مجلة الضياء العدد السابع

Page 1


‫صدر عن مجلة الضياء ديوان‬ ‫الشاعرة الجزائرية سمية‬ ‫معاشى ‪ -‬ديوان بقايا حلم‬ ‫عجيب ‪-‬ويعد هذا الديوان هو‬ ‫الديوان الثالث للشاعرة بعد‬ ‫ديوانى أحالم مراهقة ‪2006‬‬ ‫وديوان جراح ال تنزف‬ ‫‪2009‬والديوان هة يدوان باللغة‬ ‫العربية الفصحى تبدأ فيه‬ ‫الشاعرة بتوجيه أربع رسائل‬ ‫ألختها جيعها تدل على حب‬ ‫الشاعرة ألختها وارتباطها بها‬ ‫وعن السبب هذا الحب نجد‬ ‫االجابة واضحة فى رسائل‬ ‫الشاعرة وتبدأ الشاعرة توجيه‬ ‫عدة رسائل فى هذا الديوان‬ ‫منها رسالة كل األمة‬ ‫األسالمية فتقول لهم ال تهجروا‬ ‫القرآن وتوجه رسالة إلى غزة‬ ‫التى أحتلتها كالب البشرية وال‬ ‫تنسى الشاعرة سوريا ذلك‬ ‫الشعب الذى ال ينكسر‬ ‫ويهزها حب الجزائر فى رسالة‬ ‫أخرى ثم تتالى رسائل‬ ‫الشاعرة لتصل لتعبر عن‬ ‫أحالمها التى تعتبرها مجرد‬ ‫حلم عجيب مجرد جنون مجرد‬ ‫صرخة قلب فترى الشاعرة‬ ‫تتنقل من رسالة كرسالة ومن‬ ‫قصيدة إلى قصيدة حامله‬ ‫القارئ معها فهو لن يمل‬ ‫بسبب كلماتها البسيطة‬ ‫وأسلوبها السلسل وتنوع‬ ‫القصائد فتارة تستخدم‬ ‫الشاعرة االبيات البسيطة‬ ‫لوصف حالتها وتارة أخرى‬ ‫تستخدم القصائد الطوال‬ ‫ليشعر القارئ بأنها يطير معها‬ ‫فى حلمها العجيب ليجد فيه‬ ‫قلبا محروق أحيانا مهجورا‬ ‫أحيانا أخرى مجنونا مرة لتجد‬ ‫الشاعرة تهيم بين الحاضر‬ ‫والماضى ‪ .‬تعد تجربة ديوان‬ ‫بقايا حلم عجيب تجربة قوية‬ ‫للشاعرة وبداية جيدة لمجلة‬ ‫الضياء سيتبعها مجموعة‬ ‫قصصية بعنوان حب خال من‬ ‫الدسم للكاتبة اللبنانية نوره‬ ‫حالب ‪ .‬فنحن نحاول اثراء‬ ‫المكتبة العربية بالكتب‬ ‫المنوعة والحفاظ على حقوق‬ ‫الملكية الفكرية لألدباء ‪.‬‬

‫محسن الوردانى ‪/‬مصر‬

‫هارون الرشيد الخليفة‬ ‫العباسى المفترى عليه‬ ‫بقلم‬ ‫عالية ابراهيم ‪/‬مصر‬ ‫من عظماء أمتنا الذين طأطأ‬ ‫الروم رؤوسهم له ‪ ،‬وأحنوا‬ ‫هاماتهم رهبة منه ‪ ،‬ذلكم هو‬ ‫الخليفة المجاهد هارون الرشيد‪،‬‬ ‫ذلك الرجل الذي حاول أعداء‬ ‫تاريخنا و أذنابهم أن يصوروه‬ ‫بصورة شارب الخمر الماجن‪،‬‬ ‫صاحب الجواري والخمر والسكر‪،‬‬ ‫ونسجوا في ذلك القصص الخ‬ ‫وحكى بعض أصحابه أنه كان‬ ‫يصلي في كل يوم مئة ركعة‬ ‫إلى أن فارق الدنيا‪ ،‬إال أن يعرض‬ ‫له علة‪ ،‬وكان يتصدق في ‪،‬‬ ‫وكان يتصدق في كل يوم من‬ ‫صلب ماله بألف درهم واذا احج‬ ‫حج معه مائه من الفقهاء كان‬ ‫يحب العلم ويوقر العلماء اما عن‬ ‫النساء فى حياة هارون الرشيد‬ ‫فكن ثالث فقط المستبدة‬ ‫والمثقفة والجميلة اما عن‬ ‫المستبدة فهى الخيزران امه‬ ‫وسميت بالمستبدة النها كانت‬ ‫تاول دائما السيطرة على‬ ‫الخليفة هارون الرشيد باصدار‬ ‫احكام تنافى احكامه وبالتحدى‬ ‫الشديد له فى الخالفة والمثقفة‬ ‫هى زبيدة ابنة عمه وزوجته‬ ‫وهى القارئة المثقفة الحافظة‬ ‫للقران الكريم وكانت فى حياته‬ ‫الزوجة وام االوالد اما الثالثة‬ ‫فهى الجميلة علية اخته وكانت‬ ‫شديدة الجمال وعلى قدر كبير‬ ‫من الحكمة والعقل فكان‬ ‫يستشارها هارون الرشيد فى‬ ‫كل شئون حياته‬ ‫هذا هو الخليفة العباسى‬ ‫المفترى عليه هارون الرشيد‬ ‫الذى كان ينظر الى السحاب‬ ‫فى السماء ويقول لها امطرت‬ ‫فى اى مكان تريدين فسيأتينى‬ ‫خراجك وهو القائل فى احتضاره‬ ‫يا من ال يزول ملكه ارحم من زال‬ ‫ملكه‬

‫أنت التي لم تصدقي‬ ‫أصمت فــؤادي ذات طرف مبـرق *‬ ‫حســناء لـم تأبـه ولــم تترفـــق‬ ‫ســاءلتها كيــف الســبيل لوصـلها *‬ ‫قـالت ‪ :‬عشقت ‪ ,‬فقلت من لم يعشق‬

‫فنعم أنا أهوى وهل من ملتجــا‬ ‫آ*وي إليــه من الغــرام وأتـّقــي‬ ‫قد صاغ حبك من فـؤادي شـــاعرا *‬ ‫يســـــــتلهم األشــعار منك‬ ‫ويستقي‬ ‫ويهيــم في دنيــا تضيق‬ ‫حــدودهــــا ‪ .‬فــي مقلتيــك‬ ‫بغــــــربها والمشرق يشــدو مع‬ ‫القمــري أجمــل لحنـــه * ويـرف‬ ‫فــــــوق المنهـل المترقرق‬ ‫كل ّ ابـــن آدم عاشــــق في طبعـه‬ ‫*تبـــــا ً لمهجتــه إذا لـــم تخفــق‬ ‫ال تنكري الوجد الذي قد ض ّ‬ ‫م مني *‬ ‫من أخمص القدمين حتى مفرقي‬ ‫أنت الجمال فكيف ال يحـلو الهوى *‬ ‫أنت البهــــاء بثـوبــــــه المتأنـــق‬ ‫تيهــي تبــارك فالـــق اإلصباح قد *‬ ‫جعل الضياء بنــور وجه مشرق‬ ‫تيهـــي تفتــَ​َ​َـح َورد خــدك معلنـــا *‬ ‫هـــــذا أوانك فـازدهـــي وتألقي‬ ‫هلل يــــوم قـــد قضــى بلقــائنـــا *‬ ‫فأثـــــار أشجـــــاني وزاد تشوّقي‬ ‫فمنحت آمـــــــاال ودفئــــا لم يــزل *‬ ‫في القلب مثل الجدول المتدفــق‬

‫وكـأن جفنـك يـومها قــد قـــال لـي‬ ‫*مهما بعدنـــا يا حبيب سنلتقي‬ ‫وأرى فؤادي اليــوم أضناه الجــوى‬ ‫*والهجر طال فحسبه ما قد لقي‬ ‫ما لــــذة الدنيـــا وســرّ جمــــالهــا‬ ‫*إال حبيب إن تملــّك يشــــــفق‬ ‫ي الــروح والعمر الـــذي *‬ ‫ردي إلــ ّ‬ ‫أفنيتـــه بالحـــب دون تملــّـــــق‬ ‫إنــي وهبت النفس لــم أبخــل‬ ‫بهـــا * فصلي ودادي مرّة ً أو‬ ‫فاعتقــي‬ ‫وتذكـــــري يـــوم الفـــراق بأننــــي‬ ‫*ما خنت بل أنت التـي لم تصدقي‬ ‫زهير محمد شيخ تراب‬ ‫سورية – دمشق‬


‫بمعنى الناس أجمعين‪.‬‬ ‫أما اإلشارة الثالثة فخاصة‬ ‫بينما المعنى االستغراقي‬ ‫بكلمتي (كال وكلتا)‬ ‫يدل على كل فرد من هؤالء‬ ‫وعالقتهما بالمنطق بما‬ ‫فيهما من المعنى العقلي‪ ،‬األفراد‪ ،‬مثل‪( :‬كل إنسان)‬ ‫أي كل واحد من الناس‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى المعنى‬ ‫ولهذه التفرقة أهمية‬ ‫اللغوي وعالقة ذلك‬ ‫خاصة ألن ما يصدق على‬ ‫باإلعراب لكل منها ‪.‬‬ ‫الكل ككل‪ ،‬قد ال يصدق‬ ‫وفي البداية ال بد أن نشير‬ ‫على الكل كأفراد‪ ،‬فإذا قلنا‬ ‫إلى عالقة المنطق بالنحو‬ ‫مثالً‪ :‬األلمان في حرب مع‬ ‫العربي‪ ،‬وليس هنا مجال‬ ‫اإلنكليز‪ ،‬فإننا نستخدم هنا‬ ‫الحديث عن تلك العالقة‬ ‫اللفظ (األلمان )واللفظ‬ ‫المعقدة‪ ،‬وهي مثار جدل‬ ‫(اإلنكليز) بمعنىً جمعي ال‬ ‫وخالفات منذ القدم‪ ،‬حيث‬ ‫بمعنى استغراقي؛ أي‬ ‫يرى كثير من القدماء ومن‬ ‫بمعنى أن األلمان كأمة‬ ‫المحدثين أنها عالقة قائمة‬ ‫يحاربون اإلنكليز كأمة‪ ،‬ال‬ ‫منذ نشأة النحو وبروز‬ ‫بمعنى أن كل ألماني أو‬ ‫قوانينه بتأثير من المنطق‬ ‫إنكليزي يحارب فعالً](‪)3‬‬ ‫والفلسفة اإلغريقية ال‬ ‫وعلى هذا األساس‬ ‫يمكن إنكاره‪ ،‬وتعرض‬ ‫نستطيع أن نفهم لماذا‬ ‫للبحث فيها بعض‬ ‫يأتي الفعل بعد (كال وكلتا)‬ ‫المستشرقين مثل نيلدكة‪ ،‬بصيغة المفرد حيناً وبصيغة‬ ‫وهو يرى أن هذا األثر قائم المثنى حيناً آخر‪ :‬فعندما‬ ‫خصوصاً من المنطق‬ ‫ي‬ ‫نستعملهما بمعنىً جمع ّ‬ ‫األرسطي(‪). 1‬‬ ‫يجيء الفعل بعدهما‬ ‫وأما القدماء فمنهم أبو‬ ‫بصيغة التثنية بالضرورة‬ ‫حيان التوحيدي وأستاذه أبو مثل‪ :‬كال الطالبين فهما‬ ‫سليمان السجستاني‬ ‫الدرس‪ .‬أما عند‬ ‫ومنهم أيضاً علي بن‬ ‫استعمالهما بمعنى‬ ‫عيسى الرماني المتوفى‬ ‫استغراقي فيجب أن يكون‬ ‫سنة ‪384‬هـ ـ ‪994‬م‪) 2(.‬‬ ‫الفعل بعدهما بصيغية‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‬ ‫أما بالنسبة لكلمتي (كال‬ ‫المفرد‪ ،‬مثل‪ :‬كالهما ف ِ‬ ‫الدرس‪ .‬ومنه قول الفرزدق‬ ‫وكلتا)‪ ،‬فال بد أوال ً من‬ ‫يصف فرسه‪:‬‬ ‫مقدمة منطقية بسيطة‬ ‫ّ‬ ‫كالهما حين جد السير‬ ‫تساعدنا على فهم‬ ‫بينهما قد أقلعا وكال أنفيهما‬ ‫موضوعهما‪ :‬ولذلك فعلينا‬ ‫أن نعرف بأن [المعنى العام رابي‬ ‫(كالهما قد أقلعا)‪ .‬بمعنىً‬ ‫(أو الكلي) ينقسم إلى‬ ‫جمعي‪( .‬كال أنفيهما رابي)‬ ‫قسمين هما‪ :‬المعنى‬ ‫بمعنىً استغراقي ‪.‬‬ ‫(الجمعي) والمعنى‬ ‫رابي = راب ‪ :‬خبر كال‬ ‫(االستغراقي)؛ فالمعنى‬ ‫الجمعي يدل على مجموع مرفوع وعالمة رفعه الضمة‬ ‫المقدرة على الياء‬ ‫األفراد الداخلين تحت‬ ‫المحذوفة‪ ،‬وأصلها‬ ‫(ماصدقه) كك ّ‬ ‫ل‪ ،‬مثل‬ ‫(إنسان)‬

‫(رابِيٌ) وبالطبع فالياء هنا‬ ‫منقلبة عن واو [ألن الفعل‬ ‫ربا ناقص واوي‪ :‬ربَ َ‬ ‫و = ربا‬ ‫= يربو = رابِ ٌ‬ ‫و = رابِ ٌ‬ ‫ي=‬ ‫راب]‪.‬‬ ‫وأما الياء الموجودة في‬ ‫الكلمة (رابي) فهي‬ ‫لإلطالق وإشباع للكسرة‪،‬‬ ‫وهي لضرورة القافية ‪.‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫)‪(1‬راجع‪ :‬عبدالرحمن‬ ‫بدوي ـ المنطق الصوري‬ ‫والرياضي ط‪ 2‬ـ مكتبة‬ ‫النهضة المصرية ـ ‪1963‬م‬ ‫(ص‪34‬و‪ 35‬الهامش)‬ ‫بتصرف‪.‬‬ ‫)‪(2‬المرجع السابق ـ‬ ‫(ص‪ 31‬ـ ‪ )43‬ويشير هذا‬ ‫المرجع إلى نشأة النحو‬ ‫وعالقته بالمنطق والصراع‬ ‫بين المناطقة والنحاة‪.‬‬ ‫)‪(3‬المرجع ذاته ص‪55‬‬ ‫بتصرف‬ ‫مقتطف من كتابي (في‬ ‫ظالل فقه اللغة) من‬ ‫موضوع بعنوان‪( :‬اللغة‬ ‫والفلسفة ‪).‬وهو الكتاب‬ ‫الثالث من سلسلة (نحو‬ ‫تأصيل لغوي مقنّن) ص‬ ‫‪ 29‬ـ دار أمواج للطباعة‬ ‫والنشر والتوزيع ـ ط‪ 1‬ـ‬ ‫‪2015‬م‪.‬‬

‫بقلم‬ ‫الشاعر حسن منصور‬ ‫فلسطين‬


‫عشقت الشعر‬ ‫بقلم أمل صيدم‬ ‫مصر‬ ‫عشقت الشعر وحروفه‬ ‫كعشق الصوفه للفراديس‬ ‫فكان مغزى النصوص إلهام‬ ‫ما أهش مس الشيطان‬ ‫إبليس‬ ‫سفينتي وسط بحر الهم‬ ‫وضمه تنفي معنى اليتم‬ ‫هويه‬ ‫بطاقه شخصيه‬ ‫ورحلة حب بحريه‬ ‫مواني تجذب األحاسيس‬ ‫على شطوطها‬ ‫وزادي وسط صحرا الظلم‬ ‫بسكوتها‬ ‫يزين بالحروف جيدي‬ ‫ويمحي خط تجاعيدي‬ ‫فينهي لي أنين الزفره لما‬ ‫بيختلط بهواها تنهيدي‬ ‫وكان دانه ف وسط مدافع‬ ‫األحرار‬ ‫وتكبيرة آدان تعال ف قلب‬ ‫حناجر الثوار‬ ‫وترياق الحياه لعقول شهيده‬ ‫ف عتمة األفكار‬ ‫ينور ليل وحيد منفي ف غربة‬ ‫روح‬ ‫فيفتح له شبابيك الهوى‬ ‫والبوح يفك قيوده من زنزانة‬ ‫الممنوع‬ ‫فيصبح بالحروف مسموح‬

‫……♪الحلم الكبير♪……‬ ‫أيها الحلم الكبير الذي تحقق وأبهر‬ ‫وجودي بروعته‪....‬‬ ‫وأضاء أيامي بسطوته ‪ ...‬وعلمني‬ ‫كيف تتحقق األحالم‪....‬‬ ‫أيتها األماني الرقراقة وأنهار الجود‬ ‫الدفّاقة التي سالت بين يدي بال‬ ‫حساب‬ ‫وعمرت خيمتي واشتدت بفضلها‬ ‫شوكتي وبثت الندى في صحراء‬ ‫نفسي فأزهرت بما ال يخطر على‬ ‫البال من ثمار‪..‬وما يفخر به من‬ ‫عمار‪....‬‬ ‫أيتها العطور التي راجت في فضائي‬ ‫تمألني وتفسح لي في المجالس‬ ‫أحسنها وعلى األرائك أفخمها وفي‬ ‫الدور أعرقها والقصور أعتقها‪...‬‬ ‫أيها الدفء الذي احتواني وشملني‬ ‫ورعاني‪ .....‬فاستقمت على الهدى‬ ‫أرضى به وأرضيه وأطمئن إليه‬ ‫وأطمئنه‪ ...‬أستشعر راحة من رياح‬ ‫الجنان وآلف واحة في ثنايا‬ ‫النسيان‪...‬‬ ‫أيها الحب الذي كان وسيظل‬ ‫كبيرا‪......‬‬ ‫كنزي يا أنت دمتَ لي‬ ‫رشيدة محمد الياس‬ ‫الجزائر‬

‫ُ‬ ‫تصمت األنثى أما َم من تُحب ‪ ،‬تأتي‬ ‫عندما‬ ‫الكلمات على هيئ ِة دموع‪!! .‬‬ ‫✴األنثى ‪ :‬في البداية تخاف أن تقترب‬ ‫منك ‪ ،‬وفي النهاية تبكي حين تبتعد عنها ‪.‬‬ ‫قليل من يفهمها‪.‬‬ ‫✴األنثى ‪ :‬ال تريد منكَ المستحيل ‪ ،‬هي‬ ‫فقط تريدك أن تكون مثل الرجل الذي‬ ‫تتمناه أنت لَشقيقتك‪..‬‬ ‫✴األنثى ‪ :‬إما كيد عظيم ‪ ،‬أو حب عظيم‬ ‫! ‪ .‬وأنت من يحدد أيها الرجل ‪ ،‬فإن‬ ‫مكرت بها مكرت بك ‪ ،‬وإن أحببتها‬ ‫عشقتك‬ ‫✴األنثى ‪ :‬تداوي وهي محمومة ‪،‬‬ ‫وتواسي وهي مهمومة ‪ ،‬وتسهر وهي‬ ‫متعبة ‪ ،‬وتحزن مع من ال تعرف ‪. ،‬‬ ‫✴األنثى ‪ :‬ت ُ ِحب أن تُعامل كطفلة دائما ً‬ ‫مهما َكبُرت‪.‬‬ ‫✴ال 'تطرق' باب قلب األنثى ‪ ،‬وأنت ال‬ ‫تحمل معك حقائب 'اإلهتمام‪' .‬‬ ‫✴األنثى ‪ :‬وإن قست ؛ فإنها ال تخلو من‬ ‫مشاعر العطف ‪ ،‬والرأفة‪. .‬‬ ‫يحتم ُل جُنون األنثى و ِغيرتُها ‪ ،‬إِال‬ ‫✴ال‬ ‫ِ‬ ‫ر ُج ٌل أحبّها ِبص ْدق‪.‬‬ ‫✴ليس عيِبا ً ان يتعلم الر َجل من قلب‬ ‫األنثى شيئا يجعله أكَثر إنسانية ‪ ،‬ورقة‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫األنثى ‪ :‬ت َ‬ ‫الفقدان ‪،‬‬ ‫خشى الخيا ْنة ‪َ ،‬و‬ ‫✴‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫نسيان‬ ‫ستطيع بسهولة‬ ‫َوالغيابْ ‪ ،‬وال ت َ‬ ‫غائبْ أ َحبته ‪ ،‬تظل ترا ِقبه ْ‬ ‫من بعد‪.‬‬ ‫✴لألنثى ‪ :‬أن تربي طفالً بال أب ‪ ،‬لكن ال‬ ‫يمكن للرجل أن يربي طفالً بال أم‪.‬‬ ‫✴هنا روعه األنثى‪.‬‬ ‫كالم رائع يسلم قلمه وفمه ويده الدكتور ‪:‬‬ ‫عايض القرني‪.‬‬ ‫✴ َمتى مآ ُكنت 'رجُل' ت ُكن لك «امرأة‪» .‬‬ ‫✴ َمتى مآ ُكنت 'ذكَر' ت ُكن لك «أنثى‪» .‬‬ ‫✴ َمتى مآ ُكنت 'م ِلك' ت ُكن لك «أميرة"‬ ‫✴فال ت ُكن 'الشيء' وتُريدهآ أن تكون‬ ‫«كل شيء!! »‬ ‫✴رفقا ً بهآ ‪ ..‬فاالُنثى أمانة ‪ ،،‬مآ ُخ ِلقَت‬ ‫لإلهانة‪.‬‬ ‫✴فلتحيا كل أنثي ‪ ...‬متزوجة ‪ ،‬أو‬ ‫ّ‬ ‫كانت أرملة‪.‬‬ ‫عازبة ‪ ،‬أو مطلقة ‪ ،‬أو‬ ‫✴ستظلين امرأة لم يزدها الزوااج كرامة‬ ‫‪ ..‬ولن ينقصها الطالق أنوثة‬

‫فوزي الشيمي‪...‬‬ ‫مصر‬


‫يوجد في دماغ اإلنسان غدة‬ ‫خاصة بحجم حب ّة " الذرة " ليس‬ ‫لعملها أية عالقة بالحواس‬ ‫الخمس ‪ ,‬يساعدها في ذلك‬ ‫خيط أثيري ينحدر من وسط‬ ‫الدماغ الى العمود الفقري ‪,‬‬ ‫ويمتد على إمتداد طوله ‪ ,‬ومن‬ ‫خالله تسيل الطاقات الحاذقة (‬ ‫الزيت الذهبي ) وتنتشر في كل‬ ‫فروع شجرة األعصاب ( شجرة‬ ‫الحياة ) لدى اإلنسان!!!‪...‬‬ ‫قديماً لم يكن يعرف عملها‬ ‫فسميت جسماً صنوبرياً ‪ ,‬لكن‬ ‫عندما ُعرف أنها تفرز هرموناً هو (‬ ‫الميالتونين ) سميت بالغدة‬ ‫الصنوبرية!!‪...‬‬ ‫مع مرور الوقت تزايدت معرفتنا‬ ‫لهذه الغدة ‪ ,‬فهي أول غدة‬ ‫تتشكل عند اإلنسان ‪ ,‬وتتكون‬ ‫بعد ثالثة أسابيع من اإللقاح ‪ ,‬وال‬ ‫يبدأ إفرازها إال بعد ثالثة أشهر‬ ‫من عمر الوليد ‪...‬؟؟؟؟‬ ‫يزداد إفراز هذا الهرمون من سنة‬ ‫لثالث سنوات من عمر الطفل ‪,‬‬ ‫حتى تستقر نسبته عند البلوغ‪,‬‬ ‫لتلك الغدة تركيب يشبه لحد كبير‬ ‫تركيب العين الحقيقية ‪ ,‬ففيها‬ ‫عدسة وشبكية ‪ ,‬وعليها منطقة‬ ‫شفافة ال تحجب الضوء ‪ ,‬أو أية‬ ‫إشعاعات أخرى ‪ ,‬ومع ذلك فهي‬ ‫ال تؤدي عمل العين العادية‬ ‫فهي معدة إللتقاط أنواع أخرى‬ ‫من األمواج ذات ترددات خاصة‬ ‫محددة غير تلك األمواج الضوئية‬ ‫‪....‬؟؟؟‬ ‫أتت المفاجئة عندما إكتشف أنّ‬ ‫في تلك العين أجهزة إرسال‬ ‫وإستقبال فريدة من نوعها‪,‬‬ ‫وتتعامل تلك األجهزة مع أمواج‬ ‫ليست ضوئية ‪ ,‬وهذه العين‬ ‫الثالثة ( الغدة الصنوبرية ) عند‬ ‫اإلنسان‪:‬‬ ‫مملوءة بعنصر الفوسفور الغني‬ ‫باإللكترونات ‪ ,‬ومتصلة بجزء من‬ ‫الدماغ ‪ ,‬إختصاص هذا الجزء‬ ‫إستالم إشارات معينة والتعامل‬ ‫معها ‪....‬؟؟‬

‫في علوم الطاقة ‪ :‬تعرف تلك‬ ‫المنطقة ( بالعين الثالثة ) ‪ ,‬وهي‬ ‫منطقة السجود في الصالة ‪,‬‬ ‫وترتيبها رقم ستة بين عجالت‬ ‫الطاقة السبع "‪"SHAKRA‬‬ ‫المسؤولة عن مسار الطاقة في‬ ‫الجسم‪,‬‬ ‫وهي مرتبطة بالجهاز الهرموني‬ ‫في الجسم والنمو وعن تنظيم‬ ‫إفراز الغدة الصنوبرية‪ ...‬وأيضا‬ ‫مرتبطة بالغدة النخامية ‪"Pituitary‬‬ ‫"‪Gland‬هذا من الناحية‬ ‫الجسدية‪......‬؟؟؟؟‬ ‫من الناحية النفسية ‪ :‬هذه العجلة‬ ‫مسئولة عن الصوت الداخلي‪،‬‬ ‫فعلى سبيل المثال‪ ..‬عندما تريد‬ ‫أن تفعل شيئا قد تسمع صوت‬ ‫بداخلك يمنعك عن فعل هذا‬ ‫الشيء‪ ،‬وهنا تكون العجلة‬ ‫السادسة هي المسئولة عن‬ ‫الصوت الداخلي‪.‬‬ ‫أيضا هذه العجلة مسئولة عن‬ ‫قدرة اإلنسان على رؤية الهالة "‬ ‫"‪aura‬واإلحساس بالطاقة ‪ ,‬و عن‬ ‫قدرة الشخص على االتصال‬ ‫باآلخرين ‪ ,‬أو ما يسمى بتوارد‬ ‫الخواطر كما ذكره ‪ :‬د إبراهيم‬ ‫الفقي‪....‬؟؟؟‬ ‫فعندما تفكر في شخص ما ويرن‬ ‫الهاتف وتجد أن نفس الشخص‬ ‫على الهاتف هذا يسمى توارد‬ ‫الخواطر وهذه العجلة مسئولة‬ ‫عنه والتي بدورها تكون مسؤولة‬ ‫عن هرمون الميالتونين الذي تفرزه‬ ‫الغدة الصنوبرية‪.....‬؟؟؟؟‬ ‫َّ‬ ‫إن هذا الهرمون ( الميالتونين )‬ ‫موجود في كل الكائنات بدون‬ ‫إستثناء وحتى في وحيدات الخلية‬ ‫‪,‬‬ ‫وتركيبه وصيغته لم تتغير في‬ ‫أجسادها لمدة تزيد عن ثالثة‬ ‫باليين سنة ‪....‬؟؟‬ ‫أما عند اإلنسان فتقوم الغدة‬ ‫الصنوبرية بإفراز هذا الهرمون (‬ ‫الميالتونين ) ليال ً ‪ ,‬وذروة إفرازه‬ ‫تكون عند الفجر ‪ ,‬ولحظة بزوغ‬ ‫الشمس ‪ ,‬ويتوقف إنتاجه نهاراً‬ ‫‪....‬؟؟؟‬

‫المهم هو حلول الظالم ليتم‬ ‫توليده ‪ ,‬ألن الضوء الوارد على‬ ‫شبكية العين ‪ ,‬يجعلها ترسل‬ ‫نبضات عصبية الى الغدة‬ ‫الصنوبرية ‪ ,‬تجعلها تقف عن‬ ‫إنتاجه وبالتالي له دور في‬ ‫الساعة البيولوجية لدى األحياء‬ ‫‪....‬؟؟؟؟‬ ‫تَوفر هذا الهرمون في الجسم‬ ‫يكسبه ص ّ‬ ‫حة ومناعة ضد‬ ‫الجراثيم واألمراض ‪ ,‬ويزيد من‬ ‫عدد الخاليا المناعية في الدم‬ ‫‪....‬؟؟؟‬ ‫ومن صفاته الكيميائية ‪ :‬عمله‬ ‫كمضاد لألكسدة ‪ ,‬وتثبيط الجذور‬ ‫الحرة المحبة لإللكترونات ‪,‬‬ ‫والهادمة ألنسجة الجسم‬ ‫وخالياه ‪ ,‬فهذا الهرمون يكنس‬ ‫تلك الجذور ‪ ,‬وبالتالي تلغى‬ ‫عملية التأكسد في الجسد ‪,‬‬ ‫ويؤخر ترهل الخاليا مما يقيه من‬ ‫األورام الخبيثة وتصلب الشرايين‬ ‫‪ ,‬حيث وجد أن أحد أسباب نشوء‬ ‫السرطان هو الضوء الصناعي‬ ‫الشديد الذي يحرم اإلنسان‬ ‫النوم ‪ ,‬مما يؤدي الى إنخفاض‬ ‫إفراز الميالتونين ‪ ,‬فتضعف طاقة‬ ‫اإلنسان ‪ ,‬وكل ذلك سيؤثر حتماً‬ ‫على بصيرته الخفيَّة‪....‬؟؟؟‬ ‫لتقوية البصيرة‪:‬‬ ‫‪1‬كثرة السجود والصالة‪..‬‬‫‪2‬النوم المبكر واإلستيقاظ‬‫المبكر من أجل الحصول على‬ ‫أكبر كمية من الميالتونين‬ ‫‪3‬عدم تعريض منطقة الجبين‬‫للضوء الصناعي المباشر ( إن‬ ‫أمكن‪) ..‬‬ ‫‪4‬بعض الديانات تقوم بتقوية تلك‬‫المنطقة عن طريق خلط زيت‬ ‫الزيتون مع مادة عطرية ثم يتم‬ ‫وضعها بين الحاجبين ( كما‬ ‫يحصل في الهند‪) ..‬‬ ‫‪5‬المداومة على تمارين فتح‬‫العين الثالثة‬

‫‪.‬العين الثالثة‬

‫د‪/‬طارق رضوان‪/‬مصر‬


‫فاصل‬ ‫وبعد الغيب نواصل‬ ‫غنى‬ ‫حرك جريد الخير‬ ‫وطبطب ع الرطب‬ ‫قلبك برغم‬ ‫الحزن والضعف‬ ‫اللى فيه‬ ‫قادر يعيش‬ ‫ويكون سبب‬ ‫اشجى ‪ .‬خلى الرطب‬ ‫يطرح ريحان‬ ‫يسقى الزمان‬ ‫بكر العسل‬ ‫جمع م االركان امان‬ ‫تحضن عنيك لو تنفعل‬ ‫غنى ‪ .‬واياك تحس‬ ‫باى ذنب‬ ‫غنى ‪ .‬وسمى هللا‬ ‫وحب‬ ‫كل الغن‬ ‫ا من عين‬ ‫سواك ‪ .‬اكبر حرام‬ ‫وهحرمه‬ ‫لكن غناك‬ ‫اول حالل ‪ . .‬ويحل‬ ‫الشاعرة حنان حسن‬ ‫مصر‬

‫{ألرتوي}‬ ‫بقلم‬ ‫فيصل عبد منصور‬ ‫المسعودي‬ ‫العراق‬ ‫حبيبتي أعلم‬ ‫إبتعادك عني‬ ‫عليه أنت مرغمة‬ ‫بعدك يؤذيني‬ ‫ترك عالمات وآثار‬ ‫على القلب‬ ‫قد يتوقف في أية لحظة‬ ‫تكالبت علي االحزان‬ ‫ساندها ظلم وجور‬ ‫مقدمك يقلبها سرور‬ ‫حبيبتي‬ ‫أمني النفس بفرحة‬ ‫متى تنوين الحصور‬ ‫أنا ال أحصد السراب‬ ‫حبي لك جدا كبير‬ ‫إن ضاقت بي الدنيا‬ ‫بالخيال أستعين‬ ‫ألرتوي أنا أوال‬ ‫بعدي كل من تشائين‬ ‫الزنابق‪. . .‬‬ ‫الفراشات‪. . .‬‬ ‫الطيور‪. .‬‬

‫[تجار بغداد صائمون]‬ ‫ُ‬ ‫ّار بغدادَ‬ ‫نحن تج ُ‬ ‫أكراما ً لشهر رمضانَ‬ ‫سنترك ُ تجارة الدبابات‬ ‫والطائرات وغاز الخردل‬ ‫والفوسجين والنابالم‬ ‫َ‬ ‫المسرطنة‬ ‫سنجلبُ الزيوت‬ ‫من أجل قتل عذابات الصائمين‬ ‫والسكر‬ ‫سنمأل ُ االسواق بالطحين‬ ‫ِ‬ ‫ومن ال يملك الما َل‬ ‫فليدفع ولدهُ ثمنا ً‬ ‫كي نعيدهُ مف ّخخا ً‬ ‫ت‬ ‫يفج ُّر بؤس االرصفة والبسطا ِ‬ ‫التي استباحت جمال المدينة‬ ‫لقد شبعنا من المضاربات‬ ‫والبورصات وغسيل االموال‬ ‫دعونا ايها الصائمون‬ ‫نسقيكم الموت َس ّما ً‬ ‫أنتم ال تستحقّون الحياة‬ ‫وال تجرأون على االنتحار‬ ‫حتى طلقة الرحمة بأيدينا‬ ‫ُ‬ ‫نحن ورثنا تجارة الموت من اجدادنا‬ ‫وورثتم الفقر من اجدادكم‬ ‫ِل َم تغضبون من عدالة الدنيا ؟؟‬ ‫تقرون بسيادتنا ؟؟؟؟‬ ‫ِل َم ال ّ‬ ‫ايها العبيد‬ ‫ألم تقولوا ّ‬ ‫أن لكم االخرى ؟؟؟؟؟؟‬ ‫سنجعلكم تكفرون بالنبيّين‬ ‫لتفتح الجنة لنا ابوابها‬ ‫ما زلتم تبكون على اطالل حبيبة راحلة‬ ‫تصومون العمركلّهُ‬ ‫بانتظار عودة الحب االول‬ ‫نحن اشتريناهُ من عاهرات الليل‬ ‫بمقدار معشار سعر دمعتكم‬ ‫متى تفهمون الدنيا‬ ‫ايها المساكين‪.‬‬ ‫كاظم مجبل الخطيب ‪-‬بغداد‬


‫الصرت صادق قالوا الناس مجنون‬ ‫أضحك وف ّل حجاجك اشفيك محزون‬ ‫دنياك ماتسوى وخذها نصيحــــــــــه‬ ‫مادام مالك ميت وال انت مديــــــون‬ ‫أرم الهموم وخل نفسك مريحـــــــه‬ ‫لو كانوا اصحابك يضاهون مليــون‬ ‫نق الكفو منهم وخل السطيحـــــــــــه‬ ‫وال تشتكي للناس لوكنت مطعــــون‬ ‫والذم من بعض الخاليق مديحـــــه‬ ‫وال تنحني للهم وتعيش مغبــــــــون‬ ‫ترا المريح اهل العقول الصحيحـــــه‬ ‫الصرت صادق قالوا الناس مجنون‬ ‫مايمدحون اال النفوس القبيحــــــــــه‬ ‫وخلك صمود بوجه األيام دنـــــدون‬ ‫س‬ ‫وما حرم هللا آثم ال تستبيحـــــــــــــه‬ ‫والكبر لو به فايده فاد فرعــــــــون‬ ‫سره ب ّ‬ ‫شره بالفضيحــــــــه‬ ‫ومن ذاع ّ‬ ‫وهللا لو يعطون لك مال قـــــــارون‬ ‫ماشفت نفسك بالغنى مستريحـــــه‬ ‫أنفض هموم القلب وابليس ملعون‬ ‫وأن ضاق صدرك ارض ربي فسيحه‬

‫‪.....‬أنت شمس ال تغيب‬ ‫‪.......‬أنت فى قلبى حبيب‬ ‫‪ .....‬أرتقب الشروق من عينيك‬ ‫‪....‬من طلعة الفجر حتى المغيب‪.‬‬ ‫‪....‬تأخذنى الذكريات منى‪.‬‬ ‫‪....‬فال اجد لوقتى رقيب‪.‬‬ ‫‪......‬يمضى يومى مع يومى‪.‬‬ ‫‪....‬وأنا منتظرك حبيب‬ ‫اجلس بحالى ويطول ‪.‬‬ ‫‪......‬سؤالى‬ ‫‪......‬وأسال لحالى طبيب‬ ‫‪....‬يداوى جروح تنزف‬ ‫‪....‬كل شتاء ومصيف‪.‬‬ ‫‪......‬وتدور عليا الهواجس‪.‬‬ ‫‪...‬تفترسنى ألننى ضيف خفيف‪.‬‬ ‫‪.....‬أعاود البحث عنك‪.‬‬ ‫‪...‬فأجدنى تحت شمس ال تغيب‪.‬‬

‫===========‬

‫بقلم‬ ‫الشاعر‪ /‬أسامه على –‬ ‫السعودية‬

‫بقلم‬ ‫وليد محمد ابو صوان‬ ‫األردن‬

‫‪...‬نصوص قصيرة جداً‪...‬‬ ‫أحدهـم‬ ‫دث أحدهـم سـراً‬ ‫حـ ّ‬ ‫ُ‬ ‫انـه كان ُ‬ ‫مولعـاً بإطفـاء‬ ‫النـار‬ ‫الال مرئيـة‬ ‫ُ‬ ‫سـمعته أنثـى مـن مدينـة‬ ‫القطـن‬ ‫َ‬ ‫فأشـتعلت‪...‬‬ ‫بالخطـأ‬ ‫أحمدالمالكي‬ ‫بغداد‬

‫===========‬ ‫غادريني‪...‬‬ ‫حواء ‪...‬‬ ‫لطفآ‪ ...‬غادريني ‪...‬‬ ‫واعيدي‪ ..‬الي ‪..‬‬ ‫ماضيي‪ ...‬وسنيني ‪...‬‬ ‫وامسحي ‪...‬‬ ‫آثار‪ ...‬عشقي ‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫واسألي‪ ...‬مقلتيك ‪..‬‬ ‫أنسيت؟؟؟؟؟‬ ‫أم ما زالت ‪..‬‬ ‫تذكر‪ ...‬عناويني ‪....‬‬ ‫‪.‬يا ايتها‪ ..‬التي ‪..‬‬ ‫حتى‪..‬في‪..‬االحالم‪..‬‬ ‫صرتِ‪..‬تخونيني‪...‬‬ ‫وفي‪ ...‬ساعة‪ ...‬وجد ‪...‬‬ ‫تقتليني ‪....‬‬ ‫غادريني‪ ...‬غادريني‬ ‫االستاذ جليل الشمري ‪ /‬العراق‬


‫قصيدة ‪ :‬خيال الصمت‬ ‫بقلم ‪ :‬وائل فاروق أبو الحسن‬ ‫البلد ‪ :‬مصر‬ ‫اذكرا لي أيام أنسي ولوعتي‬ ‫وامنحا قلبي حبور ما أهمني‬ ‫~~~~~~~~~~~~~~~~‬ ‫علماني الصبر عنها وعن هوى‬ ‫لم يفارقني وكم أخاصم مقلتي‬ ‫~~~~~~~~~~~~~~~~~‬ ‫يا صفي الروح والقلب الذي‬ ‫قد تخطى بلحظه كل األنجم‬ ‫~~~~~~~~~~~~~~~~~‬ ‫ما سالني الصبر لم يرحم عزولتي‬ ‫بل تعدى الجرح عازم كسر مودتي‬ ‫~~~~~~~~~~~~~~~~~‬ ‫أيقظوني بلطف عينيها التي‬ ‫ما تمنت إال قربي ومحبتي‬ ‫~~~~~~~~~~~~~~~~‬ ‫ما عسانا في الفراق بعد ؛ تالقي‬ ‫فلتذهبوا عني ؛ كي أكون كسابقي‬

‫في موسوعة ُ‬ ‫القبلة ‪.......‬‬ ‫ُ‬ ‫الثم باطن كفك بقبلة‬ ‫‪-- 1‬‬ ‫فيتثاءب في عينيك الضجر‬ ‫يتناوب معه على وجهك‬ ‫ضوء القمر‬ ‫واص ّفق لحسن قراءتي‬ ‫في موسوعة القبالت‬ ‫ُ‬ ‫اوشوش ريف كفك بقبلة‬ ‫‪--2‬‬ ‫ُ‬ ‫فيصحصح الحب‬ ‫ُ‬ ‫ويطلب مني فنجان قهوة‬ ‫لعينيه‪.....‬اطحن البن‬ ‫مص الحـَ ّ‬ ‫اح ّ‬ ‫ب هال‬ ‫واسقيه بدل الفنجان‬ ‫دذينة فناجين قهوة‬ ‫ُ‬ ‫تنسكب مياه عيني‬ ‫‪--3‬‬ ‫على وجنتيك‬ ‫ُ‬ ‫فتنفضح نواياها السرية‬ ‫باشتهاء قبلة‬ ‫تشخص عيون الحب فرحا‪ً.‬‬ ‫ُ‬ ‫وتنهم ُر اطرافه في وصلة راقصة‬ ‫على انغام الڤالس والتانغو‬ ‫اكراماً لحدث القبلة‬ ‫‪ --4‬تسوّرني الرجولة بذراعين‬ ‫ُ‬ ‫وتزيح عن جبيني ‪..‬ستار‬ ‫خصلة‬ ‫ال ِ‬ ‫فيخط القدر عليه ‪...‬مسرّة قبلة‬ ‫تعزفها شفتاك حافية‬ ‫على طول جبهتي الغافية‬ ‫ُ‬ ‫يتالق القمر‬ ‫‪--5‬‬ ‫ُ‬ ‫تشعشع الخيوط الفضية‬ ‫ُ‬ ‫فيرتفع َم ّ‬ ‫د الحب‬ ‫وينها ُر على الرمال‬ ‫جاثيا يصلي‬ ‫متجها نحو ال ِقبلة‬ ‫مستغفراً أللف قبلة وقبلة‬

‫( نوره حالب ) لبنان‬

‫(((ابن الشهيد))‬ ‫أمى بتحكى واختى بتبكى‬ ‫والدموع شايفها لسه‬ ‫ف عيون جدتى‬ ‫ولدى الشهيد فاتنى وحيد‬ ‫من قبل ما اعرف سكتى‬ ‫والحكايه كل يوم متكرره‬ ‫الزم بنار تطفو نار‬ ‫وحق الشهيد الزم يكون‬ ‫كالم اكيد مش عباره متكرره‬ ‫يا اللى انتوا جاين تعزوه‬ ‫مين فيكوا فاته أبوه‬ ‫وجيد ف دنيا صعبه‬ ‫وسكه توه‬ ‫بكره تنسوه‬ ‫اما أنا ابن الشهيد‬ ‫مش ممكن انسى‬ ‫دمع أختى‬ ‫حزن أمى وجدتى‬ ‫أبويا فاتنى ف الدنيا وحدى‬ ‫من قبل ما اعرف سكتى‬ ‫شعر غنائى كلمات‬ ‫الشاعر المصرى‬ ‫جمال القياس‬


‫يازمن ‪....‬ليس لك‬ ‫أن تجعل لعهدي‬ ‫فيما عليه ‪...‬انى‬ ‫‪...‬النوى ‪..‬فال‬ ‫تجعلها في رحاب‬ ‫البعد ‪...‬وال تدع على‬ ‫خدها ‪...‬دمع الهوى‬ ‫لن أجعل لحروفي‬ ‫قصيدة مهزومة‬ ‫‪...‬ولن أهزم قلبي أن‬ ‫الزمان قسى ‪...‬فيا‬ ‫أيها االحالم على ريح‬ ‫أنبتي ‪...‬كما قطر‬ ‫الندى‬ ‫ويا سهام قلبي‬ ‫انبضي وحاصرين‬ ‫بكل ‪....‬الجون‬ ‫والجوى ‪...‬يهزني‬ ‫شجنا والروح صبابة‬ ‫‪...‬في حناياه‬ ‫صادق الود يبوح‬ ‫بصدق رؤياه ‪....‬ليس‬ ‫لي سواه يفوح في‬ ‫خافقي ‪...‬ورد‬ ‫القلم ‪ /‬سمر المختار‬ ‫العراق‬

‫التلفزيون في شهر الطاعة ‪/‬مقال قصير‬ ‫تجاوز الجميع من اقالم شريفة ومنابر‬ ‫مسألة نقد االعمال الدرامية المبتذلة في‬ ‫هذا الشهر الفضيل دون استجابة ورادع‬ ‫بل راحت اغلب القنوات تتمادى في العديد‬ ‫من االعمال الغير الهادفة واخص بالذكر‬ ‫برامج الترفيه والمسابقات ‪،‬والتي هي‬ ‫عبارة عن تدني واضح لواقعنا المعاصر‬ ‫اصبح تركيز القنوات واصحابها‬ ‫والمنتجين فقط حول الربح المادي دون‬ ‫ترك بصمة وفائدة في فكر المشاهد فكان‬ ‫رامز واحد من هذه الشخصيات التي لعبت‬ ‫بمشاعر الجمهور والفنان وليس فقط‬ ‫بالنار من خالل خلق موقف مخيف‬ ‫ومهول بأرق طبقة بالمجتمع اآل وهم‬ ‫الفنانين وبمساعدة كادر اجنبي ممنوع‬ ‫عنهم فعل هكذا امور في بلدانهم وهذا هو‬ ‫الصحيح نسي الفنان رامز جالل ان‬ ‫الخوف الشديد قد يؤدي الى كوارث‬ ‫صحية بفنانينا ومبدعينا العرب فراح يفكر‬ ‫بالتسويق والمردود المادي فقط هو آل ام‬ ‫بي سي مع االسف كونها من القنوات‬ ‫االولى عند المشاهد العربي ‪..‬هذا‬ ‫باالضافة باللعب على مشاعر المشاهدين‬ ‫من خالل المسابقات الرمضانية وعرض‬ ‫الجوائز والمبالغ المغرية على الشاشة فقد‬ ‫اصبح الكثير من المشاهدين الصائمين‬ ‫يترك ساعات العبادة الهثا ً على ارقام‬ ‫البرامج دون مجيب واالعم االغلب جرب‬ ‫ذلك دون نتيجة اتمنى ان يكون التلفزيون‬ ‫في شهر رمضان حامال لهم االمة ويرفع‬ ‫من مستوى ابنائها مع امنياتي لكم بصيام‬ ‫مقبول وافطار شهي تحت ظل اوطان آمنة‬ ‫تنعم بالسالم بعيدا ً عن بطش االرهاب‬ ‫رحيم الربيعي ‪..........٢٠١٦‬‬

‫عينيكي بال شطآن او‬ ‫مرسي‬ ‫امواج تضرب كاالعصار‬ ‫يتعذر فيهن االبحار‬ ‫تضرب كالسيف واحيانا‬ ‫اقسي‬ ‫فرويدا حتي اعتاد عليكي‬ ‫واعد شراعاتي كي اتي‬ ‫اليكي‬ ‫وابحر يوما في عينيكي‬ ‫محمد أحمد حسن ‪/‬مصر‬

‫يحكى ان‪..‬‬ ‫ان الدنيا مابتديش‬ ‫شيء بالساهل‬ ‫وانا استاهل‬ ‫انك تشقى‪..‬‬ ‫لـاجل ما فعال ً ماتسبنيش‬ ‫لـاجل ما نقدر يوم نتقابل‬ ‫ننسا حاجات كانت توجعنا‬ ‫منال مصطفى ‪/‬مصر‬


‫ُ‬ ‫الشيماء يا أبنتي نظرت من بعيد‬ ‫ديــوان العـــرب‬ ‫الشعــ ُر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫كك ُ‬ ‫ولم أجدك تلعبين مع األطفال أمام الدار‬ ‫ح ِلل في المج ِد مال َ‬ ‫فال ين َ‬ ‫له‬ ‫َ‬ ‫تملكتني الحيري واليأس واألوهام‬ ‫‪ .....‬فينح َ‬ ‫ل‬ ‫ل مج ٌد‬ ‫كان بالما ِ‬ ‫وأرهقني شعور بالهزيمة واالنهيار‬ ‫َعقد ُه‬ ‫وهوي جسدي وسكن ضغط دمي وبدأ‬ ‫هذا نهي عن تبذير المال‬ ‫وجهي شاحب‬ ‫واإلسراف في إنفاقه‪.‬‬ ‫يبدوا علية الضعف والوهن واالصفرار‬ ‫يقول ‪ :‬ال يذهبن مالك كله في‬ ‫وهواجس كثيرة راودتني وأرهقني‬ ‫طلب المجد ما ال يعقد إال بالمال‬ ‫ماذا جري حتي تغيب شمس النهار‬ ‫‪ ،‬فإذا ذهب مالك كله انحل ذلك‬ ‫وهممت بالدخول إلى البيت ترهقني‬ ‫المجد الذي كان يعقد بالمال ‪ ،‬أال‬ ‫حيرتي‬ ‫ترى إلى قول عبد هللا بن معاوية‬ ‫فتذكرت أنك لست بالدار‬ ‫‪:‬‬ ‫فأخرت قدمي ووليت للخلف مسرعا‬ ‫أرى نفسي تتوق إلى أمور ‪.....‬‬ ‫أهيم علي وجهي في الشوارع أولي‬ ‫يقصر دون مبلغهن مالي‬ ‫فرار‬ ‫فال نفسي تطاوعني ببخل ‪.....‬‬ ‫الشيماء أبنتي قولي للحظ يطرق حين‬ ‫وال مالي يبلغني فعالي‬ ‫غفلةبابا‬ ‫يتأسف على قصور ماله عن مبلغ‬ ‫مراده ‪ ،‬وأبو الطيب يقول ‪ :‬ينبغي في عجل أو في خجل ليال أو حتي ساعة‬ ‫من نهار‬ ‫أن تقتصد في العطاء وتدخر المال‬ ‫وأن ابصرتيه يوما يعبر يوما باب‬ ‫لتعطيك الرجال فتنال العال وتصل‬ ‫حارتنا‬ ‫إلى الشرف ‪ ،‬ثم ضرب لهذا مثال‬ ‫فأدعيه ألي التمهل والتريث واألنتظار‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫وقولي له أن أبي يدعوك للسالم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫كفه ‪.....‬‬ ‫المجد‬ ‫و َدبَره تدبي َر الذي‬ ‫وليس التناحر أو القتال أو الشجار‬ ‫والمال ُ‬ ‫ُ‬ ‫زند ُه‬ ‫إذا حاربَ األعدا َء‬ ‫قد قضينا العمر ننظر لعلنا نلمح طيف‬ ‫يقول ‪ :‬دبر مالك تدبير المحارب‬ ‫خياله‬ ‫الذي ال يقدر على الضرب إال‬ ‫حتي فقدنا اإلدراك علي األبصار‬ ‫باجتماع الزند والكف ‪ .‬جعل الكف‬ ‫وقولي له كما تمنينا لو تطوف بنا األيام‬ ‫مثالُ للمجد والزند مثال ً للمال ‪،‬‬ ‫في مالهي الزمان‬ ‫فكما ال يحصل الضرب إال باجتماع‬ ‫ويبتسم لنا الحظ لحظة من ليل أو حتي‬ ‫الزند والكف كذلك ال يحصل الكرم‬ ‫برهتة من نهار‬ ‫والعلو إال باجتماع المال ‪ ،‬يريد‬ ‫فعدنا من سوق الزمان يدانا فارغتان‬ ‫أنهما قرينان‪...‬‬ ‫نواري حسرتنا‬ ‫بقلم ‪/‬‬ ‫يلهوا ويلعب أمامنا ومن خلفنا العار‬ ‫نبيل محارب السويركي‬ ‫وخطفت لك من حالوة الزمان بضعة‬ ‫فلسطين‬ ‫من جرامات‪.‬‬ ‫فكان مزاقها بطعم العلقم والمرار‬ ‫ولملمت لك النجوم ونظمتها لك عقدا‬ ‫فأنفرطت حباته وشتتها موج البحار‬ ‫ورأيت في وجهك البدر في كماله‬ ‫وكان وجهك وضاء مشع أنوار‬ ‫قولي لليل صامت طالت بنا هواجسه‬ ‫ايا ليل أليس لك من نهار‬ ‫وقولي الخريف الذي انتحرت بالبله‬ ‫وأفسد في أيامنا وأورث فيها الدمار‬ ‫فقد رحل عنا الربيع من زمن‬ ‫وصارت حياتنا كلها شتاء وأعصار‬ ‫وقولي اليأس الذي أحرق يوما شبابنا‬

‫ولم يدع لنا في حياتنا أختيار‬ ‫فقد ألبستك من سندس الربيع حلية‬ ‫فأشار الزمان اليك في زهو وأفتخار‬ ‫وأنبت غصنك في مهجتي وفؤادي‬ ‫وأنتقيت بذورك من أجود الثمار‬ ‫لكن الزمان لم يدعني أكتحل من‬ ‫رؤياك‬ ‫فناوشنا بأالمه وهجم علينا وأغار‬ ‫‪.........‬‬ ‫قولي العصافير التي كانت تغرد من‬ ‫علي شجيرات أمام باب دارنا‬ ‫تعود فتغرد يوما من جديد‬ ‫قولي للحظ الذي أنكر يوما وجودنا‬ ‫يعود فيعانقنا ويبتسم لنا وهو سعيد‬ ‫قولي للمرض الذي قيد يوما خطانا‬ ‫فيدعنا ويجلس علي كر‬ ‫سيه مشاوال قعيد‬ ‫وقولي للزمان دعك عنا‬ ‫كفاك ترهيب وتعذيب وتهديد‬ ‫وأننا يا أبنتي‬ ‫في زمن العبيد لسنا عبيد‬

‫الشيماء يا أبنتي‬

‫بقلم‬ ‫عبد السيد عبد الفتاح ‪/‬مصر‬


‫قطائف رمضانية للشاعر‪ //‬سيد‬ ‫غيث ‪..‬‬ ‫(( الفوائد النفسية للصـوم ))‬ ‫يقول المولى جل وعال ‪ ((:‬وَأَن‬ ‫م َ‬ ‫خي ٌر لَ ُكم إِن ُكن ُتم تَعل َ ُ‬ ‫تَ ُ‬ ‫صو ُموا َ‬ ‫ون‬ ‫)) سورة البقرة‪..‬‬ ‫إن الصيام له فوائد نفسية ال‬ ‫تحصى ومن أهمها أنه يحد من‬ ‫بعض األمراض النفسية كاالكتئاب‬ ‫والقلق واألرق‪ ،‬فهو حافز يولد‬ ‫القدرة على تحمل ضغوط الحياة‬ ‫ومواجهتها مما يؤدي إلى‬ ‫االستقرار النفسي‪.‬‬ ‫إن حالة الرضا النفسي للصائم‪،‬‬ ‫وارتفاع معنوياته اسباب لزيادة‬ ‫شعور المرء بالقرب من خالقه‬ ‫سبحانه وتعالى وإلحساسه‬ ‫بالقيام بعبادة هي من أشرف‬ ‫العبادات في شهر يعتبر أفضل‬ ‫شهور السنة على اإلطالق‬ ‫وأكثرها بركة ورحمة ومغفرة وعتقا‬ ‫من النار‪ ،‬وكل ذلك يؤدي إلى زيادة‬ ‫واضحة في داخل جسم اإلنسان‬ ‫لعدد من الهرمونات النافعة‪ ،‬مثل‬ ‫مجموعة األندروفين التي يعزى‬ ‫إليها تحسن األداء البدني‬ ‫والنفسي وهذه من نعم هللا علينا‬ ‫في شهره الكريم ‪.‬‬ ‫اهم ‪(:‬عشرة فوائد نفسية ) لصوم‬ ‫شهر الخير ‪:‬‬ ‫التخلص من اهم امراض العصر‬ ‫النفسية وهو( االكتئاب )‬ ‫تهذيب النفس وصقل الطبيعة‬ ‫االنسانية بداحلها‬ ‫تدريب إيجابي متوازن للنفس‬ ‫البشرية‬ ‫القدرة على ضبط الشهوات‬ ‫تقوية اإلرادة والعزيمة‬ ‫التحكم في السلوك‬ ‫تغليف النفس بالطمأنينة خالل‬ ‫الصيام وذلك يحد من عدوانيتها‬ ‫الصبر وتنمية هذه الخصلة الحميدة‬ ‫وتدريب النفس البشرية عليها‬ ‫تنمية الدوافع اإليمانية واألخوية‬ ‫بين افراد االسرة والمجتمع‬ ‫االطمئنان والراحة النفسية الكاملة‬ ‫التي يهبها لنا الصوم‬ ‫واهم هذه الفوائد هي ( التخلص‬ ‫من االكتئاب )‬

‫أثبتت الدراسات أ ّ‬ ‫ن الشخص‬ ‫المصاب باالكتئاب عند قيامه في‬ ‫النصف الثاني من الليل فإ ّ‬ ‫ن ذلك‬ ‫ّ‬ ‫يحسن من مزاجه ويقلّل من‬ ‫حاالت االكتئاب لديه‪ .‬زيادة قدرة‬ ‫الشخص على التحكّم بالذات‬ ‫والتحكّم بشهواته ورغباته؛ حيث‬ ‫إنّه عندما يمتنع لفترة ليست‬ ‫بالقصيرة عن تناول ما يشتهي من‬ ‫األطعمة والمشروبات مثل القهوة‬ ‫والشاي فإنه بذلك يبدأ يسيطر‬ ‫على كبح نفسه في مختلف‬ ‫األوقات‪ ،‬وهذه الفائدة تجعل‬ ‫الشخص أكثر قدرة على السير‬ ‫في الحياة فعندما تكون لديه إرادة‬ ‫قويّة فإنّه ال يسمح بأ ّ‬ ‫ي شيء أن‬ ‫يجذبه إلى ما ال يريده‪.‬‬ ‫للصيام ايضا قدرة فائقة على عالج‬ ‫االضطرابات النفسية القوية مثل‬ ‫الفصام وهو من االمراض النفسية‬ ‫شديدة التعقيد على النفس‬ ‫البشرية ‪،‬حيث يقدم الصوم للدماغ‬ ‫وخاليا المخ استراحة جيدة‪ ،‬وايضا‬ ‫يقوم بتطهير خاليا الجسم من‬ ‫السموم‪ ،‬وهذا ينعكس إيجابياً‬ ‫على استقرار الوضع النفسي‬ ‫لدى الصائم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حتى إننا نجد أن كثيرا من علماء‬ ‫النفس يعالجون مرضاهم‬ ‫النفسيين بالصيام فقط وقد حصلوا‬ ‫على نتائج مبهرة وناجحة‪ ،‬ولذلك‬ ‫يعتبر الصوم هو الدواء الناجع لكثير‬ ‫من األمراض النفسية المزمنة‬ ‫مثل مرض الفصام واالكتئاب‬ ‫والقلق واإلحباط النفسي‪.‬‬ ‫فالشرع لم يتخير لنا اال ما يهدي‬ ‫فينا النفوس ويقوي ويطهر االبدان‬ ‫‪..‬والوجدان ‪.‬‬ ‫وعندما نتاسى بأخالقيات الرسول‬ ‫الكريم في الصيام نرى دور السنة‬ ‫النبوية المشرفة في الحفاظ على‬ ‫الصحة النفسية والجسدية‬ ‫وتحقيق السالم واألمن‬ ‫االجتماعي والذي يتم من خالل‬ ‫التأسي بأخالق الصيام ومنها‬ ‫كظم الغيظ والعفو عن المسيئين‬ ‫وصلة األرحام والعطف علي‬ ‫الفقراء‪.‬‬ ‫(( قطائــــــف رمضـانيــــة ))‬

‫الفقرة االولى ‪ :‬عن ( الخير )‬ ‫يقول المولى عز وجل ‪:‬‬ ‫(( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره‬ ‫)) سورة الزلزلة ‪ (..‬آية رقم ‪) ٧‬‬ ‫( اشعار عن الخير )‬ ‫يقول احمد الهاشمي‪:‬‬ ‫ازرع جميال ولو في غير‬ ‫موضعه<><> فال يضيع جميل‬ ‫اينما زرعا‬ ‫ويقول ابو الفتح البستي‪:‬‬ ‫من كان للخير مناعا فليس له‬ ‫<><> على الحقيقة اخوان‬ ‫واخدان‬ ‫ويقول الحطيئة‪:‬‬ ‫من يفعل الخير ال يعدم جوازيه‬ ‫<><> وال يذهب المعرف بين هللا‬ ‫والناس‬ ‫ويقول الفرزدق‪:‬‬ ‫ال تتبع الخير منا فهو يفسده‬ ‫<><> سيان عندي مناع ومنان‬ ‫( اقوال في فعل الخير )‬ ‫مثل عربي‪:‬‬ ‫اذا عملت خيرا فاستره واذا نلت‬ ‫خيرا فانشره‪.‬‬ ‫مثل تركي‪:‬‬ ‫افعل الخير وارمه في البحر فاذا‬ ‫تجاهله السمك فان هللا سوف‬ ‫يحفظه‪.‬‬ ‫مثل الماني‪:‬‬ ‫القمح والعمل الصالح ال ينبتان اال‬ ‫في ارض طيبة‪.‬‬ ‫من اقوال فولتير‪:‬‬ ‫افضل طريقة اللزام الناس ان‬ ‫يقولوا فينا خيرا هي ان نصنع‬ ‫الخير ‪.‬‬ ‫من اقوال افالطون‪:‬‬ ‫ال تحقرن قليال من الخير تفعله‬ ‫فان قليل الخير ككثيره‪.‬‬ ‫من اقوال فيكتور هيجو‪:‬‬ ‫ال يكفي ان تعمل خيرا بل يجب ان‬ ‫تحسن عمل الخير وتجوده‪.‬‬ ‫من اقوال ادمون تبيودير‪:‬‬ ‫ال شيء يخلصنا من المصائب‬ ‫كالخير الذي نفعله ‪.‬‬ ‫الفقرة الثانية‪ ((:‬ثقــــف نفســــك‬ ‫))‬ ‫يقولون في جمع ماء ( ميات )‬ ‫واالصح‪ :‬ان نقول للجمع منها (‬ ‫مياه ‪ -‬وامواه )‬


‫انى احبك‪..........‬‬ ‫فدعينى ‪..‬افكر فيكى‪..‬‬ ‫دعينى اضيفك‪..‬‬ ‫‪..‬حرفا على حروفى‪,,‬‬ ‫واكررها ‪..‬للمليون‪..‬‬ ‫انى احـــــــبك ‪..‬انتى‪..‬‬ ‫لعلك ‪..‬تقرئيها‪,,,‬‬ ‫لعلك ‪...‬تحسيها‪,,‬‬ ‫لعلك ‪...‬تسمعيها‪,,,‬‬ ‫انى افتش فى المفردات‪..‬‬ ‫ال جد كلمه ‪....‬بحجم‪..‬‬ ‫حنينى ‪..‬وشوقى اليكى‪..‬‬ ‫دعينى ‪ ...‬افكر ‪..‬واشتاق‬ ‫واتلوع ‪ ...‬واتالم‪...‬‬ ‫وابحث عنكى ‪ ....‬انتى‪..‬‬ ‫بين الحروف‪..‬‬ ‫دعينى ‪...‬اناديكى‪...‬‬ ‫بكل حروف النداء‪..‬‬ ‫حبيبتى ‪....‬اميرتى‪...‬‬ ‫موالتى‪......‬سيدتى‪,,‬‬ ‫ايهما تختارى ‪...‬اناديكى‬ ‫وال ســـــــــــــــــــــألينى‬ ‫لماذا احبك‪...‬‬ ‫فليس لدى خيار‪..‬‬ ‫وانتى‪..‬‬ ‫ليس لديكى‪....‬‬ ‫بقل‪::.‬محسن الخطيب ‪/‬مصر‬

‫عندما يسألني أحدهم من‬ ‫انت؟ (سؤال يحمل بين‬ ‫طياته الكثير)‪...‬حينها لن‬ ‫يكون السمي كرد اي معنى‬ ‫فاألسم ليس بذات قيمة وهو‬ ‫ليس في نفس اآلن بلسم‬ ‫شاف لصاحب السؤال‪. .‬خير‬ ‫ما ارد به وانجع جواب لالرواح‬ ‫الالئبة‪ ،‬المريضة التي تروم‬ ‫منظومة من االجوبة التي‬ ‫تشفي داخلها المريض‪.‬‬ ‫أقول خير جواب هو أني انا‬ ‫اإلنسان ابن الطين األول‪،‬‬ ‫الذي تكون بمشيئة عظيمة‬ ‫دون لون أو تمييز‪ ،‬الطين‬ ‫الذي لوحته الريح حتى‬ ‫استحال صلصاال ثم قيل له‬ ‫كن انسانا فكان‪. ..‬‬ ‫انا اإلنسان الذي اليعترف ال‬ ‫بالتاريخ وال بالجغرافيا وال‬ ‫بالحدود‪ ،‬انا اإلنسان الذي‬ ‫يمتلك عينان تريان الناس‬ ‫(بسواسية) مفرطة‪ ،‬انا‬ ‫اإلنسان الذي يقف من‬ ‫الجميع بمسافة واحدة‪ ،‬انا‬ ‫اإلنسان الذي يلغي بروحه‬ ‫السامية كل الحدود ويعبرها‬ ‫ليحتضن أخيه اإلنسان‪ ،‬ثم‬ ‫يمد له يدا بيضاء ويرسم من‬ ‫أجله على محياها إبتسامة‬ ‫الصدق‪ ،‬ابتسامة الحب‬ ‫‪،‬الحب ذلك النهر الذي يفيض‬ ‫على الدوام والينضب‪.‬‬ ‫‪..‬لنتذكر الحقيقة التي غابت‬ ‫عنا والتي ضيعها التيه‬ ‫والصلف وسواد النوايا بأننا‬ ‫أبناء طين واحد ومشيئة‬ ‫واحدة أبناء أم واحدة واب‬ ‫واحد‪. ..........‬‬ ‫مازال بوسعنا أن نكون انقياء‪،‬‬ ‫ونعود سيرتنا األولى حيث‬ ‫هويتنا األولى الخالدة إال‬ ‫وهي انسانيتنا التي السبيل‬ ‫لنا لالرتقاء إال بها‪.. .‬اللهم‬ ‫احينني إنسانا وامتني على‬ ‫ذلك‪ .‬وهللا من وراء القصد‬ ‫بقلم ياسين الزبيدى ‪ /‬العراق‬

‫الوصية‬ ‫نقش الحجر‬ ‫ي َ‬ ‫عبر‬ ‫ف ّ‬ ‫ي من الصغر‬ ‫وصية بي ّ‬ ‫تخطي الخطر‬ ‫دوسي الجمر‬ ‫عبَر‪...‬‬ ‫وحروفك خليها ِ‬ ‫لو الحرف‬ ‫ي انعطف‬ ‫ف ّ‬ ‫والكتاب عني انحرف‬ ‫اول حرف‬ ‫واو العطف‬ ‫بكمل بخطفها خطف‪...‬‬ ‫جنون و سعي‬ ‫وراق اسمعي‬ ‫كتبتا قصيدة بال وعي‬ ‫جملة طلعي‬ ‫تخب ّي وتعي‬ ‫أد جنوني ما بتطلعي‪...‬‬ ‫وصلت حلّت‬ ‫ي تخب ّت‬ ‫ف ّ‬ ‫نسماتا بروحي غلّت‬ ‫فكري احتلّت‬ ‫ليلي ضوّت‬ ‫ّ‬ ‫لسماها حروفي علت‪...‬‬ ‫بإيدي قلم‬ ‫متل العلم‬ ‫ما بنكسو برغم األلم‬ ‫ومن العدم‬ ‫بخلق نغم‬ ‫ح يرددو بعدي الصنم‪...‬‬ ‫كتبت الوطن‬ ‫بعز المحن‬ ‫مش همي حروب وفِ َتن‬ ‫جنة عدن‬ ‫صار الوطن‬ ‫ُ‬ ‫وغنّت ع ترابو الف َتن‪.‬‬ ‫بقلم لبوة مصطفى ‪ /‬لبنان‬


‫كلماتي بقلم امل عبدهللا‬ ‫حاولت ان اكتب ولكن كلماتي تتحداني‬ ‫تعلن عصيانها امامي‬ ‫ال تريد االنصياع لقلمي الذي يعاني‬ ‫حاولت جاهدة ارجوها وكانها ال تراني‬ ‫اخبرتها اني اريد ان اسكب علي الورق‬ ‫االمي‬ ‫وضعت يدها حول خصرها تتحداني‬ ‫قلت لها راجية دعيني اكتب اهاتي‬ ‫لعلي ارتاح من تلك الدمعاتي‬ ‫فقالت صارخة لن اترككي تبكي‬ ‫فدمع عينك ارهقني واعياني‬ ‫ال فائدة مما تكتبي وال شيء تغير امامي‬ ‫دعكي مني ال تتحدثي فليس لي اذاني‬ ‫ولكن حاولت ان اكتب وهي تنظر بامعاني‬ ‫اخبروها ان قلمي هو كياني‬ ‫وابيات شعري اسمي وعنواني‬ ‫كيف احيا بدون كلماتي‬ ‫وهي من تجعلني انسي زماني‬ ‫هي ما اتنفسها كالهواء‬ ‫اموت ان رفضت االتياني‬ ‫ارجوكي كلماتي يا سر حياتي‬ ‫ال تتحديني كفاكي لوما وعصياني‬ ‫دعيني اعبر عن شوقي وهمي افراحي‬ ‫واحزاني‬ ‫انتي رفيقتي وبدونك تغرب شمس ايامي‬ ‫ابتسمت وقالت ال ساترك قلبك يترجاني‬ ‫اه يا كلماتي ما اقساكي‬ ‫ما كنت اظن انكي بقسوة ايامي‬ ‫تعالي ايها القلم الحزين ودعها ربما‬ ‫تشتاق يوما فتعود لتراك وتراني‬ ‫امل عبدهللا ‪/‬مصر‬ ‫‪.‬‬

‫أيا من شغلت الورى‬ ‫بنورك الساطع‬ ‫يا نسيم القوافي‬ ‫ويا عيونا بها نرى‬ ‫قد أسلت مدامع‬ ‫حتى الجفافي‬ ‫ويا من في دمي سرى‬ ‫بسريانه المتسارع‬ ‫أنت رمز العفافي‬ ‫يامن العشاق إعترى‬ ‫كالماء في المزارع‬ ‫يجري صافي‬ ‫واليوم بك يفترى‬ ‫قصد المطامع‬ ‫والحق خافي‬ ‫حتى أساسك إهترى‬ ‫وجفت المنابع‬ ‫مثل الفيافي‬ ‫بل تباع و تشترى‬ ‫مثل البضائع‬ ‫عش في المنافي‬ ‫ماذا حدث ياترى‬ ‫أخبرني ياسامعي‬ ‫أو أدلي بإعترافي‬ ‫قلي مالذي جرى‬ ‫أهذا واقعي‬ ‫أم كان خرافي‬ ‫بقلم عبد الوهاب عباس‪/‬الجزائر‬

‫عمري هو عمرك؟؟‬ ‫??حبيبتي فينك يا اجمل حب في‬ ‫حياتي انتي الحب‬ ‫انتي الروح انتي االمل انتي العمر‬ ‫انتي الدنيا كلها‬ ‫بحبك يا اجمل عيون واجمل وجها‬ ‫ريتها في حياتي‬ ‫انتي لية الحب وانتي لية القمر‬ ‫الذي نورتي قلبي وروحي‪...‬‬ ‫فينك يا عمري كلة تعالي هنا‬ ‫جنبي كفاية اكون وحيدا‬ ‫في وقت انا محتاجك فية تعرفي‬ ‫بعد اخر مرة كنتي معي‬ ‫خطفتي روحي وحين ر ائيت‬ ‫عيونك خطفتي قلبي‬ ‫وحين لمستك خطفتي جسدي‬ ‫اليكي واليوم اتمني ان تكوني‬ ‫بين ذراعي وفي قلبي وفي‬ ‫روحي حبيبتي انا مستنيكي في‬ ‫الميعاد‬ ‫الذي يكون عيد عندي علشان‬ ‫بكون معاكي انتي الحب ‪-‬؟؟؟‬ ‫حبيبي كالمك هو غذاء روحي‬‫جمالك هو قلبي لمست ايدك‬ ‫تكون الحياة حبيبي انت في كل‬ ‫شيئ في جسدي وكل كلمة‬ ‫تكون فيها حروف اسمك وعيوني‬ ‫اخاف اسيبها علشان‬ ‫ال احد يشوفك فيها علشان بخاف‬ ‫من حد يشوف عيوني‬ ‫يحسدني علي جمالك وانت في‬ ‫عيوني ابتسامتي علشان سعيدة‬ ‫علشان جنبك ومعاك انت لم‬ ‫تعرف انت اهلي وانت حبي انت‬ ‫الهمسة انت النسمة الجميلة‬ ‫التي اعيش فيها ولم تكون انت‬ ‫معي‬ ‫ليس يكون حياة لية علشان انا‬ ‫في الحياة علشان بحبك عارف‬ ‫الحب خلق علشانك ال تفكر انا‬ ‫جنبك وغدا اكون بجوارك بين‬ ‫ذراعيك وفي حضنك وفي قلبك‬ ‫حبيبي بحبك يا اجمل حب في‬ ‫عمري؟‬ ‫جابر عبدالقادر ‪ /‬مصر‬


‫شذرات من السيرة النبوية‬ ‫المعطرة‬ ‫بقلم د ‪.‬فالح الكيالني‬ ‫ان النبي محمد صلى هللا عليه‬ ‫وسلم بقي ثالث سنوات صابرا في‬ ‫دعوته و سريتها وانفراديتها وفي‬ ‫هذه المدة دخل في االسالم اعداد‬ ‫من قريش ومن غيرها وصارت دعوته‬ ‫معروفة في قريش وقد تعرض بعض‬ ‫المؤمنين لالعتداء ولربما للتعذيب‬ ‫اال انهم لم يبالوا وخالل هذه الفترة‬ ‫كانت قد تهيأت لها الظروف واالجواء‬ ‫المناسبة أل ظهارها علنية وقد نزل‬ ‫من القرآن الكريم ما يوضح السبيل‬ ‫امام الحبيب المصطفى محمد‬ ‫صلى هللا عليه وسلم في كيفية‬ ‫الدعوة وانجاحها ‪ .‬قال هللا تعالى‪:‬‬ ‫(وانذر عشيرتك األقربين * واخفض‬ ‫جناحك لمن اتبعك من المؤمنين*‬ ‫فان عصوك فقل اني بريء مما‬ ‫تعملون* ) الشعراء ‪.216-214‬‬ ‫فتوجه النبي صلى هللا عليه وسلم‬ ‫الى بني هاشم وبعض بني‬ ‫المطلب في اول الدعوة عالنية‬ ‫فجمعهم وخطب فيهم فحمد هللا‬ ‫تعالى وتشهد بالشهادتين ( اشهد‬ ‫ان ال اله اال هللا وان محمدا رسول‬ ‫هللا ) وقال ‪:‬ان الرائد ال يكذب اهله ‪.‬‬ ‫وهللا لو كذبت الناس جميعا ما‬ ‫كذبتكم ولو غررت الناس جميعا ما‬ ‫غررتكم وهللا الذي ال اله اال هو اني‬ ‫رسول هللا اليكم خاصة والى الناس‬ ‫كافة ‪ .‬وهللا لتموتن كما تنامون‬ ‫ولتبعثن كما تستيقظون ولتحاسبن‬ ‫بما تعملون ولتجزون باالحسان‬ ‫احسانا وبالسوء سوءا وانها الجنة‬ ‫ابدا او النار ابدا‪) .‬‬ ‫وكان كل الحضور تكلموا بكالم طيب‬ ‫اال عمه ابو لهب فقد تكلم بشدة‬ ‫لمنعه من مواصلة االمر غير ان ابا‬ ‫طالب عمه أيده ووقف بوجه كل من‬ ‫يحاول صده او يقف في سبيل نشر‬ ‫دعوته‪.‬‬ ‫و كان الرسول الكريم صلى هللا‬ ‫عليه وسلم يطوف في الكعبة‬ ‫المشرفة ويصلي في المسجد‬ ‫الحرام على مسمع ومرأى من كل‬ ‫القرشيين‪ .‬وما هي اال ايام من‬ ‫اجتماع الحبيب المصطفى محمد‬ ‫صلى هللا عليه وسلم باقاربه حتى‬ ‫صعد الى اعلى قمة في جبل الصفا‬

‫بعض القرشيين وغيرهم ودخل‬ ‫المشرفة ثم وقف هاتفا‪:‬‬ ‫في االسالم عدد من القرشيين‬ ‫(يا صباحاه( وهذه الكلمة كانت‬ ‫تعني الهل مكة االنذار او تخبرهم ومن غيرهم وكثر عدد المسلمين‬ ‫مما اثار الحفيظة و التباغض بين‬ ‫بخطر يدهم مدينتهم كهجوم‬ ‫من دخل في االسالم وبين‬ ‫جيش عليها او وقوع امر عظيم‬ ‫المشركين‪ .‬كان المسلمون‬ ‫فهرع اهل مكة الى استجابة‬ ‫يتعبدون في بيت االرقم بن ابي‬ ‫النداء وليستكشفوا الخبر من‬ ‫االرقم في مكة ومما يذكر ان‬ ‫الهاتف فعلموا انه محمد فلما‬ ‫اسالم ثالثة اشخاص في سرية‬ ‫اجتمع الكثير اخذ ينادي او يهتف‬ ‫بالقبائل باسمائهم ثم خطب فيهم الدعوة االسالمية كان لهم اثرا‬ ‫كبيرا في امر الدعوة االسالمية‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫( ‪-‬ايها الناس ارأيتكم لو اخبرتكم وعالنيته‪:‬‬ ‫ان خيال بالوادي بسفح هذا الجبل ‪-‬فاول هؤالء الرجال ابو بكرالصديق‬ ‫فقد كان من رؤساء تيم كان رجال‬ ‫تريد ان تغير عليكم ا كنتم‬ ‫عفيفا كريما جوادا معظما في‬ ‫مصدقي)؟ اجابوا ‪ :‬نعم ما جربنا‬ ‫جاهليته عليما بانساب القبائل‬ ‫عليك اال صدقا ‪ .‬فقال (صلى هللا‬ ‫عليه وسلم (‪ :‬فاني نذير لكم بين العربية وايام العرب ذا مال ووجاهة‬ ‫في قريش وكان صديقا حميما‬ ‫يدي عذاب شديد ‪ .‬انما مثلي‬ ‫لمحمد صلى هللا عليه وسلم ‪.‬‬ ‫ومثلكم كمثل رجل رأى العدو‬ ‫اسلم في اليوم االول للدعوة‬ ‫فانطلق يربأ اهله ) فخشي ان‬ ‫يسبقوه الى الكالم فجعل ينادي‪ :‬االسالمية في يوم مبعث الرسول‬ ‫الكريم امن به دون تردد وصدقه‬ ‫(ياصباحاه ‪ .‬يامعشر قريش‬ ‫دعوته وكان الساعد االيمن للنبي‬ ‫اشتروا انفسكم من هللا انقذوا‬ ‫محمد صلى هللا عليه وسلم وكان‬ ‫انفسكم من النار فاني ال املك‬ ‫يقصده الناس لعلمه وخلقه وفضله‬ ‫لكم ضرا وال نفعا وال اغني عنكم‬ ‫من هللا شيئا ثم اخذ ينادي على وحسن معاملته في تجارته فدعا‬ ‫اصدقاءه لالسالم فآ من فضالء من‬ ‫القبائل والبيوتات الحاضرة وغير‬ ‫قريش منهم عثمان بن عفان‬ ‫الحاضرة باسمائهم ( ‪ :-‬يابني‪....‬‬ ‫االموي و عبد الرحمن بن عوف‬ ‫انقذوا انفسكم من النار حتى‬ ‫الزهري وسعد بن ابي وقاص‬ ‫انتهى بنداء اقاربه باسمائه‬ ‫ياعباس بن عبد المطلب ال اغني والزبير بن العوام و طلحة بن عبيد‬ ‫عنك من هللا شيئا‪ ...‬ياصفية بنت هللا التيمي فقد اتى بهم الى‬ ‫النبي صلى هللا عليه وسلم‬ ‫عبد المطلب عمة رسول هللا ال‬ ‫واسلموا جميعا‪.‬‬ ‫اغني عنك من هللا شيئا‬ ‫وثانيهما حمزة بن عبد المطلب‬ ‫يافاطمة بنت محمد رسول هللا‬ ‫عم رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫سليني بما شئت انقذي نفسك‬ ‫من النار ال اغني عنك من هللا‬ ‫وسلم واخوه من الرضاعة واعز‬ ‫شيئا‪ ..‬ثم توجه الى الجميع فقال‪ :‬فتى في قريش واشجعهم‬ ‫)‪-‬غير ان لكم رحما سأبلها‬ ‫واقواهم و كان اسالمه فضل من‬ ‫بباللها)‪ -‬أي ساصلها حسب‬ ‫هللا تعالى على المسلمين ودون‬ ‫حقها‪.‬بهذا يكون قد انذر القريب‬ ‫قصد منه فقد روي ان الرسول‬ ‫والبعيد من القرشيين في مكة‬ ‫الكريم صلى هللا عليه وسلم كان‬ ‫ومن معهم انذارا عاما وعلنيا ‪ .‬و‬ ‫عند جبل الصفا فمر به ابو جهل‬ ‫بدء النبي صلى هللا عليه وسلم‬ ‫فآذاه ونال منه وقيل ان ابا جهل‬ ‫يجاهر في دعوته ويدعو الناس‬ ‫اخذ حجرا بيده فضرب به النبي‬ ‫الى االسالم ويتلو عليهم مانزل‬ ‫محمد صلى هللا عليه وسلم‬ ‫عليه من القران الكريم ) ياقوم‬ ‫فشج راسه ونزف دم الحبيب‬ ‫اعبدوا هللا مالكم من اله غيره (‬ ‫المصطفى صلى هللا عليه وسلم‬ ‫ويعبد هللا تعالى اما م اعينهم‬ ‫‪ .‬ثم ذهب الى نادي قريش بجوار‬ ‫جهارا فلقيت دعوته قبوال لدى‬ ‫الكعبة‬


‫المشرفة ‪ .‬وكانت ترقب الحالة‬ ‫موالة عبد هللا بن جدعان عن كثب‬ ‫من فوق سطح الدار فآلمها االمر ‪.‬‬ ‫فلما مر الحمزة بن عبد المطلب‬ ‫وكان مقبال من الصيد وبيده قوسه‬ ‫خرجت اليه واستوقفته واخبرته‬ ‫االمر كله فثارت ثائرته فذهب‬ ‫الحمزة يبحث عن ابي جهل حتى‬ ‫جاء اليه في النادي فشتمه و قائال‬ ‫له ‪: -‬اتشتم ابن اخي وانا على‬ ‫دينه ؟؟ ثم ضربه بالقوس بيده‬ ‫فشجه شجا عميقا ‪ .‬فكان لسانه‬ ‫قد قال( وانا على دينه ) دون قصد‬ ‫ثم شرح هللا تعالى صدره لالسالم‬ ‫فاسلم ‪ .‬وكا ن اسالمه في السنة‬ ‫السادسة من مبعث رسول هللا‬ ‫اما‬ ‫صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬ ‫االخر فهو عمر بن الخطاب‪ .‬كان‬ ‫فتى فتيان قريش شجاعا ذا‬ ‫شكيمة ال يهاب احدا وكان شديد ا‬ ‫على المسلمين قبل اسالمه قيل‬ ‫انه في ليلة من الليالي سمع‬ ‫سرا بعض ايات القران الكريم وكان‬ ‫النبي صلى هللا عليه وسلم‬ ‫يصلي في الكعبة المشرفة فوقع‬ ‫في قلبه ان ماقرأه النبي من‬ ‫الحق ‪ .‬وفي احد االيام خرج‬ ‫متشوحا بسيفه قاصدا قتل‬ ‫الحبيب المصطفى محمد صلى‬ ‫هللا عليه وسلم فلقيه رجل من‬ ‫معارفه فقال له ‪:-‬اين انت ذاهب‬ ‫ياعمر‬ ‫فقال له عمر ‪ :-‬ذاهب أل قتل‬ ‫محمدا ‪ -‬قال له ‪ : -‬وكيف تأمن‬ ‫بني هاشم ان قتلت محمدا‬ ‫فرد عليه عمر ‪: -‬ما اراك اال قد‬‫صبوت ‪ -‬قال له ‪:-‬اال اخبرك‬ ‫باعجب من ذلك ؟‬ ‫قال له عمر‪:‬وما ذاك؟؟‬‫قال ‪ :‬اختك وزوجها قد صبأوا‪.‬‬‫فتركه عمر وسار مسرعا الى بيت‬ ‫اخته ليرى صحة ذلك ‪ .‬وكان‬ ‫عندهما خباب بن االرت يعلمهما‬ ‫القران الكريم فلما سمع صوت عمر‬ ‫اختبأ في البيت وسترت اخته‬ ‫الصحيفة التي فيها آيات القران‬ ‫الكريم فلما دخل عمر البيت قال‪:‬‬ ‫ماهذه الهينمة التي سمعتها ؟‬‫قالت اخته وزوجها‪:‬‬ ‫‪-‬كنا نتحدث فيما بيننا‪.‬‬

‫قال لهما‪:‬‬ ‫فقد قيل لي انكما صبوتما ‪.‬‬‫ارايت ان‬ ‫فقال له زوج اخته‪:‬‬ ‫كان الحق في غير دينك؟‬ ‫فوثب عليه عمر وطرحه ارضا‬ ‫فجاءت اخته لترفعه عن زوجها‬ ‫فضربها على وجهها فأدماها‬ ‫فقالت له وهي غاضبة‪:‬‬ ‫ياعمر وان كان الحق في غير‬‫دينك ؟– اشهد ان ال اله اال هللا‬ ‫واشهد ان محمد رسول هللا‪.‬‬ ‫ندم عمر وخجل من اخته على ما‬ ‫فعل فيها وقال ‪:‬‬ ‫اعطوني الذي عندكم ألقرأه‬‫قالت له اخته ‪:‬‬ ‫انك رجس و الذي عندنا ال‬‫يمسه اال المطهرون فقم واغتسل‬ ‫وسنعطيكه‪.‬‬ ‫فاغتسل عمر ثم تناول الصحيفة‬ ‫وقرا فيها‪:‬‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم (‪ .‬طه *‬ ‫ما انزلنا عليك القران لتشقى* )–‬ ‫الى قوله( انني انا هللا ال اله اال انا‬ ‫فاعبدني واقم الصالة لذكري* ‪...‬‬ ‫) اربعة عشرة اية من سورة طه‬ ‫\‪14 -1‬‬ ‫فقال ما احسن هذا الكالم واكرمه‬ ‫؟ دلوني على محمد‪.‬‬ ‫عند ذلك خرج خباب من مخبئه‬ ‫وقال له‪:‬‬ ‫ابشر ياعمر فاني ارجو ان تكون‬‫دعوة الرسول صلى هللا عليه قد أ‬ ‫جيبت‪.‬‬ ‫وكا ن النبي صلى هللا عليه وسلم‬ ‫قد دعا في ليلة الخميس‪- :‬‬ ‫اللهم اعز االسالم بأحد الر جلين‬ ‫اليك ‪ :‬بعمر بن الخطاب او بأبي‬ ‫جهل بن هشام‪-‬‬ ‫وذكر له الخباب ان النبي صلى هللا‬ ‫عليه وسلم موجود في دار االرقم‬ ‫بن ابي االرقم ‪ .‬فقصد عمر الدار‬ ‫ولما وصل ضرب الباب فأطل رجل‬ ‫من ثقب فيها فرأى عمر بن‬ ‫الخطاب متوشحا سيفه فأخبر‬ ‫النبي صلى هللا عليه وسلم وابلغ‬ ‫المسلمين بذلك‬ ‫فقال الحمزة عم النبي‪:‬‬ ‫مالكم ؟؟‪ .‬قالو ا ‪ :‬عمر‬‫فقال ‪ :‬افتحوا الباب فأن كان يريد‬ ‫خيرا بذلناه وان كان يريد شرا‬ ‫قتلناه بسيفه‪.‬‬

‫فخرج رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وسلم من الحجرة فجذب عمرا‬ ‫جذبة آخذا بمجاميع ثوبه وسيفه‬ ‫قائال ‪( :‬اما تنتهي ياعمر ؟؟)‬ ‫ثم قال (‪ :‬اللهم هذا عمر بن‬ ‫الخطاب اللهم اعز االسالم بعمر )‬ ‫‪.‬‬ ‫فقال عمر بن الخطاب‪ (:‬اشهد ان‬ ‫الاله اال هللا واشهد انك رسول هللا‬ ‫)‪ .‬فكبر كل من في الدار تكبيرة‬ ‫بصوت عال سمعها من في‬ ‫المسجد الحرام ‪ .‬وكان اسالمه‬ ‫بعد اسالم الحمزة بثالثة ايام ‪.‬‬ ‫وبعد اسالمه ذهب الى اشد‬ ‫الناس كراهة للمسلمين فذهب‬ ‫الى ابي جهل فقال له‪:‬‬ ‫جئت الخبرك باني امنت باهلل‬‫وبرسوله محمد صلى هللا عليه‬ ‫وسلم‪..‬‬ ‫وذهب الى جميل بن معمر‬ ‫الجمحي فا خبره باسالمه فنادى‬ ‫جميل باعلى صوته ‪ :‬ان عمر صبأ‬ ‫فقال عمر لمن سمعه‪ :‬كذب‬ ‫لكنني اسلمت‬ ‫وذهب الى خاله العاصي بن‬ ‫هاشم فاخبره باسالمه ثم دارت‬ ‫معركة بينه وبين عدد من‬ ‫المشركين فقاتلهم‪.‬‬ ‫كان المسلمون يصلون سرا فلما‬ ‫اسلم الحمزة وتبعه بثالثة ايام‬ ‫عمر بن الخطاب فقال عمر للنبي‬ ‫محمد صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬ ‫يارسول هللا أ لسنا على الحق‬‫ان متنا وان حيينا ؟‬ ‫قال الرسول الكريم محمد صلى‬ ‫هللا عليه وسلم ‪:‬‬ ‫( ‪-‬بلى)‬ ‫فقال عمر‪:‬‬‫ففيم االختفاء؟ والذي بعثك‬‫بالحق لنخرجن‪.‬‬ ‫فخرج المسلمون في صفين‬ ‫احمدهما يتقدمه الحمزة بن عبد‬ ‫المطلب واالخر يتقدمه عمر بن‬ ‫الخطاب حتى دخلوا المسجد‬ ‫الحرام وبهذا اصبحت الدعوة‬ ‫االسالمية من ذلك اليوم علنية‬ ‫وجهرية‪.‬‬ ‫يتبـــــــــــع‬ ‫اميرالبيـــــــــــــــــــان العربي‬ ‫د‪ .‬فالح نصيف الحجية الكيالني‬


‫^^^رمضانياااااااات^^^‬ ‫من كتاب مائة قصة وقصة‬ ‫فى أنيس الصالحين وسمير المتقين‬ ‫لألستاذ‪/‬محمد أمين الجندي‬ ‫***قصة آدم وموسى عليهما السالم***‬ ‫قال صلى هللا عليه وسلم《‪ :‬احتج آدم‬ ‫وموسى فقال له موسى‪:‬‬ ‫يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة‬ ‫قال له آدم يا موسى‪:‬اصطفاك هللا بكالمه‬ ‫وخط لك بيده أتلومني على أمر قدره هللا‬ ‫علي قبل أن يخلقني بأربعين سنة ‪ .‬فحج آدم‬ ‫موسى فحج آدم موسى‬ ‫فحج آدم موسى 》 رواه البخاري‬ ‫فائدة هامة‬ ‫غلب آدم موسى فى الحجة إلن المصائب‬ ‫يحتج فيها بالقدر بخالف المعاصي إلن‬ ‫المعصية لم يردها اإلنسان ولم يأتها مختارا‬ ‫وإنما تقع عليه بدون علم منه وال إرادة وال‬ ‫اختيار فيحسن اإلحتجاج بالقدر لتخفيفها‬ ‫أماالمعائب (الذنوب والمعاصي )فإن العبد‬ ‫يأتيها مريدا لها ةهو يعلم أن هللا حرمها‬ ‫وكرها فإذا فعلها لم يصح منه عقال وال‬ ‫شرعا أن يحتج عليها بإرادة هللا تعالى‬ ‫وقدره بحال من األحوال‬ ‫يقول شيخ اإلسالم ابن تيمية‪:‬وموسى عليه‬ ‫السالم أعرف باهلل وأسمائه وصفاته من أن‬ ‫يلوم على ذنب قد تاب فاعله فأجتباه ربه‬ ‫وهداه وأصطفاه‬ ‫وآدم أعرف بربه من أن يحتج بقضائه‬ ‫وقدره على معصيته بل إنما الم موسى آدم‬ ‫على المصيبة التي نالت الذرية بخروجهم‬ ‫من الجنة ونزولهم إلى دار اإلبتالء والمحنة‬ ‫بسبب خطيئة أبيهم فذكر الخطيئة تنبيها عل‬ ‫سبب المصيبة والمحنة التي نالت الذرية‬ ‫ولهذا قال له أخرجتنا ونفسك من الجنة فى‬ ‫رواية وفى لفظ آخر (خيبتنا) فاحتج آدم‬ ‫بالقدر على المصيبة وقال‪ :‬إن هذه المصيبة‬ ‫التي نالت الذرية بسبب خطيئة كانت مكتوبة‬ ‫بقدره قبل خلقه والقدر يحتج به فى‬ ‫المصائب دون المعائب أي أتلومني على‬ ‫مصيبة قدرت علي وعليكم قبل خلقي بكذا‬ ‫وكذا سنة‪ .‬اللهم ما هذا الشهر الكريم ال‬ ‫تجعل مصيتنا فى ديننا وال تجعل الدنيا أكبر‬ ‫همنا واجعلنا من الصالحين وكل المسلمين‬ ‫يارب العالمين‬ ‫بقلم أحمد أبو زياد النجعاوى ‪/‬مصر‬

‫احمد‪ :‬اهي لمي واقفة مع صحباتها‬ ‫لمي‪ :‬زمانها جاية‬ ‫اهي‬ ‫اسيبكو انا دلوقتي علشان متأخرش‬ ‫محمد‪ :‬طب ياعم ماترووح تناديها‬ ‫احمد هيطلع عيني‬ ‫احمد‪ :‬انادي مين الطبعا مينفعش دي فرصة سعيدة ياجنا‬ ‫وسط زميالتها‬ ‫سلميلي ع ايوش ياميرو‬ ‫محمد‪ :‬مينفعش ايه ياعم دي اختك‬ ‫سالم عليكم يابنات‬ ‫احمد‪:‬اناعارف انها اختي حد قال غير جنا‪ :‬انا اسعد‬ ‫كدة‬ ‫مروة وجنا‪ :‬وعليكم السالم‬ ‫محمد‪ :‬اومال بقي يافالح‬ ‫مروة‪ :‬بت ياجنا‬ ‫أحمد‪:‬متنساش ان واقف معاها‬ ‫فكرتي ف اللي انا فكرت فيه‬ ‫زميالتها مينفعش ارووح اناديها ف‬ ‫جنا‪:‬اللي هو ايه يافالحة‬ ‫وسطهم علشان محرجهومش او‬ ‫مروة‪ :‬ان احمد ده نفسه الواد الدحيح‬ ‫احرجها‬ ‫اللي طلع االول انهاردة‬ ‫محمد‪ :‬هو ف بنات بتتحرج دلوقتي‬ ‫جنا‪ :‬مش عارفة‬ ‫واختك لسانها طويل‬ ‫وبعدين اختك اتأخرت كدة ليه‬ ‫احمد‪ :‬لو لمي سمعتك هتدبحك‬ ‫مروة‪ :‬زمانها جاية‬ ‫محمد‪ :‬الالال كله اال لما‬ ‫_____‬ ‫أحمد‪ :‬ناس مبتجيش اال ب لمي‬ ‫محمد‪ :‬اختك دي فين انا جعان‬ ‫محمد‪ :‬دي مفترية‬ ‫احمد‪ :‬ايه جت يامفجوع‬ ‫وبعدين ياعم اتصل بيها اومال هما‬ ‫لمي‪ :‬السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‬ ‫اخترعو الموب ليه انا جعان‬ ‫انا جيت‬ ‫احمد‪ :‬طب استني يامفجوع هرن‬ ‫احمد ومحمد‪:‬وعليكي السالم ورحمة‬ ‫عليها‬ ‫هللا وبركاته‬ ‫لمي‪ :‬وانتي ياجنا اخبار دراستك ايه لمي‪:‬احم احم شكلو بتجيبو ف سيرتي‬ ‫واخبار النتيجة جنا‪ :‬الحمدهلل‬ ‫محمد‪:‬سيرة ايه ياشيخة روحي‬ ‫نجحت ياحبيبتي مروة‪ :‬نجحت بس لمي‪ :‬خفة‬ ‫اسكتي يابت يالومة محدش فينا طلع احمد‪:‬ايه ياحبيبتي التأخير ده كله بس‬ ‫االول اصل ف واد دحيح‬ ‫بقالنا فترة واقفين‬ ‫الفون رن لمي‪ :‬معلش ياحبيبتي‬ ‫لمي‪ :‬معلش ياحبيبي وهللا بس اخت‬ ‫ثواني بس علشان احمد بيرن عليا‬ ‫صحبتي كانت بتسألني ع اختها‬ ‫النها كانت بتسألنا ع كورسات‬ ‫لمي‪ :‬السالم عليكم‬ ‫محمد‪ :‬اسألي واعرفي واخرينا‬ ‫احمد‪ :‬وعليكي السالم ياحبيبتي‬ ‫وجوعينا‬ ‫ايه يالومة انا واقفلك يال تعالي‬ ‫لمي‪ :‬طول عمرك همك ع بطنك طب‬ ‫ياحبيبتي علشان نروح‬ ‫قولي ازيك اخبارك‬ ‫لمي‪ :‬اه شوفتك حاضر ياحبيبي انا‬ ‫محمد‪:‬ازيك اخبارك ضيعي وقتنا بقي‬ ‫جاية اهو‬ ‫انا جعان‬ ‫احمد‪ :‬ماشي ياحبيبتي السالم عليكم‬ ‫لمي ‪:‬خفة خفة‬ ‫لمي‪ :‬وعليك السالم ياحمادة‬ ‫مروة‪ :‬حبيبي وحمادة‬ ‫جنا مراد – مصر‬ ‫الحكاية فيها إن‬ ‫لمي‪ :‬هالقيها منك والمن اختك دة‬ ‫احمد اخويا باش مهندس قد الدنيا‬ ‫جنا‪ :‬مهندس‬ ‫لمي ‪ :‬اه ياحبيبتي ليه ف حاجة‬ ‫جنا‪ :‬ال ابدا‬ ‫مروة‪ :‬صحيح هي اية اتأخرت كدة‬ ‫ليه‬


‫رمضــان‬ ‫ُ‬ ‫ك مَالَ ُ‬ ‫ض ُ‬ ‫هـل َفي ُ‬ ‫َ‬ ‫حـ َ‬ ‫َــاق‬ ‫ــه تِري‬ ‫جــر ِ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫أم أن ُ‬ ‫ك َ‬ ‫جرحَــ َ‬ ‫شهــــــوَة َو نِ َفـــــاق ؟‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َقتَـلتـ َ‬ ‫ك إن قلت الشهــو ُر َو لـم تـزل‬ ‫َّ‬ ‫شهـــ ُرنَـــا ال ِعمـــــال َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ـــق َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ح َّتـى تَأل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن الهَـوَى‬ ‫ع‬ ‫ـــون‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ـو‬ ‫َث‬ ‫ي‬ ‫َى‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫َف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ِمثلِي فِي الهَـوَى ُمشتَــــاقُ‬ ‫هل أن َ‬ ‫َ‬ ‫؟‬ ‫ُ‬ ‫اآلن َقــــد َ‬ ‫َ‬ ‫آن األوَان لِتَــوبَـــــــــــة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اهنَـــا ُع َّ‬ ‫ه ُ‬ ‫َر َم َ‬ ‫ــــــان إنَّا َ‬ ‫ـــــــاق‬ ‫ش‬ ‫ض‬ ‫ُ‬ ‫ها ُ‬ ‫َر َم َ‬ ‫ــــان إنَّـا َ‬ ‫هنَــا فِي ُغربَـــــة‬ ‫ض‬ ‫هنَـا األعمَـــــاقُ‬ ‫ت ِمن ُ‬ ‫ستن ُب ُ‬ ‫طـــر َ‬ ‫أم ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫دد على ك ِ ّ‬ ‫جَـــ ِّ‬ ‫ن دمو َعهَــا‬ ‫ل الغصـو ِ‬ ‫ـــف َو تَس ُقـــــطَ األورَاقُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َكـي ال تجِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ل ُ‬ ‫وَارسـُم علَـى ك ِ ّ‬ ‫شرَا َعهـَا‬ ‫القلــوبِ ِ‬ ‫َق األخـــالَقُ‬ ‫ل َو تَغــــر َ‬ ‫ضـ َّ‬ ‫كـي ال َ تَ ِ‬ ‫ض ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َر َم َ‬ ‫ك مَن تؤ ِّ‬ ‫ــان وَح َد َ‬ ‫جــج تَوبَتِــي‬ ‫ت َّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫هل أن َ‬ ‫َ‬ ‫َــــــــاق ؟‬ ‫سب‬ ‫إال تَوب‬ ‫َــــــــة َو ِ‬ ‫إن َك َ‬ ‫الهــــــال َ ُ‬ ‫ان قد طَلَـ َ‬ ‫ل بِ َعي ِننَـــا‬ ‫ع ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َف ِب َقل ِبنَـا َ‬ ‫ــــــع اإلشــــــــرَاق ؟‬ ‫هـل يَطل‬ ‫أو َك َ‬ ‫ش َ‬ ‫ـق الحَيـَا َة َومَا ارتَوَى‬ ‫ان قد َع ِ‬ ‫خانَــــــ ُه اإلمـــــــــال َ ُ‬ ‫أألَن ّ ُ‬ ‫ـــه َقـــد َ‬ ‫ق؟‬ ‫أم أنَّ ُ‬ ‫ل يَـر ُق ُ‬ ‫ــه مَــــازَا َ‬ ‫ب تَــوبَــــــــ ًة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ها َقـد يَغـــــرَق ال ُف َّ‬ ‫فِي بَح ِر َ‬ ‫ســــــاق ؟‬ ‫شم َعـــةٌ‬ ‫ُ‬ ‫ك َ‬ ‫قلت إِنّــــ َ‬ ‫عــــي إن‬ ‫ال َ أ َّد ِ‬ ‫ُ‬ ‫هـل بَع ِد َ‬ ‫فِي ذِروَة َ‬ ‫هــــــا تَن َ‬ ‫ســـــــاق ؟‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َفحَـــذارِ ِمن كذبِ ال َ‬ ‫حيَــا ِة َو لهوِهــا‬ ‫ت األحـــــــدَاقُ‬ ‫َكـم َقبـلَهَـــا َقـد زَا َغ ِ‬ ‫هـالَلَ‬ ‫ُ‬ ‫َسم ُ‬ ‫إنّـي ر َ‬ ‫ظـــالَلَــ ُه‬ ‫ــــــه َو ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫مَا ال َّ‬ ‫صـــو ُم إال َ‬ ‫جنــــــة َو ِرفـــــاق ؟‬ ‫شرِب ُ‬ ‫ت َ‬ ‫وَلَ َكم َ‬ ‫جمَـــالَـــ ُه َو جَــالَلَـــ ُه‬ ‫سحــــــر ِه رَقـــــــر ُ‬ ‫لَ َ‬ ‫كأنَّ ُ‬ ‫َاق‬ ‫ــــه ِمن ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو َغدَو ُ‬ ‫ف الم َ‬ ‫ش ًقـا‬ ‫د َعا ِ‬ ‫جــ ِ‬ ‫َسا ِ‬ ‫ت فِي َك َن ِ‬ ‫ل بأنّهَـــا األشـــــــوَاقُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َّتــى أقــــو َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َر َمضان زدنِي قد تَ ِعبت ِمنَ ال َهوَى‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫بض ِمن ُ‬ ‫ستَن ُ‬ ‫أ ُترَى َ‬ ‫ــــــاق ؟‬ ‫اآلف‬ ‫هنَـــا‬ ‫صر ُ‬ ‫ت أرتَ ِق ُ‬ ‫ب الم َ‬ ‫َســا َء بِنَشــــوَة‬ ‫َكم ِ‬ ‫ــــــوح بلِونِهَـــــا األســـــوَاقُ‬ ‫ل َّ‬ ‫ُ‬ ‫مـا تَ ُف‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حتــــــى إذَا آن األوَان تَـــــــ َزيّنَت‬ ‫َو تَألألَت ِمن َفوقِهَــــا األطبَــــــاقُ‬ ‫َو تَرَى المَوائِـــ َد ُكلّهَــا مَو ُقوتَــــــ ًة‬ ‫ف األرز ُ‬ ‫ف ُتـــــرَفــر ُ‬ ‫ت كي َ‬ ‫أ َعرَف َ‬ ‫َاق؟‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ــوم الجِن َ‬ ‫لَن يَب ُل َ‬ ‫غ الص ُ‬ ‫َـان وَلو َ‬ ‫سمَـــا‬ ‫ُ‬ ‫طـــــــ َّ‬ ‫َ‬ ‫ــــــاق‬ ‫ه اإلن َف‬ ‫ل بِ َقلبِــــ ِ‬ ‫ح َّتـى ُي ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م فإنَّـــهُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫انظـر إلى عبَـــــقِ ال ِ‬ ‫صيَـــا ِ‬ ‫ٌ‬ ‫بَع َد ال َّ‬ ‫َــــــــاق‬ ‫عن‬ ‫عــــ ٌد َو ِ‬ ‫صال َ ِة َموَا ِ‬ ‫وَان ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك الق ُيــــو ِد تَك َّ‬ ‫ظر إلَى تِل َ‬ ‫ســـرَت‬ ‫ُ‬ ‫َو تَ َ‬ ‫ـــــاق‬ ‫حرّرَت من ُعم ِقهَــــا األن َف‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الَب َّد أن ترســـو الس ِفينَـــــة بَع َدمَـــا‬ ‫ُ‬ ‫جنَت و َ​َكـا َد ي ُ‬ ‫ُ‬ ‫َخو ُنهَــــا اإلر َ‬ ‫ــــاق‬ ‫ه‬ ‫س ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫شر ُ‬ ‫لم يَب َ‬ ‫َاعهَــــا‬ ‫ــق إال أن يَثـــــو َر ِ‬ ‫عــــــرَاقُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫حتّى تُــرَف ِرف َغــــزة َو ِ‬ ‫محمد الصالح بن يغلة‬ ‫الجزائر‬

‫))) ِكلنا هواشم (((‬ ‫وهللا ما تِتسريح سيوفنا باغمادها‬ ‫إال ترتوي من دم ِعدانا‬ ‫فُرسان هواشم شهرنا حرابنا‬ ‫بوجه ِكل ظالم يقدِم لساحنا‬ ‫أشاوس بساح الوغى نعتِلي‬ ‫صقور ِمقانيص نطوي سمانا‬ ‫نِقبِل على الموت نِرتِجي الشهادة‬ ‫نِفدي العرض نذود عن ِحمانا‬ ‫يا اللّي ما تِعرفنا أسأل عنا‬ ‫يخبرك الشجر والحجر عن علومنا‬ ‫الشمس والقمر يشهدو فعايلنا‬ ‫وبوادينا تحكي بفخر عن مجادنا‬ ‫لعيون االردِن والمليك الغالي‬ ‫نقدم خيرتنا وزهرة شبابنا‬ ‫كشرتنا حشمه وفخر وعز‬ ‫ترعب كل دساس ويهابنا‬ ‫مضاربنا مفتوحة للضيف والملهوف‬ ‫نارنا وقاده والنعم من ضيافنا‬ ‫نقري الضيف نطيب خاطره‬ ‫لو طلب الروح نقدِمله رواحنا‬ ‫الكرم فينا ِمتأصل أصل‬ ‫ِمتشرب بأرضنا من جدود جدودنا‬ ‫شرق وغرب النهر ِمتحابين‬ ‫إخوة دم ما ين ِفصل وثاقنا‬ ‫اللّي يرتِجي فتنة خسران‬ ‫ماله حيله وال عزم معانا‬ ‫كيف الروح والقلب في البدن‬ ‫ننتخي ونوري الدِنيا فعالنا‬ ‫ساعة الفزعة والجد والعزم‬ ‫للحرب نِسرج ظهور جيادنا‬ ‫بالدنا حره ما تِقبل الضيم‬ ‫عيب(ن) إن طلع الغازي حي من ديارنا‬ ‫فادي شاهين ‪ /‬االردن‬

‫بين يدي الكريم ‪ ......‬بقلم ‪ /‬محمد طه‬ ‫عبد الفتاح‬ ‫بين يدي الكريم وقفت و طاب لي نجواه‬ ‫تغالبني عبرتي و تدفع بي نحو عطاياه‬ ‫غريب أقبل بالباب مسرفا فهل تلـقــاه‬ ‫معذب غرته األماني وعظمت خطاياه‬ ‫يكتوى بلظى المعاصي غره حلم مواله‬ ‫أسيرا للخطايا تأبي عليه عــودا لمأواه‬ ‫بعـظـيـم عـفـوك نجـه من سـبـيل ترداه‬ ‫بكريم عطفك عافــه مما جـنـتـه يـــداه‬ ‫و اعصم قلبه أبـدا من شيـطــان تواله‬ ‫و اجعله يكره دربه و يعــصــاه و يأباه‬ ‫حقق له المنى و أجـــر من النار عيناه‬ ‫و هبني جنتك و من الفردوس أعــــاله‬ ‫رحيم ربي شأنه عن عذابي ما أغـنــاه‬ ‫فجـد بعفو منك و حقق لقلبي ما تمنـاه‬ ‫تعلقت بأسـتـار عفوك فأنا عبدك األواه‬ ‫رب ال تضلني و هبني طـريقـا ترضاه‬ ‫على نهج محمد وارزقنا فيض سجاياه‬ ‫ترفق بنا و ال تحرمنا يوم العرض لقياه‬ ‫ورودا على حوضه و ال تحرمنا سقـياه‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫محمد طه عبد الفتاح ‪ /‬مصر‬


‫صفنت ليل‪،،،،،،،،‬‬ ‫بس كونچ لكيتي‬ ‫اليسوه صفنت ليل‬ ‫ويستاهل سهر ويكحل اعيونج‬ ‫ابد مو مشكله‬ ‫الصفنات وسط البال‬ ‫باچر فجر صبح اهالل يلگونج‬ ‫ابقه لخاطرچ صاحي‬ ‫وي نجم الليل‬ ‫اخافن چذب حلمچ يعمي بضنونچ‬ ‫اظل وياچ طيف‬ ‫مرافگ النجمات‬ ‫وازعل عل الظالم اليكسر بلونچ‬ ‫ماعوفج وليل‬ ‫الغربه بيه اذياب‬ ‫والشيطان حسباته خبيثه اليتيهونچ‬ ‫يل طبعچ شهد‬ ‫لتزعلچ االنفاس‬ ‫فجوات العطش ماتروه من دونچ‬ ‫الشاعر‬ ‫عبدالكاظم الساعدي ‪،،،‬بغداد‬ ‫العراق‬

‫قلبي اتوجع‬ ‫رغم اني شايفة كل كلمة‬ ‫تنزل رصاص‬ ‫تقتل شهامة ميت جدع‬ ‫وسط ماليين م البشر‬ ‫تالقي ميت مليون جشع‬ ‫همه نفسه‬ ‫لو يشوف طفل ساند ع‬ ‫االزاز‬ ‫يقفل االبواب ف وشه‬ ‫خوفه علی حتة صفيح‬ ‫من ايدين متوسخة‬ ‫وهدوم يعيني متهلهلة ‪..‬‬ ‫متقطعة‬ ‫خيطها يستر لحم مصنوع‬ ‫من فوالذ‬ ‫متحمل البرد اللي يقرص‬ ‫وانت بتغطي والدك ميت‬ ‫غطا‬ ‫فكر انت بس مرة‬ ‫بدل االدوار ونام مرة في‬ ‫شارع‬ ‫جوع وصوم وفضي جيبك‬ ‫قولي احساس المواجع‬ ‫احكي حرمانك وتعبك‬ ‫لما يجي برد ساقع‬ ‫فوء قوام من غفلتك‬ ‫وارضي اطفال الشوارع‬ ‫بقلم امل ماهر ‪/‬مصر‬

‫سفر ‪ ..‬خارج ‪ ..‬خارطتي‬ ‫‪....................................‬‬ ‫لم يعد يعنيني شيء‬ ‫سوى االفصاح عما يجول ‪..‬‬ ‫في‪ ....‬عالمي‬ ‫هدأ دوران دمي‬ ‫وقلبي‬ ‫دقاتة توازنت‬ ‫كنغمات ‪..‬نــــــــــــــــــــــــــــاي‬ ‫أدخ ُل بحلم ‪ ...‬واعود‬ ‫باخر‬ ‫صور كثيرةٌ ‪ ...‬بال اطار‬ ‫ٌ‬ ‫أجمعها‪..‬‬ ‫وشيء من الفرح‪..‬‬ ‫يعوووود‪ ..‬يعود‪...‬‬ ‫فتتوهج يدي !! ‪ ...‬باألنوار‬ ‫وتختفي‪..‬‬ ‫كل بقعها ‪..‬البنية الداكنة‪...‬‬ ‫كم ‪ ..‬تغيرت مرآتي !! ‪...‬‬ ‫تهزني‪..‬‬ ‫مثل ‪..‬ريشة ‪...‬‬ ‫في ‪..‬الهواء ‪.....‬‬ ‫تداخل ‪..‬العقل ‪ ..‬واحساسي‬ ‫بكل ‪..‬شيء ‪ ..‬حولي‪..‬‬ ‫لم ‪..‬اشعر ‪..‬باني اشيخ‪....‬‬ ‫تسمرت ‪..‬كل ‪..‬ذكرياتي‬ ‫وكتاب ‪..‬فلسفة اول ‪...‬كنا قرأناه ‪ ...‬معا‬ ‫قرأناه ‪..‬معا‪...‬‬ ‫بأيـــــــــــــــــــــــــــــام ‪ ..‬الصبا‪...‬‬ ‫وخزاااااانة مالبس ‪ ..‬ال تالئم‪....‬‬ ‫ما ‪..‬اشعر ‪..‬به االن‪.........‬‬ ‫منى الصراف‪ /‬العراق‬


‫لست مستعدةً‬ ‫ألصدق بوجود سانتا‬ ‫وأرنب الفصح وجنية األسنان‬ ‫ألصدق حكاية رجل الرمل‬ ‫طائر بعصا ٍة سحريه‬ ‫عن ول ٍد‬ ‫ٍ‬ ‫يهزم رجل البعبع وينهي‬ ‫كوابيس الڤان‬ ‫عندما يحدثني القمر عن مارلوس‬ ‫فتى األحالم‬ ‫سأنكر أني رأيته‬ ‫لن أطلق نافذتي للغاب‬ ‫َعوذَ ٍة بجوقة عواء‬ ‫كما ُمش َ‬ ‫وفقط‬ ‫سآوي لتاريخي األسود‬ ‫واعتصم بلعنة ميدوزا‬ ‫سأقدم القرابين لتماثيل رجالي‬ ‫عين األناكوندا‬ ‫ب أسود‬ ‫وشعرة كل ٍ‬ ‫وقرن فيليبس‬ ‫وعَظ َمةُ الجَّان‬ ‫حتى أتذكر دوما ً‬ ‫أن العشق خرافة اإلنسان‬ ‫وأن جميع من مروا‬ ‫ع قلبي ندموا ولكن‬ ‫بعد األوان‬

‫داليا الحسينى ‪ /‬مصر‬

‫الممات خطوات‬ ‫يادنيا أخــرة سكتك ‪..>.‬‬ ‫وحساب علي مخالفات‬ ‫مـوديانا لــفين>‪..‬‬ ‫وفي الكمين ملكين‬ ‫بتدبل ورود ضحكتك ‪.‬‬ ‫وبكـره ‪ .‬هتودعي ‪.‬‬ ‫والزهـر ماله حــزين‬ ‫شياطين وبني ادمين‬ ‫ماشين علي خطوتك ‪.‬‬ ‫يصرخ يقول ارجعي‬ ‫في محبتك هايمين‬ ‫عاصي اشتراكي بدين‬ ‫تايهين ف عتمة غربتك‬ ‫كال خالص انتهت ‪ ..‬ما كنت‬ ‫عن سكة الصالحين‬ ‫فيها سنين‬ ‫يادنيا أيـه أخـرتك ‪ ..‬غـير‬ ‫‪----------------------‬‬‫الـتراب والــطين‬ ‫كلمات‬ ‫عيوبنا بـحــر رمـال ‪..‬‬ ‫مسعد ابو همسة ‪ /‬مصر‬

‫ذنوبنا صخر جبال‬ ‫شاغلنا عـذر المال ‪...‬‬ ‫عن الصالة والدين‬ ‫متعلقين بحبال ‪ ...‬دايبه‬ ‫في وهم الخيال‬ ‫كـأن مـوتنا محـال ‪..‬‬ ‫ولألبـد ‪ .‬عـايشين‬ ‫وف سكتك تايهين‬ ‫‪.‬عشاق هوي الماليين‬ ‫اللي انشعل بالمال ‪...‬‬ ‫وراكب الليموزين‬ ‫يصرف يمين وشمال‬ ‫يبخل في حق يتيم‬ ‫وناس عايشة في‬ ‫اللذات ‪ ..‬حبهم للــذات‬ ‫بيضيعوا في حسنات‬ ‫تنفع في يوم الـدين‬

‫طايرين وراالجنيهات في‬ ‫األرض والسموات‬ ‫وبيعشقوا الدوالرت عشق‬ ‫بهوس مجانين‬

‫ويغـنوا فـرحــانين ‪...‬‬ ‫بالذنب مش حاسين‬ ‫وان شافوا رجل الدين‬ ‫قالوا ده يطلع مين‬ ‫وصراع مابين اقطاب ‪.‬‬ ‫وحرب بين احزاب‬ ‫في غياب اولي االلباب ‪.‬‬ ‫اختلت الموزين‬ ‫وان طالت المسافات بين‬

‫الطريق‪..‬‬ ‫الطريق كائن‪..‬‬ ‫و لو رفع رأسه‪..‬‬ ‫ستدوس األقدام‪..‬‬ ‫ستدوس عليه‪...‬‬ ‫بقلم احمد الجندلى ‪/‬مصر‬


‫زائرالمساءات‬ ‫بقلم ‪ -‬حسيبة طاهر –‬ ‫( كند)‬ ‫َّ‬ ‫ورف القلب باإلحساس‬ ‫حتى جاوز حدود السحاب‬ ‫و هف الفؤاد بالذكريات‬ ‫و جاءني صوت صداك‬ ‫شاديًّا بترانيم الخيال‬ ‫يازائر مساآتي‬ ‫وفارسا يغزو عنوة مجاالتي‬ ‫أطيافا و خياالت‬ ‫رحت أداعب القلم عساه‬ ‫يجود بأحرف ‪ .....‬غزل أو‬ ‫تخطيط‬ ‫لمحياك الخالب سالب‬ ‫األلباب‬ ‫فما إن شم ريحي حتى‬ ‫سال‬ ‫قبل الملمس‬ ‫وغنى و أنشد على‬ ‫مسمعي‬ ‫تراتيل و ال أحلى وال أجود‬ ‫يا بنت األجواد األشاوس‬ ‫جودي بحضنك لغريب‬ ‫مهموم يتيم مكروب‬ ‫ليني يا لينة بهية يا شهية‬ ‫فالماء يفتت الحجر‬ ‫والسمر يقتل الضجر‬ ‫وكوني أقصوصة قبل النوم‬ ‫و فارسة في جوف حلمي‬ ‫وأول فاكهة أبدأ بها يومي‬ ‫و انشري السالم على‬ ‫شأمي‬ ‫واألنس على غربتي‬ ‫ووحدتي‬ ‫كوني العزف و الرّبابة‬ ‫و الرقيم و الكتابة‬ ‫و األم و الونيسة‬ ‫يا همسة العشق الضنين‬ ‫و روضة الدفئ والحنين‬ ‫يا جبين الفرح‬ ‫ورونق السنين‬ ‫قربيني و ال تنائيني‬ ‫خديني و التصديني‬ ‫أخدتني دهشتي‬ ‫و صفعتني صدمتي‬

‫وخضبي يداك بالحناء‬ ‫آ هذا قلمي أم قلمك‬ ‫والريحان‬ ‫؟؟؟‬ ‫وخللي جديلتك بالقرنفل‬ ‫و اللسان لي أم هو لك‬ ‫والحلحال قالت رموشي‬ ‫و القلب الحبيس في‬ ‫سواد ال يحتمل اإلكتحال‬ ‫قفصي‬ ‫وشفاهي ال يضاهي حمرتها‬ ‫مقتبس‬ ‫أأصلي هو أم‬ ‫سواك‬ ‫ِ‬ ‫؟؟؟‬ ‫ويدي ملمس مسك وكافور‬ ‫شعري الغجري منه الطيب‬ ‫ياويحي يا ويلتي‬ ‫يطيب‬ ‫أصبحت‬ ‫مشينا دروب الحلم نحو‬ ‫محاميك أشيائي‬ ‫الموعود‬ ‫أناميلي و أحشائي‬ ‫ومن حولنا تحوم أطياف‬ ‫الوجود‬ ‫ال عيون فضولية ترمق‬ ‫أحالمنا‬ ‫وال همس الغيارى يطارد‬ ‫خيالنا‬ ‫على ربى السالم تصلي‬ ‫خواطرنا‬ ‫نتحول إلى شرنقة فراشة‬ ‫الفردوس‬ ‫ترسمنا الخطوات حروف‬ ‫تغريدة الكروان‬ ‫وأنغام‬ ‫حلم يروادني من األيام‬ ‫تجعلنا لوحة ألوان ومعزوفة‬ ‫النرجسية‬ ‫ألحان‬ ‫نالمس نجوم الثريا وبدر‬ ‫وأراني أرفرف معها‬ ‫الزمان‬ ‫فوق الهيام‬ ‫يدثرنا السحاب ونفترش ويكبر حلمنا ويغرد لنا الكروان‬ ‫في ليال تزفنا زغاريد‬ ‫الضباب‬ ‫الجواري‬ ‫في دنيا غير الدنيا‬ ‫يتمزق الحجاب وتلهو الصبايا‬ ‫وعالم بال قيود‬ ‫عند أقدام صاحبة التاج‬ ‫وقصر سوريالي ال تحده‬ ‫والقوام‬ ‫أسوار‬ ‫__________________‬ ‫مبني بين الشفق‬ ‫بالقلم حسن رياض ‪ /‬المغرب‬

‫والغسق والدجى‬ ‫وليس له قوائم وال باب‬ ‫مرصود‬ ‫تحمله أجنحة طائر‬ ‫الشوق والرحيل‬ ‫تدونه أحرف النور في‬ ‫أسطورة األسفار‬ ‫يوم قلت لها تزيني‬ ‫بالكحل والسواك‬


‫رايات منكوسة‬

‫ذكريات الطفولة‬

‫على جزير ِة الصمت تاهت‬ ‫قلوب‬ ‫د تتقن مهنتها‬ ‫بالصي ِ‬ ‫ُ‬ ‫تفقه صي َد القلوب‬ ‫لكن ال‬ ‫فتبقى خاوية‬ ‫طا َ‬ ‫ل اإلنتظا ُر وتهاوت الوعود‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫رايات‬ ‫نكس العهو ِد‬ ‫فليس بع َد‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ترفع‬ ‫ُ‬ ‫ل عشق مأسور‬ ‫وترفرف بزوا ِ‬ ‫ُ‬ ‫نكست أعالمي على حزن‬ ‫أصابني‬ ‫كل عام ذكراه تتكرر‬ ‫وفي‬ ‫ِ‬ ‫ولم يبقي ألعالمي قامةٌ‬ ‫ٌ‬ ‫منصوبة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وراية ال ّ‬ ‫ب‬ ‫ومنذ متى‬ ‫ح ِ‬ ‫منكوسة ?‬ ‫تداعت تعابي ُر الهوى من‬ ‫صرحها المعهود‬ ‫كانت تتفتح على نفحِ زهرة‬ ‫ُ‬ ‫ريح المنون‬ ‫واليوم ال يهزها‬ ‫ما َ‬ ‫ه‬ ‫ل قلبي على صدى صوت ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فأتعبه الركو َ‬ ‫وأنعدام الجواب‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وزرعه‬ ‫عشقه‬ ‫فأستثنى‬ ‫مخلداً‬ ‫َ‬ ‫دون أن يبالي‬ ‫ُ‬ ‫فعنوانه ال تأبه شيئاً فمصي ُر‬ ‫ُ‬ ‫تميل كميوله‬ ‫األيام‬ ‫َ‬ ‫ق تغرد‬ ‫كم‬ ‫كنت بالعش ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وكم أصب َ‬ ‫يقتات من‬ ‫الصمت‬ ‫ح‬ ‫نغماتِ َ‬ ‫ك فأصيبت بدا ِء الكتمان‬ ‫ه الشوك‬ ‫وسرنا بطريق في ِ‬ ‫أصب َ‬ ‫ح حنون‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وصال‬ ‫ر‬ ‫أستقيت من ما ِء الغدي ِ‬ ‫الخلود‬ ‫ُ‬ ‫سبقني ُ‬ ‫له ورواه وكأنني‬ ‫ُ‬ ‫أصبحت طيفاً ال يراه‬ ‫ُّ‬ ‫فأي ملحمة للخلو ِد أتغنى بها‬ ‫؟‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫والطيف واحد‬ ‫وأصبحت‬ ‫ُ‬ ‫رسمتني يوماً‬ ‫ريشة طير وبها‬ ‫ُ‬ ‫مازلت أتأمل الطيران‬

‫حينما ُيداعبنا الحنين‬ ‫للماضي البعيد عن‬ ‫حاضرنا القريب من‬ ‫الطفولة البريئة!!‬ ‫د اطفاال ً‬ ‫كم نتمنى ان نعو َ‬ ‫ال نحمل في قلوبنا معنى‬ ‫للحزن واأللم سوى‬ ‫الضحكات واالبتسامة في‬ ‫وجوهنا ال نهتم بشئ ال‬ ‫نكترث لِشئ ‪،‬النحقد ال‬ ‫نكره ‪،‬تمر الحياة حولنا‬ ‫دون ان نحس بمرورها‬ ‫‪،‬كنا ننتظر الصباح بلهفة‬ ‫وشوق نظن ان من مات‬ ‫مسافر ال نحس بمتاعب‬ ‫الحياة‪..‬ان حزنا او بكينا‬ ‫يضمنا والدينا تحت‬ ‫جناحيهما ‪،‬ايام مضت بال‬ ‫عودة اشعلها الشوق‬ ‫والحنين حين مر قطار‬ ‫الذكريات ‪،‬وحسرتاه على‬ ‫احالم جميلة ضاعت ودنيا‬ ‫رائعة رأيناها في ايام‬ ‫الطفولة هي اجمل ايام‬ ‫حياتنا ‪..‬عندما كبرنا قلت‬ ‫في نفسي ياليتها تعود!!‬ ‫بقلم‬

‫شيران دياب الكردي‬ ‫‪/‬سوريا‬

‫أمجاد حسين ‪ /‬العراق‬

‫مخيلة نصوص مختصرة‬ ‫______________‬ ‫لم يجدي األمر‬ ‫أتراني ضيعت نصي‬ ‫أم لنصي ضيعت‬ ‫مختلف هو األمر‬ ‫العلية قد ال ترى‬ ‫أو تركل من كل جانب‬ ‫ال رغبة لي بالحديث‬ ‫أراني أستثمر بتجارة‬ ‫خاسرة‬ ‫‪------------------‬‬‫حيث اكون س أكون‬ ‫ليس في األخير‬ ‫وليس في المنتصف‬ ‫ولن أدعي أن مقدمة الرأس‬ ‫ملكي‬ ‫أنا حيث أريد أن أكون ‪...‬‬ ‫أكون‬ ‫‪------------------‬‬‫هكذا هو األمر األن‬ ‫أختصرت في كل شي‬ ‫في كالمي اختصرت‬ ‫في منامي اختصرت‬ ‫في نصوصي أختصرت‬ ‫أنا اليوم كلي مختصر‬ ‫‪------------------‬‬‫أختصر معك بالحديث‬ ‫أهربي مني بعيدا‬ ‫ستهربين مني ألي‬ ‫‪------------------‬‬‫لم أستجمع شجاعتي بعد‬ ‫أراني كلما كتبت نصا‬ ‫أرمي بنفسي بعرض‬ ‫الحائط ‪.‬‬ ‫صدام غازي محسن ‪/‬‬ ‫العراق‬


‫عراقي في بال ِد العجائب‪..‬‬

‫لـــــو كـــا َ َن فـيـنـا ِم الــ ُمـرو َء ِة ذَ َّرةٌ‬

‫الحكومة " العرـ انيّة " في بغداد‬ ‫تحذّر وتتكلّم عن تجاوزات الحشد‬ ‫الشعبي في الفلوجة ‪ ،‬ث َّم يخرج‬

‫أرضـنـا األنـذا ُل‬ ‫مــا عَـر َبـدَت فــي ِ‬ ‫ـر ُ‬ ‫صموتَ ِم َ‬ ‫دت قا ِف َيتي ال َّ‬ ‫ـن ال َحيا‬ ‫َج َّ‬

‫علينا السَّفاح " ابو عزرائيل " ُمهدّدا ً‬ ‫بطحن السنة ‪ ،‬هذا السّفاح يقدّمه‬ ‫وتكرمه‬ ‫األعالم العراقي كبطل‬ ‫ّ‬

‫ثاء وتَـشتَكي‬ ‫ـش‬ ‫ع‬ ‫ِّ‬ ‫بـالـر ِ‬ ‫َـيـناي تَـجـ َه ُ‬ ‫َ‬

‫واشــ َمــ ْخ ِبــأنـ ِفـكَ أيُّهـــا ال ُمـخـتـا ُل‬ ‫يــا كَـو َم َ‬ ‫ـة الـ َعـ َ‬ ‫ت أنـتَ أُريـ َنبٌ‬ ‫ضال ِ‬ ‫ذِئــبــا ً َرأتــــكَ بِـجُـبـنِهـا األحــمـا ُل‬ ‫نَـفَـ َخوكَ يــا ِرعـديـدُ غــوالً يُــتَّـقـى‬ ‫كــيــف تَـهـابُـكَ األفـيـا ُل‬ ‫فـــأر‬ ‫يـــا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫شئتَ وال ت َ َخ ْ‬ ‫قُــ ْل ما تَشا ُء وكيف ِ‬

‫الــحــربـا ُء والـدَّ ّجــا ُل‬ ‫وتَــبــاكَــ ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫صـلّى الـ ِنّفا ُ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ـراق غائِ ٍ‬ ‫ق عـلى ِع ٍ‬

‫ض ّ‬ ‫ت الــ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ونَــعــاهُ ثُــ َّم ت َ‬ ‫ــال ُل‬ ‫ــعــاز ِ‬ ‫َ‬ ‫ومــن الــح‬ ‫ِ‬ ‫ُـروف صـوا ِعـ ٌق ونِـبـا ُل لـيـسوا بَـنـيكَ فـانتَ ال تَــ ِلـدُ الَّـذي‬

‫يُـغـضي ويَـر َهـ ُ‬ ‫ق َوجـ َهـهُ اإلذال ُل‬ ‫الــه‬ ‫ِ‬ ‫واحـتَـدَّ ِمـنّـي فــي ِ‬ ‫ـجـاء َمـقـا ُل هـــم سُـ َّجـدٌ أو ُر َّكـــ ٌع ورؤوسُـهـم‬

‫العمائم لبطوالته في ابادة السنّة في‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫مرتي‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ظت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫مــــا‬ ‫ا‬ ‫ـيت‬ ‫م‬ ‫كـنت‬ ‫لـو‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫الفلوجة!!! ثم يرجموننا بالطائفية بكل‬ ‫وقاحة!!😕‬ ‫َّ‬ ‫لــكـن صَــمـتَ الـ ُمـكـت َ َ‬ ‫ـوين ُمـحـا ُل‬ ‫َ‬ ‫ــــو ْل ِلـــســا َنــكَ أيُّــهــا الـتَّـنـبا ُل‬ ‫ط ِّ‬

‫ق وآ َل أحـ َمـدَ قَـبـلَـهُ‬ ‫خـانـوا الـ ِعـرا َ‬

‫ـراقـي الـ ُمـصـاد َُر كــلّــهُ‬ ‫فــانــا الـ ِع‬ ‫ُّ‬ ‫َوقــ ُع َّ‬ ‫الـطـوى فـــي َنـفـس ِه زلــزا ُل‬

‫ٌ‬ ‫ـــوط فَـوقَـهـا ونِــعــا ُل‬ ‫س‬ ‫ـرس َ‬ ‫لـلـفُ ِ‬ ‫‪......................................‬‬

‫للشاعر اسامة سليم‬

‫َ‬ ‫ــس‬ ‫وبـين‬ ‫قَـلَـعوا الـفُـؤادَ‬ ‫أضـلع بـائِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َوئ َــــدوا ِعــراقِـيّـا ً َلــديــ ِه سُـــــؤا ُل‬ ‫ب مــا لَـنا‬ ‫بَـغـدادُ يــا‬ ‫َ‬ ‫أرض الـعَـجا ِئ ِ‬ ‫َّـر األحـــوا ُل‬ ‫و َمــتـى‬ ‫وكــيـف تَـغَـي ُ‬ ‫َ‬

‫مام ِرجا ُل‬ ‫ب ِّ‬ ‫الر ِ‬ ‫لـــم يَـبقَ فـي الـعَ َر ِ‬ ‫ـردُّكَ جـيــفَـةً‬ ‫لــم يَـبـقَ فـيـنا َمــن َي ُ‬

‫راق ودَمـ ِع ِه‬ ‫َ​َــن تـا َجـروا ِبـد َِم الـ ِع ِ‬

‫عـر واألهــوا ُل‬ ‫َمـــوتـا ً دَهــاهـا الــذُّ ُ‬

‫قَـ َ‬ ‫ت األذيـا ُل‬ ‫الـر‬ ‫ؤوس فَـسادَ ِ‬ ‫طـعوا ّ‬ ‫َ‬

‫مصر‬


‫مبتورة اصابع الورق‪-‬‬‫بقلم ليلى الطيب ‪ /‬الجزائر‬ ‫&&&&&‬ ‫تعنكبت أحرفي‬ ‫على مائدة الوجع‬ ‫يغيب قوس قزح بمسائي‬ ‫يا ترى هل تتركني ؟‬ ‫بين وسائد اليأس‬ ‫ساكنات براكيني‬ ‫في عتمة ليل لجي‬ ‫يا وطن أصبحت في دم معدوم‬ ‫كيف أستعيد رحيق األنا‬ ‫كيف أعدم جنيني‬ ‫حضيض أمر‬ ‫جرحه خندق لالحزان‬ ‫تتل َّ‬ ‫صص الغيوم على‬ ‫ُ‬ ‫شرفة ال َهدَى‬ ‫رائحة شواء الفرح‬ ‫تلوكنا بين صك ريقها العابث‬ ‫ارحم عطري ايها المعاند‬ ‫وسادة الفراآق عآصفه‬ ‫عاصفه‪..‬‬ ‫كأنك رمح ردني‬ ‫تجول الكرامة بكعبها العالي‬ ‫تعال و قاسم دمعتي‬ ‫أفواهكم مألت حطب‬ ‫جرعتني أيامي‬ ‫جرعة ممزوجة‬ ‫من صديد و سم أفاعي‬ ‫بتر ذراع الغياب‪..‬‬ ‫لجدائل مدينتي‬ ‫هرمت ضفائر أقالمي‬ ‫أيها الموت لملم عباءة فجورك‬ ‫سئمت بارودكم‬ ‫شهيق ضحكاتكم تغتصب‬

‫إحساس هالك‪..‬‬ ‫قلبي وجعني‬ ‫لما شوفتو‬ ‫صدفة تاني‬ ‫قصاد عينيا‬ ‫إحساس هالك‬ ‫صحي فجأة‬ ‫كل اللي فيا‬ ‫معقولة الدنيا‬ ‫تبقى صغيرة‬ ‫للدرجة ديا‬ ‫غمضت عيني‬ ‫و قولت أعدي‬ ‫أنا من سكات‬ ‫رجعني إحساسي‬ ‫ألجمل عمر فات‬ ‫فجأة القيتني‬ ‫بجري عليه‬ ‫و ألمس بإيدي‬ ‫خدو و إيديه‬ ‫أتاري قلبي‬ ‫مدقش في عمره‬ ‫غير بس لي‬ ‫إفرح يا قلبي‬ ‫مفيش أهات‬ ‫من اللحظة ديا‬ ‫الحزن مات‬ ‫كل اللي جاي‬ ‫سعادة و ضحك‬ ‫فوق الشفايف‬ ‫بالساعات‬ ‫أأأأأأه‪ ..‬أأأأأأه‬ ‫عديت دقايق‬ ‫و أنا حاضنه‬ ‫بعينيا عينيه‬ ‫فجأة سمعت‬ ‫صوت من بعيد‬ ‫بينده عليه‬ ‫أتاريها دي‬ ‫حبيبتو الجديدة‬ ‫و أنا حعمل أيه‬ ‫أتاريني عايشه‬ ‫في ذكريات‬

‫‪.‬طايره بشوقي فوق‬ ‫السحاب‬ ‫معقولة الحب إنتهي جواه‬ ‫و ماااااااات‬ ‫فجأة القيتني وحيده تاني‬ ‫وسط الزحام ناسيه أسمي‬ ‫مش فاكره‬ ‫تفاصيل المكان‬ ‫كل مشاعري إتحولت‬ ‫ضاع األمان‬ ‫غلطان يا قلبي‬ ‫حبيتو ليه‬ ‫و قفلت حضنك كلو عليه‬ ‫ضحيت عشانو هو فاتك‬ ‫أخدت أيه‬ ‫أتاري لكل وقت أدان‬ ‫في الحب حتي و الغرام‬ ‫مكتوب عليا أموت بجرحي‬ ‫و حب عمري و ال أكنو كااان‬ ‫أأأأأأه‬ ‫قلبي وجعني‬ ‫لما شوفتو‬ ‫صدفة تاني‬ ‫قصاد عينيا‬ ‫إحساس هالك‬ ‫صحي فجأة‬ ‫كل اللي فيا‬ ‫معقولة الدنيا‬ ‫تبقى صغيرة‬ ‫للدرجة ديا‬

‫بقلم شادية ياسين ‪/‬مصر‬


โ ซุชุนุฌุจู ู ุงุฃู ุฑู ุงุญ ุงู ุฑุงู ู ู ุงู ุชู โ ฌ โ ซู ุญุธุฉ ุชุฃู ู โ ช......โ ฌโ ฌ โ ซุชุญุชุฑู ุฐุงุชู ุง ู ุชุญุชุฑู ุงู ุบู ุฑ โ ช..โ ฌโ ฌ โ ซู ู ุณ ๏ฎ ู ู ุงู ู ุฎู ุง๏ป ุฑู ุง ู ู ุงู โ ช..โ ฌโ ฌ โ ซุนู ุฏู ุง ุชุชุญุฏุซ ุชุชุญุฏุซโ ฌ โ ซู ู ู ุณ ู ู ู ุงู ู ุงู ู ู ุตู ุฏ โ ช..โ ฌโ ฌ โ ซุจุนู ู โ ช ..โ ฌุชุทู ุจ ุจุฃุฏุจ โ ช ..โ ฌุชู ุฒุญโ ฌ โ ซู ู ู ุณ ู ู ู ุงู ู ุชุจโ ฌ โ ซุจุฐู ู โ ช ..โ ฌู ุชุนุชู ุฐุฑ ุจุตุฏู โ ช..โ ฌโ ฌ โ ซู ุงู ุน ู ุนู ุดู โ ช...โ ฌโ ฌ โ ซู ุณู ุง ู ุฌุจุฑู ู ุนู ู ุชุจุฑู ุฑโ ฌ โ ซุงุจุชุณุงู ุฉ ุตุงุฏู ุฉ โ ชุ โ ฌู ู ู ุจ ู ุธู ู โ ฌ โ ซุงู ู ู ุงู ู ู ู ู ู ู ุณู ๏บ ุงู ุธู ุจู ุงโ ฌ โ ซโ ชุ โ ฌู ุชุนุงู ู ุญุณู โ ชุ โ ฌโ ฌ โ ซโ ช ..โ ฌู ู ู ุนุฑู ู ุง ุฌู ุฏุงู ู ู ู ู ู ุงโ ฌ โ ซู ู ู ุณ ู ุฑุญู โ ช ุ โ ฌู ู ู ู ุฉ ๏ป ู ู ุจุฉ โ ช..โ ฌโ ฌ โ ซู ู ุฐุง ุชุนู ุด ุฌู ุงู ุงู ุญู ุงุฉ โ ช ..โ ฌู ู ู ุฌู ุฏุงู โ ช ..โ ฌู ุงู ุนู ู ุชู ู ุฐุจ ู ู ุณู ุงโ ฌ โ ซุฅู ุฃุญุจู ุช โ ช ..โ ฌู ุงุฃู ุฐู ู ุชู ุตุฏู ู ุงู ุบู ุฑโ ฌ โ ซุฌู ู ู ุงู ุฎู ู โ ฌ โ ซุฅู ู ู ุฑู ุชโ ช..โ ฌโ ฌ โ ซุชู ู ุงู ุงู ู ู ู ุจ ๐ โ ช .. โ ก..โ ฌุงู ุฒู ุชโ ฌ โ ซู ุตุงุฏู ุฃู ุงุณ ู ุญุจู ู ู ุง โ ช ..โ ฌู ุฃุฎุฑู ู โ ฌ โ ซุฃุตู ุช ุนู ุฏู ุง ู ุคู ู ู ู ุฃู ุฑ ู ุง ู ุงโ ช..โ ฌโ ฌ โ ซู ุญู ุฃุญุจุจู ุงู ู โ ฌ โ ซุซู ู ุณุฃู ู ู ู ุจู ุฏู ๏บ โ ช :โ ฌู ู โ ฌ โ ซุงุญุฑุต ุนู ู ู ู ู ุญุจู โ ช ..โ ฌุฃู ุซุฑโ ฌ โ ซุบุถุจุชู โ ช..โ ฌโ ฌ โ ซู ู ู ุฃุญุจุจุชู ู ู ู ุงุญุจุจุชู ู ู ุฃโ ฌ โ ซู ุฃุฌู ุจู ู ุจุงุจุชุณุงู ุฉ โ ช :โ ฌุงู โ ช ..โ ฌู ู โ ฌ โ ซู ู ุณู ู ู ุฃุฎุฐ ู ู ุทโ ฌ โ ซุงุบุถุจโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ู ู ุงุญุจู ู ู ุฃ ู ู ุณู ู ู ุนุทู ู โ ฌ โ ซุง ุนู ู ุฌู ุฏุงู ุฅู ุงู ุญู ุงุฉ ุฑุจู ุงโ ฌ โ ซุชู ุณู ุง ุนู ู ู ุง โ ช ..โ ฌู ุฑุจู ุง ู ู ู ู ุงู ุญุธ ู ู ุทโ ฌ โ ซู ู ู ุขุนู ู ู ู ู ุดู ๏บ ุงู ู ุนุฌุจู โ ฌ โ ซุงู ู ู ู ุจุฌุงู ุจู ุงโ ช..โ ฌโ ฌ โ ซโ ช ..โ ฌู ู ู ู ุขุตู ู ู ู ุดู ๏บ ู ุฌุฑุญู โ ฌ โ ซู ู ู ู ุนู ุฏู ุง ู ุฏุฑู ุงู ู ู ุดู ๏บ โ ฌ โ ซโ ช ..โ ฌู ู ู ู ู ุชุจู ุฏ ุงุฐุง ุงุณุชุทุนุช ู ู ู โ ฌ โ ซู ู ุชู ุจ ู ุฑุถู ุจุงู ู ุงู ุนโ ช..โ ฌโ ฌ โ ซุงู ุฃู ู ุฑ ู ู ู ู ุง ุฅู ู ุณุฆู ุช ุงู ุญู ุงุฉ โ ช ..โ ฌุดู ๏บ ู ุคู ู ู โ ช ..โ ฌู ู ุฐุง ุชุนู ุดโ ฌ โ ซุณุนู ุฏโ ช..โ ฌโ ฌ โ ซู ุงู ุฃู ู ุฑ ุถุนู ู ู ู ุจุนุถโ ฌ โ ซุงู ุญู ุงุฉ ู ุตู ุฑุฉ ุฌุฏุงู ุงู ุชุณุชุญู โ ฌ โ ซุงู ุธุฑู ู โ ช ..โ ฌู ู ู ู โ ฌ โ ซุจุฏุงุฎู ู ุฑู ุญ ุชู ู ุญู ู ุงู ู ู ุฉ ู ู ู ู ุง ุงู ุญู ุฏ ู ุงู ุญุณุฏ โ ช ..โ ฌุงู ุจุบุถโ ฌ โ ซู ุงู ู ู ุงู ู ู ุทุน ุงุฃู ุฑุญุงู โ ช ..โ ฌุบุฏุงโ ฌ โ ซุชุฐู ุฑุชู ุฃู ุงู ู ู ุฅุฐุง ุฃุญุจ ุนุจุฏุงู โ ฌ โ ซุณู ู ู ู ุฐู ุฑู โ ช ..โ ฌู ู ุท ุฃุจุชุณู ู ุงโ ฌ โ ซุฅุจุชุงู ู โ ช..โ ฌโ ฌ โ ซู ุณุงู ุญู ุง ู ู ุฃุณุง๏บ ุฅู ู ู ู โ ช..โ ฌโ ฌ โ ซู ุงุดุนุฑ ุงุญู ุงู ุง ุฅู ู ู ู ู ุนู ุฉ ู ู ู ุงโ ฌ โ ซู ุงู ุฌู ุฉ ุชุญุชุงุฌ ู ู ู ุจุงโ ฌ โ ซโ ช.โ ฌุชุฌุชุงุญู ู ู ู ุฉ ุบุฑู ุจุฉโ ช..โ ฌโ ฌ โ ซุณู ู ู ุฉ โ ช....... ....โ ฌู ู ู ุฉ โ ช..โ ฌู ู ู ุงโ ฌ โ ซุนู ุดู ุง ุญู ุงุชู ู ู ุงุฃู ู ู ุงู ู ู โ ฌ โ ซู ุชุฃู ู ุงู ุญู ุงุฉ ู ู ุนู ุดู ุงโ ช..โ ฌโ ฌ โ ซุชุตู ู ๏ญ ๏ฏ ุงุฃู ู ุณู ู ู ู ุชุชู ู ู โ ช..โ ฌโ ฌ โ ซุจู ู ู โ ช/โ ฌู ู ู ุงุจู ุจู ุฑ โ ช/โ ฌู ุตุฑโ ฌ โ ซู ุนุฌุจู ู ุงู ุฐู ู ุฎุจุฑู ู ุจุบุถุจุฉโ ฌ โ ซู ู ู โ ช ..โ ฌุฃู ุจุงู ุฒุนุงุฌู ู ู ุชุตุฑู โ ฌ โ ซุจุฏุฑ ู ู ู ู โ ช ..โ ฌุฃู ู ู ู ู ุชุญ ู ู โ ฌ โ ซ๏ป ุฑู ู ู ุชู ุถู ุญ ุงู ุณุจุจ โ ช ..โ ฌุนู ุณโ ฌ โ ซุงู ุฐู ู ู ุชู ู ู ู ู ู ุด ู ุญู ู โ ฌ โ ซุจุงู ุฎู ุง๏บ โ ช..โ ฌโ ฌ โ ซู ู ู ู ุง ุตุงุฏู ู ู ู ู ู ุณ ุฃู ุนู ุงุฑู ุงโ ฌ โ ซุฃู ู ุงุช ู ุคุฌู ุฉ ู ู ุชู ุถู ุญโ ช...โ ฌโ ฌ โ ซุงู ู ู ุฌุฏ ู ุฑู ุจู ู ู ู ู ุงู ู ู ุญโ ฌ โ ซู ู ู ู ุงู ุณู ุฑ โ ช ..โ ฌู ุงู ู ู ุง ู ู ุณโ ฌ โ ซุงู ู ู ู โ ช ..โ ฌู ู ู ุณุชุนุฑู โ ฌ โ ซุงู ู ุฑู ุจุนุฏ ุงู ุชุฌุฑุจุฉ โ ช ..โ ฌู ุฐู ู ู ู โ ฌ โ ซุงู ุจุดุฑโ ช..โ ฌโ ฌ โ ซู ู ู ุงู ุญุจ ู ู ู ุฏ ู ุงู ู ู ู ุจ ู ู ุงโ ฌ โ ซู ู ู ุฏ ุงู ุณู ุฑ ู ุงู ุชู ุงุญุฉโ ช..โ ฌโ ฌ

โ ซู ู ู ุงู ู ู ู ู ู ุฏ ุงุญุชุฑุชโ ฌ โ ซุจู ู ู ู ุงโ ฌ โ ซู ู ุงู ู ุงู ู ู ู ู ู ู ู โ ฌ โ ซุงุฌุงู ู ู โ ฌ โ ซุงุญุจุจุชู ู ู ู ุจุตุฏู ู ุงู ู ู โ ฌ โ ซุงู ุจุงู ู ุฑู ู ู ู ู ุงู ุงุถู ู โ ฌ โ ซู ุง ู ู ุชู ู ู ู ุงุดุนุฑ ุจุญุจู ู ุงโ ฌ โ ซู ุงู ู ู ู ู ุง ุงุดุนุฑ ุจู ุงู ู ู โ ฌ โ ซุงู ุจุนุฏ ุนู ู ู ุง ุงุณู ู ุทุฑู ู ุฉโ ฌ โ ซู ู ุฎุงู ุต ู ู ู ู ุฃุงู ู ู ู โ ฌ

โ ซู ู ู ู ู ู ุนุฏ ุฎู ู ุชู ู โ ฌ โ ซู ู ุง ุฃู ุง ุงู ุฒู ุช ุงู ุงโ ฌ โ ซู ู โ ช..โ ฌุงู ุฑุท ุจู ู ุงู โ ฌ โ ซู ุงู ุช ุงู ู ู ู โ ฌ โ ซุงุงู โ ช..โ ฌู ู ู ู ู ุงุงู ุง ู ู ู โ ฌ โ ซู ู ู ุงู ุถู ุฏุนู ู โ ฌ โ ซู ุงู ู ุงุงู ุญุงู ู ู ุงู ู ู ู ุงโ ฌ โ ซุนู ุฏู โ ช.....โ ฌโ ฌ โ ซู ุงู ุฒู ุช ุงุงุงุงุงุงุงุงุงู ุงโ ฌ โ ซู ุฑู ู ุงู ุณู ุทุงู ู โ ฌ โ ซุงู ุนุฑุงู โ ฌ


‫النص األصلي متقمصا‬ ‫في كل شعر أقرؤه‪ ،‬أحس‬ ‫ها قد هل و أتى رمضان شهر فيه البر و‬ ‫نصي فيه بل نبضي مذ عرفت‬ ‫االحسان‬ ‫الحرف ‪..‬هل أنا في آلة الزمن‬ ‫شهر تملوء عظمة و جاللة و هدى و فيه أقود خيل الخيبات و لحظات‬ ‫انزل القرآن‬ ‫الفرح و كذا اشتمال المواقف‬ ‫جلها في أرض يباع أهلوها‬ ‫فيه رضا الصائمين و فيه رحمة و عفو و‬ ‫على دروب األرصفة ؟ أم أنني‬ ‫غفران‬ ‫و رغم علمي بالتناص أجد‬ ‫قال النبي كما روى عن ربه فيما رواه‬ ‫التالص جريمة دون عالمتي‬ ‫السادة األعيان‬ ‫تنصيص‪. .‬أو ربما يقذفني‬ ‫الصوم لي‪ ,‬و أنا الذي أجزي به‪.‬فأفض علينا المدى الشعري فكرة في‬ ‫غياهب األجيال تتقمص‬ ‫الجود يا حنان‬ ‫التفاصيل العميقة و السخيفة‬ ‫سبحانك اللهم في اآلصال و األبكار حتى‬ ‫دورا بعد دور ‪ ،‬أدخل في‬ ‫يمأل الميزان‬ ‫ديمومة الحياة رغم الموت‪..‬‬ ‫يا رب جئنا تائبين فهب لنا‪.‬سترا" جميال" هذا و يلهبني النزيف اآلدمي‬ ‫و جنون تصنيع السالح و‬ ‫منك يا سلطان‬ ‫المرأة الحديد و الجليد و لون‬ ‫ي ّ‬ ‫سر لنا بصيامه و قيامه‪.‬روح الفتوح ليكمل شال سقط من مهاجرة ليصير‬ ‫االيمان‬ ‫بعضا من موائد السمك‬ ‫و اشرح قلوب المسلمين به‪.‬كما عودتنا يا يتحدثون عن قصصها قبل و‬ ‫بعد وداعها بلدا حبيبا ولدا و‬ ‫رب يا منان‬ ‫والده العشيق‪ ،‬ثم أعود‬ ‫ثم الصالة على النبي و آله‪.‬و صحابه ما‬ ‫أدراجي إلى سؤال الذات عن‬ ‫دارت األزمان‬ ‫معنى الوجود ‪ ،‬أجد اللحيظة‬ ‫ذات معنى ليس ماديا‬ ‫محمد شاهين مصر‬ ‫فحسب و إنما نصا يكرر ما‬ ‫احتوته آالف النصوص‪. ..‬‬ ‫عماد هاني ذيب ‪ /‬سوريا‬

‫السلف الصالح‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫المال يفنى والثرى حتما يزول‬ ‫اغرس عمودا طائرا يمتد نورا‬ ‫فوقنا دوما يحوم‬ ‫أرواحنا ترقى به في الجنة‬ ‫تحيا تدوم‬ ‫السلف الصالح ذرّيّته منارة‬ ‫تهدي الوجود‬ ‫عطر يفوح من بساتين الورود‬ ‫أو كالغمام‬ ‫يحمل اآلذان‬ ‫تخشع الدروب‬ ‫تفرح األغصان من أدرانهافرت‬ ‫براعما لتنتشي فقد طال‬ ‫الجمود‬ ‫أو كالحمام‬ ‫ق ّ‬ ‫د غصنا راضعا من شجر‬ ‫الزيتون‬ ‫ان يغرسه في أغلظ األفئدة‬ ‫تلين للسالم‬ ‫موقعة‬ ‫صك العهود‬ ‫فأجر من للخير د ّ‬ ‫ل‬ ‫أو مهد الطريق جسرا للذي تاه‬ ‫وض ّ‬ ‫ل‬ ‫كأجر من يرتل القرآن‬ ‫أو سب ّح‬ ‫فيه ثم صلّى‬ ‫طوبى لمن بنى‬ ‫جنى جنى جنى‬ ‫تحققت كل األماني‬ ‫البيت في الجنان‬ ‫دوما يرقب اآلذان‬ ‫زياد الشرادقة ‪ /‬االردن‬


‫عند التفكير ينتابني شعور إني أسرق‪,,‬‬ ‫أسرق الكثير من عمري و من الماضي‪,‬‬ ‫أسرق تفاهات تاريخ مسروق منذ اآلف‬ ‫السنين‪,‬‬ ‫أسرق هتافات الموتى بالحياة المديدة‪,‬‬ ‫أسرق أمنيات العشاق بالعيش معا ً‪,‬‬ ‫أسرق أمنيات الصغار اليتآمى بعودة ذويهم‬ ‫‪,‬‬ ‫أسرق ُ‬ ‫عمران األرض الذي تناثر إلى شظايا‬ ‫‪,‬‬ ‫كـ كأس سقط سهوا ً من صاحبه المعتق‬ ‫بالغررور‬ ‫عند التفكير أصبح أسيرة في قبضة العدو‬ ‫أتألم بشدة‪,‬‬ ‫من عقابهم الشديد لي باإلعتراف بما أملكة‬ ‫من كنوز وطني‪,,‬‬ ‫عند التفكير أعتقد إني تِلك العجوز في ركن‬ ‫حارتي تتألم‬ ‫من شدة الجوع وهي تبيع بعض من‬ ‫الخضروات لتقئ أطفالها من هكذا ألم‪,,‬‬ ‫عند التفكير أنسى من أنا و أتذكر ذلك‬ ‫الجيش العتيق من أبناء وطني وهم يدافعون‬ ‫عنا جميعا ً بين برودة الشتاء و حماقة‬ ‫رصاصات طائشة عشوائية‪,‬‬ ‫ونحن في منازلنا ننعم بالدفئ من هكذا‬ ‫أجواء شتائية مميته‪,,‬‬ ‫عند التفكير أنسى نفسي وأتذكر جارنا‬ ‫الفقير المعتز بالتعفف من المطالبة بوجبة‬ ‫إفطار ألسرته الصغيرة‪,,‬‬ ‫عند التفكير أنسى من أنا بين أبناء وطني‬ ‫المثقلين باأللم ‪ ,‬بالحنين‪ ,‬بالحُب ‪,,‬و الكثير‬ ‫من الحقد لبعضهم البعض على تراب ولهم‬ ‫إلية عائدون‪..‬‬

‫نوزة الملى ‪ /‬سوريا‬

‫تل الفراعن‬ ‫‪...................‬‬ ‫وحبك‬ ‫الذي منه أرتوي‬ ‫لكنني‬ ‫من ناره أكتوي‬ ‫منذ ما‬ ‫كان الصبي يحتوي‬ ‫مضي بين‬ ‫الضياع والفيافي مرصدي‬ ‫تل الفراعن‬ ‫يا شيخ مأوي مرقدي‬ ‫بين الحصاد‬ ‫ولمن حصيد أوان محصدي‬ ‫أواني العصاري‬ ‫قلقل قناوي نهر مشربي‬ ‫مالذ صحابي‬ ‫رفقائي عطفة مرغمي‬ ‫مر الكرام‬ ‫النسيان يمحو ما أعتلي‬ ‫سل الطريق‬ ‫أين الرفيق صفو معملي‬ ‫ضل وتاه‬ ‫نعم وآه بين السطور أمتلي‬ ‫ملئ السحاب‬ ‫ثقاب ثقوب أمطري‬ ‫وحبك‬ ‫صار الذي منه أرتجي‬ ‫هذا الدواء‬ ‫كان‬ ‫لي معطفي‬ ‫بقلم‪..‬عبدالمنعم السقا‬ ‫‪/‬مصر‬

‫ما عاد للصبح‬ ‫شمس فيك يا وطني‬ ‫وقد ضاق صدرك‬ ‫باألوجاع والمحن‬ ‫وعروك من أثوابك الفرح‬ ‫ّ‬ ‫ولفوك موتا ً في ثياب‬ ‫الخوف والكفن‬ ‫وصلّبوا الحق‬ ‫ظلما ً في معابدهم‬ ‫لمّا رأوا الحق‬ ‫لم يسجد الى الوثن‬ ‫وأمسى غراب البين‬ ‫ينعق فيك مقبرة‬ ‫فما غنى الحمام‬ ‫على سعف وال فنن‬ ‫وأوقفوا األرض‬ ‫في أفالكها خرسا ً‬ ‫حتى كأن األرض‬ ‫ما دارت على الزمن‬ ‫بقلم ‪ /‬حسن هادى الهادى ‪/‬تونس‬


‫مطر عـلى الشاهدة ـــ شعـر ‪ :‬عزيز الواسطي‬ ‫صدرت طبعـته الثانية عن دار المرتضى‬ ‫سنة ‪ 2016‬م‬ ‫تـقـديـم ‪:‬‬ ‫الشاعـر الكبير د ‪ .‬صاحب خليل إبراهيم‬ ‫ي والنقد‬ ‫أستاذ األدب العـرب‬ ‫تنفلت القصيدة مثلما الماء ينفلت من بين أصابع‬ ‫عـزيز الواسطي مش ِ ّكاة رؤية ورؤيا ألحالمه الضائعـة‬ ‫ْ‬ ‫وتناثرت قصائده فهو يصوغ الواقع‬ ‫وهواجسه ‪,‬‬ ‫بغـنائية طاغـية مستمدا ً ألفاظه من الطبيعـة الحية‬ ‫والجامدة وهي الطاغـية عـلى شعـره معـبرا ً عن‬ ‫ذاته ‪ ,‬متجاوزا ً إلى المجموع المشحون بالتأزم‬ ‫والمتناقضات منتشرة عـلى ضفاف شعـرهالمتسم‬ ‫بالصور الذهنية وبخاصة تقطيعـها نجد وقفات‬ ‫منفصلة عـن سياقها اللغـوي والنحوي فضالً عن‬ ‫االنقطاع الحاصل في بتر العـبارات ‪ . .‬والتعـويض‬ ‫عـنها بالنقاط تعـبيرا ً عـن المسكوت عـنه وهو مفهوم‬ ‫في بعـض األحايين وخاضع لتأويالت المتلقي‬ ‫مما ينسجم ورأي الشاعـر أو يخالفه‪.‬‬ ‫قصائده تحكي عـمق مأساته ومأساة اآلخرين‬ ‫عـلى امتداد الوطن الذبيح ‪ ,‬بفنية عـالية أحيانا ً‬ ‫ومباشرة تقريرية في أحايين أ ُ َخـر‪.‬‬ ‫وتكون لغـته عـميقة مرة وسطحية مرة أخرى‬ ‫والقصائد بحاجة إلى تشذيب وتقليص الترهل‬ ‫فيها عـلى الرغم من وجود رموز كثيرة فيها‬ ‫وتصاعـد غـنائيتها ‪ .‬إنه ورث اليناء السبعـيني‬ ‫المحكم‪.‬‬ ‫تنبيء قصائده أنه شاعـر متمكن تخطى‬ ‫طفولته الشعـرية ونشر قالعـه ليبحر في‬ ‫عـالم الشعـر األرحب هذا العـالم الذي نسج‬ ‫صوره ومعـانيه من عـمق اآلالم المتجذرة‬ ‫في أعـماقه وبانت عـلى تجاعـيد وجهه المتغـضن‬ ‫عبر السنين وبخاصة عـمق اآلالم الذي خلّفه‬ ‫رحيل زوجه التي أحبها حبا ً عـميقا ً ‪ ,‬إلى العـالم اآلخر‬ ‫الذي احتل مساحة شاسعـة من حياته وترك‬ ‫بصمات حزينة مؤلمة عـلى شعـره‪.‬‬ ‫ولهذا أراد الشاعـر شهرة اللفظة الفريدة والفكرة الجديدة‬ ‫الغـريبة والصور الممتزجة بالطبيعـة ومعـطياتها‬ ‫ترافقه الموسيقى الداخلية الصاخبة وإن كان شعـره‬ ‫قد تخلى من الموسيقى الخارجية ( الوزن )‬ ‫ولكنها غـائبة القلب المفجوع الحزين تتصاعـد‬ ‫وتتعـالى وتجسد عـمق مأساته وأثر السنين‬ ‫فيه جراء اغتـرابه الروحي‪.‬‬ ‫استخدم الشاعـر األلفاظ العـامية التي جاءت منسجمة‬ ‫مع النص مثل كلمة (سربوت ) و (العـصملي)‬ ‫و(الشلب) و (السركال) و (باالت ) وغـيرها‬ ‫كثير في ثنايا قصائده‪.‬‬ ‫وتتكثف لديه القصيدة بعـض األحيان‬ ‫حتى تغـدو ضربة أو شظية‪.‬‬ ‫آمل له التوفيق والنجاح وإلى مزيد من‬ ‫العـطاء واإلبداع‬

‫لما الهالل هل وبان‬ ‫وشفنا نوره فى السما‬ ‫وسمعنارفعت واآلذان‬ ‫واللمة ساعة البسملة‬ ‫وعلى الفطارعندالجيران‬ ‫أو عندك إنت أو أنا‬ ‫وياالفانوس جيت يارمضان‬ ‫ُ‬ ‫غنى الوالد فرح و َهنا‬ ‫وقت السحورعم ابراهيم‬ ‫صحى القلوب المؤمنة‬ ‫ونفتكررمضان زمان‬ ‫ويَّا حبايب كانوا هنا‬ ‫جوَّ ا المشهد فى األلبومات‬ ‫وصورنا ويَّا بعضنا‬ ‫مين عايش منَّا مين اللى مات‬ ‫وخطوط رتوشوشنا راسمة‬ ‫المالمح يارب لملم شملنا‬ ‫وطن وتايه من غيرمالمح‬ ‫فلسطين وسوريا يمن وليبيا‬ ‫أطفالنا صايمة الجئة وشاردة‬ ‫يارب نظرة نرجع بفرحة ألرضنا‬ ‫تمرة وصدقة كرم وفرحة‬ ‫وروحنا سارحة قرآن وسبحة‬ ‫تراويح وزينة ورمضان كريم‬ ‫افطرياصايم وادعى ألخوك وأ ِ ّمن أنا‬ ‫الشاعرة رضا عبد الوهاب‬

‫مصر‬


‫قصة قصيرة‬ ‫غفوة‬ ‫حاولت ان ال تخبر احدا بانه ستجرى لها عملية في‬ ‫هذا اليوم لشدة خطورتها ‪ .‬كان يتملكها شعور بانها قد‬ ‫التعود منها ‪ ..‬وهي التي التحب الوداع ‪ ..‬تتوارى خلف‬ ‫جدار وتنظر من بعيد ان اراد احدهم وداعا ‪.‬حتى ان‬ ‫تعرضت لخداع تضحك من المخادع لظنه بانها التعرف‬ ‫خداعه ‪ .‬عاشقة مجنونة كثيرة هي خالفاتها مع‬ ‫الحبيب ‪ ..‬لكنها كانت دائما اليه تعود مع كل صراخ‬ ‫وصفقة لباب ‪.‬‬ ‫اما هو كان يغار حتى من عقدها الذي يالمس رقبتها‬ ‫يغار من القمر ان طل بنوره على عينيها واخترق تلك‬ ‫النافذتين اللتين تشعان حنانا وعشقا ‪ ..‬اخبرته مرة ‪:‬‬ ‫انك تشعر بالغيرة‬‫‪:‬ال ‪ ..‬بل ال اريدك منفضة العقاب سكائرهم !‬ ‫‪:‬وها انت جعلت مني منفضة !!‬ ‫‪:‬التفهمي كلماتي بالمقلوب !‬ ‫‪:‬وانت دائما تتالعب بالكلمات‬ ‫ت من تلعب !‬ ‫‪:‬لست بها متالعب ‪ ..‬بل ان ِ‬ ‫ردت عليه بحنق شديد‬ ‫‪:‬لم اجيد اللعب يوما !‬ ‫اجابها باستهزاء ‪:‬‬ ‫اها ! اذن اقتلي وحوشهم‬ ‫‪:‬ال اتقن القتل ايضا‬ ‫‪:‬سيقتلونك هم‬ ‫ُ‬ ‫‪:‬ليكن ! لن أقتل ولن أقتل‬ ‫تغيرت نبرة صوته اصبحت اكثر رقة وحنان‬ ‫‪:‬تعرفين انني احبك بعمق‬ ‫وردت عليه وابتسامة على شفتيها‬ ‫‪:‬واعرف ان غيرتك اعمق !‬ ‫كانت عاشقة ليست كما هن العاشقات ‪ ..‬طلبت من‬ ‫حبيبها يوما في احدى لقاءاتهم باحد المطاعم في‬ ‫مدينتهم التي التنام اال من عيون تتربص بالعاشقين‬ ‫شر ‪..‬‬ ‫‪:‬حبيبي اطلب منك شيء نفذه لي ارجوك‬ ‫لك قربانا‬ ‫‪:‬لو طلبت قلبي سامنحه ِ‬ ‫‪:‬ال اريد سوى هذه اللقمة التي تمضغها في فمك‬ ‫تقطعت الكلمات بين شفتيه ‪ ،‬اصبح معزوال عن كل‬ ‫الذين يحيطونه ‪ !:‬ماذا تريدين !!؟‬ ‫‪:‬نعم اريدها ‪ ..‬ضعها بفمي قبل ان تاخذ مسارها الى‬ ‫جوفك دعني اذوب بها انا ايضا !!‬ ‫ت كيف افعلها والناس من حولي‪..‬‬ ‫‪:‬مجنونة ان ِ‬ ‫‪:‬افعلها ‪ ..‬اسرق الوقت منهم وافعلها !‬ ‫‪:‬امري الى هللا ايتها المجنونة ‪ ..‬خذيها بسرعة‬

‫قبل ان يالحظ احد ذلك ‪..‬‬ ‫تالمست شفتيهما تناولت ذلك الطعام الممضوغ من فمه‬ ‫‪ ..‬تدفق الدم ساخنا في عروقها شعرت ان تلك اللقمة‬ ‫تحرق عروقها وتشعلها نارا همهمت بكلمات كلها حزن‬ ‫وشجن ‪:‬‬ ‫هل تعلم حين اغفو اراك واقعيا ‪ ..‬وحين اصحو تكون حلمي‬ ‫البعيد ترقرقت دموع الحزن في عينيه شعر الول مرة ان‬ ‫الحياة ضيقة موحشة لم تمنحه يوما سوى االساءة ولعبة‬ ‫كانت الخسارة هي كفتها االرجح‬

‫ساعلنك آذانا لحبي ‪ ..‬واتوضأ بنور القمر ‪،‬‬ ‫‪:‬حبيبتي‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫واقيم لك صالة طاهرة من كل دنس ‪ ،‬ولية الروح ان ِ‬ ‫ردت علية بحزم وقوة اكبر‬ ‫‪:‬البد ان اجد لي طريقا النفد من حواجزي فليس دائما‬ ‫االسهل هو االجمل ‪ ..‬من المستحيل سانفد ‪ ،‬نعم‬ ‫ارضي محروقة من احتراقها سامنحك الخبز والعسل هل‬ ‫تعلم ان االرض المحروقة تعطي اشهى الثمار ؟ رد عليها‬ ‫رحيقك‬ ‫‪:‬نعم حبيبتي اعرف ‪ ..‬وساكون اول من يرتشف‬ ‫ِ‬ ‫الحزن اعتصر حتى الصوت منها وبالكاد سمع حروفها‬ ‫‪:‬لكنها احالم واالحالم خلقت كي ال تتحق وانت هو‬ ‫حلمي البعيد ‪... .‬‬ ‫دخلت الى صالة العمليات والبسوها ثوب عرس ابيض ‪.‬‬ ‫حفرت صورته بين احداق العيون واطبقتها باالجفان ‪..‬‬ ‫اخذ المخدر منها مأخذه وبقت تتمتم بكلمات غير‬ ‫مفهومة‬ ‫‪:‬خذني اليك ربي ‪ ..‬تركتني مع بشر لست منهم هناك‬ ‫ستدعو العشاق للحضور وتعزف لهم موسيقاك الحب‬ ‫معك سيكون باعالن ‪ ..‬خذني اليك ربي ‪.‬‬ ‫ذهبت بغفوة عميقة ‪ ،‬حلقت عاليا سمعت الريح تغني‬ ‫وذراع الحبيب احتضنتها بقوة اخذها الى غابات وكهوف‬ ‫مسحورة ونجوم تمطر الحان سماوية ‪ ..‬اشجار علقت‬ ‫عليها كل قصائد العاشقين ‪ ،‬خرير ماء يمأل في كؤوس‬ ‫من اقحوان يسكب على قلبيهما المشتعل ‪ ..‬وجن‬ ‫غابات ينشدون لهم اجمل كلمات الحب يحتضن احدهما‬ ‫االخر ‪ ..‬حب تغسله العيون بالدموع ‪ ..‬تحول الجن الى‬ ‫شموع تنير درب العاشقين ‪ ..‬حب كحبهما اليمكن ان‬ ‫يكون بطياته فراق ‪ ..‬كانوا كما هو الرماد حين يشتعل‬ ‫جمرا طائر الفينق يعود مع كل موت بوالدة جديد‬ ‫سمعت اصوات بعيدة لها صدى كأنها اصطدام كؤوس‬ ‫فارغة مع بعضها ‪ ..‬اخرجتها من تلك الغابات وكهوفها‬ ‫المسحورة‬ ‫‪:‬هل تسمعين ؟ ما هو اسمك ؟ افتحي فمك ؟ اخرجي‬ ‫اللسان ؟ افتحي عينيك ؟‬ ‫فتحت عينيها كانت فارغتين إال من دموع تركها الجن في‬ ‫االحداق ‪ ..‬تنظر لشيء واحد تراه لوحدها ‪ ،‬كان هو‬ ‫مالكها خرج من تلك االحالم قبل ان تخرج هي وقف‬ ‫امامها مد لها يده ‪ ..‬نظرت اليه بكل شغف وقالت له ‪..‬‬ ‫احبك ‪..‬‬ ‫سمعت ضحكات عالية في صالة العمليات ‪ ..‬جس‬ ‫الطبيب لها النبض التفت الى الكادر الطبي الذين‬ ‫اختارهم بعناية فائقة من اجل اجراء هذه العملية الخطرة‬ ‫وقال لهم ‪:‬‬ ‫لم اسمع يوما في حياتي المهنية مريضا يصحو من غفوة‬ ‫مخدر ويقول ‪ ..‬احبك ‪ ...‬امرأة كبيرة في السن اصابتها‬ ‫الشيخوخة تعاني اختالط االزمنة في حجيرات الذاكرة‬ ‫ضاعت فواصلها ومازال الحب هو الباقي بتلك الحجيرات‬ ‫‪..‬قالها ويده تمسح تلك الدموع التي سقطت على‬ ‫احبك‬ ‫لقلبك السالم ‪..‬‬ ‫خديه ‪ ..‬كم انت رائعة يا امي‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫امي‬

‫منى الصراف ‪ /‬بغداد‬


‫الشاعر ‪ /‬محمد العراقي‬ ‫جمهورية مصر العربية‬ ‫مبارك علينا الشهر‬ ‫شهر الصوم و الصالة و الذكر‬ ‫شـهر دعــاء و تـالوة و فــكر‬ ‫شهر الطيبة مفيش فــيه مكر‬ ‫شهر عطاء مع طاعة و شكر‬ ‫باب ريان للصايمـين حــــِكر‬ ‫فــــيه يزدان الناس بالصبر‬ ‫يرضوا هللا و يطيـــعوا االمــر‬ ‫فـيه الناس افـعالها تـسر‬ ‫شـهر سـريعة ايامـه تـِـمر‬ ‫كـل سـاعـاته الحـلوة تـِفر‬ ‫شهر فطورة حبيبات تـَمر‬ ‫حـلوة شهية ما تعرف مـُر‬ ‫شهر القرآن فيه قد انزل‬ ‫و ايات ذكـــر عظيمة تزلزل‬ ‫قلب المؤمن منها بيوجل‬ ‫قلب الغافل قاسي ما يحفل‬ ‫للشهوات و العصيان يحمل‬ ‫شهر الشياطين فيه‬ ‫تتسلسل‬ ‫و الطـغيان يرحـل يتكبل‬ ‫شهر الريان فيه يتجمل‬ ‫و الجـنة بتزدان و تهلل‬ ‫و الرحمات تترى بتتنزل‬ ‫تمال السما افراح و االرض‬ ‫لما الصايم صان العـــرض‬ ‫و اطاع ربه و ادى الفرض‬ ‫ارضى الواحد االحد الفرد‬ ‫صبَّر نفسه في عز الشرد‬ ‫و اقــام ليــله بيتــلو الـورد‬ ‫كـل اوقـاته عـبادة و جـــد‬ ‫بيحلم يطعم مـاء الحـوض‬ ‫من ايد طه الصادق الوعد‬

‫حواف هشة‪.‬‬ ‫بقلم‪/‬محمد حمودة‪ /.‬فلسطين‬ ‫على حافة الطهارة‬ ‫تركت الوضوء‬ ‫من ُ‬ ‫مغتسل دمعي‬ ‫أنقع نفسي بسنبلة أرض‬ ‫ُ‬ ‫أنغمس بنقطة التقاء الدم والهم‬ ‫وحشائش رأسي أشدُ‬ ‫إرهاقا من خطواتي الذابلة‪.‬‬ ‫على حافة الوقت‬ ‫تداركت نفسي ُ‬ ‫منهزما‬ ‫بطعم الحروب والسور المهدم‬ ‫والفزاعة الهامدة فوق جسد‬ ‫الطيور‬ ‫تبلدت‪ ،‬تجمدت أعضائها‬ ‫بالحد الكافي أال ُتثير ذعر‬ ‫العصافير‪.‬‬ ‫على حافة أصابعي‬ ‫انزلق جسدي قيد انملة‬ ‫سقط من فوق سفح األريكة‬ ‫ن‬ ‫في‬ ‫كأس ال ُب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ليكون الليل طعماً وإسماً ورائحةً‬ ‫لل ُبن‬ ‫ُ‬ ‫الغسق‬ ‫أكث ُر تسيداً من‬ ‫ُ‬ ‫وقاية الجسد‪.‬‬ ‫المتحس ُر على‬ ‫على حافة الهشيم‬ ‫ُ‬ ‫زرعت جسدي على المنحدر‬ ‫طرفا‪ .‬طرفا‬ ‫عضوا‪ .‬عضوا‬ ‫ُ‬ ‫أنبت أطراف لقلب‬ ‫علني‬ ‫ٌ‬ ‫أصابه كسر بالغصن‬ ‫لم تعد الطيور‬ ‫صديقة النبض وحبات الحياة‪.‬‬ ‫على حافة عقارب الساعة‬ ‫بدأت أتوه شيئاً فشيئاً‬ ‫حيث الثواني‬ ‫تدق أجراس الحافة‬ ‫وخلق تصدع في آلة الجسد‬ ‫ساكنة سقف‬ ‫جسدي سنبلة‪ .‬ورقة‪.‬‬ ‫فوق مأدبة األبجدية الفقيرة‬ ‫لم تنال غطاء حروفي‬ ‫فوق جسد المالية‪.‬‬

‫وليه الدنيا ملهاش صوت‬ ‫وكل الناس تملي سكوت‬ ‫وليه األرض تصبح بور‬ ‫وقطر الموت هنا بيفوت‬ ‫ومين يهتم‪...،‬‬ ‫هنا سوريا ف وسط الدم‬ ‫صراخها يدوّي ومين يهتم‬ ‫بقتل وحرق ‪..‬جراح وألم‬ ‫ومين يشفي عليل األم‬ ‫ومين يسمع الي نداء‬ ‫كأن الدنيا صبحت ُ‬ ‫صم‬ ‫بتقفل ف الوشوش بابها‬ ‫ويغرق طفلها باليم‬ ‫ومين يهتم‪....،‬‬ ‫ومين يسمع ومين يروي‬ ‫وكل الناس كاسيها الهم‬ ‫لسوريا ربنا موجود‬ ‫يزيح عنها الجراح والهم‬ ‫ومين يهتم‪...،‬‬ ‫ارض الكرامه والشهامه‬ ‫والمروءة والحكم‬ ‫تشوفها اآلن مجاري دم‬ ‫تشوف الناس بقت أشالء‬ ‫وتلقي الجسم بقي أجزاء‬ ‫كأن الدنيا صبحت غم‬ ‫ومين يهتم‪...،‬‬ ‫نساء ورجال‪ ،‬شيوخ وشباب‬ ‫صراخهم دوّي في قلوبنا‬ ‫ورحهم طالعه مع روحنا‬ ‫وانا ابكي عشانهم دم‬ ‫ومين يهتم‪...،‬‬ ‫وسوريا ف عز نكباتها‬ ‫ف عز جروحها وآالمها‬ ‫بتدعي للعرب تتلم‬ ‫ومين يهتم‪...،‬‬ ‫وانا بكتب لكي سوريا‬ ‫عشان ليكي حنين كاألم‬ ‫وانا بسال ف نفسي سؤال‬ ‫امتي تتغير األحول؟‬ ‫وترجع سوريا لديارها‬ ‫وامتي ‪ ،‬للعرب تتلم ؟‬ ‫وامتي للعرب تتلم؟‬ ‫الشاعر ‪/‬عبدهللا رمضان عبدهللا‬ ‫مصر‬


‫للقدس أغني – ماهر قاسم‬ ‫فلسطين‬ ‫ْ‬ ‫أمسكت عودي كي أغني ُمل َهما ً‬ ‫والدمع من عيني يفيض َويَ ْذ ِرفُ‬ ‫ُ‬ ‫ووقفت باب القدس أرثي حالها‬ ‫فتحلقت حولي الطيور تُرفرفُ‬ ‫ناديتها تشدو معي ألحانها‬ ‫للقدس غنى العود لحنا مرهفُ‬ ‫قد هزني في صوتها لحن شجا‬ ‫غنت معي فكأنما هي تَع ِْزفُ‬ ‫يا ليتها تبقى معي طول المدى‬ ‫أشكوا لها بعض العذاب فَتَع ِْطفُ‬

‫المكتبات العربية‬ ‫ً‬ ‫صراحة ال أتردد على المكتبات‬ ‫وال على المجالس العلمية‬ ‫ألنني ال أجيد القراءة‬ ‫وال الكتابة‪ ....‬العربية‬ ‫أي ‪ ...‬أنني‪ ....‬جاهل‬ ‫بالثقافة ‪...‬العربية‬ ‫و أعلم أن حياتي هامشية‬ ‫فقررت أن أجعل حياتي ‪ ....‬ذا‬ ‫أهمية‬ ‫و أول ما قررت القراءة‬ ‫قرأت الكتب السياسية‬ ‫فلم أجد أحد في دولنا العربية‬ ‫بشجاعة من فتح عمورية‬ ‫‪ ..‬وال ‪ ...‬فتح ‪ ..‬الناصرية‬ ‫وجدت خنوع ‪.....‬و إتكالية‬ ‫في تحرير األرض العربية‬ ‫فهل نجد من يحرر ب‬ ‫غداد والجوالن والقدس األبية؟‬ ‫سؤال لم أجد له إجابة‬ ‫نموذجية‬ ‫أو إجابة قطعية‬ ‫‪ .‬بقلم أيوب الجندلي ‪ /‬ليبيا‬

‫البنت اللي اوضتها حزينه‬ ‫‪-----------------------‬‬

‫تشتيت المشتت ‪ ....‬بقلم ‪ /‬منير راجي ‪/‬‬ ‫وهران ‪ /‬الجزائر‬

‫البنت اللي اوضتها حزينه‬ ‫بتعلق فـــى دوالبها دموع‬ ‫وبتقـفل أيامها علــيها‬ ‫وبتقتل مشاعرها الجوع‬ ‫بتـعاند أيامها الجــايـه‬ ‫تلحقها علشان ماتجيش‬ ‫وكــإن األحزان كات ناويه‬ ‫وياها تكمل وتعـيش‬ ‫وبتسند علي كل الماضي‬ ‫ودموعها بتنزل ال إرادي‬ ‫بتغرق فـى حاجات حبيبتها‬ ‫ومشاعر بالوهم عاشتها‬ ‫وجراحها حلفت لتعيش‬ ‫كام مره إحساسها إتألم‬ ‫وإديها بتتمد تسـلم‬ ‫وسؤالهم من كتر قساوته‬ ‫بعيونها بترد مافيش‬ ‫ليه الدنيا بتصمم تجرح‬ ‫تملّي وحيده‬ ‫فـى البنت اللي ِ‬ ‫ومغيم حزنها ع الشيش‬ ‫وبواقي الجرح فــ فنجانها‬ ‫دخانه بيخنق بشويش‬ ‫دعـــــ النــمرــــــاء ‪/‬مصر‬ ‫أحزان بلقيس‬

‫كثيرا ما نسمع على لسان أدبائنا‬ ‫عبارات ( تفكيك المفكك و تصنيف‬ ‫المصنف و ترميز المتعدد و تفسير‬ ‫المفسر و ترويض المروض و تصميم‬ ‫المصمم و‪..‬و‪..‬و ) ‪...‬من يسمع هذه‬ ‫العبارات لألو ل وهلة يندهش لهذه‬ ‫العبقرية اللغوية لكن سرعان ما‬ ‫يكتشف أنها مجرد هراء ‪ ,‬علميا هذا‬ ‫يسمى بالتجويف الفكري ‪ ,‬بمعنى أننا‬ ‫نتكلم أو نكتب لنقول الشيئ ‪ ,‬و هذا‬ ‫ناتج أصال عن عقدة فكرية و علمية‬ ‫لدى بعض األدباء لجهلهم لشتى العلوم‬ ‫( الطبيعية منها و الفلسفية و الرياضية‬ ‫و الفيزيائية ) و التي أصبحت ضرورة‬ ‫حتمية نظرا لتعاطي كل المجتمعات مع‬ ‫المادة العلمية و التي تعكس التوجه‬ ‫الفكري لدى القارئ كيفما كان‬ ‫تخصصه ‪ ,‬ال يفهم من كالمي هذا أنني‬ ‫أدعو األديب أن يكون فيزيائيا و انما‬ ‫أريد منه أن يفكر تفكيرا علميا ‪ ,‬و‬ ‫عليه أن يتعدى طبقة النخبوية ‪ ,‬و ال‬ ‫أعتقد أن دور األديب نخبوي ‪ ,‬فاألديب‬ ‫أرقى من أن يحصر نفسه في هذا الحيز‬ ‫‪ ,..‬فدوره يتعدى ذلك ‪ ,‬البد أن يصل‬ ‫الى قلوب السواد األعظم من الشعب و‬ ‫أن يكسب أكبر عدد من القراء ‪ ,‬و ال‬ ‫يتسنى ذلك اال باالبتعاد عن هذه‬ ‫العبارات التي أشرت لها في بداية‬ ‫مقالي ‪ ,‬ألنها في نظري تدل على‬ ‫ضعف فكري كبير لدى األديب أو‬ ‫المبدع و ختاما و بلغتهم أقول لقد شتتم‬ ‫المشتت‪...‬‬


‫رفرفت حمامة بيضاء‬ ‫لزيارة مجلة الضياء‬ ‫وجدت نور وبهاء‬ ‫وجدت نقئ وصفاء‬ ‫وجدت احسن الشعراء‬ ‫علم ونور وارتقاء‬ ‫ابتسم قلمي كتب ياء‬ ‫اكمل سالم‪.‬يا ضياء‬ ‫يا فرح بعد شقاء‬ ‫ياراحة بعد عناء‬ ‫يا حب بعد جفاء‬ ‫للسقم انت شفاء‬ ‫فدمتي لنا يا ضياء‬ ‫راضية بن مبروك‬ ‫الجزائر‬

‫صمت وسكون‬ ‫صمت وسكون‬ ‫وظالم الليل‬ ‫يغلف كل نواحى األرض‬ ‫وهو مكتوم‬ ‫يخنقة الخوف من المعدوم‬ ‫وعلى شفت َّ‬ ‫ى الذابلتين‬ ‫بنداء مخنوق األحرف‬ ‫نامت كلمات‬ ‫عطرات‬ ‫كعبير الحب‬ ‫كوميض النار المقدسة‬ ‫فى قلبينا‬ ‫كضياء هللا‬ ‫فى قلب عمق فيه هواه‬ ‫وتناسينا‬ ‫إن الكلمات بثغرينا‬ ‫والليل يطوف حوالينا‬ ‫ونداء الغيب يرن صداة‬ ‫للصمت وجود فى دنياة‬ ‫الصمت إله !!‬ ‫يقف العشاق على بابه‬ ‫ويعيش الحب بمحرابة‬ ‫تروية الخمر القدسية‬ ‫والكأس يدور بها الكاهن‬ ‫ليسقى العشاق بمعبدة‬ ‫ماء الخلد‪.‬‬ ‫محمد الحليفى‬ ‫مصر‬

‫انتظار‬ ‫ضجرت نافذة االنتظار مني‪...‬‬ ‫فخرجت عن صمتها‬ ‫وسالتني‪...‬‬ ‫عن غائب طال له انتظاري‬ ‫وعني‪...‬‬ ‫عن صبر من اين لي به‬ ‫فيسعفني‪...‬‬ ‫بتجاوز مرارة انتظار يؤلمني‪...‬‬ ‫سكت افكر بجواب يقنعني‪...‬‬ ‫فتسارعت الحروف هاربة‬ ‫مني‪...‬‬ ‫ناديتها بصوت مكتوم‬ ‫يجهدني‪...‬‬ ‫أن عودي إليا فانتي الصدق‬ ‫مني‪...‬‬ ‫فتناثرت وتباعدت فزعة‬ ‫عني‪...‬‬ ‫فتنهدت وسقطت دمعة من‬ ‫عيني‪...‬‬ ‫فصرخت النافذة‪ :‬ويحكي لقد‬ ‫حرقتني‪...‬‬ ‫فضحكت وتمنيت بسري لو‬ ‫بحالي تتركني‪...‬‬ ‫فهي تجهل وجعا أكتمه‬ ‫بداخلي يمزقني‪...‬‬ ‫أتجنب كثرة السؤال عنه فهي‬ ‫ترهقني‪...‬‬ ‫ولكن وا أسفي فهي عادت‬ ‫تستجوبني‪...‬‬ ‫وكأن بركانا داخلي انفجر‬ ‫وتكلم عني‪...‬‬ ‫أفشى سري وجاهر ببوح‬ ‫سنين الزمني‪...‬‬ ‫أخبرها أني انتظر نفسي‬ ‫الضائعة مني‪...‬‬ ‫بضوضاء االفكار وضجيج‬ ‫يزعجني‪...‬‬ ‫بمبادئ مزيفة استنكرها وال‬ ‫تناسبني‪...‬‬ ‫مجتمع مهما تأقلمت معه‬ ‫يضطهدني‪...‬‬ ‫بلهاء وغبية هكذا بقاموسه‬ ‫يصنفني‪...‬‬ ‫وما انا اال متسامحة مع كل‬ ‫من يجرحني‪...‬‬ ‫تنازلت عن حقوقي حتى‬ ‫نفرت االحالم مني‪...‬‬ ‫وسقطت بمنحدر يأس‬ ‫لالسفل يجذبني‪...‬‬ ‫بقلم فوفا فرجاني ‪/‬تونس‬


‫نظرة أخيرة‬ ‫أعلنوها فى المواقع‬ ‫سدُّهم بقى أمر واقع‬ ‫وانهم مالهومش صالح‬ ‫باللى يعطش أو يموت‬ ‫مصر تزرع مصر تقلع‬ ‫مصر تتحول تابوت‬ ‫المهم ابو نجمه زرقا‬ ‫جوه قلب النيل يفوت‬ ‫ينسج البيت اللى عشش‬ ‫جوه حلم العنكبوت‬ ‫واحنا كالعاده انبهرنا‬ ‫واتفاجئنا واتقهرنا‬ ‫وابتدينا نشوف بدايل‬ ‫إللى قال حنحلـ ِّى بحر‬ ‫واللى قال على إيه حنقلق‬ ‫لينا تحت األرض نهر‬ ‫واللى قال ربك سترها‬ ‫لما فى القرآن ذكرها‬ ‫واللى عتم ع الحقيقة‬ ‫واللى غير تصريحاته‬ ‫ألف مره فى الدقيقه‬ ‫مره قال السد عادى‬ ‫مره بيهدد بالدى‬ ‫مره أبيض مره إسود‬ ‫مره باللون الرمادى‬ ‫ال ِبدل ماليه الشاشات‬ ‫مسؤولين ومحللين‬ ‫على فنانين على فنانات‬ ‫والكالم مالهوش مالمح‬ ‫طعمه زى البحر مالح‬ ‫عمره ماينبـ ِّت صحارى‬ ‫أو يخ َّ‬ ‫ضر زرع مات‬ ‫واحنا أدمنـَّا التفاؤل‬ ‫واتوأد فينا التساؤل‬ ‫طب وليه نسأل ونتعب‬ ‫واحنا أهل األهرامات‬ ‫مصر أرض المعجزات‬ ‫ليه نخطط لجل بكره‬ ‫بكره عايش ع اللى فات‬ ‫عشنا ع المجد اللى ولى‬ ‫لما ( ابونا السقا مات‪) .‬‬

‫ألحتفظ بي صافيا‬ ‫يتضح أن التآويل لم تعد توازي‬ ‫المحتوى بينما كان المقصود هو‬ ‫التالقي وبالتالي على هامش‬ ‫األراجيح تبوح عكازاتي بلسان‬ ‫افتضت خفاياه يتمتم عناء الشهيق‪..‬‬ ‫أقترب من الغابات التي اختفت فيها‬ ‫النواقيس‪ ..‬أدندن لكن بحذر‪..‬‬ ‫جذلى هي القناديل‬ ‫وال جرح سواها‪..‬؟‬ ‫الى آخر األحالم‪ ..‬هناك‬ ‫ُمناط ٌ‬ ‫ق لذراها‬ ‫ومن وثن الليل‬ ‫أيضا هنااااك‬ ‫ألحان ناصعات‪..‬‬ ‫للنسيم تنثني‬ ‫من شقاء‪ ..‬تميل‪..‬‬ ‫نميل أليها‬ ‫وقبس من ضياء منظورة آياته‬ ‫يسرب للفضاء‬ ‫وعبر اللهيب سراه‬ ‫في هذه الجباه‬ ‫وتلك الجباه‬ ‫مطر الصبر جناه‬ ‫طائر ينمو اينع فيه الوجود مبتعدا‬ ‫عن خناق العبيد‬ ‫بقلم‬ ‫محمد عبيد الواسطي‬ ‫العراق‬

‫يارب‬ ‫بلغنا من طيبك بالخير بكل‬ ‫طيب‬ ‫واوفنا عهودك وانت الحبيب‬ ‫وانت نورنا الذي يبدد ظالمنا‬ ‫بنهارنا والمغيب‬ ‫وانت الغفور الودود السموح‬ ‫وانت الرقيب‬ ‫كل لحظ في رحابك يا رب‬ ‫اجعل لنا فيه من‬ ‫الملقى بك نصيب‬ ‫وكل جرح وعلة فى الروح‬ ‫والجسد‬ ‫باسمك الشافي‬ ‫اجعلها تطيب‬ ‫انت ندى الروح ان عطشت‬ ‫وانت للزهر‬ ‫ان جف‬ ‫روحا تصبيب‬ ‫يارب ما اجمل اسمك‬ ‫في كل فجر‬ ‫وفي كل مغيب‬ ‫وفي كل هيكل قدس‬ ‫يمالءه وجودك الرحيب‬ ‫ليتقدس اسمك بكل جميل‬ ‫وانت البهي‬ ‫بكل الكون‬ ‫وما على اسمك‬ ‫يرتسم معيب‬ ‫تجمل بك الوجود وازهى‬ ‫فاجعل لي من جمالك الفتان‬ ‫بالرؤيا من اقداسك البهية‬ ‫بالملكوت السماوي نصيب‬ ‫فانا عبدك الخاطئ احمل‬ ‫عللي‬ ‫وانت يا رب العزة‬ ‫بالعلل لي وحدك الطبيب‬ ‫ذبلت بدونك روحي ونحلت‬ ‫وكل لحظة يزاودني الشيطان‬ ‫بالعصيان ترحيب‬ ‫تشب وسط الروح خطاياي‬ ‫كانها تشتعل‬ ‫بالمكنون لهيب‬ ‫فارحم يا رب ضعفي‬ ‫وانت خير رجاء لكل من‬ ‫دعاك وقال يارب‬ ‫وانت وحدك الذي لكل‬ ‫دعاء تستجيب‬ ‫عبدك ابن عبدك‬

‫عيسى حداد ‪ /‬االردن‬ ‫رحلة العمر الشقية‬


‫ميكيافيلي ‪:‬‬ ‫يعتبر ميكيافيلي من أبرز أعالم الفكر‬ ‫السياسي وعصر النهضة في القرن‬ ‫السادس عشر الميالدي‪ .‬فقد سبر أغوار‬ ‫السياسة وأبحر بين أمواجها المتالطمة‬ ‫‪،‬مارسها عن كثب حتى أبصر في‬ ‫دهاليزها المظلمة‪.‬‬ ‫ميكيافيلي من أصحاب الواقعية المجردة‬ ‫‪،‬حيث طرح أفكاره السياسية دون رياء أو‬ ‫نفاق ‪،‬دعا الى تحرر وانسالخ الفكر‬ ‫السياسي عن الفكر الكهنوتي‪.‬‬ ‫لدى ميكيافيلي مؤلفات كثيرة أبرزها‪:‬‬ ‫كتاب األمير ‪،‬المطارحات‪،‬فن‬ ‫الحرب‪،‬وتاريخ فلورنسا‪.‬‬ ‫أغلب مؤلفات ميكيافيلي تبحث في‬ ‫السياسة‪.‬‬ ‫تأثر الكثير من قادة العالم بأفكار ميكيافيلي‬ ‫خاصة ماتضمنه كتاب األمير من أفكار‬ ‫‪،‬أمثال موسوليني ونابليون وهتلر‪،‬هؤالء‬ ‫القادة حولوا أفكار كتاب األمير إلى مثل‬ ‫سيء لسوء اِستخدامهم هذه األفكار‬ ‫بطريقة تعسفية واستبدادية‪.‬‬ ‫أثيرت حول ميكيافيلي إشكاليات عديدة‬ ‫حول أفكاره ‪،‬منهم من إتهمه باالِنتهازية‬ ‫ألنه كان من أنصار الجمهورية ثم دعا‬ ‫إلى السلطة المطلقة في كتاب األمير‪،‬‬ ‫والبعض إتهمه بالال أخالقية من خالل‬ ‫مبدأ (الغاية تبرر الوسيلة) ‪،‬لكن ميكيافيلي‬ ‫لم يأت بشيء جديد فكانت الميكافيلة‬ ‫كسلوك تمارس منذ بدء الخليقة‪ ،‬منذ هابيل‬ ‫وقابيل‪،‬أال أن ميكيافيلي اِستطاع ان يظهر‬ ‫ماتكنه النفس البشرية من طبائع دون رياء‬ ‫أو محاباة‪.‬‬ ‫ويبدو أن سبب دعوة ميكيافيلي الى‬ ‫السلطة المطلقة ومركزية السلطة في‬ ‫كتاب األمير بالرغم من أنه كان من‬ ‫أنصار الجمهورية هو لما رآه من تفكك‬ ‫إيطاليا وتمزقها ‪،‬أراد ميكيافيلي أن تكون‬ ‫إيطاليا موحدة قوية بشتى الوسائل ‪،‬ألن‬ ‫توحيد إيطاليا أسمى الغايات في نظر‬ ‫ميكيافيلي دون اإلهتمام بشرعية وسائلها‪.‬‬ ‫ويمكن القول أن دعوة ميكيافيلي إلى‬ ‫اِنسالخ الفكر السياسي عن الفكر الكنسي‬ ‫كان بسبب ماجلبته الكنيسة من عوامل‬ ‫ضعف وفرقة أزاء تدخلها في السياسة‬ ‫واضطهادها الناس باسم الدين‪.‬‬ ‫قاسم سهم الربيعي ‪ /‬العراق‬

‫اصداف‬ ‫ولي عن االعصار يترك‬ ‫للمدي‬ ‫حرفا يخط الهجر باالعذار‬ ‫ال فض فوك اذا نطقت‬ ‫عن الهوي‬ ‫في غربة للخير واالخيار‬ ‫جفت ينابيع الرجولة ال تقل‬ ‫ان الرجولة قامتي وسماري‬ ‫لن يزهق االرواح اال ضعفها‬ ‫لن تورق االشجار بعد قفاري‬ ‫فبعزتي وجالل حبي كرامتي‬ ‫وبحق ليل يستبيح دياري‬ ‫لن تفلح الطعنات في القلب‬ ‫الذي‬ ‫اهدي اليك محبتي ونهاري‬ ‫اني امرؤ ولي رحيقي من‬ ‫الدجي‬ ‫واشتد نعق البوم في اسحاري‬ ‫جلت معاني البؤس في قدري‬ ‫الذي‬ ‫يدعو المصير مقطعا اوتاري‬ ‫يامن صدقت القول اني مهمش‬ ‫اني اعيش بغصتي ومراري‬ ‫تبا الي فقد سئمت رهافتي‬ ‫وسئمت مقتا ال يمل جواري‬ ‫اعلنت يوم االمس انني راحل‬ ‫هل تعرف االصداف أين مساري‬ ‫انا هارب من كل قيد في دمي‬ ‫انا ضارب للكون عرض حصاري‬ ‫لن استبيح القيد يعدم معصمي‬ ‫فانا ربيب الحر واالحرار‬ ‫من ديوان صمت اذ‬ ‫ا نطق االديم‬

‫بقلم سميرة محمودى ‪/‬مصر‬

‫حبيبتي‬ ‫يا جمال الكون‬ ‫شوقا‬ ‫وأحضانا‬ ‫يا قصيدة العشق‬ ‫والقرب‬ ‫الجميل‬ ‫مكانا‬ ‫يا بسمة القلب‬ ‫فرحا‬ ‫وغراما‬ ‫يا ذكريات العمر‬ ‫الجميلة‬ ‫طيورا‬ ‫يا جنة الخلد‬ ‫ورودا‬ ‫وسالما‬ ‫يا ختام الحياة‬ ‫روحا‬ ‫وجماال‬ ‫حماك اإلله‬ ‫جنانا‬ ‫ومالكا‬ ‫بقلم‪/‬جمال آل هاشم‬ ‫السعودية‬


‫فاكر إني هفضل أحبك ‪..‬؟؟؟‬ ‫فاكر لما قبلتك صدفه‬ ‫كان في أيدك صحبة ورد‬ ‫ومنديل أبيض لون الفل‬ ‫قلت خالص الواد أستسلم‬ ‫مادد أيده بكل ‪ ..‬الود‬ ‫جابه الشوق علي وشه وهام‬ ‫أصل الحب ده صعب بجد‬ ‫أتاريك كنت بتخدع فيا‬ ‫بتعشمني إنك في إيديه‬ ‫علشان تكسب حبة وقت‬ ‫قالوا عليا كتير مغروره‬ ‫وأنت بتعشق دور الفت‪...‬‬ ‫شويه ‪..‬شويه تقرب ليا‬ ‫مرة بكلمه مره بهمسه‬ ‫مره ببصه جوي عينيه‬ ‫وساعات لمسة شوق أليديه‬ ‫لحد ما فلبي حن و رق‬ ‫خدت أوام الخطوه التانيه‬ ‫يوم بتجيني وعشرين أل‪..‬‬ ‫لما أعاتب تحلف كدب‬ ‫بدري عليك اللعب يا شاطر‬ ‫مش كل اللي يرقرق مايه‬ ‫أنا للحب صحيح مشتاقه‬ ‫بس كرامتي دي أغلي مافيا‬ ‫رح تحفظها تصونها بقلبك‬ ‫تفضل غاليه عليك وعليا‬ ‫أشيلك جوي عيوني وقلبي‬ ‫واتكحل‬ ‫بهواك يا عينيه‬ ‫بقلم‬

‫سميه القيصر ‪/‬مصر‬

‫مش كل اللي عدى بنقدر‬ ‫ننساه‬ ‫وال كل اللي فاكرينه غالي‬ ‫علينا‬ ‫كان لينا زمان حبيب وتاه‬ ‫معدش فاكرنا وخالص‬ ‫نسينا‬ ‫واللي فاكرنا يا عيني ياولداه‬ ‫عايش حياته بيفكر فينا‬ ‫واحنا حياتنا مع اللي سبناه‬ ‫ونزل دموع عنينا‬ ‫مبنفكرش ف ايه خدناه‬ ‫غير الدمع والجرح اللي‬ ‫مالينا‬ ‫بنشتري اللي باع الحب‬ ‫ورماه‬ ‫ونبيع اللي بيحبنا وشارينا‬ ‫ويفوتنا قطر الحياه‬ ‫ونالقي روحنا بالجرح اتملينا‬ ‫والحب اللي كان مالينا‬ ‫هتلقاه‬ ‫اتحول أللم بيقطع فينا‬ ‫القلب الندم عماه‬ ‫ع الوقت اللي ضيعناه بادينا‬ ‫اخدنا تيار الحب وعشقناه‬ ‫ورجعنا والدمع مغطي عنينا‬ ‫ياللي راسمين للحب كذا‬ ‫اتجاه‬ ‫ماهو يااما تدلونا‬ ‫يااما تسيبوا الرسم علينا‬ ‫هشام محسن ‪ /‬مصر‬

‫قصيده بعنوان( العمر) شعر‬ ‫تامرابوهيبه ‪ /‬مصر‬ ‫اصبح العمر ‪ ---------------‬ضبابا‬ ‫بعد ان ‪ ---------------‬ولى الحبيب‬ ‫اصبح الدرب ‪ ---------------‬يبابا‬ ‫بعد ترحال ‪ ---------------‬الحبيب‬ ‫فى غياب الخل ‪ ------------‬عمرى‬ ‫اصبح االن ‪ -----------------‬كئيب‬ ‫كيف احيا ‪ --------------‬بفؤاد‬ ‫حان للموت ‪ ---------‬قريب‬ ‫ياحبيبا ‪ -------------‬كان حلما‬ ‫اصبح االن ‪ --------------‬سراب‬ ‫اين ولى ‪ ---------------‬وانطوى‬ ‫بعد ما كان ‪ ----------------‬قريب‬ ‫اين منى ‪ --------------‬والهوى‬ ‫اين منى ‪ ----------------‬والحبيب‬ ‫كيف يختار‪ --------------‬النوى‬ ‫كيف يدنوا ‪ ---------------‬للمغيب‬ ‫ال يسعنى ‪ ------------‬فى عزائى‬ ‫ورثائى فى ‪ -------------‬التباب‬ ‫غير ان ادعوا ‪ --------------‬االله‬ ‫راجيا منه ‪ -----------------‬المتاب‬ ‫فى غياب الخل ‪ --------------‬ابقى‬ ‫ياالهى ‪ -------------‬فى الصواب‬ ‫واهدنى يارب ‪ ------------‬صبرا‬ ‫واعفوا عنى ‪ ----------‬فى الحساب‬ ‫اصبح العمر ‪ -----------‬ضبابا‬ ‫بعد ان ‪ -----------‬ولى الحبيب‬


‫ثِق بالمولى‬ ‫كلمات ل سعيد بالل‬ ‫~ ‪~ .. ~ .. ~ ..‬‬ ‫أرتاب لشىء يُـز ِعجُنى‬ ‫النوم يؤ ِ َّرقـُنى‬ ‫حتى فى‬ ‫ِ‬ ‫أتسائ ُل ما هذا الشىء‬ ‫! فيكون الردُّ بال شىء‬ ‫ويعاود قلقى المعتاد‬ ‫وبذات الشىء وقد عاد‬ ‫فيساورنى بعض الريب‬ ‫!أتكون بوادر ذا الشيب ؟‬ ‫أو ُربَّ خواطر تتبادر‬ ‫باألمس وتصدم بالحاضر‬ ‫أم هى لل ُمس ِْه ِد أضغاثا ً‬ ‫!تحبس وتكبل أنفاسا ً ؟‬ ‫س َر ْد ُ‬ ‫ت لعقلى أحوالى‬ ‫و َ‬ ‫كى أصل لما وصل الحال‬ ‫فاحتار العقل وهددنى‬ ‫! أن ينأى بعيدا تاركنى‬ ‫فلجأت أخيرا ً للهادى‬ ‫كى يخرجنى من ذا الوادى‬ ‫فوجدت هنا الرد الشافى‬ ‫ثق بالمولى فهو الكافى‬

‫بقلـــ سعيد بالل ـمـ‬ ‫مصر‬

‫الصيام وعزة المؤمن‬ ‫الحمد هلل وحده والصالة‬ ‫والسالم على من ال نبي بعده‬ ‫سيدنا محمد وبعد‪...‬‬ ‫الشك أن عزة نفس المؤمن‬ ‫في مآلها األخير هي ثقة من‬ ‫العبد في ربه فيما منحه من‬ ‫نعم ووهباها إياه ‪ ،‬والحمد هلل‬ ‫على نعمة اإلسالم وكفى وما‬ ‫أدراك بها من نعمة ‪ ،‬قال‬ ‫تعالى ‪ " :‬وما عندكم ينفد وما‬ ‫عند هللا باق‪" .‬‬ ‫فالمؤمن الحق يعي أن األمور‬ ‫تجرى بالمقادير ‪ ،‬فنراه عفيف‬ ‫القصد ‪ ،‬شريف المسالك ‪ ،‬ألنه‬ ‫يعي حديث الصادق المعصوم‬ ‫صلى هللا عليه وسلم حينما‬ ‫جاءه جبريل عليه السالم وقال‬ ‫له " ‪ :‬يا محمد ‪ ،‬عش ما‬ ‫شئت فإنك ميت ‪ ،‬واعلم أن‬ ‫شرف المؤمن في قيام الليل ‪،‬‬ ‫وعزه استغناؤه عن الناس " ‪،‬‬ ‫ومرددين حديثه صلى هللا عليه‬ ‫م إِنِ ّي أَ ُع ُ‬ ‫وسلم " الل َّ ُه َّ‬ ‫وذ بِ َ‬ ‫ك‬ ‫علم ال َ يَن َف ُع ‪َ ،‬و ِمن َقلب ال َ‬ ‫ِمن ِ‬ ‫يَخ َ‬ ‫ش ُع ‪َ ،‬و ِمن نَفس ال َ تَشبَ ُع ‪،‬‬ ‫َو ِمن ُد َعاء ال َ ُيس َ‬ ‫م ُع‪" .‬‬ ‫إال أن الناظر في أحوال بعض‬ ‫الناس – حاليًا ‪ -‬يرى اضطراب‬ ‫في المفاهيم ‪ ،‬إذ الغنى أصبح‬ ‫مساويًا للعزة ‪ ،‬والفقير قرين‬ ‫للذلة والمهانة ‪ ،‬مما يؤدى إلى‬ ‫الصراع الطبقي ‪ ،‬كون المبدأ‬ ‫اإلسالمي يتجلى في قوله‬ ‫إن أك َرم ُ‬ ‫تعالى ‪َّ " :‬‬ ‫َكم عن َد ِ‬ ‫هللا‬ ‫أتقاكم " وكذلك في قوله صلى‬ ‫هللا عليه وسلم ‪ " :‬ليس‬ ‫َّ‬ ‫ولكن‬ ‫الغنى عن كثر ِة ال َعرَض ‪،‬‬ ‫فس " ‪ ،‬وال‬ ‫الغنى غنى ال َّن‬ ‫ِ‬ ‫شك أن هذه القيم جعلت من‬ ‫سيدنا بالل ‪ ...‬سيدنا وبالل ‪،‬‬ ‫وجعلت من أبى جهل ‪ ...‬في‬ ‫األرز لين ‪ ،‬فهذه القيم هي ما‬ ‫تصنع التوازن النفسي للمؤمن‬ ‫في كل موقف‪.‬‬ ‫إن عزة المؤمنين بربهم ‪ ،‬هي‬

‫وهوانهم على أنفسهم وعلى‬ ‫الناس ؛ هي ما أضعفتهم ‪،‬‬ ‫فالمؤمن حينما عرف ربه في‬ ‫التوحيد والعبادات ‪ ...‬غ َّز ‪،‬‬ ‫وحينما لوي وأعرض عن المبدأ‬ ‫سى وتناسى‪.‬‬ ‫األخالقي نُ ِ‬ ‫لذلك نجد أن عهده – صلى هللا‬ ‫عليه وسلم لصحابته تجلى‬ ‫في قوله الذى يرويه َعو ُ‬ ‫فب ُ‬ ‫ن‬ ‫ج ِع ُّ‬ ‫ي َقا َ‬ ‫مَالِك األَش َ‬ ‫عن َد‬ ‫ل ‪ُ :‬ك َّنا ِ‬ ‫ر ُ‬ ‫ول َّ ِ‬ ‫ه‬ ‫اَّلل صَلَّى اللَّهم َعلَي ِ‬ ‫َس ِ‬ ‫م تِس َع ًة أَو ثَمَانِيَ ًة أوَ‬ ‫َسل َّ َ‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ل أ َال تُبَايِ ُع َ‬ ‫ون ر ُ‬ ‫َسو َ‬ ‫سب َع ًة َف َقا َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ح ِد َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫اَّلل و َُك َّنا َ‬ ‫يث َعهد بِبَي َعة‬ ‫ك يَا ر ُ‬ ‫ل َّ ِ‬ ‫َسو َ‬ ‫َف ُقلنَا َقد بَايَعنَا َ‬ ‫اَّلل‬ ‫ثُ َّ‬ ‫ل أَ َال تُبَايِ ُع َ‬ ‫ون ر ُ‬ ‫ل َّ ِ‬ ‫َسو َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫اَّلل‬ ‫ك يَا ر ُ‬ ‫ل َّ ِ‬ ‫َسو َ‬ ‫َف ُقلنَا َقد بَايَعنَا َ‬ ‫اَّلل‬ ‫ثُ َّ‬ ‫ل أَ َال تُبَايِ ُع َ‬ ‫ون ر ُ‬ ‫ل َّ ِ‬ ‫َسو َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫اَّلل‬ ‫ل َفب َ‬ ‫َقا َ‬ ‫َسطنَا أَي ِديَنَا و َُقلنَا َقد‬ ‫ك يَا ر ُ‬ ‫ل َّ ِ‬ ‫اَّلل َف َع َال َ‬ ‫َسو َ‬ ‫بَايَعنَا َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫نُبَايِ ُع َ‬ ‫اَّلل و َ​َال‬ ‫ك أن تَع ُب ُدوا َّ َ‬ ‫شي ًئا وَال َّ‬ ‫ه َ‬ ‫صلَوَاتِ‬ ‫تُش ِر ُكوا بِ ِ‬ ‫ال َ‬ ‫طي ُعوا وال تَسأَلُوا‬ ‫س َوتُ ِ‬ ‫خم ِ‬ ‫الناسَ – يقول أبو عبدالرحمن ‪:‬‬ ‫َفلَ َقد رَأَي ُ‬ ‫ت بَعضَ ُأولَ ِئ َ‬ ‫ك ال َّن َف ِر‬ ‫سوطُ أَ َ‬ ‫يَس ُقطُ َ‬ ‫هم َفمَا‬ ‫ح ِد ِ‬ ‫يَسأَ ُ‬ ‫ل أَ َ‬ ‫َاولُ ُه إِيَّاه‪.‬‬ ‫ح ًدا ُين ِ‬ ‫فبتلك األخالق الكريمة ربى‬ ‫ه‬ ‫رسول هللا صَلَّى اللَّهم َعلَي ِ‬ ‫َسل َّ َ‬ ‫و َ‬ ‫م صحابته عليها ‪ ،‬فإذا ما‬ ‫علمتها ووعيتها فإلى ربك‬ ‫فارغب‪.‬‬ ‫د ‪ /‬خالد على ‪ /‬مصر‬


‫الحب وايامه وسهره‬ ‫وجماله وعشقه وأحالمه‬ ‫وبعده ةفراقه‪.‬‬ ‫وذكراه وآالمه‬ ‫والفكر اللى شاغل باله‬ ‫والفرحه اللى اصبحت من‬ ‫نصيبه‪.‬‬ ‫بعد طول غيابه‬ ‫وااليام الجميله اللى‬ ‫عشناها عشانه‪.‬‬ ‫ودموعه وأهاته‬ ‫والصوره اللى موجوده ف‬ ‫خياله والبسمه اللى نورت‬ ‫شموعه واحالمه‪.‬‬ ‫والسنين اللى مرت بعد‬ ‫رجوعه‬ ‫وطول انتظاره‪.‬‬ ‫لكن ربنا حققها بعد سنين‬ ‫طويله‬ ‫ورغبه داخل القلوب‬ ‫مدفونه‪.‬‬ ‫تحياتى لكل عاشق تعب‬ ‫واتحصل على حبيبه بعد‬ ‫طول غيابه‪.‬‬ ‫والفتره اللى عاشها ف‬ ‫بعاده بعد طول انتظاره‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫طاهر مختار‬ ‫مصر‬

‫قلوا مجلة قلنا نعم‬ ‫قالوا الضياءقلنا النور‬ ‫وجب‬ ‫والنور شعاع المعرفة‬ ‫والعلوم والثقافات‬ ‫ومنها تنبثق ثقافة‬ ‫الشعوب والحضارات‬ ‫فكن معول بناء ال الة‬ ‫هدم وشقاء‬ ‫ولذا انتقي حرفك‬ ‫وكالمك بميرزان من‬ ‫ذهب‬ ‫تتخطى كل الدرب وتعلو‬ ‫كل الرتب‬ ‫اخي خاطب العلياء عن‬ ‫كثب‬ ‫ودق اجراس العلم‬ ‫المرتقب‬ ‫وفجرك مشرق المحالة‬ ‫فال تغادر الضياء‬ ‫فالمجد منها اقترب‬

‫لـرجولته ‪ ،‬عـبـق يـأسـرنـي‬ ‫هـذا الـشـرقـي ‪ ،‬الـذي يـشـدني إلـى‬ ‫أعـمـاق الـعشـق‪..‬‬ ‫ألتـدثـر بـنـبـضـه ‪ ،‬و احـتـمـي بـأضـلـعـه‬ ‫ألنـسـاق بـضـعـف نـحـوه ‪ ،‬ألرضـخ‬ ‫لـقـوه حـنـوه‬ ‫ألتـلـذذ بـشـعـور األنـوثـة عـلـى يـديـه‪..‬‬ ‫لـيـرسـم بـأصـابـعـه لـيـلـتـي‬ ‫و يـلـبـسـنـي فـسـاتـيـن الـعـشـق و نـحـن‬ ‫نـحتـسـي‬ ‫الـقـهـوة ‪ ،‬و الـحـب فـي الـمـقـهـى‪..‬‬ ‫سـاعـتـان ‪ ،‬و تـنـسـى‬ ‫و أنـت تـقـبلـنـي فـنـجـان قـهـوتـك‬ ‫و تـنـسـى بـصـمـاتـك عـلـى مـسـامـات‬ ‫جـسـدي‬ ‫أحـبـك‪..‬‬ ‫و خـصـلـة مـن شـعـري فـي يـدك‬ ‫تـذكـار لـقـاء بـاقـيـة‪..‬‬ ‫فـاقـتـرب حـبـيـبـي‪..‬‬ ‫كـالـلـيـلـة ‪ ،‬كـمـا اقـتـربـت‬ ‫مـن ألـف عام و أنـا أنـتـظـرك‬ ‫كـالـلـيلة فـرشـت صـدري‬ ‫و نـصـبـت عـلـى سـريـري‬ ‫خـيـمـة‬ ‫و عـلـم‬ ‫و مـنـجـم كـلـمـات‬ ‫فـاقـتـرب حـبـيـبـي‬ ‫أريـد أن أعـانـقـك‪..‬‬ ‫بـال جـواز سـفـر ‪ ،‬بـال تـأشـيـره دخـول‬ ‫بـال حـجـز عـلـى مـتـن الـطـائـرة‪..‬‬

‫مريم سالمة ‪ /‬فلسطين‬

‫نور عبدو‪ /‬سوريا‬

‫بقلم الشاعرة‪:‬‬


‫‪ 40‬الفا باقصى التقديرات‪,‬‬ ‫اشرف المهندس ‪ /‬مصر‬ ‫بينما كانت المدن اإلسالمية‬ ‫هل تعلم ان االستحمام في‬ ‫تتعدى حاجز المليون‪.‬‬ ‫اوروبا كان يعد كفرا‬ ‫واألوروبيون كانوا كريهي الرائحة كان الهنود الحمر يضعون‬ ‫الورود في أنوفهم حين لقائهم‬ ‫بشكل ال يطاق من شدة‬ ‫بالغزاة األوروبيون بسبب‬ ‫القذارة!‬ ‫رائحتهم التي ال تطاق‪.‬‬ ‫وصف مبعوث روسيا القيصرية‬ ‫يقول المؤرخ الفرنسي دريبار‬ ‫ملك فرنسا لويس الرابع عشر‬ ‫"أن رائحته أقذر من رائحة‬ ‫‪" :‬نحن األوروبيون مدينون‬ ‫الحيوان البري" ‪ ..‬وكانت إحدى‬ ‫للعرب (يقصد المسلمين)‬ ‫جوارية تدعى دي مونتيسبام‬ ‫بالحصول على أسباب الرفاه‬ ‫تنقع نفسها في حوض من‬ ‫في حياتنا العامة فالمسلمون‬ ‫العطر حتى ال تشم رائحة الملك علمونا كيف نحافظ على‬ ‫الروس أنفسهم وصفهم الرحالة نظافة أجسادنا‪ .‬إنهم كانوا‬ ‫أحمد بن فضالن أنهم‬ ‫عكس األوروبيين الذين ال‬ ‫"أقذر خلق هللا ال يستنجون من يغيرون ثيابهم اال بعد أن‬ ‫بول وال غائط" ‪ ..‬وكان القيصر‬ ‫تتسخ وتفوح منها روائح‬ ‫الروسي بيتر يتبول علي حائط‬ ‫كريهة فقد بدأنا نقلدهم في‬ ‫القصر في حضور الناس‬ ‫خلع ثيابنا وغسلها‪ .‬كان‬ ‫الملكة ايزابيال األولى التي قتلت المسلمون يلبسون المالبس‬ ‫المسلمين في األندلس لم‬ ‫النظيفة الزاهية حتى أن‬ ‫تستحم في حياتها إال مرتين‪،‬‬ ‫بعضهم كان يزينها باألحجار‬ ‫وقامت بتدمير الحمامات‬ ‫الكريمة كالزمرد والياقوت‬ ‫األندلسية‪.‬‬ ‫والمرجان‪ .‬وعرف عن قرطبة‬ ‫الملك فيليب الثاني االسباني‬ ‫أنها كانت تزخر بحماماتها‬ ‫منع االستحمام مطلقا في بالده‬ ‫وابنته إيزابيال الثانية أقسمت أن الثالثمائة في حين كانت‬ ‫ال تقوم بتغيير مالبسها الداخلية كنائس اوروبا تنظر الى‬ ‫األستحمام كأداة كفر‬ ‫حتي االنتهاء من حصار احدي‬ ‫وخطيئة‪".‬‬ ‫المدن‪ ،‬والذي استمر ثالث‬ ‫المراجع مذكرات الكاتب‬ ‫سنوات؛ وماتت بسبب ذلك‪.‬‬ ‫ساندور ماراي ‪..‬‬ ‫هذا عن الملوك‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫وثائق رسمية من إسبانيا بين‬ ‫العامة‬ ‫‪1561‬و ‪1761‬‬ ‫هذه العطور الفرنسية التي‬ ‫إشتهرت بها باريس تم اختراعها‬ ‫حتي تتطغي علي الرائحة‬ ‫النتنة وبسبب هذه القذارة كانت‬ ‫تتفشي فيهم األمراض كان‬ ‫يأتي الطاعون فيحصد نصفهم أو‬ ‫ثلثهم كل فترة ‪ ..‬حيث كانت‬ ‫اكبر المدن األوروبية كـ"باريس"‬ ‫و"لندن" مثال يصل تعداد سكانها‬ ‫‪ 30‬أو‬ ‫أ‬

‫يامس اتفكرتك‪....‬‬ ‫يامس اتفكرتك آخليلي والنوم حرملي‬ ‫وشواقي عليك معشوقي مافيها خيانه‬ ‫ونتمرمد عاللي يسوى عندي محبوبي‬ ‫هو في لقدار مكتوبي يما وبابانا‬ ‫يا هولت الجار نستنى خبرك مرسولي‬ ‫في جنينة لنوار ثما قبري وجبانا‬ ‫في ليله نحتار انت ثما ما ندري‬ ‫هزاتك وحشه وال احنا غلطانا‬ ‫ناديتك آميمتي غلب الموت فيا تدني‬ ‫وغطيني لميمه نار الحمه بردانا‬ ‫كاس لمحبه منين شربتو قاد حبي‬ ‫كل دمعه تسيل من عينيا عطشانا‬ ‫محبوبي عزي رجال واقتلني‬ ‫والخال والخالن قبل الكشفه بسلوانا‬ ‫من بعد عمر معشوقي تهجر كانوني‬ ‫واللي رباتك بالنيه صنعت مرجانا‬ ‫طرقنالك باب دقه‪..‬دقات جنوني‬ ‫رجعنا حيره غرقا بتنا في هانا‬ ‫عاهدنا بان في قصه لمحبه جودي‬ ‫ونغني محبوبي برقصه كي راح سبانا‬ ‫وانكحل الحاجب آمي بالعود الكحلي‬ ‫يعود لينا لسمر في ليله حصانو عيانا‬ ‫ضميتو الشيب قوى عافرتو رماني‬ ‫وهواكم فينا كواي ال من يسعانا‬ ‫في بحر العين ياما عديت سينوني‬ ‫تبسيمه غدرت بيا في الماضي كانا‬ ‫مشتاقه ليكم صباره خبيت شجوني‬ ‫طلت من احداقي مرعوبه عملت طوفانا‬ ‫سيد الرجال فينك تكسرلي جنحي‬ ‫آش يصبر محروقة حمامه سهوانا‬ ‫خيالك آمعشوقي عيبلي كتفي‬ ‫نحسك في ذا الروح ساعة موالنا‬ ‫ملي فاق وحيد بطل يرحمني‬ ‫قلبي من ذا الصوت يتملي خانا‬ ‫آسايق الخيل سلملي عمي‬ ‫في الصحراء خليت قمره حزنانا‬ ‫ونصلي ركعه طول محبوبي‬ ‫وآلني معدوم هلل موتي عجالنا‬

‫سمية معاشي‬ ‫الجزائر‬


‫سلسله يوميات زوج مطحون‬ ‫يوميات زوج مطحون الحلقة االولى‬ ‫نتكلم أوال ً عن نبذة قصيرة عن‬ ‫حياتهما في ظل التقدم‬ ‫التكنولوجي‪ :‬هو يعمل‬ ‫عمل شاق ومتعب جدا ويحب‬ ‫زوجته بالرغم من المعاملة التي‬ ‫يراها منها ‪،‬‬ ‫معاملة ليست بالجيدة ‪ ..‬كالمها‬ ‫حاد ‪ ..‬عصبية ‪ ..‬إلخ ‪ ،‬مش كده‬ ‫وبس‪..‬‬ ‫ال ‪ ..‬ده كمان نشف من كتر أكل‬ ‫بره ‪ ..‬والنواشف ‪ ..‬بس يعمل ايه‬ ‫بقى‬ ‫بيحبها‪،‬‬ ‫وكمان ايه بقى ‪ ..‬بصوا هحكيلكوا‬ ‫عن شقتهم ‪ ..‬الشقة أوضتين‬ ‫وصالة ومطبخ‬ ‫وحمام ‪ ..‬شقة عرايس لسه‬ ‫مبتدئين ‪ ..‬المشكلة إني طول‬ ‫عمري بسمع إن أوضة‬ ‫للزوج والزوجة واألوضة التانية‬ ‫لألوالد لما ربنا يرزقهم بأوالد ‪...‬‬ ‫لكن‬ ‫هناك العجب ‪ ..‬وعلى رأي الشاعر‬ ‫‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫عجب عجاب ولو ترى عيناك‬ ‫تخيلوا بقى هيه في أوضة وهوه‬ ‫في أوضة وكل واحد ليه كمبيوتر‬ ‫ووصلة دي إس‬ ‫إل وتالجة صغيرة في كل أوضة‬ ‫وتليفون خاص بكل واحد ‪ ...‬يعني‬ ‫كل واحد ليه‬ ‫رقم تليفون مش تليفون واحد‬ ‫ووصلتين‪..‬‬ ‫طبعاً مستغربين ‪ ...‬لكن ده يدوب‬ ‫بداية الكالم ‪ ..‬لسه فيه كتيير من‬ ‫الغرائب والعجائب‪...‬‬ ‫هحكيلكوا على يوم من أيام‬ ‫الزوجين ‪ ..‬حتى هوه مش يوم ‪..‬‬ ‫ده يدوب ساعتين‬ ‫بالليل‪...‬‬ ‫هوه كان راجع من الشغل متأخر‬ ‫وتعبان مووت ‪ ...‬لكن مش بيقدر‬ ‫غير إنه‬ ‫يشوف حبيبته ويقعد معاها شوية‬ ‫مهما كان تعبان‪..‬‬ ‫المهم بقى ندخل في الموضوع‬

‫ينام جنبي ومش بحب أي نفس نقعد شوية في الصالة نتفرج على‬ ‫التليفزيون ‪ ..‬نتكلم مع بعض‪..‬‬ ‫في‬ ‫الزوجة ‪ :‬ايه اللي فرق يعني ‪ ..‬ما نتكلم هنا‬ ‫أوضتي ‪ ..‬واحنا متفقين على‬ ‫على الماسينجر‬ ‫كده من قبل الجواز‪..‬‬ ‫الزوج ‪ :‬صح يا روحي انا عارف إننا الزوج ‪ :‬يا روحي ازاى بس ايه اللي فرق‬ ‫‪ ،‬فرق كبير طبعا ‪ ..‬كفاية يا‬ ‫متفقين ‪ ..‬لكن يا حبيبتي لما‬ ‫روحي تبقى جنبي ‪ ..‬نتكلم مع بعض ‪..‬‬ ‫ننام‬ ‫نهزر ما بعض ‪ ..‬كمان عايز أخد رأيك‬ ‫جنب بعض حتى لو كل واحد‬ ‫في كذا موضوع ‪ ..‬انتي عارفة انا مش‬ ‫ضهره للتاني ‪..‬برده ده بيزود‬ ‫بخبي عنك أي حاجة‬ ‫األُلفة والمحبة‬ ‫الزوجة ‪ :‬انا مش فايقة إنك تاخد رأيي في‬ ‫والمودة ما بينا‪..‬‬ ‫أي موضوع ‪ ..‬ولو عايز رأيي في‬ ‫الزوجة ‪ :‬اسمع بقى ‪ ..‬لو‬ ‫أي حاجة ‪ ..‬ابعتلي الموضوع على إيميلي‬ ‫سمحت سيبني أنام وروح‬ ‫‪..‬‬ ‫أوضتك علشان عندي شغل‬ ‫الزوج ‪ :‬يا حبيبتي مش ينفع ‪ ..‬دول كذا‬ ‫بدري ُ الساعة ‪ ... 9‬بلى مودة ‪ ..‬موضوع ‪ ..‬كمان علشان نتناقش مع‬ ‫بلى ألفة ‪ ..‬ايه الكالم بتاعك ده‪ .‬بعض‪..‬‬ ‫الزوج ‪ :‬يا حبيبتي انا بصحى‬ ‫الزوجة ‪ :‬انا بقولك مش فايقة دلوقتى ألي‬ ‫قبلك وبرجع من الشغل بعدك‬ ‫موضوع‪..‬‬ ‫وبكون ميت من‬ ‫الزوج ‪ :‬خالص يا روحي ‪ ..‬بالش نتكلم‬ ‫في مواضيع ‪ ..‬تعالي نقعد مع بعض ومش‬ ‫التعب ‪ ..‬بس مش بقدر مش‬ ‫أشوفك ‪ ..‬إنتي حياتي يا روحي هكلمك في أي موضوع‪..‬‬ ‫الزوجة ‪ :‬مادام مش هنتكلم في أي‬ ‫قلبي‪..‬‬ ‫موضوع ‪ ..‬عايز مني ايه بقى ‪ ..‬حدد‬ ‫الزوجة ‪ :‬يووووو ‪ ..‬لو سمحت‬ ‫هنتكلم في ايه‪..‬‬ ‫سيبني أنام وسيبك من كالم‬ ‫الزوج ‪ :‬مش هنتكلم في أي موضوع ‪..‬‬ ‫المراهقيين ده‪..‬‬ ‫كفاية يا روحي أأقعد جنبك ‪ ..‬تعالي‬ ‫وإكبر شوية بقى‪..‬‬ ‫نعمل عشا مع بعض وناكل ‪ ..‬أوكي ؟‬ ‫الزوج ‪ :‬يا حبيبتي ‪ ..‬كالم‬ ‫الزوجة ‪ :‬ال انا مش هعمل أي حاجة ‪ ..‬انا‬ ‫مراهقيين ايه بس !! ‪ ...‬هوه‬ ‫مش قادرة‪..‬‬ ‫انتى مش مراتي وال‬ ‫الزوج ‪ :‬خالص يا روحي ‪ ..‬تعالي اقعدي‬ ‫ايه ‪ ..‬مش بقولك اللي جوايا‪..‬‬ ‫معايا في المطبخ وانا هعمل العشا‬ ‫الزوجة ‪ :‬هوه انا علشان مراتك‬ ‫وناكل مع بعض‪..‬‬ ‫هتصحيني من النوم علشان‬ ‫الزوجة ‪ :‬يووو ‪(.‬وقالت في سرها انتا‬ ‫سيادتك مش بتعرف‬ ‫مقرف أوووي وطلباتك كترت ‪ ..‬زهقتني‬ ‫تنام إال لما تشوفني ‪ ..‬روح نام‬ ‫بقى ‪ ... )..‬خالص جايه‬ ‫بقى‬ ‫وتقابال في الصالة ‪ ..‬يتبع‪.....‬‬ ‫الزوج ‪ :‬حاضر يا روحي ‪ ..‬نوم‬ ‫بقلم ‪ /‬شيرين جاد‪/‬مصر‬ ‫الهنا‪..‬‬ ‫وذهب الزوج مكسور الجناح ‪..‬‬ ‫بعد أن صدته زوجته‪..‬‬ ‫ووقتها أصبحت الزوجة تتقلب‬ ‫يمين وشمال على سريرها ‪..‬‬ ‫لكن ليس من الندم‬ ‫على ما فعلته مع زوجها‪..‬‬ ‫الزوجة ‪ :‬يوووو ‪..‬أوووففففف ‪..‬‬ ‫هللا يقطعك صحيتني من النوم‬ ‫ومش عارفة‬ ‫أنام تاني ‪ ..‬لما أأقوم شوية‬ ‫أدخل النت مادام البعيد ده طير‬ ‫النوم من‬




‫تقرير األمسية الـ (‪ )40‬لرابطة (كلمات ليست كالكلمات في استقبال شهر رمضان المعظم ‪ ::::‬أقامت رابطة (كلمات ليست كالكلمات)‬ ‫هري في حديقة أتيليه اإلسكندرية مساء الجمعة الموافق ‪ 3‬يونيو ‪ ، 2016‬في احتفالية استقبال شهر رمضان الكريم‬ ‫فعالية لقائها الش ّ‬ ‫أعاده هللا على الجميع بالخير واليمن والبركات ‪ ،‬وقد شهدت األمسية عدّة فقرات رمضانية بخالف الفقرات الشِعرية التي قدّمها‬ ‫المبدعون الحضور الكرام ‪ ..‬وقد حضر المؤرخ األستاذ‪ /‬عصام محمود ضيف شرف لهذه األمسية ‪• ..‬بدأ اللقاء بكلمة إدارة رابطة‬ ‫(كلمات) والقاها رئيس الرابطة والتي شملت الترحيب بالضيوف وتهنئة (كلمات) لروّ اد فعالياتها والتطرّ ق لفضائل الشهر الكريم من‬ ‫الكتاب والسنة ‪ ..‬وكذلك التأكيد على مباديء (كلمات) التي نتمسك بإعالئها في كل فعاليات الرابطة‪• .‬على فقرتين منفصلتين أثرى‬ ‫السكندري •‪.‬نصائح طبيّة‬ ‫اللقا َء المؤرّ خ عصام محمود بسيرة الشهر الكريم في مختلف العصور وخاصة ما يتعلق بالفن والتراث‬ ‫ّ‬ ‫للصائمين كانت فقرة قدمتها الفاضلة الدكتورة‪ /‬سامية األسيوطي (أستاذة الطب البديل فقرة طرب وما تغنى به فنانوا الزمن الجميل‬ ‫في استقبال رمضان قدمها المطرب السوري‪ /‬ياسر أبو فخر •‪.‬تقديم شهادة تقدير لشيف شرف اللقاء المؤرّ خ‪ /‬عصام محمود •قدّم‬ ‫السادة المبدعون الحضور فقرات أدبية متنوعة في أجواء رمضانية سادها الحب والتسامح وفضائل الشهر الكريم‪ .‬وفيما يلي بيان‬ ‫بالحضور الكرام الذين أسعدونا بحضورهم وبما افاضوا به ‪ ..‬وهم مع حفظ األلقاب للجميع ‪: 1.‬يحى عبد الحليم الشيخ ‪ 2.‬عمرو‬ ‫شرف ‪ 3.‬احمد راتب دياب ‪ 4.‬شهاب رضوان ‪ 5.‬رضا انور ‪ 6.‬ايمان مسعود ‪ 7.‬فتحي فرج ‪ 8.‬يحى زويل ‪ 9.‬محمد ابو الفتح ‪10.‬‬ ‫عزة ابو زيد ‪ 11.‬منال حسن ‪12.‬نورهان حسن ‪ 13.‬عزت غالي ‪ 14.‬محمود عبد الرحمن ‪ 15.‬قوت القلوب ‪ 16.‬ياسر ابو فخر ‪17.‬‬ ‫فتحي احمد ‪ 18.‬خميس عوض ‪ 19.‬جنى ياسر ابو فخر ‪ 20.‬سامية عبد الرحيم ‪ 21.‬سامية االسبوطي ‪ 22.‬نعمة علي ‪ 23.‬وفاء‬ ‫الصاوي ‪ 24.‬حلمي سالمة ‪25.‬خالد درويش ‪ 26.‬منال محي ‪ 27.‬محمد رطيل ‪ 28.‬عصام محمود ‪ 29.‬عز الدين حالف ‪30.‬سعيد‬ ‫العزب الرخ ‪ 31.‬اماني محمد شكم ‪ 32.‬ريمون عبد المسيح ‪ 33.‬ثريا عبد المالك ‪ 34.‬سعيد الضبعاوي ‪ 35.‬عادل ابو الليف ‪36.‬‬ ‫جمال البري ‪37.‬انس جمال ‪ 38.‬عبد هللا جمال ‪- 39.‬أمل صيدم ‪ 40.‬بهجت النور ‪ 41.‬شريف طالون ‪ 42.‬عزت االمام ‪43.‬مني الفؤا‬ ‫د ‪ 44.‬آالء عادل ‪. 45.‬محمد السنهوري ‪ 46. .‬سعيد الصباغ ‪ 47.‬مصطفى هندي ‪ 48.‬محمد عسل ‪ 49.‬سارة زيادة‬ ‫‪50.‬محمد الحليفي ‪ 51.‬امل ماهر ‪52.‬صبري أبو عجيلة ‪53.‬منعم العزومي‬


‫اقيم يوم السبت ‪ 6/2‬االمسية التاسعة والعشرون لصالون هدير االبداع للشاعرة حنان حسن‬ ‫ببيت السنارى بالقاهرة حفل للشعر المسرحى السالم تهمه ومحمد الكافورى وعرض‬ ‫اسكتشات مرحية لف يق مشكله ( عمر ايمن عمر ‪ -‬خدير هشام ‪ -‬رنيم ايمن عمر‪ -‬جنا صالح ‪-‬‬ ‫شارين عمر ) وبعض من مواهب الطرب السكندرى لالطفال والشباب منة هللا محمد ‪ .‬مرام‬ ‫عادل ‪ .‬تقى حسين ‪ .‬ملكة ماهر‪ .‬محمد خميس ) وبحضور كيانات االسكندرية االدبية‬ ‫باالسكندرية رابطة راكوتيس االدبية(الشاعر ايمن عمر ) فريق الشعر واالحب والسالم (‬ ‫الشاعر فؤاد ابراهيم ‪ .‬الشاعرة ريهام الهجرسي ) الشاعرة فوزيه شاهين( صالون فوزية‬ ‫شاهين ) الشاعرة دعاء النمر ( روح الشعر ) الشاعرة امل ماهر ( كلمات ليست كالكلمات )‬ ‫وشعراء االسكندرية واعضاء صالون هدير االبداع الشاعر حلمى سالمة ومنسق عام الصالون‬ ‫الشاعر سعيد الضبعاوى واالستاذة هبه نادى عضو الصالون والمخرج ابراهيم شكرى الذى قام‬ ‫بالتغطيه االعالمية والدكتورة سامية االسيوطى والملقبه ام الشعراء والمتذوقين والشاعر‬ ‫محمد الحليفى والشاعر محمود السفير من كفر الدوار والسشاعرة امنية فاروق ووالدتها‬ ‫ومحمد هشام ومحمود هشام واالستاذة امل متولى والشاعر محمد هجرس برج العرب‬ ‫والشاعر احمد منسي واحمد الوردانى من القاهرة والشاعر الرائد محمود من فلسطين‬ ‫وبحضور اللواء طارق عمار ودكتورة امل ابراهيم والمهندس هيثم مهيمب من بيت السنارى وقد‬ ‫اشاد الجميع بالعروض القوية التى اداها المشاركون بهذا الحفل المتميز‬


‫فاعلية رقم ‪ ٦‬رابطة المبدعين الشباب‬ ‫كانت ندوة غير تقليدية و مميزة جدا بشقيها العلمي الخاص بمناقشة اإلدمان واألدبي و‬ ‫بحضور األستاذ الدكتور سيد القزاز أستاذ التجميل وجراحة الوجه والفكين وصاحب مركز‬ ‫القزاز واألستاذ احمد يحي مؤسس ورئيس فريق حياة واألستاذ أيمن عمر مؤسس فريق‬ ‫راكوتيس واألستاذة حنان حسن مؤسسة فريق هدير اإلبداع والدكتورة سامية االسيوطي‬ ‫التي كانت ضيف المنصة واألستاذ عصام محمود المؤرخ الفني الكبير واألستاذ مبروك عامر‬ ‫وبحضور اكثر من أربعين مبدع سكندري وقد تم تكريم فريق مشكلة وتكريم الشاعر الكبير‬ ‫سيد بغدادى واألستاذة مروة الحمامصي مشرفة القسم الثقافي بالقصر والدكتورة سامية‬ ‫األسيوطي والدكتور سيد القزاز ‪......‬تصوير الرائع ابراهيم شكري‬






Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.