مجلة الضياء العدد 14

Page 1


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫يا من خلقت في َكبَ ٍد ** بقلم ‪:‬‬ ‫حسيبة طاهر‪ /‬كندا‪/‬‬ ‫كابد يا من خلقت في َك َب ٍد‬ ‫صارع حياتك حتى تصرع‬ ‫ولدت من ألم و به ترحل‬ ‫فل َم أخوك تقتل و تقهر‬ ‫ل َم اليتيم و الفقير تنهر‬ ‫كأنك أعمى للحق ال تبصر‬ ‫و أصم ألجراس الموت التسمع‬ ‫و بليد للحق ال تفقه‬ ‫هذا أخوك إفتح له أحضان‬ ‫الرحمة‬ ‫إن كان أبيضا أو أسودا‬ ‫أحمرا أو أصفرا‬ ‫دع المظهر‬ ‫عانق اللب و صافح الجوهر‬ ‫شق صدرك واغتسل بالمطر‬ ‫و ارمي غلك في نهر األبد‬ ‫تذره الرياح و يمضي َّ‬ ‫كالز َبد‬ ‫من أهوال الطبيعة كم قاسينا‬ ‫َ‬ ‫براكين‬ ‫زالزل أعاصير و‬ ‫ونزيد الغبن من صنع أيدينا‬ ‫فلم النتعاون على مآسينا‬ ‫لقمة ستكفينا و قطرة تروينا‬ ‫وليكن محياك مرآتي‬ ‫سعادتك تطرب حسي‬ ‫وضيمك يتعب ذاتي‬ ‫أيرضيك أن‪:‬‬ ‫تتغذى من لحمي‬ ‫وتشرب من دمي‬ ‫وترقص على ألمي‬ ‫وتنتشي من همي‬ ‫و تبني قصورك على ردمي‬ ‫أيرضيك أجبني ؟؟؟؟ ياااااا أخي‬ ‫حتى األفاعي لبني جنسها التلدغ‬ ‫و الذئاب لمثيلها التأكل‬ ‫فلترحموا فلتغفروا فلتسمحوا‬ ‫ولداعي الخير فلتسمعوا‬

‫مدحت شافع‬ ‫عمري بما قد عشتُهُ‬ ‫ال تَحسُبي ُ‬ ‫أو بالذي في الغدّ قد أحيا ْه‬ ‫َ‬ ‫أعمارهم‬ ‫للعاشقين حياتُهم ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫حياة‬ ‫فبكل ثانيَ ٍة تَ ُم ُّر‬ ‫ُ‬ ‫اقتربت أصابني‬ ‫أنا كلما منك‬ ‫كيف لي أنسا ْه‬ ‫َو َج ٌع جمي ٌل َ‬ ‫ُ‬ ‫الحنين بداخلي‬ ‫ق‬ ‫أنا كلما َب َر َ‬ ‫ْ‬ ‫أزوي وحيدًا أرصدُ‬ ‫المرآة‬ ‫يا هل تُرى هو ذا أنا أم أنني‬ ‫بالعشق ص ُ‬ ‫رت سوا ْه‬ ‫تصوفًا في العشق جئتُك ُمفع ًما‬ ‫ُم ّ‬ ‫بالشوق أصر ُ‬ ‫للا‬ ‫خ داخلي ‪ْ :‬‬ ‫ليس ترفُّعًا‬ ‫عجزي عن الكلمات َ‬ ‫ٌ‬ ‫لكنَّهُ‬ ‫عجز يُفس ُّر هو َل ما ألقا ْه‬ ‫***‬ ‫َمن لي أنا في الكون‬ ‫غير حبيبتي ؟‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حاسدين سواها ؟‬ ‫َمن لي أنا يا‬ ‫إحساس جمي ٍل َمسَّني‬ ‫أنا ك ُّل‬ ‫ٍ‬ ‫ما َ‬ ‫بعض بعض هواها‬ ‫كان إال‬ ‫َ‬ ‫َخي ُ‬ ‫َشر مرا ٍ‬ ‫ت وما‬ ‫َّرت قلبي ع َ‬ ‫ختار يو ًما في الهوى إالها‬ ‫يَ ُ‬ ‫رفقًا بها ‪ ،‬وبقلبها ‪ ،‬وبحُبّها‬ ‫أخشى عليها من جنون أساها‬ ‫ُ‬ ‫لست أمل ُك‬ ‫هي نعمةُ للا التي لو‬ ‫غيرها‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫طلبت سواها‬ ‫س ًما بربي ما‬ ‫قَ َ‬ ‫َملَّ ْكتُها قلبي فتلكَ َمليكتي‬ ‫أسعى ‪ ،‬ويَسعى ‪ ..‬كي ننا َل‬ ‫رضاها‬ ‫أنا ال ُ‬ ‫ٌ‬ ‫وطين مثلُنا‬ ‫أظ ُّن بأنها ما ٌء‬ ‫هي قبضةٌ من نوره سوَّ اها‬

‫قصة قصيرة‬ ‫الواهمون‬ ‫كل صباح يفتح أبواب ذلك المسرح العتيق‪ ،‬يسمع‬ ‫تصفيق الجمهور بعد ان يقفوا له على األقدام‬ ‫إجالال وإكراما ‪.‬‬ ‫يعتلي منصة المسرح بجسده النحيل وخطوط‬ ‫وجهه العميقة اخترقت حتى العظام ‪ ،‬ينحني‬ ‫للجمهور بكل خشوع ويردد ‪:-‬‬ ‫أيها الواهمون ! الحب بخيل ! والفرح مجرد‬ ‫عنوان ! وأحالم ليست كما هي األحالم ‪..‬تختلط‬ ‫برائحة التبغ والعفونه ! وتلك الحياة التي ما‬ ‫انف ّكت تنظر إلينا بشراسة لتخبرنا أننا هالكون‬ ‫ولم أمنحكم سوى اإلساءة ولعبة بين‬ ‫الخسارةوالربح !آهات ‪،‬اذالالت ‪ ،‬وجميع أسئلتكم‬ ‫ستترك بدون أجابات !‬ ‫من وراء زجاج نوافذنا عرفنا ماهية الوجود حين‬ ‫يلطخ بالبياض ! عزة نفس ‪،‬اتزان ‪،‬عقائد أشياء‬ ‫أصابتنا بالسأم !ماذا لو تالشينا في الوحل حتى‬ ‫الرأس !؟ ونكون كما انت يا حياة ! ذهب‬ ‫كلكامش ألسطورة الخلود ‪،‬غبي لدرجة النمرود‪.‬‬ ‫انحنى أمام الجمهور مرة أخرى لكنه لم يسمع اي‬ ‫ضجيج وتصفيق غير صوت صاحب العمل‬ ‫األجش ليخبره ‪ :‬اين أنت يا حسان أجلبْ إلي تلك‬ ‫الرزم المرقمة من ذ المستعمله في الجهة‬ ‫اليسرى من المسرح وانقلها الى الشارع العام‪.‬‬ ‫نفذ حسان األمر لينتظر فجر صباح جديد يصعد‬ ‫به المسرح وحواره الذي ما أنفكت ذاكرته‬ ‫المتعبه من نسيانه منذ ثالثين عاما لتخبره كم‬ ‫كان عظيما ً وفنانا ً بوطن لم يعرف غير صنع‬ ‫الموت والدمار‪.‬‬

‫منى الصراف ‪ /‬العراق‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫خاصمنى روحى‬

‫غريبــــــةمحسن الوردانى‬ ‫التحرير‬ ‫رئيس‬ ‫معـــزوفـــــة‬

‫عيناى أن خاصمك النوم‬ ‫عزرا‬ ‫أنا من رماكى لطريق أحزان‬ ‫رفقا بقلبى فال تلوميه هوى‬ ‫وشرب من كأس وكان ظمأن‬ ‫سلك طريق فيه منيته‬ ‫ومات مقتول والناس عميان‬ ‫يرونى أحى مع أنى ميتهم‬ ‫وشيعونى وكانو زوارى‬ ‫جا ؤلقبرى ألف مره‬ ‫ألقو الورد وأئتنسو بجوارى‬ ‫تمشى خطاى تدب األرض‬ ‫من تحتى لكن نفسى دفنت‬ ‫تحت أقدامى‬ ‫تقول نفسى ألعنها مهلكتى‬ ‫لكن نفسى تهوى عصيان‬ ‫وتمردت حواسى على أنى‬ ‫أجرحها‬ ‫وقالت النفس قد مسك‬ ‫شيطان‬ ‫ال تجزعن عن خال فقدناه‬ ‫سيأتى يوم وتعود خالن‬ ‫كلمات الشاعر‬ ‫عبدالواحد محمد‬

‫ناجي الجويني الشاعر‬

‫تائه أكون‪...‬‬ ‫أسعى بين طرق وممرات‬ ‫علني أجد رمزا مكنون‬ ‫في رحاب أناي أترشف وحدتي‬ ‫بين قاب وترين مني‬ ‫أعزف المتاهات ال ُمطلّة على‬ ‫مستنقع للذكريات البريئة‪...‬‬ ‫ٍ‬ ‫مثلما اعتقدت أنها تكون‪...‬‬ ‫أغترف آ ٍه ألتنفس‪..‬‬ ‫أرتشف دمعة للحصى المنثور‬ ‫ظمأ الروح رغيف أطالل‬ ‫في‪...‬‬ ‫خلّدت ذاكرتها ّ‬ ‫ما يزال وحل الماضي ملتصق‬ ‫صرير األمل خافت‬ ‫صهيل الغربة يراود ألمي‬ ‫الوحيد‪...‬‬ ‫لحن معزوفة شريدة مثلي‬ ‫تراودني‪...‬‬ ‫تسابقني للضياع‪..‬‬ ‫تهت بيني وبين مفردات حكاياتي‬ ‫فال األنا أهجعتني أو أتتني‬ ‫مفرداتي‬ ‫مسالمة‪..‬‬

‫الود يرضيني‬ ‫عيناك مثل السيف‬ ‫والحد يذبحني‬ ‫والجفن مثل السهم‬ ‫باللحظ يرميني‬ ‫والقد مثل الغصن‬ ‫كالبان إن يحني‬ ‫إني قتيل الود‬ ‫والصد يكويني‬ ‫يامن عَشقتَ األمس‬ ‫والشوق يفضحني‬ ‫هل ذاك فعل السحر‬ ‫أم أنت تغويني؟ !‬ ‫قد بت قيد األسر‬ ‫واألسر يجمحني‬ ‫فكي وثاق العسر‬ ‫واليسر تعطيني‬ ‫قلبي مريض الشح‬ ‫والبخل يجرحني‬ ‫جودي دواء العشق‬ ‫فالمن يشفيني‬ ‫قد سقت سئل القلب‪.‬‬ ‫يوما ً ستمنحني؟‬ ‫إني ظميء الود‬ ‫يامن سترويني‬ ‫ُ‬ ‫ماقلت غير الجد‬ ‫والصد يطرحني‬ ‫والبد منك البد ردا ً‬ ‫ويرضيني‬ ‫هشام عوض‬

‫الشرود مدى‬ ‫حين يعاود األمس‬ ‫يبلسم الروح‬ ‫لتولد حقيقة‬ ‫أننا‬ ‫عطش الجدار‬ ‫ألفق المدى‪....‬‬ ‫خليفة عموري‬

‫ياما قلوب حجر‬ ‫غار عليها الزمان‬ ‫عاشت ايام هدر‬ ‫الحب وال أمان‬ ‫جوا القلوب وتر‬ ‫ميعرفش الحرمان‬ ‫بيوصل اللي ابتر‬ ‫في يوم لالنسان‬ ‫خراااااابيش‬ ‫الشاعر مجدي فرحات‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫))))) ست الحبايب ((((‬ ‫شلتينى على كتوفك‬ ‫صاين انا معروفك‬ ‫واشم على قلبى‬ ‫يا امى انا حروفك‬ ‫راسم فى كراسى‬ ‫شيالنى بكفوفك‬ ‫حضنانى بعنيكى‬ ‫هتموتى من خوفك‬ ‫يا امى بدعيلك‬ ‫يرد ملهوفك‬ ‫يا مولعة بخورك‬ ‫ترقينى من نظر ة‬ ‫يارب ما اشوفك‬ ‫حزينة وال مرة‬ ‫سقيانى حنان شهدك‬ ‫حطانى فى عيونك‬ ‫غطيطى برموشك‬ ‫لو جانى يوم عثرة‬ ‫بقلبك بتسندينى‬ ‫ما انتى نور عينى‬ ‫من قلبى بدعيلك‬ ‫ما تشوفى يوم حسرة‬ ‫يا امى يوم عيدك‬ ‫احب على ايدك‬ ‫ارد معروفك‬ ‫اوفى ولو ذرة‬ ‫شعر‬ ‫جمال القياس‬

‫األخيرةُ‬ ‫أنت ال ُمفاجأةُ‬ ‫َ‬ ‫في َحياتي‬ ‫أنت التفاصي ُل الصغيرةُ والكبيرةُ‬ ‫أنت ذاتي‬ ‫أنت ال َمليكَةُ ‪ ،‬واألميرةُ ‪..‬‬ ‫أنت أعظ ُم ذكرياتي‬ ‫أنت ال ُمفاجأةُ التي‬ ‫سبَ ْ‬ ‫قت جمي َع ت َ َوقُّعاتي‬ ‫َ‬ ‫وبها د ْ‬ ‫ت إلى ُ‬ ‫َخل ُ‬ ‫صور لَ ْم تَج ْئ‬ ‫ع ٍ‬ ‫صار للنساء َجميعه ْن‬ ‫أنت اخت ٌ‬ ‫وبنور ُحبّك ُخ ْ‬ ‫ض ُ‬ ‫ت‬ ‫ك َّل ت َ َحدّياتي‬ ‫أنت التَّفَ ُّردُ بينَه ُْن‬ ‫َم ْن قا َل إنَّك مثلُه ُْن ؟‬ ‫لَكنَّني ال أستَطي ُع ْ‬ ‫بأن أقو َل‬ ‫ُمبَ ّرراتي‬ ‫أنت التي َملَك ْ‬ ‫َت ‪..‬‬ ‫َمناب َع دَ ْهشَتي ‪،‬‬ ‫وبُزو َ‬ ‫غ شَمس ت َ َجلّياتي‬ ‫ماذا أنا يا ُمنيَتي‬ ‫إن لَم تَكوني‬ ‫في َحياتي ؟‬ ‫***‬ ‫أنت ال ُمفاجأةُ التي‬ ‫ال تُحت َ َم ْل‬ ‫قد أذ َهلَتْني ‪،‬‬ ‫أ ْد َخلَتْني ‪..‬‬ ‫سراديب الت َّ َرقُّب ‪ ،‬والت َّ َوقُّع‬ ‫في َ‬ ‫َ‬ ‫حين يَغدو ك ُّل شيءٍ‬ ‫ُمحت َ َم ْل‬ ‫أنت القصيدةُ‬ ‫حين تَغتس ُل القصيدةُ‬ ‫َ‬ ‫بالرحيل ‪ ،‬وبالدموع ‪،‬‬ ‫وباأل َم ْل‬ ‫أنت المدائ ُن‬ ‫َ‬ ‫حين تَنفُضُ حُزنَها‬ ‫وتَذوبُ م ْن فَرْ ط ال َخ َج ْل‬ ‫أنت السني ُن‬ ‫ق ُ‬ ‫عمري‬ ‫وقد أُضيفَ ْت فَو َ‬ ‫صار لي ألفا أ َج ْل‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫إن م ُّ‬ ‫ق‬ ‫ت في عينيك ميتَةَ عاش ٍ‬ ‫فَ‬ ‫لسوف أ ٌ ْبعَ ُ‬ ‫ث‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حين أحتَض ُن ال ُمقَ ْل‬ ‫ال ت َ َ‬ ‫حزني‬ ‫الوجود‬ ‫ال تَرهبي ما في ُ‬ ‫َحبيبَتي‬ ‫فالحُبُّ فينا ال يَزا ُل ‪ ،‬ولَم نَ َز ْل‬ ‫مر ٍة‬ ‫أر ْدت ل َّ‬ ‫وإذا َ‬ ‫ْ‬ ‫أن تَقتُليني‬ ‫أرجوك ال تَتم َّهلي‬ ‫حتى أموتَ ‪..‬‬ ‫ع َج ْل‬ ‫على َ‬ ‫عالء الدين شوكت‬

‫( ستار مجبل طالع(‬ ‫يا رحمة للا التي‬ ‫وسعت كل شيء‬ ‫يا رعاية للا مكتوبة‬ ‫منه عليه‬ ‫أوسعينا‬ ‫ليكف القتل فينا‬ ‫و بالموت المقدر لكل‬ ‫روح‬ ‫إنا مؤمنينا‬ ‫يا رحمة للا التي‬ ‫وسعت كل شيء‬ ‫يا رعاية للا‬ ‫إشملينا‬ ‫بعض ودك‬ ‫لنحب بعضنا‬ ‫ونستكين‬ ‫ويذهب الحقد الدفينا‬ ‫يا رحمة للا التي‬ ‫وسعت كل شيء‬ ‫يا حنان للا في خلقه‬ ‫إغشينا‬ ‫لنرى نور للا‬ ‫يحي الحياة عدال مبينا‬ ‫يا رحمة للا التي‬ ‫وسعت كل شيء‬ ‫قوينا‬ ‫على سلطان أنفسنا‬ ‫أعينينا‬ ‫أن نعفو‬ ‫أن نصفح‬ ‫نضحى على الغفران‬ ‫قادرينا‬ ‫يا رحمة للا التي‬ ‫وسعت كل شيء‬ ‫قلوبنا قبل ايادينا‬ ‫ينابيع عطاء مدرارة‬ ‫استعملينا‬ ‫لنربي الحياة بيننا‬ ‫ونكن اسعد المسعدينا‬ ‫جسدا اذا شكى بعضه‬ ‫شكى له بعضه معينا‬ ‫يا رحمة للا التي‬ ‫وسعت كل شيء‬ ‫ارزقينا االنصاف منا‬ ‫ليكون العدل بيننا‬ ‫ليكتفي عائلنا‬

‫كل شيء‬ ‫علمينا‬ ‫كبكبة نيران الغضب‬ ‫وخفض اجنحة الذل منك‬ ‫للوالدين والمساكين‬ ‫االذلينا‬ ‫جسور المودة واصيلينا‬ ‫يا رحمة للا التي وسعت‬ ‫كل شيء‬ ‫باهلل واالنسان في المكان‬ ‫والشهيق االول بين يدي‬ ‫الخالن‬ ‫والصوت البكر بين‬ ‫الولدان‬ ‫الخطوة القلقة قبل‬ ‫االوان‬ ‫الصديق من اوالد‬ ‫الجيران‬ ‫الحب المصنوع من‬ ‫االوهام‬ ‫والزوج الحلم المستهام‬ ‫والمولود االول من‬ ‫الرزاق المنان‬ ‫صلة حب وشفقة‬ ‫و خوف او رأفة‬ ‫لهفة مولود لها او‬ ‫مولود له‬ ‫عروة وثقى بك‬ ‫اوثقينا‬ ‫حبل للا امسكينا‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫صافح أخاك‬ ‫موضوعه التسامح و المحبة‪.‬‬

‫تساقطت أحالمي‬

‫سالَ َمــا‬ ‫َــر األنَــــا ُم َ‬ ‫َمـــاذَا َولَوْ نَش َ‬ ‫ب َّ‬ ‫الظــــالَ ُم تَحيَّـــةً َو َ‬ ‫غ َرا َمــا ؟‬ ‫شَر َ‬ ‫ـر ٍة‬ ‫َمــاذَا َو لَوْ عَــــادَ ال َجميــ ُع لف ْك َ‬ ‫َو َمشَى ال َج َمـا ُل إلَى القُلُـوب فَنَا َمـا؟‬ ‫إنّـي َأل ْحلُــــ ُم بال ّ‬ ‫ض َيـــــاء يَ ُ‬ ‫ض ُّمنَـا‬ ‫مثْ َل ُّ‬ ‫ق ْ‬ ‫الز ُهـــور نُعَـــان ُ‬ ‫األحالَ َمــا‬ ‫ف في ال َّ‬ ‫س َمــاء قُلُوبُنَـا‬ ‫فَ َمتَى ت ُ َر ْفـر ُ‬ ‫بَ ْي َ‬ ‫ف نَ ْغ َمـــةً َووئَا َمــا‬ ‫ضــــاء تَعْـز ُ‬ ‫صاف ْ‬ ‫ـح أ َخــاكَ فَأ ْنتَ ْ‬ ‫أجم ُل شَمْ عَـ ٍة‬ ‫َ‬ ‫سنُ َجـــــــدّدُ اإل ْ‬ ‫سالَ َمــــا‬ ‫َوب ُحبّنَــــا َ‬ ‫ض القَ ْلب ال َجميل أالَ ْ‬ ‫احتَر ْق‬ ‫َيا أ ْب َي َ‬ ‫ق العَـــا َلم َ‬ ‫يـن ُخ َزا َمــى‬ ‫وب فَوْ َ‬ ‫لتَـذُ َ‬ ‫َـاش يَ ْحمـ ُل َورْ دَةً‬ ‫الَ لَ ْم يَ ُم ْت َم ْن ع َ‬ ‫ـق ال ًّ‬ ‫صديــ ُ‬ ‫ق َظالَ َمـا‬ ‫َحتَّى َولَوْ عَش َ‬ ‫س َحنَانَـــكَ َب ْي َن ُك ّل َح َ‬ ‫ـار ٍة‬ ‫ا ْغر ْ‬ ‫ض َ‬ ‫َوا ْ‬ ‫ض ُمـ ْم يَدَيْــكَ َم َخافَـــةً َو َمقَا َمــا‬ ‫ُك ْ‬ ‫الرسُـــول ُم َح َّمــ ٍد‬ ‫ـن َهكَــذَا مثْ َل َّ‬ ‫َوارْ سُـــ ْم ب ُحبّــــكَ َجنَّــةً َو خيَا َمــا‬ ‫ــــرةً‬ ‫َ‬ ‫اآلن أ ْدر ُك للت َّ َ‬ ‫ســـــــا ُمــح ع ْب َ‬ ‫ســا ُمـــــ ُح َما َرأ ْيتَ إ َما َمــا‬ ‫لَوْ الَ الت َّ َ‬ ‫وب بص ْدقهـ ْم َوج َرا ُحهُـ ْم‬ ‫فَتَحُوا القُلُ َ‬ ‫الَ لَ ْم تَ ُك ْ‬ ‫الوجُــوه س َها َمــا‬ ‫ق ُ‬ ‫ـــن فَوْ َ‬ ‫ــارةٌ‬ ‫ــر ُم ال َجميــ ُل َمنَ َ‬ ‫الحُـبُّ َو الكـَ َ‬ ‫لَوْ الَ ُه َمــــا َ‬ ‫الوجُـــودُ لئَا َمــا‬ ‫ق ُ‬ ‫غـر َ‬ ‫ش ْعلَـةً‬ ‫ت ال َمـــدَائن ُ‬ ‫صـوْ ُ‬ ‫الَ لَ ْم يَ ُك ْن َ‬ ‫ب العَــــاشق َ‬ ‫ســا َمــى‬ ‫إالَّ َو قَ ْل ُ‬ ‫يـــن تَ َ‬ ‫ـــرةً‬ ‫أنَا َال أ َرى األ ْب َطـــــا َل إالَّ َز ْه َ‬ ‫عبَقَ ْت لتَ ْن ُ‬ ‫ـر في الدُّ َجــى أ ْن ْغا َمــا‬ ‫َ‬ ‫ش َ‬ ‫ـب ال َمـدينـَـــــة َميّتًـا‬ ‫الَ لَ ْم يَعـُــ ْد قَ ْل ُ‬ ‫ـــرا َمــا‬ ‫َمادَا َم يَ ْنبـضُ شَمْ عَــــةً َو ك َ‬ ‫أن نُ َع ّ‬ ‫ـــــق إالَّ ْ‬ ‫ــــــر ظلَّنَـــا‬ ‫لَ ْم َي ْب َ‬ ‫ط َ‬ ‫صافــح األ ْعوْ ا َمــا‬ ‫َهيَّــــا تَعَـــا َل َو َ‬ ‫دَ ْعني م َن ال َماضي ال َحـزين فَإنَّني‬ ‫َم َّ‬ ‫ـز ْق ُ‬ ‫ت كـ ُ َّل ثيَـــــــابــــه ْإقـــدَا َمــا‬ ‫ـرا‬ ‫َو َطني ال َجريــ َح أالَ تَ َزا ُل ُم َهاج ً‬ ‫س ّجــــ ُل ْ‬ ‫األفالَ َمــا‬ ‫نَ ْح َوالغُ ُ‬ ‫ـــروب ت ُ َ‬ ‫األو ُ‬ ‫َ‬ ‫ــــق ُجرْ َحنَـا‬ ‫َــي نُعَان َ‬ ‫آن َ‬ ‫ان لك ْ‬ ‫َهـــات الـــدَّ َوا َء َو فَ ّجــر ْ‬ ‫األقالَ َمـا‬ ‫أرادَ د َمـــا َءنَـا‬ ‫َودّ ْع ُخ َرافَـــــةَ َم ْن َ‬ ‫ليَبيعَ َهــــا َو يُ َم ّ‬ ‫ق األرْ َحــا َمــا‬ ‫ـــــز َ‬ ‫ــارةٌ‬ ‫ــودَّةُ َجنَّـــةٌ َو َح َ‬ ‫َهــذي ال َم َ‬ ‫ض َ‬ ‫ـي السَّفينَـــةُ ْ‬ ‫ـرقَ ْت ُح َّكـــا َمـا‬ ‫أغ َ‬ ‫َوه َ‬

‫تتساقط أحالمي أمامي قطرات‬ ‫وتزيد القلب وجع وحسرات‬ ‫وهل لمثلي خلقت اإلبتسامات‬ ‫أو رسمت يد السعادة لي أكثر‬ ‫من لحظات‬ ‫حتي حين وجدت زهرة مألتها‬ ‫أشواك‬ ‫تتساقط أحالمي أمامي قطرات‬ ‫رسمت لنفسي طريقا ً للسعادة‬ ‫وممرات‬ ‫زرعت صبارا ً ولغما ً مزق‬ ‫حلمي ومات‬ ‫وهل لمثلي خلقت األمنيات‬ ‫زينت ثوبي بالورود‬ ‫والفراشات‬ ‫فمزقته وحولت ضحكتي‬ ‫دمعات‬ ‫تمنيت فارسا ً يحلق بي‬ ‫للغيمات‬ ‫فسقط من صهوة جواده يئن‬ ‫من اآلهات‬ ‫وهل لمثلي خلقت األمنيات‬ ‫شموع و‪...‬ورود‪....‬وضحكات‬ ‫كانت أحالمي بسيطة‬ ‫واألمنيات‬ ‫ولكن لمثلي لم تخلق‬ ‫اإلبتسامات‬

‫محمد الصالح بن يغلة‬ ‫الجزائر‬

‫جبروت الحبّ‬ ‫الشاعر عادل سعداوي‬

‫أمل عبدللا‬

‫ش ُحبَّك‬ ‫أَنَا الَ أُنَاق ُ‬ ‫‪....‬فَ ْه َو الذي م ْن ْ‬ ‫أجله‬ ‫س َق ْت أ َ ْفكَاري‬ ‫تَنَا َ‬ ‫ش ُحبَّك‬ ‫أ َنَا الَ أُنَاق ُ‬ ‫‪....‬فَ ْه َو الذي م ْن دُونه‬ ‫تَنَاث َ َر ْت أَ ْ‬ ‫شعَاري‬ ‫ش ُحبَّك‬ ‫أَنَا الَ أُنَاق ُ‬ ‫‪....‬فَ ْه َو الذي يَعْزفُني‬ ‫علَى أَوْ تَاري‬ ‫نَغَ ًما َ‬ ‫ش ُحبَّك ‪َ ....‬ما‬ ‫أَنَا الَ أُنَاق ُ‬ ‫س َما ُؤنَا َرذَائذَ‬ ‫أ َ ْد َمعَ ْت َ‬ ‫األَمْ َ‬ ‫طار‬ ‫ش ُحبَّك ‪َ ....‬ما‬ ‫أَنَا الَ أُنَاق ُ‬ ‫لَ ْم ت ُ َح ّ‬ ‫ع َّ‬ ‫ط ْم ُ‬ ‫سنَاب ُك‬ ‫ش َنا َ‬ ‫صار‬ ‫اإل ْع َ‬

‫يابكرة يالى انت‬ ‫بكرة انتا حتيجى وال‬ ‫حتفضل جوبا فكرة‬ ‫زمان كنت شيفك‬ ‫وفى عينى رسم‬ ‫مالمحك‬ ‫ضيعت عمرى فى‬ ‫انتظارك‬ ‫للا يسمحك‬ ‫انا مش حسال انتا‬ ‫لية غبت‬ ‫انا كتير على الحلم‬ ‫نشنت‬ ‫بس عمرى ما صبت‬ ‫الحكاية مش انك‬ ‫مجتش‬ ‫الحكاية انى زرعت‬ ‫ايامى‬ ‫صبر وجيت احصد‬ ‫مال قتش‬

‫فتحى عباس‬

‫خيمة لتجدّد ماضينا‬ ‫تعصف الريح‬ ‫نلوذ فارين‬ ‫لنحتمي بالسكون‬ ‫قد حجزوا على أرضنا‬ ‫وأدوا كل أحالمنا‬ ‫بلعوا كل خيراتنا أتخمت‬ ‫البطون‬ ‫سلّمونا لفك العراء‬ ‫ليقرضنا البرد‬ ‫كل المقابر ضجت‬ ‫وغدت تتقاذفنا نكون‬ ‫وضرتها ال نكون‬ ‫مجتمعين كنا‬ ‫فنخر في عظمنا‬ ‫نصراء الشتات‬ ‫نبحث عن مبيت يظلللنا‬ ‫خيمة تجمعنا‬ ‫تعيد هويتنا مجدنا‬ ‫أرضنا وكرامتنا‬ ‫فمن األوردة نجدّل‬ ‫أطنابها‬ ‫نغرس في الجنان‬ ‫خشونة أوتادها‬ ‫دمنا زيت سراجها‬ ‫ضوؤها نور عيوننا‬ ‫ومعا نرفع كل عمدانها‬ ‫ال أحد يتقاعس أبدا‬ ‫كلنا يأمل أن نكون‬ ‫خيمة‬ ‫لتجدّد ماضينا‬ ‫هي كل أمانينا‬ ‫هي كل أمانينا‬ ‫هي كل أمانينا‬ ‫الشاعر د‪ .‬زياد الشرادقه‬ ‫األردن إربد سموع‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫يا مهون هون واعطينا من‬ ‫عندك قوة تعدينا‬ ‫مراكبنا كسرها الريح ملقتش‬ ‫مرسى وال مينا‬ ‫ملقتش مرسى وال مينا‬ ‫الموجه بتقلب فينا ترفعنا‬ ‫ومره تغطينا‬ ‫سلمنا االمر اليك مبقاش‬ ‫شىء ثانى فى ايدينا‬ ‫يا مهون هون واعطينا من‬ ‫عندك قوة تعدينا‬ ‫لذنوبنا اغفر واعصمنا‬ ‫بجاللك والعزه ارحمنا‬ ‫اعطتنا طرقين اثنين واختارنا‬ ‫طريق كان ملعون‬ ‫وفى راسنا كثرة ظنون اهملنا‬ ‫وبدينا كفرنا‬ ‫ومراكبنا كسرها الريح‬ ‫ملقتش مرسى وال مينا‬ ‫يا مهون هون واعطينا من‬ ‫عندك قوة تعدينا‬ ‫اخطائنا وخطائنا بايدنا‬ ‫ومكنش منك وقدرنا‬ ‫لذنوبنا اغفر واعصمنا‬ ‫بجاللك والعزه ارحمنا‬ ‫سلمنا االمر اليك مبقاش‬ ‫شىء ثانى فى ايدينا‬ ‫يا مهون هون واعطينا من‬ ‫عندك قوة تعدينا‬ ‫بقلم محمد البالط‬

‫المقهى‪..‬حسين الغضبان‬ ‫يستدرجني لعبهم‬ ‫اللعب في الماء يثير وهج الطفولة‬ ‫انا مضطر ان اخلق طفال‬ ‫لكنهم غلبوه بمكرهم فغرق‬ ‫تركتهم باخعا مستحسرا‬ ‫اوقفني( البيت المسكون)‬ ‫قالوا يسكنهُ الجن منذ غادره اهله‬ ‫كانوا فُرْ سا ً أو من الهنود‬ ‫الاعرف كانوا نصارى او مسلمين أو يهود‬ ‫على اي حال هم كانوا يعملون سكائر محلية(مزبن)‬ ‫كنا صغارا نعمل باجرتنا‬ ‫دي الفرحانةُ ْ‬ ‫بأج َرتها‬ ‫ال اذكر غير شيئا من طعامهم وابتسامة َي َ‬ ‫ّ‬ ‫احسست َّ‬ ‫الجن يستر ُّ‬ ‫سمع‬ ‫ان نَفرا ً من‬ ‫ق ال َ‬ ‫ُ‬ ‫نفسي القديمة ومشيت‬ ‫اخذت‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫شاق هذا اليوم‬ ‫يبدو ان الطريق الى المقهى‬ ‫قصر ابيض عتيق يعترضني بشدة‬ ‫ٌ‬ ‫اقتربت من بابه الراقية على الساللم‬ ‫ُ‬ ‫وشبابيك السرداب الصغيرة‬ ‫لم يتغير طعم الهواء البارد‬ ‫كنا نتنفسه ونحن نلعب( بالتصاوير )‬ ‫(الو ْبلي)‬ ‫كل ممثلين العالم اصدقاؤنا كنا نعرفهم ومسدساتهم َ‬ ‫والحصان (ال ُمرقّط)‬ ‫الن الند انطوني كوين وكل الرياضيين عمو بابا و َجمّولي وحامي‬ ‫هدف سوري اسمه (السلطجي) واوزيبيو وبيليا ومؤيد البدري‬ ‫حبيب الماليين آه اني اتضور جوعا‬ ‫رائحة الرز بسمْ نَة الراعي والطرشانة باللحم البقري تضرب‬ ‫اشتهائي‬ ‫لم تتسنّ ْه مازالت تخرج طازجة تَتَب ّخ ُر بعطر عاشوراء ولمة الجيران‬ ‫آهٌ كبيرةٌ‪..‬‬ ‫القصر ينحني على َجس ٍد مأكول‬ ‫الدهر يأكل م ْنسأته‬ ‫مازال‬ ‫ُ‬ ‫هذه َحسْرةٌ ثالثة وماادري كم بقى لي من َحسرات‬ ‫يصيح أحدهم ‪(،‬السيفُ ) يحترق‬ ‫ُ‬ ‫مخزن التمور قديما اصب َح اآلن مرآب للعجالت‬ ‫الوقود‬ ‫لو كان‬ ‫ُ‬ ‫التمر َحيّا لما اشتع َل َ‬ ‫ُ‬ ‫ألرجعت مااخذهُ القطار من هذه البقعة الغنّاء‬ ‫لو ان لي قوة‬ ‫يطوف عليها الناس ليشهدوا منافع لهم‬ ‫تمور ذَهبية و ُخ ْ‬ ‫ض ٍر يانعات‬ ‫ٌ‬ ‫فواكه تُسْقى من طين واحد‬ ‫لم يطمثهُ زرعٌ هاجن‬ ‫وقود تحترق‬ ‫اوجاع تتناثر‬ ‫المقهى تبتعد‬ ‫المسافة مألى والحسرات أقل من مقدور الوصول‬

‫إلتواء‬ ‫طارق محمدعبدالجواد‬ ‫مابين التواء الطرق‬ ‫وتعاريجها‬ ‫حتى إذا ضاق‬ ‫فهو ممر‬ ‫وما بين إصطدام الجد‬ ‫بالهزل‬ ‫تتوه المعاني‬ ‫وما بين التوافق وبيننا‬ ‫أسمى آيات الجمال‬ ‫فما بعد الضيق إال فرجا‬ ‫والحياة بدونك‬ ‫عيش محال‬ ‫فرغم ضيق الممر‬ ‫لعل رغم ضيق وصول‬ ‫األصول غالبة‬ ‫غالبة ال بدونها وصول‬ ‫فالقدر أمر حتمي‬ ‫والمثول‬ ‫أمام هزياني‬ ‫بوديان‬ ‫رغم ضيق‬ ‫الود أرضه خضراء‬ ‫يانعة بمالمحي‬ ‫حيث مابيننا‬ ‫حتمي والعلم أصول‬ ‫رغم سدود‬ ‫أراك من خلف حواجز‬ ‫أراك وال أراك‬ ‫ذنب ليته مغفور‬ ‫وممر ضيق‬ ‫رغم ضيق‬ ‫قدر محتوم‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫اظلموها واظلموني ‪ ..‬واحرموها‬ ‫واحرموني ‪ ..‬عن وليفي بعدوني‬ ‫وعزابي يعزبوها ‪..‬حطموني‬ ‫وحطموها ‪ ..‬ارفضوني‬ ‫واغصبوها‬ ‫والسبب ذاك العنيد‬ ‫زوجها دون تدري ‪ ..‬واحرقن‬ ‫بالنار صدري ‪ ..‬يا عذابي راح‬ ‫عمري والحزن عليا كبير‬ ‫اه يا ويلي عليها غيرها ما ابيها‬ ‫راح عمري وارتجيها ‪ ..‬صارت‬ ‫لغيري نصيب‬ ‫اظلموها واظلموني ‪ ..‬واحرموها‬ ‫واحرموني ‪ ..‬عن وليفي بعدوني‬ ‫وعزابي يعزبوها ‪..‬حطموني‬ ‫وحطموها ‪ ..‬ارفضوني‬ ‫واغصبوها‬ ‫والسبب ذاك العنيد‬ ‫راحت تبكي عند اخوها قالو يال‬ ‫زوجوها ‪ ..‬تاري متوفي ابوها ‪..‬‬ ‫ما لها غيري حبيب‬ ‫راحت تبكي عند اخوها قالو يال‬ ‫زوجوها ‪ ..‬تاري متوفي ابوها ‪..‬‬ ‫ما لها غيري حبيب‬ ‫اظلموها واظلموني ‪ ..‬واحرموها‬ ‫واحرموني ‪ ..‬عن وليفي بعدوني‬ ‫وعزابي يعزبوها ‪..‬حطموني‬ ‫وحطموها ‪ ..‬ارفضوني‬ ‫واغصبوها‬ ‫والسبب ذاك العنيد‬ ‫ما يخاف للا ظالم وال هو بالقول‬ ‫حالم ‪ ..‬بالمصيبه ما هو عالم ‪..‬‬ ‫غير قلبه من حديد‬ ‫صاحت وقالت ظليمه ‪ ..‬ما لقت‬ ‫غير الظليمه ‪ ..‬والسبب عاده‬ ‫قديمه مرمرت غيري وحبيبي‬ ‫اظلموها واظلموني ‪ ..‬واحرموها‬ ‫واحرموني ‪ ..‬عن وليفي بعدوني‬ ‫وعزابي يعزبوها ‪..‬حطموني‬ ‫وحطموها ‪ ..‬ارفضوني‬ ‫واغصبوها‬ ‫والسبب ذاك العنيد‬

‫محمد الكيالنى‬

‫اليك ايها الشهم تحية‬

‫بطل خرافاتي‬

‫من اميرتك النادرة‬ ‫االستثنائية‬

‫زمن النفاق و الغدر‬

‫صمتي حكمتي‬ ‫كبريائي سالحي‬ ‫زمن النفاق و الحقد‬

‫ماليش غيرك يارب‬ ‫أنا المسلم في كل مكان‬ ‫أنا الحافظ كتــــاب ربي‬ ‫أنا العايــش على القرآن‬ ‫و حب السنه دا فــ قلبي‬ ‫فـــ ليه يا بوذي تقتلني‬ ‫و انا عايـش معاك سلمي‬ ‫و لــو فاكـــر تغيرني‬ ‫بقول مـ الصعب تقنعني‬ ‫فـــ عذب ذي مــ تعذب‬ ‫و جرد كـل شئ و اسلب‬ ‫ال انا عمري فـ يوم هـ اكذب‬ ‫و ابيع ديني عشان نفسي‬ ‫دا انا فــــ مدرسته متعلم‬ ‫يعيش الدين و اال نسلـــم‬ ‫و ربك عمره مـــــا بيظلم‬ ‫و جنه و حور بيوعــــدني‬ ‫فـــــ انا يــــارب بدعيلك‬ ‫و انا فــ ضعفي و بشكيلك‬ ‫ما انا برضوا ماليـش غيرك‬ ‫تصـون عرضـي و تنجـدني‬ ‫حسان غانم‬

‫انا نجمة قرطاجة و‬ ‫االرض‬ ‫انا لؤلؤة في اغلى‬ ‫الصدف‬ ‫الماسة انا كالدهب‬ ‫بدون غرور‬

‫ساحارب لن استسلم‬ ‫لن اتخلى عن اغلى القيم‬ ‫لن اركع لغير للا‬ ‫الني نادرة الوجود في‬ ‫هدا الزمن‬ ‫زمن اغتيال الكرامة و‬ ‫الصدق‬ ‫خربشات جوزاء‬ ‫منية مسعي‬

‫كل يوم اتاكد من‬ ‫زمن االنكسار‬ ‫لم اخلق لهدا الزمان‬ ‫و ال هدا المكان‬ ‫انوثتي عنواني و‬ ‫رقتي‬ ‫احساسي النادر‬ ‫منزلي و سكني‬ ‫انت وطني‬ ‫اعتز باسالمي‬ ‫و ايماني اغلى ما‬ ‫املك‬ ‫كرامتي هي زينتي‬ ‫هي دهبي‬ ‫هي مراتي في هدا‬ ‫الزمن‬ ‫تواضعي سمتي‬ ‫عقلي قائدي‬ ‫هو سهمي هو رمحي‬ ‫قرطاسي و قلمي‬ ‫هدا انا شرقيي و‬ ‫شهمي‬

‫تحطمنا أحالمنا‬ ‫ازرع‬ ‫في غد األيام‬ ‫حزنها األزلي‬ ‫من شرايين‬ ‫جفت دماء الروح‬ ‫وفي خياالت‬ ‫الحلم الجميل‬ ‫تتصارع األوهام‬ ‫وتقذفها الريح‬ ‫أوراقا ممزقة‬ ‫كالرسائل‬ ‫من بطل‬ ‫عاش في هزيمته‬ ‫وصار ذكرى‬ ‫‪...‬أو غياب‬ ‫بقلم غالية النجار‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫القلب المذبوح‬

‫وحشتيني كل حته‬ ‫وحشتنى كل حته وركن فى شقتي‬

‫أعطيني أوراقي و الواني‬ ‫وعلميني كيف أرسم أحزاني‬ ‫اصرخي في وجهي المسجون‬ ‫فبداخلي جرح أكواني‬ ‫كم حاولت أن أرسم واقعي‬ ‫إذا بواقعي المزيف أعياني‬ ‫فقدمت أوراق اعتماد لحبيب‬ ‫إذا بالحبيب خان ورماني‬ ‫فأوقفته مستودع له قلبا‬ ‫طالما في الليل وحدي‬ ‫عصاني‬ ‫قلت هذا ما تملك عندي خذه‬ ‫معك‬ ‫فبعد اليوم لن تراني‬ ‫أحرقه وارميه في بحر الحزن‬ ‫فقد هواك أكثر مما هواني‬ ‫فقد حاولت أن أعلمه أن ال‬ ‫يعشق‬ ‫وحين أدمنا عشقك عصاني‬ ‫فأعطيني أوراقي والواني‬ ‫ألرسم قلبا ال يهواك وال‬ ‫يهواني‬

‫وكل وشوش أعرفها قابلتنى في سكتي‬

‫وحشني سعادة الباشا محمد عبد السالم‬ ‫راجل محترم خالص وببعتله السالم‬

‫وحشتنى صاله الجمعه فى الجامع الكبير‬

‫وحشني عالء الصاوي ومهندس‬ ‫إسماعيل‬

‫وشرب العرقسوس وركوب الحناطير‬

‫محمد ناجي البنا والمهندس نسيم‬

‫وحشتني ليالى الصيف وعرقى فى القميص‬

‫وحشني أحمد مازن وصبري طه كمان‬

‫وزحمة الشوارع وركوب األتوبيس‬

‫وعلي وزه بطاطه واألستاذ عباس‬

‫وحشتني مصر بالدى بحلوها ومرها‬

‫وحشني فتحي القللي صاحبي من زمان‬

‫نشرب من ميه نيلها نغيب نرجعلها‬

‫ومحمود الريس وحاتم كمال‬

‫وحشتني كل حته وركن في شقتي‬

‫وحشني أحمد عرفه وخالد سعيد‬

‫وكل وشوش اعرفها قبلتني في سكتي‬

‫ومحمد أبوغربيه وساهر أكيد‬

‫وحشني حماده فاروق ‪ ...‬ومحمد عبد الكريم‬

‫وحشنتي مدام عايده وناجي قنديل‬

‫ايهاب عبد الواحد ‪ ...‬والحاج عبد الرحيم‬

‫وكمان أبنها أحمد وعمي أمين‬

‫وحشني عمرو فاروق ‪ ...‬وجمال عبد العزيز‬

‫وحشنتي مدام ناديه الريسه الكبيره‬

‫والشتاء ديما ريخم والصيف دمه لذيذ‬

‫دعلها من كل قلبي علشان هي الكبيره‬

‫وحشتني شوارع طنطا‬

‫وحشني المهندس محمد أحمد‬ ‫عبدالرؤوف‬

‫‪ ...‬والمولد والميدان‬ ‫والسيد البدوي ‪ ....‬وابراج الحمام‬ ‫وحشوني زميلي في شغلي ‪ ....‬فاكرهم كلهم‬

‫بقلم الشاعر‬

‫اصحاب وخواتي وعمري ‪..‬مالقيت زيهم‬

‫سالمة عند للا‬

‫وحشني شقايه وتعبي ‪ ...‬علي القرش وعلي‬ ‫الجنيه‬ ‫ليالي كثير أستها ‪....‬أمال سفرت ليه‬ ‫وحشتني كل حته وركن في شقتي‬ ‫وكل وشوش اعرفها قابلتني في سكتي‬ ‫وحشني المهندس ياسر والمهندس‬ ‫عبدالحميد‬ ‫رضا بسيون وكمان رضا وحيد‬ ‫وحشني أحمد نواره وجالل قريش‬ ‫مهندس مصطفي صالح وياسر عبد العظيم‬

‫طول عمره مأثر فينا بقلبه الرؤوف‬ ‫وحشني علي الحارتي وجمال البوفيه‬ ‫وايهاب عبد الواحد دايما مشتاق اليه‬ ‫وحشني اعز اصحابي عالء عبد الفتاح‬ ‫طول عمره راجل مجدع ورزقه علي‬ ‫الفتاح‬ ‫محمد عطيه محمد‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫اناخالد‬ ‫يفر الوجد من عيني‬ ‫وتختلط الدموع‬ ‫بالتامل والبعادد‬ ‫ال اغرد‬ ‫بين اسرابي‬ ‫ولكن اجهش بالبكاء‬ ‫انا شاعر االفكار‬ ‫والتجدد في الحياه‬ ‫امتص شهد الخمر‬ ‫من الكروم‬ ‫الحالمه‬ ‫فاصير قديسا‬ ‫اجادل الجدل الكبير‬ ‫فانتصر دوما‬ ‫وانحني لنهدها الجاءع‬ ‫واللفراشات التي نزفت‬ ‫جمال‬ ‫انا شاعر الغرباء‬ ‫اعيش هما‬ ‫واعانق الغم المعاكس‬ ‫للتجدد والعطاء‬ ‫فيتركني ويفر‬ ‫من سهم عيني‬ ‫اطارده بافكاري‬ ‫ومقدرتي وصدقي‬ ‫فيختبيء في جحره‬ ‫واعود قديسا نديا‬ ‫واعود خالد‬ ‫شاعر االحالم‬ ‫واالفكار‬ ‫فاذوب في روح النساء‬ ‫الحارءرات‬ ‫واتحد كما الخمور‬ ‫المسكرات‬ ‫في خاليا رخامهن‬ ‫ونصير‬ ‫اغنيه الكروم‬ ‫الساكنات على الروابي‬ ‫ونسكر كل اطياف‬ ‫االمل وتبتغي لغتي‬ ‫افراغي من شوقي‬ ‫افجرها انين‬ ‫لكي اوقض‬ ‫كل النساء الباءسات‬

‫خالد دياب‬

‫يأتي الندى‬ ‫على جناح عصفور‬ ‫يخبرني‬ ‫ّ‬ ‫أن الحياة جميلة‬ ‫ّ‬ ‫وأن الشوق يرسله‬ ‫مع التغريد‬ ‫ضاحكا ً‬ ‫عصفور روحي‬ ‫متأمال‬ ‫بالفرح من الصباحات‬ ‫الندية‬ ‫فالسعادة و الجمال‬ ‫توءمان‬ ‫لكم السعادة أيها الفقراء‬ ‫أيتها الثكالى‬ ‫يانساء بالدنا‬ ‫اللواتي تختزن‬ ‫في فؤادكن‬ ‫ك ّل أوجاع الحياة‬ ‫ربنا يعشق‬ ‫جمال البوح‬ ‫في األشياء‬ ‫و يبعث الحزن أفراحا‬ ‫إلى قلوب النساء‬ ‫كنن طيورا أو شجنا‬ ‫لننطلق‬ ‫كي تخضر أرواح‬ ‫الجبال‬ ‫في بالد أغرقوا فيها‬ ‫الحلم الجميل‬ ‫في بحر من الدماء‬ ‫الصباح آت‬ ‫فاحملوا الصباح‬ ‫فوق أجنحة البكاء‬ ‫وراقصوا أرواحنا‬ ‫و لتكن أجسادنا‬ ‫قصائدا‬ ‫مثل الزهور الوارفات‬ ‫بقلم غالية النجار‬

‫من عمق الوجع‬ ‫من عمق الوجع الغائر في أقصى‬ ‫الروح‬ ‫أمد بصري الى مياسم الماضي‬ ‫بقعة من واحات أرضي القاحله‬ ‫هذه المالمح المتجهمة تميد بي‪..‬‬ ‫تستقطب أفراحي‬ ‫تُسقطني في جب غ ٍد مظلم مجهول‬ ‫أتفقده بروح الرجاء والتمني‬ ‫كومضة‪..‬‬ ‫تعبرني سنون العمر المنصرم‬ ‫أشعر بغثيان قلب‬ ‫ونزعة موت بطيئ‬ ‫أتسول من أمسيات‬ ‫األمس كسرة أمان‬ ‫أتفقد براعم األمل الذابله‬ ‫في رياض الزمن الجميل‬ ‫وأصرخ بعلو الصوت‬ ‫هل من مجيب ؟!‬ ‫فال اسمع سوى صدى مريب‬ ‫يزلزل اركاني ‪ ..‬أختنق‬ ‫وأتساءل‪..‬‬ ‫أين هي طفلة االمس مني ؟‬ ‫متى وكيف واين كبرت‬ ‫وهرمت حد االنحناء ؟‬ ‫أفترش أرض الروح‬ ‫أُلملم ما تبقى من أوراق عمري‬ ‫المتناثرة‬ ‫أتفقد طعناتي ونكساتي‬ ‫واستعرض أمنياتي التي ذرتها الرياح‬ ‫أتأمل هذا الوهن الذي أحتضر في‬ ‫كنفه‬ ‫وأعود بروحي الى قوقعة الذاكرة‬ ‫في غربتي هذه‬ ‫حيث مالمح األحبة الغاربة‬ ‫وبعض قصاصات من جسد الحنين‬ ‫بقلم‪/‬باقرشمران‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫الركضة‬

‫ال تتجملى‬

‫اياد الخبياط‬

‫انت جميلة صدقينى‬ ‫ال مجاملة افهمينى‬ ‫التتطلعى الى جسد اجمل‬ ‫او شفاه اكبر‬ ‫انت اجمل كما انت‬ ‫احلى كثيرا مما ظننتى‬ ‫بروحك الشفافة‬ ‫ونفسك البراقة‬ ‫من ينظر اليك الى خارجك‬ ‫ال يهمني ال ينظر اال لوعاء خال‬ ‫فانا االجمل من داخلي‬ ‫احلى كثيرا من خارجي‬ ‫انظر الى بعمق‬ ‫انظر اكثر‬ ‫ستجد حبا وحنانا‬ ‫عشقا ‪....‬وجدانا‬ ‫فلست انا كمالة عدد‬ ‫وال منك انتظرالمدد‬ ‫انا فخورة بجوهري‬ ‫وكم افتخر بمظهري‬ ‫الننى جميلة بخارجى‬ ‫واجمل واجمل ان نظرت بداخلي‬

‫اغلبيني‬ ‫فالفوز ياتيني‬ ‫عندما تبتسمين‬ ‫‪..‬‬ ‫ال تكترثي‬ ‫انطلقي‬ ‫و دعيني‬ ‫اغرق في سمائك المتين‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫انطلقت‬ ‫و بسمتها تسحرني‬ ‫فوقعت اسير كيانها‬ ‫‪..‬‬ ‫هي من لون‬ ‫و انا من اخر‬ ‫و لكننا مشتركان في‬ ‫الركضة‬ ‫كيف ال احبها‬ ‫حبا جما‬

‫بقلم‬ ‫رشا عادل بدر‬

‫من والدة النخيل‪...‬‬ ‫صب ُ‬ ‫َّــرت نفسي‪..‬وبالتــذكار مشتاقا‬ ‫وس ّ​ّ ُ‬ ‫عــت صدري‪..‬اذا باله ّم قــد ضــاقــا‬ ‫َّ‬ ‫عيني من فرط الهوى ار ٌ‬ ‫ق‬ ‫صاب‬ ‫قد‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُحــر ُ‬ ‫جفــني احــراقا‬ ‫ق في‬ ‫طيــفٌ ي ّ‬ ‫َّ‬ ‫قوم يســمو العشــ ُ‬ ‫ق جبَــهتهم‬ ‫اني لمن ٍ‬ ‫من قبــل(آد َم) مــولــودون ع َّ‬ ‫شاقا‬ ‫ُ‬ ‫قــوم‪..‬إذا عشقوا‬ ‫عجبت انّي لمن‬ ‫ٍ‬ ‫فيـمنـ ُح العش ُ‬ ‫ق في اجســادهم طاقا‬ ‫ولدت من رحــم االحزان مبتسما ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫طلعت من ليــلتي الظلماء اشراقا‬ ‫ُ‬ ‫حس في وجعي‬ ‫ضممت جرحي‪..‬وال من َّ‬ ‫ويكبــر الحر ُ‬ ‫ح حتَّى صار عمالقا‬ ‫ُ‬ ‫الناس من صبري فقد وجدوا‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫تعجــ َّ َ‬ ‫(آيوب) قد فاقا‬ ‫صــبري على صبر‪...‬‬ ‫َ‬ ‫دفنــت اوجــاعي الثــكلي مكابرةً‬ ‫ُ‬ ‫بي الكبريا ُء يشــ ُّ‬ ‫ق االرض إفالقــا‬ ‫سر ناظره‬ ‫ما كان لحمي طريَّــا ً َّ‬ ‫فمن دمي يشرب ُ الزقــوم من ذاقا‬ ‫ً‬ ‫البركان مشتعال‬ ‫طينــي فمن حــمم‬ ‫َ‬ ‫ومن دمي اغر ُ‬ ‫الطــوفان إغــراقا‬ ‫ق‬ ‫يــت من يابس ال ّ‬ ‫روَّ ُ‬ ‫شــريان من عطشي‬ ‫ُ‬ ‫رايــت الماء َرقــراقــا‬ ‫وفي سرابي‬ ‫كنت منفطما ً‬ ‫رضــعت من َّ‬ ‫عزتي‪..‬مذ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫عشــت يوما ً الرضى الذ َّل إطالقــا‬ ‫ما‬ ‫ح صامدةً‬ ‫من ربــوة التــ ّل تبقى الرو ُ‬ ‫َّ‬ ‫النفس عمــالقا‬ ‫عــزة النَّخل تبقى‬ ‫من‬ ‫ُ‬ ‫عظمت اخالقنا شرفا ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫نحن االءُلى‬ ‫االشراف اخــالقا‬ ‫من عندنا تشتري‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الزمان وقد عاب ال َّ‬ ‫ريف بهَ‬ ‫عاب‬ ‫ش َ‬ ‫لقى‪..‬فمن وطــني المعيــوب ما القــا‬ ‫قالئدا ً لغتــي من خيطــها انفرطت‬ ‫حتى لتـُـلبس ذاكَ الجــيدَ اطواقــا‬ ‫َّ‬ ‫‪..‬محمد التركي‪...‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫من للتراب مخضب بدمائه‬ ‫ريح الوغى عاتت على‬ ‫أرجائه‬ ‫يسقيه من بعض الرذاذ فيحيه‬ ‫عتقا له من ناره ; من دائه‬ ‫بان الربيع فوجهه كلح كما‬ ‫فحم توقد من ضنى أعبائه‬ ‫قل للذين تغرهم سكناته‬ ‫تا للا ال تعتوا على شهبائه‬ ‫لو فجرت بالقدس لحظا ثورة‬ ‫عم السالم بأرضه وسمائه‬ ‫سامية بوطابية‬

‫دموع على وطن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫والجفن أَحذله البكا‬ ‫لي‬ ‫يقولون ْ‬ ‫َ‬ ‫يرون دُ ُموعي هاطال ٍ‬ ‫ت سوافكا‬ ‫أَتبكي حبيبا ً قد رماكَ بهجره‬ ‫ودرب الهوى لم تُبق فيه مسالكا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والقلب فيه تن ُّهدٌ‬ ‫ُ‬ ‫فقلت لهم ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ومدمى ْ‬ ‫كأن القى نصاالً نيازكا‪.‬‬ ‫هي الشا ُم أَبكيها لها كل ُشهق ٍة‬ ‫وحزني على شامي لقد كان هالكا‪.‬‬ ‫ح أسى فيما أ ُ‬ ‫ُ‬ ‫أَنو ُ‬ ‫صبت بغدو ٍة‬ ‫وأُرثي بها ليال وما زال حالكا‬ ‫دعوني فال سْعدٌ ويسري بخاطري‬ ‫ُ‬ ‫في ضواحكا‬ ‫ألُبدي لكم‬ ‫والحزن َّ‬ ‫ب بابنه‬ ‫فقد فاق حزني حزن يعقو ٍ‬ ‫ب أودعتني ممالكا‬ ‫وآال ُم أيو ٍ‬ ‫بقلم‬ ‫بشار رضا حسن‬ ‫سوريا‬

‫جابرعبدالقادر‬ ‫بحر الغرام‬ ‫حبيبي انا تعبت من البحر‬ ‫وال اقدر امشي خطوة‬ ‫ممكن تشيلني وال ابقها‬ ‫تقيلها عليك حبيبي‬ ‫بس تمسكني كويس‬ ‫علشان ال اقع رغم انا‬ ‫وقعت في حبك وقلبك‬ ‫وجمالك وحياتك الجميلة‬ ‫حبيبي بحبك علشان انت‬ ‫اول حب واول عيون شوفتها‬ ‫حبيبي عمري انت العمر‬ ‫القادم الجميل انت الروح‬ ‫الحلوة التي عايشها في روحك‬ ‫حبيبي بموت في قلبك‬ ‫وحيا تك انا عملت نفسي‬ ‫مش اقدر امشي علشان اكون‬ ‫قريبا جنبك والمس جسدك‬ ‫حبيبي انا ليس ثقيلة عليك‬ ‫وزني خفيف علشان ال احب‬ ‫اكون ثقيلة علي قلبك وعليك ؟؟‬ ‫حبيبتي انتي لو ثقيلة مثل الجبل‬ ‫علي قلبي خفيفة حبيبتي انا اكون‬ ‫قوي علشان قلبك وحبك معاية‬ ‫واهم حاجة تكوني جنبي عمري املي‬ ‫انا كنت عاوز اشيلك ولكن كنت اعمل‬ ‫نفسي مش مهم حبيبتي تعالي وال تخافي‬ ‫وانا وا يدي علي ظهرك ليس في حتة تانية‬ ‫طب ارفعي نفسك شوية علشان ال تقعي‬ ‫ولكن ال تقعي علي االرض ولكن تقعي في قلبي‬ ‫اموت فيكي وفي حبك وفي روحك الجميلة‬ ‫عمري الجميل تعالي وقربي جسدك جنبي علشان‬ ‫احس بحبك لي اموت في عيونك العسلية وشعر االصفر‬ ‫وخدودك الوردية حبيبتي اموت في حبك وقلبك وحياتك‬ ‫انتي‬ ‫ليس ثقيلة انتي مثل الحمامة انتي‬ ‫غزالة الكون وغزالة قلبي‬ ‫حبيبتي بحبك اوي تعرفي باني بحبك اكتر‬ ‫من الدنيا كلة علشان‬ ‫انتي الدنيا الحلوة حبيبتي بحبك اوي اوي اوي؟؟؟‬

‫اْهل الهوى ياليل‬ ‫سابوا مضاجعهم‬ ‫وسهروا معايا الليل‬ ‫يواسونى علي حبيبي لما‬ ‫هجرنى‬ ‫ياحبيب الروح توجتك‬ ‫عرش الفؤاد‬ ‫واْنت علي الهجر والبعاد‬ ‫دائم‬ ‫شكوتك اْهل الهوى فلم‬ ‫تسمع‬ ‫وا ْالن وعلي بعدك لم اْقدر‬ ‫فبالعشق اْشكوا منك اْليك‬ ‫وقد اْصبحت بين السماء‬ ‫وا ْالرض حائر‬ ‫اْلم يكن دمى بالشريان‬ ‫جاري‬ ‫اْلم يكن القلب بالنبض‬ ‫ناطق‬ ‫حيران في دنيا الخيال‬ ‫تائه في عالم النسان‬ ‫ولم اْقدر علي البعاد‬ ‫فاْنا منك واْنت منى‬ ‫فعد لي فال روح لي في‬ ‫بعدك‬ ‫واْياك اْياك ودعوت قلبي‬ ‫الحائر‬ ‫بقلم عبدالمنعم عدلي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫آلشوق‬ ‫آلشوق ينقلني إليكي‬ ‫سيدتي كأنكي‬ ‫آلشمس‬ ‫حين تغيب يعم‬ ‫آلظآلم إركآني ويسكن‬ ‫آلخوف عروقي ووجدآني‬ ‫ويدوب آلسكون في‬ ‫قلبي ودمآء‬ ‫شريآني أنآ أحبكي‬ ‫يآمن خلقكي ربي مآلك‬ ‫في أرضي وسمآئي ومن‬ ‫أول نظرة وأنتي سكنتي‬ ‫في قلبي وحيآتي‬ ‫وأدمنت حبكي‬ ‫كخمرة سآرت في عروق‬ ‫أجسآدي أنا بكي سيدتي‬ ‫طآئر في آلسمآ حتي‬ ‫آل يرآكي مخلوق‬ ‫سوآيآ وعندمآ‬ ‫يأتي آلليل أقطف‬ ‫لكي من بستآن حبي‬ ‫أجمل آلزهور حتي أعطر‬ ‫أنفآسك أنا يآسيدتي آلشوق‬ ‫ينقلني إليكي وآل أعشق‬ ‫سوآكي‬

‫كلمآت‬ ‫؛عيد صدام العاللقه‬

‫ال هكدب يوم وال اخبي‬ ‫ال هكدب يوم وال خبي‬ ‫وال هنكر كمان حبي‬ ‫انا اللي عارفة تفاصيلك‬ ‫واحزانك وافراحك‬ ‫بتحكيلي وبحكيلك‬ ‫على اللي انا فيه‬ ‫بلهفة شوق ‪..‬تطير على فوق‬ ‫بتتمنى في يوم تالقيك‬ ‫واجرى عليها واحضنها‬ ‫وخبيها‬ ‫لتيجي ف يوم تالقيها‬ ‫وتفتنلك على قلبي وتحكيلك‬ ‫على اللى مخبى جوايا‬ ‫ويوم ما تيجي واشوفك‬ ‫اداري عيوني باديا‬ ‫االقى قلبى سهانى ‪..‬وفتنت دقته‬ ‫عليا‬ ‫وقاللك كل اسراري‬ ‫وعرف الكل حكايتنا‬ ‫مفيش وال سر متداري‪.‬‬ ‫مها فتحي احمد‬

‫كنا نقطف من‬ ‫الشمس براعم األمل‬ ‫نزرعها في الدروب‬ ‫أنشودة ﻃفولة‬ ‫نرويها برحيق‬ ‫الضحكات‬ ‫نلملم من الحقول‬ ‫القريبة‬ ‫زهور بكل األلوان‬ ‫والنكهات‬ ‫تحتضن األشجار‬ ‫أمانينا‬ ‫وتنصت ألحلى‬ ‫الحكايات‬ ‫تبتسم النوافذ لبراﺀة‬ ‫أحالمنا‬ ‫ويردد الفضاﺀ صدى‬ ‫األصوات‬ ‫في األثير كم قفزنا‬ ‫لنسرق حفنة فرح‬ ‫من أهداب قوس قزح‬ ‫كم زار القمر شرفاتنا‬ ‫ورمى غاللة حرير‬ ‫تدثرنا في أماسي‬ ‫السهر‬ ‫مر الدهر وتعاقبت‬ ‫االيام‬ ‫تبعثرنا اشالﺀ في‬ ‫مدن الغياب‬ ‫ولم يبقى سوى‬ ‫أﻃياف ذكرى وأنين‬ ‫وجع‬

‫نوزة الملى‬

‫بقلم ‪. /‬ويبقى األمل‬ ‫همس الشريف‬ ‫مع كل اشراقة شمس‬ ‫فى مكنا هناك بستناك‬ ‫على أمل القاك‬ ‫الجل اشتكيلك ايامى‬ ‫وشوقى ليك وغرامى‬ ‫وانت هجرت وال رجعت‬ ‫تانى‬ ‫صبحت اشكى منك‬ ‫لروحى وخبى عنك‬ ‫جروحى‬ ‫ولما الزمن غدر بى‬ ‫بعدك‬ ‫رمى سهم الهوى فى‬ ‫قلبى‬ ‫عطف عليا الزمن‬ ‫والقلب البعد ضناه‬ ‫حبك اللى كان مخلينى‬ ‫ارضا من الزمان‬ ‫الهوان والغدر‬ ‫والحرمان‬ ‫اصبح كان ياما كان‬ ‫ومبقاش ليا غير‬ ‫الذكرى وأمل يمكن‬ ‫يرجع بكره‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫ياحبي الوحيد‬

‫محال بعدك عني‬

‫اتعلمين ماأريد‬ ‫أن أعدم بين عينيك‬ ‫أو أذبح بأنفاسك‬ ‫من الوريد ألى الوريد‬ ‫أو أسجن على صدرك‬ ‫ألف عام وعام يزيد‬ ‫ياحبي الوحيد‪. ..‬‬ ‫أن تضعيني قالدة على‬ ‫جيدك‪. ...‬‬ ‫وكل ماأصدا‪. ..‬‬ ‫في ثغرك أستحم‬ ‫فيظهر لي وجه جديد‬ ‫ياحبي الوحيد‪. ..‬‬ ‫أريد أن أكون على‬ ‫شفتيك حروف نشيد‬ ‫لو قلت‪. .‬‬ ‫ماذا تريد!‪. .‬‬ ‫عندما أنظر لعينيك‬ ‫انسى ماأريد‬

‫ال تحسبين أني هجرتك‪..‬‬ ‫وال غبت يوما عن خيالي‪..‬‬ ‫كلما دق الحنين بقلبي‪..‬‬ ‫تذكرتك فيهدأ فورا بالي‬ ‫قاربت الموت ببعدك عني‪..‬‬ ‫وكل شي بي أراد قتالي‪..‬‬ ‫كيف تهجر رفيقة الروح ‪..‬‬ ‫وكيف تنسى كل آمالي‪..‬‬ ‫حبيبتي إنها الغيرة عليك‬ ‫افقدتني جمال خصالي‪..‬‬ ‫ما علمت يوما ستبعدين‪..‬‬ ‫عني أو تتركيخن وصالي‪..‬‬ ‫نعم رأيت الموت بعيني ‪..‬‬ ‫وينازع روحي بكل حال‪..‬‬ ‫فقدت كل معنى الحياة‪..‬‬ ‫وبقائي دونك من المحال‪..‬‬ ‫بقلم‬

‫الشاعر كريم السلطاني‪-‬طاىر‬ ‫الجنوب‬ ‫العراق‬

‫أراك‪..‬في‬ ‫عيني‪...‬مدينة‪..‬‬ ‫رقيقةُ‬ ‫‪..‬إحساس‪..‬وح‬ ‫ٍ‬ ‫نينة‪..‬‬ ‫جنةُ‪..‬في االرض‬ ‫انت‪..‬‬ ‫خيالي‪..‬‬ ‫وحلمآ في‬ ‫َ‬ ‫كنت‪..‬‬ ‫ب‪..‬وحنان‪...‬‬ ‫بحر ح ٍ‬ ‫وحلمي‪..‬من زمان‪...‬‬ ‫َ‬ ‫رفيقةُ‪..‬دربي‪...‬‬ ‫وحبببةُ‪..‬قلبي‪...‬‬ ‫انت‪..‬لي طول‬ ‫العمر‪...‬‬ ‫هديةُ ربي‪..‬والقدر‪...‬‬ ‫االستاذ جليل‬ ‫الشمري‬ ‫جليل الشمرى‬

‫يسرى مطاوع‬

‫عبر أثير مدينتي‬ ‫الحلوه درة اإلشراق‬ ‫كسال أرسل‬ ‫اعبببببببق‬ ‫التحااااااايا‬ ‫الصباحيييه تحمل‬ ‫في طياتها كل الود‬ ‫والمحبببببببة الي‬ ‫كل أصدقائي أينما‬ ‫كانو صباحكم محبه‬ ‫وموده‬

‫نشوى حسن‬

‫أبقى أحبك‪...‬‬ ‫الزمن يمضي‪...‬‬ ‫السنين تمضي‪...‬‬ ‫العمر يمضي‪...‬‬ ‫أبقى أحبك‪...‬‬ ‫اآلالم تتوالى‪...‬‬ ‫األحزان لم تنته‪...‬‬ ‫الجروح لم تشف‪...‬‬ ‫أبقى أحبك‪...‬‬ ‫التضحية مستمرة‪...‬‬ ‫الوفاء هويتي‪...‬‬ ‫اإلخالص شعاري‪..‬‬ ‫أبقى أحبك‪...‬‬ ‫الفراق حزني‪...‬‬ ‫الحرمان لوعتي‪..‬‬ ‫اإلشتياق أمنيتي‪..‬‬ ‫أبقى أحبك‪...‬‬ ‫العواطف رحلت‪...‬‬ ‫األحاسيس إنحسرت‪...‬‬ ‫أبقى أحبك‪..‬‬ ‫الذكريات غذاءي‪..‬‬ ‫األحالم وسيلتي‪...‬‬ ‫الدموع عالجي‪...‬‬ ‫أبقى أحبك‪..‬‬ ‫الحياة بال طعم‪...‬‬ ‫اإلبتسامة سرقت‪...‬‬ ‫السعادة حلم‪..‬‬ ‫أبقى أحبك مادمت حيا‪..‬‬ ‫بقلم‬ ‫الكاتب الربيعي‬


โ ซู ุฌู ู ุฉ ุงู ุถู ุงุก ุฑุฆู ุณ ู ุฌู ุณ ุงุงู ุฏุงุฑุฉ ู ุญุณู ุงู ู ุฑุฏุงู ู โ ฌ โ ซุณุงุญุฑุชู โ ช....โ ฌโ ฌ โ ซู ุญู ู ุฏุจู ุฑุดู ุทู โ ฌ โ ซุนู ู ุถู ู ุงู ู ู ุฑโ ฌ โ ซู ู ุณุงุจ ู ู ุชู ุงู ุฌโ ฌ โ ซุจุชู ุงู ุฌ ู ุณู ุงุช ุงู ุฑู ุญโ ฌ โ ซู ุชุญุฑู ุดุนุฑู ุงู ู ุณุชุฑุณู โ ฌ โ ซุนู ู ู ุชู ู ู โ ฌ โ ซู ุนู ุณ ุฎู ู ุท ุงู ุดู ุณโ ฌ โ ซู ุธุฑุช ุงู ุจุญุฑโ ฌ โ ซู ุฑุงู ุช ุฒุฑู ู ุนู ู ุงู โ ฌ โ ซุชุบุงุฒู ุงุณู ุงู ุงู ู ู ุฑโ ฌ โ ซู ุชุฑุงู ุต ุงู ุทู ู ุฑโ ฌ โ ซุตู ุงุก ุนู ู ุงู โ ช....โ ฌู ุตู ุงุก ุงู ู ุงุกโ ฌ โ ซุญู ุซ ุงู ุนู ุณุช ู ุง ุจู ู ุงู ุณู ุงุกโ ฌ โ ซู ุงู ู ุงุกโ ฌ โ ซู ู ุณุช ู ู ุดู ุชุงู ุญู ุฑุงู ุงู โ ฌ โ ซุงุณุชู ุฏุฏุช ู ู ุชู ุงโ ฌ โ ซู ู ุฌู ุงู ุดู ุดู ู โ ฌ โ ซุงู ุนุตุงู ู ุฑโ ช...โ ฌู ุบุฑุฏุชโ ฌ โ ซู ุจู ุจู ุตุฏุงุญโ ฌ โ ซู ู ู ุจุฏ ุงู ู ู ู โ ฌ โ ซู ุณุงุฑุช ู ุญู ุง ุฌู ู ุงู โ ฌ โ ซู ุงุฒุฏุงุฏ ุงู ู ู ู ุฌู ุงุงู โ ฌ โ ซู ู ู ุงุนุฏ ุงุณู ุน ุณู ู ุตู ุชโ ฌ โ ซู ุณู ุงุช ู ุฒุงู ู ุฑุงู ู ู ู ู ู ุชู ู โ ฌ โ ซุดู ุงู โ ฌ โ ซุชู ุงุฌู ุชุฑุงุชู ู ุงู ู ู ู โ ฌ โ ซู ุณู ู ุงู ู ู ู โ ฌ โ ซู ุณุชู ุน ุงู ู ุชู ู ุดู ุดู ุงุชโ ฌ โ ซุฑู ู ุชู ุง ุดู ุชุงู โ ฌ โ ซู ุบุงุจ ุงู ู ู ู โ ฌ โ ซู ู ู ุงุนุฏ ุงุฑู โ ฌ โ ซุณู ุงู ู ู ุชุตุจู ุจุซู ุจู โ ฌ โ ซุงุงู ุจู ุถโ ช...โ ฌู ู ุงู ู โ ฌ โ ซุชุฏู ุฑ ุญู ู ู ุทู ู ุฑโ ฌ โ ซู ู ุฑุงุดุงุชโ ฌ โ ซุชู ุงุฌู ุฐู ู ุงู ู ุฌู โ ฌ โ ซุจุณุญุฑ ุฌู ุงู ู โ ช....โ ฌู ุตู ุงุฆู โ ฌ โ ซุงู ุธุฑ ุงู ู ู โ ฌ โ ซู ู ุฏู ู ุช ุงู ุฑู ู ู ู ุชู ุญู ู ู โ ฌ โ ซุงู ุฑู ู โ ฌ โ ซู ุฑุญุง ุจุฌู ุงู ู โ ฌ โ ซุณู ุฏู ุงู ู ู ู โ ฌ โ ซู ุฑู ุนุช ู ู โ ฌ โ ซู ุบุงุฑุช ู ู ู ู ู ุงู ู ู ุฌู ุฏุงุชโ ฌ โ ซุญุชู ุญู ุงุฆู ุงู ู ู ู โ ฌ โ ซุชู ุณู ุช ุนุทุฑู โ ฌ

โ ซุฏุงุฑ ู ู ู ู ู ุงู ุดุข ู ู ุนุฑู ุณู ุงโ ฌ โ ซู ุง ู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุจุงุชุช ุนู ู ู ู ู ุงู ู ุตุงุจ ุงู ู ุธู ู โ ฌ โ ซู ุบู ู ุนู ู ู ู ู ุน ุงู ุฑุฏู ู ู ุฒู ุฑู ุงโ ฌ โ ซุญู ู ู ุงู ุฑุญู ู ุงู ู ุงุชู ุงู ู ุชุฌ ู ู ู โ ฌ โ ซุฃู ู ุงุฃู ุญุจุฉู ู ุงู ุฏู ุงุฑ ุชุฑู ู ู ู โ ฌ โ ซุจู ู ุฌุซู ู โ ฌ โ ซุฑุฏู ุงู ุตุฏู ุฃุตู ุงุช ู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซู ุฃุจุช ู ุญู ุด ุงู ุจุฑ ุฃู ุชุฑุชุงุฏู ุงโ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุฃู ุณุช ู ู ุงุฑุง ู ุจุนุฏ ุทู ู ุชู ุนู ู ู โ ฌ โ ซุชุจู ู ุนู ู ุฌุฏุซ ุงุฃู ุจุงุฉ ู ุชุดุชู ู โ ฌ โ ซู ู ุฌู ุฑ ู ุนู ุงู ุญุงู ุฏ ุงู ู ุชู ู ู ู โ ฌ โ ซุงู ู ู ุชู ุฃุฑุญู ู ู ุญู ุงุฉ ู ุฐู ู ุฉโ ฌ โ ซุงู ุนุฑุจ ุต ู ู ุชุญุช ุตู ุชโ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุงุฃู ุนุฌู ู โ ฌ โ ซุงู ุณู ู ุฃุถุญู ู ู ู ุชุงู ู ุฉ ู ุนู ู ุงโ ฌ โ ซุตุฏ ู โ ฌ โ ซุฆ ู ู ู ุดุญุฐู ุจุงู ุดุนุงุฑ ุงู ู ุจู ู โ ฌ โ ซู ุง ุตุงุญ ุงู ุชุจู ุนู ู ุฌู ู ู ู ุจุงโ ฌ โ ซุงุจู ุนู ู ุตุฑุญ ุงุฃู ู ู ู ุงู ู ุชู ุฏู ู โ ฌ โ ซู ุตู ุช ุณู ู ู ุงู ุบุงุตุจู ู ุฑู ุงุจู ุงโ ฌ โ ซู ุงุฑ ู ู ุญู ุนู ู ู ุธุงู ุง ู ุฑุชู ู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซู ู ุชุงุช ุฃุฌุณุงุฏู ุงู ุญู ุงุฉ ู ู ู ุจู ู ุงโ ฌ โ ซู ุฑ ุฅู ู ุงู ุจุญุงุฑ ู ุญุชู ู โ ฌ โ ซู ุงู ุทู ู ู โ ฌ

โ ซุจู ู ู โ ฌ โ ซู ุตุฑ ุงู ุฏู ู ุฎู ู โ ฌ

โ ซู ุฏุงุก ุญู ู โ ฌ โ ซุงู ุนุตู ู ุฑโ ชุ โ ฌุฃุทู ู ู โ ชุ โ ฌู โ ฌ โ ซู ุงู ุจู ุชุญ ุงุฃู ุจู ุงุจโ ช..โ ฌโ ฌ โ ซุฎุฑุฌ ุตุงุฑุฎุงโ ช:โ ฌโ ฌ โ ซุงู ุชุญู ุง ุฃุจู ุงุจู ู โ ฌ โ ซู ู ุฎุฑุฌ ู ู ู ุงโ ฌ โ ซุงู ุฎู ู ู ู ู ุชุณุนโ ฌ โ ซุงู ู ู ุงู ู ู ุงโ ฌ โ ซุฌู ู ุนุงโ ชุ โ ฌู ู ู ู ู ุง ุจู ุงโ ฌ โ ซู ุถุญู ุจู ุง ุชุจู ู โ ฌ โ ซู ู ุง ู ู ุญู ุงุฉโ ช ..โ ฌู ุธุฑโ ฌ โ ซุญู ู ู ู ุฅุฐ ุจุญุจู ุจุงุชโ ฌ โ ซุงู ุฑุฒ ู ุงู ู ุฑุฏ ุชุชู ุงุซุฑโ ฌ โ ซุนู ู ุฌุณุฏู โ ฌ โ ซุงู ู ุณุฌู โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ุฏู ุฅุจุฑุงู ู ู ุฃู ู ู โ ฌ

โ ซุฃู ุง ู ู ุญุจ ู ู ู ุณู โ ฌ โ ซู ุคุฏู ู ุงโ ฌ โ ซู ุชู ุจู ุชู ุจุฉ ู ู ู ู ุจโ ฌ โ ซุฑุงุฌู ู ุงโ ฌ โ ซู ู ู ู ู ุตุจุฑ ู ู โ ฌ โ ซุตุจุฑ ู ู ุตุจุฑู โ ฌ โ ซู ู ู ุณู ุงู ู ู ุณ ุขุงู ู ุงโ ฌ โ ซุชุนุงู ู ู ุงโ ฌ โ ซโ ช#โ ฌุณุงู ู ุฉ ุจู ุทุงุจู ุฉโ ฌ

โ ซุฃุฑุฌู ู ู ุงู ุฑุฌุงุก ๐ โ ฌ โ ซุฃุฑุฌู ู ู ุงู ุฑุฌุงุก ุจู ู โ ฌ โ ซู ู ู ู ู ุนุชุงุจ ู ู ู ุงู ุบู ุฑโ ฌ โ ซุญุงู ู ู ุงุนู ุด ุนู ู โ ฌ โ ซุทุจุนู ๐ โ ฌ โ ซู ุงุญุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจโ ฌ โ ซู ู ุงุณู ุฑ ุนู ู ุณู ุฑู โ ฌ โ ซู ุงุณู ุน ู ู ุฏุงุก ู ุชู ู ู ุฏู โ ฌ โ ซู ุบู ุทู ุจุฑู ุด ุนู ู โ ฌ โ ซ๐ ู ุงุญุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจโ ฌ โ ซุจุจุจุจุจุจุจุจุจู ู ุงู ู ู ู ุงุฒุนู โ ฌ โ ซู ุงู ุนุงุชุจู ุงู ู ู ุนุงุฑู ู โ ฌ โ ซุทุจุนู ๐ โ ฌ โ ซู ุงุญุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจโ ฌ โ ซู ุงู ุนู ุด ู ุงู ุนุงุฏ ุนู ุฏู โ ฌ โ ซู ุงุฑุฌุน ุชุงู ู ุฃุนู ุด ุนู ู โ ฌ โ ซุทุจุนู โ ฌ โ ซ๐ ู ุงุญุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจโ ฌ โ ซุจู ุงุณู ุฑ ู ุงุบู ู ู ุงุบุฑุฏโ ฌ โ ซู ุฃู ู ู ู ุงุญู ู ู ู ุนุดุงู โ ฌ โ ซุนู ู ๐ โ ฌ โ ซู ุงุญุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจโ ฌ โ ซุจุจุจุจุจุจุจู ุงู ุฏู ู ุง ู ุงู ุทู ุฑโ ฌ โ ซุงู ู ู ู ู ุงู ุณู ุง ู ุงู ู ู โ ฌ โ ซุนู ู ุดุฌุฑ ู ุงู ู ู ู ุงุฒุนู โ ฌ โ ซู ุงู ุนุชุจู ู ุนู ุด ุนู ู โ ฌ โ ซุทุจุนู โ ฌ โ ซ๐ ู ุงุญุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจุจโ ฌ โ ซุจู *****๐ ๐ ๐ โ ฌ โ ซุนู ุฑู ุจู ุงู ู ู ู ุงุนโ ฌ


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫ماذا أقول !!؟‬ ‫ماذا أقول فقلبي جريح؟‬ ‫أال تنكريه لكي يستريح؟‬ ‫أال تعطينه قلب صريح؟‬ ‫توهمت فيك ليال طوال‬ ‫خدا ً‬ ‫عا وزيفًا بدمع مسال‬ ‫وزورا وقوال يقال‬ ‫وجورا‬ ‫ً‬ ‫سئمت الحياة وطول االمال‬ ‫واغلقت بابي بعيد النوال‬ ‫فصرت حكي ًما بصمت‬ ‫عجيب‬ ‫وه ًما يصادف ليل كئيب‬ ‫وكذبت ظني بوهم التمني‬ ‫فكانت سرابًا بخط النصيب‬ ‫يا عصر الحب كفاك الجنون‬ ‫جابرسليمان‬

‫اضحوكه الحب‬ ‫ذهبت ألهجوها فعدت‬ ‫بال قلب وكنت ارجوها‬ ‫حذرونى من سحرها‬ ‫الفتان وعذوبة قوامها‬ ‫بدء اللقاء والعتاب‬ ‫والتمدد باوهامى بقربها‬ ‫لكنها فزعت والقت‬ ‫باالوهام بعيدا عن شطأنها‬ ‫افرغت كل الحيل‬ ‫بجعبتى الفوز برضائها‬ ‫لكنها كوحش ضارى‬ ‫اصرت فامتنعت بخيالها‬ ‫عادت فتلونت وتلبست‬ ‫رداء الشوق لتذيد جمالها‬ ‫ساعة تغوينى كافعى‬ ‫خبيره بدس سمومها‬ ‫وساعات تمنينى‬ ‫وتهدهدنى بان اظل بقربها‬ ‫فسئمت التارجح بين‬ ‫خيالى وفنون اغوائها‬ ‫وعزمت العوده صفر‬ ‫اليدين من التقرب لدعائها‬ ‫وبعودتى كنت اضحوكه‬ ‫الحى والمشمت به وباسمها‬ ‫فال انا اصبت ودها‬ ‫وال حافظت على شيبتى‬ ‫فالحب صار عدوى وعدوها‬ ‫واقاتله فى الطرقات والمقترن بها‬ ‫بقلم ‪///‬محمد العليمى‬

‫بوح براحي‬ ‫أُ‬ ‫َ‬ ‫ناجيك‪..‬‬ ‫والزهدُ يمأل‬ ‫أقداحي‬ ‫أع ْد لي القوس‬ ‫قد أخطأت رماحي‬ ‫أنا المترفةُ عشقا‬ ‫بولوجك ليلي‬ ‫أبعدتَ مسائي عن‬ ‫صباحي‬ ‫درك‬ ‫أقبل هلل ّ‬ ‫عاشق‬ ‫هل من‬ ‫ٍ‬ ‫يخذ ُل سيدةَ ّ‬ ‫المالحِ‬ ‫؟‬ ‫ال تزد ْفي النأي‬ ‫نأيا‬ ‫بالشوق‬ ‫إليك‬ ‫ِ‬ ‫ق رياحي‬ ‫أسو ُ‬ ‫لقي ٍد أثق َل كاه َل‬ ‫ب ثقله‬ ‫القل ِ‬ ‫في عينيك وجدتُ‬ ‫مفتاحي‬ ‫ُ‬ ‫الحزن …‬ ‫في ذهابك‬ ‫ستُرهُ‬ ‫يُسد ُل ُ‬ ‫وفي إيابك‬ ‫تنعم جوارحي‬ ‫باألفراحي‬ ‫يا نديمي‪..‬‬ ‫مؤنس جلستي‬ ‫يا‬ ‫َ‬ ‫بمناجاتك‪..‬‬ ‫تتالشى وحشتي‬ ‫أنتَ ‪..‬‬ ‫في خيالي سواحي‬ ‫إن تق ْل‪..‬‬ ‫سن النساء‬ ‫ل ُح ِ‬

‫أنا الزيير‬ ‫أُجيبك‪...‬‬ ‫من ُحبك يا فرعون‬ ‫أطلق سراحي‬ ‫نادني ‪..‬‬ ‫في العشق‬ ‫قيسك وااليلى‬ ‫أُلبيك ‪..‬‬ ‫أوثقْ قيدي‬ ‫في سجنك‬ ‫آعلنتُ ارتياحي‬ ‫ك جوليت جرأة‬ ‫عسال أتجرع ُالسم‬ ‫َ‬ ‫بصحبتك‬ ‫ولن أخذل‬ ‫رغبة جارحي‬ ‫نرجس عمران‬ ‫سوريا‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫عداله السماء تاليف‪ :‬مي عادل‬ ‫كان زوجان يحبون بعض حبا ال يوصف ويعيشان في قريه وكانت تلك‬ ‫القرية محاطة بالبساتين التي تمتد بعيدا إلى أميال وأميال وهي تؤتي أكلها‬ ‫مرتين وكانت العيون فيها كثيرة باردة الماء وحلوة الذاق غريزة‬ ‫األمواه‪.‬كانت تلك القرية جنة من جنات للا في أرضه ‪ :‬الثمر كثير ‪ ،‬والماء‬ ‫غزير ‪ ،‬والمناظر خالبة ‪ ،‬والخضرة تشيع في كل مكان ! وتزوجت (ناهد )‬ ‫ابن عمها ‪ ،‬وكانت رائعة الجمال ‪ ،‬وكان جمالها حديث القرية وحديث القرى‬ ‫المجاورة ‪ ،‬وكانت تخطر في ثوبها األحمر عادية رائحة ‪ ،‬فتنافس ورود‬ ‫القرية جماال ‪ ،‬وتنافس أشجارها قدا وأعتداال ‪.‬وكان الرجل يراقبها وهي‬ ‫رائحة إلى العين الكبيرة مع لداتها تحمل الماء على كتفها ويراها غادية إلى‬ ‫دارها تحمل الماء العذب الزالل ‪ ،‬وكان يراها عاملة في الحقل مع زوجها‬ ‫جانية للثمر ‪ ،‬فيزداد حبه لها مع األيام عمقا ورسوخا ‪ .‬وراودها ذات يوم‬ ‫عن نفسها فاستعصمت ‪ ،‬وهددها فصمدت ولكنها لم تذكر سرها لزوجها وال‬ ‫ألهلها خوفا من الفضيحة وخشية سطـوة غـريمها الذي يحسب له أهل‬ ‫قريته الف حساب ‪ .‬وبيت الرجل في نفسه أمرا ً ‪ ،‬وصمم على تنفيذه ‪...‬كان‬ ‫زوجها يحصد زرعه أواخر أيام الربيع ‪ ،‬وكان عمله قد استغرق عليه يومه‬ ‫كله وكان زرعه قد بقي منه شطر قليل فتحامل على نفسه وحملها فوق‬ ‫ماتطيق ‪ ،‬ودأب يحصد بعد حلول الظالم ‪ .‬وكانت زوجته في الدار تهيء له‬ ‫الطعام ‪ ،‬وكان قد أرسلها إلى الدار مساء ليلحق بها بعـد قليل ‪ ،‬وكانت معـه‬ ‫النهار كله تعـاونه في الحصاد ‪ ،‬وتحمل مايحصده إلى ساحة مجاورة‬ ‫لمزرعتـه فأشفق عليها بعـد تعـب طـويل ‪ ،‬وأشفقت عليه بعد جهد جهيد‬ ‫وكانت تنتظـره متلهـفـة للقائـه ‪ ،‬وكان يسرع في عمله متلهفا للقائها ‪،‬‬ ‫وكان طعامها جاهزا‪ ،‬فوقفت بالقرب من باب الـدار ترقب طـريق عـودته ‪.‬‬ ‫وكان الرجل العاشق يترصد زوجها وراء صخـرة عـاتية ‪ ،‬فلما راه وحيدا‬ ‫بعد ساعة من غـروب الشمس ‪ ،‬صوب بندقيته وأطـلـق النار عليه فـارداه‬ ‫قتيالً ‪ ...‬ثم تسلل إلى القـرية مستورا بظالم الليل البهيـم وطـال انتظار‬ ‫الـزوجـة ‪ ،‬فقصدت أهـلـهـا وأخـبرتهـم بـإمـره ‪ ،‬فـلما ذهب اخوتها إلى‬ ‫المزرعة ‪ ،‬وجـدوه جثة هامدة وقـد نزف دمه فغاص في بركة من الدماء ‪.‬‬ ‫وكما كان يمأل الـدار انشراحا وفـرحـا حين كان حـيـا ‪ ،‬فقد مألها حزنا‬ ‫وترحا بعد أن أصبح ميتا ً ‪ .‬واتشحت أرملته بالسواد ‪ ،‬وأصبحت أيامها أشد‬ ‫سوادا من ثيابها ‪ ،‬ودأبت على التطلع إلى سير التحقيق عن مقتل زوجها‬ ‫‪.‬وأهتم رجال األمن بالحادث ‪ ،‬واهتم المحققون بالحادث أيضا‪ ،‬وتضخمت‬ ‫الملفات وكثر السؤال والجواب وأخيرا ُ‬ ‫غلقت القضية ‪ ،‬بعد أن توجت تلك‬ ‫الملفات بالعباراة المألوفة ‪ “ :‬الجاني مجهول الهوية ‪ ،‬ولم تعرف هويته‬ ‫على الرغم من التحقيق الدقيق “ وكهذا نجحت العملية ‪ ..‬ومات المريض‬ ‫كما يقول بعض األطباء !! والحق أن هذه القضية بالذات ‪ ،‬كانت قضية‬ ‫وكان الناس يظنون أن القاتل نجا من العـقـاب إلى األبـد ‪ ،‬ولكن للا كان له‬ ‫بالمرصاد ‪ ،‬ويقـدر الناس ‪ ،‬ويقـدر للا ‪ ،‬ويد للا فـوق أيديهـم ‪ .‬بعـد شهور‬ ‫من مقـتـل زوجها ‪ ،‬تنافس عليها المتنافسون يطلبون يـدهـا وكان من بين‬ ‫المتنافسين عليها ذلك الرجل المتنفذ في قريتها ‪ .‬وبذل الرجل المتنفـذ جهدا‬ ‫من الجهد وماال من المال ‪ ،‬وسعى سعيا حثيثا بالحسنى تارة وبالتهديد‬ ‫أخرى ‪ ،‬حتى استطاع التغـلب على خصومه ‪ ،‬فزفت إليه حبيبته ‪ ،‬وأصبح‬ ‫محسودا عليها يتربص به حاسـدوه الدوائر ‪ .‬ومضت األعـوام ثقيلة الخطى‬ ‫على قلب الحسناء التي لم تنس ابن عمها زوجها األول في يوم من األيام ‪.‬‬ ‫وعلى ثراء زوجـها الجديد ‪ ،‬ونفـوذه ‪ ،‬وماكان يغـدق عـليها من حب‪،‬‬ ‫ورعاية ‪ ،‬كل ذلك الينسيها أيام ابن عمها بما فيها من الم وامال ‪ ،‬وجهد‬ ‫ومشقة وكانت عـالقتها بزوجها الجـديد عـالقـة لباس وثريد ‪ ،‬وكانت‬ ‫عالقتها بزوجـها األول عالقة دم وروح ‪ ،‬وكل مال الدنيا وكل ثرائها يساوي‬ ‫لمحة من عالقة الروح والـدم بالـدم‪ .‬كان حبا ً من جهة واحدة مع الزوج‬ ‫الجديد ‪ ،‬وكان حبا ً من جهتين مع ال زوجها الراحل ‪ ،‬فكانت أيامها مع‬ ‫الجـديد أعـواما ‪ ،‬وكانت مع األول لحـظـات ‪ !..‬وقصد الـزوج الجـديد صديقا‬

‫له في قرية مجاورة ‪ ،‬وأصر الصديق على إكرام ضيفة‬ ‫ومضت الساعات إلعداد الطعام ‪ ،‬حتى إذا مدت األطعمة‬ ‫وأقبل عليها الحاضرون ‪ ،‬كان قـد مضى الشطـر األول من‬ ‫الليل ‪ .‬وعـاد الـزوج الى قـريته في الهزيع األول من الليل‬ ‫‪ ،‬وفي طريق عودته بين منعطفات الـواديان وسفـوح‬ ‫الجبال ‪ ،‬سـمع إطـالق النار وسمع أصـوات اسـتغـاثـات‬ ‫وحشـرجـة محتضر‪ .‬وسقـط في يـده ‪ ،‬فسحـب مسدسه‬ ‫ليـدافع عـن نفسه وأطلق منه بضع عيارات نارية ‪ ،‬وركن‬ ‫إلى حفـرة وراء صخـرة ضخمة ينتظـرانجـالء الغـمة‬ ‫وتوقف صوت الرصاص ‪.‬وأقبل الناس من القـرى‬ ‫المجـاورة ومعهم رجـال المن والشرط ‪ ،‬فوجـدوا الرجل‬ ‫فوق جثة هـامـدة وثيابة ملطخـة بالـدمـاء ومسدسه بيـده‬ ‫‪.‬وقـاده رجال األمن متهما بالقتل والسلب ‪ ،‬وكانت كل‬ ‫القرائن تدل على أنه هو القاتل ‪ :‬ال أحـد في المنطقة غـيرة‬ ‫‪ ،‬وقـد وجـد في الحفـرة التي وجـد فيها المقتـول ‪ ،‬وثـيابه‬ ‫ملطخـة بدمـاء القتيـل ‪ ،‬واإلطـالقـات التي خرجت من‬ ‫مسدسه هي من نوع اإلطالقات التي استقرت في الجسد‬ ‫الهامد حسب تقرير الطبيب العدلي !! ولـم يفده دفاعه‬ ‫أثناء محاكمته ‪ ،‬بأنه كان عابر سبيل‪ ،‬وبانه لجأ إلى‬ ‫الحفرة خوفا من الـرصاص المنهمر عليه ‪ ،‬وانه أطلق‬ ‫النار دفـاعا عن نفسه وتخويفـا لآلخرين ‪ ،‬ومن الصدف‬ ‫أنه استقر في حفرة القتيل نفسها ‪ .‬والعجيب في األمر ‪ ،‬أن‬ ‫تلك الحفرة التي لجأ اليها في هذا الحادث ‪ ،‬كانت الحفرة‬ ‫نفسها التي كمن فيها ألغتيال الزوج الشهيد!!! وأنطلقـت‬ ‫المحكمة الكبرى بالحكـم عليه باإلعـدام شنقا حتى المـوت‬ ‫‪ ،‬وصدقت محكمة التمييز هـذا القـرار ‪ ،‬واستكملت‬ ‫الـدعـوى شكليتها الرتيبة بعد ذلك ‪ .‬وجاء يوم تنفيذ حكم‬ ‫اإلعدام به ‪ ،‬وحضر‪ ،‬وحضر أهله وزوجه لتوديعه الوداع‬ ‫األخير ‪ ..‬وسأل الرجل أ يخلتي بزوجته لحظة من الزمان ‪،‬‬ ‫فاسر اليها بشيء وانهمرت من عينه الـدموع‪ ،‬على حين‬ ‫وقـفـت زوجـه جـامـدة كالتمثـال التتكلـم وال تنـوح ‪ ..‬جاء‬ ‫السجًـان ليطـلـب إلى أهـلـه وزوجـه مغـادرة السجن ‪،‬‬ ‫فـتركوا الـرجل إلى مصيره المحتوم ‪ .‬ولم تتكلم الزوجة‪،‬‬ ‫وكان سكوتها أبلغ من كل كالم ‪.‬وحين جـاءوا بالرجـل إلى‬ ‫قريته بعد تنفيذ حكم األعدام به ليوارى في التراب إلى‬ ‫األبد ‪ ،‬كانت زوجه هي الوحيـدة من بين لـم تتشح بالسواد‬ ‫حـدادا ً عـليه وعادت الـزوجـة إلى أهـلها ومعها أوالدهـا ‪،‬‬ ‫رافضة البقاء في دار أهله ‪ .‬رغم اإللحاح واإلغـراء ‪..‬‬ ‫وجاء أبوه يوما طالبا استعادة أوالد ابنه اليه ‪ ،‬فلما ألح‬ ‫عليها وألحف همست في أذنه ‪ “ :‬إن ابنك هو قاتل زوجي‬ ‫األول ‪ !..‬لقد قال لي حين اختلى بي في زنزانته على مرأى‬ ‫منك ومن أهـله ‪ :‬أرجو عفوك ‪ ،‬فقد قتلت زوجـك األول من‬ ‫أجـلك لكي تكوني لي وحـدي ‪ ،‬ولـم أقـتل الرجل الذي‬ ‫حُكمت من أجله بالموت ‪ ،‬ولكن للا كان بالمرصاد ‪،‬‬ ‫فـانتـقـم مني لـزوجـك بعـد حين “ وسكت الوالد‪.‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫اليك شهمي البطل‬ ‫ال تخف‬ ‫ساظل ابتهل‬ ‫لن يغمض لي جفن‬ ‫الجلك‬ ‫سادعو للا‬ ‫هو من بيده ان يزيل عنك االلم‬ ‫اعرف انها ستكون اطول ليلة‬ ‫لكن فجرها ات بادن للا‬ ‫متخلصا من السقم‬ ‫ال تخف للا مع عباده‬ ‫المؤمنين المخلصين‬ ‫قلبي و روحي معك‬ ‫لن اغمض جفوني‬ ‫لن تتسكر عيوني‬ ‫سابتهل الجلك فارسي البطل‬ ‫توكل على للا و قل‬ ‫باسم للا توكلت على للا و ال حول و ال قوة‬ ‫اال باهلل‬ ‫وقت ال نقدر سوى ان نتضرع و نبتهل‬ ‫يا رب ساعدنا حتى نتجاوز اطول ليلة في‬ ‫انتظار فجر‬ ‫يرتسم باالمل‬ ‫االهي قوي ايماننا‬ ‫ساعدني على تجاوز‬ ‫كل المحن‬ ‫خربشات جوزاء‬ ‫منية مسعي‬

‫مــــن أنـا‪...‬؟‬ ‫مـــن أكــون؟‬ ‫‪.‬أنا شاعرة رقيقة القلب تهوي الفنون‬ ‫‪.‬عبير الحب في نبضي تملكه الجفون‬ ‫ونبض العشق في قلبي بات مسكون‬ ‫احالم الحب تخطفُني ‪...‬كابرق العيون‬ ‫‪.‬اعيش في مدينة امالي بدون شجون‬ ‫مشاعري صمت رهيب يجتاح السكون‬ ‫‪.‬وانفاسي لهيب بركان‬ ‫‪..‬ودخان لشوق مجنون‬ ‫اساقر في ركب االماني‬ ‫ويس ُكنني ‪...‬نبض حنون‬ ‫عاشقة تعشق انفاس الحب حين يكون‬ ‫ال تمل ابدا وال تسئم‬ ‫وال تستسالم للظنون‬ ‫البدر مني يستحي في سكون ذاك الليل‬ ‫والنجوم حولي ترتقب ‪.‬لحظات تلك‬ ‫الفنون‬ ‫عرفتم االن‬ ‫‪..‬من أكون؟‬ ‫همسات استثنائية من زمن‬ ‫الشجون!!!!!!‬ ‫بقلم ‪ /‬عبيـــــر الجنــــــدي‬

‫مافيش غير السالم يالخوف‬ ‫هيهدم كل احالمنا‬ ‫يانتوحد على المعروف‬ ‫يانشرب مر ايامنا‬ ‫يا ناس بين األمان والخوف‬ ‫كالم مكشوف على الشاشه‬ ‫وشوش كذابه غشاشه‬ ‫ووشاشه‬ ‫تعيد وتزيد كالم فارغ من‬ ‫الصحه‬ ‫وال بينفع وال ح يضر‬ ‫بنحلم حلم يحمينا ولو حتى ح‬ ‫نشرب مر‬ ‫ح نحمي روحنا بالكلمه‬ ‫مازال فينا قلوب ظالمه‬ ‫دروب ظلمه‬ ‫نفوس عاجزة بتقتل‬ ‫حر‬ ‫محال الظلم‬ ‫يحمينا‬ ‫قانون العدل نور لينا‬ ‫يلم الشمل يهدينا لبعضينا‬ ‫فنتوحد على الشدة‬ ‫ونتجمع فى افراحنا‬ ‫ومهما جينا او روحنا أساس‬ ‫واحد‬ ‫بني آدم‬ ‫نهايته الموت‬

‫ضياء االدريسى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫حقائب سفر‬ ‫التقينا صدفة‬ ‫على هامش‬ ‫الحب والزمن‬ ‫غادرنا أعشاش‬ ‫الحب‬ ‫كما تغادر اعشاشها‬ ‫العصافير‬ ‫ورضينا بما شاء‬ ‫القدر والقسمة‬ ‫والنصيب‬ ‫حملنا أشواقنا‬ ‫بحقائب سفر‬ ‫مثقوبة تنضح‬ ‫منها دمعات الحزن‬ ‫والحنين‬ ‫مشينا كل واحد‬ ‫منا عكس االتجاه‬ ‫عكس الطريق‬ ‫كانت أحالمنا‬ ‫أحالم خضراء‬ ‫زرقاء صافية‬ ‫كأحالم العصافير‬ ‫ثم صارت أرواحنا‬ ‫حبلى بالهموم‬ ‫مادرينا إن األمل‬ ‫يأتي بعد فوات‬ ‫أألوان وبعد‬ ‫تقرير المصير‬ ‫إهدأ ‪..‬إهدا‬ ‫إهدأ أيها القلب‬ ‫المعذب‬ ‫إهدأ أيها القلب‬ ‫الحزين‬ ‫أصبر على البلوى‬ ‫إن للا مع‬ ‫الصابرين‬ ‫عماد عبد الملك الدليمي‬ ‫العراق‬

‫هات يديك نحلق في‬ ‫النجمه البعيده‬ ‫ونمأل االرض سكون‬ ‫إن هذه األصوات قد ملئت‬ ‫األرض‬ ‫صخبا وضجرا وجنون‬ ‫نغزل الحروف لكلمات‬ ‫ننسجها برقا‬ ‫ورعدا ومطرا حنون‬ ‫محمد جاهين‬

‫عنى صوتك متعنى بحروفك‬ ‫نفسي أسمعك نفسي أشوفك‬ ‫نفسي أحس بنبض قلبك‬ ‫نفسي أضمك وأمحى خوفك‬

‫بقلم‬ ‫عزمى عيد بدير‬

‫عــــر‬ ‫الش ُ‬ ‫يــــــــــــو ُ‬ ‫ان‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ـــــربْ‬ ‫العـ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫رأيت القَصدَ في‬ ‫ولكن‬ ‫الفَضل شركَةً ‪.....‬‬ ‫َ‬ ‫فكأن لك الفَضالن‬ ‫بالقصد والفضل‬ ‫يقول ‪ :‬رأيت أن‬ ‫بقصدنا شركةً في‬ ‫الفضل فحصل لك‬ ‫فضالن فضل تتفرد به‬ ‫دون الناس وفضل‬ ‫كسبته بقصدنا‪.‬‬ ‫الوب َل‬ ‫وليس الذي يَت َّبَّ ُع َ‬ ‫رائدا ً ‪.....‬ك َمن جائَهُ‬ ‫الوبل‬ ‫في دهره رائدُ َ‬ ‫رائد الوبل ‪ :‬مقدمته‬ ‫يقول ‪ :‬ليس من يطلب‬ ‫الوبل كمن ُمطر وهو‬ ‫في داره ‪ ،‬يريد أنهم‬ ‫بسبب إتيانه إليهم‬ ‫صاروا كالممطور‬ ‫ببلدته ال يعتنى‬ ‫بالريادة وطلب‬ ‫الموضع الممطور ‪،‬‬ ‫والمعنى ‪ :‬ليس من‬ ‫يقصد الخير كمن يأتيه‬ ‫الخير عفوا ً بال قصد‬ ‫وتعب‪.‬‬ ‫وما أنا ممن يدعي‬ ‫الشوق قلبه ‪.....‬‬ ‫َ‬ ‫ويَحت ُّج في ترك‬ ‫الزيارة بال ُ‬ ‫شغل‬ ‫يقول ‪ :‬لست كمن‬ ‫يدعي الشوق ثم ال‬ ‫يزور ويحتج بالعائق‬ ‫عن الزيارة ‪ ،‬يعنى ‪:‬‬ ‫أن المدعي للشوق إذا‬ ‫كان بهذه الصفة كان‬ ‫كاذبا في دعواه ألن‬ ‫من عالج الشوق زار‬ ‫ولم يستبعد الدار‪...‬‬

‫نبيل محارب‬ ‫السويركي‬

‫متى تكتفي ؟ ذاك أقسى‬ ‫سؤا ٍل‪//‬‬ ‫بقلم ليلى الطيب‬ ‫أنسل الفجر من ثقوب‬ ‫الليل المظلم‪!!..‬‬ ‫ُ‬ ‫الحزن قبلةً على‬ ‫طبع‬ ‫جبيني‬ ‫ليالكَ ْ‬ ‫سها جرحك‬ ‫أخر َ‬ ‫قلبي أمسى عن النبض‬ ‫صائما ً‬ ‫أنا ابنة الحب‬ ‫لم أنكس راياتي‬ ‫إلى وجعي‪..‬‬ ‫هل أصبر ؟‪..‬‬ ‫و ابقى في مدار‬ ‫الضياع‪ ...‬أسأل ؟‪..‬‬ ‫أفواهنا تتكلم‬ ‫قال لي‪:‬‬ ‫أرقت ماء وجهي‪!!..‬‬ ‫الذنب ليس ذنبي‬ ‫البسني ثوب الغرور‬ ‫وفي األكفان كان نبضي‬ ‫تاء التأنيت لم تعد تحاكيه‬ ‫هو يبحث كيف يرحل‪..‬‬ ‫صرير الباب‬ ‫يقتلني‬ ‫كيف تتركني اتعثر‬ ‫ال تعاتب فأنت ْ‬ ‫من بدأ‬ ‫روحي بات‬ ‫من أهداب‬ ‫َ‬ ‫يسي ُل‬ ‫دمعي‬ ‫هل أكتفيت بضوء بديل‪..‬؟‬ ‫الصمت‬ ‫لَم ينم ُمنذُ أيّام‪..‬‬ ‫أبحث عن بعضي‪...‬‬ ‫في مذاقات الفرح‬ ‫تأبطت رحيال تحت اديم‬ ‫اليأس عقيم الضياء‬ ‫صقيع توسد الوجع‬ ‫اعتذارك‬ ‫يطو ُل‬ ‫ُ‬ ‫لـقلبي الـحق أن يـحيا‬ ‫معافى‬ ‫ً‬ ‫ما زلت سنديانه كما‬ ‫عهدتني‬ ‫يا أنا‪...‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫**حب الذات االلهيه**‬ ‫يقولون الحب لغة‬ ‫العاشقين‬ ‫ام هي الطريق للمحبين‬ ‫الحب يدوم بين االقاربين‬ ‫واين انت ياحبيبي من‬ ‫كل هذا الحب مبين‬ ‫انت من خلقت الحب في‬ ‫نفوس المحبين‬ ‫انت من علمتني كيف يكون‬ ‫الحب‬ ‫انت من علمت البشر الرحمة‬ ‫والحنين الي حبك‬ ‫انت من طباعه العشق‬ ‫بين كل العاشقين‬ ‫المتناجين‬ ‫في حب ذاتك االلهية‬ ‫ياحبيب البشر أجمعين‬ ‫بال ياخلق االرض والسماء‬ ‫اوقفت السماء بال عمد‬ ‫وال سقف لكل المتاحبين‬ ‫في ذاتك الروحيه‬ ‫ياحبيبي‬ ‫حبك هو كل رضاي‬ ‫وعشقك هو كل هواي‬ ‫نحن نتمنى غفرانك‬ ‫ونتمنى قربك‬ ‫يا من أقام السماء‬ ‫بال عمد‬ ‫وخلقت االنسان بال مدد‪..‬‬ ‫رحماك ورضاك وغفرانك‬ ‫يامن قولت للشئ‬ ‫كون فيكون‬ ‫ياحبيبي وعاشقي‬ ‫وموالي وراحتي‬ ‫هي قربك ياهلل‬ ‫واخر دعونا الحمد هلل رب‬ ‫العالمين‬ ‫بقلم‪...‬رانيا محمود‬

‫أعدوا‬ ‫فأسبق ظلي‬ ‫وتارة‬ ‫أراه يسبقني‬ ‫أحلق‬ ‫وأفرد أجنحتي‬ ‫وأبصر‬ ‫الشوق يأخذني‬ ‫الى‬ ‫حيث أنتي‬ ‫تنفجر‬ ‫في داخلي‬ ‫ينابيع‬ ‫حبك العذري‬ ‫وقبل‬ ‫اللقاء أبكي‬ ‫يلوح‬ ‫طيفك الغالي‬ ‫أمامي‬ ‫فيبسم ثغري‬ ‫حبيبة‬ ‫بالود التبخلي‬ ‫فلك‬ ‫كل أيام عمري‬ ‫تروي‬ ‫وال تتعجلي‬ ‫فأنا‬ ‫مقدر أهواكي‬ ‫وألمر‬ ‫ليس بيدي‬ ‫بقلم ‪ /‬شاكرالياس المولى‬

‫يا بائع التذاكر‬ ‫ال تبع أحبتي‬ ‫اي تذكرة للغربة‬ ‫ان جاؤك اكذب‬ ‫عليهم أخبرهم‬ ‫أن ال قطارات‬ ‫ال تذاكر‬ ‫ال وطن‪....‬خارج‬ ‫الوطن‬ ‫فأنا ال اقوى على‬ ‫فراق احد اتعبني‬ ‫رحيل اخي‬ ‫وعمي‬ ‫وخالي‬ ‫وابن عمتي‬ ‫وابن خالي‬ ‫وغيرهم الى وطن‬ ‫ال عودة‬ ‫منه‪..........‬كفاك‬ ‫تبكيني‪....‬‬

‫الصمت‬ ‫ارهقني‬ ‫واكتنفني ظالم الليل‬ ‫السافر في طياته‬ ‫استجمع حكاياتي ‪. . .‬‬ ‫حكايات بسيطة تحمل‬ ‫اسمى معاني الصدق في‬ ‫كل المشاعر ‪ . . .‬قصص‬ ‫حب تغازل خاطري‬ ‫اجمعها من هنا وهناك‬ ‫أللف بها اشعاري‬ ‫واحكيها لسماري عندما‬ ‫يجمعنا المساء في‬ ‫هدوءه وصمته الى من‬ ‫المشاعر‬ ‫ضجيج‬ ‫األشواق‬ ‫وصخب‬ ‫واالشتياق يذطرب في‬ ‫مهج العشاق‪. . . . . .‬‬ ‫يسعد اماسيكم وكل‬ ‫اوقاتكم اصدقائ االعزاء‬ ‫‪ . . .‬مساء الخير والنور‬ ‫السعاده والهناء صحبتي‬ ‫الطيبه‬

‫صهيب النداوى‬

‫بقلم‬ ‫هناء شرف الدين‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫ال تقُ ُ‬ ‫ضوا مضاجع القتلى‬ ‫ال تقُضوا مضاجع القتلى‬ ‫سكون‬ ‫اتركو ُهم في‬ ‫ٍ‬ ‫شموع‬ ‫تبكيهم الُ ُ‬ ‫في آخر ُ‬ ‫شعاع النور‬ ‫ال تَدوسوا بَقيةَ ُزهور قُبورهم‬ ‫فيبكي الندى احتضار العُشب األخير‬ ‫ُشب بانتظار‬ ‫الزا َل الع ُ‬ ‫تأويل الندَى‬ ‫األرض‬ ‫يواسي‬ ‫َ‬ ‫ما جنى عليها ابناءُها‬ ‫ُب‬ ‫سودا َء تَه ُ‬ ‫ري ٌح َ‬ ‫ُ‬ ‫ينبعث منها‬ ‫رائحةُ مو ٍ‬ ‫ت أزرق‬ ‫نور َ‬ ‫اآلن‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫بصيص ٍ‬ ‫الك ُل في غمرة‬ ‫ُ‬ ‫ظلمة دمائهم غارقين‬ ‫المطر حزينا ً‬ ‫ينهمر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يُنشدُ أناشيدَ الرحيل‬ ‫في َمع َمعة غاب ٍة سودا َء‬ ‫عصافيرها‬ ‫فَقدت‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫شعا ُ‬ ‫ع الشمس كاذبٌ‬ ‫ما عادَ يَرس ُم الفر َح والنور‬ ‫والشمس صامتةٌ تَستذك ُر‬ ‫ُ‬ ‫آخر ما َ‬ ‫كان من أول عَبثي ٍة‬ ‫َ‬ ‫من رحم الغياب‬ ‫يَعتلي قنا ٌ‬ ‫ع ُممز ٌ‬ ‫ق‬ ‫وجهَ حقيق ٍة كريه ٍة مقيت ٍة‬ ‫مقصلَةُ الموت مجنونةٌ بغيضةٌ ٌّ‬ ‫الزهور مزقت‬ ‫قَطعت الورودَ بعثرت‬ ‫َ‬ ‫الفراشات‬ ‫نهمةٌ تلكَ الصحراء‬ ‫تجتر نَفسها‬ ‫ُ‬ ‫كأم سادي ٍة تأ ُك ُل أوالدها‬ ‫ٍ‬ ‫يَح ُل اللي ُل علهُ يست ُ ُر جري َمتها في‬ ‫نَفسها‬ ‫أي معنى لهذا الجنون‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اإلنسان‬ ‫ليُصب َح‬ ‫في انحداره األخير‬ ‫كأنهُ صقي ٌع يُحر ُ‬ ‫ق‬

‫الحقول‬ ‫هزيم ُرع ٍد يدوي‬ ‫في األرجاء‬ ‫عاصفةُ‬ ‫برق مجنون ٍة‬ ‫ٍ‬ ‫تُسع ُر سُهوالً ورديةً‬ ‫نَ ُ‬ ‫نظ ُر في الماء‬ ‫ال نَجدُ سوى غبار‬ ‫ندخ ُل كهوفا ً يَس ُك ُن‬ ‫في زواياها الوجع‬ ‫تعوي بها عصورا ً كريهة‬ ‫ُ‬ ‫الموت يَشتهي الحياة‬ ‫الزا َل‬ ‫طقوس اكاذيبنا البريئة‬ ‫نمارس‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫والشاعر قد يُتقن‬ ‫ُ‬ ‫ُّ قو َل الصدق‬ ‫س ُم بحروفه ال ُمر َهقة سما ًء‬ ‫يَر ُ‬ ‫تجتاحُها غيوما ً سوداء‬ ‫تحتها أبطا ٌل من بغاءٍ‬ ‫َ‬ ‫يتراشقون سها َم الفوضى‬ ‫َ‬ ‫فرطون حدَ الجنون باغتيال‬ ‫ُم‬ ‫الصلصال‬ ‫َ‬ ‫يكونون عن‬ ‫أبعدُ ما‬ ‫ُ‬ ‫طهر الدموعّ‬ ‫أصبحت االيا ُم كالعُرجون القَديم‬ ‫َجوز تائه ٍة مصاب ٍة بالهذيان‬ ‫مث َل ع ٍ‬ ‫إعصار ال َمرايا‬ ‫لنَدخ َل‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫آخر‬ ‫ٍ‬ ‫غبش من ضبا ٍ‬ ‫ولنُزيل َ‬ ‫عَلنا نرى حقَيقتَنا‬ ‫في انفُسنا‬ ‫َ‬ ‫ليكون لنا أسما ٌء‬ ‫وبعضُ العناوين‬ ‫صلي ُل جلي ٍد يَطر ُ‬ ‫سمعَنا‬ ‫َ‬ ‫ق َ‬ ‫نعبر ليالً كئيبا ً بلون الدم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫زعقات أشباح ال َجحيم‬ ‫تَت َخطفُنا‬ ‫َ‬ ‫ندسون في احالمنا‬ ‫يَ‬ ‫أنادي األطفا َل في البساتين‬ ‫ضحكاتُهم البريئةُ‬ ‫يلعبون‪ ...‬تعلوا َ‬ ‫َ‬ ‫تَراني َم‬ ‫َ‬ ‫وأجراس فَرحٍ‬ ‫تُفر ُ‬ ‫ح القُلوب‪ َ...‬يَتقافَ َ‬ ‫زون كالظباء‬ ‫أُناديهم و ُكلي ج ٌ‬ ‫ُنون في‬

‫ُنون‬ ‫ج ٍ‬ ‫‪...‬أهربوا الي‬ ‫تعالوا الي‬ ‫ُ‬ ‫فَتلكَ الضبا ُ‬ ‫ع ترصد ُكم‬ ‫من بعي ٍد‬ ‫نير َوقاحتها‬ ‫جر ُ‬ ‫ي َُزم ُ‬ ‫بال شفقة ٍبال رحم ٍة‬ ‫قت ٌل على مذبح الضياع‬ ‫فادي شاهين‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫‪..‬ياروحى فين بتروحى ??!!‬ ‫بتسبينى و بتروحى له !‬ ‫بتخدى قلبى و تنحنى له !!!!‬ ‫و كل ساعه بتنادى له !!‬ ‫بتعاندى قلبى و بتروحى له !‬ ‫بتعصى أمرى ‪ ..‬و أمر قلبى‬ ‫تسلمى له ?? !! ليه ياروحى‬ ‫مش هو سابنا ‪ ،‬بتروحى ليه‬ ‫??إه يا روحى ‪ .‬هو إنت‬ ‫روحى ? و له روحه ? و له‬ ‫إه ??سايبه نفسك جوه دايره‬ ‫و هو فيها ! و إنت دايره‬ ‫وراه فى دايره !! رايحه جايه‬ ‫! و عنده طايره !!! ليه‬ ‫ياروحى ?? مش شايفه‬ ‫دموعى !! مش حاسه‬ ‫جروحى! إه ياروحى ! هو‬ ‫إنت روحى و له روحه و له‬ ‫إه !!!???‬ ‫بقلم ‪ /‬اسامه عبد الحليم‬

‫رحلة في تضاريس الجسد‬ ‫هي ثورة بين الضلوع تفجرت‬ ‫وعتت على قلبي فأوهن وانتشى‬ ‫وتفاقمت تسري على عجل هنا‬ ‫فتضيق عن هيجانها سبل الحشا‬ ‫يا ويح نفسي هل أصيب بغفلة‬ ‫من طرف عين ساقه ظبي الرشا‬ ‫رمش أسل سهامه فتحدرت‬ ‫من لحظ فاتنة فأردت من تشا‬ ‫وأصاب من قلبي شغافا مفعما‬ ‫حتى تغشى موئال منه احشتى‬ ‫ويمور في اصقاع جسمي تارة‬ ‫مور الغدير مفجرا ما قد غشى‬ ‫والتارة االخرى على كبدي ترى‬ ‫وشما اذا ما بحت بالسر وشى‬ ‫وأسير خلف ركابه طوعا كمن‬ ‫يكبو على جمر الهجير إذا مشى‬ ‫فإذا رأيتم من يكابد حبه‬ ‫قولوا تصبر إن ليلك أغطشا‬ ‫إما يصول فقد تجشم ثورة‬ ‫أو أن يكون مع الهشيم مهمشا‬

‫فى الدوح تذكرة‬ ‫جواهر العود فى شعر وفى نغم‬ ‫كالكاس خمرتها بالليل تروينى‬ ‫فى كل وارفة بالطير عامرة‬ ‫ارنو وشائجها للحب تهدينى‬ ‫يا حسن منظرها روح الهوى الق‬ ‫للنفس يغبطها كالسحر يسبينى‬ ‫لو كل غاردة فى الغصن قد صدحت‬ ‫بالحب مادمعت عين فتكوينى‬ ‫إ ٓنى انا ولع فالروض يعرفنى‬ ‫و النبت من عنب و الزهر و التين‬ ‫اعشاب ساقيتى وردات رابيتى‬ ‫اقماح سنبلتى و الفل نسرينى‬ ‫والنهر صندله و الوصل معهده‬ ‫والشمس مشرقها والغرب للحين‬ ‫كل الدنا سمعت ع ٓنى وقافيتى‬ ‫فالكون فى شغف يهوى رياحينى‬ ‫فى الدوح تذكرة لإلنس تبعثها‬ ‫من موتها ثمرت كال َح ٓب فى الطين‬ ‫افنانها نعمت بالحب فٱتٓصلت‬ ‫فالخير فى وشجٍ والشر فى البين‬ ‫ر ٓباه قد عظمت اهوال امتنا‬ ‫فٱجمع فرائقها بالحب والدين‬ ‫اسالم يوسف‬ ‫بريشتى‬ ‫‪.....‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫محسن الوردانى فى حوار مفتوح مع األديبة الجزائرية‬ ‫حسيبة طاهر المقيمة بكندا‬

‫مالدافع وراء دخولك عالم االدب والشعر وهل انصفك النقاد والمتابعين‬ ‫؟‬

‫حدثنا عن بداياتك مع كتابة الشعر كيف بدأ المشوار؟وهل‬ ‫السرتك دور فى نجاح مشوارك فى عالم الشعر ؟‬

‫الرسلة التي يحملها أدبي هي اإلنسانة ونبذ العنف بكل أنواعه عائلي‬ ‫مدرسي ‪.....‬محاربة الخرافة و العادات البالية و التحرر من بعض‬ ‫الطابوهات التي ال معنى لها ‪.‬رسالتي في الحياة التختلف عن رسالتي‬ ‫النظرية ‪.‬‬

‫أنا كاتبة رواية وقصة قبل الشعر ‪،‬أما البداية فكانت من‬ ‫اإلبتدائي بكتابة نصوص إنشائية ‪ ،‬ثم تطورت للخواطر في‬ ‫سن المراهقة األولى فالمقاالت بالثاناوي ( مقاالت كانت تنشر‬ ‫في صحف وطنية جزائرية ) ‪ ،‬فالقصة و الشعر بالجامعة ‪،‬بعد‬ ‫التخرج توظفت أستاذة فلسفة تزوجت ثم سافرت لكندا فتوقفت‬ ‫عن الكتابة نهائيا ولمدة طويلة ‪ ،‬ولم أعد لها إال من قرابة‬ ‫السنة و قررت االحتراف و النشر اإللكتروني و الورقي ‪.‬أما‬ ‫عن دور األسرة تجسد في التكفل المادي بطبع كتبي من طرف‬ ‫زوجي و تشجيعه لي بتفهمه و انفتاحه ‪.‬‬ ‫كيف ترين حركة االدب والشعر فى الوطن العربى؟‬

‫ما المدرسة الشعرية التى تجد نفسك أقرب لها؟‬ ‫مدرسة الشعر الحر‬ ‫من أقرب الشعراء فى العصر الحديث لقلبك ؟‬ ‫‪ .‬نازك المالئكة‬ ‫فى ظل الكيانات االدبية التى ظهرت هل تؤيد ظهور هذه الكيانات‬ ‫والصالونات وهل انضممت ألحدها ؟ولو حدث ما اهم انشطتك بها ؟‬

‫بالرغم من وجود أقالم جادة و هادفة إال أن األدب أصبح‬ ‫يميل إلى العبثية و خصوصا القصة الحديثة أجد معظم‬ ‫القصص أصبحت تتسم باالّمعنى مع اإليروتيكية ‪.‬‬

‫‪ .‬أجل إنظممت لبعض الصالونات من أنشطتي المشاركة في السجاالت‬ ‫االرتجالية و المسابقات و كذا رئيسة لجنة التحكيم بصالونين ‪ ،‬كما‬ ‫أوكلت لي مهام مديرة مكتب مؤسسة الحلم الجديد العراقية بكندا تصدر‬ ‫هذه المؤسسة مجلة ورقية (( الحلم الجديد ‪ )).‬أصدرت بحيرة الرب‬ ‫مجموعة قصصية ‪ /‬للعنة الفرعون رواية ‪ /‬تراتيل سيدة العشق ديوان‬

‫أظن قدمت الكثير ‪ :‬مجموعة قصصية بحيرة الرب تضم‬ ‫قصص تتناول جل المشاكل اإلجتماعية الواقعية (مستمدة من‬ ‫واقع المجتمعع الجزائري ‪ ،‬وكذا الكيبكي )‪،‬لعنة الفرعون‬ ‫رواية تتناول موضو ع االغتراب ‪ ،‬تراتيل سيدة العشق شعر و‬ ‫خواطر هذه كتب مطبوعة إضافة لمخطوطتي رواية و دوان‬ ‫شعر ‪ ،‬زد على ذلك المقاالت العلمية و الفلسفية و االجتماعية‬ ‫و الدراسات األدبية التي أنشرها على جريدتي الفكر ومعارج‬ ‫الفكر‬

‫ما نواحى التكريم التى حصلت عليها خالل مسيرتك االدبية؟‬

‫‪..‬أدين ألبي الذي كان مشجعي و الواقف بجانبي الكلمة التي أوجهها‬ ‫هي أن يحمل الشعر رسالة و قضية وليس مجرد رص لكال م مقفى و‬ ‫موزون‬

‫الشعر العامي بكل االحوال هو لسان الشعب المقهور‬ ‫ولسان صاحب االرض والعامل والفقير والغني ماهو رأيك؟‬

‫هل عانيت وانتى شاعرة مبتدأ من غرور بعض الشعراء الكبار‬ ‫ووقوفهم ضدك؟‬

‫الفنون هي نتاج إبداعي إنساني‪ ،‬وتعتبر لونا من‬ ‫الثقافة اإلنسانية‪ ،‬ألنها تعبي ٌر عن الذاتية‪ ،‬و عن حاجة اإلنسان‬ ‫لمتطلبات حياته يعتبر بعض العلماء الفن ضرورة حياتية‬ ‫لإلنسان كالماء والطعام‪.‬‬

‫ال حقيقة لم أعاني من هذا ‪ ،‬لكن عانيت من شيء آخر وهو كوني أنثى‬ ‫فهناك من يرى أن التفاف الناس حولي لكوني امرأة وليس لتميز‬ ‫إبداعي‬

‫ماذا قدمت الثراء الساحة االدبية ؟‬

‫ويُعتب ُر الف ُّن نتاجٌا إبداعيّا ٌ لإلنسان حيث يش ّكل فيه الموادَّ‬ ‫لتعبّـر عن فكره‪ ،‬أو يترجم أحاسيسه‪ ،‬أو ما يراه من صور‪،‬‬ ‫وأشكال يجسدها في أعماله‪.‬‬ ‫لماذا يركز بعض الشعراء على الشعر العامي على حساب‬ ‫اجمل لغة شعرية غنية اال وهي اللغة العربية ؟‬ ‫لست أدري بالظبط السبب لكن ربما هربا من تعقيدات صعوبة‬ ‫قواعد اللغة الفصحى‬

‫‪..‬العديد من الشهادات التقديرية و دروع اإلبداع‬ ‫من الذى تدين له بالوفاءوالشكر وتعتبريه سبب نجاحك كشاعرة ؟‬

‫يرى البعض أن ما عالم األدب هو عالم مملوء بالصراعات فى حين‬ ‫يرى البعض االخر أنه عالم يكمل بعضه البعض ما رأيك الشخصى‬ ‫خالل مسيرتك االدبية؟‬ ‫‪ ....‬موجود هذا وذاك هو أكيد يكمل و الصراعات موجودة أيضا‬ ‫لتصادم المصالح‪.‬‬ ‫أقول للقارئ عدم الحكم على الكتاب من عنوانه و القراءة بموضوعية‬ ‫وتمعن دون تهم جزافية وأحكام مسبقة‪.‬‬ ‫كلمة اخيرة قبل اسدال الستار ماذا تحب ان تقول للقراء؟‬ ‫أخيرا أشكرك أستاذنا الرائع محسن الورداني و أشكر مجلتك و أتمنى‬ ‫لكم كل التوفيق‪.‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫الوصية‬ ‫الناس أبناء الحياة‬ ‫بناتها‬ ‫ليسوا صكوكا‬ ‫ْ‬ ‫المتالك‬ ‫أحالمهم وسع‬ ‫الفضا ْء‬ ‫و سماؤهم ال تنتهي‬ ‫أطفالهم‬ ‫عند المجرة يلعبون‬ ‫فال تصادر‬ ‫لهوهم أو حبهم‬ ‫وال تد ّم ْر‬ ‫بيتهم و زرعهم‬ ‫وساعدهم‬ ‫لعمران الوجودَ‬ ‫&&&&&&&&&&‬ ‫&‬ ‫ال تقتلوا حلم‬ ‫السنابل بالحصيد‬ ‫خبزا‬ ‫فيقتات‬ ‫الوليد‬ ‫عماد هاني ذيب‬

‫وليمة السواحل‪ /‬قصة قصيرة‬ ‫ياسين الزبيدى‬ ‫كل يوم يمر من امام ذلك النهر ناظرا بعينين كليلتين‪,‬المسافة‬ ‫الترابية التي ازدحمت على اديمها اشجار ونخيل والتي تفصله‬ ‫عن النهر ترسم بسمة حزينة على النهر المكفهر‪.‬اضحى المرور‬ ‫من جانب النهر ديدنه‪,‬ما ان يتخذ مقعده في العربة حتى يسرح‬ ‫بعيدا لتتناسل االسئلة لديه ولتتحرك يده دون وعي يمنة ويسرة‬ ‫وكانها تتسائل هي االخرى‪:‬إلى متى يبقى النهر يمارس استهتاره‬ ‫بحقنا والى متى تبقى عذوق النخيل واوراق الشجر تستمد القها‬ ‫وريها من ذبولنا وانطفاء انجمنا وحتوفنا المتكررة‪.‬امسك‬ ‫بصحيفته وراح يقلب اوراقها بكسل‪,‬يتابع بعدم اكتراث عناوين‬ ‫صفحاتها‪,‬التقطت عيناه خبرا ظن انه قرأه سلفا ربما لكثرة ما‬ ‫تكررت مثل تلك االنباء‪....‬مابال االنهار اضحت اجداثا لنا؟!‬ ‫ومابالها االشجار وقد اصبحت تحتفل بدمائنا وجماجمنا؟؟!!‪..‬في‬ ‫النهر تنام ضحكات وتغفو احالم محاها ماؤه االسود‪,‬في قمم‬ ‫النخيل ينضح الرطب برائحة الجماجم وتسيل منه عيون اتعبتها‬ ‫االحالم وفي النهر ضجيج احاديث لم تكتمل‪,‬في اكمام النخيل‬ ‫شريط مدرسي عالق ولطخة دم‪...‬النهر والنخيل صورة للخراب‬ ‫الذي يبتلعنا‪..‬تذكر حقيقة بايولوجية استقاها من قراءاته المتعددة‬ ‫مفادها ان الجسد حين يشيع لمثواه االخير يستحيل الى اصله‬ ‫وعناصره االولى التي تكون منها‪,‬فمثال تستحيل العظام ملحا‬ ‫والدماء حديدا واللحم بروتينا ‪,‬وهكذا‪....‬ولكن ماذا عن االفكار‬ ‫التي كانت ترقص في مخيالتنا واالحالم التي غفت في العيون‬ ‫وماذا عن نضاالت وبطوالت الجسد الذي غيبته االمواج وامتصت‬ ‫رحيقه جذور االشجار واضحى القا وبريقا تتبجح به العذوق‬ ‫واالوراق؟؟؟!!!‪..‬ايــــــــه ايها االنسان ما ارخصك!‪....‬عندما‬ ‫اوشك على الدخول لمبنى دائرته رن هاتفه الخلوي‪,‬جاءه صوت‬ ‫ضجر يخبره بالتوجه بسيارة االسعاف حيث الرافد العظيم فعلى‬ ‫ساحله ترقد ثالث جثث مجهولة‪..‬‬

‫خواطر حياه‬ ‫قصاصة‬ ‫قصاصات ورق‬ ‫قصاصة كالم‬ ‫قصاصة احالم‬ ‫قصاصة الم‬ ‫قصاصة طوفان‬ ‫قصاصات ذكريات‬ ‫طفولة‬ ‫قصاصة‬ ‫حوار‬ ‫طيران رياح‬ ‫قصاصة شعر‬ ‫يتماوج‬ ‫الوان‬ ‫بحر امواج صيف‬ ‫مطر خفيف‬ ‫دوران سكور‬ ‫سطور‬ ‫طرف عين‬ ‫تمتمات اغصان‬ ‫توه انفاس‬ ‫طاحونة‬ ‫مرج يطرح‬ ‫اكفان‬ ‫حواري مالها بيبان‬ ‫قصاصة‬ ‫درب‬ ‫والدة جورية‬ ‫مدارية‬ ‫لها كبرياء‬ ‫سلوان‬ ‫اهل البر‬ ‫غير المدينة‬ ‫لها الوان‬ ‫حياة الحذيفي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫قصيدة النثر ضبابية المصطلح والرؤى الحداثية‬ ‫مماالشك فيه ان التناول التنظيري لقصيدة النثر الحداثوية ليس‬ ‫باالمر الميسر فهو تنظير شائك البد لمن يتصدى له التسلح بكل‬ ‫معطيات الدرس التنظيري الحداثوي ووفق ذلك نتوخى عرض‬ ‫االمر وفق تسلسل منطقي قدر االمكان وذلك من خالل االعتماد‬ ‫على جملة مرتكزات مسلم بها في الدرس الحداثوي والضير من‬ ‫تجاوز التقدمة التاريخية لهذا التنظير وفق اعتبارات كثيرة منها‬ ‫اننا نوجه مقالنا هذا للمتلقي النخبوي الذي ال بد من توافر تلك‬ ‫النبذة لديه‪.‬‬ ‫ان انبثاق فكرة التغيير في بنية الشعر العربي لم تكن طارئة او‬ ‫جديدة بقدر ماهي هاجس مالزم لكل االرهاصات الشعرية االدبية‬ ‫وااليديولوجية التي تقمصها االديب العربي منذ قرون خلت حتى‬ ‫تشابكت تلك الرؤى ووصلت الى ما وصلت اليه من غواشية‬ ‫عقيمة البد من التصدي لها فمن خالل جملة من دراسات نقدية‬ ‫قمنها بها في دار النقد لقصيدة النثر العربية على طاولة القراءات‬ ‫الثالث او القراءة الذهبية لمابعد الحداثة ومتابعتنا للمقاالت‬ ‫العميقة والثرية للناقد العراقي الكبير سعد مهدي غالم ونعني تلك‬ ‫التي تهتم بغواشية االدب الحديث والتجنيس االدبي والحدود بين‬ ‫تلك االجناس سوف نتطرق من خالل مقالنا هذا الى ثوابت علمية‬ ‫احتفلت بها قصيدة النثر العربية بصورة خاصة واخرى تمخضت‬ ‫عن رؤيتنا النقدية وهي وان طرحت ليس من المسلمات بقدر‬ ‫ماهي رؤى حداثية مطروحة تقبل النقض‪.‬‬ ‫ان الثورة على القديم بكل اشكاله المطروحه لم يكن هاجسا‬ ‫معاصرا فهاهو القرآن الكريم ينضوي تحت هذا المسمى بكونه‬ ‫ثورة على البناء النثري في العصر االسالمي وهو ثورة شكلية‬ ‫بالغية بنائية وجنس مغاير لماهو مألوف لدى العرب من فنون‬ ‫النثر آنذاك لم يتقبله البعض ووصف بالسحر وتضارب مع‬ ‫االجناس االخرى ووصف بانه شعر لشاعر من خالل ذلك نصل الى‬ ‫حقيقة مفادها ان االدب العربي ادب حي ومتطور خالق اليقف عند‬ ‫حد اوجنس معين او عقلية غير متنورة وبذا نحن ننطلق لبيان‬ ‫ثورة الشعر والنثر متمثلة بقصيدة النثر الحداثوية‬ ‫‪--------------------------------------------------------‬‬‫‪1‬ان قصيدة النثر برؤيتها الحداثوية ترفض الثبوت واالنكماش‬‫كيفما كانت صوره واشكاله ونستطيع ان نستشف ذلك من خالل‬ ‫رفضها عنصر ( الحدث ) وبذا هي تخرج عن وصفها جنسا نثريا‬ ‫الى كونها رؤى شعرية حداثوية باذخة اذ ان عنصر ( الحدث ) هو‬ ‫من مستلزمات االجناس النثرية ويعني االحتفاء بحدث معين‬ ‫والوقوف عليه والثبات عنده بينما نجد ان قصيدة النثر تخرج عن‬ ‫هذا الثبات الى تحرر الرؤى وفتح عوالم القصيدة النثرية الى‬ ‫اوسع مايمكن وهذا من المسلمات والتي من خاللها نقول البد من‬ ‫وجود حدود بين االجناس يمكن من خاللها تناول النصوص‬ ‫الحداثية نقديا_‪ 2‬الزمن ‪ /‬البد لقصيدة النثر الحداثوية من االحتفاء‬ ‫بزمن يتحد والرؤية المكانية الحداث تنقالت زمكانية داخل النص‬ ‫وهنا البد من التوضيح لغواشية طالما لمسناها لدى شعراء‬

‫‪ .‬قصيدة النثر اذ ان معظمهم يقوم بتلك التنقالت من خالل استحضار‬ ‫الماضي والحاضر والمستقبل والصاقه بثيمة النص التي يبنى عليها‬ ‫وهذا خطأ فادح اذ ان عنصر الزمان هكذا سوف يتوحول من حالة‬ ‫االنفتاح الى الركود والثبات والصحيح كما نرى ان يحتفى بالزمن‬ ‫وفق رؤى النص بشكل عام وليس الثيمة االم وهذا يحدث وفق‬ ‫اسس هندسية متطورة يحتفي بها النص هي خارج االطر الرياضية‬ ‫التقليدية ‪3-‬الرؤية الشاملة للنص ‪ /‬في كثير من االحيان يتبادر الى‬ ‫الذهن تلك الرؤى الجمالية التي تتمتع فيها المباني الحداثية التي‬ ‫تقيمها المعمارية الفذة زهاء حديد وطرح تساؤل كيف تسنى لها‬ ‫دمج تلك الرؤى الهندسية والجمالية خارج حدود المنطق التقليدي‬ ‫وبنظرة فاحصة دقيقة نجد ان رؤى التشظي الهندسية لديها التغيب‬ ‫العقل والمنطق بل تحتفي بهما برؤية شمولية لصنع تينك الجمال‬ ‫المعماري هكذا هي قصيدة النثر تحتاج الى رؤية شموليه خارج‬ ‫المنطق دون تغييب العقل وهذه ثورة حداثية تحدثها االذرع‬ ‫الحلزونية المتوافرة حسب نظرية النسبة الثابتة‬ ‫_‪4‬التشظي والتجزوء ‪ /‬ان توافر عنصر التشظي في قصيدة النثر‬ ‫يودي بما اليقبل الشك الى تجزئة الثيمات النصية الى كينونات‬ ‫صغيرة داخل النص وهنا يطرح تساؤل غاب عن الكثير من شعراء‬ ‫قصيدة النثر ونقادها ومنظريها وهو ( ما الهدف من هذا التجزوء؟)‬ ‫الجواب يحتاج الى استحضار الرؤى الفلسفية والرياضية الحديثة‬ ‫فكما نعرف ان الحركة الدائرية للنص النثري تقتضي وجود حركة‬ ‫حلزونية مخروطية تبدأ من قاعدة بناء النص وتنتهي الى نهايات‬ ‫مفتوحة هذه الحركة التحرك النص كامال بقدر ما تحرك كينوناته‬ ‫المتشظية وبحركتها يتحرك النص كليا وبذا نحقق هدفين‬ ‫االول ‪ /‬فتح النص من خالل تلك الحركة الحلزونية الى عوالم قد‬ ‫التنتهي لدى المتلقي الثاني ‪ /‬تقاطع تلك االذرع او العوالم المنبثقة‬ ‫من ثيمة النص االم لصنع الدهشة والضربة الشعرية التي تعتبر من‬ ‫اهم المرتكزات الحداثية‪ 5-‬عمل تاصيالت نصية بين وحدة الزمن‬ ‫والتراث واعادة صياغته وطرحة وفق رؤى حداثية وهذا يفتح‬ ‫امامنا االبواب مشرعة امام اعادة تصحيح ذلك التراث وتوظيفه‬ ‫برؤى حداثية مجدية _‪ -6‬االيقاع الصوري ‪ /‬هذه النقطة من اهم‬ ‫ماتوصلنا له بخصوص االيقاع في قصيدة النثر الحداثوية فبعد‬ ‫االيقاع اللغوي النبري باتت نصوص مابعد الحداثة تحتفي بايقاع‬ ‫الصورة فلقد وجدنا وفق داللة الدال والمدلول ان لكل صورة ذهنية‬ ‫لمفردة لغوية متزامنة صوتية عند جمع تلك الصوتيات لنص ما‬ ‫تعطي بما اليقبل الشك توليفة موسيقية احتفى بها النص وهي‬ ‫توليفة مرافقة للصورة وبهذا لم يعد ايجاد ايقاع خارجي او داخلي‬ ‫نبري لغوي مهما بقدر توافره صوريا _‪ 7‬عمل عالئق غير منطقية‬ ‫لتوليد( تحسس ميتافيزيائي) لعمل معطى نصي صوري شامل‬ ‫للوصف الشعري وهذا اليحصل اال من خالل عمل موازنة رياضية‬ ‫بين ماهو داخل المنطق وخارجه فكثير من شعراء النثر يفتقد لتلك‬ ‫القدرة الالزمة لمسك تينك العالئق النصية وهذا مايؤكد ان البناء في‬ ‫قصيدة النثر يسير بتلك البنية الهندسية وفق تلك العالئق ضمن‬ ‫دائرة مغلقة ذات شكل متراص الغرض منه اعاد انتاج كل اشكال‬ ‫الحياة‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫انت وبس ‪ .‬بشـوفك اجمـل‬ ‫‪.........‬خلق للا‪...........‬‬ ‫ومعاك تحلي الدنيا واعيشها‬ ‫‪........‬احلى حياه‪..........‬‬ ‫انت اللي ملخبط لي كياني‬ ‫بعدك عني سبب توهاني‬ ‫قربك نار تحرق احزاني‬ ‫لما القاااه‬ ‫انسي األه واأله تنساني‬ ‫وفرحة قلبي مش سيعاني‬ ‫الروح رايحة معاك وخداني‬ ‫ألحلي حياااه‬ ‫‪.‬‬ ‫انت الليل سهرت عيوني‬ ‫وعيونك نجمين سحروني‬ ‫يا قمر خدني بعيد وداني‬ ‫لعالم تاني بسحـر صفاه‬ ‫‪.‬‬ ‫قول للبدر انزل ده مكاني‬ ‫وياشمس ‪ .‬متجيش هنا‬ ‫تاني‬ ‫ياللي جمالك ‪ .‬نور رباني‬ ‫عقلي من اوصافك تاااه‬ ‫‪................................‬‬ ‫كلمات ‪ /‬مسعد ابو همسة‬

‫كيف يبوح‬ ‫عين تكتحل لفجر ليس يلوح‬ ‫‪¤‬‬ ‫آذان صماء تصغى‪...‬‬ ‫‪¤‬‬ ‫النين عذاب ابكم كيف ‪..‬يبوح‬ ‫‪¤‬‬ ‫األمل كسيح ويهد ‪....‬صروح‬ ‫‪¤‬‬ ‫يأس ومطر واغنية ‪....‬طروح‬ ‫‪¤‬‬ ‫امنيتي ان ارسم ملمح منك‬ ‫‪¤‬‬ ‫بالعطر ‪.................‬يفوح‬ ‫‪¤‬‬ ‫حلم ينأى ويطرق بابا مذبوح‬ ‫‪¤‬‬ ‫اهداني عشقك اوجاع‪..‬‬ ‫‪¤‬‬ ‫وعلمت ‪..‬قد تبرأ باألجساد‬ ‫جروح‬ ‫ولكن‪....‬‬ ‫تبقى أوجاع الروح‬ ‫~~~~~~~~~~~~~~~‬ ‫بقلم منى ابو بكر‬

‫‪.‬الفرج القصير ‪...‬‬ ‫المهندس ياسين‬ ‫يوسف جوالغ‬ ‫االعرجي‬ ‫يامن ‪ ..‬أرى فيك‬ ‫الماء العذب‬ ‫وهوائك العليل‬ ‫وكم جميل السحاب‬ ‫الثقال‬ ‫وندى الصباح‬ ‫تعشقها الشجر‬ ‫المخضر‬ ‫ياذو الطول الفارع‬ ‫الجميل‪.....‬‬ ‫أحب فيك الشيء‬ ‫الجميل‬ ‫وال أحب وجهك‬ ‫اآلخر‬ ‫و أقف في وسطك‬ ‫النحيل‬ ‫واشاهد الرمال‬ ‫المتحركة‬ ‫وكم أتمنى أن ال‬ ‫يأتي فصل الخريف‬ ‫وأبقى في أحضان‬ ‫فصل الربيع‬ ‫المخضر‬ ‫ذو الفرح واألخضر‬ ‫القصير‬ ‫والشمس المحرقة‬ ‫أحرقت األشجار‬ ‫المثمرة‬ ‫ولما ‪...‬الفرح‬ ‫قصير !!!‬

‫اليه مع التحية‬ ‫ْ‬ ‫يامــن بعُدتَ عن عيني‬ ‫حبيبي‪ ....‬في القلــب‬ ‫مرقدُكَ وسكناكَ‬ ‫ماكــان لُ ْطفــا ً‬ ‫َ‬ ‫بُعــدُكَ‬ ‫غـــ ْدرا ً‬ ‫وع َْطفــا ً ‪ ...‬انما َ‬ ‫ق ْ‬ ‫من سـَواكَ‬ ‫و َح ُ‬ ‫فال شَمْ سي بهــا ضو ٌء‬ ‫وال ‪...‬نجومي المعةً وال‬ ‫قمري بسماكَ‬ ‫ُب‬ ‫علي ياح َ‬ ‫فال تَبخ ْل َّ‬ ‫ُ‬ ‫عمري ‪ ...‬ببسم ٍة وعود ٍة‬ ‫لعُشكَ الذي آواكَ‬ ‫قلبـي مـــازا َل َر ٌ‬ ‫هين‬ ‫ع ْنـدَكَ ‪ ...‬وقَلبُـكَ مــازا َل‬ ‫مقتن ٌع بجفــاكَ‬ ‫فَ َر ْ‬ ‫ش ُ‬ ‫ــت لكَ بالزهــور‬ ‫دَر َبكَ ‪ ...‬ورميتَ بدربي‬ ‫صُخورا ً وأشواكا‬ ‫َح ّم ْل ُ‬ ‫ت حبيبي النسي َم‬ ‫ع ْطرا ً ‪َ ...‬يحم ُل أريجا ً‬ ‫وليس لسواكَ‬ ‫اليكَ‬ ‫َ‬ ‫د‪ .‬انعام احمد رشيد‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫سُــ ُمــوّ ‪...‬‬ ‫ــألَ الـنُّ‬ ‫إذا َم َ‬ ‫ـبر‬ ‫ـفوس الـك ُ‬ ‫َ‬ ‫عَـنداً‬ ‫يــن َهـــدّا ً‬ ‫ــر الــدّ ُ‬ ‫يَــخ ُّ‬ ‫بـالـغُـلُـوّ‬ ‫‪....‬‬ ‫َـر‬ ‫أعـوذُ بـخالقي مـــن ش ّ‬ ‫ـفس‬ ‫نَ ٍ‬ ‫سـعـيها نَــيـ َل‬ ‫تُــريــدُ بـ َ‬ ‫الـعُـلُـوّ‬ ‫‪....‬‬ ‫ســوّ اكَ‬ ‫تَـواضَـعْ لـلَّـذي َ‬ ‫نَـفـسـا ً‬ ‫تَسرْ فــي ال ُمهتَ َ‬ ‫دين الــى‬ ‫ال ُّ‬ ‫س ُموّ‬ ‫‪....‬‬ ‫إلـهـي إنَّــنـي َو َّج ُ‬ ‫ـهـت‬ ‫َوجـهـي‬ ‫ـريـن م َن الـعُـتُوّ‬ ‫بَـري َء األصغَ َ‬ ‫‪....‬‬ ‫فَـ َهبْ لـي مـن لَدُنكَ يَـدَا ً‬ ‫ونَفسا ً‬ ‫تَـخـافُكَ فــي الـ َّ‬ ‫شهادَة‬ ‫والـ ُخـلُـوّ‬ ‫‪....‬‬ ‫َ‬ ‫ـسـان‬ ‫وقـلـبـا ً ذاكــرا ً ول‬ ‫صــدق‬ ‫ٍ‬ ‫سبّ ُح فـي األصيل وفي الغُدُوّ‬ ‫يُـ َ‬ ‫للشاعر اسامة سليم‬

‫حين تغازل غيري‬ ‫ستعرف انني لست‬ ‫كباقي النساء‬ ‫ستهرب منك الكلمات‬ ‫ستفيض منك كل االهات‬ ‫ستحاول كثيرا‬ ‫في قواميس الخيانة‬ ‫ان تجد ما يناسبهن‬ ‫من المصطلحات‬ ‫ستفشل وستدرك‬ ‫انني وحدي اشكل‬ ‫كل السيدات‬ ‫ستحاول ان تلغيني‬ ‫من ذاكرتك ستفشل‬ ‫النني وحدي من يفهمك‬ ‫انا من يفك شفراتك‬ ‫انا بوصلة وجهتك‬ ‫حينها يتعرف انك‬ ‫عرفت انثى‬ ‫وانا فيك بكل النساء‬ ‫ستدرك انك عندي‬ ‫كنز يخصني وال اعطي‬ ‫خريطته لغيري‬ ‫ستعود حينها لتبحث‬ ‫عنك عندي لكن لن تجدني‬ ‫كما تركتني سأمحيك‬ ‫كما لم تعهدني‬ ‫بقلم حورية ايت ايزم‬

‫صباحك سكر‪...‬‬ ‫صباحك سكر‬ ‫و شهد و اكثر‬ ‫و ريحة نسيمك عنبر‬ ‫و موجك حلم‬ ‫و روحك بشر‬ ‫و شوقي اليك‬ ‫يزيد و يكبر‬ ‫فهل جات يوما‬ ‫سالت لماذا‬ ‫هجرت شعاعي‬ ‫و صرت بعيدة‬ ‫سراب و اكثر‬ ‫و غبت و غابت عني‬ ‫القوافي‬ ‫سالتها عنك‬ ‫فقالت نسيت‬ ‫و ال اتذكر‬ ‫و لكن حنيني‬ ‫اراد التحدي‬ ‫فقال بشوق‬ ‫صباحك سكر‬ ‫***‬ ‫صباحك مهما ابتعدت‬ ‫جميل‬ ‫و يومك جاء بشيء‬ ‫جديد‬ ‫كتبت و قلت فما استمعت‬ ‫هجرت ابتعدت‬ ‫فال لوم عنك‬ ‫و لكن الوم‬ ‫قدومي اليك‬ ‫محمل بالود‬ ‫بالحب‬ ‫بالف قلم و دفتر‬ ‫الكتب شيء يليق بك‬ ‫اقول تعالي‬ ‫تزيدي عنادا‬ ‫اصر اعبر‬

‫فاكتب نصا اراه يفوح‬ ‫بالحب يزهر‬ ‫و اعلن في اخر كل‬ ‫قصيد‬ ‫لك كل حلمي‬ ‫و كل االماني‬ ‫ايا حلم عمري‬ ‫اذا زدت بعدا‬ ‫احبك اكثر‬ ‫و احسن دوما كتابة‬ ‫شعري‬ ‫اليك اجيد الكالم‬ ‫و احسن قولي‬ ‫و بالحب دوما‬ ‫و بالود دوما‬ ‫و دوما احبك اكثر‬ ‫تعالي اذا نمارس طقوس‬ ‫الغرام‬ ‫بين الحروف‬ ‫اليك اتتك‬ ‫تغازل فيك الصباح‬ ‫و اشرب كاسي‬ ‫من حب حلمي‬ ‫فاهمس سرا‬ ‫لتشرق شمس‬ ‫و تعلن محابري‬ ‫و اقالمي‬ ‫و دفتر شعري‬ ‫احبك جدا‬ ‫و بعدها جدا‬ ‫احبك اكثر‬ ‫تيجانى محجوب‬ ‫الصويعى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫كتب ‪ :‬محمد الحليفى‬ ‫إنه فى يوم اإلثنين الموافق ‪ 2016/7/25‬وبالتعاون بين نقابة المعلمين بإيتاى البارود برئاسة المهندس ‪ /‬سميح قنديل وقصر ثقافة‬ ‫إيتاى البارود برئاسة األستاذ‪ /‬ايمن مسعود كان لنادى األدب بإيتاى البارود برئاسة الشاعر الكبير ‪ /‬محمد على عرفه الدور األبرز‬ ‫فى المهرجان األدبى والشعرى األول بنادى المعلمين بإيتاى البارود وقد مثل النادى الشعراء ‪ ...‬محمد عبد المنعم الحناطى ‪ -‬محمد‬ ‫الحليفى ‪ -‬هاجر عمر ‪ -‬مسعودة هانى ‪ -‬محمد عسل ‪ -‬محمد عنتر وشاعر المستقبل الطفل ‪ /‬عبدالرحمن هانى ومثل نقابة المعلمين‬ ‫الشعراء ‪ ...‬نادر األسيوطى ‪ -‬عبدالناصر عمر ‪ -‬صبحى البحيرى ‪ -‬زينب شلش ‪ -‬حسنات مرسى ‪ -‬امجد السحرتى وكان الحضور‬ ‫الطاغى لشاعرة البحيرة الكبيره ‪ /‬ميمى عبدالجليل والشاعر احمد هالل والشاعر محمود الدستاوى أكبر األثر فى المهرجان وكان‬ ‫من بين الحضور الكبار دكتور ‪ /‬محمد السنوسى أستاذ األدب الشعبى واألستاذ خالد الديب رئيس جريدة البالد والدكتور ممدوح ابو‬ ‫اسماعيل أستاذ األدب بالجامعات المصريه ولفيف من قيادات التعليم والثقافة بالبحيرة‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫السياب شاعر ام عارفه؟‬ ‫الشمس في بالدي اجمل من سواها‪،‬والظالم‬ ‫حتى الظالم هناك اجمل فهو بحتضن العراق‬ ‫هل كان السياب يتنبأ بمستقبل العراق وما سيحصل فيه من‬ ‫ارتفاع درجات الحرارة التي فاقت كل البلدان‬ ‫وكأن الشمس اتخذت العراق خليالً وتأبى ان تأفل عنه‬ ‫والظالم‬ ‫اصبح العراق يسوده الظالم بعد ان احتلته الخفافيش السود‬ ‫وضباع الليل‬ ‫وكأنه اصيب بلعنة السماء‬ ‫فكثرت الجياع وهجرة البعض ‪،‬واخر قتل ‪،‬واخر مازال يصارع‬ ‫من اجل الحياة‬ ‫ياعراق كم تحملت الظلم والقهر‬ ‫قل لي فهل مازلت مسبيا ً‬ ‫يأؤلمك سوط جالديك؟‬ ‫وهل للشمس ان تسبى‬ ‫ام انك صارم في األلم تسود‬ ‫ارى فيك زينب بل ارى الحسين منتصرا ً‬ ‫ترى في قبر السياب رجل قد ألهمهُ الحب بنبؤة المستقبل ام فيه‬ ‫عارفه؟‬ ‫يقول في نهاية القصيدة‬ ‫لتبكين على العراق‬ ‫فمالديك سوى الدموع ‪،‬وسوى انتظارات دون جدوى للرياح‬ ‫وللقلوع‪،‬‬ ‫هناك تساؤالت في رأسي ولم اعرف لها جواب‬ ‫هل سيصدق السياب هذه المرة ايضاً؟‬ ‫وهل سيبقى العراق على حاله المزرية؟‬ ‫وهل يسوء اكثرواكثر؟‬ ‫وهل يبقى غارقا ً في هذه الدوامه؟‬ ‫ام هناك امل‬

‫نور الهدى الصالحى‬

‫إنت اللى جرحت‬ ‫إسالم عامر‬ ‫لو كنت تعبتك من األول‬ ‫أنا كنت ارتحت‬ ‫وعلشان رايحتك وصارحتك‬ ‫انت اللى جرحت‬ ‫لو كنت داريت عنك‬ ‫حبى‬ ‫وكتمت الشوق اللى فى‬ ‫قلبى‬ ‫لو قلت كفايه انى‬ ‫اشوفك‬ ‫و كفايه عليا أسمع‬ ‫صوتك‬ ‫من غير ماتحس‬ ‫بحنيا‬ ‫وال ألفت نظرك يوم‬ ‫ليا‬ ‫انا كنت ارتحت‬ ‫لوكنت داريت معنى‬ ‫كالمى‬ ‫وتشوف بعنيك مر‬ ‫خصامى‬ ‫و بأيدى اديك كاس‬ ‫احزانى‬ ‫تشرب وتدوق منه‬ ‫آالمى‬ ‫انا كنت فرحت‬ ‫الكن علشان انت‬ ‫الجانى‬ ‫وعنيك وقلبك‬ ‫عنوانى‬ ‫تأمر وتتحكم فيا‬ ‫وماشوفش منك حنيا‬ ‫يأسفنى اقولك‬ ‫يا حبيبى‬ ‫اذاى بتعشق‬ ‫تعذيبى‬ ‫وتأيد فى نارى‬ ‫ولهيبى‬ ‫ويهون عليك‬ ‫دمع عنيا‬ ‫وال كنت يوم‬ ‫حاسس بيا‬ ‫وانت اللى ارتحت‬ ‫انت‬ ‫وانت اللى فرحت‬ ‫انت‬ ‫وانت اللى جرحت‬ ‫اوجاع مملكة‬ ‫األحزان‬ ‫***‬

‫فوبيا السالم‬ ‫أَ ْبني األ ُمنيات في ُمدني‬ ‫الذاوية‬ ‫تمر الموسم‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫غيث يبددُ وحشة‬ ‫فال‬ ‫القيظ‬ ‫أيها السالم‬ ‫ْ‬ ‫حط الرحال ُ‬ ‫هذا مكانكَ والتكترث‬ ‫للنزآل‬ ‫من الشمس نورك ومن‬ ‫االرض ارواح ثكلى‬ ‫تشتهي طعم الثأر لصناع‬ ‫الشظاف‬ ‫قد أكتفي بالجلوس‬ ‫والنظر من ثقب األتهام‬ ‫أواري سوءة الذاكرة‬ ‫أنهي ظلم االنسان‬ ‫لالنسان‬ ‫رغم جسارة واستفحال‬ ‫الخوف‬ ‫ُ‬ ‫بكف‬ ‫يتقن الصراع‬ ‫الذي‬ ‫ٍ‬ ‫من فوالذ ٍ‬ ‫الخيار يبددُ الصراخ عن‬ ‫مسامع الساهدين‬ ‫تحتَ ركام الوطن‬ ‫السامق‬ ‫رحيم الربيعي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫مجلة الضياء فى ضيافة االديب الجزائرى الكبير محمد الصالح‬ ‫بن يغلة وقد استقبل محسن الوردانى قائال‪:‬بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫والصالة و السالم على الرسول الكريم و بعد ‪ :‬كل الشكر و‬ ‫االمتنان لمجلة الضياء على هذا الكرم اإلنساني الرفيع ‪ ،‬و هذه‬ ‫الثقة التي ألبستني إياها كوسام يبقى شاهدا على القلوب النظيفة ‪ ،‬و‬ ‫التي ال تعرف المحاباة و المجاملة ‪ ،‬ألن " الشعر رسالة ‪ ،‬و النقد‬ ‫أمانة " كما يقول الشاعر الكبير سميح القاسم‬ ‫حدثنا عن بداياتك مع كتابة الشعر كيف بدأ المشوار؟‬ ‫بدايتي كانت صعبة للغاية ‪ ،‬فلم أجد من يعلمني الشعر ‪ ،‬كما أن‬ ‫والدي رحمه هللا كان ينهاني عن قراءة الشعر أو كتابته ‪ ،‬ألن‬ ‫الشعر في نظره تخلف و رجعية ‪ ،‬و هذا رأي الكثير من المجتمع‬ ‫الجزائري في ظل انتشار اللغة الفرنسية ‪ ،‬و التي كان يراد لها أن‬ ‫تكون هي السيدة‬ ‫هل السرتك دور فى نجاح مشوارك فى عالم الشعر ؟‬ ‫ربما أنا غصن مقطوع من شجرة ‪ ،‬ألني الوحيد في العائلة من‬ ‫يكتب الشعر ‪ ،‬لكن اآلن هناك أبناء أختي التي تصغرني من‬ ‫يمارس هذه الموهبة بكل عشق و جمال‬ ‫كيف تري حركة االدب والشعر في مصر وفى الوطن العربى؟‬ ‫الحركة األدبية في الوطن العربي تعيش التحدي و الصمود في‬ ‫ظل عولمة قاتلة ال تؤمن باآلخر ‪ ،‬و في ظل استسالم األنظمة‬ ‫العربية التي فرطت في شخصيتها و هويتها اللهم بعض الدول فقط‬ ‫من بقيت تحمل مشعل األدب و تسعى لتطويره ‪ .‬كما أن الوطن‬ ‫العربي يزخر بالشعراء و العلماء ‪ ،‬و لعل مصر الشقيقة رائدة في‬ ‫هذا المجال ‪ ،‬لكن لست أدري لماذا ال يصل صوت الشاعر إلى‬ ‫القلوب ‪ ،‬و يدخل ماليين البيوت رغم التكنولوجيا الحديثة ‪ ،‬و عالم‬ ‫الفيسبوك ؟‬ ‫بالفعل هناك اليوم بعض التوجهات الراقية في استقطاب الشعراء‬ ‫خاصة ‪ ،‬و تحقيق النوعية و المرونة في جعل القصيدة مركز‬ ‫الحدث و في يد القارئ ‪ ،‬لكن العملية أكبر من هذا تحتاج إلى ذكاء‬ ‫و تخطيط ‪ ،‬في ظل عزوف العالم العربي و تخليه عن الكتاب و‬ ‫المطالعة‬ ‫الشعر العامي بكل االحوال هو لسان الشعب المقهور ولسان‬ ‫صاحب االرض والعامل والفقير والغني ماهو رأيك؟‬ ‫العامية ربما تفرضها الظروف الصعبة للمجتمع ‪ ،‬و مستوى‬ ‫الشاعر ‪ ،‬فلعلني أذكر في مرحلة معينة من حياتي كنت أكتب‬ ‫الشعر العامي في غياب اللغة العربية و المستوى ‪ ،‬لكن في كل‬ ‫األحوال تبقى العامية في خدمة اللغة العربية ‪ ،‬و هنا أذكر جيدا أن‬ ‫االستعمار الفرنسي في الجزائر لما تمكن من اللغة العربية و أذابها‬ ‫‪ ،‬كانت العامية تشتعل شعرا و حماسة ‪ ،‬و لقد لعبت دورا كبيرا في‬ ‫مجابهة الظالم المستبد من جهة ‪ ،‬و في الحفاظ على الهوية و‬ ‫الشخصية الجزائرية من جهة أخرى‬ ‫مالدافع وراء دخولك عالم االدب والشعر وهل انصفك النقاد‬ ‫والمتابعين ؟‬ ‫لم أكن أتوقع يوما أن أكون شاعرا ‪ ،‬فكل الدروب المؤدية إليه‬ ‫كانت صعبة متعبة ‪ ،‬لكن القنبلة التي فجرتني ‪ ،‬و حعلتني شاعرا‬ ‫علي أن‬ ‫هي األزمة التي مرت بها الجزائر سنة ‪ ، 1990‬فكان‬ ‫َ‬ ‫أخوض معركة الشعر بكل قوة و يقين ‪ ،‬رغم قلة األدوات الشعرية‬ ‫‪ ،‬و ضعف األفق الشعري ‪ ،‬لكن اإلرادة ‪ ،‬و رغبة التحدي ‪ ،‬و‬ ‫كثرة الخيبات كانت كلها سبيال للثبات و النجاح إن شاء هللا‬ ‫ما أكبر مشكلة واجهتك كشاعر؟‬

‫لي في‬ ‫كبر مشكلة واجهتني كشاعر هي الجهوية المفروضة ع َ‬

‫مدينتي عنابة ‪ ،‬خاصة من طرف شعراء التثرية ‪ ،‬الذين يرفضون بشدة‬ ‫تواجدي معهم ‪ ،‬رغم حضوري القوي في األمسيات و الملتقيات و‬ ‫الفعاليات ‪ ،‬فكم كانت تصفيقات الجمهور تصفعهم ‪ ،‬و تجعلهم في حيرة‬ ‫من أمرهم ‪ .‬ربما هذا التيار كان له األثر الكبير في حصاري و انفجاري‬ ‫أيضا ‪ ،‬و عدم الرضوخ مما جعلني أنتقل إلى عالم الفيسبوك الذي وجدت‬ ‫فيه ضالتي‬ ‫وماذا عن عالم الفيس بوك ؟‬ ‫ما أتأسف له عند ولوجي عالم الفيسبوك ‪،‬هو أنني لم أتلق و ال كلمة‬ ‫تشجيع من بعض الشعراءالذين غمروا الساحة آن ذاك ‪ ،‬و اعتبرتهم‬ ‫شعراء كبارا ‪ ،‬ما عدا الشعراء اآلتية أسماؤهم ‪ ،‬و الذين كانوا في‬ ‫المستوى ‪ ،‬و اعتبروني شاعرا كبيرا ‪ ،‬منهم الشاعر الكبير ابراهيم‬ ‫الكبيسي ‪ ،‬و الشاعر الكبير علي الحمداني ‪ ،‬و الشاعر الكبير محمد‬ ‫البياسي ‪ ،‬و الشاعر الكبير د‪ .‬صالح الكبيسي ‪ ،‬لكن منذ سنة تقريبا بدأت‬ ‫التعليقات تصفني بالشاعر الكبير ‪ ،‬و الحقيقة أنني أسعى ألن أكون شاعرا‬ ‫كبيرا بال زيف و ال كذب ‪ ،‬و هومشروع طويل المدى يتطلب الكفاءة و‬ ‫القدرة ‪ ،‬و الصبر ‪ ،‬و طول النفس‬ ‫هل أنصفك النقاد؟‬ ‫‪ . 7‬ـ ربما سينصفني النقاد مستقبال ‪ ،‬ألن الناقد العربي اليوم ال مكان له ‪،‬‬ ‫و ال يجتهد في البحث عن الشعراء و الكتاب الحقيقيين ‪ ،‬بل دائما الصدفة‬ ‫أو المحاباة و المجاملة من تطغى على هذا التوجه ‪ .‬كما أن هناك نقاد ال‬ ‫يرون في الشعر إال نرجسيتهم و مفاهيمهم و معجمهم ‪ ،‬لذلك كان يشبهم‬ ‫الشاعر الكبير نزارقباني " بحفار القبور " ‪ ،‬و في هذا المجال أذكر جيدا‬ ‫أحد النقاد بمدينتي عنابة و هو يقول " لما فشلت في كتابة القصيدة أتجهت‬ ‫إلى النقد‬ ‫ماهي الرسالة التي يحملها شعرك وماهي رسالتك في الحياة؟‬ ‫‪8‬ـ كان هدفي األول و ال يزال هو التعبير عن أفكاري التي أؤمن بها ‪،‬‬ ‫والوقوف إلى جانب الشعب في أفراحه و أتراحه ‪ ،‬أحالمه و آالمه‬ ‫ماذا قدمت الثراء الساحة االدبية ؟‬ ‫لقد كللت تجربتي الشعرية بأربع مجموعات شعرية صدرت لي بمناسبة‬ ‫الجزائرعاصمة الثقافة العربية اإلسالمية ‪ ،‬كما نلت عدة جوائز وطنية ‪ ،‬و‬ ‫بعض التكريمات‬ ‫يرى البعض أن ما عالم األدب هو عالم مملوء بالصراعات فى حين يرى‬ ‫البعض االخر أنه عالم يكمل بعضه البعض ما رأيك الشخصى خالل‬ ‫مسيرتك االدبية؟‬ ‫أعيد و أقول أنني مازلت أعاني التهميش ‪ ،‬و اإلقصاء في مدينتي عنابة‬ ‫بالجزائر ‪ ،‬نظرا للجهوية المقيتة ‪ ،‬و التي تتحكم في كل شيء ‪ ،‬فهي من‬ ‫تصنع األلقاب و الشهرة ‪ ،‬و مناصب العمل‬ ‫ما فكرتك التى تحب أن تطرحها على الساحة األدبية؟‬ ‫‪ . 11‬ـ فكرتي اليوم التي أريد طرحها على الساحة األدبية ‪ ،‬هي ضرورة‬ ‫وقوف جميع الشعراء في خندق واحد ‪ ،‬لموجهة التحديات الكبرى ‪ ،‬و‬ ‫التخلي عن النرجسية و الذاتية و العنترية ‪ ،‬فال يوجد شاعر أفضل من‬ ‫اآلخر ‪ ،‬مادام الجميع يعيش لفكرة واحدة ‪ ،‬وكل واحد يكمل اآلخر ‪،‬‬ ‫والكل في خدمة األمة و اإلسالم‬ ‫من أقرب الشعراء فى العصر الحديث لقلبك ؟ومن اقرب الشعراء القدامى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫ككل الشعراء تأثرت في بداية تجربتي بكبار الشعراء أمثال‬ ‫الزير سالم ‪ ،‬و عنترة و المتنبي ‪ ،‬وأحمد شوقي وإليا أبو‬ ‫ماضي ونزار قباني ‪ ،‬و محمود درويش ‪ ،‬لكن الذي ترك‬ ‫بصمته أكثر هو الشاعر الجزائري مفدي زكرياء ‪ ،‬و التي‬ ‫كانت قراءاته تهزني هزا‪.‬‬ ‫فى ظل الكيانات االدبية التى ظهرت هل تؤيد ظهور هذه‬ ‫الكيانات والصالونات وهل انضممت ألحدها ؟ ما اهم انشطتك‬ ‫بها ؟‬ ‫نعم قد نشطت ببعضها ‪ ،‬و كنت عضوا فعاال ‪ ،‬حيث كنت‬ ‫على رأس ورشة الشعر باتحاد الكتاب ‪ ،‬و جمعية الجاحطية‬ ‫فرع عنابة‪ .‬لكن تجربتي الطويلة علمتني أن معظم هذه‬ ‫الصالونات ‪ ،‬و الكيانات ال تخدم إال مصالحها ‪ ،‬وقد أخذت من‬ ‫وقتي الكثير ‪ ،‬و قد رفضت رئاسة اتحاد الكتاب فرع عنابة‬ ‫ما اقرب القصائد لقلبك و هل وراها قصة ؟‬ ‫بالنسبة للقصائد التي لها نكهة خاصة في حياتي ‪،‬هي ربما‬ ‫القصائد األولى التي كتبتها‪ ،‬ألنها تذكرني أكثر بالمعاناة ‪ ،‬و‬ ‫العزلة في محراب الروح و المنفى ‪ .‬اآلن في جعبتي المئات‬ ‫من القصائد لكن هناك الجميالت ‪ ،‬و األكثر جماال ‪ ،‬و األبهى‬ ‫و األروع‬

‫كلمة اخيرة قبل اسدال الستار ماذا تحب ان تقول للقراء؟‬ ‫كلمتي األخيرة هي للشعراء أن افتحوا قلوبكم ‪ ،‬و أيديكم‬ ‫للشعراء المبتدئين وال تنسوهم ‪ ،‬و لو بكلمة تشجيع ‪ .‬تحيتي‬ ‫مرة أخرى لمجلة الضياء ‪ ،‬و لألستاذ الراقي محسن الورداني ‪،‬‬ ‫ووفقكم هللا في خدمة في خدمة األمة ‪ ،‬و الحرف العربي‬ ‫األصيل‪ .‬أخوكم محمد الصالح بن يغلة الجزائر ‪ .‬مودتي‬

‫شمعة اإلسالم‬ ‫قَ ْد جئْ ُ‬ ‫ت ْ‬ ‫أحمــــ ُل لإلسْـــــالَم قَافيَتـي‬ ‫َو ْأفتَــدي َم ْن أ َ‬ ‫ضـــا َء الكَــوْ َن بالقَلَـــم‬ ‫ســـةً‬ ‫ُم َح َّمــــدٌ لَ ْم يَ َ‬ ‫ـز ْل نُ ً‬ ‫ـــورا َو َم ْد َر َ‬ ‫ــرأْتَ عَن اإلسْــــالَم َو القيَـــم‬ ‫َهـالَّ قَ َ‬ ‫أر َملَــةً‬ ‫َك ْم ك َ‬ ‫َـان يَ ْر َحــــ ُم مسْكينًـــا َو ْ‬ ‫َو َي ْدفَـ ُع ُّ‬ ‫الظ ْلـــ َم ب ْ‬ ‫األخــــالَق َو ال ّ‬ ‫شيَــم‬ ‫لَـوْ الَ ال َبشَاشَــــةُ في أ ْب َهـــى َمنَازل َهــا‬ ‫ق آفَاقًــــا م َن ُّ‬ ‫َماك َ‬ ‫َــان ي ُْطلــــ ُ‬ ‫الظلَـــم‬ ‫ق َوال َّ‬ ‫ال ّ‬ ‫ص ْد ُ‬ ‫ص ْب ُر َوال َع ْد ُل الّذي ا ْنفَ َج َر ْت‬ ‫َالرحـم‬ ‫م ْنهُ ال َحيَـــــاةُ َو ُك ُّل النَّـــاس ك َّ‬ ‫ـش أبَـــدًا للنَّ ْفــس َو ْ‬ ‫ـرقَ ْت‬ ‫الَ لَ ْم يَع ْ‬ ‫احت َ َ‬ ‫َـــرم‬ ‫ُك ُّل القُلُــــوب َو باإليثَـــار َو الك َ‬ ‫سبيــــل اللـــه ْ‬ ‫أخ َر َجـــهُ‬ ‫َو َمالُــــهُ في َ‬ ‫سقَـــم‬ ‫يـش بــالَ ُروحٍ َو الَ َ‬ ‫ك ْ‬ ‫َـي الَ يَع َ‬ ‫األحــــالَ َم قَاطبَـــةً‬ ‫ــــر ْ‬ ‫َهذَا الّـذي فَ َّج َ‬ ‫ـــــاق باأللَـــــم‬ ‫ــس األ ْع َم‬ ‫َ‬ ‫لَكنّــــهُ أسـ َّ َ‬ ‫آ َم ْن ُ‬ ‫ت باللـــــه َو اإلسـْـــــالَ ُم ق ْبلَتُنَــــا‬ ‫ــرم‬ ‫ُم َح َّمــــــدٌ زينَـةُ القُ ْ‬ ‫ـــــرآن َو ال َح َ‬ ‫ين َرأَوْ ا في الع ْلـــــم َم ْنزلَــــةً‬ ‫ُك ُّل الّـذ َ‬ ‫قَ ْد أ ْد َر ُكــــوا أنَّــهُ نُ‬ ‫علَى ق َمــم‬ ‫ـــــور َ‬ ‫ٌ‬ ‫ــــق اإلسْـــالَ َم ُم ْلت َهبًـا‬ ‫ــــم عَانَ َ‬ ‫* َك ْم عَال ٍ‬ ‫َوأوْ قَـدَ ال َّ‬ ‫ــــس في أ ْع َمـــاق ُم ْنتَقـم‬ ‫شمْ‬ ‫َ‬ ‫ـــازا َل ُم ْنبَس ً‬ ‫فَدينُنَــــا ْ‬ ‫إخ َوتـــي َم َ‬ ‫ـــطا‬ ‫أن يَ َراهُ النَّ‬ ‫سبُـــهُ ْ‬ ‫َو َح ْ‬ ‫ــــاس في الكَلــم‬ ‫ُ‬ ‫َم َ‬ ‫ســـ ٍد‬ ‫ازا َل يَ ْر ُ‬ ‫س ُمـــــكَ ال ُكفَّ ُ‬ ‫ـار ع َْن َح َ‬ ‫ق الكَوْ ُن في ْ‬ ‫أخــــالَق ُم ْحتَـرم‬ ‫ـــر َ‬ ‫ليَ ْغ َ‬ ‫ـــــور َو ُم ْفتَت َ ٌ‬ ‫ُّ ْرسُــــــ ْم فَإنَّــكَ َم ْبت ُ‬ ‫ـــن‬ ‫ٌ‬ ‫لَ ُربَّ َمــــا م ْن ُهنَـا قَ ْد يَ ْمتَطـــي ُحلُمــي‬ ‫ْـــالم بَاقيَــةٌ‬ ‫ف شَمْ َعــــةُ اإلس َ‬ ‫الَ َال ت َ َخ ْ‬ ‫َحتَّى َو لَوْ َح َّرفُـــوا َما ك َ‬ ‫َان م ْن حكَــم‬ ‫أرادُوا قَتْــــــ َل أ َّمتنَــا‬ ‫ُهــ ُم ال َيهُــــــودُ َ‬ ‫ُــرب َو ال َع َجــم‬ ‫ـر الع ْ‬ ‫ـــر للاُ َخ ْي َ‬ ‫ُم ْذ آث َ َ‬ ‫ـــر ْت‬ ‫إرادَةُ اللـــه ْأق َ‬ ‫ــــوى ُكلَّ َمــــا َكفَ َ‬ ‫َ‬ ‫ـــرةُ القـدَم‬ ‫َهذي ُ‬ ‫الوجُــــوهُ َوعَات َ ْت ف ْك َ‬ ‫ـــض القَ ْـلب يَا ْ‬ ‫أحــــالَ َم تَوْ بَتنَــا‬ ‫َيا أ ْب َي َ‬ ‫ب ُم ْن َهــــزم‬ ‫لَ ْم َي ْرسُــــم اللَّ ْيـــ ُل إالَّ قَ ْل َ‬ ‫الروْ ضُ َجنَّتَنَـا‬ ‫سيَ ْبقَـى َّ‬ ‫ُهنَا ال َج َمـــا ُل َ‬ ‫َو ُكلُّهُــــ ْم م ْن دُعَــاة ال ُك ْفـر َو ال َّ‬ ‫صنَـم‬ ‫سج ْ‬ ‫ُـــن َح َ‬ ‫ه َي ال َمعَـــار ُك لَ ْم ت َ ْ‬ ‫ارتَنَا‬ ‫ض َ‬ ‫ـرم‬ ‫َوفي ُّ‬ ‫أرى لَوْ نًـــا م َن ال َه َ‬ ‫الرسُــوم َ‬ ‫محمد الصالح بن يغلة‬ ‫الجزائر‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫ثامر كريم ‪/‬العراق‬ ‫بعنوان‪/‬حديث وطريق‬ ‫كنت احدث صوف‬ ‫الخراف االستوأية‬ ‫النها سارت بطريق‬ ‫الذي فيه سرتي‬ ‫كانت تحمل بين صوفها‬ ‫عبقك وكنت افهم لغة‬ ‫العصفور‬ ‫فقد كان يسألني عنك‬ ‫علمتني كل الغات‬ ‫وجعلتيني احب لون البحر ف‬ ‫قد كان لون عينيكي‬ ‫كنت اول امراءة‬ ‫تقتلين بداخلي بنات قبيلتي‬ ‫وتعتقين عشيقاتي‬ ‫وتهزي عرش مملكتي‬ ‫ونحنت حراسي االقوياء‬ ‫الغالض امام صهوتك‬ ‫وعلى غفلة وجدة نفسي‬ ‫ايضا منحني فسافرت فرحتي‬ ‫الى الحقول الهندية‬ ‫بين اغصان التوابل المحرقة‬ ‫ووقفت امام اعلى االبراج‬ ‫للنظر لشعاع جمالك‬ ‫فرحل على اسطح زحل‬ ‫والمشتري‬

‫أتنسى ?‬ ‫سلسلةٌ من حنين‬ ‫حلقاتها أحكمت األغالق‬ ‫وودعت حريةَ السنين ‪،،،‬‬ ‫أتنسى روحا ً أجتابها ري ُح الهوى‬ ‫فهوت لقعر الجنون ْ‬ ‫من لمسات‬ ‫الحنين ‪،،،‬‬ ‫أتنسى عطرةَ الورد حبست‬ ‫أنفاسها‬ ‫وهيأتها لعشقكَ الرزين ‪،،،،‬‬ ‫ٌ‬ ‫نفس الريحان ّ‬ ‫غصن‬ ‫كنت مني‬ ‫يا‬ ‫َ‬ ‫يميل‬ ‫كلما زادَ نبضُ الفؤاد باللمس‬ ‫نفحكَ وغصنكَ يلين ‪،،،،‬‬ ‫ال تنسى من كتمت هواها ونالها‬ ‫حدُّ الهيام‬ ‫أصبحت والهذيان ش َّ‬ ‫توأم‬ ‫ق ٍ‬ ‫مازال في الرحم جنين ‪،،،،‬‬ ‫إن نسيت أذكركَ ‪،،،‬‬ ‫ٍ‬ ‫شق الغيم رعدا ً نا َل‬ ‫عندما َ‬ ‫رمادها‬ ‫ُ‬ ‫غيث العفاف ‪،،،‬‬ ‫األرض‬ ‫وسقى‬ ‫َ‬ ‫بحروف جذورها عشقت‬ ‫و‬ ‫ٍ‬ ‫الثرى‬ ‫ُ‬ ‫ع الجفاف‬ ‫والغصن تمادى و ود َ‬ ‫‪،،،‬‬ ‫قلتها و صداها ما زا َل على‬ ‫عتبات الذكرى‬ ‫كلما َّ‬ ‫َ‬ ‫غصن الحنين‬ ‫هز الري ُح‬ ‫كعروس بثوبها األبيض‬ ‫أينعت‬ ‫ٍ‬ ‫الرفراف ‪،،،،،‬‬

‫فحديثي ال ينفذ عنك سيدتي‬ ‫شيران دياب الكردي‬

‫ْألقَى السالم‬ ‫تكر ًما‪،‬‬ ‫يرا‬ ‫وأنَا َخ ع ً‬ ‫قائ ًما‪،‬‬ ‫ه ََّز الجناح برقَّ ٍة‬ ‫وأزا َح دمعا ً‬ ‫غائ ًما‪،‬‬ ‫قال ‪:‬ابتسم‪،‬‬ ‫سماء كئيبة‪،‬‬ ‫قلتُ ‪ :‬ال ّ‬ ‫قال‪ :‬ابتسم‬ ‫قاك يَ ْو ًما‬ ‫ْأل َ‬ ‫سال ًما‪،‬‬ ‫َ‬ ‫قلتُ ‪:‬وأحالم‬ ‫الصبا!‪..‬‬ ‫قال ‪:‬ابتسم‬ ‫قاك يَ ْو ًما غان ًما‪،‬‬ ‫ْأل َ‬ ‫ع ْذري‬ ‫قلتُ ‪َ :‬و ُ‬ ‫أنَّني‬ ‫ضتُ‬ ‫النهار‬ ‫ُخ ْ‬ ‫َ‬ ‫تَ َج ُّ‬ ‫ش ًما‪،‬‬ ‫ضيتُ لَيْلي‬ ‫وقَ َ‬ ‫صائ ًما!‬ ‫َ‬ ‫قال ‪:‬ابتسم‪..‬‬ ‫َّ‬ ‫ع ْذ َر َك‪َ ..‬‬ ‫فإن ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُوم‪،‬‬ ‫لن يد َ‬ ‫ً‬ ‫جميال‬ ‫صبرا‬ ‫ً‬ ‫هينًا‪،‬‬ ‫تَ ْلقَى اإلله‬ ‫بع َّز ٍة‪...‬‬ ‫ص ْد نَعي ًما‬ ‫تَ ْح ُ‬ ‫دائ ًما‪.‬‬ ‫عبدالرحيم الطيب‬

‫شربت النارـ البسني‬ ‫الطير الدخان‬ ‫عصرت العنب و كذا‬ ‫الرمان‬ ‫وسـهرت اعد نجوم‬ ‫الليل‪...‬واوراق االشجار‬ ‫وعدد االحجار واالنهار‬ ‫و االقمـار‬ ‫بكيت بعمـق ‪...‬و‬ ‫صـرخت وجمعت الدمع‬ ‫واالزهار‪..‬‬ ‫بيني وبينـها بحـر‬ ‫والف سـراب‬ ‫يحميها الف مارج من‬ ‫نـار‬ ‫اموت على ضفاف‬ ‫االنهـار‬ ‫وفي قبري كتبـت لها‬ ‫اجمل االشعار‬

‫بقلم‪/‬مساسط لمين‬ ‫الجزائر ‪ /‬سكيكدة ‪/‬‬ ‫عين قشرة‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫قوليلي جن قلباكم جماآل‬ ‫جال قلبي جدال‬ ‫قاتن قواعد جنتي‬ ‫قرار جني جزاءء قبالت‬ ‫جموح قلبي‬ ‫قارئ‬ ‫تلك المنحوتات‬ ‫المهجورة بالفؤاد‬ ‫متأمال معالمها‬ ‫بثوان معدودة عمرآ‬ ‫متحسس منحنيات‬ ‫جسد الحرف‬ ‫فقبلتهأ‬ ‫ثم الحب عاد‬ ‫متجانس الي‬ ‫ضي عينها‬ ‫متحسس بها‬ ‫روح وجدانها‬ ‫خاطر لطحن لحم‬ ‫الزيتون‬ ‫بريق مذهبآ‬ ‫وكل مر‬ ‫بالوقت دهر‬ ‫خذآل الغصن‬ ‫بحلم السالم‬ ‫الكالم حلم‬ ‫ألرواحنا‬ ‫في كل‬ ‫وقت واذان‬ ‫رسول مناديا‬ ‫باسرار خريف‬ ‫الميناء لها‬ ‫دمعة تجلب‬ ‫غمام طيرالحب‬ ‫فوق سفينتها‬ ‫فيأتي بها‬ ‫بحر الحرف‬ ‫فكان قلبي مرساها‬ ‫قارئ منحوتاتها‬ ‫قولي‬ ‫في كلمة تيها‬ ‫ودا كالم تعبت‬ ‫وأنا بكتبة‬

‫بقلم ‪..‬هشام عز الدين‬

‫ناوى‬ ‫كنت ناوى بجد احب‬ ‫بس شفتك يومها خفت‬ ‫من جمالك أنسى روحى‬ ‫أو فعشقك فجأه اطب‬ ‫كنت فاهم إنى أنفع‬ ‫إحتمال لو نص قلب‬ ‫ف الحقيقه طلعت ريشه‬ ‫جوه ريح أو فى مهب‬ ‫نبيل الوردانى‬

‫اسير الحب‬ ‫كم اريد ان اشفى‬ ‫منك‬ ‫كم اتمنى ان ابعد‬ ‫عنك‬ ‫انت لى‬ ‫احتللت‬ ‫بقلبى‬ ‫تغلغلت‬ ‫و جعلتنى اسيرك‬ ‫بيدى االغالل ‪.....‬حررنى‬ ‫َ‬ ‫ان كنت حبيبى‪ ...‬ساعدنى‬ ‫لشربة ماء‬ ‫اسقنى‬ ‫من المى هيا‬ ‫اشقنى‬ ‫دعنى ارى النور‬ ‫والضياء‬ ‫دعنى اتنفس بعض‬ ‫الهواء‬ ‫رشا عادل بدر‬

‫أشواق وحنين‬ ‫مالعصفورك أتاني الهثا‬ ‫وهو بعد غض‬ ‫صغير ‪..‬؟!‬ ‫ألقى خطابك في حجري‬ ‫وللتو تهيأ‬ ‫للرحيل‬ ‫حنوت عليه وقبلته‬ ‫ألن فيه ريح‬ ‫من أحبائي‬ ‫عبير‬ ‫أسكنته قلبا‬ ‫على فراق األحبة‬ ‫عليل‬ ‫بللت ريشه الناعم‬ ‫بدموع‬ ‫كنت أذرفها من‬ ‫الحنين‬ ‫قال لي ‪:‬‬ ‫رويدك ‪ ..‬أنا لم آت‬ ‫إال بكالم‬ ‫جميل‬ ‫لم آت بكالم فيه‬ ‫حزن‬ ‫وأنين‬ ‫أتيتك بكالم كله أشواق‬ ‫وحب ‪ ..‬وحنين‬ ‫رجائي أن تطرحي‬ ‫الدموع جانبا‬ ‫وتبدليها‬ ‫بسمة من شفاهك‬ ‫نعيم‬ ‫واكتبي ماشئت‬ ‫أن تكتبي فأنا‬ ‫أتهيأ‬ ‫للرحيل‬

‫والذين هم بانتظاري‬ ‫لكثير‬ ‫ولكن عديني‬ ‫أال تطيلي مكوثي‬ ‫فأنا بالغربة‬ ‫ماعدت‬ ‫أطيق‬

‫قبلته باكية ‪ ..‬وقلت‬ ‫له‪:‬‬ ‫طر بأمان للا‬ ‫ولكن‬ ‫أبلغ أحبائي أني‬ ‫مثلك‬ ‫ضاق صدري‬ ‫ولم أعد‬ ‫المكوث‬ ‫أطيق‬ ‫وسالحق بالركب‬ ‫مسرعة‬ ‫حيث أحبائي‬ ‫في بلدي‬ ‫الحبيب‬ ‫فداء برادعى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫محسن الوردانى يكتب الصحافة االلكترونية هى المستقبل‬ ‫الشك ان الصحافة واالعالم هما الركيزة االساسية لمجتمع‬ ‫ديمقراطى حر فالصحفى هو الوسيط بين الشعب والسلطة وهى‬ ‫العين الساهرة والضوء الساطع الذى ينقل هموم الشعب‬ ‫ومشاكله للسلطة وينقل دور السلطة للشعب ليس هذا فقط‬ ‫فالصحفى هو العين الساهرة على االحداث بل هو جندى من‬ ‫الجنود التى تحارب فى سبيل الوطن فهو من يحمل سالحه فى‬ ‫مواجهه الخونة والفاسدين والمفسدين ‪ .‬نعم إن الصحافة هى‬ ‫هى ضمير الشعب ‪ .‬وتعتبر الصحافة من اقدم المهن والحرف‬ ‫التى شهدها التاريخ االنسانى وخير دليل على ذلك حجر رشيد‬ ‫ذلك الحجر الذى يعود الى عهد بطليموس الخامس والذى كان‬ ‫الغرض منه اذاعه قرار للمجمع الدينى فى مدينة ممفيس وقد‬ ‫كتب الحجر مخاطبا ثالث فئات فى الشعب هم اليونانيين والكهنة‬ ‫وعامة الشعب اى انها جريدة متعددة اللغات‪ .‬وقد عرفت معظم‬ ‫الحضارات القديمة نشر االخبار فى مخطوطات مثل ما فعله‬ ‫يوليوس قيصر عقب توليه الحكم عام ‪ 59‬ق‪.‬م عندما اصدر ما‬ ‫عرف باسم كتاديورنا ‪ actadurina‬أي “األحداث اليومية”‪.‬‬ ‫يُكتب فيها أخبار مجلس الشيوخ‪ ،‬وأخبار الحمالت الحربية‪،‬‬ ‫وايضا األخبار االجتماعية‪ ،‬مثل الزواج والمواليد والفضائح‪،‬‬ ‫وأخبار الجرائم والتكهنات‪ .‬انها حقا اقرب مثال للصحافة الحديثة‬ ‫‪ .‬كما عرف العرب ايضا الصحافة بانواعها المختلفة فهناك‬ ‫الصحافة االدبية والتى تبرز فى المعلقات تلك القصائد التى كانت‬ ‫تعلق على استار الكعبة والمعاهدات واالتفاقيات مثل صحيفة‬ ‫المقاطعة ‪-‬التى تم على اساسها محاصرة المسلمين فى شعب‬ ‫ابى طالب – وكانت نهايتها المشهورة أن اكلتها االرضة ولم‬ ‫يتبقى منها اال كلمة بأسمك اللهم ‪.‬اما عن الخبر المطبوع فقد‬ ‫ظهر فى العصور الوسطى فى صورة نشرات متنوعه ابرزها‬ ‫تلك التى ظهرت فى فرانكفورت عام ‪ 1588‬والتى كانت تصدر‬ ‫كل ستة اشهر ثم صدرت اسبوعية بصورة منتظمة ‪ .‬وتمر االيام‬ ‫والسنين ويشهد تطور الصحافة تطور هائال حتى وصلنا إلى‬ ‫الصحافة بوضعها الحالى وكان لظهور االنترنت عام ‪ 1969‬و‬ ‫تطوره دورا فى خروج نوعا جديدا من الصحافة اال وهو‬ ‫الصحافة االلكترونية تلك الصحافة التى سترسم مستقبل‬ ‫الصحافة فى القريب العاجل وستحتل قمة الهرم االعالمى فى‬ ‫السنوات القادمة وخير دليل على ذلك ان جميع الصحف الورقية‬ ‫بال استثناء ووكاالت االنباء المختلفة والفضائيات المتنوعة بل‬ ‫والهيئات والوزارات واالدارات والمدارس وغيرها يقومون‬ ‫االن بممارسة الصحافة االلكترونية عن طريق مواقعها المختلفة‬ ‫او صفحاتها على الفيس بوك وتوتير وغيرها من المواقع‬ ‫االجتماعية بل‬

‫وعن طريق المواقع الترفيهيه مثل موقع الصور انستجرام‬ ‫وموقع الفيديو يوتيوب ان تلك الظاهرة المتمثلة فى‬ ‫الصحافة االلكترونية نتج عنها اعالما يملكه الجميع غير‬ ‫قاصر على فئة من الفئات بل اعالما ينقل الحدث لحظة‬ ‫بلحظة ال ينتظر موعد صدور الجريدة الورقية حتى يصل‬ ‫الخبر للقارئ ‪ .‬فالصحافة االلكترونية جعلت الخبر يصل‬ ‫فى التو واللحظة للقارئ ليتابع االحداث اوال بأول بل‬ ‫ليتابع الحدث ايضا فى وقت فراغه غير مكترث بموعد‬ ‫البرامج االخبارية على الفضائيات او موعد صدور الجرائد‬ ‫المختلفة واالهم من ذلك توفير الدخل عن طريق توفير‬ ‫ثمن شراء الجرائد والمجالت الورقية ‪.‬ولقد اوشكت‬ ‫الصحافة االلكترونية ان تسدد الضربة القاضية للصحافة‬ ‫الورقية من خالل حرصها على التجديد المستمر واستخدام‬ ‫كافة الوسائل التكنولوجية المتاحة لها لنشر اعالم هادف‬ ‫يكون ضمير للشعب واضرب مثاال للفجوة الواسعه بين‬ ‫عدد قراء الصحيفة الورقية والصحيفة االلكترونية فنجد‬ ‫أن صحيفة “الرياض السعودية”‪ّ ،‬‬ ‫توزع ‪260‬ألف نسخة‬ ‫ورقية مقابل ‪1,200,000‬زائر يومي لنسختها‬ ‫اإللكترونية!‪.‬اى أن عدد قراء الصحيفة االلكترونية فاق‬ ‫اكثر من خمسة امثال قراء الصحيفة الوريقة ومن منطلق‬ ‫هذا بدأت تتعالى االصوات األن لضم الصحفيين‬ ‫االلكترونيين الى نقابة الصحفيين ليكون لدى الجميع نقابة‬ ‫واحدة تدافع عن الصحفيين ‪ .‬نقابة واحدة تدافع عن حق‬ ‫المواطن فى وصول الخبر الصحيح له وحق الصحفى فى‬ ‫ابداء رأيه وفكره مع العلم ان هذا التنوع الصحفى كله‬ ‫يصب فى صالح الديمقراطية وحرية المجتمع كما يضمن‬ ‫ايضا خضوع الصحافة االلكترونية للرقابة في ظل األنظمة‬ ‫واللوائح والقوانين التي تتخضع لها الصحف الورقية ‪ ،‬أال‬ ‫يضمن ضم الصحافة االلكترونية الى نقابة الصحفيين‬ ‫محاسبتها في حالة تجاوزها‪،‬أال يضمن هذا مصداقية هذا‬ ‫النوع من الصحافة ووظهور منافسة حقيقة بين الصحف‬ ‫االلكترونية المختلفة اال يضمن هذا حقوق العاملين بتلك‬ ‫الصحف وحق المجتمع فى صحافة حرة نزيهه متنوعة ‪.‬‬ ‫انها دعوة اطلقها للوصول لنقابة واحدة وقانون واحد‬ ‫بضم جميع الصحفيين فى مصر فهل من مستجيب ؟‪.‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫فلسْطيني َولي فَ ْخ ٌر بأنّي‬ ‫أموت َوما قَب ْل ُ‬ ‫ُ‬ ‫يش ذُ ّال‬ ‫ت ال َع َ‬ ‫سيَعْلو ثم يَعْلو‬ ‫َولي ع ٌّز َ‬ ‫ق ت َ َجلّى‬ ‫على الهامات في ألَ ٍ‬ ‫فلسطيني وأف َخ ُر با ْنتمائي‬ ‫س ْهال‬ ‫لهذي األرض و ْديانًا َو َ‬ ‫َولي شَعبٌ بع ْ‬ ‫شق األرْ ض َيرْ بو‬ ‫الوغى ما قَ ْد ت َ َخلّى‬ ‫َوفي ساح َ‬ ‫فلسطيني َو ُك ُّل الكَوْ ن َحوْ لي‬ ‫أجثو ‪ّ ..‬‬ ‫يُحاص ُرني ْ‬ ‫بأن ْ‬ ‫وإال‬ ‫سأ ْبقى صامدا ً َم ْهما فَ َع ْلتُم‬ ‫أذودُ عَن الثّرى قَوْ الً َوفعْال‬ ‫عد َْت َوأوْ فَت‬ ‫فَغَ َّزةَ هاش ٍم َو َ‬ ‫س ْهال‬ ‫بالوغى أ ْهالً َو َ‬ ‫فأهالً َ‬ ‫ْ‬ ‫سأجعَلها سالحي‬ ‫َوقافيَتي‬ ‫ف ْ‬ ‫ق م ْنهُ نَ ْ‬ ‫أخل ُ‬ ‫صال‬ ‫َوحَرْ في َ‬ ‫سوْ َ‬ ‫فلسطيني َوأ ْ‬ ‫شعاري سالحي‬ ‫ف باأل ْ‬ ‫أس ُّل ال َّ‬ ‫س ّال‬ ‫شعار َ‬ ‫س ْي َ‬ ‫َوال ْ‬ ‫أخشى ال َمال َمةَ م ْن عَذو ٍل‬ ‫َوال ْ‬ ‫من حاق ٍد ‪ ..‬بَ ْل لَس ُ‬ ‫س ْهال‬ ‫ْت َ‬ ‫أقار ُ‬ ‫ع بالقَوافي ُك َّل َو ْغ ٍد‬ ‫َوآ ُكلُهُ ‪َ ..‬وباأل ْ‬ ‫شعار أ ْكال‬

‫لو ينقلون األرض حول المجره‬ ‫ورجعو العالم لحكم السالطين‬ ‫ويذبحو القعدان من غير نحره‬ ‫ويدفنو روحي عال أرض‬ ‫حطين‬ ‫ماانسى خليآل كان يرمي‬ ‫بنضره‬ ‫وعاش في قلبي وعمري له‬ ‫اسنين‬ ‫لويبذلو ليال وعبله ومهره‬ ‫وجوليا وفوقهم كم من الزين‬ ‫ويعصروني الف مليار عصره‬ ‫ماحيد عن دربي ولو‬ ‫باالماليين‬ ‫صحيح خلي اليوم عايش بقبره‬ ‫وانا عال دنياي عايش مع‬ ‫اثنين‬ ‫ماانساه لوينسا الزهرشم عطر‬ ‫وترجع الدنيا ممالك شياطين‬ ‫ولو حياتي أصبحت بين جمره‬ ‫جمرة غضا ماتفقد إالالمحبين‬ ‫أنه بقلبي ضحكته مستمره‬ ‫تذكر الخافق من الحين‬ ‫إالالحين‬ ‫حفظت أنا وده بسره وجهر‬ ‫وبحفظه لوباقي العمر يومين‬

‫ف‬ ‫َو َم ْن يَ ْهجو بالدي لَوْ بحَرْ ٍ‬ ‫الو ْغد فَ ْحال‬ ‫فَإنّي في هجاء َ‬ ‫فَ َو ْي ٌل ‪ ..‬ث ُ َّم َو ْي ٌل ‪ ..‬ث ُ َّم َو ْي ٌل‬ ‫كان القَوْ ُل فَ ْ‬ ‫ل َم ْن يَ ْدنو ‪َ ..‬و َ‬ ‫صال‬

‫هايل الحميرى‬

‫خـــيـولــنـا‬ ‫الشاعر حسن منصور‬ ‫َم ْ‬ ‫ــرسا؟!‬ ‫ب َج َرسا || َم ْن يُسْر ُج‬ ‫ــن َيقر ُ‬ ‫اليو َم ل َحر ٍ‬ ‫ع ْ‬ ‫اليوم ل ٍ‬ ‫ـثأر فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ش ْهما ً أ ْق َعـسا‬ ‫َــر في بالدنا أصــــــائالً || وال منَ الفُ ْرسان َ‬ ‫لـ ْم ن َ‬ ‫ض ْب َحــهـا وت َ ْخشى النَّفَـسا‬ ‫ُخــيـولُنا خَــصــيَّةٌ ذَلـــــيلةٌ || ت ْكت ُ ُم َ‬ ‫صبْحا ً َو َمــسا‬ ‫س ْرك‪ ،‬لل ّ‬ ‫خـــيولُنا َم ْربــوطةٌ جـــميعُها || لل ّ‬ ‫سباق ُ‬ ‫الر ْقص ت ُ ْحيي العُ ُرسا‬ ‫ُخــيولُــنا في فَــنّهـا بار َعــةٌ || نَ ْش َهدُها ب َّ‬ ‫ـر‪َ ،‬وبَـيْـتُها قُ‬ ‫ُخـــيولـنا َ‬ ‫الـر َؤسـا‬ ‫لــو ٌز َو ُ‬ ‫ـصور ُّ‬ ‫ســــ َّك ٌ‬ ‫ُ‬ ‫طعــا ُمهـــا ْ‬ ‫ـرعـوا دنـانَـهُ َواأل َ ْكـؤُسـا‬ ‫شرابُهــا مــا ُء ُ‬ ‫الــورود والـنَّـبــيــــذُ أتْ َ‬ ‫ع ٌّ‬ ‫ف يَ ْزهـو به || أ ْهـ ُل الغــنى َو ُهــ ْم َعـبـيد ٌ ب َُؤسا‬ ‫ـز َو َم ْجـدٌ زائ ٌ‬ ‫سـمينَةٌ ُ‬ ‫س ْ‬ ‫ت النّسا‬ ‫ظ‬ ‫ت سوى َوسائ ٍد ت َ ْح َ‬ ‫ُ‬ ‫هـــورها || ل ْي َ‬ ‫ُخــيولُنا َ‬ ‫س أ ْكــفالُهـا َ‬ ‫ض ُّر النَّ ْرجسا‬ ‫ــتون ال ت َ ُ‬ ‫فــوار ٌ‬ ‫طــريَّةٌ || َعــلى ُم ٍ‬ ‫فـوقَهُ ُرعْـبوبَةٌ || قَـد بَ َر َك ْ‬ ‫ت فَــمـا ا ْشتَكى ْأو نَبَسا‬ ‫صان ْ‬ ‫ُك ُّل ح ٍ‬ ‫ي ْ‬ ‫أن يقو َل ال || َوه ْ‬ ‫ش َمسا؟!‬ ‫َــل تَرى الذَّلي َل َي ْوما ً َ‬ ‫وكي َ‬ ‫ْف ل ْلخَص ّ‬ ‫*****‬ ‫عـ ْنوانَ َم ْجــ ٍد َو ُ‬ ‫أيْنَ األَصائ ُل التي كان ْ‬ ‫شمــوخٍ قَـ ْد َرسا‬ ‫َت لَنا || ُ‬ ‫ض ْ‬ ‫ُخــيولُنا كان ْ‬ ‫ت قَيْدا ً لَهــا ْأو َم َرسا‬ ‫َت فُحـوالً دائما ً || َوما ْ‬ ‫ارت َ َ‬ ‫َت ت َ ُ‬ ‫ُخــيولُنا كان ْ‬ ‫ــرســا‬ ‫ش ُّق دَ ْربَهـا || مـا َك َّل مــ ْنها سائ ٌر ْأو َع َّ‬ ‫ضوام ٌر || ما عـاقَهــا َك ْيدُ العدى َم ْهما قَسا‬ ‫ُخــيولُنا َم ْمشوقَــةٌ َ‬ ‫ارت َ َكـسا‬ ‫كال َّ‬ ‫س ْهم ال َيحيد ُ َع ْن ُو ْج َهته || َوال تَــراهُ في ال َمــسير ْ‬ ‫الو ْغد ُ َولَ ْو || بالــنّار َوال َحــديـد قـــ ْد تَـتـ َ َّرسا‬ ‫أما َمهـا ال يَثْـبُتُ َ‬ ‫ـرسانُها منَ الّذينَ أ ْد َركوا || َم ْقــصدَ ُهــ ْم َول ْم َي ُك ْ‬ ‫ــن ُم ْلتَـبسا‬ ‫فُ ْ‬ ‫صلــوا ال ُمـقـْتَـبَـسا‬ ‫فَــأ ْبدَعوا َح‬ ‫ـربـوا َوأ َّ‬ ‫ـضارة ً شام َخةً || َو َع َّ‬ ‫َ‬ ‫ــرسانُها كأنَّ ُه ْم ج ٌّ‬ ‫عال || ُمتونَها‪ ،‬فَما ا ْنثَــنى ْأو ْأو َجـــسا‬ ‫فُ ْ‬ ‫ــن َ‬ ‫ت َي ْوما ً َو ْأو َر ْ‬ ‫ص ُر َم ْعقودٌ َعلى هاماتها || إ ْن َحـ ْم َح َم ْ‬ ‫ت قَ َبسا‬ ‫والنَّ ْ‬ ‫صهيلُها‪َ ،‬ول ْم يَزَ ْل ُم ْنبَجــسا‬ ‫في َم ْشرق ْ‬ ‫األرض َوفي َم ْغربها || َ‬ ‫ُ‬ ‫القــيعـــــان أ ُ ْنــــــــشــــودَتَهُ‪ ،‬ب َرنَّ ٍة فيهــا األَسى‬ ‫ت ُ َردّدُ الجـبا ُل َو‬ ‫فَتوق ُ‬ ‫ض َّرسـا‬ ‫ظ األَسى الذي ما ا ْنفَ َّك َع ْن || قُـلوبنا‪َ ،‬ب ْل َعــضَّها و َ‬ ‫س || َوالخَــي ُْر فــيه َوال َجما ُل ا ْنت َ َكسا‬ ‫في زَ َم ٍن ل ْم يَـبْـقَ فيه فـار ٌ‬ ‫َول ْم َيعُــ ْد لـل َح ّ‬ ‫ض ْعنا القُدُسا؟!‬ ‫كيف أ َ َ‬ ‫ــق مـــنّا ناص ٌر || أل ْم ت َ َر ْوا َ‬ ‫ــولَها أَجادوا الخ َ​َرسا‬ ‫ُ‬ ‫ص ْهيو ُن في ت َ ْهويدها ُم ْجــتَهدٌ || َوالقَ ْو ُم َح ْ‬ ‫الرجــولَةُ الّتي كان ْ‬ ‫ــر قَــبْـرا ً دَ َرســـا‬ ‫َوما ُّ‬ ‫َت بنا || إال َكمـا نَ ْذ ُك ُ‬ ‫ـن َ‬ ‫الوغى || ما حـادَ َع ْ‬ ‫طريقهـا َوال خَسا‬ ‫فَأيْنَ منّا فار ٌ‬ ‫س َي ْهوى َ‬ ‫ثـير النَّ ْقــ َع فَ ْجــرا ً أ ْغلَسا‬ ‫وأيْنَ أيْنَ العادياتُ الضّابحــــــــاتُ إ ْذ ت ُ ُ‬ ‫ماض َمضى بَ ْل أ ْستَح ُّ‬ ‫ث األ َ ْنفُسا‬ ‫ات وال أَبْكي َعلى ||‬ ‫أجــلدُ الذّ َ‬ ‫ال ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ست َ ْغـسلونَ النّ َجــسا‬ ‫أبْنـا َءنا ْ‬ ‫ــو ْحـدَ ُكــ ْم َ‬ ‫أحــفادَنا َم ْرحى ل ُكـ ْم || فَ َ‬ ‫ــت || َوالغَي ُ‬ ‫أ َّمـــتُــنا َو ّالدَة ٌ ما َعــقــ َم ْ‬ ‫احـتَـبَسا‬ ‫ْث َع ْن ُربوعنا ما ْ‬ ‫صفَــنا زَ مــانَـنــا ْأو َمـ َكــسا‬ ‫وهذه‬ ‫ُ‬ ‫األرض ستَبْقى ذ ُ ْخ َرنا || أ ْن َ‬ ‫ـش ُمبْتـَئـسا‬ ‫ــس فَـإنَّنا نَ ْهفـو إلى || جــي ٍل َجــدي ٍد ل ْم يَع ْ‬ ‫ال تَـبْـتَـئ ْ‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫لشهداء الكرادة ‪...‬‬ ‫حوار مع الموت‪...‬‬ ‫‪.........../‬أدهام نمر حريز‪.‬‬ ‫دبيب الليل يفترش االزقة‬ ‫يمضغ أخر انفاس النهار‬ ‫ال ُمتعَب‬ ‫بشراهة شديدة‬ ‫بعض االثار التخلفها االقدام‬ ‫المفجوعة بالهرب‬ ‫صوت الريح وهو يطرق‬ ‫االبواب‬ ‫يذكرني باصوات الخائفين من‬ ‫الموت‬ ‫سيا َ‬ ‫ط تجلد به‬ ‫السماء تبرق ّ‬ ‫خطايا االرض‬ ‫االوهام راسخة منذ قديم الزمان‬ ‫يحملها الهواء‬ ‫يطوف بها حول البحار و‬ ‫الجبل‬ ‫أالحالم التستوطن نهاية العالم‬ ‫الرحى‬ ‫الجوع يحمل َ‬ ‫يفتت بها تقاويم السنين‬ ‫يطحن بها صخور أدم‬ ‫أالحداث كانها أعقاب سكائر‬ ‫تعاقرها بشغف كتلة ارضية‬ ‫لها رؤوس قرونها فتن‬ ‫الجموع ال تسمن ‪ ,‬التغني‬ ‫التبقي وال تذر‬ ‫أزيز الرصاص ماكنة الموت‬ ‫يخرس أالبجدية‬ ‫سلطانه يكسر القلم‬ ‫يطبق على رقبة الحقيقة فيخنقها‬ ‫فتصرخ كمن فقدت برائتها‬ ‫وطوعتها المحن‬ ‫من أنت ؟‪! ...‬‬ ‫تتجول في بالد الشرق‬ ‫المخضبة بالبارود و الدم‬ ‫تلبس ثوب الطهارة االبيض في‬ ‫وقت الدنس‬ ‫تتنقل بين الشوارع فتكون‬ ‫قضاء‬ ‫وقدرا ً ال يقدره اال الكفن‬ ‫تغسل ثوبك االبيض بدموع‬ ‫االبرياء‬ ‫وهي تت َ َحلَّقَ حول جثث هامدات‬ ‫لم تعترض على طريقة اللقاء‬ ‫وال على تاريخ الموعد‬

‫أدهم نمر‬

‫حريز‬

‫عبدالعليم مبارك يكتب ‪:‬‬ ‫دلعي سي السيد ( يا ست هانم(‬ ‫قرأت في احدي الصحف الخليجية مقاله للكاتبه ريهام زامكه عن تحديد بعض السلوكيات التي‬ ‫يفضلها الرجل ويتمني ان تعرفها شريكته عنه‪.‬‬ ‫وألن الجنس الطيف و (ملفوق) تحديد فيما يخص الشريك بالطبع تريد معرفه كل األسرار عن‬ ‫(سي السيد ) وليس بعضها وهذا ال يمنع أن تعرف البنات بعض تلك األسرار التي تريدها ان‬ ‫تكشف لها وتدركها ‪.‬‬ ‫يقول الدكتور العظيم (جان شينغ شونغ ) غالبا ما يفضل الرجل التحدث عن مشاعره بصورة غير‬ ‫مباشره ‪ ،‬بمعني أنك عندما تسأليه مثال عن مدي حبه لك او عن ما هو فاعلة في (الويكيند) او‬ ‫عن ما كان يشعر به بعد انتهائكما من العشاء في مطعم رومانسي فاخر سوف تكشف لك اجاباته‬ ‫عن مشاعره تجاهك والتي سوف تجعلك أقرب إليه‪.‬‬ ‫ألن السر الثاني والخطير في نفسية الرجل هي أنه يقول غالبا (انا أحبك ) باألفعال ‪ ،‬فبعض‬ ‫الرجال يفضلون التعبير عن مشاعرهم عن طريق الفعل أكثر من الكلمات ‪ ،‬وقد يكونون (بخالء)‬ ‫كثيرا في بحوهم بأحاسيسهم بل يفضلون أيضا االستماع أكثر لكلمات الحب والغزل منك ‪ ،‬وهذا ما‬ ‫(اقسم ) عليه الدكتور وحلف بالطالق وباح بالسر الثالث هو ان الرجل مستمع للمرأه ببساطة‬ ‫عندما يتحدث معها يستمع فعال لكل ما تقول بهدوء وتركيز‪.‬‬ ‫وهنا اقاطعة واطالبه بتجربة عملية فهذا غير صحيح في كل األحيان علي اإلطالق ‪ ،‬ألن الرجل‬ ‫يستمع وينصت لكل ما تقوله له أنثاه إذا كانت (بتتغزل فيه ) لكن إذا كانت (طابئه في زومارة‬ ‫رقبته ) لسبب او آلخر فهو ال يستمع ألي شئ تقوله بل ويتمني أحيانا ان يقطع لسانها من‬ ‫(لغاليغو) حتي تصمت‪!.‬‬ ‫ويقول شينغ شونغ علي المرأه أيضا ان تعرف ان الرجل بحاجة أحيانا للبقاء وحده حتي يجد‬ ‫مساحة من الوقت بفرديته وبأهميتة ومدي اهتمامك به وهذا أمر جيد‪.‬‬ ‫ويقول أن الرجل أسرع في نسيان المشاعر السلبية ان الرجل بطبيعته يتجاوز األحداث السلبيه‬ ‫ويتنساها فعندما تقررين انت التحدث عن الشجار الذي حدث بينكما أمس يكون هو قد نسي‬ ‫الحدث اصال اليوم‪ ،‬لكن علي مين ؟ وإن كنت ناسي أفكرك ‪.‬‬ ‫أخيرا وليس أخرا في داخل كل رجل طفل صغير مدلل يحب االهتمام والدلع ‪ ،‬وهذا طبع موجود‬ ‫فيه رغم أن الكثير من الرجال يرفض ان يعترف بذلك علي العلن‪.‬‬ ‫أتوقف الي هنا أود أن اقول أمر لكن أمرأه ؛ حاولي أن تفهمي شريكك بقدر المستطاع‪ ،‬احتويه‬ ‫وتفهمي حاجاته واحتياجاته النفسية والمعنوية واالنسانية ألنه ان لم يجد عندك المأوي فإنه حتما‬ ‫سوف يبحث عنه في مكان أخر وبطريقة او بأخري وقد يسير في أي طريق يختاره باحثا عن‬ ‫الراحه والسعادة ‪ ،‬لذا كوني انت (مكسبه الحقيقي ) واحرصي قبل أن تملكي قلبه وشخصه ان‬ ‫تكوني بالفعل قد ملكت عقله وجل تفكيره واهتمامه ‪.‬‬ ‫يعني "خالصة الكالم " ؛ دلعي (سي الس‬ ‫يد ) علشان يدلعك ( يا ست هانم‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫جماليات الفن‬ ‫بين القيمة والتصميم‬ ‫ال شك أن الفن يعمل على تصوير القيم ‪ ،‬ولن نقنع بتصويره إن لم‬ ‫تكن القيمة قد احتلت موقعها من اآلذان ‪ ،‬وذلك في محاولة المزج‬ ‫بين التوظيف االجتماعي للنص والقيمة الفنية التي يحملها‪.‬‬ ‫فلن يتصور بحال فصل الداللة والوظيفة والقيمة الفنية عن المنظور‬ ‫االجتماعي ولربما حققت القيمة في ذاتها اإلقناع ‪ ،‬بالرغم من الكم‬ ‫الهائل من الصور واألساليب‪.‬‬ ‫ومن هنا يجب أن نولى العبقرية الفردية مساحة الحرية في رسم‬ ‫مساراتها الفكرية ‪ ،‬وتصوراتها الخيالية ‪ ،‬فال يمكن بحال أن نقنع‬ ‫باعتبار الصيغ بديال عن العبقرية الفنية ‪ ،‬فخاصية المتواليات‬ ‫الداللية أو التكافؤ أو غيرهما يسمح بال نهائية اإلبداع ‪ ،‬فقوانين‬ ‫العلم التي يصدق من خاللها المفاهيم الطبيعية ‪ ،‬قابلة للتطوير‪.‬‬ ‫أن التداخل بين الفن واأليديولوجيا ال يعنى‪ -‬بأي حال من األحوال –‬ ‫محو الخصائص التي تميز أحدهما عن اآلخر‪ .‬فالفن – بما فيه من‬ ‫تشكيالت جمالية – يبقى محتفظا ومستعليا ً بخصوصيته‪ ،‬وأن عكس‬ ‫مفاهيم عقائدية وأيديولوجية‪ .‬والفنان الواعي هو الذي ال يضحى‬ ‫بجماليات فنه لحساب قضايا سياسية‪ ،‬بل هو الذي يدرك أن العالقة‬ ‫الجدلية بين الفن واأليديولوجيا تعنى إثراء كل منهما لآلخر‪ ،‬تعنى‬ ‫التزاوج المتكافئ بين الطرفين‪ ،‬هنا ال تقدر األيديولوجيا على‬ ‫(تسيس)‪ ،‬الفن – بالمعنى المباشر لكلمة سياسة – وقتل جمالياته‪،‬‬ ‫وهنا أيضا ينأى الفن عن كونه ترديدا ً ألفكار مبتذلة‪ ،‬أو حقل تجارب‬ ‫يعزله عن متلقية‬ ‫ولعل هذا المبدأ هو ما قرره الشاعر حيث يقول‪،‬‬ ‫كرسوا الفن للفن‬ ‫أيقولون‪ّ :‬‬ ‫‪….‬وال تجعلوا القيود إطاره؟‬ ‫كرسوا الفن للشعب‬ ‫أم يقولون‪ّ :‬‬ ‫‪….‬يؤججه النطالق الشراره؟‬ ‫هو هذا وذاك‪ ،‬فالفن والشعب‬ ‫…لزام‪ ،‬كالقوس والقيثارة‬ ‫فالفن وسيلة أو طريقة إلدراك الواقع‪ ،‬ولما كان الشعر منه‪ ،‬بات‬ ‫واضحا ً أنه نوع من اإلدراك تنتظمه بنيه إيقاعية‪ ،‬أو أنه تعبير‬ ‫جمالي عن مرحلة تاريخية محددة من مراحل تطور هذا المجتمع‬ ‫يرصد فيه ضروراته االجتماعي‬

‫ة وتجاربه البشرية‪ ،‬حيث يعيد الشاعر صياغتها‪ -‬مهما قيل‬ ‫عن واقعيتها في منطق الفن‪.‬‬ ‫د ‪ /‬خالد على‬ ‫ناقد فني‬

‫عودة البلشون‬ ‫إلى‪ :‬الشهيد عبدللا عيسى‪ ،‬الطفل الفلسطيني الذي ذبح في‬ ‫حلب‪ .‬في لحظة غفلة يقع في الشباك‪ ،‬تحاصره عيون طافحة‬ ‫بالتوحش‪ ،‬متّشحة بالخراب‪ ،‬تبرز لهم مالمح البراءة طفالً‬ ‫مذعوراً‪ ،‬منكسراً‪ ،‬يطلق فزعه‪ ،‬تبزغ على الشفاه ابتسامات‬ ‫صفراء‪ ،‬تتهامس‪ ،‬تُب ّ‬ ‫شر بصيدها الثمين؛ السكين تبرق في‬ ‫فضاء مضمّخ بالدماء‪ ،‬تداعب عنقه الجميل‪ ،‬تحاصره‬ ‫التكبيرات‪ ،‬عيناه تستحمّان بموجة رعب‪ ،‬يلملم حتفه‪ ،‬المدى‬ ‫يغلق بابه‪ ،‬المسافة الممتدّة بين شجرة الزيتون وبحيرة األسد‬ ‫تتقلص‪ ،‬تتالشى‪ ،‬يستبدّ به عشق النجاة‪ّ ،‬‬ ‫يهزه صوت أبيه‪- :‬‬ ‫يا ولدي‪ ،‬كلّما نهشتك المحن‪ ،‬اقطف من بستان الحلم زهرة‬ ‫قرنفل‪ ،‬علّقها على باب القلب‪ ،‬وابتسم‪ .‬يغمض عينيه‪ ،‬يبتلع‬ ‫شيئا ً من خوفه‪ ،‬يرهف السمع لعزف سماوي‪ ،‬يتأمل طيفا ً من‬ ‫فسحة الغياب‪ ،‬يعتلي سرج العشق‪ ،‬يهبط هناك‪ ،‬تشاكسه‬ ‫شرفته المطلّة على بحيرة هادئه‪ ،‬تهدهده ارتعاشة موجها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تستفزه أشجارها المزدحمة‬ ‫يسحره ألق فراشاتها الملوّ نة‪،‬‬ ‫بأصوات الطيور‪ ،‬يغمره ضياء فجرها العابق بنشوة األحالم؛‬ ‫السكين تتربص اللحظة‪ ،‬تشاكس عروجه‪ ،‬يسقي عروق‬ ‫كبريائه‪ ،‬يمدّ بساط الشوق لطائر جميل‪ ،‬ناصع البياض‪ ،‬زاهد‪،‬‬ ‫يتلو أنشودة الفجر في ظ ّل لحن شجي‪ ،‬يطرب األسماع‪ .‬كانت‬ ‫عيناه في مواسم الفرح‪ ،‬تنظران بشغف إليه‪ ،‬يصيخ السمع‬ ‫لتراتيله‪ ،‬تبهجه رقصته‪ ،‬لم يعد مذ تَعمّد فضاء المدينة بغبار‬ ‫البارود؛ بيد أن شرفته ظلّت مشرعة نوافذها‪ .‬األيدي تلتفّ‬ ‫حوله‪ ،‬رقبته تلهث على حافة السكين‪ ،‬تبعثر صراخه‪ ،‬يحلم‬ ‫بالفناء‪ ،‬بالرحيل إلى ع ّ‬ ‫شه؛ يغمره فيض من الوله‪ ،‬يحبس‬ ‫دمه‪ ،‬يخلع موته‪ ،‬تتش ّكل أنفاسه جسراً‪ ،‬ينكشف الستر‪ ،‬يعبر‬ ‫ناحية شرفته مزدحما ً بالوجد‪ ،‬حامالً زوادته على طرف غصن‬ ‫الزيتون‪ ،‬ينتزع ذكرياته من رحم الغربة‪ ،‬يطوف سبعا ً حول‬ ‫المخيم‪ ،‬يعود إلى نسغه‪ ،‬يجوب أطالل الخراب‪ ،‬يفتح أبوابه‬ ‫المختنقة بالذهول‪ ،‬يلثم نهد األرض؛ فيصبح بساط العشب‬ ‫سجادة للصالة؛ يتدثّر بالذكر‪ ،‬يغطي األجساد الهامدة بعباءة‬ ‫آذان الفجر‪ ،‬يصعد محتجبا ً بضباب كثيف؛ يحمل صرة أسفاره‪،‬‬ ‫يهبط على ضفة شرفته المهملة‪ ،‬يحاور اللحظة‪ ،‬تدهمه بتغريد‬ ‫الطائر المهاجر‪ ،‬ينتفض مجنونا ً بالشوق‪ ،‬تلهث عيناه في‬ ‫ّ‬ ‫يحط‪،‬‬ ‫حنان‪ ،‬تجوبان اآلفاق‪ ،‬تشتعل اثنتا عشرة شمعة لرؤيته‪،‬‬ ‫يسمع نبض ألفته‪ ،‬يمدّ جناحيه‪ ،‬يعانقه‪ ،‬يشمّه‪ ،‬يقبّله‪ ،‬يعاتبه ‪:-‬‬ ‫لماذا تأخرت؟ ‪.‬تدمع أعين األشجار والفراشات والطيور‪،‬‬ ‫تتساقط الدموع فرحاً‪ ،‬تختلط بماء البحيرة الهادئة؛ وقبل أن‬ ‫يُشيَّع رأسه‪ ،‬وتُلطخ أيدي الظالم بدمه‪ ،‬يفتح عينيه‪ ،‬يحدّق في‬ ‫مرايا السماء‪ ،‬يلجم فزعه‪ ،‬يصفع التماعة السكين بابتسامة‬ ‫هازئة‪ ،‬يته ّجى لحن الفناء‪ ،‬يرتّل بخشوع آية اللقاء ‪: -‬حمدا ً‬ ‫هلل‪ ،‬أنّك عدتَ إلى البحيرة‪ ،‬أيُّها البل‬ ‫‪---------------------‬‬‫*‪-‬البلشون ‪:‬طائر يعيش بالقرب من المياه‪ ،‬يمتاز بطول‬ ‫سيقانه ورقبته‪ ،‬ويطلق على البلشون األبيض أيضاً( مالك‬ ‫الحزين‬ ‫عبدالكاظم الساعدى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫أنتظروني هناك‬ ‫عندما تأتون‬ ‫مبتسما تجدوني‬ ‫و قد أعلنت انتهاء حربي‬ ‫مع الضمير‪.‬‬ ‫منتظرا قالب حلواي الكبير‬ ‫وتنظرون جيوبي‬ ‫وقد بكت نهشكم‬ ‫آه‪..‬‬ ‫لو تيقنتكم قليال‬ ‫واصطبرتم على وصيتي‬ ‫لكان لكم من كل خطوة قطعة‬ ‫سكر‬ ‫مني‬ ‫لكنكم هممتم الريح‬ ‫مسرعين النهاية‬ ‫تفتشون عن قطعي السكر‬ ‫وتمضون‬ ‫لو تأنيتم قليال‬ ‫لكنتم أآلن معي‬ ‫تقضمون الحب‬ ‫وتضحكون‪..‬‬ ‫خليفة عمورى‬

‫**اعترف طفلة كبيرة**‬ ‫اعترف انني طفلة مهم مر عليه‬ ‫العمر‬ ‫رغم انني قويه‬ ‫اال انني قليلة الذكاء‬ ‫طيبه القلب وحنونه‬ ‫أعترف بــأنني كثيرة البكاء بيني‬ ‫وبين نفسي‬ ‫وكثيرة الضحك أمــــــــــام‬ ‫الناس‬ ‫لكي ال أفضح أمـــــري‬ ‫أعترف بــــــــــــــــــأنني‬ ‫طفلة رغم أنني كبرت قليــــــال‬ ‫اال عاداتي لم تتغير‬ ‫رغم وجودي مستمر في حضن‬ ‫من القي في جواره االمان‬ ‫اال انني اخاف هذا الزمان‬ ‫أعترف بـــــأنني أفتقــــــــده‬ ‫اآلن‬ ‫روح الحياة‬ ‫أعترف بــــأنني أخــــــــــذت‬ ‫كــــــــــل شي ولم يبقى لي شي‬ ‫أعترف بـــــأنني بقيت وحيدة‬ ‫هذه االيام الماضي والحاضر‬ ‫واالتي‬ ‫وأصابت روحي أعلى درجات‬ ‫الوهم‬ ‫أعترف بـــــأن لكل شي‬ ‫بديل في هذه الحيـــــاة‬ ‫اال انتي ايتها الراحة‬ ‫النفسية‬ ‫هذة اعترافات طفلة كبيرة‬ ‫بقلم‪..‬رانيا محمود‬

‫رغم ذلك‬

‫هواجس‬

‫بقلم وائل مسلم‬

‫صدام غازى محسن‬ ‫ل كل منا مكنوناته‬ ‫اختالف وقع الهزائم‬ ‫هاالت من االنتصارات‬ ‫الوهمية‬ ‫ترسمها دخان سكائرنا‬ ‫لن نكسر عقول بعضنا‬ ‫بحجارة الصوان‬ ‫لنكتشف أشكال أجنات‬ ‫افكار بعضنا‬ ‫لن نمزق ثياب بعضنا‬ ‫شبقا‬ ‫لنكتشف قارات جديدة‬ ‫تحت أبطي قارة لم‬ ‫تكتشفها امرأة بعد‬ ‫وتحت سرتك قارة لم‬ ‫يالحظها قبلي رجل‬ ‫لن نكتشف في جسدينا‬ ‫سوى‬ ‫َو َحمات‬ ‫وتشققات ال غير‬ ‫لن تصلح حتى هامش‬ ‫تحت أصغر أطلس‬ ‫ف اجسادنا مكتشفة على‬ ‫يد أول قابلة‬ ‫وكل شيء يقبل القسمة‬ ‫على اثنين‬ ‫اال هاجسك‬ ‫عدد فردي‬ ‫ال يقبل القسمة على‬ ‫اثنين‬ ‫وجسدك‬ ‫معادلة صفرية‬ ‫أما أن أسرقك‬ ‫ف أربح حينها ‪...‬‬ ‫وبنفس الوقت أخسر‬

‫حبك انتي وجع في‬ ‫القلوب‬ ‫رغم ذلك عن‬ ‫العشق ياحبي لن‬ ‫اتوب‬ ‫مهما اواجه من‬ ‫خطوب‬ ‫هفضل احبك وعن‬ ‫العشق مش هتوب‬ ‫ده انا بحبك وبدوب‬ ‫ايوه بحبك وبدوب‬ ‫فيكي دوب‬ ‫مهما يحصل من‬ ‫خالف بنا في لحظة‬ ‫بيذوب‬ ‫ده القلب عمرة‬ ‫مايتعكر من‬ ‫المحبوب‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫عودة‬ ‫زكية محمد‬ ‫من سجن الوجع وحمى‬ ‫التيه‪..‬استفاقت على نبض‬ ‫شجي صداه امتد إلى افق‬ ‫المدينةالبيضاء بغابات‬ ‫الهندورس‪ .‬كحمام زاجل‬ ‫يهدر كل ليلية عند شرفة‬ ‫أحالمهاالمؤجلة‪،‬نسمة‬ ‫ربيعة تسافر بخصالت‬ ‫شعرهاوسط حقول الالفندر‬ ‫ببروفانس ‪،‬كعطر الصندل‬ ‫االبيض يزكي عباءات التقاة‬ ‫والعارفين‪. ..‬‬ ‫روحها الخجولة تتوارى‬ ‫كسحابة صيف عند الظهيرة‬ ‫القلقة‪،‬‬ ‫تتخبط في بحور الحيرة‬ ‫علها تستدل على سر‬ ‫الزائر‪.‬‬ ‫مع قطرات الغوث األولى‬ ‫وببريق ابتسامته الطاهرة‬ ‫شق باب الرجاء معلنا‬ ‫عودته إلى حضن وطنه‬ ‫المؤجل‪.‬‬

‫كرهت الدنيا كرهت نفسى مليت‬ ‫خالص‬ ‫بتعدى ثانية ولحظةتانية مش‬ ‫القى اخالص‬ ‫مابقتشى عارف والشايف اى‬ ‫ناس‬ ‫غيرااللم وحزن وندم وكالم‬ ‫الناس‬ ‫ضاع الوفاءكله اختفى وملهوش‬ ‫اساس‬ ‫عايش حياه ناروجفاء‬ ‫عيشةوخالص‬ ‫عمال اطبطب احايل واسكت‬ ‫لزمن كناس‬ ‫ورضيت بنصيبى ومدارى عيبى‬ ‫بقلم وكراس‬ ‫فضلت اكتب كالم واشخبط بكل‬ ‫احساس‬ ‫والحدحاسس والحدسايس‬ ‫والكان لى ساس‬ ‫الحزن سجل وحلف ليقتل قلبى‬ ‫وداس‬ ‫والوهم حالف مايسبنى خالص‬ ‫وبقالى وناس‬ ‫مليت خالص‬ ‫بقلم‬ ‫شاعر غنائى‬ ‫خالد ثروت القطان‬

‫الشدو خارج أسوار المنفى ‪ ...‬شعر رفعت‬ ‫المرصفى‬ ‫‪-------------------‬‬‫أعيدينى إلى لُغتى‬ ‫أنا المعتل ُمن زمن ٍبال سبب‬ ‫أعيديـنى ‪ . ...‬فكل ُّالناس تسألنى‬ ‫عن الحرف الذى ضا ْع‬ ‫عن السطر الذى ُ‬ ‫ط ْ‬ ‫ويت روائعهُ ‪ ...‬بال دا ْع‬ ‫وكل الناس تسألنى‬ ‫عن الليمون والتفاح والنعنا ْع‬ ‫أعيدينى ‪ ...‬أعيدى الدفةَ الحيرى‬ ‫إلى المالح الذى تاهت سفائنُه ُ‬ ‫ببحر التيّه والحرمان واألوجا ْع‬ ‫و ُ‬ ‫زمن‬ ‫ضمينى ‪ . ...‬أنا المشطور من‬ ‫ٍ‬ ‫إلى الخفقات التى ذابت مالمحُها‬ ‫إلى منظومة الماء التى‬ ‫كانت لنا يوما ً روائحها‬ ‫أال زلنا برغم الزيف والطوفان والطغيان‬ ‫نفتحُها ؟‬ ‫أعيدينى ‪...‬‬ ‫فإنى لم أزل أصبو إلى لغة من األنداء‬ ‫تصعقنى بدهشتها‬ ‫وعشب النار جذوتُها وفطرتُها‬ ‫ُ‬ ‫المصلوب من زمن ٍ‬ ‫وضمينى ‪ . ...‬أنا‬ ‫ُ‬ ‫على جذعٍ من الكلمات وقد كانت لنا عرشا‬ ‫والبش‬ ‫وكم فيها ‪ ...‬أشعنا الدفء واألشواق‬ ‫َّ‬ ‫أعيدينا ‪...‬‬ ‫فما ُ‬ ‫عدنا نطي ُ‬ ‫ق العيش فى المنفى‬ ‫وما عدنا ‪ ...‬نُطيق اللي َل واألصقاع َوالضعف َ‬ ‫أعيدينى ‪...‬‬ ‫أنا المعتل من زمن ٍ‬ ‫زمن‬ ‫أنا المشطور من‬ ‫ٍ‬ ‫ونبضى لم يَـز ْل حرفا ً‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫وكان الوداع( )عمرو أنور‬ ‫قالت ‪ :‬وداعا ‪,‬وال تعتب‬ ‫على ‪,‬‬ ‫ً‬ ‫عاتبتها دموعى ‪ ,‬لما سالت‬ ‫عينى ‪,‬‬ ‫من‬ ‫ً‬ ‫سبقت دموعى الزهور ‪,‬فى‬ ‫يدى ‪,‬‬ ‫السقوط من ً‬ ‫نظرت لعينيها ‪,‬كانت الدموع‬ ‫تتألأل فى مقلتيها ‪,‬‬ ‫بكت على صدرى وقالت ‪,‬‬ ‫لعينى ‪,‬‬ ‫أحببت فيك حبك‬ ‫ً‬ ‫قال قلبى‪ :‬من اليوم ‪,‬هموم ‪,‬‬ ‫ودموع‪ ,‬وأشجان ‪,‬‬ ‫أنارت شمعة حبى المكان ‪,‬‬ ‫وأطفأها الوداع فى الزمان ‪,‬‬ ‫لقلبى العنان ‪,‬فمأل‬ ‫أطلقت‬ ‫ً‬ ‫األنين المكان ‪,‬‬ ‫وصرخ فؤادى ‪ ,‬معاتبا‬ ‫الزمان ‪,‬‬ ‫وناحت نفسى ‪,‬على موت‬ ‫الحب والغرام ‪,‬‬ ‫وشهدت عينى ‪ ,‬الدنيا ظالم‬ ‫وأفاض لسانى ‪,‬فى الحديث‬ ‫عن األحزان ‪,‬‬ ‫وكتب قلمى ‪:‬كان حبا وطئته‬ ‫األقدام ‪,‬‬ ‫وكتبت أنا‪ :‬تبا لوداع قتل حبا‬ ‫عاش فى قلب مأله الحنان‪,‬‬

‫سأعزف لحن‬ ‫أغنية كالسكية‬ ‫أرقص مع النسيان‬ ‫وأعانق جسد‬ ‫الذكريات‬ ‫أودع الوجع‬ ‫والحنين‬ ‫وأحارب الحزن‬ ‫وأعلن القطيعة مع‬ ‫الغياب‬ ‫فالغياب بحياتي‬ ‫سيغدو حينها مجرد‬ ‫أسطورة‬ ‫أحكيها لجسدي‬ ‫كلما رغب في‬ ‫حكاية‬ ‫يأتني طائر الحب‬ ‫برسالة ممن‬ ‫إستوطن قلبي‬ ‫فنجتمع معا‬ ‫لنؤسس دولة‬ ‫العشق والهيام‬ ‫ونعييش معا‬ ‫ليالي السهر‬ ‫فأتغني بقصائدي‬ ‫ألجله‬ ‫في مملكته‬ ‫ندى تفراوت‬

‫بريد الحب‪///‬‬ ‫رسالة الحب التقي‬ ‫قال لها‪///‬‬ ‫النسر على القمم‬ ‫انا‬ ‫ُ‬ ‫انا القامات انا الهمم‬ ‫انا لك الق ّمةَ اهديك‬ ‫انا لك القامةَ بها أطويك‬ ‫وانا الهامة أرفعك بها‬ ‫ألحييك ‪........................‬‬ ‫قالت له ‪:‬‬ ‫القلب انا األم ُم‬ ‫انا‬ ‫ُ‬ ‫واثقال هذا الحب‬ ‫على كتفي‬ ‫ليست سوى األلحان‬ ‫ليست سوى النغ ُم‬ ‫‪.........................‬‬ ‫القمةُ القامةُ يا سيدي‬ ‫انتَ في صحوي‪..‬‬ ‫والهامةُ هي انت‬ ‫في فحوي ‪...‬‬ ‫فال تتقدم َ خطوةً‬ ‫نحوي ‪.........‬‬ ‫قال لها ‪:‬‬ ‫صبرا ً صبرا ً الماضي‬ ‫ولى‬ ‫قد ّ‬ ‫سوف يمضي‬ ‫والحاضر‬ ‫َ‬ ‫واآلتي للخير‬ ‫وتولى‬ ‫نوى لنا‬ ‫ّ‬ ‫‪..............................‬‬ ‫قالت له ‪:‬‬ ‫كيف اصبر باهلل عليك‬ ‫كيف اصبر‬ ‫وعرض كتفيك‬ ‫َّ يُغريني‬ ‫وقميصكَ ال ُمقلّم‬ ‫بأقالمه المروّ سة‬ ‫يُشقيني ‪...............................‬‬ ‫اتا ّمله واسر ُ‬ ‫ح‬ ‫في ساحات الحب‬ ‫ّ الخلفية‬ ‫حيث الغابات‬ ‫واشجار األلفة البرية‬

‫تر ُمقني يا سيدي ؟؟؟!!!‬ ‫تزجُرني ؟؟ !!!!!‬ ‫وعن سُلّم احالمي‬ ‫تدحرجُني‬ ‫تدّعي انك تحميني‬ ‫وعلى ضفاف‬ ‫إبتسامتكَ ألتقية ترميني‬ ‫‪...........................‬‬ ‫قال لها‪///‬‬ ‫جفّ حلقي وعي َل صبري‬ ‫‪ ،،‬وانا اكرر وأعيد‬ ‫ُّ دروسا ً في الصبر و‬ ‫ازيد‬ ‫وانت ‪..............‬‬ ‫‪..............................‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قالت له مقاطعةً‪///‬‬ ‫انا على باب صفه‬ ‫ّ التمهيدي ‪،،‬ابدا ً لن‬ ‫احيد‬ ‫قال لها محتدا ً‪///‬‬ ‫هل نسيت أنني انا النسر‬ ‫ُّ وانا القم ُم‬ ‫انا الذي احلّ ُ‬ ‫ق ألخطف‬ ‫انفاسك وارتح ُل‬ ‫‪.......................‬‬ ‫قالت له ‪:‬‬ ‫وهل نسيتَ انني‬ ‫القلب وانا األمم‬ ‫انا‬ ‫ُ‬ ‫وانا كل خفايا‪.‬‬ ‫هذا النغ ُم‬ ‫اتمدّد عمالقا ً‬ ‫ساعةَ اقَتَدر‬ ‫اسوّ ُر جناحيكَ َّ‬ ‫اغرف منكَ‬ ‫ُ‬ ‫تغرف مني‬ ‫ُ‬ ‫لنعزف لحنا‬ ‫ًّ به سويةً‬ ‫ننبهر‬ ‫ُ‬ ‫‪..............................‬‬ ‫(نورة حالب ) لبنان‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫عهُ ال َّ‬ ‫َزار ُ‬ ‫شوْ ُك‪*****.‬‬ ‫عهُ ال َّ‬ ‫َزار ُ‬ ‫شوْ ُك أَ ْنت‪.‬‬ ‫َولَ ْن تَ ْحصُدي في َبعّدي س َوى‬ ‫الم َرار‪.‬‬ ‫فَقَ ْد َو َه ْبتُكَ قَ ْلبي‪.‬‬ ‫َولَ َّم أَ ْجني م ْن ع ْ‬ ‫شقكَ س َوى‬ ‫شَوْ ك األَ ْز َهار‪.‬‬ ‫ير‪.‬‬ ‫َوتَ َحا َملَ ْت م ْن أَ ْجلكَ الكَث ُ‬ ‫فبعتى ُحبّي بأبخس األَ ْ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫سعَ ُ‬ ‫سيّدَتي‪.‬‬ ‫فَ َيا َ‬ ‫َكفَاني َما َم َررْ ُ‬ ‫صلَني‬ ‫ت به َوأَوْ َ‬ ‫ار َ‪.‬‬ ‫س ُ‬ ‫ل َحاله اال ْنك َ‬ ‫أَ ل َهذَا ال َحدّ أَ ْ‬ ‫صبَ َح ُحبّي مليئ‬ ‫باألَثْقَال‪.‬‬ ‫َوأَ ْ‬ ‫صبَ َح ُحبَّكَ بقلبى َك َجمْر‬ ‫النَّار‪.‬‬ ‫سيّدَتي‪.‬‬ ‫َال َ‬ ‫سيّدَتي فَقَ ْد أ ُ ْكتُفيَ ْت م ْن‬ ‫َال َ‬ ‫العَذَاب‪.‬‬ ‫َوت ُ َبدّ ُل ُحبَّكَ بقلبى َو َب ْد ٌء‬ ‫باال ْنهيَار‪.‬‬ ‫ار‪.‬‬ ‫يرا قَ ْد ت ُ َحوّ ُل َ‬ ‫س ُ‬ ‫فَأَخ ً‬ ‫ع َنى ال َم َ‬ ‫َولَ ْم َيعُ ْد قَ ْل َب ْي لكى َك َما ك َ‬ ‫َان‬ ‫اسْت ْع َمار‪.‬‬ ‫فَقُ ْد إنطفأ ُ‬ ‫شعَا ُ‬ ‫ع قلبى‪.‬‬ ‫ص َب َح َال َيس ُ‬ ‫َوأَ ْ‬ ‫ْط ُع َك َ‬ ‫ضوْ ء‬ ‫النَّ َهار‪.‬‬ ‫بقلم‪ /‬أَ ْح َمدُ عَام ُر ُ‬

‫تحت عبرات الحب‬ ‫أحبك وانتي غيابي‬ ‫وحضوري‬ ‫أحبك تحت همسات المشاعر‬ ‫تحت أشواق القلوب‬ ‫أحبك وانتي وجودي‬ ‫حبيبـــــــــــــــــــــــتي‬ ‫أحبك بصمت‬ ‫حتى ال يقرأ العالم خجلي‬ ‫ورجفتى عندما أحضنك الى‬ ‫قلبي‬ ‫أحبك وأنتي غيابي‬ ‫وحضوري‬ ‫أحبك كلمة ذابت على‬ ‫شفتاي‬ ‫أحبك كلمة قد سرت في دم‬ ‫عروقي‬ ‫أحبك يا نوري وشروقي‬ ‫أنتي كالنسمات رقيقة‬ ‫التي دخلت شرايين قلبي‬ ‫وأحيته من الموت‬ ‫سأبقى أحبك لألبد‬ ‫إلى أن تجف كل قطرات دمي‬ ‫أحبــــــــــــك‬ ‫يا من يبقى الحب‬ ‫صامتآ حتى أحضنك في‬ ‫أعماقي!!‬ ‫فوززى الشيمى‬

‫((رحلة ال تنتهي))‬ ‫عشقي رحلة مستمره‬ ‫بطعم النسا ْء ‪....‬‬ ‫بعطر النسا ْء ‪....‬‬ ‫سماؤها عباءة فضية‬ ‫ولدت من جلد النسا ْء‬ ‫فكيف؟ ال يعتريني هواء‬ ‫ممغنط‬ ‫يسحب لجعبتي االف النسا ْء‬ ‫ُ‬ ‫كيف ال تستهويني امرأةً‬ ‫وحبلي السري مبقع‬ ‫بالف قبل ٍة من حمامة‬ ‫بيضا ْء‬ ‫ولي غرفةٌ ‪....‬‬ ‫في جسد كل امرأ ٍة عشقتها‬ ‫عليها بصماتي واشعاري‬ ‫أختامي ولون سماري‬ ‫مخربش بجدرانها ‪....‬‬ ‫شق حمرا ْء‬ ‫الف قصيدة ع ٍ‬ ‫أشرع بين المسامات ‪..‬‬ ‫قوانين الحب االزلية‬ ‫اخط زخرفة عشقي‬ ‫واتهجه كاالطفال حروف‬ ‫االبجدية‬ ‫واترجم عطر النسا ْء‬ ‫أللف لغ ٍة مفهومة او صما ْء‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ُ‬ ‫سافرت كثيرا ً ولم اتعبْ‬ ‫حماقة على جسد النساء‬ ‫تتعبْ‬ ‫فأنا كما االطفال‬ ‫بين احضان النساءء‬ ‫أشتهي العبْ‬ ‫ْ‬ ‫س ُ‬ ‫الحضارات‬ ‫افرت في كل‬ ‫وحضرت ارتجاف‬ ‫ْ‬ ‫المهرجانات‬ ‫لكني لم اجد حضارةً‬ ‫تشبه شفاه النسا ْء‬ ‫وال مهرجانا ً‬ ‫كالذي يديره زغب‬

‫النسا ْء‬ ‫)‪(3‬‬ ‫على جس ٍد قوقازيا ً‬ ‫رأيت الثلج يتكور‬ ‫واصابعي كالبطاريق‬ ‫ْ‬ ‫تمرح‬ ‫حتى البحر الذي‬ ‫يعرفني‬ ‫ْ‬ ‫يسبح‬ ‫في عينيها رايته‬ ‫فعشق النساء ‪.....‬‬ ‫علمني دوران االرض‬ ‫ان كان حول نفسي‬ ‫ُ‬ ‫رسمت سحر الليل‬ ‫واشراق الصباح‬ ‫وان كان حول كل امراة‬ ‫عشقتها‬ ‫ُ‬ ‫رسمت بالج الصيف‬ ‫وعشق الخريف‬ ‫ونزهة الربيع‬ ‫واحضان الشتا ْء‬ ‫الشاعر صباح الجميلي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫حكايه ‪ ..‬حب محسن الخطيب‘‬

‫ضجيــــج المشــــاعر‬

‫حكايه حب‪...‬‬ ‫ابتدت لحظه لقاااكى‪..‬‬ ‫ابتدت لما كنت بحلمى معاكى‪..‬‬ ‫ابتدت لما ذبت فى عنيكى‬ ‫حكايه حب‪...‬‬ ‫عشتها ‪ ..‬وانا بين اديكى‬ ‫ولما كان عطرك ‪.‬بينادينى‪..‬‬ ‫ولما كان الشووق فى قلبك‬ ‫بيناجينى‬ ‫ولما الدنيا تنااام‪..‬‬ ‫واسهر انا االغيكى‪..‬‬ ‫لما القمر كان مكسووف‪..‬‬ ‫من نظرتى انا لعنيكى‪..‬‬ ‫حكايه حب‪...‬‬ ‫ابتدت ‪.‬لما‪.‬النجوم كانت‬ ‫بتتراقص‬ ‫وتتمايل ‪..‬حواليكى‪..‬‬ ‫ابتدت ‪..‬لما فراشات الحب‬ ‫كانت تنثر عبق رحيق اديكى‬ ‫لما كنت اسهر انا لكى‬ ‫لما كنت استنشق‪...‬‬ ‫عبير الورد يتساقط من‪...‬‬ ‫بين شفااتيكى‪...‬‬ ‫حكايه حب‪...‬‬ ‫عشتها‪...‬‬ ‫لما قلبى خرج منى ‪..‬وطار‬ ‫اليكى‬ ‫لما حنايا اشتكت من عشقى‬ ‫وانا بين اديكى‪..‬‬ ‫لما الدنيا كلها ‪..‬بقت ضلمه‬ ‫وانا عايش على نور عنيكى‪..‬‬ ‫حكايه حب‪..‬‬ ‫مستحيل حد غيرى راح‬ ‫يعيشها‪..‬‬ ‫مستحيل حد قلبه زى قلبى‬ ‫راح يوفى اليكى‪...‬‬ ‫مستحيل‪...‬‬ ‫هتالقى ‪..‬حب ‪..‬وعشق‬ ‫‪..‬وسهر‬ ‫زى اللى وهبته من قلبى اليكى‬ ‫مستحيل ياا حكايه حبى‪..‬‬ ‫ياابسمتى ونسمتى‪..‬وفرحتى‪..‬‬ ‫اعيش الحب من غير عنيكى‪..‬‬ ‫يا حكايه حبى‪..‬‬

‫عبير الجندى‬ ‫صمت‪ ..‬كالرعد يلتهم مشاعرى‬ ‫ضجيج كالبرق يستفز نواظرى‬ ‫أحاسيس تتلعثم بين حروف‬ ‫الضاد‬ ‫وبعثرة الوجدان‬ ‫تتراقص لهفاتى العجلى‬ ‫على أيكات الروح‬ ‫ومائدة األغصان‬ ‫يا سيد اإلحساس ها أنا شدنى‬ ‫اليك أنفاس حارقة‬ ‫وسفائن طوفان‬ ‫تسكننى الءات األنثى حينا‬ ‫كدالل الضوء على وجنات لحب‬ ‫ما طلت النعم بعنف‬ ‫جرتنى الزفرات الخارجة‬ ‫من براكين حنينى‬ ‫وأنينى‬ ‫أرجوك تمهل‬ ‫ال ترمينى فى عاصفة‬ ‫ال تعرف غير تهرول‬ ‫لم أتدرب عند الفوضى‬ ‫كى أتريث أو أتعجل‬ ‫فرويدا سيد آالمى وهيامى‬ ‫دثرنى بعد جنوح الحب‬ ‫بكهف الفرقة والنسيان‬ ‫وافتح شبابيك لعل وليت‬ ‫ولغة الحرمان‬ ‫دقات النشوة رجرجة‬ ‫فى أمل يتلظى‬ ‫بين ضلوع خائفة‬ ‫وزمان‬ ‫ياسيد إدمانى حين يجف‬ ‫القرب‬ ‫وتقتل الروحان‬ ‫كم كنت أحالف نفسى‬ ‫كى ال أغزو‬ ‫لكن جيوشك ال ينكسر لها‬ ‫سيف أو شغف ممتد‬ ‫بالريحان‬ ‫يا سيد بوحى وصمتى‬ ‫خذنى لسرابك‬ ‫إنى أدمنت السهد‬ ‫مع الحرمان‬

‫ْ‬ ‫ضاقت الدنيا‬ ‫إن‬ ‫المطلب ‪--‬‬ ‫ع َّز‬ ‫ُ‬ ‫و َ‬ ‫أنت الذي أبوابُهُ‬ ‫ب ‪--‬‬ ‫التُح َج ُ‬ ‫‪-‬‬‫يارب‬ ‫ي ياقيو ُم‬ ‫َ‬ ‫ياح ُّ‬ ‫الو َرى ‪--‬‬ ‫َ‬ ‫أنت الذي في أمره‬ ‫غلب ‪--‬‬ ‫ال يُ ُ‬ ‫‪-‬‬‫هذي هي الشهبا ُء في‬ ‫بَ ْحر الدّما ‪--‬‬ ‫نادتك ل َّما ما َل فيها‬ ‫َ‬ ‫كب ‪--‬‬ ‫ال َم ْر ُ‬ ‫‪-‬‬‫فامدُ ْد حبا َل الغ َْوث‬ ‫ياحامي الح َمى ‪--‬‬ ‫َ‬ ‫ياغائث ال َم ْل ُهوف‬ ‫ب ‪--‬‬ ‫أنت‬ ‫األقر ُ‬ ‫َ‬ ‫‪-‬من شعر ‪:‬‬‫محمد خير الشيخ‬ ‫كلما أبتعدت عني‬ ‫أصبحت‬ ‫منهار أكثر‬ ‫أحترق‪ ....‬أتذمر‬ ‫الأرى اآلشياء كما‬ ‫كنت الآتصور‬ ‫في عيني ‪..‬كل شيئا‬ ‫يبدو أصغر‬ ‫حتى اآلفق يبدو‬ ‫كاألضفر‬ ‫كل ماحولي يبدو‬ ‫بعيدا جدا‬ ‫حتى اللون اآلخضر‬ ‫يصبح‪ .. .‬آصفر‬ ‫أنت‪..‬ألدنيا‪..‬كل الدنيا‬ ‫أنت المحور‬ ‫أنت‪...‬المصدر‬ ‫لوالك‪.............‬‬ ‫ماكان للعالم‪.‬‬ ‫شيئا يذكر‬ ‫كريم حمود‬ ‫السلطاني‬ ‫العراق‬

‫يـــو ُ‬ ‫ـــربْ‬ ‫الش ُ‬ ‫عـــر د َ‬ ‫ان العـَ َ‬ ‫الرزايا بجوده‬ ‫تتبَ َع‬ ‫آثار َّ‬ ‫َ‬ ‫‪.....‬تتَبع آثار األسنة بالفُتل‬ ‫يعني ‪ :‬أنه جبر أحوال‬ ‫الناس وأصلح ما لحقهم‬ ‫من الرزايا والخسران‬ ‫بسبب اإلغارة على بني‬ ‫كالب ‪ ،‬وأسى جرحهم‬ ‫كما يؤسى جرح األسنة‬ ‫بالفتائل‬ ‫شفى ُك َّل شاكٍ سيفُهُ ونُوالهُ‬ ‫‪.....‬من الداء حتى‬ ‫الثَّكل‬ ‫الثاكالت من‬ ‫يقول ‪ :‬أدرك ثأر الناس‬ ‫وشفاهم من الحقد بسيفه‬ ‫حتى شفى الوالدات الالتي‬ ‫قتل أوالدهن من ثكلهن‬ ‫ُ‬ ‫الشمس‬ ‫تروق‬ ‫عفيف‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صورة ُ وجهه ‪.....‬ولو‬ ‫زلت شوقا ً لحادَ إلى ال َ‬ ‫ظ َّل‬ ‫ن َ‬ ‫يقول ‪ :‬الشمس تستحسن‬ ‫صورة وجهه فلو نزلت‬ ‫إليه الشمس شوقا إليه لمال‬ ‫عنها وعف ‪ ،‬يريد أنه‬ ‫عفيف عن كل أنثى حتى‬ ‫عن الشمس لو نزلت إليه‬ ‫لحقت معنى العفة ‪.‬‬ ‫رب عاشقةً‬ ‫ُ‬ ‫شجا ٌ‬ ‫ع كأنَ ال َح َ‬ ‫لهُ ‪.....‬إذا زارها فَدتهُ‬ ‫والرجل‬ ‫بالخيل‬ ‫َّ‬ ‫يقول ‪ :‬هو شجاع وكأن‬ ‫الحرب تعشقه وتحبه فإذا‬ ‫أتى الحرب استبقته وأفنت‬ ‫من سواه من الفرسان‬ ‫والرجال فكأنها جعلتهم‬ ‫فداء له ‪ .‬وهذا بدائع أبي‬ ‫الطيب ومما لم يسبق إليه‬ ‫‪...‬‬ ‫ولكم تحياتي ‪ /‬نبيل‬ ‫محارب السويركي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫قسما ً بربي‬ ‫سأجعل الحياة‬ ‫تبكي من جبروت ابتسامتي‬ ‫وسأضع كرامتي فوق رأسي‬ ‫وسأضع قلبي تحت قدمي‬ ‫ليرحل من يرحل‬ ‫لم اعد أهتم‬ ‫فأنا ال التفت أبدا ً للوراء‬ ‫لن تهدم الدنيا‬ ‫و لن تغلق ابواب السماء‬ ‫فالحب و التقدير‬ ‫ال يأتي بالتوسل و الرجاء‬ ‫فأذا كان وجودهم شيء‬ ‫فكرامتي أشياء‬

‫أحمد العبادى‬

‫صعب الكالم‪ /‬جبريل رضوان‬

‫♡♡قطة باهره‬ ‫♡♡‬

‫صعب الكالم لما بيوجع‬ ‫ولما يتوه بين الزحام‬ ‫صعب الكالم لما يكون‬ ‫بين الحبايب كله مالم‬ ‫صعب الكالم لما يكون‬ ‫الكلمة ناقصها ابتسام‬ ‫صعب الكالم لما يكون للمنظرة‬ ‫مهو احنا مش ناقصين عالم‬ ‫صعب الكالم لما بيرشق‬ ‫ف القلوب زي السهام‬ ‫صعب الكالم لما بيطلع‬ ‫ويضيع معاه االحتشام‬ ‫لما تكون الكلمة صافية‬ ‫اهال وسهال بالكالم‬

‫قطة للنظر باهره‬ ‫فيها آيات الجمال‬ ‫مهرة ساحرة‬ ‫ماهره‬ ‫و بحسنها تختال‬ ‫فى أعينها حور‬ ‫زادها حسناودالل‬ ‫وجه صبوح وكأنه‬ ‫ولد من رحم الهالل‬ ‫بحسنها عفة‬ ‫وحياء‬ ‫شيمة لها وخصال‬ ‫فى الكبرياء أميرة‬ ‫قربها صعب المنال‬ ‫الينالها اال فارسا‬ ‫من خيرة الرجال‬ ‫يتقن عشق النساء‬ ‫فيه اليعرف محال‬ ‫اين أنت أميرتي‬ ‫فمنى غرامك نال‬ ‫فهل تجودي بلقاء‬ ‫فلك انتظاري طال‬ ‫أنت لى كل الهوى‬ ‫ولقاك منتهى‬ ‫اآلمال‬ ‫ليته يكون قريبا‬ ‫قبل انتهاء اآلجال‬

‫صعب الكالم لما يتوه‬ ‫وملوش معاني‬ ‫صعب الكالم لما بنجرح‬ ‫ف الحبايب واالسامي‬ ‫صعب الكالم لما بيحكم ع‬ ‫البريء‬ ‫من اي قاضي او محامي‬ ‫صعب الكالم لما بيجي ع‬ ‫الضعيف وينصر الحرامي‬ ‫صعب الكالم لما يقلل‬ ‫من كرامتي ومن عالمي‬ ‫ومتزعلوش انا اصلي واضح‬ ‫وال حد يزعل من كالمي‬ ‫صعب الكالم لما يفرق‬ ‫الحبايب والصحاب‬ ‫صعب الكالم لما بيكتر‬ ‫لما يوصل للخراب‬ ‫صعب الكالم لما يكون‬ ‫من شعر شاب‬ ‫صعب الكالم على اي‬ ‫ناس قلبها م الحب داب‬ ‫صعب الكالم من ناس حويطة‬ ‫ولسة شايلة ف الجراب‬ ‫صعب الكالم‬

‫بقلم ‪ /‬وجدى صالح‬

‫لو شوفت حُسنك ادوب‬ ‫وانسى أحزاني‬ ‫في عنيك تاهت قلوب‬ ‫ما جمالها رباني‬ ‫دا انا حبي ليك مكتوب‬ ‫وقلبي خالني‬ ‫ابني ف عنيكي قصور‬ ‫واعملها عنواني‬ ‫خــــالـد محمـــد‬

‫رباعية بعنوان ( هل هذا‬ ‫!هو الحب ؟‬ ‫لألديب الشاعر ‪ /‬عبد‬ ‫الرشيد راشد‬ ‫من أول وهل ٍة اخترقت‬ ‫قلبي وروحي ووجداني‬ ‫! وكانت كالشهد أنستني‬ ‫كل أحزاني ! فهل يا‬ ‫تُرى هذا هو الحب ؟! أم‬ ‫ظمأ للهوى يسري‬ ‫!بأركاني ؟‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫للكون ‪...‬اله‬ ‫‪.......‬فاروق الباشا‬ ‫يا ايها االنسان !!!!‬ ‫اوجدك‪....‬واحد احد‬ ‫حباك التكريم منفرد‬ ‫لتستعمر االرض بالولد‬ ‫يعبد من سوى ووجد‬ ‫خلقت‪....‬فى كبد‬ ‫لتسعى‪.....‬الى ابد‬ ‫يعلمه‪.............‬احد‬ ‫وال يعلمه‪........‬احد‬ ‫تقصده‪........‬فال تصد‬ ‫اليضرك‪........‬من‬ ‫وجد‪١...‬‬ ‫وال ينفعك‪....‬اي‬ ‫وجد‪٢....‬‬ ‫فعلى اياديه استند‬ ‫واستشر فيما استبد‬ ‫فاذا غم عليك المدد‬ ‫اطب مطعمك واعتمد‬ ‫وشمر بليلك واجتهد‬ ‫اليرد من دعى ‪..‬وسجد‬ ‫ومن استخار‪..‬الصمد‬ ‫من الوالد ‪. ..‬وال ولد‬ ‫تعش دنياك فى رغد‬ ‫الى حين‪... ..‬الى ابد‬ ‫وفى الجنان‪....‬الى‬ ‫السرمد‬ ‫‪١‬من وجد يفتح الواو‬ ‫والجيم اى من‬ ‫غضب‬ ‫‪٢‬من وجد بضم الواو‬ ‫وكسر الجيم‪..‬اى من‬ ‫خلق مبنى‬ ‫للمجهول‪.........‬الغيث‬ ‫الوفير‬

‫ءعاشق الطفوله البريئه‬ ‫حبيت بنت صغيره فى‬ ‫سنها‬ ‫قلبى عشق الضفيره‬ ‫وحسنها‬ ‫قلبى مال ليها‬ ‫وحب نظره عينيها‬ ‫عقلى دايما بيفكر فيها‬ ‫وعينى دايمن عليها‬ ‫حبتها انا‬ ‫وسهران اناجى لياليها‬ ‫عاشق انا‬ ‫حسنها وضى عنيها‬ ‫بحبها انا‬ ‫ومين هيوصل احساسى‬ ‫ليها‬ ‫بحبها انا‬ ‫وقلبى فى حيره‬ ‫انا بحبها‬ ‫وله بحب الضفيره‬ ‫عاشق انا حسنها‬ ‫وله عاشق طفوله بريئه‬ ‫قلبى دايما بيحن ليها‬ ‫وعقلى دايما بيفكر فيها‬ ‫بحبها انا‬ ‫وبحب الطفوله البريئه‬ ‫عاشق انا الشقاوه البريئه‬ ‫عاشق الطفوله البريئه‬ ‫حمدى احمد‬

‫أزمــــــــــــةٌ‬ ‫تتوالى النقرات على جدار جمجته الداخلي كنقرات فرخ يتأهب‬ ‫للخروج من البيضة‪ ،‬أعياه إمساكها‪ ،‬كلما امتشق قلمه ليثبتها‬ ‫أفلتت‪ .‬يحملق في الفضاء باحثًا عنها بال جدوى‪ ،‬تتبخر كقطرة‬ ‫ماء تعدت مرحلة الغليان‪ ،‬هل أصيبت أفكاره بالعدوى فصارت‬ ‫تغضب وتهجر وتنأى وتتدلل كالبشر؟ هل آن لبحر اإلبداع‬ ‫الزاخر أن يجف؟ ولشمس العبقرية الساطعة أن تنكسف؟ كيف‬ ‫لبركان ثائر أن يخمد نشاطه فجأة دون مقدمات؟ حتى الزالزل‬ ‫قبل توقفها تدفع ببعض التوابع ثم تهدأ‪ .‬ما أصعب أن يخسف‬ ‫القمر وهو بدر‪ ،‬وأن تجفَّ الشجرة في الربيع!‬ ‫منذ تولى رئاسة القسم األدبي وأرقام توزيع الجريدة في تصاعد‬ ‫مضطرد‪ ،‬ثناء القراء على قصته األسبوعية ال ينقطع‪،‬‬ ‫وانتظارهم للعدد التالي بشغف زائد‪ ،‬لفت انتباه رؤسائه وجعله‬ ‫موضع حفاوتهم وتكريمهم‪ ،‬كما لفت أنظار نظرائه وجعله‬ ‫موضع كيدهم وحسدهم‪ ،‬كيف ال وهو فرس الرهان الجامح الذي‬ ‫اشتعلت الحلبة بنزوله‪ ،‬منذ كسر كل األرقام المسجلة‪ ،‬واجتاز كل‬ ‫الحواجز ببراعة؟ وتخطى المنافسين بال منازع؟‬ ‫بزغ نجمه في سماء القصة القصيرة حتى صار حديث النقاد‪،‬‬ ‫يتنبأ له البعض بمستقبل باهر يصل إلى نوبل‪ ،‬ويقصره آخرون‬ ‫على جوائز تشجيعية‪ ،‬بينما أغلبهم يسلط عليه سياطه الالذعة‬ ‫حسدا من عند أنفسهم‪ ،‬أصبح له مؤيدون يتبنون آراءه‬ ‫ويدافعون عن وجهات نظره حد التعصب‪ ،‬ومعارضون يتهمونه‬ ‫بالسرقات األدبية والسطو على جهود من سبقوه دونما برهان‪،‬‬ ‫صار ضيفًا على المحطات الفضائية والصالونات األدبية وبرامج‬ ‫"التوك شو"‪ .‬توالت عليه عروض الناشرين والمخرجين‬ ‫والمترجمين‪ ،‬بالطبع لم تغفل عنه عيون الكبار‪ ،‬فدسوا له من‬ ‫يحصي عليه أنفاسه ويراقب حله وترحاله‪ ،‬ويحلل ميوله‬ ‫الحزبية وآراءه السياسية‪ ،‬ونشاطاته االجتماعية والخيرية‬ ‫وتوجهاته الفكرية‪ ،‬ومصادر الدخل والصرف واهتماماته‬ ‫الجماهيرية‪ ،‬حتى حياته الخاصة وسهراته وأصدقائه من‬ ‫الجنسين‪ .‬عنما بدأت السحب الداكنة تتجمع في األفق‪ ،‬انتابه‬ ‫التوجس خيفة من كل شخص‪ ،‬شرع يتحفظ في كل كلمة‪ ،‬ويقدر‬ ‫موضع كل خطوة‪ ،‬األفكار السابحة في شرايين إبداعه بانسياب‬ ‫أصابها التجلط‪ ،‬اللسان المنطلق كالسهم أخذ يتلجلج‪ ،‬القلم الثائر‬ ‫راح يهدأ‪ ،‬مقص الرقيب الحاد طال بعض أعماله‪ ،‬أحس سخونة‬ ‫الخطوط الحمراء الملتهبة تحت قدميه‪ ،‬بدأت الدفة في التحول‪،‬‬ ‫منذ انطفأت فجأة كل المنارات‪ ،‬واكتشف مغبة السباحة ضد‬ ‫التيار‪.‬‬ ‫أحمد عبد السالم – مصر‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫إلى عصفورتي المصرية‬ ‫َ‬ ‫أسد الشعر العربي ( جمال‬ ‫الشرقاوي)‬ ‫إلى عصفورتي‬ ‫قصيدة \ َ‬ ‫المصرية\‬ ‫من قصائد الشاعر \ جمال‬ ‫الشرقاوي\‬ ‫إهداء ‪ :‬إلى حبيبتي الطبيبة‬ ‫الصغيرة المغرورة‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫طبيبتي‬ ‫جميلتي‬ ‫ْ‬ ‫تشعرين ؟‬ ‫أحبُّـك هل‬ ‫يا أجم ُل من ك ّل شي ْء‬ ‫أحلى قلبا ً في السنين ْ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫عينا ً خضرا َء و يعلوها‬ ‫ْ‬ ‫أمين‬ ‫حاجب مرسو ٌم و‬ ‫ُ‬ ‫غ َّمـازةَ تــُـعـْـل ُن ضحكتــُـهـَـا‬ ‫جوري‬ ‫و الخدُّ كور ٍد‬ ‫ّ‬ ‫يعرف دمعا ً و ْ‬ ‫أنين‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫صديقتي‬ ‫صغيرتي‬ ‫عصفورتي المصرية ْ‬ ‫جمالـُـ َهـا َحـقـَـا ً خطرْ‬ ‫دمو ُ‬ ‫الندى ـــــ‬ ‫ع َهـا مثل ـــــ‬ ‫َ‬ ‫أشواقــُـ َهـا مثل المطرْ‬ ‫تتكل ُم بالعين و بالحاجبْ‬ ‫بدر و قمرْ‬ ‫شفتيها ٌ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫أحلى طفلة ُ في الدنيا‬ ‫يا‬ ‫َ‬ ‫أحلى جسدٌ يتراقصُ‬ ‫يا‬ ‫َ‬ ‫حبَّـا ً عشقا ً‬ ‫موسيقى‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫قالت‬ ‫الرأي إذا‬ ‫يَـعْـجــبُـنـي‬ ‫َ‬ ‫ـب تعليقا‬ ‫و نقاشا ً يَـعْـقــ ُ ُ‬ ‫يَـعـْـجــبُـنــي فيها حدَّتـ َهـا‬ ‫أذوب برقــَّـتـــ َهـا‬ ‫أذوب‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫خضرا ًء لو ُ‬ ‫ذقت حالوتــَـ َهـا‬ ‫أغلى من أي صديقا‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫أعش ُ‬ ‫ق فيها طفولـَـت َهـا‬ ‫تغني الحبَّ إنوثـَـتـُـ َهـا‬

‫يتراف ُع‬ ‫و الجسدُ الح ُ‬ ‫ُلو َ‬ ‫بقضيَّـة كانت بطـلـتــُـ َهـا‬

‫و النهدُ يزيده تصديقا‬ ‫)‪(4‬‬

‫الهوى‬ ‫َـر عصفورة ٌ في‬ ‫أمْ ـك ُ‬ ‫َ‬ ‫رغ َم‬ ‫عمرك القصيرْ‬ ‫َ‬ ‫رغ َم سنـَّـك الصغيرْ‬ ‫فغوى‬ ‫الشاعر‬ ‫أوقعتي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أميرة ٌ للجمال أنتي‬ ‫أميرة ٌ للحبّ أنتي‬ ‫فهوى‬ ‫ص َر ْعـتي قلبي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫البحر يتقـلــَّـبْ‬ ‫جعلتي‬ ‫ُ‬ ‫جعلتي المو ُ‬ ‫ج يتلهـَّـبْ‬ ‫اكتوى‬ ‫الدهر حبيبتي‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫القاهرة \ يوليو \ الخميس ‪\ 21‬‬ ‫‪ 2016 \ 7‬م الساعة ‪ 15‬و ‪7‬‬ ‫مسا ًء \ جمال الشرقاوي \ كاتب‬ ‫و شاعر\‬

‫تمام أحادي‬ ‫أحقا‬ ‫أنه الحب يستمد منه‬ ‫الوفاء‬ ‫وتري‬ ‫العين ما لم تري في‬ ‫إناء‬ ‫صفو‬ ‫سحاب يحمل‬ ‫مطرالعطاء‬ ‫رياح‬ ‫تعانق عبير عطر‬ ‫من سماء‬ ‫أتصافح‬ ‫الطير أنغام هديرماء‬ ‫ترتوي‬ ‫العذب من رحيق‬ ‫جاء‬ ‫أتا‬ ‫بعد حين وتكبد‬ ‫وعناء‬ ‫ذاب‬ ‫بين جليد تحول راء‬ ‫راقت‬ ‫لها عين هي عفراء‬ ‫موالي‬ ‫انت ذاتي حبك‬ ‫علياء‬ ‫علي‬ ‫حنين الوادي شمعة‬ ‫بيضاء‬ ‫توقد‬ ‫ال تبالي هل هي‬ ‫جمعاء‬ ‫بدر‬ ‫تمام أحادي شمسه‬ ‫صفاء‬ ‫كأنه‬ ‫باألمس ويوم أمس‬ ‫حاء‬ ‫حقا‬ ‫أنه الحب يستمد منه‬ ‫الوفاء‬ ‫بقلم‪/‬عبدالمنعم‬ ‫السقا‬

‫عش عصفور‬ ‫في أعلى نافذة غرفي‬ ‫‪،‬عش عصافير‪ ،‬اسمع‬ ‫زقزقة‬ ‫العصافير‪،‬موسيقى‬ ‫جميلة‪ ،‬أستمتع بها‪،‬‬ ‫ومساء" اسمع اصوات‬ ‫اجنحتها تأوي الى عشها‬ ‫‪،‬في الليل هدوء ‪،‬تنتظر‬ ‫صباحا جديدا جميال‬ ‫لتسمعني زقزقتها الجميلة‬ ‫‪.‬‬ ‫وفي يوما * انتظرت‬ ‫الصباح لتسمعني‬ ‫شدوها‪ ،‬لكن العش كان‬ ‫فارغا اال من بعض‬ ‫الريش ‪،‬‬ ‫وزغب قط لئيم‪.‬‬ ‫*بعد االشارة كلمات‬ ‫االستاذة مهدية اماني‬ ‫‪....‬جزيل الشكر لها‬ ‫صالح مادو‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬

‫بعض األعمال الفنية‬ ‫للفنانة التشكيلية‬ ‫مى عادل‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫حديث‪..7......‬‬ ‫العيون‬

‫لو أنّني كذبت على الشّعوب‬ ‫كلّها‬ ‫ما كنت أستطيع أنْ أكذب‬ ‫عليك‬ ‫ألنّك تقرئينني في القلب‬ ‫تحفظينني‬ ‫وحين تنظرينني ‪ ،‬السرّ في‬ ‫عينيك‬ ‫‪.‬الشاعر عادل سعداوي‬

‫العفو يا صاحبي‬ ‫‪..........................‬‬ ‫جاءني صاحبي ليشكو الزمانا‬ ‫بعد ٍ ّ‬ ‫عز وكيف ذاق الهوانا‬ ‫**‬ ‫قال خذني اليكَ كلّي ذنوبٌ‬ ‫منكَ أرجو السماح والغفرانا‬ ‫**‬ ‫ضاع عمري وراء محض‬ ‫ب‬ ‫سرا ٍ‬ ‫ها أنا عدت دونهُ ظمآنا‬ ‫**‬ ‫هل تردّ المسي َء يسعى لعف ٍو‬ ‫هل سيلقى يا صاحبي االحسانا‬ ‫**‬ ‫انكسار‬ ‫ليس عندي سوى بقايا‬ ‫ٍ‬ ‫فاستمعْ لي مق ّ‬ ‫صرا ً ومدانا‬ ‫**‬ ‫ُ‬ ‫جئت وحدي من غير أه ٍل وما ٍل‬ ‫ُ‬ ‫خسرت الرهانا‬ ‫أنا في كلّها‬ ‫**‬ ‫ُ‬ ‫حسبت فيه انتصاري‬ ‫وهم‬ ‫أي ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫حين أدركت كان امتحانا‬ ‫بعد ٍ‬ ‫**‬ ‫أنتَ تدري جرح النفوس عمي ٌ‬ ‫ق‬ ‫ال يراهُ الطبيب حين يرانا‬ ‫**‬ ‫قلت ّ‬ ‫َّ‬ ‫ظن أنّي معاتبٌ ُ‬ ‫كال‬ ‫ما لقينا من العتاب كفانا‬ ‫**‬ ‫فبكى ث َّم جاوبتهُ عيوني‬ ‫والنشيج الطويل صار بكانا‬ ‫**‬ ‫بضيف‬ ‫طبْ مقاما ً فأنتَ لستَ‬ ‫ٍ‬ ‫وابق لي لو سمحتَ فيكَ مكانا‬ ‫‪....................‬‬ ‫كاظم مجبل الخطيب –العراق‬

‫بين محطة ومحطة‬ ‫ما أطولها المسافات‬ ‫أيتها المزاجية‬ ‫المتقلبة‬ ‫سبلي إليك‬ ‫والنهايات‬ ‫شعوري نحوك‬ ‫شوق‬ ‫وحنين واستفسارت‬ ‫وحد للا أمتنا‬ ‫وعملتنا‬ ‫وال ضير من‬ ‫االختالفات‬ ‫سأقاوم الطريق‬ ‫وهجر الصديق‬ ‫وأميل حيث تميل‬ ‫فأنت دينا ولها أدين‬ ‫أنت األمنية من‬ ‫سنين‬ ‫سهر‪ ...‬أرق ‪...‬‬ ‫وتيه‬ ‫عام وعمر وفقد‬ ‫قبيح‬ ‫واعترافك لحظة‬ ‫الغضب‬ ‫كاستراحتي‬ ‫وأنا الكنت مضطرب‬ ‫كصفحة بدأت‬ ‫طاهرة‬ ‫وفاضت محبرتي‬ ‫بسعادة خافقة‬ ‫نصر قريب‬ ‫وحلم أكيد‬ ‫وتضحية‬ ‫تنتظر‬ ‫لنمضي عهد جديد‪.‬‬

‫بقلم ‪ :‬إلياس‬ ‫خنقاوي‬

‫(غبار الشكوك )فصحى‬ ‫انفضي غبار الشكوك‬ ‫وتعطري‬ ‫بشوق بنى عشقا فال‬ ‫تقتري‬ ‫واهدمي أسوارا تمنع‬ ‫التقاءنا‬ ‫وابني جسور األمان‬ ‫واعبري‬ ‫ال أوراق وال براهين‬ ‫ملك يدي‬ ‫ولكن فى عيني الدليل‬ ‫فانظري‬ ‫فإن قرأت فما أجمل أن‬ ‫تصدقي‬ ‫فالعشق لك ومنك ولم‬ ‫اتحرر‬ ‫جفت أقالمي من مدادها‬ ‫واشتكت‬ ‫فمألتها دمي علك منه‬ ‫تخبري‬ ‫ويعود حبنا ملء الحياة‬ ‫معلما‬ ‫من يريد لين قلبه‬ ‫المتحجر‬ ‫اتذكرين أياما كان‬ ‫العشاق يقتربون‬ ‫لينهلوا منا الصفا والحب‬ ‫فتذكري‬ ‫وانهضي معي للزهور‬ ‫نسكب فيها‬ ‫من عبق الهوى الفواح‬ ‫المتفجر‬

‫بقلم‬ ‫عصام محمد فؤاد‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫من زمن عامل حسابى‬ ‫انك انتي مش بتاعتي‬ ‫وان قلبك مش تجارة‬ ‫حتي لو كان‪....‬مش بضاعتي‬ ‫إنتي أنضف حاجة يمكن ح تقابلني‬ ‫مش كفاية إن قلبك ده قابلني!?‬ ‫آه قابلني ب كل عيبي‬ ‫انت فاكراه مش حبيبي?‬ ‫إنتي هي‬ ‫اللي لما كنت اقع كانت تشيلني‬ ‫فعل ماضي ايوة ممكن‬ ‫إنسي‪..‬عادي‪..‬برضه ممكن‬ ‫كل شيئ ممكن ويمكن‬ ‫فعله إال‬ ‫إني اكون جرحك ف بكرة‬ ‫إنتي فاكرة اني مبسوط بالكالم ده?‬ ‫كل حرف باقوله سم‬ ‫كل ثانية تعدي غم‬ ‫عيني بتغمض تفتّٓح‬ ‫تلقي عدي ألف هم‬ ‫واألهم‬ ‫اني خايف بيا يتدمر شبابك‬ ‫الفرح يحضن شبابي‬ ‫وانتي بتحايلي ٓ‬ ‫ٓلك ياما وعجن ياما وكله هري‬ ‫والزمن يابنتي‬ ‫عمال يجري جري‬ ‫الحقي الفاضل‬ ‫أبوس إيدك كفاية‬ ‫طظ فيا وطظ فيكي‬ ‫لو يكون حزنك نهاية‬ ‫لما تلقي الحلم ح يزيدك هموم‬ ‫إصحي طول العمر‬ ‫واوعي تقولي نوم‬ ‫عمرنا ف الحزن عمر مالوش لزوم‬ ‫ياااااه يا قلبي‬ ‫هو ليه الفرح ال يلقى لنا باآل‬ ‫هو ليه الضحك أصبح شئ محاآل‬ ‫طب وحق دموعك اللي بتقري بيها‬ ‫عارفة‪...‬‬ ‫نفسي أحضنك دلوقت حاال‬

‫عمرو عفيفى‬

‫األرض تصرخ‬

‫ً‬ ‫رجاال شدادًا‬ ‫وللقدس نمضى‬

‫ريَا ٌ‬ ‫ح وري ٌح وقَلبٌ َجري ُح‬

‫وق وتُشفَى الج ُ​ُرو ُ‬ ‫ح‬ ‫نردُّ الحقُ َ‬

‫وشي ٌخ مصابٌ وطف ٌل ذَبي ُح‬

‫ثأر يرو ُم اليهودَ‬ ‫لقد‬ ‫غاب ٌ‬ ‫َ‬

‫صرا ٌ‬ ‫خ أل ٍ ّم وويل ٌ وه ٌم‬

‫صبر فصار الفصي ُح‬ ‫وقد طال‬ ‫ٌ‬

‫د ٌم مستبا ٌ‬ ‫سفي ُح‬ ‫ح‬ ‫ٌ‬ ‫ونحر َ‬

‫أيا شا َم نَ ْ‬ ‫ش ٍم صنَعت األسودَ‬

‫شعوبٌ حُفاةٌ ُ‬ ‫ُ‬ ‫عراةٌ سقا ٌم‬

‫ضبع تسودُ القرو ُ‬ ‫ح‬ ‫وفى جيش‬ ‫ٍ‬

‫فمنهم قتي ٌل ومنهم كَسي ُح‬

‫صر‬ ‫ص ٌ‬ ‫ف َ‬ ‫بر جمي ٌل أيَا ك َّل م ٍ‬

‫أيا أمةً َّ‬ ‫الرجا ُل‬ ‫عز فيها ّ‬

‫َّ‬ ‫يق فَسي ُح‬ ‫فإن الكري َم لض ٍ‬

‫أ َما قًد َرأَيتم ُرؤوسًا تَطي ُح‬

‫وك ُّل رباطٍ لغير اإلله‬

‫أما قد َرأَيتُم ُح ُ‬ ‫شودَ الُّلصوص‬

‫زهو ٌ‬ ‫بشمس يسي ُح‬ ‫كشمع‬ ‫ق‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬

‫الديار وما تَستَبي ُح‬ ‫تَجُو ُل‬ ‫َ‬

‫فما كان ُ‬ ‫ليقوى‬ ‫عس ٌْر عساهُ َ‬

‫أما قَد َرأَيتم نساءًا ضعافًا‬

‫إذا ما اإللهُ الرءوفُ يُزي ُح‬

‫صبي ُح‬ ‫وهذا َّ‬ ‫الرضي ُع وهذا ال َ‬

‫أ َما قَد عَلمتَ َّ‬ ‫بأن (المسي َخ)‬

‫س َكتُم فَ ُمتُّم نعَاجًا‬ ‫َرأَيتُم َ‬

‫إذا ما طغَى سوف يأتى المسي ُح‬

‫ولو قد تَعي ُ‬ ‫َاش نو ُ‬ ‫ح‬ ‫شوا كما ع َ‬

‫تمسك بتوحيد ربّ البرايا‬

‫فأنتم موات وال حول منكم‬

‫فك ُّل ال ّ‬ ‫سجالت يوما تطي ُح‬

‫إذا لم تثوروا فمن ذا يبو ُ‬ ‫ح‬

‫زور إذا ما شَهدتَ‬ ‫َودَع قو َل ٍ‬

‫فقوموا جميعًا لكسر القيود‬

‫َوقُل قَو َل ح ّ‬ ‫ق يُال ُم القبي ُح‬

‫كدأْب العظام لتُبنَى السُرو ُ‬ ‫ح‬

‫فليس الذمي ُم بوصف البغاة‬

‫لنحيا حياةَ األُباة الكرام‬

‫كما أن ذ َّم العداة مدي ُح‬

‫ونمضى على الدرب ذا نستري ُح‬

‫فضربُ الحبيب كأكل َ‬ ‫الزبيب‬

‫ً‬ ‫طويال ونَ ْنعى‬ ‫لماذا سنبكى‬

‫وسل ُم العدو لضعف بطي ُح‬

‫أ َ َه ْل قد أتانا صال ٌ‬ ‫ح جري ُح‬

‫ومن يستظ ُّل بظ ّل البغال‬

‫فإن مات فينا صال ٌ‬ ‫ح فإنَّا‬

‫تسير البغا ُل ويبقى اللفي ُح‬ ‫ُ‬

‫جمي ٌع صال ٌ‬ ‫ح نُهابُ َّ القرو ُ‬ ‫ح‬

‫ٌ‬ ‫عجوز سقي ٌم‬ ‫وكم عاش دهرا‬

‫أَني ُن الثكالَى إلى للا يشكو‬

‫صبيى ملي ُح‬ ‫وكم مات قهرا‬ ‫ٌ‬

‫شيو َخ ُ‬ ‫الطغاة لقت ٍل تُبي ُح‬

‫وما زلت أحلم بصهو الجياد‬

‫أرض لنا راقصا ٍ‬ ‫ت‬ ‫وفى ك ّل‬ ‫ٍ‬

‫لحسم يصي ُح‬ ‫عز‬ ‫ٍ‬ ‫وقعقاع ُ ٍ‬

‫الفتى النَّطي ُح‬ ‫تمي ُل ليلهُو‬ ‫ُّ‬

‫إذا ما سيعلو زئي ُر األسود‬

‫َّ‬ ‫فهال نَفي ُ‬ ‫ق من ال ُملهيات‬

‫ستهوى الضبا ُ‬ ‫ع ويَخفَى النبي ُح‬

‫َّ‬ ‫وهال يُجا ُر الفُ ُ‬ ‫تات الطري ُح‬

‫‪#‬ماهر بالل عطاللا‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫يا صديق العمر عذرا‬ ‫يا رفيق الدرب صبرا‬ ‫ال تلمنى اليوم مهال‬ ‫فالصراخ ال يجدى نفعا‬ ‫قد سئمت النقد دوما‬ ‫ال تزدنى اليوم قوال‬ ‫قد مللت الدهر جدال‬ ‫ال نرد منك عتابا‬ ‫بل نرد حبا وودا‬ ‫ذاك قولى طبت نفسا‬ ‫ال تلمنى اليوم عفوا‬ ‫الدسوقى السيد‬

‫سحر العيون‪ :‬ماهر قاسم‬ ‫أبحرت في عين الحبيب فزادني‬ ‫وتشوقا‬ ‫سحر العيون صبابة‬ ‫ُّ‬ ‫سكن الحبيب فؤادي ثم اعتلى‬ ‫عرش الغرام مكانةً وتألَّقا‬ ‫فسقيت قلب حبيبي حتى ارتوى‬ ‫بالعشق كأسا ً بالغرام تدفقا‬ ‫من لم ْ‬ ‫يذق في العمر طعم صبابة‬ ‫عاش الحياة خسارة ُمتَ َملّقا‬ ‫كم زادني بعد الحبيب تلهقا‬ ‫ما عشت اال كي أهيم وأعشقا‬

‫أضغاث أحالم‬ ‫العبث بالزمن‬ ‫عند الشالل التقينا‬ ‫بين صبح وضحى‬ ‫منظر مهيب تتخلله أشعة‬ ‫شمس الصباح‬ ‫استيقظت األشجار وتفتح كل‬ ‫من كان في سبات‬ ‫كانت ضحكاتها وقهقهاتها قد‬ ‫اعتلت قمة الجبل‬ ‫وانهمرت مياه الشالل منادية‬ ‫لنا‬ ‫بشقاوتي دفعتها تحت مياه‬ ‫كخيوط من حرير‬ ‫فانقلب المكان من مجرد‬ ‫غابة مفروشة بورق الشجر‬ ‫الى ساحة من ساحات‬ ‫الفردوس‬ ‫وتوقف الزمن‪...‬‬ ‫وتحولت من امرأة أية في‬ ‫الجمال الى لوحة زيتية‬ ‫وتخلل الماء سائر الجسد‬ ‫ّ‬ ‫عم السكون كل المكان وخر‬ ‫الشالل أمامها مستسلما‬ ‫كانت لوحة تتبدل أمامي كلما‬ ‫سقط عليها الماء‬ ‫ومن وراءها سفح الجبل‬ ‫خلعت منديال من رأسها كان‬ ‫يغطي شعرها‬ ‫أيها النائمون أفيقوا وتعالوا‬ ‫لتشهدوا منظرا ال يكرره‬ ‫الزمن‬ ‫الفن هنا واالبداع هنا‬ ‫وحبيبتي هنا‬ ‫منير المسروقي‬

‫قظز وجلنار حب احلى من الحب‬ ‫بقلم عالية ابراهيم‬ ‫لكل شخص منا مفهومه الخاص عن الحب فمنا من‬ ‫يراه فى رؤيته للحبيب ومنا من يراه فى سعادة‬ ‫حبيبه حتى لو لم يكن معه هناك من يرى الحب فى‬ ‫اهتمامه بحبيبه ومحاولة امتالكه ؛ هذا الشعور الذى‬ ‫حير كل من روداته نفسه للخوض فيه واالقتراب‬ ‫منه وأصابه اما بالسعادة البالغة او بالتعاسة الدائمه‬ ‫قديصل بصاحبه لحد المرض والموت غريب هو‬ ‫يشبه السم المدسوس فى العسل ‪ ،‬فهو فطرى غير‬ ‫مكتسب ال يزرع فى نفوسنا وغير قابل للتعلم كغيره‬ ‫من المشاعر االخرى ‪،‬فبالرغم من سهولة الوقوع‬ ‫فيه وبساطة غوضه اال انه معقد جدا لعالقته‬ ‫الوطيدة بمشاعر اخرى كالوفاء واالهتمام‬ ‫واالخالص والتضحية والتى قلت بشكل كبير فى‬ ‫زمننا هذا‪.‬‬ ‫غريب الوقوع فيه سهل والنجاح فيه صعب‬ ‫شعور‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫لكنه اعظم المشاعر وانبلها لديه القدرة على تصحيح‬ ‫السلوك االنسانى وتقوية النفوس و تحطيم الفوارق‬ ‫المادية والطبقية وال اعنى هنا الحب العاطفى بين‬ ‫الحبيب وحبيبته لكنى اعنى كل انواع الحب سواء‬ ‫الحب االبوى واالسرى واالخوى وحب الوطن‬ ‫وحب االخوة فى الدين ومادمنا بصدد الحب فلنتذكر‬ ‫سويا قصة من اجمل قصص الحب التى لن ينساها‬ ‫التاريخ والتى جمعت بين كل انواع الحب من حب‬ ‫الحبيب وحب الدين وحب الوطن وحب االخوة‬ ‫وكانت سبب فى القضاء على اقوى الجيوش‬ ‫واخطرها على البشرية هى حب الملك قظز لالميرة‬ ‫جلنارمن اروع مشاهد الحب بينهما عندما دخل‬ ‫قطز عليهاوهي فى أنفاسها األخيرة بعد اعتداءاحد‬ ‫جنود التتار عليها فقال (واحبيبتاه ‪ ..‬وازوجاه)‬ ‫فردت عليه وهي على حالها (ال تقل واحبيبتاه بل‬ ‫قل واإسالماه) ثم فاضت روحها إلى بارئها ونهض‬ ‫قطز من مكانه وانقض على جيش التتار يقتل فيهم‬ ‫وهو يصرخ (هللا أكبر ‪ ..‬واإسالماه) وكأنها احيت‬ ‫بداخله حب اقوى من حبه لها حب دينه ووطنه‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫سالمات يا حب‬ ‫تتراقص األيام مع نبض‬ ‫الهوي‬ ‫حتى بدا صوت الحبيب‬ ‫نشيدا‬ ‫و القلب من نهر الهيام قد‬ ‫ارتوى‬ ‫فعاش فيه متيما و معذبا‬ ‫و سعيدا‬ ‫في العشق غاص فألهبه‬ ‫الجوى‬ ‫فلم يعد يحتمل ألم الحياة‬ ‫وحيدا‬ ‫آااه لقلب بالهيام قدى‬ ‫اكتوى‬ ‫و بنار ذاك العشق ذاق‬ ‫لهيبا‬ ‫لجميع زالت الحبيب قد‬ ‫احتوى‬ ‫فذاق درسا في الصدود‬ ‫فريدا‬ ‫فالحب باع حبيبه و ما‬ ‫ارعوى‬ ‫و كان جبارا ظالما و‬ ‫مريدا‬ ‫لجميع أنواع النذالة قد‬ ‫حوى‬ ‫والقلب أضحى محجرا و‬ ‫مريضا‬ ‫فاألمر عنده في الهُيام قد‬ ‫استوى‬ ‫فلم يعد يهوى نشيدا و ال‬ ‫تغريدا‬ ‫من كلمات الشاعر ‪ /‬محمد‬ ‫العراقي‬

‫لم تعدتكفيني‬ ‫لم تعد تكفيني حدائق الذهب‬ ‫وزرقة السماء‬ ‫وقبلة في البعد بشهدها تغريني‬ ‫لم يعد يكفيني ياقلب مااراه‬ ‫وانت التدري مابات يعتريني‬ ‫لم يعديكفيني ان انتظرلقاك‬ ‫ياتي وتحتويني‬ ‫اه من هواك ‪ .‬قد زاد لي انيني‬ ‫لم يعد يكفيني ان نسرق‬ ‫اللحظات‬ ‫وتفر من حنيني‬ ‫لم يعد يغريني وقلبي جريح‬ ‫وبعدك يضنيني‬ ‫ووعدنا معا باق على الزمن‬ ‫وشوقي يبكيني‬ ‫ساعاتي في الهوى لم تعد‬ ‫ترويني‬ ‫ووجهك الحبيب عشقه يكويني‬ ‫أدمنت ما أراه فلحظك يسبيني‬ ‫انا عاشق مفتون واللحظ‬ ‫يتسهويني‬ ‫يا بسمة الربيع يا عشقي‬ ‫الدفين‬ ‫انا مولع فيك ما نفع ما تعطيني‬ ‫ان كان من بعيد فرحتي تا تيني‬ ‫فكيف ان حضرت بالحضن‬ ‫تحتويني‬ ‫فعندها اموت بحضنك تكفيني‬ ‫يا سيدي اهواك والعشق ال‬ ‫يرويني‬ ‫والحب من بعيد لم يعد يثريني‬ ‫فعشقنا معا زاد بي حنيني‬ ‫اه من االيام اشعلت قلبين‬ ‫يا سيد الكلمات اغار من عينين‬ ‫ان ابصرت رؤاك وصادرت‬ ‫حنيني‬ ‫كلمات المحامية هناء الياس‬

‫سمراء!!!‬ ‫في الحر‬ ‫عسل يتقاطر‬ ‫من الشهد‬ ‫وذوبان وارتخاء‬ ‫وفي القر‬ ‫عند العصر‬ ‫تزداد لذة بالشد‬ ‫باألصابع والحساء‬ ‫سمراء!!!‬ ‫تلمع!!!‬ ‫كلما بزغ القمر‬ ‫وهو بدر‬ ‫وتزداد أكثر‬ ‫وهو يكبر‬ ‫وضاءة!!!‬ ‫كل صباح وتضيء‬ ‫ونورها من لمعان يشع‬ ‫والشمس تسطع‬ ‫حتى أكاد ال أميز بالليل‬ ‫بين لون السمر والقمر‬ ‫وبينها‬ ‫وبين الشمس في النهار‬ ‫بها بصري ينبهر‬ ‫كل األوقات‬ ‫طول الليل حتى الفجر‬ ‫ومن الصبح‬ ‫حتى الظهر والعصر‬ ‫سمراء!!!‬ ‫فريدة في األنس والسمر‬ ‫وعجيبة الطبع‬ ‫بإرضائها للطبع وللخاطر‬ ‫سمراء!!!‬ ‫أتمنى أن أكون جنبها‬ ‫على الدوام والبقاء‬ ‫ما دمت حيا‬ ‫طول حياتي حتى يوم النشر‬

‫أحمد بنادى‬

‫نسْيانُك ُم َحال‬ ‫هرة العُمْ ر‬ ‫يَا َز َ‬ ‫ارْ حمي ْ‬ ‫قلب‬ ‫ا ْ‬ ‫ضناهُ البعْد شَوقًا‬ ‫علّمتيني حبّك‬ ‫ساه‬ ‫فعَلميني كَيف ا ْن َ‬ ‫وكَيف عشقي‬ ‫في قلبك َهان‬ ‫َمن عَل َمك الت ّ َمرد‬ ‫عَلى ممْ لكَتي‬ ‫اذقتيني ْال ُمر‬ ‫من كَأس ْالبعد‬ ‫صبر حُدود‬ ‫أال لل َ‬ ‫اوز ُكل الحُدود‬ ‫وبعدك ت َج َ‬ ‫بَرمي ُكل الهُموم‬ ‫واقُول عَلى للا‬ ‫وأُوصي وصية عَاشق‬ ‫م ْغلوب‬ ‫يَلي شَغلتي ْالبال في‬ ‫ْ‬ ‫واالحالم‬ ‫الواقع‬ ‫َ‬ ‫لَيت باقي العُمر َمعاك‬ ‫وتَبقَي داخل ال ّ‬ ‫ضلُوع‬ ‫ت ْ‬ ‫شعلي نَار ْالحُب في‬ ‫ْال ْ‬ ‫قلب‬ ‫تعَالي فقَد اتْعبتْني االيّام‬ ‫ساعَات العُمر تمْ ضي‬ ‫و َ‬ ‫فَإن َجميع َحواسي‬ ‫تَفتَقدُك‬ ‫يَاربيع العُمر نسْيانُك‬ ‫ُم َحال‬ ‫لَو اعيش الدّ ْهر ُكلّه‬

‫بقلم الشاعر نائل‬ ‫دوله‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫وشوش مرسومة‬ ‫ابعدوا عني وشوشهم ديا‬ ‫راسمين من بره الحنية‬ ‫وقلوبهم مليانة قسية‬ ‫ترسم ورد بيطلع شوك‬ ‫شايفة وشوش ترسم لي‬ ‫طريق‬ ‫ع الجنبين عنوان له بريق‬ ‫تيجي تمشيه مابتلقي صديق‬ ‫ترجع منه بشوق محروق‬ ‫وكمان عندك وش بيضحك‬ ‫يجي في ضهرك سكين‬ ‫يرشق‬ ‫لما تلومه بس ُّمه يرشك‬ ‫تشعر بإحساسك مسروق‬ ‫وساعات اصادف وش قبيح‬ ‫ولسانه نازل تجريح‬ ‫يجرح فيك ويقول ده جريح‬ ‫والحقد جواه منطوق‬ ‫فيه كمان وش مالمحه‬ ‫غريبة‬ ‫مش واضح شره من الطيبة‬ ‫اوقات تبقي مشاعره حبيبة‬ ‫واوقات يبقي بطيف مخنوق‬ ‫فيه وش بتفاصيله الحلوة‬ ‫تلمس وجدانك بالقوة‬ ‫تحاورها تلقاها فتوة‬ ‫تغرب قبل ماتلقي شروق‬ ‫نفسي اقابل وش صريح‬ ‫يبقي في كل احواله مريح‬ ‫بيقاوم وبحقه يصيح‬ ‫باستناه وماليني الشوق‬ ‫مرفت_حموده‬

‫المستقبل مجهول‬ ‫بقلم‬ ‫فيصل عبد منصور‬ ‫المسعودي‬ ‫بين أألمل والخوف‬ ‫منافسة تعتريني‬ ‫أجاهد‬ ‫أهون أألمور‬ ‫أردد المستقبل جميل‬ ‫أألتي أجمل ما يكون‬ ‫يكثر الحب بين الناس‬ ‫أألمن و أألمان‬ ‫سيحتويني‬ ‫يردد خلفي‬ ‫المستقبل مجهول‬ ‫كل مجهول مخيف‬ ‫دع أألمل‬ ‫حصن نفسك‬ ‫إحترس‬ ‫ال عزاء‬ ‫لمن ينتظر المطر‬ ‫في صيف الهب‬ ‫نعم‬ ‫كل حياتنا مجهول‬ ‫ترديدك وصداه‬ ‫اليثنيني‬ ‫نعمل بالممكن‬ ‫لمستقبل أجمل‬ ‫وال ننسى الطموح‬

‫القَمةُ العَربيةُ‬

‫سين َموقعُهُ‬ ‫قَو َ‬

‫قمةٌ بال هويَّ ٍة‬

‫ستُمح َ ويُقلَبُ‬ ‫والرذيلةُ َ‬ ‫َ‬

‫تَستجدي انتسابا‬

‫الش َُّر ثَوابا وانَّهُم قَ ْد‬ ‫عَدلوا‬

‫وتدليس‬ ‫شَجبٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُجيدون العتابا‬ ‫ي‬

‫صفةً‬ ‫َو َو َز ُ‬ ‫روةَ ُمنا َ‬ ‫عوا الث َ َ‬

‫االّ َّ‬ ‫أن الما َء ما ٌء‬

‫و َحقَقَوا لل ُ‬ ‫شعُوب ما‬ ‫َرغبُوا‬ ‫َو َوقَعُوا وثيقةً وكتابا‬

‫وما اكت َم َل لَ ُه ُم‬

‫َّ‬ ‫وان فَلس َ‬ ‫ْطين قَد حُر َر ْت‬

‫مع نصابَا‬ ‫في َج ٍ‬

‫الجلوس في باحة‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫األ َ ْقصى َ‬ ‫حان‬

‫ما اتَفَقوا يوما ً‬

‫َ‬ ‫ب‬ ‫يَ‬ ‫دخلون من با ٍ‬ ‫ويَخرج َ‬ ‫ألف بابا‬ ‫ُون َ‬ ‫ال كال ٌم يُجدي بها‬ ‫قرار َيطر ُحهُ‬ ‫َمنفَعةً وال‬ ‫ٌ‬ ‫الخطابا‬ ‫وكأ َ َّن ُوجودَ ُهم رحلةٌ‬ ‫عَلى شاطئ يَكسوهُ‬ ‫ال َ‬ ‫ضبابا‬

‫وال ُم ْحرم ُ يُ َح ّ‬ ‫ضر ُ‬ ‫لل َح ّجالث ّيا َبا‬ ‫ّ‬ ‫ب‬ ‫وان عهدَ العبودية ذَ َه َ‬ ‫ونَفَ ّ‬ ‫الغبار واَزالوا‬ ‫ضوا‬ ‫َ‬ ‫ال َطمى‬ ‫رب‬ ‫وفَ ُّكوا الرقابا واَ ّن العَ َ‬ ‫اجت َ َمعُوا‬

‫ون باللَّوم ويُخفُ َ‬ ‫تبار َ‬ ‫ون‬ ‫يَ َ‬

‫ُّ‬ ‫والرز قد‬ ‫و الدما ُء َجفَّ ْت‬ ‫نَثروه ُر ُؤوسا ً‬

‫من يَستَح ُّ‬ ‫ق العقابا‬

‫والحقدُ من القلوب غابا‬

‫َ‬ ‫جعلون م ْن السين لُعبَتُهُم‬ ‫يَ‬

‫والمشان ُ‬ ‫ق قَ ْد اُزي َح ْت‬ ‫َمواق َعها‬

‫َ‬ ‫السين سؤا ٌل‬ ‫وكأ َ َّن‬ ‫و َجوابا‬ ‫َ‬ ‫قولون‬ ‫سمعتَ ما يَ‬ ‫لَو َ‬ ‫لَقُلتَ اَ َّن الثَ َم َر ق ْد نَ َ‬ ‫ض َج‬ ‫وشَرابُهُ لذَّ َوطابا‬ ‫َّ‬ ‫وإن الحبا َل فُ َّك ْت ربا َطها‬ ‫وان ُك َّل األمور َبسيطةٌ‬ ‫َّ‬

‫شوا االرض َزهرا ً‬ ‫وفَ َر ُ‬ ‫غي باالعدام العقابا‬ ‫والُ َّ‬ ‫َّ‬ ‫وان البوم مات وبات‬ ‫ال َح َّ‬ ‫ظ جيدٌ‬ ‫وعَلى الطريق ذُب َح الغُرابا‬ ‫َّ‬ ‫َراسي حُط َم ْت‬ ‫وان الك‬ ‫َ‬ ‫و َمنعَوها إرثا ً‬

‫َّ‬ ‫ص َل‬ ‫وان ال َح َّل وقَ ْد َو َ‬

‫وتَخلُّوا ْ‬ ‫اغتصابا‬

‫اقترابا‬

‫منذرقدسي‬

‫ير قاب‬ ‫وان ال َخ َ‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫*يا حبيبتي‪..‬‬ ‫كلمات ‪ :‬أمجد أبو‬ ‫طالب‬ ‫*حل ُمك مازال يُراودُني‬ ‫‪..‬‬ ‫كالطفل ال ُمدَلل علي‬ ‫صدر أُمْه‪..‬‬ ‫ال يُريد أن يَ ْنفَطم‪..‬‬ ‫وال أن يَ ْق ُ‬ ‫ضم من ثَ ْديها‬ ‫‪..‬‬ ‫هكذا أنا ما بين النًوم‬ ‫وال َيقَ َظة‪..‬‬ ‫ص ْدرك يا‬ ‫أ ْبقيني علي َ‬ ‫َحبيبَتي‪..‬‬ ‫َو ُمري بأنَاملك علي‬ ‫شعْري‪..‬‬ ‫َ‬ ‫وإرْ سمي علي َو ْجهي‬ ‫َو َح ْددي‬ ‫َمالمحي‪..‬‬ ‫أنا شَبيهٌ بك ج ُْزء م ْنك‬ ‫ال فَرْ ق‪..‬‬ ‫أ ْ‬ ‫ب َيدي من نَ ْفسي‬ ‫س َح ُ‬ ‫وأ ُم ُر بها‪..‬‬ ‫علي أناملك حتي‬ ‫أتَشابك معها‪..‬‬ ‫تُصيبُني َر ْعشَة تَسْري‬ ‫سدي‪.‬‬ ‫في كل َج َ‬ ‫أنا طفلك ال ُمدَلل العاشق‬ ‫ل َم َطرك‪..‬‬ ‫أنا ذَلكَ الشاب ال ُمتَشَبث‬ ‫بَع ْطرك‪..‬‬ ‫أنا من نَ ْبع ص ْدرك‬ ‫ب ْ‬ ‫ُوحت ب َهمْ سي علي‬ ‫شفَتَ ْيك‪..‬‬ ‫َ‬ ‫وما زال ْ‬ ‫حلمي ي َُراودُني‬ ‫بَ ْعدَما صرْ ُ‬ ‫ت‬ ‫عَجوزا ً‪..‬‬ ‫فَأنا ذَلك ال ُمدَلل علي‬ ‫ص ْدرك‬ ‫َ‬ ‫يا حبيبتي‪..‬‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫حبيبي يا رسول هللا‬ ‫صلي هللا عليه وسلم‬ ‫(دفاعا ً عن الحبيب المصطفي)‬ ‫(فداك نفسي وأبي وأمي يا‬ ‫رسول هللا)‬ ‫كلمات ‪ /‬أحمد عبد اللطيف‬ ‫النجار‬ ‫أديب إسالمي‬ ‫سموا وصلوا علي المختار‬ ‫هوا شفيع الناس من النار‬ ‫وهللا عار وأكبر عار!‬ ‫إن نبينا الهادي محمد‪..‬‬ ‫يسخروا منه الفجار‬ ‫سموا وصلوا علي المختار‬ ‫&&&&&&&&&‬ ‫سموا وصلوا علي هادينا‬ ‫دا بفضله المولى ينجينا‬ ‫ويكون ذكره رمز الوحدة‪..‬‬ ‫تتوحد حواليه أيادينا‬ ‫ويكون أحسن رد نقوله‬ ‫هوا محمد وحده نبينا‬ ‫سموا وصلوا علي هادينا‬ ‫&&&&&&&&&‬ ‫وهللا الدم في عروقي بيفور!‬ ‫لما أهانوا رسول النور‪..‬‬ ‫نور البشرية‪...‬‬ ‫اللي ّ‬ ‫من جهل وظلمات وزور!!‬ ‫وهللا الدم في عروقي بيفور!‬ ‫&&&&&&&&&&‬ ‫شفتوا قلوبهم السوداء‬ ‫الحقد في قلوبهم داء!!‬ ‫ازاي بعد كل ما جاء‬ ‫نتعامل ويا السفهاء ؟!!‬ ‫&&&&&&&&&&‬ ‫اغفر لينا يا طه سامحنا‬ ‫علشانك عايشين في محنة‬ ‫الدنيا رخصت في عينينا!!‬ ‫علشانك ترخص أرواحنا!!‬ ‫اغفر لينا يا طه سامحنا‬ ‫اغفر لينا يا طه سامحنا‬ ‫اغفر لينا يا طه سامحنا‬ ‫أحمد عبد اللطيف النجار‬ ‫أديب إسالمي‬

‫أراهُ دوما ً مكسوراً‬ ‫يتنفس موتا ً‬ ‫فى القفص‬ ‫ُ‬ ‫عصفوركَ ماتَ مقهورا ً‬ ‫ُ‬ ‫قد ظنَّكَ تُسقيه عشقا ً‬ ‫من بحركَ تُحييه غرقا ً‬ ‫ُ‬ ‫تضغط بيديكَ‬ ‫فرحتَ‬ ‫ُ‬ ‫وكسرتَ َجناحيه كسرا ً‬ ‫فتعلق بين األسالك‬ ‫َ‬ ‫وباتَ ‪,,,,,‬يتأل ُم نزفا ً‬ ‫ُ‬ ‫عصفوركَ أوجعه األل ُم‬ ‫قد فاض به الكي ُل وطف َح‬ ‫ب طيراً‬ ‫َ‬ ‫وتسلق كى ُ‬ ‫يهر َ‬ ‫فتمايل فى األسر ‪,,,‬وق َع‬ ‫أراهُ ‪,,,,‬يتأرج ُح دوما ً‬ ‫قد مات قبل أن يحيا‬ ‫سجانى ‪,,,‬إني ُ‬ ‫أنظ ُركَ‬ ‫َّ‬ ‫تتَراقصُ على قبري رقصا ً‬ ‫ُ‬ ‫عشت بين أضالعكَ‬ ‫كأسير وقع فى األسر‬ ‫ٍ‬ ‫وأرى ‪,,,‬جبالُكَ عاليةً‬ ‫تُرهقُني تُشبعُني بردا ً‬ ‫قد خلتُكَ بَردا ً وسالما ً‬ ‫ُخلف رعدا ً‬ ‫وشتا ًء ال ي ُ‬ ‫حرق ثوبي‬ ‫نيرانُكَ لن تَ َ‬ ‫شرياني حرقا ً‬ ‫ق ُ‬ ‫َ‬ ‫فتمز َ‬ ‫وسيهدأ ُ‬ ‫عندى بركانُكَ‬ ‫َّ‬ ‫‪,,,,‬وتطاير لهبا ً‬ ‫فثار‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫دروبُكَ غير ممهد ٍة‬ ‫ُفر‬ ‫أسير فتوقعُني الح ُ‬ ‫ُ‬ ‫صفوركَ كان مبهورا ً‬ ‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫بمالكٍ يمل ُكه الصيدا‬ ‫وظنَّكَ موسى بعصاهُ‬ ‫ظن بأنكَ خضراً‬ ‫أو َّ‬ ‫فتجسد وجهُكَ فرعونا ً‬ ‫و َحسبتَ بأنكَ لي ربا ً‬ ‫ورا َح غروركَ يقتُلُني‬ ‫فأمتُكَ ُخبثا ً ومكراً‬ ‫تعلَّم ‪,,‬ال تأمن كيدي‬ ‫عانى الكيدَ‬ ‫فيوسُف قد‬ ‫َ‬ ‫والحب ُل تحوَّ َل ثُعبانا ً‬

‫السحر على‬ ‫وانقلب‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫سحرة‬ ‫ال َ‬ ‫ُ‬ ‫والقفص‬ ‫حطمت القيدَ‬ ‫َ‬ ‫وأشرب‬ ‫ألعودَ إلى اليم‬ ‫ُ‬ ‫حلقى الظمأ ُ‬ ‫ش َّ‬ ‫ق‬ ‫قد َ‬ ‫َّ‬ ‫جناتُكَ خاويةٌ‬ ‫كهلى‬ ‫َ‬ ‫ال تُؤتى ثمارا ً أو أُكالً‬ ‫انى‬ ‫يارجالً زلز َل أرك َّ‬ ‫إن كانت تجمعُنا سُنة‬ ‫فالبُعدُ قد أصب َح فرضا ً‬ ‫سأطير‬ ‫وفضائى رحبٌ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫أتوضأ ُ أغتس ُل ُ‬ ‫غسالً‬ ‫ُ‬ ‫قطرات السُحب تُطهرني‬ ‫ألعتذر‬ ‫وأعودُ لقلبى‬ ‫َ‬ ‫بيدايا أدخلتُه قفصا ً‬ ‫وأنا من أغوانى القشرا‬ ‫اآلن سأقس ُم يا قلبي لن‬ ‫وتنهمر‬ ‫تجري دموعي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫عصفوركَ قد أصب َح‬ ‫صقرا ً‬ ‫سأحل ُ‬ ‫ق وحدي فى األفق‬ ‫لن أهز َم ثانيةً أبداً‬ ‫قصيدة (رسالتي إليك‬ ‫رضا عب الوهاب‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير‬ ‫اوراق مبعثرة‬ ‫الوردانى ونبضها‬ ‫بين نبضي‬ ‫ا اللف والباء‬ ‫إنتظار‬ ‫محسن‬ ‫وسنين تمضي‬ ‫دقه ونبض تختلف‬

‫سأ َ‬ ‫ظل‪...‬‬ ‫َ‬ ‫أحتَ ُرق ُحبا ً‬ ‫ْ‬ ‫ُمثْل ُكل االنبيْا َء‬ ‫ف ه‬ ‫اّٰللَ البَش َُر‬ ‫تى َ‬ ‫ع َر َ‬ ‫َح ٰ‬ ‫وأ َ‬ ‫ب‬ ‫ظ ُل ا ْكت ُ َ‬ ‫ع ْن ُ‬ ‫شؤون الفُؤاد‬ ‫َ‬ ‫ْكي ال َبرا َءة‪،‬والنقَاء‬ ‫واب َ‬ ‫وب بقَلمي‬ ‫َحتْ ٰى أذُ َ‬ ‫ذات َمساء‬ ‫َ‬ ‫سأ َ‬ ‫ظل أر ُجو‬ ‫و َ‬ ‫ْ‬ ‫هي وأنا‬ ‫أن تَعُود َكما َ‬ ‫ط ْفالً يَ ْهذي ويَعتَنق‬ ‫ّ‬ ‫الطين‬ ‫َكما يَ ْشاء‬ ‫سأظل‪...‬‬ ‫تى يَصير ُحبي‬ ‫َح ٰ‬ ‫هَوا َء أتَنَفسهُ‬ ‫ص‬ ‫وأ ْ‬ ‫صب ُر وتَمتَ ُ‬ ‫شفَتاي ف ْنجانَها الفارغ‬ ‫األلف‬ ‫ص"‬ ‫وتَمتَ ُ‬ ‫َ‬ ‫والحاء"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪َ .‬ويَ ْنتَ ُ‬ ‫ظ َرنَ ‪...‬‬ ‫َمتَ ٰى ت َ ْكتَم ُل "الباء‬ ‫والكاف"‬ ‫‪.......‬بقلم اكرم كريم‬ ‫العربي‪...‬‬

‫في ساعة متأخرة‬ ‫كالمجنون أفترش‬ ‫األرض و ألتحف‬ ‫سماء لعلي أرى‬ ‫لعلي أرى من‬ ‫طال غيابه بعد‬ ‫غياب لعلي أرى‬ ‫خياله من جديد‬ ‫أقول له لماذا؟ !‬ ‫رحلت أيها العنيد‬ ‫و تركتني أجر‬ ‫وحدتي الثقيلة‬ ‫كسالسل من حديد‬ ‫في لحظة تفكير‬ ‫طويل أسمع‬ ‫زقزقة العصافير‬ ‫وصوت عويل‬ ‫طفل صغير‬ ‫ترمقني الشمس‬ ‫و بأهدابها تحرقني‬ ‫حينها أتيقن أنني‬ ‫أستيقظ من نومي‬ ‫و حلم طويل‬ ‫ويعود الحنين‬ ‫إليك من جديد‬ ‫و أنتظر الليل‬ ‫ربما أراك في‬ ‫حلم جديد‬ ‫ولكن لن يطفى‬ ‫إشتياقي بحلم‬ ‫قد ال أراك فيه‬ ‫حتى من بعيد‬ ‫أيوب الجندلي‬

‫ومابين عشقي لها‬ ‫وعشقها‬ ‫كلمات صدق او عطر‬ ‫مختلف‬ ‫سأروي حكايتها للدنيابأني‬ ‫حبيبا‬ ‫لست بأوهامي منصرف‬ ‫مابين الحاضر والماضي‬ ‫روايات واحالم ترتجف‬ ‫بقلم‪-:‬سناء حسين العنزي‬

‫اهو الحب اوالحنين‬ ‫اوهوا االشتياق اوظلم‬ ‫المحبين‬ ‫اوراقي مبعثرة‬ ‫لبس في جفاها سوا‬ ‫عذاب‬ ‫ودمع خلف كل باب‬ ‫كانت شمس صبحي‬ ‫وابتسامت نهاري‬ ‫كانت قمرمسائي‬ ‫ونجوم ليلي‬ ‫تؤنث وحدتي بهواها‬ ‫اوراقي مبعثرة‬ ‫بين ماضي كأيب‬ ‫وحاصر حزين‬ ‫بين نبض يناديها‬ ‫وطيف يطل بألم‬ ‫اوراق تساقطت في يوم‬ ‫كان ربيع‬ ‫وانهار الصدق واتى ظلم‬ ‫القلوب‬ ‫ان سمعتي عن اوراق‬ ‫كانت تفوح بعطرها‬ ‫انتي من مزقتيها‬ ‫واتيتي بكذب عظيم‬ ‫اوراقي تبعثرت‬ ‫ال ولم ادري لماذا‬ ‫لست اعلم كيف وماحل‬ ‫باوراقي‬ ‫الظلمي عبد كنتي انتي له‬ ‫الساقي‬ ‫قديموت شوقا واوراقه‬ ‫تجف بعدسقوط‬ ‫كل اوراقي كانت تهواكي‬ ‫والزالت تعشق كل اوراقك‬ ‫اوراقي تبعثرت بجفاء فيه‬ ‫موت‬ ‫نعم فيه موت‬ ‫موت لحياة كنتي فيها‬ ‫فاتنه لروحي‬ ‫واالن انتي تغيبين‬

‫حسام فتوح محمد‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير‬ ‫محسن الوردانى‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.