العدد الثانى عشر من مجلة الضياء

Page 1


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫ما بين شروق وغروب ادينا عايشين‬ ‫بيحسدونا على الحرمان‬ ‫ومر طافح عمل يجى ‪ 100‬موال‬ ‫وصبر وهم زاد وطال‬ ‫بيحسدونا إن فى يوم ضحكنا‬ ‫اه يا غلبى على ضحكة من خبتنا‬ ‫تدارى احزاننا‬ ‫ويوم ما نبكى‬ ‫تخبى اوجاعنا‬ ‫بيحسدونا على حيطتنا‬ ‫ده الحيطة مالت‬ ‫فوق الروس‬ ‫وعمالة تضغط علينا وتدوس‬ ‫حرام عليكم كفايا غل‬ ‫د احنا ياما شفنا الذل‬ ‫بيحسدونا على الحرمان‬ ‫غنى يا قلبى كمان وكمان‬ ‫غنى بصوت حزين‬ ‫مليان شجن مليان وجع‬ ‫بصوت كله ألم وأنين‬ ‫لو كل واحد فى حاله‬ ‫صدقونى حياته راح تهناله‬ ‫واليوم يحسد وال يغل‬ ‫ويفرح بقليل جاله‬ ‫لو كل واحد فى حاله‬ ‫محسن الوردانى‬

‫خواطر حياه‬ ‫من‬ ‫من يقراء الدمع الهاربة المتوارية‪.‬‬ ‫سداسية نرجسية‬ ‫غبارية‬ ‫ليس لها صوت‬ ‫بحلم بيوم‬ ‫بحلم بيوم مفيهوش‬ ‫وجع من غير غيوم‬ ‫بحلم بحضن يلمنا‬ ‫ويضمنا وقت اللزوم‬ ‫بحلم بقلبي اللي اتوجع‬ ‫يخف من كتر الهموم‬ ‫عايشين ف غفله مؤقته‬ ‫بس اللي ساترنا الهدوم‬ ‫الدنيا بحر ملوش قرار‬ ‫مين اللي راح يقدر يعوم‬ ‫بحلم بفرحة منورة ونعيش‬ ‫حياتنا من غير غيوم‬ ‫بحلم بيوم والحلم مشروع‬ ‫مننا على العموم‬ ‫بحلم بيوم يكبر‬ ‫ويكمل حلمنا‬ ‫تكبر بلدنا وحضنها‬ ‫حبضمنا‬ ‫ساعة الشدايد‬ ‫والوجع حيلمنا‬ ‫وال اي شيء‬ ‫يقدر علينا يهزنا‬ ‫يامصر ياللي شلتي‬ ‫ياما همنا‬ ‫يامصر ياللي هديناكي‬ ‫والوجع كان مننا‬ ‫رغم االم شيلتي الوجع‬ ‫والزعلتيش مننا‬ ‫وفضلتي صابرة لما‬ ‫يكمل حلمنا‬ ‫طول ماقلبك كان‬ ‫معانا معدش حد يهمنا‬ ‫والحلم قرب والتعب‬ ‫قرب يهون‬ ‫والفرحة جاية والضحكة‬ ‫حتبان ف العيون‬ ‫حنور الضلمة الكئيبة‬ ‫ونهز السكون‬ ‫والصعب مش حيهزنا‬ ‫ويهدنا مهما يكون‬ ‫ده احنا رجال اجدع رجال‬ ‫هدينا ياما كتير حصون‬ ‫ومصر متشاله ف عيونا‬ ‫وف كل قلب طيب حنون‬ ‫والعمرنا فرطنا فيها‬ ‫وال علينا راح تهون‬ ‫جبريل رضوان‬

‫نوم عميييييق وهدوء يحتوي‬ ‫غرفتي‬ ‫قطرات مطر تسقط على زجاج‬ ‫نافذتي‬ ‫تصدر صوت الحب ‪....‬تستيقظ‬ ‫ذاكرتي‬ ‫تداعبني صباح الخير‪...‬وتعانقني‬ ‫افتقدني‪...‬ابحث عني وال اجدني‬ ‫امد لي يدي‪..‬فال المسني‬ ‫اناديني‪...‬فال أسمعني‬ ‫اليك ترحل كل جوارحي مني‬ ‫الحنين يرحب بي يستقبلني‬ ‫واستقبله بدمع اعيني‬ ‫يهمس صوتك باحشائي يبعثرني‬ ‫فاشتاق اليك وعطرك يغمرني‬ ‫ينفجر عشقك داخل اوردتي‬ ‫ال اشعر بشئ قربي‬ ‫احتضني احتضني‬ ‫البرد قارص والشوق يؤلمني‬ ‫بلهفة اردد تسمعني‬ ‫اشتقت اليك والحلم ياسرني‬ ‫متى اتخلص منك ياحلمي‬ ‫اراك حتى بين سطور خاطرتي‬ ‫وفي فنجان قهوتي ومحبرتي‬ ‫وبين سواد العين وجفني‬ ‫بربك اخبرني‬ ‫هل اضحيت مجنونة فقدت عقلي‬ ‫ام انت الزلت تسكن كياني وفكري‬ ‫اشتقت اليك اشتقت اليك‬ ‫هل انت تسمعني‬ ‫ارهقني الحنين والتمني‬ ‫التقط قلمي ودفتر ذكرياتي‬ ‫واسكب مشاعري على اوراقي‬ ‫اشتقت اليك اشتقت اليك‬ ‫اكررها وامال بها كل صفحاتي‬ ‫احبك‪...‬هل الزلت على حبي باقي‬ ‫احبك يا عشقا تغلغل داخل اعماقي‬ ‫احبك ياحبا نشر كل الوان الطيف في‬ ‫افاقي‬ ‫احبك واهيم بهمسك الدافئ‬ ‫احبك كثر اهاتي و ويالتي‬ ‫وكاني اختنقت بعبراتي‬ ‫استيقظت من اوهامي‬ ‫وكانه حاصرني سكون غرفتي‬ ‫وصمت جدراني‬ ‫ال احد يسمع كلماتي‬ ‫ويعتقني الحنين‬ ‫فاجدني وحيدة تعانقني ذكرياتي‪...‬‬

‫اسيا عاليا‬

‫تنهدات‬ ‫احالم االطفال مخبوزةٌ‬ ‫بتنور روحي‬ ‫ِ‬ ‫المعجونة بماء الحُب المترقرق من عيون‬ ‫البوح الساكن في ضلوعي‪,‬‬ ‫تزحز ُ‬ ‫ح البحصة بباب البلعوم‬ ‫مطلقةٌ اغاني الغجر الراقصة‬ ‫…بأيقاعٍ منفرد تشدو الكينونة‬ ‫ألرضاء الداخل‪,‬‬ ‫ٌ‬ ‫منفلت من رموش الحاضر‬ ‫المتعطش لغز ٍل نرجسي‬ ‫يسقي ارض هللا بغيمته الحُبلى‪,‬‬ ‫ب ممزق بالتأويل‬ ‫أجر او ثوا ٍ‬ ‫بال ٍ‬ ‫سميرة سعيد‬

‫ذكريات بقلم‪ /‬همس الشريف‬ ‫مريت صدفه مش بميعاد جمب اللى كان‬ ‫وفات وتلقت عنينا‬ ‫ترى بايه حسينا؟ صحيت اشواقى اليك‬ ‫والحنين بان فى عنيك‬ ‫ياترى اتحرك الحب الدفين وذكريات‬ ‫السنين وقت ما تالقينا؟‬ ‫وال جت لحظة ندم !!! وال خالص‬ ‫اتنسينا؟‬ ‫كنت ذكرى حلوه فى قلبك‪ .‬وال دمعه‬ ‫حزينه ؟‬ ‫ياترى عرفتنى وانا جمبك وال مالمحنا‬ ‫غريبه علينا؟‬ ‫ترى كنت عايز تاخدنى فى حضنك وال‬ ‫تلومنى على حب مات بايدينا؟‬ ‫وفى لحظه نزلت دمعه من عنينا معرفش‬ ‫فرحه وال حزينه‬ ‫وافترقنا ومشينا وبقينا مجرد ذكريات‬ ‫من‪.‬زمن عدى وفات‬ ‫ترى كنت دقة قلب‪ .‬وال ذكرى حزينه‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫غيرتي محبوبة‬ ‫بقلم‬ ‫فيصل عبد منصور المسعودي‬ ‫‪---------------------------‬‬‫وقفت‬ ‫ال أتقدم وال أتأخر‬ ‫خطوة‬ ‫لحظات إنتظار ال أخشاها‬ ‫معلومة النتائج‬ ‫من بعيد ظاهرة على محياها‬ ‫أنا مستقبلها‬ ‫وهي مستقبلي‬ ‫في كل ثانية من عمري‬ ‫أحبها‬ ‫أهواها‬ ‫أعشقها‬ ‫ألنها لن تتكرر في نظري‬ ‫قالت‬ ‫حبيبي لم تغار‬ ‫حبيبتي لم ال أغار‬ ‫عند سماعك الكالم الجميل‬ ‫تتغنجين‬ ‫بغنجك جماال تزدادين‬ ‫أغار‬ ‫أخشى أن يكون غيري‬ ‫الذي قال‬ ‫أتعلمين‬ ‫غيرتي محبوبة‬ ‫يتمناها الصغار والكبار‬

‫الحلقة الثالثة‬ ‫من حورية البحر‬ ‫أما التواضع فينقلب تكبرا ً وصلفاً‪ ..‬ناهيك عن الوساطات التى تعج بها أوسااط‬ ‫العمل فمقياس الحصول على وظيفة هو من تعارف اصاحاب القارار ولايس ماا‬ ‫هى شهادتك وكفاءتاك ‪ .‬وأماا المصاالح فحادال وال حارج ثام مشات أكثار فاأكثر‬ ‫وتركت مبانى مدينتها خلفها وهى تقول ‪ :‬ال أريد ان اعود اليك أيتها المدينة ؛‬ ‫فااال شاائ يغاارى بالبقاااء فيااك وقادتهااا قاادماها إلااى الشاااطئ البحاار الغااارق فااى‬ ‫الظالم وقرأت الفته مكتوب عليها ( خطر ) فسكان مدينتها كاانوا يخاافون مان‬ ‫هذا الشاطئ ويقولون كالما ً كثيرا ً عن أنه مساكون بالعفاريات الاذين يخرجاون‬ ‫فى الليل إلقامة األحتفااالت الهمجياة ويختفاون بالنهاار والويال كال الويال لمان‬ ‫يجسر على الخروج من بيتة إلى الشااطئ بعاد منتصاف الليال ‪.‬لكان حورياة لام‬ ‫تهتم فما عاد شئ يخيفها وهى ال تشعر بالرهبة فتقادمت وأخاذت مكانهاا علاى‬ ‫حافة الممر الخشابي القاديم المهتارل الممتاد فاى البحار والاذى كاان يساتخدمة‬ ‫الصيادون قبل اكتشافهم أن الشااطئ مساكون بالعفاريات كانات الظلماة شاديدة‬ ‫والمكاان موحشاا ً وطيااف النجااوم يلااوح لهااا علااى بعااد شااديد فااى السااماء وكااان‬ ‫البحر هادرا ً مزمجرا ً مخيفا ً ولم يكان معهاا إال أفكارهاا ودماوع تنسااب بغازارة‬ ‫لتختلط برذاذ األماواج الماالح ولام تعلام حورياة ماا المادة التاى قضاتها لكان ماا‬ ‫تذكره أن البحر علات أمواجاه أكثار فاأكثر وكأناه يعبار عان غضاب عاارم وبادأ‬ ‫الخااوف يجتاااح مفاصاال حوريااة لكاان خوفهااا لاام يمهلهااا طااويالً فوجاادت نفسااها‬ ‫تطياار فااى الهااواء مااع تلااك االمااواج الغاضاابة تصاارس وتسااعل وتضاارب الماااء‬ ‫بيااديها وماار بخاطرهااا شااريط حياتهااا سااريعا ً وكااأن عمرهااا بأكملااة كااان لحظااة‬ ‫عابرة وهاهى نهاية العمر تأتيها فى أسرع مما توقعت؛ وبعد مضاى فتارة مان‬ ‫الزمن ال يعلمها إال الرب العباد فتحت عينيهاا غيار مصادقة أنهاا مازالات علاى‬ ‫قيد الحياة كما أنها لم تكن تعلم هل ما حدال حقيقاة أم ضارب مان الخياال وهال‬ ‫حقا ً ما قالة سكان المدينة عن الشاطئ حقيقة كانات تساتوجب الحاذر ‪ .‬اوقفات‬ ‫حورية سيل من التساؤالت وفتحت عينيها أكثر فأدركت أن جسدها ممدد على‬ ‫رمال الشاطئ الباردة وكانت تشعر بتعب باال وكاان الممار الخشابي المهتارل‬ ‫على يمينهاا بعيادا ً لكناة علاى حالاة وكانات خياوط الفجار األولاى تشاق طريقهاا‬ ‫بخجل معلنة البدايات المبكرة ليوم جديد أما علاى الجهاة اليسارى فقاد افزعهاا‬ ‫وجود جسد مسجى على الرمال‬

‫رانيا مغربى‬

‫مكتوب‬ ‫مكتوب علينا‬ ‫نخدم الناس بعنينا‬ ‫وما حد عجبوا من حوالينا‬ ‫عملنا فيكم ايه‬ ‫نجمه من السماء‬ ‫وكانت بين ادينا‬ ‫نورن بيها الظلمات‬ ‫لناس تاه الحق بين اديهم‬ ‫واحنا ذي م احنا‬ ‫نخدم الناس بعنينا‬ ‫ومافي عين بتنظر لينا‬ ‫يخساره عليك يا ايام‬ ‫لما كتبت لينا علي السطور اوهام‬ ‫بقلم عبدالمنعم عدلي‬

‫لقاء فوق السحاب‬ ‫طبعت قبلة على خد السماء‬ ‫فأمطرت حبات فرح‬ ‫وناديت بأعلى صوتى بسخاء‬ ‫أن صدرى قد انشرح‬ ‫فقد التقيت أنا والطهر والنقاء‬ ‫كما شاء حظى وطرح‬ ‫وتحت ظالل الصدق والصفاء‬ ‫عاتبنى برفق وما جرح‬ ‫قال لوال اإلخالص فينا والوفاء‬ ‫فلدياره أبدا ما برح‬ ‫ولكنه حكم قلب ألح فى النداء‬ ‫بلقائنا أشار واقترح‬ ‫وما كنت يوما جاحدا رغم العناء‬ ‫وما بالفؤاد من قرح‬ ‫فال تلومنى على البعد والجفاء‬ ‫وغضب فينا قد سرح‬ ‫فوداعا أليام كانت األلم والشقاء‬ ‫وأهال بالسعادة والمرح‬

‫صبرى عباره‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردان‬ ‫احالم يقظه‬ ‫كانت احالم تعيش فى اجمل واغنى‬ ‫واهدى محافظه مصر كانت تعيش فى‬ ‫محافظه الداخله تلك المحافظه التى‬ ‫كانت من قريب مدينه معدومه‬ ‫الخدمات وهاهى االن اغنى محافظات‬ ‫مصر ولما ال يوجدبها اكبر المصانع‬ ‫لتصنيع المنتجات الزراعيه والغذائيه‬ ‫وهو اكبر مصنع لتصنيع السيارات فى‬ ‫العالم يوجد بها مصنع للنسيج باحدال‬ ‫التقنيات العالميه واكبر المستثمرين‬ ‫يردون استثمار اموالهم بها لقد‬ ‫تغيرت الداخله بالكامل فى سنوات‬ ‫قليله حتى المستشفى المركزى تغير‬ ‫تماما وهاهو مستشفى فندقى يحضر‬ ‫اليه المرضى من شتى بقع االرض لما‬ ‫تتميز يه المحافظه من جو وهدوء‬ ‫يساعد على الشفاء ‪ .‬وبعد عمل يوم‬ ‫شاق فى مصنعها الذى يصنع‬ ‫المنتجات االلكترونيه عادت احالم الى‬ ‫منزلها وبعد ان حضرت العشاء‬ ‫لزوجها الذى يملك شركه سياحه‬ ‫عالميه يستقطب سائحين من كافه‬ ‫بالد العالم لزياره الداخله دخلو‬ ‫غرفتهم واذا بعد منتصف الليل بقليل‬ ‫تستيقظ على صوت ضجيج وصراس‬ ‫فى الخارج وتنظر من شباك غرفتها‬ ‫ماذا يحدال ولم تميز االصوات فهو‬ ‫صوت هتافات وصراخات واذا‬ ‫بزوجها يدخل ويقول سمعت الخبر لقد‬ ‫استولو مسلحون على مبنى المحافظه‬ ‫ومبنى التليفزيون واعلنو بان الداخله‬ ‫جمهوريه مستقله ‪.‬ياله من خبر مفجع‬ ‫ومحزن من هم ولماذا فى هذا التوقيت‬ ‫وجرت احالم الى التليفزيون لتشغيله‬ ‫ياله من خبر محزت الخبر فعال‬ ‫صحيح ‪ .‬الرئيس االمريكى يعترف‬ ‫ويساند هذا العمل االجرامى‬ ‫االمم المتحده تساند وتايد‬ ‫وروئساءالدول االروبيه يجتمعون‬ ‫ويتشاورون فى تايد العمل الخسيس‬ ‫وجلست احالم فى ذهول من هم‬ ‫الخونه الذى يردون تفريقنا عن‬ ‫مصرنا الحبيبه الولن يكون ان نفترق‬ ‫عن ام الدنيا لكن ما العمل هل ننزل‬ ‫الشوارع وتقاتل مع بعضنا‬ ‫انهم يردون ذالك نعم يردون ان‬ ‫يفرقونا او نقاتل بعضنا بعض حتى‬ ‫نضعف ونكون سهل احتاللنا لقدر هللا‬ ‫دول كثيره التريد لمصر االستقرار‬ ‫ومخطط من سنيين طويله لتفريقنا هل‬ ‫نجحو فى خططهم او نفيق لهدم هذا‬ ‫المخطط‬

‫من كتر األمنيات والدقات‬ ‫على راس التالل أمنية‬ ‫تعيشي هنية‬ ‫قوية بيكي روحي الفتات‬ ‫أحيانا حزين علشانك‬ ‫لسانك الصمت أغنية‬ ‫ما تطربشي غير بهية‬ ‫فاكراكي هيا‬ ‫هيا هيا األمنيات‬ ‫حاجات ليكي وليا حاجات‬ ‫تخرجي من سكات‬ ‫تدور الساقية‬ ‫والطاحونة تلف‬ ‫وأشوف اللي إتزرع قمح‬ ‫واللي إتصنع م العقدة بح‬ ‫نخلك طارح بلح‬ ‫والجمل لو نخ ينخ‬ ‫أحيانا تنخ وبعزم‬ ‫تقوم الجمال‬ ‫تعيشي إنتي وبهية‬ ‫وفراولة متقال‬ ‫فداكي أموت‬ ‫في وسط حلم‬ ‫وبحضن أمنية‬ ‫طارق محمدعبدالجواد‬

‫ِعـــــــــــــــــــــــــــر‬ ‫الش‬ ‫ُ‬ ‫ـــــــــــــو ُ‬ ‫ان‬ ‫دِيــــــــــــــــــ‬ ‫َ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــرب‬ ‫َ‬ ‫العـ َ‬ ‫ِهم بُخلُه ‪ .....‬وأحمدُ‬ ‫فأجودُ من جود ِ‬ ‫من ّحمدهم ذ ُّمهُ‬ ‫أي ‪ :‬إذا بخل كان أجود منهم ‪ ،‬وإذا‬ ‫ذم كان أحمد منهم‪.‬‬ ‫ف من عيشهم موتُهُ ‪.....‬‬ ‫وأشر ُ‬ ‫َ‬ ‫عد ُمهُ‬ ‫وأنف ُع من ُوج ِد ِهم ُ‬ ‫أي ‪ :‬إنه ميت أشرف منهم وهم‬ ‫أحياء ‪ ،‬وهو عادم أنفع منهم وهم‬ ‫واجدون ؛ ألنه كان يجود بما يجد‬ ‫وهم يبخلون مع الوجد وهو الغنى‪.‬‬ ‫سقَّيَهُ‬ ‫مر ُ‬ ‫وإن منِيتهُ عندَهُ ‪ .....‬لكَال َخ ِ‬ ‫ك َ​َرمهُ‬ ‫يعني ‪ :‬منه كانت تنبت المنية في‬ ‫الناس ثم عادت عليه فأهلكته فكانت‬ ‫كالخمر التي أصلها الكرم ‪ ،‬ومنه‬ ‫خرجت ثم عادت فسقيها الكرم‬ ‫وردت إليه‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫نبيل محارب السويركي‬

‫سيد الرسل‬ ‫سيد الرسل يا خـــيــــر العـالـمينا‬ ‫أشــــرقــت في الكــون نورا مبينا‬ ‫سدت الخالئق أولـهـــم اآلخـــرينا‬ ‫و استقينا من فيض نورك اليقينا‬ ‫جزت الثــريــا نزال قي الصادقينا‬ ‫يا منبع الصــــدق و األمــن فـينـا‬ ‫سيظل مجـــد دينك في الغــــابرينا‬ ‫و هـــداية شرعـــك درب للسالكينا‬ ‫يهــدي الـــورى سـبيال مســتبينا‬ ‫كل الورى في دين محمد يستــــونا‬ ‫أولوا المنازل في العال هم المتقونا‬ ‫شم المكارم من نــورك يحــــتــذونا‬ ‫من صـــد عن هـــديك في الهالكينا‬ ‫و من حادوا في جهنم غير آسفينا‬ ‫طــــوبى لمن أطاع فكان من الناجينا‬ ‫فــــاز من التباع نهجك يستبقـــــونا‬ ‫و من عذب كفك يشربون و يستقونا‬ ‫يا معرضا عنه عليك أنا من المشفقينا‬ ‫لو عــرفــته حقا لكنت أول المتبعينا‬ ‫و ألحببته وأيقظــت فيك حــبـا دفــينا‬ ‫فاسلك سبيله و كن من الطائــعـينا‬ ‫محمد طه عبد الفتاح‬

‫وترفع احالم يدها للسماء وتقول يارب احفظ مصر من كل سوء‬

‫واذا بزوجها يصحيها من نومها العميق اصحى يا احالم انتى نايمه‬ ‫ومتعرفيش ايه ائلى حصل الخروف الكبير نطح احسن معزه فى الشونه‬ ‫وموتها ‪ .‬ابتسمت احالم وقالت فى سرها الحمدهللا انه كان حلم النريد ان‬ ‫كون محافظه النريد ان يكون عندنا خدمات نريد فقط االمن واالمان‬ ‫بقلم‬ ‫حمدى احمد‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫لساها عايشه‬ ‫رغم ماليين الجروح اللي انتهت‬ ‫و القلب رافض يعترف يوم بالهزيمه‬ ‫و حياتها مليانه ربيع رغم الخريف‬ ‫و بتشتهي لحظة فرح‬ ‫لون الطفوله يبان في حمرة خدها‬ ‫رغم النضوج اللي ظهر في عقلها‬ ‫رغم الحياه اللي صابتها بالوجع‬ ‫لساها بردوا مكمله على عهدها‪.‬‬ ‫‪.‬راضيه بطهارة قلبها‬ ‫يفضل تملي بالحياه بيمدها‬ ‫و القلب لو حب الحياه‬ ‫إزاي في يوم راح ينكسر‪..‬‬ ‫‪.‬ربك كبير بيحبها ‪..‬وألنها‬ ‫‪..‬إنسانه مؤمنه بالقدر‪..‬‬ ‫وإن الحياة مليانه خير‬ ‫‪..‬وإن القلوب الطيبه لسا كتير‪...‬‬ ‫فإزاي حتزعل يوم على قدر انكتب‬ ‫‪.‬اقفلي كل الدفاتر يا صديقتي‪,,‬‬ ‫‪,‬عمر الدموع‬ ‫ما ترجع اللي كان سبب فيها‪..‬‬ ‫‪.‬ربك بيدي كل قلب بنيته‪.‬‬ ‫‪..‬والنيه خير‪..‬‬ ‫والقلب عمران بالرضى‪.‬‬ ‫‪.‬في ايه بقا يا صديقتي‬ ‫أجمل من كدا‬ ‫===============‬ ‫أمل صيدم‬

‫صرخــــــــــــــــة‬ ‫================‬ ‫ياسادتي هل تسمحوا‬ ‫بان افكر كغيري‬ ‫بان لي وطن‬ ‫و انني مواطن‬ ‫و ان في هويتي‬ ‫مكتوبة عبارة عربي‬ ‫و اني ال اعترف‬ ‫بان في وطني حدود‬ ‫و ان جمارك الحدود لغيري‬ ‫تراقب القادمين‬ ‫و انني مقيم او وافد‬ ‫كما تشتهوا سموني‬ ‫لكنني يا سادتي‬ ‫ال اعرف باي حق تسلب حريتي‬ ‫في وطني الكبير‬ ‫و اي غاية من كونكم‬ ‫تعتبرونني مقيم او وافد‬ ‫يا سادتي‬ ‫يا قادة العرب‬ ‫يا حاكما لم ننتخب‬ ‫يا فاسقا قد جات تعبد الكرسي‬ ‫يا سافرا تقامر برزقنا‬ ‫بقدسنا‬ ‫باجمل مدائن العرب‬ ‫هل تعلم بانك مرفوض‬ ‫و ان في سبات امة تكرهك‬ ‫ال تكترال اكيد‬ ‫النك مسنود‬ ‫من غاصب‬ ‫او تاجر بعرضنا‬ ‫او مارق عن ملة‬ ‫او خائن ياتينا‬ ‫بفروة االرانب‬ ‫و يخفي في جرابه‬ ‫مليون ذئب غادر‬ ‫و انك ال تعلم بان في العراق صبية‬ ‫بكوا ‪...‬النهم ال ياكلون من خيرها‬ ‫البالد‬ ‫و في اليمن ‪..‬سيدة شريفة تغزل من‬ ‫شعرها مشنقة لك‬ ‫و في سوريا مراكب الياسمين‬ ‫تفوح في افق االمة السمراء‬ ‫في اخر ازقة المقاومة‬ ‫يفترش االباة العزة‬ ‫تلحفوا بهمة االبطال‬ ‫و قاوموا دواعش ارسلتم‬ ‫و خائن ايدتم‬ ‫فهل فهمتم لماذا يا سادتي‬ ‫قصيدتي ال تكتب بذلة من قومي‬ ‫فالعزة لالمة‬

‫و موطني مواطن عديدة‬ ‫اوضح كالمي‬ ‫ان كنت في حدود تونس‬ ‫ساعلن بانني عربي‬ ‫و في الجزائر الغراء‬ ‫وفي اليمن‬ ‫في المغرب‬ ‫و اخر سواحل الوطن‬ ‫او كنت في العراق‬ ‫فاشعر بعزة صالح‬ ‫و قوة االرادة‬ ‫و اركب من دجلة‬ ‫قوارب االباء‬ ‫فاكتب اغنية لليبيا‬ ‫و امدح السودان‬ ‫و ارسم خريطة موريطانيا‬ ‫و اجمع الكويت بدولة البحرين‬ ‫و الغي ما رسمتم من حدود‬ ‫يحدد بان دويلة صغيرة سموتها‬ ‫قطر‬ ‫فاجمع ما بينها و دولة شقيقة‬ ‫تسمى االمارات‬ ‫و اعلن بان في عمان‬ ‫قرارنا اتخذ‬ ‫و سوف نعلن عن اخر االخبار‬ ‫لبنان و االردن معا‬ ‫و نسبح سباحة لنعبر القناة‬ ‫هناك سوف نشرب من نيلها‬ ‫من مصر الناصرية‬ ‫من رفح سوف نعبر‬ ‫ندك معابر اليهود‬ ‫و نصل الولى القبلتين‬ ‫و نعبر بعزة‬ ‫لمنزل رسولنا الكريم‬ ‫في الكعبة المشرفة‬ ‫نحلق نطير‬ ‫و نعلن عن وحدة كرهتموه عنوة‬ ‫عن وحدة الوطن‬ ‫عن عزة الوطن‬ ‫فال تمانعوا يا سادتي‬ ‫ان قررت شعوبكم‬ ‫بان ما فرضتم من تاشيرة العبور‬ ‫قداصبحت كصفعة‬ ‫تسدد من انبل النساء‬ ‫و افضل النساء‬ ‫و اكرم النساء‬ ‫فتلفح وجوهكم‬ ‫و نبقى رغم كيدكم عن اصلنا عن‬ ‫وحدة‬ ‫العرب‪...‬‬ ‫تيجاني محجوب الصويعي ‪ /‬تونس‬

‫المهاجره‪.....‬محمودبكرشلطف‬ ‫جلست متفكرا بما ارى‬ ‫مددت بصري‬ ‫بعيدا بعيد‬ ‫فتنسمت رائحه زنبقه‬ ‫فتبعتها وتتبعتها‬ ‫فتعبت‬ ‫علي اعلم اين انت‬ ‫افي االرض ام في السماء‬ ‫فرايتك من بعيد‬ ‫مزينه‪....‬‬ ‫واجمل ما فيك‬ ‫خمارك االسود‬ ‫يغطي راسك‬ ‫وشفاهك الحمراء‬ ‫كحمره الدم غامقه‪...‬غامضه‬ ‫تخفي ابتسامتك‪...‬اوحزنك‬ ‫اغمضت عينيك على دمعه‬ ‫بصمتك الحزين‬ ‫حين اشحت بوجهك‬ ‫وسرت في طريق‬ ‫كحوريه‪...‬الى اين‬ ‫تغزل بك الليل بسكونه‬ ‫فيا ايتها المراه المجدليه‬ ‫اجيبي واخبريني‬ ‫اين تذهبين‬ ‫في عتمه الليل‬ ‫رايتك‬ ‫وانت تغادرين بصمت قاتل‬ ‫قتلني صمتك‬ ‫اطلت النظر اليك‬ ‫بحزنك‪...‬‬ ‫اخذتك عتمه الليل‬ ‫كسراب‬ ‫الى ان اختفيت‬ ‫عن ناظري‬ ‫فهل تعودين‬ ‫حبيبتي‬ ‫محمودبكرشلطف‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫الحـــلــم والـــواقــــــع‬ ‫الشاعر حسن منصور‬ ‫ِي األحــال ُم || ف َعــليهــا أصحـو وفــيهـا أنا ُم‬ ‫أنا َحـسبي في عـيش َ‬ ‫َي ِ ّ‬ ‫وعـلى َمتـنِهـا قَـطع ُ‬ ‫الـزمــام‬ ‫ـت الفـيافي || أمـتَطـيهـا وفي يَـد َّ‬ ‫جوب صحرا َء ُ‬ ‫عمري || وبهـذا ضاعَـت ِب َي األعـوام‬ ‫و َمضت بي تَ ُ‬ ‫الـرمـا َل فــيهـا َّ‬ ‫َّراب فـيهــا َزمــاني || وك َّ‬ ‫وك َّ‬ ‫الطعـا ُم‬ ‫َـأن ّ‬ ‫َـأن الـس َ‬ ‫جــوب الــ َبراري || أَ ِلـفَـــــتهُ الــــ ِوهــــادُ واآلكـام‬ ‫َوي أنـا َي‬ ‫ُ‬ ‫َبـــد ٌّ‬ ‫يعــيش فــيهـا األَنام‬ ‫فار || َو ِبقُــربي‬ ‫ك ُّل هــذي ُّ‬ ‫الربوعِ َحـــولي قِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫إنَّمــا لَس ُ‬ ‫ــودَّ فــيهم || بل ُوجــوها ً َطغى عَليها القَتام‬ ‫ـس ال ُ‬ ‫ـت أَل َم ُ‬ ‫سعى إلَــيهـا السَّقــام‬ ‫ونُفــوسا ً َمـريضةً فـي ُرؤاهــا || َوقُــلـوبا ً َ‬ ‫حراء أكثَ ُر أمنا ً || َوائ ِتناسـا ً إذ َ‬ ‫عيشَتي في ال َّ‬ ‫كان عندي ال َّ‬ ‫سوام‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫ت فيه || يَــــو َم أد َرك ُ‬ ‫ُلم َي الذي ُكن ُ‬ ‫ثُب ُ‬ ‫ــت أنَّــهُ أوهــــام‬ ‫ـت ِمـن ح ِ‬ ‫ســيزيف لم َ‬ ‫سـأبـقى َحــتى يَ ِحــ َّم ال ِحـمـام‬ ‫أنا‬ ‫ُ‬ ‫أزل في عَــنـاءٍ || و َ‬ ‫ـرتي نُ‬ ‫ـي حُـطـا ُم‬ ‫إنَّمــا َ‬ ‫ٌ‬ ‫هـاوت || إن ت ُ َح ِ‬ ‫فـوس تَ َ‬ ‫صخ َ‬ ‫ــلّـق تَرتَـدَّ وه َ‬ ‫فَـــأراني لَمــلَمـتُهــا َ‬ ‫ـأس || عَــلّها تَشـفى أو َيجي َء الـ ِتـئـام‬ ‫دون َي ٍ‬ ‫وأُنــادي فَـال أُالقـي ُمـجــيـبــا ً || َيتَ َم ّ‬ ‫ــطى لــو ع َّ‬ ‫َــز ِمنهُ الـكَالم‬ ‫آ ِه مـا أشـقى َمـن يَ ُ‬ ‫كون َوحـيدا ً || بَي َ‬ ‫كار ِم ناموا‬ ‫َــن ال َم ِ‬ ‫ـن قَـــو ٍم ع ِ‬ ‫بــاردا ٍ‬ ‫ت كَــأنَّهـــــا أصـــــنام‬ ‫قج‬ ‫و ُخــمـو ٍل أنـا َس فَــو َ‬ ‫ٍ‬ ‫ُـسـوم || ِ‬ ‫َــر َبـالءٍ || فـي ِه ذاقَـت َهــوانَها األَقـــــوام‬ ‫َرقَــدوا‬ ‫والـــرقــادُ ش ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫نورهُ ُمـنذُ‬ ‫حــين || و َمـ َع ال َّ‬ ‫ـرفَت أَعـالم‬ ‫نَش َ​َر الـفَــج ُ‬ ‫ضـو ِء رف َ‬ ‫ـر َ‬ ‫ٍ‬ ‫َوأَرى ال َّ‬ ‫َّماء تُنادي || أَن أَفيقوا فَفي ِضيائي السَّـالم‬ ‫س في الس ِ‬ ‫شم َ‬ ‫َ‬ ‫ماض || َمـن يَنَـم فَال ُمـنى عَلي ِه َحــرام‬ ‫ب‬ ‫ـضون‬ ‫ِل َم ال تَن َه‬ ‫والـرك ُ‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬ ‫ـكان َطـغى عَـلـي ِه ّ‬ ‫ان َهــضوا قد عَـ َّم ال ِ ّ‬ ‫الظالم‬ ‫ضيا ُء َوأنتـم || في َم ٍ‬ ‫سـوا ُكــم || نائِمــا ً قـد تَـدوسُـهُ األَقـــــدام!!‬ ‫ان َهـضوا لَم يَ َظـ َّل َح ٌّي ِ‬ ‫ـــولّـى || فــي ِه تَحــيا القً‬ ‫ـلـوب واألحـالم‬ ‫آ ِه يـا‬ ‫ُ‬ ‫مـاضـيا ً َجـمــيالً تَ َ‬ ‫ِ‬ ‫سـا ِك ٌ‬ ‫ـن في الفُــؤا ِد يَبقى َجديدا ً || َولَــهُ في أسـمـا ِعــنا أنــغــــام‬ ‫سرى َطيفٌ أو َوعَت أفهام‬ ‫ياضكَ ري ٌح || أو َ‬ ‫ُكلَّـما َهــبَّت مـن ِر ِ‬ ‫لـلـرجـوعِ ذاكَ ال َمـقـام‬ ‫ثار ِ‬ ‫ت األد ُمــ ُع ال َحـزينَةُ تَهـمي || شاقَهـا ُّ‬ ‫َ‬ ‫أيُّهـا الماضي ال نُريدُ ُرجـوعا ً || أو نُكـوصا ً َوقَـد دَعـانا األَمـا ُم‬ ‫ب ِضـيا ٌء || ِمـنكَ يأتيـنا بِالـهُــدى إِلـهــام‬ ‫إنّمـا أنتَ في القُـلــو ِ‬ ‫نَح ُ‬ ‫ـن نَبـغــيـكَ ِلل َحــيا ِة َمــنارا ً || تتَ َجـلّى في َ‬ ‫ضـو ِئ ِه األَحــــكام‬ ‫سارت || في َيدَيــهـا يَرا ُ‬ ‫عـهـا َوالحُـسا ُم‬ ‫أ ُ َمـ ٌم قَـبلَـنا إلى ال َمجــ ِد َ‬ ‫صر َح ِع ٍ ّ‬ ‫ـي تَحـمي ِبعَـز ِمها ما يُقـام‬ ‫فَه َي تَبني ِب ِفك ِرها َ‬ ‫ـز || َوه َ‬ ‫اس قُـــد َوةٌ َوإِمـــــام‬ ‫أَك َر َمت نَف َ‬ ‫ـي ِللــنّ ِ‬ ‫سها فَعَ َّزت َوسادَت || فَه َ‬ ‫الرضى َوال ِخصا ُم‬ ‫َيدُها العُليا في ال َمحا ِفـ ِل دَومـا ً || َو َلها األَم ُر َو ِ ّ‬ ‫فَ َكأ َ َّن األمجــادَ َوقــفٌ عَليهــا || َوك َّ‬ ‫ـــورى لَـهـــا ُخــــــدّام‬ ‫َأن ال َ‬ ‫سـوُّ ِل ســادوا || هـكَـذا دائِمـــا ً يَســودُ الهُـمــــام‬ ‫فَـ ِبـكَـــ ٍدّ ال بـالـت َّ َ‬ ‫ـهـــم قَــ ّمـــــــام‬ ‫َوالـيَدُ السُّفـلى لَم تَ َزل يَـدَ طا ٍو || ِلـبَـقــايـا فُــتـاتِ ِ‬ ‫واط ُن َيوما ً || أَنَّـــهُ فـي ِبــــال ِد ِه ال يُـضــــام‬ ‫ُـر ال ُم ِ‬ ‫فَــ َمـتى َيشع ُ‬ ‫ليس عَـبدا ً || فــي عَــبـيــ ٍد كأنـَّهُــم أَنـعــــــام‬ ‫بي في أر ِض ِه َ‬ ‫ع َ​َر ٌّ‬ ‫َو َمـتى يَـرفَــ ُع َّ‬ ‫الظال َمـةَ عَنهُ || ظا ِلــمــاهُ‪ :‬الـغَ‬ ‫ــريـب والحُــ ّكـام‬ ‫ُ‬ ‫رورةٌ عَـــليهـا الــــدّوام‬ ‫قد ع َ​َرفنا األيّا َم سودا ً َوبيضا ً || تِلكَ َ‬ ‫صي َ‬ ‫ستَأتي || فَــارتَ ِقـــب ما ت ُخ ُّ‬ ‫ـــطـهُ األقــالم‬ ‫ب ال ِمرا َء َ‬ ‫فَجأةُ الغـي ِ‬ ‫ئ األيّـــا ُم‬ ‫فاس ال َحزينَةَ واهدَأ || وارتَـ ِقـــب مـا تُـ َخــ ِبّ ُ‬ ‫َواح ِب ِس األَن َ‬ ‫الشاعر حسن منصور‬

‫سؤال سألته سؤال بكل إلحاح‬ ‫أأنت تنشرمابيني ويبنك‬ ‫بإفصاح؟‬ ‫قال ولما وأنت كل دنيايي بعشقك‬ ‫تآلفت وحدتي وأصبح للقلب‬ ‫صباح‬ ‫نادته بهمس المحبين وبسمة‬ ‫من هداها كان صوتها يجلجل‬ ‫إليك عشقي يا من به الفؤاد‬ ‫أراح وبكل هم الورى أزح‬ ‫نظرت نظرة كان بها عتاب‬ ‫على الدهر وعلى ما قد كان‬ ‫كان األمل بباب الشوق واللهفة‬ ‫يحذوني‬ ‫غير أن الدنيا بها أفدار‬ ‫عشقي كان ليس اختيار‬ ‫تبدلت المرايا بشرس ‪ ..‬ال ‪.‬‬ ‫انكسار ‪....‬بعد عمر كان هم ال‬ ‫كان انتظار‬ ‫كما األقدار نعيشها بجبر ال طوع‬ ‫بل مكتوب على الجبين اختار‬ ‫كل الزمان أحالم وأحالم‬ ‫وعلى رب المنايا بغيتها‬ ‫دون شجن أو وشاح سواد‬ ‫وكان سؤاااااال؟؟؟؟؟!!!!!‬ ‫احمد ابو زياد النجعاوي‬

‫ايا بحر الذكريات اين انت‬ ‫منى وكيف تنسانى؟‪.‬‬ ‫اتعلم ان ذكرياتى هى‬ ‫كل حبى ووجدانى؟‪...‬‬ ‫اسرع بامواجك نحوى‬ ‫ال تتركنى بوحدتى اعانى‬ ‫واسقنى من مائك حبا‬ ‫واحاسيسا تهز كيانى‪.‬‬ ‫تاهت الوعود بين اهمال‬ ‫وحب عمره ثواني‬ ‫وهرب منا حلم بنيناه‬ ‫برمال فتناثرت االماني‬ ‫وضاعت بظلمة الجفا‬ ‫والبعد يخنق كل حنان‬ ‫فهل تضئ ثانية وتلمع‬ ‫كالنجم ف العنان‬ ‫وتتفتح مشرقة‬ ‫كالورود ف البستان‬ ‫دعني اعيد الحلم‬ ‫واطفئ نار حرماني‬ ‫لتعود ذكرياتي‬ ‫وتبعد كل اشجاني‬ ‫اسماء فريد‬

‫اصعب حاجه‬ ‫اصعب حاجه تعيش ف‬ ‫الدنيا‬ ‫وهم وتفضل به مخدوع‬ ‫واما تحاول تفرح ثانيه‬ ‫تلقي عينيك مليانه دموع‬ ‫تقفل صفحه وتفتح غيرها‬ ‫وانت بترفض ليها رجوع‬ ‫نفسك تهرب من تفاصيلها‬ ‫وتدخل جوه ميتين‬ ‫موضوع‬ ‫تدفن نبضك جوه سكات‬ ‫خايف تشكي جراح واهات‬ ‫تلقي الكون راح يشمت‬ ‫فيك‬ ‫ترجع تاني تعيش موجوع‬ ‫نفسك تبقي ف يوم‬ ‫عصفور‬ ‫تفرح تظهر يوم ف النور‬ ‫بس رصاص الغدر‬ ‫بيرفض‬ ‫صعب تطير بجناح مكسور‬ ‫صعب تعيش والناس‬ ‫ناكرينك‬ ‫تنزف دمعك من شراينك‬ ‫الء واالصعب انك تعرف‬ ‫انك دوبت ف ناس بايعينك‬ ‫بقلم‬ ‫خالد الكردي‬

‫صورة مشوه—هناء شرف الدين‬ ‫تمر السنون وال ندرك مداها ‪ . . .‬احلما مرهقا كان ذك اللقاء ‪. .‬‬ ‫‪ .‬ام واقعا هد الكيان ‪ . . .‬كل ما اذكره اني كنت بك في السمال‬ ‫محلقة وفجأة وجد نفسي في اعمق الوديان ‪ . . .‬تمنيت لحظتها‬ ‫ان تخسف بي االرض وال يكن لي ذكرا واصبح نسيا منسيا ‪. . .‬‬ ‫مرت سنوات كانت بك تزهر مشاعر واحساسي ‪ . . .‬نبحر في‬ ‫عهود الهول اي ابحار ‪ . . .‬ومرة بعد سنوات الود سنوات الجفا‬ ‫وقتل المشاعر ‪ . . .‬وها انا اليوم اقف على اعتاب الذكرى ‪. . .‬‬ ‫او بنصف ذاكرة استرجع ما كان منك ومني ‪ . . .‬اهو خطئ اني‬ ‫حلمت يوما انك فارسي رغم كل القيود والموانعي ‪ . . .‬ام هو‬ ‫خطؤك عيشتني في وهم التمني وانك يوما سوف تثور عن‬ ‫العادات البالية ‪ . . .‬الى ان تذبحني بكلماتك في اخر لقائا بيننا ‪:‬‬ ‫انتي لست لي وانا لست لك ‪ . . .‬اي زمنا هاذا الذي تقيد فيه‬ ‫المشاعر ‪ . . .‬واي خيبة ابتليت بها اني احببت من يحكمه خذالنه‬ ‫‪ . . .‬هاقد مرت بنا سنين العمر دون ان نعلم ‪ . . .‬وها انا بنصف‬ ‫ذاكرة احاول ان الملم مالمح صورتك التي مزقتها في ما مضى ‪.‬‬ ‫‪ . .‬ولكنك سوف تكون رغم مر السنوات لي ذكره مؤلمة ‪. . .‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫أحببـــتـــك أنتي ‪..‬ولم يكن بيدي خيار غير‬ ‫حبك‪...‬‬ ‫قلبي هو ذالك المسكن الذي بسط كل ما‬ ‫بداخله ألجلك‪...‬‬ ‫جسدي انصاع لقلبي وسلم ملكيته لحبك‪...‬‬ ‫عقلي لم تملكه امرأةً سواكى‪...‬‬ ‫فأنتى تلك األنثى التي طالما حلمت بها بأن‬ ‫تكون لي نعم لي أنا‪ ...‬وليس لسواي‪...‬‬ ‫ليست بأنانية‪ ...‬أو حب تملك والكني‬ ‫أحسست بأنوثتك‪..‬‬ ‫برقتك ‪ ..‬بجمال أخالقك‪ ...‬بروعة‬ ‫إنسانيتك‪...‬‬ ‫كل ما يجذبني إليكى وجدته بك أنتي فقط‬ ‫دون باقى النساء‪...‬‬ ‫تمالكني ‪...‬حنانك ‪...‬عطفك‪...‬وجاذبيتك‪...‬‬ ‫حتى سرت أسير حبك‪.‬‬ ‫فلم أرى بنظري سواك‪.‬‬ ‫ولم يتحرك قلبي لغيرك‪.‬‬ ‫كل ما تمنيته بحياتي وما أصبوا إليه أراه‬ ‫فيك أنتي فقط‪....‬‬ ‫فيااااااااااا حبيبتي‬ ‫أقسم لكى بأننى أحببتك‬ ‫بكل معاني الحب أحببتك‬ ‫بأصدق المشاعرأحببتك‬ ‫بقدسية الحب أحببتك‬ ‫نعم أحببتك أنتي فقط دون غيرك من‬ ‫النساء‬ ‫لم يكن ذالك إختياري‬ ‫والكن قلبي هو من إختار عشقك‪...‬‬ ‫هو من أصر أن يعيش أحال لحظاته مع‬ ‫حبك‪...‬‬ ‫أحبك يا عمري أحبك‪...‬‬ ‫لعل الوقت يمر سريعا كي أراك‪...‬‬ ‫فهكذا حبيبتي أسطر بكلماتي روائع حبك‪...‬‬ ‫وكيف أنا بغيابك‪...‬‬ ‫وأعدك بان أكون وافيا لك حتى وإن‬ ‫فقدتك‪...‬‬ ‫فقلبي ال يتسع لحب إمرآة غيرك‪...‬‬ ‫فقد نقش بداخله إسمك‪...‬‬ ‫وأعلن بأنه يحبك أنتي‪...‬‬ ‫نعم يحبك‪...‬‬ ‫فهل صدقتيني أم أقسم مرة أخرى بأني‬ ‫أحبك‬ ‫فوزي الشيمي‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫محكمة " ؛؛؛؛؛؛‬ ‫سيدي القاضي‪ ..‬رئيس المحكمه‬ ‫التمس عند حضراتكم ‪...‬مظلمه‬ ‫إما اإلنصاف ‪.......‬وإما المرحمه‬ ‫إسترقت امرأة ‪....‬عقلي و قلبي‬ ‫ودون أن أدري‪ .........‬سبت قلبي‬ ‫فأصبحت حيا ميتا‪......‬فما ذنبي؟‬ ‫سيدي القاضي‬ ‫أطالبكم‪ ...‬أن تعيد المسروقات‬ ‫لتحيي جسدا‪.....‬أوشك الممات‬ ‫فجسد بال قلب‪ ....‬أصبح رفات‬ ‫مارأى المحكمه في رد المسروقات‬ ‫وماالحكم فى مثل‪ ....‬هذه القضايا؟‬ ‫سرقة قلوب الرجال ‪....‬من الصبايا‬ ‫وأصبحت القلوب فى أيديهن سبايا‬ ‫النيابة!!‬ ‫أنت يامن سبيت عقول وقلوب الرجال‬ ‫هل المجني عليه صادق فى كل ماقال‬ ‫أم يدعي ليستجدي عطفك وحبك ينال؟‬ ‫سيدي القاضي!!‬ ‫أنا امرأة كما ترى‪ ............‬مدللة جميله‬ ‫سبيت قلبه بنظرة من عيوني الكحيله‬ ‫وليس لي فى الهوى‪ .......‬والغرام حيله‬ ‫القاضى‬ ‫أماقلت لك أيها المدعي قضيتك خاسره‬ ‫كيف أحكم على امرأة فى الغرام ماهره؟‬ ‫سلبت عقلك‪ ..‬وسبت قلبك بنظرة عابره‬ ‫الحكم بعد المداولة‬ ‫محكمه!!!!‬ ‫برفض دعوى المدعي حكمت المحكمه‬ ‫وليس للمدعي ‪......‬عند الجاني مظلمه‬ ‫وأنت أيها المدعي بالحكم عليك القبول‬ ‫وعن دعواك ضد المرأه‪.....‬عليك العدول‬ ‫فقد ذابت قلوبكما‪......‬واندمجت العقول‬ ‫فنظرت إلى القاضي‪....‬وانتابني الذهول‬ ‫وسألته عن الحكم ‪.....‬من باب الفضول‬ ‫فقال القاضي !!! قضية خاسره!!‬ ‫كيف الفصل بين قلوب‪..‬قد ذابت‬ ‫وعقول فى الهوى والغرام هامت؟‬ ‫إذا ردت المسروقات‪ ..‬من الجانيه‬ ‫هلك المجني عليه وماتت الجانيه‬ ‫فقضيتك قضية ‪....‬خاسرة واهيه‬ ‫والفصل فيها بينكما ضربة قاضيه‬ ‫رفعت الجلسه‬ ‫بقلم ‪ /‬وجدى صالح‬

‫تبقى السماء لحظة عابثة‬ ‫بالونها معظــمه يصدمني‬ ‫ازرقها ال يمتطي ابيضنا‬ ‫قانونها معظمه يعدمـــــــني‬ ‫الكل يجثو راكعا من أجلها‬ ‫قاموسها زمانه يظلمني‬ ‫معظمه وباءه النوم على‬ ‫السريرعلما بعضه يبرمــــني‬ ‫نجومك البيداء تشفي مطرحي‬ ‫ليت نجومي حاولت تعلمني‬ ‫ساكنة الكوكب مذ مليون قر‬ ‫ن مجثمي و صوته يعدمني‬ ‫لست غبيا لست منهم عاطال‬ ‫حتى اراك ازرقا يهدمـــــــــني‬ ‫انت غبيـــة روحك الشيطان في‬ ‫نافورتي محاوال يفطمـــــــــني‬ ‫دخانك االبيض فينا ساكن‬ ‫مهما قبحت همسه يبصمني‬ ‫على جماله نصيب رائع‬ ‫بريقه اغلى متى يضرمني‬ ‫كنت سماء لونـــها مقدس‬ ‫صرت سوادا شره يرجمني‬

‫اياد الخياط‬

‫موج البحر‬ ‫اكتفيت اليوم‪...‬‬ ‫اصبح االرهاق‬ ‫ياكل من جسدي‪...‬‬ ‫ويتغذى من فكري‪.‬‬ ‫هو اختفى بعيدا عن األنظار‪...‬؟‬ ‫وانا احتاجه في رحلة‬ ‫فقط ليوم واحد‬ ‫رحلة تاخذني‬ ‫في زيارة للبحر‬ ‫نهار بطوله‬ ‫وانا اراقب الموج العالي‬ ‫ولونه االزرق الذي‬ ‫يذهب العقل بعيد‬ ‫بسؤال منه‪...‬؟‬ ‫وبغروره االمتناهي‪.‬‬ ‫اليوم اخترت مرسيدس‬ ‫طراز سبعينات‬ ‫للتنقل من مجموعة سياراتي‪...‬‬ ‫من تذهب معي للبحر‬ ‫فاجاتني الفرصة‬ ‫ألنني كنت انتظر‬ ‫هذه الدعوة الرائعة التي‬ ‫احتلت راسي‬ ‫فقلت له‪...‬‬ ‫أردت رحلة ليوم واحد فقط ‪،‬‬

‫هل تاخذني معك ايها المجنون‬ ‫فقط‪...‬‬ ‫الحذف شظايا االنكسار‬ ‫لذاكرة اصبح االحتياج لها مرهقا‬ ‫لألعصاب وللنفس‬ ‫هي عطلة يوم فقط‬ ‫ولكن وانا أقرأ منشورات‬ ‫اصدقائي‪...‬‬ ‫رايت منشور يذكر فيه‬ ‫انها هناك حفلة للقيصر‬ ‫الساهر بوهران‬ ‫اعجبت بها‬ ‫ألنني اعشقه‬ ‫لكن‬ ‫لم اغير فكرتي‬ ‫النني احتاج لموج البحر العالي‬ ‫وليس لسخب الموسيقى العارم‬ ‫بقلم ‪ /‬فضيلة زميط‬

‫بسمل العراف وحوقل‬ ‫جمع االرواح ناداني‬ ‫قاد بخور ريحان وسبحل‬ ‫خد عنيا شاف مكاني‬ ‫جاني ردو قبل ما أسأل‬ ‫سيل دموع نازل عشاني‬ ‫رد فعله قلقني اكتر‬ ‫اتلهيت عضيت لساني‬ ‫قال حكايتي عذاب مشكل‬ ‫فيها فرحي يادوب ثواني‬ ‫واني بسهر ليلي افكر‬ ‫قال زماني كتير اذاني‬ ‫همي توب مخصوص مفصل‬ ‫قلبي جوه النار رماني‬ ‫قولت هافرح قالي ممكن‬ ‫لو باقيلك عمر تاني‬ ‫الشاعر محمد الظريف‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫لظى الجمر‬ ‫بقلمي ‪:‬سامية بن يحي‬ ‫همست األطياف‪.‬‬ ‫تجلت شفافية الضباب‬ ‫ابيضت النجوم‬ ‫عبرت األسراب‪..‬‬ ‫نسمات هبت‬ ‫وليل تشهد‪..‬‬ ‫حروف تسعرت‬ ‫وغيم تلبد‪..‬‬ ‫لهيب يحترق‬ ‫نار بركاني انتفضت‪..‬‬ ‫أتراه لظى الجمر‪..‬‬ ‫إنشق القمر‬ ‫عبس السحر‬ ‫تراءت الحجب‬ ‫صفدت الروح‪..‬‬ ‫عيون إشتعلت‪.‬‬ ‫خلفي شهقات تنوح‪..‬‬ ‫زفرات تصيح‪..‬‬ ‫أتراه لظى الجمر‪..‬‬ ‫تطايرت كل صحفي‪..‬‬ ‫أفلت زنابق عشقي‪.‬‬ ‫وتكحلت عيوني‪..‬‬ ‫برماد النوى‪.‬‬ ‫مالي ومال الهوى‪.‬‬ ‫قلبي اكتوى‪..‬‬ ‫حبيبي جمرة لظى‬ ‫عشقه موت دنى‪..‬‬ ‫قال ال ذنب لي ومضى‪..‬‬ ‫له غيري واكتفى‪..‬‬ ‫ياقرة الزمان‪..‬‬ ‫يا بر األمان‪..‬‬ ‫نثرت اسمك بين القصيد‪..‬‬ ‫ونقشته في األفق البعيد‪..‬‬ ‫تقطعت أنفاسي‪..‬‬ ‫وتالطمت أشواقي‪..‬‬ ‫تسامرت أحالمي‪..‬‬ ‫وجفت عروقي‪..‬‬ ‫عساك تهديني‪..‬‬ ‫لقاء يطفيء لظى الجمر‬

‫ُكـن مـا أريـد‪...‬‬ ‫قُ ُ‬ ‫ـلـت لــهُ ُكـن مـا أريــد‪...‬‬ ‫ُكـ ُّل شـيء ال يـكـون كـمـا نُـريـد‪..‬‬ ‫ُكـن لـي ذاكـرة مـاكـرة‬ ‫تَ‬ ‫ـخـتـار مـا تَـحـتـاج‬ ‫ُ‬ ‫ُكـن لـي حُـلـم أغـزلـهُ بألـوانـي ‪...‬‬ ‫أّنـسـ ُ‬ ‫ق تـفـاصـيـله بـرؤياي‬ ‫انا ال كَـمـا يُـريـد الـمـكـان‪...‬‬ ‫كن بـحـري‪...‬‬ ‫فـاخـتـار أن أكـون صـريـ َع الـ ّ‬ ‫شـبـكـه‬ ‫ذاب كَـمـا الـمـلـح‪...‬‬ ‫إو أن أ ُ َ‬ ‫أبـق َوحـيـداً‬ ‫ولكن اعـتـقـل الـ ّ‬ ‫ش‬ ‫ـمـس كَـي ال َ‬ ‫َ‬ ‫أردتُـك فـي ُكـل الـخـيـاالت‪..‬‬ ‫و ُكـل المحطات‪..‬‬ ‫و ُكـل الفصول‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫أردت أن أسـكـنـك كَـمـا الجـنـيـن‬ ‫فالـواقـع ُمــر‪...‬‬ ‫للـواقـع طـعـ ٌم ال أهـواه‬ ‫ِ‬ ‫رائـحـةٌ ال تشـبـهـنـي‪...‬‬ ‫ال أشـبـهـهـا‬ ‫الرائـحـة‬ ‫ُ‬ ‫أخـاف أن تَـلـمـسني تلـك ّ‬ ‫فأغـدوا إنـسـان بال مـالمـح‪...‬‬ ‫ٌ‬ ‫زمـن بـال مـالمـح‬ ‫َهـذا‬ ‫مـسـ ٌخ ال يُـشـبـه أحـدا ً‬ ‫أحـتـرف الـواقـع‪...‬‬ ‫أنا إن‬ ‫ُ‬ ‫أكـرهُ شكـل الـوجـه الـمـغـبّـر بالـخـذالن‪...‬‬ ‫إنّـي ال أطـلـب ُمـعـجـزة‬ ‫إنّـي أطـمـ ُح أن أبـقـى طـيـف‬ ‫بـمـالمـح إنـسـان‪.‬‬ ‫أحمد البزور‬

‫أنت الحياة ‪.‬‬ ‫لوالك‪....‬‬ ‫ستموت الحروف‬ ‫والطعم الكلمات‬ ‫ولما ايقنت ان تلك‬ ‫الحياة حياة‬ ‫األنهار بدون الماء‬ ‫مقابر‬ ‫والنوافد فوضى‬

‫أُن ُ‬ ‫شودَةُ ال َّ‬ ‫صيَّاد‬ ‫صيَّادًا‬ ‫يَا َ‬ ‫ص َح ِصيف‬ ‫فِي القَن ِ‬ ‫ِظلّكَ فِي البَ ِ ّر ُم ِخيف‬ ‫أَح َيانًا تَخ ُر ُ‬ ‫ج ُمنفَ ِردًا‬ ‫ِحينًا تَم ِضي ِب َو ِصيف‬ ‫صق ٍر عَونًا‬ ‫لَكَ فِي َ‬ ‫ان‬ ‫إِن يُأ َخذُ فِي الحُسبَ ِ‬ ‫َبلَى‬ ‫بَل قُل‪:‬‬ ‫َهذَا ِخ ٌّل َو َح ِليف‬ ‫صيَّدُ أَشتَاتًا‬ ‫تَتَ َ‬ ‫ف َحتَّى أَ ِليف‬ ‫ِمن ِإل ٍ‬ ‫ُ‬ ‫غز َالنًا ِمن لَح ٍم‬ ‫ش ِفيف‬ ‫ذُو لَو ِن َ‬ ‫صيَّادًا‬ ‫يَا َ‬ ‫ب َح ِ ّريف‬ ‫ب أَ ٍ‬ ‫ِمن صُل ِ‬ ‫اف ال َب ِ ّر‬ ‫َطيفكَ ِإ َن َط َ‬ ‫َوعَادَ‬ ‫يَ ِصي ُر َط ِفيف‬ ‫تَلفَحكَ األَن َوا ُء‬ ‫ِب َطق ٍس‬ ‫َصيف‬ ‫ِ‬ ‫شبهُ ع ِ‬ ‫صيَّادًا‬ ‫يَا َ‬ ‫ِفي أَح َوا ِل الغَا َب ِة‬ ‫ع ِ َّريف‬ ‫صيَّادًا‬ ‫يَا َ‬ ‫َح ِ ّريف‬ ‫ِظلّكَ ِفي ال َب ِ ّر ُم ِخيف‬ ‫أحمد جمال سعيد‬

‫بدون الستائر‬ ‫واالنسان دمية بال‬ ‫المشاعر‬ ‫واالزمنة ممات‬ ‫فكيف الأحبك!‬ ‫بدونك‪ ...‬جسد في‬ ‫سبات‬ ‫لم اعرف الحب أال منك‬ ‫لم أفهم الحب أال منك‬ ‫لم اسئل أال عنك‬ ‫كل ماأراه بدونك فتاة‬

‫سارقة الموعد ‪ -‬رحيم الربيعى‬ ‫ءءءءءءءءءءءء‬ ‫ساعات ٌحبلى بوصل ٍ كاذب‬ ‫أحالم اليروضها لجام الشوق‬ ‫حبيبتي ‪....‬حبيبتي‬ ‫حبيبتي‬ ‫متى يحين اللقاء‬ ‫تمر اللحظات سنين عجاف‬ ‫وثغرك المطر المزكرش باالورد‬ ‫شهد مصفى اعد على‬ ‫هجرك االصيل‬ ‫لدغات‬ ‫ِ‬ ‫هذه الروح وصدري بساتين‬ ‫تنتظر ولوج خصرك الهزيل‬ ‫بين اناملي‬ ‫قطرات الندى تسقي لهفة العناق‬ ‫وشعرك ينتاع من جسدي‬ ‫يزهر وردٌ بعطر الياسمين‬ ‫موعدنا اليوم‬ ‫لقاء يحتل ذاكرتي ويقتل الجميع‬ ‫ت حالمة نائمة تحت بحر من الجليد‬ ‫ان ِ‬ ‫ومدني ثورة من الدخان‬ ‫تلتهم الموعد قبل رحيل األحبة‬ ‫وبها احلم من جديد‬

‫أنت الحب‬ ‫وأنت الحياة‬ ‫كريم السلطاني‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬

‫سفر سفر ‪ ..‬بقلم األستاذ‬ ‫على البحار‬ ‫سفر ‪ ..‬سفر‬ ‫مللت الطريق‬ ‫طريق روما ‪ ..‬طريق سينا‬ ‫ولهفتي علی دمشق وبغداد‬ ‫يسعى بها من يدعي حسن الوالء‬ ‫ذبحوا الطفولة باسم الدين‬ ‫ال حرمة في دينهم سفك الدماء‬ ‫في كل يوم وقعة يؤذي بها‬ ‫ما شاء في األقدار حكم السماء‬ ‫أجسادنا في كل أرض أصبحت‬ ‫منثورة من غير ذنب في العراء‬ ‫ابكيك حزنآ موطني‬ ‫يهفو لها من رام علم األتقياء‬

‫يا منبع العلم الذي ال يبتغي‬ ‫بل انت نهر يرتوي منه اآلباء‬ ‫ال اشتكي ظلم الغريب وإنما‬ ‫أشكو جراحاتي بأيدي األقرباء‬ ‫يا مورد الموت الذي ال ينجلي‬ ‫أبدی لهم نورآ فتاهوا عن هدی‬ ‫عاثوا فسادآ بقتل األبرياء‬ ‫سرعان ما هبت رياح صراعهم‬ ‫قد بان ما أخفوا وما بان الحياء‬ ‫جائوا بتقسيم العراق ودمشق‬ ‫طوائف‬ ‫يا بئس ما جاءوا به أهل الشقاء‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫يا أعز حاجه ف البشر‬ ‫سهير بدران‬ ‫ليه كل أما تشوفيني‪.....‬‬ ‫تقولي أنا عارفة‪...........‬أنا حاسة‬ ‫إننا مش هنكون لبعض‬ ‫مع إنك عارفة‪..........‬‬ ‫إن عمر ما يأثر ما بينا بُعد‬ ‫وعارفه إنك كل المني واألمنيات‬ ‫وعارفه إني بسهرلك ليلي بالساعات‬ ‫وعارفه إن لو ما في بينا اال السُكات‬ ‫هيكون وقتها أبل من أي كالم‬ ‫قوليلي أعمل إيه ؟؟؟؟‬ ‫عشان تحسي معايا بلحظه آمان‬ ‫مع إنك كل المني وكل اللي كان‬ ‫هو عينيا مش كفايا تنقلك شوق الليالي‬ ‫وال قلبي مش كفايا دقته في عمق الوريد‬ ‫وال كل دا عادي‪.............‬‬ ‫طب قولي إنتي إيه هو الجديد؟؟‬ ‫عايزك تحسي معايا باآلمان يسري فوريدك‬ ‫عايزك تحسي ان انا من دون كل البشر أكيد‬ ‫حبيبك‬ ‫عايزك في عز السكات تصرخي وبأعلي‬ ‫صوت‬ ‫وتقولي لكل البشر ان انا قسمتك وهكون‬ ‫نصيبك‬ ‫عايز نظرة الخوف اللي في عنيكي تنقلب‬ ‫لحصون آمان‬ ‫انا مش جبان‪.............‬‬ ‫لجل ما أخدعك بزيف الكالم‬ ‫منا قلتلك انا مش جبان‪............‬‬ ‫انا لما أحب كل حته فيا تنطقك حتي‬ ‫الوريد‪..........‬ودا مش جديد‬ ‫منا بحبك كل الحب دا ‪.......‬ودا شئ اكيد‬ ‫يا صبر عمري ‪......‬يا وردة‬ ‫يازهره مشجره ماشيه في وريدي‬ ‫انا مش قلتلك دا يوم لقاكي هو عيدي‬ ‫ما تيال انطقي حروف اسمي‪.........‬‬ ‫غرقيني من السعاده حتي النخاع‬ ‫دا انا عشت ليالي‪.......‬‬ ‫خايف افقدك‪...........‬خايف الوداع‬ ‫خايف يا عمري تبعدي لسنين ضياع‬ ‫يا اعز حاجه ف البشر ما بعدك عزيز‬

‫هناك ‪..‬فى اقصى اليسار‬ ‫فى نفس ذات القفص الصدرى‬ ‫محتضنا كل االنفاس‬ ‫اتلوك جهرا كالعبادة‬ ‫هناك ‪..‬حيث النبض‬ ‫تخطو‬ ‫تحترف العدو‬ ‫تجهز على كل قواى‬ ‫وعلى االرادة‬ ‫هناك ‪..‬الشئ غيرك انت‬ ‫حيث تفرض على قلبى السيادة‬ ‫فادية الهجان‬

‫***ما ظنك بي****‬ ‫‪#‬هويدا_حسين_أحمد‬ ‫ما ظنك بي‪...‬‬ ‫يا أيها ‪..‬‬ ‫الزمن الخؤون‪...‬‬ ‫بذاك القلب‪...‬‬ ‫الخفاق‬ ‫مابين الضلوع‪...‬‬ ‫ما ظنك بي‬ ‫يا من‬ ‫يالمس وحدتي ‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولقائه‬ ‫يرجع البصر‬ ‫لسواد العيون‪...‬‬ ‫وهمسة الشادي‬ ‫الذي‪.‬‬ ‫‪.‬ظل فوق‬ ‫مسامعي‬ ‫شادي‬ ‫حنون‪....‬‬ ‫ما ظنك بي‪.‬‬ ‫‪..‬يا إيها‬ ‫الزمن الخؤون‪...‬‬ ‫حينما حيرتني‬ ‫في حبي‪..‬‬ ‫وسرقت الفرح‬ ‫من جوف‬ ‫الجفون‪...‬‬ ‫وقتلت‬ ‫في روحي‬ ‫براءة ‪....‬‬ ‫مثل قطاف ‪..‬‬ ‫الورد ‪..‬‬ ‫من وسط الحقول‬

‫انتظار حلم‬ ‫هنا لك على تلك الجزيره انتظرك‬ ‫ولن امل االنتظار‬ ‫عل السفن القادمه من غياهب الغيب‬ ‫تاتى محمله باالمل‬ ‫سيدى‬ ‫لن ارحل مهما حصنت قالعك‬ ‫وعليت الجدران‬ ‫انا رحلت من روحك وتركت‬ ‫اروقتها بال هذيان‬ ‫وقتلت تلك النبضه الحائره‬ ‫بين نبضات قلبك‬ ‫ولكن لن ارحل من ممالك بنيتها‬ ‫طوبه طوبه من ايام عمرى‬ ‫وزرعت فيها الزهور ياسمين‬ ‫وريحان‬ ‫سهرت الليالى احكى كل مساء مثل‬ ‫شهرزاد‬ ‫والملم لك الحروف ألطرب اذنك‬ ‫باارقى‬ ‫الكلمات‬ ‫لقد كانت كلمات ليست كالكلمات‬ ‫ولكنك لم تسمع تاره وتاره التفهم‬ ‫لقد بنيت لنفسك ممالك الصمت‬ ‫وكنت بها تقطن‬ ‫وجعلته لغتك التى التعرف‬ ‫وتركت ممالك كانت بيدك‬ ‫تهدم‬ ‫وتقطنها االحزان التى الترحل‬ ‫حتى هاجرت الفرحه الممالك‬ ‫وباتت تزينها دموع تهدر‬ ‫وانت ايها الحاضر الغائب‬ ‫اصبحت صمت اليغفر‬ ‫عفاف عوض‬

‫وحي القلب‬ ‫‪...‬‬ ‫بعينيا لمحتك من بعيد‬ ‫تملئ وجدان الكيان‬ ‫حتى صادفت عيناك‬ ‫حتى صرت منك قريب‬ ‫أسرق من قلبي األهواء‬ ‫يديا تطلب حقا يداك‬ ‫فما تراني لك واصفا‬ ‫و الشعر هو سفينة البحر‬ ‫و الحسن في حسناك‬ ‫حتى أطربت منك لحنا‬ ‫شذيا أجهش فيا حسه‬ ‫تمتمت به حمرة شفتاك‬ ‫فصرت أبحث عنك هنا‬ ‫و أبحث عنك نسيمك هناك‬ ‫و أبدا ال ألقاك‬ ‫فصرت أطلب األعذار‬ ‫و أرغم ألجلك األقدار‬ ‫لعلي بذلك ألقاك‬ ‫فيا عصفور جميل الوصف‬ ‫من منبع الروح‬ ‫يا سبحان ما أبهاك‬ ‫حتى رأيت قدرة خالقي‬ ‫و كيف بهذا سواك‬ ‫أخذت من صدرنا القلب‬ ‫فتحت باب كان ال يفتح‬ ‫فمن إلى طريقي أهداك‬ ‫أ يطلب منك الود يا ترى‬ ‫و الود إلى الوصال‬ ‫أم ترى قلبك راكن بيمناك‬ ‫فإني حركت الحروف إليك‬ ‫ألجاري بذلك زهرتي‬ ‫ليكونوا في صفاك‬ ‫يا حلو جميل كجنتنا‬ ‫فيك ما ليس للعرب‬ ‫خذيني إلى الجنون ببسماك‬ ‫و كوني حبيبتي‬ ‫و إن كنت بالغريب‬ ‫فالليل طويل بعد لقياك‬ ‫إني بايعت الورود‬ ‫و عرش السلطان صار ضدي‬ ‫فهل بذلك الدهر جازاك‬ ‫إني نظمت شعري‬ ‫فكيف ستجازيني يا صديقتي‬ ‫أ بالحب أم ببعداك؟‬ ‫الشاعر عالء رحال‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫انت اغترابي‬ ‫اتمني ان اكون اول الراحلين من حياتك‬ ‫لن اسمح لك ان تقتل كل شيء بداخلي‬ ‫بفقدانك فأنا من ارتضيت بجرحي منك‬ ‫ضميري يواصل حديثه معي‬ ‫يقول لي بأنني مختله في كل شيء‬ ‫حتي عندما احب رجال أحمق اغار عليه‬ ‫من غيري حتي وان كان هذا الغير جثه‬ ‫امراءة اخري‬ ‫من يجيد الغياب يتقن النسيان !‬ ‫واناا قررت نسيانك الحقيقه الوحيده التي أعرفها منذ اغترابي‬ ‫اليك قلبي الذي اختفي في زحمه ثرثرة ضميري‬ ‫ِ‬ ‫وتعلقي بك وبهذا تسربت الروج‬ ‫من مسامات صمتي فرحلت تائهه ابحث عن نفسي‬ ‫بين ازقة الحنين‬ ‫هدي محمود‬

‫ايه فى العشق ذنوب‬ ‫بسأل العشق اللى كان ليه مكان جوه القلوب‬ ‫بسأل الليل والنجوم كام عاشق يقدر يتوب‬ ‫بسأل الرب ودينى والدموع مليالى عينى‬ ‫ايه فى العشق ذنوب‬ ‫ليه بعدة وسبتنى‬ ‫ليه بهجر ذبحتنى‬ ‫والنهارده تقولى عاصى‬ ‫وناوى منه انى اتوب‬ ‫بسأل العشق اللى كان ليه مكان جوه القلوب‬ ‫مش بيدى كان عشقى او عنيه حددة‬ ‫وال صوت اسر فيا او مشاعرى اتهددة‬ ‫قلبى غصب عنى منى صوره فيه واتجمدة‬ ‫صنع ربى والمصاير شىء ساير للقلوب استعبدة‬ ‫ليه بعدة وسبتنى‬ ‫ليه بهجر ذبحتنى‬ ‫بسأل الرب ودينى والدموع مليالى عينى‬ ‫ايه فى العشق ذنوب‬ ‫بسأل العشق اللى كان ليه مكان جوه القلوب‬ ‫بسأل الليل والنجوم كام عاشق يقدر يتوب‬ ‫و ايه فى العشق ذنوب‬ ‫بقلم محمد البالط‬

‫اعاجيب‪!!!!!!!!.‬‬ ‫اسالم يوسف‬ ‫د بعد الهجر دهرا‬ ‫اتري ِ‬ ‫حبل الوصال يمد جسرا‬ ‫قد خاب ظنك بالهوى‬ ‫ليس الهوى طلبا وامرا‬ ‫هيا فقد ولى الذى‬ ‫تبغين قد مزقت صدرا‬ ‫كم كان يهوى قد هوى‬ ‫طعنت مداك القلب غدرا‬ ‫و الصب دوما يبتلى‬ ‫اضحى النوى للصب جمرا‬ ‫قد ذاب جفنى بالبكى‬ ‫و اآلن صار النوم سكرا‬ ‫هذا الذى فعلت يدا‬ ‫ك و ليس جلد الروح هزرا‬

‫بعيونها كاس عالم‬ ‫وانا بالغرام ميسى‬ ‫لرموشها سيف ظالم‬ ‫وانا طير صعيب َمسّى‬ ‫ضحكتلى ع السنتر‬ ‫سبقتنى ع الكورنر‬ ‫رفعتلى كارت اصفر‬ ‫هزت شبك قلبى‬ ‫انا قولت اعديها منا قلبى متربى‬ ‫فالراحة اوعيها الفوره ده بأرضى‬ ‫بالعقل ارسيها "ممنووعة‬ ‫تضحكلى"‬ ‫تشاورلى بإيديها او حتى تغمزلى‬ ‫بهاء اللبودى‬

‫ناجي الجويني‬ ‫إنتهت سكرات العشق‬ ‫فيك‪...‬‬ ‫أغز ُل ألوان سقمي‬ ‫في‬ ‫أرتّل حروف ِ‬ ‫أناك‪َّ ..‬‬ ‫ناديتك‪...‬‬ ‫كم‬ ‫ِ‬ ‫تعاليت‬ ‫قاسمت أفكاري‬ ‫وحشة الليل‪..‬‬ ‫تعددت تالوين التعب‬ ‫في ‪ ..‬أرجائي‬ ‫ألحان تعبي تتلون مع‬ ‫مسائي الحزين‪..‬‬ ‫يا قدرا ليس قدري‬ ‫لعبة التيه‪...‬‬ ‫فتحت مسافاتها لي‪...‬‬ ‫‪...‬وحدي‪....‬‬ ‫إخشتفت ألوانك‬ ‫غاب قمرك‪...‬‬ ‫سئمت النداء‬ ‫عارني جمع أوقاتي‬ ‫عدت سوى‪...‬‬ ‫وما‬ ‫ِّ‬ ‫بعد موتي‪.‬‬


‫الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫ة‬ ‫ـ‬ ‫مجل‬ ‫َّ ُّ‬ ‫هلل در َ‬ ‫ك يا عراق‬

‫)ستار مجبل طالع العراق (‬

‫نحن ال نزرع الشوك‬

‫طوى‬ ‫قف إخلع نعليك انك في‬ ‫ارض العراق ِ‬ ‫ِ‬ ‫ما قدس هللا أرضا إال و الدماء لها تروى‬ ‫ل‬ ‫فكيف وقد مشى على بطاحها غ ُّر الرجا ِ‬ ‫قناديل ما خبا ضياءها رغم إنهمال الثرى‬ ‫تتدافع مناكبهم مع المنايا على المنايا تترى‬ ‫كما أياديهم قبل السائلين للمكرمات تهوى‬ ‫النفس والمال والولد إكراما زينة الدنيا‬ ‫ُّ‬ ‫ج ِبلَ ْ‬ ‫ت نفوسهم لها نذورا وهديا وبذال‬ ‫الغ ْال ما َّ‬ ‫يخف في موازين َّ‬ ‫غ ْلى‬ ‫وليس يعدل العراق فيها عدال‬ ‫تتوالى األيام عليه بين إقباال ً وإدبارا‬ ‫ت شكوى‬ ‫ليس له إال هللا في النائبا ِ‬ ‫سي َء ما ْ‬ ‫أق َ‬ ‫حلوا (‬ ‫تتغير الدنيا حوله من ِ‬ ‫)أجدبوا او أيبسوا‬ ‫وتبقى صحائفه ما ادلهمت إليها ي ْرتَّعوا‬ ‫ترى الناس إن أقبلنا عليهم أستبشروا‬ ‫وان أدبرنا عنهم هانت دنياهم وانصرموا(‬ ‫)االنصرام االبتعاد والنئي عن الشيء‬ ‫شظي من فجاج األرض ( شظي‬ ‫يأتينا كل‬ ‫ٍّ‬ ‫ما انشق عن شيء وتعنى ما تفرق عن‬ ‫)قومه‬ ‫ص َ‬ ‫مموا(‬ ‫نفضي له صدر مجلسنا كأنه من ال ِ‬ ‫)األصليين‬ ‫س َت ْ‬ ‫يطعم دون أن يَ ْ‬ ‫عم ويلبس ما نلبس‬ ‫ط ِ‬ ‫ويرى منا وأهل الدار اال متآلفوا‬ ‫ف علينا خير كنانا‬ ‫نفييأ على كل ال ٍّ‬ ‫ة ال تنكروا‬ ‫أخاً في‬ ‫الدين أو إنساني ٍّ‬ ‫ِ‬ ‫حتى ذرارينا ال ت ُّ َ‬ ‫عز عليه فيتخير‬ ‫ما شاء من بيوتنا حليلة فيصاهروا‬ ‫ْ‬ ‫فما ل َ‬ ‫حمالن‬ ‫ك يا عراق‬ ‫تأويهم ِ‬ ‫َ‬ ‫ذؤبان غد ٍّر ال ترحموا‬ ‫عليك يستأذبوا‬ ‫وما لك تعود تعفو وتنسى ما نهشوا‬ ‫طبية تلك ام بالهة فيك فاغتنموا‬

‫ال أدري ماذا أفعل؟‬ ‫بل ال أعرف ماذا أكتب؟‬ ‫هل من جديد تحت‬ ‫الشمس؟‬ ‫هل األحداال‬ ‫ما زالت هي األحداال؟‬ ‫هل ما زالت هناك‬ ‫دار لألحداال؟‬ ‫وماذا تفعل األحداال‬ ‫باألحداال؟‬ ‫أحدثك أم تحدثني‬ ‫أم نحدال األحداال؟‬ ‫هل حدثت األحداال منا‬ ‫آم من مهدوا لألحداال؟‬ ‫هذا خبر صار حدال‬ ‫ولم نري األحداال‬ ‫هل من هناك من تري‬ ‫هذة األحداال؟‬ ‫آم يكفوا عن الخبر‬ ‫لتزداد ونشعل األحداال‬ ‫ال أدري ماذا أفعل ؟‬ ‫بل ال أعرف ماذا أكتب؟‬ ‫هل من جديد تحت‬ ‫الشمس؟‬

‫تعارف‬ ‫أيها المحقون‬ ‫حبا ً‬ ‫ث ّم كرها ً‬ ‫أو كال الحالين‬ ‫ُ‬ ‫لست وجهتك‬

‫الدريئةَ‬ ‫إنما صدر‬ ‫الحنين‬ ‫وسادة الظهر‬ ‫المتين‬ ‫و عرس آمال‬ ‫وطيدة‬ ‫إنني‬ ‫جيش من األحالم‬ ‫و الرغبات‬ ‫منتظر منك‬ ‫اإلشارة‬ ‫كي يضيء الكون‬ ‫فينا‬ ‫أمنيات‬

‫صرخة‬ ‫ال تجعلني اسقط‬ ‫ستكون معي ! ‪..‬‬ ‫صرخة‪...‬‬ ‫في وجه السماء‬ ‫هل يعطيك الدفء‬ ‫غيري ‪! ...‬؟‬ ‫لعلك تبحث‬ ‫عن االفضل!‬ ‫كيف هي السعادة‬ ‫بدونك !؟‬ ‫َ‬ ‫ليل بارد‬ ‫نهار للهزائم‬ ‫قلب يتكيء شفاه‬ ‫ميتة‬ ‫تركت لي وجعا‬ ‫َ‬ ‫علقت‬ ‫صورا ُ‬ ‫مقابرا لروحي‬ ‫ال ‪ ..‬لن يخرسني‬ ‫الكبرياء‬ ‫او تكون اشجع مني‬ ‫االشباح !‬ ‫سأقاتل‬ ‫واصنع لي فرصة‬ ‫جديدة‪.....‬‬ ‫منى الصراف ‪ /‬العراق‬

‫عماد هاني ذيب‬

‫نحن ال تزرع الشوك‬ ‫بقلم ‪/‬عبدالمنعم السقا‬

‫كل الخيوط اجتمعت‬ ‫فى بحور عنيك‬ ‫تغزل شراع‬ ‫و انا قاربى ‪ .....‬قارب‬ ‫للنجاة‬ ‫دفتة فى ايد اإلله‬ ‫ال فى حنيت ضهرى‬ ‫لريح‬ ‫و ال قلبى تاب عن‬ ‫الصالة‬ ‫لحظة وداع‪......‬‬

‫وانت والوجود‪.‬‬ ‫وازاى أتوب عنك يا‬ ‫نور‬ ‫ينشر خيوطة فى‬ ‫الفضا‬ ‫يطرح صباح‬ ‫وازاى أتوب عنك يا‬ ‫حلم‬ ‫راسم طريق لالنتصار‬ ‫وسط أمواج الحياة‬ ‫انا شايفك‪ ...‬طوق‬ ‫نجاة‬

‫ازى اتوب‪.....‬‬ ‫وانت الحياة و انت النجاة‬ ‫هنا رخا‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫قصيدتي ‪ .‬أتَذ ُكرين ؟‬ ‫الشاعر سرمد بني جميل \ العراق‬ ‫‪.‬‬ ‫الصــفـصاف جــينا‬ ‫أال يازهـــرة‬ ‫ِ‬ ‫ودادك راحــليــنا‬ ‫َولســـنا عَــن‬ ‫ِ‬ ‫وماكــان البــعادُ ســوى حـنينا ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫لحبــك تَذ ُكــرينا‬ ‫لننــظ َر هـــل‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ارتحــلت الى دياال‬ ‫ت‬ ‫ولو شئـ ِ‬ ‫ومن شعري سأروي خانقـــينا‬ ‫ــنك ولـو رمتــني‬ ‫ف ِانّي لــم أ ُخ ِ‬ ‫سـها ُمُ​ُ من نســـاء العالــميــنا‬ ‫دهــر ُِ ونبـقى‬ ‫سهرنا اللي َل من‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫وقلبي قد غدا حــصنا ً حصـــينا‬ ‫َ‬ ‫العين فاالشوا ُ‬ ‫ق تجــري‬ ‫فَقري‬ ‫بآمـا ِل ُِ كمـــا نُجــري الســفينا‬ ‫ولسنا عن جميل الروحِ نمضي‬ ‫وجـهك غافــلينا‬ ‫حسن‬ ‫وال عن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫غــيرك مــن بديــ ِل ُِ‬ ‫قارنــت‬ ‫اِذا‬ ‫ِ‬ ‫ـك أن يهـــونا‬ ‫فليس لمـث ِل ُحبّـ ِ‬ ‫َ‬ ‫تُسامرني ولحـن الصـوت منــها‬ ‫القلب حــتى يستــكينا‬ ‫يُداوي‬ ‫َ‬ ‫وأصل الحب أن تحــيا بروحـي‬ ‫الغـــرام ُمــقربيـنا‬ ‫ونصــب ُح في‬ ‫ِ‬ ‫أقو ُل لها وقَد َجلَسـت بقــربي‬ ‫قلــبي َحـدّثيــــن‬ ‫أيا شــــريان‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫وكيــف البــعدُ‬ ‫أرهق خـافـقــينا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وكم في الوجــ ِد ُكنّا سارحيـنا‬ ‫ُ‬ ‫بـصـدق ُِ‬ ‫وقلــت لها‬ ‫ع ِل َمت‬ ‫َوقد َ‬ ‫ِ‬ ‫سواها العش ُ‬ ‫ق قد يبدو هجينا‬ ‫تُدا ِعبُني وعــطر الورد يجـــري‬ ‫على وجــهي ويفـــتنني فتونا‬ ‫اُقَبّـــلها وابغــي الصُـــل َح فيــنا‬ ‫وتكــفي قُبــلةُ​ُ​ُ ُ​ُ مــنها سـنـــينا‬ ‫و َك ّل عواذلي تجـــري هـــروبا ً‬ ‫الشـوق فيــنا‬ ‫اِذا سمعوا بنهر‬ ‫ِ‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬

‫بين دموع العاشقين‬

‫يبتسم ليه السكات‬

‫قلبي واقف‬

‫ويا احساسه اللي مات‬

‫زي طير شادي حزين‬

‫تصحي في الذكريات‬

‫صوته خايف‬

‫ويااحالم انتهت‬

‫من زمان جرح عيون‬

‫احمد الوزيري‬

‫يوم سلمت‬ ‫للهوي قالت امان‬ ‫واتبسمت يرتجف قلبي‬ ‫الحزين‬ ‫لما يرميه الحنين‬ ‫يفتكر ف حاجات كتير‬ ‫منها روحي اتالمت‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫مجلة الضياء تحاور نقيب الشعراء بمصر‬ ‫الشاعرة أمل فرج فى حوار مفتوح مع الشاعر خالد‬ ‫الكردى نقيب الشعراء بمصر ‪.‬‬

‫شهري ‪٣٠‬جنيه وبناء علي طلب االعضاء بتخفيض قيمه االشتراك‬ ‫وبعد اجتماع ضم اعضاء المجلس واغلب االعضاء تمت الموافقه‬ ‫علي التخفيض من اول شهر يوليو ‪٢٠١٦‬‬

‫‪ .‬استاذ خالد هل واجهتم صعوبات في التكوين واالنشاء‬ ‫اكيد طبعا ولكن دعينا من ذكرها‬

‫القراء االعزاء يسعدني ان يكون لي هذا الحديث الشيق مع اول نقيب‬ ‫الول نقابه في تاريخ مصر والعالم العربي تكون خاصه بالشعراء‬ ‫وحديث من القلب نتعرف من خالله عن هذا الكيان الفريد من نوعه استاذ خالد ماهي االنشطه التي تقوم بها النقابه‬ ‫‪ .‬حتي االن نحن تحت التاسيس ولكن مع ذلك فقد قمنا بعمل‬ ‫من خالل االستاذ خالد الكردي نقيب شعراء مصر‬ ‫استاذ خالد اهال بيك خالد‪.‬‬ ‫اهال بحضرتك وسعيد جدا بان اكون ضيفك وضيف مجله الضياء‬ ‫استاذ خالد ‪ .‬ممكن نتعرف اكتر عن متي انشات النقابه وكيف تمت‬ ‫الدعوه للشعراء لالنضمام‬ ‫انشات النقابه في شهر يوليو ‪ 2015‬وتم اجتماع اول جمعيه‬ ‫عموميه في شهر سبتمبر ‪2015‬وهي عضو باالتحاد المصري‬ ‫للنقابات المستقله وهي تحت التأسيس وتمت دعوه الشعراء من‬ ‫خالل حمله تدشين بصفحه علي الفيس بوك‬

‫محاضرات لتعليم العروض وهنا اذكر المحاضر والنقاد االستاذ‬ ‫سامي ناصف الذي تطوع بال اجر ليساهم بعلمه في البناء وايضا‬ ‫تقيم النقابه مسابقه شهريه تحت اشراف اللجنه الثقافيه تحت‬ ‫اشراف الناقد االستاذ سيد ياسين‬

‫استاذ خالد سؤال اخير ماهي الخطوات الباقيه علي مرحله االشهار‬ ‫خال‪.‬‬ ‫خطوه وحيده فقط رغم انها لن تعوق المسيره ولكن يجب علي‬ ‫ذكرها وهي موافقه وزاره القوي العامله علي السماح للنقابه بفتح‬ ‫حساب بنكي رغم ان في بنود الالئحه بنود يقول ايداع االشتراكات‬ ‫في حساب بنكي او دفتر توفير وبما ان نحن في انتظار خطاب‬ ‫االيداع تم استخدام البديل‬

‫استاذ خالد ممكن تشرح لنا لماذا فكرت في انشاء نقابه رغم وجود‬ ‫الجمعيات والروابط واتحاد الكتاب‬ ‫اوال هناك فرق بينها جميعا ولالسف اليوجد منهم مايساعد الشاعر‬ ‫استاذ خالد اسره مجله الضياء بتشكر حضرتك علي هذا الحديث‬ ‫علي االنتشار والدخول الي عالم الشهره ده بخصوص الجمعيات‬ ‫والروابط اما اتحاد الكتاب فمن شروط الحصول علي العضويه به ان الشيق مع الوعد باحاديث اخري مع اعضاء المجلس واعضاء‬ ‫يكون للشاعر ديوانان فاكثر ليصبح عضو باتحاد الكتاب واعتقد ليس النقابه باشكرك استاذ خالد‬ ‫متيسرا الغلب الشعراء ماديا ومن هنا فكرنا في انشاء نقابه‬ ‫انا اللي باشكرك وباشكر استاذ محسن الورداني واسره مجله‬ ‫استاذ خالد ممكن اعتقد عمل كهذا البد من ان يكون ورائه مجموعه‬ ‫ياريت حضرتك تكلمنا عنهم‬ ‫بالفعل وهو اصدقاء مقربون نقلت لهم الفكره وشرحت لهم‬ ‫الخطوات وبمنتهي الحب واالخالص كانوا تعاهدوا علي بناء هذا‬ ‫الصرح وهم الشاعره مرفت حموده الشاعر محمود هليل الشاعر‬ ‫كمال كرباش الشاعر ثروت كساب الشاعر عبدالحميد ابوهشام‬ ‫الشاعره دولت السيسي الشاعره مياده الحداد الشاعر مينا اميل‬ ‫يوسف الشاعره هدي الشريف‬ ‫استاذ خالد ممكن نعرف اهداف النقابه وشروط االنضمام‬ ‫من اهداف النقابه هي االرتقاء بمستوي الكلمه والشعراء ومساعده‬ ‫الشعراء وخصوصا كتاب الشعر الغنائي الي تحويل اعمالهم الي‬ ‫اغاني وعمل دواوين للشعراء والسعي في عمل تامين اجتماعي‬ ‫صحي اما شروط االنضمام فهي بسيطه جدا الشرط االول ان يكون‬ ‫شاعرا احضار عملين بمعني قصيدتين لتقديمهم للجنه لمعرفه‬ ‫مستواه صورتين للعضو شخصيتين صورتين للرقم القومي‬ ‫االشتراك سنوي ‪١٨٠‬جنيه نحن عندما بدانا كان االشتراك‬

‫الضياء كنتم مع‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫مجلة الضياء تحاور الشاعرة العراقية منى الصراف‬ ‫س ‪ /‬حدثيتا عن بدايتك مع كتابة الشعر القصة كيف بدا المشوار ؟‬ ‫ج ‪ -:‬بدأت مشواري وانا طفلة في العاشرة من عمري كنت احب كتابة االنشاء‬ ‫في درس اللغة العربية واستمر حبي لهذا الدرس ولكن كنت اتمصل من‬ ‫الموضوعات التي تفرض علينا في حال كان يشغل بالي موضوعا ما لذلك‬ ‫استخدمت طريقة المناورة في الكتابة ألصل بعد ذلك للذي اريد قوله ‪ ..‬كتبت‬ ‫اول خواطري وانا في سن االرابعة عشر قلت فيها ‪ :-‬اعطني وردا ألصنع لك‬ ‫عطرا هكذا هي العطور اعطني عودا العزف لك لحنا هكذا هو الغناء اعطني‬ ‫معوال وال اريد خبزك هكذا هو العطاء اعطني ارضا الزرع لك اشهى الثمار‬ ‫س ‪ /‬كيف ترين حركة االدب والشعر في لبنان الوطن العربي؟‬ ‫‪ -.‬االدب والشعر بصورة عامة يبق تعبير انساني عن مجمل اختالجات‬ ‫االنسان وافكاره وتتنوع بين فنونه االدبية وتطور مع تطور الظروف الراهنة‬ ‫والصعبة وتعددت مجاالته في السياسة واالجتماع وكافة المجالت الوجدانية‬ ‫واصبح لسان حال مجتمع‪.‬‬ ‫س‪ /‬ما الخدمات التي قدمتيها ألثراء الساحة االدبية والفنية ? ‪ -:‬من خالل‬ ‫متابعتي لألنشطة االدبية وأقامة األمسيات او االصبوحات في العديد من‬ ‫المنتديات ودور الثقافة وجذب الكثير من الشباب لها ومن خالل مسيرتي‬ ‫الكتابية في الشعر او القصة او المقالة‪.‬‬ ‫س‪ /‬الشعر العامي بكل االحوال هو لسان الشعب المقهور والفقير والغني‬ ‫ماهو رأيك ?‬ ‫ج‪ -:‬الشعر العامي هو موروال شعبي امتازت به تلك الشعوب واصبح وسيلة‬ ‫االكثر انتشارا لتنوير المجتمع او كوسيلة لالتصال وللخروج من المظلومية‬ ‫والمقهورية التي تعيشها شعوبنا الغلوبة على امرها‪.‬‬ ‫س‪ /‬لماذا بركز بعض الشعراء على الشعر العامي على حساب اجمل لغة‬ ‫شعرية غنية اال وهي اللغة العربيه؟‬ ‫ج ‪ -:‬السبب هو اصبح لدينا جيل كبير اسميتهم الجيل البين بين ال هم في‬ ‫الحضيض وال هم من المثقفين المتعلمين ابتعدوا كثيرا من اللغة العربية‬ ‫الفصحى الن بعض شعرائنا اصبح يغني احدهم الى االخر باشعاره التي‬ ‫اتسمت بالرمزيه الكبيرة والتي احيانا حتى الشاعر نفسه ال يفهم مالذي يريد‬ ‫قوله في حين تجد الشعر العامي المس قلوبهم اكثر النه خرج من ملح ارضهم‬ ‫ومعاناتها لذلك تجد حتى هناك محاوالت من بعض شعراء الشعر الفصحى‬ ‫يلمعون اشعارهم بالعامية لتجذب هذا الجيل الكبير‬ ‫س‪ /‬ما الدافع ادخولك عالم االدب والشعر وهل انصفك النقاد والمتابعين؟‬ ‫ج ‪ -:‬لم امسك قلمي اال من اجل قضية وتلك المظلومية التي مست شعوبنا‬ ‫من الرجل والمرأة وكنت صوتا للمرأة مدافعة عنها من كل العفن الفكري الذي‬ ‫يجواح شرقنا ‪ ..‬لم استطع ان اكون شاعرة غزل بمجتمع كسيح ‪ .‬نعم انصفني‬ ‫النقاد في بلدي وفي خارجه وكانوا لي سندا صوتا في الكثير من المحافل كذلك‬ ‫المتابعين لي‬ ‫س‪ /‬ماهي رسالتك التي يحملها شعرك وما هي رسالتك في الحياة؟‬ ‫ج ‪ :-‬سالتي بكلمة واحده اقولها ( التنوير ) هذا الذي اطمح له في كل كتاباتي‬ ‫في الشعر والقصة اما رسالتي هي الحب فقط ان حب االنسان هو صالتي‬ ‫وقبلتي مهما كان هذا االنسان يحمل من انتماءات فكرية او مذهبية او عرقية‬ ‫او بال انتماء رسالتي هي حبي لالنسان‬ ‫س ‪ /‬من اقرب الشعراء في العصر الحديث الى قلبك؟‬ ‫ج ‪ /‬هو وال غيره( محمود درويش ) هذا الرجل يستطيع انا يأخذني الى‬ ‫االعلى يرمي بي من فوق جبل يشعلني ويطفأني يسحقني ويبنيني‬

‫س‪ /‬ماهي القصيدة القريبة الى قلبك هل من وراها قصة ?‬ ‫ج ‪ -:‬كل قصائدي حقيقة ق يبة الى نفسي وكلها تحمل قصص ال استطيع حقيقة ان‬ ‫اختار احداها لكني سقول لك‬ ‫( عصفورة شجن ) فهي تحكي حكايتي‬ ‫عصفورة شجن‬ ‫اغزلي ياشمس حكايتي طفلةٌ تراقصُ نوارس دجلة‬ ‫بيوتات اهلها مقدسة‬ ‫تغاز ُل منارتين مذهبتين‬ ‫وهب لها من السماء عطاءا‬ ‫وعيون المها عبرت بنا من الجسر الى الجسر‬ ‫ٌ‬ ‫باسقات لي‬ ‫اشجار‬ ‫ربيعي نجو ٌم لك هوت‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ميزان من الذهب‬ ‫انحنت‬ ‫رايةٌ فوق صهوة جواد تضيء‬ ‫سنابال فوق الجبين‬ ‫قلبٌ بين صيف وشتاء‬ ‫ينتظر فرحا عصفورةُ شجن‬ ‫ُ‬ ‫نار غزت سطوح اهلي‬ ‫شفاه باردة تتكىء على بابي‬ ‫ٌ‬ ‫حنين تكسر خلف نافذتي‬ ‫يكتب في الهواء سطور‬ ‫ُ‬ ‫غاب القمر من ليالينا‬ ‫لم تبقى سوى الصور‬ ‫قناديل تبكي ضوء غادره الندى‬ ‫دور دور دور دوري تدور‬ ‫اوراق ُ خريف تأخذها الرياح‬ ‫موس ٌم ألناس غابوا بالضباب‬ ‫واصبحنا كما هم منسيّن‬ ‫ٌ‬ ‫جدران ارتدت الحداد ثوبا‬ ‫اغزلي ياشمس اغانينا الحزينة‬ ‫وهدايا منحت لموتى ارض‬ ‫امتلكتها قبل رحيلي بمقبرة‬ ‫المنارتين المذهبتين هي لالمام موسى الكاظم في الكاظمية واالمام حنيفة النعمان‬ ‫في االعظمية‬ ‫س‪/‬ما الكتب التى صدرت لكٍ ؟‬ ‫الكتب التي اصدرتها هو ديوانين للشعر االول باسم ( ال تخبروا الورد ) والثاني‬ ‫قلب يتعرق والثالث في دروره للطباعة ( اسمه لحظة هاربة ) ومجموعة ققصية‬ ‫ستطرح قريبا في المكتبات بأسم ( للخوف ظل طويل‬ ‫للديوان االول مكانة خاصة فى نفس الشاعر ما هو شعورك بديوانك االول؟‬ ‫) شعوري كان ال يوصف باصدار مجموعتي اال ولى واالحتفاء والتكريم الذي نلته‬ ‫من شعراء المتنبي والمركز الثقافي في بغداد كنت كما هي الفراشة طائرة في قاعة‬ ‫نازك المالئكة في المركز الثقافي ‪ ..‬كنت فخورة بنفسي جد‬ ‫ما نواحى التكريم التى حصلت ِ عليها ؟‬ ‫ا حصلت على الكثير من كتب الشكر واالحتفاءات من وزارة الثقافة العراقية‬ ‫والكثير من منظمات المجتمع المدني والثقافي في بغداد كذلك نلت قالدة االبداع‬ ‫ودرع العراق لمرتين‬ ‫س‪ /‬كلمة اخيرة قبل اسدال الستار ماذا تحبي ان تقول للقراء‬ ‫ج ‪ -:‬اقول لجمهوري الشباب ‪ ،‬انهضوا ‪ ،‬تحركوا ذلك يجعلكم انتم ‪ ،‬واكثر قدرة‬ ‫على تحقيق ما تريدون لكن خذوا الوقت الكافي للتعلم واعرفوا متى عليكم الرجوع‬ ‫ومتى عليكم الصمود ‪ ..‬ال تتعلقوا باالشياء كي ال تدمنوها وال تخجلوا من مواقفكم‬ ‫المتغيرة فكل شيء في متغير وحياتكم اثمن من كل عقيدة قد تكون صحيحة في‬ ‫مكان وخاطئة بأخر ‪ ..‬كونوا انتم فقط‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫وحدها النجوم تشهد‪---‬‬ ‫على حبي لك‪--‬‬‫وعندما تغيبين‪--‬‬ ‫ويطول بعادك‪..‬‬ ‫تمطر دموعها طويال‪-‬‬‫على وجهي‪..-‬‬‫وتخفي وجهها‪-...‬‬ ‫بمنديل الغيوم‪-‬‬‫فيعرف الناس‪-‬‬‫أني أشتاق إليك‪-‬‬‫عندما تغيبين‪--‬‬‫ويطول بعادك‪...‬‬ ‫يهطل الثلج فى الربيع‪--‬‬‫الحار على قلبي‪--‬‬‫منذ أحببتك‪--‬وأنا‪-‬‬ ‫أحن لحدائق زمنك‪--‬‬‫أفتقدك‪--‬ويسقط الليل‪--‬‬ ‫بطيئا ‪--‬فوق عنقي‪---‬‬ ‫يكاد يغتال صمتي‪...‬‬ ‫ويهيل فوقي تراب‪--‬‬‫الحزن‪ -‬وكأنه يؤأدني‪-‬‬ ‫لم يعد لي شهية‪--‬‬ ‫فى الحياة ‪--‬سوى حبك‪--‬‬ ‫والشوق إليك‪-‬‬ ‫وشهية التحليق معك‪-‬‬‫ومعانقة الريح معا‪--‬‬‫سأمضي بك‪--‬حتى‪-‬‬ ‫قمم السماء‪--‬فقدرى‪-‬‬‫أن أكون طائرك‪--‬‬‫الذى يرحل بك بعيداا‪-‬‬ ‫عن عوالم الكآبة والحزن‪--‬‬‫سأرحل بك‪--‬الى‪-‬‬ ‫عوالم المدى والهمس‪--‬‬‫شاعر أنا‪ --‬أنام‪--‬‬‫ملء جفوني بين يديك‪-‬‬ ‫أتسلل من نومي‪-‬‬‫هاربا‪--‬ألقف متسوال‪--‬‬‫على أبواب الشوق‪--‬‬‫أحبك وأتسلق معك‪-‬‬ ‫المدارات إلى كواكب‪--‬‬‫الفرح والدهشة‪---‬أجبك‪-‬‬ ‫كحب النوارس للبحر‪--‬‬‫أحبك أنا‪ --‬روح‪--‬‬ ‫فى جسدين‪--‬احبك‪--‬‬ ‫ويشتعل الكون‪-‬‬ ‫بضوء غير عادى‪--‬‬‫حين تلتقي نظراتنا‪--‬‬ ‫فى مهرجانات الضوء‪-‬‬ ‫وأظل أتجول‪-‬‬‫داخل شرايينك‪--‬‬‫وأظل أركض‪--‬‬ ‫داخل دورتك الدموية‪-‬‬ ‫إلى أن نسقط معا‪--‬‬‫فى هوه السماء‪--‬‬ ‫وأظل أحبك‪-‬‬‫محمد الخضرى‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫قيل و قلت‬

‫ال ترحلي‬

‫بقلم‬

‫وجعك وجعي‬ ‫عينيك احمرت عيناي‬ ‫إن احمرت‬ ‫ِ‬ ‫لصدرك‬ ‫فتعالي و ضميني‬ ‫ِ‬ ‫شعرك‬ ‫ودعيني التحف خصالت‬ ‫ِ‬ ‫وتتحد روحينا‬ ‫ولن نبتعد ابدا‬ ‫سأستقبلك حيثما تكوني‬ ‫رصاصة او زهرة حبيبتي‬

‫حسيبة طاهر ‪ /‬كندا‬

‫قيل‪:‬‬ ‫أرض العرب أرض عز وشرف‬ ‫أرض وحي و رسل‪.‬‬ ‫قلت ‪:‬‬ ‫لما أرى الدماء تغرقها والجثث‬ ‫تعلوالسبل السنبل‪ ،‬و رائحة الموت‬ ‫قد غطت عن عطرالبرتقال‬ ‫والليمون وزهر األقحوان؟؟؟؟‬ ‫سألت ونفسي أجبت‪:‬‬ ‫ألن بها قوم دمى من ورق ما‬ ‫همهم من الدنيا غير رقص وقافية‬ ‫و وغواني حسان و تجنيز ثياب و‬ ‫تغيير ألوان ‪ .‬وأخرميكيافيليوالفكر‬ ‫سيكوباتيو المنهج اقتتلوا ألجل‬ ‫سلطان وبئر ووريق بالذل مغمس‬ ‫وأخر هبل أرواحهم تهلك و قرابين‬ ‫تقدم لمن سكنوا قصورا ونسوا أن‬ ‫مآلهم قبورا ‪ ،‬أيديهم كالجراد‬ ‫تحصد فال تبقي وال تذر ‪ ،‬تدابحوا‬ ‫ألجل دين و مذهب وعرق وفكر‪،‬‬ ‫نسوا أننا كلنا في ملك الرب عبيد‬ ‫نسعى و أن كل شاة من عرقوبها‬ ‫تعلق‪ ((....‬وكلهم آتيه يوم القيامة‬ ‫فردا)) ‪....‬و الدودة إن لم تجد ثغرا‬ ‫في فاكهتك لن تسكن ‪،‬حتى لو كان‬ ‫ميكروسكوبيا اليذرك ‪ ،‬وما يغيب‬ ‫عن الحس يدركه الحدس ‪ ،‬والفطر‬ ‫والعفن في البقايا الميتة ينبت‬

‫وال يهمني إال ان اموت‬ ‫بين ذراعيك يا فرحتي‬ ‫حبك ينبض داخل صدري‬ ‫واسمك داخل الشريان يجري‬ ‫ففي زمن الحرب‬ ‫كلما ابصرت عينيك‬ ‫تناثرت الحروف و رأيت الجبال‬ ‫كلها انتي‬ ‫كلها منك‬ ‫ففيك وجدت نفسي‬ ‫واعيش عشقي االزلي لقريتي‬ ‫يا هويتي و قيثارتي‬ ‫ال ترحلي‬ ‫فال يكتمل نهاري‬ ‫إال بك‬ ‫فتعالي واعطين‬ ‫ي يدك‬ ‫ألنجو بها للسعادة‬

‫حلم يرافقني‬ ‫وأراه ينتهي‬ ‫يتالشى وينزوي‬ ‫له بريق سرمدي‬ ‫يشع من قلبي‬ ‫يملئ وجداني‬ ‫وأكتب قصيدتي‬ ‫من جوف وجداني‬ ‫أطبع صورتي‬ ‫فوق جدران زماني‬ ‫أرى صباحي‬ ‫أجمل أيامي‬ ‫والكون من حولي‬ ‫موسيقى وأغاني‬ ‫يزهر روضي‬ ‫أرسم أبتسامتي‬ ‫ينبض قلبي‬ ‫أتحسس جروحي‬ ‫يبرل جسدي‬ ‫تذهب أحزاني‬ ‫تشرق شمس نهاري‬ ‫كل أيامي‬ ‫يتجمل الماضي‬ ‫ببتسم الحاضر واألتي‬ ‫أنت نجاحي‬ ‫وأبرز عالماتي‬ ‫ياجل غاياتي‬

‫أيمن أمين‬

‫بقلم‪ /‬شاكرالياس المولى‬

‫**تلك هي الحياة**‬ ‫هي الحياة كثير من االحزان‬ ‫التنساه‬ ‫والتندمل جروحها مدي‬ ‫الحياة‬ ‫ثم ايام نتمناه لو‬ ‫نعيشها‬ ‫الف مرة والتنقضها‬ ‫ابدا‬ ‫ثم احالم التتحقق‬ ‫االبعد‬ ‫مانفقد شغفنا به‬ ‫ثم سعادة كانت بين‬ ‫ايدينا‬ ‫وال ندركها اال بعد‬ ‫زوالها‬ ‫ثم اشخاص اسقطوا كل‬ ‫توقعتنا‬ ‫الجميلة بهم‬ ‫واشخاص جعلونا نشعر‬ ‫بعدم‬ ‫وجود االمان بالحياة‬ ‫واشخاص جعلونا نفقد‬ ‫الثقة بمن حولنا‬ ‫رغم تلوال هذه الحياة‬ ‫علينا ان نؤمن بان‬ ‫هناك‬ ‫انفاس نقيه ولكن‬ ‫نادره جدا‬ ‫اليتألم اال من كان‬ ‫وفيا‬ ‫اكثر مما تحب لشعورها‬ ‫ان ساذجا اكثر ممايجب‬ ‫وبعض الحروف تبكيك‬ ‫لست وجعا‬ ‫بال‬ ‫النها التلمس شئيا‬ ‫استوطن روحك‬ ‫لالسف‬ ‫هكذا تكون الحياة‬ ‫سالم‪...‬اليك‬ ‫تلك هي الحياة‬ ‫‪....‬رانيا محمود‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫اعتراف‬ ‫اصبحت من كل شيء اخاف‬ ‫من الحب من الغدر والنفاق‬ ‫من كلمات الغزل من االمل والفراق‬ ‫اصبحت من كل شيء اخاف‬ ‫من الليل والنهار من السهر واالنفعال‬ ‫من السعادة من الحزن‬ ‫من امسي وغدي واليوم‬ ‫اصبحت من كل شيء اخاف‬ ‫من كالمك وصمتك‬ ‫من غضبك انفعالك همسك‬ ‫من اقترابك من ابتعادك من لمسك‬ ‫اصبحت من كل شىء اخاف‬ ‫من خيالي من احالمي من الجفاف‬ ‫من تلك االوهام التي ترسمها‬ ‫من طريق النجوم وفستان الزفاف‬ ‫اصبحت من كل شىء اخاف‬ ‫ان افتح عيني فال اراك‬ ‫ان افتقد حبك ولحظات الوفاق‬ ‫ان افقد دفيء حضنك والعناق‬ ‫اصبحت من كل شىء اخاف‬ ‫من الحنين من االنين‬ ‫من ذلك الحب من قلبي الشفاف‬ ‫من المفاجئات من عدم االنصاف‬ ‫اصبحت من كل شىء اخاف‬ ‫من عيونك وحنانك من لمس الكفوف‬ ‫من دقات قلبي المتسارعه‬ ‫من تحول بكائي بصمت لعويل وانتحاب‬ ‫من وهم وسراب وامل كذاب‬ ‫اصبحت من كل شيء اخاف‬

‫امل عبدهللا‬

‫هل ابكي‬ ‫تغافلُني‪...‬‬ ‫تهزأ ُ بي‪..‬‬ ‫تخزيني ‪..‬‬ ‫إلي‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫تشير َّ‬ ‫و تفضحُني‪..‬‬ ‫أنا أنثى تستغرقُها األشياء‬ ‫حدَّ االنصهار‪..‬‬ ‫تتلبَّسُني‪..‬‬ ‫تجري في شراييني‬ ‫تقي ُم في خالياي‬ ‫إلى ما شاء هللا‬ ‫ث ّم ‪...‬تغادرني‪...‬‬ ‫تتركني خواءًا‬ ‫َ‬ ‫البحث‬ ‫ألعاودَ‬ ‫مرا ٍ‬ ‫ت ومرات‬ ‫عن مجهو ٍل في معادلة‬ ‫ُ‬ ‫كنت أظنُّها سهلة‬ ‫عقلي عقي ٌم‬ ‫ب‬ ‫أما َم قل ٍ‬ ‫يستفيضُ‬ ‫بك ِ ّل ال متناهي‬ ‫تتملّ ُكني األشياء‬ ‫أغدو ذاتَها‬ ‫أنا ضحكةُ الفرح‬ ‫وأل ُم الشجن‬ ‫أنا بري ُ‬ ‫ق األمل‬ ‫و حضيضُ اليأس‬ ‫أل ُ‬ ‫ق الحبّ‬ ‫ورمادُ الكره‬ ‫ُ‬ ‫بركان حماس‬ ‫وبالدةُ كسل‬ ‫وتلك الغادرة‬ ‫علي‬ ‫تف ِ‬ ‫سدُ ّ‬ ‫استغراقي‬ ‫بك ِ ّل ما يتملّكني‬ ‫أحرها في حزني‬ ‫ما َّ‬ ‫وما أغباها في سعدي‬ ‫ما أهزلَها في أملي‬ ‫وما أقساها في يأسي‬ ‫ما أقواها في ودّي‬ ‫وما أضعفَها في حقدي‬ ‫تسحبُني بلؤم‬ ‫من ك ِ ّل ما يصهرني‬ ‫وتقي ُم بين جفوني‬ ‫تغشيني‬ ‫كي ال أرى‬ ‫إال ضبابيةَ األشياء‬ ‫رقراقةّ‬

‫تتلوّ ن كحرباء‬ ‫َ‬ ‫بين براء ِة طف ٍل‬ ‫و غدر زمان‬ ‫بقلم رشيدة محمد‬ ‫لياس‬ ‫ماهر قاسم‬ ‫‪-----------------‬‬‫ليت الوجوه‬ ‫كما الوجوه تب ّ‬ ‫س َمت‬ ‫تبقى كما األزهار‬ ‫إذ هي أينعت‬ ‫ُ‬ ‫الصد ُ‬ ‫يسكن صفوها‬ ‫ق‬ ‫مهما الظروف تبدَّ َلت‬

‫بضع رعاعٍ قد اثارو‬ ‫‪ ..‬البلبلة‬ ‫وسارعوا‬ ‫في"أنقرى"لل َمقتَلة‬ ‫وبعد حين ُ‬ ‫ط ّ ِوقوا‬ ‫‪ ..‬بالسلسلة‬ ‫واصبحوا في وقتنا‬ ‫‪ ..‬كالمهزلة‬ ‫أردوغان " سيدٌ ال "‬ ‫‪ ..‬سدّ له‬ ‫بجملة قد حل تلك‬ ‫‪ ..‬المسألة‬ ‫وب ّ‬ ‫شر األتراك ان ال‬ ‫ُمشكلة‬ ‫عبد العزيز حكاد‬

‫*كيف جف زاد العروق عني ؟*‬ ‫بقلم ليلى الطيب‬ ‫رضعـــــــت الوجــــــع من ثـــــــدي‬ ‫األيــــــــام‪..‬‬ ‫أيـــــــقظ الفجـــــــر أهـــــــداب اللـــــــيل‪..‬‬ ‫إنســـــــاب الصـــــــمت مع الســــواقي‪..‬‬ ‫إلــــــى وديــــــــان الصقـــــيع‪..‬‬ ‫أيــــــها الثري بنكـــــــرانك‪..‬‬ ‫متى تعــــــــود ؟‪..‬‬ ‫و تفـــــــتح أبــــــــواب بصــــــــيرتك‪..‬‬ ‫إقــــــــــــــرأنـــــــــــي‪..‬‬ ‫بـــــــــــــــــال حرف‪!! ..‬‬ ‫بــــــــــــال سطر‪!! ..‬‬ ‫ســـــــاعة القــــــــــــصاص دنـــــــــــــت‪!! ..‬‬ ‫تمـــــة نجمـــــــة حـــــــزينــــة‪!! ..‬‬ ‫تخـــــــــــلع رداء النـــــــــــوم‪!! ..‬‬ ‫أنتــــــعلت ذاكــــــرة محـــــــاها الوجـــــــــع‪::‬‬ ‫أيــــــــــــامي شاحـــــــــــبة‪..‬‬ ‫عشــــــب غفــــــى عــلى قـــارعة‬ ‫الخريــــــــــف‪:: ..‬‬ ‫حنيــــــــــن أهوج يتقــــــــــــد في‬ ‫أعمـــــــــــاقي‪..‬‬ ‫غريـــــــــــــــبة أنــــــــــــا;; !!‬ ‫أتلــــــفف إســـــــمك من فــــم الريــــــــح‪..‬‬ ‫كفــــــــجر عــــــانق اللــــــــيل و تســرب‬ ‫الحـــلم في ليـــلة‪..‬‬ ‫تذكـــــــــــرتك بكــــــــل تفاصــــــــــــيلك‪!! ..‬‬ ‫رحـــــــيق الشــــــوق ‪ ..‬إحــــــترق كرمــــــــال‬ ‫صيـــف‪..‬‬ ‫يا مـــــــديد الهجـــــــــــــــــر ‪ ..‬فـــــاض الجوى‬ ‫‪..‬‬ ‫رحـــــــــــلت كـــــــ سراب‪..‬‬ ‫مـــــا زلـــــــلت أكــــــــتب بحــــــرف‬ ‫خجـــــــول‪..‬‬ ‫و صمتـــــــك يـــــــــردد صــــــــداه‪..‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫قصة قصيرة‬ ‫السرطان‬ ‫كاظم مجبل الخطيب ‪-‬العراق‬ ‫مهما اجتهد المرء وتعلّم يبقى جاهالً وتائها ً لمعرفة وتفسير ظواهر الحياة في وجودنا ‪،‬ان اختفت مسبّبات االشياء ال يمكن التنبّؤ بنتائجها ‪،‬هي أكبرمن قدرة العقل‬ ‫البشري لتحليلها فيقف عاجزا ً مسلّما ً بما تؤول اليه مشيئة هللا‪.‬‬ ‫السعادة من المفاهيم المحسوسة شعورا ً وال يمكن مالمسة مفاصلها المادية ‪،‬هي حالة نسبية بيننا على اختالف رؤيتنا اليها ‪.‬هل يستطيع المال ان يجيب على تساؤالتنا‬ ‫بأنّه المصدر الحقيقي لتوفير السعادة وهل يصمد هذا االدّعاء أزاء جس ٍد متهالكٍ ينخرهُ المرض وال تستطيع ردع ِه اموال الدنيا لو اجتمعت ؟من المسؤول عن ترتيب‬ ‫قرر الطبيب‬ ‫مسار حياتنا ؟أيمكن لقدراتنا الخاصة فعل ذلك أم انها قوى خارجية فوق تحملّنا وارادة غيبية‪ .‬أ حاسيس من اآلهات واليأس تداهم (سهاد) بعدما ّ‬ ‫جسدك سيدتي‬ ‫االخصائي مصارحتها بحالتها الصحية قائالً‪:-‬نحن كأطباء ليس باستطاعتنا عمل شيء فالسرطان تم ّكن من‬ ‫ِ‬ ‫سأعطيكم ما تطلبون من اموال‬‫ٌ‬ ‫رهن بأرادة هللا‬ ‫أيّة اموال سيدتي ؟ليس االمر بأيدينا وحياتك اآلن‬‫بأي ثمن ‪،‬انا احبّ الحياة‬ ‫اريد حياتي ّ‬‫ولك الخياركيف ستعيشينها‪.‬‬ ‫على ايّة حال امامك منها شهور او سنين ِ‬‫غادرت سهاد مستشفى النجاة االهلية وطول الطريق اختمرت في رأسها فكرة ان تهب جميع اموالها لمن تحبّ من الناس وهو حبيبها( كمال ) بيعا ً في دوائر التسجيل‬ ‫العقاري باستثناء ما تركتهُ لخادمتها ففعلت‪.‬‬ ‫لم تستطع ان تشتري لها حياة بك ّل ما لديها من ثروة ‪،‬يبدو ان الحياة ال سوق لها لكي تباع فيها وال سماسرة وهي ليست بضاعة لتعرض هنا امام المضاربين وهنا‬ ‫فقط يتساقط جبروت االغنياء وطغيانهم من المنكرين لنعمة هللا وانّهُ وحدهُ فقط يمنحها لمن يشاء ويسلبها ممَّن يشاء ‪،‬بلى نعمة العافية والصحة ال تدرك ّاال باجتياح‬ ‫علّة تشعر صاحبها بعجز ِه عن امكانية ارجاعها مهما أوتي من قوة وسلطان ومال‪.‬‬ ‫احدى الليالي سهاد تحدّال خادمتها في منزلها الكبير‪:‬‬ ‫حياتك؟‬ ‫ت سعيدة في‬ ‫أم سعد هل ان ِ‬‫ِ‬ ‫الحمد هلل والشكر على نعمت ِه نطلب منهُ سبحانهُ الستر والعافية‬‫ابنك سعد ؟هل اكمل كلية الهندسة ؟‬ ‫وما اخبار ِ‬‫نعم باجي بفضل هللا وفضلك ولكنه مازال يبحث عن فرصة للتعيين‬‫وامانتك‪،‬وبالمناسبة ام سعد امازال بيتكم الطيني سقفه من جذوع النخل‬ ‫ِوتعبك‬ ‫وما فضلي عليك أنا وانت تعملين هنا منذ عشر سنين وما يصلك من راتب هو بجهدك‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ابنك؟‬ ‫وسعفه ؟اال تحلمين بمنزل لمستقبل ِ‬ ‫سيدتي االحالم لم تولد لكي تتحقّق ‪،‬نحن واقعنا الصعب ال يمنحنا الوقت للتفكير بها‬‫انتم الفقراء لماذا أراكم سعداء ؟‬‫ربما ألنّنا قنوعون بما لدينا ومسلّمون لهُ ونحن ندرك ّ‬ ‫ان الغنى والفقرمن عند هللا والدخل لنا بذلك ‪،‬أو ربما الحبّ في بيوت الطين ينسينا فقرنا فيغنينا ‪،‬ولربما اعتقادنا‬ ‫ّ‬ ‫بأن العدل اآللهي لهُ حكمة في توزيع نعمتهَ‪،‬وما ادرانا لو نحن على غير حالنا ربما ابتعدنا عن رضا هللا وتقواه وهي رصيدنا ومهر آخرتنا في دنيا زائفة وفانية‬ ‫ووفائك اتمنى ان تقبليها‬ ‫لخدمتك‬ ‫لك عندي مكافئة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫طيب ام سعد ِ‬‫ورعايتك لي منحتني فوق ما اريد وال تعدلها كنوز الدنيا‬ ‫سالمتك ووجودك‬ ‫‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‪-‬سمعي تذكرين بيتي في حي القاهرة‬ ‫نعم هو بيت جميل جدا وان كان صغيرا ً قياسا ً للفلّة وكراجه صغير اذكر سيارة مركونة في ِه ومن البيت يخرج محل السوبرماركت ‪،‬ماب ِه سيدتي ؟ آه مني لم اذهب‬‫لتنظيفه ِ منذ زمن‪.‬‬ ‫باسمك‬ ‫لك فاقبليها وسجلت اوراقها‬ ‫ِ‬ ‫ال عليك بتنظيف ِه‪،‬هذا البيت والمحل والسيارة مكافئتي ِ‬‫سيدتي هذا كثير جدا ً‬‫بل قليل وهذا مبل من المال ربما يكفي سعداًحين يقدم على الزواج‬‫أمر ما‬ ‫يا هللا أخشى ان يكون هناك ٌ‬‫عليك منّي ولكن التتركيني اآلن فما زلت بحاجة اليك وأخبري سعد ربما الخبر يفرحهُ‪.‬‬ ‫ال‬‫ِ‬ ‫من منّا يستطيع ان يحدّد معالم الخيانة ويرسم لها لوحة واضحة االبعاد وهل يمكننا اجتنابها قبل حدوثها من االخرين ؟كيف لمثل االخالق التي نراها سلوكا ً تخفي في‬ ‫سرائرها ما ال نتوقّعهُ‪ .‬في احد المساءات جاء كمال وبرفقت ِه امراةٌ جميلة ال يمكن ان تقرأ في عينيها لغة واضحة لمكنون شخصيتها فهي تتلوّ ن حسب مكانها‬ ‫وزمانها ‪،‬يقدّمها لسهاد على انّها خطيبته وسيتزوجان بعد ما ت ّم عقد القران لهما وعليه العيش في فلت ِه الكبيرة هذه‪.‬‬ ‫وقع الصدمة الكاريثي كيف استوعبتهُ سهاد ؟أم ّ‬ ‫ان ما بها من الوجع وااللم يكفيها فهوّ َن عليها ما سمعتهُ؟وبماذا تجيب نذالً حقيرا ً كانت تتأمّل منهُ العون والمعاضدة‬ ‫في محنتها وعدم جرحها في صميم قلبها المنكسر أصالً؟أما كان بمقدور ِه االنتظار لحين رحيلها وهو عالم بحالتها الصحية المتردية ؟لماذا اختار ان يع ّجل عليها قبل‬ ‫تصرفه سيحدال ّ‬ ‫هزة قاتلة لجسدها المتهالك ؟ماذا لوتأ ّخر شهورا ً وليس سنينا ً لتودّعهُ سهاد راضية عنهُ دون ان يتحمّل ذنبها ؟‬ ‫اوانها ؟الم يدرك‬ ‫ّ‬ ‫ان لم يكن ما بينهما حبّا ً وعهد وفاءٍ فهل ما بينهُ وامرأتهُ الجديدة عهد أكثر ضماناًوحبّا ً اكثر وفاءً؟وهل كان ّ‬ ‫مطلعا ً ومتيقّنا ً بنواياها الطيبة تجاههُ؟أم هو غرور الدنيا‬ ‫وبريقها الخدّاع الذي أعمى بصيرتهُ ما الذي جنتهُ سهاد ليقابل جميل صنعها بالقبح والجحود؟‪.‬‬ ‫بعدما سمعت قولهُ بضرورة مغادرة منزلها طلبت منهُ ان يمهلها ساعة لرزم حاجياتها الخاصة بها ‪،‬تمدُّ يدها الى احد االدراج لتخرج مسدسا ً اشتراهُ لها كمال يوما ً‬ ‫ودربها على كيفية استعمال ِه خوف بقائها لوحدها ليالً‪ .‬صارت سهاد تبطىء في خطواتها قاصدةً مغادرة منزلها وذكرياتها ودمعها ملء قلبها غير انها توقّفت ثواني‬ ‫ّ‬ ‫ب في قلبه ثالال اطالقات من مسدسها والمراة الجميلة تهتف بصو ٍ‬ ‫‪:‬‬ ‫ت عا ٍل‬ ‫قليلة وهو مطرق رأسه لتصوّ َ‬ ‫ّ‬ ‫لحظي الكبير ‪،‬يا لسعادتي اصبحت لي جميع امالك ِه‪ .‬اثبتت التقارير الطبية والجنائية عدم اهلية سهاد وانّها ليست بكامل قواها العقلية فتق ّ‬ ‫ضي خمس سنين في‬ ‫يا‬‫مستشفى الشفاء لالمراض النفسية لتخرج بعدها دون ان ينتظرها احدٌ سوى سعد وأ ّم ِه وهي ال تشكو من السرطان‪.‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫ال شيء يدعو للقلق‪...‬‬

‫الشيء يدعو للقلق‬ ‫ق مجنونةٌ‬ ‫األمس حرائ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ق جم ٌل باردةٌ‬ ‫الحرائ ُ‬ ‫اللغةُ حالةُ نوءٍ بلهاء ‪،‬‬ ‫األسئلةُ قم ٌل جائ ٌع‬ ‫فم على أراجيحِ رغو ٍة‬ ‫األجوبةُ بال ٍ‬ ‫فزاعةٌ‬ ‫األراجي ُح ّ‬ ‫للحزن‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫الحزن‬ ‫حنين على شَف ِة الغيا ِ‬ ‫الغياب أصاب ُع على جراحِ الهواء‬ ‫ُ‬ ‫الهوا ُء مسافةٌ ه ّ‬ ‫زر طي ٍّع‬ ‫شةٌ بين ٍ ّ‬ ‫وآخر مفقو ٍد‪..‬‬ ‫كوابيس متقنةً للي ٍل عميق‬ ‫ترس ُم‬ ‫َ‬ ‫الكوابيس ذبابةٌ تُغر ُ‬ ‫ق بلعابها النهار‬ ‫ُ‬ ‫سرير‬ ‫على‬ ‫غبار متهالكٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الغبار مستحي ٌل في بهرج ِة األحالم‬ ‫ُ‬ ‫األحال ُم شرنقةٌ يتيمة‬ ‫الكواليس‬ ‫في وحش ِة‬ ‫ِ‬ ‫الكواليس ألغا ٌم يتناوبُها‬ ‫ُ‬ ‫ضو ٌء وظ ُّل‬ ‫مسافر بال مجازا ٍ‬ ‫ت‬ ‫الظ ُّل‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫والطري ُ‬ ‫وطن غائ ٌم‬ ‫ق‬ ‫عروس طاعنةٌ في الخيبات‬ ‫الغي ُم‬ ‫ٌ‬ ‫والغدُ بعدٌ معطوبٌ ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫يملك ح َّ‬ ‫ق التنق ِل‬ ‫د ٌم ال‬ ‫في جس ِد الكالم‬ ‫ال يمين يرتجي أو يسار‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وهم‬ ‫اليمين‬ ‫تابوت ٍ‬ ‫َ‬ ‫أملس‬ ‫الممكن بقنف ٍذ‬ ‫يخات ُل‬ ‫َ‬ ‫واليسار حطابٌ منحرفٌ‬ ‫ُ‬ ‫يملك تحوي َل الشجرةَ فأسا ً‬ ‫ُ‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫اللغو‪.‬‬ ‫يحرال‬ ‫كي‬ ‫َ‬ ‫البحر وحدي‬ ‫فكيف أدخ ُل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وأنتَ الشراع ؟‬ ‫كيف أحكي ألعمى سيرةَ األلوان ؟‬ ‫الرسّا ُم أنتَ وحدكَ‬ ‫ورغم هذا‪:-‬‬ ‫الشي َء يدعو للقلق!‬ ‫زكية المرموقى‬

‫الحليلة جليلة‬ ‫سالته ايه السعادة!!!؟‬ ‫وايه امان للنفس!!؟‬ ‫قال‪ :‬السكينة‬ ‫وصحبة تخلق فرح وانس‬ ‫يوماتى‬ ‫ومع كل طلعة شمس‬ ‫تفتح عنيك‬ ‫على نغم بالقلب يتحس‬ ‫ولمسة على الجببن‬ ‫تجدد الوداد وتحيى االنس‬ ‫ولمسة وردية‬ ‫بالحب والوفا تهمس همس‬ ‫ابوس ايديها‬ ‫بشفايف زى الدمس‬ ‫واحضن قلبها‬ ‫بحنان ماله زى وجنس‬ ‫ماانا قريت قلبها‬ ‫من غير ماتدرى وال تحس‬ ‫مكتوب فيه‬ ‫بضر ب من نور قبس‬ ‫وشغاف حنونة‬ ‫بالحب تنبس نبس‬ ‫حلىلى دليلى‬ ‫يصونه ربنا من باس‬ ‫غطايا وفرشتى‬ ‫وبسمتى فى يوم نحس‬ ‫وهنايا ومنايا‬ ‫ورجاءي عند الياس‬ ‫اراعى فيه ربنا‬ ‫ماافرط بغالى والبخس‬ ‫وسنة نبينا‬ ‫خير بعل فى خير جنس‬ ‫بالمودة والرحمة‬ ‫تكسب القلوب مش بالعكس‬ ‫الدمس بكسر الدال هو حفره من الرماد المشاغل تستخدم‬ ‫للطهى ‪..‬انت يفتح الدال فهى طريقة من طرق‬ ‫للطهى وتعنى طهى الطعام على مهل‬ ‫الغيث الوفيىر" فاروق الباشا" مصر‬

‫أغنية‪...‬تاهت حروفي‬ ‫تاهت حروفي مني‪...‬‬ ‫ما بين شجوني و ألمي‪...‬‬ ‫و ذكريات مليانه أهات ‪...‬‬ ‫و دموع نازله من النيني‪...‬‬ ‫وعقلي بياخدني و يجيبني‪...‬‬ ‫فا أحتارت أبكي و ال أخبي‪...‬‬ ‫من صور مبهوته لحبيبتي‪...‬‬ ‫و دقات قلب واقفه و بتألمني ‪...‬‬ ‫و التنهيده فيها عمرها لناري ح تطفي‪...‬‬ ‫فا مسكت بكراسي و دفاتري ‪...‬‬ ‫و فى ايدى قلمي و بين ضلوعي ألمي‪...‬‬ ‫اكتب بيها أنا حروف عتب ‪...‬‬ ‫فا يكتبها هو محبه غصب عني‪...‬‬ ‫و لما استغرب من اللي قراءته‪...‬‬ ‫يرد عليا صدي حسي‪...‬‬ ‫و يقولي ذوق عذاب حبي‪...‬‬ ‫و سرحت فا تاهت حروفي مني‪...‬‬ ‫ما بين شجوني و ألمي‪...‬‬ ‫الشاعر السكندري‪/‬علي الطاووس‬

‫***حكايا***‬ ‫االيام أبكيها‬ ‫صمتا ً الى‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫العشق أرويها‬ ‫عجما ً حكايا‬ ‫ِ‬ ‫تمشي بظ ّل اللي ِل داجيةً‬ ‫ُ‬ ‫عميا ً ولكن عينُنا فيها‬ ‫تحنو الى األغصان شكوتُها‬ ‫تبكي ودم ُع ّ‬ ‫ير يُبكيها‬ ‫الط ِ‬ ‫تدنو لها اآلالم خاشعةً‬ ‫جرف فيطويها‬ ‫سيالً على‬ ‫ٍ‬ ‫ضاعت وضا ُ‬ ‫ع الحل ُم في تي ٍه‬ ‫بيوم سوف ألقيها‬ ‫علّي ٍ‬ ‫مجرت ُها‬ ‫أطوي السّما نجماً‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫الشمس يُخفيها‬ ‫سحر كمث ِل‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫حيث الهوى يسمو بمحنتِنا‬ ‫يبقى الندى يسقي مآسيها‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫مدائــن الــدمـــوع واألحـــزان‬ ‫بقلـــم د‪ .‬طــارق رضـــــــوان‬ ‫الموت يأخذ معه الجســـد والروح ‪ ..‬ولكـــن هنالك موت للروح دون‬ ‫الجــســـــد‪ .‬مـع المــوت يحيوا‪ ...‬لكنهم فى الحياة أموااااااات " أحياء بين‬ ‫القبـــــور‪ -‬وضيوف المقابر"‬

‫مازلنا هنــــا‬ ‫مازال في الجسد دم وفي القلب نبض وفي العمر بقية ‪ . . .‬فلمـــــاذا نعيش بال حياة ونموت ‪.‬‬ ‫‪ .‬بال موت ‪ .‬؟‬ ‫إذا توقفت الحيـــــــاة في أعيننا فيجب أن ال تتوقف في قلوبنــــــــا فالموت الحقيقي هو موت‬ ‫القلوب واألحالم‬

‫المشكلة‪...‬‬ ‫أن سكان المقابر يزدادون يوما ً بعد آخر مع ازدياد نسبة الفقر فى مصر‪ ،‬ورصد أول إحصاء‬ ‫مـــوت بـــال مـــوت‬ ‫عندما تصعب عليك الحياة ‪ ...‬وتكون هناك خيارات محددة ‪ ...‬فال تجد طريقا ً أن عدد سكان المقابر عام ‪ ،1898‬بل قرابة (‪ )35‬ألف نسمة‪ ،‬وبعد عقود قليلة أشارت‬‫للهروب منها ‪ ...‬إال بالموت ‪ ...‬فتقرر الموت ولكن ال تعرف ‪ ...‬وتموت وأنت اإلحصاءات المختلفة إلى زيادة عددهم‪ ،‬ففى تعداد ‪ 1947‬بلغوا نحو (‪ )69‬ألفاً‪ ،‬وفى عام‬ ‫‪ 1966‬وصل عددهم إلى (‪ )97‬ألفاً‪ ،‬وفى عام ‪ 1986‬زاد عددهم ‪ 82‬ألفاً‪ ،‬ليصبح (‪)180‬‬ ‫تحاول الموت ‪ ...‬ثم تعي انك ميت أصال‪...‬‬ ‫ألف مواطن مصرى يعيشون مع األموات‪ ،‬وحسب اإلحصائية الصادرة عن الجهاز المركزى‬ ‫عندما تعيش أجمل أيام حياتك مع شخص ‪ ...‬وتعتقد أن عالقتكما ال تشبهها للمحاسبات فى عام ‪ 2008‬هناك ‪ 1.5‬مليون مصرى يعيشون فى مقابر السيدة نفيسة‬‫أي عالقة ‪ ...‬ألنها مثالية ‪ ...‬بريئة ‪ ...‬صادقة ‪ ...‬مميزة ‪ ...‬حقيقية ‪ ...‬وقبل أن ومقابر النصر والبساتين والتونسى واإلمام الشافعى وباب الوزير والغفير والمجاورين‬ ‫واإلمام الليثى‪ ،‬وجبانات عين شمس ومدينة نصر‪ .‬وأخيرا ً اعترفت الحكومة المصرية أن‬ ‫تنتهي من وصف العالقة وتعداد صفاتها ‪ ...‬تجد نفسك وحيدا ً ‪ ...‬بال هذا‬ ‫شركاء األموات فى المقابر وصل عددهم إلى ‪ 2‬مليون مصرى‪ .‬ويبقى السؤال‪ :‬كيف يعيش‬ ‫الشخص ‪ ...‬دون إشعار مسبق ‪ ...‬دون سبب‪...‬‬ ‫سكان المقابر؟ ما هى أبرز همومهم اليومية؟ وما هى جهود الحكومة لتخفيف األعباء عنهم‬ ‫عندما تنهض كل يوم ‪ ...‬فتتساءل ماذا أفعل اليوم؟ ‪ ...‬وال تجد جواب ُمرضي وحل مشاكلهم؟ هنا أحالم تولد وتموت وتدفن مع أصحابها فى نفس البقعة من األرض‪،‬‬‫‪ ...‬فتقرر النهوض على أي حال ‪ ...‬تأكل ‪ ...‬تشرب ‪ ..‬تفعل كذا وكذا ‪ ...‬وتنام‬ ‫أحالم سكان المقابر تحاصرها «أربعة جدران» ينفذ منها هواء برائحة الموت‪ .‬أن الموت‬ ‫‪ ...‬وتستيقظ في اليوم التالي ‪ ...‬لتتساءل ماذا أفعل اليوم؟ ‪ ...‬فتقرر النهوض‬ ‫امتياز لم يحصل عليه سكان المقابر حتى اآلن‪ ،‬لذا فأموات المقابر أكثر راحة من أحيائها‪،‬‬ ‫على أي حال‪...‬‬ ‫بعد أن وجدت أرواحهم الخالص‪ ،‬وتحررت من أجسادهم وشقائها ‪.‬ويعيش سكان المقابر‬ ‫هناك ويعتبروا هذه الحياة نعمة من هللا بعيدا ً عن الناس الذين تحركهم األطماع‪ ،‬ويقضون‬ ‫عندما تجلس بين أفراد عائلتك او أقاربك ‪ ...‬يتحدثون في شتى المواضيع ‪ ...‬حياتهم فى تدبير المكائد لبعضهم البعض‪ ،‬وأضطروا أن يقنعوا أنفسهم بأن الحياة خارج‬‫هذا يقول رأيه ‪ ...‬وهذا يمزح ‪ ...‬وهذا يناقش ‪ ...‬وأنت الوحيد الصامت ‪...‬‬ ‫المقابر ليست أفضل كثيرا ً من الحياة فى المقابر‪ ،‬غير أنها أكثر ضجيجاً‪ ،‬وتضيق بأصحابها‬ ‫تشعر بغرابة الموقف ‪ ...‬ويتسلل الملل إليك ‪ ...‬فتحسب الدقائق والثواني حتى وتضيف سيدة ممن يسكنون المقابر "أن الفرق بينها وبين الميت هو قدرتها على الحلم من‬ ‫تغادر هذا المكان ‪ ...‬وفي النهاية تغادر ‪ ...‬وتجلس وحدك ‪ ...‬لتجد نفسك‬ ‫أجل مستقبل أفضل لها وألسرتها‪ .‬فالحياة فى المقابر طابعها المميز الملل واإلحباط‪،‬‬ ‫ضجرا ً ‪ ...‬تريد الجلوس مع احد لتحدال ‪...‬‬ ‫ويسيطر عليها تجار المخدرات‪ ,‬والبلطجية‪ ،‬فبعد غروب الشمس تختبئ السيدات والبنات‬ ‫دعوني أخبركم بشئ ‪ ...‬هناك من يتحرك حولكم ولكنه ميت ‪ ...‬ميت القلب‬‫داخل األحواش خوفا ً من متعاطى المخدرات والمنحرفين الذين يتخذون المقابر ملجأ لهم فى‬ ‫الليل‪ ،‬أما اللصوص فيطرقون أبوابنا إلثارة الرعب بداخلنا‪ ،‬وفى كل مرة نفتح فيها الباب ال‬ ‫‪ ...‬ميت المشاعر ‪ ...‬ميت الروح ‪ ...‬ضاق ذرعا ً بهذه الحياة فقرر الرحيل ‪...‬‬ ‫نجد سوى الظالم‪ ،‬ونتظاهر بالسعادة‪ ،‬والرضا مدعين أننا أكثر إيمانا من غيرنا‪ .‬لكن‬ ‫وترك جسمه ورائه ‪ ...‬فال تستغربون أن يموت شخص بال موت ‪...‬‬ ‫الحقيقة أننا مغلوبون على أمرنا‪ ،‬والفرق بينى وبين غيرى أننى مازلت أشعر بشبابى قادما ً‬ ‫ليس بالضرورة أن تلفظ أنفاسك وتغمض عينك ويتوقف قلبك عن النبض‬ ‫فى مستقبل بناتى‪ ،‬والبد أن أطالب بحقهم فى حياة كريمة‪ ،‬ال تنتهك طفولتهم كما هو الحال‬ ‫ويتوقف جسدك عن الحركة كي يقال عنك ‪ :‬إنك فارقت الحياة فبيننا الكثير من فى المقابر‪ .‬وجدير بالذكر أن أرباب األنتخابات الشعبية يستغلون حاجة هؤالء البسطاء‬ ‫الموتى يتحركون يتحدثون يأكلون يشربون يضحكون لكنهم موتى ‪..‬‬ ‫ويقنعوهم بأكاذيب حتى يفوزوا بأصواتهم األنتخابية ثم يتركونهم بدون تنفيذ أى وعد من‬ ‫وعودهم‪.‬وفي قطاع غزة أيضا‪ ،‬القطاع الذي بتر االحتالل اإلسرائيلي ساقه حتى غدا فاقدا ً‬ ‫يمارسون الحياة بال حياة‬ ‫توازنه ومقدرته على العيش الكريم ‪,‬أصبحت المقابر مأوى جديدا ً للعديد من العائالت التي‬ ‫مفاهيم الموت لدى الناس تختلف فـهناك من يشعر بالموت حين يفقد إنسانا‬ ‫فقدت بيوتها في الحرب األخيرة عليه‪ .‬فكيف يستطيع األحياء أن يعايشوا فكرة الموت في‬ ‫عزيزاًويخيل إليه ‪ ...‬أنا الحياة قد ‪ . .‬انتهت وأن ذلك العزيز حين رحـــــــل ‪ ...‬صحوهم ونومهم؟ هل تعرفون أن قطاع غزة فيه من يموت مرتين؟ نعم‪ ،‬هناك من يموت‬ ‫أغلق أبواب الحياة خلفه وأن دوره في الحياة بعده ‪ ...‬قد انتهــــى‬ ‫مرتين فعالً‪ ،‬وربما هناك من ال يعيش الحياة حتى لو كان يتنفس جزءا ً من هوائها المليء‬ ‫بالرماد والفوضى‪ .‬ومؤخراً‪ ،‬تم الكشف عن عدد كبير من العائالت التي أصبح مسكنها‬ ‫وهناك من يشعر بالموت حين يحاصره الفشل من كل الجهات ويكبله إحساسه المقابر نظرا ً لخسارتهم األخيرة لبيوتهم ومآويهم خالل الحرب األخيرة على القطاع‪ .‬في‬ ‫باإلحباط عن التقدم فـيخيل إليه أن صالحيته في الحياة ‪ . . .‬قد انتهت وأنه لم المقابل‪ ،‬اعتبرت وزارة األوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية أن سكن تلك العائالت في‬ ‫يعد فوق األرض ما يستحق البقاء من أجله ‪ ..‬والبعض ‪ ..‬تتوقف الحياة في‬ ‫المقابر يمثل تعديا على حرمتها وحرمة األموات‪ .‬ويقول مدير الوزارة محمد سالم للبديل‪ ،‬إن‬ ‫عينيه في لحظات الحزن ويظن أنه النهاية لهذا الحزن وأنه ليس فوق األرض جميع المقابر في قطاع غزة هي أراضي وقف إسالمي‪ .‬ويضيف سالم‪“ :‬ما يمنعنا من إزالة‬ ‫من هو أتعس منه فيقسو على نفسه حين يحكم عليها بالموت وينفذ بها حكم‬ ‫التعديات هو مراعاة حال الشعب الفلسطيني المحاصر‪ ،‬حيث ال يجد هؤالء مأوى وال ملجأ‬ ‫الموت بال ‪ . . .‬تردد‬ ‫لهم وهم موجودون في هذه المقابر منذ عشرات السنين”‪ .‬وحول إمكانية إيجاد أماكن أخرى‬ ‫وينزع الحياة من قلبه ويعيش بين اآلخرين كالميت تماما ‪...‬‬ ‫إلسكانهم فيها يوضح سالم‪“ :‬الشعب الفلسطيني في قطاع غزة محاصر منذ ثماني سنوات‬ ‫وهذا الحصار ألقى بظالله على المواطن وعلى الحكومات الفلسطينية المتعاقبة”‪ .‬ويضيف‬ ‫فلم يعد المعنى الوحيد للموت هو الرحيل عن هذه الحياة فـهناك من يمارس‬ ‫سالم‪“ :‬إن وجود هؤالء في المقابر هو انتهاك لحرمتها وعليهم أن يغادروها”‪ ،‬مشيرا ً إلى‬ ‫الموت بطرق مختلفة ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت وهو مازال على‬ ‫َّ‬ ‫أن وزارته ال تستخدم القوة معهم مراعاة لظروف األمر الواقع التي يمر به الشعب‬ ‫قيد الحيــــــــاة ‪ ..‬فالكثير منا ‪ . .‬يتمنى الموت في لحظات‬ ‫الفلسطيني‪.‬‬

‫ظنا منه أن الموت هو الحل الوحيد والنهاية السعيدة لسلسلة العذاب‬ ‫لكـــــــن ‪ . .‬هل سأل أحدنا نفسه يوما ‪ :‬ترى ‪ . .‬ماذا بعد الموت ؟‬

‫نعم ‪ . .‬ماذا بعد الموت ‪ . . .‬؟ حفرة ضيقة وظلمة دامسة وغربة موحشة‬ ‫وسؤال ‪ . .‬وعقاب ‪ . .‬وعذاب‬ ‫وإما جنة ‪ . .‬أو نار فــــهم ‪ . .‬كانوا هنا ‪ . .‬ثم رحلوا ‪ . .‬غابوا ولهم أسبابهم‬ ‫في الغياب لكن الحياة خلفهم مازالت مستمرة ‪. . .‬‬ ‫فالشمس مازالت تشرق واأليام ‪ . . .‬مازالت تتوالى والزمن لم يتوقف بعد ‪. .‬‬ ‫ونحن ‪. .‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫حملت خربشاتي‬ ‫حروفي و نبضي‬ ‫و عشقي‬ ‫هاربة‬ ‫من ظلم البشر‬ ‫زمن النفاق‬ ‫خوفا من ان يغير التاريخ اسمي‬ ‫او يزول جواز السفر‬ ‫خربشات جوزاء‬ ‫منية مسعي‬

‫ومضات‬ ‫‪1‬‬‫ك فنجان قهوتي‬ ‫بارد حديثها‬ ‫‪2‬‬‫شفي خصرها من مرض الحنين‬ ‫واقع الغربة أصبحت موطنها‬ ‫‪3‬‬‫نست أن نوافذها مغلقة‬ ‫وال زالت ترميني بالحصى‬ ‫‪4‬‬‫لم أنس‬ ‫ذاكرتك تمارس دور الجحود‬ ‫عكس‬ ‫ِ‬ ‫‪5‬‬‫ال منفى سوى لغتي‬ ‫ف لتلبسي الف قصيدة‬ ‫مساحتك التجرد‬ ‫ستكون‬ ‫ِ‬ ‫‪6‬‬‫عزائي في الوقت‬ ‫وأعرف أن عزائي سيطول‬ ‫‪7‬‬‫كانت ريح نسائمها الصبا‬ ‫لم ص َبأت ريحها‬ ‫شغف قديم‬

‫أنت شمس ال تغيب‬ ‫‪.........................‬‬ ‫أنت شمس ال تغيب‪....‬‬ ‫عن نظرة طالت للحبيب‪......‬‬ ‫‪.‬أنت نور قد أتاه‪......‬‬ ‫عند اللقاء وفى المغيب‪....‬‬ ‫‪.‬أنت الجمال للجمال‪.......‬‬ ‫ولشرط حبك أستجيب‪.....‬‬ ‫أحتويتى بحبك مشاعرى‪.....‬‬ ‫فطاب جرحى من حبيب‪.....‬‬ ‫‪.‬أعلنتى عليا حبك مؤكدة‪.....‬‬ ‫‪.‬أننى البعيد والقريب‪....‬‬ ‫‪.‬فقصرى أنت سيدته‪...‬‬ ‫وليعلم الصديق والقريب‪......‬‬ ‫أنك أمتلكتى بحبك قلبى‪....‬‬ ‫‪.‬وهذا أمر طبيعى ماغريب‪.....‬‬ ‫‪.‬فأنت شمس ال تغيب‬ ‫بقلم الشاعر ‪ /‬أسامه على ‪/‬‬ ‫السعودية‬

‫‪8‬‬‫شغف قديم‬ ‫هكذا وصفت حالها‬ ‫‪9‬‬‫مساحة من أستطراد‬ ‫انا وغيري واحد‬ ‫صدام غازي محسن‬

‫خواطر حياه‬ ‫عندما‬ ‫عندما تمطر الحكايات‬ ‫اعاصير‬ ‫قصص لها طراز نادر‬

‫عندما تقهر العيون‬ ‫ترحل عن الحياة‬ ‫في عز الحياة‬ ‫عندما تبحث طويال‬ ‫عن حياتك‬ ‫في بئر سحيق‬ ‫ليس له غير‬ ‫اعطيني اكثر‬ ‫عندما تمر حياتك امامك‬ ‫الارى سوى وعود‬ ‫واحالم‬ ‫عندما انظر في عيون الناس‬ ‫الارى سوى اوهام‬ ‫عندما تنزف القلووب‬ ‫تكثر الحروب‬ ‫تسطر االقالم‬ ‫انواع الكروب‬ ‫عندما‬ ‫تراقبك عيون‬ ‫ليس لها لون‬ ‫عندما‬ ‫تزيف الوجوه‬ ‫عندما نترك كل ذاك‬ ‫الجنوون‬ ‫ونتعلق برب الكون‬ ‫نلتقي يااحباب‬ ‫حياة الحذيفي‬

‫كان حبنا أعظم حب‬ ‫صفحة بيضاء كبياض الثلج‬ ‫خالية من السواد‬ ‫دونة في صحف العشاق‬ ‫وأصبح حديثآ ورديآ علی الشفاه‬ ‫كنا نحيي لياليآ علی ضوء القمر‬ ‫وأنظر الی عيناها طيلة الليل‬ ‫أهمس في هيامها‬ ‫الف بوح‬ ‫ولحظات الحب‬ ‫تعلن ثورتها علی المآقي‬ ‫والقلوب‬ ‫مالك طيفها‬ ‫ال يرتحل عن ذاكرتي‬ ‫أعشقها وهي نبضي‬ ‫أحبها وهي عمري‬ ‫أسامة حسين‬

‫رجل ٌ غيمة‬

‫رجل ٌ غيمة… ومخاضُ‬ ‫األحالم‬ ‫ِ‬ ‫‪..‬وأسوار‬ ‫َم َطر…‪ .‬أبنيةُ القرمي ِد‬ ‫ُ‬ ‫ش َجر‪… .‬‬ ‫الحذر‪َ ..‬‬ ‫ِ‬ ‫هكذا ‪..‬‬ ‫وف بالبل ِه َ ‪..‬صوت ُ َهدي ٍل‬ ‫َخ َط‬ ‫َ‬ ‫فوق َخ َ‬ ‫َمكبوت …‬ ‫ُ‬ ‫لحن مداف َع ساكن ٍة‬ ‫وربما‬ ‫َ‬ ‫تندس‬ ‫ت‬ ‫مليون َرصاصةٍ‪..‬من‬ ‫خزف المو ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫الشواجير ‪َ .‬‬ ‫َ‬ ‫واألحالم‪..‬‬ ‫األقالم…‬ ‫بين‬ ‫بين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تُ‬ ‫ُ‬ ‫القمر األخضر‬ ‫نصت ِللي ٍل غادرهُ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الصوت‪ ..‬الصفارةُ …‬ ‫الصرصار‪َ . … ..‬خش َخشةُ‬ ‫األقدام‬ ‫صرير‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والعاقو ُل الممزو ُ‬ ‫بدم الرجا ِل‬ ‫ج ِ‬ ‫ُ‬ ‫والعر ُ‬ ‫المعتز بالبارو ِد‪..‬‬ ‫ق‬ ‫أاااااه ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫والكلمات المحترقةُ ‪..‬‬ ‫ت‬ ‫الزلت أش ُم رائحةَ المو ِ‬ ‫هي هي‪ .‬هي‪… … ..‬‬ ‫هذا الوطن مانبيعة ‪… .‬‬ ‫َذب المهترل‪ .. … ..‬والحقيقةُ الخديعةُ‬ ‫والك ُ‬ ‫ُ‬ ‫بوابات ِمن تَغريب‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪...‬توابيت‬ ‫ب‪.‬‬ ‫لحن المو ِ‬ ‫ت‪ ....‬ورصاصُ النحي ِ‬ ‫العرسان‪... .‬وغرفه ُم العاجي ِة …‬ ‫ِ‬ ‫صور ُ‬ ‫ب مغلق ٍة‬ ‫ٌ‬ ‫من أبوا ٍ‬ ‫ف األيدي ‪..‬الوطنية …‬ ‫َخلَ َ‬ ‫حزن‪..‬تثق ُل عاقلتي‬ ‫أمطار‪......‬من‬ ‫ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫وسوادٌ مجبو ٌل في صفصاف ٍة… أرقي‬ ‫الزا َل هناكَ …‬ ‫ت بقية‪.‬‬ ‫للمو ِ‬ ‫إبتهال المسعودي… ‪ /‬العراق‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫رسالة لمهاجر عراقي‪...‬‬ ‫كيف كان يغفل عني ويلقي النوم‬ ‫يا من تركت بلدك‪...‬أين طفولتك التي نسيتها ؟‬ ‫منه الوداد‬ ‫وأنا التي كانت ترفق النهار بالليل يا من شربت ماء دجلة والفرات‪...‬أين وفاءك لوطنك‬ ‫؟‬ ‫من لوعة‬ ‫يا من نمت ومشيت في بلدك‪...‬أين حنينك لوطنك ؟‬ ‫الحنين والبعد‬ ‫يا من حملت إسم بلدك‪...‬أصبحت هويتك مهاجر‬ ‫أما كانت أنات القلب تصل إليه‬ ‫أجني‪...‬‬ ‫وتوخذ الفؤاد‬ ‫يا من لديك ذكريات في بلدك‪...‬أين أحالمك الماضية ؟‬ ‫أما كان يؤرقه سهدي‬ ‫يا من عشت غريبا عن بلدك‪...‬أين أهلك في بلدك ؟‬ ‫والنجوم والنسيم وكل من كان‬ ‫يا من تعلمت القيم واألخالق الفاضلة في بلدك‪...‬أين‬ ‫يؤنس وحدتي‬ ‫ديانتك في المهجر ؟‬ ‫في السهر المضني المستبد‬ ‫يا من يحمل بلدك أقدم الحضارات‪...‬أين تأريخ‬ ‫كل هذا ويغفل عني ويرتضي بلذة‬ ‫أطفالك في المهجر ؟‬ ‫نوم زائل‬ ‫يا من أكلت من تمر بلدك‪...‬أصبح طعامك لحم‬ ‫مع بزوغ النهار يتبدد‬ ‫الخنازير‪...‬‬ ‫يا ويلي من حبيب قلبي بلهيب‬ ‫يا من أرضك أرض المقدسات‪...‬أصبحت مقدساتك‬ ‫عشقه يتكبد‬ ‫صاالت المالهي والخمور‪...‬‬ ‫وهو بالنوم يتدثر ويهنأ ‪....‬‬ ‫يامن تعرض بلدك الى إرهاب أعمى‪...‬أين وطنيتك‬ ‫لوطنك ؟‬ ‫أسماء أبو بكر‪......‬‬ ‫يا من تزوجت من بنات بلدك‪...‬سوف تزوج بناتك‬ ‫ألجانب ال صلة لهم ببلدك‪...‬‬ ‫يا من تعلمت في مدارس بلدك‪...‬أين جميلك لوطنك ؟‬ ‫بقلم‬ ‫الكاتب الربيعي عمران‬

‫أر َحلي حياتي‬ ‫قصتي زلزا ُل دَمار‬ ‫حب سرآب و ِخداع‬ ‫ُ‬ ‫أضعت أيام و أمآن‬ ‫ُ‬ ‫هربت ما وراء السحاب‬ ‫ب‬ ‫!! أن ِ‬ ‫ت حقيقة حـ ٍ‬ ‫ذكرى مؤلمة لي مزيفة‬ ‫أذهبي من حــــــياتي‬ ‫انصرفي طريقـــــــي ِ‬ ‫إرتباط ما عاد لي ذرة‬ ‫!! لقد حاولت ِبال جدوى‬ ‫ب و وفاق‬ ‫إصالح ح ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫عاجز حيران‬ ‫أصبحت‬ ‫اعادت الماء مجراه‬ ‫ت صراع و حــــيرة‬ ‫أن ِ‬ ‫ب و يوم غـيرة‬ ‫يوم ح ٍ‬ ‫ت‬ ‫!! أيام تعاسة أن ِ‬ ‫ماض و ذكرى ِجراح‬ ‫نفــا ٌ‬ ‫ت خداع نساء‬ ‫ق أن ِ‬ ‫تسلــــــــــية كنت لك‬ ‫!!! دمية نَ ِكرة‬ ‫ــاحثة‬ ‫إذهبي طليقة بَ ِ‬ ‫لك َمكان‬ ‫ما عاد في القلب ِ‬ ‫هش من زجــــاج‬ ‫قلبي ٌ‬ ‫الكسر صالح‬ ‫ال يصلح ب َعد‬ ‫ِ‬ ‫ال يصلح دواء وال َر َجاء‬ ‫لقد ك ُ‬ ‫ألجلك‬ ‫َرهت الحُب‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫عشق‪ ،‬إسمهُ حواء‬ ‫وطلقت‬ ‫ٍ‬

‫جائت إلى َجوقَتي‬ ‫تَحكي عَذابا ً ُمهد ِ​ِم‬ ‫فَ‬ ‫ُ‬ ‫سئلت عَن حا ِلها‬ ‫قالت كفى‪ ،‬قُ ُ‬ ‫لت اسلمي‬ ‫الغرام إفتني‬ ‫قاضي‬ ‫ِ‬ ‫عاشق َ‬ ‫ض َمني‬ ‫في‬ ‫ٍ‬ ‫وبكى على ُمقلتي‬ ‫وجثى على َمبسمي‬ ‫ومضى سريعا ً إلى‪..‬‬ ‫‪..‬قلبي‪ ،‬وعادَ فمي‬ ‫هل قتلهُ واجبٌ‬ ‫أم سجنهٌ في دَمي‬ ‫أم جلدهُ بالشفاه‬ ‫في قُبلَ ٍة ِمن فمي‬ ‫أم جلدهُ بالنهود‬ ‫َحضنا ً‬ ‫عصم‬ ‫ِ‬ ‫وبالم ِ‬ ‫قاضي الغرام افتني‬ ‫جر ِم‬ ‫َمن ِمنُنا ال ُم ِ‬

‫َظل ُ‬ ‫ت أُقاسي وال‬ ‫َ‬ ‫سيَحقن دَمي‬ ‫غي ُرك َ‬ ‫قاضي الغرام‪ ،‬الهوى‬ ‫داءً‪ ....‬فَقُ ُ‬ ‫لت إنعمي‬ ‫ُك ُ‬ ‫بر الذي‬ ‫اله َز َ‬ ‫نت ِ‬ ‫خاف ِمن عَند َِم‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ُكن ُمقسِطا ً سيدي‬ ‫علم‬ ‫إنّي كَما تَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫أسدلت َجفني على‬ ‫عيني وقُ ُ‬ ‫لت إعلمي‬ ‫ذاكَ ال َهوى فتنةٌ‬ ‫ش َ​َر ٌك فَلَن تَسلمي‬ ‫نار‪ ..‬إنما‬ ‫والحُبُّ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫يابنت ال تستسلم‬ ‫عبد الكريم المرادى‬

‫ع َّمــار قدح ‪......‬‬

‫حُـــب حـقــيــقــى‬ ‫بقلم \ أحمد شاهين‬ ‫لما تِحس إنك حبيت‬ ‫إوعى تكدًب يوم إحساسك‬ ‫مهما سافرت وروحت وجيت‬ ‫وإتغربت بعيد عن ناسك‬ ‫يفضل قلبك ينزف نبض‬ ‫مش هيأثر فيه البُعد‬ ‫وال حيقولك مره ‪ .‬نسيت‬ ‫لما تِحس إنك حبيت‬ ‫أصرس س ًمع كل العالم‬ ‫إنك حبيت حُب حقيقى‬ ‫قول ل لحوا ح ِبك أدم‬ ‫ومعاكى هيحلًو طريقى‬ ‫حتكونى ليا السما واألرض‬ ‫يفضل قلبك ينزف نبض‬ ‫مش هيأثر فيه البُعد‬ ‫وال حيقولك مره نسيت‬ ‫تحس إنك حبيت‬ ‫لما ِ‬ ‫إوعى تضيًع حُبك يوم‬ ‫مهما إن قالوا كتير أو عادو‬ ‫يرضيك يعنى تعيش مظلوم‬ ‫واألحزان والشوق يتعادوا‬ ‫عيش لحبيبتك عيشوا لبعض‬ ‫يفضل قلبك ينزف نبض‬ ‫مش هيأثر فيه البُعد‬ ‫وال حيقولك مره ‪ .‬نسيت‬ ‫لما‬ ‫تحس‬ ‫ِ‬ ‫إنك‬ ‫حبيت‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫آضغاال أحالم‬ ‫بحث في الروح‬ ‫لمحتها من بعيد‬ ‫وبدون استأذان اقتحمت قصري‬ ‫أزاحت الغبار عن مملكتي‬ ‫وأشعلت كل الشموع‬ ‫فدبت في آرجاء روحي الحياة‪...‬‬ ‫إنها إمرأة من نور‬ ‫بيت من القش بقليل من الصخور‬ ‫وبعض من جذوع األشجار الميتة‬ ‫وقمر يحرس المكان‬ ‫يجمع شملنا ويعانق أرواحنا‬ ‫وحبيبتي معي‬ ‫هذا ما آريد‬ ‫ولكم القصر بكل ما فيه‬ ‫منير المسروقي‬

‫هذة الكلمات مهداة لمن يهمه االمر‬ ‫مرت سعات زى الثوانى‬ ‫والى اتمنيته القيته جانى‬ ‫كان الكالم من غير كالم‬ ‫بهمسة توصل المعانى‬ ‫مرت سعات زى الثوانى‬ ‫كان نفسى اوقف كل السعات‬ ‫كان نفسى امسح من قلبى االهات‬ ‫كان نفسى تدوم اال مانى مرت سعات زى‬ ‫الثوانى‬ ‫ليه االوقات فى وجودك بسرعة تمر‬ ‫بتاثرنى عيونك ونا عاشق للحر ية‬ ‫برفض اكون حر‬ ‫والحياة معاك حضن دافى و امانى مرت‬ ‫سعات زى الثوان‬ ‫فتحى عباس‬

‫أتغير چذب‬ ‫لتصدگ وياك‬ ‫ولتغشك ظنونك يوم بينه‬ ‫خليناك وصط‬ ‫الروح تمثال‬ ‫واعز من روحنه انته علينه‬ ‫يل كلك عذب‬ ‫التظن ننساك‬ ‫ننسه شلون اعز الناس لينه‬ ‫يل بگلوبنه‬ ‫متربع بشوگ‬ ‫مثل شراع متوسط السفينه‬ ‫شبه الجفن انته‬ ‫لصحبة العين‬ ‫يل لوالك چان احنه عمينه‬ ‫أتغير تظن‬ ‫التظن فد يوم‬ ‫مادامك نفس نشتم حنينه‬ ‫الشاعر‬ ‫عبدالكاظم الساعدي بغداد العراق‬

‫‪.‬انكسارات‬ ‫‪.‬بقلم‪ /‬محمد حمودة‬ ‫أُضر َم الموت‬ ‫في لحمي سهوا ً‬ ‫خنق الهواء‬ ‫في رئة السماء‬ ‫بت معتالً‬ ‫ُ‬ ‫في ثُقل جلبابي‬ ‫حاولت مرتين‬ ‫الوقوف على يد الموت‬ ‫والتجربة أقرب‬ ‫‪.‬لحبل الوريد من الموت‬ ‫طريقة سردية ‪1-‬‬ ‫عمياء العين لم‬ ‫‪..‬تعرف الصواب‬ ‫حاولت فصل حبيبتي‬ ‫عن الشريان‬ ‫نزف حقلي وتشبع به األلوان‬ ‫د ٌم أحمر ساد المكان‬ ‫تسلط كالسهام‬ ‫احرق الروح في نبرة الخصام‬ ‫لم أكن اريد الوقت‬ ‫اردت الخالص‬ ‫والجنون في موتي‬ ‫علني أتذكر حبيبتي‬ ‫‪.‬في كل زهقه وكل آن‬ ‫هل جربت الموتَ قاتلتي‪...‬؟‬ ‫وهل ادعت الخلود‬ ‫!‪...‬على جسد البعد دون منجلي‬ ‫‪.‬حس مبحوح ‪.2-‬‬ ‫خرجت من لحم اللفيفة فائِر‬ ‫لسبع وسبعون‬ ‫فرصة من القنوط‬ ‫اشرب التشتت‬ ‫وغياب المساء في الليل‬ ‫ما كان لي علما بكتاب‬ ‫الحياة بائسة دون الحب‬ ‫تُداهمني الذكرى‬ ‫وتتوزع االنكسارات‬ ‫كانت خلف ظهري تجلدني‬ ‫حاولت ارفاقك جسدي‬ ‫في المرآة‬ ‫امتثلت بمثل القشة‬ ‫كان الموت حليفها‬ ‫انتحرت قبل موتي‬ ‫ولم أستطع ابعاد جثتها‬ ‫ألموت أكثر من مرتين‬ ‫في رئة السماء‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫عجوز شمطاء‬ ‫‪.‬‬ ‫ُكنت أَبحث عن مخرجٍ ِلما أنا فيه‪ ،‬أمشي‬ ‫شوبُ َها بُهت َ ُ‬ ‫احلَةٍ‪َ ،‬ي ُ‬ ‫ان‪،‬‬ ‫ِفي‬ ‫أرض قَ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ان األَل َو ِ‬ ‫**************‬ ‫ب‪ ،‬أ َ ُج ُر َو َرائِي أَثقَاالً‬ ‫ِي ال ُ‬ ‫شحُو ِ‬ ‫َر َماد ُّ‬ ‫صدَة‪ ،‬تزداد وزنا ً مع كل خطوة أخطوها‬ ‫ُمؤ َ‬ ‫إلى األمام‪ ،‬أنظر حولي فإذ بالشحوب‬ ‫يعتريه الظالم ألمشي وحدي‪ ،‬ال أرى غير‬ ‫ماذا بعد ‪،،،‬؟؟ ‪،،،‬‬ ‫القيود المشتعلة في يدي‪ ،‬أريد التوقف ‪...‬‬ ‫لعلهُ سو َء طالعي ‪،،،‬‬ ‫فتأتي ريح المستقبل هامسة في أذني أن‬ ‫ُ‬ ‫صندوق‬ ‫في‬ ‫أمنياتي‬ ‫خبأت‬ ‫ٍ‬ ‫استمر‪ ،‬رماد الصورة ال يغادر حتى لو‬ ‫أسود ‪،،،‬‬ ‫ُ‬ ‫أشعلت فيه ألوان التفكير‪.‬‬ ‫حروفها طالت المكوال ‪،،،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأعتادت أال تترجم بلغتها‬ ‫عجُوزا ً شمطا َء‬ ‫أ ُ َراقب َوجهَ الحياة‪ ،‬أ َ َرى َ‬ ‫ت َ َك َحلت ِباس ِودَا ِد حاضرنا‪ ،‬تسرق من‬ ‫المعهودة ‪،،،‬‬ ‫أحالمنا نضرتها‪ ،‬قد لَوَّ نَت جدائ َل شَع ِر َها‬ ‫في ك ِل مر ٍة صدمة ‪،،،‬‬ ‫بنعومة طفولتنا‪ ،‬تلبس ثوبا ً ممزقا ً مألته‬ ‫وفي ك ِل مر ٍة آنين ‪،،،‬‬ ‫رقع األعذار‪ ،‬هي ال تبدو جميلة‪ ،‬تقدمت‬ ‫الزمت صندوقها كي تنعم‬ ‫منها فإذا بصورتها تنعكس على جسدي‪،‬‬ ‫بوحد ِة اآلنين ‪،،،‬‬ ‫في أخاديد وجهها أبصرت أمنيا ٍ‬ ‫ت‬ ‫صداها لنفسها ‪ ،،،‬ال يسمعهُ‬ ‫مذبوحة‪ ،‬مقطبة الجبين بين عينيها ب‬ ‫"لو أنني ‪ ،"...‬تستغل أنفاسها القليلة‬ ‫سواها ‪،،،‬‬ ‫سمع صداها وزادها‬ ‫لتدفئة يديها‪ ،‬ثم تبعث بنفس إلى السماء أفضل من‬ ‫ِ‬ ‫مبينةً أن الغايات تسمو وتركل كل رغب ٍة‬ ‫ت النحيب ‪،،،‬‬ ‫بصو ِ‬ ‫فانيةٍ‪ ،‬أمسكت به لعله يصعد بي إلى أرض وحدةٌ و عزلةُ األمنيات مديةٌ‬ ‫منحوتة باألفعال‪.‬‬ ‫تقتطع كل يوم من روحها‬ ‫‪.‬‬ ‫أمنية ‪،،،‬‬ ‫في الصعود أنتظر أن يزول‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولم يبقى سوى رمادا ً يتناثر‬ ‫دف ٌء تلده أَح َ‬ ‫ضا ٌن ُمسبَقَةُ الدفع‪،‬‬ ‫عندَ كل هب ِة هواء ‪،،،‬‬ ‫فأر ظنا ً منه أنه ملك مقاليد‬ ‫وغطرسة ٍ‬ ‫أكثر الهبوب في زمننا‬ ‫وما ِ‬ ‫الحياة‪ ،‬وتفاهات األقوال تحرق الروح‬ ‫العجيب ‪،،،،‬‬ ‫ب جبال‬ ‫الصافية‪ ،‬ودخا ٌن أَسود َح َج َ‬ ‫الحقيقة‪ ،‬جعلوا كل المعاني باهتة‪ ،‬كوجه‬ ‫شيران دياب الكردي‬ ‫غادرته العافية‪ ،‬أ َ َم ٌل قد أثخنت فيه‬ ‫الجروح‪ ،‬وآهٌ قد تمنت الوصول‪ ،‬أيها‬ ‫النفس ارتقي فأنا معلق انتظر ‪:‬حكاية فرحٍ‬ ‫ضال ٍة أن تهتدي وتُزيل األثقال والقيود‪.‬‬

‫ماذا بعد‬

‫نسأل هللا اللطف والفرج‬

‫هالوس شعريــة‬

‫ـــــ حيرة ـــــ‬

‫(على جمال(‬

‫س ُج مواويل البوادي‪..‬‬ ‫أن ُ‬ ‫أنهارا ً‪...‬‬ ‫األخضر بين تجاويف األساطير‪..‬‬ ‫يمتدّ صداها‬ ‫ُ‬ ‫تفر طيوب المداءات‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫تسكن حوافّ صوتي األخرس‪..‬‬ ‫أناي ‪..‬إلى متى تركضين‪..‬‬ ‫يا َ‬ ‫إلي‪..‬؟؟‬ ‫ِ‬ ‫منك ّ‬ ‫أنا ‪..‬ال أعرفني‪..‬‬ ‫ربما أعرف جزءا مني‪..‬‬ ‫او ‪..‬أجد شيئا مني‪..‬‬ ‫لكني‪..‬‬ ‫ال أسمعني‪..‬‬ ‫ت فقط تدركين ‪..‬أني‪..‬‬ ‫أن ِ‬ ‫أنت فقط ‪..‬على كتفي تحطين‪..‬‬ ‫يمامة مذعورة‪..‬‬ ‫تسرق من الشمس الضياء‪..‬‬ ‫تعبّ من الغيث‪..‬‬ ‫أنهار الشوق وغيمات الجمال‪..‬‬ ‫ت فقط تسألين‪:‬‬ ‫أن ِ‬ ‫من أين المبتدأ ‪..‬؟‬ ‫كيف العبور ؟ وهل من منتهى ؟‬ ‫تالحقني مرايا الوجوه‪..‬‬ ‫تشدني شظاياها‪..‬‬ ‫تخ ّ‬ ‫صب قهقهات الرحيل‪..‬‬ ‫تركض بي شرو ُ‬ ‫س السنين‪..‬‬ ‫تستفزينني يا ‪..‬أنا‪..‬‬ ‫أنسلخ عني‪..‬‬ ‫وهم عجلةً للفناء‪..‬‬ ‫تدحرجني صخور ٍ‬ ‫بين مبتداي ‪..‬و ‪..‬منتهاك‪..‬‬ ‫يفجعني زمن االغتراب‪..‬‬ ‫طري‪..‬‬ ‫حلم‬ ‫يغرز أنيابه ‪..‬في ٍ‬ ‫ّ‬ ‫يتشظى ظلي ‪..‬أمامي تارة‪..‬‬ ‫وخلفي ‪..‬يسيل لعاب الرعب أحيانا‪..‬‬ ‫تنهمر ينابيعك‪..‬‬ ‫ذكرى ينقرها صمت المساء‪..‬‬ ‫تسقط حيرتي ‪..‬بين فكيك أيها الظالم‪..‬‬ ‫تقع هزيمتي ‪..‬عند قدميك‪..‬‬ ‫أيتها القصيدة‪..‬‬ ‫تنسكب ذاتي القصيّة ‪..‬أعنابا‪..‬‬ ‫شفتيك فال تثملي‪..‬‬ ‫تعتق‬ ‫ِ‬ ‫أيتها المغرقة ‪..‬في بذس الدالل‪..‬‬ ‫أيتها المحلّقة بين المزارات ‪..‬عيدا بعد عيد‪..‬‬ ‫اشحني أوردتي‪..‬‬ ‫بملح النبض‪..‬‬ ‫بصمت الجروح‪...‬‬ ‫لملمي أنفاسي سطرا‬ ‫عقد كلمات ‪..‬قبل تداعي الجدار‪..‬‬ ‫أنا ‪..‬سنبلة يمضغها وجع الحروف‪..‬‬ ‫أناي‪..‬‬ ‫وأن ِ‬ ‫ت ‪..‬يا َ‬ ‫بقايا‪..‬‬ ‫صبر في سفح النهار‪..‬‬ ‫ٍ‬ ‫ينبش مصب الكلمات‪..‬‬ ‫ليصهر ‪..‬وحشة الحروف‬

‫ياللى شايل جوا منك آه وحسرة‬ ‫ياللى جوا عنيك دموع تملى المجرة‬ ‫ليه تخلى الحزن ليه يسرق شبابك‬ ‫الحياة مش بالسنين الحياة لحظات‬ ‫مسرة‬ ‫والحياة لو حاجة حلوة فيها الف‬ ‫حاجة مرة‬ ‫بس لو فكرت فيها تبقا هى دى‬ ‫المضرة‬ ‫يبقا ليه نكبل نفوسنا والنفوس‬ ‫مولودة حرة‬ ‫وافتكر لو يوم هتطمع فيها لحدود‬ ‫السحاب‬ ‫انها مش دايمة لينا وان آخرتنا‬ ‫التراب‬ ‫يعنى فى نهاية المطاف جثة حمالها‬ ‫الكتاف‬ ‫يبقا ايه فايدة عذابنا ‪.....‬والحياة‬ ‫مش مستمرة‬ ‫سلطة الحبّ ‪...‬‬ ‫‪..............................‬‬ ‫ّ‬ ‫هزني ال ّ‬ ‫شوق إليك‬ ‫فقفزت من على‬ ‫شعرك‬ ‫فوق كثبان يديك‬ ‫ليحلّق ناظري‬ ‫في سما عينيك‬ ‫ويرى شهب‬ ‫الوصل‬ ‫تمارس سلطة‬ ‫الحبّ عليك‬

‫بقلم حمزة حبلي‬

‫‪...............................‬‬ ‫الشاعر عادل سعداوي‬

‫فاطمة سعد هللا ـــ تونس‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫من أنا ومن أكون‬ ‫أبحث ‪ ....‬عن ‪ ....‬نفسي‬ ‫‪....‬منذ قرون‬ ‫هل ‪ ....‬من ‪ ...‬أحد ‪ ...‬يعرف‬ ‫من ‪ ...‬أنا ‪ .....‬ومن أكون‬ ‫‪...‬فقدت نفسي‬ ‫‪....‬فقدت ‪ ....‬إحساسي‬ ‫‪...‬فقدت ‪ ....‬قلبي‬ ‫‪....‬و أكاد أفقد ‪.....‬ما تبق‬ ‫‪....‬من عقلي‬ ‫لست ‪ ....‬في حالة ‪ ....‬حب‬ ‫‪.......‬لكن كأني ‪...‬عاشق‬ ‫‪.....‬مجنون‬ ‫ال ‪ .....‬يعرف ‪ ..‬ما دار‬ ‫حوله ‪ ....‬وما ‪ ....‬يدور‬ ‫ال ‪ ....‬أعرف ‪ ..‬أين‬ ‫أنا ‪ ...‬ومن أنا ‪ ....‬حتى‬ ‫‪....‬ومن أكون‬ ‫تائه ‪ ....‬كأني ‪ ....‬ابحث‬ ‫‪.....‬عن نفسي ‪ ....‬منذ‬ ‫قرون ‪ ....‬أناس ‪ ...‬غرباء‬ ‫و أخرون ‪ ....‬أشقياء ‪ ...‬ولم أجد‬ ‫فيهم ‪ ......‬األتقياء‬ ‫هل ‪ ...‬تعرفون ‪..‬من أنا‪...‬‬ ‫‪....‬ومن أكون‬ ‫أريد ‪ ....‬العيش ‪ ...‬مع‬ ‫‪.....‬أناس ‪....‬تعرف‬ ‫معنى ‪....‬الحياة ‪ ...‬ال تحب‬ ‫‪.....‬الغرق ‪ ....‬في ‪...‬بحور‬ ‫‪.....‬و أنهار‬ ‫‪....‬من الدماء‬ ‫ياليتني ‪ ..‬أعرف ‪...‬من أنا‬ ‫ومن ‪ .....‬أكون ‪ ...‬حتى‬ ‫إستعيد ‪ ....‬لبي ‪ ...‬المسلوب‬ ‫المطعون ‪ ...‬من أناس‪ ...‬ال تحب‬ ‫‪.....‬العيش‬ ‫مثل ‪ ....‬األتقياء‪ ...‬بل ‪ ..‬تحب‬ ‫‪.....‬الغرق ‪ ....‬في ‪ ...‬بحور‬ ‫‪....‬و أنهار من ‪ ...‬الدماء‬ ‫هل ‪ ....‬تعرفون‬ ‫من أنا ‪ ....‬ومن أكون ‪ ...‬أريد‬ ‫‪.....‬إستعادة ‪ ....‬لبي‬ ‫المسلوب ‪ ....‬كأنه ‪ ....‬أخذ‬ ‫مني ‪ ....‬منذ ‪ ...‬سنون‬ ‫‪....‬أو ربما حتى ‪ ....‬منذ قرون‬ ‫أيوب الجندلي _ ليبيا‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫ليس لي غيرك)‬ ‫??انا اسف‬ ‫يا اعز شيئ‬ ‫عندي انت‬ ‫الوحيد نعرف‬ ‫حكايتي كلها‬ ‫من اول لمه‬ ‫عرفت امسكك‬ ‫واكتب بيك‬ ‫وتعرف عني كل‬ ‫حكايتي حبي وفرحي‬ ‫وحزني وهمي دايما‬ ‫معايه ال اقدر استغني‬ ‫عنك وانت معايه طول عمري‬ ‫انا وانت روح واحده‬ ‫وايد واحده علشان انت‬ ‫سالحي وعجازي حين‬ ‫ال اقدر علي حد يكون اقوي‬ ‫مني تكون انت اقوه منه‬ ‫علشان الكلمه اقوي من‬ ‫السالح علشان كدة اعبر‬ ‫عن حبي وشوقي‬ ‫الي حبيبتي‬ ‫التي التي كانت‬ ‫معايه وجنبي‬ ‫ولمه راحت مكنش‬ ‫في غير قلمي‬ ‫الذي كان يعرف‬ ‫حكايتي مع حبيتي‬ ‫فكره حبي و فكره‬ ‫سهام عيونك‬ ‫حين انظر‬ ‫الي عيونك و من نظره‬ ‫من عيونك عليه‬ ‫سحرتيني بيها وحين‬ ‫اقرب اليك تبعدي‬ ‫عني علشان بحبك‬ ‫وحين اشوفك ال‬ ‫اقدر انظر الي عيونك‬ ‫علشان سهام‬ ‫في قلبي وعيوني‬ ‫حبك ليه هو الحياه‬ ‫حين اوصف جمالك‬ ‫اظلمك من كالمي‬ ‫عليكي بس قلمي‬ ‫هو الذي يعبر عنك‬ ‫وعن جمالك عجز اللسان‬ ‫ويبدا القلم‬ ‫اكتب واقول ايه عنك يا حبيبتي‬ ‫كتبت‬

‫غدا ً نمضي ‪ ..‬كما جئنا‪..‬‬ ‫الضوء واأللَوان‬ ‫وقد ننسى ‪“ ..‬بريق‬ ‫ِ‬ ‫زمن بال عنوان!‪..‬‬ ‫وقد نهفُو ‪ ..‬إلى‬ ‫ٍ‬ ‫وقد ننسى وقد نُنسى‬ ‫فال يبقى لنا شيء لنذكره مع ” النسيان”‬ ‫!‪..‬فيكفي أننا يوما ً‪..‬‬ ‫األحزان‪..‬‬ ‫تمردنا على‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ويكفي أننا يوما ً تالقينا‪..‬‬ ‫بال استئــــذان‪.‬‬ ‫نوزة الملى‬

‫ليكي وانتي جنبي‬ ‫وعمرك لم تبعدي‬ ‫عني صورتك وجمالك‬ ‫ولو قلت علي‬ ‫عيونك لون السماء الصافيه‬ ‫ولو علي‬ ‫خدودك اقول حديقه فواكه الجنه‬ ‫ولو قلت علي شفايفك دي ليس‬ ‫شفايف انها دبله مثل دبله فرح الحب‬ ‫ولو قلت علي جمال شعرك اقول‬ ‫سبائك من دهب وال اقول علي‬ ‫جمال جسمك الرائع اول مرة اشوف‬ ‫جسم انثي ليس اري‬ ‫مثلهم انتي انتي ال انتي‬ ‫حوريه من الجنة احبك اوي وعلشان‬ ‫كدة معاكي نسيت الهم والنكد‬ ‫والحزن ؟؟‬

‫لبقاءهلل توفى الى رحمة هللا‬ ‫عن اثر حادال اليم السيد‬ ‫ضمير‬ ‫وال عزاء للمخلصين‬ ‫النة سوق مليان بالمجانين‬ ‫باعو كل شيىء ثمين‬ ‫ورمو كل اصيل فى الطين‬ ‫االب الى باع بنتة الصغيرة‬ ‫بكلمتين‬ ‫لراجل عدى سن الستين‬ ‫وال الخ الى باع اختة‬ ‫لصاحبة عشان يسدد الدين‬ ‫وتعالو وشوفو االم الى باعت‬ ‫دناها‬ ‫عشان عيل فى العشرين‬ ‫ولسة بتقولو فية ضمير‬ ‫يا والد ادم شيلو الطين‬ ‫اية رئيك فى الراجل الى باع‬ ‫زوجتة‬ ‫عشان شمة وحقنة وعليهم‬ ‫سيجارتين‬ ‫ولسة بتقولو فية ضمير‬ ‫على كل حال العزاء فى سرايا‬ ‫المجانين‬ ‫فى يوم متلعطلوش شمس‬ ‫وحتى الليل بتاعة حزين‬ ‫وهللا يرحمك يا ضمير‬ ‫بيل الشضاوى‬

‫رسالةُ بحر‬ ‫يعتذر‬ ‫كلمتُهُ ِل‬ ‫َ‬ ‫عشق َ‬ ‫كان يَحتَ ِضر‬ ‫من‬ ‫ٍ‬ ‫األلم‬ ‫على رما ِل ِ‬ ‫كلمتُهُ َ‬ ‫ورقي‬ ‫بز َ‬ ‫نتظر‬ ‫وشرا ِعي َهوا ٌء َي ُ‬ ‫جدف‬ ‫حزن يَ ُ‬ ‫وفي ِ‬ ‫بحر ال ِ‬ ‫بالي ِد تارةً‬ ‫وبالقدم‬ ‫ِ‬ ‫العذاب‬ ‫سألتُه ِلما‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِل َما االعما ُ‬ ‫ق تَغتالُني‬ ‫ِل َما تَقذُفُني اموا ُجهُ‬ ‫يَرميني بعيدا ً‬ ‫للعدم‬ ‫ِ‬ ‫مومي‬ ‫اَشكو اليكَ ُه ِ‬ ‫ع‬ ‫رمي الدمو َ‬ ‫في ِ‬ ‫ماءك اَ ِ‬ ‫للصدف ِحكايتي‬ ‫اَحكي‬ ‫ِ‬ ‫واعض اَصابعي ندما ً‬ ‫ُّ‬ ‫غريبٌ بعيدٌ اَحيّا‬ ‫و ِعشقي يُنادي عَشيقَةً‬ ‫سكينةً‬ ‫ي ُ‬ ‫طلب بالحبّ ِ َ‬ ‫يرس ُل مع الموج رسالةً‬ ‫ِ‬ ‫بالقُب ِل فَقيرا ً َيهوى الك َ​َر َم‬ ‫بحر‬ ‫ديري يا ُ‬ ‫ِ‬ ‫إحمل َه ِ‬ ‫اسمعها‬ ‫والطم رماالً ِ‬ ‫صوتِها‬ ‫صدى َ‬ ‫الى َ‬ ‫رجع َّ‬ ‫واَ ِ‬ ‫الو َج َم‬ ‫ليزو َل من َ‬ ‫صدري َ‬ ‫اخبرها ا ِنّي اُحبُّها‬ ‫ِ‬ ‫طرها‬ ‫وا ِنّي‬ ‫ُ‬ ‫انتظر ِع َ‬ ‫و َمالم َح في َوج ِهها‬ ‫وأ ُ‬ ‫ض ُّمها في ل َّج ٍة‬ ‫الساري ِة ال َعلَ َم‬ ‫وارف ُع عَلى‬ ‫ِ‬ ‫بقلم‬ ‫شريف عبدالوهاب العسيلي‬

‫??جابرعبدالقادر؟؟‬

‫فلسطين‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫أحبك ‪ ...‬لكن على طريقتي‬ ‫قد أخفي عنك مدى رغبتي‬ ‫للقائك ومدى شوقي ولهفتي‬ ‫قد أخفي ضعفي أمامك وحيرتي‬ ‫بقناع يريك مدى صالبتي‬ ‫ورغم ذلك ياسيدتي‬ ‫أنا أحبك !!‬ ‫ولكن على طريقتي‬ ‫***‬ ‫اغضبي مني ما شئت أن تغضبي‬ ‫واهجريني إن شئت واهربي‬ ‫فقد اتخذت من الصمت مذهبي‬ ‫وحبك ما زال مناي ومطلبي‬ ‫وفلسفتي في الحب ياسيدتي‬ ‫أن أحبك جداً‬ ‫ولكن على طريقتي‬ ‫***‬ ‫توسلي إلي ما شئت وتوددي‬ ‫فأنا ال تستهويني الدموع‬ ‫وهدديني بما شئت وتوعدي‬ ‫فأنا ال أنوي الخضوع‬ ‫ألني ال أعرف كيف أحب‬ ‫إال على طريقتي!!‬ ‫***‬ ‫قد تتعجبين من شغفي بك ِ‬ ‫ورسمك في قلبي وفي أشعاري‬ ‫وقد أغرق في بحر عيونك‬ ‫وقد تعشقين ثغري وقبالتي‬ ‫وتحلقين معي على بساط عشقي‬ ‫فإذا لم تستطيعي أن تفهميني‬ ‫فارحمي بحبك شقائي‬ ‫وإذا لم تستطيعي أن تصبري‬ ‫فاتركيني لرب السماء‬ ‫لكن كوني معي ‪ ..‬والتهجريني‬ ‫ورغم ذلك سأظل أحبك‬ ‫ولكن دائما وأبدا‬ ‫على طريقتي‬

‫مما راق لى‬ ‫عالء الدين شوكت‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫أر ٌ‬ ‫وجــــــوى يزيد وعبرة تترقـــــرق‬ ‫أرق ومثلي يأرق ‪..\.‬‬ ‫ً‬ ‫ق علـــــــــى ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫ِّ‬ ‫مسهدة وقلبٌ يخـــــف ُ‬ ‫ق‬ ‫عيــــــــن‬ ‫جهد الصباــــبة أن تكون كما أرى ‪....‬‬ ‫طـــــــــــائر ‪....‬إال انثنيت ولـــــــي فــــــــؤاد شيـــــ ُ‬ ‫ق‬ ‫ماالح برق أو ترنم‬ ‫ٌ‬ ‫جـــربت من نار الهوى ما تنطقي ‪ ....‬نار الفضا وتـــــكل ع َّما يحـــــــرق‬ ‫وعذلت أهل العشق حتى ذقتــــــه ‪ ....‬فعجبت كيف يموت من ال يعشــــق‬ ‫وليد محمد صوان‬

‫ان‬ ‫بَاقَةُ َور ٍد ع َِط َرة‪ُ ..‬مهدَاةٌ إِلَى الفَنَّ ِ‬ ‫اضل‪..‬اَل َّ‬ ‫شا ِعر‪ /‬فاروق‬ ‫ال ُمبدِع‪..‬األُستَا ِذ الفَ ِ‬ ‫إبراهيم النجار‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ارو ُ‬ ‫ق ال ِمغ َوار= ِبن ِإب َرا ِهي َم النَّ َّجار‬ ‫شكرا ً فَ ُ‬ ‫س ٍام=تَس َه ُر فِي ِه لَي َل نَ َهار‬ ‫يَا َرائِدَ إِبدَاعٍ َ‬ ‫وركَ كَم أَس َعدَ قَل ِبي=أَهدَا ِني َحق َل‬ ‫َو ُم ُر ُ‬ ‫استِبشَار‬ ‫اَّللُ َمدَى ُ‬ ‫ار َكهُ َّ‬ ‫سلَّ َمكَ َّ‬ ‫اَّللُ القَ َّهار‬ ‫َ‬ ‫عم ٍر=بَ َ‬ ‫***‬ ‫ا=و َوقَاكَ َّ‬ ‫اَّللُ ِم َن النَّار‬ ‫َو َر َ‬ ‫عاكَ ِب ِحك َم ِت ِه العُل َي َ‬ ‫َيا شَا ِع َر ِجي ٍل َمو ٌ‬ ‫عودٍ= ِبال َجنَّ ِة ِفي َخي ِر َم َز ٍار‬ ‫اَألَوَّ ُل فِي ال ّ‬ ‫ب‬ ‫شِع ِر{‪ِ }1‬بفَي ٍ‬ ‫ض=يَنبُ ُع ِمن عَذ ِ‬ ‫األَن َهار‬ ‫بقلم‬ ‫محسن عبد المعطى‬

‫حصار‬ ‫زكية محمد‬ ‫حاصرها‪،‬وهبته نور عينيها بدل قلبها‬ ‫المعتم ‪ ،‬أهداها مدينة الفرح والشك يهتك‬ ‫ستر صبره ‪ ،‬أحبت ساكنتها بصدق‪،‬‬ ‫اشتدت نقمته عليها ‪ ،‬كشف عن ظله‬ ‫األسود‪.‬‬ ‫لم تره قط لكن حدسها أخبرها عن‬ ‫براعته في تقمص الشخصيات‪.‬‬ ‫أكرمته أهانها‪...‬‬ ‫رد هديتها‪ ...‬أبصرقلبها النور‪.‬‬

‫‪....‬ما اجمل مساء يجمعنا بين سكون الليل‬ ‫‪.....‬‬ ‫تحت ضل القمر علي شاطئ البحر‪....‬‬ ‫بين ضوء الشموع بين اهات القلب وحنين‬ ‫االشتياق‪....‬‬ ‫بين جنون الحب وروعه المساء‪.....‬‬ ‫الكون طفله تريد العناق‪....‬‬ ‫كم اعشق نظارتك لي ‪..‬‬ ‫وأنعم بليل هادل مع عشقك المفتون‪.....‬‬ ‫تهيم روحي وتحتضنك‪....‬‬ ‫احسك المسك اشعر بدفء انفاسك‪.....‬‬ ‫لعلك تدرك جنوني بك وهيامي بك‪....‬‬ ‫لعلك تدرك اني اتنفس انفاسك‪.....‬‬ ‫اتمني ان تتوقف عقارب الزمان‪.....‬‬ ‫واصبح انا وانت في عالم االحالم‪....‬‬ ‫يجمعنا الليل وتتراقص حولنا النجمات‪......‬‬ ‫لتحكي للعالم عن حبنا اجمل الحكايات‪....‬‬ ‫ضمني اليك حبيبي‪.....‬‬ ‫كم اشتهي الحب بين يداك‪.....‬‬ ‫بنظره من عينك‪.....‬‬ ‫بهمسه من شفتاك‪.....‬‬ ‫اتركني اسمع دقات قلبك‪...‬‬ ‫اشعر بأنفاسك نحوي‪.....‬‬ ‫في داخلي بركان حبك وجنون عشقك‬ ‫لقد حل الليل حبيبي وغطي الظالم كل مكان‪...‬‬ ‫واصبحنا في عالم االحالم‪...‬‬ ‫ما اجمل الليل حبيبي الذي يجمعنا‬ ‫فأبوح بحبي وعشقي لك حبيبي‪..‬‬ ‫بقلم‬ ‫بسمه محمد‬

‫حريز‬ ‫‪11‬ساعة‬

‫أَف ِئدَة ُمهتَ َّزة‪...‬‬ ‫‪............./‬أدهام نمر حريز‪.‬‬ ‫الحيرة تغلف الخطوات المختالة‬ ‫االشارة ال تصل من العالم االخر‬ ‫االرض تتمسك بثبات على الخطى‬ ‫تنهض قياما ً على القد َم‬ ‫اسماء ال تدل على المعاني‬ ‫ترفرف بجناحها‬ ‫تستظل بها القمم‬ ‫البراكين ال تهدأ في جوارحي‬ ‫شرفات الروح‬ ‫ت ُ ِط ّل على ُ‬ ‫تحدق بها‬ ‫تبصر الجراح وهي تحتفي بشجن‬ ‫الشوارع تغص بذكرياتها‬ ‫تقدم مشهدا ً على مشهد‬ ‫تفقد في ليلها الطويل بصماتها‬ ‫عبير لعطورها وحضورها المبهر‬ ‫تتابعني في السير‬ ‫تحث حولي المقل‬ ‫أنت من اختارته’ االقدار‬ ‫نقشت حول مساره تعويذة البقاء‬ ‫علقت حول جدران ِه الصور‬ ‫الحقيقة تنبض من جسدي‬ ‫كاالرتجاف‬ ‫هموم شاسعة االطراف‬ ‫أحزان عميقة المدى‬ ‫جرعات تسكر الروح من االلم‬ ‫هدير اصواتها تهز القلوب‬ ‫تجعل االرض تحتها تهتز من نشو‬ ‫اللقاء‬ ‫تحتضنها‬ ‫فتهتز الصدور عشقا ً و غزل‬ ‫أدهام نمر حريز‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫تائهة أنا‬ ‫مشيت بين دروب األوطان تائهة‬ ‫أبحث عن حنين بلدي‬ ‫أبحث عن إخوتي وأبي‬ ‫أبحث عن غرفتي ولعبي‬ ‫أبحث عن صديقي في اللعب‬ ‫لم أر سوى خياال يتبعني‬ ‫و نور القمر يرافقني‬ ‫و أشعة الشمس تحرقني‬ ‫لم أجد دفء وطني‬ ‫لم أجد بابا أطرقها‬ ‫لم أجد أما أحضنها‬ ‫مشيت ومشيت ولم أجد طعم الحياة‬ ‫صخور متراكمة‪،‬بنايات محطمة‬ ‫و ذكريات تحت سماء مظلمة‬ ‫دخانها قطع أنفاسي‬ ‫ونارها أحرقت إحساسي‬ ‫جثث صامتة‪ ،‬جامدة تبتسم للرحيل‬ ‫تركت أرض الباطل‬ ‫تركت أرض الفناء‬ ‫‪.‬واختارت الفردوس حيث البقاء‬ ‫بقلم الشاعرة نجاة بختاوي‬

‫‪💌.....‬رسائل إلهية✉‪...‬‬ ‫منى ابوبكر‬ ‫من يفقه أن بعض الجراح‪..‬‬ ‫عطايا ؟‬ ‫وأنّ فِي قسوة العيشِ ‪ ..‬هَدايا ؟‬ ‫💌ما دمت مع الله فال تخشَ على عُمرك شيئًا!‬ ‫💌الخير حولك ‪..‬‬ ‫قد يأتيك مختبئًا في زحام مصيبة ‪ ،‬وأشجان‬ ‫بلية ‪ ،‬ودموع فقدٍ حارّة‪.‬‬ ‫💌ال تبتأس‪...‬‬ ‫حتى أوجاعنا رحمة من الله أرحم الراحمين‪.‬‬ ‫"💌ناصيتي بيدك ماضٍ فيّ حكمك عدلٌ فيّ‬ ‫قضاؤك💌"‬ ‫💌أمان وسالم وإستسالم وتسليم وﻃمأنينة‬ ‫ورضا‪”..‬‬ ‫💌أمورنا مرتبة في السماﺀ ‪ ،‬نظن أننا نختار ‪،‬‬ ‫نظن بأننا نقرر ‪ ،‬ثم تأتي ((كن ))فيكون !‬ ‫ونعرف أننا ال نملك من أمورنا شيﺀ ‪.‬ربما‬ ‫تخشى على فراق احبابك‬ ‫➿‪...‬‬ ‫نصبر أنفسنا ونواسيها ونحاول ان نبتسم دائما‬ ‫خوفا من نسيان احبابنا لنا ‪..‬ورعبا من الفراق‬ ‫ذاتة‬ ‫✨رضينا باهلل تعالى ربا وباالسالم دينا ومحمد‬ ‫صل هللا عليه وسلم رسوال نبيا‬ ‫ربي إنك تعلم وهم ال يعلمون‪..‬‬ ‫💌صباح الرضا بما قسمه هللا صباح السعاده‬ ‫لقلوبكم‬ ‫بقلمي الذي اقترب أن ينضب حبره‬

‫ياقوتةُ العرب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ـظر‬ ‫َج ِ ّرد قريضَـكَ طـا َل‬ ‫البحث َوالنَّ ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫ـكرارها ال ِفـك َُر‬ ‫َوملَّـ ِ‬ ‫ت النَّظ َم ِمن تَ ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حفـص الفـارو ُ‬ ‫ق منهـجُنا‬ ‫هـذا أبو‬ ‫ٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫قرآنُـنا النَّـاط ُ‬ ‫ق الماحي ِلما َهذَ ُروا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الهـام شامخةً‬ ‫ُ‬ ‫فـوق‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ياقـوتَة التَّـاجِ‬ ‫‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫حجر‬ ‫كـأن باقي الورى ِمن حُسنِها‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جـوم تالشَـت عنـدَ ذِك ِـر ُك ُم‬ ‫ُكـ ُّل النُّ ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫البـدر يستَـ ِت ُر‬ ‫يا نجـمةً ِمن سـناها‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫المج ِد بل َمدَدًا ما ُكنتَ فَردًا ِب َرك ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫يا أ ُ َّمـةً ِمن عَـالهـا المـجدُ‬ ‫ينحـدر‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عمر‬ ‫إن قـِي َل َمن َرجُـ ٌل فَال ُمبتَـغى‬ ‫ٌ‬ ‫‪.‬‬ ‫ـر وما اآلسـادُ من زأروا‬ ‫اله َزب ُ‬ ‫أنتَ ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ب َواإلسال ُم قاطـبةً‬ ‫ع ََّزت ِبـكَ العُـر ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫ـر َو َّ‬ ‫الظـفَ ُر‬ ‫على يديـكَ تَأتَّـى النَّص ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِفر ملحمةً‬ ‫ما َّ‬ ‫سطرت يدُ ُكم في ال ّ‬ ‫س ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫َّإال َوكـانَـت ِب ِ ّ‬ ‫ِيـن تُسـتَـ َط ُر‬ ‫عـز الـدّ ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرس‪ ،‬ها قد نِلـتَ منزلةً‬ ‫تبَّـت يدُ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫الرسو ِل شهـيدًا دونَـكَ‬ ‫البـشر‬ ‫م َع َّ‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بكـر ال ِ ّ‬ ‫صـدِّيـ ُ‬ ‫ق سابـقُـنا‬ ‫لوال أبـو ٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫لَـ ُكـنـتَ أوَّ َل َمـن ِبالفـض ِل يبـتَد ُِر‬ ‫‪.‬عبد القادر سيف‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫بقلم ‪ /‬منير راجي ‪ ...‬آه ‪ ,‬لو تعلمين‬ ‫آه لو تعلمين سيدتي‬ ‫كم كان عشقي لك‬ ‫‪ ,‬يفوق الكون‬ ‫اذا كان للوجود وجودا‬ ‫فال وجود اال بك‬ ‫و على أساور وجنتيك‬ ‫سجد الوجود لوجوده‬ ‫فنطق الوجود‬ ‫صمتا‬ ‫و عشقا‬ ‫‪ ,‬و وجودا‬ ‫ألن وجودك سيدتي‬ ‫‪....‬يفوق الوجود‬ ‫بقلم ‪ /‬منير راجي ‪ /‬وهران ‪ /‬الجزائر‬

‫ال احبه بقلم‬ ‫خالد ال قطان‬ ‫ال احبه ال احبه انا‬ ‫وعشقى كان ليه‬ ‫من مليون سنه‬ ‫الشوق لمانادالو‬ ‫اه ندالو‬ ‫قالولوينسى حبه‬ ‫اه احبه‬ ‫واناقلبى داب‬ ‫داب من العزاب‬ ‫ياناس قولولوليه‬ ‫ينسى حبه‬ ‫سهران فى ليلوانا‬ ‫اه فى ليلو‬ ‫غاب عنى كام سنه‬ ‫بنديلو‬ ‫قربك يوم المنى والهنى‬ ‫بسأل عليك اناتعاال‬ ‫ال احبه‬ ‫اللى اتمنيتوليا‬ ‫نسينى‬ ‫والفكرمره فيا‬ ‫يوسينى‬

‫عملت ايه انا‬ ‫ياانا‬ ‫تعمل معاياكد‬ ‫وكدا‬ ‫ال احبه‬ ‫دامالودا دادا‬ ‫دامالو‬ ‫ايه بس غيرحالو‬ ‫واحواله‬ ‫معرفش ايه جراللو‬ ‫وجراللو‬ ‫والبقيت على بالو‬ ‫يابالو‬ ‫ال احبه ال احبه ال احبه‬ ‫ال احبه‬

‫هو الحب كده بيموت االنسان‬ ‫إخالص ووفى وفدا‬ ‫أشواق وحنين وغرام‬ ‫صمت وخوف وكالم‬ ‫جرح وويل وآالم‬ ‫سهر وحيره وغيره‬ ‫وعيون تكون اسيره‬ ‫مع النجوم ما تنام‬ ‫هو الحب كده‬ ‫بيموت اإلنسان‬ ‫يا قدر مكتوب‬ ‫على جبينى‬ ‫يا حلم حياتى‬ ‫وسنينى‬ ‫بعدك وهللا‬ ‫على عينى‬ ‫وتعبت كفايه حرام‬ ‫حرام عليكى‬ ‫أسهر ليلك‬ ‫مع النجوم والقمر‬ ‫اناديلك‬ ‫باكتب ليكى‬ ‫وعن حبك‬ ‫وحاسس بالشوق‬ ‫اللى فى قلبك‬ ‫وعارف انك مشتاقه‬ ‫يا واخده قلبى يا سراقه‬ ‫مستنى منك اى جواب‬ ‫من غير عتاب من غير حساب‬ ‫انا فاتح ليكى خالص الباب‬ ‫واتألم قلبى من الغياب‬ ‫هو الحب كده بيموت اإلنسان‬ ‫هو الحب كده‬ ‫♡قدر♡‬ ‫♡‬ ‫الشاعر ‪ /‬إسالم السيد حسن السيد سالم عامر‬

‫بتأمل‬ ‫=========‬ ‫بتامل وبتخيل‬ ‫كانى فى رحلة‬ ‫شوق ومحبه لمحبه‬ ‫وبرسم لوحه‬ ‫ود وموده‬ ‫فى جمال عيونها الخضرا‬ ‫وهيا مرسومه على قلبى‬ ‫وكانها عصفورة كناريا‬ ‫متعلقه على شراع سفينه‬ ‫بعيده فى وسط البحر وبتغنى‬ ‫مع النورس والبحارالمحتار‬ ‫وهو بيصطاد سمكه الحفار‬ ‫وبتسابق النسمه على شراعها‬ ‫وخايفه تطير وتتوه‬ ‫فى زحمة االمواج‬ ‫وما ترجع فى يوم للشط‬ ‫وشايفانى وعارفانى ومشتاقه‬ ‫ليا زى مانا مشتاق وانا حيران‬ ‫ومش حاسس فى‬ ‫غيابها براحه نومه‬ ‫وال طعم للقمه‬ ‫وال حاسس بامان‬ ‫وانا غلبان زى‬ ‫ما هيا غلبانه‬ ‫ولكنها عنيده‬ ‫وبتقاوح ضد التيار‬ ‫وغاويه تعذبنى‬ ‫ليل ونهار‬ ‫وقلبى تعب‬ ‫واحتار وانهار‬ ‫وهيا مش قابله منى‬ ‫اى عتاب وال اعذار‬ ‫وانا خاوى اال‬ ‫من حبها الجبار‬ ‫واسرنى جمالها الوردى‬ ‫ويا عيون مليانه بالسرار‬ ‫وشدانى لفكرها المحتار‬ ‫بال رحمه وال شفقه‬ ‫وال فرصه واحده الختيار‬ ‫بقلم‪///‬محمد العليمى‪///‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫كل القصايد جبتها‬ ‫وشوفت فيها الذكريات‬ ‫شوفت الحنين شوفت االلم‬ ‫وشوفت ياما كتير اهات‬ ‫واول قصيدة كتبتها‬ ‫لحب كان جوايا مات‬ ‫بجد كنت بحبها‬ ‫كانت فى عينى اجمل مالك‬ ‫كان عمرى ليها بوهبه‬ ‫وشعرى فيها بكتبه‬ ‫واسهر ليالتى كل يوم‬ ‫واحلم فى حضنى يوم تكون‬ ‫ويدق نبضى فى قلبها‬ ‫والدم يجرى فى الوريد‬ ‫شريانى واصل عندها‬ ‫كده باختصار‬ ‫اسير وعاشق سجنها‬ ‫وال عمرى مرة جرحتها‬ ‫وفلحظة باعت كل شيئ‬ ‫وسبتنى تايه فى الطريق‬ ‫قررت ارحل من سكات‬ ‫ومش هنقبل يوم عزا‬ ‫على حب كان جوايا مات‬ ‫عدت شهور ممكن سنه‬ ‫ولقيتها جاية بتعتزر‬ ‫ارجوك سامحنى محتجاك‬ ‫كمل معايا فى الطريق‬ ‫رديت عليها بنفس راضيه‬ ‫قلبى اللى حبك‬ ‫مات غريق‬

‫سأسرق احمر‬ ‫شفاهك بقبلة‬ ‫واراقصك على‬ ‫شاطئ بحر‬ ‫العشق سأثمل‬ ‫بين شفتاك‬ ‫وانسى من انا‬ ‫اقتربي ماعاد‬ ‫قلبي يحتمل‬ ‫بعدك ايا أمرأة‬ ‫قبليني راقصيني‬ ‫ارتمي بين بين‬ ‫احضاني وذوبي‬ ‫ك قطعة سكر‬ ‫تعالي لنحتسي‬ ‫فنجان قهوة‬ ‫بين الشفاه‬ ‫صهيب النداوى‬

‫كلمات‬ ‫حسن ورداني‬ ‫اخيط شفاه القلب‬ ‫لتخفي خلفها نزف الحرف‬ ‫بابتسامة!!‬ ‫اغمض جفون االحساس‬ ‫اضع اسالك شائكة حول‬ ‫الكلمات !‬ ‫وجدار عازل من الغموض‬ ‫و بقلبي صراع عجيب‬ ‫بكاء وضحك !!‬ ‫حب وكره وحلم غريب‬ ‫لكن‪..‬هناك‪ ..‬انت‬ ‫اختصار لكل االمنيات!!‪.‬‬ ‫ايها االستاذ!!!‪..‬‬ ‫ترسم باشارات ضوئية‬ ‫انفاسك"‪.‬‬ ‫علي اوراق الروح!!‬ ‫تبعث ندائتها في مدائن‬ ‫القلوب !؛‬

‫ايا هذا‪.....‬االستاذ‪:‬‬ ‫من علمني نبض الحرف‪.‬‬ ‫وكيف نقيم من الحب ثورة‬ ‫وكيف نحميه ببعض الكره‬ ‫كيف يرتجف الحرف فوق‬ ‫السطر!!‪.‬‬ ‫وكيف تختبئ العيون خلف‬ ‫االهداب حيرة وانكسار!‬ ‫من علمني ان ال توقيت‬ ‫لالحالم'' و ال مكان‬ ‫ان ال شئ يبرل سقم االلم‬ ‫سوي نزف االقالم''' !!!‪.‬‬ ‫‪..‬ايا هذا االستاذ‪.:‬‬ ‫ايها العطر العالق بذاكرة‬ ‫نبضي!!!‪..‬‬ ‫من اين لي بعشق‪ .‬ك عشق‬ ‫الرومي‪!.‬؟؟ !‬ ‫وهدوء يفك وثاق‬ ‫القلوب االسيرة ك التبريزى‬ ‫وقوافي تنبعث من بين‬ ‫نيران الكبرياء‬ ‫من اين لي بحكمة لقمان‬ ‫‪.‬وصبر ايوب !‬ ‫ويقين يوسف‪.!.‬‬ ‫‪.‬من اين لي بعشق‬ ‫لنجم مهاجر الي السماء !‬ ‫وقمر يختبئ ك‪.‬البشر‬ ‫في رداء!!؟‬ ‫وليس لي عصا موسي ‪.‬‬ ‫السحر قلبك‬ ‫وهل امتلك بقربك معجزات األنبياء ؟!!‬ ‫نور محمد‬

‫) إطفئيني (‬ ‫تنفست‬ ‫عطرك‬ ‫كإنه عطر‬ ‫مطر‬ ‫في لجة‬ ‫صيف‬ ‫ولحظات‬ ‫عطش‬ ‫إلحياء‬ ‫في الحب‬ ‫والخجل‬ ‫فقبليني‬ ‫حبيبتي‬ ‫وإطفئي‬ ‫حرائقي‬ ‫كما تخمد‬ ‫حرائق الشمس‬ ‫في لحظات‬ ‫غسق‬ ‫عماد عبد الملك الدليمي‬ ‫بغداد‬ ‫) ‪( Turn me off‬‬ ‫‪I have breathed‬‬ ‫‪your perfume‬‬ ‫‪lt like a perfume‬‬ ‫‪rain in the abyss‬‬ ‫‪of the summer‬‬ ‫‪and moments of‬‬ ‫‪thirst‬‬ ‫‪No shame in love‬‬ ‫‪and nor shyness , so‬‬ ‫‪kiss me . darling‬‬ ‫‪and turn my fires off‬‬ ‫‪As the sun fires‬‬ ‫‪are subsided‬‬ ‫‪in the moments‬‬ ‫‪of twilight‬‬ ‫‪By / Emad Abdul-Malik‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫كوني أو ال تكوني‬ ‫فأنا مللت من الكالم‬ ‫تعلمي كيف تصوني‬ ‫حتى تتحقق األحالم‬ ‫ف غبائك أثار جنوني‬ ‫ووجودك جعل حياتي ظالم‬ ‫تعلمتي كيف تخوني‬ ‫ف نسيتي الحب والغرام‬ ‫وتأكدت كل ظنوني‬ ‫فأصبح وجودك في حياتي حرام‬ ‫أنا الذي كل بنات الدنيا أحبوني‬ ‫وأنا الذي وهبتك الحب والهيام‬ ‫أحببتكي فاكل أحبابي تركوني‬ ‫عشقتكي فكان جزائي الخصام‬ ‫فعشقي جعل أحبابي جرحوني‬ ‫وجرحتكي فشفيت كل جروحي‬ ‫فجرحي لكي علمكي معنى اإلحترام‬ ‫كوني أو ال تكوني‬ ‫شيئ خارج نطاق الكالم‬ ‫فإن كان حبي وعشقي أذلوني‬ ‫فدائما تكون النهاية بالسالم‪....‬‬

‫أردوغان‬ ‫َلو أنَّهُـم َق َب ُ‬ ‫ع َليكَ َألعدَ ُمــوا‬ ‫ضـوا َ‬ ‫ُك َّل الع ُ​ُروبَــ ِة َواستَ َباحُوا ال َمن ِطقَـا‬

‫سالَ ِح ِهم‬ ‫فَ ِ‬ ‫ش َل الغُالَةُ َو ِمن َو َر ِ‬ ‫اء ِ‬ ‫ُــون ُمعَ ِلّقَـا‬ ‫َو َخ َرجتَ ِمن بَي ِن العُي ِ‬

‫فَتَ ِحيَـــــةٌ َو تَ ِحيَّــــــةٌ يَا شَعبَنَــــا‬ ‫ــــار ُم َح ِلّقَــــا‬ ‫لَ َّمـا َوقَفتَ َو ِبال َم َط ِ‬

‫َيا َوجـــهَ أ َّم ِتنَـــا الّـــذِي أح َببتُــهُ‬ ‫أهدَيت ُـهُ قَل ِبــي ال َج ِريـــ َح فَأَو َرقَــا‬

‫هشام محسن‬ ‫اب َو إنَّـهُ‬ ‫َم َ‬ ‫ـازا َل يَع َ‬ ‫ــر ُ‬ ‫شقُـــكَ الت ُّ َ‬ ‫علَيـكَ َو يَستَ ِغ ُ‬ ‫يث ال َمش ِرقَـا‬ ‫يَب ِكـي َ‬

‫ـار ِة شَم َعةً‬ ‫ب ال َح َ‬ ‫ض َ‬ ‫أوقَدتَ ِفي قَل ِ‬ ‫ف لَن ت َ ُموتَ َوتُس َرقَا‬ ‫اص ِ‬ ‫َرغ َم ال َع َو ِ‬

‫كلمات من القلب‬ ‫‪--------------‬‬‫كلمات من فؤاد القلب نابضة‬ ‫كيف للعيون أن تخفيها؟‬ ‫وآهات عشق ظلت بمسامعنا‬ ‫كيف لألذن ال ترويها؟‬ ‫وبسمة ظلت بالوجدان حائرة‬ ‫كيف لألن ال تنهيها؟‬ ‫ياوردة ببستان العمر متفتحة‬ ‫كيف للبستان ال يرويها؟‬ ‫وهمسة دانت بقربنا معالمها‬ ‫كيف لنا ال نحاكيها؟‬ ‫وصحبة فى العمرنأملها‬ ‫كيف للفرحة تبكيها؟‬ ‫ناشدتك من أفاق عالية‬ ‫كيف لألقالم ال تسجيها؟‬ ‫حروفك محفورة واألزمان تشهدها‬ ‫كيف لأليام أن تمحوها؟‬ ‫بقلم أسامه على ‪ -‬السعودية‬

‫َماك َ‬ ‫َـان يُد ِر ُكـــكَ ال َّر ِبيـــ ُع ِبلَيلَـــ ٍة‬ ‫لَو لَم تَ ُكن ُ‬ ‫طو َل ال ِ ّ‬ ‫ـــاء ُم َح ِدّقَــا‬ ‫شتَ ِ‬

‫محمد الصالح بن يغلة‬ ‫الجزائر‬

‫األولى في الشرق األوسط‬ ‫مدرسة خاصة في دبي توقّع اتفاقية مع التطبيق العالمي ‪ 7‬مليارات فكرة خالل‬ ‫العام الدراسي ‪2017 -2016‬‬ ‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬يوليو ‪2016‬‬ ‫كتبت مريم النقادي‬ ‫تولي المدارس في دبي اهتماما ً كبيرا ً في تطوير اإلبتكار لدى الصغار وذلك من‬ ‫منطلق تحديد اهتمام الطالب وشغفه ومن ثم التركيز عليه وتنميته لتحقيق‬ ‫الهدف المرجو بهدف تعزيز قدرة األطفال على تطوير مهاراتهم اإلبتكارية‬ ‫إلعداد شخصيّات روّ اد األعمال منذ الصغر‪.‬وأبرمت مدرسة أركاديا التحضيرية‬ ‫في جميرا دبي‪ ،‬اتفاقية بالتعاون مع تطبيق ‪ "7‬مليارات فكرة" العالمي‪.‬لتكون‬ ‫المدرسة األولى في الشرق األوسط لتتعاون مع فريق ‪ 7‬مليارات فكرة‪ .‬ويعتبر‬ ‫التطبيق بمثابة بوابة أفكار عالمية تسمح لمستخدميها بتبادل األفكار التنموية‬ ‫واإلبداعية‪ ،‬في إطار مرح ومس ٍ ّل‪ .‬كما يتميّز التطبيق الذي يربط الطالب بروّ اد‬ ‫األعمال فرصة مثالية لكل طالب على حدى وذلك بفضل التركيز الخاص على‬ ‫شغف كل طالب في لتنمية مشروعه الخاص‪ .‬و يمنح كل طالب فرصة مثمرة‬ ‫للتعلم من رجال األعمال والخبراء والمخت ّ‬ ‫صين للتعاون معهم في سبيل تطوير‬ ‫ّ‬ ‫الطالب وجعلها واقعية وناجحة‪ .‬ويذكر أن المنظمة قد عملت مع أكثر من‬ ‫أفكار‬ ‫‪ 50،000‬طالب ومجموعة من أكبر الشركات العالمية‪.‬وقال نافين فالراني‪،‬‬ ‫بالتدرب على‬ ‫الرئيس التنفيذي لمدرسة أركاديا التحضيرية‪" :‬قامت المدرسة‬ ‫ّ‬ ‫أيدي خبراء بريطانيين لفترة طويلة قبل إطالق هذه المبادرة اإلبداعية‬ ‫والشيّقة‪ ".‬وأضاف "إننا متشوّ قون إلطالق هذا البرنامج مع ّ‬ ‫طالبنا‪ ،‬إن برامج‬ ‫ريادة األعمال تعمل على إعداد الطالب للتفوق الدراسي على المدى البعيد‬ ‫وتحفيزهم على العمل على تحقيق أهدافهم والحصول على الوظيفة التي‬ ‫يتمنون‪ .‬إن تطبيق ‪ 7‬مليارات فكرة سيشجع طالبنا للتعبير عن أفكارهم‬ ‫وتطويرها‪ ،‬وإننا واثقون من أن هذه األفكار ستنموا لتصبح مشاريع كبيرة في‬ ‫المستقبل‪ .‬وأوضح فالراني أن هذه المبادرة سيتم تنفيذها من السنة األولى في‬ ‫سبيل تشجيع التالميذ لتنمية أحالمهم وأنه يمكن تحقيقها بجدّهم ومثابرتهم‪ .‬وقد‬ ‫تم تصميم كل نشاط ضمن المبادرة لتطوير العمل الجماعي‪ ،‬والعرض‪،‬‬ ‫والخطابة‪ ،‬ومهارات االستماع من خالل الجمع بين إنشاء الفكرة وتنميتها‪.‬‬ ‫وأضاف في المرحلة األولى سيتم توصيل البرنامج خالل فترة ال تتعد يومين و‬ ‫نصف اليوم‪ ،‬ستركز هذه الفترة على التعريف بالفكرة من خالل مشاركة األطفال‬ ‫و تطوير قدرات المعلمين المهنية‪ .‬كما سيتم توظيف العديد من المهارات‬ ‫الطالبية خالل الفترة األولية للمشروع‪ ،‬والتي تعتبر مرحلة هامة حيث ستتاح‬ ‫الفرصة للرواد الصغار لصقل و تقوية قدراتهم من خالل العمل مع فريق مميز‪،‬‬ ‫و سيتمكنوا من خلق أفكار جديدة والتعاون على صقلها وتقديمها‪ .‬سيعمل‬ ‫الطالب من خالل فرق تقوم على إبتكار وتطوير نماذج وملصقات وعروض‬ ‫تتماشى مع موضوع أو فكرة رئيسية قاموا باختيارها مسبقا ً‪.‬‬ ‫وقال سيخضع المعلمون بعد المرحلة األولى من توصيل البرنامج لتدريب خاص‬ ‫لتطوير ودعم البرنامج‪ ،‬وستقوم إدارة المدرسة بدعوة رواد أعمال لزيارة‬ ‫المدرسة بشكل دوري بهدف اإلجتماع مع الطالب المشاركون بالبرنامج‪ .‬علما ً‬ ‫ان هذا البرنامج سيستمر بأركاديا التحضيرية و لن يكون مبادرة آنية‪،‬‬ ‫واختتم نافين فالراني‪ ":‬قمنا بتصميم ورشات عمل خاصة باألباء‪،‬حيث نريد أن‬ ‫يشارك الجميع بهذا البرنامج‪ .‬و نتطلع بحماس لما سيقوم بتقديمه الطالب”‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫قلبك انتى ‪ ....‬محبنيش‬ ‫كنت حاسس‪..‬‬ ‫من بداية الحكايه‬ ‫البدايه دى هى النهايه‬ ‫كنت عارف انا قلبك‬ ‫محبنيش‪...‬‬ ‫بس كان بيموت‬ ‫والزم يعيش‪..‬‬ ‫وكان قلبك اللى انجرح‬ ‫محتاج جرعة فرح‪..‬‬ ‫علشان يقاوم‬ ‫الظلم والظالمين‬ ‫خته فى قلبى‪..‬‬ ‫واديته حب وحنين‬ ‫حب قلبى‬ ‫قلبك انتى‪..‬‬ ‫وانتى رضيتى‪..‬‬ ‫بفرحته وبسمته‬ ‫قلتى هنعيش سوى‬ ‫ســـــــــــنين‪..‬‬ ‫بس بعد قلبك‬ ‫مطاب وشفى‪..‬‬ ‫افنكرتى ان ليكى‬ ‫عشق كان واختفى‬ ‫وان ليكى عش قديم‬ ‫وفجاه ‪ ...‬خطفتى قلبك‬ ‫من حضن قلبى‪..‬وطرتى بيه‬ ‫‪..‬بس حاسبى‪..‬‬ ‫لينجرح وينصدم من جديد‬ ‫اصلى اللى خاين‪..‬دى طبيعته‬ ‫متتغير طول السنين‪.‬‬ ‫وشكرا ‪..‬لكل كلماتك ‪..‬ابتساماتك‬ ‫وال شعورك العظيم‬ ‫اللى كنت عايشهم‪..‬‬ ‫فى اكبر وهم وحلم‪..‬‬ ‫وانا االن صحيت‪.‬‬ ‫‪......‬بقلم‬ ‫محسن الخطيب‬

‫بالقيم الوجدان‬ ‫تلك غربتي آلمتني‬ ‫شقرا ُء‬ ‫أسمع أوجاعها همسا في أذني‬ ‫ت‬ ‫أم سمراء ُأن ِ‬ ‫مهال وارفقي بي‪...‬‬ ‫عروس لك ِل حلمان‬ ‫ٌ‬ ‫وال تزرعي أشواكا أدمعت أحزاني‬ ‫صوبك‬ ‫ِ‬ ‫تلك غربتي!‪..‬‬ ‫صوب بصرهُ‬ ‫َ‬ ‫عانقتني واستكنت بين أحضاني‬ ‫ُ‬ ‫جشع العميان‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫تلك غربتي!‪..‬‬ ‫تكالبت‬ ‫من كأس مائها اآلسن سقتني‬ ‫األطماع نهمة‬ ‫تاركة أحالمي‪..‬‬ ‫في أناقة عرسان‬ ‫تزحف بين رصيف الطرقات‪...‬‬ ‫تخفي ‪..‬‬ ‫رويدا‪...‬رويدا تمشي مكبلة اليدين‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫الوسامة تحتها‬ ‫تلك غربتي!‪..‬‬ ‫براثن كلب سعران‬ ‫كاألغالل تكبلني‪...‬‬ ‫أ ُ ُم العروبة‬ ‫ال أقوى على الحراك‪..‬‬ ‫ابنة الشجعان‬ ‫جامدا كجلمود صخر متين‪..‬‬ ‫ت العظمة صورة‬ ‫صور ِ‬ ‫إليك عني ياغربة األحزان‪..‬‬ ‫زينت جدار األجفان‬ ‫أسقيتني من كأس الشوق‬ ‫ت‪..‬‬ ‫وأد ِ‬ ‫فارتوت عروق فؤادي‪...‬‬ ‫في كفن الهزيمة‬ ‫وجفت دموع األعين!‪...‬‬ ‫ذات بطولة‬ ‫‪-----‬‬‫كل عدوان‬ ‫ورنيك مصطفى‬ ‫ماتزا ُل‪..‬‬ ‫الكروم خصبة‬ ‫والسِالل تنادي‬ ‫يااااا غنائم البستان‬ ‫هو‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫متن البطولة وهللا‬ ‫ال يمتطيه‬ ‫رجالك الفرسان‬ ‫اإل‬ ‫ِ‬ ‫لن ينعم‬ ‫بمخملك مرة‬ ‫من اعتاد‬ ‫تبديل القمصان‬ ‫غدا ً‪..‬‬ ‫بيت القصيد ــ ياشام ــ‬ ‫ينون التاريخ العبرة‬ ‫ُ‬ ‫والحركات ‪..‬‬ ‫في بحر التاريخ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ياسمين وجلنارالرمان‬ ‫أبحرت‬ ‫نحر الغيم ِة‬ ‫غذا ً تتوسد‬ ‫َ‬ ‫بهيئة ربان‬ ‫مطرة‬ ‫بعثرت فُلكها‬ ‫ثغر ترابك‬ ‫تروي َ‬ ‫في عرض األيام‬ ‫العطشان‬ ‫يَدُ قرصان‬ ‫نرجس عمران‬ ‫ال تبالي‬ ‫سوريا‬ ‫ال تأبهي‬ ‫شيمة الزمان‬ ‫إنها ِ‬ ‫يجمعنا تارةً ضمة‬ ‫ويفرقنا ك عيدان‬ ‫ما الزمن‬ ‫اإل شماعة‬ ‫والغدر‬ ‫طبع اإلنسان‬ ‫حاف ٌل‪..‬‬ ‫راسك بالعظمة‬ ‫ُك‬ ‫ِ‬

‫أذخرك كزهرة سوسن‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ولدي‬ ‫أسميتك يحيى‬ ‫وباذن القادر تحيا‬ ‫هبة المولى‬ ‫أذخرك كسوسنة سوداء وبريه‬ ‫ُ‬ ‫في وطني تكبر تخشوشن‬ ‫ُ‬ ‫تعشق حبات ثرى وطني االردن‬ ‫تزينه أزين‬ ‫ُ‬ ‫أنت لوطني‬ ‫عصفور وردي‬ ‫تلتقط النور عن الدور‬ ‫وترشرشه فوق النجمات ورأس القمر‬ ‫تألأل نورا يتغشاه النور‬ ‫فيراقص قدّ النجمات‬ ‫ويغازل عين الزهرات‬ ‫يدور يدور يظل يدور‬ ‫يرفرف بالراية والكوفيه‬ ‫يهتف يا رب انصر امتنا العربيه‬ ‫الشاعر زياد الشرادقه‬ ‫االردن اربد سموع‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫ّ‬ ‫الطريق‬ ‫هل ِه َي ما أرى كما‪..‬أرى ُوجودي؟‬ ‫وحيدَةً ت ُم ّر‪..‬هذه الحوراء‬ ‫نبيذُ أبيَض‪ .‬عريُها‪..‬‬ ‫يُؤ ِ َّرق العُ ّ‬ ‫اق‬ ‫ش َ‬ ‫ال أدري إن كانت تعلَم‪..‬‬ ‫كم ِهمت ِبها‪.‬إن كانت‪..‬‬ ‫تُبالي ِبصالتي‬ ‫أو تستَسي ُ ‪..‬عنها أسئِلَتي ؟‬ ‫وكم اقتَ َرف ُ‬ ‫ت ِمن دنَ ٍس أو‪..‬‬ ‫مآس كم أخ َطأ ُ‬ ‫ت ولم‬ ‫سبّبت في ٍ‬ ‫ت َ‬ ‫طاياي‪ .‬ما أه َو َل‪..‬‬ ‫تأبَه ِب َخ‬ ‫َ‬ ‫أن تنأى! عنّي نا ِبذتي‪.‬‬ ‫الحكا َيةُ أو قُل نهر بُكاءٍ ؟‬ ‫فأنا ِ‬ ‫عن ّ‬ ‫ريق‪ ..‬أكتُب تج ِربَتي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الط ِ‬ ‫َ‬ ‫دون مو ِع ٍد وبالعدَ ٍد وكَيف‪..‬‬ ‫صلّيت وصُمت‪ .‬ذقت حتّى ال ُكف َر‪..‬‬ ‫كي أرى ال ِعفّةَ‪ .‬وردَة بيضا ُء‬ ‫صفا ًء ؟‬ ‫لوب َ‬ ‫ثغ ُرها وترويالقُ َ‬ ‫ت أُغاد ُِر‪..‬‬ ‫رب في ال َمو ِ‬ ‫سوف أه ُ‬ ‫كان أل َجأ ُ إِلَي ِه‬ ‫هذا َ‬ ‫األرق إلَيها َك َم ٍ‬ ‫حيم‪ُ .‬هتاك ال أخاف‬ ‫وإن في َج ٍ‬ ‫نارها ِه َي فما ألَذّ أن‬ ‫! َ‬ ‫ظام َي م َع العُ ّ‬ ‫اق‪.‬‬ ‫تزد َِردَ ِع ِ‬ ‫ش ِ‬ ‫شبت‪ ..‬فقَد أعياني‬ ‫ها أنا ِ‬ ‫الوجودُ وما‬ ‫الخط ُو ملّني ُ‬ ‫اهتَدى بي‪ ..‬إلَيها ّ‬ ‫الطري ُ‬ ‫ق‬ ‫ّير‪.‬‬ ‫مذ بدأت‪ ..‬أتعلّم الس َ‬ ‫وال يعل ُم ِبهذا أ َحد‪ ..‬بل يعلم‬ ‫ب‪ّ ..‬‬ ‫ّ‬ ‫بأن هذا المد ِلج‬ ‫اَّلل فحس ُ‬ ‫هو أنا‬ ‫ال َخ ِف ّي َ‬ ‫محمد الزهاوى‬

‫"خليكي بعيد" قصيدة للشاعر‬ ‫سيد البالوي‬ ‫في زمن الحب المتعذر‬ ‫والمتجزر ‪،‬‬ ‫ف قلوب بتموت لو يوم حبت‬ ‫من غير متخاوي شيطان الخوف‬ ‫وفؤاد مشتاق‬ ‫وبيصرس ميت مليون صرخة‬ ‫وال هاين بيه يرحم نفسه‬ ‫أو يصحى فيسكر ف الغفلة‬ ‫أنا قلبي ملوش قضبان مانع‬ ‫وال عمره يفكر أيه ها يكون‬ ‫أنا قلبي حصون وقالع ومحيط‬ ‫أنا أعظم شاعر باألنثى‬ ‫واألنثى ف زمنى ماتت م الخوف‬ ‫خليكى بعيد منتيش قدي‬ ‫انتى ال الواقع قادرة عليه‬ ‫وال حتى الحلم اللى خياله‬ ‫لو جه ف منام ها تلمى عليه كل الحته‬ ‫وف اقرب قسم بوليس ترميه‬ ‫وتقولى يا لهوى دا كان عاشق‬ ‫وفاكرني عشان جه حلم ها لين‪.‬‬ ‫يا نهار حطين ملهوش فارس‬ ‫وال حتى صالح وال مسجد أقصى‬ ‫وال قبله ‪،‬‬ ‫األنثى خالص هجرت زمنى‬ ‫واللى موجودة دى تمثالها‬ ‫منحوته من معدن قسوة‬ ‫واتعزم بيها على جهنم‬ ‫ف الدرك األسفل م األسفل‬ ‫علشان تتفنن ف التعذيب‬ ‫وتشوفها تقول ياه ع الرقة‬ ‫والقلب الساكن ف ضلوعها‬ ‫عمال بيفكر كيف يأذيك‬ ‫في زمن الحب المتعذر‬ ‫والمتجزر‬ ‫خليكي بعيد خليكي بعي‬

‫))الصداقة((‬ ‫ألبي الطاهر علي محمد المهتار(‬ ‫صديق‬ ‫من يعش عمره بغير‬ ‫ٍ‬ ‫كان كالعنكبوت بيتا ً ودينا‬ ‫بيتها ال تحيكهُ لسواها‬ ‫بل هو الف ُّخ َمهلَ ُك الزائرينا‬ ‫بينما النحل يجتمعن ألوفا ً‬ ‫يعلّ ُم العالمينا‬ ‫في‬ ‫وفاق ِ‬ ‫ٍ‬ ‫طاع‬ ‫ٍ‬ ‫فنظام مجل ٍل و ُم ٍ‬ ‫فتآسٍ يبقي الكيان حصينا‬ ‫لو‪ .‬غزتهُ من الكراهات ري ٌح‬ ‫العجيب سنينا‬ ‫لم يدم صفوهُ‬ ‫ُ‬ ‫لم تكن أنتجت بغير صفاﺀٍ‬ ‫ذلك الشهدَ والدواﺀ الثمينا‬ ‫فإجعل النحل أسوةً تأتسيها‬ ‫في الصداقات مستعينا ً ُمعينا‪.‬‬ ‫ب‬ ‫من ي ُِرد صاحبا ً بغير عيو ٍ‬ ‫فليسل عن عيوبه األخرينا‪.‬‬ ‫بق لديهم‬ ‫رض باألصدقاﺀِ وا َ‬ ‫فآ َ‬ ‫مستشيرا ً وناصحا ً وأمينا‪.‬‬ ‫إنهم كيفما تكون يكونوا‬ ‫حسان تصن ُع المحسنينا‪.‬‬ ‫فباإل‬ ‫ِ‬ ‫صادِق بحكم ٍة ووفاﺀٍ‬ ‫فلت ُ َ‬ ‫أكثر العود لينا‬ ‫مثمر الغصن ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫خؤون‬ ‫إن يكن بين االصدقاﺀ‬ ‫خذفتهُ خواطر المخلصينا‪.‬‬ ‫تذهب الريح بالخفيف من ال َح‬ ‫بّ ِ تزي ُل من الحبوب المشينا‪.‬‬ ‫وغرابيل دهرك ستن ِقّي‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫غث أصحابك وتبقي السمينا‪.‬‬ ‫الشاعر أبو الطاهر علي محمد‬ ‫المهتار‬ ‫اليمن‪.‬‬

‫سهر الليالي‪....‬‬ ‫ ‪- 1‬أحترق فيك التقذفني في دهاليز‬‫االستفهامات‬ ‫بين جفاف الكؤوس المبتلة بالشوق!‪. ...‬‬ ‫أسوح في أخيلة العبث‬ ‫أمتهن غربة الليالي‬ ‫وهي تفرغ شهوتها في قناني متعبة‬ ‫من نبيذ األرق األزرق‪. ...‬‬ ‫ ‪- 2‬أحترق فيك ال تنسني أترمد فيك!‪...‬‬‫خطوي تقلمه سالسل البعد‬ ‫اإلنتظار يطن في أذن الليل‬ ‫وأنا العين لي‪....‬‬ ‫ألمسك الملل هاربا من ثقب اليأس‪....‬‬ ‫كل األشياء تعبث بي‬ ‫السرير‪....‬‬ ‫الوسادة‪....‬‬ ‫الصور‪....‬‬ ‫الجدران‪....‬‬ ‫مرايا الحنين تفتت أسرار قبيلة‬ ‫كي تذوب على سرة الغد‪. ...‬‬ ‫ ‪- 3‬أحترق فيك التختف وراء جدارك‬‫وتنفني منك!‪...‬‬ ‫أتسلق أصابعك أتالشى في سيجارتك‬ ‫خذني على مهل كلوحة رسام‬ ‫كاد القط أن يكون أمير ليلتنا المشتهاة!‪....‬‬ ‫دعني أسكن نظاراتك أر الضوء بك‪. ...‬‬ ‫وأمت على ضفاف بحيرة‬ ‫الزالت تحمل آهاتنا!‪...‬‬ ‫ ‪- 4‬أحترق في صوتك التدفن في حروفك‬‫الماء والمجازات!‪. ..‬‬ ‫اللغة ترمي نبضها في صمتك‬ ‫وأنا المتطرفة في حبك‬ ‫أكتبني على جلد الظباء قصيدة خرساء‬ ‫كل األحصنة حلم يأخذني إليك مهرة تجندل‬ ‫المسافات‪..‬‬ ‫ ‪- 5‬أحترق دونك علمني أال أحترق إال‬‫فيك‪. ...‬‬ ‫بعيدا عن غيمة تعاكس جمرنا‬ ‫كي تطفئنا قبل المصب!‪....‬‬ ‫فنجان أنا على كف الماء‬ ‫يشربني المدى‪. ...‬‬ ‫يرشفني الصدى‪. ...‬‬ ‫حد ثورة الكلمات‪. ...‬‬ ‫ ‪- 6‬علمني أال أحترق خارجك!‪. ...‬‬‫خارج شفاهك‪. ...‬‬ ‫خارج كأسك‪. ...‬‬ ‫خارج مطرك‪. ....‬‬ ‫خارج خارجنا!‪. ...‬‬ ‫في االحتراق يمد الحب أغصانه لنحترق‬ ‫معا‪. ...‬‬ ‫فاطمة شاوتي ‪ /‬المغرب‬


โ ซู ุฌู ู ุฉ ุงู ุถู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ุงุก ุฑุฆู ุณ ุงู ุชุญุฑู ุฑ ู ุญุณู ุงู ู ุฑุฏุงู ู โ ฌ โ ซุดุงุจุง ุตุฏู ู ู ู ุดู ุจู ู โ ฌ โ ซู ู ู ุชุดู ุจู ุงู ุฑุฃู ู ุง ุตุฏู ู ู โ ฌ โ ซู ุซุฑู ุจุญู ู ู ู ุงุฑ ุงู ุนุดู ู ู โ ฌ โ ซุงุจู ุงู ู ุตุฏู ู ู ู ุดู ุจู ู โ ฌ โ ซู ู ุงู ู ุฒู ุฑู โ ฌ โ ซ๐ ู ู ุณู ุฑ ุงู ุฌู ุงุญโ ฌ โ ซ๐ ุชุจู ู ุนู ู ุงู ๐ โ ฌ โ ซู ู ุบุฒู ู ู ุฒู ุฑู ๐ โ ฌ โ ซุจุถุญู ู ู ู ุงุฑ ุงู ุนุดู ู ู โ ฌ โ ซุขุซุงุฑ ุจู ุงู ุจู ุงุก ู ุดู ุจู ู ๐ โ ฌ โ ซุงุฏุนู ู ู ู ุฏุนู ู ุจุงู ุฑุญู ู ๐ โ ฌ โ ซุณุฑุช ุงู ู ู ุจุฒู ุฑู ู ู ุนุดู ู ู โ ฌ โ ซุนู ุฑู ุจู ุงู ู ู ู ุงุนโ ฌ

โ ซุตู ุฑุฉ ู ู ู ุง ุฅุจุชุณุงู ุฉโ ฌ โ ซุงุญู ุฏ ุตุจุฑู โ ฌ โ ซโ ฌโ ซุตู ุฑุฉ ู ู ู ุง ุฅุจุชุณุงู ุฉโ ฌ โ ซุฐู ุฑู ุนู ุญู ู ุฑุงุญโ ฌ โ ซู ุฏุนู ุฉ ุญู ู ุฉ ู ุงู ุงโ ฌ โ ซุจุชู ู ู ุฎุงู ุต ุฅุฑุชุงุญโ ฌ โ ซุฅุฑุชุงุญ ู ู ู ู ู ู ุฏู ู ุนโ ฌ โ ซุฅุฑุชุงุญ ู ู ู ู ู ู ู ุฌู ุนโ ฌ โ ซุงู ุตู ุชู ู ุงู ู ุณู ู ุนโ ฌ โ ซู ุงู ู ุญู ุดู ู ุงู ุฌุฑุงุญโ ฌ โ ซโ ฌโ ซุตู ุฑุฉ ู ู ู ุง ุฅุจุชุณุงู ุฉโ ฌ โ ซุจุชุญู ู ุนู ุงุณุฑุงุฑู โ ฌ โ ซุนุชุงุจ ุญุงุถู ู ุงู ู ุฉโ ฌ โ ซุญุฒู ู ุฉ ู ู ุงู ุงุดุนุงุฑู โ ฌ โ ซุจู ู ู ู ู ุง ู ุงู ุญุฒู ู โ ฌ โ ซู ุงู ุฑู ุฒ ู ู ุนุงุดู ู ู โ ฌ โ ซุถุญู ุช ุนู ู ู ุงู ุณู ู ู โ ฌ โ ซู ุงุฏู ู ู ุงู ุฉ ู ุดู ุงุฑู โ ฌ โ ซโ ฌโ ซุตู ุฑุฉ ู ู ู ุง ุฅุจุชุณุงู ุฉโ ฌ โ ซุนู ู ู ุง ู ุชู ุฑ ู ู ุงุถู โ ฌ โ ซุงู ู ุงุถู ู ุชุจ ุบุฑุงู ุฉโ ฌ โ ซู ุฏู ู ุนุฉ ู ู ุงู ู ุงุถู โ ฌ โ ซู ุงู ู ุงู ุด ู ู ู ุง ุฏู ุงุนโ ฌ

โ ซุบู ุฑ ุญุจุฉ ุงุงู ู ุฌุงุนโ ฌ โ ซุงู ู ู ุงู ู ุงุด ู ู ุงุนโ ฌ โ ซู ุฑุณู ู ุฉ ุน ุงู ู ุงุถู โ ฌ โ ซโ ฌโ ซุตู ุฑุฉ ู ู ู ุง ุฅุจุชุณุงู ุฉโ ฌ โ ซุจุฑู ุฆุฉ ุฑุงู ุถุฉ ุงู ุณู ู ุชโ ฌ โ ซู ุงู ุช ุงุฎุฑ ุนุงู ู ุฉโ ฌ โ ซู ู ุงู ุญู ุงู ู ู ู ู ุชโ ฌ โ ซุตู ุฑุฉ ุงุฎู ุฑุฉ ู ุดู ู ุฉโ ฌ โ ซู ู ู ุง ุงุงู ู ุงุช ู ุชุฒู ู ุฉโ ฌ โ ซู ุฑู ู ุฉ ุชุญุช ุงู ู ุดู ู ุฉโ ฌ โ ซู ุนู ู ู ุง ู ุฑู ุงู ุชู ุชโ ฌ โ ซโ ฌโ ซุตู ุฑุฉ ู ู ู ุง ุฅุจุชุณุงู ุฉโ ฌ โ ซุงุญู ุฏ ุตุจุฑู โ ฌ

โ ซุฃุชุฑุน ุจุงู ู ุฑุงุบโ ฌ โ ซุฑุฃุณู ู ู ุนุจ ู ุงุณุน ุงู ุญู ุฑุฉโ ฌ โ ซู ุชู ู ู ู ุฌู ู ู ุฑ ู ู ู ุงู ุนุจู ู โ ฌ โ ซู ู ุฑุฉ ู ู ุงุกโ ฌ โ ซู ุซู ุฑุฃุณู ุงู ุฎุดุจู โ ฌ โ ซโ ช.โ ฌู ู ู ู ู ุชุธุฑ ุงู ุฑู ุงุฏโ ฌ โ ซู ุงุจุญุฑ โ ช...โ ฌู ุงุจุญุฑโ ฌ โ ซู ู ุงู ุทุฑู ุงู ุฐู ุงู ุง ู ู ู ุงู ุงโ ฌ โ ซู ู ุฏ ู ู ุถุช ู ู ุนู ู ุงู ู ู ู ู ุฃุญุจุจุชู ู โ ฌ โ ซู ุตุฑุช ู ู ุฌุฉ ุญู ู ู โ ฌ โ ซุนู ู ุงู ุจุฑโ ฌ โ ซุชู ุธุฑ ุงู ู ู ุจุนู ู ู ู ุฒุงุฆุบุชู ู โ ฌ โ ซุชุฑุณู ุงู ุนุจุงุจู ุนุชุจุง ู ู ุฑุฏุงโ ฌ โ ซู ุชู ุณุญ ุนุฏุฏ ุงู ู ู ุช ุงู ู ู ู โ ฌ โ ซุนู ู ุง ุชุตู ุงู ุทุฑู ุงู ู ู ุงุจู ู ู ู ู ุจู โ ฌ โ ซู ู ุชุญุฏ ุงู ุดู ู โ ฌ โ ซู ู ุดุชุนู ู ุฑุฉ ุฃุฎุฑู ุงู ุนู ุฑโ ฌ โ ซู ุฑุงุบ ุงู ู ุญุธุฉ ู ู ู ุงุฃู ู ู ุงุชโ ฌ โ ซุงู ู ุชู ุฏู ุฉ ุฑุชุงุจุฉ ู ุตู ุชโ ฌ โ ซโ ช...โ ฌุฃู ุงโ ฌ โ ซู ู ู ู ู ู ู ู ู ุงู ู ู ู ู ู ุทู โ ฌ โ ซู ู ู ุงู ู ุทู ู ู ู ู ุงุฃู ุญุงู ู ุงู ู ู ุงุฌุฑุฉโ ฌ โ ซู ุฑู ุด ุงู ู ู ุฑุณ ุจุนุฏ ู ุตู ุงู ู ุฒุงู ุฌุฉโ ฌ โ ซู ุนุฑู ู ู ู ู ุชโ ฌ

โ ซู ู ุชู ู ู ุช ู ู ู ุงู ู ู ุงู ู ุฒู ุฃู ุนุจู ุก ู ุฑุงุบู โ ฌ โ ซู ุฃุฑุณู ุนู ู ุทู ู ู ู ู ุงู ุฃุฑุณู ุธุงู โ ฌ โ ซู ู ู ุงู ุธู ู ุนุงุจุฑ ุจุญุฑโ ฌ โ ซุงู ู ู ู ู ู ู ู ุงู ุฉ ุญู ู ู โ ฌ โ ซู ุชุฑุน ุจุฎู ุงุก ุงุฃู ู ู ู ุงุชโ ฌ โ ซู ุจู โ ฌ โ ซู ู ุงุณุชุนุฌู ุช ุฎุทุงู ู ู ู ุงู โ ฌ โ ซู ุตุฑุช ู ู ุงู โ ฌ โ ซุฃุฌุฏ ู ุง ุฃู ู ุฑ ุจู โ ฌ โ ซู ุฃู ุฌู ู ู ุตู ู ุฑ ุงู ุฑู ุญโ ฌ โ ซุชุทุฑู ู ู ุงู ุฐู ุงู ู ุดุฑุนุฉโ ฌ โ ซโ ช..โ ฌู ุฃุตุญู ุนู ู ู ุทู โ ฌ โ ซุฎู ู ู ุฉ ุนู ู ุฑู โ ฌ


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫إليك ندائي للشاعر زيد الطهراوي‬ ‫إليك ندائي و أنت تجازف فوق الظالم و تتبع سحر ارتياب‬ ‫إليك سؤالي ألنكر وهجك تفضحه بالخيانة و اإلنتهاب‬ ‫أما زلت تقتل باسم الديانة زهر الربيع و قطر السحاب؟‬ ‫وتقتل من قال ‪ :‬هللا أكبر‪..‬تقتل من يستحث الخطى لجزيل الثواب‬ ‫يصلي و تقتله كيف هذا؟و منهج من؟يا غريب الحجا و بطيء اإلياب‬ ‫و ماذا عن السبي؟مسلمة مثل أختك ارخت عليك الحجاب‬ ‫أهذا هو الدين ؟ ال و الذي انزل النور سكبا بوحي الكتاب‬ ‫و نفرت من ديننا كل غر و ألقيته في السراب‬ ‫تركت العدى فوق مسرى الرسول و أثخنتنا بالحراب‬ ‫و جمعت حقد القرون علينا و كفرتنا لننال العذاب‬ ‫جذوع العذاب بصدرك انت و آثامنا و صنوف التباب‬ ‫لقد تهت يا ايها الداعشي بعتم الكرى و انحدار الغياب‬ ‫و ألحقت عارا بنا و بنفسك أنعم عليها بنور انسحاب‬ ‫أمط عن عيونك كل الضالالت و العفن المستطاب‬ ‫و أقبل بمنهج خير البرية يتبعه في الهداية خير الصحاب‬

‫على شاطئ يجمعنا‬ ‫كلمات أمجد ابو طالب‬ ‫**علي شاطئ يجمعنا‪..‬‬ ‫والموج يحيط بنا‪..‬‬ ‫أنثر حروفي‪..‬‬ ‫وأكتب قصائدي‪..‬‬ ‫ياحبيبة الروح‪..‬‬ ‫هناك من يكتب‪..‬‬ ‫وهناك من يرسم‪..‬‬ ‫وهناك من يعزف ويغني‪..‬‬ ‫أنا كل ذلك‪..‬‬ ‫أنا من أخذت همس وسحر الحروف‬ ‫من علي شفتيك ‪..‬‬ ‫من أعماق اللقاء‪..‬‬ ‫إقتبست منك كل القصيد‪..‬‬ ‫ومن عينيك أغزلها كلمات وحروف‪..‬‬ ‫يا من خطفت وسحرت عيناي‪..‬‬ ‫محمد يوسف‬

‫من التراال الشعبى‬ ‫وقصة مثل قديم‬ ‫كتب \اشرف المهندس الصحفى والروائى‬ ‫تروح فين يا صعلوك بين الملوك"‬

‫مثل شعبى ساخر نتداوله اآلن دون أن نعرف خلفيته التاريخية‪ ،‬رغم ارتباطه بحادثة تاريخية خطيرة أثرت فى مصر لسنوات‬ ‫طويلة الصعلوك المقصود فى المثل هو الشيخ المصرى "زعلوك" الذى كان موظف حسابات لدى أحد مماليك ضحايا مذبحة‬ ‫القلعة ‪ ،1811‬لسوء حظ الشيخ "زعلوك" أنه وقت وقوع المذبحة كان مصاحبًا لصاحب عمله المملوك ولقى مصير‬ ‫المملوك‪ ،‬إذ قتل خطأ فى المذبحة‪ .‬بعد انتهاء المعركة وإبادة ‪ 470‬مملو ًكا فى القلعة قام أمير لجنة حصر القتلى بتدوين أسماء‬ ‫الضحايا ليفاجأ بجثمان الشيخ زعلوك بينهم‪.‬فتداول المصريون القصة وكانوا يقولون "تروح فين يا زعلوك بين‬ ‫الملوك‪".‬حتى رفع األمر إلى محمد على الذى منح على الفور لورثة الشيخ "زعلوك" آالف المواشى ومئات األفدنة ناحية‬ ‫دسوق تعوي ً‬ ‫ضا لمصابهم فى الشيخ‪ .‬ثم ح ِ ُّرف المثل من "تروح فين يا زعلوك بين الملوك" إلى "تروح فين يا صعلوك بين‬ ‫الملوك‪".‬وفي رواية أخرى نقلها أحد أحفاده قال إن "زعلوك" كان شيخ مشايخ المنطقة‪ ،‬وقتل بمذبحة القلعة‪ ،‬ألن محمد‬ ‫علي لم يدعو المماليك وحدهم بل جميع األعيان وشيوس المشايخ‪ ،‬ورفض أبناؤه دفع الخراج والمكوال لمحمد علي بعد مقتل‬ ‫غدرا‪ ،‬فبعث محمد علي بتجريدهم من ممتلكاتهم (قوة عسكرية‪) .‬وحارب أبناء زعلوك وتمكن من االستيالء علي‬ ‫أبيهم ً‬ ‫أموالهم وماشيتهم وأراضيهم‪ ،‬وتم تسليم إدارة الممتلكات للشريف ‪ ،‬وظل أبناء زعلوك يثيرون المشاكل‪ ،‬ولم يتمكن الشريف‬ ‫لمدة عامين من فرض االستقرار حتي يبعث الخراج‪ .‬وكان أبناء زعلوك يعسكرون بمنطقة الكشلة‪ ،‬وكانت غير مستقرة إلي‬ ‫أن بعث محمد علي للحامية وللشريف فرمانًا برد األراضي والمواشي إلي أبناء إسماعيل زعلوك المقتول‪ ،‬وهم "احمد وعبد‬ ‫اللطيف" مع احتفاظ الشريف ببعض األراضي إرضا ًء له ولما عاناه‪ ،‬وكان إسماعيل زعلوك المقتول بمذبحه القلعة القائد‬ ‫والمسئول األول عن معركة شبراخيت ضد الحملة الفرنسية‬

‫خالد الباشق‬ ‫) سنين االمل (‬

‫اعيدي لقلبي سنين االمل‬ ‫وال تحرقيه ِ بهجر المقل‬ ‫انا يا حبيبة قلبي اهيم‬ ‫ويحلو لقلبي اليك ِ الغزل‬ ‫فردي الي ّ بقايا الحنين‬ ‫وشوقي الذي لم يمت في االجل‬ ‫خذيني على زورق ٍ للهيام‬ ‫فقد نال مني رقيق البلل‬ ‫تروق شفاهك ِ لما تفيض‬ ‫ويُجمع منها رحيق العسل‬ ‫ويبرق من وجنتيك ِ الضياء‬ ‫فيفعل فعل الهوى ما فعل‬ ‫ايا قمر ٌ في هواه القلوب‬ ‫تصوغ الشعور فيشدو الزجل‬ ‫لسحر عيونك ِ تمضي الغيوم‬ ‫تداعب غيث الهوى لو هطل‬ ‫فذاكوكب الحب في راحتيك‬ ‫يضيع به المشتري او زحل‬ ‫النك ِ شمس الغرام القديم‬ ‫وكل غرام ٍ لك ِ قد رحل‬ ‫فقري دفاتر عشقي االكيد‬ ‫وشقي كتاب الهوى المفتعل‬ ‫فما الحب اال وصال َ الشعور‬ ‫وبالوصل كل الهوى يكتمل‬ ‫وبالهجر تحترق االمنيات‬ ‫ويسري بها في البعاد الشلل‬ ‫ويفتك بالحب شك الضنون‬ ‫وما الشك اال بقلب ٍ جهل‬ ‫اضيئي بشمع الثقات الحياة‬ ‫ليبرق ما بيننا قد نزل‬ ‫ويكبر هذا الهوى بالوصال‬ ‫ويبقى الى ما وراء االزل‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫طفولتي‬ ‫ذكريات‬ ‫تاريخي‬ ‫أحداال ال أحب‬ ‫ذكرها‬ ‫في عروقي‬ ‫قطرات من‬ ‫دم ثائر‬ ‫بدأ شعري‬ ‫ينض ُج من‬ ‫ينبوع هادىء‬ ‫أنا رجل عادي‬ ‫طيب بكل المعنى‬ ‫أتحدال مع أي أنسان‬ ‫أواظب عملي‬ ‫أدفع ثمن ثوبي‬ ‫أجرة المنزل‬ ‫ثمن الخبز‬ ‫يا زمان‪...‬‬ ‫*الطريق ممنوع*‬ ‫الرجوع منه‬ ‫ممكن اتحمل‬ ‫ما فقدته في طفولتي‬ ‫لكن أشتاق الى الحب‬ ‫بين الناس‬ ‫أبحث عنه في هذا العمر‬ ‫اكتشفه وأُعرفهُ‬ ‫الى من حولي‬ ‫أن لم أجده‬ ‫*أفتش عن‬ ‫رائحة طفولتي*‬ ‫صالح مادو‬

‫بنجاح كبير تمت االمسية التاسة لبريق الظالل بمشاركة راكوتيس لمؤسسها الشاعر أيمن عمر‬ ‫بالفعل يوم مميز من ايام االدب السكندرى بحضور قامات ادبية من الثغر واالقاليم ‪ .‬اكثر من ‪ 120‬مبدع كانوا على‬ ‫موعد مع التميز واالبهار وبعد انتهاء الفاعلية تم االحتفال باعياد ميالد قامات ادبية كبيرة االستاذ الشاعر عز الدين‬ ‫خالف واالستاذة قوت القلوب واالستاذة حنان حسن مؤسس صالون هدير‬


‫ــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫الضي‬ ‫ة‬ ‫ـ‬ ‫مجل‬ ‫__رسالة عتاب___‬ ‫"مباحةٌ خطيفتي ‪//‬جنان وكيل "‬ ‫الفجر‬ ‫مطلع‬ ‫قبل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مباحةٌ هي خطيفتي‬ ‫غسق الدجى‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫لن ينتبه احدٌ لفقداني‬ ‫رمي الجدائ ِل‬ ‫يمكن‬ ‫َ‬ ‫األحالم‬ ‫من شرف ِة‬ ‫ِ‬ ‫الدخان‬ ‫للفارس‬ ‫ويُم ُكن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ظهر الجوا ِد‬ ‫أن يسرقهاعلى ِ‬ ‫العصافير‬ ‫قُم بدعوتي لرقصة‬ ‫ِ‬ ‫الصباح‬ ‫على الكمنج ِة في‬ ‫ِ‬ ‫فأنا أجيدُ‬ ‫كدرويش‬ ‫الرقص‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ال يُره ُ‬ ‫لدوران‬ ‫ق من ا‬ ‫ِ‬ ‫يهمس الهوى في أذني ثوري‬ ‫ُ‬ ‫فأتوهُ بين يديكَ‬ ‫كالبيلسان‬ ‫ِ‬ ‫الرقص لكن تعبنا‬ ‫لم نسأم‬ ‫َ‬ ‫فاستقبل الرم ُل عينينا لتستلقي‬ ‫السهر‬ ‫دون خطٍ فاص ٍل تتام ُل نج َم‬ ‫ِ‬ ‫السماء‬ ‫وسقف‬ ‫األرض‬ ‫ما بين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫و األورا ُ‬ ‫تتطاير من حولنا‬ ‫ق‬ ‫ُ‬ ‫االعتراف‬ ‫و الشهبُ يشهدُ على‬ ‫ِ‬ ‫يا حبيبي جفَّ‬ ‫ُ‬ ‫حبر اليراعِ‬ ‫وما جفت ينابي ُع أشواقي‬ ‫لم تزل أهدابُ الليل تحرسُنا‬ ‫والنجو ُم عالقةٌ بين آهاتي‬ ‫العشق‬ ‫المأسور في‬ ‫تداعبُ ظلنا‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫استحضار حتفي‬ ‫و تلتهم ذئابا ً أرادت‬ ‫َ‬ ‫عيناكَ مرآتي أسائل نفسي‬ ‫الفنجان ؟‬ ‫كيف أراكَ في‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫في مرايا العربا ِ‬ ‫ت‬ ‫أوراق‬ ‫وبين‬ ‫الشجر المبلال ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المكسور‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫قطع الزجاجِ‬ ‫ِ‬ ‫أرى طيفك يلو ُ‬ ‫األشجان‬ ‫فوق‬ ‫ح لي من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أخشى أن أخل َع نظارةَ‬ ‫الكبرياء‬ ‫ِ‬ ‫جالس داخ َل ال ُمق ِل‬ ‫وأنت‬ ‫ٌ‬ ‫َّان‬ ‫ب ُ‬ ‫متربعا ً أ ُك ُل مني عناقيدَ عن ٍ‬ ‫ورم ِ‬ ‫تسري في أوردتي وتحيا في سراديبي‬ ‫الصميم‬ ‫سرمدي في‬ ‫سر‬ ‫وأنت ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫األقرباء‬ ‫الغرباء وحتى‬ ‫أخفيتُهُ عن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الناظرين‬ ‫فأنا أخشى عليكَ من‬ ‫ِ‬ ‫العصافير‬ ‫ومن ُحسّا ِد‬ ‫ِ‬ ‫ب يصادفُنا‬ ‫طير غري ٍ‬ ‫ومن ٍ‬ ‫تخطفَني!‬ ‫فيخطفُكَ مني قبل أن ِ‬ ‫ُ‬ ‫الثعبان‬ ‫الوقت يخاصمنا كلدغ ِة‬ ‫ِ‬ ‫لكن خطيفتي تبقى مباحةً‬ ‫ّ‬ ‫الفجر‬ ‫مطلع‬ ‫قبل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫قاسية في صمتها‬ ‫غازية في ضحكتها‬ ‫المزة غمزة عينيها‬ ‫آه يا ضعفي منها‬ ‫حين أصابتني‬ ‫سهام لومها‬ ‫سادية هي في عتابها‬ ‫جامحة نبرة غيرتها‬ ‫غاضبة في رأيها‬ ‫جافتني وال تدري‬ ‫أنها قتلتني‬ ‫وباتت دمعتي‬ ‫تواسي خدي‬ ‫وفي صبحي‬ ‫حملت نعش قلبي‬ ‫في مأتم إلى قبري‬ ‫متكبرة في حنانها‬ ‫أنانية في كالمها‬ ‫بكعبها العالي‬ ‫داست أوصال مشاعري‬ ‫دبحتني ‪ ...‬مزقتني‬ ‫وهي ال تبالي‬ ‫يا ظالمتي باهلل‬ ‫شيعي جتمان قلبي‬ ‫في وحل الرماد‬ ‫واغرسي‬ ‫أشواك الورد‬ ‫على ضريح وأدي‬ ‫واسقي تربة لحدي‬ ‫برحيق الزئبق‬ ‫وليلتي عنها أحكي‬ ‫قضيتها‬ ‫بين النحيب واآلهات‬ ‫داخل قبو سجني‬ ‫التي تعرفي‬ ‫تحاصرني جدرانها‬ ‫البائسة وعشقها‬ ‫وتأسرني قيود والئها‬ ‫وغطرستها تسحقني‬ ‫دون أن تدري‬ ‫ورجلها تطأ رمس قلبي‬ ‫وكيف لها أن تشعر بي‬ ‫وأنا مجرد قشة في بيدر‬ ‫ونقطة تائهة‬ ‫بين الفواصل على السطر‬ ‫وأنت الموعود معي‬ ‫في مرتع العذاب يا قلبي‬ ‫سامحني إن أنا‬ ‫بعتك في سوق النخاسة‬ ‫بأبخس األثمان‬ ‫وسلمتك لسوطها يجلدني‬ ‫يا ندمي ما تعني‬ ‫بعد فوات األوان‬ ‫______________‬ ‫رياض حسن‬

‫يمامه فى السما‬ ‫طايره من نوى‬ ‫بتدورعلى حلم عمرها‬ ‫بين دروب الهوى‬ ‫يمكن تتسي زمان فيه إتكوى‬ ‫القلب من هوى‬ ‫كسر جنحها‬ ‫وماصدقت تعرف ترفرف فى‬ ‫الهوا‬ ‫بجناح واحد‬ ‫يمكن تالقى الدوا‬ ‫مستنى نسمه هوا‬ ‫من بعيد شايفها بالسما‬ ‫بدور على مرسي‬ ‫بعد قلب ماتعب‬ ‫من طير بالسما‬ ‫نفسه يالقى الدوا‬ ‫يمامه طايره بالسما‬ ‫ونظره ترسل روح لها‬ ‫تلمس ضى القمر على خدها‬ ‫وتتقابل الروح سوا‬ ‫والخوف بين عنبها‬ ‫ماتالقى الدوا‬ ‫فى روح بين إيدها‬ ‫تحكى كل الهوى‬ ‫والخوف ماله دوا‬ ‫لجرح بالقلب‬ ‫طاير فى السما‬ ‫هارب من نوى‬ ‫وجناح بالسما‬ ‫خايف عليه ليتكسر‬ ‫رغم انه معاه الدوا‬ ‫لكل اللى جرى‬ ‫يمامه طايره بالسما‬ ‫بقلم‬ ‫حسام غنيم‬

‫ياطفلتي‬ ‫أراك معفرة الثياب‬ ‫والشعر ‪ ..‬والوجه‬ ‫والجبين‬ ‫أين هم والداك ‪..‬؟‬ ‫بل أين هم إخوتك ‪ ..‬؟‬ ‫بل أين ‪..‬أين ‪..‬؟؟؟؟؟‬ ‫ماهذا الدمار الذي من حولك ؟؟‬ ‫‪ ..‬أراه أمامي واضحا‬ ‫كالشمس‬ ‫يبين‬ ‫ال ‪..‬ال تقولي رحلوا تحت األنقاض‬ ‫وتركوك وحيدة في العراء‬ ‫دونما معين‬ ‫واآلن أراك تسألين‬ ‫أمي ‪..‬أبي ‪ ..‬أخوتي‬ ‫باألمس كانوا بجانبي‬ ‫وبيتي الذي احتوى ذكريات‬ ‫السنين‬ ‫أين حلمي ‪..‬هل هو أيضا‬ ‫أصبح دفين ‪...‬؟‬ ‫حق لك ياطفلتي ماءا‬ ‫مالحا تبكين‬ ‫وحق لي أن أجيبك عن تساؤالتك‬ ‫حينما مني تدنين‬ ‫ماذا سأقول لك صغيرتي ‪..‬؟‬ ‫أن الجميع تخلوا عنا ولم يبق معنا‬ ‫إال هللا المعين‬ ‫يابرعما ماذا أقول ‪..‬؟ لك أنه باكرا‬ ‫عليك أن تذبلين‬ ‫ماذا أقول عن هذه الدمية الشقراء‬ ‫التي بيدك‬ ‫والتي تشبه‬ ‫لون عمرك الخريفي‬ ‫الحزين‬ ‫أأقول لك ‪..‬؟‬ ‫إنهم أعطوك إياها‬ ‫عوضا عن طفولتك التي عنها‬ ‫تبحثين‬ ‫ليضحكوا عليك صغيرتي ‪...‬آاااه ‪..‬ثم ألف‬ ‫وآاااه لو تدرين آاااه‬ ‫العبي صغيرتي بها لعلك‬ ‫تنسين‬ ‫تنسين الجرح الدامي الذي‬ ‫سيبقى وصمة عار على العرب‬ ‫تنداه الجبين‬

‫فداء برادعى‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫بريد الشوق‪///‬‬ ‫امطرك عتبا‬ ‫امطرك عسال‬ ‫وامطرك عنبا‪.....‬‬ ‫ال تفتح مظلتك‬ ‫يا سيدي وتحتمي‬ ‫من رذاذ هذا الحب‬ ‫انت تعرف‬ ‫انك ستغتني‪.......‬‬ ‫اشتاق اليك يا رجال‬ ‫شوقا لجوجا‬ ‫يشبهني‬ ‫اهدهده وادور به‬ ‫بين القارات‬ ‫فال يسعفني‪.... ..‬‬ ‫اشتاق اليك يا رجال‬ ‫شوقا يذهلني‬ ‫اعبر به المحيطات‬ ‫وانا اجدف‬ ‫فال يغرقني‪.....‬‬ ‫اشتاق اليك يا رجال‬ ‫شوقا ابحر به‬ ‫على ظهر السفن‬ ‫اتسلق به األشرعة‬ ‫امدده على البسط‬ ‫الملونة‬ ‫اش ّمسه على األرائك‬ ‫ع ّل شموس عينيك‬ ‫تبرده قليال‬ ‫ّ‬ ‫فال يوخزني وال يؤرقني‪..‬‬ ‫اشتاق اليك يا رجال‬ ‫ال اعرف لون عينيه‬ ‫طول قامته ‪ ،،‬عرض كتفيه‬ ‫وال عدد خصالت الشيب‬ ‫في راسه‪....‬‬ ‫اشتاق اليك يا رجال‬ ‫واتخيل خزانتك‬ ‫حرير ربطات عنقك‪..‬‬ ‫واعدّ على اصابعي‬ ‫فاجمع واطرح‬ ‫عدد قمصانك‬ ‫من عدد ياقاتها المنشاة‪....‬‬ ‫اشتاق اليك يا رجال‬ ‫شوقا يتذمر‬ ‫ويضجرني ‪...‬فاسليه‬ ‫واحلق به صوب القمر‬ ‫والنجوم والكواكب‬ ‫فلم يزل يتافف ويتعبني‬ ‫‪......‬‬ ‫اشتاق اليك شوقا‬ ‫لم يصنّف بعد حتى اليوم‬ ‫في خانة األشواق‬

‫‪........‬‬ ‫شوقا يتعتعني‬ ‫ينثرني شظايا‬ ‫و يلملمني ليرسمني‬ ‫في اطارك‪.‬‬ ‫وعلى جدران قلبك‬ ‫منحوتة يعلقتي‬ ‫اشتاق اليك يارجال‬ ‫اليسعفه الحرف معي‬ ‫وتساندني فيه‬ ‫كل حروف األبجدية‪.....‬‬ ‫اشتاق اليك‪....‬‬ ‫حقا اشتاق اليك‪....‬‬ ‫نوره حالب ‪ ///‬لبنان‬

‫لم أعد أنا!!‬ ‫‪.‬‬ ‫&&&&&&&‬ ‫بل أصبحت مزيجا ً من نفسي ومن‬ ‫أشياء ال أعرفها‬ ‫حتى تغيرت مشاعري وأفكاري ‪..‬بل‬ ‫تغيرت مالمحي‬ ‫أصبحت دائمة الشرود تأخذني‬ ‫خواطري لبعيد‬ ‫دائما ً مجهدة بسبب تفكيري في‬ ‫أشياء عديدة‬ ‫ال أجد سالما ً وال راحة فيما أحياه‬ ‫ال أجد ما يسعدني أو يفرح قلبي‬ ‫وإن سُألت عما أشعر به‬ ‫أص ُمت وأجيب أني بخير‬ ‫ُ‬ ‫لست كذلك‬ ‫ولكني أعلم إنني‬ ‫وال أدري سببا ً لحالتي‬ ‫في داخلي مشاعر مختلطة ومبعثرة‬ ‫مشتتة‬ ‫تأخذني لمواطن بعيدة‬ ‫حتى أصبحت غريبةً عن نفسي‬ ‫ال أعل ُم ماذا أصابني؟ والى أي مدى‬ ‫سأست ُمر هكذا؟‬ ‫فهل لدائي دواء ؟أم أنه صعب ليس‬ ‫له شفاء ؟!‬ ‫بقلم د‪ .‬نيفين مطر‬

‫مين أكتر‬ ‫محمد مصطفى ابراهيم قاعود‬ ‫اوقات نتخانق من فكره‬ ‫من مين بيحب ف مين اكتر‬ ‫ونعاند تحتار الفكرة‬ ‫ونخبي دموع تتقل تكبر‬ ‫فنبات وجروحنا بتدبحنا‬ ‫و بملح دموعنا بنغسلها‬ ‫يكوينا الدمع ويفضحنا‬ ‫وتميل الدنيا ونعدلها‬ ‫فبنرجع اسرع م االول‬ ‫ونعاتب فنميل ونعدي‬ ‫طب ليه ما سمعتش ف االول‬ ‫كان قصدي اقولك انا اكتر‬ ‫انا بعشق احساسك بيا‬ ‫وبموت من بعدك وخصامك‬ ‫ارجوك ما تعاند يوم فيا‬ ‫لو ناوي تعاند اضحكلي‬ ‫وانا هافهم انك بتهزر‬ ‫لما بنتصافي وتضحكلي‬ ‫بتغني الدنيا بصوت فيروز‬ ‫واللحن بيضحك جوايا‬ ‫وبشوفك أجمل احالمي‬ ‫وبحبك اكتر من نفسي‬ ‫وبنبضك تبدأ انغامي‬ ‫فبالش نتخانق بالمره‬ ‫وياريت نتسامح ونعدي‬ ‫ف برد بشوق اكتر واكتر‬ ‫انا اسف لو يوم زعلتك‬ ‫يا حياتي وفرحة ايامي‬ ‫واخيرا صدقتي باني‬ ‫باشتاقلك وبحبك اكتر‬ ‫من شوقك من حبك ليا‬ ‫فتقولي بنظرة انا بعشقها‬ ‫طب يعني هننسي ونتخانق‬ ‫علي مين بيحب ف مين اكتر‬ ‫انا وانت بنعشق احساسنا‬ ‫فبالش نتخانق او نزعل‬ ‫من فكرة ونسيب الجوهر‬ ‫انا وانت الحب مجمعنا‬ ‫فبالش نتفارق او نخسر‬ ‫وبضحكة أطفال براءة‬ ‫ترجعلي بضحكة أيامي‬ ‫وتقولي سماح اخر مره‬ ‫طب ممكن اسأل وتجاوب‬ ‫‪.......‬أنا طبعا‬ ‫تسأل وبتجري‪..‬‬ ‫قول مين بيحب ف مين اكتر‬ ‫سلمت ومش هسأل تاني‬ ‫وال هكتب اسمي وعنواني‬ ‫انا عاشق لعيون سحراني‬ ‫وبحبك أكتر أنا أكتر‬

‫)) رسالة متأخرة ((‬ ‫)‪(1‬‬ ‫أمنحيني أي شيءٍ‬ ‫قبل رحيلك وساما ً وتذكار‬ ‫قارورةعطرك‬ ‫‪....‬‬ ‫ِ‬ ‫أظافرك‬ ‫‪ .....‬أو صب‬ ‫ِ‬ ‫ألنهي فصل االشعار‬ ‫وابدأ فصالً جديدا ً‬ ‫‪ ....‬اخشى يراودني‬ ‫يغتالني اليوم دون انتظار‬ ‫ُ‬ ‫احتليت‬ ‫ال يزعجني أني‬ ‫فمك فترةً قصيرة‬ ‫ِ‬ ‫وبصماتي في لغة العاشقين‬ ‫شفافةٌ وصغيرة‬ ‫احب ُِك‬ ‫يكفيني أن ِ‬ ‫وأن تحميليني طيلة أيام الشتاء‬ ‫مظلةً سوداء‬ ‫أصبعك‬ ‫‪ ....‬بلمس ِة‬ ‫ِ‬ ‫أقتل ُع من جذوري‬ ‫ألكسر زجاج االمطار‬ ‫)‪(2‬‬ ‫أراك على شرفتي‬ ‫يحزنني ال‬ ‫ِ‬ ‫كعصافير الصباح‬ ‫وان ادندن تغاريد فيروز‬ ‫وحدي كل صباح‬ ‫وأشرب شاي الحبهان‬ ‫وحدي كل صباح‬ ‫وأقبل وحدي ندى االزهار‬ ‫وأن امأل جرار عمري‬ ‫غربةً تعانق لذة أنتحار‬ ‫وأسّكر نوافذ رغباتي‬ ‫وأفت ُح سراديب مأساتي‬ ‫اللعب مع االعصار‬ ‫وأختار‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫نسيت في غمر ِة عشقي‬ ‫أن اتحرى عن زقاق الفراق‬ ‫وقرأة التأريخ االسود‬ ‫لسهام االقدار‬ ‫ُ‬ ‫فالموت ال يجامل‬ ‫‪.....‬‬ ‫وال يصغي النقالب االحباب‬ ‫وال ينقذُ سمكا ً يسب ُح ضد التيار‬ ‫الشاعر صباح الجميلي‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫أهوى الغوص‬ ‫‪ ..‬في بحار عينيك‬ ‫وفي دوامة الوهم‬ ‫‪ ..‬أخشى الغرق‬ ‫‪ ..‬أعشق السفر في سمائك‬ ‫‪ ..‬في عتمة لياليك‬ ‫أتقمص ضوء نجمة‬ ‫‪ ..‬تنير أحالمك‬ ‫أركض الى‬ ‫‪ ..‬حقول من الياسمين‬ ‫مغروسة في كفيك‬ ‫‪ ..‬من شذاها أسكر‬ ‫وأخاف أن أغدو‬ ‫‪ ..‬قصيدة بال عنوان‬ ‫تروى بالدم‪ ،‬بدمع األحزان‬ ‫أو لحنا" مقطوع الوتر‬ ‫‪ ..‬ينزف آها" على الكمان‬ ‫أخاف أن أطفو‬ ‫‪ ..‬على الزبد المتألق‬ ‫أعانق الشمس وأحضن‬ ‫‪ ..‬المحار‬ ‫فيهتاج غرور الموج‬ ‫ألعماق اليم‬ ‫‪ ..‬ألحضان الكواسر يجرفني‬ ‫إلى شطآن الواقع‬ ‫!!‪ ..‬أعود‬ ‫أحمل بيد مثلجة‬ ‫‪ ..‬حقائب األحالم‬ ‫طير مكسور الجناح‬ ‫يعشق زرقة الثريا‬ ‫‪ ..‬ويخشى السفر في عبابها‬

‫نور البنا‬

‫الشعر العربى فى المنظور االندلسى‬ ‫عبدالعليم مبارك يكتب‪:‬‬ ‫هو فية ارقي من ابوناصر ؟‬ ‫بقلم عالية ابراهيم‬ ‫ابوناصر رجل صعيدي مثلي ‪ ....‬طيب الي حد السذاجة‬ ‫بالد االندلس القديمة وبالد المغرب كانا عالم واحد‬ ‫عمرة اكثر من‪ ٦٥‬عام ويتمتع بروح الشباب‪ ..‬ممكن تمل‬ ‫يعرف بالمغرب االسالمى واصبح هذا الكيان وحدة‬ ‫من اي شيئ في الدنيا اال من الجلسة مع ابوناصر‪.‬‬ ‫ثقافية ذات طابع خاص يتسم بالحفاظ على التراال‬ ‫العربى وازدهار االدب والشعر وال يخفى عنا فضل حواديتة غير ‪..‬تلقائيتة غير‪..‬سرعة البديهة عندة عجيبة ‪..‬‬ ‫االحداال اليومية معه مختلفة جدا قصصة وحواديتة عن ام‬ ‫الحضارة االندلسية فى نهضة القارة االوربية‪.‬‬ ‫ناصر ابداعات طبيعية‪.‬‬ ‫وقد اهتم االندلسيون بالشعر وأخذوا ينظموه بنفس‬ ‫طريقة الشعراء العرب متأثرين كثيرا بمن خالطوهم اقنعناه ان يسافر معنا الي االسكندرية وبعد موافقة ام ناصر‬ ‫حصلنا علي هذا الشرف العظيم‪.‬‬ ‫من الشعراء واالدباء العرب فكانت اغراض الشعر‬ ‫كانت هذة الرحلة اول مرة يسافر فيها ابوناصر الي‬ ‫لديهم أغراض تقليدية كالغزل والمجون والزهد‬ ‫االسكندرية بعد وصولنا الي االسكندرية سسمعت ابوناصر‬ ‫والتصوف والمدح والهجاء والرثاء‪ ،‬وقد طوروا‬ ‫يكلم ام ناصر ويسالها عن عياله وسمعتة قال لها ‪ ..‬احنا‬ ‫موضوع الرثاء فأوجدوا «رثاء المدن والممالك‬ ‫وصلنا البلد اللي بتيجي في التلفزيون‪ .‬اكثر شيئ عجب‬ ‫الزائلة» وتأثروا بأحداال العصر السياسية فنظموا‬ ‫ابوناصر في االسكندرية المطر دائما يقول يامين يجيب‬ ‫«شعر االستغاثة»‪ ،‬وتوسعوا في وصف البيئة‬ ‫بهيمنا وغنمنا وام ناصر في االسكندرية طبعا المقارنة‬ ‫األندلسية‪ ،‬واستحدثوا فن الموشحات واألزجال‪.‬‬ ‫طبيعية بين ام ناصر والغنم عند ابوناصر ‪ .‬في يوم من‬ ‫تميز شعر الغزل االندلسى بانه اول ما يستهل به‬ ‫االيام لقيت ابوناصر جالس امام العمارة التي نسكن بها‬ ‫الشاعر شعره وبوصف المرأة واعتبارها من‬ ‫ومعة شنطتة سالتة رايح فين يا ابوناصر ؟قال راجع قنا‬ ‫محاسن وهدايا الطبيعة للرجال فإذا تغزلوا فيها‬ ‫المطاعم هنا عندهم لحم كالب قلت مستحيل اكيد احد كان‬ ‫صاغوا من الورد خدوداً‪ ،‬ومن النرجس عيونا ً كما‬ ‫بيضحك معك قال انا مش سامعهم باذني قلت مين قال لك‬ ‫هذا الكالم قال سمعت اللي شغال في المطعم يقول عندنا‬ ‫انك وانت تقرأ الشعر االندلسى نادرا ما تجد‬ ‫سندوتشات كالب‪ .‬حاولت اتاكد ولقيتهم يقصدون كلوب‬ ‫مجون وهوالذي يخلط فيه الجد بالهزل وذلك نظرا‬ ‫لقوة الوازع الدينى فى نفوس الشعراء ‪ ،‬اال إنه فى ساندوتش وابوناصر سمعها سندوتشات كالب وبكل صعوبة‬ ‫اقتنع‪ .‬جلسنا في االسكندرية شهرين وفي يوم كلمتة ام‬ ‫نهاية حكم العرب في األندلس‪ ،‬اتخذ بعض الشعراء‬ ‫ناصر وقالت له الفلوس عندنا في قنا تغيرت ليه ما ترجع‬ ‫من المجون مادة شعرهم‪ ،‬وأفرطوا فيه إلى حد‬ ‫تغير فلوسنا اللي في البنك يمكن ترجع ويقولون ماعاد‬ ‫االستهتار بالفرائض‬ ‫نقبلها وصدقها ابوناصر وبصعوبة اقنعناه انها تتغير تلقائيا ‪.‬‬ ‫وفي المدح حافظ الشعراء على األسلوب القديم‪،‬‬ ‫فاعتنوا باالستهالل وربما بدؤوا قصائدهم بوصف وفي يوم من االيام رحت ازور شخص في احدي مستشفيات‬ ‫االسكندرية كان يجري عملية بسيطة تكللت بالنجاح بفضل‬ ‫الطبيعة‪ ،‬أو بلوم الزوجة زوجها لسفره وهم لم‬ ‫من هللا وكان هذا الشخص يحب هذة النوعية من الرجال‬ ‫يغرقوا في استعمال الغريب من االلفاظ‬ ‫مثل ابوناصر اخذت ابوناصر معي علشان يعمل اكشن وجو‬ ‫كما تأثر شعر الرثاء االندلسى برثاء العرب المشارقة‬ ‫حلو لهذا الشخص محاولة مني ان يخرجة ابوناصر من جو‬ ‫فكانوا يعظمون المصائب ويرثون شهداء الفتوحات المستشفي الي جو الضحك والبساطة ‪ .‬وفعال نجح ابوناصر‬ ‫واخيرا استند الشعر االندلسى بكل انواعه على ان ‪:‬‬ ‫في هذة المهمة ‪ .‬عرفتة علي ابوناصر وسالت ابوناصر‬ ‫«العالم يقوم على أربعة أركان هى ‪:‬‬ ‫تعرف هذا الرجل ؟قال وهللا اشوفة االفي االخبار في‬ ‫معرفة الحكيم‪ ،‬وعدالة العظيم‪ ،‬وصالة التقي‪،‬‬ ‫التلفزيون ابتداء مسلسل الضحك وابتدا ايوناصر بشرد‬ ‫وبسالة الشجاع ومن خالل هذه االركان يكتب الشعر قصص االسكندرية وسلندوتشات الكالب وقصص ام ناصر‪.‬‬ ‫ويأخذ طابعه االندلسى‬ ‫التفت لي محبوبنا الذي يرقد في المستشفي وقال لي عندي‬ ‫طلب بسيط منك قلت ‪:‬انت تآمر قال‪:‬ياريت تكتب مقاله عن‬ ‫ابوناصر في الصحافة‪ .‬قلت‪:‬بس وهللا انا دائما اكتب عن‬ ‫مواضيع مهمة وراقية‪ .‬قال‪:‬هوفية ارقي من ابوناصر؟‬ ‫قلت‪:‬نعم ولهذا السبب تصدر ابوناصر عنوان هذا المقاله‬ ‫مكرها اخاكم ال بطل وتقبلوا تحياتي‪.‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫لساك مكسور‬ ‫بتحاول تكسر في العتمه‬ ‫وتعيش في النور‬ ‫وبترسم بايديك أحالمك‬ ‫بتزوق بالشعر كالمك‬ ‫لما بتتنكث اعالمك‬ ‫بتغمض عينك من تاني‬ ‫وتقول مجبور‬ ‫لساك مكسور‬ ‫بتغني ل ناس‬ ‫في كالم وخالص‬ ‫تفاجأ لحظه أن الناس‬ ‫دي مالهومش أساس‬ ‫بعد ما عشت العمر ليهم‬ ‫وراسم العمر ف عنيهم‬ ‫مره واحده بتالقيهم‬ ‫ميعرفوش معني اإلحساس‬ ‫زي ورد ابيض جميل‬ ‫لكنه خالي من العطور‬ ‫لساك مكسور‬ ‫بتعيش وبتستنا معادهم‬ ‫وتخاف ميجوش‬ ‫بتغكر تكسب ف وودادهم‬ ‫وهما محسوش‬ ‫وبتنقل وتعيش ف بالدهم‬ ‫وبكيت البعد اللي هاددهم‬ ‫في إالخر حتي محاولوش‬ ‫وبتفضل مستني الدور‬ ‫لساك مكسور‬ ‫يبقي العيب فيك مش فيهم‬ ‫علشان بتحاول تراضيهم‬ ‫ونسيت أن الحب كرامه‬ ‫لو ضاعت صعب اوى عليهم‬ ‫وهاتفضل عايش في عنيهم‬ ‫واقف في طابور‬ ‫لساك مكسور‬ ‫ملعون الحب اللي يخلي‬ ‫القلب حزين كده وتملي‬ ‫بيدور علي يحبوه‬ ‫الحب ده إحساس بيخلي‬ ‫الواحد يخرج من الوحده‬ ‫وعلي الهم يثور‬ ‫لساك مكسور‬ ‫وبترجع تاني من األول‬ ‫وبعد القلب ماتحول‬ ‫يزيد الهم ويطول‬ ‫وتبني في األوهام قصور‬ ‫وتعيش محسور‬ ‫ميفدش حياتك ف العتمه‬ ‫أو موت في النور‬ ‫لساك مكسور‬ ‫بقلم أحمد ونس‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫فريق انتيكا يحتفل بتوقيع كتابه‬ ‫تأسيس فريق نتيكا فى ‪ 25‬مارس ‪ 2016‬من هذا العام فكرة الفريق التدعيم لنون النسوة وكانت هنالك بعض العراقيل في‬ ‫أساسيات الكتاب عند كل منا فبدأنا نجهز لورشة تتناول الخاطرة أو القصيدة أو القصه أو الروايه والمسؤلين عنها كانو من‬ ‫اعضاء الفريق يكلف كل منهم بدراسه ورقيه او على جوجول ونأتي بثمرة الجهد نقدمها لباقي االعضاء مع شرح مفصل لكل نقطة‬ ‫تم أرسالها ‪ ..‬وكان هناك بعد الورشة فكرة المكتبه المتنقله لماذا ال نتعاون مع دور النشر ونعمل مكتبة متنقله كل شهر في‬ ‫محافظة بخصم يبدأ من ‪ 20%‬وبالفعل كانت اول عمل للمكتبه على أرض الواقع كانت في إيفينت التوقيع‪ ..‬طبعنا فكرة فريق يخص‬ ‫نون النسوة كان حدال نادر ومهم الكتاب ودخولنا لجنه تحكيم بنقد اعمالنا قبل النشر كان مرايه لقدراتنا بدأنا نجمع الكتاب وكانت‬ ‫اليد المدعمه لنا في كل خطوة كانت االستاذة شاهنده الزيات صاحبه دار بنت الزيات‬ ‫وقعنا العقد وبدأنا تجهيز الول ايفينت توقيع لنا على ارض الواقع وكانت وقد تكللت مجهوداتنا بالنجاح وقد بدات تكوين الفريق انا‬ ‫والجميالتان روحا وخلقا نسمه عبد الناصر وهدير عزت‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.