زوجة تلك الصديقة‪ ...‬وهو ينزل امامه على حلبة قتال فى شئ من افعال‬ ‫افندينا وما كان يفعل بهم‪ ..‬وحتى يثبت انذاك لذلك الضابط وتلك االم الطبية‬ ‫ماهو الحب الحقيقى الذى يربط هؤالء الشباب وانهم لم يندموا حين احبوا‬ ‫امر كاابن‬ ‫‪................‬‬ ‫وان من سيتزوجها هذا نعمه االبن ايضا وبالفعل هم كان المانع لهم ان‬ ‫يتزواجها امر ولن يرفضوه رغم فراق العمر والتعليم ‪..‬اال ان افندينا وشرى‬ ‫قدموا لهم برهان من تخطيط شرى وهى تجعل من منافسة لهم االثنان امام‬ ‫الجميع فى شكل يكاد يكون هزيلى ولكنه كان رهيب حيث فعال رغم ماهو فيه‬ ‫امر وصديقه الصدوق الذى يظهر امام الجميع انه المدالل ابن العز‪ ..‬اال انهم‬ ‫اذا كانوا امام حازم هذا او كورى هذا الرهيب والمدرب االول لهم اال انهم‬ ‫اليقفوا امامهم ليس احترام فقط بل بكل خوف ورعب اذ احسوا انهم‬ ‫سيدخلوا فى عقب او تهديد لهم بهم‪ ..‬وليس االمر بعيد وان كانوا بكل‬ ‫احترام مع مارى تلك وهى برغم تواجدها معهم انذاك وجو اروبا الذى‬ ‫الفرق فيه بين مدرسة اوغيره‪ ..‬واالهم الرعب الحقيقى من شرى ‪..‬فكيف‬ ‫هو حال هؤالء الكبار وفريدة التى لها نصيب االسد من ذلك؟ اال فعال مع‬ ‫تؤامها التى كانت بينهم رغم عمرها كأنها اصغر منهم‪ .‬ودلع دودى معهم فى‬ ‫االواقت القليلة الذى كان يشبه دلع افندينا معهم ايضا وهم بين احضانه كما‬ ‫كانوا ايضا مع ابوها هى تلك التؤام التى حرمت منه ‪ .‬وحبيب قلب امر‬ ‫وكوكى‪ ..‬وافندينا هذا االب الذى كان مثل دودى مع الفراق ان دودى كانت‬ ‫تتعامل بصورة ظاهرة من القوة معهم اال ان افندينا كان يضرب من تحت‬ ‫وهو يسلط تلك االم اللعينة كما يسمها االثنان امر وكوكى فى سرهم حتى‬ ‫االن وهى شرى‪ .‬وايضا الشباب وهو يظهر بحب والحنان لهم وهو حزين‬ ‫عليهم فى سياسة كان لها ايضا معنى اخرى ولم يكرها احد وهم بالفعل كانوا‬ ‫‪418‬‬


‫اخر العنقود وهو يمارس معهم بعض مما يحب وهم يحبوا‪ .‬كما كان يفعل‬ ‫مع عادل هذا االب الحنون ابوها فريدة وتلك التؤام‪ ..‬واالن بعد ان كبار هم‬ ‫ايضا وهو مازال له معهم من تلك االشياء ‪.‬اال انه فعال قد اصبح لديه ما‬ ‫يقوم به مما يحب من كل شئ من قصص وحودايت وكل افعال هى بشكل او‬ ‫اخر لهو وهزل من كل ماياتى ويحبه ويتمتع به ايضا ‪.‬مع هذا الحفيد‬ ‫الرسمى له‪ .‬وهو عفريت العلبة ابن شرى حفيد افندينا والشباب جميعا ‪.‬وهو‬ ‫قطعة من كوكى وهو قلب الجميع اول حفيد لتلك العائلة‪ .‬وحتى فريدة‬ ‫وافندينا الذى ليكون موجود اال وهو بين احضانه واحضان الجميع‪ .‬اال امه‬ ‫تلك النمرة الشرسة التى كانت التمنى شئ فى اول حملها‪ .‬اال يكون فى شكل‬ ‫كوكى فقط والتريده مثلها فى لون بشرتها‪ .‬وهى تود لو يكون مثل االطفال‬ ‫اوالد الزوات التى اصبحت هى منهم والحتى ملحمح ابواه الذى تعشقه ‪ .‬او‬ ‫حتى امر غير اخالقهم ورجولتهم وكل ماهم فيه‪ .‬ومع حبها الشديد لزوجها‬ ‫ابوه هذا االبن لها‪ .‬اال انها فعال التريد اى شبه لهم حتى اليذكرها باايامها‬ ‫السوداء والفقر كما تقول ‪.‬وبالفعل ات ذلك الحفيد وهو ياخذ مالمح كوكى‬ ‫وافندينا‪ .‬وشيطانة كوكى الذى اليتركه ابدا وهو معه فى كل وقت‪ .‬واخالق‬ ‫امر وما يعلمه له وكوكى ايضا وما يربيه عليه وافندينا يكمل به المسيرة‪.‬‬ ‫حتى ياتى له احد اوالده الباقين باحفداد‪ .‬وليس كوكى فقط النهم فعال جمعيا‬ ‫اوالدها‪ .‬ومن كان يشعل النار اكثر هى فريدة حين كانت تلعب بذلك الصغير‬ ‫الذى كانت تلقبه برجالى الصغير ‪..‬وهى تقول‬ ‫_(مش عارفينى يتجابللوى حفيد انتم االتنان ) وهم موجودين مع بعضهم‬ ‫جميعا ‪.‬وافندينا جالس وهى تكمل كالمه حين ذلك‬ ‫_(خالص اتنان رجاله محسبوبين على ومفيش حفيد يشل اسم الرجل‬ ‫يوكستى ) وتشعل الدنيا نار‪ ..‬ويرد كوكى ويقول لها‬ ‫_(وانتم جوزتنا واحنا معرفنش نجايب حفيد‪ .‬فين الجوز وراح تشوفى )‬ ‫فتقول‬ ‫_(جواز اييه‪ .‬يباو جوز انت‪ .‬اصال احنا فقراء يعانى‪ .‬ولسة بتكون نفسكم‬ ‫‪.‬لو على العرايس ياخوى اهى كتير ‪.‬والنهارد خالص مفيش كل حاجة سهلة‬ ‫حتى من غير جوز بس انتم ال شكلكم ربنا ال اعلم باء وبالش فاضيح ربنا‬ ‫امر بستر ) ‪.‬وتبداء عليهم حفلة من شرى وهى فريدة من اشعالت النار‬ ‫والسخرية بكالمتها عن انهم مثل الفقراء وهميتوفر لهم كل شئ من ثراء‬ ‫حقيقى ومكسب لهم شخصى وسهولة كل شئ تلك االيام لمن يريد االرتباط‬ ‫وافندينا معهم فى تلك السخرية ورمئ الكالم عليهم هم االثنان فى شئ مخذل‬ ‫لعالقتهم ببعض كما لو كان شواذ‪ ..‬حتى ينكشف ما بهم من اسرار من عدم‬ ‫االرتباط لكال منهم فى قصة الحب‪ ..‬حيث امر وتعلقه بفريدة واليقوى ان يرد‬ ‫او يقول شئ ‪..‬وكوكى وقصته المخفيفة التى كما يظن هو وهم كلهم‬ ‫مكشوفين لبعضهم البعض ومعروف ما بداخله وما هم فيه وتظل الحفلة‬ ‫وفريدة وشرى على شئ واحد النهم يعلموا انهم لن يجرواء على الرد معهم‬ ‫‪419‬‬


‫حتى فى هذا الهزل‪ .‬وما هم فيه من حب فى قلوبهم لمن يحبوا ‪..‬حتى تقول‬ ‫فريدة الكلمة التى تلعب بها عليهم من انهم اخرهم االثنان سيكون لبعض‬ ‫باى شكل وهى من ستحسم هذا االمر فى نهاية حبهم هذا الذى فعال كما لو‬ ‫كان حب عشقين ويمكن حتى لحب العشاق ان ياتى عليه وقت ويتغير اال انه‬ ‫فعال حب الذى ليس به اى تغير وهو االخوة والصداقة البريئة ‪ ....‬وهنا‬ ‫بداءت لتحكى ماحدث وهى تقول لهم‬ ‫‪.................................................‬‬ ‫_طبعا ال حصل ان ال بره بيعلبوا على غباء وغرور شوية ناس مش عارف‬ ‫اقول اغبياء والغرور‪ .‬المهم انهم برة بيلعبوا واهى ياى تجاى معهم‪ .‬او‬ ‫االمر يكون زى كل مرة بس الداعم كبير وجامد‪ .‬انما المهم هم يكونوا بعيد‬ ‫عن الصورة وخالص عشن لو االمر فاشل مايخسرونيش او يعنى المهم‬ ‫اللعبة ‪.‬وطبعا النهارد الخطة‪ .‬مش انهم كان النهاية لى انا وانتم وال عوزينه‬ ‫منى‪ .‬وانتظر جالل اللعبة ال بيلعبوا بها معى‪ .‬وهو فاكر ان هو ال بيلعب‬ ‫وراح يتصرف وينهى االمر طبعا كل دا واضح وانتى عارفة يادودى ‪ .‬انما‬ ‫االهم باء هو ليه النهارد النهاية وكشف اللعب ‪..‬فقالت دودى‬ ‫_االمر واضح اساسا بره انه غيب عنك ولعبتك ال بتلعبى بها ان طول ماهو‬ ‫بعيد خالص مخك وتفكيرك مشلول صح‬ ‫_صح بس نسيتى اهم حاجة ‪ .‬االتراك فكارهم طبعا ‪..‬وكانت وهى تتكالم‬ ‫ومارى بين يدى دودى تسكب عليها الماء وتمس جسدها برفق وحب‪..‬‬ ‫وفريدة تكمل‬ ‫_االتراك ال دخلوا اللعبة عشن كل حاجة واهم حاجة عندهم التارة فكاره‬ ‫‪..‬فقالت دودى‬ ‫_طبعا فاكرة ‪ .‬واالهم كمان شغل االنتقام بتاع المراه ال هناك من غرورك‬ ‫زى ماهى فى دمغاغها‪ ..‬فقالت فريدة‬ ‫_انا مكنتش عوز اجهد نفسئ فى البحث عنه‪ .‬وانا عارفة ان الكل يهمه‬ ‫وجوده معى واالتراك النهارد فاكرين خالص انها النهاية وال بره ‪.‬هم‬ ‫مكبرين الموضوع فى رواسهم ومستغلين غرورهم وكل االمدات عملينها‬ ‫لهم‪ .‬واهو راح يلعبوا معنا الليلة وبكره على االقل بعد ال تعمل فيهم من‬ ‫شوية ‪ .‬وهم بيرقصوا عظالتهم معه زى ما فريد شوقى بيقول فى الفيلم‪.‬‬ ‫فاكرها يمرمورتى الممثل دا والفيلم ال قال الكلمة دى فيه اهو دا ال حصل‬ ‫هم حسوا انه مريض وقالوا نجرب واهو نعرف راح نكمل ازاى او نتهى‬ ‫ونخلص بس االهم هم برضة عوزينه حى معى‪ .‬وفعال يظهر ان كلنا افتكرنا‬ ‫مش االتراك ال كلنا قولنا هو راحت عليه انما صدق ال بره اكيد عارفين‬ ‫وفاهمين انه هواييه ‪.‬بس لما بعتوا العربية ورانا وكان فيها بجد مش تفخيم‬ ‫ولتمجيد فيه وانتى على يقين من كالمى ومصدق يادودو رجاله من‬ ‫الوحوش ال لوكان وقع حد منا فعال الليله معهم كان انتهى االمر‪ .‬وطبعا انا‬ ‫هنا معنديش اى سالح من اسالحتى‪ .‬وبجد هو السالح الوحيد هنا هو وال‬ ‫‪420‬‬


‫معه‪ .‬وغير كدة انا مخى بجد وقف اكتر من شوية حاجات النهارد‪ .‬ومعنديش‬ ‫تركيز ان افكر اختراع او اعمل اى وسيلة دفاع ‪.‬وااليام ال فات كنت معيشكم‬ ‫على وهم انى اعمل اى حاجة وبخترع وعندى االسلحة لكن ! كان االمل ان‬ ‫يوصال لى بسرعة مش عشن بره ‪.‬الء عشن ال هنا ‪.‬دا ال غير كدة بره انا‬ ‫بنسبة لهم انتى عارفة هم عارفين راح يخلصوا منى امت بس اهم بيقول‬ ‫يمكن تطالع جديد وغيره‪ .‬المهم برضة احنا هنا فى المكان دا مفيش معى او‬ ‫تحت ايدى اى حاجة هنا فى البيت دا واالهم ان احنا فى مصر يعنى شغل بره‬ ‫مش راح ينفع هنا عشن اوال اواخيرا انا مصرية وكفاية العين على‪.‬‬ ‫ومحدش من االمن عوز يجاى على سكتى وهم عارفين ال بيحصل وعشن‬ ‫مستقبله ال على كف عفريت بسبى يضانى يابنى ‪ ...‬وهى تذهب فى تسبيل‬ ‫‪..‬حتى قالت لها دودى‬ ‫_يعنى فعال ابنك وخايف عليه‪ .‬ها حصل اييه لما العربية ال فيها وحوش‬ ‫جات وراكم اصال ‪.‬احنا خالص ‪.‬انا كمان عجزت وراحت على‪ ..‬فقالت لها‬ ‫فريدة وهى تعبث فى صدر مارى التى فجاء وعلى غير عادتها ‪ ..‬ابعدة يدى‬ ‫فريدة وهى كانت تترك لها نفسها طول الوقت‪ ..‬مما جعل فريدة تقبالها بقوة‬ ‫على جبهتها وقد فطنة دودى الامر‪ ..‬وانها االن فعال صدقت فيما نويت‬ ‫‪..‬وفريدة تقول لدودى‬ ‫_عجزتى دا انتى اول واحدة كانوا راح يبداء بيها ويعملوا حفالتهم عليكى‬ ‫يموزة ‪.‬المهم ان الخطة من اولها هى الغرور وعنصر الوقت وضربة‬ ‫واحدة وكل شئ ينتهى مجرد التمكن من العربية مع اول سيطر علينا‬ ‫‪.‬والباقى انتى عارفة باء ‪.‬هى عنصر المفاجاء عشن مع غرورهم برضة‬ ‫عملين حساب لوجود القوة زى ماحصل بره معنا احنا ومش مع امر وكوكى‬ ‫لما اتخطفنا اول وصلوهم لندن‪ .‬انما هنا اللعب فى مصر‪ .‬يعانى قالب العربية‬ ‫ويتم التخدير وهو اللعب كله على التخدير او غيره المهم ‪ .‬امر اول موقف‬ ‫بالعربية بعد ماهو اال افقدهم التوزان ونزل الن ال كان فى راسه ساعتها‬ ‫نفس الكالم ال بقوله‪ .‬وفعال مكانش فى حد من زميله لسة وصل على‬ ‫الطريق عشن يلحقنا لن كان الموضوع متجهز ينتهى فى اقل من دقيقة لو‬ ‫تمت السيطرة‪ .‬وبعد ماطلب منى ان اتحرك انا فعال معرفش ال حصل معى‬ ‫من ذهول للموقف او احساسى انه مريض وكان فكرى فعال ومش عارفة‬ ‫ازاى حست باالحساس ال فى راسه مش قرائة افكار الن ال بينى وبينه هو‬ ‫احساس االم بس ‪.‬وهو كل فكاره لما نزل هو او احنا‪ .‬وطبعا انا ومارى‬ ‫االهم متمس شعره منا ودا كان تفكيرى وهو رايح على العربية‬ ‫‪.............‬‬ ‫وهى تتخيال المشهد من جديد امامهم وهى تعيد ماحدث وقد اعتدالت فى‬ ‫جلستها وهى تحكى ولم يكن هذا بالغريب اال على مارى فقط الن ‪.‬االم قد‬ ‫رات الكثير منهم وليس القليل وهى تستخدمهم فى اعمالها من قبل ‪.‬وفريدة‬ ‫تحكى المشهد وكانها لقطة من فيلم امريكى‬ ‫‪421‬‬


‫‪......................................‬‬ ‫وهو ينزل من السيارة وكل مافى راسه هو نفس الشئ براسها هى وهو‬ ‫عنصر المفاجاء فقط الذى يلعب دائما عليه الكل فى كل االحوال ومع جميع‬ ‫اشكال القوى المختلفة الن من ات ورائهم فهو يعرف من هى او من هو او‬ ‫على االقل من رؤاية احداث اليوم ولكن! هو عنصر المفاجاء ليس اكثر‪ .‬وان‬ ‫كان من بالسيارة اخرى كان يلعب على شئ واحد اوال وهو قالب سيارتهم‬ ‫التى هم بها او اى شئ من تلك المشاهدة التى تكون اوال فى صراع‬ ‫السيارات كما هو الحال مع محترفى القيادة والسابقات التى تقام فى اروبا‬ ‫ولكن! كان هو من بداء فى احترافية واصابهم‪ ..‬وهو االن امامهم الشئ غير‬ ‫هو او تلك النساء كلهم‪ .‬فجثاته قبل ان يصلوا الى شعر واحدة منهم وهو‬ ‫كان بيقين مما تقول لهم االن انها ليست معها اى وسائل دفاع بعد ظهوره‬ ‫لها اليوم‪ .‬واالن وهو امامهم ويتجه اليهم بقوة كادت تهز قوة من بتلك‬ ‫السيارة االخرى‪ .‬وهم كان اول ما فى رؤاسهم فعال تلك الفرصة وهو امامهم‬ ‫ان يمروا عليه او على االقل لو بضربة بسيارة التؤدى الى حياته النهم‬ ‫يريدهوا حى وتكون الفرصة وهم من القوة واالحتراف وتلك الفرصة‬ ‫الذهبية التى من الواضح فعال انها لم تكن فى استعداد الاستخدام سحر او‬ ‫عقار او غيره من افعالها ‪.‬ولم يخطر ببال من بتلك السيارة نزوله ذلك وهو‬ ‫يتجه اليهم وهو بالفعل اليفكر فى شئ غير انه االن اليستحق ان يعيش ان‬ ‫وصال هؤالء لتلك النساء واليعرف كيف هى قوته االن او متى ستصل‬ ‫النجدة‪ .‬وهى البد من ضربة واحدة االن ينتهى فيها االمر حتى قبل ان تتدخل‬ ‫هى لدفاع عنهم جميعا او ياتى االصدقاء له فى العمل ‪ .‬ورغم ان االمر‬ ‫طبيعى فى ذلك ‪.‬الن القوة تغلب الشجاعة‪ .‬ولكنه انتهى االمر فعال النه كان‬ ‫فى لحظة خاطفة كان داخل تلك السيارة كما لو كان دانة مدافع انطالقة او‬ ‫طلقة ( ار بي جى) انطلقت على دبابة وهو يخترق الزجاج االمامى لتلك‬ ‫السيارة التى استعدات توزانه مما حدث لها منه وهو يفقد قائدها التحكم بها‬ ‫على الطريق وهو يعود االن للسيطرة على القيادة لينفذ ما برؤاسهم من‬ ‫ضربة له فى تلك الفرصة وينتهى االمر‪ .‬اال ان الجميع لم يلحقوا ان ينتبهوا‬ ‫الشئ حتى هى وهى تخرج بالمسدس من السيارة والتحاول الذهاب بها كما‬ ‫طلب ‪.‬وهى ستفعل ايضا ما يمكن ان تفعله‪ ..‬وهى تصاب بذهول وهى ترى‬ ‫هذا المشهد التى لم تكن رءاته فعال من قبل رغم ما تعرفه عنه من كثير‬ ‫وقليل ودماء غسلت بها اقداها او تحنات بها على حد تعبيرها هى‬ ‫والموجودين معها‪ .‬اال فعال كان ذلك المشهد الذى قد مار فقط على االم‬ ‫دودى وتؤامها فريال ‪ .‬كال منهم فى اول اللقاء هناك فى لندن‪ ..‬ولكنها تلك‬ ‫االم وهى تسمع االن وفريدة تروى وكأن المشهد من جديد وهى تراها‬ ‫وكأنها مازالت فيه ولم ينتهى‬ ‫‪................................‬‬

‫‪422‬‬


‫حيث وهو يجرى بقوة على السيارة المتجه نحوه ليطير فى الهواء بضربة‬ ‫التايكاندوا المشهورة وهو يفرد الساق اليمنه على طولها بعد االرتكاز على‬ ‫القدم اليسرة وطار لينفد الى داخل تلك السيارة وهو يهشم زجاجها االمامى‬ ‫كله وينخلع المقعد الذى به السائق ليصتدام بمن فى الخلف بعد ان اطاح‬ ‫بالمقعد والسائق من تلك الضربة فى هذا الشئ الجنونى الذى ادى بحياة‬ ‫جميع من بتلك السيارة وكأنه حادث تصدم بسيارة نقل عمالقة وهو اليكتفى‬ ‫بذلك فى اثناء الخروج قبل ان يصلح من وضعه وهو محمى بنزول جسده‬ ‫عليهم بعد ان كان كل جسده اصبح داخل السيارة فوقهم بعد ان وجه ايضا‬ ‫ضربة سريعة من قدمه اليسرة الى من كان بخلف الى جوار من لقى حتفه‬ ‫من اثرصدامة السائق بمقعده فيهم االثنان‪ .‬ولكنه وجه له الضربة على‬ ‫سبيل وهو يتمد عليهم بجسده اما الذى كان باالمام كانت راسه كلها قد‬ ‫دخلت فى تبلوه السيارة ونزل على رقبته باقى ذلك الزجاج االمامى وهو‬ ‫كان لم يتهشم كله بشكل سرطان وهذا الجزء الذى نزل على رقبة ذلك الذى‬ ‫باالمام كما لو كان فى احد افالم الرعب ‪....‬وبالفعل ما اصابها هى فريدة‬ ‫كان من اثر كل شئ عليها اليوم وهى كانت تحاول ارسل الرسائل للجميع‬ ‫من انه مريض واليقدر على شئ ولكنها قد اصابها الرعب فعال ان يكون‬ ‫ذلك ‪ .‬او تعرض لضعف‪ .‬وهى تراهن نفسها وهى االكثر من اول اليوم وقد‬ ‫عجزت ونسيت حتى ما كانت تبتكر وتفعل من وسائل والتى كان اخرها ما‬ ‫فعلت قبل ان يرحلوا من لندن وهى تثير رعب فى اناس ليس مرتزقة‬ ‫فحسب ولكن! كما لو كان جيش مثل افالم المرتزقة الجزء الثالث مع ابطال‬ ‫السينما االمريكية والعالمية مع (سلفستر ستالونى) وهى واحدها فقط وامها‬ ‫وتؤامها ومارى‪ .‬ولم تتدخل امها بقوتها فى ذلك والهى والحتى رجالها‬ ‫الذين كان انذابح منهم الكثير وفر الكثير بناء على طلب تلك االم لهم بحب‬ ‫والنهم كانوا من اخالص الرجال معها ومنهم من كان سيموت وهو الى‬ ‫جوراها واليريد تركها وهى تفعل بيهم كما لو كان ليس من افالم االكشن‬ ‫وانما احد ما تاتى به تلك القنوات التى هى اليوم من المتخصصة فى عرض‬ ‫افالم الرعب فقط ‪.‬ولكنها اليوم كانت فى شلل فكرى رهيب وعدم اتزان رغم‬ ‫انها التعمل بقوة اال وهو الى جوراها او قريب منها او تحس به ‪ .‬وغير ذلك‬ ‫فهو كان الحجه لها انها التسطيع اى تفكير وهو بعيد عنها او به اذى‬ ‫‪.‬والجميع بالخارج كانت تلعب عليهم به هو وليس حتى المس باحد من‬ ‫اهلها هى من هؤالء النساء وهى تلعب معهم على وتر انها عربية ولن تقبل‬ ‫اى شئ يمس الشرف او ايذاء احد من اهلها ولن يستفيداحد منها ان مس‬ ‫منهم احد لكنه هو العن واكثر‪ .‬حيث كما لو كان هو االداة التى من خاللها ان‬ ‫تكسر هى ان وقع بين ايديهم او فى يد اى احد مما كان يريدها والتعامل‬ ‫معها‪ .‬لذلك كان عليها ان تبعده باى شكل من االشكال خارج حياتها لفترة‬ ‫وهى تعرف متى تلعب وتخوض معارك ومتى تعطى وتمنع ‪.‬وهاهى اليوم‬ ‫والليلة تنجاح من جديد بعد اكثر من تجربة اخرها واهمها تلك التى كانت مع‬ ‫‪423‬‬


‫مارى ‪.‬وهى االن تقراء رد فعل الخبر الذى انتشر ليس للعميد طه فقط بعد‬ ‫وصوله من امر‪ .‬بل انه من كل فرحة وحب وهو ينتشر بين الجميع اليزداو‬ ‫فخر واعزز به وبها هى ايضا‪ ..‬وهى تحس بما هو عليه وهو يقف فى تلك‬ ‫الشرفة ومع هذا الجو وهو بالفعل يكاد يرقص وما اجمل من نصر وليس اى‬ ‫نصر وانتصار الى االن وحتى القادم لن يكون باى قوة من هذا الحدث‬ ‫‪..................................................‬‬ ‫وهى مازالت فى الحمام ‪..‬ودودى تاخذ راس فريدة بين صدرها بعد ان‬ ‫اصبحت هى االخرى بال اى مالبس مثلهم وان كان ما عليها من ثياب نوم‬ ‫كما كانت مارى فى ذلك القميص وهى ترتديه وهى تضم فى راس فريدة‬ ‫بقوة وكانها قد عادت لما كانت عليه من حالة الشذوذ التى كانت تعيشها‬ ‫وهى تعيش وتقماس دور الرجال وزعماء المافيا هناك فى اروبا وهى تجعل‬ ‫من النساء التى تعمل تحت ايدها او من يتعامل معها من نساء وكأنهم‬ ‫خليالت لها وحتى ان كانت على فرش واحد مع اى رجل وهى تلذذ من كل‬ ‫العذاب وهى تنكل بالرجال والنساء كما لو كانت ثدية وهى تنقام من الجميع‬ ‫ومما حدث لها وما وصلت له حتى تلك القوة والثراء الذى لم يعوض عليها‬ ‫ماضاع منها من حبها لزواجها ابو هؤالء التؤام وحرمانها من احدهم وهى‬ ‫االن تسمع مالم يكن بجديد عليها‪ ..‬وهى من اول رؤاية امر بعد ان كانت‬ ‫التفوتها اخباره هو وهى فريدة وحين التقت به كانت تحس نحوه انه نفس‬ ‫الحضان لزواجها الذى لم تحب غيره طول حياتها ولن تحب بعده احد من‬ ‫الرجال ‪ .‬االذلك امر وهى تجعله لها زواج وابو بناتها ولكنها بالفعل اذ كانت‬ ‫احيانا تروضها نفسها فى معشرته والتعرف لماذا؟ وكأنه هو فعال عادل اال‬ ‫انها بالفعل كانت تفضل ان يكون ابنها وابن تلك الحبية التى حرمت منها‬ ‫وزوج ايضا لتلك التؤام وهى تحلم طول الوقت بذلك االمرعلى االقل‬ ‫لتعويضها عن حرمانها من ابوها واختها وكل دفاء االسرة هنا‪ .‬حتى فريدة‬ ‫كانت ترك راسها بين صدرها وهى تعبث فى باقى جسدها والتريد اخراجها‬ ‫من ذلك الشعور واالحساس الذى واصل حتى مارى وهى تظن انها االن فى‬ ‫حالة النشوة وتلك الشهوة التى مرت عليها واالنجذاب لما سمعته مارى‬ ‫ايضا لتحس باالمان ‪..‬وفعال دودى معها حق وهى مرت بكل اهوال وحرمان‬ ‫وما اصعب الحرمان مما تحب واالكثر ان تكون عشت معه وهى تحرم من‬ ‫هذا الحب واالبنة ايضا‪ .‬والرحمة هى انها لها تلك التؤام ودائما كانت تحس‬ ‫فى ذلك االنسان انه به من كل االشياء التى تجعله ليس بهذا االمر السهل ان‬ ‫يصبح ابن لزواجها وابن وليس اخ الابنتها نعم هو اهل لكل ذلك النه فعال لم‬ ‫يفرط فى اى امانة وهى تعلم انه معه كثير من االسرار حتى فريدة لم تصل‬ ‫اليها رغم ما لديها من قدرة وقدرات خارقة ‪.‬وليس االمر بعيد عليها هى‬ ‫االن‪..‬و من لحظات مارى كانت بين احضانه ولم يفعل شئ ومن قبل فريدة‬ ‫وهى بكل حريتها واكثر من االم وهى ترى بنفسها كيف كان معها وهى‬ ‫تاخذه فى احضانها وتغمض عينها بامان وحتى صديقه وكأنهم اوالدها‬ ‫‪424‬‬


‫الرجالة على تلك البنات والسند لها وايضا وتؤام فريدة وهى معه فى كل‬ ‫مكان وهى تجد فيه االخ والحبيب والصديق وترى الدنيا من جديد بعينه هو‬ ‫او حتى بكل حرية وهى تسهر وتخرج وتسفر معه وتحاول حتى تقاليد فريدة‬ ‫وهى تنام معه فى فراش واحد بال اى خوف وهى تنسئ كل خوف كان قيد‬ ‫لها‪ ..‬نعم هى االن كان اصبح لها زوج فى مساعدتها فى تربية تلك البنات او‬ ‫الحفظ عليهم لكنه نعم االبن وكل ما كان يشغل فريدة االن انها تحس بانه‬ ‫جائعا فعال وكيف ياتى اليها ا الن حتى وهم على مثل تلك الحالة وهم فى‬ ‫االستحمام ‪ ..‬وهى تود االن لو خرجت وهى تنهى االمر كى فعال تاتى به لكى‬ ‫تكشف عليه‪ ..‬وهى تطلب من دودى احضار الطعام االن الى الحجرة ‪.‬‬ ‫ومارى تؤكد على انها ايضا تحس بما هو فيه من جوع ولكن! دودى التى‬ ‫علقت على ذلك بانها امه وهى تحس به اكثر ‪..‬ومارى ترد عليها بانها‬ ‫اصبحت االن هى االخرى له اخت وام ولن تسمح بان يمسه احد وفريدة‬ ‫تاخذها بين احضانها ‪..‬وهم يخرجوا من البنايو بتلك االجسد التى المثيل لها‬ ‫من الجمال وهى تقول لها وهى ترد عليها بهذا التعليق انها ان كانت تريده‬ ‫ايضا زوج لها ستفعل وتزوجها منه لو احبت‪ ..‬حتى قالت دودى لهم من‬ ‫االفضل احضار الطعام من هذا الكالم الذى لن يجدى بشئ على االقل فى‬ ‫موضوع الزواج وانها يمكن ان تزوجه باى احد حتى تلك الصديقة والغالية‬ ‫عليها‪ .‬وان كان االمر صحيح لكانت تركته لتؤامها التى احبته وهو احبها‬ ‫ايضا على االقل النها مثلها فى كل شئ واالكثر انه يمكن له ان يذوق ما‬ ‫قدحرم منه معها هى‪ .‬وهى كما لو كان احيانا الشاب يريد ان يرتبط بمن هى‬ ‫كمثل امه‪ .‬وهو اليريد احد اال هى وهو يرتح مع تلك التؤام التى كانت فعال‬ ‫معه وهى تعوض عليه كل ماكان محرام عليه معها فريدة رغم كل الحرية‬ ‫وهو يرى جسدها ويلمسها‪ .‬اال بتلك الحدود التى كانت نفس الشئ مع تلك‬ ‫التؤام ولكنه هو االحساس انها حبية وليست تلك االم‪ ..‬وهى تخرج دودى‬ ‫وتتنهد بعمق ‪..‬وهى تسخر من رد فريد ذلك‪ ..‬وهى تقول لها عن باقى ما‬ ‫سياتى تلك الليلة افضل من هذا الحديث‪ ..‬وفريدة التعقب عليها وهى تهز‬ ‫كتافيها لها بمعنى ان خبرتك توحى لكى باقى االمر ولكنها لم تشاء ان‬ ‫يستعرض القادم حتى التثير قلق مارى التى تعلم ان االمر لم ينتهى بعد‬ ‫ولكنها بعد تلك االحداث هل سيجرء احد على المجائى اليهم ثانيا وبعد‬ ‫ماراءت ايضا من رجال امن تدخلوا وانكشف االمر هل سيكون البيت دون‬ ‫اى حراسة معه هو من هؤالء الرجال الذين راءت ‪ .‬ونعم هى على علم ان‬ ‫المحاوالت التنهى هكذا من قوة هؤالء الناس وغرورهم وخبراتهم فى‬ ‫الصراعات االمنية وايضا االهم هو االستهانة باالمن المصرى الذى سمعت‬ ‫الكثير عنه كل وقت وافشال كثير من المحاوالت وها هى قد رأت وسمعت‬ ‫االن ما حدث ولماذا اليرحلوا االن من ذلك المنزل؟ والذهاب الى‬ ‫القصرالجميل كما هو فى نظرهم بذلك االسم قصر ‪ .‬وهو قد عاد قبل اى شئ‬ ‫اخر فى هذا المكان المكرهوا لهم جميعا ‪ .‬حتى كان رد فريدة على كل‬ ‫‪425‬‬


‫مابراسها هى مارى وهى كانت فعال التحتاج ان تسال النها تعلم انها االن‬ ‫تقراء وتتاكد ممافى راس الجميع تلك اللحظة وهى تقول لها فى كلمات ان‬ ‫(التخفى وكل شئ سينتهى فعال الليلة) ‪..‬ودودى تخرج‪ ..‬وهى تؤكد عليهم‬ ‫ارتداء مالبس ثقلية وكثيرة‪ ..‬وهى تفتح الباب وتخرج‪ ..‬وفريدة تاخذ مارى‬ ‫بين احضانها وهى تخرج لهم االثنان الكثير من تلك المالبس ومارى‬ ‫لماتشاء ان تفكرفى اى شئ اخر غير تلك السكينة التى نزلت بها وهى تحس‬ ‫بشعور كانت تحس به سابقا هى وتؤامها حين كان يقطع من وقتهم‬ ‫لالستمتاع باشياء فى هذا الدين من كل ماكان متح لهم من ترك وتعليم فى‬ ‫هذا الشأن التى كانت توفره لهم تلك االم ‪..‬واالكثر وهى تحلم بتلك الحياة‬ ‫الجديدة وهؤالء الناس وما تحس نحوهم من قبل ان ترى الباقين منهم‬ ‫ولهفتها لعيش واالقامة فى ذلك القصر بتشوق وهى تعلم متى سوف تقرر‬ ‫فريدة واحدها ذلك لما فى راسها هى فقط لكل االمور والدواعى االمنية فى‬ ‫ذلك‪ .‬وهى التفكر فيما سيحدث الليلة اوباقى الليالى وفعال فريدة تود ترك‬ ‫ذلك المكان والذهاب فى تلك اللحظة اال انها تريد ان ترحل بعد ان يصبح ذلك‬ ‫المكان كوم من التراب بمن فيه واصحابه ايضا وهى التريد ان يكون هناك‬ ‫اى توابع تباعها فى تلك االقامة التى كانت فى راس امر اول مادخل هنا‪ .‬من‬ ‫انها اليجب ان تكون فى مثل ذلك المكان وتكون فى اقامة التى تليق بها‬ ‫وهى تجعله له المفاجاء ان يجد ما احب من اقامة فى تصيم زوجها السابق‬ ‫حبيه ايضا ‪..‬وهى تضم مارى فى احضانها بحب وتضع عليها تلك الثياب‬ ‫التى تشبه بعضها لهم االثنان من بيجامات حريمى للنوم ثقيلة جدا فى ذلك‬ ‫الجومع اختالف بسيط فى االلون حيث مارى باللون البنفسجى وهى باللون‬ ‫االزرق وكلها من القطايفة ذات السمك الكبير ومن تحتها ايضا الكثير من‬ ‫تلك الثياب من البديات ذات االكمام من القطن الطبيعى‪ .‬وبعض من‬ ‫تحصيانت فريدة وهى تصنع كما لوكان واقى مثل ما يرتدى رجال الشرطة‬ ‫ولكنها من المالبس فقط ‪.‬ومارى لم تشغل بالها بما تفعل فريدة وهى تطلب‬ ‫منها ان تقراء على راسها بعض االيات كما فعل امر وهى تسخر منها‪ .‬ان‬ ‫كانت تعلمت فعال شئ فى ذلك الدين او من معشرته‪ ..‬وهى تضمها اليها‬ ‫بقوة وتقراء عليها ولكنها‬ ‫‪.................................................‬‬ ‫كانت االن وهى تسمع ذلك الحوار الذى يدور معه هو وعمر فى الهاتف‬ ‫‪..‬قبل ان تدخل عليهم دودى الحجرة‪ ..‬وماهم فيه من سخرية وكالم مختلف‬ ‫وتحوير لبعض النكات التى تعرفها هى وليس اى كالم عن احداث قادمة‬ ‫وكأن االمر ليس به شئ ‪.‬وان من يريد تلك الحرب هنا وليس قادم من‬ ‫الخارج فى خطة بديله ايضا كما يفعل رجال االستخبارات وهم يضعوا الخطة‬ ‫واالخرى البديلة لمثل تلك الموقف ومثل ماحدث وهم على يقين من البيت‬ ‫االن سيكون به كل االحتياطات االمنية او المراقبة او جوده هو وهى وتلك‬ ‫االم‪ .‬ومازال االمر قائم على عنصر المفاجاء وسرعة الحركة والوقت‬ ‫‪426‬‬


‫الخاطف واالسرع هناهو من سيفوز مع كل استعمال ادوات القوة والعقل‬ ‫حسب الموقف وان تم التمكين و التمكن منها هى وهو وامها فى ذلك‬ ‫التخطيط لن يفلح احد بعد وليس كالبها تلك الشرسة وذلك المارد ان وقعت‬ ‫هى او هو‪ ..‬وهى تريد الضحك احيانا على ما يقال االن من سخرية فيها‬ ‫ايضا ما يستفزها هى من اشياء‪ .‬وهى العادة كما هو حال المصرين فى قالب‬ ‫االموروالسخرية فى اصعب االواقت ‪ .‬وعمر يقول له فى الهاتف على نمط‬ ‫تلك النكتة التى تعرفها هى جيدا ان االن ‪.‬جميع من بالعشة من فراخ‬ ‫اصبحوا بريش حتى تلك المستوردة من االم الكبيرة ‪ .‬وتلك التى هى‬ ‫فرنساية‪ .‬قد اصبحوا مثل امه الحالية الفرخة البلدى‪ .‬وانه لم يصبح ايضا‬ ‫مثل هؤالء الديوك الذى قال( واحد منهم لالخر فى تلك النكتة نغيراليوم وبدال‬ ‫الذهاب الى السينما نذهب الى الجمعية لرؤاية تلك الفرخة المستوردة التى‬ ‫بدون ريش) وكادت تنقل ما يقال لمارى وهى تساعدها فى ارتداء تلك‬ ‫المالبس وتود الضحك ولكنها كانت تريد انزال اشد العقاب بعمر هذا على‬ ‫مايقول ويستفز صغيرها فى ذلك وهو يذكره بحظه التعس فى قلة العيش فى‬ ‫المالذات مع النساء‪ .‬وهى تلك النعمة التى انعم بها هللا عليه ان يكون محافظ‬ ‫على نفسه ودينه ومستعف رغم كل االغرات التى حوله ولكن !هذا‬ ‫الكنزوالمكسب العظيم من ذلك االستعاف الذى كانت تلك احد نتائجه االن‬ ‫مارى وما هى فيه االن من كل سكينة واطماان‪ ..‬وهى تزاد نقمة مما تسمع‬ ‫من رده امر على هذا االمر وقلة الحظ‪ .‬واالخر يزاد سخرية منه انه ديك بين‬ ‫تلك الدجاجات التى هى من كل االنواع وتلك الدجاجة االم التى التقاوم ابدا‪.‬‬ ‫واالكثر وهو يحكى معه عن شائطى العراه الذى سيكون الليلة فى هذا الجو‬ ‫شديد البرود ولكن !هو الدفاء الذى ينبعث لمن فى هذا الشاطئ من ممارسة‬ ‫الحب بشكل كما هو حال ما فى تلك المواقع واالفالم البرنو على النت‪ .‬وما‬ ‫كان قديما فى افالم الفيديو وهى تعلم هذا الكالم وما مقصده والى اى مغزى‬ ‫هو‪ .‬وليس عليهم طبعا فهى تعلم سر االمر وهى تتاكد من انهم االن اصبحوا‬ ‫قد وضعوا ايداهم على هذا المكان وتمكنوا منه بقوة اال انها مازالت تعرف‬ ‫وهم ايضا وهو امر ان االمر ماهو اال عنصر وقت ومفاجاء‪ .‬ولكنها فى‬ ‫غضب ان يقال مثل مايقال االن من حديث وهم على يقين انها سيصل اليها‪.‬‬ ‫االانهم كما لم يهتم بها االن او انها اصبحت الخوف منها كما كان يراد فى‬ ‫تلك المحادثة ومن على ذلك الهاتف الخاص بها‪ .‬وهى تتوعود االثنان‬ ‫وباالخص امر كما لو كان ابن قد كبر وهو االن اليخاف من اى رد فعل‬ ‫الامه‪ .‬وهذا هو الذى يثير غضباها ‪.‬وما يرد به على زميله من االسئ انه‬ ‫سيعيش فى حرمان يرى كل فرخة بريشها فقط وحتى ايضا ان كانت الفرصة‬ ‫له ان يشاهد تلك المقطع السخانة اليلحق التمتع بها حين اهم شئ فيها‪.‬‬ ‫وحتى لما اتحات له الفرصة ان يذهب الى شاطئ العاره الحقيقى لما يلحق‬ ‫ان يداخله وهى كانت على راسه قبل الدخول‪ ..‬حين ذهب به زوجها السابق‬ ‫خلسة لكى يخرج به قليال من سجنها او كلما ارد ذلك الزوج ان يذهب به الى‬ ‫‪427‬‬


‫اى مكان من تلك االمكان هناك فى فرنسا كانت له بالمرصد‪ ..‬وحتى مع تلك‬ ‫االم التى كانت عليهم العن منها هى ورغم كل ماهو متاح تحت يدها من كل‬ ‫االلوان واصناف الدعارة والنساء‪ ..‬وسخرية عمر منه انه اذ ذهب الى ذلك‬ ‫الشاطئ ستكون فاضيحة لهم جميعا مع اول دخوله وهو يظهر عليه ذلك‬ ‫الحرمان من تلك النعمة التى هم عليها الغرب من هذا االمر وسيتاضح انه‬ ‫مصرى مع اول تغير يظهر عليه والخوف ايضا من تلك الفرخة االم لو كانت‬ ‫معه‪ .‬او ايضا ميس امال كما يقول عمر لها لو كانت هناك‪ ..‬وهى ذهبت‬ ‫ايضا الى ذلك المكان فى احد الرحالت معهم اال انه هو لم يذهب وهو كان‬ ‫يومها فى اشد حاالت الغيرة ولكن! على امال وليس هى وهو يكتم غيرته‬ ‫عليها النها معها زواجها ولكن! امال التى عادت مسرعة هى وفريدة بعد ان‬ ‫دخال ولما يشاءوا ان يصلوا الى تلك المرحلة من احساس امال بهذا االبن‬ ‫لها رغم انها كانت دائما ترتدى مالبس البحر ولكنها تحترم وجوده معها لما‬ ‫تعلم به ‪.‬اال انها بتلك المالبس امامه فى البيت وهم معا بكل حرية ولكنها‬ ‫بالخارج كانت تحترم تلك الغيرة عليها وهى فى قمة السعادة بذلك وعدم‬ ‫الضيق وهى ترى الخوف عليها منه‪ .‬ولم تندم ابدا على حبها وتربيتها له‬ ‫هو ومن معه ‪ ..‬ولكنها االن حزينة عندما كان عمر يقول له انها امه هى‬ ‫فريدة فعال ‪ ..‬وامر يتهرب من تلك الكلمة ويقول له انه االن يعمل عندها‬ ‫ومن يومها هى سيدته‪ .‬واليصل الى هذا الشرف والمرتبة مهم عال شأنه‬ ‫وانها لها كل الشكر والعرفان وهى تجعله معها طول تلك الفترة التى اليعلم‬ ‫لوال وجودها معه وحنية وهى التحسه ابدا انها تشفق عليه او تحسن لمثله‬ ‫فكيف يطمع ان تكون له االم‪ .‬وهى سب لم هو فيه‪ .‬وكل مافى قاموس‬ ‫االحسان وهو يرد عليه بتلك الكلمات التى يحس من يسمعها انها كما لو‬ ‫جاءت به من احد الملجاء او وجدته على احد االرصفة‪ ..‬وهو يحقر من‬ ‫شأنه اذ تكلم عنها وعن حياته معها وانه اليستحق العيش كلما فكر او حلم‬ ‫انها بعد ذلك ان تكون له وحده هو زوجتة ‪.‬وهو اليستحق ذلك التراب الذى‬ ‫تمشئ هى عليه‪ ..‬وهى تدمع وتود لو تذهب اليه وتقذفه من تلك النافذة االن‬ ‫على مايقول من ذلك‪ ..‬وهى كثيرا ما كانت تنزل به اشد العقاب حين تسمع‬ ‫منه هذا او يصل اليها شئ من ذلك الكالم ‪..‬وهى ترد فى نفسها تلك الكلمات‬ ‫االن التى احست مارى انها فعال تسمع وترى براسها مايدور فى هذا المنزل‬ ‫وهى على علم وتجهيزواستعداد لكل شئ‪ ..‬وهى ترد تلك الكلمات _(انها هى‬ ‫من التستحق شعره منه وترب قدمه وليس هو من اليستحق الترب الذى‬ ‫تسير هى عليه) ومارى تقبال راسها وتضمها اليها بحب وهى تحس بهذا‬ ‫االمان من ذلك الحب ‪..‬وانتهى الحوار بينه وبين عمر بعد ان ساله هل‬ ‫سوف تعود جدته االن دودى‪ .‬وذلك بحكم انها امها هى فريدة وهى امه‪.‬‬ ‫وذلك ما كان سب تلك الكلمات التى دارت بينهم عن كيف يكون لمثله ان‬ ‫يكون ابن لتلك الدكتورة عظيمة الشأن وتلك االم التى كانت تسيطرعلى‬ ‫اروبا كلها كما لو كانت كأنها هى دولة اسرائيل؟ وعمر يقول له _(هل‬ ‫‪428‬‬


‫ستعود جدته الى العمل من جديد فى هذا الشاطئ )الذى من الواضح ان فى‬ ‫ذلك البيت مثل اى قطعة ارض تخصص فى كل دولة لسفارات وتكون هى‬ ‫بمثابة تلك الدولة الممثلة فى تلك السفارة‪ .‬وهذا االمر ليس مثله كا اى باقى‬ ‫بيوت الدعارة الموجودة او المعروفة‪ .‬او حتى تلك االمكان االن التى تخرج‬ ‫منها بعض اللقطات كما بالخارج ولكنه يبدو كما لو كان خاص بقناة فضائية‬ ‫من تلك القنوات التى من السهل ان تبث ارسلها من اى بلد ولكن! قناة‬ ‫خاصة بتلك االفالم فقط ما يتعلق بتلك المشاهدة واليعرف طريقها احد ‪.‬الن‬ ‫هذا المنزل به هؤالء النساء هى وامها واالمكانية التى هم عليها االثنان‬ ‫ومعهم تلك المهندسة ذات الصيت العالى ولكنه هو ومن معه فى المراقبة‬ ‫وبعد ان علموا من تلك السيدات قد ايقنوا انهم العالقة لهم بتلك االمور التى‬ ‫لم تصال اوتكون معلومة الاحد حتى بداءت المراقبة ‪ .‬ولكن! هناك اشياء‬ ‫فعال بها اسرار النه ليس من المعقول انهم العلم لهم بتلك االمور الرهيبة‬ ‫فى مثل ذلك االمر وعلى االقل لفريدة وماهو معروف عنها‪ .‬وان كانت تلك‬ ‫االم فهم على يقين انها يمكن فعال ان يكون االمر فى ادارتها وهى من كل‬ ‫قوة ولها سلطانها حتى لو هنا فى مصر والمثل فى ذلك تنكرها وحتى لو‬ ‫هى تحت مراقبة من اول االمر‪ .‬او حتى قبل ان يعاودا جميعا‪ .‬لكنه تاكد اليوم‬ ‫انها لم تفعل ذلك فى شئ هام ‪.‬واكيد لها دور واضح ‪ .‬وفعال مع االمن هنا‪.‬‬ ‫وهى قد تركت كل شئ لمجرد ان اتات الى مصر‪ .‬وهى تحب ان تكون تلك‬ ‫المراة التى عاشت هنا بكل حب بين اهلها ‪ .‬وما علمه عمر عن قوتها فى‬ ‫تربية تلك البنات مارى وتؤام فريدة‪ .‬وما وصل له من قبل من حديث كوكى‬ ‫عنها ‪.‬واالهم القائد لهم وهويؤكد انها االن تتحمل كثير من االشياء على غير‬ ‫ماكانت عليه فى الخارج ‪.‬وفريدة التى كانت ومازالت التعلب مع هؤالء التى‬ ‫تتعامل معهم اال من منطلق انها عربية مصرية ليس لديها اهم من شرفها‬ ‫وشرف من معها وفى حالة عكس ذلك ستكون لعنة ولن يستفيد منها احد‬ ‫وهى تحرق الجميع‪ .‬بعد ان تكون هى جثة الرجاء منها اذ مسة منها شعره‬ ‫هى وتلك الفتيات معها ‪ .‬وايضا امها‪ .‬واالهم هو كما لو كان فتاه مثلهم‬ ‫ولكن! اللعب هنا فيه شئ اخر وماترك حتى االن لتلك الليلة‪ .‬وما سيكون من‬ ‫اشياء بها الكثير من االسرار على االقل منه تشرده تلك الفترة التى من‬ ‫الواضح انها لها االرتباط الوثيق بفريدة ومن وراءها اتصال وتالعب بعقول‬ ‫ما عن طريق من هنا من عقولنا نحن وما ندبر ونفعل‪ .‬وهم يعرفوا انها‬ ‫بتاكيد تعرف ما تتواصل به تلك االم مع االمن‪ .‬وان فريدة تود اللعب بمفردها‬ ‫فى ذلك والتعلم ان امها فى تواصل مع احد هنا‪ .‬وهذا هو احساس العميد طه‬ ‫فى ذلك الشئ مع التوصال تلك االم ‪.‬ان ابنتها من وراء االتصال باالمن ‪.‬حتى‬ ‫لوحدث شئ تكون تلك االبنة فى امان ولكنهم يعلموا انها التعتمد هى على‬ ‫احد اال امر فقط ‪.‬وهى تتنظر ظهوره حتى تنهى كل شئ ‪.‬وهى تعلم ان مع‬ ‫ظهوره سيظهر الجميع مثل ما حدث ولكن! فعال تلك المرة تلك االم لما تكن‬ ‫كما هى معروف عنها وهى تعيش بقوتها وجبارتها بالخارج وهى فى خوف‬ ‫‪429‬‬


‫على هؤالء البنات حتى من بالخارج ‪.‬رغم انها تعلم انها تعيش بكل امان‬ ‫االن فى وسط من هناك من اخوة وزمالء تربوا مع ذلك الصغير وكل حماية‬ ‫لها من هنا‪ .‬و مماهى فيه من علم وثراء ايضا ‪.‬ولمعرفة من بتلك الدول انها‬ ‫من هى حتى على االقل من جنسيتها االجانية التى تحترم بشدة فى تلك البالد‬ ‫ولكن!نعم هناك شئ ما‪ .‬وها هو االمر على وشك االنتهاء بعد ان ظهر هو‪.‬‬ ‫وبعد ان اطمان الجميع ان اللعب هنا فى مصر وان من يلعب االن تلك اللعبة‬ ‫هم شرزمة قليلة تاخذها القوة الوهمية والغرور فقط لما واضح وان‬ ‫استغالل من بالخارج لهم لما هم فيه من غرور وهم يلعبوا بهم‪ .‬اما كان من‬ ‫ورائهم النافع او التضحية بهم النهم عباء عليهم وهم مثل الكالب الضلة‬ ‫‪.‬وان انتهت منهم هى او من هنا فال شئ يضرفى ذلك‪ .‬وهم كل البعد عن‬ ‫االمر حتى اليتم خساراتها لهم واالكثر االن انها هنا فى بلدها وهى بفعل لم‬ ‫تتصل باالمان او اى احد مما كانت تعيش وتحب وحتى حبيها هم من‬ ‫واصلوا الى طريقه من اجلها‪ .‬وهى تعلب عليهم بكل ذكاء فى شئ لما يدخل‬ ‫الى االن عليهم فعال‪ .‬انها التريد ان تكون مع احد وهى تغير كل نشاط لها‬ ‫وانما هو ذلك الصغير لها‪ .‬وايضا لم تحاول البحث عنه وهم يعلموا انها‬ ‫يمكن ان تصل اليه بسرعة‪ .‬وهى تظهر للجميع انها التريد شئ حتى هؤالء‬ ‫من احبت وتحب فى شئ جعلهم هم من يبحثوا لها عنه وهى تثير جدل كل‬ ‫من حولها وهى تعيش فى ذلك التهديد والرعب ومثل مايدور حولها فى ذلك‬ ‫المنزل‪ .‬وهى التاتى بشئ وحتى امها والرعب التى اثبت الامن هنا انهم فعال‬ ‫ورعب وقلق هؤالء من هنا بمصر ومن معهم‬ ‫االن الحولة والقوة لهم‬ ‫من هؤالء القوم ايضا وهم ايضا يبحثوا عنه هو لما لهم معه من ثأر‪.‬والكل‬ ‫فى عجب كيف لم تطلب حتى االستعانة باالمن‪ .‬وتلك االم للخوف لها والتنكر‬ ‫فى النهار والظهور بالمساء‪ ...‬اال على تلك التى معهم وكانها اخت لهؤالء‬ ‫التؤام وهى نقطة الضعف وليس حتى هى تلك االم وفريدة وهى تعيش‬ ‫مكسورة الشئ لها فعال‪ ..‬االتلك وامها ولكنها مصابة بذلك الشلل وبالخارج‬ ‫من عملت معهم وتعمل مقدرين هذا وعلى امل انها ستعود من جديد‬ ‫وباالخص وهى تقدم لهم بعض االشياء ولكن ! قليل وهى تدخل فى راسهم‬ ‫انها التريد عودة صغيرها ذلك اليها افضل حتى اليكون يدها التى تمسك‬ ‫منها وانها االن النافع منها وان كانوا يريدوا الخالص منها اليهم هى ومن‬ ‫معها ولكنها هنا فى مصر سيكون لهم هم على االقل الحماية ‪.‬وكان ذلك‬ ‫ايضا هو ما قالته امها وقد استيقن العميد فعال انها سوف تخلص من هؤالء‬ ‫من هنا ولكن ! بشكل يظهر حتى لمن بالخارج انه ليس بيدها هى وهذا االن‬ ‫واضح للجميع الن امرعاد وهو االن يتعامل بشكل ليس كما هو ما كان‬ ‫بالخارج وكل تلك الفترة التى حيرت الجميع فيها وهى تعيش بقوة المعلمين‬ ‫فقط او سيدات االعمال لم تبحث او تتصال‪ .‬والكل يعلم انها من اول وصلها‬ ‫الى هنا كان يمكن ان تصل له على االقل باحساس االم‪ .‬ولكنها تعيش فى‬ ‫خفاء ولعبة مكشوفة امراة تعمل فى السبتية والخردة ‪.‬وامها تعمل تحت يدها‬ ‫‪430‬‬


‫فى الخدمة علىها ولكن! يدها التى تعبث من اسفل وتوصل ماتريد ان يصل‬ ‫لمن هنا‪ .‬ولمن بالخارج وذلك الدور الذى داخل فيه االتراك وليس بعيد ايضا‬ ‫ان تكون داعش تريدها‪ .‬وهى من وراء ذلك االتراك ‪.‬واالخريات من بالخدمة‬ ‫فى هذا المنزل ‪ .‬وهى محاط بكل رعب‪ ...‬وانتهى بها االمر وهى تود لو‬ ‫ذهبت بنفسها الى الحجرة االخرى لتاتى به بعد تلك المكالمة وما واصال لها‬ ‫من استفزاز فقط ‪..‬وليس كل ما هو تحدثنا عنه كأنها فعالستنهى على‬ ‫الجميع هنا ومن بالخارج وحتى ان كان االمن هنا كما يفعل تجار المخدرات‬ ‫والسلح واالرهاب ‪..‬وهى الحاكم لها ولكن ! مازال احد اليعلم الى ما تفكر‬ ‫ولكنهم على علم ان الشئ غير انها االن فى حماية حبيها هذا وصغيرها كما‬ ‫تلقبه دائما‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫وفعال قبل ان تتحرك هى لتذهب اليه بنفسها وتفعل فيه ما تريد فعاله من‬ ‫اول رؤايته‪ .‬او من بعد ماحدث معهم فى السيارة من سخرية وحفلة عليهم‬ ‫جميعا قبل تلك االحداث ‪..‬وهى التهتم بمن هم االن فى ذلك المنزل مختبئ كى‬ ‫يقوم بما يريدوا وتفلح خطتهم او تفسد‪ .‬وفى كال مصلحة ان افلحوا وصلوا‬ ‫الى ايدهم وذهابوا بهم خارج البالد الى اى مكان وهناك سيصل اليهم‬ ‫بسهولة من بالخارج فى حرب عصابات ‪.‬او غيره اوحتى وهم فى طريقهم‬ ‫وان فسد االمر وقع هؤالء انتهى وسيكون كبش فداء والعالقة الاحد بهم‬ ‫واشياء اليفاهم احد لماذا؟ ذلك وكل اروبا مالئى بالعلماء وحتى العراق‬ ‫وايران مازال بهم من العلماء وما طورى من االسلحة وغيره لكن ! هى لها‬ ‫مالها من اشياء لم تنهى بعد فى الشر الذى هو عشق الخارج قبل اى خير او‬ ‫مايعود على البشر بخير‪ ..‬وكانت فعال دودى تدخل عليه بجمالها ذلك الذى‬ ‫اليقوم وهو يغلق المكالمة لرؤايتها وهى تجرى عليه وتتعلق به وهى‬ ‫تحضنه بقوة ‪..‬حتى كانت فوقه على ذلك السرير وهى تفعل فيه كما لوكانت‬ ‫عاشقة وهو اليحرم نفسه من تقبالها وحضانها‪ .‬ولكنه كما كان مع امال‬ ‫ايضا وهى تخرج فيه ما كانت تتعذب به بعد فراق ورحيل حبيها وزوجها‬ ‫عنها وهى رغم عمرها هذا كانت تخرج فى ذلك رغبتها وشهوتها بين‬ ‫احضانه ونفس ماحدث االن مع دودى رغم عمرها ذلك اال انها قد خرجت‬ ‫شهوتها بسرعة التناسب فعال مع سنها ولكن! لما بها من نار ولهيب‬ ‫وشوق وما كانت عليه طول حياتها فى الخارج من تلك االعمال وهو بين‬ ‫احضانها كما كانت دائما على نفس االنانية التى عليها ابناتها وامال وهم‬ ‫يترحوا معه بحجة انه هو يتحمال وهو طوق النجاة لهم من ان اليقعوا فى‬ ‫الخطيئة‪ .‬وهو كان بين ايدى امال ودودى بعد ذلك التى كانت تعتبره زواجها‬ ‫وهذا حق عليها فقط معه‪ ..‬وايضا امال وهى تعبث فيه كما لو كانت ام تلهو‬ ‫بصغيرها الصغير وهى تاكله اكل وهو ليس االفعل كان اال ذلك الصغير‬ ‫اليحدث معه شئ غير االحساس بحنان االمومة فقط ولم يفكر ان يشعر امال‬ ‫من قبل انه احس انها فى قمة نشوتها وارتياحها معه حتى اليصال الى شئ‬ ‫‪431‬‬


‫من المعصية وخيانة هذا الحبيب الغالى الذى تركها امانة له‪ ...‬وهاهى االن‬ ‫دودى وهى تعيش نفس االحساس التى احست به مارى وهو يملس على‬ ‫شعرها ويقبال فى خديها ويضمه اليه بقوة ولكنها تحس انه بعد ماوصلت له‬ ‫من ذلك الشعور بعدما كانت بين يديه واحضانه كاعاشقة وحبيبة‪ ..‬فهى‬ ‫تحس االن انها بين احضان ابنها‪ .‬وهى تاخذ يدها اليسرة وترفعها الى‬ ‫صدرها وتدخلها من ذلك القميص الذى اصبحت فيه مثل مارى وهى تدخل‬ ‫عليه وهى تلمس بيده نهدها االيسر لبعض ثوان وهى تملس بيده على ذلك‬ ‫النهد ‪..‬ثم تنزل بيده الى قلبها وتضغط بيده بقوة وهى تقول له‬ ‫–ابو بناتى وقلبى الصغير وحشتنى اييه ما نفساكش ترح ياقلبى معى زى‬ ‫ماريحاتنى وخرجت همى وطول البعد والقلق ال كن فيها‪ ..‬وهو يقبال فيها‬ ‫وهى تضغط اكثر بيده على قلبها ‪..‬وهى تنظر له وتقباله بين عينه وفمه‬ ‫برفق وهى تكمال له‬ ‫_والخايف من الغولة تجاى تولع فيك وتقطع منك على الحى لو لقيتك معى‬ ‫‪..‬فقال لها‬ ‫_طب انا معكى اهو وقعدين قعدة مش تولع بس فى‪ .‬وانا مولع لوحدى منك‬ ‫ومن جمالك فقالت له‬ ‫_ياها طب انا مراتك ‪.‬وملك لك وحدك وبصدق ولو عوز تعمل حاجة يقلبى‬ ‫اعمل وبحب وبكل الرضا‪ .‬لكن! ساعتها مش راح اسيبك الاى مخلوق انت‬ ‫ساعتها ملكى انا لوحدى راح اربطك بسالسلة‪ .‬بس اقول اييه‪ .‬ياله تعال‬ ‫‪....‬وهى تقوم به بكل قوة وثبات وتقف ‪..‬وهى تقبال وجه وتاخذ يده بعد‬ ‫مااخرجاتها من صدرها ‪..‬واالخرى وهى تقبال فيهم كما لو كان طفل وهى‬ ‫تعود معه من جديد لدور االم والجدة فى قوة يعجب من يراها ويسمع مادار‬ ‫وكانها فى لحظة سوف تسلمه نفسها وهو يفعل فيها كل شئ محروم منه‪..‬‬ ‫لكنها قد اخرجت همها وهى من داخلها تتمزق ان يعيش هو ذلك الحرمان‬ ‫وهى يمكن ان تعطى له ودون اى شئ حتى ترح نفسه كما هو يدخل الراحة‬ ‫على انفسهم جميعا ‪.‬ولكنها التريد افسد طهارته وهذا الشعور انه االبن‬ ‫وانها فعال لن تغير حبها له كاابن وحفيد‪ .‬حتى لو نام ومارس الحب معها لن‬ ‫تتغير نحوه ابدا‪ .‬ولكنها تعلم انه ملكا لها وان طهارته تلك هى سب لكل امان‬ ‫لهم ‪...‬وهى تذهب به االن الى حيث عادت فريدة على فراشها والى جوراها‬ ‫مارى فى تلك الحجرة وهى تتمددعلى ذلك الفراش نصف جلسة وبين‬ ‫احضانها مارى كما كانت هناك فى لندن وهى بنفس المنظر ذلك وهى تاخذ‬ ‫تؤامها ومارى بين احضانها وكما كانت هنا ايضا وهى تكون معها شروق‬ ‫صديقتها او هم بين احضان امال او تلك الدكتورة االم او حتى شرى وهى‬ ‫تنام معها‪ .‬او معهم هى وشروق بعد ان اصبحت من العائلة ولكن! شرى لها‬ ‫شئ اخر يختلف عنهم فى حضانها مع الجميع وحسب الحالة المزاجية لها‬ ‫فافريدة ان كانت للجميع مثل االخت على الشباب وهى الدلوعة ولها كل‬ ‫الحنان اال ان الجميع احيانا كان يحس باحساس امر من انها ام وشروق كان‬ ‫‪432‬‬


‫ليس معها مثل ما كان من تعامل فى ذلك كافريدة اوشرى ولكن! طبعا امال‬ ‫او الدكتورة كانت فعال من االمهات للجميع اما شرى فكانت مثل تلك القصة‬ ‫المشهور فى صعيد مصر عن االخت الكبيرة فى قصة( العمة اخت الرجالة )‬ ‫وهى ايضا مثل كل اخت كبيرة مع الرجالة فى كل مكان فى مصر وهى لها‬ ‫الكلمة والراى وليس ما يظهر من ان المراة فى بعض القرى والنجوع فى‬ ‫مصر ليس لها حق فى اخذ القرار وهذا لم يكن حديث فقط بعد النهوض بحق‬ ‫المراة ال فهو من قديم االزال وهى تسيطر واحيانا الكلمة العالية لها‪ .‬فكانت‬ ‫تلك شرى وحضانها للجميع وباالخص تلك الفتيات وهى معهم كما لوكان‬ ‫حضان اخ او شاب تعشق كل فتاة او تحلم بان تكون بين احضانه من فرط‬ ‫ماترى عليه من حماية وحب وهم احيانا كانت لهم الراحة فى ذلك‪ .‬وحسب‬ ‫تلك الحالة المزاجية لها ان كانت تترك لهم ان يكون بحريتهم بعد حضانها‬ ‫واظهار تلك المشاعر التى تحدث من هذا الحضن من حب او حنان او غيره‬ ‫وهم فى تلك الحالة االخيرة اليحب احد ان ينكشف امامها بذلك على خوف‬ ‫منها‪ .‬وذلك كثيرا ما كانت كل فتاة تخاف منها كأنها تجلس مع شاب ولكنه‬ ‫كان حب وكال منهم له فيه من كل شئ وحياة لم يحس ابدا من هؤالء‬ ‫الشباب والفتيات فى ذلك الوقت انه ينقصه اى شئ او احساس بفقدان‬ ‫االسرة او فقر‪ ...‬وحتى االن وفريال تؤامها تعيش كل ماسمعت عنه وهى‬ ‫بين احضان شروق وحازم وكورى الذى يشبه فى جسده بطل فيلم (بويكا‬ ‫)ذلك الممثل المشهور ( )الذى قدم ذلك الفيلم فى جزئاين مع ايضا الممثل‬ ‫االمريكى ( )فى الجزء الثانى والممثل االمريكى االسمر ايضا ( )فى‬ ‫الجزء الثالث‪ ..‬وهو من عمر حازم وفريدة واصبح االن له شئ اخر‪ ..‬مع‬ ‫فريال تلك الحبية التى احبها امر‪ .‬وكأنه اصبح طبيعى ان كل حب له يكون‬ ‫الحد هؤالء االصدقاء ‪.‬ولكنهم فعال ليس اى صديق ‪.‬من شروق تحارم عليه‬ ‫حبها بسب انه علم انها حب لحازم‪ .‬واالن ايضا فريال‪ .‬وكل ذلك فى امر‬ ‫فريال‪ ..‬لما يعرفه اال فيما بعد ‪.‬بعد ان عرف ايضا انها رغم ماهى فيه من‬ ‫حماية كا انجليزية لها الكيان العلمى والشئ الذى يهب فى دول العرب من‬ ‫تلك الجنسيات ومن يحملها هناك وهى ليست اى احد بل من الخبراء ايضا‬ ‫ومدرس فى اكبر جامعات الخليج والسعودية ومع انها طبعا ممطامع للكثير‬ ‫والكثير من اثيراء العرب او شباب الخليج وما هم عليه االن اهل تلك البالد‬ ‫التى امتالءت بكل انحراف للشبابها وفتياتها وكثرة التراف وما هم فيه ‪.‬اال‬ ‫ان يد افندينا عليها من بعيد وقريب‪ .‬وما فيه ايضا هناك حازم وزوجته من‬ ‫سطوه بامجهودهم الشخصى اوال‪ .‬ومناصب كورى الهام هناك وهى تعوض‬ ‫بماحرمت منه فعال بين احضانهم واحضان افندينا كما كان من قبل لفريدة‬ ‫وشرى‪ .‬وقد اصبح واضح ان كل فتاة او امراة تبعد عنه فى حبها كأنها تعلم‬ ‫انه فعال ملك لفريدة ولن يكون لغيرها ويتحرم الحب عليه من نفسه ومن‬ ‫الجميع فى شئ سريع يظهر فى وقت فعال بعد ان يتحرك حتى هو قلبه كما‬ ‫حدث مع فريال وليس شروق النه وقت شروق كان فعال هناك الفراق فى كل‬ ‫‪433‬‬


‫شئ بينهم اما فريال فكانت على وشك فعال الزواج منه وكانت كل االجراءت‬ ‫قرب االنتهاء وفريدة كما لو كانت االم له هو وهى تسعى النهاء ذلك ولم‬ ‫يعترض احد لهنا والهناك ‪.‬ودودى التى كانت التصدق نفسها وحلمها ان‬ ‫يصبح هو زوجا لتلك التى حرمت من كل حنان ابوى ولم يشك احد لحظة من‬ ‫ان فريدة تطمع فيه لنفسها‪ .‬ودودى تحلم به من اول معرفتها بما بينه وبين‬ ‫وفريدة من عالقة تاكدت من كثرة ماسمعت وراءت وهى تتابع كل اخباره‬ ‫وماراته بعينها انه فعال ابن لها ولكن! ايضا انتهى االمر قبل حتى تدخلت‬ ‫فريدة لرحيله من تلك البالد‪ .‬وما حدث هناك وهى تضحى الول مرة باان‬ ‫يبعد عنها خوفا على حياته ومستقبله بعد ان وقع فعال فى فخ هؤالء االوغاد‬ ‫باسم حبها فى اخر مرة وهو يقدم لهم خدمة كاد ان يضيع عمره ومستقبله‬ ‫كالهم معا‪ .‬وهو واحده وليس معه حتى رفيقه فى كل المصائب هناك‬ ‫باالخص كل هذا وهم يثبت لها بالخارج كيف انها مهم وصلت وكانت قوية‬ ‫هاهم قد اوقعوا به فى لحظة وهى التنسئ له ذلك ابدا انه تحرك دون العودة‬ ‫او مشوراتها حتى ان كان الخطر بها وهو لبد له من الرجوع اليها طالم انها‬ ‫موجدة وبخير ولم تكن تحت رحمة احد او مخطوفة حتى يكون له حق‬ ‫التصرف كما كان يفعل طول الوقت ولم يحسبه احد او يلوم عليه حتى عمله‬ ‫الذى ليس ملكا لنفسه فيه وانما هو القول الدفاع عن شرفه واهله‪ .‬وهى‬ ‫فعال ليست اى احد وهو يعرض نفسه وجهات معه فى ذلك الاشياء خطيرة‪.‬‬ ‫ولكنها هى كيان مصرى قبل اى شئ ويكفى كثيرا من العلماء المصرين‬ ‫الذين تم اغتيالهم على يد اليهود وكل من يخرج من مصر ويتم االستحواذ‬ ‫عليه من الخارج ‪..‬وانتهى االمر وهو يرى مارى بوجها الوردى االن‬ ‫المالئى بالنور فعال وهى بين احضان فريدة‬ ‫‪.........................‬‬ ‫وذلك المنظر الذى حدث منه وهو يثبت للجميع ‪.‬‬ ‫انه فعال ماهو االابن لها وما حدث منه وهو يجرى عليها حين راءها وهى‬ ‫جلسة امامه االن‪ ..‬كما لو كان طفل راى امه مريضة وقد منع من االقتراب‬ ‫منها وظن انه لن يراها ثانيا واالن وهى امامه وهو يثبت لهم ذلك ومن يرى‬ ‫هذا من كل من يعرفه ويعرف بقصته معها كيف يظن انه يفكر فيها يوما ان‬ ‫تكون زواجه له وهو رجالها الذى يحكم عليها او يتحكم فيها‪ ..‬ونعم هناك‬ ‫من الزوجات المتسلطة ومن تحكم هى عالن اوسرا وهى االمر النهى ولكن‬ ‫! ليس لمثل ما كانت تسمع دودى عن ذلك معها ومعه من هذا االحترام‬ ‫‪.‬وليس الحب ومارارءته هى وتلك الفتيات هناك مارى وفريال وهم على‬ ‫االقل كانوا يقول انه يفعل ذلك من اجل انه فى غربه وحده وهى هنا االقوى‬ ‫بمن معها وما تملك وكل شئ هى فيه ‪.‬ولكنهم تاكدوا من صدق ذلك االمر‬ ‫حين رواء قوته وكيف انه من السهل ان يكسب الكثير والكثير والحاجة له‬ ‫عند احد‪ .‬ويمكن ايضا ان ينهى قوة وكبرياء ومملكة تلك االم ومن هم‬ ‫وراءه‪ .‬وتلك الثروة ليس لصديقه فقط وانما هو بما ثبت ايضا للكل هناك انه‬ ‫‪434‬‬


‫ابن لذلك المليرديرابو صديقه‪ ...‬وها هنا ايضا بعد ماصول الى ذلك العمر‬ ‫ومن شأن كبير وهو يجرى عليها ‪....‬ويقبال راسها ثم يرفع يدها اليمن‬ ‫ويقباله وهى التمانع ذلك ‪ ..‬ثم يعود اليقبل جبهتها ‪..‬وهى ترد عليه كما لو‬ ‫كانت ام فعال وليست اى ام بل لوكانت ام مسنة ‪..‬ودوى تقف وكلها انوثة‬ ‫متفجرة كما هوحالها الدائم وهى بالمقارنة فى ذلك المنظر كما لوكانت هى‬ ‫اصغر االن منهم هى ومارى‪ ..‬التى قامت بعد اصبح بين احضانها هى‬ ‫فريدة‪ ..‬وحتى دودى فى اول للقاء بها لم تكن تلك االم التى حرمت طول ذلك‬ ‫العمرمن ابناتها او فى اى للقاء بعد ذلك كان مثل ما يحدث االن معه او‬ ‫سابقا‪ ..‬وهم يروا فعال انها ماهى اال ام له وهى تقول له‬ ‫_بستك العافية قلب ماما اييه كنتى راح يقف قلبك يابيضةعلى امك ها حس‬ ‫بيكى ياقلبى‪ ..‬ومش هم كلهم قالوا انها تعسيلة شوية‪ ..‬وهى بكل خبث فى‬ ‫تلك الكلمات وانها تعلم مادار اثناء تلك الغيوبة‪ ..‬وهو يجلس بين احضانها‬ ‫بال اى خجل وكما لوكان فعال صغير وعاد الى حضن امه بكل حب‪ ..‬وهو‬ ‫اليستطيع الرد او الكالم بعد رؤايتها وهى امامه بخير والفرحة على واجها‬ ‫كما كانت وتاعود منها ذلك بعد كل نجاح او امرا من تلك االمور التى كانت‬ ‫تسعدبها وتسعد قلبها فى كل حياتهم معا‪ ..‬وهنا خرجت دودى وهى تقول‬ ‫وهى التعرف ان كان ما بها غضب او غيظ مما يحدث ولكنها فعال تعودت‬ ‫ذلك بينهم طول مارات معهم ‪..‬وهى تقول _(انها ستذهب الحضار الطعام‬ ‫االن ) وخرجت بالفعل دون اى تعقيب من احد‪ ..‬وفريدة تاخذ مارى من جديد‬ ‫فى حضانها حيث كانت وهو من الناحية االخرى ‪..‬وهى تقول له‬ ‫_ها مريم دلوقتى خالص اى حاجة انت عوزها لك‪ .‬تحب اجوزهلك والاييه‬ ‫رايك‪ .‬وطبعا حبيب قلبى مفيش راى بعد راى انا صح‪ ..‬كما لو كانت تلك االم‬ ‫القوية المتسلطة او ماهى عليه من فريدة التى التختلف طول حياتها عن اى‬ ‫رئيس او صاحب عمل دكتاكتور‪ ..‬وحين سادت فترة من الصمت لم يرد فيه‬ ‫فعال‪ .‬وكأنه ذلك االبن الذى اليحب معصية اورد كلمة اوطلب الامه‪ .‬رغم انه‬ ‫هو المتحكم فيها فى اواقت كثيرة لكنها هى من تحكم بالفعل وتظهر بذلك‬ ‫امام الجميع االاواقت التى الحكم والراى اال رايه هو‪ .‬ولكنه دائما ما‬ ‫يخافها‪ .‬وهو تعود على ذلك من اول ماتعرف بها وترب بين احضانها‪ ..‬وهنا‬ ‫قبل ان تقول شئ‪ ..‬كانت مارى وهى تتمنى لو فعال ان يوافق على ذلك لكنها‬ ‫تعلم انه الغيرها وهى ايضا فعال تحرك قلبها لمن رات اول الليل ‪..‬وتعرف‬ ‫ان فريدة لن تكون لها اال لما تشاء وتحب وحتى لوصل االمر من زوج‬ ‫باامرهو لن يرفض ان كان ذلك طلبها او امرا منها وهى التحب هذا ولكنها‬ ‫تعرف انه سوف يخلص لها ولن تندم على ذلك النها لن تحس معه بغير حب‬ ‫وانها من ستكون وحدها بقلبه وقت ذاك ولكن ! االمر لبد ان يكون فعال فيه‬ ‫الحب‪ .‬وهو ايضا كان نفس التفكير ان كان ذلك الشئ لن يمانع تلك المرة‬ ‫ويكفى العمر الذى يفر امام عينه وحياته‪ ..‬ومارى تلك حلم الاى انسان فعال‬ ‫لها دور رائع فى الحياة اليقل عنهم جميعا وهى تحارب من اجل الحافظ‬ ‫‪435‬‬


‫والوصول الى ما هى عليه ‪.‬ولوال صدق نيتها فى حياتها ما جعل لها الموالى‬ ‫من يكون معها من تلك االم والتؤام‪ .‬واالن وهى بعد ان اصبحت اليقدر احد‬ ‫على التفريط فيها لن يمانع ‪.‬ولكنه تذكر من تنباء بهذا الخير ذلك الرجل‬ ‫الذى له اب ايضا قبل القيادة ومن تحرك قلبه دون اى سابقة انذار اوغيره‬ ‫وقع فى حبها والاحساس ان الخير اتى ‪(..‬ال ال ) لبد ان يقدم الجميل لهم‬ ‫وعلى حساب نفسه ليس جديد وهى تستحق ذلك الذى احبها وهو يأمل هو‬ ‫وابيه فى شخصه وما سياتى من الثقة فيه‪ .‬وها هى تلك اول بداية لحياة‬ ‫تعود من جديد بينه وبينها وما سياتى من وراءها ‪.‬وان كان فعال اوله خير‬ ‫‪.‬وخير ماتبداء واليهم من احداث هى متوقعه ومعروفة ايضا مادام عقله‬ ‫يعمل ويفكر وتجتمع به الى جوراها‪ .‬وهو االن بين احضانها يترك العنان‬ ‫الافكره بال اى قيد‪ .‬حتى تقراء وتعرف واالهم هو االحساس به كما تقول‬ ‫دائما وليس من قراءة لما فى راسه حتى اليكون لها اى قرار بقوة وتعرف‬ ‫بكل تاكيد منها ان من هناك ايضا اهل لها وانها بالفعل تحرم عليه كل حب اال‬ ‫حبها‪ .‬وهى تطلب من مارى ان تاتى لها بحقبتها الخاصة الطبية كاطبية‬ ‫االن‪ ....‬ومارى تقبالها قبلة خفيفة على شفاتيها وهى تنهض ولكن! فريدة‬ ‫التى حسمت امر مافى راسهم‪ ..‬وهى تجذب راسها برفق نحو صدرها‬ ‫وتجذب راسه ايضا حتى اقتراب من وجه مارى وهى تقول له‬ ‫_ياله بوس اختك الكبيرة الصغيرة زى ما انت وهى تحبوا تكون لبعض‪ .‬ها‬ ‫عوزه يكون اخوكى اييه‪ ..‬وهو يقبال جبهتها‪ ..‬ومارى ترك له راسها بحب‪..‬‬ ‫وهى تقول مسرعة فى وجه متورد‬ ‫_اخوى وابوى اناطول عمرى محرومة من االخ واالب ‪..‬فقالت لها فريدة‬ ‫وهى تضمهم االثنان بقوة على نهديها وهى تاكد تموت من الفرح‬ ‫_من الصبح ‪.‬والصبح ليه من لحظة ماوصال الخبر للكل وانتى راح يكون‬ ‫ليكى اب واكتر من اب واخوة كتير اواى ‪.‬والدنيا هنا كلها راح تكون اهلك‬ ‫وناسك واحبابك‪ ..‬وهو بقاء نشوف له فرخة من غير ريش‪ .‬والعلى االقل‬ ‫تقلع ريشها وهى معها من نفسه‪ .‬واهى الفرخة كتير فى العشة على السطح‬ ‫‪ .‬وال اييه ياكلبتى انتى‪ ..‬وهى تشد فى شعره وهى تجذب فمه تقباله كما‬ ‫لوكان طفل وهو يعلم االن انها قد علمت بما دار من كل حديث كان بينه‬ ‫وبين عمر والسخرية‪ .‬والذى جعلها قد احست وهى فى الغيوبة بكل مادار‪..‬‬ ‫وهو بكل شكل لن يعقب او يقول شئ ويرد عليها ‪..‬وهى تكمل‬ ‫_بس برضة عن نفسئ انا‪ .‬فى فرخة هى ال داخله دمغى لحد دلوقتى‪ ..‬وهى‬ ‫ترك مارى لتذهب الى ذلك الدوالب لتخرج حيقباتها تلك التى بها اشياءها‬ ‫العادية جدا من اداوت الكشف الطبى وليس التى بها تلك االشياء التى‬ ‫التختلف نعم مافى داخل تلك الحيقبة ولكنها االخرى كما لو كانت حيقبة‬ ‫سحراه‪ .‬وبها ما بها وحين كان هو بين احضانها اليريد تركها ابدا‪ ..‬ومارى‬ ‫قد عادت وهى تمد لها يدها بتلك الحيقبة ‪..‬وفريد تقوم وهى تطلب منه رفع‬

‫‪436‬‬


‫المالبس لباءد الكشف االن ‪..‬ومارى التى خرجت من الحجرة وهى تجه الى‬ ‫الحجرة االخرى وفريدة تقول لها‬ ‫_لو عوز تفضلى معنا خالص هو اخوكى وعشن اعرف كالم الدكتور قال‬ ‫اييه ‪..‬فقالت لها مارى‬ ‫يعانى اكيد انتى عارفة‪ ..‬وهى تنصرف دون تعقيب وتدخل تلك الغرفة التى‬‫بداءت منها تلك الحياة الجديدة‪ ..‬واردات فعال ان تنزل الى حيث دودى‬ ‫لتحضر معها الطعام‪ .‬ولكنها خافت فجاء وحست من جديد بما فى تلك الليلة‬ ‫وهؤالء االسيويات وذلك البواب ومن معه وهى تعلم من سرهم ‪.‬وايضا مافى‬ ‫تلك الليلة من تدبير ‪ .‬رغم كل ماحدث من رسائل وصلت لمن يفكر فى عمل‬ ‫اى شئ معهم الليلة وهى تحس بل وتعرف انهم يعلموا اشياء سوف تحدث‬ ‫النها حرب وتلك هى معارك منها وهم لم يشاءا اخافتها لكن ! االمر واضح‬ ‫واليخفى على احد‬ ‫‪................................................................................‬‬ ‫كانت وهى تجهز تلك الحقيبة وتخرج ادوات الكشف وهى الى جواره على‬ ‫الفراش ‪ ..‬وهو كما لوكان امام تلك الطبيبة فى حجرة الكشف عليه كما هو‬ ‫حاله دائما معها فى تلك الحالة حين يكون تحت يدها للكشف عليه‪ ..‬وهى‬ ‫مصرح لها بكل شئ فى ذلك الكونها طبيبة واالكثر وكل صغيرة وكبيرة وهو‬ ‫يخضع لها ويمتثال الاومراها فى ذلك فى اى وقت تحس باى شئ يطراء‬ ‫عليه او على جسده كارياضى وليس اى رياضى وهو يمثل الوطن‬ ‫ويمثلهاهى وكل من معهم فى حياتهم‪ ..‬ولكنها مع الثقة التى بها من انه لم‬ ‫يخلف الاى عهد او يفسد نفسه وجسده وهو يتحكم بكل رغبة‪ .‬اواى شئ‬ ‫يمكن ان يؤدى به الى الهوية ‪ ..‬ونعم هناك تلك االشياء من افعال الشباب اال‬ ‫تلك المحرومات من ااقتراف االخطاء التى ياتى به من فى مثل سنه هو‬ ‫وصديقه‪ .‬وكلهم اذ انهم كلما ذات قوتهم واجسامهم وماهم فيه من كل شئ‬ ‫يجذب اليهم كل من يراهم او يتعامل معهم اال انهم كانوا عكس كل ذلك‬ ‫‪.‬وحتى ذلك المولد بمعلقة ذهب فى فمه صديقه ‪.‬اال انهم كلما ذاد معهم تلك‬ ‫القوة كلما اذاد الخوف اكثر من هللا عزوجل وما انعم عليهم به‪ .‬وكلما ايضا‬ ‫اذاد لهم الشوق والرغبة ولكن! كان االهم هو ذلك الكسب الربانى وهم يزاد‬ ‫فى الورع والتقى‪ .‬وحتى كوكى هذا الذى بالفعل لم يكن االبن الغنى المرفها‬ ‫فحسب ‪.‬وهو يعيش كما لو كان شاب ارد لنفسه النجاح وتفوق مثلهم‪ .‬وابوه‬ ‫يفعل معه تلك االشياء من التربية والفلسفة التى ال تفاهم الاحد بسهولة‪.‬‬ ‫وكأنه ليس ابنه من صلبه‪ ..‬وهو اول االمر قد ات له بشرى لتكون االخت‬ ‫الكبيرة وليس اى اخت ومن قبل وهو يتركه لتلك الفالحة ام حسن بكل حرية‬ ‫لتربي فيه كل االصوال والقيم وهم جميعا بعد ذلك قد تولد فيهم اشياء تزايد‬ ‫من حب الناس اجمع لهم‪ .‬والنجاح الذى اصبح كال منهم فيه والمراكز‬ ‫القوية بمجمهودهم واحدهم‪ .‬والدليل هو ما فيه حازم زواج شروق وما‬ ‫وصال له االثنان ‪..‬وحب الدكتورة له هى واللواء عالء وهو االبن وليس‬ ‫‪437‬‬


‫زواج االبنة‪ .‬وهم بكل فخر من انهم اصبح لديهم االن الذكور واالناث‪.‬‬ ‫والعزوة االوالد بهم جميعا كماهو حال افندينا ولكن! لكل منهم الحب الخاص‬ ‫فى حياتهم الذى يحرم عليهم اى حب اخر‪ .‬ان كان امر اوكوكى فاامر‬ ‫المتعلق بفريدة وهو يعلم انها لن تكون له مهم وصال او عال شأنه الشئ‬ ‫واحد انها هى االم التى رغم معرفة الكثيرون باامه الحقيقة اال ان الكل‬ ‫اليعتقد واليظن اال انها هى امه الغير ذلك حتى اصبح اليقين من ذلك‪.‬‬ ‫وكوكى ايضا وقصته التى يعتقد انها مخفيه حتى على صديقه وقلبه وهم‬ ‫على علم بها‪ .‬وما بينهم من اسرار نعم مكشوفة للجميع وليس هى ولكن !‬ ‫الاحد اليفتح او ياتى بشئ فى تلك القصة التى هى وشرى فقط من يصرح‬ ‫لهم بحديث فيها وهم ينزلوا به السخرية وهم يعرفوا انهم االثنان يتعيشوا‬ ‫االمور فى شئ من االمباله فى قصة حب كوكى تلك وما فيه من مفراقات ان‬ ‫كانت حقيقة ‪..‬فهى يكاد االثنان رغم صدقتهم وحبهم الشديد لبعضهم قد تقع‬ ‫بينهم الخسارة فى ذلك وما اسهل ضيع اى شئ من صداقة بسب لعنة وجود‬ ‫امراة تظهر فى حياة رجل‪ ..‬اال فعال القليل النادر فى ذلك مثل ماهم عليه‬ ‫هؤالء االصدقاء جميعا ولحازم كمثل ما حدث فى قصة حب شروق من قبل‬ ‫وان كان فيها مافيها من االختلف و لكن !االن وهو نفس المستوى ونفس‬ ‫الحياة لهم االثنان وليس الثراء لكوكى وهم يشتاركوا فى قصة حب واحدة‬ ‫بينهم لفتاه واحدة تعلق االثنان بها وكال منهم يفضل االخر على نفسه ويكتم‬ ‫ذلك الحب كما هو ماكان يظهر للجميع الن تلك الفتاه تتعلق باامر فقط وهى‬ ‫تحترم صديق عمره ‪..‬االثنان فى ايثر على انفسهم لكن! كانت االمور‬ ‫انكشفت من ان كوكى من سيفوز بتلك اخيرا وهو اليقدر ان يخون حب‬ ‫وعشرة صديقه ولكن !كانت مفاجاء لكل بما اكتشف امر فى حب تلك والاحد‬ ‫يفاهم شئ كيف هى تحب امر؟ وامر يعيش اجمل قصة له لكنه بكل حب هو‬ ‫من يجعل حب كوكى لتلك يزاد وينمو‪ ..‬ويتمنى ان يتزواجها كوكى فى شئ‬ ‫قد انكشف لهم جميعا لفطنة امر وكوكى لمن هى وهم يتعيشوا عليها تلك‬ ‫الفتاه دور االصدقاء واالحترام‪ ..‬وكوكى الينظر الى من احب صديقه وكما لو‬ ‫كان فيلم قديم والتضحية من االصدقاء لبعضهم‪ .‬وقصة تحكى ولكن !ان‬ ‫كانت حقيقة وهم االثنان احبوا فتاة واحدة كما حدث فى االفالم القديمة ‪.‬كما‬ ‫كان فى فيلم احمد رمزى وحسن يوسف فى تلك الجملة المشهور فى ذلك‬ ‫الفيلم الحسن يوسف وهم فى حرب طرد االنجليز من مدن القناة مع الفدائين‬ ‫وهو يتقابال مع سعاد حسنى فى عملية فدائية وهى من قبل كانت حبية‬ ‫الاحمد رمزى وهو يقول (كلب تشترى كلب شبهك مستر وبيقول هاوا )‬ ‫وهو يعلم فى اخر الفيلم انها حبية زمياله وهو يساله اين حبيتك ويقول له‬ ‫(انها رحلت صدافة كما جاءت صدافة )كما كان يسميها بهذا االسم ولكن‬ ‫!االثنان لم يظن احد انه سوف يخاسر احدهم االخر لحبهم الى واحدة وهم‬ ‫اشد حبا لبعضهم البعض فى شئ من عند هللا مثل حبها ذلك هى وهو وشئ‬ ‫كبير فى هذا الحب بين هؤالء االصدقاء جميعا الذى جاءليكون لهم العوض‬ ‫‪438‬‬


‫والمنة من هللا عز وجل‪ .‬وكثيرا من كل ماكان يظهر بينهم جميعا والمثل‬ ‫ليس شروق فقط بل هى فريدة التى كانت لكوكى ايضا ام وليست االخت‪.‬‬ ‫وامال التى كانت معه مثل ما كانت مع امر كل شئ لم يكن بها اى خوف‬ ‫‪.‬وايضا افندينا ذلك االب وهو له ماله من قصة ايضا فى حب هو االخيرا‪.‬‬ ‫يعجب الكل له ‪.‬من ان وقعت عينه على امراة وهو يكتم هذا الحب طول‬ ‫ذلك الوقت رغم انكشفه ولكن! فقط لعدد محدود منهم هى وشرى وقليل‬ ‫اخرين‪ .‬رغم ماله من عالقات ومغامرات نسائية من كل االلوان واالعمار‬ ‫‪..............‬‬ ‫وبعد ان تمدد لها لتقوم بالكشف عليه‪ ..‬وهى تبداء بقياس الضعط وهو‬ ‫يرفع كم ذلك التى شرت‪ ..‬وهى تقوم بالكشف دون اى تعقيب او حديث‪..‬‬ ‫ومن ثم وهى ترفع بيدها وتكشف بطنه وتضع سماعتها على صدرها‪ ..‬وهى‬ ‫تطلب منه ان يكح فى حزم االطباء‪ ..‬وبعد ذلك وهى تطلب منه تنزيل‬ ‫البنطلون وما تحته ‪..‬وهو قبل ان يترد فى ذلك اليعلم لماذا تلك المرة؟ وهى‬ ‫تكرر االمر وليس الطلب وهو قبل ان يمد يده ليفعل ‪..‬كانت يداها تسابق يده‬ ‫وهو يعود براسه الى الخلف وهى تكشف كل عورته‪ ..‬وتنظر وهى تطلب‬ ‫منها ان يعيد الكحة من جديد‪ ..‬وهى تقول له بحب وحنان ام فعال وطبية بعد‬ ‫ان رات عورته وماهو فيه وهى تقول له‬ ‫_لسه نظيف ياقلبى وراح تفضل نظيف ‪..‬وهى تعيد سحب مالبسه عليه من‬ ‫جديد بكل حنان ونظراتها كلها اعجاب لم تحمل من معانى جميلة وصلت له‬ ‫ليس هى ماهو عليه من تلك النظافة الجسدية فقط انما ما هو فيه من كل ما‬ ‫يحمله من نقاء وطهارة ‪..‬وهى تحضنه بقوة والدموع محبوسة فى عينها‬ ‫‪..‬وهى تتكلم ومازالت بنفس القوى وتقول له‬ ‫_مش بيدى صدقنى انا لوعلى عوزك مش فى قلبى بس ال انت متربع على‬ ‫عرشه‪ .‬ال انا كل حاجة وحتة فى بتصرخ عوزك راح اموت وانا بتقطع‬ ‫عليكى‪ .‬بس حبى لك ام احلى من اى شئ‪ .‬ام مش اخت‪ ....‬وهو يقبال فيها‬ ‫وقد انفجرا بالبكاء ال يعلم كيف ذلك؟ وهو اليبكى فعال اال بين احضانها هى‬ ‫او امال لما له عليها ومع صديقه فقط النه هو ايضا ذلك الصديق اليبكى اال‬ ‫معه او معها هى فقط ‪..‬وهى تسمح على وجه ‪..‬وهو يقول لها وهو يقبال‬ ‫يداها وهى تسمح بهم دموعه التى تسيل بقوة منه وتخرج مافى داخله من‬ ‫فراق تلك الفترة وليس ماهو عليه من عذاب حبها طول تلك السنين ‪..‬وهو‬ ‫يقول لها‬ ‫ال راح اكون اول والاخر واحد يتجوز اكبر منه وال ‪...‬لم يستطع ان يكمل‪..‬‬‫وهى تنظر له بواجها االخر الذى مثل البحر الغدر الذى الامان له وهو لحظة‬ ‫الصفاء ينقلب وتضيع فيه كل السفن والينجو منه اعظم بحار والربان‪..‬‬ ‫وهى تقول‬

‫‪439‬‬


‫_اييه خالص كلمة خرجت واتحارم على الكالم‪ .‬عشن متعملش فيها زى‬ ‫النسوان وال انت فيه دلوقتى‪ .‬و خالص العالقة ال بينا هوفرق السن المانع‬ ‫الرتباط ‪.‬يعانى تفكيرك فى وانا فى دمغك بشكل تانى مش ام والاخت فعال‪.‬‬ ‫وانا ال طول الوقت بكدب على نفسئ مش الكل وهم بيطلبوا منى تحجيم‬ ‫العالقة ال بينا‪ .‬وسن المراهقة وخطورة الحياة ال حتى ساعات بتكون خطر‬ ‫على االم وابنها لو هى لسة فيها شباب‪ .‬وانا بضرب بيك المثل وكل ال‬ ‫حوالى مش خايفين من كتر ما بكالم واثبت لهم انك اهل لمسؤلية ‪..‬وكانت‬ ‫وهى تتكلم تخرج حقنة لونها بين االصفر االحمر بعد ان فعال خلطات مزيج‬ ‫من سن صغير اطفال اليتناسب مع ذلك المحلول الذى قامت بخلطه وليس‬ ‫له اى رائحة ‪..‬وهى على نفس تلك الكلمات له بعد ان تركت‪ i‬من بين‬ ‫احضانها ‪..‬وهى تتحدث وتقوم بااعداد تلك الحقنة‪ ..‬وهى تنزل به تلك‬ ‫الكلمات وتبوخ فيه وهى بعمرها معه لم تسمع او يحدث ما تقول ذلك من‬ ‫الذى قالته له‪ .‬حتى لم يكن الاحد ان يتحدث فى مثل ذلك حتى وقت السخرية‬ ‫ولم يفكر احد انه يراها فى احالمه كمراهق الهى والغيرها منهم هم من‬ ‫معه‪ ..‬وهو قد هداء من الدموع وهو يرفع كم التى شرت الخذ تلك الحقنة‪..‬‬ ‫ولكنها اشارت الى البنطلون وهى تمد يداها لتساعده فى تنزيله‪ ..‬ودون اى‬ ‫تعقيب على تلك الحقنة وما تفعل لكونها طبيبة وما تؤدى من عملها ذلك‪..‬‬ ‫وهو اليسالها عن اى شئ وهى بكل خفة قد انتهت االمر وهو لم يحس ‪..‬اال‬ ‫وهى ترفع له البنطلون وهى كعادتها فى اعطاء الحقنة التى اصبح اليخاف‬ ‫احد منها كما هى العادة للخوف الكل من الحقن‪ ..‬لما هو فى طبيعة مما‬ ‫تربينا عليه فى طفولتنا ‪ .‬وهى من هؤالء الذين لهم المواهبة فى ذلك الشئ‬ ‫من خفة اليد ‪..‬وهو قد احس لحظتها بشئ كما لو كان قد اخذ حبوب منشطة‬ ‫وليس اى حبوب حتى انه وقتها قد احس بشوق غريب نحوها يظهر بقوة‬ ‫‪.‬مما كانت تتحدث عنه فى ذلك ‪..‬وهو يبعد نظراته عنها بشئ ملحوظ‪ ..‬وهى‬ ‫تضمه وهو فى خوف منها لما به من هذا االحساس بالشوق‪ ..‬وهى تضم‬ ‫راسه الى صدرها ولكنه اخراجه من هذا الشعور سريعا وجود راسه بين‬ ‫صدرها وهو يلمس ذلك النهد الذى كان ياخذ منه فى اشد االواقت تعسرا له‬ ‫ليكون له مصدر قوة وهى ايضا‪ ..‬اذ كان ذلك بمثابة السحر لهم االثنان‬ ‫ولكن! تذكر ذلك المصل وما يفعل ‪..‬وهى تكتشفه بالخارج وتدعم به تؤامها‬ ‫ومارى وهو مثل الفيجار بقوة رهيبة التستمر اكثر من ثوان قليلة معدوة‬ ‫تطعى من يستخدمه النشواة والقوة التى ليس بعدها ولكنه فى لحظة يصب‬ ‫بشلل تام رغم انه من اول لحظة يتعطى ذلك يمكن له ان يرفع عمارة على‬ ‫اقل التشبيه ان قيل فى ذلك‪ .‬وهو من اسرارها اذ ان االمر ليس بذلك المصل‬ ‫وما فيه من اسرار‪ .‬وغيره ما هو مكشوف االن من الكالم ولكنها هل‬ ‫تستخدمه معه‪ ..‬وهو يكاد يصرخ وهى تضع يدها على فمه وتقول له‬ ‫_اييه عندك شك ان ممكن اذيك ‪ ..‬وهو يقبال يدها ‪..‬ويقول لها وهوفى تمسك‬

‫‪440‬‬


‫_انا ماللك انتى ‪...‬وهى تنهض به ليقف على قداميهم معا وهى بين احضانه‬ ‫وهو به قوة قد احس فيها انه لم يصبه مرض اى مرض وماكان فيه من ذلك‬ ‫التعب الذى يعالج منه من فترة مع اقوى االطباء التى منهم تلك االم‬ ‫الدكتورة ناهد وما يستخدم معه من عالج االعصاب‪ ..‬وماحدث لها من قبل‬ ‫وتم الشفاء منه فى للحظات بعد طول عالج ‪.‬اشبه بالسحر كما هو حاله االن‬ ‫اليعلم ان كان سحر منها او من هذا العقار؟ وهى لها مالها من االشياء او‬ ‫فعال كما حدث معها فى نفس لحظات الحب وماكان عليه معها من عطاء كان‬ ‫السب االول فى شفائها‪ .‬وهى االن بعد عودتها وهو بين احضانها نفس‬ ‫الدور لها معه ويكفى حضن اللقاء ذلك فى الوكالة واالن وهو معها االابن‬ ‫والحبيب وكل شئ‪ .‬وهى بسحرها ذلك له ولمسة واحدة منها انتهى مابه‬ ‫كله‪ ..‬وهى ترد على كلمته وماقال‬ ‫_طبعا ملكى وانا االمر النهى فى كل حياتك وانا ال اقرار تاخد مين وتحب‬ ‫كمان مين‪ .‬انا االم لها فى ابنها كل حاجة‬ ‫‪........................‬‬ ‫وهم يخرجوا من الحجرة الى االخرى حيث كانت مارى وقد اتات دودى‬ ‫ومعها تلك الشغاالت ولكن! وجه مارى الذى تغير وليس للغيرة من رؤايته‬ ‫معها ولكن ! كأن االمر بشئ وباالخص ودودى تجرى عليه وتحضنه بقوة‪.‬‬ ‫وتجعل يده تدخل فى صدرها بعمق امام تلك الشغاالت‪ ..‬وهى تقول باللغة‬ ‫االنجليزية كما لوكان مشهد لفيلم اجنبى اولما كانت هى عليه فى ذلك الشان‬ ‫من تجارة الرقيق‪ .‬اواحد العراهات تخرج للتوا واللحظة من بعد ممارسة‬ ‫الهوى مع احدهم‪ .‬او اصطناع امرا ما بين اثنين انه من القوة والرجولة فى‬ ‫المضجاعة الجنسية‪ ...‬وهى تقول تلك الجملة وكأنه فعال كان يمارس معها‬ ‫هى او مع سيدتهم تلك الجنس االن‪ ..‬وهى تدخل به وهو بين احضانها‬ ‫‪..‬وهم يضعوا ذلك الطعام على تلك المائدة فى الحجرة‪ ..‬اال انه فعال كان‬ ‫منظر الطعام على غير ماكان فى ذلك المطعم والنفس االحساس انها تلك هى‬ ‫االشياء لما طلبت وكانت ريبة على وجه ومنظره‪ .‬مفوهم له من حتى ذلك‬ ‫الحض الذى يثير الغضب لدى الجميع واالحساس الذى ساد له ايضا‪ ..‬ان‬ ‫دودى مازالت تعمل فى ذلك المجال وبنفسها على عكس ماكان فى الخارج‬ ‫وقيادتها وما هى فيه االن من مداعبة وافعال الشوذاذ مع هؤالء االسيويات‬ ‫وهى من تعبث بهم وتلهو بااجسادهم حتى وهى تزاد فى تلك االفعال التى‬ ‫ظن هؤالء البنات انهم سيعيشوا لحظات مما معروف لديهم ليس من افعال‬ ‫دودى معهم ‪.‬بل االن كما لوكان فيلم من تلك االفالم‪ ..‬والواضح بهم وماهم‬ ‫عليه من سر يبدو انه مكشوف واالمر المريب ولكن !وقبل ان يدخل فى اى‬ ‫تفكير‪ ..‬كان غضب مارى اذاد‪ ..‬وفريدة تنهر هؤالء الشغاالت وتامرهم‬ ‫بالخاروج ومارى تدخل الى الغرفة االخرى مسرعة وافسد تلك اللحظة التى‬ ‫ستجمع بينهم على الطعام ‪..‬وصوت فريدة يعلو فى شئ كما لوكانت فى‬ ‫الوكالة‪ ..‬حتى يسمع من بيت وهى تنهر امها فى شئ استفذى‪ ..‬ومشروع‬ ‫‪441‬‬


‫خناقة مفتعلة كما فى افالم االبيض واالسود بالفعل النهاء تلك اللحظة ‪..‬وهى‬ ‫تخرج بقوه كل مابها فى امر الذى امرته ان يترك الحجرة ويذهب من‬ ‫امامها‪ ..‬وهو ينفذ ذلك بالفعل كما هى عادته معها فى اى مشاكلها كما لو‬ ‫كان زواجين واحدهم يذهب بيعيد عن االخر فى هذا الوقت حتى اليتصعد‬ ‫االمر بينهم او هو كاابن مع امه ومن االدب ان يبعد انها اثناء غضباها‪..‬‬ ‫وافسد الطعام والتجمع بينهم االن‪ ..‬وهى على يقين من انه فعال بعد كل‬ ‫ماحدث اصابه الجوع‪ ..‬وهو يخرج واليعلق على شئ الن االمر به اشياء‬ ‫اكبر من ان يفاهم غيرهم ‪..‬حتى مارى وكأنها على يقين ولكن !بما كسبت‬ ‫من خبرة فى المعاشرة بهم وهو اليعتقد ان لن يكون هناك فى تلك الليلة من‬ ‫اليفاهم شئ على االطالق‪ ..‬وكلها كمالو كانت االن حرب رجال مخابرات‬ ‫بعيدا عن اى قوى سياسي او تدخال رسمى ولكن! هى حرب ستاتى بعد اى‬ ‫عملية استخباراتية ال محال‪ ..‬وهو االن فى قمة النشوة لتلك الحرب كما لو‬ ‫كان سيقابل عشيقة فى لليلة حب وليس اى لليلة ‪..‬وهو يشتاق ويتجهز لذلك‬ ‫اللقاء من فترة استعداد لمقابلة تلك الحرب التى بداءت اليوم من اوله‬ ‫وهاهى النشوة التى بداخله االن تزاد كما كان بين احضانها وكأنه سيمارس‬ ‫معها ما يتمنى من كل قلبه وفى داخله منذ ان عارفها واحبها وهو يحلم فقط‬ ‫ان تكون الزواجة‪ ..‬وكل ماهم عليه من حب االم واالخت والصديقة ولكن‬ ‫!اليعلم لماذا يريد الزواج منها ؟ لو حتى على الورق ‪..‬هذة النشوة االن هى‬ ‫ذلك اللقاء الذى اليعلم هل سينتهى بقوة منه كما حدث وهم عائدون الى ذلك‬ ‫المنزل ولم يخزل احد منهم او سيكون الامر شان اخر وهل ستكون هناك‬ ‫الى جوراه قوة بعد تلك االحداث وماهم عليه من االستعداد وكيف سيكون‬ ‫هجوم اخر بعد االحداث ؟ اما انها تجربة اوال لما سوف يتعاملوا معه من‬ ‫قوة وقوته هو من اجل التغير للهجوم عليهم بعدما انكشفوا وامر الزمالء له‬ ‫والعميد الذى من الواضح انهم الى االن لم يتحرك احد او المراقبة التى‬ ‫اليعلم ان كانت موجودة‪ ..‬اما ان االمر بكل حرية متروك االعتماد عليه فيه‬ ‫حتى يظهر اكبر قدر‪ ..‬ولكنه حتى من قبل تلك الحقنة اليهمه شئ ولن يسمح‬ ‫لنفسه ان يعيش ان مس شعره من احدهن تلك النساء اهله وامانته التى فى‬ ‫عهدته االن ‪..‬ومن قبل والدليل هذا التليفون الذى رن ليشعل النار اكثر‪..‬‬ ‫ولكى يسمع من يسمع ان االمور تسير بشئ من الهزلة وانه االن فى غرور‬ ‫لما اصابهم من وجود هذا بينهم ومافعل وصال اليهم وماحدث عند دخوله‬ ‫البيت مع تلك الكالب الرهيبة وحتى حوار فريدة مع دودى باالنجليزية الذى‬ ‫قد اظهر له هذا االفتعال للمشاكلة عن انتها ء زمن الدعارة وما تعيش فيه‬ ‫واالمر اليهداء بينهم ‪ ..‬حتى دخلت دودى على مارى الحجرة قبل ان‬ ‫يتصاعد االمر اكثر ويداها تمد على فريدة التى كانت تكشف عن قوة دودى‬ ‫واعمالها فى شئ مثل الترهيب منها‪ ..‬واشياء لم تكن مفهموم هى حقيقة اما‬ ‫تهريج اما هو الهبل على الشيطانه‪ .‬حتى انه فعال فضل الخروج حتى‬ ‫اليصاب بصدع لو تلك المكالمة من عمر التى على اثرها دخول دودى الى‬ ‫‪442‬‬


‫تلك الحجرة التى بها مارى وهى تمد يدها تمسك بها وتاخذ الهاتف منه‬ ‫بعنف لترى الرقم الطلب له‬ ‫‪..................................................‬‬ ‫بالفعل كان كل شئ يدور االن فى تلك الحجرة كما لوكان له التوافق الخاص‬ ‫مع بعضه ‪ ..‬من اول انصراف مارى وهى على تلك الحالة التى لم يكن‬ ‫غريب عليها ما فعلت دودى‪ .‬وهم اساسا على ذلك االمر طول الليل هى‬ ‫وفريدة وهم يخرجوا همهم او قلقهم احيانا فى مشاهدة تلك االشياء‪ .‬والخطر‬ ‫الذى يمكن ان ياتى لهم من تلك المشاهدة وحالة ضعف فى اى لحظة يقع‬ ‫فيها االنفراد بهم من احد كما هو واضح من سر ذلك المنزل الذى يشبه افالم‬ ‫الرعب واالثارة ولكن! هى فريدة ومالها من تدبير هى وتلك االم التى بالفعل‬ ‫دخلت الحجرة‪ .‬وكأنها تستعد لشئ ما مع ابنتها فى وقوع مشاكال قد يستفيد‬ ‫منها ما بداء له التنصت والتسجيل االن او من قبل فى تلك الليلة ‪.‬التى لم‬ ‫يرى هو فيها حتى االن مايثير الشك له غير االحساس بعدم االرتياح‬ ‫ومايحس من تلك الحرب القادمة ‪....‬واالكثر تلك المكالمة االن وما فيها من‬ ‫سخف وهى من عمر‪ ..‬وهى تجعلة يفتح الصوت الخارجى و كى يسمع ايضا‬ ‫من يريد ويتاكد للجميع ان االمر ماهو اال هزل والاحد بالفعل يراقب المكان‬ ‫والاى شئ‪ ..‬وهى تتعمد فقط على وجوده معهم وحتى التعتمد على قوتها‬ ‫وسحرها ان كانت كذلك ‪..‬وهو يبداءالحديث مع عمر الذى كان مسموع وهو‬ ‫يرد عليه‬ ‫_عوز اييه دلوقتى‪ ..‬فقال له عمر‬ ‫_اييه عوز تفاهمنى انك نايم دلوقتى وانت مش عند البيضة الشقراء واالم‬ ‫الخماري القمحة‪ ..‬فقال له امر بكل ضيق وهى تنظر له كما لو كانت هى‬ ‫القائد له ومن تقود وتتحكم ‪ .‬وهذا السخف الذى سيدور وهو يحاول انهاء‬ ‫االمر‪ ..‬وهو يقول له‬ ‫_تصدق انت فعال قاف وحرام على شغلك الشغلة دى‪ ..‬فقال له عمر ايضا‬ ‫ليزيد من السفها فى ذلك‬ ‫_ماشئ يعم عدى يالليلة ومرى ‪ ..‬وقبل ان يكمل غناء تلك االغنية‬ ‫المشهور( لعدى يالليلة لحسن االسمر)‪ ..‬قال له امر‬ ‫_ماشئ يحسن ياسود بسود ليلتك دى‪ ..‬فقال له عمر‬ ‫_ هى اييه ال ع سوداها على‪ .‬هى سوده على االعدى وعلى مين يعادى‬ ‫وانت ال اعدداك كتير اواى‪ .‬فاكر حكمة تظل الغنام طول حياتها تخاف من‬ ‫الذئاب حتى يكلها الرعى ها‪ .‬وخد بالك وانت معك الرعى والذئاب‪ ..‬وهنا‬ ‫ضق بها االمر‪ ..‬وهى تاخذ الهاتف منه بقوة ودن اى مقاومة منه لها‪ ..‬وهى‬ ‫ترد على عمر فى قرف‬ ‫_ديب لما ياكالك انت وشوية الغنام ال معك وانتم قعدين عندكم كدة‬ ‫دلوقتى زى المواشي‪.‬متشغل ضرب الوداع احالمع الغجر ال معك من‬ ‫النسوان تربية الحارة‪ ...‬وهى ترمى الهاتف الى امر وتنهروا ايضا ( ان‬ ‫‪443‬‬


‫يخرج من امامها االن) وهو بالفعل ينفذ وينصرف ‪..‬وكانت دودى خلفه‬ ‫‪..‬وهى تاخذه زراعها وتلف بها حول كتافيها ‪..‬وتخرج به وهى تقول له‬ ‫_ياله قلبى مش ده معادى معك ومش حق ام بناتك عليك تدخل معها باء‬ ‫االوضة وناخد راحتنا شوية بعد الغياب ياجوزى وحبيبى‪ .‬احسن انا خالص‬ ‫استويت من شغل الشمال باء‪ .‬والكالم الفاضى وعوز رجل بجد وانت‬ ‫محسبوب على رجلى ياقلبى ‪...‬وهى تقبال فيه بقوة حتى انه كاد يصدق ذلك‬ ‫االمر وماهو فيه من قوة ‪ ..‬وهو قد اغلق المكالمة بعد ماحدث‪ .‬وقع فيه‬ ‫عمر مره اخرى ولكن! االمر كان كانه تلك المرة بتدبير لما يقتنع به امر من‬ ‫تلك المكالمة وما فيها من ذلك السخف‪ ..‬الن االخر يعلم تم العلم انه سيكون‬ ‫معها وحتى من طريقة رده وهو يعلم بالفعل ان البيت االن تحت اكثر من‬ ‫جهة تراقب من فيه ولكن! االمر ليس له عالقة تثير الشك ان االمن يتدخل‬ ‫وهم يعطوا الجميع نفس االحياء انه هو من سقوم بكل شئ وان ليس هنا ما‬ ‫يمكن يحدث الننا لسنا فى اروبا‪ .‬وهى اليعلم بها احد او ماشبه بذلك ‪ .‬اوانه‬ ‫لن ياتى احد اليهم الليلة بعد تلك االحداث وهنا االمن ليتحرك لحماية احد‬ ‫بشكل غير رسمى ‪.‬وطالم ان االمر لم يعانى اى جهة سيادية او حكومات‬ ‫فهى ان كانت امور شخصية الشئ فى ذلك ‪.‬حتى تقع المائصب على شكل‬ ‫افراد كما هو حال الشجار اليوم والبلطجة ‪...‬وهى لم تعقب على ماتقول امها‬ ‫له وهى تاخذه وتخرج به من الحجرة‪ ..‬وتدخل به حجراتها وتغلق عليهم‬ ‫الباب ‪..‬وكانت بين احضانه بقوة كادت ان تخرج فيه شهوته‪ .‬ونسئ لحظتها‬ ‫انها هى امها لم هو فيه من حرمان ‪.‬ومافيه ايضا من تلك القوة التى نزلت‬ ‫به من اثر تلك الحقنة ولكنها هى بخبراتها كانت اقوى منه وهى تبعده عنها‬ ‫فى اشد اللحظات المثيرة وهى تدفعه بعيد عنها ‪.‬حتى انه فعال خجل من‬ ‫نفسه ومما حدث وهو لم يحدث قبل ذلك رغم وجوده بين احضانها كثيرا‪.‬‬ ‫وبكل حرمان منها فعال ‪.‬االانه كانت له مثل االم او باالصح الجدة كما‬ ‫ذكرنا‪.‬وهى كانت تعشق ذلك الشعور رغم انها كانت تحس معه بحنان ذلك‬ ‫الزواج الحبيب لها والى قلبها وماحرمت منه باقى حياتها‪ .‬وهى تحس معه‬ ‫ايضا انه بالفعل اب لتلك البنات ورفيق حياتها‪ ..‬اال انه االن ات له مرة‬ ‫اخرى‪ ..‬وهو يظن انها ستنزل على وجه بصفعة من يدها وهو لن يقاوم‪.‬‬ ‫وهو يقرب وجه لها ولكنها قبالته من جديد بحب االم ‪..‬وهى تقول له‬ ‫_عارفة حبيبى حرمانك ونارك ‪.‬بس انت عارف انت اييه بالنسبة لى ابو‬ ‫بناتى وابنى وحفيدى ‪.‬اها الكل عارف انى مراة قواده موام ‪.....‬وقبل ان‬ ‫تكمل الكلمة ‪..‬وضع يده على فمها‪ ..‬وهو يقول لها وهو يقبال راسها ويضم‬ ‫راسها الى صدره بقوة‬ ‫_انتى اشرف انسانة واغالى ام وجدة وحبية وكل حاجة‪ ..‬واعى تقولى‬ ‫الكلمة دى ادامى مرة تانية او ادام حد منا كلنا‪ ..‬عشن انتى اغالى علينا من‬ ‫نفسنا فاهمة‪ ...‬وهى بين احضانه ‪.‬وقد ساد صمت وهى بالفعل التقاوم‬ ‫ولكن! كل مايحدث له شئ اخر وتوقيت فى حسابات قوتهم هى وابنتها‪.‬‬ ‫‪444‬‬


‫وهى بالفعل من القوة التى اثبت فيها بتلك اللحظة وما كان بينهم وهو‬ ‫يضعف معها هى فى تلك اللحظة على عكس ما قد حدث مع مارى او فريدة‬ ‫وهى بها السحر والجذابية االقوى منهم جميعا‪ ....‬وبحكم مااصابها فعال فى‬ ‫حياتها من اول فراقها لزوجها وابناتها تلك‪ ..‬وماحدث لها من ارهاب‬ ‫وعذاب ومااليتحمله انسان اقوى ما يكون وهى تتعذب باالبنة االخرى‬ ‫وفراقها عنها وهى امام عينها لمدة عام كامال تهدد بها‪ ..‬وحرمان من ابنة‬ ‫اخرى وزوج لم تحب احد مثل ما احبته فى حياتها وهى تعيش على ذكره‬ ‫فقط فى شئ فعال التتحمله امراة‪ ...‬وهى تقول له بعد ان ارتحت فعال بين‬ ‫احضانه‬ ‫_حبيبى يظهر هو المكتوب عليك انك ترياح الكل واحنا بكل انانية نتمتع‬ ‫معك ونمانعك من اى متعة وصدقنى ياقلبى انا لو مش عهدى ال بينا وبينك‬ ‫انك ابنى وحفيدى مش عشن الكلبة ال جوه دى الانافعال حرمت نفسئ على‬ ‫اى انسان بعد حبيك عادل اوبواها وابوك وانتى عندى انتى والدب االبيض‬ ‫فعال اوالدى ‪.‬ومقدرش اعمل معك حاجة غير انى وكلنا نفسنا بجدة نفرح‬ ‫بيكم وتملوء البيت علينا عيال احفاد اكون ليهم جدة بعد الحرمان‪ .‬فاهمنى‬ ‫ياقلبى‪ ...‬وهو يقبال يدها واجها بحب‪ ..‬ولم يجد مايقول لها‪ .‬اولم يستطع‬ ‫القول فى شئ وهو يعلم بصدق ما تقول ويعرف كيف هى كانت ومازالت‬ ‫على حبها لعادل ذلك االب له والحبيب الغالى الذى ساظل حزين على فراقه‬ ‫وبعد موته حتى بالفعل تاكد ايضا للجميع صدق هذا الحب الذى ايضا كان‬ ‫بكل فخر لهم ولها هى فريدة والابواها حتى بعد موته فى حب هذا الذى‬ ‫اصبح ابن له وهى تركه من جديد‪ ..‬وتقول له‬ ‫_ياله اكيد مشتق لليلة ول فيها ولحبيك ال قعد تحت المارد العبد‪ ..‬وهو‬ ‫يتركها بعد ان ضمه له كاام من جديد‪ ..‬وترك الغرفة وهو يخرج وكانت تلك‬ ‫الخادمات اجمع فى تلك الطرقة وهى تتجه نحو غرفة دودى‪ ..‬حيث خرج هو‬ ‫فى شكل طبيعى وليس فيه اى ريبة اثبت لهم ان مافعلت معه كان ايضابه‬ ‫شئ من تدبير بعينه‪ ..‬وهى ستبداء فى حفلتها المسائية كما لو كانت تصور‬ ‫مشهدة من تلك المشهدة التى اعادت عليها من تلك االثارة فى جذب زبائن‬ ‫تلك المهنة وما تعيشه هى كما لو كانت تاخذ تلك المنشاطات التى تقوى‬ ‫الذكورة وتسخدم مع لعبى كمال االجسام وتسخدمها النساء التى دخلت فى‬ ‫تلك اللعبة ولكنها تحولهم من نساء الى شوزاذ فى ذلك لعكس الحياة‬ ‫الطبيعية التى خلقت عليها المراة‪ ..‬ولكنها اذ كانت تفعل هى ذلك فمن اجل ما‬ ‫كانت هى فيه ‪..‬وهو ينزل وهو يرى فى اعينهم تلك النظرة له وباالخص‬ ‫وتلك التى تشبه بجسدها بطة تحتك به فى ذلك الممر عند نزول ذلك السلم‪..‬‬ ‫وهو اليمانع نفسه من االلتصاق بها ليحس بذلك اللهيب من جسدها‪ ..‬وهم‬ ‫كلهم على هذا الشئ من االحساس وهم يتمنوا لو كان معهم االن فى تلك‬ ‫الحجرة ودودى معهم وما يفعلوا ولكنه‪ .‬فعال هذا ما اال من تدبيرها هى‬ ‫دودى وهى تشعال بهم تلك النار والشوق ‪ ..‬وهو يخرج من حجرتها ومايظن‬ ‫‪445‬‬


‫االن من تفكير فى رواسهم او من هذا االحياء لما يحدث‪ ..‬وحتى ان كان احد‬ ‫اخر موجود غيرهم الظن بكل شئ يمكن التفكير به ‪..‬اال انه بالفعل يعلم ان‬ ‫جميع من معه االن يعتقد غير ماهو كان بينهم من انهم االهل له حتى تلك‬ ‫الشقراء التى كانت مع طول العشرة قد اصبحت تحس به نفس الشئ من‬ ‫القرابة واالخوة‪ ..‬ونزل بعد ان كانت تلك النظرات التى كادت تلك التى تشبه‬ ‫بطة ان تتحدث معه بالفعل ‪..‬لكن! فتحت دودى الباب وهى تنادى عليها تلك‬ ‫بقوة وتقطع كل خيال لهم وتفكيرى‪ ..‬وهو ليس فى عجب وقد تاكد ان الليلة‬ ‫هى للقاء العشيقة التى تنظره وينتظرها بعد عودتها هى ‪..‬فهذا العشق‬ ‫الحقيقى له القتال ولو انه بالفعل كان يفضل العيش هناك معها هى دودى‬ ‫ويظل يقاتل فى هذا القتال الشوراعى تحت قيادة رجالها هذا ويعش تلك‬ ‫الحياة كالعبى المصارعة ولكنه قتال شوراع ليس حتى بقانون المصارعة‬ ‫والمراهنات التى فيه وبعض تلك الحركات التمثلية ايضا لجذب المراهنات‬ ‫كما هو حال تلك المشاهدة وما تقدم لجذب من المشهدين لها والاقبال عليها‬ ‫‪.......................‬‬ ‫وهو ينزل لذلك البهو فى ذلك البيت الذى لم يتقباله مثل تلك الوكالة ورغم‬ ‫انه ظهر باناقاته له االن اال انه لم يشاء ان يطيل النظر فيه وما فيه من اثاث‬ ‫وديكور نعم يدل على الرفاهية‪ ..‬لكنه اتجاه نحو ذلك الباب لخروج وهو ينظر‬ ‫لتلك االضاءة الخفية التى تنبعث من تلك االبليك التى فى الحوائط ‪.‬وهو ينظر‬ ‫فقط لتلك النجفة التى تتواسط ذلك البهو واالخريات الموجودة فى نفس‬ ‫المكان وهو يفكر هل بها ايضا من الراقبة ما هو موجود بتلك الوكالة وهو‬ ‫يعلم انه مهم كانت من قوة تراقبهم هم فلن تفوت من تحت ايديهم هم الثالثة‪.‬‬ ‫وكال بم له من خبراته وتفكيره وما يعرف ‪..‬وفتح الباب ليجد ذلك المارد‬ ‫االسود مثل الليل‬ ‫‪...................................................................................‬‬ ‫يجلس على ذلك الرخام الذى كانه جليد فى ذلك البرد وتلك الكالب القادم‬ ‫نحوه‪ ..‬وتلك الكالب ايضا وهى حوله كما لوكان تمثال من الصخر يجلس‬ ‫‪..‬وحتى الكالب التى ايضا لم تجرى عليه كاغريب ات لهم او حتى الترحيب‬ ‫بها واى شئ ‪.‬وهو بعد ان ذهب وجلس الى جوراه‪ ..‬جاءت فعال تلك الكالب‬ ‫تداعبه وباالخص تلك االنثى وهى كما لو كانت بها شئ من فريدة او هى احد‬ ‫بنات الجان فعال‪ .‬وليس ذلك ضرب من الخيال او قصص الف ليلة وليلة او‬ ‫ما اشتهر به من حب تلك القصص بسبها ولكن! هو على يقين بتلك االشياء‬ ‫والروحنيات ‪.‬التى ظلت شرى وافندينا وراء االمر حتى تاكدوا انه بالفعل هو‬ ‫به شئ كما يقال فى ذلك على بعض الدرويش او من يفقد عقله احيانا‪ ..‬او‬ ‫هو كما تقول عنه شرى فى تشبيه كما تشبه كل من هؤالء الدوريش‬ ‫(المبروك) وهى تناديه بذلك كثيرا واحيانا تاخذ منه االمر فى بعض اعمالها‬ ‫الخاصة بها فى البورصة وما تعمل هى فى مناصبها ومسؤليتها غير اعمال‬ ‫افندينا‪ ..‬كما لو كان ذلك العراف او الدجال الذى الغنى عنه عند بعض‬ ‫‪446‬‬


‫الفئات من كل الطابقات‪ ..‬وهى كانت تود لو فتحت له مكتب وعمل فى ذلك‬ ‫ولكنهم هم يعرفوا فعال انه مبروك لقربه من هللا عز جل وما يحمل من كل‬ ‫نقاء بداء معه فعال من اول ماعاش مع فريدة فى تلك السن الخطيرة لهم‬ ‫‪..‬ومن قبل حيث رات فيه ذلك االحساس شرى وهى تقربه من كوكى ليكون‬ ‫معه اخ وليس اى اخ وهى تفخر به كل وقت وهى مسؤلة عنه بكل صفة‬ ‫رسمية وهى تحس معه انه ابنها فعال اكثر من فريدة‪ .‬وهى لها الحق عليه‬ ‫كل الحق والدليل انه يمكن ان يتزوج فريدة فى اى لحظة رغم كل تلك‬ ‫المشاعر واالحساس بينهم الذى حتى جعل زواجه الراحل ماجد ذلك لم يغار‬ ‫منه اى وقت ‪.‬حتى ان كان بين احضانها هى فريدة وذلك الدليل كان اوله‬ ‫ذلك مايفعل معها حين يراها او يدخل عليها ان يقبال يدها وراسها الشئ‬ ‫الذى جعل ذلك الزواج ظن فعال انه ابنها وكان شئ ما هو ما اليجعلها ان‬ ‫تعترف بذلك ‪..‬وهو يرى ايضا كوكى يتعامل معها بنفس االحترام واالكثر‬ ‫وهو يتاكد ايضا حين راى كيف يكون هم االثنان امام شرى تلك‪ ..‬نعم‬ ‫اليقترب احد منها الاى تقبيال حتى فى اشد المناسبات واالفراح وان كان ذلك‬ ‫كان كما لو اقتراب من مدرسة تثير الرعب دائما بين التلميذا ومن يريد‬ ‫تحنب شرها او القوع تحت يدها‪ ..‬فهو يذكر باى شئ ان كان حفظ او فاهم‬ ‫او دراس حتى ان كان يحب تلك المادة فهو يكرها ويكره كل شئ ياتى منها‬ ‫‪..‬وحتى ان كانت هناك المكافاء منها لهم للتفوق فى مادتها تلك فهم يود‬ ‫االنتهاء منها سريعا والوقف امامها تلك المدرسة خوفا ان تنقلب فى لحظة‬ ‫عليهم‪ ..‬وهذا فعال ما احسه هو ماجد مع شرى وهو ينهى بعد التعامل معها‬ ‫كل امر سريعا وهو يستعجب كيف تعيش تلك النساء معها وتحبها وهى بها‬ ‫جسد وجذابية مثل فعال دودى‪ .‬وهى سيموت ويود كال من كان القرب منها‬ ‫اجنبي او عربى وما راى ايضا فى كل تعامل من امر مع تلك السيدات‬ ‫الكبيرة امال التى كانت هى حماته رسميا‪ ..‬والدكتورة ناهد وحتى شروق‬ ‫وهو يتعامل معها ايضا كازوجة اخ اكبر ‪..‬وكل التعامل الذى كان سب للتعلق‬ ‫بهؤالء وهو يكره كل حياة الخارج وما واصل له ويريد ان يعود الى مصر‬ ‫ويعيش فيها والصراع المرير وهو اليريد العودة الى فرنسا كما لو كان‬ ‫زواجة التريد السفر الى زواجها وترك بيت ابيها واهلها‪ ..‬وكأن ذلك الشئ‬ ‫فى حياته يكون سب لخراب البيت ‪.‬واالكثر الغيرة والنار من كل احد فى‬ ‫مكانه وماهو فيه من احس وشئ نفسئ اال انه لم يحس باى عذاب او غيرة‬ ‫لما هو فيه من عجز جنسى‪ ..‬ولما تشاء فريدة ان تعذابه او تجعله يحس‬ ‫بشئ‪ ..‬رغم انها كان من السهل ان تعالجه مما هوفيه لكنها كانت تعرف‬ ‫كيف تجعله يحس بكل متعة زوجية وحياة اشبه بالسحر‪ ..‬وهى تدخل عليه‬ ‫كل بهجة وسرور ولم يعلم احد بما هو فيه ابدا‪ ..‬وهى تمالء كل حياته‬ ‫‪..‬وبداء الحرب معه من اول مادخلت ايضا حياته‪ ..‬وهو يحس ان الكل‬ ‫يريدها ويريد اخذها منه من هم حوله بالخارج‪ ..‬وهو كان ليس له اال هؤالء‬ ‫اهلها بعد ان جعلتهم له ايضا من ضمن تلك المتعة واالحساس الجميل الذى‬ ‫‪447‬‬


‫لم يذق مثله من قبل رغم كل الرفاهية التى هو فيه منذ ولدته ونعومة‬ ‫اظفاره‪ ..‬واحساس القوى من اول يوم ذهب له فيه امر ومعه امال لزيارة‬ ‫بعد اسبوع من الزواج وليس شهر كامل كما هو حال هؤالء االثرياء‪ ..‬وامال‬ ‫ايضا وما تعيش فيه من ثراء‪ ..‬ولكنه كما هو حال زواج اوالد البلد‬ ‫واالريفاف‪ ..‬ومن بعد ايضا زيارات كل اهلها بال استناء حتى من باخارج‬ ‫ومن تلك اللحظة‪ ..‬احس ماجد زواجها وحتى رجاله هؤالء الذى منهم ذلك‬ ‫المارد من اول يوم وساعة لدخولهم عليهم انهم بحماية حقيقة وقوة وليس‬ ‫ماهم فيه من وهم قوتهم تلك ونعم هم منهم ذلك المارد الذى لواطلق على‬ ‫ستة افراد وحوش وليسوا اى احد لقام بهم وحده‪ ..‬واكثر من ذلك لكنهم‬ ‫حين تعرفوا به فى اول ساعة ‪..‬ورغم قوة تلك العمة شقيقة ماجد اخت ابيه‬ ‫وهى تسيطر على كل شئ وزجها اللبنانى ذو الجنسية الفرنسية والتى كان‬ ‫اول االمر التود زواجه من فريدة وترفض ‪..‬وكانت تعيش عليها دور‬ ‫الحماة‪..‬واالكثر وهى تريدها ان تكون مثل نساء الغرب وما كانت تريد وما‬ ‫تسبت فيها من موت ماجد الذى خرج من تحت سيطرتها بعد الدخول فى‬ ‫عائلة فريدة تلك‪ ..‬وهى وما كانت فيه من جذابية حقيقة لهؤالء الشباب‬ ‫وافعال نساء الغرب وما تفعل‪ ..‬وايضا وهى ترى الرجولة الحقيقة وليست‬ ‫التى هى فيها مع هذا الزواج ومن معه وحوالهم‪ ..‬وهى تشعل النار اكثر بعد‬ ‫ان رات افندينا وما هو عليه وهو يرفضها ويتكبر فى ذلك االمر الذى يشعل‬ ‫نار النساء ومارات من نساء على راسهم شرى وكل من هم اهل لفريدة‬ ‫وهى تزاد فى نارها‪ ...‬حتى مات ابن اخيها بسبها هى وهو كان ابنها فعال‬ ‫رغم ماتفعل ‪..‬ومع كل شئ فهى كانت دائما رغم خالفها للراى وماكان ياخذ‬ ‫من اراء امر ومن معه وهى ترفض وتكبر‪ ..‬لكنها كانت هى من تنفذ اوال لما‬ ‫احست من كل صدق وخبرة لهم ‪..‬وهى االن بعد كل عناد لم يكن لها حب ا ال‬ ‫امر والشباب بعد موت ابن اخيها وابنها من رابت وهى تحس وتتحمل‬ ‫مسؤلية موته تلك النه اجبارته للسفر الى جنوب افريقيا لبعض العمل ومعه‬ ‫فريدة التى كانت ايضا ستضيع هناك بقوة لو وجود امر ايضا فى التوقيت‬ ‫المناسب ومعه صديقه لسهولة سفره هذا الصديق الى هناك ‪...‬فى قصة‬ ‫مرعبة وهم قد نصاحوا ماجد اال يفعل ذلك واليسافر‪ .‬وان كان الامرا اهمية‬ ‫ينتظر حتى يكون اى احد من الشباب معه ولكنه لم يسمع الكالم وقد جرب‬ ‫من قبل ذلك انه لما كان ياخذ براى امر كان لم يندم ولكنه من اول يوم سفر‬ ‫له ولم تريد فريدة تركه وكان االتصال بهم جميعا لذلك كان اللحق‪ ..‬وانقذ‬ ‫فريدة بعد ان دفع هو حياته ثمن لذلك السافر‪ ..‬وما كان سيحدث لفريدة من‬ ‫اغتصاب بشئ بشع من الزونج بسب هذا زواج عمته ومعه امراة لبنانية‬ ‫تحمل الجنسية االفريقيا وبيضاء فى تلك العناصرية هناك فى جنوب افريقيا‪..‬‬ ‫ومافى ذلك البلد من كل ارهاب واشياء تشبه كل مافى اروبا وتحمل عالمات‬ ‫الشر الموجود فى كل تجارة من مخدرات وجنس واستغال الهل البلد االفراقا‬ ‫‪...‬وقصة كانت هناك انتهى بموت بشع لذلك الرجل ومن معه وهؤالء الزونج‬ ‫‪448‬‬


‫جميعا‪ ..‬بعد ان جعلت فريدة ذلك المارد يغتصب تلك المراة امامهم هم ومن‬ ‫معها‪ ..‬وقتل الزونج ‪.‬هؤالء بايدهم امر وكوكى وقتل زواج تلك العمة‪..‬‬ ‫وكأنه داخل على هؤالء الزونج وهم يمارس الجنس مع امراته تلك فى شئ‬ ‫من البشعة التى اليقبلهاعربى على نفسه وهو يقتلهم جميعا ويقتل نفسه بعد‬ ‫ان راء امراته مات من ممارسة الجنس فيها بهذا الشكل الحيونى ‪...‬كما‬ ‫جعلت فريدة هذا المارد ان يفعل بها ذلك الشئ من ممارسة الجنس والموت‬ ‫من اول ما بداء ان ينام عليها بقوة حيوانية لم تحملها والشباب كال منهم‬ ‫اليقدر على فعل شئ غير انهم كانوا قد اذق كل الموجودين لعنتهم فقط‪..‬‬ ‫وهم كال منهم يتمنى لو كان فى مكان ذلك المارد‪ ..‬لكنهم كانوا فى نشوة‬ ‫القتال التى هى مثل ما كان يفعل هذا المارد‪..‬وهم ينزلوا بهم اشد عقاب فى‬ ‫لحظات كانها خطة مدبرة من قبل‪ .....‬حيث كسر لعناق احدهم من ذلك المارد‬ ‫بامر او نظرة له من فريدة ‪.‬ومات فى تلك العملية اكثر من ستة افراد نعم‬ ‫ستة من الزونج وهذا الرجل وتلك المراة ثالث ماتوا برصاص من اول‬ ‫دخول امر وكوكى‪ ..‬والثالثة الذين كانواسو ف يغتصبوا فريدة بقوة وهى‬ ‫بين ايدهم‪ ..‬واثنان يمسكوا بها واالخر فوقها وهى التعرف كيف تفعل اى‬ ‫شئ النه كان عنصر المفاجاء ‪..‬ولم تكن قد بداءت تظهر قوتها تلك االفعال‬ ‫بعد تلك الحادثة‪ ..‬ورغم ان امر كان يمسك بذلك الرجل وكوكى بتلك المراة‪..‬‬ ‫وقد طلبوامنهم ان يامرا هؤالء الرجال ان ينتهوا ويبتعدوا ولكن! هيات الن‬ ‫جمال فريدة وجذابيتها وتلك اللحظة وهم كلهم كانوا قد اصبحوا فوقها‬ ‫وكانت المصيبة انها لم تزل عذارء الى ذلك الوقت‪ ..‬واالن وهؤالء كانهم لم‬ ‫يمسمعوا من صرخات هذا الذى يملكهم وتلك المراة وهم من تلك االجسام‬ ‫التى تعشقها كل امراة بيضاء اروبية او عربية لبنانية او خلجية وهم بذلك‬ ‫الجسد المفتول االبنواسى ولهم مالهم من اشياء مع تلك المراة وغيرها‪..‬‬ ‫وامر الذى ترك االثنان لكوكى‪ ..‬ليذهب ليحسم االمر بنفسه وكوكى الذى كان‬ ‫يود الذهاب معه وهو يفكر ان يخلص من هؤالء االثنان حتى الياتوا بشئ‬ ‫من خلفهم الن فريدة االن هى فى اخطر ما يكون واالحتياج لهم ‪..‬اال مع‬ ‫دخول ذلك المارد ‪..‬وهو يذهب اليهم اليكسر رقبة من كان فوقها وهو يقول‬ ‫له بسخرية‬ ‫_الم تسمع سيدتك وهى تقول لك كف اما ان اذنيك به صم سيعلج االن‬ ‫واريحك من كل االلم الراس ‪...‬وبفعل كان قد كسر راسه ‪...‬وقبل ان يتنبة‬ ‫االخرين كان بين ايدى امر وكوكى بعد ان كانت نظرة من امر لهذا المارد‬ ‫وهو يمسك باالثنان‪ ..‬ويترك هؤالء الزنوج بعد ان ركل احدهم بقديمه ليكون‬ ‫تحت قدم امر وكوكى الذى امسك باالخر فى سرعة وقبل اى شئ كان نفس‬ ‫ما فعله ذلك المارد هم فعلوا بكل احترافية معهم هم االثنان وكانهم يخلعوا‬ ‫رقبة دامية وهى تلك ايضا نفس الحركة التى هى سب كل النار الليلة‬ ‫‪...............‬‬

‫‪449‬‬


‫بعدم حدث ايضا فى لندن فى احدى ظواحيها النائية هناك ولكن ! االمر كان‬ ‫العن حيث اقتالع حنجرة وقطع رقبة ومع خوارق او من هم من الخوارق‬ ‫والقضية التى حتى االن لم يعرف قسم التحقيات فى االسكتلندريا كيف‬ ‫وقعت وكيف حدث ذلك لخوراق؟ هم معرفين للندن كلها وهم يظنوا من فعل‬ ‫ذلك مثلهم من الخوراق او الشياطين الن حتى العصابات التقدر على ذلك مع‬ ‫هؤالء ومن خلفهم وهم يحملوا الجنسية االلبانية واقاربها من االتراك‪..‬‬ ‫وكما هو حال الصعيدة هنا فى االخذ بالثارء وعدم اتهام احد الاخذ بالثارء‬ ‫من القاتل ‪ ..‬وهم قد بداء اقارب هؤالء فى البحث على من تجراء على فعل‬ ‫هذا‪ ..‬وهم كانوا من اصحاب السطوة فى تلك البالد ولهم اليد على كل تجارة‬ ‫المخدرات والجنس وبقوة وتاكد كل شوراع لندن المشهورة تكون تحت‬ ‫ايدهم وخطف كثير من السائحات االجنيات واجبارهم على العمل فى مجال‬ ‫الدعارة كما هو الحال السائدة فى فرنسا وامريكا ‪..‬وحتى مايسمى من‬ ‫االتواة على دودى نفسها وهى تدفع لهم كما لو كانت الجزية من المال‬ ‫والنساء‪ ..‬الى ان كان وصول فريدة ‪..‬ومن قبل ذلك بداء االرهاب لدودى من‬ ‫منافسيها واالعداء بهؤالء البنات معها ‪..‬وهى كانت تروغ وتلعب مع الجميع‬ ‫بمالها من خبرة وتعرف ان مع مثل هؤالء كان ال تتنفع معهم كل قوتها ومن‬ ‫معها من رجال واسلحة وحماية ايضا من القيادة التى تخدمهم وتقدم لهم كل‬ ‫الهدايا والخدمات من كل االشكال‪ ..‬حتى كان ظهور فريدة وهى كانت تعلم‬ ‫ماذا يريدوا منها؟ اهم من اى شئ وهو راسها وما تفكر وتبتكر وتعمل‪..‬‬ ‫وفى البداء الحقيقى الانتهاء االمرمعها تلك االم وبنتاها واخذ كل شئ منها‬ ‫فى لحظة واليهم ما كانت تلعب به فريدة من انها هى االقوى وان مس احد‬ ‫من اهلها او هى كاعربية الن يستفيد منها احد ‪..‬وكانت البداية بقصة حب‬ ‫مع احد العلماء زميلها وهى كادت ان تقع فى ذلك الحب لما عرف كيف‬ ‫يدخل هذا به عليها من انه من العلماء الذين الشئ لهم فى الدنيا غير العلم‬ ‫وهى تقراء كل مافى راسه وهو العلم فقط ‪..‬وحتى جمالها وسحرها لم يكن‬ ‫له فيه اى شئ غير االبتكار والتطوير ‪..‬وهم ليل نهار لم يلمس حتى يدها‬ ‫وكله احترام لها وللعلم وحال هؤالء العلماء ‪..‬حتى انه كان وهو يحدثها فى‬ ‫اى وقت فى الهاتف ليال اونهار وهو يطمان عليها ان غابت عنه ينسئ كل‬ ‫شئ ويتحدث فى العلم‪ ..‬حتى بداء يدخل الى راسها ولم تفطن انه يهودى‬ ‫وهو من قال لها انه يهودى ولكن !ليس صهونى وهناك فراق وانه بداء‬ ‫يحس باشياء غريبة نحوها وهى تظن انه سيقول لها عن حبه ويصارحها‬ ‫بذلك ‪..‬وهى كانت فى حاجة للحب بعد ان مات زواجها وهو كان يعشقها‬ ‫‪..‬وايضا بعد ان عادت الى امر الذى كان بين نار حبها ومابينهم من حياة‬ ‫وعهد‪ ..‬ورغم انه قد اصبح شئ وشأن االن ‪.‬وان طلب زواجها لم يمانع‬ ‫احد فى ذلك ورغم ما كان من خوف من جميع بعد عودتها من جديد له‬ ‫والكل كان اليريد ان تعود لتعيش مع امر ‪..‬اال انها اصرت وطلبت بقوة ان‬ ‫تكون بين احضانه هو ابنها واخيها ‪..‬وكان الخوف حتى ان الجميع قد قرار‬ ‫‪450‬‬


‫ان فعال يتزواج االثنان لكن امر! الول مرة خاف من ذلك الزواج اليعرف‬ ‫لماذا؟ وهو مازال يعلم انه لم يكن فى المستوى الذى يليق بها بعدما وصل‬ ‫الى ما واصل اليه ‪..‬اال انه كان يعرف انها مازال امامها موعد مع ان تكون‬ ‫لما كان يحلم ويتمنى لها هو ابوها والجميع وهى مازالت التنسئ له ذلك‪..‬‬ ‫وتود لوتعذبه وتقطع منه حى النه فعال ان كان تزواجها فى ذلك الوقت لما‬ ‫وصلت الى ماهى فيه االن وعليه وهم جميعا معها‪ ..‬رغم ما اثبت لها الكل‬ ‫من يعرف بقوتها وعلمها انه طول ماهو معها سوف تظل هكذا تفكر وتبتكر‬ ‫هى وهو معا ‪..‬رابط فيه شئ ما‪ ..‬وحتى االخطر لو اتربط بها ‪...‬وبعد ان‬ ‫كادت ستوافق على حب هذا العلما لكونه علما وليس كايهودى مع التحفظ‬ ‫فى كل شئ لها ‪..‬اال انه بداء فى االخطر كاحال اليهود وهو يجعلها تعيش‬ ‫لحظات الرعب المشهور لكل العلماء من كل الجهات وبداء طبعا باهله‬ ‫اليهود الاقناعها بالخطر عليهم وما يمكن ان يحدث ‪.‬وهم يخطوا ماذا يفعلوا‬ ‫مع بعض ؟وهى لم تكن فى حماية احد فى ذلك الوقت وهى تعيش وحيدة فى‬ ‫لندن فى شقة افندينا الملك لها هناك وتحت رعاية العاملين فقط فى مكتبه‬ ‫الشركة وهم من جسنيات مختلفة وماتحتاج له من مصاريف واى شئ‬ ‫تريدها يوافر لها‪ ..‬رغم انها كان لها الدخل الكبير من اول وصولها وما‬ ‫لديها من ثرواة كانت مخباء لزواجها عن طريق امر كتم كل سر‪ ..‬وهو‬ ‫يحفاظ على ماتبقى او اخفى لماجد زواجها من غدر االيام كما كان يقول له‪..‬‬ ‫وايضا كما كان سرا الابيها ولكنها كانت هى احد بنات افندينا ومع نجاحها‬ ‫من اول يوم فى العمل وهى تنقذ لعب كرة من فريق كرة القدم االنجليزى‬ ‫المشهور (ليفر بول )فى حادث كاد سينتهى فيه عمره وهو يقود سيارته مع‬ ‫بعض المشجعات او المعجبات وهو مخمور وهى كانت فى السهر فى ذلك‬ ‫المستشفى الشهير الذى التحقات با العمل به المستشفى الملكى فى قلب‬ ‫العاصمة االنجليزية‪ ...‬وهو يتعلق بها ويطلب ودها حتى لو الزواج النها لن‬ ‫تكون صديقة له مثل الحال هناك‪ ..‬وهى ان كانت من نفس دينه اال انها‬ ‫مصرية التقبل بذلك وهى تكرس حياتها للعلم وما ظهر عليها من نبوغ مع‬ ‫التقدم الذى هو هناك ‪..‬وما قد وصلت له ايضا هنا بعد عودتها من جديد‬ ‫وهى تعود لعملها فى المستشفى العسكرى الذى رحب بكل حب بعودتها‬ ‫والكنز لهم هنا ‪..‬وتلك العروض التى كانت انذاك من هؤالء الجيران معهم‬ ‫فى شقة االسكندرية بعد ان عاد وقد تغير بعض السكن وكان قد سكن بها‬ ‫تلك البنية احد هؤالء االطباء العسكريون براتبة لواء طيب وبعد ايضا بعد‬ ‫المفراقات التى كانت تحدث كل وقت معهم فى تلك العمارة ‪..‬ومن بعد وهم‬ ‫فى شبرا وفى كل مكان يذهبوا اليهم فى شئ كأن لهم االستفاذ دون عن باقى‬ ‫خلق هللا ‪..‬وهم بكل حب لذلك وصعنة التسلية لهم من هذا االمر ولكن! كانت‬ ‫فرصة السفر التى فعال لم يستجيب لها امر وكان يرفضها بقوة وهى ايضا‬ ‫بعد ان كانت التحتاج الى اى شئ مال او حب النها كانت لديها هنا كل شئ‬ ‫مرة اخرى والمال ايضا والدلع الذى ذاد وكل الحب والتدليل لها من الكل ولم‬ ‫‪451‬‬


‫تحس باى لحظة حزن اال فى خوف امر من الزواج منها ولكنه وقت انتهاء‬ ‫االمر ان يتزواجها وحسم الموقف كان قرار السفر وحجة انه اليكون عائق‬ ‫فى طريق مستقبلها واستكمال دراستها فى تلك الفرصة والمنحة فى شئ‬ ‫كان من الباب العالى بقوة ‪..‬وبداء من االهل اوال وهو قد فاهم ان االمر له‬ ‫عالقة باالمن مما اذاد من قلقه وخوفه عليها كااب واخ وهو يشعل الدنيا‬ ‫دون ان تحس هى بما فعل حتى كان وراءها‪ ..‬فى تلك اللحظة التى كادت ان‬ ‫تقع فى براثن هؤالء الشياطين وما دبروا لها‪ ..‬وكما هو المعتاد له من‬ ‫ظهور لها‪ ...‬ومن قبل ذلك بايام كانت تعرفت بمارى التى كانت فى طريقها‬ ‫بالمصدافة وهى تعرف تام المعرفة واليقين من هى وليس يخلق من الشبه‬ ‫اربعين كما يقال‪ ..‬فهى مثال امر تعرف تفرق بينها وبين تؤامها صديقة‬ ‫عمرها واختها الكبيرة‪ ..‬حتى كان للقاء العمر مع تلك التؤام التى حرمت من‬ ‫بعضهم البعض فى تدبير تلك االم لكل شئ وهى تراقب كل صغيرة وكبيرة‬ ‫لها هنا وهناك وفى كل مكان كانت فيه تلك االبنة التى حرمت منها واصبحت‬ ‫مثلها هى فى التعليم والتفوق‪ ..‬وما تفعل وهى نسخة منها مع هذا الفراق‬ ‫فى القدرة وماهى عليه‪ ..‬وهى تفعل فى التى معها شئ اخرى حيث كانت‬ ‫تجعلها نفس ماكان عليه ابيها ‪..‬وقبل ان تقع ايضا فى حب هذا كان دور تلك‬ ‫االم بعد ان كانت مارى تلعب دور الوسيط الللقاء االشقاء بعد الغيب ‪..‬ولم‬ ‫تلحق ان تقراء فى ذلك االفكار وماكان النها اصبحت فى شتات من ما ادخل‬ ‫عليها وقبل ان تتصال بقلبها ومن معه من االهل ليكون معها‪ ..‬او تسعد‬ ‫لعودة كانت التؤام امامها وبين احضانها وهى تنسئ كل شئ فى لقاء‬ ‫تؤامها‪ ..‬ومن بعد للقاء الشوق بتلك االم التى لم تحس نحوها باى حنان‬ ‫رغم كل ماكان يحكى ابواها عنها وعن حبها اال انها لم تحبها‪ ..‬وهى من‬ ‫اول للقاء احست بتلك العدواة بينهم لعدم وجودها فى اهم االواقت بين‬ ‫احضانها واهم لحظة البنت مع امها ولكن ! كان الحب كلها لتلك التؤام‬ ‫ومارى تلك التى احست انها فعال اخت صغيرة لهم وهى قريبة العمر من امر‬ ‫ومن معه‪ ..‬وهى االم لهم هم االثنان واالكثر بعد ان اكتشفت انها تريد بيعها‬ ‫او بيع راسها لهؤالء الذين بدواء فى المسوامة معها‪ ..‬وهى ترى انها انانية‬ ‫التهتم بشئ غير مملكتها تلك وما جمعت وهى تتصور انها فعال هربت من‬ ‫ابيها وليس كما كان يقول ابواها عنها من حب كانت تسمع من الجميع‬ ‫وهى تتصور انهم كانوا يقول ذلك حتى التكره امها وهاهى تاكد من الصورة‬ ‫التى كانت عنها براسها‪ ..‬وهى كانت سوف ستنجد بذلك الصديق العلما‬ ‫صديقها التخلص من امها تلك وتاخذ ايضا تؤامها معها ومارى ‪..‬اال انه فى‬ ‫تلك اللحظة قد ظهر امر وكوكى بشكل طبيعى وعن طريق مارى ايضا وهى‬ ‫تتحدث عن الطلبة الوافدين من العرب ومصر للمنحة الدراسية ‪..‬وهم كانوا‬ ‫حجتهم االثنان انهم حين وصال الى لندن وذهبوا الى الشقة لعيش معها لم‬ ‫يصلوا اليها‪ ..‬وباالسؤال عنها فى العمل اوال قالوا انها فى اجازة وحين كان‬ ‫سيذهبوا اليها فى مكان اجازتها تلك التى حصلوا عليه بكل صعوبة‬ ‫‪452‬‬


‫لخصوصية المعروفة عند الغرب تقابال معها ‪..‬وكان الذى اذاد الكره لها‬ ‫الامه وهى تلعب مع امر هذا الدور التقالدى فى افالم االبيض واالسود‬ ‫القديمة لنا هنا ‪..‬ودورغادة الكامليا ولكن ! هو ان يبعد عنها وهى على يقين‬ ‫من هو وهى نفسها كانت تعد الساعات الااليام حتى يصال االثنان لها‪ ..‬وهى‬ ‫على علم انها تعلب فقط مع هؤالء بالوقت وهى مطمانه انهم لن يتركها هنا‬ ‫وحداها‪ ..‬وانه لبد ان يكون هو الى جوراها ليس تبدير او حس امنى وهى‬ ‫تعلم ان االمر فيه شئ لكنها لم تاكدت من قديما قبل ان تتعرف ويالتقى‬ ‫هووهى انه هو تؤام روحها وذلك فى ما حدث لها هى تلك من احداث وهى‬ ‫تعلب مع الجميع لكسب الوقت فقط حتى ذلك اللقاء المفتعال بينهم وحتى ظن‬ ‫ساعتها هو وكوكى انها زوز نبيل السينما االنجليزية وهى تدخل عليهم فى‬ ‫للقاء وسط حراستها وكأنها المملكة (ان)ملكة انجلتراومافيه من شموخ‬ ‫وكبرياء وهى اول مارات االثنان واراد كوكى ترك صديقه لنفرد به تلك االم‬ ‫وهم يحسوا انها ستلعب هذا الدور الذى بالفعل دخل عليهم هم االثنان وهى‬ ‫تود لو اخذت امر بين احضانها تلك اللحظة الشياء كثيرة داخلها هى وليس‬ ‫لشهوة او رغبة او الحبه الابنتها وما فعل ويفعل وسيفعل معها وهى اول‬ ‫من اطلق كلمة الدب القطبى االبيض على كوكى الذى كان لها كما لوكان‬ ‫االبنة الرابعة بعد مارى وهى تعيش معه ماحرمت من هندامة شعر بناتها‬ ‫وما تفعل اى ام مع ابنتها الصغيرة وهى كادت تحوله لفتاه فعال بكل ماتفعل‬ ‫معه وهو يترك نفسه له لحرمانه من االم مبكرا ولم يعرف اال ام حسن‬ ‫وباقى السيدات من بعد وهم ينهوا اللقاء الذى تاكد للجميع فيه انه فعال سبعد‬ ‫عن فريدة لما له من االلتزام بالوفاء بالعهد واحترام الكلمة التى ياخذها على‬ ‫نفسه ولكنها كانت تمرى له باشياء وتلعب معه بقراءت ما يقال بين السطور‬ ‫وتتعمد على حساسه وذكاءه فى ذلك هو ذلك الدب معه وان كان لم يفاهم‬ ‫نعم هى تحتاج اليه لكنه كان سيكون معها هو ذلك بشكل اخر وستجعلهم من‬ ‫اتباعها فقط ومثل هؤالء الحيوانات عندها الينفذ اال االمر وعليه السمع‬ ‫والطعة وحتى اليصلح ليكون ابنة لتلك االبنة وما رات وسمعت عنه لكنه‬ ‫بالفعل كان عند حسن ظنه فى اهم االواقت وبرهان لها كل الحب وكل‬ ‫ماسمعت ومايستحق من اول للقاء بتلك التؤام وه يكشفاها وتتاكد تلك االم‬ ‫انه فعاال ابن الاخرها وتؤام روحها وكان بالفعل فى ذلك اللقاء وهو عند‬ ‫حسن الظن به لما كان هناك من تواصل للغة العيون وهو يعرف من هى تلك‬ ‫المراة التى كان يسمع عن حبها وماهى فى ذلك الشئ من الحب وهو يرى‬ ‫فيها روح هذا الحبيب الغالى له وماكان يسمع منه وهو يخرج له كل ماكان‬ ‫بداخله ولم تقبلهوا ابنته تلك عنها وحتى مع مع امال رغم انها ردرتها ونعم‬ ‫هى على قيد الحياة ولم تمت بعد وهى تسمع منه بكل حب ولكن! كان هو‬ ‫السر طول الوقت ويعلم مالم تعلمه فريدة والتريد ان حتى تقرائه فى عين‬ ‫ابها لما بها من كره لها تلك االم‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪453‬‬


‫وهم ينصرفوا امام كل من كان يشهد ذلك المنظر وهم قد دخل الى راسهم‬ ‫جميعا انها نجاحت فى التفريق بينهم كما هو حال كل تلك القصة‪ ..‬وهم على‬ ‫يقين اومن كان يفاهم سر االمر انه اليفيد ان يبعد هو عنها‪ ..‬وان ماتفعله‬ ‫االن تلك االم جزء من تلك االنانية التى اشتهرت بها او ماتعيش فيه من ذلك‬ ‫الدور‪ ..‬وفعال كالهم يود لو كان يرتمى فى احضان بعضهم لما هو كان فى‬ ‫سمع كال منهم وبالفعل لم تمر تلك الليلة‪ ..‬اال وتلك االم تنام مغمضة العين‬ ‫برتايح الول مرة فى حياتها بعد كل مااصابها من تلك االحداث معها ‪..‬وهى‬ ‫تحس بانها قد عادت الى زواجها الحبيب وتنعم بامان الحياة فى ظل وجود‬ ‫الزوج واالب معا واالكثر هو وجود اوالدها معها جميعا وبما فيهم مارى‬ ‫وهم هؤالء الشباب نعم اوالدها ايضا كل تلك المشاعر فى تلك الليلة بعد ذلك‬ ‫اللقاء الذى لم يمر عليه ساعة زمن اال وكان االثنان فوق راسها وبداء لبحر‬ ‫من الدماء غسلة فيه تلك االم وابنتها التؤام التى معها فريال وفريدة اقدامهم‬ ‫وتلك االحداث التى راح فيها كثيرا من المرتزقة ان كان ذلك اقرب‬ ‫التشبيهات لهؤالء الرجال وعلى راسهم هؤالء الخوارق فى جريمة اصبحت‬ ‫فى نظر المحقايقن هى حرب عصابات ومعهم ايضا هذا الذى كان من‬ ‫العلماء والنه قد شاذ عن قاعدة العلم فى نظر هؤالء من يعمل معهم‬ ‫وخروجه عن المخطط له واستعجاله فى االستحواذ على فريدة ولم يستطع‬ ‫ان يستمر فيما كان يقوم به من دور وراح سريعا الى اول اغراء له من‬ ‫اخرين فكان العقب له انه اصبح من رجال تلك العصابات ولم يعترف به كال‬ ‫من يعرفه ويعمل معهم الفسد كل التدبير بسرعتها تلك وهو كان قد اقتراب‬ ‫من االستحواذ فعال عليها اال تدخل تلك االم اليقع به سريعا فى احد تخطيها‬ ‫وهى تلعب به كما لو كانت تبيع ابنتها من اجل نفسها فى شئ هو لم يدخل‬ ‫على من معه وهم يعرفوا راس تلك المراة التى كانت تجهز كل شئ فى‬ ‫توقيت واحد ولذلك لم تشير اليهم اى اصابع االتهام فى شئ بسب تدخل‬ ‫هؤالء االستاذة االصدقاء له وصفه انه كان اليحترم العلم ومع ايضا انها من‬ ‫رجال تلك العصابات التى من المفروض ان تكون عليها بعض الشبهات فى‬ ‫مثل تلك االحداث اال انه كان فعال من الصعب على احد تصديق انها تخطر‬ ‫بنفسها ومن معها من قوة فى حرب مثل هؤالء او غيرهم من العصابات ان‬ ‫يخوض مع هؤالء فى حرب اال اذكان هناك اتحاد بقوة وليس اى قوة بعد‬ ‫رؤاية تلك البشعة فى قتل هؤالء واخيرا هو تصفية الحساب مع كل‬ ‫العصابات التى ترح قلب رجال الشرطة وهى ورجالها من تلك الساعة على‬ ‫علم انها اصبحت حرة االن تلك المراة بوجود هؤالء االوالد معها وليس‬ ‫الشباب النها حتى ورجالها المخلصين لها لم يحسوا يوما منهم اال بكل حب‬ ‫لهم رغم كل االختالف كانوا قد تعلقوا بهم فعال حتى هؤالء العلماء الذين‬ ‫سخروا علمهم لخدمة الشر قد احبهوهم بالفعل واصبحوا اصدقاء لهم‬ ‫ومعهم رغم العدواة اال انها كانت عدوة بحب فى شئ غريب ونفس ماكان‬ ‫ذلك الحب مع الجميع نفس الشئ فى حب رجال المهندس ماجد زواج فريدة‬ ‫‪454‬‬


‫لهم لكل ما يحمله هؤالء بختلف شخصيتهم الجملية والمرحة وماهم فيه من‬ ‫قوة ورجولة حقيقة حتى نساء تلك االم والتى تعمل تحت يدها كانت كلهم‬ ‫تعشقهم وتعشق فيهم هذا االحترام وعدم االنسياق وراء تلك الرغبة وحتى‬ ‫تغير تلك االم مع الجميع بعد ظهورهم معها وهى تتعامل برفق بعض الشئ‬ ‫مع الكل من معها نعم هوكان لهم كل الحنان بعد ماعشوا معها كل الوان‬ ‫العذاب وهم يروا كيف تكفاء هؤالء االوالد بعد كل مايقدموا لها من نجاح فى‬ ‫شئ كان بالنسبة لكل من يعمل معها وحتى بناتها كان مثل ماتفعل مع‬ ‫حيوانات االليفة عندها اال فريدة طبعا وماتخاف على تربيتهم وتعب الكل‬ ‫معهم لكنها كانت فى كل وقت تعيش اجمل لحظات الحنان واالبوة والحياة‬ ‫االسرية التى كانت تسمع دائما عنها وهى ترقب كل حركات وتحركات تلك‬ ‫االبنة وكلما كان زاهد هؤالء الشباب كلما كان الحب يزاد لهم ومع الوقت لم‬ ‫تكن تلك االم تغار او تخف حين تجد احدهم يجلس مع اى من نساءها‬ ‫باالخص وحتى فريدة اال انها كانت دائما فى ترقب والوقف بالمرصد لهم‬ ‫حتى اليحدث اى شئ تخاف منه عليهم‬ ‫‪...................................................................‬‬ ‫اما ذلك المارد والشئ الغريب فيه وماهو عليه من حب وتعلق بفريدة‬ ‫وليس من جذابيتها تلك التى تطغو على اى جمال الامراة كما هو حال النساء‬ ‫فى ذلك الشئ من اشياء بهم تجذب اليهم كما هو يذاع ان ليس جمال المراة‬ ‫وحده هو مايجذب ولكن بالفعل حتى فى مسابقات ملكات الجمال التى‬ ‫اصبحت التعتمد على الجمال واالنوثة وحدهم حتى خرجت من جديد‬ ‫التعليقات التى تتطلب بملكات الجمال ان تعتمد الجمال والمشتق من تلك‬ ‫المسابقة وذلك االسم وانما هناك اشياء ايضا كثير تتعتمد على جمال المراة‬ ‫وباالخص العقل والذكاء وقوة التحمل التى هى من اهم الصفات والمميزات‬ ‫لها رغم انها التظهر معها طول الوقت او مع الكثير منهن واالخريات التى‬ ‫ياخذ الغرور بجمالها او االعتقد السائد لدى كل النساء انه ليس هناك من‬ ‫اجمال منها ولكن فريدة وكل النساء التى عرف ومن حوله كل هن فيهم من‬ ‫الجمال واالنوثة الطغاية فعال لما لهم ايضا من استكمال ذلك الجمال بتلك‬ ‫المميزات االخرى ولكن هم فى بند النساء الذى اليختلف عليه احد وفريدة‬ ‫ومابها من كل شئ جذاب وجميل ليس فى نظره فقط لتعلق به او حتى حب‬ ‫االمومة هذا او الحب االفطونى الذى بينهم انما هى لها من كل شئ يتمنه‬ ‫كل من عرفها ان تكون له ولن يندم على ذلك انما فعال كان ذلك المارد حين‬ ‫راءها الول مرة وهى تدخل الى فيال زواجه ماجد فى فرنسا وهو ارتباط بها‬ ‫بهذا الحب الذى كما لو كان حب النها عربية مثله وهو من تلك االصول التى‬ ‫لم تكن بالعربية كليا حيث انه من البربر اهل الجنوب فى المغرب وتونس‬ ‫والجزائر ولهم لغاتهم الخاصة التى هى مشهور فى تلك االغانى التى تاتى‬ ‫من هناك وتلك اللغة الاهل المغرب وشمال افريقيا ولكنه كما لو كان حب اب‬ ‫وحب كان ظاهر من اول لحظة وهو كما لو كان ظلها وليس حراسها الخاص‬ ‫‪455‬‬


‫وهى االخرى كانت جديرة بذلك الحب وهى ترى عليه كل خوف عليها حتى‬ ‫كما لو كان غيره على حد القول ولو خوفه من غضبه منه لكان قد كره امر‬ ‫ذلك وهو يغار منه قبل ان يراه او يعرفه ولكنها كانت تعلم ما يحمل لها وما‬ ‫نفسه نحوها وهى تعرف كيف تنهى اى شئ لما تملكه من قوة ولكنها كانت‬ ‫تفرح بحبه هذا لما تاكدت من صدق االحساس له وباالخص انه علم انه من‬ ‫يريد االقتراب والفوز بحبها عليه بحب امر ومن معه من اهلها هؤالء ولكن‬ ‫كان امر بالفعل قد عرف كيف يكسب حبه حين راءها ذلك المارد الول مرة‬ ‫وقد سمع عن حب سيدته تلك له وانه سيكون وحده فعال حين يظهر جدير‬ ‫بكل حب وكان ذلك الحب الذى اثبت نفسه والسيطرة على كل من يعمل من‬ ‫رجال تحت يدى المهندس ماجد من اول ان وصال هو امال الى فرنسا لهم‬ ‫بعد اول اسبوع من الزواج الذى لم يكن فيه اى شئ من مسمى شهر العسل‬ ‫وليس حتى بشكل من هم فى تلك االيام واالمر الذى كان يليق بالمليونير مثل‬ ‫ماجد الذى كان اليجعل امر اليوافق لها على كل من تقدم كما لوكان ابها‬ ‫وليس اخاها وليس ايضا حتى تكون له ولكنه كان اب وليس اب وهو يجذم‬ ‫ان اليتزواجها احد ان كان اال ان يحس انه سيجعلها تعيش اميرة او‬ ‫كاالميرات وهو يتحمل مسؤليتها من اول ان كانت فى امانته حتى قبل موت‬ ‫ابيها وبعد موته وهو االب رغم ما تفعله هى به وحكمها عليه اال انه فى‬ ‫االمور الحسماية التى يكون مطلوب فيها دور االب او االخ كان هو من‬ ‫يكون لذلك ولكن اب وليس اخحتى ان اللواء عالء الذى حين تعرف به الول‬ ‫مرة وهو كان نعم ظابط كبير بالجيش انذاك ويقود مدرسة الصاعقة وهو‬ ‫على علم بصداقة ابنته شروق بتلك فريدة التى هى من النوابغ والكل يتمنى‬ ‫صداقتها اال انها لم تتعلق باحد اال هى ونعم حازم زواج شرق االن وهو‬ ‫زميلهم ولكنه من الرجالة االخوة التى كانت فريدة قد اصبحت منهم وماتملك‬ ‫من كل قوى لحماية نفسها اال انها لم تحب اال تكون فى حماية هذا‬ ‫الصغيرلها ومعها ومن معه من هؤالء الشباب الذى كان منهم حازم ومع‬ ‫ذلك لم يكن رغم مابينهم من قرب وايضا زمله المفروض انهم كاكلية‬ ‫وتجمع االانه كان بعيد عنها لكنها تحت حمايته وهو بطل الجامعة فى‬ ‫المالكمة وجدارة فى البطوالت والدارسة ايضا لكنها هى وشروق اقراب‬ ‫اثنان كان لبعض ونعم كانت الزاريات بينهم سواء قبل موت ابيها وهو‬ ‫يصرح لها بالزاية لييت تلك الصديقة والخروج معها واحيانا امر وهو يذهب‬ ‫بها او يعود بها ولكنه مع تلك الصداقة والمعرفة وهذا الحب وباالخص ايضا‬ ‫بعد تعلق الضابط وزجته بفريدة وهم باعجاب بها ومعرفة حياتها ومساعدة‬ ‫تلك االم فى اثناء مرض ابو فريدة والمعرفة بتعلقها باخيها ذلك الصغير‬ ‫ومايقوم بدور فى حياتها واحساس هذا االب وتلك االم انه ليس ارتباط‬ ‫اخوى بينهم واسرى عادى ال هناك شئ اكبر من ذلك لكنهم كانوا طول تلك‬ ‫الفترة لما يتقابال معه او يحدث ان يراها احدهم حتى شروق التى كانت‬ ‫تعلقت به من قبل ان تراها ولم تحدث طول تلك الفترة اى مصادفة لمقابله‬ ‫‪456‬‬


‫معه وهى كل يوم تتواصل بقوة مع تلك الصديقة الصدوق لها حتى اثناء‬ ‫مرض ابيها والكل معها ولم تراها حتى وقت الوفاة وهى وامها تقدم واجب‬ ‫العزاء حتى كان اليوم ذلك للقاء وهو يذهب بها لهم فى اول تعرف وهم‬ ‫يقضوا اليوم فى احد شؤائط البحر والخاصة بضباط القوات المسلحة‬ ‫لخروج بهم منهم فيه من حالة وفاة ابوها وهو باالخص لما اصابه من موت‬ ‫هذا الرجل الذى كان االب له بكل المايس فى كل ماكان بينهم وهو فى اشد‬ ‫حاالت االنهيار عليه التى كانت اصعب مايكون بسب ماهو عليه من قوة فى‬ ‫كتم حزنه الذى كاد يقتله حتى ان صاحبة الشئ ابنته التى لم يكن لها غيره‬ ‫وزواجته امال كانوا هم من يحاول بكل جهد ان يخرجوا به من هذا الحزن‬ ‫الذى كان يثبت به للجميع انه فعال ابن ولم يكن هناك الندم بينهم على هذا‬ ‫الحب واالكثر بعد ان عرفوا انه هو السر لذلك االب الذى ترك له وبين ايده‬ ‫كل حق خاص بابنته وزواجته وهو يثبت انه اهل لذلك الحب وهو يكشف كل‬ ‫فخر الافندينا وشرى فى اول تلك االختبارات التى كانت دائما بينهم ويرفع‬ ‫ايضا راس كال منهم هو افندينا وشرى تلك االم االولى له والتى كانت‬ ‫التعرف كيف وافقة على ان يكون بين احضان تلك االسرة رغم مسؤليتها‬ ‫هى عنه اال انها كانت التعلم ماهو االحساس والشعور بذلك الرابط بينهم‬ ‫والذى كانت تحس انه سيكون العوض له عن اسرته وباالخص االم التى‬ ‫على قيد الحياة ومن معها وهم من المرض انهم االهل له من جد كان يكن له‬ ‫كل حب اواالحساس بان هذا الحفيد سيكون ذو شان رغم عدواة التى تفرق‬ ‫بينهم وهى اختالف الدين وهو كان يريده ان يكون معه باى شئ وكل االمر‬ ‫الواضح فى ذلك واليريد التنازل عنه وهو يرى عليه قوة غريبة منذ نعومة‬ ‫اظفاره وايضا تلك االخت التى كانت اكبر منه بسناتنا ولكنها كانت التنسئ‬ ‫حب ابوه هو لها وهو من رابها وهى صغيرة واحبها كابنة له وهى ترى هذا‬ ‫االخ الصغير الذى يبداء حياته محروم من االب واالم واالسرة ومن تلك‬ ‫االسرة من هو على قيد الحياة من اهم شئ فى حياة اى انسان واهم واحد‬ ‫له وهى االم وذلك السن الذى هو فيه وافتقده لها فى اهم وقت ورغم ان تلك‬ ‫االخت ايضا ليست من دينه والمفروض ان التهتم به وهو كما هو سائد‬ ‫وتسمع كل وقت وكل لحظة عن خطاء امها ذلك فى هذا الزواج من ابوه‬ ‫لكنها كانت تحب هذا الذى لم تعرف غيره اب وهى تناديه بذلك حين عرفت‬ ‫تنطق وهى التعرف غيره اب ولكنها بعد ان ات لها اول اخ لم تلحق تفرح به‬ ‫وهى اصبحت بين احضان امها واهلها هنا بمصر وزاج تلك االم الذى‬ ‫انفراض عليها وهو لم يكن محبوب من احد اى احد حتى هذا الجد الذى نعم‬ ‫هو من فرضه على ابنته تلك وحرمها من حبها الوحيد فى تلك الحياة ولكنها‬ ‫تلك الحفيدة كانت خط احمر اليقترب منها احد ابدا وهى بين احضان تلك‬ ‫الجدة فقط ولها من الخصويات فى كل حياتها مع تلك الجدة الهانم التى تكون‬ ‫معها فى اى مكان وسفر واليجراء اى احد كان ماكان من شانه ان يسال اين‬ ‫تذهب وتسفر النها هى مع تلك الهانم التى الياتى على طريقها احد ابدا‬ ‫‪457‬‬


‫والحتى حديث معها من قديم القديم وهذا الجد الذى مازال يحمل لقب الباشا‬ ‫الى االن وسطوته القوية التى فعال اقوى من افندينا نفسه ولكنه عجز ان‬ ‫ياخذ هذا الحفيد فى شئ غريب لم يدخل راس الجميع مماراءوهذا االمر‬ ‫ولكنه فعال كان يخف عليه من غدر من حوله وليس اى كره الذى انكشف‬ ‫ايضا للجميع بعد ذلك انه كان يحب ابوه ذلك الزوج البنته ولم يكره ابدا ولم‬ ‫يمانع فى هذا الزوج ولكنه كان هناك الضغط عليه رغم قوته تلك مما من هم‬ ‫حوله من هؤالء االهل وما كان فى يدى ذلك الزوج الحالى المكروه للجميع‬ ‫واليعلم ايضا احد لماذا هو باقى عليه ولكنه ايضا عنصر القربة والدين الذى‬ ‫يحكم تلك العالقة والخوف على هذا الصغير منهم انما تلك الحفيدة التى كانت‬ ‫االولى فى حياة هذا الباشا وابوها ايضا الذى كان اليستحق تلك االبنة التىهى‬ ‫قطعة فنية رائعة من يومها وكما لوكانت اسم على مسمى الالة الجمال عند‬ ‫الرومان وهى فينوس وهى بنفس االسم ونفس الصورة التى التسطيع ان‬ ‫ترفع عينك من عليها وقد تزوجت من شاب من وسط نفس العائلة وذهبت‬ ‫معه الى لندن الستكمال تعليمهم هناك لكنه كان من االستهرار وعدم‬ ‫المحافظة على تلك الزواجة والقطعة الفنية او التحفة النفيسة معه حتى مات‬ ‫فى حادث بعد انجاب تلك االبنة وكانت ترابط حياتهم بهذا االب البنها بعد ذلك‬ ‫وهو معهم واالهم انه ابن صديق ابوتلك فينوس ذلك الباشا وهم مع بعض‬ ‫من الصغر ونفس المؤهل العلمى وزمالء الدارسة هنا وبالخارج ومابينهم‬ ‫من حب خفى لكل االصوال والتقاليد واحترام التربية والقيم بين االهل‬ ‫واالصدقاء التى وراثها امر منه وهى تحبه ولكنهم اوال واخيرا كانوا اخوة‬ ‫تربوا مع بعض واليريد احد منهم رغم احساس الحب هذا ان يفسد ذلك الجو‬ ‫وتلك الصداقة التى كانت من زمن بعيد ورمز لكل حب وحدة وانتهى االمر‬ ‫بزواجهم هناك بعد ان كان هو لها طول الوقت والى جوراها اثناء تلك الحياة‬ ‫مع هذا الزواج وهو اقرب لها لما بينهم ولكنه هو وهى كان قد اصبح بعد‬ ‫ذلك وتلك الغربة ان اليستطيع ان يكتم هذا الحب اكثر من ذلك وكان فعال اب‬ ‫لتلك االبنة وكان اليريد ان يعود الى مصر وبعد معرفة ذلك الزواج لم يخسر‬ ‫االصدقاء بعض رغم تلك االشياء التى تشبه الفتنة الطائفية اال انه القلب‬ ‫وكان من يهون على الجميع االمر انهم بالخارج وقد حمل الجنسية‬ ‫االنجلزية بكل سهولة وهى اصعب من ان ياخذ تلك الجنسية احد حتى من‬ ‫كان ولكنه كانت لهم بكل سهولة لقوة ماكانوا فيه ومن كل نجاح والجود‬ ‫اطفال تم والدتهم فى تلك البالد وكانت فرحة ذلك الباشا وتلك الهانم زواجته‬ ‫بذلك الزواج فى سرهم لعلمه بتربية هذا الذى تزوجت وانه سيحافظ عليها‬ ‫ويكون لها بصدق وكان حب قوى ومن حسرة هذا الزوج على فراق تلك‬ ‫الزوجة قد اصابه المرض والثمن عذاب هذا االبن الذى كان قد احبه الجميع‬ ‫منهم وتلك االخت تصرخ وهى تحضنه بقوة وتوسل له ان يكون معها وهى‬ ‫تبكى وتقول له انها ستحميه بكل قوة وليس احد غيرها وهى كانت فى ذلك‬ ‫صادقه لما لها من كل دالل وكلمة كحفيدة وليست اى حفيدة وهى بين‬ ‫‪458‬‬


‫احضان تلك الجدة التى الترد لها كلمة وهذا حين راى العميد انذاك هو‬ ‫وزجته تلك االم الطبية امر هذا وهو يذهب بفريدة اخته فى منظر جميل يليق‬ ‫باسرة هذة الزميلة وهو ياتى بها من الكنسية بعد قضاء شعائرها ويذهب‬ ‫بها الى قضاء ذلك اليوم لخروج بهم وهو االهم من حالة الحزن التى كان‬ ‫اول شئ لهم فى هذة الحالة من فرحة دخلت قلوب الجميع وهو كشف‬ ‫صورة االب الجديد والزوج ايضا الامال التى كانت ترقص من داخلها‬ ‫بالفرحة وهى تظهر عليها فى عناد وتكبر منها على مافعل زواجها من ترك‬ ‫كل مايملك فى سند باسم امروااالثبات منه هذا الزوج انه سيكون جدير بتلك‬ ‫المسؤلية مع اول اختبار له فى ذلك وهو يكشف سرماوجد اوال لمحامى ذلك‬ ‫االب وكل االسرة وهو يذهب ويعطيه هذا السند وانه ليس اهل ولسن ان‬ ‫يحمله وان صاحب الحق فى كل ذلك الميراث وتلك االموال هى االبنة‬ ‫والزواجة ورغم انه هذا السند المالى كان باسمه ويمكن ان يكون له وحده‬ ‫اليحس به احد وان يصرفه كاشيك بنكى باسمه هو فى شئ كاد ان يكون‬ ‫جنونى من هذا االب وهو يفعل ذلك االمر حتى لو اختبار اليكون بهذا الشئ‬ ‫وقد يتغير المرء كل لحظة وباالخص مع وجود من كل مايفسد ويخسر الكل‬ ‫من بعضهم من بعض وهو المال وشباب وجد معه فجاء هذا المبلغ الذى كان‬ ‫يكاد يكون ثروة فى ذلك الوقت ونعم معاشه هذا االب سيكون الابنة وتلك‬ ‫الزواجة التى كانت التحتاج اى مال ولكنه كما لم يصدق احد مافعل هذا االب‬ ‫واتهمه البعض بالجنون وهو يفعل ذلك كان االصعب هو ردفعل ماحدث من‬ ‫هذا الذى حتى لو كان ابن واخ ووجد بين يده ذلك المال النسئ كل شئ‬ ‫وحتى لو كان من رغم انه كان يعيش كل ترف ونعمة مع تلك االسرة كما‬ ‫كان رد فعل ذلك الباشا الجد وهو يتركه بين احضان افندينا وهو يحس انه‬ ‫سيكون بين اهل وحب وقوة شرى التى كانت احست بها تلك االم وهى‬ ‫تجعلها الوصية عليه ولسر ما كان اليعلمه احد حتى االن بين تلك المرأتان‬ ‫وهذا اليوم وتلك الساعة التى كادت فريدة ان تخرج منها كل رزغاريد فى‬ ‫هذة اللحظة التى كانت كماتوقع لها ذلك االب بعد رحيله ان هذا سوف يكون‬ ‫اهل لتربية ويستحق ان يكون له االبن واالخ لفريدة وابوها ايضا والحماية‬ ‫لتلك الزوجة الحبية نعم وهو يحدد الوقت وليس اليوم بل الساعة حين يدخل‬ ‫هذا االبن على هذا المحامى الرهيب المشهور ومن اصدقاء افندينا ايضا‬ ‫وهو يذهب له لكى يرد ما وجد فى الوقت الذى كانت تلك الزوجة امال تبداء‬ ‫البحث اين ممتلكات وما كان يملك زواجها خوفا على حق ابنته وهى لم تكن‬ ‫بمطمع فى شئ النها كانت من تلك النساء الجمالت بكل شئ وماتحمل من‬ ‫صفات امراة من زمن جميل وتكتفى بمالديها من كل مال ولم تبخل على‬ ‫فريدة والزواجها والحتى امر كأنه ابنها واكثر وهو كان سب من اسب‬ ‫جمعها بحبها لهذا الزوج وسب ايضا لكل مكسب لها ولكنها كانت تعلم ان‬ ‫لدى زواجها امالك وتمتالء بالغضب وتلك الغيرة وهى تحس انها ليست هى‬ ‫سره كااى زواجة ونعم احيانا هناك بعض االزواج التكون زواجته هى سره‬ ‫‪459‬‬


‫لما هو معروف من تلك االشياء لمراة ولكنها رغم غضبها الظاهر اال ان‬ ‫الكل كان يعلم بفرحتها تلك ليس من شئ انما كما كانت هى فرحة فريدة‬ ‫بماراءت بعينها من انها لم تخطاء فى حب هذا الصغير ابدا وانه كان اهل ان‬ ‫يكون ابن الابيها وابن لهم واالخ واالب ايضا وهم فى سر ذلك اللقاء كلهم‬ ‫كانوا فى مكتب هذا المحامى ويروا هذا اللقاء بينهم وهو يرد هذا الحق الذى‬ ‫كانت شرى ترقص من داخلها كما لو كان االبن يرفع راسها ايضا من جديد‬ ‫مع تلك االسرة كل لحظة وفريدة التى كشفت وجودهم جمعيا وهى تجرى‬ ‫عليه تاخذه فى احضانها وهى تبكى وتقول له كان ابى فى حق ان يحبكاكثر‬ ‫منى حتى يموت على دينك ولم تكمل اكثر من ذلك فى شئ ومن بعدها كل‬ ‫ماكان يفعل مع تلك االبنة واالخت واول وهو يرضع منها على اوامر تلك‬ ‫الرهبة التى التردلها كلمة ابدا من مسيحى ومسلم ايضا ومن يعرفها ويعرف‬ ‫سرها وهى التى طلبت ذلك من ابواها وامال ان يجعله يرضع ثديها امامهم‬ ‫واول بداية لحب قوى قد رابط بينهم من قبل وهذا الذى اثبت لذلك العميد‬ ‫وزواجته انه هو فعال يستحق للقب اوبوها وليس اخوها بعد اول للقاء‬ ‫وحديث بينه وبين العميد اوال الذى ما ان راءه وراء جسده ذلك وبداء فى‬ ‫استفازاه كما لو كان يختبر فى قوة االعصاب وهو من اول لحظةاحس انه‬ ‫االبن له من كثرة مسمع عنه مع تلك االخت والحديث معه وهو يرى عليه‬ ‫قوة االب الذى اليريد الابنتة اى احد حتى انه بعد االحداث فى ذلك اليوم من‬ ‫كل االختبارات التى كان العميد كما لوكان اختبار لدخول الكلية العسكرية بل‬ ‫اقوى بكثير الكثير من ذلك واعجاب تلك ا االم به من اول لحظة وهى تره‬ ‫يداخل عليهم فى شكل جميل يليق بمستوى المكان والموجودين فى هذا‬ ‫الشائطى فى يوم كان رائع والعميد يقول لفريدة فى شئ ادخل عليها السرور‬ ‫والبهجة وكل سعادة وهى ابنته وزوجته يجلس على الطعام وامر الذى كان‬ ‫قد كان بين ضباط شباب بعد التعارف بهم والتعلق مع بعضهم البعض‬ ‫ورؤايتهم وهم من الضباط الشباب فى الصاعقة وبعض االسلحة االخرى‬ ‫القوية وكلهم من دفعات مختلفة وحلمه الذى كان يتمنه اى احد ان يكون‬ ‫مثلهم فى ذلك لو انه كان دخل تعليم فنى وحرم من هذا الحلم اال مع فرصة‬ ‫ان يدخل معهد الفنى للقوات المسلحة او كماكان يوعده هذا االب الحبيب‬ ‫عادل ان يدخله كلية الهندسة حتى لو خاص وستكون له الفرصة الكبيرة فى‬ ‫كل شئ وهو كان يؤمن مع هذا االب سكمل ما يحب رغم انه كان له كل‬ ‫الصلحيات مع افندينا ان نجاح سيكون مع ابنه فى كل شئ مثل باقى الشباب‬ ‫وشرى ايضا ولكنه االن عليه ان يتخرج مما كان باقى له من سنة فى‬ ‫المستوى االخير وهى الخامسة فى تلك المدرسة الفنية ولكنه مات هذا‬ ‫الرجل وعليه ان يتحمل مسؤلية تلك االسرة وتلك االبنة التى هى تستحق كل‬ ‫نفيس وغالى من اجل تخرجها من الكلية وان ينسئ حلمه فى ان يكمل ما‬ ‫يريد من حلم وهو اليعلم انه هل ستوفر له االموال لذلك وهو اليعلم ان كل‬ ‫من حوله يسعى جهدا ان يتخرج من تلك المدرسة وسيتحق له كل مايريد‬ ‫‪460‬‬


‫واالهم هو ماكان عليه ابواها طول وقته مع ابنته وتلك الزواجة وهو يوصي‬ ‫به وعليه وان يكمل باى ثمن تعليمه غير ماكانت شرى عليه هى وافندينا فى‬ ‫هذا وهو ان كان اصبح بين هؤالء الشباب الضباط اال بعد مرافقة غريبة‬ ‫لكنها كانت ثانى اختبار له من ذلك العميد حين ارسله الى النساء الياتى‬ ‫معهم بالطعام ويساعد فى حمله بعد ان ذهبت فريدة وشروق اوال الى الشيلة‬ ‫الخاص بهم على الشائطى هذا الاعداد الطعام الغذاء ومن ثم تركه لعميد‬ ‫وتلك االم وهم يسمعوا كيف هو اب فعال لها وليس اخ وهم يدخلوا فى‬ ‫احاديث مختلفة ومنها ان كانت تحب او ستحب او االرتباط وهى االن فى‬ ‫تلك المراحلة ودوره فى حياتها والكالم بطريقة مختلفة من كال من تلك‬ ‫الطبية التى هى فعال كانت تجمع بين جمال الصورة وحلوة الحديث والجسد‬ ‫المنشوق المغرى فى تلك الثياب التى تكون فوق مايوه البحر والجسد وتلك‬ ‫السقان الرائعة التىهى عليها هى وابنتها تلك شروق وهم على تلك المالبس‬ ‫ونظرة الضابط ذلك له وهو لم يرفع عينه عليهم اال لموضع الحديث وتلك‬ ‫الصورة التى عليها كل نساء هذا الشائطى الخاص من نفس المايوه او‬ ‫مالبس مشبها لجلوس على الشائطى بيعد عن النزول وهم يروا عليه قوة‬ ‫والبداية القوية من الحديث وهو ياتى بها من الكنسية ويذهب بها وهو يثبت‬ ‫لهم انه من يحافظ لها على تادية شعائرها اول باول والعجب ومفاءجا وهم‬ ‫من قبل يعرفوانه ليس من دينها وابها ايضا انه مات على غير دينه‬ ‫واالنجذاب االكثر له بعد ان عرفوا انه هو سب فى ذلك وهم يروا االن انه‬ ‫ملتزم دينا ويحفظ القران ويتعلمه ومن ثم وهو يتكلم بحزم االب عن كل‬ ‫عالقة تخص ابنته وكأنه هو االب فعال واقوى من هذا االب الصارم الذى‬ ‫يجلس امامه وحتى كيف يفكر ان تزوج تلك االبنة التى هى فى امانته‬ ‫واسئلة تلك االم بطريقة منطقية واقوى واخطر من اسئلة ذلك الضابط وقوته‬ ‫وهو يثبت بكل ذكاء قوته وخوفه من تلك االم فى شئ كان له كل االعجاب‬ ‫واالشارات المتبدلة بينها هى وزواجها عن قوته تلك وراسها التى جعلت‬ ‫هذا الضابط يقسم انه سيكون معه باى ثمن وماثمة حين ذهب هو مع تلك‬ ‫االم وحدهم الى هذا الشياله وهو بينهم وحدهم هم الثالثة وتلك الخدمة معهم‬ ‫وثانيا االختبارات وهم تلك االم وابنتها ترى تغير وجه لمجرد انه علم انها‬ ‫ستكون بالمايوه ومن فوق هذاالمايوه ذلك الرداء الذى يغطى منطقة‬ ‫الخصر وكانه اشارب حتى السيقان التى تظهر كلها بشكل يثير وهو امر‬ ‫طبيعى فى هذا المكان وذلك الشاطى لكنه كانت غيرته فى ذلك الشئ حتى‬ ‫من اول مرة وهى تذهب مع ابيها وامال المصيف او اهل ابيها وهو يعلم‬ ‫بحرية امال وتلك الحياة التى هى منها فعال وحرية هذا االب معهم وهو‬ ‫المسؤل وليس هو وهم يذهبوا به بقوة وهو يفضل قضاء اجازة مع صديقه‬ ‫وتلك الشلة وغلسة شرى واالب الذى اليحس باى راحة او امان اال وهو‬ ‫معهم ولكنه كان ايضا اليحب ايضا افسد اى خروج لهم ولحرية امال ومع‬ ‫انه كان من السهل رؤاية شرى فى مالبس البحر وهى تجلس فى حمام‬ ‫‪461‬‬


‫السباحة فى قصر افندينا او المصيف الخاص بهم ولكن كان لتفكير فيها من‬ ‫احد رغم جمالها وانوثتها تلك ولكن كما يقال البعد عنها غنيمة وحتى هى‬ ‫فريدة وامال ان كانوا امامه بكل حرية لكن كان اليستطيع ان يرى احد‬ ‫جمالهم وامال التى التقل جمال عن كل وم تلك معهم وحتى ذلك اليوم الذى‬ ‫كانت معهم تلك الرهبة واول رؤاية له وهم كانوا سيقوم برحلة الاحد‬ ‫الشواطئ وركوب مركب كبير وكل االهل سوف تاتى لترحيب بتلك الرهبة‬ ‫التى اتى لها مسلمين قبل النصارى وهى تنجذب بكل حب له مع اول للقاء‬ ‫وترحيب منه بها وهو يذهب واحده الاخذها من محطة القطار وهى تصل من‬ ‫الصعيد الى االسكندرية ولم يعلم بوصلها احد من كل االهالى واالصدقاء واال‬ ‫كانت فعال سيذهب لها الكل وتذبح مجزرة كى تنزل فى بيوت الجميع اال انها‬ ‫لعشق خاص بها السرة فريدة االب واالبنة واشياء ولم تكن رات امال اال‬ ‫مرة واحدة وهو يذهب بها وحدهم ولم ياخذ ابنته فى تلك الزيارة والحتى‬ ‫امر وهو كان مثل االبن الصغير او الولد على البنات الذى كان حلم االب به‬ ‫وهو اليفرقه ابدا كما هو حال احد االبناء المقربون الاب دون غيرهم وذلك‬ ‫بعد فترة من الزواج طويله والحجة كانت انها فترة طويلة ايضا لم يرى تلك‬ ‫الرهبة والاهل الصعيد الذين كانوا لم تنقطع زيارتهم الاسكندرية والاالسرة‬ ‫وامر الذى كان الرجل كما هو حال الصعيد المسؤل وهم كما لو كان االبن‬ ‫الذى ات به من الزوجة المسلمة التى بعد اشهر اسالمه كما كان اعتقد الكل‬ ‫حتى افندينا وشرى ومن معهم ظن ذلك ولو انهم على يقين من اسرته لكان‬ ‫ذلك الظن او انه فعال ابن لفريدة وتخفى هذا الى سب كما كانت كل داعبة‬ ‫شرى معها فى ذلك بغلستها واالقوال التى اليتحملها احد وامام الجميع الى‬ ‫يومهم هذا وفريدة ترد بكل ثبات وليس تهريج وهى تقول انه ابنها فعال‬ ‫وتغيظ شرى ونعم ات به من غلطة مع افندينا او اى احد من هؤالء الكبار‬ ‫بعد ذلك وليس الشباب او انها ات به كالعذراء من غير اب وهى تفخر بحبه‬ ‫حتى من قبل ان يثبت كل هذا الحب واالمان وتلك الرهبة التى ذهاب لزيارتها‬ ‫واهل الصعيد ولكن كان هناك من قبل صراع غريب وشئ من غيرة قد اخذت‬ ‫امال على زواجها وتدخل حتى فريدة والذى كان غريب على امر فى ذلك‬ ‫التوتر انها لم تحكى له كما هو الحال والتدخل كأنه حماها احيانا او ابواها‬ ‫هى احيانا وهى حتى لم تكن كانت تغار ابدا من حديثه الدائم عن تلك‬ ‫الزواجة السابقة ام بناته التؤام وحبها الذى مازال محفور فى قلبه وكانت‬ ‫هى مثل البلسم لجرحه هذا وهو اليتحدث عنها اال معها هى فقط او هو مع‬ ‫االهل من يعرف سر االمر ولكن فريدة اليستطيع احد ان يفتح هذا االمر‬ ‫امامها واال تكون مذبحة كما لوكانت هى الزوجة وليس امال وكلها كرهية‬ ‫لذلك االمر والحديث عن تلك االم وهو اليلوم عليها فى ذلك الشئ النه مثلها‬ ‫فى كرهية الحديث عن امه ايضا ولكنه كان داخله سر نحوحب تلك االم التى‬ ‫كانت كلها موجودة فى فريدة وابوها وهو يحس انه يعيش بين احضان تلك‬ ‫االم التى كلم حضان فريدة احس انه بين احضان تلك االم وايضا عادل هذا‬ ‫‪462‬‬


‫االب كان كانه مثل الخال او هذا الجد الباشا كان كأنه بين تلك االسرة تلك‬ ‫االم وكانت هى تلك المرة التى ذهب لصعيد هو وامال فقط وطيران وهو كان‬ ‫وحده مع فريدة ولمايشاء ان يكون فى بيت افندينا وكان نعم تلك ليس اول‬ ‫مره له ان يكون معها وحده ومع باقى هؤالء الشلة فى زيارة كانت اسبوع‬ ‫عادت من بعدها امال كما لو تعرضت لسحر هناك وكما سمع عن تلك الرهبة‬ ‫الرهيبة وهى تعود بعد ايام كانت هنا سيصل االمر فيها الانفصال وهدم البيت‬ ‫وضيع هذا الحب كله وهى تعود واول شئ كما لو كانت فريدة تفاهم سر‬ ‫االحداث ومشتركة فيها وتعرفها وهى تزاد حب بعمق له وكل وقت تاخذه فى‬ ‫احضانها ولكن كما لو كان اشفق عليه وحنان حتى احس هو انه هناك شئ‬ ‫وامام الكل غريب او قريب وفريدة تبرر االمر انه يعوض عليها ابنها وفراقه‬ ‫وبعدها عنها واالكثر وهى تقول بانها االن فى بداية حمل وتلك الحنية‬ ‫والحنان كما هو حال كل امراة فى بداية حمل واشتياق المومة فى اول‬ ‫الزواج وتاكد هذا حتى ظن الجميع انها فعال قد حملت امال وايضا وفريدة‬ ‫تكمل باقى الكدابة بانها احساس الحمل الكذاب ومع اول للقاء لتلك الرهبة‬ ‫وهو يستقبلها بحب فى محطة القطار وهو يذهب اليها ويقبال يدها عند اول‬ ‫الرؤاية كما لو كانت امه وهى تحضنه امام الجميع فى المحطة وكأنها فعال‬ ‫تعرفه من عمر وتربى بين احضانها ومن يومها كان هو لها شئ اخرى وفى‬ ‫يوم الخروج الكل اصر ان يكون معهم وهو كان فعال اليريد الذهاب معهم‬ ‫وسيقضى اليوم مع صديقه وحتى طلب ان ياتى صديقه الذى كان االبن‬ ‫الثانى لعادل وامال اال انه رفض والكل يكرها هؤالء االهل الذين هم هنا فى‬ ‫االسكندرية وليس من الصعيد ولكن كانت هى تلك الرهبة اول من طلب ان‬ ‫يكون معهم لبداية كل نبؤة تنباءتها وهى ترى عليه كيف هو اهل لكل حب‬ ‫فى غيرته التى كانت تختفى على فريدة وامال واحس الكرهية لهؤالء االهل‬ ‫المكروهين ايضا واالحساس الذى ايضا كان داخل االسرة بما فيه واول شئ‬ ‫كان االحساس بان هناك شئ سوف يحدث وانقبض قلبه على فريدة باالخص‬ ‫وهى تلك الرهبة من قراءت ذلك وبداية لكل الحب القوى الذى سوف يزاد‬ ‫وينموبقوة فى حياتهم وسر ماتعرف او مالها من اشياء فى هذا االرتباط‬ ‫الذى هو نفسه كان قد احس انه فيه شئ غيرعادى واالستمرار والقوة فى‬ ‫حب لكل فرد وليس هذا الحب الغريب لفريدة ولكنه دائما لم يحلم به بين‬ ‫احضانه ابدا لشهوة او ما اشبه بذلك حتى الحب الابيها وهو يقنع نفسه انه‬ ‫فقط من فرط الحرمان السرة كما تعلق بااسرة صديقهوحبه لهذا الصديق‬ ‫بقوة وشرى ايضا رغم ما هو فيه من سن ومراحلة كلها الخطر والمرهقة‬ ‫ولكنه فعال لم يتجراء حتى فى احالمه لرؤاية نفسه ليس معها هى فريدة او‬ ‫شرى بل امال ايضا التى كانت من االثارة والفتنة كل وقت وما يخرج كل‬ ‫االحسياسي والمشاعر ليس لمراهق بل الى رجل وفتنة فريدة فى جذابيتها‬ ‫وشرى فى انوثتها كلها اشياء يصعب تحمله من فى عمرها حتى يومه اال‬ ‫انه كان كما لوتعود ابن على جمال وانوثة امه واخته فى شئ من عطاء هللا‬ ‫‪463‬‬


‫عز وجل له كى ينسئ كل الم هو فيه وامال هى زواجة هذا الحبيب الغالى بل‬ ‫هى امه نعم كل ذلك كان فى راس تلك الرهبة من اول للقاء معه وهو يقود‬ ‫بها لذهب لمنزل بعد استقبالها وهى تمسك يده وتقول له بااللكنة الصعيدية‬ ‫وجهها الصرام ذلك وصوتها القوى _اها ياولدى شكلك راح تكون اكتر من‬ ‫الولدد ال مشلتهوش البطون لكن مرتبع فى الجلوب ودون اى تعليق وهى‬ ‫تضغظ على يده بيدها بقوة وتنظر له فى اعجاب بصمته ذلك وعدم تعليقه‬ ‫وما هو فيه على عكس من فى عمره انذاك وهو طول الوقت لم يخرج عن‬ ‫شئ رغم انه يعلم انه مع امراة من اهل دين اخر ورهبة وحتى التطفل باى‬ ‫كالم ولكن اهله االن هم من هذا الدين وهو كل مافعله وهى تمسك بيده قد‬ ‫رفعها برفق نحو فمه وقباله كما لو كانت ام وهى وماهى فيه من كل قوة‬ ‫ورعب لمن ينظر اليها ان كان انسان غير صادق او به الخبث وكل تلك‬ ‫الصفات يحس بهذا الرعب من ذلك الوجه وهى تنظر اليه وهو يضع يدها‬ ‫بين صدره بعد تقبالها وهى تركه له‬ ‫‪......................................................................‬‬ ‫واما فى هذا اليوم وتلك الليلة التى كانت تنام فى البيت معهم وبين احضانها‬ ‫فريدة التى لها مالها مع تلك الرهبة من كل كاتحمله من قوة فريدة ومابينها‬ ‫وبين تلك االسرة وهى قد اصبحت على حريتها فى ذلك البيت بعد السهرة‬ ‫التى كانت تحمل من كل معانى الحب وكأن امر هذا ليس غريب او معهم‬ ‫كاابن محروم يعطفوا عليه بعد ان ادى دور فيه من االمانة الاسرة ترد له‬ ‫الجميل بان يعيش معهم واالهم انه من غير دينهم ولكنه كان االحساس ان‬ ‫هذا االبن وكما هى قالت وهى ترى كل دالل عليه من الجميع وايضا تداليله‬ ‫بقوة من عادل االب وكان االمر كأنه ليس جديد على تلك الرهبة او تعرفه او‬ ‫انها لديها من االسر عنه هو وهى تقراء كل ما فى راسه هذا كلما وقعت‬ ‫عليها عينه وهى ترى عليه نبوغ اقوى من نبوغ فريدة وهو الذى سيكون‬ ‫السر وليس هى مهما عالى شأنها وكانت مرصد واالكثر وهى تتعمل معه‬ ‫ايضا كانه من ترب بين احضانها حتى وهى تاخذ فريدة فى احضانها فى‬ ‫غرفة نومها وهى تريده معها وهى على حريتها تلك التىهى من الصعب‬ ‫لصعدية ان تكون فيها امام غريب وشاب ورجل كما هوحال اهل الصعيد‬ ‫وهى ترى انه رجل كما يرى الكل ذلك فى الصعيد على ابنائهم انهم يجعلهوم‬ ‫رجال وهم فى طفولتهم واالكثر كونها رهبة لها من االمور التى الينبغى ان‬ ‫تخرج عن حدود اى شئ كما هو حال الراهبات فى حياتهم ولكنها تجعله بين‬ ‫احضانها وهى تحضن فريدة ايضا وهى بينهم االثنان كما يفعل ابواها معهم‬ ‫وهم على فراشها قبل النوم او اى وقت عند االستيقاظ عند اى طلب منه‬ ‫كاوالد مع ابيهم حين يذهبوا اليه فى فراشها للعب معه حين لم يرواه فى‬ ‫المساء او من االجل كل مايفعل الصغار او الكبار المتعليقين بااب وحبه وجو‬ ‫االسرة التى تعشق ذلك الحب واالب واالن وهى تلك الرهبة بجسدها االسمر‬ ‫الفاتح وذارعها الغليظة وتلك البطن الكبيرة تاخذ االثنان بين احضانها وهى‬ ‫‪464‬‬


‫تنهد بعمق وتضمه بقوة حيث ذلك النهد حتى انه ايضا لم يكن ليتحدث وهى‬ ‫رغم رايتها لحلو حديثه وما تفعل فيه امال وهى التى اكثر من يدتالل عليه‬ ‫وايضا وهى تستفز فيه وهى جلسة بمالبس نومها تلك امامه وهى تلك‬ ‫الرهبة تيقن انه ابن فعال وهى لم تحس منه باى نظرة تختلف عن االبن مع‬ ‫امه وايضا فريدة وهى نفس الشئ وعادل االب وهو ليس هناك ذلك الغريب‬ ‫الذى حتى يغار على اهله ان يكون امامه كذلك حتى لو كان سنه صغير ولكن‬ ‫هو كبير فعال ليس كما ينظر الصعايدة لكل اوالدهم لكنه فى سن الخطر لكنه‬ ‫كان ابن يستحق اول شهادة جديدة واهم شهادة من تلك االخت الجبارة كما‬ ‫تلقب رغم كل اثبت فى ذلك من قبل وطول الوقت وشهادتها ايضا تلك من‬ ‫بعد قبل رؤايته وباالخص بعد تلك الزيارة التى كانت امال وابو فريدة لهناك‬ ‫واالن الشهادة التى كانت خرجت ولم تواثق بعد حين كان بين احضانها وقام‬ ‫بعد هذا الحضن دون اى كالم وقبال راسها فى شئ كأنه مع القريبة التى‬ ‫ينتظرها الجميع وينتظر بركتها ويتمنى رضاها وهو يحس نحوها بشئ‬ ‫غريب وحب قوى وصورتها تلك كأنها جدة خالة نفس احساس االسرة تلك‬ ‫معه ولو ان كل االهل قدرواء ذلك ولم يحكى لهم لم يصدقوا هذا عن تلك‬ ‫االخت وهى تظهر حبها بسرعة او تكشفه ولمن لذلك ولكنه معروف حبها‬ ‫للجميع والمسلم قبل المسيحى وما لها واما من تكرهوا او يكرها لم يكن فعال‬ ‫اال من الشر وعادل وكل من البيت تلك الليلة نام نوم هادى وهم فى اطمان‬ ‫بعد ماات من تلك االخت معه وهى لو الخجل فقط الذى احست به منه كانت‬ ‫تريد ان ينام بين احضانها مع فريدة وهو لم يعقب فى شئ وهو يقبال راسها‬ ‫وهى تاخذ وجه ولكنه لم تقبله بل مرت عليه بيدها وهى تقول له _بكرة‬ ‫عشية يايكون بجقى على وشك وتنام فى حضنى واتمنى الرب ما يخايب‬ ‫ظنى ولكل من حبك وهو يخرج اليفاهم شئ مما تقول ولكنه احساس بشئ‬ ‫ما وانها كما لو كانت بصلة قوية مع امه وهو يعود بذكريته كيف رفض‬ ‫حضن امه النها ليست من دينه وهو لم يكن قد غير دينه وهو بين احضانها‬ ‫لكنه وجد نفسه هكذا مولد بدين غير دينها وانتهى االمر بان يبعد واليعرف‬ ‫هل هى مازالت امه وفى قلبه اما انه مثل فريدة يكرها هى وسيرتها ولكنه‬ ‫االن بين احضان اسرة كاملة من غير دينه يعشقهم جمعيا حتى تلك االخت‬ ‫التى قد سمع عنها فقط فى اشياء وامور سريعة ولم يحكى كثيرا عنها امامه‬ ‫ها هو يراها بشكل اخر وحب غريب نعم االن لديه اسرتان لكنه يحس ان‬ ‫هؤالء اهله نعم ابوه امه وفريدة االخت الكبيرة والحبية واالم نعم هى االم‬ ‫وبالفعل كما يحدث اثناء كل سخرية لبد انه ابنها وهى تخفى كما يفعل اهل‬ ‫الفن احيانا عن حياتهم الشخصية وانكرر االوالد او االدعاء انهم ابناء‬ ‫اخوتهم او اخرين من اجل الفن والشهرة وفى الصباح وهو لم يريد الذهاب‬ ‫معهم وكان االمر من تلك االخت وليس من احد غيرها وهو اليريد ان يكون‬ ‫بينهم كااسرة واهل وهى تقول له مافى راسه ذلك وانه هو االهم من كل اهل‬ ‫وانه هو االبن وهو بالفعل كان سيقض اليوم مع حبيه وبعيدا عن الجميع‬ ‫‪465‬‬


‫كما هو حالهم فى اختالس الوقت الينفرد كال منهم باالخرى ويعيشوا الحياة‬ ‫بطريقتهم بعيدا عن تسلط فريدة ليس عليه واحده بل على كوكى الصديق‬ ‫ايضا ونار شرى حتى ان لم يكن من شر يدها او لسانها فايكفى البعد عن‬ ‫وجهها او مزاجها وغالستها وحتى باقى الشباب الكبار هؤالء وتقمس دور‬ ‫االخوة الكبار عليهم ورغم احيانا يمكن للجميع ان يجلس ويكون كال فى‬ ‫وادي وكل اثنان او اكثر فى حديث جانبى فى اى مكان او بيت من البيوت‬ ‫من قصر افندينا او منزل فريدة وهو او فى اى خروج او متنزه ولكن الوقت‬ ‫االحلى وهم مع عادل االثنان ايضا بين احضانه او مع افندينا لسمع الحكايات‬ ‫الجميلة الشيقة وهم ايضا فى احضانه اال انه كما لو كان النشاذ فى افسد‬ ‫الحكايات تلك بتقمسه دور االبطال وصنع السيناريو كما يفصل لبطل والنجم‬ ‫صاحب الشعبية والنجومية وهم بين احضانه حب فعال ولكن تحمل االمر‬ ‫الغير مقبول لهم والتجوب معه ومسيراتها فى ذلك حتى اصبح يعشق‬ ‫التقمس والتمثيل معه فى ادوار القصة بعد تحريفها وكان ذلك من اجل‬ ‫العطاء والسخاء كما يفعل الملوك مع الرعاية وبعيد عن سطوة شرى‬ ‫وفريدة التى تاخذ كل ماتجدها معه من مناح وهبات من افندينا او غيره ومع‬ ‫انها لها ايضا من ذلك النصيب من عطاي افندينا وكال له من اسراه مع الكل‬ ‫فى امور مكشوفة االبالفعل لم يعلم ما احد كيف تكون حيث اسرار البنات‬ ‫التى تجمع كالمنهم مع بعض وكاسيدات ايضا والكل يظن ان مثل شرى‬ ‫اليمكن ان تعاشر من احد ولكن كان الحب حتى شرى وهى تحب ابو فريدة‬ ‫ومن بعد اللواء عالء بعد التعارف به الكل فى حياة لها الشكل الذى هو به ما‬ ‫به من القوة والصارمة من هؤالء البنات فقط وعلى االقل مع الصغار‬ ‫والتحكم فى كل مايدخل لهم بكل حجة الخوف وعدم التديالل الزائد لهم حتى‬ ‫اليفسدوا وهم ايضا بين احضان ام حسن وهى تريح انفسهم وهم يسمعهوا‬ ‫تنزل عليهم بالشتائم والسب وكالمها الفالحى وهم معها فى المطبخ واخراج‬ ‫الهم فى الطعام حتى تنزل اللعنة عليهم بظهور شرى او فريدة ويكون الوقت‬ ‫للهروب مع بعضهم البعض فى شقة امر وعمل كل مايحبوا من اشياء محرم‬ ‫عليهم فى مشهد ومشاهد كما هو الحال الذى ساد معهم جميعا لمن يسمع او‬ ‫يختلس السمع وهو يظن انه هناك من الريبة ومن كل محرمسيقترف من‬ ‫وجود لنساء او البنات وارتكب الرزيلة معهم او شرب الخمر او حتى‬ ‫التخطيط لعمل انقالب او الذهاب لمغامره ما كما هو حال وخيال كل شاب‬ ‫ومن ثم تكون المفاءجا وقوة العقب التى تنزل بهم لهذا التلعب باالعصاب‬ ‫بمن يتجس عليهم وكانهم هم من يقصدوا فعل هذا للتعلب باعصابهم جمعيا‬ ‫والنقاش والدفاع لهم وهم كال من شرى تغلق كل الطرق ال نزل العقاب بهم‬ ‫وكأنها مريضة بحب واالستالذاذ بعذاب وتعذيب االخرين كما يحدث مع بعض‬ ‫رجال الشرطة واالمكان االمنية التى تستخدم طرق التعذيب الاخذ االعترافات‬ ‫حتى اصبحت تلك الطريقة التى دخلت راس افندينا والجميع من بعد طريقتهم‬ ‫المفضلة فى كل مشهد بينهم ويصل الاحد وهو يظن بشئ ثم تكون المفاجاء‬ ‫‪466‬‬


‫وهم يروا شئ اخر وهزيلى واليوم وبعد ان اصبح معها ولو وجدو تلك‬ ‫الرهبة معهم التى كانت النار مشتعل فى الجميع من نزولها عند بيت عادل‬ ‫وهناك من هو اغنى والكل يطمع فيما يملك هو من تلك االبنة وحتى امال‬ ‫واالكثر الذى كان اليخفى حتى الطمع فى هذا االبن ومن قبل فى الزوجة‬ ‫ولكن االن هو االبنة وامال وكيف هو االبعاد بهذا من حياتهم وهم يشعلوا‬ ‫طول الوقت النار فى كل مكان كان اليعرف هو كيف يغلق االمر فيه دون‬ ‫تدخال من احد من افندينا او شرى بعد ان ترك لهم تلك االسرة وهو نفسه فى‬ ‫عجب كيف هو متروك بينهم وعلى االقل سطوة شرى التى هى الوصية‬ ‫الشرعية عليه بالقانون وكل ذلك اليمر عليه ولم يفتح مع احد ذلك الككالم‬ ‫ابدا النه احب االمر اال مع سره واصبح الكل يحذر معه حتى من بعدان كشف‬ ‫سر فريدة وحده واول من كشفه واالن وهؤالء االهل لعادل وبحكم الصعيد‬ ‫والدين هو اليقدر عن االبتعاد عنهم ولكن حتى الطمع فى هذا الصغير معهم‬ ‫الذى هو معروف بالوحش الصغير كل محاولة من اى شئ الخذه وباى‬ ‫وسيلة اما حب او فرصة اليقاع ولكنه هو كان من الكفاءة حتى ان عادل‬ ‫اليخف عليه ولكنه بكل حرص عليه وحب له كان االثبات فيه اليوم وبعد ان‬ ‫ركب احد المراكب لرحلة بحرية وبداء كل استفاذ له بوضوح بداء من القرب‬ ‫ببعض وباسم الدين ومع حرق الدم لهم هم من اول وصول االخت وهى كلما‬ ‫تريد اى شئ بعد ان كان الكل يجرى ويلهث لخدمتها ورضاءها وهى التطلب‬ ‫اال منه وكلما ذهب ليبعد فى اى مكان فى المركب حين انقبض قلوبهم هو‬ ‫وعادل وتلك االخت كما لو تحس بشئ وتنظر وبالفعل كانت فريدة اردات‬ ‫استفزاه لجذبها اليه واشعل النار التىتعرفها من غيرتها عليها وامال كلما‬ ‫ذهاب الى مكان ومالبس امال التى اصبحت االن فى مالبس بحر وهى تغطى‬ ‫خصرها فقط فى شئ كان يثير اللعب ورغم ان النساء كانت منهم من هى‬ ‫مثلها اال هى فى عينه الجميلة التى النظر الاحد اال عليها وكأنه اسفزاز له‬ ‫واالكثر وهو بذلك الثابت الجذاب الذى كان يثيرعليه كل امراة موجودة‬ ‫وليس فتاة حتى منهم من كان يريد ان يكون زواج الابنتها والكلمات التى‬ ‫كانت تخرج من االفواها عن لو كان من الدين ومما اشعل فريدة التى كانت‬ ‫بداءت تجاوب مع كثير من شباب العائلة ومن معها فى الكلية ايضا وهى‬ ‫التعطى لهم طول الوقت اى ريق وهم معها وفى غضب وغيرة من وجودها‬ ‫المستمر مع حازم او الكالم معه النه كان اليقف معها ابدا اال وقت الحاجة او‬ ‫اى وقت تريده او وهو يظهر اذ كان من هناك من يدخل ليضيق او يستخف‬ ‫دماءها وهى التجلس فقط اال مع شروق وقليل من البنات ولم تكن لها‬ ‫العالقة باكثر من احد وحتى المعدين واالستاذة وهم يريدوا ودها باى شكل‬ ‫ولكن كان حازم ليقترب بسب شروق وهو لم يظهر بعد الحب لها وهى االن‬ ‫تقف معهم وكل ماترى عليه الثابت اكثر وهو يقف مع اى واحدة من النساء‬ ‫او يتكلم بكل هدوء يظهر انه اليهتم بها او هو اخيه كما ادعى ابوها وانه‬ ‫كان ابن صديقه وهو يرعها حتى ظن الجميع الحياء انه ابن من مسلمة‬ ‫‪467‬‬


‫وهو يخفى هذا ويخفى اشياء اخرى وهى احد لعبات فريدة ومعها امال‬ ‫ولكنه اما بين ذراع امال وهو معها فى اى مكان لكل شئ على تلك المركب‬ ‫حتى لو تريد الذهاب الى الحمام معها وهى تاخذها من يدها ومن بين الجميع‬ ‫وعادل الذى احس بشئ وهو وسط هؤالء االهل حين بداء العب والمرح‬ ‫وهزار الشباب وبداء لمد اليد الذى ادخل عليه هو ابواها الغيرة وليس امر‬ ‫الذى كان مع امال وهى تود ان تشعله حين يرى هذا المشهد وهى تجرى‬ ‫ومن وراءها الشباب ومعهم تلك البنات وقبل ان ينادى عليها ابوها كانت‬ ‫هى على حفة المركب التى كانت اصبحت وسط الماء وهى تسير بسرعة‬ ‫وهناك ايضا عليها جمع كبير من كل الناس وايضا بعض السياح واسط‬ ‫مختلفة وحين كانت على سور المركب وقد جلست عليه واحد الشاب يظن‬ ‫انها مازالت تلعب معهم وتجرى كمابرر ذلك وهو يدفع نفسه بعد ان كانت يد‬ ‫امر ستنزل عليه بقبضة وهو يتوقف فى قوة رهيبة من صوت تلك الرهبة‬ ‫حين كانت المصيبة وهو يمد يدها عليها بحجة ان يمسكها وهى تجرى منه‬ ‫ولكنها كانت قدجلست على سور المركب وعادل يقوم مفزوع عليها الينادى‬ ‫عليها وهى اذكانت التريد ان يلمس ذلك الشاب جسدها ومن حولها البنات‬ ‫وفى عدم اتزان كانت قد سقط من ارفاع المركب الى الماء والفزع والرعب‬ ‫من صرخات كل من راى المنظر هذا‬ ‫‪.....................................................................................‬‬ ‫واالب الذى اغشئ عليها فيمن هى اخر شئ له والكل اليعرف كيف ظهر هذا‬ ‫الذى استحق اللقب مرة وحده ليكون كما لوكان احد االسماك او دلفين‬ ‫المشهور وهو يقفظ من دون ان يقف على السور المراكب كما لو كان‬ ‫بهلون فى سيرك او لعبى الجمبز ومن مسافة متر بينه وبين السور اليكون‬ ‫فى الماء وكأنه يعرف اين وقعت وهى كانت بينها وبينه مسافة كبيرة والكل‬ ‫قد نسئ الصراخ وهذا الشلل الذى اصاب الجميع حتى لم يلحق ان يقفز احد‬ ‫مما يعرف السباحة اال بعض هؤالء السياح النه لم يكن احد بجراءة لفعل‬ ‫هذا االطاقم المركب الذى حين تحرك كانت هى بين احضان حبيها الصغير‬ ‫وهى الذى انقذها فقط انها تجيد السباحة ولكن مع المفاجاء قد اصابها بعض‬ ‫االضرابات وكادت تغرق فعال وهى التحس بالوقت او شئ اال وهى بين‬ ‫احضانه وقد اصابها نوبة الغرق وهو يسيطر عليها من خلفها ولم يعطى اى‬ ‫فرصة الاحد مما وصال له لمساعدة ان يلمسها وهى فى هذا الموقف وهو‬ ‫لمايشاء ايضا ان يضربها اليفقدها الوعى حتى يتمكن منها ويسبح بها‬ ‫وامام الكل وهو يضعها فى طوق النجاة الذى وصال له والكل مابين التصفيق‬ ‫والتقط الصورمن هؤالء االجانب على المركب ووكل تلك الطبقات التى كانت‬ ‫تظن انه احد العاملين بالمركب والمتخص وكما كانت اول التعليقات السخيفة‬ ‫من اول ان وصال معهم على جسده ذلك ومن يقول انه حقن كما يفعل لعبى‬ ‫كمال االجسام وهى تعليقات من هؤالء االهل وهم هؤالء الشباب معها بكلية‬ ‫ولكنه كان من الثابت الذى كان يشد له الكل حتى هؤالء االجانب من اول‬ ‫‪468‬‬


‫رؤايته وبعد ان صعد وامال التهتم بها بعد ان راتها على سطح المركب وهى‬ ‫تهتم بزواجها المغشى عليه من اثر ماراى على اغالى ما بقايى له وهى‬ ‫مطمانه عليها وهى رات حبيب القلب وراءها واالن هى على السطح وحين‬ ‫بداء الكل يظهر المواهبة الطبية واول الكالم ان تقبال قبلة الحياة ولبد ان‬ ‫يقوم بها من يفهم واالن الكل يفاهم من بالمركب جميعا فمن اليريد تقبل هذا‬ ‫الثغر والجسد الجذاب الذى اليشبه هؤالء االهل لها وهنا تلك االخت التى لم‬ ‫تحرك من مكانها وهى تامر ان يحملها امر فقط وينزل بها الى احد قمرات‬ ‫المركب وحده والاحد يتحرك والتريد سمع اى صوت وحتى من كان من‬ ‫خارج العائلة من هم على المركب سياح وغيرهم اصابهم الصمت‬ ‫والهمسات ان لبد ان تلحق ولكنها لم تكن فى خطر وهذا الواضح واالكثر‬ ‫وهم يروا يحملها بقوة بين احضانه وفى زراعه ويمشئ بها بكل هدوء‬ ‫وزهو غريب على تلك الرهبة وامال فى نفس الشئ وهى تقبال زواجها هى‬ ‫قبلة الحياة بفرحة ام او اى شئ وهو يفوق وهى تقول له ان وحشهمقد‬ ‫انهى االمر وانقذها دون اى تعليق وهو يسند عليها فقط امال اليذهب حيث‬ ‫ابنته وهو اليريد ان يساعده احد بعد نظرة تلك اخت لهم وهى تقوم لتذهب‬ ‫معه وتكتفى بالنظر لهم فقط حتى لم يتحرك خلفهم احد وهى تنزل بعده هو‬ ‫وهو مسندو على امال التى تقبال فيه بحب وهى تدلك صدره وكلها حنية‬ ‫وعشق له وكما لو تود ان تمارس معه الحب باى شكل او اى قبله تخرج‬ ‫وتطفى نارها وهى صادقها فى حبها هذا له حتى من قبل ان تكون زواجة‬ ‫رسمية له وحتى من اول مرة كان امر ينانم فى بيتهم هم بعد ان نام اول مرة‬ ‫معهم تلك النساء وهو غائب وقد امنه على البيت فى غيابه وهو بعد ان‬ ‫اصبح هذا الرجل اليريد ان يفراقه بعد ما سمع عما حدث للبت فى غايبه‬ ‫ومافعل وهو يكشف العالقة بينه وبين تلك المراة وهو اليعرف اى شئ غير‬ ‫انه كان لم يكن الحب بينهم وهذا االمر المريب عليه وحتى معاملة امال له‬ ‫بحكم الشئ المختلف بينهم لكنها لم تنكر اى مافعل فى تلك الليلة ولكنها‬ ‫مازالت لم تعرفه بعد ولكنه حين راى المشهد وماترتب فى راسه وهو يريد‬ ‫ترك المنزل والبعد عن هؤالء الناس ولم يفتح مع احد ماراى ابدا وكان هذا‬ ‫من اول بداية الحب االقوى عند امال الن حبه كان فى قلب هذا االب وتلك‬ ‫االبنة من اول للحظة ولقاء حتى اقناعه االب وكشف سر الحب ذلك له‬ ‫وموافقة تلك االبنة ولكن المشاكل التى تعوق من ذلك الزواج الذى سعى له‬ ‫امر وحبيه وهم صغار وكان سب لجمع فى النور رغم عدم االحتياج لهم‬ ‫الاى شئ من اجل المعاشرة وهم على تلك العالقة تحت نظر تلك االبنة اال‬ ‫انهم من حبهم لطهارة من معهم هذا عاش فى النور وامام الجميع حتى انه‬ ‫كان ظن اهل عادل هنا انذاك ان امر هذا ابنة تلك السيدة من زوج مسلم‬ ‫وتفرق وبعد موته عاد لتلك االم ولكن بدينه وهى ام لن ترمى ابنها فى تلك‬ ‫السن والتخلى عنه النها ام بمشاعر االمومة والتسطيع عمل شئ معه حيال‬ ‫الدين النه امام الجميع وفى سن ايضا تعصب وممارواء منه من قوة‬ ‫‪469‬‬


‫وااللتزام ومع حب الفكرة للجميع والدبلجة له من افندينا حتى اصبح كأنه‬ ‫صدق وحتى ابنها الحقيقى الذى يعيش بالخارج فى استراليا لما يغار من‬ ‫ذلك وتلك القصة التى تمس امه فى شئ من االشياءالتى ليست هنا كما‬ ‫بالخارج فى الحرية الشخصية رغم حياته هو هناك والصراع مع االم لتكون‬ ‫معه وهى ترفض ترك مصر فى فرصة مثل تلك التى يحلم بها اى انسان‬ ‫للهجرة وليست اى هجرة وهو قد اصبح يحمل الجنسية والهوية وايضا له‬ ‫اعماله لكنها فعال كانت متعلق بهذا الجار الحبيب وتلك االبنة ولها ايضا‬ ‫عملها القوى هنا وهى التريد ان تفسد حياة ابنها وهى تعيش تقاليد هنا‬ ‫وغيره وهو قد احس بكل امان لوجود امه االن وذهب هم الخوف عليها مع‬ ‫هذا الزوج وتلك االبنة االخت له وهذا الذى تعلق بحبه هو ومن معه حتى‬ ‫انه اراد العودة الى مصر مرة اخرى كما حدث مع زوج فريدة الراحل وهو‬ ‫كاد ان يعود فعال الى مصر بعد حب هؤالء االصدقاء وتلك الرهبة تذهب اول‬ ‫واحدة التاخذها فى احضانها وهو يضمها بكل خوف وحب وهى قد اصبحت‬ ‫عارية فى هذا المايوه وصدرها قد خرج كله وهى بجمال اليقوم ليس لمن‬ ‫فى عمره ذلك وهو يرفع عليه غطاء بيد وهى بين االخرى حتى تركها لتلك‬ ‫الرهبة وامال التى ترك حبيب قلبها لتذهب له الى ذلك االبن الذى وكأنها بما‬ ‫اصبحت تفعل معه تثبت انه ابنها وهى بكل فخربه االن وهى تاخذراسه فى‬ ‫صدرها ايضا العارى من هذا المايوه وهو جلس وتلك الرهبة تنظر له بقوة‬ ‫وهى قد جعلت فريدة تقوم لمجرد ان اصبحت فى احضانها دون اى قبالة‬ ‫لحياة او اى شئ وعادل وهو يذهب بصعوبة نحوهم وهو اليصدق ان اغلى‬ ‫ماله االن عادت من جديد وهو يجلس وتلك الرهبة تركها له بين احضانه‬ ‫وهى تجاه وتقوم وتقول النهاء تلك الرحلة لمن جاء وهم يروا هذا المنظر‬ ‫هى بين احضان ابيها عليها الغطاء وهو بين احضان من تاكدوا انها امه‬ ‫وهى وماتفعله معه من كل ماقد رواء من افعال وانتهت الرحلة بعد ان‬ ‫كادت ستكون جنازة واالكثر وهو يخرج من الثبات الذى كان عليه طول‬ ‫والوقت واالستفزازمن الجميع حتى رؤاية االعجاب فى عيون جميع النساء‬ ‫صغيرات وكبيرات وكل من على تلك الرحلة واالكثر وهو بكل ثبات‬ ‫يقفزوينقذها ويخرج يحملها وينزل بها ومن خلفه امال وابوها والرهبة لكنه‬ ‫خرج عن شعوره وهو سيبداء تلك المعركة مع من كان سب ولو تدخل تلك‬ ‫االخت لنزل بقبضته على فك ذلك وهم بكل استفزاز له وللجميع والباقى من‬ ‫الشباب الذين تجمعوا عليه وكادت تكون معركة ولو خوف تلك االخت على‬ ‫االهانة لهمهم منه وهى تامره ان يبتعد وياخذ فريدة وامال وابوها وابوه‬ ‫بنفس اللفظ ويعود للسيارة وهى ترمى لهم الكالم هذا فى كلمات وقد عادوا‬ ‫الى المنزل فى ذلك اليوم وفريدة بها ما بها هى وابوها حتى كان امر ذلك‬ ‫السر للرضعة منها بعد ان كانت تلك الرهبة معها فى حجرتها ومعها ابوها‬ ‫وامال التى خرجت لتاتى به ليكون معهم فى نفس الحجرة وهو كان طبيعى‬ ‫له ان يدخل عليها اى وقت وحتى النوم معها فى اى مكان فى الحجرة ولكنه‬ ‫‪470‬‬


‫كان الينام الى جوراها فى نفس الفراش رغم انها دائما ما تاخذها بين‬ ‫احضانها فى حنان غريب وبعيد عن اى شهوة حتى كان امر تلك الرضاعة‬ ‫وهو ينام معها بعد ذلك فى نفس الفراش وفى اى مكان بحكم انها ام له فعال‬ ‫وحين كان بينهم وهى بين احضان تلك االخت وصدرها كلها مكشوف وباقى‬ ‫الجسد عليها الغطاء وهو اليريد النظر لها وتلك االخت تامرها بقوة فى‬ ‫للهجتها الصعيدية ان يقترب وامال تسحبه حتى قام عادل من مكانه وهو‬ ‫يساعد امال فى ذلك وهو اليعلم ماذا يحدث وتوقف عقله هى بل اى حركة‬ ‫صدرها كله مكشوف وعليه سائل او يلمع هو اليستطيع التركيز ماذا يريدو‬ ‫منه فى تلك الحالة حتى انهت تلك الرهبة الموقف وهو بعد ان اصبح الى‬ ‫جوراها على الفراش مكان جلوس ابيها وتلك الرهبة تشد راسه بعنف‬ ‫ليصبح على نهد فريدة االيسر وهى تامرها ان يلمس نهدها اويرضع منه‬ ‫كما لو كان رجل يتلذا فى شهوة من امراة بنفس ماقالت مما جعله فى فزع‬ ‫شديد كيف ذلك وهو االن معهم عمر ليس كبير كا وقت ولكنه عمر طويل‬ ‫كاعشرة وامانة جعلته ابن وهم اهل وهو ينتفض بقوة ويقوم مسرعا ونظره‬ ‫لم يقع على فريدة وال حتى مرة ليجد نفسه بين احضان عادل ابوها وهو‬ ‫يضمه بقوة ويذهب من جديد لما كان فيه من نفس الوضع وهو ومعه امال‬ ‫قد جعلوا راسه بين صدرها وتلك االخت كرراة لثانى مرة االمر بنفس‬ ‫الطريقة التى اليقبله هو وما تربى ويربى نفسه من االلتزام الذى كلما‬ ‫االلتزام كلما ذاد وكبر حب الكل له هو وباقى الشباب وحتى وهم مع بعض‬ ‫وتلك االمثالة معها هى فريدة وهى لها نفس ماله شرى من كل االحترام اال‬ ‫انها هى تظهر الحنان والحنية بعض الشئ عن شرى وفجاء وجد نفسه‬ ‫بضغط من يدى امال وتلك الرهبة يضع فمه فى نهدها االيسر وليعلم كيف‬ ‫حدث ذلك وفريدة كما لو كانت تحت تاثير التنويم المغناطيسى ولكنه اخذ‬ ‫يرضع منها كما لو كان رضيع التقط صدر امه الول مرة او بعد حرمان شديد‬ ‫وهو مغمض العين وهو اليحس كما مضى من الوقت عليه فى ذلك رغم انها‬ ‫كانت ثوان معدودة احس انها ساعات ولما كان من سائل على صدرها ال‬ ‫يتحمل اى احد طعمه وليس كا شهوة وحاالتها التى التفرق فى اى شئ وهم‬ ‫اليمانع احد ان يستمر وهو نسئ كل شئ فى تلك اللحظة وهو يتذكر هل‬ ‫رضع من صدر امه او كان فى احضانها تلك التى كما لو كانت لوحة فنية‬ ‫رائعة الجمال تلك االم له وكان اليحس بشئ فقط اال يدى فريدة تملس على‬ ‫شعره فى احس امومة رهيب حيث فريدة التى كما لو ان شهوتها قد خرجت‬ ‫من صدرها وليس من مكانها الطبعى ونزل شئ فى فمه كما لو كان لبن االم‬ ‫الذى كان فقط يميز من االطالع والمعرفة اال انه كان شئ اخر طعم مثل‬ ‫الحزنل شئامر من الصبار فى صدرها وذلك الشئ الذى يشبه سائل الشهوة‬ ‫ايضا وما احس به فيها من اثر خروج الشهوة تلك وشهوتها بالفعل وهو‬ ‫الذى لم يتغير وكان ليس ذلك خفى على احد وتحس به تلك االخت فقط انما‬ ‫كان الكل يرى كيف هى اصابها ما اصابها وهو ينتفض من جديد بعد االحس‬ ‫‪471‬‬


‫بها وهى تمسك راسه بقوة وتضغط عليه وهو كان ليود ترك ثديها ذلك فى‬ ‫حرمان االمومة التى حرم منها ومن جمالها وهو يبعد كان بين احضان تلك‬ ‫الرهبة واخذ فجاء ينفجر فى البكاء واليعرف لماذا هل بسب مافعل مع من‬ ‫احب او اليعلم شئ وهم جميعا معه ماذا لكنه كان يبكى بقوة وباالخص بعد‬ ‫ان قالت هى تلك االخت لعادل تلك الكلمات _عادل تقدر تموت بسالم نسوانك‬ ‫معهم الرجل بسلوبها الغليظ وهو زاد اكثر فى البكاء عند سمع ذلك ولم يتاثر‬ ‫احد بما قالت ولكنه كان يحس انه سيفرق ا حظان هذا االب الذى بالفعل قد‬ ‫اصابه المرض بعد ذلك المشهد وهو يترك له حمل مسؤلية تلك النساء وكل‬ ‫شئ وهو لم يهداء من البكاء اال بعد صفعة من تلك الرهبة وهى تامر ان‬ ‫اليبكى وهو الرجل لنسوان فيما قالت بنفس الكلمات له وبشدة كما لو كانت‬ ‫شرى وما تفعل وهى تكمل انها التريد او تعرف يوم او يصل اليه انه ادمع‬ ‫امام احد فى شئ من الرحمة منها ان تركه يفعل اى شئ فى خلوته فقط فى‬ ‫استناء من ذلك كأنها شرى فعال وهى تفعل فيه ذلك وهو يتركهم ويخرج‬ ‫وهم مع بعضهم فى تلك الحجرة وهو جلس اليحس باى شئ اال طعما ماذق‬ ‫حتى وجد نفسه بين صدر فريدة من جديد وهى بذلك المايوه لم تغيره بعد‬ ‫وتضم فيه بقوة وهى تقول له‬ ‫_لما عرفتك كنت معهدة نفسئ انك اخوى واخوى الصغير وكل يو يمر وانت‬ ‫بتثبت انك حب واخ وكل ال يفرح القلب بس احساسى من االول انك مش اخ‬ ‫ابن عارف ابن انت دلوقتى ابنى ملكى ملك ام خلص من النهارد لكى على‬ ‫كل حق ام وانا لى حق كل ابن مع امه وهى تقبال راسه وجه بحنان وهو لم‬ ‫يمنع نفسه من ان يبادلها نفس الشئ من القبالت وكأنها االم فعال نعم االم‬ ‫وليس غير ذلك وانتهت اليوم والدنيا حوله قد علمت بماحدث وشرى كما‬ ‫هى العادة تذهب تخلو بنفسها بعض الوقت لتخرج ما بداخلها من كل‬ ‫االحسياس وما تحب وحدها حتى اليرى احد منهم فرحتها تلك وبما يفعل هذا‬ ‫الذى هو مسؤليتها هى قانونا والتوصيف لما ذق وهو يقول لتلك االخت‬ ‫وابواها انه ذق عسل نحل جبالى منها وكل ذلك اليعلم احد سر االمر ولماذا‬ ‫حدث ذلك وما تريد تلك االخت اال انه كان الشئ للجميع انها جعلته منه وامه‬ ‫وليس اخته واشياء اخرى مثل تحريمها عليه وتحريمه عليها وكالم لما‬ ‫يدخل راسهم وهو صديقه الصغير والحتى باقى الشباب اال شرى التى كان‬ ‫واضح انها لها سر مع تلك االخت الختالء بعضهم البعض بعد ان فضلة تلك‬ ‫االخت قضاء باقى االجازة مع هؤالء االحباب بنات وشباب وهم معها فى كل‬ ‫ماتريد وزايات ايضا حتى التحرم احد ولكنها كانت اصبحت التعشق اال ان‬ ‫تكون مع هؤالء جميعا وطول تلك االجازة التى كانت كبيرة فعال وهى ازاد‬ ‫وزنها عما هى عليه ونسيت ما كان بها من امراض وحتى لم تفكر فى‬ ‫العرض على اى طبيب فى تلك االجازة والفريدة وكل االطباء وهى تقضى‬ ‫اجمل ايام بينهم وبين احضانها هؤالء الصغيران يسمع من حكاوايها وتلك‬ ‫القصص فى شغف وهىترى فيهم كل االلتزام حتى وهى تاخذهم فى احضانها‬ ‫‪472‬‬


‫وكل لحظات سعادة حتى وهى تخرج على الجميع بتلك القفشات الصعيدية‬ ‫واالحتك باام حسن البحروية كما تقول عنها واالكثر وفريدة وشرى بين‬ ‫احضانها ايضا وهى ترى قوة شرى التى تخفى وراءها اجمل وارق قلب‬ ‫ولكن المر التى عاشت فيه فى حياتها وهى التتعلق اال باامر واحساس‬ ‫يرابطه به اقوى من حب فريدة التى اصبحت االم له بكل اثبت ودليل وحتى‬ ‫وهو يتعامل معها امام الناس او مع نفسه وسافرت تلك االخت وهى كانت‬ ‫التجلس معهم االوهم بين احضانها هى وهو كما يفعال مع عادل طول وقتهم‬ ‫وهى ترك اهم ذكرى بينهم كلهم بما فعلت وما هى ايضا من ذكرى حب وهى‬ ‫على يقين بقرب اجل عادل ابو فريدة وهذا االحساس الذى كان قددخل لقلب‬ ‫امر وبالفعل بعد سفر تلك االخت بومان فقط ذهاب لعادل واشهر اسالمه فى‬ ‫سرية اليام ومعه افندينا وكل الشباب ففى وقت سريعا ودون اى اجراءت او‬ ‫االمور تلك واالهم كان معه ذلك المحامى الصديق اميل رجل القانون‬ ‫والحبيب وكتم سره وهو يعلم بحبه الامر وهو يشتارك معه فى كل االحداث‬ ‫التى تثبت انه اهل لتلك االسرة فى حياة وموت عادل وما فعل من خطة‬ ‫انتهيت بكل حب اذاد الامر فى قلوب الجميع ولكن موضوع االشهار ذلك‬ ‫الذى لما يكتشفه احد اال بالطبع فريدة باحساس االبنة والمفاجاء هى امال‬ ‫زواجته لما بينهم من معشرة وما كان يحدث بينهم وهى كما لو كانت معه‬ ‫فقط كازوج وحبيب لها تفعل اشياء حتى هى فى حياتها اليومية مثيرة بشكل‬ ‫قوى واليظهر عليها سنها ولكنها تزاد انوثة من حب وتدليل الجميع واالمان‬ ‫انها بين ابناءها كلهم لم تحس بهم كبير او صغير اال انه ابنها وبعد ما فعلت‬ ‫من افعيال وتهديدات له وما ستفعل واالتصال باالهل هنا وفى الصعيد وكل‬ ‫تهديدا ووعيد والنارالتى اشعلتها فى يوم المعرفة لذلك االمر وهى تنسئ‬ ‫من وراءها االن من قوة والذى بين احضانه واحضانها الكفيل باى حرب‬ ‫وحده وليس هؤالء البشر واالكثر ان كل من حوله من االهل هناك فى‬ ‫الصعيد وعلى راسهم تلك االخت الرهبة حتى انها لم تجد من تخرج غضبها‬ ‫اال فى امر وهى تضرب فيه وسب وشتائم من ابذاء االلفظ وضرب بعنف فيه‬ ‫وهو حتى لم يتحرك من امامها هى اليستطيع احد ان يوقفها احدمن فريدة‬ ‫او ابواها الذى وقف امام ايديها وهى تنزل بالضرب عليه والضربات التى‬ ‫حاول عادل ان يمسك يدها فى قوة حتى ترك لها البيت وذهب هو وامرالذى‬ ‫كان فى نظر امال شيطان وهى بالفعل لما تهداءوكانت ستبداءفى االتصال‬ ‫واشعال الفتنة كانت فريدة من تملكة منها واوضحت لها ان االوان فات‬ ‫وانه الينفع شئ النه لم يفعل شئ من غير اقنع وبعلم االهل فى الصعيد ومن‬ ‫هنا القيمة لهم واالهم انه معه من هم بقوة وحتى انه كان معه المحامى‬ ‫صديق العائلة وه كانت بعد مااصابها من نوبة هسترية وهداءت من قوة‬ ‫فريدة فى مثل تلك االمور وما تفعل وايضا لحبها لهذا الزوج حب فعال جميل‬ ‫راحت ولم تهداء فى لليلتها تلك وحتى طلوع شمس اليوم الجديد لتلك الشقة‬ ‫الصغيرة التى تخص امر واليعرف غيرها بعد ان اصبح معهم فى ارقى‬ ‫‪473‬‬


‫االمكان وعرف طعم العزمن بداية تعارفه بافندينا واالبن الصديق وهو يقتح‬ ‫له كل باب كى يكون داخله من عمله فقط وال ليكون احد الفضل عليه اال مع‬ ‫تلك االسرة وبزخ عادل معه كأنه االبن المدلل وتدليل امال ايضا ولكن هى‬ ‫لما كان يعود لها من نفع منه طول الوقت وهو من اصل عريق اب وام ولكن‬ ‫الذى حرم منه من ان يعيش فى عز وثراء اهل ولده وحنان االم ورايته‬ ‫عذاب ابيه ومرضه وهو اليقبل ان ياخذ شئ من احد وما جذب له شرى اول‬ ‫ماراتها وهى تعرف كل شئ عنه وانجذاب ابو صديقه له من تلك العفة لنفس‬ ‫واالستعاف ومن بعد حنان االب واالم وكل شئ فى فريدة ومن حولها وهو‬ ‫عوض هللا الذى قبل ان يقدر البالء يكون البديل والتخفيف وهو ينسئ كل‬ ‫حياته وامه التى يعرف اين هى وماتفعل وما بداخله هوفقط لها اليطلع عليه‬ ‫احد وحتى فريدة بعد ان تعلم كيف يسمح ما فى راسه او مااليريد ان تعرفه‬ ‫هى ولكنه يترك لها نفسه تفعل ماتشاء وهى تلعن انه كشف سرها وتجحمت‬ ‫الحياة بسب ذلك وهو يحاول اال يفقد حبها وهو يتعامل على طبيعته معها‬ ‫وحتى كانت الوفاة لعادل من بعد تلك االحداث وما كانت تحس به تلك الرهبة‬ ‫وما كان فى راسه ايضا من فراق بعد ان ان ذهبت له ودون اى تنبه كانت‬ ‫فوق راسهم هى وفريدة بالمفتاح الخاص الذى مع كال منهم وكأنها شقتهم‬ ‫وهى تدخل على عادل الذى كان بداء يظهر عليه المرض وتداعب فيه وهى‬ ‫ترك فريدة التى ذهبت الىحيث كان امر ايضا نائم هو االخر ليكون بين‬ ‫احضانها تقباله النه اخاه االن قانونا او على االقل عمها ومن قبل هو االبن‬ ‫لها ودون اى تعليق كان يكفى كالم ولغة العيون وهى تنام الى جوراه حين‬ ‫اراد ان يوسع لها ولكنها كانت تاخذه كما لو كان ابنها فى نفس الفراش‬ ‫‪..............................................................................................‬‬ ‫حتى دخلت عليهم امال وهى قد تغيرت‬ ‫‪.........................‬‬ ‫وسحبت فريدة وهى تضم امر اليها وتقبال فيه بحنان االم بعد ان تهداء من‬ ‫غضبها وما تفعل مع اوالدها وهو كما لو كان االبن الذى اخطاء او اراد‬ ‫رضا امه بعد ان اتات له وهو يقبال يدها وهى تاخذه بين صدرها وتقبال فى‬ ‫وجه حتى نزلت الى شفته وهنا بداء اول التعليق والكالم بينهم هم الثالثة‬ ‫وفريدة تقول لها _اييه انتى خلصتى مع جوزك وجاى تكملى مع الوااله‬ ‫فقالت لها امال وهى تقبال فم امر بقوة والخمر تفوح منها وهو قد تعود‬ ‫على افعالها تلك وانها امه وهى التير فيه اى رغبة وهى تزاد له حب كلما‬ ‫احست معه باالمان ذلك وهى تقول لها بعد ان قامت من عليه بعد تقباله‬ ‫_اعمل اييه هو ابوكى رضا يطافى نارى اهو اطفايها انا باء بتصبيره مع‬ ‫الواد ثم اكمالت وهى تاتى بشئ مخجل وكأنها تقف وحدها وليس هناك‬ ‫غيرها هى وفريدة فى الحجرة وهى تشير لها وبالفعل رافعات تنورتها‬ ‫الواسعة وهى تقول لها _شايف بعد مادخلت وانا عوزه الصلح وجاءت افتح‬ ‫له السوستة واعمل عربون صلح وخلعت الك‪...‬ولم تكمل وفريدة تضع يدها‬ ‫على فمها حتى التكمل وهى تشدعليها التنورة لتنزلها وهى فى جسدها‬ ‫‪474‬‬


‫الضئيل ذلك اال انها طلقة وامر يخفى راسه وهى مازالت على عنادها‬ ‫واكملت الكلمة بعنف وهى تكمل لهم وهى تبعد يد فريدة عنها ولم ترفع‬ ‫التنورة اال فعال بعد الفخد فقط ولم تصل الى الخصر وهى تقول _فيه اييه ما‬ ‫كلنا بنقلع ادامه وعلى البحر واييه يعنى مش بقول على حرمانى من حقى‬ ‫وكمان مش مكفايه ان هوالغلطان فى حقى وحق نفسه ودينه والعشن يرضا‬ ‫الزم االول اصلح الشيطان ال سب فى الخراب فقال امر لها وهو يقوم‬ ‫ويضمها فى حضنه بقوة وحب وهو يقول لها فى كل سخرية _لما هو اتحرم‬ ‫عليكى عوز ه منه الحب ليه فردت عليه وهى تصفعه بحنية على وجه وهى‬ ‫تقول له _اتلم ياوسخ هو جوزى لسه واييه يعانى الكالم دا انا احرمه لو‬ ‫كنت ال غيرت دينى فقال لها امر وهو يضمها بقوة بعد ان اصبحت امه‬ ‫الحبية بعد العشرة وااليام وهى ليس لها شئ اال كيف تستفز فيه وتفعل معه‬ ‫اشياء فعال لو احد راءها لظن الظنون وهى التخجل من ذلك وتتعمد فعلها‬ ‫امام الجميع وحتى لما تغار فريدة فعال وليس عادل االب لكن فريدة لحبها له‬ ‫وكأنه ملك لها او اى ملكية تخصها كما لوكانت طفلة وتلك لعبتها وهى تغار‬ ‫عليه فى غيرة االم حتى ان كان مع صديقه او فى اى مكان التنام اال ان تراه‬ ‫وتطمان عليه والتجعل صديقه يهناء بتواجدهم مع بعض او وهى فى نار لو‬ ‫كان بين احضان ام حسن باالخص اما التغار من حضن امال له او ابوها‬ ‫ولكن هؤالء االهل ال تغار ولكن شرى الشئ النها الحضن منها لهم االقليل‬ ‫القليل ان حادث ذلك والكل يبعد عنها واليقبالها منهم هؤالء الصغار او‬ ‫يحضنها رغم جسدها الرائع وحضنها النار الذى تهفو اليه النساء قبل‬ ‫الرجال واالرتياح الاى امراة منهم فعال وهى معها لو مجرد تقبيال النساء‬ ‫حين ترى بعض فالكل منهن يحس كما لو كانت بين حضن ليس اى رجل‬ ‫وانما الرجل الحبيب واالمان بالفعل لمن تحب بصدق رجل ترتح معه امام‬ ‫الشباب معها اخوة فى احضان االخت الكبيرة التى صحابت الكلمة مع‬ ‫اخوتها ولكن الصغيران هؤالء كما لو كان معها يفضال تجنبها فى الفرح قبل‬ ‫الحزن وهم يبعد عنها رغم انها تاتى بهم طول الوقت لتسمع منهم كل‬ ‫االخبار ان كانت موجودة او عندها وقت لذلك والباقى تقرير ترسل لها حين‬ ‫تقوم فريدة بذلك الدور معهم وهى ام فعال ليس الامر انما صديقه وكال منهم‬ ‫يقدم تقرير مفصل لكل احداث يومهم وكأنهم بين اب وام يهتم بما يفعل‬ ‫اوالدهم ومع من واين ذهب كما لو كان بنات واالب هنا هو شرى الذى تقف‬ ‫امام االب وتود ان تنهى الحديث معه كاابن نعم يحب ابيه اال انه فى حالة‬ ‫تقديم له كل ماحدث معهم ودن اى اسئلة وهى اما مجتمع معهم على طعم‬ ‫وهم كما لو كان فى فيلم الثالثية لنجيب محفوظ واالب سى السيد يجلس اوال‬ ‫على الطعام ومن بعده االوالد ولكنهم كان لو كانوا معها وفى وقت تواجدها‬ ‫وايضا الشباب كلهم يكونوا المجلس سم عليهم هم فقط والطعام ايضا الذى‬ ‫كان ياكلوا فقط الرضاء وهى تركهم الاستكمال فى المطبخ عند ام حسن فى‬ ‫اواقت تواجداها وهى تحب تسمع كالم امر والتشوار معه وهم مع ذلك بكل‬ ‫‪475‬‬


‫ثبت امامها والقوة ولكن سرعة انتهاء االمر لكن ان كان االمر ستطلب‬ ‫غلسة وهى كما لوكانت زعمية عصابة وهى كذلك فى عملها مع افندينا حتى‬ ‫وان فعال ان امها خافت منها بصدق عند اول رؤايتها والتعارف على عكس‬ ‫الشباب وعرض امها عليها انها تكون معها وسيملك كل اروبا وهى معها‬ ‫وهى كل ما نظرت لها دخل اليها الرعب المزوج برغبة لمن تعشق من‬ ‫الرجال من يتلذذ بتعذبها وفعال حين تنزل الغلسة التى حتى الشباب وهم وما‬ ‫يفعال مع سهرات الحشيش وكل افعال وقصص وما يفعلوا مع افندينا اليقدر‬ ‫احد عليها والحتى الرد او ايجاد رد حتى تخرج الضحكة منهم ثم تفعل كما‬ ‫يفعل رواساء العصابات فى االفالم ثم تنزل ماتريد بهم فلذلك هى الاحد كبير‬ ‫والصغير ياتى لها على‬ ‫طريق حتى افندينا ان كانت فى مكان يذهب هو الاخر ولتكون معه اال فى‬ ‫االوقت الشديدة التى تطلب وجودها وهى االخرى كل يوم يمر تثبت انها اهل‬ ‫لكل ثقة وقوة وحب داخلى فى قلوب الجميع ولكن راحتها هى حضن فريدة‬ ‫وامال التى تترتمى فى احضانها وعادل فى نفس احس امر وايضا شروق‬ ‫الصديقة وهى تريدان تكون انثى وتعيش االنوثة فقط ولكن حتى الصغيران‬ ‫تكون على راحتها امامهم فعال النهم تربيتها وبين احضانها كبار والشباب‬ ‫اخوتها الرجالة وهى حبها الذى تفعله فيهم فقط وهم فى نومهم وهى تقوم‬ ‫بدور االم واالب معهم وكان امر يحس بها وهو اليحاول ان يكشف لها او‬ ‫الاحد انه يحس بما تفعل اذ انها كانت تقوم بذلك من حضن امر بعد كل فخر‬ ‫يرفع راسها فيه وهى تذهب تقبال فيه وتحضن وهو نائم وايضا وهى تسغل‬ ‫انه اذ احس ستكون هى فريدة الحنون وليس هى وانتهى امر التهريج من‬ ‫امال والرد والسخرية من الكل وهى تقول امال انها تقلع وتلبس امامه‬ ‫وكلهم على ذلك واكمال ما كان فى راسها من كلمات عن القاء لممارسة‬ ‫الحب الزوجى ولكن بطريقة كلها سفلة وقلة حياء وكأن ليس شباب بينهم‬ ‫وهى تضرب فيه وتشد راسه وهو السب حتى خرجت به ومعهم فريدة‬ ‫ليذهب الى حيث ينام عادل لكى يرضا عنها بعد ان صلحت امر وهو سماحها‬ ‫وقبل اسفها كأنه هو االب وحما امال وعادل االبن له وهى اخطاءت مع ابيه‬ ‫وهو ابن بار اليعرف اى شئ واليقبل اى شئ على ولده وليس كا هؤالء‬ ‫االبناء الذى زواجته اهم من اهله وهى حتى امال قد علقت بذلك الكالم حين‬ ‫دخلت وهى تحضن امر وهى تقول _اهو حمى جاى معى اهو وقبل اسفى‬ ‫وهو جاى يثبت انه مسامحنى فى كل سخرية وفريدة تنزل فى احضان ابوها‬ ‫وتقبال فيه وهو اليعلق على مافعل وهو يحضن فريدة ويحس بفرحتها فيما‬ ‫فعل وهى تقبال يده وامال ايضا وهى تدخل فى احضانه وهو يضمها بقوة‬ ‫الصدق حبها ومشاعره وماهى فيه ولم يعلق اال بشئ كما قالت تلك االخت‬ ‫الرهبة له وهو يقول الامر وينظر له وهو يقول بصوته الهادى الذى‬ ‫اليعلواى وقت وحتى امر لم يره يغضب وهووالكل يحب فيه صدق تلك‬ ‫الطيبة وهم يريدوا كلهم ارضاءها لما هو فيه من طيبة وهو الذى فعال يريد‬ ‫‪476‬‬


‫ان يرضى الكل ولذلك حتى شرى كانت تحب حضانه وتجلس معه كما يفعل‬ ‫مع فريدة وامر وايضا كوكى لما كان يجلس بين احضانه وهنا قال له وهو‬ ‫يقف بعيد عنهم وينظر لرؤعة حب امال والحب الجميل الذى فى قلبه لتلك‬ ‫االسرة اهله والعوض من هللا عزوجل له وعادل يقول له _اناراح اسيب‬ ‫رجل ها واثق ان مش راح اتعذب عليهم معك كفاى عذابى ال شوفته فى‬ ‫الدنيا وربنا رحمته واسعة ها فاهم وخرج امر مسرع من الحجرة فبل ان‬ ‫تظهر دموعه وهو قطع العهد االيبكى امام احد مع تلك الرهبة وايضا كانت‬ ‫القوة والشهره له فى الوفاء بكل عهد ولكن فريدة كانت تعرف كيف تجعله‬ ‫يخرج دموعه معها هى وبين احضانها وايضا الدكتورة االم وبعد تلك‬ ‫االحداث بايام ذخل فى مرض وكأنه اراد ان يقبال ربه بعد تغير الدين قبل ان‬ ‫يحس بمرض او اى شئ ومات هذا االب بين احضانه وهو عاش حزين حتى‬ ‫انه كما لو فقد االب الذى كان سنده وليس له غيره فى الحياة وتركه مع‬ ‫زوجة اب واخت ليست من امه لدرجة ان من كان يوسيه ويهون عليه هى‬ ‫فريدة التى كانت هى من تحتاج ذلك االمر بقوة وماهى فيه وايضا امال وهم‬ ‫اوال كان مطمع لكل من حولهم من اهل عادل ولكن كان الخوف على ذلك‬ ‫االبن االن وهو بكل قوة معهم ولكنه يموت وحده ويتقطع وهو يحضن‬ ‫صورته واالحساس بانه ضاعت االحالم وكل ماكان سيكون فيه من امانى‬ ‫وهو كان يصدق كل وعد منه بحب كاابن مع اب وحزن حزن لم يحزنه على‬ ‫فقد ابيه الحقيقى والذى تركه لدنيا وهو فى عمر اليعرف اى شئ وليس معه‬ ‫احد او الى جوراه احد وصراع مع تلك االم والجد بشئ غريب كما تم‬ ‫الحديث عنه سابقا لو تواجد صديقه هذا من قبل ان يموت ابيه وهذا االب‬ ‫الحنون الكبير فى كل شئ وشرى التى كانت رحمة من هللا له وهى تحارب‬ ‫ان يكون فى مسؤليتها وبالفعل كانت هى الوصية عليه واالن هو من جديد‬ ‫يفقد اغلى مااحب وكل ذلك حين كانت تحس به فريدة تزاد له حب ولكنها‬ ‫هى تحبه فعال وتثق انه فعال اهل لكل حب من ابيها الذى قدما لمن احب انه‬ ‫غير دينه وهو يترك له كل االسرار وليس اى اسرار حتى اغلى الناس فريدة‬ ‫لم يعترف لها باى سر وحتى المال كان كله باسمه وهو يثبت ايضا انه اهل‬ ‫لكل حب وحب من مات وهو يكشف اسرار المال للمحامى الذى ايضا كان‬ ‫يحبه بصدق وهو يحس ان فى حب الحميع الصادق هذا اسرارلكنه كان‬ ‫اليشغل باله باى شئ غير كسب حب الجميع اكثر واكثر والشئ له غير‬ ‫الحب فقط الاى شئ يريده من الحياة غير هؤالء القوم فقط اهل واحباب‬ ‫واليوم الذى احساس ان من كان يجعله يعيش مع من يحب من فريدة االخت‬ ‫واالم الصغيرة له كما كانت تلفب بذلك من الجميع وهى تفرح بذلك اللقب‬ ‫الذى خرج وقت مرح من ام حسن وامال االم التى هىمن تصدت له فى ذلك‬ ‫بعد ان صفعته على وجه بقوة وهى تنزل به ابذاء الشتائم وااللفظ من اهانة‬ ‫واتهم فى رجولته النه يريد ترك نسوان اهله للخوف من كالم ناس وغيره‬ ‫من كل استفزاز فى كل ذلك وما كان من فريدة التى لم تعلق وهى تكتفى ان‬ ‫‪477‬‬


‫تنظر له بكل استحقار ونظره العن من كل افعال امال معه من اهانه وسب‬ ‫ولعنات ونظرة فريدة النار تلك التى لم تنتهى وهى تفتح الهاتف وشرى التى‬ ‫ترد عليها من اول رنة حتى لو كانت فى اصعب االواقات ولو حتى اجتماع‬ ‫مع وزير وهى التكلم معها فريدة ولكن اكتفات ان تسمعها ما تفعل امال‬ ‫وماهى اال الدقائق وكانت الدنيا راسا على عقب عندهم من الشباب وهى‬ ‫وصلت بعدهم ولكن لم ترحمه هى رغم ماحدث له من الشباب قبل وصولها‬ ‫شرى وحتى صديقه الذى كان اليتحمل احد منهم ان يهان احدهم ولكن‬ ‫الحيلة الهم اال وهم يذهب ليخرج همومهم مع بعض بين احضان بعض لما‬ ‫يفعل اى شئ تلك المرة وهو يقف معهم ولما يشاء احد سمع دفاعه الذى‬ ‫تعرفه فريدة وتحسه امال باحساس االم له ولكن الصورة التى نقلتها فريدة‬ ‫فى دفاعه كانت كما يقال عذر اقبح من ذنب ولم يهتزا احدمنهم تلك المرة‬ ‫لتعذيبه النه فى نظرهم كما لو كان جندى يهرب من ميدان وليس ابن تخلى‬ ‫عن امه واخته بعدوفاة ابيه وهو يطمع فى ميراثهم وهو لما يشفع له اى‬ ‫شئ مما قدم بل كان ذلك اكثر كما لو كان يحكم عسكريا فى هروب من ميدان‬ ‫فعال وحتى ايضا كان كل ذلك امام اميل المحامى والكل يحمد هللا ان افندينا لم‬ ‫يكن موجودة اثناء ذلك واليصف ذلك اليوم الذى جلست فريدة وامال فى نار‬ ‫وهم اليستطيع ان يضماد جروحه وما نزل به من بالء بسبهم وايضا جرح‬ ‫وااللم النفس من كثرة االهانة وحتى كوكى الذى كان فى مثل تلك الحالة‬ ‫يكون بين احضان بعض اذنزل باحدهم عقب اليقل عما حدث اليوم له او هم‬ ‫االثنان مع بعض كأنهم فى معتقل بين ايدى ضباط دموية تعشق تعذيب‬ ‫المعتقلين كما كان يحدث قديما فى مراكزالقوى ومع البوليس السياسى فى‬ ‫عهد الملك ومرت تلك الليلة عليه وحده فقط وما به من االلم وعذاب ان من‬ ‫يكون بين حضنه من صديقه ليس معه او حتى ام حسن التى لم تخرج من‬ ‫المطبخ وهى منهره لما اصابه وغم فريدة وهى جزء من العقاب ان التدخل‬ ‫عليه واخذامر العقاب هذا ثالث ايام وكما هو حال السجنون حبس انفرادى‬ ‫مع حرمان من طعمام واشياء ليست فى حقوق االنسان مع المعتقلين‬ ‫واالسرى حتى كان توسل فريدة وبكاءها هى وامال السترحم شرى وكل‬ ‫الشباب وبكاء كوكى الذى كما لو كان طفل حتى يستطيع ان يرى صديقه‬ ‫وقلبه فى حب اليصدق فى تلك االيام ومع الرافة فقط تام السماح لكوكى ان‬ ‫يدخال عليه وياخذله الطعام مع اهم شرط كى يتم اللقاء والسماح له انيظل‬ ‫يبوخ فيه على مافعل اوقال ومهم كان من تبرير اليقبل به وكان كوكى فعال‬ ‫من غير ذلك كان سيفعل الن فريدة وامال وعادل كان له مثل ماهو عليه امر‬ ‫معهم وهو محروم من االم واالهل مع هذا الثراء الذى ولد فيه وايضا‬ ‫السماح الام حسن وايضا من غير تنبيهى عليها كان معروف لسانها وانتهى‬ ‫االمر حتى كان يوم التعارف باالدكتورة ام شروق والعقيد عالء وذلك اليوم‬ ‫والذى بداء بتلك االحداث فى التعارف‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪478‬‬


‫وحتى كان مع النساء فى ذلك السكن بعد ان اراد ابو شروق ومن قبل‬ ‫الدكتور الجلوس معه الستفراد به وليس فى قلب فريدة اى خوف ان يكون‬ ‫وحده معهم هؤالء االحباب ليس فقط اب وام صديقتها التى اختارت من دون‬ ‫الجميع ان تكون لها صديقها والقلب مايريد واالكثر هى تلك الصورة له عند‬ ‫هؤالء الناس االم وابنتها الصديقه وما كان يسممع عنه كل وقت وباالخص‬ ‫فى مرض االب الذى مات بين احضان هذا وهم اليصدقوا شئ مثل ذلك الذى‬ ‫لم يكن فى هذا الزمن من حب وفاء ونعم اى جيران ترب بينهم ابن يكون‬ ‫ذلك االمر واالجمل هو انها من حبها لتلك الصديقها كشفت لها الحقيقة‬ ‫الحياتها وانجذاب االب واالم لها لما هى عليه من نبوغ وهم طول الوقت لما‬ ‫يروا هذا ومن معه ولكن االثبات هو زميلهم حازم الذى معهم واخو فريدة‬ ‫من الشباب فى شلة افندينا التى هى دلوعتهم وهم يدخلوا الشائطى عليهم‬ ‫بشكل جميل مشرف واالساس هو تغير للجو الحزن وباالخص له هو وهى‬ ‫تمشئ معه بكل اعزاز وراس مرفوعة وهى الى جوراه حتى ان شروق كاد‬ ‫قلبها يقف لما راته وتحرك مشاعرها بقوة نحوه لكنه كان من اول لحظة‬ ‫اهل لثقة وهو يتعامال مع الجميع واالب ذلك العقيدة يرى عليه القوة‬ ‫واالحترام وكيف تلك التى هى اخته تسير بكبرياء وهو معها وهو جعلها‬ ‫على تلك الحالة واالم التى لما تصدف الظروف لرؤايته رغم متابعة حالة ابو‬ ‫فريدة المرضيه وهم يجلسوا معه وهو بكل ثبات وجذب الحديث معه‬ ‫والجميع موجودة وهو لو كان اب وليس اخ ولم ترفع عينه نحو اى منهم‬ ‫تلك االم الرائعة بكل المقايس التى لم يحس معها من رؤايتها اال انها ستكون‬ ‫ام فعال وذلك الرجل الذى منظره وجسدها الرياضى ضابط الصعاعقة والذى‬ ‫فعال اهل لحب تلك المراة فى قصة كانت جميلة لرجل مثله ولتلك الطبية التى‬ ‫من اصل طيب وعريق وهى وابنتها يجلسا فى مالبس البحر والجميع من‬ ‫حولهم من نساء فى هذا الممكان حتى ارداة االنفراد به هى وزواجها‬ ‫بعدجسلت التعارف االولية تلك وشراب المشروبات وهو كما لو كان احد‬ ‫الروتبة تجلس وليس شاب صغير وهو بالفعل كلما رد او تكلم اخذ ييتعمق‬ ‫فى قلوبهم حتى ذهبت شروق وفريدة لتبديال المالبس وتجيز الغداء حتى‬ ‫تذهب لهم تلك االم وهو يجتذبا الحوار معه عن حياته مع فريدة االن بعد‬ ‫وفاة اوبوها ولكنهم وجدوا انه االب مات ليترك لها اب اخرى وليس اخ وهم‬ ‫حتى يتحدثا عن زواجها او كيف سيكون هذا االمر وهم اليعرفوا كيف تخرج‬ ‫تلك االسئلة منهم له رغم ان هذا االب الضابطاليتكلم باى شئ او اليعرف ما‬ ‫يخرج من فمه وهو حريص كل الحرص كاضابط على القوة فى كل تعامل‬ ‫والكالم معه فقط من احساس المسؤلية حتى ان هذا االب العقيدة اناذداك‬ ‫خرج عن شعوره وهو يقول فى لحظة من بعد ان تجمع من جديد الجميع‬ ‫وامامهم لفريدة _ربنا يكون فى عونك لو ابوكى موجودة كان رح يكون‬ ‫ارحم بيكى عن ال بنادم دا ‪.‬وكان المفهوم واضح وليس اى شئ اخر من‬ ‫ابوها لم يتركها لتذل فى الدنيا او الاحد حتى اخ يعذبها او يستغلها انما هو‬ ‫‪479‬‬


‫تركها لراس كما لو كانت احد االباء فى صعيد مصر ولي ساى راس حتى‬ ‫فى تلك االيام وهى من فرط ماوصل لها كانت تمسك يدها بقوةوتغط عليها‬ ‫وليس من تحت المائدة بل امام الجميع وهى ترى ايضا نظرة الحب فى عينى‬ ‫صديقتها وهى كانت ستفعل كل شئ لواراد ان يحب تلك الصديقة او تزوجها‬ ‫ولما يمانع احد من ابويها عليه اال انه كان هو يعرف حجمه الطبيعى وضعه‬ ‫رغم انها هى وامال كانت على كل استعداد بعد رفع راسهم طول الوقت ان‬ ‫تجعله كما لو كانت امال وهى ايضا االبن وليس اى ابن بال المدلل والوريث‬ ‫الوحيد لهم وهى فريدة تفخر به ايضا لمعرفة حجمه الطبيعى واحترام تلك‬ ‫االم واالب الذين احبواه من اول تعارف به واالكثر بعد ان فعل مافعل تلك‬ ‫الرحالة من معركة كانت مشهد ومنظر سنيمائى وهو يسير اول االمر مع‬ ‫تلك االم الدكتورة الى حيث كانت البنات فى ذلك الشياله وهو يسمع مثل‬ ‫ماكان يسمع من كلمات عن جسده ذلك وهو يسير الى جوار تلك الطبيبة ولم‬ ‫يرفع فيه نظره واالكثر وهى تاخذ ذراعه تحت زراعها وكان من يرى جسده‬ ‫ذلك يظن انه من افراد الصاعقة او كتيبة ذلك الضابط ومن كان يقول عنه‬ ‫الكالم وعن جسده شباب اليقل جسدهم عنه بال كانوا مثل جسد كوكى صديقه‬ ‫الذى يهتم بمنظر جسده وهؤالء الشباب معهم على عكسه هو رغم التقسيم‬ ‫الواضح له فى ذلك السن وظهور القوةاالقوى ماكان عليه من ثبات وحالة‬ ‫استقرار وهو يسير بها حتى وصال الى ذلك الشياله ولكن تغير وجه من‬ ‫رؤاية فريدة بالمايوه وهى ايضا بداء الخوف والترقب عليها من تغير وجه‬ ‫ثم الغيرة حين وجدته انجذاب لتلك الخادمة الريفية وهى تظن اه من احد‬ ‫جنود الخدمة او الجنود الموجودين مع الراتبة على الشائطى او من اتى‬ ‫ليحمل او ياخذ شئ من سيدها الضابط ولكنها تعرف كانت تعرف كيف ان‬ ‫ذلك الضابط وزوجته وابنته من اهل الخير والتعامل مع كل الناس بحب‬ ‫وباالخص هؤالء الجنود وهم فى حنية وعدم قسوة وتقديم لهم كل الخير ان‬ ‫كان ياتى اى منهم وهو يعمل فى خدمة ذلك الضابط وليس الى شئ شخصى‬ ‫ولغيره وحتى ان كان كان كل السخاء حتى ان الجميع حتى لو كان ضباط‬ ‫يود الخدمة وهو مع تلك الخادمة فى المطبخ ولما يشاء ان يظهر لها انه‬ ‫اخو صديقة الدكتورة الصغيرة وهى تحس انه مجند وقد فرحت بذلك وهو‬ ‫يتسمر معها بود وادب وحدود حتى انها وصلت انها سينهى من الخدمة‬ ‫ويذهب ليتقدم الاهلها فى حوار جميل كان يذكره باام حسن وهو يخرج من‬ ‫مماكان فيه من تقيد اثناء حوار مع تلك االم وهذا االب وهى تجهز طعام‬ ‫الغذاء الذى سيذهب الى الشائطى لهم وتجهز ايضا طعام له ولها الياكال مع‬ ‫بعض هنا او اى مكان كاجندى حتى كانت فريدة وشروق على راسها الحمل‬ ‫االشياء وتلك االم وقبل ان تاتى فريدة باى شئ كانت شروق هى من انهت‬ ‫الموقف وهى تعامل معه على انه اخو صديقتها وليس اى اخ بل هو حبيب‬ ‫المستقبل وفريدة كلها غضب واضح وامر مكشوف امام تلك االم حيث ان‬ ‫مبرر فريدة ليس الحب انما هو التكبر ومن انت وماذا تفعل وكانت نار‬ ‫‪480‬‬


‫مشتعلة حين عاد للمنزل تلك الليلة وهوايضا من كان من الغالسة ان يجعلها‬ ‫التقضى االيام والليلة معهم وهو بحق لعدم السماح لها او االذن بذلك وهو‬ ‫كلمته مسموع والحججه هى امال االم ولم يعتب عليه احد فيما فعل ومع انه‬ ‫هو االمر النهى فعال ولم يكن الامال اى رد فعل بل هى كانت ستاتى اليهم كما‬ ‫هو المتفق عليه وهى الترد له اى كلمة كارجلهم ومن بعد كانت الليالى بعد‬ ‫ذلك واللقاء واشياء حين تعارف الضابط ذلك واسرته باافنيديا وعمل مباراة‬ ‫بين رجال الصاعقة والشباب ولكن اللحظة التى كانت هى التى جعلت‬ ‫الشائطى يقف ويتفرج على كما لو كان عرض وليس شجار دون تدخل اى‬ ‫احد حتى االمن او اى من الراتبة المومجودة حتى على ان مايحدث هذا عدم‬ ‫احترام وغير الئق بمكان مثل ذلك واالهم ان تلك الطيببة التى ظهر غضبها‬ ‫هى وابنتها حين كان االمر وصل الى االستفاذ الذى هو مطلوب حتى يتقوم‬ ‫مثل تلك المعركة فى قوة غير متكافئ بينه هو وشباب واضح عليهم قوة‬ ‫العسكرية التى التختفى وكان واضح ايضا من هم بعد كل صور االستفاذ‬ ‫الامر من اول الوقت كى يخرج عن الثبت النفسئ الذى كان يثير استفاذهم‬ ‫حتى كان محاولة من احدهم ان يقترب من معه من النساء وهم فى طريق‬ ‫العودة حتى كانت ركلة من امر له اطاحت به وهنا حدث المشهد وقد تجمع‬ ‫عليه اربعة وقبل ان اى شئ من تعليق تلك االم او ابنتها كانت المفاءجا ان‬ ‫فريدة من تمسك بهم بقوة وتجعلهم يشهدوا لما قد وصل الى راسها من امر‬ ‫وتدبير مافى راس االب ولكى تثبت لهم ايضا انها تعيش مع وحش كسر‬ ‫واب واخ اليتورع فى عمل اى شئ من اجلها هى ومن معها وبعد ان كانت‬ ‫المعركة من المفروض ان تكون ماهى االختبار او جزء من تدريب رياضى‬ ‫اال ان هؤالء الشباب نسوا ذلك بالفعل من استفزاز هذا الصغير لهم ومن‬ ‫حرقة الضربات الموجه اليهم منه بعد ان كان ينزل عليه بالضربات السريعة‬ ‫منهم وهو بكل صمود ما ان تقع يده على احدهم كان تصل اليها نفس‬ ‫الضربات المتشابها فى االداء الذى فعال كما لوكان عرض رياضى وكل من‬ ‫كان بالشائطى يصور هذا المشهد ورجال بهيئات مختلفة وارتبة مختلفة‬ ‫تشهد والاحد يتدخل ولكن شروق التى ىكانت كل اول الالمر فى رعب قد‬ ‫تغيرت واخذت تحس بنفس احساس فريدة واالم التى كانت كلما ارادت ان‬ ‫تلعن وتزمجر كانت فريدة تمسك بها بقوة واخيرا ظهر االب ذلك الضابط‬ ‫قائد هؤالء الشباب الينهى االمر بكلمة منه وياخذ اهله وفريدة وامر يسير‬ ‫خلفهم بعد كلمة منه لهؤالء الشباب اليتوقفوا وامر بالفعل الذى توقف‬ ‫والغضب عليه ولكنه عند التوقف وكان تحت يده احدهم يتبادال الضربات‬ ‫بقوة اال انه حين توقف وامر كان قدنزل عليه بضربات اكثر اال انه حين تلك‬ ‫الكلمة توقف امر ولم تصل قبضته تلك التى كانت موجه له وكانت ستنزل‬ ‫على انفه وكان فراق المسافة سنتمترات قبل ان تصل القبضة له وهم يسير‬ ‫من اتجاه ونظر ذلك له بشئ غريب رغم ماكان بينهم كما لواصبح االن‬ ‫زمالء بعيد عن تنافس الحلبة كان هذا الشعور له ايضا وهو ينظر لهم‬ ‫‪481‬‬


‫وفريدة تمسك زراعه بقوة وتسير معه بعد ان اخذه االب منها وهو يضع‬ ‫زراعه حوله وقد اصبح من تلك اللحظة وذلك اللقاء هو االبن لهذا الرجل‬ ‫وتلك الطبيبة التى كانت التذهب الى اى مكان اال وهو معها ورجلها كما هو‬ ‫حاله مع فريدة طول غياب الزوج فى العمل الذى كان كل وقت متاح له‬ ‫ياخذه كما ياخذ االب ابنه معه الى عمله ويتركه فى الوحدة التى يقودها‬ ‫واحيانا صديقه ايضا معه رغم انهم ليسوا فى حاجة الاى تدريب وهم‬ ‫يتدربوا كما لو كانوا فى وحدة كوماندوز خاصة او رجال مرتزقة او حتى‬ ‫االمكان الخاصة بتدريب االرهابين وهم اقوى حتى ان هذا الضابط اول‬ ‫االمر قد ظن ان افندينا هذا يستغال هؤالء الشباب او تجهييزهم للعمل ما‬ ‫ارهابى بما راى عليهم من قبل ان يرى كيف يتدربوا ولكنه عارف من اول‬ ‫ساعة ما يفعل من ذلك معهم من اجل تحمل مسؤلية كال منهم لمن معه‬ ‫والمثل االقوى هو امر ومن معه من فريدة وحمايتها ومسؤليتها وكلهم لهم‬ ‫مالهم واالهم انهم اوالد لهذا الرجل وليس كلمة فقط وامر هذا اليوم الذى لم‬ ‫يترك ليجلس مع تلك االسرة وهو قد اخذه هؤالء الشباب وكلهم كانوا ضباط‬ ‫حديثى التخرج ومنهم من كان براتبة كابتن (نقيب )قائد السراية وهم من‬ ‫مدرسة الصاعقة تحت قيادة العقيدة عالء وهو يقضى اليوم معهم ومنها كى‬ ‫تكون فريدة بحريتها مع صديقتها واليكون عليها قيد اال انها كانت بكل‬ ‫ماتحمل من زهو وفرحة لما يفعل ويرافع راسها من يوم ان عارفته وهو‬ ‫مازال لم يبلغ الحلم وهو مصدرفخر لها اال انها كانت كلما نظرت لتلك‬ ‫الخادمة وما اصابها من حزن على معرفة حقيقة هذا الذى تعلقت به من اول‬ ‫حديث معه وهى كما لو كانت ام له وغيرتها غيرة االم وليس اى شئ حتى‬ ‫الزوج هى من تقرر وتختار وان كانت ايضا تطمع فيه لنفسها بكل انانية‬ ‫وهى تحرم عليها اى امراة طول حياتها ولكنها ان راته اختار احد او احب‬ ‫لن تمانع والمثل فى شروق صديقتها لكنها تحمل نفسئ اشياء االمهات التى‬ ‫التقبل اختيار ابنه لزواجة من نفسه بسهولة وكل شئ مختلط فى ذلك من‬ ‫االنانية واالمومة وهو بين هؤالء الشباب وقضاء اليوم معهم على الرمال‬ ‫والماء والعب بنفس الطريقة العنيفة دون اى غضب والعقيد الذى كان على‬ ‫اواخر تلك الروتبة والترقية للعميد وهو يمر عليهم الاخذه منهم بقوةوهم فى‬ ‫حب له غريب واالخذ هنا كان بناء على رغبة تلك االم التى كانت التخجل ان‬ ‫تجعله تحت زراعها وهى جلسة هكذا وبين احضانها وهى تحس بكل صدق‬ ‫ماسمعت عنه من فريدة وحب امال له وهو اهل لذلك وامام زواجها وفريدة‬ ‫وشروق على راحتهم طول اليوم واليقدر احد للنظر اليهم ليس من اجل‬ ‫ابوها وانما من اجل رؤاية المشاهد الذى حدث‬ ‫‪ .................................................................................‬هذا القرب‬ ‫واالقتراب طول اليوم كان المفروض المبيت وقضاء ايام المصيف معهم اال‬ ‫انه لم يشاء ونفذت رغبته ومن اجل ان االستاذن من االم امال رغم انه من‬ ‫يملك السماح واالزن وهى تنزل به وابل اللعنات طول الطريق وتنسئ امر‬ ‫‪482‬‬


‫مافعل ولكن تذكر موقف تلك الخادمة فقط وكادت تنزل بيدها على وجه‬ ‫تصفعه وهو بثبت امامها عندم خرجت منه كلمة لها عن االحسان والشفقة‬ ‫له منهم هى وابواها وانه يتيم ليس له احد وهم من احسنوا له وهى‬ ‫التغضب او تثور اال حين تحس انه يقلقل من نفسه او ينعتهم بتلك االشياء‬ ‫من االحسان والشفقة وهى باالخص فى ذلك او ابوها الذى كان يحبه بصدق‬ ‫والاحد منهم اال وهو يحبه ولما تهداء هى تلك الليلة التى لم تنتهى اال بعد‬ ‫ان دخلت له امال بعد رؤايتهم وهم يدخال عليها المنزل وهم مقلوبى الوجه‬ ‫لكنها طول اليوم على علم بما يفعال وما وفعال وكيف كان يومهم وهى تدخل‬ ‫عليه الحجرة وتجلس الى جوراه على الفراش وتضمه اليها وتقول له ‪-‬‬ ‫نفسئ اعرف هو ال مات دا كان بيعتبرك اييه واحنا وكلنا وانت رجالنا اييه‬ ‫الزمت الكالم الفارغ ال قولته معها دا بعد ما الناس شافت انك ابوها مش‬ ‫اخوها وبعد مالدنيا كلها هنا وبره فاكرين انك ابنى من جوزى المسلم حتى‬ ‫ابنى الحقيقى صدق كدة واالشاعة ال كلنا عايشن فيها ومبوسطين بها رغم‬ ‫المساس بسمعتى ها وانت عارف هى بتعمل معك ازاى انك ابنها مش اخوها‬ ‫راح نعيد الكالم تانى وهو يقبال يدها وجهها وهى تقف وهو بين احضانها‬ ‫ليخرج من الحجرة لذهاب به الى حجرتها التى تنام معها فريدة التى كانت‬ ‫فى غفوة وتحلم انها كلما حضنته وبدات تمارس معه الحب جاءت كل من‬ ‫تعرف من فتيات ونساء وحتى من كانت ترى اليوم على البحر من نساء‬ ‫حتى الدكتورة االم وكل نساء اهلها المسحيات ياخذوه منها وهى تقوم‬ ‫وتجعله بين احضانها اال شرى لم تستطع ان تاخذه منها بعد ان اخذته هى‬ ‫من احضانها حتى اخرى ملكة جمال اخذته من بين احضان شرى بقوة ولم‬ ‫تسطع شرى فعال اى شئ وصورة تلك المراة هى تعرفها جيدا وتحس‬ ‫بقوتها التى تقوى عنها وعن شرى نعم هى امه التى ترى صورتها المخباء‬ ‫فى اشياءها كما لو كانت صورة حبية وليست ام وهنا لم تحس اال وهى تعود‬ ‫به بين احضانها من جديد وتخرج مشاعرها بقوة وهى بين احضانه وهو‬ ‫يضمه اليه وهى تجد نفسها قد افات من غفوتها تلك لتجد نفسها فعال فى‬ ‫احضانه يضمها ويقبال راسها وهى تقبال فمه الستكمال باقى خروج شهوتها‬ ‫بكل وضوح امام امال وامامه بال خجل وهو محرم عليه مثل ذلك الشئ حتى‬ ‫فى احالمه على اى منهم جميعا كا كل من يعرف من نساء حوله اما هى‬ ‫فحجتها فى ذلك انها امراة وفتاة ومن السهل ان تضيع ان حبسة مشاعرها‬ ‫او احساسها ذلك فى شئ غير مقبول وهو من القوة وترب على القوة التى‬ ‫تجعله حصن وقلعة لحمايتهما جميعا هو ومن معه من شباب حتى ياتى لهم‬ ‫من يستحقهم من ازواج وكانت وهى على حالتها تلك كما لوكانت فى مشهد‬ ‫حب مع حبيب وغرام وعاشق فى لقاء شهوه وهى تكاد تكون عاري فعال‬ ‫بذلك القميص الذى ترتديه وليس تحته اى شئ وقبل ان تنكشف عورتها‬ ‫امامه وهو الينظر اال الى وجهها فقط وقبل ان ينطق او تعلق امال كانت‬ ‫فوق راسهم شرى كما لو كانت جاءت لتكشف خيانة زوج او كما هو امر‬ ‫‪483‬‬


‫شرطة االداب فى ذلك وهى تدخل عليهم الحجرة بما لها من خاصية التواجد‬ ‫فى اى وقت فى الشقة على غير وضع الجميع من انها تحمل مفتاح البيت‬ ‫وايضا شقته هو كما هو حال فريدة معه ولما هى ايضا ععليه فى تلك البنية‬ ‫السكنية من ادارة اتحادتها وما يخصهم هم حتى فى التعامل مع كل السكان‬ ‫فى تلك العمارة وتجنب الجميع التدخال معهم ال نادرا والاحد رجل او شاب‬ ‫او غيره يستطيع ان ينظر الىهم هى وامال او اى صديقة لهم تاتى لما هو‬ ‫معروف من قربهم للملك افندينا وشرى وقوة اخوها ذلك ومن معه من‬ ‫شباب موجودين بستمرار معهم حتى واجب العزاء الذى تقدمت به النساء‬ ‫لهم وبالطبع تلك الصورة الجذابة لهم كشباب ونساء لكل من بتلك البنية‬ ‫والكل ياامل ان يكون لبنتاهم او نساءهم ولكن الاحد يعلم عنهم اى شئ حتى‬ ‫بعد العودة الى الشقة الصغيرة اثناء مرض فريدة وبعد الشفاء والعودة لتلك‬ ‫الشقة كى تليق ايضا بهم من جديد بعد ان التحق باالكاديمية ووتغير‬ ‫المستوى والتدخل بقوة مع عائلة شروق وكل تطوير هم وصال اليه وهنا‬ ‫قالت شرى وهى ترى ذلك المنظر وهى بكل عودة لطبيعتها كاتربية حارة‬ ‫وليست االنسة المتكبرة صاحبة السطوه والقوة ذات المناصب بعد ايضا ان‬ ‫رات امال التى كانت ستعلق بما ستقوله ايضا شرى فى ذلك الموقف وهى‬ ‫تسقط حاملة قميص نومها كى يظهر صدرها ونهديها بطريقة مثيرة وتذهب‬ ‫تاخذ راسه من بين احضان فريدةالتى لم تنهى بعد خروج مشاعرها وهى‬ ‫ترك لنفسها العنان فى ذلك الشئ امامهم وكأنها ال تهتم باحد وباالخص‬ ‫شرى التى قالت وهو يتحرك مسرعا خجال وخوف من شرى التى هى كل‬ ‫شئ مرعوب له وحب ايضا ما بعده لها وهى تسمك به قبل ان يخرج وهو‬ ‫يقف امامها بثبت ويرفع راسه امامها تحسبا لنزول الصفعة على وجه منها‬ ‫وغير ذلك كان سيكون طمامه كبرى لو ارتعد منها او اهتزا امامها او انه‬ ‫يخاف او يهرب بوجه من ان تنزل عليه بصفعة سيكون نار وجحيم وهى‬ ‫تضع يدها وتجعله امامها ويدها تمسك بوجه بحب مع قوتها وصارمتها‬ ‫ولكنها من داخلها تحس نحوه دائما بفخر وحب شديد وهو كما هى حالها‬ ‫وحياتها السابقة مثله وتود لو كانت تكون له حبية مثل فريدة لكنها هى امه‬ ‫ومسؤله عنه فحتى فريدة يمكن ان يراتبط بها يوما ما رغم انها ايضا ام له‬ ‫وليست اخت انماهى شرى امه فعال وتتكبر فى حبه له هذا رغم انها مثل‬ ‫فريدة ان اردات االرتباط به فهو ملك لها كما تقولها دائما وكل وقت وتغيظ‬ ‫فريدة امام الجميع انها ان ارداتها ستكون فريدة من تقدمه لها بكل رضا‬ ‫وارتيح وهى من داخلها بالفعل تود ذلك حتى فى حديثها الخاص مع افندينا‬ ‫او الشباب تتعترف بحبه اال انها فعال تحس انه ابنها مثل احساس فريدة‬ ‫التسطيع ان تفكر فيه غير ذلك وهو االبن الذى يخاف منها واشياء كثيرة‬ ‫بها التنقد فيهم جميعا حين قال لفريدة التى ازادت فى كشف سواءتها اكثر‬ ‫وامال ايضا وشرى تقول لها _عارف لو جرى حاجة لواله بسبك انتى‬ ‫والحيزبون دى انا ال راح اشرب من دمك ودمها ومش راح امسه وهى‬ ‫‪484‬‬


‫تاخذه بين احضانها بقوة وهو يود االنصراف مسرعا رغم هذا الحض الرائع‬ ‫الذى اليقوم ابدا اال انه االفضل البعد عنها فهى مثل موج البحر الغدار ال‬ ‫امان معها وقبل التعليقات الشوراعية التى بداءت وخروج كالم النساء التى‬ ‫تبداء فى سرد االباحة وبل اى خجال او حياء امامه وامام كل الشباب النهم‬ ‫ليسوا اغراب واكثر من االخوة وابناء ايضا لبعض وهى تقبال وجه بحب‬ ‫وفخر لما وصل لها ايضا اليوم فى تلك الرحلة التى اثبت فيه انه اب لها‬ ‫واهل لكل احترام وقوة وبعد ان تم االتفاق على مبارة من نوع غريب مثل ما‬ ‫فى افالم هوليود وصناعة السينما االمريكية وهى تصنع افالم فى شرق اسيا‬ ‫واستغالل ابطال الرياضة وااللعب الحركة السريعة وفيلم قتالى كانت تلك‬ ‫فكرة مبارة وليس اى مبارة بل لعبة لكرة اليد وليس كرة قدم بين شباب‬ ‫الصاعقة من تقبال معهم اليوم واحب بعضهم البعض ووتعلق بعض والفكرة‬ ‫التى اعجبت كل او اكثر الراتبة التى تعرف بهم عن طريق العقيدة عالء وهو‬ ‫يذهب ليتعرف به الجميع فى فخر من الرجل به وكأنه ابنه وقد تفوق على‬ ‫اقوى الرجال اليوم والفكرة التى عاد فيها الى شرى للقاء مع الشباب‬ ‫اليتعرف باخواته ورؤاية من هم ليس بالجيش ولكن رجال لهم كل قوة‬ ‫وفخر فى كل االشياء من اول الصداقة واالخوة واالثيار وهى تعرض عليه‬ ‫ان يقدم ذلك االقتراح الذى رحب به صغير وكبير من كل الراتبة وتم التنسيق‬ ‫له وجلب عا تحت رعاية افندينا المعروف لهم جميا والكل يجد الفرصة‬ ‫الاقتراب منه وباالخص حين علم من هو ذلك له وهم يعلموا انه من يريد‬ ‫وده عليه التقرب من هؤالء الشباب واالبهم تلك الراس التى نعمل معه‬ ‫وابنته االولى وسيدة القصر كما تسمى شرى بذلك من اسماء تطلق عليها‬ ‫والفكرة التى ارتعدت منها تلك االم وابنتها شروق وهم فى تعجب من جمود‬ ‫فريدة وما يحدث ولكنه االحساس لهم جميعا انها تبهى بكل قوة له وهو من‬ ‫معه وانهم ان انظموا لهم سيكون كل منهم فى امان وحب وهذا ما حدث‬ ‫واثبت لهم من اول لحظة فى التعارف وظهور افندينا الذى اليحب ان تفوته‬ ‫اى فرصة يظهر فيه اوالده الشباب قوتهم والعروض كما لو كان رئيس‬ ‫يحضر حفل بطولى لرجال وشباب الدولة ومناسة الجميع يعلم انه اليظهر اال‬ ‫فى مثلها فقط وتم االتفاق على الموعد وبداء النشر له سريعا حتى علم اكثر‬ ‫الراتبة والجهات واصبح اللقاء باللقاء بطولى فعال فى شكل جديد ومختلف‬ ‫ورياضية تليق ليس باى شباب رغم انه شئ محرم وليس ما قد وصال لهم‬ ‫وهم جلوس فى ذلك االتفاق معه كصغير له كل االعجاب فى نفوس هؤالء‬ ‫الراتبة من وصلوا االمر التفاق بقوة وانه ليس كالم وعلى من يخلل ان‬ ‫يتوقع العقاب حيث كان موعد التفاق والشروط والتنظيم وغيره حين وصال‬ ‫مندوب من رجال افندينا ليثبت انهم اليلعبوا او هو كالم وتم اخذ مواعيد‬ ‫رسمية لتنظيم ولو على شكل عرض مجرد عرض مثل ماحدث اليوم على‬ ‫الشائطى وليس اكثر النها بطولةغيررسمية او قانونيه وهى كما لو كانت‬ ‫مسابقة داخلية لبعض اللعبين حتى ان الغرور لما ياخذ هؤالء الراتبة رغم‬ ‫‪485‬‬


‫الثقة فى رجالهمااال انهم كانوا يسمعوا ويعلموا عن هؤالء الشباب وما رؤاء‬ ‫بانفسهم اليوم واستفزاز المندوب لهم ان يمكن الترجع ويكفى التعارف او‬ ‫اخذ راحتهم فى التفكيرواالستعداد فى شئ من افعال رجال افندينا وشرى‬ ‫يجعل من امامهم يقع فى المصدة بكل سهولة لما يريد افندينا وقد حدث هذا‬ ‫بالفعل ووقع هؤالء الرجال الراتبة ولكن !كان االغراء اف المادى الكبير وما‬ ‫سيعود عليهم جميعا من اصغر راتبة الى اكبرهم حيث كان كل الرعاية للتك‬ ‫المباراة من افندينا راسا من اول التجهيزات لهذا اللقاء وحتى الفائز‬ ‫والخاسر له مكافاء وهى اشياء عادية على افندينا وليست جديدة طالم شئ‬ ‫يتمع به لرؤاية مايحب ويعشق ومايرى فيه اوالده واالكثر وهو يرفع راس‬ ‫احد اوالده لمجرد كلمة خرجت من فمه ورفع شأنه هو ابنته تلك امام اهل‬ ‫صديقتها وكان موعد المبارة التى كانت تختلف كل شئ عن قوانين تلك‬ ‫اللعبة من كرة اليد التى كانت نعم هى لعبة من القوة واالحتاك ولكن هنا‬ ‫كانت اشبه بمباراة لكرة قدم االمريكية اللعبة المشهورة بما فيها من عنف‬ ‫(الركلى )وانما هى هنا الستعراض قوة قتالية على شكل مباراة من خمس‬ ‫لعبي لكل فريق بحراسة المرمى واللعب هنا متاح فيه جميع استخدام القوة‬ ‫القتالية التى يتعامل بها رجال الصاعقة والمطلوب هو من يسدد اوال هدف‬ ‫فى مرمى الفريق االخر هدف واحد لمن يسرع به من الفريقين ومن يكون‬ ‫معه او فى حوزته الكرة تواجه له الضربات لمانع من االستمرار فى حمل‬ ‫الكرة التى فى قانون اللعبة االصلية اليجوز ان تكون فى يد اللعب اكثر من‬ ‫ثالث ثوان ويجوز لمن يحمل الكرة فى تلك المباراة ان يستخدم ايضا الدفاع‬ ‫وتواجيه الضربات لمن يكون فى طريقه وقد تم االتفاق على كل الشروط‬ ‫والقانون لتلك المباراة التى اصبحت فى يوم اللقاء مشهد لبطولة قتالية بين‬ ‫رجال الصاعقة الشباب وشباب افندينا حيث فعال كان توقع كل هؤالء الراتبة‬ ‫مما يعرف او يسمع عن افندينا انها الن تكون اى شئ عادى من مجرد للقاء‬ ‫متعة فقط ارداو التمتع به لذلك كان التشديد على شباب الصاعقة وعدم‬ ‫االستهزاء بهؤالء الشباب لعدم االحراج لهم جميعا ولبد من تائدية بقوة‬ ‫والعامل الرئيسى فى المباراة كما هو حال مصارعة المحترفين حيث‬ ‫االستفزاز وخروج عن الثابت االنفعالى ومطلوب استخدام كل المهارات كما‬ ‫لو كان االمر حلبة قتال فعال وتمثيل الدور العسكرى لهم كما لوكان احد‬ ‫البطوالت الدولية وهذا االحساس هم قد رواء على الصغير من تعامل معهم‬ ‫وما قد وصلوا لهم من لقاء ذلك المندوب وما ادخل عليهم ومارواء هم يوم‬ ‫ذلك اللقاء وتلك الغرامة التى ستقع على من لينفذ واالهم هو شرف الكلمة‬ ‫حيث حضر افندينا ومعه كل حشيته الملكية كما تسمى فى وسط الذى يعيش‬ ‫فيه وهو كما لوكان الملك فاروق ملك مصر والسودان والكل يريد ان‬ ‫يتعارف به واول للقاء بسرعة العقيدة الذى ما ان تعارف به وقد احبه فعال‬ ‫واحب االثنان بعض فى شئ من عند هللا رغم انه لمن يراها اول االمر يصدم‬ ‫فيه كما حدث لتلك االم الطبيبة ونعم زواجها الذى انخدع فىما يسمى من انه‬ ‫‪486‬‬


‫من السفهاء واالستهزاء االنه تقين هو وزجته من كلمة فريدة انه االب الذى‬ ‫اليحاول ان يحرج اى من اوالدها لمجرد كلمة يقطعه على نفسه وهو يعلم‬ ‫ماذا يفعل ويقول اوالدها وهم بكل ثقة وحدهم من تحمل اى شئ وكانت‬ ‫رؤاية باقى الشباب وحازم ايضا زميل ابنتهم الذى نزل حبه فى قلب تلك االم‬ ‫وذلك الضابط زواجها ورغم انها تلك االم كانت احبت امر اال انه فعال اصبح‬ ‫االبن لها بكل فخر حين علمت انه يعرف جيدا الفراق بينه وبين ابنتها وانها‬ ‫اخت له افضل من ان يحبها وهو يؤثر حب صديقه واخوه االكبر لها وهو‬ ‫المناسب لها بكل االحوال وهنا كان حبها قد مالء قلوب الجميع لذلك وهو‬ ‫يترك حب تلك البدر المشرق المضئ ومن اجل ان يكون ابن لتلك االسرة‬ ‫ايضا ولحب فريدة الذى يمالء كيانه كل الحب لها ام واخت وحبية كل شئ‬ ‫فى حياته وكانوا هم اربعة فقط شباب اما الخامس من الفريق هى شرى‬ ‫لطبيعة ما تحب من افعال مثلهم وهى لم يتخيل احد طول الوقت انها فتاه او‬ ‫امراة معه بل وهى ايضا كانت صنع االلعاب الفريق كما هومعروف فى تلك‬ ‫اللعبة وهى تريدى نفس المالبس ومن تحت الشورت ذلك االسترتش الذى‬ ‫يظهر عظالت ساقيها وهو يصل الى ركبتها وجسدها الخمرى وصدرها‬ ‫المخفى بدقة واتقان حتى كانت امام الفريق االخر كما لو كانت احد لعبى‬ ‫كمال االجسام وهى التقل جسد عن هؤالء الشباب وكوكى بجسده هذا‬ ‫المفتول والكبير الذى يظهر عليه اثر اللعبة وما يريه الجميع انه يستعمل‬ ‫لتلك المنشاطات التى بفعل يتعامل معها بحرص وتوجيهات كبار المدربين‬ ‫االجانب والمصرين من هؤالء الشباب التى اجسامهم مثل ابطال العالم‬ ‫والسينما ايضا فى امريكا وكال منهم له ماييمزه من جسد وكان واضح على‬ ‫فريق الصاعقة هؤالء الشباب ماهم فيه من كل قوة وتكفاء امام الجمهور‬ ‫من منطقية للعب واالداء وهم بما فيه من قوة شباب وقوة رجال الصاعقة‬ ‫وما يتعلموا ويتدربوا وحين كان ياخذهم الغرور انهم مهم رؤاء من امر‬ ‫معهم الن يكون من معه وهو بنفس قوتهم رغم قانون ما سيلعبوا به االن‬ ‫وما قد رؤاء من فيلم ارسال لهم لنفس اللعبة ولكن فى كرة السلة فى فيلم‬ ‫امريكى مصنوع فى الصين لنفس ما سيحدث من لعبة ومراهنات على من‬ ‫يصل لهدف فى مرمى الفريق االخر ولكن فى مباراة متاح فيه كل انواع‬ ‫القتال لفريق من المرتزقة تعمل على ذلك االمر تعلب مع فرق اخرى يتم‬ ‫جمع المراهنات لها وهم ذلك الفريق يه ما به من كل االمور واالشياء التى‬ ‫تجعلهم فى حالة لكسب المال عن طريق ذلك االمر من اللعب كما هو قتال‬ ‫الشوراع فى اروبا ومصر قديما جدا كما فى افالم الخمسنيات واالربعنيات‬ ‫ومثل ذلك القتال ايام الفتوة وهذا التدريب المشهور فى الصاعقة المسمى‬ ‫بذلك االسم الفتوة وقد كان موجود فعال حيث المالكمة التى كانت هى‬ ‫المشهور وما يقام فى المقهى الشعبية والساحات وهو ما اليعرفه الكثير‬ ‫ويعرف انه فى اروبا وامريكا فقط وكان حشد كبير جدا لما يتوقعه به احد اال‬ ‫ان هؤالءالراتبة وماعادعليهم من دخول كل ذلك الحشد وتصويرا وتسجيل‬ ‫‪487‬‬


‫وكل ذلك من تدبير افندينا وايضا جمع مراهنات كما لو كان فيلم فعال او‬ ‫تواجد فى حلبة قتال شوراع ومراهنات ومسؤل مراهنات يقوم بذلك حتى‬ ‫ظن الكل انه سيدخل هذا المال جيوب افندينا او كما اشع هو من حق الفائز‬ ‫وما وصال اليه االمر من ارقام جرى لها لعاب الجميع وبعد ان زادت نار‬ ‫المباراة وتعليق ساخن والكل يرى افندينا وهو يجلس فى مكان خاص‬ ‫وحوله تلك الحشية وحتى تلك الخيالت له التى التفوت اى من تلك‬ ‫المناسبات معه او فى اى مكان موجود هو به ولكنهم فعال لحب ورؤاية ما‬ ‫يفعل هؤالء الشباب ولكنهم اليجلوس الى جوراه طالم ان ام حسن معه وهى‬ ‫من تكون الى جوراه فقط كما لو كانت زواجته ام ابناءه وهى ايضا التفوت‬ ‫اى فرصة فيها هؤالء االبناء فى اى مناسبة واليخجل منها احد ابدا وامال‬ ‫التى كانت تجلس ايضا الى جوراه ومعها تلك االم وابنتها تشريفا ان يكون‬ ‫الى جوار افندينا وتلك السكرتراية التى تعمل معه وهم بمواصفات خاصة‬ ‫حيث لتعامل لهم اال مع الرئيسة الوزيرة شرى فقط وبعض منهم سكراتيرة‬ ‫نعم خاصة به وهم يعشقوا ايضا كل ما يفعل هؤالء الشباب وهو الذى اليدع‬ ‫اى فرصة حتى لو كانت بطولة محلية التستحق وجوده معهم اال انه اليفوت‬ ‫ذلك وهم اذ كان معهم يتغير كل حال بهم ويكون كل شئ له طعم لوجوده‬ ‫والواضح مثل ذلك الشئ الذى كان بالنسبة لعقيدة اول االمر استخف وهو‬ ‫ليس رجل عسكرى فحسب بل كان قد اخذ الماجستير فى علوم الرياضيات‬ ‫مع العلوم العسكرية لحبه ان يكون شئ اخر غير عسكريته ورغم انه يجهز‬ ‫رسالة ايضا فى العلوم العسكرية لحبه لكل علم وليكون فخر لزوجته التى‬ ‫تحبه من كل قلبها وتفخر به اال انه دائما كان ينظر لها انها طبيبة كانت‬ ‫تستحق من هو افضل علميا منه فى كل تواضع منه بذلك وليس غرور‬ ‫عسكرين لذلك كان يعشق العلم من شبابه وهو قد دخل العسكرية وقتها‬ ‫الشياء اخرى فى حياته والينسئ كيف كان حبه لتلك الزواجة التى من به هللا‬ ‫عليه واكتمال الحب بزواج وتلك االبنة لذلك تعلق بفريدة لما عرف بنبوغها‬ ‫وعلمها وحب لذلك الصغير الذى كان يدرس له الرياضيات هو وكوكى‬ ‫ويدرس معهم وهو يجد فيهم ايضا هذا النبوغ وسرعة البديهى وما تعلم من‬ ‫فريدة المعلم لهم فعال ولكنهم كانوا هم على كل سعة وافاق الستقبال وتعلم‬ ‫كل شئ وكل جديد وحتى شرى وهى تراجع معم او ترى تقرير عن حياتهم‬ ‫وهم يعرضوا عليها اعمالهم ودراستهم كانت التجد ما تنزل به غلساتها‬ ‫عليهم ان كانت ستفعل وتفعل فى ذلك وهى تعشق ان تمارس هذا االمر من‬ ‫الغلسة حتى ان لم تجد منهم خطاء وكانت المباراة التى كانت لم تحدث من‬ ‫قبل فى مصر وال العالم العربى واختيار تلك اللعبة من كرة اليد وبداء العنف‬ ‫واالستفزاز الذى بداء به رجال الصاعقة حتى خرجوجوا هم عن ثابتهم‬ ‫وهؤالء الشباب لم يستفزاز بل كانوا يلعبوا بكل قوة وتبادل لنفس الضربات‬ ‫ونفس العنف وبال اى رحمة والتحكيم والكل معجب بشرى والخوف منها‬ ‫هى من الفريق االخر وهى تكاد تصل لمرمى وكلما كانت تقع بين ايدى احد‬ ‫‪488‬‬


‫الفريق االخر وهى تستحوز على الكرة كانت ترمى بكرة الى اقرب الشباب‬ ‫لها وهم كورى وحازم وهم حين تمسك الكرة يكون بسرعة جوراها حتى‬ ‫اليتمكن منها احد او يكشفها احد وهى تنزل بضرباتها التى هى مشهوره فى‬ ‫تعليم القتال فى الصاعقة وهى تلك الضربات السريعة الى من يمسك بها من‬ ‫الخلف فى سرعة حتى الينكشف من لمس جسدها انها امراة فعال بسهولة‬ ‫لمثل هؤالء الشباب الخبرة وكانت تلك المرة حين امسك بها احدهم من‬ ‫الخلف قد وجهت له ضربة سلت الدماء من انفه والتوقف لمباراة ومن‬ ‫يخرج يخرج لعالج ويعود دون قيد وقد ظن كل من يرى ذلك انهم جميعا‬ ‫افراد صاعقة مع بعضهم البعض لما رواء من عنف متبادل والكل ينظر‬ ‫بفخر فعال لذلك الرجل افندينا او بشئ اخر ان هؤالء مرتزقة ليس اال وهو‬ ‫يستخدمهم فى اعماله الخاصة المشبهوة ورغم انه سمعته فى السوق مثل‬ ‫االلماس فى ذلك اال انها التجارة والكسب الذى اليصدق احد ان رجل اعمال‬ ‫اليعمل فى اى شئ اليصل الى تلك الثرورة وما فى هذا الشان وحال افندينا‬ ‫ذلك وما يثبت من هؤالء الشباب وما يتاكد من انه يعمل بهم ويزج بهم فى‬ ‫تجارته او فعال يراهن بهم فى الخارج وهذا الدليل من المراهنة ولو قوة‬ ‫رجال هؤالء الشباب افراد الصاعقة وما هم عليه لكن انتهت تلك المباراة‬ ‫من اول دقيقة فعال لما يرؤاء عليهم من قوة واداء ولكن كان الضابط عالء‬ ‫غير ذلك الفكر هو زواجته بعد رؤاية امروهم يرؤا منه كيف هو اب لفريدة‬ ‫وامان وهى فريدة نفسها ونعم االن اثبت لكل مافى الرواس من استغالل‬ ‫هؤالء لكن !هذا حازم وكورى ذلك وكلهم ليس بمنظر اال فعال محترفى القتال‬ ‫وذلك الذى فى الراس اال انهم فهم غير ذلك وهذا ما ظهر بعد ذلك اللقاء‬ ‫الذى استمرار ثالث اربع ساعة متواصلة بدون توقف ومن يصاب يخرج‬ ‫يعالج ويعود ودفاع بقوة من كوكى وهو فى حراسة المرمى وتبادل النظر‬ ‫كاخطة من الجميع والاحد يتدخال حتى من هؤالء الراتبة الاى شئ كما هو‬ ‫متفق عليه والتحكيم من بعيد فال قانون هنا للعبة والشئ الوحيد هو عدم‬ ‫استخدام اى ماديات او ادوات خارجية كسالح يستخدم وحتى الضربات‬ ‫الممنوعة الكل عليه ان يكون حريصا على نفسه وافندينا كما ل كان ايضا‬ ‫الرئيس يشهد لمباراة وحوله من حوله ولم يقترب منه احد الى االن اال ذلك‬ ‫الضابط فقط ليكون هو الوسيط فى التواصل بين الجميع بعد ان ذهبت له‬ ‫فريدة وهى تضع يدها تحت زراعه ومعها ابنته وقد اخذوه ليجلس معهم‬ ‫بالحب ويكون جوار افندينا وهو لما يتكبر ان يذهب له وكان لبد لكال‬ ‫الفريقان ان ينهى اللقاء باى شكل وباالخص رجال الصاعقة النه اصبح‬ ‫االمر شقا فعال ولكنه كان مثل تدريب لكال منهم ولكن بداء الملل وسيدخل‬ ‫الى الجميع ايضا وقبل ان يطلب احد الراتبة الكبيرة التوقف الراحة كان امر‬ ‫انهى الموقف بعد ان اخذ الكرة من رمية كوكى بعد ان اوقف تسديدة قوية‬ ‫من احد الشباب بعد ان صدها حين رمى به اللعاب من بعيد وهو قد علم ان‬ ‫سيفشل اذ اقتراب والتحام بجسده مع حرس المرمى كوكى وبما ان تلك‬ ‫‪489‬‬


‫اللعبة مصرح لحرس المرمى ان يستخدم كل شئ فى التصدى وحراسة‬ ‫المرمى ويمكن ان يدخال حتى منتصف المالعب وفى الوقت الذى كانت‬ ‫الضربات كما لو كانت شجار فى فيلم قديم فى احد الشوراع بين اهل الشارع‬ ‫كما كان يحدث اللهاء الشرطة كما كان يفعل الملليجى وفريدة شوقى فى‬ ‫االفالم القديمة وحين تففطن لذلك هؤالء الراتبة وتلك الحنكة النهاء اللقاء‬ ‫الذى بفعل انتهى حين كانت الكرة مع امر وصال اليه كوكى وتدخال مع‬ ‫حراس المرمى ذلك الجسد مثال كوكى وهو يريد ان ينظم الى ذلك القتال مع‬ ‫زمالئه فى عرض كما لو كان قتال حقيقى اال انه دخال فى القتال مع كوكى‬ ‫ليكون امر فى داخل المرمى ومعه الكرة وانتهت المباراة ولكن لم ينتهى بعد‬ ‫القتال بين الشباب وكاد الهرج ان يسود المكان والخوف ومع صفارة‬ ‫االانتهاء ونزول هؤالء الرتبة ورجال افندينا قبل حدوث اى شئ وقد تتملك‬ ‫االستفزاز من الجميع وقبل ان يقع احد فى خطاء منهم لعدم ماهم فيه من‬ ‫وجود قانون حكم وحتىى كما يحدث فى مبارايات العامة لكرة قدم واالحتاك‬ ‫كان رجال افندينا يعلنوا عن وجوها وتقديم الهدايا االن التى كانت فى يد‬ ‫العقيدة عالء وقد توقف الجميع الاردايا لذلك ومع ظهور الهدايا التى ال تقوم‬ ‫وهى تقدم لكل هؤالء الراتبة مما اعد لذلك اللقاء ومن حضر وهم فى صمت‬ ‫حين كانت لحظة التوزيع التى كان يقوم بها افندينا بنفسه عليهم ومن ثم‬ ‫كانت المفاءجا لرجال الصاعقة لما ادوا وهم ياخذو مداليات ذهبية حقيقة‬ ‫الشتارك فى هذا اللقاء رغم عدم فوزهم به وماحث من تلك الخداعة التى‬ ‫انتهت المباراة واللقاء وهم اليصدقوا ما يحدث مما اخذوا وعاد عليهم ايضا‬ ‫من دخل من ذلك اللقاء الى جانب تلك الميداليات وهدايا الرتبة تلك المختلفة‬ ‫لراتبهم واما الشباب كان يكفى لهم ان ياخذو هدايا تلك الراتبة التى اتوا بها‬ ‫على انها ستقدم منهم لفائز وهم يظنوا انهم من سيقدم الهدايا ولكنهم بعلم‬ ‫ان افندينا سيكون معه الكثير ولكنها هى هدايا بالطبع تذكرية هامه منهم‬ ‫وهم يعرفوا ما سيعود به اللقاء مع هذا الرجل وشرف التقدير بحضور‬ ‫وانهم هم حضور ايضا وهذا ما جعله يفاءجهم بكل ما قدم لهم وهو يسلم‬ ‫عليهم جميعا وحتى دخل تلك المباراةوما جمع كان هداية ايضا لكل من‬ ‫حضر من الجمع مما جاؤء لرؤاية والتشيجيع واالعجاب الذى كان يمالء‬ ‫الجميع ورؤعة تلك المباراة وما تقدم فيه وشاهدوا وتمتع الكل وانتهى االمر‬ ‫على عكس ماتوقع رجال الجيش فى ذلك االمر وهم يرؤا القوة التى عليها‬ ‫الشباب وهم فقط ياخذوا هديهم منهم والتسليم والسالم عليهم ولم يكتشف‬ ‫احد سر شرى بعد وانتهى بذلك هذا اللقاء وقد احس الجميع بقرب الضابط‬ ‫عالء من افندينا الذى لم يلحق احد ان يتكلم معه كثيرا وهم يحاول من تقرب‬ ‫من هؤالء الشباب وايضا تلك النساء الحسناوات فى هذا اللقاء من خيالت‬ ‫افندينا ومالهم حسن وجمال يجذب له هؤالء القيادات والتعارف بهم من اجل‬ ‫القرب من افندينا اال عالء هذا الشخص الذى كان معه امر وهو يعارفه باقى‬ ‫الشباب والمفاءجا شرى التى كانت بين احضان النساء بعيدا وانتهى اللقاء‬ ‫‪490‬‬


‫سريعا بعد ان تعارف الشباب بشباب الصاعقة الزمالء والقيادة لهم بعد ذلك‬ ‫حيث كان كورى هو اول من دخل التجنيد كاضابط مجند ومن بعد التحاق مع‬ ‫هؤالء حتى صار لم يخرج من الجيش وتدرج به لكفاءته حتى اصبح مسؤل‬ ‫عسكرى فى احد السفارات المصرية فى دول الخليج فى شئ كان مختلف‬ ‫حيث انه لم يكن ضابط رسمى من الكلية الحربية وهو كان حقوق فرنساوى‬ ‫ومن اوئل الدفعة وكان سيكون فى النيابة‬ ‫النه من االوئل ال بل ابن افندينا ولكنه دخال الجيش مجند كاضابط رغم انه‬ ‫كان ممكن ان يكون فى الفريق الرياضى االولمبى لجيش وهو ايضا ابن‬ ‫الاكبر رجل اعمال ان اراد ان اليدخل حتى الجيش او يقضيه فى بيته لكنه‬ ‫كان نعم من االبناء وليس هؤالء ابناء افندينا وهو يقدم بكل فخر واعزاز‬ ‫وهو يلحق بكتبية هذا الضابط عالء ومع هؤالء الشباب ليكون بطل االلعاب‬ ‫االولمبية لجيش والصاعقة ومن ثم التعلق به ليكون نائب احكام عسكرية‬ ‫عن جدراته وليس واسطة االب الروحى ومن بعدها يظل بالجيش عن رغبة‬ ‫الجيش به حتى يصبح ملحق عسكرى وها هو امر يصبح نفس الشئ ايضا‬ ‫ولكنه بعد االلتحاق باالكاديمية الحربية وهو يمثل الجيش رياضيا والمنتخب‬ ‫االولمبى ويصبح مع هؤالء ولكنهم قيادة له الاختالف االعمار وهو كان‬ ‫صغير بينهم حين التعارف والتراقى بعد ان تخرج هو وهم منهم من كان‬ ‫بدرجة نقيب ومالزم شباب واالن قد اصبح المقدم والرائد منهم ولكن كل من‬ ‫يرى تعامل معهم يظن انه اخ لهم صغير جميعا وهو بالفعل صغيرهم وحشهم‬ ‫الصغير حبيب كال منهم وزويهم ايضا كما اصبحوا هم له جميعا ولفريدة‬ ‫وللجميع وهم كادوا يموتوا على ى االرتباط بفريدة او شرى التى يطلب‬ ‫ودها الجميع هى وفريدة ولكن النصيب وهم لهم اخوة ايضا كما كان حال‬ ‫الشباب وهم يرعوا فريدة اى وقت فى عدم وجود احد معها يكون هم وهم‬ ‫معها اول وصلها الى القاهرة لتكون الى جوار ابنها واخاها وهو باالكاديمية‬ ‫وفى العمل فى المستشفى العسكرى وهم حولها كل وقت وهم يدخولوا‬ ‫ويخرجوا عليها فى بززتهم العسكرية فى سكانها وعيادتها الخاصة فى شبرا‬ ‫واحداث االيام هناك ايضا وها هو االن يتذكر كل ايامه بين احضانها واالسرة‬ ‫وحتى العالقة التى زادت مع عائلة اللواء عالء الذى اصبح للواء وبالخدمة‬ ‫حتى االن وزواج ابنته ممن احبابها بصدق وهى كذلك وحياته كلها معها الى‬ ‫اليوم والليلة والجديد من ابواب الجحيم التى ستفتح بعد العودة وعودتها وما‬ ‫تحمله فى جعبتها وهو يجلس الى جوار ذلك المارد االسود‬

‫‪491‬‬


‫جميع الحقوق محفوظة‬ ‫للمؤلف‬

‫ال يجوز طبع هذا الكتاب أو نشر أو تصوير‬ ‫أو تخزين أى جزء منه ‪ ،‬بأية وسيلة‬ ‫ألكترونية أو ميكانيكية أو بالتصوير أو‬ ‫غير ذلك إال بإذن من المؤلف‬

‫إصدار مجلة الضياء‬ ‫رئيس مجلس االدارة‬ ‫‪ /‬محسن الوردانى‬

‫‪492‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.