إقرأ فى هذا العدد : قصائد مميزة للشعراء العرب المسـرح كما يجــب أن يـكون وما هو كائن بالفعل
التوثيق ضرورة ملحة قـول علـى قـول ديوان( :أمشي على حروف ميتة ) دراسة نقدية محمد شاكرالسبع ،يودع الحياة راما (الحلقة األولى )
التوثيق ضرورة ملحة بقلم محسن الوردانى
إن توثيق االعمال هو عادة إنسانية بحتة بدأها األنسان منذ القدم وخير دليل على ذلك تلك النقوش المكتشفة فى االثار بأنواعها المختلفة بداية من النقوش التى عثر عليها فى الكهوف الى النقوش الموجودة فى المعابد والمسالت ومقابر الملوك فى جميع الحضارات الفرعونية منها واالغريقية والرومانية وحضارة بين الرافدين .تلك النقوش هى تاريخ حقيقى لعملية توثيق التاريخ البشرى .والتى منها بدأ االنسان ان يتجه ايضا لتوثيق االعمال االدبية بداية من الشعر الى ان وصلنا للتوثيق الكلى لكل ما يتعلق ببنى االنسان.ومن هنا احب ان اشير الى اكبر عملية توثيق تمت فى التاريخ البشرى وكانت هذه العملية مقتصرة على كالم أحد البشر بل خير البشر أال وهو المصطفى صلى هللا عليه وسلم فبعد أن كثر الكذب على رسول هللا بدأ يظهر علم جديد وهو علم الحديث بفروعه المختلفة والتى صنفت االحاديث بداية من االحاديث الصحيحة انتهاءا لالحاديث الموضوعة .وكانت تعد عملية التوثيق فى هذا العصر أمرا شاقا متعبا من حيث صعوبة الكتابة ونسخ الكتب وصعوبة التنقل لجمع المعلومات بعكس ما يحدث فى هذا الزمن حيث اصبحت تلك العملية يسيرة بظهور الطباعة وبعدها ظهور الكمبيوتر واالنترنت وبعدها ظهور صفحات ومواقع التواصل االجتماعى والتى كان ظهورا حدثا جلال فى تاريخ البشرية على عكس ما يعتقد البعض واقصد من يظنون ان تلك المواقع مواقع تافهه ال يوجد بها اال التسلية والترفيه واضاعة الوقت .ولكنى أؤكد انها مثل كل اختراعات البشرية منها المفيد ومنها الضار .وتلك المواقع سالحا ذو حدين واخصص كالمى هنا عن موضوع التوثيق حيث اصبحت تلك المواقع والصفحات مساعدا لنسبة االعمال الى اصحابها وانتشار تلك االعمال فى كل بقاع العالم بسهولة ويسر والعكس صحيح ايضا حيث اتاحت سهولة سرقة االعمال االدبية من بعضهم وقد حدثت تلك السرقات معى شخصيا حيث نسب احدهم مقاال كنت كتبته ونشرته فى اكثر من مجلة وجريدة وبعدها أرى نفس المقال منشور بأسم شخص اخر دون أن يغير أى كلمة فى المقال .وتكرر نفس االمر مع اكثر من أديب وخاصة الشعراء وهنا يكون االديب بين أحد أمرين أما االستسالم بواقع سرقة أحد أعماله األدبية أو االستماته فى الدفاع عن أفكاره بكل الطرق مهما كلفه االمر .لذا كانت ضرورة حتمية أن تنشأ المجالت االلكترونية لمساعدة هؤالء االدباء فى المحافظة على حقوقهم الفكرية وكان من تلك المجالت مجلتى الضياء وبلقيس العرب اللتان اضاءتا فى سماء االدب العربى ومع زيادة الهجمة وشراسة السرقات االدبية كان حتما علينا تطوير النشر االلكترونى وايجاد طرق جديدة ومميزة للنشر وعدم االكتفاء بالنشر من خالل مواقع يسهل النقل منها فطورنا عملنا الى مجلة الكترونية تشبه المجالت الورقية فى طريقة عرضها وكان الهدف االسمى من هذا العمل منع النسخ واللصق لكلمات االدباء والعمل على حماية حقوق الملكية الفكرية لهم .وهنا يتردد على مسامعى سؤال كثيرا ما أجبت عليه أال وهو وما العائد عليك من ذك .؟ اعيد واقول تذكروا جميعكم أن الفكرة هى أساس الحضارة والنواة الحقيقية للتقدم البشرى وموت الفكرة هى عودة بنا إلى عصور ما قبل التاريخ لذا فأنا اؤمن حقا بشعار مجلة الضياء باألدب الراقى نرتقى واؤكد أن لو كل منا تخلى عن فكرته بهذه السهولة لما كنا سمعنا عن المفكرين العظام الذين ملئوا التاريخ البشرى لما كان وصل لنا االشعار والكلمات المختلفة فى كافة المجاالت .الدينية والعلمية والثقافية والتاريخية .إن الفكرة والحفاظ عليها هى هدف نبيل تحقيقه يقود األمة لعصر مختلف فبالكلمة الراقية يرتقى المجتمع ويعلو حتى يصل لصفوف المالئكة ونفس الكلمة قد تهبط بالذوق العام لتصل به ألسفل سافلين لو استخدمناها أستخداما سيئا لذا ندعو كل االدباء والمفكرين للنشر معنا فى مجلة الضياء االلكترونية ونحن نفتح ذراعنا مرحبين بالجميع راجين من المولى عز وجل أن نصل للمستوى المطلوب الذى تتمنوه .وأؤكد أن سوف نتعاون مع كافة المجالت االلكترونية والورقية والجرائد المختلفة لنصل باالدب لكافة أطياف المجتمعات العربية .
وتصحيني باجمل نظرة فاكرة دموعك كل اهاتك واحنا بندعي يارب تقرب
ذكرى للشاعرة أمل ماهر وانت بتطعن فيا ف ضهري ارجوك ادبح فيا الذكری وامحي معاها ازاي نحلم وتكون سندی واماني بكرة بعد الموت غسلني بدمعك وامسح بصمة ايد ما بتكره صعب اشوفك بعد ما كنتلي ايد بتطبطب لما انا كنت بنام علی همسك
قـول علـى قـول بقلم نبيل لسويركى الـــــوســـــائِـــــق ...يقول الشاعر:- الشقائـــــق . َ َوال ت َ ِرد الغدرانَ إال وماؤها ِ .....منَ الد َِم كالريحان الشقائق.قال ابن جني :أي لكثرة من قتل من تحتَ ِ أعدائه قد جرت الدماء إلى الغدران فغلبت على خضرة الماء حمرة الدم ،والماء يلوح من خالل الدم ،وماء الغدير أخضر من الطحلب ،فشبه خضرة الماء وحمرة الدم بالريحان تحت الشقائق وقال ابن فورجه :إنما يعني :أنه ال ال يروم الهوينا ،وال تشرب خيله الماء إال وقد حاربت عليه ،واحمر الماء من دم األعداء كما قال بشار: فتَى ال يبيت على دمن ِة .....وال يشرب الماء إال بد ْم -- مير كان أرشدَ منهم .....وقَد َطردوا وقال :لَ َوفد ن ِق األَظعانَ َطردَ َ الوسا ِئ ِ يقول :هؤالء الذين وفدوا إليك من بني نمير كانوا أرشد من الذين هربوا عاصين وطردوا نساءهم كما تطرد الوسائق ،وهي جمع وسيقة وهي طريدة من الغنم ،ثم ذكر كيف فعل بنو نمر...
لو يوم نبعد بس للحظة كنا نعيش علی اننا نكرة لو يوم نتعرف باشواقنا تلقنا جملة واضحة بتقرا كل حروفنا مش مكسورة رغم عالمة وجعي الكسرة ما بقاش همك موت احالمنا كنت قصيدة واجمل فكرة رامي شباكك عل اللي يخونك بعدي ف بعدي جوة ف قبري باتفرج علی اجمل نشرة تعلن اعدامهم من قلبك بعد ما تقتل ايه تاني يجری ؟؟؟؟
شهاب رضوان /أمى /مصر
فى الصيف مطر !! ...ازاى كــده ؟ ال مــش مــطر ...دى دموع ندا دموع بتدعى ربها ياخد بإيدها يردها لحضن الحبايب من جديد دم ف وريد أمى اللى ضحت عمرها علشان أكون دايما سعيد عاجز أنا عاجز أنا عن مد إيد تشفى ألمها وجرحها ............ مستغربين دموعى ليه ؟؟ ما شفتوهاش قبل كده ؟ ما شفتوهاااش..... أصل اللى كنت ببتسم من أجلها راقده خالص وقلمى الرصاص قلمى الرصاص ماهوش عالج وال شعرى ينفع يوم دوا.......... حتى الهوا حتى الهوا ماهوش فى جيبى
وحشانى كلمة يااااااااااااااااااا حبيبى بصوت حنين يروى القلوب ...صوتك يا أمى هاحكى عليها بالسنين وبرده مش هاوفى الحقوق دا انا لو هادوق أنا لو هادوق الشهد من ايد الغريب طعمه مرار واالنتظار االنتظار لدعوه تطلع للسما تطلع لفوق تطلع لربى ..اللى عالم بالقلوب حلمى يا دوب أمدايدى بالدوا قادر يارب تحققه ونكون سوا أمى اللى عاشت عمرها حاضنه الجراح ما بين ايديك بدعى اليك قادر يارب تردها سالمه وقويه بإديها تمسح دمعتى تطبطب عليا بإديها تمسح دمعتى تطبطب عليا
ديوان( :أمشي على حروف ميتة ) للشاعرة اإليرانية (ساناز داود زاده فر( ترجمة :محمد حلمي الريشة ط2015( 1م( دراسة نقدية :الشاعر حسن منصور طلبت مني الشاعرة اإليرانية المذكورة Sanaz davood zadeh farالقيام بدراسة نقدية لديوانها هذا ،وأرسلت إلي نسخة إلكترونية منه )(pdf فقمت بدراسة سريعة له أنشرها هنا بناء على طلبها ،وستنشرها صحيفة الحياة (في فلسطين) حسب ما أفادتني به الشاعرة .وفيما يلي الدراسة المذكورة: أمشي على حروف ميتة عنوان هذا الديوان يوحي بشيء من اإلحباط أو اليأس عند الشخصية المتكلمة فيه ،سواء كانت شخصية رمزية مستعارة أو شخصية الشاعرة ذاتها. ويتأكد هذا الشعور منذ الصفحة األولى ،ففيها( :حين نكون معا ً تكون بيننا مسافة دخان عدة سجائر) ،وكذلك في النص التالي له مباشرة .ومن قراءتي األولية لنصوص الديوان خرجت بانطباع عام هو أن القلق والشعور باأللم هو الذي يسيطر على األجواء العامة فيه . ومنذ النص األول تطالعنا مفارقة غريبة مألوفة؛ هي أن يجتمع الحبيبان فيكون بينهما نوع من الغموض الق ِلق أو عدم الصفاء ،وهذا يسبب النفور وربما الصمت بين الطرفين ،ولكن عند الفراق فهما كما تقول :مثل( كوب من الشاي الساخن إلى جانبه سكر)..وتؤكد ذلك قائلةً( :وهذه التجربة دائماً). وهذا النص (األول) ربما يكون المفتاح الصحيح لما بعده ،وأعتقد أن كوب الشاي الساخن يرمز إلى حرارة شوقهما إلى بعضهما ،فهما يريانه حلواً كالسكر الذي بجانب كوب الشاي. ً ثم تتوالى النصوص ونكتشف فيها مزيدا من المفارقات؛ كهذه المفارقة بين بدء الحب عند الحبيبة وبين كون هذا البدء هو زمن انتهائه عند حبيبها... وهي بال شك مفارقة مؤلمة جداً لها :إذ كيف تبني حبها الوليد الناشئ على فراغ سيخلفه غياب التجاوب عند الحبيب؟ ومن هنا تبدأ المشكالت بالنسبة إليها :فإلى أين تذهب إذا رفضها الحبيب ولم يفتح لها باب قلبه؟ .وهي تخشى العودة ،ولذلك فهي تردد( :إذا أعود سيخيطون لساني وشفتي) ...ومن هنا أيضا ً يبدأ األمل في اللقاء بالحبيب ليكون هو الوطن ،وتبدأ االنتظار وتخاطبه قائلة...( :وأنت مجرد حلم) .وهنا نلمس صعوبة االنتظار ومرارة اإلحباط واليأس الذي بدأ يصاحبه ويبرز .ومادام االنتظار سيطول فاإلنسان ينكفئ على نفسه ) (Introvertويبدأ في تحليلها وفي التذ ّكر واستعراض ما مضى...فتقول( :بخار حديثك أحاط كل مخيلتي بالضباب .......يداك منذ سنوات بعيدتان عني) .وتتذكر هذه العاشقة المسكينة حياتها فتقول( :ولدت وكنت أبكي) ،وكأن كل حياتها بكاء متواصل ،ولذلك فهي تطمع في ابتسامة ولو كانت هي ابتسامة النهاية ،إذ تقول( :أريد أن أرحل مع ابتسامة تشبه سلوني إلى باريس وا ْدعوني جولييت ..سأكون العطر الموناليزا) .وهي من ناحية أخرى تريد التمرد على ذاتها وعلى ظروفها القاسية فتقول( :وأر ِ األكثر مبيعاً) ،فهي هنا تتشبث بالحياة وبالحب وتواصل محاولة الخروج من الدوران في دائرة ذاتها ،ولكنها تربط هذه الذات بمحيطها الشامل ،باألرض التي لو زلزلت فإنها (ستنيم هزاتها آالمي) على حد قولها ،وكأن في زلزال األرض وتصدّعها العزاء لها أو أنها تشغلها عن ذاتها وآالمها .وتعود إلى مخاطبة الحبيب الذي ال يأبه بها وال يحس بألمها حتى لو فهم أنها تحبه ...وتعبر عما تختزنه في قلبها من حرار ٍة فتذكر اليورانيوم المخصب كأنه في سريرها وليست هي التي من لحم ودم ،وينعكس هذا التصور على المدن وعلى المحيط الذي تعيش فيه .وتتخيله كأنه صار ضبابيا ً ودخانا ً أبيض (من كابوس نووي صار أكثر سخونة) على حد وصفها . وتتوالى هذه النصوص وراء بعضها على شكل حلقات في سلسلة واحدة متصلة ،حيث لم ينفصل كل نص عن تاليه بعنوان مستقل ،مما يدل على أنها ٌ عنوان منفص ٌل لكل دفقة شعوريّ ٍة منها .وقد تعبر عن حالة واحدة تعيشها صاحبتها ،وهي تتنفسها باستمرار وتَواص ٍل ال ثغرة فيه تسمح بأن يكون هناك لدي إحساسي األول ،وال أدري لماذا شدّتني المقطوعات األخيرة إليها ،فتوقفت عندها ورأيت نفسي أقف بين طرفين أع ْدت قراءتها أكثر من مرة فتعمق ّ هما البداية والنهاية .وأحاول أن أراجع خطوات المسيرة بينهما وما هي المشاهد واألحداث واألفكار التي صاحبت هذه الخطوات .وقد تكلمنا عن البداية، فماذا عن النهاية وعن الجسر بينهما؟ في الصفحة الثانية والخمسين نقرأ هذا النص( :مثل مسدس محشو بالرصاص ....إذا أطبقت جفني سيقتلك رصاصي ...أما إذا لم أطبقهما ...فإن كتفي ....وسأصبح قنبلة ...إذا أطلقت النار ...سأصير مثقبة ....كأن كلينا يقاتل من أجل الموت ) . جزئياتي مثل حقيبة ظهر مليئة بالبارود ...على ّ (إسقاط) ما هذا نص نرى فيه مدى التوتر والشحنات المضغوطة والمحبوسة ،وكيف تتوثب في قلب هذه العاشقة المحبطة ،بل هي تكمل ذلك بعملية ِ تحسُّ به على من حولها وما حولها ..إذ تقول( :كأن رائحة البارود تخرج من أفواه الناس) .ويستمر هذا البوح المعبر عن األلم وعن المعاناة حين تقول ...( :وألمي محفور في جسدي بالحروف المسمارية ،شاهدوا ألمي في المتحف ) ،كما تستمر عملية (اإلسقاط) على الطبيعة وعلى البيئة كما يبدو من قولها( :لقد تحول قلم الرصاص خاصتي إلى شجرة طائرة مليئة بالغربان ...وغطت الغربان كل كلماتي .اآلن كيف يمكنني أن أكتب أن قلبي كان لديه حمامة لك؟) وكل هذه التعبيرات تدل على اإلحباط ،وربما على ما هو أبعد من اإلحباط؛ أعني على خيانة الحبيب وعلى غدره ،وكأنه قتل حمامة السالم بينهما ،وهي التي ترمز إلى الحب الجميل بينهما ،وكأن هذا العمل جعل الدنيا كلها سوداء كالغراب في عينها فلم تعد ترى شيئا ً جميالً ،وهذا المعنى يؤكده ما ورد في (ص( :)58كل حبي في علبة كبريت ،أشعل سيجارتك بعود ثقاب من خيالي ...يكفيني منك هذا ورائحة التبغ التي جعلت حياتي ضبابية) .فحياتها ضبابية ...بمعنى أنها تعيش بال مستقبل واضح المعالم أو االتجاه والحدود ...فهو إذن التيه والحيرة والتشاؤم وربما الشعور
باالغتراب الناتج عن اإلحباط الذي ولده غدر الحبيب أو غيابه وعدم اكتراثه ...ولهذا فهي تخاف من هذا المستقبل فتقول ...( :فالسالم ال يمكن أن يكون) .ونسأل وكيف يتضح المستقبل بدون السالم؟ وكيف تطمئن له؟ .ولكن رغم هذه المرارة واإلحباط فهي لن تنساه ولن تنسى الحب ،ولهذا نسمعها تقول( :سأرقص وأنا أتذكرك ،وسأنقش رقصتي على حجر ،وبعد بليون سنة سيكون الحب معنى هذه الرقصة) .ولكنها تقول أخيراً( :كل ما أكتبه... يصير سجنا ً أو موتا ً ...باألبجدية المريضة .. .ال بد أن نعيش الحرية بلغة اإلشارة ). وأرى أن خاتمة هذا النشيد الطويل المليء بالشجن واأللم كانت خاتمة متمردة على الكالم بحروفه وألفاظه ومعانيه ،وكأنها تريد أن تقول ـ بعد كل ما قالت ـ بأن كل ما تقوله لم يعبر عمّا في قلبها وفي مشاعرها من عمق ...وهنا يظهر اإلشكال الفلسفي بين الفكر والواقع الرمزي المترجم للفكر إجماالً، وهو (واقع الحروف والكلمات)؛ فالفكرة والمشاعر تكون حية في النفس ومتألقة الوضوح والنشاط والحضور والحيوية ،ولكن عندما نترجمها إلى كلمات فإنها تبدو باهتة أو ربما تجمدت أو ماتت ،والشاعرة تحس بهذا ،ولذلك فهي تريد أن تحل هذه اإلشكالية بلغة اإلشارة ال بلغة الحروف والكلمات المكتوبة ،لعل في اإلشارة شيئا ً من المباشرة يختصر الكالم ،ولذلك فربما تكون فيها حرية وقدرة أكبر من الكلمات على التعبير الكامل أو الصادق والحقيقي .وأعتقد أن عنوان الديوان (وهو أمشي على حروف ميتة) قد نبع من هذا المعنى من هنا . ولو عدنا إلى القسم الثالث من هذه النصوص (حسب ترتيبنا) ،وهو القسم الواقع بين البداية والنهاية ،لوجدنا أنه يشبه طريقا ً تصعد وتهبط بنا في مسارات ومحطات عديدة ،ولكن هذه المحطات وهذه المسارات ال تختلف كثيرا ً عن البداية والنهاية ،ولعل االختالف ينحصر في المناظر والصور والمشاهد التي نمر بها خالل عبور هذا الجسر بين البداية والنهاية .وأما الجو العام فهو ال يختلف في حرارته وأمطاره وأنوائه ....وال شك أن هناك آفاقا ً ودوائر أوسع من الدائرة الذاتية للشاعرة قد طرقتها وارتادتها ـ إذا افترضنا أنها هي الشخصية التي تتكلم عن نفسها في هذه النصوص ـ ،وهي بال شك أوسع أيضا ً من دائرة العالقة بينها وبين الحبيب الذي خان أو غدر؛ فهي توظف شيئا ً مما حولها من البيئة ،وتلتفت إلى بعض األسماء معنى ثقافيا ً أو تراثيا ً واجتماعياً ،مثل (دمام وصنج) .وباإلضافة المشهورة سواء من البشر ،مثل (يونان) أو (سياه) ،أو من بعض األدوات التي تحمل ً إلى ذلك ال يخلو هذا الجسر بين طرفيه (بدايته ونهايته) من وقفات (تأمل ،أو استبطان للذات) ،كقولها على سبيل المثال ...( :جزيرة معزولة مطوقة بوهم من األنابيب المتشابكة ،ونيران ال تنتهي...إلخ) ،وقولها( :خالصتي كاليعسوب الذي يذهب على حروف قلبك ويذهب ...). ونالحظ أن الخطاب موجه من الشاعرة إلى هذا الحبيب في معظم المواضع بضمير المخاطب (أنت) أو بكاف الخطاب أو بأفعال األمر (وهي أيضا ً للخطاب) وفاعلها (ضمير المخاطب) مضمر فيها كما هو معلوم :ومن األمثلة على ذلك قولها( :أصبحت أنت عالم آثار ،)...وقولها( :مرّ رْ يدك عليها، ستحبل من يدك ،ثم ستلد كلمات ،ضعها بجانب بعضها البعض... ). وأحيانا ً أخرى تستخدم الوصف مع ضمير الغائب (هو) في وصف هذا الحبيب وما يتصل بموضوعها معه ،كقولها( :كان متعبا ً جداً للتفكير أنه أشعل سيجارة ....استلقى على أريكة جلدية ،وحاول أن ينسى العالم كله....هوى نائما ً ). وباإلجمال ،فإن التجربة الوجودية العنيفة والمؤلمة في هذه النصوص جسدت معاناةً إنسانيةً حية متحركة في آفاق واسعة وعريضة ،وهي تمثل جانبا ً من مأساة اإلنسان ومن حقيقة وجوده في هذا العالم وهو جانب ما يسمّى (القلق الوجودي) ،ولكنها من الناحية األخرى تمثل قدرة اإلنسان على أن يتخطى آالمه وأن يتحدى ذاته ،وأن يحيل األلم إلى عمل فني سواء بالكلمة أو باللون أو بأي أداة تعبيرية يستطيع إنطاقها لتترجم ما يفكر فيه أو يحس به .وهذه .هي روعة اإلنسان واستحقاقه أن يكون سيد المخلوقات في هذا الوجود. وقد نجحت الشاعرة بدون شك في ترجمة مشاعرها على المستوى اللغوي والفني ،وإن كانت تقول بأنها تفضل استخدام لغة اإلشارة على لغة العبارة، بل ربما كان قولها هذا هو الدليل األكبر على إخالصها في ترجمة مشاعرها وصدقها في كل ما عرضته في نصوصها ضمن الصفحات االثنتين والستين التي شكلت حجم هذا الديوان.
نعش الكبرياء بقلم الشاعره شاديه ياسين
يا حصرتا و يا ألف ويالً يا عرب أوطاننا علي مرأ عينا ً تغتصب أطفالنا في جوفهم نار و غضب يتسألون في بشاعةً ماذا حدث فتنة هنا و حروب هناك في كل بقعة حولهم أمجادنا صارت أكذوبة مهلله حكامنا يتسابقون في قتلنا و يعلنون إن الوطن ملكا ً لنا أيا عرب حقا ً نعيش مهزلة بصمتنا جعلنا العراق محطمو و قدسنا محتل فيها ينعمو سوريا يمن بيد الخسيس تمزقوا و نحن أين نحن سراب نشجب و نلعن حظنا مجلس حقوق جامعة دول
كيانات بتقضي ع األمل بناخد أوامرنا من الكالب و شعوب بتدفع في التمن يد العروبة تلوثت ..وحدتنا أين تفتت راضينا بالذل و الهوان ..نقتل نذبح ال نعترض شيعنا نعش الكبرياء ..نتصارع من أجل البقاء ضميرنا غايب ع الزمن ..يا حصرتا و أه يا عرب فقدنا اإلحساس بالغضب و نسينا بإن خير الجهاد ..كلمة حق في وجه المغتصب!!
بقلم الشاعر عبد هللا األمير اعزميني يوم زفافك قربيني من الحضور قلبي رفرف لما شافك ورده كاملة بين براعم الزهور اعذرينى يوم زفافك هبقى واقف عكسهم هما فرحانين يغنو وانا اللي ساكت وسطهم اعذرينى ..وسامحيني عمرى ما فكرت انى .أبقى واحد منهم
بقلم هشام محسن نفس المشهد تاني بيتكرر نفس القصه اللي قبلها طعم الحب تاني بيتمرر في حكايه بتشرح نفسها قلب كان محبوس واتحرر عرف معنى الحياه ف حبها فرحه كبيره جواه بتتعكر لما جرحته هي بقلبها ميحسش بطعم الخيانه غير متخان ويااما تحب ف ناس قلوبها محتاجه صيانه يااما تقضيها حرمان وتخلص لحكايه من البدايه خلصانه او تموت ياعيني من االحزان وناس تشوف الفرحه جيانا تتقمص دور القرصان تسقيك بايديها مر الخيانه وعايزاك تبان فرحان ناس قلوبها بالغدر مليانه عايزاك دايما جبان المشهد مش محتاج توضيح واحد حب من قلبه والتاني غاوي تجريح بسكينة الخيانه قتله ونزل فيه تشريح نفس المشهد ونفس الحكايه بس مع اختالف االدوار دي نهت القصه من البدايه ودي قتلت قلبي مع سبق االصرار وهي دي اخر الروايه قتل قلب مع تكرار االعذار ناس مااخدتش منهم غير بكايا وناس غاويه انتحار وناس قتل القلوب ليهم هوايه س وقلبي موعود دايما سوء االختيار كل قصه وليها نهايه ونهايتك يا قلبي كانت االنهيار كسروا طعم الحب جوايه ونزلوا خالص الستار...
سمرا فديتك ال تريقي الدمع ال تتحسري إن الدموع أعز من نعم الحياة فوفري تهمي دموعك في الفؤاد دما وذوبا سائال يجتاحني ويهزني والقلب يحنو قائال هذه الحياة بسحرها وفتونها لك فأنظري هذا الشباب بعزه ولهيبه فأشعري ولك األماني و الرغائب سوف تدنو فأصبري أرى فؤادك قد تفجر بالهوى .....التنكري
سمر المختار
وجهك الباسم بقلم رشيدة محمد لياس ويحضرني وجهك الباسم بين الكلمات يندس بين الحروف يلتوي بين الفواصل والنقاط يتربع أمام عالمات االستفهام واسأل ريشتي المنقوعة بحبر الصبر متى تكفينن عن رسم األحالم ؟ يحضرني وجهك الباسم وانا أتوضأ بالتناسي وأقيم صلواتي في محارب من دموع نسيت الخشوع أسجد للسهو كي أسهو حرائقي تلتهب بين الضلوع جراحي ال تهدأ وال تفتأ تلتهب على الدوام يا جبل الكلمات الذي ال ينتهي متى تهتز برياح الرجوع ؟؟ متى تتهدم تاللك المنيعة متى تتقدم قليال إلى األمام ؟ ال صبر بعد الصبر وال قبله تعبت منهما أحتاج أن أحضن روحك بين جفوني أحتاج أن أسجن حضورك في رياض قلبي كي يطمئن فؤادي وينام
عطر الياسمين . قصيدة (حل ٌم أرادَ الرحي َل) بقلم الشاعرة رضا عبد الوهاب
أسافر في تِرحا ٍل إلى عينيكَ ع وأنوي الرحي َل وأفردالشرا َ أحط الجَنا َح على راحَ تيكَ ليسكنَ قلبي هواكَ العلي ِل حبيبي كأ ِنّي أود البقا َء إلى جانبيكَ بقاءًطويالً كأني أحب فى هواكَ ال ِعنادَ وأهوى البعادَ و ِعشقي َ فيكَ ِعشقا ً ذليالً حبيبي إليكَ أسافر وأبحر والموج يعلو وقلبي بحبكَ يميل يَهز الميا َه فيحنو هَواكَ على ويَعطف عطفا ً جميالً فهل تراكَ تحب الحياةَ ب أرادَ الرحي َل في ظ ِل قل ٍ فدعني أقول لقلبكَ شيئا ً ٌ لماذا هوانا ج ٌ حزين ؟ َنين َ حام الز ط لماذا يضيع وس ِ ِ األنين ِ ويعشق ك َل صراخِ كسير الجناحِ ؟ لماذا يطير ِ وال يعلو فوقَ شراعِ السنين لماذا هوانا حبيس الجراحِ الضلوع سجين ِ يزيد بقلبي وال يستكين إذا كنا يوما ً ضللنا الطريقَ بشوق مع العاشقين وذبنا ٍ و ِعشنا كَح ٍلم أرادَ الرحي َل سفين فَهز الشِرا َ ار ال َ عو َ س َ رام بر ال َغ ِ ليرسو على ِ ويَرقص فرحا ً مع الباسمين ولم نج ْد في هوانا األمانَ كما أردناه مع الحَالمين القديم فَدعني أعود لوطني ِ لواح ِة ِعشقي مع العاشقين وأنسى الرحي َل إليكَ ومنكَ َ سيبقى َرهينا ً مادا َم عمري َ سأبقى حزينا ً لشكٍ ّ بأني ِ َ وحيداً أالقي الظنونَ اليقين و ِعشقي لقلبكَ ك ُّل ِ
بقلم الشاعر الجزائري / منيــر راجـي ها أنا أطارد طيفك ..وسط األزقة و شوارع المدينة يا من خرجت من عطر الياسمين ..و قوافي القصيدة أما ودعنا الحروف ..و الليالي الحزينة أما مزقنا رسائل الحب ...و دفاتر العشق القديمة أما رسم الدمع على وجنتيك وديانا و أنهارا ؟ فاتركي الدمع ما عادت النجوم ..تضيئ ليالي السهارى و ما عاد القمر ينير سمر السكارى يا من أعدت للحياة حياة بعد موت و اعتالل انك أسمى و أشهى ..من نسمات التالل قولي أحبك دون خجل قوليها بال وجل قوليها دون ملل فانا رجل ان أحب ...أحب دون أجل
كمـــــــــــا أخ َبـــــــــــــــــروا بقلم ابو منتظر السماوى سرى بالنَعش يحدو الركب حا ِد َ ::وأورى فـي الحشا جمر إتّقادي دعانــــــي الركب ملت َ ِهبا ً أنادي ِ ::ل َم ال َمسرى حبيــــــب ألي وا ِد ـــــــــر ْد ِّ فأر ْخ لــــــ ْم يَ ِ غيــــــــــــر الصـــــــدى يَص ِفـــــــــــــر ـــــــــ 70ـــــ 214ـــــ 1210 ــــــــ 135ـــــــــ 2009 = 380 م عَهدت النأي للوادي وجوبــــــا ً ::ونور الشمس مأفلــــــــه غروبا ً فيا ويح الردى أضفـــى خطوبا ً ::وأردانــــــــي على فَقدي نَدوبا ً ضـــــــــــن فأر ْخ مر ِهبــــــــا ً م ِّ ٍ كمـــــــــا أخبَـــــــــــــــــــــــروا ـــــــــ 248ــــــــــ 890ــــــــــ 61ـــــــــــــــــــ 2009 = 610 م وخطبك هـــــد ركني :: أيا ليلى ِ ّ فما نفعــــــي بدنيا ,ما التَ َمني إذا جَـــــن مسائي زادَ حزني :: لمن أشكو مصابي َ ,م ْن يَقلني فأر ْخ اســـــــــــى الدنيــــــــا ِ ّ حيثمــــــــــــــا تَضمــــــــــــــــر ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 559ـــــــــــــــــ = 1450 2009م أيا دنيا ال َعنا ِرفقا ً بحالـــــــــــي سجا ِل ::ألي ّ مدى وتبقي فـي ِ وأحداث الخطوب على التوالي :: خليلـــــــــــــي واألحبّة للزوا ِل أرخْ مـــــــــــــآل الكـــــــــــــــل ِ ّ غيبـــــــــــا ً فأحــــــــــذَروا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ 1013ــــــــ 2009 = 996م أ َ َه ْل أَبقـــــى بنار الهجر ألظى :: فال وصالً وال بالحلم أحظــــى سيوف الهجر يا ليالي أمضى :: مـــــنَ البتّار في الميدان أقضا لــــذا أرخــــــــت فِـــــي قـــــــــــــد أرى تَغــــــــــــــــــدِر
محمد شاكرالسبع ،يودع الحياة ................................. بقلم :سيدمحمد الياسري الكاتب الروائي والقاص ،ابن العمارة ،المدينة التي غفت اشعة الشمس ،على دجلتها ،وحاكت خيوط القمر ،مع قصب اهوارها حكايات الطيور النائمة في أعشاشها بعد رحلة نهار مضني ،من تربة النشأة ومن مياة الرحبة كتب محمد شاكر جمعة السبع حكايات العراق ،من بين عيون المارة ،والعابرون عبر الى الحياة االخرى ،ليختم ،ماكان يتحدث به عن الناس بقصص وروايات ،ليكون هو حكاية الناس في اخر المطاف ! احدى الصفحات الفيس بوك لالخت ) (Layal Fadhilنشرت في كل كروب -أهالي العمارة وكروب اتحاد ادباء ذي قار -تناشد ان الطير المهاجر محمد السبع ،يفتقد الحياة ،بورم بالرئة ،وانه في مستشفى ( نوتردام في مونتريال ) بكندا ،فاقد الوعي ،ليس بجنبه اي قريب او صديق ،وحيدا مع غيبوبته ،ال يجالسة غير المرض ،وال تحابيه غير الغربة ،كالهما كانا معه ،اال رفيق دربه الطويل ،القلم ،كان بجنبه يشعر بالحزن ان اليد التي كتبت رواية النهر التي اخرجها فيصل الياسري ماعادت تمسك القلم من جديد. كتب محمد السبع في الصحف والمجالت ومنها الف باء التي كانت تحقيقاته فيها رائعة وساحرة ثم اصبح معاون رئيس التحرير لجريدة الجمهورية ثم مدير مكتبها في البصرة ،عرف اسلوبه بالمتغير بين رواية واخرى وكتب عبدالستار ناصر في ٢٠٠٩ / ١١/ ٢٣في موقع منتيديات العراق عن رواية المقطورة ( سأقول أيضاً ،بمسؤولية ال أعفي نفسي عنها -إن هذه أول مرة أقرأ فيها عمالً عراقيا ً بهذا الحجم من الصفحات ،دون أن أتركه من يدي ،بل قرأت الرواية في وقت نسبي أرغمني كاتبها علي أن أقرأ في الليل كما في النهار ،عساني أحصل علي أكبر حصة من المتعة وتنشيط ذاكرتي صوب تلك السنوات التي اختارها السبع مرتعا ً ألبطال روايته ،أيام كنا بموازاة شجونها وبين شخصياتها نوشك أن نمسك كل واحد منهم بأصابعنا ،بل ،سينتابك اإلحساس أنك تعرفهم تماماً ،وقد تفتح الباب لهم ليدخل (حوني ،ومحمد ،وحامد البدر نائب البرلمان) وقد تذهب إلي حانة(يوسف أوري) وترى في طريقك السيد لقمان وأبو طويرة الذي يسرق كحل العين ،وأيضا ً ستري المفوض إبراهيم وجواد الخطاط وعلوان القصاب والعم طارش ،وتشرب الشاي في مقهي عباس وأنت تري(الست ليلي )تقطع الزقاق وهي تبتسم ببراءة لئال يزعل منها أهل محلتها ). فقد قارنه مع شكسبير ،بكتابته وعمق افكاره ٥٢ ،شخصية عبر الزمن واالحداث والزقاق في رواية يمسكهم كخيوط بين فكرة الحكواتي ، واسلوب الكاتب الحديث من الروايات التي اقتبست من رواياته: النهر والرماد /النهر من األفالم األخرى فيلم «النهر» المأخوذ عن رواية األديب محمد شــــاكر السبع «النهر والرماد» وقد عرض في بغداد في سينما بابل بتاريخ 3تموز( يوليو) . 1978تولى إخراجه الفنان فيصل الياســــري الذي أسهم مع الكاتب زهير الدجيلي في كتابة السيناريو والحوار للفيلم . يتناول فيلم «النهر »حياة الصيادين واالستغالل الذي يتعرّ ضون له ،على يد رئيس الصيادين ،الذي يقدمه الفيلم كرئيس مافيا ،وقد جسّد الفنان الرائد أسعد عبد الرزاق شخصية ذلك الرجل الجشع الذي ال يتورع عن سرقة جهود اآلخرين كي يزيد من ماله وأرباحه الكبيرة ...لكن يـــــــوم ما ،ليبدأ أحد الرجال الثورة على الطغيان ،ومافيا الصيادين ،ويتعاون معه الكثير من أبناء المنطقة. الظلم البد له أن ينتهي في ٍ شارك في أداء أدواره مجموعة كبيرة من نجوم الفن العراقي؛ منهم أسعد عبد الرزاق ،وهناء محمد ،وسامي قفطان ،وقائد النعماني ،الذي مؤخرا في الواليات المتحدة ،وسوسن شكري ،وكريم عواد ،والمرحوم فوزي مهدي ،والراحل ياس علي الناصر ،وصادق علي توفي ً شاهين ،وضياء البياتي ...مثل فيه ،أي ً ضا ،بدور ضيف شرف نقيب الفنانين األسبق حقي الشبلي. ودع الحياة وهو فاغر فمه للهواء يبحث عن نسيم العراق وزقزقة طيور االهوار بين القصب والبردي ،اخذ شهيقه االخير من كندا تاركا فمه مفتوح ألمل ان نسيم بالده سيمر عليه ويكتب حلمه االخير اخر ما طبع له ( الطريق الى المشنقة ) كتبها في مونتريال بكندا وطبعت في دار الشؤون الثقافية في بغداد بمناسبة اختيار بغداد عاصمة الثقافة عام ٢٠١٣ مؤلفاته: 1.النهر والرماد ،رواية – مطبعة الغري.1973 ، 2.المقبرة ،رواية – مطبعة األمة.1979 ، 3.ذلك الشتاء البعيد ،مجموعة قصص – دار الشؤون الثقافية – بغداد .1986 4.الحقول البيضاء ،رواية – دار الشؤون الثقافية – بغداد .1992 5.المقطورة ،رواية – دار الشؤون الثقافية – بغداد .1995 6.الثلوج الساخنة ،رواية – دار الحرية للطباعة – بغداد .1999 7.حكايات بال شتاء ،مجموعة قصص – اتحاد الكتاب العرب -دمشق .1999 8.أغنية الصياد الصغير ،رواية – اتحاد الكتاب العرب – دمشق .2001 روايات للفتيان: 1.األبطال الثالثة.1985 ، 2.المهربون.1985 ، 3.رحلة البحارة الشجعان.1985 ، 4.األبطال ال يقهرون.1987 ،
مقالة بعنوان (أنَا و ال َجهل )...بقلم الشاعرة /سلوى متولي باحثة دكتوراه ،لغة عربية (أدب ونقد) كلية اآلداب ،جامعة القاهرة كانت مشكلتي في الطفولة الظالم ،كم كنت أخشاه ،وكم تخيلت أنه رحم الشياطين ،فكنت أسير على الشاطيء رغم ذلك ،وأتعمد السير ليالً ؛ألمعن النظر في الظالم ،وكأنه بحر لجي أسود، أظل أنظر في عمقه حتى أغرق في الخوف ،ساعتها أجري في أية ناحية، فتلتقفني أمي في أحضانها ،ما فعل بك ذلك فأرشدها أني أحاول فهم الطبيعة، وكم من أسئلة مجنونة ،اعتادت أمي أن شهورا وأعوا ًما ،أتابع فيها أبحث فيها ً حركة القمر ،وتسبيح النجوم ،ولغة السحاب ،والمسكينة رزقت طفلة تفضل ذلك على اللعب ،فكم كنت أضنيها بأنين جهلي وكثرة أسئلتي... .................................... ولم تفارقني في الكبر أسئلة الصغر ،بل زادت عليها أسئلة كثيرة ،كلما مر الوقت ،فالزلت أتساءل لماذا بدأ ربنا – عز وجل – كالمه باقرأ؟! ولم يقل أسلم، آمن.....مثال هل ألن الجهل رفيق الضالل ،ورسول الظالم ،وألن القراءة نور يقتل الجهل، وضياء للكون ،وبرهان للعقول .لماذا جاء األمر(اقرأ) مطلقا عاما ،هل؛ ألن الجهل ال يركن إلى مكان واحد... عدت أراقب الجهل بعقلي ،فوجدته فساد الحياة ،ودمار اآلخرة ،فجهل الطب تعب ومرض ..وموت ،وجهل الدين ضالل فكر ،وفساد عقيدة ،واتباع الهوى والشيطان.إذا فالجهل رسول الشيطان ، فإذا قرأنا عرفنا قبحه واكتشفنا إجرامه، واتضحت آثامه بينة للقاصي والداني، وهكذا كان للقراءة رسول في كل زمان ،
فإلم تكن القراءة من صحيفة، فهي من مصدر علم إلهي موثوق الهوية منزوع الهوى ،يبلغ الناس الرسالة ويضيء الطريق، وقد تكون هذه الشروط وثيقة وراثة بين األنبياء والعلماء ،فقد علم خالقنا بمرض النفوس بالهوى في العلم – مما يعتبر جهل آخر -والجهل درجات وظلمات بعضه فوق بعض. .................................. وإذا كان ما في حياتنا بعض الجهل فكيف إذا ظل وحده في الحياة كما ورد في الحديث الشريف (ال ض العلم تقوم الساعة حتى يقبَ َ وتكثر الزالزل ويتقارب الزمن وتظهر الفتن ويكثر الهرج: والهرج القتل). فهكذا يكون العلم رحمة ومودة وتسامحا ،العلم األخالق ،العلم السعادة ،العلم رفيق األمل، والجهل رفيق اليأس والحزن، والحزن هدف الشيطان ( إنما يريد الشيطان ليحزن اللذين آمنوا). وقد وعد ربنا بأنه ال سلطان للشيطان على عباده ،لكن هذه المظلة من الحماية طريقها العلم ،فال تصدق العبادة وال تقوى إال بعلم ( إنما يخشى هللاَ من عباده العلماء) ،وأظن الجهل يتطور بتطور العلم حتى يفسد عليه كل طريق ،أو هكذا وعد الشيطان بدوام الترصد واستنفاذ كل ذخيرته في حربه المدنسة نحو إغواء اإلنسان ،وطمس األذهان، واستهالك رصيد البشر من الصبر ،وال شك أن مواجهته محسومة للمؤمنين ..والعلم إيمان،والجهل شيطان ،فهال تسلحنا لعدونا ،بترك مفاسد الحياة ،وضالالت العقول، وأشعلنا ثورة العلم نحو النور، والمعرفة ،تحت راية ( اقرأ(
على طرف الحب بقلم الشاعرة دعاء النمر جربت تكون لعبة ف ايدحد جربت تحس بروحك فاضية وجوة ضلوعك غربة وسد جربت تعيش مخنوق ف دموعك جربت تموت م الحب بجد جربت تطمن ناس علي روحك وانت جروحك فيك بتهد وساعات بتقول راضي وعايش وساعات اكترملهاش رد نمت ف مرة عنيك مجبورة تحلم تكمل جواك ضورة والبروازكان ناقص حد لمابتمشي في نفس طريقك وانت مصاحب ضل حبيبك لسة الوقت بياخدك جمبه والطريقك مل العد ٢ قولي شعورك لماتعيش علي طرف الحب يوم بيضمك قلب حبيبك يوم بيحس عيونك غرب قولي شعورك لمااديك بتموت م البرد وهو اديه بتضم جيوبه لماعنيك تغفروتسامح وهوتملي يذيدف ذنوبه قولي شعورك لماتشوف حكايتكم باردة وكل كالمكم من غيرطعم لماتشوف اشواقكو بتهدا لماغرامكو يشيل الهم قولي شعورك تعمل ايه تقبل قلبك يوم ينساه؟ ولماتحب تشوفو ف يوم تلقي مشاعرك مش جواه؟ قولي شعورك لماتعيش علي طرف الحب يوم بيضمك قلب حبيبك يوم بيحس عيونك غرب؟!!
إلى قارئتى ******** بالشوق يحن إليك الطريق والسهد قلبه أن يقصدا جل إشتياقه إليك بعفوية مانام ليله ....ومانام غدا تذكرى كل البالد عليه نص برجل ونصف بقلم صدام غازي محسن تحرك الزمان منذ قبل برهة وقفت على رجل واحدة يكفي أفتت نفسي س ألصق بقيتي وأن حتى بصمغ تحجر في المجر قبل عام وألم فتاتي المتساقط حتى وان ال أملك كيسا أو جيبا لدي علبة سكائر أدخن بقيتها على عجل ألم فتات بقيتي وأمضي ال زحام فيك االفكار فقد غادرت مجرتك من كثر أرتطام األقمار --------------------------النص النصف ثاني ال يقبل التأويل لن أنقل خبر وفاة أي صديق أو غريب أو قد فرح ذاك وهذا أو أن جارنا أقام حفلة ختان ألبنه ففي منتصف الحديث ك نشرة األخبار يقطع كالم المذيع ويقطع التقرير خبر عاجل العاشقة والصياد بقلم د .انعام احمد رشيد كفكـف الدمع التؤلم مهجــة دمعك لو سال بالنار تحترق يامن أبحرت في بحر الهوى في بحر عشقك حورية ستغرق ما الذي تصطاده في بحر الغرام بواخر عشقك مسرعة تتسابق كل عشاق الهوى تبكي الهوى شمس تشرق وبعد ليل مظلم ٌ عــبثا أقاوم نار عشقي في هواك فمهجتني من سهد الليالي تتمزق
وشوق البالد بأن توجدى ليكتب إسمك فى محفل من التاريخ عظيم المدى وحين تمرى تذكرى حروفى وعظيم شوقى كى توجدا وإذا ماعانقتى حروفى يوما ال تنسى الشوق فيها والمدى
عرفتك
بقلم صالح مادو
عرفتك ِ من بعد نظرة جميلة براءة ْ صامت حب احس بنبضات قلبي من الشوق والكالم الجميل وقلبك قلبي ِ اقتربا بدون استاذان اعرف ْ وانا ال العاشق المجنونْ ْ بامان قلبك دخل ِ قلب ت دخل ِ وان ِ ت َ المجنون الولهانْ أصب َح عاشقا ْ مقدمات بدون أنساك؟ كيف ِ ت نبض وان ِ قلبي أهوى معك وأعشق ِ في أمان وحبْ
أغدا ألقاك أغنية بفم الوروار ...عظيم الصدى ستهدأ نفسى لعذف جميل للحب شوق ...وللود مقصدا ********************** ) من ديوان :عماد ( بقلم /الشاعر :عماد زايد
أعجبني
دوس ياقلم بقلم جبريل رضوان دوس ياقلم ع االلم واكتب حكايتها دي مصر غالية علينا ومحبوبة من بدايتها ووالدها دايما معاها حتى ف عز شدتها بقالها سنين صابرة وااليام شدتها ثابته ف خطاويها وماشية عارفة سكتها يارب سدد خطاويها وزيد ف قلوبنا محبتها الحد يقدر عليها والحد يكسر عزيمنها دي بلد االيمان والدين ومين مايعرفش قيمتها ااااااااااااااا دوس ياقلم ع االلم واكتب بكل الحروف الزم ندوس ع االلم ونتحدى كل الظروف البد ننسى القلق وندوس كمان ع الخوف ونملى يومك فرح وندقلك ع الدفوف والحزن ينسانا والقرح يمالنا ونحني كل الكفوف مهو انتي غالية علينا يامصر رغم الظروف ااااااااااااااااا يامصر سن القلم راح ينقصف مني باكتب ف شعرك وانا راجل كبير سن االلم سني ياريت ياناس تسمعوا وتفهموا مني الحب مش بالكالم وال كلمتين مني والهوه بالشحتفه والدمعتين مني الحب باالفعال وافهموا ياللي انتوا سمعني وكالمي طالع من القلب ومهوش رياء مني كالمي لبلدي الحبيبة وطبعا انتوا فاهمني وكالمي للي بهدلوها وخلوا الكالم يتوه مني
تقاسيم في حضرة الوطن الشاعر نادر العزاوي
) فى 25أبريل ( بقلم محمد فتحى فى يوم عيدك يا سينا اهديلك أجمل تهانى كل سنة و أنتى غالية علينا تعيشى و اكتبلك اغانى لما مصر تقرر إن سينا تتحرر فى رجالة بتتصدر فى وش الدبابات و المدافع نار جواهم يتقيد بتولد إصرار جديد فى رجالة من حديد عن ترابها بتدافع
يا من ب ِه متي ٌم ِبحبِّ ِه أَسيرْ يا من يعيش ِعشقه بداخ ِل الضميرْ ورافدي ِه نعمةً ونخله الوفيرْ والنّاس في ِه أحبةً وكلّهم أميرْ في لَيل ِه مالعبٌ لل ُّ ب والنّجو ْم ش ْه ِ مس والغيو ْم في صبح ِه حكايةٌ للش ِ ورمله مشافيا ً للسقم والهمو ْم ِ اطير في ِه طائرا ً محلقا ً أَطيرْ بغداد في ِه عروسةً جمالها خيا ْل
قالوا لو هتبقى خراب مش هنسيب حقنا مستعدين نروى التراب بكل نقطة من دمنا
سعيرْ ويستحيل يومنا جهنما ً َ
احنا قدك يا إسرائيل
كم حشدَ االعداء في دخو ِلها أم ْم
كلمة هناخد التار مش مجرد كلمة قالوها حروفها كانت من نار رجالة قدها و عملوها
واستجمعوا ِه َم ْم وكذبوا وزوروا
نسيرْ وحاولوا ارعابنا الكننا
احنا منعرفش المستحيل
هو العراق عَل َم الجهادَ لل ُّ شعوبْ
بأيدين الحاج و المقدس طهرنا ترابنا اللى اتلوث عن امجادنا قول و حدث
ٌ امتحان ال مجا َل في ِه للرسوبْ هو
وأنفها يطاول ال ِ ّجبا ْل رشيقةً طار ذيل ثوبها يصيبنا َخبا ْل لو َ
القل ْم وجوعوا وحاصروا وكسروا
ِماء والسُّهوبْ فلنصب َغ الصحرا َء بالدّ ِ ان ما نصير اليو َم ال َ ْ غ ٍد يبقى لكلي نصير
َ ...مخاض األبجدية للشاعر اسامة سليم
َ لــيـس َيــذكـر َمــن َيـكـو ٌن غــريـبٌ َ ــراضـع والــبــطـون وتــنـ ِكــره الــ َم ِ ــم الـرزايـا ـتم مــن َر ِح ِ انــا ابــن الـي ِ ـرضعَتي الـ َمنون كـفـيـلي الـحـزن م ِ ــمــي الــتّــيــ ِه ال لَـــقَــبٌ بَـنَـتـني س َ ُّ ـيـن الـ ُّ شـجون َجـحـيـمـا ً بَــيـنَ جـر َح ِ سين " كَـ " جيم " ص ِفّدَت مـا بَينَ " ٍ ــئـس الـسُّجون " ونـون " واألسـى ِب َ ٍ أ " " كـ قـحـ َمت ما َبـينَ " حـاءٍ "راءٍ ِ و "بـاءٍ " والــ َهـوى حَــربٌ َطـحـون شــعـرا ً َمــخــاض األبـ َجـديـ ِة كـــانَ ِ َــســيـر الــ َبـوح تـطـ ِلـقه ُّ الـظـنـون ع َ ِ ـزلـت وفـــي يَــدي الـيـمنى يَــرا ٌ نَ َ ع وفـــــي الــيـسـرى دَواةٌ والــعــيــون ــبـر واأليّــــام لَــــو ٌح تَـــصــبُّ ِ الــح َ أد ّ َِون فــيــ ِه مـــــــا أمــلـى الـجُّـنـون انــــا حَـــرفٌ يــ َخ ُّ ـيـر لَــفـظٍ ــط ِبــغَ ِ سـكـتـتِـهـا الـــسُّــكــون وت ِ ــفـحـمـه ِبـ َ الـحـاضر الـ َمـفقود فــيـكـم ووجـهـي َ ِ ـــره الـعـيون لِــشـيءٍ كـــانَ لــــــم ت َ َ
من كلمات الشاعر / محـــــمد العــــراقي سر ما بينك و بيني لو قسيت على قلبي مرة الجل خاطري تفوقيني و لو عرفتي اني ظلمته باسم حبك رجعيني ما انت عارفه ان العالج ناظرة من عينك لعيني لمسة من إيدك إليدي هي بلسم بتداويني همسة من ثغرك حياتي لحن حاني بيحتويني ضمة حلوة بين يدينك في آالمي بتواسيني لثمة من خدك حبيبتي أنسى بيها هموم سنيني إوعي تنسي إني عاشق أو في يوم تقسي تبيعيني احضنيني بين ضلوعك جوا قلبك هدهديني حسسيني اني مالكك من حنانك شبعيني و بنغم ألحان غرامك انعشي قلبي أطربيني بس إوعي يوم حياتي تنسي حبي و تجرحيني أو في يوم يخمد حنانك و في همومي تغرقيني ما انت عارفة ان عمري قسمته ما بينك و بيني
وصلة عشق لبالدى كلمات :سعيد بالل ~~~~~~~~~~~~~ ملعون أبو اللى ما حبك وال جا فيوم طلب ودك وال جاهد وال حارب الجل ينول رضا قلبك ملعون أبو اللى يوم سابك للغير يتهنى بترابك ويطعم خيرها غير ناسك ويرفع فيها غير رايتك ملعون أبو اللى يوم هانك وال مد الكفوف عانك وال ضحى عالشانك والجل المال جرى وخانك ملعون أبو اللى يتنازل عن حبة رمل من أرضك أو شربة ميا من نيلك أو نقطة دم من ولدك يامحروسة أنا إبنك وغيرى كتير فدا حزنك سيبك منه دا مش منك وال يهمـُّـه دفا حضنك
راما (الحلقة األولى )
بقلم ضحى احمد
فى ليلة إفتتاح مرسمها ..وقفت بعيدا عن كل الضيوف مستترة خلف جدار شاهق ..نظرت إليه من بعيد وكل خلية بها ترتجف ..نظرت تترقب خطواته ..لفتاته ..تعبيرات وجهه وهو ينظر إلى لوحاتها يتطلع إلى ذلك الحزن المنساب من كل لون من كل قطرة فن ومن كل أنملة إحساس ..تلك اللوحات التى جسدت بكل المرار قصة الحب الموجعه ..لتخطف عيون وقلوب كل من يشاهدها ..وحده بالل يستطيع ان يفهم جيدا ما تعنيه تلك اللوحات ..وحده قادر على تفسير كل خط وكل منحنى ..كل لون وكل همسة وكل صرخة تطلقها ريشة رامة.. هؤالء الذين يملكون لونا من الفنون يحملون فنونهم دائما كل مواجعهم ,,كل أحزانهم ,,وكل أحالمهم ..كل أمالهم المعلقة وأمالهم المخيبة . رامة مثلها مثل كل الفنانين ,,جسدت مواجعها وأحزانها وأحالمها فى لوحاتها ..وما كان بالل إال كل هذه المواجع واألحزان واألحالم! نظرت إليه وقد حملتها قدماها مرارا لتتجه نحوه لكن كل خطوة تخطوها ترجع بها خطوتين ..الويل ..كيف ستخبره أن حبها له قد أصبح شئ ماضى أن ذلك القلب البرئ الذى لم يحب سواه خال من الحب األن ..كيف ستقول له" إرحل فى صمت "كيف ..كيف تتغلب على ضعف قلبها وقد بدأ يرجف حنينا إلى ذكريات العشق ..؟؟؟؟ عامان ...مضى بينهما عامان قد جمعهما الحب وفرقتهما الظروف مرارا ً بل فرقتهما أعذاره الواهية ..كان يأتى إليها كل يومين ليقول لها لك رغم اشتياقى وحبى وإدمانى لهواك ِ لكن ال أستطيع أن أكمل حياتى معك هذا ألنى .... رامة يا عشق القلب ورجاء الروح ..رغم عشقى ِ وبعد ألنى يأتى بألف عذر وكل مرة بعذر جديد ..يمضى ويعود بعد يومين ..إنسى كل األعذار انسى كل الفراق ال يمكن ألحدنا أن يعيش دون األخر أحبك لألبد إغفرى ما مضى وأعدك بأن ....وبعد بأن تأتى كل الوعود الوردية التى سرعان ما تذوب فى بحر أعذار ليبعد عنها من جديد. مضى شريط حبهما وفراقهما أمام عينيها وهى تنظر إليه من بعيد ...مازالت تنظر بأعين حيرى ال ترتضى لذاتها أن تكون ظالمة أن تجرحه بقول ..ابعد عنى ..أو ابقى بجانبى إلى األبد ..أجل مازالت عدالتها يمكنها أن تمنحه حق اإلختيار!! لكن ال سبيل إلى الخالص من عذاب ذلك الحب إال بالمواجهه ...ذهبت إليه ....ولكن أين هو؟! لقد ذهب ..مضى ..أيكون حقا قد رحل فى صمت ؟ أيكون قد قرر أخيرا ان يوقف سلسلة األلم الذى يجعلها تشعر به دائما ؟؟ ال ..فقد منعه حبه أن يفعل ذلك ..أراد أن يترك لها رسالة ..ذكرى ..ليقول لها ها أنا ذا قد رحلت عنك. ِ بينما هى حائرة تؤنب نفسها ألنها تركته يرحل دون ان تحادثه ..هى ال تعلم اين ومتى ستراه ثانية ..هى لم تكن تعلم من قبل انها ستراه اليوم ..كل الحيرة وكل األلم وكل الخوف ...إستتروا جميعا خلف إبتسامة مصطنعة تقابل بها ضيوفها ,,حتى أتاها لحن هادئ من هاتفها . أجابت بسرعة عله يكون بالل .. _مرحبا _مرحبا يا رامة ,,أنا بالل.. لم يكن بحاجة أبدا أن يعرف نفسه ..صوته مميز لديها من بين كل البشر ..ليس صوته فقط ..حتى أنفاسه ..حتى عطره ..حتى صمته لم يزل مميز لديها من بين كل البشر. تنهدت وقد إختلط داخل قلبها مزيج من األمل واأللم ..كال الشعورين يسيطران على قلبها ما أن يطرق صوت بالل مسامعها ..ما ان تقع عيونها عليه .. _أين أنت يا بالل ؟؟ كيف حالك ؟ _بخير يا رامة ,,كيف حالك إنت ِ _أكاد أكون بخير ,,أخبرنى رجا ًء أين أنت ؟! صمت قليال ..ثم قال لها أنه سيرحل ..سيرحل دون أن تلقاه ..دون عذاب ألحدهما أو ليحمل العذاب وحده ..أنهى كالمه ثم انقطع الخط دون أن يترك لها فرصة ان تلفظ بكلمة واحدة! مضى وهى ما زالت حيرى ..أين أجده األن ألخبره أعذارى ألخبره أنى لم أظلم أحد قط ألعرف على األقل لماذا سيرحل؟؟ ذهبت إليه وقد قادها قلبها بدال من أن تقودها قدماها ..قادها قلبها نحو ذلك المكان الذى كثر ما شهد على حبهما ..على تواعدهما على الحب والوفاء ..وعلى تواعدهما على الفراق ..ذلك المكان الذى شهد كل أيامهما معا حلوها ومرها ..وجدته هناك وحده هذه المرة ..يجوب نفس الطريق ..نفس ذرات التراب تتجول بين قدميه وتكاد تسأله عنها ..أين هى ؟؟ لماذا أتيت وحدك هذه المرة؟! كنتما على ما يرام فى المرة األخيرة فأين هى؟! جائت رامة ..جائت لتجيب على كل األسئلة ليس فقط أسئلة الطريق وذرات التراب ..بل أسئلة الحبيب المطعون ..الحبيب الغادر ..أيهما يكون هو وأيهما ترى هى ؟؟ ألف سؤال يكاد يفجر رأسها الصغير حيرة وشك أودى بإبتسامتها. هو ...حقا هو ال تتردد أن تأتى إلى يا بالل التدع قدميك تأخذاك بعيدا عنى..إقترب هنا أو إبقى مكانك ألنى حتما سآتيك. لحظة واحدة وكانا قد إقتربا من بعضهما ..إبتسامة صغيرة ..رسم على شفاه ...واألسى يطل من العينين إطاللة الشمس على عطارد..
مناجاةٌ َم َع ْاله ْدسون )إلى (أمامة لَمّا رأيْتها ْتل ِقيةً مس ْ فِي اللّ ْي ِل سرا ٌ ج يضيؤها و ِ ْ ْ ّ ِبمظ ِ هرها الفنِ ّي ِ ولَ ْح ِمها ال ّ ش ِه ّي ِ م َزيّنَةً ِبأسا ِو َر ِم ْن َجم ْ ش ٍ ت و َخواتِ َم ..من ياقو ٍ ت ِ ا ْعتق ْدتها إلَهةً تنام فـِي رير القَصيد ٍة َ . س ِ وكانَ لـِي ِع ْندها أحال ٌم وأوْ ها ٌم ونِ َع ٌم الت ْحصى ِ .بشَذى النّبي ِذ أتذ ّكر ما حكَوا عَن .ع ْينَيْها ال ّ شا ِع َرتيْن أنامسْتها ٌم ف أيُّها النّ ْهر .أل ْع ِر َ ف بـ ِ َي ِق ْ ب ساعَةً بِال ِ ّ ش ْع ِ حين أوْ إلـَى ٍ ِأل ْل ِق َي ِله َم ِجيّ ِة القَدّ فـي رير الع ْ ب َ ش ِ س ِ ّ ْ ِبالذي ِعندي. ع ْينَاها ْروز ِبلَوْ ِن ْالفي ِ وجدائِلها ّ الطويلَة ِبسوا ِد اللّ ْي ِل. ال ِهيَةً ْ كانت َمعي والنِهائيّةً ت ال ّ س ْه َرة. كانَ ِ ّ ب كأن إيروس رت ّ َ َ كل شَيءٍ وصا َ غ سدها الن ِه َم ج َ ِم ْن ِضياءٍ لـي أتذَ ّكر ِب ّ الظبْط. واآلنَ خ ْذنـِي م ْبت َ ِعدا ً معكَ أيُّها ي. ْال َو ْحش الس ِ ّّر ّْ
لكَ فم الفَيافـِي ت .وصهيل ْالغابا ِ ُّ أظن ِم ْن شدّ ِة ال ّ ق ! ِ شوْ ِ آهاتكَ ال ت ْ سكت أيُّها ْالم ْ ست َ ْغ ِرق .فِي ْالح ْلم لي أت ْعشَق ِمثْ َ امْ رأةً ال تو َجد مكان ما ؟ فِي ٍ رغ َبةً أ ْم ْ فـِي القَتْ ِل؟ ِلمذا ال ت ْ ستَريح ؟ أال ت ِحبُّ أن ْ ْ تقرأ ؟ ك ُّل ْالمدى ْال ْ مفتوح كِتابٌ أما َمكَ وتض َحك ِم ْنكَ .قصائِدي ْالحزينَة تذ ّكرْ أن ال أحدَ مكان ..غيْركَ فـِي ْال ِ تذ ّكرْ أيُّها .اإلله األمبِرْ يالـ ِ ُّي تحلم ْ ْ ياالمب ِْحر ّ .بِكَ النهارات األسير ِة و ِل ْلخ ْي ِل َ ِع ْندَك مطا ِلب كما َ تدّعي القصيدَة أتذ ّكر معَك حانَةَ سيدوري فـي بابِل وأسْما َء حانا ٍ ت أ َخ َرى فـِي بيْروت وها ْنواي أتذَ ّكر مغا َمراتِكَ .الدّو ْنجوانيّة والحَرْ بيّة شيْخ وتذ ّكرْ يا َ غريبان فـِي أنّا ِ حواض ِر والبَوادي ْال ِ بيْن ْ ْ .األجالف ِمنَ العا ّم ِة ٌ ب لـِي مكان فـي الكت ِ ْأقضي بِ ِه زمنا ً أرْ تَوي وروحي ّ الزا ِهدَة َ ْ .فال ِحبْر حَبيبٌ لـِي ولكَ ق ْب َل أن ت َ ِص َل سيْدونَ أ ْهوا َل بو َ َح ِي ٌّز يَخصّكَ كمأْوى ومت َ َر ِبّصا ً .كتِمْ ساحٍ ِب ْالمد ِن
وما أَحَب كما ِإلى إيثاكا أن يكونَ ّ ْ الطريق طويالً ..معَكَ َ وت َْخفركَ الصّقور كَما يقال ب خوْ ف اإلرْ ها ِ ولَ ْن أت َحدّ َ ث ِي َرأْيا ً أوْ أ ْبد َ ْ َ مِ ثْلما م َع الخ ِض ِر حتّى أص َل ْالو َ طنَ م َحمّال ِ طور وال ِ ّ شع ِْر ِب ْالع ِ الّذي كتَبْت فـي ب ع ْينَ ْي ِه أثْنا َء الغِيا ِ وداعا ً أيُّها ِي ذو ْالحِ ذاءِ ْالج ْند ُّ ْالم ّ لطخِ بالدّماءِ ْ وحارس الح ِ ّري ِة ِ ْال َم ْقطوعَةَ الرّ أْ ِس ب كَما فـي الغَيا ِه ِ نيويورك
فراق... ما أقسى كلمة فراق... فراق الحبيب لوعة ألم... فراق الوطن هروب... فراق األخ إنكسار... فراق األب واألم ضياع... فراق الصديق وحدة قاتلة... فراق الحياة موت... فراق اإلبن بكاء مر... فراق الزوجة آالم وأحزان... فراق الحرية إستبداد... فراق الصدق نفاق وخداع... فراق األخالق إنحالل وتمرد... فراق القتال إستسالم وخنوع... فراق السجن حرية أبدية... فراق الظلم عدالة.... بالرغم من كلمة فراق مؤلمة لكن في بعض األحيان تجلب السعادة... بقلم /الكاتب الربيعي عمران
تأتي وتذهب ي تأتي وتذهب حبيبتي تأتي وتذهب صغيرة كأنها تلعب جميلة حين تأتي قاتلة حين تذهب أهذا مكتوبا في الهوى أم أنها تختبر الملعب ال أعلم ماالذي يجري ال أعلم من الذي يدري ال أعلم إن ضاق صدري وماالسهل ومااألصعب وال أفرق مابين العيش والفناء بين األرض والسماء بين الداء والدواء بين الخسارة والمكسب تريد البقاء وال تبقى صغيرة في البعد تشقى تحلم ساعات أن تلقى وفي البعد أيام ترغب أهذا ماتسمونه جنون الحب أهذا ماتدعونه دوار الحب أهذا العالم المفقود في الحب أم هذا هو الحب األعذب أم أنها عزمت على الرحيل وودعت العشق الجميل فكيف يكتب القتيل كيف يكتب من أذنب وكيف يعود من يقتل وأصبح في الحزن مثقل والنعش حان أن يحمل والورد حان أن يشرب ماهذا التشتت التفتت الدوار الحوار الشرود الحصار العناء الدمار ماهذا ...؟ ماهذا ...؟ قسما..... قسما بالدين والمذهب بدأت من نفسي أتعجب وأذكر الموت في سر فرحتي وعزم محبتي وشدة كسرتي وميثاق خيبتي وحبيبتي آه حبيبتي وحبيبتي مازالت تأتي وتذهب!.... بقلم /محمد خليل عبد الهادي سيفبو
بعينين تدمعان حرمانا ً راقب مخدوع مركب اآلمال وهو يغادر وعلى متنه سيدة ارتدت الهجر قفازا ليديها المجرحتين بانعدام وفائها وقبالتها يجلس شيخ وقد احكم قبضته على صندوق مواعظ جمعها من قاع بعض الحفر التي تعثر بها ً أثناء ما كان العمر يقتاده مرغما نحو الفناء تلقفه وضرب عليه قفال غليظا من تكبر فما أفلحت قوة توق التائقين أن تلوي القفل وتصيب من هذا الصندوق شيئا ً مركب يحوي من كل حلم زوجين اثنين أحدهما قادم من بقاع الواقع رداؤه كفاح يفوح منه عطر توفيق إلهي ويدخن أولئك الذين سخروا منه يوما ً ما يتقدم حامالً أمتعته من سهر ليال وتعب وجهد فتهرع إليه كل الثواني لتحملها عنه واآلخر قادم من صحراء الوهم ذو ثياب مزقها المحال مبقعة بالفشل لم يجد غير الهزيمة عطرا ً يتقدم فال يلقي أحد إليه باالً اللهم إال منبع أمل في أقصى ليت يهبه شربة كي ال يفقد الحياة ينطلق المركب مخلفا ً إعصارا ً من دمع رذاذه غطى جفاف واقع المخدوع فانتفض واعتلى الهم كي يلوّ ح لهذا المركب بكل ما أوتي من ابتسام وألقى وراءه سبع أمنيات ضائعة ثم قفل عائدا باتجاه عقارب الساعة نحو منفاه
بقلم نور ضياء
)) نبض قلب (( بقلم عصام سرور كيف الابوح والاقول والقلب الجلها حزين ومقهور واليبرد نار قلبي اي حلول والفيض الكالم وملئ السطور وغاليتي في الفراش وجسدهامعلول فكيف تتطيب نفسي للراحة وشم الزهور اوحتى ﻃول نوم وتناول الفطور ولبس الجديد وتسريح الشعور اذا فاين هي االن من قلبي القول وهل انا مخدراالحساس وفاقدللشعور وكيف اهنا بنوم اوقول واصول واجول وغاليتي في الفراش مريضة وقواهايخور فمت ياقلبي وسكن انفاسك بعدها فالعيش يستحق بعدها والسرور اياليت الصبح ينبئني انهاتعافت وزالت عنهااالالم والشرور عندها سيهنا قلبي ويمتلئ فرحاوسرور اياليت شعري لوان لي حيلة فاكون بقربها الفديها بقلب جسور اوحتى اذرف مابقى لي من دموع فانثرها فوق باقات الزهور
غرا َم) سجال ( َموْ ِعد َ
عبيد
مني
بقَلَ ٍم /مني ِإ ْ س َما ِعيل اض بقَلَ ٌم /عبيد ِريَ َ
َحبِيبَ ِتي ت ح ِبّي ا ْكتبْ ِإ َلي ِْك َك ِل َما ِ س َل إِلَي ِْك ِخ َطابا ٍ ت شَوْ ِقي َوأَرْ َ َ َ سيَة َورْ دِي فَ َال تَكو ِني قا ِ س ْعدِي فَبَرد َِك يَكون َ
صابَنِي ال َملَل َهيَا فَقَ ْد أ َ َ ت الخ َطابَا ِ َو َال أ ِجيد ِكتَا َبا ِ ت ِ َوش ِ َّر ْح ال ِعلَ َل يق دَ ْعنَا نَ ْلت َ ِقي فِي م ْنت َ َ ص ِ ف الط ِر ِ ق ع ْن َوانِ َنا َوأ َ ْجعَل الشوْ َ عنَا َو ا ِْج َع ْله يَت َ َحدث َ َواتْر ْك أ َ ْعينَنَا تَت َ َالقَى
صيةً سالَةً نَ ِ ّ أ َ ْكتب إِلَيْكَ ِر َ أَسْطر بِ َها حروفٌ َورْ دِيةٌ أ َ ْبدَأ َها بِأ َ ْ شعَ ٍار رو َما ْنسِي ٍة ور شَرْ قِي ٍة َو َ عبِير َها تَفوح بِعط ٍ َ َ َ َ القلم أ ْ س ْي صبَ َح أنِي َ َوالشوْ ق يَ ْحرقنِي صال فَ َمتى ال ِو َ
ب بَ ِعي ٍد ِخ َطابٌ إِلَى َح ِبي ٍ ب َفبِقرْ ِبكَ ال ِعيد ا ِْقت َ َر َ عنِيدٌ فَ َال تَك ْن َ
عبيد
عبيد
ا ْكتبْ إِلَي ِْك َوالشوْ ق يَ ْغ ِلبنِي ب يعَذِّبنِي َو َح ِنّينَ ِبالقَ ْل ِ يَا لَ ْيت َ ِك تَأْتِي إِلَى ِح ْ ضنِي علَى َكتْ ِفي ت َه ْد ِهدِينِي ترْ بَتِي َ
َح ِبيبَ ِتي يك الشع َْر َوإِ ْن َكتَبَ ْت ِف ِ فَك ََالم الشع ِْر َال يَ ْك ِفي نَظ َم ْت األ َ ْ س ْط ًر ش َواق َ ْ َواأل َ ْ ش َواق َال تطفَى نَار البعاد َوال َه ْجر فَلَ ْيتَ ِك ِلي تَ ِص ِفي
مني ال َه ْجر َطا َل َوال َحنِين يَ ْغمرنِي والبعاد يَ ْج َرحنِي فَأ َ ْقت َ ِرب َو َال ت َال ِوعنِي فَقَ ْد أ َ ْ ان ضنَانِي ال َح َر َم ِ عبيد الو ِدّ َموْ صو ٌل قَ ْل ِبي ِإلَي ِْك ِب َ س ِبي ٍل فَ َه ْل ِإلَي قَلبَ ِك ِم ْن َ ي َرا ِودنِي فِي لَ ْيلَ ْي ح ْل ٍم َج ِمي ٍل مني عذَا ِبي ع ْنكَ َ َح ِبيبِي فِي ب ْعدِي َ َودَائِ ًما أ َ ْحلم بالتالقى ف َم ْن ي َعادَى فَ َال ت َ ِخ ْ فَأَنه الم ْ ست َ ِحيل عبيد َح ِبي َبت َ ْي القَ ْلب ِإلَي ِْك م ْ شتَا ٌ ق َوت َ ْقتله نَار األ َ ْ اق ش َو ِ لما البعْدلما ال ِف َراق قم ْ شتَا ٌ ش ٌ ق لك عَا ِ فَأَنَا ِ مني اب َوأتْ َرك العناد أنَا ِ شدكَ ا ِال ْقتِ َر َ ا ْكتبْ إِلَيْكَ بِك ِ ّل َك ِل َما ِ ت الحبّ ِ س َطر إِلَيْكَ الشعربحروف ذَ َهبِيةٌ َوأ ْ َ َ َ ْ ْ َوأحلم بكَ أحال ًما َورْ دِية
مني
مني علَى ِع ْج ٍل سأتى اآلنَ َ صا َبنِي ال َمللَ فَ ِفي بِ َعادِكَ أَ َ ب فَأ َ ْنتَ أ َ ِنيس الدرْ ِ الو ْقت ِبدو ِنكَ يَمْ ِضي َكلَ ٌل َو َ ْ ْ ََ فَدَ ْع َنا نَلت َ ِقي بِمنتَصَفٍ الطريق عبيد ت ِإ َلي ِْك َوت َ ْ س ِبق ِني اآل َمال آْ ِ صال طامعا فِي الحبّ ِ َوال ِو َ لَ ْيتَنِي أ َح ِقّق َمعَ ِكي اآل َما َل فَيَا َحبِيبَ ِتي البعْد َق ْد َطا َل مني شئْت أ َ ْفعَل بى َما ِ فَ ِفي الغَ َرام َال يو َجد َقان ٌ ون عش ِْقت َو َال ي ِه ُّمنِي فَقَ ْد َ ..و أجلعهم يَت َ َها َمسونَ َ عبيدٌ أ َ َرى فِي َوج َه ِك حمْ َرة ال َخ َج ِل ْش ِبم ْعتَ َق ٍل أَيامي ِفي ب ْعدِك كَال َعي ِ َوك ََالمك ي ْع َطى قَ ْل َب ْي األ َ َم ِل تَعَالَى إِلَى ِح ْ ض ِني فِي ِع ْج ٍل
عبيد علَي ِْك ع ِليًّا أ َ ْق ِب ْل َ ا ِْقبَ ِلي َ سك يديك د ِع َي يديا تمْ َ القَ ْلب يَ ْ سبِقنِي إِلَي ِْك يك َوأ َ َرى اللهفة فِي َ ع ِيّنِ ِ مني سأَرْ ضَخ إِ َلى قَ ْلبِي َوقَ ْلبِكَ َ ً َ َواتَى مس ِْرعَة يعَ ِ ّج َال إِليْكَ مهرولة ِأل َ ْح َيا َمعَكَ ت َوأ َ َنا بَيْنَ يَدَيْكَ الو ْق ِ فَ َما أ َ ْج َمل َ شقَ ْت ِألَن ِك ِم ْن أ َ ْحبَ ْبتَ ِألَنكَ َم ْن َ ع ِ *********************
عزف علي االشوك ونسيتي فكرتي في نفسك،،،،،،، عشق وحب. ،،،،،،،،وحيييتي وعيشتي حب تاني ،،،،،،،وخبيتي وابتديتي ورسمتي للعبه،،،،،،،،،،،،، متكملي التمثليه والخالص ،،،،هديتي ليكي ورق الشجر كان بيحن،،،،،،،،،،، حتي المطر كان بيعشق ،،،،،،،،،،عنيكي وتراب االرض حزن لم عليه ،،،،،،،مامشيتي والزرع ضاع خضاره و نشف لو ما عليه،،،،،،،، هليتي والبحر يجف لو علي شطه ما روحتي ،،،وجيتي ايه حال قلبي .في بعدك ،،،،،،،،هديتي انا القوي ال انا بضعف لما افتكر** عنيكي لما كنت بلمس حنان ،،،،،،،اديكي لما كنت بزعل وطبطبي وتغمض علي رموش،،،،،،، عنيكي انت فكره ان الموت .الم ال ده راحه احسن معيش ذكراكي علي،،،،،،،، وافتكر كل لحظه تعدي وكنت ،،،،،معاكي دحنا ياما فرقتنا محن ويقربني حناني ،،،،،،،ليكي وعدت ليالي ظلما وكنت لما ابكى اترمي ببن،،،،،،، ايديكي ولما قسيت عليكي اليالي كنتي بتالقي مين غير،،،، كتافي تحن ليكي تبكي وتتالمي وكان يخرج قلبى يطبطب ،،،،،،،،عليكي شاكيتي ولما اتظلمتي تقدري تقولي لغيري مين،،،،،، ولما كنت تبكي عل مين جرييتي وحاكيتي دحنا كنا قلب واحد فكره وال خالص ،،،،،،نسيتي اديكي وال التمثليه لسه هتكمليها بخط،،، ما انتهيتي كتبتي البدايه ولسه من النهايه،،، سيبي قلبي عايش نبضه لسه يمكن يحن ،،،،،،،ليكي كل ذكره افتكر فيها لون ،،،،،عنيكي وال امحي للحواليكي هي الخيانه ايه .غير بيع وهجر،،،،،،،، هوالفراف واهااااااات االلم ،،،،هتنسيكي قداميكي ال يامن اغرقتي شراعي تحت،، الحب تضحيه مني ،،،،،،،ليكي عيناكي وهدفن نفسي في الجحيم وابتعد عن،،،،،، ولوتمنيت الموت لتمنيت ان اموت ببن ،، ،،،،سناياكي االشتياقي ابكي وقلبي يعتصر الدم من،،،، فكم من مره طلبت انتي الرجوع واعلم ،،،،،،،مداكي والكن اليوم تاكدت من دقات ساعه ،،،،،الفراقي ضياكي فلتعيشي حبيبتي حياتك كما اختار،،،،،
واتركيني ببن كاسي وسيجارتي احتسي ،،،،،،االالمى او اغزو عالم النساء فربما اجد فيهن شفائي او اتسكع ببن ظلمات الشوارع و ،،،،،،اليالي واصرخ بكل صوتي انا من اصبح قلبه ،،،،،،خالي انا من اسدلت عليه الدنيا ستائر ،،،،،،،االحزاني انا من سيروي قصائد حبه ،،،،،،للعشاقي انا من يبكي ومن غيري يبكي علي ،،،،،،،،حالي انا من سيتجرع كاس االلم حتي الموت ولن ،،،،،،يبالي انا من سيحتسي الخمر بعد ان كان ال يترك،،،،،،،، الصالتي انا من تهدمت قالع حصنه وعرينه من ،،،،،عيناكي انا من سيلوز العقل منهو من الرئس بنار ،،،،،الجنوني فال تبكي اني سوف احيا حبيبي مولع بنار،،،،،،،، الشجوني وليت الموت يعلم ،،،،،،،،،مكاني حتي ارتاح بين تراب قبر فيه اجد فيه ،،،،،الحناني فيه نور وروحانيات بدل غدر ،،،،حبيبى ادعو لي ان اكون تحت الثرا قبل يوما ان،،،،،،،،،،، تكوني ببن زراع رجال غيري تحتسي منه القبالتي واالحضانى بقلم ،،الشاعر ايهاب الزيات
سيلفي الهوى وانا والجليب فاضي ودمي ودمعي بيبتسموا سيلفي الهوى و بوحدتي راضي ما هو كل اتنين وارد يتقسموا وعجبي رباعيات مريومه للشاعرالكبيرة مريم النقادى
الـــمـــســرح كمـــا يجـــب أن يـــكون ومـــا هــــو كــائــــن بالفـــــعل بـــقــلـــم د /طارق رضوان مفهوم فن المسرحية: ّ هو فن تمثيلي عبارة عن قصّة حوارية شائقة تمثل على خشبة المسرح تجري على ألسنة أبطال يتحاورون وتتصارع في نفوسهم نوازع مختلفة . تنقسم المسرحية إلى: مسرحية شعرية :تعتمد الشعر لغة للتعبير والتصوير . ومسرحية نثرية :تتخذ النثر المسترسل لغة للحوار والتصوير . وللمسرح ثالثة أشكال هي :المأساة ( التراجيديا) وهي مسرحية درامية تنتهي عادة بفاجعة الموت ـ والملهاة ( الكوميديا) :وهي مسرحية هزلية تختتم بنهاية سعيدة ـ والمغناة( األوبرا) وهي مسرحية مأساوية عادة تغنى فيها األدوار رفقة الجوقة الموسيقية. المسرحية لم توجد لتقرأ بل لتشاهد ،وهي أقرب ألوان األدب إلى الحياة ألنّها الصورة الحقيقية ألوجه البشر في سلوكاتهم وطبائعهم . ـ ظهور المسرح وعوامل تأ ّخره في األدب العربي: المسرحية فن دخيل إلى األدب العربي دخل في منتصف القرن التاسع عشر ()19م وهذا التأخر كان ألسباب موضوعية منها: 1ـ المسرح اإلغريقي مليء بما يتنافى والعقيدة االسالمية للعرب من عالم خرافي مليء بالتماثيل واآللهات 2ـ ميلهم إلى الشعر الغنائي وافتخارهم بفصاحتهم وشعرهم .ـ افتقادهم للمسرح فالعرب كانوا أمة ترحال والمسرح يتطلب االستقرار 3ـ اهتمامهم انصبّ قديما على ترجمة العلوم فقط . 4ـ المسرح يحتاج إلى شخصية المرأة على الخشبة وموضوع ظهور المرأة أمام الجمهور يتعلق بشرف العربي. خصائص فن المسرحية: ـ قصة تمثيلية فيها الحركة وتكتب لتمثل تقوم على: 1ـ الحدث :أقوال وأفعال تجسدها الشخصية عن طريق التمثيل 2ـ الشخصيات :الممثلون الذين يقومون بالحركة في المسرحية 3ـ الموضوع ( الفكرة) المشكلة المطروحة ويجب أن يكون واحدا. 4ـ البيئة :تخضع للمكان الواحد والزمن المحدد 5ـ الحبكة الفنية :التصميم العام لسير األحداث وتسلسلها لتكوين العقدة ويظهر الصراع وتأتي النهاية 5ـ الحوار :العمود الفقري للمسرحية يتميز ب :مطابقته للواقع ومستوى الشخصية ـ سهولته وحسن تسلسله ـ التراوح بين الطول والقصر ـ حياد المؤلف ..ءذتجاهه ـ ارتفاع مستواه على األحاديث العادية ـ توفره على ايقاع موسيقي مالئم ـ استخدام العامية 6ـ الصراع المتنوع :الداخلي بين نوازع النفس والخارجي بين شخص وآخر ـ تتنوع إلى مأساة وملهاة ومغناة . - 1التمهيد :وهو الجزء األول من المسرحية يمهد فيه الكاتب للمسرحية ويعرف بالشخصيات وأعمالهم .أما البيئة فيصورها عن طريق الحوار. 2ـ العقدة وهي العنصر األساسي في بناء الحبكة الفنية وتنشا عن المعوقات أو الصراع الذي ينشا بين قدوتين متعارضتين تثير عند الجمهور الرغبة في انتظار الحل. 3ـ الحل :وهو النتيجة التي تصل إليها أحداث المسرحية. 4ـ الزمان والمكان :وهما البيئة التي تدور فيها أحداث المسرحية ،زمان المسرحية قصير ومكانها محدود. 5ـ الشخصيات :وهم الممثلون الذين يقومون بالحركة المسرحية .ويشترط فيها الثبات وعدم التناقض مع الواقع. 6ـ اللغة وسائل التعبير المسرحي متعددة ،الحوار ،المالبس ،األضواء ،األثاث ،الحركة ،ولكل فرد لغته الخاصة وهذا ما أطلق عليه النقاد الواقعية في المسرح .من الكتاب من اختار العامية ومنهم من فضل الفصحى وآثر البعض اآلخر المزج بين العامية والفصحى. الفرق بين المسرحية والقصة المسرحية كما هو معلوم تشترك مع القصة في اشتمالها على الحادثة والشخصية والفكرة وال تتميز عنها إال في اعتمادها على الحوار كوسيلة وحيدة للوصف وعرض األحداث .وبقدر ما يكون الحوار مطابقا للشخصيات سهال واضحا يتوفر على إيقاع موسيقي مناسب ،ال تطغى عليه روح المؤلف طغيانا يفسده ،بقدر ما يكون ناجحاً .و إذا كان الحوار هو مظهر المسرحية الخارجي فان مظهرها الداخلي يتمثل في الصراع الذي يجب أن يكن محبوكا بشكل طبيعي ال تصنع فيه. من مميزات المسرحية الناجحة . أن تكون هادفة وتخدم العرض المسرحي والمشاهد على حد سواء . أن تكون شاملة ومنفتحة وتوائم المؤثرات السمعية والبصرية والحركية . أن تتسم بالجودة الجمالية والفنية . أن تكون مشوقة وممتعة للمشاهد . أن تكون مؤثرة وعلى جانب كبير من الدهشة لتشد انتباه المشاهد..ـ مكانة المسرح و دوره : يحتل لدى مختلف الشعوب مكانة مرموقة ،فهو دليل على الرقي االجتماعي والحضاري ،فهو أبو الفنون نظرا للدور الذي يلعبه على مستوى تثقيف الفئات الشعبية وتنمية ذوقها الجمالي ،فهو ترجمان لحياة الناس باختالف أمزجتهم وسلوكاتهم ،يصوّ ر المجتمع وأخالقه برسالته االجتماعية فيعرض ظواهره االيجابية والسلبية ويشخصها على الخشبة التي تعطي تأثيرا سحريا على المشاهد .وأجمل ما في المسرحية أنّها تكتب لتمثل ويشاهدها الجمهور بأنواعه فهي في خدمة اإلنسان وفي خدمة قضايا األمة ،يكتبها األدباء ويمثّلها فنانون مختصّون .