1
حدالموس (حبيبتى)
(من أجلك انتى يامن عذابتى واشقأيتى لكي وحداك وليس غيرك بحالوتك ومررك انتى ) بقلم \اشرف المهندس الصحفي والروائي العمل فى االعدد االذاعى ردايو سوا المونتاكارلو برنامج من الذكريات القديمة ومراسل العربية نيوز والمراسل العسكرى قنوات النيل االخبارية وكالة انباء العربية والمحرر بجريدة هرم مصر ورئيس قسم التحقيات جريدة صوت الجماهير والمسؤل االعالمى بمجلة الضياء
2
كان لقاء حار بين الشيخ (عبد الموالى)إمام مسجد الزاوية القديمة بأحد شوارع السبتية .واألسطى(ابوعمرو) سائق السيارة المالكي الخاصة بالحجة أو الست أو الهانم كما يلقبونها أحيانا .وحيث أن الشيخ من هؤالء الذين كانت لهم المعزة الخاصة في قلوب الكثير من التجار وأصحاب المحالت واالهالى بالمنطقة .وهو رجل ازهرى دائما يظهر فى مالبسة األزهرية حيث العمامة والمالبس المميزة لرجال األزهر الشريف .وهو رجل من الصعيد وعاش فى القاهرة مع الدراسة والعمل واستقر به الحال فى احد الشوارع المتفرعة من شارع السبتية الرئيسي والعمل فى عدة مساجد حتى استقرا بمسجد الزواية الذى أصبح تحت وزارة األوقاف واألزهر.وكان دائما يسعى فى تقريب واجهات النظر وربط المودة بين تجار واهالى المنطقة .والكل يسعى ان يقوم بعمل الخيرحتي تكون المساواة كم أحس عليها الدين .وهذا ماهو عليه من الدروس فى المسجد وخطبة الجمعة ...... وحينما ذهب للقاء األسطى (ابو عمرو)على (مقهى السهل) القريب من وكالة الخردة التى تملكها الست فى الشارع الجانبي حيث يجلس التجار والباعة( السريحة) والكومسينجية .وحين رأى (ابوعمرو)الشيخ (عبد الموالى) وهويدخل الى الشارع والجميع يقدم له التحية ذهب إليه مسرعا وهو يرحب به _يااهال يااهال يعم الشيخ .إييه النور ده _السالم عليكم يا(ابو عمرو) _وعليكم السالم ورحمة هللا وبركاته ياموالنا .طب ليه تعبت نفسك إنا كان ممكن اجاى لحد عندك فى المسجد _ياسيدى ال تعب ولحاجه إنا كده ولكده كنت رايح مشوار الناحية دى واهو قولت اجاى اقعد معك شوي _تشرب اييه شاى ولحاجة سقاعة _شكرا يابو عمرو جزأك هللا كل خير _ودي تجئ ياموالنا وهنا كان قد ذهب الى مكان جانبي فى احد أركان القهوة بعد ان تقدم الجميع وهم يرحبوا بالشيخ ويتمنوا ان يجلس معهم ولو دقائق لتحل بهم البركة ...... وبعد ان تم اختيار مكان بعيد بعض الشئ حتى يتثنى لشيخ الحديث مع (ابو عمرو) ذلك السائق الذى فى أواخر الخمسينيات من العمر والذى يعمل منذ زمن ليس طويال عند تلك السيدة التي ظهرت مره واحدة فى المنطقة حيث تم تريشحه لعمل عندها سائق وبعض األعمال األخرى التي مع الوقت جعلته قريب منها فى بعض أسراها الخاصة بالعمل وبعض األشياء التي تأذن له بالتدخل فيها لكى يكون وسيط فيها عند المساعدات والحاجات الاهل المنطقة والعمال وغيره من األشياء بحدود فهو ذلك الرجل حتى االن ..لبعض االواقت ...التي تصرح له فيها هي بدخول في تلك األمور والكالم 3
.فقال أبو عمرو _لم اتصالت بي وقلت لي عاوز تقبلني قولت أكيد في حاجة مهمة بس مريضاتيش ابلغ الحجة إل ما اعرف في أييه .هو في حد تعبان ولحاجة جامدة .عملية يعانى والاى شي لقدر هللا _الياسيدى الموضوع بسيط .أنت والحجة ربنا يبارك فيكم ويزدكم من فضله .هي الحجة بتفاوت أي حاجة في الخير ربنا يفرح قلبها قدريكريم ويوسع عليها ......... وهنا جاء الواد (عنتر) القهوجى وهو يرحب بالشيخ _وهللا القهوة منورة يعم (عبد المولى)نهارا أنشاء هللا زى العسل ..يأهال ياموالنا انا لو اعرف ان حضرتك جاى كنت فرشت األرض رمل ورد _هللا يسترك ياود (يعنتر )عمل أيه وازى حالك _بخير ياموالنا لم شوفتك حضرتك ياعم الشيخ ثم قال ابو عمرو _يوالاه بطل كالم كتيرواجرى هات حاجة سقاعة بسرعة لعمك الشيخ _احلي حاجة سقاعة عندك يا(فرغلى ) عشن عم الشيخ ...وهللا منور ياموالنا والجميع يقول له ياود (يعنتر) الحاجة السقاعة عندنا من الجالسين على المقهى .. و(ابو عمرو ) يشكرهم ويعود لموصالت الحديث مع الشيخ _ها خير ياموالنا _وهللا خير أنشاء هللا هو الموضوع باختصار أنا عندي شخص عزيز على وعوز تشوف له أي شغله عندكم _يشيخ آنت تأمر وأحنا عيننا عشانك _هودا العشم يا (أبو عمرو) وأنا اعلم جيدا أن موضوع العمل األيام دى صعب ..وعشن كده أتعشم في هللا خيرا فيك أنت وست الحجة هللا يكرمها .وممكن تكون في فرصة .موجودة عندكم أنشاء الموالى عز وجل _أنا راح اكالم الحجة واطلب منها هي كفاية تعرف ان الموضوع عن طريقك وانت عارف هي بتعزك ازاى ولو تحب تكالمها انت مباشرتنا مفيش اى مانع أنت تأمر ياحج _هللا يعزها ويعزك ويبارك فيكم .انا عاوز الموضوع يكون عن طريقك .عشن ال عوزه يشتغل دا يكون تحت رعايتك .النى انا بحبة جدا _هوعندة كم سنة وكان بيشتغل فين قبل كده _وهللا هوشاب في أواخر العشرينات وأبن حالل من عندي في المسجد .وزى ماقولت ليك انا بحبه وراح يكون كويس بفضل هللا معك انت والجميع وراح يثبت وجوده عندكم دا إحساسي معرفش ليه وعشن كده مكلمتش حد غيرك _وهللا ياموالنا بما انك انت بتحبة أحنا أكيد راح نحبه دا لو مفيش شغل راح نخترع لي أحنا شغل 4
_هللا يسترك ويبارك فيك يا (ابوعمرو) ها تحب أبعت أجيبه أمت .عشن تشوفه _انا راح اكالم الحجة واتصل بيك على طول وهي على العموم كلها ساعة وراح تكون هنا .انا نزل عشن أجابها من وسط البلد بالعربية _بسالمة انشاء هللا.ها لما أقوم باء عشن صالة العصر .أشوفك على خير _بسرعة كده.إحنا لسه الواحد مشبعش من القعدة معك وعوز احكي معك في حاجات كنير اواى _تعال يخوى المسجد واجلس معي على راحتك حتي تكسب ثواب المسجد ........ وهنا دخل عليهم الحج(عبده مفاتيح)مسرعا وهو يحضن فى الشيخ _دا أيه النور دا .وهللا الحارة وشارع السبتية كلها منورة يعم الشيخ ياموالنا _دا نورك يسي مفاتيح أيه يخوى خالص الشغل وخدك لحد ما نساك الصالة في المسجد وألييه يا حج _دا كالم ياموالنا حد ينسى بيت ربنا _طب يخوي خلينا نشوفك فى بيت ربنا _أكيد ياموالنا بس والنبي تجئ شوي تقعد عندنا فى المحل ...يواد يا(عنتر ) هات حاجة سقاعة .يواد .لموالنا بسرعة فى المحل _شكرا يسى عبدة لسه شرب حاال و عشن صالة العصر وأجبات .ياله أشوفكم على خير فى المسجد .السالم عليكم ........ وغادر الشيخ المقهى والجميع يسلم عليه وهو يذكرهم بالصالة والتجمع في المسجد..وبعد ان أكد( ابو عمرو) على الشيخ باالتصال به فور مقابلة الحجة وعرض األمر عليها وبالطبع العمل كثير فى ذلك الشارع حيث محالت البيع والشراء وتجارة الخردة وما يلزم الصناعات المختلفة فى شت المجاالت الصناعية فى شارع السبتية الرئيسي وتلك الشوارع الجانبية ولكن ! أمر العمل فى وكالة تلك الحجة يختلف وليعلم لماذا؟ اختار ان يعمل هذا الذى احب فى هذا المكان حيث انه بالفعل اذا طلب ان يتوفر له أي شئ فى الدائرة كلها وليس الشارع سيحدث هذا ولكن !كان الطلب لعمل فى ذلك المكان أوال وبعدها يفعل هللا مايشاء ألنه ليس في رأسه غير حب هذا الذى قد عرفه من فتر ة قصيرة وهو يدخل قلبه ولم يكن الشيخ ليطلب طلب من اهالى المنطقة والتجار .وليحب ذلك األمر االلضرورة التي يعلم احتياج أهلها لذلك مع معرفة الحالة لدى الجميع وباألخص العمل ..وعند تلك الحجة التى هى من تلقاء نفسها دائما ترسل الخير ولكن ! هنا األمرله األهمية الخاصة . ........................ بعد صالة العصر وبعد الكلمة التى تعود عليها اهل وجيران المسجد ومن ياؤتوا للصالة من التجار واصحاب المحالت والوارش وغيرهم ولحب تلك الكلمة البسيطة التى بها من الواعظ والتفقيه الديني واإلرشاد وجلوس البعض معه ليسال فى بعض المسائل الدينية والخاصة .وهويخرج من المسجد لذهب الى منزله المجاور في نفس الشارع جاءته مكالمة على هاتفه الخاص وهو يرد 5
_سالم عليكم وكان المتحدث األسطى (أبو عمرو )وهو يرحب ويحيى الشيخ ..ويقول له ان الحجة تريد الحديث معه على المحمول االن ثم تكلمت الحجة على الفور..وهى فى أدب مصطنع بعض الشئ فهي لم تكن تتحدث باحترام فعال اال عندما تكون أمام الشيخ .وبعدان رحبت بالشيخ و طلبت منه الزيارة لها وان يشرفها بشرب الشاي عندها وانه ليرد له طلب وهو يأمر .وياريت كل يوم يكون هناك طلبات منه .حتى تسمع الصوت ونراك ياموالنا وتحل البركة .وهي لن تنسى موعدها الشهري مع الخير الذى تعودت عليه .وقبل اتنهاء المكالمة طلبت منه أرسل من طلب له العمل على الفور لكى يستلم عمله فى الصباح وانتهت المكالمة وقد ارتاح الشيخ بعض الشئ النه كان غيرمطمئان لقبول العمال فى تلك الوكالة بذات مع ان ذلك الذى يبحث له عن العمل هو من النجاح لكى يثبت وجوده فى اى مكان ومع حب الجميع للشيخ االانه ليس من السهل ان يدخل الى قلبه احد فى هذا الحى على األقل .ومنهم كان ذلك الشاب رغم المعرفة القريبة لكنه اقترب من قلبه بسرعة وأحبه والكل قد لحظ ذلك وحتى موضوع الشغل هذا لم يطلبه هو منه .وهو الذي يسعى له فى ذلك االمر من نفسه واالحساس ان فى عمله في هذا المكان فرصة له .لم له من كفاءة وشخصية مختلفة عن شباب المنطقة رغم متاعب ذلك المكان ولمن يذهب لعمل عند تلك الحجة .كل ذلك لم يكن هام االانه هناك عمل توفر في تلك االيام الصعبة.وعندم كان الشيخ يفكر في ذلك كان قد وصل الي منزل قديم فى نفس الحارة التي به المسجد الذي يسكن به صديقه ذلك الشاب ................ وقد وجد (ام مصطفى)تلك المرأة البدينة جدا ذات اللون االسمر والبطن الكبيرة وهي ترتدي ذلك الثوب االسود (عباية)التي لم تغير لونها من زمن بعيد وهي تقف علي باب محل صغير فى نفس المنزل الذي هو ملك لها بعد ان وراثته من امها التي لم تكن لها غيرها وتزوجت وعشت فيه مع امها وكان المنزل عبارة عن اربع طوابق وقد جعلت من الدور االرضي ذلك المحل والباقي ثالث شقاق كبيرة منها التي امام السطح والتي يعيش فيها صديقه الشاب ..واالولى لها تعيش فيها االن مع ابنها .والمنزل ذلك من أقدام المنازل بالشارع وهو من ذلك الطراز القديم الجميل وقد جعلت الطابق السفلى محل لبيع البقالة الجافة وهي تعيش االن فى الدور االول مع ابنها مصطفى ذلك البدين مثلها بعض الشئ والطابق الثانى يسكن الحج (محمود طغيان) الموظف الكبير باألحوال المدنية واسرته الصعيدية حيث الحجة زواجته وأبناءها االربعة الذين تخرجوا من الجامعة وذهب اثنان منهم للعمل خارج البالد والكبير الذى استقل بعد الزواج فى مصر الجديدة حيث العمل فى منصب كبير باحد الشركات الكبرى فى القاهرة والصغير الذي يعمل فى السويس مهندس بترول ..والحج هو من كبار الحى والمنطقة لشخصيته القوية ومناصبه فى العمل وخدماته لجميع الموجودين حوله وقد عاش فى القاهرة اثناء الدراسة وبعد التخرج واستلم العمل و ذهب الى الصعيد وتزوج من أسرته كما هو الحال انذاك وقد سكن 6
عند الست (عنايات )ام (تحية) التى هي ام مصطفى عن طريق اوالد الحال من زمن طويل وقد تربى على يده الكثير من ابناء المنطقة شباب ورجال ومنهم ام مصطفى التي كانت حين جاء الشارع ابنة عشرة اعوام وهو من حضر لها زواجها بعدة وفاة ابواها وايضا زواج بناتها وتعليم التي فى االزهرومسئوليتها بعد وفاة زواجها والكثير من اهالى الشارع ...وهو من أت (برحيل)او كما هو االسم المعروف لهم ليعش فى الشارع معهم فى الوقت الذي ليسمح بدخول أي غريب او أعزاب من الخارج غير معروف لمن بالحارة ليسكن فيها ولكن ! هو عن طريق الحج (محمود)وليس اى احد وهو لن ياتى باى احد وبالفعل حين آت به وعاش مع الجميع كان مصدر فخر حيث انه لم يتعامل مع احد اال وقد احبه ووجد فيه الرجولة وليس االمر بعيد فهذا الشيخ قد احبه فعال وهم دائما ً الجلوس مع بعضهم البعض والسؤال عليه حين اليراه لما قد وجد عليه من خلق حسن وتدين وحسن معاملة وحتي ام مصطفى رغم لسانها الطويل وكثرة الضحك والسخرية من الجميع اال عند رؤاية الحج محمود او زوجته فهى أمامهم كما لوكانت مع ولديها كل االحترام.وبالطبع الشيخ و(رحيل)أيضا عند رؤايته وهويمرعليها نهارا اوليال في الذهب والعودة .ولتتعامل لها معه ال في بعض الحكاوي وهي تدعهوا لتناول الشاى او ان يذوق بعض من طعماها لحب ابنها الشديد له الذى كان مثلها ولم يكمل الدارسة وهو يعمل فى محل عبدة متفايح الذى باالشارع العمومى فى تجارة المحابس والمواسير المعدنية واالدوات الصناعية ................... وحين تقدم الشيخ الى نحو المحل ذهبت ام مصطفى مسرعة نحوالشيخ وهي ترحب به فى لهفة _يااهال يعم الشيخ ازى حضرتك عمل اييه (فى ادب مصطنع )عن طريقتها فى التعامل _ازيك ياام مصطفى عمل اييه يابنت وبناتك عملين اييه _بخير ياموالنا بيبسوا ايدك وبيقول لحضرتك ادعيلهم _ربنا يصلح حالهم وحالك .ياكريم .والبنت عائشة عمل اييه واخبار الدراسة معها ايه. _الحمدهلل على مايرام ربنا يكرمك ياموالنا من ساعة ما وصيت عليها وهى كانها عايش هناك فى وسط اهلها واكتر _دى بنتى من يومها وانا بقول انها راح تكون مستقبلها فى االزهر _الحمدهلل كل البنات كانت بتحب تحفظ القران على ايدك ياموالنا .مفيش ال خايب الرجا .الود الغبي باابن الغبية دا .ال مش عوز ينفع فى حاجه _ربنا يهدى بكرة راح يتغير بامر هللا _يارب يموالنا .اهو من يوم ماجاه (رحيل) وهوبيحب يقعد معه واتعلم حاجات كتييرمنه حلوة وكويسه الحظتها عليه _فعال رحيل شخص ابن حالل .هو فوق دلوقتى
7
_ال.وهللا ياسدنا الشيخ من ساعة ماخرج الصبح ولسة مراجعش .فى اى خدمة اقدر اقوم بها يعمى _هللا يكرمك ويبارك فيكى انا راح اشوفه فى المسجد فى اى فرد انشاء هللا ..السالم عليكم _طب اشرب حاجه كدة بسرعة دا انت شرفتنا _هللا يشرف مقدرك ........ .......... وهوينصرف من امامها ليتجه الي منزله الذى كان يبعد عن المسجد حوالي خسون متر...وبالطبع فكرت ام مصطفى ماذا يريد الشيخ من رحيل ولكنها تعرف انه على عالقة جيدة به ولم تريد ان تشغل بالها بهذا االمر فرغم عمرها هذا واوالدها االانها كانت ترودها نفسها فى التفكير في هذا الشاب رحيل النه فعال يختلف في كل شئ عن شباب المنطقة الذى تراهم فى كل وقت .وهي تحاول االحتك به او لمس يدها’ اودخول جسدها فى جسدها’ اثناء الحديث او المرور بحكم جسدها الضخم ولكن ! مع االحترام الذى ترها’ فى التعامل معها منه لها ..واالحترام الخاص بنفسه وهو يتعامل معها على انها قد ربت بنتاتها وزاجتهم وابنة تتعلم فى االزهر وابن يحب التعامل معه .فكانت هذه هي الحدود الفاصلة فى التعامل .وهي وغيرها من النساء المنطقة فهم اهل كما هو الحال فى جميع احياء ومدن مصر .وهي ايضا كانت تمنها البنتها التى تدرس فى الصعيد فى االزهر.وهو من اول يوم له فى الشارع قد جعل من نفسه من اهل هذا الشارع .له ماله’وعليه ماعلعيهم ولم يحس به احد انه يعمل اوال يعمل فهو لم يكن فى الشارع من فترة طويله غير شهور قليلة فهو يخرج ويعود ويشترى ويدفع اجرة السكن الذى على السطح والذى جعل منه جلسة رائعة لمن يجلس فيه .بعد ان كانت لتصلح الشئ وبعد التغير الذى كانت تحكى الحارة كلها عن مافعاله فى ذلك ا لمكان ........................................... وكان أساس الموضوع الذي جعل الشيخ يبحث له عن عمل هو الحج(محمود) الذي أوضح ان (رحيل )فقد عمله الذى جاء من اجله من االسكندرية والبد من توفير له عمل حتى يظل هنا معنا كان هذا ما قد طرأء على راس الشيخ .نعم لماذا هويبحث له عن عمل؟والتاكيد على العمل عنده هذه الحجة .ولكن! من أهمية االمر وحبه (لرحيل) جعل الموضوع مسئولية شخصية وليس بناء على طلب الحج محمود.فالطريقة التي جعلت الشيخ يهتم باالمر هو ما قد ادخله الحج محمود فى راس الشيخ من ان هذا الشاب يذكره بأيام شبابه.وشاب الشيخ .وان مثل ذلك يغير فيما حوله ونشر الصالح .بدال من هؤالء الشباب الذى النفع منهم وهم على حالهم هذا .وهو اهل لكل حب (وانت رايت ذلك)ياشيخ .فيما كان بينهم من حوار...وفعال الشيخ يعرف ان رحيل قد آت من االسكندر ية للعمل هنا وقد وجد فيه الجاذبية والشخصية الصالحه التى تغير سريعا فيما حولها...وكان الشيخ ليعلم من رحيل شئ عن ترك العمل .حتى ان الحج 8
محمود كان يقول لشيخ انه هو ايضا لم يعلم انه ترك العمل االعن طريق بعض المقربون فى العمل من رحيل وهو ليتحدث مع احد( .كما تعلم ياشيخ فى اى امور شخصية اوخاصة)على هذا ماكان فى الحوار الذى بينهم ....................... امام عن عالقة الحج محمود برحيل .ليست أمرجيران اوحب لشاب ولكن! كما ذكرنا هو من ات به ليكون معه فى السكن والحارة ......وحين عرفه عن بعض المقربون من االصدقاء لحج محمود احبه بصدق وجعله االبن الخامس له وكما كانت تقول الحجة زواجته (_انا لدي أوالد فى الغربه اخاف عليهم .واتمنى ان ’يعملوا بكل حب ويجدو عوضا عن االهل ).فلذلك كانت تتعمل مع رحيل بكل حب وحنان األم التى بالفعل كان هو اهل الن يكون ابنها الخامس ..وكان الشيخ يذكرلرحيل انه بجسده القوى .الذى جذب اليه اول االمر ابن ام مصطفى ومنظره الذى يختلف عن هؤالء الشباب الذين هناوهناك لعمل لهم غير تلك المخدرات وهم وقفوا ليل نهار على قارعة الطريق .حتى حين تعملوا معه على انه جار لهم وليس من طرف اى احد بل انه يخص الحج محمود..ولكن! كانت النظرة له فيه ما كان دائما يجذب انظارهم وهم ياحاول التقرب منه..ام الشيخ فكان له تعامل حين كان يراها ُ عند اقامته فى الحارة واول ماسكن بها وهو ملتزم بصالة الفجر والصلوات التي يكون بها في المنزل موجود والمره االكثر بعد ان علم انه سكن جديد وقبل العجب في هذا قد علم انه من طرف الحج محمود وهنا تاكد انه لن يكون ذلك اى فرد .وهويتذكر ايضا شبابه وهو ياتى الى االزهر ليدرس ويقيم وهو يجد الكل يفرح حين يسكن لديهم لما لهم من حب في قلوب الناس الزهر وعلماء الدين ..ونفس الشئ فى الحج محمود الذى ذكره بنفس البداية ...وهو يتذكر حين كان يود الحديث معه االانه كان يصلى وينصرف مسرعا بعد قضاء الصالة ولكن !فى احد الصلوات التي كانت العشاء حيث تعلثم الشيخ فى القراءة وراده رحيل وكانت تلك من السور الطويلة وكان من يحفظ القران قليل غير االولد والبنات وبعض النساء مع الشيخ فى المسجد وبعض من الناس الكبار مثل الحج محمود ولم يكن هناك االقليل من الشباب الذى كان الشيخ دائما يحاول جذابهم الى الصالة والمسجد بكل حب حتى ان احد منهم ليجرء على فعال اى شئ امام الشيخ حتى لوكان يقف ومعه سيجارة والشيخ يمر علية ...وايضا مرة اخرى حينما كان يجلس فى دورس العلم وحلقات الذكر ..وكلم كان الشيخ يود الحديث اليه يدخل احدهم فى حديث مع الشيخ وليلحق ان يقترب من ذلك الشاب حتى حين كانت الفرصة والشيخ يناقش الموجودين معه فى احد دوس العلم وهو يساءلهم حتى يعيشوا جو الحوار والتعلم وكان يجد منه التفقه’ والعلم الكثير. وكان الشيخ في هذه اللحظة قد تذكر المشهد الذي عرف به عن قرب لهذا الشاب واقتراب منه اكثر كما اقتراب منه الجميع ............ حين كانت احد ِِِ َبنات الشيخ تحول حمل أنبوبة البوتاجاز ومهعا أخرى والذهاب الى سيارة األنابيب ...فقام هو كأاى .شهام ورفع عنهم االنبوبه وغير لهم فى زحام 9
الموجودين من اهالى الشارع على السيارة فى الوقت الذى كانت تشح فيها االنابيب وهو يرى عليهم من منظر ليس عليه الفتيات التى من حولهم..ومن معاملة عمال السيارة لناس وذلك االسلوب المستفزز فى هذا الوقت .وهم ليعرفوا التصرف .وحاولهم تلك االلفظ وما كان عليهم من وقار فى سنهم هذا ومالبسهم الواسعة وعلى رواسهم الحجاب .وهو يتعامل بحزم جعل عمال السيارة يغيروا معاملة االهالى وهم يروا عليه هيبه وقوة على غير الشباب التى بالحارة حتى ذهبتت واحدة منهم مسرعة تنادى _أبي أبي .تعال ارفع االنبوبه لقد غيرنها .وهو يحملها عنهم ولما يشاء ان يتركها حتى ياتى ابها ليحمله عنه..حينما قالت لها االولى (اذهبي لتنادى على ابى الياتى لحمالها) والشيخ كان بالمسجد حين ذلك .ولم يكن يعرف رحيل انهم بنات الشيخ. وهي تشكره وتطلب ان يترك االنبوبه حتى ياتى ابها ولكن !هو ظل يحملها وهو ليس عليه اى شئ وهو يرى منظرها هذا هى ومن معها .وهويقول لها _ حتى ياتى أبيك او أي حد كبير يستطيع حملها. ..وهو يسمع تلك التعليقات من بعض السنوا وهم يقولوا(هللا يباركلك فى صحتك وشابك) والبعض يقول للبنت التى الي جواره(عوزه حاجه ياحبيبة).والبنت (الشكرا ياطنط)وهنا كان اصبح وجها لوجه مع الشيخ..الذى شكره وهو يبتسام في وجه ويريد ان ياخذ منه االنبوبه اال ان رحيل رفض بعد ان عرف انها له وهو يقول له(دا شرف ياموالنا ان اوصلها لحضرتك )وهو يحملها ويسير بها معه والشيخ فى اعجب واكثر وهو يسمع النساء تتحدث بما فعاله مع عمال السيارة والشباب التى ترعب الشارع تقف واليقدروا على هؤالء عمال سيارة االنابيب .وهم يتحكموا فى الناس وهو من كلمة واحدة ونظرة قوية نهى االمر . حتى ان احد الشاب جاء يجرى ليخذ منه االنبوبه ويرفعها عنه بعد ماعلم مافعاله مع احد العمال بعد ان ارد ان يتطول على اماه وهو بعد ان امسك رحيل يد هذا الذى يعمل بالسيارة وكاد ان ينزل بهم ماهو مناسب لفعالهم هذا وتحكمهم فى الناس فى هذا الوقت لغاز االنابيب تلك حتى تتدخل االهالى لنقاذهم جميع ٍا من قبضة يدى رحيل التي كانت تظهر بوضح لمن يراها..وهو يشكره امام الشارع كله ومعه بعض من هؤالء الشباب الموجودين الذين معه فى كل وقت على الناصية والقهوة. وكان المصرح لهم بدخول للمنزل الحج محمود هو رحيل .رغم ان الحجة (فاطمة) زوجة الحج محمود صعدية االصل ومن نفس عائلة الحج وأنهت تعليمها الثانوى ثم تزوجة من ابن عمها الحج محمود والذى جاء بها لعيش معه هنا في القاهرة .واسرتها من تلك العائالت الكبير في الصعيد وكان يكفى التعليم الثانوى لبنت فى الوقت الذي التعلم فيه البنات هناك اوتخرج فتاة لتعليم والن ولدها واهلها كلهم متعلمين وذو مناصب هناك .ومنهم من خرج ليعش فى امكان غير هذا المكان الذي يعيشوا فيه مثل الحج محمود وغيره فى اعلى المناصب واالعمال.ورغم تطوير الحجة مع ماتحمل من علم ودين وثقافة ساعدها في تربية ابناءها الرجالة .ومع التعيش بالقاهرة والتفاعل مع من فيها والتقدم فى االسلواب بعد ان دخال ابناهاء الجامعة والتخرج منها وشغل المناصب المختلفة.فهي ملتزمة بالتقاليد والقيم 10
الدنيية ولم تغير لهاجتها الصعدية االقليل .والشخصية القوية في الشارع ومع جميع النساء فى المنطقة رغم خروجها القليل .حتي السوق لتذهب إليه اال حين تود التغير وهى على ذلك الحب لبيتها وحياتها تلك كنساء زمن.وجميع النساء بالشارع يحترموانها ويحبوا ان تكن لهم فى كل صغيرة وكبيرة لما لها من عقل وااللتزام فى كل شئ .وبعض من النساء الشابات من معها بالمسجد من ابناء الجيران .الذين يتعلموا منها وغيرهم مما من تدخل على حياة زوجية جديدة او تذهب لعمل فهم ياخذو منها ويتعلموا كل شئ.وجميع العائالت بالشارع كان يفضلوا ترك بناتهم لتك الحجة وبعد تخرج اوالدها وذهب اثنان منهم لعمل فى الخارج محاسب بسعودية واالخر مهندس بالخليج والكبير مهندس فى الحديد والصلب ومتزوج من زميله له ابنت رئيسه في العمل والصغير الذى فى عمر رحيل او اضغر مهندس بترول فى السويس وهم مصدر فخر فى الشارع بل فى المنطقة كلها فهى بالفعل ام الرجالة ......... ام عن رحيل فهو االن هذا االبن الخامس النه اليختلف عن هؤالء الشباب اوالدها.فهو يدخل ويخرج في اى وقت مع وجود الحج او غير وجوده.وهو يحضر لها االشياء فى طريقه من السوق .او هي لتصل به ليحضر لها ماتريد ان كان عنده الوقت اوعن طريق تعليمات الحج وهو يحس انه ولده ولما كان متاح معه من وجود سيارة .وهو ايضا يشترى من تلقاء نفسه االشياء التي يحب ان ياكلها من يدها كما يفعل أي شاب مع امه.واالهم حين يذهب للبيت االبن الكبير فى مصر الجديدة ليرسل له االشياء من الولدة اوللمقابلة معه(احمد طغيان)هذا االبن األكبراو للمقابلة خارج البيت على القهوة اوغيره من اللقاءات التى تجمع بينهم فى وسط البلد لما اصبح بينهم من ود وحب كاخ اصغر مثل اخاهم االصغر الذى فى السويس (سامح)حتي الحج لم يتداخل وليسأ ل عن تلك المقابالت او فيما يحكايان.وهذا ايضا ليس مع احمد االبن الكبير بل مع سامح الصغير الذى الياتى اال الجازة هنا وهويذهب اليه كلما كانت هناك فرصة لسفر وهو يحمل له خير االم وخير ما يذهب هو به له كاصحاب وهو يمده بتلك االشياء البعيد عنها من صنع ست الحبايب ........ وحتي تلك االجازة هو معه ففى كل مكان.وكان ذلك بكل حب من االب واالم من تلك الصداقة بل االخوة التي رابط هذا الشاب بيهم جميعا .وتلك المكالمات الهاتفيه من سامح واحمد حين ليعرف الواصل الى رحيل فهم يتصل بالحج او الحجة لترك الرسله له .................................................................. بعد صالة العشاء والحج محمود كان مع الشيخ حين خرج من المسجد بعد ان تم غلق االبواب للمسجد فقال الشيخ _انا عوز اعرف هو رحيل مش كان شغال وكويس ومبسوط فى الشغل ال كان فيه .هز الحج محمود راسه ولم يرد واكمال الشيخ
11
_طب اييه ال حاصل .ها على العموم هو راح يستلم الصباح الشغل الجديد .ولما كلمته العصر فى التليفون شكرني وقالي إن راح يكون عند حسن ظني انا والجميع.. .انا حتى لحد دلوقتى ماشفتهوش .رد الحج محمود وهو على وجه عالمات اآلسي والضيق _اصل هو مع الواد (سامح)طول اليوم عشن انت عارف دا اخر يوم فى االجازة بتاعت الواد ومسافر الصبح لشاغله _مالك يرجل في أييه انت وشك مقلوب ليه من ساعة مشفتك العصر _مفيش شوية تعب ومشاكل فى الشغل _وأنت من أمت كان الشغل بيعمل معك تعب وقلق _كل وقت وليه اذان ياموالنا _اذان .طب تعال نطلع عندى نشرب الشاى .واضح ان فيه حاجة كبيرة معك وعلى قلبك _معلش وقت تأني .يمكن ساعتها اعرف احكي معك _على راحتك .أوع تنسي توصف لواد العنوان تعبنك معنا يحج عبده_وهللا طب يخوى .تعبك راحة..قالها وهوفي ضيق من هذا الحوار الذي لم يتعود عليه معه .ومديدة’ ليصفحه وهو ينصرف _سالم عليكم _متزعلش مني يحج .الموضوع يضيق .وانا زعالن شوي .بس الزم احكي معك وأقولك كل حاجة _ياله سالم عليكم _متزعلش باء _خالص ياسيدى سالم عليكم انا فى انتظارك وعلى راحتك _عليكم السالم اشوفك الفجر ...... ثم انصراف كال منهم في طريق مختلف حيث ذهب الحج محمود الى نحو القهوة ولكن! عاد من وسط الطريق لما هو فيه من حال ومنظر اليسمح بالجلوس او الحديث مع احد ......... كان االمر غريب.ليس له أي معنى .طول اليوم ضيق ومكالمات كلها غضب من الحاج (جبر قطب)صحاب شركة المقاوالت العامة وصديق العمرهنا وفى الصعيد .حيث تخرج االثنان من الجامعة واخذ كال منهم طريق في الحياة فا الحج (جبر)الذى كان فى اول حياته يعمل نفر رغم الشهادة الجامعية ثم سفر الى العراق من هللا عليه وفتح مكتب لقاوالت ثم اصبح ذلك ولبيا .وغيره من البالد العربية.حتى ِ المكتب شركه كبرى فى القطر ولم يرزق غير بابنه واحدة ولم يفكر ان يتزوج على الحجة (صفية) امراته وابنة عمه ايضا والتي عاشت معه على كل شئ وهو يبداء من الصفر وهى كانت قد تعلمت وتخرجت من االزهرفى اسيوط انذاك 12
......... وكان الحج محمود هو من راشح رحيل لعمل عند الحج (جبر)فى مكتب االسكندرية .عندما كان الحج واسرته فى المصيف هناك وقد طلب منه ان يعمل فى اى شئ فى المكتب وهو اهل الى عمل يكلف به وبالفعل .لم يرفض الحج طلب صديق العمر .ومن اول ساعة تعرف الحج (جبر) على (رحيل) هو واسرته والتى كانت فيها تلك االبنة التى كانت تجهز لرسالة الماجستير .قد جعله معه والي جوارها وفي كل شئ .وهو يحس نحوه’ بحب االبن وهو بالفعال كان ذلك االبن الذى لم يكن من صلبه ............... وكانت قصة العمل والقرب من الحج جبر قصة اخرى لها مجال اخر .اال ان الحج هو واسرته بعد الرجوع من االجازة الي القاهرة وقد استلم رحيل العمل فى مكتب االسكندرية ومر عليه اسبوعين اصبح هو يد وقدم المكتب وكسب حب جميع الموجودين فى العمل .من اصغر موظف الى اكبر رئيس ولكن!كان الحج واسرته بالفعل ال يقدروا على بعاد ذلك الشاب المدعو (رحيل) بعد تلك االيام التى كان معهم اثناء المصيف .فى اواخر الصيف.فارسل الحج فى االسبوع الثالث فى نصفه بالتحديد .أمرا بان يكون فى الفرع الرئيسى بالقاهرة .رغم انه فى اسبابيع العمل االولى له ذهب الى هناك اكثر من مرة فى عدة مأمؤرايات ومنها كانت لتواصيل بعض المبالغ المالية الكبيرة جدا والتي تم تحصيالها من بعض العمالء .الذي كان احيانا يذهب هو ليحاصل منهم تلك االموال لصعوبة التعامل معهم حين امرا بذلك الحاج لما هم عليه من (وجع القلب اثناء الدفع)وبعد تأكيد من بالمكتب باالسكندرية من قدرته وقوة تعامله.وتلك االمانة التي ظهرت لحج والجميع فى تلك الفترة القصيرة فى العمل .وهو يظهر قوته أيضا في تلك االعمال الشاقة التى كان يكلف بها وبعض من اواقت العمل العصيب والتي ظهرت اثناء المصيف وهو مع ابنة الحج الذى كان يعهد اليه ليكون معها دائما في ذلك الوقت اثناء بعض الزرايات والمشواير الخاصة بها.وهي كانت سعيدة بوجودها معه.وهي تحس باالمان وهي تسير الي جوراه.وهي ايضا تجد منه الكثير من الحلول لبعض تلك المشاكل الخاصة بها وفي حياتها او في رسالة الماجستير .وهي حين احست انه اخ لها النها لم يكن لديها اخوة .ومن الطبيعى ان يتعامل معها الجميع والتقرب لها بكل شكل ليس لثراء ولدها بل ايضا لم هي علية من جمال وعلم .واما عن الذين يعملوا عند ولدها اومعه بالشركة .فكان اما من الصعيد من االهل او االقارب .وهم روساء االقسام الكبرى وهي تحاول ان تكون على المسئولية التي سوف تتحملها وتكون على الوضع المناسب لها مع جميع الموظفين والمهندسين وهي تكمل رسالة ابيها (.كما كان يقول لها الحج)ولكن! حين تعاملت معه كانت تحس انه مختلف عن الجميع.حتى ان الحج لم يفكر من هو .او ماهى مؤهالته وكان يقول دائما (ان مؤهالته التى هو عليه من نجاح حقيقى ونشاط ودمغ كلها تفتيح) ............. وبالفعل فى منتصف االسبوع الثالث كان الحج قد حسم االمر وارسل الطلب ليكون بالقاهرة وذلك عند قرب امتحانات تلك االبنة وفى بعض المواد التى فيها اشياء 13
عملية .وهي تحس انها تريد وجوده الي جوراها .ومع اوامر حبية ابيها وليس هى فقط بل هو ايضا والحجة وهو ليعرف حتي لماذا؟هو يريده الي جوراه غير احساس بالقوة وهو معه هذا (الرحيل)كان االمر ان يكون االن والساعة عنده.وليس الغد.ومع استياء جميع من بالمكتب فى االسكندرية كان عليه وعليهم التنفيذ ايضا..اما هو فكان اليفرق معه أي شئ العمل فى أي مكان هنا اوهناك..وعند وصله الي القاهرة كان اول الخالف مع الحج محمود والحج جبر على اإلقامة لرحيل فأكال منهم يريده الي جواره ومعه وانتهى األمر بعد مشده كالمية بينهم .على ان يعيش عند الحاج محمود والحج جبر هو من يدفع له اجرة السكن.وكان المهم هو ان يكون الي جوار الحج محمود ليعوض عليه فراق اوالده .والحج جبر فهو معه طول الوقت حتى اصبح رحيل مثل ظله اليفرقة االلذهاب الي النوم فى ذلك السكن .وهوقد اصبح شعلة نشاط فى العمل .بالفعل كما لوكان هوذلك الولد الذى على تلك االبنة وليس له غيره وهو يرى منه الحب واألخلص واألمانة فى كل شئ في العمل والبيت الذي دخله وأصبح كأنه احد إفراد تلك األسرة .............................................. امام عالقة الحج محمود برحيل والتي كانت به سرا ً حين تعرف به وهو فى االسكندرية .وذهب به ليعمل عند الحج جبر وهو يرفع راس الحج محمود فى السماء بعد ان اثبت انه اهل لكل شيء وهو معه .بعد اقل من شهرين من تواجده معهم .وهو الياتى معظم االواقت الي ذلك المنزل لسفره فى اصعب المهمات التي كان اهل لها اولل سهر الطويل مع الحج جبر .وهو يتعامل معه خارج هذا المنظر الذى عليه الحج جبر وهو يتعامل مع من حوله كا رجل اعمال كبير حتي الصعايدة الذين هم فى اعلى المناصب في الشركة وهم الحج(حسين الدهشورى) رئيس الحسابات والحج (ياسين)رئيس الشئون القانونية ابن عم الحج (حسين)وابناء عم الحج جبر وهم يفضلوا كلمات حج وليست أستاذ او أي لقب أخر لكونهم حجج بالفعل وصعايدة والمهندس (شفيق)رئيس القطاعات الهندسية باالشركة والذى اليضحك ومن الصعايدة الذين اصبحوا مهندسين بالخطاء مع هذا النجاح والعلم القوى والسفر خارج البالد فى اكثر من دولة عربية واروبيا وهو يعطي فى منظره هذا (لخط الصعيد)فى الحكاوي المشهوره الهل الصعيد.لكنه كان اليجلس اال هو ورحيل السرار بينهم هم االثنان .مماكان يثير غضب الحج جبر وهو اليريد ان يعرفه ما بينهم من تلك االسرار.حتى ان الحج كان ينزل به السب والضرب من الغيظ لذلك االمر ولكن! بالحب وهو يعود الي طبيعته االولى كا صعيدى واجورى فى احد االيام وهو فى اشد حاالت الفرح بهذه العودة الي الماضي وهو معه فقط او امام اهل بيته وهو يجعله على تلك الحاله حين يستفزه رحيل ليخرج تلك الشخصية.ولكن !فرحته القوية وهو يرى انه اهل لكل سر حتى موظفي الشركة كبيرا وصغير وانه ليخرج سر ويفشيه مهما كانت االغرءاتات والعوامل المحيط به .االما يخص العمل او مايؤثر علي المصالحة العامه لعمل وهو يتدخل اوال لحل قبل ان تكون هناك أي كوارث وكان ذلك كثير ولم يعلمه الحج االبطريق المصدافه.ولم يكن ليغضب اال 14
كى تكون هناك الفرصة وهو يتعامل معه على انه احد الصبيه وهو فى اشد حاالت السعادة لذلك النه كان يفضل ان يكون معلم او مالحظ عمال بدل من تلك الحياة التى هو عليها والكل يقف امامه من االبنة والزوجة التى قد اخذت على تلك الحياة الفاراهة التى اصبحت فيها وهو من كان يخرجه الي ما يحب .وباالخص تلك اللهجة الصعدية وهو يجعله يتكلم به معه اثناء ذلك االستفزاز وحتي الحجة التي كانت تجد الفرصة فى ذلك الحديث بتلك اللهجة وهم معنا والضحك الذي كان يمالء البيت وهو معهم على طعام اوغيره من تلك االواقت التي كان يخرج بهم من تلك الحياة في رحالت لليلة وامكان رغم ماهم فيه من ثراء لم يكن قد خرجوا اليه وذلك لمعرفة تلك االبنة التى تعيش تلك الحياة ولكن! خوف والديها عليها وتلك العادات التي لم يتخلوا عنها في أي يوم اال بعد ظهوره معهم وهم يحس بذلك االمان لهم جميعا واما الذي اذهل الجميع والضحك الذي لم ينقطع من البيت لعدة ايام بعد ان عرف الحج ما هو السر الذي كان بين المهندس شفيق ورحيل حيث وهوان كال منا يعيش أحيان في شكل او حياة ليست كالتي يحبها االعند وجود من يرتح معه وتخرج تلك االشياء الدفينة فى االعماق كم هو حال الحج جبر وهو يجد الفرصه ليعود الي الماضي والذي الينسه’ ابدا حتي اليعلواعلي خلق هللا واليخف من غدر المال..ولكن !هو االن رجل االعمال الكبير والفرصة مع هذا الذى يعمل االن معه بل كم يقول (ولدى وأحينا صبى) ........... .واما المهندس شفيق الذي كان بوجه الصارم وهو يرعب الجميع مهندسين وعمال وموظفين كان يحب الخروج ايضا من هذا المشهد وهو يعيش قص الخيال والمطاريد واالساطير وغيره مما كان يحكى له فيها رحيل بعد ان عرف كيف يدخل اليه وحتى الحجة لها ايضا ما يخصها من تلك الحكاوى للذكريات القديمة التي قد حرمت منها بعد ان اصبحت زواجة رجل اعمال.وقبل ايام الشقاء وهى تكفاح مع زواجها من اجل الواصل وهي معه في كل مكان او تنظار رجوعة من سفر .ان لم تكن قد سفرت معه وهي على هذا الحال حتي اصبحوا علي مهم عليه اما االبنة التي كان لها الكثير وهي معه حيث المساعدة فى الدراسة وهويدرابها على تحمل المسئولية في الشركة..كانت هي بعلمها لم يدخل عليها تلك الشخصية التي تتعامل معها وان الجميع ايضا .االانه ذلك الحب له والود الشديد وهو ليعطي احد الفرصه كي يعرف من هو غيرها هي التي كانت دائما فى نار من انه ليس هو ذلك الشخص الوديع المرح .فوجه الذى يراه من يراه ويحس انه عزيز قوم واجار عليه الزمن وهي تري في عينه ذلك الحزن الدفين وعالمات االسئ على وجه وتلك الهيبة التي التخفي على الكل.وذلك العلم والتقدم وهو يقدم لها حلول جذريه وفعاله لكل االشياء فى دراستها ومسئولية الشركة وحتي اراء العمل مع ابيها وهوياخذ رايه فى في تلك االمسيات التي كانت بينهم جميعا وعن تاكد بعد ذلك من كفاءته في االمور وباالحص فى اعمال البورصة وهو يقنع نفسه ذلك الحج بانه هذا الذى معه قد تعلم من مدرسة الحياة التي هي اساس التعليم فهو نعم تخرج من الجامعة بعد 15
كفاح كصعيد كا يتعلم ولكنه قد نجاح بعد ان دخل فى دوامة تلك الحياة وهو يربط بين مادراس وتعلم وبين التطبيق الفعالي فى الدنيا .وهذا كان رد فعال الحج جبر وردهوا علي ما كان فى راس ابنته وزوجته اال انه ايضا لم يكن في شيء غير انه كيف يعرف سره’ ولكن !ليس هكذا .انما كرجل اعمال وفى السوق .وهو والجميع يرى انه بالفعل اليعطي أي فرصة لتدخل في حياته.ولكنها لم ترح ابدا ولم تهداء تلك االبنة وهي تحاول الواصل الي حقيقته فليس هذا الذي يجلس معها كثير ومعظم الوقت وهي تذاكر ويعونها بكل ماهو جديد لشاب اليحمل أي مؤهالت وذلك االحترام الشديد الذي يجعلها في امان معه ..وهي كما لوكانت مع ابيها اواخ لها...حتي الحج محمود الذي نسي ذلك االمر من هو.بعد ان تعرف عليه من اصدقاء له ذو نفوذ قويه وهم يطلبوا منه االهتمام به وحبه وهو لن يندم علي ذلك وهذا ماحدث مع الحج محمود وهو يحبه كاحد اوالده ويجعله يعيش الي جوراه.وحتي الحجة (فاطمة)التي كان لها ايضا نصيب من حب اسرة الحج جبر ولها جانب من الحب .وهو ياتى بالسيارة ليذهب بهاالي االمكان الخاصة بها ومن زياراتا البنها فى مصر الجديدة والذهب بها لتسوق فى ارقى االمكان وهى قليلة الخروج وهو يخرج بها .وهو كأنه سائق خاص بها.وهي لتري فيه غير الصغير في اوالدها. واالن هاهو يترك العمل وكل شئ وكل هذا الحب واليعرف احد السب وألي معني ولماذا؟ كل االمر مكالمة الى الحج جبر ..رحيل يترك العمل اليوم والحج ينفذ .أالمر في طرفة عين والحج فى حسرة هو ومن معه جميعا في البيت والعمل حتي ظن البعض انه اما هوشئ مريب فعال او كما كانت تظن االبنه ..هو فعال ذوشأن ولم تتقبل غير ذلك ليس هو مريب اوغيره انما هو شئ هام..وقد تسب ذلك في إزعاج وحتي من الذهول وما اصاب الحج جبر نسي ان يترك له أي مبلغ من المال حتي لو مكافاءة نهاية الخدمة او غيره وهو كان سيدفع له أي مبلغ حبا وبالحب.وهوينزل بالحج محمود اشد التوبيخ وهو يقول له _طب تعال خد أي حاجه عشن الولد يعيش منها بعد فاصل من اللعنات واما رحيل الذى كان يلعن نفسه وااليام وهو يخرج من الشركة .لماذاهذا كلما اقترابت من االستقراراجد نفسي مشرد مرة اخرى؟ .............................................. كل ذلك في رأس الحج محمود وهو يعود الي البيت والكل يسأل حتى الحجة زوجته سألت _هو في اييه حاصل وبيحصل الواد كان كويس وربنا فتح عليه ومحبوب من الحج واهله وال معه كلهم؟مش معقول يكون عمل حاجة غلط ألسمح هللا ! وكان رد الحج وهو يجلس فى المنزل على تلك االريكية فى الصاله _مش عاوز اسمع كالم فى الموضع دا.خلص هو من بكرة راح يستلم شغال تاني .قضي االمر .وكان الضيق على وجه وظهر عليه انفعاالته .فما كان الحج ليخسر صديق يوما لعمل او مصرها وها هو اليوم يغضب منه صديق عمره.حتى انه رغم ما 16
يحمله اوالده من شهادات جامعية ومناصب كبر لم يفكر ان يرتبط باى احد من اصدقاءها فى زواج الى من ابناءه رغم ان ابنة الحج فى قرب عمر الصغير سامح ولكن! قد جعل الجميع من اوالده لها اخوة وهذا مكان دائما يحدث معها وهى تلتقي بهم هم اخوة لها حتي سامح ماهو اال اخا فى مثل عمرها وهم يكبرو مع بعض اخوة متحابين وبينهم كل االسرار واشياء االخوه ولكن! كان شئ اخر فى راسه هل خوفا من ان تتعلق برحيل وتحبه وتكون ماساه وهو به غموض لم يكشف بعد من هو؟ هل هو من نفس المستوى لها رغم ان الحج اليهتم االبمن يكون جدير بحب ابنته كارجل عصمي وصعيدى ولكن! الظروف الحاليه له وهي يتمانها اعلى المناصب واالكابر ..ال.؟.....هو لم يفكر في ذلك كثيرا فا بفعل عند التعامل وراؤية ذلك الشاب التحس ال انه منك قريب ابن .اخ وهذا هو الحال الذي يجعل من يتعامل معه على هذا االنحو من ذلك الشئ .والدليل هو مكان يفعله الحج والحجة عندما كان يترك تلك االبنة معه وحدهم اواقت طويلة فى البيت وهو معها اثناء المذاكرة او في الخروج .ولكن ! هل هي تلك الشخصية كذلك النه تعامل مع اناس مثلي والحج وذلك المجتمع.ولكن! الحج محمود قد عرف عن رفاهية العيش الذي كان فيها رحيل في السكن الخاص به في االسكندرية رغم انه لم يقوم بزيارته هناك . كان العمل في المقاوالت وحربها وصعوبتها ليس شئ .مثل العمل عند تلك الحجة هذه المرأة التي ظهرت واصبحت مسئولة عن تلك الوكالة .تلك المرأة المحاط بتلك السرية والغموض ومكانها هذا الذى ليقترب منه احد .حتي العمال الذين يعملوان لديها ولم يتغيروا منذو بداء العمل حين ظهورها وتلك الصبية ايضا .رغم وجود اقارباء لها في نفس العمل بالمنطقة .ومع ذلك فخيرها الكثير علي اهالى المنطقة وأجورها المغرية لعمالها وكل الخير في جميع المناسبات وغيره .والشئ الوحيد هوعدم توفير فرصة عمل عندها الى احد غير هم هؤالء الموجودين لديها ويعملوا معها .وان احد لم يطلب منها العمل الى احد فى الشارع رغم حلم الجميع بالعمل معها واالشياء عنها الكثير فيما يترد عنها وعن شخصيتها القوية والقرب من هؤالء الصفوة في المجتمع و تلك المنطقة وغيره في الخارج ........ اما الحج فلم يكن له معها أي اختالط او تعامل غير بعض االعمال التي قد طلبتها منه علي فترات اخيرة عن طريق بعض الناس بالمنطقة .وهوقد نفذها رغم الضيق ودن ان يقبل منها اى مقابل اوغيره وهو قد راها مرة واحدة سريعه وهو علي مايسمع عنها.وهي ليست بتلك المراة السهله اوحتي تلك المعلمة اوسيدة االعمال.وكان قد اغلق الموضوع .فهناك بالفعل االسرار في حياة رحيل .وهو مايقلب عليه حاله وحياته.. .وهو اذ كان قدعهد اليه صديقه العميد (طه االلفي) عميد الشرطة .ان يضع رحيل في منزلة اوالده .وليحاول ان يسأل عن شئ في حياته .وانه من حب والثقة فى الحج ليؤمن علي هذا الشاب مع (.احد االانت) .كما قال له العميد فى ذلك .حتي ان الحج ظن انه احد الضباط في مهمه وفعال منظر رحيل ليوحي االبهذا األمر .ولكنه مع الوقت والعشرة لم يفكر في ذلك الحج ......االهو الحب له كاأبن واالهتمام به وبمصلحته فقط.ولم يفكر في كل هذه االشياء 17
.االبعد تلك المكالمة من العميد له .كى يغير رحيل العمل وترك العمل عند الحج جبر والعمل الي جوار سكانه الذي فيه معه .وبتحديد تلك الوكالة .وكا رجل شرطة قليل الكالم .رغم هذا الود لذلك الحج الصديق القديم له.وهي فقط بعض كلمات (سوف اشرح لك فيما بعد) .................... وكانت المقابلة برحيل من الحج محمود حين كان الحج في مامؤرية عمل في االسكندرية .واتصل بالعميد (طه االلفي) صديقه ليسلم عليه ويقول له انه باالسكندرية .وبالفعل ذهب له العميد وقابله في نفس الوقت لد وصوله وذهب لغذاء بالبيت عند العميد .ولم يكن الحج ليعلم عن العميد طه في عمله غير الترقيات والتي كان يرسل له الحج التهنئة بها .او عندم يكون للحج أي شئ من طلب يحتاج فيه الي (الواسطة ) ولكن! كانت هناك فترة عدة أشهور لم يتقابل وتلك فترة كانت طويال لهم النهم كانوا دائما علي اتصال ومقابلة مع بعضهم البعض زيارات فردية او عائليه .حتي انتقال العميد الي االسكندرية والعمل بمديرية االمن هناك.من عدة سنوات .وحتي اثناء تواجد اسرة العميد هنا بالقاهرة .كان الجميع من ابناء الحج الموجودين هنا يتجمعوا مع اسرة العميد .وابناء العميد المهندس (عمر) الذى في عمر سامح او اكبر وصديق لكال من احمد بحكم التخصص وسامح ولكنه يعمل ضابط أكاديمي في الداخلية بعد التخرج من الهندسة وتلك الصغيرة التي تخرجت من كلية الصيد اليه جامعة االسكندرية ...................... وعندما كانت المامؤريه عبارة عن اسبوع .اعتبارها مصيف وكان يود في ارسل لحجة لكي تاتى تشاركه ذلك الوقت.عندما وجود العمل المكلف به في مديرة االمن. حيث بعض االعمال في السجالت مطلوب مرجعتها .وهو يعتبر من تلك المناصب الرئيسة في المصلحة .وبعد اول رنة من الهاتف لصديقه العميد الذى حضر له على الفور.وكان قد قضا الوقت معه فى المنزل وكان عليه الذهاب الي حيث الفندق الذي سوف ينزل فيه .ومع ان المامؤريه غريبة في تلك المرة النها كانت التحتاج لمثله في ذلك االمر .بل الي موظف صغير او ماشابها ذلك .اال ان االمر كان به كل التيسرات حتي الفندق رغم زحام الصيف وجد كل السهولة في الحجز.وكان معه العميد ليواصله بسيارته .ثم ذهب بعد الفندق لجلوس علي المقهي علي البحر معا لشرب الشيشية ..وكان تعليق العميد وزوجته علي نزول الحج بالفندق وعدم االقامة عندهم في المنزل ..فزوجة العميد هي من نفس عائلة الحجة (فاطمة) وكانت زميله لها في الدراسة وحتي اتات مع اسرتها الي القاهرة والتحقتا بالجامعة وتخرجت من كلية االداب قسم اللغة االنجليزية ...وكان رد الحج_ ان الفندق علي حساب العمل.فلماذا يوفر هو لعمل ؟ .ومع ضحك الجميع وزوجة العميد تقول_ما انت أوله بمبلغ ده .وهويردعليها _ماانا ال راح اوفره راح اصرفه عندكم ...والجميع علي نفس الضحك ........
18
وكان العمل باالفعل في السجالت في المديرية اليحتاج كثير من الوقت وكان يمكن ان يرسل عن طريق البريد او الحاسب االلئ وغيره من التكنولوجيى المستخدمة ولكن ! المانع من تغير الجو .وحتي بالفعل كان سيتصل بالحجة لتاتى اليه لتغير الجو هى وابنه وزجته. .ولكن ! في ذلك الوقت.اتصل به العميد طه ليتقابل معه ان كان الوقت متاح معه .وفعال كان العمل قد انتهي فى ذلك الوقت مع الحج في وقت مبكرا من اليوم.وامامه باقى اليوم مازال طويل .فقد كان كل الموجود باالدارة هنا في السجالت في المديرة من روساء وموظفي المكتب يود عمل أي شئ مع الحج من عزومات ورحلة الي الشاطئ وكل الترحيب بتلك المامؤرية لهذا الرجل .الذي عند الذهاب الي منهم الي القاهرة يقوم معهم باحلي واجمل الواجبات والترحيب بهم وصرف البدالت الكبيرة التي كانت ترفع من الروح المعنوية لهم .حتي اليكون كرهني لتك المامؤريات والسفر الى القاهرة كما هو الحال السائد في بعض االحيان ............ كانت الساعة الحادية عشر صباحا .حين جاء العميد طه في اول يوم عمل لحج في تلك المامؤرية بعد وصوله امس فى اخر النهاروبعد قضاء اول ليلة معهم ثم الذهاب لنوم في ذلك الفندق وسط البلد والقريب من البحر..وكان اللقاء عند المدخل الخلفي لمديرة االمن حيث مكتب السجالت الموجود بالمديرة .وعندما واصل العميد وهو يسلم على كل الموجودين من بعض القيادات في العمل من الزمالء وبعض الرتبا ورساء المكتب من المدنين ......... .ركب الحج معه وانطالق بالسيارة الي حيث ذهب الي البحر لقضاء صالة الظهر في (مسجد المرسي ابو العباس في بحري )وهو في الطريق قال له العميد _انا عندي شخص عزيز علي اواى وهو وحيد في الدنيا وعوز اعرفك عليه.وعاوزك تخدو زي والدالك. _انت تأمر بس اييه الحكايه _يعني عاوزك تشوفللوا شغلة كويسة عند حد من أصحابك االغنيا ويكون معك _انت صحابي الوحيد الغني _ياسيدي هللا يكرمك .وباقى الشلة يعني _هم فين دلوقتى _ليه وحبيب القلب الحج جبر _طب متكلمه انت علي طول .هو مش حبيك انت كمان _علي العموم انت لما تشوف الشاب دا راح يعجبك وتحبه .وانا ع نفسي بحبه _خلص طالم انت بتحبه احنا كمان راح نحبه .بس قولي هو كان مسجون وطالع وانت عاوز تساعده _ياعم مسجون اييه انا من االخر عاوزك تحبه زى ما انا بحيه ..وصدقنى د مش فرض عليك بس انت مش راح تندم علي معرفته .دا زي والدى وانت فاهم كالمي _طبعا فاهم هو انت بتحب أي حد
19
وكان قد وصال الي المسجد وبعد انتهاء الصالة ذهب للجلوس علي المقهي التي امام البحر .في نفس محيط المسجد ..................... وهنا قد حضر شاب فى حوالى السابعة والعشرون من العمر .وتقدم من العميد طه وسلم عليه حين سأله العميد؟( اين صليت الظهر؟) وقبل الرد كان العميد يقوم باالتعارف بينه وبين الحج محمود وقال له هذا هو (رحيل) الذي حدثتك عنه . وعندم نظر له الحج محمود.وهويمد له يده لكي يصفحه .والاول لحظة مد فيها رحيل يده اوال ليبدأ بمصافحة الحج كان الحج قد احس نحوه بالحب .وهو ينظر الي هيئته تلك ومنظره الذي هو عليه وكأنه احد العسكرين وليس فعال لمسجون او من المشردين كما كان يظن قبل ان يره وان العميد اليريد ان يدخل على الحج الخوف من التعامل معه وهو علي يقين .من ان صديقه العميد ليحب أي احد اويقرب اليه احد ولكن! له قلب كبير وعطف علي كل من يري فيه قد ظلم من االيام او من يكون منه الرجاء في الصالح ولكن! ليس اليعرفه باقرابا االصدقاء او من الذين هم حوله بتلك السهولة االلثقة قوية في هذا الذى يمكن ان يكون وسط هؤالء االصدقاء.ورغم االبتسامة التي على وجه رحيل الذي يحمل الهيبئة الفاضحة التي التختفي علي اصحابها ابدا.وهذا الجمود ايضا علي وجه وعالمات الحزن واالسئ التي كانت دائما ماتراها بوضح ابنة الحج جبر.وذلك الجسد الرياضي الخفي في تلك المالبس البسيطه التي يرتديها ليخفي به عضالته التي تظهر بوضح وهي مقسما وجسده الذي يشبه هؤالء (ملكينانا) العرض التي في محالت المالبس الرجالي وهو منشوق القوام .ورغم الطيبة الحقيقة التي هو عليها والتي تختفي وراها قوة وصارمة في التعامل والحزم .وبعد الترحيب ورد على سؤال العميد من انه قد صلي في احد الجوامع بالمنطقة قبل الحضور فى وقت الجماعة ايضا.وبعد نزول المشروبات والشيشية لحج والعميد وبعد اقل من ربع ساعة من الحوار بينهم ............ قام العميد بعد تليفون له في العمل وهذه هي طبيعة عمله في أي وقت يتحرك اويترك من معه.بسب العمل.وهوياستاذن الحج .وهو يطلب ان يستمرو في تلك الجلسة التي هم عليها وقضاء الوقت حتي يتقابل من جديد علي الغداء.وهويوجه كالمه الي رحيل ان يستمر مع عمه الحج( وشوف طلبته) حتي التقابل .ثم قال لحج _ معلش انا عندي مشوار صغير وراح اخلص بسرعة عشن نكمل قعدتنا ........... وانصراف دون تعقيب وركب سيارته.وبالفعل الجميع يقدر عمل العميد وطبيعة وظيفته ولمايشاء الحج في الرد باي شئ النه كان يود الجلوس مع هذا الشاب الذي امامه.الكثر وقت بعد ان سماح له بشرب المعسل وهو يحس انه يدخن الشيشية ولكنه ! قد احس فيه باالحترام لهم هوو العميد .وكانه فعال احد الضباط تحت يدي العميد .وكانت الفرصة حين جلس مع بعضهم البعض وهو يتحدث مع رحيل فى ذلك الجو الجميل من الصيف والحركة والوقت الذي مر بهم وهم علي حوار ظريف وجميل قد اعجب الحج فى كل شي حتى انه نسي فكرة انه احد رجال الشرطة مع 20
حديث رحيل الجميل والحج يساله عنه وعن اهله وانه يعيش هنا باالسكندرية وحده ليس له أي احد ويعشق القاهرة والعمل هناك .وهويساءله ايضا عن مايعرف من االعمال وهل سفر قبل ذلك الي خارج البالد.غير القاهرة وهو يقول له انه سفر الي االردن والعراق ولبيا وسوريا ولبنا والسعودية .والحج يسأله بعد االعجاب من سفره هذا لتلك البالد وهو يقول له _والسعودية( كان للعمل ايضا)وهويرد عليه بصوت كله اداب طول الحوار وكلمات مرتبه وهي تخرج من فمه وكلها وقارا في الحديث حتي اثناء الضحك(.السعودية لعمرة والحج)والحج فى قمة السعادة لمايسمع من تلك االشياء_ عمرة وحج مشاء هللا ربنايكرمك يبني .وهي تخرج منه الكلمة بصدق.وقد انقضي اكثرمن ساعة فى تلك الحوار وذلك الوقت الجميل واشياءمن هنا وهناك في حوارات مختلفة والحج يجد فيه الكثير من الذكاء والثقافة والتدين والخلق الحسن ....... وحين هما لبذهب اسرع هو ودفع الحساب الذي كان الحج يريد دفعه .ثم ذهب لكي يتمشوا علي البحر كما طلب الحج .حتي وصل الي( محطة الرمل) دون االحس بالوقت والطريق .وعندما وصال الي حيث كان يود الحج المشئ اكثر من ذلك .كان العميد قد اتصل بهم ليعرف اين هم االن .لكي يذهاب الي حيث الغذاء في منزل العميد.الذي كان بانتظارهم واستقال سيارة تاكسي الي حيث منزل العميد .ورحيل ايضا يسرع في دفع االجرة دون أي طلب من السائق في شكل اعجب الحج من هذا وهويدفع في المقهي بشكل يليق بهم واالن مع السيارة االجرة وهو يدفع ايضا مماجعل السائق راضي عن ذلك المشوار ........... وعندما دخال المنزل وهو يجد الترحيب من كل الموجودين برحيل وكأنه واحد قريب منهم .ومن قبل الترحيب بالحج محمود ذلك الصديق والقريب وهو قد راى ذلك الترحيب برحيل بعد ان جلس ومعاملة الكل له بعد ان كان الحج يداعب تلك الصغيرة وهى تجلس بين احضانه النه لم يكن لديه بنات وهويفكر بجدية في ان ياخدها لسامح .االانه حريص االيخسار اصدقاءها لهذا كما ذكرنا لالعمل اومصاهرا .رغم انه لن يرفض أي احد من اصدقاءه ذلك االمر الشياء كثيرة وهي هؤالء األولد وتربيتهم .وهو اليضمن مشاعر االخرين ولمشاعر أوالده .اين ومع من .انما هم اوال اخوة مع بعض وذلك االفضل لهم جميعا. وبعد ماراى من معاملة لهذا الشاب من الجميع تؤكد بالفعل ليس هذا مجرد شخص عادى حتي يدخل تلك االسرة ويكون هكذا .حتي عمر اونقيب مهندس عمر بعد ان جاء وجلس يداعب عمه الحج محمود والسؤال عن أوالدها .وقلة االتصال منهم وغيره مما بينه وبين احمد ظغيان الذي لما يراها’ من فترة واالخر الذى ياتى االجازة ولم يتقابل معه ايضا.وبعدها ذهب هو ورحيل الي غرفة عمر قبل الغذاء لما بينهم ايضا من اشياء كشباب .وحتي ذلك الذي حدث بعد ذلك مع اوالد الحج محمود بعد معرفة رحيل وهم قد اصبح بينهم الكثير من اشياء كشباب وغيره من الذي كانوا يجدوا معه من تلك الراحة فى التعامل..ولم ينتهي اسبوع المامؤرية الخاصة 21
بالحج محمود .االوكان رحيل هو مثل ظله في كل مكان معه رفيق ولد وهو قد وفر سيارة ليكون بها مع الحج في كل مكان عمل وخروج حتي بالفعل كاد ان يرسل للحجة لتكون معه .وهوفي كل عجب من توفير تلك اليسارة التي قال له رحيل انها من احد اصدقاءه وهو يتركها له بحب .ولكن! كيف ذلك حتي لوحب تكون يوم اواثنان علي االكثر.وليس كل هذا الوقت .الذي ما يفكر حتي الحج في ان يتصل به يجد ه هو امامه.حتي ان العميد كان قد افتقد صديقه بعد ان ترك الضيافه لرحيل وهو مع الحج حتي في العمل وهو يذهب اليه كى يوصله ويعود به حيث التنزهة في كل مكان في االسكندرية .شوائط مختلفة وخروج الي امكان تنزهه ليال وغيره ومقابالت مع االقراب الموجودين فى المحافظة من اهل الصعيد .وهو يعرف من حوله من بالعمال انه ابن اخيه بكل فخر ........ والزرايات المختلفه القربا بعد سهولة الذهاب لهم مع وجود تلك السيارة بعد ان كان دائما في غضب حين ان يعرفوا بوجده هنا ولم يذهب اليهم كرابطة ابناء القرية والبلد الواحد من اهل الصعيد .....والعمبد فرح بهذا االمر من ضيافة صديقه على يد رحيل نظرا لما هو فيه من عمل .وطول وقت المامؤرية المكلف بها الحج .ورحيل كان جدير بذلك وجدير بكسب حب الحج ابو الرجالة.وهو يضم اليهم هذا الذي يحمل الكثير والكثير من نفس التربية والدين والثقافة.وهوليدخل عليه انه مجرد شاب عادى علمته الحياة فقط او اهتمام هو بتثقيف نفسه ولم يسطتيع طول هذا الوقت ان يفتح معه الموضع في تلك االشياء من هو؟وكيف تعلم ؟وهو يغلق عليه كل االسئلة وهو يرد بااجابات مقنعه ومقبولة..حتي االتصال بالحجة وهو يطمأن عليها ويحكي لها عن هذا الذي قد جعله االبن الخامس وهي في عجب من ذلك ولكنها تعرف ايضا ليس الحج من السهل ان يقترب منه احد فى أي مكان او زمن االبحدود حتي زمالء اوالده كان ليس من السهل حتي وقتهم هذا ان يتعامل مع أي فرد اومصادقة أي احد ..ورغم الشارع الذى نشاء’ فيه لم يكن لهم أي تدخل مع احد.وهو يجد معه الكثير من الحلول لبعض تلك االشياء في كل شئ كما حدث بضبط مع الحج جبر واسرته.وهو معجب اشد االعجاب كرجل صعيدى ورحيل يتعامل معه بكل اداب وتبجيل له مها زاد الوقت والعالقة بينهم وهو يعطيه حق التعامل والتبجيل وحده وامام االخرين.وقبل انقضاء المؤرية كان قد كان قدواصل الحج جبر واسرته الي االسكندرية .وذهب اليه الحج والعميد لترحيب به واالسرة .وكان رحيل من يقود بهم .وهو يتعرف عليه وكان فى اليوم الثانى هو المسئول عن الحج جبر ومن معه .بعد الليلة االولى لقاء االسريى حيث العميد وزوجته والحج محمود الذى طلب عمل لرحيل الذي ما ان رآه الحج جبر وهو قدخل الي راسه كرجل اعمال وصعيد وذق طعام الذل قبل ان يصل الي ماهو عليه ...................... وبعد اليوم الذي كان هو اخريوم لحج محمود ويعود .وهو مع صديقه ورحيل الذى قد تلسم العمل ولكن! هو االن موجود بصفه شخصية مع الحج واسرته الشياء منها 22
ذلك المظهر الذي عليه وهو يعهد اليه باابناته والحجة حتي يخرجوا في امان الي كل ما يريد الخروج اليه ولكن! بسيارة الحج الفارهة.وليست تلك السيارة التي معه وهي كانت موديال جديد ..وكان هذا اول اعجاب الحج جبر لذلك انه قد وفراها لتليق بضيافة الحج محمود .وحب العميد لهذا وايضا تعلق الحج محمود به .كان ذلك هو االمان في ان يكون مع الحج جبر بعد ان تاكد هو بنفسه من هذا الذي سيتعامل معه وهو يجارب بنفسه كرجل اعمال وصعيدى وذق المرار والذل قبل ان يصل الي ماهو عليه االن.ولكن! كان قلبه مطمأن نحوه.وسافر الحج وهو عزيز عليه فراق رحيل ويود لوجعله معه كااحد اوالده بعد ان تاكد انه ليس له احد في هذه الحياة ولكنه كان مطمأن عليه بعمله مع الحج وهو علي يقين انه سوف يدخل قلبه هو ومن معه ولن يسطتيع الحج جبر بعد ذلك البعد عنه كما حدث معه.واالكثر عند توديعه والعميد يؤكد علي الحج محمود انه قريبا جدا سيكون معه بين احضانه كاحد اوالده.وهذا ما قد هون علي الحج .بعد ان اكد علي الحج جبر ان يجلعه معه فى القاهرة والحج جبر ينكر عليه تلك العاطفة التي لم تكن موجودة لديهم وهو كان ياكبر في ذلك حيث بالفعل كان قرار الحج من اول لحظة ان يكون معه .ولكن! فضل ان يرى عليه اوال بعض االشياء من عمله فى االسكندرية .حتي في الحوار الشخصي مع زواجته وتلك الغادة ولولية العهد لما لهم من علم وثقافة وهو يشاركهم الراى كرجل متحضر وهم يسالوا عن اعجاب الحج بهذا الشاب وهو يخفي على اصدقاءه هذا االعجاب الذي كان ظهرا ً وهو ياكبرفى االمر.وماهي المؤهالت التي ستجعل الحج يجعله يعمل عنده بسهولة حتي في أي شي .غير رد الحج جبر هو( ان مؤهالته الظهرها عليه .وهو يعرف كيف يدخل الراس)حتي ان الحج محمود الخر وقت طلب من العميد ان يذهب رحيل معه وهو سيوفر له السكن واالقامة والعمل ايضا .ولكن ! العميد كان يفضل ان يعمل مع الحج جبر..وحتي تلك االشياء لم تكن في راس الحج محمود لماذا ؟ ذلك وتلك االشياء هل هو فعال ضابط مكلف بعمل ما ولكنه ! لم يهتم بذلك غير ذلك الحب .الذي جمعه مع هذا الشاب .ولكنه بالفعل اصبح ملك للحج جبر .حين كان يتصل به الحج ليطمأن علي من راشحه الي العمل وهو يقول له في الهاتف (.لو مفيش فرصة عندك وانت شغالته عشن االحراج مني انا والعميد عادي .مفيش مشكل .انا ممكن اوفر ليه هنا الشغل)والحج يرد عليه في اختصار لذلك االمر (_ دا خلص ملكي انا .عرف ازى يدخل دمغي) ................. وبعد ان تسلم العمل في مكتب االسكندرية وهو معه الحج وزجته وابنته وكان يقوم معهم بنفس الدور الذي كان مع الحج محمود واكثر حيث التواجد مع الحجة واالبنه وحدهم وهو يرفقهم في كل مكان يذهبوا اليه ومع الحج فى االمكان الخاصة به وهو سرا له في اعمال وزايارات وفي نفس الوقت في المكتب لقضاء اصعب المهام من اول يوم بتكاليف من روساء المكتب وهى بعد اوامر الحج ولكنها تاتي عن طريق هؤالء القيادات هنا المسئولة عن العمال وهو بكل نشاط وكفاءة في ذلك حتي دخل بالفعل راس الحج واسرته.وهو ليس له عمل ثابت ومحدد فى ذلك الشان 23
............ .حتي بعد السفر الحج وعودته الي القاهرة .كانت هناك اكثر من مامؤرية له لذهب الي القاهرة وهو لم يمر عليه فترة في هذا العمل وكلها باشياء مقنعة لسفر ولكن! كانت لحب ان يراه دائما الحج واسرته وهو ينزل عند الحج محمود في غضب من الحج جبر الذي كان يتعمد ان يظال في القاهرة ايام وهو يسهر معه حتي يجبره الي المبيت عنده في اكثر من مكان حتي وكأنه من اهل الصعيد ومن ياتي الي الزايارة وهو ياتي معه بكل مايدخل السرور علي نفس الحج من اشياء يفرح بها اصحاب االعمال وهو يجد فيه القوة في الحافظ علي مايجلبه من مال وكثير من تلك الموقف التي تحدث مع رجال االعمال بعضهم بعض في السوق .بعد تسديد المبلغ المتفق عليها ثم اخدها بشكل اخرمما من يستلمه .في أي االحوال بشتى الطرق ويكون ضحيتها الذي ذهب لحمل االمانة وهو من اول يوم لم يفلح معه احد في ذلك االمر لقوته ولكن! كان اللعب بشكل ملتوي عن طريق النساء او الخداع وهو كان ليس من السهل االيقاع به فى ذلك وهذا مكان دائما يجعل الحج والمحيطين به فى العمل اليدخل في راسهم ان ذلك مجرد شاب عادى.حتي انهم كانوا علي علم بهؤالء العمالء وتلك االشياء ولكن! هو السوق والعمل.الذى يجعل التعامل مع هؤالء.وهم ليجدو من يعرف التعامل معهم .وهو كان احيانا اليكشف تلك االمور التى كانت تحدث معه .االلمعرفة الحج بذلك واالمر صعب علي تلك االبنه وهي كانت تعلم كل شي من اجل المسئولية.وكانت الفرصة في تلك المامؤرايات .......... ليكون مع الحج محمود ذلك االب الحبيب.وهويدخل الي بيته ويتعرف با ابنائه الموجودين هنا وهو ينام في حجرة سامح ان كان هنا في اجازة اوغير موجودة.وهويقضي معه الوقت ان كان في اجازة قبل ان يعيش معهم في نفس المنزل .وهويتعرف بالمهندس احمد طغيان ايضا .وحتي الموجودين بالخارج وهو يتصل بهم عن طريق النت صوت وصورة حتي تمكن الحجة من السالم عليهم واالطمأن عليهم من خالل الحاسب الشخصي الذى كان يحمله ..وعمل المشواير الخاصة بالحجة (فاطمة)في اإلسكندرية ألقاربها الصعيدة المجودين هناك.كل ذلك حتي جاء الوقت الذي قرار الحج ان يكون الي جواره وهو علي تام اليقن انه ليس شخص عادى ولكن !هو احبه وهو الي االن ناجح .وليس منه خوف الن اهم مافى االمر ليس الحج محمود بل هو الحج طه االلفي اوالعميد .والحج علي يقين ان هذا ليس عليه جاسوس فهو معروف لجميع من هو وليس اصدقاءه فقط.وانما االمر لبد وفيه خطر عليه وليريد ان يعلمه احد بذلك وهو لن يقبل أي احد يحميه في ذلك كغرور اوغيرة ولكن! بذلك الحب المانع وباالخص ان االمر فيه االن اسرته....وهذا الذى لم يفارق راس الحج جبر وحتي الحج محمود الذي احس بذلك مرة ايضا من كالم الحج معه وهوكان نفس التفكير ولكن كان ليحاول ان يكون بين اسرته حتي تلك االبنة التي هي وامها كانوا علي نفس الشي ولكن! في الخفاء ايضا اال انه مع الوقت جعل الكل ينسئ ذلك االمر ........ 24
حتي انه حين عاد لكل تلك الذكريات وهو جالس ويتذكر كل شي حتي ان الحجة كانت تسمع مايتمتم به من تلك الذكريات.وهنا تحدثت وقالت.عند كلمة ضابط _طب ياريت يكون ضابط زى ماانت بتقول اهو نجوزه البنت ولحتي أي وحدة من العائلة عندنا.خسارة بس اقول ايه البنت بصراحة مياله ليه .بس مش هو ال يتعد الحدود بعد معشرنه واتأكدنا من كده .وهو عارف الفراق ال بينهم .بس االحساس ان هو....ولم تكمل . .............................................. كان باب الشقة قد فتح ودخل سامح مقلوب الوجه ومن خلفه رحيل علي نفس الحالة فا سامح شاب اصغر من رحيل بأعوام قليلة واالجازة له هنا هي التحرر من كثير من تلك القيود التي في العمل وايضا من البيت .حين يخرج في تلك االواقت ويعيش شبابه في الخروج وهو معه رحيل بعد الذي ربط بينهم وهو مقيود للطبيعة مناصبه في العمل في السويس كمهندس .وهنا للطبيعة الوالد وتلك التربية..ولكن! المانع من قضاء الوقت مع هؤالء االصدقاء من نفس الشهادات والطبقات المختلفة والذهاب لتنزة فى وسط البلد والجلوس معهم وكل مكان فيه المتعة بحدود التي تراب عليها التي وهي حائال بين ان يفعل أي شي هنا او في مكان عمله .ورحيل الذي نفس الشئ في كل ما عليه من تلك االخالق وعمله ايضا مع الحج جبر الذي يجعل منه قدوة لم هو فيه من تواجد مع تلك االسرة وامانة و حمل مسئؤلية تلك االشياء التي تجعله محل األنظار ..وكان سامح يزمجروهو علي هذا الشكل الذي يظهر فيه و انه اخر العنقود.وتلك الوسامة التى التدل علي انه صعيدى .والغضب عليه ظاهر. ..حتي قالت الحجة _في اييه ملك احنا دخلين علي نص الليل وانت عندك سفر الصباح.عوز تسهر اكتر من كدها (وهي قد تغيرت للهجتها الي الصعيدية في الحديث).فاردعليها _هو علي السهر انا علي العكنها بتاعت للنفدى دا( وهو يشير الي رحيل ). _ ال هو فيها طول اليوم .يعانى اييه ساب الشغل .انا علي اسعتداد اشغله في احسن حاجه في السويس .او معي لوحب ولو عوز يسافر بره مفيش مشاكل .هناك الشباب برضة عندهم اسعتداد يخدوهوا معهم. .وهو عارف كدة..وبالفعل رغم عدم وجود شغل .االان سامح من السهل عليه ان يوفر له ذلك ليس هو فقط بل الجميع حتي من بالخارج من اخواته ومن هم موجودين هنا من االخ االكبر واالصدقاء من تلك المجموعة لسامح بعد ان اصبح بينهم وكسب قلوب الجميع.وما هو فيه من نشاط ونجاح ظاهر لكل .والاهمية الي مؤهل لديه .................. وهنا ذهبت الحجة لكي تجهز العشاء ..وسامح يقول لرحيل . _راح تعشا معي ول بردة نظام قرف...فردت الحجة وهي تذهب الي المطبخ وعليها الغضب بنفس اللهجة الصعدية _مايتعشا كيف(باه) وقال الحج بنفس اللهجة
25
_انا معرفش في اييه..ورد رحيل الول مرة من بداء الحديث وصوته قوي وهادى وعليه االداب امام الحج والحزن الذى ليخفي علي وجه ابدءا.منذ ان عرفهوا ودخل بينهم ولكن !كان واضح في تلك المرة _وهللا انا مش عارف ايه ال بيحصل. _الء انت الوحيد ال عارف وفاهم البيحصل كله (.قالها الحج في تهكم واضح)كما لوكان يقولها الحد اوالده _ياحج انا مش عارف ايه البيحصلي ..قالها رحيل بنفس الحزن والهدوء .كان الحج اسمر فاتح ذو وجه جامد طويل القامة ومشدود القوام .واتات الحجة وهي ترتب علي رحيل وهي في حنية االم معه..وهي تقول بنفس اللهجة الصعدية _ياولدى ابوك الحج هو زعالن عشانك _عارف ياججة بس انا مش عاوزه يزعل مني .وهو يذهب اليه حيث يجلس علي تلك االريكه وهو يقبال راسه ..وكان من المعتد حين ان يكون سامح هنا ان يجلس لعشاء بعد كل متنزه والنوم معه في تلك الحجرة طول اإلجازة . ..................... ولكنه اليوم صعد الي حجراته لينام وحده لما هو عليه من تلك الحالة......نعم هو بالطبع يحمل سرا.اليعلمه ال هو والقليل من حوله .ولكنه نفسه اليفاهم هذا السر احيانا اوذلك الذي هو فيه من حياة مفروضة عليه .وهو علي يقين كل اليقين من انه مصدر شك وقلق لمن حوله في بعض االواقت.رغم تلك المحاوالت التي يظهر بها وهو يدخل االمان علي الكل من حوله والبهجه والسرور.والنشاط في كل شئ والجميع يحس معه بامان .وهم معه .لما لهو من قوة تظهر في كل وقت في العمل واالمانة فى التعامل .وهو في عذاب لما هو فيه في حياته من حرامان االهل واالسرة واالستقرار.وهو يحس في تلك االوانه انه يعيش مثل المطاريد في كل وقت.ولكن! تلك المرة قد احس بالستقرار واحب العمل مع الحج واسرته .وتلك االسرة وحب الحج محمود واهله جميعا ونسي ماهو عليه من مؤهل وعمل اصلي.وهويريد ويسلم بتلك العيشة الجديدة .ولكنها حرب لن تنتهي هكذا .حتي تلك التي مالءت خياله والخيال فقط .وهي تعوض عليه فراق تلك الحبية واالم واالخت.هي نفس الشئ وكان يتمني لو يحكي معها ويكشف لها .ماهي تحس به من نحوه وهو من انت؟ وماهي حقيقتك التي التخفي هكذا علينا!!!.وهي ترقب كل تحركاته في العمل واالجازة واين يذهب وكيف يقضي وقته رغم انه اليفرق تلك االسرة االقليل او وهو يقضي الوقت مع سامح بناء على رغبة االب الصديق واالبناء اوالد ذلك الصديق واحباء الحج جبر .واألخوة الرجالة لتلك الغادة االبنة. ولكنه يعلم كيف هي لتقتنع بم هو علية وهي ترقب كل شئ في حياته يوم االجازة او ذلك الوقت الذي يكون وحده قبل ان يرسل اليه الحج جبر في طلبه كي يقضي االجازة معهم تحت أي مسمي وهويريده الي جواره وكانه الحارس الخاص اواالبن. وهو يراها .فوق راسه وهو يذهب للتريض في تلك االمكان علي النيل او في النادي الذي كان من السهل الدخول اليه بحكم عمله مع الحج اومرافقة االبنه والحجة 26
ولكن! االبنة كثيرا.وهي ليس هذا ايضا مايقنعها وهي ترى له اشياء خاصة في التعامل من الموجودين بهذا النادي تحت مسمي ايضا انه قد كسب حبهم ولكنها لم تسطيع حتي االن ان تصل الي شئ وهي تحاول جذب أي معلومة من هؤالء العاملين وهي تري كل معاملة حسنه لها اوال كااحد االعضاء وليس أي فرد لما هي عليه من علم واداب واحترام ليس لكثير من هؤالء االعضاء في مثل عمرها وهم لديهم نفس المؤهالت في كل شي.ولكنها لم تجعل منه في أي وقت معها ان ينظر له احد علي انه حارس خاص بها رغم ماهو ظاهر عليه من ذلك الجسد الذي دائما مايخفيه علي الجميع.وهويفكر في هذا ويعرف ماتحاول الواصل اليه من ذلك االمر حتي انه من حبه لذلك الرجل الذي فتح له البيت وامانه علي من فيه جميعا وعلي امواله .وهذايضا الحج محمود واسرته وهم يجعلهوا احد هؤالء االبناء بل والصغير كم هو حال اخر العنقود...كان ينظر الي سقف الحجرة والظالم الذي بها وهي ياتيها الضوء من تلك االنوار المنبعثة من اضاءت كشافات الشارع الخارجية.وهو يقول للنفسه( ما االمر في تلك المرة ولماذا؟ هذا الرحيل المفاجاء من عند الحج هكذا دون حتي اتصال لتوضيح من العميد( طه)ماذايحدث؟نعم قدتعودت علي ذلك لكني علي علم هذة المرة اني ال اريد أي شي غير االسقرار والبعد .حتي عملي االن انا الاريده.وانا الاعرف ان كنت به ام ال.كل مااريده هو ان اعيش حتي اليوم بيومه والغيرذلك مع هذا الرزق الذي ينعم به علي ربي والحمد هلل.نعم هناك شيء .ترك عمل وذهاب الي اخر وهو محددا ومعروف هناك شي وكما هي العادة التنفيذ واالمروحده ينكشف.ولكن!انا من يتعب بعد القرب من االستقرار والتكيف مع من حولى وابداء في عالقة جديدة) كما هو حال مسلسل الهارب الذي كان قديما جدا في السينما االمريكيه ثم اصبح فليما(لهارسون فورد)وبعدها في التلفزيون المصري(.هذاهو ماانا عليه).وهنا قال بصوت عالى بعض الشي(انا كان مالي ومال القرف دا ماكان كفاي علي شهادتى ال فوق المتواسط واشتغلت ايامها زى أي شاب واهوكان المدرسة ال تخرجت منها بتشغل في احلى االمكان.وكان ممكن يكون عندي يبت واسرة (وتنهد بشدة) _ها الحمدهلل .وكل حاجه ولها تمن.القوة والعلم وكل ال ربنا فتح علي به اكيد ليه تمن .واهو كلها عيشه ورغم تلك الحياة التي يعيشها هنا ومع اسرة الحج جبر والحج محمود وتلك االجازة مع سامح وغيره من حياة خاصة به وهذا المظهر الجسدى الذي يحاول اخفاءه دائما عن الجميع فى تلك المالبس البسيطه والتي تتمشي مع المواضة .كما كان يسمع من اهل زمن (ان العين فلقت الحجر)وليس كم هو الحال االن يذهب الشباب الي النوادى الرياضية لكي يتمرن ويسير في الشارع وكأنه بعد يومان من التمرين يظن نفسه (فان دام).يسير علي االرض.وهذا ليس مع محترف اوعمله يتطلب القوة الجسدية.وهو ايضارغم هذا ففي حرمان شديد من النساء وليس النه ليس حوله أي امرأة وبنات في حياته ال.ولكن! تلك التقاليد وذلك االحترام هنا وحتي في الخارج وكل مكان هوفيه .وهذا هو الحب الذي جعل له الكسب لقلوب الجميع وهو ذلك االحترام واهم شئ عدم خيانة االمانة.والحافظ علي كل من يتعارف عليهم من 27
نساء في كل مكان وهو اليتعد أي حدود له في التعامل حتى وهو بين نساء عاش بينهم لم يكون اهل او اقارب له من بعيد او قريب ولكنهم كانوا هم االهل واالقارب وهو مصدر االمان واالمن لهم بذلك االحترام والحب منه ....................... .وهناقد دخل في نوم واخذ يحلم بالعمل الجديد في تلك الوكالة وهويحلم هل سيكون الحج (عبد الغفور البرعي)ولن اعيش (في جالبية ابي)اما انه في الحلم الثانى هو في لقاء حيث الفنانة (نادية الجندي)وكالة البلح وحيث العمل عند امرأة والصراع المحال وذلك اكيد ............... وهنا افاق من هذا الحلم وهو يجد النهار قد طلع وضاع عليه صالة الفجر.وهذا لم يكن من الخير له في يومه وهو ليحب ان تضيع عليه صالة الفجر في أي مكان هو فيه.حتي لو لم يتمكن من الذهاب الي الجماعة حسب المكان الذي يكون به.وهو عليه عال1مات الضيق .وكره لذلك اليوم والمكان الذي يحس بكره له قبل ان يذهب اليه في شي لم يكن قد عهده علي نفسه من ذي قبل.وهو يتجه نحو عمل جديد اويكلف به علي عكس ماكان في االسكندرية وهو يدخل عالم المقاوالت ذلك العالم الرهيب وهو يستلم هذا العمل ويتعرف بالحج جبر .ولكن !كان هناك الحج محمود وايام جميله وهو يقضيها معه .وهو يجد فيه ذلك االب .ومن ثم العميد طه.وروح الحج جبر الجميله.وتلك االسرة وهو يحس انه فعال ليس غريب عنهم جميعا. .اما االن فاالمر مختلف ليعلم لماذا؟وبالفعل كان يوما لم تطلع له شمس.وهو ينزل علي السلم.وقف ليحي الحجة .وهو يقبل الحج وهو ينزل لذهاب الي عمله.دون أي تعليق من الحج فى أي شي.وهويتركه مع الحجة التي بدورها قدمت له كوبا من الحليب الدفاء وهو يقبال راسها.وبعد ان اطمأن منها على سامح وسفره الي عمله.وهو يساءل الحجة قبل النزول هل تريد أي شي من الخارج وهي تدعوله بالخير وغيره كما تفعل االم مع اوالدها ..اما الحج الذي كان يدعو له في سره وهوينزل بعد ان قبال رحيل راسه ولم يعقب عليه ........... .وبعدان كان رحيل امام دكان ام مصطفي وهويحيها وهي تفتح مبكرا .وهو ياخذ منها السجائر( المارلبواالبيض) وهى كم تعودت علي ذلك منه من شراءها وهويدفع لها ثمن العلبة.وبعد حوار سريع وهي تقول له _خلي الفلوس لم ترجع اخر النهاروهويرد عليها _دى االستفتاح وهويحيها..وينصرف الي حيث العمل وهذا الطريق الذى لم يكن به الكثير من المارة في ذلك الوقت.وتلك المحالت التي لم تفتح ابوابها اال من قليل من بعض الصبية اوالعمال الذين لهم صالحية فتح المحالت في هذا المعياد لبدء العمال.قبل وصول المعلمين اواصحاب تلك االمكان التي مع الوقت والتقدم قد اخذت شكل ومسمى اخرى في البيع والشراء.ولم يستغرق الطريق كثير من الوقت حتى وصال الي مكان الوكالة التي لم تكن بعيدة فى الشارع وهي على الشارع الرئيسي 28
لسبتيه وهو كان يساءل نفسه هل سيكون (عبد الغفور البرعي)ام القاء االن مع (نادية الجندى ) واالهم هو ذلك االحساس بيوم اسود ولن يكون هناك سهوله في هذا المكان الذى بالفعل قدوجد نفسه امامه وهي تلك الوكالةاو (الزربية)لبيع وشراء الخردة وما اشبه بذلك فى هذا السوق والشارع وذلك المجال.وهو يقف امام البوابة .وهي كانها بوابة احد السجون وهي الوحيد في ذلك المكان رغم وجود الكثير من تلك( الزرابيات )كما يطلق عليها قديما .وهي بمثابة االن معرض لكل االشياء الصناعية والتي تدخل في كل الصناعات وماهو فيها من تلك االشياء.وحتي ان اصحابها االن قد اصبحوا من المهندسين وليس المعلمين كما كان الحال في القديم .حتي لو اسما اوقد وراثها فقد يطلق عليه احيانا مهندس.ومع ذلك .اال ان منظر تلك الوكالة رغم وجودها هذا في ذلك الموقع علي الشارع الرئيسى وهي موجودة من القدما االانها مثل فرد منبوز في المجتمع.فعال سوار رمادى وبوابة حديد جزئين لونها اسود.والسور مرشق بقطع الزجاج المكسورويناقصه’ اسالك شائكه حتي يصبح سور سجن.وعندما كان عند الباب..... ............................................. وقطع افكاره كلها عند رؤاية ذلك البواب في مالبسه النصف قذرة وهو يظهر له من تلك البوابة ورحيل يلقى عليه التحية ولم يرد هذا البواب عليه.وهو ينظر له كما لوكان سجان يستقبل مسجون جديد بتلك النظرة المستفزة وهو يقول له_انت الجديد ال جاي لشغل.ادخل ......... ودخل رحيل وكان فعال كانما يدخل الي حيث قضاء عقوبة في هذا المكان.وما ان دخل من حيث تلك البوابة التي الي جوارها حجرة كبيرة بعض الشئ حيث حجرة ذلك البواب .وكانت هناك مسافة كبيرة من تلك البوابة وجمالون كبير جدا رصاصي اللون وقديم .علي شكل مصنع .وبه شباك يطل علي غرفة البواب .وقبل الجمالون كانت تلك المساحة التي من البواية والتى بها طريق اخرممهدد لسير سيارات ينتهي عند مبني ادارى كبير له بوابة يتم الصعود اليها من عدة درج رخامى ومدخل واسع ويقطع هذا المبني ذلك الجمالون لمسافة داخله ويختفي الجزء االخر من الجمالون وراء ذلك المبني الذي يشبه ادارة مصنع في تصميمه الخارجي وهو به قبة من الزجاج لونها ازرق مستديرةعلي شكل كروى.ولون المبني من البيج وهو جديد .وله شرفات من الخارج كبير ولون زجاجها عسلي وهو يخترق جزء كبير في ذلك الجمالون المختفي عن ذلك الذي هو ظاهر.وهو يمتد بالعرض في باقي مساحة تلك الوكالة حتي نهايتها مع الدوران مع الشارع الخلفي من ناحية اليمين .و المبني يعلو علي سقف الجمالون عدة امتاركبيرة .وعلي هذا الشكل الينطابق عليها كلمة (رزبية) فعال هي لو كماكانت مصنع صغيراومتوسط وتلك هى االدارة .حيث السقف الذى علي شكل هرمي من طوب (القرميط)مدرج حتي اليقف عليه ماء المطر وتلك القبة الزجاجية به .وايضا السقف لهذا الجمالون الذى يمتد خارج الجمالون والسور الخارجي لتك الوكالة بعض سنتمترات وبين السقف والسورعدة شايبك تسير مع الجمالون بينها مسافات صغير من اجل االضاء 29
الطبعيه والتهويه وعليها من الخارج اسالك مربعة الشكل (بقالوة)متدا مع تلك الشبياك التي تفتح عن طريق الداخل في مجار جرار..وعلى السور من الداخل لتلك الوكالة من البوابة وذلك الجمالون تواجد تلك االشياء المختلفة من قطع الغيارات لمعدات الثقيلة بعضها كامل وبعض من االالت المكانيكا الكاملة ايضا مثل المخارط وادوات التثقيب وكلها جديدة او استعمال خارج ومولدات كهرباء وقطع غيار اوانش وبعض عرابات التحميل .وكلها علي جانبى السور ومغطاته بذلك المشماع من اجل الحافظ عليها.ولكن! تخلو المسافة التى امام مبنى االدارة من أي شئ من اجل وقف السيارات ودخل الي حيث ذلك الجمالون وهو مازال يتفحص ما تقع عليه عينه وهو يلم بكل ماهو موجود .ويعرف كل تلك االشياء التي يراها ومن ثم يعرف ماعليه عماله االن او ولم يكمل افكاره فيما سوف يفعل اال وقد تنبه لصوت ولد صغير في الخامسة عشر من العمراوقل من ذلك.مشدود القوام مقسم العضالت شعره بني ناعم.وجه يدل على انه منذ نعوامة اظفاره في العمل في هذا الشارع وهو يقول له _انت ال جاى جديد تعال (قالها في حزم)وتتقدم دون أي رد ..كانت الساعة التاسعة صباحا وهويذهب وراء ذلك الصبي.وهويرى اهرامات من اشياء مختلفة علي االرض داخل ذلك الجمالون.واراف العرض (االستندادات) بعضها الخالي واالخر الذي عليه اشياء اخري مختلفة ومتشابها لتك التي علي االرض .مع صنديق مالئي بادوات صناعية ومساميرا .واناونش معلق مكانيكي علي اعمدة الجمالون الداخليه.وجنزايرمختلفة الحلقات والمقاسات.وكالبات كهريائية وخريطم ضغط وزيت ............. وبعد ان واصل الي حجرة خلع المالبس التي علي اليسارا في الجمالون. والتي بها مائدة خشبية عليها مشمع مثبت علي سطحها .ودالب معدنى من ظلفتين.وبعض المساميرا المثبت علي اخشاب في جوانبي الحائط لتغير المالبس عليها .وتدلى فى منتصف الحجرة لمبة عادية.وعدة كراسي حول المائدة .ودخل الحجرة هناك دورة مياة .والشباك الذي يطل علي حجرة البواب.وكان يجلس علي المائدة رجل في منتصف الخمسينات .قصير القمامه .شعره قصير اسمر اللون سمرة اهل الصعيد بدين بعض الشئ قوي البنيان وعليه عالمات الخبرة في هذا العمل .وبعد ان دخل خلف ذلك الصبي الذي قال لذلك الرجل _ اهو ياعم ابراهيم .فنظر ذلك الرجل له ثوان واخذ يطيل النظر في رحيل حتي انه قام من مكانه وتقدم الي رحيل .الذي حيه رحيل وذلك لم يرد عليه .وهويقطب حاجبيه وجه قد اسود واخيرا قال له بكل ضيق _اسمك اييه _رحيل
30
_اشتغلت فاين قبل كدة (وكان الكالم يخرج من فمه كما لوكان يستقبل مسجون وهو احد هؤالء قدماء السجن او شويش السجن) _اسكندرية في برج العرب _انت اسكندرانى ..................... وهنا تركه وانصراف خارج تلك الحجرة.دون أي تعليق .وهو يخرج المحمول ليتحدث فيه.ثم عاد بعد ثوان كان خاللها ينظر اليه ذلك الصبي دون أي شي .مما استفزاز رحيل لذلك وحين عاد ابراهيم وهويتمتم بعدة كلمات منه(االمر هلل)وهويقول لرحيل _ معك هدوم شغل .واخراج رحيل كيس الذي كان يحمله في يده وفيه ماسوف يرتده لذلك العمل .واكمال ابراهيم كالمه له وهويقول له _غير هدومك فذهب رحيل الي اقرب تلك المسامير التي باالحائط والتي تحتها تلك المشمع لحمية المالبس والعازل بين الحائط وهو يذهب وحده ليرى الخالي من تلك المسامير .وشرع في تغير مالبسه وبداء يخلع المالبس العلوية التي يرتديها وهنا خرج ابراهيم مرة ثانية وهويرد علي هاتفه عندم اول رنة اليه .......... وهنا قد دخل الحجرة شاب صغير فى التاسعة عشر من العمر وهويرتدى تي شرت صيفي رغم برود الجو وتلك الرطوبة الموجودة في المكان وهويظهر عضالته التي تبدو كبير بعض الشي .وهويتعمد ذلك المالبسا وجسده الذي يبدو انه يمارس رياضة كمال االجسام.وحتي ذلك الصبي الذي كان يرتدي نفس المالبس الخفيفه .وحتي ذلك الرجل الكبير الذي كان نفس الشئ وهويظهر سواعده القوية من تلك المالبس الخفيفه في ذلك الجو ..لبد انها حالة واحدة تظهر من تلك المالبس وهو العمال الذي يعطي الحرارة والنشاط واليحس احد معه بالبرودة ولكن ! اليوم مازال في اوله ولم يبداء العمل بعد او ان هناك العمل قبل وصوله..ودخل ذلك الشاب ولم يلقي أي تحية وهويحمل اكياس الطعام التي كانت تفوح منها رائحة الفول والطعمية الساخنه.وهو يطلب من ذلك الصغير الذي عرف اسمه (سنقر)وهو المشهور به في العمل والخارج.وهويتحدث معه في كلمات قليله وبضيق ان يذهب لغسل االطباق وتحضير اناء الشاي .واخذ ذلك الولد االطباق واناء الشاي دون أي تعليق وكلمة بينهم كما يحدث في العمل مع بعض التعليقات او هزار وذهب حيث دورة المياه وذلك لم ينظر الي رحيل اوكأنه يتعمد ذلك التجاهل وهويخرج ما في تلك االكياس من طعام .وكان رحيل مازال يخلع ما عليه من مالبس شتوية حتي واصل الي المالبس الداخلية التي اظهرت جسده الحقيقي وهو يختلس النظر الي ذلك الشاب وذلك الصغير وما علي وجهم من ذلك الذي كأنهم مسجاين وليس عمال ....... ولكن !عندم اصبح رحيل بعد ان خلع المالبس العلوية وهويخرج اخرى من ذلك الكيس الذي به المالبس االخري ليغير 31
كان ذلك الشاب الذي جذب انتباه هذا الجسدوكأنه تنبه لوجوده فجاء في المكان.... وترك ماكان يعمل من افراغ االكياس وهو ينظر الى رحيل وهو يرتدى مالبسه االخري وذلك الجسد .الحقيقي وذلك البنيان القوي .فلقد كان ذلك الشاب الذي عرف ان اسمه (عبد الرحمن ) وهويدرس في الجامعة ومن اهل المنطقة وهو يعمل هنا من فترة مع الدراسه ويعلم اذا ماهو الجسد الرياضي الحقيقى وليس ما يقوم به هو وغيره االن من تلك الزاريات لتك االندية من اجل اظهار الجسد في وقت سريع لجذب اليهم االنظار من الجميع .وقد فطن علي الفور مع ماراى من ذلك الجسد انه ليس اال لمقاتل رياضي حقيقي وليس مع من يستخدم تلك المنشاطات والمكامالت الغذائية التي تستخدم الظهار العضالت بسرعة كم هو الحال العبي كمال االجسام .والحديد الذي يعمل علي خروج العضله بسرعة علي عكس تلك االلعاب القتالية االخري والتي تعتمد علي التدريبات الشاقة .ومع وجود الحديد وتلك االجسام التي تطلبها االلعاب اخري مثل المالكمة والمصارعة مع الشئ االساسى وهو تلك التمرين وليس الحديد فقط .وهنا حين راى رحيل تلك النظرة له وقد فاهم مايدور في راس ذلك الشاب ....... وهو يقول له رحيل في هدوء _صباح الخير ..فارد عليه (عبد الرحمن) _انت ال جاي جديد صباح النور..وقبل ان يكمل له اسمه .كان دخل ابراهيم .وجسدة ظهرت عليه القوة وكانه كان يسخن بالخارج .ماهذا االمر اهو في صالة جيم ام هو في عمل العتالة .فعالهناك أعمال تربي العضالت وحدها دون أي ممارسة لرياضة وهي اعمال الحديد المسلح ونجار البوتن والمراكبى والمزراع في االرض وغيره من تلك االعمال مثل العتالة....ودخل سنقر يحمل االطباق وضع اناء الماء الذي سوف يصنع فيه الشاي علي النار علي ذلك الموقد الصغير من الغاز الموجود بتلك الحجرة .وبداء وضع الفول في االطباق ورص باقى الطعام والخبز وتلك الخضروات والطمام والاحد يفتح فمه بكلمة وعبد الرحمن لم يرفع عينه من علي رحيل كلم اتحت له الفرصة من اختالس النظرة اليه في غفلة ابراهيم الذي وكأن االمر ليس فعال عمل وجلس ابراهيم علي المائدة وبعده االولد هؤالء وهو يشير الي رحيل ان يجلس ليشاركهم ذلك الفطار .وجلس رحيل دون ان يرد اويعلق النه قد احس ان لن يجدى اى رد اوكالم غير انه من االداب قد قال _شكرا ............ وبعد الفطار الذى انتهي دون أي كالم والكل يمد يده وهو يعرف اين تذهب يده الخذ مايريد ولم يكن هناك أي نظرة الحد من االخر .وذهب سنقر وحده الي حيث ذلك الموقد ليصنع الشاي لعم ابراهيم فقط .وهو حاول ان يساعد عبد الرحمن في جمع مابقئ من الطعام .اال ان ابراهيم قال له _ تعال عشن تعرف الشغل .............. 32
وخرج من الحجرة وهو خلفة ومازال عبد الرحمن وسنقر ايضا من حين الي اخر ينظرو له...وعندم كان في الجمالون من جديد وهو يسير خلف ابراهيم ولم يمشي بعيدا حتي كان بين تلك االهرامات من تلك االكوام من هذة االشياء ...وهنا نظر اليه ابراهيم مرة اخرى والي جسده .وهويقول له.. _شايف المكان دا عوزه يتروق .يالة شوف شغلك..ونظر اليه رحيل ولما يساءل أي سؤال واخذ يذهب نحو هذا العمل واالخر قد تملكه غضب وكان واضح انه سيتعمل مع شخص ليس بسهل وهو منذ ان راه وهو يحس بذلك وهذا اول االمر فهو ياخذ االمر وينفذ دون أي تعقيب وحتي لو كان فاهم العمل وله فيه خبرة كانت علي االقل كلمات او أي سؤال من باب العلم او اظهار خبرته هو.ولكن! اما رحيل فكان ليس عليه االمر يحتاج شي هي عملية ترتيب ليس فيها أي شي واليحتاج الي أي حديث فاالمكان واضح .اشياء على االرض واراف فارغة وعليه ان يثبت االن انه يعمل وليس من الذين يتكلموا كثير وباالخص اثناء العمل .واالخر هوتكرار بعض االشياء وليس من الصعب عليه معرفة الباقى لم له من خبراته في العمل والحياة وهذه بداية طيبة االن كي يخرج همه فيما امامه من عمل حتي يري امر هذا المكان وكيف سينهي اليوم هذا. الذي يتمني ان ينتهي سريعا وعلى خير ..وعندم تركه ابراهيم وهو يعمل وقد بداء في التريب ............ وذهب الي شراب الشاي وهو غير متفائال بم يحدث .بدال من فرحته بعامل جديد ونشاط وفر عليه الشرح والكالم وسوف ينجاح من تلك البداية ولم تمر ساعة حتي كانت تلك المنطقة التى يعمل فيها قد اصبحت خالية وانتظم كل شئ في مكانه مع تعدد االشياء وتشابها وهو يتوسع الى داخل المكان الذى انكشف له بوضوح .فمن الداخل علي يمين باب ذلك الجمالون سلم رخامي درجاته االولى مسودة بعض الشي من اثر تلك الزيوت والشحومات الموجودة بالمكان وهي اولى الدرجات فقط .وينهي هذا السلم الى باب خشبي يودي من الداخل حيث ذلك المبنى االدارى الذي يظهر منه في هذا الجمالون شرفاتنا كبيرتنا بنفس اللون العسلي مع ستائر بني عبارة عن شيش .طواليه تفتح الي جانب وليس الاعلي وباقى المبني يطل علي الجزء االخر من ذلك الجمالون المختفي بسور يفصل ذلك الجمالون يمتد مع الجمالون في الوسط وذلك المكان الذي هو يعمل االن فيه وموجود به تلك االشياء والحجرة اما الباقى يختفي خلف ذلك السور واليظهر منه أي شيء .مع ارتفاع السوار الذي ينهي مع حديد الجمالون تلك االعمدة الطواليه والعرضية المثبت عليها الجمالون وباقي ذلك المبانى االدارى الذي يسير مع طول الجمالون وذلك الجزء المختفي وتلك الشرفات التي تظهر وهي تطل على ذلك الجزء وتسير معه. .وكان وهو يعمل الكل يمر عليه ويقف لحظات لينظر الي هذا العمل وذلك المكان الذى اصبح ظاهرا ً وهو في اشد حاالت االستفزاز منهم جميعا صغير وكبيرا ..وكان ابراهيم يذهب ويعود وهو يمر عليه دون أي كلمة .حتي وقف علي راسه وهو يوجه اليه ذلك السؤال بدال من كلمة تشيجيع . 33
_انت بتفهم في الحاجات ال ادمك دي .فارد عليه رحيل وهو لينظر اليه وهومازال يعمل واالخر يزاد غضب حتي انه لم يجد فرصة لراحة اثناء الرد علي السؤال وقال له _انا وخداها كدة بشبه (وكان الرد في ضيق واضح) ولكنه اجابه مقنعه ولكن ! ذاد من نار ابراهيم وهويحس نفس االحساس نحوه ولم تدخل على رجل له خبرة مثله. وكان رحيل اراد ان ينهي امر ذلك اليوم بعد هذا الذى احساسه من ذلك الرجل وكل الموجودين هنا وباالخص هذا المدعو عم ابراهيم ....... وهويقول له ليشعل النار اكثر وهو يرمى ذلك السؤال الذي احساس انه سيكون بداية لنهاية ذلك االمر_.هو حضرتك تحب اصلح الونش دا ......وسكت بعد ذلك النه قد نزع فيتيل القنبلة التي ستنفجر االن .وفعال كان السؤال مثل الصاعقة وهو ينزل علي ابراهيم الذي تاكد ظنه االن ان ليس هذا عمل عادى واالحتي كان قد ساءل سؤال تقلدى (هوالونش دا شغال ول الء ) ولكن !هكذا تحب ان اصلحه .هل هو واضح بسهولة ان هذا الذي في االعلي يظهرله هكذا انه ليعمل وهو مازال لم تمر عليه ساعة هنا وهو يركز فيما يعمل.ولكنه! لم يحلق ان يرد عليه او ان يخرج شئ من داخله .................... ورحيل يحس به وما هو عليه .النه كانت هناك بخارج ضجة حيث دخل زبون المكان وهو الحج (عبدة مفاتيح)وبعد ان ذهاب اليه ابراهيم مسرعا بعد ما كان الحج يصبح علي االولد وهويدخل الي المكان وبعد بعض الهزار مع ابراهيم .وهويسير معه حيث الداخل الخذ مايريد من اشياء يحتاجها في اعماله وهويقف ويقول مواجها كالمه الي رحيل _هللا ينور ايه الجمال دا ..وكانت تلك اول كلمات حلوة يسمعها منذ ان دخل الي ذلك المكان .الذي قد حسم امره انه لن يدخله ثانية وهو يعرف اويبحث عن الفرصة التي تجعله ينهي ذلك اليوم االن اوبعد قليل ويعود الي الحج جبر مهما كانت االسباب حتي لوكشف له عن نفسه .وهوالذي يريد ان يحتمي فيه ويعيش معه وهو يعرف حب الكل لذلك من الحج ومن معه واسرة الحج محمود .ولكن! االمر مازال في يد العميد طه ولكن! اليهم النه اكيد سوف يحدث مالم يحمد عقبه هنا مع هؤالء القوم ........... وكان الحج عبدة مفاتيح وهويسير مع ابراهيم الذى كان يطلب منه السير الي الداخل للنظرحيث اعتداد الدخول لرؤاية مايريد اال انه قد عاد وكأنه راي شيئ كان يبحث عنه وقد ظهر في تلك المنطقة التى كان يعمل بها رحيل .. وهو يقف فوق راسه ويضرب علي ظهره بخفة وهويقول (هللا ينور)وطلب منه ان ياتى اليه باحد القطع من تلك التي كانت قد رصها بعد التريب .فقال ابراهيم _انت عوز حاجه من هنا ...فارد عليه
34
_ اقصدك حاجات .دا انا معرفش ان الحاجات دي موجودة عندكم ..بعد ان ات اليه رحيل بقطعة كهربائيه ومكانيكى .وهنا طلب اشياء اخري من نفس المكان ..حين قال له ابراهيم _راح ابعت العيال عشن تاجاي وتشيل ال انت عوزه .وهوينادي علي االوالد. واالخر قد دخل الي تلك المنطقة المرتبه وهويساءل رحيل راسا عن اشياء لتك االشياء التي قد اخراجها وهو يريد استكمالها واما زهول ابراهيم ورحيل يتعمد ان ياتى له بكل مايريد وكأنه يعرف ماهي تلك االشياء والتي تناسب معها وهو يعلم بذلك انه يبداء تلك الحرب التي يحس بها انها سوف تندلع االن او في أي لحظة. لما يريده هو من ذلك رغم ان هذا يدخل السرو في العمل من ذلك النشاط ولكن! ليس مع هؤالء او ليس لجديد ليعرف السياسة التى يقوم عليها هذا المكان .من بيع اوغيرة في التعامل .وباالخص حين كان يطلب منه الحج توضيح بعض تلك االشياء لعدم قدرته علي قراتها النها كلها باللغة االنجليزية او ما اشبه ذلك من لغة التصنيع لتك االشياء وهو يقراء ويوضح له امكانيات تلك االشياء التي قد ات له بها وما يناسب من عملها واالفضل فى التوافق مع بعضها.وهو قد اخرج له الكثير في ذلك الوقت الذي ذهب ابراهيم لرد علي هاتفه بعيدا كما كان يحدث من اول اليوم ......... والحج مبهور بتلك الراس التي امامه وهو يدخل الي راسه سريعا .وتلك الفرصة التي اتحات الي الحج عبدة وهو يتحدث اثناء بعاد ابراهيم عنهم وهو يرى الراس وليس تلك القوة البدنية بال فائدة .مجرد عتالين فقط والشيئ اخر يجلب النفعة . وحين قد اظهار له رحيل كثير من االشياء التي قد تاتي لحج بملغ كبيرة من تلك االشياء في تلك الدقائق ..وهو يتمتم في نفسه (هذا ليس عتال اوعمل لواحد خبرة هكذا في السوق بل هذا لواحد دارس وذو خبرة في المجال الصناعي ).وكان يريد المزيد من الكالم معه لو رجوع ابراهيم اليهم. .وقد وجد الكثير من االشياء قد خرجت ورصت علي االرض تحت قدم الحج..وقد جاء عبد الرحمن وسنقر ومعهم صندوق خشبي لوضع االشياء داخله.واخذو يرفعوا تلك االشياء داخله .لكي يذهبوا بها الي الميزان .ولكنها كانت ثقيلة ولم تفلح عضالت االثنين معا في حمل ذلك الصندوق ............. ومرة اخري ذهاب ابراهيم لرد علي الهاتف .وقال عبد الرحمن لسنقر _كدة احنا مش راح نعرف نمشي بها..فتدخل رحيل دون أي كلمة ورفع اثقل ما في تلك االشياء واخذها من الصندوق وذهب بيها الي الميزان ورجع وهو معه عربة من تلك العرابات الخاصة بتحميل والتى تستخدم في تلك االمكان وفي تلك الشوارع التي يتم فيها البيع والشراء .وهي كانت علي باب الجمالون من الخارج وعندم عاد كان خلفه ابراهيم. .وهويساءل بكل عضب الذي كان علي وجه من اول اليوم وهويقولهم. _ايه مرفعتوش الحاجات ليه علي الميزان .وكان رحيل قد بداء يرص االشياء علي تلك العربة وهو يحاول ارسل تلك الرسله لهؤالء االوالد ان ليس كل الشئ العضالت 35
وتوقف امام تلك الكلمات التي قالها ابراهيم .وهويساءل حتي رد عليه عبد الرحمن والرعب عليه بكلمات كادت ان تنهي عمله االن وليس لحقا _رحيل طالع حته (بعد ان عرف عبد الرحمن اسمه)واحنا راح نودي الباقى علي العربية دي ..وهنا كان النارقد اشتعلت في ابراهيم وهويرى تلك العربه وكيف واصل اليه هذا نعم هذا ليس اال بداية نار سوف توقد في هذا المكان بسب ذلك الجديد ..وهو يظهر غضبه بكل واضح وهو ينزل السب واللعنات علي هؤالء االولد _وانتوا ياولد الكلب مشلتوش الحاجه ليه من االول ...وكانت كلمة عبد الرحمن التى كانت هي النهاية لهو وهو يقول _اصلها تقليه وقبل ان يكمل كان سينزل عليه ابراهيم بمالديه من قوة والحج عبدة يتدخل بجسده ليمانعه من ضربه...وابراهيم يصرخ فيه _ بتقول اييه يابن الكلب تقيله .يابوء خليك عند امك الشغل هنا كدة تقيل .وال مش عجبوا يقعد عند امه هو دا ال عندنا الشيل والحط ال فيه ونش والعربية ياوالد الكلب .والباب يفوت جمال في داهية. .وكان الكالم واضح انه موجها الي رحيل الذي كاد ان يذهب اليه ويلقنه دراسا بيده ولكنه احترام عمره وهو يعلم ان اليوم قد انتهي وهي كلمه من هذا الرجل ولن يحترم أي شيئ معه هو اوغيره وهذه االن البداية. ولكن !تتدخل مفتايح وهوياخذ ابراهيم من يده ويمشي به الى الخارج وهو يصبح عليه بسجارة وليست أي سجارة بل بها حشيش .وهو يقول له بس تعال ياابوخليل دى عيال تعال بس واهدا كده صبحك زى العسل ياله ياااضمنك ليه هاتوا الحاجه وتعالوا .وخرج باابراهيم وهو يحكى معه عن ما اخراج من اشياء االن واالهم هو البيع والشراء وقد هداء ابراهيم بعض الشئ وهويدخن تلك السيجارة وتركه مفتايح وعاد ليساعد االولد فى حمل االشياء فى ذلك الصندوق الخشبى ولما يشاء ان يذهبوا بها على تلك العربة وتسهيل االمر .وهو ينظر لرحيل الذى اراد المساعدة ولكن !مفتايح صده بيده وهو ينطرله وقد فاهم انه يريد االحتاك باابراهيم وبالفعل لم يعقب رحيل وعاد الى حيث ما كان يعمل وذهاب هم بتلك االشياء وبعد الحوار عند رفع االشياء تلك على الميزان وابراهيم يستعرض قوته فى رفعها ولكنها مسافة ليست كمثل ما تحرك به االولد وهى مع بعضها فى مكان واحد وهو ياخذ قطعة قطعه ويضعها على الميزان ولم يكن هناك غيره هو ومفتايح النها االن عملية البيع واالسعار التى ليس الحد التواجد فيها االن من هؤالء.وبعد ما عرف ابراهيم بخبرته سر تلك االشياء وما سيعود منها على مفتايح وهو يغالى فى اسعارها معه على غير العادة وبعد سيجارة اخرى من مفتايح وشيالينى وشيالك وكل على حساب صحاب المحل وما سيعود على ابراهيم من نافع واستصباحا له وغيره من اللعب فى االشياء وما يخرج ويذكر ما يذكروما يخفى وانتهى االمرعلى ذلك ..واالتفاق واتمام البيعه فى بداء اليوم وما سيعود على المكان وكان يريد مفتايح اخراج سيجارة عادية لتدخين وعزومة ابراهيم حتى تتفعال مع ما دخن من حشيش 36
فى تلك السيجارتين ولم يجد العلبة التى بها السجائر معه وهو يقول الابراهيم انه قد وقعت هناك اثناء رفع االشياء وهو سيدخل الحضارها واراد ابراهيم ان يخرج سجائره ولكنه قد ات له مكالمة اخرى على ما يحدث من اول اليوم وذهب لرد عليها .......... ودخل مفتايح ليبحث عن السجائر وجدها على احد االراف الى جوار رحيل الذى وجدها وضعها الى جوراه وهو ياخدها ويخرج منها واحدة يعزم بها على رحيل وهو يقول له عن باقى مايريد من اشياء تكمال تلك التى دفع فيها مبلغ كبير عن كل مره يدخل فيها المكان .ولكن! ما بيد حيلة واالن الطلب منه ان يساعده وهو يعلم انه خبرة واليقول غير ذلك عن نفسه النه لن يقبل وهو دماغ بالفعل غيرهم فى ان يوفر باقى تلك االشياء له وهو سوف يقدر ذلك االمر ..ودن ان يرد عليه رحيل فى شئ .ومفتايح معجب به وبصامته هذا .وعندما احس بقرب ابراهيم منهم مد يدها ليصفح رحيل بقوة وهو يضع فيها ورقة مالية استصباحا وقهوة له ...واحس ابراهيم بذلك والنار تشتعل اكثر فيه.وهو وجميع من بالسوق يعلم عنه الشح والبخل ذلك الرجل فى التعامل واليخرج مليم من جيبه ال بطلوع الروح .امام التسليكه والرشوة وما يعود عليه بالنفع حتى فى فعال الخير كى يقال عنه رجل البر وغيره مماحدث مع ابراهيم المانع .وعاد مع ابراهيم الى حيث الخارج قبل ان يصل الى رحيل بعد ان اخراج له سيجارة من تلك العلبة ..وهو يقول له -انا راح اجايب العربية عشن اشيل الحاجه واحايب الحج االلمنيوم شريكى عشن نشوف باقى الحاجات ال عوزنها بس خف شويه عشن الباعة تمشئ ..وقال له ابراهيم –اكتر من كدة هوطمع _جراى اييه انا لطمع هو حد حساس بحاجه ماهى معك حالوة اهى _ونبى تسكت انت مش عارفه ربنا يكفيك ويكفينا شرها _شر وحر اييه يارجل .قالها بالهجه (البورسعيدة) حيث انه هو وااللمنيوم من بورسعيد _هو فى حد غيركم بيتصرف وبيمشي كل حاجة.ياله الحق عشن اشوف االلمنيه واجاى ناخذ الحاجات دى وال راح نشوفه .سالم ............ وخرج مفتايح وجلس ابراهيم على الباب ليشرب الشيشيه التى ات به اليه القهوجى بعد تلك االستصباح من دماغ ومال على اول اليوم وتلك السرقة المكشوفة..وجلس رحيل يكمل عمله وهو يرى تلك الورقة المالية التى اتت له هو االخر على اول اليوم بعد ان كان ليس معه ال ثمن علبة السجائر التى اشتراها صباحا من ام مصطفى وهو يدفع ثمنها رغم انه لو اخذها حتى لو لم يدفع فهى على قلبها بارتياح وحب لما تحمله له من مشاعر مخفيه فى نفسها ولكنها تظهر حتى لو تريده البنتها او اى شئ اخر .ورقة ماليه اخرى باقيه من الزمن الجميل مع الحج جبر الذى لم يحس معه انه له راتب شهرى وهو اليخلو جيبه من المال طول الوقت اليعرف كيف وليس من اى احد من الشركة من كبار الموظفين وما كان يقدمه لهم من خدمات 37
تغدق عليه المال الوفير وهم اليسطيعوا فعل ذلك معه لقربه من الحج ولشخصيته تلك .وهذا االحساس الذى كان يسود الجميع انه هو بالفعل قريب للحج وليس اى قريب وهو هنا معهم فى كل مكان حتى يكون فى تدريب لحمل مسئولية تلك الشركة ولم يفكر احد انه عين عليهم لمراقبة بعد ذلك الحب له .وحتى الحجة وتلك الغادة لم يستطيعوا فى اى مره من بداية معارفته ان يضعوا فى يده اى حسنة او اى مال له شخصى رغم ماهم عليه من سخاء وساعه يد مع الجميع فى كل مكان اال انهم وهم معه كانوا لهم االحساس بانه رجالهم وهو من ينفق ويعطى وهم معه .واالن وهو يرى ما قدرزقه هللا ايهُ من مبلغ وكانت ورقة (بمائتان جنيها) وهو يحمد هللا ويشكره .وهو بالفعل قد صنع له ما يجعله يخرج له اكثر ولكن ! هو يشكر لتقدير على ذلك .وبداء يعمل فى ماكان يعمل وهو يجمع بعض الجنريرذات الحلقات المختلفه امامه.ومع هذا الرزق المبكر كان قد اخذ قراره ان ينهى هذا اليوم بعد علقة موت لمن يكون امامه كبيرا اما صغير على عكس ماكان يطابق من مبداء ضبط النفس ولكن اليعلم لماذا االمر هنا كذلك معه االن فى هذا المكان باالخص؟.ومرت ساعة اخرى وهو يعمل ويتوسع فى المكان والكل يمر عليه وليتحدث معه احد والجميع ينظر الى ما يصنعه وذلك النشاط وهو ال ينظر الى احد ......... وابراهيم الذى كان قد هداء وانشراح صدره .ولم تنقطع المكالمات التى ينقل فيه كل ما يدور من عمل وما يعمل والى اين وصل فى الترويق وترتيب االشياء.ولكن !كانت هناك مكالمه يبدو فيها التحريض واضح ونقل ماحدث مع االولد وغيره.وبعدها بعد عدة مكالمات اخرى كان ابراهيم يحاول جهادا التواصل فى مكالمه اخرى ولم يفلح وهو يخرج ويدخل طول الوقت وهو يقف على الباب الخارجى ويتحدث مع ذلك البواب وفى هذه االوانه كانت دخلت سيارة جراند شوركى موديل نفس العام لونها اسود ومحاط من على جوانبها والخلف واالمام بتلك( االكصدمات) وكأنها سيارة مصفحه او من سيارات الرئاسه وهى تفتح لها االبواب الكبرى لتلك البوابة الرئيسيه وهى تدخل نحو باب االدارة وبعد دقائق قددخل رجل طويل اطول من ابراهيم وفى نفس العمر ويرتدى ثياب شيك وجاكت من الجلد الطبعي بالون االسود ونظارة شمس ووجه قماحى وشعرها اسود مالئى باالشعر االبيض .وكان ذلك هو سائق تلك الحجة وهو فى تلك االناقة لعمله هذا معها وهذا ما توسط له فى العمل هنا ..ورحيل مازال يعمل حتى واصل الى اكثر من نصف الجمالون فى تلك الفترة من العمل فى انجاز ونشاط ............... ودخل عليه هذا السائق ابو عمرو وهو يبتسم ويلقى عليه التحيه ورحيل يظن انه فرح به وانه رافع راسه كما فعل مع الحج محمود عند العمل مع الحج جبر .وابو عمرو يقول له هللا ينور ايه النشاط والهما دى38
فقام له رحيل احتراما له والنه يعتبر اهم االشخاص االن فهو السائق الخاص واقرب ما يكون لصحابة العمل .بحكم تواجده معها معظم االواقات .وهو من تواسط له ..وقبل ان يرد عليه رحيل كان قد فعل معه مثل ما فعل ابراهيم وهو ينظر اليه بقوة واكثر من ابراهيم ولم يكمل ما كان سيقول وباقى التعارف .وقد احساس رحيل له بكرهية غريبة .حتى لم يهناء بما قال من تلك الكلمت التى لم يسمعها من الصباح .اال من مفتايح ورد عليه رحيل وهو يحيه بعد ان قال له ابو عمرو فى تودد مصطنع اليخفى على ذلك الصغير وهو يقف بين ثعبان فى شكل بنأدمين وابوعمرو يقول له وجه عليه تلك االبتسامة الخبيثه التى يعلمها الجميع وذلك السواد .الذى يره هو وان كان اليعلم هل هذا حقيقى اما انه يكره المكان من قبل دخوله .وهو يقول فى نفسه(لو امشي االن ويكفى ذلك الروق ولو على العمل فهنا الكثير ورجل مثل مفتايح هذا وهو يحس انه قد دخل راسه )وانقطع التفكير على صوت ابو عمرو ذلك .وهو يقول له. المعلم ابراهيم بيقول انك تعرف تصلح الونش الكبير_كله بتوجهات حضرتك ونفسك ياريس _البسم هللا مشاء هللا .دا حتى الحج عبدة مفتايح طلع من هنا مبسوط خلص ياله وراينا الجدعانه ..وهو ينظر الى االرض وهو يكمل. _اماال ايه الجنزير دى كلها . _ديه ال جمعتها وممكن اعمل منها ونش يدوى (سابيه)هللا ينوروكان واضح ايضا ان ابوعمرو له خبرة بالعمل وليس سائق فقط وتلك االبتسامة التى علي وجه ابو عمرو وتخفئ وراءها ذلك الحقد والوجه االسود.والمالئي بالخبث الذى كان معروف لجميع ..او ان االمرا هو كرها ً بالنسبة لرحيل لمكان ومن فيه...لذلك هو ينظر اليهم بتلك الكراهية ولكن ! هذا االحساس حقيقي صدق وهو لم يكن احساس فقط .بل فعاال كره .لهؤالء الناس والمكان ( اها .فعال لو امشي االن ويكفي هذا الرزق الذي ات به اليه هللا عز وجل ).وهنا قطع افكاره .بعد قول ابوعمرو . _ياله اتكال على هللا وابداء وطلع ال عندك ياسطى...فى طريقة تشجعيع .ولكنه قد حسم امره بالمشئ والمغادرة لمكان رغم علمه ان العمل هنا االن فيه من االسرار وما يستوجب تواجده اما لتلك الحجة او ماوراءها اوغيره من االشياء التى البد ان تظهر .والجميع يقف اثناء ذلك الحوار الذى .انهاء ابو عمرو وهو يقول له_ عوز ترتح وتشرب كوبية شاى ,ياله ولع سيجارتك لو بدخن وانا راح اخلى العيال يعملوالك شوية شاى تعدل بهم الدماغ وهو يحيه ورحيل يشكره فى نفس التوادد وهم يذهبوا الى تلك الحجرة وابو عمرو يقول لسنقر _شوية شاى السطى ..وهو يبتسم وهم ينصرفوا 39
............................................................ وفى الحجرة كان الحوار بين ابراهيم وابو عمرو ....حيث قال ابراهيم _ هي العملية ناقصة ياابو عمرو _حرص يابراهيم لو حصل أي حاجه لود ده مش بيعد كلنا نمشئ النهارد ويمكن حاالً .فاهم انا بقولك .وانت حر _علي اييه يعاني دا حت ود لراح _انا بقولك الود ده ال لراح ممكن يكون سب في قطع عشنا .والحجة المردى الموضوع في ايدها .وهي علي علم بكل صغير وكبيرة حلصت لحد دلوقتي.حتي الباعه العسل ال علي الصباح _ابن العفريت شكله ملبط وفاهم وراح يعملنا قلق .بس لو مكانش االوامرا ان اخليه يكلم مع الزبون اه . _اييه مش جايت مصلحة ليك ولمكان _حقك موجود ياصحابى _انا مبكلمش على حق .انا بقول بلش تهور واي شغل ملهوش الزمة معه _بس احنا نقاصين حد بينا _الحد ده ممكن ينهي ايامنا هنا وصحابت المال هي وخد الموضوع بنفسها .انا بقولك لمرة العاشرة _علي اييه كل دا ياعم _انت شكلك مش راح تجابها البر ....... وهنا قد دخل سنقر .يحمل الشاي لهم وعبد الرحمن الذي ذهب لشراء السجائر لبو عمرو وطلب ابراهيم من سنقر الوقف علي باب الحجرة .وذهب الي حيث خلع رحيل مالبسه وهو يخرج اوراق رحبل من تلك الحافظة الجلدية التى في البنطلون .وكان ذلك من تعلميات ابو عمرو ان يرو اوارقه وما معه .والكشف عن هوايته .وقراء ابو عمرو البطاقة الشخصية لرحيل وكانت المفاجاء وهويقراء االسم رحيل ادهم طايل من االسكندرية بدون عمل وهنا واضح عبد الرحمن هذا انه ليحمل مؤهل لذلك كتب في البطاقة انه بدون عمل .وكان هناك ورقة علي شكل جواب مكتوب باالنجليزية والعربية حيث قراءها عبد الرحمن وكانت عبارة عن جواب لمركز عالج السكر واالمراض المزمنه( بالقصر العيني) علي نفقة الدولة .حيث انه لمصدر له .وهو يعاني من االلتهاب في االعصاب . وهنا نظر الجميع الي بعض وحزنا عبد الرحمن بشدة علي ذلك الذي قد احس نحوه بكل حب وذلك الجسد الرياضي وتلك الراس التي تحب العمل.وكان المنظر مؤسف لمثل ذلك الشاب .ولم يكن بالمحافظة أي شي غير ورقة مالية فئة العشرة جنيهات الغير. والول مرة في هذا المعتقل الذى داخل اليه من الصباح لم تكن مثل تلك النظرة من احد والحتي أي احسان .وكان هناك كارانيه لجمعية اهلية بالمنطقة التي عرفوا انه
40
يعيش هنا الي جوراهم لصرف العالج. .....ودمع عبد الرحمن ...وجلس ابو عمرو علي اقراب كرسي له وهو عليه عالمات الحزن .واعاد ابراهيم االشياء الى ما كانت عليه .وطلب ابراهيم من عبد الرحمن .الذهاب لعمل مع رحيل .والمساعدة وناد علي سنقر ليذهب الي الباب الخارجي لرؤاية المعلم حسن حين يصل وياتى به علي الفوار الي هنا قبل ان يدخل الي الجمالون وطباعا عبد الرحمن لن يحكي في أي شي مما حدث.ولن يفتح فمه غير انه ات لمساعدة كما طلب منه ابوعمرو وعم ابراهيم وقال ابو عمرو ل ابراهيم _اييه رايك _مش عارف اقولك غير بردضة انا مش مرتح .دى مش هيئة واحد زى المكتوب هنا . وهللا انت حر كلنا من بره شي ومن الدخل ربك اعلم بالعباد._مش عارف اقولك ايه _قول الاله اال هللا .عيال غلبان وصحاب مرض _ ماهو كلنا اصحاب مرض _وهللا انت مش نوي تعدي اليوم علي خير _طب والعمل وحسن جاي دلوقتي ومش راح يعدى اللحظة ال وهو عمل مع الود دا الطبيعي ال بيتعمل . _انت كدة بتولع الدنيا وانا من االول حذرتك متصرفش من دمغك .عشن الموضوع من امبارح وهو يخصها هي من ساعة معرفت ان جاي عن طريق الشيخ وانا ال دخلت في االمر .ولم ينهي من الجملة..ال وكان سنقر يجري الي الحجرة وهو مرعوب ويقول لهم . _الحق ياعم ابراهيم المعلم حسن جاه ولسه بكلمه ضربنى ودخل علي جوه .وخرج االثنان بسرعة وابو عمرو يقول في رعب ل ابراهيم _مبوسط كدة اهى الدنيا راح تولع (ربنا يستر) وكان مكان من حوار ابو عمرو وابراهيم وهم معا ً .حيث ان ابراهيم كان يحاول االتصال المستمر لمانع حسن االن من أي شي مما طلبه منه ابراهيم لكي ياتى وينهي امر ذلك الجديد الوافد اليهم وما هو عليه من اشياء مريبة وليس مجرد عامل عادي .وهو لم يرجع في ذلك الي ابو عمرو الذي كان يتواصل معه طول الوقت وياخذ منه التعلميات التي كانت وراءها الحجة صاحبة المكان .وكل شيئ يدور من خالها هي وكان ايضا هناك طول الوقت من يرصد كل تلك التحركات وما يحدث طول تلك الفترة من العمل .....وابراهيم الذي طلب من نفسه هذا الحسن المرعب كما يطلق عليه في الشارع والمنطقة والسوق هنا .لما له من قوة عضلية وظهر قوي وهو له االمر والنهي في كل شيئ .وهو قريب ابراهيم ومسنود .ايضا من الحج (جالل 41
الشرنوبي)عضو المجلس الشعب .السابق عن الدائرة ورجل االعمال ذو النفوذ القوى .وعاشق الحجة وليس ذلك فحسب وهذا الحسن حبيب الحج (مهران) ابن خالة الحجة صاحبة المكان .وكان من السهل ان ياتى ويفعل مايشأء في أي امر وطرد كل من ليعجبه هو .وغيره من تلك االمور .وكما هي تلك القوانين في ذلك المكان الذي اليدخل عليه أي غريب من غير ان يكون من طرف الحج جالل اوالحج مهران او من هم فقط ولم يكن الاحد ان يعمل معهم في تلك الفترة غيرهم فقط وترك اولئك االوالد لسب واحد هو خدمتهم وتنفيذ اومراهم فقط وهم في أي لحظة سينتهوا منهم ولكن! الحجة تريدهم وتحميهم .ولكن ! لخوف منهم .اما ان ياتى اخر ويكون له خبرة او أي نشاط اوحتي لو قليل من الفهم فهذا من القلق حتي هي الحجة حتي االن تظهر ذلك االمر ولتحب من له التفكير والكفاءة في العمل علي عكس اصحاب االعمال الخاصة .وهي تكتفي بهؤالء واليعرف احد السب حتي االن غبر ذلك الغرور الذي هم عليه بذلك ان الاحد غيرهم .واالسباب كثيرة وغيره من السرقة بينهم وحتي تلك الحجة وما لها من مصدر في جلب اشياءها الخاصة التي تباع هنا وغيره من العمل .وهي تعرف كل مايحدث من وراءها وهي لها اليد العالي في ذلك .ومع هذا فهي كل يوم في جديد وتاتى بماهو مستحدث وتدخل الي االسواق العالميه .واشياء تاتي وتدخل الي مبني االدارة واخري (وش القفص)رغم انها تباع بكليو وليس كما هو الحال في محاالت البيع المخصص لها او تلك التوكيالت.مع وجود نفس الشيئ االن في تلك الزرابيات التي كان علي راسها جيل جديد من المسؤلين اوحتي اصحابها القدم الذين تطور مع التقدم والزمن لم اراد منهم هذا التطوير ............................................. عندم ذهب عبد الرحمن لكي يساعد رحيل فيما يعمل مع عدم الحديث معه في أي شي .جلس امامه وهو ينظر اليه بكل حزن وهو يقول له انهم ارسلونى لمساعدة ولم يكن بعد ذلك أي تعليق .ولكن! عبد الرحمن كاد ان ينفجر لعدم الكالم مع رحيل وهو يراه علي هذا النشاط والعمل رعم ما علم عليه من مرض .وبرغم تلك المشاركة الجيدة من عبد الرحمن لرحيل في العمل وهي مجرد ان يرى نظرة رحيل الشياء يذهب سريعا كأنه يفهم مايريد وياتى به اليه من تلك ما يقوم به رحيل من تجميع هذا الونش اليدوى .وقد وجد كالهم عدم الصعوبة مع بعض فى العمل .وبعد انقضاء خمس دقائق وقد تم عمل الكثير فيها بسب تلك المشاركة من عبد الرحمن ورحيل يرى ماعليه من ذلك الحزن واالكثر ذلك الصمت المستفذ وهو يرها حبيس اللسان .وااالخر مازال يرى علي رحيل القوة والعمل بنشاط وقد احس بالود لبعضهم البعض .وسرعة التفاهم بينهم .ولكن ! ماهذا الذى يحدث ؟ حتي لوكان اسرى في سجن سوف يكون هناك حديث .وليس عمل .علي االقل بعض التعليقات اوغيره بحكم طلبات العمل التي مثل ذلك الشي من هنا اوهناك
42
لجلب االشياء التي يشتاركوا في تجميعها .حتي قال رحيل لعبد الرحمن وهو هادي قوي _هللا ينور دا انت فاههم اهو كل حاجه بين عليك استاذ ...وكانت تلك الكلمات التي قد ارحت عبد الرحمن واخراجت مابه .من كبت واطلقت لسانه .وقد اخذ يحكي مع رحيل .عن نفسه والمكان .واول ما قال انه هنا من عام اواقل وهويدرس فى كلية التجارة .في حوار مع رحيل الذي سأله في أي سنة انت وكان الرد انه يعيد السنة الثالثة لصعوبة الدارسة والعمل .ورحيل يصعب عليه هذا وهويسأله في أي جامعة هو واالخريرد انه جامعة عين شمس .ورحيل يظهر له اكثر مدي ثقافتهُ وهويقول له مشاء هللا دى من اقوي الجامعات في مصر وهي االولى ويتعجب عبد الرحمن من هذا الرد .وبالخص حين وجده قد حزن النه يخسار سنة في الدارسة .ورحيل اخذ يخرج مابه من كالم وهو يعرف كيف يدخل اليه وماهي تلك االدوات المناسبه معه في الحديث كشاب ودارس في الجامعة وهويقول له ان العمل مع الدراسة شي جميل وهو اليجعل الحد ان يتحكم فيها النه يملك ماينفق علي نفسه ودارسته وغيره والكالم عن الرياضه وتقوية الجسد والفرق بين التمرين للتقوية والحديد ومايستخدم معه من مكمالت غذائيه واالعمال التي تبنى الجسد كما ذكرنا سبقا وليس كل لعب لكمال اجسام اوغيره محترف .وان رياضة لتهذيب النفس .وهل هو يتمرن واالخر يوصف له نادى شهير بالمنطقة وجد ان رحيل يعرفه وهو يتمنى ان يذهب معه بعد ان احس انه رياضي فعال ويتمنى تلك الصداقة مع رحيل .والعمل مستمر ولكن! رحيل يود معرفة اهم شي وهو صاحبة هذا المكان ويود معرفة عنها أي شي حين سأل عبد الرحمن هل تعلم الحجة ومن هنا انه بالجامعة اما هذا سر خاص به واالخريرد عليه ان الجميع يعلم .ورحيل يساله عن الحجة تحب من يتعلم وهو يعمل وهل االمر هنا هو العضالت فقط وعبد الرحمن يقول له عن نظام الحجة وهي تعشق الدمغ التي تفكر وتنتج وليس العمل هنا االلكفاءت .وهي تقف الي جواره منذ ان التحق بالعمل هنا .ورحيل يقول له اذ الكل هنا بنفس مهارتك واالخر يقول له بكل ااكثر فهم من اكفاء الناس بالشارع كله وصنايعي من الدرجة االولى ولهم في كل شي وهنا قال له رحيل لماذا اذ ؟ لم يقوم احد بتصليح ذلك الونش وما سر عدم ترتيب المكان .واالخر يرد عليه ان ذلك كله من ايام قليله فقط والمكان كان مرتب وكل شي في مكانه ولكن! شهادة هلل ليس كما هو يفعل االن.وكان هنا قد انتهي من تجميع ذلك الونش اليدوى وبداء التجربة علي االرض بنجاح .ولكنه ! يود معرفة االهم عن هذه الحاجة .وعبد الرحمن يساله هو ليعرف عنه كيف يفهم كل ذلك وماهي خبراته في مثل تلك االشياء وهو يرد عليه كما هي خبراته هو من التعلم من العمال ولم يقتنع بذلك الرد ورحيل يحس بذلك وهو يود معرفة االهم وهو يحاول الدخول اليه من كل مايمكن ان يتحدث معه به.وكان االن علي رحيل تثبيت الونش في االعلي ليداء التجربة .وهويطلب من عبد الرحمن ان يقوم بذلك حين قال له عبد الرحمن (_هل اذهب الحضار سلم لتصعد عليه) .ولكن ! رحيل قال له _(سوف يصعد علي تلك الزوايا) .وهويتحرك امام عبد الرحمن ويصعد في 43
رشاقة جعلت عبد الرحمن في ذهول وهو يراه علي تلك الرشاقة والقوة وهويصل الي اعلي مكان علي تلك الزوايا ويقف في ثبت علي اعلي زوايه حديد وهويمد له واير صلب ليربط فيه البكرة التى سيتم وضعها فى االعلي وعبد الرحمن كان يفكر كيف سيرفع تلك البكره اليه بعد صعوده هذا ولم ياخذ باله من انه قد وضع كل شي فى حسابته وهويتاكد من كفاءةها .ورحيل كل همه االن كيف يجعله يتحدث عن تلك الحجة.وعندم رابط عبد الرحمن البكرة التي كانت ثقيلة وكبيرة لتحمل االحمال ..اخذ رحيل يرفعها بقوة ومازال عبد الرحمن يستعجب من ماهو عليه من مرض وهويذهب الي ذلك الجيم المشهور بالمنطقة وخبراته بالتمرين التي يعرفها عبد الرحمن لمارسته تلك الرياضه وهو يجد فيها انه محترف وليس مبتداء مثله هو ومن معه .وهوويتاكد من ذلك لما يعلم ويسمع من الجميع في النادي والجامعة وغبره وافاق علي صوت رحيل وهويقول له .بعد ان نظر الاعلى وجد انه قد احكم رابط تلك البكرة وتثبيتها بقوة حتي اليحدث أي امرا يسب أي خسائرا _جاهز للتجربة االن .ولكن! قد توقف فجاء وهو يري عند الصعود تلك الستائر التى تفتح وتغلق كل حين طول الوقت من تلك الشرفة وهويظن انها تلك الحجة من تفعل ذلك بعد وصولها ودخول السيارة وذلك االمر يحدث وهويرى الجزء االخر من ذلك الجمالون وما به من تلك التجهيزات وتلك الصناديق التي تشبه صناديق المعدات الصناعية كا االالت ومكانيات وغيره وذلك المكان الذي يشبه في تجهيزه المصنع .ولكنه !توقف اكثر وفجاءه حين راي مايشد النظر في احد اركان تلك الشرفة من شئ اكد له ان االمر اليمرهنا هكذا دون مراقبة .وتلك العالمة علي ان صحابة ذلك المكان ليست من السهل هكذا .ونزل مسرعا ً في نفس الرشاقة والقوة .وعبد الرحمن علي نفس الزهول واالعجاب من ذلك ورحيل يقول له _ياله نجارب وقد ذهب سويا واختار قطعة كبير من تلك االشياء التي اليقدر علي تحريكها اكثر من رجل وليس حمله .وهي احد المواتير الكهربائيه الكبيرة والثقيله جدا ..وطلب من عبد الرحمن ان ياتى االن بطرف ذلك الونش المتحرك الحر الذي من خالله يتم وضع االشياء المرد رفعها ..وعبد الرحمن يذهب في لهفة وهو ياتى بذلك الطرف وقد وجد ان رحيل قد ات ايضا بحلقة لكى يدخل فيها الخاطف الخاص بالونش وتلك الحلقة التى تدخل فى فتحة للموتور عن طريق مسار قالوظ في نهايتها كي يتم رفع الموتور منها ..وعبد الرحمن وهو في عجب ويسال رحيل اين وجد تلك الحلقة وفي أي مكان .ورحيل يرد عليه وهو يحس كأنه يعمل في مكان استخبارى وليس وكالة اوزربيه _انا ليقالتها هنا في الصندوق دا اماال راح نرفع الموتؤر ازاي .وعلى وجه الضيق .وعبد الرحمن يحس بذلك ولم يريد رحيل ان يعقب االن وهو يحس بسر ماوراء هذا المكان االن وبداء التجربة حين ذهب عبد الرحمن للطرف االخر الذي يتم منه الرفع ..ورحيل كان يسند ذلك الموتور حين بداء عبد الرحمن الرفع وبعد ان رفعه من على االرض حوالى ربع متر ارتفاع وتحرر من مكانه واصبح السهل 44
الحركة ..تحرك به رحيل الى حيث مستوي الونش والبكرة المعلق وعبد الرحمن ثابت علي ذلك الوضع لم يرفع اكثر من ذلك وهويافاهم هذا االمر فى الرفع والتحريك ورحيل يذهب به هنا وهناك لسهولة حركاته حتي تركه وذهب الي عبد الرحمن الذي مازال يمسك الطرف االخر وهو ياخذه من يده ليجرب هو عملية الرفع بنفسه ورفعه الي اعلي مستوي وتركه لمدة دقائق معلق لكي يتاكد من قوة تحميل البكرة وعبد الرحمن الى جواره اليريد ان يكون بعيد عنه ورحيل يحميه بجسدة والفرحة تمالء وجه عبد الرحمن واليسطيع اخفاءها .ومازال هناك من يرقب مايحدث ذلك .وبعد ذلك تم االنزال وذهب بذلك الموتور الي مكان جانبي بعد ان كان في وسط الطريق ومع ذلك لم يكن ظاهر .وهناعبد الرحمن لم يسطتع ان يكتم فرحته من تلك التجربة النجاحه فعالولم يري مثلها منذ ان عمل هنا للتجربة حقيقة الشياء رغم انه تاتى الي هنا الكثير والكثير من االشياء التي لبد من تجاربتها قبل البيع ولكن! لم يفعل ذلك احد النهم يعرفوا انها ليست بالقديمه او المستعملة بقوة وحتي عملية التنظيف التى يقوم هوو سنقر بها لعبض القطع التى تراد اليهم .وهنا سال عبد الرحمن رحيل _انت معك اييه شهادات _انا معيش أي شهادة _مش معقول ازاي والكفاءة دي _زى كفاءتك وخبرتك( وهو يرى عليه تلك الفرحة بذلك العمل وهو يريد ان يظهارها )واكمل رحيل _بس االهم هو علمك وشهادتك . _علم اييه وشهادات واييه راح تفيد مع ناس زى ال هنا (وهو في حسرة ) _الء .تفيد واكيد بعد ماتتخرج او علي االقل دلوقتي وانت هنا انت مش بتقول ان الحجة بتقدر وبتحب العلم والجديد (وهويحاول ان يجذب اطراف الكالم عنها معه) _ بس قولى انت مش شكل واحد معهوش شهادة _بقولك اييه سيبك من الكالم تعال نشوف الونش الكبير في اييه عشن ابالغ عم ابو عمرو .وبعدين للحجة تكون بتبص علينا من فوق وتشوفنا بنكالم ومش بنشتغالش .ولحد يقولها ان احنا وقفين كدة وبنكالم وخالص . _حجة مين ال تبص علينا هي مش هنا ولسة مجتش .وهنا كان ينظر الى اعلى حيث تلك النافذة التي مازالت تفتح طول الوقت .وهو يحس بتلك الرقابة ولكن ! من يفعل ذلك وهؤالء الكبار باالداخل .ولم يخرج احد حتي سنقر يقف علي الباب في ترقب .وهنا عاد للحور مع عبد الرحمن وساله وهويرد عليه بكل حرص وكأنها اسرار عسكرية. _علي كدة طب هي راح تعرف الشغل دا وراح ت...ولم يكمل فرد عليه عبد الرحمن _الحجة دي ماتفوتش عليها أي حاجه حتي لونملة بتعدي من هنا هي بتعرف (وهوحريص كل الحرص في الكالم وترقب) حتي قال له رحيل
45
_اييه ياعم هو في ايه احنا هنا فين انا خلص علي فكره جايب اخرى وبقولك عشن حس انك بجد جدع ايه الحكاية _الحكاية ولرواية االمر ان الحجة دى كل حاجة هنا عندها وبتعرف كل صغيرة وكبيرة حتى النفس ال بيطلع ويدخل وكل حاجه عندها موجودة علي الالب توب بتاعها عارف الالب توب _يعاني (.وهو يفاهم سر ماقد راء باالعلى االن وهويحاول معرفة المزيد عنها)وعبد الرحمن يساله عن العمل في ذلك الونش المكانيكى _هوانت مكانيكى وال اييه بالضبط _ما انا قولتك خبرة زيك بس انت بعلمك ال لورابط بين ال بتعلمه وهنا راح ينفع بشكل كبير ويعود عليك _ازاى وانا تجارة وهنا وسكت واكمل رحيل _داهنا اساس التجارة _اها فعال انا بطلع عند الحجة بس توعدنى الكالم دا سر _ياها انا قولت انت ود مش سهل من ساعة مشفتك .بتطلع فوق ياشقاى _اييه ياعم فكرك راح فين انت متعرفش الحجة دى اييه وربنا مايوقعك فى سكتها ابدا _اييه ياعم انا بحاول اغير الموقف بس ال احنا فيه .وكفاية انك راح تقولى سروانت لس عارفينى من وقت بسيط _الصراحة انا مرتحلك اواى من ساعة مشفتك _صدقنى وانا كمان وعشن كدة راح اصرحك بال في نفسى بس قولى بتطلع فوق ليه اكيد باء شغل خاص بشهادتك صح _صح انت فعال مش عادى اييه الجوك باء _ال قولى االول شغل بشهادتك _ايوه بعمل جراد لكل الموجود ود سر عشن خطرى محدش يعرف دا خالص وهي نفسها مش عوز حد يعرف دا ارجوك متخلينش اندم علي الكالم _العيب ياصحابى والدليل اهو ان سرك راح يكون في بئر.بس االول شوفت ان علمك له قيمه ازاى وصلك وميزك.وهى علي كدة بتعرف فى التجارة والكمبيوتر _دى الحجة وصحابة الوكالة واكتر بكتير دى عندها حاجات فوق مش عند اكبر معلم فى الشارع وال اكبر مهندس ول اكبر صحاب شركة _ياها – دى حاجات كتيرفى بعض الحجة والمعلمة والهانم ومهندسة واقولك اييه وذهب وراء خياله وهويسرح فيها . _اييه ياصحابى راحت فين هي حلوة _حلوة اقصدك هي حالوته ازاى توصف ول سحرها _اييه اماال اييه الجمال ال معك فى الجامعة والبنات ال تحل من علي المشناقق معك وانت ود برضة جسم وبتكسب
46
_جامعة اييه دا هي الجامعة والعلم .ها اقوالى باء اييه سرك وكان هو ايضا قد سرح في الماضي وليس ابنة الحج جبر تلك الغادة انما ذهب حيث عمره الماضى والحاضر وتلك االم والحبية واالخت كل شي في حياته.هذا الحب الخاص الحب الذى كان الكل يضرب به المثل .هي من كانت وراء نجاحه وهي ايضا وراء شقاءه وعذابه هي كل حياته هي من ضاع من اجلها كل شي وماو صل اليه االن .حب ليس عادى رغم فرق السن الذى كان بينهم وهي امه واخته .هذا الحب رغم عمره الصغير حين ذلك وحتي اليوم وهو يحلم بها رغم ذلك الفراق الذي لم يكن بينهم ابدا ً طول حياته منذ ان عارفها .وهذة الحياة التي كانت يعشواها مع بعض وتلك العيشة وذلك الذي كان بينهم وكأنهم في أي بلد اروبي او امريكا وهم في منزل واحد تحت سقف واحد ورغم انهم ليسوا اقراباء او حتى جيران ....... وهنا هو (حداالموسى )الذى هو العرف والتقاليد والعادات التى نعيش فيها هنا وان كان (حد الموسى) شئ صعب السير عليه لكن!هنا هو الطبيعى وياطبق في كل شي مع اختالف الحياة االن اال ان كل شي كان لهم فى النور وامام الجميع ومصدر فخر لهم وذلك الحب الذي كان كأنه بين اخت كبير وهي ترع اخها الصغير وهو يحارب من اجلها ومن اجل مستقبلها .وحياتها .حب كيف ينساه ابدا وهو يعيش من اجله واجلها .وتلك االحداث التي قلبت الدنيا راسا علي عقب معه والهروب في تلك االعمال والبعد عن الناس والخوف عليها ايضا وهي السبب الرئيسي في كل ذلك .هذه الذكرة الجملية الشعاع الذي ينور حياته .نعم حبا ً كان كما لوكان حب االم واالخت حبا ً وهي لتجوز له ورغم انها لم تكن االم واالخت. اوحتي أي صلة القرابة انما هي الحب االواحد ولغيرها في قلبه ولن يكون هناك في قلبه االهي حتى اخر العمر.ورغم الندم انها كانت الفرصة الكثيرة له ان تكون هي زواجته وامراته في كل وقت بعد ما اصبح له شأن وكيان كما كان يحلم وهي ايضا ان تحب ان تراه علي ذلك االمر وهو ذو مناصب وكيان علمي وقيادي.وهو معها كل وقت .وفي كل مكان .ولكن! كان يؤثرها علي نفسه كما لوكان ابواها اواخوها وهو يحلم ان تكون مع من يجعلها اميره اوملكه متوجة علي عرش وهي كانت تستحق ذلك لما لها من كيان وشأن كبير .حتي بعد ان اصبحت زواجة لم يضيع هذا الحب وهومعها هي وزجها ايضا .وحتي بعد ان عادت اليه من جديد بعد موت زوجها لم يفكر غير كيف ان يكون لها موعد من جديد مع السعادة ومستقبلها وعلمها وان تظل تلك الملكه المتوجة علي عرش العلم على االقل .بعدة ان عاشت فعال حياة االميرات مع زوحها .وهواليريد ان تكون له .وهو يخف عليها ان التوفر لها فرصة مثل ذلك رغم ما قدوصل اليه وهومعها .وهو يندم االن اشد الندم على ترك الفرصة ان تكون له وهي كل شي لكن!ذلك العهد الذي بينهم وهو الحب واالخوة وميثاق الشرف الذي باالدم بينهم وعهدُ مع والدها ذلك االب الحبيب الغالي عليه في كل وقت ايضا .لكن ! كان الحب االساسي هو حب الروح وليس الجسد .كانت هي اهله واقاربه وكل شي له.الحد له غيرها هي وحبها ....... 47
والنسي انه اذ كان الرجل هو صناع الة الحرب والدمار فان المرأة هي اساس شقاء البشرية بسب طرد ابونا (ادم)من الجنة .وليس هناك من هو اقوي منها حين تحب وتكره وانتقامها اذ انتقامات وفتحت ابواب الجحيم .وهي اذ ارادت شي اليحول بينها وبين ما تريد شي .ونعم وراء كل عظيم امراة .والوايل من شقاءها الذي يشقي جميع من حولها ونحن االن لسنا في فليم هندي اوفليم قديم اوقصة قد تكون متشابها اوتكرار حتي الى يومنا هذا .............. واالن نعود حيث كان كالم عبد الرحمن الي رحيل عن مايريد ان يكشفه له وهو يقول _اييه ياصحابى راحت فين اييه عوز تقولى اييه _البس عشن تطمأن علي سرك انا مش راح اكمل هنا ويمكن كبيرها اواى اخرالنهار دا لو محصلش حاجة تنهي اليوم دلوقت وبصراحة انا اتمني دا _معقول ياصحابي كل دا عشن سرى _الصدقني بس مش مرتح والناس دى يعانى انت لسه مشافتش الحجة وهي االهم وصدقنى راح تغير رايك دا انت راح ولميكمل ..................... ...... فلقد وصل حسن اللملقب (بحسن الهاللى )من الحج مهران (وحسن عز الرجل)من الحج جالل الشرنوبى .وبعد ان اطاح بنسقر المسكين عدة امتار علي االرض التى كانت الحمد هلل خالية بعد ان جمع رحيل ما عليها من اشياء وراتبه قبل ان يقول له ان (_عم ابراهيم ينتظره )وهو يدخل ويدق االرض بكل قوة وهو يسير وكانه الحد غيره وكما قال المتنبى في شعرها’(انا االواحد وان خان زمنهُ) اما باقي البيت من نفس الشعر كان علي رحيل ان يعرفه بنفسه بعد ان ظهرت قوة ذلك علي الولد الصغير.وان كان اهل لذلك البيت من الشعر .فعندم تريد اختبار اسد التضعه مع غزالة او أي حيوان اقل منه بل تضعه مع اسد مثله او مع مايقابله من تلك الحيوانات التى تعدل في قوته .وجاء وهو يمشى علي االرض مفتول العضالت جسد قوي منسق البنيان كل عضلة ظاهره كأنه خرج من الجيم االن ترابيس عالية مع استعمال تلك المنشطات التى تعمل علي تكبير العضالت .جسد يتمنه اى واحد وباالخص لمن يعمل عند تلك السيدة التى سمع عنها من عبدالرحمن .ومن بريد ان يظهر امامها .وهويسير كما لوكان يستعرض اسالحته امام االعداء .الحد يفكر ان يكون في طريقه وهو يمشي .جسد كما لوكان (الشحات مبروك) بطل مصر في تلك اللعبة .يرتدي علي عينه نظارة شمسية صينى تقليد االصلى لم يخلعها من علي عينه رغم عدم وجود شمس خارج ودخل المكان فى هذا اليوم المعتم وعليه من المالبس من التى تباع علي االرصفة في اسواق العتبة وشوراع الوكالة وكانها ذات ماركة وكلها خفيفة كي تظهر هذا الجسد الذي يدل انه مدعي القوة الن البطل الحقيقي اليحتاج ما يظهر جسدة .ولكن ! واضح انها هي سمة المكان . 48
واالدهي تلك علبة السجائر التي في يده التي تشبه المستورد ماركة (فيثروى)(,)viceroy وليس للرياضي ان يسير وفي يده هكذا السجائر .كل هذا ورحيل لم يرفع عينه ليرهوا وهو يدخل الرعب علي الجميع حتي عبد الرحمن الذى تملكه الرعب .وارتعد وهو في مكانه بعد رؤاية ماحدث لسنقر .ورحيل يرى ذلك الرعب علي عبد الرحمن الذي ايضا كان يتعجب من ذلك الثبات الذى هو عليه .رغم صوت حسن وهو يزلزل المكان ويهتز له حديد الجمالون وهو يقول له. _انت قعد بتعامل عندك ايه ياالاه(وهويجذب عبد الرحمن ليقع علي االرض رغم جسده القوي)وهو يكمل _ياله غور من هنا .وقام عبد الرحمن علي بطء ليرى ماسيحدث وهو يحس ان االمر بعد تلك الفترة التي جلس فيها مع رحيل لن ينتهي بقوة هذا المرعب او الزلزالل كما يلقب في الشارع ..وهو يواجه كالمه الى رحيل الذي لم يتغير ولم يغير من جلسته وهو مازال يعمل وجه الى حيث االرض.وجه ايضا قد انشراح وتغير وهويتمتم بصوت مسموع _(ها هو اليوم قد انتهي) وكان رحيل قد امتالء بالفرحة للنهاية هذا اليوم مهم كان من وراء هذا العمل حتى لوكان االمر من الباب العالى .وهولم ينظر الي ذلك الحسن .... . وكان االن باقي بيت الشعر حيث كان الشعراء الجلهية والعصور الوسطي اليقول انا ليس من واصف وهو غير اهل لها من الفروسية كما هو حال ذلك الزمن الذى كانوا فيه ولكل زمن مايميزه وهذا مايميز زمنا ذلك الحسن وما يدعي و ذلك البيت الذي كان الباقي منه و هو(السيف والرماح والبيداء والقرطس والقلم كلها تعرفني )وها هو الميدان االن .وحين تقدم حسن والغرور يمالءه نحو رحيل الذي مازال لم يغير من وضعهُ .حتي انه لم ينتظر ان يقف ويره كما فعل االخرين .قبل ان يبداء في ذلك العرض السنمائى وهو يستعرض عليه .وقال لرحيل بكل استهزاء _انت ياالاه مين ال قالك علي الشغل دا .ورغم ان كلمة مثل ذلك عادية في مثل ذلك المكان وهذا العمل االانها كانت فيها من االستفزاز كي ينهي رحيل امر ذلك اليوم .الذى كله كان استفزاز بشكل هو لم يتقبله .ورغم هذا ليس من طبيعة ماتتدرب عليه وهو المفروض عليه ان يكون متحلى بضبط النفس والعمل تحت اصعب الظروف ولكن !هيات هو يريد ان ينهي اليوم وقد اقسام ان تكون هناك علقة موت وهذا االن المناسب لترك البصمة عليه .وهو االنساب في كل الموجودين ...وهنا نظر اليه رحيل وهويبصق تلك العلكة التى كان طول الوقت يخرج فيها غضبه كما يفعل لعبي كرة القدم والمدربين حين يمضغها وايضا المهربين حتي يخفي فيها التوتر .وهنا ظن حسن انه يبصق عليه .مماجعل النار تشتعل به اكثر .وهويقترب منه اكثر حتي كان فوق راسه .ويقول في نفس اللهجة _هو انا مش بكلمك ياااضء رد علي زى الرجالة وبصلي كدة
49
وهنا رد عليه رحيل باللهجة السكندريه وعلي غير مكان عليه طول الوقت مع الجميع وعبد الرحمن الذى ايقن ان امر حسن انتهي هو واسطورته واليعرف لماذا ذلك االحساس ؟ غير انها قوة حقيقة لذلك الشاب . _عوز اييه من الرجالة ليه ياالاه انت فاكر نفسك رجالولم يغير رحيل من وضعه بل اعطاه ظهرها اكثر فى استهزاء به وبوجوده وهويرد عليه بكل استفزاز يشعل النار اكثر وينهي ذلك الموقف االن _غصابن عن اهلك رجل ..وهو كان لبد ان ينهي االمر الذي واضح فيه ان حسن هذا (فم) وستكون ماهى االمشدة كالميه لجدوا منها حتى يدتتخال الموجودين ويظهر هذا ايضا بقوةواستعراض .فلذلك كان رده هكذا . فما كان من حسن غير ان ردعليه بقوة وهو يمد يده يضعه علي كتف رحيل في خطاء منه لذلك وهو يعتمد علي غروره. _انت بتقول ايه ياابن (الواس)....ولم يكمل الكلمة التى كانت اشعالت النار في رحيل وهو يسمع تلك الكلمة التى تخص االم وليست أي ام بل هي حبية القلب والعقل والفؤاد التي اليعرف غيره امه في الحياة.حتي نداء الكل له بيها هي ..... ........ االوكان حسن هذا طريح االرض في لحظة خاطفه من حركات المصارعة وهو ياخذ تلك اليد التي علي كتفه وهويمسكها من المعصم بيده الشمال وقد استدار في نفس الجلسه وهويمسك أعلى زراعه بعد الكوع باليد االخرى اليمن وهو يقوم ليطرحه ارضا وفي منظرمخجال لهذا المغور.وهويقول له بعد ان وقف ولم يرى بعد هذا الجسد لرحيل وهو طريح االرض _الواسخة دي امك ياابن ستين واسخة .وكانت قد تحطمت النظارة علي عينه وقد لعبت االرض في مالبسه دورها بعد ان جعلتها كاللون وجة االسود وليس علي تلك السمرة في المالمح ........... وكان قد جاء ابو عمرو وابراهيم اثناء ذلك المشهد بعد ان كان سنقر يذهب اليهم مرعوب ليقول لهم عن وصول حسن وما فعاله به حين كان يبلغه الرسالة .وليس هذا حسب بل كان الحج مفتايح وشريكه حنفي االلمنيوم قد دخل الجمالون والبواب والمشهد الذى واضح انه قد ذيع االن لسر ماراء اعلي الجمالون وتلك النافذة التى لم تغلق ستائرها منذ وصول هذا الحسن الى المكان .وكان ابو عمرو يصرخ _كفايه كدة حرام عليكم راح نروح في داهية. وما ان راى ابراهيم هذا المشهد علي قريبه ومرعب الشارع حتي جن جنونه وهويصرخ ويحاول جذب شيئ ليضرب به رحيل وقد امسك بقطعة من الحديد طويله وهويجري به نحو رحيل لينزل بها عليه ورحيل يقول له امام زهول الجميع من ذلك الثبات وصرخات ابو عمرو _تعال دوراك انت كمان..وذهب اليه وهو اليهتم بتلك القطعة التى في يده ولكن! كان حسن قد قام من علي االرض بطريقة لتدل علي انه ممارس للرياضة بشكل 50
صحيح وهويقوم يطريقة عادية وليس كما يحدث مع رياضي وهو يستند علي يده من الخلف مع القفز علي قدميه وقبل ان يهاجم علي رحيل من الخلف الذي قد صدر له رحيل يده وهو يواجه ابراهيم بجسده وكاد ان ياخذ تلك الحديده التي لم يعرف حتي كيف يمسكها والجميع ينظر لهذا المشهد دون تدخال وهم في اشد االعجاب بذلك وممايروا من لقطة كأنها الحد االفالم .ورحيل قد شلل حركت حسن في مكانه وهويضع اصابعه االبهم والسبه اسفل فمه تحت الفك السفلي ثم استدار به مرة واحدة الي حيث مواجة ابراهيم الذى كان عليه ان ينزل بتلك الحديده التى معه علي رحيل بعد ذلك االمر وانه لم يجد احد ليتدخل ليمانعه ويتوقف عن االمر بحجة انه قد تم االمساك به وهو كان سوف ينهي عليه .رغم قوة االلمنيوم ومفتايح الذين فضلوا الرؤايه وتلك االهانة لهم هؤالءالرجال في شي يعجب منه الجميع ..اما عبد الرحمن كان هو وسنقر قد واقف بعيدا ً .وعلي عبد الرحمن السرور لصدق احساسه .ورغم صرخات ابو عمرو ليتدخال هوالء الرجال االلمنيوم وشريكه وهم يتبطاء في ذلك .وبالفعل بعدما نزلت الضربة علي جسم حسن بين الجانب والبطن وطرحته ارضا من جديد في االلم شديدة وقبل ان يصل اليه رحيل كان تمكن من ابراهيم مفتايح وااللمنيوم وهم يمسكوا به بعد ان طرح ابو عمرو وهويحاول منعه وهويحاول الهجوم على رحيل ارضا وهومثل الثوار الهائج .ولم يهتز رحيل الي شي وااللمنيوم ذلك البورسعيد يقول في للهجته البورسعدية _يجماعة خصمكموا النبي عيب كدة وحد هللا ياابراهيم .ولكن! كان قد فات االوان وابو عمرو يصرخ في وهن ... _مبوسط كدة يابراهيم اهي الدنيا راح تولع انقطع عشنا خالص استر يارب ..وابراهيم يزاد غضب ويريد ان يفالت من بين ايدى االلمنيوم ومفتايح ومازال يهدى فيه االلمنيوم هوومفتايح ولكن ! دون جدوا .وحسن يأن علي االرض من االلم ..ورحيل ينظر الى عبد الرحمن وهو يقول له بنظره انه هناك فرق بين الرياضة واالحتراف وهذا ماتريد رؤايته من الصباح ..وهنا قبل ان يتدخل البواب وهو كان يبداء في الساب لما يرى علي المعلمين كان قد استعداد له رحيل وهو يتمنى ايضا ان يفالت ابراهيم من بين ايدهم ويكمل به ولكنه كان سيذهب الي حيث هذا البواب الذى ايضا قد اثر ان يكون بعيدا وهويتحدث خوفا من ذلك الذى ضرب المرعب ولن تنفعه تلك الشاهمة الزائفة االن اذا نزل به مكروه وقد امتالءالمكان بالخارج وهذا المشهد الذي يقال االن فيه( عوز تذيع قول ذيع ) ولكنه قد ذع وصيت في الشارع ولم يفلح ابراهيم في ان يفالت من ايدهم وهو محمي في ذلك النه علم انه اذا تقدم سيكون مصيره مثل قريبه االن وهو يصرخ ويسب ويفاضح الدنيا اكثر ..ولم يهتم رحيل بذلك حين راي بعاد البواب وهو يساب ايضا وتلك الفضائح على المالء ليعرف اكثرالناس و الكل ماقد اصاب ذلك المرعب .وانهي االمر وهويرجع ال من وضع يد مفتايح حائال بينه وبين ابراهيم وهذا البواب ..وااللمنيوم يقول له _خصيمك النبي يارجل كفايه 51
وهنا قال مفتايح _باهلل عليك كفايه لحد كدة .وعاد وهويخرج سيجارة يدخنها من مالبسه وهو حريص االيظهارها طول الوقت كيف انه اليجد ثمن العالج ويدخن سجائر مستوردة اصلي .وهواليبالى باى شي .وحسن علي االرض لم يقترب منه احد االذلك البواب بعد ان طلب منه مفتايح ان يساعده وهو يهدى في ابراهيم ويقول _اعقل باء يارجل وكفايه لحد كدة عشن نشوف ال على االرض .............. وقبل ان يتحدث او يرداحد كان الباب الرئيس قد فتح بواسطة اثنان دخلوا وفتحوا الباب والكل بداخل االن ..ودخلت سيارة سوداء مكروبص وبه اربع رجال منهم هؤالء االثنان ..وابو عمرو الذى قد اعتدال فى جلسته وهويهزي بتلك الكلمات _(منكم هلل راحنا في داهية ) وقبل ان يفعل ابراهيم شي كان قد امسكه احد هؤالء الرجال مثل المباحث في هيئتهم حتي ان رحيل ظن انهم قد اتوا له هو لما فعال برجال تلك الحجة وليس أي رجال وهو يقلال من امراهم وليس أي تقليل بل اهانة وضرب لذلك الذى هو االسطورة والمرعب وها هو الرزاق الذى حصل عليه سيكون له عون اليوم حسب ماسوف يذهب اليه من مكان حسب قوة هذه الحجة التي تم اهانة رجالها علي يده وسواء ظالم مظلوم وكل شي يسجل اال انه ليس له صفة مع هؤالء القدماء لديها ورجالها اوال واخير ومنظرها العام في الشارع ومن وراءها ايضا ..وهو يستعد اما لليلة في القسم اواالمن الوطني كماتعود ولكن ! االرجح هو القسم واقراب االقسام هو االن االزبكية وهو يتمني ذلك .لحسن الضيافة هناك وانه سوف ينزل علي االحباب معزز مكرم لن ينفق شي وليس خوفا من اهانه اوغيره .وهو واضح عليه الهدوء والثابت وحتي ذلك الحين ليظهر له اصحاب بعد مايجود عليه هناك من ضيافة الضباط اكراما لتلك الحجة ومن خلفها ولكن !هل لم يصل اليها ماقد صنع ولكن! رجالتها .وبعد ان اخذ احدهم ابراهيم من بين ايدى مفتايح وااللمنيوم وهويمشي معهم بهدوء ورعب على وجه .واثنان منهم كانوا يساعدوا حسن في النهوض وذلك البواب الذى جري علي البوابة . وهوكان يستعد حيث يمشي معهم في هدوء وبال أي مقاومه لقد فعال مكان يريد وما اراح به نفسه وعليه االن تحمل العقاب حتي تعرف تلك الحجة الحقيقية ومن هو ..او هي من تريده هللا اعلم اولحين الخروج من االمر بعد الوقت االزم للعقاب علي التصرف من راسه هكذا ....لمجرد انه لم يعجب بالمكان ومن فيه والي سب مقنع في هذا لعله قد افسد شي هام ومهم كانت الححج الن تجدى في شي .ولكن! انصراف الجميع دون أي شي فى مفاجاء مذهله له انه لم يقترب منه احد وهم ياخذوا ابراهيم وحسن وهويمشي معهم مسنود علي االثنان منهم .وابو عمرو الذي كان يرتعد وتلك االوالد التى اختفت من المكان وبعدها غاب االلمنيوم ومفتايح في احد االركان وخرجت السيارة والبواب الذي كان يقف الى جوار الباب وكأنه لم يبرح المكان ماهذا؟ والذين يعملوان بالشارع وهم يروا المشهد وتلك النافذة التى لم تغلق ستائرها وهو اراد ان يذهب ليغير مالبسه طالم ان االمر انتهي علي ذلك وهو لم يقترب منه احد .ويكفي االن هذا الرزق وما اراد فعاله 52
وتلك البصمة التي اليعتقد انها ستنتهي علي ذلك ولكن ! من االفضل ان يتعامل معهم وهو خارج هذا المكان .وهويذهب حيث تلك الحجرة ليغير ما عليه دون حتي االغتسال .وهويدخن سيجارة اخري .وكان محمول ابو عمرو يرن وهو مازال جلس على االرض اليستطيع القيام من الرعب وماسيحدث اال بعد تلك المكالمة والتى كان يقول فيها كلمتان _(تحت امراك) ولم يكمل وقد اغلق الخط بعد كلمة اواثنان من المتحدث ...وكانت من الواضح هي الحجة .وبعدها كانت مكالمة الي عبد الرحمن الذى كان يرد في رعب وهويكاد يرقص من الفرح الن الحجة تحدثه شخصيا على هاتفه .وهويجري هنا وهناك ويرد فى رعب مزوج بذلك الفرح .حين كان ابو عمرو قام وهومسنود علي مفتايح ويذهب به نحو الخارج حيث السيارة المالكي لتلك الحجة .وااللمنيوم يتجول في المكان ومعه سنقر وهو يتدرى بححجة ذلك التجوال .وكان رحيل علي باب الحجرة .حين خرجت السيارة مسرعة بعد ان فتح لها البواب الباب الكبير ..وعبد الرحمن بعد انهاء المكالمة وهويكاد يرقص والفرحة علي وجه .وهويقول اللمنيوم ومفتايح الحاجة ال انتواء عاوزنها اتفضلوا شوفها وهنا قبل ان يدخل رحيل عرف ان عبد الرحمن هو االن اصبح المسؤل عن المكان وهذا سب فرحته ولعله كان هو السب ايضا في ذلك االمر ان تأتى لمثله الفرصة ووالحمد هلل لم يخذل حب ذلك الذى احبه من اول ماتعامل معه ولكن !كانت المفاجاء حين ناد عبد الرحمن علي رحيل وهو قد دخل الحجرة وبداء يشرع في تغير مالبسه.وهو يترك االلمنيوم ومفتايح وهو يكمل لهم انا من سيكون معهم االن ولم يكمل وهو يذهب بنفسه الي رحيل الذي كاد ان يخلع ذلك القميص الذي يرتديه للعمل وهوعليه واسع ورغم هذا فتظهر منه تقيسم عضالته.وهنا كان عبد الرحمن يمسك يده في رفق وعلي وجه االنبهار به ولم يمانع نفسه ان يكون بين احضان رحيل فى فخر به .ورحيل حضنه في حب وهويقول له _ يارب يكون وجودي الفترة دى بخير عليك ..ولم يعقب عبد الرحمن االبعد ان تركه رحيل وهو يكمل خلع ذلك القميص ..حتي قال عبد الرحمن _.انت بتعمل اييه.. وهو بكل حب فيما يقول له وذلك االحساس الذى ما ان يتقابل معه احد او يتعارف به او وذلك الحب له وهى اهم ما انعم به هللا عزوجل عليه من خاصية وصفة كانت اهم المكاسب له طول حياته وهو يعرف كيف يوظف تلك النعمة _خلص االمر انتهي وياريت تثبت وجودك انت باء _امرا اييه االنتها .اقصدك احنا راح نبداء ومعك البداية الصح ياله يابشمهندس عشن تشوف شغلك _باش اييه _بشمهندس دى تعليمات الحجة الهانم _جرى اييه ياصحابي انت مش عارف ان انا راح امشي خالص زى ما قولتلك من شوية _بس الحجة هي ال دلوقتي قالت انك تكمل الشغال وتشوف طلبات عم مفتايح 53
_انا بحسب الحجة كلفتك انت بالشغل خالص واخدت وضعك الصح _صدقني انا وضعي مش راح يكون غير معك وانا عارف من اول ماشافتك انك انت ال راح تغير كل حاجه هنا _وانت تصدق ان الحجة راح تسبنى.....ولم يكمل وعبد الرحمن امسك يده بقوة وهو يقول له مسرعا _مش انت تقول الكلمة دى والشكل ال انت عليه يخف.اوسهل.و لو هي عوزه حاجة كانت عملتها وما استناتش أي حاجة _يعانى ايه الكالم دا _ يعاني ترض انت ان اول مكالمة لى من الحجة تطلب مني ان ابلغك انك تستلم المكان وهي بتقولي خلي المهندس ال عندك يشوف طلبات الناس ويكمل الشغال البيعمله .وانت تخذلني وتمشيء وانا فعال بحبك هلل وهو يرتمي بين احضانه .فارد عليه رحيل وهو يقبال وجه كما لوكان اخ صغير _الياصحابي مش انا ال ا خذلك انا رقبتي عشنك حتي لو دا كمين لي بس المهم انت تقف علي رجلك ياله _تاني انت متصور انها عوزة تعملك مصيدة _اصل كالم ميدخلش الدماغ .وهي بتلعب علي وتر اني مش راح ارفض لك طلب _بس اهو انت قولت المفيد زى ماهي عرفت انك مش راح ترفضللى طلب اكيدعارف وشايف ال احنا كلنا مش عارفينه والشايفينه .ياله .......... وخرج وهو مقتنع بهذا الكالم او وهو اليفرق معه شئ حتي يرى تلك المرأة ويعرف سرها اوسر وجوده هنا .وهذا اليوم الذي اليريد ان ينتهي وكأن موضوع الشجار هذا هو ضمن العمل االن كما كان مرتب ايضا وهو من قلب االحداث او مصدافة ..وحين خرج وكان مفتايح وااللمنيوم يدخان السجائروهم يضحكوا وكأن لم يكن هناك شيئ بعدان تقدم منهم عبد الرحمن وهو يتعامل على انه المسؤل االن .وهويقول لهم _ ها يعم الحج طلبات حضترك معك الباشمهندس شوف ال انتوا عاوزينه وهو راح يسهل لكم كل حاجه فتقدم االلمنيوم منه وهو يقول له .باللهجة البورسعيدية _ابو احمد (وهي كناية الهل اسكندرية) ايه الحالوة دى ياهندسة علم وجدعانه يابو اسكندر .وهللا انت عاوزلك اكلت سمك سواحلي .اناااي مصدقتش لما صحابي واخويه وابن جهتي قلي علي دمغك دى .انت خسارتك ياجدع مع المصرو دول ..فارد عليه مفتايح بنفس اللهجة _جرا ايه ياجدع انت راح تولع الدنيا علينا احنا شغالين ال معهم .و مقام السيدة لو الحجة هنا دلوقتي لتولع فينا ياله ياجدع .ضبط دماغ الجدع عشن يضبط معنا الشغل واخرج االلمنيوم سيجارة ملفوف وهو يعطيها لرحيل ..وهويقول له _ صباحك عسل يابن بحري ...فمد رحيل يده بثقة وهوياخذها .وهويقول اللمنيوم _من يد من عدمعه . 54
_ال يابن عمي دا انت ال فل _ياله نشوف طلبتكم ..وهو يمشي معهم وقد اشعل السيجارة التى كان في احتياج لها امام عجب عبد الرحمن الذى انتهي من هذا العجب الي اخر ..وهو يجده يداخنها باحتراف وهم قد انشغلوا في اخراج اشياء كثير وبداء ضحك وصوت عالي وكأن لم تكن هناك أي مصائب حدثت وسوف تحدث االن وكأن المكان يديروها ابليس .واالكثر بعدان شرب السيجارة .والعمل مستمر دون توقف .وهو يرد لهم الواجب من السجائرالتى معه وهم يرو مايدخن من سجائر مارلبو ولم يرفضوا عزوموته ..وبدا الرحمن يتعجب هذا ليس ماراء في اوارقه نعم هوشيئ ليعرفه احد االالحجة فعال .ليس غير ذلك وكان النقاش الحد فيما ينفع اوال ينفاع بين االلمنيوم ومفتايح وقد ظهرت خبرتهم العالية وكل مره يتدخل فيهارحيل ليحسم االمر وهو يختار لهم االشياء المناسبة لم يختاروا اويطلبوا ويفشل اختيارهم هم..وهم اشد االعجاب وااليقان ان هذا ليس االمهندس اوخبرة في المجاالت الصناعية .واخير كان الضحك اكثر حين اخراج مفتايح ورقة واخذ يحاول القراءة وتفسير مافيها لبعض الطلبات وهو ياخذهامنهم النه ليست بالعربي وهم يمسكواها باالمقلوب والجميع ينفجر من الضحك واعطاه لعبد الرحمن الذى صعب عليه القراءة ايضا النها تواصيفها فني وهو يجهزا مافيهابسهولة دون القراءةوهنا قد ثبت لهم جميعا علم هذا ..وحتي عبد الرحمن الذى تاكد من ما يشك فيه نحوه. .اال ان رحيل الذى احس ان االمر ليس منطقي ان يحمل مثل هؤالء تلك الورقة التى برورا ذلك ان مهندس هو من اعطاهم تلك المواصفات وهي لعمل دائرة هيدروليكيه وكهربائي (مجموعة هواء وزيت لتحكم القوى في بعض المعدات الثقيله)والتقل تكلفتها عن مبلغ قد يصل الى خمسون الف جنيها اوعلى االقل ..حتى لوكان هم من سيقوم بذلك العمل .كان قد كتبها لهم بالعربي حتي لو انه بفعل يريد تجميعها من السوق هنا لتوفير عن التوكيالت لتك االشياء التى لها ثمن اخر في محالت تلك التوكيالت . ونعم االن تلك الوكاالت بها تلك االشياء استعمال خارجي اوبسيط او لم تكن استعماالت من قبل وهي تاتى من بالدها لظهور االحدث والجديدة كما هو معرف لبالدنا ان تصل اليها االشياء بعد ان تسختدم ويظهر الجديد في السوق العالميه ولكن !االمر ليس لمثل تلك االشياء الصناعية التي تاتي االن مع الجديد وللمكاينات التصنيع التي يذهب المستمرون وهم ينشاء المصانع .المهم هو انه علم ان مفتايح وااللمنيوم من زمن بعيد في هذا الشارع وهم ليسوا كومسينجي فقط بل توريد وتركيب كثير من الكهرباء والمكانيكى ولهم العمل الخاص بهم ولهم اسم قوي في الشارع والمجال ولهم محل كبير وكل اشياءهم من هنا وهم علي علم بجميع االمكان لما لهم من عمل هنا وفي كل المحافظات وجميع القطاع العام والخاص وهو قد فاهم عليهم ذلك واحس بهذة الخبرة والنجاح ولكن ! لم يقتنع بتلك الورقة التى بين يده ونعم االمر تكلفه لهم من المهندس الطلب وهى اقل بكثير والمكسب هنا كثير ايضا لجميع حتي الحجة التي اخراج االن من عندها اشياء لم تكن قد تحركت
55
منذ فتح تلك الوكالة التى كانت قديمة وتجددات او ليعلم سرها الكثير غير ان الحجة هي من جعلتها تظهر من جديد وكأنها لم تكن موجودة من قبل المهم االن انه قد اخراج اشياء كثير ومختلفه منها الجديد فعال ولم يستعمل وحتى هذا الموتور الذى كان يجربوا به هذا الونش قدراشحه لهم وهم قد تم االتفاق علي كل تلك االشياء التى قد اخراجها لهم رحيل كأنه استشاري وهم بالفعل يتمنوا من كل قلبهم لوهذا معهم .وهم يلعنواها امام عبد الرحمن وعن مكسب المكان به وهومازال لم ثؤثر فيه تلك السيجارة في شيئ..وقد طلب من عبد الرحمن ورقة وقلم .حيث نزل سنقر الذى لم يرها وهو منهمك في العمل ومعه كوب شراب من اعلي ودخل به الى الحجرة .وعاد ليذهب الى اعلي من جديد ليأتى بورقة وقلم كماطلب منه عبد الرحمن .وهو يسرع دون أي تعليق .لياتى بكراسة شيك(اسكتش) وقلم وطلب رحيل من عبد الرحمن الكتابة والعمال االن في النور لما كان يعمل ويسجل في الخفاء لواصل االشياء الي الحجة التى التحتاج هذا االمر وهي لها مرصدها وادوات الرصد الخاصة بها ..ولكن !عبد الرحمن طلب منه هو الكتابة لمعرفته باالشياء اكثر من الجميع وكان االمر سهل انه يعرف ما في راس عبد الرحمن ذلك الجامعى الذى يريد ان يرى اسلوبه في الكتابة لكىياتكاد من مؤهالته .وهو علي نفس العناد .وكانت الحجج فى ذلك انه سيذهب لوضع االشياء علي الميزان هو سنقر دون ان يساعدهم احد في ذلك بعد استخدام كل الوسائل المساعدة االن وذلك الونش الجديد وهم يعملوا عليه هووسنقر بكل حرية ودون قيد او اخوف من احد وسنقر الذى كان سعيد وهو يرفع مرة اويضع االشياء ويسير بها الي عرابات التحميل وهي سهله معه دون عناء الحمل .ومفتايح يرى هووااللمنيوم تلك السعادة وذلك العمل وعينهم ترصد كل مايدور ..وهو يرى تلك النافذة التى ظلت مفتوحة الستائر لم تغلق بعد . .وان كان االن يحس ان الحجة موجودة اوغيرها فهي ترى كل شيئ امامها .وعندما كان قد انتهي من الكتابة واعطاها الي عبد الرحمن واالشياء كانت عند الميزان.. .فقال االلمنيوم _حبي قلبي انت فعاال خسارتك انت عاوز فرش مش سيجارة واناااى بعون هللا راح نعمل معك الواحب ياعسل ها اسعارك ..فارد عليه رحيل _االسعار معك االستاذ عبد الرحمن _حلوة منك وهللا يابو اسكندر استاذ مين ..دانت االستاذ. _ايه مش عجبك الرجل قديم وفاهم الشغل وهو ال عارف كل حاجة . _قديم ايه بس ياهندسه القديم هي الخردة منها القديم وبردة الجديد فارد عبد الرحمن _اييه ياحج مش عجبك انا .بشخصية قوية في الكالم بعد ذلك التهمايش له من قبل ..فقال مفتايح _يعم استاذ وع الراس كمان احنا ف ديك الساعة لما ابنا هو ال يبيع ويشترى معنا بس الهندسة ال مطلع الحاجات وعارفها ...فارد رحيل عليه _اعرف واطلع 56
واساعدك اه انما اسعار انالسه مع عرفش النظام هنا ايه .دا كلها ساعات ال انا اشتغلتها هنا .عن اذنكم عشن الحق اصلى الظهر باالذن يامعلمين .وهو يبعد عنهم دون تعقيب ليذهب الى الغرفة وكان قد ذهب وراءها سنقر ولحق عبد الرحمن بيهم ..وسنقر يقدم له كوب العصير الذى نزل به من اعلي له وهو يقدمه له في خوف ويقول له . _اتفضل _دا اييه ومن مين _دا عصير الحجة امرت االدارة فوق ان يعملوا واجيبوليك بس كنت مشغول مع الناس فدخلتوا هنا. .اخذه رحيل وهو يشربه دون ان ينظر فيه وهو يتمتم (لما نشوف اخرته فى اليوم ده والحجة دى) .وكان عبد الرحمن علي الباب وهويقول لرحيل_ اسعار اييه الراح اتكلم فيها _هو انت مش عارف كل حاجة في البيع والشرا هنا وازاي تبيع وتشترى _ال دا كان شغال عم ابراهيم وابو عمرو وحسن وساعة البيع محدش يكون جانبهم عشن السرية اوالسرقة يعانى طب اماال انت بتعمل ايه باء فوق والنقل_دى مجرد نقل زى ماانت بتقول انما االسعار هي ال بتعرفها الحجة وتعرف ايه حجم البيع والفرق ايه _بسيط انت معك الواصف الكامل لكل حاجة واتصال بها وقولها علي كل االدامك وهي ال تحدد االسعار .هي مش بتافهم في كل حاجه زى ماانت بتقول وراح تعرف الحاجات ال عندها وال هي جايبها واسعارها ايه عليها .ياله خليك باء مع الناس لحاجة تحصل كدة ولكدة _طب تعال معي راح اجاي معك .بس راح اروح علي الشغل ال كان معي .بس عاوز اصلي الظهر_ انا راح ارجع اصلي معك ياله عشن لو الحجة حبت تعرف حاجه _هي مش كل حاجه معك واضحة _تام هللا ينور وخط زى العسل .بس اقول ايه. متولقش حاجة يالهوكانت تلك االشياء لو تم التسعير لها الصحيح وهي كما يقول عنها عبد الرحمن واعطات االسعار الصحيحة الن منها ماهو جديد وايضا ما هو سوف يبع باكيلو لظهرت لها تلك السرقة ان كانت هناك سرقة والمثل هذا الموتور الذى وزنه وحدته علي سعر الكليو في تلك االشياء وليس وزن كيلو حديد اوخامه كما هومتابع في تل ك الزربيات او الوكالة ان الكيلو الاشياء من حيث الوظائف كاموتور او االالت مكانيكي او معدات كل شئ له سعرخاص ..اما تلك االشياء التى هي مثل الجديدة في التوكيال لوتعلمها هي .لتغير حال تلك البياعة الي ماهو شيئ اخر حيث اللعب في االسعار من فراق التوكيالت .وعندها ان كان هؤالء يريدوها فعال .وهي هل ستقدر 57
ذلك له اما انها تدبر له شيئ .النتقام لرجالتها حتي لوظهرت السرقة لها.وانهي هذا وهو يترك عبد الرحمن وهويحاول االتصال بها وهو بين مفتايح وااللمنيوم عند الميزان .وهو بعيد مكان العمل الذي كان فيه وهو يعودالستكمال عملية الترويق .بعد ان شراب العصير واشعل سيجارة كي تعمل السيجارة التى اخذها من االلمنيوم وهي لتؤثر فيه ............................................ وهنا انقالبة الدنيا من جديد بعد فتح باب الوكالة عندما تقدم البواب من نفسه ليفتح الباب دون ان يكون هناك أي استخدام الة للتنبيه ودخلت سيارة مرسيدس احدث موديال وانطالقات الي حيث الجمالون ولم تذهب نحو االدارة .كما حدث مع سيارة التي يقودها ابو عمرو ونزلت منها امرأة اوائل الستنيات بيضاء الوجة ملفوة القوام قوية البنيان تريدى عباية فوق المالبس من تلك العبايات التى تستخدم في االحياء الشعبية ومع معظم النساء في بعض الطبقات ولكنها من النوع الفاخر وعليها عالمات العز وهي تسير (فارسه)فعال امراة كما لوكانت من تلك المعلمات اصحاب تلك الوكاالت او معلمة من المدابح .وما ان نزلت وهي قد بداءت توزع بركاتها من اباحة اللسان وااللفظ التى تنزل علي الجميع صغير وكبير تحية لهم وبعض حركات بااليدي لمفتايح وااللمنيوم .ومن لم ينال من تلك الشتائم يعرف انه من المغضوب عليه وصوتها القوي. .وهو يرى كل ذلك وهو جالس يعمل .....وقد اصابته صاعقة هل هذة هي الحجة .نعم صحابة وكالة ماذا ستكون؟ ولكن! كيف ما كان يوصفه له عبد الرحمن عنها وعن جمالها ومالديها البد انه خيال مراهق ..واالن مع هذا المنظر كان عليه ان يعرف ما هي طريق االنتقام منه االن.. .وهي بذلك ليس لها االرجالتها علي هذا الذى يرى منها ومن منظرها فعال هي تلك المعلمة التى يمكن ان تعيش هنا ..ولكن! كيف هذا الذي يعشقها؟وسمع عنها وظهر له ..البد وان لها اشياء اخرى تجعلها غزل .ونعم هي امراة تثير لعاب أي رجل بذلك الجسد الجميل وتلك الرقابة ذات القطعة الواحدة .ولكن !هل هى تفهم تلك االشياء .لما .ال .وكلها مسالة خبرة وكل المعلمين على ذلك في كل المجاالت .ولكن! اذا لماذا هو هنا هل لها نشاط اخر مشوبه؟.كل شيئ وراد حتي االن!!!.وهاهو قد انعكس االمر ولم يصبح سيقابل( نادية الجندي) وفيلم وكالة البلح بل االن هو امام( تحية كاريويا )وشباب امراة .ولكن! هل هذه هي الراس التى لها كل تلك االمكانيات التى راه بنفسه وهي تعرف تقود وتعرف كل مايدور في غيابها عن طريق ما راها بعينه من تلك الكاميرا التى مثباتة الى االعلي وهى لمراقبة ومن الصعب كشافها بسهولة وهي شيئ طبيعي جدا مع ذلك التطور االن لرصد كل شيئ ولكن !ليس لمثل تلك الكاميرا .التى واضح انها متصل بالنت وماراتبه من كالم عبد الرحمن عنها وعن مالديها وهو يراها وهو يعمل الى االعلى وجذبت انتابها وتلك الطريقة التى من الصعب ان تكشف بسهولة اال الى رجال االمن العسكرين وليس الى احد
58
وبعد ان اعطات البركه لجميع والزيدة الزائد اللمنيوم ومفتايح وبعد ان اخذت الورقة المكتوبة من عبد الرحمن وهي تنهي مع الزابائن هؤالء الحوار بسرعة ملحوظة ..وارسال سنقر ليحضر لها القهوة من االعلي وعبد الرحمن لشراء سجائر من الخارج ...وهي تلعن وتسب اللمنيوم ومفتايح بعد ان سمعت منهم ماالترض عنه في تلك االشياء ..وتوقفت عملية البيع وكادت تضيع الصفقة .االلو تدخل االلمنيوم وهو يقول لها _طب نروح دلوقتى ونرجع كمان شوية يكون المزاج حلوة عشن نتفاهم ..وهو يحس بانها تريد ان تكون وحدها االن لدراسة تلك االشياء وغيره من خبرتهم بانها تريد االنفراد بذلك الجد يد في شيئ مرتب .وحتي التفسد الصفقة علي أي حال وهم علي معرفه بها وبمزاحها هذا . وهي كانت ترد علي تعليقهم علي تلك االشياء وهي تقول بطريقتها التى كانت تعامل بها منذ ان دخلت الي المكان _طب ياروح امك منك له رواح هاتوا الحاجات الجديدة باء من بره من مكانها ..وياله غوار من ادامي الساعتي ..فارد مفتايح _بشوقك ياكبيرة نغطس شوية ونرجعلك يكون المزاج علي الريق ياريق انت وكانت جملة االلمنيوم لينهى االمر .وهو يكمل _ باالذن يكبيرة السواق ياعسل انت . _وماله يا راح امك( ثم اخراجت كلمة من الشتائم المعتاد علي لسان المعلمين فى السوق ونساء الحارات )وهي تكمل _ياله باء شويه عشن النفس .............. .وخرج االثنان واصبح المكان خالي عليهم وهو منهمك في ذلك العمل وكأنه ليحس بشيئ .وهو يحس بها تقترب منه اكثر حتي اصبحت فوق راسه. وهو يظن ان عملية االنتقام ستبداء االن وكيف سوف يتصد لمراه وكما قال المثل (عوز تهزء رجل سلط عليه مراه )وما سيفعل معها وهي لها االن الكلمة ومن السهل ان ترمي عليه كل بالء ولكنها حين كانت فوق راسه تماما واحس بلهيب جسدها ولعلها وهي ترقبه طول الوقت من خلل تلك الكاميرا وماينقل لها من تلك الشرفة وغيره قد تكون في اعجاب وتريد تغير الدماء الموجودة وتصنع منه هو رجل جديد لها وهو االن (فيلم وكالة البلح)و(نادية الجندي ومحمود ياسين) وراحت على النجم االخر( محمود عبد العزيز) .وهو االن سيكون (محمود ياسين ).ولكن! هل هي تعرف هذا الفيلم الذى هو من جيالها هي وليس من جياله ولتلك االجيال الجديدة حتي لو تم عرضه وتكراراحداثه كلها وهي تموت علي ايدى القديم تلك البطلة وهنا تنبه لصوتها وهي تقول له علي عكس ما قال الجميع عند اول اللقاء .في صوت رقيق . _انت رحيل
59
فقام من مقامه وهويبتعد خطوات ليبعد عنها وليتصق بها وهى كانت على راسه مباشرتنا .وهو يقوم لها من باب االحترام لمراة وصحابة المكان الذي هو يعمل عندها ومازال يعمل حتي االن .وهي قد اعجبت بتلك الحركة وهو يقف امامها وهي تردد نفس السؤال _انت رحيل ...وهو يرد عليها في اداب _تحت امرا حضرتك اسمك حزين.وهي تنظر اليه بقوةكما فعل الجميع ..وهي تكمل وقد احس بحنيه منها وليس رغبة اوانتقام .وهي تقول _بسم هللا هللا اكبر عليك يابنى ..وعينها المالئى بحب غريب له فى شئ وكأنها تعرف عنه اشياء او سمعت به والدموع المحبسوة فى تلك النظرة وهو يحس نحوها بقرب لمعرفتها عنه .وهي تمد يدها لتصفحه وهو يمد يده لها وهي تغضط علي يده بقوة بيدها االبيضاء الغليظه وتنظر في عينه .وهي ممسك بيده في سالم طويل لم يتعود هو ان يمسك يد امراة لوقت كهذا من التدين االمع هؤالء المقربات اوتلك الحبية االم .............................. وقد دخل عبد الرحمن وهوياتى بالسجائر وهم علباتن من نفس ما يدخن هو .وهي تترك يده بصعوبة..وتقول لعبد الرحمن وهومازال يمد اليها يده بالسجائر _طبعا اكيد مش انت ال كاتبا الحاجات دى .بصوت هادى وهي تاخذمنه السجائر فارد عبد الرحمن وعليه الخوف _ال حضرتك .رحيل هو ال كتبا ومطلع كل حاجه .وهي تمد يدها من جديد وتاخذ يد رحيل في سرعة وهى تضع يده تحت ابطاها الشمال اسفل ثديها حتى كانت يده تلمس النهد االيسر لها لحجمها دون اى شعور بالخجل منها.وهى تقول له . _تعالى حبيبى معي .وهويسير معها الى حيث الميزان .ومعهم عبد الرحمن وحين وصل الى حيث االشياء اكملت كالمها . _قولى حبيبي والد الكلب من شويه ال كانوا هنا البورسعدية طلعواغضبى والعفاريت الزراق ونرفزونى .باالكالم عن الجاجات دى وانت ال مطلعها ومواصفها .هي بجد خردة ومعيوبه او مش ال هي تستهل فارد عليها رحيل بهدوء وهويسحب يده من هذا الوضع وهوياخذ الورقة منها برفق وقال _حضترك ادر بالحاجات وبالناس ال بتعامل مع سيادتك . _ادرا بالناس اه .بس الحاجات دي معرفش عنها حاجة 60
_ازاي مش حضرتك ال شريها وعرفها _شريها اه .بس لوط بضاعه .وعارفه ان ال كانوا هنا شغالين حميرا وحراميه لو عارفين قيمتها او مش عارفين ال االهم ال راح يدخل فى جيبهم هم مش الشغل. .وهنا احس بتنقد لكالم عبد الرحمن وماراء من ذى قبل وتلك المراقبة .وهو يحس وهو في ذلك المقام ما هو اال بين يدى امنا الغولة وهي تخطف العيال في تلك المشاهد قبل ان تدخلهم عالم النشل والسرقة والشحات في تلك العصايات التى تقودها المراة بعد ان تاخذ الصغار الي عالمها ومع ذلك اكمل لها رغم االحساس من نظراتها االولى له وطريقة كالمها معه االن _طب والزبائن ال عاوزين الحاجه دوال والد عفريت وما يشتروش أي حاجه كدهخلص .يعانى الحاجه دخل دمغهم وهم فاهمين كويس دى ايه ._يعانى افهم كدة من الوصف دا ال مكتوب وكالمك ان دى حاجات مش عادى _حضترك لو حس ان االمر مجرد بيع يعانى كان زمنك نهتي البيعه دى ومش حضرتك ال راح..ولم يكمل اال وهي قد اخذت السجائر من يد عبد الرحمن وهي تمد له بعلبة منها وهي تقول له _خد عفر ....وهو في خجل ان ياخذها وهي قد تغير واجها وكادت ان تغير اللهجة وهي تقول له- خد ..فى عنف وهي تضعه في يدة واكملت _عوز تقول اعجز عن ان اعرف ابيع _ال سماح هللا ياست الحجة _العجزت وانت السب وانا بشوف ان انا بستحمار من شوية حميرا كانت بتسغفلني بعد الكالم المكتوب دا ال يلف الدماغ فى البيع .دلوقتى انا عاوز افهم ال مكتوب دا برحة كدة وعلى اقل من مهلك وهي تلتصق به بحجة عدم وجود نظارة القراءة معها ..وهويوصف لها االشياء حين نزل سنقر يحمل القهوة ويقدمها لها .وهي تطلب منه الصعود من جديد الحضار قهوة لمبشمهندس سادة وهو يعجب من انها قد عرفت مزاجهُ في القهوة .وهي تنظر اليه فى خبث .وهي تغضط علي يده وجسدة كله اصبح ملصق له .وهو اخذ يشرح لها بعض تلك االشياء وهو فى هدوء وثابت وهي فى اشد حاالت االعجاب به وامانته معها وهي بين يده .وقالت له بعد ان شرح لها في شيئ بسيط وهو يرها بالفعل تفهم بسهولة وتثبت انها معلمة _كد سهل اواى البيع والتسعير .بس الحاجات دى تفتكر ممكن يكون فيها أي عيب سواء من بلدها عشن كدة اتبعت لوط اوعيب التخزين والركنها هنا وعدم االهتمام بها من والد الكلب دوال كلهم .وهي تيشر الى عبد الرحمن ومن كانوا موجودين في العمال .فارد عليها رحيل _حضرتك ادرا ......... فردت عليه وقد تغيرت وعاد اليها غضبها ولكن !بحدواالداب 61
_لما الخلفوا اهلي ادرا اماال انا بساءلك ليه وبكالم علي اساس ان االمر مختلف ليه اتكلم يابنى وقول كل حاجة وال عندك كله عوزة اسمع..وقد تركته اثناء تلك اللحظة وعاد الخوف الي عبد الرحمن من جديد بعد ان اطمأن وهو يسمع مايدور.وهي تكمل _اكلم هتا ال عندك .فارد عليها رحيل _الحاجات دى من شكلها كلها سليم وما اشتغلتش قبل كدة وممكن نجربها هنا دلوقتى قبل ما تكلمى مع حد في االسعار والن تجربتها سهله لحاجات الموجودة حولين ومش تجربة من التجراب الكبيرة دى.مجرد اختبار تشغيل .وبعدين .وهو يشرح لها اشياء فنية عالية جدا فيها تثبت انها لم تستعمل وهو معجب فعاال بسرعة استجابتها لشرح وخبراتها العالية .وهي لم تكن في عجب من ذلك الشرح وهي كأنها تعلم من هو وهي من الحين الى االخر تنظر الي عبد الرحمن بمعنى انى انا الحجة واعرف من هو الذى امامي ....... وهنا قالت _دلوقتى والد العفريت دوال عارفين هم عوزين ايه من زمن وكانوا مرقدين لكدة ولحد ماانت ظهرت واوضحت ال مستخابى .اهم حاجة دلوقتى االسعار االصلية عشن اللعب يكون صح .اه هي لوط بس تفرق من سعر لسعر ومش بكليو زى الصبح وال حصل مع مفتايح .ايه رايك _قولك ياحجة .ال تشوفيها حضرتك _يعانى عارف ال فى دمغي صح _واضح .بس االسعار مش فى دماغي دلوقتى .بس ولم يكمل ......وهي تقول _مش مهم لوعاوز تجبها من ع النت مفيش مشاكلة .بس مش دا ال في دماغي .انا فى دماغي ..وسكت برهة وهي تعود وتقول _متقول مش قرات ال فى دماغي وال ايه عادى .انتي حضرتك عوزة تبعتي تجابي االسعار من امكان بيعها االصليةالموجودة حولينا وكلها الحمد هلل متوفرة مش استيراد وحتي لومش موجودة ولسة راح تجاب من بره ليها سعرها هنا واسعارها موجودة .بس راح يفرق الوقت لو.ح تجاب من برة ولو مش موجودة وعليها الطلب..ولم يكمل االوقد اخذته بين احضانها امام عبد الرحمن وسنقر الذي جاء بالقهوة .وكل من يشهد المنظر من بعيد وهي تقول له _فعال مهندس ملكش حل.مش عتال ابدا .ونعم االختيار والمكسب .وهي تقبال خده .وتركتها وهي تقول له _ اشرب قهوتك وهي تشعل سيجارة وتعطيه واحدة من علبتها التى فتحتها وهو كان سيفعل نفس الشئ ليعازم عليها ولكنها قد سبقت فى ذلك .وهي تقول له _دلوقتى تقسم الحاجات دى .كل حاجة لمكانها ال نساءل عليها فيه الكهرباء عند مين والحاجات دى الخاصة بمكانيكا عند مين ول اقولك هات وهي تاخذ الورقة في سرعة منه .انا عارفه اساءل فين اماال الحجة ازى .وهي تنظر اليه وقد احست انه يريد ان يعقب ولكنه! اليحب ان يعدل عليها .فقالت .وهويبتعد عنها 62
_اسمع يابنى انا لسه بقول ولد ملهوش حل .ومهندس يعانى ال يغير من مفهوم الحجة وتعمله انت فى الشوية ال انت جايت فيهم ..يعانى تقول رايك ال انا وقفت وسمعت .عوز تقول ايه انا قولتلك قول كل حاجة .ها انا غلطنا صح _السماح هللا _الياخويا سمح .وانا غلطنه عشن انا ممكن او اكيد راح اكون معرفة الي حد في السوق واالمر راح يختلف او اىشيئ ..ابسطها ان ممكن يتعرف ان الحاجات عندى وحتى لو مش كدة انا ست واضح انى لمهندسة .ولشكل صحابة مصنع ونزله تشتري الحاجات دى لوحدها من غير فنى مش مهندس معها صح.والء _قولت لحضرتك .لسمح هللا ياست الحجة .عادى معلمة وصحابة مصنع وا ...ولم يكمل وهي ترد _مين في دمغك يعمل ان من بتوع مشتريات ويروح يجيب االسعار وهو ينظر اليها باعجب واقناع انها فعاال هي كما واصفها االن عبد الرحمن وهي تقول له _ها اتغيرت دلوقتى .وانفع ..وهي تنظر اليه في دهاء وخبث وتعرف ما في راسه بعد رؤايتها والمقارنة لم سمع _مردتش علي _في ايه حضرتك _في ال بقوله _حضرتك ال تشوفيها انا معرفش حد هنا غير وهو ينظر الى عبد الرحمن وهي تقول له _وماله خلينى معك .وال في دمغك واله ياعبدة ..فارد عليها عبد الرحمن مسرعا _امرى حضرتك _مع الباشمهندس شوف راح يعلمك تساءل ازاى عن الحاجات دى وفين وازي تكلم وترد وتعمل مندوب مشتريات وياله فرجنى شطرتك ...وانت يابنى المكان دا من اللحظة دى مسئؤليتك .وانس حات انك راح تمشئ دلوقتى اوكمان شوية او انك مش راح ترجع هنا تانى .ياله باي .وهي تلقي اليه قبلة في الهواء. .وهي تخرج وتنادى علي سنقر ليذهب معها ,وهي تقول له. _ شوف طلبات الباشمهندس وال عوزه من فوق يجاى لحد عنده وتخلص ياعبدة وتكلمنى .ولو أي حاجة توقف معك تكلم الباشمهندس رحيل .وانت برة واشحن التليفون على حسابي وهي تخرج وتلوح لرحيل وهي تبتسام .................. ورحيل .ينظر اليها وهي تذهب الي السيارة وتحت يدها سنقر وهو يتجه الى الحجرة ومن قبله عبد الرحمن وهو يطير من الفرحة ويكاد ان يرقص لما وصل له االن ..حتى واصل اليه رحيل وهو يجري عليه ويحضنه .وهويقول _انت كان فينك من زمن هي دى البداية زى ماقولتلك .ورحيل يود ان يساءله هل (هذة الحجة التى حكيت معي عنها) .ولكنه !يعلم ان لكل واحد تفكيره الخاص ولبد 63
انه يري فيها مااليراه غيره وهي نعم بها من االغراء والجمال ولكن!قطع عبد الرحمن افكاره وهو يقول له _ايه مش راح تعلمنى اعمل اييه .وعلى فكرة انا عندى يعانى شوية خبرة في الموضوع دا .فارد عليه رحيل _مش شوية دا اكيد كتير ود ال الزم يكون عندك وانت فيه وعملك زي ماقولتلك . بس ياله نصلى الظهر انت مش قولت راح نصلى مع بعض ياله باء _ياله يابشمهندس ياله ظهرت علمى وراح تظهر كل حاجة عندنا ............. وذهاب لوضوضاء وصالة الظهر .الذى كان قد فات على قضاءه ساعة واكثر وبعد الصالة مع بعض وهويقسم االشياء .ويقول له عن امكانها ويشرح له كيفية التعامل وهويدربه واالخر يستوعب االمر فى فرحة وهو يحاول ان يثبت له انه جدير باختيارة وهو سينج كي يظهر على الساحة وغير مالبسه وظهر علي وضع اخر مع تلك المالبس الشيك ولكن ! االهم العناصر النفسى .وخرج وهو مندوب المشتريات بالفعل لمصنع .وليس كذبا فهنا مصنع تحت التجهيز .وبالفعل وهوخارج نظر الى رحيل وهو يخرج معه وعند الباب كان سنقر ينظر له دون أي حديث حتى عن موعد الغذاء .وكأنهم مازال في ذلك االسرى .وكان سنقر بيدة بعض الحلويات التى اخذها من تلك الحجة التى تدل علي الحنية التى يحس بها بصدق رغم ما في نفسه ........ وحين كان البواب سوف يساءله الى اين تذهب او يفتح معه الحوار بحكم عمله مع اول كلمة رد عليه فيها بشخصية االستاذ _دى اوامر الحجة والباشمهندس .وهو ينظر الي رحيل الذى كان سنقر الى جوارة يقف .وهو يعرض عليه ما في يده من االشياء وشكره رحيل وذهب لشراب القهوة وهويشعل سيجارة من علبته القديمة ............... . ثم قام بعد ذلك لرؤاية ذلك الونش المكانيكي وسنقر يساءله عن أي شي يرده ولكنه شكره في ود وذهب سنقر الي اعلي لعودة بتلك االكواب التى نزل بها من فوق وصعد رحيل فى رشاقة على تلك الزوايا الحديدية حتى وصل الى اعلي ولكنه ذهب مباشرتا نحوتلك الكامير يتفحص فيها بهدوء ولم تكن الستائر تفتح االن وهو ياتكاد من ان هناك اسرار وليست تلك هى الحجة كما هي علي االقل في خياله ولكن ! هناك شيئ ما ..وعاد وهويتفحص ذلك الونش وهويمسح يده بتلك قطع القماش التى اخذها معه لتنضيف اليد وذلك الونش علي االمكان التى بها المواصفات الخاص به .ولكنه ارد العودة من جديد لتلك الكاميرا وهويذهب توقف فجاءة ............................................................ وعاد حيث الونش .حين احس بدخول المكان للغريب عن من قد قباال الى االن
64
وكان هناك بخارج ضجة كبير جدا واصوات كيثرا لسيارات منها تلك السيارة الجيب وخلفها عدة سيارات ارقى موديالت الحديثة والمختلفة وقد اتجهات نحو االداراة كلها ومن ثم لم يدخل احد المكان غير تلك التى كان برفانها الفرنسى الميزا جدا الذى قد مالء المكان كلم اقترابت وهو.يغير وينتشار بقوة كما لوكان فوحة .وكان ذلك البرفان لم يكن غريب علي انفه وهو قد اعتاد ان يشمه .وكلما اقترابت تلك كلما اخذ قلبه يدق بشدة وبداءت تظهر عليه اعراض المرض الذى كان قد قراءها ُ الجميع فى اول اليوم في اوارقه .وهو قد نساه مع العمل وما قد حدث اليوم .ولم يكن هناك احد غيرها يدخل وهو يريها تمشى كما لوكانت قطة تذهب الى الغدير .وكلما اقترابت كما لواصبحت انثي فهد اونمرة جميلة في تلك الرشاقة التى هي عليه ذلك الجسد وهي ترتدي جاكت من الجلد االسود الطويل مقفول بحزام عريض .من تحتها بنطالون جينز نفس اللون االسود (ليكر) وحذاء بوط رقبته طويلة .من الجلد الطبيعى االسود المزين بمساميرا فضية لمعة ونظارة شمس ريبان اطار اسود معدنى رفيع وعدسات نفس اللون اصلية.منظرها وهي تقترب كما لوكانت تلك الغادة ابنة الحج (جبر)جميلة الصعيد ودلوعة ابيها وحبية الكل .ويبدو ان جميع اوالد الزوات علي هذا الجمال.ولعلها هي ابنة تلك الحجة ويكون كالم عبد الرحمن عليها وهى اذا المسئوله عن المكان وهي من تدير كل شيئ .او ابنة لهؤالء الكبار معرفة الحجة ولكن !لماذا تدخل هى وحدها؟؟ ؟ وشعرها الذي ينسدل على كتفيها من تحت تلك القبعة الجد الحريمي التى تغطى اعلي الراس فقط ..................... وقبل ان يقفز قلبه من ظلوعه كان قد قفز هو ذلك االرتفاع .الذي كان عليه وهو لم يحس االوقد اختل توزنه وكاد يقع على االرض .وهوليحس باالدنيا وما عليها واليعرف ان كان فى غيوبة اوهو فى الوعى .والدنيا تدور من حوله...لمجرد فقط ان رفعت وجها لتنظر اليه وهويقف في مكانه وقد نظر اليها على عكس ماكان يفعل طول اليوم وهو ليبلى بنظر الى أي احد وهو يدخل عليه ولكن ! اليعرف لماذا ارد النظر اليها هى باالخص؟؟؟؟؟؟ ولم يحس اال وهوبين يدها تمسك به بقوة قبل ان يقع على االرض. .......... وكاد قلبه ان يتوقف عن الحركة ولسانه قدعجز عن الكالم ونشف ريقه وهو الياتى باى حركة وهى تضع يدها علي وجه تحس عليه بحنية وحب شديد .وهو قد تسمار في مكانه .ويحس بجرامتان من اللهب على وجه وليست يد وهي تشعل جسده كله .وهو اذ كان من عشق المشيئ على الجمرات في تلك المراهنات التى فى الخارج .ولكنه هنا احد تلك التدريبات القتالية له .وهو اليصدق نفسه هاهى امه هاهى الغالية الحبية واالخت والصديقة وما تمنى وعاش .نعم هو الجسد هو نفس الوجه والعينان رغم تلك النظارة .هو العمر الذى بينهم .هي كل شيئ حياته وعمره ........بعد سنتان من الغيب والبعد كان كأنهم دهوار مرت عليه وهو يتذوق مرارة 65
بعداها وفراقها بعد ماكان بينهم من الحياة التى لم يفراقا بعضهم حتي بعد زواحها . هي االن امامه هنا .ولكن! ماهذا الجدار الناري الذى ظهر فجاء بينهم .وهو اليسطيع االقتراب منها .وهي مازالت تداعب وجه وهي تنزل باابهميها نحو فمه وهو يلعق بشفتيه فيهما بقوة وهي تدخلهم الى فمه وباقى يدها تدعب عينه وتضغط على انفه .وهويحس بنفس الجمرات من يدها وهي على وجه .ولكنها من هي .انها كأنها شيطانها قد تمثلت في جسد تلك الحيبة التى لم يحس وهو معها ابدا في أي وقت بذلك الرعب الذى قد احل به .من تلك اللمسات بيدها له .ليست هي تلك الوجه المالئكى عشقهوا وحياته .نعم هي امه حبيته ولكن! ماهي االن االستنساخ منها وليست هى حتى تؤامها تلك الحبية االخرى له .وما لبثت ان تجذبه اليها في قوة وهو قد ظهرعليه الوهن وهوينقد نحوها بشدة ودون مقاومة لها .وهو يشم ويذق نفس طعم يدها .وجذبيتها التى يعهدها .ولكن! هناك ذلك الجدر الناري .حالئل بينهم اليعرفه .وخوف شديد لم يعرفه في حياته من قبل من أي شيئ االذلك الخوف الدائم منها .هو خوف االبن من امه فقط وليس غيرذلك .والدموع التى كادت تسيل من عينه وهو يرى عليها ذلك الجمود .وفجاء ..................... قبل الوصل الى احضانها .كانت يد غليظة قد دخلت لتكون عازل بين ذلك الحضن. الذى كاد ان يدخل فيها وينسىء أي شيئ ومن هي وهو كالذى يسير تحت تاثير التنويم المغناطيسى .اوتحت السحر .كانت تلك اليد هي ذراع تلك الحجة التى كانت معه االن وهي تفصل بينهما وقد انكشف ذراعها كلها من اكمام تلك المالبس الواسعة عند الذراع حتي لمس ذراعها شفاته .وهي تسحبها في قوة وتقول لها بصوت منخفض _مش وقته امسكى نفسك شوية .واخذتها ومشت بها واالخرى تسير معها دون تعليق .وهى تنظر اليه وتلك تجذبها في رفق وهي تضع يدها حول خصرها وتضمها اليها بقوة .وهم يسيرو نحو الخارج دون أي اعتراض منها االخرى .......... وهي تسير معها .وهو يرى مايحدث وهو اليعرف ان كان ذلك حلم ام حقيقة وهو فى ذهول وتصل اليه همساتها وهي تقول لتلك الحجة فى نفس صوتها الذى يعرفه ويميزه .وهي تقول لها وهي مازالت عليها تلك القوة الغريبة التى الول مره يراها عليها . _ارجعي وخلبك منه وخليكى معه (كما لوكانت ام ترك طفلها مع مربية اوقريبة لتراعهُ لحين ذهابها الى قضاء مشوار والعودة) ...................... وفي ذلك الوقت كان المكان قد امتالء بكثير من االشخاص.لم يراهما في اشكال مختلفة كليا عن ماراء .طول اليوم او ليعلم هل هم نفس االشخص ..ولم يكون فى راسه شيئ غير هل هو يحلم وقد افاق علي صوت ظن انها الحجة وهى تفعل كما فعلت حين دخولها الى المكان..ولم يتوقع ان يكون هذا صوتها هي .وهو نفس 66
صوتها ونبراتها فى الحديث مع هذا الذى تفوهت به من االلفظ لم يكن قد سمعها تخرج علي االقل امامه وهو معها .وهى اول ماقد تكلمت الى الجميع وبداءت بسب وليس أي سب وهي توجه كالمها لهؤالء الذين دخلوا وراءها وكان منهم ابو عمرو .وكاد ان يقع وهي تقترب لو ان صدم بهؤالء االشخاص الذين كان من بينهم هؤالء الرجال الذين اخذو ابراهيم وحسن ومعهم وغيرهم كأنهم حراسة الحد الكبار يمهدو لدخوله الى المكان .وصوتها الذى هز اركان المكان حتى اخاف من كان يريد الدخول بعد هؤالء االشخاص .مع ماقالت _جرى ايه (بدين امكم)انا مش قولت مش عاوز اشوف (ميتين اهل مخلوق وانا هنا )وهذا االنفجار اساسه انها لم يكتمل لقاءها به ..وهي كانت امرت ان تكون وحدها في المكان والحجة تمسك بها بقوة وتسير بها .والكل قد وقف صفين وعليهم الرعب وهي تخرج في عنف وهى تد فع يد الحجة وهى تسير نحو الخارج ...........وهو اليعلم أي شيئ من هي وماعالقتها بالمكان؟ حتى تفوها هكذا بتلك االلفظ وهي الطبية التى وصالت الى مراحلة علمية تحت بند العلماء اسما وفعاال وغيرذلك وهي تعيش حياة االميرات وليس االثراياء..ولكن !من هي وهل كل ماحدث حتى االن من ترك الحج جبر واليوم وتلك الحياة طول الفترة التى ماضت كل ذلك لكى يتقابل هنا ويجدها في هذا المكان .وكيف تسير الحجة كذلك وتلك تفعل ماتفعل .هل هى ابنتها .كيف وهو يعرفها وكان معها وبعد ذلك عرف امها وسرها وهي بالخارج .وليس هنا وهي كانت في تلك الفترة معه حتى حدث ما حدث بالخارج وقالب الدنيا وحياته والبعد عنها من اجلها هى اوال ..من اذا؟؟ واالهم ان تلك الحبية علي كل ذلك .هي مسحية وليست من دينه هو .وهذا (حدا الموسى)الذى كان وكانت عليه هو تلك الحياة وهم من غير دين بعضهم وكانوا اسرة ام وابنها اخ واخت في ترابط وحب لم يتاثر احدهم باالخر كان هو من يحفظ عليها وعلى دينها .وحب الجميع له لذلك .من اهل دينها من القساوس والراهبات. وليس فحسب بل العهد معها ومع ابيها وهو يتركه امانه فى عنقه .ماهذا ما السر ؟؟ تراكتمت االسئلة حتى كادت تنفجر راسه..ولم يحس اال وسنقر يحمل كوب فخر جدا من اكواب تلك الضيافة باالعلي وهو يتقدم من رحيل وهو قد جالس علي احدالقطع الكبيرة الموجودة وسط الطريق وهو اليبالى باحد للحجة والاي احد وهو يشعل سيجارة وينفث دخانها فى قرف وهو يحدث نفسه (هل هذة من ضاع عليه المسقبل من اجل ان تكون تلك العالمة وتلك التى كانت تعيش مليونيرة بل اميرة) ام هل اسلمت واصبح هؤالء القوم اهلها؟؟ اتمنى ذلك .ولكن! ..... وهنا كان سنقر يقول له _اتفضل يابشمهندس ..ومد رحيل يده وهو اليبالى بما في ذلك الكوب وهو يحتاج الي شي يدخل فمه حتي يغير طعم يدها وتلك النار التى مازالت على وجه وفى جسده ويحس انه فى علم وليس حلم..وهو يحاول ان يتمسك وهو ياخذ ذلك الكوب من سنقر وساءله وهو يرى على وجه عالمات الرعب المخلوط بهدوء في شيئ اخر غريب وقال له 67
_هي دى مين..فارد سنقر _الحجة ياعم رحيل _ال ال مع الحجة .التانيه الصغيرة .دى _الصغيرة دى الحجة صحابة المكان _ايه مين .اماال الكبيرة دى مين ..وهنا كان قد انصراف سنقر مسرعا وكأن قد تحدث باكثر من المسموح له ..وهو يشرب ما فى الكوب علي مرتين من ظماء وجفاف الريق .وهو يكلم نفسه (كد كالم عبد الرحمن صح مع كل البيحصل هنا هى دى الحجة انما هى مين بالنسبة لى .طب واللقاء .وانا راح اتوه عن عمرى. والالسيجارة مع التعب عملت معى كدة.بس ازاى .ودلوقتى انا عارفت سب نظرة الكل لى ونفس الشبه ال بينا مع العشرة رغم اختلف الدين وفراق السن ال بينا . وكأنها عشرة االزواج لم بيعيشوا مع بعض ويصبحوا كأنهم مع الوقت اقارب واالهم ان الزوجة ال تعرف رجالها من بين الف رجل والزواج وهو بيعرفها او االبن ال يعرف امه حتى لوكانت منقبة يعرفها هى .حتى لو كانوا كل المجودين منقبات زيها.ا وهى مش امى وبس) ولم يكمل ذلك الهزى وهو قد عال صوته في تلك الجملة باالخص (هى دى الدمى ال بيجرى في دمها هى دى ال انا عاشت معها سنة كاملة وهى رقدة الفراش وانا بمرضها كما لوكنت ابوها مش كمان اخوها وتحت رجالها اخدم فيها بحبى لها .وهي بنتى حبتي مش أي حاجة في الوقت دا وهي مسلمنى نفسها)...وهنا كانت تلك الحجة التى كانت فى المكان االول اوتلك الكبيرة .تضع يده وتحس علي راسه وهوجالس وقد انهى الشراب الذى لم يهدى فيه شيئ وكاد ان يشعل سيجارة اخري وهى تنزل بيدها علي وجه وتاخذ السيجارة من فمه وتجذبه نحوها بقوة وهو يقف حتى كان بين احضانها وهى تقول له فى راقة _رواح غير وتعال نخرج نقعد فى أي مكان هادى شوية والايه رايك نروح القهوة احلي نشرب حجرين كدة .انت من اول النهار بتشرب سجاير ود مش مزاجك ال بتحبه يال تعال. وهى تسير به وهو يمشى معها دون اى فعل شيئ ويخرج وهى تضع يده تحت ابطها امام الجميع مما يقف فى الوكالة من سائقين وهؤالء الحراسة او اليعلم من هم وتلك السيارات الفراهة وذلك البواب الذى قدم لها التحية .وخرجت به امام الشارع كله .وهو لم يرى ذلك الشارع منذ ان دخل المكان من الصباح وهو شارد ليحس بشي او ان احد لم يجراء علي النظر له وهو مع تلك ايضا التى راء من قوتها وخبرتها ومن هي ايضا.ومازالت يده تحت ابطها وهى تضغط عليه باسفل نهدها وكأنها تود ان يمسك نهدها .في حب ولكن ! حبا ليس وليد اللحطة .وانما االمر هو هناك المعرفة من قبل .وااللماذا كل ماحدث ؟ وهو االن واضح االمر وكلمة المهندس التى ظهرت علي الكل مرة واحدة .ليس هناك داعى االن لكى يتذكر ويرابط ما حدث ولكن ! االهم معرفة من هى وهو منذ الصباح كل همه معرفة تلك الحجة وها هى تاتى االن وهى معها سر .ومازالت تلك تضغط بنهدها االيسر وهو ليس في راسه أي شي حتى لوخلعت كل ماعليها من مالبس واصبحت 68
عارية امامها وهي رغم ماعليه من اغراء االانه ذهنه ليس اال في تلك وسراها االن او لعلها تكون .الء ............. وهنا تنبه على تلك الكلمة وهى تخرج بصوت مسموع منه. .وتلك تقول له _ملك يابنى .في شيئ قد افاقه من خوفه ان تكون تلك لعبة والحبية االصلية له قد اصابها مكروه او أي اذى.ومع كلمة ابني التى تخرج من تلك بحب وحنية .وقد دخل الى تلك المقهى التى جلس الشيخ مع ابوعمرو فيها امس وهي كانت ممتالء عن بكرة ابيها في هذا الوقت. ................................................... من اهل المنطقة وبائعين واصحاب محالت وشباب من مختلف االعمار..وهي مازالت علي نفس الوضع معه من مسكة اليد وهي تاخذ يده تحت ذراعها وتدخل به القهوة .وهو مع ماهو فيه لم يالحظ أي نظرة على الموجودين على هذا المنظر ولم يرفع احد وجه ولو علي سبيل مجرد النظر .مهم كان وضعه وليس عمال بل من اصحاب تلك المحالت الموجودين .وذهاب ليجالسا فى احد االركان تحت احد النوافذ التى تطل على شارع جانبى من الناحية االخرى لقهوة .والكل علي ماهو عليه من اللعب ان كان (طاوالة اودمينو اولعبة الورق) ومن كان في غذاء اوحديث ..وهذا المكان الذى ذهبوا اليه لجلوس اصبح بقدرة قدر خالى الاحد فيه والحوله االفى منتصف القهوة .وبالفعل .جلس وهو مازال بين الشرود وبين مايرى من هذا المشهد وهو معها ..وهنا كانت نظراتها له فيها (سواسنه) ..وجاء القهوجي وهويحمل الصنية عليها اكواب الشراب ومنديل ورقية وزجاجة مياة معدنية كما لوكانت قهوة ذات مستوى في االمكان الرقاية كالتى وسط البلد .وهو لينظر اليهم وال حتي اى تعقيب وضع الصنية وانصراف وكان ياتى خلفه صبي يحمل الشيشة وضعها امامهم وانصراف وعاد القهوجى مرة اخرى وهو ياتى بمابسم الشراب لتك الشيشا وهى فى اكواب ماء ساخن .وجاء من جديد ذلك الصبى ومعه حجارة المرصوص عليها المعسل القليل جدا وملغم بالحشيش ومعه الولعة .وضع الحجارة على الشيشا والولعة عليها وانصراف من امامهم ..واخراج االنثين المابسم وتم مساحها بتلك المنديل الورقية واخذ يشربا الشيشه بعمق وهو اذ كان هذا مزاجه المفضل الشيشة وليست السجائر.وهي تشد النفس بالفعل معلمة . واصبح الدخان حولهم كاسحابة فى المكان .ومع النفس الثانى كان الحجر قد احتراق منهم من شدة الشراب كما يفعل الحشاشين وهو يرا عليها هذا االحتراف فى الشرب وهي كذلك .وايضا وهو يرى ان احد لم ينظر الى ذلك والحتى يحاول استراق السمع او التقرب .وقد جاء القهوجي ومعه حجرين اخرين ومن خلفه ذلك الصبي يحمل الولعة ورص ذلك الحجرين وانصراف وهم علي نفس الشيء .لم ينظرو اال لموضع الشيشة .وبعد شراب الحجر الثانى .قالت له _ايه يابنى تحب نتكلم دلوقتى. .وهو ينظر اليها وقد هادء بعض الشئ من شرابا ذلك الحشيش البيور وليس المضروب .وهو معجب بكلمة ابنى التى تخرج منها في رقة .ورد عليها 69
_جميلة اواى _اييه الجميلة _طبعا انتى االول .والكلمة طبعا ( ابنى )وهى تمد له فمها بقبال في الهواء .ابتسام لها وهى تقول له _رغم انك مش مقتنع بانى الحجة .ال انت كشفت دواهيها وسمعت عنها وشافت بنفسك ال محدش عارف يكاشفه ويشوفه . _العفو انتى ست الكل _وانت سيدى الناس ابنى وحبيبي بس مش اخويا عشن سنى ..زى ماانت ابنها وحبيبها واخوها وفخر ليها ولكل واحدة تعرفك. _ياه كل دا _واكتر .احنا الكل عرف حكايتك .حبنك بجد علي السمع وهى كانت متاكدة ان اول ماراح نشوفك راح نحبك ونأمن بيك وبرجولتك وانا عن نفسى كنت مصدق برغم السوق واالثبات عندى علي الوقع .كمعلمة وال لسه .بردة مش مصدق .وشرف لى تكون ابنى _ العفو معلمة وست المعلمين والشرف لى اناان اكون ابن حضرتك .بس انتى مين بالنسبة ليها _انا خالتها والخالة ولدة وشوف انت بالنسبه ليه ايه ومين وقياس دا علي باء. في القربة ليك انت معى . _ماانتى قولتى انا ايه بالنسبة ليها .يعنى مش راح انفع تكونى في قلبي حبية _السف قلبك مفيش مكان لحد غيرها هى الحبية انما هو كبير لكل وحدة تعرفها وتكون اما واخت لك.وانت امان لكل ست .وهى تضع يدها على يده وتمسكها بقوة .وتنظر له وقد لعب الدخان براسهم بعد شراب من تلك االكواب التى كان بيها عصير التفاح الذى جعل الدماغ تعلوا اكثر.وكان قد جاء لهم باالحجر الثالث .لكال منهم وهم يشربوها وهي تكمل كالمها _انا لومعك دلوقتى علي سرير واحد وبين احضنك .عارف انى راح اكون في امان علي شرفي ونفسي وانت معى _مش لدرجتى يعانى .بطة زى القمر زيك وانا وانتى والشيطان ايه مفيش تميز والاحساس عندى شيطان ايه .وانا ل راح اكون في جمالها ول جمال ال تعرفهم وكانوا معك ومعهاوانت معهم بكل احترام واداب.وكان قد نهى الحجر الثالث ولوكان هناك المزيد من تلك الحجرة لظل على ذلك الشراب وهي تكمل له وعلى فكرة _انا اسمى بطة .بطة ابو سريع ..وهنا ترك يدهاونظرا لها بحترم شديد وتغيرماهو فيه واعتدل فى الجلسة وهو عرف االن سر عدم نظر الجميع من المجودين بالمقهى لهم .وهو يعرف االن مع من يجلس ومن هي ....وهو يقول لها وكأنه لم يشرب شئ _الحجة بطة بنت الحاج ابو خطوة كبيرة السوق والسبيتة كلها انا اسف ياحجة ال ميعرفك . _اليقلبى متأسفش .فعال انت علم ورجولة وكلك مفاهميه وذق.
70
_دا من كرامك ياست المعلمين انا مش مصدق ان قعد مع كبيرة السوق وكبيرة المقام _انت الكبير بعلمك ورجولتك ومش راح اكون انا اكبر منها هي بعلمها وقوتها وانت اكتر واحد عارف هى مين وانتوا تربية بعض . انتى الكبيرة ياست .ومقامك على الراسكالمك زى العسل وانت عسل .بس دلوقتى انت هنا لعتال ول عمال عادىيابشمهندس وانت كدة فاهم كالمى . _يعانى اييه _يعانى انت عارف انها هي الحجة ال كانت فى دمغك وانت بتحلم بيها وكل ال سمعت عنها .و انت دلوقتى عارف انت مين .وهي مين .ومين وراء انك تكون هنا فاهم طبعا من غير توضيح .وبالفعل احست ان هناك المزيد من الشراب حتى يكمل الحديث ..وقد جاء القهوجي بحجرين اخرين ورصهم وانصراف وهم يشربوا من جديد .وهوينظر اليها وهى تضغط بيدها على نهدها االيسر _فى اييه ياحجة .ملك.و اييه الموضع _قولتلك انت اكتر واحد عارف وفاهم اييه الموضوع يعانى دا شغلك ودا مكانك انت المهندس وال في دمغك انساه عشن نفسك وحبك هى .والموضوع شوية وقت وعوز تحمل منك .وهى تنهد بعد نهاية ذلك الحجر وهى تقول _اه لوزمن يرجع تانى _بس مش اكيد .انا ال كان فى الزمن دا ..وهويبتسام لها وهى تقباله نفس القباله فى الهواء _اكيد لو انت مكانش دا حالى _حلك انتى ست الستات وبطة السبتية كلها _اه فتحت الجراح وخرجت ال جو الواحد .معها حق في حبها _بس مش هي _معرفش هي باء وال ء .انت ال عارف ودى تربيتك .وهنا تذكر انه من كان يدربها لمواجة اصعب الموقف والحياة رغم ماتملك من قوة في اشياء سب ذلك ماهو فيه وماحدث له ..وهنا تنبه وهي ترد على المحمول بكلمة واحدة(حاضر) وهي تقول له _ عوز تشرب شاي ول لنشربه جو فى شغلك وكااللتك ها .وهي تغلق علية الرد والتفكير فى الرحيل من هنا االن وتلك الفكرة التى براسه من اول اليوم ..وحتى بعد ظهورها .وهى تضع يدهاعلى يده وهوقد وضع يده االخرى علي يدها..وهى تقوم وتجذبه نحوها بقوة حتى التصق بها بل خجل وهي التهتم باي احد ..وهي تاخذ يده تحت زراعها كما فعلت وهى تدخل به الى المقهى .ومشى معها وخرج امام الجميع وهو علي نفس الشيئ معها وكان االن يرى تلك النظرات له هو فقط وهو يقراء ما في رواسهم من تلك االشعات التى كانت تطلق عليه طول اليوم .وليس ذلك ولكن ! بعد ضرب حسن واهانة ابراهيم .وحسن تلك االسطورة التى لم يعتقد احد انه مجرد جسم ومنظر وهو محط بهذا العمل معها ومن حولها وهى كمالوكانت(كونت دوركوال) فى قلعته وما اثر عنه من تلك االقاويل واالشعاتات .هو ومن معه من انه 71
اسطورة مصاصي الدماء وهو كان يحارب االتراك فى تلك القصة الشهيرة مع حربه لخليفة العثمانى انذاك...وهى كانت بالفعل نفس الشيئ من تلك االشعاتات. وهى في تلك الوكالة التى تشبه تلك القعلة وذلك الرعب المحاط بها هى ومن يعمل معها .وهؤالء الذين معها من علية القوم هنا بدائرة والسوق بل البلد وهم من الحيتان الكبار .وحتى حسن الذى ظن الجميع انه هو اقراب الى قلبها وهو يعطى االحياء بذلك .وحين خرج كان عنتر القهوجى يقول . _سبحان مغير االحوال امبارح عم الشيخ بيطلب شغال من ابو عمرو لواحد غلبان والنهارد قعد الغلبان مع كبيرة السوق وبنت الكبيرويعلم .ولم يكمل وهو يذهب لرد على الزبائن والجميع من صغير وكبير فى المقهى وفى الخارج الشئ لهم اليوم االذلك الجديد وما حدث وكفاءته ليس فى القوة فقط بل العمل .وتلك الخبرة التى التكون اال مع دراس رغم ان هناك من هم االن فى الشارع من حملة المؤهالت العليا وغيره من الكفاءات ولكن!مع بعض المونتاج في االواصف ..وكانت بطة تسير وهو معها بكل ثابت وراس مرفوعة لكليهم فى الشارع .حتى وصال الى باب الوكالة وهي تضغط بشدة علي يده وهى تلمس بها نهدها االيسر بقوة وهى سعيدة بتلك اللمسة وتحس بامان شديد معه وهو يحس بحنية ام وليس اكثر . .......... وعند الباب وكان نفس الجمع الموجود من هؤالء الرجل من الحراسة او سائقين ومعهم ابنها الحج مهران وهو يستمع لسنقر فى انجذاب .لما حدث مع حسن وابراهيم وكأنه يتبع مشهد فيلم وحين راى امه على هذا الوضع معه وهو يسير ويده مازالت تحت زراعها .وهي تعمد اكثر من ذلك امام ابنها والوقفين حوله .. وكان هذا المهران حين تراها اوتسمع طريقته فى الحديث تحس انه مداعى المعلمة التى وراثها عن ابيه وجده ابو امه وامه تلك التى تستحق اللقب عن جدارة بعد الحافظ على امالك ابيها واسمه الذى مازال باالسوق واشياء زواجها الذى لم يكن ذلك الحبيب .فى قصة اخرى لها تلك الحجة ........ وهذا ابنها ذلك طويل وعريض وذو كرش يتناسب مع جسده الذى يدل على العز والصحة وشعره المصف الى الخلف بالجيل ومالبسه الفاخرة غير المنسقه وتلك الساعة ذات الماركة العالمية .وهو يتحدث فى صوت جهورى الى رحيل وهو يسير مع امه وهى كأنها لم تراه وهي تدخل الى الوكالة .وهو يتكلم بطريقة تجعلك تضحك او تستفذ منه وهو يقول _انت باء الفتوة ال جاى تعمل قلق هنا لرجالة دا لسه م..ولم يكمل حتى ردت عليه الحجة بطة بصوتها الذى جعله يترجع وهي تدفعه بيدها االخرى وهى مازالت على نفس الوضع مع رحيل _اه يارواح امك هو الفتوة وامشي باء عشن مش وقته معك ياله. وهى تكمل السير حتى ان ابنها قد عاد خوفا من ان تفعل به شيئ امام هؤالء االشخاص وامام ذلك وهى تنزل به ما ليتحمله وهي على ذلك الحال معه دائما من ان تقل منه امام الجميع كى يحترم نفسه واشياء اخرى ولكنها قد وضعت يدها منه 72
فى (الشق)كما يقال ..ودخل وهو يعود مهران الى الخلف يخرج سيجارة واشعله له احدهم وهم يقتربوا ليروا ما كان سيفعله مع هذا لضحك عليه كما يفعل مع من يقع تحت يده من أي احد او وهم يضحكوا طبعا لمجملة له كمعلم او يقوم بدور صحاب المكان ومن اجل سخاءه علي من يعظم منه .اوتلك االشياء التى يحبها مثله وهو لم يتعلم من امه أي شيء .وغيره .وما يفعل به فى السوق وهو يظن انه الكبير والمعلم وهو لعبة في ايدى هؤالء الكبار وحتى حسن وابراهيم .لما ليس له من خبرة قوية كا امه تلك المعلمة ......... وصعد ذلك السلم الذى يودى الى تلك االدارة من دخل الجمالو وهو يتسع لهم ورحيل مترد بعض الشئ ..وهي تجذبه في رفق حتى وصال الى ذلك الباب المصفح من تلك االبواب الجديدة وهو يفتح على الخارج على اخر تلك الدرجة العريضة الواسعة عكس باقى الدرجات من ذلك السلم الرخامى الذى بعد الدرجة الرابعة منه يلمع وليس به اثر لما على الدراجات االولى منه من اثر الزيوت وغيره ..وعندم فتحت بطة ذلك الباب من تلك االكراة النحاسية علي شكل كرة وعند مدخل تلك الغرفة التى من فتح الباب تفوح منها رائحة الوردة التى تنبعث من احد الفواحات وتلك النظفة التى تلمع منها ارضية ذلك السراميك على شكل قاعدة الشطرنج ولكن !باللون البنى فى البيج .وتلك النافذة من الزجاج التى تدور مع المكان كله ومع تلك االدارة كا بنوارما وهى مفصول عن بعض بتلك الفواصل التى تفصل الحجراتين بعض .وكانت علي ارضية تلك الحجرة في المداخل دوسة من اللفوف الغليظ بنية اللون ايضا وتلك الستائر بشكل الطولى وهي التى كانت تفتح طول الوقت لمراقبة . وهى ايضا باللون البنى .وقبل ان يدخال عند باب الحجرة التى بها اريكة من الجلد علي الحائط فى الجهة اليسريه الذي يفصل الحجرة عن التى تلصق بها وهو حائط من الخشب وليس من الطوب والحجرة كلها بالون البيج الفاتح والتظهر عليها رغم ذلك اللون أي اثر لبقعة اوغيرة رغم عمل المكان وما فيها .وحتى مفتايح االنارة مثبت على عازل لكى اليترك بصمة يد .وفى نهاية ذلك الفصل يواجد باب يفتح داخل الحجرة وحيث من يكون جالس اليرى من يدخل عليه او من بالحجرة االخري وكانت تلك الحجرة الستفبال العمل او من له شيئ يطلبه من الحجة او بعض الزابائن من الشارع او السوق او المقربون من اهل النمطقة وغيره وليس من الكبار او من العمالء الذين يتم استقبالهم من الباب الرئيسى الدارة وكانت امام تلك االريكية تواجد مائدة من الخشب البنى الغامق نفس لون تلك االريكية عليها منفدة لسجائر من الكريستال المستديرة .وعندما دخل هوو بطة علي الباب قبل الوصول الى تلك االريكية قالت له ............................................... _احنا بنحبك .وهي العملية مسالة وقت ومش طويل النها هى ال راح تنهي كل حاجه بسرعة _هو في اييه هى حرب 73
و هى الحرب صعبة والجديدة عليك .ياله انتظارنى هنا واناراجعة .وعارفه انكتعرف تملك اعصابك كا رجل عسكرى صح .وانصرافت بعد ان راتبات علي وجه وهو قبال راسها وهي تمشي سعيدة بتلك القباله .وفتحت الباب الذى اغلق من نفسه لوجود تلك الباستم الخاص فى غلق االبواب الموجودة بذلك المكان ..كان هذا الكالم الذى احس منه انه مقدم فعال علي مشاكل .وباالخص تلك الكلمة االخيرة له. عسكرى وهونسى تلك الكلمة من فترة رغم احساس الجميع بها نحوه .وهذا االحساس له فى مقابلتها وهويحس ان هناك امور اخري مختلفة عن تلك التى كانت معهم اوهى مازالت تلك االبواب التى لم تغلق فيما كان من احداث .وقبل ان يجلس وقعت عينه على كاميرا ايضا مثبت اعلى باب تلك الحجرة التى دخلت منها بطة بشكل وكأنها قطع ديكور وهي علىشكل كشاف (اسبوت) كأنه لمبة حمراء التنكشف هكذا ايضا بسهولة لمن يراها.ماهذ؟ وجلس وهو يخرج سيجارة ويشعلها بكل هدوء كى تعمل االن في راسه شيء مع ذلك الحشيش الذى رغم جوادته العالية قد ضع من ظل ما يحدث ولم يشاء ان يرهق نفسه من أي شيئ حتى كما قالت بطة لو حرب فهى عمله الحرب والقتال .وهو احترافه .ولماذا كان اذا؟ هو طول حياته معها اوقبلها يتدرب على القتال؟ وحتى اصبح ذلك عمله فى الجيش والعسكرية وهوليس مجند.وكان كلما اخراج نفس من الدخان كان ينظر الى تلك الكاميرا بستهزاء ........... وفجاء فتح الباب وظن ان بطة قد عادت او تلك الحبية التى ليزل يشك فيها ومن حولها .وهو اليعطي االمان كذلك بسهولة بما انه رجل عسكرى.ودخلت احد النساء وهو يتذكر اول اليوم بذلك السجان الذى قبله عند الباب هذا الحارس .حيث تلك المراة التى خرجت عليه االن وهى كما لوكانت الصورة فى كارتون االطفال لتك الساحرة الشريرة او.ال واصف لها .غير رسول ابليس ولو انه ابليس يغضب من ذلك لرسوله .وهى ترتدى ثياب سوادء وطرحة سوداء على راسها يظهر منها كل شعر راسها االبيض ورغم بيضا وجها .وتلك االنياب التى تظهر من فمها ولغيرهم وعينان يخرج منهم الشرر .وكأنه االن قد وقع بين يدى زبانية جهنم .الواصف لها. تغضب البومة اذ وصفت هذه بها ..تلك العجوز الشمطاء التى اقترابت منه وهو مازال جلس ولكنه متمسك امامها وعلى واجها ابتسامة ليس لها أي واصف من تلك االبتسامات المرعبة .ولوخرجت هذه علي احد في ليل لمات بسكته القلبية .فور رؤايتها وهو يتمتم (اهي كملت ) وهي تقول بصوت منخفض مالئي باالستفزاز ولغة عربية مكسورة وهي تقترب اكثر وتخرج من نظراتها نار .هذه تلك الشهواة وليست كشهواة الحجة بطة ولكنه كالتى باالفالم الجنسية مع ذلك الرعب .كافالم اكلى لحوم البشر وهى تلتصق بقدميه وهو جلس . _انت بتقول اييه _انتى عوز اييه ..وهو ينظر الى واجها وهو يتسمر حين احس ان ذلك الوجه ماهو االمسك مصنوع النه يحس انه يعرفها ولكن ! مع ذلك اليوم وما فيه وماهو يعنيه من مرض قد ظهر علية بقوة منذ ان راى حياته وقلبه .وتلك االشياء وذلك 74
الغموض قد فقد التركيز .وليس هذا امرا سهل فمن المفروض هو العمل له تحت اصعب الظروف .ولكنه االن تحت وطاءت مرض واشياء كثيرة .ولكنها مع هذا المنظر لمصاصى الدماء الجميالت بالنسبه لها اليستطيع احد ان ينطق معها فكيف هذه تعمل هنا وتقابل اناس اوغيره وهي امام كل الموجودين؟ لبد ولها عمل معين وهو ايضا من االرهاب .الذى تستخدمه تلك من تدعى انه حبيته .ولكنها مازالت تفحص فيه .وهي تضع يدها الملتهب على وجه ولو كان احد اخر موجود بالحجرة غيره لراي ذلك وتلك النظرة التى كما لوكانت تفحص فريسة سوف تدخلها عالم الرقيق االبيض .وهو قد ازاد به الضيق وهو ينفس دخان السيجارة فى واجها وهي تتمتع بذلك .وقام مرة واحدة حتى التصق بها تماما وبذلك الصدر الذى برز نهدهي مرة واحدة وجسدها كأنه فرن صهر لحديد .وذلك اللهيب يخرج منه .هذه ليست فعال امراة ولم يشاء ان يدفعه بيده .وهو مازال ملتصق بها حتى انه احس انه منقاد لها وكاد ان يتغبر داخليا من ذلك اللهيب الذى يشبه لهيب الشوق .وكانت تقول بنفس اللهجة مع كل راقة استفزازيه لخروج تلك الرغبة فى الكلمات _انت بتقول ايه واطفى السيجارة دى .ولم يرد عليها ولم يطفىء السيجارة بل انسحاب منها برفق وتركها واتجها الى حيث باب الخروج .وهي مازالت تقف وتنظر اليه واجها كله جمود ويزاد احمرار .وهو مازال يخرج غضبه في تلك اليسجارة وهو ينفث دخانها بقوة ..وهو يفتح الباب كان امامه عبد الرحمن امام الباب وعلى وجه السرور والبهجة وهو يقول لرحيل _كويس ان شفتك انا جابت معي عروض واسعار وكمان صور كتالوجات لحاجات ال تحت ..وقبل ان يرد .عليه رحيل وهو يجد كل مايحول من خروجه من المكان . كان صوت قد ات من الخلف .ولكن ليس صوت تلك الشمطاء الذى كان كل همه هو كيف يلقنها درس ولكن! علي السرير .بشكل الذي يليق باحد نساء ابليس الذي يخف ان يكون معها علي نفس الفراش ...وحين نظر مرة اخرى وجداها مازالت علي نفس الواقفة والى جوراها فتاة فى العشرينات من العمر .وهي تقول له _الحجة عاوزك .كانت مكشوفة الراس شعر قصير مصف علي يد كوافير .ومكياجها صاخب وتريدى بنطلون جينز ضيق لونه ازرق فاتح به بعض النقواشات وبلوفر قريب من نفس لون البنطلون مكشوف الرقابة .حتى الصدر ولم يكن تحته أي شي غير المالبس الداخلية لها ..وهي تصطنع الراقة فى الكالم وهي تكرار عليه نفس الجملة وتلك المالح التى تدل على انها من الحارات المجورة لعمل هنا .وحتى منظرها هذا يدل على انها احد العقارب الموجودين هنا ( .هل ما انا اره من مواصفات حقيقة .اما انه كراهية فعال للمكان )وهو يحدث نفسه بذلك .وذهبت اليه تلك الشمطاء لتخذ من يده باقى اليسجارة وهي تقول له _ انت داخل على الحجة ..بنفس اللهجة.وهويمد يده لها بالسيجارة .ولو وجود عبدالرحمن امامه لخرج ولكنه كان ليريد افساد فرحته بعمله الذى قام به. وهويتمتم بصوت سمعته تلك الشمطاء _دورك معى بس على السرير .وهي تضحك بصوت مكتوم وتقول له
75
_لم نشوف .وهو يحتك بها وهو يمر من جوراها .ولكنه توقف حين قالت تلك الفتاه تواجه كالمه الى عبد الرحمن انت هنا بتعمل ياعبد الرحمن .وعلى وجها الحزم والعضب كما لوكانت هى مديرهاومسئولة .وكان ذلك الرد المفاجاء له من تلك الشمطاء بطريقة تثير االستفزاز اكثر .ولهجة شدية الغضب كما لوكانت هي صحابة المكان وطريق غريبة ولكن !احس بشدة من القرابه منها وهي تقول لها اييه انتى مش شايفه معه شغل مهم وبيكلم مع المهندس المسئول .عن المكانوال مكلفه بشغل دا .عشن يعرضه دلوقتى .وهودخل على صحابة المكان .فردت علها االخرى وعليها بعض الرعب منها وهى تعلثم امامها . هو فاين المهندس داانتى اتعميت فى عينك وحتى لو اتعميتى هى ال مشغاليكى لم طلبت منكى تجايتنادى عليه عشن يدخلها قالتلك اندهى مين ..ها .ايبه ردى .قالتلك اييه اندهى ال بره وخلص ..وهو هنا علم ايضا برابط هذه بتلك الحبية واال لم قالت مثل ذلك وهو يعلم انها ما ان تكلم وتطلب من احد شيئ .ليفعله نحوه اليوم .اال وهي تقدم لقب المهندس .وقالت تلك الشمطاء لعبد الرحمن تعال هنا وادخل اتكلم مع الباشمهندس فى الشغل على راحتك وبعدين شوف راحيقولك اييه .وانتى اتفضلى شوفى شغلك انا موجودة معهم .وكدة او كدة الباشمهندس مش محتاج أي اذن عشن يدخل واليخرج من مكانه .تحب تشرب حاجة يابشمهندس .واالخري خرجت مسرعة قبل ان تطلب منها عمل شيئ .وهي التقتنع بذلك الكالم او التفهمهُ .وهو ينظر الى تلك الشمطاء التى عادت لتلصق به من جديد وهو قد اقتراب من واجها وكاد يقبالها وهو اليعرف كيف ييفعل ذلك .رغم منظرها هذا .ولكنها االن اصبحت من حبيات حبيبته كما هى الحجة بطة التى دخلت على الفور مسرعة لتاخذه من يدها وتخرج به من تلك الغرفة لتذهب به الى الحجة. حتى قبل ان ينطق عبد الرحمن الذى وقف يحتمى بتلك الشمطاء دون خوف منها وكأنه تعود عليها .واصبحت مثل الكلب وهو يعرف سكن المنزل والشيئ غير ذلك من التشبيهات .وهي لم تعقب علي ما فعالت بطة ......... وهي تذهب به وتخرج من تلك الحجرة ليدخل الى حجرة اخري به نفس النافذة ونفس الستائر وتطلع ايضا على ذلك الجمالون ولكنها لوقف فقط النتظار لدخول وليس بها أي شيئ وهي من نفس االرضية وبها باب اخر جانبى يفتح على تلك االدارة من الخارج وليس داخل الغرفة التى كانت كبيرة جدا من الدخل وليست كما تظهر من الخارج وهى تلك االدراة اوذلك المبنى او انه لم يراها بواضح وكان امام الباب .الذى يفتح ايضا على تلك الغرفة التى كان بها باب اخريفتح على تلك الغرفة الصغيرة لوقف وحيث الدخول على ذلك المكتب .......... وقبل أي تعليق وهوبين يدى بطة قد فتحت باب المكتب ودخلت وهومعها في يدها وكأنها قد ات به قبل ان يذهب ويترك المكان .وهي تقول لتلك الحجة او الحبيبة له 76
اما الجميع -.خلص كد هوكان راح يمشئ اتصرافى باء. .وهو وجد نفسه فى حجرة مكتب كبيرة جدا بها نفس النافذة الى تسير مع مربع الحجرة كلها وتنتهى بذلك الفصل الذي يفصل الحجرة عن الخارج وليس لها باب غير ذلك الباب الذى دخال منه وهومنه الدخول والخروج لها ولمن ياتى اليها من االدارة او من داخل الجمالون ...وكان مكتب كبير على راس الغرفة لونه بنى مورصع بالنحاس علي ارجله وهومكشوف ويشبه مكتب رئيس الجمهورية .وهو عليه ادوات المكتب فقط ومن وراءها هي تجلس على كرسي من نفس اللون من ذلك النوع المتحرك (هيدورليكى ) ومن خلف مسافة واسعة لتحرك فيها بذلك الكرسى او لحركتها هي وهي تكشف الجمالون كله من تلك النافذة .والى جوراها مكتب اخر مقفول .عليه شاشة كمبوتير فالت كبيرة وتليفون ارضى والب توب حديث وايبابد ماركة عالمية حجم متوسط في جراب ابيض وعلبة سجائر من نفس مايشرب وعلى المكتب التى تجلس هي عليه اليوجد غير علبة السجائر فى ذلك الجراب الذى من الذهب ونظارة الشمس التى كانت تريدها .ونظارة النظر التى كانت امامها وهي ايضا من الذهب . وكان امام المكتب مقعدان من نفس اللون البنى ذوظهر طويل وامامهم مائدة مربعة بنفس اللون عليها زجاج بنى ايضا ومنفدة من الكريستال من نفس اللون .وفى يمين الحجرة فى الركن كان هناك انتريه من اريكة ومقعدان من الجلد الطبيعى وبينهم مائدة وهم من نفس اللون وسجادة تواسط تلك الحجرة من النوع اليدوى .وباقي االرضية مكشوفة من هذا السيراميك بحيث يقف علية العمال او غيره .والى جوار الباب على ذلك الحائط تواجد مكتبة بها شاشة عرض فالت كبيرة جدا وعليها جهاز استقبال لدش والمكتبة مازالت خالية ليس بها أي شيئ والى جوراها بعض االدوات وصنديق مغلقة من الكرتون .ولكن هناك مساحة لحركة رغم تناثر اشياء كثيرة حول تلك المكتبة فقط .وكلها تدل علي مابداخلها من عداد وكتالوجات وكانت وهي تجلس وراء المكتب كما لو كانت هي تلك االميرة بذلك الشموخ والكبرياء من لها من علم وقوة .والى جوراها على ذلك الملحق تجلس امراة شابة اصغر منها شقراء واجه ابيض كما لوكانت فرنسية وقبل ان يكمل التديق قد خفق قلبه مرة ثانية .فاهي قد اكتمالت .وهاهي تلك الصديقة الصدوق وليس أي احد بل حبيبت وقلب تؤامها وهي ايضا اذا هذه هي التؤام وليست هى ماذايحدث ؟وهو بكل يقين يعرف ان يفرق بينهم بمالدية من نزعة الحب والحنيه لها كأابن وكل مابينهم ولكن! وتنبه على كالمات الحجة بطة وهي تقول الجملة السابقة .وهو يجد نفسه امام جمع لم يحس باحد منهم وهوينظرالى تلك الشقراء بمكياج خفيف يناسب ماترتدي من مالبس مع جسدها المعتدل التضاريس وعليه ذلك الجاكت من الجلد الطبيعى .وهو اليكد يصدق عينه انها هي االخر .هنا .وامامه .وهو ليستطيع ابعاد نظره عنها هي رغم محاولة النظر في االرض وليس فى أي مكان وهي كأنها تسحب نظره دون ارادة منه.وهويريها بعد ان خلعت النظارة من على عينها .وهى مرسوم بقلم وكأنها صورة لمراة الشيطانية كم تظهر فى االفالم االمريكية .ولكنها هي حبيت القلب اجمل امراة في العالم له واجمل ما رايت عينه .بتول المسيحية ابنة الصعيد 77
بتول قلبه كما كان يلقبها.ويقول لها دائما ( .هاهى امامى من جديد وانا اقف بين يدها كما كنت اقف دائما والقوى من قرب منها كما لوكانت من عالم وانا من عالم اخر انا من البشر وهى غير ذلك .كما كانت في قصة ابو زايد الهاللى حين كان يقف الزاناتى خليفة وهو يتحدث مع امه التى كانت من الجن فى تلك القصة القديمة المشهورة .وانا االن كذلك واحس بذلك الجدار يعلو بينا وانا اقف هكذا وحولى هذا الجمع كما لو كان (مجلس عسكرى ) .وانا التصق اكثر الى جانب الحجة بطة .كلما نظرات لى ومع عدم اهتمامي بتلك النظرات من هذا الجمع وباالخص هؤالء االثنين امامها علي تلك المقاعد التى امام مكتبها .حيث تلك االناقة التى تظهر عليهم وهم يرتدو (البزازات) وفوقها تلك البلوط الطويل الحدهم وهوعليه تظهر السطوة والنفوذ واالخرى يرتدى بلوط قصير وهو ليس مصريا وهذا يبدو عليه وكان ذلك الذى يخرج به من النظر اليها وهو كانه يحس بما يدور من تلك النظرات بينهم .هو وهى ..وهو كلما نظر له ميزه جدا وهو يحس انه قد تقبل معه او هناك شبه الخر مثله قد ترك عليه رحيل بصمة او تذكر فى احداث ليست جميلة .وكان يجلس على االنترية رجالين اليقل احدهم اناقة عن االخرين ومنهم رجل ذو لحية على وجه ابتسامة صفراء وكلهم عليهم عالمات االستفاهم؟ ما هذا الذى يحدث وما تحدثت به الحجة بطة ؟. ............................ وهنا دخل مهران بعد تلك الفتاة التى كانت تطلب له االذن ولكنه دخل بسرعة خلفها ..واصبحت االن حجرة المكتب وكأنها قاعة محكمة وهو سيحكم .ونسى انها هى من يحب وذلك الذى دار مع بطة فى المقهى وهو يظن انه الشيئ االن غير ماحدث لرجالها او رجالهم على االصح كما عرف وسمع .ورغم كل مايرى من احباب له االانه كان تملكه الغضب وماهى االلحظات كاد ان يخرج او ان يفعل باي منهم ما قد اقسم عليه فى اول اليوم من علقة قبل الرحيل .وهو قد فعل واالن على من الدور وهي كم هى عادتها وهي تقراء كل شيء بما لديها من قوة خاصة وقد احست به وبما في راسه .وهي تجذبه اليها بنظرتها بقو غير ارادية اثناء ذلك التفكير وهو يفكر بمن يبداء والمعركة ستكون فيها الكثير الن هناك االخرون باالسفل وهو يراها تدخن سيجارتها بكل هدوء وواجها مازال جامد و لم يتغير..وامام الجميع مدت يدها الى رحيل بعلبة السجائر التى في ذلك الجراب من الذهب وهى تخرج منها سيجارة وهي علي نفس الهدوء وهي جلسة لم تحرك حتى الى االمام.وقالت تلك الشقراء باللهجة العربية المكسورة التى بها تدخل للغة اخرى نظرا القامتها بالخارج في اروبا لسنوات طويلة .وهي تقول لرحيل باالتحديد بعد رؤية الجميع اليها وهي تمد يدها وهي جلسة بعلبة السجائر _لوبدخن خد من الهانم .وهي االخري تجلس ومن حولها تلك االسالك لم ترتب بعد وهي عليها االحتراف فى عملها هذا الذى هى هنا فقط مع تلك الحجة .والعالقة لها باي احد من العاملين اوهؤالء الناس الموجودين او العمالء .واقتراب رحيل من وسط الجالسين امامها علي المكتب وهويمد يده الي علبة السجائر وهي مازالت ترفعها بكل ثابت ورغم العطر الذى يمالء الحجرة من هؤالء جميعا اال ان برفانها 78
الذى يمالء المكان ويظهر .وحين نظرة اليه وهي تجد تلك الدمعة المحبوسة فى عينه رغم تلك القوة وما ينوى عليه من انهاء االمر مثل ماحدث مع االخرين . وكان بعد ان اليهمه شي غير االقتراب منها فقط لرؤاية عينها لكنه سرعان ماسحب نفسه .وهي تمد يدها له من جديد بتلك القداحة وهويعود من بين هؤالء وياخذها منها وهوبكل ثابت امام الجميع وكانت تلك القداحة من الذهب ايضا .نعم هي لها مالها من مايجعلها ليست صحابة مكان مثل ذلك اوهذا المصنع الذي تحت التجهيز كم راى واضح له وغيره .بل هى كم لوكانت تملك مفتايح العالم السفلى وعالمها الرهيب ..ولم يهتم باحد وهو يشعل السيجارة وقبل ان يرد اليها القداحة.. كان تكلم مهران من فرط الغيظ وهو يراه يشعل السيجارة امام هؤالء القوام وليس أي قوم وهي من تعطيه السيجارة والقداحة ايضا وهذا لم يحدث مع احد ..والكل هم من يتود اليها ولوانه كان يخف من شيئ ما سواء امه او أي شيئ لكان فعل الكثير. ورحيل كان يود ذلك االمر وهو سيتأسف لحجة بطة على ماسيفعل مع ابنها رغم هذا الحب الذى بداء بينهم وتلك العشرة التى يعلم انها ستنتهي االن فى الحال بعد ارحت نفسه بضرب مهران ودخول في معركة تشفي صدره وتنسيه ماهو فيه ..وحتي مافعلت االن هى معه من تغير مابراسه من ماتفعل وهي تخرجه من ذلك بتلك السيجارة ..ولكنها لوهي تلك الحبية وتريده ان تنهي ذلك االمر الذى يود ان تتدخل بعد االنتهاء من المعركة .حتى ينتهى يومه على خير بعد ان (يتمتع باالضرب افضل .من ذلك العذاب سواء ضربا هو .او ان اضرب) ولكن! االفضل فعاال .وكانت الكلمت التى استفزات رحيل وهى كانت لها دور اخروهو يقول بنفس الصوت الجهورى _.دا باء الفتوة ال.....ولم يكمل النها كانت بالفعل ستجعل رحيل ينفذا مابراسه ان هو اكمل ولن تهتم وقتها باحد من هؤالء الموجودين وان كانوا يهتموا بمهران الي سب ما .وكان واضح عليها قبل ان تنظر الى رحيل .بعد تلك النظرة منها الى مهران وهي قد جعلته يقطع الجملة وكأنه قد اطلق عليه نابل حرق.اذب جسده ......... وقد ساد صمت غريب وهي بعد نظرة لرحيل امام الجميع وهى مافاهمه رحيل بل ذلك الذى كان ليس مصريا واالخرين .انها ستخرج يدها عند أي اسفزاز له حتى ان بطة قد جذبت ابنها فى عنف امام الجميع.وهي تحس بقرب خسارتها لها من افعال هذا االبن وهى لن تهتم بزعل بطة تلك الحبية..وهنا قالت بصوت هادى و جميل بالنسبة له هو على االقل وهي مازالت على ذلك الثابت _مهندسة مارى مع الباشمهندس والعروض ال مع عبد الرحمن تجللى حاال ..وتحركت تلك المهندسة مارى وتلك االستاذة له .بكل رشاقة من بين تلك االسالك وهي تسير من خلفها هي ولم تخرج من الناحية االخرى التى بها ذلك االنترايه والذى يجلس ذو اللحية على المقعد الذي الى جوار مكتب ذلك الملحق وبينهم مسافة لتحرك .وكانت لم واقفت وهي تشد ذلك الجاكت الجلدي عليها وهي ترتدي جيبة من نفس لون الجاكت فوف الركبة قليل وتحتها شراب شبك اسود يطلى جمال على ساقيها الملفوف البيضاء مثل واجها وجسدها الذى تظهرهوا .ايضا تلك 79
المالبس السوداء من الجاكت والجيبة وذلك الحذاء نصف رقبة ذو الكعب العالى حوالى ثالث سنمترات وطولها المناسب ..وهي تتقدم وكان هويقف وبينه وبين مهران امه ومهران الى جوار الباب عند خروج المهندسة مارى وهي تقف ليفسح لها الطريق وامه تجذبه .وهي تقول براقة لرحيل (اتفضل )وهو ينظرالى الجميع ويود لو ينهى االمر على عكس ذلك وكانت تلك الفرصة وهو يمر من امام بطة اوال وهوينظر لها وهي ايضا تغلق عليه ما فى راسه وهي ترتب عليه وتجذب ابنها الي الخلف فى حركة كم لوكان طفل حتى ليحدث ما يوده رحيل وهو يحتك به مهران عن قصد وينقلب الموقف كله .كم يود هؤالء الجلسين وهو نفس ما فى راسها هي .وبطة وكانت وهي ترتب عليه وتنظر له بمعني( خلص االمر على وشك االنتهاء). وكأنها ترجوه حتى قالت هي وصوتها كله قوة وحزم لتنهى الموقف ايضا .وهي مازالت جلسة على نفس جلستها .وعين الجميع عليها . مهندس(أمر) لوسمحت مع الدكتورة مارى .وهو قد توقف امام بطة عند سمعاسمه الحقيقى الذى من فترة كبيرة و منذ فراقها لم يسمعه ولم يناديه به احد حتى المقربون له وهى ايضا .من اطلقت عليه اسمه هذا رحيل .وهو مثل الرحالة فى البالد .ولقب الدكتورة الذى ايضا سبب القلق مع هذا االسم وهى تتكلم .والجميع وهم في حيرة دائما من تلك التى مثل ظلها التفراقها ابدا وهذا االسم الذى يدل لهم االن انها تعرف هذا بشكل قوى ولكن ! ما السر .وسر منهدس وهم يعلموا انه ات هنا كاعامل عادى اوقل وانها قد وافقت على عمله هنا .والحج جالل الذى الحد يعمل هنا االمن خالله هو ولكن !هي راغبتها .النه من طرف الشيخ .واالمر ليس صعب قبول احد غير من يرشح عن طريق الحج جالل النه من السهل علي العاملين هنا ان يطروده فى نفس اليوم بكل االسباب .وما لديهم من صالحيات.واصال الاحد يفكر ان يكون هنا او بين هؤالء االسطورة في الشارع ولكن !االمر تلك المرة من حبيبة القلب تلك التى من لها االمر والنهى وذلك الدالل .حتى االن .حتى تاتى الفرصة التى من المفروض انها قد ات االن لحج جالل ولكن! ظهور هذا ومن هو بالنسبة لها .وكيف يحدث ماحدث لرجالتها او المفروض انهم رجالتها ؟ وهي تفعل ماتفعل معه .وهم هنا المفروض ألنزل العقاب المناسب بل الرادع عليه لكى التسوال الحد نفسه ان يفعل ذلك وهم على ذلك الحديث اثناء ماصعدو وهي باالسفل معه .وبعد ان ذهب الى المقهى مع بطة وكل واحد منهم في خطبة عصماء عن صورتها في المنطقة .وان االمر االن بعد فعل هذا لرجالتها سيجعل منهم امر اخر.وهي الترد حتى انتهى االمر بعد ذلك بسكوت الجميع عندم احس جالل انها لها اليد فى ذلك .وخوفا ان تنقلب وهم يعرفوا شرها حقا .بعد ان قال جالل تلك الكلمة. التى بعدها سكت ولم يعقب هو والاحد وهو كان يقول _احنا ماكنش الزم نجاى قبل ما كن جبنا الواد االول عندنا وكن ع......ولم يكمل وهي كانت النظرة من عينها التى بعدها ساد الصمت حتى دخلت .بطة وقالت ماقالت ومعها رحيل والجميع ينظر له تلك النظرة .التى احسوا انه منها قريب وقد اوحى اليهم من هذا الذى يحدث بنذير شر .وهو من سيكون ذلك الذى يقلب الدنيا وكل التخطيط .وذلك االحساس لدى ذلك الرجل الذى ليس مصريا وهو قد ميزه رحيل 80
جدا انه تركى من مالمحة التى يعرفها جيدا .وهويرقب كل حركة لها معه.وباالخص وهى كلما نظرة له وهي تلعق بطرف لسانها شفتيها وكأنها تقباله . ولم يالحظ غيرذلك الرجل...وهو يسير وقد اغلق عليه باب تلك المعركة التى كان سيلعب بمهران دون أي تحريض او تخطيط مسبق ولكن !من نفسه هو وتلك النار المشتعلة فيه ايضا .وكان وهو يمر وينظر الى مهران لعله بتلك النظرة يستفزاه هو ولكن !كان دور ماري وهى تقول له فى حزم –اتفضل لوسمحت .واقتراب منها وهى قد التصقت به ليزاد النار في مهران اكثر والجميع وهي حتى تمر بعيد عنهم بامتار اقلها نصف متر وهي التتحدث مع احد منهم اوغيرهم والمجرد التحية وذلك التعجرف منها وهي من اول ما رأءت هذا وهي تكلمه ويلتصق بها .وهي لم تخرج هكذا سريعا وكانت تقف متعمدة ذلك وهي تنظر اليها .كانها تاخذ منها التعليمات لتزيد اللهيب فى كل الموجودين االبطة بالطيع .وهوكان يشم فيها ذلك البرفان الذى كانت ترشه .تلك الحبيبة معه وقت الخوف من دخول الشيطان بينهم فى ساعة ضعف ولكنه كان منها هي .فهو دائما كان على عهدوا معها هي وابيها حبيبه وهو اليرها غير تلك االم وهو يرسم لهاعفريت ظل يكبر بداخله من خوفه منه كاام عشات من اجل ولداها وهي تضحي بكل شيئ لتكون معه فقط .وهو يخف مجرد ان يفكر فى ان تغضب منه وهو يحاول جهدا ان يكون لها رهن اشارتها مجرد نظره منها له يفهم ماتريد لم يكن له احد غيرها فى الحياة .وهو اليجوزله النظر اليها والتفكير فيها حتى لو مع نفسه او في االحالم .وحتى التقبيال لها هي االيدى والراس الجبهة فقط .اما في اوقات المناسبات وغيره منها هي االحضان والقبالت وغيره وهي تعيش بكل حريتها امامه وبكل اشكال المالبس التى ترتح فيها النساء صيف شتاء وهي معه قبل الزواج وبعد كم لوكانت ام وليست اخت او حتى زواجة الن االم اواالخت عند مرحلة معين من عمر اوالدها لتسطيع ان تكون على حريتها كم كانوا صغار امامها .ام هي لم يكن لها راحة وامان اال وهى معه.وهي ايضا من لها الحق فى ان ترى كل جزء من جسمه .بالقانون النها طبية وليست أي طبية وهورياضي وهي المسئولة عنه كليا .وكان لتروده نفسه ان يرفع عينه اليها ابدا باي نظرة غير المحرمه عليه وهي تلعب على وتر قلبه بالبعد اذ حاول اغضابها ولم يفعل هذا قط طول حياته معها .وحتي بعد التخرج من االكاديمة والذهاب الى القاهرة اللتحق بالعسكرية كانت قد نقلت حالها وعملها لتكون معه والى جواره وهم مع بعض على نفس العيش والحياة وهم يسيرو معا على( حد الموس) وبالفعل كان االثناين اليقوي على فراق بعضهم البعض وهومعها الينام ال مع بعض فى نفس الحجرة كال فى مكان ولكن !مع بعض هكذا تعود .وهذا كان هو الدفاء واالمان لهم وهو ذلك االحساس وكأنهم بين احضان بعض .وهو طول الوقت الينكر اليها ماهو قدوصال اليه من علم وعمل وقوة وتفوق فى كل شيئ .وهي طول الوقت لتري فيه غير االحترام واالمان وتحب ذلك الذى يفعله وهو يكبر بها ويعلو من شأنها وفخره بها وهو كان سب فى رافع راسها فى كل االواقت وفى عملها وامام اصدقاءها واهل هؤالء االصدقاء وحتى هؤالء االغراب مثل بطة ومن يسمع عنه ويتقابل معه وكان كل الفخر قبل ان 81
يجعلها طبية عسكرية ذات يوم براتبة عالية تعادل ذلك الوقت دراجتها العلمية ودون ان تدخل االكاديمة الحربية ال لفترة قليله جدا لتدريب العسكرى ولم تكن عام كامل كما دخل هو بعد التخرج واخذ العام كامال ولكنها لل احتياج لها فى العمل بالمستشفى المعادى العسكري .الذى تم التحافها به بعد ان ات هو بطولة العالم العسكرى لمصر فى احد االلعب القتالية .وهي كانت معه انذاك كطبية ولكن !بصفة شخصية النه يلعب لمنتخب العسكرى .ولكنها هى تلك االخت التى بعد ذلك .من اجل ماقدم هو وهى معه .قد تم لها ذلك واصبحت الطبية ايضا لمنتخب العسكرى ولكن !كان االهم وهي تلك الكفاءة لها والتقدم العلمى الذى جعلها من اهم االطباء هنا .قبل سفرها وزواجها .وقبل ذلك وهي تاخذه الى اهل صديقتها ومعها فى كل مكان .ولم يتوقع الجميع عند معرفة الحقيقة انه ليس اخوها والقريبها .وكان ذلك سر هذا العطر الذى من طقوس المسيحية الذى هو يطرد الشيطان .وهي كانت كلها انوثة وفتنة كم زالت حتى االن .وهم مع بعض سواء معهم هؤالء االصدقاء وهم ايضا االهل .او وهم وحدهم بحكم ام وابنها والذهاب الى بيتهم او اخت واخها.وهو كان يتعمد تقبلها وهي تضع ذلك العطر فى االمكان التى تظهر من جسدها بحدود وهو اليهتم بما تضع وهي تزاد حبا له النه اليشماز منها والكثير .وهو يتنبه على صوت مارى وهي تخرج وهو وراءها .وكانت هى تقراء ذلك الذى كان يدور فى راسه لمجرد ان لمسته مارى .نعم وهي تلصق فيه بقوة واضحة ومع هذا العطر الذى اليستطيع احد االقتراب منها لرائحته النفذه .وعندما كان بالخارج وهي تمشي بحزم وذلك الجاكت الذى يخفي جمال ورشاقة جسدها المعتدال والرائع.وهويعلم من هى مارى دكتورة ماري مدرس الكهروميكا بمعهد العلوم االلية جامعة (كمبردج )لندن وهذا المعهد الذى يوافد اليه من جميع دول العالم لدراسات العليا وكلمة معهد فى الخارج ليست كهنا مستوي ثانى انما هناك لدراسات المتقدمة والعلياوهى تلك المدرسة له اثناء الدارسة هناك وهو معها هى وتؤام حبيته وصديق عمره وقلبه واخوه .ومع تلك االم لها التى.وصلت اليها بعد غياب السنين وهويقضى معهم عامان االثالث اشهر وبعدها كان ذلك الفراق لها ولجميع حتى هذا اليوم .وهويراها ومعها اهم االشخاص وليس اهم منها هى تلك المدراسة التى كان اليجرء احد ان ينظراليها اوياتى بحركة ما اثناء المحاضرة .او وهي تجلس وساقية مكشوفة فى االستراحة وهي تضعهم علي بعضهم البعض وهي تدخن سيجارتها وتشرب القهوة .وحين كان يسير الى جوراها وليس خلفها وهي ترتب على يده وهو مترد ان يمسك يدها اوعلى االقل فى ذلك الممر .وهو يرى بعينه تلك االدارة عن قرب فبعد ان خرج من تلك الغرفة الصغيرة من الباب الذى يودى الى طرقة الممر الذى به على اليمن بعد ذلك المكتب .السلم الكبير الذى يودى الى باب تلك االدارة وهوسلم واسع من الرخام البيج لمع وتفوح منه رائحة الديتول وكله مطلى بالزيت باللون االخضر واالخضر غامق لسورالدرج .وبعدها حجرة كبيرة الستقبال الزوار واالنتظار وكان يجلس فيها هوالء العمال لتحديد مواقفهم .بعد ان كان من المفروض ان يكون هو من سيينزل به العقاب وهم ايضا ولكن ! بسب انهم لن يفلحوا فى االستمرار فى العمل بعد تلك الفضيحة لهم ولها وان االستمرا لن يكون 82
لهم أي قيمة ولكن !لبد من انزل العقاب به وهذا هو اعتقداهم هم ومن معها االن والحد يعلم من هو بالنسبة لها حتى تقبل ان بفعل فيه احد شيئ ان استطاع .وهو يظن انها يمكن علي ماراي منها انها ستقبل ان يحدث له شيئ .وهذا اليعرف كيف يفكرفيه هكذا .هي تؤام روحة تقبل عليه ادنة اهانة .وان حدث هذا سيكون .ولم يكمل التفكير وهو يرى حسن يتحرك وحين رؤاية (أمر )او رحيل كما يعرف اواليعرف حتى االن اسمه .كاد ان يخرج وتكون هى ايضا فرصة له فى ان يفعل فيه االمر امام الجميع ولكن ! كان هناك من هو اشد واكبر من جسمه هو وليس واحد بل اثنان داخل تلك الغرفة التى بها ابراهيم وابو عمرو ايضا ولم يسمع منهم اى صوت .ومارى حين احست به وبما يريد ومازال فى راسه وهي ترى علية التعب قد مدت يدها لتخذه برفق امام اصطاف كامل من تلك الفتيات مثل التى راي مع تلك الشمطاء في تلك الحجرة .وكان عبد الرحمن يقف الى جانب تلك الشمطاء وهو بالفعل كأنه محمي فيها .وكان عند حجرة اخري تشيه االستراحة حيث التدخين والطعام وكأنها المطعام .وهي ذلك االمر وعند ما كان يمر ...ات عبد الرحمن وهو يرتعد امام المهندسة مارى وهو يقدم لها تلك العروض والى جوراه كانت تلك الشمطاء ومارى تشير الى عبد الرحمن ان يعطى مامعه الى رحيل .ونظرا الى (أمر) وهو بدوره امام الجميع اخذ الورق وقال بنفس الصوت الذى كان تعود عليه عبد الرحمن انزل اسبقنى على تحت .وهو مرفوع الراس .ويتحدث ومارى تلصق به_تحت امرك يابشمهندس .وكان ذلك رد عبد الرحمن وهو ينصرف وتلك الشمطاء تسوقفه وهي تقول له ..ورحيل يحس با انها ستفعل مايثير غضب هؤالء الفتيات واليعرف لماذا؟ حتى لم تندهش ماري .من استوقف عبد الرحمن .وهذا ما اكد مابراسه .وهي تقول له -.والااه استن خذ حاجة حلوة ليكى انت والود الصغير معك .وجهز حاجات الباشمهندس ال تحت عشن انا نزلة بنفسى اطلعها هنا لمكتبه . وهو ينظراليها وهي تفعل ما فعالته تلك الحبية وهي بالداخل من تلك الحركة بالسانها مع الشفايف له.وجها متورد وفرحة قوية تظهر عليه وهو يرى باقى ذلك المبنى ................................................ وعلى الشمال كله تلك النوافذ التى تسير مع تلك الطرقة ايضا وكلها بنفس الستائر الطوليه من نفس اللون للزجاج العسلى وهى تطل على ذلك المكان االخر من الجمالون والى جوار ذلك المطعم هذا البوفية الكبير الذى فيه مبرد لمياة ومجهزا بكل ماهو جديد لعمل العزامات واستفبال الضيوف .وتلك الضيافة الخاصة .والى جوراه .يواجد حمامان رجالى وحريمى على مستوى راقئ ...وحجرة اخرى اخرى كانت لموطفين وبها اكثر من مكتب وعلى راسهما مكتب تحت تلك النافذة التى تطل على الوكالة من الخارج .وكلها عليها شاشات (ال سى دى )لكمبيوتر والحجرة التى بعدها هى لحسابات ونفس الشيئ من المكاتب وبه نفس الشاشات واالدارة كما لوكانت لمصنع كبير وحديث .وهي لم تكتمل بعد االنتهاء من ديكوراتها من ذلك السقف الصناعى الذىبه قطع مازالت مكشوفة بعد وتلك االسالك التى لم تزل لم تثبت 83
فى امكانها من اسالك كهرباء ونت وتليفون وغيرة من كاميرات المراقبة .وكلها حجرات كبيرة جدا ذات دهن واحد والمكاتب كلها كبيرة ومن لون واحد يتناسب مع الوان الدهان .وكلها مستعد االن الستقبال المواظفين .وخرجت تلك الفتاة وهي تحمل صنية مذاهبة شيك جدا من تلك التى تقدم عليها الضيافة وبه كاس به ليمون .من نفس لون تلك الصنية وهي تقترب من رحيل .وتقدم له الشراب وهي تنظرله بتلك النظرة االستهتراية .وهى( من انت) حتى اقوم بنفسئ لتقديم الشراب لك ..حتي حسن حبيب القلب لهم جميعا .وما هو بقربه لحجة لم يحدث وتقدمت احدهم له بذلك حتي لوكان جالس مع الحجة فى المكتب وحديث خاص بينهم ونظرت لها مارى وكي تكسر تلك وما تفعل .وهي تقول له اتفضل يابشمهندس .وهو مد يده وهويبدل تلك الفتاة النظرة واخذ الكاس .وهويمسك يد مارى التى تركتها له وهو يسير معها .والشمطاء تنظر له نفس النظرة وهي تنهر تلك الفتاة وتأمرها باالنصراف لعمل قهوة لها ولمهندسة مارى وهي تثببت له انها تلك ماهى اال عملة بوفيه .وفعل تكبر تلك .وهي تتعامل مع من هم هؤالء القوم وعالية البلد وليس حتى من هؤالء الكومسينجية ومن بالشارع وحتى حسن وماله من قوة ونفوذ مسنود عليها وهو يوحى .انه هو االقراب وليس احد ولو تلك الظروف لكنا الى جوار الحجة او لعله معها فى السر ..وكأنها لم تعلم بماحدث له هو واالخرين ..رغم انه االن يلعم ان الدنيا كلها هنا وبالخارج قد علمت .وسار مع ماري الى حيث مكتب كبير جدا من جزئين وعند ذلك .وبعد انصراف تلك الفتاة الى الداخل وهى محرجة من ما فعلت تلك الشمطاء معها .ترك يد مارى فى خجل ولكنها امسكت بيده وهي تدخل الى ذلك المكتب وهي تنظراليه بشوق ولهفة الغياب كاتلميذا وصديق وفخر لها اثناء الدراسة .وهو من بلدها االصلى وهو يعيش مها بكل احترام واداب .وكانت الحجرة عبارة عن مكتب هندسى حيث مكتبها هى االن تحت تلك النافذة والى جوراه مكتب اخر ليقل حجم عن مكتبها هي .وعليه نفس الشاشات ولكن! كان ذلك المكتب عليه الكثير من االشياء والكتولوجات وغيره ومكتبها ليس عليه أى شيء والى جوراها شماعة من الخشب طويلة عليها بعض ثيابها التى تخص العمل اسفل .وامام المكتب مقعدان من نفس اللون وكرسييها هو من نفس الكرسي العالي المتحرك .وذهبت به ليجلس امامها على المكتب وهي ذهبت لجلوس خلف مكتبها .وساد صمت بينهما لفترة صغيرة وهويشرب الليمون .ثم قالت له وهي تفتح الحوار وهي تحس مابه من توتر وتعب _احب اعرفك انا مهندسة مارى الدمرواي مهندسة ال..ولم تكمل وهويقف امامها باحترام ويرد عليها _هوانا مش راح اعرف اهم استاذة فى حياتى وال رفعت راسنا كلنا وبلدنا .وهي بدراس الهم المراحل لمختلف الجنسيات وال كان لى الشرف ان اخد الماجستير على ايدها .فردت عليه والدموع تمالء عينها .وهي تكلم بتلك اللغة المخلوطة للعربية _الواضح انك عارف وفاكر حتى ان العشرة ال بينا اهل ومش اصداقاء كمان .اهى ظهر عليك 84
_سماحنى من ال انا فيه من فترة .واكيد وصل لحضرتك وانتي عارفه وكنتى شايفه .والنهارد موال تانى .فاقمت من مكانها وهي تخرج من المكتب طب االول عشن اسمحك على المقابلة تعال صالح المدرسة بتاعتك ياله .وهويذهب اليها ويقبالها على راسها واجبهاتها وهي تقباله فى فمه قبلة رقيقه وهويحضنها وهي تمسك به بقوة وهي تحس باالمان .وهي تنهد بشدة وتقول –اخيرا راح نعرف نعيش باامان وحشتنا كلنا اواي .ولم يحس بذلك العطر غير فمها النظيف وبشرتها الجميلة وهي تقول له –خلص انا جنابك وكلنا وانت معنا .راح نرجع نعيش من جديد زي زمن وانا معك ومعها .تعال ياحبيبي انت شكلك عليه التعب اواى ..وهي تذهب به ليجلس على نفس المقعد وهو بين احضنها ومازالت الدموع محبوسة فى عينها .وهويتركها بصعوبة خوفا من دخول احد وهى االخرى التهتم باى شيئ غير وجوده معها. .وبعد ان جلس وقد ظهر عليه التعب وهي اخذت تخلع ذلك الجاكت من عليها وهواليحس بجو الحجرة التى يعمل بها التكيف ولكنها هي االخري التحس بشيئ غير الفرحة بالراحة واالمان لظهور ذلك الصغير الحبيب لجميع ومصدر االمان . ومع ان هذا الجاكت االيطالى الصنع والذى يرتديه ليحس بالجو من حوله وبرودته .وهي تجلس بتلك البلوزة من القطن الطبيعى وهي مفتوحة الصدر حتى كانت صدريتها تظهر امامه دون اى خوف منها اوخجل .وقالت له – عوز تشرب شاي ولقهوة . –انا عوز اعرف هي مين وانا هنا ليه دى برضة اسئله انت ال تسالها هى مين وانت هنا ليه .اوال انت هنا عشن شغلكوشغلنا كلنا .انت وانا والحجة فريال التؤام وحبيت القلب والروح حياتك .واالهم انت وضعك الطبيعى ال الزم تظهر عليه . وضعى الطبيعى .انه وضعمش مهم انه وضع .على االقل المهندس والكل خالص عارف انت المهندسوغيركدة مش مهم دلوقتى .ياله عشن الشغل ال تحت انت مش راح تصلح الونش و ال وال ايه .عندك شك فى كدةيعانى .مع ال انت فيه دا .اعرف انك جدير باى شئ مش (امر ) ياله انا راح اغيرهدومى وانزل معك ومع بعض ..وقامت بعد ان راتبة عليه وهي تشرع في خلع البلوزة امامه وهو قد تحرك ليخرج من الحجرة اثناء التغير ورغم وجود حجرة من نفس الحجرة لرئيس القطع الهندسي .وهي مختلفة تماما حيث مكتب ومائدة اجتماعات وانترايه استقبال .وبها ايضا الحمام الخاص وكانت تلك الحجرة التى هم بها االن هي لمهندسين .وهنا قالت له –رايح فين راح اخرج لحد متغيرى هدومكهوانا راح اقلع خالص وحتى لو دا كدة .كفاية ان معك وانت االمان بعد العذابوقلة الراحة _اقعد ..قالتها فى امر كما تعود على ذلك منها اثناء الدارسة والحياة مع بعض .وهى تكمل –ايه مش كن بنقعد علي البحر كدة في اروبا 85
حضرتك اروبا مش هنا فى الشغلانا مع اقراب حد لى دلوقتى ..وكان الحوار انتهى النها قد خلعت البلوزة وقفتبالصدرية لثوان وهي تحدث معه وليس بظهرها وهي تاخذ ذلك البدى الغامق من علي تلك الشمعة وترتديه على بطء.وهى في اشد حاالت االرتياح الظاهر من مشاعرها وكالمها.و كأنهم اليعرفوا طعم لراحةمن فترة كبيرة او اثناء غيابه . وكانت وهي ترتدى بلوط عمل قماش شيك جدا يليق بها وعليه اسم شركة عالمية ..كانت قد دخلت احد فتيات االصطفاف غير تلك التى راها ..وهي تحمل القهوة في نفس الصنيية وعليهاعلبة السجائر .التى ايضا من نفس مايدخن وهم جميعا على نفس النوع. .وهنا تعمتد مارى ان تحدث معه بالنجليزية وهو يرد عليها وتلك الفتاة تحس كأنها فىمشهد لفيلم اجانبى وهي تنظر لمارى وهي تعمد ان تظهر لها انها كانت تغير امامه وهي تعدل من وضع البلوزة التى خلعتها وذلك الجاكيت على الشماعة .وهي على نفس الحديث وكانها لم تنبه لتك ..وبعد ان وضعت الفتاه الصنية على المكتب وهي تقول له باالعربية مع االنجليزية كنت عوزه اوريك مكان االلم جانب صدرى الشمال وانا بغير .بحس كدة .علىعموم لما نطلع او نروح راح اوريكى المكان فى جسمى .عوز تشرب شاي ولقهوة . الء لما اخلصالء انت عوز تشرب شاي .هاتى شاي لمهندس (أمر) وحد يجاى يروق المكتبهناوهي تكلم بكل تكبر لها ومن اجل ان التعطيها الفرصة لتفعل ما فعلت زميالتها وهي ليس معهم أي كالم اكثر من طلب شيء .وال حتى ترد عليهم التحية وهي تعطيها تلك الرسالة التى ستصل الى جميع وهي تحدث معه هكذا وتغير امامه وتحكى عن اشياء داخلها .ولم نروح تلك الجملة واالكثر وهي تكمل كالمها له .امام تلك . –طباعا حضرتك راح تعقد هنا االيام دى معي لحد من نخلص والفى المكتب الكبير جوه مش مهم أي حاجه .تحبي حضرتك نتحرك دلوقتى ..واكملت معه الحديث عنباقى العمل فى تلك االدارة وماينقاصها من اشياء بالعربية المكسورة واالنجليزية وهو يرد بكل انجليزية طالقه .وهى كانها .لم تنبه لوجد تلك..حتى دخلت عليهم الحجة مرة واحدة .وارتعدات تلك الفتاة .والحجة تقول لها _انتى بتعملى ايه هنا .وقبل ان ترد الفتاه فى تعلثم ..قالت لها فى قرف روحى هاتى شاي لباشمهندس يالهحتى كادت الفتاة تقع وهي تخرج من الباب ودخلت هي وقد خلعت ذلك الجاكت الجلد التى كانت ترديه حين وصلت .وكانت قدمها التى يجسدها ذلك البنطلون (اليكر)وذلك الحذاء الطويل .وجسدها الذى كما لوكان مهرة عربية اصيلة ومنظرها الذى اليقوم وتلك الشفايف التى مثل الكريز وتلك الخدود مثل التفاح اليعرف غير جمالها وطغيانه فى عينه .والشئ غيرذلكوهي تقف حيث يجلس وهي من خلفه وتميل عليه بجسدها من اعلى حتى اصبحت راسه كلها دخل صدرها .وهي تخرج 86
السيجارة من فمها وهي مبتلة بشدة وتضعها فى فمه بيدها .ويدها كلها تلمس وجه وهو يلعق يدها فى لهفة ويمص تلك السيجارة من مكان فمها واليدخنها وهو يحس هونفس طعم الفم وتلك االيدى .وهى تقبال فيه سابقا وهي تداعبه كما لوكان طفل صغير بين يدها وهويدخل على قلبها البهجة والسرو وهو ياتى لها بكل خير .وتقدم لها اوال ثم له .وهي االن تكد ان تفعل ذلك والاحد يهمها على االطالق .فتلك الحبيبة والصدايقة الصدوق والصغيرة لها .وتعرف كل شيء وتعيش معهم .وهى من لحظات كانت معه وهى االخرى التخجل من شيء .وهي تعرف من هو وهى رغم جسدها االبيض وجمالها اال ان لها من الشخصية مايجعلها لو خلعت مالسها كلها ليقدر ان ينظر اليها احد.وكانت بعض ان وضعت قبلتها االولى على خديه وكادت تستدير الى وجه كى تقبله من فمه وتعنقه بقوة لذلك الحضن الذى لم يحدث اول اللقاء .وهى على نارها من ذلك الحين ولن تهداء ال اذ فعلت ماتريد .وهاهى الفرصة االن لتخرج حرمان ذلك البعد الذى هو سبه االول .وهي تود لوتشعل فيه النار لذلك وقد اعلمت الجميع انها لن ترحمه .وسوف تقطع من لحمه على الحى سوف تسلخه سلخا النه هو السب االول امامها .ولكن! بعد ان ترتح وتطمأن عليه وتعيش لحظات الحب القديم معه ..وهنا انقطع كل ذلك وما كانت ستفعل بدخول ...................................................... تلك الشمطاء مر واحدة من الباب دون استاذن مماجعلها تذامجر كاالسود وهي تقول فى غضب وانفعال جعل مارى تقترب منه وتقف الى جواره وهي ترى بوضح سر ذلك االنفعال وهي التسطيع ان تكمل لقاء الشوق والفراق ..وتوجه الكالم اليه –انت راح تبداء الشغل تحت االول ول هنا .وعلى وجها الضيق والتغير ...فردت مارى راح ينزل يشوف عيوب الونش وانا معهفين العروض واالسعار .وهويمد اليها يده بتلك االوارق وهى تاخذه منه برفقرغم ما عليها من غضب وهى تمسك يده وتقترب منه حتى التصقت به وهى تطلب منه شرح سريع لما في يدها ..وهويرد عليها فى هدوء ويود لوضمه بقوة وهي بين يده االن .وهو يشرح لها عن ما فى تلك االواق وهي تضع يدها على وجه وتحس على خده االيسر. حتى ات تلك العجوز واخذاتها من يدها وهي تمشي بها نحو تلك الحجرة االخري التى بها مكتب كبير المهندسين .دون اى تعليق او تعقيب منها وهو يرى ذلك فى ذهول .ويرى قلق على وجه مارى .وهي تمسك به بقوة والمنظر واضح وقد اسواد وجه تلك العجوز .رغم ذلك البيضا الذى عليه وجها وجسدها الظهر من تلك المالبس .واالخرى نفس الشئ .من ذلك السود على الوجة وذلك الصهد الذى يخرج من جسدهم وهم يمشوا ونظراها له وكأنها منقدة نحو عمل شيء بها .وهي تباع في سوق الرقيق وستذهب بها تلك الى من اشتراها الليلة وهوكان يحس بذلك وكيف تاخذها هكذا من بين يده رغم مافعلت تلك وهي تثبت له القرب منها ومنه.وقبل أي تحرك منه كانت مارى قد جذبته من يده نحو الخارج وهو نظره 87
متعلق بها ويريد ان يذهب اليها اليخذهامنها ومما هى ذهب اليه من فعل اكيد سيكون شيطانى .او شيئ من السحر االسود .او اخر من ماهوغير مقبول لنا هنا. من ذلك الفساد الذى دخل علينا من صنع الغرب وتلك االباحية التى اليخجل احد منها االن وهى منتشرة بوضوح هناك بالخارج .من اراتبط امراة باخرى اورجل بااخر.وغيره من تلك الحياة التى تجري وراء الشهوة والكاسب منها وارسالها لنا .و مع مثل هذه التى تبدو انها من اعوان هؤالء الشياطين ونشر الفساد فى االرض. ولكن! كيف يكون لها هي عالقة مع تلك ؟ليست هي حبيبتى هناك سر اولعنة فى ذلك ..انهم علي ذلك ماهم االعبادة الشيطان .نعم هناك من اباح الخطيئة ورخص جسم المراة .ولكنه. وجد نفسه يسير مع مارى وهي تخرج به مسرعه من الحجرة كما لوكانت ام تاخذ صغيرها بعيدا عن رؤاية منظر مخل امام عينه يؤذيه .ولم تقول أي شئ وكان الطراقة بها هؤال البنات االصفاف ولم يكن احد بالخارج غيرهم هؤالء البنات .وحين نزل من ذلك السلم الكبير الذى يؤدى الى صالة استقبال كبيرة بها مكتب استقبال من ذلك النوع الكبير المغلق اليظهر من خلفه لوكان جالس االراسه اوحسب طوله وواجهته كلها باللزجاج علي شكل مرايا .ومن خلفه تجلس فتاة اخرى علي شكل مختلف عن تلك االخريات .ولكن! من نفس اعمراهم .وحيث انها هي وجهة استقبال والرد على التليفونات واستقبال الفاكسات ..وهم على ذلك المكتب وحولها تلك الشاشة وهي تقف احترام لمهندسة مارى. وانترايه جلد كبير جدا يتوسط ذلك البهو الكبير الذى له نفس االرضية من السيراميك ولكن ! برسمة مختلفة وذات نقوش كثيرة وحامل عليه شاشة عرض تلفزيونى .وعند باب الدخول يوجد مكتب خشبى خاص برجل االمن الذى اليقل حجما عن هؤالء الموجودين اعلى مع العمال فى تلك الحجرة وهم من حضرالخذهم بعد ماحدث .وهويقف احتراما ايضا لمهندسة مارى .وهي تقف به قبل الخروج وتتحدث بنفسة اللهجة مع االنجليزية والكل يسمعها وهي تتكلم معه عن باقى العمل الذى من المفروض ان ينتهى هنا وجمع تلك االسالك وترتيبها وتشغيل تلك البواية االلكترونية .التى مازالت االسالك تنتشر من حولها ..وعند الخروج قام ذلك الحارس بفتح الباب لمهندسة مارى وخرج معها (أمر) .وكل النظرات والتعليقات من الجميع وذلك الهمس وهويمشى معها حتى دخال الجمالون واالنظار لهم والكل يتساءل (.هل هذا ما قدجائنا لكى نزل به العقاب .وستكون الليله عليه اوال .ونحن نتفرج عليه وما يفعله معه الحج مهران .وغيره .؟ ) .ولكن ! ماذا يحدث االن ؟وهومرة مع الكبيرة ام الحج مهران يخرج ويجلس معها على القهوة .واالن مع تلك التى التحدث مع احد وهذا التكبر وتلك العجرفة التى فعال تستحق ان تكون فيها فهى ليست أي احد اومثل تلك النساء الموجودين هنا اوفى أي مكان اخر .فهي مثل تلك الحجة والقريبه منها .ومايشع عن علمها وكيانها العالى و مناصبها في بالد اروبا ولذلك .الاحد يتعامل معها من قريب اوبعيد.واومرا الحجة عدم التحدث معها او التدخل معها حتى لوكانت هنا وحدها .تدير المكان وليست الحجة موجودة .غير ماتطلب هي أي شيئ .والرد علي قدر ماتساءل وهى من تنهى الحوار سريعا . 88
وحين دخال الجمالون ظهر عبد الرحمن بعد ان غيرمالبسه ومعه سنقروعلى واجهم الرضا .وقد اكل وجبة الغذاء التى كانت قد ات لهم من اعلى مع اشياء اخرى .وكان واضح عليهم الراحة واالنباسط .وعبد الرحمن يود لويحضن رحيل هو وسنقر ولكن !وجود المهندسة مارى والخوف منها.واتجاهوا هووهى الى حيث لوحة الكهرباء الخاصة بذلك الونش واقف امامها.وهي قد قالت لعبد الرحمن وهي تتعامل معه هووسنقر بطيبة . اطلع هات شنطة العدة بتاعتى من مكتب الحجة ..ولم يعقب وجري مسرعا الىحيث اعلى .ولم يشاءان يفكر فى تلك الشنطة وماهى وكيف ياتى بها؟ وهو قدعرف كيف تسير االمور وهو يبحث عن شيئ االن يخرج فيه همه وما فيه من قرف .وهنا راتبة ماري عليه .وقالت له –ياله شوف شغلك .وفتح تلك اللوحة.وبداء العمل فيها وهو يفصل التيار عن بعض القطع بداخلها ويجرب وهو يصل الى العيوب فيها سريعا ..وهي قد طلبات من سنقر الذى يقف بعيدا عنها الى جوار رحيل وهي تقول له بنفس الطيبة –اطلع هاتللى القهوة بتاعتى ولمهندس رحيل قهوة با حليب مضبوط.وهولم يعقب عليها فهو يشرب القهوة سادة ومضبوط بالحليب .وانصراف سنقر مسرعا وهو يمر من حول رحيل كى اليمر من حولها هى ..وهو قد تحرك هنا وهناك كم فعال طول اليوم .وهويبحث عن مايعمل به دون سؤال احد. .وحين كان ياتى بمايريد من اشياء .كاسالك وغيرة من قطع قماش لتنظيف وهى تشعل سيجارتها .وتقف تنظر اليه وهوياتى بمفك كي يقوم بعمل الرابط وفك بعض االسالك فى تلك اللوحة .وهى اقترابت منه وكاد ان تقباله ولكنها قالت له – الشنطة بتاعت مدرستك فيها كل ال انت تفكر فيه وراح تحتاجه والعند شك ..فااقتراب منها هو وقبالها بسرعة على وجها وقال لها –اناخايف يكون انتى حضرتك ال شك فقدرتى على فكرة انا اجلت البوسه لم نروح مع بعض وعشن اكون على راحتى معتلميذى وحبيى .مش عشن الشك فى قدرتك .كانت الكلمات تخرج منها بصعوبة مع حديثها وهي تقف الى جوراه وتري مايفعل .وكان عبد الرحمن ينزل معه شنطة من االستنلس الالمعة وهى تنظر له وهى تقول –كل حاجة معروفة فوق ومكانها حاجتى وحاجتها .وحين كان عبد الرحمن يقف بها امامها وهويقول لها في حذر –هى دى يابشمهندسة الشنطة ..ولم ترد عليه ..وقد اخذها رحيل من يده وهو يقول له –هات كرسى عشن نحط عليه الشنطة ...وهي ترى عليه القوة وهويحملها وكيف سيتعمل معها ..وعبد الرحمن ياتى بالكرسى ويضع عليه الحقيبة تلك ويفتحها بكل سهولة دون أي تدخل منها وهو يرى علي عبد الرحمن الذهول من ذلك المنظر لما يرى وهو لما له من خبرة باالعمل هنا وفى سوق وماراء اليوم وهويساءل عن االسعار وعرف ماهذه الحقيبة التى لم يرا مثلها وتلك االشياء الكامله المراتبة كال فى مكانها من عدد كهربائية واجهزة قياس ومفتايح يدوية واشياء اخرى 89
االكترونية واتومتكيه .وكان فى عجبه هذا .وأمر يرى عليه ذلك ويقراء مافى راسه وهو يود لو يتكلم معه كم حدث اول اليوم ويعرف عن تلك االشياء التى لما يراها من قبل او لم تمر عليه وهو يتذكر ماقال له ان لدى تلك الحجة من اشياء ليست موجودة عند احد هنا فى السوق كله .وأمر الذى كان يتعامل مع تلك االشياء وهو يثبت له االن انه هو فعال المهندس وقريب من هؤالء الحجة وتلك المهندسة وهو قد تاكد من قبل وهو يرى بنفسه .وكان سنقر نزل ومعه القهوة .وذهب عبد الرحمن الياتى بكرسى اخر لمهندسة مارى التى لم تشاء الجلوس وكان سنقر وعبد الرحمن كم احب العمل مع رحيل وكال منهم يذهب الياتى اليه مايريد من أي شيئ .من فصل لتيار احيانا كل منهم علي تبادل وهو يمسح كل قطعة ياخذها من تلك الحقيبة ويعود بها الى مكانها ...وكانت هى لمجر النظر له تحد ايضا ماوصال اليه من عيوب امامه فى لوحة تحكم الكهرباء هذه ..ثم اخذ بعض من تلك العددة من الحقيبة وبعض االشياء التى ات بها االولد وقف يشرب القهوة الى جوراها .وهنا نزل مهران وكانه وجد فرصة لكالم مع مارى التى يحاول الجميع التقرب منها وكسب وداها.من اجل الحجة ولجمالها ذلك وما هى عليه تلك المهندسة ..وهو يقول لها بنفس الطريقة فى كالمه _ هي دى الشنطة ياهندسة ...ولم ترد عليه والتنظر له وهي تلتصق با أمر الذى شرب القهوة ونظرله باسهتازاء .واخذ االشياء وهو ينظر الى مارى التى كانت تفهم ماسيفعل واصابها شئ من القلق وهو يتسلق تلك الزوايا لصعود الى اعلى حيث ذلك االونش وكان وهو يكمل كالمه –هو راح يعرف يصلح الونش ال عجز الناس الكفاء هنا وبرة فى تصليحه .وهنا نظرت له بقرف وهو قد ذهب بصره لكى يرى رحيل كما لوكان (طرازن )وهو يتلسق برشاقة تلك الزوايا ويصعد عليها كم لوكان ايضا احد الهجامة وهو يتلصق المواسير لمنزل كى يسرق شقة به .ولم يلتفت الى اى شيئ وهويخرج سيجارة ويشعله دون أي احس غير رؤاية مايرى ..وهوالء االولد احدهم الى جوار الحقيبة وهو سنقر .وعبد الرحمن الذى ارد الصعود معه وهو مانعه وهو تحته االن مباشرتاً .لسرعة مايطلب .وكان أمر قد اخذ مايريد معه حتى اليضيع الوقت .وهو يقف بثبات علي تلك الزوايا التى مثبت عليها الونش وهو يتفحص كل قطعة فيه. وهويطلب من عبد الرحمن فصل التيار واللتشغيل من تلك اللوحة ولكن ! كانت مارى ابعادت عبد الرحمن .وهى من قامت بذلك وهو يحد العيوب اعلى وفى دقائق وهو يتحرك فى رشاقة وثبات امام الجميع وهي تحاول اخفاء هذا التوتر عليها .بعد ماراءت عليه عالمات المرض .وهي تحاول العمل كى اليظهر هذا القلق ومهران وهو فى اعجاب بذلك وقد بداء يغبر فكرته ..اال انها تلك الغيرة ليس اكثر وما فى راسه من تلك االشياء التى لعب بها هؤالء االشخاص وهم يلعبوا به من انه سيخذ مكان رجالته ومكانه ويمكن ان ياخذ كل شيئ حتى امه .وهو الى االن ليعلم من هو لهوالء السيدات والحب امه له وتلك المشاعر الجميلة الم مع ابنها .بدال من هذا االحمق وتلك فكرة العن بكثير وتسير أي غضب .ولمجرد النظر من اعلى قد فاهمت مارى االعطل التى لم تكن تخفى عليها كا استاذة وهي تعلم الحجة بها من مجرد 90
النظر سابقا .وهي التحتاج الى ان تفعل ما فعل وهو ايضا ما فعله لتاكيد كا خبرة ونجاح فى العمل وهو يجرب قبل ان يقول شيئ ولكى ياكد لجميع وهو على يقين من انها ليس من المنطق على االقل بعد رؤاية مارى لم تكن تعلم بتلك االعطال ..وهى التى يضرب بها المثل فى العلم والعمل من تجرب يدوية وليس تدريس فقط .ولكن!لماذا اذ كان هناك من حاول التصليح لم تنبه بتلك االعطال ؟ وتجعله يعمل تحت ارشاداتها وهي تقف هكذا ومن الوضح انها تنزل لعمل هنا او على االقل لرؤاية االشياء التى كلها من تخصاها وليس الكهرباء والمكانيكا بل كل شيئ .هنا كم تعامل معها أمر اول مادخل المكان .وهي كاخبيرة كم هو معروف لدى العرب انه من ياتى من الخارج حتى لو من الصين هو خبير وهى فعال كذلك النها مدرس وليس اى مدرس بل فى اقوى الجامعات ومع مراحل اكبر من الدرجة التخرجية لبكالوريس او غيره بل لدراسات العليا وللمنح من الجامعات المختلف فى العالم وحتى الستاذة من جميع الجامعات والدول ومنها مصر .ولبد ان لمن يدخل الى هنا أي مهندس للعمل او الكشف وهى تتعمد اكيد ذلك تلك الحجة ..وقبل ان يكمل باقى االفكار.كانت الحجة قد نزلت هى االخري ومعها بطة وهى عليها هدوء نسبي غريب وجها قدتغير وازاد سواد .رغم ذلك الهدوء وقد تغير مكياجها وبهت احمر الشفايف ونزل ذلك اللون االسود من رسم عيونها على خديها وكانها قد قامت من التو من لقاء جنسي فى عاجله مع عاشق استفراد بها فى خلسة من الجميع .كان منظر مقذاذ له وهو يراها بوضوح وهي تداخل فى قوة وشموخ .وهى على ذلك المنظر حتى اقترابت وهى تنظر له وهى ايضا بداء يخفق قلبها خوفا عليه .وهى تعلم مابه من مرض .وكانت بطة تقف فى انتظارها عند ذلك البوفيه وهى تصطنع شراب القهوة التى طلبتها من البنات حتى خرجت .وهى تقول لها وهى تقابلها من الخروج وخلفها تلك العجوز -.مش راح تنهى موضوع العمال د....ولم تكمل. واالخري تشير اليها بصمت وهى تجه نحو السلم لنزول وهى وراءها حتى وصال . ونظرات لها مارى فى قرف وهى قد تغيرات ومالبسها التى اصبحت البلوزة خرج البنطلون وماعليه وجها وهي تاتى لتقف الى جوراها وشعرها المتنثر على وجها .وذلك البلوفر الذي كانت سوسته العلوية مفتوحه ومن تحته ازار البلوزة ايضا العلوية بعد ذلك اللقاء الشيطانى مع تلك فى المكتب ..وكانت مارى لتجد الى جوراها رحيل لكى تحتمى به تلك المرة وهى تخف من بطة ايضا .وهى تحاول التمسك وهى تقف وقبل ان تذهب نحو تلك اللوحة .نظرات لها وعلى وجها ذلك االشمزاز وهى تعطيه منديل ورقى .وقد اخذته منها وهى تنظر الى اعلى وتري عليه ايضا ما ترى على مارى .وهنا اخذت تمسح بالمنديل وبطة تلتصق بها لتخفى ماهى عليه من ذلك المنظر امام ابنها الذى كان مازال نظره متعلق بما يفعل هذا. وهنا قال مهران وهو نظره الى اعلى –هو مش راح نخلص مشاكلة العمال دى ونشوف السب فى المشاكله معهم واييه .ال حاصل ..ومارى تنظراليها من جديد هى وتلك الحجة بخوف رغم انهم جميعا شركاء فى تلك االفعال التى تخص ابليس وهم يقتروف تلك السيئات وفعل المنكرات .ولكن !االن بعد ظهور نقطة التحول والطهارة من جديد في حياتهم وذلك االبن واالخ لجميع .كيف يحدث هذا وهنا 91
ماهذا؟ولكنها كانت فخورة بما يفعل االن وهي تعرف انها هى ايضا تفرح وتذهو بمن راهنات عليه وهى تنظر الى الحجة بطة التى قد عرفت وتاكدت منه ومن كفاءته وتجربتها بنفسها معه .وهى تراه االن بذلك النشاط ولكنها تخف عليه من ماهو عليه بعد علمها بتعبه .وما حدث من صادمة من الصعب على انسان بهذا الحب وتلك الحياة البعد وذلك اللقاء المفاجئء ولم يكتمل هذا اللقاء بعد ذلك الغيب والفراق ..بل هناك اسرار وعواقب واحساس انها ليست هى اوانها تحت سحرما غيراها وهو مطلوب منه التمسك والثبات ..وكانت اول شيئ .قالته بطة البنها بعد ماقال وبعد نظرة الحجة له بتلك النظرة السابقه فى المكتب عندها –اطلع فوق دلوقتى...وقبل ان يرد .كان الجميع قد نزل الى حيث يقفوا .وليس هم فقط بل معهم من كان بالخارج من هؤالء الرجال من الحراسة اوغيره ماعد هؤالء العمال . ودخلوا الى مكان العمل واقتراب جالل من الحجة .وقبل أي شيئ وعندم راى أمر.ذلك وهويتقدم منها والجميع ينظر الى اعلى حيث يقف هو ..وظهر ذلك الرجل التركى على هيئة الحقيقية جسد مفتول وقوى ويدل على العمل القتالى او العسكرى وتظهر عليها عالمات االتراك مع تلك القوة الظاهرة الحقيقة وليس مجرد جسد مثل حسن ذلك .وحين قال جالل .ووجه كله غضب وغيرة ظهرة -.هللا ينور .وقبل ان يكمل كان رحيل كم عرفوا اسمه اوأمر بعد ان قالت هي واالسم ثبت فى راسهم هم النها من نطقت به .وهى ماتقول يدخل رواسهم وهم منقدو تحت سحرها .االذلك التركى .والذى يتضح من انه له امر اخر هنا...كان يقف هو بين الجميع بعد ان قفز من ذلك االرتفاع برشاقة جعلت ذلك التركى يقول (هايل) بااللغة التركية التى عرف أمر فعال انه من االتراك وله معه سابقة هو او احد االقرباء له وهو متاكد من ذلك االن ..وامام زهول الجميع ومارى التى انخلع قلبها ولكنها ...تا اهوهات .بوضح امام الجميع وهى تمسك به مسرعة ولكنه كان فى ثبات وهويقفز وظل مكانه ومهران الذى كاد يصفق وهو يعشق مثل ذلك وتلك االفالم ذات الحركة..وبطة التى امسكت بيد الحجة بقوة ولكن !الحجة التى كانت تقف فى ثبات وهي قلبها يرقص بما فعل صغيرها .وهي تزهو فى كبرياء بما رابات ولم تندم ابدا على تلك التربية وذلك الولد البار بها ..وهى تقول في ثابت والفراحة على وجها..وهوقد ذهب نحو تلك الحقيبة وماري تمسك يده وهويمسح مامعه من عدة قداستخدامها وهوفى االعلى يجرب الكهرباء لموتور وحده ثم طلمبة الدفع والحركة ايضا ..وقد تاكد ذلك التركى حين راى ذلك انه ليس عمال عادى ونفس الشيئ بطة ومهران لما له من خبرة فى السوق وتكرار العمل امامه .مع هذا االستهترار فى العمل وهو يعتمد على .وكان هو وذلك التركى قد حدد طريقة التعامل مع بعضهم وهويفهم .انه هو االن على راس ذلك المكان وليس احد ولكن! االخرين لم يفهم ذلك وهى الغيرة اوالوخوف واحساس نحوه بشئ مزعج وكانوا يود لوتم عمل شيئ معه قبل ذلك التطور فى العمل وكيف يتم عقابه؟ ..وبعد اول كلمة منها .وهو وجه الى تلك الحقيبة وهوينظفها وقد اخذمنه عبد الرحمن االشياء بسرعة لحبه له .ولعمله ولخوفه من الحجة ومن معها وهو يقف هو سنقر بال عمل وهوالذى يعمل .وكان معه سنقر وهو كان ليودترك االمر لهم ..االحين تكلمت هى .وهو ليعلم كيف ترك 92
كل شيئ وذهب اليها بنظره .وهويقترب دون احساس منه اليها وهى تتحدث ..بشي من الفطرة كا ابن مطيع الامه وليست اى ام.والجميع يحس بذلك االمر وهو منقد اليها وجه لمريرفع اكثر من ان يرفمها وهي تكلم وهي بنظرتها تلك دون خجل اواي شيئ وهي تقول – انت راح تحتاج حاجة من برة والراح توفق من هنا الحاجات ال انت عوزها. .وكانت تلك الكلمات تدل على انها تعلم بتلك االعطال وما فى ذلك االمر وهي ايضا تثبت لجميع انها تفاهم ولم تكن هنا مجرد منظر والسالم .وهى تثبت انها قد اثبت فشل الجميع فى العمل ومجرد تصليح شيئ مثل ذلك الونش .وهى معها مايثبت لجميع انها تعلم كل شيئ .وما فائدة تلك المهندسة التى قد عرفوا ماهو كيانها .وهاهو ياتى واحد لم يكمل اليوم بعد وينهى االمر .كما لعلمها بتك االعطال وما حدث في البيع .وكان ليريد الرد وهو ينظر الى ماري كى ترد بما علمت ولكنها اكملت وقالت – ايه رد ياهندسة ..فارد عليها بكل هدوء وهو وقف كما كان يفعل امامها وانها كما لوكانت االم والمدراسة وهو ليخف احد االهى .مهما كبر وذاد شأنه وعال منصابه حصرتك شوية حاجات فى الكهرباء بس من برة انما المكانيكا موجودةهنا ممكنتتوافق من بعض الحاجات ليه هي الطلمبة فيها حاجة .وكانت تلك هى االسئلة التى تثبت لكل انها بفعل لهاالقدرة على فهم ما تعمل وكفاءة لذلك العمل الطلمبة دى االصلية وممكن نجمع لها جاحات من طلمبات تانيه هنا موجودة بدلتغيرها والتكلفة العاليه ليها او احتمل استيرداها . طب م ركب البديل اوشترى لها بديل متاح حضرتك البديل متاح هنا وموجود بس االفضل نشغلها هي ودا امر مش صعب . مهندسة مارى الموضوع انتهى وشوفي الحاجات ال عاوزها أمر .....والكليعجب من هذا الحوار وباالخص مهران امام التركى كان يعلم االن من هو والجميع كان يعجب من ذلك االحترام بشدة وهو ليس بجديد عليها .وهى تجعل الكل يرعب منها حتى جالل هذا ومن معه واليعلم لماذ؟رغم من ان جالل هو االخر يشعاع انه هو زواجها المنتظر وهى له ان كانت لم تكن االن على زمته سرا ايضا ولكنه يعشقها واالخرين والجميع ولكن !الحيلة الن جالل هو االقوى .ولكنها هي بفعل رهيبة ليسطيع احد ان اليحترمها او ان يجرؤء على فعل أي شيئ .ولو فى خياله معها حتى ماري ولكن ! امر مارى وهي قيادية بحكم عملها ..وهنا وقد لحظة عليه بحكم االمومة له ذلك التعب .وقالت وهى تنصرف والجميع يفسح لها الطريق _اتقضل غير هدومك واطلع على فوق ..وهي تنظر اليه بقوة وهي تسير وفى نطراتها شيئ له معنى له وهو كما تفعل االم من ابنها وليس أي ابن بل الحيلة المدلل وهي الترفض له أي طلب وتحق له مايريد انها سوف تكمل له مكان يود فعله ايضا بعد ماحدث مع حسن وابراهيم فى اول اليوم وما اراد وهو فى المكتب حتى يرتح رغم ماهو عليه من ارهق ومرض ظاهر ولكن! كاام تعلم اين يرتح صغيرها وهويتعلق باللعبة يريدها وعلى االقل مكافاء .ولو صغيرة على ماجعلها 93
فيها االن وحتى يكمل االمر امام الجميع ان كان مازال على يقين من قوة هؤالء العمال وهؤالء الرجال معهم ايضا اوغيره من التبرير لتلك االهانة لهم باي شكل اوصفة ..وهو ايضا اعطاء فرصة اخري لحسن هذا امام عالية القوم الذى يحتمى فيهم .وهم االن حافظ له لنصر والفرصة التى يريده هم...ز وهى ايضا حتى تتنهى من هذا اللقاء معهم .مهم وصل االمر لتنفرد بصغيرها هذا سريعا معها هناك فى بيتها . ............................................ كانت بعد تلك النظره .قد رات على وجه االرتياح من فاهمه لها ومافى راسها ولكن !كانت بطة من خافت بشدة من ان تحمل له أي عدوة .وان يكون ابنها طرف فيما تدبر صديقتها التى جعلتها فى منازلة ابنة االخت .وهي تعرف غباء ولداها هذا مهران.وهو مازال ينظر الى أمر وهوينصرف حيث تلك الحجرة لتغير مالبسه . وهى تجذبه بشدة وتطلب منه ان يذهب حيث عمله االن فى الوكاله عندها هي بدل من تواجده هنا بال فائدة وهى متعمدة احراجها امام الجميع ولكن !تتدخل الحج جالل .وهويمسك به وهويقول لها – انا بعد اذنك ياحجة .في اداب مصطنع لها – انا عوز معنا شوية صغيرة وبعدها يروح على الوكالة ..وهنا قالت الحجة الحبية .وهي بكل غضب وحزم وهى تنادى على عبد الرحمن الذى يقف هو وسنقر الى جوار الحقيبة ..وعبد الرحمن يكد يرقص وهى تقول له –طلع شنطة الباشمهندسه فوق مكانها ..وهىتساءل الحجة البطة التى كانت شردة وهي عليها القلق – العروض ال عندي دى انتى ال جابتيها .فردت بطة عليها وجها كله ذلك الخوف . الء عبد الرحمن .فقالت لها وهي بعد ان كانت تؤققت عن السير والجميع حولهايسير الى جوراها وخلفها – فكرنى اصرف ليه حاجه وهو كاد ان يغشي عليه وهوليسطيع حمل الحقيبة من ذلك الفرح وهي تكمل بكل عطف – واله ياسنقر ياله رواح غير هدومك عشن تروح.....ومشيت واخذت تخرج من باب الجمالون وتركت ماري كى تحرك من السلم الدخلى حتى تكون براحتها والتعطي الفرصة الحد ان يكون الى جوراها .رغم انها اذ سارة معها لن يتحدث معها احد اوينظر اليها .وذهب امر ليغتسل ويتوضاء لقضاء صالة العصر الذى فات موعده والشمس تدخل على الغرووب .وذهب سنقر الى جواره ليصلى معه وهوينظر اليه وقال له امر – انت بتصلى _معك راح اصلى واتعلم ..فما كان منه غير ان قبله وهو يحضنه وسنقر يقول له بكل حب واحترام – انا حبتك بجد ياع...ولم يكمل وهويصلح الكلمة .ياباشمهندس .وابتسام له أمر وقال له – عم أمر اورحيل زي ماتحب تنادينى واحنا مع بعض لوحدينا مشي اتفقنا اتفقنا ياعمي ..وذهب لصالة ولحق بهم عبد الرحمن .الذى لم يكد ان ينتهىمن الصالة ال وجد عبد الرحمن يحضن فيها بقوة .ويقول له
94
بجد انت ربنا بعتك لينا عشن نتغير ونخرج لنور اوعي تسبنا انا بحبك وكلنا بنحبك فاراتبه أمر عليه بحب ..وذهب لتغير مالبسه .وهم معه وعبد الرحمن يقول له – الباشامهندسة بتقولك اوعي تنسي تطلع لها من باب االدارة .ولم يعقب عليه أمرفابفعل كل شيء مرتب ومخطط له وهو يعرف راسها وكيف تدبر وتعمل . وقبل ان يذهب بفكره فيها .كان عبد الرحمن يقول له – اناعوز من حضرتك حاجة صغيرة ذكر منك فارد عليه أمر ليه هو انا راح امشي انت مش عاوزنى اقعد الء بس دى ذكرى ل احنا فيه النهارد عاوز اييه الهدوم دي عشن البسها فى الشغل واحس ان انا تلميذا ليك .وقال سنقر وانا عوزالتيشرت بتعك ياعمى .ونظرله عبد الرحمن وهو يضربه بيده على كلمة عمى ولكن !امسك أمر يدعبد الرحمن وهويقول له انت وهو انا وانا معكوا على راحتكم معى احنا اصحاب وزميل وبعدين انا راحاجيب لكم احلى هدوم انتواعاوزينها عشن دى هدوم الشغل ال راح اشتغل بيها هنا. فارد عبد الرحمن عليه –تفتكر حضرتك راح ينفع تشغال تاني بنفس الهدوم دى .وسكت برهة وهو يحاول ان يتجراء فى المواصلة لحديث .وقال له أمر – كمل قول ال عندك متخافش انا معك خلص مبخافش وبحلم ان اكون رجلك وجانيك .انا عارف انك مش راحتقعد فوق طول الوقت وراح تكون هنا معنا ودا اكيد بس االهم وانت المهندس صحاب المكان صح الكالم دا سمعته من مين .وهو معجب بظهور شخصيته التى كان هو سب فى ذلكوهو يتعامل مع ذلك الجامعى وليس الصبى ..وقد غير ثيابهم جميعا وهم يرو عليه تقسيم العضالت وذلك الجسد الرياضى وقال عبد الرحمن مش مهم سمعت من مين بس حضرتك عارف ان لى وجة نظر من اول ماتعملتمعك وانت بردة وصل لحضترك انى جامعى وانت ال اظهارت دا من اول مااتكلمت معي واالمر واضح لصغيروالكبير .ول عند حضترك شك..فارد سنقر حين امسك أمر بيد عبد الرحمن فى حب وهويسمع له وقد التفت لسنقر وهو يقول –الحجة مش حرمان من أي حاجة حتى الهدوم دى منها هى .ومش راح تخذنا معك التمرين .وامسك بسنقر واخذهم تحت زراعيه هم االثنان وقال لهم . – من النهارد لو فى نصيب انتوا االتنان معى ..فارد عبد الرحمن – حضرتك مصرا على انك راح تبعد واالمر خلص منتهي النصيب وانت عارف كل شي بامره ول انت مش بتصلى وعارف .فقال سنقرمعك رجالتك وفى أي مكان راح نروح معك وانت تمرنه وتعلمنا كل حاجة .فماكانمنه غير ضمهم اليه بقوة وحب وخرج .وعبد الرحمن يقول له االدارة ياهندسة اوعي تنسي..وخرج وقد تملك نفسه وهو يسير حتى اليظهرعليهالتعب واالرهق امامها اوال ثم االخرين .وهو االن قد واضح للجميع من هو . 95
وهويخرج من باب الجمالون وقد تغيرت نظرات الجميع له بعد هذا كله .وهو تظهرعليه االن بعد تغير مالبس العمال هيبته التى التختفي على احد ..وهم هؤالء االوالد وراءها ُ فى حب وقد خرجوا من سجنهم هذا .وهو يرى نظرات وهمس هؤالء الرجال والتحدث عن مصير العمال االخرين وان اليوم لن يمر هكذا دون ان يرد اعتبر حسن ومن معه ..وكانت تلك البداية لم قد وصل له من نظراتها معه من اكمل مايريد وهو علي يقين ما تفعل .وتثير حولها هى وليس كم يظن الكل ان تلك االشعاعات التى تشعاع عنها ليس لها يد فيها .وعندما دخل من الباب لتك االدارة والذى تقدم منه حراس االمن هذا وهويفتح له الباب احتراما له كمهندس االن ولكن ! بنفس النظره التى تسبق ما سيخوض من شيئ معه من احداث ولو على سبيل التدخل فى مشاجرة بحجة انه لم يعرفه بعد حق المعرفة ولكن ! بعد ان يلقنه دراس امام الحجة .وانه ليس بما اذع عنه من قوة هو االخر .وأمر يرد عليه هو واالخرين جميعا انه مشتق ليكمل راحة نفسه .والعرك هو ضارب ومضروب وكما يقال (الفارس ينزل الميدان)وكان رده هذا وهو يقف امامه وهويستفذ هذا الحارس بتلك النظره ليعرف ان كان من تلك الحراسة المدربه فعال امام هو ايضا منظر.. وتحرك وهو يدخل ومازال ينظراليه.حتى تلك الفتاة التى قامت له احتراما ايضا ..وهويصعد ذلك السلم وهي تقول له (ان المهندسة ماري فى انتظاره) وصعد وهو يشير لها بيدة بتحية وعندما وصال الى حيث تلك الطراقة .وقد زاد عليه التعب واالرهق .ولكنه كان يمنى نفسه بما سيحدث من عراك يهدى نوعا ما ولكن! تمنى االيكون مع ذلك االحمق ابن تلك البطة البلدى الجملية التى احبها وهو اليتمنى خسارتها ابدا مثل تلك السيدات التى التختلف عن النساء من اهله واحبابه ولكن! اذ الزم االمرالمفر وهى االخرى تلك الحبية ستصرف( والمحبة بعد عدوا) .وكانت مارى وهى تجلس وتذكر ايامه معها .هى والجميع وقوته وماذا؟ اصابه االن وماحل به من مرض وانه يخاف منها االتكون تلك الحبية ؟ ولكنها تذكرت ايضا ماحدث من احداث دمؤية هناك فى لندن ومع اشخاص من جنسيات مختلفة .وكل ذلك من اجلها هى وليس غيرها وحبها الذى يشعل النارفيه وفى كل من يعرفها ولكن ! الحب له وحده منها وهو في قلبها ليس غيره .وكان وهو يسير كانت تلك التى نظرة له بستخف واستهزاء تمسك نفس الصنية وعليها كاس من العصير وتقدمه له باحترام وتبجيل .وهى تقول له فى ادب وراقه .رغم صوتها ذلك الذى فيها من التخشن لبنات الحارة (_اتفضل حضرتك العصير ) واخذه منها وهويحيه بيدة دون كلمة .واتجاه الى حجرة المهندسة ماري .وكان من وراها تلك البنات االخريات وهم اثنان غيرها يحملوا طلبات على نفس طاقم الكؤس ونفس الصوانى .ويقفوا له احترام وهويمر من بينهم وهم يدخلوا الى مكتب الحجة التى كان صوتها قبل ان يفتح الباب يزلزل االدارة والمكان كله .كما لوكانت فى وصلة ردح .وهي تقول على مسمع ومراء من الجميع الموجودين بهوات واصطاف عمالة التى كانت كلها من طرف الحج جالل .ومن سياتتى من مواظفين وغيره .وهى في شبه وصلة الردح والرردحين
96
– الياحبي انت ال فى القلب بس مش قلبى انا .قلب الحج جالل .مهران او الجمع الحاضر ومعتقدتش الغياب انما انا قلبى هوالشغل وال عاوز يشتغل ويخاف علي لقمة العيش .وهنا تنبه وهو يصدم بتلك الشمطاء وهى تدخن سيجارة وجسدها يشع باللهيب كانها ات من جهنم .او هى تعمل مع الشيطان احد اعوانه هنا .وفى كل مكان هي فيه موجودة .وهى تحول التصق به بقوة وهي تدعب جسده بيدها وهوتركها تفعل ذلك لثوان وهو ينظر لها بقوة حتى كادت ان تقباله بعد ان التصقت به وهو كاد ان يترك لها نفسه ولكن ! دفعها برفق ليمر وهى كاالريشة .وهويبتعد عنها ونظره منجذب اليها .وهويسير وهى واقفه بال حركة وتنظرله .بتلك النظرة المثيره للرغبة الجنسية ولكن! بطريقة غير عادية ..ولوال وصوله الى باب حجرة مارى وهى تقدم منه وهو يود الرجوع واالنفراد بتلك ويحدث ما يحلم به من للقاء مع امراة حتى لوتلك وهو يعلم انها ستكون من الرؤاعة لم يسمع من تلك االباحيات مع مثلها وماتفعله تلك النساء وهي تشعل النفوس فى تلك االشياء التى رغم مايعرف من نساء وعمله وغيره لم يجرب ذلك الشيئ وال حتى فى خياله الذى اصبح مريض من هذا الحرمان وهويسير على (حد الموس) ..وقامت ماري وهى تذهب اليه مسرعة وتاخذه بين احضانها وتضم فيه بقو ة ..وهى تقول له وهو يحس بصدق مشاعرها نحوه وذلك االمان عند رؤايته – حبيبي رافعت راسئ وراسها ولسه كتير. .وذهبت به وهي بين احضانها وقد عادت الى مالبسها وهى كانت تدخن سيجارتها وتشرب الشاي وهى تجلس الى امامه بعد ان اجلسته على ذلك المقعد امام المكتب وسكت مرة واحدة .وكأنه اخطاء فى شيئ وهي تذكرته وندمت على مافعالت من هذا اللقاء االخوى وليس اكثر. كمايعرف فى التعامل معها ومع أي امراة اوفتاه .وهولم يبالى بصمتها هذا واخراج سيجارة واشعلها وهويشرب ماباقى من العصير .فقالت له – اييه ياحبيبي ملك انت قلقا ً يعانى سكوت بعد مقابتك لى كاتلميذا وا....ولم يكملاييه .واخ وابن وكل حاجة .انت متعرفش بس اقول اييه المهم انت طبعا تعبتوعوز ترتح اقوم رواح ارتح دلوقتى ومن بكرة انت عارف وضعك اييه وشغلك هو اييه وانت مين وانا جنبك خالص متخافش من أي حاجة كلنا معك وهي خلص رجعت .اواكى تمام حضرتك عن اذنك ...وهويقف ليتحرك قامت وقالت له اها .علي فكرة ..وهي تحرك نحومكتبها واخراجت ظرف طويل ابيض .ومدتيدها به اليه وهي تقول له – الظرف دا فيها مبلغ هى بتقولك خليه معك مبلغ معى ليه عشن تشترى منه الحاجات ال راح تصلح بها الكهرباء والباقى معك مصروفك مصروفىدى اوامرها..واخذ المظروف فى اللمبله وهويستعد النصراف وهو عليه التعبواالرهق حتى انها جرت نحوه وهي تمسك به 97
انت تعبنا وانا الزم اروح معك مش راح اسيبك تمشي لوحدك وتسوق وانت كدة.فارد عليها فى تعجب!! وهو كان سوف يقبالها لهذا الشعور الجميل منها نحوه ولكنه توقف بعد تلك الكلمات _(..تراوحي معى واسوق) .وهو يقول لها والتعجب على وجه _تروحى معى فين حضرتك واسوق اييه انا سكن هنا خطوات ومعنديش عربية .فردت عليه بسرعة وهى مازالت تمسك بيده اها .واضح ان فى حاجات كتير انت لسه ما استواعبتهش معلش انت تعبان فعالوالزم ترتح .بس انا من الصبح ..بقول انها راجعت .وانت عارف يعانى اييه هى راجعت .واالمان ووجودك كل دا ملهوش أي معنى عندك
98
حضرتك قولتى تعبنان ومرهق لو تحبي اسيب رقمى لحضرتك ممكن عشن لوفيهحاجة ..وهو يقبال راسها ويخرج ويتركها وهو قد فاهم االن ماتريد ان تقول ولكنه كان مازال خائف منها وانها ليست هى تلك الحبية واالم .وهويخرج ومارى مازالت مكانها .وهي تقول له فى هدوء _ واضح انت فاهمت كالمى وصلك .بس يظهر انك عاوز تحتك بيها وهى فى قمة غضابها وانت اكتر واحد عارف اييه هو غضابها .اال مش نواية المردى ترحمك على البعد عنها وال سب فيها انت اتفضل ..وهو يخرج وهى مازالت تقول – ربنا يستر ويطلع عليك نهار بكرة منها بس بعد ماتراح وتفرح بقربك ..وخرج وهو اليستطيع الضحك من التعب ولكنه يعرفها ويعرف غضابها وانتقامها حتى لو منه وممكن ان ينتهى االمر وتعاقبه بعض الشيئ لوحدث االن مايريد من شجار ان تركه لهؤالء ولكن ! ليس لينضرب هومنهم او انزل االذى به النها لو ارداة فهى من تحب فعل ذلك وهى تلذ بمتعة التعذيب لمن حولها .ولكن ! لتأديب فى احد االقسام مع مجمالة هؤالء البهوات حتى يظهرله صحاب ولكن ! لن يكون ذلك طويال النه االن ليس هنا بامر من الباب العالى بل بامر الحب .وباالخص انها .لالن لم يكمل لقاءغيابه معها منذ وصلواها الى هنا ورؤايته حتى االن ............ وهو يخرج من الباب كانت تلك العجوز امامه تمانع خروجه وهى تدخل به من جديد الحجرة ووجد نفسه بدل من ابعادها يحضانها بقوة شديدة وهى قد ارتمت بين احضانه .وهو يقبال فمها فى قبالة الشعوريه منه وقد علم االن سر تلك الجذابيه التى لديها وما جعل تلك الحجة تذهب معها وهى تحت تاثيرها هذا ..ودخل الحجرة من جديد ولم تغلق الباب وكأنها التهتم هى االخرى باحد ان يدخل فجاء ويرى ذلك واالهم ان مارى كانت جلسة وهى تدخن سيجارة والتهتم هى االخرى بما يحدث بل تنظر ولم يكن عليها ما حدث من قلق سابق.ورؤاية هذا مع صديقتها .وبعد تلك القبالة وهم اصبح الى جوار مارى وجد نفسه يمسك يدى تلك العحوزة ويقبالها وهو يضمه اليه من جديد بقوة واراد تقبيال فمها من جدبد وهى تقول له – الء .البوسة دى بعينك .دى خليها ليها هى .انت من ساعة ما شافت خلقتى وانا البومة تغضب لو تشبهت بى وانا من اكلى لحوم بشر وابليس يخف منى كل دا وهو يقبال يدها واجهها وراسها فى حب غريب حتى قالت مارى اييه كل الكالم دا ...فردت هى وهى تمسك بوجه هو دا حاجة من ال فى دمغه من لحظة ماشافنى ابن الكلبة ..فردت مارى -بس لتسمعك وانتى بتشميه بيها
99
تولع .بس لم نروح حسابك ربك ال اعلم بال راح يتعمل معك منها ومنى لو فضلفيك حاجة فى جسمك من ال راح تعمله هى وانا معها .وعشن مصاصى الدماء .ال هم ساعتها تعرف فعال طيبين بالنسبة لينا..فردت عليها مارى . هو لحد دلوقت فاكر ان راح يقعد لوحده ومش راح يرواح معنا .فردت تلكالعجوز التى عارفها من اول لمسة لشفاتيها من هى له – نعم .لوحدك دا كل دا عشانك ..هى وانا وحتى ذات الوجه المالكى دى.وهى تشير الى مارى . _كلنا راجعنا من تانى ..بس اقولك اييه .احسن لما تجاى فى طريقها دلوقتى وهى مولعة منك مش من اى حد وساعتها.ال .....ولم تكمل ..وهو ينظر اليها .وقال لها بكل حب وحشنى موتبجد ما انت راح تموت على ايدها الليلة بس بالبطئ .ياكلب ..وهنا قبالها وهويحضانها وهى تكمل له – ياله عشن نخرج وترواح وراينا باء راح ترواح لوحدك ول معنا ..فارد عليها وهو مازال يحضانها وبخرج بها وهو ينظر الى مارى وقال بهدوء انا تحت امركم كلكم بس .وكانت نظرات مارى وكأنها ترجوه اال يبعد عنهم .وهويقول مواجها كالمه الى مارى متخافيش يادكتورة انتم مع بعض قوى .فاردت تلك العجوز وهى مازالت بيناحضانه – احنا قوة معك وبيك .وكان عند الباب واراد تركها وهم يخرجوا وهى مسكه به بقوة ولكنه راى الحجة ومعها جالل وهو يتحدث معها واليري غيرها امامه او الينظر الى شيئ وهى تحدث اليه .وحين ذلك وهم بالطراقة وكانت تود ان تيسر وهى بين احضانه وتدخل التخلو به فى مكتب اخر وحدهم وكان من االفضل لوجلست معه وهى فى حجرة مارى ولكنه كان ماصرا على الخروج وهى ارادة ان تمشي معه ومن ثم تجلس به وحدهم بعض الشيئ لكثير من االسباب ولكن !عند رؤايتهم وهم بتلك الطراقة قرب البوفيه ...تكلمات بطريقة غريبة وتفهوات بااللفظ كما لوكانت احد كالم الدجالين كم يظن الجميع من الموجودين هنا وهم يعتقدوا كما اعتقد هو انها احد الساحرات وهى هنا من ذلك ما تفعله تلك الحجة من الرعب المثار حولها وهى تستعين بكل قوة .ولكنها كانت لغتها االصلية وهى ماتشبة الهندى والتركى وهو يفهما جيدا هو ومارى وتلك الحبية لمعرفتهم بها .وهى من علمته وتعلم منها هى تلك الحبية استاذته ومعلماته وهى تتدرب معه على اكثر من لغة واشياء كثيرة فى العلم.حتى ان جالل ظن وهو ينظر اليهم من صوتها ان أمر 100
وهو يسير قد احتك بها واذاها .وهو يظن انها ستنزل به االن اذى منها وهم جميعا يتعملوا معها بحذر شديد وخوف منها .وهو يسير و قد تركها وهى فى اشد الغضب من افسد تلك الحظة عليها .وذهب أمر فى طريقه وهى قد عادت الى حجرة مارى وحين كان يمر الى جوراها وهى تقف مع جالل .وسار وهو يتجه نحو السلم واختلس جالل له النظر وهى قد تغيرت وتغير صوتها فى الحديث والسبب .هو كيف يمر الى جوراها دون النظراو الحديث معها .وكيف لجالل ان ينظر الى شيئ اخر وهى تتحدث وهى عليها التسلط الواضح .وصرخت فيه وهى تنادى عليه بقوة أمر ...دون أي لقب .وهى تكمل له_انت مشي كدة وكأنى مش قدمك اييه خلص مفيش أي تميز .وكان جالل الذى سعد بما تفعل من ذلك الكالم الذى به من االستفزاز ولكن !امرا عادى فهو بالفعل يمر دون أي تحية او شيئ لصحابة العمل الذى عندها ومن معها من عالية القوم فهذا امرا ايضا يغضب أي انسان والكل يتود لها او اليحاول المرو وهى واقفة فى طريقهم الي شيئ خوفا منها اومن اذاها اوحتى لوكان مزاجها رايق فيخف من غالستها .االهؤالء االوالد فقط كانت تتعامل معهم بطريقة اخرى .فعاد اليها أمر تلك الخطوات التى بعد فيها عنها .وهو كان يسرع لكى يخرج ويذهب الى بيته هو فى شيئ .اليعلم لماذا؟ وهو على وجه الضيق ولم تكتمل سعادة جالل وهو يظن انها ستنزل به شيئ يكمل تلك السعادة له .وهو قد احس هو وغيره جميعا .ان لم تكن السبتية كلها قد احست بذلك الذى بينهم ..فقالت له وقد اسود وجه جالل اكثر .وهو يراه طول الوقت ولكنه كان يود مع تلك الجملة ان يرمى نفسه من اقراب النوافذ الى جوراه .وهى تقول ل أمر اييه .خلص كنت نايمة فى حضنك عشن تعدى كدة مش كفاية من ساعة مااتالمت عليكى مش عارفة اقعد معك شوية على بعض .مستجل كدة رايح فين مفيش حضرتك مارواح .وهوينظر الى جاللمارواح وانا لسة اكلمت معك .وبعدين مروح لوحدك كدةحضرتك لسه عندك ناس وانا ...ولم يكمل وهو كأنه يطلق النار على جالل بتلكالكلمة التى غيرت واجهها ..وهى تخرج سيجارة وجالل الاردايا ً يشعلها لها وهو يشعل لنفسه سيجارة وبعد ان تنبه حاول ان يعازم بواحدة على أمرالذى اشعل النار فيه اكثر ..وهو ينظراليها كما لوكان ياخذ االذن منها بان يقبل وهى كما لوكانت والى امره وهى تهز اليه راسها ..وهى تقول له . احب اعرفك الحج جالل الشرنويى مش غريب ...وهى بكل مكرر فى تلك الكلمةالتى جعلت جالل فى اسوء مكان ....وهو ياخذمنه السيجارة ويشعلها بقداحتها الذهبية التى تركتها معه عن عمد فى مكتبها .....وهو يحاول ان يردها اليها االن وهى تمسك بيده وتاخذ يده وهى تمسك القداحة وهى مازالت بين يده والنار تزاد 101
فى جالل .وهى تقول له فى محاولة الطلة الحديث وفعل ماتريد فعاله معه.باى شكل اللحظة قبل ان يذهب معها الى بيتها وهو قد علم المفر من ذلك االمر ...وهو اذ تاكد انها هى لن يحلو له العيش دون ان يكون الى جوراها تحت اى مسمى فهى اوال واخيرا امه وليس بعد .او انها احد الخداع وعليها ان يكون معها لمعرفة سر حبيته التى لم يهدء له بال وال ارتحت نفسه بالبعد عنها وانقطع اخبارها .ومشت به وهومازالت يده بين يدها .وجالل الذى كان ينظر الى صدره وذلك الجزء المفتوح من هذا (التى شيرت) الذى يرتديه ويظهر منه ذلك الجسد المقسم .وتلك القالده التى ظهرت بوضح وهو طول الوقت كان يحاول اخفاءها وهى من الفضة الواضحة ولكن !كانت عبارة عن جنزير اكثر منها سلسلة وهى تصلح للشجارا ..وهى التى كانت ات له بها فى الماضى .وهى ترتدى مثلها ولكن ! من الذهب العربى وفيها مصحف كبير على صدرها وهو من ات لها بها ايضا ولكن ! كانت بها صليب مرصع بالمس .وذلك المصحف الذى ورثه عن ابيه .ولكنها خلعت الصليب منها بعد ان اصبحت الحجة .وهو يرى ذلك بوضوح على صدرها .وهى لم تخلعها ابدا مهما ارتدت من حلى .وهى تمشئ االن اكثر معه كمعلمة او الحجة ..وكان جالل وهو يسير وهو يعلم انها مهما كانت قوتها وسطوتها هى امراة بال احد معها غير تلك المراة مارى وهم وحدهم بال رجل وهو االواحد وستكون له اجال اما عجال وهو يتركها تتكبر وتتعجرف كما تشاء ونعم كل الصعاعب يضعها فى طريقها وهو يظهر لها بدور المنقذ وهو يرى عليها قوة حقيقية ولكن !هو االقوى و جل االعمال الصياد وغيره ولكنها من وقت ظهور هذا .اومن فترة وهو يراها اقوى بكثير واالهم انه ليس خائف من ذلك لحب بينهم وهو يحس كما احس الجميع انه ما هو االقريب وليس اى قرابة ولكنه اليعتقد اال ان يكون اخ لها من احد االبوين ولكن ! ليس ابن واالهم وهو ينظرلها كى يستاذنها فى اخذ سيجارة وهذا شيئ يطمأن ولكن ! هناك الخوف منه وهو يوحى بانه مصدر قلق او لعلها احد تدبيرها الشيطانى فهى ليس لها أي امان وهو رجل فى السوق ولكن! القلب والسلطان على القلوب .وهم يسير وهى قالت له . انا عوز دلوقتى تصميم كامل لكهرباء والتحكم وهى تقف بها امام ذلك الجزء منالجمالون المجهز .وهم الى جوار احد الشرفات التى تطل عليه وهم امام حجرة مارى .وبداءت تتحدث معه باالنجليزية وبعض من العربى كى توضح لجالل ما يتحدثوا فيه وهى تطلب منه تجميع تلك االشياء فى هذا المبنى وتشغيله وتشغيل البوابة لتلك االدارة وتجميع ذلك المظهر من تلك االسالك وغيره .وبعض من كلمات الشوق والعقاب له ولكن ! بعد ان تتمتع به ولن تقتله االن االبعد تشغيل ذلك المصنع وجالل اليفهم مايدور من حديث احيانا وال منها لعلمه بوضعها العلمى وكيانه االجتماعى من زمن حين التعرف بها سابقا فى تركيا.ولكنه اليعرف ماهى مؤهالتها الحقيقية وهو يعادل حبه لها بوضعه وماله كما هو الحال .ولكنه تتدخل فى الحديث وهو يعاقب عليها بكلمات لم يكملها ..وهى تنظرله كما لوكان موظف تحدث اثناء كلم ريئسه .وهو يقول لها 102
– طب كل دا المهندسين مجهزاها وراح يجوا هم والعمال عشن يخلصوا كل حاجة فى يوم و..لم يكمل وهى قد تغير وجها وهى تكلم فى حدة – انا لوعوزة ال كالم ال بتقول عليه دا مكنش ليه الزم اوجع قلبى واجايب ناس خبرة ومش اى خبرة من برة معى واخليهم يسبوا حالهم ويجوا هنا يتبهدلوا معى وداشغلهم ..اها بالمناسبة احب اعرفك المهندس أمر .دكتور أمر دكتور مهندس ودرس مع الدكتورة مارى فى اقوى جامعة فى اروبا والعالم .معلش أمر ممكن تنظرنى شوية وال وراك حاجة دلوقتى عوز تمشي عشنها .ياقلبى ..وهى ترى النار التي توقد فى جالل وامر يعلم ان ليس الوقت االن سيمر على خير بل اليوم والليلة كلها وماوراء ذلك من ايام وهو يقول لها بكل ادب يدل على انه اليقف امام اى احد له يعانى حضرتك يعانى اييه .لو مش راح تروح معى وانا لسه قعدة مع الجماعة شوية مين راحيروح مارى لو عوزة تمشي .ممكن تفضل تنظزنى شوية جو عند مارى .اتفضل ........ وهى التنظر منه رد وهى تشير اليه بيدها ليدخل الى الحجرة وهو ينفذ االمر وجالل يزاد ضيق وحيرة وهى لم توضح له عنه أي شيء وهو ينصرف من امامها .ويدخل الحجرة من جديد .وهو يحس على يده من امسكها له .وهو يحس بيدها نعم هى نفس اليد وهى تعلم بخوفه وما فى راسه ولكنه االن على يقين انها هى وااللما وصال الى تلك العجوز ما يحدث به نفسه عنها .وهى من تقراء كل شيء من االفكار بتلك الحاسه الخارق لديها .ورغم ايضا ما عليه تلك العجوز الحبية من قوة ايضا والدليل ذلك التخفى فيما هى عليه .وقبل أي كلمة من جالل كانت بطة وسطهم وهى تقول لها( _ان هناك بعض الناس سوف ياتوا من تجار الشارع مع االلمنيوم ومفتايح)..وازاد غضب جالل بوضوح وهى تقول لها ايضا .عن السؤال _(.ماهو موقف هؤالء العمال االن؟) ولكنها قالت لجالل _ ممكن تدخل حضرتك وتصرف عشن نعرف نشوف الشغل دا شغل بمالين مش لعب وانت رجل اعمال وعارف يعنى اييه السوق والمراحل ال احنا دخلين عليها دا مش زمن حسن وشغل حلق حوش .وهى تنصرف دون ان تنظر الرد وهى تاخذ بطة من يدها وتدخل الغرفة عليه هو مارى وتلك العجوز .وهى تقول له وهى على باب الغرفة _انا شوية وراح اجاى عشن نقعد مع بعض عوزة تخالص من كل ال عندك جوة. عشن نعرف نكلم على راحتنا لحد ما اشوف ال عاوز يمشى دا .وهنا ردت الروح له وهو يسمع منها هذا الكالم .وهو يود ان يقول لها خليه علي راحته حتى يتثنى له الجلوس معها .وربم الخروج ايضا لو انصراف هذا ومعه مارى تلك .وكانت هى 103
بذلك قد اخالت لنفسها الجو االن التفعل ماتريد معه وهومعها ..وكان ذلك رد تلك العجوز وهى تسمع مايقال وهى تقول لمارى وهو بين احضانها من جديد تلك العجوز مش راح ترتح ال مماتعمل ال فى نفسها ..وهو قد ظهر عليه الخوف عند سمعذلك وهى تدخل وترد عليها وهى تاجذبه منها بعنف .وتدفعه نحو تلك الحجرة الداخلية لذلك المكتب الكبير حيث دخلت هى وتلك العجوز من قبل .وهو قد وقف اثناء ما كانت تدفعه..ال ان بطة قامت باقى االمرا وهى تدخله الى تلك الحجرة وتغلق الباب واالخرى تقول لهم هو حالل ليكم تهنوا به وتفرحوا بلقاءه وانا ال بتعذب وعيشي فى النار اتحارمعلى خلص اييه ..وهى تنظر للجميع والكل يحس ماهى عليه من نار شوق ام غابت عن ابنها وتتقابل معه فى ظروف صعبة .وان لم تفعل ما تريد لن ينهى هذا اليوم وقد اخذتها بطة من يدها وهى تذهب بها الى الحجرة واالخرى تقول – يارت يكمل للقائى به واعتقد انتى فاهم كويس انتى وهى .وهى تشير اليهم الثالثة العجوز وبطة ومارى .................. وهى فتحت الباب ..وذهبت بطة لتجلس امام تلك العجوز ومارى خلف مكتبها وهم يشعلوا السجائر من نفس الماركة وهى تعطى تلك العجوز سيجارة وهى تعزام على مارى التى الول مرة تاخذ شيء من احد واول مرة ايضا تجلس بطة معها فى المكتب الذى تقف خارجه ان كان لها شئ معها او النتظار الحجة .اما االخرى االمر مختلف معها.وتلك الحبية قد دخلت عليه وهو جالس فى توتر وقلق وهو يحس انها ستاتى ولكن! ....................................... لماذا هوخائف؟ وهو لم يتعود الخوف طول حياته االمنها فعال خوف بالحب والحب لها؟ ولماذا ذلك االحساس االن ؟ هل بسب البعد الذى لم يعهوده طول حياتهم او لماذا هل ضعف ؟..ولم يكمل اال وكانت تغلق الباب خلفها وتخلع عنها ذلك البلوفر وتفك بعض من ازارة تلك البلوزة حتى تظهر تلك الصدرية وكأنها رجل قد دخل على امراة الخذ منها الماتعة سريعا .وهو قام واقفا احتراما لها وقد تغير وجه وهويتسعد الى شيء معها النه تاكد انها ليست تلك الحبية التى التفعل هذا ابدا معه رغم كل مابينهم وهى تقراء ما فى راسه وهنا كان عليها ان تغيرمابراسه والتسخدم غير سالح الضعف للمراة وهى تعلم كيف سياتى اليها وهو اليتحمل ان يرى فى عينها دمعة واحدة امامه او هو بيعد عنها ان كان يعلم انها فى أي اذى او مايثير ماشاعرها ..وهى تفتح له يدها كى تاخذه بين احضانها وهى تزرف الدموع من عينها بقوة .ويكاد صوتها يعلو في دموعها تلك ..وبالفعل لم يحس اال وهو بين 104
احضانها وهى تلعق فمه بقوة وبطريقة شهوانيه فظيعه تؤكد له انهاليست هى تلك الحبية التى التفعل ذلك وهو اليحس بتلك القبالة االبعد ان تحركت مشاعره بقوة من ذلك اللقاء الشهوانى وهو يضغط على نفسه تحت حجة العمل تحت تلك الظروف الصعبة وهو ليس ال رجل عسكريا ....او االهم انه معها هى فى أي وضع هى من يصرح لها باي شيء النها امراة ويخاف عليها من الضعف والفتنة .وهو اذ بينه وبينها عهد فهى بعيد عن خياله وليس تفكيره انها ماهى ال االم واالخت فكيف يفكر بها فى وضع مثل ذلك االمر ولكنها االن تفعل شئ اليتحمله احد حتى يوسف الصديق وامراة العزيز (تهم به وهو قد هما بها) وانتهى االمر سريعا وهى تخرج راغبتها بوضوح وقوة ظاهرة وهى ترتعش وتكد تسقط من خروج تلك الشهوة فى ذلك اللقاء المثير وهو يذهب بها الى تلك االريكية ويجلس بها وهى بين احضانه وهى تبكى بشدة وعلى واجهها الفرحة وهى مازالت تضع شفاتيها على فمه تارة وتقبال فى وجه وهواليستطيع ان يمنع نفسه من تقباليها فى وجهها وليس فمها وهوكما كان يفعل معها ذلك االمر من تلك القبالت االخوية اومع االم .ولكنه كان يحس انه يشوى فى فرن نارى وهذا الجدار النارى يزاد بينهم وهى تضع يدها على وجه تحسس عليه بكل حب وتنظر فى عينه وهو عليه ذلك الخوف .وكلما نظرت له كان يضامها اليه بقوة تكد تمزق ضلوعها وهى تضعط على فمه بقبالة رهيبة حتى حدث لها ثانيا ذلك االمر من خروج تلك الشهواة للمرة الثانية. .وهو يحس انها ليست هى وانما هو االن مع احد سحرات العالم السفلى التى تملك صولجان القوة وطالسيم ذلك العالم .وهو مازال يناقد وراءها اليعرف ضعف اما حرمان وهو كا الجائع وراء امامه طعام وليس اى طعام .وهو يعيش معها كل مراحل حياته وحياتها وانواثتها الطغاية وسحرها الذى هو تحت تاثيره االن .وهو يعيش طول عمره بها ومن غيرها تحت شعارات القيم واالخالق والدين واالكثر وهو بين احضانها اليجروء على النظر الى كعوب قدميها .يحبها وهو فى نفسه ويتالم واليحس احد بناره ..هاهو االن يرى فى تلك اللحظة التى كانت تحاول جهدا ان تخرج منه رغبته وسجن عمره هاهو يراها كل من عرف من نساء ابنة الحج جبر ومارى تلك االستاذة التى اليقوم جمالها وسحرها وكل من كانت معهم صدديقة وحبيبه وحتى الججة بطة وام مصطفى تلك البدينه وغيرهم من كل ما مر عليه. وتلك العجوز الرهيب االم لهم التى اليقوى احد امامها حتى بصورتها تلك المراعبة ان الينقد اليها ...ولكن! قرب احساسه بتلك الشهوة وهي تخرج منه ارد البعد وهو يتذكر من هى بالنسبة له ان كانت هى وهو يتاكد من هذا الحب وهذا الحضن االانها لم تجعلهوا يتركها وهى تضمه بعنف وقوة وهى تجعل يده تدخل الى مابين صدرها وتلمس نهديه االيسر .وتضع فمها على فمه تلعق فيه بقوة كما لوكانت عاشقة اوتحت تاثير تلك الشهوة العنيفة وهى تخراجها بكل حب وحرية ليست احيانا بين زواجيين اوربما لمحرومين قد فراق بينهم الزمن .وهى تهمس له بحب وهى تجعله يضعط على نهدها كما كانت تود بطة فعله وهو اليستطيع ان يقوم اى شئ فقد تعب من المقاومة وهو يريد ان يحس بتلك المتعة او على االقل ما هو فيه معها وهويمنى نفسه انها ليست هى .ويمكن ان يتحرر فى ذلك بدال من ذلك العذاب كما 105
ارتح وهوبين احضان تؤامها ولكن ! ذلك الخوف وهو يرى صوراتها التى تحول دون ان يتمتع باي لحظة للحب ..وهى تقول له وصوتها امتالء بالعوذبة والراقه _ ارتح ياقلبى طفئ نارك انا مش انانية عشن طول عمرى ارتح واعذابك ..فى كلمات وطريقة تخرج اى مشاعر وتحيى القلب الميت..وفى لحظة واحدة كانت اشبه بالمريض النفسى الذى يعيش حبيس المتاعه الجنسية ويعانى من العجز الجنسي كان هو وهى كما لوقد ذهب عنهم ذلك المرض معا فى لحظة واحدة ..رغم انها كانت زواجة وهى االن ارملة ولكن! معها سرها الذى علمه الجميع وهى مازالت عذراء .وكان تلك اللحظة االن وهم يجلس على تلك االريكية فى ذلك المكتب وهو يداعب شعرها ويده التى مازالت داخل صدرها وهى تقبال وجة وتضع اصبعها االبهام تلعب فى فمه وهو يلعقه باللسانه.فعال لحظة لم يعيشها من ذى قبل واليظن انه سيعيش مثلها رغم ان ارد كل االمور سهله امامه اال انه بالفعل حبيس كل شيء وهويعيش يزاهد كل شئ حوله.ووضعت راسها بين صدره وهى تتنهد بعمق .وكادت تذهب فى نوم وراحة وامان .وهى تقول له بكل حنية وحب – وحشتنى اواى اخيرا راح احس باالمان..ونظرت له وهى بين احضانه وقالت له وهى تكمل وترد على ما فى راسه. – انا مش ساحرة انا كل عملته خرجت تعب السنين وسجنك ال انت جوه .انا عملت ال كان نفسك فيه طول حياتك .وحررتك مرة من نفسك من القمم ال محبوس فيه انتى مين؟انا عمرك ال راح .وال جاى .انا الحرية لقلبك انا ال طول عمرها ادمك ومحروممنها انا حلمك وحقيتك .انا ال طول ماانا جانبك مفيش أي قوة راح تقرب منك ا وتخدك .ياله تعال ..وهى تجعل يده تخرج نهدها االيسر.فى سر بينهم وقد علمه الكثير وعرفه من القدام بينهم وكان امام الجميع حين كان ابواها حى وقد ازاهل منه الجميع بعد ذلك وهم يتاكدوا من انه تؤانم روحها .بعد هذا السرالذى كان مكشوف ولم تخجل منه ابدا وهو مصدر لفخرها واالعزاز بهذا الحب الرابط بينهم وحتى بعد ذلك مع الجميع صغير وكبير وهم يسخروا منه بذلك بكل حب لهم مع بعض كااهل واصدقاء .....واالن وهى مازالت فى اصرار من ذلك ان تخرج له نهدها بيده هو .وهو قد ابعدا يده بسرعة لم تنبه لوجودها دخل صدرها .ولكنها ادخلت يدها هى .الذى امسك بها.وهويقبال تلك اليد .وهى تقول له – لسه مش متاكد منى بس (بزى )ده ال جانب قلبى .راح ياكد لك انا مين .والمر الصبر ال عليه ال بيزيد مع السنين .وال يثبتلك انى انا امك وروحك.يابن (فريدة)يابن عمري وقلبى 106
فريدة امى متعملش ال انتى عملتيهى دلوقتى معى .....وهنا كانت اخرجت نهدهاااليسر بسرعة من تلك الصدرية والبلوزة وظهر ذلك الجمال الذى لم يتحمل النظراليها هكذا وذلك النهد الصغير بلون تلك الحلمة البنى الذى لم يكن قد ارضع احد .رغم انه من هو راضعهوا ولكن ! ليس من شهوة وكأنه رضيع ياخذ صدر امه .ليهداء فى كل وقت قبل الفطام .وهى حتى لو راء احد ذلك االن لن تكون مصدر اغراء بل كاام تخرج صدرها اى وقت لترضع صغيرها ولكنه.وهو قد بعد بنظره .كانت تقول له _ تعال تدوق بنفسك عشن تعرف وتاكد .وهى بكل قوة وجمود وهى تكمل – اييه دا مش اثبت كفاي ان انا امك ..وهنا اقتراب منها وهو يمسك نهدها برفق وهومغمض العين وادخله فى مالبسها والدموع تنزل من عينه وهى ايضا ...وتقول له لسه طاهر ونقئ مهم مرت عليك االيام .ال حاصل دلوقتى معك دا جزء صغيرعشن اعوضك عن غيابى عنك ال كنت انت السب فيه وارتح برضة .شوف حالك باء ازاى واييه ال واصلت ليه وانا دموعى عليكى دم .وانا عمل زى المجنونه وانا بلف وادوراعليك فى كل مكان .خلص ياقلبى اناجايت عشن افك سجنك تفكى سجنى والتعذبنى ................ وهنا نهضت فى عنف وهى تصلح من نفسها والدموع تنزل منها بقوة وصووتها بدايتقطع وهى تحاول ان تتمسك لتعود الى ماهى عليه الحجة القوية بعد فشلها معه..وهو جالس مكانه والدموع تنزل بقوة منه ايضا .وهى تري ذلك العذاب عليه.. وهى تسعد للخروج وهو ينادى عليها دون اى شعور فريدة .ماما وحبتى وعمرى ..وهى تعود اليه وترتمى بين احضانه وهو جالسالتكون بكل جسدها كما لوكانت صغيره تجلس بين احضان ابيها وهى تقبال فيه .وتقول وهى التسطيع الكالم من ذلك البكاء الذى التعرفه عينها والعينه االوهم بين احضان بعض .ولكن ! ليس بمثل ماهم عليه االن.وهى تقول له – نعم يقلب فريدة وعقل وروح وحتة من جو ة فريدة .وحشنى اواى الكلمة دى وحشنى ياابن عمرى وقلبى .ياحبى .واخو فريدة ..وهى تقباله بكل قوة وتحضن فيه بذلك الحب وحنية االم .وهى تقبال كل جزء فى وجة وهو يقبال يدها وراسها حتى فتح الباب وهم على ذلك الوضع والدموع التنقطع منهم .وهى التهتم باي شئ ............. وكانت مارى والدموع تمالعينها وهى ترى ذلك الحب الجميل .وهى تقول لها . 107
كفاية كدة حبيتى احسن اناسمع صوت حد جاى على هنا ..وهو يحاول ان يغير من هذا المنظر خجال من مارى وهى ترد بكل قوة .وكان شئ لم يحدث – يولع الجميع انا مبعملش حاجة غلط .وانتوا بتعملوا اييه بره ..وهى مازالت على نفس الوضع لم تغيره وتقول لها بعد ان كانت بطة وتلك العجوز الى جوارمارى .وهى تزاد وهى تضمه اليها اكثر وتقبال فيه _هوعندى اهم من أي حاجة .هو الدنيا .اييه مش شايفين عمل ازاى .احنا طول عمرنا ماافتراقنا عن بعض زى المردى .شايفين راح يموت ازاى من التعب والفراق .انا اكتر واحدة تحس به .وهنا جذبتها بطة وهى تقول لها —انا حس بكى وهو معكى خلص ..فاردت عليها تلك العجوز – اقصدك انتى ال راح تموتى لو معملتيش ال عملتيه دلوقتى معه ياله ..وفعال قامت فى يد بطة واخذت تلك العجوز ترتب عليه وهوجالس حين ارد الوقف وهى تجعله مكانه وبطة تقول –ربنا مايفرقكم انشاهلل ...وهى تقف والفراحة على وجهها والكل يرى عليها االرتياح واالمان والفراحة التى ترقص بين عينها من هذا اللقاء وتلك العودة ..وهنا كان باب الحجرة يفتح بقوة عندما كانت بطة تساعدها فى ارتداء ذلك البلوفر وصوتها قد تغير حين عقبت ماري على انه لن يذهب معهم الى منزلهم وهى عادت الى طبيعة تلك المعلمة والحجة .وهى تقول . سمعنى كدة الرد على كالم مارى .راح تروح فين ها قول انطق راح تروح علىالسطح هناك جانب عشة الفراخ ها .وانا اعايش فى فيال طويل عريضة ومعى اتن نسوان من غير رجل معنا عشن تفضل الكالب تعوى على انا وهم .ال جوم مخصوص معى عشن وجودك جنابنا ال وهللا راجل...فارد عليها مسرعا _انا مقصودتش بس مش عارف ا.......ولم يكمل وهى تقول واجهها تغير _مش عارف اييه ها.مش عارف ان فى بيت بيجمعنا طول من انا موجودة .مش عارف .ان فيه كالب ونار حوالى .طب دى ودى ..وهى تشير الى مارى وتلك العجوز _ذنبهم اييه وهم راجعين معى هنا .ها ..فارد عليها الينهى الموقف وتهداء قبل ان يكبر االمر من غير اى شئ
108
_انا مكنش اعرف اى حاجة عن وجودى هنا وفى حاجات وموعيد وعوز اخد حمام واغيرهدومى _موعيد وتخد حمام. ....ها ليه انا قرف لدرجتى .عشن عوز تستحم بعد حضنى ..وهنا تدخلت بطة ومارى تقف هى وتلك العجوزة بحذر والكالم سياخذ شكل اخر .وبطة تمسك يدها وهى تهدى فيها وتقول لها _بلش الكالم دا .ده مهم كان ابنك وحبيك _ابنى وحبيبى يمشى ويقعد فى حتة وانا والنسوان نقعد لوحدينا اييه خالص مينفعش يروح معنا بيته ال هو احنا فيه ويستحم ويعمل موعيده .ها خالص.وقبل اى رد .كان قد دخل مهران الى الحجرة وهو يرى ذلك المشهد ويسمع علو صوتها وهو كأنه هارون الرشيدى وحوله تلك النساء برغم انه كما لوكان فى مجلس تأديب ولكن! راسه هذا المهران التستوعب غير ما يرى ورغم وجود امه وتلك العجوز ..وكانت تلك الفتيات وراءه تحاول مناعه من الدخول حين تكلمات بقوة مارى وهى توجه كالمها الى مهران _انت ازاى تدخل هنا كدة ..وزادت النار واشتعلت فى فريدة وهى تخرج مابداخلها من غضب وكأنها الفرصة قد ات بعد سمع ما اثرغضابها من ان أمر اليريد الذهاب معهم وهى علم انه لن يقوى على ذلك ولكن! المفاءجا فيما يحدث له اليوم من كل شئ .وهى تنزل على مهران يما فيها من غضب.حين كانت تسمع احد تلك الفتيات وهى تقول له _اصبر ياحج من فضلك .ولكنه كان قد دخل وصال الى حيث تلك الحجرة عند بابها .وهى تقول له بقرف وغضب _اييه يامهران انت راح تعملنى شغالتك .من امت حد بيدخل هنا عند المهندسة ماري بأذن او من غير اذن .اييه.وهى تصرخ _فين بنت سيتن الكلب ال خلتك تدخل ..وكانت البنات فى الخلف ترتعد منها ومن مماحدث وقبل ان ترد اى منهم .قال هو بسرعة وهو مرتبك ولم يحس بما فعل _اصل سمعت صوتك عالى فاخفت يكون حصل حاجة ...فذهبت نحوه وهى بكل غضب وتكلمات بهددوء _صوتى عالى وانا من امت كان صوتى مش عالى ها ..ثم عادت الى بطة وهى تكمل _ياحجة شكل ابنك راح ينهى ال بينى وبينك ياريت تصرفى وتقولى دا مين .واييه .عشن كد انا خلص جابت اخرى ..وهى تعود وتشعل سيجارتها وهى تقف وتضع يدها على راس أمر فى شئ مستفذ..وهى تاخذ راسه فى صدرها وهى 109
واقفا..وذهبت بطة الى مهران وهى تضربه على صدره وتجره امام الجميع وهى تخرج به من الحجرة وهى تقول له _ياله فى يومك االسود دا ..وهو يسير معها وينظر الى ذلك المنظر .وخرجت وقد امتالءت الطراقة بالجميع من الذين كانوا فى مكتبها ولكن ! وهم عند ذلك المكتب اال الحج جالل .الذى وصال الى حيث باب الحجرة عندهم .وهى خرجت خلفهم ..ورات هذا المنظر والجميع يقف وجالل عند الباب ليسمع ويرى ما يحدث بحكم انه االقراب اليها ..وهنا قالت بكل تهكم _هللا اييه المنظرالحلو دا .انا بأت فرجة الكل بتفرج عليها .وهللا كويس.وفى لحظة كان الجميع يعود الى حيث كان واختفت تلك الفتيات من امامها ..االجالل.وهو خائف من اى حديث معها حتى اليفسد امر ذلك الجلوس .وكان أمر قد خرج الى حيث تقف وهى تنظر اليه .ثم قالت بقرف _حد ينادى الزفت ابو عمرو ..وكانت تلك العجوز قد اسرعت وهى تذهب اليه فى تلك الحجرة لتنادى عليه وهو يخرج معها مسرعا وهى خلفه وجالل يقف الى جوار فريدة وامرخلفها وهى تنظر له دون تعقيب وحين وصال اليها ابو عمرو وعليه الرعب وهويكاد يتعثر فى الجرى .وهى تقول لتلك العجوز _خدى منه كل حاجة تخص المكان هنا .ومفتايح العربية .وهو يخرج لها كل ما معه من مفتايح الوكالة والسيارات وهو يرتعش وتلك تاخذها منه ثم تعطيها مفتايح السيارة الجيب الشروكى وهى تاخذها ..وتمسك يد أمر وهى تعطيه تلك المفتايح وجالل اليقوى على اى شئ مما يرى ..وهى تنهر ابوعمرو _ياله خد ال معك ومش عوز اشوف وش حد منكم تانى .اتفضل ..وهى توجها كالمها الى جالل _ممكن ياحج الكالم دا يتنفذ ...فارد جالل _رواح دلوقتى وخد الناس ال معك وامشوا ..ورجع ابو عمرو للخلف وهو يسير بظهره حتى كاد ان يقع وهو يعود مسرعا حيث خرج من تلك الحجرة التى هم بها الى االن..وهى قالت .وهى تقف واجها الى أمر. عوز تمشي اتفضل رواح وخذ المنهدسة مارى معك والعربية معك اييه انا راحاروح كمان شوية .وقد دخلت الفراحة قلب جالل لذهاب هذا فى سيارتها و معه ايضا مارى تلك .وسيخلو له الجو.وهى ليس معها سيارة ولسائق وهو سيكون معها وسيجعل سائقه ايضا يذهب ونسئ ان هناك سيارة اخرى معها والتى تخص مارى وهى من احداث الموديالت والتى ات هى بها لها من اجل كل شئ اخوة وحب وتعويض عن تركها اروبا والرجوع معها الى هنا .وهى تكره هذا البلد ولكن ! فعال مارى متعلق بها كاام واخت وحبية وصديقة رغم انها صديقة تؤامها وحبية تلك 110
العجوز التى تعشقها مارى وهى مكان امها .وهى تلك االم لفريدة وتؤامها .امها الحقيقية .وام مارى التى اصبحت التعرف غيرها وهى معها فى اى مكان .والتعلق بفريدة بعد معرافتها وحبها كما تحب تؤامها .وكانت فريدة تنادى على مارى _ياباشمهندسة مارى.فاردت عليها مارى وهى كانت الى جوارأمر _ايوها يادكتورة ..وهى كانت دائما ما تخرج ذلك اللقب لتشتيت .امام الجميع وهم فى حيره من امر ثقافتها وعلمها. ..فاردت عليها فريدة _لوجهزه اتفضلى رواحى مع اخوكى .وكانت تلك الكلمة قد لفة براس جالل اخوكى فكيف هذا الذى يحدث؟ وكل ذلك ومايرى وهو اخو تلك المهندسة وقبل ان يسرح فى دوامة االفكار .كانت مارى بفعل تخرج من الحجرة وهى تقول لها _خلى البنت تجايب حاجتى على العربية .واالخرى تقول الى أمر _ياله اتفضل .انا مش راح اغيب .وهى بكل هدوء _وماتخرجش ال ما ارجع تام واضح .فارد عليها بكل هدوء _طب والمواعيد ال........ولم يكمل كالمى واضح ها اتفضل .وخرج ولم يعقب وكأنه ايضا يريد ان يشعل النار فىهذا الحج جالل وهو يمشي ويشعل سيجارة .وهو يقف ينظر اليه وهويشعل السيجارة بنظرة كلها استهترار واستفذا ومشئ وكانت احد الفتيات قد ظهرت.. .وتلك العجوز تقف وتسمع مايدور وهى تنادى على احدهن لتأتى بحقيبة المهندسة مارى وكل اشياءها .وفريدة تعلم ان ليس هناك خروج ولذهاب الى البيت االن من الكل .على االقل الن مارى لتخرج االبعد عمل عدة اشياء معينه فى عملية التامين والمراقبة وغيره .وهونفسه كان يحس ان اليوم لم ينهى بعد من تلك النظرات االخيرة له .وهناك شئ مازال عمله .رغم التعب الذى ظهر عليه بوضح ولكن !االمر لبد فيه شئ من الترفيه لتغير هذا التعب .ومارى وهى سعيدة بما تسمع من انها كانت تمنى ان تذهب معه .ليس االمن االمان بعد تلك الفترة التى هى هنا وهى تكره مصر ومن فيها وخوافها الدائم وذلك الرعب من كل شئ وبعد ما رات من هؤالء الناس حول فريدة وحولها وهى نعم تعيش بامان وامن فى حماية فريدة وقوتها واالهم ذلك الحب والحنان وهى تعوضعها عن كل شئ .ومعها القوة القوية تلك االم الرهيبة الحصن لهم .وحتى احساسها بالبعد عن حبيبتها االصلية تلك التؤام التى هى معها كل وقت على الهاتف والنت .وكل لحظة بالحظة .االانهم جميعا كانوا فى ناروهم يبحثوا عنه فى كل مكان وهم على امل ذلك اليوم ليعود لهم .ورغم ماعليه من تعب ومرض االانه حين ظهر كان كما لوكان القلعة التى سيحتموا بها وهذا هو الوضح على فريدة .وهى تبعث اليهم بسكينة الى قلوبهم من ثقتها فيه وهى تثبت لهم اوال انه مازال وحشها الصغير وهى تؤمن بذلك ولم تهتز لحظة واحدة منذ رؤايته .وهناك الكثير فعال ..وبالفعل نزل الجميع من هؤال العمال من 111
الباب الداخلى امام هؤالء الموجودين .دون ان يصنع لهم احد أي شئ واوينفعهم فى شئ اوحتى أي شفاعة .وعند البوابة وهؤالءالحراسه معهم وهم يطلبوا منهم االنصراف فى هدوء ولكن! حسن كان يرجوا احدهم وهو معه فى النادى ان يتركه لحظات حتى يلقن ذلك درس النه كما كان يوحى الى الجميع انه اخذه على غره وغفلة وكان ابراهيم يؤكد ذلك االمر ولكن ! كان الشارع قد راى العكس ليس من ماكان يحكى مفتايح وااللمنيوم والكالم موحد واالمر االكثر .تلك المشاهدة المصورة التى اليعرف اين اوكيف التقطها االثنين وهم كانوا معهم يخلصوا ويحجرزوا بينهم. وذلك من االسرار وما راه صغير وكبير فى الشارع من تجارا وعمال وكانها احد مايشاع عنها وبعدها هذا الموعد مع اكبر التجارا بالشارع .لرؤية بعض االشياء التى موجودة هنا فى صفقة بيع رغم انهم لديهم مالديها ولكن! هو العمل .شئ هنا اوهنا عندى عندك كما هو حال السوق.وهذا الموعد فى ذلك الوقت وله االسباب الخاصة.وانتهى االمر والجدال مع حسن فى ذلك الشئ .وانه يمكن ان يحدث فيه طرد لهم ايضا وابو عمرو يترجهم فى الخروج ويكفى انهم سوف يخروجوا بسالم ..وحسن يقول لهؤالءالرجال هومجرد رد الكرامة امام الجميع وهم االصدقاء ولخوف من الحج جالل وهوسوف يسعد بذلك .وكل االمر انه يفلت منهم فقط ومعه ابراهيم يريد االنتقام وانتوا وقت الجد تدخلوا ولكن !بعد رد الكرامة سريعا وان معهم فرد االمن .وهو سوف يسهل ايضا ذلك .ولكن !.....كانت المفأجا .وهو ينزل امام الجميع وكانت معه مارى وتغير االمر االن .فكان من المفروض ان يعركله فرد االمن هذا .حتى يسهل على حسن الذى قاس تلك القوة عليه.ولكن !...كان تسخين له طول الوقت وابو عمرو يحذره دون فائدة .وكان من يسخن هو الحج مهران بعد ان كان هو اللعوبة فى يد الجميع.وهو ان كان ينم عن شئ فهى تلك الطيبة وليس دهاء كما عليه الحجة امه.تلك المعلمة ابنة المعلم.كما فعل به طول اليوم .وهم يجلعوه يسخن حسن خدمهم ورجلهم وكيف يهنتى هكذا .ومن هذا الذى سيخذكل شئ وهو قرايبها والرجل المسئول عنها وعن كل شئ.وحتى ماحدث وهو يدخل الحجرة عليهم وجالل يلعب به .كيف نكون نحن هنا وانت بالاخص وغريب معهم وامه ايضا؟ حتى اشتعله ووقع فى الخطاء ..رغم تحذيرات امه له اليوم وهو يرى هذا ومانعه من الحضور وهى تحرجه تارة امام الجميع .حتى يذهب ويبعد حتى اليكون هو سب فيما سوف يحدث وهى على علم بذلك .ومن قبل وهى تطلب منه سابقا عدم التواجد هنا دون عمل اوحتى بعمل .وهى تعلم انه اللعوبة لهؤالء الناس. واليوم اكثر وهى تحس انه سيكون سب لنهاية العالقة مع تلك الصديقة والحبية لها بصدق .وهى ترى ماسوف يتعرض له على يد ذلك الصغير وهى ترى المشهد الذى وصال الى جميع من بالشارع .وربم ايضا للحج جالل ومن معه وهؤالء الرجال من الحراسة والسائقين ولكنهم اقتنعوا من كالم حسن وانه سيكون خير ولن يصيبهم اذى وبعد الحديث الذى كان فيه التسخين من الحج مهران .وهذا ماهو اال غريب ورغم ماراى الجميع وعلما ..وطول الوقت الرعب على ابو عمرو .وهم ينهروه ويلموا فيه .وهو السب واالكثر بعد ان فعل به مهران مافعل من اهانة وسب .وهو االن يريد ان ينصرف قبل حدوث مال يحمد عقبه 112
....................... وكانت هى لما تشاء ان تدخل الى المكتب وجالل يحكى معها وهى تنزل وقد نزل الجميع معها والنار كانت تشتعل فى جالل من عدم االنفراد بها .وهى كانت بداءت تاخذ شكل اخر بعد ان اوحات له بانها يمكن ان تكون معه على الغذاء بنفرد .بمجرد االيحاء وهو ينسئ كل شئ وكأنه ليس رجل اعمال من الذين يرعبوا السوق بل وخبرته ايضا وهو يلعب بالجميع .وها هو تلعب به امراة اصغر منه بكثير وليست فى خبراته وهى تلون معه مثل ( الحراباء)وهو اذ بالفعل كبر الرجل اصبح من السهل اللعب به او من يسلم الى التفكير بقلبه .وهذا ليس له كارجل اعمال وهو االن بعد ان كانت تنزل وهم معها وهو على امل ان تنهى االمر سريعا .وهى تريد ان تجعلهم .يراو ما فعاله هذا الذى اتات به للعمل .وان ذلك العمل الجديد ليس فيه وقت لحسن وامثاله وتلك السرقة ومما اشبه بذلك ..وهى كيف تفكر وتدبر ومعهم ذلك التركى وجالل فى ضيق وهى ترمى عليه اللؤم فى ذلك االمر .انه كان يمكن ان يصرفهم .وهو الذى ارد ان يكون معها الى االن .وهى عليها ان تثبت لهم االن من هذا حتى قال لها ذلك الرجل ذو اللحية _لما حضرتك دا مهندس وقريبك و....ولم يكمل وكان المشهد الذى كانت تنظره وتوعد به أمر بنظرتها .وتدخل االمان على مارى .من ان وحشها مازال وحش ولم يؤثر فيه مرض رغم رؤايتها لما حدث بنفسها من تلك التسجيالت للمراقبة وهم عند الباب اذ كان على حارس االمن ان يقوم االن لفتح الباب الى المهندسة مارى بحكم كيانها وضعها ..واالمر فى حالة خروجه واحده ان يقوم لتقديم التحية فقط وغلق الباب عليه وكأنه يغلقه خلفه ويحدث ذلك دون قصد .وهو ايضا بجسده هذا الذى يشبه حسن لوحدث شئ من شجار له القوة والرد .واالهم انه ليس معروف ايضا الى االن من هو وهو من حاول االعتداء..وكان أمر اول من خرج ومن خلفه ماري واال كثر تلك الفتاة التى كانت تحمل حقيبة مارى خلفهم .ولم يفعل شئ ذلك الحارس ولكنه خرج خلفهم ..ومن لهفة حسن النتقام .وهو يفلت من يدهم رغم خوفهم مماسيحدث اوعقبة تلك االمر .االانهم تركهوا وهويجري نحو أمر ولم يهتم اويالحظ بوجودة من الى جوراه تمشي وهى تضع يدها بين رزاعيه واالخرين تملكهم الرعب فجاء ...فتلك هى المهندسة بل وليست اى احد .والجميع ياخاف من ان يسب لها اى ازاعج واالهم انها تسير معه يد بيد اذ هذا ..ولم يكتمل التفكير. ................................................................................................. الن أمر كان اسرع من البرق ..وهو يرى واقفهم على الباب لم ينصرفوا بعد .وهو قد انشراح قلبه من جديد وظهر النشاط عليه ..وقدمه تستقر فى بطن حسن وهو يجري عليه وقبل ان يفيق من الضرية .كانت ضربة اخرى من قدم أمر قد اطاحت به كى يتصدم باحد تلك السيارات البعيدة امام زهول هؤالءالحراسه .والسائق الذى يقف الى جوار السيارة .وهو يجرى مسرعا خارج الوكالة ..وهنا تنبه .لصرخت 113
تلك الفتاه وحارس االمن زميلها يجرى ويبعدها عن طريقه بقوة حتى اصدامت بمارى من الدفعة ....وهو يمسك أمر فى مايقال (مقلب حرامية)وكأنه يحاجز ويحميه في شئ واضح من تلك الحركات المكشوفة جدا .وهو يمسك أمر من الجانب االيسر .وماهى االضربة راس من أمر استقرات سريعا فى انفه وهو يلف به حيث كان ابراهيم سيفعل ما فعله فى الصباح وهو يجرى معه قطعة من الحديد ايضا .لكنه كان سينزل بها فعال عليه ولكن! للمرة الثانية يفعل معه أمر نفس الشئ وهو يدفع اليه فرد االمن هذا بقوة ليصتدم به بجسده هذا المفتول ايضا ويقع على احدتلك القطع الموجودة على جانب السور من حديد الجمالون..وكان االثنين من الحراسة التى كانت معهم وتركت حسن ينفالت منهم .وهم يجروا وأمر اليعطى االمان الحد كماتعلم وباالخص مثل تلك المواقف .وهو يعلم انه لن ياحجزاحد كمافعل االلمنيوم ومفتايح صباحا انما االمر هو (مقلب ذلك التحاجيز)المعروف في ذلك الشجارلتمكين احد من االخر .ولكنه كانت النار حيث كانت مارى تقف وتصرخ وهى تقول فى غضب _اييه ال بيحصل دا ..ولم تكمل حين دفعها احد هوالء وهو ياتى من اليمن .حيت كادت تسقط لو تدخل الحجة من خلفها وهى ترى مايحدث..واالكثر ان المشهد االن يذع على الهواء مباشرتنا امام الجميع من كل الموجودين بل وايضا مفتايح وااللمنيوم للمرة الثانيه .وليس وحدهم بل كبار الشارع من هؤالء التجار لتاكيد والرؤاية الحقيقية وليس مشهد تركيب .لتصنع الحجة بطل جديد عندها ..وهواذ كانت صراخة مارى التى اليعرف شئ االوهو يركل من ات بشمال بقدمه ركلة كلها غل نزل بعدها هذا الحارس على ذلك فرد االمن هووابراهيم كما لوكانت شرفة من بيت وقعت عليهم .وهوقد امسك ذلك الذى دفع مارى يبده ولم يحس بأى من صراخات هؤالء الرجال الذين كانوا بخلف من هؤالء الرجال .وكلمات كفاية التى كان يطلقها بقوة جالل بعد ان دخل جمع من هؤالء الرجال جميعا يريدوا التدخل وزمالئهم على االرض وهم يدفعوا هؤالءالتجار ومهران يدخل ليجد حسن الذى اليقوى على القيام من على االرض وهويصرخ _هو فى اييه .اييه البلظجة دى .والحجة تاخذ مارى والتكلم وهى تتفرج على مايحدث... .وتجعل مارى ترى هذا الذى دفعها وهويقع ركعا كأنه يتوسل اليه وبالفعل تركه رحيل عند تدخل جالل وهويمسكه .ومعه هؤالء الرجال فى خوف وترقب منه وذلك التركى الذى يقف عند الباب ينظر دون تد خال وهو يعلم من هذا جيدا .....وجال ل يصرخ فى الجميع بعد ان قال للمرة الثالثة _كفاية ياوالد الكلب فى اييه ....وكان كأنه يواجه تلك الكلمة ايضا الى أمر .الذى كاد يفتك به ايضا لكنه كان وجه نحو هؤالء الرجالة ..وذلك الجمع وتلك الفضيحة له جالل .وهو يرى اهانة رجالته وضيع هيبته وما سوف يحدث بعد قراب اللقاء االن المنتظر الذى كان ينوى نهاية تلك االمور اليوم وبسرعة .حتى يملك زمام 114
االمور واالنتهاء مماتفعله تلك الحجة .وهى تحت يده من احد حريمه او أي شئ ولكن !هاهى احد الحمقات التى ساتفسد كل شئ ..وبالفعل كانت تشتعال الدنيا اكثر. ومهران يقول بصوته الجهورى لكى التنطفاء تلك النار .وهويساعد حسن على النهوض والباقى طريحا على االرض وابو عمرو قد رحل وفر .والكل يرى ذلك االمر .واشد واعتى الرجال البودى جارد الذين لالمثيل لهم وهم يعملوا مع اقوى رجال الدائرة واهم واحد معروف لدى الجميع فى تلك الحالة التى اليرث لها على االرض .وجالل اليقوى على رفع راسه وذلك يقول مهران _دى بلطجة انت ياااله محدش....ولم يكمل .وقد تملكت حسن القوة والغرو ومرة ثانية امام الحج مهران وهويسنده وامام والحج جالل .واراد ان يريهم انه مازال االقوى ولكن ! امامهم وجري نحو امر ولم يصده احد .وقبل ان يصل الى أمر والحج جالل يمسك به.قد دفع أمر جالل فى غل وهو يحس انه سيفعل نفس مافعله رجالهوا ..وتقدم أمر بثبت من حسن وهويجري عليه بعنف ويريد ان يدخل فيها بجسده ولكن!امر الذى امسكه من يده االثنين وقد لوهم بقوة خلفه وهو امامه حتى صرخ حسن .وامر لم يضربه بل دفعه من جديد ليرتطم بمهران الذى تقدم من أمر يريد ضربه ولكن ! امر امسكه وقبل ان يفعل فيه شئ ..راى الحجة بطة .وهى قبل ان تصرخ فى ابنها كان أمر دفعه فى قوة وتركه احتراما لتلك المعلمة ...وهنا بعد رؤاية الجميع لم يحدث والحج جالل يضرب حسن بقلم على وجه امام الجميع فى غضب .فقالت الحجة بكل هدوء .وهى كما لوكانت راقصة تزهوا بالجارد الخاص بها .وهى بكل تهكم قبل ان يتكلم احد وفى طريقة استفزاية جعلت الجميع فى ذهول بعد ان تركت مارى بكل هدوء فى احضان أمر امام الجميع .ولم يساعد احد من الذين على االرض فى النهوض من باقى الوقفين من رجال .رغم وجود الكثير االن ........... وبطة امسكت ابنها الذى قبل ان ينطق من جديد ....كانت فريدة وهى نظرات الى امه فقط .وهى تقول بنفس الشئ _اتفضلوا ياحجاج ..وهى تشير بيدها بترحيب نحو االلمنيوم ومفتايح ومن معهم . _معلش اصل عندنا تدريبات قتاليه لرجالة .الرجالة اواى .وعلى فكرة يارجالة ..وهى تنظر الى الحج جالل ومن معه والى هؤالءوهى تقول _ال يعرف يعمل معه حاجة اهو عندكم وقعد هنا فى السبتية.مش راح يروح البيت مع اهله ال هو احنا .مشئ يامهران وابوعمرو عارف طريقه ................. وهى تمشي وتعود لتنظر الى الخلف .وتقول لمفتايح وااللمنيوم بغضب _اييه مش راح نشوف شغلنا هاتوا الرجالة وياله على المكتب ......... 115
ثم نظرة الى أمر وهى تقول له _اتفضل يابشمهندس طلع الباشمهندسة عشن ترتح شوية ...وهى تمربين هؤالء االخرين وهى تقول لهم _لمؤاخذة يابهوات عشن نشوف شغلنا المكان مكانكم ..وهى تدخل ومن ورارها مارى وامريدفعها برفق كى تذهب وراءها وهوكان يريد الوقف وهى تجذب فيه والتريد السير بدونه وهوينظر الى ذلك التركى الذى لم يبعد عينه من عليه طول الوقت ...وكان مفتايح وااللمنيوم فى ظهره وباقى هؤالء الضيوف .وهم يدفعهوا الى الدخل مع الحرص من االيقترب احد من مارى وهم على علم من هى .............. وكان مهران .يزيد فى ال برطماة .وامه تزيد له فى السب وجالل قد نهره وهو يقول له _امشي دلوقتى يمهران وهو يقول لبطة _خدى من هنا دلوقتى ياحجة .وهى تسحب فيه وهى تسب له وتلعنه بكل عدم احترام فهو سب تلك المصائب جميعها .كلها وخسارة تلك الحبية التى حادثت فعال .بعد ان كانت ستكون العداوة اذ ضربه حبيها هذا الذى احبت ..وحتى جالل لم يعلم انه هو السب الريئسى لما حادث بعد ان جعل مهران يشعل الدنيا بتلك السفاهات التى اليعلم كيف سينهى الموقف ويطفاء تلك النار؟ واهانة رجاله .من فرد واحد ماهذا وما عمله مهندس ام فتوة .؟ وهو يفعل مايفعل .وكان حوله كل الرجال من هؤال البهوات .والحيلة الحد والمبرر وقد راى الجميع باعينهم ماحدث .ولن ينفع القاء اللوم عليه كما كان سيحدث فى مسالة الصباح وبعد المعرفة من هو .وبعد ماراى الجميع من تسجيل حى لما حدث .وهم يظنوا ان من وراء ذلك مفتايح وااللمنيوم من صور ذلك .ولهم من العقاب ما لهم على ذلك ان كانوا هم من فعل ونقل .و لوال حماية الحجة لهم .ولكن !االن بعد ان راى الجميع واكبر التجار االن وهم بالفعل كما علم جالل انهم لديهم موعد معها .وهو من كان سيحضر ويكون الكبير وكبيرها وهو يخلص لها تلك الصفقة وصفقته .ما تلك الحماقة ولم يجد شئ يفعله!!!!!!!! ............................. واما فريدة وهى تسير وهى امامهم وهم جميعا خمس اشخاص بمفتايح وااللمنيوم وهم يسير .حول امر ومارى بين يدها تمسك به بقوة والفراحة تمالء عينها بتجربة حقيقة امامها وهى على يقين من االلمه فى تلك الفترة .من بعدها وفراقها له وما اصابه من مرض ...ومع اناس بقوة حقيقة لما راءت عليهم فى تلك الفترة التى عشتها هنا معها وحدهما مع تلك االم..وتعليقات االلمنيوم ومفتايح وهى تسير 116
امامهم دون اى خوف منها وهى تمشي وتسير كانثي وليست اى امراة وهم تعودا على رؤايتها بتلك القوة والصارمة والحزام حتى فى مشياتها وليس كل افعالها فحسب..وتلك التعليقات منهم هم االثنان .واالخرين فى خجل وخوف منها وهى تعليقات اليستطيع احد االيرد عليها واليضحك منها حتى مارى التى كانت تضحك دون خوف وهى تخرج عن ماهى عليه ...وفريدة ترد عليهم بكلمات اشبها باالمر ان يكفوا عن مايقول ويحترموا انفساهم ولكن !بكل دالل وهم يزيدوا وهى كأنها بما تأمرهم ان يقول اكثر وهى تضحك دون ان يراها احد وهى امامهم تزاد فى االنوثة التى حرمات منها ولما لها ..وهى االن قد انتهت بالفعل من هم هؤالء االشخاص الكوبس .وامرا ذلك التركى وسره .بعد رجوع صغيرها وحشها والحصن الحصين لها هى ومن معها جميعا ..وكان مفتايح وااللمنيوم يحسوا بذلك االمر لما بينها وبينهم من اسرار .وهى التهتم بمن معهم من كبار االسوق التى تظهر امامهم بكل قوة وعزيمة .وتكبر وهى تسير امامهم دون خوف وهم ايضا قد احسوا بذلك التغير .كلما ذاد مفتايح وااللمنيوم التبهى بما فعله ابو اسكندر السواحلى مثلهم. وهم يروا ماعليه من قوة وتلك التى يعلمها الجميع وهى في يده .حتى وصال الى باب المكتب ...وكانت تقف الفتيات ومعهم تلك العجوز تدخن سيجارتها بهدوء واجهها يزاد احمرار ..وطلبات فريدة منها ان تدخل الضيوف المكتب وضيافتهم بكل دالل وانوثة .وهى تنظرلهم االن كانثي التهتم بشئ .فهذا اخريوم لها هنا كاالحجة والمعلمة .فلقد جاء ولى العهد ورجالها وحيبها وحرايتها التى التنعم وتهناء وترتح حتى فى ثايبها وجلوسها االوهو معها.وهى تطلب من امر الذهاب الى مكتب المهندسة مارى معها حتى ترتح لبعض الوقت بكل دلع فى كالمها ...واين االن جالل ليرى تلك االنثئ ؟ .وهى تسأذن منهم بعض الوقت حتى تطمأن على الباشمهندسة تلك الضيفة .التى كان اليجب ان يكون امامها تلك االشياء تحادث..بعد ان مشيت مارى مع أمر وهى تلحق بهم وهى تكمل لهم (ان المكان مكانهم وهم اصحابه) .وهى تحس االلمنيوم ومفتايح الترحيب بهؤال ء( .الن ذلك مكانهم هم) ..ودخلت معهم تلك العجوز ..وااللمنيوم ومفتايح اخذهم الضحك والساخرية من هؤالء الرجال ....وبعد جلوسهم وهى تأمر من معها من فتيات وتلك التى رات االحداث ومفتايح يداعبها ويعيد عليها ما حدث .وهى خائفه والتريد الرد عليه من تلك المراة التى تقف وتثير الرعب معهم جميعا .ولكنها لم تعقب عليهم .وهى تأمر االخريات ان يذهبوا لعمل الضيافة لهم وهم لم يستطيعوا االن تكبر كما كان يفعلوا امام من بالشارع وهم يروا اشياء تختلف ولكن !هؤالء من كبار الشارع وليس االلمنيوم ومفتايح كما تعودا ان يتعملوا معهم بذلك االستخاف .رغم انهم ايضا من اهم االشخاص هنا وبالشارع.وخرجت تلك المراة ومن معها وتركت تلك بينهم. ولغالاسة مفتايح وااللمنيوم ........................... .واما فريدة التى دخلت الحجرة واخذت مارى فى احضنها وهى تقول لها .
117
ها حساس انى ماخدعتكيش وانه لسه بخيره .انا كنت عوزكى تكونى معى فىامان انتى بالدنيا عندى .وهى تقبالها بعمق .وقالت فريدة وهى مازالت تحضانها وهىتنظر الى أمر اناحقتلك ال كان نفسك فيه من ساعة مدخلت هنا مرة واتنان .بس الشتاء لليلهطويل وراح يبداء ودخل اهو ولسه فى كتير اواى .على االقل النهارد .لو شايف انك تعبت ومش راح تعرف تكمل رواح نام على السطح او فى حضن الحجة والحج .بدل مصورتك تهز ادام...وسكت برهة ..ودون أي تعليق .اكمالت _لوحدى انت عارف ان قوة بس يعانى ممكن يعتبروا انى النهارد خالص المهله انتهت بتاعتى .وهم فاكرنى ست مش عوزين يعملوا معى حاجة واهو منتظرين الوقت المناسب .يعانى مش قوتى ال بوهم بها نفسي والستات الغلبة دى ..كانت كلمتها نارية تحرق وهى تلهب مشاعره .وانه ليس بقوة لحافظ عليها هى ومن معها اهلها واهله المسئول عنهم ...فذهب نحوها وقبال راسها هى ومارى .وهى بين احضانها .وهو يقول لها . —انتى طول عمرك قوية وانا المحمى فيك مش انتى ..فاردت عليه _رواح ولم تحس انك تقدر انا فى انتظرك وخلى العربية معك وقبالها ثانيا .وخرج وهو اليحاول النظر اليها ..وهنا تركتها مارى فى عنف وخوف وهى تقول لها وتاكد تنهار _انتى راح تسيبه يخرج ويمشي ونرجع لوحدينا من تانى والنهارد .بعد ال حاصل دا كلها .وانتى عارفة ان دا يمكن يكون اخر يوم ومش بعيد دلوقتى ينتهى كل شئ .وانتى ال بتقولى وعارفة ..فاخذتها فى احضانها وهى تهدى فيها .وقالت لها بكل هدوء . _انتى خايف ومعندكيش ثقة فى لدرجتى _بس اصل..ولم تسطيع ان تكمل وهى تبكى بخوف ياها لدرجتى انا ماعرفش احميكى طب ودوى وقوتها لكن! انتى عاشتىوعرفتيها وعرفتين وعارفتيه .تفتكرى ان راح ينام النهارد فى مكان وانا فى مكان بعد معرف ان انا جانبه وبعدين عوزينى .اقعداه دلوقتى معى هنا .وتحت الكل يقول ان خايف يخرج وانا عمله اقول انا لسه راح يكون فى المنطقة .واليعرف يعمل معه حاجة .واالهم هو فعاال فى ضيوف من اهم صحابه هنا النهارد من اسكندرية جاين مخصوص عشنه وعشن مرضه .ويمكن بكتير كل ال فى اسكندرية يكون هنا الصباح ان موصلوش الليلة .حتى ال فى خارج مع روح قلبك وتؤامى وفى ناس الزم يسالم عليهم عشن دواال الناس الجملية الحلوة زى اصحاب واحباب العمر 118
واالهل .وبعدين ياله عشن تقعدى معى مع الناس ال فى المكتب .عشن بعد كدة معادك انتى مع الفرحة الجميلة ال بتحلم اى بنت وامها بيها الليلة .واحنا بنعمل حفلة ضحك ونخرج من ال حنا فيه وانا بفرح قلبك وحياتك ...واوريكى اييه ال راح اعمله مع الضيوف ال معه وراح يقبلهم دلوقتى .ها مصدقنى يقلب فريدة _مصدقك ياروح وقلب وعمر مارى انا بحس معكى انك ....وسكت ولم تكمل _انك بنتى مش صحابتى ولصحابة تؤامى _وهى برضة بتحس انك امها _طب ياله لدودى تسمع وهى بتزعل من كدة _دودى عمرها من يوم ظهرتى مزعلت واحنا بنحس معكي باالحس دا ..واخذا يعيدو من ترتيب ثيباهم وهيئتهم وخرج ليذهاب نحو المكتب .وهم يمشوا كنساء امام تلك الفتيات والعجوز التى كانت تجلس تشرب القهوة امام البوفيه وسيجاراتها وهى بحالة من االستراخاء .............. وكان تحت فى االسفل هناك مجالس تاديبى لهؤالء الرجال سب كل ماسيحدث اليوم واضاع عليهم فرصة العمر بعد ان كان االمل فى الحج جالل كبيرهم وهو سوف يتمكن من تلك الحجة وما لديها هنا من اشياء تخصهم وهامة .واالهم جالل الذى كانت ستكون له اخيرا وهو بالفعل كان اخر يوم النتهاء من تلك العجرفة ونهاية تلك المهزالة معهم وهم اسياد السوق .وغيره مما من تحملها .وهم اقوى من أي قوى فى المجتمع .ومها كانت قوتها لكنهم تحملوها رغم انهم يحسوا بتلك القوة والتسايد منها بفعل .واليوم نعم وظهور هذا ولكن ! من هو حتى يكون فى حسابتهم ولكن ! قد حدث االن مايغير كل شئ.وجالل بعد ان صفع حسن على وجه .وهو بكل غضب وهو يبصق على باقى الرجاله .وكاد ان ينزل بهم الضرب وهم بين ايدى رجال من تلك الحراسة وهو ليس من شئ غير افسد ماكان سيتم وحسب ولكن! الهاناته هو ومن معه وخذاله منهم .وهو يظن ان معه قوة ليس بعدها وهم يسقطوا من فرد فى لحظة واحدة .ولوال ان تمكن منه هوالء الرجال و معهم ذلك التركى وذو اللحية واالخر وهو ذوكرش كبير .حتى اجلوسه على تلك االريكة فى ذلك البهوا فى االدارة وهو ينزل بهم اشد اللعنات والتوبيخ وهم يهدواء فيه حتى تكلم ذو اللحية .وهو يواجه كالمه الى هؤالء . _يعانى لو مكنش شافنا بنفسينا كن صدقنا أي مبرر منكم لكن! دا احنا شافنا وهى كانت معنا وال بره شاف ويمكن الدنيا كلها علمت باالحصل .حركات مكشوفة متدخلش دماغ اى حد .اييه معنى ال حاصل حد يفهمنا .يعانى واحد يفالت من بين ايدكم عشن يرد كرامته وراد .بس مش معكم وانتوا ال كل شايف وعارف تكلوا 119
الطوب وتنهشوا اللحمة نايه.ها حركات اييه دى .وانتوا بتاوارالكل اناكو عوزين كلكم تضرب واحد .ولوحتى مش عارفينه طب ال معه وهى معرفة وقفت وبتكلم رايح حضترك تضربها كده.وهو يشير على ذلك الذى دفع بماري وهويقف ومازالت الدماء تسيل من وجه من عنف مانزل به امر .واالخرين فى حالة يرث لها وهم وقوف من اثر مااصابهم .واكمال وهو يوجه كالمه الى فرد االمن _وانت رايح تمسكه حتى مش تعمل نفسك بتحميه عشن ال معها فى شكل هزيلى ياخسارة .فارد ذلك الذى تسيل من وجه الدماء بصعوبة وهو يرتعد مماسيقول _اصال حسن قال ان الزم يحيب حقه ادام الكل عشن يثبت انه اتغفال .واحنا كل ال نعمله نساعده عشن دا راح يفرح جالل بيه .لما ينكشف الوااله دا ويتهزاء ..فقال الملتحى وهو يرى جالل يقوم وهو يريد ان ينزل به ما استطع من غل فيه هو ومن معه.والتركى يمسك به . الء .رجاله بجد رجل ياااله وجاب حسن حقه ها .وخالص ماشايف المهندسةوالسمعها وهى بتدخل .الء .ونعم الرجالة ال بشتغلوا معنا..وهنا قال جالل والتركى ممسك به انا راح اوريكم ياكالب ياوالد الكلب .عشن تسمعوا كالم حسن كويس وال معحسن .وهويأمر باقى الرجاله باخذهم الى المكتب حتى يتصرف معهم قبل طردهم وهم اليصلحوا االن .ثم واجه كالمه الى حسن وابراهيم وقال لهم _انتوا باء خسارة اعمل معكم حاجة توسخنى اكتر من كدة .وهى نفسها من زمن تطردكم طردة الكالب وهى شايف سرقتكم وغباءكم .واهى جات لها الفرصة وانا معنديش استعداد حد يشاورا على ويقول اهم ال مع جالل الشرنوبى وبيحممهم .ويعلم بيتقال على اييه بسسبكم .وهى وشرها وافعالها وراء كل ال بيحصل ويتقال .وكمان هى ال كانت بتقولى اطردهم وياريتنى سمعت كالمها .قبل ماتجيب ال هزاءكم وفاضحكم ويعلم اييه تانى ..وهو يقول لباقى الرجاله _خدوهم وارمهم بره الوكالة .وخليهم لشارع هنا هويعاقبهم .وهو هنا قد اخرج نفسه من انه يهاتم فعال بهؤالء وهو قد ات اليوم لياتى اليهم بحقوقهم من ماحدث معهم صباحا وهم من رجالته .وهو من جعلهم هنا على راس العمل وهم مفروضين عليها .وغيره وهى باالفعل كانت تجهز لتلك اللحظة لطردهم بتلك الماهنا وهى من رفعت بهم .واالن تنزل بهم الى اسفل سالفين...وخرج بهم ثالث رجال امام باقى الموجودين وذلك البواب الذى ذهب بعيدا حتى الياتى عليه الدور. ..وخرجوا بهم الى حيث ذلك الباب وهم يدفعوهم امام الجميع فى ذل والاحد منهم يقاوام ..وعند الباب كان مهران يريد الدخول ولكنه توقف مع ذلك المشاهد وابراهيم يقع على االرض من قوة الدفع به وهو يسمك حسن قبل ان يتعركل هو االخر.و هؤالء الرجال يرموا بهم خارج الوكالة وهو ينهر هؤالء الرجالة 120
_اييه ال بتعملوا دا .دى رجالة المكان .فارد عليه احدهم فى غلظه _دى اوامر الحج جالل دوال ملهمش مكان هنا .وايك حد منهم يهوب الناحية دى ..ودخلوا وهم اليهتموا بمهران..الذى اكمل تلك االهانة والفضيحة للجميع وهو يقول لهم بصوته وبقوة . _تعالوا معى يارجاله انا راح اتصرف وانهى لعب العيال دا ....وهو يتحمال ما لم يريد جالل تحمله وضع نفسه فى مجال القال والقابل .. ... وهو يستمر فى تلك المهزلة ويذهب بهم الى القهوة .ويجلس بهم .حتى امتالءت المقهى عن اخراها للتفرج على من هم كانوا الاحد اال وتمنى ان يكون مثلهم لما هم فيه من عمل مع تلك الحجة التى كانت تجعلهم كم لوكانوا هم تجار واصحاب محاالت وليسوا عمال .حتى من اليدخل المقهى االلطلب ويذهب اليه فى مكانه فى السوق من عمال المقهى كما هو الحال الخدمة على من بالسوق.وهم يسمعوا لمهران وهراءه وكان ابو عمرو يجلس معهم بعد ان ات به مهران وهو يتكلم بكل ساذجة التخفى على الجميع من مما راء مشهد الصباح ومن راء ماحدث االن على هاتفه من بعض التجار وغيرهم من الصبية والعمال بعد واصول ذلك المشاهد الحى لهم والاحد يعلم كيف ذلك .والكل يقف وموجود واالهم هو وجود اكابر السوق االن معها ولم يخرجوا بعد وهم رواء بانفسهم ماحدث وحتى القهوجى وهو اليصدق كالم مهران وتلك القوة وهو قد راء بنفسه ماحدث وهو ينزل بعض الطلبات فى محالت االلمنيوم ومفتايح وهو يرى اللقطة فى وقتها على هاتف الواد مصطفى ابن ام مصطفى جارت امر..ومهران يتكلم ويافضح اكثر واكثر وهو اليحس بشئ وهو يقول لهم . _دا كالم فارغ جالل مين ال يطردكم والحتى هى تقدر اييه خلص مفيش رجل يقف لها وانا الرجل المسئول عنها .اييه خالص ودلوقتى راح تاخد حقكم منه ادام الخلق دى كلها ..وهو ينظر الى الجميع والكل يعلم انه ماهو االن ال( كدب زافة) وهم يعلموا انه لوال امه .لكان هذا جلس االن تحت الكوبرى .واالهم هى من .وهم على علم بذلك والدليل ما فعلت بهؤالء الرجال .واالكثر بعد ان كانت امه فوق راسه. وهو يقول لهم وعليه نفس القوة _انتوا رجالة المكان .والشارع ومحدتش يقدر يعمل معكم اى حاجه .وانا موجود ومن الصباح راح تكون فى مكانكم ودا لو رجل يورينى ازاى راح يدخل هنا تانى بعد ما اعجزه دلوقتى .....وكان القهوجى يقول الاحد المعلمين الذى كان يشرب الششية الول مرة بالمقهى وهى تذهب له كل الطلبات الى محله الذى امام الوكالة الى جوار محالت االلمنيوم ومفتايح وهو بينه وبينها تلك الحجة كل خير واحترام لها .والتحية المتبدله بينهم وهو ياخذ منها بعض االشياء والتسديد على فترة وهو يقدر لها ذلك االمر وغيره من بعض التجار مع الخوف منها .بسب من وراءها 121
وقواتها فى التعامل ولكن ! عند الحاجة يجدوا منها كل خير .وهم يتحملوا تعجرف هؤالء العمال الذين كان رغم حسدهم على ماهم فيه اال والكل يكرهم وقد علموا انها ايضا تكرهم وتدبر لهم ما يخذلهم وتلك االهانة االن .وهى لها اليد فى كل مايحدث واصبح اليخفى على الجميع من هى تلك المراة ...فقال له القهوجى _اييه رايك ياحج فى الكالم دا _لوكان اسكندرانى كنت قولت عليه زى الكلمة المشهور (شياله من فوقى لموته) _ما العمل معهم كدة اسكندرانى _ود دكر بس الموضوع مش كده اكيد الحجة .دى وراء كل ال بيحصل ومراقدة كانت .ليوم دا .وطلعت الواد االسكندرانى النهارد بيقول انها حبته يامعلم_انت اهبل ياله هى دى بتحب .دا مين القال كدة .اكيد معلمك العبيط .ولو حبته كدة من اول ماشافته .وانت مش بتقول كان قعد هنا مع الحجة بطة وبيحششوا مع بعض .اييه دا اكيد الموضوع مش عادى .وهو مش الشيخ كان بيكلم امبارح ابو عمرو ال كان عمل فيها طيار مش سواق عشن يشفوف لواد شغلنا عندها .اجرى ياله هاتلى قهوة زيادة عشن القعدة راح تحلوا واحنا بنتفرج ياله ......وكان عنتر القهوجى ينادى على القهوة لمعلم .......... ولكنه توقف .والجميع يتفرج على منظر ذلك الغول مهران وامه على راسه وابو عمرو مرعوب من افعال مهران هذا وما سيحدث بسب ما يفعل .وهو يقول له _ياحج كفايه لحد كدة وعدت على خير والحمد هلل ان راح نرواح على بيوتنا على رجالنا _بس يارجل ياهبل ...وهنا امسكته امه وهى تقول له _هو االهبل برضة .وهى تجره امام من بقهوة والشارع .وهى تقول لهم _ياله كله يروح دلوقتى منكم .ومش عوز اشوف وش حد فيكم لحد .مااالمور تهداء .ويحالها الموالى ياله ..قالتها فى عنف وهى تسحب ابنها وهو يمشى معها وهو يخافها فعال وكيف اليفعل والشارع باكمله يخف منها وهم يعلموا من هى بصدق..واسرع ابوعمرو وهو كان يتمنى اى فرصة لذلك حتى ينجو بنفسه .وهو اكثر من عرف شرها وقوتها ..واخذ ابراهيم بحسن وهو يمشى به مسرعا خوفا من تلك النظرات االحتقاريه لهم .وذلك التشمات الذى يمالء العيون .وحسن النار تشتعل به وابراهيم يجره خوفا من حدوث شئ اخر مع احد بالشارع حتى لو قدر عليه حسن فستكون المعايرة لهم وليس فحسب بل يمكن ان يتجمع عليهم الجميع 122
ولن يكون فى حماية احد بعد تلك الطردة .وهم كان اليجرؤء احد لنظر لهم من اجلها والتدخل معهم وهم يعلموا من وراءهم من هؤالء الكبار..ومهران وهو يركب السيارة مع امه وهو يسير معها منقد ويحاول ان يعلو صوته عليها _فى ايه يامه جرى اييه _ماؤ لم يلهفك .مش عارف جرى اييه ياهبل ياابن االهبل _يامه عيب كدة احترامنى شوية ادام الناس _احترامك ازاى وانت هزاء وعبيط ولعبة اعمل اييه بس فيك خالص حطت ايدى فى الشق منك ومن عميلك النفع ف اى حاجة الهى تولع زى ماانت بتولع الدنيا .رواح يشيخ ربنا يولع فيك يبعيد. _يامه كفاية دعا باء راح امشي واسيبك واسبالك الدنيا كلها _ياريت تغور وتريحنى منك ومن ايامك .وذكرى االيام السوادة ال خلتنى اشوف توار زيك .يوكستى ياخبتى ف خالفى ..وهى تنزل به من مايجود لسان ام من سب ولعنات وهى تضرب فيه ........................................... وامر وهو ينزل ويدخن سيجارته ويمر عليهم اثناء اوامر جالل لرجاله االخرين ان ياخذوا هؤالء الى حيث يتم عمل االزم معهم وبعدها يكون مايكون من طرد لهم .وهو يمر وكأنه الحد موجود .امامه حتى استوقفه ذواللحية وهويقول له _باشمهندس ال حاصل دا مش مقصود والرجالة متعرفكش .والحج جالل راح يطردهم وهو بينزل عليهم اشد العقاب .زى ماطرد العمال ال اساءت لحضرتك ..فنظر له امر وللجميع وهو يقول له _الحج يطرد يخلى .دا موضوع مايخصنيش .وبعدين انت بتقول الرجالة متعرفنيش مفيش أي مشاكله عن اذنك ..وهو يمشى والتركى وهو يود ليرمى التحية بيده لذلك التركى وليس التحية المعروفة انما االشارة التى يقوم بها بعض من بالغرب ان الدور عليك ولكنه اكتفى بتلك النظرة المفهوم للجميع وليس هذا التركى .الذى ينظراليه .وجالل تشتعال به النار .واليعرف هل يسلط عليه باقى الرجال وهو اليعلم االن هل ينحج هؤالء ايضا ام تكمل الفضيحه له ومن معه .اوماذا؟ وكان امر وهو يقف بالباب ويقتح باب السيارة عن بعد بذلك المفتاح معه وهويقول لهم . _يارت بس العربيات توسع عشن اطلع بالعربية فى كل تكبر.وهنا نظر ذو الكرش لرجاله الذين خرجوا ليامروا السائقين لهم ياخراج تلك السيارات وتوسيع المكان . وعاد امر اليهم بالحديث وهو يقف على الباب ويرى خروج السيارات بسرعة من امام السيارة الجيب التى سيقودها .وهو ييقول لهم . 123
_الرجالة مش عارفنينى انا .وكمان ميعروفش المهندسة هى مين .وتخص مين وهى جاى هنا من بالدها ويحصل كدة معها وادامها ...وكان الجميع يعلم انها ليست مصرية وهى اهم شئ للحجة والتركى يعرف كيانها ومناصبها وهو يحدثهم عنها ..وهو يخرج دون ان ينظر لهم ويركب السيارة ..وخرج بها بعد ان قدم له البواب التحية وهو يعلم ان الحجة ليست معه وهو يره يركب وحده ولكن ! من الخوف االيحدث شئ اذ لم يفعل ذلك معه .وهو يركب سياراتها ويخرج بها منطلق من البا ب ولكنه تعمد الوقوف بها بين بوابة الوكالة والمقهى والجميع يراه وهم يظنوا انه هو من سيقود بها بعد ابو عمرو وسيكون هو حسن بل وكل شئ وما تذهب به رواس الجميع .من اشياء ومع ماوصال اليهم انه من الكفاءة وانه اكيد ليس حب سريع له بل هو شئ هام اوقريب او أي شئ لتلك الحجة ..وهو يعود وينادى على عبد الرحمن وسنقر وهو يقف عندى باب الوكالة وذلك البواب وقف له باحترام وهم يجروا عليه بكل فرحة لرؤايته وهم كانوا مختبائن بعيدا عما يحدث وخوفا وهم يوقفوا امامه وهو ينظر اليهم بحب ويرى الخوف والفرحة عليهم وهو يقول لهم _لو ع ترواح تعالوا معى على سكتى وهو يخرج اليهم من جيبه وراقات ماليه كبيرة لكل واحد وعبد الرحمن يردعليه _شكرا ياباشمهندس ..امام جميع...وهو يكمل _.احنا لسه راح نتظر خروج الحجة .حضرتك تأمر بحاجه ..وهو يضع تلك االوارق الماليه فى ايداهم .وهم خائفين ان ياخذوها والخجل عليهم هم االثنان وهو يضعها بعنف ويقول لهم _لسه الحجة راح تعمل معكم اكتر ياله ..وكان عنتر القهوجي يمر ويرى ما يحدث وكذاب مهران وهو يرى المعلم الجديد .وهو يقف مع صبيانه وهو يقول له _تأمر بحاجة ياباشا ..قالها وهو اليحس كيف خرجت منه وهو يحس انه بالفعل باشا .فارد عليه امر _اسمع .وعنتر يقترب منه _.االتنان دواال أي حاجة يطلبواها خاص بهم هنا او فى القهوة عندك حسابها عندي فاهم اوع تحسبهم على حاجة .وهو يضع فى يده ورقة بعشرون جنيها ويقول له _دى عشانك ...وعنتر اليجد غير صوته وهو يدعوا له ويشكره بقوه .وامر يرتب على االوالد ويذهب الى السيارة وهو يركبها .ويلقى التحية على من بالمقهى وهم ينظروا اليه وباالخص هؤالء المعلمين الذين ذهبوا لجلوس خصيصا ليروا عن قرب ما يحدث .فهذا ليس حسن الذى مهم عال شأنه لم يكن هكذا وهو يجلس على 124
المقهى ويسير فى الشارع هنا وهو يعيش على تقرب الكل منه ولم يكن اليفعل ما يفعل ذلك مع احد رغم مايكسب وهو اليظهر عليه اى عالمات النعمه .حتى فى مالبسه ومنظره ولم يراه احد يجلس مع الحجة بطة رغم انها تاتى الى القهوة وهى هنا او فى اواقت كثيرة تجلس وحدها حتى ابنها لم يجلس معها او اى احد اال ذلك. ويشرب معها الحشيش هكذا ..وانطالق بسيارة والكل ينظراليه ولكنه توقف فجاء بالسيارة . .................................................................. حين رؤاية سيارة بطة وهى تقف بعد المقهى وهى مازالت تنزل اللعنات باابنها ..ونزل وهو يتجه اليها وكان ابنها مثل الثوار الهائج .وهو يريد النزول له .وهو يقول لها _اناراح انزل اؤاريه شغاله اييه خالص جاى لحد هنا ومعه عربيتها .انا الزم اؤاريه دلوقتى انا منين ..وامه تضرب فيه _اتنيل بدل مايفرج عليك الشارع ويهزاء ياهبل .وهى تخف ان يكون اتى .وهى معه ولكنها اطمأنت وهى تراه يتجه اليها هى وجه يبتسام لها .وهو يقف الى جوارشباك السيارة مكان جلوسها ..وهو يرتب على يدها البيظاء الغليظ..وينظر اليها بحب .ويقول لها امام نار .ابنها المشتعله وهى تمسكه بقوة بيدها االخرى وتسيطر عليه .وهو يريد النزول اليه .ولكنه فى خوف حقيقى منه ومنها هى ايضا ..وهى تقول له باللفظ ام وهى تسكته .بااحد الشتائم _اسكت ياابن الوا(
)..وامر يبتسام لها .وهو يقول لها
_عوزة حاجة اناراح اتصل بكى عشن اطمنك عليكى _تعيش ياحبيبى عوزك طيب وماتاخرش ورواح بسرعة عشن امك وال معها.. وهويرتب على يدها ويريد تقبيالها .وهى تضع يدها االخرى على يده .وتركت مهران .الذى كان امر ينظر اليه بتسامه تزايد من ناره ..وهو يفتح باب السيارة ويحاول الخروج .وهو يقول له _انا راح اوريك يابن .......ولم يكمل .النه مترد فى النزول .وهى تعود اليه بعد ان انصرف امر وهو يتجه نحو السيارة .وتقول له _انزل لو رجل ورواح وراره عشن انت نفسك تهزاء ويضحك عليك الناس .وهو يعود كأنه خائف منها .وهو يقول لها _يامه اييه ال بيعملوه دا معكى وعوزة حاجة .اييه خالص مفيش رجل معكى. ومش كفايه هى وعميلها 125
_رجل وهو فين الرجل دا ياحيله بال وكسه . _طب انا نزل وراح اواريك .دا اييه _متنزل ياله وراى امك ياهبل بعد ماخالص مشئ _ماانتى ال مسكنى _ياروح امك .اسمع ياابن الكلبه .حس عينك تقرب منه والتعمل الهابل بتعك دا معه النى ورحمة ابوك ال مبحلف بيه غير كرهى الايامه وخلفتك السودة ودلعه ليك ال بوظك ومباتش نفع .لوقربت منه مش راح ادخال وهو بيفرج عليك الخلق وانت عارف باء .هى كمان .راح تعمل اييه .فاهم باابن العبيط . _اه يامه خالص كل شوية شتيمه .فى وف الخلفنى اييه مين دا .ومين امه دى ال يرواح عشنها.وهو يسخر من الكلمة وهو يقالدها فىيما قالت _يعانى مركز وسمع باابن الكالب .وعارف كويس مين امه .وهى تنطلق بالسيارة. وهو قد سكت ودخل الخوف فى قلبه .من تلك الكلمات وهو اليقنع نفسه ان تكون هى امه او اخته .ولكن ! اكيد هى اخته وامه تعلم والتحكى له اى شئ .النه لم يكن لها فى يوم اهل لمسئولية والثقة واالكثر انه رغم انها ليس لها غيره فهو يذكرها با ابيه وهى كانت رغم ما بينهم من عشرة التحبه وهو كان يدالل فيه بقوة وهى كانت تريد ان تجلعه مستعد لتحمل تلك االشياء وما ورث منه ومنها واسم اباها .وكل المسئولية .على العكس فى ذلك من افعال االم وهى تدالل غير االب .................................. وكان عبد الرحمن وسنقر .وهم يعود الى الوكالة .حيث ساءلهم احد رجال جالل وهو سائقه الخاص .وهم بقتروب من الباب .وعبد الرحمن يحاول التمسك وعدم اظهار الخوف وسنقر الى جوراه .يظن ان سيفعل بهم شئ .وصوت ذلك كان يسمعه الكل .وهو يقول له هو المهندس دا اخو الباشمهندسة .ال مع الحجة؟ .وهنا ارتح عبد الرحمن النهسؤال فقط وبفعل كان عليه االجابة .وليس بشئ النه اليعرف .ولكنه كان بفعل من البدايهى كا طلب جامعى وهو يرد عليه .وسنقر ملتصق به بقوة وخوف .حتى الجلسين على المقهى وهم يسمعوا .ويخاف على هؤالء االولد .وهم على علم بما يفعل بهم .رغم حسد الجميع لهم ولكنهم يحسوا ان لهم امر اخر مع تلك الحجة .وعبدالرحمن يقول له معرفش !!.بس الباشمهندس كان بيصلى معى الفرد كله النهارد .وال اعرفهالباشمهندسة مش مصريه .وجواجيه .يعانى معتقدتش ان يكون اخوها .وما ان وجد الطريق حتى داخل مسرعا هو سنقر .وهم يفرحوا بتلك الورقة الماليه وهم 126
يختباءؤ حتى اليرهم احد حتى يراو الحجة او سمع صوتها .وكانت تلك الرسالة من ذلك الرد قد وصلت الى الجميع االن .وهم فى حيرة من االمر واسئله كثير بينهم من هذا ؟وماهو لها ؟ وغيره !!وجالل يقول . مش معقول ان يكون دا ال جاى عن طريق الشيخ .فارد عليه ذو اللحية_هو مش السواق بلغك قبل ما يقولها وانت عمل سيطر على المكان .محدش يدخل يشتغل فيه هنا غير ال انت جابتهم ومحدش فى اى مكان بيفكر يجاى يشتغل هنا فعال بس االمر من الشيخ ومكانش حد يعرف يخبئ عليها دا .واها احنا عملينعليها سيطرة ومحدش بيجرؤء يكلم معها.وكل حاجة من خالل الرجالة هنا وكان المفروض ان دا راح يمشئ من اول ساعة يدخل هنا فيها بسب المامعلة .وكان دور حسن ان يخلص منه .بس تطلع أي كالم وعلى الفاضى.وكل حركة من الصباح عندى .بس اكتشافات ان دا مش عادى وراه حاجه.وهى كانت بالمرصد ليهم وهى فى دماغه حاجه . _يعانى الواله دا اكيد من طرفها ومعها .وهى بتدبر فعال حاجة.......فارد التركى بكل هدوء .وهو يشعل سيجارة وبكل عربية عامية _من طرفها .هو مين .الموضوع الزم ينتهى النهارد .والولد دا امره سهل مش راح يطلع عليه نهار .فقال جالل _انت بتقول ايه .انا راح اتصرف ...فلقد كان قلبه متعلق بها ويريدها اهم من اى شئ وهو يكمل -.انا راح اعرف دا مين وراح انهى االمر اوكى تعرف متعرفش لو مانتهش الليلة المشوار احنا راح نهى كل حاجة..وهويقوم وينصرف دون ان ينظر اليهم وتابعه ذو الكرش وبعض الرجال معهم .وقال جالل لذو اللحية اسمع انا مش عوز اى قلق لحد معرف كل حاجة واتصرف .احسن مش راحيحصل كويس وخالى صحابك دا يمسك نفسه كويس .مش انا ال راح اعجز .تام انا طلع دلوقتى لها وعارف راح اعمل ايه _بس ياحج الموضوع مش مستحمل تاخير اكتر من كدة انت معى على التليفون وراح تشوف انا راح اعمل ايه انا واثق ياحج بس ...وسكت_اسمع بس هى الليله وبكرة الصبح كل حاجة راح تنتهى .وبلش حد منكم يدخل معى ف حرب انا جالل الشرنوبى ..وهو ينصرف ليصعد اليها .وذو اللحية يقف حائر النه يعرف ايضا من هو جالل الشرنوبى .وليقوى احد منهم على حربه او 127
الوقف امامه ولكن ! لم يشاء ان يفكر وهو يذهب للحق بهؤالء .وتهداءت الموقف وكلهم لهم مع تلك النساء من اشياء فى انفسهم لوال استحوز جالل على حب تلك الحجة واليقدر احد ان ينافسه فى ذلك .ولكن !هناك من تثير لعوبهم ايضا جميعا.وان كان هو وذلك التركى ................................ .اما هى وهى تدخل المكتب ومعها مارى وكانت تسمع ضحك الحميع .وغالسة مفتايح على تلك الفتاه وهم يسخرو من حسن وهؤالء الرجال بكل حرية االن .وبال أي قيد وهم يعلموا من هو حسن بالنسبة لهؤالء البنات وغيرهم بالشارع وهؤالء الرجال .الذىن كانوا يظنوا انهم ماهم االرجال مباحث وهم يدخلوا الوكالة صباحا . ودخلت هى ومارى .واقف لها الكل احترام .وهى تجاه الى مكتبها ومارى تجلس الى جوراها حيث عملها وهى تفرغ تلك التسيجالت .وقد جلس الجميع وتعليقات مفتايح لم تنهى ويسكت بعد دخولها .حتى اشارة للفتاه بالخروج براسها لتنقذها من تلك الغلسة ..وقد دخلت االخريات بالمشروبات الفاخرة حسب اوامر تلك المراة التى معهم .وهم يقدموها لجميع وهم فى اشد حاالت االسئ الذى على واجههم ..وجرجوا .وهى تشعل سيجارتها وقد اخلتف اللقاء الذى كان دائما ينتهى سريعا وهم عليهم الضيق من ذلك التكبر .ومن معها .......ومفتايح .لم ينقطع عن تلك التعليقات وهى لم تنهيه بعد وتركته يقول مايريد امام عجب الجميع .وحين تكلمت سكت من نفسه. وهى تقول انا فى يوم وعدت الكل ان راح نقعد بشكل طبيعى معكم من غير االحساس المزعجال كان جواكم ..وال ايه يحج فؤاد ياكبير ..فارد ذلك الرجل اكبرهم وهو من كبار السواق والشارع وذو مؤهالت علمية جعلت منه السيطرة على اخوته وهو يكبر بميراث ولداهم ويناجح ويجعل له اسم كبير هو وهؤالء االخوة .وهو يسعى على اكمل تعليمهم ليكون مثاله فى العلم كما لم يبخال عليه والدها .وكان محل احترام الجميع .وهو يرد وهويدخن سيجارته هو ومن معه امامها بكل حرية وارتياح فى هذا اللقاء .وهويقول لها _من اول مدخلتى وسطينا وانا عن نفسي شايفك معلمة بنت معلمين اصال .بس فى الشغل .وانتى بتقفى جانب الكل وتدبيرك وذكاء وتعملك معنا .رغم وجود ال حوليك والرجالة ال كن عارفين وحساين بنهايتهم .بس معلمة وبعلم مش اى علم .مهم تدراى او تخبئ وكان كفاية خيرك وقفتك جانب الصغير قبل الكبير .وانتى بتقدمى العون والمساعدة من خالل رجالتك دى .والمهندسة ال زى العسل االبيض ال مع حضرتك دى .وهى بتساعدنا بخبرتها واتصالتها بخارج وبفضل حضرتك يابنتى _ايه يحج راح تعكس الباشمهندسة كدة ادامى .هى متعرفش الحاجات دى .بس كفاية كلمة بنتى
128
_دا شرف لى انك بنتى وهى كمان يكون لى الشرف لو قبلت وتكون بنتي.ورد اخر الذى كان الى جواره _واخيرا راح نشتغل ونسير التقدم مع علمك وعلم ال معكى ..فارد االلمنيوم _احنا طبعا صح ياحج..فاردت هى ..ومارى التهتم بما يدور .وهى ترى كل شئ امامها حتى بعد خروج امر وهو يفعل ما فعل مع االولد والقهوجى _طبعا انتوا اهم رجالة بجد اعتمدات عليها ومندمتش ومش راح اندم .وانتوا بتوصلوا الصورة الصح لناس هنا حولينا والتعامل من خلكم مع الكل .رغم وجود االفعاعى واالغبيا ال هنا واالهم هو انكم فعال رجال الفترة ال جاى وعلمكم ....ها عملكم .والدليل ورقة التوصيف ال مهندسين كتابنها باالنجليزى وانتوا حتى مبتعرفوش العربى .وانفجرالجميع بالضحك وهى تكمل .بعانى انا نفسي اعرف ايه الموضوع ده ...فقال االلمنيوم _هو يعانى خلص احنا مش قد المقام ان يعتمد علينا حد .وايه يعانى ما احنا خبرة ومهندسين . _انت ع تقولى بامارة صحابك ال لعب الصبح وضرب ضربته فى البضاعة ال اخدتها بكيلو وضربنى قفا صح .وهو بيحسرنى عليها ..مش راح تصدقوا ياحجاج. مفتايح عمل صفقة الصبح مش مهم ايه ال حصل فيها .وخسارتى .بس هو خسارة كم تعرفوا .فارد الحج فؤاد فى لهفة والجميع متشوق وهى تكمل _دفع المسكين من جيبه قهوة ماتين جنيه يعلم مين باء ال راح يدفع تمن المبلغ دا. الوليه والعيال وهو باء يمكن يقعد على كد من غير اكل والشرب ربنا ال اعلم .. فقال لها مفتايح والجميع فى ضحك حتى مارى وهى التنظر الى احد _ليه يعانى هو انا دمياطى _الياخويا انت بورسعيدى وسواحلى السف زى _بس الشهادة هلل كان يستحق اكتر من كدة .ولو على الحاجه انتى عارفه. ومبتخفش عليكى حاجه ودى ..وسكت _والحاجة دى حال عليك منى واالهم هى بيع وشرا .وشطرة .فقال االلمنيوم _ال ياحجة الكلم دا لو مش عارفين .ودخلين نتفرج ونشترى باكيلو _بس دا عشن اثبت السراقة .وعدم المعرفة والخبرة .وهم عملين فيها انهم اصحاب المكان وحتى مكنوش بيراعوا دا .وال ربنا فتح عليهم به..فارد الحج فؤاد وهو يقول لها 129
_ياحجة الورقة انا ال كتابه بعد ما اتفراجت على الحاجات ال اخدها مفتايح .وهو بيوصف كخبرة بجد وشغال معلمين الحاجات التانيه .وعشن كان الدور يكون صح عملت ان مهندس هو ال طلب منهم لخبرتهم وتوفيرها باقل االسعار .وفعال دا شغال مطلوب منى لمهندسين كبار واالهم ان انا كمان ادخلت وقولت التركيب راح يكون من عندنا .وانا كالمعتاد معتمد على ربنا ثم عليكى فى االمر دا .وجود المهندس الجديد ال اكيد طبعا هو مش أي حد بالنسبه لحضرتك ومساعدة الباشمهندسه.. فاردت عليه فريدة _يعانى افهم من كالمك انك دخلت الموضوع دا وانت عارف الحاجه دى عندى كده وهى لسه النهارد ظاهره _ياحجة احنا كلنا عارفين حجم الحاجات ال عندك من اول ماشافن الباشمهندسة مع حضرتك .وهى مش كميا .وهى واضحه عليها العلم .واالهم انتى بتجهزى مصنع وبتستوردى .ولم تطلبتى ان مفتايح يطلع الحاجات النهارد .وكل حاجة معروف حسب تعليمتك مش تجس وال مكنش عارفنا ...ولو على القوة المحط بيها والسرية ال حوليك .واالشعات عنك ولوال تعملنا الشخصي والقرب من حضرتك .وسكت وهى تقول _طب يعانى اكيد عارف ان الحاجات دى جاى بخبره معينه .وانا مش راح ابياعها كدة باكيلو وانت عارف دى ليها اسعارها فى توكيالت هنا ومنها ال مش موجود _وانا والناس جاين دلوقتى عشن نشترى من حضرتك باى سعر واحنا االهم من الشراء .هو الناس بتاعت حضرتك _على عموم انا عندى عروض اسعار باسعار الحاجات دى والخصم ال متاح عليها واسعارها لو راح تجاب من بره .وانا راح اتعاون معكم واتساهل زى ال بينا بس االول اشوف لو فى حاجه منها راح احتاجها فى التركيبات .وانتوا االول واالخر االهم .وتحت امركم .اما موضوع الناس دا وسكت .فقال الحج فؤاد طبعا هومش جديد كرمك من يوم معرفنكى وعارف انا والرجاله انك كريمه وراحتكرمينا فى االسعار .بس يعانى لو الباشمهندسة تساعدنا بخبراتها _لوعلي الخبرة مفيش مشاكل بس انت عارف ان الباشمهندسة مابتخرجش فى اى مكان من غيرى .وهى تجاه اليها وتسالها _الحاجات ال تحت عند الميزان راح تحتاجى منها حاجة فى شغالك.فاردت عليها فى هدوء وهى تمسك يدها من تحت المكتب طالما هى الى جوارها .وهى هنا خوفا من كل شئ باالخص فى مصر _حاليا الء .بس شوفى المهندس امر. 130
_على االعموم بكرة المهندس امر راح يكمل شغاله .وراح يطلع حاجات كتير ويمكن يسهل على حضرتكم كتير .وهو مش راح يبخل بخبرته .ولو مش متاكدين من خبراته زى ماشاف مفتايح وااللمنيوم تعالوا بنفسكم وجربوا فارد فؤاد _السماح هللا واحنا من امت مابنقاش فى كالمك والدليل كفاءتك واختيارك واحنا راح نيجى عشن نكون معه وجانبه فى كل حاجة .وهو واضح ان مش محتاج حد _دا العاشم ياحج وانا عوزكم بس بكرة بدرى عشن تفرجوا على نهاية القصة دى هنا .واخر حلقة من مسلسل جالل وال معه .ونشوف الشغل ال راح يفتح البيوت ويشغل الشباب _ربنا معكى ويكرمك .ولو كدة انا ممكن اسيب عربون لحضرتك دلوقتى واى مبلغ انتى عاوزه _عيب ياحج انت تنزل تاخد ال انت عاوزه والحساب واصل وانا راح اتعمل مع حضرتك بسعر كويس فيهم اكتر من الخصم ال عندى دا .وراح اخلي المهندس امر يتسهل معك ويوفرلك كل حاجة .وانتوا ياريت بكرة بدرى .وهى توجه كالمها الى مفتايح وااللمنيوم . _عشن راح تشوف ال نفسكم فيه ....فارد مفتايح والشارع كله ياكبيرة راح يكون هنا صغير وكبير بس يعانى مش توضحيى حضرتك المهندس امر هو...وسكت .وهى قالت والجميع فى شوق ايضا لسمع _يعانى متخيلين يكون مين ها ..فقال فؤاد _يعانى قريب حضرتك ومش اى قرابه _فعال دى قرابة الدما _فعال اخو حضرتك عشن الكل كان بيبصله اواى .وهو فى شبه منك ياحجة ..كانت تلك مقولة مفتايح _الءاكتر بكتير .اخويا وابويا واالهم نخليها الصبح .والكل قد ذهب التفكير به الى انه زواجها رغم سنه الصغير .ولم يتخيل احد انه ابنها ايضا .النها اليظهر عليها ذلك والحتى يظهر عليها انها سبق لها الزواج من قبل .ولوحدث هذا لكانت الطما الكبرى لجالل ومن معه .وهم يحلموا بها وان يبعد جالل عنها .وحتى ذلك الذى يدعى انه ابن خالتها مهران ابن الحجة بطة وكل من بالشارع وهو يحلم بها وبتلك العسل االبيض .الخواجيه التى معها ..وهى لما قراءت ذلك فى رواسهم جميعا ...قالت قبل ان يفتح الباب فجاء دون طرق
131
على فكرة ال انتوا راح تقفوا معه .وزى ما انت قولت ياحج .هو مش محتاج حدجانبه ودا راح تاكدومنه الصبح بكره بنفسكم من قوته وال معه .دا ابنى .ابنى وحبيب عمرى ال طلعت بيه من الدنيا \.وهنا صح مفتايح والجميع فى ذهول من الكلمة التى لم تكن لتخاطر على بال احد ابدا منهم ولكل _صح كد .هو ال ...ولم يكمل ................... وكان على الباب تقف تلك المرأة وقبل ان تقول لها الحج جالل ..كان قد دخل فى غضب وهو ينهراها .ويقول لها _ايه انا راح استاذن ...قالها فى تهكم شديد وهو يرى ذلك التغير والوقت الطويل الذى لم يكن معهود فى جلوسها مع احد تجار الشارع .واالهم انه لم يكن حاضرا لقاء ولم يسمع ماحدث واالتفاق .وهى لم تبلى بشئ ممايقول .وهى تنادى من تلك النافذة بعد فتحها بصوت عالى كما لوكانت تقف فى احد نوافذ البيوت باالحياء الشعبية .وهى تنادى على عبد الرحمن وسنقر _عبد الرحمن .واد ياسنقر .....ولم تكرار ال وكان الرد .وهم تحت النافذة وفى صوت واحد وهى تقول لهم (ان الحج مفتايح نزل اليهم ومعه الحجج ليرو مايريدو) وكان ذلك االمر نهى جلواسهم .ولم يعطى فرصة لجالل الحوار معهم .وهم كانوا فى احال االواقت بتلك الجلسه وهم قد علموا مالم يعلمه احد حتى االن ...رغم االحساس لمن بالشارع عنها وما هى فيه وما يثار حولها ..ولكن! مفتايح وااللمنيوم لهم الدور المعرف فى صنع االشياء لها من خالل ما يبث عن طريقهم .وااللما وصلت لحب الناس هنا فى تلك السرية وما تقدمه لهم من يد عون .قد لمست قلوبهم بيها فى مساعدات هامه وكبيرة مع بعض التجار .ومنهم الحج فؤاد وما فعالته معه فى اول تعرف جعله مدين لها بالعرفان والشكر ولكن !ليحس احد بما تفعله مع االخر .وهى امام الجميع المتعجرفة والمحط بهؤالء الرجال وذلك الحج المكرهوا لماضيه فى العمل السياسي والعودة من جديد على الساحة رغم كل الطلب بتغير يرواهو ايضا وبقوة .واالكثر هؤالء الرجال من ينظنوا انهم الغيرهم وهم اكفاء العمال بل اصحاب العمل .وهم يزدوا فى غرو وتعجرف .وصل االمربحسن انه اوحى لجميع انه عشق الحجة والغيره فى حياتتها .وانه قد ظن الكل من تجار وعمال وليس من هو كبير مثل هؤالء الرجال الذين كانوا موجودين معها االن .انه زواجها سرا وغير ذلك رغم عدم تصديق ذلك فكيف ترك من مثل جالل وتنظرلهذا .اال ان البعض قال لبد انه القلب ..كما اشعاع االن انها احبت ذلك الجديد من اول نظرة .كما وا صل ذلك الى حيث يسكن مع الحج محمود .وانه له من المقومات والجذابية لذلك من قوة وعلم وعمل قد ظهر من اول لحظة ................................ 132
ونزل الجميع دون تعقيب ولكلمة حتى السالم وهم يمرو من جوار جالل الذى ذهب ليجلس الى امامها على المكتب بعد ان قام مفتايح وااللمنيوم .وهم من كان يجلس امامها وهوفى عجب من ذلك وكيف يجلسوا هنا هكذا؟ما الذى يحدث الم يكيف ماحدث من فاضائح .........وهو كاد ان ينهرها الول مرة بعد التعارف بها وهو اليتجرء على ذلك ليس من حبها ولكن !لتك الشخصية التى تفرض نفسها .وهو يريد ان يقول لها (كدة احنا راح نكون لقمة طريه لناس هنا) ولكنه انعقد لسسانه فجاء. ......................................................................... وقالت هى لتلك المراة التى مازالت واقفة عند الباب لم تخرج ....بعد دخول جالل وخروج االخرين . _لو راح تشربى قهوة .اعملى معكى .يأبدك انتي ..وقالت لمارى تحبى تشربى نساكافيه بتعك فهزت مارى راسه بالموافقة ...وهى تقول لتك المراة _بأيدك يادودى مش من البنات ..بس خليهم يعملوا قهوة لحج..وانصرافت تلك المراة .فقال جالل ايه ياحجة الكالم دا .هو فى ايه حاصلاعتقد حضرتك عارف ال حاصل كويس والكالم ال بيدور وال بيحصل .كم مرة انااكلمت معك وقولتلك .انت اه لسه مشاركتش معى بالفلوس .بس فى حاجات كتير مع بعض احنا فيها واالهم اسمك ال كل مره انبهك لخطورة استغالله .حصل ان كان على الفلوس .انا على استعداد الى حاجه وانتى عارف داوحضرتك عارف ان انا مش محتاج اى حاجة من حد .واالهم ان احنا لماتقبلنا برهانت عارف انا كنت بتفق على ايه .على مصنع ومش اى مصنع .والحاجات ال جات هنا دى ليها شغالها وطريقة بيعها بشكل المناسب .زى ماهى موجودة فى اكبر التوكيالت هنا .مش عشن تباع خردة وب كيلو .والعشن تهمل بشكل ال يخليها تكون كدة .وكفايه اواى .وانا سكت على كل ال بيحصل عشن خاطرك .وانا فاكرها ان الناس ال من طرفك راح تكون على مستوى المسئولية واسم الحج جالل . افهم ايه من كالمك دا .هى دى مش وكالة والبيع فيها زى اى وكالة الكالم دا لو انا دا شغلتى ان اكون صحابة وكالة .ودا الكار بتاعى .انما انا كانعلى يدك بكالم على مصنع واختيارى لحاجات تكمل الشغل ولما اخدت المكان دا وكملت على ال فيه .عشن امهد لشغل الكبير ....وانا فاكرها ان الناس ال راح تشتغل زى الموجودين فى الشارع يعرفوا يميزو الشعل .وتصنيفه واالهم فى االخر 133
تطلع على اشاعات من كلب ويقول ان بني وبينه عالقة فى السر .وايعلم ايه باء تانى ....اعتقد الكالم واضح لحضرتك .وانت فاهم انا خلص طرد الكل حتى رجالتى .ودى اشاعات بيرودها هنا غيرةغيرة من ايه هم هنا اقل منى فى ايه .وكلهم معلمين اب عن جد واكفاء وتعليمكمان .انت عارف انا ليه كنت بااجال مشاركتك .ماسالتش نفسك كتيرعشن خايف على مالك دا موضوع مش سهل وانا بحول كل مره اكشفلك فيها انالشغل اهم من اى عواطف او مجمالة .ف االيام دى .وانت عارف انا طول عمرى عايش بره حتى والدى بعيد عنى..ومع ذلك االهم عندى هو الشغل والصح والدكايه حضرتك نسيت ان انا ام .وام لشباب نسيت الكالم دا واحنا بنتعارف الول مرة يعانى بس .....وسكت ياحج االشاعات دى فى حقك انت ..خلص انا لدرجتى وصل بى الحال راح ابصلشوية سفهاء وعيال كل ال هم فيه المنظرها .ايه خلص انا معرفش ايه الكالم دا واول مرة اسمعه منك الانا طول الوقت كنت بكالمك واحذرك وقولك بالش دوالال وشيفك عاوزهم ودىرغبتك .حتى ابنى كان طول الوقت جانبى ومقطعنى .ومش عوز يظهرلى نفسه وهو كل يوم بيسمع عنى ما فى الخمر .من كل الناس لحد معرفت بالصدافة انه سكن هنا .وانا االهم عندى والدى ال بعمل المشروع دا عشنهم انا مش دا مكانى ولشغلى ابنك انتى اييه المشاكلة ما زى ماتقال للناس ان بحب حسن وعايش معه فى السر .قالواكدة على ابنى المهندس امر .ان حبته من اول نظرة .اوانه برضة حبيبي فى السر .ما خلص اصال انا ارملة طروب .مش ام لمهندس ومهندسة .على وش جوز .ودكتورها فى الهندسة ..وهنا صعق جالل مما يسمع وهو اليعرف ان ينطق باي شئ .من هول مايسمع....وهى تكمل .وهى تشعل سيجارتها اييه ياحج ملك ياكبير السوق .دا انا كنت فاكره انك عارف زى ما كتير اواى فىالسوق هنا كان عارف انه ابنى .ومش عوز يعرفنى طريقه واليظهر فى حياتى .بعد ماعرف ان اشتريت الوكالة وعلى فاكرة كل ال انا فيه دا انا واخته هو ال ليه 134
الفضل فيه بتضحيته عشنى انا .وال معى كلهم .ودا باء سر سكوتى على ال كانوا هنا وكنت فاكره .انك اول واحد راح يتصرف وينهى كل المهزلة دى .قبل ما انا ادخل وانا شايف السرقه والغباء واالهمال وغيرة .بس ومش عوزة ادخله فى اى حاجة .وانا عارف وصلت ليه ولمكانه .وقول الحاج ال المفروض هو ..وسكت وهو يشعل سيجارة وهو مرتبك وخجال...وماري تمسك يدها من تحت المكتب .وهو اليكد يصدق مايسمع وهى تردعلى هاتفها .وتتعمد ان تظهر ما تتحدث فيه .وهو تحركات امر واين هو االن وماذا يدور معه واين وصال ومع من تقابل؟ وجالل يزاد فى االراتبك والحيرة وامرا تلك الحية التى بالفعل الامان لها ولعمل او االرتباط بها..ثم اكملت مالك ياحج .فى ايه الكالم فى الشغل .دى مش اول مره اكلمك فيها وانا قولتلك قبلكدة انا اهم حاجة عندى الشغل .ومش راح اامن لحد عشن هو من طرفك والشغل هو ال راح يثبت مين االنفاع واالصح .ان يكون هنا .وانت رجل اعمال اهم حاجة عندك الشغل مش المحسوبية وال يخسارك عشن المجاملة والكالم ال يرجع مش يقدم .انابس ال عوزه اعرفه انت كنت سايب الناس هنا ليه ومانع اى حد يشتغل هنا .والحاجات ال ملهش الزمة دى كنت خايف عليكى والناس ال كانت شغاله هنا كفاء عاليه والشارع كله عارفكدة وعشن يكون فى حمايتك حمايتى انت عارف انا اعرف احمى نفسي وال معى كويس .اما عن الشارع .فهو عشن يجملك وخايف منك .واالهم الشارع مكنش عارف غير الكالم الفارغ ال سمعته ومش عارفه باء كنت تعرفه والء .واكيد مكنتش تعرفه وال مكنتش سكت على ال حاجه ال انت عوزها.مش كده .وهى ننظرة لمارى ...فقالت لها مارى انا خلصت حضرتك ها اجهز اتفضلى ياهندسه عشن نمشئ........................... وقامت مارى وهى تخرج وهى تقبالها بعد ان اغلقت الكمبيوتر والشاشات التى اليعرف احد التعامل معها غيرهم .هم وتلك المراة دودى ام فريدة ...وخرجت من الحجرة .وهى تنظر الى جالل .الذى لم يكن على بعضه وهى االخرى تقوم وتستعد لخروج ..وهو يقول لها انا مش عارف اقول ايه بس انا طردة الكل خلص واوعودك ان راح اربى كلواحد غلط فى حقك هم غلطو فى حقي وحقك وحق والدى النهارد135
انتى السب معرفتيش ليه الكل دولو مين الء عشن اثببتلك انى كان معى حق فى كل كلمة قولتها حصل خير واحنا راح نبداء من تانى .وصح .فى وجود والدك وانتى .وراح تجاىناس تشتغل تحت ايدهم بخبرة وبتوجيه منهم ومنك .وانا على استعداد بكل ما امالك ان اكون تحت امرك .كان يقول ذلك لعدم خسارتها الشياء كثيرة .منها حبه ومايريد منها وغيره من كل ما هى فيه وما راى من ذلك الذى اليستطيع ان يصدقه انه ابنها .هو وتلك الجميله ايضا .ولكن !كان عليه كسب الموقف بعد ان راى منها تلك النظرة االخيرة .وما هى تعلب به على وتر قلبه فى الكالم .وهو يفكر كيف يأدب حسن ذلك ومن معه وكل الشارع ولكن ! االهم هو كيف يعرف عن هذا ابنها .كل شئ حتى يلعب معها عن طريقه ويخطط له ولها واالهم هو كيف ينهى امرها وتكون معه االن قبل اى وقت .ومع اخلتف االمور ومااستجد االن من ظهورذلك وما راىء عليه بعينه .وقال لها ياله عشن اوصلكم بعربيتىليه ما انا معى عربية المهندسة مارىطب ابعت السواق معكم عشن معكوش سواقشكرا ياحج كلنا بنعرف نسوقكان نفسي اقولك نتغد سوى بس انا شايف مزاجك متغير اواى ومش عوز ازعجكالء .عادى انا يمكن اراوح اغير وارجع اتغدى بره بس معى مارى وانت عارفهى مبتحبش تقعد مع حد غريب انتى لسه زعالن منى اواى وده ظاهر_ليه _.عشن .كلمة غريب .وانتى عارفه انا بحبك ازى من اول مره شوفتك فيها .قالها بكل تسبيل وحب انا مكدبش عليك زعالنه .بس عارفه ان حبك صدق ومش راح ترض لى باى شئ.دا ال انا واثقه فيه بس يعانى سبها لظروف وانت اكيد راح تعرف انا ........وسكت انتى اييه .ها نفسي اسمع منك ولو كلمة ف الموضوع دا_انت راح تعرف لما اوصل وارجع اتغد .وب....وكان الباب فتح ودخلت مارى لتقطع مااراد ان يسمع .وكأنها على توافق معها للعب عليه ....وهى تقول لها 136
جاهزها يادكتورة_اوكى يابابا انانزله معكى .اتفضل ياحج ..وخرج امامهم وهو ينتظر خروجهم بعد ان افسحت له مارى وهى تقف على اليمين بعيدا .وقد ات تلك الفتيات تحمل اشياءها ودخلت اخرى لتاتى باشياء فريدة .وتغلق الباب خلفها .وهو ينظر بقوة الى مارى .وفى راسه سؤال واحد هو االهم كيف هذه ابنتها وهو قد علم انها مسيحية .وهو يريد ان يسالها .ولم تاتى الفرصة لذلك وهى تقف معها الى جوراها االن.وهم يستعدوا لنزول .وهى تقدمه امامهم وهم فى الخلف وتلك الفتيات حتى وصلوا الى ذلك البهو ..الذى لم يكن به اال السائق الخاص به هو والحارس وتلك الفتاه .التى فى االستقبال .وعندم اصبح عند الباب .قالت له _والبنات دى اييه رايك وال ..فقال لها _ال انتى عوزها كله راح يتنفذ ..وهو فى انكسار وحالة التتنسب ما قد عرف عنه _على العموم بكره يحلها ربنا.وخرج جميعا وهو راسه مالئى .باالسئله وهى تقراء كل ذلك وذلك الخوف منها ومن افعالها .واالهم هو كل تلك الحيرة واالمور التى تدبر لها االن .وحيرته ماذا يفعل؟ هى وحبها اما ذلك العمل وما تحملهُ من اجلها وان تكون له وهى اهم من اى شئ فهى ثروة واحدها ولكن! ذلك التركى ومن معه. ورغم قوته اال انه يعلم ان البد ان ينهى االمر سريعا حتى اليظهر فشله وعجزه .وتكون له ضربه تقسمه هنا وبالخارج مع من يعمل .وهو انه اصبح ليس صالحا للعمل االن .ولكنها هى افضل من اى عمل وهو يحس بانها كنز كما احس وعلم انها ليس ما لديها هنا االهم .انما هى الثروة والكنز المنشود وهو اذا لم يعرف عنها غير ما راه وتعامل فيه معها .وهذا الذى يحدث امام عينه اليوم وتلك االسرار وظهور ابن وبنت .وتلك التى هى البنت .والتى ليست من الدين .وتلك المؤهالت العلمية الكبيرة وهى وما عرفها به .اول اللقاء بالخارج وهو اليظن انها مصرية. وهو االن مقتناع كليا انها ماهى اال جاسوسة عميله كم ظن اول االمر .وتلك الفكرة التى لم تذهب من راسه رغم حبها الذى اعمى قلبه .وهو سعيد بتلك الفكرة ان تكون كذلك .وهى تحبه وهو يقنع نفسه بهذا الحب الذى ان كانت هى كذلك اليكون ال حب لمصلحة .واالكثر الذى يثبت هذا وصدق ماهو عليه من تلك الفكرة تلك البنت هذه ابنتها.و ان كانت تدعى انها مسلمة وحجة .كما يفعل الجواسيس ولكنها هل تخفى على االمن هنا ..ان لم يفلح الليله فى اى شئ .فسوف يتدخل هذا التركى .ولو هى تلك الفكرة اذا فعال هى قادرة على حماية نفسها وهؤالء من معها .ولن تكون واحدها او ربما تكون مع ذلك التركى وكله لعب..وهى تكاد تموت من الضحك على مايفكر وهى تستغل ذلك فعال لما تريدهوا.وهى تقول له _على فاكرة الشغل ماشئ زى ماهو والبضاعة ال جاي تجاي عادى وكل حاجه عادى عشن متزعلش .وانا زى ما قولتلك احنا شركاء فى كل حاجه اهم من الشغل
137
هنا ...وهوكاد ان يسقط من على ذلك السلم وهو يسمع ذلك الكالم وهى تحس مابه. وهى تقول له _اتفضل انا راح ابص على الوكاله قبل ماراوح .واشوف الحاجات ال طلعت اتفضل _طب اوصلك او ما انا قولتلك خلص وعشن المهندسة مارى .وانت راح تعرف باء بكل تحركتى_ليه هو انابرقبك السماح هللا عادى دى حاجات مش متحاجة مراقبه .سالم............................ وهى تشير اليه وتذهب ومارى كانت تقف فى انتظارها .وهى تاخذها من يدها ولم تلتفت اليه .وهى تذهب الى دخل الجمالون وقد انصراف هؤالء التجار بعد رواية تلك االشياء .وهى تقف الى جانب الميزان وقد ظهر عبد الرحمن وسنقر وهم فى خوف ........وهى تقول لمارى وهى تفحص تلك االشياء ها اييه رايكهى االسعار مش عند حضرتك فى العروض انتى عوزة الصراحة هى ضربة معلمافكارك عارف بتعملى اييه فعال حاجات لوط وتباع زى التوكيل وانتى .ولم تكمللرؤاية االوالد عادى دولول والدنا وياريت بكرة يطلعوا زى ماانا عاوزة .وهى تخرج من جيبهاوليس حافظتها او حقبتها التى كانت الفتيات خلفها يحملنها .بعض الوراقات الماليه .وهى تقترب من عبد الرحمن وتعطيها له .وهى تقول له دى عشن شغلك ال اتمنى ان يكمل وتكون فى وضعك .ثم مدة يدها له وهو ياخذمنها النقود واليسستطيع ان يرد غير بالشكر .وهو يتعلثم وهو اليصدق نفسه وتلك اليد تمد له .وهو يرتعش وهى تعطى ايضا سنقر بعض النقود .وهى تقول له انت خدو دولول لحد بكرة ما اشوف امك عشن اديلها هى عشن شغل العيال بتعكاهلك دا ال بتعملوا.وانت بتاخد الفلوس وتجرى تضيعها على الكلم الفارغ بتاع الموتسكالت وال راح اقطع راقبتك قبل متقطع هى وانت راكبها يابن الكلبه .وهم يضحكوا االثنان فى خوف ورعب منها رغم ما تفعل معهم من هذا .وذلك الرزق.و من قبل من المهندس وبعده من التجار الكبار...وهى تقول 138
لهم ياله رواح عشن ترواح .وهى تخرج ..ومارى ترى منها تلك الحنية التىتعشقها فيها وما تفعل مع الجميع .وهى يصل اليها ما يقوله هؤالء االولد لبعض.وعبد الرحمن الذى اليستطيع ان يكتم حبه لذلك الجديد وايضا هذا الصبى. وهى تقف وجالل امامها لم يرحل بعد .وهى تمسك بمارى .ومارى تحس بانها تسمع مايدور منهم وهم بالحجرة لتغير مالبسهم .ويكادو ان يرقصوا من الفرح بهذا الرزق الذى لم يحدث معهم من قبل اال ما كانت تفعله هى معهم سرا لتعويض عن ماكان يضيع من حقوقهم مع هؤالء .وعبدالرحمن يقول لسنقر مش قولتلك الصبح اول ماشافته دا راح يكون ادامه سعد علينا وربنا راحيعوضنا به انا عوز ارواح بسرعة عشن لو اعرف بيته فين ارواح اسهر مع عم رحيل .داغير العالم دى يااااله بطل كلمة عم .دا المهندس ومش بعيد يكون هو قريب الحجة ومش اىقرابه هو مش قال مع بعض نقوله ال احنا عوزينه معه يعانى ينفع الكالم دا .دا اسمه المهندس امر .ماشي وحرص .دا ماكنش ظهر عليهمن ساعة ماشافته انه عمل عادى وكنت راح اموت لو متكلمتش معه ها ايه رايك تجاى نروح نقعد معه واكيد راح نعرف هو ساكن فين ونروح نتمرنمع بعض ويعلمنا الصح ماشي بس االصوال كن نستاذن منه االول او كن خدنا رقمه .اقولك بكرة احسنلما نشتغل معه باء وكل حاجه فى النور ماشي.فقالت هى لمارى وهى تقف وتسمع الحوار لهم بكره العيال دى لو طلعت رجاله لغير حياتهم .فقالت لها مارى ربنا يكرمك ويقدرك على الخير وانتى وهو معى يلقبى ..وخرجت وهى تقبالها .وذهبت الى تلك السيارة التىكانت اشتراتها لمارى هدية على سيبل كل شئ لتعويضعها عن تركها حياتها فى لندن وغيره من الحب واالمومه واالخوة ..ومارى ايضا التى جاءت معها النها ليس لها احد غيرهم االن وهى باالخص وتلك االم التى التتفضل البعد عنها .فهى امها وتلك التى احبت كما احبت تؤامها حب لم تندم عليه ابدا طول حياتها..وقبل ان يكالمها جالل .كانت ترد على هاتفها وهى تشير له وتحيه وتمشيءالى السيارة التى كانت بعيد فى الطرف االخر مع دوران مبنى االدارة .وهى تاخذ تحركات امر 139
فى ذلك الوقت ايضا وهى لها من العيون ما يرصد لها كل ماتريد رصده ....وخرج جالل والحارس يفتح له الباب وهو يركب وينظر اليها وهى لم تنظر اليه .وركب وخرج بعد ان حيه البواب وهو يقف ينتظر خروج الحجة ..فى الوقت الذى دخل فيه حراس امن ليالى الدارة كان يستلم من حراس النهار على عكس العمل فى تلك الوكاالت من الحاراسة من مثل ذلك البواب .وبعد انهاء المكالمة التى كانت تتعمدها لكى التنظر الى جالل .وهى تؤكد على االغالق والتامين بعد خروجها وخروج الجميع من االولد وتلك الفتيات .وهى تركب والى جوراها مارى .وهى تخرج بالسيارة بعد ان حيها ذلك البواب ..وانتظارات وهو يغلق الباب الكبيرخلفهم ويفتح ذلك الباب الصغير فى البوابة (الخواخه) ليخرج منه الجميع .وهى تخرج وتستعد لخروج من الشارع الريئسي واقفت لتركب تلك المراة امها فى الخلف .وهى تتحرك والجميع يراها تقود بنفسها تلك السيارة التى عرفوا انها لتلك المهندسة .وهم يرواها تذهب وتحضر بها وحدها .والكل يقدم لها التحية .واالسئله تمالء رواسهم .وما قد وصل اليهم من ما تريد ان يصل الى الشارع .وما قد عرفه الكثير عنها من كل شيئ يقلب الراس من الخير المجتمع مع الشر وتلك االشياء. .......................................... كانت هى االن تعلم بتحركات ذلك الحبيب الصغير لها ..وحتى من ات له من االسكندرية االن والى اين سيذهب وحتى موعد ذلك الطبيب الذى سيذهب له لعالج. وليس الحج جالل فقط من كان يريد الغذاء معها بل الجميع والكل يريد ودها .وما هو معروف لهم من اهميتها وباالخص ذلك التركى الذى له من االسرار ماله .ولم يكشفها حتى االن الى احد .والذى له المعرفة بها اوال وذلك الرجل ذو الحيه حيث اللقاء االول فى تركيا .وهى تطلب بعض المعدات لعمل ذلك المصنع ومن توكيالت كبرى بالعالم ولكن! كانت عن طريق التوريد من تركيا كاوكيل لتلك الشركات وذلك عن طريق تؤامها التى اصبحت هى االخرى الحجة( فريال) .وما هى وصلت اليه من مناصب فى عملها فى الخليج .وهو بحكم .انه المستخلص والوكيل فى مصر لتركيا ومعه الحج جالل ..وكان( امر) ينفذ ماطلبت وهو بحب ان يكون معها وبين احضانها امه واخته واليبعد عنها بعد رؤايتها وعودتها اليه من جديد .وهو اليستطيع الماكبره والتنكر لهذا الحب .والبعد عنها ثانيا الذى لم يعهده معها .وبعد ان دخل الى الحارة وهو يدخلها من الشارع الرئيسي بتلك السيارة التى يعرفها الجميع من رؤايتها باستمرا مع السائق ابو عمرو وهو يتجول بها فى كل مكان ولرؤاية مثالها مع بعض رواد المكان وهم يدخلوا لقضاء حوائجهم من تلك الوارش والمحالت الجانبية الموجودة بالحارة .وليس الحد من تلك الحارة او الحارات المجورة غير التعاون معهم فى افساح الطريق لهم او المساعدة فى السؤال ان كان الوافد غريب وليس من المنطقة او من محافظة اخرى .وهم على علم بمن هم ذهبوان اليه او انه من هؤالء اصحاب تلك الوارش والمحالت والذى تربى معهم وذهب ليعيش بعيدا االن بعد تغير حاله ولكنه ابن الحارة والمنطقة .وذهب بالسيارة اليركنها الى جوار حانوت ام مصطفى ..التى هبت من مقعدها فى رشاقة رغم 140
جسدها البدين .وهى تسرع نحوه بعد ان علمت الحارة والسبتيه كلها بما فعل وكيف دخل الى قلب تلك الحجة التى وقعت فى حبه من اول نظرة .بما استحوذ عليها من قوة شخصيته وكفاءته فى العمل والنجاج من اول يوم بل من اول ساعة معها ..او انه حبيها القديم الغائب عنها او هو فعال قرايبها .ولم يدخل على احد انه اخ اوابن ..وما كان يصل الى الجميع صغير وكبير من ابنها مصطفى الذى يعمل فى محالت مفتايح وااللمنيوم ..والشباب الذى كان فى حسرة من انه لم يكن مثل ذلك .وكانت لديه الفرصة ان يكون شئ مثله اومثل ابناء الحج محمود .او من لم يقترب من هذا فعال ..وحتى موضوع الضرب والشجار لم يكن بجديد على الحارة كلها صغير وكبير بعد ان ذع صيته ايضا بعد ان سكن فى الحارة بعد معرفة حب الشيخ له وتحركاته التى كانت مرصد لكل .كاغريب .عرف كيف يكسب حب الجميع ويكون منهم .وكل فتاة وامراة ترى عليه االحترام وحب ابناء الحج محمود وزوجته له .وباالخص اليوم وكل شاب يندم من تلك الحياة مع المخدرات والوقف على الناصية بال عمل. وهو من اول يوم يذهب للعمل يحق نجاح حتى لو انه لم تكن معرفة قديمه والغيره فهو االن من الواضح انه اصبح المسئول .وحتى ضرب حسن ذلك المغرور الذى لم يحبه احد على االقل وهو يخطف ابصار النساء اليه وبعمله مع تلك الحجة .التى ظن الجميع فعال من انه هو فى حياتها .وتنهى تلك االسطورة بوقعهوا هكذا لتحب هذا ..ال ..انما االمر انه بفعل له من الكفاءة ماتدل على ذلك .حين قام وحده قبل ذلك بضرب اربع شباب ارواد ان يتحروش باحد بنات المنطقة فى احد الليالى وهو عائد ذات ليلة .من تلك الليالى الشتوية التى كانت تغلق فيه المحال مبكرا نظرا لعطلة االسبوعية لها .ولعادة تلك االمكان التى العمل فيها بعد المغرب .ال القليل لمن يسهر لجلوس وتجمع مع بعض كتجارا اواصحاب محالت وغيره ...ولعب الكرة فى بعض الشوارع الجانبية بعد الغلق لوجود االجازة االسبوعية ..ولكن! ذلك اليوم ولم يكن احد بالشارع غير السيارات التى تمر وبعد منصف الليل بقليل حيث كانت البنت (سمه)التى تعمل فى احد الكوافيرات النسائيه تعود ذلك اليوم متاخرة من عملها لوجود عرائس كثير فى هذا اليوم .وهى كانت تاخر احيانا فى عودتها من هذا العمل ولكن ! ليس لمثل ذلك الوقت .وهى كانت لها الناصيب الوافر من القايل والقال بالحارة حيث انها تعمل وترتدى كل جديد ليتناسب مع عملها وخروجها .وتلك االلسانه التى كانت لمثل من هم فى عمرها .ولم يحصلوا على ماهى تحصل عليه بسب انها تعمل وتخرج وترى الدنيا غيرهم وهم ليس منهم ال من يخرج الى التسوق والسوق فقط او مع بعض ذويهم او معها احيانا ....وما كانت عليه من معكسات الشباب لها بحكم انها تمشئ وتخرج وتتقبل ولكن ! هى اوال واخيرا ابنة شارعهم واختهم مع طمع البعض لما هى عليه وباالخص عملها كا كوافيره.ولكنها كانت من القوة لتحفظ على نفسها .حتى ياتى من يسترها فى بيته .وهو اذ كان اليعلم عنها شئ لعدم تدخله مع احد وهو يراها تضحك وهى تقف مع البنات فى احد مدخل البيوت كماهى عادة بنت تلك الحارة التجمع عند احدهم او الوقف دخل المنزل او حين يمر وهى تحكى مع الشباب .وهو يخطف ابصارها كم يفعل مع الجميع ....وهى تساءل عنه ام مصطفى .واحيانا بعض الشباب وتعلم انه قريب 141
الحج وصديق ابنه الصغير .الذى كانت تحلم به كل فتاة بالشارع هو واخوته .وهو بعد ذلك عرف انها تسعي من اجل مساعدة اسرتها فى الحياة ..بعد ماحدث وهو عائد هذا اليوم .الذى كان يختلس الوقت من الحج جبرواسرته لليلة كل اجازة ليحاول االنفراد بنفسه واحده بعيد ا .ليعد ذكريات تلك االيام الخوالى وليقضى االجازة بمفرده .ان كان سامح غير موجود .وهو يعشق تلك الواحدة التى يعلم انه لن يهناء بها فى يومه هذا االلبعض النوم وليس متاخر بعض الشئ .لغلسة معلمه اوعمه الحج جبر كما كان يحب ان يسمع تلك الكلمة منه باالخص .والتى تذكره بايام تلك الدول العربية ولبنان حيث كلمة عمى ومعلم فى لبنان ..وكأنه اليعمل بشركة كبيرة.واالخر يحبها ايضا حتى الينسي ايام الفقرا والينسي من هو .مهم عال شأنه انما هو ما اال عمل اجورى .قبل ان يكون الحج جبر بك.وكان امر اليقولها اال فى امكان معينه وهو يعلم اين تقال وتخرج اذ انه من الفاهم والتفاهم لكل موقف .االمع ذلك الهزل بينهم او حاالت االستفزاز عندم كان يحدث بذلك الحب بينهم .وكان ذهابه اليه فى االجازة ليس لغلسة فقط ولحب الحج ان يكون الى جوراه هذا اليوم انما بناء على رغبة الغادة دلوعة ابيها ورغبة االم .حتى يكون فى رحلة الى اى مكان فى الداخل اوخارج المحافظة او النادى او البيت اى شئ .وتلك الغادة دائما ما ترصد كل تحركاته وكأنها خطيبته او زوجته .وهى تسال اين يذهب والى أي مكان ومع من يجلس.وهو ان كان فى تلك الليله خرج ليتنزه واحده والجلوس فى وسط البلد اال انه قد تقبال مع تلك الشلة التى اصبح منها ...وهم منهم من يعلم سره ويتجاهل ذلك حتى امامه الن منهم من هو زميل الصدقاء هم ايضا من اتوا من االسكندرية اليوم له .ونفس العمل والرياضة .ولكن ! كأنهم لمعرفة لهم االتلك التى هم عليها ..وبعد السهرة معهم التى كانت ايضا يحسدهم الجميع عليها حين كانوا شباب اوبنات المنطقة تمر وسط البلد ويجدوهم هو وسامح مع هؤالء الشباب فى تلك االمكان .وهم من نفس المؤهالت وا واسط مختلفه لم عرف عن ابناء الحج وتعليمهم واصداقاءهم.وهو عائد يحمل معه ما يشترى من ملذ وطاب من كل شئ له والامه الحجة الحبيبه ولحج .وهو يدخل عليهم قبل الصعود الى غرفته .وهم يطلبوا منه النوم معهم فى البيت ..................................... وهو اذ راء تلك الفتاه وهى تنزل من المكروبص وتسير تلك المسافة لكى تدخل الحارة من الشارع الرئيسي وهو يره خلفها احد السيارات المالكى تسرع لتلحقها. ونزل منها اربع شباب واضح عليهم الشرب وهم يتابعواها من اول ماخرجت من العمل .حتى ظن بها الظنون وهو يسير اليريد ان ينظر اليها االعندم راته وهى تثغيث به وكأنها بباب بيت انفتاح لها لتدخال فيه ..حين راى الرعب على وجها وهى تقترب منه لمعرفتها انه جارها ولتعرف أي شئ غير ذلك .فى هذا القلق وهى كغريق تعلق بقشه..وهى تقول له .عندما وقفت تلك السيارة
142
الحقنى اخويا..وهو كان اليحتاج سمع تلك الكلمات التى تلهب المشاعر لما راىالرعب عليها وهو يمسك يدها التى كانت كقطعة من الثلج ويعطيها ما معه من اشياء امام هؤالء ...وقال لها ادخلى الحارة.................................. وهو يقف بكل هدوء امامهم وهى تحرك ولكنها لم تسطيع الحركة وهى ترى مشهد وكانه فيلم ...وليس حقيقة وليست وحدها من راى ذلك وسمع بل كل الشباب انذاك .حين كان مصطفى عائد ايضا مع اصدقاء له كثيرون من السينما والتنزهة وسط البلد وجرى بعض منهم الى الحارة لينادى الشباب الموجود بمقهى للعب على المراهنات من تلك االلعاب من الورق (الكوتشينه)والبعض االخر يشرب المخدرات والغيرهم بالشارع الذى نزل على صوت الصارخات وليس منها ..وال من نساء بل هؤالء الشباب الذى تجمع عليهم هؤالء االوالد. قبل ان يصل اليهم الشباب حين قال لهم احد االوالد وهو يناديهم وهم من اول تعارف لهم معه لم يستطيع احد ان اليقدم له لقب وهو يقول لهم ان (عم رحيل يتشجار(وسمه) معه)وحين خرجوا مسرعين ...كان أمر قد نهى عليهم وحتى باقى االوالد الذين ذهبوا ومنهم مصطفى وهو يريد ان يخرج ماتعلم من أمر .من تلك الحركات وما شهده فى االفالم وهو يرى أمر ينفذها فيهم.من تلك الضربات .التى كان حين تقدم منه احدهم ليلحق بها وهى تسير كما امرها امر ..االانه امسكه وضربه براسه فى انفه التى ستالت منها الدماء وحين راى االخرين ذلك وهم يجرو عليه مسرعين وهو يركل احدهم حتى طار مسافة وقع على االرض واالخر الذى اشهر عليه السالح (مطوه)وهو يتجه بها نحوه ليضربه بها فمسك امر به ولوى زراعه بشدة حتى صرخ من االلم وهو يدفعه ليصدم باالخر بقوة ويقع االثنان .على الذى ركله .واخذ مصطفى ذلك السالح الذى معه حتى االن وهو يفتخر به وهو كان يريد الذهاب ليضرب به احدهم ..لو تدخل امر واالمسك به بعد ترك هؤالء .للشباب الحارة واالهالى وانصراف وهو ياخذ اشياءه منها .وهى تسير امامه وهى تدعو له وكل النساء التي كانت خرجت لتنظر على ذلك المشاهد .وبعد ان كاد ان يتطول عليها احد الشباب وهو يسبها وينهررها(انتى مش راح ترتحى ال متوقعى واحد)وكاد ان يضربها لو تدخل امر ومسك يده وهو يقول له (عيب دى بنت واختك).حتى امسك به احد الكبار فى السن ..وهويقول لها (امشى مع اخوكى ).وهويشير الى امر .وهو اليعرفه ويقول لشاب (حرم عليك بنت غلبانه راح نكون احنا وزمن عليها )..وعرف امر .قصتها وهو يمشئ بها معه وهى .التقول شئ غير تلك الدعوات له وهو الينظر اليها احتراما والجميع يأمن عليها ولم يغار احد من الشاب عليها وهى تسير الى بيتها وقد تفتحت كل النوافذ والشرفات وهى تسمع عن ماكان سيحدث لها .ومن عملها 143
الذى تحرام عليها بعد ذلك ..حتى وفر لها امر عمل امن وهو يجعل الحج هو من فى الصورة اكبرا له.االان الحج لم يشاء ان يضيع مافعله امر من خير وهو يكشف ذلك عن طريق الحجة وام مصطفى ..وتلك الفرحة التى كانت تغمر الحجة حين ات امها ونساء الشارع لتقديم الشكر له فى بيت الحجة التى كانت وهى تجلس وسطهم وهى تهندم من طرحتها وكأنها تستقبل من يهناء بنجاح ابنها .والحج الذى كان يجلس بين الرجالة والشباب وهو يزهوا بمن ات به..وها هو االن يعود لهم بشكل اخر واثبت اخر .وهو ينزل من السيارة التى خرج الجميع وتلك البنات التى تتجمع عند كل غروب فى احد المدخل لبيتوهم .ومن تجلس مع صديقتها حتى بعض الشاب والرجال ايضا ..وهو ينزل مسرعا .والشباب الذى كان منهم من احبه وارد التعلم منه .وهم منهم الصغار من كان يدرس ويحب ان يذهب معه الى الجيم .وام مصطفى تقول له ايوه ياعم ال عطاك يعطينا متغلش عليكى ياغالية ..وكان ظهر عليه الوهن والتعب وهو يتحدث وتلكالتعليقات من النساء عن هذا الحب من اول نظرة له .من تلك التى كان يشعاع عنها الرعب والفزع على من يقترب منها وغيره من اقوايل تثر حولها .رغم تلك المساعدات وغيره ولكن! اليقترب منها احد والطلب اال عن طريق المقربون او الشيخ ..وقالت ام مصطفى له وهى ترى عليه ذلك التعب بطريقة عفويه كنساء المنطق الشعبية من االلفظ لم تكن مقبولة رغم سماعه كل االواقت فى الحارة وطبيعتها .وهى تدخل اذانه اراد ام لم يريد..االامام الحجة (فاطمة)ام الرجالة اليكون مثل ذلك الشئ امامها او على مسمع منها وهى تكمل. _ايه الواليه كانت جامدة عليك اواى عشن تعب كده ..فارد عليها بكل حزن وهو ينصرف ليصعد بعد سمع تلك الكلمة التى سمعها الكل .والحجة فاطمة التى كانت تجلس تحت النافذة وتسترق السمع فى خوف عليه من الحسد وكل شئ .وهو مصدر لكل العيون منذ ان جاء مع الحج وهى تسمع مايدور من الصباح .والخوف مالء قلبها عليه .وهو يرد على ام مصطفى لوحد غير ام مصطفى قال الكلمة دى كان راح يكونلى تصرف تانى ..وهو يبعدويدخل الى المنزل ..وهو يقول لها قبل الدخول الولية دى ال انتى بتقولى عليه معى كده .ال بينى وبنها قرابة دم .ومش أي دم.عارفه يعانى ايه .وانصراف مسرعا .وهو يصعد امام الجميع وقد سماعه الجميع ايضا فيما قال .الى منصف السلم ..ثم بداء يصعد بطاء لما هو فيه من تعب ومرض وماحدث طول اليوم .والحجة كانت تمتم بصوت مسموع وهى تجلس على تلك االريكية فى حجرة نو امها وامامها الحج وهويقول لها .وواجه كله حزن _ايه خايف عليه والزعالن 144
_مخافش عليه ليه .وهو ولد يشرف انما انت ال زعالن .انه طلع حاجه .وحاجه كلنا كنا حساين بيها .بس اقوالك ايه .اهى اهم حاجة كنا بنسمع عنها وعن مولواها .تطلع قريبه منه بس ياترى هى مين بالنسبه ليهكانت الحجة جميلة واخذت شكل المصروا .بعد ان ات من الصعيد وبها حالوة وهى تحفظ على كيانها وجمالها من اجل اوالدها الشباب .ومن يعرفهم ومن تلك الصديقات التى اصبحت فى مستوى راقى من االقراب وتلك الحياة من اسرة العميد والحج جبر .وغيرهم من نسبا .وهى تعمل على ان تكون على القدر الذي يليق بنسبا ابنها وهى ليست كتلك الحماوات والصعديات باالخص .فى قوتهم وصارمتهم .وهى كانت رغم خوفها على امر هذا االبن اال انها كانت تطير من الفرحة لصدق الظن انه ليس اى احد ولكن ! الخوف من الفراق الذى اصبح وراد االن والمفر منه والحج الذى قد نسئ امراهاُو من هو .وهو نفس الشئ عليه امروانه قد نسئ انه سياتى يوم وينكشف امره والبعد عنهم ..وقبل أي حوار بينهم فى هذا الشئ ........ونار الحج جبر بعد ان انكشف النقاب عنه اليوم بعد تلك االحداث من اول وصل االخبار لهم عن طريقة اذاعة ام مصطفى التى تاتيها االخبار من المراسلين من الشارع وليس ابنها فقط ..وكانت كل االحداث قدواصلت الى الحج جبر له ول اسراته عن طريق الحج والحجة ..وايضا الى االسكندرية حيث تحرك الكل له ولكن ! كان االسراع هو عمر ابن العميد الذى ات اساسا المر اخر وهو موعد امر مع الطبيب وموضوع شخصى لسامح كان جاء على اثره احمد ظغيان االبن االكبر .الذى كان على نفس الموعد ولكنه قد ات بعد تليفون الحجة له وهى تستعجله بعد معرفة تلك االحداث وما يقال ويشاع خوفا على ذلك الولد اخوهم ولكن ! ..................................................... وقبل ان يصل امر الى باب الشقة كان احمد يفتح له الباب وهو يرى عليه ذلك االعياء .وتقدم منه عمر بسرعه وهوياخذه بين احضانه ويجلسه الى اقرب مقعد الى جوار الباب وهو يقول احنا الزم نروح لدكتور دلوقتى .قالها بصوت خافض حتى التسمعه الحجةوالحج..وقال احمد طغيان والحزن يمالء وجه ولم يسلم ويعنق امر كم يحدث فى كل للقاء . _هو فى اييه ماله.فارد عليه امر فى وهن _هو دا ال ربنا قدرك عليه ماله .حتى من غير سالم اييه خلص مش عوز تعرفنى. كان يقولها بم لديهم من حب يرابط بينهم كااخوة .فارد احمد _ليه يعانى هو انت فاكر ان احنا من كبير لصغير حتى ال بره مكنش حساسين انت ايه .بس كل شئ كان ملهوش الزمة التفكير فيه عنك .عشن حبنك .وانت بتضحك على كل ال حبك 145
_الواضح حبك اواى وياترى الحج والحجة راح تكون دى مقابلتهم وال اخرج احسن واخده من قصيره _وهللا اهم عندك جوه ربنا اعلم بيهم من ساعة ما اتعرف انت مين .وضحكات ع الكل ازى والاخر وقت برده ماكنش حد مقتنع بانك غلبان والحولك والقوة يارحيل . ولنقول يا باباشا ..وهنا تدخل عمر لينهى ذلك .وهو يقول _احمد مش وقته الكالم دا .وانت عارف دى ظروف وكانت مفروض عليه وعلى الكل وهو ملهوش حد غيركم .بلش باء حرق دم وهو تعبان ..وهذا الحوار الذى كان يثبت ان الجميع اليحس انه مجرد شخص عادى.وهنا كان امر يحول النهوض بكل صعوبة .وتقدم منه احمد طغيان وهو ياخذه فى احضانه والدموع تمالء عينه وهو كان بقوة ابيه ونفس الطباع وهو فى لون بشرته وطوله .وهو يقول له سالمتك .انت برده اخونا الصغير زى سامح وبنحبك .وقريب من قلوبنا من يومماعرفنك ومن يوم متدخلت وسطينا _انا عارف وانا بحبكم اهالى واكتر .وعمر يقولك .ومن غير اى حد مايقول انت وكلكم عارفين دا .انا راح اطلع اغير ..وهو مترد فى الخروج من الشقة .وعمر يسنده .فقال له احمد _اطلع غير وبعد مانرجع من عند الدكتور ربنا يسويها ..فقال امر بتعب والحزن يمالء وجه _انا مش قدر امشئ من غير ما اكالمه واكالمها ..وكأنه ابن اغضب والديه واليستطيع فعل شئ حتى يرضيهم .وكان احمد وهو يرى عليه ذلك يحس بالحب والبر لمن احبوه واحبهم وهو يعلم راس ابيه وامه .التى تمزق شوقا كأام بقلبها وهي تغفر الوالدها .فقال له احمد انا مش عارف راح نعرف نكلم معه دلوقتى و......ولم يكمل ..اال وقد ات صوتالحج من الغرفة بعد ان فتحت الحجة الباب .وهو ينادى بصوته القوى _تعال ادخل .وقد فرح احمد وعمر بذلك النه كان لن يرتح الهو والهم اذا لم يرهم ويتكالم معهم لذلك الحب .واراد عمر ان يسنده وهو يدخل اال انه تمسك حتى اليقلق عليه احد منهم االثنان ولكى.يظهر امامهم بقوة ..وهو يتجه مسرعا نحو الغرفة واقف امامهم وهو يرى خوف الحجة عليه كأابن خامس .من الذى يحدث ومن سر ذلك التخفى عليهم وهى تقلق عليه بهذا الحب او الفراق الذى سيكون بينهم ..وهو فى خجل امامهم ولم يحس اال وهو ينزل على يدها يقبالها .وهى لم تسحبها منه بحب وكأنه احد ابناها وهى لم تكن على حريتها اال امامه .هو وذلك الصغير ابنها سامح او امراة ابنها احمد طغيان .وهى التظهر اال بتلك المالبس المقفولة واليظهر شعرها امام اى احد حتى نساء الشارع .وهي ترتب عليه .وهو 146
يذهب نحو الحج وهو جالس على تلك االريكيه وهو يمسك بتلك المسبحة الغالية ومن النوع النفيس .وهو يحركها بيده ويسبح عليها وامر يقبال راسه وينزل على وجه .فما كان من الرجل غير ان اخذه بين احضانه وهو يحس مابه من تعب كااب وهو يحس بابنه .وبعد ان فطن امر لما سيتحدث فيه بعد انكشف امره فى ظل ما تحدث فيه عمر معهم من المؤهل وتلك الحجة ومايرابط بينهم.وقال _ياحج انا مش عارف اقول لحضرتك اييه ومن حقك انت والجميع تزعلوا وتغضبوا بس انا لو على كان خلص دى حياتى ال حبتها معكم وكنت راضى وسعيد بها ومش عوز اخرج منها لكن! مش عارف اقول لحضرتك انت والحجة امى حبتى .غير السماح.والست ال هى الحجة دى مش اى حد دى لى دى اختى وامى وكل حياتى ومليش أي حد غيرها فى الدنيا .اال انتم .والاخر وقت معرفش انها هنا جانبي .او فى مصر .كلها صدفنى..وكان الكالم قد زاد صعوبة وهو يتحدث وخاف ان يحس بم به احد منهم ولكن ! الحجة التى اخذته بين احضانها وهو يقبال راس الحج والدموع تمالء عينه..وهى تخرج به من الحجرة وهو ينظر الى وجه الجامد ولم يتحرك .والحجة تقول له _معلش ياولدى شويه وراح يصف من ناحيتك .انت ال عملته مش سهل واحنا لو عارفنا حقيتك من االول كن نعرف نكون جانبك ونحميك من اى حد _عارف وانتم جانبى وفى قلبى وانا بيكم .وهو يتحدث بصعوبة ويخرج معها ولكن ! كان الحج اليستطيع التكبر واخفاء مشاعره اكثر من ذلك..وهو ينادى عليه بحب وهو ليندم على حبه له هذا وهو يفرح بصدق ظنه فيما كان يفكر فيه نحوه من انه شئ كبير ومناصب .وهو يقول له بكل هدوء وحزم _لو انا اوغيرى كن بيكرها .الست دى راح يحبها عشانك وانا مسامح .بس الحج جبر عارف ممكن يعمل وهو النار مولع فيه هو ال معه كلهم..وبالفعل الفرح مالءت الجميع بعد كالم الحج وهو يجرى عليه من جديد ليعود اليه وهو يقبل فيه وهو يترك دموعه وكأنه قد فرح بتسامح ابيه له.والكل يرى ذلك البر وتلك الدموع التى التخرج منه ابدا اال كما عرف عمر وهو معها او مع احد تلك المقربات له ولها .وصديقه االواحد .......واقبل احمد وعمر .وهم يقبال الحج والحجة التى كادت ان تخرج الزراغيط من كل فرحة بداخلها .وهى انها تفرح بصدق ما كانت ايضا تفكر فيه هى االخرى وهو يقبال يدها .والحج يقول له _انت ولدى الصغير زى سامح زى ماقالك اخوك .ومش راح نسيبك وجانبك .فقال عمر احنا بجد االيام الجاى محتاجين الكل معنا اواى وهو باالخص ..فردت الحجةربنا معكم ياوالدى وما يفرقكم من بعض واليحرمك منها ومن حضانها تانى .ياله باء عشن تغدو مع بعض ..فقال لها امر وهو يقبال راسها ويذهب ليقبال راس الحج 147
_واليحرمنى منكم انتوا .والحج يقول له _ياله رواح عشن تغدو وتقعد مع اخوتك ..وخرج الجميع من الحجرة وهو يقول لحج _بالنسبة لحج جبر اكيد الزم اروح .وانت معي واطلب منه السماح فقالت الحجة _مش السماح بس .ويارب يحصل ال ف نفسئ .وهى كما لوكانت ام تريد ان تفرح باابنها مع من اختارت مما تمنات له ..وهى تقول لهم -ياله عشن تغدو مع بعض. فنظرعمر الى احمد لكى يستأذن من الحج والججة لما لهم من موعد االن .....فقال احمد للحجة معلش ياحجة اجلى الغد دلوقتى .احنا ورانا مشوار صغير مع بعض وراح نرجععلى العشاء .فنظرت لحج بحسرة والحج قد احس بالقراق وهى كذلك .لذلك االبن. وهو يقول فى الكلمة المشهور فى قصة (ادهم الشرقاوى) _ياخوفى يابدارن ليكون دا اخر غد ومفيش عشاء ..فردت الحجة _اقصدك ياحج مفيش حتى اخر غد .فنزل أمر يقبال يدها وهو تسيل منه الدموع. ويقول لها _انتى امى حبتى وعمرى ما راح ابعد عنك _اديك راح تبعد ياولدى وهى تحضنه بحب _هو احمد وسامح مش مهم راحوا وبعادو بيرجعوا .وهو يقبال راسها .ويذهب يقبال راس الحج ويده حتى قال الحج _راح ترجع ..فارد عمر وهو ياخذ أمر من بين احضان الحج _مهم بعد عمره ما بينسئ اهله ال حبته وانتم من دلوقتى من اهله واحلى اهل ليه.. فقالت الحجة _طب اتغدو وامشوا .انت عارف ياولدى غد امك صعيدى وعمل ازى ..فقال عمر _نعمل ايه فقر من يومه _ال ياولدى متقولش عليه كده دا سعد على الكل وربنا يسعده ويفك كربه ..وأمر يحضن فيها _ربنا يفرح قلبك والنهارد راح تسمعى احل خبر يفرحك انشاء هللا _اسمع عنك وعنكم كل خير ياضنى .وهو يذهب الى الحج ويقول له 148
_انا راح اطلع اغير على ما احمد يحكى مع حضرتك موضوع ولو بجد مسامحنى توافق ومتحرمنى منك ول من بابك ..وهو يحضن فيه ويقباله ويذهب الى الحجة يقبل راسها وجها وهى كانت تلك قبالت الفراق وليس الوادع .وهو يعلم انه لن يكون معهم بعد تلك المقابلة النه سيكون معها هى .وتبداء حياة جديدة واخرى تسكمل ما كان بينهم والحجة تبكى وهو فى احضانها بشدة واخده عمر منها بصعوبة .وهو يتركها بين احضان ابنها احمد .الذى ذهب بها الى جوار الحج الذى تغير وجه واحتبست الدموع فى عينه .وعمر يمشى به بصعوبة وهو ليود ترك هؤالء الوالدين له .وخرج به عمر لينهى اللقاء الذى لن ينهى .وهو يصعد به لتغير مالبسه فى حجرته .واحمد كان عليه ان يهون عليهم الموقف لذلك الحب الصادق الذى لم يندم عليه احد من الجميع ............................................ وبعد ان صاعد االثنان وامر يذهب لياخذ حمام من مماحدث معه من للقاء معها. وهو يقول لعمر _انت كنت عارف ان راح اقبلها النهارد وكل شئ مدبر _ال انا والحد كان عارف اى حاجة.وكانت مفاجاء حتى على موالنا رئيسي وريئسيك.والموضوع كبير وبعدين راح نحكى ياله خلص .على ما احضرلك شنطة هدومك _انت تعتقد انى راح احتاج أي حاجة من هنا وانا معها _فى دى عندك حق انا معرفش غير من اول رسالة جاتلى منك وانت بتقولى فيها انك راح تنهى اليوم مهما كانت االسباب .قبل ما تشوفها وانا بقول للريس كدة. وهو نفسه ال خلنى ارسلت لك انك تنتظر .وفعال كان ساعته عرف بكل حاجة .. واالمر مش بس انك تكون معها ورجعت لبعض انت عارف فى حاجات كتير اواى _ال عارفه انها مش راح تعدى رجوعى معها على خير ونوى على شر _اكيد انت اكتر واحد عارفها وانا سمع انها راح تسخلك على الحى _سماع _الدنيا كلها سمعه مش انا بس _يعانى الدنيا كلها عرفت وانا معرفش حاجه .و اييه الموضوع _كل ال قدر قوله الكلمة ال بتسمعها على طول كل حاجه فى وقتها _وامتى وقتها 149
_انت لسه بتخاف منها _انا طول عمرى بخاف منها .بس عوز اعرف _خلص دلوقتى عشن نزل كفاية الناس ال تحت وال حصل _الناس دى ال الريس .عارفنى بهم وخلهم فى قلبى هم وغيرهم ....وهو يخرج من الحمام ويرتدى مالبس تليق بالخروج معهم ولذهب اليها.وعمر يقول له _لسه الليل طويل وفى كتير _نفس الكالم ال قالته هى _هى عارف طريقها وبتعمل اييه .انا كل نفسي فيه اشوفها من كتر مابسمع عنها منك ومن الكل بس تفتكر راح تقدر تسد .وتعرف تكون اسد النهارد وهى اكيد فرحان زى ماوصل لكل برجوعك ووجودك جانبها _نفس الكالم .وعشن كده بفكر افضل هنا ومكونش جانبها وانا حالتى زى ما انت شايف _ساعتها انا اول واحد راح يضربك بنار عشن دا هروب من الميدان _جارى اييه ياباشا .ادخل حرب وانا مش مستعد واخسرها وانت نسئ اننا ضباط اكاديمى يعانى شغلنا فنى وبس _وهللا دا من امت الكالم دا والنهارد ظهر اننا شغلنا فنى ومش بنشتغل عسكرين فى مكان امنى وحتى لو كدة مش المكان ال احنا فيه بيعتمد على المدانين احيانا. يظهر انك بجدة خلص .ورح تندم على رجعوعك .وانت عارف انها اكيد مرهن انك لسه مهم حاصل رجالها الوحش .وساد صمت بينهم وهو يغير مالبسه ولم يعقب.. فكان احمد فوق راسهم وهو يطلب منهم النزول االن لذهب وبدون ان يحس بهم احد لنار ذلك الفراق ...ولم يكن هناك شئ وعمر يخاف عليه وعليها ومن معها .رغم معرفته بقوة زميله وعزيمته..واحمد يصعب عليه الفراق ...وعمر يعرف انه لن يضعف وهو يرى فرحته برجعوه لها ويعرف ان هناك الكثير وليس ذلك الرجوع فقط لتلك االخت واالم كما عرف من قصتهم سويا ................................. .ونزلوا مسرعين حتى اليكون هناك االلم اكثر من ذلك فى الوداع ..وهو يؤكد على احمد ان يحافظ على تلك الحجرة وهى له اجمل الذكريات كما تعود ان يظل كل ذكرى له واليفرط بها وغيرها حتى نزلوا الى السيارة..والحج والحجةايضا يمانع نفسهم من الخروج .لهذا اللقاء الصعب .واحمد يطمانه انها لن يسمحوا الحد ان 150
يكون بتلك الحجرة .واالهم هو قانون الحارة الحد غريب يدخلها.وامر يؤكد انه اليعلم الظروف وااليام ولكن ! الكل يحس ما به من تعب حتى ان عمر فكر ان يذهبوا الى الطبيب والعودة ثانيا الى هنا حتى يتمكن من استعداد قوته ..وامر الذى امسك بيده فى حب وهو يطمانه بتلك الحركة ....ونزلوا الى حيث السيارة امام الجميع...وعمر ياخذ مكان القيادة والى جوراه احمد وامر فى الخلف لرغبته بذلك ..والجميع ينظر اليهم .وعمر بذلك الجسد الذى يشبه جسد حسن ولكن! اقوى وتلك الهيبئه التى عليه ومنظره الجذاب .وبيئته التى تدل على من هو والجميع يعلم تربية الحج واصدقاءه واصدقاء اوالده ..وهم يحول دائما التقرب منهم وهم جيران .اال ان هؤالء االولد كانت لهم حياتهم الخاصة بعد الخروج من مراحل الدراسة االوليه وبعد ان وصلوا الى الجامعة والتخرج .وال اختلط لهم اال بقليل مما كان يريد المساعدة من اهل المنطة من الدراسين وهم يذهبوا اليهم لشرح او تسهيل فى بعض المواد وباالخص المهندس احمد وسامح والكل كان يرجوا ان يكون النصيب فى احدهم حتى ذلك الوافد اليهم .وهم يحسوا جميعا انه مثل هؤال الشباب ابناء الحج محمود وما تظهر عليه ايضا من هيبئه .التختفى على احد ............... ولم تتحرك ام مصطفى له خجال مماحدث وهى تعلم انه يحترم نفسه قبل االخرين. وهى احست انها اساءت وكانت تود االعتذار اال انها رات هؤالء واحمد ذلك الكبير مثل ابيه .وهذا الذى هو معروف انه ضبط لجميع ليس من منظره ولتك الهيبئه انما هو صديق لسامح واحمد وابن صديق الحج المعروف ايضا لمنطقه كلها .............................. وانطالق بسيارة وهم امام الجميع .وترك تلك الحارة وما فيها من ذكريات التنسي كما لكل مكان له من قبل .وهو يترك به احلى ذكرى له ولم يفرط هو والاصحاب تلك االمكان فيها وهى محوزة له على اسمه وهو يبشرها ويعود اليها كما هو حال تلك الحبية ايضا ....ولهم جميعا..وذهب حيث الغداء اوال قبل موعد الدكتور فى ذلك المطعم الشهير وسط البلد كما تعود دائما وهم مع بعض هنا هو وعمر اوسامح معهم اوهم االثنان واحمد ايضا فى لقاءه مع عمر ان كان التقابل معهم وامر ايضا.. ان لم يستطيع الذهاب لمنزل الحج واكل الحجة الذى اليقوم ..او بعد ذلك اللقاء المقدس وبعدها ايضا ان ذهب لبيت لكل ايضا .ولكن !االهم هو هذا المكان والمقهى والحديث الخاص والذهاب الى النيل وبعدها ان سماح االمر لعمر هو الذهاب الى البيت معهم .او مع احمد لمنزله الخاص فى مصر الجديدة والكل معا هو وعمر وسامح ......................................................... وكانت وهى تخرج بالسيارة وتقودها براعة شديدة وسط الشارع والكل يرى ماهى عليه من تلك القيادة وانها فعال التحتاج الى سائق معها وماهى عليه من فرحة 151
ظهره وذلك التغير .وكانها كما اشاع حب جديد اوقديم ظهر فى حياتها .وهى تستقبل المكالمات وتعرف اين وصل االن والى اين يذهب ومارى طول الوقت تضع يدها على يدى فريدة وهى على عجلة القيادة وكأنها تمسك بيد خطيبها او حبيها. وعليها عالمات التوتر والخوف حتى قالت لها فريدة _انتى خايف من اييه _ان مايجيش ونقعد لوحدينا وانا حس ان النهارد مش راح يعدى على خير . _تفتكرى .اييه رايك يادودى .....فاردت دودى باللغتها االصلية لها .فيما هو المعنى _انتى تعرفى اكتر .بس ابن الكلبة وحشنى بس لما طول ايدى على الكالم ال فى دمغه من ساعة ما شافنى. _احترامى نفسك ياولية انا بس ال من حقى اشاتمه يامه عشن انا امه .وانتى كدة متاكدة انه جاى ردى بالعربي _متاكدة وبس .وابصم على كدة زى ما بتقول هنا .هو يقدر يبعد عن حضنك وهو عارف انك هنا وانا برضة يخصنى حبيبي ابو بناتى .مش كدة..وكان قلق مارى يزاد مع تلك الكلمت .وفريدة تقراء ما فى راسها حتى اخذتها تحت رزاعها اليمنى وكأنها بالفعل حبيب مع حبيبته فى ذلك المشهد وهى تقبالها وتقول لها _انا مش جايبكى معى هنا ابهدلك .او اتخله عنك انتى حبتي وبنتى واخوتى .مش كدة والعندك شك .وهى ترد عليها بعض التوتر _بس هو ..وسكت ولم تكمل .فقالت لها فريدة _هو ابنى وحياتى زى ما انتوا باءتوا حياتى .وهو معى انتوا وانا وكلنا فى امان. والاييه يادودى ..وكانت دودى تدخن سيجارتها وهى تعود براسها الى الخلف ..وردت _هى عارف كويس هو اييه وشافت بعينها وسمعت .فقالت مارى _بس انا حسه انه اتغير ومش زى االول .فقالت دودى _اتغير ومش زى االول..وهى تطلق ضحكة شيطانيه _اها وممكن يكون اتغير فى كل حاجه وضعف .فضحكت فريدة بقوة .وهى ترد _ضعف واتغير انتى بتكلمى كدة عشن خايفه من حاجات كتير ومنها انه راح يخدنى منك وابعد عنك
152
_انا الحاجه الوحيدة ال مصدقها هو حبك لى وانتى بجد امى زى دودى من يوم معرفتك ..وهى تحت زراعها فى حب شديد .وهى تكمل. _ والاخروقت انا وكلنا مكنش مصديقين بالحب ال بينكم انتوا االتنان واحنا بنسمع ونرقب لحد ماجاتى وعشتى معنا وهو كمان جاه وشوفنا كل حاجة على الطبيعة بينكم ومعنا احنا . _اماال اييه باء اتغير .عندك رد يادودى _انا لو مش ال بطنى هى ال جابتك انتى وتؤمك .كنت قولت انه هو تؤمك مش هى .وال بينكم فعال شئ من عند الرب لسحر ولحاجه من ال بتعمليها فعال حاجه من الرب مش من البشر . _طب اييه التغير .وهى تقراء ما براس مارى وهى تنظر فى عينها ..حتى قالت لها مارى _انتى قراتى ال فى دمغى وعارفه _ اها قصدك ع الضعف ال حصل معه من شويه واحنا لوحدينا .بس دا ضعف منى مش منه واالكتر .انا كان ممكن اقلع كل هدومى معه واسلمه نفسي من لهفتى وشوقى ليه .وهو برضة مكنش راح يعمل معى اى حاجه.دا عمره مكان فى غياب كان بينا زى المردى . _تقلعى وميعملش حاجه ليه صنام صخر .ومفيش شيطان خلص _الفيه واحنا بنادمين وبنضعف بس انا ال بضعف انما هو ال ..وهنا انفجرات دودى فى الضحك مره ثانية .وهى تردد كلمة الشيطان تلك التى قالتها مارى .وهى تقول لمارى _الشيطان .دا هو ال بيخوف الشياطين .فقالت ماري يسالم ليه يعانى .نبى ولحتى صديق .فقالت لها فريدة_اماال اييه انك مصدقة وعارفتى واتكادتى من كل ال بينا وفاهمتى كالمى وال كنت بحكى معكم وال شوفتيه بنفسك ....بقولك يادودى فى لحمة فى البيت ول نوصل لجزار فى السكة _اعتقد ان فيه هناك بس لحمة خنزير .ال انا ومارى والشغالين بناكل منها .انما لحمتك انتى خلصت ....نفوت بالمرة نجايب ما خلص راح نعيش على حريتنا _خنزير خنزير .متفرقش معه.دا بياكل اللحمة نيه ..فقالت مارى فى تعجب من الكلمة باالنجليزيه النها التفهم ما قالت فريدة 153
_ماذا .فى ذهول!! ثم اكملت بالعربى .يعانى اييه وهو مش مسلم وما بيكالش لحم الخنزير والحاجات دى .فقالت لها فريدة _دى كلمة هنا وفى كل مكان بتقال عن نوع من الناس ال قلبه ميت وبيحرب وفى الجيش وبعدبن انتى مش سمعتى من حبيبت قلبك اكل التعبان ازى وشافتى بعينك الفيديو ال كانت مسجلها وهى معها فى الرحلة فى انجلترا ..فردت دودى _ال خلها اكلت زيه هى التانيه التعبان .واتعلمت منه كل الفنون القتال بسرعة _ماهى تربيتك .انا ال عاشت معه عمرى ماتعلمتش منه اى حاجة فى القتال والقوة _وانتي ناقصة تعليم ما كفايه ال انتي فيه من شيطانها .فقالت مارى _وهو دا معنى الكلمة بتاعت اللحمة مش ..ولم تعرف ان تنطق الكلمه ...فقالت لها فريدة _دا حاجات بتعمل فى( الكوما ندوز) الصقاعقة فى كل الجيوش .بس هنا االمر عالى شوية واالكتر حبيب عمره وصحابه وانتي شوفتى برضة ..عمل ازاى .ود باء لو اتسب راح يكل لحم البشر زى الهنود ..فقالت مارى كل دا اوكى .وبعنى شوفت دا وسمعت من قلبى تؤامك .بس االهم مفيش حدواحدة ست تقلع ادامه وبجمالك ويكون اقوى دا انا على استعداد بس حركة واحدة منى اخليه يتغير وينسئ حبك .فضحكت دودى من جديد ...وقالت لها فريدة _انتي اجمال بكتير واحلى ومفيش حد يقوم جمالك لرجل والست بس انا ارهنك. اييه رايك _موافقة .والرهان ايه لوقع معى فى لحظة الليله _انا عن نفسئ ال انتى تطلبيه .وانا لو حصل وكسبت الرهان هو دينك تغيرهى.. وهنا سادت صمت بين الجميع.... -حتى قالت فريدة عشن الرهان يكون صعب والقوة وانتي واثقة من جمالك .هااييه رايك يادودى .فقالت دودى _نشوف ...فقالت مارى وهى تقطع الكلمة _د ي نى _اييه انتي مش واثقة من نفسك وبعدين احنا مش راح نضحك على بعض انتي ودودى وتؤامئ مسحين باالسم صح علشن تعيشوا بس برة .وانتي باالخص من يوم ما سافرتى وبعدتى عن مصر وانتي لبتحبي مسيحى ولمسلم والا ى حد صح 154
_طب ما انتي كنتى برضة مسحيه باالسم ودلوقتى برضة مسلم اسم وكلها مصالح _ال انا كنت باحافظ على دينى وانا هنا .وهو كان بيساعدنى على الحافظ على كدة وهو معى فى كل مكان وحتى حب القاوس والراهبان له .وهو بوصلنى ويكون معى فى كل مناسبه .ودينى ال كان راح اضيع بسب اهالى باسم الدين وهو بيحارب هنا عشني والكل عارف ال حاصل والمرض ال كان راح يروح شبابى فيه لو وجوده جانبى ورعايتى ...وهى تحدث فى حزن وتكاد ان تذكر ذلك االمر بعدة وفات ابيها وتدخل بعض من اهلها وهم يخطوفها داخل الكنسية لما كان لديها من ثروة انذاك ميراث ابها وماهى عليه من جمال وطمع من بعض هؤالء االقراب فى الزواج منها وماهى فيه من تفوق...لو قوته هو ومن معه من اصدقاء لهم وحب كل من كان يعرفهم من الكنسية ومن المسحين معهم .وهو يحارب ويعود بها وتعيش فى مرض عضوى يجعله مسئؤل عنها فى كل شئ ..وكما كان ابوها قد جعله لها اخ بكل االثبات الرسميه قبل موته وهو يغلق كل باب من ابواب هؤالء االقراب لها ..فقالت مارى وهى ترى شرودها _طب دا الرهان بتعك .وانتي .لو انا كسبت اييه راهانى _ال انتي عاوزه _ال انا مش راح اطلب غير حاجه واحدة انتي تبعدى عنه وتنسيه وتتعملي لوحدك بقوتك _لو دا حاصل من غير راهن انا راح ابعد عنه النه ساعتها مش راح يكون ابنى وال اى حد راح يرض به من ال حولينا ..وسكت الجميع و القلق داخل نفسهم .فمارى تثق فى ان فريدة تعرف قوته ..وفريدة تعرف جمال مارى تلك الفرنسيه من االم وجمالها الذى اليقوم ولو وجود امها دودى وتؤامها معها .لكانت ضعت فى اروبا وانحرافات وهى تحارب من اجل ان تكون شئ فى الحياة وتحقيق امنية والدها الذى كان يحلم ان يراها على ماهى عليه االن من شأن عظيم ولكن! امها الفرنسية التى كانت التهتم بشئ غير الشراب واالنحالل كما هو حال تلك االمهات فى اروبا وهى تدفع ابناتها الى طريق االنحراف بعد خروجهم من مصر بعد موت ابيها .اال انها قد وقعت فى طريق امها وتؤامها التى هى اختها وحبيبتها وتلك االم التى حافظت عليها.بقوة ...حتى وصلت الى ماهى عليه االن ..ودودى فى الخلف تنفس دخان سيجارتها وهى تعود بذكريتها الى كل ما يدور فى رواسهم جميعا .وتذكر هذا الوحش الصغير .وهل سيقع فى ذلك الفخ ويضيع كل الحب بسب لعبة .وانتهي الحوار وساد صمت ..وهل ستكون خسارة بكل المقايس وهو لن يرحمه احد رغم ما قدم ويقدم .وبعد ذلك الفراق .....واالشياء الكثيرة فى راس فريدة وايام الحب والشقاء وما بينهم من حياة ..ومارى ودودى كال براسهم ما يششت العقل .وكانت فريدة تدخن سيجارتها وترفع راسها بكبرياء وهى تدخل الرعب على مارى من انها تثق فى نفسها وحبيبها الصغيرهذا 155
...................... ... حتى وصال الى باب الفيال التى يعيشوا فيها فى التجمع الخامس فى مكان الخاص بالفيال ولم يكن هناك حولها االقليل من تلك الفيالت تحت االنشاء واالخرى التى بها بعض سكنها بعيدا عنها بمسافات و بينهم تلك الفيالت التى مازالت تحت االنشاء . وفتح ذلك الحارس الباب لهم وهو يقدم التحية ونزلوا وصعدو مباشرتنا الى اعلى مع استقبال تلك الخادمات لهم وهم يذهبوا لتغير مالبسهم لنزول الى وسط البالد من جديد .هى ومارى فقط لبداء ما تريد عمله فريدة وللرهن ايضا النها ستاتى به معها الى هنا وهو معهم .كم كانت تريد من اول رؤايته ومعرفت طريقه ......ورفض دخول الخادمات معهم وهم يذهبوا الى حجرة فريدة التى تعيش معها فيها مارى رغم وجود حجرة لها مجاورة وملتصق بتلك الحجرة ..وذهبت دودى الى حجرتها لتعود الى طبيعتها وجمالها وانوثتها الطغاية التى اليستطيع احد مقاومتها ايضا .وما هى عليه من جذابية تختلف عنهم جميعا وهى تسمح لتلك الخادمات الدخول معها وهى لها مالها من قوة تحفظ بها على نفسها وعلى تلك البنات اوالدها..وحين كانت مارى تخلع ماعليها من مالبس وهى مازالت شردة وتخف لما رات من ثقة فريدة ودودى فى هذا الصغير .وفريدة ايضا تخلع ماعليها من مالبس وبعد ان اصبحت مارى من غير شئ امام فريدة وهى تنظر اليها وكانها اول مرة تكون عاريا امامها وهى التفعل هذا الشئ االمعها فقط او امام تؤامها لم بينهم وهى الترتح ال معهم وهى تخاف من كل شئ فى حياتها رجل وامراة حتى دودى كانت تخاف احيانا ان تكون امامها مثل ماهى عليه االن امام فريدة .وهى تحول ان ترسل اليها رسالة هذا جسدى عليكى بتفكير ثانيا النى الاقاوم .وكانت فريدة ايضا اصبحت مثلها وهى تقول لها ان جسدها ايضا كان اليقوم وهى معه فى كل وقت وتلك الرسائل من لغة الجسد بينهم كا نساء ومن يستطيع ان يقوم اى جسد المراة وهى عاريا مهم كانت حلوه اوغيره .ولمحروم مثله .ودخل معا الى الحمام ..وفريدة تحس مابها ولكنها اخذتها فى احضانها وهى تمسسح على شعرها وقالت لها _لو عوز تنسحبى من الرهان مفيش اى مشاكله _الابدا ..قالتها بقلق وتوتر .نعم هى التعلم عن الجنس شئ غير ما تعلمته على يد تلك التؤام الشيطانه وهى تخرج منها كل مشاعرها الداخلية فى تلك االواقت الشيطانيه بينهم كنساء وحدهم وفى بالد مثل اروبا كل شئ فيها مباح وهى بحجة انها تفعل ذلك حتى التكون فريسة سهله تقع تحت يد احد من هؤالء بسهولة .وهم ذو مناصب واصال عربى اليقبل تلك االشياء من ممارسة الجنس مع اى احد باسم الحب والحرية .ومارى مهم كانت االغرات لديها فكان الجميع يخاف من ان ينظراليها من تلك الصورة التى عليها وما ترسمه لنفسها من شخصية قوية كى تبعد عنها كل االنظار اال انها ايضا كانت فاتنه بذلك ويتمانها الجميع ..واخذتها فريدة بحب وحنان ام .كما تعودت منها مارى ذلك وهى تقوم معها بدور االم فى االستحمام واالخرى ترك نفسها لها بكل امان فهى كانت منذ ان ظهرت فى حياتها 156
هى وتؤامها كانت لهم االم الصغيرة التى لم يخجال ابدا ان يكون معها بتلك الحرية وهم يحسوا معها بذلك الحب واالمان .وبعد الحمام وهم بالخارج ونفس الشئ وهم بال أي مالبس ..وبعد ان كانت مارى التهتم بالنظافة الجسد من تلك الزوائد من الشعر كا بعض االروبيات وهى تتعلم تلك االمور من فريدة .وهى تعجب مما هى عليه من تلك النظافة وماهى فيه من كل شئ وهى ايضا مما تعلمته من ذلك االمر هى وتؤامها .ورغم بردوة الجو وهم يقفوا امام بعض وفريدة تختار لها المالبس كما تفعل معها دائما وهى فى كل مكان معها .وقالت لها فريدة .بعد ان اخراجت لها مالبس تجعلها التقوم ابدا وهى ترتديها ....وقالت لها _على فكرة انا واثقة من قلبى وعمرى ..ودلوقتى انا عوزكى تكونى زى اى بنت راح يشوفها عريس الول مرة .ود مش اى عريس دا ابن عمرى حبيبي وابن حبيتك .ومع ذلك انا بقولك بلش الرهان دا ..وطلبى هو مش دينك لو انا كسبت الرهان كل ال عاوزه انك تغير مفهومك عن الحب والناس ال هنا وهو.و بالش لعبة االديان دى ..وهنا لم تجد مارى أي شئ غير انها ارتمت بين احضانها تبكى بشدة ..وهى تقول لها بكل صعوبة _انتي بجدة احن واغلى ام وحبيبة ..وفريدة تقبال فيها وتمسح دموعها وهى تجلسها امام المراة وتجمل فيها واالخرى التسطيع ان تحبس دموعها ومشاعرها. وفريدة تقول لها _ال كدة مش راح اعرف اجهزك .انا كده اوكده حس ان عريسك راح يكون موجودة النهارد _يعانى انتى راح تسيبه لحد مايقع معى فى الغلط وب......ولم تكمل _انا قولتك انا واثقة فيه وانتي اهم واحدة تعرف تحفاظ على نفسها زى ما عاشتى عمرك تحفاظى على نفسك وسط الغابة ال كنتى فيها ...ولو حصل حاجة .انتي راح تخسريه زى ما انا راح اخسره ..لمجرد ان يلمسك بس ..انما مش مراحلة ال نواصل لحد االمر ما يكون فيه الغلط وال اييه _بالش انتي واثقه فيه .وانا خلص عندى ثقة فيه وفيكى _الانا كلمتى واحدة والخسرة انا راح اتحملها لمجرد بس ان يضعف معكى .وانا راح اكون جانبك ..وسكت االثنان ومارى تعجب وهى تجملها هكذا كما لوكانت ام تزين ابنتها لوصل ابن الحالل .وكانت مارى فعال تتمنه هو حبيب لها بدل من ذلك الذى يحدث ويخسره الجميع وهم فى اشد االحتياج له ..ولكن! هى تعلم مافى رواس الكل واليعلم احد مافى راسها هى وما تدبر .هل تود فعالخسارته اما ماذا؟ النه االمر االن اصبح من السهل على مارى ان تكسب النه االن مجرد حضن .نعم ليس اى حضن عادى اخوى انما حضن به مابه من نار الشهوة .وليس اكثر ..هل لدرجتى تثق بقوته ولكن ! هذا حضن فى حالة نشوة كل شئ سهل ..وقطعت 157
التفكير .وفريدة تزينها باالفعل لموعد مع السعادة اهم من الرهان االن وهى كأنها تقراء لها حظها اليوم والتعطيها فرصة لتحدث فى امر ذلك الرهان المنهتى قبل ان يبداء ولكن ! فريدة ما براسها اشياء اخرى واهم واثبات وبرهان لمن سيكون معهم االن كما كان معها وحدها هى وقبل ان يتعرفوا به عن قرب..وانتهى االمر بعد ان اصبح فى كامل اناقتهم بتلك المالبس وكأنهم بنات فى العشرينات..وهى تخرج بها ..وتقول لها عن ما يسحدث من اشياء فى تلك االمسية من ضحك ومرح قبل ان يدخل الليل الطويل ..وهى لما تشاء ان تزعجها بما سيحدث اكيد عند العودة ولكن ! االمر االن هو المرح والخروج الحقيقى لها ورؤاية القاهرة بشكل اخرى الليلة .......................... وخرج من باب الفيال بعد ان جعلت البواب ات لهم بسيارة اجرة انتظارتهم عند الخروج امام عجب البواب والخادمات انها لم تخرج بسيارتها .او عدم انتظار سائقها اوحتى بالخروج بتلك السيارة التى هى لمارى وهى من ارقى واحدث الموديالت ..وكان ذلك ايضا وقت انصراف العمال من البناء فى تلك المنطقة من التجمع الخامس وخروج بعض المواظفين وغيرهم من تلك االمكان الخاصة بالعمل فى التجمع ورغم ان هناك الكثير فى ذلك الحى من نساء راقيات ومستوى عالى اال انهم كانوا بالفعل يشدو االبصر اليهم وماهم فيه من تلك الثياب ..وذلك الحلى حتى راكب السيارة االجرة.والبواب معهما حتى دخل من باب السيارة وهو يقف الى حين انطالقات السيارة بهم والسائق احس انه يقود فعال بهوانم لم يشاؤء ان يخرجوا بسيارتهم الى سب ..وقبل ان يذهب بخياله الى أي شئ كان قدوجد القوة والصارمة على وجهم وباالخص فريدة .وهى تحدث بقوة فى الهاتف وهى تعرف الى اين وصال االن هو ومن معه .وهى تقوم ايضا بعمل بعض المكالمات وهنا احس السائق انه فعال يقود باحد النساء الهامين فى المجتمع..ثم تعود لمواصلة الحديث مع مارى بهدوء وصوت اليسمع ال الهم االثنان .ثم لم تنقطع تلك االتصاالت طول الوقت الذى فضل السائق ان ينظر الى الطريق ويسارع بهم افضل من النظر اليهم فى المرايا االمامية من اجل ان يجزل له فى العطاء ..وهى كانت قد علمت بوصلهم االن الى ذلك المطعم الشهير وسط البالد..وكانت الفرصة لسائق ان يتكلم االن معهم بعد الركوب وان يسالهم الى اى مكان يريد الذهاب رغم ان البواب قال له وسط البالد ..فردت عليه .فريدة حتى التكون هناك اطاله فى الحديث وقالت له (التوفيقيه)ولم تعطى فرصة بعد ذلك لحوار وهى تصل بذلك المطعم وتحجز به مائدة كبيرة لعمل عزومة االن وهى على وصل اليهم ..وكانت هى من اهم رواد هذا المطعم وهى معرف لجميع بل للمنطقة كلها هناك وهى تذهب باستمرار للتناول الغذاء او العشاء هى ومارى او معها ذلك الجمع من هؤالء الناس اكابر الدائرة او لعمل العزائم هناك..وهى تقول لمارى وتهون عليها خوفها مما سيحدث وتكون هى سب الى شئ يفرق هذا الحب الطهار النقي وليس لخوفها من الخسارة فلم يكن الرهان االن لها على شئ هام انما هو هام على فريدة وعليهم جميعا وهم فى اشد الحاجة له كلهم وهى تكن له مغزة خاصة ...وفريدة تقول لها انها ستجعل من 158
المساء الذى حل االن عليهم ما يعيش فى الذكر وهى تلعب باصداقائه .وتكشف عنهم النقاب ........................... واول شئ فعلته بعد ان دخل هو ومن معه وهى كانت قد وصلت الى حيث ذلك الممرالشهير بين التوفيقيه وشارع عماد الدين واتصلت به ..وهو يرد عليه مسرعا وهو يحس انها هى رغم عدم وجود رقمها معه وهى تذكره اوال ان يشترى االشياء الخاصة بكهرباء قبل ان يفوت الوقت وهى بتلك المكالمه تريد ابعاده بعض الوقت عن من معه حتى تدخل وتبداء فيما تريد من لعبة ترفهيه ..وهى كأنها التريد بذلك ان يمسك احد عليه وعليها فرصة فى شئ .وهى تستفزه ايضا فى الكالم( انه ان كان بعد الشراء وانهاء ما وراءه يستطيع ان يقابلها وهى ستكون وسط البالد .يتصل بها وان لم يفعل تعرف انه اليقوى على ان يكون معهم الليلة وال ان يقدر على حمايتهم )فى طريقه مستفزه للغاية وهى تنهى المكالمة ..والسائق قد لعبت به راسه واراد ان يستظرف بعض الشئ عند الواصل الى حيث شارع فؤاد وقبل دخول الى شارع التوفيقية ..ولكنها كانت قد حسمت االمر وهى ترد بعنف على احد المكالمات من الحج جالل وبعدها .قالت له (انها ستكون وسط البالد ثم هم على تليفون) وقد وصال ..................................... ولما تشاء ان تنزل من السيارة اال بعد رؤايته وهو يخرج وعليه الوهن وهو يسير حيث الذهاب الى المحالت الموجودة فى نفس المكان لشراء االشياء المطلوبة .وهى القلق اخذها عليه وهى لم تر عليه مثل ذلك التعب سابقا .وحتى مارى كانت فى خوف شديد .من كل شئ..واراد السائق ان يتحدث ثاني .معهم ولكنها اخرجت له ورقة مالية كبيرة واعطاتها له وهى تنزل وهو اليصدق ما فى يده من هذا المبلغ ودون ان تنتظر الباقى ..ذهبت الى حيث هذا الممر وطريق المطعم وهو يرى ترحيب الجميع من السيايس وعمال المطعم الذين كان ذلك لهم يوم عيد لحضورها الى المكان وهى تقوم معهم بكل خير يجعل الجميع يتمنى عودتها .وكانت وهى فى تلك المالبس هى ومارى من الوان تتناسب مع كال منهم والوان بشرتهم حيث مارى الشقراء بشعرها الذهبى الربنى وهى بشعرها االسود وتلك الجيبات الضيق من على الخصر والتى فوق الركبة ومن تحتها تلك الجوارب االستراتش وعليها االحذايه الطويله الضيق من الجلد الطبيعى بالوان الجوكت التى يرتدوها كال منهم وليس معهم اى حائقب وهم يحمل نقودهم وما يخصهم فى تلك المالبس .التى كانت من القطن الطبيعى وماركات عالميه وحلى اصلى فى الصدر واليد وهو ظهر على الجميع وليس اكسوار مقلد..والسيايس يسالها عن سيارتها وهى تشير اليها وهى كانت فى فى الموقف الخاص حيث ذلك المكان المسئؤل عنه وهو يتعجب فقد ات بها الشباب االن وهم معرفين له وللمكان ايضا قبل وصالها 159
.................................. وبفعل قبل ذلك كان قد وصال الشباب الى المكان وهم يذهبوا الى حيث اعتاودا الجلوس فى تلك المائدة التى تحت الشرفه لينظرو الى الممر كم كانوا يحبوا دائما الجلوس عليها فى كل وقت ...واالتصال قبل وصولهم لمعرفة انها خالية او اختيار االواقت التى يكون المطعم خالى مثل ذلك الوقت الذى ذهبوا اليه االن فى المساء حيث لم يبداء الزحام بعد رغم وجود الكثير بالممر من الناس والشباب فى تلك المقهى ومحالت الفول والجلوس على تلك المقاعد فى الممر..وهى ايضا نفس المائدة المفاضلة اليها بعدم عرفت انه يحب الجلوس هنا وهى تبحث عنه بعد عودتها وتصل الي طريقه بكل سهولة ولكن ! كان تتنظر الوقت المناسب للقاء ولما فى نفسها وتحمله من اسراها العلمية والشخصية .وتعرف كل االمكان التى يذهب اليها .وحين علمت من مصدرها بوصلهم ونقال ما يدور لها من حديث بينهم وهى تطلب المائدة المجاورة لهم بعد ان علمت انهم جلسوا على تلك وهى تتعمد ذلك االمر بعد جلوسهم وهم كانوا فى حوار بينهم بعد ذلك االستقبال لهم النهم ضيوف من االسكندرية ومن القاهرة وليسوا ايضا كأى نزالء بالمكان وهم من عالية القوم ....وهذا الذى تسبقه هيبته وهو عمر المعروف لديهم كاضباط شرطة .ومن معه من هؤالء جميعا ومناصبهم وحتى احيانا بعض الكبار معهم بتلك الهيبة التى التخفى على احد وهم يعلموا ايضا .ان امر هذا ليس االرجل عسكرى رغم عدم التعرف به والحديث معه مثلهم جميعا االفى الطلبات و دفع الحساب وهو بتلك النزاها .ومع وجوده ايضا مع الحج جبر واسرته احيانا وهم هنا والحج معرف كرجل اعمال وهو الذى كأنه ابنه وليس غير ذلك وهو يقوم بكل شئ فى تلك العزامة واليحس احد انه يعمل عنده او معه .ولكن! تلك الهيبه التى عليه .وغيره وهو مع هؤالء الشباب ومنهم من هو معرف بعمله فى الشرطة غير عمر او الجيش.فهم من النزالء الكرام ايضا على المكان . ................................................................ كان ترحيب بهم من جميع االصطاف من الخدمة ..والمتر حين راهم وهو يقول لعمر بعد ان صافح الجميع ياهال باسكندرية وشبابها اييه الغايبه الطويلة دى يابهوات ..فارد عمر وادين جانا اهو ياصحابى ..وذهب بهم نحو تلك المائدة بعد ان اتصاالت هى بهملتجهيزلها العزومة ...وهم يرحب بهم ...ويقول لهم (ان المكان نور) بطريقة الجرسونات والتى بها بعض االنجليزيه التى تليق بهم كاشباب مودرن ورقى .وهم ينظرو الى تلك المائدة والمطعم الخالى وليس به احد فى تلك الصالة التى بها الموسيقى الشرقية القديمة وهم يجلوس بعد الترحيب من الجميع .بعد ان قال عمر لهم هو واحمد
160
_طبعا بم ان العزومة بتاعت الحجة ضاعت وكان فيها اكيد لحوم على الغد مش صح ياباشمهندس احمد .فارد احمد _اكيد انت عارف اكل الحجة _يبوء البيه هو المسئؤل عن العزومة النهارد .هو انا جاى عشن مين وكانت تلك المائدة التى الى جوراهم قد بداء عليها العمل قدم وساق وهم يجهزوا لتلك الضيافة الهامه ..حتى ساءل عمر بفضول لمتر هو فى حد جاى هنا النهارد ..الن االمر كان واضح ان هناك شئ فقال المتر_الابدا يابهوات دى واحدة من رواد المكان وعمله عزمة دلوقتى على غفلة ولسه متصله عشن نجهز لها المكان ..فقال عمر _تحب نغير المكان ونقعد فى حتة تانيه _اليافندم دا مكانكم المفضل وانتوا ضيوف عزاز علينا هو احنا كل يوم بنشوفكم منورين وهللا فقال امر وعليه التعب ظهار _افضل نقوم ونقعد فى مكان تانى ..وهو يحس ان االمر به شئ ..فقال عمروهو بعد ان علم ان الذى سياتى امراة وهو شاب ويريد الظهور وباالخص امام امراة تعد لها مثل ذلك وهو يسمع انها من كبار رواد المكان .وهو يرد على امر _دا مكانى المفضل وخلينا فى العزومة ال انت مسئؤل عنها بعد ضياع غد الحجة.. فقال امر _انا عنيى عشانكم كفاية وجود المهندس احمد النهارد معنا ياله شوف عاوزين اييه.فقال عمر _ايو ياعم البركة فى الحجة اما الغولة ومعها المساعدة بتعاتها والاقولك ريا وسكينة ال راح تكون نهايتك النهارد على اديهم..وكان المتر قد حضر على تلك الكلمة وهى تنقل لها فى التو وهو يقدم لهم اللسات بالمؤكالت والمشروبات ..فقال له امر بتهكم وجه مقلوب _ربنا يجعل كالمنا خفيف عليهم ...وهو يتحس ذلك المبلغ فى جيبه الذى اعطاته له مارى لشراء ومصروف ..وقبل اى شئ كان قد وصلت له تلك المكالمة وهو يرد بقرف وقلق وبعد ان انتهى ..قال له عمر _اييه الغواله
161
_انت مش نبارة فيها وجابت السيره .ودى بتجاى على السيرة .ياله اطلبوا ال انتوا عاوزين لما انزل اشتري الحاجات المطلوبة لكهربا ء ونلحق نشوف ال ورانا النها راح تجاى وسط البال د زى ما سمعت من االستفزاز ..فقال له احمد _اجاى معك عشن شكلك تعبان .فارد عمر _انت خايف ياهندسة يهرب عشن عارف ان العزومة عليه .فقال امر _رد انت ياهاشم .....وهو يوجه كالمه الى المتر. _على الباشا .....فقال المتر _برضة دا كالم هو فى اى رد .......فقال امر اطلبولى زيكم انا راح اوصل الشارع هنا الحاجات دى جانبنا وقبل المحالتمتقفال وانتوا عارفين طلباتى هى نفس طلبتكم ..فقال عمر بحب له _اجاى معك _ايه هو خلص كلم عوزين تجاوا معى انا لسه ها .وياله باء الرجل وراه شغل .....فقال احمد _طب راح نشرب حاجة على ماتجاى .فقال امر _ال بجد انت خايف .اسمع ياهاشم هات العصير بتاعنا ال بنحبه تفاح من غير سكر وهات لينا باء المشويات والفتة بالموزة الضانى .فقال عمر _ال باموزة البتلو عشن انت تعبان _ال ضانى .وقبل ان يحدث خالف قال احمد _انزل هات الحاجات واحنا راح نتصرف وراح تالقى كل ال بتحبه .وانصراف وهو يحى الجرسونا ويؤكد عليه تنزيل كل شئ كما تعود معهم وفى زيارته االخرى مع الحج جبر حيث ذلك االكل الداسم المالئى باللحوم المختلفة وكأنهم فى فيلم (اكس الرج)الحمد حلمى .وهم على هذا الشئ فى حياتهم كلها .وهو يتحس جيبه اثناء النزول ويتذكر ما فيه رغم عدم معرفته المبلغ حتى االن رغم ما اخرجه من جيبه الخاص لالولد والقهوجى من تلك الحسنة التى رزوق بها من مفتايح .وهو يتذكر انه ليس لشراء فقط تلك االشياء التى لم تصل الى مبلغ كبير مثل الذى يحمله ولكن !كلمة مصروف وهو يقول فى نفسه (وماال مصروف .مصروف .ماهى امى برضة وانا من ساعة ماسبت الحج جبر معيشي اى مليم واكيد طبعا هى السب وحس بى وانى عندى ضيوف ) .وفريدة تابع كل ذلك وكل كلمة والعمل على تلك المائدة من تنزيل االشئاء االولية والتريبات لتنزيل الطعام االساسي.وهم قد طلبوا الشراب 162
االول قبل الطعام وحتى ياتى امر الذى يعرفوا ان امكان مايريد حولهم بذلك السوق التجارى لكهرباء بالمنطقة هنا (ونجيب الريحانى )وامتداد عماد الدين والتوفيقيه . وهم ايضا فى قلق عليه وعلى ما اصابه .وخوف عمر من تلك الحجة ولقاءها هذا وما سيحدث الليله وباقى االيام بعد ظهورها هذا .واحمد احس بم هو فيه من خوف على صديقه وحبيهم ايضا ..وعمر قد اخذ يشرح له انها ان لم تعذبه بما هو فى نايتها له .فهو سيكون هناك الكثير وعلى االقل لبعده عنها من جديد...او انه غير مستحب لمن حولها االن وفى كل مكان ان يكون هو معها وقبل اى تعليق من احمد ........................... كانت الدنيا انقلبت والكل يجرى فى ترحيب شديد وحفوة بتلك السيدة .التى لم يراها عمر والاحمد من ذى قبل .واليعرف احد االن انها الحجة.وهى تدخل فى منظر مهيب والكل يتقدم منها وهم يقدموا لها اجمل التحيات وهى تتجه نحو تلك المائدة التى الى جوراهم وهى بكل تكبر ورافع الراس والعز الذى يظهر عليها ومن معها وهى بفعل سيدة اعمال رغم انها صغيرة .ول يسطتيع احد تميز عمرها الحقيقى... ومارى تملكها الرعب حين نظرت ووجدت هؤالء الشباب وباالخص عمر وتلك الهيبه والمنظر الذى يختلف عن حسن ذلك وتلك القوة الظاهره ..وهنا اراد عمر الظهور امام تلك الصواريخ االرض جو وتلك الشقراء الجذابه واالخرى بشخصيتها الرائع فى ذلك الجمال ..حتى قال له احمد _والااه اتلم وحرص .يا نقوم من هنا _اييه ياعم انت اتعلمت العكنه زي صحابك _اييه ياعم شيخ ياابن موالنا جرى ايه _ال بجد انت باءت زيه .اسمع انت رجل مجوز سبنا باء نشوف حالنا شايف المنظر صورايخ هوانم بجد .وقبل أي رد .وبعد ان وصال الى جوراهم عند المائدة ..وهى تتحدث بقوة الى المتر والكل اخذه الرعب منها وهى تقول _اماال انا مش قولت انا عندى عزو .فارد المتر فى توتر وهو يعرف انها تفضل تلك المائدة الجالسين عليها االن الشباب _ياهانم كل حاجة بتجهز اهى سعادتك _ال انا بكلم على المكان بتاعى ال بحب اقعد فيه... .فقال لها المتر فى اداب وخوف _اصل حضرتك الشباب ضيوف وقعدود قبل ما حضرتك تصلى وبرضة دا مكانهم المفضل .فنظر لها عمر بتكبر العسكرين وحتى التزيد فى االمر .رغم تلك الجذابيه ولكن !كان احمد من الزوق وهو يقول لمتر 163
_يامتر مفيش مشاكله احنا ممكن نقعد فى مكان تانى ..وهى تنظر بقوة لهم وحب داخلى الصدقاء ابنها وليس اكثر .ومن كانوا معه فى غيابها وهى ترى الذوق على هذا ابن الحج .ونظرة التكبر على عمر .الذى يريد الظهور امام نساء القاهرة .. وهو يعقب على كالم احمد .وهو يقول _ياهشام مفيش مشاكل احنا راح نقعد على ترابيزه تانيه هناك ..وهو يشير الى احد الموائد نحو الشرفة ايضا ...وكانت هى تشعل سيجارتها وتقف بتكر وهى معجب بذلك الذى لم تكن راءته من قبل وهو مثل هؤالء االصدقاء له ولها وتلك االسرة من عاشوا مع بعضهم البعض وهم على ذلك الحب والصدقاها ..وهذا الذى علمت انه انضم اليهم فى غيابها وهى االن كأم تبحث عن عرايس البنتها تلك الحبيبة الغاليه مارى ولكن ! بعد ان تلعب به وتخرج ما بها وتفرح قلب مارى بعض الشئ ....والمتر يقول لهم _انا اسف يابهوات انتوا برضة اصحاب مكان ...وهو يقول لها .اصل الشاب من اسكندرية ياهانم ......وعمر قد ات له الفرصة لكالم وهو يرى عليها ذلك الكبرياء. وهو ايضا يريد ان يوصل لها رسالة انها ايضا لن تخرج من هنا اال وهى متعلق بهم .وهى تنفس دخان سيجارتها فى الهواء بتكبر ...وهى تكتم الضحك مما فى راسه ...ومارى التسطيع ان ال تختلس النظر الي عمر وهو نفس الشئ ..وهو يقول لمتر _مفيش أي حاجة اتفضلى ياهانم قالها بتكبر ...وهو يشير اليها بيده واحمد ينصرف وهو يذهب ولكنها قالت فى رقة _الياشاب.. .وهى تقترب منهم . _مايصحش انتوا اتفضلوا خليكم فى مكانكم .انتوا قبل اى حاجة ضيوفنا ود ا المكان المفضل بتاعكم .وانتوا هنا االول وقبل اى شئ .كفايه زوقكم وانتوا ضيوف تحياتى ياشاب ....وهى تبسم لهم وتعود الى مائدتها التى عليها العمل قائم وهى تقول _ياهاشم خلص قرب ترابيز تانيه مع دى ولو ممكن نغير المكان عشن مانزعجش الشباب .فارد عليها عمر بسرعة _ازاعج ايه يافندم احنا سيادتك ال ممكن فعال بكل حب نغير المكان عشن سيادتك تكونى على راحتك _شكرا يابنى على ايه .وكانت الكلمة .ابنى تنزل عليهم بشكل قد جعل العجب والتعجب لهم!!! هو واحمد .وهى تكمل .دا الوجب احنا نعزمكم _شكرا ياهانم على كرمك 164
_الد فعال المفروض انتوا ضيوف عندنا .وهى مرفوعة الراس.وكانت تنظر الى احمد وهم مازال وقفوف وهى تشير اليهم بالجلوس .اتفضلوا ياشاب ارتحوا .انا فعال ازعجاتكم وعلى فكرة انا اسكندرانيه زيكم واهال بكم .وهم قد جلسوا .وكان المتر قد ات اليها ليسمع منها ما تريد ...وهى تقول له -شوف الشباب االول ياخدو ايه دوال ضيوف وبلدياتى بكل تكبر منها واسلوب بنت بلد ايضا .بعد ان كان عمر يبحث عن طريقه لمواصلة الحديث معها وماري الى جوارها تمسك يدها بقوة .وها هى الفرصة قد ات له على طبق من فضة .واحمد يضرب فيه بقدمه وهو ليرتح لهذا الذى يحدث وباالخص مع تاخر امر واذا عاد لن يرتح ايضا لهذا بعد ان عشره وعارف عنه قوة شخصيته واالحترام لنفسه .وهى تكمل _ها ياهشام شوف البهوات االول طلبتهم ايه انا لسه راح انتظر الناس .ياله شوفهم هم طلبوا ول لسه وهات العصير بتعنا االول .فارد المتر هم فعال طلبوا عصير قبل االكل_ياها خلص نشرب العصير بس اوعى تنسي من غير سكر _اوامرك ياهانم والبهوات برضة طلبوا نفس العصير _معقول برضة تفاح ال دا حنا فعال الدم بيحن .ال انتم النهارد ضيوفى .فقال احمد لينهى ذلك بعد ذخول الرايبه اليه .وايضا احس عمر .بان هناك شئ مرتب وهم جلوس الى جوار بعض فى تلك الموائد ليفرق بينهم ال نصف متر ..وهى هنا احست بعقل واتزان المهندس احمد .وهو يقول لها _شكرا حضرتك احنا اتشرفنا بمعرفت سيادتك .وهى تنهى وقوف الجرسون وهى تأمره باحضار المشروبات وبعد االنصراف .وهى تقول لهم بعد ان احست ان الحوار سينتهى على ذلك ومارى تمسك فى يدها بقوة كلما وقعت عينها على عمر وفريدة قد احست بهذا االعجاب السريع منهم هم االثنان لبعض .وهى تقول بس على فكرة حضرتك مش اسكندارنى..وهى توجه كالمها الى احمد. .فارد عمرمسرعا بعد هذه الفرصة العادة الحوار _حضرتك كلك نظر الباشمهندس من القاهرة وصعيد االصل _يااهال ياباشمهندس .م اكتر اسكندرية صعايدة .وحضرتك مهندس ايه يافندم .فارد احمد بوقار واتزان _كهرباء ياهانم
165
_وهللا دا انا المصنع عندى المشاكل كلها بسب الكهربا .ولو مش العزومة دى ال غصب عنى ومش على هواى .بس اقول ايه وحضرتك برضة اصلك اسكندارنى ولصعيد .وهى توجه كالمها الى عمر .الذى قال لها وهو عليه الهيبه والتكبر _حضرتك قولتى اسكنداريه معظمها مش من االصل اسكندارنى _يعانى صعيد وماله .من اصلى صعديه ومولدة هناك وبعد كده عشت مع ابوى فى اسكندرية لما اتنقل لشغاله هناك ..وكانت تحدث كا بنت بلد وليست هانم _وفى االخر القاهرة عشن الشغل .وربنا وحده ال اعلم الواحد عمل ازاى . .وسكت وكان على احمد ان ينهى هذا الحوار الذى سياخذ شكل اخر .وبعد ان كان عمر هو من يريد ان يجذب االنظار له االمر االن فيه شئ من الرايبة .وعمر كان يحس بما فى راس احمد وانه يود ان ينتهى الحوار ولكن ! تلك الجذابيه والحديث البسيط منها وكأنها فعال بنت سوق وليست سيدة اعمال وذلك الوجه المالئكى الذى الى جوراها وعالمات القلق والخوف عليها تلك مارى .واحمد قال لها بكل اتزان وهدوء وهو ينهى الحوار _ربنا يكون فى عونك ياهانم _مرسيى ..وكان ذهب براسه ينظر من النافذة الى جوراه .وهو يقول لعمر فى قلق بعد ان كانت هى اخذت تحدث مع مارى بالفرناسيه عن مما ستفعل معهم االن وهى مطمأن انهم لم يفهموا بسهولة ..رغم تلك الثقافة التى هم عليها اال حبيها وهو كان يتعلم منها ومعها اكثر من لغة .وهى تتحدث بطلقة لسان ..وعندم تريد ان توصل شئ تكلم بطاء لمعرفتهم بتلك الكلمات ولكنها مطمأنه من ان لن يفهمواها بسهولة .وبعد ذلك تحولت الى االنجليزية وهى تكلم معها عن العمل وما يصل اليهم بكل سهولة لتفاهموا اللغة االنجليزية لطبيعة دارستهم .وهم يروا عليها تلك الثقافة واتقان اللغات.وهى تتحدث باللغة اهل البالد وكأنها تعيش معهم وهذا ما تاكد لهم من حوراها مع مارى التى كانت ترد بطلقة لسان وشكل يدل فعال انها ليست مصرية مع منظرها هذا...وكان عمر عليه وهو يسمع ان يجذب اطراف الحديث حتى ان احمد احس انهم بالفعل لديهم ما يجذب .وباالخص هذا العمل الذى يثير لهم لعبهم جميعا لحبهم فى مجالهم وعملهم وهم االثنان يبحث عن كل جديد .ولم يعلم احمد حتى االن عن حب امر ايضا لهذا المجال الذى اخذ فيه الدراسات العليا من لندن من اقوى الجامعات هناك على يد من تجلس االن ولكن !كل ما علمه حتى االن انه مهندس كهرباء مثله وهو كان االحساس السائد لديه لحسة ابناء المجال الواحد والمهنة الواحدة وانه له عمل خاص سيعرفه هو والجميع .وهذا لم يكن مخفي على احد االن اومن قبل .وعمر يقول له
166
_عادى متأخرعشن انت عارف السوق هنا .باء مشاكله انك تلقى الحاجات االصليه بسهولة .وكلها شمال وانت عارف الكهربا باء .وهو الزم يشترى االصلى عشن صورته ...فارد احمد _اها مشاكلة الحاجات المضروبه دى وبتخسر _اماال .واالكتر بسب اسلوب المسئولين عن المشتريات وكمان الفنين احيانا انت مش بتمر عليك الحاجات دى فى الشركة _اكيد بس احنا بنعمل شغل تانى وبعدين المشاكلة ان فى مهندسين ساعات متعرفش االصلى من الموجود الحالى فى السوق _موال فعال .عش كدة هو الزم راح يتاخر ..واخذ يتكلم مع احمد باالنجليزيه وهو يتحدث عن الكهرباء .وما يبحث عنه االن .واحمد يرد عليه بطالقة لسان وهذا امرطبيعى وهى تفهم االن وعن العمل الخاص باحمد والمنقاصات وغيره ..وكان قد وصال المتر وكل االصطاف وهم يحملوا العصيرفى الكؤس واخذ ينزل بعضهم على مائدتهم واالخرين امام الشباب ...االانها قالت _ياهاشم نزل العصير بتاع الشباب هنا عندى .وتعجب احمد ..وعمر لم يتعجب وهو قد نجاح فيما رسم وهو يجذب احمد لحديث معه فيما يحب من حديث فى العمل .ويصنع منه المصيدة لعودة الحديث معها من جديد .وهو قد علم انها صحابة مصنع ولديها مشاكل مع الكهرباء .والوراد انها تكون كرها لمثل تلك العزومة التى تكون على غير ارادة احد وهى كامراة باالخص .واحمد ايضا احس بان هناك فرصة وليس مجرد شئ مريب وهو يرى تلك الثقافة اللغويه التى هى عليها ومن معها .وتوقف الجرسونات وهم ينزلوا تلك الكؤس على المائدة .وهى تقول لهم _لوسمحتم ياباشمهندسين ممكن تشرفونى شويه الن الموضوع مش بلديات وبس. دا كده راح يكون فى شغل كمان .هات ياله ياهاشم العصير هنا وجاهز الغد . .ودون أي تعليق كان ينفذ الجرسونات االمر ...وهى تنتظر ان ينصرفوا .والمتر يسالها عن اى شئ .وهى تقول له ان يبداء فى تنزيل الغداء االن ونظرت له حتى اليكون هناك اى تعقيب ..وهو ينصرف وهى تقول لهم _لو مفيش ازعج ممكن اتشرف بقعدتكم شوية .فقال لها احمد _ممكن وقت تانى عشن حضرتك معكى عزومة و...لم يكمل ..وهى واقفت فى مكانها ولم يحس عمر لماذا ؟هو االخر قام حين واقفت وكأنها ذو شأن او شئ مما كان يحكى عنه امر عن تلك الشخصية وهو يتعامل معها كأم او اكثر .شئ ذو مناصب لم يحس .حتى ان احمد وقف لوقف عمر .وهى ترد بحزم
167
_انتوا اهم من العزومة دلوقتى .دا شغل والكالم راح يكون فى شغل راح يقتح بيوت ويأكال ناس وانا راح اقدر قعدتكم معى .وعلى االقل كابلديات وست طلبت مساعدة من رجالة .فقال احمد مسرعا _العفو ياهانم انتي تأمري واحنا عينا عشن حضرتك بس . _بس اييه .اتفضلوا مش راح نفضل واقفين ..اتفضلوا فنظر احمد الى عمر وهو يكد يرقص لذلك العرض وتلك الدعوة الرسمى .ولكنه يعلم ما فى راس احمد بخصوص امر ولكن !نوع من التغير له ايضا وقال عمر الحمد _خلص اتفضل ياباشمهندس عشن خاطر الهانم .فقال له احمد _طب انت عارف ورحيل لما يرجع_ فقالت _هو فى اييه .ياله انا مبحبش وجع القلب .وهى كأنها تعرفهم من ذى قبل .فقال لها احمد بعد ان راء عمر يتقدم بعد تلك الكلمة االخيرة وهو منقد اليها وهو وراءه _اصل معنا صحابنا فى مشوار وراح يرجع واحنا كن مااجلين الغد لحد مايرجع. وكان قد وصل الى مائدتها .وهى تقول لهم _انا مش راح اخد من وقتكم كتير .وحتى لوجاى يشرف وياريت فعال تقبلوا عازومتى .فقال عمر _دا شرف لينا واجب علينا ياهانم _الواجب فى المدرسة .واتفضلوا باء عشن الحق اكلم معكوا شويه ..وهى تجلس وبعدها جلس االثنان من الذوق .وعمر يبتسم من طريقة كالمها وهو يحس انها رغم ما سمع من ثقافة االانها فعال بنت بلد . .وهى لم تعطي فرصة الي سؤال .وهى تقول الاحمد بعد ان تركت عمر يذهب بخياله ويسرح وهو ينظر الى مارى وهى امامه االن وجها لوجه .وهى تقول الحمد انا زى ماقولت لحضرتك االول المشاكلة معى الكهربا ومهندسين الكهربا .وانامش لقيى حد وفريسة الجانب وشوية الناس ال مفروض عازمهم دلوقتى .وانا مجبره على كدة واالهم هو الكهربا ال الشغل االساسي عندى فى المصنع ومعيشى أي حد .وسكت ...وعمر يبتسم بوضوح ..وهى تساله _فى حاجة يابنى _الياهانم اصل كلنا مهندسين كهربا فعال _دا واضح من طريقة كالمكم واسلوبكم... 168
وهنا كانت المائدة امتالءت باالصاطالت وما يحبه الشباب من تلك الصاطالت والمقبالت وتلك المقرمشات وغيره مما يسبق المشويات .ولو كان امر هنا الحس بريبة االمر .اال ان ذلك الوغد الذى يريد الظهور والمحسوب على الشرطة ....وهو يكمل _حتى زميالن ال برها برضة مهندس كهربا __انا فعال حس من اول ما اتقابلت معكم انكم راح يكون من وراكم خير مش الناس ال جاى ال عوز مصلحتها وبس ويولع االخرين انا اتشرفت بيكم .فقال احمد لها _داشرف لينا هانم وانتى و اضح حضرتك تستهلى كل خير _هللا يكرم حضرتك دا من ذوقك .احب اعرفكم اوال .وهى تقطع على عمر التأمل فى مارى واختلس النظر لها وهى لم تتحدث طول الوقت .وهى تقول لهم _المهندسة مريم .وهى تنطق اسمها المصري الول مرة منذ ان تعرفت عليها فى لندن .وهى نفسها لم تسمعه من بعد سفرها وخروجها من مصر .مهندسة كهروميكا .مدرس الكهرباء والمكانيكا فى معهد العلوم االلية جامعة كمبردج انجلترا .......................... .وقبل ان تكمل البلد وهى معروفه كان االثنان بكل اداب وذوق قام من مكانهم وهم يقدموا لها التحية والمصافحة باليد لزميله وليس اى زميله بل مصرية وتدراس الجانب .وليس فى أي مكان والى تخصص وهم يقدموا لها انفسهم بكل اداب وهى لم تجد مفر من الوقف لهم بعد هذا االحترام وتلك النظرة التى كانت تمالء عينهم بكل فخر وتكد ان تسيل منها الدموع وهم اليصدقوا ان هناك من ليزل يرفع راس مصر وامراة اخرى فى تاريخ مصر فى الحقل العلمى ....واحمد يقدم لها نفسه بصعوبة _مهندس احمد طغيان رئيس قسم التحكم فى شركة الحديد والصلب ..وهو يسلم عليها سالم سريعا وجاء دور عمر .وكان اليختلف عن احمد بل زاد عليه االرتبك اكثر وجه كله تغير وهو اليستطيع النظر لها .وهو يقدم نفسه لها _مهندس عمر االلفى مهندس كهربا اتصاالت جامعة اسكندرية .ولم يستطيع اال لمس يدها ...وفريدة تجلس بكل فخر وهى تدخن سيجارتها وبعد التعرف..وهى تأذن لهم بالجلوس _اتفضلوا ياجماعة ولم يجالسا االبعد جلوس مريم .وهى تقول لهم
169
اتفضلوا العصير ان فعال اتشرفت بيكم ونظرتى فى محلها نحيتكم اتفضلوا ياشبابعشن نعرف باء نتغد مع بعض .فقال عمر بصعوبة _دا الشرف لينا حضرتك ياهانم _على اييه يابنى انتوا عندكم استعداد لتعاون معى ومع المهندسة مريم .ها اييه راى حضرتك ياباشمهندس احمد _احنا كلنا تحت امر حضرتك _وانت ياباشمهندس بس انا عندى سؤال لحضرتك بس اخف تزعل او ..وسكت... وعمر يقول لها _اتفضلى يافندم .ربنا مايجب زعل انشاءهللا _يعانى شكل حضرتك عمل زى البودى جرد اكتر من مهندس اوحاجة كدة زى المصارعة معلش يابنى انا زى ولدتك و........لم تكمل فى شئ من الخجل المصطنع لمن يره .وهو يرد عليها _حضرتك عمل تقولى ياابنى وكمان زى ولدتى .يعانى حضرتك بتكبرى نفسك اواى ود حاجة غريبة على اى ست وعلى االقل سيدة اعمال زى سيادتك _ياها انا اشكرك .اول واحد يشوفنى فى حياتى .ويقولى الكالم دا .ال بيسعد اى ست لكن !دى الحقيقة انا عندى فى سنك وانا نسيت اكمل التعارف. .المهندسه مريم بنتى .................. وكانت الكلمة كما لوصعاقه نزلت عليهم هم االثنان وانعقد لسانهم وهم ينظرو الى بعضهم البعض .ومارى تمسك بيدها من تحت المائدة بقوة .وهى تكمل عليهم وهى تقول . _وكمان عندى شاب فى عمرك كدة .او اكبر يعانى مهندس وهو موجودهنا فى مشوار حجه عشن مش عاوز يقعد مع الناس ال جايه دلوقتى .والمهندسة مريم كمان كره اللقاء دا بس هى حجتى عشن محدش يطول معنا ويمكن ابنى يجاى لم يعرف ان فى ناس زيكم معى .وانا حس من وراكم الخير وتكون فعال عندى سب لتجمع لوالدى دلوقتى جانبى فعال .ويارت تقعدوا وتقبلوا معى الناس دى بوضعكم وكيانكم ..وسكت ولم يكن هناك اى تعقيب وقد انعقد لسانهم االثنان ..وكان المتر على راسهم .وهى تقول له .
170
_ها ياهاشم هات باء الغد دلوقتى .وشوف طلبات البهوات راح ياكل ايه .والتحب اختارلكم على ذوقى .انتوا كدة كدة ضيوفى دلوقتى اتفضلوا اطلبوا ...فقال لها عمر واحمد _اتفضلى حضرتك .. ولم يعقبا بشئ وهى ترى ما قد احل بهم وهى ترى ايضا االحترام لها رغم ان احمد فى مثل عمرها .وهو قد حصل ايضا على منح دراسي وسفر خارج البالد ونجاح فى العمل حتى انه تزوج من زميالته وابنة رئيسه وهى فى اشد االعجاب والحب له ولعمر لحبهم البنها وحبيها الصغير.وهى تقول لمتر _طب بص باء واضح ان البهوات مكسوفين وبيحبوا الحاجات الخفيفه ال االول تفتح المعدة يعانى هات اطباق المشويات االول كل حاجة لوحدها زى ما انت عارف لحمة لوحدها كباب طرب كفته .ومعهم باء الرز بالمكسرات وشوية بطاطس محمرة وزاد االطباق عشن صحباكم ال بره وابنى كمان يمكن يجاى .واها والشربه طبعا وكله لحم ضانى ها.. .وهى تنظر لمارى دا مشوى خفيف على المعدة .مفيش مشاكل منه واناعارفه .وال اقولك هاتاطباق الباشمهندسه بتلو ياله ...واها الفته بالموزه برضة ضانى وطباق بتلو اوكى .تام كدة ياشباب ولتحبوا حاجة تانيه دا كده اهو لحد ما نشوف العزومة وعلى ماصحبكم وابنى يجاى ...وهى تؤكد على كلمة ابنى التى تعرف من يرصد ما تفعل وتقول االن كما لها هى من يرصد ايضا ..وهى تكمل. اهو لحد مانروح ويمكن يكون عشاء برضة مع بعض ...كما لوكانت فى (فيلمالتجربة الدانمركى) لعادل امام وقبل اى تعقيب منهم وقددخل القلق قلب عمر واحمد .والمتر يقول لها _على فكرة ياهانم دا االكل المفضل لبهوات هنا فى كل مرة يكون موجودين فى اى عزومة .وهو يبتسم للجميع .وهى تقول لهم _انا فعال حساتى مبتكذبش .ياله ياهاشم ابداء دلوقتى ...وهو يقدم لها التحية بتلك االبتسامه وهو ينصرف وهم االثنان ينظرو الى بعض .وهى تقول لهم _اكيد باء برضة لم بترواح الزم يكون فى عشاء صح .ولم يعقب عليها احد فكان ذلك هو االكل الطبيعى لها فى كل مكان هنا او بالخارج رغم ماهى عليه من رشاقة وجسد رائع ولكنها كانت تعودت ذلك مع امر وتلك الشلة من االصدقاء واالسرة لهم فى كل وقت وهم ايضا كذلك لجسد عمر الرياضى ولتعود احمد الصعيدى على االكل الداسم من امه وحتى زواجته التى تعلمت من تلك االم ذلك االكل ..وهى تقطع عليهم التفكير فيما يحدث وتشبه االفكار واالشياء .وهى تقول
171
_ياها نسيت اطلبو الطواجن ها تحبوا طواجن لحمة ومكونه فى الفرن مع االكل ... وهى تاكد تنادى على المتر .اال ان عمر قال لها فى تهكم _الحضرتك كفايه لحد متايجى العزومة عشن مايصحش متاكليش معهم _ال اقصدك مناكلش معهم ..وهى توجه كالمها الى مارى _طبعا انتي مش راح تاكلى معهم سواء اتغدتى او الء .بس المهم دلوقتى فرصة تاكلى معنا .واهم البهوات من نفس تخصك .اوكى .بس برضة مردتش على سؤالى ياباشمهندس .....وهى تكالم عمر الذى نسئ كل شئ مما يحدث ومن النظر خلسة لتلك الشقراء ذات المناصب والجمال وليس كما هو حال االروبيات التى تاتى الى مصر او من عاد من الخارج وهى بوقاريزيد من جمالها .وهو يقول لها _سوال اييه سيادتك _يعانى الجسم دا مصارع ولبتشغل حاجة غير الهندسة _السيادتك انا بلعب مالكمة صينى _معقول هو هنا فى اللعبة دى موجودة (الكى بوكس ) _هو حضرتك تعرفيها _طبعا انا ابنى وخذ بطوالت فيها _ازاى سيادتك وحضرتك بتقولى هى موجودة هنا وابن حضرتك واخد بطوالت فيها ....بطريقة استجواب شرطة _اها على فكرة انا طول وقتى عيشة بره انا وبنتى ولسه وصله مصر قريب _حضرتك كنتى بره _اييه يابنى حضرتك وسيادتك هو انت قعد مع راتبه .خالى البسط احمدى انا حس انكم اوالدى واخواتى طبعا كفايه ان احنا بلديات .فقال احمد فى ترقب _المقامات محفوظه ياهانم وانا سنى كبير برضة _انت كبير المقام ياباشمهندس .وانا قولت اخواتى .بس اقصدى على اللعبة بتاعت الكابتن ولتحب اقول الباشمهندس .فقال عمر _عادى يافندم دا شغلى ودى رياضتى وانا بلعب فى المنتخب 172
_ايهي انت كمان بتلعب كرة قدم بسم هللا مشاء هللا .وفى المنتخب االلمبي بس انا مشافتكش اصلى بحب الكرة .....وهى فى عجب مصطنع اليخفى على احد .غير ان عمر نسئ فعال معها انه ضابط شرطة وهى تسرح براسه .وهو يرد عليها _كورة اييه يافندم مين جاب سيرة الكورة _مش انت بتقول منتخب _اليافندم كل لعبة دلوقتى ليها المنخب بتاعها هنا وفى كل الدول .وانا بلعب فى المنخب الخاص باللعبة _اها سورى .اصال معرفش غير الكورة ولعبة ابنى دى بس انا فعال ماقصر معه قوى .فى كل حاجة مع انه هو سب فى كل الخير والعز والتقدم العلمى ال انا فيه. والشغل والسوق باء وهو ربنا يكون فى عونه مسئولية ام واخت ومصنع وحاجات كتير وكلها مشاكل وتعب فى رقبته وهى تحدث فى تلك المرة بصدق ومشاعر صادقة....وهى تكمل وبجد ياريت تكون معه النه وحيد ومش عوز يكون مع حد من الموجودين حولىوانتم على االقل شباب زيه وهو برضة مهندس كهربا وعمل دراسات عليا فى انجلترا ..وهنا ازاد قلق عمر .وهى تذهب به سريعا .حيث قالت له لو كدة اهو ممكن حضرتك لوشافته ممكن تضمه معك لمنخب لو كان ينفع ..فقاللها عمر وهو يخرج من الشرود بفكره _حضرتك انا مش منخب االلمبى بس ممكن زميالنا ال جاى يخدو معه اما يشوفه واهى فرصة كويس يكون مع بعض ويجرجوا من ال فيه _اماال انت اييه يابنى .فى حيرة _حضرتك انا فى حاجة اسمها المنخب العسكرى _معقول هو انت لسه مجند فى الجيش مش كبير شويه ول متخرج متاخر اها شكلك كان بيخدد السنه فى سنتين ويدبالر كتير _يافندم مجند اييه وسنتين اييه .انا رائد مهندس فى الشرطة ............... وهنا تغيرت مارى واحمر وجها فهى التعلم شئ عنهم جميعا غير علمها انه له اصدقاء غير ماتعرفه من صديقه وحبيب قلبه مثل فريدة وزميل المنحة الدارسية معه فى لندن وشريكه فى كل المصائب .وهى عاشت معه وتعرفه حق المعرفة وهؤال ء من تحكى عنهم فريدة من اصدقاء وغيره .اما ذلك .فهى كل ما تعرفه انه 173
قد ات له من االسكندرية من االصدقاء التى لم تراهم فريدة من قبل .فى ذلك الفراق الذى كان بينهم هذه الفترة .اما المهندس احمد الذى علمت عنه انه من ضمن من عاش معهم ...وفريدة وهى تتصنع االرتبك والخجل .وهى تقول له بصوت مختلف عن ماكانت تحكى به معهم _بسم هللا مشاء هللا .انا فعال نظرتى فى محلها انا اسف يابني .اقصدى يافندم على تجوزى مع حضرتك بس انا من فرحتى بروايتكم وانكم ......ولم تكمل... .فقال لها عمر وهو يرى على واجها الخجل وعلى مارى ذلك االعجاب والمالئى بالقلق والخوف وتلك الرهبة _اييه ياهانم حضرتك اتغيرتى ليه دا عادى .هو نفس االحساس مع حضرتك انك فعاال حدقريب واحنا تحت امرك فى اى حاجة _هو فعال اهم حاجة عندى هو اوالدى والشغل بتاعهم بس كنت.مش عارفة اقول اييه .وهى فى ارتبك .فقال لها احمد _مالك ياهانم فى اييه _مش عارف حس ان فرحتى بوجودكم مكملتش .حضرتك فى عملك .والباشا ضابط .يعانى صعب تكون مع والدى بخبرتكم ال انا واثقه فيها .فقال احمد _حضرتك قولتى بخبرتنا ودا مش صعب .يعانى لوقت واالهم ال راح يخلى الفرحة تكمل معكى و االجمل وال راح حضرتك واوالدك تكونى فى امان معه زمالينا ال بره واخونا مهندس ونجاح ومتفرغ راح نعرفك به دلوقتى .ويكون معكى فى كل حاجة وهو بيساعد الدكتورة الباشمهندسة .....وهو ينظر لمارى التى لم تنطق حتى االن. وعليها الرهبة الملؤها بالفرحة لما ترى من قوى حولها من جديد . _مش نقول الدكتورة ...وقد ضربت فريدة قدميها لتحدث ويخرج صوتها .وهى ترد بصوت عذاب باللهجاتها المتدخله فى العامية _حضرتك تنادني باسمى عادى .ولم تسطيع ان تكمل...وهو يجد الفرصة لرحيل من جديد مع تلك االسرة وهو يثق فى نجاحه معهم ايضا ولكن! بوضعه الحقيقى ومؤهالته وابعده عن ما قد يحدث له من رجوع مع تلك الحجة .وما قد وصل اليه من اشياء من حديث عمر معه .وهى فى اشد الفرح بما تسمع من كالم من صديق يزكى صديقه وهو يبحث له عن عمل ويفضله على نفسه بكل حب لما تراها االمع هؤالء االصدقاء واالحباب لهم .وها هو يتكرر مع ذلك االبن وتلك االسرة التى احبته واسرة العميد ابو عمر من قبل .وما علمت من حبهم له ايضا ...فقالت له فريدة _انت حضرتك بتكلم على مين هو اخو حضرتك 174
_ايوه اخوى الصغير وصديقنا _هو بيشتغل اييه _ماهو زى ماقولت لحضرتك مهندس كهروميكا زى الدكتورة برضة _مش معقول ونفس التخص برضة .وقال عمر _وبيلعب نفس اللعبة وراح يكون مع حضرتك وانتى ..ولم يكمل فقالت له فريدة _فى اييه .وهو ينظر الى احمد واليعرف ماذا؟يقول .واحمد يقول له _دى فرصة واهو يبعد ..فقالت فريدة _هو فى اييه مش مكتوب ان تكمل لى فرحة معكم اماال فين صحابكم دا .فقال احمد _فعال اتاخر قوى .وهى تقول لمارى _اتصلى باخويكى خلي يجاى ول اقولك اتصلى به وانا راح اكلمه .وعمر يقول الحمد _انا راح اتصل به ليكون جرى حاجة فعال مكنش الزم نسيبوا ينزل لوحده .احنا كن راح نتغد ونزل لدكتور االهم .فقال احمد _مش كن راحنا لدكتور االول _لسه المعاد بدرى والدكتور كدة اوكدة راح يجاى قبل معاده عسن يقعد معه ..وكان يتصل به عمر .ومارى تصل به فى نفس الوقت وكان قد فتح على مارى النها تصل من هاتف فريدة واول ما فتح تحدثت معه فريدة باداب وحنية ام .وهى تقول له _ها حبيبي عمل اييه كويس دلوقت..وكان عمر يقول الحمد _مشغول ..وهى كانت تكمل كالمها _تعال حبيبي شوية انا عوزة اشوفك بعد ماتخلص الحاجات ال بتشتريها .معى ناس عوز تتعرف بيهم ..خلص ياقلبى ال معاك واناراح اقلبك بس خلص .وخالص الناس ال معك وتعال وبعدين امشي زى ماانت عوز..بكل حنية وهى تغلق المكالمة معه وهى تؤكد عليه _ انا مستنيك ياقلبى اواع تاخرعلى الاله هللا ....وهى تغلق المكالمة.ولم تقول له اين هى ..وكان عمريحاول االتصال به حتى رد عليه مسرعا وهى ترى اللهفة وهو يتحدث معه والخوف عليه منهم .وهى تفخر بذلك الحب .وهى ترى الذى على وجه مارى التى تخفى حبها ل امر منذ رؤايته .وهى تعرف انه ملك لها وقلبه اليعرف 175
غيرها .وهى التركه الاحد او لنفسه ولها .وهى تحرم عليه كل امراة فى الحياة ومن قبل حين حرمات عليه صديقة عمرها وحبيتها وزميالتها .التى كانت تحبه ولكنها تحرمات عليه بسب تلك الصداقة وما كان فيه انذاك اذلم يكن هو من مستوها العلمى وغيره من ذلك الوفاء والحب لوالديها ولحبيبته واخته وامه ولكل شئ كان يحول بينهم .وهى ترى نسخة اخرى االن منه وهى تسرح مع مارى فى افكارها.. .حتى قال عمر الذى انهى المكالمة .وهو يرتح بعض الشئ ولكن ! مازال الخوف على وجه .وهو يقول الحمد _هو جاى اهو فى الطريق .كان بيكالم مع المخفيه ال عمله فيه امه .فقال احمد _اييه تانى مش كفايه سممت عليه القعدة _صحيح شغل دجال تقولش عمله رصد .وكشفه بيعمل اييه .ال اييه بتكلمه دلوقتى وعوزه يروح لها عشن معها ناس وعوزه يتعرف بيهم .المهم ميعدش معنا والاى حد غير ال هى عوزها زى ما كانت بتعمل فيه زمن لما كان صحابه بيقولى .مش كفايه يمكن يدبح النهارد بسبها ...ومارى تمسك يدها بقوة من فراط ما تسمع من حب وليس اكثر .فيما يقال ..وفريدة تقول لهم فى لهفة . _هو فى اييه ياجماعة خير انشاء هللا مين ال راح يندبح واييه الحكايه .فقال عمر _الياهانم مفيش دا صحبنا بيشترى شوية جاجات لزوم الكهربا لمصنع _هو شغال فى مصنع...وتنهد عمر بحزن .حين قال احمد لها _هو حضرتك مصنعك فين وبيشتغل فى اييه..وهنا كادت تنكشف وظهر عليها التغير الحقيقى وهو ماجعل عمر يعود لوضعه كاضابط شرطة .واعتدال احمد فى جلسته وهو يرى ذلك ومارى تمسك يدها بقوة وهى تخاف من كل شئ فى حياتها ولوال حب تلك االسرة وتواجدها معهم لما تعرف كيف عاشت . .................................................... ولكن !كان قد ات لها مكالمة على هاتفها .وهى ترد بقوة وغضب .وكانت تقول لمحدثها _انا معى ناس دلوقتى زميال اوالدى والكالم فى شغل .واكيد اول ما راح انتهى .راح تعرف .وسهل نتقابل ...وهى تنهى المكالمة والغضب يمالء وجها وقد تغيرت واخذت تدخن سيجارة بعد ان اشعالها لها عمر وهو يراها تخرجها من تلك العلبة فى ذلك الجراب الذهبى وتلك القداحة الذهبية .وهو فى سرعة قد اخذ تلك القداحة واشعالها لها وهى تمد يدها له بسيجارة تعزم عليه هو واحمد والضيق يظهر عليها ..حتى قالت لها مارى .
176
_دكتورة ملهوش الزمة التدخين واشربي العصير ...ورتبت عليها فريدة وهى تنظر لهم وهى تقول. _انا اسف ياجماعة .بس اهو .عينة من ال انا فيه من ساعة ماجايت مصر.طماع والسالم مش عارف على اييه .لو على الفلوس كل واحد منهم عنده ال يكفى الحياة والممات ..معرفش اييه باء الزمة الطمع .وعلى اييه .لمنظر ولمال ..فقال لها عمر ازاى حضرتك بتقولى الكالم دا .هم اكيد طبعا اهم حاجة عندهم وكل ال شايفحضرتك طماعا ف شخصك مش المال _يابنى اقولك اييه بس .شخصى اييه ..االول افرح بوالدى واستر البنت والود ال مش عارفة اتلم عليه من ساعة مارجعت ويستلم شغله وحاله.واشوف حالى انا باء.وعلى فكرة .حالى يعانى شغلى ال بعرفه..وهى توجه كالمها الى عمر.وهى تكمل . انا غالطة اكبرغلطة لم اتصرفت من نفسئ ف عمل المشروع دا وانا بدخل مجالمش مجالى ومعتمدة على الدكتورة.وانا بحاول اعمل مفاءجا الابنى .بس العملية كبرت واتلم على كل الطماعين في وفى بنتى والواد فاكر ان انا غيرت شغالى ومجالى ال تحرق دماءه وعمره عشن اكون فيه شئ مهم.ومش قدر يقتنع ان دا ليه هو ومجاله وعشنه .بس اقول اييه معه حق.من ساعة ما شاف ال بيحصل وهو طبعا عايش هنا وفاهم كل حاجة والسوق وغيره .خاف وكرها كل شئ..مش عارفة اعمل اييه واقنعه ازى .ان انا مش بدور على الكسب المادى لى من مشروع جديد زى ماهو ف دماغه ان االهم عندى طرق المكسب فى االعمال ال تحق رابح زى ما بيعمل رجال االعمال وهم بيدخل مشاريع يكسب من وراها ودا ال ف دماغه ناحيتى البزنس وبس ...وارادت اشعال سيجارة اخرى ولكن !امسكت مارى يدها وهى تقول لها فى نفس اللفظ _ارجوكى كفايه يادكتورة....ومن تكرار الكلمة التى لم تمر ثانيا على احمد وعمر وكانها فى توافق معها على اللعب بهم .الذى قال لها احمد _هو ابن حضرتك مكنش عايش مع حضرتك بره _السف مش معظم الوقت.بس طبعا شاف الحياة هناك وهنا والتصور الرئيسي عنده هو انى سيدة اعمال فى الوقت الرهان ودا الدور ال محتاج وجود ناس زيكم يكون معه ومع الدكتورة النها هى طول عمرها بره وحياتها والدراسه .وطبعا اول ما جايت وشافت امثال ال كان بيكلمنى دا وغيره وهى مش عوزة تعيش هنا ...غير وجود اخوها دلوقتى معها وهى على امل يكون جانبها .....وهى تضع يدها على كتفي مارى وتضمه لها فى حب...وهى قد لعبت براس عمر واحمد وهم يروا ماهى عليه من ذلك االمر الذى هو فعال طبيعى ان يكون لمثلها ولم هى عليه من حسن وثراء واضح يجعلها مطمع لجميع ...واللعب على اوالدها وابعدهم عنها هذا سهل وهى وراءها الكثير فى حياتها ليس ل هنا فقط فى مصر بل ايضا الخارج وما فيه واليخفى على احد االن مما يحدث.واالهم هو للفظ دكتورة ذلك .وسر عمرها هذا الذى ينجب مثل تلك وتحمل كل مؤهالت الجمال والعلم وهى لم تكن فيها من الشبه
177
لها وهى بالفعل كما لو كانت فرنساوية وليس مثلها .واالخرى تحمل كل الجمال المصرى وطبيعة اوالد البالد...وقال لها احمد.بعد ان نسئ السؤال الذى ساله _هو فعال اهم حاجة دلوقتى ابن حضرتك وتواجده المهم ف حياتك انتي والدكتورة ومتابعة الشغل وحياتكم ....فقالت له فريدة _فعال هو دا المطلوب .واالساسى .بس المشكله انه لوحده ف الحياة مفيش اى حد جانبه ودا ال خال اللعب عليه سهل ودا الدور ال انا نفسئ وحسه تجهاكم وصدقنونى انا راح ابذل كل جهدى لرد جميلكم وانتم معه وجانبه او حسب ما تسمح الظروف......فقال لها احمد _عيب حضرتك الكالم دا احنا كفاى علينا الوقف جانب حضرتك وابنك الننا كلنا لينا اخوات واصحاب وبنحب كل الخير والتعاون .فقالت له فريدة _انا دا عشمى وانا واثقة فى كدة بوجد كم ....فقال لها احمد وهى تزاد اعجاب بذلك الحب الذى تراه لصديق واخ .وهو يقول لها _احنا فعال ممكن راح نكون جانبك وجانب ابن حضرتك .بس ال راح يخرج بحضرتك وابنك من كل دا ويكون عون لسيادتك انتي والدكتورة هو رحيل صحبنا فقالت له فى لهفة _اها افتكرت صحيح صحباكم دا ال سمعت انه راح يدبح حاجة زى كدة منكم وانتوا بتكلموا قبل من ندخل فى كالم وجع القلب بتاعى هو صعيدى وعليه تار....وهى تجهز لخروج قبل ان يقذف اليها عمر بقنبلة عن كيانها ودراستها بالخارج وانتهاء االمر سريعا وهى تعلم انه مازال الوقت النزل الغذاء وهى تعزم عليهم بالشراب والتدخين ان كانوا يدخنوا .فقال لها عمر _الء الصعيدى وال على تارة وال اى حاجة .دا حاجة تانية خلص علم وعمل وادب ورجولة وكل شئ حضرتك ممكن تخيله عن شاب ...وسكت وهو يرى فى عينها دمعة محبوسة .وهى بالفعل كانت تجهز لرد عليه قبل ان يكمل .ولكنها كانت فى اشد حاالت السعادة بما تسمع منه وهو يتحدث وكأنها ام فعال انجبت هذا من يتحدث عنه وهى فى اشد حاالت الزهو بهذا الحب وتلك الصداقة التى من هللا عليه وعوضه بها فى ما يعرف ويتعارف به من اصدقاء وتلك النعمة التى كانت لها منها النصيب فى هذا الحب من هؤالء االصدقاء ..وهى تضعط على يد مارى وهى على المائدة وتقول لها بصدق محسوس للجميع ولمارى نفسها _شايف اهى دى مصر حب بصدق ومن القلب .بيكلم عن صاحب الاخ والحبيبة.اييه ريك يادكتورة .فقالت مارى بصوت خافض _ح اقول اييه حضرتك يادكتور....فقال احمد وهويريد السؤال عن تلك الكلمة ولكن ! يريد ان يجعلها تاتى من خل الحديث _هو حضرتك كان عندك شك فى الحب عندنا ..وهو يوجه كالمه الى مارى .وهو يكمل.. .انتي عارفة يادكتورة مريم ال احنا بنكلم عليه دا مش صحاب وبس دا اخ ليناواالخ االصغر لى انا باالخص واحنا اربع اخوات وهو اخونا الخامس الصغير ال ف سن االخ االصغر ال زى عمر بيه .وعايش معنا ف نفس البيت واالكتر ان عمر بيه 178
جاى النهارد من اسكندرية عشنه مخصوص .ومش هو بس ...وسكت ولم يكمل ...فقال عمر _كل اسكندرية دلوقتى يمكن تجاى اهل واصحاب عشنه .فقالت فريدة وهى عليها الفرحة المزوجة بالحزن. كل اسكندرية ليه هو فى اييه ...حب انا مؤمنه بالحب والعطاء هنا ..بس اييه الحاصل لصحبكم .فقال عمر _مهو برضة بسب الحب .....فقالت فريدة _اها الحب .ومن الحب ما قتل .اكيد القصة التقالدية .راحت الحبيبة .وما يلى من وراء ذلك .فاردت مارى _اهو دا باء من عيوب الحب يادكتورة .قالتها فى تهكم .فقال عمر _ال يادكتورة .الحبيبة جات مش راحت .وعلى فكرة يادكتورة مريم سيادتك كل حاجة ليها عيوب وميزات .فقالت فريدة _ما هو بنقول القصة التقالدية فى الحب القرب والبعد .ونار الحب _هى فعال نار .والحب وناره ال على طول ف كل وقت .وباالخص االنتقام .قالها عمر وهو فى حزن.فقالت فريدة _بس االمر كدة واضح..يظهر ان صحابكم ال خان واتخلى عن حبته وهى راجع النتقام منه دا كده اغلب الظن .فقال لها عمر وهو يردعليها قبل ان يسالها _اكيد دا الرد من حضرتك النك مش راح تدفعى اال عن الستات ومش راح يكون الرجل مظلوم طبعا فى نظركم لكن احب اسال سورى يعانى يادكتورة .انا سمع الدكتورة بتنادى حضرتك بالدكتورة اكتر من مره .يعانى .هو االول حضرتك دكتورة فى اييه ....فقالت فريدة فى تكبر _اوال افاهم سورى على اييه.وسهل بعد كدة الكالم عنى بس اعرف القصة للمترشح منكم يكون معى .وجانبى انا واوالدى.ولو انى خايفه من ال فى دماغى من ظنى بنات جنسئ وغدرهم مش بس الدفاع عنهم زى ماانت فاكر .هو ال راح يدبح يعانى الغلط من عنده. .فضحك عمر واحمد فى ابتسامة خفيفه ..فقالت فريدة _فى اييه بيضحك فى كالمى ..فقال احمد بتزان _يعانى بنت جنسك فاكيد حضرتك عارفه ان فى غلط برضة من ناحية الحبيبة _انا ام وعارفة وحس يعانى اييه ابن يحب ويضيع منه الحب بسب الحاجات ال بتحصل فى االيام دى وعلى طول من حب يريط اتنين وبعد كدة ف اول فرصة بسهولة يتم البيع من طرفين مش واحد.واالكتر الصراحة عشن المصداقية من البنات ..صح....فضحك االثنان وهم ينظرو اليها فى اعجاب وهى تقول الحقيقة ..فقال عمر _حضرتك لو حكايت ليلك القصة مش راح تصدقى ممكن تقولى تخاريف فيلم هندى حاجة من ضرب الخيال والجنون..فقالت فريدة _عادى كل شئ النهارد وارد .وباالخص فى الحب انا برضة كنت ف يوم صغيرة وعارفة وشوفت حاجات كتيرة ..متوالدتش كدة كبيرة يعانى..فقال احمد مسرعا
179
_العفو ياهانم انتى كبيرة المقام ومين قال ان حضرتك يعانى كبيرة ...فقالت فريدة واجها كله ابتسامة _هللا يحفظكم .بجدة انتوا شباب كلكم زوق واحساسى بكالمكم انى بجدة انسانه مش مطمع وخلص.فقال عمر _دى الحقيقة يادكتورة .وهو يحاول كشف النقاب عن الكلمة بشت الطرق...فقالت فريدة _طب اييه القصة الهندى باء على سبيل عودة الهندى فى ايامكم زى زمن ماكان على ايامنا شدد كل الجيل .واعتقد انك متعرفش عن الجيل واالفالم دى ياعمر بيه وحضرتك يابشمهندس احمد فارد احمد _ازى حضرتك انا من الجيل دا ويمكن اكون فى عمر سيادتك او اكبر ..قالها فى نوع من االحترام لها كاامراة وهى تضغط على يد مارى امام الجميع وهى تقول لها _شايف الجينتل مان .مش فى لندن واروبا بس .فى مصر كمان اصل االحترام للمراة .فقال عمر فى ابتسامة _هى الدكتورة متعرفش حاجة عنا هنا خلص ف الحب واالحترام .تعرفى يادكتورة قصة حب صحابنا دى وحياته مع حبيته .زى القصص الموجودة ف اروبا من حياتهم مع بعض بس بشكل مصرى اصيل .وحب الكل بيحلف به ومؤمن به. واحترام من الكل وهو بيضحى ويعيش عشن الحبية دى .ال راجع ومفيش فى قلبها رحمة ليه وهى عوزة تقطع فيه على الحى ومش كدة والشر ال راجع معها يعانى دمار ليه من كل ناحية منها ومن ال معها ومن ال وراها ......فقالت مارى فى ارتبك _ليه هى حرب ...فى تكسير اللهجة _الحرب اسهل بالنسبة ليه والاى حد .بس حرب الحب .حرب خسائرها اكتر بكتير _فعال ياكابتن كل حرب وليها خسيارئها ...قالتها فريدة.وهى تكمل اماال اييه القصة انا اشوقت اواى ...فقال عمر_ابدا القصة ان دا كان صغير وحب واحدة اكبر منه كانت هى االم واالخت وكل حاجة ف حياته.ولحد النهارد .لوقامت القيامه وهى دخلت النار وده اكيد من افعالها زى اى ست .بس هى العن من كل الستات .....وهنا زغده بقوة احمد .....حتى قالت له فريدة . _فى اييه ياهندسه خاليه على راحته دى وجة نظرا وكل واحد شايف الصح من وجة نظره الستات جحيم صح والرجالة لعنة برضة كلها واجهات نظر وخالف الراى اليفسد لود قضيه ......فقال احمد _الحضرتك كدة ممكن يفسد وتحاصل مشاكل واحنا ...وسكت ..فقالت فريدة _متخافش انت رجل صعيدى ومسيطر .قالتها وهى تبتسم فى خبث . كمل ياكابتن فقال عمر_بالش احسن عشن ممكن يحصل زعل ....فقالت فريدة _زعل اييه ربنا ما يجايب زعل .احنا بنكلم فى قصة مش قضية وممكن تكون قضية .عامه وقوية .بس انت بتحكى من وجة نظرك وعشن صاحبك حبيك ال سمعت منه ويمكن متكونش سمعت من الطرف التانى فضحك عمر ..وهو يقول لها 180
_حضرتك انا سمعت من الطرف التالت ال منه وال منها ..فضحكت فريدة بقوة وهم يشربوا العصير ..وهى تقول له _حلوة الطرف التالت دا بتاع ايام الثورة .ودا اكيد ال برضة ولع الدنيا بينهم زى ما كان بيحصل ويشعل الدنيا نار..وانفجرا الجميع فى الضحك من القلب وكان ذلك ينقل االن لمن يرصد تلك الجلسة ...وعمر يقول لها _حضرتك بجدة زى ما بيقول عندنا ..وسكت وهى تقول _اييه .بنت نكته ها .اتمنى ان تكون حقيقه مش مجمالة معلمين .زى مابيحصل ف السوق .فقال احمد . _حضرتك اييه يافندم .معلش عشن بجدة من الحب لمعرفة حضرتك مش اكتر . فقالت فريدة _طب اييه الطرف التالت قبل ما احكى تانى عن نفسئ .وبعدين انا من ساعة مااتعرفت بيكم وانا بحكى عن نفسئ .فى ياريت اسمع بس ونكمل وال انتم مستعجلين .فقال احمد الابدا بس عشن حضرتك وال ورايكى_انا خلص ماوريش اى حاجة غير انتوا وصحابكم ال يمكن اقدر اساعده لو فى فرصة انا ام .وهى تعمد تكرار الكلمة التى بداء القلق منها فى نفس احمد وعمر .وهى تقول لعمر . ها مين باء هنا فى القصة الطرف التالت دا .فقال عمرالطرف التالت االهل واالصدقاء ليهم هم االتنان .ال كل الحب كان بينهم وهى معهوهم عمالنها الفاكهة بتاعتهم كلهم من صغير لكبير .والصراحة انا مكنتش مصدق ال بيحصل دا والاقدر استواعبه الكالم عنها الحيزبون دى وقصة الحب .فقالت فريدة _حيزبون .هى عجوزة لدرجتى وحب اييه دا اكيد حاجة من االتنان ياطمع فيها .او باء على كالمك عن صحابك .انه شايف حاجة تانيه حرمان او أي حاجة .فقال عمر ال لطمع ولحرمان هو حب فعال .وبقول لحضرتك لودخلت النار وهو دخل الجنةودا اكيد برضة راح يروح وراها ..فقالت فريدة ياه ليه يعانى اماال لو مش حيزبون وعجوزة وحشة .وهى تضغط على اسنانهابغيظ ..فقال عمر وحشة مين قال كده_مش انت بتقول حيزبون راح تكون اييه _ال انا مقصدتش انها كدة بس هى حاجة زى ريا وسكينة باال بتعمله هى وال معها . يعانى هى االتنان السفحاحين مع بعض ريا وسكينه_الهى وال معها برضة ستات معها وعصابة من كل االشكال سواء معها او حواليها _ياستر اهى دا .وخد بالك يادكتورة ريا وسكينة ال حاكايتلك عنهم بتوع خطف الستات ف اسكندرية .بس دولوال كانوا بيخطف الستات مش الرجالة .وال االيام دى 181
كل جاجة العكس مهو دا زمن الستات مش كده ياعمر بيه .وهى تزيد الضغط على اسنانها بوضوح .وهى تقول له. اتفضل كمل ..فقال عمر وهو يحس ما بها ممايصف_انا اسف حضرتك .بس القصة مش عارف اعبر عنها ازاى والحب دا ال كله تنقض .غير فعال انا عن نفسئ كنت بخاف اسمع منه اى حاجة عنها وعن واصفها خوفا من التعلق بيها وحبها ال فعال ناره مش اى نار والكل مش قدر ما يحبهش لمجرد السمع عنها ومن ال حولها مش هو بس .لكن ! صدقنى هو مجنون بيها زى مجنون ليلى وهنا قد جاء الطعام اليسكت الجميع .....واالصطاف ينزل االطباق .وهم ينظروا الى بعض وهى ترى فى عين عمر سحر ذلك الحب لها من مما يسمع وهو يخاف ان يخون صديقه بتفكير فيها وهى تعلم ذلك السحر والجذابية الخاصه بها للجميع ولكن !هى تعلم ماهو ذلك الحبيب واالحترام الذى يجعل الجميع اليفكر فيها من اجله وليس هذا فحسب فهم جميعا كا اصدقاء من قبل عمر ومن معه قبل ان يظهروا فى حياة امر .لهم نفس الصفات من عدم خيانة البعض بتفكير فى ما يخص كال منهم لذلك حبهم دائما ويزاد مع الوقت والتغير . ......................................... فقالت فريدة _طب الكالم دا فعال متنقد .اييه القصة برضة واييه الخالف .فقال عمر ابدا .دى قصة حب كل اسكندرية تعرفها او على االقل ال حواليه وهم مش قلة..بس مرة واحدة الدكتورة دى اختفت وراجعها النهارد وكلها شر .وهى طول حياتها معه ما فيش من وراها غير الشر .بس هو شايفها المالك الحارس ليه مفيش أي وصف ليها معه ومعندوهوش اى استعداد يسمع عنها أي حاجة .لو حياته تمن برضة مش مهم عشانها وهو دايما ينسب لها كل حاجة حلوة ف حياته ياها لدرجتى يابنى ....قالتها بتنهد شديد وهى تكمل__احنا فعال شر .ف كل وقت انا بقول نقوم احسن انا وبنتى .قبل ما نسمع اكتر من كدة وباالخص بتقول دكتورة ..فقال عمر اييه المشكله .هو حضرتك دى واحدة باعت ومش مهم عندها الحب والتضحيةانما حضرتك العكس بتضحى عشن ولدالدك .وما بتنكريش خير ابنك على العكس ان االم هى ال بتضحى على الطول ...بس االمر من االديان ان االوالد هم ال يعملوا كل حاجة ترضى االباء وده المفروض ...فقالت فريدة وهى تقمس دور الفنانة (فاطمةرشدى )قديما او (امينة رزق) -.يابنى دا دور ف الحياة لكل اسرة بس فى حاجات احيانا بتختلف مع مرور الزمن والتغير .اها االديان السماوية امرات با اكرام الولدين ..بس االباء هى المفروض عليهم التضحية ف االول من اجل ايجاد العيشة الفاضلة البناء عشن تطلب بعد كدة بحقوقها كا اباء .انما انا ابنى هو ال ضح بكل راحه وهناء بال .عشن امه تعيش وتواصل بس دا حالة اسرية وانا بكلم 182
عن ابن .انما مش قصة حب ال هى بيحصل فيها اكتر بكتير .غير الكالم عن تضحية االسريه..زى ال فى حياتى مع ابنى .ال نفسئ الحق واطمان عليه هو واخته..والدموع تمالء عينها والتسيل حتى ان احد منهم لم يستطيع .ان يتخيل هذا التقمس الذى تستحق عليه كاجائزة احسن ممثل فى السنما المصرية .ومارى تقبال فى كتفايها.وهى تحس بصدق ما تقول والدموع تنزل منها .وفريدة تقول لهم _انا مش راح اعيش قد ما عاشت وهم االهم .فقالت لها مارى _ارجوكى كفايه يادكتورة كدة ..وقال لها احمد _ربنا يديك طولة العمر وتفرحى بهم وباحفادهم انشاء هللا .وسكت بره ...ثم قال _كفاى كدة ياعمر بيه ....فقالت وهى ترتب على مارى فعال كفاية مش عشن حاجة .عشن انا عارفت القصة والكالم ومين صحابكم لو هوالكالم ال فى دماغى ..فارد عمر مسرعا فى تعجب _عرفتى ازاى حضرتك وهو فعال فى حاجة مهم كان المفروض اقولها لحضرتك عن دراسته ودى اهم حاجة انه معه الدراسات العليا من نفس الجامعة فى انجلترا مع الدكتورة .مش عارف ممكن تعرفه ول الء لو قولت لحضرتك على اسمه وهو نفس التخصص .فقالت فريدة وهى ترد عليه مسرعه _ال انت بتكلم عليها دى دكتورة صح واسمها فريدة .فشهق عمر فى ذهول وعينه مفتوحتان وارتبا هو واحمد وقبل اى رد فعل ..قالت مسرعة _انت لما قولت اسكندريه كلها ودكتورة انا عارفت النى اسكندرانيه واالهم انها دفعاتى وكلنا عارفين بالقصة ال فعال زى الهندى واكتر و...ولم تكمل حتى قال احمد هو حضرتك دكتورة طبية_انا استاذ امراض الدما فى جامعة ادنبرة .ودا اول خالف مع ابنى بسب الشغل الجديدة ..وهى تشعل سيجارتها وهى تمد يدها لعمر بسيجارة وهو ياخذها فى ترقب وارتبك واحمد الذى كان يشرب الششية قد اخذها دون وعى منه وعمر يشعلها لها وهم عليهم اثر المفاجاء مما سمع وهم يقفوا لها احتراما لشخصها وكيانها دون اراد منهما فى ذلك .واحمد و عمر يقول لها وقد نسوا ما يتحدثوا فيه ..ومارى عادت الى الوراء بكبرياء وهى ترى هذا االحترام الذى جعل ..فريدة تقول لهم قبل ان ينطق .عمر وهى مرفوعة الراس اييه ياجماعة اتفضلوا واقفتم ليه .فقال عمراستاذة فى جامعة ادنبره واحنا قعدين كدة وبنتكلم مع حضرتك بكل تجاوزا مناومفيش اى ادن تميز .وقال احمد _احنا اسفين سعادتك يادكتورة .فقالت _اتفضلوا ياجماعة مفيش حاجة احنا كلنا ف مستوى واحد وبجدة انا فخور بيكم بصدق وذوقكم وتميزكم .ال خالف على االقل فى راسى بنتى كل ال شايفه من ساعة ما راجعنا هنا ...فقال احمد. _فعال حضرتك ...ولم يكمل فقال عمر بعد ان جلس فى توتر -حضرتك واوالدك كل حاجة ...ولم يستطيع ايضا ان يكمل ...وهى تقول لهم .
183
اتفضلوا باء الغد وبعدين نكلم واحنا بنتغد .بس احب اقولكم .الفضل االول ل انا فيههو برضة ابنى فقال لها احمد _ربنا يبارك فى حضرتك ويكرمك بيهم وفيهم _اشكرك ياباشمهندس واحب قول لحضرتك ياعمر بيه .الدكتورة فريدة دى اشد واقوى منى انا وكل الدفعة .ويمكن مش عارفه اقول اييه وهى زميله ونفس المستوى فى الكدر الجامعى واصطاف مدرسين وعلماء لوصح التعبير واالهم انها مش على الجمال او العمر بس .اها هى انانيه ومتعجرفة ويعانى .وهى تكلم بغيرة امراة بوضوح لهم مهم تحاول التظاهر بدافع عن زميلتها كما توحى لهم بذلك وهى توجه كالمها الى مارى _فاكرها الدكتورة فريدة ال عارفتك عليها ف فرنسا وبعدين اتقبلنا ف لندن .فردت مارى وهى فى جلستها وبكل صوت عميق وثابت عن ماكانت تتحدث به _حضرتك بس دى وضعها وكيانها العملى يخليها تستهل اكتر من الكالم دا بكتير دى مش اى قيمة وهى فعال من علماء الع .فقالت لها فريدة _وعارفة كدة الشاب دا مين اكيد يادكتورة ..فقالت فريدة_انا ممكن اقولك ياعمر ..وسكت ثم اكملت- بيه ...فقال لها عمر بعد ان احس بكيانها وهيئتها وهى تحاو ل ان تكون معهم كأنهم اسرة االن _حضرتك تقولى اى حاجة ومن غير االلقاب احنا قعدين مع سيادتك ود فخر وشرف لينا ...فقالت _فعال انا دلوقتى بين اهالى وناسئ والحمد هلل بمعرفتكم ...وهى تمسح عينها بالمنديل الورقية وقد رات السرور على واجهم ...ومارى تضغط على يد ها وهى ترى تلك الشيطانة التى لم تعتقد ابدا ان هناك قوة لمثل امها دودى وتؤامها اال بعد ظهورها لهم وهم لها تلميذا بالفعل .رغم حياة دودى تلك االم ومعها تؤامها فى تلك البالد واالحداث وهى تراها ..ومن بعد هؤالء الشياطين الصغار حبيبها وصديقه اكل لحوم البشر كما يلقب .وهى تعلب االن على اوتر هؤالء الشباب ..فقالت فريدة _ياله ياشباب اتفضلوا لحد مايجاى صحباكم ال برضة مش غريب وهو لسه رحال فى البالد..فقال لها احمد _هو فعال اسمه رحيل .فقالت _عشن عمل زى الرحاله يعنى من ساعة ما عرفها وحياته كلها ترحل وتعسة .بس الحب باء .تعرف قصة حبته ال كانت برضة معها ومعنا نفس الدفعة .ال تحرمات عليه بسبها وهم مع بعض تعرفها واكيد تعرف برضة انها كانت بس اقول اييه .. اكيد انت من نفس الشلة وعارف باء مش انا ال راح احكيلك ..فقال عمر _الصراحة انا منضم لشلة دى من فترة قريبة بعد ما اتصحبنا من سنتين واكتر... فقالت فريدة _ياها سنتين والحب دا ليه .فقال لها عمر _انا سنتين انما المهندس احمد وال معه شهور فقالت فى تنهد 184
_شهور هو لدرجتى انسان محبوب .بس فعال انا ع نفسئ اعرف كدة عليه وباالخص احترامه لنفسه .اتفضلوا ..اتفضلو ..وهى تشير لهم بالبداء فى الطعام الذى اليقاوم وذلك الجوع بسب عدم العذاء حتى االن وتلك االحداث فى الكالم .وهى تحس مارى على الطعام ..وهى تقول لها _ .ياله ياقلبى كلى احنا مش ف لندن عشن عوزكى تملى كدة وتربربى مش شغل بنات االنجليز دا .وهم يبتسموا مما تتحدث به .وهى تقول لهم . اييه ياجماعة ياله .انتوا نسيان ان انا مصرية .ومهم ابعد مش راح انسئ ابدامصر وخيرهاوجمالها.ياله اتفضلوا .يعانى انت متعرفش باء قصة الدكتورة صحابتهم دى .فقال عمر _حضرتك دى كانت اخت ليه .اهم من اى حاجة ودى مرات اعز اصحابه دلوقتى . ومش كدة وبس دى جايه من الخليج مخصوص عشانه الليلة .فقالت فريدة _الخليج ليه هى عيشة هناك .وجاى مخصوص عشانه .دا االمر واضح انه كبير .احسن اتفضلوا انتوا اييه مش عجابكم االكل وال اييه .فارد احمد ال ابدا بس الكالم وبعدين .على ما يجاى ابن حضرتك وصحابناعادى العملية مبأتش غريبة وال جاى دا صحباكم خلص معروف لي وال اوالدىوانا سعيدة جدا لو هو دا ال راح يكون معى وحضرتكم .بس اكدب عليكم .وهى تسكت وتظهر القلق حتى قال لها عمر _فى اييه يادكتورة يعانى انا مش قد فريدة لو فيه بينها وبينه مشاكل ولو انى الاعتقد ان دا يكونبينهم ابدا .واالهم ال انا اعرفه انها بره مش هنا ...فقال عمر لها ال دى هنا من فترة ومكانش حد عارف بوجدها والنهارد هو اتقبال معها وبيشتغلعندها بيشغل عندها .اييه هى فتحت مستشفى ..فقال لها عمر هى لو فتحت مستشفى راح يشتغل عندها اييه وهو مهندس .فقالت له فريدة فى دى مش انا ال رد عليك ياكابتن عشن االمر مش محتاج رد ..فقال عمر بعدان زغده احمد اه سورى فعال .بس هو من اختالف االمر من رد حضرتك انها فتحت مستشفى.انما الغريب انها برضة جات وعمل مشروع بعيد عن الطب زى حضرتك..فردت مسرعه عليه قبل ان يربط االحداث ويبداء بتشغيل راسه .وهى تقول له وحتى لو مستشفى هو ابنها واالهم الدارة مستشفى اى شئ النه فعال مشالحبيب بس لو انت عارف بقصتهم او سمعت انه ابنها اهم من اى حب وبعدين انا مشروعى الوالدى ودا تخصهم هم .انما هى وبرضةهى مشروعها .من ال واصل عشانه هو -طب يعانى لسه بتحبه اهى اماال اييه باء المشاكل .وال جاين من اسكندرية
185
ال الكل جاى عشن هو مش فى حمل اى حاجة االيام دى.وهى طريقة كله مشاكلوعوزة تنقام منه الاسباب فى دماغها هى ال بيحب مش بسهل يكره وينتقامالهى كل حاجة سهله عندها وحضرتك اكتر واحدة عارفة .واحمد كان فى عجبمما يسمع ولكن !االمر عادى فاالن اناس من مهنة واحدة ونفس الدفعة لتخرج وبلديات وقصة مشهورة .ولكن !ما يسمعه عن ذلك الحب .وهى تكمل ..وتقول لعمر وهى مشروعها دا اييه وفاين ..فقال احمد وهو مراتبا فى االمر بعض الشئفى السبتية وكالة خردة واالهم انها من اكبر المعلمين هناك وعلى كدة من فترةوهى ليه قوة فى الشارع والسوق هناك ...فقالت وهى تظهر الذكاء والنبوغ عشن كدة الخوف منها .غيب وظهور بشكل تانى .واالثنان فى عجب من تلكالفطنة وهى تنظر لهم وهى تبداء فى االكل وهى تشير لهم وبدواء يشرعوا فى الطعام ..فقالت لهم على فاكرة انا نفس الموال مع ابنى من شئ لشئ تانى وعمل نفس الخوف عندهوعشن كدة دا دور الكل ان يهون ويصلح طالم فى حب واطراف بتحب مش عوزة خراب ولو واحدة زى مش عارفة تعمل حاجة تقنع ابنها وهى بتستعين بناس زيكم لوقف جانبها وبواحد زى صحابكم ال انا اعرفه كويس ممكن يعمل اييه مع ابنى برضة ودوركم معه لرابط بينه وبين حبيته من تانى وتواصيل الصورة الصح وال فى ...وسكت ..فقال عمر كالم حضرتك كويس بس يعانى ...ولم يكمل ..فقالت هى انا ع نفسئ لو راح يكون معى انا اعرف احميه وبقوة بس االول اعرف فريدةبتعمل كدة ليه وانا ال واثقة منه ان حبها ليه عمره ما يتغير .اها هى انانيه ومحرم عليه كل النسوان .والدنيا كلها .بس بتحبه .على العموم احنا كلنا الزم نكون جانب بعض الفترة د.وساد صمت بعد تلك الكلمات ............. وكان عمر يختلس النظر من ال حين ال حين الى مارى وراسه بداء يلعب.والقلق اكثر على احمد وكانت كلما احست هى بذلك تفتح حديث لتغيراالمر ..حين قالت لعمر _قولى واسكندرية باء مين جاى منها . يعانى لوحضرتك عرفة .فى اصحابه هناك ال منهم اهم واحد ابو صحابه والمربيه هو وهى برضة ودا باء جاى ومع االسود ال عنده وهو نوى باء ..ولم يكمل ..ثم قال لها _حضرتك سمعتى عنه _اسود .اسود اييه حيوانات يعانى والوصف لبشر.ال زيك كدة .قالتها فى مكرروهى تبتسم له ومارى ظهر عليها القلق ..فقال لها عمر اليادكتورة ابو صحابه دا عند اسود حقيقة من افريفيا ودا اكبر رجال اعمال فىالقطر والشرق االوسط..واروبا كمان هو حضرتك مش عارفه اها طبعا عارفه ..بس اييه حكاية االسود دى هى معه حراسة بدل الكالب186
اليا دكتورة حراسة اييه دى كدة حاجة خاصة وهو المردى جايبهم عشن ياكلهمالدكتورة فريدة وال معها كلهم .فتركت مارى الطعام مرة واحده فى اضطرب وخوف وهى فريدة ترتب عليها وهى تقول لها _مالك ياحبتى اسم نبي صينك وحراسك ..وهى ترتب عليها . انا عارف هى ضربة عين فيكم من ساعة ماجايتوا..واحمد ينظر لعمر .وهى تقولذلك ..وعمر يمد لها يده باكوب الماء بعد ان افرغه لها من تلك الزجاجة ..وفريدة تاخذه من يده .وهو يقول لها هى الدكتورة خافت من الكالم ..فقالت فريدة هى راح تخاف ليه .بس وحيتك يابنى هى على الحال دا مع كل لقمة يعانى منساعة ماجايت ,اقولك اييه اصل السم فى لسان والعين .واحمد اليصدق ما يسمع وكأنه فى الحارة ومعه احد الجيران من تلك النساء ..وليس مع طبيبة واستاذة ..وتعمدة هى ان تساءل عمر اكثر وعمر اخذ يزيد فيما سيحدث االن من ذلك اللقاء وتجمع االهل بعد معرفت عودتها ..وهو يقول لها عن ما ستفعله ايضا مديرة اعمال ابو صديقه هذا وهى امراة فى وصفها وجمالها وانوثتها المحسبوبة على النساء ولكنها التمط لهم باى صلة فى ذلك وهى اشبه فعال بمصاصى الدماء وما ستفعله باالخص مع من اتات بها فريدة معها من الخارج لتكون لها عون.وهى محروم من زوجها اكثر من شهور لم ياتى اليها وهو يعمل باالشرطة واختار البعد عنها والعمل بعيدا فى اخر محافظات مصر من اول زواجها ..وهى اصال مثل هؤالء الشباب اصحاب امر ومن تربوا معه ومنهم من هو فى عمر فريدة وطبيب مثلها .وكلهم من هؤالء الشلة التى كانت هى اوالد ذلك الرجل الذين تربوا مع بعض حتى اصبحوا اخوة .وتلك التى كانت مثلهم بال اقوى وهى تعشق تلك االسود وهى تدرب على القتال مثلهم ..بال وترويض تلك الحيوانات الشرسه..والرعب يزاد على مارى اكثر حتى انها لم تسطيع ان تكمل اكلها وقبل ان يالحظ عمر ذلك االمر .قالت فريدة. كل دا عشن رجوعها دا مفيش فايدة انتم نويكم كلها على شر .ومعندكوشاستعداد لتفاهم هى اييه مجرمة لدرجتى اقول لحضرتك اييه انتي مش زميالتها وعارفها وعارف دماغها ازاى اعرف اها انها دماغ علم وكلها حب للعلم .واالهم ان ل االسود والسكرتير وال أيحد يقدر عليها غير الخلق عز وجل ونعم باهلل .بس انا واحد من الناس اول ما راح اشوافها .سورى يعانى حضرتكراح اضربها بالنارهى وال معها كلهم ياها راح تقدر وال كده بس عشن تدرى حبك..وسكت وهى تنظر فى عينه وكأنهاتسحره حتى انه احس بخوف من تلك النظرة .وهى تقول له ومين تانى جاى من هناك .ولم يرد عمر وهو تحت تاثير تلك النظرة ..حتى قالاحمد الدكتورة مريم ما بتكلش .اييه الزمت الكالم دا باء .واالمر حضرتك راح تدخلىوتحولى تصلحى .فقالت الاحمد وهى معجبة ب عقله وهى تنظر له فى اعجاب
187
كلنا مع بعض ياباشمهندس عشن نحاول نصحح كل االوضاع عندى وعندهم.وبدل ضرب النار ال كابتن عوز يعمله يعرف اييه الحقيقة ..اال ان االمر يكون على خطورة .ولو شئ مش ممكن عالجه .ول اييه ياكابتن على عموم انا راح اتصال باابنى عشن يلحق يجاى يقعد معكم انا حس ان ممكن يكون يعرف الكابتن مش كدة على االقل طالم صحباكم معرفة ممكن تكون اتقابلتم مع بعض .بس مقتوليش فى حد جاى تانى ياكابتن .وهى تخرج الهاتف وتجعل مارى تصل لها بامر.فقال عمر . _ال مفيش غير الدكتورة شروق لو تعرفيها ال هى الصديقة الصدوق لها وحبيتها واخت حبيها عارفها طبعا مش نفس الدفعة ودى جاى من الخليج صح زى ما انت قولت مش كده..وكانت تاخذ الهاتف من مارى وردت فى عنف وهى تستعجل ان يحضر امر االن وهى تغلق المكالمة بعنف..والجميع فى عجب من امرها ..وهى لم تقول له اين يحضر .وقال عمر بعد ان حاول التاكد ممابراسه باالخص بعد تلك النظره منها وهو يحاول ترتيب االحداث وهو يسالها بقوة رجال شرطة ..وهو يقول لها ونفس ما فى راس احمد _حضرتك بتكلمى ابنك ومقولتهوش يجاى فاين ..فااكملت طعامها وهى ترتب على مارى لتحسها على الطعام ..وهى ترد عليه بكل برود وهى ترفع راسها من على الطعام وتنظرله بقوة ..وهى تقول له _حضرتك مهندس اتصاالت وضابط شرطة .ومش عارفة اجوب اقول اييه لحضرتكم .يعانى باالعقل كدة واحدة زى راجع من بره واوالدها فى نفس المستوى العلمى لحضرتكم وقمة التكنولوجيا ف الوقت الحالى هنا بالش برة وال جايبها معى انا وبنتى .وراح يكون صعب دلوقتى وانا بكالم حد ميعرفش يحدد مكانى .وهى تغلق عليهم االبواب .واالهم و هى تحدث بتلك الثقة وهى تجعل عمر فى اشد حاالت االحراج وهى تكمل _واالهم فى االحساس ال بيربط االم بابنائها .وهو يعرف يواصلى فى اى مكان . كمل باء والدكتورة شروق راح تجاى مخصوص عشانه هو .واله عشن تشوف صحابتها مش هى برضة صحابتهاوحبيتها .فقال عمر وهو يحاول ان يجمع شتات افكاره وراسه مما يحدث معها . _ال هى جايه عشانه هو االهم .فى محاولة منه الستفزاها .وهى مازالت مستمرة فى الطعام وتحث المهندس احمد على الطعام وتشير لعمر بطعام والحديث اثناء االكل وهو يكمل لها . _والدكتورة طبعا الكبيرة االم (ناهد)لو تعرفيها طبعا طبعا دى امها واالستاذة ودى جاى برضة اماال يادكتورة دى االساسا وعشن تتابع حالة ابنها المراضيه ..فقالت فريدة فىتعجب داخل عليهم جميعا وهى تقالد مارى فى لفظ ماذا ؟باالنجليزيه وهى تكمل بعد الكلمة . ابنها !بنفس التعجب ..فارد عليها عمر واحمد ايضا قد اختار ان يخرج همه فىالطعام افضل مما يسمع من هذا. 188
ايوه ابنها ..فقالت له فريدة انا اال اعرفه ان هى معندهش غير الدكتورة شروق بس لحد مسافرت ومكنشعندها عيال تانى .معقول خلفت تانى وفى السن دا .بس الصراحة يعانى.هى كان معها جوزاها اسد بجد رجل من الضباط الجيش ال من الزمن الجميل وهى بسم هللا مشاء هللا عليها علم وجمال كانت اللهم الصلى ع النبي فرسة بجدة .وهى توجه كالمها الى مارى فى تلك الكلمات وهى تؤكد على رجولة هؤالء الرجال فى هؤالء االصحاب .واحمد ينظر فى عجب من تلك االلفاظ التى تخرج منها وهى ترد عليه مسرعه _اييه ياباشمهندس انت نسئ ان مصرية من اسكندرية واصل صعيدى ومتربيه ف حارة مش بنت عز .وبعدين دا الكالم السائد االيام دى والصراحة هم الناس دى فيها ناس الزم تاخذ حقها فى الكالم عنهم وباالخص الناس الكبار دلوال رجالة بمقايس حقيقة.يعانى وحدة زى الدكتورة ناهد دى فعال حضرتك لو تشوفها بجمالها وصورتها الحلوة وعلمها واموماتها .وال جوزها الضابط ال كان فى الصاعقة بصراحة مقولكش .بس قولى ياكابتن ابنها دا عنده كم سنة دلوقتى ومريض بااييه لسمح هللا ..وهى كأنها التعرف شئ وهى تعلم ان الحديث عن حبيب قلبها الذى هو اصبح ابن لهؤالء الناس .فعال... فقال لها عمر . حضرتك الدكتورة واللواء عالء مخلفوش تانى دا صحابنا هو االبن ليهم ياابنى ازى صحابكم االبن ليهم وهم معندهمش غير البنت ودا كان مع زميالتهايعانى هو كان ابنهم هم باء والاييه ..وبعدين ابوها كان ضابط اها كبير بس مش لواء والترقى دلوقتى وعلى المعاش ال يافندم هو لواء وفى الخدمة لسه وفى مكان كبير وحساس فى البالد وصحابنامش ابنهم نسب ال دا من حبهم ليه من اول معرفته .وهو االبن ليهم بكل المقايس وهو مع اللواء عالء فى كل مكان والدكتورة امه ال ربنا عوضه بيها وهو كل لحظة بيثبت ليهم ان هو دا االبن ومش أي ابن انما البر زى ما هو مع الكل .وكانت هى الدموع فى عينها واضحة ..حتى قال لها احمد حضرتك اهو من كالم ومتعطف معه ويمكن عشن حضرتك عندك فكره من االولبموضوع انما دى الحقيقى والحب ليه بجد .فقال عمر لها وهو يرى هذا االنفعال عليها .ومارى نفس الشئ وهى تسمع ذلك ..وهو يقول لهم . يعانى حضرتك بعد الكالم والكل ال جاى كدة عشانه .يبوء دى انسانه تستحقالحب .دا ولو حضرتك مش عارفه وانتي معها بره اييه ال بتعمله .بس االنتقام منه والغل ال جوها ليه وانا مازالت مصم ان اضربها بالنار دا لولحقت اشوفها .بعد ال راح يتعمل معها من الكل وباالخص بس الستات االهل ال على راسهم الوزيرة ..وهى تعلم من هؤال الستات وتلك الوزيرة وهى مديرة اعمال ابو صديقه ..وهو يكمل حين يرى التوتر على مارى فقط التى كادت ان تكشف له االمر بذلك ....وهو يقول
189
.بس يعنى على ال معها ودى اصلها مش مصرى ومتعرفش اييه شغل مصاصىالدما المصرين مش االفالم االجانبي بتاعت بره ..حتى وقعت من يدها الملعقة وهى تشرب الحساء. .وفريدة تقول لها. _ال.داعمل اكيد ومعمولك انا مش الزم اسكت ..وهى تحاول تشتيت الجميع .قبل هذا االحساس لعمر وانفجار المفاجاء لوصول امر الذى بفعل كان على الباب حتى تكون اللحظة المتعه التى وعدت بها مارى وان كاد االمر سينقلب وهى تقول الاحمد الاخذ تلك الدقائق وكسب الوقت .مفيش شيخ كويس عندكم ياباشمهندس ..ولم تكمل ..وهو ينظر الى عمر الذىتشت بالفعل من ذلك وهى تكمل .انتي محسدود ياحبتى دلوقتى اخوكى طلع وراح يكون جانبك .وهى ترسل لهابذلك االطمان ونهاية اللعبه .وتغير الموقف حتى قال احمد حضرتك اييه الكالم دا ..فقال عمر وهو يلعب باخر كارت لكشف االمر الهو اكيد كالمى اثر على الدكتورة وهو دا السب مش حسد ولكالم دا يادكتورة..وهو يقولها فى تهكم ..فقالت له فريدة الحسد مذكور فى القران والكالم دا دلوقتى هو اصبح حقيقى علميه ...وهنا قالاحمد لعمر اتصال شوف هو فاين دلوقتى اصل اتاخر قوى .فقال عمر لهاكيد راح لها او حصلت مصيبة ..فردت بعفوية شديدة ازهلتهم جميعا كاام بالفعل بعد الشر عليه .وهى لم تحس بما تقول .وهى تكمل سريعا .انا عندى زيه ودا خسرته.................................. وكان االمر انتهى على الجميع وهو يدخل من الباب بعد ترحيب المترله من جديد . وكان قدظهر عليه االعياء بوضوح .وقبل ان يتحرك اليه عمر واحمد .كانت هى اسرع حيث جرت اليه فى لهفة ام امام الذهول الذى اصاب الجميع بما فيهم هو. وهو يراها معهم جالسة وانكشف االمر االن ..وهى تقول له وهى تاخذه بين احضانها .....وقد تمنى احمد وعمر ان تنشق االرض االن لتبلعهم من فرط تلك المفاجاء التى نزلت عليهم وما فعلته بهم من لعبة وهى تلعب بهم طول الوقت وصدق ما كان بدخلهم ..وحمقة عمر ذلك الضابط وهو يقع فى شركها وهم قد تسمروا.فى مكانهم اليقوى االثنان على الحركة..وهى تقول له بكل حب وحنان ام وهو بين احضانها اليقوى على أي شئ مما يرى وقد فاهم لما فعلت . ابنى ضنى سالمتك ياقلبى .اييه التعب ال على وشك دا ياحبي .ال دى عينى وصابتك انت واختك .تعال ياقلب امك .لما اعرفك بالشباب ال اتصلت عشن تجاى وتعرف بيهم معى .وهى تاخذه نحو المائدة الجالسين عليها وهى تكمل كالمها معه. عارف ياحبي قلب امك .ازاى توصل المك فى اى مكان من غير ما تقولك هى فين..وهو يسير معها منقد وهو بين يدها حتى وصال .وهى تقدمه لشباب بكل ثبات منها وال مباالاه فى شئ من االستفزاز لهم جميعا. 190
اعرفك باء بالشباب دى ال راح تكون معك الفترة الجاى جانبك انت واختكالدكتورة .وكانت مارى قد وضعت يدها على واجها وهى ترى ذلك المنظر وهى تكاد تموت من الضحك على ماترى وهى تشهد نجاح خطة تلك الشيطانه وهى تلعب بالجميع ..واحمد الذى كان يود االنصراف والبعد عن المكان باى شئ حتى لو الذهاب الى الحمام ..وعمر الذى كان جلس وعينه كادت تخرج من راسه وفمه مفتوح ويكاد ان يغرق فى العرق رغم برودة ذلك الجووهى تكمل التعارف ابنى امر او الوحش الصغير زى ما هو مشهور فى المالعب ..وهى من اطلقتعليه ذلك اللقب قديما اول معرفته به وهى ايضا من اطلقت عليه اسم رحيل من لقب اسرته ولترحله المستمر...واكملت _الكابتن عمر او عمر بيه رائد مهندس فى الشرطة ومن نفس لعبتك ياحيبى .ولما ياتى عمر باى حركة وجالس فى مقعده .اال ان امر تمسك وقدم له يده ليصفحه وعمر ينظر له ببرود وشتات وجه قد شحب وبعد ثوان تمكن من رفع يده وهو جالس ليصفحه اال ان امر قد فعل معه حركة شوراعيه وهو يمد له يده لمصفحة راتها فريدة وهى تنفجر بضحك مما رات وهى تعرف ما فعل امر كونها معلمة االن بسوق وغيره وهى من تربت وعاشة فى اكثر من وسط ومنها تلك االمكان الشعبية ..ومارى التى رفعت يدها لتعرف سر تلك الضحكة منها .وهى ترى واجها المنشرح وذلك السرور .وهى لم ترى تلك الحركة التى فعلها امر وحتى لو راتها لم تفاهامها بعد .واحمد الذى كان عليه الذهول وهو يريد القيام من مكانه قبل ان يحدث معه شئ..ولكنها اسرعت فى التعارف به وهى تقول واعرفك الباشمهندس احمد مهندس كهرباء .ومد له امر يده لمصفحة ولكن!باالدب معه الحترامه له كاخ اكبر وليس عليه لؤم ..فالعيب على ذلك الوغد ضابط الشرطة الذى وقع بكل سهولة ويمكن ان ترتب عليها المائصب فيما بعد وليس لمجرد التهريج او المرح وهذا الذى يمكن ان يؤدى بهم الى اشياء ليحمد عقبه فى عملهم وليس بعيد وصول االمر االن الى الرئيس ولد عمر ورئيس امر ..رغم الموقف وما فيه من مادة التهريج وليس اال ..ولكن! امر وهو ينظر الى عمروهو يقدم يده الاحمد لمصفحة وعمر يخجل من نفسه امام من هو اصغر منه فى الرتبة والعمل وما حدث .وليس قوة التى سمع عنها .وانما فعال لما اقترافه من خطاء وهى تحس بقوة حبيها فى عمله وما هم عليه من قوة حتى فى ابسط االمور.وهى تضع يدها على على مارى بقوة وهى توصل لها تلك الرسالة عن تلك القوة التى ستكون االن بينهم ويدها االخرى تضعها على راس امر تحس عليه بحب امام الجميع وكل من يصل اليه المنظر االن من الخارج.ولم يجد احمد غير ان يقدم له يده وهو مرتبك.وهو يقوم من مقعده وامر ينظر له ويقول له اتشرفنا ياباشمهندس بحضرتك انت وعمربيه ولكابتن ..قالها لعمر بكل تهكم وجهمقلوب وهو يدفع احمد فى المقعد .وهى قد جلست واخذت امر الى جوراها فى النحية االخرى بعد ان سحب لها المقعد دون ارادة منه وهو يجلسها اوال ثم جلس وهو ينظر الى عمر وهو يقول له _اهال ياق..ولم يكمل ثم قال 191
_ياعمر بيه ..وفريدة ترقع الضحكة من جديد .ومارى ترى االحمرار على وجه عمر وهو منحنى الراس واحمد الذى وجه احمر ايضا رغم سمرا وجه..وانقذا الموقف دخول المتر اليهم وهو يتقدم نحوهم وهى تقول له ها ياهاشم هات باء باقى الطلبات الفتة بالموزة الضانى والبتلو عشن ابنىوالدكتورة وطواجن لحمة ..وكان المتر يبحث .حين قالت كلمة ابنى.وهى تكمل له اييه ياهاشم .اهو ابنى امر بيه ..وهوفى تعجب من ذلك للمعرفة من هو ذلك الذىتقول عنه انه ابنها وهو يعلم انه زميل لهؤالء الشباب وغيره !! ..وهى تكمل له _ياله ياهاشم فى اييه ...بكل دالل لما يتعوده ...وانصراف ...واحمد الذى تمكن من الحديث وهو يرى ضحك مارى كلما وقعت عينها على عمر وهو يقول لها _حضرتك احنا اتشرفنا بلقاء سيادتك انتي واوالدالك وممكن نقعد مرة تانيه فى وقت تانى و..ولم يستطيع ان يكمل لما هو فيه .وهى ترد عليه _هو فى وقت احلى من كدة والاجمل وبعدين ان بعت جابت ابنى مخصوص عشن يقعد معكم مش دا اول كلمى .وغير كدة هو راح يقعد مع حد اعز منكم ....جرى اييه يا امر ماترحب بضيوف .دا انا اتعرفت عليه مخصوص عشنك وعشن يكون معك وخليتهم سابوا ال ورارهم والعزومة بتعتهم عشنك ياله ياحيبى راحب بيهم كويس ...دا كمان معهم واحد صحابهم راح يكون هو معك ف كل حاجة الشغل والرياضة وكل شئ .بس يعنى عنده مشكله وانا انشاء هللا راح اكون جانبه واحمىه لو باء معنا ..هو جاي دلوقت ..وكانت تكالم بكل استخفاف مع ذلك الثبات وهى تقول لعمر _اييه ياعمر بيه ما تصال به تشوف فين عشن يجاى عشن اكيد مورى .وهى تدالل امر بذلك االسم الذى التنطقه ابدا اال حين كان يدخل عليها السرور والفرحة وهى كانت كاام ولكن! بكل حزم معه ورغم حبها له وحنانها الشديدة معه وهو بين احضانها طول الوقت اال انه لم يكون هناك التديل له اال قليل ولكنها تخرج منها الكملت بعفوية االم فى اواقت الفرح به وبما كان يحقق لها وله .وحدها دون قيد منها .ورغم ماهم فيه االن..اال ان احمد وعمر .بالفعل يحسوا صدق تلك المشاعر وذلك الحب الذى يتاكد منه عمر ..وهى تكمل _لما تشوفه راح تعرفه كان زميل دراسة او رياضة اكيد .ها ..وهى تضغط على اسنانها..فارد عمر بتهكم وهو يحاول التمسك _ال هو خالص مات ..فردت عليه مسرعة باللفظ ام _بعد الشر انشاهلل عدوينه وال بيكرهوا ..وهى مقلوبة الوجه.وصوتها قد تحول لصوت ام فعال . _اييه يابنى االلفاظ دى فى اييه بتقول ليه كدة على صحابك حبيك.. ثم جاءت باقى الطلبات واخذ الجرسونات فى تنزيلها على المائدة التى لم يكن بها اى مكان خالى وهى تقول لهم _ياله ياجماعة اناعزمة وحوش مينفعش الناس دى تفضل رايح جاى كدة باالطباق انا عوزة تقوم باء بالواجب مع االكل دا احنا لسه ورءانا حاجات كتير ..وهى تضرب على ظهر امر وهى تقول له 192
_اييه اعزم على اصحابك ياله ..فقال لها امر بعد ان تمسك ايضا _حضرتك هم مش عوزين عوزمة .اييه اتفضلوا يابهوات ..وهو ينظر اليهم . والمتر يقف وهو ينظر وعليه العجب مما يحدث ايضا!!!! واليفهم شئ حتى من كانت تصل اليه الرسائل ايضا لم يفهم ما يدور االن ..وهى تقول فى عنف وهى تضرب امر على ظهره ثانيا _ايه يابنى عزومة المراكبية دى ..صحيح اسكندرانيه مع بعض .طب الباشمهندس اييه ذنبه فى شغل السواحلية دا يقول علينا اييه. _ياله ياشباب اتفضلوا .ثم قال لها المتربكل تودد حضرتك تامرى بحاجة تانى ياهانم_الياهاشم .يس انتظر ما تجهزش الحاجات ال راح اخدها معى للعشاء الن واضح ان راح ناخد االكل دا معنا عشن يظهر البهوات مكسوفين وراح يكون االكل زى ما هو .ويكون هو هو العشاء .وهى توجه كالمها الى امر _انا عمله العزومة دى عشن خاطر اصحابك وينفع لما نروح نتعشا برضة من نفس العزومة دى واحنا مع بعض .وهى تتعمد ذلك القول الذى يصل لمن يصل وليس هم من معها االن واالكثر ..وذلك المتر الذى تزاد حيراته وهو يعلم انها لديها عزومة ويعرف من ياتى معها دائما ومن سوف تستقبال وهو يعلم ان الشباب قد اتوا لعزومتهم الخاصة وهو يراها تعرف بهم االن وتصبح تلك العزومة لهم ومن ثم ذلك هو ابنها .وهى تقطع عليه كل ذلك .وهى تقول له بعد ان اوصلت ما تريد _خالص ياهاشم اقولك جهز كل حاجة وذود على قد ماتقدر عشن الليله طويلة النهارد اتفضل انت. ...................... وانصراف المتر وهو عليه التعجب وهم ايضا فى ذلك ..وهى تقول لهم . _ها نتغد باء ول تحبوا نخليها عشاء فى البيت عندى معى انا واوالدى.بس االحسان الغد دلوقتى لن واضح انكم ..ولم تكمل وامر نظر لهم النهاء االمر وهو يعلم حبهم لطعام واالكل االفضل االن من أي شئ.وهو يقول لهم _نتغدى احلى ياجماعة انتوا منورين وهللا .ومعاد الغدا فات من بدرى ياله اتفضلوا .وهو ينظر لهم ولعمر يتلك النظرة التى فيها ما فيها ..وعن ضياع غداء الحجة ام احمد المعوض االن فى ذلك الطعام وتلك العزومة .وهى تضع يدها على مارى التى معظم الوقت تضع يدها على واجها .ولم يجد الجميع شئ غير الطعام .بعد ان نظرت لهم فريدة وبداءت فى االكل من جديد وهم كذلك بعد ان انفتحت انفسهم مما حدث وليس العكس ..حتى مارى التى جعلتها فريدة تنزل يدها وتاكل بشهية وهى كلما نظرت الى عمر التسطيع ان التضحك وهى تذكر ما ادخله عليها من رعب.. .................................................. وبعد ان دخل الجميع فى االكل وساد صمت بينهم وهى ترى قوة عمر وهو يحاول مسح مابراسه كله االن بعد ان عرف من هى وما يعرفه عنها من اسرار وكل ما كان يحكى له .وهى تعرف ان حبيها هو من كان يفعل ذلك حين اكتشف عنها اسراها تلك وهو يرى عليها نبوغها وعبقريتها وهو يعيش معها وكانه ابيها وليس 193
صغيرها وهو يخرج مابها من تلك المواهباب مع الحرص الشديد عليها وهو يتدرب على كل االشياء المضادة لقوتها ولكنها كانت اقوى مع فرحاتها به وبما يفعل وخوفها من هذا الذى اكتشف عنها وهو ينغص ما بينهم من حياة وحب اسرية لهم وهى اذ لم تستخدم معه أي شئ من ذلك االمر ال احساسها به كاام واخت تحبه وبفطرة االم معه فى كل شئ .وقبل ان يكون عسكريا فى مكان حساس .وها هى االن ترى نفس الشئ مع ذلك الصديق والزميل له ايضا..ومن قبل هؤالء االصدقاء..وهنا ارادت ان تكمل ذلك المساء الذى بداء بمافعلت وهى تريد ادخل السرور بالفعل على مارى والجميع قبل بداء الليل للشتاء وما سيحدث فعال لظنها ولظن الجميع ...وهم يعرفوا ان اليوم وباقى االيام لن تمر هكذا طالم انها ظهرت وهى تاتى بمشاكل ارادة ام لم تريد وهى تعلم انه سيكون سعيد بذلك هو والجميع واالهم النها عادت ....وحياته معها بمشاكل اجمل واحلى من ان يكون خالى من أي شئ ويعيش هادى وهى ليست الى جوراه وهى تضغط على يده امام الجميع وهم يروا ذلك الحب الظاهر والواضح عليها بشدة وهوفى عينها واليخفى على احد ومارى ايضا وذلك االحساس بااالمان وعمر اليخفى فى نفسه ما يحسه من هذا الذى هو واضح وهو مؤمن االن بذلك رغم انه لم يرى بعد ذلك االمركم سمع ..وهى تزيد بالضغط على يد امر وتنظر الى عمر واحمد بكل حب واضح كاام علمت عن حب اصدقاء البنها فى غيابها وهى تحس بذلك الترحيب لما ستجلب من كل هم وازعجاج...وهو على قلب صغيرها هذا اجمل من العسل والشهد..فقالت بكل برود لتخرج بهم مما هم فيه. _اييه ياجماعة صحباكم اتاخر ليه كدة تحب ابعت امر يشوفه فين او اتصلوا به عشن لو فى حاجة ننزل نروح ليه بسرعة .فقال امرلها _هو حضرتك تعرفيه ياهانم _هانم اييه ياحبيبي اقولى ماما او بااسمى كدة عادى انت خالص دلوقتى كبرت واحنا المسئولين منك انا واختك رغم انى عارفة انك متقدرش تقول اسمى من غير لقب .وهى ترمى الى كل ما قد عرف واصل عنها لعمر مما كان بينه وبينها.وهى تكمل _ دولوال شباب زيك ومش اغراب انا حساسه من ساعة ماشافتهم انى اعرفهم زى اصحابك الحلوين ال كانوا معك فى وحدتك وانا بعيد عنك يضنى ..وهى تاخذ راسه بين احضانها وهو منقد اليها فى خجل امام الجميع وهى تقبال فيه...وهى تكمل _بس اواعى تنسئ انك كنت سب ف البعد دا ياابن الكلبة .وهى تظهرغضابها فى الكلمة والتجخل وهى تشاتمه هكذا كاام تنسئ نفسها امام اغراب ولكنها تدخل اليهم احس االمومة وانهم اصبحوا من المقربين كما لوكانت ام فعال مع ابناها و مما اثرت خوف عمر واحمد وما عاد الى ذهنهم من انتقامه منه رغم االحساس بهذا الحب ومن ذلك اللفظ.وهى تقول استكمال لكالمها بعد ان احست بما فى رواسهم
194
انا اتعرفت بالشباب دلوقتى بالصدافة وعرفت انهم بلديات سوء من اسكندريةاو من الصعيدى بلدى االصيلى .فاكرها بلد امك وجدك روح قلبك عادل ال هللا يرحمه .لسه ببترحم عليه وال نسيته ..فقال لها بكل حزن ظاهر امام الجميع اقصدك ابوى ورحى قلبىهو بس ال قلبك ورحك .تعرف الشباب كلهم مهندسين كهرباء بما فيهم زميلهم ال على وصول دلوقتى ال الزم نكون كلنا جانبه عشن محنته مع االشرار ال عاوزين يسلخوه على الحى يعانى .انت اكيد راح تعرفه زى ما انا واختك الدكتورة عارفنه ...فقال لها امر دا انا كنت فاكر داللو ضيوف حضرتك النهارد ال راح تقبليهم دلوقتى ال ياقلبى الضيوف لسه على وصول وداللو عندى اهم من اى ضيوف وانتم ياقلبىاهم حاجة فى حياتى .وعشن عارفه انك انت واختك راح تكون على راحتكم مع ال زيكم من شباب دولو افضل ..وانا راح الغى كل معياد دلوقتى وانا حساسه فعال بتجوب مع الناس الحلوه دى .حتى شايف اختك عمل ازاى .وهى تضم اليها مارى بحب .وهى تكمل – وقعد على راحته المسكينه وهى جاى معى على عينها من الضيوف ال كنت راح اقبلهم ..وال خلها جايت معى ياقلبى انك موجودة هنا جانبا وراح تجاى بسرعة عشن تكون جانها اختك حبتك ال ملهشا غيرك انا وهى وجدتك وكلنا يقلبى .وبافعل ترك عمر الطعام هو واحمد وكاد يقوم ليصفق لها على هذا الدور الذى قراء عنه (لفطمة رشدى) تلك الممثلة القديرة زمنا فى ايام الفن الجميل وهى على المسرح تعلب دور المجنون قيس وليلى ايضا الامير الشعراء( احمد شوقى) وهو يحمل حب الشعروالقراءة ايضا مثل امر وما وراثه من ابيه العميد من هذا الشئ وهو يختلس الوقت مع امر ليكون على ماهم عليه من الرومانسية مثل كل هؤالء الشلة االصدقاء ..اال امر الذى يعشق كل ماهو قديم وكانه من هذا الزمن وهم جمعا يسخروا منه فى ذلك حتى من هم كبار السن منهم من هؤالء االباء له ولها ولجميع ومع الحب الدخلى لهم بذلك االمر ..وهنا انفجرات فى الضحك من جديد وهى ترى على عمر ذلك وقبل أي تعقيب على تلك الضحكة قالت لعمر مالك ياحبيبى انا مش (فاطمة رشدى) على المسرح ..وهنا صعق عمر وفتح فمهفى ذهول وهو يتاكد االن بقوة من تلك المراة التى يسعى وراها الغرب والشرق وكل قوى الشر وليس بعيد ايضا داعش االن بل ذلك اكيد .وهى تكمل كالمه لتخرج به الى االكثر وهو على هذا الحال وهى تقول له __وكمان مش المطربة المشهور (فاطمة سرى) ولحتى( سلوى وهبى )بطلة رواية (ال)لمصطفى امين ال اكيد واضح انك من عشق الزمن دا زى ابنى حبيبي ماهو كمان بيعشق الحاجات دى .داالوضح عليك رغم صغر سنك وجيالكم ال ميعرفش القراءة .والناس دى االستاذة وانت ياباشمهندس تعرف (مصطفى امين) والناس ال كانت موجودة دى _فاكرة ياروحى ال حاجات والكتاب ال نزلت هتلك على النت للزمن دا ولما رجعنا ورؤيتك الحاجات دى ف المكتبة وانتى فاكرها انها حاجاتى انا وكتب ابوى وانا بقولك دى ال خوكى ال من يومه وهو بيعشق الرومانسية والزمن الجميل دا فاكره 195
يابابا .وهى توجه كالمه الى مارى وهى تزغدها من تحت المائدة كى تحثها على الحديث.وعمر مازال مصعق هو واحمد .ومارى ترد بثبات ومع نفس اللكنة المكسورة ولكن !دون اى خوف وهى ترى قوة فريدة وتلك القوة لهم وهى بينهم وهذا الذى يخرج مابداخلها من مشاعر واطمان وعدم التفكير فيما سياتى ويحدث اليوم وغدا وكل االيام وهى تقول زمن جميل فعال رغم التطور وعدم االطالع وكل جديد اال ان الواحد مجرد ما يفتحصفحة واحدة ينشد لباقى القراءة انا فعال حساسة ازاى اخوى اتوالدت فيه كل الحاجات دى الن االساس هو القراءة واالطالع زى ما كانوا بيعلموا االوالد زمن ..وسكت بعد ماقالت وامر هو الذى كان مذهول من رد مارى ..اال انه اليعجب من افعال فريدة ومن يعشرها تلك االم الشيطانه الحنون ..وهو يعلم تام العلم االن انها قد ذهبت بمارى الى بيتهم مملكتهم هم وهى من قبل وهى تجعلهم يشاهدوا ما كان يحب ويعشق من كل ما يتحدوثوا فيه االن قبل وصوله اليهم وهم يروا فيه كل التنقاد من العنف والقوة وتلك الرومانسية التى علمه حبها اياه رغم حبه الشديد لذلك من قبل رؤايتها ومعرفتها فى صغر سنه .فقالت الحمد اييه ياباشمهندس تعرف الجاجات دى .فارد احمد بثبات عليها وهو يعتدل فىمقعده وقال لها اكيد ياهانم انا قولت لحضرتك ان ممكن اكون من سنك او اكبر وبالطبع دولوالكاتبا كبار وعظما واناعن نفسئ كنت بحب اقراء ليهم والغيرهم واالكتر لما صحابنا ال بنحكى عنه لحضرتك دخل بينا وخلنى اعشق اكتر قصص الحب والغرام .وكان يضغط على اسنانه فى تلك الكلمات وهويقول لها _بس فى سؤال محيرنى شويه حضرتك مش شايف انك صغيرة شوية على ان الباشمهندس والدكتورة يكون اولدالدك يعانى اخوات حضرتك اقريبك حاجة ك.فضحكة وانعدالت فى مقعدها ..وقالت له ياباشمهندس انا واحدة طول حياتى او معظمها بره مصر وانت عارف الست برهعمله ازاى بس دا ميمانعش ان الست هنا هى الخير واالصل والحسنة ال بجدة فى الدنيا.واالمومة الحقيقة ال بتطلع كل المجتمع الصالح..وعمر بالفعل يقول فى نفسه وهى تنظر اليه وهو اليمانع مابراسه وهى تبتسم فى خبث وامر قد فاهم ايضا ما قاله عمر فى نفسه بعد سواد تلك االمسية وانكشف االمر له وما يحدث من حرب نفسيه العامل فيها االن قراءة االفكار ومسح الذكرة وهو يردتلك الكلمات (انتي تستحقى اسكار مش جايزة احسن ممثلة فى مصر)ولم يكمل ما براسه من تشبهات لها.وهى تكمل وهى فى تلك المرة بحب احزان عمر ايضا وهو يحس بصدق ما تقول __واالهم فى كل ال انا فيه هو ابنى حبيبى ورح قلبى دا ال من يوم ماجاء دنيتى وهو مخلينى شباب على طول وهى تقبال فيه.فقال لها احمد __ياها ياهانم لدرجتى _واكتر ياباشمهندس .بس انا نفسئ دلوقتى اتعرف بااصحابه ال اكيد زيكم .ال كانوا معه الفترة الوحشة ال فات وانا بعيد عنه.ما تصل ياحبيبى بهم وتخليهم يجاوا ويقعدوا معنا دلوقتى فى اللقاء الجميل دا وكمان نتعش سوامع بعض الن االكل 196
راح يخلص .واهو على مايجاوايكون عشاء .وجوعن .بعد الكالم .وال اييه ياشباب وبفعل كما لوكان مشهد نفس الفيلم لعادل امام مع اوالده فى التجربة الدنماركيه .وهم كانوا على ذلك االمر فى حياتهم مع ابوصديق امر ومن كان اب للجميع وهم يفعلوا نفس الشئ اثناء الطعام فى افخر االمكان وبعدها العودة للطعام من جديد فى البيت او للظهور اشخاص لهم اثناء العزومة .ليبدواء من جديد فى الطعام كعزومة جديدة تبداء فى اشياء كثيرة .واكملت _ياله ياحبيبى اتصل بهم انا نفسئ اتعرف عليهم .فقال لها عمر بتهكم ماتشوفيش وحش ياحجة . وماله يابنى ما انا حجة برضة ومعتمرة الحمدهلل .فنظر لها احمد .فقالت له اييه ياباشمهندس ود كمان ليه عالقة بسن الحج والعمرة .بس ال انا مستعجب له ازاى حضرتك ياكابتن من نفس اللعبة وبطل فيه ود واضح على حضرتك ومتقبلش مع ابنى دا قبل كدة .فقال عمر حضرتك خدتى الكلمة من على لسانى ....وهو يختلس النظر الى مارى وقد تعلق قلبه بها فى شئ لم يكن يصدقه من قبل عن الحب من اول نظرة وتحرك المشاعروليس فعال لجمالها والن فريدة لها نفس الجمال واالقوى ذلك السحر وتلك الجذابية الرهيبة التى تشد اليها اى انسان حتى من السمع اال انه فعال اليعرف كيف وقع فى حب تلك والواضح انها تتحصن بفريدة وهى معها فال ينجذب اليها احد اال ان تكون وحداها دون فريدة واالن لبد ان هذا االنجذاب فعال لبد وان ايضا هى من وراءها.وفعال النظرة التى كانت التخفى على الجميع وسخرية امر منه فى نفسه.. وهى تقراء ذلك وهو كان يكبر فى هذا االمر ويعناد وانه الحب هكذا وان ما يسمع من امر والجميع عن ما هو بينه وبين تلك الشيطانه ما هو اال ضرب من الخيال او انه هناك قرابة وليس اال .ولم تكن مكشوفة وهو يتعامل مع االمر كضابط شرطة.وامر تزاد سخريته منه بعد ان وقع فى شركها هى وتحرك قلبه لما تريد ان تفعله فريدة البناتها وصديقتها تلك ولكل غرض فى نفسها وهو يقول لها _انا لسه كنت راح افكر الكابتن بما انه زميل لعبة وتخصص ايضا احنا اتقبلنا فين فاكر ياكابتن.فارد امر اها فعال احنا اتقبلنا قبل كدة بس التعارف باء واللقاء القفا .اقصدى العفوى دا ملحقنش نفتكر بس طبعا مع الحوار كان راح نتذكر مش كدةوهو فى استخاف من عمر الذى قال له وهو يستعد للسخرية ايضا اكيد دا المكان ما يتنسيش خالص نادى كسح فاكر ياكابتن .فقالت مارى بعوفية (ماذا)باالنجليزية ........................................... فقالت فريدة فى استخاف نادى مين ياخوى.بطريقة امراة عادية من الشارع .فارد امر مسرعا نادى قشوع ياهانم دا جيم مشهور ف اسكندرية بس فى حي شعبى اصلى سمعتها كسح تتح حاجة زى كدة يضنى .بنفس الطريقة للكالم .وهى تكمل 197
_حتى الدكتورة استعجبت من االسم .مش كدة ياباشمهندس احمد وال انت سمعتها حاجة تانية .فلم يعقب احمد النه اليفهم هذا الذى يحدث من رمي الكالم بينهم .فقال عمر ايوه ياهانم هو اسمه قشوع كسح لشهورته فى المناطفة هناك وكان عمل بطولة وعزم العبى من كل مكان فى حفلة كبيرة.فقالت فريدة وهى ترد عليه بنفس االستخاف بطولة وعزومة كبيرة واسمه كسح تتح .دا فين اكيد على المحمودية فى غبرال او غيط العنب ..واحمد فتح فمه فى ذهول مما يسمع منها وعمر يرد عليه فعال ياحجة..هو فى غيط العنب وعلى الترعة .فاكر ياكابتن ال جانب عشة سونه .فرفعت فريدة ضحكة دوى لها المكان ومارى تترمى بين احضانها وهى ترد على عمر وهى على نفس الضحكة _دا جيم عالى اواى واالبطال كلهم منوناين وف الريق .فنظر لها احمد بتعجب وزهول .وعمر اليمانع نفسه من الضحك وهى تقول الاحمد اييه ياباشمهنددس مالك .مش انا ام صغيرة .واحدة عيشه برة واالهم عارفه ابنها بيعمل اييه مش ام كدة حاجة زى باقى االمهات واالهم ان انا معلمة وبشتغل فى السبتية جانبك .ودا الرد على سؤالك عن مكان شغلى .ومن االخر مش طربوش على نعش .زى ما كان بتقال زمن .وقالت لعمر _دا انت على كدة تعرف باء .رامبو ابنى التانى المشاه المكانيكى ال بيتحرك على االرض رغم انه مدخلش الجيش وشافه فيديو (كما هو الحال فى تلك النكتة القديمة ).وهى تبتسم وعمر ينفجر من الضحك على تعليقها هذا وهو يتاكد هو واحمد من انها بنت بلد وليست هانم بهذا المنظر التى هى عليه .وهى تقول له _اييه اكيد تعرفه ماهودا ابن ابو صحابك حبيك ال بره دلوقتى .ال اكيد كان برضة معكم ف الحفلة دى .وزميله فى الحرس الحديدى .تعرف الحرس الحديدى ياباشمهندس .فارد احمد بتعلثم عليها وهو ينظر لضحكة امر الصفراء ول واجه مارى المنشرح ولغباء عمر وهى تصنع عليهم حلقة مرح ..وقال لها مماكان يقراء ويسمع من امر عن ايام الملك وزمن وذلك العصر دا كان ايام الملك فاروق زمنا .فقالت له الد.موجود االيام دى مع صحابكم ال بره هو والشلة ال معه ال معرفش عمر باشا منها دلوقتى وال .مع واحد من اهم.رجال االعمال االيام دى وبيعتبر نفسه من اخر سلسلة محمد على او باالخص السلطان سليمان القانونى الفاتح العثمانى العظيم الروبا ال محدش يعرفه خالص واليعرف فتوحته وتاريخه غير فى المسلسالت التركى بتاعت االيام دى .وال راح يجايب االسود ال راح تكل الدكتورة دى مش صح ياباشا..وهى تحس مارى على الطعام بعد ماقالت .وامر ينظر الى عمر واحمد وهم فى اعجاب رهيب بها اليخفى واليسطتيعوا اخفاءه وتلك الراس. وهو ينظر الى عمر بتهكم فى ماهو معنه (مبوسط بال يحصل دا واالشتغاله دى ).وعمر يافاهم وهى ترتب على مارى وتقول لها كلى ياقلبى ..فقال لها عمر وعلى وجه االبتسامه 198
يظهر ان االكل تقيل على معدة الدكتورة وهى مش وخدة على االكل المصرى.فردت مارى بدلع بنات مما اذهل امر .وهى تتحدث وهى فى اطمان ال ابدا (مام) عودتنى عليه وهى عارفة ازاى وامت اكل واتعامل مع االكل وغيره هنا بخبرته وعلمها .فقال لها احمد فى تعجب لكلمة ابنى التانى التى لم تمر عليه هكذا وهو يعرف ما بينهم االن وال تعليق لهم لما هم فيه مع بعضهم حضرتك قولتى ابنى التانى دلوقتى هو سيادتك عندك اوالد تانى اه اقصدك رامبو دا باء يحلكيلك عنه صحابك ال بره او الكابتن لو يعرفه ودا ضابط ياهانم اليابشمهندس دا مدخلش الجيش زى ما قولت وشافه فيديو هو الجيش ناقصه دا كدة وربنا وحده اعلم بافعاله كمان يدخل العسكريه .وبعدين يعانى انت معدتش الكلمة دى وعادت االهم وهو انى جانبك من السبيته مش عوز تعرف انا مكانى فين وشغلى وانا مين .ونظراحمد الامر وعمر وهى تقول انا الحجة ماما ..وانتهى االمر حين اتات لها رسالة على هاتفها المحمول ..وهى تقراءها وقالت لهم جميعا من االفضل االن ان ناكل باء قبل العكنة ال راح تجاى على دلوقتى ياله اتفضلوا ..عشن القفا ال جاى دلوقتى يقبالنى ..وهى تضغط على الكلمة التستفذاذ امر من ذلك اللقاء وعادت الى الطعام من اجل ان يعود هم لذلك وبفعل كانت الشهية مفتوحة لجميع وهم ياكلوا بشرهة .فقال لها امر _ انتي راح تقعدى مع الرجل دا دلوقتى .بغيرة واضحة امام الجميع مجبرة على كدة لحد ماتروح مع صحابك وتخلص ال وراك وتاخد اختك معك عشن تشوف القاهرة بعينوكم انتم واصحابك دوالو ..وهى تشير عليهم وهى تكمل _وبعدين دا قفا كبير ولسه لى معه شغل او االصح اشتغاله عشن قفا وخد بالك ياعمر بيه قفا ها .وهى تؤكد على الكلمة بقوة وعمر يخجال من نفسه وقد لعبة به هو باالخص .ثم اكملت _الشغل دا انت راح تعرفه من موالنا الرئيس النهارد .بس صحابك كا المعتاد راح يعرف بعدين يابو الكابتان وال اييه.اتفضلوا .النى معتقدتش ان راح نكمل مع بعض السهرة اال فى اخر الليل بس شغل.وساد صمت من جديد ولم يكن هناك اى ذهول فيما يقال غير على احمد فقط الذى اليفهم مايقال االن واالمر قد واضح على عمر وهى تكشف له كل شئ االن ومعرفته حتى باوالده ورئيس امر ولقبه الذى اشتهر به .وعمر يتاكد من قوتها ومن هى فعال وامر الذى يعرف خطورة تلك الحبية واالم وهى تقول الاحمد باشمهندس انا بالفعل فخورة بحضرتك ومن كل قلبى كاام بشكرك انت وكل اخوتك وال معك على حبك البنى الفترة ال فات وانتم اجمل واحلى اهل فى حياته فى غيابى .اما عن الحج والجحة فانا ال بنفسئ الزم راح اروح واشكرهم واقدم لهم كل رد وعرفان على حبهم لحبيبى دا .وهى تضع يدها حول كتف امر .وهى تكمل
199
_والحج جبر .مش انا بس ال راح اروح واشكره دا الكبير بنفسه هو ال راح اخليه يقدم له كل الرد على حبه لرحيل وهو معه.وهى تحبس الدموع فى عينها والكل كذلك مما تقول ..فارد احمد عليها بتعلثم وهو يقول لها الحج النهارد قال لو كان فى حد بيكرهك راح يحبك عشنه وبجد حبك دخل قلوبنا على االقل للحب ال شايفينه دلوقتى بعينا وادامنا منك .ورحيل او امر هو اخونا الخامس الصغير زى سامح انا عارفة باالحب دا وباخالصكم .وصدقنى وصدقنونى كلكم ال حصل دلوقتى مش تهريج ول لعب بيكم والستخف منكم ومن شانكم .بس انا كنت عاوزة اخف وطاءت اللقاء والتعرف بيكم .واثبت لبنتى الحب الحقيقى ال هنا وفى قلوب الكل .ولتغير الصورة عنى ال فى رواسكم .ال انتوا كانتوا عليها .من صورة الحجة ال والدك الحج اقدم لى الكتير وهو مشافنينيش خلص واالهم حبه البنى هو والحجة وانتم هنا وال برة .ورد جميلى للبره خلص انتهى ويمكن ميهمنيش انكم تعروف اييه هو .بس دا اقل واجب اما هنا معكم انا معرفش اييه ال ممكن اعمله غير ال ربنا يقدرنى عليه ويكون اقل حاجة ل الانتم عملته مع ابنى .فارد احمد عيب ياهانم الكالم دا احنا بنحبه بصدق وهو كان اهل للحب الكل له.بس فى سؤال محيرنى اسالتك كتير ياباشمهندس وعلى العموم اسال بس االول انا صورتى ال انتوا عارفتهوا كان واضح دلوقتى ليك ول معك من اهل والمنطقة انى كنت من غير حصنى وقلعتى ال تحمينى انا وكل الستات ال معى.وكانت مارى تضع يدها عليها وهى تتحدث وامر قد لف زراعه حول كتفيها .وهى تكمل _عشن كدة كنت مستحملة ال حولي وكره الناس ليهم ولى .فقال عمر لها بقوة وهو يحبس دموعه بس انتي اقوى من أي حد والدليل برضة الناس ال فى الشارع عندك .وهو يظهر لها انه ايضا يعلم من اسراها وما تفعل وهو ينظر اليها بحب واكمال وهو يبتسم _وسؤال الباشمهندس هو .ان حضرتك مش صغيرة على ان امر او زميلى وحبيبي والدكتورة والدالك انا فعال بحبك زى اى حد من اصدقاء ابنى .انت والباشمهندس وكل ال كانوا معه فى وحدته االيام ال فات واكتر من الكل .النك كنت معه فى وقت عصيب جدا وانا كان نفسئ اتعرف بيك زى ما انا عارفه كل اصحابه واحبابه وانت باالخص ودر الصداقة والزماله والدراسة ال بينكم وذكريات التعارف ال رابط بينكم وابوك الغالى ال بيدرس ملفى من زمن بعيد.وهى تنظر لعمر بخبث وكشف لكل االموربينهم وهى تكمل _االهم هو فعال التعارف كان دلوقتى من قابيل الحب وانا بواضح صوره لبنتى عنكم وعن حب الصداقة وااليثار على بعض .زى ما كنت بحكى معها دايما عن الحب الموجود دا بين االهل واالصداقاء هنا معنا مع الكل وهو بيجدد من تانى مع ناس حلوين زيكم .وكانت الدموع تنزل من عينها وهى تكمل 200
_اما الرد عن السؤال انتوا ليه مش عوزين تصدقوا انه ابنى .مش مصدق ليه ياعمر ..وسكت ثم اكملت بيه.فقال لها عمر انتي تقولى عمر بس من غير أي لقب حتى لو تحبى تقولى ياولد او يا.ولم يكمل فقال امر _او قفا .صح..فقال له عمر احترام نفسك والهوانم ..فقالت فريدة دلوقتى هوانم ..مش ريا وسكينه يعانى ال راح ندابح قلبي وعمرى ياله اتفضلوا االكل عشن تخروج مع بعض وتكملوا المساء ..فقال احمد بجد انا ع نفسئ وال معى اهلى وناس المنطقة اسف اليا حبيبي متاسفش العفو الناس زى ما قال عمر منها ال عارف انا ايه واسطورة ال معى خلص انتهت النهارد وبكرة الحلقة االخيرة منها بعد ما الكل راح يتفرج على ال راح يحصل زى النهارد ما خصل وجاه قلبى عشن نعيش فى امان وربنا معه فى ال جاى بعد كده وال ايه ياوااله ..وهى تنظر لعمر...الذى رد عليه وهو يعود لطعام ال جاى هنا فى مصر اوحتى بره حضرتك عرفه هو لوحده اييه .وبرضة احنا معه كلنا االحباب القدام والجدادد..وهى تنظر الى مارى بفخر وهى تظهر لها ماهى مصر ومن فيها...فاكمال عمر بعد ان قراء ما فى تلك النظرة لمارى _..بس سؤال المهندس احمد ال انا سالته عنه وماله وحتى السؤال لو منك بس انت عارف كل حاجة ...على عموم ياباشمهندس احمد انا االم وقبل كدة قولت هو السب ف ال انا فيه كله وهو يرد باء عليك ...وهى تنظر الى امر الذى كان ينظر اليها بحب واليستطيع ان يرفع عينه عنها وهو يقول ساخرا اصلى الهانم خلفتنى انا والدكتورة مريم وهى فى ثانوى ..وهوينطق اسمه كما احس انها ستقدمها بذلك االسم لهم ..وهى فى اعجب به ومن فطنته ...وعمر كذلك لمعرفته اسمها الحقيقى بعد ان انكشفت فريدة لهم وهو يعلم اسماء من اتوا معها من الجميع ومارى ايضا قد كانت تشرع فى الطعام بامان من قوة ماترى وتلك الرواس وذلك الترتيب الحداث وهى ترى عين عمر وحبه الذى ظهر من اول نظرة لها وهى ايضا كذلك فى شئ ال ارادى رغم ما مر بها من نظرات الحب واالعجاب هناك بالخارخ حتى قبل ان تصل الى ماهى عليه االن وما فيه وهى مازالت صغيرة فى بداية وصلها الى باريس مع امها وهنا حين وصلت مع تلك االسرة وهى ترى نظرة حب حقيقة واخرى فيها الطمع لها من الجميع ...وامر يكمل _وكن بنروح نقل لها المحاضرات وهى مشغولة ف المطبخ وبتجهزلينا كل الحاجات ال بنحبها عشن كانت هى االم واالب ........فارد عمر فى سخرية واستخاف وقلب الموقف لتهريج االن بالحب وقال _هو انت االكبر وال الدكتورة
201
.............................................. _انا معرفش باء مين االكبر انا وال الدكتورة مريم .عشن كنت صغير .فى استخاف وابتسامه صفراء..حتى ضربته فريدة بعنف على ظهره .وهى تقول له بشدة _مش عارف مين االكبر انت والاختك طبعا انت الكبير اصل حضرتك انا كنت خايف لتكونى عوزها هى الكبيرة طبعا هى كبيرة بعلمها وكيانها .انما انت االكبر فى كل حاجة المقام ورجلنا .وازىعوز تكبرلى البنت اييه اجوزها ازى ..وهى تنظر الى عمر كما تفعل االمهات حين رؤية عريس البنتها.وهى تكمل _ الزم انت تكون الكبير حتى عشن ال يتقدم لها يعرف ان انت الرجل المسئول عنها وياهبكا والاييه .يابكرى امك .وهى تحدث كما لوكانت الحجة فاطمة ام احمد .او احد تلك االمهات وهى على ذلك النحو ..وقبل اى تعليق والجميع تعلو االبتسامة على واجهم من الذى يقال .............. كانوا دخلوا فى االكل من جديد وكانت ماهى عشرون دقيقة التى كانت قد باقيت فى هذا اللقاء الذى كان اجمل من اى شئ لعمر واحمد وتلك المتعة التى لم تكن بعدها وهم يتحدثوا عن الماضى الجميل لهم وهم يروا تلك الثقافة منها وذلك الحب وهى تفتخر ان من وراء كل ذلك هو ذلك الحبيب لها وهو الينكر عليها كل شئ وهم االثنان يرجع كال منهم الفضل الخر لما هم فيه ومارى التى كانت تحدتث بحرية وهى قليلة الكالم ولكن!التخفى ابتسامتها اواقت ماكان يثر الضحك وفريدة تخف من وطاءت ماحدث مع عمر باالخص مع امر.واحمد يعلم االن بسر وقوة من كان بينهم ويؤمن بتلك الثقافة التى كان يراه عليه .وهو يرى نفس الشئ معها من هذا الحب لتلك الثقافة والتقدم وتلك الراس وهو باالفعل ليس اال تؤامها او ابنها .والضحك يعلو بينهم .وباالخص حين قال لها عمر تعقيب على كلمة امر انه كان يذهب.لنقل المحاضرات لها .بكل غباء حتى انه من التعامل معها نسئ انه يعرف كل شئ عنها وعن ما بينها وبين امر .لما لها من قوة للتغير كل المواقف..وهى خريجت كليه عمليه وهى الطب .واحمد كان قال لها وقد ظن ان االمر محمل الجد انها كانت كيف ترابط بين الدراسة والبيت ونسئ انه بفعل ليس امر ابنها لم يرى من ذلك الحب والتعامل منها له.وهى تعقب على عمر( ان الدراس.زمن ليست كا ايامكم االن )والكل ينفجر بضحك ............... حتى ات المتر قد ات اليهم وقبل ان يتكلم ..قالت له وهى على نفس باقى الضحكة 202
_ها ياهاشم جهز باء كل حاجة زى ماانت متعود وزود .ها .الن الحمد هلل الشباب مكسفونيش وقاموا بواجب يعانى .ونزل الحاجات العربية.فقال لها المتر بتعجب!! هى العربية مع سيادتك ياهانم طبعا العربية تحت ال جاى بيها الشباب ياله اتفضل .وهى تنظر الى الشبابوتقول لهم كما كان بفعل فى فيلم التجربة الدنماركية وهى تقالد عادل امام ما احنا راح نتعشئ برضة لما نروح .وهم التعقيب لهم وهى تكمل_ها تحبوا تشربوا حاجة والراح تشربوا بره وانتم بتكملوا سهرة لحد مانرجع ونخلى الشرب بعد العشاء اهو راح تكون جعتوا لما ترجعوا ......................... ونظر لها المتر بذهول وهو يسمع ذلك ...ولرؤيتها على ذلك ماهى عليه من ضحك حقيقى وليس كما هى عادتها من ضحكة صفراء وحتى وجه من معها تلك التى التعرف الضحك.وهو يحيها وينصرف افضل من ان اى شئ االن وهو ينتظر منها كل الخير وليس هى فحسب بل هؤالء الشباب وما يحدث معه منهم جميعا ان كان امر اوذلك الضابط عمر وهم كلهم سخاء فى كل وقت حين دخولهم المكان ...................... وهى قد اخذت عمر من يده وهى تساذن الجميع وهى تداعبه كاام صديق ابنها. وهى تقول له _ تعال عوزك عشن تضربنى بالنار كويس بعيد عنهم .وهى تبتسم لجميع وعمر يقول لها . _خلص باء ميباءش قلبك اسود .وهى تقول له _دلوقتى تعرف لون قلبى .وهى تذهب به بعيدا بعض الشئ للحديث معه على انفراد لما هو ات الليلة وغدا وما يخص امراها وملفها وانكشف االمور ..وامر لما يغضب فى ذلك وهو يعلم دوره المفروض عليه وهو االن امام الجميع ليس عسكريا يعمل ايضا فى ملفها .وانما هو ابن واخ ودوره الحافظ عليها بما بينهم من رابط .وليس اكثر .اما عمر هو عسكرى ومكشوف لها واالمر االن هو لعب على المكشوف بعد ان وصلت له وما هو سوف يترتب على ذلك من امور وما هو من انتهاء امراها الذى هو كان اليوم اوالليله .سواء ظهر امر اما لم يظهر .وظل امر واحمد ومارى مع بعض على نفس المائدة ولكن! كان دور مارى وهى تجذب الحديث مع احمد فى العمل وتخرج الكالم من امر وهى تظن انه يغار من جلوس فريدة مع عمر وهى تعلم ماهو حبه الصدقاءها ُ وليس هناك بينهم الغيرة اوخوف من بعض ولكن !امر كان يعلم عن انكشف الحديث واالمر وماسيحدث وهويعلم انها تتحدث فى امور امنيه االن .وهو لن يعلم بشئ حتى من صديقه الذى يتركه لمواجهات مع ما يفرض من امور طارئه عليه وغيره من كل شئ فيه شتات له من بعد ان ظهرت قوتها وسر عقلها وعبقريتها التى كانت وراء ترحله وشقاءها وهو لم يحزن بذلك.ومارى ترى عقلية احمد وكفاءته وهى بداءت تغير صورتها االن عن مصر فعال وحتى قبل ان يبداء الرهان الحقيقى ....................
203
وعاد المتر ليقول لفريدة عن االنتهاء من تجهيز االشياء ولكنه لم يسطيع القرب منها وهى تجلس مع ذلك الضابط وهو كاد ان تذهب راسه الى شئ ولكن !تذكر من ان ذلك ضابط وهى سيدة اعمال ولبد انها لديها ما تريد منه من شئ ......... وذهب نحو مارى لما يعرفه عنها وتواجدها المستمر الى جوراها وهو يسمع اليوم انها ابناتها وهو يراها بذلك القرب منها ولم يكن ان يتوقع انها ابنه لتلك السيدة واالكثر ان ذلك الذى كان يظن انه ابن للحج جبر المقاول الكبير يصبح ابنها ايضا.اذا هو خطيب اوزواج ابنت الحج جبر وليس غير ذلك ........ فاقترب من مارى يسالها بحذر _.حضرتك انزل الحاجات دلوقتى .فنظرة له مارى وهى تقطع الحديث مع احمد طغيان وهى تقول له بقرف وبنفس اللكنة فى الحديث شوف امر بيه .وهى تنظر الى امر الذى قال لها بكل ما يثبت انه اخ لها ويعيشمعهم لو الهانم راح تروح دلوقتى على البيت ناخد الحاجة معنا ..بس اناسمع انها لسهراح تقعد شوية وهنا قد عادت اليهم وهى تكمل الرد . _استن شوية ياهاشم لمايرجع الشباب من بره عشن اراوح معهم .ساعتها نزل الحاجات ................................. وهنا قد دخل الحج جالل الشرنوبى وهم كانوا جميعا قد وقفوا .بعد انصراف المتر وكانوا سيدخلوا فى امور العمل .لوال دخول جالل وهم يروا ذلك الترحيب به كما حدث معها هى ومارى.وكان عمر الذى زاد التعلق به بعد ان كان اليريد رؤايتها مما كان يسمع حتى كبر حبها فى قلبه وها هو اليوم يحاول ان يخرج ذلك الحب على شكل كره لها وما ياتى من احداث هى سب لها .وها هو يرى الحب الحقيقى وحب تلك التى معها واالهم هى وهو يسمع منها ماستفعل اليوم بذلك القفا الحج جالل .وغدا وما تدبر هى وهو يرى قواتها وهو يعرف منها انها تعلم بكل فرد يعمل على ملفها وحبها هذا الذى ما بعده حب لذلك الحبيب واالبن .وهويعلم االن كيف هى حصن لمن معها ونفسها اال انها التحس باالمان اال وهو معها ذلك الصغير .وهى تعلم باالحداث التى ستاتى وتريد قرب الجميع االن حولها كما كان الماضى وهى فى اشد االلم لما حدث لصغيرها كما تناديه فى كالمها مع الجميع من مرض اصابه فى غيابها وهى ستنهى ذلك الليلة سريعا بمقدرتها وعلمها وخبراتها الطبية التى كان عمر على ايمان بها .وهو يرد عليها بانه سيتصل بالرئيس للتحديد ما يمكن فعله وهو يرى قوتها التى التحتاج الى احد ولكن ! خوفا على امر ومن معها وهو على علم ان امر وهى فقط.وامر وحده كفيل باى شئ ولكن!االهم االن انهم فى مصر وهم الى جوراهم كان كل ذلك الذى دار بينهم فى تلك الجلسة التى كانت بينهم وهى تنقل له صورتها الحقيقة وصدق ما سمع عنها ............. 204
وبعد ان اجتمع الكل من جديد وهى تسخر من عمر باغنية المطرب (هشام عباس)عملى يحكلى عنها ومش عوزاشوف حبته .والجميع فى ضحك .حتى وهى تستفز امر لغيرته الذى ظن احمد انه ذلك ولكن! كان امر يرى شئ اخر وهو يرى هذا الحب الذى طرق باب صديقه وباب صديقتها واستاذته .واالهم ذلك الحب الفعلى لتلك الحبية التى اليستطيع اال يتعلق بها احد اوان ال يحبها ابدا حتى من السمع وليس رؤايتها او التعامل معها وهو على قلبه مثل العسل ان يرى الجميع وهم يتعلقوا بها وب حبها .و كل انشغاله االن هو مسئؤلية تلك االسرة وما هو اكيد سيحدث ولن يمر تواجده هكذا وظهوره من جديد فى حياتهم ومعهم .ولم تكن الغيرة اال حين رؤاية جالل التى تغيرحينها وجه امر وظهر االمر عليه بوضوح ولكن! عمر كان قد فاهم ما تريدها وتفعله وهى التكتفى با انها تركه الامر .او لهم وهى تريد جعله عبرة وقد احس عمر بقوتها وشيطانتها ولم يشك فى ذلك ابدا.وحتى امر لم يشك فى مقدراتها ولكن ! اليعلم لماذا ؟تلك الغيرة وهو على االقل بعد ان عادت له من جديد .وهى حين كانت تذهب اليه وهى تلعب على غيرة امر بقوة االن وبشدة .امام الجميع .وهى تقول له ياله خدك صحابك وشوف راح تعملوا اييه واختك معك خليها تغير جوشوية..وخلبك منها ها ....... وانصرافت مسرعه فى شئ مستفز الامر ال ان عمر.كان يفاهم انه تريد الذهاب له كى اليحضر ويقترب منهم.السبابهاالخاصة .ولكن ! كانت النظرة النارية التى خرجت من احمد له وهو يعرفه جيدا والتى الحظها امر وهى تضيع فيه غيرته. وهو يرى جالل يذهب على فريدة ملهوف لما هى هى عليه من لوك جديد يثير الفتنة واشعل أي رجل وباالخص لمثل سنه وما هو معروف عنه وغيره مما جعل احمد تشتعال فيه النار وهل ذلك من قامت الثوارة لتغيره .وهى تطيل فى السالم وهى ترك له يدها على غير عادتها فى ذلك حتى ينصرف الشباب .الذى جعل عمر يجر احمد بقوة وهو يرى ذلك وهو يجعل امر يمسك بيد مارى كا اخت وهى لن تعطى يدها الاحد غيره .وهى تجذبه برفق ليسيرو ويخروج وهم يروا ذلك الجمع حول ذلك الرجل ........... وهى تقف وهو مازال ينظر اليها وهو مشدود لذلك المنظر حتى لم يلتفت الى الشباب .ومارى التى كانت تفاهم مثل عمر ما تريد فعله فريدة وهى تريد به اللعب حتى ياتى لها امر بعد خروجه مع اصدقاءه والترويح ايضا عن مارى .وعمر ينهى واقفهم هذا .واحساس احمد انها اخته فعال وليست احد اقاربه.وعمر كان يأجل النظر له لمقابلته قريبا على يدى تلك الشيطانة .................. وما ان تحرك الشباب وهى تنادى بكل دالل عليهم عند قرب االصطاف منهم وهى تقول لهم انزلوا ياشباب ومتاخروش على .ياله ياامر.وهى بكل دالل وكانها فتاة تدالل وهىبين اهلها واحبابها وهى تظهر انوثة لما يرها امر من قبل معها وهو يزاد فى النار 205
وهو كان محروم من تلك االنوثة وهى تزاد كلما احست به كما تفعل المراة ..واحمد ايضا اليعلم لماذا هذا الشعور؟؟وهى تقول _ الحساب خالص ولكن! امر هو وعمر كما تعودا مع هؤالء االصطاف وفى هذا المكان ان يكون بشكل ماهم تعودا عليه مع هؤالء الناس من كل سخاء وهى ترى ذلك ......... وجالل الينظر اال لها وهو منقد وراء ذلك السحر الجديد .وبعد لمس يدها لفترة طوياه لما يعهدها من ذى قبل واالهم هو انه سيجلس معها وحدها كما كان يريد والخوف من وجود هؤالء بعد ماعلم واصل اليه من كل ذلك اللقاء..وهى كانت تود لو رجعت بهم الاى سب لتفسد ذلك االمر وال اشعل النار بدخل امر من الغيرة ولكنها لديها ما تريد من افعال للنهاية تلك المهزاله مع هذا الرجل ومن حوله ومعه .وهو ينجذب اليها بكل شوق وبعد ان راءها على مثل ما هى عليه االن ومن قبل وهو منجذب لشخصيتها وقوتها وسرها ................................... وكان اهم ما لديها االن هو ليس ماستفعله مع جالل ذلك وانما هو مارى ودخول الحب الى حياتها وتغير صورة ذلك البلد واهله لها .وليس حبها التى تعلم به الامر وانما هى على علم انه هو الحصن لهم االن بعد مارواء منه سابقا واليوم وفى كل وقت وهذا مااختارته لها وهو من سنها اوقريب منها وهو نفس الشئ من اخالق ومعاملة امروهو جدير بذلك الحب لها وما بينهم من فراق الدين الذى سيزيد من تلك المشاعر ..وهى على يقين من الليلة سيتغير فيها الكثير وحتى ذلك الرهان الذى سيودى الى كل خير .واالهم هو ان امر ليس لهم جميعا اال اب واخ وحمايه ................ ومشيت هى امام جالل وهو خلفها ليس فى راسه شئ اال هى .ومعه جميع االصطفاف وذهبت لتجلس على تلك المائدة التى جلس عليها الشباب اوال وهو يسحب لها المقعد الى جوار النافذة لتريهم وهم يذهبوا الى السيارة وهم مع بعض بعد ان رات عمر وهو يدفع لذلك السيايس ومن معه وهو يذهب الى عجلة القيادة والى جوراه احمد .ومارى تضع يدها فى حب فى زراع امر وكانه خطيبها او اخوها وهى كما لوكانت هره ترابت فى منزل والتخرج منه اال مع اصحاب المنزل وهى تخف من كل شئ اال فى وجودها هى وامه وتؤامها وامر وصديق امر الصدوق الذى رات فيه مثل مارات مع امر بتجربة واثبات ............ وقطع افكارها المتر وهو يبتسم الى جالل ويقول له _سعادة البيه يامر بايه ....فقال له جالل _شوف الهانم تحب نتغدى اييه ..فقالت له هى وهى تنظر له باغراء واستفذاذ ضع مع تلك النظرة منها له _جرى اييه ياهاشم انت مش لسه شايف ان مخلص الغد مع الشباب ..كما لوكانت (شيفيقة القبطية)الراقصة المشهوره فى زمنها السابق وهى تجذب اليها الناس 206
جميعا وباالخص ارتابطها بالشباب وهى ترفقهم وتعيش معهم حتى افالسات وكانت نهايتها التى فى قصتها المشهورة وهى تموت معدومة كما كان حال كل نهاية تختلف عن البداية......وسبحان ما له الملك والدوام..وهى تحاول ارسل له ما تسطيع من رسائل تلهب المشاعر..ثم اكملت _اناعوزة انت عارف بعد االكل دا الشاى وباء لو شيشية .....فقال جالل لمتر _خلص هات طلبات الهانم يمكن ترجع نجوع تانى.وابتسام المتر وهو يقول لحج جالل _وسعادتك ياباشا .فقال له جالل _زى الهانم وهى كانت تقراء ما فى راس جالل ..ورغم انها كانت التريد الحديث فى اى شئ االن وهى تجلس معه اال لتعطى الفرصة لمارى ان تعيش االن حياة جديدة كما لوكانت لها ام وليس اكثر وتجعلهم على حريتهم وهى تريد ان تكون معهم وسيكون اللقاء اجمل اال انها تعلم بوجودها سيكون هناك قيد وهم يتعملوا معها على انها كبيرة المقام وكل شئ وباالخص قدرتها التى ستجعل عليهم الوقت سواد وهم تحت ضغط االعصاب ..ورغم انها لم تكن تستخدم تلك القوة مع مارى او تؤامها او امها او امر نفسه وهو اول من اكتشفها عليهاوهى قد تعلمتها وظهرت عليها وهى تعيش بداية حياتها االولى مع الرهبات والرهبان فى ذلك الدير بعيدا فى الصعيد .وهى حين تعرفت باامر لم يكن قد اكمل الخامس عشر من العمر..ومع اول نظرة له وقد احست له بالحب الشديد كا اخت كبيرة وبعدها التحول الى ام وهذا الحب الذى يشبه ايضا حب التمليذا للمدرسة الذى مهم عال شانه وصال الى اعلى المناصب ويعود لها فهو تلميذا لها واليستطيع القرب منها اال والتعامل معها كا تلميذا ...وبعد العشرة وهى تراه وحش صغير من اول لقاء بها وهو ينقذها وينقذ شرفها وحياتها وتعيش معه وهى ترى منه ذلك الحب الذى كان اليستطيع القرب منها وهو يرها فى المكانه عاليه والكبيرة منه..ومع اختلف الدين بينهم .فهى جعلت نفسها ما هى االامه ..وهو مع طول العشرة بينهم لم يكن يناديها باسمها المجرد امام احد او حتى مع بعضهم البعض وهم حتى بين احضان بعض واى وقت حتى يقدم لها لقب حتى لو ابله الذى نطق به من اول للقاء بينهم تلقائى وهو يخرج من فمه اودكتورة حين عرف بدراستها انذاك وهو اليتحكم فى نادئها هكذا باسمها هى وشرى التى حين التعرف بها ايضا لم يقدر ان يناديها باسمها ابدا حتى فى غايبهم وتاتى سيرة احدهم الينطق هو او صديقه االسم مجرد لهم االثنان او حتى باقى السيدات االخرى ........ وهى ماهى عليه من قوة لم تكن على حريتها وطبيعتها اال وهى معه فقط .وهى تخرج كل ما لديها معه كما لوكان ابيها وهى على رغم ماهى عليه لم تحس به اال اب لها او اخوها االكبر المالئى بالحنان والحب والخوف عليها .. ..........
207
وهنا شردة بنظرها عليهم من جديد وهى تمنى لو تصال بهم للعودة وتذهب فعال معهم .وهى تنظر الى تلك القطة التى تشبها كما كان يداللها اصدقاءها وابو صديقها وهم يتعاملوا معها على انها قطة (شيرزى)او قطعة من الحلويات الفاخرة جدا .رغم وجود من مثلها واقوى منها مثل تلك السكرتير والمديرة الملقبة بالوزيرة من يومها وتلك الصديقة (شروق)ابنة ذلك الضابط الكبير وصديقتها ...وهى تعود لتفوقها الدراسى فى الثانوية ورغم ذلك تاخرها فى الدارسة لتديلها من ابيها ومن من حولها لما كانت تمر به..ولتعمد ابوها ذلك هو ومن معه للخوف عليها من ذلك النبوغ الذى لم يحمل همه فقط غير امروحده وهو يحارب من اجلها ولها......وايضا لمرض ابيها حبيها وفاته ....وهو الذى كان لها فى الدنيا وهى محروم من االم اال مع هؤالء الناس من قبل ان تتعرف بذلك السند لها وتؤام روحها امر ومن معه من هؤالء الناس االهل واالحباب واالصدقاء..وهو ليس له احد بعد فقد ابيه فى ذلك السن الصغير الذى لم يكتمل الخامس عشر وهو وحيد يحرب فى الحياة حتى ظهرت هى له ومن بعد ابيها الذى اصبح له االب وكل شئ ..واالكثر وهو يصنع لنفسه االهل واالحباب وهو محروم من االم فى ذلك السن وهى الى جوراه .وامه التى على قيد الحياة ولم تمت بعد .كما هى ايضا كان حالها انذاك..وهى التنكر ذلك عليه لوال وجده لكانت حياتها اختلفت ..كما هو يقول عليها ايضا ذلك وكانت ستضحك وهى ترى مارى تلك القطة وتذكر كلمة ابوصديقه ذلك (الملتى مليونير) وهو يطلق عليه كلمة القطة تلك وهو فعال قد جعلها كما لوكانت قطعة شكيوالته او حلوى كما ذكرنا ........ ولكن! يقول عليه فى سره هو وتلك الشلة دون علم امر الذى كان اليقبل أي شئ عنها ولحتى الهزل كما تعاود ا عليه رغم صغر سنه اال وله كل االحترام واليقبل أي كلمة تقال امامه عنها او كلمة خارجه وهو يفرض شخصيته على الجميع وهو يظهر كل قوة حتى اثناء نزول العقاب عليه وهو يقف صلد يتقبل كل شئ برجولة جعلته فخر لجميع .وهى اذ كانت تحب الجميع ومنهم من الشباب من هو فى مثل عمرها ومنهم من كان زميل لها فى نفس التخصص والكلية ايضا معها...ولم يفكر فيها احد اال انها االخت الدلوعة للشباب.ولم ينظر اليها احد باى نظره اال كما يفعل االخوة الذين كانت لهم اخت بنت وهم صبيان من دلع معها وهى تزاد انوثة بذلك كما هو الحال بين االخوة الصبيان وبينهم بنت واحدة وهى تزاد فى االنوثة من ذلك الدالل لها والخوف عليها ..على عكس ان يكون بنات وبينهم ولد .ولم تستخدم تلك القوى الشيطانيه االبعد عندما بداءت تتعرض للخطر فى حياتها ..وبعد .بعدها االول عنه وهو يظهر لها فى احالك االواقت وكانه االرتباط الروحى الذى بينهم الذى علم به الغرب هناك عن ذلك االرتباط وهنا من قبل .حتى ان امها لم ترد كلمة تؤام روحها تلك من فارغ وهى لها ايضا من قوة تملكها تختلف عن ابنتها تلك وهى تؤمن به من قبل رؤايته وهى تحاول التفرقه بينهم بكل شئ اال انها علمت انها من االفضل ان تحبه هى ايضا وهى ترى انه حصن لهم جميعا ......... 208
وهى بداء عليه الحزن لما تذكرت ما اصابه من مرض وما نزل به ذلك الوحش الصغيرالذى كان يدبح من اجلها ويريق الدماء تحت قدمها .واول لقاء بها بعد الغياب وهى كادت تقع بين برثن شياطين الغرب وكانه كان الموعد على ان يظهر لها فى ذلك الوقت الذى كادت تذهب الى حيث الهاوية .ومعه بعد ذلك ابن الذوات ذلك الصديق له واالبن الثانى لها رامبو وهى تطلق عليه ذلك االسم لتعلقها بافالم (سلفتر ستالونى) فى زمنها وهى ترى عليه ذلك الجسد وهو فى سن ذلك الحبيب ومعه منذو ان تصادق فى صغرهم وهى تلعب عليه دور الجنيه وهى تلعب به طول الوقت بعد ان ظهرت لصديقه حتى الى االن انه اليظن رغم ماهو فيه من قوة وعلم وهو نفس الدراسة مع امر هنا وبالخارج ورجل اعمال وليس عسكريا االانه مازال يحس انها ليس كلها بشر وانما هى على االقل من الجان او احد فروع عائلتها من العفريت ورغم انه عش مع اهلها هنا ومع ابوها قبل وفاته وامها وتؤامها ومارى ايضا وعش وحده معهم ايضا بعد سفر امر ليكمل بهم ومعهم نفس الدور الامر اال انه حتى االن ليؤمن انها اال جنية من تحت االرض.النطباعه االول عنها حين تعرف بها وهى تعلب عليه الدور باتقن حتى ظل براسه ليومهم هذا. ........ وهنا تنبهات على جالل الذى استغالل الموقف وهو يضع يده على يدها فى ذلك الشرود وهو يظن بعدذلك الذى فعلته معه فى اللقاء وماهى عليه وهو يحس انه قد اصبحت االن بين يده وهو قد طار بفكره انها تريدى ذلك لتكون له وهو اليعلم ما هو تفكيرها وما تفعل المراة حين تلعب بالرجل وهى تدمر وتبنى وليس غيرها وحواء (وفتش عن المراة)كما قال (نابليون) .وهى تخرج من ذلك الشرود على صوته وهو يقول لها _ال وخد عقلك ..فنظرت ليده التى على يدها وهى لم تسحبها منه بل تركته وهو على نفس الشئ وهى بداءت تلعب على وتر قلبه.قبل ان تكمل مابراسها من خطة.وهى تستغل تفكيره فيها وهو اليفكر فى أي شئ غير ذلك الجمال القابع امامه االن وهو يحلم بها منذو اول مرة راها بالخارج وقد تحرمت عليه كل النساء من زواجات له وتلك الخليالت التى تعيش معه وكل من يعرف من نساء .وهو اليفكر اال فيها وكيف تكون هى معه والغيرها وحتى ولو ليلة واحدة وليس اكثر او كانه كارجل اعمال كيف تعصى عليه امراة وهو من اليقوم كما يظن وهو يجعل حتى لو امراة متزوجة تكن له هو سؤاء بطلقها من زواجها .اوخيانه لزوجها وغيره كما لو كان االواحد ........ وهى تقراء ذلك وتقول فى نفسها وهى تترك له العنان والتفكير فيها كما يشاء وهو وضع يده على يدها (حظك انك راح تقع قبل ما تشوف افندينا)وكان ذلك لقب ذلك ابو صديقهم وابنها الثانى وحبيب القلب واالب لهم ...وهو الذى يفعل ما ال لهذا الجالل ان يفعل حتى جزء منه وهو يظن انه ليس قبله وبعده فى السوق .وهو الى االن اليعلم انها احد بناته وليس اى ابنه ..وها هو جالل ينسئ خوفه منها بعدم حدث اليوم وهو ياتى وكان يظن انه هو من سيفسد تلك التى كانت عليه مع هؤالء 209
الشباب وابنها هذا وتلك ايضا التى قالت انها ابنتها وانه كان سيحول االمر الى أي شئ او حتى مذبحة وهو يحضر ويجهزاقوى واعتى الرجال ان كان االمر سيتطلب ذلك ولن يهتم باى شئ غير ان ينهى امرها اما بالخير او الشر .وبعد علمه انها تجلس مع شباب وتضرب عرض الحائط بافعالها وكانه اصبح مثل مهران وهو ينساق وراء ما فى راسه وقد اصابه الجنون وهو اليقتنع بما قالت من ابن وابنه ..واالكثر صورته التى سوف تهتز بالخارج .وها هو ينسئ كل شئ ويقع تحت تاثيرها من اول رؤايتها ويعود الى الحنين اليها وهى تسرق النوم من عينه وقد جعلته كالمجنون فى الغرام والعاشق كما لو كان (قيس).ونسئ انه هو رجل االعمال الذى يلعب بالسوق واليد هنا لرجال الخارج..وهى تجهز من كيدها وكيد النساء (وان كيدهن عظيم)وهى االن تجعل منه البطل المغور الذى سصعد الى حيث برج الجزيرة االن وليس اى برج من تلك االبراج العالية فى القاهرة ولكن! لشهرت ذلك المكان ليقفز منه .وامام اعيون العالم كله وجميع القنوات االن موجودة لتسجل اللقطة.وهى ترك له يدها بذلك الوضع وهى مصطنعة الشرود حتى يتمتع بذلك الشئ وهو اليريد ان يعيد عليها ماقال حتى التنبه له وتسحب يدها ..وهى بعد ان شمة رائحة الشواء وليس اى شواء الى لحم .بل شؤاء هو وهو اغرقه العرق رغم ذلك الجو البارد وهو يتصب العرق وكانه مرهق اول مرة يمسك بيد امراة وليس فتاه صغيرة وهو الذى يبدو كما لوكان صغير وقع بين يدى امراة ذات خبرة فى الحياة والحب...وهى قد نظرة له بنظرة كلها الحب واالغراء ولم تشاء ان تسحب يدها اال عندما رات دخول السفرجية وهم يحملوا المشروبات واالرجيلتات لهم .................. الذى فى ذلك الوقت كرها جالل التدخين وكل المشروبات وبداء عليه االنفعال وهو اليعلم سيتكرار ذلك االمر ثانية وعد اليه الشعور بالخوف منها فى شئ اليعلم لماذا ؟ولكنها مازالت تنظر له بتلك االبتسامة وهى تاخذ المباسم الخاص بالشيشية وهى تقدم لها وهو كذلك وهى تسبل له عينها حتى انه انهى وقفوف الجرسونات سريعا حتى يتمكن من الحديث االن وهو يرى قرب انتهاء الموقف ولكن ! االحساس الذى افاقه كرجل اعمال.وكاد ان يفكر االانها كانت تكلمت وقالت له لتذهب به االن وتعود به الى ما كان عليه وهو يطير فى السماء _مالك ..وهى تزاد فى التسبيل له وهو حتى ضع منه كل شئ وهو يترك الشيشة ويريد ان يضع يده على يدها من جديد ولكنها كانت انشغلت يدها بمسك الشيشة وهى تشد فيها بعمق الى انه بالفعل قد كره الشيشة بل التدخين كله الذى افسد عليه تلك اللحظة وهى تنظر الى وجه الذى اصبح يشبه تلك النار التى فوق الحجر المرصوص عليه الدخان ...وكان لو امر هنا الشتعل ايضا وهو يرى من رابته على ذلك الحال وهو يمسك يدها واالن ذلك التسبيل وهى كانت تريد ذلك ايضا لتلهب مشاعره المالتهاب من غير شئ نحوها .اال انه انتقام لذلك الفراق .اوغيرة االبن على ام .وبعد تلك النظرة بداءت هى الحديث معه وهى تلعب به وباالخص حين تركت يدها اليسر على المائدة وهو يمسكها بقوة كانه امسك بيد لص دخلت فى
210
جيبه وهو يقبض عليها بقوة وهى تضحك.بقوة وهى تشد النفس وكانها احد الحشاشين .وهى تقول له _احمد ربنا ان هو مش موجود دلوقتى معنا ...فقال لها فى تعجب ونسئ كل مادار وماحدث وبقوة كانه اليقوى عليه احد _هو مين ده ال موجود واحمد ربنا _ابنى .اييه نسيت .ابنى ال كان هنا من شوية وفى الوكالة .اييه ..وهى تنظر له فى خبث وقد استفذاته _ابنك هو احنا مش راح نتجوز .وبعدين اييه الغموض دا.والناس دى والتعارف ال ....ولم يكمل وهى تقول له . بعد ان بدءات تلعب عليه من هذا االمر انه اذا كان يريدها عليه االن ان يصل الى قلبها من خالل ابنها هذا..وهو مدخلها الوحيد لكل شئ فى حياتها وهى تحكى له بعمق وكما فعلت مع الشباب فى ذلك الدور الرائع التملثى من هو بالنسبة لها .ومن احبه فقد فاز بحبها هى ودخل الى قلبها .وهى تجعله يفكر كيف يعلب معه االن وعن طريقه باى الوسائل لكى يقترب منه وهو يجهز له الخطة والطريقة التى تجعله البطل الذى ينقذه من بعد ان ذهب براسه سريعا لما يدبره له وهو ياتى النقذه ويكون بطلها هى..وهى تركه يسمك يدها ويذهب بفكره وهو يسمعها تتحدث عنه وعن حبه..وهى بين اللحظة واالخرى تعطيه نقط الضعف فيها منه وما يمكن الوصول لها به عن طريقه هذا االبن لها ..والاكثر مما تريد ان يصل اليه .وهوظن كرجل االعمال انها اليوم او الغد بالكثير ستكون له ..وهو كرجل فى السوق ويعرف كيف يلعب وهى لن تكون صعبة عليه وان كانت تختلف عما عرف من النساء من ذى قبل ولكنها لن تعصى عليه وها هو قد عرف ما يمكن الدخول اليها سريعا من خاللها ........ ويكفى اليوم واالن ما هو عليه من ذلك اللقاء وتلك المتعة وهو يرى االنتصار والفوز بها وان كان هناك من يرصد ايضا ذلك فهو الفائز وبقوة .وبعد ظهور ذلك الوحش وهو ينفرد بها وبجلوس معها هكذا واليعلم انها هى من تدبر له النهاية ومن يصل له ذلك المشهد اليصدق انه بالفعل استحوز عليها وعلى قلبها .وهو يظن بما سيفعله مع ذلك االبن والحبيب لها من افعال شيطانيه وليس التقرب له بالحب اوال وهو يطابق مبداء العصى والتفاحة وهو يبداء بالعصا معه لما له من قوة وسطوة واالمور القانونية وليس بالقوة العضالية .بعد العمل مع مهران وتلك الخطة التى سيستفيد هو منها فى الغد وليس اليوم ويكفى للجميع انهم يتاكدوا االن انه قد امتالكها كما قال ووعد بذلك دون أي عناء او قتال وغيره.وايضا مع وجود اكبار الناس وهو يتدخل وينقذ ذلك االبن امام الجميع .ومساعدات تلك القوة من كبار القيادات المعروفه له ولكل من فى ذلك االمر .وهى تكتم الضحك وهو يردد فى نفسه تلك الجملة الشهير فى فيلم (فجر االسالم) البو جهل لعنة هللا عليه (اليوم نساء وخمر وغدا حرب وقتال)وهى تنظر له بتلك االبتسامة والتسبيلة وتخفى فى نفسها ماال تبديه له من سخرية وهى تلعب به وترفعه الى اعلى عليون بذلك االمر 211
والحب الذى يرها له فى عينها وكانه اقتراب من قلبها .وهو يظهر لها انه سيكون االب له ولتلك الجميلة الشقراء التى التشباها..وهو يحاول جذب الحديث عن انهم كيف هم اوالدها حتى يعلم كيف يدخل الى قلوبهم كما دخل قلبها ..وهى تلعب به حتى انها قد جعلته فى لحظة اليعرف ما يفعل قد اخرج لها شيك بمبلغ (خمسة ملييون جنيه)وهو يثبت لها انه يبداء العمل معها من االن بشكل رسمى ومع اوالدها حبا لهم وانه هو من سيكون الحماي لهم جميعا وشريك ولن يسمح الاحد ان يفسد ذلك العمل وتلك الشركه بينهم وها هو يثبت بذلك الخوف على العمل والجميع وهو يدفع ذلك المبلغ وهو يربهن على ذلك الحب ويبادر باالمر .وكان قد مر عليهم من الوقت من الساعات التى لم يحس بها وهو معها يسمع منها ويرى ذلك الحب وهى تبرر اخفاء مشاعرها تلك للبعد هذا االبن عنها وهى التنسئ ذلك الدور الهام الذى كان هو سب فى ان يجمها بذلك االبن وهى االن تعترف له بذلك الجميل وهى تجعله كما كرها التدخين من اجل تلك اللحظة من مسك يدها وهى تضيع بسب تلك المشروبات جعلته يحب ذلك الوقت واليوم من ظهور ذلك الذى كان يظن انه سيفسد عليه كل شئ وهو مازال على مابراسه مما يدبر واالكثر هو بعد ذلك كيف يبعده عنها هو وتلك الشقراء التى من السهل امراها وذلك لمن يعشقها من هؤالء الذين معه ولن يكون هناك أي صعب عليه وهو قد بداء التمكن منها وهو من يلعب بالجميع هنا وبالخارج ........... وهى حين اتصلت بمارى لتاتى اليها االن لتذهب معهم الى البيت .وهو يقول لها ويعرض عليها الذهاب هو بها الى بيتها وهو على خوف من تدخل ذلك التركى والعبث معهم الليلة ووهم بالطريق او فى بيتها وهو يقول لها _انا ممكن اوصلك او تجاى معى انتي البيت عندى الليله ..وهو يتعلثم فى تلك الجملة ويرتعد حين نظرة اليه بتلك النظرة منها وهى تعود الى ماكانت عليه من طبيعتها السابقه كما عرفها وهويكمل سريعا _وهم والدك معنا وهى تنهد وتقول له _اها اعدل كده فى الكالم..وازاى اجاي انا وهم معك بانه صفة صفة انك مراتى وحبتى وحياتى حبتك وحياتك اها .بس مراتك ازاى .واحنا لسه اتجوزن دلوقتى لو تحبى تكونى مراتى واالمر النهى لكل حياتى طب وهو فى ماذون دلوقتى انا أي حاجة تتوفر لى وانتي ست العارفين وماله بس فى حاجات مهم الزم تحصل .وبنقول اييه من الصباح مش فى اوالد الزم يعرفوا واخد رايهم واهالى . اهلى زملك ....كل ال انتي عاوزه يحصل ال انا المنتخب عندى كله هو والدى .وانك توصول لى عن طريقهم والانت تحب نحكى من تانى ونقول .بس المشكله انت عارف انا مابحبش اكالم اكتر من مره فى الحاجة والاحب احكى .ولو كنت بتحبنى صحيح كنت فاهمت دا من اول 212
كالمى وكشفى لالمور معك وعارفت انا بقولك الكالم دا ليه وعارفتك دا مين وعشن اييه وكل لبيب باالشارة يفهموا ..كانت تقولها وكانها المعلم رضا فى افالمه وهو يفخم الكالمات بشئ من انه مثقف كما كان يفعل الفنان (محمد رضا) ........ وهو على الفور احس بذلك الحب وانها فعال متعلقه به ولذلك اهتمت بكشف امر ابنها هذا لديه وهو يعلم انها التهتم باي شئ .ومن حولها لما عشرها فى تلك الفترة بينهم وهو ينقدا االن وراء ذلك الحب وغرو انتصاره وهو ينسئ كل شئ فى راسه منها واليفكر اال ان غد نفس الموعد سيكون حفل زفافه عليها بكل شت الطرق وتكون له هو بجسدها ذلك وراسها تلك.وهى تقول له بلش استعجال والولد لسه راجع وعوز اقعد واحتفل به النهارد وامهد الموضوع معه كفاي انك خلص عرفت المهم ال انت عوزه .مش صح اهم حاجة عندى عارفتها حبك ال كان معذبنى ومنغص حياتى فعال ردك افحمنى لوكان غير كده كنت راح ازعل وانت عارف باء زعلى ازاى ربنا مايجيب زعل ياست الستات وستى انا ..وهى تاخذ منه قطعة من الحشيش البيور فى حجم كبير يكفى لمن ياخذه ويضبط به ان ياخذ به حكم التجارة وليس التعاطى والسجن مابين ثالث الى خمس اعوام او حسب الحاله الضبطيه له..وهو يعطيها لها من الحب وهو فى عجب من امرها .وهى تقول له( انه بداية لرابط المودة ومحمو ذكر ما حدث اليوم مع ذلك االبن )وهو يرد عليها فى عجب كيف ان ابنها يشرب ذلك وهى تقول له _اذ كان امه بتشرب وهو ابن معلمه وفى السوق من يومها مع الفراق انى عارفت اربى كويس وااليام بتساعدنى وانا مش أي ام والبرطة .وهى تحب تلك الكلمة وترديها دائما بعد ان عارفت انها كانت تطلق عليها .وهى تردها معها دائما وذلك القول القديم (طربوش على نعش)وهى تعيد نفس اللفظ امامه وهو يصتنع التوقير وانه من الذوات لما هو فيه واالهم هو معرفته القوية من هى كمؤهل علمى كبير ولكنها تعلب دور المعلمين والقوة وهو يظن انها تمثل ذلك الاخافته هو والجميع وهم على اليقن والقوة من التمكن منها اال انها بالفعل كانت صعبة عليهم وباالخص حين اوقعت جالل فى شبكها وهى تعلب عليه وعلى وتر قلبه بعد ان استعصت عليها بقوة كما لم يعدها ُ فى النساء معه من قبل وهم يستعصوا عليه اول االمر ولكن !سرعن ما يقع بهم بكل سهولة واليقدر عليه احد وجاءت تلك لتخرج عليه كل ما فعل ..وهى تلمح له بكالمها (انها ليست مثل خالتها الحجة بطة وتلك التربية التى راى بعينه الفراق الواضح وهى تؤكد عليه بقوة ان بطه خالتها ) ......... وان هذا وتلك الشقراء العسل اوالدها وتربياتها وليست اى تربية .وهى تجعله يعود الى ذلك الشعور بالخوف منها واالكثر هو عدم االقتناع بانه ابنها وبما اخذت منه ماهو اال لقضاء سهرة وليست أي سهرة .فليس الام ان تاتى الابنها باالكيف وهكذا اليشرب وتشرب هى معه وهو قد عرف فعال انه صاحب مزاج مما وصال اليه من 213
جلوسه مع الحجة بطة وما هو عليه ذلك الذى تقول عليه ابنها ومنظره ذلك الذى ليس للتربية مثل تلك التى مهم تفعل لم تكن تمط بصله الى انها معلمة وانما االقرب هو سيدة اعمال ومن الدرجة االولى وما هى عليه ..وهى تنظر اليه من جديد وترك له يدها ليمسكها من جديد وهى تجعله يعود للتفكيرها فيها والتجمع معها وهو يحلم بها وبجسدها ذلك الذى يتاملها االن وهى عاريا تماما امامه وهى تخرج به سريعا من هذا وهى تقول له _اواعى تفتكر ان ابنى ممكن يشرب الحاجات دى كده ادامى ..اها هو كبيره بس الشيشة ..انما حتى السيجارة صعب اواى يدخنها ادامى اال لوسمحت انا ليه . وممكن اها اشرب معه الشيشة بس بحرص برضة منى وهو معى .انا تربيتى لسه راح تشوفها لما تقرب بجد منه ومنى ..وده ال نفسئ فيه انك تقرب منه اواى وكان نفسئ دا يحصل النهارد ..وهى تنهد بقوة وحزن جعل راسه تدور ويندم على ما يفكر به وهو قد عاد له انه من الممكن ان يكون ذلك هو عشايقها وهم سيجعلوا منه كوبرى ليصلوا الى ما يريدو كما فعل هو اول حياته حين لعب نفس الدور على امراة متزوجة تعشق وليس حب لزوجها .وهو يجعلها تخونه بكل سهولة فى قصة بشاعة ويتزوجها وهو كان اليريد غير ذلك الزوج المسكين واالطاحة به من مناصبه ليحل محله ويصعد على انقده بعد ان اشتراك هو وزوجته وتم االطاحة به وعاش مع تلك المراة التى بعت نفسها له وهى مازالت على ذمت ذلك الزوج المسكين والتى انتحرات بطريق بشاعة تنسب خيانتها وما فعلت فى زوجها المسكين الشريف .بعد ذلك بعد كشف امرها وكشف ذلك الحبيب الذى بعت نفسها من اجله وهى ترك من احبها بجنون وعاش من اجل حبها واحترامها وهى ترى العكس مع من هو مثل هذا الذى كان اليتورع فى بيعها وتقديمها لكل من يريد منه المصلحة وهى ترك العفة والحصانه مع رجل شريف ........ كل ذلك وهى تقراء ما فى راس ذلك القذر الذى حان حينه على يدها وهى ستفرج عليه الشارع فقط وتجعل منه علكة فى فم الجميع وليس امام من هم مثله من االكابر ..وهى تلعب به االن وتجعله يندم بقوة انه لم يكسب حب ذلك من اول اليوم وهو يعرض عليها ان يقوم ليذهبوا اليهم ويقضوا الليل معهم فى عزومة لهم فى ارقى االمكان وقضاء سهرة معهم كلهم وهو يراها انه احبهم وهو ايضا سيحب اصدقاءهم ويكون االب وليس أي اب وهو معروف انه اب حنون لكل اوالد اصدقاءه او من لها اوالد يتميا وهو يسعى معها وهو يطابق قول الرسول صلى هللا عليه وسلم (انا وكافل اليتيم)وهو يلعب نفس دورها التمثلى وتقامس تلك الشخصية من قليل مع الشباب وهى ترد فى نفسها كما قال (فريد شوقى )فى فيلم حميدو لفنان( زكى رستم )(داانا عملتها قبل منك يحلو)وهو كان يعلم بانها ليست تلك المراة المؤمنة الوراعها او تلك الحجة ذات القلب الطيب العطوف...وهى تكشف كل مالديه وهو ايضا باحساس ذلك الرجل الذى من الشئ اصبح شئ وهو يبيع نفسه واهله وكل شئ من اجل الوصول والمبداء له .ونفسئ ثم نفسئ ..وهو على علم من انها هى االخرى التقل عنه ولو هؤالء اوالدها حقا لبعتهم اذا كان االمر فيه ما 214
تريد وليس بعيدا وهو سيثبت ذلك وياتكد ان كان الليلة وليس اكثر من تلك الحقيقة .وحتى ان لم بكن ذلك ابنها و هوحبيبها .وهو الطريق الى قلبها فليس هناك مانع ولكن !اليوم فقط وليس الغد او بعد االستحوز عليها وان كان االمر زواج كما كان يريد وهى تريد الى سب من ان تكون زواجته فليس مانع من ذلك وهو ما يريد لما يحسه ويعرفه من قوتها وماوراءها ولكن !االمر االهم هو انه يريدها باى شكل االن ومع وجود ذلك االبن اوالحبيب سيختلف االمر ان عارف انه عشيق ستكون معها بشكل اخروليس صعب عليه ممهم كانت قوة ذلك وعضالته والغد سيكون االمر قد انتهى وانتهت ايضا قصة ذلك ان كان ابن او عشيق ولكل لديه ما براسه له من تدبير تختلف فى ذلك ولكن! ...اليوم هو معها االن وهو مازال على عرضه من قضاء السهرة معهم وهى كانت تريد ذلك لتجعله هو لعبة هؤالء الشباب امر وعمر واها لوكان معهم ذلك الوغد اكلى لحموم البشر لكان جالل هذا اليوم والساعة هى نهايته وهو ينتحر بكل ارتياح ويترك الحياة بكل حب وعن رغبة فى ذلك ولكن ! يكفى ان تترك عليه عمر هذا وليس امر لما كانت تعلم وتعرف عنه وهى تتابع سير حياة امر وتعرف مع من يعيش ويتعامل معهم فى غيابها.وبالفعل كادت توفق على ذلك العرض ولكن! تذكرت مارى وما تريد لها وتذكرت ما بينهم من امور وهى تريد ان تقضى وقتها هنا الاخذ هم .راحتهم .وتكتفى بما تفعل فى عمر من بعد وهى تلعب به كما تفعل مع ذلك االبن الثانى رامبو وهى تثير الفزع وتلهو به كما تفعل االشباح وهى تجعله فى رعب وحالة هسترية قد صدقها الجميع بعد ذلك ....وهى تلعب بجالل االن وبشتى الطرق وهى تجذبه مره وتنفره اخرى ليعود الى مابراسه من عشقه لذلك واللعب به ومرة وهى تجعله يؤمن انه ابنها وهو سيكون االب ويندم لما حدث ..واالكثر وهى تعطيه االحياء بانه هو من سيكون ليس ابن زواجته فقط بل سيكون له كل شئ والسند والذارع االيمن وهو يعتمد عليه فى كل شئ .وهو قد.راي منه ذلك وعليه ان يجرب ما هو اكبر عندم يقترب منه . ............................. وكانت مارى وهى تحس بما تفعله فريدة االن من امور شيطانيه كما تعودة منها ومعها وهى تعلم كل ذلك من تلك االسرة وهى تعيش بينهم ومعهم ولكنها فى خوف دائما من الناس كلها..وهى لم تكن اال بها قوى وليس أي قوى وهى االستاذة والمدرس بااقوى الجامعات فى العالم وهى تسيطر بقوة على ذلك االمر وهؤالء الدراسين من مختلف االعمار والبالد.ولكنها االن هنا فى مصر التى تكرها لكل ما فى راسها والتصدق بذلك الحب الذى يرابط فريدة وهذا الحيبب وهؤالء الناس جميعا ورغم ما رات بعينها وتاكدة من ذلك وكل شئ كان امامها هى ومن معها وهذالحب لذلك الشاب وصديقه من قبل وهى ترى منهم كل خوف عليهم واحترام لهم جميعا مع اختالف هذا الصديق ابن الذوات وما يفعل من شقوه واشياء لمن فى سنه ولكنه يحترمها ويبجلها كل التبجيل واالحترام والبسمة والبهجة واحلى حياة حين ظهر فى حياتهم هناك وهم يعيشوا احلى االواقت وايام التنسئ ابدا محفورة فى
215
ذاكرتهم جميعا وليس هى وحدها مارى وكل لحظات مرت عليهم ومناسبة عاشوا فيها فى كل وقت ومكان ...... وها هى االن ترى نسخة اخرى التختلف عن امر ذلك الذى يفرض االحترام له من اول معرفته مع ايضا بعض االختالف .ولكنها لم يكن لها سلطان على قلبها وهو يتحرك نحوه وان كان ذلك القلب تحرك نحو امر فيما سبق وظل هكذا لما هو عليه من اول ان وقعت عليه عينها وهو يجذبه اليه بذلك االلتزام وحب الدراسة واالحترام لنفسه وهو يمثل بلده فى الغربة فى كل شئ وهى كانت تفخر به من اجل ذلك .وبعدها حين كان الى جوراها مع تلك االسرة وهى تعرف من هو بالنسبة لتلك االخت الغالية واالم الصغيرة لها ولصديقتها وحبيبت قلبها .وهى ترى منه ذلك الحزم والصارمة والحافظ على حب تلك واحترامها واحترام الجميع حتى فى حبه لتلك التؤام..رغم انها قطع اخرى من تلك الحبية ولكنه كان كانه دائما يقف امام تلك التى هى كل شئ له ..واالن وهى تركب السيارة الى جوراه وهى تضع يدها فى يده بكل حرية وكانها بالفعل حبيية له اواخت كما هو اصبح امرا سائد االن بين الجميع وهى من كل قلبها تفرح بذلك وكانت تمنى بالفعل لو كان لها الحبيب والرفيق فى باقى حياتها ولكنها اصبحت مثل هؤالء الشباب تؤثر صديقتها على نفسها كما كانت تسمع من فريدة عن تلك القصص من ذلك االثيار وحب بعضهم البعض وهى ترى اول تلك االمور فى ذلك اللقاء ومن قبل ذلك االمر مع هذا الصديق الذى بالفعل عكس كل شئ فى حياته وذلك الثراء الفاحش الذى ترب ويعيش فيه اال انه كما لوكان نسخة من امر وذلك الضياع والتشرد الذى يعيشه امر لما كتب عليه ........ وبعد ان رات ذلك السخاء منه هو وعمر مع كل االصطاف من العاملين رغم تنبيه فريدة ان الحساب انتهى والكل يلتزم بااوامرتلك المراة المعروفة لهم هنا وفى كل مكان اال انها قد عرفت انهم هم ايضا لهم مالهم من تلك االموار التى تعود عليها مع هؤالء الناس وهى تحترم فيهم تلك االشياء .وبالفعل اراد عمر واحمد عمل أي شئ وادخل السعادة فى تلك الساعات لهم مع بعض عليها هى. وهم بكل فخر انها بينهم االن .وهى كانت ملتصقة بامر بقوة وحب ..وهى تنظر لهم وهم فى االمام االان احد منهم لم يفكر حتى للنظر اليها ولو فى المراها االمامية ...... وهى تقول فى نفسها(والرهان االن وامامى اثنان كال منهم يصلح للحب والزواج واالخوة ايضا)وهى ترفض االستمرار فى ذلك الرهان الخاسر وخسارة اجمل شئ وهو هذا الحب الجميل وتلك الحماية واالسرة وجو الدفاء هذا وذلك االمان الذى لم تحس به من قبل اال بعد ظهور ذلك الوحش وصديقه ..ومن قبل تلك القوة من هذه االم الحبية الشيطانه وتلك الصديقة وبعدها فريدة التى تملك اكثر من امها واالن كانت تعود لخوفها بعد العودة الى مصر وهى فى خوفها الدائما 216
رغم ما ترى من قوة فريدة تلك الجيش المحارب الزاحف مثل المغول ...ونلك االم التى كما لوكانت النازين بقوتهم اال انها فى خوف والتعرف السب حتى ان ظهر اليوم هو ومن معه من هؤالء ..وتلك الرموز السرة الطيبة التى هى موجودة هنا وممثلة فى اسرة احمد طغيلن وحبهم الامر واحتواءه وليس كما وجدت مع جالل وامثاله فى السوق ..هاهى االن بين يدى اخ بمعنى االخوة واخوة واصدقاء حتى بعد ان وصلت السيارة ونزل منها جميعا عند مبنى قديم وفاخر فى وسط البلد وقد عرفت انه ذلك المبنى هو عمارة (االميوبليا) المشهورة التى كان يسكن بها الفنانين ورجال الدولة سابقا وهى مازالت من تلك التحف والذكرى الجميله فى القاهرة ..وهى تعلم االن ان بها ذلك الطيب المشهور فى مصر والعالم ايضا فى جراحة المخ واالعصاب ....ولذلك هو يفتح عيادته فى تلك البنيه المشهورة ....... وصعدو حيث الدور الثانى حيث عيادة ذلك الطيب فى تلك الشقة التى هى االن وحدها كما لو كانت مجموعة شقق فى بعض كما كان قديما حيث السكن الواسع ....وكما كان منزل فريدة القديم وسط البلد فى االسكندرية وهى تعيش مع ابيها وتلك الجارة الحنون لهم التى اصبحت بعد ذلك زواجة ابيها قبل االنتقال والعيش فى ذلك المكان الراقى فى االسكندرية ومعهم امر كااخ لها وابن البيها .بعد المبادلة للشقة ابيها وتلك الجارة بذلك السكن الراقى فى صفقة مع افندينا ابو صديق امر وحبيهم واالب لهم جميعا ...وهى ترى كل اداب من ذلك الذى يمالء عينه الحب لها وهو لم يرفع بصره اليها طول الوقت حتى وهى جالس معه فى انتظار امر وخروجه من عند ذلك الطبيب المشهور والمعروف ..فى تلك العيادة ذات االثاث الفاخر والتى لم يكن بها احد غير موظفة االستقال الحنساء وتلك المساعدة الخاصة بالطيب وعامل البوفيه .والطيب الذى ات مبكرا قبل موعده المعتاد لمقابلة امر ومن معه الخذ الوقت معه بارتياح حبا فى امر وعمر ولما بينهم ايضا من اشياء وتلك التوصية الكبيرة من تلك الطبية التى سمعت اسمها فى هذا اللقاء وايضا من قبل وهى تسمع عن جمالها وحبها وهى ام صديقة فريدة وزجة ذلك الضابط التى تتمنى من كل قلبها ان ترها وتكون له ابنها مثل ماحدث مع فريدة .وهى تسمع عن ضابط من ذلك الطراز التى تعشقه النساء وهى ترى امر من قبل وهى تقراء عن قصص هؤالء الضابط ..وهاهى ترى عمر وهى تضحك فى نفسها حين احراجته فريدة اليوم وهى تلعب به ولكنها تحس انه مثل امر واليختلف اال فى القليل ورغم ماهو عليه من جذابية كما فى رجال الجيش والشرطة بالخارج اال انها تعلم ان هنا االمر يختلف كثيرا ........ وبعد االستقبال الجميل لهم جميعا فى تلك العيادة وهى ترى كانها فى اروبا وان االطباء هنا بالفعل لهم المقدراة والنجاح ...والمثل ايضا فى صديقتها فريدة تلك التى هى من اهم العلماء االن ولوال تلك االحداث كان المفروض ان تكون ضمن منظمة الصحة العالمية بل اكثر ولكنها هى التريد التقيد باى وظائف بعد ......ودخل احمد مع امر الى الطيب بما لديه من قوار وشخصية جذابه ايضا 217
وبعد ان جلست هى وعمر وتقدم اليهم بالمشروبات الساخنه من البوفيه وليس النهم مجرد رواد مكان من زبائن العيادة ولكن! لكون عمر وامر ومالهم وهى بمنظرها هذا الذى يدل على انها زائره للبالد وليس اى ضيفة وهى مع هؤالء الشباب المعرفين بتلك الهيبة المكشوفة التى التخفى على احد ابدا ..وحتى حين طلب الطيب عمر للحديث معه وجلس احمد الى جوراها يتحدث معها عن العمل واالسفر وهو يبعد بها عن التفكير فى مرض امر وما اصابه وهى ترى عليه الذكاء فى ذلك االمر وهى تحس انها الى جوار اخ اكبر بصدق..وهى ترى ذلك النبوغ العلمى وتغير صورة الوطن لديها ...وان هنا بفعل من هو نجاح وليس كما يشع عن العلم فى مصر...ومن قبل رؤاية امر وصديقه وسرعة تفوقهم فى الدراسة ...ومن ايضا هؤالء الوافدين من مصر للدراسة فى الجامعة وهى ترى تقدمهم مع تلك التقنية الموجودة فى التدريس بالخارج وهؤالء النماذج من علماء مصر ومن امثال ابضا فريدة ....... وهى تسمع منه عن سفره ايضا للخارج وتلك الدوارت التعلمية حتى وهو بالجامعة وعن حبه الامر هو واسرته وهم كلهم على يقين من انه ذو مكانه كبيرة ولكن ! الحب له هو كان اهم العوامل الراتباط به وباالخص حب الحج وتعلقه به ومن بعده الحجة التى لم تكن على راحتها االوهى معه هو وصغيرهم سامح االخ االصغر لهم حتى لم تكن تكون امامهم هم اوالدها الكبار براحتها ..ومارى تحلم بلقاء تلك المراة وكل امراة سمعت عنها من فريدة فى حياتها هى وامر .واحمد يقول لها انها ستكون هى وفريدة االخوات لهم وامه التى تحلم طول حياتها بابنه لها على هؤالء الذكور ..وهم يضحكوا من ذلك وهى كانت تعلم او براسها الفكرة السائدة عن كرهية البنات لمعظم االباء اال انها كانت تعلم عن عشق والدها لها .....وفريدة ايضا وهى تحكى لها عن حب ابيها لها وحرمان تؤامه من االب ..واحمد يوصف لها مدى حب الناس هنا االن للبنات وهو يحكى لها عن تعامل امه مع زوجته رغم قوتها وصارمتها فى التعامل لتربيتهم كاوالد ذكور ولكن !حرمانها من البنت وذلك الذى يرجع لقوة الرجل كما اثبت العلم ......وهم يضحكوا حين القول عن قوة ابيه الذى كان ايضا حزين من ذلك انه لم تكن له ابنة غيرتلك االن ابنة صديقه ابو عمر وتلك الغادة التى كانت تمنى مارى من كل قلبها السمع عنها االن كل ماتريد ....................... اال ان عمر وامر قد خرج من عند الطبيب فى ذلك الوقت ..وكان الطبيب معهم وهو يودعهم بعد اكثر من نصف ساعه معه داخل حجرة الكشف وعمر يقدم له مارى على انها اخت امر اال ان الطبيب مد يده وامسك مارى بقوة وهو يحيها وهى تذكر انه راته من قبل وقبل ان تعصر راسها قال لها الطبيب _اخيرا رجعتى مصر ونوراتيها يااستاذة ..........
218
وهو يبتسم لها بكل رقة وهو كما لو كان مثل هؤالء االطباء فى اروبا وهو منتصف الستنيات من العمر ولم يظهر عليه عمره هذا لم هو عليه من الجسد القوى والشعر الذى ماازال اسود وبه بعض الشعر االبيض وذلك الوجه الذى يدل على العز وتلك االناقة وهو يكمل لها _.طبعا بتحولى تفتكرنى بس على العموم انتي راح تفتكرى لما ترجعى البيت وتقعدى مع بنت الشاطين الزروق ال طبعا راجعت معكى ومعها بلويها ال سابقها ..وسالمى عليها .وال اقولك بلش ربنا يجعل كالمنا خفيفى عليها هى وال معها راح اعمل اييه اكيد الزم راح نتقابل بحكم المهنة .والعامل المشترك دا ..وهو يشير الى امر والكل يكتم الضحك مما يقول الطبيب وهى تبتسم له وترد عليه فى اداب _انت ما تنسيش يادكتور بلش برفسيرر عشن احنا فى مصر مع ان حضرتك اهل لها ..وهى تظهر قوتها فى الرد والتعارف وهى تؤكد له انها قد عارفته وهو احد هؤالء االطباء المعرفين ايضا فى المستشفى الملكى فى لندن واستاذ فريدة السابق وزميل تلك الطبيبة االم وحبية فريدة وام صديقتها الطبية ايضا...وهوقد تقابال معهم هناك وتم دعوته مرة فى بيت االم الكبيرة ام فريدة التى هى كبيرة لما هى عليه من قوة ونفوذ .ومرة اخرى للعشاء فى دعوة ايضا من تلك االم فى ملهى ليلى كبير جدا وعريق فى وسط لندن وهو من امالك ام فريدة ايضا..وهم فى اعجاب من قوتها تلك التى ادخلت الريبة فى عمر وهو يرى ذلك االمر .......... وبالفعل كاد الطبيب يترك كل الموعيد التى معه ويود الذهاب معهم ليرحب بتلك الضيفة العزيزة اال ان عمر ذكره بمواعيد من هم فى حاجة له من المرضا وهم سيقوم بالواجب واالمر ليس صعب وهى بينهم االن وسياتى الجميع ايضا .وهو يقول لها ذلك الطبيب وهو فى حزن _انا فعال عوز اجاى عشن ارحب بكى هنا كويس .بس الشباب افضل منى وانا رجل عجوز وقعدتى مش مستحب وال ....ولم يكمل .وامر رد عليه وهو قد ظهرة عليه القوة من جديد لما فعله معه ذلك الطبيب من اشياء تساعده على القوى اليوم او الغد على االكثرمن اجل ان يكون مع تلك الشيطانه االم ومن معها وهى تلك االخت التى يعلم انها ماهى اال اخت بالحب وليس النسب ..وامر يقول له _اييه يادكتور انت الخير والبركة .فقال له الطبيب _وهللا يابن الكلبة دلوقتى دكتور والخير والبركة..طب لما نشوف مين ال راح يكون البركة انا وسنى خلص كدة طبيعي ان اكون بركة فى البيت انما لم نشوف انت باء راح تكون انت البركة النهارد والحبة البركة .وهى التفاهم من ذلك االمر وتلك الكلمات .والطبيب يقول لها _انتي قولى بس الكلم دا ليها وهى راح تفهمك كل حاجة عشن انا عارف لسه معرفتيش حاجات كتير مل بنقولها هنا وعلى العموم هى جاءت وراح تطلع عليه وعلينا كلنا العفريت الزرق والحمر بتوعها وال وراها وال عمله فين الكلب دا 219
.........وان كان يدل ذلك الحوار على شئ وهم مع بعض خارج حجرة الكشف فى منتصف تلك الدرها وامام الجميع من الموظفين فذلك يدل على ما بين ذلك الطبيب وهؤالء الشباب امر وعمر والعالقة القوية مع فريدة ومعهم جميعا وهى ايضا حيث المعرفة السابقه لذلك الطبيب والتحدث معه وهو يرى تفوقها ونجاحها وهو يتمنى منها هى وتؤام فريدة العودة الى مصر ...وهو يسخر من عودة فريدة معهم باللغة االنجليزية الصحيحة وهو يقول لهم اما هى( فاهلل خير حافظ )منها ومن عودتها وهى االفضل لها ان تكون هناك بين اهل الغرب اوحتى شرق اسيا ..وتبعد عن مصر ومن فيها .....وبعد ذلك اللقاء الممتع وهى تامل منه الزيارة لهم وهى تحفظ كل ما قال فى راسها حتى تفهم معنها من فريدة وليس من الشباب ...وهو يؤكد عليها انه لمفر من مقابلة الخطر .وتلك االنسانه ولمفر من القدر بكل سخرية وهو يؤكد عليها ان تجعل فريدة .(..تنهى حالة امر لما لديها هى من كل مايمكن عمله.بعلمها الذى تفوق به على كل االستاذة مثله وغيره).....وهو يهمس لها على انفراد انه الداعى الن يخوض االن اى معارك فهو لبد ان يخضع للعالج بالمستشفى .اال انها ان كان قد اختراعت شئ االن النهاء ذلك المرض فورى والحاجة لذهب الى المستشفى بعد وان كان االمر ذلك فهو لبد ان يكون بالمستشفى بعد الغد..وخافت مارى وتغير وجهها مما تسمع االن وهى على يقين ان السند لهم غيره حتى من هم معه االن هى لم ترى قوتهم بعد مثل مارات مع امر وصديقه وهى تمنى ظهور هذا الصديق االن الذى تعلم انه على وصول هو ومن معه ..االان الخوف عاد لها وعن هذا الوحش وما اصابه وما حل به وهى تعلم ان فريدة قد قدمت الكثير لعالج اصعب الحاالت والتى كما لوكانت ساحرة وليست طبيبة بل واكثر وتلك االكشتفات التى تقالب عليها الدنيا هل ستقف عجزة عند مرض حبيبها هذا؟؟ وما هو نوع مرضه هذا وهم فى عيادة اكبر المتخصصين فى المخ واالعصاب!! وهل مثل ذلك البرفسير يفشل فى عالجة اما ان حالته تدهورة الى ذلك الحد ......... .واصبح ان االمر خطير وهى فى خوف وكأنه اخيها الصغير او ابنها مثل فريدة ولم تحس بشئ اال وامر ياخذها تحت زراعيه وقد احس بها الجميع وليس هو فقط من كالم الطبيب الذى اخدها من بين يدى امر وهو يقبل راسها كااب وهو يقول لها _وحش حبتك لسه بقوته ومش الشطانه اال معكى متعرفش تعالجه اها هى فشله بس دمغها لسه رهيبة متخفيش بس الراحة دلوقتى اهم لحد متعرف هى الحالة بوضح وده سهل الن انا راح ارسلها كل حاجة بس عن طريق غيرى .عشن انا مش ناقص عفراتة ..وهو يدخل عليها السرور بتلك الكلمات ليغير من تعبيرات وجهها الذى ظهر عليه الخوف حتى ان عمر احس بما هى عليه من ذلك الحب واالحتياج الى امر ودوره االن.حتى ان يثبت لها هى ومن معها انه هو والموجودين مثل امر فعال والخوف على حياتهم وهو معهم ................... 220
وذهبت من جديد يبن يدى امر ونزل بعدان تبادال مع الطيب المصفحة واالحضان مع امر وعمر وهو يداعب فى امر ويسخر من عمر وهى تمسك يدى امر بقوة حتى وصال الى السيارة من جديد وذهب عمر الى القيادة والى جوراه احمد.وهى ذهبت مع امر الى الخلف وهى تجلس وتلتصق به ....وهو يبتسم لها بقوة ويضغط على يدها وهى تقول فى نفسها (ماذا اصبك ايه الوحش )وقد احس الجميع بتلك الكلمة التى فى راسها .....وقال احمد وهو يرى مايرى من ذلك الحب وهى التخفيه وعمر اليحس بالغيرة من ذلك على من احب وهو يعلم انها ستكون له هو .وان امر هو من سيجعلها له فى شئ نفسئ قوى وحب لذلك الشئ من هذا الذى احبه وتعلق به كما لوانه صديق طفولة مثل ذلك المدال صديق عمره ....ولكنه يعلم ان دوره االن وما يجعله فى ذلك الحب وهو يثبت ذلك حين انطالق بالسيارة براعة وهو يذهب بهم الى حيث طريق وسط البلد من جديد واحمد يقول _ايوه ادلع كدة كويس عشن توقع قلب امك واختك ال رجعوا من بره وعشمنينى فى رجلهم.ياريت ابوك الحج كان هنا والامك الحجة .وابتسم امر وعمر يرد _هو الحج بس والحجة ما الكل جاى الليلة وقلوبهم ربنا اال اعلم بها ......................................... وهو يكمل _وكل دا عشن الباشا يفضل فى اجازة وميروحش التمرين والالمنتخب وهو عمل فيه مريض وموقع فلب الكل .وهو واحمد بابتسامه عريضة .كأن االمر ماهو ال دور برد وتعب خفيفى .حتى اليدخل الخوف الى قلبها وهى تحس بما هم عليه من ذلك التخفيف عليها وقد علم الجميع بما فيهم احمد مامدى احتياج هؤالء القوم له ولوجوده بينهم ...وهو يؤمن انه بالفعل ماهو اال قريب مقرب وليس اى قرابة بل فعال هى قرابة الدما واالسرة الواحدة ..والخوف تسرب الى قلب عمر وهو يعلم ان الليلة طويلة جدا ولن تمر هكذا بعد ما حدث طول اليوم وهو ايضا تاكد من كالم فريدة وليس مالديه من معلومات فقط لم تكن بالكثيرة وهو لم يعرف ايضا أي شئ من رئيسه وابيه وحبيب امروقائدهم لكن!ليس االمر مثل ماكانوا خارج مصر ...... وكانت وهى تشرد بفكرها من جديد فى هؤالء الشباب امر ذلك النموذجى وعمر الذى كما لوكان احد ابطال المصارعة واحيانا البنات التحب النموذجى وانما االمر قد حسم بان امر اخاها االن وهى سعيدة بذلك وهى تضع راسها بين صدرها وتحس به وهو متمسك امامها وامام الجميع .ولكنها تخف ايضا من الدخول فى أي قصة حب لما تعرف من عواقب ذلك الحب وامرا االختالف الذى هى عليه فى هذه القصة من اختالف الدين بينهم وان كانت تعلم بقوة هؤالء االن وكيف سيحموا ويحاربوا من اجل هذا الحب وهى لم تكن مصرية االن ..وهى مثل اى من ات من الخارج وعاش الحب مع المصرين وتزوج منهم ولن يكون هناك الكثير من العواقب ولكن ! الترسيخ الكثير من القصص فى راسها وهى حياة امها وبعد وفاة ابيها والعودة الى بالدها ..وقصة امر السرية التى قدعلمت بها او باجزاء منها عن امه التى كانت من 221
غير دين ابيه واالراتبط به .وكان النتيجة هذا الفراق وهى الى جواره وهو محروم منها وغيره من تلك القصص ..وحتى وهى تذكر ذلك الطبيب وهو يشبه هذا البرفسير الذى يعمل مع تلك المنظمة التى كانت تريد االستحواذ على عقل فريدة وتجنيدها معهم والفكارهم وهى تنقد اليهم لوالظهور امر والتدخل النقذها بعد ان دخلت بينهم فى تلك القصة المروعه الكبيرة ايضا .......والغريب بعد ذلك انهم قد اصبحوا اصدقاء وحب الامر .وهم بشت الطرق يريدهوا ايضا بينهم وهم على يقين من قوة فريدة المستمد منه هو وهم بكل احترام لخصوية فريدة كاامراة عربية ولها ما يخصها من تقاليد وعادات ..ولكن ! هى قى المقام االول تندرج تحت بند العلماء وليس من السهل لها ان تنقاد تحت مسمى الحرية والرغبات الموجودة بالخارج ودخول تلك المغامرات الشهوانيه .وحماية امها لها كما كانت تحمى تؤامها وهى مارى فى نفس الحماية حتى يكون على نفس الشئ لكل امراة مصرية وعربية لها خصويتها وتقاليدها ان عادوا الى موطنهم او وجدوا من يقدرهم من رجال وحب وزواج .....وفريدة التى اظهارات عبقريتها بعد ان وصلت الى لندن والتحقات باحد المستشتفيات ومنها الى المستشفى الملكى والعمل بها وهى كانت اساسا محل دراسة لهؤالء الناس هناك من اول وصلها والتحقها بالعمل وهم كانوا بانتظرها وهى كانت تخرج من حالة نفسية سيئة بعد وفاة زواحها الذى كان يعشقها ويحبها بجنون فى حادث مروع فظيع وهى تخرج ما فيها فى العمل وتعود الى عبقريتها التى كانت مدفونه فيها من الصغر وهى فى سرية من امرها وحتى وهى تعمل هنا فى مصر وهى محاط بالجميع والخوف عليها من ذلك النبوغ المكشوف للكل هنا صغير وكبير ولكنها كانت التهتم بشئ فالجميع هنا حولها يحميها ويخف عليها وهى معها هذا الحببيب صغيرها .اال انها امام التقدم والتقنية الموجودة بالخارج لم تسطيع ان التظهر تلك العبقرية والنجاح من اول ساعة لوصلها وليس بعد ايام ..واالكثر كان نقمتها على هذا الحبيب بعد ان عادت اليه وهو يتركها مرة اخرى للسفر بحجة انها مازال امامها المستقبل والنجاح وهى تعلم انها اذ اصبحت خارج مصر لن تستطيع ان تتمكن من نفسها وان تنكشف قوتها التى ظل ابوها محافظ على ذلك السر واخفاءه رغم ظهوره رغم عن الجميع وهو لم يكن فى حياته غيرها وهى كل شئ له بعد فقد امها وتؤامها وهو على خوف عليها من المستقبل لما هى عليه وما سيحدث وهو قد قاسئ ذلك المر من قبل مع امها .وبعد العودة من جديد الى مصر والعيش من جديد مع امر وهو يحاول الخروج بها من ماهى فيه وقد اذادت حالتها سوء لما اصابها ولوال وجوده معها وهو مازال االخ واالبن لها وانقذها .اال انه عند اول فرصة لسفرها والتحقها بالعمل فى لندن وهو يسعى لبحث لها عن فرصة لنجاح وهو يعلم مابراسها وما خلقت له من العلم والعمل وهو يضحى بعدها عنه من جديد رغم ما قدوصل اليه فى عمله وعلمه اال انه حين كانت قد ات لها الدعوة من لندن للعمل والدراسه او التدريس هناك .بما كانت قد اشتهرت وعرفت وهى تعيش مع زواجها فى فرنسا وقد كان اسمها يترد فى كل اواسط اروبا بحكم زواجها من اشهر رجال اعمال ومرافقته واالهم ما كان لها من دور هنا فى مصر وحين العودة مرة اخرى واكبر المستيشفيات الحكومية واالهلية تطلبها 222
بما فى ذلك عمله السابق بالمستشفى العسكرى المشهور .اال هى فرصة لندن والمملكة المتحدة .التى وفقت عليها .واليعلم احد حين ذلك لماذا ؟بل وقف الجميع معها وساعدها فى ذلك..والخوف يمالء قلوبهم وهم يعلموا انها سوف تذهب الى حيث المجهول والى طريق ال نهاية له ولكن! االمر السهل انها عاشت فى اروبا واستقرات هناك ولكنها كانت زواجة ولم تمارس العمل ..وامر وهو يبرراالمر بانها لم تخلق لتكون مثل اى امراة عادية ...ولكنه على يقين انها لن تبعد عنه وانه فوق راسها فى أي مكان وهو يتحمل على عتقه مسئوليتها وحمايتها حتى لو كانت نفسه الثمن فى ذلك .ومها تبعد او يحيط بها أي شئ فهو موجودة ولها كما كانت ........ وهى تعيش بعيد وامراة متزوجة وخرجت من حياته اال انها لم تقدرعلى بعده وفراقه اخوها وابنها وابيها وهو معها ولها .......وهو يحس انها كانت لها الرغبة تلك المره فى السفر ولكنه اذ مانعها لم تكن الترفض وتعيش معه كما يريد اال انه كان يتمنى لها حياة كريمة كما كانت مع زواجها سابقا وهى مثل االميرات وتلك الحياة التى كانت تعيشها ..وهو اذ كان قد ندم على سفرها وبعداها اشد الندم بعد ان كانت له الفرصة ان تكون معه مثلم كان يحلم ويتزوجها وتعيش معه وهو يحبها ام واخت وهو يحلم بها ايضا كازواجة ولكن ! االهم هو انها هى االخت التى يبحث دائما عن سعادتها فى كل وقت ...................
223
وهى نفسها ان كانت ترغب ايضا ان لو تزوجها فى ذلك الوقت وعاشت له هو فقط بعد ان اصبح مناسب لها ومع ترحيب الجميع ولكن ! التعلم لماذا ؟وافقت على البعد عنه وهى تعلل االمر انه لبد ان يبداء حياة وحب لمن هى فى سنه وليس مع امراة ارملة وهى اوال ماهى اال امه وليس اخت فى هذا المقام وهى تحلم ان تراه مع التى تنسب عمره .....وبعد ان عرفت طريق امها وتؤامها وذلك بعد تدبير تلك االم للقاءها من جديد واللتمام الشامل بعد ذلك الفراق وهى تدخل بها الى ذلك العالم المجهول الذى اراد الدخول لها عن طريق امها اكبر راعى لهذا العالم والراس المسيطرة ........وهى تلغى حسها باالخطار وتضحك على نفسها بحجة العلم وهى التقتنع بذلك الشئ .اال وهى تكشف ذلك االمر عند اول دعوة لها فى احد انادية (المكابى )الذى هو تحت رعاية اليهود فى العالم وهى قد تعلقت باحد البافسيررات العلم وهى ترى عليه هذا الجنون العالمى المشهور به العلماء...وهى تكد ان تنخدع فيه او تضحك على نفسها حتى ظهر لها حبيب قلبها فى هذا الوقت..وهى تتاكد هنا ان سفرها هذا ليس من فراغ ..وهى من يومها وهى تفعل فيه ما تفعل من كل وسائل التعذيب النفسئ والبدنى مع هذا الحب الشديد وهى التنسئ انه هو وهى طرف فى لعبة استخبارية ..وهى تلعنه النه قبل ذلك وضحى بها وحبها ان تكون معه .وان لم تكن هناك الفرصة الانتقام منه رغم ما تفعله فيه فى سريه اليعلمها احد وان كانت قد ظهرت للبعض واال ما علمته مارى ولكن ! االمر الذى كانت تحسه تؤامها وامها وهى االن بالفعل تود لتكمل عليه هنا وباسم الحب الذى يرابط بينهم .اال انها كاام تعقب ابنها الصغير .......... ولم تنبه الى ما كان يدور بينهم وهى بين احضانه دون اى خجل منهم وهى تذكر ايضا تلك القوة الغريبة فى فريدة وهى تعشق الرياضيات والفزياء رغم عدم دراستها لهم اال فى المراحلة الثانويه وهى تستمد قوتها الروحانيه والعلميه منهم وفى رابط اكتشفاتها العالجية واالشياء االخرى التى تعلق باشياء تدخل فى العمليات العسكرية وذلك العلم الذي يستخدم فى اروبا وامريكا من اجل صناعة االليات الحرب والدمار ...والجديد عن زراع االمراض ونشر االبوباء وغيره..مما هى فيه مثل هؤالء الناس وهؤالء العلماء كما لو كان احد روايات (دان برون)المشهورة فى العالم واالكثر مبيعات والتى ظهرت لسينما مثل (شفيرة دافينشئ)وهم بعد ظهرها كما لو كانوا يعيشوا فى تلك الروايات رغم ماهى عليه امها من افعال واثارة لجدال والشكوك التى لم تكشف طول حياتها البنتها تلك التؤام لفريدة وهى تعيش معها ومن بعد هى مارى ايضا وهم يعيشوا كما لو كانوا بنات احد اثرياء المملكة المتحدة وليس كااى اثرياء وحلم لم تكن تحلم به مارى ابدا وهى تعيش فى حماية تلك المراة وابنتها حتى ظهرت فريدة. ........
224
وانقلبت الدنيا راسا على عقب وحين ظهر اليها حبيها هذا الذى حاولت االم التدخل وابعاده عنها كما لو كان االمر مثل تلك االفالم المصرية القديمه التى كان تحدث قديما ولكنها سرعا ما اختلف االمر لديها وهى تسنجد به رغم قوتها وما تحت يدها من اناس يعملوان معها ولها كما لوكانت سليمان النبى وهو يسخر الجن والشياطين للعمل له اال انها لم تشاء اال ان يكون هو وصديقه لها هى وهى تتعامل مع امر كزوج لها واالهم وهى تتعامل معه كحفيد وليس ابن وهى بكل ارتياح وامان بعد تلك الحياة التى كانت تعيشها وحدها بقوتها وسطوتها حتى انها اردات ان تعيش باقى حياتهابكل راحة وامان بعد ظهوره لهم وللجميع وكل افعال منهم صبيانية وشيطانية وكل رجولة وامان لهم جميعا .ولذلك لم تهتم بما حققت وات الى مصر من جديد مع ابنتها وهى كما كانت تخطط لذلك اليوم وعودتها وهى تحلم ان ترى زواجها وحبيها الذى حرمت منه السب ليس لها ذنب فيها. ........ وهى تريد ان تقول له هاهى التؤام جاءت وهى استاذة بالجامعة ومهندسة مثلك وهى عذراء لم تؤثر فيها الحياة بالخارج وبه كل ماتفخربه النفس كما تربت اختاه وهى تمنى ان تظهر براتها امام ابنتها فريدة التى التحمل لها أي مشاعر الحب منذ ان تقابال والتق بعد الفراق وهى تحاول جهدا ما استطاعت ارضاءها وهى على امل اليوم الذى تعرف وتؤمن انها لم تكن االم المستهتره التى هربت من زواجها وحرمتها من اختاها وهى تعلم ان ابها لم يشوه صورة تلك االم لديها ابدا .....اال انه هو نفس االحساس الذى يعيشه امر لكره امه تلك وهى شريكة له فى ذلك وما يرابط بينهم من ذلك العنصر المشترك فى حياتهم وهو فقد االم .....واالكثر برهن على حب ابيها لتلك االم هو انه كان اليريد ان تكون فريده رغم تفوقها الدراسئ فى تلك المواد الرياضئ كاالفزياء والرياضيات وهى تريد ان تكون مثله مهندسة اال انه كان يريد ان تكون مثل امها طبيبة فالبفعل كانت االم طبيبة واصلها كردستنى وهى خريجة الحد اكبر جامعات ايران فى وقت لم تكن المراة ذات اهمية وحق فى ايران ......وبعدها اهم الجامعات فى اروبا وانجلترا باالخص وهى تحمل نفس الدرجات العلمية الكبيرة مثل بناتها وهى ايضا تسعي ان تكون تلك التؤام مهندسة مثل ابيها ...وهم كانوا دائما فى عجب من ذلك التفوق العلمى لها وهم يعود اليها كامراجع لهم رغم تفوقهم هم االثنان هى وتؤامها وذكاء تلك التؤام الذي يختلف عنها اال فى سرعة تعلمها االشياء كما كانت تعلم من امر فنون القتال بسرعة ولكن ! ذلك حبا منها له ...وهو ان كان ايضا يملك الكثير من المواهب وباالخص حب العلم والتعلم وهو له سرعة بديهى وهو يتعلم من مارى سوء فى المحاضرات او وهو يدرس تحت ايدى تلك التؤام وهى كما لوكانت المدرس الخاص له وهى تشرح له هو وذلك الصديق او حين التواصل واالبحاث ولكن ! االمر حين كان مع فريدة وهوكانه فعال مع امه او المدراسة فى المراحل االولى للتعليم وهومعها ويتعلم منها فى شئ كان يزهل الجميع ويتعجب منه الكل وحتى ذلك الصديق ايضا وهم حين رؤايتها لم يكون اال بالفعل فى احترام شديد وان كانوا هم كذلك مع الجميع ..ورغم ان امر من تحمل 225
مسئولية نبوغها وسرها هذا بعد ابيها او وهو معه له كاابن له واخ لها .وذلك الزواج الذى احبها وهو يبعدها عن العمل والكل ظن انها ستعيش كاامراة عادية وزاجها وهم جميعا حين راحبوا بذلك الزواجا وحرمانها من حبيب قلبها الذى لم يكن اهل لها فى ذلك الحين .....رغم انه كان قد تخرج واصبح مؤهل علميا وعمليا اال ان الحجة ايضا انها تستحق من يجعلها تعيش فى رافاهية هى اهل لها كما كان يحلم ابيها وهو كان يتمنى ان يراها اميرة والاقل من ذلك وهو يقوم معها بدور االخ نحو اختاه التى ليس له االهى وهو يكمل مسيرة اباها وهو على العهده والوفاء له بذلك ...واالهم هو كان ابعادها عن ذلك النبوغ باالزواج واالسرة وهذا الحب الذى رابط ذلك الزوج باامر الذى اصبح كانه ابنه وليس اخوه وحين كانت ستدخل فى تلك القصة وذلك الزواج وتلك الحياة التى كانت قد عرفتها عن حياة فريدة وما كانت تسمع من متابعة الخبارها قبل ان تكون بينهم ..و هنا انتباهات ...................... وامر يقول لها _اييه راحتى فاين .وقد وجدت نفسها بين احضانه وهى كا اخت له ...وهى تقول له بهمس _اييه ال صابك ياوحش سالمتك ياحبيبى ......وهى بالفعل كلمات كانت تخرج منها بكل حنية اخت له ..وعينها قد امتالءت بالدموع وهو يقبال يدها دون تعقيب وهو ينظر الى وجها وقد عرف انها ذهبت بافكارها فى تلك الدقائق الى حياة فريدة معهم وذكريات تلك االم الصغيرة التى عاشت بينهم وهى تعود اليهم فى المساء لتحكى لهم عن حياتها هنا وتلك الذكريات التى كانت من الوضوح انها لحظة بلحظة تصل الى امها وهى تتابع اخبارها وهى على قسمها وهى تجذم بان امر هو تؤمها وليس تلك الشيطانة االخرى التى هى تؤمها فعال..والتى كان ليس لها أي شئ بعد رؤية فريدة غير تقالديها فى كل اشيئاءها وافعالها حتى ان الجميع كان اليعرفها واليقدر على تميزهم رغم االختالف الذى كان بينهم (.اال هو فقط) وذلك كان يدل على قوة تلك التؤام وحيرة الجميع فى الكشف عنهم .الذى كان هو بسهولة يمكنه التميز بينهم و التى جعلت الكل وعلى راسهم تلك االم من مصداقية من ذلك الحب وتعلق تلك الروح التى اثبات بالفعل انه ما هو اال ابن اوزواج لها..اال ان االم كانت اول االمر تكشف ذلك عن طريق اشياء صغيرة فى جسد تلك التؤام وهو انها كانت كاجميع االروبيات التهتم بتلك النظافة الدخلية فى الجسد اال تحت االبط فقط ......وهى قبل ان تحتار فيهما كانت تنزع مالبس تلك التوام وهى تكشف جسدها بسهولة ومن ايضا طريقة ارتداء مالبسها التى كانت عكس فريدة التى كانت رغم تلك العيشة فى اروبا مازالت على نفس الشئ وهى ترتدى مالبسها كلها كما هو الحال فى بالدنا القرب االواقت .......اال وهى على راحتها معهم كنساء مع بعضهم العض .او وهى مع امر كا ابن وليس أي ابن لها...وبعد ذلك وهى تلك التؤام ومارى قد تعلم منها ذلك الشئ من النظافة وغيره من االخالق التى هى موجودة لديهم من تربية تلك االم رغم ما يثار حولها .وبعد ذلك بداءت تلك االم تميز بينهم مع الوقت وبعد ان عرفت ايضا الكثيرمن امر وكان الغريب ايضا ان صديق امر له 226
نفس الحسه وهو يعرف التميز بينهم .ليؤمن الجميع بذلك الحب االخوى واالسريه وتلك الصداقة...وهو اخذ يتذكر ايضا ذلك السر لها وهو اول من حمله على عتقه مع ابيها حبيه وكان السب ان يتركها تزوج من غيره النه اذا كان معها دائما فهى تظل على ماهى عليه من تلك القوة وكانه فعال هو مصدرلها والقوتها كما تاكد الجميع هنا وبالخارج ولكن! ليس له من االمر شئ وهو اليسطتع ان يتركها وحدها وهى كذلك وهى بقوتها تفرضه على الجميع حتى زواجه السابق وهو يثبت للجميع انه ابن واخ لها ولهم وهم على حبه واالمن معه والاحد كان يغار من ذلك والمثل االن هو عمر الذى لم يرفع بصاره فى المراة حتى الينظر اليهم وهو يحس بتلك االخوة ........... وكان اخطر شئ حين التحقات بالعمل فى المستشفى العسكرى هنا بسب تفوق اخوها كما عرفه الجميع انذاك رياضيا وهو ياتى باول بطولة فى المنتخب العسكرى وهو مازال طالب فى االكاديمة الحربية ........وهو بالفعل كان له التميز فى النشاط الرياضى الذى كان اهم ما مايميزها وهو قبل ان يلتحق باالكاديمية حيث الكثير من البطوالت المحلية والدولية له وهى الى جوراه كا اخت وطبية مسئوله عنه وهى قد كانت محل دراستة الغرب قبل ان يعرف بها احد .....وبعدها وهى تجذب انتبه القادة والمسئولين هنا .لذلك كان لها بعد ذلك الصفة الرسمية لذهب معه وهو عسكرى الى أي مكان بامر رسمى وهى تحمل الصفة الطبية للمنتخب ككل وليس هناك منزع لها بشكل قوى ورسمى رغم ووجود االطباء العسكرين التى هى اصبحت واحدة منهم فى رتبة كبيرة تعدل درجتها العلمية بعد االلتحاق باالكاديمية ايضا ولكن ! لم تقضى الفترة الكاملة لذلك .......كما حدث معه نظر الاحتياج الضروى للعمل بالمستشفى فى ذلك الوقت ولحاجة العمل من اعلى الحهات الرسمية وهى تظهر ذلك النبوغ الذى جعل الجميع خوفا عليها يسرع بالموافقة من زواحها وحرمان امر حبيها منها ......وهو كان لو كان اخ واب لها فى ذلك وهو يؤثر سعادتها وحياتها على نفسه لما علم انها ستعيش عيشة االمرء مع ذلك الزوج الذى حتى موته لم يلمس شعره منها .....وهو لم يكن اليغار من امر فى اى وقت وهو يجعله ابن له وقد تعلق بجميع من حولها فى حب شديد وقوى وهو يحس معهم باالمان ومع امر باالخص ........وكان هذا ايضا من تلك الترتبيات العالية التى كانت تعلمها هى ..وهى مازالت على سخط من ذلك الامر وهى تعلم انه كان يتمزق من داخله لبعادها ويعيش الى االن فى عذاب .......... وهى تره يحترم قداسية زواجها ..وهو يتعامل مها كااخ وابن كما كان فى السابق وهو يعيش معها ومع ابيها وزواجة ابيها تلك المراه الحبية لها وله وهو يحترمها ويقدراها ويقف دائما امامها وهو كانه تلميذا لها وهو يضع ذلك الحائط والسور بينهم على انها ماهى اال كل شئ له من كل االحترام والوفاء بالعهد الذى بينها وبينهم وبين الجميع من اول ابيها فى شئ قوى وغريب ...وكان االمر االن كيف يخرج مارى ويرافها عنها كما كانت تود فريدة ذلك حتى تتغير صورتها عن مصر 227
ومن فيها وباالخص بعد رؤاية تلك الصور وهى التصدق ....رغم مارات من حب واضح لها وهم معها وتجربة وبرهن ولكن! بعد العودة وهى ترى امثال جالل وترى ذلك الطمع فيها هى ايضا وتلك النظرات المتوحشة مما حولها وهى تزاد خوف ورعب ........... وهنا تحدث عمر بعد ان وصال حيث ميدان باب اللقوق وحيث احد المقاهى الشهيرة هناك التى يتجمع عليها الشباب من اصدقاءهم جميعا والمثقافين ايضا والجو الذىاصبح مالئى بالناس والحركة فى ذلك المساء عند دخول الليل ........................................ فقال عمر وهو مازال وجه حيث الطريق وهو يقود _ طبعا احنا كان نفسنا نقعد اكتر وقت مع حضرتك .بس نظرا لظروف باء ولقاء الغياب مع اخوكى ..وكان يقولها بخبث ظاهر فى الكلمة وهو يكمل _فاحنا مش راح يكون لينا الشرف ان كن نروح معكى الاكتر من مكان لليالى وتشوفى االمكان دى .فقالت والكلمات تخرج منها بصعوبة وهى تضغط على يد امر _الء عادى زى ما انتم عوزين و متعودين ولم تكمل ....فقال عمر _على العموم احنا لو مكانش معاد الدكتور .كان بعد كل للقاء بينا على الغداء فى نفس المطعم ..احنا اول حاجة بنروحها القهوة دى ال ادام حضرتك ...وهو يحاول ان يجد مكان لسيارة ليقف بها مع بعض الترد فى النزول والذهاب الى الى ذلك المقهى المشهورة ...وهو يكمل _وبعدين نطلع على النيل ....فقال احمد _هو ده ينفع نروح نقعد على القهوة هنا ومعنا الدكتورة .....فقالت هى عادى الهانم وانا معها كانت دايما تفرجنى على القهوى فى وسط البلد .والقهوة دى ال انتم متعودين تقعدوا عليها ولما كمان اخو الباشمهندس الصغير هنا فى اجازة وهو معه امر وقعدين مع صحابهم ..مش صح حبيبى.وهى توجه كالمها الى امر وهو يرتب عليها..وهى تكمل __وكمان القهوى الشعبية ال بتحبوا تقعدو عليها ....فقال احمد على العموم هو كل اصحاب اخوى وامر اصحابنا ...او معظمهم دا باء غير اصحاب عمر بيه لما بيعروف انه هو هنا معنا ..وهو يؤكد على كلمة بيه تلك وهو يكمل _بس اييه رايك حضرتك لو نروح على النيل فى النادى بتاع النقابة .عندنا... فقال عمر ها اييه رايك حضرتك يادكتورة نروح تفرجى على النيل وجماله ومنظره بالليل ....فقالت هو فى حد ميعرفش جمال النيل ..وبعدين ما انتم عندكم نفس الجمال فى البحر وكورنيش اسكندرية ..فقال عمر _طبعا ومش اى بحر ولكورنيش حضرتك شوفتيه ..فقالت 228
_طبعا مش بلد الهانم مام حبيت قلبى والكل .ازاى باء ماشفش الجمال دا وهى فيها احلى ذكريات عمرها وبلدها وكل ذكرى جميله هناك ليها هى وامر ابنها واخوها وهى تخرج الكلمات واحساس الصدق يصل الى الجميع ...وما بين السطور وهى تكمل فى شئ مثل الطلقات التى تنزل على امر الذى كان يتوقع ذلك مما ستفعله فريدة وهى تذهب لتبحث عنه بعدة عودتها وتذهب بالجميع ليروا بانفساهم ما كان من حياتهم ..ومارى تكمل _.وشقة امر الصغيرة ال كانت المالذ وبتجمع الكل..مع طبعا العش الجميل والبيت الكبير ال كان حياتهم مع بعض هى وهو والمهندس عادل بابا الهانم وطنط امال فى الحى الجميل الراقى ال كانوا عيشينا فيه ..وكان الكالم متنقد على احمد وما قد علم انها ابنه لتلك السيدة ....وهى تكرار كلمة الهانم ولم تقل مام اال مرة واحدة وحين تكلمت على والد فريدة لم تقال جدى كما هو المعتاد وذكرى امر مع فريدة وتلك الذكريات وهو ايضا قد علم بامرا تلك الشقة التى وكانها قيال صغيرة والتى كانت تدل على رافاهية امر .من ابيه ومن الحج جبر ....وهو ما كان يؤكد لهم انه عزيز قوم وليس ااجار عليه الزمن وهم على يقين من انه سياتى ذلك الوقت ليظهر من هو ..واما عمر فكان االمر واضح له فى كل شئ ...وقبل ان يعقب احمد ويسال كان عمر قد تدخل ..وقد احست هى بما فى راس احمد كما قد تعلمت من معشرة فريدة واهلها وهى ترى تدخل عمر ....وهو يقول دا واضح ان حضرتك عارفة كل حاجة هنا ..فقالت اكيد طبعا كلنا عارفنا .دى اجمل ذكريات لهانم مام مع حبيبها ومش اى حبيبى .ومش اى ذكريات ..وهى تعلم مافى راس احمد من تشتيت ذهنى لما تقول وما يعرفه عمر ..وهى تكمل _دا الصغير وتؤام روحها ..وهى تنظر الى امر وتكمل _ازاى باء معرفش ..ولحد يعرف الحاجات دى وهى تكلم بكل سهولة واسترسل فى الحديث فقال احمد _خلص اطلع على النيل ياعمر اييه رايك يارحيل .ثم قال اقصدى ياامر .فارد امر _ النيل زى كورنيش اسكندرية .فاكر ياعمر وكانه يعد معه احد ذكريات اليام هناك مع بعضهم البعض....فقال احمد _النيل ملتقى العشاق وملهم الشعراء مش كدة ياشباب .بس كنت عوز اسال الدكتورة هو انتي مولده هنا وال ف اسكندرية والخارج مصر..فقال عمر مسرعا قبل رد امر وهو يحس بما كان سيرد به _دى حكاية بعدين راح اقولهلك ..وهنا نظرت الامر وهى تفهم انها قد علمت ان عمر على علم فعال بكل شئ االن ...فقال امر _الدكتورة بتحب النيل ..واتولدة هنا ف شبرا على النيل ..واكيد لما راجعت اتفسحات فيه ..وهو ينظر اليها وهو يعلم تام العلم بما تفعله فريدة معها .فقالت وهى بكل ثبات 229
_طبعا الهانم فرجتنى مصر كلها بالليل والنهار .واسكندرية وكل مكان وذكرى ليها وهى بتدور على امر فى كل وقت من بعد رجعوها ..وهى بتعرف هو كان بيروح فين وكل جديد ظهر فى حياته من اصحاب ال هى ملحقتش تتعرف بيهم زى باقى االصحاب واالحباب ال كانت بتعرفهم وهى معه ..وهى تضغط على يده بقوة ...فقال لها عمر وهو يقف بالسيارة الستعداد للنزول _حضرتك معظم الوقت بتقولى الهانم فى كالمك ..فقالت له وكان الكالم عليها صعب بعض الشئ وهى مازالت تمسك يبد امر بقوة _حضرتك لو والد سيادتك رجل اعمال او مناصب معين وانت بتشتغل معه ..راح تقوله داد وال على االقل راح تعامل معه بالمسمى الوظيفى لطبيعة الحال . ...... وساد صمت وهو يقف يالسيارة على بعد من ذلك المقهى وكانت تلك رسالة منها انه قد علمت باالمر وهى داخل االحداث لتلك الصلة التى ترابطها بتلك االسرة ولوجودها مع فريدة وهنا وما بينهم االن ..ومن قبل وهى تعلم بان االمور بها ما بها من اشياء ..وهى لها ما لها من حياتها وما فيها من صعاب وهى تكفاح ايضا من اجل ان تكون شئ وهى تحارب فى غربتها رغم وجودها مع امها .....اال بظهور تلك االسرة لها وهى تقف الى جوراها حت اصبحت ذو شئ كبير ....... وكان عمر قد انتبهوا بعض الخوف وهو يتعامل بالحس العسكرى وهو يعلم انها ليست هى هكذا من السهل.وامر ايضا كان يخف ان تكون هى االخرى احد اضالع اللعبة وهو على يقين بقربها القوى من هؤالء الناس وباالخص تلك االم وارتباطها الشديد بتلك التؤام وحبها الذى يمالء قلبها لفريدة ........وهو على خوف ان تكون فريدة بالفعل قد تغيرت وهو يفكر ايضا بشكل عسكرى بعيد عن العاطفة والحب وهو الى االن اليعلم عن سر عودة فريدة وامها ومعهم مارى وذلك الذى يحدث ........................................... وبعد ان ركن عمر بالسيارة وبداء يشراع فى النزول منها ...قال احمد وهو كانه على ترد من الذهاب لمقهى وهو يقول الامر _انت خلص موافق ان نزل على القهوة .دا يصح برضة .فقالت مارى _مفيش مشاكل االمر عادى ..وانا متعودة على كدة ...وكمان الهانم بتشرب شيشة فى كل وقت ..فنظر لها امر بحزن وهو يقول فى نفسه (.ماذا جرى هل فعال تغيرت فريدة التى كانت تصبح طامه لى لمجرد انها تعرف انى ادخن الشيشة وهى مثل االباء فى ذلك حتى استياءها منى بعد ان اصبحت فى وضع يخول لى منه كل شئ وهى على ذلك االمر ..وانا الاحاول ان اجعلها تحس منى بذلك .....رغم انى منذ صغيرى انفق على نفسئ وعليها ايضا ..ولى حرياتى الخاصة ولكنها كان لها كل االحترام كاام واب لى فى ذلك الشان....وهى تنزل وابل لعنهتا وغضبها على بسب التدخين حتى انى كنت ادخن انا وابيها ونختلس الوقت سويا فى شقتى.او على المقهى مع اصدقاءها واصدقائى بعيدا عنها .وكانى مع صديقى وليس ابيها وحبيبى الذى اصبح ابى ..وحتى صديقى المقرب له نفس الشئ معها ..ورغم اننا كن نفعل كل 230
شئ بوضح وجهارا ولنخف من اى شئ واالكثر ونحن مع االب الكبير ابو صديقى ..اال فعال الكل كان يخف منها ويحترمها لهيئتها الطبية وما هى فيه مثل هؤالء االطباء ....وهى كان مبررها فى ذلك اننا رياضيون ونمثل الوطن وليس انفسنا..... واليوم فعال وهى كانت فى استياء من تدخنين امامها اال لتلك االسباب التى براسها وتواجد هؤالء الناس....وقبل كل شئ ما كانت هى تحب ان تره على من تلك الروحانيات من العبادة وهى تجلس فوق راسئ الاحس بها وانا اصلى واتلوا القران وذلك الزهد فى الدنيا وما كانت تفخر به من ذلك مع الجميع ..وهى تحكى واالمان يدخل الى قلوبهم اكثر وهم فى اطمأن عليها وعلى بناتهم واصدقاءها معى ... وانقطعت افكاره ....وعمر يقول له . _ ها بلش ونروح على النيل مع الدكتورة...او على االقل لو هنا شوية يمكن تحب تشوف بوضح نوع من حياتك مع الشلة الموجودة دى اثناء غياب الحجة عنك.. وهو بخبث شديد فى ذلك ....اال ان مارى ردت بقوة وقالت له _ما انا قولت لحضرتك ان الهانم او الحجة امه زى اى ام عارفه ابنها بيعمل اييه.. ودى مش أي ام..وهى كانت عرفت كل حاجة عنه اثناء غيابها واالهم كل وحد دخل حياته الفترة ال فات دى ........... .ولم يكن هناك رد من الجميع غير انهم نزلوا من السيارة وهى تضع يدها فى زراع امر وهم يسيروا نحو المقهى وقد وقف جميع الموجودين من تلك الشلة واالصحاب من شباب وبنات كانت تتجمع فى ذلك الوقت وهم على علم بوصول عمر اليوم وهم ينظروا .اليهم فى استعجاب يظهر على وجهم وليس من تلك السيارة التى نزلوا منها وعمر الذى يقودها ومن اين ات بها ولكن ! كان النظر لتلك الحسناء التى جمالها يسبقها وتلك الصورة االروبية فى الوجه وقد لحظ عمر تلك النظرات وهو يقول لنفسه (ان كانت هذه نظرات الشباب والبنات وهم من مستويات مختلفة ومنهم من هو بجمالها وعليه الثراء .فما بال من هى بينهم االن وذلك المجتمع التى هى به فى السوق مع فريدة وهؤالء الذى راى منهم االن مثل جالل )وانقطع الفكر به والجميع يرحب بهم وهم يتقدموا نحوهم ليرحبوا بااحمد ذلك الكبير ورؤاية عمر.والسالم القوى الامر وكلهم فى هيئتهم ومالبسهم غير هؤالء الشباب الموجود بالمقهى ...او هم فى اختالف اعمارهم ومستوياتهم التى تنم عن مؤهالتهم وظائفهم من تلك االناقة وتلك الفتيات الجميالت وما قد علمته مارى من انهم جمعيا لهم االشتراكات والعضوية فى اكبر النوادى وتلك التى تخص النقابات التى هم يتابعوها ولكن !هم يحبوا ذلك المكان واكثر من مكان اخر لمقابلتهم والتغير وذلك اللقاء عند التجمع ان كان هنا اخو احمد الصغير او عمر او لهذا اللقاء الشبه يومى ..وهى اذ كانت قد التحقات باحد تلك االندية ونادى النقابة بعد ان عادة الى مصر عن طريق فريدة وما تفعله معها وهى تسعى لها ان اليضيع كيانها العلمى واالدبى وهى تسعى لها دائما الالتحقاق بالعمل الجامعى والتدريس وهى على اعتبر انها من الخبراء وليس أي مدرس ...وهى التريدها ان تكون معها فقط والى جوراها فى العمل ....وهى قد بداءت باالتصال باكثر من جه لذلك 231
............ وكانت وهى تسمع الترحيب بهم وهى مازالت تضع يدها فى ذراع امر وتلتصق به وهى ترى تلك النظرة من الجميع وباالخص تلك الفتيات ونظراتها...وتلك النظره النارية من احدهن التى يظهر عليها الثراء والعز بوضوح فى كل شئ ..واسرع عمر الينهى تلك النظرات ..حتى التفزع مارى وتعود الى افكارها وما تعيش فيه مع هؤالء الناس وهو يقدمها الى الجميع حتى يتغير االمر وهم مازالوا واقفين لم يجلس احد منهم بعد .وكانت هى ترى كل فخر فى اعيون الثالثة بها ..وعمر يقول لهم فى التعارف بها _احب اقدم لكم الدكتورة مريم مدرس الكهرو ميكا بجامعة كامبردج لندن ..وهنا اتسعت اعيون الجميع ولما يجروء احد للنظر اليها اال بكل فخر واعتزاز وهى مصرية تدرس فى اقوى الجامعات ......وهى تمسك باامر بقوة وهى ترى الزهو بها فى اعيونهم واعيون الجميع الذين لم ينطق احد منهم وهم على تلك الدهشة حتى سحب امر لها المقعد القريب منها واجلسها قبل ان يبداء الجميع فى مصافحتها ..وجلس الجميع وكان الى جوراها احمد وهى بينه وبين امر فى الوقت الذى كان كل فتاه من الموجودين تود الجلوس الى جوراها والكل قد تغيرت نظراته اليها وهم ينظروا لها بكل فخر ......اال تلك التى كانت تمثل قنبلة مؤقته وهى تنظر اليها ولكن ! عينها رغم ما فيها اال وذلك الفخر يظهر ايضا .وهنا بدءات كل تلك الفتيات اوال الترحيب الشديد بها وهى تظهر لها كل سعادة وهم فخورين بمثلها وهى من بنات جنسهم وهى تمثل مصر فى الخارج وتعيد تلك الذكريات لعلماء مصر من النساء وغيرهم من اسماء لمعة فى السماء الفن والعلم واالدب من النساء ........وهم فى قمة تلك السعادة بوجودها معهم وهم يتمنوا ان تكون بينهم ......وايضا هؤالء الشباب وما قدموا من تلك الحفوة والفخر ايضا فى تلك اللحظات القليلة االولية لذلك اللقاء الذى ارتحات فيه نفسها وهى ترى تلك الحفوة وتلك النظرات ......وهذا البلد الذى يمتالء اهله بالسعادة حين رؤاية من يرفع اسمه او يمثله بالخارج وليس كما تصورت وهى ترى امامها شباب مثقف ومتفتح ويعرف اهمية المراة وهى ترى انهم يمثلوا اكثر من شهادة وتخرج وعمل مختلف ...وهم اال ن اليرفع احد عينه اليها االليفخر بها ........وحتى وهى ترى تلك النظرة الى امر وهو يجلس الى جوراها وهى تحس انهم لم يتعامل معه من ذى قبل على انه مجرد شخص عادى وهو زميل الى اصدقاءهم من عمر وسامح واحمد ورغم انهم لم يعرفوا عنه شئ اال انه قد صنع بينهم شخصية قوية محبوبة وانه مثلهم فعال ...وليس مشرد وفقد االهلية او يقل عنهم والدليل ليس هم هؤالء الشباب فحسب بل كل مكان وهى مع فريدة تبحث عنه وهى ترى كيف صنع لنفسه اهل واصدقاء ........وحتى بعد ان علمت اين هو وبدءات فى تجهيز خطتها ليعود اليها من جديد ..بعد ان عجزت ان تجد كل من يوصلها اليه من هؤالء القوم التى كانت تعيش ويعيش معهم ...حتى امال تلك االم وزجة االب واالخت لفريدة وحبية قلبها وقلب امر ..........
232
.وهنا اتنبهات من تلك االفكار على صوت الجرسون والجميع يطلب لها افخر الشراب من المرطبات حتى طلب لها احمد شراب ساخن وما تحبه من النسكافيه .......وكان الجرسون يعرف طلبتهم هم الثالثة ..وبالفعل كان من الموجودين من هم مثل هيئة عمر وامر ونفس االجسام تقريبا وهى تحس بما تعرف وتعلمت انهم ليسوا اال زمالء فى العمل رغم تقديمهم على وظائف مختلفة وعمل غير مقبول لها وهى تعجب انهم اليعرفوا حقيقة امر او انهم على قناعة للجميع انهم كذلك...... وذلك بالفعل ما كان سائد بينهم فى هذا االمر انهم ليعروف غير ان امر او رحيل هو صديق جديد لسامح واخوه المهندس احمد وجار وحبيب لهم وصاحب لعمر من خالل تلك االسرة .......وكان التعارف على بعضهم انهم من االدباء ......ولكى تقتنع بذلك التعارف الذى كان يحس عمر انه لبد ان يكون منطقى فهم ايضا من ممارسئ الرياضة وتلك االلعاب التى يشتركوا فيها جميعا .....وهو يعرف ان االمر لن يدخل الى راسها ولكنه كان يحس بنوع من االمان يدخل الى قلبها وهو يعلم بخوفها من تلك الحياة التى اصبحت فيها مع فريدة ...... وانتهى بها التفكير حين تحدثت تلك الفتاه التى كانت لها االختالف فى كل شئ عنهم وما تنظربه اليها بتلك النظرات رغم حديث كل الفتيات معها وهم يتمنوا ان تذهب معهم ويتعارف بها اسرة كل وحدة منهم ......بل الشباب ايضا وذلك للفخر بها .....اال عندما تكلمت تلك وهى على عكس الكل حيث اظهروا الكالم فى الشعر والرمانسية بعيد عن العمل وان جلوسهم هنا من اجل االدب وذلك اللقاء االدبى وحب الشعر والقصة بعيد عن العمل وعدم تقبل الكل لهم ...لم هم فيه من ذلك االمر الذى يجمع بينهم لكونهم فى اشياء علمية ورياضيه بحتة ...ولعدم التفاهم الحد لما يحبوا اال بينهم هم فقط وهى ترى تلك الرمانسية والشعر على عمر الذى لم تتوقع هذا عليه بل واحمد ايضا ......وان كانت تعلم برومانسية امر وحبه الشديد لالدب وغيره..وحب فريدة لذلك الشئ عن طريقه هو ......وهى تقراء كل ما يكتب سرا رغم احساسها العالى به وهى على معرفة بذلك واالفكار التى في راسه .وما كانت تحكى عنه هى من مما كان يعيش ويكتب وكانه اديب وليس مقاتل او عسكرى وهى تشبه فى ذلك باكبر الشعراء واالدباء من رجال الجيش السابقين مثل ( سامى البارودى )وغيرهم .وهى تذكر لهم ايضا عن تلك االواقت والمشاهدة التى كانت تجمع بينهم كااسرة واحدة هو وهى وابوها وامال ...وحتى تلك االغانى القديمة الجميلة وغيره من االفالم التى كان يعيش وحده معها وهو يشاهدها او وهو مع صديقه هذا الذى مثله وتلك الشلة ايضا التى كانوا مع بعضهم البعض وحتى ذلك الرجل الكبير رجل االعمال والد صديقه وتلك االنثى التى كانت بينهم الملقبه بالوزيرة وتلك االم ذات القلب االبيض الحنون الدكتورة ام صديقتها وزوجة ذلك الضابط الكبير بالجيش. ..................................
233
كانت تلك وهى تتحدث ورغم ذلك العز الذى يظهر عليها رغم هذا التوضع الذى هو عليه الجميع وهى منهم وتلك اللكنة فى كالمها الذى يدل على رافاهيتها وتعليمها وسفرها الدائما للخارج كما هو واضح لمارى من طريقتها وهى تتحدث .......وخوف الجميع من كالمها وهم على علم من هى وكيف تظل طول الوقت فى صمت حتى تخرج عليهم كما لوكانت بالفعل قنبلة فى كل االمور حتى وهى تشاركهم الراى فى اى موضوع خاص بهم وهى تخرج لهم باشياء وحلول كثيرة واالهم االن هو ذلك ما تحمل من شئ داخلها بعد ظهور امر بينهم .....وهى ترى كل حركة االن لمارى وهى تمسك بيد امر من تحت المائدة وترقب كل شئ على عكس ما يرى الجميع وان كانوا هم االخرين الى االن لم يعرفوا بعد ماهى تلك الصلة بينها وبين امر وعمر واحمد فلم يكمل بعد التعارف الذى قام به عمر لها معهم النهم انشغلوا فى مناصبها العلمى وليس اال غير ذلك الشئ لها ..وكان الواضح للجميع وليس بشئ خفئ عليهم شعور تلك نحو امر الذى له تلك الجذبية الخاصة من شخصيته واسراها وهو اذ لم يكن رغم ما يظهر به اال وهو محاط بكل سرية تجذب اليه الجميع …حتى ما وصال لها تلك من اقوال سامح عنه انه مشفر واليعلم احد مفاتيح شفرته الى االن ..وهى اذ انها قد اظهرت لمن حولها او المقربون منها ذلك الشعور الخاص بها رغم ان من بين ماترى ماهو اليقل عن امر او عمر فى شئ ولكن! االمر هو القلب وما ينجذب اليه …..وهى تظهر عليها االن الصدامة فيما قد عرفت من سره قبل الجميع وهذا الذى واضح من حديثها الذى كما لو كان طلقات تخرج من فمها وهى تكشف الحقيقة لهم عن هذا الذى بينهم كما لو كانت فى فيلم (انا ال اكذب ولكنى اتجمل )للفنان احمد زكى واثار الحكيم ولكن !هنا العكس على ذلك الفيلم فا الخر بعد ان اكتشف الجميع انه ليس من االثرياء كما يزعم ولكنه ابن تربى فهنا االمر على شئ اخر وهى اذ كانت تمنى وهى تقنع نفسها انه ليس هذا الشخص الذى تره امامها ويرها كذلك الجميع وهى تريد اال يكون غير ما ترى وهى بكل استعداد ستفرضه على من حولها وهى تحس انه هو ايضا سيفرض نفسه على الجميع بم تحس به من تلك الشخصية القوية التى تعرف كيف تكون ….ورغم انها مثل االميرات وهى تجلس بين هؤالء كما لو كانت فريدة وما عرفته مارى عنها وما قد تاكدت منه وهى تتعامل بنفس الشئ مما من كانوا معها او وهى ترى ذلك االمر عليها وهى بينهم .وهى على يقين ان امر ليس فى قلبه غير حب فريدة التى محرام عليه وقد حرمت عليه كل النساء بذلك الحب الذى فى قلبه لها واليعرف غيره رغم كل ما مر به من عالقات مختلفة اال انه ال يريد بالفعل الدخول فى اى قصة واالسباب الكثيرة له رغم ما له من كل شئ يعرف به ان يكون جدير باى فتاه وامراة اال انه لديه دوافع واشياء بدخله هى السب لذلك المناع فى الحب...... وباالخص ان كل القصص التى يمر بها فيها من االشياء التى تحول بين ذلك الحب من اختالفات كثيرة التعتمد على قوته وشخصيته وانما االساس فيها هو المبداء واحترام العهود ..وكانت بداية تلك القصص بذلك الحب االول فى حياته لفريدة والتعلق بها وهى فى منزلة االخت واالم واليستطيع ان يكون معها االذلك االمر وهو يتمزق من داخله وهى تحس به فى هذا الشان ....اال ان االمر انها بالفعل لم 234
تشعر به اال هو اقرب اليها بالحب االخوى واالبن ..ولكنها حتى وهى تبادله ذلك الحب والعاطفة تحرم نفسها من حبه وهو معها كما لو كان اب وابن واخ وهو يبحث عن سعادتها اوال وليس اال فى شئ ان يراها تعيش مع من يقدرها منذ ان كان صغير ومسئول عنها بعد ابيها .......ومن بعد تلك القصة مع تلك الصديقة ولكن ! كان االقناع للجميع انه ليس هو من يستحق تلك الصديقة لها لما كان فيه انذاك من اموار الفرق الثقافى والتعليمى بينهم ....واالهم هو انه كان قد دخل الى قلب ابيها وامها تلك الصديقة واصبح ابن لهم فكان اليجوز اليه النظر اليها اال وانها اخت واالكثر هى صديقة تلك الحبية الغالية له وكان اهم شئ هو انه قد علم بحب صديقه الكبير فى ذلك الوقت لتلك التى كانت تنسبه ويبنسبها فى السن والتعليم وهو زميلها فى الدراسة ومن تلك الشلة التى تراب امر بينهم ...وبعدها حب تلك الطبية التى كانت من سنهاو اكبربسنوات انذاك بعد ان التحاق باالكاديمية واصبح فى مستوى يليق بها وبمثلها وهو فى قصة حب يظن انه اليعلمها احد غيره وهذا البعد المفاجئ وانتهاء القصة بشكل اليعلمه ايضا احد .وهى االن طبية مشهورة ومعروفة مثله كما اصبح هو فى ذلك الشئ له من كيان وشئ كبير ...... .وكانت تلك وهى تدخن سيجارتها بعد ان اشعلها لها هذا الشاب الذى الى جوراها والذى كان يحاو ل مانعها من الحديث وقد فشل وهو كان قريب لها وهو مهندس مكانيكا بور وهو فى مثل جسد عمر ويلعب المصارعة كما علمت مارى .......وحين جاءت الطلبات لهم وامر اشعل لمارى سيجارة ولم يكن فى االمر شئ على الجميع فكل الفتيات كانت تدخن ومنهم ايضا من تشرب الشيشة اال ان االمر كان جديد على احمد الذى يرى عليها ذلك ولم يكن االمر فى شئ على عمر ..اال ان احمد تذكر انها كانت تعيش بالخارج ...اما امر الذى اراد اال يدخن الشيشة حتى اليضايقها بالدخان واحمد كذلك وهو الى جوراها ولكنها نظرات له كما لو كانت تسمح له بذلك االمر كا اخت كبيرة والجميع يرى هذه النظرة وهى تدخن بكل حرية بعد ان اشعل لها امر السيجارة التى اخراجها لها من علبته هو ......وهى تميل عليه وتهمس له ان يكون بكل حرية ونفس الشئ مع احمد الذى لم يطيل التفكير حين كان يسمع ما تقوله تلك .......وهى تقول لعمر _االول احب قولك مبروك ياعمر بيه على العربية الجديدة دى ..وال دى اكيد بتاعت الدكتورة .وال ممكن تكون بتاعت رحيل وال نقول رحيل بيه وال اكيد ليه اسم تانى .....وهى تنظر بكل حزن الى امر وكان واضح عليها انها كانت ستبداء اليوم فى االعتراف له بما تحس نحوه رغم انها كانت دائما ترى منه كل االحترام لها والتعامل معها بحرص شديد وهو يغلق امامها كل ابواب االفكار فى انه يمكن ان يدخل معها فى قصة اى قصة وهى مجرد زميله تعارف بها مع هؤالء الشباب وانه لن يدخل فى اى مقارنة ومنهم من هو افضل ويستحقها وغيره من تلك االفكار رغم انه كان من الواضح انه لن يعترض احد على ذلك مع بعض التحفظات منهم لمعرفتهم من هى وابنة من فى المجتمع وهم اليعرفوا اى شئ عنه اال انه ذلك االحساس للجميع بانه شئ اخر على ماهم يروا منه ولن يكون هناك ذلك الصرع 235
المشهور كما كان بالسابق واالهم انه الحد ينافسه فى ذلك الحب لها منهم هؤالء ........ولكنها قد اتضح لها اليوم ايضا اشياء عنه قبل الجميع واالن على االقل وهى ترابط بما سمعت وترى فى هذا الوقت انه من المكن ان يكون هو من سمعت عنه .........حتى قال لها عمر وهو يرد عليها _من يوم معرفتك وانتى لمحه ياجيلى .....وكان ذلك اسم التدليل لها وهى كانت بالفعل مثل الجيلى بذلك القوام البديع وتلك الهيئة التى التختلف عن مارى...ولكن ! امر اليرى اى جمال فى هذا الحياة غير جمال فريدة التى لها مالها من سحر وجذابية واشياء كلها ترابط ببعض تجعل منها اثونة ظاغية اليستطيع احد االيفكر فيها سواء رجل او امراة ......وعمر يكمل لها _فعال انا مهم يوصل مرتبى مش راح اعرف احايب عربية زى دى ولو حتى عجلة منها وا بويا برضة مش راح يجبللى عربية زيها او لنفسه عشن الكل عارف هو مشئ ازاى واييه هى مبداءها ومعندش حد غنى لدرجة دى عشن نورثه فى العائله .......وكان الكالم شبه موجه الى مارى التى كانت قد فاهمت ذلك وكان بالفعل معروف للجميع من هو عمر ومن هو ابوه ذلك الضابط الكبير بالشرطة والذى له من الصفات التى تجعل منه مثل لشرف والنزهة والتقدير الذى اوصال به فى مناصبه الى درجة كبيرة وهو له من االخالق والتدين ...وعدم استغال السلطة .......وعمر يكمل _دى فعال عربية الدكتورة او باالصح والدة الدكتورة ...وام رحيل برضة الدكتورة فريدة السنهورى استاذة امراض الدم هنا وفى اروبا وبالمناسبة الدكتورة مريم اخت رحيل او امر اسمه الحقيقى وهو منهدس كهرو ميكا ........ .وهو يسحب نفس بعمق من الشيشة كما لو كان يدخن الحشيش ولم ينظر الى احد ولم يعلق احد وقد تدلت افواهم بعد ذلك الحديث الذى كان متوقع معرفته فى اى وقت ولكن ! .................................. االمر وهو اذكان امر معروف للبعض منهم وان هناك سر فى التخفى لطبيعة العمل ولكن ! لم يكن معروف لهم اى سر فعال من اسرار حياته .او هو ابن من .المعروف عنه هو اشياء العمل او غيره مما بينهم كانشاط رياضى ...وهو لم يكن فى اى وقت سابق قد تدخال بعمق مع احد اال قليل جدا لمن لهم المعرفة السابقة به وبمن معه.. اما جميع من يعمل معهم او التحاق بالعمل بينهم او تزمال فى أي شئ لم يكنوا على علم بحياته وهو اليتحدث فى اى امور تخص هذه الحياة ..اال فعال عمر بعد التعارف والترابط بينهم ولم يكن اليحكى له اى شئ اال من احساس عمر به وحبه له والتعلق به واالنضمام لتلك الشلة ومصدقة ذلك الصديق الامروهذا الذى رابط بينهم ايضا ولكن ! االحداث للحياة فريدة وما كان قد وصال الى عمر عنها ودخول االمر فى اشياء كثيرة اصبحت من مسس االمن الوطنى او الشياء اخرى ....ومنها ماهو على االقل حماية فريدة والحافظ عليها من وطنها هنا ....اما االمر االن وتلك التى كان لديها ما تريد ان تقلب به االمر االن وسر ذلك التخفى له وهى تجعل من االمر شئ اخر سئ وبه الكثير من االختالف عليهم ولكن ! بشكل غير ما يتوقع الجميع 236
وباالخص حين عرفت مارى اسمها ......ورابط امر وعمر االسم واالحداث وتاتى الرياح بما التشتهى السفن والحب الذى ياتى فى جو العداء وهذا ليس اى عداء وانما هو الغريم اللدود االن الامر وهو بعد ما قد راى من احساسها وتلك المشاعر منها واليوم وهى كانت على مقربة من ان تفتح معه وتصرح بما لديها وتكتشف هى االخرى نفس الشئ معه .......فى تلك المراة التى يقال انها امه وهو يعرف انها هى ابنة هذا الرجل الذى يريد االستحواذعليها كا ام وحبية واالمر االن هو غارم وانتقام .....وان كان للقصة وفريدة االن هنا ومعها ذلك الرجل الذى لو عرف بحب ابنته تلك لهذا الذى هو ابن لمن يعشق الختلف االمر على الجميع منهم حيث النار التى تشتعل داخل فريدة وهى تغار عليه حتى من نفسها ومع هذا العذاب فهى كغيرة االم احيانا التى التريد ان تاخذه اخرى منها ان كانت الحياة بينهم كابن وام وهم ليس لهم احد وهم اليفروقوا بعضهم البعض وهى تعمل على سعادته وتربيته فقط ومن اجله تعيش ....واالمر االخر على ذلك الرجل ابو تلك االن وهو اذ يعلب على وتر ان يكون الكل االن تحت قبضته والفرصة فى ذلك الحب .وها هى االخرى والجميع يعلم انه هو ذلك الشاب االهل بتلك التى بينهم والمناسب لها ..ولكن ! كان االمر يبدو شئ اخرى او فيه ما قد ثبت لتلك من اشياء وهى اهامها ان والدها سيضيع منها ومن احضانها بتعلق بامراة اخرى وكان الواضح االن .......وهى تكمل حديثها وتقول _ وياترى امر بيه .التخفى طول الوقت دا ليه عالقة بالهانم والدته وال الدكتورة زى ما قال عمر بيه ....هى دكتورة والسيدة اعمال.. .على فكرة ياجماعة عمر بيه نسئ يقول ان والدة امر وال الباشمهندس امر هى من اهم سيدة االعمال ال من ساعة مارجعت مصر والدنيا مولعة ..وكانت تنفس دخان سيجارتها بكل ضيق والذى الى جوراها يحاول تهدءاتها بكل الطرق واالمر اصبح فيه من االشياء ما يسوء وهى تريد ان تكمل بما فيه من االمور والكالم الذى اصبح وابل من الطلقات االن ............... .ومارى قد ظهر عليها الضيق بعد ان عارفت من هى وارادة التدخل وفاضح ابيها ومن معه وهى التعرف غير انها كانت البفعل التحس باى خوف وهى بين هؤالء الثالثة وهى تود ان تخرج ما بها وقبل ان تكمل تلك .............. قالت لها مارى فى قوة وهى تمسك بيد امر بقوة وهى تحدث واالنفعال عليها واضح _احب اقولك االول الهانم هى دكتورة واما كونه سيدة اعمال دا عادى بس االهم المشروع ال هى بتعمله وراح يشغال شباب ويفتح بيوت دا يخص اخوياو اسباب التخفى ال كان فيه وال هو فيه التضحية عشن الحب المه وال معها كلهم اهله ..اما االهم هو وجود ناس زى جالل بيه او الحج جالل وغيره و..ولم تسطيع ان تكمل وامر يمسكها بقوة ويضمها اليه وهو يحس بها وهو على يقين انها لم تكن لتوجه احد من قبل رغم قوتها وهى بقاعة المحاضرات وما هى فيه فى التدريس اال انها كما هى معروف عنها تخف من كل شئ واليعلم احد كيف اصبحت مدرسة ومناصب واالن تعيش هنا ولكن ! االمر ان الى جوراها فريدة ومن قبل وهى تعيش فى 237
احضان التؤام ووتلك االم ..ولكنها بفعل تحترق وهى ترى جالل وامثله هنا وما هم يسعوا له من اجل االستحواذ عليهم.فى اى لحظة وهى تعيش ذلك الرعب رغم قوة فريدة وامها اال انها فى خوف حتى ظهر لهم اليوم امر وهى كانت تتنظر تلك اللحظة وتعيش عليها الى ان يكون بينهم وهم ايضا فريدة وامها كما لو انهم بدوء يتعبوا ويضعفوا مع الوقت ........رغم الرعب والقلق والخوف الحقيقى الذى بالخارج واالخطر من هنا ولكن ! كأن هنا ايضا امتداد لم كان هناك بالخارج وهو ذلك بالفعل الن النار لم تنطفاء بعد ولم تنتهى الحرب .ولكن ! كان عمر قد حسم االمر وهو يرد عليها وكأنه ايضا يعيش االحداث معهم او يعرفها لحظة بلحظة .وكأنه لم يتقابال معم االن بل هو موجود معهم وهذا قد اواضح ان االمر لهم هنا تحت نظر االمن ومن قبل ايضا وهى لم تخف وتقلق من ذلك الن معها االهم وهو ذلك الحصن لها ولهم وغيره ممارات هى بنفسها وهذا الشعور لتحرك القلب من اول لحظة مع عمر وحب ذلك االخ الكبير احمد ....وما ترى رغم ما يحدث من نظرة به كل حب واعجاب من هؤالء الشباب والفتيات وايضا تلك التى تحس انها تود لو ان االمر ينتهى بما تريد من استكمال الحب الذى يجعل من قلب االمور وتغير االحداث وعمر يقول _معكى حق ياجليى ان تحكمى وتقولى اى شئ النك سمعتى من طرف واحد وشافتى بااحسك ومشعرك صورة من وجهة نظرك وال انتي بتعيشه انما الحقيقة واالصعب على الدكتورة مريم وامها وهم عايشين مشاعر خوف وقلق من ساعة مرجعوا هنا بدل ما يحسوا باالمان فى وسط بلدهم ومع اهلهم واالكتر والسب .....بس مالهوش الزمة الكالم دلوقتى الن راح يجاى وقت تنكشف فيه الحقيقة ال انتي وحدة من الناس راح تحس بالمرار للعذاب ال فيه الهانم ال بتكلمى عليها ام امر والدكتورة .....وامر وسب التخفى دا امرا سهل معرفته برضة بعد كده واالكتر هو الناس ال سب فى وجودهم حولين امه ومكرهين فيها كل الناس ...وحاجة اخيرة احب اقولهلك تعرفى ان دلوقتى واللحظة دى ال مفروض االم واالخت كانت بتحتفل برجوع ابنها والحصن ليها هى واخته وكل ال معها .وعملها حفلة صغيرة ودعودة غذاء ليه هو واصحابه وبدل ما يقعد معها واحنا وكان المفروض كمان انتوا راح تكون مدعوين معه عشن الكل يشارك فرحة الرجوع ونكون وتكون معه دلوقتى واحنا قعدين مين افسد اللقاء والفرحة .الفرحة عشن المشارك معه فى المشروع ال بتعمله ليه هو واخته عشن ترجع هى لشغالها ال بتحبه وال الكل ضحى عشن توصل فيه وعلى راسهم ابنها عشن تكون اكبر اسم ذى علماء مصر وال من بنات جنسك وهى بفعل كده ودا معروف لو حد منكم دور على اسمها وشاف هى مين ود سهل اواى ومعروف ....بس السف هى اول حاجة بتعرض ليها من متاعب بسب كدة ان ما يظهرش حد من نبوغ عندنا هنا واالصعب هو بدال ما تلقى االمان فى حضن بلدها هنا ال....ولم يكمل حتى قال احمد وهو ينهى االمر بوقفه ومن بعده عمر ثم امر وهو يمسك بيد مارى وهى تحت زراعه _احنا جنا عشن نقعد معكم ولم يكتمل للقاء الغياب وال اللقاء ال كان الكل بيحلم به كوقت تعارف الام باصحاب ابنها الغالى فى غيابها وهى عوزكم معه فى شئ كان 238
راح يجمع الكل كاصحاب فى عمل فى كل تخصصنا كلنا واصحاب لمكان مش شغالين عند حد بس السف اسائلى ياجليى عن السب واحنا هنا ليه ويارت تحاولى زى معرفنا عنك انك بتحبى الحق ....................... وانتهى االمر هكذا وهم ينصرفوا والجميع قد دخل اليهم الحزن وقد واضح االمر اليهم دون اى تعليق من احد والصورة التى ظهرت لهم جميعا وصدق االشياء بدلة الحديث من عمر واحمد وهم معروفين لهم بقوة واالهم هو معرفت من هو والد تلك جيلى واصبح االمر االن هو ذلك الصراع التى تعيش فيه تلك السيدة ام امر وتلك االستاذة االخت وما بين السطور من تلك االمور وباالخص الكالم عن احد العلماء وسيدة وهم من السهل التاكد من هى وباالخص من هم فى عمل واحد مع امر وانكشف التخفى الحقيقى له االن واسبابه االصلية .................... وحين كان عمر يدفع الحساب وقد اخذ احمد مارى من يدها وهو يذهب بيها نحو الخارج والكل فى حزن وذهول مما سمع وانكشف لهم .....ومارى التخاف من ان يمسك احمد بها وهى تسير معه حتى يعطوا الفرصة الامر لكى يلقى بنظراته النارية لهم جميعا وباالخص لتلك ودون تعليق منه او منهم وهو كما يقول لها هى (عليكى اوال بابيك وما يفعل )والباقى واضح ان االمر لن يمر هكذا وهو بعد اذ رجع لن يسمح بذلك الهراء وهى وهم على علم االن لم قدا رواء منه من تعامل وشخصية وما يعرفوها عنه هؤالء الزمالء له . ................................... وحين كان بسيارة واخذ عمر مكانه على عجلة القيادة والى جوراه احمد..وهى وامر فى الخلف وهى تحت زراعه بكل حرية وامان ولم يكن هناك اى تعليق... وعمر يخرج لحراس الموقف الذى ركن به السيارة بسخاء ومن قبل مع القهوجى الذى خرج فى توديعهم ...وقبل ان يتحرك عمر بالسيارة كان جميع الموجودين من هؤالء الشباب قد تجمع حولهم من عند كل النوافذ...وهم يقدموا االعتذار عما حدث ...وكل الفتيات كانت الى جوار النافذة التى تجلس تحتها مارى حتى انها مما رات لم تستطيع اال ان تفتح لهم باب السيارة وتنزل وهى ترى فى اعينونهم الدموع وهم يقدموا لها كل االسف والتمنى ان تغفر لهم ما حدث وان التحرمهم ان تكون بينهم وانهم يتمنوا فعال لو كانوا معها هى وامر والجميع فى كل شئ وان يعملوا ويدورسوا ايضا معها ....وهى تقبال فيهم بحب وتسامح ونفس الشئ من الشباب مع امر وعمر وطلب العفو والسماح وهم يواسط احمد بينهم لما له من سن واحترام ........وكان االكثر حين جاءت جيلى وهى بين يدى ذلك الشاب الذى هو كان حريص طول الوقت ان يمانعها مما كانت تفعل وهو يعلم اشياء ايضا عن ابواها وقريبه وما يحدث وما قد عرف عن امر ...وهى تذهب اوال الى مارى والدموع تمالء عينها لخسارة مثل تلك واالهم ذلك الذى احباته وقد حدث الفراق السباب لم تكن بايدهم فى شئ ليس لهم هم ذنب فيه ...وهى تقول لها بكل حب وكما
239
عرف عنها ايضا من قوة كانت تعجب الجميع عن اعتذارها اذ اخطاءت او لقوتها فى االعتراف والمواجها _انا اسفه واى ما كان ال حاصل وراح يحصل انا معنديش استعداد اخسار واحدة زى حضرتك والصديق واخ غالى .....وهى تنظر الى امر وقد انفجرات فى البكاء بقوة وهى بين احضان مارى تخفى راسها وذلك الحزن وتلك العدواة التى هى االن موجودة اال اذ تغير االمر واستطعت هى ان تغير شئ ولكنها هى ايضا تعرف ابيها وما هو وما يفعل ولكنها تعشق ذلك االب والحرب االن صعبة.حتى قالت لها مارى بكل حب امام الجميع وهى تمسح على شعرها _انتي بجدة فخر ومثل طيب ويمكن تكونى انتي سب للتغير ويكفى انك بطبقى مافهيم الشريعة االسالمية واالية الكريمة وهى تقراء لها تلك االية القرانية من سورة النساء (ياايها الذين امنوا كانوا قومين بالقسط شهداء هلل ولو على انفسكم او الولدين واالقربين .ان يكن غنيا او فقيرا فاهلل اولى بهما فال تبعوا الهوى ان تعدلوا وان تلوه او تعرضوا فان هللا كان بما تعملون خبير )وكانت تقراءها بكل تجويد واتقن وكأنها احد المشايخ ...وكانت الصعقة على عمر الذى يعلم من هى..واما امر فقد نسئ امر الحزن وما فيه جيلى وهى بين احضانها وهو يرى ذلك الشئ على مارى من تلوة لتلك االية التى كانت محل اعجاب الجميع الاالعتراف بالحق وهو يعلم عن ثقافتها وتعلمها وحبها لكل العلوم ولكنه لم يتوقع ان تكون بمثل ذلك الشئ حتى رغم معرفته لحب فريدة وهى تسمع منه القران او هى تحب سمعه فعال من القراء المشاهير وهل هى تعلمت منها االسالم وهى كان ايضا مالها من كل شئ .ولكنه حتى االن ليس متاكد من اسالم فريدة او ما يحدث ولكن ! ليس هناك شئ غريب فكل الشواهد ة له بعد معرفة تلك االم وتلك التؤام والمعاشرة لهم فليس هناك اى شئ كان غريب عليه وهو يرى بعينه كل االشياء التى كانت تحدث منهم من كل ما يجمع من الشر والخير والقوة والعلم وكل االشياء ولكنه قد احبهم كما احب فريدة وكل من كانوا معه ومعها وهم ايضا كذلك من هذا الحب الذى قد اصبح هو امن تلك المراة االم التى كانت قوتها كما لوكانت من ملكات التى عبر العصور ........ .وانتهى االمر وقبل ان تتركها مارى من احضانها همست لها وقالت لها فى همس _احنا اهلك فى اى وقت ..واكتفت بتلك الكلمات التى كانت كفيل بااشياء كثيرة ومعنى ........ اما احمد فكان لم يعلم حتى االن ماهى ديانة مارى ولكنه كان معجب مثل الجميع بها وهى تقراء االية كاملة وبالطريقة الصحية وهو والجميع قد احس بتربية تلك رغم حياتها بالخارج وهم منهم من عاش هنا ولم يتعلم قراءة او حفظ القران وكان لهم اشد الندم فى ذلك االمر ....................... وانطلق عمر بسيارة بعد ان صافح امر جيلى وهو يبادلها نفس الحزن لكنه كان على نفس ما همست به مارى لها لو حدث شئ وظلت تلك مع الحق لن يتخلى عنها احد منهم ابدا ...والحزن ايضا على ذلك الحب النه لن يبادلها الشيئ الحبه وتعلق 240
قلبه بفريدة الذى اصبح االن هو يمكن ان يكون لها بعد ما قد واصال اليه فى تمنى فى نفسه وهو يعلم ان ذلك ايضا قد اصبح من المستحيل الكثير من االشياء وعلى راسه ما تفعله من انها امه امام الجميع وليس لذلك العازل من ابو جيلى وهو على استعداد وايضا من معه الحتواء تلك وحمايتها والمحاولة الصالح من اجلها وعدم خسارة مثلها وهى تحمل كثير من المعانى الجميلة ومعها هؤالء االصدقاء الذين ان تجمعوا واخذوا الفرصة فى المكان الصحيح ويكون هناك الكثير ولكنها ايضا االقدار واالحداث التى تحاول دون التقدم من الزمن البعيد لذلك البلد .......................... وبعد ان ذهاب الى الخروج من مكان المقهى والكل يلوح لهم بايدهم وقد احترموا ما فعلت جيلى وهى تثبت للجميع قوتها وقد احترامها ايضا امر ومن معه جميعا وهم دون اى حديث ومارى فى اشد االعجاب بعمر واحمد هؤالء الرجال بكل المعنى وهى االن تحس بكل امان ....وامر الذى لم يتحدث طول الوقت وهو على نفس تلك القوة التى هى اهم من القوة البدانية وهى قوة االعصاب واالكتفاء بالنظرات وما تحمل من كلمات ومعنى وهى االن ليس بداخلها خوف مما سيحدث اليوم او غدا وهى ترى نظرة من عمر الامر فى المراة وقد فاهمت ماتحمل تلك النظرة وهى كأنها فعال تعلمت قراءة االفكار من فريدة ولكن! النظرة كانت مفهوم حتى الاحمد وهى (التخذل هؤالء النساء وكن قوى فى حمايتهم حتى لو كان االمر نفسك وروحك)وهو لم يكن بجديد على امر ذلك الشئ اال ان عمر قد سمع فقط ونعم هو يعرف وجرب بنفسه قوة هذا اال ان االمر االن له ماله ...وحتى احمد كان قد سمع الكثير عن قوة رحيل وهو لم يعرف من هو امر وهو فى حياة الحج جبر واسرته الذى اصبح بالفعل هو كل شئ فى تلك االسرة وابن للحج الذى كان يعتمد عليه وجعله االبن والصديق والمستشار له بعد ما اثبات وبرهان فى كل وقت انه اهل لتلك الثقة التى كانت لها االعجاب فى نفس الجميع ودون أي تعليق طول الطريق ........... كان قد وصلوا الى احد تلك الكازينهوات النيلية وركن عمر السيارة ونزل الجميع منها وهم يترجلوا بعض االمتار القلية حتى دخل ذلك المكان الجميل الهادى الذى كان من االمكان المفضلة لهم ايضا ومن غير ان يسال عن اى مكان يذهبوا وهم يعرفوا ما يفعلوا ولكن ! كان االعجاب من مارى بذلك المكان التى احست هى بروعة التفكير وقراءت ما بنفسها والخروج بها من شئ الى اخر حتى التحس بالملل والضجر..ولكن ! كانت هى من تحدثت اوال وقالت الامر _يعانى دى بنت الشربونى فقال عمر _المشكله ان احنا نعرف انها ابوها كان من اكبر تجار السيارات ورجل اعمال وطبعا العربية دى من عنده واكيد ولم يكمل ..وقالت مارى _وعربيتى كمان فقال امر الول مره وهو يتحدث ومارى تسير وهى ممسك بذراعه _هو الواضح ان مصر كلها النهاردة عرفت حكايتى على كدة اييه اخبار اسكندرية فقال له عمر _قصدك اييه..وهنا اخذ الضحك الجميع .فارد احمد 241
_ربنا يستر فقال عمر _يعانى اييه هو فى اييه ..فقال امر _صراحة ال حصل اول السهرة مع الهانم يثبت انك يعانى ..فقال عمر _يعانى ايه _يعانى انك تروميه عارف الترومية بتاعت كرموز عارفها طبعا.ياحبي يابلدياتى يازميلى.وهنا ضحكت مارى وهى كأنها قد فاهمت ذلك اللفظ والكل ينظر لها .وهى تقول لهم _ايه ياجماعة انا من شبراومشيت من هنا بعد ثانوى ..وساد الصمت واحمد يحاول ان يفاهم تلك االلغاز فى االمر من بداء التعارف..وامر يقول له _معلش ياهندسة كلها شوية وبلديتى راح يفاهمك كل حاجة ....فقال عمر _ها اييه رايك ياستاذة تحبى تركبى مركب فى نزهة نيلية وال تحبى نقعد هنا شوية...وكان قد دخل الى ذلك المكان الذى كان به مرسى نيلى تقف فيه المراكب الشراعية وهى تهتز مع تلك الرياح وهى تقف وتنعكس االضواء حولها على مياه النيل...ومارى وجهها منشرح بذلك دون تعليق ....حتى قال احمد _اييه تحبى تركبى المراكب دى ....وهو يشير على احد المراكب . _وال راح تخفى ..فقالت هى بكل ثبات _انا راكبت المراكب فى اسكندرية مع الهانم ومعظم سفرى كنت براكب بواخر ومفيش عندى مشاكل ال من البحار والنيل ال تربت عليه فى شبرا ........................................... كان الترحيب بهم من الجميع مثل ما قد حدث معهم ايضا فى المطعم وكان الواضح انهم من نزالء المكان ايضا وهى على علم بذلك مسبقا وليس اى نزالء ان كان هو او عمر ومعهم سامح او احمد واالكثر هو وعمر ...وهو اذ كان ياتى الى هنا ومعه اسرة الحج جبر كلهم بما فيهم الحج جبر نفسه .....واالن وهى معهم وهى تظهر كما لوكانت زائائرة من الخارج.. .وهؤالء االصطاف وهم فى مقابلتها واستقبالهم جميعا .وليس كما لو كانت تاتى الى هنا اول مرة مما اثر انتباه احمد ..اما امر وعمر فقد فاهم االمربسرعة من ترتيب ما قالت هى وبعد ان كانت تاتى فعال مع فريدة وهى تكشف كل مكان ياتردد هو عليه اثناء غيابها وبعد ان عرفت بمكانه وما يفعل وهى تكشف ذلك الامر انها كانت قد ات الى هنا وركبت نفس المراكب التى كانوا يتجهوا اليها االن ....... وهى تهمس الامر بذلك وعمر يسمع وهو الى جوراهم وهى تقول الامر _كانت كل يوم سبت الفترة ال فات تجاى هنا بالليل عشن تشوفك ولو مجرد النظر لك من بعيد وانت معك الغادة الحسناء هى واهلها وكم مرة تانية وانت على نفس القهوة مع نفس الشلة دى ومعك اخو الباشمهندس الصغير سامح .واخر مره وانت مشئ مع الغادة دى لوحدكم على نفس الممر دا يوم الحد الصباح االسبوع الفات على طول .......وكان وهم يسيروا على ذلك المستطيل االخضر الذى يمر وسط تلك الموائد
242
وينتهى عند المراس التى تقف فيه ذلك المراكب وتنبعث من حوالهم تلك االغاني وتلك الموسيقى التى تخرج عليها المراكب فى نزهة ليلية وتحمل عليها مختلف الفئات من الناس فى تلك الرحلة من شباب وعائالت ..فساءلها فى اسئ والحزن يظهر على وجه وعاد اليه التعب من جديد الذى قد نساه فعال وقد نزل به من جديد مره واحدة مع تلك الكلمات التى سمعها منها وهى تمزق فلبه _كم مرة حصل دا .وهو كاد ان يموت وهو يساءلها ذلك السؤال ..وهى تمسك به بقوة وتحس بما اصابه من حزن حين سمع ذلك وندمت على ما قالت له من تلك االشياء وهى تترد فى الرد اال انها كان عليها ان تكمل له وتنقل له عذابها ايضا فريدة وعذابهم جميعا فى غيابه ومدى الفرحة التى نزلت بهم حين علم بوجوده قريب منهم واالمان الذى حل بهم من ذلك الحين ....وهى تقول له وعمر يصل اليه كل ما يدور وهو الى جوراهم _.حوالى اربع واخمس مرات كلها يوم سبت وحد وخميس .......وكان فعال ذلك كله ضمن رحالته مع الحج واسرته لخروج بهم من ما هو فيه الحج وتلك االسرة من تلك الحياة التى كانوا غير مرتحين فيها وهم يودا ان يكون على كل حرية لهم كاا ناس من تلك الطبقة العادية ......واخرى وهو مع الشباب من عمر وسامح واحيانا معهم احمد او تلك الشلة او وهو مع تلك الغادة الجميلة وحدهم كالتى كانت اخر مره هنا ....................... وهو يعود بالذكرة لتلك االيام مع الحج الذى كان يترك له نفسه واسرته كما لو كان احد هؤالء الحراسات الخاصة واكثر كما لو كان مثل ذلك الفيلم االمريكى( ليلة سقوط البيت االبيض )الذى كان الحارس فيه قريب من الرئيس االمريكى هو واسرته وتذكر تلك االحداث وهم فى تلك الليلة وهم جلوس فى تلك القيال وهم فى سمرا وهو يحكى له ذلك الفيلم وتلك الغادة التى كانت تاتى بكل شئ فى افالم او قصص يحكيها هو الابيها .................... وكان الحوار وهو يحكى له عن تلك اللقطة فى هذا الفيلم وزجة الرئيس تموت فى الحادث ولم يستطيع احد ان ينقذها فى طريق (كمب دايقيد) وهم فى رحلة لليالى لقضاء (الكريسماس)ويتم انقذا الرئيس فقط وهم معا فى تلك السيارة التى تقع من على حافة الجبل ....ويعلق عليه الحج جبر باللهجة الصعدية فى ذلك وهو يقول له _يعانى احنا راح نسيب الحجه تقع بها العربية وتموت وتنقذنى انا ..فارد عليه فى ذلك وقال له _ليه هو احنا راح نروح (كمب دايقيد) وامريكا _اماال اييه عشن نفرج البنت والية العهد امريكا ونعرفها (كمب دايقيد) ومعهدة (الرئيس السادات)وكمان تشوف برج افيل _جراى اييه ياحج هو برج ايقيل فى امريكا ..وهم فى سخرية من ذلك حتى ان الحجه نيست ما قال الحج من كلمة وهى تسمع هى وتلك الغادة ما يدور من تعليق. كان رد الحج فيه _طب اقولك اييه يعانى اشمعن نسافر امريكا _عشن احداث الفيلم هناك وهناك فيه الجبال والتلج 243
_طب يعانى مصر مافهش جبال وال تلج على االقل ياخويا طريق الغردقة وال الشرم وال حتى السويس واحنا على طريق العين الساخنة وطريق الصعيد البرى ما ينفعاش خلص بس نروح احنا الى مكان وياريت حتى اليونان اهى اقرب وال اقولك نروح العمرة برى اهو طريق كله جبال .واهو يكون خروج من سجنك شوية وال اييه ياحجة .فتقول الحجة بنفس اللغة الصعدية _وهللا ياولدى اهو يكون افراج بعد السجن العمر ده .والمرر سواء ايام الفقر او ال احنا فيه دلوقتى من عز ..فيرد الحج عليه _خلص يابلغة شعلت الدنيا نار .وهو كان اليشتمه اال بنفسه فقط وليس والديها كما هى العادة له ولكل المعلمين ..لم عرف انه اغلى شئ لديه هو اهله الذى كان الحج يحس انهم ليسوا اى اهل وهو على قلبه مثل العسل وهو يعيش معه نفس الشئ من تلك الحياة كما ذكرنا سابقا وهو يتعامل معه على انه صبي له ......وهو يكمل كالمه الحج _خلص انا سجان وحياتى معكم سجن .....فاقتربت الغادة منه وهى تقبال فيه وتقول له بصوت رقيق والذى اليعلو حتى اثناء الضحك _احلى سجن بتاعك دا ياداد ..وهى تتدالل عليه فى ذلك رغم انها من الحزم ان تكون اال ابنة صعيد وتقول بابا فقط من حكم ماتربت عليه هنا رغم انها لم تعيش ايام الفقر او تمر بها معهم وايضا فقط امام امر وهى بحريتها ..بس انت عوز الحجه تموت وانا اكيد طبعا معكم مش كدة...وهو يجذبها الى احضانه وهو يقول لها بكل حب _دا احنا كلنا فدائكى .وهو كان مثل الاب فى حبه الابنته تلك شئ غير كل الصعيدة ومختلف والاحد يصدق ابدا ذلك الحب لها والامه ولعدم انيكون له اى وريث او لد فى شئ كان مثل يضرب لبعيد وقريب وهو يكمل لها _حتى البلغة دا ..وهو يشير الى امرويقول _مش كدة يااااله فيقول امر _دا لو حصل اول حد راح نقذه الحجه وبنت الحاج السيدات اوال دى االصول.. فقالت الحجه _اصيل ياوالدى ...فقال الحج _اصيل ياولدى طب ...طب ياختى خليه باء يصرف عليكم لما انا ارغور وينقذكم ...فقال له امر بعد ان احساس ان االمر سينقلب من تهريج الى شكل اخر _ربنا ميحرمهم وال يحرمنا من خيرك وتعيش واليعيش االيصرف على اهلك بعدك . .ورجلك لو لقدر هللا اى شئ يعرف يعيش اسيادته والدالد سيدهوا .......................... هنا قامت الحجة وهى تقبال امر بال اى خجل وتاخذه بين احضانها وهى ترى الدموع فى عينه محبوسة ونفس الشئ ودموع الحج تسيل دون اى خجل منه كا صعيدى اليعرف البكاء ..وتلك الغادة تنظر له وهى تنصرف مسرعا حتى اليرى احد 244
دموعها ايضا ...وكأن شئ ما قد فتح فى حياتهم لو اصاب الحج مكروه وهم نساء ليس معهم اى سند وهم اهم شئ االن ومطمع لكثير قريب وبعيد وكان هو ايضا الذى له السماح فى كل شئ مع اسرة الحج كما كان الحال فى اسرة الحج محمود ظغيان وهو يعرف كيف يدخل القلوب وبعد تلك النظرة التى كان بها كل االحترام له على ما قال من الجميع والحج نفسه يتمنى ان ان يظل هذا بين اهله وهو على يقين من انه سند وعون والخوف منه فى اى شئ بعد ان تاكد فى تلك الفترة من الزهد الذى يعيش فيه ونقاء نفسه وتعفه واماناته وقوته ................................... فخرج الحج لشراب الشيشة فى تلك الحديقة فى ذلك الكشك الخشبي على حمام السباحة وهو قد لحق به بعد ان قالت له الحجه _ستك ومرات سيدك هى امك ..بعد ان ضمته اليها امام بنتاتها وزجها بال خجل .وهو ينزل ليقبال يدها وهى تركها له وترتب عليه ..وهو يقول لها _ربنا ميحرمكم منه وانا ولدك وخدمك طول حياتى _بعد الشر انت ولدى .....وهى تنصرف وهو قد ذهب الى حيث جلس الحج وكانت شيشة اخرى الى جوره كما تعود من بالعمل فى البيت ان يحضروا الشيشة للحج ومعها االخرى اذكان اامر موجودة فى البيت ليشرب مع الحج وليس اليخدم عليه والجميع من عمال المنزل يظنوا انه قريب للحج وليس اى قريب كما ظن ذلك من بالعمل ..ولم يكن هناك اى تعقيب منهم غير نظرات الحج له وهى تقول ما نفسه (وهو الخوف على تلك االسرة وما بنى طول حياته من اهله واقاربه وهو ليس له ولد ومن كل من يطمع فى تلك الغادة الجميلة وتلك السيدة االم التى جمالها مازال بها وهى سيدة من سيدات المجتمع االن ولكنها التحب غير بيتها ورجالها وابنتها تلك وهى يعرض عليها اشياء كثيرة وتتعرض لمضايقات اخرى من شت االمور لكونها انها زوجة رجل فى السوق واللعب معها على وتر االغراء ولكنها صعدية وتحملت الكثير مع هذا الرجل حتى اصبح لما هو عليه االن)..ولما يهداء الحج اال وامر بين احضانه وهو يرسل له تلك الرسالة (التخف وانا سظل الى جوراك حتى ان كنت بعيد عنك انتى ابى وهم اهالى )وهو يسمع هذا الحج تلك الكلمة التى خرجت من امر عفوية دون ارادة منه وهو يقول بعد ان احساس الحج بتلك الرسالة (واسيادى )والحج يقبال فيه بقوة والدموع تنزل منه ..وهو يقول له بعد تلك الكلمة التى تعطى االمان له وهو انه مهام كان شأنه انهم اسياديه ولن يرفع عينه فيهم ابدا وهم ابناء معلمه _انت ال سيد نفسك وال حوليك ....وكان ما كان من حوار بينهم ................................ وتنباه امر على صوت عمر واحمد وهم ينزلوا الى تلك المراكب حيث تقف وكانت مارى تمسك به بقوة وهى تحس بما ذهب اليه فكره وهو يستعيد ذلك المشهد .بعد ان كان الجرسون يقول لعمر عن تجهيزا المائدة لهم بعد العودة من تلك الرحلة كما تعود وعرف الجميع عنهم ذلك ..وذلك المراكبى الصعيدى ومن معه من عمال يرحبوا بهم اشد الترحيب والفرحة 245
تمالء واجهم من تلك الزيارة وتلك الرحلة التى تعود عليهم بكل خير ..وهم غير اى شباب يحضر الى هنا ان كانوا كاشباب مع بعضهم ومعهم تلك الفتيات وهم يروا عليهم كل احترام وهيبة .وحتى لو كانوا فى رحاالت عائلية وهم يروا معهم اسرهم كما يحدث مع امر وهم يظنو ا ان اسرة الحج جبر اسرته ونفس ..الشئ مع عمر ان كان معه هنا امه واخته واحيانا ولد عمر ..او احمد وزواجته ايضا .او هم جمعيا ان كان لقاء اسرى لعائلة الحج محمود واسرة العميد وتلك الهيبة لهم جميعا .............. واالكثر االن تلك الخواجية التى ات الى هنا ذات مرة ومعها تلك السيدة ذات الشان العالى والقوة والسخاء ايضا وحسن المقابله لها من هؤالء العمال وذلك االصطاف ممارواء من قوتها وسخاءها وهم فى فرحة بعودتها تلك ..وانهم احسنوا االستقبال لها لذلك تعود مرة اخرى ومع هؤالء الشباب وهم يحمدوا هللا على انهم لم يحدث منهم اى تقصير او شئ مخزل امامها واال ماذا ؟كان منظرهم االن امام هؤالء الشباب ....وهى ترك يد امر وتمسك بيد احمد فى حب الاخ كبير وتسير معه على السقالة لتعبر الى المراكب بكل ثبات وهى تثبت انها تعودت فعال على ركوب مثل تلك المراكب ..وهى تدخل المراكب فى ذلك الترحيب ومن خلفها امر وهو مازال شارد وعمر يمسك به بقوة وكأنه ينباه لم هو مقدم عليه من اشياء الليلة وتلك االيام القادمة ...والكل يظن ويعرف ان تلك االن صديقة او خطيبة احدهم باالخص عمر وليس احد منهم .الن امر قد رواءه مع الحج واسرته ولم يعتقدو ان تلك التى كانت معه اخت له وهم يظنوا انها ماهى اال خطيبته مما قد احسوا من التعامل الذى اليثبت الاحد انه يعمل عند هؤالء القوم ولم يحسوا االن انها صديقه فعال للمعرفتهم القوية واالحساس بهؤالء الشباب وما هم عليه وليست اى شئ وباالخص حين رؤايتها مع تلك السيدة المهابها وهم يروا التعامل منها وكأنها اخت صغيرة لها تعيش بالخارج وليست ضيفه هنا وهى تعطيهم االحساس انها ابنتها ولكن! اليسطيع احد تصديق ذلك لمنظر تلك السيدة وبعد ان جلست مارى والى جوراها احمد وامر من الناحية االخرى .............. .وكان عمر مازال وقف وبداءت المراكب تتحرك والليل يعكس اضواءه على مياه النيل .وقال عمر وهو ينظر الى وجه مارى وهى بها من الرهبة واحمرار الوجه واشياء ممزوجة ببعضها قال لها _حضرتك خايف ..بكل ادب يخرج فى الكلمة وهى ترد بكل ثقة _انا قلت انا مابخافش من المركب واالهم اخاف وانا جانبى اخويا ..وهى تمسك امر بقوة وتتلصق به واكملت _ومعى اخ اكبر ونسخة تانية من اخويا ..والكلمات تخرج منها بصدق وحب وهى تمسك يدى احمد الذى كان محروم من اخوات اناث ..وقد دخل السرور من تلك الكلمات على امر وعمر وهو يظهر على واجهم بوضوح ..حتى قال احمد لها وهو ينظر الى واجهها ثم الى مياه النيل والليل وهو يظهر على القاهرة _القاهرة بالليل دى شهرتها .....فقالت هى وعلى واجهها ابتسامة لهم جميعا 246
دا كان فيلم ابيض واسود زمنا وجميل من الزمن الجميل ال زيك يابشمهندس انتواسرتك الكريمة وزى كل اصحاب امر واهله واالصحاب ال كلهم خير .....وكانت وهى تقول ذلك امر يمسك يدها ويقبالها بحب والخجل ظهر على وجه احمد... وعمر نظر الى حيث عمال المركب الذين حركوا المركب وبداءت تسير على مياه النيل ..وكانت هى تحس ان هناك من االمور يحتاج عمر االنفراد باامر فى تلك اللحظات حتى انها اذهلت الجميع وهى تطلب من احمد ان يقوم معها للتجول فى المركب ..ولم يكن هناك اى رد غير االحساس العالى منهم جميعا بما احساست هى من امان وحب معهم وهم ينظروا الى بعض حتى تتحدث امر وهو يرى الخجل فى عين احمد وهو يقول له _احنا الموضوع االهم النهارد محتاج عنصر نسائى عشن يسهل الكالم فيه اييه رايك ياباشمهندس واهى االخت الصغيرة ال نفسك فيه طول عمرك انت واخوتك رجعت ومعها كمان اخوات كتير راح يكون اخوتك .......... .ولم يكن هناك اى تعقيب وهى تمد يدها بكل حب الى احمد لتقوم معه ويذهاب الى اخر المركب وهى تسير الى جوراه ونظرها الى عمر الذى اسرع ونظر نحو امر احترام لها ول امر كا اخت له االن ..وكانت وهى تجلس فى موخرة المركب وهى تمسك بيد احمد الذى جلس الى جورارها وهى قد بداءت تمد يدها الى الماء من المركب وتحرك يدها مع حركة السير وهى سعيدة فعال ونسيت ما بداخلها من خوف ومن احداث الليلة وما ينتظرهم وذلك االمر الذى تحس به هى ومن معها اليوم الشياء كثيرة غير معروفة لهم اال فريدة وامها لما لها من خبرة كبيرة فى تلك الحياة المريبة التى كانت تعيشها ايضا وحدها هى وتؤامها وما تفعل هى بقوتها قبل ظهور فريدة وتظهر معها تلك االشياء التى تجعلها هدف اخر لهؤالء الناس بالخارج مثل امها بل اكثر بكثير من ذلك واالن وهى على يقين تام من قوة امر ومن حوله وكما رات منه ومن صديقه ايضا هناك ترى وتحس نفس الشئ هنا واالهم هو ان امر مازال عسكريا بالخدمة ولم يتركها كما كان االحياء بذلك االمر للجميع وهو يرحل فى شئ غريب ومفزع ويثير القلق .ويبقى صديقه معهم وحده يكمل تلك المسيرة حتى رحل الجميع وعادوا الى هنا بشكل اخر ومختلف ونوع من التخفى الذى نعم هو مكشوف للغرب والشرق ولمن هناوهناك ولكن ! بقوة فريدة وامها وذلك الذكاء الذى جعل منهم الحياة فى امان بشكل مؤقت .وليس اال .وكل االمر ان هنا تواجد اشياء وامور اخرى وحتى ياتى لها ذلك الحبيب الصغير وايضا يظهر من حوله ومن كانوا معهاومعه وهؤالء االخرين .....وهنا تذكرات كلمات فريدة لهم بعد ان كانوا فعال صدقوا ان مستقبل ذلك الصغير ضاع وهو يحارب من اجلها .وهى تنظر الى مياه النيل التى تنعكس عليها االضواء وتسمع فى اذانها تلك الكملت منها حين كانت تبكى هى مارى وتؤامها بشدة على فراق امر وامها تلقى باللؤم عليها النها سب ذلك الذى يحدث له وهم جميعا يتبدلوا االتهامات بينهم ....اال انها كانت بكل ثبات وثقة وهى تتحدث بعد تلك المشادة الكالمية وهى متمسكه وقوية وتخرج له صورة التخرج من اكاديمية الضابط المتخصصين الحربية وتقول لهم 247
_هو انا كان بيطلع عينى علشن اشوفه حاجة كبيرة زى ما كنت بحلم وابوى كمان دا كان اماله ..ومش مستقبله بس وعمره كمان ممكن يروح عشنى وعشنكم برضة واكيد انتم معندكوش شك فى كدة ...وقبل ان تدخل فى تلك الذكريات واالحداث التى كان لبد ان يرحل ويترك انذاك لندن والخروج منها بعد ان كان بالفعل على استعداد هو وصديقه للعيش هناك من اجلها بعد ذلك العرض من ذلك البروفسير وتلك المنظمة وهو يقول لهم تلك الجملة (انتوا وطنكم الحقيقى مع بعض مش اى بلد تنتموا ليها غير هو وجودكم بين احضان بعض )وكان هو بالفعل سيوفق ان يخسر كل شئ ويعيش معها بعد ان اوحى اليهم هذا البرفسير انه يمكن ان ياتى لهم بجميع هؤالء االصدقاء واالهل لهم وان يجعلهم وطن واحد فى اى مكان يحبوا العيش فيه حتى لو جزيرة ويقيم دولة خاصة بهم كما فعل اليهود وهم على ماهم عليه قدرين على ذلك ....ولم يكن ذلك من الترفيه او الفاكها فى الحديث بعد ان كان هذا البرفسير ومن معه وهم ليسوا من اعداء فريدة فقط بل البشرية كلها ورغم كل العدواة وما سبه امر لهم من خسائر هو وذلك الصديق وكل االحداث وقوة فريدة ايضا .رغم ما اعطت لهم من اشياء وهم ليس منهم من يستطيع ان ياخذ منها اى شئ غير ما تريد هى اعطاءها لهم من علم فقط .ورغم تعلق قلب كثير منهم بها الى درجة الجنون فى العشق وليس حب حتى خسر بيته وزوجته وهى تتمسك بكل القيم والتقاليد العربية وتعلب معهم على هذا الوتر من كونها امراة عربية ولها مالها من عادات وتقاليد .ومع قوة امها وسيطرتها لحمايتها حتى ظهر ذلك الوحش .اال مع ذلك كان قد كسب حب هؤالء االعداء فى شئ غريب كان له العجب فى نفس الجميع من هذا االمر الذى لم يدخل الى راس تلك االم بسهولة من هذا الحب وهى تيقن ان ليس فريدة واحدها هى المطلوبة لهؤالء الناس بل امر ايضا له نفس االهمية ......وان كانت هى ذات يوم كان لها نفس الشئ والطلب منهم هؤالء الناس لها هى تلك السيدة وهى مازالت تقود وتسيطر ولكن ! لكل وقت وزمن متطلبته الخاصة به .....وفريدة وايضا امر هم من يمثل ذلك الزمن والوقت ...لذلك كان هناك اشياء وايدى تلعب من اسفل وانتهى امر وجود امر فى يومان بعد ذلك اللقاء الذى كان كثير ما يتكرار وتلك الزيات الودية التى لم يحس احد ابدا انه هناك اى عدوة وكل يوم يسقط اشخاص ...... ....... وهنا افقات على كلمات احمد وهو يقول لها _ النيل شدك لدرجتى ولم تجد رد غير انها نظرة فى عينه وهى تحس بذلك الحرمان من وجود اخوات بنات بينهم وهم يعود الى حديث فى ذلك االمر لما كان بينهم فى عيادة ذلك الطبيب وهو يحكى لها من جديد عن اشتياقهم الخت بينهم جميعا كاشباب ورجال اخوة...بعد ان قالت له هى (ان يتحدثوا من جديد فى ذلك االمر النها التقتنع ان الموضوع الخاص بمقابلتهم يحتاج الى تدخل احد بينهم وهى ترى انهم قدرين على انهاء اى شئ خاص لما ترى من قوة اخيها االن امر كما اصبح االمر هكذا امام احمد انه اخوها وايضا لقوة مارات من منظر هذا االخ الكبير ونعم عمر رغم ما حدث منه معهم هى وفريدة ) وهم يضحكوا على ذلك واحمد 248
يقول لها (انه بصدق فى احتياج لها بالفعل لتسيهل ذلك االمر وهذه هى فرصة واخذ يشرح لها عن ذلك االمر وهو ان اخوه االصغر وحبيب امر يود االرتباط بشقيقة عمر لما بينهم من توافق فى العمر ولكثير من االشياء واالهم هو تربيتها واسرة عمر .رغم المخوف من الحج ابيه وليس اى شئ النه اليحب ان يخسر صديق الاى شئ ولكننهم على يقين تام من الجميع لن يرفض هذا االمر والاحساس بذلك التوافق بين االثنين لما بينهم من تربية وافكار متبشها وغيره من ارتباط العشرة وهم مع بعض كااسرة واصدقاء وان من اظهار ذلك الحب هو امر بين االثنين وبالفعل لخوف من عمر والابيه واسرته وتلك االخت وانما الخوف من الحج وهنا هو ياتى دوها وايضا تلك الحجة التى هى ام امر وامها كنساء وهو يحكى لها عن اهمية االخت االن ان كانت موجودة بينهم وهى تكون السر الذى يرتح له الجميع وهى تعلم من تلك اخت عمر ما بداخلها كنساء مع بعض ولكن! فعال امر من قام بهذا االمر وهو بفعل محل ثقة لجميع ولكن ! المشاكله االن بعد هذا الذى حدث وهو يعيش بينا وعلى وضع ليس هو حاله وما تسبب فيه لحج مع صديق عمره )وبعد ذلك اخذ يقول لها ( وانه يامل ان يزرق اول اوالدها بفتاه على عكس الصعيدة وانها هى ومن سيكون معها ستكون االخت لهم والفاكها لحج والحجة ايضا التى حين ان تراهم لن تخرج من بينهم )وهى تعقب عليه وهى تقول له _طب والدكتورة فيقول لها _دى ام الغالى وكفايه ان النهارد الكل حبها عشن امر الحبيب الخامس اخونا .........واخذ الضحك بينهم من القلب لها وهى تسمع منه ما ياشعاع عنها فى المنطقة وما وقع فيه عمر معهم وعن ما سيفعل باامر منهم النتقام وريا وسكينة وهو يحكى لها كما لو كان اب مع ابنته يرفها عنها وحكوى الصعيد التى عرفت انه من نفس بلديات ابيها واالجمل هى حكاية امر مع الحج جبر واسرته وما كان يحدث من مفراقات مع هذا الرجل الصعيد نفس البلديات لهم ولها ايضا وما كانت تفعل تلك الغادة معه .....وهى تمتالء بالفاخر لما تسمع عن هذا الصغير لهم جميعا وكيف دخل قلوب الجميع وهى ترى هذا الحب الصادق والدفاء االسرى الموجود هنا بمصر وصدق المشاعر واالحساس بعزيز القوم الذى يجير عليه الزمن .......واحمد يوضح لها هنا انهم كانوا يحسوا به وهم على يقين انه لم يقوى عليه الزمن او اجار ....................................... وكان عمر وهو يجلس الى جوار امر قبل ان ينظر كال منهم الى مياة النيل والمركب تسير بهم شبه مسرعه وهى تجاه بهم نحو الجزيرة وسط النيل وتدور وتعود بهم وهم كما لو كان حبيبنا ايضا وهو يرى فى عمر نفس الحب لهؤالء االصدقاء الشباب واالخوة الكبار له هو وصديق عمره وحبيى قلبه الذى من نفس عمره وذلك الحب من هؤالء الشباب االخرين الذين فى نفس عمر فريدة وهم شابان وفتاة هى تكاد تكون االخ ايضا وليست فتاه او امراة النها متزوجة االن وهى الوزيرة كما تلقب وهى فعال ذلك بكل المقايس والتقل فى اى شئ عن فريدة غير ما تحمل هى تلك من قوة بدنية وكفاء قتاليه مثلهم ولكن ! فريدة تلك العقلية الجبارة التى هى جيش وحدها وهى مثل الحلوى لهم جميعا .......وعمر بعد ان اصبح صديق الامر 249
وزميل وهو معه فى اشياء كثيرة ترابط بينهم وهذا الحب القوى الذى رابط بينه وبين تلك الشلة ايضا هو وابيه ذلك الرجل الورع الذى دخل قلب افندينا كما حدث مع اللواءعالء من قبل حين تعرف به امر وهو مع فريدة ودخل هو واسرته الى تلك الشلة بالحب الامر ان يكون معهم ولرغبة دلوعة افندينا وكل الشلة فريدة .................وها هو عمر يقترب ايضا ويكون بينهم هو وابيه بعد رحيل االثنين الكبار من الشلة وسفرهم الى الخارج فى عمل ومناصب كبرى ومنهم من هو زواج ابنة ذلك اللواء واالخت الثالثة الامر بعد كبيرة تلك الشلة اوال وهى الوزيرة (شرى) ثم تلك الحبيبة فريدة و(شروق )التى اصبحت اخت له بعد حب ابيها وامها تلك الطبية له وجعله االبن لهم على تلك الفتاه......والتى لم يجراء على حبها ومبادلتها ذلك الحب اوال لتعلقه بافريدة التى حرمات عليه كل النساء لم يحمله لها من حب فى قلبه .........وليس تلك فقط وثانيا بعد ان اصبح هو مؤتمن عليها كاخ ودخل اسرتها وهو يعشق الوفاء باالعهود كما حدث مع ابو فريدة الذى لم يندم فى اى يوم على هذا الحب لذلك الذى جعله ابن له واخ لفريدة حتى انه من هذا الحب لم يمت على دينه هو .......وثالثا وهو االهم حين علم بحب صديقه واخوه الكبير له فى تلك الشلة لها وهو زميالها ومن نفس مستويها العلمى وهو كان فى ذلك الوقت صغير وهى من عمر فريدة وزميالتها وصديقتها وهو لم يتخرج بعد من المدرسة الفنية وهو بكل المقايس يجعل هذا الجاجز بينهم .........واالن وكل منهم ينظر لمارى بشكل يختلف فهو ينظر اليها كما لوكان اخوها كما كان يفعل مع فريدة وهو يؤثرها على نفسه وهو يبحث لها عن من يسعدها ويقدرها كما حدث ........وهو االن نفس الشئ مع مارى وهو يبحث لها عن من ايضا يستحق ذلك الجمال والعلم وكل ما تحمل هى وهو يتمنى ان يكون هذا مع ذلك الذى عرف واحاب وهو يعلم كيف سيقدر عمر تلك هو واسرته الطيبة الصالحة رغم اختالف الدين االانه لديه االحساس بان هناك اشياء ستغير وسيكون ذلك االختالف هو من يشعل الحب .......واما عمر فكان ينظر الى ذلك االمان الذى نزل بها بعد ان عرف من هى وما حدث لها وما تمر به االن هنا ايضا ليزيد خوفها وكرها لذلك البلد وهو على علم بكل ما فيه فريدة وما اصاب تلك االسرة ومن هى امها وتلك االحداث التى سمع بها من جميع واالخيرة التى كانت بالخارج بعد التعارف باامرتلك الفترة االخيرة فى غيابها وهو يسمع من الجميع وليس من امر ومن العمل الذى هم فيه وذلك الملف االمنى لفريدة .....................وبعد ان عاد االثنين من شرودهم وكال منهم قد قراء مابراس االخر وعمر يطير من السعادة الحساسه بذلك الحب الذى نزل على قلبه مرة واحدة ولفرحته بقوة ذلك الذى احب وهو يعلم انه سوف يكون له الدور الكبير فى جمع قلبيهم معا وهو يمسك بيد امر وهم ينظرو الى النيل وقال له_احنا منكش مفروض نكون ضابظ وفى الم...........ولم يكمل وهو مازال يمسك يد امر وهم ينظرو الى النيل فقال له امر والهدوء على وجه _انت ممكن النك عندك كل الحماية انما انا كان حالى ايه وانا كل حاجة فى حياتى وهم او على االقل دا احساسى رغم ان كان حلم ابوى ان اكون حاجة قوية وكبيرة لكل سب كان فى دمغة الوقت دا _كل حاجة وهم او احسك كدة ...بس انا ال اعرفه انك فعال انت كنت عوز 250
تكون حاجات كتير فى بعض زى ما انت دلوقتى _يعانى احالم كانت جوى زى اى عيال او شاب ما بيحلم وبعد كدة بتغير مع الحياة والزمن _وايه ال اتغير وانت واصلت ل انت نفسك فيه مهندس وضابط ومش اى ضابط ول اى مهندس _الء كان كل دا راح يتغير بعد ما مات وبقيت لوحدى وكان كبيرى االعداية او على االقل الدبلوم عشن اقدر اكمل مسيرة حياتى ال فعال اتغيرت بوجودها معى وصلتنى ل انا فيه دلوقتى من كل خير ونجاح هى وابوها وكل ال حوالى _اماال ايه الوهم لم انت عارف ان كل ال حواليك موجودين وهى على راسهم وانت بتكفاح انك تكون حلم ابوك وحلم نفسك ال انت عوز تكون كده مش حلم ابوك بس واالسباب ال كانت جوه هوال وصلت حياتيم ال كنت فاكرها انتهت .....بس موعد تانى مع القدر وجه صبوح واشرقت يوم وشمس تخرج فى ضباب اليوم وقمر يسطع فى عتمة الليل .......ها اكمل باقى الشعر ال كان سب فى كشف كل المستور فى لقاء بها .................زفنظر له امر بحب وهو يتذكر اول لقاء له بفريدة فى صبه وهى تظهر فى حياته لتتغير ويصل الى ما كان يحلم بفضلها هى وابيها وكأن القدر كان يرتب له ذلك الموعد بعد وفاة ابيه ليجد من يكون معه ويقف الى جوراه ..وقال عمر وهو يكمل _بس بردة ارجع واقول انت السر والسر انت .......يعانى انا مثال لكنت عوز اكون ضبط زى ابوى على عكس أي واحد بيحب وهو صغير لما يساله انت نفسك تطلع ايه لما تكبر ويقول ضبط وكمان الطبيعى وابوى ضبط والتواريث الموجود عندنا والحتى مهندس والحتى الرياضية واللعبة ال انا بلعبها وزميليك فيها ..............وهو ينظر الى امر بقوة والى وجه الجامد الحزين الذى اصبح ذلك الحزن من عالمات وجه المميز له وذلك الهدوء الذى يزيد من تلك الهيبة له ويكشف من شأنه مهما اخفى واظهرعكس ذلك لكل ........وهو يكمل _كده انا هو نفس ال انت بتقوله عن تغير االحالم ال كن بنحلم بيها واحنا صغيرين فقال له امر _مفيش تعليق بس انت اهو ناجح بقوة فى كل الدور ال انت فيه _تفتكر ده _يعانى لو كنت اخدت الدبلوم وانتهى بى االمر كان ممكن اكون بردة فى حياتى دى نجاح وعيش وانا كان توقعتى ان حتى مش راح اخد االعداية والصراحة لوال كوكى وابوه وال معه كنت مؤمن بان كفاية ان دخلت مدرسة صنايع ومستوى عالى ود كان كفاية على مع وجودهم جانبى . _يعانى كل دا حقيقة ومش وهم كل الناس دى صح وهى باء _هى يمكن تكون حلم المتاهة زى الفليم المشهور عارفة طبعا .بس ........ولم يكمل وهو ينظر الى النيل ويدى عمر على يده كما لوكان اثنان عشقين وهم فى نزهة ليلةوتلك الرومانسية .والحب بينهم على مياة النيل التى تنكسر عليها االضواء وعمر يقول له _يعانى انت لسه حساس انها جنية من تحت االرض زى ما كوكى (وكان ذلك هو اسم التدليل الذى اشتهر به صديقه وهو يحب دائما ذلك التدليل من الجميع واليخجل منه ابدا رغم ما هو عليه االن )وعمر يكمل _مصم لحد النهارد على كدة _وانت باء شايفها ايه _انا .......وسكت بره وهو ينظر الى امر ثم قال _انا سمعت عنها من الكل ودراست ملفها وانا متاكد انها فعال جزئين بشر وجن 251
بس انت لوحدك ال عارف وتعرف هى ايه ورغم انى فعال اتقابلت معها اخيرا اال ان نفس احساسى وكلم حبيك وصاحبك لم ظهرت ليه هو التانى بعد ما كان الكل حوليك وقتها صدق ان حصل لك حاجة من المس فى ليلة شتاء والكالم ال بيقول ان العفاريت بطلع اكتر فى الشتاء واالهم الحال ال كنت عليه وقتها ..لحد ما افندينا ال كان بيحك زى ابنه كان راح يجبلك المشايخ _ما حاصل وجبوا الشيخ ايامها بعد ال عملته فى كوكى لحد ماظهرت هى وابوها على الساحة وانقذت الموقف .............وهنا ضحك عمر وهو يتذكر تلك القصة التى سمع بها من الجميع بعد ان التحق بتلك الشلة واالسرة وهو يسمعها من الكل كبير وصغير ........ونظر اليه امر وهو يبتسم تلك االبتسامة الصفراء التى التغير مع أي موقف فى مختلف االواقت واالمكان وكأن الضحك الحقيقى اليعرف وجه وليس له طعم معه .......فقال له عمر _فعال شئ فيه سر بس السر االكبر هو انت زى ما بقول وموالنا رئيسك بيقول ......والكل هنا وبرة بيقول انك انت السر صح كل حاجة تغير اها والظروف اقوى احاينا من االنسان لكن ! فى ناس بتكون اقوى من الظروف بس على االقل مكنش سنك وقتها انك تغير _الء .........قالها يقوة وهو يكمل _انا ال حاصل معى كان من رحمة الموالى ال بيقدر بمشئاته االقدار (.وما تشاءن اال ان يشاء هللا ) وقبل ما بيقطع بيوصل برحمته وهو مقدر لى فراق ام وموت اب والقى فى حياتى ناس جو قلوبهم رحمة منه ورحمته الواسعة فى ان ينزل حبى فى قلوب هى صخر متعرفش الحب لكل ال بيتعملوا معه ...كوكى اول صحاب لى واغلى واحدة تكون سب فى ترابط الحب بينى وبين صحابى وابوه وهى االخت واول امراة تظهر فى حياتى ( شرى)بعد حرمانى من امي ال معرفش عنها حاجة وهى االخت الكبيرة والقوة وبعد كدة اتقابل مع عمرى وقلبى وحياتى امي واختى وصدقتى وكل حاجة وابوها ال كان العوض لى وكل الناس الجميلة .عم عالء رئيسى وابويا الرابع بعد افندينا وعادل والغالية وابوك طبعا موالنا ورئيسي .......وعمر يضعط على يده بحب مع تلك الكلمة ...وهو يكمل _ الدكتورة ناهد وانت والكل من االصدقاء واالخوات الكبار ال منهم بنت اللواء عالء كلكم العوض والحب الحقيقى .......فقال له عمر والدموع تمالء عينه _اماال ايه باء الوهم وانت من يوم معرفتها وانت ال عمل زى ال بيحضر الجان وهو بيقوى عليهم .عيال مكملش ال حمستشار سنة وينقذ شرف شابة فى مراحل االخيرة لكلية الطب وبعد كدة يعيش معها بكل حب واحترام وينقذها من شر مس وسحر اسود على حد القول ..ويكون معها فى كل حياتها حتى بعد جوزاها يكون لجوزاها هو السند وينقذها هى واهلها برضة وانتم هناك من اعتى المجرمين باسم العلم والسحر ........فقال امر _ياها انا دلوقتى فى البيت لوحدى بعد ما ابوى مات وعارف ان لى ام عيشه مش ميتة زيه وبتنعم بالدنيا وبتسبح فى بحر الخمور والملذات وعيشيت الذوات ال هى منهم وبتربى فى والد غيرها وانا لو عارف انها مات زى ابوى ارتح واقول دا قضاء هللا .......فقال له عمر _بس انا ال عرفته انك انت ال رافضت تعيش وترجع الام دى رغم كل العروض وال اتعمل منها ومن جدك ابوها _رفضت هو انت ما كنتش تعرف انها مش من دينى ول مسمعتش دا _ال 252
طبعا سمعت وعرفت واالهم ان كانت هى ما بتعرضش مع كدة وكانت راح تحفظ عليك وعلى دينك كا ام بتحبك لمعلوماتى وال عارفت _عارفت ..........قالها بستهزاء حتى قال له عمر _انت كان املك تكون حاجة مش عشن ابوك والعشن حلمك والعشن قلبك وعمرك فريدة انت عوز تكون حاجة عشنها هى هى وبس انا رغم ان صحابك فى االوانة االخيرة اال انى حساس انك صديق عمرك وكأن انا ال ترابت معك مش كوكى واحنا مع بعض كل وقت حتى واحنا بعيد وانا معك على التليفون والتمرين والدراسة والحاجات ال بنعمله مع بعض من تعليم لروحانيات وكل حاجة حرمانى منها الزمن كان نفسي فيها من كل ما بحب من شعر وتاليف وقراءة _ليه وهو موالنا بيمنعك كل ال الحاجات البتحبها وانا بحبها واحنا بنعملها هو نفس الشئ معنا بردة _الزمن ياصحابى وال احنا فيه واالهم فى حياتك هو ابوك ال لحد ما مات وهو بيحب امك وبيدفع عنها وحساس بيه وعارف سرها _هو مات وعارف سرها وانا معرفش غير ال شايفه ولمسه _مش انت ياابن موالنا ال تقول كدة وانت محسوب على الزاهد والمتقين _وانت محسوب على الشرطة ومش اى جهاز ............وهو ينظر اليه فى خبث حتى قال له عمر _ياريت يكون االمر ال حاصل الليلة يواصل ويكون سب فى نهاية خدمتى _اها وانت باء بتلعب عن طريق وتر ان اخف على احسك ومشاعرك واسكت على ال حاصل دا احنا مش ضابط امن عام فى قسم شرطة احنا امن قومى فاهم وعلى العموم انت لو عوز تتقعد اهو مش دا الموضوع ال راح يحيلك على المعاش انت خلص اتقابلت معها وشوف باء واختارلك نهاية منها او من ال راح يجاى من وراها _طب ما انت طول العمر معها هنا وبرة وانت بتسيطر حتى على االقوى منها وحتى امها سيطرة عليها وعالمها ال هى منه _قدرى هى .ومكتوب على ان تكون هى حياتى (......وجه صبوح واشراقت شمس) .......وكان ذلك من ما كان يرد من شعر بعد روايتها والتعرف بها كما قال ذلك الشعر عمر الذى كان امر وهو صغير يحب الشعر وكتباته كما هو حال من فى عمره او من كثير من هؤالء من بتلك المراحلة التى تحب الكتابة فى ذلك العمر..... ولكنه كان يرد ذلك واليعرف كيف تصل اليه تلك الكلمات التى كان قد تعهد ان يخفى امرا ذلك اللقاء وما حدث حتى ان االمر قد اختلف ولم يكن لقاء صدفه وانقذ لشابة فى عمرها انذاك او غيره بعد ان اقامت معه تلك الليلة وحدهم فى بيته وهو يحراسها وهى تبيت معه بعد ان تعرضت لخطف من سائق تاكسئ اجرة ومعه اخر فى ليلة شتاء بردها من تلك النوانات التى تاتى على االسكندرية لتجده فى طريقها وهو ينقذها ويفتك برجلين وهو لم يبلغ الخامسة عشر من العمر وتنام معه فى بيته بكل امان وهو يخاف عليها ويتعامل معها على انها طبية فى المراحله النهائى لطب وهو يقدم لها كل االحترام كما تعود ذلك من قبل مع االخت الكبيرة واول امراة فى حياته (شرى)تلك الملقب بالوزيرة والتى كانت اول من جعل الحب يكبر فى قلب 253
صديقه وابو صديقه له .وهو كما تعود من فى سنه وترب مع من هم اصحاب له فى المسجد وهم يتعاملوا من هم بالجامعة فى ذلك الوقت والحلم ان يكون مثلهم وهم يقدموا لهم لقب قبل االسم ومن وهو معهم من هؤالء االصدقاء واالخوة الكبار من اوالد افندينا ومنهم من كان زميل لفريدة فى نفس المراحلة واالخر المدرب له هو وكوكى وهو يزهو انه بين هؤالء واالن يجلس مع طبية فى تلك المراحلة وحدهم ولم يكن تفكيره غير ارضاءها الذى اعتاد وعاش طول عمره معها ليس له اال كيف يكسب رضاءها وارضاءها والنظرة منها وايضا من كسب رضاء شرى تلك التى ليقدر الى االن ان يرفع بصره اليها وهو يقف امامها كم يفعل مع فريدة رغم ما وصل اليه االن ولحتى مع هؤالء االصدقاء اوالد افندينا واالخوة الكبار رغم انهم لم يكون اوالد الافندينا نسب وانما مثله ايضا قد احباهم ذلك الرجل ..........وانتابه من ذلك الذى كان يدور فى راسه حين التعرف بهؤالء جميعا وما كان عليه فى ذلك العمر والتقرب من الكبار وغيره ........وعمر يقول له _طول عمرك تعشق افالم الحب والرومانسية وباالخص ارتباط الحب ال زى فى الف ليلة وليلة عندنا واتحول الفالم سينما برة من بين الحب البشر والجن ......بس مين االقوى من االسد والجن _ال بيروض االسد ويحضر الجن _وال يحضرالجن وما يعرفش يصرفه _يستحمل لم يلبسه _اديك قولت وانت بتروض االسود وحضرت الجن _االسود اتعلمت ترويضها عند افندينا وشرى هى ال عو دتنى على كدة اما الجن هو ال طلعلى لوحده انا محضرتش والطلبت _بس حربت ودخلت الحرب معهم _انت خلص مصدق انها جن _ايوى وانت ال معك التعويذة والمطلوب برها مش هى بس والدراسة ال بندرسه سوى انا وانت _اقصدك علم النفس _اها دا الكالم ال بنقوله ادام ابوى واختى والدكتورة ناهد انما بنضحك على مين زى ما انت واهم نفسك انك ضبط مطرود من الخدمة وغيره كتير من واجع القلب ال احنا فيه _اديك قولت وجع قلب ................................................. _ يا أخويا بدل ما أنت قاعد تحب فيا أنا وتعيد عليا الذكريات كأنها قصه غراميه بتحب تقرأها ومتعلق بها كده كل شويه من يوم ما عرفتنى ..روح حب هناك فى ال غيرت مشاعرك من أول ما شفتها وقلبت كيانك _وهى برضه من أعوانها _شوف أنت بقي هى يكون معاها مين وأيه ومش خايف لتكون ما ب .....فوضع عمر يده على فم أمر وهو يقول له_ (ال أوعى تكمل ال قلبي يقف _ال أنت فعال حرام تكون فى الشرطة 254
_ليه هو الحب أتحرم على رجال الشرطة ؟ جرى أيه يا باشا انت تنسي أن من الحب ماقتل ...حكم عقلك والقلب خالص ماله مكان وال نسيت اللواء عالء لماحبك مثل أبنه من أول ما شافك ماحكم ساعتها ليه عقله وهو بيتحمل مسؤليتك وكنت فى كل مكان معاه حتى مدرسة الصاعقه وأنت لسه ماحصلت سن التجنيد وهو كان بياخدك ويدربك هناك فاكر وال الءه طب انا راح ارفع دا ازى ممكن بعد ماتخلص ترسليها لى على بعض او انا اخدها تانى من على صفحتك بعد الصياغة والتصحيح واألشراف على تدريبك وأنت حتى ليس فى مدرسه عسكريه انت كنت أهل لكل الحب ورفع الرأس بس القلب _القلب وأنت عارف أنك بتعامل ملف أمنى _وأنت مش هى قلبك وأمك هى الثانيه _أمى .....أها فكرتنى مفيش حاجه بعتتها أمى معاك _على العموم أمسك ووضع فى يده شىء ويقول له (أبوك ال بعت ده ) وأمر ينظر لما أعطاه له عمر ويقول له (طيب ده الطبيعى ان أبويا أفندينا راح يبعته بس ) أقول أيه بس _ ماتقول شىء دى تركيبه من صناعة الدكتور سونه وعلماء الكار _ أكيد هو راح يبعت أيه يعنى غير كده هو وأبنه غير شغل سونه والفياجرا والصناعات المتخصصه ألستعادة الذكوره والذى منه وأنت بسم هللا ماشاء هللا كل حياتك ذكوره لكن من غير أناث مع أنهم حولك زى األرز بس أقول أيه فقر من يومك _ماشي يامسعد ..وأبوك مابعت شيء هو التانى _ أها باعت رساله فحواها ماألتى ...وقبل أن يكمل قال له أمر _عارف طبعا ..المهم ست الحبايب أمى مصر مفيش حاجه من ال بتكون معانا لما بنقابل العمه والخاله _ليه وأنت مش معاك الحجاب ال أمك مصر عاماله لك علشان تحميك من عيون األشرار أن كانت العمه وال الخاله _ وهم فين األشرار األيام ال فاتت .هو أنا مش كنت مع الحاج والحاجه ؟ _والحاج جبر كمان وال نسيت الرجل وأهله _طيب ده لو ناس طيبين ومن أهل موالنا ومفيش خوف _هللا هو حلو لك وحرام علينا أنت تحب وتأمن بس _مش من طرف موالنا والعشره أثبات مش من أول لحظه كنت قفا ومقطف _شكرا يا صاحبى مالك بتقولها زى عادل أدهم كده لما كان بيقولها لرشدى أباظه فى الفيلم لما كان معهم البطله ناهد الشريف وهم بيدوروا على الكنز 255
وبعدين محدش منعك من حب الغاده وهى معاكم طول العمر وال هى غيره وخالص _أنا أغير منك ؟ دى الحاجه الوحيده ال محدش يفكر فيها الغيره منك ألن الكل عارف أن عليك طلسم وغشاوه على عينيك وقلبك وأنت مش شايف حد غيرها إنهاء الدردشة وبتضيع كل حب صادق بيحبك حتى تؤمها والغاده ..ال لو هى بجد بتحبك نشوف بقي تعمل أيه علشانك وساد صمت قبل ان يكمل عمر وكانت المراكب تعود بهم بعد تلك الرحله وهى تدور وترجع من عند تلك الجزيره ..وأنت عارف أن الغاده دى من يوم مانشأنافى الدنيا مانعرف غير أنها أختنا وأحنا أخواتها الرجاله كبار ومن سنها وأصغر منها وهى األخت ..بس هى بقي وقلبها ...حتى سامح ال أتحرك قلبه ألختى على العكس القاعده ال بينا ..وهو القلب ال برضه أتحرك لها هى مسكينه بحبك _ عمر دى بنت الراجل ال أمنى عليها وعلى بيته وهو معلمى مش أكتر _ عارف مش بقول لك على قلبك طالسم _ ال هنا العقل مش القلب ..محدش يقول ان واحد ال له منصب وال أى شيء بيشتغل عند أبوها ينفع لواحده فى مستواها وكيانها _ وأنت مش من مستواها _ لو كان األمر شىء تانى أنى على وضعى فى شغل عند أبوها مهندس أو منصب أو حتى التخفى من أجل الحمايه وأقع فى حبها كان معلشي بس أنا مكنتش كده أنا كنت فى نظرهم واحد بيعطفوا عليه وهللا !! بيعطفوا عليه صح ..أقول لك أيه الهيبه فاضحه ياباشا .وأنت مشكلتك األهم أنك تعمل هيبتك مع أنها سابقاك هى وكفائتك _ مش خايف مريم أخدها منك ؟ _ يا أخويا اتنيل كنت أخدت التؤأم ال هى برضه روحك وحته منها _ فكرتنى التؤام ..ويظهر انها التانيه فى موال _ موال وأى موال ؟ _ أيه بتقوم بدور أمها دلوقتى هناك فى المملكه ؟ _ ال أقصد وأنت الصادق الحاجه فريال ومولع الدنيا فى الخليج والسعوديه ومع حبايبك هناك وأحلى موال بس المهم أرجع وأقول لك موالنا بيقول النهارده ل حصل وطلع السرا _ سر أيه .السر األلهى ليا وال لك أنت _ تفتكر راح تسيبنى يجرى لى حاجه ؟ وهللا حسب الظروف حتى لو كل الشله معى والشباب والوزيره نفسها .محدش يقدر يعرف أيه ال ممكن يحصل .وأنا عن نفسي زى ما أنت شايف عامل زى األطرش فى الزفه وبقيت بعيد عنك صاحب مرض ...وهو على وجهه نفس األبتسامه الصفراء وهو يكمل _ واألهم مش عارف هى أيه دلوقتى وأيه نظامها الجديد والذى منه وأنت بقي المفروض أنك أكتر واحد عارف وال قفا برض 256
_ تانى الكالم الفارغ والتريقه منك بس أقول أيه معاك حق وهى ينفات لها ما كونك صاحب مرض ف ده السن والشيخوخه المبكره ال أنت فيها ...وهنا كانت عادة مارى وأحمد وهما على نفس الحوار الغير مفهوم ألحد أن كان بينهما وكالهما يعرف مايحدث وماسيحدث وليس بعيد أن يكون أشياء أكتر مما هى تظهر رغم ذلك الحب وتلك األحاسيس التى روها بأعينهم وحتى حب مارى بالد وأنت برضه السر وأكتر واحد عارف كل حاجه . وعمر يعود لوضعه كظابط وحكم عقله رغم ما أجزم به العميد والده من أن هناك أشياء يمكن أن تكون فى حسابات أخرى تغير كل شىء وهى تتوقف على أمر وحده وذلك ألحساس ذلك الرجل بمن أحب وهو يعمل معه وبما لديه من خاصية الشفافيه التى يحملها لتقربه من هللا عز وجل ومن ثقته فى رجاله ونقاء ذلك الشخص الذى بالعل أثبت للجميع الذهد والورع والتقوى وما تأكد له األيام .. وحتى لو هناك تغير فى فريده ألى أسباب لم تكن تظهر لقوتها ولعبها على أوتار القلوب اال وأنها وهى معها ذلك الصغير الذى يعرف كيف يصل حتى ألحالمها وكم كان لها ذلك فى كل وقت وهو ينقذها من أعتى مجرمى األرض وما تأكد أن تقع فيه رغم قوتها (وفوق كل ذى علم عليم )وهى التى تسمى فى الخارج ب ثرثارة األحالم وليس علمها فقط بتلك الروحانيات وهى تدخل فى العقل وليس قراءة األفكار فقط وغيرها من تلك القوه التى نراها فى أفالم السينما فى أمريكا وعمر على يقين من أنه إذا كانت مارى بها أى شيء وأصبحت تحت تأثير هؤالء األشرار .وها هى هنا لتلعب أى دور اال أنه يعلم أن أمر سيغير كل ذلك .وهذا الذى قد عرفه من كالم والده دون األكثار أو التوضيح وهو يعرف مدى أرتباط مارى بهذه األسره وتلك األم التى لو أن جعلها هللا عز وجل فى طريق مارى لكانت األن أحدى من يرى فى تلك األفالم األباحيه التى تأتى من الخارج أو أحدى الساقطات فى شوارع فرنسا تبيع الهوى وجمالها ذلك الذى كان سيصبح رخيص لكل من يشترى وهاهى األن تقف أمامهم وعلى وجهها األمان والفرحه وأحساس صادق ليس به أى خديعه . ولكنه قد تذكر قوة من سيتعامل معهم وماعارف عن كل أمكانيات وأفعال الغرب وقوتهم فى تجنيد وتسخير كل القوى من قديم الزمن واأليام وهو يرى قوة المرأة رغم ماكانت تصف به من تخلف فى عصور مصر ولكنها كما أثبت التاريخ ..كانت بكل المقاييس القوة وليس كما هو الحال تلك األيام من األباحيه فقط مع تطور العلم والزمن اال انها كانت للعلم والعلماء كما كان الحال من أمثال تلك العلماء فى في ذلك الوقت أمثال الدكتوره (سميره موسي )وتلك األسماء التى لعبت أدوار كثيرة أثناء األحتالل مثل أيضا (ناهد )وما فعلت بعرش فاروق ملك مصر و(حكمت فهمى ) وغيرهن الكثير
257
وفعال كما من حب أهلك رجال ..وباألخص فى عملهم هذا ...وهنا وقد أنشرح قلب أمر بما أحس بالذى يدور فى رأس عمر من كل شيء وهو يعاهد نفسه أن يكون سبب لكل خير ألدخال السعاده على قلب ذلك الصديق الذى بالفعل يحبه وكأنه تربى معه تربى معه من الصغر ومن أجل ذلك األب والرئيس الغالى على قلبه أيضا ومن أجل تلك المسكينه التى ال تختلف حياتها عنه وعن كل من معه من شرى تلك األخت والزعيمه وفريده وكل من أحب ......وهو يمسك يدى عمر بقوة ادخلت البهجة الى قلبه ايضا وهو يقراء ما براس صديقه وزميله وهم بالحب لذلك واالحساس المتبدل من القلب وليس بتلك القوة التى تملكها فريدة ....ورغم انهم على تدريب ودراسة من تلك االمور والسعى لتعلم لتلك القوة اال انه الحب لنقل االفكار والمشاعر فقط وكما هو الحال فى عملهم ذلك ....وامر الذى قد اكتساب الكثير من عشرة فريدة وهو يتعامل معها وما قد جعل له التفوق فى عمله من تلك االشياء التى تعلمها منها والكثير ايضا من علمها الغزير فى كل المواد العلمية وحتى التى لم تكن فى تخصها وهو يتعلم منها بشغف ويشرب العلم منها وهى لم تبخل عليه فى اى وقت .......وهى تكشف اسراها ونفسها معه .......رغم انه ليس من السهل عليها كاعالمة كشف جسدها وتعاريت نفسها وان يفعل بها اى شئ .......كما حدث مع امها سابقا ..و االخطر واالهم االتكشف اسراها العلمية اى ما كان االسباب واالغرات ولها هى باالخص ...ولكنها كانت وهى تتعامل معه على انه ابنها ورايثها الوحيد وكأنها تريد ترك له ذام مملكتها .كاملكه تريد توريث العرش البنها وقوة السيطرة التى تحكم بها على ارضها وهى ترى منه كل التواصل والسرعة فى التقبل لذلك وهي لم تندم ابدا على هذا ..وهى تجد منه ما يطابق من هذا وقت الشدة وهى ايضا تتعلم منه الكثير رغم سنه اال انها وجدت فيه الخبرة والمشوارة وما استفدات هى ايضا من اشياء طابقتها فى حياتها وهى بعيد عنه او معه ..................وهنا كان احمد يقول لهم عند اقتراب الشاطئ _ايه رايك يا(مريوم) وهو يدلها بذلك االسم وهى فى كل سعادة لذلك االسم الذى لم تسمعه من بعد ابيها اال مع تؤام فريدة وامها وفريدة فقط .....وهى بعد ان احست بتلك االخوة وذلك االخ الكبير االن قبل ان ترى باقى من سمعت عنهم من هؤالء الذين احست انهم سيكون لها اباء واخوة ايضا رجال ونساء وامهات بعد تلك االم ام فريدة........ وامر قد دخل السرور على قلبه بعض الشئ لما سمع ذلك من احمد واحس بالقرب ولكن! مازال القلق هو المسيطر الى االن حتى يرى ما ان سنتهى الليل على ماذا ؟ونبؤاتات ذلك الرئيس موالنا وهو يقول لها _كان نفسئ الوقت يكون اطول يادكتورة عشن عمر افنديا يكون معكى زى الباشمهندس احمد وتشوفى مصر والنيل بعيونه هو كا ..........وقبل ان يكمل ........وعمر قد اخذه الخجل من ذلك رغم سخرية الكلمة وقد احس احمد بما كان يريد ان يواصله امر لها من امانة وحب االصدقاء والمصرين وهى قد احست ذلك وهى ترى خجل ذلك الضبط واحمد يقول لها _تعرفى كلمة افندي .........فردت فى طلقها وهى سعيدة
258
_طبعا دى كانت تلطلق زمن على موظفى الحكومة ومش اى حد ياخد اللقب دا وحتى رجال الشرطة من الضابط لحد رواتبة معينة على ما اعتثقد ده .........وانفجر الجميع فى الضحك وكانت المراكب ترسوا على الشاطئ وهم ينزلوا منها بعد توديع طاقم العمل وهم يعطوا لهم بسخاء كاد ان ينفذ في هذا اللقاء راتب عمر .....وامر وهو ايضا يفعل ذلك مع الجميع فى ذلك اللقاء الجميل ولكنه يجعل من عمر ان يستنفذ من راتبه وهو يسعد بما يفعاله فيه ..كما يفعل الشباب فى بعضهم البعض فى تلك المناسبات والنزهات وهى تسير حره بينهم وترى شباب بشكل اخرى وهى تمالء بزهو والفرحة وتنسئ اى خوف من شئ سيحدث وهى بينهم ...........وبعد ان وصال الى تلك المائدة التى قد اعتاد الجلوس عليها الجميع فى كل وقت هم فيه هنا فى تلك االواقت لتنزه وهى على النيل وبعد ان ات لهم المشروبات دون الطلب واالصطاف يعرف طلبتهم وحتى مارى التى عرف هؤالء العمل ما تحب من تلك الزيارة السابقة لها وهى محفورة فى رواسهم وايضا لذوق الشباب وما يختارو لمن ياتى معهم من الفتيات كا اصدقاء واهل وغيره من اشياء تناسب بعد تلك الرحلة وذلك الجو وخبراتهم لمعرفة حب الفتيات من شراب وهى االن تجلس امام عمر والى جوار امر .......والحديث الذى جعلها احمد تفتحه االن مع عمر لخطبة اخته الى سامح وهى الفرصة ان تبداء فى الحديث النها عناصر نسائى بينهم وهى تتحدث فى ذلك الشئ الول مرة فى حياتها وهى التى التعرف الحديث عن االراتباط والحب والزواج غير ما كانت تسمع من تؤام فريدة فقط عن ذلك ومن بعد فريدة وهى تعلم انها كانت تعيش وسط جو اخر ...نعم هى وتؤام فريدة كانت كل البعد عنه اال انه كان من االمور المفروضه عليهم لحكم تلك االم وما تدير من اعمال مشبوه مع عمالها هناك مع هؤالء القوم التى كانت تقود اعمالهم .....ولكنها االن كا امراة ومصرية وبعيدة عن الحديث فى مناصبها والتدريس وما تحب من علم وعمل .وهى سعيدة بان تتدخل فى ذلك االمر بعد تتدخل تلك الغادة النها كانت المراة الوحيدة بين هؤالء واقراب الى اخت عمر ولسامح بحكم السن ولم يكن هناك تدخل اخر من هؤالء االصدقاء لهم من تلك الشلة التى اصبحوا معهم كما هو حال ذلك الرجل الملقب با افندينا الذى يوسع عائلته تلك بكل من يحب اوالده من هؤالء الشباب مثل ما حدث من قبل من اهل فريدة وفريدة واللواء عالء وعمر االن واهله ورغم وجود تلك الوزيرة اال انها من القوة التى ليس من السهل القرب والتعامل معها ...وها هى بكل ارتياح وهى ترى الفرحة على وجه الجميع وهى على يقين بعد ما سمعت ورات ان مثل هؤالء اليحتاج الى اى فرد بينهم وسيط ليخف عنهم وطأءت اى حديث او اى شئ من قبايل ذلك ولكن ! كان احمد يود اعطاء الفرصة لها لتحس بجو تلك االسرة هنا والقرب من عمر كما احس بذلك من تلك المشاعر وهو يلعب دور االخ االكبر بينهم االن ..............ولم تستمر تلك الجلسه الجميلة ساعة وهى قد بداءت الحديث منها بطلقها ودخل شعور جميل لدى الجميع وانجذاب الحديث فى ذلك االمر والخوف من الحج محمود ومشاعره وحبه الصدقاءه والخوف ايضا من العميد رغم موافقة الكل والتقرب العلمى بين الطرفين وسامح ليس اى فرد والاى عمل والتربية...... 259
والحديث من هنا وهناك وعن تغير الرواس االن وقوة الحب على مر العصور مهم اختالف الوقت والطابقات وهى ترى قلة الحديث من عمر على عكس ما حدث فى اول المساء وهى التقتنع انه ضبط مما ترى عليه من خجل واحترام لها قد ذاد من حبها له وهى ترى منه كل ذلك وهو يتعامل معها االن مياشرتنا وقد احست فعال ماهى تلك التربية التى هم عليها ........والرد على السؤال الذى كان براسها ايضا لماذا لم يتعلق احد بتلك الغادة التى سمعت عنها انها كانت بينهم ايضا مثل ما كانت فريدة وهى مع هؤالء الشباب؟ واالن عرفت االجابة وهى حب االخوة وذلك االمان والترابط ......حتى كانت رانات الهاتف لها وهى ترد على فريدة كى يذهبوا اليها وهى تاتى فى اواقت كما لو كانت حلقات مسلسل ينتهى عند احلى المشاهد لتشويق .......وكما كان ذلك رد عمر بطلقها عليهم بعد الخجل طول الوقت فى ذلك التعليق كما علق عليها او ل المساء حين تحدثت الى امر لكى تطلب منه الذهاب اليها .........وهو يهمس فى اذن امر بما ليود ان تسمعه مارى التى بدورها فهمت ما قاله ال امر فى ذلك الهمس .......واالكثر وهى فعال كانت تود الجلوس معهم اكثر من ذلك ولكنها كانت على امل انهم سوف يذهبوا معها هى وامر الى البيت وانتهى ذلك اللقاء وهم يخرجوا وبعد المشادة الكالمية بينهم على دفع الحساب واالصطاف فى حيرة بينهم اال تلك المرة كان من قام بتلك العزومة هو المهندس احمد ..........وبعد التوديع وارق المجماالت لتلك الحسناء التى التختلف عن تلك الغادة التى تاتى هنا مع امر واسرتها وامل فى العودة والزايارة لهم مره اخرى ومعها تلك السيدة المهابه ذات الشان العالى وتلك الهيبة التى التقل عن هؤالء الشباب بل هى اكثر بكثير ........وحين كان عند السيارة وهى تمسك يدى احمد الذى احس الجميع انه قد اصبح لها اخ اكبر ودن اى التعليق ..والجميع يعلم ان ارد هللا شياء الليلة ستكون تلك بين اخوة لها مثل احمد واباء لن تندم على انها ستكون بينهم وتفخر بحبهم ........وعمر ينظر الى امر بقوة ويهمس له _انت السر .......وامر يمسك يده ويقول له فى نفس الهمس _خلى موالنا يدعللى بالتوفيق ......وكالهم يعرف االن دون الحديث الى اى مغز فى تلك الكلمات غير انه اصبح واضح حتى على مارى كم يود ان تكون هى بينهم فعال اخت وحبية ......واحمد كان قد احس بذلك رغم انه يعلم انها اخت امر ولكن ! كان العجب وهى ترى تلك المرة امر يذهب الى القيادة وهى تجلس الى جوراه وعمر واحمد فى الخلف وهى تعلق فى ذلك بسرعة ولتنظر ان يرد احد اليعلق على هذا االمرمنهم وهى تقول _كابتن هو حضرتك مش راح تسوق بينا ....فقال امر بتلك االبتسامة الصفراء _خلص السواق القديم راجع....وقبل اى ضحكة منهم وهى قد اصابها بعض القلق من جديد فقال عمر مسرعا _اخوكى لسه وحش ومفيش زيه فى القيادة وانتي اكتر العارفين بمهارته ...وهو فى ذلك يريد ان يرسل اليها االطمأن ليس اكثر وتاكيد انه اخوها وهو على علم انه لم يكن االذلك وهى قد عاد لها االمان من تلك الكلمات التى قالها عمر وهى تحس بذلك الترابط والصداقة .............. 260
وانطالق امر وهو يخرج بسيارة من الموقف ويذهب باتجاه اخرى حيث يذهبوا الى مكان فريدة وسط البلد وهى قد عرفت معظم تلك االمكان واالتجاهات من خروجها المستمر مع فريدة وتلك النزهات الليلة وكل وقت وهى معها وكأنها ابنتها وليست اختها الصغيرة وهى تروح عنها وتخرج ما بيها من خوف وهى تمشئ بها تحت زراعها وبين يدها ويذهاب الى كل مكان .كان يمشئ به امر وكانوا يمشوا فيه هم االثنان مع بعضهم لتنزه والشراء وهم يعاشوا هنا بالقاهرة مع بعضهم البعض وايضا وهى تدخل بها الى كل تلك المحالت ذات الذوق الرفيع وغيره من تسوق من كل مكان وذلك التريحيب لهم وهى باالخص و منظرها هذا كا سائحة ولكن! مع اهم شخصية معروفة للجميع بقوتها وهيبته تلك والكل يرى لها ذلك التديل من تلك الشخصية وكانها كما لو كانت حبية مع حبيها الذى يود ارضاءها بكل الطرق او ام مع ابنتها ...ومع زحام الطريق وهى ترى امر وقيادته التى تعلم عنها وعن براعته وهى تذهب براسها الى ما كانت فيه من كل شئ جميل فى حياتها مع تؤام فريدة وامها وتلك النزهة الجميلة االن وهؤالء الرجال الذين يستحقوا تلك الكلمة بالفعل وتلك االمسية التى لم ترى مثلها من وقت بعيد بعد وصلها الى هنا ...رغم ما تقوم به فريدة معها من كل شئ ومن قبل وهى تعيش مع تلك االسرة ورغد العيش وهى تتعامل هى وتؤام فريدة كا اميرات وليس اقل فى وجودة تلك االم القوية الحبية وهى تجعلهم فى كل امان وحياة فعال كما اوالد الملوك ولكن ! بعد ظهور امر لهم وتلك الحياة معه وهم ليس لهم اب او اخ ..وهو كان ذلك وهذا الجو من البهجة والسرور وما دخل الى تلك االسرة وهم معهم هو وصديقه وهم كل يوم وليلة كانوا بينهم الينقطع الضحك والمرح وهذا الشعور باالمان واالستقرار الذى احست به اولهم وهى تلك االم التى حين رؤايتها لهم لم تهتم بتلك الحياة وما تفعل وهى تعيش دور االم والزوجة معه اسما فقط وامومة لوالدالد لما تلدهم واالكثر وما تفعله مع صديقه هذا من اشياء وهى تتعامل معه كانه ابنة ثالثه لها او ولد صغير مدلل وهو على منظره الذى اليختلف عن اطفال االربيون ....وهى تنسئ ذلك الدور من حياتها كما تعلب فيه من دور المرأة الرهيبة الجبارة التى كانت هى وتؤام فريدة احيانا اليصدقوا انها تلك االم الحنون عليهم وهم فى خوف دائما منها وهى تدخل على قلوبهم كل السعادة .......وها هى االن بعد ما كانت ترى من ابواب جحيم فتحت عليهم جميعا بعد ظهور فريدة ومن بعدها امر اال انهم كانوا فى اشد حاالت السعادة نعم كل السعادة واجمل الطرائف حتى مع اليهود وليس هؤالء رجال تلك المنظامة التى كانت تعمل معهم وما كانوا يريدوا من فريدة وهى جعلت من وجودهم ليس االمان فقط بل جعلت اجمال االيام وهى تمرح وتدخل المرح علينا جميعا وهى تجعلهم قدجعلوا من الكل اللعوبة ومسرحية كوميدية على كل من كانت تحاربهم او تتعمال معهم وغيرهم وهؤالء ماكانوااال شياطيين اليعرف احد كيف هم او تربية من شيطانة مثل فريدة تلك او هم من فصيلتها تلك لما كانوا عليه من عبقرية ايضا وافعال تشبه السحرة وهم مثل الزبئق ليعرف احد ان يتمكن منهم وهم يتشكلوا الى اى شئ فعال او جنسية كانوا كما لو كانوا لعنة ومن قبل فريدة تلك وكأنها هى ايضا رئيسة للمنظمة من الخوارق وهى توحى للجميع ان هناك غيرهم وليس هؤالء فقط 261
حولها اذ كانت توحى فعال انها ن الجان وقد صدق الجميع عنها ذلك ومن افعال هؤالء التى غطت على شياطين الغرب وافعالهم وهم من شئ للشئ من عرب الى يهود من جزارين الى طباخين الشئ ولمناسبة اال وهم فيها حتى االديان الثالثة واكثر من ذلك وهم مع اهل شرق اسيا بمختلف دينتهم وحياتهم الشئ لما يرى عليهم احد ولكن !هو االيمان والتقئ وااللتزام الذى كان الجذابية واالمان للكل معهم وحب رجال االم لهم ومن يعمل معها رجل اوامراة وحتى هى االم التى كانت معهم ينبوع من الحنان الذى كانت تسقى لهم وهم اهل لكل ذلك وهم يرتوا من حنانها ذلك الذى كان بصدق لهم ولها وهم كأنهم وجد االم لحرمانهم من ذلك رغم حنان كل من كان معهم هنا اال انه كان حنان اخرى حنان الجدة نعم وهى لما تتكبر فى ذلك وهى تحس بذلك الدور الجدة وليس االم رغم انها لم تكن فى سن اى جدة اال انها كانت تقول ان هناك من فى عمرها وقد اصبح جدة وانا كبيرة ولست صغيرة وهى تحمد هللا انها قدر رات احفاد وهى تطان االن النها كانت فى نار على بناتها من ستزوجهم وهى التريد لهم اى رجال وهى تحلم ان يكون رجال بناتها من مصر وليس اى مكان ولكنها كيف وهى تسير فى طريق مثل ماهى فيه ومتى سترى يوم مثل ذلك رغموجود كل من يريد الزواج منا قبل ظهور فريدة ومناعلى المستويات واالمكان لكنها كانت كما ايضا بظهور امر وصديقه هذا وكل من حولهم وما كانت تامل ان يذهب لهم تلك البنات تؤام فريدة ومارى ليكون بينهم وهى تصلى وتدعوا بقلب صادق وتامل ان يتقبل منها الرب ذلك حتى ظهرت فريدة ومن بعدها هؤالء الشباب وكأنها وجدت طوق النجاة وهى كل يوم تاخذهم من شئ الى شئ وليس اختبار لتثبت الرجالتها الذين فى خدمتها وتحبهم ويحبواها ايضا رغم دكتورتيتها فى التعامل اال وهى معها هؤالء الرجالة والمشاركة لكن !لم ترد اال ان تثبت لهم ماهو اختيارها ومن هم هؤالء اال االحفاد وليس اى احفاد بل هم تلميذا للشيطان ان كان لم يكنن الشيطان هو من يتعلم منهم .................... الى ان رحل امر ومن بعده صديقه وهم بعد ذلك بايام قليلة بعد ذلك تركوا اروبا كلها ...ونعم كان هناك ايدى اخرى تحرس فى تلك االيام بعد رحيل امرومن بعده صديقه الذى تحمل المسئوليه وحده ومن بعد ان كان عليه هو االخر الرحيل ....وكل شئ مرتب ولم يترك للظروف وهى تحس هى وتلك التؤام انه هناك فعال من هو موجود معم دون رؤايته رغم وجود رجال ذلك االب المللتى مليونير ابو صديق امر وابوهم جميعا وهم كما لو كانوا الجارد الخاص بفريدة فقط وهى موجودة من قبل والرعاية الكاملة لها كأنها ابنة هذا الرجل وتقضى االجازة هنا او الدراسة فعال وهى لها مصاريفها الثابت والحياة المرافهة لها وليس كما حال اى من ياتى للدراسة ومنحة سكن راقى مصروف يومى خاص بل سائق وهى محل حيرة لمن معها فى العمل والدراسة رغم ماكان لها من دخل كبير من عملها وكفاءتها ولكنها كانت تعيش كما لو كانت مع زواجها فى فرنسا اوهى فى مصر وهى المداللة وكأن ليس غيرها ولكنها فعال كانت مصدر فخر وحب قبل للكل شئ وحتى بعد مقابلة امها لم تكن محتاج الى عز من الذى كانت فيه تعيش تلك االم ومع تلك البنات وحتى بعد عودة هؤالء لها كانت ستكون قوى بهم ايضا وماهم فيه والتخف تلك االم ومن 262
معها وهى يمكن لها ان تدخل معها فى اى حرب هى ومن معها جمعيا ان وصال االمر لذلك كما حدث فى اول االمر من مفراقات لكنها كانت تمر فعال بظروف نفسية سئية للغاية وكان اللعب معها عن طريق مارى اوال فى الحب والتعارف والشيق الكل لها حتى هى مارى من رؤاية وسمع عنها وعن حياتها تلك وما كانت فيه وتعلقه هى مارى بتلك التؤام وهى تسمع ان هناك االقوى من تلك التؤام والتى ستكون هى االم والخليفة لتلك االم الرهيبة. ........ ولكن ! هم االثنان فريدة وتلك االم لهم ما لهم من تفكير وقوة اليعلم بها احد حتى عادة هى مارى وامها هنا مع فريدة فى شئ اليعرف عنه احد لماذا؟ اردات االم العودة الى هنا بعد ذلك العمر وترك ابيها والعودة وترك ايضا كل ما قد وصالت اليه من غناء وثروة وغيره من قوة ونفوذ ..وحتى مارى لم تكن تعرف كيف وافقت على العودة؟غير انها ليس لها احد االتلك االسرة وهؤالء االحباب ..رغم عرض تلك االم عليها ان تجعلها فى اى مكان تريد العيش فيه فى اروبا او لندن كما هى وهى ترك لها ما يكفى ويؤمن حياتها وحمايتها ايضا حتى تظل فى العيش فيما تحب من اقامة وعملها ورغم ان امها الحقيقة على قيد الحياة ....االانها التعرف غير تلك االم لها وتلك التؤام اختها الحبيبة وفريدة التى اصبحت االم الصغيرة لها واالخت الكبيرة وهنا انتبهت الى قوف السيارة ............ وهى ترى عمر واحمد ينزال من السيارة .حيث كان فندق الزمالك لضباط الشرطة وهى تتنبه مما كانت شردة فيه من تلك الذكريات ...وهى تفاجاء انهم لم يذهبوا معهم الى حيث قضاء السهرة فى المنزل كما كانت تظن ذلك.....وامر قد عرف ان اسرة عمر جميعا االن هنا فى هذا الفندق الخاص برجال الشرطة وقد علم فعال ان الجميع سيكون هنا الليلة او صباحا وليس لما ستفعله فريدة بال فعال لرؤايتها وحبها ولخوفهم عليه هو وغيره من االمور التى ستاتى ...وهى تساءل فى حيرة عن سب نزولهم هنا وانهم لن ياتوا معهم وقد ظهر القلق على واجهها اال ان عمر قال لها وهو على وجه قد ظهر الحب وتلك المشاعر القوية نحوها وهو فى اشد االعجاب بتلك القوة التى تخفيها على ذلك االمر من الخوف وهى لم تمنع نفسها من اطالق عنان افكارها فيه وما احست من تلك المشاعر وهى تبادله تلك النظرة مع كل االحترام الذى كان موجود الامر واحمد وهو يقول لها _لسه الليل طويل ولعل يكون فى لقاء تانى مع الهانم وحضرتك ..بس الوحش معكم وهو كفيل باى شئ ....وكان ذلك يكفى من كالم لعودة االمان لها االن والاحساس الكل االن البعيد والقريب ان امر هو ذلك الوحش والحصن فعال لهم وهى تقول الاحمد _طب حضرتك ياباشمهندس احمد طريقك هو نفس طريقنا لو راح تروح عند االسرة اوحتى بيتك الن واضح ان الكابتن نزل هنا فى الفندق ....فقال لها احمد _ياها دا واضح انك عرفتى مصر وطرقها كويس ..بس على العموم زى ما هو واضح لحضرتك يادكتورة ان عمر نزل هنا فعال بس معه االسرة وانا المفروض 263
اسلم عليهم عشن مينفعش يكون هنا من غير ما نتقابال معهم وعشن الموضوع باء الخاص باسامح ولعل الصبح نكون كلنا مع بعض ...اجمال تحياتى لهانم وسهرة سعيدة......وهى تنهد بعمق حين قال تلك الكلمة لما تحس به الليلة وتلك السهرة وما يحمله هذا الليل لهم ولكنها تذكرت وجود امر والجميع االن ولكنه هو وحده كفيل باى شئ رغم ما هو به من تعب وهى على يقين بذلك وما سمعت من عمر وبعد ان سالم االثنان ودخل الى ذلك الفندق وشرع امر فى القيادة وهى تقول له اول ما قالت _ممكن ترتح انت وانا اسوق انا عارفة الطرق كلها من هنا وازاى اوصل وعلى العموم انت جانبى فقال لها امر _انتي عندك لسة شك ان معرفش اكون معكم او ..ولم يكمل وهى تضع يدها بحب على فمه وهى تقول له _اشك انا او اى حد فى حمايتك لينا انا كل قصدى ان اقولك انى بعرف خلص مصر وكويس اواى .والليلة وانا شايف صورة تانية خلص غير على االقل ال شافتها من ساعة ما جايت هنا رغم ان كل الطرق دى لو بتكلم تشهد على كل لحظة وهى وانا معها بنمشئ فيها على رجلينه او بالعربية وهى زى المجنونة بدورا عليك ...وهى تاخذ زراعه وهى تلف بها حول كتافيها وتدخل بين احضانه وهو يقود وهى تكمل له من حديث على كل شارع يمرو به وهو يقود وتحكى له تلك االواقت معها وما كانت تفعل وهى تنزها وتمر بها وتفرح قلبها ثم قالت له والدموع تمالء عينها _مالك حبيى كل دا حب جوك ...صدقنى هى برضة مالهش حب غيرك ولحد فى حياتها وقلبها اال انت وربنا اعلم بها وبالنار ال فيها من يوم فراقك ياقلبى كان نفسئ تشوف هى عمل ازاى فى غايبك وال وهى بدور عليك والشوارع دى تشهد وهى شايف صورتك بس وانت معها هنا وانتم مع بعض فى كل وقت وفى كل ذكرى بينكم وانتم هنا فى القاهرة واسكندرية وهى بتمشئ جانبك ابنها واخوها وحبيبها وكل حاجة فى حياتها حتى ابوها...فقال لها بكل اسئ _هى لوكانت عوزة تعرف طريقى كانت وصلت لى من اول يوم _صدقنى كل لحظة من ساعة ماوصلت هنا ما كنش ليها اى تفكير غير ازاى توصلك وبس .لكن ! فعال كأن االرض انشقت واختفيت انت وال معك واكيد انا مش راح اكدب عليك .ان كان فى حاجات لها وضع خاص وشكل تانى ومجرى من االمور بعيد عن تفكيرى انا على االقل الن فعال كان ازاى حتى مش عارف توصل لكل ال معك وانت لو كان االمر عادى كنت ظهرت على الساحة بسهولة اال ان فعال كان فى حاجات بعيد عن كل الحسابات بس ما انكرش حسابات مين وعلى االقل كمان دودى الن هى مصر جديدة عليها _على العموم دا مش وقت الكالم دا ..بس دودى مصر مش جديدة عليها رغم البعد اال انها ايدها كانت بتوصل لحد هنا وبعدين تعرفى ...وهى بين احضانه كما لوكانت حبية وخاطيبة معه وهى على ذلك المشهد وهم بالسيارة وهى تنسئ كل شئ حتى امرا الرهان وامرا تلك الليلة وهى تحس بذلك االمان التى كانت تعيش فيه فريدة وهى معه رغم صغر سنه انذاك وكيف كان لها كل شئ فى حياة ابيها الذى غير 264
دينه قبل موته وجعله لها كل شئ بشكل قانونى واغلق كل باب على من كانوا هنا لها من اسرة وهم يداعوا القرابه منها والطمع فيها وهو يدخل معهم هذا الصغير فى حرب ضروس من اجلها واجل حمايتها والحافظ على ماترك لها ابيها من ثروة وهو يجعلها التحس باى فراق له وتلك العيشة الرغدة التى لم تتغير لها وهو معها وتلك التى كانت ايضا معها من زوجة ابيها التى كانت التقل ثراء وهو يدخل لهم ايضا الكثير من االموال بعمله قبل ان يصل الى ما هو عليه االن وهو صغير.. ويخرج لبطوالت وكسب من اعمال اخرى مع هذا االب لهم افندينا فى اشياء رهيبة وهى تنزل به اللعنات والسب والشتائم كا ام قلبها ينفطر على ولدها الوحيد فى الحياة وهى تخف عليه من كل شئ وهو يعرض نفسه للهلك من اجلها فقط واسعادها وحتى بالخارج وهى تضرب فيه حين كان يذهب لطروق العودة منها ..وهو اليريد ان ياخذ من مال امها ومالها وهو يقوم بااالعما ل التى تشبه المرتزقة رغم سخاء تلك االم معه بكل حب منها له كاابن لها وحفيد كما قلنا ولكنه كان يكتفى بالحب والحنان اال انه كان يخرج ويعود بكثير من االموال هو وذلك الشيطان االخر صديقه ورغم اموال ابيه التى فى كل مكان بالعالم .لكنهم فعال شياطين صغار......... كل ذلك وهى تذكر ما كانت تحكى عنه فريدة قبل رؤايته وكيف كان لها االب وذلك الوقار وتلك الهيبة له من صغره وهو كما لوكان مثلها فى كل شئ فى حياتهم هم االثنان بال ام وكأن السماء ارسلته اليها كما كان يقول ابيها وهو يتحمل تلك المسؤلية لها باالخص بعد ظهور نوبغها ..........وقال لها _اييه سرحتى فى ايه _راح يكون اييه غير حياتك انت وهى ال ان كتب نعيش فيها طول الوقت _فعال انا اسف على كدة _واسف ليه .ده ان دال على شئ يدل ان احنا حياتنا فاضية مفهش اى حاجة اجابية على االقل وانتم حياتكم كلها حاجات كتير فعال تستحق نسمعها ونعيش فيها ...وهى تقترب منه بحب اكثر حتى كان واجهها وانفاسها وما بها من جمال ساحر وذلك الصهد الذى يخرج للهيب الشوق يدخل الى وجه وجسده كله من ذلك الحضن اال انه كان ينظر الى الطريق ..وهى على علم بقوته وهى تتأكد االن من خسارة ذلك الرهان الذى دخلت فيه وحين رات وجه وهو ينظر اليها وكان فمها اقتراب من خديه وكادت شافتيها تضع قبلة على فمه وهو ينظر لها وعينه مالئى بكل حب اخواى وهى تقول له على غير عادتها او ما توقع منها لما عرف عن قوة شخصيتها او ما تصنع بنفسها من تلك القوة لعدم االنزالق وراء اى رغبة وهى سجينة ذلك مثله ولكن! لها ما تخرج به ما فيها وهى بين احضان تلك التؤام سرها وقلبها وفريدة بعد ذلك وهى تقول له _اييه عوز تبوسنى ..وهى تقولها بكل دالل لم يكن معهود عليها من ذى قبل وفى شئ جعله يبعد وجه عنها وهى مازالت تحت زراعه وهو يرد عليها وهى تزاد له احترام وحب اكثر لذلك ويدخل الى قلبها االمان اكثر _هو انا كنت اجراءت على كدة
265
مع اى حد منكم او من غيركم بس هى التؤام قلبى ورحى وبرضة المقام الكبير لها زيك وهى اخت امى وعمرى .........فقالت له والدموع تمالء عينها _طول عمرك نظيف من يوم ما عرفنك ومن يوم ما كانت بتحكى عنك واقابلنك وهى دى كلمتها وكلمة كل ال عرفك عدوا وحبيب انت فعال مش ماكنت غير االمان والحب لنا كلنا لكن !فعال قلبك وطهرتك ال حتى خلت االعداء تحبك وتحترمك ولكن ! دا لو كان فعال ممكن يحصل مع حد كان تؤامها ال متحرمتش عليك زيها وهى وكل واحد منا كان بيتحلل لك حبها بقوة النها هى نسخة منها وسهل تلقى معها الشئ ال كان محارم عليك مع فريدة لكن! كنت معها وهى بين احضانك وكل وقت مع بعض من غير رقيب والحسيب وحتى ف وجود الكل كانت هى التانية حساس بنفس احساس فريدة انك االخ ال كان نفسها فيه وكانت بتسمع عنه واالب ال تحرمت منه وهى فى كل لحظة معك بتخرج معها وتنزهة وتشوف الدنيا بعيونك وحمايتك ليها وبين احضانك بشكل ال كان مميز عن حضن فريدة وكن بنعرف ان هى ال معك بين احضانك مش فريدة والحب ال كان فى النور ادام الكل زى حياتك مع فريدة ال كانت كلها نور وفى النور _ياها كل دا على اييه .انا اتربيت على كده معها ودا العادى ال كان بتاع حياتنا انها هى االم ال رابت وهى ال اتعلمت معها االمانة فى حبها وبيتها ومع ابواها وامال وكل ال عارفتنى بهم ودا ال خلنى محل ثقة واحترام هى ومحدش غيرها _ال انت من قبل ماتعرفها وانت عندك المبداء والقيم _مبداء اييه بس يااستاذة انا عارفتها وانا لسه لم ابلغ الحلم كما يقال وهى اول من علمنى ودا الحق وشهدة الحق _لكن! الرب يشهد على انك نظيف طاهر وهناك االهم منها االنسانة االولى فى حياتك ال قبل منها الوزيرة زى ما بتقول عليها وال نفسئ اشوفها ....فضحك ضحكة قصيرة من تلك الكلمة ونفس تلك االبتسامة المعهودة عليه وهى تتعجب من ذلك وهو يقول لها _اكيد راح تشوفيها واجزم انك راح تحبيها من اول من عينك تقع عليها رغم ..بس اقولك اييه هى والدكتورة االشتراك بينهم شئ واحد رغم كل االختلف اال ان الدكتورة رغم السن الواحد ال بنهم .برضة بتحس معها انها هى االم او االب او االخ االكبر صدقنى نفس االحساس دا راح تحسيه اول ما تشوفيها وتقابليها ...بس االهم هو عندنا هنا التلميذا واالستاذة ال ممكن يفضل يحبها ويتعلق بيها طول حياته ومهم يوصال ويعال شأنه ويتقابل معها تفضل هى االستاذة وما يعرفش يرفع عينه ابدا فيها على عكس اروبا وال هناك من عالقات وامور اخرى اها انتى وفريال كنت بعيد كل البعد عنها .عشن نفس المشاعر ال جوكم من الطاهرة والنبل واالخالص وتربية دودى وحمايتها ال صدقنى البيئه المحيط بينا هناك وال كن فيه كان ممكن نكون زى ما انت بتقوللكن نشكر الرب ان انا واحدة من الناس كان يعلم هللا راح اكون اييه دلو قتى لو وجود امى دودى .ومع وجود واحدة زى امى الفرنساوية الحقيقة كان حالى اييه
266
واحنا يمكن نكون نفس الشئ انا وانت وعلى ماسمعت الوزيرة برضة كلنا امهات موجودة لكن ! ............. ولم تكمل اال وامر تغير وجه كما هى العادة حين سمع ذكرى امه وما يحمله لها فى شئ هو معروف لفريدة من خالل حساستها وما تعرف وعرفت منه بالحب .اال الباقى من حوله من افندينا وصديقه وتلك الوزيرة شرى وام حسن القائم باعمال المنزل عند افندينا واللقلب بست الحسن والجمال وبطلة جميع اعمالهم الفنية التى كانوا يقوم به للترفيه وهى لم تتغير ابدا تلك المراة الرفية وهى المربية لصديقه كوكى وللكل وحبيبت الكل وذات االمر والنهى فى البيت وكل شئ اال على شرى تلك القوية المتمرده ....وهؤالء االخوة االكبر منه هو صديقه كوكى الشباب االثنان وبعد ذلك الجميع مما عرفهم وعرفهوا وهم كانوا اول االمر فريدة واوبواها وامال وبعد ذلك تلك الطبية االم وابنتها وزوجها اللواء عالء رئيسه فى السالح وابوه ايضا وعائلة العميد بحكم العمل والتحاق به معه وصداقة عمر القوية ......والكل كان يعجب كيف انه لم يعيش مع امه التى كانت من غير دين ابيه ويعيش ويتعلق ايضا بااسرة من غير دينه وهم يكون له االهل واالقراب وكل شئ وكل حنان فى شئ لم يصدق وتكون فريدة هى تلك االم وابوها هو له االب واالكثر امال تلك التى كانت متشدد كل التشدد وليس لها عشق والحب اال له واكثر من ولدها الذى يعيش فى استراليا ومقيم هناك بشكل دائما واالمر ليس بجديد عليه .اذ ان ايضا من تزوج فريدة كان ليس له حب اال هو امر ولم يجعله مثل االخ له بل كان يجعله ابنه وليس اى ابن وهو يتعلق ايضا به وبكل الموجودين هنا حتى انه كاد ان ينقل كل ما لديه فى فرنسا واروبا الياتى لليعش هنا بينهم لوال تلك االحداث التى راح ضحيتها قبل ان ينقذه امر وهو يذهب لنجدته وينقذ الغالية اخته وامه وحبيبته فى اخر وقت كما تعودت على ظهوره فى احلك اللحظات ....وليس االمر ايضا ببعيد وهو يكسب حب هؤالء االخرين من اشد االعداء فى لندن وليس من اى اعداء بل هم اعداء للبشرية وليس لهم اى حب او امان ..اما االمر الغريب هو فعال العالقة بينه وبين امه واسرتها وتلك القصة التى فيها مافيها من امور واحداث وهنا كانت هى تقول له _هى االستاذة اتحرم عليه الحب وبعدين الحب مايعرفش ل كبير صغير والاستاذة. الحب هو الحب _يمكن الكالم دا برة وهنا دلوقتى حاجات كتير اتغيرت والدليل برضة فى الكبير والصغير هو حبى لفريدة وصديقتها قبل كدة زى ما عرفتى من القصة دى وانا عارف حدوى مع الكل _انت قولت حدوك عشن انت انسان طاهرفعال ..وكان هذا الكالم الذى بداءته هى قبل الرد عليها منه كى تغير الموضوع وتعود به من جديد الى الحوار حيث تذكرت ما كانت تحكى فيه فريدة عن عالقاته باامه وهو يغلق اى حديث فى ذلك الشان واليحب تلك السيرة ولكنها فريدة الوحيدة والبعض من المقربون كانوا يحسوا ما بداخله لتلك االم التى كانت قطعة من الجمال وهى لها نفس االسم الالة الجمال عند الرومان والتى لم يراها احد اال صديقه وابوذلك الصديق وشرى وهؤالء الشباب 267
وهم جميعا على ذلك الوصف لها واحساس الجميع ان تلك الكرهية التى يظهرها ما هى االلتخفى شئ ما بداخله وهى ترد عليه من جديد _بس الصراحة انا بحبك من اول يوم عرفتك او من قبل ما اشوفك على السمع زى تؤامها بس الحب دا اييه معرفش وعشن اكون صدقه هو حب فعال واتمنى متحرمش منه ابدا الحب الجميل الدائم ............ وهنا ومع زحام الطريق وتلك الطرق التى كانت قد مرت بها من قبل وهم على قرب الوصل الى حيث ذلك المطعم فى وسط البلد والذى كانت تعشقه فريدة لتلك الذكريات لها معه فى تلك االمكان وقبل ان تظهر تلك المطاعم االخرى فى تلك المؤالت التجارية والتى لم يفضل الذهاب لها هو واصدقاءه اال مع ذلك الوغد صديقه لم له ....وهم يذهبوا لها فى ستى ستار وغيره وهو يذهب اليها مع تلك الشلة التى تقبال معهم االن ولكن قليل ..ومع تلك الغادة واهلها وهى تفتح موضوع تلك الغادة على ذكر ذلك االمر من تلك المطاعم ولما لم يذهبوا اليها اليوم عند لقاءها بهؤالء االصدقاء من عمر واحمد الذى هو اكبر منهم فى كل شئ ولكن ! الحب له من هؤالء االسرة .وهو يبرر ذلك للقرب المكان والشئ ما كان بدخله انه سيتقابال معها هنا من الحديث الذى كان بينهم بالوكالة وغيره من موعد الطيب وعندم ات سيرة تلك الغادة وهى تريد معرفة المزيد عن ما سمعت عن جمالها ايضا هى االخرى وثقافتها وثراءها وهى تساءله ان كان احبها اما ال وهى تعرف وتيقن باالجابة على ذلك السؤال من ان قلبه ليس به االفريدة ولكنها قالت له بعد ان رد عليها ان هناك من يستحقها اكثر منه كما كانت تستحق تلك الصديقة لها شروق من يناسبها حين كان سيتعلق بها اال انه كان يفضل اخوه االكبر انذاك ومن ترب معه وهو الدكتور حازم زميل فريده وزميالها تلك الصديقة لها .واخوته هى ايضا. وهو له كان االخ .وان لبد لرجل مثل الحج محمود الذى لديه الكثير من المبداء واالخالق والقيم فى مثل ذلك الزمن ان يستحق هو واوالده نسب لرجل مثل العميد ابو عمر والحج جبر وهو عنده من االوالد من هم فى كفاءت ونجاح مثل مارات واعجبت هى االن با احمد واحست معه باالخ الكبيرومنظره ذلك االسمر الذى يجذب اليه كل بنات الغرب ..ولكنها هنا قالت له بعد ما سمعت منه ذلك وهى ترى عليه ذلك االيثار على نفسه ونعم النشغال قلبه بفريدة وهى تقول له _يعانى كل البنات دى ال حوليك دلوقتى ومن زمن ومع ذلك انت عمال تحاول توافق لهم الجوزات المناسبة ليهم وانت .ثم سكت برهة واكملت _قولى انت لسة بتخف منها..فقال لها فى عجب _هو اييه حكاية السؤال دا معكم هو انا امت مهم وصلت مش راح اخف منها انتوا ليه مش عارفين هى اييه بالنسبة لى _يعانى السؤال بتساءله على طول معنى كالمك _اه طبعا بتساءله بس اييه سبه دلوقتى _ال النك النهارد ودا اكيد راح تسلخك على الحى لم نروح
268
_طب عادى ما انا عارف وهى من امت مكنتش بتسلخنى وبعدين واضح انك عارفتى الكلمة دى وبتقوليا بسهولة اكيد بتكرار ادمك كل شوية _اكيد بس مش زى ما انت عارف وفاكر انها راح تعمل كدة وتدبحك بعد ما تفرح برجوعك وتقعد معك شوية وانت بين احضانها وعشن موضوع الفراق ..ال دا حاجة تانية من يوم ما عرفتها وهى النار مولعه فيها وكان نفسها تشوفك وقت معرفت دا وانت عارف باء هى راح تعمل اييه فيك _ليه يعانى اييه ال حاصل وانا حتى فى غيابها كنت باحترامها زى حضورها واكتر _ال المردى بصراحة انا مش مصداقة على ال سمعته _سمعتى .سمعتى اييه .واييه ال حاصل _انت متاكد وعارف انها مش بسهل بتغضب منك وانت عارف ال يغضبها واييه ال تعمله ويخلى النار تولع اكتر من اى حاجة فيها _يعانى هو غير اى حاجة من ال كانت تنرفزها او تغضبها من الحاجات العادية . هى كان لوبس اكالمة او عارفت واحدة حتى لو صدفة من غير علمها اوان اتاخر فى انى قولها على دا وانا كل صغير وكبيرة الزم كنت احكى معها فيها _طبعا عشن هى كدة او كدة راح تعرف من اى مصادر ليها .وفعال هى كانت له فى ذلك كا ام وهو يذهب ليحكى لها كل شئ يحدث معه سواء بالحب او بقوتها ولكنها كانت التفضل غير ان تعرف منه بالحب وهى تضع عليه المراقبة كما لوكان فتاة وليس شاب له ما له من قوة كانت ترعب الجميع فى كل مكان. وليس ذلك االن يحدث مع البنات والفتيات ..ولكنها كانت له بالمرصد والوايل كل الوايل ان كان فى ذلك الشئ من معرفة النساء رغم انه كاشاب والبد له من تلك المغامرات ولكنها ليس لحبها له فقط ولغيرته عليه وللتك االنانية التى هى عليها فى حبه انما الشياء اخرى بداخلها وخوفها الشديد عليه ونعم كما تغار االم على ولدها الوحيد والذى خرجت به من الدنيا والحتى تريد ان تزوجه.. وهو يسال على ذلك االن للمارى هو فى اييه حاصل انا كنت بحدوى زى ماهى عارفه وانا بحترم نفسي قبل اى شئومكنش معنى غيابها انها خلص رحلت من حياتى انا كنت عارف ان الزم راح ارجع لها ونرجع لبعض تانى _واحنا كلنا كنا عارفين ومتاكدين من ده ياحبيى وكن بنعد الساعات لرؤايتك من تانى ..قالتها بكل حب وفرحة لعودته ..وهى ترتمى بقوة تحت زراعيه وهى تكمل له بس يعانى مش عارف عملت اييه وانت فى اسكندرية يوم الخميس المقدسفى حياتها اال اول مرة تتقابل انت وهى فيه وتعرفوا بعض زى االفالم العربى واالجنبى ال كلها خيال وحب بيرابط بين مخلوقات مختلفة ها .وهى فى خبث مما تقول ويظهر على واجهها.وهى تكمل له _ لم كانت معك تلك الغادة الفتانه فاكر وال اكمل اها ربنا يستر عليك ويارب ومتفتكرش الموضوع دا ولو انى وانت عارف دمغه عمل ازاى ..............................
269
_وهى باتحكى تفصيل كل ال الحاصل اليوم ده ولو تحب قولك كل حاجة بتفصليها زى ماهى كأنها شايف كل ال بيحاصل معكم _ياها لدرجتى _واكتر .انت مش عارفها ..بس الصراحة البنت موزة صاروخ ارض جو _وهللا كمان عرفتى كلمة موزة وصاروخ ارض جو _اييه دى االلفاظ عسكرية عادية وشائعه فى كل مكان وباالخص على البنات النها كلها اسلحة ومش اى اسلحة ..دى دمار شامل _هللا هللا ..دا انتي وصلتى اهو ..اييه الكالم دا موزة والتوصيف دا كله منين ..والحاجات ال عندنا احنا هنا بس _اييه انت نسيت انى عيش مع مين وهى مين دلوقتى وبتعامل مع اشكال انت عارفه ازاى .بس االهم العفريت ال كانت معها وهى بتعرف الموضوع دا _وهى من امت العفريت مش معها طول حياتها _وهللا باء انت ال عارف وال خال الكل عارف ان مش بعيد تكون انتوا من العفريت دولوال ................ تروح بها الشقة هناك مملكتها وحياتها وفى غيابها كمان دا لو اقولك على قالته ساعة معرفت وهى كان نقص تكسر كل ال ادامها ولو حد كان ساعتها نطق معها كان كان يمكن تكون نهايته ..ويسلم لو كنت انت ال ادامها الساعة دى يعلم اييه ال كان راح يحصلك وهى بتقول اصلها شقة ال جابه وكالم باء يعانى _شقة ال جابه ماهى فعال شقتى زايها ..وال جابها ابوها ال هو ابوى برضة دا واضح انك فاكرة كل ال عملته _وهى كلمة ال جابه بس ..دا كالم رغم انى حافظته اال انى اخجل ذكره ادامك _زى اييه اقولى شكلك كده بتهدى النفوس .وهو على وجه نفس االبتسام بل بشكل احلى لم يسمع وهى ترد عليه بنفس االنجليزية فى كلمة (ماذا) وهى بتعجب وهو يقول لها _نعم اشمعن دى معرفتشهش جملة بتهدى النفوس مع انها على طول موجودة االيام دى وال مرددتش معكم _فعال هى مرددتش على الن النفوس عندنا هللا اعلم بها _طب وهى اييه ال خلها عملت كدة واثارغضبها يعنى مفيش حاجة خالص سب لنار دى _تانى بتساءل سؤال زى دا وانت عارف وبقولك مملكتها وانت عارف نارها ازاى لو حد قرب من حاجة من حاجاتها من غير اذانها او رضاها .وانت عارف باء ان انت وحياتك واماللكها دى ملكية خاصة ومش اى خصوصية _بس دى برضة شقتى ولى فيها زيها بضبط ومش راح اقول اكتر .واموالة برضة ليها فيها كلنا واحنا بنحط كل حته فيها بايدنا انا وهى واموالة وبنشترى كل حاجة وبنأسها من اول ما اخدنها
270
_طب انت اهو بتقول وبرضة عارف من يومك .هى اهى اهم قوانيها ..القانون ال برضة كنت عملينه لنفسكم فى وجود ابوها وميس امال _ميس امال ..وهو يبتسام من الكلمة .....وهو يكمل _اكيد طبعا خدتك هناك _ كتير كل يوم خميس واحنا بنتظرك تدخل فى اى لحظة انت او اموالة صح مش انتم كنت بتنادوا عليها بكلمة دى _اماال اييه باء كلمة ميس دا مفيش حد حتى كان بيقولها طنط _معلش باء لسة يعانى _لسة اييه دا انتي خلص المفروض مع العشرة وال انتي هنا ومعهم وفى السبتية تكونى فى الفترة دى اخذتى الجنسية من اول يوم _ ما انا معى الجنسية .وال كمان لما كانت بتقول هى اصال شقته ال اتولد فيها عشن يتصرف كدة _انا معرفش اتولدت فين ......................... .وهو فعال لم يكن يعرف اين اتولد غير ما قد عارف انه معه ايضا جنسية انجليزية لمولدده هناك اثنا دراسة وعمل ابيه وهو لم يكن قد راى ذلك الجواز السفر له ..اال مع امه فى تلك االحداث التى كانت بينه وبينها قبل وفاة ابيه وما حدث معه من زواج امه تلك الذى كان من دينها ومن اقاربها ايضا وهى كانت نار مشتعله وهى تثبت انها مازالت على ذمة ابيه فى شئ اليصدق وجحبم ..امام النيابة فى ذلك الوقت وكادت تذهب الى السجن فيه وهو ايضا وهو يرى تدخل ابيه النقذها هى.. والغريب الى ان مات ابيه هى لم تريد ان تنفصل عنه رغم انها كانت متزوج من ذلك الرجل الذى هو قريبها ومن دينها وهو يرد ان يسجنه فى عملية انتقامية من ابيه ومنه هو .واالغراب هو والد تلك االم الذى هو من المفروض جده وهو طول الوقت يحارب من اجل ان ياخده معه فى شئ كان فيه العجب للكل انذاك وله هو ايضا رغم عمره ذلك والوقت وهو كان كما كان يقول عنه الجميع من اصدقاء له انذاك من صديقه هذا وحبيب قلبه وابو صديقه وشرى وكل من معه حتى من مدرسين تلك المراحلة له انه سابق سنه ولم كان عليه من مسؤلية ذلك االب الذى احل به المرض من بعد امه وزجته التى كان يعشقها الى ان مات وهوامر على علم بانها لها نفس الحب له ..ولكنه اليرى فيها غير االستهترار وما اليقبله قلبه وعقله نحوها او امام الجميع ويخفى فى نفسه ما اليبديه الى الجميع ...غير عذاب فارق االم الذى هو اصعب شئ على االنسان وذلك الحرمان لمن فى عمره وطفولته ..وهو يرى كل ما محاوالت ذلك الرجل الجد له ان يقدم له كل شئ وان يكون الى جوراه وهو يرى عليه حب واعجاب به كطفل فى ذلك الوقت ولكنه اشجع من اى رجل وهو كما لوكان فارس من هؤالء الصغار الذى كان يتحدث عنهم التاريخ وهو يكسب ايضا اعجاب النائب العام الذى تحول للعرض عليه بعد ان حاول الوصل الى امه فى فيالتها فى االسكندرية عندم علم انها كانت موجودة بها وهى تقيم فى القاهرة طول الوقت بعيد عن ابيه وعنه.وهو ذهاب اليها ...ولكن! ليس لرؤيتها 271
ولتقرب منها ولكنه كان هناك اشياء من اوراق وبعض المستندات معها كان يردها من اجل مرض ابيه الذى كان طيب ايضا وهو المسؤل عنه فى ذلك المرض ويرعه واليكسب من ابيه شئ غير بعض التعليم والنصائح وهو رقد الفراش اليتحرك اال بمساعدة ذلك االبن وحين كان سيضيع مستقبله ويذهب الى احد دور الرعاية بعد ان اتهامه ذلك الزواج باقتاحم المنزل وهو صغير وتعرض لم لم يتحمله لمن هو فى عمره من اذى على ايدى رجال ذلك الرجل وعمال المنزل ولوال ان كان معه صديقه فى ذلك الوقت ..البفعل ضاع مسقبله كله .ولوال تدخل ابو صديقه ومن معه من االصدقاء والوقف الى جواره واحتواء الموقف وهو ايضا كان على استعداد لضيع كل شئ فى حياته وان تسجن معه امه وهو يقدم بالغ فيه امام الجميع امام النائب العام الذى يقف امامه بانها تجمع بين زواجين فى قصة جعلت من له قلب وسمع يزف الدموع ويتحسر وهو يرى هذا المشهد الذى كان كل هم تلك االسرة من عائلة االم ان تجعل ابيه يطلق سراح تلك االبنة وينهى الزواج بها ..وهى ايضا التى كانت تتسمك بذلك والتريد الفراق ..وعالمات استفاهم كثير وبفعل كانت ستذهب الى السجن لتلك القضية من الجمع بين زواجين واالهم انها كانت لها شخصيتن مختلفتان عن البعض وبطرق قانونية كثيرة لما كانت هى من قوة وشخصية التختلف عن فريدة وبقوة ولداها هذا الذى ظل يحمل لقب باشا حتى يومنا هذا رغم الغاء هذا اللقب الذى هو كان قديما وهو من سلسلة تلك الباوشوات وله من القوة والسطوة ولكن! ايضا لوالوجودة افندينا وابناءه هؤالء من رابا هذا الرجل وشرى وهى كما لوكانت انثى نمرة وهى تقف لهم ...... اال ان الحق يقال ان هذا الباشا لم يريد له أي اذى وهى تلك االم التى كانت تصرخ انذاك ان حدث الابنها مكروها ستذهب معه الى السجن وهى تعترف امام النيابة وتقر بما قدمه ابنها من تهمة لها حتى جعلت وكيل النيابة الذى كان اليريد شئ اال ان يسمع اقرار ذلك الجد بان ذلك حفيده وليس اكثر وهو يزاد اعجاب بذلك الصغير وما هو عليه من ثابت رغم صغر سنه وعمره وما هو عليه من اذاء جراء ما حدث له من ضرب واهانة .وبعد انتهاء ذلك االمر وهو لم يكتفى باى حق رد اليه اال بعد ان اخذه حقه بيده مما تسب له فى ذلك االذاء واعتدى عليه رغم مانع ابيه له وخوفه عليه ولكن !كان اال ب االخر ذلك الرجل الذى كان يشعل النار به حتى ياتى بحقه وحده وهم جميعا من خلفه دون ان يشعر ولكن ! هذا الرجل هو يعيش على مبداء الغابة والبقاء الاقوى كما هى حياة النسور واالسود وهو يدرب هؤالء االولد ليكون على تلك الحياة والمسئولية لتلك االعمال الخاص به حتى تلك التى هى اصبحت بلقب وزيرة وهى معهم على نفس الشئ النه لم يجعل فعال ابنه هو ورايثه الوحيد بل هم ايضا لهم فى ذلك الميراث ومسئولية تلك االعمال الخاص به وكأنهم اوالده من صلبه وهو يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم وباالخص امر هذا وهو قد علم ما به ومن حياته وبعد رؤاية ابيه ومعرفتة قصته وبعد ماراى ماراى من تلك االحداث ..ورؤاية سعادة ذلك الجد بان حفيده الذى امامه ومحروم منه ومن غير دينه بين مثل هؤالء الناس وهؤالء االصدقاء الذين كانوا بالفعل الى جوراه كااسود 272
ضارية ليس لهم هما اال كيف ينقذوا صديقهم الذى كأنه من العشيرة .وهو يرى تلك االنثى بينهم كما بفعل لوكانت نمرة او هى امه وليس اال .وهى تريد تمزيق من معه من رجال وزاج ابنته تلك التى هى امه بيدها واحدها ودون ان يساعدها احد فى ذلك لما رات ماحدث لمن احبت بقوة واختارت ان يكون صديق لمن تربى ومسؤل عنه وهؤالء الشباب وهى تثبت قوتها معهم وانها االخت الكبيرة رغم انها اصغر منهم الكباراو فى مثل سنهم لكنها هى االكبر من هؤالء الصغار والمسيطرة عليهم وعلى كل شئ ..وهى حين رؤاية امه وهى تخلع حذاءها تريد النزول به عليها .لو تدخل ولد امر وهو اليقوى على الوقف وهو يمسك يدها بكل ضعف ويتوسل اليها والدموع تسيل من عينه اال تفعل ذلك معها وتلك االم ترك لها نفسها وبين ايدها دون اى مقاومة وذلك الباشا وهو بكل اعجاب بما تفعل والتخاف احد وهى من ترعب الجميع من هم معه وايضا وهى لم يمانعها احد من الموجودين حتى امر ابنها وتلك اللحظة التى كانت كما لو تكون مرار على ذلك الرجل الجد وتلك االم ............. ووكيل النائب العام يريد ادخل المودة والحب فى قلوب الجميع فى شئ كان ليس من طبيعة عمله لكنه القلب وما يرى من ثمن سيدفع ولن يتحمله غير ذلك االبن .وهو يطلب من امر ان يذهب الى احضان امه واال سيضعه فى االحداث اال لم يفعل ذلك بعد انهاء االمور بشكل قانونى وتدخال لكل قوة موجودة والشهادة االب فى حق زواجته وايضا بعد اعتراف هذا الجد بحفيده كما كان يريد وكيل النيابة فى ذلك . وامام توسل والده له ان يفعل وهو يطلب منه االيظلم تلك االم وهو بكل ضعف واستحسان له ان يفعل هذا الشئ ..اال ان امر لم يكن اليقوى لذلك وهو يرى حولها هؤالء الناس وهو يعناد ويقبل التهديد له بسجن..وهو يجرى لليترتمى بحضن صديقه الذى من سنه الذى كان موجود معه وبين الجميع ويزرف الدموع من عينه بقوة وهو يصرخ ان السجن اهون من ان يكون بين احضانها تلك االم ........... حتى اخذته شرى بين احضانها هى فى مشهد غريب على كل من يراه من رفض ابن لحضن امه..وهو معروف ان االبن يتعلق باامه وما هو فيه من حرمان منها وبعد عنها طول هذه الفترة وذلك العمر ..وحتى تكرار نفس الشئ بعد وفاة ابيه وهى تريد اخذه معها وامام القانون حين كان عليه ان يثبت انه هو الوريث الشرعى البيه وحقه فى المعاش ولكن! كان سنه غير قانونى فى ذلك االمر وليس له وعليه اى وصي شرعى موجودة له الن ابيه ليس له احد بعد وفاة كل من كان من اهله اال اخت له كانت تعيش خارج البالد فى ذلك الوقت وكانت كل صلة مقطوعة بها ولم تعرف بما هو حال اخيها وابنه وكيف يعيشوا واين هم ؟وهى لم تكن معروفة اين هى ولم يكن هناك اى اتصل بها بعد ان حرمه ابوه جد امر من كل شئ بسب زواجه هذا من تلك المراة التى هى كانت ابنة اعز االصدقاء له وقد حدثت الخسارة بينهم لذلك وللصداقة العمر كا اصحاب وجيران وعمر مع بعض وهو يطلب منه االنفصال منها والتخير بين الحياة معه وبينها وهو يحرمه من كل ميراث شرعى له والتنصل منه ومن حفيده هذا وكان لبد من وجود وصئ عليه واال ايضا سيكون فى احدى 273
دور الرعاية النه لم يبلغ السن القانونى حتى كان وجود تلك االم ايضا فى المحكمة وهى مازالت تصر على انها الزوجة ولم تطلق بعد وهى لها نفس الحقوق فى كل شئ وحق ان يكون معها ابنها وهو يعناد انها ليست من دينه ولن ينفع ان يعيش معها وكان القاضى الذى هو نفسه وكيل النائب العام سابقا ويعلم القصة وهى ترك االثر فى نفسه ويومها وهو يودع امر من النيابة وهو فى حب له ويقول له (انه يريد ان يره شئ كبير ذات يوم والاقل من ذلك وهوعلى يقين انه سيكون ذلك ) ومرت االيام ليظل هذا الرجل الى االن على ود وصلة له من امرواتصال بعد ان راء امر ذات يوم وهو قد اصبح مدرس الكلية الابنة هذا الرجل فى مشهد ادمع كال من ببيت هذا المستشار الكبير سيف العدالة وهو اليصدق ان من رأى فى يومه هذا وهو يذهب الاخذ ابنته من الجامعة وهى تقف مع استاذها الشباب ذلك وليس معيد بكلية انما استاذ مساعد ورجل عسكرى ايضا وعين امر تقع على هذا الرجل وهو يمسك يده بقوة اثناء التحية وامر ينظر له والرجل يحس بقربه من ذلك فى شئ اليعلم ولكنها االيام والعمر وامر اول ما يقول له تلك الكلمات التى كانت فى راسه وهو يعيدها عليه وهو يقول له _ (عوز اشوفك فى يوم من االيام حاجة ومش اى حاجة )وهو يكمل له امام ذهول تلك االبنة ويقول له _ها اييه رايك ياسعادة الباشا..نفس الكلمة التى كان يقوله له وهو امامه صغير كى يرمى به الى سجن وانه كان فعال يريد قتل امه لما عرف عنها او كما ادعى وذلك الرجل الذى لم يصدق نفسه وهو ياخذه فى احضانه امام باب الكلية وهو يبكى بشدة من رؤعة مايرى حتى تركه امر وهو يؤعده بالتواصل وذلك االب يحكى الابنته وكل من فى البيت كيف كان يوم من االيام هذا امامه صبى صغير وقع فى ايدى حفنة من االشرار ارداو به كل سؤء وام وجد من االثرياء وليس اى ثراء ولكن! ليس من دينه ومأءساة وهو صغير ولكنه كان بشخصية جبارة فعال واال ما وصال لما هو عليه فى شئ كان اليستطيع احد ان يحبس دموعه من تلك القصة وما فيها ومن معه ايضا وحوله وهويحكيها كأنها كانت باالمس وهو كله يقين فى نفسه ان سيرى ذلك الذى مر عليه فى حياته مرتين فى قضية مختلفة سيكون ذو شأن كما ورد فى قصص وحكايات القران وماشابها ذلك حين سال هللا عز وجل مالك الموت مما فزع وهو يقبض االرواح ورد ملك الموت عن موقفين الاخذ روح ام بين حضانها رضعيها فى الصحراء ليس حولهم احد او معهم شئ واالخر وهو يدخل على ملك عظيم فى وسط ملكه وحشيته والملك هلل والموالى يقول لملك الموت ان الرضيع الذى اخذ قبض روح امه ذلك هو ذلك الملك العظيم الذى ذهب له القبض روحه وها هو يرى نفس الشئ الصبى يصبح استاذ ولمن الابنته هو وسبحن من له الملك والدوام ......... و هاهو االن يراهم من جديد فى المحكمة حيث الوصية بعد موت االب ولم تبعد الفترة فى ذلك وقبل الحيرة كانت شرى هى التى اصبحت الوصية عليه فى صرف المعاش والمسئوله عنه حتى يخرج اثبات الشخصية وكان هناك من االمر شئ اخر 274
حيث كان لديها توكيل رسمى وليس امرا من افعال افندينا كما يفعل لذلك الشئ حتى اليكون هذا الموقف .....اال انها كانت تحمل توكيل رسمى من تلك االم وليس حتى ابيه وهى كانت قد اعداته لها فى حين فشل انها ستاخده معها ليعيش رغم قسم هذا الجد للمحكمة انه هو من سيكون له الحماية وقسم صادق ليس به حنث وانه سيحافظ عليه وعلى دينه بكل حب اال ان امر فى ذلك الوقت كان فى اشد حاالت االلتزام الدينى والروحانى وحفظ لكتاب هللا .................. وبعد ذلك كان الغريب ان يكون بين اسرة من غيردينه وتكون فريدة التى كان يحس انها التختلف عن تلك االم هى امه وهو يعيش معها ومع ابوهافى شئ ليس احساس انه سخرية القدر كما كان يقول الجميع من حوله ومعه واسرة فريدة نفسها بعد معرفة القصة ولكنه كان به احساس اخر وكأنه مثلها فى قوتها تلك الروحية وهى بعد ان ظهرت له بعد موت ابيه باسبوع اواقل ولم تكن قد كبرت العالقة بينهم وهو يدخل فى احداث المعاش والمحكمة ولكنه كان قد عرفها وهى كانت بدات تعرف منه بعض تلك االحداث بصعوبة لتكتمه لكل ما فى حياته ولم تكن بعد ظهرت تلك القوة عليها بكثير .ولكن ! كان ابوها من اقتراب منه اكثر والى قلبه وهى كما لو كانت هى وابوها عوض له بعد ان اصبح اليفراق تلك االسرة وال حضن هذا االب ابوها كما لو كان فيلم اجنبى من تلك االفالم االمريكية لقوم ياخذوا بينهم مسلم ويكبر بينهم ويتغير دينه كما هو يحدث فى دول التى بها الحروب من افغانستان او تلك التى من بين العرب اولبنان وبيع االطفال لفقر او سرقة االطفال او غيره وهم بكل سخرية من ذلك معه هو فريدة وتلك االسرة حتى كان العكس وهو من يغير فيهم ويبداء بهذا االب الذى تعلق به بشئ من هللا عزوجل وهو يحس ان هناك سر كان فى قلب ذلك الرجل له وكل وقت يريد ان يفصح له عنه اال انه لم يفعل رغم ان امر كان هو سر ذلك االب وليس ابنته تلك قلبه وقلب الجميع والحتى تلك الحبية زواجته ................ حتى كانت تلك الشقة التى كانت تبديل لهم بما كانوا يعيشوا فيه من شقة فى وسط البلد.كان افنيدنيا يردهامن قبل التعارف بتلك االسرة وحبهم كلهم االبنة تلك واالب وامال ولما لهامن موقعها وهو يعطيهم شقة او مسطح كامل فى احد ابراج من التى يملكها فى ارقى االحياء فى االسكندرية فى عملية تبديل شاملة ..شقة ابو فريدة وامال واصبح الامر فيها تلك الشقة ايضا بحكم الواسطة فى تلك الصفقة التى كان لها الترحيب من الجميع .حتى امال وابنها فى الخارج وهى كانت لها مالها من تشدد دينى وهى تملك محل ازياء ذو مستوى رفيع قرب هذه الشقة الجديدة ..والتى كان االب يقول لهم (انتم خلص مستوى رفيع من جامعة وانت وهو يوجه كالمه الى امر الزم تتخرج وتدخل الكلية وعشن كدة الزم الحياة تتغير بيكم )وهو كما لوكان االب الذى يحب ان يرى اوالده فى مستوى عالى وامام من حولهم من اصدقاء وبعد ان دخول حياة افندينا ومن معه ..وبعد رؤاية ابنائه وما حولها من مستويات وهو ومناصبه فى العمل وامال ايضا وما لها من حياتها وهى قد تعلقت من اول يوم رات 275
فيه امر وبما فعل وما كان سب فى ان تكون بين احضان من تحب من هذا الرجل ابو فريدة وحبها لفريدة وكيف رات عليه انه نعم االبن لهذا الرجل ونعم االخ واالبن لها بعد ان رات منه ايضا كيف كسب حب ابنها بالخارج وهويجعله يواقفق على زواج امه بمن تحب واحبها ........... والكثير وهم ينزلوا ليختاروا االثاث وكل شئ للتك الحياة الجديدة التى كان لها من الترحيب واالثر الجميل عليهم والمفاجاء ان يجد امر نفسه بعد ما كان وهو يذهب مع فريدة وامال كاام بينهم لشراء وابوها يترك لهم كل شئ على ذوقهم كما يفعل االباء حين ان يكبر االبناء ويتم تغير المنزل لتغير حياتهم وهو ما عليه غير التمويل فقط واليذهب معم االقليل ..وامال االم وهو فريدة فى كل شئ وهم فى حب وحماية معه وهو صغير يمشئ معهم لكنه كان كما لوكان حارس خاص لمنظر امال وما هى عليه من اناقة وجمال واليظهر عليها عمرها وهى تهتام بنفسها وحياتها وفريدة تلك الشبابة الجذابة ذات الجاذبية .......... وهنا حين كان يسعد وهو يؤاساس معهم ذلك البيت وجد انه له مكان فيه وبصفة قانونية شريك فى ذلك البيت وهو على غير اقناع ان ما قد خرج له من عمولة تكفى ليكون له نفس النصيب ولكن ! كانت شرى وكل من كان من تلك االسرة له من افندينا وهم يرحبوا بان يكون هو بين هؤالء الناس بكل حب والخوف على عكس ما قد حدث مع امه.وليس كما فى تلك االفالم اال ان شرى قالت انها كانت تدخرله معاش ابيه فهو كان ال حاجة له ان يقترب منه وهو يعيش مع صديقه وحب ابو صديقه له وما كان قد صل اليه من بطوالت فى ذلك الوقت وما كان يكسبه من عمله ايضا هو وصديقه وهؤالء الشباب مع ذلك الرجل .......... وحب ابو فريدة له وهو ينفق عليه بكل حب ولكن ! كان هو يرفض ذلك حتى العرض عليه ان يدخل بعد االعداية ثانوى عام وهو سيكون الى جواره ويدخلها هندسة كما كان يحلم هو والجميع ..وهو سايعاونه فى الدارسة وكل شئ اال انه كان يفضل المدرسة الفنية وان استمرار به الحال على هذا النحو يمكن ان يدخل منها الكلية لما لها تلك المدرسة من بعض االمتيازات وهو على يقين من قدرته على ذلك ومن الخوف من الثانويه وغدراها واالهم هو كان بعد وفاة ابيه وضياع كل حلم له يخف من االتى ويكتيف بشهادة توهله الى اى شئ رغم ما ظهر عليه من كل مؤهالت النجاح والتفوق الرياضى والجسدى ........ والعمل بنجاح مع افندينا وهو ايضا ال يتوقع ان ما ادخرته له شرى يكون سب ان يصبح شريك هنا فى تلك الشقة التى لو جمع ما قالوا اليكفى الشراء متر بها ونعم بعد وفاة ابيه وجد مبالغ كبير من المال كان تحت راس ابيه وعرف ان تلك االم كانت دائما ما تاتى لترى زواجها دون ان يحس هو بها او يقابلها وهى من كانت وراء دخوله مدرسة التى كان بها فى المراحلة االعداية وتقابل مع ابن افندينا 276
صديقه الذى كانت له بعض المبداء التى اليفاهمها اال من اقتراب منه وهو اليدخل ابنه ارقى المدراس تلك المشهورة ذات المستوى الرفيع وحتى وهو يقبل ان يدخل الى مدرسة فنية عادية وهو اليبلى بذلك وليس اليبلى ان اليتعلم ابنه اوال ومبداء الفلوس اهم من الشهادات .ولكن !كان كل شئ لديه هو كيف يكبر ذلك على القوة والتكيف مع الحياة غناء اوفقر وهو يريه امثالة من هؤالء معه كيف كال منهم يحارب ليكون شئ ويبنى نفسه بنفسه وهم اصبحوا االن من عدم الى قوة هؤالء االخوة الكبار لهم .والدور عليهم هم االثنان هو وامر ..وامر الذى له من الحياة التى كان لبد من التدريب معه بقوة حتى يقوى على تلك الحياة واالهم مسئولية تلك التى ظهرت له ....وفعال هو يتذكر كل لحظة مرت عليه وكيف كانت تاتى له النقود التى كان رغم رقود ابيه فى الفراش لم يحس باى نقص غير حنان االم وهو يقوم بالطهى والغسيل وكل شئ واالهم تلك الرياضية التى كان يعشقها اليخرج فيها كل هم ومع ان كالم المدرب ذلك االخ االكبر له هو وصديقه كورى وهو يتكلم كما لو كان من بالد تلك اللعبة واهلها وهو يقول عنف تلك االلعاب ليس ليمارس فيه قتال االتهذيب النفس نعم ليس للقتال الدموى ........ ومع مساعدة ايضا هذه الجارة له التى كانت كأنها ام ايضا وهى صحابة جمعية خيرية فى نفس المنزل الذى كان يعيش به مع ابيه وتلك الشقة الصغيرة البسيطة ذات االثاث المتوسط ولكنها كانت صغيرة وهى كانت فعال العش الجميل ومالذا الجميع حتى االن ..وتلك الجارة صاحبة القلب الحنون ترعى ابيه وترعه بكل حب جيران والتنام حتى تطمان عليه وعلى ابيه..وحتى بعد موت ابيه اليخرج واليعود اال وهى لبد لها ان تعرف اين يذهب والى اين وهى ايضا تريدهوا معها ابن لها بكل حب له ولما ترب معها وهى ترى من اخالقه وتدينه وقوته على المبداء .وحتى بعد ان اطمانت عليه وهو بين ايدى ذلك الرجل ومن معه وتلك االخت القوية شرى. وبعد ظهور تلك االسرة له وهى تتعرف بهم على انهم من طرف امه كما فعلت فريدة بشيطانتها من اول ما تعرفت به وهى تراها معه وان ابواها هذا هوله قريب فى قصة عاشت وسط الجميع بعد ذلك ....واالهم انه بعد ان تفاهم المور فى مراحلته هذه احس ان هناك سر ايضا لتلك الجارة وامه بما انه قد علم انها كانت تاتى لترى زواجها وعدم االنفصال عنه وان هناك سر بينها ايضا تلك االم وشرى واال لم تقدم لها توكيال للوصية على ابنها نعم هناك من االسرار واالكثر كيف يعيش مع اسرة ليس من دينه وترحيب واسع من الجميع وحتى تلك الجاره ماذا فعال ولكنه لم يفلح للمعرفة السر من تلك الجارة رغم مابه من كل قوة ذهنية وقيادية لما له من حب لها تلك السيدة التى تهتم برعاية المحتاجين من خالل جمعيتها ..واما شرى هو اليجرء على الحديث او ان يفتح معها شئ على غير ماتريد كما هو الحال مع فريدة واكثر النها هى اول من كانت له كل شئ كما لوكانت مدرسة لها الخوف والرعب والمذاكرة من اجل تجنب شرها وهى ذلك وليس هناك اى مجال الشئ معها غير ذلك حتى حبها الذى يمالء القلب يذهب الى الجحيم المهم
277
هو البعد عنها ونعم البعد كل البعد حتى زواجها رغم انه يعشقها اال انه فضل البعد ايضا ....................... كان ما مكان فى راسه حين كان الحديث عن ماحدث معه هو وتلك الغادة فى ذلك اليوم والذهاب الى تلك الشقة التى هى كانت تبديال لشقة عادل والد فريدة واالمر هنا ان ذلك البدل الذى لقى االتحسن والترحيب من الجميع لكل االطراف من افنيدنيا الذى كان يود اخذ تلك االمكان وعادل وامال بما انها لها الشقة المجاور لعادل فى المنشية باالسكندرية وهى االن احد اداراة لمجموعة شركات افنيدنيا وهى من ذلك الطراز القديم وتصيم اليونانى لمبانى فى ذلك الحى ولوطلب اى من طرفين اى مقابل لذلك البدل لما كان هناك مشاكل ولكن! حتى الترحيب من امال بذلك وهى سيدة من سيدة السوق وتفاهم وتقدر اال انها من حبها لعادل كانت تريد ان تكون معه هو ابنته فى اى مكان وكان االمر كله بالحب وليس اكثر من غير هذا الحب بعد ان احب عادل واسرته افندينا ومن معه .واالكثر هو حبهم لهذا الصغير امر وكال منهم له غرضه فى التبديل والتنازل .والن عادل كان قد كره تلك الشقة بعد ما كان سيحدث الى ابنته من اشياء فى تلك الليلة التى كان ينزل امر عندهم ضيف لينام مع هؤالء النساء فريدة وامال قبل ان تصبح زوجة عادل ولسفره فى ذلك اليوم وهو يجعله مكانه بعد ان عرف عن قوته واماناته وهو يدفع عن شرف ابنته ويحافظ عليها فى اول لقاء تعارف بينهم ولهذا كان السب ان يكون بين تلك االسرة ......... وما حدث فى تلك الليلة باالخص حين كانت فريدة تتعرض لمس وهجوم شيطانى لوال وجود هذا الصغير معها هى وامال لما كان حالها كذلك االن وقد انعكس ذلك الشئ عليها لتصبح ماهى عليه من قوة تكشف للجميع ان لوال هذا الوحش الصغير الذى كان موجود لما اصبحت هى .وهو من قبل اسد جسور لم يتعد الخامس عشرا من العمر يقف وينقذها وينقذ شرفها من مجهول كانت التعلم كيف ستعيش بعده هى وابوها وهى صعيدية االصل .وكان افنيدنا يحلم بذلك المكان رغم سطوته على كل شئ اال انها كانت الفرصة من خالل هذا الصغير الذى لم يبخل عليه بشئ من اجل ان حقق له مايريد ومن قبل وهو يحبه ويسمع عن ما فعل مع تلك الشابة التى كانت اول امرا هى بمثابة جنية من تحت االرض قد ظهرت الى احد اوالده .وهو يتاكد من ذلك بعد ماللعبت براس ابنه ايضا ..وكانت الحياة من قبل عملية البدل تلك وما يجعل عادل ذلك اب يعيش فى تلك الشقة وحتى امال التى كانت تخف ايضا ان تعيش فى شقتها هى االخرى بعد مارات بعينها مما حدث تلك الليلة وهى تؤمن ان هناك فى تلك البيوت القديمة من سكان اخرين من تحت االرض كما يشاع عن تلك االمكان واالحياء فى حكايات االهل وناس زمن مما كان يثار فى ذلك من اقوايل وهى التصلح لتكون مساكن اكثر من كونها تراث او لمكتب شركات كما هو الحال فى معظم بيوت تلك االمكان وتلك االحياء ومع االنتقال الى مكان مثل ذلك الذى ذهبوا اليه لبدا من ان يكون هناك فرق على االقل الختلف الحى واختالف المبنى وغيره 278
اال ان الفراق هو ان افندينا كرجل اعمال وايضا عادل كا مهندس وامال كسيدة تعمل فى البيع وشراء وغيره وصاحبة محل تجارى االانه قد تحمل الفرق لو جود امر معهم باحقيت فى المكان الذى كان من ترحيب عادل بقوة وحب لوجوده معهم وهو الذى كان السب ان يستمر عادل فى شقته القديمة حتى جاء ذلك العرض انه توسل ان يعيش امر معهم فى هذه الشقة كاابن له وبعد موافقة الجميع وعلى راسهم شري بحكم انها الوصية وهى كانت تجعله معها فى اقامة دائما مع صديقه فى بيت افندينا رغما عنه وهى تلعب معه دور االم وما تفعله فريدة فيه االن بعد ان امنهوا الجميع فعال بهذا الحب وتلك االخوة ولم يدخل الى احد الشك لحظة فى اى شئ يؤثر على حياة اى منهم فى شئ لم يعرف الجميع لماذا ؟اال افندينا وشرى وهؤالء الكبار ولكن !السر فى ذلك الذى هو فى داخله وداخل تلك االسرة وهى حكمه من افندينا فى ذلك واحساس شري التى كانت على نفس حال امر من فقد السرة وهى تحس انه مصدر امان لتلك االسرة وباالخص تلك الشابة التى لم تخاف منها فى اى وقت ورغم ما حولها من شايطنى جن ويمكن ان يحدث ماال يحمد عقابه وولد فى سن مراهقة اال انها كانت تلك هى بداية تدريب نفسي وذهنى لذلك الصغير لمواجهات صعوبة الحياة وفعال كان هذا اول تدريب حقيقى جعل منه اول مراحلة للزهد وعدم االنزالق وراء الشهوات والرغبات وما جعل منه قوى صخرية فى نفسه كجعلته االن فى اهم الموقع االمنية ولكنه دائما يحس ان امه لها يدى تعبث معه من بعيد او قريب واالكثر انه يحس انها قريب منه جدا واليحس باى طعم الى فراق لها وهذا السروقوة السر وتلك التى التختلف ابدا عن امه رغم انه لم يعيش مع امه اال الرضعة منها كما علم انه قد رضع من صدرها الذى نفس الطعم فى طعم صدرفريدة والغريب ان طعم صدر لم يضيع منه ابدا ولتلك السنوات االولى له معها كلها وباالخص حين ظهرت فريدة له وهو يستعيد كل ذكرى واالحساس باامه وهو بين احضان فريدة كما كان يقراء ويسمع عن حنان االم المفقود وهو يقراء قصة على الزئبق ذلك من كان يحارب الملليك فى عصره ابن حسن راس الغول من قتله الملليك وهو حين تضيق به الدنيا اليجد غير صدر وحنان امه ونعم نفس االحساس فى حضن فريدة .وحتى التاثير المادى رغم يقينه انه ياتى بكثير من المال من عمله وبطوالته اال انه اليقتنع ان ذلك الدخل له تلك االواقت التى كان فيها فى هذا الوقت كانت تسد كل ذلك وهو يعرف بزخ ذلك الرجل ليس على ابنه فقط ولكن ! مع الجميع منهم ........ وعادل ايضا وهو يصرف بزخ على ابنته وعليه وهو اليفرقه ابدا وبين احضانه باستمرار حتى انه كان فى موته وهو بين احضانه مات وهو فى حضنه وحتى ثرواته التى تركها الابنته وزوجته كانت كلها بين يده هو وهو لم يبلغ التسعة عشرا عام ولكنه قد حول كل مالديه من سندات الى اموال تركها فى شيك باسمه وليس اسم ابنته ورايثته الشريعية ولم يكن هذا االمر كاصعاقه على تلك االبنة ولتلك الزوجة بل نزل بهم بااشد الفرحة والبهجة وهو يغلق كل باب كان سيفتح عليهم من هؤالء االقارب له ومن اول لحظة كانت هى وزوجتة فى اشد الفرحة وهم يحمدوا 279
هللا على ذلك التفكير رغم انها لم تشك فريدة فى ان يفعل ذلك ابيها معه وهو سب الن يغير دينه قبل موته وايضا هذا لم يؤثر عليهم فى شئ ولم يكن اليسب اى مشاكل لهم واى مصيبة بل حتى امال تلك المتعصبة التى اشعلت يوم ان اكتشفات ذلك االمر الذى احست به كازوجة من اول رؤيته لزواجها وفريدة التى كانت تحس من قبل ان ذلك سيحدث وما حدث من طرائف فى ذلك االمر ولتحسب االعلى الطرائف وليس غير ذلك وهى كانت كل ماتفعله من استفزاز فقط الامر وهى تدعبه بشدة وتفسد دائما وضوئه وافعال كثيرة من المداعبات عند الطعام وهى تذكر له ان االكل به لحم خنزير والشراب احيانا به كحليات وغيره مما كانت تعلم انه محرم عليه وهى ترى عليه ذلك التدين والدين ومع هذا كان اليحب اال ان ياكل من يدها وما تطهو والينام ال على فخدها وهم جلوس وهى تتعمد ان تتحدث فى االباحية وتظهر كل جسدها امامه وهى تعلم انه يريد المحافظ على وضوئه او لقرائة القران التى كانت تعشق ان تسمعه يقراءه فى البيت هى وفريدة وابواها وهى تحس معه باالمان كاابنها وهو الينظر اليها اال كاام فى حريتها مع ابنها ولكنه كان شديد الحياء واالكثر وهو اليرفع بصره الى فريدة ابدا ورغم انه فى ذلك الحضن الخاص تحت زاع ابيها من ناحية وهى من الناحية االخرى اونفس شئ وهم بين احضان امال االثنان بعد موت ابيها وكانوا بالفعل كما لوكانوا اسرة واليستطيع احد ان يميز بينهم انهم ليسو اغراب مما يحدث والجميع يرى ذلك واليصدق اى جديد يدخل على تلك االسرة ان هذا ليس من دينهم وان اكتشف امرا الدين يظن ان هذا الصغير غير دينه ولكن ! كااب يصعب عليه ان يفراقه هذا االبن وهو فى حمايته حتى يموت وايضا اليظن احد ان هؤالء النسوة سيفعلوا معه اى شئ وهو الحصن لهم كما ظن بذلك الجميع فعال بعد موت عادل الذى كان اليخف من الموت ابدا بعد ظهور هذا الصغير وهو يطمان على اهله معه وكان الشئ الطريف الذى كان يدور بينه وبين صديقه فقط لما بينهم من حب وليس امام اى احد وباالخص شري فى موضوع امه الذى كان يحرم هو على اى احد ان يفتح او يتحدث فى ذلك االمر حتى افندينا نفسه اليجوز له الحوار فى ذلك ..ولما كانت له من قوة وشخصية فى حياة الجميع ومع نفسه وبما اظهر من كل امانة فى عشرته مع تلك االسرة وكوكى يراه يعيش وياكل ويشرب بحب وهو اصبح نفس الشئ مع تعلقه ايضا بفريدة رغم خوفه الشديد منها وله نفس ماله امر معها وهذا الحب الابيها وامال .وهو يقول له بينهم (يعانى مش خايف وانت بتاكل وتشرب هنا ومرتضش تروح مع امك اييه )حتى ذات يوم تكرار تلك الجملة من افندينا امام الجميع فى احد السهرات وامال تعد الطعام والشراب مع ام حس ست الحسن والجمال وكان رد اخرى جعل الحب يزاد فى قلب فريدة وابواها وامال وحتى شري لماتشاء ان تعقب على ذلك وهى كانت من الحزم ايضا اال يفتح هذا االمر ابدا وهو يقول (انهم هم العوض من هللا )وفعال وهو بين يدى فريدة وفى احضانها يحس انه لم يحرم من االم ابدا وانه الينسئ ذلك الحضن او هو يجده فى فريدة التى هى اصبحت العوض له واليميز اال حضانها فقط واالن هو يعلم انها لها كل حق عليه ومن حقها ان تفعل ماتشاء به كما هو حق االم التى لها فى ابنها كل شئ ..نعم ..ان هو قدم لها شئ فهى من قدمت له كل االشياء ويكفى هذا االحساس 280
الذى قد حرم منه من حنان االم وهو يجده معها ودفاء المشاعر مع ابواها والبهجة والسرور التى كانت مع امال وجو االسرة الجميل الذى كان يعيش فيه وتلك القوة التى جعلت منه فخر وامان لكل امراة وفتاة عارفها كل شئ من حقها ان يكون لها االمر والنهى كاام التسمح ان يدخل بيتها اى احد اال بموافقة منها هى ............ وهنا كان صوته قد عال فى تلك الكلمات وهو ينتبه الى اشارة المرور التى كانت اغلقت امامه وكاد يسير وهى مغلقة .لو تنبيه مارى وهى تلتصق به بقوة وتقول له _احتراس االشارة ..وهو يقف ليجد قبالة بحب على الخدااليمن من مارى وبدون خجل وهى تكمل له _انت تستهل الف بوسة على كل ال قولته ..فقال لها فى تعجب __ هو انا اتكلمت ولوانتي اتعلمتى منها قراءة االفكار _الياكابتن عينونك كانت بتقول وصوتك كان عالى وانت بتعيد الذكريات فى الثوانى ال فات وكالم كان واضح اواى واقدر اعيدوا كله لو تحب بس االحلى هو الكلم االخير عن حبك الجميل لها الحب الطاهر النظيف ال مفيش زيه االيام دى.وهى تسيل منها الدموع على خديها _ الفى حب طاهر ونظيف اماال يبؤء حب ازاى _فى حد لسة بيحب كدة _اكيد فى كل الدنيا هو الحب اييه اال حب وعطاء واحساس وانتي شوفتى النهارد شئ منه بين االصدقاء ولسة لما تشوفى باقى الناس ال سمعتنى وانا بكلم نفسئ وسمعتى منها ونروح بعيد ليه هو مش كان اقدامك صحابى وعايش معنا ومعكم بعدى وال عندك برضة شك فى دا _شك انا سابق دلوقتى وقلت راى فى الكلمة دى معك .وفعال مش صحابك بس ال فضلت حضانه فى يوم من االيام ولشري اال اجمل فى راى من فريدة روحى وعقلى وقلبى وال كل ال سمعت عنه من امال والدكتورة ناهد وصديقتها شروق والافندينا ال انا اعرفه لماشوفته بره وال الجنرال عالء انا بجدة مشتق انى اشوف الكل اواى _شوقك راح يتحق لو ربنا اراد _انا اثق فى ارادة الرب واعتقد انك يمكن يكون ليك دور واهم دور .وما كان منه غير ان ضمها اليه بحب وهو يقبال راسها حين كان قد وصال حيث نزلت فريدة امام باب المطعم وهو يسال هللا فى نفسه ان يكون على يده الخير ويكون جدير بحمايتهم واليخذلهم وهو يتذكر تلك الغادة وما حدث فى ذلك اليوم .......... تلك االحداث االن فعال بحوالى اسبوعان او االقل .النهم كانوا يود الذهاب الى هناك وحدهم فى يوم خميس وقضاء ايام لها هى وامها والسفر بالقطار للمتعة فى ذلك االمر وبعض التغير ولمباشرتا بعض االعمال هناك لها تلك الغادة من متابعة المكتب وبعض االشياء الخاصة بها من دراسة هناك بجامعة االسكندرية ولزيارات الحجة لبعض االقراباء لها لم تكن مرت عليهم من هؤالء االهل فى الفروع الفقيرة 281
الاسراتهم بعد تغير حالها وهى لها كثير من السائقين مع الحج وتلك االسرة ولهم العمر الطويل معه اال انه كان يفضل وجوده معه وهو يبرر ذلك لهؤالء السائقين بالحماية له احيانا فى بعض االواقت التى تكون عصيبة على الحج واسرته من مشاكل العمل والخذ الراحة لهم فى شئ من الحب منه لهؤالء العمال جميعا ..وبالفعل لم تكن هناك اى غيرة من احد منه وهو كان مصدر خير للجميع بعد ظهوره وهو يكسب حب الكل والخير الذى لم ينقطع عنهم بعد ان اخذ امكان كثير من هؤالء العمال وكان االحساس به اكثر فى تلك االوانة مع تلك االسرة ان هناك شئ بداء يثير رغبة الكل فى معرفة من هو ..وباالخص تلك الغادة وتلك االشياء التى بداءت تثير القلق واحساس الجميع بقرب الفراق له والحج كان فى ذلك يسعى جهدا وهو الكل يتوقع ان يكون فى قصة كما كانت هى مسلسل ذئاب الجبل ويكون هو البطل مثل احمد عبد العزيز فى ذلك المسلسل وهو يعمل عند المثل القدير محمد الدفراى الرجل الصعيدالحج ويتزوج ابنته كان هذا التوقع من الجميع حتى اسرة الحج .وحين قد ذهاب لحجز تذاكر السفر بالقطار لها هى والحجة امها من اجل السفر الى االسكندرية .وهى لم تكن من قبل نسيت ما تقوم به من كل خير فى صلة االرحام وباالخص فى متابعة احوالهم ولم يكن االمر فيه شئ من ذلك ..االهويرافقهم كما اصبحت هى العادة لوجودهم معه فى كل مكان الى المحطة فقطحتى يركاب القطار ..وهناك باالسكندرية الكثير مما سيكون معهم من المكتب وتوفير كل سبل الراحة لهم ..وتلك الليلة قبل السفر هو عاد لمنزله كى يغير مالبسه ويعود لبقاء الليلة معهم فى فيالتهم كما كانت اوامرا الحج جبر ان يكون موجود حتى يذهب بهم حيث محطة القطار فى الصبح ومن بعد كى يكون معه حتى يعودا والاى كالم والاى تعليق على ما قال ولكنه اصبح على يقين ان االمر به شئ اخر ......... وبداية تلك الخطة التى كانت وضعتها تلك الغادة وهى تالقى استحسان من ابيها وامها ودن اى خوف منهم لما ستفعل ..ووجد ان احد هؤالء السائقين هو من يذهب بهم الى محطة ولكن ! هى وهو بعد ان اعلنت الحجة انها التسطيع السفر الى االسكندرية الصباح الباكر حين كان سيتواجه الى حيث محطة القطار بالسيارة وهو من يقودولكن !االمر اختلف ....... وهو قد احس ان االمر فى شئ من تغير لسب ان كان مطارد بثئار او مطارد من عدالة لكن ! امر الجريمة والمطارد من العدالة انتهى من حسابات الجميع النه اوال من طرف العميد والشئ االرجح هو المطاردة من ثئار ولكن ! ايضا واضحت تلك الغادة انه ان كان مطارد من ثئار كيف يكون هنا بينهم وهم صعايدة ولهم اوصال فى كل مكان والكل ياتى لهم وهو يظهر بوضوح وقوة وتعامل وسفر هنا وهناكوالصعيد .وهو كان دائما االناقة ليس لعمله فقط مع الحج الذى اصبح يمثل صورته كاسائق احيانا به رغم وجود السائقين قبل ان يصل الى اى شئ لمعرفة من هو االن على غير ما قد مر بينهم وتم نسئ من هو فى االواقت السابقة ولكن! االمر كان قد ظهر هناك مايثير الخوف لتك االسرة ان يفقدوا هذا الذى كان يدخل االمان 282
والسرور لهم وهو فى االوانة االخيرة الذى كان قد تخوف منه الجميع حتى اسرة الحج محمود انه كان يقلل من شأنه حتى ان ابناء الحج وامها احسوا بذلك ولكن !الحج الذى اقسم ان عرف عنه شئ اوظهر له شأن سيضربه بالنار وهو يعلنه له هكذا فى احد اللقاءات االسرية مع الحج محمود واهله سامح واحمد والحجج رؤساء االقسام اقرابها والمهندس شفيق واالمر كان هو يريد ان يكون من يخادم على الطعام بحب ولكن!كان هناك الخادم ولكنه ظن انه حين دعوته ان ينضام اليهم وهو يظن ان سيفعل ذلك اال انه الحج الذى نهرهوا بعنف وان الموجودين كيف يخادم عليهم وهو يعيش بينهم واالبناء لذلك الضيف اصدقاء له حتى كانت تاثير على عائلة الحج كلها وباالخص الشباب وهم له بكل حب وهذذا االحساس من التقليل ونعم كان بعض من التخفيف من هؤالء الحجج رؤساء االقسام على الموقف الذى كان صعاقة على الحج محمود واسرته وتلك الغادة وامها والحج ينزل على ظهره بما اوتى من قوة وهو يقف ويدفعه فى المقعد الى جواره هو والغضب يمالءه وهو يعلن ذلك التهديد الذى بعده بداءت تلك الغادة خطتها ..حتى كان الحج قد ظن انه متورط هذا فى شئ وعليه بعد هذا الحب ان يكون الى جوراه او يساعده ان كانت هناك الفرضة لذلك ومغفرة له وهو يعيش بكل وضوح وقوى واليخاف من اى شئ ...وعندما كان عليه الذهاب به الى اى مكان او على االقل اى شئ لذلك الحب ان هو قد ارتكب شئ كبير فى حق االخرين من جريمة تخل بالشرف او قتل او فى ذلك الجو اليوم بينهم مع رجل صعيدى مشهور فى كل مكان وكل محافظات مصر كلها وكل الصعيد وهو معه فى ظهور واليخفى على احد وتعرف بالجميع والذهاب وحده لمقابلة فى كل مكان والمخاطرة فى اعتى بقع مصر وهو يذهب لكى يحضر ويحاصل اموال ابيها الحج وحتى لو وراءه اى شئ خارجى فهو لم يكن مثل الهارب ابدا .......... والمبيت معهم رغم ان ذلك ما كان يحدث كثيرا ان ينزل معهم فى تلك الفيال ولكن !حين طلبوا منه تغير مالبسه فى شئ كان واضح ونعم هم سيذهبوا الى المكتب واالكثر انهم من فى المكتب من نفس بلدية الحج كما هو المعتاد واالهم انهم ليسو شباب او فى سن مقربة لها او اكبر بل هم فى عمر ابيها وعندما كان بالقطار وهو قد فطن ان االمر ليس تلك الزيارة العادية وهى ليس معها اى شئ غير حقيبة يدها وتلك الحقيبة الخاصة باالواق التى تخصها وحسابها الشخصى وما تحتاج له فى تلك الحقيبة وهو على علم ان هناك فى بيتها فى االسكندرية كل ماتريد ..ومن السهل ان يكون ذهاب االن لذلك البيت من سيكون معها من نساء كا خادمة من عمالت المكتب هناك وتجلس معها تلك الفترة وهى هناك لديها من مالبس وغيره لتكون على كل حرياتها فى تحركاتها ..النه لن يكون يوم وتعود وهى بضعة ايام لم تحدد حسب حاالت العمل وما تريد القيام به ولعشق الجميع ان يجلس فى االسكندرية وفى الشتاء باالخص ...وكان وهم بالقطار كما لو كان خطيب مع خطيبته وليس اخ مع اخته وهم يجلس دون اى حديث طول الوقت..وهى تتصطنع النوم وهى ترى عليه الشرود وتفكر بما فى راسها من تخطيط له ولكنها كانت 283
تحس االهم وهو يجلس الى جوراها وهو يحميها حتى من نظرات االخرين وبعد تناول االفطار والشراب الساخن بالقطار ........ وهى تفكر كيف ستبداء فى خطتها االن وما هى الظروف التى ستساعدها فى ذلك وفعال عند دخول محطة االسكندرية طلبت ان تنزل فى محطة سيدى جابر اول مايقف القطار فى االسكندرية قبل دخول محطة القطار الرئسية (محطة مصر)رغم ان الطريق الى مكتب الشركة اقرب من هناك عما تريد النزول وكان وقت الظهيرة حيث كما هو المعتاد لتاخر القطارات بسب الطرق وما يكون بها وفعال قد توقف القطار اكثر من نصف ساعة لسب حادث على الطريق وكانت تلك اول االشياء لها تبشر بالخير واالكثر هو وجود احد النواة التى تهب على االسكندرية فى ذلك الوقت ..وعند خروجهم وهو يظن ان ستكون هناك سيارة من سيارة المكتب او اى احد من الموجودين هنا سيكون فى انتظارهم .وهى تقول له _ انهم لم يبلغوا احد حتى االن على تلك الزيارة وانها تريد المفاجاء ..وقبل ان يسالها من سيكون لها فى البيت هنا لتجهيزه وهى تتقول له ايضا _وانا فى العمل سوف يرسل اى احد حتى ارحع البيت ..وكانت تتعامل معه طول ذلك الوقت كما لو كان يعمل عندها فقط على غير ما كان يحدث بينهم ولم يكن احد اليلحظ ذلك وهى صوته اليعلوا وهى تتحدث ولكن ! كان االمر شبه مافتاعل لذلك.. حتى هو لم تدخل عليه تلك النبرات فى كالمها وذلك التعامل الذى احس انه هناك شئ تريد فعاله ولكنه كان ماهو اال عامل فعال عندها واليفكر فى غير ذلك اى ما كان بينهم وهى من داخلها كانت تتمزق لما تفعل االن اال انها كانت تريد ادخال عليه شئ ما فى خطتها تلك ..وهو انه هنا من االجل العمل معها وتنفيذاوامراها هى وليس اوامرا الحج ................ وبعد النزول من القطار وهى فى شئ الارداى منها وجدت نفسها تمسك يده وهى ترى حولها كثير من الوجه والنظرات التى كا االسهام وهى توجه اليها والتفف الشيالين ومن يريد المساعدة وسائقى التاكسئ ومع ذلك المطر الغزير التى لم تعود عليه فى القاهرة وتلك النواة الشديد ..فى هذا الوقت الذى مازال حتى االن والبرد القرص الذى هم فيه .وفى شئ من الرهبة والخوف وهو يخرج بها من باب المحطة الخذ سيارة اجرة والذهاب سريعا الى حيث المكتب فبل موعد انتهاء العمل فى ذلك اليوم الذى ينصرف الجميع فيه مبكرا النه يوم خميس نصف يوم وحتى يكون معها احد سريعا فى البيت رغم انها اذا اتصلت االن سوف يكون فى انتظارها الجميع والكل يريد وداها ولن يكون معها اى احد من عامالت النظفة فى البوفيه بالمكتب .بل كل سيدة ذات مناصب وهى تريد ان تكون مع تلك الحسناء واكثر .بكل حب وليس اى حب لتلك بل حب لما هى فيه من كل شئ جمال وعلم وخير وعدم تكبر .وهو يطلب منها االتصال او يتصل هو .وفى الزحام وهروب الناس من المطر الشديد وهى تريد ان تسير فى المطر وتلهو كما لوكانت طفلة وهو يخاف عليها من اى نزالت برد تحدث لها من ذلك رغم خير مياه المطر لغسل وتهطيرالنفس من السحر والمس .كما ذكر فى كتاب هللا العزيز القران ......وهى لم تعود على ذلك 284
الشئ من قبل ولكنها كانت تستخدم نفوذها االن معه كاصاحبة عمل ..وهو لم يكن عليه االالتنفيذ وهى تطلب ذلك منه ولكن! بحرص حتى التظهر امام احد انه يعمل عندها ولكن! بشئ يظهر انها تتدالل عليه كخطيبة تاتى الى هنا وتفرح بذلك الشتاء كما يفرح المصطافين بالصيف والمصيف ........ ومع هذا االرتباك وهو يحاول ايجاد سيارة اجرة رغم وقوف الكثير فى المحطة. وهى تريد روكوب الترام وليس تاكسئ .وهنا قد ات لها اجمل فرصة وهى تجرى معه تحت المطر انزلقت قدميه التقع على االرض فى مياه المطار التى كانت تمالء الشارع قبل ان يعبروا الطريق حيث الذهاب الى الناحية االخرى لركوب الترام وهو يساعدها على النهوض وامام كل المارة والموجودين وهو يحاول ان يذهب به الى تلك المقاهى على بوابة المحطة لجلوس بها ولكنها كانت ابتلت جميع مالبسها الخارجية والداخلية ايضا واتسخت كل مالبسها وواجها ايضا وهى تريدى سروال وليس تنورة ولم يفلح هو وهى فى اى تنظيف حتى الذهاب الى دورة مياه المحطة وهى تقول له _ عليهم االن الذهاب الى البيت اوال للتغير مالبسها قبل اى شئ وتعود من جديد لذهاب لما تريد والبنفع ان تذهب الى الشركة هكذا وهى على تلك الحالة ومن البيت يتم االتصال وياتى اليها اى احد .وما كان عليه اال ان يبداء فى ايجاد سيارة اجر وكان ليس من الصعب ذلك وهو اليفكر اال ان يذهب به سريعا قبل ان تصاب باى نزالت البرد ..لما اصبحت عليه االن وهو يتركها فى البيت ويذهب ليقوم بما تريد حتى تنتهى من تغير مالبسها وهو ياتى لها باى من تكون معها وعليهم االتصال االن بمكتب الشركة لذلك ........ وهى تعبث فى حقيبتها على مفاتيح الشقة هنا او اى مفتايح الاى من االمكان الخاصة بهم هنا وهو كان قد احضر السيارة .وهى مازالت تبحث وبعد ان راكب السيارة قالت له وهى فى توتر _ انا يظهر نسيت المفتايح وكل االواق المهم ال المفروض راح اخلصهاهنا مع تغير الموقف وال حاصل الصبح من ان الحجة مش راح تجاى معى وكل حاجة كانت موجودة فى الشنطة معها .وهو يرد عليها _ انهم عليهم اذ الذهاب الى المكتب ومن هناك يمكن ان يتم كل شئ وليس من الصعب ان تقيم فى اى مكان الن الجميع اقارب لها والكل يتمنى ذلك حتى لوغريب .او تنزل فى اى فندق ولكن االمر ال يستلزم هذا النه يمكن الرجوع الى القاهرة وياتى لها بما تريد كله او ان يرسل لها كل شئ ............ ولكنها فجاءته انها لتود ان تذهب هكذا الى الشركة والتريد االنتظار عند اى احد وقد بداءت تسعل مما نزل بها وظهر عليها عالمات البرد سريعا حتى انه قال لها _نذهب الى اى فندق االن ....وهى بداءت تسعال بقوة ومنظرها هذا الذى اصبح مجال لشفاقه ..ولوال احساس السائق انهم شئ كبير وهذا يحدث كثير لما وقف لهم فى ذلك الوقت..وهو يسالهم عن واجهتم الى اين وقبل ان يجيبه امر قالت له فى
285
شئ لم يكن اليذهلهوا االقليل وهو يتاكد مما ترمى اليه وفى راسها االن وهى تهمس له _اتقبل نزولى فى فندق وذهابى هكذا الى الشركة وكل ما قولت االن والمعروف انك لك بيت هنااتلك الرجولة بطريقة فيها االستفاز الاى رجل .......... ولم يعقب وهو يطلب من السائق الذهاب الى ذلك الحى الرقئ الذى انشراح وجه السائق وهو يسمع اسم المكان والشارع ويتاكد من ان هؤالء فعال من ساكنى ذلك المكان ولم يكن هناك له أي تفكير اوتعليق وهو يسمع منها ذلك والحتى مجرد انها التخف ان تذهب معه وحدهم وهو يعلم انها التريد اال شئ ما فى راسها وليس هى وحدها فى ذلك وهنا هو احس فعال بقرب النهاية معهم كما كان فيلم الهروب ولكن لنور الشريف قديما .ها.لبد ان وراء هذا الحج والحجة التى هى من المفروض صعيدية وامراة ايضا ام التقبل مثل هذا ولكن ! هى الثقة فى تلك االبنة وفيه ولكن !هياهت اى ثقة هذه ان تنزل شابة وشاب فى بيت واحد دون ايكون معهم احد اوحتى لو امراة اخرى هذا امرا ليس من المقبول ولكن !كل شئ االن وراد وماهى فيه اليمكن فعال اال ان تذهب اوال لمكان حتى تغير وترتح والتصاب اكثر بامراض الشتاء مما حال بها .ولكنه كان يفكر فى نفس ماقد وصل الى راس فريدة وكيف يذهب بها الى هذا العش والمملكة الخاصة التى هى فعال كل حياتهم وملتقى الجميع ولم تدخلها اى امراة اوفتاه تخصه اال بعد اذانها وعلمها ..وكان يود الذهاب به الى بيته القديم تلك الشقة الصغيرة ايضا ملتقى وحب الجميع ولكنه اليعلم كيف تسرع فى طلب الذهاب الى هناك فى شئ على غير ارداته وهويحس ان مثل تلك الغادة اليليق بها اال ن تكون فى ذلك المكان الذى هو مناسب لها رغم ان تلك الشقة القديمة هى تليق ايضا وستكون من المنطق الثبات ما هم يريدوا معرفته وتلك الحياة البسيطة له وليس لذهاب الى مكان به ما يدال على الرفاهية واثارة ما بنفوسهم اكثر ولكن! االمر طبيعى سواء هنا اوهناك فى تلك الشقة او شقته القديمة ماهى اال امور بسيطة وتحدث من ان يكون انسان له الرغدة فى الحياة وتتغير معه الدنيا وهو مازال محتفظ بما له من اشياء وهذا عادى فحتى شقته ستدال ايضا على نشاته ومن هو ومن ابوه.وهى تجلس الى جوراه وتحاول االستراخ االن بعد نجاح ما رسمت وهى التسطيع ان تغلق عينها وهى مشدود الى ماترى من مطر وناس وشوراع هى تعرفها لقرب شقتهم من ذلك المكان الذى ستذهب اليه وهى التفكر فى المفاءجا انه يعيش الى جوراهم وذلك السعال الذى نزل بها وهو قد اشتداد بها وهى التسطيع بعض التعب عليها واومرا الحج ان يكون معها ويكون مسؤل عنها هناك كما هى العادة وعليه المتابعة معها لكل احوال العمل هناك وبعض االشياء فى المنياء ..رغم وجود من متخصصى وكفاءت فى كل شئ هناك فى ذلك المكتب ومن ايضا له نفس الشئ فى دراستها واالكثر وهم يكون معها فى الجامعة لم يحمله البعض هناك من نفس المستوى.وهو يتخاطب بلغة االرسال الذهنى فى اى مكان هى فيه وهو يقول لنفسه (هى شقتى انا ايضا) وهو يتذكر ذلك اللقاء بها فى نفس اليوم ونفس التاريخ مع اختالف السنة واشياء اخرى .اال انها كانت تمسك يده كلما قوى عليها السعال 286
.......... وهو ليس فى راسه فعال غير فريدة التى اليعلم اين هى وكيف ان حدث وعلمت بذلك ؟ولكن! متى سيراها واين هى حتى يستاذن منها واالمر ليس له بديال وكأنه يتحدث معها فى نفسه
287
كان طول الطريق اليحس بشئ حوله غير ما كان يدور براسه من تلك االشياء والذكريات واليحس حتى بمارى ماذا كانت تفعل؟ ........ وهى ترد على هاتفها الجوال وهى تسمع وترى عليه كل هذا الذى براسه الى حيث كان اقتراب من مكان انتظار فريدة لهم وهى تقف الى جوار جالل بعد ان علمت بااقترابهم اليها .وقد نزلت هى وهو .ويرافقها هؤالء االصطاف من عمال المطعم وهم يحملوا ما قدطلبت ان يعد لها من االطعمه .وجالل يقن ان هناك سهر لها فى فيالتها كما هى اوحت اليه انها ستحتفل بعودة ابنها هى وابنتها ومن معها .ومارى مازالت بين احضانه فى حب شديد واكثر كلما احست بما داخله من تلك المشاعر .......... وهو مازال فى تلك الذكريات االخيرة التى كانت اخرشئ جمع بينه وبين تلك الغادة فى هذا اليوم وما اعادعليه ذكرى اول لقاء بفريدة يحكى فيها ومن الجميع ولم تنقطع الحكى فيه الى اليوم والى ان يموت الجميع منهم وهو يذكر كيف كان حال تلك الغادة حين دخل ذلك البرج السكنى له وهو يستقبال من امن ذلك البرج ومن البواب وزوجته من اول الهبوط من سيارة االجرة تلك وهو كأنه لم يكن قد انقطع عن زيارة تلك الشقة اى وقت او الواقت طويلة ولم يكن اى عالمات استفاهم على من معه تلك..والكل يعلم ان اقارب فريدة وامال ومن كانوا ياتوا لهم جميعا من اصدقاء واهل وهم كانوا ليسوا اى احد فى ذلك البرج السكنى بل هم صفوة الصفوة النهم من اقارب افندينا الملك لذلك المكان والذى له عليه السطو رغم انه تمليك لكل من يسكن به والغريب انه لم يكن ببرج ذلك مسلم واحد حتى العمال فيه .......... االهو امرهذا وهو مصدر الجادل الدائم فى هذا المكان وحوله للجميع مسلم ومسيحى وهم فى شتات من االمر كيف هو مع هؤالء الناس وكيف هو اخ وابن لهم واالكثرالصلة التى كانت ترابط هؤالء بافندينا ومن معه وكل االصدقاء الذين كانوا معهم على صلة من مسلمين وهؤالء المناصب الكبرى التى تاتى اليهم وذلك الرفيق له الذى لم يرى اى منهم دون االخر واالكثر وهو ملتزم دينينا ودائما الذهاب الى ذلك المسجد الذى كان من مساجد السلفية واالرتباط بمن فيه وهو فى انتظام لكل الدروس والخطب وتعليم القران ........ وهو مصدر تساالوت الجميع فى السكن والمسجد .وهو ايضا مع امال وفريدة وامال اكثر وما هى فيه وهو معهم حتى لتواصيل امال الى الكنسية لتودى شعائرها وفريدة التى كانت قليلة الذهاب الى تلك الكنسية ولم كانت تفعل فى نفسها من اشياء مختلفة لتثير حولها كل اشتياق وحب ان يتقرب اليها الجميع بذلك التكبر وقلة الحديث مع اى احد وهى تعرف متى تظهر ومتى تنقطع ومتى تتحدث؟ وهى تجعل 288
منه مصدر للرعب الجميع ان يتحدث اليها اى احد حتى الجيران او بنتاهم وليس االبناء حتى وهى بينهم فى العبادة .على عكس امال وما تفعل مع الجميع من هؤالء الجيران ومن معها ولكن !ايضا بما كانت تزيد من االشتياق لتقرب منهم اكثر بما كانت تفعل وهى تزايد الامر بكل تديالل له امام هؤالء راود العبادة وهو معها لتواصيلها اولعودة بيها فى شئ كان يثير الفضول وايضا فى السكن وهو بمنظره ذلك هو وصديقه واصدقاءه جميع واال صعب هى شرى وما لها من قوة وسطو كانت تجعل الجميع يكون له الف حساب قبل ان يتحدث مع فريدة وهى فى اى وقت تدخل او تخرج واى احد الناس موجود امامها او اى احد من هؤالء الجيران والكثير ..حيث تكرار ذلك الشئ وهى تعيش فى القاهرة بعدما نقالت كل حياتها هناك بعد ذهاب امر الى االكاديمية الحربية وهى من اول ساعة لها فى شبرا حيث اقامة هناك وفتحت عيادة وهى مصدر لجدال كل هؤالء الناس هناك وهى تسكن ايضا فى بيت كله اهل ليس بينهم غريب وهم من نفس دينها وتاخذ فيه شقتان لها واحدة عيادة واالخرى مسكن وقد علم الجميع بان اخها مسلم فى االكاديمية هنا ..وبطبع معها امال وهى تقوم بما كانت تفعل وهم فى االسكندرية وفريدة تثير لها شوق ونار الجميع فى كل مكان بغومضها ذلك وقوتها وقلة كالمها وشخصيتها الجبارة وزيارتها القليلة لدور العبادة ..ويوم ان تكون هناك بين المصلين يكون شكل اخر لها وهى يسعى لودها الجميع كبير وصغير ..رغم وجود من هو فى مستوها العلمى واالعلى واالغنى منها بكثير .وفى ذلك الوقت الذى انتشر فيه صياتها فى المنطقة كلها بل شبرا او مصر كلها بعد حصول امر على بطولة العالم العسكرية وهو يدرس باالكاديمية لم يتخرج بعد ومن قبل والجميع يرى مايرى من زيارات لها من ضابط جيش وشرطة وسائق افندينا وكوكى ذلك الصديق الذى ظن الناس انه خاطيبها وهم على عجاب النه مسلم ومعروف لكثير من هو وزيارة شرى وهى بالفعل كما لوكانت وزيرة تاتى لزيارتها وهى تقيم معها ايام وامال ومالها من اللعب بجميع .وقصة هى بالفعل قصة ...................... وهنا تنبه الى صوت مارى وهى ترد على هاتفها وتتحدث الى فريدة انهم امامها االن ..وهو يتذكر كيف كانت الغادة حين دخلت معه ولم تكن تهتم باى شئ والحتى منظرها هذا وما حدث لها وهى تجد البواب يجرى عليها الاخذ حقبيتها وحاملها من امر والكل يسعى جهدا الن يقدم ما فيه من الترحيب بهم ولم تجد اى تساول على وجهم والاى تعليق .وزجتة البواب التى ظلت معهم حتى داخل الى الشقة التى وهى تدخلها لم تحس باى غربة فيها من اول لحظة ..وامر سظل متعمد ان تكون معهم زواجة البواب وهى تجاها من نفسها الى الحمام دون ارشاد او تعليق وكانها تنزل فى بيتها او عند احد اقاربها وزجة البواب التى كانت معها وهى تساعدها فى كل شئ حتى ما اخراجه لها امر من مالبس ترديها وهى تخرج لتدخل حجرة فريدة لتكمل باقى مالبسها من اشياء فريدة التى كانت كلها تناسب معها وحتى اشياء امال وهى ليس بينهم اى حديث مع تلك المراة غير ما تختار من مالبس وكأنها فعال احد 289
اقارب فريدة او من العائلة ..حتى ان زواجة البواب لم تحس انها ان كانت من نفس الدين اوال او حتى هى خاطيبة الكابتن كما كان يلقب من الجميع وغير حديثها تلك المراة مع امر لتساءل عن احوال الست الدكتورة ولم تسال حتى عن امال النها كانت معه طول تلك الفترة فى كل اجازة له هنا وهى تاتى كل يومان الى هنا وحداها او برققة احد تلك السيدات التى تعرف انهم من نفس االصدقاء .وكل االمور تاخذ شكل طبيعى فى هذا اللقاء وهو كان كل ما فعله وهو يدخل عليها بعد ان اذنت له بدخول بعد تغير مالبسها وهى تخرج بروب الحمام (البرنس) وعلى راسها منشفة وهو فى المطبخ يعد لها شراب ساخن وبعض االدواية للبرد والسعال ............... ويدخل عليها بعد ان خرجت تلك المراة لتضع اشياءها فى تلك الغسالة لتنظيف وهو يراها قد دخلت تحت الغطاء وهو اليتعجب مما يحدث وهو يقدم لها الشراب والعالج وهى دون ان تنظر الى ذلك الدواء اخذته دون ان تقراء ما عليه فى كل ثقة وهى تطلب منه ان ترتح بعض الشئ حتى تاتى الحجة الى هنا اليوم وهى قد تحركت من القاهرة ومعها كل ما قد نسيت هى .وهى سوف تتصل بهم قبل الوصل لكى ينتظارها وياتى بها الى هنا ولم يكن منه اى تعليق على هذا فيما كيف اتصلت او ماذا حدث واالمر اال ان هو واضح وليس به اى شئ وهى فعال كما لوكانت فى سريرها االن فى شقتها هنا فى االسكندرية وهى ترتح لما ترى بعين راسها ...وهو اليجد منه ما يقول لها غير انه قال لها فلقد واضح االمر للجميع وماهى فيه االن اال نشوة االنتصار لما كان فى راسها والجميع ولكنه االمر انتهى فعال فليس صعب كشف الباقى ولكن !ليس هناك مجال لحب االن لما هو فيه من بعد فريدة وما يحط به وتلك السرية المفروض التى على االقل تخص من امر فريدة وما هى فيه وهو اليعلم شئ عنه واالمر من تخفى فيه مايثير الجدال ولكنه االمر فتش عن فريدة وليس كما قال نابليون ...................................... _هل تحب ان يذهب الى المكتب االن لكى يعلم الجميع انها هنا وياتى احد لها حتى تاتى الحجة التى ان كان قد تم االتصال بها.وكان من االسهل ان ترسل لها االشياء فى الباص كما يفعل الكل االن فى توصيل االشياء من اى مكان حتى لو داخل المحافظة نفسها عن الطريق تلك المواصالت وهذا هو الحال لعامة من الناس فمابال الحج رجل االعمال !!وما كان منها غير نظره كان قد علم بها من قبل ولكنه لما يراها اال مع فريدة وشرى فقط .وهى تنظر له فيما هو المعنى( كيف تريد الذهاب الى المكتب وياتى احد الى هنا وما يترتب عليه )؟؟وهو يرد عليها سريعا _ انه سوف يغادر المنزل االن كى تاخذ راحتها حتى تاتى الحجة ويذهب لشراء االطعمة وبعض االشياء من اجل شقة االسكندرية التى لم يذهب اليها احد الاعدادت وان كانت تريد ان ياخذ معه تلك المراة لتقوم بذلك او يتصرف هو وهى تقطعه فى كل ذلك بكلمة تجعله يحس بالغباء ولكنها كانت تقدر ما هو فيه االن من هذا الشئ وهى التعجب من عدم استفاهم احد على االقل تلك من هى التى معه االن وهى تنام 290
وتلبس فى اشياء الدكتورة وهى كانت من الفطنة ان تعرف االن ماهى حياته وكيف كان يعيش وما ترابط من احداث معها هى واهله معه وهذا كان بالنسبة لها ليس ذكاء الن كل شئ واضح االن واالهم هى كيف تعرف ماباقى مما تريد وهو قد وصل له االمر وتلك الرسالة ويعرف ماتود عمله وعليه ان يترك لها المكان كى تعرف ماتريد ولكن! ليس كل ما شئ النه كان من الصعب ان يصل الى امرا عمله وخصائص اعماله احد فهو اليترك اى شئ له يدل على من هو غير هذة الذكريات وما سيحدث لها من معرفة اهم شئ فى حياته وهى فريدة وما سياتاكد لها من انه كما يظن به الجميع انه من اهل عز وما يدور فى راسهم ولكنها فعال اخر االيام نعم هو احب بصدق هؤالء الناس وكل من حوله منهم وكل االهل الاحتياجة فعال االستقرار وكما تمنى فعال حب تلك الغادة التى لن يمنع احد مثلها مثل ماعرف من قبل والكل اليمانع ان يترتبط بمن عندهم من فتيات .وهى تنزل عليه بتلك الكلمات _انها ان كان معها المفتايح لبيتهم هنا لماذا هى االن هنا فى شقته تلك كى يذهب هو ومعه اى احد؟؟ .وهويقول لها الينهى وقفوفه بعد دخول امراة البواب _انه سينزل بكل خبث ...كى يعطى لها الفرصة لتفعل ما تريد وهو ينصرف دون رد وقد بداءت تشرب ما اعده لها من شراب كان شهى لها وتحبه ايضا وهو يترك معها زواجة البواب وينصرف وبعد الخروج وهى تطلب من زواجة البواب رفع تلك االشياء كى تخلد الى الراحة االن وهى تطلب منها اشياءها من حقائبها التى كانت فى ذلك البهو عند دخولها وهى تاتى لها بها وهى تخرج لها وتجزل فى العطاء كما كان يحدث معها هى وزجها من كل من كان هنا فى ذلك المنزل صغير او كبير او زائر او غيره وحتى امال وهى تظهر انهم ارباب نعمة فى كل حياتهم على عكس سكان ذلك البرج من شح رغم ماهم عليه من ثراء .لذلك كان لهم كل االولوية فى كل شئ ولكن ! الرعب والخوف من شخصية شرى المسؤل عن هذا المكان والتى هى افندينا نفسه وليس من تمثله وقوة الجميع من امر ومن معه من صديقه هذا ابن افندينا الذى يظهر للجميع انه المدالل ولغيره هو امر وليعرف احد ماهو فيه هم االثنان من نار حياة افندينا وما يفعل معهم من اجل هذا القانون الذى يعيش به (البقاءالالصلح) وجحيم شرى التى لمن يراها يحس انها التحمل قلب ابدا .................... وعندما توقف بالسيارة ليرى فريدة وهى تقف على مقربة من جالل والنار قد اشتعلت به وكأنها تبداء فى عقاب له بعد ان عرف انها فد عارفة بما دار ولن تقبل منه اى اعذار فى ذلك والاى شئ ........................ بعد ان وصلت الحجة ام تلك الغادة فى القطار ايضا وهى تاخذ مقعدين حتى اليكون احد الى جوراها ..وهو لم ينتظر طويال بعد ان كلمته الحجة نفسها وكانت على تواصل معه اين هى االن واين وصل القطار وهى تعرف الطريق حق معرفة وماهى 291
عليه من عز ظاهر .ولكنها لم تنسئ يوم انها بداءت من الشئ هى االخرى مع ذلك الزواج وهى تذكر كلما كانت تاتى الى االسكندرية قى تلك االيام الصعبة لتكون الى جوار اهلها هنا ومع اقاربها اثناء سفر الحج وتذكر تلك االيام الصعبة التى تحفر فى نفسها العالمات ولتحول ان تنساها ابدا حتى التعلوا على خلق هللا كما هو حال زواجها الحج وهى تربى تلك الغادة على ذلك وما هو يراه منها تلك السيدة ..ولم يكن لها اى تعقيب على وجودة ابنتها عنده االن وهى تراه يقف لها على المحطة امام تلك العربة التى كانت تجلس فيها وهو ياخذاشياءها وهى تسير معه كاابن ينتظر امه وهى تضع يدها فى يده دون تكبر وتخرج وهى تركب معه سيارة فريدة التى لم تشاء ان تتغير بعد ان اشتراها لها كى تناسب وضعها الذى كانت عليه رغم وجود سيارة ابيها التى لم يفرط فيها احد الى االن ولم يركب احد اال هو بعد موته حتى ات لها بتلك وهى كانت دائما الشجار معه من اجل ان ترك له سيارتها تلك ليركبها كما يشاء وفى اى وقت او يركب سيارة عادل ابيها وياخذها له النه كان ابوه وحبيبه وكل شئ فى حياته اال انه كان ليركبها اال معها او مع امال ..ويوم ان تخرج من المدرسة الفنية وااللتحاق باالكاديمية العربية كما دخل صديقه وهو كان له فرصة ان يكمل فى هندسة اقليم حيث تخراج هو وصديقه وبتقدير كان سهل له ان يلتحق كال منهم بهندسة .اال ان كان حلم صديقه االكاديمية تلك ..وهى تشعل النار انه كيف يبعد عنها وهو كان قد اراد االكتفاء بما اخذ من تلك الشهادة ورغم عرض صديقه وابوه ان يكمل معه وحتى شرى وكل االصدقاء له واهل صديقتها شروق من اللواء عالء وزواجته الطيبية االم ناهد .وهم جميعا على تحمل كل تلك النفقات التى هو جدير بها مما يكسب ولكن !لن تكون بقدر مصاريف ذلك المكان الراقى وليس اى معهد من تلك المعاهد الجديدة .التى كانت فريدة على اتمام االستعداد ان تدخله فيها من اجل تحقيق ما كان يتمنى هو وهى واالهم حلم ابيها وهو ياكد عليها دائما ان التخلى عن ذلك الحلم معه ان يتخرج من ارقى مكان وهو اليكف عن ذلك الطلب معها هىوامال كأنه االبن الوحيد وتركه فى رعاية وامان اخته الكبيرة وامه ....... وهى تتحمل واحدها ان اليحرم من ان يكون مع صديق عمره وحبيبه فى ذلك المكان حيث الدراسة المدنية لهندسة ايضا .وهو وهى على نفس الشجار ان لن يذهب الى اى مكان وهى تصر على تلك االكاديمية وهى تحسم االمر .وهو يريد االكتفاء بما وصل طالم انها تريده الى جوراها وهو يخاف من المصاريف لذلك المكان وكيف يمكنه ان يعمل كى يسد تلك المصاريف الباهظة لتلك االكاديمية وهى تحس انه ليريد ان يكون عباء عليها اوال واالخرين ..وهى من تريد واحدها ذلك كاام واخت وهى تجعله يذهب الى اول يوم بتلك السيارة وهى ايضا كما لوكان ابنها الوحيد الذى حقق امالها فى ان يدخل كلية وهى تريد شراءله سيارة ونعم كان هناك الكثير من مماترك ابواها وما كان يدخل لها ولكن !كل ذلك خاص بها هى
292
وامال ...وهو وما كان يجلب من مال يصرفه معهم فى البيت والهم لها هى وامال غير انه ابن صغير تركه ابوه بينهم ...................... وكانت الحجة التعجب وقد انكشف لها كل شئ عن حياته تلك من خالل ما قدرات الغادة وعرفت وهى تتوقع ان ترى معه تلك السيارة وهو يقود بها من دون اى تعليق طول الطريق بعد ان راحبا بها وهو يصل بها الى البيت الذى لم يكن بينه وبين بيت الحج فى ذلك المكان اكثر من عشر دقائق من السير على االقدام وليس بالسيا .وهى تنزل عنده ايضا تلك الليلة فى شقته مع ابنتها فى مفراقات وطرائف فى ذلك اليوم كما كان يحدث فى الفيال هناك عندهم وهو يقوم بضيافتهم وهم لم يريدوا الذهاب لتنزه فى اى مكان رغم وجود السيارة معهم ولكن !كان الجو الذى يفضل االجلوس فيه فى البيت هو اجمل بكثير ..وتلك االم وابنتها كانهم اكثر ما كانوا سيكون فى بيتهم واحدهم او معهم احد مماكان سياتى لهم للخدمة او حتى االقراب وهو يقدم لهم كل ملذ وطاب من الخارج ومما هو موجود بثالجة المنزل ............. والحجة التى كانت تعشق تلك الحياة وهى تقوم بدور االم فى تلك االمسية وهى تدخل البيت وتجد ابنتها تحمل بين يدها عروسة على شكل بنت فى حجم رضيع مولد تبكى كما لوكانت طفلة حقيقة .وهى دمية فريدة المفضلة التى تعشقها والتى ات لها بها امر فى احد السفريات مع ابو صديقه وصديقه وهؤالء االصدقاء الى شرق اسيا حيث عمل وتدريب لهم هناك على ايدى متخصص تلك الرياضية التى يمارسها من عنف وهو يراهن بهم هذا الرجل فى تلك االلعاب وليس من اجل الداخل المادى الذى كان يظن من يرى ذلك عليه ..وكل الهدايا التى ات لها بها الجميع هى وشرى وشروق وكال سيدة معهم وكلها اشياء كانت تخص البنات ..وتلك االلعاب وكانها طفلة صغيرة هى فريدة يفرح بها الجميع وبما ياتى لها وحتى شرى وهى تتعامل معها هكذا ..وبفعل حين كانت الحجة ستفزع وهى تضرب على صدرها مماترى من ذلك المشهد للرضيع بين يدى ابنتها وهى تقول لها فى لهفة _كل دا حمل والدته فى ساعتين اماال اييه كان الحال ان لم تحضر اليوم؟ وتنفجر فى الضحك حين تمسك بتلك الدمية ويمر ذلك اليوم حتى ياتى لهم الحج اخر نهار اليوم الثانى ليقضى الليلة فى نفس الشقة ودن تعليق اوحديث عن من هو امر او رحيل وما سر المكان والغير ذلك الضحك من موقف تلك الدمية ......... ويكون اسبوع وليس ايام تقضى فى االسكندرية هو والغادة بين الكلية والمكتب والحج احيانا قليلة وهو يقضى ذلك الوقت مع الحجة فى اجازة وزيارات وغيره من تنزه هو والحجة فقط معظم الوقت والباقى مع امر والجميع 293
...................... حتى عاد الى القاهر وقبل ان يغير الحج نشاط امر وتغير وضعه فى العمل وكل شئ فى الحياة معهم بعد ان تاكد للجميع من هو اال انه لم يعرف ماهى الحقيقة؟؟ ولكنه الحب..و كان قد حدث ما حدث من تلك االشياء وان يكون االن هنا ................... وهنا كانت فريدة تتحرك وهى تجاها اليهم ومن خلفها كل العمل تحمل كل تلك االشياء وهى تتشعل كما لو كانت جمرة لهب .ولم تهتم بما كان يقوله لها جالل ولم تحس بما يقول وهو يجرى وراها وهى تذهب نحو السيارة .......................................... ورغم انها كانت ترى بقوة ما كان من منظر مارى وهى بين احضانه بذلك الحب . رغم عدم رؤايئة من بالخارج فى تلك السيارة ولكنها هى كانت لها من رؤايتها وقوتها وما ذكرنا وهى التحس بشئ االن اال ذلك المنظر الذى تراها هى من وجود مارى ووجودها تحت زراعيه وهو يجيط بها وياخذ راسها فى صدرها اعلى اليمين ............ وهى ترى فريدة وهى على تلك الحالة وهى تستغل هذا الشئ وهى تذكر الرهان االن وتعلب على ماهى فيه من غضب من اجل ماترى وانها لن تستخدم قوتها االن وهى على تلك الحالة لما هى عليه من ذلك الشئ منها وما تحمل من تلك االنانيه فى حبها له ولكل شئ يخصها وهى تتشعل نارا اذ وجدت معه اى احد غيرها ..وفريدة تذهب مسرعة .نحوهم وهى تجاها نحو الجهة التى هو بها وتفتح باب السيارة فى عنف وقبل اى تعليق وهو ايضا احس برؤايتها لذلك المنظر .وما تاكد له من غضبها ونارها من موضوع تلك الغادة واسرتها وما حدث معهم فى ذلك اللقاء.. ومارى على نفس الشئ وهى تلعب بها االن قبل ان تكتشف سر ذلك الحب الحقيقى كا اخوة وصدق المشاعر .وهى كما لو كانت تقول لها انها بداءت فى كسب الرهان ودخول الحب الى قلبه سريعا وهى على تلك الحالة وفريدة تقول له فى غضب وهى( تامره بالنزول لفتح حقيبة السيارة الخلفية لوضع تلك االشياء التى كان هؤالء االصطاف كانوا خلفها) .............. وجالل ايضا ..ولم يرى احد ما رات فريدة .وهوينزل بعد فتح الحقيبة للسيارة من االمام ويذهب لكى يكون بين هؤالء العمال وهم يضعوا تلك االشياء معهم وهو يبداء فى اخراج بعض النقود لهم ولكن! كان جالل امامه وهو يقوم بذلك عنه وهو ينظراليه فى مكرر وخبث وهو يحاول التقرب منه ببعض الكلمات ومحاولة منه ايضا ان يكون معهم تلك الليلة على االقل او الخروج بهم ثانية الى قضاء سهرة فى 294
اى مكان ويرهم من يراهم لكى يثبت للجميع انه قد امسك بزم االمور كلها وهو مازال على اصرا فيما سيفعل به فى الصباح من امور التى براسه ولكن! بعد ان يدخل اليه اكثر ويجعله يتعلق به كما يفعل فى كل مايريد من اشياء مع من يتعامل ويتعارف بهم وهو يستحواز عليهم ويتمكن منهم وياخذ ما لديهم حتى ذوايهم وما يملكو..وقبل ان يتحدث معه ..وامر الينظر اليه االبتلك النظرة انه الغريم االن ولما يريد من فريدة وهو كاابن فى تلك الحالة يغار على امه والخوف عليها بعد ان راى ماراى على ذلك ومن معه وهوعلى يقين بما تفعل فريدة ولكن! هو نفس الشئ التى هى عليه فى ذلك الوقت رغم انها من السهل لمجرد النظر اليه والى مارى ستعرف كل شئ وما هم فيه وهو ايضا رغم قوته فى ضبط النفس اال انه الموقف الذى اذاد توتر فى تلك اللحظة ..وهى بعد ان نظرات الى مارى بتلك النظرة النارية ..كانت مارى تخرج من السيارة وتعود الى الخلف دون تعقيب وهى على وجها االبتسامة العريضة وعالمات النصر امامها وما تحمل من فرحة وامان داخلها ولكنها لم تشاء ان تجعل عينها فى عين فريدة رغم ان فريدة لمجرد ان التنظر الى عين احد فهى تقراء ما فى الراس ..وهى تعود مسرعة بعد اول كلمة من جالل له وهو يقول له وهو يريد دفع البقشيش لهؤالء العمال _عنك ياباشمهندس دا واجب علينا .وقبل ان يكمل ما كان يريد من قول وهويتقرب منه .كانت فريدة تقف بينهم وتمد يدها لجالل لتوديع وهى تطيل معه مسك اليد الذى جعل جالل اليقوى على اكمال كالمه معه وهو قد عاد الى ما كان عليه معها وهم باالداخل من تلك الحالة واالكثر االن وهى تقف معه هكذا ومعه ابنها هذا وهى تتحدث معه بدالل وانوثة وتشعل النار اكثر فى داخل امر كما كانت تفعل من قبل وهم فى لندن مع هؤالء االستاذة ومن كانوا حولهم من اصدقاء تلك االم واالخرين من عمالها ومن يعمل معها تلك االم فى اشياء كثيرة مختلفة وهى تسغلهم وتسغل افعالهم هم وما يقوموا به من شيطانه كما قلنا .................................................. وهو وكوكى كان احيانا مصدر الفضيحة لها بما يفعلوا فى نساء واوالد هؤالء االستاذة اليهود وتلك االم تاخذهم معها فى حفالتها الخاصة ولكن !مثل العسل على قلب امها وهى تلك البنات بنات تلك االم تلك التؤام ومارى وايضا فريدة وحتى فى الرحالت الى الشائطى وهم يقلبوا الدنيا راسا على عقب وبحب الجميع وتصوير لكل تلك المشاهدة والمقطع التلك االحداث من رجال تلك السيدة والحزن الذى اصاب كل امراة كانت تحلم بهؤالء االوالد لبناتها او لنفسها وهى تصدم انهم ليسوا من اليهود وهم اكثر من كانت تتعامل معهم تلك االم وفريدة وهم قد اوحوا الى الجميع انهم يهود فعال وليس اى يهود وهم يرقصوا النساء رقص شرقى كانت تفرح به كل النساء هناك ومن هم من كان يدعوهم الاحياء حفلتهم وهم يغنوا عبرى يشعل النفوس وحنين للوطن االم اسرائيل واالكثر وطبعا وهم يحكوا عن ذكريات اسرئيل التى يعيشوا بها الى االن وحتى بعض االستاذة كان قد وقع فى شركهم ذلك حتى 295
انكشف عن طريق البرفسير الذى يعشق فريدة ويحترمها واليقدر ان ان ياتى معها باى شئ ولذلك هو االن الذى على قيد الحياة هو وكل من لم يفكر ويطمع فيها فى عذاب نفس كما يعيش امر وهو معها حتى االحالم لتجوز له معها باى شكل وكان من يريد ان ينجو بحياته من هؤالء العلماء ان اليفكر بها االصديقه ومن العلماء والتعاون معها من اجل مصلحتهم هم وحتى هؤالء االوالد كان لهم حب كبير مع هؤالء االعداءالمحسبوبين على العلماء وغالسة كوكى وكل تلك الفضائح لهم بعد اول يوم كانوا فيه قد اثروا الرعب فى كل انجلترا مما فعلوا ومن بعدها تلك الحفلة لهؤالء العلماء فى زواج ابنة البرفسير الذى تحول لفرح شعبى وفى اسرائيل بالطابع المصرى ولم يستطع احد اال يرقص وكل مسخره اتات فى تلك الحفلة فى قصة ظلت تدوال بين تلك االسرة ومن ات لهم من كل مكان وهم يبدواء الحفلة باغانية اشعالت اللهيب بين هؤالء اليهود ومن بعدها كانوا هم الفرقة التى احيت تلك الحفلة حين بداء اللعب على احدى اليهودايات العربيات وهم يحكوا اليصل الى مسامعهم ما اردوا ان يصال اليها وهم انهم فرقة ولما تاتى الرقصة لظروف وهى تدخال معهم فى حوار ساخر وهم ياكدوا لها انهم احيوا حفالت كثيرة فى اسرائيل وباالمكان والدليل حتى كانت هى من قدمتهم للسيدة صحابة الحفل ام تلك العروسة والالطابع الشرقية ليهود والحب للمرح وليس اسلوب الزواج ذلك االروبى وهم قد اشعلوا الحفلة نار وقد لم ينسوا اخذ كل مستحقات لهم من تلك السيدة فى اسلوب اليهود ولكنها هى تلك السيدة من الطبقة االسراتقاطية والتفهم ماكان يدور من حديث تلك اليهودية القريبة لها التى تعيش فى اسرائيل وكان االهم ان البرفسير ليس موجود لكشفهم وفريدة تشتعال مما يفعلوا ويقولوا لتلك المرأة عن ظروف الراقصة التى التسطيع الرقص لتلك الظروف الشهرية بعد ان رمت تلك المراة لهم كلمة عن الظروف والجوابات فى نفس اللفظ وكوكى يرمى عليها بالكالم ويقول لها (وانتى يامره لسة بتجيلك الظروف دى والتعرفيها )وكانت الصاعقة فى الرد عليه وهى تقول له ( نعم ياروح امك اماال دكر .اييه مش مره ومزه كمان تجاى تشوف ياحيلة والانت متعرفش كبيرك صبى عالمة ) حتى رد عليها امر وفريدة كادت تقوم من مكانها وهى تحس انهم سيذهبوا معها تلك المراة فى شغل اروبى ويهودى وامر يقول لها انتى مين يامره وكوكى يقول له (ياله نشوف االول المزه ونعارفها احنا صبيان عالمة والهى العالمة لما القلم يدخل يكتب عشن تدخل الجامعة )وامر يرد عليه وقد اجتمع حولهم نساء كثير حين رؤاءهم فى ذلك االنجذاب مع تلك السيدة التى كانت تمثل لهم احلى الذكريات وامر يقول لكوكى (ياعم دى شكلها العالمة ال جاين راح نشتغل فيها .اقصدى وراءها واهى الظروف خلصت مخلصتش معكى ومعنا الواقى وكله بركة دع عنازه ياست واحنا راح نعمل االزم عشن خاطرك يامز انت يابلديتان ) وهو بطريقة العوالم وماكان يفعل فى مصر من شقوة يعاقب عليها منها ومن شرى ولكن !افندينا من كان يعونهم فى ذلك وهو معهم ولكنه كان يبعيهم لفريدة وشرى فى كلمة وقت انكشف اى شئ عليهم وحتى الشباب الكبار ايضا ودائما هم كبش الفداء ولم ينتهوا ابدا عن تلك االفعال الاغراء وتحريض افندينا لكنهم بعيد عن المعاصية من فاحشة او اى شئ من مخدرات اال 296
بعض الحشيش والبرشام احيانا دون ادمن وهم بقوة السيطرة على اى شئ يقعوا تحته .وسيطرة من معهم من شباب وهى وشرى .فقال لها كوكى (انتى من انه منطقة ياابلتى من سوق الجمعة بتاع ارشلين )فقالت فى نفس العربية والردح والجميع يرى ذلك الحوار الغير مفهموم وهى تقول (سوق الجمعة دا ال امك كانت بتفرش فيه كل يوم سبت صح يابن عنازه الدالله وانا اقول انتوا والد مين فى اسرائيل مش امك ال قالبت ياوااله من بتاعت الخردة المسرقة من الجيش وسرقة العرب لعالمة يابن عنازة انت وهو امك لسة بترقص والدلوقتى شغالة فى التعر() وتسريح النسوان العرب صح ياروح امك .انا من بحرى ياوالد االحبابة ها) وهنا قال امر (حلوتك ياابلتى وراينا شغل االنفوشى والسيالة ومن بحرى بنحبه ايوه تالت واتنان عليكى ياخالتى)فى شغل عوالم والجميع يحاول فاهم مايدور واالبتسامة على وجههم بل الضحك وهم يحاولوا ان يفاهموا .حين بداء كوكى فى زفافة عبرى محرفة من العربى اشعال المكان حتى وصال الى مكان الفرقة التى كانت ستاتى للعزف واحياء الزفاف وتلك السيدة تستغل الموقف انها تلك هى مفاءجا للعروسين ولكل االحباب هؤالء الفرقة من صيم االم الوطن جاءؤ خصيص الاحياء الحفل وهى التنسئ انها يهودية التخرج هكذا من المولد وهم هؤالء ورقاتها واليهم طبعا قربها للعروسة وتلك االم المهم المكسب الذى ات لها على طبق من فضة االن من هؤالء .وهم يؤعدها باحلى الفقرات ولكن !االهم االجر والمقاولة كيهود وعوالم وهم قد اشعلوا النار وفريدة التى كانت تريد اشعال النار بهم على مايفعلوا وهم قد اضعوا كل واقار رات عليهم نساء هؤالء االستاذة وعلى عكس حياة نساء اروبا وهم قد جعلهم مثال غوزى االفراح قديما او كما لو كان نساء فى حفالت خاصة بهم كما هو الحال هنا من اى مسمى زار او حتى طهور او حتى لجمع النقطة واالكثر البنات والفتيات وتلك النساء الكبيرة وحتى الرجالة التى كأنها كانت ترتدى المالبس من جبس تحت تقيد العلم وهم يخرجوا مما هم فيه وتلك التعليقات من امر وهو يقف على االرجو وكوكى على الطبلة واشعال الحفلة باالغانى معا وصوت كوكى الجميل فعال وتعليقات للنساء للرقص بالعبرية التى هى من العربية بمعانى هزى شوية يبنت حلوتك ياحجة وغيرها من تعليقات كانت عربية .وامر بينهم يرقص كما لو كان صبى العالمة فى ذلك وهو يشعلهم ورجال االم تلك التى لم يكن احد منهم معها غير رجالها المخلص وهم كان من المفروض ان يكون معهم على نفس المائدة ولكنهم كان قد فعل كل ماكان يتم لهم من تحرك وانتشار وكوكى وهو بين تلك النساء وهو اليشك احد ان راءها ابدا انه رجل شاب ولكنه من ظهره وحتى من وجه مثل البنات وليس اى بنات بال فتاه جميلة واليتوقع احد ما عليه من قوة ورجولة والكل فى حيرة منه السينما تريده فى ادوار عديدة حتى فى اروبا وليس فى مصر وهم بين ان يكون المدالل ذلك والحيرة فى ذلك الجسد .وحتى جميع من بحفلة كان االيحياء لهم انهم من مجندى اسرائيل تحت االحتياط كما هو حال كل االسرئليون تحت االحتياط واالكثر وهم يواحا لهم انهم من فرقة الجيش لما لهم من جسد والكل اليريد اال ان يمارس معهم الحب فى اى وقت واى مكان حتى نساء االستاذة واستغالل تلك االم لذلك اال تدخالل فريدة حتى اليقع 297
ابناءها فى خطيئة ولكن! هو استغالل تلك االم الاشياء تذل بها هؤالء العلماء بعد ان وجدت ان زواجتهم ارض خاصبة وسهلة وباالخص االن مع هؤالء وليس ماكانت تفعل هى من تسليط رجالها والصعوبة االمر مع تلك النساء للكيان العلمى والحياة االنجليزية ولكنها رات كيف هى جذابية هؤالء االوالد فى ارتكب الفاحشة وهى تلعب عن طريقهم وقد عرضتهم للجلد من فريدة عن طريق رجالها هى تلك االم الاقامة الحد بهم الارتكب الفاحشة والزنا وامام عجب رجال تلك االم وهؤالء الشباب يجلدوا بالرحمة امام الجميع ولم يشفع لهم توسل حتى تلك االم وليس بناتها ورجالها ورغم هو كان عمل من اجلها ومن طبيعة عمل امر وحتى كوكى لما له من حياة يعتقد الجميع انها مترفة .والكل فى عجب كلمة منها ينفذ االمر بكل حب ويقبلوا ان يجلدوا ومن رجال تلك االم كما حكمت فريدة التى اصبحت ترعب الجميع وهى تتعامل مع ابنها هذا كما عارفوا عنه وصديقه ايضا وهو صديق وينفذ واليعلم احد ما قوتها فى ذلك وهم يروا ايضا االبشع من قبل على هؤالء الشباب من سفك دماء فى اول التعارف واالن يجلدوا واليصرخ احد منهم بال كأنه شئ عادى وهم بنفس السخرية وما كان امام ذلك الرجل فى الحفلة وهو اليشك ان هؤالء ليس من البشر وليس قد تعطوا شئ من قبل ذلك العقاب الذى فعال لم يكن يتحمله احد او حتى لو كان تحت تاثير مخدر ولكنها كانت احد افكار فريدة وحكمة منها فى ذلك لتواصيل ما تريد من ارهاب حقيقى عنها واالودها هؤالء وهى تستغل انهم هذا شئ عادى ومما قد تعاودا عليه وتدربوا ايضا وامها وتلك التؤام التفاهم ذلك وتلك االم التى تعشق الدماءكما لو كانت من مصاصى الدم والتعذيب وكل ذل وهى تفعل احيانا اشياء بايدها من ذبح او تنكيل او ابشع فى بعض النساء لم تسطع هى والبنات ان ترى من احبت وادخل الى قلبها السعادة طول تواجدهم معها والبهجة التى مالءت البيت وكل البنات واالمان والراحة وهى تعيش دور االم عليهم وكوكى كما لو كان ابنتها الرابعة وهى تمشط شعره وامر هذا الزواج لها فى التربية وكل ابتسامة وضحكة صافية خرجت من قلبها هى وتؤام فريدة ومارى ايضا بعد ان عاشوا الحياة بشكل اخر وهى تلك االم التريد اى شئ االن من حياتها تلك وما حققت بال تكتفى بهؤالء االبناء والبنات وتلك االسرة التى حرمت منها طول وقتها والحنان الذى كان داخلها وخرج منها ليغمر هؤالء احفادها من كان سب فى اخراجه بقوة ورغم انها لم تحرم منه ابنتها التى كانت بين احضانها ومارى اال انه كان االمان الذى نزل بها ليخرج ذلك الحنان بقوة حرمان السنينى فى وجودهم .وهى من اول معرفتهم وهى التكتم حبها لهم ومن قبل وما كان يصل اليها عن حياة ابنتها تلك. ولم تستطع ان تراهم هكذا فى عذاب .وهى تكن لفريدة كل كرهية وايضا كادت ان تترك لها رسالتها االجرامية كما هو حال التورايث وانها تلك اول رسالة منها لها امها انى من يمكن ان تحل مكانك االن واول ما فعلت بمن تحب ولكنها فريدة ايضا كانت تود رؤاية اثر ما قامت به من كريم ستجربه على اجسادهم االن بعد الجلد اليترك اثر الاى عالمة جلد او االلم واالكثر الاشياء اخرى كثيرة ليس الجلد وانما اى اصابة من جراء اى سالح وهى تحاول التطوير له حتى يصل الاسلحة النارية وما فوقها واخر حين يرى احد جسد هؤالء ولم يترك الجلد به عالمة يظن فعال انهم 298
ليسوا من البشر وايضا الجميع وهم يروا كيف بعد هذا العقاب نزل الشباب وكادوا ان يقبلوا قدمها لكى تصفح عنهم وهم على االستعداد الاشد من ذلك اال غضابها منهم وهم يبكوا بين قدميها كما لو كان كالب حراسة فى افالم دراكوال ورغم انهم قد اتوا لها باشياء وصورة كلها خذى وعار على كل نساء وزواجات وبنات ايضا هؤالء العلماء تجعلهم مكسورين الراس امامها وضغط تلك االم عليهم ومع ذلك تنزل بهم ذلك وهم ايضا اسرارها فى كل شئ ....................................................................................................... ...............................
299
وهى ترى حب اختها له وامها ايضا وكل امراة كانت موجودة هناك ورغم ترحيبها بحب تلك التؤام له اال انها كما هى تغار عليه باشتئ الطرق وتحت اى مسمى .وهو يرى منها االن انها فعال التريد غير استفزاه بقوة كما يفعل العشاق مع بعضهم البعض الشعال نار الحب وغيره من لهيب المشاعر وهى رغم انها تتحدث مع جالل عن العمل ولكن بصورة االنثى وجالل الذى كان يستجمع الكلمات بصعوبة رغم ما يملك من قوة اغراء ولكن! ليس لمثل فريدة ومن معها وهويقول لها عن االتصال بها الطمان عليها وامراما بينهم فى اشياء تنم عن ما حدث بقوة لما كان من حوارهم المكشوف ذلك والذى جعل امر ينصرف سريعا من بينهم ويعود حيث مكان القيادة بتلك السيارة وجالل الذى احس ان االمر ما هو اال اشعال النار به وليس اكثر وان هذا فعال ليس ابنها لخبرته فى تلك االمواروما يعرف وهى ترد عليه سريعا لكى تنكر ما براسه انها ماهى االغيرة ابن وان االمر شئ عادى وهى تطيل الحديث معه ويدها فى يده وهى ستنهى كل شئ سريعا من اجل لم الشمل حتى يدخل االمان اليه اال انه فى توجس منها ومماراى بعينه وتاكد له من قوة تلك المراة التى تختلف عما قبل وعرف من قبل وحتى االن وهو على نفس تلك االموار ولم ينتهى بعد .غير ما هى فعلت فيه من شتات لعقله وقلب حياته وحتى بيته كما كان يحدث دائما مع كل من تعرف هنا وبالخارج حتى مع هؤالء االستاذة ذو المناصب الكبرى وهى تنغص كل حياتهم الزوجية والعالقات االسرية لهم وليس مع شباب او من هم فى مثل عمرها انذاك وحاليا وهنا فى مصر كان الكثير .وامر هذا هو مثل الشوكة والعائق فى طريق الجميع للوصول اليها ومع حب الكثير له اال انهم الشئ له اال وهو كيف يكون بعيد عن طريقها فى كل ما كان يحدث وهم يدخلهوا فى انفاق مظلمة باسم حبها والعمل من اجلها وهو يعود لهم فى شئ اغراب وكل االمور التى رغم فرحتها به اال انها كانت تموت فى كل لحظة يذهب فيها وتعيش الرعب والقلق عليه وهى تود ان تخرج من كل حياته وما هى تسب له ولكنه كان قدراها وعمرها ..وهذا االمر الطبيعى لكل رجل وامراة فى رؤايتة ما يعصى عليهم ويختلف عما هم عليه فى حياة كل من يحب اللعب والمغامرات النسائية والرجالية ايضا وما يحدث فى بعض المجتمعات مثل الفنية .والخيانة وغيره من الطرفين. ......................... وهى تنهى اللقاء معه بصعوبة كى تعطى له الفرصة ليواصل رسائله لمن يريد ويرى ذلك االن .وهو يقول لها ايضا _ ان يقوم بعزومتهم االن فى اى مكان وقضاء السهرة التى مازال الليل طويل بعد وهى الفرصة الحقيقية للتقرب او على االقل قضاء السهرة معهم فى فيالتهم وهو يريد ان يكون بشكل حقيقى بينهم واظهار الحب وتصليح ما قد حدث وانه سيكون االب فعال والسند معهم .وهى ان كانت التريد من ذلك الوقف اال ان تشعل النار فى امر وهى تتركه تلك اللحظات على جمرة وهى تعرف انها كساعات عليه وهى توحى اليه انه هذا هو سيكون لها الزوج رغم انها تعرف انه الشئ له غير هذا 300
الخوف عليها وهى تثبت له او هو يعرف من هى تكون وما تفكر ومالديها من كل ما تحصن به نفسها ولكن !هو االيحياء انها وجدت الحب واالرتباط ....................... وهى ترك جالل على نفس االنثوه وهى تدالل عليه وهى تعود لتركب الى جوراه. وجالل مازال وقف بعد انصرافها وهو يتحسس يده وهل هو يحلم وهى تشير اليه بعد ركوب السيارة .وهو يقول لها بكل صعوبة _ انه سيظل على اتصال دائما بها طول الليل الطمان عليها .......... وبعد تحرك امر بسيارة بكل بطاء وليس سرعة وهو يعطيها الفرصة لتنظر الى جالل والكل يراها وهى تشير اليه وعلى وجها االبتسامة له وهو بعد التحرك اخذ جالل يفكر فيما يمكن ان يفعله االن قبل ان يحدث لها اى مكروه بعد ذلك القرب منها واى شئ قد يفسد عليه ما قد وصال اليه حتى لو كانت خدعة منها او على االقل حتى الصباح لياتكد بنفسه من صداقها وهى ستكون طول ما باقى من الليل تحت انظاره هو لتاكد ان هذا ابن لها اما ال .وهو ليس من الصعب عليه تلك المراقبة وهذه االشياء وان صدق ما قد قالت فهناك الكثير الذى يعم على الجميع من معه وعليه وهو يعرف اى شئ سيهدف له من بعد ذلك ولكن! االن عليه ان يلحق بما فى راس ذلك التركى ومن معه جميعا وهو يتاكد من وصول كل ذلك الذى حدث بينه وبينها وهو على يقين تام ان هذا التركى له من االسرار وما عرف هو ويختفى عليه هو ومن معه وان لوجوده هنا سرايضا وسر ليس عادى وليس كما هو حال ما ياتى من تركيا من مخدرات وغيره على االقل فى تلك االواقت التى تمر باحوال البالد ..وما هم فيه االن ولكن! هو يعلم عناد ذلك التركى ايضا ومن وراءه كلهم لتلك االسرار .وهل سيكون لهذا الذى معها دور ولكنه عليه ايضا التدخل لحمايتها ان كان ما براسه .فهو ان راى قوة من معها على رجالته اليعرف ان كانت تلك القوة ستفلح لمن هم عملهم القتال مثل ذلك التركى واعوانه وقوتهم التى ليس مثالها وهو لم يعلم عنه ذلك الشخص الكثير حتى االن اال ما قد راى ولم تاتيه اى اخبار عنه مما اتصال بهم من اعوان ذا نفوذ حتى االن لعرفة حقيقته .وهو ايضا قد تاكد واكتشف ضعف من يعملوا معه من رجال وحتى االن قوة من لهم به صلة من اصحاب النفوذ وان كان هو على يقين من قوة رجاله التى كما كان يظن انهم اليقهروا غير انه كان يعرف ان حسن ذلك ليس فى شئ مثلهم وهو كان يتركه السبابه الخاصة وان ما فعله هذا برجاله نعم يثبت ما هو فيه من قوة ولكن! االمر ليس بسهل مع باقى الناس هؤالء ..كل ذلك وهو لم يتحرك بعد لذهاب الى سيارته ولم يرى حتى نظرة امر له وهو يخرج بالسيارة وينطلق بها بعيدا بعد ان اعطى الفرصة لفريدة لتفعل ما فعلت .وجالل يخرج هاتفه بعد ان غابت السيارة من امامه وهو يحول التواصل مع الجميع وتاكيد اوال ما يفعل مهران من تدبير شيطانى كما 301
يظن هو وجالل الذى راسخ فى راسه الفكرة من جديد واشعاله وهو يضع اهم لمسات فيما يدبر الن راس مهران كما هو معروف لم تكن بشئ لتفكر وتخطط بقوة ونجاح ..وهو ايضا يتواصل مع من كانوا معه اليوم ونقل انه انتهى فعال من كل شئ وما هو اال سواد الليل ويصبح الكل تحت قبضته وهو يحاول صنع وسائل دفاع من رجالته حين ان يصر ذلك التركى على مابراسه وهو يطلب منه ذلك التركى التقابل معه االن لتوضيح بعد االمور ومنها ما قد تم فعله من ذلك التركى من انهاء الموقف وحتى حين الفشل له من الخطط البديلة ما ستجعل االمر كله تحت ايدهم فى كل شئ وان اليقلق جالل ان كان كل همه تلك المراة ستكون له وعليه االيتدخل واليدخل رجاله وان ثبت من معها قوته وهو على يقين هذا التركى من ذلك سوف يترك له االمر كله والتدبير وما يريد فعله وانه اليخف من شئ ولن تغير صورته لمن هنا وبالخارج وقد اخذ جالل القلق فهو اليريد اال تلك المراة الى شئ فى داخله حب او انها امراة مما يحب ان تكون له او لقواتها وهى تصعب عليه وهو كما قلنا لم يتعود على ذلك ابدا من ان بداء حياته وصال الى ماهو اليه االن ........................... وفى السيارة ومارى تضع راسها فى ارتياح الى الخلف وهى تركب خلف فريدة التى كانت تنظر الى وجه امر الجامد وهى التحاول ان تجهد نفسها فى قراءة ما براسه وهى تعرف قوته فى ذلك بعد ان تعلم كيف يمحو مايفكر فى لحظة منذو ان عرف بقوتها تلك .ما عاد عليه هو من قوة فى عمله وحياته من تعلم تلك القوة ايضا وهى كانت المدرسة له وليس اى مدرسة وللتدريب رغم قسوة ما تدرب عليه ويتدرب عليه حتى االن مع صديقه وابوه وهؤالء االصدقاء رغم البعد عنهم جميعا وعملهم فى الخارج وهم على نفس الشئ الذى تعود عليه من موعيد تدريب تجمع بينهم فى امكان مختلفة فى دول اخرى واهامها شرق اسيا وبعض االمكان فى اروبا الشرقية كما لو كانوا احد جماعات االرهاب او المرتزقة وهم اشباه فى عمل المرتزق ذلك مع هذا الرجل االب افندينا ولكن ! لما يخص حياتهم فقط واالكثر هو وعمله فى الجيش فى الصاعقة التى مازال هو بها رغم االلتحاق بالعمل االمنى وعمله الجامعى الذى هو يعشقه وليس اى الجامعات او الكليات الشئ الذى كان مصدر فخر للجميع وفريدة التى كانت االم وهى فى ذلك الفخر واالعزاز وكل من كان وراءها وله يدى يحس بها تعبث معه وهم على ذلك التفخر والفخربه..و فريدة تلك التى اصبحت توراقا حياتها معه لم يتعلم هو من قوة مضددة لها فيما تفعل وهى تلعن ذلك االمر الذى جعله ليس كما هو بين يدها وحبها له وهوبين احضانه وهى تنهر فيه بقوة طول الوقت ان يكون معها بطبيعته فهى امه وقلبه ولن تسخدم اى من ذلك ما تفعل معه هو ابدا اال هو الحب والخوف عليه .وهى ترى ايضا على مارى االن تلك الفرحة وقد احست بما حدث بعد ان وقعت عينها على مارى وهى كذلك من ذلك االستراخا فى الخلف وتاكادت من االواقت الجميلة التى عاشت بها مارى االن وليس ما قد استفذاها من هذا المنظر الذى كانت هى وهو عليه حين وصاللها .وانه فعال لخوف لها فى ذلك النها قد علمت بهذا الحب له كااخ االن اكثر 302
من اى وقت والشئ ولكن! مازال امرا الرهان موجود ولم ينتهى وهى ايضا تحلم بكل لحظة تكون فيها االم له وهى تسعد به مع من يتزوجها وياتى لها باحفاد كما هو كان لها االخ واالب فى كل وقت وهو يقف لها ويفرح بزواجها ويكون لها هى وزواحها عون وسند وغيره ما عاشت معه ورءات عليه من حبها وهو دائما ما كان يؤثره على نفسه ويحب ويفرح لفرحها وهى على علم بحبه لها وهى ايضا ان كانت تحلم به لها الزوج والرفيق لما باقى من عمرها ولكنها تخف من ان يكون الى جوراها وحتى اذ حدث وارتباطت به كزواج لن تتورع ان تاتى له بمن تكون معه زواجة وهى ان كانت االولى او الثانية فى ذلك اليهم لها اال فى حالة تؤامها فهى هنا لن تجوز له فى تلك الحالة ولكن ! االهم لها االن هى ان تكون االم كما كان هو لها االب واالخ واالبن ............ وامر يقود اليعلم الى اتجاه سيذهب ولم يكن هناك اى حديث بينهم او اى تعليق حتى قطع الصمت بسؤاله لها بعد ان اصبح وسط البلد وفى زحام اشارة تقطع شارع سليمان باشا الرئيسى ودار القضاء العالى قال لها _اين سنذهب؟ ولما تاتى برد بسرعة وهى تخرج علبة سجائر وليس ما نوع ما تدخن ولكنها كانت سجائر ملفوفة وبها حشيش وهى التى قد اخذتها ايضا من جالل مع تلك القطعة من الحشيش وهى تشعاله امامه بل اى خجل والاى احترام له كارجل بينهم ..وهو اليريد النظر اليها وهو يقود وبعد ان اخذت عدة انفاس منها دون ان تسعل وكانها صحابة غرزة .وهى تدفع بها الى الخلف لمارى التى فعلت نفس الشئ فى السيجارة وهى تدخنها باحترافيه وهو على ذهول مما تفعل مارى وليس هى ..ولكنه يعلم انها االن اصبحت تربية فريدة ومن قبل امها ولكنه قد عرف انها حين كانت مع تلك االم وتلك التؤام لم تتعلم اال كل خير رغم حياة تلك االم والفاسد التى هى تعيشه وتديره وتملكه ومن معها اال انها كانت كل الحذاروالحرص عليهم فى كل شئ وهم معها .وحتى التدخين الذى هو من سمات االروبيون وبنات الغرب .وهنا االن ايضا .ولكن! كان بحساب مع تلك البنات. اما انها قد تعلمت هذا فهو من افعال فريدة تلك الشيطانه وما تهدف له مما هو فى راسها وحسابتها التى اليعلم اى احد بها على االطالق ..وبعدما مالء الدخان السيارة وصال الى انفه وما هو ذلك النوع من الحشيش االصلى البيور وليس مما هو موجود االن وما ذق طعمه مع الحجة بطة فى الظهيرة وهو معها على المقاهى ...وهى تنظر له وهو مازال على قوته ..وهى تعرف كيف يؤثر فيه هذا النوع الذى ليس من السهل وجوده االن وهى تضع العلبة كلها امامه ..وهى ترد على سؤاله فى كل ثبات وكأنها لم تشرب شئ ..بعد ان اخذت اخر نفس فى السيجارة التى كادت مارى ان تاكلها وهى على تلك الحالة وهو يظن نفسه االن مع احد اصحاب او صحابت الغرزات فى اواكرار القاهرة واالسكندرية وكما كان يرى فى السينما من مشهد .وهى تقول له _ 303
امشئ شوية وسط البلد .وهى واجها مقلوب وهو يراها تضع تلك العلبه له وهى تكمل له _دى ليك انت ..وهى تخرج له قطعة الحشيش التى كانت فعال لو اتمسك بها لغيرت كل مستقبله وليس ما فعل من اشياء فى الخارج كانت العن من ذلك وال هنا اال انها جريمة هنا تخل بالشرف سواء تعطى او اتجار وهو اليعلق عليها .وهو يمد لها يده الياخذها منها سريعا وهى ترى عليه خوفه ان تكون مثل تلك االشياء معها وحتى يكون هو فى اى مواجها الى شئ قد يحدث من تدبير هذا الرجل جالل ومن معه الليلة لهم .وهى تاكد الدموع تنزل من عينها على ما قد قراءت فى راسه وهى تكبر وتخفى ذلك فى قولها له _خذ عشن ما تقولش حرمك من حاجة لما اشوف اخرتها معك .وهى تمسك يده بكل قوة وحب وهى تدير واجها حتى اليحس ما بها وهى تنظر الى مارى التى كانت فى اشد حاالت االرتياح والتفكر فى اى شئ وهى تقول لها وهى تعلم انه قد تعلم ان يعرف ما براسها وليس كما هى قوتها ولكنه بحب وعشرة ومجرد النظرة وهذا التفاهم ..وهى من قلبها تمنت لو احب مارى فعال وارتباط بها فى شئ من اختيار االمهات الابناءها وكما تظن االم احيانا ان من تختار ستكون هى لها وتحت قيادتها او يدها ويحدث العكس وهذا ما قد تنبهت اليه فى ذلك وهى كا ابنة بلد وليست اى ام وهى تفضلها حتى تكون له فى اى يوم وهى منهم ولن تمانع ابدا ان تكون له زواجة ايضا ولكن! هى الغيرة للمراة اال تحب ان يتزوج عليها من اخرى ومع مثل ذلك الذى هو من االزواج المثالين وهى التتحدث عنه هكذا فى نفسها او مع احد كاام تمجد فى ابنها ولكنها فعال قد عشرة وجربت بنفسها ما هو ...وعندما كانت نظراتها الى مارى التى كان هناك الكثير تريد نقله فى اسرع وقت لها من حوار الطبيب وكل ما قال حتى تلك التعليقات التى حاولت ان تفهاهما وهى تخف ان تنسئ منها شئ رغم ما هى عليه من قوة الحفظ وسرعة الفاهم ومواهبة توصيل المعلومات فى شراحها بكل سهولة واختصار مع جميع الدراسين معها ومن حولها اال انها كانت تمنى وجود الفرصة لذلك االن او االذن منها فى بداء الحديث على المالء وهو بينهم ولكنها الى االن لم تاتى لها اشارة البداء اذ ان عليها االنتظار لذلك الوقت وهى تقول لها فريدة والدخان مالء السيارة ولعب براس مارى _احنا فى مياه فى البيت وال نزل نجيب شوية كدة ...وهنا نظر لها امر بقوة على تلك الجملة وهو يعلم انها قد اعلنت اسالمها وكلمة مياه هنا هى مقصود بها الخمور والكحليات ولكنه تاكد انها فعال هناك التغير وان كلمة حجة تلك وراءاها اشياء ..وهى كانت اخبارها تلك الفترة مقطوعة عنه وهو مثل المجنون واليعلم عنها اى شئ وغير ما يسمع من تلك الكلمة (ضبط النفس )وان زاد عليها اى كلمات اخرى فهى تلك الجملة (انت تعرف من هى وكيف تكون وتحمى نفسها ومن حولها وهى واحدها جيش )والسخرية منه من هؤالء الكبار من اللواء عالء فقط وليس العميد طه اال قليل ان اجتماع عليه االثنان وانزلوا به السخرية واالستفزاز 304
ليروا ما هو عليه من ثابت واللواء يقول له (انها التحتاج له فى شئ وهو من يحتمى بها وهو مازال رضيع بين يدها والدليل ما تفعله معه من رضاعة )بكل سخرية ولكن! اليدخل الى قلوبهم موضوع تلك الرضارعة فى شئ من الشهوة وغيره من االباحية والرزيلة وهم كانوا تاكدوا بكل قوة من سر ذلك االمر .اال انها سخرية القائد منه وفى كل وقت حتى امام الدكتورة ناهد التى كانت التقبل والترضا ان يفعل معه احد اى من ذلك امامها ..وباالخص حين كان سيموت وهى بعيدة عنه ولم يعرف طعم الى شئ كما لوكان رضيع بعدت عنه امه فى ذلك السن ..وهو به ما به من فراق ام حقيقة فى اشد ما يحتاج طفل الامه فى ذلك العمر .حين تركته تلك االم ............... وهو يرد عليها بعد ان قالت له ان يتوقف امام محل للبيع الخمور فى الشارع العمومى على يسارا الطريق وهى تقول لمارى _ياله ياحبتى ..وهى تخرج الكلمة منها بصدق لها ودالل ..ومارى تحس فعال انها امها رغم الفراق الصغير بينهم فى العمر وهى ترى فى عينها الحب الذى ظهر لها وحبها هذا الامر الذى هو له من اول رؤايته ولكن ! الحب الذى انحرامات منه من االب واالخ كما كان حال تؤامها .وهى تريد أيضا ان تؤثر تلك التوام على نفسها من قبل ان ترى ما ترى هنا وهى تحس بتعلق تلك التؤام به من قبل رؤايته وهى تمنى ان تكون معه مثل اختاها ُ تلك وهى من اول يوم تراها ً وهى تحس نحوه بهذا الحب وذلك الشعور وهو فى مثاليته تلك ...... وهويرد عليها وهو مازال الى االن فى شئ من التمسك واليحاول ان يحدث نفسه او يفكر فى اى كلمة من نارها وشرها.وهو يقول واجه الجامد الصارم _انتوا راح تنزلوا وانتم كد .وكانت قد لعب فعال الحشيش بارؤاسهم وهى لم كانت عليه من مقابلة جالل فى المطعم وهى تشرب معه الشيشة والتى كانت ترص عليها الحشيش والاحد يقدرعلى اى شئ رغم انه كان من المنوعات حتى الخمور فى ذلك المكان الذى هو من االمكان السياحية ولكن ! هذا ليس احد يقال له ال .وما يفعل مع الجميع ومن الخدمات التى تقدم الاصحاب المكان فى شتئ كل االمور ..وهو يكمل لها رغم مابه من ضيق ويصعب عليه ذلك ان يقول _شوف عوزين اييه وانا انزل اجايب لكم ال انتوا عوزينه ...فقالت له فريدة وهى تضرب على صدرها _يانصبتى انا احملك وزر حمال الخمرة اعوز باهلل ..الال ..انت كدة كدة راح تنزل معنا ...وهى فى سخرية ..ولكنها هى جادة فى ذلك القول وهى التحاول طول عمرها 305
ان تجعله ياتى لها باى شئ من ذلك هى ومن معها من اسرتها وهم كانوا يحبوا شراب الكليحات ..وهى تكمل وهى تغير للغتها الى اشد مما قالت وفعلت _وبعدين ياروح امك ما احنا على طول كدة انا وهى من ساعة ما وصلنا وطبعا االستاذة الكبيرة االم واحنا على شرب وبنزل كدة وكل حاجة مع بعض ..عارف يعانى اييه مع بعض ها .....وهى تقولها كما لوكانت احد العهارات او احد القوداين وهى تسخر فى الكلمة االخيرة (مع بعض )كما لوكانت مثل ما كانت تقال فى فيلم( محترم االربع) او كما قالت ايضا فى فيلم (الحرب العالمية الثالثة) بنفس الطريق والسخرية على لسان الممثل (عالء مرسي) ...وهو قد اخذت تظهر فى راسه كلمة على غير ارادته وهو يحاول جذب نظرها انه ينظر الى علبة السجائر تلك وهو يبعد بها عن ما دار فى راسه من تلك الكلمة(سفلة)وهو يمد يده الى علبة السجائر وهو فعال قد استغل غفلتها وهو ياخذ قطعة من تلك الحشيش ويضعها تحت لسانه كما يفعل هؤالء الحشيشاين فى كل خفة وسرعة ولكن !هيات وهى تعلم به وبما حتى يفكر ..وهى تمسك يده وهو يقف بالسيارة على مقربة ذلك المحل على جانبي احد االرصف وأحد هؤالء السايس من ما يقوم بركن وتوسيع لسيارات وهو يساعده لركنها وهى تقول له _اصبر ماتشرب دلوقتى انت عوز فراش كامل مش الحتة دى و مش ال تحت لسانك ولعلبة دى عشن تسد فى ال راح يتعمل فيك على البعد ال كنت السب فيه انت مش انا وانت لعبة فى ايدى الناس البعده دلواال هناك وهم بيلعبوا بيك عن طريقى وما بتسمعش كالمى فاكر ياابن الكلبة ....وهى ما كانت ماتردد تلك الكلمة معه على انها هى االم وليس غيرها له.وهى تكمل _ والعفاريت ال راح تطلع على جدتك الليلة بس مش عفرتى انا ..دولواال عفريت االنس ال عوزين السفلة وعوزينك ياابن الكلبة .....وهى تضربه على ظهره وتامره بالنزول االن وهى مقلوبة الوجه مما وصال لها من كلمة ومن شئ بداخله كان سب فيه لما فى راسه هى وهى بالنسبة له االصدق ورغم انه يحس انه مظلوم لكنها االصدق كا كل شئ له ولما تعرف وهى االم والمعلمة ...وبعد ان نزل الثالثة وهو يريد ان يدخل معهم وهى تقول له بكل وقحة _اييه انت راح تدخل المكان النجس دا ..ياله رواح المحل دا وهات الحاجات ال انت عارفها ...وهى تشير الى احد محالت الحلويات والمقرمشات المشهور فى هذا المكان والذى الينقطع منه الناس والزحام وهويعيد فى نفسه تلك الذكريات لما كانت تحب من اشياء لم ينقطع ابدا عن شراها من تلك المقرمشات والتسلي والحلويات التى تعود عليها هو من قبل ان يعرفها .ومن بعد معها هى وابيها وتلك االمسيات معا ً هناك فى االسكندرية ومع الكل وهم على ذلك معها من شراء تلك االشياء لها حتى شرى وهى تقوم معها بذلك الدور كانها ابيها ايضا او اخوها االكبر اثناء سفريات هو ومن معه من اصدقاء وهى كانها المسؤله عنها فى غياب افندينا االب لها بعد ابيها وفى حياة ابيها .وذهاب دون اى تعقيب منه .وهو ينظر اليهم وهى 306
تاخذ مارى تحت زراعيها وكانها معها على عالقة من تلك التى تشتهر بيها نساء اروبا فى مرافقة النساء لبعض وكما اصبح هنا االن وهى بمنظرهم هذا ليوحى غير ذلك االمر .وهو يرى ترحيب كل الموجودين بهم من باعة فى ذلك المحل وكانهم احد نساء الليل السكرى وهم يتردوا على ذلك المكان بعد عودتهم من عملهم فى تلك المراقصا واالمكان التى تنشر فيها الرزيلة او نساء الطبقات الراقية التى تحب شراء تلك الكحليات وهم قليل ما يفعلوا ذلك واحدهم فى مثل ذلك الشراء وهم يرسلوا من يعمل عندهم من سائقين او خادم لهم ولكن ! هم يظهر عليهم ذلك الثراء والعز وكما هو الحال ايضا لنساء وفتيات الليل التى التسطيع تميزهم كثيرا فى االواقت العادية فى حياتهم بين الناس على غير عملهم ذلك ...واالهم هى قوة فريدة وسيطرتها على اى موقف التعطى فيه الفرصة الاحد ان يصل براسه الى اى شئ نحوها وما هى عليه مارى تلك الفرنسية ومنظرها الذى يوحى انها من السواح ونحن بلد سياحى ..وهى مازالت تتعمد امامه وهى تعرف انه لن يبعد النظر عنهم ماهم كان انشغاله االن فى الشراء وهى تتعمد ذلك انها تشت افكاراها كلها وهى توحى اليه انها من احد تلك الساقطات بما تفعل ...وهى من داخلها ترقص فرح بما تحسه من كل شئ نحوه وهى تعرف ما يشترى االن وال ينسئ اى شئ مما تحب كله ولكنها كانت تحس بما فى راسه االن من الشتائم واللعنات وكيف انه يريد لو تمكن منها او يقدراو يجراء عليها ان يمزقها تمزيق؟؟ وهى تبتسام وهى ترك عملية الشراء لمارى واالختيار مما تاتى به من ذلك المكان وهى تسمع تلك الجملة منه التى لعبات فى نفسها دور قد اثر عليها وتود البكاء مما يرد من تلك الكلمات وهو يحدث نفسه بكل حرية (ماذا حدث لها ما عسها اها لو لم اتقابال معها اليوم كما اود ان ينقلب االمر ..وفعال لما اراها .هذه التى لم اجراء حتى على النظر اليها فى احالمى وليس يقظتى هل ستكون الليلة معى غير امى وقلبى واختى وعمرى )وهو شرد اليفكر فى اى شئ غير ما يرى ويخاف منها وان تكون تغيرت فعال ولكنه يعرف من هى فريدة حتى لو كانت بين مائتا الرجال بل الف ولكنه قد استبد به الخوف منها فعال وخاف ان تفعل معه اى شئ ليس القتل او الذبح هذا اهون عليه ان يتخيل ان يكون معها غير ذلك من اواقت شهوه او متعة وهو يغمض عينه فى شئ من الرعب ان تروده عن نفسه وهى قد فعلت ذلك معه فى اول اللقاء اليوم (وهل انا الال )وهو يكاد ان يصرخ وتخرج الكلمة منه امام الناس وهو يكمل لنفسه ان حدث هذا وانا ضعفت لن يكون عقبى اال مثل ما فعل اديب فى نفسه بعد ان تزوج امه وهو يقفع عينه حتى اليتذكر ما حدث من لقاء شهوة رابطة بينه وبين امه وهو يتلذا من عورتها (وانا لست نبى او صديق وانا اعشق تراب قدميها وانا من فراط فيها طول حياتى )وهو يرد نفس الكلمة (الال )وهو يشغل نفسه فى الشراء ......... وهى كما لوكانت الكلمات صاعقة تنزل عليها تمزق قلبها وهى ترك مارى فى ما كانت تباتع من المحل ...وخرجت وهى تمسح دوموعها وهى التريد ان تمسحها وتريدها ان تسيل بقوة لم تسمع من افكاره االن وهى ترد فى نفسها وتود ان يعلوا 307
صوتها ان كان امامها وهى تقول (اليابن عمرى اوع تخف وانت معى دا انت قلبى منى احميك بحياتى انت فى عيونى تنام ورمشوى تغطيك يا قلبى دا انا ال حتى َّ بموت فى تراب رجاليلك يقلب وعقل وكل كيان فريدة )وكانت مارى تقف امامها قبل ان يعود اليهم مسرعا حتى اليقفوا وحدهم وهم على تلك الحالة وبعد خروجهم من ذلك المحل او لجلسوهم فى السيارة وقد راءهم الكثير وهم يدخلوا ويخروج يحملوا ما يحملوا من ذلك المكان ومنظرهم هذا الذى يعرضهم لكثير من النظرات والمطماع فيهم حت لو كانوا سواح ...ونعم رغم ما قد قالت من تلك الجملة السابقة على انهم على ذلك الحال اال انه طالم هو موجود الشئ له غير انهم فى حمايته هو...وهو لم يعلم ان فريدة قد خرجت وتركت مارى وحداها فى ذلك والتخف عليها من اى شئ غير اعتمدها على ان مارى اروبية فعال وتتعامل كاسائحة ولكن! بما اكتسبت مما تعلمت من فريدة فى كل شئ فى البيع والشراء وغيره.ومارى تقول لها بعد ان راءت ماراءت عليها وفريدة الول مرة التحس بها انها تقف امامها لم كانت عليه من انفعاالت لما تقراء ولما تردها ُ فى نفسها..وهذا ان كان يدل على شئ فهو يدل على ضعف فريدة وقوتها التى تستمد منه هو فقط وهذا ماقد تعرف عليه االربيون معها انه هو من اهم مصدر قوتها ولذلك هى اهم شئ عندها طول الوقت كيف تبعده عن حياتها؟ ولكنها التسطيع كاام له ..وان فعال استطعت امه ان تبعد عنه ولكن! هى العشرة فليس االمومة وحداها او االبوة هى من ترابط االسرة انم هى دفاء المشاعر من تلك العشرة التى تولد الحب واساس كل االسرة فى االرتباط .فهو لم يترابط باامه والامه ارتباط به مثل ماهى فعلت وكما كان فى القصة القديمة ان االم من رابت وليس من انجابت فى تلك الحكاية المشهورة التى فصل فيها قضى الزمان بين امراتين اختلف على حضانة صغير وكال منهم تتدعى انها امه ...وقالت لها مارى وهى تاخذها من يدها النتظار بالسيارة _اييه الدموع دى خايف عليه والحب .فقالت لها وهى تسير معها _حب دى كلمة شوية اواى .اقصدك بموت فيه انا ال رابيت ولحظة بلحظة ادام عينى مع بعض كل وقت بيمر علينا حلو ومر واحنا مع بعض .حب اييه اقصدك عشق دا ملكى انا ومش ملك الاى مخلق غيرى ..تعارفى الجاجات دى ال بيشتريها دلوقتى وهو فاكرها كلها وعمره ما نساه منها اى حاجة ابدا وهو كان بيجبها هو وبابا ونقعد فى حضن ابويا كل واحد من ناحية ونقشرها وانا اكلهللوا بايدى ولما كان ينام على رجالى واللعب فى شعره وياكلنى واكله ..وادام ابوى والكل وانا االم _طب فى اييه مالك والدموع دى ليه _من ال عمله فى نفسه .وهو مولع الدنيا ومش رحم نفسه ياقلبى وخايف منى اكون اتغيرت معه واخرج بيه بعد العمر دا كله من العف والفضيلة لعالم تانى .واالكتر الوحش االسد ده وال صابه من مرض االنسان النظيف ال كان امان على وعلى امال ولوشافتى امال وال بتعمله فى نفسها العن من اروبا وال بتعمله الستات هناك وهى كانها قعدة على البحر مش فى البيت وابويا ال كان مينامش ال وهو معه 308
فى حضنه حتى مش انا او امال مراته وهو كان مصدر فخر واحترام لكل حتى وهو لسه ما كملش النضج كان سابق سنه وعمره _ياها اماال اييه العذاب دا بس وليه ..فقالت لها وهى تغير الكالم _قولى باء وبطريقة مارى البرفسيرها كل ال انتي عوز تحكى وحفظتى من كالم الدكتور _اشمعن كالم دكتور بس مش عوز تعرفى ال حاصل فى الخروج _الء مش مهم انا عارفه بس مش عشن طريقتى ال .الن كل شئ واضح ومعروف واييه ال حاصل معكم من اول مانزلتوا من المطعم _طب وكالم الدكتور مش وصلك يعانى ...فنظرة لها تلك النظرة النارية التى اراعبتها .وحين رات فريدة الخوف على عينها راتبت عليها بسرعة وهى تعطى لها االمان وتدخل الى نفسها الحب وقبالتها قبلة سريعة وهى تقول لها _حبيتى انتتي بنتى واخوتى وانا ما بستخدمش معكم اى حسه من ال عندى فاهمة وعلى العموم عشن الوقت انا راح اقولك كل معنى للكالم ال انتي عوز تعرفيه من ال حاصل بس المهم هو اتاكد دلوقتى من حالته بنفسئ قبل ما االمر يواصل لمستشفى مش دا المهم ال انتي عوزة تقوليه ......ومن خوف مارى ان تعقب عليها فى شئ وكان امر بينهم قبل ان ياتى ذلك السايس لمكان انتظارهم بسيارة وهو يركب وهى الى جوراه ومارى فى الخلف وهو يفسح لهم الطريق لخروج بسيارة وامر يجزل له فى العطاء وهو اليفكر فى شئ غير ما قد اشترى لها وهو يعيد فى نفسه تلك االشياء مع تلك الذكريات وهو وهى وابيها وتلك السهرات فى ذلك البيت او لتغير فى شقته هو ....او مع هؤالء االصدقاء وتلك الرحالت وقضاء لليالى الصيف واالجازات الشتوية ومعهم الدكتورة االم واللواء وابنته وكل هؤالء االحباب .......وهنا ايضا فى القاهرة وهو يتمنى فى نفسه ان تكون لليلة من تلك الليلى واليعيد امامها ما قد دار فى راسه من قليل او حتى تكون لليلة من لليلى لندن واروبا المالئى باالثارة والدماء فذلك اهون مما كان فى خالده وهو قد احس ان ما فكر فيه قد وصل اليها من راؤية اثر تلك الدموع عليها ................................ وهو يركب ويقود وهى تاخذ تلك االشياء التى ات بها من مارى وهى الى جوراها كلها فى ذلك المقعد الخلفى وقد مالءت المكان حولها وهى تختارمنها كيس واحد بتحديد وهى تنظر اليها وتقول لها _عيشئ ياقلبى كان نفسئ اكون جانبك دولوقتى وانا بقشر واكلك بيدى بس معلش ..وهى تسدير لتنظر الى امر وهو يقود بعد الخروج من ذلك المكان الذى اوقف به السيارة ونظره الى االمام وهى تعبث فى شعره االسود الكثيف والذى لو 309
اطلقه الاصبح طويل وينزل على ظهره مثل تلك المنظرحال معظم الشباب فى هذه االيام كما هو حال صديقه بشعره هذا الذى مثل شعر مارى على ادق االواصف.... وما هو عليه ..اال ان امر وعمله العسكرى وااللتزام باالهندامة الميرى ورجولة العسكرية وكيانه الوظايفى فى العمل وهو يشبه بوجه جمال الشوام واهل لبنان والذى كان عليه وهو صغير وحين كان طالب فى المرحلة الجامعية ومن ثم وهو معها فى اروبا او ايام االجازات وهو عندها فى فرنسا معها هى وزواجها او بعد ان كان فى لندن وهو شعره مرابوط من الخلف كما لو كان مثل االربيون و ايام البطوالت قبل ان يلتحق بالعسكرية وجه اال تلك الهيبة التى تختفى وراءها تلك الوسامة وهى تنظر اليه بكل حنان وتقول له _قلب ماما ..قلب فريدة لسة يروحى فاكر كل حاجة زى ما انت ..عاوز يروحى تجاى انت هنا وانا اجاى مكانك وترتح ياعمرى ..وهى تاخذ احد يداه التى الى جوراها وتضعها اسفل صدرها ونهديها وتضغط بها وهى تكمل له _قول حبيبى كل حاجة فى نفسك وطالعها على لسانك ياقلبى متخفش حبيبى انا عمرى كله ملك انت وبس .وعمرى ما اكون عذابك ياروحى .وانقطعت الكلمات وهى تحس ما بداخله وهو تسيل من عينه الدموع دون خجل وهى تراه ولم تهداء اال بعد ان كانت تحت زراعه كما كانت مارى من قليل .وهى تخرج ما بداخل ذلك الكيس وتقشر منه وتضع فى فمه ومارى فى الخلف التى نسيت كل ما تحمل من عالمات اروبا لحافظ على رشاقتها وهى تاكل بشرهة من تلك الحلويات وما ات به من مسليات وهى تخرج من ذلك الشراب وتفتح زجاجة منه وتشرب منها وهى فعال كانت تختلف عن اجسام بنات االنجليزا هى وتلك التؤام لفريدة مما كانت عليه تلك االم معهم فى التغذية واالكالت الشرقية وغيره لكونها من تلك االصوال العربية وحب الطعام او ما هو مشهور به اهل الخليج والشام والدول العربية والعراق وهى تجعلهم كما كان هو حال امر وفريدة ومن معهم هنا فى تلك االواقت وذلك الطعام وتلك الموائد والسماط الذى يشبه حياة الملوك واالمراء وهى تطابق هناك كل شئ كان يصل اليها من حياة ابنتها تلك وما تعيش وهى تفعل معهم نفس الشئ حتى وهى تاتى لها بمارى لتكون معها رفيقة واخت وحبيبة .............................. وكان بالطبع هناك ما يدبر االن من اشياء ولقاءات وتخطيط من مهران ومن معه ومن ذلك التركى وحوراه مع ذو اللحية وبعد ان انضما لهم جالل .ومن قبل وصوله اليهم وهم على اشياء وحوار هم لهم فيه ما لهم ومن معرفة ذلك التركى الشياء خاصة به واغراض فى نفسه ..وذو اللحية يقول لذلك التركى الذى كان على وجه الهدوء والثابت وهو يدخن سيجارة محشوابالحشيش ايضا ومن االنواع الشرقية الخاصة .واليبالى الى شئ واالخر وهويتحدث اليه برتقب وحذرشديد _الموضوع كان ممكن ينتهى مع اول ظهورك هنا ونخلص ونخد الحاجات ال تخصنا بس انت ال كنت .....ولم يكمل واالخر ينظر له بذلك الهدوء والوجه الذى 310
يحمل عالمات الرعب لمن يعرفه ويعرف تلك النظرة منه وهو يمد له يده بالسيجارة ليشرب منها .....فيقول له ذو اللحية _انت عارف انا مابشربش الحاجات دى انا صحاب قضية ودفاع عن مبداء... فضحك التركى بستهزاء شديد مما يقول ...وهو يرد عليه بكل لغة عربية عامية _مبداء الجماعات االرهابية فى كل العالم وكل االديان تحت اى مسمى ومبداء المرة ال كلكم عاوزينها هى وال معها _وهو انت مش عاوزها برضة هى وال معها الخواجية دى والولية الحيزابون ال معهم وانت ال عرف سرها _انا زى ما انت قولت لو كنت عاوزها بكل سهولة كان زمنى نهى كل شئ من ساعة وصولى هنا او هناك وهى فى بلدنا وانت عارف انا مين ومن وراى بس انا لى اهم منها دلوقتى وهو ال معها دا ال اخيرا وصال وظهر _طب اهو ال معها وصال وظهر خالص زى ماانت عاوز .فى اييه تانى _لسه فى واحد كمان اهم ..دا تار قديم ويخصنى زى الصعيد ال انت منهم وعارف يعانى اييه التار .والزم انهى تارى دا بنفسئ وعشن كدة انا كنت منتظر ومستحمل كل غباء ال حوليك وجالل االهبل دا ال بيجرى وراء النسون وبس .وهو لعبة فى ايدها وال بتعمله فيه.بس لو طالع عليها صبح هى وال معها .ودا باالخص هو وال راح يجاوا ويكون معه ومعها _بس جالل مش سهل واين كان ال معها او ال راح يجاوا وانت عوزهم .دا بس انت عارف اكتر منا باالتعرفه عنها من قبل من قابلها وعلى العموم انا المهم الحاجات ال هى عندها دلوقتى عشن الناس ال معنا ال عملين راح يولعوا الدنيا عشن التاخير دا _بالنسبة لى ول معى هى والحاجة وكل ال جاى ليهم بعد ما انهى الليلة عليهم بطريقتى .وخالص دورها انتهى هنا وهناك وهى كلها ساعة وراح تكون هى وال معها من الجوراى تحت ايدى ولقمة لرجالتى و بكتير اخر الليل النهارد خالص كل شئ انتهى _بس انا اعرف هى شئ مطلوب عندك هناك وعند ناس تانى بااهمية قصوى ومش عادية _الانا االهم وانا ال فى ايدى كل شئ دلوقتى ومش راح اخليها تنافع فى اى شئ وال اى شئ غير متعتى منها هى وال معها وبعدين لكل شارع من شوراعنا فى تركيا مش اروبا ..انا طول الفترة ال فات انت عارف بعمل ايه عشن الليلة دى ..وجالل كنت مستحمل كل غطراسته عشن يكون االيدى ال بستهلى كل ال بعمله ..وهى لو فاكرة ان قوتها وال معها او حكومتك هنا راح تحميها حتى ال فى اروبا .هراء.. وهو ينفث دخان تلك السيجارة فى وجه ذو اللحية هذا وهو على نفس الهدوء والغرور والقوة مما يقول ويتحدث وهو يكمال له بعد ان راى على وجه تلك االشياء التى يود ان يتحدث فيها وهو ينهى معه الحوار قبل وصول جالل وهو يدخل عليهم وعلى وجه عالمات االنتصار وما قد وصال له من اشياء معها ..وهو يقول له النهاء االمر 311
_امشئ وراى صح عشن ما يحصلك زى جالل وال انت نفسك فيه منها هى او ال معها راح يكونك لك فيه نصيب انم االهم سيبك من ال فى دمغك وال سمعته عنها او شوفت منها انا خلص كنت عوز حاجة وحدة وهى ان ال معها دا يظهر بس وانا مش عارف اوصال لهو وال عارف اى طريق والحاجة عنه هو وال معه واهو خالص ظهر وكل ال عوزه راح يظهر وهو الليلة ويمكن دلوقتى كل شئ ينتهى .....وكان جالل بينهم وهم قد انتهوا من ذلك الحديث وهو يدخل عليهم ويحكى عن كل مادار وانتهاء كل شئ وما هو ال الصباح وتكون كل االشياء وهى ومن معها فى قبضة والتركى يسخر منه فى نفسه وهو يعرف من هى تام المعرفة واليهتم بها اى اهتمام اال انه فعال اوال يريد امر وصديقه وليس اكثر وهى من السهل عليه كما يظن ان يتمتع بها هو ومن معه وبعدها يرسلها الى حيث هى مطلوبة لمن يريدها فى بالده واليهمه امراها فى شئ هم هناك سيفعلوا ما يحلوا لهم بها وهو يجهزا لها كل ما ينهى امراها الليلة من اول ما تحركت االن بالسيارة ومعها ذلك الحبيب الذى اليعرف كيف لم يستطيع الوصول اليه هو وزميله رغم ان هذا الزميل معروف وواضح اال ان هناك اشياء كانت بعيدة عنه وعن كل من يريدها هى وهو ان كان ايضا لم يختفى وظاهر اال ان احد اليعرف كيف يصال اليه النه فعال ليس الى جوراها وهى ايضا كانت لم تصل اليه والتعرف طريق له او الشئ مما تفعل هى وهذا يدل على فعال غرور هؤالء الناس والتفخربقوتهم وهم لم يعرفُ كيف يصلوا اليهم وهم كل وقت امامهم والى جوراهم ....واالن هم كلهم حسب ما يظنوا او يغاتروا بانفساهم هؤالء الناس من بلده ومن هنا من هؤالء من لهم من امور واشياء تخص االرهاب وغيره واالختفاء وراء اسم الدين والدفاع عن قضية ..وكال منهم يحلم بها هى وتلك الخواجية ومن كانت االخرى التى هى تؤامها فى الخليج االن ..وقد اخذ خيال ذو اللحية يذهب اليها فعال هى وتلك الشقراء التى لها فى قلبه وقلوب االخرين شئ ما ..............................
312
وكانت وهى تحت رزاعه وهو يقود ومازالت تقشر بعض حبات الفستق وتضعه فى فمه كما كانت تفعل سابقا .وفى تلك الليالى التى لم تمحو ابدا من ذكراتها له وللجميع منهم ....وهى تخرج به مما هو فيه كما تعود منها وهى تلعب على وتر قلبه وهى دائما تعود به الى حيث ان يكون فى احضانها اليخف منها ويخرج كل ما بداخله من مشاعر وافكار وتمالء قلبه بالحب واحساس االمان لها بعد ان تحس بذلك الذى يفعله من عملية محو ما براسه وهى التريد منه اال ان يكون حر طليق ابن لها وحبيب يرتح معها وهو يعود لذلك االحساس لكى يشعرها بكل حب وحنان واليهتم بما كان فى راسه وتكون كل االشياء على طبيعتها من حب حقيقى بينهم وهى تخرج له سيجارة من تلك العلبة التى امامه وهى تشعلها وتشرب منها وهى تبلها بفمها كما فعلت فى النهار معه وهى تضعه فى فمه بكل حب وهو ياخذها منها بكل شغف لما له من شوق من فمها ومن تلك السيجارة وهى تبداء معه من جديد ليعود الى احضانها فى هذا الحب الذى تعود عليه وذلك الدفاء والحنان وهى تقول له _لم نروح عوزك تولع الحيشيش دا كله وتشرب منه زى ما انت عوز وخلص السجاير دى كلها دلوقتى على راحتك ومحدش راح يشارك فيها ولو عوز مياه من ال معنا اشرب ياقلبى زى ما انت عوز النهارد عيد عشن راجعت ياقلب امك ورحها وعشن نشوف راح تكون اسد والبركة معنا .وهى تقبال فيه وتعود بعد ان سمعت ضحكة مارى التى لم تكن معهود فى ذلك له هو على االقل رغم انها كان وصال بها الحال مارى ان تنام معهم فى نفس الحجرة رغم انهم كانوا يعيشوا فى قصر وليس منزل او فيال بل قصر تلك االم والجزء الخاص بهم هم تلك البنات وحياتهم الخاصة وكثرة الحجرات به ذلك القصر اال انهم كانوا دائما اليحبوا غير النوم اال وهى تلك التؤام وحتى بعودة فريدة وهم بين احضانها فى حجرة واحدة وهم يتبادلوا احيانا النوم مع تلك االم اال فريدة لم تكن بين احضانها االقليل رغم فراق السنين ولكنه كان جحود فريدة وحتى االن ورغم انها يمكن بكل سهولة ان تعرف حقيقة امرها كله االانه العناد فى حب تلك االم ولكن الشئ العجيبانه من اول يوم وظهور لتلك االسرة كان اليحلو لهم جميعا النوم اال فى حجرة وحدة نعم كال فى مكان مستقل الشباب على االرض وهى كانت طبيعة نوم امر معها وكل الشباب وهم جميعا فى اواقت السهر والرحالت او المبيت فى قصر افندينا او عند اى احد ان ينام الجميع فى مكان واحد ويكفى لهم والاى خجل فى ذلك كما لو كان اسرة فقيرة جدا تعيش فى منزل صغير او حتى حجرة واحدة وجميع افرادها ينام فى مكان واحد وقت النوم وهذا ليس ما فرضته فريدة على اسرتها بعد بل هو كان من االمان اوال ثم الحب لذلك الدفاء وهم اليجدوا تلك البنات واالم ما يجعلهم فى خجل حتى مارى التى اصبحت على نفس الشئ مثلهم وهى بكل حريتها وهم اليفرقوا بعضهم البعض وتلك االم التى تركت كل شئ للتفرغ لهم فقط وهى تعود الاموتها التى حرمت منها ..............................
313
ومارى تقول لها بعد ان نظرات لها فريدة _مام هو انتي راح تخلى اخويا يشرب الحاجات الوحشة دى ادامك ..بكل دالل منها وتالعب فى الكلمات وهى تتحدث وفريدة تنظر له وهو ينفث دخان السيجارة وهو يقود وينظر امامه وهى ترد عليها _معلش ياقلب مام يشرب ادام امه واخته حبيته .والبالش اخته يمكن يكون اسد عليها وكفاية يكون بركة فى بيت امه قلبه احسن ما يشرب مع بطة وعند سونة والناس الوحشة دى ....وهى تضرب على ظهره بحب وهى تكمل لها _عارف يقلبى يعنى اييه بركة الكلمة ال سمعتيها من الدكتور وال انا بقولها كل شوية دلوقتى ..وهنا كانت ستبداء حفلتها عليه هى ومارى التى التفاهم شئ مما ستفعل او تقول اال ما قد تعلمت منها فى الفترة السابقة وهى كل ما كانت تريده فريدة هو الخروج به وبهم مماهم فيه االن والعودة الى كل ماكان من ايام جميلة ولليالى بينهم واشرك مارى فى ذلك وهى تكمال كلمها لها وهو الينظر اليهم وهى تقول _الست اول ماتجوز عندناهنا تقولى رجلى راح رجلى جاه وبعد ما توالد تقول ابو عيالى .وبعد كدة لم الحياة تستمر بينهم ويكبر الرجل وكل ال بينهم على السرير تصبحى على خير صباح الخير دا ان كانت بتقال ساعتها تقول عليه البركة بتاع البيت وبركتنا عارفه وال اوضح اكتر بس هو اسد غدنفر مش صح حبيبى انت اسد ...وهى تضرب على ظهره وهى تكمل _ اها انت صحاب مرض دلوقتى بس انا واثقة تمام الثقة لو جوزتك دلوقتى راح تكون وحش زى ماراح تعمل الليلة ها واخد بالك وراح نروح بعيد ليه والعروسة اهى معنا كل حاجة فيها احلى من بعض وبنتى حبيتى وانت عارف باء اختيار امك ازاى اييه رايك ياقلبى ....وهى تنظر الى مارى التى ردت عليها مسرعه وهى تتصنع الخجل _مام هو دا ينفع يجوز اخته ....فقالت لها فريدة وهى بوجه قوى وجامد _حبيتى انا معى ينفع كل حاجة فى قانوى وعرفى ومملكتى مملكة الجن االزرق بتاعتى وخد بالك وانت عارف الجن اهلى االصلين عارفهم واتعرفت عليهم انت والمفروض انك منهم ومحسوب عليهم زى مابره ومعظم الناس فاهم كدة ها ..ينفع يجوزاك انتي اخته وانا امه ورح قلبه ال لو حاصل دا ونفسه هو فيه راح يكون على اسد وانا مرات االسد صح ياروحى مرات االسد ال هى فى دمغك دلوقتى الكلمة دى ومش بس كدة وممكن كمان دودو ودى باء هوانت عارف وحدث والحرج عنها مش راح تكون مرات اسد بس وكل انثى حيوانية وادمية وشيطانية دا هو اساس شغلها وحياتها..كله معى ينفع بس ال ماينفعش ان يخدك حد تانى غير اال ممكن اختاره برضة يعانى البطة صحابتى وحبتى و ال للعبت فى راسك وال ام مصطفى والحتى البنت الغبالنة دى سمومه مش صح ياروحى اسمها كدة .بس اهى برضة ممكن تكون على قد ايدنا انما الصعب التانية دى ال انا مضمنش تكون على هواى وتحت ايدى بنت الصعيدة ال كانت معك هناك ونامت فى سريرى وفى حضنها لعبتى حبيتى ....وهى تاخذ الزجاجة التى كانت تشرب منها مارى وهى تشعل سيجارة من 314
تلك العلبة وقد بداءت بالفعل الحفلة عليه وهى تمد له بتلك الزجاجة بعد ان اشعال هو االخر سيجارة اخرى حتى يتمكن مما ستفعل به ومن افعال النساء اذ كان بينهم رجل وارواد ان يجتمعوا عليه وهو العن من ان يكون رجل مع من مثله ويفعلوا به ذلك الشئ من السخرية وهو كان يفعل االكثر من ذلك ومع من معه واالهم وهم فى جلسات الحشيش تلك فى الغرزة هناك باالسكندرية تلك عند سونة فى العشة على ترعة الحمودية فى غيض العنب او هنا ..او مع افندينا وهؤالء االصدقاء ..اال مع اللواء عالء او العميد طه وهم يسخروا منه ......او مع شرى اذ كانت تفعل به االفعيال وهو اليقدر عليها ليس الضعف ولكن !شئ قوى تجاها هى وصديقة فريدة شروق او امال وتلك االم الدكتورة او ام حسن التى اليقوى احد ان يرد عليها وعلى ما تفعل بهم غير شري فقط ..وهنا كما قال المثل( ان اردات االستهزاء برجل سلط عليه امراة )وهى تقول له _ها خد اشرب ...وهو يبعد نظره عنها وعن تلك الزجاجة التى لم يجرب فى حياته الشراب من اى كحليات غير الحشيش حتى ان كان ذلك الشراب جزء من عمله كان يخرج من ذلك الموقف بكل سهولة ....ومارى تقول لها _مام انتي برضة لسه عوزه يشرب الحاجات دى ..فقالت لها _اماال هو بيشرب اييه دلوقتى مش حاجات وحشة وبتعت ناس بيئة وبلدى على االقل الخمرة بتعت الناس الهاى والكالس واهى بتقوى وتدى الشجاعة مش الحشيش ال بيرخى االعصاب وهو محتاج القوى يعانى دلوقتى .....وهى تنظر له ولكنها التقلل له من قوته وهى تحس انه لن يخذلها وتلك الرسالة له وهو عينه فى عينها رغم القيادة ويرى فيها ما كل ما تحمل له اال هذه السخرية وهى تعود الى مارى فى الكالم بعد تلك النظرة له وهى قد قراءت كل مابراسه من انه اليحق له العيش ان تمس منها شعرة من راسها او اقل وهى تعود لتغير الموقف الى الضحك حتى الينقلب الى ذلك الحزن وتمزيق القلب الذى هم عليه معظم الوقت وهى تقول لها _وبعدين باء عيب الكلم ده انتي لسة صغيرة على الحاجات دى ..ومارى ترد عليها كما تفعل بنات الغرب فى تلك االفالم وهى تضرب على صدرها وهى تقول _صغيرة اييه انا كبرت وعندى مشاعر وصدرى كبير اهو وانفع اكون ام من زمنا بس انتي ودوى ال مش عوزين ان اكون على حريتى زى البنات ...فردت عليها فريدة _اخرسئ يوقحه انا ودوى معرفنش نربى ..اييه انتي هنا فى مصر والكالم دا بعد الجواز ياكلبه بس الليلة ممكن تخدى حريتك فى الحفلة ال راح اعمله عليه قبل ماادبحه واسلخه واكل قلبه االول وبعدين ناكل باء كل حاجة فيه واسيب لروح قلبه صحابه حبيبه جزء منه كبير كدة يمال عينه عشن ياكله لما يجاى ..اها هو راح يزعل عليه اواى بس لما يشوف االكل واللحم ال راح اعمله بكل الطرق الشرقية والغربية راح ينسئ ويطفح وهو ساكت زى ماكان بيعملوا لينا االكل وهم عملين فيها طابخين واالول جزارين فى العيد فاكرة لما رواح وقلبوا علينا الدنيا وكل العرب فى فرنسا فاكرين انهم جزارين لما دودى اشترت ليهم بقرة 315
عشن العيد كانت بقرة والجاموسة ها تجاى نعيد القصة دى من تانى ونفتكر االيام دى بس ال اول كانت بقرة والجاموسة وال كانت عجل زى صحابك حبيك اها هى عجل دكر عشن دودى مابتحبش غير الدكوره وباالخص لما ظهرت يادكرى انت .....وهى تنظرله وتقبال فمه بعد ان دخلت فى صدره بقوة منها وقبالته قبالة سريعة على فمه و هى تكمل _اييه حفلة وحفلة متعة متخفش ما انت بعد كدة مش راح تحس بحاجة النك راح تكون فى االخرة ومش راح نتقابل ال انا و الانت الن انا راح اكون فى مكان غير مكانك انا وال معى ..وانت فى مكان تانى وده انا واثقة منه ان مش راح نكون مع بعض ابداياقلبى ..وهى قدلعب الشراب براسها هى ومارى التى قالت لها _طب انا راح اكون معكى ياروحى _اكيد ياقلبى انتي ودودى وممكن فريال كمان .اال ان كانت باء اتغيرت وربنا كرمها بالتوبة .و طبعا كل الحبايب ال برها وهنا ال انتي شايفهم ويمكن معنا ابويا حبيبى افندينا وده اكيد على راس القائمة بس انا صدقنى حبيتى راح اكون سعيدة الول مرة انه مش معى المردى ..فقالت لها مارى _اها عارفت عشن هو طيب وغلبان مش راح يكون معنا _طيب اها وكل حاجة حلوة انما غلبان اها انتي باء متعرفيش المجرم دا اقول اييه ويعانى انتى مكنتيش عايش معنا وشوفتى الغلبان بعينك بيعمل اييه ..بس برضة بما انك خالص كبرتى وصدرك كبر زى ما قولتى وعملتى ..الغلبان دا دلوقتى لو مش انا معه كان زمنه مع البطة البلدى او تحت السلم مع الدبابة السودة ام مصطفى او فى عشة الفراخ ال كان فيها مع سومة ..صح يابيضة ياابن الفرخة وال اقولك ال العشة ال .عشن الحج والحجة المحترمين ال نفسها تفرح بيك مع بنت جبر ياعنى كانها هى امك ...وقد انقالبت وكا انها ام وهى تكمل _بس وحياة امك الغالية انا مش اربى واتعب واسهر عشن تجاى كدة اى واحدة وتاخدك على الجهز غير ال انا اختار واحدد فاهم ياابن الكلبة ..وهى تضرب فيه وهى تخرج فالشة تضعها فى كاسيت السيارة تصدر منها بعض االغانى القديمة والحديثة لعصرها هى وما كانت تحب ان تسمع هى وهو فى ايامهم وتلك االغانى التى لم تكن فى وقته و فى التسعينايات وال حتى فى زمنها هى من اغانى قديمة غربى وعربى اال بعض منها فى الثمنايات وهى فى الثانوية وايام الجامعة وما كان هو يحبه من صغر سنه من سماع لهؤالء المطربين فى االجيال التى لم يحضرها ويكون فيها .....وقبلها لما كان فيه من كل رومانسية قبل معرفتها ايضا رغم ما يحمل من شرسة وهو طفل اال انه كان اليحب التعامل بها اال عند الحاجة وكأنه من يومه تدرب على تلك الكلمة التى هى امامه طول الوقت وهى( ضبط النفس) وهو ينشرح بما يسمع من تلك االغانى والتى بدءات بعبد الحليم واغانية على حسب وداد قلبى ثم نجاة اما برواة فى تدخل كان هو مشهور من ذلك فى عمل شرائط الكاسيت فى هذا الوقت فى اواخر الثمانيات والستعيانات قبل انتشر الكمبيوتر والسى دى والفالشات ومن جديد عبد الحليم ومداح القمر 316
ثم اغانية لمطرب( ديمس روس الشهير فارواواس) وغيره وصباح وقد سد الصمت وهى تعطى له الفرصة كى يعود الى كل تلك االيام والليالى وهو يسهر مع ما كان يكتب من شعر وقصص واليطلع عليها احد غير حبيبه وصديقه فقط ..وهو يظن اال يعرف بها احد غيرهم فى ذلك وهى تقراء كل شئ يكتبه دون علمه وليس بما كان لديها وابيها وامال والكل ..وهى تتوسل الى شري ان التفعل معه اى شئ لذلك النها كانت النار تشتعل بها اذ احست بتلك المشاعر عنده وهى على مبداء ذلك القانون الذى يسود الغابة من البقاء الاقوى وهى تطبقه بكل ما تملك واقوى من افندينا الذى تعلمت منه ذلك الشئ ..وهى تراه يسهر وحده مع افالم الحب والرومانسية او خيال الحب الذى يرابط بين انس وجان او كل قصص الحب المشهورة التى تنتهى بالعذاب من كل الروايات العالمية وليس معه احد غير ابيها فقط وهو اليحب ان يفراق ذلك الصغير واالبن وهى تحس بكل مافيه من تمزيق وحزن السب الرئيسى له هو امه وفراقها ......وبعد معرفتها هى كانت النار تزاد داخله من كل شئ فى حبها وهو يرى بينهم اسوار من كل شئ ولكن! االهم انها فى امانته وحبها الذى اليعرف غيره كاام واخت وكل ما فى حياته وهو يحرم من حب العاطفة التى كان اليهتم بشئ وهو ينحت الصخر كى يكون جدير بها وهو من داخله يعلم حين يصل اليها سوف تزاد تلك االسوار الاى سب وكل مرة كانت تفتح له ابواب االمل فى ان تكون بين احضانه اليفكر اال كيف ترقى وتعلوا وهو يؤثرها على نفسه وهنا قطعة دلك الصمت هى من جديد قبل ان تحث منه انه يمكن ان يضعف او تظهر عليه اى عالمات تعب وهو يعيد تلك الذكريات وهى كل ماتريده رغم معرفتها بقوته وهى تعلم االن وفى تلك اللحظة بما يدبر لها هى ومن معها وهو االهم قبل منها واللعب بها عليه .وتحطيمه بها هى ومارى فقط ولكنها على يقين ايضا انها التريد استخدام اى شئ من قوتها وهى تعرف انها الشئ فى وجوده. وهورغم ما هو عليه واى شئ يؤثر به االن لكن! اال ان يقترب منها احد وان كان بها احس لما هو فيه من مرض هو عليه واى شئ من فراقها فى الفترة السابقة .............................
ولكن! كان المهم لها االن ما تفعل به فى هذا الوقت وهم معا وما تعده له طول اليوم لذلك االمر وهم معا قبل الوصول الى بيتها وما سيحدث االن او بعد وصلوهم الى البيت ومن هم اليريدوا ان يكون معهم ..او معهم فيما يدبر لها هى ومن معها الليلة لوجوده او وحداهم ..وهى تبداء الحفلة التى لم تكن عليه جديدة وما كانت تفعل سابقا ولكن! ليس مثل ما تخرج به من حدود اللياقة ان كانت فى السابق هى وامال وشروق وشرى وكل من كانت معهم من نساء عليه هو ومن معه من اصدقاء .وهم هؤالء االصدقاء يخلوا لهم كل البالد اال مع هؤالء النساء واالكثر 317
وما كان يحدث هناك فى اروبا مع تلك االم وهم هؤالء البنات اذ اجتمعا عليه هو وصديقه ولكن! بشئ من االدب وباالخص االم وهى تتعامل مع كوكى صديقه كأنه ابنة رابعة لها وهى تصفف له شعره ذلك وهى يجلس بين قدميه كما لوكان فتاه صغيرة كما ذكرنا من قبل .وهى تعيد تلك الذكريات واالمومة التى لم تمارسها بقوة مع تلك البنات .وكوكى ومنظره ذلك الذى كانه احد الفتيات االروبيات ...ورغم ما كانت تفعل تلك االم ولكن! كانت تؤامها ومارى ليس على نفس الشئ من افعال فريدة لما كانت عليه من عيشاتها هنا فى كل االوسط ولكن! كانت هى كل الحرية ان يعيشوا تلك االواقت معهم وبينه هو وصديقه هذا ............ اال ان تلك االم التى كان لها من امورها ايضا وهى تشبه المعلمين واصحاب العصابات وما يحدث فى االفالم العربية واالجنابية وهى تنزل السخرية بمن يقع تحت ايدها من نساء ورجال يعملوا عندها وهى تنزل بهم العقاب فى اشياء بينهم.. وتسخر منهم قبل ان ياتى عقابها الذى ينتهى كل مرة بحياة هؤالء او من يقع عليه عقاب مما ياتى لها فى قائمة التاءديب من اناس مختلفة من اى مكان من رجال او نساء كما يحدث فى تلك االفالم ورجال العصابات والنفوذ..وليس امام هؤالء البنات اال فريدة احيانا وهى تستغل قوتها وهم هؤالء الشباب بعد ان اصبحوا معها وكارجالتها وهى كما لو كانت تعمل مثل هؤالء العصابات والمثل الذى يقول (اضرب المروبط)ولكنها لم تكن التدخل اليهم هم الرعب وهى تحس بكل امان وحب بعد ظهورهم لها وحنانها الذى تحدثنا عنه معهم .وما كان من امرها ذلك الذى لم يكن شئ مما يفعله هنا هؤالء الناس االن ويدبروا لهم من تدبير وهم يطنوا ان الاحد فى قوتهم ..ومعرفة ذلك التركى بكل قوة هى بها فريدة وتلك االم وما قدواصال اليه من شر وكفاءت امر وصديقه التى كانت هناك ويتحدث عنها الجميع وبداية ذلك التار الذى يريدها هذا التركى من قتل ذويه فى احد قرى انجلترا على يديهم هم االثنان وليس اى اشخاص بل كانوا من الخوارق مثله واقراباءها وقد انهى االثنان حياتهم بكل طريقة ابشع والتليق بقوتهم تلك والذى جعل تلك االم تؤمن بانهم ليسوا هؤالء بشر كما هى تظن باابنتها تلك فريدة وهى تتأكد انهم لذلك االرتباط انهم من نفس الشئ التى هى به من قوة خارقة وما ادخلته فى نفوس الجميع عنهم من هذا الشئ .ولكنها كانت ترى فعال انهم اقوى من ذلك وكما لوكانوا من الذين يحضروا الجان ويقوى عليهم .وهم كما لو كانوا مرتزقة فعال مع تلك االم التى كانت تجنى من وراءهم اموال وتكسب اكثر مما كان يدخل لها من عملها فى تلك التجارة من الرقيق االبيض وغيره من مخدرات وسالح ومعلومات اشبه بالتجس او هو التجس نفسه .وهى تنشر بهم الرعب والفزع بين رجال االعمال واالعمال المشبهوة التى تلعب على تلك المراهنات والقتال المعروف بقتال الشوراع وغيره ورابطة اتحاد المال الدولى المشهورة فى اروبا وامريكا .كما هو حال تلك االفالم التى تاتى لنا من الخارج وليس هؤالء الرجال اصحاب السطوه فقط من االجانب بل اثرياء العرب المهوسين بقتال وشراء النساء وما يلعب به الغرب عليهم 318
وعلى عقولهم واموالهم واستغالل المحارم عندنا وما هو غير الئق بعروبتنا وغير متاح هنا وهم يذاهبوا للمتعة هناك فى ذلك ومع تلك الرابطة التى كانت تلك االم تعتبر من اهم قياداتها والسطوة بكل قوة عليها وهى تملك من السيطرة والنفوذ فى هذا الشئ وما تفعل من كل تصفيات لخصوم واعداء لها ولمن يطلب ويده التسطتيع ان تنفذ لظروف وطبيعة البعض منهم وهى يدها تصال الى اى مكان بالعالم وجيشها الذى كما لوكان مثل فيلم المرتزقة الجزء الثالث وخصم سلفستر فى هذا الفيلم وهو يقود جيش جبار وتجارة اسلحة ...واالهم كان ذلك على قلب امر وصديقه اطيب من العسل وهم معها وهذا الشئ الذى هو بمثابة الراحة النفسية لهم كأنهم فعال من ابناء الدم وعشق الموت ومصدر زرقهم هذا القتال وهم يعثوا فى كل بالد اروبا وليس المملكة المتحدة فقط وينتشروا بين ابناء الشوارع فى تلك المراهنات المختلفة من قتال وسير على الجمرات وهى تجعلهم تحت يدى احد اهم اعوانها كما لو كان يرهن بهم ويدخل فى تلك المسابقات وجنى المال من وراءهم كانه هو من يملك ذمام االمور ولم كان له من شهره ذلك الرجل فى تلك االمكان والبالد وايضا وهم فيه من كل شيطانه وهم يذهبوا الاحياء حفالت اليهود وينشروا بينهم كل المرح والاحد يعرف غير انهم من اكبر فرق الغناء اليهودى العالمى وهم وحدهم او باالشتراك ايضا مع اشهر تلك الفرق العالمية وهم تارة يهود مغربة او من اسرائيل نفسها حسب من هم امامه وغناء بالعبرى او للغة المغرب وشمال افريقيا والغناء المصرى لالغانى الجديدة التى تمالء االسواق شعبى وايضا الغناء الغربى بكل لغة صحية وصوت جميل جماعى يشعل اى مكان وجمع وظهور معاونى لهم لما يشك احد من االم تلك بخبرتها وفريدة وهى من تربى ورابت .وتعرف من وراء ابنها ذلك فى العمل او مشاركة افندينا وما يحب وليس ما يعود عليه مثل تلك االم التى كانت تعشق ذلك فيه وهذا الفرق بينهم هىنعم تحبهم بقوة وحنان ليس بعده لكن !هناك ما يعود عليها من كل نفع حتى وهى ترهن عليهم اليهود فى احياء حفالتهم وتكشف انهم عرب ومصرين ورغم انه احيان يكون المتعهد لتلك الحفالت والذى يتفق عليها وهم فرقة الخاصة هو يهودى فعال وليس رجله المخلص ذلك كما هو الحال فى قتال الشوراع وحتى احيانا الفرقة كلها من عازفين ومغنين معهم وهم اليتخيل احد انهم فعال اال انهم من اهل المعرب وتلك البالد واحيانا اروبا كعمل مع بعض او لهم لقربهم من تلك البالد والسفر بها واالقامة ايضا وهى االم تلك تصدق ذلك فعال واقوى المهرجانات التى كانت تقام وكلها مسجلة وموجودة وذكريات مع بعدها من ذكريات من اول ما فعلوا فى حفلة زواج ابنة البرفسير وما حدث فى ذلك حتى كانت الحفلة الفاصلة فى اسرائيل ولعنة ان يرحل امر .................. ولكنه ذلك الرجل المخلص لتلك االم .كان عليهم ايضا حريص كأنهم احد ابناءها تلك السيدة كما كان مع ابناتها تلك التؤام ومن بعد مارى وثم فريدة وهو يحافظ على الجميع وباالخص االن هؤالء الشباب الكنز .الذى ان كان يجراء فعالعلى ان يحارب تلك المراة خوفا منها ومن بطشها او حبا لها اليعرف احد .الاخذهم الى 319
نفسه واستاثرا بهم او هرب بما كسب من وراءهم وعاش كما لو كان من اثيرياء العالم بم حقق فى تلك الفترة .ولكنه فعال ليس الخوف منها هى تلك المراة بل لحبه لها ولعشرتها ومرافقتها من اول التعارف بها وهى له كل شئ كما هو اصبح لها كااسرة هى وابنتها قبل ان تكون بتلك المكانه التى هى عليها االن .وبعد ظهور امر وهو كانت قد دخلت الى قلبه الغيرة وهو يرى عليه انه سوف يكون فى مكان جميع من معها تلك السيدة وهو كان يسمع عنه من قبل واالخبار تاتى لهم عن تلك االبنة وبعد ظهورها وهو يرى انها هى من ستقود تلك االمور وليست التى بين يداه وكان يشرف على تربيتها ويحافظ عليها حتى اصبحت ابنة له وصديقتها تلك واالكثر بعد ظهور ذلك الصديق وهو يظن انه احد الشباب االروبى بمنظره ذلك والنفع منه وهو يرى العجب كل العجب وهو نعم قد سمع عنه ايضا وبعد ان تأكد بنفسه حين طلبت تلك االم ان يرتح الجميع االن بعد ظهور هؤالء الشباب وابنتها تلك فريدة وهويرى بعينه قبل اى شئ فى اول لقاء كيف كان هؤالء االثنان وهم يفعلوا ماالكان يستطيع احد من هؤالء الرجالة االقوياء الذى ال مثيل لهم وهم اثنان يذبحوا خوارق فى شئ جعله يتاكد ان هؤالء اجدر بحماية تلك السيدة ومن معها وانه اليعلم ان كان هو ومن معه وحدهم وبقوتهم كيف كان سايتعملوا مع هؤالء الخوارق وانه بالفعل لو لم يكن فى هذا الموقف وهو كان اسير مع تلك النساء وهو كاد يدفع عمره للدفع عنهم وعن شرف تلك الفتيات وهو يعلم ماهو شرف العربيات والمصريات اخص وتربية تلك التؤام ومن معها من تلك الصديقة طول ذلك الوقت على هذا المبداء من تلك السيدة ورغم ان تلك االم فى ذلك المشاهد كانت على يقين من قوة من معها من تلك االبنة فريدة وما يمكن عمله اال وهى ترى هذا الصغير الذى اليعرف شئ غير فريدة واليرى غيرها ونعم اليستطيع ان تضيع معه اى امراة اصبحت منه او كما هى شهامة المصرين .... .... وهوكان ذلك الرجل وهو معهم كما لو كان اصبحوا ابناءهوا ايضا وهم يكسبوا قلبه وهو يبعد بهم عن كل طريق من شهوات واغرات تلك االمكان والمكساب وهو يرى عليهم فعال انهم ليسوا من سرعة االنجراف واللهث وراء تلك االشياء االبعض افعال المصرين من تدخين الحيشيش وهو موجود ايضا فى الخارج والفاكها وتلك الروح التى التجد فى احد اال مع ابناء مصر فقط فى كل وقت ولحظات الضحك التى كان اليستطيع ان يملك نفسه فيها ابدا رغم قوته وصارمته وعدم ظهور االبتسامة على وجه .ولكنهم هم اكثر شئ وخوف على الحافظ على اجسامهم ولياقتهم واحترام دينهم الذى كان يغير فى نفس ذلك الرجل وهو يرى عليهم رغم ماهم فيه كل الحافظ على مؤقيت اداء شعائرهم من صالة وقران وحتى صوم واالمانة فى حب تلك االسرة ومعاملة فريدة وهم امامها كما لو كانوا اطفال فى كل شئ معها . وهى ليس لها شئ تلك االم فعال غير الحب وليس ما تجنى من مال وهى تحس انها تدخل السعادة الى قلوبهم ومبداء افندينا هذا الذى تربوا عليه .وهى تخطط لهم ويفعلوا االفعيال فى قصص تمثلية امام الجميع ومع تعاون رجاالها الذين يعملوان 320
فى الخفاء ايضا وهم يلعبوا بالجميع من اجل ما كانت تصل اليه تلك االم فى روايات كأنها سينما وشركات افالم عالمية من افالم هليود مدينة االنتاج السنمائى فى امريكا .وهى تجد خير المثليين والمؤلفين منه هو وصديقه وارواع االداء واالخراج لمن معها من هؤالء الرجال فى خدمتها ....... امام خوف تلك البنات وباالخص تلك التؤام ومارى ..واما فريدة فكان ذلك ليس بجديد عليها مثل تلك االشياء وهى كانت تراه ايضا مع ذلك االب افندينا من قبل.. وايضا ما كان يفعله هؤالء الشياطين االثنان وهم صغار الامال فى تجارتها فى ذلك المحل وهم يغدقوا عليها االموال بافعالهم واحدهم دون اى استخدام من هذا الصديق له من نفوذ ابيه وهم يذاهبوا الى بورسيعد وياتوا لها بكل جديد وكل الحيال وما كان يدبرمن تدبير الامر مما كانوا يعملوا فى المحل عند امال واكثر من كل ذلك وهم فى سن صغيرة وفزع ورعب بما يفعلوا وحتى ابن امال الذى يعيش بالخارج كان يتعامل مع امر على انه اخوه الصغير الذى اتات به امه من رجل مسلم تزوجته فى لحظة حب وطايش الامراة كما كان يوحى فى قصته وجود امر وتعلق امال به وهو لم يكن له ذلك االبن له مع ذلك الصغير اى عداوة بل هو االخ الصغير المسؤل عن تلك االم واموالها واموال ذلك االبن وايضا فريدة االخت له من اب اخر ولكن من دين تلك االم وكل من كان هنا من شباب مع امر وهم السند فى كل شئ وحتى فريدة ايضا تلك االخت وهو ينزل باامر كل ساب ولعنة اذ عرف ان امه ات لها من يريد وداهاوهى عليه الطلب من كل من حولها لجمالها ومالها وهو ذلك االبن جعلها امانة ذلك الصغير وتلك االخت وكل طرائف الاخر وقت كانت على قلوب الجميع مثل الشهد وافعال امال التى كانت تاتى منها كل مصائب وذلك االبن الذى لم يعرف طعم لحياة رغم ثراء ما يعيش فيه فى استراليا والزوجة الحسناء وما يملك وماانجاب اال انه عرف طعم الهدوءبعد ان ارتباطت امه باابو فريدة وذلك الصغير الذى كما لو كان اخوه وهو يقبل على امه تلك القصة ومااثبت له ذلك الحب واالمان. وفريدة تنزل بهم اشد العقاب لرعبها عليهم االثنان وليس هوفقط على كل افعال الشيطانة تلك وهم صغار اما حين كان مع امها فقد وضعت يدها فى الشق منهم وتلك االم كما لو كانت هى االخرى تقوم بدور افندينا معهم ومع تفعل من دالل وتدليل لهم االثنان مع ماكانت ترك العقاب لفريدة لهم وهى التتحمل ان ترى عليهم اى لحظة تدخل على قلوبهم من اى ضيق او اقل شئ يغضبهم رغم انها تضعهم فى النار مما تفعل بهم وهم كانهم يلهوا بذلك حتى حيرة كل من حولها من رجال معها او حوالها. ..................................
321
وفى السابق وما كان يفعال مع امال .وشرى التى كانت سعيدة بذلك وما يفعلوا النها لها عمولتها التى التنازل عنها ابدا فى اى شئ من اى احد حتى لوباعت اهلها فى ذلك المهم هو حقها المادى .وهى تستحوز هى وفريدة على كل اموال ياتى بها امر باالخص تحت اى مسمى واالهم هو انهم يحافظوا على تلك االموال من اجل مستقلبه وما ينتفع منها مثل ما حدث فى ان يكون شريك فى المنزل ودخول االكاديمية والنفقة على فريدة ومن اجل ان يعيش فى مستوى راقى واالهم هو الزواج فى المستقبل كما تفعل االمهات فى هذا الشان انها تدخر الابنهاءها من اجل ان يستقر حين رؤاية ابنة الحالل وحتى ان كانت حب التضيع منه بسب انه ليس لديه ما يقترن بها حتى لو كان اثناء الدراسة ولم يتخرج بعد وليس هناك مناع فى ذلك النه يملك ما يستطيع به االنقاق واالراتبط والتذهب تلك الحبية الى من لديه المقدراة فى ذلك ويرتبط بها وتركه فى عذاب كما هو الحال وهم يستشهدوا له بذلك فى االفالم العربية التى تحكى عن ذلك .وفيلم عبد الحليم المشهور( الوسادة الخالية ) وهم على علم انه ال حب له وان امله هو النجاح والتفوق من اجل فريدة ونفسه ومن حوله رغم فعال الحب له انذاك فى ذلك الوقت ولو كان قرار االرتباط لم يمناع احد فى ذلك النه جدير بكل شئ .اال انه هو لم يكن له حيلة .وهو بالفعل كان يزاهد كل شئ واالهم ما كان يوفره له افندينا من حب ورفاهية هو ومن معه وهو اليقلق فعال بشان ذلك المال ولكنه حب لشقاوة من مثل عمره انذاك .....وحتى بعد الوصول الى تلك االم وتلك البنات فى لندن واروبا كلها وهو معهم .....ومن قبل حب عادل ابيها وهو يعوضه بعدما يرى افعال ابنته معه هى وشرى فى ذلك وحتى امال التى كانت تاكل كل حق لما لها من سطوة التجار .ولكنها ايضا كانت تعطى كل ما يستحق من نفسها الى فريدة والتظهر له اى شئ من فرحتها بما يفعل وهى ترقص من داخلها بما ياتى لها ويفعل وهو معها .وهى تتكبر فى ذلك امامه مثل اصحاب االعمال .اال انه كان يحس بما هى عليه فى ذلك وهى تترك له ذم دلك المحل الادارته معظم االواقت ..اكثر من حبيها وزوجها عادل .وفريدة وهى تشاركهم فى ادارة هذا المحل والذهاب اليه احيانا .اال انه هو وذلك الصديق واوامر ابنها الذى بالخارج .و ذلك الصغير لها ايضا والتنسئ دائما ان ترك كل االمور الى شرى تلك الرهيبة فى ادارة االعمال حتى اصبح لها هى امال سلسلة من تلك المحالت .وهى كانت من االصوال فعال والنساء بنات االصوال فى كل شئ مع زوجها وابنته تلك .ولم تتكبر عليه وهى تعيش تلك االمومة من جديد عليه هو وفريدة وذلك الصديق بعد رحيل ابنها والهجرة الى استراليا واالقامة هناك مع تلك االسترالية زواجته ....وكل شئ والجميع كاد ان يجن مما من يعملوا عندها من رؤاية ذلك الحب لذلك االبن وهو ليس من دينها والدين اى احد من تلك االسرة معها وهى تقنع الجميع انه ابن زواحها وانه ابنها هى ولن تقبل ان يعامل بغير ذلك انه ابنها هى من صلبها واليهم شئ انها من دين وهو من دين وكل من عندها ايضا كانوا من نفس دينها هى .وهم يكيدوا له كل كيد ولكن! !دون اى جدو من اى شئ...وهو يسطير على كل شئ ولكن! بالحب وهو يجعل العمل على قدم وساق وقت وجوده بينهم ..ورغم قوة امال على الجميع اال انها حين التعرف ان 322
تسيطرعليهم فى اى لحظة تجعله بينهم ومجرد رنة هاتفيه له فقط يكون قبل الرد عليها امامها فى اى وقت ....................... واالن وهى تبداء حفالتها تلك وهى تقول له بعد ان زادت فى الشراب وسيجارة اخرى ومارى نفس الشئ مع تلك الحلويات والمسليات والراس التى عالت وهم فى الطريق ...ولوال ان السيارة التى امتالءت بالدخان واثر الشراب كانت مغلقة ولمجرد فتح احد نوافذها تصبح لمن يراها االن كما لو كانت غرزة متحركة ..واها لو كان بطريق اى لجنة الاصبح االمر االن شئ اخر ..وفعل فاضح باالطريق العام وكمثال تلك القضايا التى تمر علينا كل صباح فى صفحات الحوداث والجرائد االلكترونية من شباب وفتيات فى سيارة وهم يدخنوا الحشياش وليس اى فئة من فئات المجتمع ونشر الفضيحة التى تستحوز على قلوب الجميع وهم من المثقافين واصحاب الشهادة العالية وليس اى شهادات .وهو وعمله وما يترتب عليه من ذلك...وبعد اول كلمات منها وتلك السفاهة وااللفظ التى تمنى من كل قلبه ان تقبالهم اى لجنة فى ذلك الطريق وهو يذهب الى السجن والفضيحة اهون مما يسمع وهى تقول له _عند اى صيدلية قريبة اقف عشن تنزل تشترى حاجة كدة ....وهو ينظراليها وقد بداء على وجه التغير وهى تكمال _ال حبيبى مش ال فى دمغك انت اسد وحش مش محتاج حاجة من دى وبعدين يعانى راح تفوت على امك ال بتعمل البداع ان متعرفش يكون عندها الحاجات دى وانت عارف انا عندى اقوى من اقوى حاجة ظهرت او موجودة ...دا عشن تشترى واقى بس مش اكتر .ودا طبعا مش عشنى انا او مارى اوحتى دودى انت عارف احنا ازاى ..واييه هى باء دودوى و ...ولم تكمل وهى ترى عليه الخجل والضيق وهى تنظر الى مارى وهى تكمل _دا عشن فى هناك برضة شوية بنات من شرق اسيا ودا الزم يكون فى واقى معهم .واهو يمكن نروح نجايب ام مصطفى وبطة وسومة وانا بصرحة مضمنش نظافة دولوال .اهو يعانى االحتايط واجب ..وهى تضرب عليه وهى تكمل _ اها بطة انا عارفها بس برضة امان وهى محرومة من الرجالة وعمل زيك وعايشه دور القوية وهى يعانى راح تموت بس اهو الظروف باء وربنا ال بيصبر.. والنهارد تجاى تعيش شوية من نفسها ...وهى تنظر الى مارى التى كانت تزاد فى الشراب وهى تاخذ منها بعض من تلك الحلويات وهى تاكل منها وتضع له منها فى فمه وهو يقود وهى تشاركه ايضا فى شراب تلك السيجارة وفعال كانهم فى جسلة مزاج وتجهيزا لسهرة حمراء وليس اكثر وهى على نفس الحوار ومارى تقول لها _اييه رايك لو نخلى السهرة على السطح احسن هناك عنده ..فقالت لها فريدة
323
_فكرة برضة احلى من الفيال هناك .عشن طمع دودى هى والشغاالت دى ال ممكن يكلوا الجو كله .وانتي عارفة دودى باء وافعالها فى الموضيع دى وهى ممكن تاخده ليها لوحدها وهى التقاوم ابدا وكفاية عراشها ال راح بعد ماكنت انا السب االول فى كدة بعد ظهورى ال هى كانت بتسعى وراءها وظهور الكلب دا هو الحيوان صحابه ورحيلهم ال قالب حياتها كلها من اول ماظهروا ليها وعشوا معنا هناك ...وانا كان نفسئ تكون معنا دلوقتى امال ودى برضة طلقة عارفة يعنى اييه طلقة وهى قصيرة كدة بس ما قولكيش نار .هى طلقة ودودى صاروخ وشوية اسلحة تانية على الدبابة جارته دى وبطة النص جنزير مدراعا االبيض دى ...اها اسلحة اهى وحارب باء انت ياابن الكلبة ...فقالت لها مارى _طب والباقى ال كان معكى ومعه عشن عرض التوفير بس كدة العرض راح يكون مش كامل لو راحنا على السطح ....فقالت فريدة لها وهى تضع الحلويات فى فمه وهو ياكد ياكل يدها كلم اقترابت من فمه فى حب رغم ما يسمع من تلك االشياء التى اليحب سماعها وهى ترد على مارى _اها عشن كدة بقول السطح احسن الن العرض راح يضيع منا احنا الحفلة و السهرة دى باالبشن ال عوزينه دا من التشكيلة دى وع السطح اهو ممكن نكون انا بس على اساس محدش راح يقدر يقرب منا .ها .تجاى نروح على السطح احسن ونكون تحت حماية الحج وترحيب الحجة ومحدش راح يفكر هناك فينا فى اى شئ ولو ان دا اساسى التفكير فى اى حاجة وانا معك والدنيا الولعة على هناك فى المنطقة .بس السطح احلى صح ياله ...وهى تنظر اليه بقوة..وال ارواح بيك عند اى حد من اصحابى وانت عارف دولوال كتير اواى االيام دى ...وكانها رجل يتحدث مع صيدة من الشارع وهى على تلك القواحة فى ذلك ...وهو يرد عليها بكل ثابت بعد ان اخذ من يدها اخرقطعة حلوتطعمه اياها وهو يقود وهى التجعله يمسك اى شئ بيده وهى على ذلك االمر معه وهو يتمنى من داخله الذهاب والعودة حيث تلك الحجرة هناك واليذهب معها بعدما يسمع ذلك وهو على يقين انه كالم فقط واستهزاء وبعض المرح من نساء وليس اى نساء له وهواليخف االن بعد ما احس منها عندما ات لها باالشياء وهويراها قد احست به وبخوفه من ان يكون مثل ذلك السفاه معه اال انه فعال يود ان ينام فى تلك الحجرة ويبعد عنها وهو يقول لها _وماله السطح ينور وتشرفوا هناك بين الناس الطيبين واالش.......ولم يكمل وهى تضربه على ما تقع يدها على اى جزء من جسده المتح لها ان تضرب فيه وهى تقول له _اييه كمل االشراف مشئ االواسخ وال فى دمغك دلوقتى على ياابن الوا.....ولم تكمل ومارى تتدخل فى الحديث قبل ان يتغير الموقف وهى تقول لها لتعود بها الى ما كانت عليه من حديث سابقا
324
_قولى يقلبى انتي راح تلبسى اييه وانتي معه ...وفعالتعود بها الى ذلك الشئ من تلك السفلة من جديد وهى تقول لها _انا .الء .مش ح البس حاجة اناراح اقلع خالص هو طول حياته شايفنى وشايف كل الستات بهدوم ادامه عمره ماشاف واحدة من غير هدوم خالص يعانى حتى وال مشاهد اباحي من المتاح االيام دى مش فليم كامل والحتى صورة زى زمن ما كانت منتشره على ايامنا احنا المجالت ال بالى بالك دى عارفها طبعا .ها .ومع انتشار االسهل دلوقتى وفى زمنه من االفالم والحاجات العسل دى ..بس هو باء مسكين كبيره اقوى كان يشوف فرخة الجمعية ال من غير ريش بس او لما كانت تنطف ادامه وتقالع الريش بعد الدبح يعانى مش حتى وهى حية .دا باء كبيره زى النكتة عارفها طبعا بتاعت الديوك ال قال وحد فيها لتانى بالش نروح السينما وتعال نروح الجمعية بيقول فيها فراخ مستوردة من غير ريش .فاكرها طبعا وانت وصحابك ال كنت مش فى الجمعية كنتم فى بالد المستوردة ال فيها كل النسوان من غير هدوم فاكر ...وهى ترقع نفس الضحكة تهز السيارة ومارى من الخلف تضحك ولكن! بحسرة على ما تسمع وقد فاهمت تلك النكتة وتعرف من ما تعلمت منها وسمعت وراءت منها هناك وهنا وتلك القصص التى هى بينهم .وهى قد علمت فعال من قبل رؤايته ومن بعد انه فعال رغم كل تلك النساء من حوله وحتى من يعرف وتعارف بهم لم ينظرالى اى امراة وان كانت الجميع كانوا بكل حرية فى كل وقت معه وعلى كل راحتهم وهم امامه حتى فى مالبس البحر او النوم حتى تلك الدكتورة ناهد التى كانت على كل حريتها امامه بمالبس نومها كا ابن لها وهوينام فى بيتها ان كان معها زوجها اللواء عالء وابنتها او وهو وحده معها فى غيب زوجها بعد سافر ابنتها شروق مع زوجها الى الخليج بعد زواجها .رغم تعود تلك الزوجة على غياب زوجها والحياة العسكرية لزوجها اال انه بعد معرفته ايضا كما حدث مع ابو فريدة وكأنه االبن المسؤل رغم سفر ذلك االب للعمل وترك ابنته دائما اال انه مع ظهوره كان وكأنه االخ واالبن المسؤل وجوده فى غياب وحضور هذا االب ونفس الشئ اللواء عالء وهو يترك الدكتورة وابنته فى غيابه وكانهم لم يكون تعود بذلك الشئ وانه لبد من تواجده.حتى وام فريدة التى اصبحت التأمن على بناتها اال فى وجودهم هو صديقه والخروج والدخول والاى شئ اال باذن منها لهم وكل تحركتهم بعلمها كما كانت تفعل شرى وفريدة هنا ....وهى تلك الطبية االم لم تكن بحريتها امام زواج ابنتها تلك رغم انه نفس الشئ من حياة وتربية امر ..وحتى شرى التى كانت معه هو وصديقه على ذلك االمر النهم بالنسبة لها اوالدها وليس اخوة لها ...ومع ان الشباب الكبار منهم هم نفس الشئ اال انهم كانوا يتعملوا مع هؤالء انهم صغار وباالخص امر لم كان من كل امانة من اول للقاء بفريدة التى جعلت منه بقصتها تلك معه كل االمن واالمان لمن يعرفه وشرى التى كانت تفرح بهذا الحب له وهى اول من كانت اساس قوى للصداقة بينه وبين هذا ابن افندينا وهى تسعد باختيارها ذلك الذى لم تندم عليه ابدا فى شئ تفخر به نفسها واحساسها الصدق من اول رؤاية ذلك الصغير وهى تعيش مع كوكى اخت كبيرة له وام رغم انها من عمر فريدة ..وهو اذ اصبح الخوف منه لما يحمل من كل تقؤى وحب وزهد لم يكن لمثل 325
من فى عمره وتلك المراهقة التى يمر بها كل انسان اال انها كانت من اهم معالم القوى له وليس هو واحده بال للجميع من االصدقاء وتلك البنات وجو االسرة الذى اصبح هو المفروض فى تلك الحياة عليهم ......وحتى اللواء عالء الذى كان يسخرمنه وهو ينام معهم فى بيته وهو يقول له _(اذهب التنام فى حضن الدكتورة وتعطيك الرضاعة ياابن امك )وهو يقصد هى تلك الدكتورة لما اصبحت له ام فعال رغم االحترام الشديد بين ذلك الرجل وحبه لتلك المراة التى لم ينادى عليها فى يوم من دون استخدام لقب لها فى كل وقت ....ورغم ايضا ان امر كان ضابط فى السالح معه وتحت قيادته وليس اى ضابط وهو له عمق واعماق من حب كال من كان معه من اصغر جندى الى اكبر راتبة فى هذا السالح وهو ليس خريج حربية او احد كليات الحربية بل هو ضابط اكاديمى يحمل الدرجة العلمية المدنية فى الهندسة. وهو الينسه احد ابدا حتى هؤالء المجندين من كل الطبقات ومختلف المؤهالت والمحافظات فى مصر .ومن منهم من قد انهى الخدمة ويتصادف ويراه وهم كانوا يعتبرنهوا كما يقول الجندى حين رؤاية ضابط او راتية حتى لو صغيرة ويتعامل بحب مع من هو مجند انه من الجنة نعم( ضابط من الجنة) رغم شرسته فى السالح وهو يخرج بكل حب ما لدى الجميع مامن معه من كل طاقة داخلهم وهم يخضوا اشرس المواجهات فى الفترات التى كان بها فى هذا السالح من تدريبات وعمليات فى الفترة السابقة وكما هو معروف فى سالح الصاعقة والمظالت باالخص فى العسكرية ....وليس هذا بال امال ايضا التى التطيق مالبسها حتى فى فصل الشتاء... ولو انها كانت يترك لها االمر لكانت تجلس دون اى شئ نهائى طول الوقت فى البيت وهى على ذلك فعال وهى معها فريدة او زوجها .ولوال الخجل والحياء وهى ترتدى فقط امام امر بعض تلك المالبس امامه لمعرفته باالحياءه وهى ليس عليها اى شئ منه ابدا اال انها من حبها له وعلمها انه اليستطيع ان يراها ذلك اال بما هو متاح كاام تعيش معه ومعهم وهى تظن انها عروسة جديدة طول الوقت فى شهر العسل وما تفعله معه من مداعبات طول الوقت ...وحتى فريدة وعادل ابواها لم يكن لهم الغيرة فى ذلك وهو قد اصبح بالفعل اما االبن لها امال وعادل .و االخ لفريدة االصغر واالبن ايضا لها واسرة واحدة مع بعضهم البعض .وغيرته هو عليهم فى ذلك من غيرة االبناء على امه واخته ..الاحد اال على حريته معه وهذا االمر لم يكن بعيد عليها هى مارى نفسها بعد ان كانت هى وتلك التؤام واالم على نفس الشئ رغم انهم يعيشوا فى اروبا اال انهم كانوا فى اشد االلتزام امام الجميع من حكم تلك االم عليهم ..و هم على كل حريتهم وهم وحدهم فقط وليس حتى امام اى احد من رجال تلك االم المخلصين وليس اى مخلصين بل منهم فعال ذلك الرجل المقرب من تلك االم والذى راب تلك التؤام ومعها مارى حين ات اليهم وهى لم تبداء بعد فى دراستها الجامعية وقد اصبحت االبنة الثانية فى ذلك الوقت وطول تلك العشرة وحتى تلك الشغاالت النساء .وهى التريد ان تجعل من اجسامهم الرخص وهى تجعل لهم العزالة فى حياة خاصة بهم للقضاء اى متعة لهم رغم انه هو الطبيعى من مالبس ومظهر اليوم لكل البنات هناك وهنا ايضا وهى تجعل منهم فاكهة محرمة اليستطيع احد االقتراب منها .كما كانت هنا فريدة وشرى وشروق 326
تلك ايضا .وافندينا وكل من معه يقوم بذلك الشئ معهم من جعلهم فى ابراج عالية ويشتاق الكل ان يرى مجرد نظرة منهم ولكن! فعال مع امر كان مصرح له بكل شئ .وهو اليرفع بصره اليهم اال كما يتعامل االبن مع امه اواالخ مع اخته وليس اى اخت بال الكبيرة بكل احترام ......... وهى تكمل كالمها الى مارى وهى تقول لها _وانتي باء ياحبتى راح تقالعى معى والراح تلبسى قميص النوم ال انا اشترتهللوك امبارح واحنا بنستعد الستقباله النهارد ..فقالت لها مارى _معرفش حضرتك ال تشوفيه بس انا اعرف ان محدش بيجرواء ويشارك حضرتك فى حاجة تخصك ودا مش اى حاجة بالنسبة لكى وانتي ممكن تولعى الدنيا لو حد بس بص له غيرك يبوء ازاى راح اشارك انا كفاية اشوف الحب على الطبيعة مش مشاهدة مصورة او ال كانوا بنشوف هناك فى سر من الحاجات ال هى من انتاج افالم دودى لبنات ال كانوا هم والستات ال بيشتغلوا عندها ..بس اواعى تقولها _نعم ياقلب ماما .ويعانى هى مش عارفة وال راب خير وهى ال مربيكم واهو طباخ السم _ال حضرتك انتي عارفة احنا عمرنا مدوقنا اكتر من المشاهدة ومعكى انتي بس بحاجة التعليم يادكتورة وال اييه ...وهى فى خبث مما تقول وقد لعب الشراب بهم وظهر اثر الحشيش على واجههم االثنان او ما تصنعه فريدة من عمل الدمغ وهى اليؤثر فيها شئ وليس كونها من اصحاب المزاج ال بل النها التختلف عن الجميع فى كل قوة وهى تعلم انها مصدر قلق ومطلوبة فى اى وقت .وقد تقع تحت شرك ما هو اشرس من كل تلك االمور ....ومارى تكمل وهى تقول لها _وانا مش عارفة ازاى راح تسيبى الكل يشارك معكى واالبشن والعرض من كل الستات دى ال راح تجاى ..فقالت لها فريدة _معلش انا طول عمرى اناية انما النهارد حفلة وعوز الكل يفرح ويدوق طعم الشئ ال طول عمرى سجنه فى زنزانة قلبى واالهم هو يروحى افرحه ساعة او اقل حسب قوته ويدوق كل ال نفسه فيه من الستات دى ال حوليه او المتاح دلوقتى ادامنا واهى وحدة زى الباقى بس هى بصراحة معه هو تفرق الن كل وحدة تختلف بالنسبة له ولقلبه وانتى يحبتى برضة اهو يدوقك يعانى حفلة وتتحرم عليكى انتي. وانا مفيش مشاكل .مصرح لكى وعشن كدة بقول نخده ونروح اى مكان تانى بعيد انا وانتى اهو لما اتعب انا تبدلى معى عليه انا راح اعمل حسابى معه فى المنشطات ال من اختراعى بس بعد ما اتمتع بقوته الطبعية واهو يكون الليل كله باء مش الزم ساعة وخالص اهى عشن الذكرة وانا بترحم عليه ..وهى بكل واقحة وسفلة تتحدث فى ذلك ...فقالت لها مارى 327
_طب والباقى مش نستنى بكرة الصباح لم يجاوا واهو تكون شرى دى والدكتورة وش....ولم تكمل وقبل ان يتغير نظرامر فعال الى ما قالت مارى عن اعز النساء االن له ولها هى فريدة ...كانت فريدة انقالبت وهى تنظر اليها يتلك النظرة وعادة الى طبيعتها فى لحظة حتى انه هو عاد الى النظر امامه وهى تقول لها والغضب على وجها وبكل حزم _مارى الكالم على دولوال باالخص الدكتورة وشرى بحدود وحذرى ...وساد صمت بينهم وهو قبل ان يساءل الى اين يذهب وهو يسير فى طريق الكورنيش واليعلم الى اين سيذهب بهم واين يعيشواالى االن ....وهى تقطع الصمت من جديد بعد ان اشعلت سيجارة عادية ...لتقول له _نفسك فى السطح ها .ال ياروح امك اطلع التجمع الخامس عارفه طبعا ...وواجها قد عاد الى الجادية ...وهى تمد يدها الى مارى التى افاقت مما كانت فيه من شراب على ما تكلمت به فريدة ومن نظراتها وقد اخذها الرعب منها وهى فريدة تريد بعض من الشراب بعد ان اغلقت مارى تلك الزجاجة وبعض من تلك االشياء التى الى جوراها وهى تنظر لها وتعود الى ما كانت عليه من واجها الطلق المرح مرة اخرى والذى يختلف حين تتغير وتظهر .كطبية او العالمة او فريدة احد ملكات الجان وليس من الجن العادى بال فعال ملكة من مملك هذا العالم ....وهى تقول لها _انا فعال خايف من دودى قوى وانتي عارفة دودى لو ات لها الفرصة وهى بتعتبره ابو بناتها فاكرة الكلمة دى ال على طول تقوله ونفسها الفرصة تكون حقيقى وهى عمله حساب قال اييه لى وليكم وهى نفس الحب القوى له وقال ايه انه ابنها ومش اى ابن ال الحفيد وهى بدلع فيه وتوفر كل طلبته الحفيد باء فاكر ها وهى نفسها ها. بس قال خايف من الكالم والناس مع ان دا طبيعى هنا مش بره بس .ان تربط وحدة زيها به وهو برضة لو حاصل راح يعيش معها زواج مخلص اواى .بس انا برضة لو اضمانها بس واخاف انها تخونه او تكسر قلبه .انا معرفهش كويس زيكم انتي وقلبى تؤامى اييه رايك اجوزهللو احلى واهو برضة وعلى االقل يتحارم على ساعتها انا وتؤامى الن راح يكون جوز ماما مش صح ياقلبى ..وهى تنظر له وهو يشعل سيجارة عادية اخراج من علبته وهى التى اشعالته له بعد ان اخذته منه بعد ان وضعه فى فمه وهى تخرجها من فمه .دون ان يعقب عليها فيما تفعل معه وهو على ذلك الصمت وهى تعود بها الى فمه وهى تقول الى مارى _اكالمى ياقلبى اييه رايك فى دودى انا حساس بحبها اقوى وانتي كمان ولو على. انا امه واهو يعيش بالش اموته وده شرطى عشن يعيش ان يتجوزك واال اضربه برصاص وهى تقمس دور الرحل (ذكى رستم) فى افالمه وهى تكمل _اها الرصاص مش حرمان من الثروة بس وخالص .الء دا ضرب برصاص... ومارى التسطيع الرد عليها وال اى تعقيب خوفا ان تخطاء وباالخص هى التعرف عن تلك االم ال كل خير او لم ترى منها ال الخير والحب وهى رغم ما تعرف 328
التصدق عنها اى شئ هى وتؤام فريدة النها معهم هى االم وليس اى ام اروبية او حتى تلك الكردستنية او االيرانية كما علم عنها وما تعلمت وعاشت هناك ...بل هى ام مصرية وصعيدية فى كل شئ ...وقبل ان تكمل فريدة حفالتها التى كانت تمنى ان تستمر طول الطريق حتى يصال الى البيت وهى تجعل من المتعة فى ذلك لهم وهى على يقين انها لن تم اى متعة السباب كثيرة ومنها ما تعلم بما سيحدث من االن حتى الصباح .وهى تمنى ان التخونه قوته او يحدث ما اليكون فى اى حسابات وهى تريد عمل تلك المتعة كى تعطى نفسها فرصة اثناء ذلك االمر للتفكير وضع كل اساليب الدفاع .وهى بذلك االمر حيث التفكر اال وهى تشغل بالها فى شئ اخر على عكس ما يعرف الجميع من صفاء الذهن من اجل التفكير والتدبير ومن هم فى اشياء من مثلها من اصحاب القوة الخارقة وتلك الحسات التى هى من المواهبة التى يمن بها الموالى عز وجل واالكثر انها تعرف انه لن تكون له اى متعة فى ذلك من هذا السفاه وتلك االفعال التى تشبه نساء الحارات وقذارت بنات الليل وبائعات الهوى ....وهى تعود الى مارى بنظرها وهى ترسل لها من جديد نظرات الحب وتريد ان تشاركها معها فيما ستفعل وهى تعرف انها اذا كانت تحب اشاركه معها فى شئ فهو كما فعلت حين وضع تلك الذكريات من تلك االغانى او الكالم عن الرومانسية وهى تقراء ذلك فى راسه ولكن! هى لها مالها من امور تريد ان تنشاطه والتجعل منه عشاق االن متيم( كيتو) كما قالتها لمارى وهى تقول لها _اصل الواد قلبه بيوجعه عوز حد يدلعه ...فى االغانية المشهورة لمطرب (بهاء سلطان) وهى تدخل الى اغانية اخرى لنفس المطرب وهى تاخذ وجه بيدها لينظر اليها وهى تغنى له ..وكان الشئ الذى هى فيه على غير ما فى كل البنات وما ليس مكمل لها من كل ما فيها من انوثة وجمال وعلم .هى وشرى هو ذلك النشذاذ فى صوتهم اذا غنوا فقط ..او عال صوت شرى التى تشبه الردحين فى اسلوابها هى وفريدة وتحس معهم بالتلوث السمعى .وهى تغنى له وهو ينظراليها _ انا زعالتك فى حاجة طب ايه ياحبيى هى ..ومارى فى الخلف عادت لشراب وهى تود انت تقول لها (بلش تغنى ارجوكى) وهى تردد اغنية اخرى وهى تضغط وتشد في خده الذى بين يدها ..وهى تغنى _ انت الل لى فى الدنيا دى حكم الهوا على لك وعليى انت بس ...وهى كانها فعال تنزل به عقب االن العن بصوتها ذلك الذى يخرجه عن شعوره رغم كل مافعلت من اباحية فى كالمها السابق وهو يود ان تعود الى تلك االباحية افضل من الغناء وهى االن تعود بهم الى حيث تريد وتفعل وهى تجعلهم بشتياق منهم هم لذلك فى اسلوابها هذا وهى تقول لمارى _هو نفسه دلوقتى نسمع حكم علينا الهوا لست عارفها .ام كلثوم .او نكالم فى قواعد العشق االربعين لجالل الدين الرومى الكتاب ال خلتك قراتيه فاكرها بتاع شمس التبريزى .ونقعد باء ونعيش الحب والوهم ويتحول هو لعشاق المتيم ...ياختى يعسل انتي ...وهى تقبال فى وجه وتقول له 329
_ كيتو اواى ........ وقبل ان تكمال حفالتها كانت هناك حفلة من شكل اخرى وعليها هى ومارى وانقالب االمر كله وانتعش الموقف وليس كما كانت هى تريد بال انتشاعة اخرى جعلت منه هو ان يعيش عليها ما باقى من الوقت عند اول رنة له على هاتفه الذى يحمل احداث انواع التقنية والذى اعطته له مارى وهو يعود معها من ذلك اللقاء وجعلته يغير الشرايحة التى كانت فى هاتفه هو .وهى تطلب منه استخدام ذلك الهاتف الذى اتات به من الخارج وهو لم يشاء ان يرفض طلبها بالحب لما كان قد احس من متعة اللقاء والرحلة تلك ولما يحسه بدور ذلك الهاتف الليلة وما يحمل من امكانية ....وفريدة تاخذه منه لترى رقم الطلب قبل ان يري هو من يطلبه وقد عادت الى طبيعتها و كما هى عادته معه من كل شئ بينهم وهى كا ام او اكثر حتى من زواجة فى تلك االنانية وهى ترى الرقم الطالب وكانها احدى خدمات شركة االتصاالت من ارقام الخدمة للعروض ..ولكنها تعرف ماذلك الرقم وهى تشغل ردايو السيارة على موجة( اف ام) كما هو حال سينما السيارات فى ذلك وهى تعرض االفالم والصوت يكون من ردايو السيارة لتبداء بذلك اول الحفلة .............................. وكان وهو قد اشتعالت به النار قبل رنة الهاتف وهو يود لوصفع كل منهم على واجها ونزل وتركهم على ما يفعلوا ويقولوا من تلك االلفظ وقلة الحياء هذة التى لم تكن معهودة رغم انتشارها تلك االيام .وعاد الى حيث كان فى تلك الفترة السابقة ومع من يحب االن من هؤالء الناس .وهوبراسه كل الشتائم وما فى قاموس اللعنات وهى تظهر فى راسه بكل واضوح ويود لوتصل اليها بلسانه ولكنه اليستطيع اال ان يجعلها تقراءها هى من نفسها ........... وحين بداءت فى ذلك كانت تلك الرنة التى من خالل اى محمول يعمل من خالل النت يمكن ان يدخل على ماتحتوى من ملف صوتى كقناة على( اليوتويبو) او من خالل اى ردايو به موجة (اف ام) كما هى فعلت من نفسها لما تعلم من خبرتها باالمروهى محطة بث اذاعى هوائى ومرائي ايضا.او الوتس المتابع من التواصل واالتصال .ولكنها هى محطة وكالة شاملة كما هو الحال اليوم من تلك المحطات التلفزيونية الفضائية الخاصة التى تبث ارسالها بكل سهولة ومن قديم حين انشاءت االداعة المصرية مثل محطات االغانى كالتى كانت سابقا ومنها التى كانت خاصة با اغانى ام كثلوم حين كانت ثبث واليعرف لها احد مصادرومثل المحطات الخاصة التى فى اروبا واالنتشرار بعد ذلك فى العالم وهى تشبه تلك المحطات الفضائية كالتى تشتهر فى عالم االطفال ولها طبعها الخص وهى احد تقنيات افندينا واستوديو كامل هواء وتصوير حتى اصبحت وكالة اعالمية ولها برامجها الخاصة 330
مثل برامج التوك شو وهى اول االمر كانت استوديو خاص بهؤالء الشباب فقط وما يقدموا فيه من اعمال خاصة بهم ولهم فقط واشباع للكل هواية لهم فنية كما كان حلم اى شباب فى عمرهم وهو الفن والتمثيل وكل االعمال التى كانوا يقوموا بها من قصص عالمية ومحلية وتغير فى نصوصها بما يحلوا لهم واخراج عالى من مخرجين متخصصين وكتابة نص كان معظمها يقوم بها امر وكوميديا مثل التى كانت تقدم على قنوات موجة كوميدى وغيره من القنوات قبل ظهور تلك المحطات الفضائية وافندينا يشبع رغبات هؤالء الشباب من كل جديد وممارسة حياة الشباب لمن هم امثالهم فى كل مكان فى الجامعة والنادى حتى اليحسوا بالفرق فى هذا المجمتع ..وهو ينشاء لهم ايضا نادى ديسكو خاص بهم فقط حتى كان الطلب منه من بعض المجرجين والمنتجين والنقاد الاعجابهم بما يروا فى تلك االعمال وهو اليهتم باى كسب مادى من ذلك وهو يفعل ذلك لهم هم فقط ولكن! كما يقول المثل (الدنيا التعطى محتاج )حتى اصبحت على هذا الشكل الكبير وكالة اعالمية وصحفية من احدى مجموعة شركاته ولكن! تحت ادارة شرى فقط وهى المسؤل عنها مسؤلية كاملة وباسمها هى .كما لو كان احد محطات( اى ارتى) لرجال االعمال العربى السعودي وذلك كان هو رقمها التردى على الردايو وموقع على النت وهى مثل تلك الصحف االلكترونية ...وكل االعمال التى كان يقوم بتمثيل فيها ولعب االدوار هم هؤالء الشباب واالخراج احيانا وهندسة صوتية واعلى التقنيات والتكنولوجيا منذ ان انشاءها ..وكل الترفيهات لهؤالء جميعا هم فقط وحتى اليكون لهم احتك باى احد خارجى اال من اجل اخذ الخبرات فقط واالحساس بفراق العيش وهم كانوا كل شئ مع بعض ولم يهتم بان تكون لهم الصداقات الخارجية اال قليل بحكم التواجد فى اى مكان هم فيه او البطوالت الرياضية لهم جمعيا وتلك السفريات بما فيهم شرى وهى على نفس الشئ من التدريبات مثلهم هؤالء الشباب والبطوالت .وحتى رحالت الجامعة وزارة الشباب كانت لهم مثلها رغم توفرها لهم بكل التخفيضات اال ان افندينا كان يجعل لهم مثلها على نفقته الشخصية وحتى البطوالت التى كانت تتطلب السفر وعلى نفقة الدولة كان هو يقوم بهاعلى نفقته الخاصة اذ كان المرشح احد ابناءه حتى اليعطى الفرصة الاحد ان يتالعب فى االمرودخول الواسطة والمحسبوبية ويضيع السفر عليهم .رغم انه كان اليختالف احد فى التريشح على هؤالء الشباب ان كان عليه ان يعلب خارج مصر ولكن! رغم انه وسطوته على اى شئ اال انه كان يحب ذلك االمر من االنقاق والتكافل بكل شئ حتى ان الشاب كان االهم لهم الفوز من اجل ذلك االب الحيب الذى لم يبخال على احد ابدا وكل شئ حتى ابحاث فريدة وشروق وباالخص فريدة فى كل وقت وماتريد ...وشرى التى هى االبنة له رسمى ..وقبل ان تذهب ويذهب امر بالذكرة الى كل تلك االعمال التى لم ترك عمل سينمائى محلى او عالمى او رواية مشهورة او برنامج اذاعى قديم او جديد ..والقديم خصياصا .وامر يعيد كتابة النصوص بشكل اخر وما كان يكتب من قصص خاصة به والتى كانت تخفى على الجميع كما يظن حتى اظهرت فريدة تلك االشياء وهم يقوموا بتمثيلها وما كان معروف لهم هم من موهبته فى ذلك حين غير اوال بعض اسلواب بعض االعمال وهم فى جلسات السمر 331
وهم على مشاهدات لتلك السهرات واالفالم والسهر مع البرامج المذياع وهم فى سخرية احيانا وتعليقات على ما يقدم فى تلك االمسيات والمشاهدة واالستماع... وكوكى ذلك الصديق وهو يظن نفسه العندليب وهو يحب الغناء وصوته فعال الجميل وليس اى مجاملة له لثراء ولده الفاحش وما يقدمه من غناء فى كل مناسبة ومكان ومعه المؤلف حبيه وتلحين على مستوى وما كان يعود عليهم من هذا الغناء كما كان لمطرب االخبار وما كان يحدث له من حب الغناء كما كان يكتب االستاذ (احمدرجب) ويرسم الفنان (مصطفى حسين) واالهم هو ذلك المطرب وتلك الشلة كما لوكان (فريدشوقى) حين غنى (طب وهللا زمن زمن وهللا)فى فيلم( شروق وغروب) والتعليق عليه من المعزيم (انتوا راح تطفحونا اللقمة ال اكلتهللنا )وانقالب الفرح كما كان يحدث فى افالم زمن واحداث ذلك العصر من افسداد االفراح .ولكن! كان العكس حين كانت قد استغالت تلك االم ذلك الشئ لهم من اسلوب الشيطانة ذلك وتلك المواهبة فى الغناء والعزف لهم فى مراهنات الخاصة حين وجدت عليهم ذلك االمر فى حفلة زواج ابنة البرفسير اليهودى وماكان قبل الرحيل وهى ترهن بهم الاحياء حفلة فى اسرائيل نفسها مع يهودى مغربى متعهد حفالت على انهم فرقة شباب يهوديه وفعال اشتراك مع اهم فراق اسرائيل فى احياء حفلة ات باكبر داخل فى تاريخ هذا الرجل واشتراك معهم امر فريق من رجال العمليات المصرية فى االمن القومى لتكمل السخرية وهم كانوا قد اثبتوا انهم من يهود المغرب والعرب حتى ان دودى تلك االم صدقت وهى نعم بها بعض الشك وكل من معها لم يشك ابدا انهم اال يهود ومن ابطال الغناء والحفالت فى عالم اسرائيل وما فعلوا فى تلك الليلة وقدموا من فقرات ولم تغنى وترقص كل الفقرات فى ذلك المهرجان اال مع تلك الفرقة وهم يقدموا كل االغانى التى تشعال الموجودين وايضا فقرات عربية الاشهر مطربى الجزائر والمغرب من اجل اليهود العرب ومتعهد الحفلة واالشعل بعد ذلك باغانى مصرية والتى تصال الى اسرائيل ومشهورة ومن اغانى السوق ومن بعدها كانت المفاءجا وكل الساخرية من كوكى الصديق وهو يقدم الفراقة باسماء يهودية وحكاية مازالت تحكى الى االن فى اسرائيل وليس فقط فيما كانت حياة تلك االم ومن حولها وما ادخال الرعب بالفعل على كل تلك البنات وخوف ورعب فريدة فيما فعلت تلك االم وهى تخاطر بذهابهم وذلك الرهان مع انه االمر اصبح االن عادى الدخول الى اسرائيل والتعامل معهم وكل شئ اال انها تلك السخرية ان يقوم مصرين باحياء حفلة مهرجان على انهم من يهود وهو ليس بجديد من تلك االفعال ان تقوم بها مصر مع اسرائيل ولكن !تلك المرة سخرية وليس تجسس ... ............ والبطلة التى كانت تلقب بست الحسن والجمال ام حسن وبطلة سوق الجمعة وبوالق كما يلقوبنها هم ..وشرى الشريرة دائما ..وبعض االدوار لفريدة الساذجة والنجمة شروق وحتى امال بعد ذلك .ودخول اللواء عالء وزجته فى اداور تليق بهم وهم من القوة ان اليدخلوا فى ذلك الهزل لكنه من حبهم لهم وهم يخرجوا من 332
هذا الوقار وما هم عليه وتلك الجداية فى الحياة رغم كل الترفيه لتلك االبنة الوحيدة والفرحة بصداقتها لفريدة رغم بعد الكثير عنها لم هى كانت عليه من عالمات هى المفروض كانت تشد اليها الجميع كما كان هو حالها انذاك وهى بالجامعة واغراء الكثير من استاتذاتها بها والمعيدين فى الكلية واللهث وراءها ...واالكثر بعد التعارف باامر التى كانت شروق لم تراه ابدا رغم الترد على منزل فريدة كثيرا وترد فريدة على منزلها ايضا وهى تسمع عنه من الجميع حتى كانت المرة االولى لها لرؤايته ..وهو كما لو كان فى شئ عامض لها ومن هذا النوع الذى تحبه الفتيات والنساء وهى تسمع عنه ولم تراه واالطمان االكثر بعد تعرف اللواء وهو كان لم يصبح لواء بعد .وزوجته .على افندينا ومن معه وهم اصبحوا من نفس االسرة ولكن! االن وقبل ان يشرد كال منهم بخياله كما حدث مع االغانى التى كانت فريدة تتحتفظ بها وقامت بتشغيلها االن فى السيارة ..كان االمر قد تغير ومارى تلك المهندسة التى هى قد اتات من احد بالد التكنولوجيا وهى التفهم ما يدور من حولها االن ومن اول صوت قد ات عبر االثير بعد ان قامت فريدة بتشغيل راديو السيارة وكأن هناك التوافق لم تريده فريدة من انعاش الموقف بما كانت تفعل وقد تغيربعض الشئ من كلمات مارى التى قالتها وتسببت فى انقطع الحوار .واصبح العودة لذلك االمر شئ سخيف على ماغير ما بداءت وكادوا ان يعود الى جو الرومانسية او الى ذلك الحزن الذى هو ما كان سوف يسود بعد احداث تلك الفترة االخيرة والبعد الذى حدث والعودة بذلك التغير وتغير العمر والمراحلة الزمنية .وفعال كانما كان هو يفكر انه كلما كبر واقتراب منها اذاد ذلك الحاجز بينهم فى شئ يختلف واالكثر وهى فريدة تلعب دور االم االن معه بقوة عن ماسبق وتثبت للجميع انها االم له ..وهاهى ترى ان ما كانت تريد ان يتم سوف يكمال اال انه على شكل اخر وامر يختلف من حفالتها هى وما سيفعله االن بها هؤالء االصدقاء ..والبداية التى كانت توافق زمنيا مع نهاية كالمها او تغيره او التخطيط منهم كما هم يخطط دائما لها والافعالها وهم على علم بما ستفعل به االن وبعد ان تندمج فيما تفعل ...يتدخلوا هم الفساد كل شئ معها وتكون حرب من بعيد عبر الهواء فقط وليس مواجهات ومشددات كالمية.. واالمر االن هو فعال على الهواء وبرنامج اذاعى وليس بعيد ان يكون ممتابع من احد مما يتابع تحركاتها من هنا او بالخارج وهو ينتشر ايضا على النت االن كما هو حال تلك الصحف االلكترونية التى تبث براماج لها وبعض مبارايات الدورى العام وغيره وهو امر طبيعى فى الردايو ولكن !هو بطريقة المصرين وبداء البرنامج ....... وات اول صوت وفريدة تلقى بالهاتف الى مارى بعد ان دخلت على النت وظهرت الصفحة التى عليها الجريدة االلكترونية وصورة البرنامج التى على شكل ذبذبابة صوتية فقط دون رؤاية اشخاص والذى بداء بصوت ميز لها والامر وهو اليختلف عن صوت فريدة حين االلقاء مع ذلك الشئ التمثلى وتلك الطريقة وهى كما لو كانت مذيعة او بداية الاغنية عاطفية وهى تبداء وتقول 333
....................
334
ودلوقتى البداية واتصال عبر اثير برنامج موج البحر الهايج من االسكندرية التابع لبرنامج شط اسكندرية القناة الفضائية افندينا سات عبر اثير موجات اف ام وقنوات رديوا وتلفزيون العرب افندينا وبرنامج موج البحر الهايج .والهايج اواى اواى اواى ...فى شكل وطريقة اغرائية فى الكالم وقبل ان تقول فريدة _اه الواس...ولم تكمل ونفس الصوت الذى هو صوت شرى وهى تحاول تصنع الرقة فى الحديث وتقليد صوت الفنانة( هند رستم) بذلك العمق االغرائى فى فيلم حديث المدينة والفنان القدير(عبد المنعم ابراهيم) يقالد صوتها فى كلمة (سونة حبيبى بحبك يامجرم بموت فيك ) وهى على نفس الشئ وكانها فى برنامج اعترافات ليلية المشهور فى الردايو وهى تكمل وتقول _ودلوقتى واحنا هنا عارفين البحر هايج ليه وهايج اواى عشن احنا راح نسمع اخر مرة لصوت المعذاب (ا.م.ر) وهى تقطع اسمه كحروف وهى تكمل _عمل ايه حبيبى ...وهى تغنى تلك االغانية بصوتها الذى يشبه نشاذ فريدة فى الغناء _(وحشنى حقيقى وحشنى بصحيح) ..ثم قالت بعد ذلك كلمات اخرى وهى تخرج من تلك االغانية فى تدخل منها كانها اغانية اخرى _ حبيبى دخلت فى شجرة على بعدك انا مش قدرها ...ثم دخول اصوات كثيرة تجهش بالبكاء ....وهى تكمل كالمها بنفس الطريقة االذاعية لتقاليد لصوت المذيعة _سمع حبيبى دى اصوات النواح والبكاء على عمرك ال راح ينتهى الليلة ياقلبى ودا من كام ساعة وهم على الحال دا من البكاء الذى لم ينقطع عليك هم واهل االسكندرية كلهم ياروحى بعد ماو صلت االخبار الشؤام عنك انت و ال تخفى ال معك وخطفك دلوقتى والشوف عملك اييه باافعالها الشيطانية ..وهى كما لوعادت الى طبيعتها فى الردح مثل فريدة وهم على حالة ابناء الحارة وليس من هؤالء الطبقات الراقية االن ..وهى شرى باالخص ومكانتها التى هى عليها فى كل شئ من عملها الرسمى غير عملها مع افندينا كااب وليس مجرد موطفة او مناصب فى تلك المجموعة مع افندينا ..وهى تعود الى دور المذيعة من جديد وهى تقول كل _اسكندرية ياحبيبي حزينة اواى وكأنهم شعب االليماب بعد ان عرفوا نهاية قاراتهم التى راح تنتهى وتغرق وتضيع حضارتهم زى ما انت راح تضيع على ايد بنت ستين فى سبعين كلب لما ينهشوا لحمها ان مقروفش منها المسواسه دي...وهى تعود لطريقة الحوارى فى تلك الكلمات ثم صمت قليل .....وقبل ان ترد فريدة على ما تقول وهى تخرج غضبها فيه وهو اقراب لها االن من اى شئ ....وتعود من جديد لطريقة االذاعة فى االلقاء وهى تقول
335
_ومعنا دلوقتى تدخل لبرنامج االن ال تابع لشط اسكندرية وبرنامجنا الليلة موج البحر الهايج .نظرا لم نحن فيه من تلك الظروف والقلق الذى يسود العاصمة الثانية وعروس البحر االبيض ومنارة الحضارة التى ترتدى السواد وترفع الراية السوداء على كل مكان وليس الكورنيش فقط ..ونقول الوا .الاحد محبياك والراعى الرسمى لك ولكل العائلة وصحاب القناة والوكالة وكل مجموعة افندينا جروب فى الشرق االوسط واالقصى واروبا وامريكا وبالد تركب االفيال و السند والهند والقارات القطبية الشمالية والجنوبية وكل بقاع الدنيا اتفضل مع حضرتك المعذاب (ا.م.ر) ..فى نفس التقطيع السمه وهى تكمل _ من خارج االسكندرية االم فى ساعته االخيرة اوربما تكون دقائق ان صح القول معك ايها المعذاب االن معك االب الروحى وزعيم العشيرة ورئيس العصابة .عفوا. الزعيم الرئيس فخامة االب الرجل ذو القلب الذهبى الحنون الدافى .اواى .اواى ال جوزنى لغيره وحرمانى من حضنه حتى فى الحرام باسم االبوة الوهمية ..معك زعيم االباش واالوباش والبيلج ال منهم الجنية ال مش معروف منين .هى طلعاه من الترعة ول نزله من الحنفية .......ثم صوت موسيقى تعزف لتريحيب كما فى االفراح بمن يصعد على المسرح (ويرش النقطة)على الفرقة وبعد انتهاء العزف.... وهو صوت اخر رجالى يتحدث وكانه على االتصال فى تدخل مع المذايعة ....وفيه عمق فى الحديث واجمال بكثير من اصواتهم هم هؤالء النساء ومن الجميع وكأنه احد الشعراء فى صوته وهو يشبه الشاعر الكبير (فاروق شوشة) فى االلقاء ونبرات الصوت والكلمات الواضحة كما كان فى برانامج الردايو القديم على موجات شبكة اذاعة القاهرة وتصحبة تلك الموسيقى لذلك البرنامج الشعرى لذلك الشاعر ...وهو يقول لها فى طريقة اذاعية بعد نهاية الموسيقى تلك _شكرا لكى ابنتى على تقديمك هذا الذى اليخفى على الجميع فى كل مكان وانتي تذكرى ابنى حبيبى الذى يعرف كل ذلك عنى وليس عليه بجديد ولكن! هو لتذكير ايضا لمن له قلب واحساس ويسمع االن ..وهو معروف ان قلبه هذا قد ختام عليه وهو غلف بما يصنع من كفرومعصية كما لو كان بنى اسرائيل او كفار الجهلية مع كل االنبياء وهو معروف من اتحدث عنه بتلك الكلمات ...وايضا نبذة هى لمن لم يحلفهُ الحظ لمعرفتى التى الاشك ان احد لم يعرفها وانا كانار على علم واسمى الموجود حتى فى كتاب فن الطهى والف ليلة وليلة القديمة والحديثة ..واالهم االن عزيزتى العزيزة ومذاعتى الغالية التى انتظر دواما برنامجها هذا وكل االحداث المؤالمة والتى التاتى بخيرالينا .وتدخل االشمزاز على النفس وان كل ما تقدمى هو ما يحبط النفس من تلك االحداث من قتل وخيانة وباالخص الخيانة .وغيره من حوداث قبل ان تقع من اجل ان يتنباه لها الراى العام ولكن! الفائدة وهى تقع ولم يتدخل احد النقاذ الموقف على عكس البرامج االخرى التى تصنع من الحدث اشياء بعد ان تقع وينتهى االمر وهذا هو الحال....ويصمت قليل ثم يكمل
336
_ ها .الداعى حتى النقلب على برنامجك الراى والراى االخر ..واالن وانا اقول الابنى الذى سيرحل الليلة او باكثير ان صمد حتى الصباح لما تدرب على احتمال تلك المواقف معى وفى عسكريتى انا افندينا قبل ان يكون جندى يخدم الوطن وانا اقدمه فائدا لهذا الوطن ومثل ذلك العمل البطوالى مع هذه التى هى من اعداء البشرية وليس هذا البلد التى ترابت وعاشت فيه وبين عشرايتنا الطيبة وهى تتنكر لكل ذلك وتتنكر لم قدمه لها هو ذلك االنسان وكال منا حتى انتي ابنتى التى بكى كل صفات التى التقل عنها غير انه كما قال المثل الشعبى عن امثالك وامثال هؤالء البوساء (قرط حظ والفدان شطره) اقول لك وبكل صراحة ....وهو يتحول فى تلك الكلمات الى مكان عليه الرئيس السادات فى خطابه امام الكنسيت االسرائيلى .....وهو يقول _انا اسف نعم اسف والاول مرة أتاأسف فى حياتى وانا لم انطق تلك الكلمة من قبل وانت تعرف والجميع يعرف عنى ذلك و حتى لو كنت مخطاء لم أتااسف الاحد بل هم من يتاسفوا لى ولكنى فى هذا الصدد واالن اقولها بكل صراحة اسف لك بنى وانت تقدر اسفى هذا بعد رحيلك الذى اعلم انك ستموت سعيد فرح بذلك الموت النك سمعت اخر صوت وهو صوتى وتلك الكلمات التى ستكون جوز مروك الى االخرة حيت نار اوجنة ليس هام لك وكلمتى هى ما تفرح قلبك االن .....وهنا كانت اصوات تصيفق وهرج شديد ساد صمت بعدها .....وهى تنظر الى مارى التى لم تسطيع ان تجلس فى مكانها وهى تسمع ذلك وتاكد تموت من الضحك وهى تعود الى الشراب .......وفريدة التى اخراجت سيجارة من تلك العلبة وهى تشعلها وقد تغيرت وهى تعلم ان االمر انقلب وما كانت ستفعل انقلب عليها وهو يقود وقد تغير وجه واليهتم بما سيحدث منها النه سيتمتع االن قبل ان تفعل فيه اى شئ .وكما كانه التوافق فى التوقيت قبل ان تاتى باى شئ .....كان الصوت يعود بعد ان هادء التصفيق وهو يكمل _ ولدى انت ستموت الليلة او غدا وانا الاقدر على عمل اى شئ لك فالموت على روس العباد ........ثم تدخل شرى وتقطعه كمذايعة البرنامج وهى تقول له _عفواسيدى فخامة الرئيس و االب المقدس وسماحة الشيخ الجليل الفاضل لهذة المقاطعة منا لحديثكم الكريم ....فى طريقة اذاعية كما لوكانت مع احد المناصب الهامه وهى تقول ذلك وهى تكمل _ماهو الفرق بين الموت الليلة او غدا ...وهو يرد عليها بنفس الوقار وذلك الصوت العميق وكانه برنامج قال الفيلسوف الذى كان على مواجات اذاعة القاهرة قديما وهو كانه ذلك الفيلسوف والحكيم وهو يرد على تلك الفنانة الكبيرة (سميرة عبد العزيز) وهى تساءله .وهو يقول لها _شكرا لسؤالك هذا بنيتى ..وهو فعال يقوم االن بذلك الدور فى ذلك البرنامج االذاعى قديما .وهو يكمل لها 337
_بنيتى فى قصتى هذه الرد الوافى الكفى على سؤالك ذلك وكى يعلم كل المستمعين االن وياخذ العبرة واالعتبرار من هذا الشئ المزعوم والمسمى بالحب .نعم ابنتى فبهذا الزعم من ذلك االسم تنبع كل قوى شر والتى تختفى فى تلك الكلمة التى من حرفين ال (ح .ب) ......وهو يقطع حروف الكلمة ويكمل _ ويحدث من وراء هذا الحب وهو مثل ذلك الصغير .الهر.ولدى هذا ذو المشاعرالرقيقة وهو قدوقع فى براثن تلك الشيطانة التى لم تكن من عالمه والعالمنا فى تلك القصص المشهوره كما كانت سابقا فى حكاياتنا القديمة .واالن وما ياتى من افالم خيالية من الغرب بين حب االنس والجان ولكن ! هنا هو يظهر العكس من التضحية من الحبية وان كانت تكون دائما من الجان كما تصورها السينما هناك اوفى قصصنا هنا حين ان تحب .وهى هنا التضحية من هذا االنسان الصغير الرقيق العطوف وهو يضحى من اجلها ولعلو شأنها وهى بينا معشر االنسن نحن .واهلها المارده والشياطين ..وانا على تام الثقة واليقين انه بين ايدها االن وهى تصنع حوله تلك الشبكة من شباكها العنكبوتية كما كانت تفعل فيه من قبل وهو صغير وتستغل رومانسياته تلك وقد سيطرت عليه كليا فى كل شئ وهى يتبراء منها حتى من مثالها من بنى جنسها من هؤالء الجان الذين لهم قلب وخوف من هللا عز وجل وهى تنسج حوله خيوطها الرفيعة من كل شئ من مر وحلو كالمها وكل افعالها وهو ال حيلة له فى ذلك النه ابله متيم فى حبها وكما هى حياة المراة التى التختلف عن حياة حشرة العنكبوت وهى تقتل زوجها بعد ان يصل اليها فى تلك الطريقة فى مواسم الزواج وكل امراة منكم ..فانتم كذلك ليس منكم من بها رحمة ابدا وباالخص على مثل ذلك الذى ليس له االقلب الطيب الرقيق .وانتم تعشقوا من يعذبكم وينكل بكم .اما ان كان له الحب والقلب والطيبة انتم تخرجوا عليه قوتكم والتقؤى منكم والرحمة بكم ........... ثم ساد صمت كأن المحدث يترشف بعض الشراب .وفريدة الشئ لها غير ان تشرب من تلك السيجارة وتنفث دخانها فى وجه وهى تنزل على جسده بالضرب. ومارى من الخلف تشرب سيجارة ايضا من سجائرها وهى على ذلك االكل والشرابا من تلك الزجاجة التى مدت لها فريدة يدها وهى نظرها الى امر وهو يقود ..ومارى تمد لها يدها باالزجاجة وهى تضعها على فمها وتشرب منها بقوة .وايضا حين بدءات فى ان ترد او تاتى بشئ منها ..كان قد تحدث الصوت الذى كان يشبه االنقطع لشراب او اعطاء الفرصة لتعليق من المذيعة واالستفاهم منها الن الكالم على المراة التى من المفروض ان شرى هى محسبوبة على النساء او ان تكون هناك الفرصة لفريدة كى تشتعال اكثر كما هى طريقة هؤالء الشلة .وهم كما كان دائما من احداث واشياء فى ذلك الترفيه وهو يرد عليها االن بنفس الصوت ويقول _بنيتى اعلم ان كالمى يوذى مشاعرك وانا اتكلم عن بنات جنسك ولكن!اعذرنى سيدتى فاانتى شئ اخر ....وشرى ترد عليه وتقول
338
_عفواسيدى ال عليكى اطالقا انت تقول الحقيقة التى ال تخفى على احد ونحن ذلك االمر بل هو من اننا نفرض سطوتنا على كل شئ وليس الضعيف فقط ..تفضل سيدى اواضح لنا ما كنت تحكى فيه حتى نرى ونسمع عن احد بنات جسنا وان كنت اعتقد انها وانت سيدى وكل محبى مثل تلك المخلوقات من ذلك الوغد الصغيرالذى يدفع حياته االن ثمن لذلك الوهم المسي بالحب مع احدى بنات الجان او تلك الشيطانة التى هى ليس معروف لها من اى انواع المخلوقات ...وافندينا يعود لمواصلة الحديث وهو يقول _كنا ابنتى قد وصلنا فى حديثنا فى ذلك االمر وانه االن وهو بين ايدها وهو يلهث مثل الجرو الصغير كما كانت تفعل فيه سابقا وهو يسير الى جوراها حتى دون ان تجعل فى عنقه اى طوق غير ما تفعله معه من سحرها هذا او مسمى الحب ومسميات اخرى مثل حب االخوة االسرة ومافى قلب ذلك الصغير مثل الجرو فعال الذى يترب واليعرف غير حب صحابه او من يربيه فى شئ ليس عجيب من الوفاء ..ويصمت قليل لتقول له شرى _عفوا سيدى لمقاطعة مرة اخرى ولكن! من الواضح انها ستكون هناك كثير من المقطعة لحديثكم الشيق هذا وانت سوف تقدر ذلك الن هناك تدخلت كثير لبرنامج ورسائل واسئلة ومعظهم ستكون معك انت نظرا لتلك الفرصة التى التتكرارفى تواجدك معنا والتى نشكرا فيها من كل قلوبنا ذلك المعذاب الذى قد جعل وجودك الليلة والكثير مما سيحضر ويتجمع من اجل ان يشارك معنا فى البرنامج وفى حضور مراسم دفن ذلك الخلوق وعلى راسهم زواجى الشهيد فى المستقبل ومن سيمنحنى تلك الكلمة فقط التى انتفع به من زواج هذا الرجل الذى لم احس انه موجود معى وزجى واقول اييه بس هلل االمر واهو كفى على كلمة زواجة وبعد ارملة للشهيد .ولكن ! اوال اسمحى لى بسؤال وهذا للتوضيح ايضا فى كلمة (جرو) ما هو معنها ذلك وان بعض المستمعين اليفهم بعض معنى االلفظ فى اللغة العربية الفصحة التى كنت دائما الحرص اال نققدها ونحن نتعلمها فى مدرستك التى تعلمنا فيها كل شئ وهى معنا تلك المخلوقة ايضا وهى تنفصل االن عن العشيرة التى تاربت بها كما يفعل بعض الصينين والغجر ولم تشاء انت يازعيم ان تهدردماءها حتى االن كما هو معروف فى تلك المسائل غير حنانك وحبك الذى انت اهل له ومعروف به .وعفوا لكل صينى يتكسر من ذلك الوصف ان تكون تلك توصف بيه هى وابناءنا االعزاء من العجر االخوة واالحباب من يسمعنا االن على موجات البرنامج ويدخل على صفحتنا على النت العفو فيما شبهات لهم بتلك.المخلوقة. وسؤالى حتى نظل فى حورنا وهو مامعنى كلمة جرو صغير ونرجوا من سيادتكم الحديث بااللفظ تكون من السهل الوصل بها الى المستمعين الن هناك ايضا بعض االشقاء العرب االن اعلن وصوله الى سمع البرنامج .واجمل التحية الى كل االخوة العرب المستمعين والمتابعى لنا ......ثم تنزل موسيقى الاحد االغانى العربية الخلجية المشهورة ترحيب بهؤالء المستمعين كما فعال لوكان مسرح وفرح واثناء الموسيقى .....وهى مازالت تقشربعض حبات الفستق وتضع منها فى فمه هو.. 339
وهو ياخذها منها وهو يقبال اصباعها وهى تصال الى فمه وهى تشتعال اكثر ثم تضرب على ظهره ......ومارى تموت فى الخلف من الضحك على ماتسمع وهى تمكنت من الكالم وهى تقول لها _انتي لسة سمعتى حاجة ..وقبل ان تكمل كالمها كانت انتهت الموسيقى وشرى تعود للحدبث من جديد وهى تقول _شكرا لمهندس الصوت على ذلك الترحيب والتؤافق معى وانا اقدم البرنامج وارجو االستمتاع معنا بم نقدم وكل جديد معنا الليلة ونعود حيث استكمال الحديث االن مع فخامة الرئيس الحنون ذو الحنان والحنان الحنان واحسان كمان ................................... وفريدة لم تجد شئ امامها تفعله غير اخذا الهاتف من مارى وهى تدخل على تعليق ات تلك الصفحة وتكتب عليها بكل احترافيه ورغم ان هناك الفرصة ايضا لعمل تدخل فى البرنامج على نفس ذلك الترد والذى هو ايضا رقم اتصال كما هو حال اى البرامج اال انها كانت تكتب اوال قبل ان تذهب الى الحديث وهى تعرف انه سيتم الرد عليها وتكون فائضح على الهواء وباالخص هى وشرى وهم ينسوا انفسهم وسيكون كما لو كانوا فى الحارة التى يعيش فيها امر وهو يرى وصالت الردح بين النساء هناك حين تكون الحالة قد تستدعى ذلك واليقدراحد على التدخل حتى تهداء تلك النساء من نفسها بعد التعب وليس اكثر من ذلك .....وافندينا يعود لمواصلة الحديث ومارى قد انشدات اكثر لما تسمع وذلك الذى لم تكن بعلم به اال ما قدسمعت عن هؤالء الشلة وما يفعلوا واختالط الجد بهزلة وهى قد رأت من ذلك معهم هم الثالثة من قبل هى وام فريدة وتؤامها وما كان يقعل امر اوال مع فريدة فى المطبخ ومن ثم ذلك االخر صديقه وهو العن من اى احد وفعال .اها ً لو كان جالل وقع بين ايدهم الليلة للسهرة كما كان يود ويكفى عليه امر وفريدة وليس ماراءت من هذا الوفد زميله الليلة وليس المهندس احمد بالطبع لم اكشتفت انه ليس من هؤالء تلك الشلة ولكنها احست ان عمر اليقل عنهم وبكون عمله فى الشرطة ....وافندينا يقول كما لو كان( طه حسين) عميد االدب العربى وكما فعال كانت رسالة فريدة وهى تسخرمنه اوال فى تلك الرسالة التى قد وصلت ...وهى تقول لشرى اوال فيها (ربنا عوض علينا بمحدثك عن طه حسين وفاروق شوشة فى برنامجك ياواس().. )وافندينا يكمل _كلمة جرو وهى الكلب الصغير واعتذار انى اشبه ابنى ذلك المخلوق الرقيق بذلك االسم ولكنه اشبه له فى الوفاء ولكن !هى اللعنة التى نزلت بذلك الضغير كما يحدث فى الروايات القديمة سابقا والمعروف لنا باسم االمير الملعون وغيره ولكن !احب ان اواضح ان تلك اللعنة هى من وفاءها ُ الذى يحمله ذلك الكائن وليس اكثر وهى التى كانت معلونة قبل رؤايته والى االن وستظل هكذا الى يوم البعث وحتى ابليس سيتبراء منها اوال وهو يتبراء من كل من اتباعه ولكنه تبراءها ُ من تلك انها كانت تنفسه فى عمله فى الشر وليس مما من اتبعه او اغو اهم من النساء بل هى تحسب 340
انه من عائلته وهو فى ذلك برى براءة الذئب من ابن يعقوب .....وهو يتحدث وكانه محامى يترفع فى قضية قتل ...وفريدة مازالت على كتابة تلك الرسائل التى بها من كل الساب والشتائم وهى تسمع ما توصف به االن وافندينا يكمل _واسمحى لى فهو المخطاء االول ونحن ال نقل منه فى ذلك الخطاء والجميع معنا بعد ان وقعنا فى شركها الخداع ولم نسمع لنصحية كل العلماء سابقا وجميع رجال الدين االسالمى والمسيحى حتى وكهنة اليهود ايضا .وهم يطلبوا منا ومنى باالخص كرجل علم قبل القوة وانتي والجميع يعلم ذلك عنى ولم يدخل الشك الى احد اني كذلك هل عند ك شك ابنتى المذايعة .......وشرى ترد عليه على الفور _راح اقول ايه هو فى كالم يتقال عنك ياموالنا فخامة الرئيس ...فيقول لها افندينا _اعتقد ان كالمك له مغزا اخر _كال البته سيدى وهل هذا هو الوقت وامامنا عدوا مشترك للجميع حتى االعداء لنا فى جميع انحاء العالم ولتلك المخلقوق الذى اتحاد االن الكل على كرهيت تلك وهم يتمنوا الخالص ويأاملوا فيك سيدى انت وان تكون النهاية هنا فى مصر مقبرة الغزه بعد ان يتدخلوها ويتمتعوا باغتصابها وهى وكل نساءها ورجالها ايضا فيقول لها افندينا _ابنتى احتراسى كالمك جراح وسيفتح عليك ابواب انتي تمنى ان تدخليها ولن.... وانتي اعراف بكل شئ ..يقترب ها ..انتي فاهم باء وبالش اكتر من كدة حتى اليشمت بيكى االعداء وهى على راسهم .....وفريدة تكتب لها تلك الكلمات وهى تقولها بصوت مسموع _وهللا لو عملتى ايه بالذى ماحد راح يبصلك ياعرمه دا كفاية جوزاك ال نفسه يموت النهارد قبل بكرة وهو هربان من خلقتك ياواس( )..وشرى تقول له فى مواصلة الحديث _وماذا سوف يحدث بعد ذلك سيدى.؟ ...فيقول لها افندينا _وهى االن بعد ان تذهب به كما هو المعتاد له عند رؤايتها الى وكر الثعابين الذى تعيش به وتغضب ايضا الثعابين من ذلك ان تكون هى منهم .وهو ينقد وراءها حتى لو ذهبت به الى جحيم او قامة القيامة وهى تدخل الى جهنم وهذا هو مصيرها فى اسفل سفلين ان كان هناك مقامفى جهنم بعد فرعون وهمان وقرون فهى سيكون لها مكان اسفل منهم .وهذا الهرالصغير الوغد سوف اليفضل اال ان يكون معها ذلك المسكين الذى ان كان يسمعنى .وهيات لم احذر واقول له ابنى ابعد االن تنبه قم من غفلتك انها ليست من تحب ..اتوسل اليك ان تبعد بكل ما اتيت من قوة كما كنت لها منقذ فى كل وقت وحتى وانت تخرج بها من احالمها التى كانت تسلط عليها لتمكين منها انت تحت تاثير نوع من التنويم وليس المعروف بتنوايم المغناطيسى انه شئ اخطر بكثير ارحم شبابك وارحمن معك اترك لها المكان الذى انت فيه معها هى بنى ولكن! الحياة لمن تنادى وهاهو سيضيع حتى لو كان بكل قوة له .هى مجرد نظرة من عينها اولمس من اصباعها وهى تطعمه االن بكل ماأتى لها من اشياء احباتها معنا وتلك االشياء المسمومة التى بثت فيها سمها القتل .وهو ياتى لها بها ....ومارى قد قذفات بما فى يدها ...وفريدة ترى ذلك عليها وهى مازالت 341
تضع له تلك الحبات فى فمه وهو مازال يأكلها من يدها امام زهول مارى وهى تتعمد فريدة ان تقناعها بما يقال عنها وانه فعال وراءها حتى الى جهنم ...وشرى تقول له _سيدى ولكن !ماذا طلب منك كل علماء الدين فيما كنت تحدثنا فيه من ذلك الشئ ..فقال لها افندينا _لقد طلبوا منى وبصفة شخصية ان احرق تلك الملعونة واحرق شرها فهى مثل ما فعل العبد الصالح وهو معه موسئ نبي هللا وهو يقتل الغلم لم يحمله من شر الى اهله والتبديل بخير منه ورحمة هللا بالعباد ....اال انى لم استمع الى قولهم وانا انخدع فيها وفعال ليس كل مايلمع من الذهب .فقالت له شرى _والبرنامج اصبح االن برنامج اذاعى ينشدد له الجميع او احد برامج القنوات الفضائية التى تسير الجدال فى قضية راى عام واالهم فعال ما كانت تراهاا فريدة من تدخالت وتعليقات وصالت الى اعداد كبيرة من كل مكان وليس صناعة تلك الشلة وافعالهم .بل هو كما الحال على الفيس بوك وشرى تقول له _ولماذا سيدى لم يفعل بها هؤالء العلماء ذلك؟ وتحرق على ايدهم مثل ما كان يفعل فى الساحرات الشريرات فى اروبا فى القرون الماضية هل هو خوفا منك وانت تحتويها من ابناءك فقال لها _اصدقكى القول ليس خوفا منى فى ذلك مع كل احترامهم لى بل هم لم يستطيعوا هذا هم واكبر المنظمات العالمية وعلى راسها منظمة الصحة وعلى راسها تلك السيدة العظيمة الحبية االخت الغالية .فقالت له شرى _اخت بس يارجل ..وهو يقول لها _عيب باء يابنت احنا على الهواء ودى ست له سمعتها فى العالم ...فى شئ خارج عن طريقة الحوار تلك التى هم عليها من البداية وهو يكمل _انما فعال الخوف منها ومن افعالها وقد تم بالفعل وان ارسل لها جميع اشكال القتله وهى مثل القطط بسبع ارواح بل اكثر حتى من زوجناها ايهو .التبعد عن ذلك الشر وتعود الى رحمة هللا عزوجل وتتوب قد دفع عمره معها ايضا .ومن كان بين ايدها لدفاع عنها هؤالء الحمقى وهم اوالدى هؤالء ذلك الجرو الصغيرالذى معها طول حياته وخط الدفاع االول عنها وهى تضعه امام المدفع وفى خطوطها االمامية وهى تتحصن به كما فى لعبة الشطرنج لتحمى به نفسها وعرشها هذا. وكما ستفعل به الليلة وهى التحتاج الى اى دفاعات خارجية ولكن !المانع فى ذلك من مثل هذا واالخر المحسوب على ولى العهد الذى تسمعى بكاءها منذ الصباح الذى لم ينقطع هذا على رفيق عمره وحبيب قلبه ..وشرى تقول _ياريت الشباب فى االعداد يوصلنا صوت بكاء ولى العهد ذلك االبله الذى النعرف هو كيف ابن لذلك الرجل وسيحكم عرش تلك المملكلة التى يتزعهم هذا االب ...وهى تقلد فى ذلك المذايعة المشهورة (لميس الحديدى)فى برانامجها ..وبفعل كان صوت بكاء عالى مرير ومن حوله بكاء بشدة الاخرين وهى تقول
342
_وزى ما انتم سمعين اعزائى ده فصل من تلك المنحة التى تسبق الميت وليس بعده على الجنازة التى ستكون حاره حاره جدا رغم هذا الصقيع الذى يسود البالد وليس كما يقول المثل (الجنازة الحارة والميت فى برد )فيقول لها افندينا _الالمثل مش كدة فتقول له _معلش سيادتك عشن الرقابة باء ويكفى ما نقول وسيقال وهو مش كلب يعانى لدرجتى مع انه يستحق كل ال راح يحصللهوا وهو مش عوز يسمع الكالم وهو لوعوزاى حب ما انا طول عمرى ادامه ابن (الشوز)دا ...ويسود بعض من الصمت المقصود بعد قراءت تلك الرسائل منها وهم يعطوا لها الفرصة لتخرج مابها من كل ماتريد وهم على يقين من انها قد ازادت فى االشتعالل والنار وهى تقول _راقابة يااوأسخ الخلق ان ما ورايتكم بس ايدى طولكم وانتى ياشرا( )..يحبك انتي يادكر هو كان لقئ منك حنان والحتى .ولم تكمل....و كان قد عاد الحديث اليقطع الكالمة منها وشرى تقول _ ورغم ما وصلنا لنا من رسائل على صفحتنا ومنها من يطلب المزيد والمعرفة والتواصل والتدخال ايضا وغيره من رسائل بها من الساب والشتائم وغيره وهى معرف من ارسلها لنا اال اننا النتعامل باالمثل مع تلك االشياء وهى حرية الراى وما يرسل ولكن! عفوا لن نصل نحن بانفسنا الى ذلك المستوى المتدانى فى هذا واسمح لى قبل ان نرد على تلك الرسائل ان نكمل ونعرف من االب المقداس لنا جميعا باقى ماسيحدث االن تفضل جاللتك اكمال لنا فيقول افندينا _ وبعد ان تاخذه الى حيث تعيش تلك فى اواكراها فى ظالمات الكهوف واالمكان السحقيقة التى تسكن فيها هى ومن معها من اتباعها وهى اذ قبل ان تصل به لوطلبت منه ان يضع نفسه تحت مترو الخليفة وليس مترو االنقاق دون ان يقيد ويمر عليه ذلك القطار ذو العجالت الصداء لن يخلف لها امر ولكنها كما قلت هى تريده اوال فى بعض االشياء منها الدفاع عنها االن امام تلك االشياء الهزلية مما يدبرلها هؤالء السفهاء المرتزقة الذين الى االن لم يعرفوا قوتها او اخذهم بعض الغررو بها او بمن معها من هؤالء وهم على يقين انه صحاب مرض االن ومعلول ياولدها اليقوى على شئ بعد فراقها وما حدث له ....وهنا تنزل اغانية لشادية (يعنى على الولد)من فيلم شئ من الخوف فى نفس التؤافق مع الكالم ....وفريدة تشد شعره وتجذبه بقوة تقبال فيه لما تسمع من ذلك عما يقال عنه من انه يفعل اى شئ من اجلها او من اشارة منها هى ...ومرضه ذلك الذى يمزق قلبها ...ويعود الحديث بعد مقطع االغانية وهى تشرب بقوة من تلك الزجاجة وقد اشعلت سيجارة اخرى من تلك العلبة امامه التى كانت متالء عن بكرة ابيها وهى تضعها فى فمه ولكن! اى شئ يؤثر االن وهم على تلك الحالة ومارى نفس الشئ هى االخرى من تدخين الحشيش والشراب وكانهم فى غرزة فعال وهذا الشئ الذى يسلى فى مثل هذا الموقف وما كان يحدث فى لقاءات السمر تلك بينهم فى اروبا وهنا وهم مع بعض او فى تلك العشة عند سونة لهم كشلة من الشباب... وشرى تطلب مواصلة الحديث وافندينا يقول لها ومازال بنفس االتزان وان كان 343
هو االخريدخن السجائر الملفوف او شراب الشيشة وهى كانت الشيشة وصوتها يظهر بواضح اثناء ذلك الحديث وهو يتبادل الشراب مع شرى كما لو كانوا فى غرزة ايضا وليس تدخل هاتفى كما يوحى للجميع وليس استوديوهواء .وتلك التعليقات من بعض من حولهم وهم يقول احيانا _(الكيف مناوله مش مقاولة )وغيره بال اى خجل وعلى الهواء وافندينا يكمل _ وفى غرزتنا تلك .عفوا .فى لقاءنا هذا وبعد ان ينهي لها ماتريد اوال الليلة واالن ولشك فى ذلك ان يحدث من االمور ما هو معروف فى عودته لها من هذا الترحيب من البعض واتمنى ان تدخال هى لفعل شئ فى ذلك .ولكنه اصبح الشئ لها على االطالق ولكنها اذ هو تمكن وهى تريده لبعض االشياء االخرى مثل عمل حفلةعليه كاواجب الاهلها واعوانها وهو اهل لذلك ويتمنى الجميع ان يذق مثل ذلك الطعم بعد ان كان محرما عليهم .والنساء تعشق مثل هذا الذى له المذاق الخاص والممنوع ولم يستطيعوا ان يصلوا اليه كما هو حال الرجال ايضا فى ذلك حين تصعب عليه اى امراة .وها هى بعد ان تسعد هى ومن معها بعد ان يتم عمل التخدير له وادخله فى ذلك العالم البناء الليل .يحدث بعد ذلك ان تسلخه وتاكل لحمه لم تحب من ذلك الشئ وهو ليس اى لحم لها وشراب كل دماءها هى ومن معها بعد ان تجعله قرابن لتلك االلهة التى تعبدها وكما يفعل فى عالم السحرة ..فتقول له شرى _هل هذا يعقل ان تفعل فيه ذلك وهو محسوب عليها انه ابنها _ابنتى انا اقول لكى كما يفعل السحرة وهم ليس لهم اى شئ يؤمن به فكل الكفار قد زين لهم عمل ذلك وهم يقدموا ابناءهم الى من يعبدوا من اصنام فى الجهلية والسحرة ايضا يذبح ابنه ليقدمهوا الى الشيطان ومن معه وهى حتى التشبه مصاصى الدماء فى هذا فهم احيانا ارحم بذويهم فتقول له شرى _ولماذا؟ بعد ان تقدمه سيادتكم فى سهرة كا تلك وكانها تاتى لهم بصيدة على اقرب ما يقال فى هذا الصداد وانت تقول سيادتكم انها تدخله الى عالم الليل لماذا الترتكه بعد ضياع اغلى ما لديه؟ ليعمل لها هى ومن معها فى الشوارع مثل عمل امها تلك وهى تجارة الرقيق االبيض وحتى هناك وليس هنا ان كانت تلك التجارة لم تتصل بقوة على طلب بعض الرجال مثل الخارج وهو من هذا النوع كما قلت سيادتكم (المز) ومن تعشقه بعض النساء وهنا امامى رسائل كثيرة تريده االن ودفع فيه اى مبالغ مثل لعبى الكرة وامكان مختلفة ومنها محافظات كيثرة حتى لو كان عمال خاص فى احضان بعض النساء او لبعض القوداين من ما يطلب هذا للعمل فى ايضا مهنة البغاء لبعض النساء كما هو الطلب على المرأة والفتاة احيانا وانت تعلم ان هناك نساء تحب ان ياتى لها رجل والتوضيح اكثر فاالرسائل هى من تقول ....وفريدة وهى تعطى الهاتف الى مارى لتقراء كل التعليقات االن وهى فعال بكل اللكنات العربية والخليجية واللغات االخرى ....................................
344
وافندينا يكمل حوراه وهو يقول لها _وبعد ان يصبح ذلك الكائن الجميل من تلك المخلوقات التى انعم هللا بها علينا فى حياتنا وهو معها كما لو كانت فتاه صغيرة اسملت نفسها الى شاب غرار بها باسم ذلك الحب المزعوم وهى يبتزها ويجعلها تسلم نفسها لمن يريد من اصدقاءها بحجة انه سوف يصلح خطاءه ومن بعد يذهب بها الى عالم الرزيلة وطريق الضياع ويكون هو قوادها او تضيع هى فى ذلك العالم هو كذلك هذا الصغير الغر وهى اما ان تقدمه الى اهلها وليمة بعد التمتع به وهم ياكلوا لحمه ويشربوا من دماءه او تجعله لهم فى شئ من تلك المتعة لفترة ما وهذا هو الذى سوف يحدث له الليلة... فتقول له شرى وهى فى حزن فى نبرات صوتها وهى تساءله _هل حدثتنا سيدى عن نوعية ذلك الكائن وهل هو منا نحن البشر اما شئ اخر مثلها وانا الاعقتد ان يكون ذلك واال لما ستفعل به هذا ومن المعروف ان الكالب ال تعض بعضها وانت تقول انه مثل الجرو _نعم ابنتى انا قلت انه جرو ولكن! فى تشبيه لوفاء وهى ليست من الكالب واال انها كان لها الوفاء وهى لم يعرف احد نوعها حتى االن ولكن! االهم هو ذلك المخلوق الذى نعم من البشر ولكن! احد تلك البشريات التى تتمتع بالوفاء وغيره من الصفات النادرة وهو تربى فى محمية طبيعة هى التى ترعرر فيها انتم ابنائى االعزاء وانا احاول الحافظ عليكم وعلى جمالكم ونقاءكم والخوف عليكم من االنقراض وهذا المخلوق الذى لم ترحمه تلك المخلوقة وهى تراها ُ يتمزق من اجل حبها وما اصابه من مرض فى فراقها وهى التعرف معنى الى شفقة او رحمة به وهى تحس بناره وهو الى جوراها االن .....وكانت فريدة تضع يدها على فخده وهى تضغط عليه بعنف ..ومارى من الخلف تعبث فى شعره وفريدة مازالت تقشر تلك الحبات بفمها وهى تضعه له فى فمه ...وشرى تكمل مع افندينا فى ذلك الحوار االذاعى وهى تساءله _وما نوع ذلك المرض الذى اصاب ذلك الكائن ويهدد بانقرضه الليلة ان لم نتدتخال .اهو الخبيث اما لو كميا الدما .....فيقول لها افندينا _نعم هو بالفعل سينقرض الننا لن نقذه ونحن نجلس هنا ونثرثر ونتركه للفناء كما هو حال كل تلك البرامج والحديث دون جدوى كما هو حال برنمجك هذا .القضية واضحة والتدخل اال بعد وقوع المصائب وليس انتي وحدك وما تقدمى انه حال كل ذلك البلد ولكن! ما علينا من االمر وما احب ان اقوله اننا حتى لو نلحق جثته قبل ان يتغذى عليها تلك المخلوقات وفى اسرع وقت يمكن ان ناخذ منها بعض الجينات لنزراعه فى اى مخلوق من صغارنا االن ليحمل تلك الصفات وهذا ما أأمل فيه ان نلحق قبل فوات االوان اى شئ من جسده واالمل كبير فى هللا عز وجل ...اما عن مرضه هذا ليس القنصل والكميا انه مرض اخرى قديم جدا ليس له حتى االن عالج وهو يقضى دائما على تلك الساللة النادرة من البشر التى تعيش بينا ومعنا هنا على 345
كوكب االرض ولم يفكر العلماء حتى االن فى محاولة الاكتشف اى عقار او عالج له من اجل الحافظ على تلك االنواع من هذه الخلوقات وحتى هى تلك المخلوقة رغم ما وصلت اليه من علم وابحاث واختراعات لم تقوم بذلك وهى بقوتها وجباروتها اال انها مثل هؤالء الذين يخافون من تلك القوة الغاشمة التى تسيطرعلى العالم من اجل المصالحة الخاصة فى ان اليكون هناك جديد يخرج من عندنا نحن العرب اوال وان اليكون هناك من اشياء تهدف الى انقذ البشرية وهم يدعوا انهم يخافوا على هذا الكوكب وهذا ايضا ما كانت توضحه لى تلك االخت الغالية رئيسة منظمة الصحة العالمية ...فتقول له شرى _عفوا سيدى لداعى لكلمة اخت هذة على امراة اجانبية اى بمعنى غريبة ونحن جميعا يعلم عالقتك القوية باالجانيات والعربيات على سواء _ابنتى احتراسى انها ليست اى احد _وانت بيهامك يارجل ما انت مولعها ومشئ معك فل وحالوة ول هو فقع مررة على المساء فى الليلة السوداة دى ...فى طريقة كالم شوراعى منها.وافندينا يقول لها _بالش الحقد دا ال سب فى تخلفنا _خالص يعم خلينا فى حديثنا كما شبهتك احدهم بانك عوض عن عميد االدب العربى ونحن فى حديث االربعاء السابق له فى االذاعة قديما .وانت تعلم من هى من ارسلت ذلك .ونعود الى حورانا من جديد وانا اساءل سيدتكم كيف وان العلماء الشئ لهم فى تلك الحياة وباالخص البحثاين وهم الهم لهم ال اكتشف كل جديد.... فيقول لها _البنيتى ان كلمى واضح ومفهوم وعلماء الغرب الهم لهم غير اكتشف االمراض واالوباء والعالج ايضا من اجل ان يجعلوا سيطرتهم على ذلك الكوكب كما حدث مع كل مرض وباء .ات الينا وظهر فى العالم اجمع ولكن! هذالمرض ليس هو من انتاج هؤالء العلماء ولغيرهم وانما هو من الطبيعة التى ايضا كأنها شريك لهؤالء االشرار وتساعدهم وهى تسهل لهم تلك االشياء وهذا المرض ينتشر بسرعة فى تلك الساللة ليقضى عليها سريعا كما قضيت الطبيعة على بعض انواع من المخلوقات مثل الديناصورات وغيرها واما تلك االنواع التى تميز بالخير هى ايضا تنقرض سريعا النه غير مستحب وجودها االقليل قليل حتى يكون هناك التميز فقط لشر وحتى يعطى الفرصة الشرار ان يظهر شره واال لو كان االمر كله شر فى شر اين التميز اذ وكما قال الرحل دون جون السينما المصرية فى احد افالمه فى جملة له احبها دائما (لم الكل يضرب اماال مين راح ينضرب ) فقالت له شرى _هل واضحت لنا سيدى من هو ذلك الملقب بدنجون السينما عندنا هنا
346
_انه استاذى فى ادوار الشر ومعاملة النساء (عادل ادهم) ..وهو يقالده فى تلك الجملة المشهورة له فى فيلم حفيه على جسر من ذهب وهو يقول لها _مش كدة ياقطة..وهى ترد عليه فعال كان .اها .بس ...فى شئ من الحسرة فى كلمتها وهى تعود وتقول له_ تفتكر سيدتك لو عادل ادهم كان موجود كان راح يقدر عليها ...فيقول لها _ال خله ابطراة الشر هناك لم يقدروا عليها راح عادل ادهم ولغيره راح يقدر عليها .وانتي تعلمى من هم هناك وقوتهم _ال اسمح لى هو احنا فى زى عندنا وال بيتعمل هنا سبيك انت ال هناك دا تمثيل نوع (بيدورفيليا والنيكروفليا) و(زوفليليا)....وهى تقول تلك المصلحات فى عالم الجنس فى طريقة علمية مع ما قالت من كلمات ...وهى المعنى لما يصنع فى عالم الجنس من شذوذ وهذا معناها من مسارسة شذوذ المراة مع امراة اخرى او رجال بشكل غيرمقبول او ممارسة جنس مع بعض الحيوانات وغيره من عملية الجذاب فى تلك المشاهد واالفالم االباحية التى تاتى لنا من الغرب .و بعض فتيات الليل وهى تصور لنفسها مشاهد خاصة على اسطوانات لترويج والداعاية لنفسها حتى هنا فى بالدنا تحت اشراف بعض القوداين من اصحاب المالهى الليلة وامكان ممارسة الرزيلة....وهو يقول لها _ياختى اتنيلى بل وكسة ...فى لغة تخرج عن هذا الحوار وبعض تلك الكلمات من قبل كما كان فى الحديث ..وهى تقول له _صح يبواء العيب فيك باء انت ياخويا وهى كانت بين ايدك ومعنا _فعال العيب فى انا ان محرقتهش زى ما انطلب منى وانتي معها يكلبة يبنت (). . وفريدة هنا تقول وهى تشد فى خده _ياله الهى يولعوا فى بعض يكريم ...وقبل ان تكمل كان الحوار يعود من جديد ويستانف بينهم وكان لم يحدث شئ وكانه ايضا من انواع الغيظ لها وهم يستانفوا الحديث من جديد فى نفس االسلواب الحوراى بينهم .وشرى تساءله _وليس هناك حاالت شفاء من هذا المرض مثل تلك االمراض الخطيرة كااليدز وايبوله وغيره ...فيقول لها افندينا _السف الى االن لم تكن هناك اى حالة من ذلك والعلماء على استمرار فى ان يجعلوا االمر على هذا التعقيد ولم يشاء ان يفعلوا شئ حيال هذا االمر الاهمية انقراض تلك المخلوقات التى تظهر كل حين من نفسها على مر العصور فى ندرة نادرة فى امكان مختلفة من االرض 347
_ولكن! سيدى الرئيس نفاهم من كالمكم هذا انكم لن تتدخلوا من اجل تلك القضية وعمل شئ الحافظ على تلك الكائنات والتى هى المفروضا من امالكنا نحن وقضيتنا وقد ظهرت هنا عندنا فى بالدنا االن وتلك الساللة النادرة تعيش هنا معنا بل وتربت فى احد محمياتنا الطبعية وهل ستصبح مثل اراضينا المقدسة المغتصبة من االعداء وهم يسعوا فيها فساد او يكون دورك مثل باقى زعماء العرب عفوا سيدى فهذا ما قد وراد من رسائل فى ذلك وهى تتهم شخصك وتمثلك باحد روسئئنا السابقين وليس راى انا وانت تقبل النقد بكل حب وبكل صدر واسع وهو احدهم يقول انك من هؤالء الروساء نصف الر ..ولم تكمل الجملة التى قالها رئيس سوريا فى احد خطابته السابقة عن ان رؤساء العرب انصاف رؤئسا _السف ابنتى هذا صحيح ونعم هو الراى انا من هؤالء انصف الرؤئساء العرب كما وصف احدهم سابقامن هؤالء الرؤئساء وهو يحرق بلده باسم الحافظ عليها من ثورات الخريف العربى .والاخجل وانا ارى ابنى وليس اى ابن بل هو من تلك النوعية والساللة النادرة وانا اربى واحافظ عليه ويضيع امامى هكذا مثل اى بلد عربى حبيب ضاع ..وهو كأنه يبكى وهو يعود ويقول _وهو يذكرنى بفلسطين ومصر من قبل وهى تغصب من الهكوس والفرنسين واالنجليزا وكل معتدى غاشم داخل واغتصابها امام اعيوننا ونحن نظر له ونقول له كازواج ام يعمى كما تقال لزواج االم تلك الكلمة ومنا من كان يسعد بذلك االمر وهو محروم من رؤاية النساء ويرى وطنه يغتصب وكانه يشاهد احد افالم البرنو لهذا الحرمان من تلك االشياء هنا عندنا..وهى تلك البلد تعشق النوم فى احضان االغراب والذين ليسوا من دينها كما اصبح عمل للفتيات الليل االن وهم يمارسوا الرزيلة بين احضان كل من ياتى من الغرب والشرق فى كل حب وتحت مسمى اكل العيش وتنشيط السياحة ومن قديم االزال وهو ذلك االمرولعزاء لنا ....فتقول له شري وهى تتنهد _اها وهللا فعال حرمان واى حرمان حتى وصل بنا الحال الى تلك المرحلة _اعلم بنيتى بما نفسك فيه ولكن! بعيد عن امك هذا يابنت ( الكالب )وهاهو اخرشئ يضيع ايضا ولم تاخذى منه شئ ..مش كنتى انتي اوااله به منها دلوقتى والحفلة دى _راح نقول اييه باء اهو اعملى يخيبة لغيابة .واهو هى جيت عليه هو بس ..ماانت اهو يروحى ومش عارف اوصل معك لحاجة وانت مؤلعه مع االغراب من كل بلد من النسوان بس اقول اييه ياء وحتى كل العيال الحلوة دى ال معى وقال اييه احنا اسرة اخت وام ..وحدة تجاى تخد كل حاجة على الجاهز حظ عوالم باء ولكن! نعود لم كن فيه ثانيا من جديد مع سيادتكم ..بعد تلك االشياء من تلك الكلمات التى تخرج عن نص الحوار فى شئ وكانها امراة اوفتاة تركت من يحبها بصدق ويخاف عليها وتذهب لمن يعبث بها ويتالعب بها والحسرة تمالء القلوب من ذلك وهو الحافظ والخوف على شرف امراة وعدم المس بها التذهب بكل سهولة الى من ياخذها هكذا ...وهى تعود الى ما كانت عليه من حوار من جديد وهى تقول الافندينا 348
_وماهى محاولتكم االن والمفاوضة من اجل ان تلحقوا اى جزء من ذلك المخلوق ....فيقول افندينا لها _هو االن نداء وماناشدة وانااتوسل من كل قلبى والجميع يعلم قوتى وانا الاتوسل الى احد ابدا ولكن! بكل الضعف االن واالستالم لكى ايتها المخلوقة وان كنتى تريدى االنتقام منى او من اى احد عندنا وحتى شرى تلك المذايعة واى شئ تريديه من سلطان او اى شئ وانا ارجوكى حتى االن ان تتركى لنا الجثمان والتعبثى به كما كان يفعل فى حروب طرودة والتمثيل باالجثاث .ارجوكى اتركيه لنا لندفنه بسالم حتى يلقئ ربه ويراها ً اطفالنا وابناءنا باسم كل وقت طيب كان فيه هو معكى ونحن ايام حبنا لكى ارجوكى ارحمى ذلك وارحمينا مرة واحدة قدمى معروف لنا وللبشرية يذكر لكى فى التاريخ والجرافيا والطبيعة والرياضيات التى كنتى تحبيها مع تلك المواد الدراسية حتى تكون نقطة بيضاء فى تاريخك الملوث هذا رجاء وامل ان تعودى فى تلك اللحظة بعد قتله فقط ارجوكى التمزيقه اراب فهو تمزق فعال ..وهو يجهش فى بكاء مصتنع وصوت شراب الشيشة يعلوا بقوة مع بكاء لمن حولهم فى المكان ....وفريدة تقبال فى خدية الذى الى جوراها وهى تقول _ياحبيى لدرجتى ....ومارى تقول لها وهى تسمع ما يدور _هو فى ايه ....فقالت لها فريدة _دا البرنامج المفتوح على انا وانتي بس ورحمت بابا الاخليه برنامج عليهم وانا بقطع فيه دلوقتى وهم .بس االول الكلب دا وال بسمعه منهم بسبه بس لم اشق صدره كده على الحى واطلع قلبه واكله ...وهى تغرس اظفراها الطويلة التى تشبه االنياب فى لحمه ..وهى تكمل _ بس اكل قلبه االول ال ملكى انا لوحدى وبعدين راح اشوف راح اعمل اييه فى باقى لحمه ال ورحمت االموات واالحياء ما راح يشوف حتى شعره منه ابدا ..وكانت شرى تتحدث من جديد وهى تقول _واحنا وكل ال معنا وال مشتركين دلوقتى فى السمع وكل البشرية المعذابة بنضم صوتها فى هذا النداء وعلى استعداد لتقديم اى قرابن بديل للذبح حتى لو ابن افندينا واهو نخلص من غباءه ونريح ابواه منه .وهو واكال كل حاجة فى البيت وعندنا ولو كمان ابنى الطفل البريئا لو عوزه ...وفريدة تقول _وهللا هى نقصه حتى ابنك تربية االحداث دا اصل المشرحة نقصه قتله ..ومارى تقول لها _ لو على اللحمة يبوء كوكى احلى وكله لحم كدة وابيض ..وفريدة تقول لها _احنا شبعنا من اللحم االبيض طول الفترة ال فات فى اروبا .نغير باء شوية من اكل السمين بتاع بره مش السمين هنا بتاع الفقراء وناكل لحمة سودانى .وكفاية باء التفاح االمريكانى ال احنا كنا وانتى وامى بناكلوا على طول اهو تاكل جوافة باء من بتاعت اسكندرية وتدوقى طعمها ودا مش اى جوافية وهوطعمة قشطة .اها 349
ميغركيش منظره دة .مش كدة ياجوافة اما خلتك عصير وانتى عارف عصير الجوافة بتاع شركة ادفينا ال فى خط رشيد هناك عند حبيك دلوقتى ال عملين عليك المنحاة دى .هو اغلى العصير عشن طبيعى يكلبة انتي ....وهى تشد راسه اليها لتقبال فيه ..وهنا عادت شرى لمواصلة الحديث من جديد على نفس التوافق وهى تقول _سيدى واالن جاء وقت الرد على الرسائل التى ترسل الينا من بداية البرنامج وقبل الحديث مع سيادتك والتدخالت الكثيرة ولكن! كان اليجب ان نبداء مع احد وانت اهم فى تدخلك ذلك وشرح كل ما قد افاد السادة المستمعين والمستمعات ..وهى تقول _ياريت ياشاب دلوقتى نبداء فى سرد الرسائل وبداء التدخل مع كل من هم باالنتظار من بداية البرنامج على الخط واهو كل على حساب صحاب القناة معكم ياشباب ها نبداء .......................................... وهى تقراء الرسالة االولى وتقول _هذه اول الرسائل بعد ان كانت الطلبة لنا على االنتظار تلك الفترة ولكن!لظروف طارئة فى عملها تركت الرسالة تلك وهى من احد السيدة من ارض مصر الحبية حيث شارع الهرم وعملها هناك وهى الصديقة الصدوق لك فخامة الرئيس االب الحبيب واحد تلك المندوبات فى بعض التواريدت الخاصة السعدك ولنا جميعا وللبرنامج وكل افراد االسرة فى الليالى المالح وتقديم الخدمات السياحية للوطن ولمن ياتوا لصفقات معك من اجل االستمار وانتعاش التجارة واالقتصاد والصناعة التى تعود على بلدنا بكل خير وهى السيدة (سكينة الفقى)العالمة المشهورة ابنة االسكندرية وحارة البطارية فى بحرى وافراح الحارات والشوراع .قبل ان تصل الى مجد القاهرة وشارع الهرم وتصبح صاحبة المالهى الليلى المشهور والداعى لذكر االسم حتى اليصبح اعالن لها على المحطة النه لم تدفع ثمن اعالن ويكفى التبزير من سيادتكم لها فى المحطات االخرى الخاصة بالهشك بشك تلك على الفضائيات .وبعدين كل بحسابة لم نتحسب انا وانت ها عارف انا وانت ظلمنا الحب ها فاكر بس برجلينا ...وهو يقول لها فى نفس اسلوابها ذلك _هى فلوس ابويك ...وهى تنسئ نفسها فى الرد عليه _نعم ياعمر اماال فلوس مين مش فلوس شقاء دى والعيال الغلبانة ال بتاجر بيهم فى اعمالك تحت اسم التربية العسكرية وغيرها ها _ عمر.وهم فين العيال دى ال بره وال بيعيط اهو زى النسوان ومفيش منه رجا غير ان ياكل وخالص وال راح يموت وهو عايش من قبل فى دور الدرويش ومش حساس بالدنيا .وبعدين الولية عمله مدخله ورسالة مش نقولها شكرا وخالص نسيتى فرحك وهى عملت اييه عشن تنقطتك وهى المسكين عمل معكى احل واجب خالص كل ده اتنسئ .....وهى ترد عليه بنفس االسلواب وكأنهم خروج عن البرنامج وفيما كان يحدث بينهم كما هو كل وقت وهى كأنها زوجته وليس ابنته وال من تعمل عنده وهى تقول له _الياحبيبى دا كان فلوس شقئ وشغلى وانا بكبر بيك ادام جوزى 350
_جوزاك وهو فين يحسرة جوزك ده ال طفش من اول يوم جواز _اهو راجع الليلة على حس ال ماتسسمى دى وعشن يحضر العزاء ونحن نتقدم بكل شكرا لمعذاب الذى كان سب لرؤية زوجنا الغائب وشكرا خاص من كل قلب صغيرنا وكل ابناء االسكندرية من ذلك الشئ الذى سيعود من اجله زوجنا ...ومارى ستموت فى الخلف من الضحك وفريدة تقول _ياله انشرو غسيلكم الواسخ ادام وعلى مسمع من الخلق وانتي اصال مكنش لكى جواز يمره دكر ....وشرى تعود لحديث من جديد والمواصلة وهى تعود الى طريقة المذيعة بعد ما حدث من االلفاظ وهى تقول _والرسالة من تلك الصديقة التى تقول فى رسالتها.تلك .هى االن على اتمام االستعداد هى ومن معها من بلطجية تعمل معها هم وكل رقصات القاهرة الكبرى وكل المحافظات حتى المنصورة ودمنهور وكل من معها من قوداين وزبائن محلها والمحالت المجاورة لها ان ياتوا االن وهى تحت الطلب مثل سيارة نقل الموات لمحاربة تلك الشيطانة وهى تقول فى اخررسالتها اليفل الحديد اال الحديد( ومره لمره باء) فقال لها افندينا _شكرا لكى اخت سكينة او النجاسة كما هو معروف لدينا على شعورك الجميل ذلك لسه فيك الخير ابنتنا العزيزية وهو دا عشمنا فى كل والدنا من امثالك لكى كل الشكر وعلى العموم احنا كلنا بنجمع انفسنا االن لذهاب الى القاهرة الليلة وممكن تكونى فى انتظارنا هناك فى مداخل الدائرى بعد ان تنتهى من عملك فى خدمة السياحة حتى النهدر وقتك الثمين مع زبائنك من كل الجنسيات وقت السياحة التى تنعش االقتصاد فى ذلك الرقود وتلك االزامات التى تمر على بلدنا وهذه االحداث المؤسفة من كل شئ ..وهذا هو اخرها ضيع احد المخلوقات الجميلة مثالك ابنتى.... وفريدة تشرب بقوة من _جميلة وشعور .القرعة ام شعر عيرة ال انا عملها اكتر من عملية فى كل مكان حتى فى ..ولم تكمل ...وافندينا يعلوا صوته بقوة وهو يقول فى كل غضب _انا دلوقتى على استعداد للتفوض الى تلك اللحظة اما ان انتهى االمر الى ذلك فلن يكون هناك لدى شئ اال غير هى الكلمة العالى ...وكأنه رئيس دولة يعلن الحرب على دولة اخرى ومارى رقدة على المقعد من الضحك الذى نسيت كل شئ فيه وهى اول مرة ترى ذلك الشئ وكأنه مسرحية كوميدية وليست كالتى فى مسرح اروبا وهى تذهب الى هناك كل وقت لرؤية كل جديد فى المسرح مع تلك االم والتؤام وحتى فريدة وهم بعد ان انضموا اليهم من امر وكوكى وتلك االم التى كانت تعيش فى دور احد ملكة مصر سابقا ومعها تلك البنات ولكن !بشكل اخرى وهؤالء الشباب ليسوا من الحاشية التى كانت فى خدمتها وانم هم اوالدها فعال واحفادها من تحتمى بهم بقوة اكثر من رجالتها االفوياء لها فى عملها تلك الفترة السابقة وهى التهتم بشئ اطالقا بعد ان ظهر امر ومن بعده هذا الصديق وهى كأنها كانت فى ضعف ومسكنة ولم تكن تلك المراة الجبارة ذات النفوز المسيطر على كل شئ ..وهى هنا مارى فى تلك الفترة لم تذهب الى مسراح مصر بعد ولسينما وهى ذلك من حبها اال انها لم تكن الفرصة رغم العروض الكثيرة التى كانت تاتى لهم فى كل وقت من 351
جالل وغيره وهى ترى االن امامها ذلك ....وامر ينظر الى علبة السجائر تلك ويود ان يشعال منها ..وفريدة تمد يدها مسرعة وتخرج له منها وهى تشعاللها له وهى تقول له _خد اشرب قبل مااشرب من دمك ايام مش الليلة بس ..وهى تسمع باقى ما يقول افندينا من خطبة _واقسم انى بعون هللا تعالى سادفنك الى جوراه ايتها المخلوقة فى نفس القبر وليس فى مكان اخر بعد ان اقطع من جسدك الشيطانى هذا على الحى كما ستفعلى به واضعك فى محرقة علنية امام الجميع لتكونى عبرة وافعل بكى ماال لم يفعله شهريار حين علم بخيانة زواجته واكتف بقتلها هى ومن معها ولم ينزل بهم اشد العقاب الذى سوف انزله بكى والعن مما كان يفعل فى سحرات القرون الوسطى وكل ما اعده لكى من الوان العذاب ولن ..وانا اقسم بذلك انه الينقذك من يدى احد انا واوالدى واسودى تلك الحيوانات التى ساجعلها تاكل وتغذى بمن معك واما امك فلها معنا اوال للقاء قديم وحميم لم يكمال بعد .وانا اما اجعلها تسلك طريق التوبة ولكن ! بعد الذى سيحدث الى ابنى لن ارحمها وانا اقدمها اوال الى ابنتى تلك المذيعة هى ومن معك تلك االن وبعد ذلك تلك الحيوانات الطيبة الوفية لنا والتى تقدر تربيتنا لها رغم انى الانسئحبها الوالدى وهى تجعلهم اوالدها واحفادها ونعم هى كانت تطمع فيهما فى شئ اخر اال انه الحب وما قد اتوا لها من كل خير وهى تقوم معهم بدور االم وهى تستغلهم وتريد مثل فرصة الليلة التفعل ما كان فى نفسها وتخفيه وهو مكشوف .وهذا هو وعيدى لكى ايتها المتغطرسة .وانت بنى اعرف انك تسمعنى وتتمزق لما اقوله هذا وليس لدى ما اقول اكثر وانا اعرف مدى تعلقك بها وحبك لها وهى من لن ترحمك وترحم حبك ذلك غير انى ان اتمكنات من باقئ اشالئك تلك حتى لو ماترتدى االن من مالبس سادفنه فى مقبرى الخاصة او انى سجعله تذكر وذكرى لكل اجيالنا التى بداءت من نسل تلك المذايعة وما سياتى لى من احفاد وكنت اود ان ارى منك ايضا حفيد لى وكنت اتمنى لو اخطاءت مع احدهن واخذ ما تحمله فى بطنها وتربيته كما تربيت انت واخوتك فى ملجائى عفوا فى بيتى حتى لو كان من هذه تلك المخلوقة وانا كل يوم ومن معى كان ينتظر ذلك الخطاء معها والفرصة كانت لك كثيرة لكنك دغف ابله ..وشرى تقول له فى حسرة _يعانى عاش محروم وكل النسوان دى حوليه واهو راح يموت ب...ولم تكمل وهى كما لوكانت تجلس على احد ابواب احد البيوت فى تلك الحارات وهى تتحدث وافندينا يقول لها _معلش ربنا يعوض عليه فى جنة خالده بالحور العين واهو يمكن يحصل النهارد معها فى الحرما _طب كدة االمر راح يتغير واحنا عوزين ال فى بطنها حتى لو نعمل معها زى الصهينة زمن لم كانوا بيشوق بطن الست الحامل عشن يخدو ال فى بطنها فى حرب فلسطين وااليام دى بس المشكلة انها ممكن تعمل حسابها والتفتكرانها نفسها فى حاجة منه يمكن تندم بعد ما تنتقم منه وتقتله ول ممكن تقدم ال فى بطنها قرابن _معرفش بس الكالم دا لو كانت هى معه الفترة ال فات كنت قولت انها حامل منه فى اى لحظة ضعف ونكون ساعتها فى مشاكله معها الن حفيدى هو ال فى بطنها 352
_وهى راح تغلب اهى ممكن فى اقل من ساعة تحمل وتوالد دى شيطانه ولو عازت حاجة انت يعانى مش عارف وممكن واكيد يكون دا فى دمغها النهارد .وبعد مارجعت تكون عوزة تعمل ساللة لنفسها على العموم الزم يكون فى تفكير تانى _انا بقول دلوقتى اهم شئ هو ان نلحق اى شئ من ذلك الكائن ولبد ان يتدخل الجميع االن من اتبعنا هناك وعمالئنا فى القاهرة وكبير البصايصين ال هناك دا حيث متابعة االمر منذعودتها ...اما نحن لبد هنا ان نجهزا لتك البرطة التى التستحق ان تكون الى جوراه فى لحده ولكن! هو حبه الذى يحبه لها ان تظل الى جوراه فى الموت ايضا وها انا ذا بعد ان ضع منى الكالم والاقوى على شئ بعد فراقك غير قول الشاعر (هات العطر ياولد) ..ومارى كادت تسقط من على المقعد من الضحك بعد سماع تلك الكلمة التى مرت عليها امس فى فيلم (عنتربن شداد) التى لم تراها من صغارها وتلك الكلمة (هات العطر ياولد) وفريدة تقول _انت لسة عوز تكالم بعد كل ده ان ماكان العطر راح اعمله من دماءه ورشكوا منه ....وهى تضرب فيه وهو لم يتغير ويؤثربه شئ من ذلك التدخين وما يسمع وكأنه تمثال من الشمع يجلس الى جوراها وهى تسمع حديث شرى وهى تقول _ودلوقتى حبيبى وابنى بعد ما خالص ندمت انك كنت بين احضانى ومعرفتش قيمتك ال بعد ماراح تروح خالص كما هو الحال لنا النعرف قيمة الشئ ال بعد ضياعه منا هذا هو نعيك الذى كتب بدماءنا على ورقة من البردى ولم يذكر اسمها فيه ونحن سنسعئ جهدين ان نمحو اسمها من الدنيا هى ومن معها جميعا ونعجل باخرتها ....ومارى تقول لفريدة وهى التسطيع ان تمسك نفسها من الضحك _ مين ال معكى دولوال...وفريدة تنزل تلك الزجاجة من على فمها وهى تقول لها _ انتي ياروحى اول واحدة طبعا ...وشرى تعود لمواصلة الحديث وناسف االن لعدم االستمرار فى التواصل مع االب وفخامة الرئيس الحيب لمااصابه من هم وحزن ....وافندينا يسحب نفس بعمق من تلك الشيشة وهو يقول _ العطر ياولد...وشرى تكمل _واحنا بعد توجيهات سيادته وما افصح لى على لسانه وان اقول ذلك التصريح نيابتنا عنه االن اننا بعد تجمع جميع ابناء العشيرة جميعا وباقى القبائل التى تحالفات معنا كلها وكل من سياتى االن من الخارج وترك ما وراءهم وكل محبى افندينا ومحبيك وكل من يحبنا سياتى وال بيحبنا يضرب النار الليلة فى العروسة... وكأنها على مسرح فى احد افراح الشوارع وهى تكمل _عروسة الموت عروسة الندامة المصدايه االيحة .ال الشيطان يقولها يااابيحه ....فى شئ من الردح وهى تعود الى دور المذايعة وهى تكمل _وراح نجاى لحد عندك ونلحق اخرشئ منك بعد حضور الطبيبة االم وسيادة الضابط الكبير ايضا لنيل منها تلك البوامة ونحن على يقين من ذلك اننا سوف نجد هناك منك شئ لذلك معنا تلك الطبيبة االم وزجها هذا .وحتى لو جاءنا لك سيراعلى االقدام اوباالقطارالقشاش اوحتى بالمركب عن طريق المحمودية والنقف هكذا مكتوفى االيدى ونحن نترك باقى جثمنك هذا .....وهنا دخل صوت اخر وهو ينواح كأنه ميت وتنزل اصوات 353
النواح على موت احدهم بتلك الطريقة والصوت كان لتلك ام حسن تلك البطلة والمربية الابن افندينا وهى كانت تمثل دائما انها مثل تلك المربيات االجانب كما كان حال عصر ملوك مصر سابقا وهى من الريف وبطلة كل االعمال وحبيبت الكل وهى تنواح بكل ما لديها من قوة _ياللهوى عينى عليك ياضانى ملحقتش تفرح بشابك عينى على شابك ال راح اه ياللهوى كان بدرى عليك ياحبيبى اها ياسبعى اه ياجملى ...وشرى تقول لها _اييه ياواالية كان جوزاك واييه جملى دى وسبعى وسبعك وجملك اهو قعد لسة... وام حسن تقول لها _واالولو عليكى سنة وشهرين انتي وهى ال تخفى مطرح ماهى اقعدة ما انتي السب لوكان لقئ حضن منك دافى ولريق حلو ول اى حنية كان راح بص لغيرك انتي .وهو ال قعد معكى دا السب ال محسوب علينا الرجل الكبير قال و الزعيم بالوكسة ....فيقول لها افندينا بكل هدوء وهو يتعمل معها على انها زوجته واكثر فى كل شئ وكأنها فعال هى الزواجة وهى كما قلنا االمر والنهى فى البيت وحتى اواقت الرحالت والجميع يظن انها زوجة رجال االعيان و الثراء الريفى وهو يعلب ذلك الدور اثناء الذهاب الى المصيف ومعه اوالده هؤالء فى شئ يدخل على كل الموجودين مما اليعرفه احد فى تلك االمكان التى كانت على شواطئ االسكندرية التى هى بامكان سياحية تكاد تكون من الطبقات العالى بالنسبة الاهل االسكندرية العادين ولكنها التمثل شئ لمن مثل افندينا هذا او اقل او بعض شؤائط المحافظات السالحية االخرى وكانت قد انضمات لهم شروق واصبحوا ثالث بنات وهؤالء الشباب الكبار فى اعمارهؤالء البنات .وذلك الصغيران هو امر وصديقه كوكى وهم كأنهم فالحين فعال فيما يفعلوا وما كان يحدث بعد ان يقع الشباب على تلك الشؤائط فى الخطاء مع رؤاية تلك البنات وحين ان ينزلوا الى ماء البحر وهم يظنوا انهم فالحات لجمالهم وانهم من سباحين الترعة ..حتى تكون الطامة فى اشياء كان ليس لها مثيل واالكثر بعد ان تظهر تلك الراقصة الملقبة بالنجسة وكأن ذلك الثرى الريفى متزوجها على زوجته تلك وهى تعلم بهذا وتلك االسفهات التى كانت تخرج والتعليقات وكأنه فيلم يمثل على الشاطئ حتى ياتى لهم اللواء عالء وزجته وهم يقضوا الوقت معهم وامال تلك االخرى وافعالها حتى مع عمرها هذا لالان ...ومن قبل وعند اول للقاء الامر فى دعوة شروق لصديقتها للقضاء اليوم معها على احد الشوائط لضباط الجيش التابع لعمل ولدها بعد وفاة ابواها لتفريج عنها .والتعارف باامر ومن بعده صديقه وشرى وهى تذهب لتعارف باصدقاء ابنها ذلك وهى على علم بصديقة فريدة من قبل والتعارف بها وما كان من احداث ذلك التعارف والتواصل مع افندينا وما كان من امورفى تمثيل تلك االفالم معا وهم يحول كل نصوصها من جديد واشياء اخرى ومواقف هى من جعلت قوة ترابط تلك االسرة بافندينا ومن معه ولكن! كان تعلق ذلك الرجل العسكرى وحب زوجته التى هى بالنسبة الى الجميع اية من ايات الجمال والحب ومثل رائع لزوجة وام وطبيبة وهى تتعلق بذلك الصغير من اول راؤيته حتى انها كانت لن ترفض اذ ارتابط بابناتها هى وزاجها اال انه كان افضل ان يكون لهم االبن فى ذلك . 354
وقال افندينا لها فيما كان سيرد عليها به على تلك ام حسن _انا ياوالية السب برضة ..وام حسن تقول له _ايواه انت السب دخلت عليك بالحندل والمندل والشبشب والصندل وانت اصالك رجل اقول اييه بس واحنا على الهواء الهى تاخدوا نزلة برد وانفلونزا الباهيم يبعدها.اها اقول اييه بس وكفاى على راى المثال يارايح كتر من الفضايح ...وشرى تقول لها _بس ياوالية يامرضعة قلون انتي .هى نقصكى .عفوا اعزائى المستمعين الكرم لهذا لكن! الجميع يقدر مانحن فيه وحالة الموت ليس هناك عتاب على احد فهو فقد وفراق الحد افراد االسرة .والفراق وانتم تعلموا ذلك وليس هذا فراق الى اى احد انه احد ابناءنا الصغار وليس اى ابن بل االبن البر الحنون وليس االبن العاصى الضلل ..وبمناسبة ترعة المحمودية وماهو تاريخه وامتدادها واتصلها من االسكندرية الى قاهرة المعزوهى مصدر هام لمياة الشراب الاهالى االسكندرية. وهى تمر بجميع محافظات الوجه البحرى وانشاءها على يدى مؤس مصر الحديث ذلك الحاكم االلبانى محمدعلى وماقدم من حضارة حديثة لمصروبناء فى عصره رغم انه ليس مصرى وهى من عادتها تلك البلد وهذا الوطن ان تجعل نفسها امراة تعشق كل غريب ومن تاريخ ذلك المكان وذكريته معك ايها الحبيب وانت تذهب اليه انت والشلة وتعود التلق ما يليق بك من عقب لذلك انت وذلك الوغد الذى مثلك فى عمرك منى انا وثم تذهب اليها تلك العنقاء لتنزل بك ايضا العقاب او العكس هى اوال ثم اتى انا بعد ذلك النكشف االمر لكيلكم انت وذلك الوغد بعد ان يدخل وارى عليه حالة ارتفاع الراس والووانونه ونعرف انك كنت فى زيارة لهذا المكان للقضاء بعض المقداسات وسمع الوعظ من ذلك الرجل القدير سونة وزجته فى تلك القصص التى تتعلق بتسالى الحشياشين وما فيها من حكمة ومواعظة وحتى حين يذهب اخوتك الكبار الى هناك وهم ياخذوكم معهم وانتم كنتم صغار ويتسبوا لكم فى كل عقب ولكن! كنتم صغار وتخلوا لكم البالد وانتم شياطين وانت باالخص وانت كأنك من التقؤى وعلى راى المثل( يم تحت السوهى دواهى)وانت داهية من دواهى الزمن لكن! صدق كنت من التقؤى.وها ستنتهى حياتك كلها بتقؤك ودواهيك .ولكنك فعال ليس مثل تلك الشيطانه واالن نرحب بضيف البرنامج العزيز وصحاب الذكريات لنا معك والذى سوف يذكرنا بيك حبيبى الراحل وهو قد ات الينا االن ليحضر معنا على الهواء ويشارك معنا فى لحظتك االخيرة .....الحج سونة بعد عودته من االراضى المقداسة وهو كان يود الذهاب اوال الى االراضى المحتلة ليقدس قبل الحج والغبار عليه فى ذلك حيث راسه هووماتحب تحت تاثير تلك االشياء وهو يبرر ذلك بانه كان يريد توريد بعض صناعتنا من الحشيش المصرى الى اليهود وليس كالذى يقدم هنا ولكن ! الخاص بتصدير مثل كل االشياء التى تصدروالجودة العالية فى ذلك حتى يثبت للعالم ان هناك صناعات متطورة وجيدة فى رابط التجارة الخارجية وانتعاش التصدير وليس االستيراد ورفع الصناعات المصرية واالرتقاء بها وهذا النوع من الزراعة بدال من استيراد البناجو الذى غز البالد وكاد يفتك بشبابنا من تلك الصناعات الصهيونية بقوة .وضياع صناعتنا ونحن لدينا عقدة الجواجة وحب 355
المستورد ونعم وهو يلقى الترحيب بذلك االمر اال انها التعقيدات االدارية والبرقرطية التى تعجز من اصحاب االعمال والجمارك والداخلية باالخص فى تلك الصناعات التى هى من بند المخدرات كما يزعموا على ماقد تذكر وتقول ولذلك فضل الذهاب الى االراضى المقداسة والحج هوالسيدة حرمه المصنون صحابة اقوى راس بعد حميدو امبراطور االسكندرية والفتوة السابق وللحج والتوبة فى هذه المرة بعد تقدم العمر وقرب للقاء الموالى بعد ان كان الذهاب الى تلك االراضى لعمل فى ذلك المواسم عدة مرات وهى االعمال التجارية مع بعض الحجيج من تلك االشياء ولداعى الافصاح اكثر من ذلك ....وفريدة تقول _افصح ماهو معروف كان بيروح ليه عشن السرقة وهم من يهود العرب ومقابلة العالم ال زيهم هناك من ابناء التجارة الواسخة حتى فى البلد الحرم ..وشرى تكمل _وهم من سكان كرموز حيث العمل واالقامة على ترعة المحمودية تلك وقبل البداء معهم فى الحديث نود االن ان نقوم بمدخله مع ذلك الصغير ورفيق عمر المعذاب الذى سيرحل االن وشريكه فى كل المصائب منذو نعوامة اظفارهم والملذا الى بعضهم البعض وهم كما لوكان احد الشواز فى مرافقتهم للبعض .كما هو ظن الجميع بهم هنا وفى الخارج وما كانت تلك الشيطانة تفرض عليهم بعدم مرافقة اى امراة او فتاه وحتى تلك االم لها وهى تجعلهم تحت الرقابة شديدة فى ذلك وكأنها تخف على شبابهم وقوتهم وهم معها كمالو كان كالب حراسة .نعم هم الاحساسهم وللحب الاحد ال بينهم كأنهم عشقين وليس اصحاب.....وكان ذلك ما تقوله شرى فعال فكان لملذا والهروب من احزان اال لهم االثنان وكال منهم اقراب الى االخر من االخرين وهم يرتموا بين احضان بعضهم البعض عند وقت الشدة وكال منهم يخرج ما بداخله من احزان وبكاء حتى امر وهو يرتمى فى احضانه وهو صغير واليريد ان يذهب الى حضن امه فيما حدث سابقا وهم امام النائب العام فى النيابة بعد ان طلب منه وكيل النيابة الذهاب الى حضن امه وهو يجرى ليرتمى فى حضن صديقه. وحتى حين كان ينزل بهم العقاب كان ليس لهم االبعض الاخراج دموعهم مع بعض بيعيدا عن الكل وهى تكمل _ وهو قد هادء قليل من البكاء لم اصابه من تعب من كثرة البكاء وقد استبداد به الجوع والسيدة الفاضلة ست الحسن والجمال تلك االم المربية التى تشبه فى جمالها هذا مربية فرعون اقصد الملك فاروق ملك مصر والسودان وهى مثالها تام غير ان االخرى انجليزية وتلك ايضا ليست اسكندرانية وهى من احد البالد التى النعلمها على خريطة مصر فهى لذلك اصبحت اجانبية .وهى تربي الجميع على تلك الطروق االرستقراطية من طباع بلدها الريفية التى ليست فى ارض مصر او على خريطتها كما قلنا .وهى تعلمنا كيف ناكل فى االوانى الفخراية وليست صحاف الذهب والفضة فى القصر الذى نشاءنا فيه ..وفريدة تقول _قصر يتربية الزريبة وسوق الجمعة وانتي قعدة على فراش الخردة يامصدية االنية الفخراية هللا يرحم ابوكى ياالها عمرك ماراح تنظفوا ..وشرى تعود لمواصلة وهى تقول
356
_ونشرب من ماء الترعة االفرانجى كما تقول ست الحسن على حمام السباحة.وهو بديل هنا لتلك الترعة التى فى بلدها هناك حيث الريف االجانبى التى هى منه وهى كان لها الحكمة فى ذلك الشئ .....وفريدة تقول ايضا فى الردعليها وهى تدخن اخر جزء من السجارة التى اشعالتها له _عشن لم ترجعوا الاصلكم القديم يبنت القديمة...وشرى تواصل _ واالن وهى تعرف حال تلك المناسبة وهى تقدم الطعام لذلك الضغير كى يقوى على باقى البكاء والمواصلة ايضا وكى يقوى وهو ياتى اليلك ايها المعذاب ويحارب من اجل ما باقى من جثمنك وفتح شهيته لكى يستطيع ان ياكل ما يكون امامه وان كانت تلك ونتمنى اال تاكله هى ومن سياتى حتى اسدنا ذلك الصغير الحمل الوديع بالنسبة لها ومن معه من حيوانات االليفة .وست الحسن تقدم له بعض من سندوتشات الفول والطعمية والبدنجان المقلى والمسقعة ببعض اللحوم واخرى بها من السدق االسكندرانى الهوت وهى طبعا التحب ان تسخدم مكسبات الطعم الصناعى تلك الموجودة فى زمنا من تلك االشياء وهى تسعيد عنها بدالئل ما تصنع وياتى عليه هذا الصغير بشغف وهو اليجدل ويطلب ما يليق به كا ابنا الرئيس ولكنه مثل ...والبالش احسن الياكلنا احنا .وايضا هناك ارى امامى بعض من سندوتشات الحلبة بالعسل االسود المعقودة اى (المفتااء) فى اطباق من البالستيك الزهى اللوان وبعض من المخالت وبصل اهم ثانى المحصيل لدينا االن الزاعية فى بالدنا ..وهى تنهراه كما اسمع النه اليحب هذا االمر على شكل سندوتشات وهو يريد ان ياكل كما لوكان على عربة الفول بكل حرية وليس هذا العدد القليل من السندوتشات التى فعال التسمن من جوع له ذلك الونش .وهى تضربه االن على يده حتى يتعلم فن االتيكيات وعدم االسراف والتبزيخ وغيره اليجد حتى لقمة من هذا الطعام ذو الرفهاية فى تلك االيام السوادةعلى حد قولها .وتلك الرفاهية وهاهو صديقه ياعلم متى اكل وكيف حاله وهو يوجه االن مصيره بعد هذا التشرد وهو فى تلك االواقت لم ياكل فى يومها غير اربع او خمس وجبات يحسره بعد ان كان ينعم فى العز هنا وهوالتنقطع منهم تلك السندوتشات وهم جلوس هنا و فى الخارج ....وفريد تقول وهى تضربه بعنف _اها ياشحاتين عمر العز مبيظهر عليكم يادون يازبالة دا لسة اكل كل انواع اللحمة فى افخر مطعم مش صح ولحرماتك من حاجة ...وهى تضرب فيه وتكمل _انطق رد عليها الش(....).وشرى تواصل _ وانه لبد ان يفاهم من هو وابن من وهذه هى تربيتها له ولنا وما تعودنا عليه من اكل الذوات وليس اكل هؤالء العامة نعم هو فول ولكن! ليس كاالفول العادى بالزيت وهى تضع علية المسلى البلدى وليس الصناعى او الزبدة البلدى من لبن المراعى لدى مزراعنا ومراعينا امالك افندينا حتى يكون الفرق من عامة الناس وهم ياكلوا الفول بالزيت والن الفول هو اكل الملوك ايضا وله تاريخه العريق مع ملك مصر االسبق وهو يتناوله فى افطاره كل صباح وتلك القدراة التى كانت من الذهب وهى تقدم له هدية فى موالده من احد اشهر اصحاب محالت الفول والذى كان يرفقه فى رحالته على يخت المحروسة الاهتام بافطاره كما هى تفعل ذلك لنا وهى تربينا كما 357
هو حال ابناء الملوك وعائالت اوالد الذوات ...واالن وقد فرغ ذلك االخ والصديق وتؤام الروح لك ايها المعذاب ونحن نساءله االن بعد ان ارتشف بعض من مياة تلك الجرة القناوى الفخرة التى ات له خصيصا من صعيد مصر فى عيد ميالده االول وهو يمسح فى اكمام مالبسه وهو يرفع زجاجة الشراب ولكن! ليس كاالشراب الذى بين ايدى تلك ال...ثم غيرت الكلمة قبل ان تنطقها_ خليها المخلوقات .وهى تود ان تشاركهم فى ذلك االمر حتى تكون مثالهم .ونحن نعلم انك رغم موتك االن لن تقترف مثل ذلك الشئ ابداء وان كان حبيك االن يشرب شئ تحبه انت ايضا ولكن! شراب محترم وهو اليشربه باالزجاجة مثلهم ولكن هنا ست الحسن تاتى له بذلك الكوز المعدن االلمع من االستلس حتى اليصداء ويبسب لنا اى نوع من التسم وهو من االستلس النفيس الذى يليق بحياة صحاب الجاللة فخامة الملك الرئيس والذى يشبه فى شكله هذا كوز السيد المحترم االب لنا ولكن! كوزه هو مثل صواع عزيز مصر قديما وهو ما قدمته له الملكة زنيوبية فى جزيرة ابو الدهب المشهورة بقصة السلطانية التى كن نسمعها قديما فى االذاعة اتذكرانيها ايتها المخلوقة ونحن نحاول تذكراتك بكل ذكرى وانتي من تلك العقود القديمة قبلنا ويعلم ان كنتي من قديم القديم وانتي تتحوالى مع كل عصر كما هى اللعنة التى اصبت راقصة المعبد بعد الطوفان وهى تاكل من ثمر شجرة الخالد وانا ايقن انه انتي تلك الراقصة الملعونة ....وفريدة تقول وهى تقبال فيه وهى تجذبه اليها ومارى فى الخلف فى حالة اخرى وهى تعيش وقت لم تعيشه من قبل وهى تسمع ما تسمع وفريدة ترد _الءاسم هللا عليكى انتي يابنت امبارح وانتي توعى على فحت البحر ..وبالفعل كما لو كان نساء وليس من نساء تلك االيام وهم على هذا الكالم كما كانت نساء زمنا وليس اى زمن بل فى القرن ال قبل الماضى وهم بتلك االقوال والتشبيهات لبعضهم البعض وشرى تكمل _ الذى تربت عليه تلك المخلوقة ..وهى تقصد ماء الشراب من الجرة (القلة) وتكمل _وهى قبل ان تكون هنا فى االسكندرية هاهو صديقك يفرغ من محتويات ذلك الشراب الذى ياتى به من العامرية عند الموقف للسيارات االجرة هناك من تلك العربة الكرو السياحى الجملية وهى تمثل تراث عريق من ذلك الحمار الصغير فى مقدمتها وعليها تلك العبوات من البالستيك اى الجركان المملؤء بذلك الشراب عند مزلقان القطار وهو يذهب كل يوم صباحا الى هناك مخصوص لشراء ذلك الشراب الذى الياتى ايضا االستيراد من الصعيد وهو تلك البوزة البيضاء النقية من غير كحوليات وهى مصنوعة من مواد ليست محرمة مثل ما تطفحى انتي ومن معك االن وفى كل وقت من هذا الكحول وانتي تبرى انه كحل مطهر بوصفك كاطبيبة .الهى يولع فى معدتك ارمى يوالاه عليه دلوقتى عود كبريت ول ولعة عشن تولع دنياتها واخرتها قدر يكريم سمعنى يوالاه بس لو اطولك يابن الكلبة حى راح انا ال اقطع من جدتك كدة على الحى على ال انت سيبوا يتعمل فيك من مراه .يخسرة على الرجالة بس اقول اييه يتربيت المراه ...وفريدة تقول 358
_ياله اهو كدة او كدة راح تقطع منى اومن المراه ال ربتك اقبلى ولما نشوف مين ال راح يولع يمراه ياوا( ).وبوذة ال كانت بيسكروا بيها زمن فى الخمرة عمركم ماراح تنظفوا ...ومارى تقطع كالمها وهى تقول لها بالنجليزية عن االستفاهم عن ذلك الشئ والشراب وفريدة ترد عليها بعد ما قالت من تعجب واستفاهم بطريقة االفالم تلك فى سؤالها _ال دا بعدين راح اشربهلك لوحدها ومع دماء الكلب دا مع خليط من الكحول عشن تكون زى بوزة زمن بتاعت االفالم ال كنت بفرجك عليها وبعدين لم نخلطها بدماء العالم الوا().دى ..وشرى تكمل _ وها هى قد تواصلت ست الحسن الى عملها االن تلك البوزة وهى من الواضح انها كانت مشهورة فى بالدها هناك وتسخدم كما فى راس وما تقول تلك المخلوقة التى تعرفها جيدا من بالدها او وهى تدعى انها نشاءت فى الصعيد وهى تتغير مع كل عصر تظهر فيه وهاهى ام حسن قد صنعتها هنا باتقن وهى فعال سيدة تستحق حب الجميع وهى التحرمنا من كل جديد فى عالم الطبخ وكل اعمال المنزل والجديد فى كل قنوات التوك شو الخاصة بالطهى وما يقدمه الشيف االشكيف وكتاب خلتى العظيمة ابلة فاهيمة على حد قولها وهى تعمل كل شئ عن طريق هؤالء الطباخين لدينا فى القصر تحت اشرافها واالن لنستمع الى المدخلة التى تاتى بعد ان شرب وسحب نفس عميق قد حرق الحجر المرصوص االن لذلك االب الرئيس وهو يشاركه الشراب ويحرق الحجر فى نفس مع هذا الحزن وتلك الروح الجميلة من مشاركة االب البنه وكل ابناءها كما قال المثال (وان كبر ابنك خويه)وفريدة تقول وهى ترد عليها _ال وانتي الصداقة اخفيه وشرديه زى ما انتى عملة فى ابنك ولعمرك خالص .راح تخويه باى عيال تانى ازاى عشن راحت عليكى خالص ومتنفعيش ...وشرى تكمل _وانا االن كى اتمكن من المواصلة وشكرا خاص لعاملين معى الليلة وذلك المجهود ونحن نستمع االن الى ذلك الصغير وقبل ان اعود اليكم من امام الميكرفون وانا اتركه البنى ذلك الذى ترب مع هذا المعذاب على يدى وهم كا اخواتى ....وفريدة ترد وكأنهم امام بعضهم _اخوتك اييه ياوالية انتي لسة فكر نفسك نوغه وهم االتنان كانوا بيقولك ياماما صح ياجزمة مش كانت امك االول والوصية عليكى قال اخواتك قال ...وشرى وهى قد صمت عن الحديث لتسحب نفس من الشيشة ايضا وهى تكمل كما لو كانت من هؤالء اصحاب الغرازت ايضا مثل فريدة وهى تكتم النفس قبل ان تقول _ واالن اسمع لحبيك وصديقك واخوك حتى نا خذ كمان نفس من اجل ان نسئ ما قد احل بنا .من ذلك الهم بعد عودتها ومن يوم معرفتها ...وفريدة تقول _شغل حشيشاين من يومك انتي وهم مولدين فى غرزة يغجر ...وامر ينظر اليها وهى تدخن سيجارة اخرى فى تعجب على ماتقول وهى التقل هى ومارى عنهم والعن منهم وهى تفاهم وتقراء ما فى راسه وهى تضربه وتقول له _اييه مش عجبك كالمى انت عوز تسوينى باالشكال دى ...وقبل ان تزاد معه كان قد ات 359
............................. صوت بكاء تصحبه موسيقى حزينة ....وشرى تقول وهى مازالت تشرب من الشيشة _ودلوقتى صوت الرفيق المعذاب لفراق رفيقة الحبيب ها يا كوكى جهز احنا على الهوا والتخد برد وانت عندك حساسية االيام دى من الزعل ...وكوكى يبكى بشدة وهو يرد فى صعوبة _المش مهام اى حاجة تحصل بس يسمع صوتى وانا بقوله فى لحظاته االخيرة... وهو ياخذ نفس من تلك الشيشة بصوت مسموع من شرى ويشد منها النفس بعمق وشرى ترد عليه _ارحم نفسك شوية ياحبيى الحجر راح يتحرق منك وانت حزين كدة ...وهو يرد وهوكأنه صوت العندليب كما يلقب نفسها فى الشلة وهو يقول _معلش حبيبى كان نفسئ نكمل مع بعض مشورانا انا وانت زى لم كن بنحلم بس انا كتير قاللتك ياقلبى ابعد عنهم سيبك منهم ....وهو يغنى تلك الكلمات كما كان يغنيها المطرب الرحل( محرم فؤاد) وهو يتغنى بتلك الكلمات فى اغانيته سابقا ثم تدخل احدى االغانيات الشعبية السابقة وهى تنزل بمقطع منها (ال تعابنا سنين فى هواه عمل نفسه ما يعرفنش بعد العمر دا كله معه فتانا وقال راجع والجش واهو دلوقتى )وتنقطع االاغنية وكوكى يكمل وهو على نفس البكاء _ياريت مارجع ولو شفانا خلقته دى من تانى وهو عوز يقطعك اربا ..ثم بكاء شديد مع سعال من شرب الشيشة بقوة وشرى تقول له _شافت اديك خذت برد واحتمال تواصل الانفوانز الباهيم زى ام حسن ما بتقول عشن انت مش راح تاثر فيك اى انواع من انفوانز الخنازير ومش الطيور وانت مش عوز انفلوانزالحصانه عشن تخذك انت كمان ونرتح منكم وال انتم عملين واحد مسروع والتانى عمل فيه شهيد الحب بال خيبة وعلى راى المثل الناس خبيتها السبت والحد وانا خبيتى طول الشهر والسنة ....وام حسن ترد عليها فى هذا الحوار وكانهم ردحين مع بعض وليس برنامج _ارحمى نفسك ماهى غبوتك دى ال ضيعت العيال حتى حتة الواد ال راح ال يفضل بتسحاااءى عليه من دمغك يامفترية ....وقبل ان ينقلب االمر ..وتدخل فريدة لترد وتعلق ..كان كوكى يبكى وهو يصرخ _كفاية باء ...ثم يدخل اصوات اخرى وكأنها مسرحية تذع على الهواء كما كانت تظن مارى وهى التصدق غير ذلك مما تسمع وتلك االصوات تهتف _حرام كفاية كما لوكانت فى استاد تشيجيع ...وكوكى يقول _العطر يولد .......ومارى بالفعل كادت تقع من على المقاعد من شدة الضحك... وشرى تقول وهى تعود لما كانت عليه من دور المذايعة وهى تقول بكل حسرة لكوكى _كفاية حبيبى انت خالص مش قدر من كتر البكاء وال صابك...وهنا قالت فريدة
360
_ من كتر البكاء وال من الطفاح ال عملى يحشر فيه وشرب القرف ال انتم فيه وشغل الشوارع بتعكم وانتم طول الوقت عملين زى محدثى النعمة بوزة وتقفوا على اى عربية فى الشارع تاكلوا منها وحتى بتوع العصير المضروب وكل البايعين فى محطة مصر وانتم عملين زى المتسولين ..وامر ينظر اليها بقوة وهى تدخن سيجارة اخرى من تلك السجائر وهى تشرب من تلك الزجاجة كما لو كانت فى حانة وهى تعرف ما يرمى اليها من نظراته تلك وهى تكمل _اييه مستولين ومفجعوين كمان مش عجبك يروح امك ....ومارى تقول لها طب واحنا مام ..فتقول لها فريدة _فاشر احنا حاجة تانية ومفيش زينا فى الدنيا مفيش .....وهى تغانيها بصوتها النشاذ ذلك ...وشرى تعود وتوصل حديثها وهى تقول لكوكى _ال كدة احنا بجدعلى الهوا وممكن تخد برد وتموت وتحصل صحابك حبيك ....وهو يرد عليها _ياريت دا عمرى وعمرنا ما افتراقنا ال بسابها بعد مظهرت فى حياته وهى وخدها بتلعب فيه ..وهنا تقول له شرى _حرص احنا على الهوا وعيب الكالم السوقى دا .انت راح تكون زيها البعيدة وهى السب انكم تعلموا الكالم القذار دا ...وكوكى يقول لها _سورى ابلة اقصدى تلعب بيه وبعقله وهى بتكرهوا فى كل ال حواليه زى ما الواحدة بتعمل مع جوزاها منكم ...فتقول له شرى _ولد احترام نفسك والانت عارف راح اعمل فيك اييه .وياله خلص وقتك انتهى فى البرنامج ومفيش حديث معك قال زينا قال واحنا فى حد زينا فى الدنيا ....وهى تعيد نفس ما غانت فريدة بنفس الصوت ومارى تموت من الضحك واكثر حين كانت هناك اصوات ايضا تقول وهى ترد على غناء شرى _هللا ياست .الرحمة وانتي العوض عن الست ...وشرى تقول لكوكى _لو عوز تغور وتروح تموت مع صحابك عشن تكون مع بعض فى االخرة زى الدنيا ياله اهو محتاج وجودك معه دلوقتى زى كل وقت ما كنت مع بعض ومايصحش تسيبه يموت لوحده _الء بعد الشر على ....وشرى تقول له _الشر والحر الهى يكلكم بور تكون عجلته مصدية زيها العدامنة الصدامنة هى وال معها ...فيقول لها كوكى وهو اليجرواء ان يعقب على ما تلفظ به عليهم _انا بركهك انتي وحشة ..كما لوكان طفل ..وشرى تنهروا بقوة كما لو كانت ام مع ابنها وهو يخطاء فى الرد عليها _بتقول اييه ياكلب طب وهللا ...وقبل ان تكمل قال لها مسرعا كما يفعل االطفال وكأنه ابنها الصغير كما كان دائما هو وامر امامها حتى قبل ان ترزق بأبنها فعال _ال انا بقول على الوحشة ال بتأكل العيال والكبار حفيدة دروكوال وكل عائالت اكلى لحوم البشر دى انا بكرها قوى ونفسئ تولع كدة ومتلقى ال يطافيها حتى لو كانت فى البحر زى ست الحسن والجمال مابتقول عليها وعلي...ولم يكمل .وكان
361
يسمع هنا صوت تقبيال االيادى وهو يقبال يد ام حسن فى صوت واضح من التعقيب لرد ام حسن عليه وهو يكمل حين كانت شرى تقطعه وهى تقول _ وعلى مين انطق ياحيوان ...وهو يقول فى نفس اسلواب االطفال _على ال معاها طبعا وحدة وحدة وطنط امها ال زى الموزة دى حاجة بتفكرنا بالنسوان الحقيقية ..وهنا كانت نزلت عليه ضربة فى نفس الوقت التى كانت فريدة تضرب بعنف امر وهو الى جوراها ....وشرى تقول له _امشئ يكلب من ادامى الساعتى ال بتفكرك بنسوان واحنا اييه يحقير صحيح زبلة ومعرفتش اربى ..مشئ بس اخالص وراح تشوف بس النسوان ما انت اخرك اييه غير هى دى انت وهو وانتم متعرفشوا غيرها نسوان وهى دايس عليها القطار ..وهى تعود وتقول _ ودلوقتى اللقاء المرتقب لذكريات فى برنماجنا ود سمع حى ومش اغنية من التسيجالت زى ما اتعودن معكم فى البرنامج واحنا بنعيد برامج زمنا وزمن الذكريات مع كل قديم يطلبه المستمعين وفقرة التسيجالت االذاعية انما دا الذكرى الحقيقة لبعض ذكريات ذلك المعذاب الذى سايعرف قيمته بعد ان يذهب كما هو الحال لنا جميعا واالن اللقاء مع سونة ذلك الرجل من يدخل الراحة لنفوس شبابنا جميعا واحيانا بعض االزواج الهربين من بيوتهم او من يريد ان يكون سبع فى ليلة من ليلى الحب وهذا اليحدث االنادرا ً جدا او من يريد رؤاية زوجته جميلة عفوا اجمل مما هى فيه من جمال واالن مع الحج سونة وفرقة الحشاشين ونسمع سالم على طول السالم للحج وال معه ويدخل صوت كأنه مسرح فى حى شعبى والذى يتحدث كأنه ايضا شويش مسرح وهو يحيئ الفرح والنقطة وهو يقول _يعنى سالم وتحية وهنا غالى من المعلم سونة الحج سونة وحرمه بعد ماغيرو الكار وراجعوا من بالد الحجاز واحلى المساء على كل البهوات والهوانم والمعليمن الكبار والسالم على طول السالم لحبينا المرحوم وال ربنا يفك سجنه ...فتقول شرى _سجن اييه ياالااه هو اخوك ال فى السجن وام الف جنية دى النقطة ال راح تطلعه رواح ادفعها له كفالة عشن يخرج وخالص باء فى ليتك لسة فى فقرات كتير ونمر من المنصورة ودمنهور ياله ...فتقول فريدة ومارى االن التفاهم ذلك الشئ اال وهى تظن انها مسرحية فعال ....وفريدة تقول _سجن ماهو دا اصالها هى وال معها عوالم وبتوع مخدرات واخرتها السجن... وذلك الصوت يعود وهو مازال يباااوش على هذا الحال وكأنه فرح _والسالم الكبير اواى اواى ليك ياكبير يملك السوق واسكندرية واالقليم وبره وجوه ايوانت ياكبير الجنية على الراس يصغر اما تحت المداس يعالى وانت العالى واحلى سالم السالم الوطنى عشن البهوات الضباط حماة الوطن ال مشرفنا وسمعنا هنا وفى كل مكان ويريت نسمع زغروتة من الحجة حرم المعلم وست الستات المذيعة والبرنسيسة الكبيرة ست الحلوين وكل الستات ال معنا مشرفين الليلة وعلى راى الشاعر فعال (مفيش صاحب يتصاحب) ودى اخرة الصاحب الندل ...ثم ترن الزغاريد فى المكان مع عزف لسالم الوطنى 362
.................................................................... _وبعد الموسيقى التى عازفت السالم الوطنى ..وشرى تعود لمواصلة الحديث من جديد وهى تقول _واالن مع سونة او الحج من امام الميكروفون وبعد ذلك مواصلة لبرنامجنا وجميع التدخالت واالراء اتفضل ياحج انت والحجة حرمك معكم الميكرفون ودخل صوت وهو يتحدث ويقول _الو ..كما لو كان صوت حمار ينهق وليس حشاش وهو يكمل _عمل اييه ياباشا معلش ياطيب القلب كلنا لها .قلبى عندك انا وحرمنا والعيال عيالى وكل زوار وزبائن العشة الكرم واهالى كرموز والمحمودية تمان ..التركيبة السحرية وصلتك ياغالى دى من اقوى التركيبات من خبراء الكار عشن تسد الليلة ياابن االصول على كل المعك وال راح يحصل وكان نفسئ نقول لست ال معك وبالش كلمة الوالدة دى عشن هى مش والدة ولقامت من الوالدة بس كن عوزين نقولها حمدهلل على سالمة الواصل من بالد الفرناجة بس معلش الزمن بينا نحن وهى .ودمك مش راح يروح كده هدر ونام وارتح ياشهيد واحنا راح نكمل من جديد .خالص والسوق بينا وانا سمع انها جايب معها حاجات مستوردة فل وجاى ونزله بكل تقلها هنا بس احنا االصل والباقى تلميذا فى الفصل وال عوز الحد كان يشترى السبت مش دى االصوال وتقبلنى باء هى وال معها لو عارفت تبيع برشمة واحدة من ال جابتها معها خد معك الحجة حرمنا المصون ام العيال ورافيقة الكفاح ..العطر يولد ....ثم يدخل صوت اخر اليقل عن نفس الصوت الذى تحدث .وهى امراة وزوجته وهى تقول _ازيك ياحبيبى عمل اييه يقلبى وحشنئ اواى يحتة من جوه ال جوه ياغالى ياسعادة الباشا البيه اييه اخبارك والحشيش حلو ياود ياسعادة الباشا ال فى مصر والانت محروم ياضانى دلوقتى خالص من كل حاجة بس انا راح ابعت مع البواشات ال هنا حاجة كويس ان مجاتش بنفسئ مع الوفد ال راح يتحرك االن واالهم يانور العين الرحمة والنور عليك ال كل خميس على روحك الغالية مع كل اصحاب الكيف من الغالبة مجانا عشن عيونك ياقلبى ولو كانت الست الحجة قدمت السبت زى مابغلى ....وهى تغير من الكلمة فى قولها ذلك من (بعلى ) _ قال كان النهارد راح تكون من زعماء الكار هنا واحنا كن بنجهزا لها عشة البنت سوكه ال جانبا بعد مخلص ربنا كرمها وفتح عليها من واسع دلوقتى مع الست الكبيرة ومعلمة الكل الست النجاسة وكان زمن الحجة دلوقتى عمل احلى شغل هنا وفى الساحل كله واحنا كلنا كن راح نكون جانبها وفى ظهرها عشن عيونك انت والبهوات والوااله الدبدوب العسل دا ....وهى تقبال فى كوكى بصوت مسموع وهو الى جوراها وهى تكمل _معلش ياروحى القعدة من غيرك وهللا ماال لها اى طعم من بعد حرمان منك فى اللقاء االسبوعى الثقافى والفكرى مش الثقافى ال بطريقة امك الحجة وال فى دمغها من بالد الفرناجة .ها ياحبيبى .وحجة اييه دى بس حج على جبل اعوار سالمات ياحجة والفاتحة الابو جرجس قال حجة قال وهى جاى معها عصابة االربعين ام اربعة واربعين ..وهنا كانت فريدة تنزل فيه ضرب بكل ما تملك 363
ومارى انقطع نفسها من الضحك وهى تفاهم ما يحدث وهم على ذلك الشراب بقوة وقبل ان تنطق كانت شرى تقول _بس ياوالية اييه الكالم دا ابو جرجس مات وهو بيحبه وبيموت فيه .والوالية حجة بجدة اها الناس تزور مكة وهى تزور السكة وهى عمله عمراة على جبل الدراسة هناك عندها مش عمرة...وهى تكمل بعد تلك الكلمات وهى تقول لسونة _عوز تقول حاجة تانى ياعم سونة قبل انهاء المدخله ....فرد سونه _اها اهم حاجة بقولها صريحتنا ولها هى باالخص ست الهانم الحجة تلك التى تظن انها بعد ان تذبح اهم فرد فى شلة االنس لدينا والبركة لنا جمعيا وليس هى فقط وهى ستنزل بها اللعنة لم تفعل بذلك فاانا اقول واعلن انها مع تلك اللعنة ستكون حرب تروس وهو يغير من معنى الكلمة فى قوله من الكلمة (ضروس) وهو يكمل _وحربنا نحن هنا ونحن فى مصر وليس اروبا او غيره ومن معها وانتي تعرفى من نحن ومن انتم ها من انتم .....وهو يقالد القذافى فى الخطاب قبل موته ....فقالت شرى وهى تنهى ذلك اللقاء _واالن بعد سمع هذا المدخلة المثيرة والرقيقة المشاعر ذات الدمغ العالية وذكريات االيام الخوالى والسهر فى تلك الليالى واالن وحيث باقى اللقاء والتواصل الخارجى والداخلى ومن خارج االستوديو االن حيث الشارع السكندرى ومن احد االمكان المشهورة فى االسكندرية حيث مسجد القائد ابراهيم وهذا الميدان المشهورة فى الثورة فى االسكندرية ومن قبل والى اليوم القامة العزاء والسرداقات وحيث تجهيز السردق الخاص الاخذ عزاء المغفور له ورغم النوة الشديدة وصعوبة الجو اال ان مراسلنا من هناك وهو قد تمكن من نقل االن مباشرتنا على الهواء والبث الحى اذاعة ما يدور من احداث وهو ينقل لنا مشاعر وما بداخل قلوب كل من عرف بما سيحدث الليلة لذلك الكائن الذى كان يقيم بينا ومعنا .معك زميلى تفضل .....ودخل صوت اخر كمراسل الاخبار وهو يقول _شكرا زميالتى العزيزة وسيدتى الرئيسة وست الستات ويبخته ال عايش معك فى تبات ونبات ....وشرى تنهد بقوة وحسرة وهى تقول _اها نقول اييه ما خالص حبيبى مفيش حاجة نقولها ....وهى تغنى بتلك الكلمات لعمرو دياب فى صوتها ذلك وهى تكمل ل ذلك المراسل _ اتفضل زميلى انقل لنا بعض ماترى .....وهويرد عليها _مااجمل صوتك زميلتى وسيدتى ..فى شئ من النفاق لها وما تفعل ومن سطوتها وهو يكمل _دى دلوقتى بعض اصوات هنا لبعض من حولنا مما يعرف ذلك الكائن وله معه ذكريات واخرى مما حزون على مسمعو لم يحدث وهم يتذكروا كل ابناء ذلك المكان ايام الصراع من اجل انقاذ البلد وذلك الشعار عش حرية فول طعمية .وكل ماترد على لسان الثوار وقوف الجيش الى جوراهم وها هى االصوات االن ...وكانت اصوات كثيرة وهى تهاتف (حرام كفاية الرحمة كيلو لحمة باء بكمام والدوالر ولع نار )وهوذلك المراسل يقول لها وهو يكمل 364
_ودلوقتى معنا للقاء هنا مع السيدة ام احمد بائعة الشاى هنا فى حديقة الخالدين والرعاية لثوار هى وابنائها وهى تقدم الشاى والماء لهؤالء الثوار وتسهر على خدمتهم اثناء تلك االيام وما دخل اليها من ثروة عفوا شقاء من ذلك واحنا بنساءلها ست ام احمد اييه رايك فى ال بيحاصل دلوقتى .....فقالت وهى تصصنع البكاء _مش عارفة اقوال اييه بس هم ليه مستخسرين فينا كل حاجة حتى الحاجات الحلوة ال عندنا كل حاجة عوزين يخدها منا مش كفاية تدخلهم فى حياتنا والغالء ال سب فيه وهم بيحاربوا ثورتنا ليه كدة ربنا ع الظالم ولكى يوم ياامريكا انتي والوالية دى الشك بيك منك هلل ...وفريدة قد فاض بها مما تسمع وهى تخرج ابذاء الشتائم والساب واللعنات عليه وعليهم فى كلمات لم يعهدها منها من قبل وكأنها الحجة بطة او المعلمة فعال وهى بهذا الشكل الذى لم يراها عليه من قبل فى اى وقت معه وهو يراد كلمة (بيئة) فى نفسه وبكل صوت مسموع وهى تفعل ذلك وهى تنزل عليه ضرب وهى تقول بعد ذلك _االوا( ).ولد الكلب خالص راح يعملوا على ثوار وحفلة والد الش()..طب ياولد الكلب ايدى طولكم بس وانا راح اعمل عليكم انقالب وخليكم وليمة لكالبى ............................................................................... وقبل ان تكمل كانت شرى تقول وهى كأنها معها على نفس التوافق _ودلوقتى نظرا لصعوبة الجو انقطع االرسال والتواصل مع مراسلنا ولحين العودة من جديد ونحن االن نرى اسدنا الليث الصغير اخر عنقود ساللة تلك الحيوانات االليفة بالنسبة لتلك المخلوقة ومعه ابيه االسد الكبير الوافى وهو يقف الى جوارى لكى يسمع ما سيحدث الى حبيه وحبينا وهو عينه مالئى بالدموع على ذلك الكائن الذى كان معه خير صديق وذلك االسد الكبير يحث صغيره على مواصلة االنتقام من تلك صباحا حين ياتى معنا ان لم يستطيع هو فعل ذلك بها وهى يمكن ان تاكله هو لما اصبح عليه من مراحلة عمريه له ولكنا نقول له انت اسد كما نقولها لك ايها الكائن انت كذلك وعليك الصمود واحنا راح نجاى على طول ومعنا سعد هذا االسد واالبن له بعد ان يتنزه فى حديقة الحيوان بالقاهرة والمتحف المصرى بعد ان يزظفر بتلك المخلوقة ومن معها وهو يرى اقارانه وما يحدث لهم فى تلك الحديقة وهو يرى فرق العيش والتربية معنا هنا وهو يعامل كا ملك للغابة كما كان حاله .والراءيك نروح به النزهة االول هنا عشن يقوى وهو بيردو الجميل لنا على ذلك وهو يتعامل معها ...وهى تسأل كوكى فى ذلك وهى تقول ايضا الاحد وكانه مروض تلك الحيوانات الحقيقة وفريدة تعلم ذلك وهو وجود حيوانات من اسود ونمور فى قصر افندينا وهو يربيهم ولهم مرويض من السيرك وتربية خاصة وعشق شرى لذلك االسد وهى كما لوكانت احدى المروضات له وهى كما لو كانت فاتن الحلو احد عائالت الحلو فى السيرك المصرى وهى ترى قوتها مع تلك الحيوانات وحتى هؤالء الشباب وهم مع تلك الحيوانات وهم يتدربوا على التعامل معها بكل قوة حتى اصبحوا اصدقاء لهم وقوتهم فى ذلك فى حياتهم حتى ابن شرى الصغير وهو يترب االن على نفس الشئ .وكان هناك صوت زائير فعال لتلك االسود وهى تقول 365
_ اييه براحة على االسد وسيبه على راحته مفيش حد غريب تعال ياحبيى جانب حبتك وسمعها صوتك هى وال معها ......وهنا فعال فزعت مارى ولم تهتز فريدة فى شئ وهى تعودت ايضا على تلك الحيوانات من قبل رغم انها كانت تخف حتى من القطة وماهى فيه من قوة اال انها لم تتجراء لذلك اال بعد معشرته هو وهؤالء الناس ....وتلك القطة التى احباتها وظلت معها هى وساللتها من بعد ان ات لها بها هو ولكنها فعال قد تحولت بعد ذلك لمثلهم فى كل شئ ...وهى ترى الخوف على مارى بعد سمع صوت االسود وهى تقول _تعال هنا يحبيبى .حبك برص االسد حبيك االسد ال كرف منك وفضل يعيش مع مراته وما يعيش معكى واليدخل فى عالقة معكى وانتى بتروضيه عن نفسه وهو محترم وهو قرافن منك ومن شكلك وانتي عمله زى الكلب الجربان كدة ...وهى تنظر الى مارى وتقول لها _اييه خايف وحياتك لواركى راح اعمل اييه فيهم هم واالسد ال معهم وال معنا ده وراح تشوفى ...وشرى تعود و تقول بعد ان قطعت ما تقوله فريدة وكأنها تشعال الغيظ فيها _واالن لنا مدخله هام من الخليج العربى حيث التواصل االن من النيل الى الفرات فى البرنامج وموج البحر الهايج وما يسود من احداث لم تشهدها البالد من قبل وعلى يدى مثل تلك واالن مع احدى رواد الحركة النسائية فى الخليج العربى .................................................................................. معكى سمو الشياخية اتفضلى مع سموك وكانت احدى مدخلة فعال من الخليج لما يظهر امامها هى ومارى على الهاتف وهم يسمعوا صوت امراة خليجية ورقم من بلد عربى من الكود الذى يبداء قبل الرقم وهى تقول _هللا بالخير يسعد مساءكم اهل مصر انا اعرف عنكم كتير وانت باالخص ياعالى المقام ولنا معكم لليل وايام بس دا مايسوى وهللا مايسوى ليش انتم كدة اهل مصر وحالكم اصبح اهمال فى كل شي معكم ومعنا احنا العرب وترفيطكم فى كل حقج . وهذا الكائن ال معكم وهللا هدا لو عندى ما اقجول وهللا ما يكون كيف؟ وهللا مايسوى وانا من الحين الابعات طيارة خاصة بها خير اجند االشاوس والمغوير من المرتزقة ال اشتريتهم مخصوص اليوم بمالى الخاص من امريكا واروبا واسيا كنت راح ازوجهم الالبنات عندى عشن مافى راجال خالص فى العرب وانتم ما تهتم عندكم برجال وانا من الحين براسلهم النقذا هذا الراجل حدكم وال مثل قلبك انت يافندينا ويمكن يكون ليه نفس مشاعرا حبك وانت معنا فى الس( )ثم صفارة لقطع الكلمة كما يحدث فى التدخالت فى تلك البرامجا من الغاء او عدم سمع الكلمة وهى تكمل _والحنان مع النسوان وان كان هو وعيدى وتهدى لكل المصرين لو ضاع هذا المخلوق كما ضاع كل القضايا العربية التى معكم ملفاتها على الساحة العربية ولم تفعلوا فيها شي فلن نسكت على ذلك االمر من هذا الكائن الذى انعم هللا به عليكم ولم تعرفوا كيف تحفظوا عليه وانا جادمه اليكم فى التو واللحظة واهدى سالمى الى جميع االخوة واالشقاء واود تجهيزا ما يلقى بنا وماخسرفينا اى شي وانتم تعرفوا
366
احنا كل حاجة متاح لنا اهل عرب وخليج ...فقالت شرى وهى تنهى معها التدخال وهى ترد عليها _شكرا لمدخلتك الجميلة سمو الشيخة الوالية ال لسانها عوز يتقص منه حتة ولو مش البرنامج والمعزة الخاصة فى قلب االب لكى كان راح يكون فى رد تانى بس قريب اواى .وليه ما فاضيحكم عندنا اول باول وكفاية ابن ال عندكم هو ومراته وتؤام تلك المخلوقة ال راح تجايب دبركم عن قريب وبنرحب بيك وفى انتظارك انتي ودنياريرك ورياالتك انتي وكل الشقيقات الخليجيات والعرب والكى هذه االغانية الى محبوب الغناء العربى محمد عبدة تحية منا لكى ولذكريات البرنامج وتذكرى االحباء وهنا نزلت اغانية (االمكان) لهذا المطرب وهو لم يحس اال ويده كانت على شعرها وهى قد تركت الشراب وهو وهى يسمع تلك االغانية التى اشعالت فيهم نار ذلك البعد فى تلك اللحظة ونسئ ان مارى فى الخلف وهو يجدها بين احضانه وهو يقود ولمس فمها ولم يحس انه به رائحة اى شراب وانها كانت تشرب تلك الكحوليات التى تفحوح رائحتها طول الوقت وهو الذى يقبال فيها ولكن ! بحرص وحب شديد وهو على ذلك الحرص وهى ترك له نفسها وهى تقبال فيه ايضا فى فمه قبالت متقطعة خفيفه وهى تضع يدها على راسه تعبث فى شعره بكل حب وهو كان بعد قبالته االولى اراد البعد عنها واالكتفاء انها بين يده تلك التى تلف حول راقبتها وهو يقود ومارى من الخلف ترى ذلك الحب المالئى بكل ااحترام منه وهى تحس بتلك النغمة وما تؤثر بهم وهو اليستطيع ان يسحب نفسه من بينها وهى على نفس تلك القبالت وهو ينظر الى الطريق ولم يتاثر بتلك القبالت التى تخرج منها له غير احساسه بانها قبالت ام فعال او اخت والحب الذى اليعرف غيره .وانتبهت بعد انتهاء االغانية على صوت شرى وهى تقول كلماتها كما كانت وهى تعود الى دور المذيعة من جديدة وقد بداءت فريدة تعود من جديد لتحس بما يدور حولها بعد تلك الحظات من العودة والحنين الى ما كان بينها وبينه وتلك الذكريات وهى تلعن فى شرى وصوتها على الخروج من هذة اللحظة ومارى من الخلف تملس على شعرها وتود ان تكون هى االخرى بين احضانه هى االن وما تحس من ذلك الشعور ولكنها تعرف انها لن تكون فى نفس الشئ معه هو .وان تذكرت ايضا صورة من رات الليلة لعمر زميله وهى تمنى ان يكون االن لها نفس الشئ من الحب وهى تسمع شرى تقول _اما االن اعزائى المستمعاين الحلوين بتوعنا احنا مش الناس الوحشة التانية اليكم هذه الرسالة التى وصلت االن على اميل البرنامج من المعذابة شروق ابنت الضابط الكبير اواى صحاب القلب الكبير برضة اواى وزوج الست االم الحنون الجميلة العظيمة برضة اواى والتى تقول فى رسالتها االن انا فى الطائرة لكى اعود االن واتمنى ان الحق ان ترى وجهى قبل ان تخرج روحك من جسدك وانا اقبلك قبلة الوداع كما حدث فى اخر لقطة من فيلم( حبيبى دائما) وبوسي تموت وهى تقبال نور الشريف فى ذلك المشاهد وتكون النهاية وانا اتمنى ذلك وانتي بتموت ويكون مثل ذلك المشاهد رغم انك من افقدانى وخسارنى وذهبت وراء حبها بحجة ان صديقك يحبنى وتركتنى كى اتزوج منه وليس كما حدث فى الفيلم والبطلة هى اهلها من 367
يفراق بينها وبين حبيها وتمرض وتموت بعد الرجوع له من جديد وانا اهلى وزملك وكل المنتخب كان يوافق عليك غير انك فقر من يومك وتعس وانت تجرى وراء التعسة ..وهنا كانت مارى وهى قد نثرت حولها تلك المسليات والحلويات والشراب وزجاجة الماء المعدنى وهى تشرب منها لما اصابها من جف ريق هى وفريدة من كثرة تلك الحلويات ونسئ ما هم فيه من رشاقة وقوام مع ذلك االكل ومايحدث من تسلية طول الطريق وهذا الذى كما لو كان فى غرزة من تلك التسلية مع الشراب وهو اكثر من التدخين طول الطريق والراس العالية من االستماع والتمتع فعال بما يدور ويرى وضرب فريدة له طول الوقت واحضانها وقبالتها تارة اخرى معه وهو اصبح فى صفاء غريب واليحس بشئ واصبح مفعول ذلك الحشيش ظاهر عليه كما ظهره عليهم هم اثر الشراب واصبح لديه طاقة االن لفعل اى شئ فى متعة لما يحب من عمله الذى يفتح شهايته فى كل وقت وهو ذلك العنف والقتال واالهم ما يسمع من لقاء االصدقاء واعادة تلك الذكريات وعودة اصوات الجميع بعد فقدها فى الفترة السابقة وهو يختلس اللقاء معهم وسمع صوتهم لما كان هناك من اشياء كان يحس ان االمر به ما به من اسرار هى وراءها فريدة وراء هذا البعد حتى ظهرات اليوم وايضا ظهورها االن واليوم له وهى كانت طول الوقت الى جوراه نعم هناك شئ واشياء والمهم ان تلك االشياء كانت تجمع من جديد ولكن! من اجل ان تكون هنا بمصروالتعامل معها من هنا تلك االشياء فى مصيدة ام الدنيا ومارى تقول لها _هى دى شروق ال ...ولم تكمل وفريدة تقول لها _ايواها ودرها هى التانية ..وقبل ان تكمل كانت شرى تقول وبكل بهجة وفرحة حقيقة تلك المرة فى الحديث واصوات قبالت لمن كان معها من كوكى وافندينا وهم فعال الى جوراها وشرب الشيشة المسموع وبعض التسليات ايضا كما هو الحال فى السيارة وجودة شلة سونة وحتى تلك الحيوانات وكوكى يقول لذلك المروض ويامرها ٌ ان يعود بهم الى مكانهم وهو يقبال من اتوا بعد ترحيب شرى وهى ترحب وتعلن وصول كال من الدكتورة ناهد وامال ..وقد انشراح وجه فريدة بقوة لسمع تلك االسماء وهى ترى انشراح وجه امروهو يقود وشرى تقول _واالن بعد ان وصال الينا اعزا الناس العزاز لنا جميعا وهى االم المقداسة الحجة امال امنا الحبية وليس امنا الغولة وام الكل وامك حبيبي التى لم تنسك وانت لم تنسها .وهى تلك المخلوقة قد نسيت ذلك ونسيت من هى وهى اول ام لها قبلك انت .وهاهى احلى واجمل دكتورة وام ايضا واستاذة الدكتورة الحبية امك ايضا وحماة اخوك الكبير وصديقك وابنانا .االم الغالية دكتورة ناهد من احبتك وكنت لها الولد .الدكتورة ناهد ذات القلب الحنون والجمال المصون واالن الترحيب بهم جميعا والسالم الوطنى وقطعة من الترنيم لحجة المقداسة االم امال وفعال نزلت قطعة من الترنيم احتفال وترحيب بتلك االم المسيحية التى لم يكن لها حب اال زواجها ابو فريدة وفريدة تلك االبنة وهو الذى كان يمالء قلب تلك االم بعد رحيل ابنها عنها وهى تفعل فيه ما تفعل وحتى االن وهى تعيش معه هو وكأنه ابنها وليس ابن زواجها حتى او صديق وهو يترب بين احضانها ويعشقها كاام له وحتى غيرته عليها وهو الى يومه هذا رغم كل ما كان فيه كان لبد له من قضاء يوم معه فى 368
االسبوع وكلما كانت الفرصة كان يكون معها وهذا الذى كانت دائما تلك الغادة تحاول الوصل له من هى التى يذهب اليها وهو يراها هنا او فى االسكندرية وهو يذهب هناك ولكنه كان لبد من ذلك اللقاء المقداس لها بعد احداث تلك الفترة االخيرة وذلك الفراق الذى تسب فى قلق واربك فى كثير من حياته مع هؤالء وتشرده هذا بعد ان كان المفروض بعد عودته ان يكون بينهم كما هو الحال او مع امال فى ذلك البيت وهم كما كان دائما حتى بعد زوجها فريدة وسفرها وهو مازال يعيش هو وامال فى نفس الشقة وهو ابنها وهى امه حتى تفرح به ايضا وهى تريد ان تزوجه معها واليفراقها ابدا وحتى ايضا بعد رجوع فريدة بعد احداث وفاة زواجها وما حدث هناك فى جنوب افريقيا وما كان سيحدث لها ايضا من اغتصاب وضياع لو تداخله هو ومعه صديقه وابواه فى اشياء رهيبة وانقذاها والعودة من جديدة لنفس الحياة مع بعض قبل ان تعود الى امها والحياة فى لندن وما حدث بعد ذلك وبعد انتهاء قطعة المؤسيقى التى كانت كأنها تعزف فى احد الكنائس .وفريدة مع فرحتها بعد سمع تلك االسماء ومارى فى الخلف ترى تلك الفرحة عليهم لما قد عرفت عن هؤالء النساء وذلك القرب وفريدة كانت تكتب بسرعة واحتراف على هاتفها ما يجود به لسانها من شتائم وسب لتراسله فى رسالة على االميل الذى امامها على تلك الصفحة ...وهنا قالت شرى وهى تقمس ذلك الدور المذايعة وهى تقول _ودلوقتى فى رسالة وصلتنا على اميل البرنامج من تلك المخلوقة وهى واضح من ارسالها لنا انها هى وهى بها اشد االلفظ من شتائم وما يجود به اللسان الذى هو لسانها ونحن ناتسف لما سنقراء على مسمعكم من ذلك دون حذف او غيره من االستعواض بتلك الصفارة ولكن !لبد ان نقراءها هكذا وحتى تعلموا ما نحن فيها من نقد وايضا التعرفوا مدى ماهى فيه من قذرة وسواء تلك وتحسوا بما نعانى ويعانى ذلك الصغير معها وتاكدوا من شرها وبعد التصريح من صحاب القناة والوكالة وهو ياتى لنا بتصريح من اجل ان نخرج تلك االلفظ االن التى لم تكن معهودة علينا من ذى قبل فى بالدنا هذا او عل على االقل فى برنامج مثل برنامجنا الكريم ذلك الذى اليقبل التفهوة بمثل ذلك واالن مع الرسالة التى تبداء منها تلك باول كلمة وعفوا وهى تقول لنا نحن اها يا اواس()ولم تكمل وهى تقول طبعا تعرفوا باقى الكلمة ولكن هناك االن شئ يمنع مواصلة تلك الرسالة ونحمد هللا على ذلك واننا فعال النستطيع اكمال باقى تلك الشتائم وهو تدخال االن من االب الشيخ موالنا الكريم وهو يرسل لنا تسجيل فورى على البرنامج نريد ان تسمعه ايهو المعذاب انت ومن معاك وهى تعرف من صحابة تلك الصوت لما عصرت من قبل فى برامج زمن القديمة وهى النعلم ان كانت انذاك طفلة اما هى كما هو حاله االن وهى على نفس الشكل التغير مع الزمن منذ بداء الخليقة وفريدة تقول _اها بس ايدى طولك ينت ستين واس()ولم تكمل اال وكان صوت قصة من ابلة فضيلة لم كانت تقدمه قديما فى برنمجاها المشهورة وهى تبداء بقول حبيبى الحلوين ..فى االذاعة فى صوت القاهرة فى الصباح ويستمع اليها كل االطفال انذاك حتى وهو صغير جدا كان يعرفها اال انه لم يكن يتعيش معها مثل فريدة وايامها وهى ومن فى عمرها ذلك لما قد عصروا ذلك البرنامج وهذا الجيل وهى تقول فى 369
استكمال القصة التى كانت على شكل رسالة له هو وهى ..و لم تفاهمها مارى وهم قد اخذ بهم الصمت عند سمع ما ارسله له العميد الملقب بموالنا من تلك ما تقصه ابلة( فضيلة )وهى تكمل _ودلوقتى حبيبيب الحلوين االرانب دخل عليهم التعلب المكرار عشن ياكلهم وهم فى العشة الجميلة بس ياترى راح يعملوا اييه معه .وهنا انتهت القصة بمقاطعة شرى وهى تقول _الرسالة وصلت لك دلوقتى وهنا كان صوت مميز يدخل فى الحديث انشراح وجها اكثر فريدة وهى تسمع ذلك الصوت وهو للدكتورة ناهد وهى تقول فى كلمات قليلة مملؤء بالفزع لهم جميعا من معها وللسمع فريدة ايضا ومن يسمع وكأنها تقصد شئ لهؤالء االخرين من يريد فريدة وهو وهى تقول _اتصرفوا بسرعة دا مش فى حمل اى مواجهة مع حد وخطر ان يدخل فى قتال او غيره ولكن! قالت شرى وهى تقول له _سمعت كالم امك ياوالاه بس قسما باهلل العظيم لو معزة من ال معك اتمس منها شعرها عارف شعرها بس وانت لسة حى او حتى بك اصابات بالغة برضة مش راح تشفعلك هنا معنا وانا ال بنفسئ راح اسلخك على الحى ..وهى بكل حزم فيما تقول وهى تكمل _ومحدش هنا راح يرحمك حتى حبيب قلبك وصديق عمرك انت فاهم شعره واحدة منها هى وال معها دلوقتى بعمرك والشباب راح تدخال حاال معك .بس عيب فى حقك تدخلهم دا وانت مش عارف تحمى عشتك هم راح يدخلوا فى حالة موتك بس وبرضة عشن شعرها منها هى وال معها ما تلمس منهم .وهى نفسها تعرف تدخال وتحميك وتحمى نفسها وبرضة دا لو حاصل قول ساعتها على نفسك يارحمن يارحيم وهى بتحميك وتكون انت المراه ساعتها .فاهم يابن افندينا ولم تشاء ان تشاتم وهى تقول له _ سمعنى ياابن امك موتك اشرف من اى عيشة .مريض كنت تفضل على السطح ومترحش معهم ويفرحوا برجالهم ....وكان اصوات اخرى من مكالمات وغيره وتوعد له ان حدث شئ فى ضغط عصبي تملك به الرعب من مارى وقد افاقت مما كانت فيه من الشراب واخذتها الرعشة وفريدة تنظر الى حالها وهى تمسك يده وتنظر اليه بعد ما سمعت من ذلك وهى ترقص من داخلها بما تسمع منهم من تلك االقوال وما تقوله شرى وهى بعد ان تمكنت من الكالم والدموع محبسوسة فى عينها وهى تنظر اليه وتقول له _ها راح تعرف تحمينا وتصرف ..ولم يرد عليها وهو ياخذ الهاتف من يدها يتصل مباشرتنا بشرى التى ردت عليه بسرعة وهو يتحدث الول مرة وهو يقول بكل ثابت وهو يرى فزع مارى وفريدة التى كأنها ليس بها اى شئ وهى علم بما يحدث االن وقد راءت ما يدور االن من بداية مطاردة وهو يقول بعد ان ردت عليه شرى بقولها ذلك _عوز اييه ياوالاه اييه راح تكون مراه والاييه فقال لها _لو عوز تخلى البرنامج المفتوح والسهرة عشن تسمعى ال راح يحاصل فسمعنى سالم بودعك وخلى الشباب تدخال بس بعد موتى ان حاصل زى ما حضرتك قولتى 370
..وهو يقدم لها تلك الكلمة كما يفعل مع فريدة ومن قبل معرفة فريدة وطول الوقت حتى اثناء الهزال اليستطيع ان اليناديها بدون لقب كما يفعل مع فريدة ...وشرى تقول له فى تحميس كما يحدث مع لعبى البطوالت والتى كان يرى ذلك منهم فى كل وقت معه ومع من معه وهم يقدموا على تلك البطوالت .وهو كان يرى ذلك مع هؤالء الوحوش فى اروبا وامريكا فى قتال الشوارع وهم يقولها لمن سينزل للقتال من مديرى تلك المراهنات ومن يستغل هؤالء البشر فى تلك اللعبة وهى تقولها بنفس الشئ _انا شمه راحت الجبن .ها .حس بواحد ضعيف جبان ميعرفش يقاتال حتى فار اييه ...فقال لها وفريدة تمسك بيده بقوة ومارى نزل بها الرعب والرعشة بقوة وهى تقترب فى مقعدها من فريدة وتضع احد يدها عليها وهى كادت ان تقف فى مقعدها وهو يقول لشرى _عوز اسمع بودعك بس وردة مش محمد فؤاد والمقطع ال بحبه .وهنا نزلت فورا اغانية بودعك لرحلة وردة الجزائرية من عند مقطع تلك الموسيقى بعد كلمة هللا معك ...وهو يقول لمارى بعد ان نزلت االغانية وفريدة تنظر له وهى تمسك يده وقد راءت الوجه االخر له وهو ما كان يتعامل به معها حين كان يصبح االب واالخ االكبر لها وقت ان يأمر ويقود هو فى حياتها وهى تعود الى دورها كا اخت واالبنة وهى تنفذ له ل ما يأمر ويقول دون اى تعقيب منها هى ومن معها من امال اثناء ذلك وهو رجالهم والمسؤل عنهم ولم يخزلهم فى اى شئ وهو يقوم بدور االب واالخ ويحافظ عليهم حتى مع تلك االم بعد ذلك فى كل شئ بعد ظهوره لهم وكانت كلمات تمشئ معهم .واالن وهو يقول لمارى فى امرا كما تعودت هى االخرى وهى ترى ما كانت ترى من كل تلك االحداث معهم وما كانت ترى من افعال تلك االم معه هو وصديق بعد كل قتال تستفيد هى ومن معها منه وبعد توزيع الجوائز على من معها من رجالتها ومجهودهم فى ذلك المكسب من مال ونساء وترفيه لهم ومن سخاء هؤالء الرجال فى تلك الرابطة والمنظمة وهم االثنان اصحاب الفضل كانت تفعل معهم كما لو كانوا حيوانات من تلك التى تكون فى مسابقات الدويك او كالب الحراسة حين كان تاخذ نصيبها فقط من طعام او غيره وهى تعطى لهم بعض الحشيش او بعض الترفيه فى سهرات ورحالت وهم كانوا ليس فى حاجة الى اى نقود او غيره وهم محرم عليهم تلك النساء وكل مالذات اروبا من خمر وغيره ولكنهم كانوا لها اوالدها كما كانوا تلك البنات وهى تحافظ عليهم فى كل شئ وهى تدخل عليهم كل متعة وسخاء اال ما كان يحدث من االفعال المشهوره بها اروبا من تلك المتع والحرية التى هناك فى كل وقت وهى ترك لهم فقط شراب الشيشة والحشيش وهو طبيعى هناك فى اروبا ولكن! بشكل لم يكن لمثل هنا او هو مش معهود لرؤاية هنا او انه ليس مقنع لمصرين هنا ان يحسوا ان الغرب يفعل مثلهم فى ذلك وهو موجود من كل شراب انواع المخدرات بنفس الشئ هنا ومع نهاية االغانية كان يقول لمارى _ان تعود فى مقعدها وتنزل قدر ما تستطيع فى المقعد والتحاول النظر وهو يأمر فريدة ايضا ان ترابط حزامها االن وفريدة تحس انه لم تخونه قوته وهى تنفذ االمر 371
وهى تعود لمسك يده بعد رابط حزامها وهى تنظر اليه وهى تحس انه مازال رجالها والقائد وكما هى رابت وراءت وعرفت وهو يقول لها بكل سخرية لخروج من الموقف الذى تحول الى شئ اخربعد رؤاية سيارة جيب ذات دافع رباعى ظهرت مرة واحدة على الطريق وهى تخرج لهم من طريق جانبى فى بداية ذلك الطريق االسفلتى الضيق فى بداية مدخل الطريق السكنى لحى الخامس حيث كان يدخل الى حيث الطريق الذى به الفيالت التى هناك وذلك الوقت الذى لم يكن بطريق اى سيارات اخرى واالضاءة من تلك الكشافات التى على الطريق ولم تكن غيرها حيث من الجانب االخر وطريق اخر لبعض الشركات االجانبية والبنوك وذلك المؤل التجارى والحركة التى هى قليلة فى هذا الحى فى ذلك الوقت عكس المعادى واكتوبر والعاشر وهو يقول لفريدة بعد ان كانت السيارة االخرى بداءت تقترب منهم وهو بداء ان ينشرح صدره لما سياتى وهى تحس به وبما يحب ان يفعل وهى التسطيع الكالم وليس من خوف وتود ان تقول لمارى انها تعلم بما سيحدث لهم الليلة حتى ان لم يظهر فلماذا الخوف اذا؟ وهى لم ترد وتكالم اال عندما تحدث هو اليها وهى ترى نفس الشئ من تلك السخرية فى تلك المواقف لذلك االمر وما كان يحدث عند كل قتال وغيره وهو يقول لها _دفعتى اخر قسط فى التامين على العربية والالحديد مش مهم عندك وهى تقوله وهى تقباله فى الهواء _فدك الف عربية وعلى راى المثل السوق قريب والعر() يجايب وكلها فلوس معر()وانا تعابنه فى حاجة اهو شغل حلق حوش .اعمل ال انت عاوزه وهى ترقع ضحكة ومارى التفاهم ذلك المثل وهى تعرف باقى ما تقول فريدة من كلمات فى انها فلوس تلك الكلمة والتفاهم ايضا باقى كلمات ما قالت غير انها تعرف انه ما هى تكسب من اعمال لها وطلب الجميع وداها باى شئ اال هؤالء من يحول هنا حربها من ذلك التركى ومن معه من هؤالء الرجال وعنادهم فى حربها وتلك الرواس التى مثل صعايدة مصر والثار االهم من اى شئ وهم على يقين من هى وما تفعل وامها وهذا الذى معهم ولكن! هم لديهم شعور انهم اقوى االن ويقدورا على كل شئ وبعد ما قالت تلك االم الطبيبة وهى تدخل القلق لنفوس الجميع من مرضه ذلك وعدم المقدراة على اى شئ وكانت تاتى االن االغانى على ذلك البرنامج من جديد وقديم لما يحب هو وفريدة من اجل الذكريات واشعال المشاعر واللهيب والتحميس لهم وليس لهو فقط وبعد ان راى على الطريق تلك السيارة وقد انشراحت نفسه بما سيخوض االن من شئ يحبه ويظهر فيه من هو من جديد لها وانه اهل لحبها وحمايتها وهو يسمع كالم واغانى تلهب المشاعر كأنها مباراة كرة قدم للمنتخب الوطنى مع فريق اجانبى وذلك الذى كان يهتف به كوكى له وهو يقول هو ومن معه من سونة وتلك الفرقة _ياله ياامر وراى اردغادن اييه هو الكالم يافريدة يافريدة يال مقدرتش عليكى امريكا ...وهى تضحك بعمق ومارى تزاد رعب بعد ان نزلت فى المقعد وكان الهاتف كما لوكان االن هو سابق سيارات من التى تقوم مثل تلك المراهنات الممنوعة هناك فى اروبا مع هؤالء رجال االعمال واالعمال المشهوره مثل ذلك 372
القتال وغيره من تلك المسابقات وما فيها من خروج على القانو وهو االن فعال سابق سيارات وهو يرى تلك السيارة تقترب منه وهو بداء يروغ مع من يقودها وهو من هؤالء المحترفين .وهو يعلم انه سايرسل له من يكون محترف وليس هواى وهو ايضا بداء يظهر احترافه وهو يقتدم فى القيادة ويقوم بعض (الغرز) كما يقال فى ذلك وهو يروغ امام تلك السيارة القوية وهو يقول لفريدة _طبعا انتي عارفة راح تعملى اييه لو بقيت جثة وهى تضغط على يده دون تعليق وهو مازال يسمع التشيجيع وكأنهم يروا االن ذلك وما يحدث ولكنه فجاء هدى من السرعة امام ذهول من بالسيارة االخرى وهو يجعلهم ياتوا من جوراه هو ومكان ما يقود وحتى اليكون الى الجهة االخرى التى بها الفتيات تحسبا من اطالق نار او اى شئ ياذيهم هم .وبالفعل كانت السيارة الى جوراه وهو يرى احدهم يشهر سالح نارى ومعه اخرين فى الخلف والسائق ذلك المحترف الذى عند اقتراب السيارة وهو يتلصق بسيارتهم تلك بعنف فى لحظة افقتد ذلك السائق توزانه وتحكمه فى السيارة وهو يلتصق بهم بقوة وهو يدفع بهم فى شئ جنونى اصابهم باالرتبكاك وهو يدفعهم كى يخروج عن الطريق الى ذلك الطريق الرملى وهو يهدى سرعته من جديد فى ذهول واربك للجميع حتى كان فى منتصف تلك السيارة وقبل ان يسرع سائق السيارة االخرى لهروب منه ويقتدم عليه ويفعل ما يفعل به لقطع الطريق عليه ونزول من معه لمحصرته هو ومن معه كان امر قد دخل فى السيارة بمقدمة سيارته وبقوة من ذلك االكصدام االمامى وهو يكسر عجلة القيادة نحوهم حتى خارج بهم من على الطريق والسيارة فقدات توزنها وهى تدور حول نفسها بقوة محدثة عاصفة رملية حولها .وفريدة تهتف بقوة وهى فى حماية حزام االمان ومارى التى كانت تمسك بالمقعد التى به فريدة وهى اسفل مقعدها وتحتمى من الصدامة فى ظهر مقعد فريدة وهو يذهب بالسيارة الى ابعد مكان وقبل ان تعود السيارة االخرى الى وضعها ومع قوتها تلك ومن كان بها وهم فى امان تلك االحزامة .كان قد توقف وهو يقول لفريدة فى حزم _ياله خدى مكانى والشباب راح تقبلك على الطريق ...وهو ينزل ولم ينتظر اى تعقيب منها وهى التسطيع الكالم ومارى بداءت تنهر وتصرخ خوفا وهو ينزل ويكمل لها _متروحيش وارجعى من هنا بسرعة وهم اكيد الشباب ورانا ...وكان فعال خرج من السيارة مسرعا وهو يتجه نحو تلك السيارة بكل ثابت وهدوء وعلى وجه االنشراح والسيارة كانت بداءت فى التحرك من جديد والخروج من هذا الطريق الرملى .......................... وفريدة وهى تتحرك الى مكان القيادة ولكنها لم تقود وهى تنزل وراءه وهى تفتح درج السيارة الذى الى جوار عجلة القيادة (التبلوه) وتخرج منه مسدس 9مللى وهى تشد اجزاء بكل احترافية لما تعلمت من ضرب النار منه ومن االكاديمية الحربية حين التحقات بها من قبل لتكون طبية عسكرية وهى االن تسمع شرى وهى تقول
373
_دورك يافريدة وامر مش محتاج ...فى هاتف منها ومن الجميع كأن البث لمشهد مباشر وحى وهى تنزل ومارى تصرخ من الخلف وهى توسل اليها االتتركها وهى ترتعش بشدة والرعب يمالءها ولكنها كان اهم شئ لديها ان تفعل اى شئ والتركه يضيع منها وهى بكل قوة وهى ستنهى الموقف بنفسها ان تصعد االمر وهى تحس بما يريد ان يفعل ولعل ان يكون من بالسيارة بقوة ويحدث له اى شئ او يقتل فعال وهو يدهس بعجالت تلك السيارة لم يرده فى راسه والشئ فعال له اال انهم ال تمس منهم شعره وهى من سيدفع عنه امام الجميع وليس ما قد قالوا وتوعد له ان تدخالت او تدخل احد من الشباب وهم يرصدوا التحرك لهم ايضا لحمايتهم هم تلك االبنة ومن معها وليس كمثل تلك الحفلة وما حدث فيها وهى على يقين انها اهم شئ لهم جميعا والخوف على من معها وفى حمايتها االن وحمايتهم وهى متاكد انه به تعب ومرض فعال اليستوجب ان يكون فى اى شئ مثل ذلك وهى تندم ان ظهرت له اليوم ولكنه كان ذلك سيحدث معها وحتى يكون هناك ايضا دور لجالل على االقل ليكون المنقذ وياسرها بجميله كما سيفعل فى الصباح معه ومعها ولكن! االمر االن وقد انتهى وهى تخرج وهى تشهر مسدسها وستبداء باطالق النار كما فى االفالم االمريكية من ضرب بالنار باستمرار وهى تسغل انشغالهم مع امر ومحاولة قتاله او وهى تساعده بما تفعل من ذلك لجذب انتبهم والتعامل معها فى اطالق النار عليها وهى لم تكن محمية او لها ستر من الحماية من اصابتها باى طالقة منهم وعدهم يفوق عليهم هو وهى ..وهى التهتم بذلك وهى حتى لم تنظر الى مارى وهى تصرخ بقوة ولكنها كانت عادت واخراجت طلقة فى الهواء وهى كادت ان تخرج منها الزغاريد فى فرحة شديدة وهى تنسئ انها طبيبة بما تفعل من تلك الزغاريد وسيدة ذات اهمية فى المجتمع وهى تفتح باب السيارة بقوة بعد اخراج الطلقة التى قد اقسمت ان تفعل ذلك النها سحبت اجزاء المدس وهذا يعانى كما يقول يعض البلطجية حين تسحب اجزاء السالح لبد ان تخرج الطلقة النها هكذا تعانى الخروج فى قانون البلطجة والمعارك وهى باالفعل خرجت منها الزغاروته وهى صوتها محبوس وهى تقول لمارى وهى تجذبها اليها بعنف وصوت مسموع فى هذا الهاتف المفتوح والذى كانت تصل منه االحداث كلها ولم يغلق بعد اول مكالمة تحدث فيها امرمع شرى وهى تقول لها لمارى قبل ان يكون امر فوق راسهم _قومى شوفى الدكر شوفى رجالى ورجلنا لسه سبع وحشى لسه اسد ..وهى تبكى بشدة وبداءت تنهر ومارى التافاهم شئ وهى تره ياخذ فريدة بين احضانه وهى على تلك الحالة وياخذ المسدس من يدها وهى التكد تتحكم به وستخرج منه طلقة اخرى وهى تريد ان تزغارد من جديد وهو يضع يده على فمها وهى بين احضانه وهى تقول له _دكر من يومك رضع من صدر امك ياابن امك ..وهى فى اشد حاالت االنهيار والبكاء لم ينقطع منها ومارى مازالت بتلك الرعشة والتصدق ما ترى من وقوفه معهم وهو يدخال فريدة الى جوارها وهى مازالت تهزى بتلك الكلمات _ اسد وحشئ الصغير ملك االسفلت ...وهو يجلسها ومارى التى اخذتها منه لتكون بين احضانها وفريدة تقول لها 374
_خالص مش قولت رجالى رجع مش قوللتك وانتي عارفة وشوفتى سبعى قبل كدة تعالى شوفى عمل اييه فى لحظة تعالى ياله ..وهى تحاول ان تخرج بها من السيارة وامر يهدى فيها وهو يقبال راسها وهو ياخذها فى صدره حتى دخلت فى غيوبة ومارى تصرخ وهى تنادى عليها وهو امسك بيد مارى وهو يعلم ان فريدة فى غيوبة وليس اكثر من خوفها فقط ان تخونه قوته ..وهو يتركها فى صمت بين احضان مارى وينزل من السيارة بسرعة اثناء انشغال مارى بفريدة ويذهاب الى مكان جلوس مارى فى الجهة االخرى .ويفتح عليها الباب وهى فزع وخوف حين نزل وهو ياخذ راسها بين صدره ويقبال وجهها بكل حب وراسها حتى لمس شفاتيها بكل حب اخوى وهى قد هداءت من وضع راسها بين صدره وهى تحس انه معهم فعال ولم يحدث اى مكره الى االن وهى تحضن فريدة والتسطيع ان تنطق بشئ ..وهو يقول لها بكل هدوء _خالص مفيش حاجة وحبيتك فى غيبوبة وراح تفوق ممكن نهدى باء عشن اعرف البيت ونروح مع بعض ..وهو يقبال فيها وهى تضع فمها فى فمه بكل حب واحساس باالمان له وانه فعال عاد الحصن لهم من جديد وهو يتركها وهى تمسك فيه بقوة وتحاول الكالم ولكن! الرعب ذاد حين رات سيارة جيب سوداء تقف الى جوراهم ومكان جلوسهم ..وهو يترك راسها ويضعط على يدها بقوة وهو ينظر الى السيارة االخرى وهو يهدى فيها ويقول لها _متخافيش دى تبعانا ..وكانت سيارة من سيارات شرطة النجدة التى لم تحلق مارى ان تاكد منها ومن لونها وما عليها من اشارة االضاءة الفالش الذى باعلها ..وكان عمر ينزل منها وهو يخرج اليه وهو يحضنه ..وعمر يقول له بعد ان نزل عدة رجال منها _لسه اسد سبع .ياله رواح واحنا راح نتصرف ربنا يكمل على ايدك كل خير ..وهو عينه مملؤء بالدموع ولكنه بقوة واحد هؤالء الضباط يقدم ال امر التحية ويساءله هل هناك اذى قد اصاب الفتيات وهو ينظر لهم وهم على حالهم ذلك من غيوبة فريدة وهى بين احضان مارى وما على وجه مارى من رعب ..حتى تحدث عمر وهو يقول لذلك الضبابط _االذى هناك ياله انهى االمر عدهم اربعة صح ..وهز امر راسه وذلك الضابط يقول وهو يذهب ومن معه وهو يخرج سالحه اال ان عمر قال له _مش محتاج سالح زميلك خلص كا المعتاد فقال الضابط _تحب حد يروح معك ويسوق ..فاشارله امر بتحية وهو يحضن عمر من جديد وهو يعود الى القيادة ..وعمر يقول له _ ربنا يجعلك الخير على ايدك ..وهو يذهب نحو مارى ويرتب عليها ويقول لها _متخفيش اخوكى لسه اسد وبركة ليكم وللكل .وفريدة بخير .ابلة فريدة البطلة وحبيت الكل مع السالمة ..وهى ترى فى عينه الدموع المحبسوة واحساس الخوف على االصدقاء وعليهم والخوف فعال ان كانت تخونه قوته االن والليلة وهو يرتب عليها بحب وهو يكمل لها
375
_ ها راح تصمدى لحد متعرفيه طريق البيت وال اواصف له انا احسن ..وهى التسطتيع الكالم وهو يبتسم لها وهو و يقول _ال ء اواصف انا حسن وانشاء هللا بداية لكل خير الليلة تصبحى على خير ..وهو يعود ويتحدث مع امر الذى كان بكل ثابت وهدوء وهو يخرج لعمر ماباقى من سجائر من تلك العلبة ويعطيه له وعمر يقول له _بس فرصة اقبض عليك متلبس وحدة بوحدة ..ومارى تسمع ما يدور وكأن شئ لم يحدث كما تعودت وهى ترى تلك االشياء هناك بينهم هو وهى وصديقه فى اشد الموقف وهم يشتعلوا نار هى وتلك التؤام وما كان يثير القلق والغضب وهو امر منشرح ليس باالنتصار وانما اكمل ماكان يود من قتال ايضا بعد احداث الو كالة اليوم وهو يضحك مع عمر ويسخر منه وهو يخفى السجائر قبل رؤايتها من زمالئهم قبل ان يذهب له .وعمر يعود الى السيارة وهو يقول له _ اواعى موالنا يشوفها معك ال نتحكم انا وانت سالم ياصحابى .وكأنه فى فيلم عادل امام وسعيد صالح (سالم ياصحابى) وهو يقولها له وهو يدخل بعد ان عرف العنوان من عمر وهو ينظر الى مارى وهى مازالت مرعوبة وهى تقبال فى فريدة وتحاول ان تخرجها من الغيوبة وهى تقول لها _ فريدة مام ردى على قومى مام مستبنيش لوحدى ..وهو ينظراليها ولم يشاء ان يعقب على ما تقول وهو يعود لقيادة السيارة من جديد ويقول لها _ها راح نروح ياله اقولى امش ازاى عشن نروح ..وهى تحضن فريدة بقوة ولم ترد عليه وهى تسمع تلك الزغاريد من ذلك المذايع من كل النساء وتسمع صوت شراب يقدم وشراب الشياشة ايضا واغانى كما لوكان احتفال بفوز المنتخب فعال وتسمع صوت كوكى المميز لها وهو يغانى بصوت جميل ونشاذ شرى التى تعودت عليه مما يطابق نشاذ فريدة وما سمعت تلك الفترة فى الطريق ومن حولهم وهم يغانوا (.وله عملله الرجالة )وكأنه انتصار تحق وغيره من اغانى افراح لم تسمعها منذ تركت مصر وذلك الذى كان يحدث من قليل ونفس السخرية ولكن! بشكل اخر والزغاريد التى تخرج من ام حسن وزوجة سونه وكل التحية التى لم تكن تافاهم وهى تعرف انه يحدث هنا فى االفراح وكانت تره وهى صغيرة فى شبرا وهذا االحتفال بنصره االن والتمجيد فيما فعلت فريدة وليس ما كان يحدث عليها من سخرية وصوت الميز لتلك السيدة االم الدكتورة ناهد وهى تقول _حرص يابنى ارجوك وخلى بالك منهم بس حرص ..وصوت اخر يقول وهى كانت امال عندم تكلمت وهى اول مرة تسمع صوتها وعارفت من تعليق كوكى وعليها وهى تقول _ مش قولت لسه اسد ورضع من صدرها امه حبته ..وكوكى يقول لها _وقلبه وعمره هى وابلة المدرسة ..كما كان يقول لها لمارى وهم فى البيت فقط مع بعض وليس فى اى مكان اخر وهو يسخر منها ويقالدها امام دودى تلك االم وفريدة وتؤامها فقط وهى كانت علمت بذلك وهى تتعامل معه بقوة وحزم ولكنها كانت تحبه ايضا لما عرفت وراءت من حبه لصديقه وفريدة واحترامه للجميع وتفوقه ايضا فى الدراسة رغم ثراءه ذلك وهو اليحتاج لعلم اوعمل ولكنها كانت تحترم فيه االمانة فى تعامله مع كل السيدات منهم واحترام التقاليد والشعائر الدينية التى لم يتخال 376
عنها ابدا هو وامر وعدم االنثياق وراء شهوات اروبا وكل مكان هناك وما له ايضا من كل شئ يجعله فى كل رافاهية له وهى تخرج من خوفها بما تسمع وهى ترى وجه امر فى المراة وهو منشرح ويقود وكأنه عارف طريق المنزل وهى تاكد انها ومن معها فى حماية امنية اخرى غير حمايته وهم تحت اعيون تخاف عليهم او ترقب تصرفتهم لما لهم من اشياء مريبة ومعروفة هنا وبالخارج وهو يقول لها _ها نقفل الردايو باء ..وال ولم يكمل وهى تمكنت من الكالم _الء مفيش مشاكل بس هم عارفين ازاى بالبيحصل ..وهو يقول لها _عادى مش التليفون مفتوح طول الوقت وكان فيه ناس ورانا زى غيرهم. متشغليش بالك ها راح تقولى امشئ ازاى ..فقالت له _ زى ما انت عارفت وال معك وصف ليك وعارفين بكل حاجة ..وهو يتحدث فى الهاتف ويقول لشرى _ خالص باء نكمل السهرة وحديث االربعاء وقت اخرى سالم ..وشرى تقول وهى تعود الى ما كانت عليه من دور المذيعة _ودلوقتى اعزائى المستمعين والمتابعين لم ينتهى البرنامج بعد وهنالك الكثير من االحداث المثيرة وسنكمل لكم من جد يد انتظرونا على الترد االرضى والسماوى افندينا سات وناسف لعدم الرد والمدخالت لما قد حدث ودخول تلك االحداث التى استمتعتم معنا بها االن والواصف التفصلى من معلقا الرياضي الموجود معنا فى البرنامج الليلة كوكى لعدم وجود غيره معنا الاسف ولما يفاهم فى تلك االفعال الشوراعية ونعم انا اعلم بها كمقالته حتى االن ولكن! اليجوز لى نقل تلك االشياء وهذا االمر والبلطجة وشغل العصابات التى تعيش فيه تلك المخلوقة التى كان لها دور فعال وهو انها تدخالت من اجل البقاء على ذلك الكائن لغرض ما فى نفسها اوال وبعد ذلك تفعل ما تفعل به واالن كن نود سمع التحليل من ضيوفنا االعزاء فى االستوديو ولكن! نظرا لتحرك االن الى القاهرة ونقل االحداث لكم من هناك وبعد ان نلحق بالكائن او جثته او ما يتبقى منه وهو سينتهى المحال بيدها اوبيدى عمرو النعلم ولكنه كما قال كبيرنا لبد ان ينتهى ولن يعيش ..وهنا دخل صوت امال وهى تقول لها _ انتي فعال غبية السم فى السان وانتي لسانك على راى ام حسن سم عقرب يستر منك ..وهى ترد عليها _جرى اييه ياولية ياحيزبون انتي اهو البرنامج راح يقفل واشواف باء انتي وام زفت دى وكل ال معكم قبل ماارواح لها .مكنتش طلقة تجاى فيها ونخلص منها ومنكم فى ساعة واحدة ..وهنا قد اغالق الحديث من تلقاء نفسه فى تلك المحطة ولكن ! مازالت الصفحة على النت موجودة والتعليقات تاتى عليها وهو يعطي لمارى الهاتف لترى وتقراء وهى تحضن فريدة وقد عادت االبتسامة الى وجهها من جديد وهى تقراء تلك التعليقات وهو بالفعل قد واصال حيث تلك الفيال فى تلك االضاءة القلية التى تنبعث من بعض المساكن بعيد ا عنها واضاءة الشارع القليلة جدا وهو يقف امام تلك البوابة التى فتحت دون ان يستخدم الة التنبية او تنزل مارى لكى تطرق الباب 377
.............................................................................................. كان وهو يقود ويدخل الى تلك القيال التى فتح الباب .بكل سرعة وهو ينطلق دون ان يرهق نفسه فى التفكير ما هذة الفيال وذلك التصيم الموجود لكل الفيال التى بنفس المكان وان كانت هناك الى جوراها بعض الفيالت لم تكمل بعد واقراب فيال سكنية لها هى على بعد مائتات االمتار تقريبا وليس هناك اى اضاءة حتى االضاءة القليلة التى تنبعث منها تلك الفيال التى هم يقيموا بها وهى كما لوكانت بيت كبير فقط واليعرف هى كيف تعيش بذلك الشئ الذى من المفروض اليليق بها والكيانها االن وليس السابق كا اميرة او عالمة او حتى لم تسكن فى شقة فارهة فى اى مكان راقى من احياء القاهرة ونعم ذلك الحى وما هو مشهور به من اقامة لبعض الناس الكالس ولكن ! هو اليعرف لماذا يحس انها تشبه الوكالة؟ وما حدث له اول اليوم وهو يدخلها .وها هو نفس الشعور وهو اليحس ان هذا المكان يليق بها رغم الرافاهية التى هى عليه تلك الفيال اال انه احساس انها كان لبد ان تكون فى قصر او فيال فى ارقى االمكان وليس فيال مثل ذلك حتى ان كانت فى ذلك الحى او على االقل من نفس التصيم الذى كان يضعه زواجها الرحل المهندس ماجد وهو معمارى عمالق وله من التصيمات فى اروبا وامريكا واسيا ما جعلت منه ذلك المليونير ورجل االعمال القوى فى عالم المقاوالت والعمل بعد ذلك فى مشروعات افندينا بعد ان تعلق باامر والشباب وكل من كان هنا فى مصر منهم بعد االرتباط بها واالرتباط بهم وهو يريد العودة الى مصر بعد ان تعلق بكل الشباب وباالخص امر وهو يترك له كل اعماله بحب كما لو كان ابن وليس اخ صغير.. وبعد ان كان يسير على ذلك الممر المؤدى الى مبنى تلك الفيال مسرعا وهو ينظر الى مارى وهى تاخذ فريدة بين احضانها وتقبال فيها بحب .واجهها قد انشراح والتهتم بما سيحدث ايضا ان كانت هناك احداث مازالت فى انتظارهم الليلة كما تعرف وتتوقع وهى تذكر كالم عمر كله وكالم ذلك الضابط ................................... معه وبعد ان وصلت سيارة اخرى ليست من سيارات الشرطة وبه رجال كما لو كانوا رجال امن وطنى واحدهم يقول لعمر بعدما تفحص السيارة وهى لم تستطيع النظر لما حدث لها تلك السيارة ومن فيها وهو يقول له _اييه هى دخلت فى بلدوزر وعمر يقول لذلك الضابط وهو حد قالهم يعلبوا مع البلدوزر بتعانا_ عندك شك فى زميلك ياباشا والاييه فقال ذلك الضابط 378
_شك اماال لو كانت الدكتورة ادخالت كان حصل اييه كن لقيانها فحم دلوقتى ومنقدرش نتعرف على ال فيها.. وهو ينظر الى فريدة وهى فى حالتها تلك وهو يكمل _ الحمد هلل كويس عشن نعرف بسهولة جنسيتهم وطريقة دخولهم البلد ..وهو يرتب على يدى امر بفخر بعد ان اخذ امر وضع القيادة وسينطلق بالسيارة دون تعقيب على ذلك الحديث ..وكأن االمر كله من تفاهم مع بعضعهم البعض من النظر وما ترمى له الكلمات وما سيحدث بتلك السيارة ومن فيها وترك رسالة منها ايضا وليس اخفاء االمر على من ارسلولها النهم ان كانوا على نفس الشئ فهم سوف يروا عودتهم من جديد وذلك الضابط يقول وهو ينظرالى فريدة وهو يبتسم لمارى بود وهو يقول _اكيد ال هى فيه دلوقتى دا مش اصابة منهم انما وهى بتجهد نفسها طول الوقت عشن تستخدم المجيك بتاعها واتابعها من العفريت السود مش الزرق ياله رواح ربنا يجعل كالمنا خفيف عليها هى وال معها... وبعد ان انطالق امر ................. وبعدما كانت تسمع من تعليقات فى الهاتف لشرى وحين كانت تقول لكوكى _والاه شوف حد من الشغالين معنا فى شراء العربيات ال بتعمل حوداث يرواح يشوف مين صحابها اكيد مش اجانب واهو تنفع العيال يلعبوا بيها او نخليها فى المتحف هنا بتاع الذكريات اعتقد انها على ماسمعت لسة بخيرها واالصابة فى ال جوها ياله . وكوكى يقول لها _اها متحف والعشن تقلبيها فى السوق وانتي ..ولم يكمل وهى تقول له _انت الليلة شكلك بتلعب فى عداد عمرك زى حبيك وراح تحصله وعلى راى ابوك الحرب لسة ما انتهتش واكيد عداد عمرك انت هو بداء العدد خالص طالم ظهرت واول القصيدة اهى.. وهنا تنبهات على امر وهو ينزل من السيارة ويفتح لها الباب ........................... حين كان يجرى عليهم ذلك البواب ومعه زوجته وهو يترك مارى وفريدة وينظر الى ذلك البواب وتلك المراة معه وهو يتذكر بالفعل اول اليوم فى الوكالة ورؤاية البواب ونفس االحساس ولكن !هنا كان شئ اخر حيث هذا البواب الذى جرى نحوهم وهو يتحدث باللغة صعدية ليست مركبة على مظهره ذلك الذى يحس انه قد راءه من قبل مثل ذلك التركى فى لقاء الوكالة وياتاكد االن من هم وكيف دخل على فريدة وجود ذلك وباالخص تلك المراة التى جمالها نعم كما الرافيات عندنا وهى بيضاء جميلة ولكن! 379
جمال اهل الشام وهى تحدث باللغة ريفية مصطنع مثل ذلك وهو يود لو نزل به ضرب عند اول رؤايته وليس كما حدث مع بواب الوكالة حين مقابلته ..ومارى قد احست بما فى راسه وهى تنزل وتصرخ فى تلك المراة التى مع ذلك البواب ان تذهب بسرعة لفتح باب الفيال الدخلى وهى تجرى مسرعة وهى تقول لها فى تلك اللغة التى تكشف انها ليست ريفية وليس من الطبيعى بسهولة ارتباط لصعيدى بحرواية االقليل ونادر فى مثل ذلك العمل وهى تقول وعلى واجهها قلق ولكنه فعال حقيقى على عكس ذلك البواب عن ماحدث لهانم وهذا البواب الذى اقتراب من امر وهم يتبادلوا تلك النظرات وهو يقول _هو اييه ال حاصل ياهانم لست ...وقبل ان يكمل وهو يحاول االقتراب من السيارة لحمل فريدة ومارى تقف على بابها متلصق باامر وهى تعطى امر الفرصة فقط لحمل فريدة وهى تقول لذلك البواب بحازم وهى تتظهر بالقوة وهى ملتصق باامر _اجرى افتح الباب بسرعة ..وكان فعال قد فتح الباب من طرق تلك المراة وهى تطرق بيد وتضغط على رز الجرس باالخرى ..وامر يحمل فريدة بقوة بعد ان اخرجها من السيارة وهى على نفس الغيوبة وهى بين زراعه كما كان يحملها دائما فى كل وقت وفى كل مناسبة ..رغم االن انها اصبحت ثقيلة بحكم سنها وما اصبحت عليه من شرهة الطعم ايضا وما هى فيه ولكنه كان يمشئ بها بقوة ومارى ملتصق به لتزيد من الثقل عليه وهى مسندو عليه لعدم قدرتها على السير وهى تتظهر بتلك القوة حتى كانت امامه تلك الشغاالت الثالثة ومعهم دودى بعد ان عادت الى طبيعتها وجمالها المغولى الصاخب الذى اليستطيع ان يقوم من اى احد رجل او امراة رغم عمرها ذلك والكل يحاول ان يساعده فى حملها وباالخص ذلك البواب او مساعدة مارى من الجميع اال ان مارى مازالت تمسك باامر بقوة شديدة وهو يحس ما بها اال حين كانت بين يدى دوى وهى تحسم االمر ان يفسحوا له الجميع حتى يدخال وامام ذهول كل من يعمل بالبيت من هذا وما حدث والتعليقات التى كانت تخرج باالنجليزية من تلك الخادمات االسيوايات والتى فعال لم تكن لمنظر خدمات من الفلبين او شرق اسيا وهم بذلك الينوفيروم الذى يرتدهوا ما بعد الركبة وذلك الجمال لسياقان وتلك االجساد فى شكل فريدة ومارى كالمنهم والثالثة التى فى جسد بطة ونفس الجمال والقدم التى لوبطة كانت فى نفس الملبس ستكون فى نفس الرواعة ولكن !ليس هذا منطقى ان يكون من تلك البالد التى تعمل فى الخدمة وما هو معروف لتلك البالد بالخدمة فى بيوت العرب واالثرياء هنا وباالخص الفلبين ولكنهم هم اشبه بكوريات وليس غير ذلك وهو معروف له بوضح هذا المنظر من زايارته لكورى كثيرا منشاء اللعبة االولى له ولشرق اسيا كلها وليس لعمله وانما فى رحالت افندينا له هو واالصدقاء الشباب وشرى ايضا بعض الوقت لتدريب معهم ومن رحالت تلك االم فى فترة تواجده معها ورحالت مهندس ماجد زوج فريدة الراحل ولثقافته وقراءته وتعلمه وتميزه لبعض للكنات الغرب والشرق وهو يميز بكل سهولة االشخاص وبلدهم وجنسيتهم حتى العرب ....................... 380
وهو يدخل الى الفيال تلك التى كان قد وقف بالسيارة فى منصف ذلك المر االسفلتى المتجه نحو ذلك الباب ولم يكن بها مأرب لسيارات بل كانت تقف تحت مظلة من االسستبس باعمدة من الحديد المستدير مطلى باللون االحمر تسع لسيارتين وعند قرب الباب الداخلى تقف سيارة( رونز رايس) موديال قديم ليس موجودة منها االن وهى تحفة اثرية كالتى كانت يمتلكها نجم الغناء العالمى (الفيس برسلى) التى كانت ماقبضها من الذهب الخلص والذى مات منتحرا واغانيه المشهورة الى االن وليس زمن فريدة وشرى وكل هؤالء الشباب الكبار معه بل هو قبلهم االغانية التى هى حتى االن ويدرسها بعض متعلمى اللغة االنجليزية والتى معنها بالعربية (انت وحدك) ولكنه توقف ..وهو يرى نظرات الكل له وذلك البواب وهو يرى المدس وهوفى ظهره وتلك الهيئة لرجال الشرطة وهو يسير بكل هدوء متعمد ذلك من حمل فريدة بين يده ومارى تنسد عليه ..ومعها دودى التى وهى لم تهتز بما ترى على ابنتها واالخرى ولكن! كلها زاهو ................ وهنا توقف بقوة عند الوصول الى دراج هذا السلم الرخامي المؤدى الى باب الفيال الخشبي ...عندما كانت كالب تخرج من بيتها وهى مروبطة بسالسل حديدية قوية ولم يكن بيت تلك الكالب عند مدخل تلك الفيال بعد تلك البوابة الكبيرة وعند باب حجرة ذلك البواب التى على شمال البوابة بعد الدخول وهى تشبه نفس الحجرة التى فى الو كالة مع الفراق فى االناقة والى جوراها ملحق كبير جدا بعد تلك البوابة يفصل بينه بعض اوانى الزهور التى تعشقها فريدة وهى تمالء كل مكان وهى على جانبى ذلك الطريق المؤدى الى تلك البوابة لدخول الفيال من الداخل وعلى كل درجات ذلك السلم الذى تحته مباشرتنا بيت تلك الكالب التى كان عدها اربع كالب وليسوا كالب عادية وهم اشبه بالذئاب اوحتى لوخرجوا على اسواد وليس ذئاب لفتكوا بهم وهم كما لوكانوا كالب حربية اومن اشراس االنواع واخطرها وهو يتعجب نعم فريدة كانت تخف من كل حيوان حتى الفار رغم ماتملك من قوة حتى بعد ان تدربت على تلك الحيوانات فى بيت افندينا وهو معها هو وشرى وكل الشباب لكى تكون مثالهم واكثر اال انها ال تعشق ذلك حتى مع كالب امها تلك فى لندن ومع زواجها رغم ما كانت تثبت من قوة فى التعامل معهم اال هى بخوف داخلها رغم انها تستخدم معهم تلك القوة التى كانت تجعل تلك الحيوانات تحبها ولكن! قوتها تلك لما لها اتصل باالعالم االخر وهو مايخيف هذا العالم من الكالب فعال لما هو معروف من خوف الجن والعفريت من رؤاية الكالب لما هو مشهور اال ان حبها لقطتها فقط والغير تلك القطة التى مازالت معها هى وساللتها الى االن والتى كانت قد اتات لها منه هو والشباب هدية لها ...ولكن! فعال كل ذلك لم يكن بمثل تلك الكالب ومنظرها ذلك وما تفعل االن وهى تاكد تقطع تلك السالسل الحديدية وتنزعها من مكانه بقوتها تلك وهى ترى ماترى على سيدتهم وعلى هذا الغريب الذى يحملها وهى التعرف غير تلك السيدة ومن معها وهى ليس لها تلك 381
النوعية صديق بكل سهولة وهى مكمامة االفواه ومع ذلك صوتها يكاد يسمعه كل الحى الخامس وهى فعال كادت ان تقطع تلك السالسل والفزع اخذ الجميع ..وذلك البواب وهو يحاول ان ياخذ فريدة من يده وتلك مارى...ودودى تقول له بكل قوة وحازم حين اردات تلك المراة زوجتة ذلك البواب مساعدة مارى والخدمات تقف بعيد بعض الشئ خوفا من تلك الكالب التى كانت بينهم دوى بكل قوة رغم انهم يمكن ان يتسبوا لها فى اذاء على حالتهم هذه وهم فيما يبدوا قد تعودة على وقف فريدة بينهم حين تصل وهى تداعب فيهم وها هى على تلك الحالة امامهم وحتى مارى كانت تخف منهم رغم التعود عليهم ومن قبل ايضا هى وتلك التؤام وهى تتعود على كالب الحراسة هناك اال تلك التؤام التى كانت تحب الكالب فعال واشياء اخرى وهى تتعلم منه كل ماكان يعلمه لها هو وصديقه .................... وهنا حاول البواب ان يبعد تلك الكالب ليمرأمر هو ومن معه وحين ذلك تعمد االقتراب اكثر وهو يحملها ..حين قالت دودى لتبعد هذا البواب وهى تقول يتعمد الذهاب نحوهما وامر _ محدش يشغل باله هم مرتحين كدة ..وهو مازال يحملها بين ازارعه بثبات ومارى تجذب فيه ليدخال الى الفيال وهى تحاول ان تذهب لتهداءت تلك الكالب لما لها معهم ولكنه لم يريد الدخول .وهو ينظر الى دودى التى بدورها امرت تلك الشغاالت وهى تتحدث لهم باالنجليزية ولتلك التى تشبه فى جسدها بطة ان يحمال منه فريدة والبواب مازال يحاول تهداءت تلك الكالب ومارى التريد ترك يده اال وهو يترك فريدة فى احضان تلك الشغالت التى حمالها بقوة فعال اثنان منهم تلك البدينة القوية ومعها اخرى وهم ينتظروا افسح البواب لهم الطريق وهو يتجه بنفسه نحو الباب ولكن! ........................................... اتجاه هو الى نحو تلك الكالب وذلك البيت الذى خرجوا منه بقوة والبواب يقول له بنفس اللغة الصعيدة التى اليعلم كيف دخلت على فريدة ومارى او فريدة الصعدية االصل على االقل الن مارى تعيش عمرها بالخارج رغم انها صعدية وهو يتاكد ان ذلك اشبه بكثير من هؤالء من مرو به هناك ودودى ايضا على علم بذلك لما كانت معهم فى تلك الليلة وايضا ذلك التركى وما يربطهوا بشبه لمن كانوا هناك ولقوا حتفهم بطريقة التمحو من الذكرة ابدا الاحد والحتى ذويهم وهو يقول له ذلك البواب انت رايح فاين ...ومارى تجذب فيه وهى تهمس له _ امر راح تعمل اييه _ فقالت دودى بنفس الحزم هو راح يعرف يتصرف معهم_ وهم فى عجب من امراها وهى تشعال سيجارة وال تهتم بما يحدث وما فيه فريدة. ومارى تجذب فيه بقوة وهو يقول لها امام ذهول الجميع وصوته هادى وهو يتحدث _انا الكالب متنابحش على وانا لوحدى ومش وانتوا معى 382
............ و البواب الذى حاول بكل قوة ان يتصدى لمانعه وهو يحاول وضع يده حاجزلهو لكنه كان يتجه بقوة وهو يزاح يده تلك ..ومارى كادت تذهب وراءها ولكن ! ........................... كان قد انتهى االمر حين كانت بين احضان دودى وكادت تلك الخادمات ان تقع من بين ايداهم فريدة وهم يحتموا فى دودى ايضا وقد اشتراك الثالثة فى حمل فريدة لطول الواقفة وعدم معرفة التحرك بها الى الداخل وتلك زواجة البواب قد صرخت بصوت مسموع وتوقفت قلوب الجميع اال دودى وحتى ذلك البواب وهو يرى بعينه ذلك الذى يحدث وهو اليكاد يصدق هو ومن معه حين اصبح امر وسط تلك الكالب التى وا قفت كلها على قدميها الخلفية وهم يمسكوا به االربعة وهم يحصررهوا بقوة وبدات ايداهم وهى بالفعل كادت تمزق ذلك الجاكت الجلد وتغرس مخلبها في جسده كما لوكانت نمور وليست كالب وهو يقف بينهم بال حركة وثابت ومارى تصرخ وتحاول ان تذهب اليه بكل قوة ...ودودى تمانعها ومارى تتوسل اليه ان يرجع وهى تقول له امام ذهول الجميع مما يرى او ينتقل له المشهد االن وليس كما لو كان هو الفريسة لتلك الكالب يل فعال كما لوكان هو المنتصر والكل يرى انهم هم الفريسة فعال وهى تقول له _تعال حبيبى ارجوك ان راح اخليهم يعتذور ليك هم لسة ميعرفكش ولكن! كانت دودى تقول لتلك الشغالت بكل انجليزية واضحة وهى تعلم ان كل الوقفين يعرف ما تقول وليس كما هم عليه وكما احس امر بامرهم وهى تقول _ياريت تفوأقها عشن تشوف اسدها راح يعمل اييه وحشنا.. وبنفس ما كانت تتحدث به وهى فى قمة انتصارها وهى بالخارج او الغرور الذى كانت تعيش به فى سطوتها وتملكها لكل شئ ولكنه هنا كمالوكانت امراة فى حى شعبى او من هؤالء النساء التى تعمل فى تجارة المخدرات او تقود وتزاعم الشارع معلمة بمعنى اصح وهو عمله الفعلى مع اختالف االمكان ولكن! هو االشتراك فى نفس الشئ وهنا كانت الصاعقة وهو يمسك برقبة اعتى من بتلك الكالب واكبرهم حجما والذى ازاد الرعب على الجميع انه قبل ان ينزل بضربة على راسه وهو يرسل لكل ما يرسل له االن المشهد ..وهو ينزع عن فم ذلك الكلب تلك الكمامه فى رعب نزل بالجميع فعال وهو ينظرالى ذلك البواب ومعنى النظرة انى الاقف هكذا النهم على افواهم تلك الكمامة وهو ينزعها بقوة كاد ان يخرج فيها فم هذا الكلب الوحش ........... وقبل ان ينزل بضربة على ذلك الكالب الذى كان يهاجم بكل قوة عليه واالخرين يغروس مخلبهم فيه وهو قد وضع يداه تحت اسفل فم ذلك الكالب كما فعل صباحا بحسن وهو يشلل حركته بنفس الطريقة من االباهم والسبابة حتى كاد ذلك الكلب الوحش ان يتهوى مع قوته تلك وامر يضعط عليه فى نفس الحركة ولم يشاء ان ينزل به الضربة بعد ولكن! كان من هناك اشرس وهى انثى بين ثالث ذكور وهى 383
تهاجم بكل قوة وكل الكالب تحاول الثار لزميالهم اال انه لم يضربه بعد وهو على نفس الشئ وهو يضع يد ها االخرى تحت فم تلك االنثى االشرس والتى كانت فى حجم اسد اوزاجة االسد وهى االشرس كما هو معروف فى حياة االسود وهو يستغل قوتهم تلك ويرفع بهم من على االرض واالكثر وهو يكاد يضمهم على بعض بقوة ويجعلهم امامه رغم قوة جسدهم واحجامهم الكبيرة في احجمام النمور االسيوية وباقى الكلب التى اصبحت فى ظهره وتحول ان تلمس اى جزء مكشوف من جسده حتى تغرس فيها مخالبها ومن بيده من االثنين االخرين.كادت ان تنقطع تلك السالسل وتخرج الحلقات المربوطة من هذا الجدار المثبت بها وامام العجب للجميع وحين كان على ذلك وهو بالفعل قد رافعهم من على االرض واعجاب تلك الشغاالت التى لم تهتز بعد ان رات مارات بعد خوفهم اول ان اصبح بينهم وهم كما لو يروا مدربا فى سيرك .وان كان صديقه هنا االن لكان قام هو ذلك الصديق باكال تلك الكالب واحداث بهم العضة التى تستوجب لهم هم تلك الكالب واحد وعشرون حقنة ..والبواب اليصدق مايرى .والصرخات تعلو من تلك زواجة البواب ودودى التى كانت تود لو ترقص وهى تقول _اها لو اعرف اعمل زيها وازغارد بس معرفش زغرتى يابنت مش انتي فالحة وتعرفى .وهى بكل استهزاء ...وهو قبل ان يركل احدهم بقدمه ليبعده وهى ركلة منه ستنهى علية ........................... كان هناك من امسك الكلبين من يده وجذبهم بقوة نحوه وابعدهم او انقذهم من يدى امر وهم كادو ان ينقطع انفسهم وهم يحاول ان يعودا معه ماارداو فعله من هجوم وهم االن بال كمامة اال انه ذلك الذى واقف بجسدها امامهم وامام امر ..والكالب االثنين اصبحوا من خلفه واالخرين ابتعدوا من نظرة منه ذلك الداخل بينهم عندما كانت لن تهداء تلك الكالب حتى لو كانت بينهم مارى تهداءهم اال بعد ان تنال منه وهى على حالتها تلك وهى الترتح اال بعد ان تفترس من الذى امامها كما لو كانت فى الحرب وهذا ومافعل بهم واالكثر وهم يرواه يحمل سيدتهم وكأنه اذأها وكانت دودى التى وهى تقول بكل عربية عامية وحش من يومك_ وتركت مارى كى تنظر لما يحدث وهنا وامام ذهول الجميع وهم يروا كيف اصبح امام قطارة بشرية مارد اسود كما لوكان جان اومن ماردة الف ليلة وليلة ومن يراه االن يعرف او يقول انه خدما المصبح السحرى لعالء الدين فى الحكاية المشهورة او فعال هو من ماردة الجان التى تعمل وتحضرها فريدة كما يظن الجميع وهذا فعال ما يوحى بذلك المنظر والجميع مما يقف من الخادمات وذلك البواب ومن معه من هذه المراة وهم ينظروا لهم كما لوكان اسدانا فى حلبة ستقالتل او النزاع على فريسية وقعت بينهم ..وامر اذاد قوة من رؤاية هذا الوحش االسود الذى بمنظراه ذلك مثل مارأى من مقاتلى الشوراع او العن كمارد جنى وهو يقول بكل صوت جهورى تهتز معه سكون ذلك الليل الذى كان يقطعه ذلك الناح من تلك الكالب وهى قد بداءت تهوى فعال بعد 384
رؤاية ذلك المارد والكل يظن انه سيفتك بذلك الوافد عليهم والذى فعل مالم يفعله احد من قبل فى تلك الكالب .حتى تظهر شخصيته من هو .او تنقذه سريعا احد تلك السيدات وباالخص السيدة الكبيرة وهى تبهى به امام الكل وتفخر به ولكنها لم تنطق ومارى ايضا والكل يعلم انه ذلك فعال مارد جنى قبل ان يتاكدوا انه من االنس حتى االن وهم فى عجب العجاب وهو يقول الامر كمالو كان يتوسل اليه وكأن امر هذا الذى لم يكن معروف الى االن للجميع هو الجنى والمارد الذى خرج عليهم وهو يقول له _ يشفاع ليهم انهم حبيبى ستى وستهم ....................... والكل فى ذهول مما يقول وحتى تلك الكالب التى وكأنها وهى تنزل على االرض كأنها بين ايداى الشيطان الذى يقوى عليهم ومن المعروف ان الكالب هى من تخف الجان والعفريت كما قلنا وهى حائقق دينية وقد اثبت ذلك على مر العصور واالكثر وذلك يقول لهم فى كل قوة والكالب كأنها انس يفاهم ما يقول من كالم مواجها لها _ اعتذارلسدتكم وحبيبى قلب ساتكم ياله ...والكالب كانت كما لوكانت فى سيرك وتنفذ تعلميات المدرب وهى تجلس فى وضع اعتذار امام قدم امر وهى تضع راسها منحية له وباقى جسدها الخلفى مرفع بعض الشئ وذلك يقول لهم لتلك الكالب بعد ان نزع من على افواهم الكمامات لباقى منهم فى شئ ادخل الرعب على الجميع حتى مارى ما عد دودى وهو يقول لهم ولتلك االنثى باالخص زينة احضنى سدك وحبيب وقلب ستك اعتذرى _ وهى تقف كما لوكانت امراة اوفتاة بجسدها ذلك الرشايق والرائع وهى تقترب منه وهى حين تنظر اليها تحس انها ليست كلبة انما بها روح انس او مسحورة كما فى قصص زمن القديمة وهو ياخذها بكل ثابت وهى كما لوكانت عارفت من هو بالفعل ورغم انها غير مكمامه وهو ياخذها بين احضانه كما تفعل معها فريدة وهو يحس بذلك الشعور وهى كما فعال لوكانت فتاة واحست معه بالحب وهو يحضانها امام ذهول الجميع ويداعبها فى قوة وهو يعبث فى واجهها وهنا قالت دودى _تعال ياوحش ارفع قلبك ودخلها مش راح ترتح ال وهى فى حضنك ياله. وهو يترك تلك الكلبة وهى التريد ان تركه وهم يريدوا الذهاب معه حيث الداخل لكن! لم يكن هناك اوامر لهم من ذلك المارد االسود وهو ينظرالى امر وامر ينظرله ولكن! نظرة لم يافاهمها احد حتى ذلك البواب وهو يقف حائرا امام مايرى وكل به نظرة بها اعجاب من كل النساء حتى مارى ودوى وهى تقبال وجه مارى التى عادت لها روحها بعد ما فعل وبخروج ذلك المارد فى الوقت المناسب رغم ان امر فعال هو من كاد يفتك بتلك الوحوش ..واالن وهو ياخذها من يدى الثالثة الذين كانت عليهم قوة 385
حقيقة وتظهر عليهم بواضح معالم القتال كما هو حال كل بنات شرق اسيا وتعليم فنون القتال واجسامهم تلك التى لها استخدام اخر فى شئ من افالم البرنو كما هو واضح من نظراتهم وهم ينظروا له بكل اغراء حتى زواجة البواب تلك وما بها من سر اال انها ليست كما هى وانما لها نفس مالهؤالء الفتيات من عمل ليالى وليس قتال مثالهم وهو يعود لحمل فريدة والصعود بها تلك الدرجات والكل يدخل معه .االمارى وهى تذهب نحو تلك الكالب بكل ثابت والتخف منهم او من احد وهى التقف مع احد ايضا هنا اوا حداهم اال اذا كان ذلك المارد معها وهى تداعب فيهم وتركهم وهم على تلك النباح الخفيف وهم يردوا الدخول معهم من اجل سيدتهم وهذا الذى قوى عليهم ولم يخاف منهم وهم بين ايداى ذلك المارد ومن حوله وهو يتركهم بالاى كمامة االن ودودى وهى تصعد اخراهم لتاخذ مارى فى احضانها النها تعلم مدى ماهى فيه مارى من خوف ورعب والتهتم بفريدة لما تعلمه عن قوتها اال انها من داخلها تود ان تعرف ماذا حدث لها هل فعال ارهق وخوف ان تخونه قوته فعال؟ وليس اكثر من ذلك النه واضح انه قد عاد بهم ولم يكون هناك ما يفزع على وجه هو من انها قد حدث لها شئ ولو حدث ذلك فعال لكان عليها هى ارهق فعال اوعلى االقل هو به اصابة وليس اى اصابة التقل عن مقتاله وهى تاخذ مارى بين احضانها وتقول لذلك البواب وتلك المراة معه هاتوا الحاجات ال فى العربية وتعالوا بيها_. وهى تنظر لذلك الوحش بنظرة وليس اكثر وهى ان يدخل لهم وهو يترك تلك الكالب بعد ان هدءات ودخل وهويرى البواب والمراة يخرجوا من حقيبة السيارة مابها من طعام وكل ما اتوا به كما هو حال كل لليلة بعد العودة ..................................................... وبعدما دخل ذلك المارد خلفهم وامر مازال يحمل فريدة بين احضانه في قوة ونظرات تلك الفتيات له وهم االن على يقين من هو ذلك الوافد المنتظر لسيدات هذا المنزل والمنتظر للجميع ولماهو مطلوب له ايضا وعندما كان ذلك المارد الى جوار امر بين وقوف دودى ومارى التى كانت بالفعل بين احضان دودى وكان البواب وزوجته على باب الفيال الداخلى والشغالت تاخذ منهم االشياء وتسمح فقط بدخول تلك المراة الى داخل الفيال وليس هو ذلك البواب الشياء كثيرة ومنظر الفيال من الداخل واالسرار التى بها من اشياء تحس فيها من اول الرؤاية إن هناك شئ خفى يدور وليس اشياء فريدة وما تصنع وانما هناك امرا مريب يحدث والكل على علم به اال انها قوة فريدة ودودى التى تحول من وصول ذلك الشئ لهم وحماية مارى او هناك شئ اقوى ولكن! ليس على قوة دودى على االقل وقيادتها للعالم السفلى التى كانت تعيش وتقودهوا وتحمى في نفس الوقت تلك الفتيات معها ابنتها تؤام فريدة ومن بعد مارى وهى االبنة الثانية لها حتى ظهرت فريدة ولكن! لبد وان فريدة ودودى لهم يد فيما يحدث هنا في ذلك المكان الذى يشبه فيلم 386
لمصاصى الدماء او المعبد الملعون وتلك القصص في ذلك البيت وهو فعال كما لوكان ذلك وليس هذا االحساس من اول اليوم له بكره كل مايرى ويدخل من اول اليوم وحين اراد ذلك البواب الدخول وهو يقحم نفسه على غير العادة في ذلك وهو اخرشئ له إن يكون على تلك البوابة الداخلية لتواصيل او حمل االشياء فقط من تلك الخادمات وان حاول أكثر من ذلك يكون ذلك المارد امامه في كل لحظة اليعرف كيف يظهر وهم يحسوا انه جنى فعال الاختفاء والظهور المفاجاء وليس صعب االمر على فريدة في ذلك وافعالها ولكن حين تحرك ذلك العبد الحبشئ كما تطلق عليه دودى او عفريت الليل كما تقولها فريدة من قصص زمن القديمة لنا هنا في مصر وهى تحكى وتروى الامر الذى كان من الثقافة واالطالع على كل شئ قديم وهو يسمع منها كما لوكانت ام تقص له ويحب إن يسمع منها وهى تحكى معه ما كانت تسمع من حكايات قديما في الصعيد وبعد إن ات مع ابواها الى االسكندرية وهى تعشق كل تلك االشياء كما كان جيالها وماهى عليه وابواها حين كان ياخذه بين احضانه وذلك الجو لتعويض الحرمان له من االسرة وهم على يقين انه كان اقوى من اى مشاعر الاى حرمان ولكن! هو امر قد احب إن يعيش ذلك االمر بعد إن وجداه فعال متاح إن يستمتع ويزيد من ثقافته من سمع الحكايات منها ومن ابواها ومن امال وهو ينام على فخدها بعد المشاغيات واالفعال التى كانت تمالء البيت بالضحك منها وهى تستفذ فيه واالكثر حكايات افندينا الذى يعشق الخارفات وهويجمع الشباب حوله وهو يعيش االكثر ويتقمس على هؤالء الصغار امر وابنه كوكى وهو يستخف بعقولهم وهو يعلم انهم أكثر وعى من هؤالء الكبار الذى كان اليستطيع إن يقنعهم باىشئ بسهولة للتربيته لهم وثقاقتهم وهم يقول له بعد انتهاء كل حكاية وهو بتقمس دور االبطال وهو يحكى لهم وهو يظن انهم اقتنعوا بذلك ..اال قولهم له انهم كانوا ينفقوهوا فقط لما هو عليه من سطو بكل استهترار وبجاحا في ذلك ..وينتهى االمر حين تدخل شرى وهى كما تسمى ويطلق عليها (هدم اللذات ومفرق الجماعات ) كما هو القول في نهاية كل قصة في الف ليلة وليلة كما كانت تذع في الزمن القديم بصوت الفنانة المشهورة ( زوزنبيل ) وهى تحكى قصة لشهاريا الفنان (عبد الرحيم الزراقانى ) والقصص المثير جدا من ام حسن وتلك الحكايات القوية التى كانت تمالء مسمع كل من كان في هذا الجيل قديما وهى تارة بين ذلك الزمن واالخرى وهى تدعى انها مازالت شابة لم تمر عليها تلك االحداث وغيره من افعال تنتهى بدخول شرى والوايل للجميع واالكثر لو علمت او حست إن مثل ذلك االمر يكون بين االثنين الصغار او انهم سيذهبوا للقاء الخاص بتلك الحكاوى مع ام حسن او افندينا لما كان من اعمارهم وحتى مع توفر الحاسب االلى وتلك االلعاب التى كانت محرم عليهم وكل شئ من ترفيه لمن في عمرهم وهى كل شئ لديها هو المعرفة والقوة والسيطرة والتعلم حتى فريدة هى ايضا كانت نفس الشئ وهم يبرروا االمر إن لديهم كل وسائل الترفايه من كل شئ واليجب إن يضيع الوقت على الكمبيوتر اال لمنفعة حتى مع الشباب الكبار ولكن! كانوا هم من انفسهم ليس لهم من االمر اال التعلم فعال وكوكى وهو يذهب القامة مع 387
امر في البيت من اجل إن يختلس الوقت لجلوس مع ابوفريدة والحرية مع ذلك االب واللعب معه هو وامال وفريدة ايضا واختلس الوقت معه وحتى افندينا وهم على ذلك لخروج من جو ماتفعله شرى وهى ايضا لها من اشياء كانت مع فريدة وشروق بحكم انهم فتيات مثل بعض ولكن! بحدود وهى تريد إن تكون بكل قوة وحزم اال مع ابوفريدة قبل موته وبعد ذلك هذا الضابط وزوجته وهى تعيش معهم ما قد حرمات منه وهم على اختالس الاواقت من بعضهم البعض لكى يخرجوا مابهم ولكن !هو تعلق امر بكل ما اصبح من قصص الحب والغرم وعالم الجن وما يرابطه بحب االنس .وهى تحكى هى وابوها له عن من هو عفريت الليل او ذلك الشخص الذى كان يلقب بذلك قديما حين كان يسير كى يضئ كشافات الشوراع التى كانت تعمل بكروسين في مصر قديما وهو كان رجل اسود ويسير خلفه االطفال ويلقبوهوا بعفريت الليل وحكايات الزمن القديم قبل ظهور الكهرباء وما كان من اشياء وغيره تصدق انذاك. وهذا الذى كان يقف امام تلك البوابة الذى ايضا من الواضح عليه انه له دور في ذلك الذى يحدث في ذلك البيت اوانتظر ذلك الذى عارف االن او عندما راءها انه هو المطلوب او حتى دوره الليلة في انهاء امر فريدة ومن معها واالهم انهم لديهم القوة وليس الغرور االن وهم على يقين من هى ومن معها ولهم من الطرق ماسوف تنهى هذا االمر وحتى هو وظهوره لبد وان هناك اشياء لذلك النهاء كل شئ ولكن! هل هذا فعال صحيح اما االن االمر اختلف بعد ظهور هذا وهم على يقين ايضا انه ليس واحدهوا .وهناك من وراءه .واالكثر كيف لهم ذلك وهم هنا في مصر نعم لبد إن لهم حسابات واشياء اخرى ..كان كل ذلك في راس امر وهو ينظر الى ديكور ذلك البهو وهذا الباب الزجاجى الذى امام مدخل ذلك الباب الذى يودى الى حديقة تلك الفيال التى تتوسط المساحة الخضراء من بعد دخول من تلك البوابة الرئيسة حيت هذا المبنى في الواسط ومن حوله تدور مساحة خضراء لم تكن ظاهره له وهو يدخل ومع تلك االضاءة حيث كان يمين الباب الداخلى وهذا الممر الذى ينتهى عند بداية تلك الدرجات التى تصعد لمبنى وبيت تلك الكالب ومن قلبها تلك السيارة والمرأب ذلك .كل ذلك على اليمين ومن اليسار تبداء مساحة خضراء تدور مع ذلك المبنى والتظهر اال اذا تم السير لها من الدوان مع المبنى لتظهر باقى مساحة تلك الفيال التى كانت كبيرة بعض الشئ والجهة االخرى منها والتى يتم الدخول لها من هذا الباب الزجاجى القطعتين الجرار الذى كان من الزجاج العسلى الغامق عليه ستائر من القماش الثقيل والذى يفتح على تلك الحديقة التى بها حمام السباحة ومع تلك االضاءة الخفيفة وهو يميز ذلك الديكور وتلك الرفاهية التى لم تدخل راسه واليعرف لماذا؟ انتبه على صوت دودى وهى تقول وهو مازال يحمل فريدة بين زراعيه وهى تقول لتلك الخدمات وترجع ذلك المارد عند اول كلمة منها الى حيث امر يقف وهى تقول بكل انجليزية _ال عوز يدخل وال عوز يخرج يخرج خالص من الليلة مفيش اى قيد تعال ادخل.. وهى تشير لذلك البواب والجميع في عجب وهى تكمل كالمها _خالص رجلنا راجع وحشنا اسدنا معنا مفيش اى حاجة والاى حد راح يقدر 388
يقرب ..وهى تشعال سيجارة اخرى وتقف بكل زاهو وتظهر مفتاتنها وانوثتها الطاغية وهى ترتدى قميص النوم ذلك وعليه ذلك الروب الثقيل بعد إن تركته مفتوح ويظهر قميص نومها الجذاب هذا باللونه االكسيديه هذا الذى يجسدها ويثير لعاب اى انسان وهى كما لو كانت عروسة ترتدى ذلك الثواب في اول ايام زواجها وعطرها الممتد المفعول الذى كان يمالء المكان وحتى في الخارج وهذا الجمال من تلك الفتيات وما كان يرى على ذلك البواب من لهفة له واشتياق على تلك االم حين تركت الروب ذلك مفتوح وهى تقف هكذا هنا وبالخارج وهى تخطف كل االنظار اال ذلك الوحش الذى كانت نظراته لها مثل امر وضوح االمر على تلك الشغاالت من هذا االن النهم لم يروا عليه اى نظرة كالتى على ذلك البواب ..انه ذلك منها هى تلك السيدة وهو فعال هذا الذى رجل لهم كما تقولها السيدة الكبيرة ومن باالنتظار وهو فعال اذ تعود على رؤايتها هكذا حين كان معهم وهى ماهى اال ام له كما كانت فريدة وامال وشرى على هذا االمر معه وحتى الدكتورة ناهد وايضا الحجة فاطمة وهى تتعامل معه بحريتها كااالبن الصغيرمثل سامح ابنها .وهذا المارد الذى التظهر ايضا تلك النساء بكل حريتها اال امامه وهم في ظن انه الينظر اال مع اوامر سيدته وسيدتهم وكان هو ما براس دودى من ذلك وهى تأمر هذا الوحش إن ياخذ السيدة من يداه ويصعد بها الى غرفتها وهويتقدم من امر بعد ماقالت وينظر له الاخذ االذن منه في إن يفعل ما قالت السيدة وهو يقول له بعد إن اصبح االمر ليس فيه اى عجب على الجميع وهذا البواب قد دخل لو اول مرة البيت بشكل رسمى وهو اذ كان يدخله خلسة او حين كان يترك باامر من فريدة لدخول في خسلة الى هنا واستغفل ذلك المار الذى يتركه هكذا كأنه استغل غفلته من تعليماتها هى وهو يعطى االشياء الى الخدمات االثنين واما الثالثة التى كانت تشبة بطة تقف الى جوار دودى وهى ملتهبة المشاعر من جسد دودى وماترى على امر من منظر وذلك المارد يقول له _سيدى يسمح واليأمر ..ولم يقال له امراى شئ وهو يتركها له وهذا المارد يحملها كما لوكان يحمل هرة صغيرة بين زراعيه بكل قوة ولم يلمس بها جسده وهو يصعد بها وهو ينظر إليه بكل معنى واضح وما فيها تلك النظرة وهى انى وحش هؤالء السيدات وهم معى في حمايتى وهو يصعد ذلك السلم الداخلى الذى يودى الى حجرات النوم والمعيشة في ذلك البيت لهم ودودى تقول الامر _ ياله خد حبتك دى في حضنك وطلعها ..وهى ترى على مارى عالمات التعب الذى بداء يظهر بوضوح وهى تدخل بين احضان امر وهى تود لورفعها مثل مافعل مع فريدة وهو يحملها وهى تستند عليه بقوة وهى كانت جسدها اثقل واكبر حجم من فريدة لما لها من قوام ملفوف وجسد محمل وهو بالفعل بداء إن يرفعها من على االرض ولكن! هى كانت تحس بما به من تعب ايضا وهى تود لو اخذها بين زراعيه اال انها فاضلت إن تكون بين احضانه وهى تسير معه وهى مسندوة بقوة وهو يصعد بها ودودى تطلب من تلك التى الى جوراها واخرى إن تصعد معهم االن وهى ذهبت هى والثالثة والبواب وزوجته الى المطبخ وهم يحملوا االشياء التى معهم وهى تظهر بكل انوثاتها وهى تمشئ بينهم كما فعلت فريدة في نهار اليوم بعد إن 389
ظهر هو وهى تعيش من جديد امام الجميع انوثاتها وهو يصعد وبين احضانه مارى وامامه ذلك المارد او عفريت الليل كما تقول عنه فريد...وحين كان يصعد ذلك السلم ومارى بين احضانة وذلك المارد يحمل فريدة وهو يرى تلك الفيال بوضوح من اعلى وهو يدخل من ذلك الباب الذى يؤدى الى تلك الطرقة التى بها ذلك الدور العلوى والذى به االقامة لهم وهو يسير وبين احضانه مازالت مارى وامام ذلك المارد تلك الخادمات وهو لم يكن يلحق ان يرى بقوة ذلك الدور وما فيه من حجرات ومكان االقامة ذلك وما راى من بعض الحجرات التى فى اول تلك الطرقة التى دخلت تلك الخادمات مسرعة وهى تفتح بسرعة ثانى تلك الحجرات على يمن تلك الطرقة ودخل المارد وهو يحمل فريدة وهو يضعها على السرير ويسحب عليها الغطاء وتلك الخادمات تقف التفعل شئ ولم ياتى لهم اى اوامر بعد من السيدة الثانية تلك مارى وهى تقف بين احضان امر وظهر عليها االعياء والتعب بقوة وتلك الخادمات تنظر لذلك المارد الذى له االغراء لهم بشدة ولكنهم على يقين انه من الجنى وتحت سيطرة تلك السيدة الرهيبة ومن معها وهوهذا المارد ايضا يود لوحضن ذلك الصغير اال انه وهو ينظر الى حالة مارى وهى بين احضانه وهو يرفع له يده فى تحية شبه عسكرية امام الجميع الذين اصبحوا االن على ثقة ان ذلك فعال اليختلف عن تلك النائمة االن ..وامر ينظر له بمافيه من معنى مفهوم وقد اصبح واضح لهم جميعا انه من السيطرة واالحساس والتوافق بينهم وهو يخرج من الحجرة ويترك تلك الخادمات التى كانت التفعل شئ النها كانت الى االن لم تاخذ اذن بان تاتى شئ والحتى نظرة من ذلك المارد لهم لفعل اى شئ وهو ايضا له نفس االوامر فى هذا البيت اذ كان االمر يتطلب ذلك فى مثل تلك الحالة ولكن! االن يوجد صاحب االمر والنهى فى البيت ومع النساء اال انها نظرة من مارى لهم على عكس ما يحدث طول الوقت كى يحرور ماعلى فريدة من مالبس وتغير مالبسها تلك وهم قد بدواء ذلك امامه وهم فى ثقة انه ليس اى احد االن وهم يغيروا مالبس سيدتهم امامه وما يحدث ومن قبل اذ كان اليحدث ذلك ان يدخلوا تلك الحجرة اال نادر ولم يسمح لهم لرؤاية اجساد تلك الفتيات هى ومارى رغم انهم نساء مثل بعض وحين كانت تلك الخادمات تغير مالبس فريدة وهم يخلعوا ما عليها بعد كشف الغطاء عنها ............ وقبل اى تعليق منه كانت مارى التى كانت التقوى على الوقف بعد ..وكادت ان تسقط وهى بين احضان امر واخذت تقيئ بين احضانه وعلى مالبسه بقوة وتخرج ما فى بطنها من طعام وشراب من اثر ما قد حدث وما اصابها وما حدث كله وكثرة الشراب وهو يذهب بها الى ذلك الحمام الموجود فى تلك الحجرة التى كان بها االثاث الذى يبدو جديد وانيق .ولكن ! ليس مقبول له واليعرف لماذا؟ هو على هذا الحال وهو يذهب بها حتى كانت فى داخل الحمام وهى على نفس الحالة وهى كادت تسقط على االرض وستموت من تعب ماهى فيه وهو يطلب من احد تلك الخادمتان تنزل وتاتى لها بالليمون ..وهى تلك الخادمة تشبه مارى فى جسدها وهيئتها واالخرى التى تشبه بطة ..وهو يطلب منها ان تنظف ما حدث وتاتى لتكون معهم االن بالحمام وبعد ان هداءت مارى بعض الشئ من ذلك التقيئ وماهى فيه وهى 390
مازالت التقوى حتى على الذهاب الى ذلك الحوض وهى تفرغ ما فى معدتها كله عليها ..وهو لم يتأزى من ما هى فيه ورائحة فمها واثر التقيئ والشراب لكحوليات ..وذهول تلك الخادمات التى نزلت احدهما مسرعة لتاتى له بما طلب او اى شئ لتلك الحالة وهى تسرع فى ذلك االمر لكى تبتعد عن هذا المشهد واالخرى التى اخذت فى التنظيف بكل قرف ولكن! كان اهون عليها من رؤاية هذا الذى يحدث وحتى التعرف كيف هو يتحمل ذلك االمر وحتى لو كان زوج لن يتحمل هذا اال نادرا وكانت هى بعد ان هداءت بداءت تخلع ما عليها من مالبس وهى مسندوة عليه وكأنها ستبداء فى الرهان الذى كان االتفاق عليه وهذه هى اجمل االواقت االن لذلك ولكنها هى لم يكن ذلك براسها مما هى فيه وهى تحس به وهو اكثر من اخ وامان ليس بعده امان وهى فى حالتها تلك وما فعلت به وال يتحمله احد بسهولة من ذلك المنظر وهى تسختدم يده ايضا لكى يساعدها فى خلع ما عليه وهو اليفكر فى شئ اال انه كان يظن انها ستحرارمن بعض تلك المالبس العلوية التى عليها فقط وهو اذ كان سينادى على تلك الخادمة االن لكى تكون معها فى الحمام وتساعدها فى االستحمام وهى حين استطاعت الكالم وهى تطلب منه فى وهن قبل ان ينادى على تلك التى كانت قد انشغلت فى تنظيف المكان الذى لم يكن به شئ كثير الن االمر كله كان فى مالبسه هو وعليه وهى تقول له بكل صعوبة وليس للجملة التى تقولها ومن صعوبتها ولكن ! من الوهن وهى كأنها نفس الكلمات التى سمعها من ذى قبل وهو فى اشد اواقت المرهقه وقمتها من فريدة التى كانت ايضا نفس الشئ وقمة االنوثة والظغيان والحيوية كما هى لم تتغير بعد ولكن! فى اشد اواقت الحرج.. ومارى تقولها االن وهى بجمال وفتنة التقوم بكل سهولة وهى تقول له _ محدش راح يساعدنى ويشطفنى غيرك انت اامن واحد على دلوقتى وهنا ...نعم نفس الكلمة التى كانت انتقالت بعد ما فعل الى الجميع حتى الى من كان بالخارج وهى تحكى كل ذكرى لها وتلك الذكرى التى لم تمحو ابدا من االذهان لكل من عرف بها وهو قبل ان يعيد تلك اللحظات فى اذهانه من ذلك المشهد وهو مازال يخفف ما على مارى من مالبس التى فى االعلى وهى بداءت فى خلع ما عليها من اسفل وهو قد بداء يتوتر بعض الشئ وهى تخلع تلك التنورة بعنف التى لم يكن تحتها اى شئ غير الجزء السفلى من المالبس الداخلية لها المكونة من قطعتين وليس هناك قميص نوم فوق تلك المالبس كعادة االروبيات وذلك االستراتش الذى لم يكن ليصل اال لبعد الركبة عند اعلى الفخدين وفريدة التى كانت بالخارج قد اصبحت من غير شئ فى الجزء العلوى منها ولكن ! هو تعود على فريدة حتى لو كانت عارية امامه فهى له امر طبيعى وليس جديد والتغير فيه اى شئ الهى والحتى شرى او امال فهم اما امه او اخته ال شهوة له فى ذلك كما لو كانت امرأة تخرج ثديها الرضاع صغيرها امام الناس فهى التثير اى شهوة احد وهو مع الوقت وحياته اصبح كل ذلك طبيعى عليه وليس وحده بل ايضا كوكى النهم بالنسبة للجميع كانوا الصغار وتربوا بين احضانهم هؤالء النساء وما كان عليه هو من قوة الحياة التى انفراضت عليه ان يعيش معها ويصبح اخ لها بقوة وتلك الخادمة تنظر لما يحدث وهى تتعجب ولم 391
تجد الفرصة حتى االن لتهناء بجسد السيدة التى يتمنى الجميع رؤاية اى شئ منها هى وتلك الشقراء اما عن دودى فعكس ذلك وهى التى لها مالها من دور اخر مع هؤالء كما لوكانت رجل له المتاعة والتمتاع وممارسة كل انواع الشذوذ كما هو حالها وهى تفعل ذلك بالخارج حتى التصبح فريسة الاى رجل يتسلط عليها حتى باسم الحب وهى تفعل كما يفعل رجال السطوة والمال وهى تتمتع بكل انواع النساء من مختلف االعمار وهى ايضا تقدم منهم الرجالها لتمتع بهم كامكأفات لهم اال على امر وكوكى وهم معها وهى تحفظ عليهم بقوة وتخاف عليهم من كل شئ كما كانت تفعل مع بناتها وهى تعزلهم عن كل ما تفعل وهم على علم بما هى فيه ولم تجعل منهم اى وقت فريسة او مجال لن يكون نقطة ضعف لها بكل الطرق واالشكال وان يستغلهم احد لرؤاية ما تصنع هى حتى يحقروا من شأن تلك االم امام بناتها كل ذلك االن واكثر ..وهى تقول له فى كلمات اخيرة وهى مازالت تخلع تلك الجوارب وهى مسندودة فى احضانه _انت عوز نكون فريسة ليهم ...وهو اليجد ما يقول لها غير انه تمسك وقال لها _انا راح اكون جانبك وهى دى معكى بتساعدك عشن مايصحش كدة ..فقالت له _اييه هو ال ميصحش ...وبالفعل كانت تلك الخادمة قد دخلت الحمام وهى بحجة استكمال النظافة واذ رات مارى تعلق به بقوة وهو يطلب منها تلك الخادمة ان تجهز الحمام وهى تنفذ ذلك ونظراها على جسد مارى السفلى وهو هنا احس بما تقوله مارى لذلك لما يشاء ان يتركها من بين احضانه واليخلع عنها باقى مالبسها وتلك تجهز لها الحمام وقد جعل يساعدها فى خلع ما عليها حتى اصبحت كما لو كانت على شاطئ البحر وكان ذلك امر عادى وبعدها انزلها الى الماء فى ذلك البنيانو بعد ان خلعت هى ذلك الجزء السفلى بسرعة وهى تدخل الى البنيايو وليس الن الينظر هو اليها ولكن ! خوفا من تلك وبعد ان استقرات فى الماء خلعت تلك القطعة العلوية بمساعدته ايضا وتركت نفسها فى الماء وهى مطمان وحتى مع وقوف تلك التى ارادت ان تساعدها ولكنها كانت قد اصبحت بقوة كى تاخذ حمامها وهو ذهب كى يضع الغطاء على فريدة وهو يطلب من تلك الخادمة وهو يخرج وهى تخرج معه حتى تكون مارى بحريتها االن ان تحضر لها ولفريدة مالبسها وهو يضع يده على راس فريدة يداعب شعرها ويرتب على وجهها بكل حب ولم يقترب منها لما هو فيه من تلك الحالة وحين اقترابت تلك الخادمة منه وهى ليس لها اى شئ غير ان تقترب اكثر منه وهو يبعد عنها حتى التأذا من منظره ذلك ولكنها وهى مفتونه به وقد شرعت فى تغير مالبس فريدة وهى ترفع عنها الغطاء ومع جو الدفاء الموجود بالحجرة من تشغيل تلك المدفاءة الكهربائية اال انه قد قال لها لتلك الخادمة بكل انجليزية ان الترفع من عليها الغطاء وهى تغير لها وقبل ان تفعل تلك الخادمة االمر وهى لم يكن فى تفكيرها تلك غير شئ واحد هو لو تكون بين احضان ذلك االن ومعها تلك الشقراء والتى تحلم ان كانت سترى وتتمتع برؤاية جسدها االن وهى تغير لها مالبسها فكانت مارى تنادى على تلك التدخل اليها وهو ينظر لها التذهب وهو يقترب ايضا من الحمام ويكون قريب وهو يعلم من خوف مارى وما احس به فى التعامل هنا منهم ولكنه كان يسمع مارى وهى تطلب من تلك ان 392
تنزل وترك الغرفة االن ودن اى تعليق منها تلك خرجت وهى تود ايضا لو تقترب منه حتى لو بحجة تنظيف مالبسه ودن ان ترهق نفسها فى التفكير من هو لهم او على االقل كما يحدث عندهم فى بالدهم او الغرب ان اليكون من الصعب وجود اى رجل مع نساء فى حجرة نومهم وحين كانت تخرج تلك ومارى كانت تاكد انه الى جوراها ومعهم االن بعد ان نادت عليه وسمعت صوته وهى ترتح و تاخذ كل حريتها وباب الحمام ليس مغلق وكأنها وحدها او فريدة الى جوراها ..وهو ينظر الى فريدة وهى نائمة امامه كامالك ويود لوذهب وقبال راسها كما يفعل وجبهاتها ........... وقد عاد بخياله الى تلك الذكرى التى لم تمحو ابدا من راس احد منهم ومن كان حولهم جميعا ومن علم بتلك القصة وما حدث وما اكد للجميع انه فعال ماهو لها اال اخ او ابن ..وكان ابن هى االكثر النه كان من الصعب ان يكون الاخ ان يفعل ما فعل هو معها وبعد ما حدث فى ذلك الشئ السابق بينهم وهو يرضع من ثديها كا ام وليس شهوة واالكثر هذا الذى كان من امرا قد جعل منه مصدر االمان لكل امراة وبنت قد تعرفت به وبهم وكانت بينهم والجميع يفخر به من هؤالء االصدقاء الذين كانت على راسهم شرى اوال وليس افندينا وصديق العمر ذلك المدالل انما هى شرى وحتى فريدة التى كانت فى ذلك مثل ام او على االقل مثل الحجة فاطمة حين فخرها به بعد ماحدث فى الشارع مع البنت سمومة كما ذكرنا سابقا وذلك ما فعل واثبات لها ولكل كيف يحافظ على االمانة وليس اى امانة وانه كان يستحق حب ابيها وحبها وحب كل من احب له وامال التى كانت تاخذ كل راحتها وهى امامه كما قلنا من قبل ذلك الموقف فااصبحت هى االخرى لو تود لتجلس امامه عاري تام وهى االخرى فى فخر انها لم تندم ابدا على جلوسها بكل حرية وهو معها طول الوقت وحدهم او مع الجميع من زواجها وفريدة ابنته وباقى الشباب والبنات .اما افندينا والدكتورة ناهد واللواء عالء التى كانت ابنتهم فى ذلك الوقت ال تترك منزل فريدة والتناوب عليها هى وشرى وبعض الزميالت االخريات لهم وامال كاام وام حسن وحتى تلك الجارة لهم فى منزل أمر القديم الذى كان العش الجميل وميالد ذكرى هذا االرتباط بفريدة واهلها والعودة اليه كل وقت دون التفريط فيه حتى بعد االنتقال الى السكن الفاخر الذى اقاموا به جميعا وهم كانوا قد عادوا اليه تلك المرة بعد وفاة ابيها وما اثر من صدامة كانت اقوى بكثير على امر وحده اكثر من ابنته وزواجته وهم فى تمسك اقوى منه وهم يروا انهم لم يتركوا للزمن وهو معهم بكل قوة وسند اخ وابن وليس اى اخ اوابن وهو بالفعل اسد من يوم معرفته وهذا الجمع لهم من هؤالء االصدقاء ورغم كل خوف كان من اهل ابيها هى فريدة والطمع فيها لما هى عليه والطمع فيما ترك لها ابواها وامال ايضا وكل ماكان. وباسم الدين وبداية الحرب التى اندالعت من اول موت ابيها الذى كان قد اغلق كل باب بوجود امر بشكل رسمى فى حياة ابنته وزاجته وهو يترك له هو كل شئ وبكل رغبة من زوجته امال التى لم تشعل النار كما كان يظن الجميع من ذلك واما فريدة فهى التهتم كانت بشئ وهى تفرح بما فعله ابوها من هذا النها تعلم من هو ذلك 393
الذى ترب بين احضانها واحضان ابوها وقوة تفكيره والحافظ على كل ماترك االب وهو يصون ذلك واهل له وهو يرد كل شئ لهم رغم انه كان ورايث شرعى ايضا ولكن! االهم ماكان هو عليه بعد الوفاة لذلك الرجل وكانه ليس اى اب له وهم يروا عليه كل مشاعر الحزن الظاهرة والخفية التى كانت ليست من تعرفها فريدة بقوتها تلك انما حتى امال والجميع وهو يجلس وياخذ صورته فى اجضانه ويبكى بقوة وهو وحده واالكثر ان ذلك االب مات بين احضانه هو وبعد ان تاكد الجميع من انه اهل ليكون الوصى على تلك االشياء التى تركها هذا االب رغم انه لم يبلغ السن القانونى لتحمل الوصية وما قد تركه له ذلك االب من امانة تلك االموال على شكل شيك باسمه بعد ان حاول كل مايملك من اشياء عينية الى اموال والمعاش الخاص به ومكافاءت نهاية الخدمة وكل شئ فى سند رسمى بنكى باسمه والوصية التى اثبت انه اخ وهو مسئول عن فريدة حتى يغلق كل االبواب وذلك بمعاونة افندينا ومن معه والمحامى الرهيب هذا الصديق الافندينا وايضا ابو فريدة والذى من دينه ولم ينكر عليه يوم ما كان يفعل حتى تغير الدين وهو ظل معه نفس الصديق والمحامى له وهو معهم جميعا فى كل وقت ومناسبة ...وذلك المحامى الذى كان له من االسرار ويعرف الكثير وكل خطوه يقوم بها هذا االب وهو من اثبت ايضا للجميع كيف ان امر اهل لكل ثقة بعد ما فعل االب وترك له تلك الثروة بين يده وهو يرهن انه لن يقبل بها وسوف يردها رغم انه كان فى ساعته االخيرة ..حتى افندينا رغم ثقاته فيما راب خاف ان يحدث شئ فى ذلك الصغير وال يرد ذلك السند البنكى مع كل االحتياطات التى قام بها افندينا هو والمحامى لحماية حق تلك النساء .اال انه نفس هذا الشعور اليحدث ويخسروا هذا .كما هو حال ذلك الرهان وما يترتب عليه من الخسارة اذ وقع هو فى شرك مارى وليس الفرحة بالمكسب وانما سوف يخسروا اهم لحظة وهى االمان .والمثل فيما حدث حتى االن ولكنه من اول لحظة لم يقع فى ذلك الخطاء وهو يذهب لمحامى راسا وليس افندينا ونعم كانت شرى معه النه الخطوة الاحد فى اى شئ دون الرجوع لها وباالخص فى االمور المادية ومايتعلق بالتجارة واالهم انه فعال تحت وصياتها هى وليس فريدة االم له والمفاجاء التى حتى كانت على شرى انه بالفعل االب كان مات وهو يعلم انه كاسب الرهان الذى جعل من الجميع وعلى راسهم امال تريد ان يكون المسئول عنهم كاابن وهى حتى ترك له كل اعمالها بقوة وكاام تريد الراحة كما لوكانت تحفظ على ثروته حتى يكبر ويستالمها منها وليس غير ذلك ...وهنا حين بداءت الحرب عليها هى فريدة وامال ايضا وكأن هؤالء االهل لفريدة لم يعرفوا قوة من معها وحولها ال بل كانوا يعرفوا وبصدق ذلك ولكن! اللعب كان عن طريق الدين وكادت ان تحدث فتنة ومصائب ولو ان كان افندينا انذاك موجود لكن! كان التدخل من اللواء عالء والمحامى فى ذلك بعد ان تام احتاجز فريدة بالكنسية وكاد االمر ان يشتعال وامر الذى دفع ثمن ذلك عقاب من افندينا وشرى رغم انه ليس له اى ذنب فى ذلك ولم يكن موجود حين ذهبت للكنسية وهى تحجز هناك بحجة انها غيرت دينها ويعيش معها مسلم .وحتى امال لم تكن موجودة معها وهى كانت لعبة من هؤالء االهل حين لم يستطيع احد ان يصل اليها وما لديها ورفض الزواج من احد ابنائهم وحين علم 394
امر واحس بالخطر عليها كاد ان يشعل النار ويصل به االمر الى االمن الوطنى ولم يكن معه احد من االصدقاء حتى كوكى صديقه او هؤالء الكبار او شرى ومع ذلك نزل به العقاب الذى اليتحمله احد النها كانت ستضيع نهائى بالرحمة وهذا هو ماكان الوتر الذى كان يسهل عليه العقاب ان يتذكرها وهى قد اختفت من حياته وحياة الجميع فى شئ اليقبل .وصال االمر فعال المن الوطنى واالثبت انها على دينها وهذا اخ لها شرعى ولم يكن هناك غير اشعال الفتنة وتهمة الخطف واشياء اخرى كانت ستوجه ايضا للكنسية والنفوز القوية الافندينا وهذا المحامى الذى كان له الدور واللواء عالء وهو على رتبته السابقة ..وما اصابها من مرض هى بعد ان تعرضت للبعض االلم وما حدث لها والتاثير النفسئ الذى سب لها مرض اجلسها طريحة الفراش لتقوى على اى شئ او حركة النه كان مرض فى االعصاب ورغم ماهى به من قوة فقد ثأثرت بشدة واستالمات لذلك المرض والجميع كان فى عجب من ذلك المرض العضوى ولكنه كان مرتبط بشئ نفسئ فيها وجميع النساء معها فى هذا البيت بعد ان كان القرار العودة له بشكل وقتى حتى تنتهى توابع تلك االحداث والحياة التى كانت كما هى لم تتغير من وجودها هى وامال معه كما كان اال انه كانت تتواجد بعض الزميالت لها اما لمتابعة الدارسة النظريه معها حتى التضيع سنة من عمرها فى الدراسة وتواجد صديقتها شروق وامها للرعاية ومتابعة الحالة والكل يتنوب على خدمتها وهو اليتواجد فى المنزل اال اثناء النوم فقط رغم عدم اعتراض احد على وجوده فى اى وقت لم قد علم عنه من احترام وهو كان يعلم عنه زميالتها من وقار وتقئ وهو كان فى ذلك الوقت فى المرحلة االخيرة من السنة النهائى بالمدرسة الفنية ولكن! حتى وقت النوم وان كانت سوف تنام معها شروق فى احد النوابات التى يتبادلوا فيها الرعاية لها مع وجود امال المستمر الخوف من وجوده هو ونومه معهم النه طول الليل الينام وان نام يقوم من احل نومه الاعطاءها الدواء الذى كان يحفظ موعيده او الاعطاءها الماء او لحملها الى الحمام .وهم بكل حرية كانساء رغم برودة الجو فى ذلك الوقت وترحيب هذا الضابط بتواجد ابنته فى المنزل تنام مع صديقتها هو وزاجته وهم على علم بحب تلك االبنة له ولكنهم كانوا دائما مايروا مع االيام التى رابطت بينهم وهذا االبن انه الخوف منه واهل لكل ثقة حتى انه كانت تاتى ايام هو من ينام مع فريدة فى نفس الحجرة فى اى مكان فيها معظم االواقت لرعايتها طول الليل وايضا كان صديقه ينام معه فى نفس المنزل احيانا من اجل االسراع فى اى شئ بالسيارة او نقلها هى ان احتاج االمر اولذهاب الاحضار احد االطباء ان لم تكن الدكتورة االم تنام ايضا معهم لما كانت عليه من حالة مرض خطير حتى زيارات االستاذة لها ومن كان يحلم منهم بودها والشباب الكبار وهم معها فى النهار كال منهم له وقت لزايارتها وحازم وهو ينقل لها المحاضرات وكل المساعدات فى الدراسة ولتعلقه ايضا بمن يحب وهى الى جوراها والكل يعلم بذلك وما تحرم على امر من هذا الحب النه يعلم ان صديقه االكبر المهاب له يحبها .او اال هم حبه لفريدة الذى يحرم عليه كل حب ولكنه االن معها هو كما لو كان ام وليس اب وهو يسهر طول الليل على رعايتها وكل النساء تذهب الى اى مكان بالبيت تنام فيه وهى تعتمد على وجوده الى جوراها اال فى حالة 395
فقط ان يذهب وهو يحملها الى الحمام وهى لبد ان تكون بين احد النساء .وامال تقول بصدق وليس سخرية امام كل النساء تلك الكلمات وهى_( ان يكون معها فى الحمام وليس فى ذلك مانع ) وهذا هو ما قد حدث بالفعل وكان له التاثير وانهاء امر الحب ذلك والشك انه هناك سيكون حب رومانسئ يربط بينهم وهم جميعا على يقين انه حب ام الابنها وابن الامه وليس ابدا هذا الحب فعال الرومانسئ الذى ينتهى بزواج او غيره بعد تلك الليلة التى كانت برد شديد ومطر ونواة من التى تاتى على البالد وتظهر بقوة على المدن الساحلية وهو فقط معها بالبيت وعند اخر الليل وكان اصبح االعتماد عليه فى كل شئ لسرعة تفاهم لكل ما يشرح له ومن معشرتها فى دراستها قد اصبح يفاهم فى الطب ولمارسة الرياضية وما ينتج من اصابة مالعب قد اصبح االعتماد عليه االن ان يكون المسئول عنها والحاجة الاحد معهم كما هو الحال سابقا وهو يعيش معهم وتسير االمور بشكل طبيعى .امال معها فى نفس الحجرة وهو ايضا ينام معهم بعد ان كان ينام قريب منهم والشقة كلها صغيرة ليس هناك حاجة الن يكون موجود الى جوراهم فى نفس الحجرة اال انها فعال كانت رغباتها هى وامال التى كانت ايضا ذاد عليها الضغط وكانت تلك هى تعليمات الدكتورة االم ان تكون الزيارات لها قليلة ولكن! لرفع روحها المعنوية وهى تاجد حتى جيران امر فى الشارع ذلك ياتوا لزاياتها حتى المصلين معه فى المساجد بعد ان عرفوا انها اخته الشقيقة وابواها المسلم .وهى وما كانت تفعل من جذب وحب للجميع بعد ان تعارفت به وتدخالت معهم وهى من بداء بتلك الكذابة التى اصبحت حقيقة وصدقها الجميع بعد ذلك .ونعم بعض االواقت لشرى وشروق فى النوم معها وذلك من تعلق شروق وحبها لها اما شرى فكان االمر طبيعى لها ان تنام معهم كما هو الحال وامال التى كانت تختنق فقط فى حالة زيارات المسلمين وليس اى مسلمين بل هم الملتزمين من رجال ونساء من هؤالء االصدقاء الامر وكوكى الذى كان ومازال على االلتزام بكل فرد فى المسجد مع امر فى السكن او فى السكن االخر او اى مكان لهم وليس االختناق لها فى شئ اال الملبس فقط والشئ وهى تضطر الاحتشام امام هؤالء الزوارولكن! ............. فى تلك الليلة كانت امال قد ذهبت للقاهرة سريعا لرؤاية ابنها الذى كان ذهاب الاحد الدول العربية زيارة وينزل فى مصر لمدة ساعة ترنزايه واخذت معها كوكى لذهاب معها ولجنونه فى القيادة واالمر ما هو االسود الليل وستكون بالبيت قبل ان ينتهى الليل وهى تنهرا ابنها فى الهاتف انه لما ياتى لرؤاية اخته وما اصابها وهو كان يظن انه سيجدها فى انتظاره هى وامر حبيه وذلك الدوب االبيض مثل دب البنداده كما يسمي كوكى .وكوكى ايضا يصفه بالبغل االسترالى فى شئ بينهم كما لوكان من عمر واحد او صداقة قديمة وما هم فيه هؤالء الشباب فى كل جذب وجذابية لمن يتعارف بهم وكان شعور القلق يدخل قلب امر تلك الليلة انه سوف تحدث اشياء اليرتح لها ..وان كان االمر فيه قتال ليس ذلك عليه صعب وحياته قبل ان تمس منها شعرها ولكن! امال كانت ايضا تهون عليه قبل سفرها للقاهرة لرؤاية ابنها وتحس انه خائف من تواجده وحده معها وهى تقول له 396
_ان االمر ليس جديد ان يكون معها وهى ساعات قليلة مسافة الطريق ..وهو كان يحاول االتصال باى احد ليكون معه ولكن! كان االمر صعب ان تاتى اى وحدة الى البيت وامال ليست فيه وهو فعال اخوها هى فريدة او امها وليس ابيها وهو يقوم من احلى اواقت النوم اليعطيها الدواء والماء وحتى شرى كانت فى سفر مع افندينا وام حسن فى زيارة لبلدها ولم يكن غير كوكى معه طول النهار فى المدرسة والعودة مع بعضهم لتلك الشقة والنوم معه وهذا عادى بينهم لنومهم مع بعض فى اى مكان ولو ان فريدة كانت تاخذ امر منه لكان امر مقيم معه وكوكى يترك كل الثراء وهذا العز وهو يعشق ان يكون الى جوار صديقه حتى ان نام على االرض اوحصيرة او بالط وفعال اراد امر النوم تلك الليلة حتى تمر تلك الساعات .وهو يعرف قيادة صديقه الذى سياتى باامال سريعا وهى ايضا تحس انه فى قلق من شئ ما ليس امرا سواء ولكنه شئ تحس انه سيكون قوى على ان تحمله نفسه بسهولة ...وحين ذهب الينام فى مكان غيرالغرفة التى تنام فيها طلبت منه ان ينام الى جوراها على السرير معها لبرودة الجو وصوت الرعد والبرق وما اصابها بنوبة خوف وحالة نفسية سيئة لما هى عليه وهو ياخذه بين احضانه حتى هداءت وهو كاد ان يقوم ليتصال بالدكتورة ناهد التاتى له وهى كانت فى نوبة عملها بالمستشفى وهو يترد ويخاف االتصال بشروق االن ومع انه يعلم انها لن تفاهم اى شئ خطاء .فالوقت متاخرا وكيف ستنزل له وكيف هو يترك فريد ة وحدها وينزل الياتى لها بااحد وحتى تلك الجارة له الحنون صحابة الجمعية الخيرية فى المنزل لم تكن تقيم به وانما الشقة هى مكتب للجمعية فقط وبعد ان هداءت التنام وتركها وذهب هو الينام على تلك االريكة فى نفس الحجرة وحتى تكون براحتها وهو ايضا وهو يعلم انه طول وجودها معه تحارم عليه النوم بارتياح وهو على قلبه مثل العسل ذلك االمر وهو يقوم ويرعاها طول الليل ........ ولم تمر ساعة من نوامها او اقل اال وقد حدث لها تقيئ بشدة مثل ما حدث االن مع مارى وقد ابتالت كل مالبسها التى هى عليها والفراش والشئ االخر هو ذلك االمر الذى ياتى للنساء فى كل شهر .كل ذلك فى وقت واحد وهو فى حيرة ماذا يفعل وعليه ان يذهب بها االن الى الحمام الذى ذهب له دون وعى منه كى يجهزوا لها. وهو لم يكن مثل ذلك الحمام او مثل الذى كان بتلك الشقة الفارهة التى يقيموا بها وانتقال معهم لها نعم تلك الشقة الصغيرة النظيفة التى كان دائما االهتمام بنظافتها حتى وهو يرعا والده المريض وماكان يعجب وينجذب له الجميع من حبه لنظافة والتنظيم حتى تعود صديقه ذلك منه بعد ان كان يعيش االهمال لما فيه من تدليال قبل ظهور شرى فى حياته وتعرفه باامر الذى من نعومة اظفراه وهو تعود على تحمل المسئولية واالعجاب به من شرى حين جعلت منه صديق قوى وحبيب لكوكى وهى ترى عليه تلك النظافة والتنسيق والترتيب لمنزل وحتى فريدة فى اول دخول لها لمنزل هذا وهى وجدت فيه راحتها هى ومن معها بعد ذلك ولكن! كان الحمام اغلى شئ فيه هو السخان فقط وذلك الدش المتحرك الذى كان قد ادخله ماخرا من اجل استحمام فريدة وهو صغير جدا اليكفى االلفرد يكون جالس على قاعدة الحمام 397
واخر امامه ان كان ذلك الموجود اليستطيع االستحمام وحده .ان كان صغير او غيره او فى حالة فريدة تلك وهى يجب ان يسندها احد حتى لو كانت جلسة لقضاء الحاجة ..وفى ذلك كان هو يحملها فقط ويتركها لمن معها وياتى لحمله وضعها فى الفراش .كان ذلك االمر لمدة ستة اشهر كاملة واخذت اشد اواقت الشتاء والبرد. وبعد ان عاد من تجهيز الحمام لها وهو يحاول االتصال االن باى احد لياتى له.. كانت هى تنهره بقوة كما تعود منها فى ذلك ان يحسم ذلك االمر والذهاب بها الى الحمام االن النها كانت حالتها التتحمل ان تكون هكذا .او حتى ينتظر الى عودة امال التى كانت لم تحرك بعد من مطار القاهرة وهى االن اثناء مقابلة ابنها الذى لم تراه اال كل حين بصعوبة .وهو اليعلم كيف يفعل وماذا عليه ان يعمل؟ وهو يجد نفسه يحملها ويدخال بها الى الحمام ويجلسها على تلك القاعدة وهى تقراء مابراسه وتحس بخجاله والشئ هى نحوه والاى خوف.بل هى بكل فرحة رغم ماهى فيه انه هومن معها فى تلك اللحظة التى تحمد هللا انها لم تحدث لها من اول مرضها اال معه هو دائما ان تقيئ عليه هو وبعد ان يتحمل منها ذلك .تاتى احد النساء بعد تلك المراحلة لتقوم بمساعدتها فى التنظيف بعد اصعب المراحل ولكنها االن تقيئ ودماء حائض ..نعم الكل يحبها ويتمنى ودها رجل امراة شاب فتاة وهى تقدم وقدمت كل الخير وكل مناسبة مع الجميع الترك احد واال وقدمت له كل ما يجعله اسير لها ..اال هو من كان دائما يقدم لها وهى تزاد دالل ودلع عليه ..واالن وهى فى فرحة انه هو من يقوم معها بذلك الذى كانت ستفعله احد النساء معها وهو طبيعى ان تكون امراة مثلها ولكنها التريد ان تتحمل جمالئل اكثر من احد ويكفى تلك الفترة من المرض واالن وهى جسدها ذلك الذى يحلم به الجميع يظهر امامهم وهى على تلك الحالة التى اليتحملها احد اال االم وهى تحس انها االن بين يدى امها وليس اخوها كما كانت تعلق امال بذلك وليس االحساس وهى وماهى فيه من تعب وهى التحاول ان تعطيه الفرصة كى يذهب الى التفكير كيف سيفعل واال قد تركها على هذا الحال وليس لذهاب الى شئ اخر .وهى لوجودها وهى ستبصح عارية تام امامه .وهم االثنان وليس هو وحده بل هم االثنان فى عنفون الشباب والمراهقة وكل شئ خطر عليهم كما لوكان بنزين والى جوراه نار ولكن !هى الشئ فى ذلك فى راسها وهى مطمان له وهى تحس كما لوكان احد دخل على شئ مرعب .التفكير ال فى هذا الشئ مثل لو ان ستخلع اسنائك وتكون طبيبة االسنان تلك غاية الجمال وترتدى ما يثير الرغبة اوحتى بدون مالبس وستبداء فى خلع الضرس وحتى مع وجود المخدر ولكن! التفكير فيها انما هو التفكير والخوف فقط من عملية الخلع وتلك االلة التى بيدها .ذلك كان حاله وهو يتحرك للتهرب منها وهو يسندها بيده واليعرف ماذا يفعل؟ وهى وكأنها اسعتداد قوتها وهى تنهرا بقوة ان يخلع ماعليها من مالبس ويبداء فى تنظافيها ..وهو منقد دون اى وعى منه وهو يقوم بخلع ما عليها من مالبس علوية ثقيلة فى ذلك البرد القارص وعندما وصل الى تلك المالبس الداخلية ولم يكن االمر مثل ما حدث مع مارى االن وهو يستجمع الكلمات بصعوبة ويطلب منها ان تكمل هى وهو قد جهزا لها الماء الدفاء وما عليها غير ان تسمح هى جسمها وهو قد اجلسها بعناية واسندها وضع الدش عليها بكل دقة 398
حتى تكون مرتحة فى جلوسها ذلك وهى كانت بداءت تستعيد قوتها بعض الشئ ولكنها امرته ان يستمر فى خلع باقى ما عليها وهو يقول لها انه سيذهب لكى ينظف الفراش لها حتى تخرج من الحمام تجد ما تنام عليه وهى ترد عليه بانها ستنام فى اى مكان ولكن! التسطيع ان تكون وحدها هنا او تفعل اى شئ فى قوة الكالم وليس استعطاف له .وبالفعل قام بتشطيفها وهو يحاول االسراع فى ذلك ودون ان يقع نظره على اى مكان من جسدها اكثر مما كان مسموح له برؤايه اواى شئ وهو اليدقق النظر واالطال فيه وهى تمسك بيده بقوة وتجعله يمر بها فى كل قطعة من جسدها لتنظيف من اثر ما اصابها وهو يضع على راسها سائل االستحمام وتلك االشياء من شامبو وشاور وغيرها وهى التريد االنتهاء من ذلك بسرعة كأنها مع برودة هذاالجوالتريد الخروج من الحمام وكأنها كانت محرومه من ذلك االستحمام طول مرضها وهى بالفعل كانت تحس انها كما لوكانت حمل ثقيل على الجميع رغم انه لم يشتكى احد وهى لم تحس بما تحس به االن وليس شهوة لما بها من مرض وحتى وهى بين يدى امال االم لها او شروق اما شرى فشئ اخر ولكنها معه كما لوكانت ام عجوز ولها هذا الحق على ابنها ان يدخل بها الى الحمام وهذا حقها عليه ان لم يكن هناك بنات لها او حتى فى وجود بنات .حق االمهات فى ذلك هذا هو االحساس لها وليس اكثر انها بين ايدى ابنها االن .وما انتهى االمر وهى فى اشد حاالت السعادة التى عجلت من شفاءها المرضى ذلك وهو يخرج بها ويضعها على فراشه وهو يضع عليها ثياب نظيفة وويضع عليها الغطاء وهى تقراء مابراسه من شئ واحد انها من يوم معرفته اليجد اى مكان للنوم براحته حتى فى ذلك السكن الفارهة ..ولم ينتهى الليل .وهو يغير فراشها وينظفه ويستبدل كل ما على ذلك الفراش ..حتى كان االمر انتشر الى كل من يعرفه واليعرفه حتى من كان انذاك يرقب تحركتها ويرصد حياتهم من الخارج والداخل وهو يحس بذلك االمر لما قد تواصل بقوة وحب مع ابيها وعلم من االسرار ما كان اليجعلها فى راسه حتى التعرفها هى .ولم يحدث وان توصلت هى لشئ من ذلك ورغم ماهى تحمله من اسرار ليست علمية فحسب ولكنه كان يحس ايضا ان هناك من االشياء ترصد له هو ايضا ممن كان يهتم بامره وان من حوله له اتصال بمن يهمه امره كله ولكنه كان اليشعل بال غير ذلك الحب فقط .وامال التى كانت تاكد مقولتها بانه امه وليس غير ذلك وهى طول الوقت تطلب منه ان يدخال بها الى الحمام فى جدية وهزل وما تفعله معه من اشياء وانتهى الليل ..وصباح ذلك اليوم والدكتورة كانت بكل استعداد هى وزوجها ان يزوجه البنتهم اال انه كشف حب صديقه االكبر واالخ له حازم وهو يقول فى ان هناك من هو يستحقها وفى مستوها وقد تاكد الجميع من هذا واخالقه ونبل ماهو عليه ونقاء النفس وليس حب فريدة فقط من يحارم عليه اى حب بل هو فعال امام الجميع ابن لها وهاهو يعلم ما الفراق الذى بينه وبينها وكل من حولها.. وشرى التى كانت لم تندم على اتخذه ابنها ايضا وليس اخاها وانه لم يفكر او يحلم ايضا بها فى خياله ذات يوم وماهى عليه من طغيان النوثاتها وجسدها ذلك .......................................................................... وهنا تنبه على صوت مارى وهى امامه وقد خرجت وهى تسعيد قوتها من الحمام 399
عليها ذلك البشكير الذى يلف جسدها ايضا الذى يشبه الشمع وعلى راسها منشفة صغيرى وهى تقول له بعد ان كادت تتلصق به وهو يبتعد عنها حتى التأذى من ماهو عليه وهى خارجة لتواها من الحمام وهى تحاول امسك يده وتقول له _انت بتعد ليه بكل حنية وانوثه فى كلماتها فقال لها _انتى لسه خارج من الحمام وانا مش عوزك تعبى تانى بسب ال انا فيه دا فقالت له _يعانى انت مقرفتش منى وانا برجع عليكى وعوزنى انا اقرف منك ليه فقال لها _معلش اغير بس واخد شاور دلوقتى وبعدين نشوف فقالت له _نشوف اييه ..فقال لها _مش راح تغيرى لفريدة عشن اشوف بس راح اخد الشاور واغير فين فقالت له _تغير فين طبعا هنا والحمام اهو عندك ادخل وانا راح اطلعلك هدوم من هنا فريدة عمل حسابها ..فقال لها فى تعجب _اغير هنا وفريدة عملها حسابه هو انا راح اقعد هنا معكم فى نفس االوضة فقالت له مسرعه _اماال راح تقعد فين هو احنا لسه راح نقول ونعيد فى الكالم والعشن هى فى غيوبة خالص .وانت مش شايف بعينك من اول مادخلت الوضع عمل ازاى ..فقال لها _يظهر يادكتورة انتى اتعلمتى من العربى الكالم بس ومتعلمتشي او نسيت ان احنا فى مصر ...فقالت له وهى تضغط على يده بقوة _مصر بر مصر انت كنت معنا ابن واخ وبنام فى مكان واحد نسيت اوضة وحدة رغم القصر الكبيربس راح اقولك اييه .انت مش لسة كنت بتعيد فى دمغك دلوقتى وانت معها فى الحمام كاابن مع امه واخطر مراحل عمريه لك ولها كمان ..فقال لها بكل استخاف _انتى اتعلمتى منها تقراى االفكار كمان ...فقالت له _راح اقول اييه المثال هنا بيقول من عشر القوم وانا عشرتها وعشرتك فقال لها _ياها دا القاعدة هنا .وشهرة مصر انها بتعلم كل الناس بسهولة ..فقالت له _انت نسيت انى مصرية _ال منسايتش بس انتى ال نسيتى ان احنا فى مصر وفى ناس موجودة هنا دلوقتى فى البيت راح تقول اييه انتى ودودى وهى عارفين انا اييه بالنسبة ليكم انم حد هنا يعرف انا اييه _ال دى فات عليك .وانتى من ساعة مادخلت هنا وهو مش واضح انت مين زى النهار فى الوكالة والشارع .وال هنا كلهم يولعوا .وال بره كمان واظن خالص .واضح اواى ان كل ال نفسه فى حاجة راح يعمله .وافاهم الكالم باء باى طريقة .احنا وخالص زى مادودى قالت واحنا تحت رجلنا وصال وال منتظار وصولك برضة الليلة .وال حتى مش عمل حسابه لوصولك وظهورك من ال كان فى نفسهم حاجة ...فقال لها وهو يبستام _ال مش عمل حسابة لوصولى انتى فعال اتعلمتى اللغة بسهولة المهم انا برضة 400
مش راح اغير والاستحمام هنا وانتى متاكدة من كدة ...فقالت له وهى ترك يده وهى تذهب نحو فريد وترفع الغطاء من عليها وقد انكشف الجزء العلوى منها بعد ان كادت تشرع تلك الخادمة فى تغير مالبسها قبل ان تنادى عليها مارى واالمر عادى االن له ولم يكن جديد عليه ان تغير فريدة مالبسها امامه فى اواقت كثيرة حتى قبل ان يدخل بها الى الحمام فى تلك الليلة ولكن! وقوف مارى هكذا وان كانت هى وتؤام فريدة كانوا معه بكل حريتهم فى مالبس نوم او مالبس بحر وهم معه ومع كوكى وكل الراحة لهم هم ودودى بعد ان كانوا ليس فقط المصرح لهم بدخول االمكان الخاصة لتلك الفتيات كما لوكان حرملك خاص بهم بل حتى نساء دودى ممنوع عليهم تواجدهم فى تلك االمكان الخاصة بناتها لكن! هم من كانت ترك حتى لهم البنات كى تخرج بكل حرية وتنزه فى كل مكان شاطئ سفر سياحة بكل راحة لها ولهم مع هؤالء الشباب وحتى النوم فى حجرة واحدة الدخل االمان لهم والراحة لتلك البنات فى شئ كان نفسيا الاكثرومتعة حب لتعويض دفاء االسرة .وهى ان كانت لم تحرمهم من قبل من اى شئ ولكن! تحت حراسة قوية مشدة ورعب منها وهى تظهر بكل قوة وتمسك اال انها حين رؤاية امر ومن بعده كوكى تنفست الصعد وهى كادت ان تندم اذ كانت ستفعل مثل االفالم كما ذكرنا فى التقريق بينه وبين فريدة فى تلك السخافة التى كانت تود ان تمارس فيها بعض من تلك االلعيب وهى تظن انه من السهل ذلك ولكنها كانت تيقن بقوة من ذلك الحب الذى كان ينقال لها كل وقت ...وهنا قالت له مارى وهى تحاول ايقظ فريدة _انا راح افوقها احسن عشن تتصرف هى وبعدين انا خايف من الغيوبة الطويلة دى عليها ...فقال لها _ال مفيش دا اجهاد عشن خايفة اكتر من اى حد انى اخزلكم وهى الوحيدة اال من حقها تخاف وتاثر من كدة النها مسئوليتها كبيرة ومش عوز يخيب ظنها وتكون مجال الاقويل بختيارها لى ..فقالت له مارى وهى تركها وتنظرله _ال ترتح احسن لو دا التفكير ال فى دمغها وانت عارف كويس انت اييه وهى مش راح تفكر كدة ابدا اماال اييه ال بينكم ومع بعض لما يكون دا تفكرها على العموم اكيد لما تفوق راح تعرف الكالم ال فى دمغك وال بتقوله عن تفكرها دا وعلى لسانها انا مش راح اجروء ان احكى معها حاجة زى دى ابدا واحسن فعال انك تروح دلوقتى تغير فى اى مكان عشن مفيش فايدة من الكالم وانت عارف ازاى المسئولية عليك انت دلوقتى مش هى على العموم االوضة دى المفروض بتاعتى بس انت عارف انا مقدرش اقعد من غيرها وهى معى اتفضل ادخل وراح تالقى كل حاجة تناسبك موجودة فيها ...وهى تشير الى ذلك الباب الداخلى من تلك الحجرة من الجهة االخرى وهو يفتح على حجرة اخرى من نفس تلك الحجرة ..وهو ينصرف من امامها دون تعليق ..وهى تكمال كالمها وهو يخرج _على فكرة هى مجهاد من طول غيابك وقلق عليكى وال هى فيه دا على هواها انها ترتح شوية من كتر الهم والمشاكل ومسئوليتى انا وامها فى بعدك ..ونظر لها وهو يخرج وهى تريد االقتراب منه كى تقباله وهو ايضا بحب االخوة اال انه خاف مما هو عليه وهى تحس بذلك ..وهو يقول لها وهو يفتح ذلك الباب 401
_بس االواقت بتغير واكيد النفوس ..وكان ذلك ما قالته هى لها فى السيارة وسب الرهان وهى تنظر له ..وتقول فى غضب وكأنها احست انه يقراء االفكار والغيب _يارت تفضل دلوقتى ..واجها كله قد تغير وعادت لمارى المدرسة القوية حتى انصراف وهى اخذت تخلع كل ما على فريدة من مالبس بكل هدوء وتغير لها واخذتها بين احضانها بعد ان ارتدات قيمص نوم عارى شاف وفريدة ايضا مثلها وسحبت الغطاء عليها وهى تضم فيها بقوة وتقبال فيها وتذكرت الرهان .................................................... وهو وجد نفسه فى حجرة مثل التى كان فيها التختلف عنها فى شئ حتى لون الفراش وخشب الحجرة ..وذهب من تلقاء نفسه نحو ذلك الدوالب وهو يفتحه ليجد فيه مالبس تليق به فعال خروج وشتوية واخرى مالبس تخص النوم والجلوس فى البيت ولكن! طاقم واحد كامل انيق للخروج وداخلى فى شئ غريب كأنه امر مؤقت هنا فى هذا البيت او لحين ان ياتى باقى االشياء او شئ اخر قد طراء على تفكيره الذى الينقطع واليهداء .وترنج ثقيل لجلوس والنوم وهو يذهب الى الحمام وبداء يخلع ما عليه ودخل الى ذلك البنيانو وشرع فى االستحمام ........................ اما فى االسفل وفى المطبخ ودودى تقف تشعال سيجارتها والتهتم بشئ من احداث فى االعلى كما قلنا لما لها من معرفة وسابق كل شئ ذكرنها عن عالقة بنتاتها به وليس فريدة فقط وهى بكل حريتها والتهتم بما طلبت تلك الشغالة االولى من اشياء لما حدث لمارى ..وهى دودى تامرها ان تظل معهم هنا واالخرى التى نزلت لهم وهم فى شئ واحد وهو االعجاب بذلك الزائر المنتظر لهم وما قد وصال اليهم ولكنهم لم يتوقع ان يكون على هذا ودودى تريد ان تقول لهم ان هناك مثله من شباب ورؤعة واالكثر االخر المطلوب معه وهو االهم لكى تكتمل العملية به وهو كما لوكان وجه سنمائى وشكل اليصلح ال للعمل كانجم وليس اى نجم .واها لو كان االن معهم الاقام فيلم برنوا اقوى واجمال ما يقدم للرجال وليس نساء مع هؤالء الشباب بمنظرهم ذلك الذى كان يجعل من يراهم من محبى وعشقى تلك االفالم والمشاهدة التى تقدم لجذب مع هؤالء الرجال الذين يتم ادارجهم فى تلك المشاهد واالعتماد على اغراء النساء ولكن! هم كانوا سيكون لهم جذابية اكثر للنساء من تريد ان تفعل ذلك الشئ حرمان او طمع او خيانه وغيره وهى كانت تروداها نفسها احيانا ان تسغلهم فى بعض تلك االعمال الخاصة بها من ذلك ولكنها كانت بالفعل احبتهم كا ام وجدة بصدق .وهى تحافظ عليهم كما كانت تفعل مع بناتها واكثر وهى تحط بهم من كل جانب وتخاف وتغار عليهم فعال غايرت االم وهم اصبحوا لها الثروة القوية من اى ثروة كسباتها .وكان يقف بينهم ذلك البواب وهو يلهث على دودى ومعه زوجته تلك التى كانت لها مالها ايضا وليس هو فقط بل كل تلك الفتيات وزواجته .كلهم لعباهم يسيل على دودى ولكن! لوال وجود ذلك المارد لكان الجميع قد انقض عليها مثل اى فريسة بل رحمة وهنا اخرج ذلك البواب سيجارة وهو يقدمه لذلك المارد حين ذهبت دودى للخارج وفى شئ من العجب امام الجميع وذلك البواب يقدم تلك السيجارة له وهو يرتعد منه وهو معروف انه اليقبل اى شئ من 402
احد واليتعامل مع احد .وامام ذهول الجميع وهو يقبلها ويترك ذلك البواب يشعله له ..وتلك المراة زوجته التى الترفع عينها عنه ابدا كلما راته فى شئ يظن الجميع انه تلعب عليه الايقاع فى حبها واخذه الى طريق ما معها واستغله لما هو عليه ايضا من تلك الجذابية له رغم منظره ذلك ولكنه من نوع له دور ايضا فى تلك المشاهد واالجتذاب ولكنها كانت نظرة لم يفاهم احد بعد اال من له قلب وهى التخفى على فريدة ودودى وايضا ومارى وامر الذى عرفها بعد ذلك ..وحين كان يقول له هذا البواب فى توجس وهويشعال له تلك السيجارة وهو ياخذها منه بكل هدوء واليهتم ان كان فيها اى شئ وهو يقول له _هو مين ال مع الهوانم دا ..فنظرله ذلك المارد بستخف وفى عجب من الجميع وهو يرد عليه بكل هدوء وثبت وهو يقول بصوته ذلك االجش _تعرف وسمعت عن الجحيم ..فقال له البواب وهو على نفس الرعب واالخر ينفث دخان السيجارة وهو يشد منها بعمق كما لوكان من الحشاشين وتلك البنات تنظر له باعجاب شديد ونظرة تلك التى لم تنزل من عليه وهى زواجة ذلك البواب وهو يرد عليه _طبعا سمعت عن الجحيم ..فقال له ذلك المارد وهو ينفث دخان السيجارة فى وجه _اهو دا باء بوابة من بوابة جهنم الحمرا واسفل البوابات ..وهو يطلق ضحكة كما لوكان مارد من ماردة الجن اهتزازت لها اركن المكان كله وارتعد الجميع منه ..وهو يخرج وهو على نفس تلك الضحكة ويترك المكان وهو يقذف باقى تلك السيجارة بينهم وقبل ..اى تعليق منهم وهم ينظروا الى بعضهم البعض وقد دخل الى انفساهم رعب فعال وقدتغير وجه ذلك البواب وتلك الخادمات معه ..اال تلك زوجته وكأن بها امر ما وشئ اخر وهى تشعال سيجارة من تلك العلبة التى اخرج منها البواب لذلك المارد وهى تنفث دجانها بقوة وقداحسوا ان مافى رواسهم وما لهم الليلة من تدبير واشياء ستغير بظهور هذا واالهم ان كل من يدبر من الداجل او الخارج ويعلم من هى وقوتها .هى ومن معها من امها فقط ومن على يقين ايضا بانها سوف تلتقى به .وبالطبع باقى االحباب ولكن! ان كان هناك من كان يريد ذلك اللقاء والتجمع بهذا صغيرها واالخر صديقه لشئ ما وان كان القوى لدى البعض االخرين هو لقاءها وعودة صغيرها وحبيها اليها ومن هنا من هؤالء القوم الذين حولها ان كان برواسهم شئ فى تلك الليلة ولكنهم اختالف االمر معم لظهور ذلك وما حدث حتى ذلك الوقت ولعدم معرفتهم القوية بها ومن حولها حتى االن .وهذا من اشياء وتخطيط االخرين والحرب التى يتضارب فيها الجميع والتحلف الشكلى فقط ..وكانت دودى تعود ومعها هذا المارد وهو يلف زراعه حول كتفيها كما يفعل مع فريدة فقط والاحد منهم هى ومارى ذلك االمر االفريدة فى شئ من الوضوح للجميع من تلك المعاملة الخاصة بينهم والقوة المفرطة فى حمايتها هى ومن معها.. وهنا ازاد وجه تلك زوجة البواب احمرار مالئى بالغضب والغيرة الواضحة وليست على االقل لمثلها تلك وماوراءها من اسرار وهذا العمل فى ذلك المجال لتجارة الرقيق اوالدعارة ولكنها كما لو كانت زوجه ترى ذلك المنظر على زوجها مع سيدة اخرى وامامها ..ودودى ترى ذلك وهى تضع راسها فى صدره كما تفعل فريدة حين تدخل ذلك المنزل وهو يظهر ويستقبلها 403
................................................... لم يكن فى ذلك البيت وتلك الفيال اى شئ يثير االنتباه غير هذا االحساس لما له من اول اليوم ولكن! فعال هو يتوقع اشياء قد احس بها من االحساس الذى تحمله هى ومارى وهى التقدم خطوة اال كل شئ لديها بحساب حتى اللقاء اليوم معه نعم هى من وراءه وهى كما كانت وراء ذلك الفراق اول االمر وماهو فيه من اسباب تعلقت بعد ذلك كملف امنى ولكن! هو ليس سؤال االن لسر وجود مالبس قليلة او انها تعلم بما سيحدث ومطلوب واالهم ليس اى شئ فعال يثير االنتباه من وجود تنصت او مراقبة ومن يفعل ذلك سيكون احمق بالطبع للمعرفة وجود مهندسة مثل مارى هنا ومعها .انما لو هناك شئ سوف يظهر االن من خلل المراقبة الخاصة التى هى االن فى عمليات الداخلية واالمسية االن بعد ان ظهر وما يعلمه الجميع اال هو باالحساس فقط كما هو الحال التصرف حسب االستراجية التى تفرض نفسها عليه وكأن دوره دائما فى هذا العمل االسخبارتى التحرك حسب خطة مرسومة له واليعرفها هو االبعد ان يكون فى الميدان القتالى او العمل المدنى وترك االمر لحكم تصرفه وما يجب عمله ومع انه كان من الواضح له ان ذلك المنزل كانت تقام فيه الحفالت واالستقباالت ولم تمانع نفسها او تخاف من هذا وهى كما هو حالها مجال دائما الاثارة والريبة التى تصل الى الجميع حتى من يريد ودها وقلبها مثل جالل هذا وهو ينقاد بجنون وراءها ومن قبل وهى حتى فى دراستها وانجذاب االستاذة وليس الطلبة لها واهل الحى السكنى والكنسية ومن فيها وايام شبرا وما كان هناك من ذكريات وكل االحداث كلها التختلف عن بعضها البعض ..وهو يخرج وينهى ارتداء مالبسه قبل الخروج من الحمام حتى اليدخل عليه احد الحجرة وهو يرتدى مالبسه النه يعلم ان اى احدهن من مارى او دودى او تلك الخادمات يمكن ان تاتى .اال هى طبعا النها حتى لو دخلت عليه وهو عارى تام سواء فى الحمام او خارج منه فهو امامها كاام وحتى االم لها وقت معلوم عند سن محدود ان ترى اوالدها الشباب لكنها هى من تملك كل حق له وما الغى االرتباط بها كزواجة من الجميع لمثل تلك االفعال معها هى وشرى وهى معه باالخص كشعق وقلبه وحياته التى اليآأمل غيرها .اال انها عند زواجها االول وكما اجتماع الجميع انه لو كان يستطيع عليها كزوجة وليس االمر انذاك انه لم يكن كما كان ايام حب شروق انه ليس فى اى مستوى لها وهو ماضرب به المثل فى ذلك من عدم غيرة حازم منه بعد الزواج منها وما كانت تفعله هى فيه حتى ما حدث االن من تهريج وهم بالسيارة وهى تتحدث معهم انه اوال واخيرا االخ الصغير والخوف الاحد منه دائما لم يعرفوا عنه وما اثبت ..وكان راى افندينا واللواء عالء ومن معهم من الدكتورة ناهد بعد ان اصبحوا من مجلس العائلة انه ليس اهل الن يكون زوجها وليس لفراق السن او النه لم يكن قد اصبح بعد شئ ..ال فليس السن كان مبرر وهو كان قد اصبح ذو مناصب وحلم لكل من يعرفه حتى هى .اال انه اليقف امامها اال كاابن حتى الاخر لحظة اليستطيع ان يناديها هى وشرى دون تقديم اى لقب الى االن .وحتى وهى تثبت لهم ذلك للجميع بكل سهولة انه اليصلح ليكون لها زوج وهو ييتعامال معها 404
كاام وكيف سيقوى عليها ويسيطر .وهو يدخل عليهم وفى وجودها وهو يقبال راسها ويدها كاام بكل عفوية تخرج منه .ونعم ليس هذا مع شرى لما لها من سطوة وقوة فى التربية معهم هو صديقه الذى كان نفس الشئ فى االحترام لهم هم االثنان الى االن الينادى احدهن دون تقديم لقاب حتى كلمة ابلة ولكنه اليفعل مع فريدة مثل أمر من تقبيال الراس واليد االقليل احيانا بعد غياب ولكنه يقبالها ويحضانها امام شرى قليل القليل من ذلك معهم وهى فقط من تحضن فيهما وقت ماتريد وأمر نعم له معزة خاصة لما هو فيه وما كانت هى سب ان تقوى العالقة بينه وبين كوكى ودخوله بقوة وماكان سب فى رفع راسها بعالقته تلك مع فريدة واالهم الوصية التى هى مسئوله بها عنه بكل حب وارتياح لهذا ...وهو يفكر اثناء ارتداء تلك المالبس التى كانت فى الدوالب وهوياخذها معه .وهو يحس ان ذلك البيت تدور فيه اشياء اخرى رهيبة من احداث اليعرف هى كيف تركها تمر هكذا او لها اليد فيها او انها تغيرت وتشترك فى ذلك .وهنا مسح ذلك الفكر فى تلك الجملة االخيرة من راسه خوفا من ان تكون مثل تلك االشياء تصل الى راسها .ليس هى ابدا حتى لو انقالبت الدنيا (.الال)وهو يقولها بصوت مسموع واليريد ان يتصورها حتى التصل اليها اى وقت سؤاء هى االن فى غيوبة او نائمه .............................................................. وما كان يفكر فيه االن ان يدخل عليه احد وقبل ان يجف باقى جسده بتلك المنشفة الصغيرة ولم يشاء استخدام ذلك البشكير النه سوف يرتدى مالبسه فورا وهو ياخذ اول قطعة من المالبس ..وجد امامه مارى وهو لم يلحق ان يسحب تلك المنشفة ليغطى ويستر عورته امام امراة غريبة ..نعم هم بينهم مابينهم من كل شئ بعد ان اصبحوا طول وقتهم كما لو كان مثل هنا مع باقى النساء وهم يعتبروا انهم االبناء الصغار .ونعم كل الحرية امام هؤالء الشباب الكبار ولكن ! ليس كما هم عليه هؤالء اال تلك السيدات الكبيرات وامال باالخص ولكن! ليس ايضا كما هو وكوكى وحتى بعد ذلك تلك االم الرهيبة التى تركت العنان لبنتاتها بكل حرية معهم هؤالء االثنان وهى كانت بالنسبة لتؤام فريدة ومن بعد مارى الحصن والقلعة وهى التريد ان يحرموا من اى متاعة وهى تملك وليس اى امالك وهى كما لو كانت تنفس الملكة فى عرشها على المملكة المتحدة ولكن! حرية هى اشبه بالسجن وهم فى اراقى مصيف اروبا والعالم وشوائطى العاره وكل امكان الترفيه والسياحة ولكنها اوال كانت تعتمد على تربية واخالق االثنان وباالخص فريال وما نشاءت عليه وقصتها واخالق مارى التى من نعوامة اظفارها وهى لها من المبداء ما قربها من قلب تلك المراة وجعلتها ابنتاها واخت لفريال تكون معها وتعوضها حرمانها من تؤامها ..اما الثالثة او تؤام فريال التى كانت التعباء بها وما تفعل لمعرفتها بها وكل اخبارها التى كانت تصل اليها طول الوقت ومن بعد تلك القوة التى كانت وراثتها منها واكثر واقوى ..................... .وهويجد نفسه امام مارى واجها لوجه .وهى تدخل بين احضانه وتعنق فيه بقوة رهيبة لم يعدها عليها .وهو يحاول ان يبعد او يجذب شئ يتورى به ولكنه فجاء وهى تضع قبالتها بقوة على فمه وهو على حالته تلك وهى فى قميص نوم ال يستر 405
منه شئ .بل كأنها ليس عليها اى شئ وهى الترتدى من تحته اى داخلى وهى التقوم من رجل او امراة او انس او جان .وكأنها لعنة عليه فى كل من عارف من نساء اليقوموا ابدا حتى ام حسن تلك البيضاء التى تشبها تلك زوجة البواب وليس امال ال كلهم حتى الحجة فاطمة ام الرجالة كلهم حسن وجمال وفتنة ولكنهم كلهم محرمات عليه ..والنار التى هو فيه وهو لم يحرما من اى من احضانهم .وتلك االمانة التى اصبحت تثقل كاهله من هذا االمان فى الحرية معه وهو لم يكن يخاف اى شئ ان تاتى الى افكاره كااى شباب او فى المرهقة اى لحظة بهم حتى فى المنام وكلهم جحيم وانوثة طغاية التقوم ابدا كما قلنا من اول ام حسن فما بال بهؤالء من شروق وهى فريدة وجحيمها الدائما وهو اليفرق احضانها ابدا طالم معها وكأنه اخ تركته امه رضيع الاختاه الكبرى او ام ليس لديها اوالد اال هو ..وهاهو وقد فاض به الكيال من تلك العيشة التى هو عليها وحوله نساء اشبه بمليكانات العرض والمديلستات وحتى ام مصطفى وبطة ومابهم من اغراء كل ذلك وان كان محروم كان اهون من هذا العذاب ..واالن وبعد ان اصبح االمرهو من يتحكم فيه ابليس االن وهو قد سيطرعلى الحجرة كلها هو واعوانه .وان كان االمر لحاجة له ان يسطير مع هذا الجسد الرائع وتلك الشقراء التى هى اشبه بالفرنسيات .بل هى فرنساوية فعال وجمالها ذلك الذى كان امامه لفترة وهى بكل حريتها او مالبس البحر اال انها هى المدرسة واليجوز له النظر اليها رغم انهم كانوا فى بالد الحريات والشئ ممنوع هناك حتى ان ارتباط صغير السن بمدراسته وعشرها كما هو معروف وموجودة هناك فى الغرب واالن هنا مع ماوصال الينا من سيئات ما نحب ان نتعلمها ..وهو لم يحس اال وهو بها على الفراش وقد اصبحت عارى امامه دون ذلك القميص الذى كان كاعدمه واليعلم كيف اصبحت كذلك وهو فوقها وقد نسئ كل شئ خوفه من فريدة وحبها وما عاش عليه وماهو فقط االن اال هذا الحرمان والشئ الذى كما لو كان طعام ات به الى جائع سيموت جوعا وجده امامه حتى ان كان به سم قاتل ..وهو يتحول الى صراعة فى اللتهم ما امامه .وهذا هو حال اغلب الشباب وما احال بهم ورغم انتشر العوانسة بين نساء وبنات العرب اال انها مازالت القيود والمغلة فى نفقات الزواج وما اصبح من استخدام وسائل اخرى وماترتب على ذلك من اشياء جعلت من السهل ارتكب الفواحش والزواج العرفى والهروب فى الوطن العربى ..الشئ الذى لم تقع فيه دولة مثل اندونسيا وهى تطابق كل التسهيالت بين زواج الشباب واالرتباط كما وصى الدين واوصى ..حتى اليحدث مثل ذلك الذى نحن فيه االن ..وهو نعم فى هذا الحرمان كان يتعامل معها بكل حنان ورفق وهى بين احضانه تقبال هى بعمق وحرمان شديد لما هى عليه ايضا من التظهر بتلك القوى وما عاشت فيه ومن اجله حتى كانت اللحظة التى هى انتهى فيها كل شئ واصبحت هى الفائزة بالرهان وضاع كل شئ ..شرفها وهو وخسارة العن من شرفها نفسه انه سيفارق الجميع ان لم ينزل به عقب هللا وحده اعلم بما سيكون او ان يقتل هو نفسه كما يفعل السامورى عقبا له على خيانة فريدة والبعد عنها والحرمان منها لمثل ما فعل هذا .وفى حق من اغلى من احبت وكانت له ايضا من ضمن االهل وتلك االمانات فى عنقه وهو يفرط ويضيع االمانة فى لجظة 406
ضعف اليعلم من السب فيها هو اما هى تلك االن التى بين احضانه وتركت له نفسها يفعل فيها ذلك دون حتى اقل مقاومة .وهو اذكان وجد منها اى مقاومة كان سيبتعد عنها النه لم يكن ياخذ مثل ذلك الشئ عنوه او حتى برضاء نفس وهو يقضى عمره كله هكذا مثل الرهبان فى محراب حبها ولكن! دون جدو .ومن سيصدق وحتى لو اقتنع الجميع انه كان ضحية وتحت تاثير الحرمان .ال .ولن ينفع اى كالم وهاهو قد وقع الخطاء فى لحظة لم تكن فى اى حساب ولم تحدث معه فى اصعب الموقف واشد حاالت االحتياج .وهو يدخل بها وينفض الخاتم وهى عاشت طول عمرها فى بالد التعترف بعذارية الفتاة ولم يحدث لها ابدا مثل هذا .وهى تصرخ صرخة مكتومة من اثرهذا اللقاء ............................................. لتجد نفسها فى تلك اللحظة فى اسعد حاالت النشوة والسعادة ولكنها كانت فى غفوة وحلم فى تلك الغفوة بكل ماحدث وكأنها بين الوقع وما حدث لها من خروج لشهوتها المحبوس فيها طول عمرها ذلك وهى تحس بكل لحظة هو فيها وكأنها معه فعال بين احضانها وهى اليخفى عليها حاله هذا وما هو عليه واالهم انها وجدت نفسها تحضن فى تلك اللحظة فريدة وهى مازالت فى تلك الغيوبة بعد ان خرجت من الحمام وذهبت اليها وهى تعدل من ثييابها وتغيرها لها .وجدت نفسها قد دخلت فى تلك الغفوة وخرجت منها تلك الشهوة بعمق شديد واحساس لم تذق مثله من قبل وهى تعيش وتعايش هذا االمرفى خيالها او مع تلك التؤام كابنات مع بعضهم البعض وما كانوا يروا ويشاهدوا من افعال تلك االم وما تدير .وما يفعلوا هم مع بعضهم البعض حتى يخرجوا مابهم ومعها ايضا تلك االم وهم يقضوا الليل بين هذا االمر لخروج من القلق وحالة ماتعيش تلك االم وحرمان تلك البنات واالهم ما كان يراد اليهم من وجود مثله مع تؤامها يعيش معها وهم يطلقوا العنان الافكارهم تلك وما يحدث واليصدقوا اى شئ غير مافى راسهم االبعد ان ظهرت فريدة بينهم وهم يقلدواها فى كل شئ فى حياتها وهى االم الصغيرة لهم وظهوره هو االخرى ليتاكدوا بكل صدق من تلك الطهارة والعفة وحتى وهى بين احضان فريدة هنا وما يتمتعوا به من كل احضان بينهم وما يسهروا عليه طول ليلهم من تلك االفالم واالباحية .اال انها التحس اال انهابين احضان امها .ولم تحس بمثل ذلك الشعور الذى وجدت نفسها وكأنها تحت تاثير تنويم مغناطيسى تقوم وهى كما كانت فى تلك الغفوة بنفس ذلك القميص وما اصبحت عليه من خروج شهوتها المخطالط بذلك العرق وما هى فيه رغم برودة الجو ..وهى تذهب نحو باب الغرفة وتضرب عرض الحائط بالرهان وبكل شئ وهى التريد االن غير ما عاشت فى تلك اللحظات من متعة وان واصال االمر لشئ يكيفى ان يكون لها زواج وتهرب معه او تذهب معه الى اى مكان هو ذهاب اليه ان تركته فريدة وتلك االسرة واالهل هى لن تخلى عنه وستظل معه حتى ان رفض .وهى تفكرفى كل ذلك واخذتها االنانية فى كل شئ ونسيت انه يمكن ان يحدث اسواء من ذلك ان وقع تحت تاثيرها وما تريد وهى على يقين ما حدث فى الحلم سيحدث دون اى مقاومة منه لها وهى تعلم مدى قوتها 407
وتاكيد ما حدث وماهى عليه االن من كل جذابية ليست لها وحداها انما الى امراة كانت فى مثل ذلك االمر وبنفس الوضع وتدخل على محروم تسلمه نفسها ..حتى سيدنا يوسف وهى تعلم بالقصة التى هى عند المسحين والمسلمين واليهود ايضا وما حدث معه من لحظة كاد ان يضعف فيها وامراة العزيز تروده عن نفسها لو النجاة من الرب والبرهان .... وهى تدخل عليه الحجرة وهى تعيد نفس ماحدث فى الغفوة وهى تظن انه مازال بالحمام ..ولم تعلم كم مر من الوقت عليها فى ذلك وهى لن تندم على ماتفعل وهى االهم انها تعلم انه سيكون ملك لها بعد ذلك ولن يهون عليه تركها كما تعلم عنه من شاهمة ...................................................... وحين كانت فى الحجرة وهى مازالت على نفس الشئ من ذلك ومماحدث فى تلك الغفوة وهى تتاجاه الى حيث الحمام ..كانت اول المفاجاء انها وجدته جلس على ذلك الكرسى الشيزلونج مرتدى ثيابه تلك التى وجدها من ذلك الترنج وهو يعبث فى الهاتف كما ظنت اول االمر انه يعلب عليه او يتصفح من النت الموجودعلى الخط او اى شئ ..االنها سمعت صوته وهو يتمتم بما تعرفه وتميزه من قراءة القران الموجود على الهاتف كا مصحف مكتوب وهى كانت تذكر ذلك حين كان يجلس ليقراء القران هناك فى البيت فى لندن وهم كال من هم حوله منشغلين فى ما كانوا يماروس من اعمال مختلفة لهم جميعا من اول االم الى كل وحدة منهن ..ومن قبل ذلك حين كانت فريدة وحتى امال حين كان يقراء القران وهم بكل حب له وحب لسمع منه ومن تلك االسطوانات التى كانت التنقطع عن التشغيل فى تلك الشقة وما كان دائما يجعل كل من حولهم فى الحيرة طول الوقت فى كل مكان كانوا فيه وهم اليستطيع احد ان يميز من هم مسلمين اما نصارى ..وهو باالخص وتواجده فى المسجد واالختالط بكل من في المسجد والتعارف بهم ولكنه لم ينضم الى اى منهم غير لدوروس العلم والفقة وتعلم القران وهم جميعا كانوا مشدوين اليه والعجب وهم يروا معه فريدة وان كانت هى منطقية بعض الشئ فى مالبسها ..اال تلك امال وما هى عليه وفريدة بحكم دراستها وماهى فيه ومعرفة الكثير بها من الشباب فى المساجد كازمالء معها ولكن! هى المفاجاء انها اخت الاحد الزمالء واالخوه المحبوبين لهم فى المسجد ...ونفس الشئ وماحدث معهم ايضا بعد االنتقال الى القاهرة والسكن فى شبرا والكنسية والمسجد فى نفس الحيرة اخواة مسلم ومسيحية وبينهم حب شديد لم يفلح احد ان يفرق بينهم ابدا ...وهى لم تجد شئ وهى تحاول التمسك وهى تقول له وصوتها الذى به اغراء وهذا الثغر المرسوم ومنظرها ذلك الذى اليقاوم ابدا _مالك قعد ليه كدة هنا لوحدك ...وهى بتلك اللكنة المخلوطة للعامية التى تعلمتها بقوة من العيش هنا مع للغتها الفرنسية واالنجليزية التى تعيش بها وهى لم تكن بحريتها ابدا فى حديث اال وهى مع التؤام وتلك االم وفريدة وحتى معهم هم االثنان لم تكن تكالم كثيرا او هو االحترام لها من هم االثنان كا استاذة ومدرس له وهم 408
اليعرفوا االانها المدرسة كما تعلم هنا من الصغر وحالنا المدراسة هى المدراسة. حتى لو كانت صغيرة السن .ورغم الحرية التى كانوا عليها حتى ان كان على حمام السباحة او مصيف او رحلة اوحتى وهم مع بعض فىنفس الحجرة للنوم او اللهو او اى مكان مع بعض به فى ذلك القصر هناك مع تلك االم بعد ان فك القيد عل تلك الفتيات بكل حرية لو جودهم معهم حتى حمام السباحة الذى اليدخله احد عليهم تلك البنات حتى تلك الشغاالت التى من كل البالد اال فئة معينة بعينها بمواصفات خاصة لتلك الخادمات داخل الجناح الخاص بمعيشة هؤالء الفتيات واالم وهى معهم كما لو كان (حرملك) فى قصر احد الملوك فى حكم مصر من االتراك ..وهو اليرى فيها شئ غير ما كان بينهم فيما سابق وهو يرد عليها وهو لم يرفع عينه فيها االبحدود كأنها االخت او االم له وليس كما كان مع تلك التؤام ولكنه يفعل معها مثل فريدة ولكن! بشئ مختلف وهى الحرية على قيود فريدة االم .اال انه دائما هناك ذلك الحائل الذى هو فريدة التى ليست تؤام فقط ونفس الطعام وكل شئ فعال كأنه فى احضان فريدة وهو اليخرج عن اى حدود وان حدث ذلك لن يكون اى مانع منها هى تلك التؤام وهى بكل حب تسلمه نفسها وحبها له من قبل رؤايته وترحيب ليس االم بل فريدة وهى كانت ستزوجه لها ومع ماهى فيه تلك التؤام من شقوة وتربية اروبية اال انها فعال ملتزمة ولم تخرج عن حدود الحب فقط واالمان الذى كانت فيه معه على نفسها فى كل مكان واحدهم واالواقت مع بعضهم البعض هم االثنان والحب الذى ارتح فيه معها تلك التؤام والعوض عن حرمان حب فريدة التى فعال هى االم ولكن ! ايضا السف هى فريدة التى صورتها تظهر له مع كل للقاء الى امراة يقابلها وتكون جدر مانع فقال لها _ المفروض اقعد فين _انت مش جاى عشن تقعد معنا طب انتوا نايمين وايه الجديد فى كدة ال نايم فريدة وهى معك على كدة طول عمركم وانا اهولسة صيحية وبعدين احنا كن بنام كلنا مع بعض من ساعة ماظهرتم معنا وباء الطبيعى مع وجودك ان نكون فى مكان واحد ودا اساس ال كان بينك وبينها واحنا بعد كدة..وهنا احست ان الحوار سوف يطول وهى تزاد للهيب والشئ فى راسها غير ما كان فى تلك الغفوة ولم تجد اال نفسها . بين احضانه وهو جلس قبل ان ينتبه اليها وكادت ان تفعل ما قد عاشت فى تلك الغفوة وهى تضع فمها على فمه وهى تخرج منها تلك الرائحة لما حدث لها .وهو يرى الشيطان بالفعل بداء يسيطر على الغرفة ورائحة الخمر التى كانت تفوح من فمها ..االانه كان مازال يقراء وكانت سورة مريم ..وهو ياخذ راسها بين صدره بحنان ويمسح على شعرها ذلك االصفر مثل خيوط الذهب وهو مازال على نفس القراء لم ينقطع ولم يشمازا من تلك الرائحة التى تنبعث منها وما تثيره ايضا من شهوة فى النفوس وهى على تلك الحالة وبتلك الثياب التى هى فعال عارية بها وهى بين احضانه مكشوفة السقيان وذلك القميص الذى لم يغطى االن االشئ وحد فقط .وهواذ كانت فى لندن االن كان سيكون واضح لعدم النظافة اولعدم االهتمام بتنظيف 409
كما هو الحال هناك او ترك ما عليه من زوائد فى ذلك المكان ولكنها هنا او من بعد ظهور فريدة هى وتؤام فريدة اهتمت بهذا االمر وكل االشياء التى تفعلها فريدة وان كانت تلك التؤام من قبل كانت تعلم ماهى التعليم واالصوال للعربيات لما تربت وتعلمت بين ايدى عربيات ومسلمات ولكنها كانت من الكسل هى ومارى ليس اكثر فى ذلك ..واالن وهى بين احضانه كلما حاولت ان ترفع راسها لتحاول تقبياله ..كان هو يقراء بهدوء وثابت ويقبال راسها حتى بداءت تدخل الى نفسها بعض الراحة والسكينة وهو يملس على شعرها بحنان رغم مافى نفسه االن من جحيم ..هل سوف اعيش طول حياتى فى ذلك السجن محروم من طعم اى امراة بسبها هى .وها هى الفرصة والشئ والمانع ولكنه يحس انه وهى االن تحت تاثير النفس والشيطان الذى سيطر على الحجرة .وهى ايضا واضح انها االن ستفعل اى شئ ويمكن ان تخفى ما يحدث او يعود بعد ذلك االمر الى زواج او اى شئ ولكنه تذكر فريدة مرة اخرى التى لن يخفى عليها االمر حتى لو كانت ليس تلك الغيوبة واالهم ايضا االن الدين الذى ترب عليه وهو يتذكر االن ايضا موالنا وعمر الذى تحرك قلبه لها وهى ايضا .ونعم االن هى لحظة كما لو كانت (تورتة ) جميلة ولكن! حين تفتحها من الداخل تجد بها قطة ميتة وهو ينظر لصور الجميع من كانوا معه وما يمكن ان يعود بشئ اجمل .وها هو وهى قد احست ان الرهان انتهى االن انتهى لها ومهم كان الذى سوف يحدث بعد ان تكسب ليس هام االن اال ان تحصل على ماتريد فقط وحتى لو هربت معه او اى شئ وهو لن يتخلى عنها ابدا .لورحلوا مع بعض الى اى مكان وحتى جبروت فريدة لن يهم لما تعلم عنه اوال من شهامة لن تجعله لن يتركها رغم ما سمعت هى من قصص البنات التى من العرب وهى تسلم نفسها بكل سهولة الى شاب وهو يخف من االرتباط بها بعد ذلك وحتى لو فعل من االنسانية فى ذلك لستربها .وهذا لم يكن موجودة فى اروبا او تلك االيام اال انها هى كانت تعلمت من مصر فى طفولتها وهى هنا ذلك ومن ابوها ومن من حولها من الجيران وهى تعيش هنا وبعد ذلك من تؤام فريدة وتلك االم التى كانت تظن انها ستكون العن من امها ..ولكنها وهى تحت تاثير النفس التى اخطر على االنسان من ابليس وكل االغرات ..وفعال ماذا يحدث االن فى الحجرة؟ هى اصبحت لونها مختلف كانها احد غرف جهنم او بيت من بيوت الجان االحمر ولكنه كان بكل قوة .ولم يحاول ان ينظرالى سقايها واليلمس اى شئ اخر من جسدها وهى تحاول ان تخرج يدها لتعبث فى وجه او تنزل بها الى منطقة الخصر بصعوبة لتحاول لمس عضوه او االثارة له ولكنها لم تفلح ..وهو يقول لها بكل هدوء وما تدرب عليه من اصعب من ذلك .لم يمكن ان يقبلهوا اثناء تادية عمله وهذا الذى سقط من حساباتها ومن اهم من تلك التدربيات ..الحياة بين احضان فريدة وهو لم يكن لها اى شئ من االهل لهو والهى وكان ذلك اقوى تدريب للنفس وهو يعيش معها ومع امال والكل وشرى تلك ذات الجسد الذى هو اشبه للنجوم هوليود ونجمات االفالم العالمية وهى بلونها الخميرى الرهيب المالئل الى االحمرار كما لوكانت من الهنود الحمر .وذلك الجسد الرياضى وكل ماتحمل من ظغيان انوثى وهى اول حضن له .ومن بعد كل تلك النساء التى كان لهم ابن او اخ صغير ..وما كان من نتائج اقوى حين عاش فى بيت 410
الحج جبر وهو يجلس اواقت كثيرة مع تلك الغادة التى كانت كما لوكانت مثل تلك الدواميات الجميلة التى التقوى على رفع عينك من عليها وجمالها الذى اليقل عن جمالهم هم وما فيه من حالوة روح وجذابية اقوى من جمال الوجه.وهذا اول ماكان يعطى فريدة الثقة فى كسب الرهان ..وقبل ان يدخل العناد الى عقلها وينقالب االمر االن للفوز بالرهان حتى على حساب عذرايتها ولن يفلح االمر من االنقاذ لها لن فريدة فى تلك الغيوبة التى هى على هواءها وبارداتها كى تتمتع بنوم للبعض الوقت بعد عناء ما كانت عليه فى غيابه رغم مالديها ..ودودى التى يمكن ان تكون فى قمة نشوتها االن وبمزاجها لمارسة ما تحب مع تلك الخادمات وهى تعيش لحظات الشذوذ التى اصبحت من طبيعاتها من كثرة ما عاشت وهى تمارس تلك التجارة والكسب منها وهى تظن انها رجل يجب ان تكون تحت قدميه النساء وهو صاحب تلك المملكة من العبيد فى ذلك الرق من نساء ورجال ..واالن هنا بعد ان وجدت مثل هؤالء عندها ولكنها كانت تفعل هذا ايضا التقتل خوف ما فى داخلها او على غير رغباتها بعد ان اصبحت هنا فى هذا الوطن الذى تحبه كثيرا وتعشقه وهو به احلى ما كان لها فى كل تلك الدنيا ذلك الزوج ابو تلك البنات من احبت ولن تحجب غيره ابدا الى االن ..ولكنها االن ايضا اكيد مثل فريدة ذهبت لتعيش كما تشاء او حتى تركت ذلك االمر الليلة وهى تخلد للنوم هادء بعض الوقت او طول الليل ويحدث ما يحدث وهى تعلم انه اذ كان هناك شئ فلن يصل اليها ان كانت فى مخدعها ..وحين كان االمر ينقالب قال لها وهو يحضن راسها بقوة _مش مارى ال عاشت طول حياتها تحارب عشن تفضل على مبداء ومحدش يجراء كان من اى جنسية يرفع عينه عشن يبصلها حتى للمجرد سؤال فى الفصل .تجاى دلوقتى بكل سهولة تسلم نفسها .مارى تقعد واحنا ال نروح ونطلب ودها ونبوس تراب االرض عشن ترضة تبص لينا ...وهو يقبال راسها وهو يكمال بنفس الثابت _مارى ال حاربت الكل واولهم امها عشن تعيش عذارء بتول لحد مايجاى اليوم ال يجاى فيه ال يتمنى بس كلمة منها .مش هى ال تلميذا عندها راح يخدها كدة بسهولة ..فقالت له وهى تنهار وبكل صعوبة _التلميذا دا عارف يسيطر على االستاذة ...فقال لها _الء االستاذة هى ال بتسيطر وقوية وياريت تشوف ان كفاحها طول حياتها راح تكون اييه نتيجته من اسرة هنا فى مصر وناس تمنى رضاها ... وهى تحاول ان تقبال فيه بقوة ..لكنه قبال راسها وهو يضمها الى صدره فى حب ابوى ..وهومازال يقراء على راسها بعض االيات ويمسح على شعرها ..حتى ذهبت بين احضانه فى غفوة وراحت تحلم بعمق ومر عليها شريط حياتها من بعد وفاة ابيها حبيبها الذى لم تحس بمثل هذا الحنان من بعده وهى كانت تجلس نفس الشئ معه كما هى االن بين احضان أمر االن وهو يعيد فى مخيلتها ما كادت تصل اليه بعد ما تعلمت من ابيها ومن هنا ماهى الفتاة العربية وهى تعود مع تلك االم التى ما اناعادت الى مواطنها وانجرافت الى طريق الشهوات وحرية فرنسا و تلك الحياة هناك وبداء الصراع بينها وبين امها على الحافظ على شرفها اوال والحلم لم هى فيه االن .وقبل ان تدهور االمور بها وتذهب للطريق الضياع من الرغبات 411
واالغرات وعدم قوتها للمقاومة امها ومن حولها ..كانت ارادة هللا عز وجل لها ان تكون عشق لتلك التؤام اخت فريدة من اول للقاء بينهم هناك وهى فى رحلة ترفيهية مع امها وحراسها .لتعارف بتلك التى تاخذها االم عوضا لفقد تلك التؤام والتى كانت هى االبنة الثالثة ومارى التى اذات حبا هلل الذى انقذها فى اشد تلك االواقت والحب لتلك االم وتلك االسرة فى قصة االنقاذ التى لم تاخذ وقت فى يد تلك االم وهى تشترى تلك الفتاة كما لو كانت من تجارا الرقيق االبيض وهى كذلك اال مع تلك التى كانت فى اول مراحل التعليم فى جامعة السربون وهى تجعلها من اول لحظة ابنة لها ...وعندما افقات من تلك الغفوة وهى فى شئ اخر التعرف ماذا تقول ؟وهى بين احضان من حافظ عليها ولم يستغال ماهى فيه وهى ترى صورة ذلك الذى احست بحبه الليلة وكأن الحجرة ليست هى وهى تقوم شاردة وتجه الى الباب وهو قبل ان يقف او يعقب عليها او حتى محاولة مساعدتها وهى تسند على باب الحجرة ..وهى تقول له وهى عادت لقوتها بسرعة وهو يكاد يقف ليذهب اليها ,,وهى تقول له _لو كان حاصل حاجة بينا دلوقتى تفتكر كان ممكن يترتب عليها اييه ..وهو ينظر اليها واليجد مايرد به عليها ..وهويهز كتافيه ويفتح يدها وهى تعقب وتقول _يعانى من النهارد ال راح يبصلك بس بعينه انا راح اعميه ..وهى تقولها بطالقة .وهى تكمال _ كان ممكن االمر يكون عادى او بعض الحاجات او اكتر على .بالنسبة لك انت باالخص بس االهم هو دينك ..وهنا قال لها بسرعة _انا بحترم دينى وتعاليمه وتقوى هللا.فى هدوء وهو يرد ..فقالت له وهى واجها تغير واذاد حمرا _انت كسبت دينك فعال .وكسبتانى انا وكل ال معى وال معك وتربيتك ال مرحتش هباء ابدا .واالهم ان مريم راح تكون اختك بنتك اى حاجة تحبها وراح تسمع احلى حاجة دلوقتى انا راح اعملها .عارف هى اييه ..وهى تخرج وتنظر له وهو قد انشراح وجه وقلبه وهو يحس بما ستفعل وهو يتمتم بصوت مسموع _كسبت دينى الحمد هلل ..وقبل ان يتحرك لها كانت داخلت الى تلك الحجرة االخرى التى تنام بها فريدة .وهو اليعرف ما يفعل وهو يرسل تلك البداية الول االحداث الليلة المثيرة الى عمر وهو يخرج الى تلك البلكونة التى تطل على تلك الحديقة وحمام السباحة ومع ماهى فيه من جمال تلك الحديقة التى فى ليالى الربيع والصيف تكون ارؤع ما يكون اال انه ليس لها اى طعم معه وهو ايضا نفس االحساس الذى موجودة فيما هم عليه هؤالء الفتيات واالم وكأنه يعرف ويحس بذلك لهم ..ولكنه االن فى هذا االنشراح لما حس وليس لما سمع فقط وهو يؤمن انها صادقة اليعرف لماذا ؟حتى كان الرد على رسالته من عمر وهى كانت الكلمات لما قال له من قبل فى اول الليل والسهرة وهو يقول له ( انك انت السر ) ثم رسالة اخرى له من عمر يعقب على رسالته االولى تلك وكان ليس السهر له وحده االن وال لمن يرقب ويتربص ويعدد االعدادت للحرب التى هى فعال ستكون حرب لمن يعلم على االقل من هى وما القوة االن بعد انضم هو اليها .ومن قبل دودى تلك االم الرهيبة ولكن! 412
على االقل من يفكر اما بغرور .او اليعرف ومنقد وراء شئ محدود او شئ اخر قد تم االعدد له ولن يكون صعب على من يريد الوصول اليها االن اى شئ فعله مهم كانت نعم هى كانت من قبل قوة ولكن! االن هناك الكثير من التغير والمانع من احداث ومتغيرات واالن كانت الرسالة التى هى تعقيب على الرد والتى كان رد على ماقال موالنا العميد طه االب على انه ستكون هناك الليلة بداية لخير وفرحة .......................................................... وعندما كانت فى الحجرة والدموع تمالء عينها حتى انها لم ترى اى شئ وهى تحاول ان تجاها الى الحمام الاغتسال والتطهير لتسقبال االمر الجديد وما سوف يترب عليه االمر وما يحدث ولكن! الشئ وهى معه هو ومن حوله من هؤالء االصدقاء وليس فريدة التى التعلم ما هو استقبالها لالمر هذا ولكنها تعلم بفرحتها واالكثر تلك التؤام وحتى دودى التى لن تمانع فى شئ النها من يوم عاشت معها لم تجد منها اى مانع فى حرية االديان وذلك ليس لحرية تلك البالد هناك وانما لما كانت ترى من كل ما تفعل مع ابنتها وهى ايضا من تربية ياتى من نتائج لم تكن فى بالد الحرية التى بها كل شئ متاح ولكن! ياتى بكل سيئ واسواء من رمى البنت الامها بعد ان تكبر فى اى ملجاء او غيره من تلك االشياء التى على اقل لم تكن مثل ماحدث االن وايضا هذا الذى يحس عليه هذا الدين وهم كانوا يروا وكل نساء اروبا واالجانب كيف هو الوفاء وبر الوالدين والبيان الواضح االن لمكسب فريدة للرهان وبالحب وهاهى تنزل بالحب عن او ما طلب منها فى اول الرهان لكنها فعال كانت تفكر فى هذا االمر من قبل لتكون مع حبية قلبها واختها واستاذتها تلك التؤام فريال ..ولكنها توقفت فجاء على صوت فريدة وهى جلسة فى الفراش وعلى واجهاغضب وعينها يخرج منها الشرار فى منظر للمراة الشيطانية فعال ..هذة الرؤاية التى ان مرت عليهم مرة واحدة فقط وهم جمعيا كانوا فى اشد حاالت الرعب منها حتى تلك االم وهى فى قمة قوتها انذاك وهى من ترعب الجميع ارتعدات منها وهى على ذلك المنظر وهى تقول لها ..ومارى التعرف لماذا لم تخف منها؟ وهى تقف تنظر اليها بكل ثابت لعلها تقراء ما حدث االن بينها وبينه ولكنها فى حالتها تلك تفقد كل سيطرةعلى حواسها االشئ واحدة وهو استخدام قوة الشر التى تخرج منها لدفاع عن نفسها او من معها ان تم عليها السيطرة تحت اى ضعط او تاثير اى نوع من قوة تسخدم لمثل قوتها وليس من اشياء اخرى كالتى تستخدم لتخديراوغيره فى الخطف .واالكثر حين تترابط بقوة اخرى مثل امر وهو يفسد على الكثير كما سبق ماارداو او حاول ان يفعله معها .واالن وهى كانت تتحدث بكل سخرية وتهكم وهى جالسة ولم تتحرك بعد وهى تقول لها كلمات التعرف مارى معنها بعد ايه عروستنا داخال الحمام كدة على طول مش تفرجنى على المنديل ال عليه الدماشرفها .واتبيض ليالتها وال الء و طلع رجل وعرف يدخل عليكى وال فاضحنا ومعرفش يعمل حاجة .بس انا واثقة فى رجالته وال كنت مخدوعة فيه طول العمر. والانتى باء ال مش بكر .بس برضة انا واثقة فيك .ها ياله تعالى فرجينى عشن
413
ازغراد وفرح البيت ..ومارى تنظر لها بقوة والتخف ..وهى ترد عليها بثبات ودون خوف وهى تقترب منها وهى تقف على مسافة بينهم وهى تقول لها _ايه زعالن انك خسرتى الرهان وايه انا قولتك لجمالى بس .وبعدين هو برضة ملهوش ذنب مش لعبة بينا وهو واحد محروم ...فاصفقت لها فريدة وهى ترد عليها وقد عجزت بعض الشئ او اصابها شلل فى شئ لما يحدث لها من ذى قبل اال فى مرضها السابق وهى التاكد تصدق نفسها انه يمكن فعل ذلك حتى ان كانت هى السب فيما حدث االن ..واالهم وهى تقول لها بعد ذلك التصفيق _صح هى لعبة بس خالص انتهى امره وحياته ان صح القول .بس االهم شرفك ضع وبمزاجك انتى .عشن االتفاق انه مايواصل للشرف مش دا االتفاق .بس على هواكى وانتى كان ممكن يجوزك باالرضا لكن ! انتى عارفة انك كدة راح تملكيه عشن تصحيح الغلط ال حاصل .برافو بس صدقنى انا مش راح اطرده والاطلعه من حياتى انا راح اقتله ادامك دلوقتى وانتى عارفة .ومش راح اعمالك حاجة انتى ال كاسبتى ماتخفيش تعالى باء .عشن تشوفى تنفيذ المكاسب وتاخدى رهنك ...وكانت تتكالم وكلها حقد وغيرة وتاكد ان يضيع صوتها ويمكن حياتها وهى تخذل فى حبها وهى تظهر تلك االنانية بهذة القوة وبالفعل خافت فجاء عليها مارى ان تصب بشلل او اى شئ وهى ترى انها تحاول النهوض وان تمكنت يدها منها او منه هو لقتالته بال اى رحمة وهو لن يدفع عن نفسه ابدا .ولكنها كانت تود ان تعطيها دراس او اى شئ ولكنها احست انها فعال فى صدامة قد تؤدى بحياتها وهى تقترب منها بسرعة وهى تنفجر مارى فى البكاء حتى ظنت فريدة انها ندمت على ما فعلت وهى بال اى خوف ترتمى فى احضانها وفريدة التاتى باى حركة ومارى تقبال راسها وهى تاخذ يدها تحركها الى فمها تقبال فيهما بقوة وهى تقول لفريدة _ال ياقلبى اواعى تخافى عرفتى تربى انتى ال كسبتى .انتى كسبتى وهى فى اشد حاالت االنهيار ان تكون تسبت لها فى مكروه اوعاد اليها ذلك المرض الذى كانت تعانى منه وهى تسمع به وما كان هولها ومعها انذاك فيما حدث وتم ذكره ايضا الليلة .وهى تبكى بقوة وهى بين احضانها وهى تقول لها _ فريدة امى الصغيرة .قلبك طاهر وبياخف ربنا وراح تسمعى احلى خبردلوقتى يثبت انه نعم التربية والثقة فيه انا خالص اسالمت وراح انطق الشهادة اهو ادامك وادام الكل وربنا اعلم انا بقولها بكل حب مش عشن خسارة الرهان والزى ماكان. ال انا ماتلمس منى شعره واحدة وانا بين احضانه سمعنى ياقلبى .وتقدرى تاكدى مش عذريتى وبس والانا بكدب عشن ادرى عليه وان حافظت على نفسئ وعمل معى الجزء ال اتفاقنا عليه .صدقنى والدليل اهو (اشهد االاله االهللا وان محمدرسول هللا) ..وهنا لم تحس باى شئ اال وفريدة تطلق تلك الزغارودة منها وهى تعود لصاحتها كما حدث معها من قبل فى مرضها بعد ان عادت اليها صحاتها بعد معاناة المرض والعالج فى شئ غريب حين كانت بين يده وهو يقوم بتشطفايها ذلك المشهد الذى كان يتذكره اثناء وجود مارى بالحمام بعدما حدث ماحدث فى ذلك االمر .وذلك اليوم لم ينتهى اال وقد وجدت نفسها تقف على قدميها وهاهى االن نفس الشئ وهى التعرف ماذا اصابها ؟ او هى فى نفس الغيوبة ومارى التتوقف 414
عن الكالم على غير عادتها وهى قليلة الكالم طول الوقت حتى فى اواقت المرح اال انها ظلت تقول لها _انتى مصدقنى انا كنت بين ايديوه من غير هدوم والاى حاجة ودخلنى الحمام وكان نفس ال عمله معكى وهو بيحمينى حتى من نفسئ دلوقتى وزى ماعمل مع ابوكى بحبه برضة كان معى بنفس الحب واالحترام صدقنى انتى مصدقنى ..وفريدة الشئ عليها غير تقبيال مارى وهى تقبال يدها واجهها وعينها وتضمها بقوة .وهى التنطق بشئ ومارى مازالت على حديثها وهى تقول لها _كسب دينه وكسبك وكل ال حبه مصدقنى فعال كانت لعبة قذرة واى حد كان مكانه راح يضيع ونضيع كلنا بسب السفاهة دى وانتى عارفة انا طول عمرى محرومة وهو واحنا حوالينا كل متع الحياة رجالة حولنا وتمنى الرضا وهو الستات بترمى تحت منه ونحارم عليه لكن! فعالهو ال كسب بجد وفعال انا مكنتش راح اندم لو عمل معى اى شئ حتى لو كنت هربت معها .بس مش هو ابدا وفعال انا نسيت حتى كل شئ فى لحظة رغم خوفى من اهم حاجة خسرته .واحنا كلنا محتاجين وجوده معنا مش انتى بس وانا طول الوقت بفكر ازاى ابعد ومقربش منه عشن اى لحظة ضعف مش بيدينا وباالخص وانتى فى حالتلك دى .ودا ال عوزيكى تسامحنى عليه ان استغالت الحالة عشن اقع معه وامارس الحب فى لحظة ضعف ارجوكى تسماحنى وتبصى فى عينى عشن تاكدى بنفسك من ال حاصل وصدق كالم ال بقوله دلوقتى .ولو عوز اخليكى تسمعى منه وانتى عملة نفسك لسة فى غيوبة وتشوفى اييه هو .وكالمه ومشاعره انا راح اقوم واجيبه هنا .او اى مكان وتاكدى انتى .. وفريدة الشئ غير انها تمضها بقوة وتسمح دموعها وهى تبكى بشدة وقد تمكنت من الكالم وهى تقول لها _سامحنى يبتول يقلبى وروحى سامحنى ..ومارى تقول لها _خالص يقلبى انتى ال تسامحنى انا كفاية دموعك الغالية ..وفريدة تقبال فى عينها وهى تلعق دموعها بحب شديد ..وهى تقول لها _انا مش عارفة اوصف فرحتى دلوقتى مش به هو انما دا كان شئ متوقع فى حسابات ناس النهارد .ال انتى عملتيه مش الرهان ال انتى طول الوقت كنتى بصدق خايفة منه وخايف عليه وعوزه اخويكى وحبيك وكل حاجة زى انا .وانا حس بكى من اول مدخل الخوف لكى ولحظة الضعف والنفس االقوى من الشيطان على االنسان .بس فرحتى انه لسه راح يعرف يسد فى ال جاى معنا وعلينا .الرهان انا عارفة ان راح اكسبه من اول خوفك ولكن! كان االهم هو الرهان للناس ال بره .ال راح يكونوا اهلك ..فقالت لها مارى _يعانى انتى عارفة ومتاكدة ودا مش جديد عليكى .بس هو ذنبه اييه وحبك وغرتك ال كانت دلوقتى واضحة وانفعالك ال بيديل على مشاعرك وال فى قلبك ..فقالت لها فريدة وهى تنهض بها لكى تذهب بها الى الحمام _انا فعال كنت خايفة فى لحظة حرمان يضيع وتضيعى .وكلنا نضيع الرهان كان مع ناس تانية ومش ال بتحاربنا انما ناس ال هى خالص اهلك من الليلة ال انتى راح تكونى بنتهم االهم من اى واحدة فينا زى فريال ال اصبحت البنت لهم من يوم 415
مدخلت وسيطيهم هم .وراح تجاى خالص انتى دلوقتى البنت دى لكل الناس دى. وال راح تختاريه يكون لكى اب منهم اى واحد .تعالى يقلبى يعمرى يروحى يابنتى الغالية مش اختى البنتى بنت فريدة زى ماهو ابنى .وهى تكاد تزغرد من جديد اال ان مارى وضعت يدها على فمها وهى تقبال فيها ..وهى تقول لها _مش وقته دلوقتى ..فقالت لها فريدة _دا احلى وقت واجمل فرحة عشن النار تولع اكتر واكتر ..فقالت لها مارى _انا مش فاهمة حاجة بس حس بكالمك وال انتى بتقوليه وانتى اكيد ال عارفة اييه ال بيحاصل وراح يحصل بس دلوقتى اييه حكاية الغيوبة دى وانتى من امت بيحصل معكى كدة ول زى الكل ماقال لما شفك .حتى دودى على الحالة دى انك ...ولم تكمل ..وهى قد تعبت من الكالم وفريدة ترد عليها _انى اييه نايمة ول مجهداه كل كالمة سمعتيها صح انا كنت محتاجة ارتح شوية طول الوقت باجهد نفسئ والنوم طاير من عينى والكل حس بى منكم وهو بعيد. واخيرا كانت الفرصة عشن ارتح ومخى يترح شوية انا انسانة مش من الخوارق زي ما الكل فاكر والجنية واال كنت عارفت باالحصل معكى ومعه وماظلمتكيش وظلمته .انا ست عارفه يعنى اييه ست يعنى ناقصة عقل ودين ودا حقيقة مش كالم وخالص ..فقالت لها مارى وهى تقبال فيها وهم يذهبوا الى الحمام حين كانت تدخل عليهم دودى ..وهى تجرى على مارى وتاخذها بين احضانها وتقبال فيها بحب وهى تاخذ راسها بين صدرها ومارى قد اصابها شئ من الخوف على عكس لقاء فريدة فى حالتها السابقة المرعبة تلك ..وهى تقول لهم دودى وهى تواجه كالمها الى فريدة بكل سخرية ممزوجة بالفرحة وهى ترتب وتقبال مارى حتى التخف منها اييه بنت الشياطين نامت وارتحت خالص ها .مارى قلب دودى حالص الكان الكل مرهان عليه .متخافيش يقلبى الدين حرية شخصية ياروحى وانتى زى فريال عندى انا امك لو كنت عملة حاجة فى فريال لما غيرت دينها راح اعمل فيكى بس انتى عارفة دودى امك كانت بتعمل معكم اييه ..وهنا انفجرات مارى فى البكاء وهى تقبال دودى وفريدة التى تاكدة بقوة من هى امها التى وراثت منها بعض من تلك القوة ..وهى تدخل على راسها تقبالها ..ومارى تاخذ يد دودى تقبال فيها وهى التصدق ماهى فيه وما يحدث وليس االمر فريدة فقط هناك اشياء نعم هى على علم بقوة فريدة وتلك االم التى التصدق انها تفعل وتقول االن لها ذلك ..وهى شرها الذى كان يمالء اروبا وامكان اخرى متفرقة وافعال كما لوكانت هى القوة المحركة للحكومات هناك واصحاب العالم السفلى وغيره وهى تحرق بالنار كما كان حال اروبا فى القرون الوسطى وما تفعله الكنسية وهى تتحكم فى الشعوب باسم دين وغيره من محراق والهرطقة كما فيما وارد .اونتقد الروايات فى العصر الحالى مثل(شفيرة دافنتشى )ل (دان بروان )المؤلف االمريكى .وهى تقول لها ذلك القول وهى فعال كانت معهم فقط ام وليس اى ام بل كما هو حال امهات المسلمين فى كل ما كانت تعلما وتربى وهى حريصة عليهم كل الحرص كما لو كانت هى االبنة الثالثة لها ..وفريدة تقبال راسها وهى 416
تاخذها فى صدرها ..ودودى تضم مارى بقوة وهى التنقطع عن البكاء ودودى تقول لهم الحمد للرب على نجاة البيت والعائلة كلها الليلة دا اهم واخطر اختبار مشال جاى .وال راح يحصل كله والاى ىشئ .لو كان الجروا الصغير دا ال عمل لها زى العبد ال امها اشترته لها الكلبة دى .انا طول الوقت كنت جانبك مش لوحدى ال ومعى العبد الحبشئ عفريت الليل .بس مش عشن خايفين عليكى .انا والكل كن واثقين الحمد هلل هو اييه .بس فعال عشن مايحصالش ال انتى كنتى خايفه منه ونخسره كلنا .الن فعال كانت هى مش راح ترحمة ويعلم كان ممكن تعمل اييه النه لو مات فى ايدها كان راح يكون ارحم من الجحيم ال راح تفتحه عليه وهى بتخليه يتمنى الموت واالكتر االهل وال معه ومعها الحمدهلل .ياله يابنت الشياطين مش راح تحكى على الحصل وخليكى فى غيوبة على هواكى ..وهم يسيروا نحو الحمام معنا وفريدة تقول لدودى طب احكى انتى ماهو واضح انك لسة بقوتك ومفيش حاجة بتفوت عليكىاهو ..وهى بكل دالل فى ذلك وليس سخرية ..فقالت دودى اماال اييه انا ماما عارفة يعنى اييه ماما زى ما بتقال هنا .مش هنا برضةالكبير فى السوق والبلد هو بابا وانتى عارفة انا برضة ماما مهم اعجز .ومرات الكلب بتاعك اوبكى انتى وهى والتانية وال نسيت انه ابو بناتى ..فقالت لها فريدة وهى تقبال فيه _اها بابا جوزك اسم بس .انما برضة ماما ولسة راح افضل ماما الصغيرة. تعالوا باء عشن تعرفوا انا دخلت فى غيوبة او نعاس كدة شوية ليه ..وقد اصبحت مارى فى البنايو بعد ان خلعت ما عليها من مالبس ذلك القميص الذى كان قد خرج فى يد دودى .وهى ايضا دودى تخلع ما على فريد من مالبس حتى تكون مع مارى وهى من تقوم بتشطيفاهم كا ام لهم .وليس كما كانت تفعل فريدة مع مارى وفريال بعد ان وصلت لهم .وهى فريال ومارى اليترحوا بحب اال معها رغم انهم دائما ما كان يفضال ان يكون مع بعض هم االثنان فقط فى ذلك الجكوزى الخاص بهم فى حجرتهم فى قصر دودى .وهى كما لوكانت مارى تؤام فريال او اختها الصغيرة التى كانت فريال تحب ان تعيش معها ذلك الشعور بعد حرمانها من تؤامها .وكما كان حال فريدة هنا مع امروهى تعيش معه نفس الشئ من االخوة لتؤامها التى حرمت منها .ولكنها كانت هى له االم وليس االخت الكبيرة بعد ان لم تحس ابدا انه اخوها .او الجميع اال احساس االمومة التى راسخت وترسخت فى اذهن الجميع هو االبن لها وبعد ان رضع فعال من صدرها اصبحت هى التحس نحوه اال بحنان ام وحتى من بالخارج من دودى واعداء وغيرهم ولكن! دودى اول من عرفت بسر الشئ الذى اصبح اليخفى على احد من قوة الرابط الروحى بينه وبينها فريدة واالمر ليس امومة او حب فقط ..وهنا بداءت وهى مع مارى .وهى تعود براسها الى الخلف فى ذلك البنيايو وفى حالة استراخاء كم لوكانت فى عناء عمل لفترة طويلة وتاخذ االن حمام وهى 417
تغفوة كما يحدث لكثير مما من يحب ان ينزل الماء ويسترخى فيه وكأن الشئ سيحدث بعد او كأن االمر انتهى وهى فى ذلك هى وامها قد تعودا على مثل تلك االمور من تعقب احداث وكلها ليس فيها ما يبشر بالخير .اما من هنا من امر وحتى من معه كما كانوا يقولوا انها اتات وهم على علم بما تحمله وياتى من وراءها .وهنا ايضا هو نفس الشئ دائما حتى من غيرها هو عمل هؤالء الشباب قديما وما اصبحوا عليه مثل البلظجية واصحاب الثوابق .الشر طريقهم .واصبحت هى هوايتهم جميعا واليترحوا اال بعد ان يخضوا المعارك .حتى شرى نفس الشئ ونعم هى شرها اكثر وافر ولكن! ايضا اعمال افندينا من قبل وما يااتى دائما ولكن! كما قلنا ليس لمثل شرها هى .وليس امر وحدهوا ولحبيه وحبيها ايضا .بل هؤالء الكبار من عمرها ومالهم ايضا ..واالهم رغم ما قد سمعت مارى عن زواج صديقتها شروق تلك وانه مثل فريدة طبيب وعالقته باامر وهذا الحب وهو يضحى بحبه لتلك الصديقة النه علم انه يحبها هذا الصديق ..وما كان من احداث كى تكون له زوجة تلك الصديقة ...وهو ينزل امامه على حلبة قتال فى شئ من افعال افندينا وما كان يفعل بهم ..وحتى يثبت انذاك لذلك الضابط وتلك االم الطبية ماهو الحب الحقيقى الذى يربط هؤالء الشباب وانهم لم يندموا حين احبوا امر كاابن ................ وان من سيتزوجها هذا نعمه االبن ايضا وبالفعل هم كان المانع لهم ان يتزواجها امر ولن يرفضوه رغم فراق العمر والتعليم ..اال ان افندينا وشرى قدموا لهم برهان من تخطيط شرى وهى تجعل من منافسة لهم االثنان امام الجميع فى شكل يكاد يكون هزيلى ولكنه كان رهيب حيث فعال رغم ماهو فيه امر وصديقه الصدوق الذى يظهر امام الجميع انه المدالل ابن العز ..اال انهم اذا كانوا امام حازم هذا او كورى هذا الرهيب والمدرب االول لهم اال انهم اليقفوا امامهم ليس احترام فقط بل بكل خوف ورعب اذ احسوا انهم سيدخلوا فى عقب او تهديد لهم بهم ..وليس االمر بعيد وان كانوا بكل احترام مع مارى تلك وهى برغم تواجدها معهم انذاك وجو اروبا الذى الفرق فيه بين مدرسة اوغيره ..واالهم الرعب الحقيقى من شرى ..فكيف هو حال هؤالء الكبار وفريدة التى لها نصيب االسد من ذلك؟ اال فعال مع تؤامها التى كانت بينهم رغم عمرها كأنها اصغر منهم .ودلع دودى معهم فى االواقت القليلة الذى كان يشبه دلع افندينا معهم ايضا وهم بين احضانه كما كانوا ايضا مع ابوها هى تلك التؤام التى حرمت منه .وحبيب قلب امر وكوكى ..وافندينا هذا االب الذى كان مثل دودى مع الفراق ان دودى كانت تتعامل بصورة ظاهرة من القوة معهم اال ان افندينا كان يضرب من تحت وهو يسلط تلك االم اللعينة كما يسمها االثنان امر وكوكى فى سرهم حتى االن وهى شرى .وايضا الشباب وهو يظهر بحب والحنان لهم وهو حزين عليهم فى سياسة كان لها ايضا معنى اخرى ولم يكرها احد وهم بالفعل كانوا 418
اخر العنقود وهو يمارس معهم بعض مما يحب وهم يحبوا .كما كان يفعل مع عادل هذا االب الحنون ابوها فريدة وتلك التؤام ..واالن بعد ان كبار هم ايضا وهو مازال له معهم من تلك االشياء .اال انه فعال قد اصبح لديه ما يقوم به مما يحب من كل شئ من قصص وحودايت وكل افعال هى بشكل او اخر لهو وهزل من كل ماياتى ويحبه ويتمتع به ايضا .مع هذا الحفيد الرسمى له .وهو عفريت العلبة ابن شرى حفيد افندينا والشباب جميعا .وهو قطعة من كوكى وهو قلب الجميع اول حفيد لتلك العائلة .وحتى فريدة وافندينا الذى ليكون موجود اال وهو بين احضانه واحضان الجميع .اال امه تلك النمرة الشرسة التى كانت التمنى شئ فى اول حملها .اال يكون فى شكل كوكى فقط والتريده مثلها فى لون بشرتها .وهى تود لو يكون مثل االطفال اوالد الزوات التى اصبحت هى منهم والحتى ملحمح ابواه الذى تعشقه .او حتى امر غير اخالقهم ورجولتهم وكل ماهم فيه .ومع حبها الشديد لزوجها ابوه هذا االبن لها .اال انها فعال التريد اى شبه لهم حتى اليذكرها باايامها السوداء والفقر كما تقول .وبالفعل ات ذلك الحفيد وهو ياخذ مالمح كوكى وافندينا .وشيطانة كوكى الذى اليتركه ابدا وهو معه فى كل وقت .واخالق امر وما يعلمه له وكوكى ايضا وما يربيه عليه وافندينا يكمل به المسيرة. حتى ياتى له احد اوالده الباقين باحفداد .وليس كوكى فقط النهم فعال جمعيا اوالدها .ومن كان يشعل النار اكثر هى فريدة حين كانت تلعب بذلك الصغير الذى كانت تلقبه برجالى الصغير ..وهى تقول _(مش عارفينى يتجابللوى حفيد انتم االتنان ) وهم موجودين مع بعضهم جميعا .وافندينا جالس وهى تكمل كالمه حين ذلك _(خالص اتنان رجاله محسبوبين على ومفيش حفيد يشل اسم الرجل يوكستى ) وتشعل الدنيا نار ..ويرد كوكى ويقول لها _(وانتم جوزتنا واحنا معرفنش نجايب حفيد .فين الجوز وراح تشوفى ) فتقول _(جواز اييه .يباو جوز انت .اصال احنا فقراء يعانى .ولسة بتكون نفسكم .لو على العرايس ياخوى اهى كتير .والنهارد خالص مفيش كل حاجة سهلة حتى من غير جوز بس انتم ال شكلكم ربنا ال اعلم باء وبالش فاضيح ربنا امر بستر ) .وتبداء عليهم حفلة من شرى وهى فريدة من اشعالت النار والسخرية بكالمتها عن انهم مثل الفقراء وهميتوفر لهم كل شئ من ثراء حقيقى ومكسب لهم شخصى وسهولة كل شئ تلك االيام لمن يريد االرتباط وافندينا معهم فى تلك السخرية ورمئ الكالم عليهم هم االثنان فى شئ مخذل لعالقتهم ببعض كما لو كان شواذ ..حتى ينكشف ما بهم من اسرار من عدم االرتباط لكال منهم فى قصة الحب ..حيث امر وتعلقه بفريدة واليقوى ان يرد او يقول شئ ..وكوكى وقصته المخفيفة التى كما يظن هو وهم كلهم مكشوفين لبعضهم البعض ومعروف ما بداخله وما هم فيه وتظل الحفلة وفريدة وشرى على شئ واحد النهم يعلموا انهم لن يجرواء على الرد معهم 419
حتى فى هذا الهزل .وما هم فيه من حب فى قلوبهم لمن يحبوا ..حتى تقول فريدة الكلمة التى تلعب بها عليهم من انهم اخرهم االثنان سيكون لبعض باى شكل وهى من ستحسم هذا االمر فى نهاية حبهم هذا الذى فعال كما لو كان حب عشقين ويمكن حتى لحب العشاق ان ياتى عليه وقت ويتغير اال انه فعال حب الذى ليس به اى تغير وهو االخوة والصداقة البريئة ....وهنا بداءت لتحكى ماحدث وهى تقول لهم ................................................. _طبعا ال حصل ان ال بره بيعلبوا على غباء وغرور شوية ناس مش عارف اقول اغبياء والغرور .المهم انهم برة بيلعبوا واهى ياى تجاى معهم .او االمر يكون زى كل مرة بس الداعم كبير وجامد .انما المهم هم يكونوا بعيد عن الصورة وخالص عشن لو االمر فاشل مايخسرونيش او يعنى المهم اللعبة .وطبعا النهارد الخطة .مش انهم كان النهاية لى انا وانتم وال عوزينه منى .وانتظر جالل اللعبة ال بيلعبوا بها معى .وهو فاكر ان هو ال بيلعب وراح يتصرف وينهى االمر طبعا كل دا واضح وانتى عارفة يادودى .انما االهم باء هو ليه النهارد النهاية وكشف اللعب ..فقالت دودى _االمر واضح اساسا بره انه غيب عنك ولعبتك ال بتلعبى بها ان طول ماهو بعيد خالص مخك وتفكيرك مشلول صح _صح بس نسيتى اهم حاجة .االتراك فكارهم طبعا ..وكانت وهى تتكالم ومارى بين يدى دودى تسكب عليها الماء وتمس جسدها برفق وحب.. وفريدة تكمل _االتراك ال دخلوا اللعبة عشن كل حاجة واهم حاجة عندهم التارة فكاره ..فقالت دودى _طبعا فاكرة .واالهم كمان شغل االنتقام بتاع المراه ال هناك من غرورك زى ماهى فى دمغاغها ..فقالت فريدة _انا مكنتش عوز اجهد نفسئ فى البحث عنه .وانا عارفة ان الكل يهمه وجوده معى واالتراك النهارد فاكرين خالص انها النهاية وال بره .هم مكبرين الموضوع فى رواسهم ومستغلين غرورهم وكل االمدات عملينها لهم .واهو راح يلعبوا معنا الليلة وبكره على االقل بعد ال تعمل فيهم من شوية .وهم بيرقصوا عظالتهم معه زى ما فريد شوقى بيقول فى الفيلم. فاكرها يمرمورتى الممثل دا والفيلم ال قال الكلمة دى فيه اهو دا ال حصل هم حسوا انه مريض وقالوا نجرب واهو نعرف راح نكمل ازاى او نتهى ونخلص بس االهم هم برضة عوزينه حى معى .وفعال يظهر ان كلنا افتكرنا مش االتراك ال كلنا قولنا هو راحت عليه انما صدق ال بره اكيد عارفين وفاهمين انه هواييه .بس لما بعتوا العربية ورانا وكان فيها بجد مش تفخيم ولتمجيد فيه وانتى على يقين من كالمى ومصدق يادودو رجاله من الوحوش ال لوكان وقع حد منا فعال الليله معهم كان انتهى االمر .وطبعا انا هنا معنديش اى سالح من اسالحتى .وبجد هو السالح الوحيد هنا هو وال 420
معه .وغير كدة انا مخى بجد وقف اكتر من شوية حاجات النهارد .ومعنديش تركيز ان افكر اختراع او اعمل اى وسيلة دفاع .وااليام ال فات كنت معيشكم على وهم انى اعمل اى حاجة وبخترع وعندى االسلحة لكن ! كان االمل ان يوصال لى بسرعة مش عشن بره .الء عشن ال هنا .دا ال غير كدة بره انا بنسبة لهم انتى عارفة هم عارفين راح يخلصوا منى امت بس اهم بيقول يمكن تطالع جديد وغيره .المهم برضة احنا هنا فى المكان دا مفيش معى او تحت ايدى اى حاجة هنا فى البيت دا واالهم ان احنا فى مصر يعنى شغل بره مش راح ينفع هنا عشن اوال اواخيرا انا مصرية وكفاية العين على. ومحدش من االمن عوز يجاى على سكتى وهم عارفين ال بيحصل وعشن مستقبله ال على كف عفريت بسبى يضانى يابنى ...وهى تذهب فى تسبيل ..حتى قالت لها دودى _يعنى فعال ابنك وخايف عليه .ها حصل اييه لما العربية ال فيها وحوش جات وراكم اصال .احنا خالص .انا كمان عجزت وراحت على ..فقالت لها فريدة وهى تعبث فى صدر مارى التى فجاء وعلى غير عادتها ..ابعدة يدى فريدة وهى كانت تترك لها نفسها طول الوقت ..مما جعل فريدة تقبالها بقوة على جبهتها وقد فطنة دودى الامر ..وانها االن فعال صدقت فيما نويت ..وفريدة تقول لدودى _عجزتى دا انتى اول واحدة كانوا راح يبداء بيها ويعملوا حفالتهم عليكى يموزة .المهم ان الخطة من اولها هى الغرور وعنصر الوقت وضربة واحدة وكل شئ ينتهى مجرد التمكن من العربية مع اول سيطر علينا .والباقى انتى عارفة باء .هى عنصر المفاجاء عشن مع غرورهم برضة عملين حساب لوجود القوة زى ماحصل بره معنا احنا ومش مع امر وكوكى لما اتخطفنا اول وصلوهم لندن .انما هنا اللعب فى مصر .يعانى قالب العربية ويتم التخدير وهو اللعب كله على التخدير او غيره المهم .امر اول موقف بالعربية بعد ماهو اال افقدهم التوزان ونزل الن ال كان فى راسه ساعتها نفس الكالم ال بقوله .وفعال مكانش فى حد من زميله لسة وصل على الطريق عشن يلحقنا لن كان الموضوع متجهز ينتهى فى اقل من دقيقة لو تمت السيطرة .وبعد ماطلب منى ان اتحرك انا فعال معرفش ال حصل معى من ذهول للموقف او احساسى انه مريض وكان فكرى فعال ومش عارفة ازاى حست باالحساس ال فى راسه مش قرائة افكار الن ال بينى وبينه هو احساس االم بس .وهو كل فكاره لما نزل هو او احنا .وطبعا انا ومارى االهم متمس شعره منا ودا كان تفكيرى وهو رايح على العربية ............. وهى تتخيال المشهد من جديد امامهم وهى تعيد ماحدث وقد اعتدالت فى جلستها وهى تحكى ولم يكن هذا بالغريب اال على مارى فقط الن .االم قد رات الكثير منهم وليس القليل وهى تستخدمهم فى اعمالها من قبل .وفريدة تحكى المشهد وكانها لقطة من فيلم امريكى 421
...................................... وهو ينزل من السيارة وكل مافى راسه هو نفس الشئ براسها هى وهو عنصر المفاجاء فقط الذى يلعب دائما عليه الكل فى كل االحوال ومع جميع اشكال القوى المختلفة الن من ات ورائهم فهو يعرف من هى او من هو او على االقل من رؤاية احداث اليوم ولكن! هو عنصر المفاجاء ليس اكثر .وان كان من بالسيارة اخرى كان يلعب على شئ واحد اوال وهو قالب سيارتهم التى هم بها او اى شئ من تلك المشاهدة التى تكون اوال فى صراع السيارات كما هو الحال مع محترفى القيادة والسابقات التى تقام فى اروبا ولكن! كان هو من بداء فى احترافية واصابهم ..وهو االن امامهم الشئ غير هو او تلك النساء كلهم .فجثاته قبل ان يصلوا الى شعر واحدة منهم وهو كان بيقين مما تقول لهم االن انها ليست معها اى وسائل دفاع بعد ظهوره لها اليوم .واالن وهو امامهم ويتجه اليهم بقوة كادت تهز قوة من بتلك السيارة االخرى .وهم كان اول ما فى رؤاسهم فعال تلك الفرصة وهو امامهم ان يمروا عليه او على االقل لو بضربة بسيارة التؤدى الى حياته النهم يريدهوا حى وتكون الفرصة وهم من القوة واالحتراف وتلك الفرصة الذهبية التى من الواضح فعال انها لم تكن فى استعداد الاستخدام سحر او عقار او غيره من افعالها .ولم يخطر ببال من بتلك السيارة نزوله ذلك وهو يتجه اليهم وهو بالفعل اليفكر فى شئ غير انه االن اليستحق ان يعيش ان وصال هؤالء لتلك النساء واليعرف كيف هى قوته االن او متى ستصل النجدة .وهى البد من ضربة واحدة االن ينتهى فيها االمر حتى قبل ان تتدخل هى لدفاع عنهم جميعا او ياتى االصدقاء له فى العمل .ورغم ان االمر طبيعى فى ذلك .الن القوة تغلب الشجاعة .ولكنه انتهى االمر فعال النه كان فى لحظة خاطفة كان داخل تلك السيارة كما لو كان دانة مدافع انطالقة او طلقة ( ار بي جى) انطلقت على دبابة وهو يخترق الزجاج االمامى لتلك السيارة التى استعدات توزانه مما حدث لها منه وهو يفقد قائدها التحكم بها على الطريق وهو يعود االن للسيطرة على القيادة لينفذ ما برؤاسهم من ضربة له فى تلك الفرصة وينتهى االمر .اال ان الجميع لم يلحقوا ان ينتبهوا الشئ حتى هى وهى تخرج بالمسدس من السيارة والتحاول الذهاب بها كما طلب .وهى ستفعل ايضا ما يمكن ان تفعله ..وهى تصاب بذهول وهى ترى هذا المشهد التى لم تكن رءاته فعال من قبل رغم ما تعرفه عنه من كثير وقليل ودماء غسلت بها اقداها او تحنات بها على حد تعبيرها هى والموجودين معها .اال فعال كان ذلك المشهد الذى قد مار فقط على االم دودى وتؤامها فريال .كال منهم فى اول اللقاء هناك فى لندن ..ولكنها تلك االم وهى تسمع االن وفريدة تروى وكأن المشهد من جديد وهى تراها وكأنها مازالت فيه ولم ينتهى ................................
422
حيث وهو يجرى بقوة على السيارة المتجه نحوه ليطير فى الهواء بضربة التايكاندوا المشهورة وهو يفرد الساق اليمنه على طولها بعد االرتكاز على القدم اليسرة وطار لينفد الى داخل تلك السيارة وهو يهشم زجاجها االمامى كله وينخلع المقعد الذى به السائق ليصتدام بمن فى الخلف بعد ان اطاح بالمقعد والسائق من تلك الضربة فى هذا الشئ الجنونى الذى ادى بحياة جميع من بتلك السيارة وكأنه حادث تصدم بسيارة نقل عمالقة وهو اليكتفى بذلك فى اثناء الخروج قبل ان يصلح من وضعه وهو محمى بنزول جسده عليهم بعد ان كان كل جسده اصبح داخل السيارة فوقهم بعد ان وجه ايضا ضربة سريعة من قدمه اليسرة الى من كان بخلف الى جوار من لقى حتفه من اثرصدامة السائق بمقعده فيهم االثنان .ولكنه وجه له الضربة على سبيل وهو يتمد عليهم بجسده اما الذى كان باالمام كانت راسه كلها قد دخلت فى تبلوه السيارة ونزل على رقبته باقى ذلك الزجاج االمامى وهو كان لم يتهشم كله بشكل سرطان وهذا الجزء الذى نزل على رقبة ذلك الذى باالمام كما لو كان فى احد افالم الرعب ....وبالفعل ما اصابها هى فريدة كان من اثر كل شئ عليها اليوم وهى كانت تحاول ارسل الرسائل للجميع من انه مريض واليقدر على شئ ولكنها قد اصابها الرعب فعال ان يكون ذلك .او تعرض لضعف .وهى تراهن نفسها وهى االكثر من اول اليوم وقد عجزت ونسيت حتى ما كانت تبتكر وتفعل من وسائل والتى كان اخرها ما فعلت قبل ان يرحلوا من لندن وهى تثير رعب فى اناس ليس مرتزقة فحسب ولكن! كما لو كان جيش مثل افالم المرتزقة الجزء الثالث مع ابطال السينما االمريكية والعالمية مع (سلفستر ستالونى) وهى واحدها فقط وامها وتؤامها ومارى .ولم تتدخل امها بقوتها فى ذلك والهى والحتى رجالها الذين كان انذابح منهم الكثير وفر الكثير بناء على طلب تلك االم لهم بحب والنهم كانوا من اخالص الرجال معها ومنهم من كان سيموت وهو الى جوراها واليريد تركها وهى تفعل بيهم كما لو كان ليس من افالم االكشن وانما احد ما تاتى به تلك القنوات التى هى اليوم من المتخصصة فى عرض افالم الرعب فقط .ولكنها اليوم كانت فى شلل فكرى رهيب وعدم اتزان رغم انها التعمل بقوة اال وهو الى جوراها او قريب منها او تحس به .وغير ذلك فهو كان الحجه لها انها التسطيع اى تفكير وهو بعيد عنها او به اذى .والجميع بالخارج كانت تلعب عليهم به هو وليس حتى المس باحد من اهلها هى من هؤالء النساء وهى تلعب معهم على وتر انها عربية ولن تقبل اى شئ يمس الشرف او ايذاء احد من اهلها ولن يستفيداحد منها ان مس منهم احد لكنه هو العن واكثر .حيث كما لو كان هو االداة التى من خاللها ان تكسر هى ان وقع بين ايديهم او فى يد اى احد مما كان يريدها والتعامل معها .لذلك كان عليها ان تبعده باى شكل من االشكال خارج حياتها لفترة وهى تعرف متى تلعب وتخوض معارك ومتى تعطى وتمنع .وهاهى اليوم والليلة تنجاح من جديد بعد اكثر من تجربة اخرها واهمها تلك التى كانت مع 423
مارى .وهى االن تقراء رد فعل الخبر الذى انتشر ليس للعميد طه فقط بعد وصوله من امر .بل انه من كل فرحة وحب وهو ينتشر بين الجميع اليزداو فخر واعزز به وبها هى ايضا ..وهى تحس بما هو عليه وهو يقف فى تلك الشرفة ومع هذا الجو وهو بالفعل يكاد يرقص وما اجمل من نصر وليس اى نصر وانتصار الى االن وحتى القادم لن يكون باى قوة من هذا الحدث .................................................. وهى مازالت فى الحمام ..ودودى تاخذ راس فريدة بين صدرها بعد ان اصبحت هى االخرى بال اى مالبس مثلهم وان كان ما عليها من ثياب نوم كما كانت مارى فى ذلك القميص وهى ترتديه وهى تضم فى راس فريدة بقوة وكانها قد عادت لما كانت عليه من حالة الشذوذ التى كانت تعيشها وهى تعيش وتقماس دور الرجال وزعماء المافيا هناك فى اروبا وهى تجعل من النساء التى تعمل تحت ايدها او من يتعامل معها من نساء وكأنهم خليالت لها وحتى ان كانت على فرش واحد مع اى رجل وهى تلذذ من كل العذاب وهى تنكل بالرجال والنساء كما لو كانت ثدية وهى تنقام من الجميع ومما حدث لها وما وصلت له حتى تلك القوة والثراء الذى لم يعوض عليها ماضاع منها من حبها لزواجها ابو هؤالء التؤام وحرمانها من احدهم وهى االن تسمع مالم يكن بجديد عليها ..وهى من اول رؤاية امر بعد ان كانت التفوتها اخباره هو وهى فريدة وحين التقت به كانت تحس نحوه انه نفس الحضان لزواجها الذى لم تحب غيره طول حياتها ولن تحب بعده احد من الرجال .االذلك امر وهى تجعله لها زواج وابو بناتها ولكنها بالفعل اذ كانت احيانا تروضها نفسها فى معشرته والتعرف لماذا؟ وكأنه هو فعال عادل اال انها بالفعل كانت تفضل ان يكون ابنها وابن تلك الحبية التى حرمت منها وزوج ايضا لتلك التؤام وهى تحلم طول الوقت بذلك االمرعلى االقل لتعويضها عن حرمانها من ابوها واختها وكل دفاء االسرة هنا .حتى فريدة كانت ترك راسها بين صدرها وهى تعبث فى باقى جسدها والتريد اخراجها من ذلك الشعور واالحساس الذى واصل حتى مارى وهى تظن انها االن فى حالة النشوة وتلك الشهوة التى مرت عليها واالنجذاب لما سمعته مارى ايضا لتحس باالمان ..وفعال دودى معها حق وهى مرت بكل اهوال وحرمان وما اصعب الحرمان مما تحب واالكثر ان تكون عشت معه وهى تحرم من هذا الحب واالبنة ايضا .والرحمة هى انها لها تلك التؤام ودائما كانت تحس فى ذلك االنسان انه به من كل االشياء التى تجعله ليس بهذا االمر السهل ان يصبح ابن لزواجها وابن وليس اخ الابنتها نعم هو اهل لكل ذلك النه فعال لم يفرط فى اى امانة وهى تعلم انه معه كثير من االسرار حتى فريدة لم تصل اليها رغم ما لديها من قدرة وقدرات خارقة .وليس االمر بعيد عليها هى االن..و من لحظات مارى كانت بين احضانه ولم يفعل شئ ومن قبل فريدة وهى بكل حريتها واكثر من االم وهى ترى بنفسها كيف كان معها وهى تاخذه فى احضانها وتغمض عينها بامان وحتى صديقه وكأنهم اوالدها 424
الرجالة على تلك البنات والسند لها وايضا وتؤام فريدة وهى معه فى كل مكان وهى تجد فيه االخ والحبيب والصديق وترى الدنيا من جديد بعينه هو او حتى بكل حرية وهى تسهر وتخرج وتسفر معه وتحاول حتى تقاليد فريدة وهى تنام معه فى فراش واحد بال اى خوف وهى تنسئ كل خوف كان قيد لها ..نعم هى االن كان اصبح لها زوج فى مساعدتها فى تربية تلك البنات او الحفظ عليهم لكنه نعم االبن وكل ما كان يشغل فريدة االن انها تحس بانه جائعا فعال وكيف ياتى اليها ا الن حتى وهم على مثل تلك الحالة وهم فى االستحمام ..وهى تود االن لو خرجت وهى تنهى االمر كى فعال تاتى به لكى تكشف عليه ..وهى تطلب من دودى احضار الطعام االن الى الحجرة . ومارى تؤكد على انها ايضا تحس بما هو فيه من جوع ولكن! دودى التى علقت على ذلك بانها امه وهى تحس به اكثر ..ومارى ترد عليها بانها اصبحت االن هى االخرى له اخت وام ولن تسمح بان يمسه احد وفريدة تاخذها بين احضانها ..وهم يخرجوا من البنايو بتلك االجسد التى المثيل لها من الجمال وهى تقول لها وهى ترد عليها بهذا التعليق انها ان كانت تريده ايضا زوج لها ستفعل وتزوجها منه لو احبت ..حتى قالت دودى لهم من االفضل احضار الطعام من هذا الكالم الذى لن يجدى بشئ على االقل فى موضوع الزواج وانها يمكن ان تزوجه باى احد حتى تلك الصديقة والغالية عليها .وان كان االمر صحيح لكانت تركته لتؤامها التى احبته وهو احبها ايضا على االقل النها مثلها فى كل شئ واالكثر انه يمكن له ان يذوق ما قدحرم منه معها هى .وهى كما لو كان احيانا الشاب يريد ان يرتبط بمن هى كمثل امه .وهو اليريد احد اال هى وهو يرتح مع تلك التؤام التى كانت فعال معه وهى تعوض عليه كل ماكان محرام عليه معها فريدة رغم كل الحرية وهو يرى جسدها ويلمسها .اال بتلك الحدود التى كانت نفس الشئ مع تلك التؤام ولكنه هو االحساس انها حبية وليست تلك االم ..وهى تخرج دودى وتتنهد بعمق ..وهى تسخر من رد فريد ذلك ..وهى تقول لها عن باقى ما سياتى تلك الليلة افضل من هذا الحديث ..وفريدة التعقب عليها وهى تهز كتافيها لها بمعنى ان خبرتك توحى لكى باقى االمر ولكنها لم تشاء ان يستعرض القادم حتى التثير قلق مارى التى تعلم ان االمر لم ينتهى بعد ولكنها بعد تلك االحداث هل سيجرء احد على المجائى اليهم ثانيا وبعد ماراءت ايضا من رجال امن تدخلوا وانكشف االمر هل سيكون البيت دون اى حراسة معه هو من هؤالء الرجال الذين راءت .ونعم هى على علم ان المحاوالت التنهى هكذا من قوة هؤالء الناس وغرورهم وخبراتهم فى الصراعات االمنية وايضا االهم هو االستهانة باالمن المصرى الذى سمعت الكثير عنه كل وقت وافشال كثير من المحاوالت وها هى قد رأت وسمعت االن ما حدث ولماذا اليرحلوا االن من ذلك المنزل؟ والذهاب الى القصرالجميل كما هو فى نظرهم بذلك االسم قصر .وهو قد عاد قبل اى شئ اخر فى هذا المكان المكرهوا لهم جميعا .حتى كان رد فريدة على كل 425
مابراسها هى مارى وهى كانت فعال التحتاج ان تسال النها تعلم انها االن تقراء وتتاكد ممافى راس الجميع تلك اللحظة وهى تقول لها فى كلمات ان (التخفى وكل شئ سينتهى فعال الليلة) ..ودودى تخرج ..وهى تؤكد عليهم ارتداء مالبس ثقلية وكثيرة ..وهى تفتح الباب وتخرج ..وفريدة تاخذ مارى بين احضانها وهى تخرج لهم االثنان الكثير من تلك المالبس ومارى لماتشاء ان تفكرفى اى شئ اخر غير تلك السكينة التى نزلت بها وهى تحس بشعور كانت تحس به سابقا هى وتؤامها حين كان يقطع من وقتهم لالستمتاع باشياء فى هذا الدين من كل ماكان متح لهم من ترك وتعليم فى هذا الشأن التى كانت توفره لهم تلك االم ..واالكثر وهى تحلم بتلك الحياة الجديدة وهؤالء الناس وما تحس نحوهم من قبل ان ترى الباقين منهم ولهفتها لعيش واالقامة فى ذلك القصر بتشوق وهى تعلم متى سوف تقرر فريدة واحدها ذلك لما فى راسها هى فقط لكل االمور والدواعى االمنية فى ذلك .وهى التفكر فيما سيحدث الليلة اوباقى الليالى وفعال فريدة تود ترك ذلك المكان والذهاب فى تلك اللحظة اال انها تريد ان ترحل بعد ان يصبح ذلك المكان كوم من التراب بمن فيه واصحابه ايضا وهى التريد ان يكون هناك اى توابع تباعها فى تلك االقامة التى كانت فى راس امر اول مادخل هنا .من انها اليجب ان تكون فى مثل ذلك المكان وتكون فى اقامة التى تليق بها وهى تجعله له المفاجاء ان يجد ما احب من اقامة فى تصيم زوجها السابق حبيه ايضا ..وهى تضم مارى فى احضانها بحب وتضع عليها تلك الثياب التى تشبه بعضها لهم االثنان من بيجامات حريمى للنوم ثقيلة جدا فى ذلك الجومع اختالف بسيط فى االلون حيث مارى باللون البنفسجى وهى باللون االزرق وكلها من القطايفة ذات السمك الكبير ومن تحتها ايضا الكثير من تلك الثياب من البديات ذات االكمام من القطن الطبيعى .وبعض من تحصيانت فريدة وهى تصنع كما لوكان واقى مثل ما يرتدى رجال الشرطة ولكنها من المالبس فقط .ومارى لم تشغل بالها بما تفعل فريدة وهى تطلب منها ان تقراء على راسها بعض االيات كما فعل امر وهى تسخر منها .ان كانت تعلمت فعال شئ فى ذلك الدين او من معشرته ..وهى تضمها اليها بقوة وتقراء عليها ولكنها ................................................. كانت االن وهى تسمع ذلك الحوار الذى يدور معه هو وعمر فى الهاتف ..قبل ان تدخل عليهم دودى الحجرة ..وماهم فيه من سخرية وكالم مختلف وتحوير لبعض النكات التى تعرفها هى وليس اى كالم عن احداث قادمة وكأن االمر ليس به شئ .وان من يريد تلك الحرب هنا وليس قادم من الخارج فى خطة بديله ايضا كما يفعل رجال االستخبارات وهم يضعوا الخطة واالخرى البديلة لمثل تلك الموقف ومثل ماحدث وهم على يقين من البيت االن سيكون به كل االحتياطات االمنية او المراقبة او جوده هو وهى وتلك االم .ومازال االمر قائم على عنصر المفاجاء وسرعة الحركة والوقت 426
الخاطف واالسرع هناهو من سيفوز مع كل استعمال ادوات القوة والعقل حسب الموقف وان تم التمكين و التمكن منها هى وهو وامها فى ذلك التخطيط لن يفلح احد بعد وليس كالبها تلك الشرسة وذلك المارد ان وقعت هى او هو ..وهى تريد الضحك احيانا على ما يقال االن من سخرية فيها ايضا ما يستفزها هى من اشياء .وهى العادة كما هو حال المصرين فى قالب االموروالسخرية فى اصعب االواقت .وعمر يقول له فى الهاتف على نمط تلك النكتة التى تعرفها هى جيدا ان االن .جميع من بالعشة من فراخ اصبحوا بريش حتى تلك المستوردة من االم الكبيرة .وتلك التى هى فرنساية .قد اصبحوا مثل امه الحالية الفرخة البلدى .وانه لم يصبح ايضا مثل هؤالء الديوك الذى قال( واحد منهم لالخر فى تلك النكتة نغيراليوم وبدال الذهاب الى السينما نذهب الى الجمعية لرؤاية تلك الفرخة المستوردة التى بدون ريش) وكادت تنقل ما يقال لمارى وهى تساعدها فى ارتداء تلك المالبس وتود الضحك ولكنها كانت تريد انزال اشد العقاب بعمر هذا على مايقول ويستفز صغيرها فى ذلك وهو يذكره بحظه التعس فى قلة العيش فى المالذات مع النساء .وهى تلك النعمة التى انعم بها هللا عليه ان يكون محافظ على نفسه ودينه ومستعف رغم كل االغرات التى حوله ولكن !هذا الكنزوالمكسب العظيم من ذلك االستعاف الذى كانت تلك احد نتائجه االن مارى وما هى فيه االن من كل سكينة واطماان ..وهى تزاد نقمة مما تسمع من رده امر على هذا االمر وقلة الحظ .واالخر يزاد سخرية منه انه ديك بين تلك الدجاجات التى هى من كل االنواع وتلك الدجاجة االم التى التقاوم ابدا. واالكثر وهو يحكى معه عن شائطى العراه الذى سيكون الليلة فى هذا الجو شديد البرود ولكن !هو الدفاء الذى ينبعث لمن فى هذا الشاطئ من ممارسة الحب بشكل كما هو حال ما فى تلك المواقع واالفالم البرنو على النت .وما كان قديما فى افالم الفيديو وهى تعلم هذا الكالم وما مقصده والى اى مغزى هو .وليس عليهم طبعا فهى تعلم سر االمر وهى تتاكد من انهم االن اصبحوا قد وضعوا ايداهم على هذا المكان وتمكنوا منه بقوة اال انها مازالت تعرف وهم ايضا وهو امر ان االمر ماهو اال عنصر وقت ومفاجاء .ولكنها فى غضب ان يقال مثل مايقال االن من حديث وهم على يقين انها سيصل اليها. االانهم كما لم يهتم بها االن او انها اصبحت الخوف منها كما كان يراد فى تلك المحادثة ومن على ذلك الهاتف الخاص بها .وهى تتوعود االثنان وباالخص امر كما لو كان ابن قد كبر وهو االن اليخاف من اى رد فعل الامه .وهذا هو الذى يثير غضباها .وما يرد به على زميله من االسئ انه سيعيش فى حرمان يرى كل فرخة بريشها فقط وحتى ايضا ان كانت الفرصة له ان يشاهد تلك المقطع السخانة اليلحق التمتع بها حين اهم شئ فيها. وحتى لما اتحات له الفرصة ان يذهب الى شاطئ العاره الحقيقى لما يلحق ان يداخله وهى كانت على راسه قبل الدخول ..حين ذهب به زوجها السابق خلسة لكى يخرج به قليال من سجنها او كلما ارد ذلك الزوج ان يذهب به الى 427
اى مكان من تلك االمكان هناك فى فرنسا كانت له بالمرصد ..وحتى مع تلك االم التى كانت عليهم العن منها هى ورغم كل ماهو متاح تحت يدها من كل االلوان واصناف الدعارة والنساء ..وسخرية عمر منه انه اذ ذهب الى ذلك الشاطئ ستكون فاضيحة لهم جميعا مع اول دخوله وهو يظهر عليه ذلك الحرمان من تلك النعمة التى هم عليها الغرب من هذا االمر وسيتاضح انه مصرى مع اول تغير يظهر عليه والخوف ايضا من تلك الفرخة االم لو كانت معه .او ايضا ميس امال كما يقول عمر لها لو كانت هناك ..وهى ذهبت ايضا الى ذلك المكان فى احد الرحالت معهم اال انه هو لم يذهب وهو كان يومها فى اشد حاالت الغيرة ولكن! على امال وليس هى وهو يكتم غيرته عليها النها معها زواجها ولكن! امال التى عادت مسرعة هى وفريدة بعد ان دخال ولما يشاءوا ان يصلوا الى تلك المرحلة من احساس امال بهذا االبن لها رغم انها كانت دائما ترتدى مالبس البحر ولكنها تحترم وجوده معها لما تعلم به .اال انها بتلك المالبس امامه فى البيت وهم معا بكل حرية ولكنها بالخارج كانت تحترم تلك الغيرة عليها وهى فى قمة السعادة بذلك وعدم الضيق وهى ترى الخوف عليها منه .ولم تندم ابدا على حبها وتربيتها له هو ومن معه ..ولكنها االن حزينة عندما كان عمر يقول له انها امه هى فريدة فعال ..وامر يتهرب من تلك الكلمة ويقول له انه االن يعمل عندها ومن يومها هى سيدته .واليصل الى هذا الشرف والمرتبة مهم عال شأنه وانها لها كل الشكر والعرفان وهى تجعله معها طول تلك الفترة التى اليعلم لوال وجودها معه وحنية وهى التحسه ابدا انها تشفق عليه او تحسن لمثله فكيف يطمع ان تكون له االم .وهى سب لم هو فيه .وكل مافى قاموس االحسان وهو يرد عليه بتلك الكلمات التى يحس من يسمعها انها كما لو جاءت به من احد الملجاء او وجدته على احد االرصفة ..وهو يحقر من شأنه اذ تكلم عنها وعن حياته معها وانه اليستحق العيش كلما فكر او حلم انها بعد ذلك ان تكون له وحده هو زوجتة .وهو اليستحق ذلك التراب الذى تمشئ هى عليه ..وهى تدمع وتود لو تذهب اليه وتقذفه من تلك النافذة االن على مايقول من ذلك ..وهى كثيرا ما كانت تنزل به اشد العقاب حين تسمع منه هذا او يصل اليها شئ من ذلك الكالم ..وهى ترد فى نفسها تلك الكلمات االن التى احست مارى انها فعال تسمع وترى براسها مايدور فى هذا المنزل وهى على علم وتجهيزواستعداد لكل شئ ..وهى ترد تلك الكلمات _(انها هى من التستحق شعره منه وترب قدمه وليس هو من اليستحق الترب الذى تسير هى عليه) ومارى تقبال راسها وتضمها اليها بحب وهى تحس بهذا االمان من ذلك الحب ..وانتهى الحوار بينه وبين عمر بعد ان ساله هل سوف تعود جدته االن دودى .وذلك بحكم انها امها هى فريدة وهى امه. وذلك ما كان سب تلك الكلمات التى دارت بينهم عن كيف يكون لمثله ان يكون ابن لتلك الدكتورة عظيمة الشأن وتلك االم التى كانت تسيطرعلى اروبا كلها كما لو كانت كأنها هى دولة اسرائيل؟ وعمر يقول له _(هل 428
ستعود جدته الى العمل من جديد فى هذا الشاطئ )الذى من الواضح ان فى ذلك البيت مثل اى قطعة ارض تخصص فى كل دولة لسفارات وتكون هى بمثابة تلك الدولة الممثلة فى تلك السفارة .وهذا االمر ليس مثله كا اى باقى بيوت الدعارة الموجودة او المعروفة .او حتى تلك االمكان االن التى تخرج منها بعض اللقطات كما بالخارج ولكنه يبدو كما لو كان خاص بقناة فضائية من تلك القنوات التى من السهل ان تبث ارسلها من اى بلد ولكن! قناة خاصة بتلك االفالم فقط ما يتعلق بتلك المشاهدة واليعرف طريقها احد .الن هذا المنزل به هؤالء النساء هى وامها واالمكانية التى هم عليها االثنان ومعهم تلك المهندسة ذات الصيت العالى ولكنه هو ومن معه فى المراقبة وبعد ان علموا من تلك السيدات قد ايقنوا انهم العالقة لهم بتلك االمور التى لم تصال اوتكون معلومة الاحد حتى بداءت المراقبة .ولكن! هناك اشياء فعال بها اسرار النه ليس من المعقول انهم العلم لهم بتلك االمور الرهيبة فى مثل ذلك االمر وعلى االقل لفريدة وماهو معروف عنها .وان كانت تلك االم فهم على يقين انها يمكن فعال ان يكون االمر فى ادارتها وهى من كل قوة ولها سلطانها حتى لو هنا فى مصر والمثل فى ذلك تنكرها وحتى لو هى تحت مراقبة من اول االمر .او حتى قبل ان يعاودا جميعا .لكنه تاكد اليوم انها لم تفعل ذلك فى شئ هام .واكيد لها دور واضح .وفعال مع االمن هنا. وهى قد تركت كل شئ لمجرد ان اتات الى مصر .وهى تحب ان تكون تلك المراة التى عاشت هنا بكل حب بين اهلها .وما علمه عمر عن قوتها فى تربية تلك البنات مارى وتؤام فريدة .وما وصل له من قبل من حديث كوكى عنها .واالهم القائد لهم وهويؤكد انها االن تتحمل كثير من االشياء على غير ماكانت عليه فى الخارج .وفريدة التى كانت ومازالت التعلب مع هؤالء التى تتعامل معهم اال من منطلق انها عربية مصرية ليس لديها اهم من شرفها وشرف من معها وفى حالة عكس ذلك ستكون لعنة ولن يستفيد منها احد وهى تحرق الجميع .بعد ان تكون هى جثة الرجاء منها اذ مسة منها شعره هى وتلك الفتيات معها .وايضا امها .واالهم هو كما لو كان فتاه مثلهم ولكن! اللعب هنا فيه شئ اخر وماترك حتى االن لتلك الليلة .وما سيكون من اشياء بها الكثير من االسرار على االقل منه تشرده تلك الفترة التى من الواضح انها لها االرتباط الوثيق بفريدة ومن وراءها اتصال وتالعب بعقول ما عن طريق من هنا من عقولنا نحن وما ندبر ونفعل .وهم يعرفوا انها بتاكيد تعرف ما تتواصل به تلك االم مع االمن .وان فريدة تود اللعب بمفردها فى ذلك والتعلم ان امها فى تواصل مع احد هنا .وهذا هو احساس العميد طه فى ذلك الشئ مع التوصال تلك االم .ان ابنتها من وراء االتصال باالمن .حتى لوحدث شئ تكون تلك االبنة فى امان ولكنهم يعلموا انها التعتمد هى على احد اال امر فقط .وهى تتنظر ظهوره حتى تنهى كل شئ .وهى تعلم ان مع ظهوره سيظهر الجميع مثل ما حدث ولكن! فعال تلك المرة تلك االم لما تكن كما هى معروف عنها وهى تعيش بقوتها وجبارتها بالخارج وهى فى خوف 429
على هؤالء البنات حتى من بالخارج .رغم انها تعلم انها تعيش بكل امان االن فى وسط من هناك من اخوة وزمالء تربوا مع ذلك الصغير وكل حماية لها من هنا .و مماهى فيه من علم وثراء ايضا .ولمعرفة من بتلك الدول انها من هى حتى على االقل من جنسيتها االجانية التى تحترم بشدة فى تلك البالد ولكن!نعم هناك شئ ما .وها هو االمر على وشك االنتهاء بعد ان ظهر هو. وبعد ان اطمان الجميع ان اللعب هنا فى مصر وان من يلعب االن تلك اللعبة هم شرزمة قليلة تاخذها القوة الوهمية والغرور فقط لما واضح وان استغالل من بالخارج لهم لما هم فيه من غرور وهم يلعبوا بهم .اما كان من ورائهم النافع او التضحية بهم النهم عباء عليهم وهم مثل الكالب الضلة .وان انتهت منهم هى او من هنا فال شئ يضرفى ذلك .وهم كل البعد عن االمر حتى اليتم خساراتها لهم واالكثر االن انها هنا فى بلدها وهى بفعل لم تتصل باالمان او اى احد مما كانت تعيش وتحب وحتى حبيها هم من واصلوا الى طريقه من اجلها .وهى تعلب عليهم بكل ذكاء فى شئ لما يدخل الى االن عليهم فعال .انها التريد ان تكون مع احد وهى تغير كل نشاط لها وانما هو ذلك الصغير لها .وايضا لم تحاول البحث عنه وهم يعلموا انها يمكن ان تصل اليه بسرعة .وهى تظهر للجميع انها التريد شئ حتى هؤالء من احبت وتحب فى شئ جعلهم هم من يبحثوا لها عنه وهى تثير جدل كل من حولها وهى تعيش فى ذلك التهديد والرعب ومثل مايدور حولها فى ذلك المنزل .وهى التاتى بشئ وحتى امها والرعب التى اثبت الامن هنا انهم فعال ورعب وقلق هؤالء من هنا بمصر ومن معهم االن الحولة والقوة لهم من هؤالء القوم ايضا وهم ايضا يبحثوا عنه هو لما لهم معه من ثأر.والكل فى عجب كيف لم تطلب حتى االستعانة باالمن .وتلك االم للخوف لها والتنكر فى النهار والظهور بالمساء ...اال على تلك التى معهم وكانها اخت لهؤالء التؤام وهى نقطة الضعف وليس حتى هى تلك االم وفريدة وهى تعيش مكسورة الشئ لها فعال ..االتلك وامها ولكنها مصابة بذلك الشلل وبالخارج من عملت معهم وتعمل مقدرين هذا وعلى امل انها ستعود من جديد وباالخص وهى تقدم لهم بعض االشياء ولكن ! قليل وهى تدخل فى راسهم انها التريد عودة صغيرها ذلك اليها افضل حتى اليكون يدها التى تمسك منها وانها االن النافع منها وان كانوا يريدوا الخالص منها اليهم هى ومن معها ولكنها هنا فى مصر سيكون لهم هم على االقل الحماية .وكان ذلك ايضا هو ما قالته امها وقد استيقن العميد فعال انها سوف تخلص من هؤالء من هنا ولكن ! بشكل يظهر حتى لمن بالخارج انه ليس بيدها هى وهذا االن واضح للجميع الن امرعاد وهو االن يتعامل بشكل ليس كما هو ما كان بالخارج وكل تلك الفترة التى حيرت الجميع فيها وهى تعيش بقوة المعلمين فقط او سيدات االعمال لم تبحث او تتصال .والكل يعلم انها من اول وصلها الى هنا كان يمكن ان تصل له على االقل باحساس االم .ولكنها تعيش فى خفاء ولعبة مكشوفة امراة تعمل فى السبتية والخردة .وامها تعمل تحت يدها 430
فى الخدمة علىها ولكن! يدها التى تعبث من اسفل وتوصل ماتريد ان يصل لمن هنا .ولمن بالخارج وذلك الدور الذى داخل فيه االتراك وليس بعيد ايضا ان تكون داعش تريدها .وهى من وراء ذلك االتراك .واالخريات من بالخدمة فى هذا المنزل .وهى محاط بكل رعب ...وانتهى بها االمر وهى تود لو ذهبت بنفسها الى الحجرة االخرى لتاتى به بعد تلك المكالمة وما واصال لها من استفزاز فقط ..وليس كل ما هو تحدثنا عنه كأنها فعالستنهى على الجميع هنا ومن بالخارج وحتى ان كان االمن هنا كما يفعل تجار المخدرات والسلح واالرهاب ..وهى الحاكم لها ولكن ! مازال احد اليعلم الى ما تفكر ولكنهم على علم ان الشئ غير انها االن فى حماية حبيها هذا وصغيرها كما تلقبه دائما ................................................... وفعال قبل ان تتحرك هى لتذهب اليه بنفسها وتفعل فيه ما تريد فعاله من اول رؤايته .او من بعد ماحدث معهم فى السيارة من سخرية وحفلة عليهم جميعا قبل تلك االحداث ..وهى التهتم بمن هم االن فى ذلك المنزل مختبئ كى يقوم بما يريدوا وتفلح خطتهم او تفسد .وفى كال مصلحة ان افلحوا وصلوا الى ايدهم وذهابوا بهم خارج البالد الى اى مكان وهناك سيصل اليهم بسهولة من بالخارج فى حرب عصابات .او غيره اوحتى وهم فى طريقهم وان فسد االمر وقع هؤالء انتهى وسيكون كبش فداء والعالقة الاحد بهم واشياء اليفاهم احد لماذا؟ ذلك وكل اروبا مالئى بالعلماء وحتى العراق وايران مازال بهم من العلماء وما طورى من االسلحة وغيره لكن ! هى لها مالها من اشياء لم تنهى بعد فى الشر الذى هو عشق الخارج قبل اى خير او مايعود على البشر بخير ..وكانت فعال دودى تدخل عليه بجمالها ذلك الذى اليقوم وهو يغلق المكالمة لرؤايتها وهى تجرى عليه وتتعلق به وهى تحضنه بقوة ..حتى كانت فوقه على ذلك السرير وهى تفعل فيه كما لوكانت عاشقة وهو اليحرم نفسه من تقبالها وحضانها .ولكنه كما كان مع امال ايضا وهى تخرج فيه ما كانت تتعذب به بعد فراق ورحيل حبيها وزوجها عنها وهى رغم عمرها هذا كانت تخرج فى ذلك رغبتها وشهوتها بين احضانه ونفس ماحدث االن مع دودى رغم عمرها ذلك اال انها قد خرجت شهوتها بسرعة التناسب فعال مع سنها ولكن! لما بها من نار ولهيب وشوق وما كانت عليه طول حياتها فى الخارج من تلك االعمال وهو بين احضانها كما كانت دائما على نفس االنانية التى عليها ابناتها وامال وهم يترحوا معه بحجة انه هو يتحمال وهو طوق النجاة لهم من ان اليقعوا فى الخطيئة .وهو كان بين ايدى امال ودودى بعد ذلك التى كانت تعتبره زواجها وهذا حق عليها فقط معه ..وايضا امال وهى تعبث فيه كما لو كانت ام تلهو بصغيرها الصغير وهى تاكله اكل وهو ليس االفعل كان اال ذلك الصغير اليحدث معه شئ غير االحساس بحنان االمومة فقط ولم يفكر ان يشعر امال من قبل انه احس انها فى قمة نشوتها وارتياحها معه حتى اليصال الى شئ 431
من المعصية وخيانة هذا الحبيب الغالى الذى تركها امانة له ...وهاهى االن دودى وهى تعيش نفس االحساس التى احست به مارى وهو يملس على شعرها ويقبال فى خديها ويضمه اليه بقوة ولكنها تحس انه بعد ماوصلت له من ذلك الشعور بعدما كانت بين يديه واحضانه كاعاشقة وحبيبة ..فهى تحس االن انها بين احضان ابنها .وهى تاخذ يدها اليسرة وترفعها الى صدرها وتدخلها من ذلك القميص الذى اصبحت فيه مثل مارى وهى تدخل عليه وهى تلمس بيده نهدها االيسر لبعض ثوان وهى تملس بيده على ذلك النهد ..ثم تنزل بيده الى قلبها وتضغط بيده بقوة وهى تقول له –ابو بناتى وقلبى الصغير وحشتنى اييه ما نفساكش ترح ياقلبى معى زى ماريحاتنى وخرجت همى وطول البعد والقلق ال كن فيها ..وهو يقبال فيها وهى تضغط اكثر بيده على قلبها ..وهى تنظر له وتقباله بين عينه وفمه برفق وهى تكمال له _والخايف من الغولة تجاى تولع فيك وتقطع منك على الحى لو لقيتك معى ..فقال لها _طب انا معكى اهو وقعدين قعدة مش تولع بس فى .وانا مولع لوحدى منك ومن جمالك فقالت له _ياها طب انا مراتك .وملك لك وحدك وبصدق ولو عوز تعمل حاجة يقلبى اعمل وبحب وبكل الرضا .لكن! ساعتها مش راح اسيبك الاى مخلوق انت ساعتها ملكى انا لوحدى راح اربطك بسالسلة .بس اقول اييه .ياله تعال ....وهى تقوم به بكل قوة وثبات وتقف ..وهى تقبال وجه وتاخذ يده بعد مااخرجاتها من صدرها ..واالخرى وهى تقبال فيهم كما لو كان طفل وهى تعود معه من جديد لدور االم والجدة فى قوة يعجب من يراها ويسمع مادار وكانها فى لحظة سوف تسلمه نفسها وهو يفعل فيها كل شئ محروم منه.. لكنها قد اخرجت همها وهى من داخلها تتمزق ان يعيش هو ذلك الحرمان وهى يمكن ان تعطى له ودون اى شئ حتى ترح نفسه كما هو يدخل الراحة على انفسهم جميعا .ولكنها التريد افسد طهارته وهذا الشعور انه االبن وانها فعال لن تغير حبها له كاابن وحفيد .حتى لو نام ومارس الحب معها لن تتغير نحوه ابدا .ولكنها تعلم انه ملكا لها وان طهارته تلك هى سب لكل امان لهم ...وهى تذهب به االن الى حيث عادت فريدة على فراشها والى جوراها مارى فى تلك الحجرة وهى تتمددعلى ذلك الفراش نصف جلسة وبين احضانها مارى كما كانت هناك فى لندن وهى بنفس المنظر ذلك وهى تاخذ تؤامها ومارى بين احضانها وكما كانت هنا ايضا وهى تكون معها شروق صديقتها او هم بين احضان امال او تلك الدكتورة االم او حتى شرى وهى تنام معها .او معهم هى وشروق بعد ان اصبحت من العائلة ولكن! شرى لها شئ اخر يختلف عنهم فى حضانها مع الجميع وحسب الحالة المزاجية لها فافريدة ان كانت للجميع مثل االخت على الشباب وهى الدلوعة ولها كل الحنان اال ان الجميع احيانا كان يحس باحساس امر من انها ام وشروق كان 432
ليس معها مثل ما كان من تعامل فى ذلك كافريدة اوشرى ولكن! طبعا امال او الدكتورة كانت فعال من االمهات للجميع اما شرى فكانت مثل تلك القصة المشهور فى صعيد مصر عن االخت الكبيرة فى قصة( العمة اخت الرجالة ) وهى ايضا مثل كل اخت كبيرة مع الرجالة فى كل مكان فى مصر وهى لها الكلمة والراى وليس ما يظهر من ان المراة فى بعض القرى والنجوع فى مصر ليس لها حق فى اخذ القرار وهذا لم يكن حديث فقط بعد النهوض بحق المراة ال فهو من قديم االزال وهى تسيطر واحيانا الكلمة العالية لها .فكانت تلك شرى وحضانها للجميع وباالخص تلك الفتيات وهى معهم كما لوكان حضان اخ او شاب تعشق كل فتاة او تحلم بان تكون بين احضانه من فرط ماترى عليه من حماية وحب وهم احيانا كانت لهم الراحة فى ذلك .وحسب تلك الحالة المزاجية لها ان كانت تترك لهم ان يكون بحريتهم بعد حضانها واظهار تلك المشاعر التى تحدث من هذا الحضن من حب او حنان او غيره وهم فى تلك الحالة االخيرة اليحب احد ان ينكشف امامها بذلك على خوف منها .وذلك كثيرا ما كانت كل فتاة تخاف منها كأنها تجلس مع شاب ولكنه كان حب وكال منهم له فيه من كل شئ وحياة لم يحس ابدا من هؤالء الشباب والفتيات فى ذلك الوقت انه ينقصه اى شئ او احساس بفقدان االسرة او فقر ...وحتى االن وفريال تؤامها تعيش كل ماسمعت عنه وهى بين احضان شروق وحازم وكورى الذى يشبه فى جسده بطل فيلم (بويكا )ذلك الممثل المشهور ( )الذى قدم ذلك الفيلم فى جزئاين مع ايضا الممثل االمريكى ( )فى الجزء الثانى والممثل االمريكى االسمر ايضا ( )فى الجزء الثالث ..وهو من عمر حازم وفريدة واصبح االن له شئ اخر ..مع فريال تلك الحبية التى احبها امر .وكأنه اصبح طبيعى ان كل حب له يكون الحد هؤالء االصدقاء .ولكنهم فعال ليس اى صديق .من شروق تحارم عليه حبها بسب انه علم انها حب لحازم .واالن ايضا فريال .وكل ذلك فى امر فريال ..لما يعرفه اال فيما بعد .بعد ان عرف ايضا انها رغم ماهى فيه من حماية كا انجليزية لها الكيان العلمى والشئ الذى يهب فى دول العرب من تلك الجنسيات ومن يحملها هناك وهى ليست اى احد بل من الخبراء ايضا ومدرس فى اكبر جامعات الخليج والسعودية ومع انها طبعا ممطامع للكثير والكثير من اثيراء العرب او شباب الخليج وما هم عليه االن اهل تلك البالد التى امتالءت بكل انحراف للشبابها وفتياتها وكثرة التراف وما هم فيه .اال ان يد افندينا عليها من بعيد وقريب .وما فيه ايضا هناك حازم وزوجته من سطوه بامجهودهم الشخصى اوال .ومناصب كورى الهام هناك وهى تعوض بماحرمت منه فعال بين احضانهم واحضان افندينا كما كان من قبل لفريدة وشرى .وقد اصبح واضح ان كل فتاة او امراة تبعد عنه فى حبها كأنها تعلم انه فعال ملك لفريدة ولن يكون لغيرها ويتحرم الحب عليه من نفسه ومن الجميع فى شئ سريع يظهر فى وقت فعال بعد ان يتحرك حتى هو قلبه كما حدث مع فريال وليس شروق النه وقت شروق كان فعال هناك الفراق فى كل 433
شئ بينهم اما فريال فكانت على وشك فعال الزواج منه وكانت كل االجراءت قرب االنتهاء وفريدة كما لو كانت االم له هو وهى تسعى النهاء ذلك ولم يعترض احد لهنا والهناك .ودودى التى كانت التصدق نفسها وحلمها ان يصبح هو زوجا لتلك التى حرمت من كل حنان ابوى ولم يشك احد لحظة من ان فريدة تطمع فيه لنفسها .ودودى تحلم به من اول معرفتها بما بينه وبين وفريدة من عالقة تاكدت من كثرة ماسمعت وراءت وهى تتابع كل اخباره وماراته بعينها انه فعال ابن لها ولكن! ايضا انتهى االمر قبل حتى تدخلت فريدة لرحيله من تلك البالد .وما حدث هناك وهى تضحى الول مرة باان يبعد عنها خوفا على حياته ومستقبله بعد ان وقع فعال فى فخ هؤالء االوغاد باسم حبها فى اخر مرة وهو يقدم لهم خدمة كاد ان يضيع عمره ومستقبله كالهم معا .وهو واحده وليس معه حتى رفيقه فى كل المصائب هناك باالخص كل هذا وهم يثبت لها بالخارج كيف انها مهم وصلت وكانت قوية هاهم قد اوقعوا به فى لحظة وهى التنسئ له ذلك ابدا انه تحرك دون العودة او مشوراتها حتى ان كان الخطر بها وهو لبد له من الرجوع اليها طالم انها موجدة وبخير ولم تكن تحت رحمة احد او مخطوفة حتى يكون له حق التصرف كما كان يفعل طول الوقت ولم يحسبه احد او يلوم عليه حتى عمله الذى ليس ملكا لنفسه فيه وانما هو القول الدفاع عن شرفه واهله .وهى فعال ليست اى احد وهو يعرض نفسه وجهات معه فى ذلك الاشياء خطيرة. ولكنها هى كيان مصرى قبل اى شئ ويكفى كثيرا من العلماء المصرين الذين تم اغتيالهم على يد اليهود وكل من يخرج من مصر ويتم االستحواذ عليه من الخارج ..وانتهى االمر وهو يرى مارى بوجها الوردى االن المالئى بالنور فعال وهى بين احضان فريدة ......................... وذلك المنظر الذى حدث منه وهو يثبت للجميع . انه فعال ماهو االابن لها وما حدث منه وهو يجرى عليها حين راءها وهى جلسة امامه االن ..كما لو كان طفل راى امه مريضة وقد منع من االقتراب منها وظن انه لن يراها ثانيا واالن وهى امامه وهو يثبت لهم ذلك ومن يرى هذا من كل من يعرفه ويعرف بقصته معها كيف يظن انه يفكر فيها يوما ان تكون زواجه له وهو رجالها الذى يحكم عليها او يتحكم فيها ..ونعم هناك من الزوجات المتسلطة ومن تحكم هى عالن اوسرا وهى االمر النهى ولكن ! ليس لمثل ما كانت تسمع دودى عن ذلك معها ومعه من هذا االحترام .وليس الحب ومارارءته هى وتلك الفتيات هناك مارى وفريال وهم على االقل كانوا يقول انه يفعل ذلك من اجل انه فى غربه وحده وهى هنا االقوى بمن معها وما تملك وكل شئ هى فيه .ولكنهم تاكدوا من صدق ذلك االمر حين رواء قوته وكيف انه من السهل ان يكسب الكثير والكثير والحاجة له عند احد .ويمكن ايضا ان ينهى قوة وكبرياء ومملكة تلك االم ومن هم وراءه .وتلك الثروة ليس لصديقه فقط وانما هو بما ثبت ايضا للكل هناك انه 434
ابن لذلك المليرديرابو صديقه ...وها هنا ايضا بعد ماصول الى ذلك العمر ومن شأن كبير وهو يجرى عليها ....ويقبال راسها ثم يرفع يدها اليمن ويقباله وهى التمانع ذلك ..ثم يعود اليقبل جبهتها ..وهى ترد عليه كما لو كانت ام فعال وليست اى ام بل لوكانت ام مسنة ..ودوى تقف وكلها انوثة متفجرة كما هوحالها الدائم وهى بالمقارنة فى ذلك المنظر كما لوكانت هى اصغر االن منهم هى ومارى ..التى قامت بعد اصبح بين احضانها هى فريدة ..وحتى دودى فى اول للقاء بها لم تكن تلك االم التى حرمت طول ذلك العمرمن ابناتها او فى اى للقاء بعد ذلك كان مثل ما يحدث االن معه او سابقا ..وهم يروا فعال انها ماهى اال ام له وهى تقول له _بستك العافية قلب ماما اييه كنتى راح يقف قلبك يابيضةعلى امك ها حس بيكى ياقلبى ..ومش هم كلهم قالوا انها تعسيلة شوية ..وهى بكل خبث فى تلك الكلمات وانها تعلم مادار اثناء تلك الغيوبة ..وهو يجلس بين احضانها بال اى خجل وكما لوكان فعال صغير وعاد الى حضن امه بكل حب ..وهو اليستطيع الرد او الكالم بعد رؤايتها وهى امامه بخير والفرحة على واجها كما كانت وتاعود منها ذلك بعد كل نجاح او امرا من تلك االمور التى كانت تسعدبها وتسعد قلبها فى كل حياتهم معا ..وهنا خرجت دودى وهى تقول وهى التعرف ان كان ما بها غضب او غيظ مما يحدث ولكنها فعال تعودت ذلك بينهم طول مارات معهم ..وهى تقول _(انها ستذهب الحضار الطعام االن ) وخرجت بالفعل دون اى تعقيب من احد ..وفريدة تاخذ مارى من جديد فى حضانها حيث كانت وهو من الناحية االخرى ..وهى تقول له _ها مريم دلوقتى خالص اى حاجة انت عوزها لك .تحب اجوزهلك والاييه رايك .وطبعا حبيب قلبى مفيش راى بعد راى انا صح ..كما لو كانت تلك االم القوية المتسلطة او ماهى عليه من فريدة التى التختلف طول حياتها عن اى رئيس او صاحب عمل دكتاكتور ..وحين سادت فترة من الصمت لم يرد فيه فعال .وكأنه ذلك االبن الذى اليحب معصية اورد كلمة اوطلب الامه .رغم انه هو المتحكم فيها فى اواقت كثيرة لكنها هى من تحكم بالفعل وتظهر بذلك امام الجميع االاواقت التى الحكم والراى اال رايه هو .ولكنه دائما ما يخافها .وهو تعود على ذلك من اول ماتعرف بها وترب بين احضانها ..وهنا قبل ان تقول شئ ..كانت مارى وهى تتمنى لو فعال ان يوافق على ذلك لكنها تعلم انه الغيرها وهى ايضا فعال تحرك قلبها لمن رات اول الليل ..وتعرف ان فريدة لن تكون لها اال لما تشاء وتحب وحتى لوصل االمر من زوج باامرهو لن يرفض ان كان ذلك طلبها او امرا منها وهى التحب هذا ولكنها تعرف انه سوف يخلص لها ولن تندم على ذلك النها لن تحس معه بغير حب وانها من ستكون وحدها بقلبه وقت ذاك ولكن ! االمر لبد ان يكون فعال فيه الحب .وهو ايضا كان نفس التفكير ان كان ذلك الشئ لن يمانع تلك المرة ويكفى العمر الذى يفر امام عينه وحياته ..ومارى تلك حلم الاى انسان فعال لها دور رائع فى الحياة اليقل عنهم جميعا وهى تحارب من اجل الحافظ 435
والوصول الى ما هى عليه .ولوال صدق نيتها فى حياتها ما جعل لها الموالى من يكون معها من تلك االم والتؤام .واالن وهى بعد ان اصبحت اليقدر احد على التفريط فيها لن يمانع .ولكنه تذكر من تنباء بهذا الخير ذلك الرجل الذى له اب ايضا قبل القيادة ومن تحرك قلبه دون اى سابقة انذار اوغيره وقع فى حبها والاحساس ان الخير اتى (..ال ال ) لبد ان يقدم الجميل لهم وعلى حساب نفسه ليس جديد وهى تستحق ذلك الذى احبها وهو يأمل هو وابيه فى شخصه وما سياتى من الثقة فيه .وها هى تلك اول بداية لحياة تعود من جديد بينه وبينها وما سياتى من وراءها .وان كان فعال اوله خير .وخير ماتبداء واليهم من احداث هى متوقعه ومعروفة ايضا مادام عقله يعمل ويفكر وتجتمع به الى جوراها .وهو االن بين احضانها يترك العنان الافكره بال اى قيد .حتى تقراء وتعرف واالهم هو االحساس به كما تقول دائما وليس من قراءة لما فى راسه حتى اليكون لها اى قرار بقوة وتعرف بكل تاكيد منها ان من هناك ايضا اهل لها وانها بالفعل تحرم عليه كل حب اال حبها .وهى تطلب من مارى ان تاتى لها بحقبتها الخاصة الطبية كاطبية االن ....ومارى تقبالها قبلة خفيفة على شفاتيها وهى تنهض ولكن! فريدة التى حسمت امر مافى راسهم ..وهى تجذب راسها برفق نحو صدرها وتجذب راسه ايضا حتى اقتراب من وجه مارى وهى تقول له _ياله بوس اختك الكبيرة الصغيرة زى ما انت وهى تحبوا تكون لبعض .ها عوزه يكون اخوكى اييه ..وهو يقبال جبهتها ..ومارى ترك له راسها بحب.. وهى تقول مسرعة فى وجه متورد _اخوى وابوى اناطول عمرى محرومة من االخ واالب ..فقالت لها فريدة وهى تضمهم االثنان بقوة على نهديها وهى تاكد تموت من الفرح _من الصبح .والصبح ليه من لحظة ماوصال الخبر للكل وانتى راح يكون ليكى اب واكتر من اب واخوة كتير اواى .والدنيا هنا كلها راح تكون اهلك وناسك واحبابك ..وهو بقاء نشوف له فرخة من غير ريش .والعلى االقل تقلع ريشها وهى معها من نفسه .واهى الفرخة كتير فى العشة على السطح .وال اييه ياكلبتى انتى ..وهى تشد فى شعره وهى تجذب فمه تقباله كما لوكان طفل وهو يعلم االن انها قد علمت بما دار من كل حديث كان بينه وبين عمر والسخرية .والذى جعلها قد احست وهى فى الغيوبة بكل مادار.. وهو بكل شكل لن يعقب او يقول شئ ويرد عليها ..وهى تكمل _بس برضة عن نفسئ انا .فى فرخة هى ال داخله دمغى لحد دلوقتى ..وهى ترك مارى لتذهب الى ذلك الدوالب لتخرج حيقباتها تلك التى بها اشياءها العادية جدا من اداوت الكشف الطبى وليس التى بها تلك االشياء التى التختلف نعم مافى داخل تلك الحيقبة ولكنها االخرى كما لو كانت حيقبة سحراه .وبها ما بها وحين كان هو بين احضانها اليريد تركها ابدا ..ومارى قد عادت وهى تمد لها يدها بتلك الحيقبة ..وفريد تقوم وهى تطلب منه رفع
436
المالبس لباءد الكشف االن ..ومارى التى خرجت من الحجرة وهى تجه الى الحجرة االخرى وفريدة تقول لها _لو عوز تفضلى معنا خالص هو اخوكى وعشن اعرف كالم الدكتور قال اييه ..فقالت لها مارى يعانى اكيد انتى عارفة ..وهى تنصرف دون تعقيب وتدخل تلك الغرفة التىبداءت منها تلك الحياة الجديدة ..واردات فعال ان تنزل الى حيث دودى لتحضر معها الطعام .ولكنها خافت فجاء وحست من جديد بما فى تلك الليلة وهؤالء االسيويات وذلك البواب ومن معه وهى تعلم من سرهم .وايضا مافى تلك الليلة من تدبير .رغم كل ماحدث من رسائل وصلت لمن يفكر فى عمل اى شئ معهم الليلة وهى تحس بل وتعرف انهم يعلموا اشياء سوف تحدث النها حرب وتلك هى معارك منها وهم لم يشاءا اخافتها لكن ! االمر واضح واليخفى على احد ................................................................................ كانت وهى تجهز تلك الحقيبة وتخرج ادوات الكشف وهى الى جواره على الفراش ..وهو كما لوكان امام تلك الطبيبة فى حجرة الكشف عليه كما هو حاله دائما معها فى تلك الحالة حين يكون تحت يدها للكشف عليه ..وهى مصرح لها بكل شئ فى ذلك الكونها طبيبة واالكثر وكل صغيرة وكبيرة وهو يخضع لها ويمتثال الاومراها فى ذلك فى اى وقت تحس باى شئ يطراء عليه او على جسده كارياضى وليس اى رياضى وهو يمثل الوطن ويمثلهاهى وكل من معهم فى حياتهم ..ولكنها مع الثقة التى بها من انه لم يخلف الاى عهد او يفسد نفسه وجسده وهو يتحكم بكل رغبة .اواى شئ يمكن ان يؤدى به الى الهوية ..ونعم هناك تلك االشياء من افعال الشباب اال تلك المحرومات من ااقتراف االخطاء التى ياتى به من فى مثل سنه هو وصديقه .وكلهم اذ انهم كلما ذات قوتهم واجسامهم وماهم فيه من كل شئ يجذب اليهم كل من يراهم او يتعامل معهم اال انهم كانوا عكس كل ذلك .وحتى ذلك المولد بمعلقة ذهب فى فمه صديقه .اال انهم كلما ذاد معهم تلك القوة كلما اذاد الخوف اكثر من هللا عزوجل وما انعم عليهم به .وكلما ايضا اذاد لهم الشوق والرغبة ولكن! كان االهم هو ذلك الكسب الربانى وهم يزاد فى الورع والتقى .وحتى كوكى هذا الذى بالفعل لم يكن االبن الغنى المرفها فحسب .وهو يعيش كما لو كان شاب ارد لنفسه النجاح وتفوق مثلهم .وابوه يفعل معه تلك االشياء من التربية والفلسفة التى ال تفاهم الاحد بسهولة. وكأنه ليس ابنه من صلبه ..وهو اول االمر قد ات له بشرى لتكون االخت الكبيرة وليس اى اخت ومن قبل وهو يتركه لتلك الفالحة ام حسن بكل حرية لتربي فيه كل االصوال والقيم وهم جميعا بعد ذلك قد تولد فيهم اشياء تزايد من حب الناس اجمع لهم .والنجاح الذى اصبح كال منهم فيه والمراكز القوية بمجمهودهم واحدهم .والدليل هو ما فيه حازم زواج شروق وما وصال له االثنان ..وحب الدكتورة له هى واللواء عالء وهو االبن وليس 437
زواج االبنة .وهم بكل فخر من انهم اصبح لديهم االن الذكور واالناث. والعزوة االوالد بهم جميعا كماهو حال افندينا ولكن! لكل منهم الحب الخاص فى حياتهم الذى يحرم عليهم اى حب اخر .ان كان امر اوكوكى فاامر المتعلق بفريدة وهو يعلم انها لن تكون له مهم وصال او عال شأنه الشئ واحد انها هى االم التى رغم معرفة الكثيرون باامه الحقيقة اال ان الكل اليعتقد واليظن اال انها هى امه الغير ذلك حتى اصبح اليقين من ذلك. وكوكى ايضا وقصته التى يعتقد انها مخفيه حتى على صديقه وقلبه وهم على علم بها .وما بينهم من اسرار نعم مكشوفة للجميع وليس هى ولكن ! الاحد اليفتح او ياتى بشئ فى تلك القصة التى هى وشرى فقط من يصرح لهم بحديث فيها وهم ينزلوا به السخرية وهم يعرفوا انهم االثنان يتعيشوا االمور فى شئ من االمباله فى قصة حب كوكى تلك وما فيه من مفراقات ان كانت حقيقة ..فهى يكاد االثنان رغم صدقتهم وحبهم الشديد لبعضهم قد تقع بينهم الخسارة فى ذلك وما اسهل ضيع اى شئ من صداقة بسب لعنة وجود امراة تظهر فى حياة رجل ..اال فعال القليل النادر فى ذلك مثل ماهم عليه هؤالء االصدقاء جميعا ولحازم كمثل ما حدث فى قصة حب شروق من قبل وان كان فيها مافيها من االختلف و لكن !االن وهو نفس المستوى ونفس الحياة لهم االثنان وليس الثراء لكوكى وهم يشتاركوا فى قصة حب واحدة بينهم لفتاه واحدة تعلق االثنان بها وكال منهم يفضل االخر على نفسه ويكتم ذلك الحب كما هو ماكان يظهر للجميع الن تلك الفتاه تتعلق باامر فقط وهى تحترم صديق عمره ..االثنان فى ايثر على انفسهم لكن! كانت االمور انكشفت من ان كوكى من سيفوز بتلك اخيرا وهو اليقدر ان يخون حب وعشرة صديقه ولكن !كانت مفاجاء لكل بما اكتشف امر فى حب تلك والاحد يفاهم شئ كيف هى تحب امر؟ وامر يعيش اجمل قصة له لكنه بكل حب هو من يجعل حب كوكى لتلك يزاد وينمو ..ويتمنى ان يتزواجها كوكى فى شئ قد انكشف لهم جميعا لفطنة امر وكوكى لمن هى وهم يتعيشوا عليها تلك الفتاه دور االصدقاء واالحترام ..وكوكى الينظر الى من احب صديقه وكما لو كان فيلم قديم والتضحية من االصدقاء لبعضهم .وقصة تحكى ولكن !ان كانت حقيقة وهم االثنان احبوا فتاة واحدة كما حدث فى االفالم القديمة .كما كان فى فيلم احمد رمزى وحسن يوسف فى تلك الجملة المشهور فى ذلك الفيلم الحسن يوسف وهم فى حرب طرد االنجليز من مدن القناة مع الفدائين وهو يتقابال مع سعاد حسنى فى عملية فدائية وهى من قبل كانت حبية الاحمد رمزى وهو يقول (كلب تشترى كلب شبهك مستر وبيقول هاوا ) وهو يعلم فى اخر الفيلم انها حبية زمياله وهو يساله اين حبيتك ويقول له (انها رحلت صدافة كما جاءت صدافة )كما كان يسميها بهذا االسم ولكن !االثنان لم يظن احد انه سوف يخاسر احدهم االخر لحبهم الى واحدة وهم اشد حبا لبعضهم البعض فى شئ من عند هللا مثل حبها ذلك هى وهو وشئ كبير فى هذا الحب بين هؤالء االصدقاء جميعا الذى جاءليكون لهم العوض 438
والمنة من هللا عز وجل .وكثيرا من كل ماكان يظهر بينهم جميعا والمثل ليس شروق فقط بل هى فريدة التى كانت لكوكى ايضا ام وليست االخت. وامال التى كانت معه مثل ما كانت مع امر كل شئ لم يكن بها اى خوف .وايضا افندينا ذلك االب وهو له ماله من قصة ايضا فى حب هو االخيرا. يعجب الكل له .من ان وقعت عينه على امراة وهو يكتم هذا الحب طول ذلك الوقت رغم انكشفه ولكن! فقط لعدد محدود منهم هى وشرى وقليل اخرين .رغم ماله من عالقات ومغامرات نسائية من كل االلوان واالعمار .............. وبعد ان تمدد لها لتقوم بالكشف عليه ..وهى تبداء بقياس الضعط وهو يرفع كم ذلك التى شرت ..وهى تقوم بالكشف دون اى تعقيب او حديث.. ومن ثم وهى ترفع بيدها وتكشف بطنه وتضع سماعتها على صدرها ..وهى تطلب منه ان يكح فى حزم االطباء ..وبعد ذلك وهى تطلب منه تنزيل البنطلون وما تحته ..وهو قبل ان يترد فى ذلك اليعلم لماذا تلك المرة؟ وهى تكرر االمر وليس الطلب وهو قبل ان يمد يده ليفعل ..كانت يداها تسابق يده وهو يعود براسه الى الخلف وهى تكشف كل عورته ..وتنظر وهى تطلب منها ان يعيد الكحة من جديد ..وهى تقول له بحب وحنان ام فعال وطبية بعد ان رات عورته وماهو فيه وهى تقول له _لسه نظيف ياقلبى وراح تفضل نظيف ..وهى تعيد سحب مالبسه عليه من جديد بكل حنان ونظراتها كلها اعجاب لم تحمل من معانى جميلة وصلت له ليس هى ماهو عليه من تلك النظافة الجسدية فقط انما ما هو فيه من كل ما يحمله من نقاء وطهارة ..وهى تحضنه بقوة والدموع محبوسة فى عينها ..وهى تتكلم ومازالت بنفس القوى وتقول له _مش بيدى صدقنى انا لوعلى عوزك مش فى قلبى بس ال انت متربع على عرشه .ال انا كل حاجة وحتة فى بتصرخ عوزك راح اموت وانا بتقطع عليكى .بس حبى لك ام احلى من اى شئ .ام مش اخت ....وهو يقبال فيها وقد انفجرا بالبكاء ال يعلم كيف ذلك؟ وهو اليبكى فعال اال بين احضانها هى او امال لما له عليها ومع صديقه فقط النه هو ايضا ذلك الصديق اليبكى اال معه او معها هى فقط ..وهى تسمح على وجه ..وهو يقول لها وهو يقبال يداها وهى تسمح بهم دموعه التى تسيل بقوة منه وتخرج مافى داخله من فراق تلك الفترة وليس ماهو عليه من عذاب حبها طول تلك السنين ..وهو يقول لها ال راح اكون اول والاخر واحد يتجوز اكبر منه وال ...لم يستطع ان يكمل..وهى تنظر له بواجها االخر الذى مثل البحر الغدر الذى الامان له وهو لحظة الصفاء ينقلب وتضيع فيه كل السفن والينجو منه اعظم بحار والربان.. وهى تقول
439
_اييه خالص كلمة خرجت واتحارم على الكالم .عشن متعملش فيها زى النسوان وال انت فيه دلوقتى .و خالص العالقة ال بينا هوفرق السن المانع الرتباط .يعانى تفكيرك فى وانا فى دمغك بشكل تانى مش ام والاخت فعال. وانا ال طول الوقت بكدب على نفسئ مش الكل وهم بيطلبوا منى تحجيم العالقة ال بينا .وسن المراهقة وخطورة الحياة ال حتى ساعات بتكون خطر على االم وابنها لو هى لسة فيها شباب .وانا بضرب بيك المثل وكل ال حوالى مش خايفين من كتر ما بكالم واثبت لهم انك اهل لمسؤلية ..وكانت وهى تتكلم تخرج حقنة لونها بين االصفر االحمر بعد ان فعال خلطات مزيج من سن صغير اطفال اليتناسب مع ذلك المحلول الذى قامت بخلطه وليس له اى رائحة ..وهى على نفس تلك الكلمات له بعد ان تركت iمن بين احضانها ..وهى تتحدث وتقوم بااعداد تلك الحقنة ..وهى تنزل به تلك الكلمات وتبوخ فيه وهى بعمرها معه لم تسمع او يحدث ما تقول ذلك من الذى قالته له .حتى لم يكن الاحد ان يتحدث فى مثل ذلك حتى وقت السخرية ولم يفكر احد انه يراها فى احالمه كمراهق الهى والغيرها منهم هم من معه ..وهو قد هداء من الدموع وهو يرفع كم التى شرت الخذ تلك الحقنة.. ولكنها اشارت الى البنطلون وهى تمد يداها لتساعده فى تنزيله ..ودون اى تعقيب على تلك الحقنة وما تفعل لكونها طبيبة وما تؤدى من عملها ذلك.. وهو اليسالها عن اى شئ وهى بكل خفة قد انتهت االمر وهو لم يحس ..اال وهى ترفع له البنطلون وهى كعادتها فى اعطاء الحقنة التى اصبح اليخاف احد منها كما هى العادة للخوف الكل من الحقن ..لما هو فى طبيعة مما تربينا عليه فى طفولتنا .وهى من هؤالء الذين لهم المواهبة فى ذلك الشئ من خفة اليد ..وهو قد احس لحظتها بشئ كما لو كان قد اخذ حبوب منشطة وليس اى حبوب حتى انه وقتها قد احس بشوق غريب نحوها يظهر بقوة .مما كانت تتحدث عنه فى ذلك ..وهو يبعد نظراته عنها بشئ ملحوظ ..وهى تضمه وهو فى خوف منها لما به من هذا االحساس بالشوق ..وهى تضم راسه الى صدرها ولكنه اخراجه من هذا الشعور سريعا وجود راسه بين صدرها وهو يلمس ذلك النهد الذى كان ياخذ منه فى اشد االواقت تعسرا له ليكون له مصدر قوة وهى ايضا ..اذ كان ذلك بمثابة السحر لهم االثنان ولكن! تذكر ذلك المصل وما يفعل ..وهى تكتشفه بالخارج وتدعم به تؤامها ومارى وهو مثل الفيجار بقوة رهيبة التستمر اكثر من ثوان قليلة معدوة تطعى من يستخدمه النشواة والقوة التى ليس بعدها ولكنه فى لحظة يصب بشلل تام رغم انه من اول لحظة يتعطى ذلك يمكن له ان يرفع عمارة على اقل التشبيه ان قيل فى ذلك .وهو من اسرارها اذ ان االمر ليس بذلك المصل وما فيه من اسرار .وغيره ما هو مكشوف االن من الكالم ولكنها هل تستخدمه معه ..وهو يكاد يصرخ وهى تضع يدها على فمه وتقول له _اييه عندك شك ان ممكن اذيك ..وهو يقبال يدها ..ويقول لها وهوفى تمسك
440
_انا ماللك انتى ...وهى تنهض به ليقف على قداميهم معا وهى بين احضانه وهو به قوة قد احس فيها انه لم يصبه مرض اى مرض وماكان فيه من ذلك التعب الذى يعالج منه من فترة مع اقوى االطباء التى منهم تلك االم الدكتورة ناهد وما يستخدم معه من عالج االعصاب ..وماحدث لها من قبل وتم الشفاء منه فى للحظات بعد طول عالج .اشبه بالسحر كما هو حاله االن اليعلم ان كان سحر منها او من هذا العقار؟ وهى لها مالها من االشياء او فعال كما حدث معها فى نفس لحظات الحب وماكان عليه معها من عطاء كان السب االول فى شفائها .وهى االن بعد عودتها وهو بين احضانها نفس الدور لها معه ويكفى حضن اللقاء ذلك فى الوكالة واالن وهو معها االابن والحبيب وكل شئ .وهى بسحرها ذلك له ولمسة واحدة منها انتهى مابه كله ..وهى ترد على كلمته وماقال _طبعا ملكى وانا االمر النهى فى كل حياتك وانا ال اقرار تاخد مين وتحب كمان مين .انا االم لها فى ابنها كل حاجة ........................ وهم يخرجوا من الحجرة الى االخرى حيث كانت مارى وقد اتات دودى ومعها تلك الشغاالت ولكن! وجه مارى الذى تغير وليس للغيرة من رؤايته معها ولكن ! كأن االمر بشئ وباالخص ودودى تجرى عليه وتحضنه بقوة. وتجعل يده تدخل فى صدرها بعمق امام تلك الشغاالت ..وهى تقول باللغة االنجليزية كما لوكان مشهد لفيلم اجنبى اولما كانت هى عليه فى ذلك الشان من تجارة الرقيق .اواحد العراهات تخرج للتوا واللحظة من بعد ممارسة الهوى مع احدهم .او اصطناع امرا ما بين اثنين انه من القوة والرجولة فى المضجاعة الجنسية ...وهى تقول تلك الجملة وكأنه فعال كان يمارس معها هى او مع سيدتهم تلك الجنس االن ..وهى تدخل به وهو بين احضانها ..وهم يضعوا ذلك الطعام على تلك المائدة فى الحجرة ..اال انه فعال كان منظر الطعام على غير ماكان فى ذلك المطعم والنفس االحساس انها تلك هى االشياء لما طلبت وكانت ريبة على وجه ومنظره .مفوهم له من حتى ذلك الحض الذى يثير الغضب لدى الجميع واالحساس الذى ساد له ايضا ..ان دودى مازالت تعمل فى ذلك المجال وبنفسها على عكس ماكان فى الخارج وقيادتها وما هى فيه االن من مداعبة وافعال الشوذاذ مع هؤالء االسيويات وهى من تعبث بهم وتلهو بااجسادهم حتى وهى تزاد فى تلك االفعال التى ظن هؤالء البنات انهم سيعيشوا لحظات مما معروف لديهم ليس من افعال دودى معهم .بل االن كما لوكان فيلم من تلك االفالم ..والواضح بهم وماهم عليه من سر يبدو انه مكشوف واالمر المريب ولكن !وقبل ان يدخل فى اى تفكير ..كان غضب مارى اذاد ..وفريدة تنهر هؤالء الشغاالت وتامرهم بالخاروج ومارى تدخل الى الغرفة االخرى مسرعة وافسد تلك اللحظة التى ستجمع بينهم على الطعام ..وصوت فريدة يعلو فى شئ كما لوكانت فى الوكالة ..حتى يسمع من بيت وهى تنهر امها فى شئ استفذى ..ومشروع 441
خناقة مفتعلة كما فى افالم االبيض واالسود بالفعل النهاء تلك اللحظة ..وهى تخرج بقوه كل مابها فى امر الذى امرته ان يترك الحجرة ويذهب من امامها ..وهو ينفذ ذلك بالفعل كما هى عادته معها فى اى مشاكلها كما لو كان زواجين واحدهم يذهب بيعيد عن االخر فى هذا الوقت حتى اليتصعد االمر بينهم او هو كاابن مع امه ومن االدب ان يبعد انها اثناء غضباها.. وافسد الطعام والتجمع بينهم االن ..وهى على يقين من انه فعال بعد كل ماحدث اصابه الجوع ..وهو يخرج واليعلق على شئ الن االمر به اشياء اكبر من ان يفاهم غيرهم ..حتى مارى وكأنها على يقين ولكن !بما كسبت من خبرة فى المعاشرة بهم وهو اليعتقد ان لن يكون هناك فى تلك الليلة من اليفاهم شئ على االطالق ..وكلها كمالو كانت االن حرب رجال مخابرات بعيدا عن اى قوى سياسي او تدخال رسمى ولكن! هى حرب ستاتى بعد اى عملية استخباراتية ال محال ..وهو االن فى قمة النشوة لتلك الحرب كما لو كان سيقابل عشيقة فى لليلة حب وليس اى لليلة ..وهو يشتاق ويتجهز لذلك اللقاء من فترة استعداد لمقابلة تلك الحرب التى بداءت اليوم من اوله وهاهى النشوة التى بداخله االن تزاد كما كان بين احضانها وكأنه سيمارس معها ما يتمنى من كل قلبه وفى داخله منذ ان عارفها واحبها وهو يحلم فقط ان تكون الزواجة ..وكل ماهم عليه من حب االم واالخت والصديقة ولكن !اليعلم لماذا يريد الزواج منها ؟ لو حتى على الورق ..هذة النشوة االن هى ذلك اللقاء الذى اليعلم هل سينتهى بقوة منه كما حدث وهم عائدون الى ذلك المنزل ولم يخزل احد منهم او سيكون الامر شان اخر وهل ستكون هناك الى جوراه قوة بعد تلك االحداث وماهم عليه من االستعداد وكيف سيكون هجوم اخر بعد االحداث ؟ اما انها تجربة اوال لما سوف يتعاملوا معه من قوة وقوته هو من اجل التغير للهجوم عليهم بعدما انكشفوا وامر الزمالء له والعميد الذى من الواضح انهم الى االن لم يتحرك احد او المراقبة التى اليعلم ان كانت موجودة ..اما ان االمر بكل حرية متروك االعتماد عليه فيه حتى يظهر اكبر قدر ..ولكنه حتى من قبل تلك الحقنة اليهمه شئ ولن يسمح لنفسه ان يعيش ان مس شعره من احدهن تلك النساء اهله وامانته التى فى عهدته االن ..ومن قبل والدليل هذا التليفون الذى رن ليشعل النار اكثر.. ولكى يسمع من يسمع ان االمور تسير بشئ من الهزلة وانه االن فى غرور لما اصابهم من وجود هذا بينهم ومافعل وصال اليهم وماحدث عند دخوله البيت مع تلك الكالب الرهيبة وحتى حوار فريدة مع دودى باالنجليزية الذى قد اظهر له هذا االفتعال للمشاكلة عن انتها ء زمن الدعارة وما تعيش فيه واالمر اليهداء بينهم ..حتى دخلت دودى على مارى الحجرة قبل ان يتصاعد االمر اكثر ويداها تمد على فريدة التى كانت تكشف عن قوة دودى واعمالها فى شئ مثل الترهيب منها ..واشياء لم تكن مفهموم هى حقيقة اما تهريج اما هو الهبل على الشيطانه .حتى انه فعال فضل الخروج حتى اليصاب بصدع لو تلك المكالمة من عمر التى على اثرها دخول دودى الى 442
تلك الحجرة التى بها مارى وهى تمد يدها تمسك بها وتاخذ الهاتف منه بعنف لترى الرقم الطلب له .................................................. بالفعل كان كل شئ يدور االن فى تلك الحجرة كما لوكان له التوافق الخاص مع بعضه ..من اول انصراف مارى وهى على تلك الحالة التى لم يكن غريب عليها ما فعلت دودى .وهم اساسا على ذلك االمر طول الليل هى وفريدة وهم يخرجوا همهم او قلقهم احيانا فى مشاهدة تلك االشياء .والخطر الذى يمكن ان ياتى لهم من تلك المشاهدة وحالة ضعف فى اى لحظة يقع فيها االنفراد بهم من احد كما هو واضح من سر ذلك المنزل الذى يشبه افالم الرعب واالثارة ولكن! هى فريدة ومالها من تدبير هى وتلك االم التى بالفعل دخلت الحجرة .وكأنها تستعد لشئ ما مع ابنتها فى وقوع مشاكال قد يستفيد منها ما بداء له التنصت والتسجيل االن او من قبل فى تلك الليلة .التى لم يرى هو فيها حتى االن مايثير الشك له غير االحساس بعدم االرتياح ومايحس من تلك الحرب القادمة ....واالكثر تلك المكالمة االن وما فيها من سخف وهى من عمر ..وهى تجعلة يفتح الصوت الخارجى و كى يسمع ايضا من يريد ويتاكد للجميع ان االمر ماهو اال هزل والاحد بالفعل يراقب المكان والاى شئ ..وهى تتعمد فقط على وجوده معهم وحتى التعتمد على قوتها وسحرها ان كانت كذلك ..وهو يبداءالحديث مع عمر الذى كان مسموع وهو يرد عليه _عوز اييه دلوقتى ..فقال له عمر _اييه عوز تفاهمنى انك نايم دلوقتى وانت مش عند البيضة الشقراء واالم الخماري القمحة ..فقال له امر بكل ضيق وهى تنظر له كما لو كانت هى القائد له ومن تقود وتتحكم .وهذا السخف الذى سيدور وهو يحاول انهاء االمر ..وهو يقول له _تصدق انت فعال قاف وحرام على شغلك الشغلة دى ..فقال له عمر ايضا ليزيد من السفها فى ذلك _ماشئ يعم عدى يالليلة ومرى ..وقبل ان يكمل غناء تلك االغنية المشهور( لعدى يالليلة لحسن االسمر) ..قال له امر _ماشئ يحسن ياسود بسود ليلتك دى ..فقال له عمر _ هى اييه ال ع سوداها على .هى سوده على االعدى وعلى مين يعادى وانت ال اعدداك كتير اواى .فاكر حكمة تظل الغنام طول حياتها تخاف من الذئاب حتى يكلها الرعى ها .وخد بالك وانت معك الرعى والذئاب ..وهنا ضق بها االمر ..وهى تاخذ الهاتف منه بقوة ودن اى مقاومة منه لها ..وهى ترد على عمر فى قرف _ديب لما ياكالك انت وشوية الغنام ال معك وانتم قعدين عندكم كدة دلوقتى زى المواشي.متشغل ضرب الوداع احالمع الغجر ال معك من النسوان تربية الحارة ...وهى ترمى الهاتف الى امر وتنهروا ايضا ( ان 443
يخرج من امامها االن) وهو بالفعل ينفذ وينصرف ..وكانت دودى خلفه ..وهى تاخذه زراعها وتلف بها حول كتافيها ..وتخرج به وهى تقول له _ياله قلبى مش ده معادى معك ومش حق ام بناتك عليك تدخل معها باء االوضة وناخد راحتنا شوية بعد الغياب ياجوزى وحبيبى .احسن انا خالص استويت من شغل الشمال باء .والكالم الفاضى وعوز رجل بجد وانت محسبوب على رجلى ياقلبى ...وهى تقبال فيه بقوة حتى انه كاد يصدق ذلك االمر وماهو فيه من قوة ..وهو قد اغلق المكالمة بعد ماحدث .وقع فيه عمر مره اخرى ولكن! االمر كان كانه تلك المرة بتدبير لما يقتنع به امر من تلك المكالمة وما فيها من ذلك السخف ..الن االخر يعلم تم العلم انه سيكون معها وحتى من طريقة رده وهو يعلم بالفعل ان البيت االن تحت اكثر من جهة تراقب من فيه ولكن! االمر ليس له عالقة تثير الشك ان االمن يتدخل وهم يعطوا الجميع نفس االحياء انه هو من سقوم بكل شئ وان ليس هنا ما يمكن يحدث الننا لسنا فى اروبا .وهى اليعلم بها احد او ماشبه بذلك .اوانه لن ياتى احد اليهم الليلة بعد تلك االحداث وهنا االمن ليتحرك لحماية احد بشكل غير رسمى .وطالم ان االمر لم يعانى اى جهة سيادية او حكومات فهى ان كانت امور شخصية الشئ فى ذلك .حتى تقع المائصب على شكل افراد كما هو حال الشجار اليوم والبلطجة ...وهى لم تعقب على ماتقول امها له وهى تاخذه وتخرج به من الحجرة ..وتدخل به حجراتها وتغلق عليهم الباب ..وكانت بين احضانه بقوة كادت ان تخرج فيه شهوته .ونسئ لحظتها انها هى امها لم هو فيه من حرمان .ومافيه ايضا من تلك القوة التى نزلت به من اثر تلك الحقنة ولكنها هى بخبراتها كانت اقوى منه وهى تبعده عنها فى اشد اللحظات المثيرة وهى تدفعه بعيد عنها .حتى انه فعال خجل من نفسه ومما حدث وهو لم يحدث قبل ذلك رغم وجوده بين احضانها كثيرا. وبكل حرمان منها فعال .االانه كانت له مثل االم او باالصح الجدة كما ذكرنا.وهى كانت تعشق ذلك الشعور رغم انها كانت تحس معه بحنان ذلك الزواج الحبيب لها والى قلبها وماحرمت منه باقى حياتها .وهى تحس معه ايضا انه بالفعل اب لتلك البنات ورفيق حياتها ..اال انه االن ات له مرة اخرى ..وهو يظن انها ستنزل على وجه بصفعة من يدها وهو لن يقاوم. وهو يقرب وجه لها ولكنها قبالته من جديد بحب االم ..وهى تقول له _عارفة حبيبى حرمانك ونارك .بس انت عارف انت اييه بالنسبة لى ابو بناتى وابنى وحفيدى .اها الكل عارف انى مراة قواده موام .....وقبل ان تكمل الكلمة ..وضع يده على فمها ..وهو يقول لها وهو يقبال راسها ويضم راسها الى صدره بقوة _انتى اشرف انسانة واغالى ام وجدة وحبية وكل حاجة ..واعى تقولى الكلمة دى ادامى مرة تانية او ادام حد منا كلنا ..عشن انتى اغالى علينا من نفسنا فاهمة ...وهى بين احضانه .وقد ساد صمت وهى بالفعل التقاوم ولكن! كل مايحدث له شئ اخر وتوقيت فى حسابات قوتهم هى وابنتها. 444
وهى بالفعل من القوة التى اثبت فيها بتلك اللحظة وما كان بينهم وهو يضعف معها هى فى تلك اللحظة على عكس ما قد حدث مع مارى او فريدة وهى بها السحر والجذابية االقوى منهم جميعا ....وبحكم مااصابها فعال فى حياتها من اول فراقها لزوجها وابناتها تلك ..وماحدث لها من ارهاب وعذاب ومااليتحمله انسان اقوى ما يكون وهى تتعذب باالبنة االخرى وفراقها عنها وهى امام عينها لمدة عام كامال تهدد بها ..وحرمان من ابنة اخرى وزوج لم تحب احد مثل ما احبته فى حياتها وهى تعيش على ذكره فقط فى شئ فعال التتحمله امراة ...وهى تقول له بعد ان ارتحت فعال بين احضانه _حبيبى يظهر هو المكتوب عليك انك ترياح الكل واحنا بكل انانية نتمتع معك ونمانعك من اى متعة وصدقنى ياقلبى انا لو مش عهدى ال بينا وبينك انك ابنى وحفيدى مش عشن الكلبة ال جوه دى الانافعال حرمت نفسئ على اى انسان بعد حبيك عادل اوبواها وابوك وانتى عندى انتى والدب االبيض فعال اوالدى .ومقدرش اعمل معك حاجة غير انى وكلنا نفسنا بجدة نفرح بيكم وتملوء البيت علينا عيال احفاد اكون ليهم جدة بعد الحرمان .فاهمنى ياقلبى ...وهو يقبال يدها واجها بحب ..ولم يجد مايقول لها .اولم يستطع القول فى شئ وهو يعلم بصدق ما تقول ويعرف كيف هى كانت ومازالت على حبها لعادل ذلك االب له والحبيب الغالى الذى ساظل حزين على فراقه وبعد موته حتى بالفعل تاكد ايضا للجميع صدق هذا الحب الذى ايضا كان بكل فخر لهم ولها هى فريدة والابواها حتى بعد موته فى حب هذا الذى اصبح ابن له وهى تركه من جديد ..وتقول له _ياله اكيد مشتق لليلة ول فيها ولحبيك ال قعد تحت المارد العبد ..وهو يتركها بعد ان ضمه له كاام من جديد ..وترك الغرفة وهو يخرج وكانت تلك الخادمات اجمع فى تلك الطرقة وهى تتجه نحو غرفة دودى ..حيث خرج هو فى شكل طبيعى وليس فيه اى ريبة اثبت لهم ان مافعلت معه كان ايضابه شئ من تدبير بعينه ..وهى ستبداء فى حفلتها المسائية كما لو كانت تصور مشهدة من تلك المشهدة التى اعادت عليها من تلك االثارة فى جذب زبائن تلك المهنة وما تعيشه هى كما لو كانت تاخذ تلك المنشاطات التى تقوى الذكورة وتسخدم مع لعبى كمال االجسام وتسخدمها النساء التى دخلت فى تلك اللعبة ولكنها تحولهم من نساء الى شوزاذ فى ذلك لعكس الحياة الطبيعية التى خلقت عليها المراة ..ولكنها اذ كانت تفعل هى ذلك فمن اجل ما كانت هى فيه ..وهو ينزل وهو يرى فى اعينهم تلك النظرة له وباالخص وتلك التى تشبه بجسدها بطة تحتك به فى ذلك الممر عند نزول ذلك السلم.. وهو اليمانع نفسه من االلتصاق بها ليحس بذلك اللهيب من جسدها ..وهم كلهم على هذا الشئ من االحساس وهم يتمنوا لو كان معهم االن فى تلك الحجرة ودودى معهم وما يفعلوا ولكنه .فعال هذا ما اال من تدبيرها هى دودى وهى تشعال بهم تلك النار والشوق ..وهو يخرج من حجرتها ومايظن 445
االن من تفكير فى رواسهم او من هذا االحياء لما يحدث ..وحتى ان كان احد اخر موجود غيرهم الظن بكل شئ يمكن التفكير به ..اال انه بالفعل يعلم ان جميع من معه االن يعتقد غير ماهو كان بينهم من انهم االهل له حتى تلك الشقراء التى كانت مع طول العشرة قد اصبحت تحس به نفس الشئ من القرابة واالخوة ..ونزل بعد ان كانت تلك النظرات التى كادت تلك التى تشبه بطة ان تتحدث معه بالفعل ..لكن! فتحت دودى الباب وهى تنادى عليها تلك بقوة وتقطع كل خيال لهم وتفكيرى ..وهو ليس فى عجب وقد تاكد ان الليلة هى للقاء العشيقة التى تنظره وينتظرها بعد عودتها هى ..فهذا العشق الحقيقى له القتال ولو انه بالفعل كان يفضل العيش هناك معها هى دودى ويظل يقاتل فى هذا القتال الشوراعى تحت قيادة رجالها هذا ويعش تلك الحياة كالعبى المصارعة ولكنه قتال شوراع ليس حتى بقانون المصارعة والمراهنات التى فيه وبعض تلك الحركات التمثلية ايضا لجذب المراهنات كما هو حال تلك المشاهدة وما تقدم لجذب من المشهدين لها والاقبال عليها ....................... وهو ينزل لذلك البهو فى ذلك البيت الذى لم يتقباله مثل تلك الوكالة ورغم انه ظهر باناقاته له االن اال انه لم يشاء ان يطيل النظر فيه وما فيه من اثاث وديكور نعم يدل على الرفاهية ..لكنه اتجاه نحو ذلك الباب لخروج وهو ينظر لتلك االضاءة الخفية التى تنبعث من تلك االبليك التى فى الحوائط .وهو ينظر فقط لتلك النجفة التى تتواسط ذلك البهو واالخريات الموجودة فى نفس المكان وهو يفكر هل بها ايضا من الراقبة ما هو موجود بتلك الوكالة وهو يعلم انه مهم كانت من قوة تراقبهم هم فلن تفوت من تحت ايديهم هم الثالثة. وكال بم له من خبراته وتفكيره وما يعرف ..وفتح الباب ليجد ذلك المارد االسود مثل الليل ................................................................................... يجلس على ذلك الرخام الذى كانه جليد فى ذلك البرد وتلك الكالب القادم نحوه ..وتلك الكالب ايضا وهى حوله كما لوكان تمثال من الصخر يجلس ..وحتى الكالب التى ايضا لم تجرى عليه كاغريب ات لهم او حتى الترحيب بها واى شئ .وهو بعد ان ذهب وجلس الى جوراه ..جاءت فعال تلك الكالب تداعبه وباالخص تلك االنثى وهى كما لو كانت بها شئ من فريدة او هى احد بنات الجان فعال .وليس ذلك ضرب من الخيال او قصص الف ليلة وليلة او ما اشتهر به من حب تلك القصص بسبها ولكن! هو على يقين بتلك االشياء والروحنيات .التى ظلت شرى وافندينا وراء االمر حتى تاكدوا انه بالفعل هو به شئ كما يقال فى ذلك على بعض الدرويش او من يفقد عقله احيانا ..او هو كما تقول عنه شرى فى تشبيه كما تشبه كل من هؤالء الدوريش (المبروك) وهى تناديه بذلك كثيرا واحيانا تاخذ منه االمر فى بعض اعمالها الخاصة بها فى البورصة وما تعمل هى فى مناصبها ومسؤليتها غير اعمال افندينا ..كما لو كان ذلك العراف او الدجال الذى الغنى عنه عند بعض 446
الفئات من كل الطابقات ..وهى كانت تود لو فتحت له مكتب وعمل فى ذلك ولكنهم هم يعرفوا فعال انه مبروك لقربه من هللا عز جل وما يحمل من كل نقاء بداء معه فعال من اول ماعاش مع فريدة فى تلك السن الخطيرة لهم ..ومن قبل حيث رات فيه ذلك االحساس شرى وهى تقربه من كوكى ليكون معه اخ وليس اى اخ وهى تفخر به كل وقت وهى مسؤلة عنه بكل صفة رسمية وهى تحس معه انه ابنها فعال اكثر من فريدة .وهى لها الحق عليه كل الحق والدليل انه يمكن ان يتزوج فريدة فى اى لحظة رغم كل تلك المشاعر واالحساس بينهم الذى حتى جعل زواجه الراحل ماجد ذلك لم يغار منه اى وقت .حتى ان كان بين احضانها هى فريدة وذلك الدليل كان اوله ذلك مايفعل معها حين يراها او يدخل عليها ان يقبال يدها وراسها الشئ الذى جعل ذلك الزواج ظن فعال انه ابنها وكان شئ ما هو ما اليجعلها ان تعترف بذلك ..وهو يرى ايضا كوكى يتعامل معها بنفس االحترام واالكثر وهو يتاكد ايضا حين راى كيف يكون هم االثنان امام شرى تلك ..نعم اليقترب احد منها الاى تقبيال حتى فى اشد المناسبات واالفراح وان كان ذلك كان كما لو اقتراب من مدرسة تثير الرعب دائما بين التلميذا ومن يريد تحنب شرها او القوع تحت يدها ..فهو يذكر باى شئ ان كان حفظ او فاهم او دراس حتى ان كان يحب تلك المادة فهو يكرها ويكره كل شئ ياتى منها ..وحتى ان كانت هناك المكافاء منها لهم للتفوق فى مادتها تلك فهم يود االنتهاء منها سريعا والوقف امامها تلك المدرسة خوفا ان تنقلب فى لحظة عليهم ..وهذا فعال ما احسه هو ماجد مع شرى وهو ينهى بعد التعامل معها كل امر سريعا وهو يستعجب كيف تعيش تلك النساء معها وتحبها وهى بها جسد وجذابية مثل فعال دودى .وهى سيموت ويود كال من كان القرب منها اجنبي او عربى وما راى ايضا فى كل تعامل من امر مع تلك السيدات الكبيرة امال التى كانت هى حماته رسميا ..والدكتورة ناهد وحتى شروق وهو يتعامل معها ايضا كازوجة اخ اكبر ..وكل التعامل الذى كان سب للتعلق بهؤالء وهو يكره كل حياة الخارج وما واصل له ويريد ان يعود الى مصر ويعيش فيها والصراع المرير وهو اليريد العودة الى فرنسا كما لو كان زواجة التريد السفر الى زواجها وترك بيت ابيها واهلها ..وكأن ذلك الشئ فى حياته يكون سب لخراب البيت .واالكثر الغيرة والنار من كل احد فى مكانه وماهو فيه من احس وشئ نفسئ اال انه لم يحس باى عذاب او غيرة لما هو فيه من عجز جنسى ..ولما تشاء فريدة ان تعذابه او تجعله يحس بشئ ..رغم انها كان من السهل ان تعالجه مما هوفيه لكنها كانت تعرف كيف تجعله يحس بكل متعة زوجية وحياة اشبه بالسحر ..وهى تدخل عليه كل بهجة وسرور ولم يعلم احد بما هو فيه ابدا ..وهى تمالء كل حياته ..وبداء الحرب معه من اول مادخلت ايضا حياته ..وهو يحس ان الكل يريدها ويريد اخذها منه من هم حوله بالخارج ..وهو كان ليس له اال هؤالء اهلها بعد ان جعلتهم له ايضا من ضمن تلك المتعة واالحساس الجميل الذى 447
لم يذق مثله من قبل رغم كل الرفاهية التى هو فيه منذ ولدته ونعومة اظفاره ..واحساس القوى من اول يوم ذهب له فيه امر ومعه امال لزيارة بعد اسبوع من الزواج وليس شهر كامل كما هو حال هؤالء االثرياء ..وامال ايضا وما تعيش فيه من ثراء ..ولكنه كما هو حال زواج اوالد البلد واالريفاف ..ومن بعد ايضا زيارات كل اهلها بال استناء حتى من باخارج ومن تلك اللحظة ..احس ماجد زواجها وحتى رجاله هؤالء الذى منهم ذلك المارد من اول يوم وساعة لدخولهم عليهم انهم بحماية حقيقة وقوة وليس ماهم فيه من وهم قوتهم تلك ونعم هم منهم ذلك المارد الذى لواطلق على ستة افراد وحوش وليسوا اى احد لقام بهم وحده ..واكثر من ذلك لكنهم حين تعرفوا به فى اول ساعة ..ورغم قوة تلك العمة شقيقة ماجد اخت ابيه وهى تسيطر على كل شئ وزجها اللبنانى ذو الجنسية الفرنسية والتى كان اول االمر التود زواجه من فريدة وترفض ..وكانت تعيش عليها دور الحماة..واالكثر وهى تريدها ان تكون مثل نساء الغرب وما كانت تريد وما تسبت فيها من موت ماجد الذى خرج من تحت سيطرتها بعد الدخول فى عائلة فريدة تلك ..وهى وما كانت فيه من جذابية حقيقة لهؤالء الشباب وافعال نساء الغرب وما تفعل ..وايضا وهى ترى الرجولة الحقيقة وليست التى هى فيها مع هذا الزواج ومن معه وحوالهم ..وهى تشعل النار اكثر بعد ان رات افندينا وما هو عليه وهو يرفضها ويتكبر فى ذلك االمر الذى يشعل نار النساء ومارات من نساء على راسهم شرى وكل من هم اهل لفريدة وهى تزاد فى نارها ...حتى مات ابن اخيها بسبها هى وهو كان ابنها فعال رغم ماتفعل ..ومع كل شئ فهى كانت دائما رغم خالفها للراى وماكان ياخذ من اراء امر ومن معه وهى ترفض وتكبر ..لكنها كانت هى من تنفذ اوال لما احست من كل صدق وخبرة لهم ..وهى االن بعد كل عناد لم يكن لها حب ا ال امر والشباب بعد موت ابن اخيها وابنها من رابت وهى تحس وتتحمل مسؤلية موته تلك النه اجبارته للسفر الى جنوب افريقيا لبعض العمل ومعه فريدة التى كانت ايضا ستضيع هناك بقوة لو وجود امر ايضا فى التوقيت المناسب ومعه صديقه لسهولة سفره هذا الصديق الى هناك ...فى قصة مرعبة وهم قد نصاحوا ماجد اال يفعل ذلك واليسافر .وان كان الامرا اهمية ينتظر حتى يكون اى احد من الشباب معه ولكنه لم يسمع الكالم وقد جرب من قبل ذلك انه لما كان ياخذ براى امر كان لم يندم ولكنه من اول يوم سفر له ولم تريد فريدة تركه وكان االتصال بهم جميعا لذلك كان اللحق ..وانقذ فريدة بعد ان دفع هو حياته ثمن لذلك السافر ..وما كان سيحدث لفريدة من اغتصاب بشئ بشع من الزونج بسب هذا زواج عمته ومعه امراة لبنانية تحمل الجنسية االفريقيا وبيضاء فى تلك العناصرية هناك فى جنوب افريقيا.. ومافى ذلك البلد من كل ارهاب واشياء تشبه كل مافى اروبا وتحمل عالمات الشر الموجود فى كل تجارة من مخدرات وجنس واستغال الهل البلد االفراقا ...وقصة كانت هناك انتهى بموت بشع لذلك الرجل ومن معه وهؤالء الزونج 448
جميعا ..بعد ان جعلت فريدة ذلك المارد يغتصب تلك المراة امامهم هم ومن معها ..وقتل الزونج .هؤالء بايدهم امر وكوكى وقتل زواج تلك العمة.. وكأنه داخل على هؤالء الزونج وهم يمارس الجنس مع امراته تلك فى شئ من البشعة التى اليقبلهاعربى على نفسه وهو يقتلهم جميعا ويقتل نفسه بعد ان راء امراته مات من ممارسة الجنس فيها بهذا الشكل الحيونى ...كما جعلت فريدة هذا المارد ان يفعل بها ذلك الشئ من ممارسة الجنس والموت من اول ما بداء ان ينام عليها بقوة حيوانية لم تحملها والشباب كال منهم اليقدر على فعل شئ غير انهم كانوا قد اذق كل الموجودين لعنتهم فقط.. وهم كال منهم يتمنى لو كان فى مكان ذلك المارد ..لكنهم كانوا فى نشوة القتال التى هى مثل ما كان يفعل هذا المارد..وهم ينزلوا بهم اشد عقاب فى لحظات كانها خطة مدبرة من قبل .....حيث كسر لعناق احدهم من ذلك المارد بامر او نظرة له من فريدة .ومات فى تلك العملية اكثر من ستة افراد نعم ستة من الزونج وهذا الرجل وتلك المراة ثالث ماتوا برصاص من اول دخول امر وكوكى ..والثالثة الذين كانواسو ف يغتصبوا فريدة بقوة وهى بين ايدهم ..واثنان يمسكوا بها واالخر فوقها وهى التعرف كيف تفعل اى شئ النه كان عنصر المفاجاء ..ولم تكن قد بداءت تظهر قوتها تلك االفعال بعد تلك الحادثة ..ورغم ان امر كان يمسك بذلك الرجل وكوكى بتلك المراة.. وقد طلبوامنهم ان يامرا هؤالء الرجال ان ينتهوا ويبتعدوا ولكن! هيات الن جمال فريدة وجذابيتها وتلك اللحظة وهم كلهم كانوا قد اصبحوا فوقها وكانت المصيبة انها لم تزل عذارء الى ذلك الوقت ..واالن وهؤالء كانهم لم يمسمعوا من صرخات هذا الذى يملكهم وتلك المراة وهم من تلك االجسام التى تعشقها كل امراة بيضاء اروبية او عربية لبنانية او خلجية وهم بذلك الجسد المفتول االبنواسى ولهم مالهم من اشياء مع تلك المراة وغيرها.. وامر الذى ترك االثنان لكوكى ..ليذهب ليحسم االمر بنفسه وكوكى الذى كان يود الذهاب معه وهو يفكر ان يخلص من هؤالء االثنان حتى الياتوا بشئ من خلفهم الن فريدة االن هى فى اخطر ما يكون واالحتياج لهم ..اال مع دخول ذلك المارد ..وهو يذهب اليهم اليكسر رقبة من كان فوقها وهو يقول له بسخرية _الم تسمع سيدتك وهى تقول لك كف اما ان اذنيك به صم سيعلج االن واريحك من كل االلم الراس ...وبفعل كان قد كسر راسه ...وقبل ان يتنبة االخرين كان بين ايدى امر وكوكى بعد ان كانت نظرة من امر لهذا المارد وهو يمسك باالثنان ..ويترك هؤالء الزنوج بعد ان ركل احدهم بقديمه ليكون تحت قدم امر وكوكى الذى امسك باالخر فى سرعة وقبل اى شئ كان نفس ما فعله ذلك المارد هم فعلوا بكل احترافية معهم هم االثنان وكانهم يخلعوا رقبة دامية وهى تلك ايضا نفس الحركة التى هى سب كل النار الليلة ...............
449
بعدم حدث ايضا فى لندن فى احدى ظواحيها النائية هناك ولكن ! االمر كان العن حيث اقتالع حنجرة وقطع رقبة ومع خوارق او من هم من الخوارق والقضية التى حتى االن لم يعرف قسم التحقيات فى االسكتلندريا كيف وقعت وكيف حدث ذلك لخوراق؟ هم معرفين للندن كلها وهم يظنوا من فعل ذلك مثلهم من الخوراق او الشياطين الن حتى العصابات التقدر على ذلك مع هؤالء ومن خلفهم وهم يحملوا الجنسية االلبانية واقاربها من االتراك.. وكما هو حال الصعيدة هنا فى االخذ بالثارء وعدم اتهام احد الاخذ بالثارء من القاتل ..وهم قد بداء اقارب هؤالء فى البحث على من تجراء على فعل هذا ..وهم كانوا من اصحاب السطوة فى تلك البالد ولهم اليد على كل تجارة المخدرات والجنس وبقوة وتاكد كل شوراع لندن المشهورة تكون تحت ايدهم وخطف كثير من السائحات االجنيات واجبارهم على العمل فى مجال الدعارة كما هو الحال السائدة فى فرنسا وامريكا ..وحتى مايسمى من االتواة على دودى نفسها وهى تدفع لهم كما لو كانت الجزية من المال والنساء ..الى ان كان وصول فريدة ..ومن قبل ذلك بداء االرهاب لدودى من منافسيها واالعداء بهؤالء البنات معها ..وهى كانت تروغ وتلعب مع الجميع بمالها من خبرة وتعرف ان مع مثل هؤالء كان ال تتنفع معهم كل قوتها ومن معها من رجال واسلحة وحماية ايضا من القيادة التى تخدمهم وتقدم لهم كل الهدايا والخدمات من كل االشكال ..حتى كان ظهور فريدة وهى كانت تعلم ماذا يريدوا منها؟ اهم من اى شئ وهو راسها وما تفكر وتبتكر وتعمل.. وفى البداء الحقيقى الانتهاء االمرمعها تلك االم وبنتاها واخذ كل شئ منها فى لحظة واليهم ما كانت تلعب به فريدة من انها هى االقوى وان مس احد من اهلها او هى كاعربية الن يستفيد منها احد ..وكانت البداية بقصة حب مع احد العلماء زميلها وهى كادت ان تقع فى ذلك الحب لما عرف كيف يدخل هذا به عليها من انه من العلماء الذين الشئ لهم فى الدنيا غير العلم وهى تقراء كل مافى راسه وهو العلم فقط ..وحتى جمالها وسحرها لم يكن له فيه اى شئ غير االبتكار والتطوير ..وهم ليل نهار لم يلمس حتى يدها وكله احترام لها وللعلم وحال هؤالء العلماء ..حتى انه كان وهو يحدثها فى اى وقت فى الهاتف ليال اونهار وهو يطمان عليها ان غابت عنه ينسئ كل شئ ويتحدث فى العلم ..حتى بداء يدخل الى راسها ولم تفطن انه يهودى وهو من قال لها انه يهودى ولكن !ليس صهونى وهناك فراق وانه بداء يحس باشياء غريبة نحوها وهى تظن انه سيقول لها عن حبه ويصارحها بذلك ..وهى كانت فى حاجة للحب بعد ان مات زواجها وهو كان يعشقها ..وايضا بعد ان عادت الى امر الذى كان بين نار حبها ومابينهم من حياة وعهد ..ورغم انه قد اصبح شئ وشأن االن .وان طلب زواجها لم يمانع احد فى ذلك ورغم ما كان من خوف من جميع بعد عودتها من جديد له والكل كان اليريد ان تعود لتعيش مع امر ..اال انها اصرت وطلبت بقوة ان تكون بين احضانه هو ابنها واخيها ..وكان الخوف حتى ان الجميع قد قرار 450
ان فعال يتزواج االثنان لكن امر! الول مرة خاف من ذلك الزواج اليعرف لماذا؟ وهو مازال يعلم انه لم يكن فى المستوى الذى يليق بها بعدما وصل الى ما واصل اليه ..اال انه كان يعرف انها مازال امامها موعد مع ان تكون لما كان يحلم ويتمنى لها هو ابوها والجميع وهى مازالت التنسئ له ذلك.. وتود لوتعذبه وتقطع منه حى النه فعال ان كان تزواجها فى ذلك الوقت لما وصلت الى ماهى فيه االن وعليه وهم جميعا معها ..رغم ما اثبت لها الكل من يعرف بقوتها وعلمها انه طول ماهو معها سوف تظل هكذا تفكر وتبتكر هى وهو معا ..رابط فيه شئ ما ..وحتى االخطر لو اتربط بها ...وبعد ان كادت ستوافق على حب هذا العلما لكونه علما وليس كايهودى مع التحفظ فى كل شئ لها ..اال انه بداء فى االخطر كاحال اليهود وهو يجعلها تعيش لحظات الرعب المشهور لكل العلماء من كل الجهات وبداء طبعا باهله اليهود الاقناعها بالخطر عليهم وما يمكن ان يحدث .وهم يخطوا ماذا يفعلوا مع بعض ؟وهى لم تكن فى حماية احد فى ذلك الوقت وهى تعيش وحيدة فى لندن فى شقة افندينا الملك لها هناك وتحت رعاية العاملين فقط فى مكتبه الشركة وهم من جسنيات مختلفة وماتحتاج له من مصاريف واى شئ تريدها يوافر لها ..رغم انها كان لها الدخل الكبير من اول وصولها وما لديها من ثرواة كانت مخباء لزواجها عن طريق امر كتم كل سر ..وهو يحفاظ على ماتبقى او اخفى لماجد زواجها من غدر االيام كما كان يقول له.. وايضا كما كان سرا الابيها ولكنها كانت هى احد بنات افندينا ومع نجاحها من اول يوم فى العمل وهى تنقذ لعب كرة من فريق كرة القدم االنجليزى المشهور (ليفر بول )فى حادث كاد سينتهى فيه عمره وهو يقود سيارته مع بعض المشجعات او المعجبات وهو مخمور وهى كانت فى السهر فى ذلك المستشفى الشهير الذى التحقات با العمل به المستشفى الملكى فى قلب العاصمة االنجليزية ...وهو يتعلق بها ويطلب ودها حتى لو الزواج النها لن تكون صديقة له مثل الحال هناك ..وهى ان كانت من نفس دينه اال انها مصرية التقبل بذلك وهى تكرس حياتها للعلم وما ظهر عليها من نبوغ مع التقدم الذى هو هناك ..وما قد وصلت له ايضا هنا بعد عودتها من جديد وهى تعود لعملها فى المستشفى العسكرى الذى رحب بكل حب بعودتها والكنز لهم هنا ..وتلك العروض التى كانت انذاك من هؤالء الجيران معهم فى شقة االسكندرية بعد ان عاد وقد تغير بعض السكن وكان قد سكن بها تلك البنية احد هؤالء االطباء العسكريون براتبة لواء طيب وبعد ايضا بعد المفراقات التى كانت تحدث كل وقت معهم فى تلك العمارة ..ومن بعد وهم فى شبرا وفى كل مكان يذهبوا اليهم فى شئ كأن لهم االستفاذ دون عن باقى خلق هللا ..وهم بكل حب لذلك وصعنة التسلية لهم من هذا االمر ولكن! كانت فرصة السفر التى فعال لم يستجيب لها امر وكان يرفضها بقوة وهى ايضا بعد ان كانت التحتاج الى اى شئ مال او حب النها كانت لديها هنا كل شئ مرة اخرى والمال ايضا والدلع الذى ذاد وكل الحب والتدليل لها من الكل ولم 451
تحس باى لحظة حزن اال فى خوف امر من الزواج منها ولكنه وقت انتهاء االمر ان يتزواجها وحسم الموقف كان قرار السفر وحجة انه اليكون عائق فى طريق مستقبلها واستكمال دراستها فى تلك الفرصة والمنحة فى شئ كان من الباب العالى بقوة ..وبداء من االهل اوال وهو قد فاهم ان االمر له عالقة باالمن مما اذاد من قلقه وخوفه عليها كااب واخ وهو يشعل الدنيا دون ان تحس هى بما فعل حتى كان وراءها ..فى تلك اللحظة التى كادت ان تقع فى براثن هؤالء الشياطين وما دبروا لها ..وكما هو المعتاد له من ظهور لها ...ومن قبل ذلك بايام كانت تعرفت بمارى التى كانت فى طريقها بالمصدافة وهى تعرف تام المعرفة واليقين من هى وليس يخلق من الشبه اربعين كما يقال ..فهى مثال امر تعرف تفرق بينها وبين تؤامها صديقة عمرها واختها الكبيرة ..حتى كان للقاء العمر مع تلك التؤام التى حرمت من بعضهم البعض فى تدبير تلك االم لكل شئ وهى تراقب كل صغيرة وكبيرة لها هنا وهناك وفى كل مكان كانت فيه تلك االبنة التى حرمت منها واصبحت مثلها هى فى التعليم والتفوق ..وما تفعل وهى نسخة منها مع هذا الفراق فى القدرة وماهى عليه ..وهى تفعل فى التى معها شئ اخرى حيث كانت تجعلها نفس ماكان عليه ابيها ..وقبل ان تقع ايضا فى حب هذا كان دور تلك االم بعد ان كانت مارى تلعب دور الوسيط الللقاء االشقاء بعد الغيب ..ولم تلحق ان تقراء فى ذلك االفكار وماكان النها اصبحت فى شتات من ما ادخل عليها وقبل ان تتصال بقلبها ومن معه من االهل ليكون معها ..او تسعد لعودة كانت التؤام امامها وبين احضانها وهى تنسئ كل شئ فى لقاء تؤامها ..ومن بعد للقاء الشوق بتلك االم التى لم تحس نحوها باى حنان رغم كل ماكان يحكى ابواها عنها وعن حبها اال انها لم تحبها ..وهى من اول للقاء احست بتلك العدواة بينهم لعدم وجودها فى اهم االواقت بين احضانها واهم لحظة البنت مع امها ولكن ! كان الحب كلها لتلك التؤام ومارى تلك التى احست انها فعال اخت صغيرة لهم وهى قريبة العمر من امر ومن معه ..وهى االم لهم هم االثنان واالكثر بعد ان اكتشفت انها تريد بيعها او بيع راسها لهؤالء الذين بدواء فى المسوامة معها ..وهى ترى انها انانية التهتم بشئ غير مملكتها تلك وما جمعت وهى تتصور انها فعال هربت من ابيها وليس كما كان يقول ابواها عنها من حب كانت تسمع من الجميع وهى تتصور انهم كانوا يقول ذلك حتى التكره امها وهاهى تاكد من الصورة التى كانت عنها براسها ..وهى كانت سوف ستنجد بذلك الصديق العلما صديقها التخلص من امها تلك وتاخذ ايضا تؤامها معها ومارى ..اال انه فى تلك اللحظة قد ظهر امر وكوكى بشكل طبيعى وعن طريق مارى ايضا وهى تتحدث عن الطلبة الوافدين من العرب ومصر للمنحة الدراسية ..وهم كانوا حجتهم االثنان انهم حين وصال الى لندن وذهبوا الى الشقة لعيش معها لم يصلوا اليها ..وباالسؤال عنها فى العمل اوال قالوا انها فى اجازة وحين كان سيذهبوا اليها فى مكان اجازتها تلك التى حصلوا عليه بكل صعوبة 452
لخصوصية المعروفة عند الغرب تقابال معها ..وكان الذى اذاد الكره لها الامه وهى تلعب مع امر هذا الدور التقالدى فى افالم االبيض واالسود القديمة لنا هنا ..ودورغادة الكامليا ولكن ! هو ان يبعد عنها وهى على يقين من هو وهى نفسها كانت تعد الساعات الااليام حتى يصال االثنان لها ..وهى على علم انها تعلب فقط مع هؤالء بالوقت وهى مطمانه انهم لن يتركها هنا وحداها ..وانه لبد ان يكون هو الى جوراها ليس تبدير او حس امنى وهى تعلم ان االمر فيه شئ لكنها لم تاكدت من قديما قبل ان تتعرف ويالتقى هووهى انه هو تؤام روحها وذلك فى ما حدث لها هى تلك من احداث وهى تعلب مع الجميع لكسب الوقت فقط حتى ذلك اللقاء المفتعال بينهم وحتى ظن ساعتها هو وكوكى انها زوز نبيل السينما االنجليزية وهى تدخل عليهم فى للقاء وسط حراستها وكأنها المملكة (ان)ملكة انجلتراومافيه من شموخ وكبرياء وهى اول مارات االثنان واراد كوكى ترك صديقه لنفرد به تلك االم وهم يحسوا انها ستلعب هذا الدور الذى بالفعل دخل عليهم هم االثنان وهى تود لو اخذت امر بين احضانها تلك اللحظة الشياء كثيرة داخلها هى وليس لشهوة او رغبة او الحبه الابنتها وما فعل ويفعل وسيفعل معها وهى اول من اطلق كلمة الدب القطبى االبيض على كوكى الذى كان لها كما لوكان االبنة الرابعة بعد مارى وهى تعيش معه ماحرمت من هندامة شعر بناتها وما تفعل اى ام مع ابنتها الصغيرة وهى كادت تحوله لفتاه فعال بكل ماتفعل معه وهو يترك نفسه له لحرمانه من االم مبكرا ولم يعرف اال ام حسن وباقى السيدات من بعد وهم ينهوا اللقاء الذى تاكد للجميع فيه انه فعال سبعد عن فريدة لما له من االلتزام بالوفاء بالعهد واحترام الكلمة التى ياخذها على نفسه ولكنها كانت تمرى له باشياء وتلعب معه بقراءت ما يقال بين السطور وتتعمد على حساسه وذكاءه فى ذلك هو ذلك الدب معه وان كان لم يفاهم نعم هى تحتاج اليه لكنه كان سيكون معها هو ذلك بشكل اخر وستجعلهم من اتباعها فقط ومثل هؤالء الحيوانات عندها الينفذ اال االمر وعليه السمع والطعة وحتى اليصلح ليكون ابنة لتلك االبنة وما رات وسمعت عنه لكنه بالفعل كان عند حسن ظنه فى اهم االواقت وبرهان لها كل الحب وكل ماسمعت ومايستحق من اول للقاء بتلك التؤام وه يكشفاها وتتاكد تلك االم انه فعاال ابن الاخرها وتؤام روحها وكان بالفعل فى ذلك اللقاء وهو عند حسن الظن به لما كان هناك من تواصل للغة العيون وهو يعرف من هى تلك المراة التى كان يسمع عن حبها وماهى فى ذلك الشئ من الحب وهو يرى فيها روح هذا الحبيب الغالى له وماكان يسمع منه وهو يخرج له كل ماكان بداخله ولم تقبلهوا ابنته تلك عنها وحتى مع مع امال رغم انها ردرتها ونعم هى على قيد الحياة ولم تمت بعد وهى تسمع منه بكل حب ولكن! كان هو السر طول الوقت ويعلم مالم تعلمه فريدة والتريد ان حتى تقرائه فى عين ابها لما بها من كره لها تلك االم ......... 453
وهم ينصرفوا امام كل من كان يشهد ذلك المنظر وهم قد دخل الى راسهم جميعا انها نجاحت فى التفريق بينهم كما هو حال كل تلك القصة ..وهم على يقين اومن كان يفاهم سر االمر انه اليفيد ان يبعد هو عنها ..وان ماتفعله االن تلك االم جزء من تلك االنانية التى اشتهرت بها او ماتعيش فيه من ذلك الدور ..وفعال كالهم يود لو كان يرتمى فى احضان بعضهم لما هو كان فى سمع كال منهم وبالفعل لم تمر تلك الليلة ..اال وتلك االم تنام مغمضة العين برتايح الول مرة فى حياتها بعد كل مااصابها من تلك االحداث معها ..وهى تحس بانها قد عادت الى زواجها الحبيب وتنعم بامان الحياة فى ظل وجود الزوج واالب معا واالكثر هو وجود اوالدها معها جميعا وبما فيهم مارى وهم هؤالء الشباب نعم اوالدها ايضا كل تلك المشاعر فى تلك الليلة بعد ذلك اللقاء الذى لم يمر عليه ساعة زمن اال وكان االثنان فوق راسها وبداء لبحر من الدماء غسلة فيه تلك االم وابنتها التؤام التى معها فريال وفريدة اقدامهم وتلك االحداث التى راح فيها كثيرا من المرتزقة ان كان ذلك اقرب التشبيهات لهؤالء الرجال وعلى راسهم هؤالء الخوارق فى جريمة اصبحت فى نظر المحقايقن هى حرب عصابات ومعهم ايضا هذا الذى كان من العلماء والنه قد شاذ عن قاعدة العلم فى نظر هؤالء من يعمل معهم وخروجه عن المخطط له واستعجاله فى االستحواذ على فريدة ولم يستطع ان يستمر فيما كان يقوم به من دور وراح سريعا الى اول اغراء له من اخرين فكان العقب له انه اصبح من رجال تلك العصابات ولم يعترف به كال من يعرفه ويعمل معهم الفسد كل التدبير بسرعتها تلك وهو كان قد اقتراب من االستحواذ فعال عليها اال تدخل تلك االم اليقع به سريعا فى احد تخطيها وهى تلعب به كما لو كانت تبيع ابنتها من اجل نفسها فى شئ هو لم يدخل على من معه وهم يعرفوا راس تلك المراة التى كانت تجهز كل شئ فى توقيت واحد ولذلك لم تشير اليهم اى اصابع االتهام فى شئ بسب تدخل هؤالء االستاذة االصدقاء له وصفه انه كان اليحترم العلم ومع ايضا انها من رجال تلك العصابات التى من المفروض ان تكون عليها بعض الشبهات فى مثل تلك االحداث اال انه كان فعال من الصعب على احد تصديق انها تخطر بنفسها ومن معها من قوة فى حرب مثل هؤالء او غيرهم من العصابات ان يخوض مع هؤالء فى حرب اال اذكان هناك اتحاد بقوة وليس اى قوة بعد رؤاية تلك البشعة فى قتل هؤالء واخيرا هو تصفية الحساب مع كل العصابات التى ترح قلب رجال الشرطة وهى ورجالها من تلك الساعة على علم انها اصبحت حرة االن تلك المراة بوجود هؤالء االوالد معها وليس الشباب النها حتى ورجالها المخلصين لها لم يحسوا يوما منهم اال بكل حب لهم رغم كل االختالف كانوا قد تعلقوا بهم فعال حتى هؤالء العلماء الذين سخروا علمهم لخدمة الشر قد احبهوهم بالفعل واصبحوا اصدقاء لهم ومعهم رغم العدواة اال انها كانت عدوة بحب فى شئ غريب ونفس ماكان ذلك الحب مع الجميع نفس الشئ فى حب رجال المهندس ماجد زواج فريدة 454
لهم لكل ما يحمله هؤالء بختلف شخصيتهم الجملية والمرحة وماهم فيه من قوة ورجولة حقيقة حتى نساء تلك االم والتى تعمل تحت يدها كانت كلهم تعشقهم وتعشق فيهم هذا االحترام وعدم االنسياق وراء تلك الرغبة وحتى تغير تلك االم مع الجميع بعد ظهورهم معها وهى تتعامل برفق بعض الشئ مع الكل من معها نعم هوكان لهم كل الحنان بعد ماعشوا معها كل الوان العذاب وهم يروا كيف تكفاء هؤالء االوالد بعد كل مايقدموا لها من نجاح فى شئ كان بالنسبة لكل من يعمل معها وحتى بناتها كان مثل ماتفعل مع حيوانات االليفة عندها اال فريدة طبعا وماتخاف على تربيتهم وتعب الكل معهم لكنها كانت فى كل وقت تعيش اجمل لحظات الحنان واالبوة والحياة االسرية التى كانت تسمع دائما عنها وهى ترقب كل حركات وتحركات تلك االبنة وكلما كان زاهد هؤالء الشباب كلما كان الحب يزاد لهم ومع الوقت لم تكن تلك االم تغار او تخف حين تجد احدهم يجلس مع اى من نساءها باالخص وحتى فريدة اال انها كانت دائما فى ترقب والوقف بالمرصد لهم حتى اليحدث اى شئ تخاف منه عليهم ................................................................... اما ذلك المارد والشئ الغريب فيه وماهو عليه من حب وتعلق بفريدة وليس من جذابيتها تلك التى تطغو على اى جمال الامراة كما هو حال النساء فى ذلك الشئ من اشياء بهم تجذب اليهم كما هو يذاع ان ليس جمال المراة وحده هو مايجذب ولكن بالفعل حتى فى مسابقات ملكات الجمال التى اصبحت التعتمد على الجمال واالنوثة وحدهم حتى خرجت من جديد التعليقات التى تتطلب بملكات الجمال ان تعتمد الجمال والمشتق من تلك المسابقة وذلك االسم وانما هناك اشياء ايضا كثير تتعتمد على جمال المراة وباالخص العقل والذكاء وقوة التحمل التى هى من اهم الصفات والمميزات لها رغم انها التظهر معها طول الوقت او مع الكثير منهن واالخريات التى ياخذ الغرور بجمالها او االعتقد السائد لدى كل النساء انه ليس هناك من اجمال منها ولكن فريدة وكل النساء التى عرف ومن حوله كل هن فيهم من الجمال واالنوثة الطغاية فعال لما لهم ايضا من استكمال ذلك الجمال بتلك المميزات االخرى ولكن هم فى بند النساء الذى اليختلف عليه احد وفريدة ومابها من كل شئ جذاب وجميل ليس فى نظره فقط لتعلق به او حتى حب االمومة هذا او الحب االفطونى الذى بينهم انما هى لها من كل شئ يتمنه كل من عرفها ان تكون له ولن يندم على ذلك انما فعال كان ذلك المارد حين راءها الول مرة وهى تدخل الى فيال زواجه ماجد فى فرنسا وهو ارتباط بها بهذا الحب الذى كما لو كان حب النها عربية مثله وهو من تلك االصول التى لم تكن بالعربية كليا حيث انه من البربر اهل الجنوب فى المغرب وتونس والجزائر ولهم لغاتهم الخاصة التى هى مشهور فى تلك االغانى التى تاتى من هناك وتلك اللغة الاهل المغرب وشمال افريقيا ولكنه كما لو كان حب اب وحب كان ظاهر من اول لحظة وهو كما لو كان ظلها وليس حراسها الخاص 455
وهى االخرى كانت جديرة بذلك الحب وهى ترى عليه كل خوف عليها حتى كما لو كان غيره على حد القول ولو خوفه من غضبه منه لكان قد كره امر ذلك وهو يغار منه قبل ان يراه او يعرفه ولكنها كانت تعلم ما يحمل لها وما نفسه نحوها وهى تعرف كيف تنهى اى شئ لما تملكه من قوة ولكنها كانت تفرح بحبه هذا لما تاكدت من صدق االحساس له وباالخص انه علم انه من يريد االقتراب والفوز بحبها عليه بحب امر ومن معه من اهلها هؤالء ولكن كان امر بالفعل قد عرف كيف يكسب حبه حين راءها ذلك المارد الول مرة وقد سمع عن حب سيدته تلك له وانه سيكون وحده فعال حين يظهر جدير بكل حب وكان ذلك الحب الذى اثبت نفسه والسيطرة على كل من يعمل من رجال تحت يدى المهندس ماجد من اول ان وصال هو امال الى فرنسا لهم بعد اول اسبوع من الزواج الذى لم يكن فيه اى شئ من مسمى شهر العسل وليس حتى بشكل من هم فى تلك االيام واالمر الذى كان يليق بالمليونير مثل ماجد الذى كان اليجعل امر اليوافق لها على كل من تقدم كما لوكان ابها وليس اخاها وليس ايضا حتى تكون له ولكنه كان اب وليس اب وهو يجذم ان اليتزواجها احد ان كان اال ان يحس انه سيجعلها تعيش اميرة او كاالميرات وهو يتحمل مسؤليتها من اول ان كانت فى امانته حتى قبل موت ابيها وبعد موته وهو االب رغم ما تفعله هى به وحكمها عليه اال انه فى االمور الحسماية التى يكون مطلوب فيها دور االب او االخ كان هو من يكون لذلك ولكن اب وليس اخحتى ان اللواء عالء الذى حين تعرف به الول مرة وهو كان نعم ظابط كبير بالجيش انذاك ويقود مدرسة الصاعقة وهو على علم بصداقة ابنته شروق بتلك فريدة التى هى من النوابغ والكل يتمنى صداقتها اال انها لم تتعلق باحد اال هى ونعم حازم زواج شرق االن وهو زميلهم ولكنه من الرجالة االخوة التى كانت فريدة قد اصبحت منهم وماتملك من كل قوى لحماية نفسها اال انها لم تحب اال تكون فى حماية هذا الصغيرلها ومعها ومن معه من هؤالء الشباب الذى كان منهم حازم ومع ذلك لم يكن رغم مابينهم من قرب وايضا زمله المفروض انهم كاكلية وتجمع االانه كان بعيد عنها لكنها تحت حمايته وهو بطل الجامعة فى المالكمة وجدارة فى البطوالت والدارسة ايضا لكنها هى وشروق اقراب اثنان كان لبعض ونعم كانت الزاريات بينهم سواء قبل موت ابيها وهو يصرح لها بالزاية لييت تلك الصديقة والخروج معها واحيانا امر وهو يذهب بها او يعود بها ولكنه مع تلك الصداقة والمعرفة وهذا الحب وباالخص ايضا بعد تعلق الضابط وزجته بفريدة وهم باعجاب بها ومعرفة حياتها ومساعدة تلك االم فى اثناء مرض ابو فريدة والمعرفة بتعلقها باخيها ذلك الصغير ومايقوم بدور فى حياتها واحساس هذا االب وتلك االم انه ليس ارتباط اخوى بينهم واسرى عادى ال هناك شئ اكبر من ذلك لكنهم كانوا طول تلك الفترة لما يتقابال معه او يحدث ان يراها احدهم حتى شروق التى كانت تعلقت به من قبل ان تراها ولم تحدث طول تلك الفترة اى مصادفة لمقابله 456
معه وهى كل يوم تتواصل بقوة مع تلك الصديقة الصدوق لها حتى اثناء مرض ابيها والكل معها ولم تراها حتى وقت الوفاة وهى وامها تقدم واجب العزاء حتى كان اليوم ذلك للقاء وهو يذهب بها لهم فى اول تعرف وهم يقضوا اليوم فى احد شؤائط البحر والخاصة بضباط القوات المسلحة لخروج بهم منهم فيه من حالة وفاة ابوها وهو باالخص لما اصابه من موت هذا الرجل الذى كان االب له بكل المايس فى كل ماكان بينهم وهو فى اشد حاالت االنهيار عليه التى كانت اصعب مايكون بسب ماهو عليه من قوة فى كتم حزنه الذى كاد يقتله حتى ان صاحبة الشئ ابنته التى لم يكن لها غيره وزواجته امال كانوا هم من يحاول بكل جهد ان يخرجوا به من هذا الحزن الذى كان يثبت به للجميع انه فعال ابن ولم يكن هناك الندم بينهم على هذا الحب واالكثر بعد ان عرفوا انه هو السر لذلك االب الذى ترك له وبين ايده كل حق خاص بابنته وزواجته وهو يثبت انه اهل لذلك الحب وهو يكشف كل فخر الافندينا وشرى فى اول تلك االختبارات التى كانت دائما بينهم ويرفع ايضا راس كال منهم هو افندينا وشرى تلك االم االولى له والتى كانت التعرف كيف وافقة على ان يكون بين احضان تلك االسرة رغم مسؤليتها هى عنه اال انها كانت التعلم ماهو االحساس والشعور بذلك الرابط بينهم والذى كانت تحس انه سيكون العوض له عن اسرته وباالخص االم التى على قيد الحياة ومن معها وهم من المرض انهم االهل له من جد كان يكن له كل حب اواالحساس بان هذا الحفيد سيكون ذو شان رغم عدواة التى تفرق بينهم وهى اختالف الدين وهو كان يريده ان يكون معه باى شئ وكل االمر الواضح فى ذلك واليريد التنازل عنه وهو يرى عليه قوة غريبة منذ نعومة اظفاره وايضا تلك االخت التى كانت اكبر منه بسناتنا ولكنها كانت التنسئ حب ابوه هو لها وهو من رابها وهى صغيرة واحبها كابنة له وهى ترى هذا االخ الصغير الذى يبداء حياته محروم من االب واالم واالسرة ومن تلك االسرة من هو على قيد الحياة من اهم شئ فى حياة اى انسان واهم واحد له وهى االم وذلك السن الذى هو فيه وافتقده لها فى اهم وقت ورغم ان تلك االخت ايضا ليست من دينه والمفروض ان التهتم به وهو كما هو سائد وتسمع كل وقت وكل لحظة عن خطاء امها ذلك فى هذا الزواج من ابوه لكنها كانت تحب هذا الذى لم تعرف غيره اب وهى تناديه بذلك حين عرفت تنطق وهى التعرف غيره اب ولكنها بعد ان ات لها اول اخ لم تلحق تفرح به وهى اصبحت بين احضان امها واهلها هنا بمصر وزاج تلك االم الذى انفراض عليها وهو لم يكن محبوب من احد اى احد حتى هذا الجد الذى نعم هو من فرضه على ابنته تلك وحرمها من حبها الوحيد فى تلك الحياة ولكنها تلك الحفيدة كانت خط احمر اليقترب منها احد ابدا وهى بين احضان تلك الجدة فقط ولها من الخصويات فى كل حياتها مع تلك الجدة الهانم التى تكون معها فى اى مكان وسفر واليجراء اى احد كان ماكان من شانه ان يسال اين تذهب وتسفر النها هى مع تلك الهانم التى الياتى على طريقها احد ابدا 457
والحتى حديث معها من قديم القديم وهذا الجد الذى مازال يحمل لقب الباشا الى االن وسطوته القوية التى فعال اقوى من افندينا نفسه ولكنه عجز ان ياخذ هذا الحفيد فى شئ غريب لم يدخل راس الجميع مماراءوهذا االمر ولكنه فعال كان يخف عليه من غدر من حوله وليس اى كره الذى انكشف ايضا للجميع بعد ذلك انه كان يحب ابوه ذلك الزوج البنته ولم يكره ابدا ولم يمانع فى هذا الزوج ولكنه كان هناك الضغط عليه رغم قوته تلك مما من هم حوله من هؤالء االهل وما كان فى يدى ذلك الزوج الحالى المكروه للجميع واليعلم ايضا احد لماذا هو باقى عليه ولكنه ايضا عنصر القربة والدين الذى يحكم تلك العالقة والخوف على هذا الصغير منهم انما تلك الحفيدة التى كانت االولى فى حياة هذا الباشا وابوها ايضا الذى كان اليستحق تلك االبنة التىهى قطعة فنية رائعة من يومها وكما لوكانت اسم على مسمى الالة الجمال عند الرومان وهى فينوس وهى بنفس االسم ونفس الصورة التى التسطيع ان ترفع عينك من عليها وقد تزوجت من شاب من وسط نفس العائلة وذهبت معه الى لندن الستكمال تعليمهم هناك لكنه كان من االستهرار وعدم المحافظة على تلك الزواجة والقطعة الفنية او التحفة النفيسة معه حتى مات فى حادث بعد انجاب تلك االبنة وكانت ترابط حياتهم بهذا االب البنها بعد ذلك وهو معهم واالهم انه ابن صديق ابوتلك فينوس ذلك الباشا وهم مع بعض من الصغر ونفس المؤهل العلمى وزمالء الدارسة هنا وبالخارج ومابينهم من حب خفى لكل االصوال والتقاليد واحترام التربية والقيم بين االهل واالصدقاء التى وراثها امر منه وهى تحبه ولكنهم اوال واخيرا كانوا اخوة تربوا مع بعض واليريد احد منهم رغم احساس الحب هذا ان يفسد ذلك الجو وتلك الصداقة التى كانت من زمن بعيد ورمز لكل حب وحدة وانتهى االمر بزواجهم هناك بعد ان كان هو لها طول الوقت والى جوراها اثناء تلك الحياة مع هذا الزواج وهو اقرب لها لما بينهم ولكنه هو وهى كان قد اصبح بعد ذلك وتلك الغربة ان اليستطيع ان يكتم هذا الحب اكثر من ذلك وكان فعال اب لتلك االبنة وكان اليريد ان يعود الى مصر وبعد معرفة ذلك الزواج لم يخسر االصدقاء بعض رغم تلك االشياء التى تشبه الفتنة الطائفية اال انه القلب وكان من يهون على الجميع االمر انهم بالخارج وقد حمل الجنسية االنجلزية بكل سهولة وهى اصعب من ان ياخذ تلك الجنسية احد حتى من كان ولكنه كانت لهم بكل سهولة لقوة ماكانوا فيه ومن كل نجاح والجود اطفال تم والدتهم فى تلك البالد وكانت فرحة ذلك الباشا وتلك الهانم زواجته بذلك الزواج فى سرهم لعلمه بتربية هذا الذى تزوجت وانه سيحافظ عليها ويكون لها بصدق وكان حب قوى ومن حسرة هذا الزوج على فراق تلك الزوجة قد اصابه المرض والثمن عذاب هذا االبن الذى كان قد احبه الجميع منهم وتلك االخت تصرخ وهى تحضنه بقوة وتوسل له ان يكون معها وهى تبكى وتقول له انها ستحميه بكل قوة وليس احد غيرها وهى كانت فى ذلك صادقه لما لها من كل دالل وكلمة كحفيدة وليست اى حفيدة وهى بين 458
احضان تلك الجدة التى الترد لها كلمة وهذا حين راى العميد انذاك هو وزجته تلك االم الطبية امر هذا وهو يذهب بفريدة اخته فى منظر جميل يليق باسرة هذة الزميلة وهو ياتى بها من الكنسية بعد قضاء شعائرها ويذهب بها الى قضاء ذلك اليوم لخروج بهم وهو االهم من حالة الحزن التى كان اول شئ لهم فى هذة الحالة من فرحة دخلت قلوب الجميع وهو كشف صورة االب الجديد والزوج ايضا الامال التى كانت ترقص من داخلها بالفرحة وهى تظهر عليها فى عناد وتكبر منها على مافعل زواجها من ترك كل مايملك فى سند باسم امروااالثبات منه هذا الزوج انه سيكون جدير بتلك المسؤلية مع اول اختبار له فى ذلك وهو يكشف سرماوجد اوال لمحامى ذلك االب وكل االسرة وهو يذهب ويعطيه هذا السند وانه ليس اهل ولسن ان يحمله وان صاحب الحق فى كل ذلك الميراث وتلك االموال هى االبنة والزواجة ورغم انه هذا السند المالى كان باسمه ويمكن ان يكون له وحده اليحس به احد وان يصرفه كاشيك بنكى باسمه هو فى شئ كاد ان يكون جنونى من هذا االب وهو يفعل ذلك االمر حتى لو اختبار اليكون بهذا الشئ وقد يتغير المرء كل لحظة وباالخص مع وجود من كل مايفسد ويخسر الكل من بعضهم من بعض وهو المال وشباب وجد معه فجاء هذا المبلغ الذى كان يكاد يكون ثروة فى ذلك الوقت ونعم معاشه هذا االب سيكون الابنة وتلك الزواجة التى كانت التحتاج اى مال ولكنه كما لم يصدق احد مافعل هذا االب واتهمه البعض بالجنون وهو يفعل ذلك كان االصعب هو ردفعل ماحدث من هذا الذى حتى لو كان ابن واخ ووجد بين يده ذلك المال النسئ كل شئ وحتى لو كان من رغم انه كان يعيش كل ترف ونعمة مع تلك االسرة كما كان رد فعل ذلك الباشا الجد وهو يتركه بين احضان افندينا وهو يحس انه سيكون بين اهل وحب وقوة شرى التى كانت احست بها تلك االم وهى تجعلها الوصية عليه ولسر ما كان اليعلمه احد حتى االن بين تلك المرأتان وهذا اليوم وتلك الساعة التى كادت فريدة ان تخرج منها كل رزغاريد فى هذة اللحظة التى كانت كماتوقع لها ذلك االب بعد رحيله ان هذا سوف يكون اهل لتربية ويستحق ان يكون له االبن واالخ لفريدة وابوها ايضا والحماية لتلك الزوجة الحبية نعم وهو يحدد الوقت وليس اليوم بل الساعة حين يدخل هذا االبن على هذا المحامى الرهيب المشهور ومن اصدقاء افندينا ايضا وهو يذهب له لكى يرد ما وجد فى الوقت الذى كانت تلك الزوجة امال تبداء البحث اين ممتلكات وما كان يملك زواجها خوفا على حق ابنته وهى لم تكن بمطمع فى شئ النها كانت من تلك النساء الجمالت بكل شئ وماتحمل من صفات امراة من زمن جميل وتكتفى بمالديها من كل مال ولم تبخل على فريدة والزواجها والحتى امر كأنه ابنها واكثر وهو كان سب من اسب جمعها بحبها لهذا الزوج وسب ايضا لكل مكسب لها ولكنها كانت تعلم ان لدى زواجها امالك وتمتالء بالغضب وتلك الغيرة وهى تحس انها ليست هى سره كااى زواجة ونعم احيانا هناك بعض االزواج التكون زواجته هى سره 459
لما هو معروف من تلك االشياء لمراة ولكنها رغم غضبها الظاهر اال ان الكل كان يعلم بفرحتها تلك ليس من شئ انما كما كانت هى فرحة فريدة بماراءت بعينها من انها لم تخطاء فى حب هذا الصغير ابدا وانه كان اهل ان يكون ابن الابيها وابن لهم واالخ واالب ايضا وهم فى سر ذلك اللقاء كلهم كانوا فى مكتب هذا المحامى ويروا هذا اللقاء بينهم وهو يرد هذا الحق الذى كانت شرى ترقص من داخلها كما لو كان االبن يرفع راسها ايضا من جديد مع تلك االسرة كل لحظة وفريدة التى كشفت وجودهم جمعيا وهى تجرى عليه تاخذه فى احضانها وهى تبكى وتقول له كان ابى فى حق ان يحبكاكثر منى حتى يموت على دينك ولم تكمل اكثر من ذلك فى شئ ومن بعدها كل ماكان يفعل مع تلك االبنة واالخت واول وهو يرضع منها على اوامر تلك الرهبة التى التردلها كلمة ابدا من مسيحى ومسلم ايضا ومن يعرفها ويعرف سرها وهى التى طلبت ذلك من ابواها وامال ان يجعله يرضع ثديها امامهم واول بداية لحب قوى قد رابط بينهم من قبل وهذا الذى اثبت لذلك العميد وزواجته انه هو فعال يستحق للقب اوبوها وليس اخوها بعد اول للقاء وحديث بينه وبين العميد اوال الذى ما ان راءه وراء جسده ذلك وبداء فى استفازاه كما لو كان يختبر فى قوة االعصاب وهو من اول لحظةاحس انه االبن له من كثرة مسمع عنه مع تلك االخت والحديث معه وهو يرى عليه قوة االب الذى اليريد الابنتة اى احد حتى انه بعد االحداث فى ذلك اليوم من كل االختبارات التى كان العميد كما لوكان اختبار لدخول الكلية العسكرية بل اقوى بكثير الكثير من ذلك واعجاب تلك ا االم به من اول لحظة وهى تره يداخل عليهم فى شكل جميل يليق بمستوى المكان والموجودين فى هذا الشائطى فى يوم كان رائع والعميد يقول لفريدة فى شئ ادخل عليها السرور والبهجة وكل سعادة وهى ابنته وزوجته يجلس على الطعام وامر الذى كان قد كان بين ضباط شباب بعد التعارف بهم والتعلق مع بعضهم البعض ورؤايتهم وهم من الضباط الشباب فى الصاعقة وبعض االسلحة االخرى القوية وكلهم من دفعات مختلفة وحلمه الذى كان يتمنه اى احد ان يكون مثلهم فى ذلك لو انه كان دخل تعليم فنى وحرم من هذا الحلم اال مع فرصة ان يدخل معهد الفنى للقوات المسلحة او كماكان يوعده هذا االب الحبيب عادل ان يدخله كلية الهندسة حتى لو خاص وستكون له الفرصة الكبيرة فى كل شئ وهو كان يؤمن مع هذا االب سكمل ما يحب رغم انه كان له كل الصلحيات مع افندينا ان نجاح سيكون مع ابنه فى كل شئ مثل باقى الشباب وشرى ايضا ولكنه االن عليه ان يتخرج مما كان باقى له من سنة فى المستوى االخير وهى الخامسة فى تلك المدرسة الفنية ولكنه مات هذا الرجل وعليه ان يتحمل مسؤلية تلك االسرة وتلك االبنة التى هى تستحق كل نفيس وغالى من اجل تخرجها من الكلية وان ينسئ حلمه فى ان يكمل ما يريد من حلم وهو اليعلم انه هل ستوفر له االموال لذلك وهو اليعلم ان كل من حوله يسعى جهدا ان يتخرج من تلك المدرسة وسيتحق له كل مايريد 460
واالهم هو ماكان عليه ابواها طول وقته مع ابنته وتلك الزواجة وهو يوصي به وعليه وان يكمل باى ثمن تعليمه غير ماكانت شرى عليه هى وافندينا فى هذا وهو ان كان اصبح بين هؤالء الشباب الضباط اال بعد مرافقة غريبة لكنها كانت ثانى اختبار له من ذلك العميد حين ارسله الى النساء الياتى معهم بالطعام ويساعد فى حمله بعد ان ذهبت فريدة وشروق اوال الى الشيلة الخاص بهم على الشائطى هذا الاعداد الطعام الغذاء ومن ثم تركه لعميد وتلك االم وهم يسمعوا كيف هو اب فعال لها وليس اخ وهم يدخلوا فى احاديث مختلفة ومنها ان كانت تحب او ستحب او االرتباط وهى االن فى تلك المراحلة ودوره فى حياتها والكالم بطريقة مختلفة من كال من تلك الطبية التى هى فعال كانت تجمع بين جمال الصورة وحلوة الحديث والجسد المنشوق المغرى فى تلك الثياب التى تكون فوق مايوه البحر والجسد وتلك السقان الرائعة التىهى عليها هى وابنتها تلك شروق وهم على تلك المالبس ونظرة الضابط ذلك له وهو لم يرفع عينه عليهم اال لموضع الحديث وتلك الصورة التى عليها كل نساء هذا الشائطى الخاص من نفس المايوه او مالبس مشبها لجلوس على الشائطى بيعد عن النزول وهم يروا عليه قوة والبداية القوية من الحديث وهو ياتى بها من الكنسية ويذهب بها وهو يثبت لهم انه من يحافظ لها على تادية شعائرها اول باول والعجب ومفاءجا وهم من قبل يعرفوانه ليس من دينها وابها ايضا انه مات على غير دينه واالنجذاب االكثر له بعد ان عرفوا انه هو سب فى ذلك وهم يروا االن انه ملتزم دينا ويحفظ القران ويتعلمه ومن ثم وهو يتكلم بحزم االب عن كل عالقة تخص ابنته وكأنه هو االب فعال واقوى من هذا االب الصارم الذى يجلس امامه وحتى كيف يفكر ان تزوج تلك االبنة التى هى فى امانته واسئلة تلك االم بطريقة منطقية واقوى واخطر من اسئلة ذلك الضابط وقوته وهو يثبت بكل ذكاء قوته وخوفه من تلك االم فى شئ كان له كل االعجاب واالشارات المتبدلة بينها هى وزواجها عن قوته تلك وراسها التى جعلت هذا الضابط يقسم انه سيكون معه باى ثمن وماثمة حين ذهب هو مع تلك االم وحدهم الى هذا الشياله وهو بينهم وحدهم هم الثالثة وتلك الخدمة معهم وثانيا االختبارات وهم تلك االم وابنتها ترى تغير وجه لمجرد انه علم انها ستكون بالمايوه ومن فوق هذاالمايوه ذلك الرداء الذى يغطى منطقة الخصر وكانه اشارب حتى السيقان التى تظهر كلها بشكل يثير وهو امر طبيعى فى هذا المكان وذلك الشاطى لكنه كانت غيرته فى ذلك الشئ حتى من اول مرة وهى تذهب مع ابيها وامال المصيف او اهل ابيها وهو يعلم بحرية امال وتلك الحياة التى هى منها فعال وحرية هذا االب معهم وهو المسؤل وليس هو وهم يذهبوا به بقوة وهو يفضل قضاء اجازة مع صديقه وتلك الشلة وغلسة شرى واالب الذى اليحس باى راحة او امان اال وهو معهم ولكنه كان ايضا اليحب ايضا افسد اى خروج لهم ولحرية امال ومع انه كان من السهل رؤاية شرى فى مالبس البحر وهى تجلس فى حمام 461
السباحة فى قصر افندينا او المصيف الخاص بهم ولكن كان لتفكير فيها من احد رغم جمالها وانوثتها تلك ولكن كما يقال البعد عنها غنيمة وحتى هى فريدة وامال ان كانوا امامه بكل حرية لكن كان اليستطيع ان يرى احد جمالهم وامال التى التقل جمال عن كل وم تلك معهم وحتى ذلك اليوم الذى كانت معهم تلك الرهبة واول رؤاية له وهم كانوا سيقوم برحلة الاحد الشواطئ وركوب مركب كبير وكل االهل سوف تاتى لترحيب بتلك الرهبة التى اتى لها مسلمين قبل النصارى وهى تنجذب بكل حب له مع اول للقاء وترحيب منه بها وهو يذهب واحده الاخذها من محطة القطار وهى تصل من الصعيد الى االسكندرية ولم يعلم بوصلها احد من كل االهالى واالصدقاء واال كانت فعال سيذهب لها الكل وتذبح مجزرة كى تنزل فى بيوت الجميع اال انها لعشق خاص بها السرة فريدة االب واالبنة واشياء ولم تكن رات امال اال مرة واحدة وهو يذهب بها وحدهم ولم ياخذ ابنته فى تلك الزيارة والحتى امر وهو كان مثل االبن الصغير او الولد على البنات الذى كان حلم االب به وهو اليفرقه ابدا كما هو حال احد االبناء المقربون الاب دون غيرهم وذلك بعد فترة من الزواج طويله والحجة كانت انها فترة طويلة ايضا لم يرى تلك الرهبة والاهل الصعيد الذين كانوا لم تنقطع زيارتهم الاسكندرية والاالسرة وامر الذى كان الرجل كما هو حال الصعيد المسؤل وهم كما لو كان االبن الذى ات به من الزوجة المسلمة التى بعد اشهر اسالمه كما كان اعتقد الكل حتى افندينا وشرى ومن معهم ظن ذلك ولو انهم على يقين من اسرته لكان ذلك الظن او انه فعال ابن لفريدة وتخفى هذا الى سب كما كانت كل داعبة شرى معها فى ذلك بغلستها واالقوال التى اليتحملها احد وامام الجميع الى يومهم هذا وفريدة ترد بكل ثبات وليس تهريج وهى تقول انه ابنها فعال وتغيظ شرى ونعم ات به من غلطة مع افندينا او اى احد من هؤالء الكبار بعد ذلك وليس الشباب او انها ات به كالعذراء من غير اب وهى تفخر بحبه حتى من قبل ان يثبت كل هذا الحب واالمان وتلك الرهبة التى ذهاب لزيارتها واهل الصعيد ولكن كان هناك من قبل صراع غريب وشئ من غيرة قد اخذت امال على زواجها وتدخل حتى فريدة والذى كان غريب على امر فى ذلك التوتر انها لم تحكى له كما هو الحال والتدخل كأنه حماها احيانا او ابواها هى احيانا وهى حتى لم تكن كانت تغار ابدا من حديثه الدائم عن تلك الزواجة السابقة ام بناته التؤام وحبها الذى مازال محفور فى قلبه وكانت هى مثل البلسم لجرحه هذا وهو اليتحدث عنها اال معها هى فقط او هو مع االهل من يعرف سر االمر ولكن فريدة اليستطيع احد ان يفتح هذا االمر امامها واال تكون مذبحة كما لوكانت هى الزوجة وليس امال وكلها كرهية لذلك االمر والحديث عن تلك االم وهو اليلوم عليها فى ذلك الشئ النه مثلها فى كرهية الحديث عن امه ايضا ولكنه كان داخله سر نحوحب تلك االم التى كانت كلها موجودة فى فريدة وابوها وهو يحس انه يعيش بين احضان تلك االم التى كلم حضان فريدة احس انه بين احضان تلك االم وايضا عادل هذا 462
االب كان كانه مثل الخال او هذا الجد الباشا كان كأنه بين تلك االسرة تلك االم وكانت هى تلك المرة التى ذهب لصعيد هو وامال فقط وطيران وهو كان وحده مع فريدة ولمايشاء ان يكون فى بيت افندينا وكان نعم تلك ليس اول مره له ان يكون معها وحده ومع باقى هؤالء الشلة فى زيارة كانت اسبوع عادت من بعدها امال كما لو تعرضت لسحر هناك وكما سمع عن تلك الرهبة الرهيبة وهى تعود بعد ايام كانت هنا سيصل االمر فيها الانفصال وهدم البيت وضيع هذا الحب كله وهى تعود واول شئ كما لو كانت فريدة تفاهم سر االحداث ومشتركة فيها وتعرفها وهى تزاد حب بعمق له وكل وقت تاخذه فى احضانها ولكن كما لو كان اشفق عليه وحنان حتى احس هو انه هناك شئ وامام الكل غريب او قريب وفريدة تبرر االمر انه يعوض عليها ابنها وفراقه وبعدها عنها واالكثر وهى تقول بانها االن فى بداية حمل وتلك الحنية والحنان كما هو حال كل امراة فى بداية حمل واشتياق المومة فى اول الزواج وتاكد هذا حتى ظن الجميع انها فعال قد حملت امال وايضا وفريدة تكمل باقى الكدابة بانها احساس الحمل الكذاب ومع اول للقاء لتلك الرهبة وهو يستقبلها بحب فى محطة القطار وهو يذهب اليها ويقبال يدها عند اول الرؤاية كما لو كانت امه وهى تحضنه امام الجميع فى المحطة وكأنها فعال تعرفه من عمر وتربى بين احضانها ومن يومها كان هو لها شئ اخرى وفى يوم الخروج الكل اصر ان يكون معهم وهو كان فعال اليريد الذهاب معهم وسيقضى اليوم مع صديقه وحتى طلب ان ياتى صديقه الذى كان االبن الثانى لعادل وامال اال انه رفض والكل يكرها هؤالء االهل الذين هم هنا فى االسكندرية وليس من الصعيد ولكن كانت هى تلك الرهبة اول من طلب ان يكون معهم لبداية كل نبؤة تنباءتها وهى ترى عليه كيف هو اهل لكل حب فى غيرته التى كانت تختفى على فريدة وامال واحس الكرهية لهؤالء االهل المكروهين ايضا واالحساس الذى ايضا كان داخل االسرة بما فيه واول شئ كان االحساس بان هناك شئ سوف يحدث وانقبض قلبه على فريدة باالخص وهى تلك الرهبة من قراءت ذلك وبداية لكل الحب القوى الذى سوف يزاد وينموبقوة فى حياتهم وسر ماتعرف او مالها من اشياء فى هذا االرتباط الذى هو نفسه كان قد احس انه فيه شئ غيرعادى واالستمرار والقوة فى حب لكل فرد وليس هذا الحب الغريب لفريدة ولكنه دائما لم يحلم به بين احضانه ابدا لشهوة او ما اشبه بذلك حتى الحب الابيها وهو يقنع نفسه انه فقط من فرط الحرمان السرة كما تعلق بااسرة صديقهوحبه لهذا الصديق بقوة وشرى ايضا رغم ما هو فيه من سن ومراحلة كلها الخطر والمرهقة ولكنه فعال لم يتجراء حتى فى احالمه لرؤاية نفسه ليس معها هى فريدة او شرى بل امال ايضا التى كانت من االثارة والفتنة كل وقت وما يخرج كل االحسياسي والمشاعر ليس لمراهق بل الى رجل وفتنة فريدة فى جذابيتها وشرى فى انوثتها كلها اشياء يصعب تحمله من فى عمرها حتى يومه اال انه كان كما لوتعود ابن على جمال وانوثة امه واخته فى شئ من عطاء هللا 463
عز وجل له كى ينسئ كل الم هو فيه وامال هى زواجة هذا الحبيب الغالى بل هى امه نعم كل ذلك كان فى راس تلك الرهبة من اول للقاء معه وهو يقود بها لذهب لمنزل بعد استقبالها وهى تمسك يده وتقول له بااللكنة الصعيدية وجهها الصرام ذلك وصوتها القوى _اها ياولدى شكلك راح تكون اكتر من الولدد ال مشلتهوش البطون لكن مرتبع فى الجلوب ودون اى تعليق وهى تضغظ على يده بيدها بقوة وتنظر له فى اعجاب بصمته ذلك وعدم تعليقه وما هو فيه على عكس من فى عمره انذاك وهو طول الوقت لم يخرج عن شئ رغم انه يعلم انه مع امراة من اهل دين اخر ورهبة وحتى التطفل باى كالم ولكن اهله االن هم من هذا الدين وهو كل مافعله وهى تمسك بيده قد رفعها برفق نحو فمه وقباله كما لو كانت ام وهى وماهى فيه من كل قوة ورعب لمن ينظر اليها ان كان انسان غير صادق او به الخبث وكل تلك الصفات يحس بهذا الرعب من ذلك الوجه وهى تنظر اليه وهو يضع يدها بين صدره بعد تقبالها وهى تركه له ...................................................................... واما فى هذا اليوم وتلك الليلة التى كانت تنام فى البيت معهم وبين احضانها فريدة التى لها مالها مع تلك الرهبة من كل كاتحمله من قوة فريدة ومابينها وبين تلك االسرة وهى قد اصبحت على حريتها فى ذلك البيت بعد السهرة التى كانت تحمل من كل معانى الحب وكأن امر هذا ليس غريب او معهم كاابن محروم يعطفوا عليه بعد ان ادى دور فيه من االمانة الاسرة ترد له الجميل بان يعيش معهم واالهم انه من غير دينهم ولكنه كان االحساس ان هذا االبن وكما هى قالت وهى ترى كل دالل عليه من الجميع وايضا تداليله بقوة من عادل االب وكان االمر كأنه ليس جديد على تلك الرهبة او تعرفه او انها لديها من االسر عنه هو وهى تقراء كل ما فى راسه هذا كلما وقعت عليها عينه وهى ترى عليه نبوغ اقوى من نبوغ فريدة وهو الذى سيكون السر وليس هى مهما عالى شأنها وكانت مرصد واالكثر وهى تتعمل معه ايضا كانه من ترب بين احضانها حتى وهى تاخذ فريدة فى احضانها فى غرفة نومها وهى تريده معها وهى على حريتها تلك التىهى من الصعب لصعدية ان تكون فيها امام غريب وشاب ورجل كما هوحال اهل الصعيد وهى ترى انه رجل كما يرى الكل ذلك فى الصعيد على ابنائهم انهم يجعلهوم رجال وهم فى طفولتهم واالكثر كونها رهبة لها من االمور التى الينبغى ان تخرج عن حدود اى شئ كما هو حال الراهبات فى حياتهم ولكنها تجعله بين احضانها وهى تحضن فريدة ايضا وهى بينهم االثنان كما يفعل ابواها معهم وهم على فراشها قبل النوم او اى وقت عند االستيقاظ عند اى طلب منه كاوالد مع ابيهم حين يذهبوا اليه فى فراشها للعب معه حين لم يرواه فى المساء او من االجل كل مايفعل الصغار او الكبار المتعليقين بااب وحبه وجو االسرة التى تعشق ذلك الحب واالب واالن وهى تلك الرهبة بجسدها االسمر الفاتح وذارعها الغليظة وتلك البطن الكبيرة تاخذ االثنان بين احضانها وهى 464
تنهد بعمق وتضمه بقوة حيث ذلك النهد حتى انه ايضا لم يكن ليتحدث وهى رغم رايتها لحلو حديثه وما تفعل فيه امال وهى التى اكثر من يدتالل عليه وايضا وهى تستفز فيه وهى جلسة بمالبس نومها تلك امامه وهى تلك الرهبة تيقن انه ابن فعال وهى لم تحس منه باى نظرة تختلف عن االبن مع امه وايضا فريدة وهى نفس الشئ وعادل االب وهو ليس هناك ذلك الغريب الذى حتى يغار على اهله ان يكون امامه كذلك حتى لو كان سنه صغير ولكن هو كبير فعال ليس كما ينظر الصعايدة لكل اوالدهم لكنه فى سن الخطر لكنه كان ابن يستحق اول شهادة جديدة واهم شهادة من تلك االخت الجبارة كما تلقب رغم كل اثبت فى ذلك من قبل وطول الوقت وشهادتها ايضا تلك من بعد قبل رؤايته وباالخص بعد تلك الزيارة التى كانت امال وابو فريدة لهناك واالن الشهادة التى كانت خرجت ولم تواثق بعد حين كان بين احضانها وقام بعد هذا الحضن دون اى كالم وقبال راسها فى شئ كأنه مع القريبة التى ينتظرها الجميع وينتظر بركتها ويتمنى رضاها وهو يحس نحوها بشئ غريب وحب قوى وصورتها تلك كأنها جدة خالة نفس احساس االسرة تلك معه ولو ان كل االهل قدرواء ذلك ولم يحكى لهم لم يصدقوا هذا عن تلك االخت وهى تظهر حبها بسرعة او تكشفه ولمن لذلك ولكنه معروف حبها للجميع والمسلم قبل المسيحى وما لها واما من تكرهوا او يكرها لم يكن فعال اال من الشر وعادل وكل من البيت تلك الليلة نام نوم هادى وهم فى اطمان بعد ماات من تلك االخت معه وهى لو الخجل فقط الذى احست به منه كانت تريد ان ينام بين احضانها مع فريدة وهو لم يعقب فى شئ وهو يقبال راسها وهى تاخذ وجه ولكنه لم تقبله بل مرت عليه بيدها وهى تقول له _بكرة عشية يايكون بجقى على وشك وتنام فى حضنى واتمنى الرب ما يخايب ظنى ولكل من حبك وهو يخرج اليفاهم شئ مما تقول ولكنه احساس بشئ ما وانها كما لو كانت بصلة قوية مع امه وهو يعود بذكريته كيف رفض حضن امه النها ليست من دينه وهو لم يكن قد غير دينه وهو بين احضانها لكنه وجد نفسه هكذا مولد بدين غير دينها وانتهى االمر بان يبعد واليعرف هل هى مازالت امه وفى قلبه اما انه مثل فريدة يكرها هى وسيرتها ولكنه االن بين احضان اسرة كاملة من غير دينه يعشقهم جمعيا حتى تلك االخت التى قد سمع عنها فقط فى اشياء وامور سريعة ولم يحكى كثيرا عنها امامه ها هو يراها بشكل اخر وحب غريب نعم االن لديه اسرتان لكنه يحس ان هؤالء اهله نعم ابوه امه وفريدة االخت الكبيرة والحبية واالم نعم هى االم وبالفعل كما يحدث اثناء كل سخرية لبد انه ابنها وهى تخفى كما يفعل اهل الفن احيانا عن حياتهم الشخصية وانكرر االوالد او االدعاء انهم ابناء اخوتهم او اخرين من اجل الفن والشهرة وفى الصباح وهو لم يريد الذهاب معهم وكان االمر من تلك االخت وليس من احد غيرها وهو اليريد ان يكون بينهم كااسرة واهل وهى تقول له مافى راسه ذلك وانه هو االهم من كل اهل وانه هو االبن وهو بالفعل كان سيقض اليوم مع حبيه وبعيدا عن الجميع 465
كما هو حالهم فى اختالس الوقت الينفرد كال منهم باالخرى ويعيشوا الحياة بطريقتهم بعيدا عن تسلط فريدة ليس عليه واحده بل على كوكى الصديق ايضا ونار شرى حتى ان لم يكن من شر يدها او لسانها فايكفى البعد عن وجهها او مزاجها وغالستها وحتى باقى الشباب الكبار هؤالء وتقمس دور االخوة الكبار عليهم ورغم احيانا يمكن للجميع ان يجلس ويكون كال فى وادي وكل اثنان او اكثر فى حديث جانبى فى اى مكان او بيت من البيوت من قصر افندينا او منزل فريدة وهو او فى اى خروج او متنزه ولكن الوقت االحلى وهم مع عادل االثنان ايضا بين احضانه او مع افندينا لسمع الحكايات الجميلة الشيقة وهم ايضا فى احضانه اال انه كما لو كان النشاذ فى افسد الحكايات تلك بتقمسه دور االبطال وصنع السيناريو كما يفصل لبطل والنجم صاحب الشعبية والنجومية وهم بين احضانه حب فعال ولكن تحمل االمر الغير مقبول لهم والتجوب معه ومسيراتها فى ذلك حتى اصبح يعشق التقمس والتمثيل معه فى ادوار القصة بعد تحريفها وكان ذلك من اجل العطاء والسخاء كما يفعل الملوك مع الرعاية وبعيد عن سطوة شرى وفريدة التى تاخذ كل ماتجدها معه من مناح وهبات من افندينا او غيره ومع انها لها ايضا من ذلك النصيب من عطاي افندينا وكال له من اسراه مع الكل فى امور مكشوفة االبالفعل لم يعلم ما احد كيف تكون حيث اسرار البنات التى تجمع كالمنهم مع بعض وكاسيدات ايضا والكل يظن ان مثل شرى اليمكن ان تعاشر من احد ولكن كان الحب حتى شرى وهى تحب ابو فريدة ومن بعد اللواء عالء بعد التعارف به الكل فى حياة لها الشكل الذى هو به ما به من القوة والصارمة من هؤالء البنات فقط وعلى االقل مع الصغار والتحكم فى كل مايدخل لهم بكل حجة الخوف وعدم التديالل الزائد لهم حتى اليفسدوا وهم ايضا بين احضان ام حسن وهى تريح انفسهم وهم يسمعهوا تنزل عليهم بالشتائم والسب وكالمها الفالحى وهم معها فى المطبخ واخراج الهم فى الطعام حتى تنزل اللعنة عليهم بظهور شرى او فريدة ويكون الوقت للهروب مع بعضهم البعض فى شقة امر وعمل كل مايحبوا من اشياء محرم عليهم فى مشهد ومشاهد كما هو الحال الذى ساد معهم جميعا لمن يسمع او يختلس السمع وهو يظن انه هناك من الريبة ومن كل محرمسيقترف من وجود لنساء او البنات وارتكب الرزيلة معهم او شرب الخمر او حتى التخطيط لعمل انقالب او الذهاب لمغامره ما كما هو حال وخيال كل شاب ومن ثم تكون المفاءجا وقوة العقب التى تنزل بهم لهذا التلعب باالعصاب بمن يتجس عليهم وكانهم هم من يقصدوا فعل هذا للتعلب باعصابهم جمعيا والنقاش والدفاع لهم وهم كال من شرى تغلق كل الطرق ال نزل العقاب بهم وكأنها مريضة بحب واالستالذاذ بعذاب وتعذيب االخرين كما يحدث مع بعض رجال الشرطة واالمكان االمنية التى تستخدم طرق التعذيب الاخذ االعترافات حتى اصبحت تلك الطريقة التى دخلت راس افندينا والجميع من بعد طريقتهم المفضلة فى كل مشهد بينهم ويصل الاحد وهو يظن بشئ ثم تكون المفاجاء 466
وهم يروا شئ اخر وهزيلى واليوم وبعد ان اصبح معها ولو وجدو تلك الرهبة معهم التى كانت النار مشتعل فى الجميع من نزولها عند بيت عادل وهناك من هو اغنى والكل يطمع فيما يملك هو من تلك االبنة وحتى امال واالكثر الذى كان اليخفى حتى الطمع فى هذا االبن ومن قبل فى الزوجة ولكن االن هو االبنة وامال وكيف هو االبعاد بهذا من حياتهم وهم يشعلوا طول الوقت النار فى كل مكان كان اليعرف هو كيف يغلق االمر فيه دون تدخال من احد من افندينا او شرى بعد ان ترك لهم تلك االسرة وهو نفسه فى عجب كيف هو متروك بينهم وعلى االقل سطوة شرى التى هى الوصية الشرعية عليه بالقانون وكل ذلك اليمر عليه ولم يفتح مع احد ذلك الككالم ابدا النه احب االمر اال مع سره واصبح الكل يحذر معه حتى من بعدان كشف سر فريدة وحده واول من كشفه واالن وهؤالء االهل لعادل وبحكم الصعيد والدين هو اليقدر عن االبتعاد عنهم ولكن حتى الطمع فى هذا الصغير معهم الذى هو معروف بالوحش الصغير كل محاولة من اى شئ الخذه وباى وسيلة اما حب او فرصة اليقاع ولكنه هو كان من الكفاءة حتى ان عادل اليخف عليه ولكنه بكل حرص عليه وحب له كان االثبات فيه اليوم وبعد ان ركب احد المراكب لرحلة بحرية وبداء كل استفاذ له بوضوح بداء من القرب ببعض وباسم الدين ومع حرق الدم لهم هم من اول وصول االخت وهى كلما تريد اى شئ بعد ان كان الكل يجرى ويلهث لخدمتها ورضاءها وهى التطلب اال منه وكلما ذهب ليبعد فى اى مكان فى المركب حين انقبض قلوبهم هو وعادل وتلك االخت كما لو تحس بشئ وتنظر وبالفعل كانت فريدة اردات استفزاه لجذبها اليه واشعل النار التىتعرفها من غيرتها عليها وامال كلما ذهاب الى مكان ومالبس امال التى اصبحت االن فى مالبس بحر وهى تغطى خصرها فقط فى شئ كان يثير اللعب ورغم ان النساء كانت منهم من هى مثلها اال هى فى عينه الجميلة التى النظر الاحد اال عليها وكأنه اسفزاز له واالكثر وهو بذلك الثابت الجذاب الذى كان يثيرعليه كل امراة موجودة وليس فتاة حتى منهم من كان يريد ان يكون زواج الابنتها والكلمات التى كانت تخرج من االفواها عن لو كان من الدين ومما اشعل فريدة التى كانت بداءت تجاوب مع كثير من شباب العائلة ومن معها فى الكلية ايضا وهى التعطى لهم طول الوقت اى ريق وهم معها وفى غضب وغيرة من وجودها المستمر مع حازم او الكالم معه النه كان اليقف معها ابدا اال وقت الحاجة او اى وقت تريده او وهو يظهر اذ كان من هناك من يدخل ليضيق او يستخف دماءها وهى التجلس فقط اال مع شروق وقليل من البنات ولم تكن لها العالقة باكثر من احد وحتى المعدين واالستاذة وهم يريدوا ودها باى شكل ولكن كان حازم ليقترب بسب شروق وهو لم يظهر بعد الحب لها وهى االن تقف معهم وكل ماترى عليه الثابت اكثر وهو يقف مع اى واحدة من النساء او يتكلم بكل هدوء يظهر انه اليهتم بها او هو اخيه كما ادعى ابوها وانه كان ابن صديقه وهو يرعها حتى ظن الجميع الحياء انه ابن من مسلمة 467
وهو يخفى هذا ويخفى اشياء اخرى وهى احد لعبات فريدة ومعها امال ولكنه اما بين ذراع امال وهو معها فى اى مكان لكل شئ على تلك المركب حتى لو تريد الذهاب الى الحمام معها وهى تاخذها من يدها ومن بين الجميع وعادل الذى احس بشئ وهو وسط هؤالء االهل حين بداء العب والمرح وهزار الشباب وبداء لمد اليد الذى ادخل عليه هو ابواها الغيرة وليس امر الذى كان مع امال وهى تود ان تشعله حين يرى هذا المشهد وهى تجرى ومن وراءها الشباب ومعهم تلك البنات وقبل ان ينادى عليها ابوها كانت هى على حفة المركب التى كانت اصبحت وسط الماء وهى تسير بسرعة وهناك ايضا عليها جمع كبير من كل الناس وايضا بعض السياح واسط مختلفة وحين كانت على سور المركب وقد جلست عليه واحد الشاب يظن انها مازالت تلعب معهم وتجرى كمابرر ذلك وهو يدفع نفسه بعد ان كانت يد امر ستنزل عليه بقبضة وهو يتوقف فى قوة رهيبة من صوت تلك الرهبة حين كانت المصيبة وهو يمد يدها عليها بحجة ان يمسكها وهى تجرى منه ولكنها كانت قدجلست على سور المركب وعادل يقوم مفزوع عليها الينادى عليها وهى اذكانت التريد ان يلمس ذلك الشاب جسدها ومن حولها البنات وفى عدم اتزان كانت قد سقط من ارفاع المركب الى الماء والفزع والرعب من صرخات كل من راى المنظر هذا ..................................................................................... واالب الذى اغشئ عليها فيمن هى اخر شئ له والكل اليعرف كيف ظهر هذا الذى استحق اللقب مرة وحده ليكون كما لوكان احد االسماك او دلفين المشهور وهو يقفظ من دون ان يقف على السور المراكب كما لو كان بهلون فى سيرك او لعبى الجمبز ومن مسافة متر بينه وبين السور اليكون فى الماء وكأنه يعرف اين وقعت وهى كانت بينها وبينه مسافة كبيرة والكل قد نسئ الصراخ وهذا الشلل الذى اصاب الجميع حتى لم يلحق ان يقفز احد مما يعرف السباحة اال بعض هؤالء السياح النه لم يكن احد بجراءة لفعل هذا االطاقم المركب الذى حين تحرك كانت هى بين احضان حبيها الصغير وهى الذى انقذها فقط انها تجيد السباحة ولكن مع المفاجاء قد اصابها بعض االضرابات وكادت تغرق فعال وهى التحس بالوقت او شئ اال وهى بين احضانه وقد اصابها نوبة الغرق وهو يسيطر عليها من خلفها ولم يعطى اى فرصة الاحد مما وصال له لمساعدة ان يلمسها وهى فى هذا الموقف وهو لمايشاء ايضا ان يضربها اليفقدها الوعى حتى يتمكن منها ويسبح بها وامام الكل وهو يضعها فى طوق النجاة الذى وصال له والكل مابين التصفيق والتقط الصورمن هؤالء االجانب على المركب ووكل تلك الطبقات التى كانت تظن انه احد العاملين بالمركب والمتخص وكما كانت اول التعليقات السخيفة من اول ان وصال معهم على جسده ذلك ومن يقول انه حقن كما يفعل لعبى كمال االجسام وهى تعليقات من هؤالء االهل وهم هؤالء الشباب معها بكلية ولكنه كان من الثابت الذى كان يشد له الكل حتى هؤالء االجانب من اول 468
رؤايته وبعد ان صعد وامال التهتم بها بعد ان راتها على سطح المركب وهى تهتم بزواجها المغشى عليه من اثر ماراى على اغالى ما بقايى له وهى مطمانه عليها وهى رات حبيب القلب وراءها واالن هى على السطح وحين بداء الكل يظهر المواهبة الطبية واول الكالم ان تقبال قبلة الحياة ولبد ان يقوم بها من يفهم واالن الكل يفاهم من بالمركب جميعا فمن اليريد تقبل هذا الثغر والجسد الجذاب الذى اليشبه هؤالء االهل لها وهنا تلك االخت التى لم تحرك من مكانها وهى تامر ان يحملها امر فقط وينزل بها الى احد قمرات المركب وحده والاحد يتحرك والتريد سمع اى صوت وحتى من كان من خارج العائلة من هم على المركب سياح وغيرهم اصابهم الصمت والهمسات ان لبد ان تلحق ولكنها لم تكن فى خطر وهذا الواضح واالكثر وهم يروا يحملها بقوة بين احضانه وفى زراعه ويمشئ بها بكل هدوء وزهو غريب على تلك الرهبة وامال فى نفس الشئ وهى تقبال زواجها هى قبلة الحياة بفرحة ام او اى شئ وهو يفوق وهى تقول له ان وحشهمقد انهى االمر وانقذها دون اى تعليق وهو يسند عليها فقط امال اليذهب حيث ابنته وهو اليريد ان يساعده احد بعد نظرة تلك اخت لهم وهى تقوم لتذهب معه وتكتفى بالنظر لهم فقط حتى لم يتحرك خلفهم احد وهى تنزل بعده هو وهو مسندو على امال التى تقبال فيه بحب وهى تدلك صدره وكلها حنية وعشق له وكما لو تود ان تمارس معه الحب باى شكل او اى قبله تخرج وتطفى نارها وهى صادقها فى حبها هذا له حتى من قبل ان تكون زواجة رسمية له وحتى من اول مرة كان امر ينانم فى بيتهم هم بعد ان نام اول مرة معهم تلك النساء وهو غائب وقد امنه على البيت فى غيابه وهو بعد ان اصبح هذا الرجل اليريد ان يفراقه بعد ما سمع عما حدث للبت فى غايبه ومافعل وهو يكشف العالقة بينه وبين تلك المراة وهو اليعرف اى شئ غير انه كان لم يكن الحب بينهم وهذا االمر المريب عليه وحتى معاملة امال له بحكم الشئ المختلف بينهم لكنها لم تنكر اى مافعل فى تلك الليلة ولكنها مازالت لم تعرفه بعد ولكنه حين راى المشهد وماترتب فى راسه وهو يريد ترك المنزل والبعد عن هؤالء الناس ولم يفتح مع احد ماراى ابدا وكان هذا من اول بداية الحب االقوى عند امال الن حبه كان فى قلب هذا االب وتلك االبنة من اول للحظة ولقاء حتى اقناعه االب وكشف سر الحب ذلك له وموافقة تلك االبنة ولكن المشاكل التى تعوق من ذلك الزواج الذى سعى له امر وحبيه وهم صغار وكان سب لجمع فى النور رغم عدم االحتياج لهم الاى شئ من اجل المعاشرة وهم على تلك العالقة تحت نظر تلك االبنة اال انهم من حبهم لطهارة من معهم هذا عاش فى النور وامام الجميع حتى انه كان ظن اهل عادل هنا انذاك ان امر هذا ابنة تلك السيدة من زوج مسلم وتفرق وبعد موته عاد لتلك االم ولكن بدينه وهى ام لن ترمى ابنها فى تلك السن والتخلى عنه النها ام بمشاعر االمومة والتسطيع عمل شئ معه حيال الدين النه امام الجميع وفى سن ايضا تعصب وممارواء منه من قوة 469
وااللتزام ومع حب الفكرة للجميع والدبلجة له من افندينا حتى اصبح كأنه صدق وحتى ابنها الحقيقى الذى يعيش بالخارج فى استراليا لما يغار من ذلك وتلك القصة التى تمس امه فى شئ من االشياءالتى ليست هنا كما بالخارج فى الحرية الشخصية رغم حياته هو هناك والصراع مع االم لتكون معه وهى ترفض ترك مصر فى فرصة مثل تلك التى يحلم بها اى انسان للهجرة وليست اى هجرة وهو قد اصبح يحمل الجنسية والهوية وايضا له اعماله لكنها فعال كانت متعلق بهذا الجار الحبيب وتلك االبنة ولها ايضا عملها القوى هنا وهى التريد ان تفسد حياة ابنها وهى تعيش تقاليد هنا وغيره وهو قد احس بكل امان لوجود امه االن وذهب هم الخوف عليها مع هذا الزوج وتلك االبنة االخت له وهذا الذى تعلق بحبه هو ومن معه حتى انه اراد العودة الى مصر مرة اخرى كما حدث مع زوج فريدة الراحل وهو كاد ان يعود فعال الى مصر بعد حب هؤالء االصدقاء وتلك الرهبة تذهب اول واحدة التاخذها فى احضانها وهو يضمها بكل خوف وحب وهى قد اصبحت عارية فى هذا المايوه وصدرها قد خرج كله وهى بجمال اليقوم ليس لمن فى عمره ذلك وهو يرفع عليه غطاء بيد وهى بين االخرى حتى تركها لتلك الرهبة وامال التى ترك حبيب قلبها لتذهب له الى ذلك االبن الذى وكأنها بما اصبحت تفعل معه تثبت انه ابنها وهى بكل فخربه االن وهى تاخذراسه فى صدرها ايضا العارى من هذا المايوه وهو جلس وتلك الرهبة تنظر له بقوة وهى قد جعلت فريدة تقوم لمجرد ان اصبحت فى احضانها دون اى قبالة لحياة او اى شئ وعادل وهو يذهب بصعوبة نحوهم وهو اليصدق ان اغلى ماله االن عادت من جديد وهو يجلس وتلك الرهبة تركها له بين احضانه وهى تجاه وتقوم وتقول النهاء تلك الرحلة لمن جاء وهم يروا هذا المنظر هى بين احضان ابيها عليها الغطاء وهو بين احضان من تاكدوا انها امه وهى وماتفعله معه من كل ماقد رواء من افعال وانتهت الرحلة بعد ان كادت ستكون جنازة واالكثر وهو يخرج من الثبات الذى كان عليه طول والوقت واالستفزازمن الجميع حتى رؤاية االعجاب فى عيون جميع النساء صغيرات وكبيرات وكل من على تلك الرحلة واالكثر وهو بكل ثبات يقفزوينقذها ويخرج يحملها وينزل بها ومن خلفه امال وابوها والرهبة لكنه خرج عن شعوره وهو سيبداء تلك المعركة مع من كان سب ولو تدخل تلك االخت لنزل بقبضته على فك ذلك وهم بكل استفزاز له وللجميع والباقى من الشباب الذين تجمعوا عليه وكادت تكون معركة ولو خوف تلك االخت على االهانة لهمهم منه وهى تامره ان يبتعد وياخذ فريدة وامال وابوها وابوه بنفس اللفظ ويعود للسيارة وهى ترمى لهم الكالم هذا فى كلمات وقد عادوا الى المنزل فى ذلك اليوم وفريدة بها ما بها هى وابوها حتى كان امر ذلك السر للرضعة منها بعد ان كانت تلك الرهبة معها فى حجرتها ومعها ابوها وامال التى خرجت لتاتى به ليكون معهم فى نفس الحجرة وهو كان طبيعى له ان يدخل عليها اى وقت وحتى النوم معها فى اى مكان فى الحجرة ولكنه 470
كان الينام الى جوراها فى نفس الفراش رغم انها دائما ما تاخذها بين احضانها فى حنان غريب وبعيد عن اى شهوة حتى كان امر تلك الرضاعة وهو ينام معها بعد ذلك فى نفس الفراش وفى اى مكان بحكم انها ام له فعال وحين كان بينهم وهى بين احضان تلك االخت وصدرها كلها مكشوف وباقى الجسد عليها الغطاء وهو اليريد النظر لها وتلك االخت تامرها بقوة فى للهجتها الصعيدية ان يقترب وامال تسحبه حتى قام عادل من مكانه وهو يساعد امال فى ذلك وهو اليعلم ماذا يحدث وتوقف عقله هى بل اى حركة صدرها كله مكشوف وعليه سائل او يلمع هو اليستطيع التركيز ماذا يريدو منه فى تلك الحالة حتى انهت تلك الرهبة الموقف وهو بعد ان اصبح الى جوراها على الفراش مكان جلوس ابيها وتلك الرهبة تشد راسه بعنف ليصبح على نهد فريدة االيسر وهى تامرها ان يلمس نهدها اويرضع منه كما لو كان رجل يتلذا فى شهوة من امراة بنفس ماقالت مما جعله فى فزع شديد كيف ذلك وهو االن معهم عمر ليس كبير كا وقت ولكنه عمر طويل كاعشرة وامانة جعلته ابن وهم اهل وهو ينتفض بقوة ويقوم مسرعا ونظره لم يقع على فريدة وال حتى مرة ليجد نفسه بين احضان عادل ابوها وهو يضمه بقوة ويذهب من جديد لما كان فيه من نفس الوضع وهو ومعه امال قد جعلوا راسه بين صدرها وتلك االخت كرراة لثانى مرة االمر بنفس الطريقة التى اليقبله هو وما تربى ويربى نفسه من االلتزام الذى كلما االلتزام كلما ذاد وكبر حب الكل له هو وباقى الشباب وحتى وهم مع بعض وتلك االمثالة معها هى فريدة وهى لها نفس ماله شرى من كل االحترام اال انها هى تظهر الحنان والحنية بعض الشئ عن شرى وفجاء وجد نفسه بضغط من يدى امال وتلك الرهبة يضع فمه فى نهدها االيسر وليعلم كيف حدث ذلك وفريدة كما لو كانت تحت تاثير التنويم المغناطيسى ولكنه اخذ يرضع منها كما لو كان رضيع التقط صدر امه الول مرة او بعد حرمان شديد وهو مغمض العين وهو اليحس كما مضى من الوقت عليه فى ذلك رغم انها كانت ثوان معدودة احس انها ساعات ولما كان من سائل على صدرها ال يتحمل اى احد طعمه وليس كا شهوة وحاالتها التى التفرق فى اى شئ وهم اليمانع احد ان يستمر وهو نسئ كل شئ فى تلك اللحظة وهو يتذكر هل رضع من صدر امه او كان فى احضانها تلك التى كما لو كانت لوحة فنية رائعة الجمال تلك االم له وكان اليحس بشئ فقط اال يدى فريدة تملس على شعره فى احس امومة رهيب حيث فريدة التى كما لو ان شهوتها قد خرجت من صدرها وليس من مكانها الطبعى ونزل شئ فى فمه كما لو كان لبن االم الذى كان فقط يميز من االطالع والمعرفة اال انه كان شئ اخر طعم مثل الحزنل شئامر من الصبار فى صدرها وذلك الشئ الذى يشبه سائل الشهوة ايضا وما احس به فيها من اثر خروج الشهوة تلك وشهوتها بالفعل وهو الذى لم يتغير وكان ليس ذلك خفى على احد وتحس به تلك االخت فقط انما كان الكل يرى كيف هى اصابها ما اصابها وهو ينتفض من جديد بعد االحس 471
بها وهى تمسك راسه بقوة وتضغط عليه وهو كان ليود ترك ثديها ذلك فى حرمان االمومة التى حرم منها ومن جمالها وهو يبعد كان بين احضان تلك الرهبة واخذ فجاء ينفجر فى البكاء واليعرف لماذا هل بسب مافعل مع من احب او اليعلم شئ وهم جميعا معه ماذا لكنه كان يبكى بقوة وباالخص بعد ان قالت هى تلك االخت لعادل تلك الكلمات _عادل تقدر تموت بسالم نسوانك معهم الرجل بسلوبها الغليظ وهو زاد اكثر فى البكاء عند سمع ذلك ولم يتاثر احد بما قالت ولكنه كان يحس انه سيفرق ا حظان هذا االب الذى بالفعل قد اصابه المرض بعد ذلك المشهد وهو يترك له حمل مسؤلية تلك النساء وكل شئ وهو لم يهداء من البكاء اال بعد صفعة من تلك الرهبة وهى تامر ان اليبكى وهو الرجل لنسوان فيما قالت بنفس الكلمات له وبشدة كما لو كانت شرى وما تفعل وهى تكمل انها التريد او تعرف يوم او يصل اليه انه ادمع امام احد فى شئ من الرحمة منها ان تركه يفعل اى شئ فى خلوته فقط فى استناء من ذلك كأنها شرى فعال وهى تفعل فيه ذلك وهو يتركهم ويخرج وهم مع بعضهم فى تلك الحجرة وهو جلس اليحس باى شئ اال طعما ماذق حتى وجد نفسه بين صدر فريدة من جديد وهى بذلك المايوه لم تغيره بعد وتضم فيه بقوة وهى تقول له _لما عرفتك كنت معهدة نفسئ انك اخوى واخوى الصغير وكل يو يمر وانت بتثبت انك حب واخ وكل ال يفرح القلب بس احساسى من االول انك مش اخ ابن عارف ابن انت دلوقتى ابنى ملكى ملك ام خلص من النهارد لكى على كل حق ام وانا لى حق كل ابن مع امه وهى تقبال راسه وجه بحنان وهو لم يمنع نفسه من ان يبادلها نفس الشئ من القبالت وكأنها االم فعال نعم االم وليس غير ذلك وانتهت اليوم والدنيا حوله قد علمت بماحدث وشرى كما هى العادة تذهب تخلو بنفسها بعض الوقت لتخرج ما بداخلها من كل االحسياس وما تحب وحدها حتى اليرى احد منهم فرحتها تلك وبما يفعل هذا الذى هو مسؤليتها هى قانونا والتوصيف لما ذق وهو يقول لتلك االخت وابواها انه ذق عسل نحل جبالى منها وكل ذلك اليعلم احد سر االمر ولماذا حدث ذلك وما تريد تلك االخت اال انه كان الشئ للجميع انها جعلته منه وامه وليس اخته واشياء اخرى مثل تحريمها عليه وتحريمه عليها وكالم لما يدخل راسهم وهو صديقه الصغير والحتى باقى الشباب اال شرى التى كان واضح انها لها سر مع تلك االخت الختالء بعضهم البعض بعد ان فضلة تلك االخت قضاء باقى االجازة مع هؤالء االحباب بنات وشباب وهم معها فى كل ماتريد وزايات ايضا حتى التحرم احد ولكنها كانت اصبحت التعشق اال ان تكون مع هؤالء جميعا وطول تلك االجازة التى كانت كبيرة فعال وهى ازاد وزنها عما هى عليه ونسيت ما كان بها من امراض وحتى لم تفكر فى العرض على اى طبيب فى تلك االجازة والفريدة وكل االطباء وهى تقضى اجمل ايام بينهم وبين احضانها هؤالء الصغيران يسمع من حكاوايها وتلك القصص فى شغف وهىترى فيهم كل االلتزام حتى وهى تاخذهم فى احضانها 472
وكل لحظات سعادة حتى وهى تخرج على الجميع بتلك القفشات الصعيدية واالحتك باام حسن البحروية كما تقول عنها واالكثر وفريدة وشرى بين احضانها ايضا وهى ترى قوة شرى التى تخفى وراءها اجمل وارق قلب ولكن المر التى عاشت فيه فى حياتها وهى التتعلق اال باامر واحساس يرابطه به اقوى من حب فريدة التى اصبحت االم له بكل اثبت ودليل وحتى وهو يتعامل معها امام الناس او مع نفسه وسافرت تلك االخت وهى كانت التجلس معهم االوهم بين احضانها هى وهو كما يفعال مع عادل طول وقتهم وهى ترك اهم ذكرى بينهم كلهم بما فعلت وما هى ايضا من ذكرى حب وهى على يقين بقرب اجل عادل ابو فريدة وهذا االحساس الذى كان قددخل لقلب امر وبالفعل بعد سفر تلك االخت بومان فقط ذهاب لعادل واشهر اسالمه فى سرية اليام ومعه افندينا وكل الشباب ففى وقت سريعا ودون اى اجراءت او االمور تلك واالهم كان معه ذلك المحامى الصديق اميل رجل القانون والحبيب وكتم سره وهو يعلم بحبه الامر وهو يشتارك معه فى كل االحداث التى تثبت انه اهل لتلك االسرة فى حياة وموت عادل وما فعل من خطة انتهيت بكل حب اذاد الامر فى قلوب الجميع ولكن موضوع االشهار ذلك الذى لما يكتشفه احد اال بالطبع فريدة باحساس االبنة والمفاجاء هى امال زواجته لما بينهم من معشرة وما كان يحدث بينهم وهى كما لو كانت معه فقط كازوج وحبيب لها تفعل اشياء حتى هى فى حياتها اليومية مثيرة بشكل قوى واليظهر عليها سنها ولكنها تزاد انوثة من حب وتدليل الجميع واالمان انها بين ابناءها كلهم لم تحس بهم كبير او صغير اال انه ابنها وبعد ما فعلت من افعيال وتهديدات له وما ستفعل واالتصال باالهل هنا وفى الصعيد وكل تهديدا ووعيد والنارالتى اشعلتها فى يوم المعرفة لذلك االمر وهى تنسئ من وراءها االن من قوة والذى بين احضانه واحضانها الكفيل باى حرب وحده وليس هؤالء البشر واالكثر ان كل من حوله من االهل هناك فى الصعيد وعلى راسهم تلك االخت الرهبة حتى انها لم تجد من تخرج غضبها اال فى امر وهى تضرب فيه وسب وشتائم من ابذاء االلفظ وضرب بعنف فيه وهو حتى لم يتحرك من امامها هى اليستطيع احد ان يوقفها احدمن فريدة او ابواها الذى وقف امام ايديها وهى تنزل بالضرب عليه والضربات التى حاول عادل ان يمسك يدها فى قوة حتى ترك لها البيت وذهب هو وامرالذى كان فى نظر امال شيطان وهى بالفعل لما تهداءوكانت ستبداءفى االتصال واشعال الفتنة كانت فريدة من تملكة منها واوضحت لها ان االوان فات وانه الينفع شئ النه لم يفعل شئ من غير اقنع وبعلم االهل فى الصعيد ومن هنا القيمة لهم واالهم انه معه من هم بقوة وحتى انه كان معه المحامى صديق العائلة وه كانت بعد مااصابها من نوبة هسترية وهداءت من قوة فريدة فى مثل تلك االمور وما تفعل وايضا لحبها لهذا الزوج حب فعال جميل راحت ولم تهداء فى لليلتها تلك وحتى طلوع شمس اليوم الجديد لتلك الشقة الصغيرة التى تخص امر واليعرف غيرها بعد ان اصبح معهم فى ارقى 473
االمكان وعرف طعم العزمن بداية تعارفه بافندينا واالبن الصديق وهو يقتح له كل باب كى يكون داخله من عمله فقط وال ليكون احد الفضل عليه اال مع تلك االسرة وبزخ عادل معه كأنه االبن المدلل وتدليل امال ايضا ولكن هى لما كان يعود لها من نفع منه طول الوقت وهو من اصل عريق اب وام ولكن الذى حرم منه من ان يعيش فى عز وثراء اهل ولده وحنان االم ورايته عذاب ابيه ومرضه وهو اليقبل ان ياخذ شئ من احد وما جذب له شرى اول ماراتها وهى تعرف كل شئ عنه وانجذاب ابو صديقه له من تلك العفة لنفس واالستعاف ومن بعد حنان االب واالم وكل شئ فى فريدة ومن حولها وهو عوض هللا الذى قبل ان يقدر البالء يكون البديل والتخفيف وهو ينسئ كل حياته وامه التى يعرف اين هى وماتفعل وما بداخله هوفقط لها اليطلع عليه احد وحتى فريدة بعد ان تعلم كيف يسمح ما فى راسه او مااليريد ان تعرفه هى ولكنه يترك لها نفسه تفعل ماتشاء وهى تلعن انه كشف سرها وتجحمت الحياة بسب ذلك وهو يحاول اال يفقد حبها وهو يتعامل على طبيعته معها وحتى كانت الوفاة لعادل من بعد تلك االحداث وما كانت تحس به تلك الرهبة وما كان فى راسه ايضا من فراق بعد ان ان ذهبت له ودون اى تنبه كانت فوق راسهم هى وفريدة بالمفتاح الخاص الذى مع كال منهم وكأنها شقتهم وهى تدخل على عادل الذى كان بداء يظهر عليه المرض وتداعب فيه وهى ترك فريدة التى ذهبت الىحيث كان امر ايضا نائم هو االخر ليكون بين احضانها تقباله النه اخاه االن قانونا او على االقل عمها ومن قبل هو االبن لها ودون اى تعليق كان يكفى كالم ولغة العيون وهى تنام الى جوراه حين اراد ان يوسع لها ولكنها كانت تاخذه كما لو كان ابنها فى نفس الفراش .............................................................................................. حتى دخلت عليهم امال وهى قد تغيرت ......................... وسحبت فريدة وهى تضم امر اليها وتقبال فيه بحنان االم بعد ان تهداء من غضبها وما تفعل مع اوالدها وهو كما لو كان االبن الذى اخطاء او اراد رضا امه بعد ان اتات له وهو يقبال يدها وهى تاخذه بين صدرها وتقبال فى وجه حتى نزلت الى شفته وهنا بداء اول التعليق والكالم بينهم هم الثالثة وفريدة تقول لها _اييه انتى خلصتى مع جوزك وجاى تكملى مع الوااله فقالت لها امال وهى تقبال فم امر بقوة والخمر تفوح منها وهو قد تعود على افعالها تلك وانها امه وهى التير فيه اى رغبة وهى تزاد له حب كلما احست معه باالمان ذلك وهى تقول لها بعد ان قامت من عليه بعد تقباله _اعمل اييه هو ابوكى رضا يطافى نارى اهو اطفايها انا باء بتصبيره مع الواد ثم اكمالت وهى تاتى بشئ مخجل وكأنها تقف وحدها وليس هناك غيرها هى وفريدة فى الحجرة وهى تشير لها وبالفعل رافعات تنورتها الواسعة وهى تقول لها _شايف بعد مادخلت وانا عوزه الصلح وجاءت افتح له السوستة واعمل عربون صلح وخلعت الك...ولم تكمل وفريدة تضع يدها على فمها حتى التكمل وهى تشدعليها التنورة لتنزلها وهى فى جسدها 474
الضئيل ذلك اال انها طلقة وامر يخفى راسه وهى مازالت على عنادها واكملت الكلمة بعنف وهى تكمل لهم وهى تبعد يد فريدة عنها ولم ترفع التنورة اال فعال بعد الفخد فقط ولم تصل الى الخصر وهى تقول _فيه اييه ما كلنا بنقلع ادامه وعلى البحر واييه يعنى مش بقول على حرمانى من حقى وكمان مش مكفايه ان هوالغلطان فى حقى وحق نفسه ودينه والعشن يرضا الزم االول اصلح الشيطان ال سب فى الخراب فقال امر لها وهو يقوم ويضمها فى حضنه بقوة وحب وهو يقول لها فى كل سخرية _لما هو اتحرم عليكى عوز ه منه الحب ليه فردت عليه وهى تصفعه بحنية على وجه وهى تقول له _اتلم ياوسخ هو جوزى لسه واييه يعانى الكالم دا انا احرمه لو كنت ال غيرت دينى فقال لها امر وهو يضمها بقوة بعد ان اصبحت امه الحبية بعد العشرة وااليام وهى ليس لها شئ اال كيف تستفز فيه وتفعل معه اشياء فعال لو احد راءها لظن الظنون وهى التخجل من ذلك وتتعمد فعلها امام الجميع وحتى لما تغار فريدة فعال وليس عادل االب لكن فريدة لحبها له وكأنه ملك لها او اى ملكية تخصها كما لوكانت طفلة وتلك لعبتها وهى تغار عليه فى غيرة االم حتى ان كان مع صديقه او فى اى مكان التنام اال ان تراه وتطمان عليه والتجعل صديقه يهناء بتواجدهم مع بعض او وهى فى نار لو كان بين احضان ام حسن باالخص اما التغار من حضن امال له او ابوها ولكن هؤالء االهل ال تغار ولكن شرى الشئ النها الحضن منها لهم االقليل القليل ان حادث ذلك والكل يبعد عنها واليقبالها منهم هؤالء الصغار او يحضنها رغم جسدها الرائع وحضنها النار الذى تهفو اليه النساء قبل الرجال واالرتياح الاى امراة منهم فعال وهى معها لو مجرد تقبيال النساء حين ترى بعض فالكل منهن يحس كما لو كانت بين حضن ليس اى رجل وانما الرجل الحبيب واالمان بالفعل لمن تحب بصدق رجل ترتح معه امام الشباب معها اخوة فى احضان االخت الكبيرة التى صحابت الكلمة مع اخوتها ولكن الصغيران هؤالء كما لو كان معها يفضال تجنبها فى الفرح قبل الحزن وهم يبعد عنها رغم انها تاتى بهم طول الوقت لتسمع منهم كل االخبار ان كانت موجودة او عندها وقت لذلك والباقى تقرير ترسل لها حين تقوم فريدة بذلك الدور معهم وهى ام فعال ليس الامر انما صديقه وكال منهم يقدم تقرير مفصل لكل احداث يومهم وكأنهم بين اب وام يهتم بما يفعل اوالدهم ومع من واين ذهب كما لو كان بنات واالب هنا هو شرى الذى تقف امام االب وتود ان تنهى الحديث معه كاابن نعم يحب ابيه اال انه فى حالة تقديم له كل ماحدث معهم ودن اى اسئلة وهى اما مجتمع معهم على طعم وهم كما لو كان فى فيلم الثالثية لنجيب محفوظ واالب سى السيد يجلس اوال على الطعام ومن بعده االوالد ولكنهم كان لو كانوا معها وفى وقت تواجدها وايضا الشباب كلهم يكونوا المجلس سم عليهم هم فقط والطعام ايضا الذى كان ياكلوا فقط الرضاء وهى تركهم الاستكمال فى المطبخ عند ام حسن فى اواقت تواجداها وهى تحب تسمع كالم امر والتشوار معه وهم مع ذلك بكل 475
ثبت امامها والقوة ولكن سرعة انتهاء االمر لكن ان كان االمر ستطلب غلسة وهى كما لوكانت زعمية عصابة وهى كذلك فى عملها مع افندينا حتى وان فعال ان امها خافت منها بصدق عند اول رؤايتها والتعارف على عكس الشباب وعرض امها عليها انها تكون معها وسيملك كل اروبا وهى معها وهى كل ما نظرت لها دخل اليها الرعب المزوج برغبة لمن تعشق من الرجال من يتلذذ بتعذبها وفعال حين تنزل الغلسة التى حتى الشباب وهم وما يفعال مع سهرات الحشيش وكل افعال وقصص وما يفعلوا مع افندينا اليقدر احد عليها والحتى الرد او ايجاد رد حتى تخرج الضحكة منهم ثم تفعل كما يفعل رواساء العصابات فى االفالم ثم تنزل ماتريد بهم فلذلك هى الاحد كبير والصغير ياتى لها على طريق حتى افندينا ان كانت فى مكان يذهب هو الاخر ولتكون معه اال فى االوقت الشديدة التى تطلب وجودها وهى االخرى كل يوم يمر تثبت انها اهل لكل ثقة وقوة وحب داخلى فى قلوب الجميع ولكن راحتها هى حضن فريدة وامال التى تترتمى فى احضانها وعادل فى نفس احس امر وايضا شروق الصديقة وهى تريدان تكون انثى وتعيش االنوثة فقط ولكن حتى الصغيران تكون على راحتها امامهم فعال النهم تربيتها وبين احضانها كبار والشباب اخوتها الرجالة وهى حبها الذى تفعله فيهم فقط وهم فى نومهم وهى تقوم بدور االم واالب معهم وكان امر يحس بها وهو اليحاول ان يكشف لها او الاحد انه يحس بما تفعل اذ انها كانت تقوم بذلك من حضن امر بعد كل فخر يرفع راسها فيه وهى تذهب تقبال فيه وتحضن وهو نائم وايضا وهى تسغل انه اذ احس ستكون هى فريدة الحنون وليس هى وانتهى امر التهريج من امال والرد والسخرية من الكل وهى تقول امال انها تقلع وتلبس امامه وكلهم على ذلك واكمال ما كان فى راسها من كلمات عن القاء لممارسة الحب الزوجى ولكن بطريقة كلها سفلة وقلة حياء وكأن ليس شباب بينهم وهى تضرب فيه وتشد راسه وهو السب حتى خرجت به ومعهم فريدة ليذهب الى حيث ينام عادل لكى يرضا عنها بعد ان صلحت امر وهو سماحها وقبل اسفها كأنه هو االب وحما امال وعادل االبن له وهى اخطاءت مع ابيه وهو ابن بار اليعرف اى شئ واليقبل اى شئ على ولده وليس كا هؤالء االبناء الذى زواجته اهم من اهله وهى حتى امال قد علقت بذلك الكالم حين دخلت وهى تحضن امر وهى تقول _اهو حمى جاى معى اهو وقبل اسفى وهو جاى يثبت انه مسامحنى فى كل سخرية وفريدة تنزل فى احضان ابوها وتقبال فيه وهو اليعلق على مافعل وهو يحضن فريدة ويحس بفرحتها فيما فعل وهى تقبال يده وامال ايضا وهى تدخل فى احضانه وهو يضمها بقوة الصدق حبها ومشاعره وماهى فيه ولم يعلق اال بشئ كما قالت تلك االخت الرهبة له وهو يقول الامر وينظر له وهو يقول بصوته الهادى الذى اليعلواى وقت وحتى امر لم يره يغضب وهووالكل يحب فيه صدق تلك الطيبة وهم يريدوا كلهم ارضاءها لما هو فيه من طيبة وهو الذى فعال يريد 476
ان يرضى الكل ولذلك حتى شرى كانت تحب حضانه وتجلس معه كما يفعل مع فريدة وامر وايضا كوكى لما كان يجلس بين احضانه وهنا قال له وهو يقف بعيد عنهم وينظر لرؤعة حب امال والحب الجميل الذى فى قلبه لتلك االسرة اهله والعوض من هللا عزوجل له وعادل يقول له _اناراح اسيب رجل ها واثق ان مش راح اتعذب عليهم معك كفاى عذابى ال شوفته فى الدنيا وربنا رحمته واسعة ها فاهم وخرج امر مسرع من الحجرة فبل ان تظهر دموعه وهو قطع العهد االيبكى امام احد مع تلك الرهبة وايضا كانت القوة والشهره له فى الوفاء بكل عهد ولكن فريدة كانت تعرف كيف تجعله يخرج دموعه معها هى وبين احضانها وايضا الدكتورة االم وبعد تلك االحداث بايام ذخل فى مرض وكأنه اراد ان يقبال ربه بعد تغير الدين قبل ان يحس بمرض او اى شئ ومات هذا االب بين احضانه وهو عاش حزين حتى انه كما لو فقد االب الذى كان سنده وليس له غيره فى الحياة وتركه مع زوجة اب واخت ليست من امه لدرجة ان من كان يوسيه ويهون عليه هى فريدة التى كانت هى من تحتاج ذلك االمر بقوة وماهى فيه وايضا امال وهم اوال كان مطمع لكل من حولهم من اهل عادل ولكن كان الخوف على ذلك االبن االن وهو بكل قوة معهم ولكنه يموت وحده ويتقطع وهو يحضن صورته واالحساس بانه ضاعت االحالم وكل ماكان سيكون فيه من امانى وهو كان يصدق كل وعد منه بحب كاابن مع اب وحزن حزن لم يحزنه على فقد ابيه الحقيقى والذى تركه لدنيا وهو فى عمر اليعرف اى شئ وليس معه احد او الى جوراه احد وصراع مع تلك االم والجد بشئ غريب كما تم الحديث عنه سابقا لو تواجد صديقه هذا من قبل ان يموت ابيه وهذا االب الحنون الكبير فى كل شئ وشرى التى كانت رحمة من هللا له وهى تحارب ان يكون فى مسؤليتها وبالفعل كانت هى الوصية عليه واالن هو من جديد يفقد اغلى مااحب وكل ذلك حين كانت تحس به فريدة تزاد له حب ولكنها هى تحبه فعال وتثق انه فعال اهل لكل حب من ابيها الذى قدما لمن احب انه غير دينه وهو يترك له كل االسرار وليس اى اسرار حتى اغلى الناس فريدة لم يعترف لها باى سر وحتى المال كان كله باسمه وهو يثبت ايضا انه اهل لكل حب وحب من مات وهو يكشف اسرار المال للمحامى الذى ايضا كان يحبه بصدق وهو يحس ان فى حب الحميع الصادق هذا اسرارلكنه كان اليشغل باله باى شئ غير كسب حب الجميع اكثر واكثر والشئ له غير الحب فقط الاى شئ يريده من الحياة غير هؤالء القوم فقط اهل واحباب واليوم الذى احساس ان من كان يجعله يعيش مع من يحب من فريدة االخت واالم الصغيرة له كما كانت تلفب بذلك من الجميع وهى تفرح بذلك اللقب الذى خرج وقت مرح من ام حسن وامال االم التى هىمن تصدت له فى ذلك بعد ان صفعته على وجه بقوة وهى تنزل به ابذاء الشتائم وااللفظ من اهانة واتهم فى رجولته النه يريد ترك نسوان اهله للخوف من كالم ناس وغيره من كل استفزاز فى كل ذلك وما كان من فريدة التى لم تعلق وهى تكتفى ان 477
تنظر له بكل استحقار ونظره العن من كل افعال امال معه من اهانه وسب ولعنات ونظرة فريدة النار تلك التى لم تنتهى وهى تفتح الهاتف وشرى التى ترد عليها من اول رنة حتى لو كانت فى اصعب االواقات ولو حتى اجتماع مع وزير وهى التكلم معها فريدة ولكن اكتفات ان تسمعها ما تفعل امال وماهى اال الدقائق وكانت الدنيا راسا على عقب عندهم من الشباب وهى وصلت بعدهم ولكن لم ترحمه هى رغم ماحدث له من الشباب قبل وصولها شرى وحتى صديقه الذى كان اليتحمل احد منهم ان يهان احدهم ولكن الحيلة الهم اال وهم يذهب ليخرج همومهم مع بعض بين احضان بعض لما يفعل اى شئ تلك المرة وهو يقف معهم ولما يشاء احد سمع دفاعه الذى تعرفه فريدة وتحسه امال باحساس االم له ولكن الصورة التى نقلتها فريدة فى دفاعه كانت كما يقال عذر اقبح من ذنب ولم يهتزا احدمنهم تلك المرة لتعذيبه النه فى نظرهم كما لو كان جندى يهرب من ميدان وليس ابن تخلى عن امه واخته بعدوفاة ابيه وهو يطمع فى ميراثهم وهو لما يشفع له اى شئ مما قدم بل كان ذلك اكثر كما لو كان يحكم عسكريا فى هروب من ميدان فعال وحتى ايضا كان كل ذلك امام اميل المحامى والكل يحمد هللا ان افندينا لم يكن موجودة اثناء ذلك واليصف ذلك اليوم الذى جلست فريدة وامال فى نار وهم اليستطيع ان يضماد جروحه وما نزل به من بالء بسبهم وايضا جرح وااللم النفس من كثرة االهانة وحتى كوكى الذى كان فى مثل تلك الحالة يكون بين احضان بعض اذنزل باحدهم عقب اليقل عما حدث اليوم له او هم االثنان مع بعض كأنهم فى معتقل بين ايدى ضباط دموية تعشق تعذيب المعتقلين كما كان يحدث قديما فى مراكزالقوى ومع البوليس السياسى فى عهد الملك ومرت تلك الليلة عليه وحده فقط وما به من االلم وعذاب ان من يكون بين حضنه من صديقه ليس معه او حتى ام حسن التى لم تخرج من المطبخ وهى منهره لما اصابه وغم فريدة وهى جزء من العقاب ان التدخل عليه واخذامر العقاب هذا ثالث ايام وكما هو حال السجنون حبس انفرادى مع حرمان من طعمام واشياء ليست فى حقوق االنسان مع المعتقلين واالسرى حتى كان توسل فريدة وبكاءها هى وامال السترحم شرى وكل الشباب وبكاء كوكى الذى كما لو كان طفل حتى يستطيع ان يرى صديقه وقلبه فى حب اليصدق فى تلك االيام ومع الرافة فقط تام السماح لكوكى ان يدخال عليه وياخذله الطعام مع اهم شرط كى يتم اللقاء والسماح له انيظل يبوخ فيه على مافعل اوقال ومهم كان من تبرير اليقبل به وكان كوكى فعال من غير ذلك كان سيفعل الن فريدة وامال وعادل كان له مثل ماهو عليه امر معهم وهو محروم من االم واالهل مع هذا الثراء الذى ولد فيه وايضا السماح الام حسن وايضا من غير تنبيهى عليها كان معروف لسانها وانتهى االمر حتى كان يوم التعارف باالدكتورة ام شروق والعقيد عالء وذلك اليوم والذى بداء بتلك االحداث فى التعارف ................................................................................. 478
وحتى كان مع النساء فى ذلك السكن بعد ان اراد ابو شروق ومن قبل الدكتور الجلوس معه الستفراد به وليس فى قلب فريدة اى خوف ان يكون وحده معهم هؤالء االحباب ليس فقط اب وام صديقتها التى اختارت من دون الجميع ان تكون لها صديقها والقلب مايريد واالكثر هى تلك الصورة له عند هؤالء الناس االم وابنتها الصديقه وما كان يسممع عنه كل وقت وباالخص فى مرض االب الذى مات بين احضان هذا وهم اليصدقوا شئ مثل ذلك الذى لم يكن فى هذا الزمن من حب وفاء ونعم اى جيران ترب بينهم ابن يكون ذلك االمر واالجمل هو انها من حبها لتلك الصديقها كشفت لها الحقيقة الحياتها وانجذاب االب واالم لها لما هى عليه من نبوغ وهم طول الوقت لما يروا هذا ومن معه ولكن االثبات هو زميلهم حازم الذى معهم واخو فريدة من الشباب فى شلة افندينا التى هى دلوعتهم وهم يدخلوا الشائطى عليهم بشكل جميل مشرف واالساس هو تغير للجو الحزن وباالخص له هو وهى تمشئ معه بكل اعزاز وراس مرفوعة وهى الى جوراه حتى ان شروق كاد قلبها يقف لما راته وتحرك مشاعرها بقوة نحوه لكنه كان من اول لحظة اهل لثقة وهو يتعامال مع الجميع واالب ذلك العقيدة يرى عليه القوة واالحترام وكيف تلك التى هى اخته تسير بكبرياء وهو معها وهو جعلها على تلك الحالة واالم التى لما تصدف الظروف لرؤايته رغم متابعة حالة ابو فريدة المرضيه وهم يجلسوا معه وهو بكل ثبات وجذب الحديث معه والجميع موجودة وهو لو كان اب وليس اخ ولم ترفع عينه نحو اى منهم تلك االم الرائعة بكل المقايس التى لم يحس معها من رؤايتها اال انها ستكون ام فعال وذلك الرجل الذى منظره وجسدها الرياضى ضابط الصعاعقة والذى فعال اهل لحب تلك المراة فى قصة كانت جميلة لرجل مثله ولتلك الطبية التى من اصل طيب وعريق وهى وابنتها يجلسا فى مالبس البحر والجميع من حولهم من نساء فى هذا الممكان حتى ارداة االنفراد به هى وزواجها بعدجسلت التعارف االولية تلك وشراب المشروبات وهو كما لو كان احد الروتبة تجلس وليس شاب صغير وهو بالفعل كلما رد او تكلم اخذ ييتعمق فى قلوبهم حتى ذهبت شروق وفريدة لتبديال المالبس وتجيز الغداء حتى تذهب لهم تلك االم وهو يجتذبا الحوار معه عن حياته مع فريدة االن بعد وفاة اوبوها ولكنهم وجدوا انه االب مات ليترك لها اب اخرى وليس اخ وهم حتى يتحدثا عن زواجها او كيف سيكون هذا االمر وهم اليعرفوا كيف تخرج تلك االسئلة منهم له رغم ان هذا االب الضابطاليتكلم باى شئ او اليعرف ما يخرج من فمه وهو حريص كل الحرص كاضابط على القوة فى كل تعامل والكالم معه فقط من احساس المسؤلية حتى ان هذا االب العقيدة اناذداك خرج عن شعوره وهو يقول فى لحظة من بعد ان تجمع من جديد الجميع وامامهم لفريدة _ربنا يكون فى عونك لو ابوكى موجودة كان رح يكون ارحم بيكى عن ال بنادم دا .وكان المفهوم واضح وليس اى شئ اخر من ابوها لم يتركها لتذل فى الدنيا او الاحد حتى اخ يعذبها او يستغلها انما هو 479
تركها لراس كما لو كانت احد االباء فى صعيد مصر ولي ساى راس حتى فى تلك االيام وهى من فرط ماوصل لها كانت تمسك يدها بقوةوتغط عليها وليس من تحت المائدة بل امام الجميع وهى ترى ايضا نظرة الحب فى عينى صديقتها وهى كانت ستفعل كل شئ لواراد ان يحب تلك الصديقة او تزوجها ولما يمانع احد من ابويها عليه اال انه كان هو يعرف حجمه الطبيعى وضعه رغم انها هى وامال كانت على كل استعداد بعد رفع راسهم طول الوقت ان تجعله كما لو كانت امال وهى ايضا االبن وليس اى ابن بال المدلل والوريث الوحيد لهم وهى فريدة تفخر به ايضا لمعرفة حجمه الطبيعى واحترام تلك االم واالب الذين احبواه من اول تعارف به واالكثر بعد ان فعل مافعل تلك الرحالة من معركة كانت مشهد ومنظر سنيمائى وهو يسير اول االمر مع تلك االم الدكتورة الى حيث كانت البنات فى ذلك الشياله وهو يسمع مثل ماكان يسمع من كلمات عن جسده ذلك وهو يسير الى جوار تلك الطبيبة ولم يرفع فيه نظره واالكثر وهى تاخذ ذراعه تحت زراعها وكان من يرى جسده ذلك يظن انه من افراد الصاعقة او كتيبة ذلك الضابط ومن كان يقول عنه الكالم وعن جسده شباب اليقل جسدهم عنه بال كانوا مثل جسد كوكى صديقه الذى يهتم بمنظر جسده وهؤالء الشباب معهم على عكسه هو رغم التقسيم الواضح له فى ذلك السن وظهور القوةاالقوى ماكان عليه من ثبات وحالة استقرار وهو يسير بها حتى وصال الى ذلك الشياله ولكن تغير وجه من رؤاية فريدة بالمايوه وهى ايضا بداء الخوف والترقب عليها من تغير وجه ثم الغيرة حين وجدته انجذاب لتلك الخادمة الريفية وهى تظن اه من احد جنود الخدمة او الجنود الموجودين مع الراتبة على الشائطى او من اتى ليحمل او ياخذ شئ من سيدها الضابط ولكنها تعرف كانت تعرف كيف ان ذلك الضابط وزوجته وابنته من اهل الخير والتعامل مع كل الناس بحب وباالخص هؤالء الجنود وهم فى حنية وعدم قسوة وتقديم لهم كل الخير ان كان ياتى اى منهم وهو يعمل فى خدمة ذلك الضابط وليس الى شئ شخصى ولغيره وحتى ان كان كان كل السخاء حتى ان الجميع حتى لو كان ضباط يود الخدمة وهو مع تلك الخادمة فى المطبخ ولما يشاء ان يظهر لها انه اخو صديقة الدكتورة الصغيرة وهى تحس انه مجند وقد فرحت بذلك وهو يتسمر معها بود وادب وحدود حتى انها وصلت انها سينهى من الخدمة ويذهب ليتقدم الاهلها فى حوار جميل كان يذكره باام حسن وهو يخرج من مماكان فيه من تقيد اثناء حوار مع تلك االم وهذا االب وهى تجهز طعام الغذاء الذى سيذهب الى الشائطى لهم وتجهز ايضا طعام له ولها الياكال مع بعض هنا او اى مكان كاجندى حتى كانت فريدة وشروق على راسها الحمل االشياء وتلك االم وقبل ان تاتى فريدة باى شئ كانت شروق هى من انهت الموقف وهى تعامل معه على انه اخو صديقتها وليس اى اخ بل هو حبيب المستقبل وفريدة كلها غضب واضح وامر مكشوف امام تلك االم حيث ان مبرر فريدة ليس الحب انما هو التكبر ومن انت وماذا تفعل وكانت نار 480
مشتعلة حين عاد للمنزل تلك الليلة وهوايضا من كان من الغالسة ان يجعلها التقضى االيام والليلة معهم وهو بحق لعدم السماح لها او االذن بذلك وهو كلمته مسموع والحججه هى امال االم ولم يعتب عليه احد فيما فعل ومع انه هو االمر النهى فعال ولم يكن الامال اى رد فعل بل هى كانت ستاتى اليهم كما هو المتفق عليه وهى الترد له اى كلمة كارجلهم ومن بعد كانت الليالى بعد ذلك واللقاء واشياء حين تعارف الضابط ذلك واسرته باافنيديا وعمل مباراة بين رجال الصاعقة والشباب ولكن اللحظة التى كانت هى التى جعلت الشائطى يقف ويتفرج على كما لو كان عرض وليس شجار دون تدخل اى احد حتى االمن او اى من الراتبة المومجودة حتى على ان مايحدث هذا عدم احترام وغير الئق بمكان مثل ذلك واالهم ان تلك الطيببة التى ظهر غضبها هى وابنتها حين كان االمر وصل الى االستفاذ الذى هو مطلوب حتى يتقوم مثل تلك المعركة فى قوة غير متكافئ بينه هو وشباب واضح عليهم قوة العسكرية التى التختفى وكان واضح ايضا من هم بعد كل صور االستفاذ الامر من اول الوقت كى يخرج عن الثبت النفسئ الذى كان يثير استفاذهم حتى كان محاولة من احدهم ان يقترب من معه من النساء وهم فى طريق العودة حتى كانت ركلة من امر له اطاحت به وهنا حدث المشهد وقد تجمع عليه اربعة وقبل ان اى شئ من تعليق تلك االم او ابنتها كانت المفاءجا ان فريدة من تمسك بهم بقوة وتجعلهم يشهدوا لما قد وصل الى راسها من امر وتدبير مافى راس االب ولكى تثبت لهم ايضا انها تعيش مع وحش كسر واب واخ اليتورع فى عمل اى شئ من اجلها هى ومن معها وبعد ان كانت المعركة من المفروض ان تكون ماهى االختبار او جزء من تدريب رياضى اال ان هؤالء الشباب نسوا ذلك بالفعل من استفزاز هذا الصغير لهم ومن حرقة الضربات الموجه اليهم منه بعد ان كان ينزل عليه بالضربات السريعة منهم وهو بكل صمود ما ان تقع يده على احدهم كان تصل اليها نفس الضربات المتشابها فى االداء الذى فعال كما لوكان عرض رياضى وكل من كان بالشائطى يصور هذا المشهد ورجال بهيئات مختلفة وارتبة مختلفة تشهد والاحد يتدخل ولكن شروق التى ىكانت كل اول الالمر فى رعب قد تغيرت واخذت تحس بنفس احساس فريدة واالم التى كانت كلما ارادت ان تلعن وتزمجر كانت فريدة تمسك بها بقوة واخيرا ظهر االب ذلك الضابط قائد هؤالء الشباب الينهى االمر بكلمة منه وياخذ اهله وفريدة وامر يسير خلفهم بعد كلمة منه لهؤالء الشباب اليتوقفوا وامر بالفعل الذى توقف والغضب عليه ولكنه عند التوقف وكان تحت يده احدهم يتبادال الضربات بقوة اال انه حين توقف وامر كان قدنزل عليه بضربات اكثر اال انه حين تلك الكلمة توقف امر ولم تصل قبضته تلك التى كانت موجه له وكانت ستنزل على انفه وكان فراق المسافة سنتمترات قبل ان تصل القبضة له وهم يسير من اتجاه ونظر ذلك له بشئ غريب رغم ماكان بينهم كما لواصبح االن زمالء بعيد عن تنافس الحلبة كان هذا الشعور له ايضا وهو ينظر لهم 481
وفريدة تمسك زراعه بقوة وتسير معه بعد ان اخذه االب منها وهو يضع زراعه حوله وقد اصبح من تلك اللحظة وذلك اللقاء هو االبن لهذا الرجل وتلك الطبيبة التى كانت التذهب الى اى مكان اال وهو معها ورجلها كما هو حاله مع فريدة طول غياب الزوج فى العمل الذى كان كل وقت متاح له ياخذه كما ياخذ االب ابنه معه الى عمله ويتركه فى الوحدة التى يقودها واحيانا صديقه ايضا معه رغم انهم ليسوا فى حاجة الاى تدريب وهم يتدربوا كما لو كانوا فى وحدة كوماندوز خاصة او رجال مرتزقة او حتى االمكان الخاصة بتدريب االرهابين وهم اقوى حتى ان هذا الضابط اول االمر قد ظن ان افندينا هذا يستغال هؤالء الشباب او تجهييزهم للعمل ما ارهابى بما راى عليهم من قبل ان يرى كيف يتدربوا ولكنه عارف من اول ساعة ما يفعل من ذلك معهم من اجل تحمل مسؤلية كال منهم لمن معه والمثل االقوى هو امر ومن معه من فريدة وحمايتها ومسؤليتها وكلهم لهم مالهم واالهم انهم اوالد لهذا الرجل وليس كلمة فقط وامر هذا اليوم الذى لم يترك ليجلس مع تلك االسرة وهو قد اخذه هؤالء الشباب وكلهم كانوا ضباط حديثى التخرج ومنهم من كان براتبة كابتن (نقيب )قائد السراية وهم من مدرسة الصاعقة تحت قيادة العقيدة عالء وهو يقضى اليوم معهم ومنها كى تكون فريدة بحريتها مع صديقتها واليكون عليها قيد اال انها كانت بكل ماتحمل من زهو وفرحة لما يفعل ويرافع راسها من يوم ان عارفته وهو مازال لم يبلغ الحلم وهو مصدرفخر لها اال انها كانت كلما نظرت لتلك الخادمة وما اصابها من حزن على معرفة حقيقة هذا الذى تعلقت به من اول حديث معه وهى كما لو كانت ام له وغيرتها غيرة االم وليس اى شئ حتى الزوج هى من تقرر وتختار وان كانت ايضا تطمع فيه لنفسها بكل انانية وهى تحرم عليها اى امراة طول حياتها ولكنها ان راته اختار احد او احب لن تمانع والمثل فى شروق صديقتها لكنها تحمل نفسئ اشياء االمهات التى التقبل اختيار ابنه لزواجة من نفسه بسهولة وكل شئ مختلط فى ذلك من االنانية واالمومة وهو بين هؤالء الشباب وقضاء اليوم معهم على الرمال والماء والعب بنفس الطريقة العنيفة دون اى غضب والعقيد الذى كان على اواخر تلك الروتبة والترقية للعميد وهو يمر عليهم الاخذه منهم بقوةوهم فى حب له غريب واالخذ هنا كان بناء على رغبة تلك االم التى كانت التخجل ان تجعله تحت زراعها وهى جلسة هكذا وبين احضانها وهى تحس بكل صدق ماسمعت عنه من فريدة وحب امال له وهو اهل لذلك وامام زواجها وفريدة وشروق على راحتهم طول اليوم واليقدر احد للنظر اليهم ليس من اجل ابوها وانما من اجل رؤاية المشاهد الذى حدث .................................................................................هذا القرب واالقتراب طول اليوم كان المفروض المبيت وقضاء ايام المصيف معهم اال انه لم يشاء ونفذت رغبته ومن اجل ان االستاذن من االم امال رغم انه من يملك السماح واالزن وهى تنزل به وابل اللعنات طول الطريق وتنسئ امر 482
مافعل ولكن تذكر موقف تلك الخادمة فقط وكادت تنزل بيدها على وجه تصفعه وهو بثبت امامها عندم خرجت منه كلمة لها عن االحسان والشفقة له منهم هى وابواها وانه يتيم ليس له احد وهم من احسنوا له وهى التغضب او تثور اال حين تحس انه يقلقل من نفسه او ينعتهم بتلك االشياء من االحسان والشفقة وهى باالخص فى ذلك او ابوها الذى كان يحبه بصدق والاحد منهم اال وهو يحبه ولما تهداء هى تلك الليلة التى لم تنتهى اال بعد ان دخلت له امال بعد رؤايتهم وهم يدخال عليها المنزل وهم مقلوبى الوجه لكنها طول اليوم على علم بما يفعال وما وفعال وكيف كان يومهم وهى تدخل عليه الحجرة وتجلس الى جوراه على الفراش وتضمه اليها وتقول له - نفسئ اعرف هو ال مات دا كان بيعتبرك اييه واحنا وكلنا وانت رجالنا اييه الزمت الكالم الفارغ ال قولته معها دا بعد ما الناس شافت انك ابوها مش اخوها وبعد مالدنيا كلها هنا وبره فاكرين انك ابنى من جوزى المسلم حتى ابنى الحقيقى صدق كدة واالشاعة ال كلنا عايشن فيها ومبوسطين بها رغم المساس بسمعتى ها وانت عارف هى بتعمل معك ازاى انك ابنها مش اخوها راح نعيد الكالم تانى وهو يقبال يدها وجهها وهى تقف وهو بين احضانها ليخرج من الحجرة لذهاب به الى حجرتها التى تنام معها فريدة التى كانت فى غفوة وتحلم انها كلما حضنته وبدات تمارس معه الحب جاءت كل من تعرف من فتيات ونساء وحتى من كانت ترى اليوم على البحر من نساء حتى الدكتورة االم وكل نساء اهلها المسحيات ياخذوه منها وهى تقوم وتجعله بين احضانها اال شرى لم تستطع ان تاخذه منها بعد ان اخذته هى من احضانها حتى اخرى ملكة جمال اخذته من بين احضان شرى بقوة ولم تسطع شرى فعال اى شئ وصورة تلك المراة هى تعرفها جيدا وتحس بقوتها التى تقوى عنها وعن شرى نعم هى امه التى ترى صورتها المخباء فى اشياءها كما لو كانت صورة حبية وليست ام وهنا لم تحس اال وهى تعود به بين احضانها من جديد وتخرج مشاعرها بقوة وهى بين احضانه وهو يضمه اليه وهى تجد نفسها قد افات من غفوتها تلك لتجد نفسها فعال فى احضانه يضمها ويقبال راسها وهى تقبال فمه الستكمال باقى خروج شهوتها بكل وضوح امام امال وامامه بال خجل وهو محرم عليه مثل ذلك الشئ حتى فى احالمه على اى منهم جميعا كا كل من يعرف من نساء حوله اما هى فحجتها فى ذلك انها امراة وفتاة ومن السهل ان تضيع ان حبسة مشاعرها او احساسها ذلك فى شئ غير مقبول وهو من القوة وترب على القوة التى تجعله حصن وقلعة لحمايتهما جميعا هو ومن معه من شباب حتى ياتى لهم من يستحقهم من ازواج وكانت وهى على حالتها تلك كما لوكانت فى مشهد حب مع حبيب وغرام وعاشق فى لقاء شهوه وهى تكاد تكون عاري فعال بذلك القميص الذى ترتديه وليس تحته اى شئ وقبل ان تنكشف عورتها امامه وهو الينظر اال الى وجهها فقط وقبل ان ينطق او تعلق امال كانت فوق راسهم شرى كما لو كانت جاءت لتكشف خيانة زوج او كما هو امر 483
شرطة االداب فى ذلك وهى تدخل عليهم الحجرة بما لها من خاصية التواجد فى اى وقت فى الشقة على غير وضع الجميع من انها تحمل مفتاح البيت وايضا شقته هو كما هو حال فريدة معه ولما هى ايضا ععليه فى تلك البنية السكنية من ادارة اتحادتها وما يخصهم هم حتى فى التعامل مع كل السكان فى تلك العمارة وتجنب الجميع التدخال معهم ال نادرا والاحد رجل او شاب او غيره يستطيع ان ينظر الىهم هى وامال او اى صديقة لهم تاتى لما هو معروف من قربهم للملك افندينا وشرى وقوة اخوها ذلك ومن معه من شباب موجودين بستمرار معهم حتى واجب العزاء الذى تقدمت به النساء لهم وبالطبع تلك الصورة الجذابة لهم كشباب ونساء لكل من بتلك البنية والكل ياامل ان يكون لبنتاهم او نساءهم ولكن الاحد يعلم عنهم اى شئ حتى بعد العودة الى الشقة الصغيرة اثناء مرض فريدة وبعد الشفاء والعودة لتلك الشقة كى تليق ايضا بهم من جديد بعد ان التحق باالكاديمية ووتغير المستوى والتدخل بقوة مع عائلة شروق وكل تطوير هم وصال اليه وهنا قالت شرى وهى ترى ذلك المنظر وهى بكل عودة لطبيعتها كاتربية حارة وليست االنسة المتكبرة صاحبة السطوه والقوة ذات المناصب بعد ايضا ان رات امال التى كانت ستعلق بما ستقوله ايضا شرى فى ذلك الموقف وهى تسقط حاملة قميص نومها كى يظهر صدرها ونهديها بطريقة مثيرة وتذهب تاخذ راسه من بين احضان فريدةالتى لم تنهى بعد خروج مشاعرها وهى ترك لنفسها العنان فى ذلك الشئ امامهم وكأنها ال تهتم باحد وباالخص شرى التى قالت وهو يتحرك مسرعا خجال وخوف من شرى التى هى كل شئ مرعوب له وحب ايضا ما بعده لها وهى تسمك به قبل ان يخرج وهو يقف امامها بثبت ويرفع راسه امامها تحسبا لنزول الصفعة على وجه منها وغير ذلك كان سيكون طمامه كبرى لو ارتعد منها او اهتزا امامها او انه يخاف او يهرب بوجه من ان تنزل عليه بصفعة سيكون نار وجحيم وهى تضع يدها وتجعله امامها ويدها تمسك بوجه بحب مع قوتها وصارمتها ولكنها من داخلها تحس نحوه دائما بفخر وحب شديد وهو كما هى حالها وحياتها السابقة مثله وتود لو كانت تكون له حبية مثل فريدة لكنها هى امه ومسؤله عنه فحتى فريدة يمكن ان يراتبط بها يوما ما رغم انها ايضا ام له وليست اخت انماهى شرى امه فعال وتتكبر فى حبه له هذا رغم انها مثل فريدة ان اردات االرتباط به فهو ملك لها كما تقولها دائما وكل وقت وتغيظ فريدة امام الجميع انها ان ارداتها ستكون فريدة من تقدمه لها بكل رضا وارتيح وهى من داخلها بالفعل تود ذلك حتى فى حديثها الخاص مع افندينا او الشباب تتعترف بحبه اال انها فعال تحس انه ابنها مثل احساس فريدة التسطيع ان تفكر فيه غير ذلك وهو االبن الذى يخاف منها واشياء كثيرة بها التنقد فيهم جميعا حين قال لفريدة التى ازادت فى كشف سواءتها اكثر وامال ايضا وشرى تقول لها _عارف لو جرى حاجة لواله بسبك انتى والحيزبون دى انا ال راح اشرب من دمك ودمها ومش راح امسه وهى 484
تاخذه بين احضانها بقوة وهو يود االنصراف مسرعا رغم هذا الحض الرائع الذى اليقوم ابدا اال انه االفضل البعد عنها فهى مثل موج البحر الغدار ال امان معها وقبل التعليقات الشوراعية التى بداءت وخروج كالم النساء التى تبداء فى سرد االباحة وبل اى خجال او حياء امامه وامام كل الشباب النهم ليسوا اغراب واكثر من االخوة وابناء ايضا لبعض وهى تقبال وجه بحب وفخر لما وصل لها ايضا اليوم فى تلك الرحلة التى اثبت فيه انه اب لها واهل لكل احترام وقوة وبعد ان تم االتفاق على مبارة من نوع غريب مثل ما فى افالم هوليود وصناعة السينما االمريكية وهى تصنع افالم فى شرق اسيا واستغالل ابطال الرياضة وااللعب الحركة السريعة وفيلم قتالى كانت تلك فكرة مبارة وليس اى مبارة بل لعبة لكرة اليد وليس كرة قدم بين شباب الصاعقة من تقبال معهم اليوم واحب بعضهم البعض ووتعلق بعض والفكرة التى اعجبت كل او اكثر الراتبة التى تعرف بهم عن طريق العقيدة عالء وهو يذهب ليتعرف به الجميع فى فخر من الرجل به وكأنه ابنه وقد تفوق على اقوى الرجال اليوم والفكرة التى عاد فيها الى شرى للقاء مع الشباب اليتعرف باخواته ورؤاية من هم ليس بالجيش ولكن رجال لهم كل قوة وفخر فى كل االشياء من اول الصداقة واالخوة واالثيار وهى تعرض عليه ان يقدم ذلك االقتراح الذى رحب به صغير وكبير من كل الراتبة وتم التنسيق له وجلب عا تحت رعاية افندينا المعروف لهم جميا والكل يجد الفرصة الاقتراب منه وباالخص حين علم من هو ذلك له وهم يعلموا انه من يريد وده عليه التقرب من هؤالء الشباب واالبهم تلك الراس التى نعمل معه وابنته االولى وسيدة القصر كما تسمى شرى بذلك من اسماء تطلق عليها والفكرة التى ارتعدت منها تلك االم وابنتها شروق وهم فى تعجب من جمود فريدة وما يحدث ولكنه االحساس لهم جميعا انها تبهى بكل قوة له وهو من معه وانهم ان انظموا لهم سيكون كل منهم فى امان وحب وهذا ما حدث واثبت لهم من اول لحظة فى التعارف وظهور افندينا الذى اليحب ان تفوته اى فرصة يظهر فيه اوالده الشباب قوتهم والعروض كما لو كان رئيس يحضر حفل بطولى لرجال وشباب الدولة ومناسة الجميع يعلم انه اليظهر اال فى مثلها فقط وتم االتفاق على الموعد وبداء النشر له سريعا حتى علم اكثر الراتبة والجهات واصبح اللقاء باللقاء بطولى فعال فى شكل جديد ومختلف ورياضية تليق ليس باى شباب رغم انه شئ محرم وليس ما قد وصال لهم وهم جلوس فى ذلك االتفاق معه كصغير له كل االعجاب فى نفوس هؤالء الراتبة من وصلوا االمر التفاق بقوة وانه ليس كالم وعلى من يخلل ان يتوقع العقاب حيث كان موعد التفاق والشروط والتنظيم وغيره حين وصال مندوب من رجال افندينا ليثبت انهم اليلعبوا او هو كالم وتم اخذ مواعيد رسمية لتنظيم ولو على شكل عرض مجرد عرض مثل ماحدث اليوم على الشائطى وليس اكثر النها بطولةغيررسمية او قانونيه وهى كما لو كانت مسابقة داخلية لبعض اللعبين حتى ان الغرور لما ياخذ هؤالء الراتبة رغم 485
الثقة فى رجالهمااال انهم كانوا يسمعوا ويعلموا عن هؤالء الشباب وما رؤاء بانفسهم اليوم واستفزاز المندوب لهم ان يمكن الترجع ويكفى التعارف او اخذ راحتهم فى التفكيرواالستعداد فى شئ من افعال رجال افندينا وشرى يجعل من امامهم يقع فى المصدة بكل سهولة لما يريد افندينا وقد حدث هذا بالفعل ووقع هؤالء الرجال الراتبة ولكن !كان االغراء اف المادى الكبير وما سيعود عليهم جميعا من اصغر راتبة الى اكبرهم حيث كان كل الرعاية للتك المباراة من افندينا راسا من اول التجهيزات لهذا اللقاء وحتى الفائز والخاسر له مكافاء وهى اشياء عادية على افندينا وليست جديدة طالم شئ يتمع به لرؤاية مايحب ويعشق ومايرى فيه اوالده واالكثر وهو يرفع راس احد اوالده لمجرد كلمة خرجت من فمه ورفع شأنه هو ابنته تلك امام اهل صديقتها وكان موعد المبارة التى كانت تختلف كل شئ عن قوانين تلك اللعبة من كرة اليد التى كانت نعم هى لعبة من القوة واالحتاك ولكن هنا كانت اشبه بمباراة لكرة قدم االمريكية اللعبة المشهورة بما فيها من عنف (الركلى )وانما هى هنا الستعراض قوة قتالية على شكل مباراة من خمس لعبي لكل فريق بحراسة المرمى واللعب هنا متاح فيه جميع استخدام القوة القتالية التى يتعامل بها رجال الصاعقة والمطلوب هو من يسدد اوال هدف فى مرمى الفريق االخر هدف واحد لمن يسرع به من الفريقين ومن يكون معه او فى حوزته الكرة تواجه له الضربات لمانع من االستمرار فى حمل الكرة التى فى قانون اللعبة االصلية اليجوز ان تكون فى يد اللعب اكثر من ثالث ثوان ويجوز لمن يحمل الكرة فى تلك المباراة ان يستخدم ايضا الدفاع وتواجيه الضربات لمن يكون فى طريقه وقد تم االتفاق على كل الشروط والقانون لتلك المباراة التى اصبحت فى يوم اللقاء مشهد لبطولة قتالية بين رجال الصاعقة الشباب وشباب افندينا حيث فعال كان توقع كل هؤالء الراتبة مما يعرف او يسمع عن افندينا انها الن تكون اى شئ عادى من مجرد للقاء متعة فقط ارداو التمتع به لذلك كان التشديد على شباب الصاعقة وعدم االستهزاء بهؤالء الشباب لعدم االحراج لهم جميعا ولبد من تائدية بقوة والعامل الرئيسى فى المباراة كما هو حال مصارعة المحترفين حيث االستفزاز وخروج عن الثابت االنفعالى ومطلوب استخدام كل المهارات كما لو كان االمر حلبة قتال فعال وتمثيل الدور العسكرى لهم كما لوكان احد البطوالت الدولية وهذا االحساس هم قد رواء على الصغير من تعامل معهم وما قد وصلوا لهم من لقاء ذلك المندوب وما ادخل عليهم ومارواء هم يوم ذلك اللقاء وتلك الغرامة التى ستقع على من لينفذ واالهم هو شرف الكلمة حيث حضر افندينا ومعه كل حشيته الملكية كما تسمى فى وسط الذى يعيش فيه وهو كما لوكان الملك فاروق ملك مصر والسودان والكل يريد ان يتعارف به واول للقاء بسرعة العقيدة الذى ما ان تعارف به وقد احبه فعال واحب االثنان بعض فى شئ من عند هللا رغم انه لمن يراها اول االمر يصدم فيه كما حدث لتلك االم الطبيبة ونعم زواجها الذى انخدع فىما يسمى من انه 486
من السفهاء واالستهزاء االنه تقين هو وزجته من كلمة فريدة انه االب الذى اليحاول ان يحرج اى من اوالدها لمجرد كلمة يقطعه على نفسه وهو يعلم ماذا يفعل ويقول اوالدها وهم بكل ثقة وحدهم من تحمل اى شئ وكانت رؤاية باقى الشباب وحازم ايضا زميل ابنتهم الذى نزل حبه فى قلب تلك االم وذلك الضابط زواجها ورغم انها تلك االم كانت احبت امر اال انه فعال اصبح االبن لها بكل فخر حين علمت انه يعرف جيدا الفراق بينه وبين ابنتها وانها اخت له افضل من ان يحبها وهو يؤثر حب صديقه واخوه االكبر لها وهو المناسب لها بكل االحوال وهنا كان حبها قد مالء قلوب الجميع لذلك وهو يترك حب تلك البدر المشرق المضئ ومن اجل ان يكون ابن لتلك االسرة ايضا ولحب فريدة الذى يمالء كيانه كل الحب لها ام واخت وحبية كل شئ فى حياته وكانوا هم اربعة فقط شباب اما الخامس من الفريق هى شرى لطبيعة ما تحب من افعال مثلهم وهى لم يتخيل احد طول الوقت انها فتاه او امراة معه بل وهى ايضا كانت صنع االلعاب الفريق كما هومعروف فى تلك اللعبة وهى تريدى نفس المالبس ومن تحت الشورت ذلك االسترتش الذى يظهر عظالت ساقيها وهو يصل الى ركبتها وجسدها الخمرى وصدرها المخفى بدقة واتقان حتى كانت امام الفريق االخر كما لو كانت احد لعبى كمال االجسام وهى التقل جسد عن هؤالء الشباب وكوكى بجسده هذا المفتول والكبير الذى يظهر عليه اثر اللعبة وما يريه الجميع انه يستعمل لتلك المنشاطات التى بفعل يتعامل معها بحرص وتوجيهات كبار المدربين االجانب والمصرين من هؤالء الشباب التى اجسامهم مثل ابطال العالم والسينما ايضا فى امريكا وكال منهم له ماييمزه من جسد وكان واضح على فريق الصاعقة هؤالء الشباب ماهم فيه من كل قوة وتكفاء امام الجمهور من منطقية للعب واالداء وهم بما فيه من قوة شباب وقوة رجال الصاعقة وما يتعلموا ويتدربوا وحين كان ياخذهم الغرور انهم مهم رؤاء من امر معهم الن يكون من معه وهو بنفس قوتهم رغم قانون ما سيلعبوا به االن وما قد رؤاء من فيلم ارسال لهم لنفس اللعبة ولكن فى كرة السلة فى فيلم امريكى مصنوع فى الصين لنفس ما سيحدث من لعبة ومراهنات على من يصل لهدف فى مرمى الفريق االخر ولكن فى مباراة متاح فيه كل انواع القتال لفريق من المرتزقة تعمل على ذلك االمر تعلب مع فرق اخرى يتم جمع المراهنات لها وهم ذلك الفريق يه ما به من كل االمور واالشياء التى تجعلهم فى حالة لكسب المال عن طريق ذلك االمر من اللعب كما هو قتال الشوراع فى اروبا ومصر قديما جدا كما فى افالم الخمسنيات واالربعنيات ومثل ذلك القتال ايام الفتوة وهذا التدريب المشهور فى الصاعقة المسمى بذلك االسم الفتوة وقد كان موجود فعال حيث المالكمة التى كانت هى المشهور وما يقام فى المقهى الشعبية والساحات وهو ما اليعرفه الكثير ويعرف انه فى اروبا وامريكا فقط وكان حشد كبير جدا لما يتوقعه به احد اال ان هؤالءالراتبة وماعادعليهم من دخول كل ذلك الحشد وتصويرا وتسجيل 487
وكل ذلك من تدبير افندينا وايضا جمع مراهنات كما لو كان فيلم فعال او تواجد فى حلبة قتال شوراع ومراهنات ومسؤل مراهنات يقوم بذلك حتى ظن الكل انه سيدخل هذا المال جيوب افندينا او كما اشع هو من حق الفائز وما وصال اليه االمر من ارقام جرى لها لعاب الجميع وبعد ان زادت نار المباراة وتعليق ساخن والكل يرى افندينا وهو يجلس فى مكان خاص وحوله تلك الحشية وحتى تلك الخيالت له التى التفوت اى من تلك المناسبات معه او فى اى مكان موجود هو به ولكنهم فعال لحب ورؤاية ما يفعل هؤالء الشباب ولكنهم اليجلوس الى جوراه طالم ان ام حسن معه وهى من تكون الى جوراه فقط كما لو كانت زواجته ام ابناءه وهى ايضا التفوت اى فرصة فيها هؤالء االبناء فى اى مناسبة واليخجل منها احد ابدا وامال التى كانت تجلس ايضا الى جوراه ومعها تلك االم وابنتها تشريفا ان يكون الى جوار افندينا وتلك السكرتراية التى تعمل معه وهم بمواصفات خاصة حيث لتعامل لهم اال مع الرئيسة الوزيرة شرى فقط وبعض منهم سكراتيرة نعم خاصة به وهم يعشقوا ايضا كل ما يفعل هؤالء الشباب وهو الذى اليدع اى فرصة حتى لو كانت بطولة محلية التستحق وجوده معهم اال انه اليفوت ذلك وهم اذ كان معهم يتغير كل حال بهم ويكون كل شئ له طعم لوجوده والواضح مثل ذلك الشئ الذى كان بالنسبة لعقيدة اول االمر استخف وهو ليس رجل عسكرى فحسب بل كان قد اخذ الماجستير فى علوم الرياضيات مع العلوم العسكرية لحبه ان يكون شئ اخر غير عسكريته ورغم انه يجهز رسالة ايضا فى العلوم العسكرية لحبه لكل علم وليكون فخر لزوجته التى تحبه من كل قلبها وتفخر به اال انه دائما كان ينظر لها انها طبيبة كانت تستحق من هو افضل علميا منه فى كل تواضع منه بذلك وليس غرور عسكرين لذلك كان يعشق العلم من شبابه وهو قد دخل العسكرية وقتها الشياء اخرى فى حياته والينسئ كيف كان حبه لتلك الزواجة التى من به هللا عليه واكتمال الحب بزواج وتلك االبنة لذلك تعلق بفريدة لما عرف بنبوغها وعلمها وحب لذلك الصغير الذى كان يدرس له الرياضيات هو وكوكى ويدرس معهم وهو يجد فيهم ايضا هذا النبوغ وسرعة البديهى وما تعلم من فريدة المعلم لهم فعال ولكنهم كانوا هم على كل سعة وافاق الستقبال وتعلم كل شئ وكل جديد وحتى شرى وهى تراجع معم او ترى تقرير عن حياتهم وهم يعرضوا عليها اعمالهم ودراستهم كانت التجد ما تنزل به غلساتها عليهم ان كانت ستفعل وتفعل فى ذلك وهى تعشق ان تمارس هذا االمر من الغلسة حتى ان لم تجد منهم خطاء وكانت المباراة التى كانت لم تحدث من قبل فى مصر وال العالم العربى واختيار تلك اللعبة من كرة اليد وبداء العنف واالستفزاز الذى بداء به رجال الصاعقة حتى خرجوجوا هم عن ثابتهم وهؤالء الشباب لم يستفزاز بل كانوا يلعبوا بكل قوة وتبادل لنفس الضربات ونفس العنف وبال اى رحمة والتحكيم والكل معجب بشرى والخوف منها هى من الفريق االخر وهى تكاد تصل لمرمى وكلما كانت تقع بين ايدى احد 488
الفريق االخر وهى تستحوز على الكرة كانت ترمى بكرة الى اقرب الشباب لها وهم كورى وحازم وهم حين تمسك الكرة يكون بسرعة جوراها حتى اليتمكن منها احد او يكشفها احد وهى تنزل بضرباتها التى هى مشهوره فى تعليم القتال فى الصاعقة وهى تلك الضربات السريعة الى من يمسك بها من الخلف فى سرعة حتى الينكشف من لمس جسدها انها امراة فعال بسهولة لمثل هؤالء الشباب الخبرة وكانت تلك المرة حين امسك بها احدهم من الخلف قد وجهت له ضربة سلت الدماء من انفه والتوقف لمباراة ومن يخرج يخرج لعالج ويعود دون قيد وقد ظن كل من يرى ذلك انهم جميعا افراد صاعقة مع بعضهم البعض لما رواء من عنف متبادل والكل ينظر بفخر فعال لذلك الرجل افندينا او بشئ اخر ان هؤالء مرتزقة ليس اال وهو يستخدمهم فى اعماله الخاصة المشبهوة ورغم انه سمعته فى السوق مثل االلماس فى ذلك اال انها التجارة والكسب الذى اليصدق احد ان رجل اعمال اليعمل فى اى شئ اليصل الى تلك الثرورة وما فى هذا الشان وحال افندينا ذلك وما يثبت من هؤالء الشباب وما يتاكد من انه يعمل بهم ويزج بهم فى تجارته او فعال يراهن بهم فى الخارج وهذا الدليل من المراهنة ولو قوة رجال هؤالء الشباب افراد الصاعقة وما هم عليه لكن انتهت تلك المباراة من اول دقيقة فعال لما يرؤاء عليهم من قوة واداء ولكن كان الضابط عالء غير ذلك الفكر هو زواجته بعد رؤاية امروهم يرؤا منه كيف هو اب لفريدة وامان وهى فريدة نفسها ونعم االن اثبت لكل مافى الرواس من استغالل هؤالء لكن !هذا حازم وكورى ذلك وكلهم ليس بمنظر اال فعال محترفى القتال وذلك الذى فى الراس اال انهم فهم غير ذلك وهذا ما ظهر بعد ذلك اللقاء الذى استمرار ثالث اربع ساعة متواصلة بدون توقف ومن يصاب يخرج يعالج ويعود ودفاع بقوة من كوكى وهو فى حراسة المرمى وتبادل النظر كاخطة من الجميع والاحد يتدخال حتى من هؤالء الراتبة الاى شئ كما هو متفق عليه والتحكيم من بعيد فال قانون هنا للعبة والشئ الوحيد هو عدم استخدام اى ماديات او ادوات خارجية كسالح يستخدم وحتى الضربات الممنوعة الكل عليه ان يكون حريصا على نفسه وافندينا كما ل كان ايضا الرئيس يشهد لمباراة وحوله من حوله ولم يقترب منه احد الى االن اال ذلك الضابط فقط ليكون هو الوسيط فى التواصل بين الجميع بعد ان ذهبت له فريدة وهى تضع يدها تحت زراعه ومعها ابنته وقد اخذوه ليجلس معهم بالحب ويكون جوار افندينا وهو لما يتكبر ان يذهب له وكان لبد لكال الفريقان ان ينهى اللقاء باى شكل وباالخص رجال الصاعقة النه اصبح االمر شقا فعال ولكنه كان مثل تدريب لكال منهم ولكن بداء الملل وسيدخل الى الجميع ايضا وقبل ان يطلب احد الراتبة الكبيرة التوقف الراحة كان امر انهى الموقف بعد ان اخذ الكرة من رمية كوكى بعد ان اوقف تسديدة قوية من احد الشباب بعد ان صدها حين رمى به اللعاب من بعيد وهو قد علم ان سيفشل اذ اقتراب والتحام بجسده مع حرس المرمى كوكى وبما ان تلك 489
اللعبة مصرح لحرس المرمى ان يستخدم كل شئ فى التصدى وحراسة المرمى ويمكن ان يدخال حتى منتصف المالعب وفى الوقت الذى كانت الضربات كما لو كانت شجار فى فيلم قديم فى احد الشوراع بين اهل الشارع كما كان يحدث اللهاء الشرطة كما كان يفعل الملليجى وفريدة شوقى فى االفالم القديمة وحين تففطن لذلك هؤالء الراتبة وتلك الحنكة النهاء اللقاء الذى بفعل انتهى حين كانت الكرة مع امر وصال اليه كوكى وتدخال مع حراس المرمى ذلك الجسد مثال كوكى وهو يريد ان ينظم الى ذلك القتال مع زمالئه فى عرض كما لو كان قتال حقيقى اال انه دخال فى القتال مع كوكى ليكون امر فى داخل المرمى ومعه الكرة وانتهت المباراة ولكن لم ينتهى بعد القتال بين الشباب وكاد الهرج ان يسود المكان والخوف ومع صفارة االانتهاء ونزول هؤالء الرتبة ورجال افندينا قبل حدوث اى شئ وقد تتملك االستفزاز من الجميع وقبل ان يقع احد فى خطاء منهم لعدم ماهم فيه من وجود قانون حكم وحتىى كما يحدث فى مبارايات العامة لكرة قدم واالحتاك كان رجال افندينا يعلنوا عن وجوها وتقديم الهدايا االن التى كانت فى يد العقيدة عالء وقد توقف الجميع الاردايا لذلك ومع ظهور الهدايا التى ال تقوم وهى تقدم لكل هؤالء الراتبة مما اعد لذلك اللقاء ومن حضر وهم فى صمت حين كانت لحظة التوزيع التى كان يقوم بها افندينا بنفسه عليهم ومن ثم كانت المفاءجا لرجال الصاعقة لما ادوا وهم ياخذو مداليات ذهبية حقيقة الشتارك فى هذا اللقاء رغم عدم فوزهم به وماحث من تلك الخداعة التى انتهت المباراة واللقاء وهم اليصدقوا ما يحدث مما اخذوا وعاد عليهم ايضا من دخل من ذلك اللقاء الى جانب تلك الميداليات وهدايا الرتبة تلك المختلفة لراتبهم واما الشباب كان يكفى لهم ان ياخذو هدايا تلك الراتبة التى اتوا بها على انها ستقدم منهم لفائز وهم يظنوا انهم من سيقدم الهدايا ولكنهم بعلم ان افندينا سيكون معه الكثير ولكنها هى هدايا بالطبع تذكرية هامه منهم وهم يعرفوا ما سيعود به اللقاء مع هذا الرجل وشرف التقدير بحضور وانهم هم حضور ايضا وهذا ما جعله يفاءجهم بكل ما قدم لهم وهو يسلم عليهم جميعا وحتى دخل تلك المباراةوما جمع كان هداية ايضا لكل من حضر من الجمع مما جاؤء لرؤاية والتشيجيع واالعجاب الذى كان يمالء الجميع ورؤعة تلك المباراة وما تقدم فيه وشاهدوا وتمتع الكل وانتهى االمر على عكس ماتوقع رجال الجيش فى ذلك االمر وهم يرؤا القوة التى عليها الشباب وهم فقط ياخذوا هديهم منهم والتسليم والسالم عليهم ولم يكتشف احد سر شرى بعد وانتهى بذلك هذا اللقاء وقد احس الجميع بقرب الضابط عالء من افندينا الذى لم يلحق احد ان يتكلم معه كثيرا وهم يحاول من تقرب من هؤالء الشباب وايضا تلك النساء الحسناوات فى هذا اللقاء من خيالت افندينا ومالهم حسن وجمال يجذب له هؤالء القيادات والتعارف بهم من اجل القرب من افندينا اال عالء هذا الشخص الذى كان معه امر وهو يعارفه باقى الشباب والمفاءجا شرى التى كانت بين احضان النساء بعيدا وانتهى اللقاء 490
سريعا بعد ان تعارف الشباب بشباب الصاعقة الزمالء والقيادة لهم بعد ذلك حيث كان كورى هو اول من دخل التجنيد كاضابط مجند ومن بعد التحاق مع هؤالء حتى صار لم يخرج من الجيش وتدرج به لكفاءته حتى اصبح مسؤل عسكرى فى احد السفارات المصرية فى دول الخليج فى شئ كان مختلف حيث انه لم يكن ضابط رسمى من الكلية الحربية وهو كان حقوق فرنساوى ومن اوئل الدفعة وكان سيكون فى النيابة النه من االوئل ال بل ابن افندينا ولكنه دخال الجيش مجند كاضابط رغم انه كان ممكن ان يكون فى الفريق الرياضى االولمبى لجيش وهو ايضا ابن الاكبر رجل اعمال ان اراد ان اليدخل حتى الجيش او يقضيه فى بيته لكنه كان نعم من االبناء وليس هؤالء ابناء افندينا وهو يقدم بكل فخر واعزاز وهو يلحق بكتبية هذا الضابط عالء ومع هؤالء الشباب ليكون بطل االلعاب االولمبية لجيش والصاعقة ومن ثم التعلق به ليكون نائب احكام عسكرية عن جدراته وليس واسطة االب الروحى ومن بعدها يظل بالجيش عن رغبة الجيش به حتى يصبح ملحق عسكرى وها هو امر يصبح نفس الشئ ايضا ولكنه بعد االلتحاق باالكاديمية الحربية وهو يمثل الجيش رياضيا والمنتخب االولمبى ويصبح مع هؤالء ولكنهم قيادة له الاختالف االعمار وهو كان صغير بينهم حين التعارف والتراقى بعد ان تخرج هو وهم منهم من كان بدرجة نقيب ومالزم شباب واالن قد اصبح المقدم والرائد منهم ولكن كل من يرى تعامل معهم يظن انه اخ لهم صغير جميعا وهو بالفعل صغيرهم وحشهم الصغير حبيب كال منهم وزويهم ايضا كما اصبحوا هم له جميعا ولفريدة وللجميع وهم كادوا يموتوا على ى االرتباط بفريدة او شرى التى يطلب ودها الجميع هى وفريدة ولكن النصيب وهم لهم اخوة ايضا كما كان حال الشباب وهم يرعوا فريدة اى وقت فى عدم وجود احد معها يكون هم وهم معها اول وصلها الى القاهرة لتكون الى جوار ابنها واخاها وهو باالكاديمية وفى العمل فى المستشفى العسكرى وهم حولها كل وقت وهم يدخولوا ويخرجوا عليها فى بززتهم العسكرية فى سكانها وعيادتها الخاصة فى شبرا واحداث االيام هناك ايضا وها هو االن يتذكر كل ايامه بين احضانها واالسرة وحتى العالقة التى زادت مع عائلة اللواء عالء الذى اصبح للواء وبالخدمة حتى االن وزواج ابنته ممن احبابها بصدق وهى كذلك وحياته كلها معها الى اليوم والليلة والجديد من ابواب الجحيم التى ستفتح بعد العودة وعودتها وما تحمله فى جعبتها وهو يجلس الى جوار ذلك المارد االسود
491
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
ال يجوز طبع هذا الكتاب أو نشر أو تصوير أو تخزين أى جزء منه ،بأية وسيلة ألكترونية أو ميكانيكية أو بالتصوير أو غير ذلك إال بإذن من المؤلف
إصدار مجلة الضياء رئيس مجلس االدارة /محسن الوردانى
492