مجلة الضياء- العدد الثامن -رئيس التحرير محسن الوردانى

Page 1


‫رضا عبد الوهاب ‪ /‬مصر‬

‫جذور الضياء‬ ‫يا ضياء بدرا في االفق الح‬ ‫فضياء الليل انشودة الصباح‬ ‫فالمس الضياء قلوب المالح‬ ‫فتراخ الفجر باسما وضاح‬ ‫داعبه شعاع الشمس‬ ‫استرسال جميل في االفق الح‬ ‫وتاج المعرفة للضياء كفاح‬ ‫مجلة فكرية ولها لالمة صالح‬ ‫ومن الثقافة علم وسالح‬ ‫وبناء االنسان واالوطان‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أعلم أن الهوى قدر‬ ‫ماكنت‬ ‫صاح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يعشق حين‬ ‫والقلب‬ ‫صافحوا الضياء بكف ماهر‬ ‫ُ‬ ‫فتتن‬ ‫ُي‬ ‫وقلبوا صفحاتها واقبلوا‬ ‫ُ‬ ‫والعين تهوى تشتهى‬ ‫عليها‬ ‫النظر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫البدن‬ ‫يطول العم ُرويرتوى‬ ‫وقبلوا نشرها مع كل يوم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أعلم حين ُنؤتم ُر‬ ‫ماكنت‬ ‫ومع كل تغريدة بلبل صداح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫نبعد العقل ونهدر الزمن‬ ‫هذي الضياء محسن ابداعه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫األرض تنشط ُر‬ ‫تضيق بنا‬ ‫وزهرها الورداني بااللوان‬ ‫ونرتدى الوجع والسحر‬ ‫الح‬ ‫والجن‬ ‫ُ‬ ‫في ذكرى مولدها انبلج‬ ‫وأرسم األحالم والقلوب‬ ‫والشعر‬ ‫الصبح من فم الضياذ ومال‬ ‫وأهج ُراألهل‬ ‫البطاح‬ ‫واألحباب والسكن‬ ‫يا سعدي ويا حظي للضياء‬ ‫ُ‬ ‫وأفرش األسوار‬ ‫باب ال يطرقه االالمثقفون‬ ‫واألشجاروالقمر‬ ‫والصالح‬ ‫الحب فيك سراً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫وأعلن‬ ‫وعلناً‬ ‫فاالبداع فن والتذوق احساس‬ ‫فيا من أراك ‪,,,,‬لى قدراً‬ ‫وكل اديب بادبه برايته لواح‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫وزدت وهناً على‬ ‫تنت‬ ‫ُف‬ ‫هذا بناء الضياء صاعدا‬ ‫وهن‬ ‫وكل بناء على الباني دليل‬ ‫العمر عمراً‬ ‫أحبك فوق ُ‬ ‫الفالح‬ ‫العشق وطناً‬ ‫ُ‬ ‫وزادني‬ ‫والتميز توب اليلبسه اال‬ ‫على وطني‬ ‫من ابدع وسار في درب‬ ‫ُ‬ ‫الكفاح‬ ‫قصيدة(ماكنت أعلم)‬ ‫بقلم الشاعرة‪ :‬مريم سالمة‬

‫الشاعرة حنان حسن‬ ‫‪/‬مصر‬

‫طير يا طيرى‬ ‫كل شىء ‪ .‬كان شيئه‬ ‫ناقص‬ ‫كله حاسس ‪ .‬فيها إن‬ ‫كل كلمة وكل نظرة‬ ‫وكل معنى‬ ‫كل شوق لشروق جمعنا‬ ‫كله دين وحسابه خالص‬ ‫طير يا طيرى‬ ‫استلفت براح ويمكن‬ ‫باالمان حسيته ممكن‬ ‫يبقى ممكن‬ ‫الخيال سيطر وغير‬ ‫كل مضمون التوحد‬ ‫صار شريك‬ ‫كل شيء جوايا كان‬ ‫هربان عليك‬ ‫كنت طيف ‪/‬خالنى حاسه‬ ‫وجوده فعال‬ ‫كل فرسه وليها فارس‬ ‫طير يا طيرى‬ ‫استلفت سعادة ناسية‬ ‫دنيا قاسية‬ ‫حتى إنى نسيته إسمى‬ ‫قبل ما احلف ‪ 100‬يمين‬ ‫استلفت ديون كتير‬ ‫والحظ فلس‬ ‫بيطالبنى بالسداد‬ ‫هدفع منيين‬ ‫بكرة اموت‬ ‫واالزمة تخلص‬ ‫عن خالصي‬ ‫ربى حارس‬


‫خواطر بقلم‬

‫قصيدة ‪ :‬عذب الكالم‬

‫امل عبدهللا ‪ /‬مضر‬

‫وفى الشعر ِ حياة‬ ‫فؤلد ابراهيم ‪ /‬مصر‬

‫بقلم ‪ :‬وائل فاروق أبو الحسن‬ ‫مصر‬

‫ليتها تمر تلك الساعات الطويله‬ ‫القصيرة‬ ‫كلها اهات وتمنيات كبيرة صغيرة‬ ‫ليتها تنتهي نهاية سهلة مستحيلة‬ ‫ان اكون االولي االخيرة‬ ‫امنيات وامنيات خفيفةثقيلة‬ ‫قلوب تذوب حنين وانين‬ ‫ضحكات تمالءها دموع كثيرة‬ ‫امل في غد وامس دامس ليلة‬ ‫شمس تشرق باالمل وخوف من ظالم‬ ‫صمت طويل والكثير من القصص‬ ‫والكالم‬ ‫نسيان وتذكر لالوهام الجميلة‬ ‫ليتها تمر تلك الساعات الطويله‬ ‫القصيرة‬ ‫انتظر منك اهتمام بين اهماالت كثيرة‬ ‫تمني ان اكون كل حياتك الجميلة‬ ‫ان استحق كل القابي الكبيرة‬ ‫ان اصبح الملكة واالميرة‬ ‫والسيدة الوحيدة في دنيتك الكبيرة‬ ‫من احتضنها قلبك وهي فيه اسيرة‬ ‫من احتواها دفيء حضنك وجعلها‬ ‫طفلة صغيرة‬ ‫باعت من اجلك الدنيا واشترت احالم‬ ‫جميلة‬ ‫عشقتك رغم تكذيبها للحب وقصصة‬ ‫المثيرة‬ ‫رغم تاكيدها ان الحب كذبة‬ ‫كبيرة‪#‬امل عبدهللا‬

‫ُ‬ ‫ب تُــناديــنا‬ ‫لهفات القل ِ‬ ‫الحب تُقـاضينا‬ ‫وبشوق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫همس الع َّ‬ ‫اق يُحايلنا‬ ‫ُ‬ ‫ش ِ‬ ‫الــو ِد يالطـفُـنا‬ ‫وبعـيـن ُ‬ ‫ِ‬ ‫ــغر يُـحاكيـنا‬ ‫وح ُ‬ ‫ُبــور الث ِ‬ ‫عــطر الـمرحِ يُضاحكنا‬ ‫و ِب‬ ‫ِ‬ ‫أُنـس الـأحالم يـراودنــا‬ ‫وبــلغ ِة األمــ ِل يُداعبُــنا‬ ‫العشق يُناصرنا‬ ‫إحساس‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫وق يباركـنا‬ ‫وجميــ ُل الش ِ‬

‫بالشعر ِ أحيا والحياة ُ مشاعر‬ ‫ُ‬ ‫تسكن بيتـَه األروا ُ‬ ‫ح‬ ‫والشعر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أحرفى‬ ‫كتبت‬ ‫فإذا‬ ‫الشعر مسَّت ُ‬ ‫َ‬ ‫ب وتستطيبُ جرا ُ‬ ‫ح‬ ‫شغـ َ َ‬ ‫ف َ​َ القلو ِ‬ ‫ُبحر قارئى‬ ‫إسكندرى الحرف ي ُ‬ ‫ُّ‬ ‫بين السطور كأنه المال ُ‬ ‫ح‬ ‫حرفى نظيف ليس فيه إثارة‬ ‫ال ُ‬ ‫شعر ِ العفيف ِ ُمبا ُ‬ ‫ح‬ ‫رى فى ِ‬ ‫ع َ‬ ‫ال للتدنـِى ‪ ..‬تلك ك ُّل مطالبى‬ ‫ال للمصالحِ ِ ‪ ..‬بُغـْيتى اإلصال ُ‬ ‫ح‬ ‫تفردى‬ ‫س ُّ‬ ‫ولـ َ ُع القراءة ِ ال ي َم ُّ‬ ‫ما ُ‬ ‫كنت َمسْخا من مسوخ ٍ راحوا‬ ‫إنى كبير باحترام ِ مبادئى‬ ‫سمَّى تـُكتبُ األلوا ُح‬ ‫ال بال ُم َ‬ ‫سمَّى فى أسامينا سما‬ ‫كم من ُم َ‬ ‫فوق المعانى والوليدُ سفا ُ‬ ‫ح‬ ‫إنى فؤاد ال ي ُّ‬ ‫ُكن ضغائنا‬ ‫من نبع ِ روحى تـَنب ُ‬ ‫ُت األفرا ُ‬ ‫ح‬ ‫بر عندى أن أقو َل صراحة‬ ‫ال ِك َ‬ ‫أنى ببَحر ِ قصيدِكم سوَّ ا ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫شعر الصعي ِد أصالة‬ ‫آنست فى ِ‬ ‫وأُقِ ُّر أن ُمعلـِمى فال ُح‬ ‫حروف الشعر ِ ‪ ..‬أعل ُم أننى‬ ‫أحبو‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫مازلت غـَضا والقصيدُ برا ُ‬ ‫ح‬ ‫ال كالذى أعماه ِكبر ـ ظنُّه ـ‬ ‫أن العُلوَّ تفاخر وصيا ُ‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫أشعرنا أح َّ‬ ‫ق بجنة ٍ‬ ‫إن كان‬ ‫ُ‬ ‫ماذا عن القرآن ِ‪ ..‬؟ قل يا صا ُ‬ ‫ح‬ ‫جنـَّدتَ حرفـَك شهوة وتطاوال‬ ‫فهجاكَ‬ ‫شعرك والقصائدُ ناحوا‬ ‫ُ‬ ‫الشعر ينفع وحده ُ‬ ‫ال تحسبَ َّن‬ ‫َ‬ ‫يتوج مبدعيه صال ُ‬ ‫ح‬ ‫مالم ِ‬


‫غدار**‬ ‫بقلم ليلى الطيب ‪ /‬الجزائر‬ ‫الجزائر‬ ‫لم خالفت مخارج الحروف‪..‬‬ ‫و غدرت بي‪..‬‬ ‫لم تغتصب النظرات‪..‬‬ ‫ترسمني ‪..‬‬ ‫سطـــورا على رمال‬ ‫قصيدتك‪..‬‬ ‫أهديت حروفي لها‪..‬‬ ‫لتكون أنا‪!! ..‬‬ ‫و أسقــــط منك سهــــوا‪..‬‬ ‫ال وطـــن لـــي‪..‬‬ ‫بعدما كنت آوي لفـــــراش‬ ‫قلبك‪..‬‬ ‫و أتــــوسد فرحك‪..‬‬ ‫و أحضـــن الشمس‬ ‫مرتـــدية ســـترة عشقك‪..‬‬ ‫كنت حلمــــك المعلق‪..‬‬ ‫و يومـــك يبدأ بهمس‬ ‫صوتـــــــي‪.‬‬ ‫كل الفصول تبكيــــــــــ‪..‬‬ ‫ربيع آخـــــــــــر مع ليل‬ ‫ينزف‪..‬‬ ‫باألمس القريب كانت‬ ‫الكلمات لـــي‪..‬‬ ‫ذابت النقـــــــاط و‬ ‫الفــــواصل‪..‬‬ ‫أجهـــدت نفــــسي‪..‬‬ ‫ذهــــول مزقنــــــي‪..‬‬ ‫أسئلــــــة بال أجـــــوبة‪..‬‬ ‫الحــــــديث إنتهـــــى‪..‬‬ ‫بت رســـــالة منســــية‪..‬‬ ‫رحلت مع رائحة الحــــرية‬ ‫المتسخة‪..‬‬ ‫تخفـــــي مقصــــــود‪..‬‬ ‫أردتني صريعــــة إنتظــــارك‬ ‫تباعـــــدنا أسفــــار‪..‬‬ ‫إلى متـــى ؟‪..‬‬ ‫ركلــة قوية كانت في‬ ‫إحتساء الحياة‪..‬‬ ‫فوق مذبح الوجع‬ ‫‪ .‬استيقظت باكرا ‪ ..‬لحضور‬ ‫مراسم الدفن‪..‬‬ ‫قلبــــــك دفن‪..‬‬

‫الحب‬

‫راضية بن مبروك‬ ‫الجزائر‬

‫غالية معدنلي‬

‫في الحب تشتد الهمم‬ ‫لكن يجب أن تراعى‬ ‫القيم‬ ‫فالعشق جميل نعم‬ ‫وال حرام فيه جزم‬ ‫إنما كن أنت فيه الحكم‬ ‫التسلم قلبك لمن‬ ‫اليعرف الحب ولم‬ ‫يعرف معنى الصبابة‬ ‫فيه واأللم‬ ‫كي التفقد كبرياؤك في‬ ‫بعض الكالم‬ ‫ولك التحية والسالم مني‬

‫علئ الشفاه رسمت‬ ‫البسمة‬ ‫وااليدي للقتال ترفع‬ ‫للشباب القيت الكلمة‬ ‫الثورة في العيون تلمع‬ ‫قوموا بعزم وهمة‬ ‫لمن كانت اذانه تسمع‬ ‫انصروا الفدس واالمة‬ ‫فعيون القدس تدمع‬ ‫فيا بني صهيون الظلمة‬ ‫لكم يايهود لن نخضع‬ ‫العيش والسالم علينا حرم‬ ‫متئ بالحقوق نتمتع‬ ‫علئ تهديم القدس عزم‬ ‫فغضب المدفع ولعلع‬ ‫االرض الطاهرة لغم‬ ‫لطردنا منها شرع‬ ‫لن نترك القدس تهدم‬ ‫ولغير هللا لن نركع‬ ‫السنتنا عن التعبير كمم‬ ‫الليل الكاتم سنصدع‬ ‫علي القدس نضع البصمة‬ ‫الينا بلدنا سترجع‬ ‫اصابنا الزكام والحمئ‬ ‫والقلب حزن وتوجنقطع‬ ‫النهر واليم‬ ‫احترفنا الثورة وفيها‬ ‫سنشرع‬ ‫لن نستسلم ولن نهزم‬ ‫االبواب للثورة تقرع‬ ‫فاهلل معنا يل ظلمة‬ ‫والقران لنا يشفع‬ ‫بالحرية الكلمة نختم‬ ‫والقدس مرجان يلمع ‪.‬‬


‫شاديه ياسين_مصر‬

‫عذب أشواقي أهديها ‪....‬‬ ‫بقلم ‪ /‬محمد طه عبد الفتاح‬ ‫مصر‬

‫"حبة صور"‬ ‫حبة صور هما اللي‬ ‫فاضلين ع الحيطان‬ ‫بيدمعوا‬ ‫رافضين يعدي الزمان‬ ‫أمتي بقي حترجعوا‬ ‫الليل طويل مفيش نهار‬ ‫و روحنا عرفت الإلنكسار‬ ‫أرجوكم مني إسمعوا‬ ‫وطن بغربة إتبدلت‬ ‫كل الحدود‬ ‫إحساس بيُتم‬ ‫و إنتوا لسه في الوجود‬ ‫متغربين عن الديار‬ ‫بتجمعوا فلوس و ناااار‬ ‫إرجعونا محتاجين لكم‬ ‫و كفاية بقي سفر‬ ‫و عذااااااب‬ ‫قلوبنا تعبت م الغياب‬ ‫و ال مال قارون‬ ‫حيعوضنا األمان‬ ‫والحنااااااااااان‬ ‫وحشتنا ضمت حضنكوا‬ ‫إرجعوا قبل األوان‬ ‫قبل ما نضيع م اآلالم‬ ‫صدقونا مفيش كالم‬

‫إليك أبث األشواق أهديها‬ ‫يا نجما سامقا في معاليها‬ ‫يناديني الشوق في وهج‬ ‫ليوم بعيد مني يدنيها‬ ‫و أرنو لطيف منك أرقبه‬ ‫فليس في القلب حب‬ ‫يدانيها‬ ‫وأغزل في شرفة الهوى‬ ‫أمنيتي‬ ‫فتجلو لمهجتي أحلى‬ ‫أمانيها‬ ‫و ريا من نبع هواك أرشفه‬ ‫فتحيا النفس أزهى لياليها‬ ‫التقينا فظل القلب في ألق‬ ‫وألقيت شباك صبابتي‬ ‫ألرضيها‬ ‫و أجمع األحالم في سالل‬ ‫الهوى‬ ‫ألحقق ما تصبو إليه مغانيها‬ ‫وأجمع المنى في كفها درا‬ ‫و أسقي العمر عذب واديها‬ ‫فال الجوى تخبو منابعه‬ ‫وال تجف أوردتي فأرويها‬

‫حكاية أزلي ّة بقلم حسيبة طاهر‬ ‫كندا‬

‫دخل الربيع بجماله اليوسفي‬ ‫الكهف المظلم بعد عودته‬ ‫من رحلته الكونية وطبع قبلة‬ ‫على شفاه حبيبته الغارقة في‬ ‫سبات فصلي‪ ..‬فركت الطبيعة‬ ‫عينيها النجالوتين‪ ،‬وتثاءبت‬ ‫بكسل ودلع بعد سبات طويل‪.‬‬ ‫غادرت شتاءها‪ ،‬ومشت بغنج‬ ‫ودلع تجر أثوابها الباهتة‬ ‫ويده تحتضن يدها ‪ ،‬فانبهرت‬ ‫باحتفائه بها ‪ ..‬ما هذا ؟‬ ‫صرخت ؛ سمفونية ألوان تتماوج‬ ‫من األغمق إلى األفتح‪..‬‬ ‫لوحة ترسمها األغاني من‬ ‫حناجر‬ ‫البالبل وخرير السواقي‪..‬‬ ‫تفتّح أزهار فتية ما زالت على‬ ‫عهد العذرية‪ ..‬أغصان لم‬ ‫تختنها بعد يد البشرية‪..‬‬ ‫أبسطة خضراء وقرمزية!‪..‬‬ ‫حبيبي ها قد أعدت لي حياتي‬ ‫بعد أن كنت قاضية‪ ،‬وأعدت‬ ‫لي حريتي بعد طول اعتقال‪،‬‬ ‫سأستحم بأشعة الشمس‬ ‫الذهبية‬ ‫وأتعطر بشذى الزهور البرية‪،‬‬ ‫وأتزين بعصير شقائق النعمان‬ ‫الفتية‪ ،‬وأنزع عني أسماال بالية‬ ‫ألرتدي حريرا ورديا‪ ،‬وبعدها‬ ‫أراقصك رقصة «السندريال »‬ ‫السحرية‪ ،‬ونبارك تصالح قطبي‬ ‫الكرة األرضية‪ ،‬ونؤبن كآبة‬ ‫منسية‪ ،‬ونتمتع بعبير شبابنا‬ ‫الند ّ‬ ‫ي‬ ‫قبل أن تدق ساعة التغيير‬ ‫ي‪ ،‬فتجف من جديد أمانينا‪،‬‬ ‫األزل ّ‬ ‫ُ‬ ‫وتصلب أغانينا‪ ،‬فالحكاية‬ ‫مستديمة‪ ،‬والطاحونة تدور بنا‪،‬‬ ‫فمهما طال الدجى آت سناءه‪،‬‬ ‫ومهما طال السناء آت دجاه‬


‫عبد الوهاب عباس ‪/‬الجزائر‬

‫الشاعر \ عبدالواحد محمد‬

‫(بين طيات الغسق)‬

‫مصر‬

‫محمد عبدالغنى الحليفى‬ ‫مصر‬

‫أمانى التى سطرتها بين‬ ‫شاهت‬ ‫َّ‬ ‫الورق‬

‫أهكذا هو الشعر‬ ‫أم أدهى و أمر‬ ‫قُ ْل ُ‬ ‫علَ ْي ِك أ َ ْف ِص ِحي‬ ‫ت لَ َها بِاّللِ َ‬ ‫ت تَمْ َز ِحي ِ‬ ‫ت َجادة أ َ ْم أ َ ْن ِ‬ ‫َءأ ْن ِ‬ ‫‪َ .‬ه ْل ِم ْن بَ ْي ٍ‬ ‫ت يُفَس ُرنِي‬ ‫‪.‬فَ ُك ُل الشع ِْر يُ َحي ُرنِي‬ ‫َو َب ْيتا كَان يَ ْح ُ‬ ‫ض ُرنِي‬ ‫‪..‬قُ ْلتُهُ فَكَادَ يُدَم ُرنِي‬ ‫َه ْل ِم ْن أ َ َح ٍد ي ُْخبِ ُر ِني‬ ‫َمالذي ِم ْنهُ يَ ْنت َ ِظ ُرنِي‬ ‫الشعر كأنه يسحرني‬ ‫‪.‬كيف شاء يسي ُرنِي‬ ‫الشع ُْر كَالس ْي ِل َي ْغ ُم ُرنِي‬ ‫علَى البَوْ حِ ُهو ي ُْجبِ ُرنِي‬ ‫َ‬ ‫َه ْل ِم ْن أ َ َح ٍد يُ َحر ُر ِني‬ ‫س ُرنِي‬ ‫‪.‬فَ َه َوى الشع ُْر َيأ ِ‬ ‫ف شَاء يُغَي ُرنِي‬ ‫الشع ُْر َك ْي َ‬ ‫‪َ ...‬و ُك ُل الناس ِب ِه تُعَي ُرنِي‬

‫وبكتنى أغنيتى التى غنيتها عند‬ ‫الشفق‬

‫سرقونى من األحالم‬ ‫من وأنا عيل‬ ‫ورمونى ف األحزان‬ ‫أوزنها وأكيل‬ ‫الضحكه مخفيه‬ ‫جوه سراب وأهات‬ ‫عملو مسابقه لبائس‬ ‫طلعت أنا األول‬ ‫ولما جيت أشتكى‬ ‫قالولى أو عاك تتكلم‬ ‫صرخت وقولت أه‬ ‫ما حد جاوبنى‬ ‫وقالو أصرخ كمان‬ ‫بس أوعى للتتجنن‬ ‫وعجبى‬

‫شاخت شجيراتى وما عادت‬ ‫يراقصها عبق‬ ‫ذبلت أزاهيرى ومات جمالها مات‬ ‫األلق‬ ‫والبدر فى كدر توارى بين طيات‬ ‫الغسق‬ ‫وسألت عن طير يغردنى فقالو قد‬ ‫أبق‬ ‫قد َم َل ساحتنا فراح ِلمن سوانا‬ ‫وأرتزق‬ ‫فمضيت أبكى والدموع تسللت عبر‬ ‫الحدق‬ ‫كذب نفاق لوعه ويل لمن يدعو‬ ‫لحق‬ ‫رباه ما زمنى سوى زمن به الشر‬ ‫إنطلق‬ ‫والخير فارق أرضنا والنور فى‬ ‫القلب إحترق‬


‫نائل عاهد على‬ ‫السعودية‬

‫""""رمضانياااااااات""""‬ ‫((قصة الكافر ؛؛؛ األول))‬

‫اااااا‬ ‫بقلم‪/‬أمجاااااان‬ ‫شااااااااااااااااااااااااااااااا ن‬ ‫ال راق_ ال صرة‬

‫بقلم احمد ابو زياد النجعاوى ‪/‬مصر‬ ‫كان عمرو بن لحي يطعم الناس‬ ‫ويكسوهم فى المواسم‬ ‫وربما نحر فى الموسم الواحد عشرة‬ ‫آالف ناقة وكسا عشرة آال ف شخص‬ ‫وكان كريما والعرب تمدح هذه الصفة‬ ‫وكان شجاعا والعرب تمدح هذه الصفة‪-‬‬ ‫‪--‬من هنا أحبه الناس وحرصوا على‬‫إرضائه واإلستجابة لما يأمر به فال‬ ‫من بيْن نساء الكون‬ ‫يبتدع بدعة إال اتخذوها شريعة خرج من‬ ‫مت ُ‬ ‫صورتك ب ْ‬ ‫رس ْ‬ ‫أجمل‬ ‫مكة إلى الشام فى بعض أموره وكان‬ ‫األ ْنغام‬ ‫العماليق يومئذ بالشام فرأهم يعبدون‬ ‫رس ْ‬ ‫مت احساس عشقي‬ ‫األصنام فقال لهم ‪:‬ما هذه األصنام التي‬ ‫لك‬ ‫أراكم تعبدون؟ فقال العماليق ‪:‬هذه أصنام‬ ‫ّ‬ ‫مع ت ْلك اللوحه‬ ‫نعبدها فنستمطرها فتمطرنا‪ ،‬ونستنصرها‬ ‫ْ‬ ‫عشقي‬ ‫فالقمر في سماء‬ ‫فتنصرنا‪ .‬فقال لهم ‪:‬أفال تعطوني منها‬ ‫زاده ُنور جمالك‬ ‫صنما فأسير به إلى أرض العرب فيعبدوه‬ ‫ُ‬ ‫الح ّ‬ ‫ب والغرام‬ ‫ومابيْن‬ ‫؟ فأعطوه صنما يقال له (هبل) فقدم به‬ ‫ُك ُ‬ ‫جنون بس ْ‬ ‫نت الم ْ‬ ‫حر عينيك‬ ‫إلى مكة فنصبه وأمر الناس بعبادته‬ ‫س ُ‬ ‫أغوص في ْ‬ ‫اعماق ُروحك‬ ‫وتعظيمه واستجاب الناس له ألنه فيهم‬ ‫وسأ ْبح ُر بيْن األ ْوردة‬ ‫مطاع الكلمة بصير بشئون العبادة ‪--‬حتى‬ ‫ألصل إلى قاع ق ْلبك‬ ‫أنه كانت بمكة صخرة يصنع عليها الخبز‬ ‫عندها سأجد ْ‬ ‫مقعدي‬ ‫رجل من ثقيف ويقدمه للحجاج وكانت‬ ‫مرصّعاً بجمال ُ‬ ‫ُ‬ ‫انوثتك‬ ‫هذه الصخرة تسمى (صخرة الالت)‬ ‫ُ‬ ‫واكون الملك على هذا‬ ‫أي الذي يلت العجين ويصنعه فلما مات‬ ‫الجمال‬ ‫هذا الرجل الالت ‪.‬قال عمرو بن لحي ‪:‬‬ ‫حبيبتي قيل ّ‬ ‫أن حوا‬ ‫إنه لم يمت ولكن دخل فى الصخرة وأمر‬ ‫خلقت من ضلعنا‬ ‫قريشا بعبادتها وأن بنيو عليها بيتا‬ ‫وأنا ُ‬ ‫أقول ن ُ‬ ‫حن ُوجدنا من‬ ‫بسمى( الالت )ففعلوا ‪،‬ولما جاء اإلسالم‬ ‫ا ْرحامكم‬ ‫وعرف النبي ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬هذه‬ ‫تحت جناحك ُقوتي ُ‬ ‫ف ْ‬ ‫تكون‬ ‫الحقيقة وعرف أن عمرو بن لحي هو‬ ‫تاج ُ‬ ‫اح ُ‬ ‫فكم ْ‬ ‫لقوتي بيْن‬ ‫الذي جلب الصنم( هبل) من بالد الشام‬ ‫ْ‬ ‫احضانك‬ ‫وأمر قريشا فاتخذت بيت الالت بل عرف‬ ‫اح ُ‬ ‫تاج لد ْ‬ ‫وكم ْ‬ ‫فء ا ْنفاسك‬ ‫أكثر من ذلك فقال عليه الصالة والسالم‬ ‫سأك ُتب ُ‬ ‫بكل صفحاتي‬ ‫‪:‬ألحد أصحابه (يا أكثم رأيت عمرو بن‬ ‫ّ‬ ‫وأن القلب‬ ‫أنّك عشقي‬ ‫لحي بن قمعة يجر قصبه فى النار‬ ‫ال ْ‬ ‫يهوى سواك‬ ‫(أمعائه ) فما رأيت رجال أشبه برجل منك‬ ‫اعشقاً تغلغل في ْ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫احشائي به وال بك منه)‬ ‫ً‬ ‫يانبضا ي ْنتفض منه القلب‬ ‫فقال أكثم ‪:‬عسى أن يضرني شبهه يا‬ ‫بعبق ُ‬ ‫أنوثتك‬ ‫رسول هللا ؟ فقال‪:‬صلى هللا عليه وسلم ‪-‬‬ ‫عة ْ‬ ‫أ ْود ْ‬ ‫نفسي‬ ‫ال إنك مؤمن وهو كافر إنه أول من غير‬ ‫من ْ‬ ‫أجل جمالك وكفاني أنَّك دين اسماعيل فنصب األوثان وبحر‬ ‫حبيبتي‬ ‫البحيرة وسيب السائبة ووصل الوصيلة‬ ‫وحمى الحام‪.‬‬

‫ماان ألَاا ن‬ ‫اا‬ ‫أل انُ اان‬ ‫يحَأل قل ان أبا ك ألنناران‬ ‫ال ضاانال ت محَااأل م ا‬ ‫الحقااو لالارار ااأل ألننُ اان‬ ‫الصاااانا أل الةنل ااااأل ماااا‬ ‫الشاائاِ ‪ ،‬تلمااائ لا اا أل‬ ‫لل شاار ي اايريحئ ن ا اان‬ ‫ااائا بي ااا‬ ‫أللَااان أ‬ ‫للاااا لااا ن ألاااأل ال شااار‬ ‫ا ضاا م ألاانل ئ الياا‬ ‫م ااايريح محاااا ال اااَنال‬ ‫ع ااااومن مي اااا لم اااانلر‬ ‫تمحز ع ومن مذر ا‬ ‫الصا ن نع اانِ م اناراان‬ ‫للم مجورم ضع الئ ن اا‬ ‫مانُ ااان لأ اااأل م ي اااَن‬ ‫لأعَنق قل ك ميَزقن لل ن‬ ‫مشائا بول ٱلا تتمحاز‬ ‫ا ضااااا م ت ي ااااايحقئ ن‬ ‫قل ااك لاا ن ال اا ا ااك‬ ‫تال اا اُ اام لاام ي رااائا‬ ‫أل ااااا ن يصااااائُئ ن قل اااااك‬ ‫ليحااااااانايئ ن عل اااااااك‪...‬‬


‫قبل هذا المساء‬

‫ترقص له األزمنة‬

‫عندما أتى المساء‬

‫عندما يأتي المساء تنبثق من مساءاته‬ ‫الحزينة سيوف العناء ترقص أمام عيني‬ ‫فتتململ الروح وتغمس ريشة العذاب بحبر‬ ‫العيون لتخط سواد الليالي التي اجترحتها‬ ‫تجتر الصمت وتبتلع الفراغ تستفه كرماد‬ ‫يتحشرج في الحلق وتطول لحظات النزع‬ ‫األخير‪....‬‬

‫الضحكات تترقرق في بحيرات العيون‬

‫تخلى عني الزمان‬

‫لم تكن لألسماء عندي معاني أفهمها‬

‫أنكرني المكان‬

‫كنت أغتني بلحن جميل‬

‫ترتعش أنامل الزمن وهو يوقع هذا الخواء‬ ‫المهول‪.....‬‬

‫وأطرب بشعر ينساب من فم شاعر يحلم بغد‬ ‫أجمل‬

‫عندما يأتي المساء‬

‫قبل هذا المساء‬

‫أبحث فيك عني وأبحث عني فيك فال‬ ‫أجدني وال أجدك‪..‬ويحتويني ذلك الفراغ‬ ‫المهول فيسحبني إلى هوة سحيقة ال قعر‬ ‫لها وال قرار‬

‫كنت أطيل صالتي‪..‬وأخشع فيها‪....‬أنتقي‬ ‫أذكاري وأدعيتي‪...‬‬

‫ترتجف أوصالي وعروقي وال أعرف من‬ ‫نفسي سوى هذا الال شئ الذي يفزعني‬ ‫قبل هذا المساء‬ ‫جئتك أمد صباي على راحتي‬ ‫تحتفي الفراشات بلون وجنت َّي‬ ‫ترتشف رحيق الحياة من رغبتي‬ ‫واشتياقي‬ ‫قبل هذا المساء‬ ‫جئتك ألتف بعفافي وأتوضأ من نور‬ ‫طهارتي الذي تزقزق له الطيور وتبسم له‬ ‫الشمس‪...‬ويألق له القمر‪....‬‬ ‫قبل هذا المساء‬ ‫جئتك‬ ‫أفيض بالكنوز‬ ‫أمتلئ بالحكايا الجميلة‬

‫وال للمعاني أسماء أقرأها‬

‫أهرب إلى سجادتي كي أرتاح‬ ‫أسلم روحي لمن حباني بالحياة آثرني‬ ‫بالنعم؟؟؟‬ ‫وكنت أدعوه أال يحرمني منها‬ ‫قبل هذا المساء‬

‫عندما أتى المساء‬ ‫استنجدت بما بقي من أورادي‪....‬يتوكأ‬ ‫على ذاكرتي المثقوبة بالفراغ‬ ‫هرب مني الحلم القادم وانتهى العمر‬ ‫عند حافة هذا المساء الحزين‬ ‫ولم أجد لقلمي حروفا تمأل الفراغ‬ ‫لم أجد شيئا أقوله هذا المساء‬ ‫لم أجد كلمات تواسي مغامرتي في‬ ‫المجهول‬ ‫عندما يأتي المساء‬

‫كنت أحب الحياة وأعيش لحلمي القادم فيها‬

‫أكتب‪......‬أكتب‪......‬أكتب‪.......‬عندما‬ ‫يأتي المساء‬

‫وكنت على أهبة أن أضحي بكل العمر من‬ ‫أجل أن أنبهر بلفتة من الحلم الجميل‬

‫رشيدة محمد الياس ‪ /‬العراق‬

‫وعندما أتى المساء‬ ‫فرت الفراشات من حولي تاركة فضاء‬ ‫موحشا ومملوء بالرهبة والفراغ‬ ‫ْ‬ ‫سخرت مني النجوم ألني مازلت أحتفظ‬ ‫بثوبي األبيض في خزانة الحزن‬ ‫ضحك مني القمر‬ ‫ُ‬ ‫مازلت أكتب له قصائدي وانشدها‬ ‫وأنا‬ ‫ألشعته البهية‬

‫البراءة كانت داني وديدني‬

‫الشمس أخرجت لي لسانها ووهجها أحرق‬ ‫قلبي وأعمى بصري‬

‫والنقاوة ترجح كفة ميزاني‬

‫سألتني‬

‫قبل هذا المساء‬

‫ماذا بقي من الكنز غير الحريق؟؟ أيتها‬ ‫الطفلة المغرورة؟؟‬

‫كنت أرى الجمال يحتفي باألمكنة‬

‫انطفأت عيناي من القهر‬


‫‪......‬غيرنى ‪....‬حبك‪.......‬‬ ‫بقلم \ محسن الخطيب ‪/‬‬ ‫مصر‬

‫ما حان وقت الفطام‬

‫ك‪.......‬‬ ‫‪......‬غ رُ‬ ‫‪...................................‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ألأل م ناال‬ ‫‪...‬امقرِ‬ ‫بف جنُك الَشينق‪...‬‬ ‫لمجوي‬ ‫ي ‪..‬‬ ‫اَنذا يقئل لا‬ ‫ك‪...‬‬ ‫لاُن م غ رُ‬ ‫ي ‪....‬‬ ‫مسااء‬ ‫‪...‬اتقرئينى‬ ‫‪..‬‬ ‫ك‬ ‫رُ‬ ‫كلغ‬ ‫‪.....‬ألم‬ ‫خلف حجاب الشوق راتك‬ ‫طفالااا‪.......‬‬ ‫ا‬ ‫وتجدينىلبفنجانك‬ ‫‪..‬نظرات عيوني‬ ‫ناااعنات‪..‬‬ ‫‪...‬ا‬ ‫‪...........‬‬ ‫المشتاق‬ ‫عيونها أذهل منها الجمال‬ ‫عَرى ق لك‪....‬‬ ‫حبيبتى‪..‬‬ ‫فماذا يقول ‪...‬لكى‬ ‫منِ ه‪..‬‬ ‫‪..............‬اُشئ ة‬ ‫‪ ..‬ولها زاد حنيني‬ ‫غيرنى حبك‪...‬‬ ‫وانا‪....‬من م حث‪...‬‬ ‫حبيبتىع‪....‬لح لع أللَنت‪ ..‬ووجه فاق من الحسن فوق‬ ‫‪.......‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ناااأل‬ ‫ع‬ ‫‪..‬ما أخبروني‬ ‫غيرنى‪.......‬حبك‪..‬‬ ‫‪.....‬كم‬ ‫‪...‬ر لط ‪...‬‬ ‫‪ .......‬الصلئات‪ ..‬أصبحت بها متيم ولها أسير‬ ‫طفالااا‬ ‫محلئلل ا ن‬ ‫ارجعنى ‪......‬‬ ‫سااااعاات‪..‬‬ ‫‪...........‬فى‬ ‫لات ‪...‬‬ ‫‪..‬فمنها أنقذوني‬ ‫قبلك‪....‬اُي لوينااااا‪...‬‬ ‫عمرى‪......‬ات‬ ‫مدللة خلف الحجاب فاقت‬ ‫أأأأأأغل‬ ‫انشودة‪....‬تائهه‪..‬‬ ‫‪..............‬‬ ‫‪..‬كل ظنوني‬ ‫‪.......‬م ألأل اتش نااال‪...‬‬ ‫تبحث ي‪.... ...‬‬ ‫عشقتها وبحبها هام فؤادي‬ ‫كلمات‬ ‫‪....‬موعن‬ ‫‪.......‬عن لحن‬ ‫الج‪..‬ئل ‪..‬‬ ‫لَا م ا‬ ‫‪..‬قربها اجلسوني‬ ‫عينااااكى‪ ..‬ك شناعرا‪..‬‬ ‫لل ل‬ ‫ت اعرف‪...‬‬ ‫هي الزاد والماء لي ترويني‬ ‫‪...‬هى وطنى‪...‬‬ ‫‪..........‬م األئللل ‪....‬‬ ‫‪..‬واحتلت حصوني‬ ‫َك‪..‬‬ ‫الصلوات‬ ‫فيها‬ ‫‪...‬‬ ‫بأأأ‬ ‫‪......‬تحلووو أأأ َ‬ ‫كدت منها أعيش بال عقل‬ ‫‪...............‬مررئلللل ‪..‬‬ ‫واالن‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ررنا‬ ‫أأأأُي‬ ‫ق‬ ‫قه لدياااااا‪...‬‬ ‫‪...‬انتى‬ ‫‪......‬االن‬ ‫‪..‬ودونها جنوني‬ ‫ق أل لقنأل ‪...‬‬ ‫أأأأأأغلى‪..‬‬ ‫‪..............‬أل ا موائل ‪ ..‬عيون المها نعم عيونها فهل‬ ‫‪..‬االشياااء‪...‬‬ ‫‪.......‬من كل‬ ‫االاااا أللَنات‪..‬‬ ‫منهما تدنيني‬ ‫لصفك‪..‬‬ ‫‪ ....‬ا‬ ‫ماف‬ ‫‪....‬‬ ‫حبيبتى‬ ‫أشهد العالمين أني أحبها‬ ‫‪..‬‬ ‫ا‬ ‫مف‬ ‫َن‬ ‫‪....‬تعلمت لم‬ ‫منكى الجنوون‪..‬‬ ‫‪..‬وبها تعرفوني‬ ‫َك‪...‬‬ ‫‪..............‬ا‬ ‫‪..‬شااعرا‪..‬‬ ‫وجعلنى ‪..‬حبك‬ ‫تاااا بو‪..‬‬ ‫أنا العاشق ولها زاد عشقي‬ ‫يص‪...‬‬ ‫اعرف‬ ‫ال‬ ‫الذرئللل‪..‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪..‬بربكم اعذروني‬ ‫‪... ....‬‬ ‫اكوووون ي‬ ‫‪..........‬مناأل مقرأأي‬ ‫أأألئ ‪...‬‬ ‫أأأسمى لبف جنُك‬ ‫لو رأيتموني اجوب كل األرض‬ ‫‪..‬بأأأسمك‪...‬‬ ‫بك)))‬ ‫((((بقلم \ مح‬

‫‪...............‬مرهووووون‪..‬‬ ‫حقيقه‪....‬أأأأنتى سرهاا‪..‬‬ ‫قبل لقاكى‪...‬‬ ‫‪..............‬كنت مدفوون‪..‬‬ ‫فالاااا ‪..‬كلماات‪..‬‬ ‫‪....‬تكفى فى ‪...‬وصفك‪..‬‬ ‫ومهما تفننت‪..‬‬ ‫‪..............‬فى رسمك‪...‬‬ ‫الاااا بد‪..‬‬ ‫‪....‬يصيبنى ‪....‬الذهووول‪..‬‬ ‫فل تقرأأينى حبيتى‪...‬‬ ‫وبفنجانك ‪..‬سأأكون‪...‬‬

‫‪..‬فال تلوموني‬ ‫فخمرة عشقها معتقة قديمة‬ ‫‪..‬منها أفيقوني‬ ‫جزمت أال أنساها طول عمري‬ ‫‪..‬ولو سجنوني‬ ‫هي سجن قلبي وروحي فلها‬ ‫‪..‬بربكم فدعوني‬ ‫وادعوا هللا لي انال منيتي‬ ‫‪..‬او فادفنوني‬ ‫حرمت الحياة دونها فقبري‬

‫كنت بين أحضاني حبيبي قرير‬ ‫العين تنام‬ ‫أصحو على شدو صوتك‬ ‫يناديني أماه بغرام‬ ‫قائال أماه حان وقت رضاعتي‬ ‫ال الفطام‬ ‫أبعدوك عن عيني حرموك‬ ‫لصدري االنضمام‬ ‫بكيت لفراقك دما أحرق الوجنة‬ ‫وأسكت الكالم‬ ‫ورثيت أياما مضت أثرها على‬ ‫روحي دام أعوام‬ ‫لك من قلبي الحزين رضيعي‬ ‫ألف تحية وسالم‬ ‫تبكي صارخا أماه وتبكيك‬ ‫روحي وسط الظالم‬ ‫نم يا صغيري قرير العين في‬ ‫زمن ضاع فيه الوئام‬ ‫فال عمر هناك أنادي أستغيث‬ ‫تعالت صرخاتي من الشام‬ ‫أنام وأصحو على دقات قلبك‬ ‫الصغير وكلي االم‬ ‫صرخت روحك تناديني أماه ما‬ ‫حان وقت الفطام‬ ‫تألمت في صمت فال األوراق‬ ‫باتت تكفيني وال األقالم‬


‫)‪(1‬‬ ‫ايزيس‬ ‫ايزيس قولي بربك كيف‬ ‫تنبت في الدماء‬ ‫أصابع الشهيد‬ ‫وكيف يا ايزيس‬ ‫تنادي عليك الروح‬ ‫في صوت العصافير الخضر‬ ‫من خلف الحديد‬ ‫ايزيس‬ ‫خبريني كيف هي الحياة بعد الف عام‬ ‫وكيف السنون‬ ‫وكيف النيل ووجه القبيلة‬ ‫هل ستبكي علينا السنون وتنتحب األيام‬ ‫كيف الرمال تحضن للعشيرة‬ ‫واللهيب يفتك في الظهيرة‬ ‫كيف يا ايزيس الناس هناك‬ ‫هل سيكذبون‬ ‫ويفترون‬ ‫ويقتلون‬ ‫ويحرقون‬ ‫ويربطون األحجار فوق البطون‬ ‫يا ايزيس‬ ‫حنانيك دعيني‬ ‫اركض برجلي في الماء البارد‬ ‫لعلي اشفى مادمت ساجد‬ ‫ايزيس‬ ‫كيف سنعبر‬ ‫فوق رفات الذل‬ ‫وتخرج من أعماقنا عناقيد القصائد‬ ‫هل سنظل في هذا التيه‬ ‫نشعل البخور‬ ‫ونرقص فوق القبور‬ ‫كلما نروح أو نزور‬ ‫تزاحمت يا إيزيس بيننا القبور‬ ‫ايزيس‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ايزيس‬ ‫هذا الحبل والجالد من سنين‬ ‫على المقصلة ينظرون‬ ‫ويسخرون‬ ‫يبتسمون ابتسامة الجنون‬ ‫ايزيس كيف وألف كيف‬ ‫ما عاد يأتينا اي ضيف‬ ‫ال في الشتاء‬ ‫وال حتى صيف‬ ‫ايزيس‬ ‫ايزيس جف ضرع القبيلة‬ ‫واشتد بنا حر الظهيرة‬ ‫قولي بربك كيف نفعل الفحشاء‬ ‫ونرتدي الفضيلة‬

‫كيف نخرج من سنوات التيه‬ ‫بال دعاء‬ ‫بال قلب يغتسل بالبكاء‬ ‫يصرخ يستغيث‬ ‫ايزيس‬ ‫متى سيحنوا علينا‬ ‫وجه السماء‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ايزيس‬ ‫يا تراتيل الوجع المعبأ‬ ‫من سنين‬ ‫يا وجع التاريخ‬ ‫الذي سحلوه على قارعة الطريق‬ ‫باسم الدين‬ ‫غيروه‬ ‫بدلوه‬ ‫شوهوا ابتسامة الصديق‬ ‫وأشعلوا الحريق‬ ‫الخطوط تباع بقبلتين‬ ‫ودمعتين‬ ‫وشهقتين‬ ‫وزفتتين‬ ‫وطلقتين‬ ‫يا ايزيس‬ ‫كيف ستكون األرض بعد ألف عام‬ ‫هل يزورنا في التيه الغمام‬ ‫والحنين في هديل الحمام‬ ‫وكيف تكون األشجار على وجه السماء‬ ‫وهل ستشدو العصافير‬ ‫ويظل النيل يجري‬ ‫والعذارى تمشي في كبرياء‬ ‫هل ستحكي الدروب‬ ‫عن حالها كل مساء‬ ‫ضارعة للسماء‬ ‫يحاصرها ألف داء‬ ‫وبنات الحي‬ ‫التي تتعاطى البكاء‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ايزيس‬ ‫قولي بربك‬ ‫كيف تكون البحار بعد ألف عام‬ ‫وهل سيظل الغمام بال غمام‬ ‫وهل تظل لنا قبور‬ ‫أو أشالء من سطور‬ ‫يا أيها المأل المبجل بالفخار‬ ‫اسمعوا صوت ايزيس‬ ‫وانتفضوا‬ ‫وعانقوا النهار‬ ‫أشعلوا الشموس على كل دار‬

‫وارتوا من نيلينا‬ ‫وامضوا للقمر‬ ‫في رحلة الياسمين والزهر‬ ‫هيا اتركوا التيه‬ ‫وزينوا وحه كل القبر‬ ‫وامضوا للسماء‬ ‫ايزيس‬ ‫اخرجي من وريدي‬ ‫وانثري الياسمين في ابتسامة الضياء‬ ‫ايزيس يا أغرودة العشق‬ ‫ويا أرض الوفاء‬ ‫*‬

‫عوض خاطر‬

‫مصر‬


‫امي يااجمل معنى‬ ‫ياضحكه حلوه بتجمعنا‬ ‫يادعوه جميله بتريحنا‬ ‫ياذكرى عمرها ماتفوت‬ ‫امي يا بيت العيله‬ ‫يا لحظه حلوه جميله‬ ‫عشنا معاكي سينين طويله‬ ‫وحاجات عمرها ماتموت‬ ‫امي يا اجمل فرحه‬ ‫ياعروسه جميله البسه الطرحه‬ ‫اهديكي الف ورده طارحه‬ ‫واقولك بحبك بعلو الصوت‬ ‫امي يانبع الحنان‬ ‫امي يااحلى االوطان‬ ‫يااجمل غنوه من الحان‬ ‫كلها حب واحضان‬ ‫الورد منك بيغير‬ ‫وبيفتح مع عيونك‬ ‫والفل اتملى عبير‬ ‫وبيصبح على جفونك‬ ‫والكل بيقفل مع نومك‬ ‫وبيعلن سكوت‬ ‫امي يا معنى الطيبه‬ ‫امي يابيت للخير‬ ‫بعدك مفيش حبيبه‬ ‫وال في منك كتير‪...‬‬ ‫بقلم‬ ‫هشام محسن‬

‫سخرية الحياة‪...‬‬ ‫جعلتني الحياة أعشق‬ ‫وحدتي‪...‬‬ ‫الحياة بدون سعادة سجن‬ ‫أنفرادي‪...‬‬ ‫الحياة بدون حب موت‬ ‫بطيْ ‪...‬‬ ‫الحياة بدون أمل صحراء‬ ‫قاحلة‪...‬‬ ‫الحياة بدون تضحية‬ ‫أنانية‪...‬‬ ‫الحياة بدون وفاء كذب‬ ‫ونفاق‪...‬‬ ‫الحياة بدون سعادة‬ ‫ذكريات مؤلمة‪...‬‬ ‫الحياة بدون أبتسامة‬ ‫دموع مستمرة‪...‬‬ ‫الحياة بدون أحزان طعام‬ ‫بال ملح‪...‬‬ ‫الحياة بدون سهر الليالي‬ ‫أمنيات عقيمة‪...‬‬ ‫الحياة بدون طموح‬ ‫مضيعة للوقت‪...‬‬ ‫كل هذا وكل ذاك ويقولون‬ ‫أن الحياة جميلة‪...‬‬ ‫بقلم‬ ‫الكاتب الربيعي عمران‬

‫للشاعر اسامة سليم‬ ‫مصر‬

‫مـــن لـلـفتى فـأجـ ْر‬ ‫ُ‬ ‫عـبـيدك خـالـقي !؟‬ ‫ُ‬ ‫ـلـيـم‬ ‫أنـــــت الــع‬ ‫بــعـلَّـتـي و دوائــــي‬ ‫ُ‬ ‫ـبت عــن األنــام‬ ‫إنّــي حـج‬ ‫شـكـايتي‬ ‫و إلــيــك أرفــــعُ‬ ‫حــاجـتـي و رجــائـي‬ ‫ُ‬ ‫ــعـت مـــن بـعـد‬ ‫و رج‬ ‫اإلســاءة نـادمـاً‬ ‫فــاقــب ْ‬ ‫ـل إلـــهــي‬ ‫تــوبـتـي و ُبــكـائـي‬ ‫نفسي الضرير ُة و‬ ‫الوساو ُ‬ ‫س و الهوى‬ ‫كــب ّـوا الـفـتـى فـــي‬ ‫ُ‬ ‫ة و شــقـاء‬ ‫غــربـ ٍ‬ ‫فـامـ ُن ْ‬ ‫ةو‬ ‫ـن عـلـيـه بـرحـمـ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫الـط ْ‬ ‫ـف بــه‬ ‫و ائــــذ ْ‬ ‫ـفـو ارتــجـي‬ ‫ن بــع‬ ‫ٍ‬ ‫و شـفـائـي‬ ‫ُ‬ ‫ـضل‬ ‫يـــا راحــمـي و الـف‬ ‫م َّ‬ ‫مـنـك ُ‬ ‫ـؤمـل‬ ‫و لــقــد عــدلــت إذا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ــــذت بــدائـي‬ ‫أخ‬ ‫ُ‬ ‫ـلوم أنــا‬ ‫فــأنـا الـم‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ـلوم أنــا الــذي‬ ‫الـظ‬ ‫أورد ُ‬ ‫ت نـــفــســي‬ ‫مــــــورد الــ ُبــعــداء‬ ‫ً‬ ‫لـــلــه ســبَّــح خــالـيـا و‬ ‫لــقــد بــكــى‬ ‫ُ‬ ‫مــتـذل ّـال ً فــــي‬ ‫الـسـاجـدين ُدعــائـي‬ ‫ثـــم الــص ُ‬ ‫َّ‬ ‫ـالة عــلـى‬ ‫الـحـبـيب و آلـــه‬ ‫و عــلــى الـصـحـابة‬ ‫أصـــدق األُمــنـاء‬


‫قصيدتى ( نهج الحق) فى معارضة‬ ‫فصيدة (نهج البرده) ألمير الشعراء‬ ‫أحمد شوقى‪.‬‬ ‫الساده الشعراء األفاضل ‪ ..‬ومحبى‬ ‫شعر المديح الصوفى‬ ‫بمناسبة روحانيات شهر رمضان‬ ‫المبارك يسرنى أن أنشر عشرين بيتا‬ ‫من قصيدتى المئويه (مائة بيت)التى‬ ‫كتبتها عام‪ 2001‬كمعارضه لقصيدة‬ ‫شوقى (نهج البرده) والتى هى أعظم ما‬ ‫شدت به السيده أم كلثوم والتى كتبها‬ ‫كمعارضه لبردية اإلمام البوصيرى‬ ‫رحمه هللا التى كتبها فى القرن الحادى‬ ‫عشر الميالدى أرجو أن ترق لكم‬ ‫وأعتذر سلفا عن (الدسامه )اللغويه‬ ‫ولكن هكذا إقتضت األمور فى مضمار‬ ‫هذا الشعر الراقى‪.‬‬

‫ن ْه ُج ال َح ْق‬ ‫قد نِ ُ‬ ‫سهُمــا‬ ‫سهميـــن‬ ‫لت‬ ‫بالجنبيـن قو ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫يرعـى مع ال َغنــَـم‬ ‫قدم له علفـــــــا‬ ‫َ‬

‫{أمس وغد}‬

‫ســـــوء فَع َلتـِــه‬ ‫فلقد أتـــى هزال من‬ ‫ِ‬ ‫ولقد خطــــا عَمدا دربا من ُ‬ ‫الظلـَــم‬

‫بقلم نور ضياء ‪/‬‬

‫َجـــــر‬ ‫كم قــــام فى َجم ِعنــا نا ٍه ومزد‬ ‫ٍ‬ ‫ص َم ِم‬ ‫لومنـــا‬ ‫والناس فى َ‬ ‫أوخاض فى ِ‬ ‫ُ‬ ‫ق ال يدرى موا ِعظـَــهُ‬ ‫كأنـــــهُ البــُـــو ُ‬ ‫صنـَـم‬ ‫ك ْم را َح مستمعُـــهُ ثوبــا على َ‬ ‫قد باتَ يكفينـــــا فى كـُــ ِل َمسألــــ ٍة‬ ‫ـدم‬ ‫من‬ ‫عاش يسقينــــا نَدمــا على نـ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫والنــاى َمفسـَــدة‬ ‫فالضحك عَربــــدة‬ ‫ُ‬ ‫والحلـــ ُ‬ ‫ق مأثمــة فى الحـِــــ ِل والحـ َ َر ِم‬ ‫أضحــــى ال َحرا ُم رفيقــــا فى مرابِعنــا‬ ‫َ‬ ‫نلقـــــاهُ فى نعينــا أو نشو ِة النغـــم‬

‫واألحداق والبَسـَـ ِـم‬ ‫غر‬ ‫فى َحومــ ِة الث َ ِ‬ ‫ِ‬

‫أين الترفـــــ ُ‬ ‫ق واإلســال ُم َمرحمــــــة‬ ‫لوال الترفـــ ُ‬ ‫ق فى األقـــوام لم يَقـُـــم‬

‫ك ُ‬ ‫ت أو ِئدُهـــــا‬ ‫َتمت فى كبدى اآلهـــا ِ‬ ‫مضنــاكَ‬ ‫ياقاتلـــى الوسنا ُن لم يَنـــَ ِـم‬ ‫ِ‬

‫األحكــــام والفُ ْتيــا‬ ‫التوحـــدُ فى‬ ‫أين َ‬ ‫ِ‬ ‫القــــرآن والنُظـ ُ ِـم‬ ‫رغ َم التـَـرفُ ُع فى‬ ‫ِ‬

‫ْ‬ ‫يصرخ‬ ‫سترح َم الجــــرحِ إن‬ ‫ُم‬ ‫ِ‬ ‫أدا ِعبـُـــهُ‬ ‫من قا َل "جُر ُ‬ ‫ألـــم‬ ‫غير ذى‬ ‫ِ‬ ‫ح األحبــ ِة ِ‬

‫ُ‬ ‫الرهط ُمنقَسمـــــا‬ ‫صـــار ما بينكم‬ ‫قد‬ ‫َ‬ ‫ــك والتُهـَــم‬ ‫دان قد بُليــــا بالشـ َ ِ‬ ‫ِض ِ‬

‫ح تُكف ِكفنـــى فأر ُ‬ ‫ترنو القدا ُ‬ ‫شفُهــــــا‬ ‫ــــدم‬ ‫دَمعــــا أجا ِهدُه فى حُرقـ ِة النـــَ ِ‬ ‫الخلــــــى إذا‬ ‫هــم‬ ‫ياقلبُ وي َحك من َ‬ ‫س ِ‬ ‫ِ‬ ‫نبض ْ‬ ‫ــــك ولم يَ ِه ِـم‬ ‫ماأدركَ ال َ‬ ‫ص َ‬ ‫ب من ِ‬ ‫الطرف الذُقتَ الغفــــا أبـــدا‬ ‫ياناعس‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫شفنى الوجدُ مذأن ُ‬ ‫الر ِح ِم‬ ‫قد‬ ‫كنت فى َ‬ ‫ِ‬ ‫أنصـــ ْح جريحـــا ُ إذا أدمـــــاهُ آســـرهُ‬ ‫ــم‬ ‫وأخوضُ فى ذنبــ ِه فى ك ِل ُمقتَحــ َ ِ‬ ‫ــــم‬ ‫وألــو ُم إن زارهُ وأعيـــبُ إن يَحـ ُ ِ‬ ‫ــــم‬ ‫حو َل‬ ‫الديـــــار وأ َ ِردُ المرت َع َ‬ ‫الو ِخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫النـــاس مقترفــا‬ ‫من ينص ُح‬ ‫َ‬ ‫محـــــاذرهُ‬ ‫َ‬

‫العراق‬

‫صم مفترســـــا‬ ‫خصمــــان لم يزال بال َخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت بالبَ ِلــم‬ ‫كاللي ِ‬ ‫ث بالبَهــْــم أو كالحو ِ‬ ‫قاض و ُمتَهمـــــا‬ ‫والك ُل قد‬ ‫أضحــــى ٍ‬ ‫َ‬ ‫صـــم‬ ‫باللغـــــو ِ ُمعت َ ِصما‬ ‫يابئس ُمعت َ َ‬ ‫َ‬ ‫شعر د‪ / .‬يحيى الشيخ‬

‫األمس متأنقا متبخترا‬ ‫يأتى‬ ‫ُ‬ ‫يتقد ُم وهو مبتسم‬ ‫يحمل دفترا فارغ الصفحات‬ ‫وقلما يعطيه لأليام‬ ‫التي تلقي نظرة غامضة‬ ‫ثم تخط الدفتر كما شاء لها‬ ‫هواها‬ ‫وبعد أن ينتهى دوره‬ ‫يذهب ممزق الثياب‬ ‫مغبر الوج ِه‬ ‫َّ‬ ‫أشعث الشعر‬ ‫ال يقوى على اإلبتسام‬ ‫ثم يتقدم الغد‬ ‫كما تقدم األمس‬ ‫ويرح ُل كما رحل‬


‫من هؤالء‬ ‫ماهر قاسم‬ ‫العراق‬

‫فكأنّما‬ ‫هم يخلعون‬ ‫وجوههم‬ ‫َّ‬ ‫بتبدلون‬ ‫خيارها‬ ‫بخبيثها‬ ‫وخبيثها‬ ‫بخيارها‬ ‫أنَّى رأوا‬ ‫م ْ‬ ‫ن هؤالء‬ ‫تن َّ‬ ‫كروا‬ ‫لحقيقتهم ‪...‬؟؟‬

‫فادي شاهين‬ ‫االردن‬

‫بدنا نعيش بسالم‬ ‫بدنا نعيش بسالم‬ ‫بدنيا ملياني حب و أمان‬ ‫ال نعرف كره وال حرمان‬ ‫بدنا نعيش بسالم‬ ‫نحب بعض‬ ‫واالنسان اخو االنسان‬ ‫بال حروب بال موت‬ ‫نغني للحياة‬ ‫نفرش بطريقنا ورود و ريحان‬ ‫نرقص مع النجوم بأحلى ليالي‬ ‫ضحكتنا طير للقمر العالي‬ ‫مافي فرق ال بين جنوبي وشمالي‬ ‫ال مسلم وال مسيحي‬ ‫ال سني والشيعي‬ ‫كافي قتل كافي كره‬ ‫كافي حزن ويتم‬ ‫والياسمين يبكي دم انهدر‬ ‫متل الصفصاف ينقصف العمر‬ ‫وتبكينا أوقات السمر‬ ‫اروحنا مسكوني وجع وقهر‬ ‫بدنا نعيش بسالم‬ ‫بدنيا ملياني حب و أمان‬

‫والح ُّ‬ ‫ُ‬ ‫سأ ْرح ُ‬ ‫ب دفيني‬ ‫ل‬ ‫ابراهيم عز الدين‬ ‫اتيل َّ‬ ‫النوى ُ‬ ‫ُ‬ ‫س حق ْ‬ ‫ت‬ ‫تر‬ ‫خ ْلف شبابيك األسى ‪،‬‬ ‫نين َّ‬ ‫وأ ُ‬ ‫الناي وط ْفلة‬ ‫ي ْهذيان كم ْثل ُأ ْر ُ‬ ‫ة‪،‬‬ ‫جوح ٍ‬ ‫الر ُ‬ ‫قد ا ْرتحل َّ‬ ‫بيع ع ْنها ‪،‬‬ ‫وفارقها ُ‬ ‫ع ْنو ًة ‪،‬‬ ‫ور ُ‬ ‫بيع و ْر ٍد ؛‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ع ْ‬ ‫الصدى ‪،‬‬ ‫م ُر ُه‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ي ْهر ُ‬ ‫الض ْوء‬ ‫ع بال أ ْرجوحة‬ ‫مبْصراً ُ‬ ‫ُ‬ ‫ط ُفلة الحنين ‪،‬‬ ‫شه ُ‬ ‫ُ‬ ‫الج ْرح ت ْ‬ ‫ق‬ ‫ون ْهد ُة‬ ‫مراً‬ ‫ج ْ‬ ‫فت ْر ُق ُد خ ْلف األصيل ‪،‬‬ ‫وت ْغفو على شاطىء‬ ‫أ ْ‬ ‫حالمي ‪،‬‬ ‫هيْهات م ْثلي ‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫م ُ‬ ‫الص ْ‬ ‫ت‪،‬‬ ‫في ْق ُتلني‬ ‫وأ ْرح ُ‬ ‫لع ْ‬ ‫ن ذاتي ‪،‬‬ ‫وقميص أ ْ‬ ‫حالمي‬ ‫م َّزق ُ‬ ‫ُ‬ ‫راب ليل ٍ‬ ‫هس‬ ‫ْ‬ ‫األنفاس‬ ‫فأعاد لي رمق‬ ‫خجال ً ‪ ..‬م ْ‬ ‫ن فيْ ء ذاتي ‪،‬‬ ‫سآتي‪...‬‬ ‫َّ‬ ‫سآتي ول ْ‬ ‫ن أتأخر ‪،‬‬ ‫فين تم َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ه ْ‬ ‫ل‪،‬‬ ‫الس‬ ‫أيُّها‬ ‫أ ْ‬ ‫م أنَّك في ْ‬ ‫عل ُ‬ ‫انتظاري ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫سأوافيك ساعة َّ‬ ‫الرحيل ‪،‬‬ ‫ل ْ‬ ‫ن ُت ْد ُفن ذاتي ‪،‬‬ ‫قبْل ذاتي ‪،‬‬ ‫وزادي خ ْلفي ‪،‬‬ ‫أوان ْ‬ ‫ُ‬ ‫رحل‬ ‫الليل سأ‬ ‫مل ُ‬ ‫و ُأل ْ‬ ‫م أ ْوراقي في التّيه‬ ‫جر سأ ْرح ُ‬ ‫ُقبيْل ُبزوغ الف ْ‬ ‫ل‬ ‫والح ُّ‬ ‫ُ‬ ‫‪،‬سأ ْرح ُ‬ ‫ب دفيني ‪،‬‬ ‫ل‬ ‫نين َّ‬ ‫وأ ُ‬ ‫النا ّ‬ ‫ي‬ ‫تن َّ‬ ‫ن ُ‬ ‫هد م ْ‬ ‫ض ُلوعي ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫سأوافيك تم َّ‬ ‫ه ْ‬ ‫ل‬ ‫قبْل وداعي سأ ْرح ْ‬ ‫ل‪..‬‬ ‫ل ‪ ..‬سأ ْرح ْ‬ ‫سأ ْرح ْ‬ ‫ل‪..‬‬ ‫‪.‬العباسية ـ ص‬ ‫ور ـ لبنان‬


‫عَأل لأل يرى أُه مجناى‬ ‫الص نم لأ ب الحويث ( ‪/ 13‬‬ ‫ن ت مأخئذ بنإللرام‪" .‬‬ ‫بنإل‬ ‫‪)6‬‬ ‫لالَ لم ت ي ي ع رذا إت‬ ‫الحَو هلل ل وه لالصالة‬ ‫ر عل‬ ‫إذا ملك ل نُه ت ل‬ ‫لال الم عل م ت ُ‬ ‫امنمه بقئة ت اا حه ث‬ ‫وُن محَو لب و‪...‬‬ ‫ب وه‬ ‫َن‬ ‫لأُن أمض ا طرقنت يج الصَا ت لض ه‬ ‫اع‬ ‫الح نة أُن ن ي ّ‬ ‫يريو الَقنل أ ّمن الذي‬ ‫وعئ الص نم‬ ‫مقئ رم أل ي م ؛ اإَُن‬ ‫ويث م ل‬ ‫!!! إت أ‬ ‫؛ بأل رنلين مقئ رم إل مصن ع م ت‬ ‫بَف ررم اح‬ ‫ويث م‬ ‫نُ م ت ي يَول‬ ‫ب م إل أب و م‬ ‫م لع يقظ ت أل اار‬ ‫قرا ا خري ل م ت للذا‬ ‫م ي ر عَ ق‪.‬‬ ‫أيا أ أمحوث ع أ ب‬ ‫ئل صنل َّ‬ ‫َّ‬ ‫ه‬ ‫قنل‬ ‫الحويث ت ا ضئال قئله‬ ‫اَّلل نعلن ْ ‪،‬‬ ‫نل ن لَّ ن‬ ‫م ‪ " :‬ت ي يق م إيَن‬ ‫م نل ‪ " :‬الر َ علم‬ ‫ع و ي ي يق م قل ه ت لت‬ ‫القرآ خلق اإلُ ن علَه‬ ‫ي يق م قل ه ي ي يق م‬ ‫ال ن ‪" .‬‬ ‫ل نُه " ت اال موع ل نُك‬ ‫االشك أ اللغئ الضن ت أل‬ ‫ييالم ا َن ت ي ك ت أل أ‬ ‫ام‬ ‫ال ذ الضنِع ت أل‬ ‫م ةأل بَن ت ي قصك ت انلَرال‬ ‫أل ال ف أل‬ ‫عل ال‬ ‫ل ع ل نُه أشو مَن يز ّ‬ ‫للشةص أل الَيحوثأل ت ل ل أل ل ز ّ‬ ‫ل‬ ‫ع قومه ؛ لل ذا أمرُن الحق‬ ‫ل أل عل أ من ل ذا أل ا‬ ‫ا انائاه ت لمن ل ذا م نل بقئله ‪, " :‬قئلئا لل نس‬ ‫انل‬ ‫خل‪ ،‬ن‬ ‫ن " ت ‪ ,‬ل " قأل ل ن ي‬ ‫اإعراض‬ ‫ق اإلُ ن‬ ‫تإ‬ ‫يقئلئا الي ر أ‬ ‫اإلُ ن ع الاالم ث ت‬ ‫ضرل ة له ع ن ة لزيلأل انلرت الش ن ي زغ ب م ت إ‬ ‫الش ن ألن لإلُ ن عولا‬ ‫قنل اب ع نس ض هللا‬ ‫م ن‪" .‬‬ ‫ل مأ‬ ‫ع َن ‪ " :‬خَ‬ ‫م الورم – لَع أ رم لرئ إ شر ال نس ع و هللا م نل‬ ‫الج و م الة أل – الَئقفأل ‪ :‬م زلأل يئم الق نمأل ت م مرأله‬ ‫ال نس امقنال احشه ‪.‬‬ ‫ت ميالم ا َن تي ك ؛ اإُه‬ ‫ا ن أي ن الصنِم عل ك ب ئل‬ ‫اضأل ت لت آم عل ك م‬ ‫صَا اإُه عئ لك عل أمر‬ ‫! ت لت ميالم ا َن‬ ‫الئا‬ ‫ي ك لم ر ة للش ن ت اال‬ ‫ي ك ي مجو له مئض ن ت‬ ‫اإُه ب ميالم ا أمر ي ه يا ل نُك أل مرخ ا‬ ‫يو الش ن ت لبنعو ل نُك‬ ‫قو لض ه ا غ ر مئض ه ؛‬ ‫ع ال ق بنل ئال ت لعئ ه‬ ‫! لت مَن ل َن أل‬ ‫اغ‬ ‫ف ن ؛ اإ الحل م يقل ك ت الَقنلأل الجَ لأل مصفئ لك‬ ‫ُف ك لمصفئ لرض الر َ‬ ‫!ت‬ ‫لإ ال ف ه يؤذيك‬ ‫ع ك بَن‬ ‫لاذألر أخنك إذا مغ‬ ‫د خالد على‬ ‫مح أ يذألرك به ت لأعفه‬ ‫ناقد فنى‪.‬‬ ‫!‬ ‫مَن مح أ ي ف ك ع ه‬ ‫لاعَأل‬

‫بقلم حسن هادى الهادى‬ ‫العراق‬ ‫موال غربه‪..‬‬ ‫لبيوتنــــــــــــا‬ ‫يمته نرد لبيوتــــــــنا‬ ‫خايف قطار‬ ‫الجابنا وذبنا بغربته‬ ‫يفوتــــــــــــــــنا‬ ‫وخايف حـﭽـينا إيموت‬ ‫بأحضان الشفايف‬ ‫إنصيح بأعلى الصوت‬ ‫ما ينسمع أخرس‬ ‫صوتــــــــــــنا‬ ‫يا هلوطن‪..‬‬ ‫بسكوت يوجعنا الحزن‬ ‫وإشكَد حملناه الوجع‬ ‫بسكوتـــــــــنا‬ ‫وخايف فرحنا ينام‬ ‫يشبكَنا بـﭽـي‬ ‫موته نرد وياه‬ ‫وبتابوتـــــــنا‬ ‫من مواويــــــــــــــــــــــل‬ ‫للوطن‪..‬‬


‫الشاعر ‪ /‬محمد العراقي‬ ‫‪ .‬مصر ‪..‬‬

‫زياد الشرادقه‬ ‫االردن‬

‫باتت مهدمة على‬ ‫عروشها خاوية‬ ‫تهدمت ديارهاو وسالت‬ ‫الدموع تروي طرقاتها‬ ‫وأنهار من الدماء في‬ ‫الشوارع جارية‬ ‫تلعن تاريخ أمم مع‬ ‫الشيطان تحالفت‬ ‫للنيل من أبناء معاوية‬ ‫وقصور من المجد‬

‫عاشقك يا ست النسا‬ ‫الناس قالولي اربعة‬ ‫و انا قلت انت و بس‬ ‫من بين عموم النسا‬ ‫كنتي يا غالية الحرث‬ ‫و الخلق متصربعة‬ ‫و انا و انت اسكت هس‬ ‫عاشقك يا ست الكل‬ ‫خلي العزول يخرص‬ ‫هصرخ بحبك انا‬ ‫يمكن حسودنا يحس‬ ‫و يرحل و سيب حينا‬ ‫و معاه مالمة و اخص‬ ‫ست الحريم كلهن‬ ‫وماليه عيني و نص‬ ‫انا لو نسيت القمر‬ ‫عيني لمين هتبص‬ ‫لو يوم تغيبي اتغم‬ ‫و لما تيجيني ارقص‬ ‫و ابات فى فرح و هنا‬ ‫لك يا حبيبتي اهمس‬ ‫عاشقك بحبك حياتي‬ ‫مهما الشيطان وسوس‬ ‫و اسأل إله السما‬ ‫للعاشقين يحرس‬ ‫اصلك عفيفة و كريمة‬ ‫و معدن ثمين مش غث‬

‫علي أعتاب حلب الجريحة‬ ‫شيدها التاريخ يوماً‬ ‫هجرت االسود عرىنها ا‬ ‫واستاسدت الكالب الضارية‬ ‫دمرتها متفجرات‬ ‫وولولت البهائم تبارك‬ ‫وطائرات وبراميل نارية‬ ‫جرمها ‪...‬‬ ‫وامست حلب ووجها‬ ‫وعال صوت الذئاب عاوىة‬ ‫الجميل وكأنها‬ ‫ووقف أبن أوي يتباهي‬ ‫بغدره‬ ‫خسئت حكام هي لشعوبها ممزقة مدمرة محترقة‬ ‫نائحة باكية‬ ‫فانية‬ ‫وجيوش مسيلمة‬ ‫علي جثث األطفال‬ ‫الكذاب في سوريا تبيد‬ ‫شيدوامجدكم ً‬ ‫أمة‬ ‫فغداً ستنحركم شعوبكم‬ ‫جاءت إلي حلب غازية‬ ‫بسكين حامية‬ ‫باغية‬ ‫فسيذكر التارخ يوماً غدركم‬ ‫وأن الكراسي ليست باقية وجيش خالد والمثنى‬ ‫نجلس أمام البيوت كالنساء‬ ‫نكست راياتها‬ ‫نتواري خلف ضعفنا‬ ‫التي كانت باألمس‬ ‫نولول تارة وتارة نبكي حلب‬ ‫خفاقة عالية‬ ‫بهمهمات وأصوات عالية‬ ‫وأيدي األطفال قد تعلقت‬ ‫وثوب الكرامة قدتلطخ‬ ‫بثيابنا ترجونا نجدتها‬ ‫مهانة‬ ‫فعذراً يا أطفال حلب ليست‬ ‫واضحى خرقة بالية‬ ‫لدينا كرامة باقية‬ ‫أفيقوا يا بقايا أمة‬ ‫بالد الشام وتاريخ طويل‬ ‫نكسوا رؤسكم وهرولوا‬ ‫حكي يوماً مجدها‬ ‫بأقدام حافية‬ ‫نيران أستعرت بها فباتت‬ ‫علي جرف هاوية‬ ‫وحلب التي كانت باألمس‬ ‫جميلة‬


‫عظماء اعتنقوا االسالم فى‬ ‫العصر الحديث‬ ‫بقلم د‪ .‬طــارق رضــوان‬ ‫أكتب مقالى هذا ألول مرة‬ ‫وأشعر بالفخر والتحيز‬ ‫لشخصية راااااائعة ال يختلف‬ ‫عليها اثنان وهو البطل‬ ‫العالمى المعتز باسالمه‬ ‫محمد على كالى رحمة هللا‬ ‫عليه‪ .‬وكان من عادتى عند‬ ‫كتابة أى موضوع أن أكون‬ ‫محايدا طارحا فكرة أو‬ ‫مجموعة من األفكار بهدف‬ ‫حث القارىء على البحث‬ ‫بعدما أثير بعض من النقاط‬ ‫لتشغل باله وفكره ‪ .‬فكم‬ ‫يسعدنى ويسعد أى أديب‬ ‫وكاتب أن تثمر كتاباتى عن‬ ‫جمهور واعى مثقف باحث‬ ‫حتى وأن أختلف القارىء‬ ‫معى فى الرأى‪ .‬ألن ما‬ ‫يجمعنا هنا جميعا البحث عن‬ ‫الحقيقة والود بيننا ال يفسد‬ ‫لنا قضية ان شاء هللا ‪.‬أعرض‬ ‫لحضراتكم بعض من أسماء‬ ‫العظماء الذين أعتنقوا‬ ‫األسالم ومنهم رياضيون‬ ‫‪..‬رغم احترافهم الرياضة‪ ،‬إال‬ ‫أنهم عندما أعادوا النظر فيما‬ ‫يعتقدون أسلموا واستسلموا‬ ‫هلل الواحد‪ ،‬منهم العبو‬ ‫كريكيت‪ ،‬وكرة قدم‪ ،‬وسلة‪،‬‬ ‫ومالكمون‬ ‫كريس جاكسون ‪ ..‬العب‬ ‫السلة األمريكي قصة إسالم‬ ‫كريس جاكسون أو محمود‬ ‫عبد الرءوف العب كرة السلة‬ ‫األمريكي المشهور من‬ ‫القصص المثيرة ‪..‬‬ ‫فريدريك عمر كانوتي ‪ ..‬العب‬ ‫إشبيلية اإلسباني‬ ‫بدأت في ممارسة شعائر‬ ‫الدين اإلسالمي‪ ،‬وأنا في‬ ‫العشرين من عمري‪ ،‬وأنا‬ ‫سعيد جدا على نعمة‬ ‫اإلسالم‪ ،‬بهذه الكلمات عبر‬ ‫عمر كانوتيه عن سعادته‬ ‫بإسالمه‬ ‫فرانك ريبيري ‪ ..‬نجم المنتخب‬

‫الفرنسي قصة إسالم الالعب‬ ‫الفرنسي فرانك ريبيري نجم‬ ‫منتخب فرنسا لكرة القدم ‪..‬‬ ‫محمد يوسف الالعب‬ ‫الباكستاني‬ ‫كان محمد يوسف أو يوسف‬ ‫يوحنا سابقا هو الالعب‬ ‫المسيحي الوحيد في فريق‬ ‫الكريكيت القومي‬ ‫الباكستاني‪ ،‬وقد أعلن‬ ‫إسالمه في شهر أغسطس‬ ‫عام ‪2005‬م‬ ‫فرديناند لويس أركندور العب‬ ‫كرة السلة‬ ‫فرديناند لويس أركندور أسلم‬ ‫العب كرة السلة األمريكي‬ ‫الشهير عام ‪ ،1972‬واتخذ‬ ‫اسمه الجديد كريم عبد الجبار‬ ‫وهو اسم يعكس النبل والقوة‬ ‫مايك تايسون المالكم‬ ‫األمريكي‬ ‫مايك تايسون زنكي األصل‪،‬‬ ‫ترك والده المنزل وهو ال يزال‬ ‫طفال‪ ،‬وقد ساعدته عضالته‬ ‫في أن يصبح متميزا بين‬ ‫أقرانه‬ ‫محمد علي كالي المالكم‬ ‫االمريكي سيرتة وقصة‬ ‫إسالمه وتاريخه الرياضي‬ ‫وأهم إنجازاته وأعماله منذ‬ ‫نشأته وحتى اعتزاله المالكمة‬ ‫احتراف محمد علي كالي‬ ‫المالكمة‬ ‫احترف محمد علي كالي‬ ‫رياضة المالكمة عام ‪1960‬م‪،‬‬ ‫وكان عمره ‪ 18‬عا ً‬ ‫ما بعد أن‬ ‫أحرز للواليات المتحدة‬ ‫الميدالية الذهبية في دورة‬ ‫روما األوليمبية‪ .‬وفي عام‬ ‫‪1964‬م ُ‬ ‫صدم العالم عندما‬ ‫استطاع محمد علي إقصاء‬ ‫المالكم سوني ليستون عن‬ ‫عرش‬ ‫المالكمة‪ ،‬وكان عمره آنذاك ال‬ ‫يتجاوز ‪ 22‬عا ً‬ ‫ما‪.‬‬ ‫وبدأ نجم محمد علي كالي‬ ‫في الصعود بعد تلك المباراة‪،‬‬ ‫بل إنه أصبح بطال ً للشباب‬ ‫األميركي وقتذاك‪.‬‬

‫انتصاراته في عالم‬ ‫المالكمة كانت الواليات‬ ‫المتحدة متورطة حتى‬ ‫َّ‬ ‫فتم‬ ‫أذنيها في حرب فيتنام‪،‬‬ ‫سحب اللقب منه بسبب‬ ‫رفضه االلتحاق بالخدمة‬ ‫العسكرية في جيش‬ ‫الواليات المتحدة أثناء حرب‬ ‫فيتنام؛ اعترا ً‬ ‫ضا منه على‬ ‫الحرب شأنه شأن الكثير‬ ‫في ذلك الوقت‪.‬‬ ‫وأحيل محمد علي كالي‬ ‫َّ‬ ‫وتم إلغاء‬ ‫إلى السجن‬ ‫رخصة المالكمة التي كانت‬ ‫َّ‬ ‫وتم تجريده من بطولة‬ ‫لديه‪،‬‬ ‫العالم في المالكمة‪ ،‬ولكن‬ ‫بعد أربع سنوات ألغت‬ ‫المحكمة العليا قرار إدانته‪،‬‬ ‫وقالت في حكم جديد‪ :‬إن‬ ‫رفضه ألداء الخدمة‬ ‫العسكرية لم يكن بدافع‬ ‫ُ‬ ‫جرمي‪ ،‬وإنما يتماشى مع‬ ‫تعارض الحرب مع قناعة‬ ‫ضميره كونه يدين‬ ‫باإلسالم‪.‬‬ ‫عاد محمد علي كالي‬ ‫للمالكمة مرة أخرى عام‬ ‫‪1970‬م في مباراة ُوصفت‬ ‫بأنها( مباراة القرن) ضد‬ ‫فريزر‪ ،‬حيث لم تُ‬ ‫َّ‬ ‫سجل‬ ‫هزيمة ألي منهما في أي‬ ‫مباراة من قبل‪ ،‬وكانت‬ ‫مباراة من ثالث مباريات‬ ‫متفرّقة‪ ،‬فاز محمد علي‬ ‫باثنتين منها‪.‬‬ ‫وفي عام ‪1974‬م هزم‬ ‫محمد علي كالي المالكم‬ ‫القوي فورمان‪ ،‬ليستعيد‬ ‫بذلك عرش المالكمة في‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫َّ‬ ‫حقق‬ ‫والعالم بأسره‪ .‬وقد‬ ‫محمد علي في مسيرته‬ ‫الرياضية االحترافية مع‬ ‫المالكمة ‪ 56‬انتصا ًرا‪ ،‬منها‬ ‫‪ 37‬بالضربة القاضية‪.‬‬ ‫قصة إسالم محمد علي‬ ‫كالي‬ ‫أعلن كاسيوس كالي‬ ‫إسالمه في‬


‫عام ‪1975‬م‪ ،‬واختار لنفسه‬ ‫اسم محمد علي كالي ‪.‬‬ ‫وللمالكم محمد علي كالي‬ ‫تسعة أبناء وبنات هم‪ :‬مريم‪،‬‬ ‫ورشيدة‪ ،‬وجميلة‪ ،‬وهناء‪،‬‬ ‫وليلى‪ ،‬وخليلة‪ ،‬وميا‪ ،‬ومحمد‬ ‫جونيور‪ ،‬وأسعد[‪].1‬‬ ‫يقول الباحث زاهد بخاري ‪-‬‬ ‫وهو زميل في مركز التفاهم‬ ‫اإلسالمي المسيحي بجامعة‬ ‫جورج تاون" ‪ -:‬إنه إذا طُلب‬ ‫من المسلمين في جميع‬ ‫أنحاء العالم أن يذكروا أسماء‬ ‫أكثر خمس شخصيات‬ ‫إسالمية محبوبة في القرن‬ ‫الـ‪ ،20‬فإنني واثق من أن‬ ‫هناك شخصيتين ستكونان‬ ‫ضمن الخمس‪ :‬وهما محمد‬ ‫علي‪ ،‬ومالكولم إكس"‪ .‬ومن‬ ‫مفارقات األقدار أن مالكولم‬ ‫إكس هو الذي أقنع محمد‬ ‫علي بالتعرف على جماعة‬ ‫أمة اإلسالم‪ ،‬وحبَّبه في‬ ‫الدين الجديد‪.‬‬ ‫ولم تستمر عالقة محمد‬ ‫علي كالي بجماعة َّ‬ ‫أمة‬ ‫اإلسالم طويالً؛ حيث كان‬ ‫يختلف مع الكثير من‬ ‫أفكارهم‪ ،‬ولكنه ‪ -‬رغم‬ ‫انفصاله عن جماعة َّ‬ ‫أمة‬ ‫َّ‬ ‫استمر في أعماله‬ ‫اإلسالم ‪-‬‬ ‫الخيرية والدعوية محاوال ً‬ ‫تصحيح الصورة الخاطئة التي‬ ‫رسخت في أذهان الغرب عن‬ ‫اإلسالم والمسلمين‪.‬‬ ‫ويعترف محمد علي كالي أنه‬ ‫بدأ يشعر بشعور روحاني‬ ‫ألول مرة في حياته‪ ،‬عندما‬ ‫دخل المسجد في‬ ‫ميامي[‪].2‬‬ ‫شخصية محمد علي كالي‬ ‫وأفكاره‬ ‫في أحد المؤتمرات الصحفية‬ ‫تحدث محمد علي كالي عن‬ ‫نفسه قائال ً‪:‬‬ ‫"إنني ولد وحيد‪ ،‬لم أرتكب‬ ‫ً‬ ‫خطأ في حياتي‪ ،‬ولم أدخل‬ ‫السجن‪ ،‬ولم ُأ َّ‬ ‫قدم لمحكمة‪،‬‬

‫ولم أنضم إلى جماعات‬ ‫ُ‬ ‫متطرفة‪ ،‬وال أعير النساء‬ ‫البيض الالتي يحاولن إغوائي‬ ‫َّ‬ ‫أي اهتمام‪ ،‬وال أفرض نفسي‬ ‫على الناس الذين ال يريدونني‪،‬‬ ‫وأحب الناس البيض وأحب‬ ‫ناسي أي ً‬ ‫ضا (أي الناس‬ ‫السود)‪ ،‬وأعتقد أنهم يمكن أن‬ ‫يعيشوا ً‬ ‫معا دون أن يتحرّش‬ ‫ُ‬ ‫بعضهم ببعض‪".‬‬ ‫مرض محمد علي كالي‬ ‫أصيب محمد علي بمرض‬ ‫َّ‬ ‫جراء لعبه‬ ‫الشلل الرعاش من‬ ‫المالكمة‪ ،‬إال أنه ال يزال رمزاً‬ ‫رياضيًّا محبوبًا إلى اآلن‪ ،‬وأثناء‬ ‫مرضه كان صاب ًرا ألقصى‬ ‫درجة؛ حيث إنه كان دائ ً‬ ‫ما‬ ‫يقول‪َّ :‬‬ ‫إن هللا ابتاله ليقول له‪:‬‬ ‫إنه ليس األعظم‪ ،‬بل إن هللا‬ ‫هو األعظم‪.‬‬ ‫إسهامات محمد علي كالي‬ ‫في عام ‪2005‬م أنشأ محمد‬ ‫علي كالي مرك ًزا في مسقط‬ ‫رأسه لويزفيل باسم مركز‬ ‫محمد علي‪ ،‬حيث يعرض فيه‬ ‫حاليًا مقتنيات تذكارية‪ ،‬كما‬ ‫يعمل المركز كمنظمة غير‬ ‫ربحية على نشر أفكار السالم‪،‬‬ ‫والرخاء االجتماعي‪ ،‬ومساعدة‬ ‫المحتاجين‪ ،‬والقيم النبيلة‬ ‫التي يؤمن بها محمد علي‬ ‫كالي‪.‬‬ ‫وقد حضر حفل االفتتاح عدد‬ ‫كبير من مشجعي محمد علي‬ ‫كالي جاءوا من مختلف أرجاء‬ ‫العالم‪ ،‬وبينهم الرئيس‬ ‫األميركي السابق بيل‬ ‫كلينتون‪.‬ويتضمن مركز محمد‬ ‫ًّ‬ ‫علي كالي قس ً‬ ‫خاصا‬ ‫ما‬ ‫بــالتعليم يهدف إلى تشجيع‬ ‫التفوّق‪ .‬وقال محمد علي‬ ‫كالي في بيان تأسيس‬ ‫المركز‪" :‬أريد مكانًا يحض‬ ‫األشخاص على أن يعطوا‬ ‫أفضل ما عندهم في أ ّ‬ ‫مجال‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫يختارونه‪".‬وأضاف‪" :‬أراد‬ ‫ً‬ ‫أنصاري أن يبنوا ُ‬ ‫تحفا ليكرّس‬ ‫م‬

‫إنجازاتي‪ ،‬ولكنني أردت‬ ‫أكثر من مجرد مبنى يضم‬ ‫ذكرياتي؛ فلطالما تح ّ‬ ‫ديت‬ ‫الحدود في حياتي‪ .‬أنا رجل‬ ‫عادي عمل بجهد لتطوير‬ ‫الموهبة التي وهبني هللا‬ ‫إياها"‪ .‬وقد ُ‬ ‫كل ّف المركز ‪75‬‬ ‫مليون دوالر أمريكي‪،‬‬ ‫و ُرفعت عليه أعالم ‪141‬‬ ‫دولة أسهم أطفالها في‬ ‫أعمال المركز‪.‬‬ ‫ومنذ أن بدأ محمد علي‬ ‫كالي مسيرة العمل الخيري‬ ‫سافر إلى بلدان كثيرة‬ ‫لتقديم المساعدات الطبية‬ ‫لألطفال والفقراء‪ ،‬ومن بين‬ ‫البلدان التي زارها‪:‬‬ ‫المغرب‪ ،‬وساحل العاج‪،‬‬ ‫وإندونيسيا‪ ،‬والمكسيك‪،‬‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وال يقتصر نشاط مؤسسته‬ ‫الخيرية على الخارج‪ ،‬بل‬ ‫تكثّف جهودها لمساعدة‬ ‫التجمعات الفقيرة داخل‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬خصو ً‬ ‫صا‬ ‫بين األميركيين األفارقة‬ ‫الذين يحظى بحبهم‬ ‫واحترامهم‪.‬‬ ‫وقد أعلنت زوجة محمد‬ ‫علي كالي أن المركز الذي‬ ‫أقيم باسمه في مسقط‬ ‫رأسه ُيشكّل ذروة حـلم‬ ‫زوجها الطويل والكبير‪،‬‬ ‫وقالت‪" :‬شعرنا أن دائرة‬ ‫في حياتنا قد اكتملت‪".‬‬


‫شعر \ فالح الحجية‬

‫بالعطر يفوح‬ ‫فتمتلئ القلوب‬ ‫فتسبح النفس زاهية‬

‫بقلم‪ :‬عماد فهد عثماني‬ ‫الجزائر‬ ‫قصيدة‪ :‬عودي لشهب‬

‫في زمزمية من نور‬ ‫ينبعث من الحجر االسعد‬

‫لتخر ساجدة‬ ‫قوافل افكاري تترى‬ ‫تحلق في افق الوجود‬ ‫تحدج في ألق بمركز الخلود‬ ‫تتعرى من كل أ يزار مخيط‬ ‫و كل أوزار الحياة‪....‬‬ ‫حولها الكل والكل يطوف‬ ‫يبكي نشيجا‬ ‫ويذرف آللئ الرجاء‬ ‫في كل قلب يملؤه الرواء‬ ‫يستلهم اموره من السماء‬ ‫يرنو الى ضيائه البهاء‬ ‫ينبعث في مسالك النفوس‬ ‫يطهرها من كل أ دران الحياة‬ ‫كطفلة في يوم والدة‬ ‫نقية ‪ ...‬نقية‪...‬‬ ‫كزهرة ندية‬ ‫عبقها جديد‬ ‫‪....................‬‬ ‫ما بين انفتاح الروح للرؤيا‬ ‫ينهمر العشق‬ ‫يقتتل الشوق‬ ‫ينبعث الوجد‬ ‫ويكسوها امل‬ ‫ينطلق محلقا في ملكوته‬ ‫حيث الماء والخضراء و الوجه‬ ‫الحسن‬ ‫الشوق اخضر والتراب‬ ‫وعبيرالند والعود الرطيب‬

‫يعلوها امل‬ ‫ويكسوها بهاء‬ ‫‪....................‬‬ ‫الروح تنفح الهثة‬ ‫ما بين مروة والصفا‬ ‫وسجود العاشقين‬ ‫تبكي وتبكي‬ ‫في حنين‬ ‫فيهتز بالنجوى سكون‬ ‫من افق البداية ينبثق‬ ‫يختصرالطريق‬ ‫فجنة الفردوس‬ ‫تفتح من جديد‬ ‫فالح نصيف الحجية‬ ‫الكيالني‬ ‫العراق‪ -‬ديالى ‪ -‬بلدروز‬ ‫***********‬

‫حشمتك باهلل يا عودي لشهب ‪...‬‬ ‫أصفى بيا بر ڤلبي نا شاتيه‬ ‫أقصد جزائر بالد امي واألب ‪...‬‬ ‫متوحش وكري ناسه واماليه‬ ‫كل نهار يفوت عني مشغب‪...‬‬ ‫واش يصبر خاطري واش يداويه‬ ‫يا زين الخصالت َوش يروي ذ‬ ‫القُب‪...‬‬ ‫تكويه‬ ‫ويطفي نيران في الجسم ِ‬ ‫أتعال ذ البر‪ .‬يا زين المركب‪...‬‬ ‫في رمشة من لعين مشوارك‬ ‫تطويه‬ ‫كي توصل لقبايل ‪.‬هدي ال‬ ‫تقصب‪...‬‬ ‫دير مزية ُ‬ ‫طوف أرضوا‬ ‫وحواشيه‬ ‫خيراتو من شافها يبقى‬ ‫يسعجب‪...‬‬ ‫قمح مع ال َّ‬ ‫شعير ‪.‬زيتُون وزيتيه‬ ‫واميهت جرجرة لذة للشارب‬ ‫تروى يا مسكين‪ .‬سبحان ُمجريه‬


‫أحمد عبد المجيد جندل‬ ‫‪/‬سوريا‬

‫تدلل‬

‫حسين عنون السلطاني‬

‫بقلم‬

‫الصمت‬

‫عبيد رياض محمد‬ ‫مصر‬

‫ين بشر‪..‬‬ ‫ين بشر‪..‬‬ ‫ين بشر‪..‬‬ ‫خلئ بنن ض ل ارا أمأل‪...‬‬ ‫خلئ بنن ض ل ارا أمأل‪...‬‬ ‫ألفنيأل رب ألفنيأل قيأل‪...‬‬ ‫ألفنيأل ألره ألفنيأل قو‪...‬‬ ‫خلئ بنن ض ل ارا أمأل‪...‬‬ ‫خلئ بنن ض ل ارا أمأل‪...‬‬ ‫ين بشر‪..‬‬ ‫ين بشر‪..‬‬ ‫ين بشر‪..‬‬ ‫الج أل بنن ض‪:‬‬ ‫لشئيأل صوق‪..‬‬ ‫بشئيأل‬ ‫بشئيأل م نمح لشئيأل‬ ‫قرب‪..‬‬ ‫الج أل بنن ض‪..‬‬ ‫الج أل بنن ض‪:‬‬ ‫لشئيأل صوق‪..‬‬ ‫بشئيأل‬ ‫بشئيأل م نمح لشئيألقرب ‪.‬‬ ‫ين بشر‪..‬‬ ‫ين بشر‪..‬‬ ‫ين بشر‪..‬‬ ‫خلئ بنن ض ل ارا أمأل‪..‬‬ ‫خلئ بنن ض ل ارا أمأل‪..‬‬ ‫بشئيأل بشئيأل َأل‪...‬‬

‫تدلل علي قلبي تدلل‬ ‫يا زايد في القلب غالك‬ ‫تراني في حسنك أتأمل‬ ‫يا منية القلب يا مالك‬ ‫القلب في وجودك تجمل‬ ‫و الروح تعشق هواك‬ ‫فرحتي وياك بتكمل‬ ‫و العقل طاير في سماك‬ ‫مين غيرك أنت يا أجمل‬ ‫من رأت عيني مالك‬

‫سأصمت كأرجوحة غادرها‬ ‫العيد‬ ‫ال اطفال هناك بعد‬ ‫سوى آثار أقدامهم الحافية‬ ‫وال موتى عابرين‬ ‫يتأرجحون‬ ‫وبدالت الفرح رحلت‬ ‫تركت خلفها الورق الملون‬ ‫وصوت المآذن‬ ‫ثمة جعجعة سالح‬ ‫أكان أحدا يبكي ؟‬ ‫في عربة الموتى‬ ‫القادمة نحوي !‬ ‫أم جسدا‬ ‫يتلبسه البرد‬ ‫كأنه السكون‬ ‫بعد السالم!‬


‫من الذكريات االدبية‬ ‫اعداد \ اشرف المهندس‬ ‫احاطت السيدات بالكاتب الكبير توفيق الحكيم لينتزعن اعترافا‬ ‫كتابيا منه يعترف فيه بتنازله عن معارضته لحقوق المرأة‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫"انا الموقع ادناه اقر و اعترف بأن المرأة صالحة لالشتراك‬ ‫في الحياة العامة و الدخول في مجلس الشيوخ ‪ ...‬توفيق‬ ‫الحكيم‬

‫((‪:‬حــدث في رمضـان))‬ ‫========<<>>=======‬ ‫(( =اسالم ملوك حميـــر)) في‬ ‫رمضان مـن العـام ‪ :‬التاسـع‬ ‫الهجـري ‪:‬‬ ‫قدم على رسول هللا صلى هللا علـيه‬ ‫وسلم مـن تبـوك بكتاب لملوك‬ ‫حمـير يعلنون فيها إسالمهم منهـــم‪:‬‬ ‫الحارث بن عـبد كالل و نعـــيم بن‬ ‫عبد كالل والنعمان‪ -‬ومعافر‪-‬‬ ‫وهمدان(( =‪ .‬اسالم جرير بن عبد‬ ‫هللا البجلي)) في رمضان من‬ ‫العام‪:‬التاسع الهجري‪:‬في عام الوفود‬ ‫قــــدم (جرير بن عبدهللا البجلي)‬ ‫رضــي هللا عنه إلى المدينة‬ ‫مسلما‪ ،‬وقد رآه النبي صلى هللا عليه‬ ‫وسلم مقـبال فقال في طبته‪(:‬يدخــل‬ ‫عليكم من هذا الفج من خيـر ذي‬ ‫يــمن‪ ،‬أال إن علــى وجهـه مسحـــة‬ ‫ملك ) فأسلم وبايع‪ ...‬رواه احمد‪.‬‬ ‫(( =معركــــة البويب )) في‬ ‫رمضان من العام ‪ :‬الثالث عشر‬ ‫الهجري‪ :‬كانت هذه المعركة‬ ‫العظيمــــة زمن أمـــير المؤمنين (‬ ‫عمـــر بن الخطاب )‬ ‫رضي هللا عنه‪ ،‬وذلك بعد هزيمة‬ ‫المسلمين في وقعـــة (( الجسـر))‬ ‫وكان جيش المسلمين فيها بقيادة‬ ‫المثنى بن حارثة رضــي هللا عنه‬ ‫وقـد أبلىالمؤمنـــون فيهـــا بـــالء‬ ‫حسنــاً‪ ،‬فنصر هللا جـــيش‬ ‫المسلمين‪ ،‬وثـــــأروا‬ ‫لهزيمتهم السابقة‪.‬‬


‫قصة قصيرة ‪ --‬الواهمون‬ ‫منى الصراف ‪ /‬العراق‬

‫كللل صللباي يفللتو ابللواب ذلللك المسللري‬ ‫العتيللق‪ ،‬يسللمع تصللفيق الجمهللور بعللد ان‬ ‫يقفللوا للله علللى االقللدام اجللالال واكرامللا‬ ‫وحبللا ‪ ..‬يعتلللي منصلللة المسللري بجسلللدة‬ ‫النحيل وخطلوط وجهله العميقلة اخترقلت‬ ‫حتلللى العظلللام ‪ ..‬ينحنلللي للجمهلللور بكلللل‬ ‫‪:‬‬‫خشللللللللللو ويللللللللللردد‬ ‫ايهللا الواهمللون ح الحللب بخيللل ح والفللري‬ ‫مجرد عنلوان ح واحلالم ليسلت كملا هلي‬ ‫االحالم ‪ ..‬تخلتل براححلة التبلا والعفونله‬ ‫‪ ...‬حح وتلك الحيلاة التلي ملا انفكلت تنظلر‬ ‫الينللا بشراسللة لتخبرنللا اننللا هللالكون ولللم‬ ‫امنحكم سوى االساءة ولعبله بلين خسلارة‬ ‫وربلللللللللو ‪ ...‬ح آهلللللللللات ‪ ..‬اذالالت ‪..‬س‬ ‫وجميللع اسللألتكم سللتترك بللدون اجابللات‬ ‫!‪...‬‬ ‫ملللن وراء زجلللاذ نوافلللذنا عرفنلللا ماهيلللة‬ ‫الوجللود حللين يلطللي بالبيللا ح عللزة‬ ‫نفللل ‪ ..‬اتلللزان‪ ..‬عقاحلللد اشلللياء اصلللابتنا‬ ‫بالسأم حح ماذا لو تالشينا في الوحل حتى‬ ‫ت يللا حيللاة ح ‪.‬‬ ‫الللراس حو ونكللون كمللا ان ل ة‬ ‫ذهب كلكامش السلطورة الخللود ‪..‬غبلي‬ ‫لدرجللللللللللة النمللللللللللرود‪...........‬‬ ‫انحنى امام الجمهور مرة اخلرى لكنله للم‬ ‫يسمع اي ضلجيج وتصلفيق غيلر صلوت‬ ‫صاحب العمل االجش ليخبره ‪ :‬ايلن انلت‬ ‫يلا حسلان اجللب لنلا تللك اللرزم المرقمله‬ ‫مللللن المالبلللل المسللللتعمله فللللي الجهللللة‬ ‫اليسللرى مللن المسللري وانقلهللا لنللا الللى‬ ‫‪.......‬‬ ‫الشلللللللللار العلللللللللام‬ ‫نفللذ حسللان االمللر لينتظللر فجللر صللباي‬ ‫جديد يصعد به المسري وحواره الذي ملا‬ ‫انفكللت ذاكرتلله المتعبلله مللن نسلليانه منللذ‬ ‫ثالثين عاما لتخبره كم كان عظيما وفنانا‬ ‫بللار لللم تعللرف سللوى صللنع المللوت‬

‫محمد العليمى‬ ‫الشيطان يستجير‬ ‫==========‬

‫يا ظلمه يا مفتريين‬ ‫الشيطان بينكم‬ ‫ومن االعيبكم بقى مسكين‬ ‫ومعرفش ليه سموه لعين*‬ ‫فى وسط غيكم المستبين‬ ‫الشيطان ال بيحط روج‬ ‫على وش سخام وروح سوده*‬ ‫الشيطان مالوش قلب‬ ‫وال احساس بالذب وال بالعوده*‬ ‫لكنه اسلوبه واضح‬ ‫ومالوش طمع فى التوبه‬ ‫واعلن لربه عن‬ ‫العصيان وعن رفضه التوبه‬ ‫ووعد وصدق فى وعده‬ ‫باغواء لبنى ادم اللى نيتهم سودا*‬ ‫الشيطان منظم وعارف‬ ‫بيعمل ايه واهدافه ايه‬ ‫وياريتنا نشتغل بجد‬ ‫ونعادى افكاره السودا*‬ ‫ونكون برضا الرب‬ ‫احسن منه ومش زيه‬ ‫والشيطان الخبيث‬ ‫الملعون فى كل كتاب*‬ ‫شايف شغله فى‬ ‫اغوائنا وبيبعدناعن التوبه‬ ‫الشيطان بيتسلى‬ ‫على المغفلين والطماعين*‬ ‫كل شغله على‬ ‫اصحاب قلوب مليانه طين *‬ ‫والحقد فيها زى‬ ‫البلك بالقطران ومتكحلين‬ ‫والشيطان مظلوم وال‬

‫علمكم المسخره يا مهزئين *‬ ‫وال قال لحد اقلع هدومك‬ ‫علشان تكون لطيف و مودرن‬ ‫والقال لحد عاقل بدين‬ ‫الزم تتتعروا وتظهروا‬ ‫للمغرضين‬ ‫مره صدرباين او لبسه‬ ‫خفيف ومره تخلف وجهل‬ ‫بشياكه‬ ‫ومره تعرى بالباقه‬ ‫واسلوب نظيف ويا كالم بحنين‬ ‫ومره هدوم قصيره‬ ‫ويا تعريه لكتف ثمين*‬ ‫باسم الشياكه والتحضر‬ ‫واالتيتكيت والموضه‬ ‫الشيطان لما يغتنى‬ ‫مش بيطلق مراته التخينه‬ ‫اللى مستحمله وصابره‬ ‫على خيبة جوزها التقيله‬ ‫واليزعل ست ابوه‬ ‫اللى بتتشخرمن شقى‬ ‫فى شغل البيت والعيال‬ ‫طول اليوم وبتطلع صوت فى‬ ‫النوم‬ ‫الشيطان ماعلمكش‬ ‫الخيانه و الشياكه باختالس‬ ‫وال التياسه والتنطع‬ ‫والوجاهه بمد االيدواعالن‬ ‫الفساد‬ ‫الشيطان ما قالكش ازاى‬ ‫تطنش وعن الحق تحيد‬ ‫وتكبر دماغك وازاى تعيش‬ ‫على الغلط والتستر على الجرايم‬ ‫وازاى تقبض الرشوه من‬ ‫على الشباب وتقول تعبى وتبجح‬ ‫الشيطان تاب وساب مكانه‬ ‫للمالعين‬


‫الحرب ألنارة‬ ‫بقلمت محَو َئ ة‪ -‬غزة‬ ‫‪.‬‬ ‫جر ‪،‬ة‬ ‫ا‬ ‫أ أل ُف‬ ‫ال ا ئت‬ ‫أمائ عل لوا ه الَي‬ ‫ُف‬ ‫أغ‬ ‫ذ ّ‬ ‫عرا م قذيفأل من‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫قذيفأل لا وة اقط‬ ‫الصغ ر‬ ‫مأخذ ال ئ م إص‬ ‫مفيا قلَ أشالال‬ ‫أشالال ت للول ل ن ا‬ ‫الحوث‬ ‫الحوث أث نال اليقنال‬ ‫امحن لزيئنت القذيفأل‬ ‫‪.‬‬ ‫عل إص‬ ‫‪...‬‬ ‫م القذيفأل‬ ‫خ ئا ُف‬ ‫ا خ ئط ال ا ئت‬ ‫اتايراض أل‬ ‫أعش ع ئ القذيفأل‬ ‫الَ َن يأل‬ ‫الر يئأل‬ ‫ئا‬ ‫ع‬ ‫رزيلأل القئة‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫مقا‬ ‫أ القذيفأل ذر ا‬ ‫م حث ع اي من‬ ‫ليص ن أل وه الصغ ر‬ ‫خرلا م يصرا‬ ‫لاتُيصن يزيأل‬ ‫اليجَو ع أعضنِ ‪..‬‬ ‫أي اُيصن !؟؟‬ ‫‪.....‬‬ ‫الحرب لال خراا ن‬ ‫ت أألئ م يصرا‬ ‫أل‬ ‫لأُن قو رزميه‬ ‫ب‬ ‫بنل ر ‪،‬‬ ‫ل ئلا م ن الَئت ع ‪!.‬‬ ‫‪......‬‬ ‫منذا ع نُ انع ٌ‬ ‫أل ين اقأل‬

‫أُه الَئت‬ ‫الرلأل انشو‬ ‫ق ئة عل الح نة‬ ‫من أُن انع ٌ‬ ‫أل‬ ‫إ خ ئا ل وي بنلح ن ‪،‬م‬ ‫لاض ر ت للاذب عل القذيفأل‬ ‫لال جنة‪.‬‬ ‫‪.......‬‬ ‫أُن رزي ٌ‬ ‫أل‬ ‫الحرب مرت موي ي‬ ‫ل رقا أل ن الجَ ع‬ ‫أط قا عل أائار ن الاالم‪.‬‬ ‫‪........‬‬ ‫الحرب لصويقي ن‬ ‫القذيفأل‬ ‫مة فئ ين اقأل‬ ‫مة فئ لوا‪.‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫الحرب مة فأل أل‬ ‫مج ل ن ُرى‬ ‫ان لا‬ ‫بأع ن الصغ رة‬ ‫مي لق‬ ‫ميئااو‬ ‫م رعأل‬ ‫إل ال َنال ين هللا‪.‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫الحرب ألنارة‬ ‫للن وة‬ ‫يئأل َي ن‬ ‫عل أل ن ُن‪.‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫الحرب ألنارة‬ ‫ن هللا‬ ‫حن‬ ‫يئ ن‬ ‫ب‬ ‫م الح ن ‪،‬‬ ‫نبن ع را‬ ‫لَن ُالا‬ ‫ه م خراب‬ ‫ب ‪،‬‬ ‫عل أل ن ُن‬ ‫لثئب ن الر يال‪.‬‬

‫ابئألر‬ ‫بقلم م‬ ‫ابا الزمن‬

‫ن‬

‫إ أل ا ت م لم‪¤‬‬ ‫إل ك‬ ‫اأُن ا‬ ‫اليراب للَنال‬ ‫ال ر الجريح‬ ‫لأللئاال‬ ‫ا ن غناأل ال ئى رأل ل‬ ‫ف يوك شفنال‬ ‫ُئت م ه ال أل عشقن‬ ‫عنش ا ع نال‬ ‫ل أليه‪..‬‬ ‫الَان‬ ‫رأل ضَ ن ُف‬ ‫رأل ب ن ضنع انمن‬ ‫ن أبا الزمن‬ ‫رأل‬ ‫ري ن ا غض‬ ‫لالل جأل ي لئرن الضجر‬ ‫لالوفال اال ال اُوثر‬ ‫م الحجر‬ ‫لالقل اق‬ ‫لالر لنال مةيصر‬ ‫أل الجفنف‬ ‫أل ان‬ ‫لالقل يحلم بنلَ ر‬ ‫ئات عجنف‬ ‫لالص ر‬ ‫لل فنف‬ ‫لالحلم يرق‬ ‫قو ا يضر‬ ‫للا قل‬ ‫قو ا يضر‬


‫أفراح القدر‪.‬‬ ‫ع ْينَي ِْك‪..‬‬ ‫وفى َ‬ ‫ْأف َرا َح القدر‪.‬‬ ‫أرى‬ ‫النور َي ْخلُبُ‬ ‫َ‬ ‫أنظار البَش َِر‬ ‫َ‬ ‫فيزدادُ ِع ْ‬ ‫ش ِق َي‬ ‫ْ‬ ‫ويز ُ‬ ‫الشجر‪.‬‬ ‫دان‬ ‫ُ‬ ‫يديك‪...‬‬ ‫وبين‬ ‫ِ‬ ‫يذوب الجليدُ‪،‬‬ ‫ُت َ‬ ‫ويَ ْنب ُ‬ ‫سي‪....‬‬ ‫غرْ ِ‬ ‫ويجري الوريدُ‪.‬‬ ‫وت ُ ْ‬ ‫شر ُ‬ ‫ق شَمْ س ُِك‪...‬‬ ‫فوق البوادي‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فيخض َُّر ُ‬ ‫عودِي‬ ‫َويَ ْكسُوه النَّدَى‪،‬‬ ‫وأشعر‪ ...‬بأنني‬ ‫ُ‬ ‫ح ٌُّر طليق‪....‬‬ ‫أل ْبعَدَ من‪...‬‬ ‫َاء ال َمدَى‪.‬‬ ‫فَض ِ‬ ‫عبد الرحيم الطيب‬ ‫مصر‬

‫اني زاهد بامرها‪.......‬‬ ‫طوت علي االيام‬ ‫عمرها‪..........‬‬ ‫انام‬ ‫ليلها‪.........‬‬ ‫فيصحيني‬ ‫فجرها‪..........‬‬ ‫ابكي‬ ‫فرحها‪..........‬‬ ‫فيضمني‬ ‫حزنها‪............‬‬ ‫غرورة بين االمرين‬ ‫بسرها‪.............‬‬ ‫تناجيك بغنج‬ ‫وتلومك‬ ‫قهرها‪............‬‬ ‫باكيات‬ ‫دقائقها‪..........‬‬ ‫محرقات‬ ‫جمرها‪...........‬‬ ‫صبحها‬ ‫األم‬ ‫وجع‬ ‫ظهرها‪...........‬‬ ‫والدة‬ ‫عاقر‬ ‫طاهر‬ ‫طهرها‪............‬‬ ‫تسألك لتأخذ‬ ‫انت‬ ‫نصفها‪.............‬‬ ‫فتأخذك‬ ‫كلها‪................‬‬ ‫تبات تلتهب‬ ‫لتصحى‬ ‫بسحرها‪...........‬‬ ‫تناجيك وحيدا‬ ‫لتوهبك‬ ‫سرها‪..............‬‬ ‫لياليها عجاف‬ ‫غريب‬ ‫امرها‪.............‬‬ ‫هي لعوب‬

‫اقربهما‬ ‫ذكرها‪............‬‬ ‫ترتحل على‬ ‫الشواطئ‬ ‫لتداعبك‬ ‫بموجها‪............‬‬ ‫نسيمها لهيب‬ ‫ودفئها‬ ‫فنها‪...............‬‬ ‫تنام بحضنها‬ ‫فتكتسيك‬ ‫كأنك‬ ‫ابنها‪...............‬‬ ‫فتضاحكك‬ ‫بكل فجر‬ ‫وتريك‬ ‫سنها‪.............‬‬ ‫وتبكيك الغروب‬ ‫على‬ ‫دفنها‪.............‬‬ ‫اذا ما ارتحلت‪.......‬‬ ‫احتملت من لملمتها‬ ‫كفنها‪.............‬‬ ‫وان اشرقت عروسك‬ ‫كانها‪..............‬‬ ‫تحتضنك وفي‬ ‫مآقيها‬ ‫حليبها‪............‬‬ ‫لترضعك من‬ ‫لبنها‪...............‬‬ ‫وتضمك‬ ‫باحضانها‪............‬‬ ‫لتسقيك‬ ‫فنها‪.............‬‬ ‫شروق غروب‬ ‫انت‬ ‫فيها‬ ‫منها‪......‬‬ ‫تختال الورد‬ ‫بجمالها‬ ‫كانها‪...........................‬‬ ‫الشاعر‬ ‫عيسى حداد‬ ‫رحلة العمر‬


‫م نل مص ف‬ ‫مصر‬

‫ا َحل لئ مره‬ ‫نم م نك‬ ‫الص‬ ‫اُن ينمن قلا ألي ر‬ ‫ب ئاك اُن لعشقنك‬ ‫لا منا ش مره‬ ‫قلا اُن ر نك‬ ‫عنيشه نه مره‬ ‫لال و شئقه رالك‬ ‫اص ر لاقئل باره‬ ‫يج لاع شه م نك‬ ‫لعوى ألنم باره‬ ‫لل ه مش لق نك‬ ‫ب وك رق عَري‬ ‫خومه م نك‬ ‫لقل‬ ‫م رف صح ح ا ال‬ ‫قن ه اُن لظنلَنك‬

‫عربية الخروب و العرقسوس‬ ‫يا عربية الخروب والعناب‬ ‫والعرق سوس‬ ‫من بعدكم عنى أنا مفروس‬ ‫صرفت فيكم كل الفلوس‬ ‫وموش باقى معاى غير‬ ‫شوية فكة وقروش‬ ‫ولما أشوف‬ ‫عربية الخروب والعرق سوس‬ ‫عاوز أوطى عليها وأخدها في‬ ‫حضني وأبوس‬ ‫حبهم فى القلب محسوس‬ ‫ظاهر وملموس‬ ‫وموش مدسوس‬ ‫يا عربية العرق سوس‬ ‫والخروب‬ ‫حبك قدر ومكتوب‬ ‫‪.‬وموش ح توب‬ ‫خطفتى عيون وتعلقت بيكى‬ ‫قلوب‬ ‫يا عربية العرق السوس‬ ‫والخروب‬ ‫نفسى حتى فى كوب‬ ‫صايم وعلى أمرى مغلوب‬ ‫ياما صرفت فيكى فلوس‬ ‫وياما فضيتى جيوب‬ ‫والبوزة لها فى الحب نصيب‬ ‫حاسس لما اشربها لو عيان‬ ‫أطيب‬ ‫عشقها في قلبي زي بقية‬ ‫المشاريب‬ ‫ولما عن الفطار تغيب‬ ‫احس أن األكل عني غريب‬ ‫عبد السيد عبد الفتاح‬

‫أين الرحيل‬ ‫‪.........................‬‬ ‫إن آن لي‬ ‫أن أرحل إلي‬ ‫أين الرحيل‬ ‫سكن الوجدان‬ ‫طيف سحاب السبيل‬ ‫عاصفة الشوق‬ ‫تدوي بعود النجيل‬ ‫إياك أن تلومني‬ ‫قد سبق نحر الخيل‬ ‫عذاب اللهو‬ ‫هو أم رفيق ظهر جيل‬ ‫خيال الظل‬ ‫ليل أدراك الوهم سيل‬ ‫أين رفقاء‬ ‫صواب ذابت بين جبال‬ ‫بمشارف تالل‬ ‫مقصلة جذب حبال‬ ‫عَمال علي‬ ‫بطال حق جرم أنسيال‬ ‫أديم الطعام‬ ‫ادغال أوراق الكالم‬ ‫شمعة أحتراق‬ ‫طوت جنت أحفال‬ ‫أنحت علي‬ ‫جدران تاريخ رجال‬ ‫ضحكت بكت‬ ‫جفت دموع ترحال‬ ‫إن آن له‬ ‫أن يرحل إلي أين‬ ‫الرحيل‬ ‫‪....................‬‬ ‫بقلم‪/‬عبدالمنعم السقا‪/‬مصر‬


‫حفل تكريم االديب‪ /‬السعداوى الكافورى بحضور‬ ‫نخبه من المثقفين والشعراء واالدباء وكان من بين‬ ‫الحضور ‪ ..‬الدكتوره ‪/‬نوران فؤاد والدكتوره ‪/‬نجوى‬ ‫كامل والشعراء ‪ ..‬ابراهيم البستاوى ‪..‬محمد‬ ‫الحناطى ‪..‬السيد زيدان ‪..‬محمد الحليفى ‪ ..‬هاجر‬ ‫عمر ومن المهتمين بالثقافة عامه الدكتور ‪/‬ممدوح‬ ‫ابواسماعيل األستاذ والمحاضر بعدة جامعات‬ ‫مصريه ودوليه والصحفى الكبير ‪/‬مروان كريم رئيس‬ ‫مجلس ادارة جريدة جماهير البحيرة ورئيس‬ ‫تحريرها واألستاذ‪/‬توفيق شليم نائبا عن رئيس‬ ‫المدينه واالستاذ على عبدالدايم نائبا عن رئيس‬ ‫القريه وايضا لفيف من اهالى قرية العتقا والقرى‬ ‫المجاوره وقد قام االديب اشرف ابو جليل بتقديم‬ ‫درع وزارة الثقافه لالديب المكرم نائبا عن وزير‬ ‫الثقافه وقد القى االديب هانى الرفاعى كلمة‬ ‫المهرجان وقدم الحفل الكبير الشاعر الكبير ‪ /‬محمد‬ ‫على عرفه رئيس نادى االدب بايتاى البارود‬


‫قصيدة بعنوان'' دعوة إلى الحب''‬ ‫الحب لغة يا موالتي‬ ‫لم تكن مجرد حرفان‬ ‫فهل وجدت طيرا واحدا‬ ‫يطير من دون جناحان‬ ‫و هل كنت سأكتب شعرا‬ ‫لوال تلك العينان‬ ‫كيف سيكون للحرية معنى‬ ‫لو لم تكن هنالك قضبان‬ ‫عمر واحد ال يكفي‬ ‫و حتى موتان‬ ‫كيف سترسو سفني‬ ‫على تلك الشفتان‬ ‫و كيف سأكون صادقا‬ ‫إن كان الحب نسيان‬ ‫و كيف سأكون صادقا‬ ‫دون تمرد و عصيان‬ ‫الحب يعدنا الفرح موالتي‬ ‫لكن بعد بحر األحزان‬ ‫المستحيل كلمة أرفضها‬ ‫و أصدق إنه باإلمكان‬ ‫ال لوم على ساهر الليل‬ ‫و ال لوم على الولهان‬ ‫إن حدودي مفتوحة‬ ‫أطالب ألجلك بدولتان‬ ‫أطلب أكثر من الماس‬ ‫أكثر من لؤلؤ الخلجان‬ ‫الحب رسالة ليست‬ ‫حكرا على عاشقان‬ ‫لكنها حمام زاجل‬ ‫إلى جميع األوطان‬ ‫رسالة مليئة بالسالم‬ ‫تبعث فينا األمان‬ ‫الحب رسالة سماوية‬ ‫مذكوره في كل أديان‬ ‫في اإلنجيل و التوراة‬ ‫و في الفرقان‬ ‫الحب قيم و شيم للكبار‬ ‫و هو أيضا إدمان‬ ‫عطاء لمن أعطى‬ ‫لم يكن أبدا حرمان‬ ‫الحب باب إلى األمام‬ ‫ليس له مفتاحان‬ ‫شباك يطل بنا‬ ‫على ورد الجنان‬

‫الحب عودة من المجهول‬ ‫إلى بيروت بلبنان‬ ‫عودة إلى وطن الروح‬ ‫ال عبادة األوثان‬ ‫لذلك سأكون صادقا‬ ‫بما إنني عشقان‬ ‫الحب هو لغة‬ ‫ليس مجرد حرفان‬ ‫الشاعر عالء رحال ‪/‬تونس‬ ‫[مسرح جوّال]‬ ‫‪...................‬‬ ‫الموت جائع‬ ‫ُ‬ ‫تشبعه غير موائد‬ ‫ال‬ ‫المساكين‬ ‫يفتّ ُ‬ ‫ش عنّي بين الجياع‬ ‫ال يجدني‬ ‫نعم ال شاهد على جوعي‬ ‫ُ‬ ‫خداعه‬ ‫لم أقصد‬ ‫متى يدر ُ‬ ‫ك أنّنا ال نخشاه‬ ‫ُ‬ ‫حربه الخاسرة‬ ‫ليوقف‬ ‫*************‬ ‫القلوب صناديق مقفلة‬ ‫ال تصل اليها مفاتيح‬ ‫السرّاق‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫مت بين‬ ‫تهش‬ ‫حتى لو‬ ‫الضلوع‬ ‫وباتت حطاماً‬ ‫ْ‬ ‫ولو أحرقوها‬ ‫دخانها يسل ُ‬ ‫ك طرق‬ ‫السماء‬ ‫هذه االرض مقبرة صغيرة‬ ‫م ُ‬ ‫ال تتح ّ‬ ‫ل أسرارها‬ ‫خلف نافذتي العتيقة‬ ‫ة‬ ‫ة موحش ٍ‬ ‫الأرى غير مدين ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ازدحمت باالغنياء‬ ‫هؤالء ال يعشقون‬ ‫المقاهي‬

‫*************‬ ‫وال االزقة الضي ّقة‬ ‫شارع وال يرتادون‬ ‫المتنبي‬ ‫االمنيات لديهم‬ ‫خزائنها الجيوب‬ ‫والذكريات غير موقد ٍة‬ ‫في منازلهم‬ ‫ُ‬ ‫المشهد‬ ‫يؤلمني‬ ‫ُ‬ ‫أوقد سيجاري بغيرما‬ ‫ة‬ ‫شعل ٍ‬ ‫الى تتحوّ ُ‬ ‫ل وسادتي‬ ‫رما ٍد ال ينطفىْ‬ ‫***************‬ ‫القصيدة تحتاج قلماً‬ ‫ً‬ ‫وورقة حين هبوطها‬ ‫مالك الدار واقف على‬ ‫الباب‬ ‫ُ‬ ‫تقنعه أعذار‬ ‫ال‬ ‫المفلسين‬ ‫هو ال يتركني أغاد ُر‬ ‫ُ‬ ‫تقابله‬ ‫ة‬ ‫الى أرصف ٍ‬ ‫كي أبيت ليلتي‬ ‫ً‬ ‫قربة الى هللا‬ ‫************‬ ‫متى ربحنا ؟‬ ‫على خسائرنا حتى نثور‬ ‫لو فرحنا نحن حتى‬ ‫نتحلّى بالدموع‬ ‫حياتنا سوق‬ ‫تروّ ُ‬ ‫ج بضاعة المترفين‬ ‫قصص الح ّ‬ ‫ب لدينا‬ ‫مسرحي ّة هزلية‬ ‫لمتعة المتفرّجين علينا‬ ‫آه لو علمنا والدتنا‬ ‫لقتلنا قارون‬ ‫حين كان قديساً‬ ‫‪................‬‬

‫كاظم مجبل الخطيب‬ ‫‪-‬بغداد‬


‫ضجيج الخنادق‬ ‫والذكريات‬ ‫لم يكن سفره المفاجئ كلمات‬ ‫متقاطعة فوق جدار الصمت‪ ،‬وال‬ ‫هرباً نحو المجهول‪ ،‬إنّما كان‬ ‫ً‬ ‫نزهة في حقول الموت ‪.‬ألجم‬ ‫أفواهاً تتناوب تثاؤبها‪ ،‬الضوء‬ ‫الشائه بين عيني أمّه رهينة‬ ‫الكرسي المتحرك يختزن سرّه‪،‬‬ ‫يغسل رماد ألمه‪ ،‬ول ّ‬ ‫ما أخذت‬ ‫المدن شكل أجنة مشوّهة حزم‬ ‫حقائب جذوة االنطالق نحو‬ ‫بريق الخنادق المستترة بنبض‬ ‫السماء‪ .‬غادر مدناً بال أذرع‬ ‫واقعة خارج خرائط المدى‪،‬‬ ‫مغلّفة بأزمنة منسي ّة‪ ،‬يصاحبه‬ ‫دعاء أ ّ‬ ‫مه وحبات ندى أطلقتها‬ ‫عيناها عنوة‪ .‬ترك ك ّ‬ ‫ل شيء‪،‬‬ ‫بيوتاً ال تستطيع ف ّ‬ ‫ك أسرها‪،‬‬ ‫أحالماً مصلوبة على حافة‬ ‫السنين‪ ،‬دموعاً متحجرة‪.‬‬ ‫تختفي أطراف المدن يتساءل‪،‬‬ ‫"لم ال يختفي ذلك الضوء‬ ‫المنبعث من جوف الهزيمة ؟ ‪".‬‬ ‫خطوته األولى نحو بوابة‬ ‫العشق تولد وميضاً يمخر عباب‬ ‫بحر من اآلهات المتحركة‪،‬‬ ‫الطريق يتعثّر بصراخ وعويل‬ ‫المقابر المارّ بها‪ ،‬يستدير‬ ‫خاشعاً لذكريات الموتى‪ ،‬يتدثّر‬ ‫بكبريائه‪ ،‬يزحف وال ًء لصراخ‬ ‫نساء مأسورات في مدينة‬ ‫متّشحة بالخراب والندم‪ ،‬غافية‬ ‫في حضن الغرباء؛ يحمل على‬ ‫كتفيه لوعة االغتراب‪ ،‬وعلى‬ ‫أول مسافة وجع تناهى له‬ ‫فحيح الجوع والرعب القابع‬ ‫خلف أطالل الماضي ظالماً‬ ‫مؤلماً ح ّ‬ ‫د النخاع‪ .‬حمل وجع‬ ‫ّ‬ ‫ولذة تحرر الروح‪ ،‬ال يريد‬ ‫الحنين‬ ‫أن يكون فقاعة صمت في مهبّ‬ ‫الخنوع‪ .‬قلبه يعانق ضجيج‬ ‫الخنادق التي تجهش بأنين‬ ‫أعضاء غادرت أجسادها كرها‪ً،‬‬ ‫هو يدرك أن الموت ال يسع‬ ‫أحالمه لكنّه قادر على اغتيالها‪.‬‬ ‫كتيبته التي ترنو بأبصارها نحو‬ ‫مدينة مطوّقة‬

‫بالهوان‪ ،‬استقرت كمدية في‬ ‫والموتى‪ ،‬اخترقت ذاكرته رصاصة‪،‬‬ ‫خاصرة النهر‪ ،‬الحشود الزاحفة‬ ‫أدرك أن الخنادق قبور الموتى‪،‬‬ ‫نحو الشمس‪ ،‬ترتل أحالمها‪،‬‬ ‫انفجرت بداخله نداءات المدن‬ ‫تتسربل بالغضب‪ ،‬تفنّد ك ّ‬ ‫ل‬ ‫األسيرة‪ ،‬كلمات أمه‪ ،‬دمو زوجته‬ ‫ادعاءات الموت‪،‬م لق ل فأل‬ ‫المختبئة في المآقي‪ .‬يغادر خندقه مع‬ ‫الئصئل إل ل ر من اال ي شو‬ ‫المغادرين بلهفة الشهادة‪ ،‬تركوا‬ ‫انيأل ط ر موم ؛ ال ريق بانمأل‬ ‫الموت على حافة الضجيج مكبالً‬ ‫ّ‬ ‫صَيه ت ي ع خ ئام م الَولجأل بكبرياحه لتسق خنادق العدو واحدا ً تلو‬ ‫بنليَأ للثأ م ل ئش ُ ّ ا‬ ‫اآلخر‪ ،‬منعطفات كثيرة وخطيرة‪،‬‬ ‫صئت الَآذ ؛ ع ئُ م مثق‬ ‫التأمت المسافات بين الخنادق؛‬ ‫الَوىت لأللَّن مئ ّ‬ ‫غلئا ا‬ ‫فطفحت األر بالجثث وامتألت‬ ‫ال ريق ألصولا خلف م بنبن م‬ ‫النفوس بغصات الموت‪ ،‬تخب بعضها‬ ‫لالذألرىت ّ‬ ‫إت أ ّ‬ ‫أبئاب الح‬ ‫بعضا ً لهول الدمار‪ ،‬يرحل رعب‬ ‫لحيأل رن بأل م مواه م رق‬ ‫الحرب ويبقى األلم‪ .‬تستوي الكتيبة‬ ‫أمنمه بي نؤل لم يجو له لئابنت على لملمت جراحها‪ ،‬تتحرر من أسر‬ ‫اأ ّ‬ ‫"ل ‪ ،‬ن‬ ‫م أللَنم ن ب‬ ‫م‬ ‫المنية واألرق؛ فغفت على مسرات‬ ‫النصر‪،‬أطلق الجند سراي صمتهم ‪:‬‬ ‫شفي ن؟ لل‪ ،‬ن‬ ‫م خ ّأت اللي‬ ‫م ن ا مآق ن لحيأل الئ اع؟ " ‪-‬إلى متى ستلهو الحروب بناو ‪.‬‬ ‫مجنرأل خ جر ال ل م الَغرلس تنف آخر ابتسامة شاحبة ‪:‬‬ ‫كنت ُّ‬‫أظن الحرب نزهة ‪.‬‬ ‫ا خنصرمهت لئّ بصَيه‬ ‫صاحبه الذي رافقه طول الطريق كان‬ ‫فنت ال ريق شئقن لَ وا‬ ‫لَ‬ ‫يتأمل كثيرا ً في شبو امرأة حتى غرق‬ ‫اليحريرت لل ّ‬ ‫َن اشي لا خ‬ ‫بدموعه‪ ،‬انفلتت منه كلمات حبلى‬ ‫القربت ل اِحأل‬ ‫الَ ر بل‬ ‫بالخجل ‪:‬‬ ‫الوخن الَةيل أل بَثن ال قع‬ ‫إني بحاجة إلى امرأة ‪.‬‬‫مر ّ‬ ‫لأل الغض م ص ئة صَيه؛‬ ‫أرك يوما ً تفكر بقلبك ‪.‬‬ ‫لم َ‬‫نُّه يو ك أ ّ الَ ن ك بال غض‬ ‫لقد علمتني الخنادق معنى الحب ‪.‬‬‫الَئت أينم‬ ‫أُ ن‬ ‫ي‬ ‫وقبل الرحيل طافت جمو الجند حول‬ ‫نل مَرّ لالَئت ي ر ليَر‬ ‫لل ٍ‬ ‫القلب المقدس للمدن المحررة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ا الَ ن ي ت ت يرف له لف ت‬ ‫مصباي األسرار‪ ،‬محبةً ووفاء‪ ،‬إنه‬ ‫الَ ن ك مي ثّر بشينين القذاِ‬ ‫فتو النفوس على فيوضات العشق‪،‬‬ ‫لأايز الرصنصت الة ن ق مي ثّر‬ ‫رفعوا رايات نصرهم‪ ،‬يحدوهم األمل‬ ‫الَئت ألنِ‬ ‫بجثث القيل‬ ‫للقاء مدنهم العرجاء الغافية على جري‬ ‫غري ييجئل ب مين ي‬ ‫الج و نازف يهذي بضجيج الموتى‪ ،‬الطريق‬ ‫ار نت يارع أ لا م الَيقنازة‬ ‫ذاته يستعر بالشوق‪ ،‬يستدق مثل رأس‬ ‫م خ وق إل آخرت‬ ‫إبرة‪ ،‬يخزه باللقاء‪ ،‬يستدير نحو‬ ‫يي‬ ‫"عج ٌ أمر الَئت أل‬ ‫صاحبه مبتسما ً ‪:‬‬ ‫له صو أل ّ‬ ‫أيها العاشق ماذا علمتك الخنادقو‬‫أل رذه ان لا بال‬ ‫علمتني معنى الحب‪ ،‬وأنت أيها‬‫مَ ز؟ "‬ ‫الصامت ماذا علمتكو‬ ‫ي يغرق الل أل بنليحنم شويوت‬ ‫سر الدمو المختبئة في‬ ‫علمتني‬ ‫‬‫َّ‬ ‫صنصنت لنمحأل مةرس أصئامن‬ ‫المآقي‪ ،‬وأن أجمل الكلمات هي التي‬ ‫ر ن لمغينل ل ّ‬ ‫ذة اُيصن ر نكت‬ ‫لم تطلقها أمي لحظة الودا ‪ ،‬إنَّها‬ ‫شي أل م قط أ المن لذألرينتت‬ ‫طقوس األمهات‪ ،‬طقوس الكبرياء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫لأخرى مغينل غريزة أ ورمت‬ ‫لعل موى الَ ن ك مي نقط‬ ‫عبد الكريم‬ ‫أل ن لم ةلع أ لا مَيلئ‬ ‫الفراغنت بنلوخن ل اِحأل الومنالت الساعدى ‪ /‬العراق‬ ‫ٌّ‬ ‫الَئت ليش ق‬ ‫ألأل يي ف‬


‫ال أجرؤ ْ‬ ‫أن‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫أري عينيك ألية عاشق ٍ‬ ‫كي ال تستنشق حسرة و‬ ‫تك ُتب لك شعراً‬ ‫ال أجرؤ أ ْ‬ ‫ن‬ ‫ُأريك أل ّ‬ ‫ي أمرأة‬ ‫كي ال تُزحلق نفسها في‬ ‫أحضاني‬ ‫بدال ً منك‬ ‫تأتي و ت ُ‬ ‫نام في قلبي‬ ‫ال ْ‬ ‫أقد ُر ْ‬ ‫أن‬ ‫ُأري رقب ُتك أل ّ‬ ‫ي طاووس‬ ‫فأنا ُ‬ ‫متأكّدة‬ ‫أن ّ ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ه يتو ّ‬ ‫ل الى هللا‬ ‫ُ‬ ‫أموت أنا ‪....‬هو ال يموت)‬ ‫(‬ ‫ترجمة" لوقمان منصور"‬ ‫شعر"كه زال ابراهيم خدر‬

‫امتزجت بدمي‬ ‫بانت مالمحك على وجهي‬ ‫غاب شحوبي ‪...‬‬ ‫امتلكت جوانح روحي‬ ‫تغيرت نظراتي‬ ‫‪....‬اشرقت عيناي‬ ‫ابتسامتي ‪....‬‬ ‫اضحت‪..‬فرحة‬ ‫تغير الكون‬ ‫في نظري‬ ‫أصبح أنت‬ ‫أدركت حينها‬ ‫أنك ‪....‬‬ ‫حياة‬ ‫بقلم‬ ‫فاطمة شمس الدين‬

‫اليك شرقيي الشهم‬ ‫الفيلسوف الفنان‬ ‫الشاعر‬ ‫اخط لك كلماتي مع اولى خيوط‬ ‫الفجر‬ ‫كلماتي القرطاجية بروحك‬ ‫الشرقية‬ ‫اشكر العناية االلهية‬ ‫االقدار‬ ‫حتى االجرام السماوية‬ ‫ما عدت اشعر بالضعف‬ ‫حضورك و حمايتك‬ ‫اعطاني قوة زادني مسؤولية‬ ‫حزنك المك‬ ‫احس تعبك‬ ‫و انا للعهد وفية‬ ‫انا الوان لوحتك الزيتية‬ ‫قوس قزح انا‬ ‫ازاحم الموناليزا انا موناليزا‬ ‫الشرق‬ ‫عليسة بروح شهرزاد‬ ‫على بساط عالء الدين‬ ‫تسافر لك كل فجر‬ ‫حاملة لك من نسمات سيدي‬ ‫بوسعيد‬ ‫من الخضراء لك عقود الفل و‬ ‫الياسمين‬ ‫من مطمور روما لك المسك و‬ ‫بروح تونسية‬ ‫العنبر‬ ‫انتبه لحالك ترعاك العناية‬ ‫االلهية‬ ‫ان الوان لكي ترتاح‬ ‫لكي تعوض تعبك‬ ‫احزانك االمك‬ ‫انا من سيرسل لك خيوط االمل‬ ‫ابعث لك من روحي المفعمة‬ ‫باالمل‬ ‫بالتفائل‬ ‫انا القرطاجية بحلة شرقية‬ ‫حماك هللا من كل سوء و ابعدك‬ ‫عن الحاقدين‬ ‫ساكني المكان المظلم من‬ ‫الكرة االرضية‬ ‫دمت شرقيي الشهم و دمت‬ ‫اميرتك االستثنائية القرطاجية‬ ‫خربشات جوزاء‬ ‫منية مسعي‬

‫يا انت ‪ /‬نص سردي‬ ‫افتحي جميع‬ ‫النوافذ‪...‬واستقبلي كل‬ ‫النوارس‪..‬عانقي اشعة‬ ‫الشمس ‪ ..‬واستلقى على‬ ‫سحابات النور‪ ..‬واكشفي‬ ‫وجهك لبريق االمل ‪..‬‬ ‫واحصدي والورد من حدائق‬ ‫القبل‪ ..‬واسترخي على ذراع‬ ‫الحنين ‪ ..‬وتمرغي بعطر‬ ‫االماني ‪ ..‬ليفوح منك اريج‬ ‫الخزامى ‪ ..‬واكشفي عند‬ ‫صدرك ليزهر ‪ ..‬وعن ثغرك‬ ‫ليثمر ‪ ..‬وعن شعرك ليتطاير‬ ‫شالل التبر على سحاب‬ ‫االصيل ‪ ...‬اركضي برجلك‬ ‫لتنغمسي في ماء الورد ‪.‬‬ ‫وتسبحي في عمق الصبا ‪..‬‬ ‫لتتطاير االرواح حولك‬ ‫ومثلها معها تعيد اليك الق‬ ‫الماضي وصباه المبتهج ‪..‬‬ ‫نامي على سرير المهج فلك‬ ‫فرشت ارائك الشغاف ‪..‬‬ ‫ووسائد الفؤاد ‪ ..‬انت انت‬ ‫سيالة الروح وشرايين الحياة‬ ‫وخيوط الوعد النك الكبريت‬ ‫في دجى العمر والشعلة‬ ‫في غياهب الزمهرير‬ ‫توقيدين بريق االمل‬ ‫حين تستسلمين لشطحات‬ ‫العاشقين تتالقى في العالم‬ ‫العلوي تسابيح الصوفية‬ ‫لتصل الى منبع النور ‪..‬‬ ‫وتستغرق في ذات هي‬ ‫القبس لروحي المتعبة ‪..‬‬ ‫فهل تفعلين‬ ‫تمددي في خاليا دمي ‪..‬‬ ‫على مدى عمري ‪ ..‬فإن لك‬ ‫اال تحزني وال تراعي وال‬ ‫تشخين ضورا من عشق او‬ ‫دفئ او حنان القي كل‬ ‫احمالك الثقال خلف مجاهيل‬ ‫القدر ‪ ..‬واحملي معي تباريح‬ ‫الشوق وحرارات الوله‬ ‫ومشقة الهيام يا انت ‪ ..‬هل‬ ‫هي تذكرة ام انني أشطت‬ ‫حلما‬

‫زهير شيخ تراب ‪-‬‬ ‫سورية‬


‫حقيقة وحلم‬ ‫مريم النقادى‬

‫=======‬ ‫بشكي لك بقلب وحيد‬ ‫مهمكشي مصيره ايه‬ ‫بايد تجرح وايد تدبح‬ ‫وتحلف انك بتداويه‬ ‫وانا في الصمت كما‬ ‫المدنة‬ ‫بدون آدان مرفوعة‬ ‫حروفي ساكتة‬ ‫مسموعة‬ ‫وانت وال مؤمن وال كافر‬ ‫وال همك قلب بيعافر‬ ‫مدام راحتك على جرحه‬ ‫وراحتي فيك ممنوعة‬ ‫حبتني يمكن وجايز‬ ‫معاك النفس تستنى‬ ‫لكن قلبي يكون عاجز‬ ‫ما يورد يوم على جنة‬ ‫وال للحظة يتهنى‬ ‫وهو مكمل بالفراق‬ ‫تقيد فيه باالشواق‬ ‫وال شايف معاك بكرة‬ ‫وال فكرة انه يدوم‬ ‫حالوة المر طول اليوم‬ ‫وايه اخرة المشوار‬ ‫وانا في عذابي بتمنى‬ ‫انا هسكت واطيب قلبي‬ ‫وارضى بوحدتي جنبي‬ ‫وهقول ده حلم مش اكتر‬ ‫وانا منه صحيت من النوم‬

‫مالك صالح الموسوي‬ ‫البلد ‪ /‬العراق‬

‫مقبرة الال عودة‪.‬‬ ‫ربيعي أنتَ حطم قيودي‬ ‫حررني من قساوة‬ ‫خريف الوداع‬ ‫ابحث عن شفتيكَ‬ ‫قتلني الظمأ دلني‬ ‫على نهر اللقاء‬ ‫ها هنا اجتمعت جيوش تعاستي‬ ‫ت فراقكَ‬ ‫في جبها ِ‬ ‫أنتظر قدومكَ المباغت‬ ‫ألرفع راية عتابي‬ ‫صراخ سيرتكَ يؤلمني‬ ‫أمواج بعدكَ تخيفني‬ ‫وجودك‬ ‫أحتاج لنجادة‬ ‫ِ‬ ‫قبل يلتهمني بحر الضجر‬ ‫حين اقعلت روحكَ‬ ‫من مطار أحضاني‬ ‫ْ‬ ‫غابت فرحتي الوجود لها‬ ‫أرض وجهي‬ ‫على‬ ‫ِ‬ ‫كنت أتمنى أن أكون كفنكَ‬ ‫القبر‬ ‫معك في‬ ‫ألنام ِ‬ ‫ِ‬ ‫فك وثاق حزني‬ ‫تعال ِ‬ ‫كلما ترن أجراس ذكراكَ‬ ‫تتزلج دموعي على خدي‪.‬‬

‫أيا أمرأة‬ ‫سلبت العقل‬ ‫يامهجة بين‬ ‫الحشا احببتك‬ ‫وبتي لي روحآ‬ ‫بتي انفاس لي‬ ‫اسئلة حيرى‬ ‫تراودني وال‬ ‫اجد لها اجوبة‬ ‫سوى اني ال‬ ‫اقوى على العيش‬ ‫بعيدا عنك ف بعدك‬ ‫منفى وقربك وطن‬ ‫فمن يستطيع‬ ‫العيش بال وطن‬ ‫اقتربي قبليني‬ ‫ف نشوة شفتاك‬ ‫تشعل النار في‬ ‫قلبي تمزقني‬ ‫دعيني احتسيك‬ ‫كأس خمر معتق‬ ‫ألثمل فيك عشقآ‪..‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫هذيان رجل‬ ‫مهووس‪،،،،،‬‬

‫صهيب التداوى‬


‫إدمان البشر ‪ ,,,‬لعنة‬ ‫بكل سوء المعنى‬ ‫فى حاجات يزيد حبها‬ ‫فى قلوبنا توجعنا‬ ‫أوقات بنحتاج لها‬ ‫كحضن بيساعنا‬ ‫كتير نهرب منها‬ ‫والشوق ‪..‬‬ ‫يرجعنا!‬ ‫الناس بتسلم‬ ‫حكاويها لبعض ‪,,‬‬ ‫تخلص حكاية‬ ‫تبتدى غيرها‬ ‫الناس متاهات‬ ‫صعب انك تفتكرها‬ ‫عد كام‬ ‫شخص ف حياتك‬ ‫حلف يكون صاحب بجد‬ ‫كام شهر كان‬ ‫ساكن شاتك‬ ‫كان بينكم كام‬ ‫ألف وعد‬ ‫عد أصحاب الفترة‬ ‫لو لسه الذاكره حضرة‬ ‫لو لسه شاطر فى العد‬ ‫!‬ ‫قلب فى الشات‬ ‫وبكل شتات‪..‬‬ ‫دور على عمر‬ ‫راح فى التكات!‬ ‫دور على ناس‬ ‫كانت حكايات‬ ‫بدأت فجأة من غير‬ ‫بدايات!‬ ‫خلصت فجأة من عير‬ ‫نهايات‬ ‫راحو فى زحمة ناس‬ ‫تانين‪...‬‬ ‫لما الشات ‪ ...‬اصبح‬ ‫متاهات‪!..‬‬

‫ضحى أحمد‬

‫ذبلت‬

‫فارقها عبيرها‬ ‫لم يبق اال الشوك‬ ‫والحرمان‬

‫وانتي ترقصين‬ ‫على جراحي‬ ‫الحائرات‬ ‫توقفي لحضه‬ ‫عن العتاب‬ ‫دقيقه‬ ‫توقفي للحض ِة‬ ‫عن العتاب‬ ‫ترفقي للحض ِة واحد ِة‬ ‫بهذه النهايه‬ ‫المذبوحه الشريان‬ ‫والوريد‬ ‫لم يبق شيء ارتديه‬ ‫كي تقنعي‬ ‫عالمك التعيس‬ ‫بالسعاده‬

‫حديقتي غادرها‬ ‫االصباح‬ ‫والفراش والطيور‬ ‫وانت تضحكين‬ ‫ارضك‬ ‫تفترشين‬ ‫ِ‬ ‫الملوثه‬ ‫بالغش و الغرور‬ ‫حتى الورود‬

‫نصمت فيها اسفا‬ ‫حدادا‬ ‫على ارواحنا الخاسره‬

‫بقلم سعد جميل ‪ /‬العراق‬


‫نوزة الملى ‪ /‬سوريا‬

‫االستاذ جليل الشمري‬ ‫العراق‬

‫صارتْ ذاكرتي الخاليةُ‬ ‫مثقلةً جداً‪،‬‬ ‫صارتْ مألى بالحبر‬ ‫والحروف ‪،‬‬ ‫بالغيّاب تارةً‪،‬وبالحضورْ‪،‬‬ ‫هلْ اكتفتْ أم أنّها ما‬ ‫تزالُ عطشى‪،‬‬ ‫تمسكُ بي من يدي‪،‬‬ ‫تأخذني إلى حيثُ الفرحُ‬ ‫يعرضُ للفرجة فقطْ‪،‬‬ ‫ال يباعْ‪،‬‬ ‫هو فقطْ للدّهشة التي‬ ‫تسكننا لحظاتٍ فتغيبْ‪،‬‬ ‫ذاكرتي اشْتاقتْ الكثير‬ ‫من األرواحْ‪،‬‬ ‫عطرهمْ مازال ها هُنا‬ ‫عالقاً بجدرانها‪،‬‬ ‫مازال وقعُ أقدامهمْ يدبّ‬ ‫على أرصفتها الفارغة‬ ‫منْ كلّ شيﺀْ‪،‬‬ ‫الزال الحنينُ يرتّبُ‬ ‫المواعيد لي علّي‬ ‫ألقاهمْ‪،‬‬ ‫ومازال القدرُ يخذلني‬ ‫في كلّ انتظارْ‪...‬‬ ‫هلْ تعبت يا ذاكرتي ؟‬ ‫هلْ نتوقّفُ ؟؟‬ ‫لنْ تجيب بشيﺀْ مازال‬ ‫األملُ يغذّيها حتّى‬ ‫النّهاية‬

‫تعالي‪..‬اترج ُم‪...‬‬ ‫لك‪...‬ك َل‪...‬أحزاني‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫هاتِ‪...‬قواميس ‪...‬‬ ‫اللغات‪...‬‬ ‫واقرأي‪..‬دمعي‪...‬‬ ‫لوني ِه‪..‬بك ِل‪...‬الواني‪...‬‬ ‫واطبعيه‪..‬‬ ‫‪...‬شعر‪..‬‬ ‫ديوان‬ ‫في‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫واصنعي‪..‬منهُ‪...‬‬ ‫االغاني‪....‬‬ ‫وعلمي ِه‪..‬لالجيا ِل‪..‬‬ ‫ليعرفوا‪...‬‬ ‫معان‪...‬‬ ‫ما في ِه‪...‬من‬ ‫ِ‬ ‫‪..‬حزن‪..‬‬ ‫‪...‬حرف‬ ‫‪...‬تترك‬ ‫وال‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫‪...‬شعر‪..‬‬ ‫اصنعي‪..‬منهُ‪..‬ابياتَ‬ ‫ٍ‬ ‫‪..‬االوزان‪...‬‬ ‫باجم ِل‬ ‫ِ‬ ‫ترجمي ِه‪...‬‬ ‫واكتبيه‪..‬‬ ‫وانشريه‪..‬‬ ‫واقرئيه‪...‬‬ ‫وعلميه‪...‬‬ ‫انك‪..‬كنتِ‪..‬يوما‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫في‪..‬حياتي‪..‬‬ ‫اغلى‪..‬انسان‪....‬‬ ‫ِ‬

‫نصر الدين خلف ‪ /‬سوريا‬ ‫أهال رمضان‬ ‫عام آخر أيها القادم‬ ‫المبارك‬ ‫أنين أرواح الحيارى يتعالى‬ ‫صراخ أفئدة الجياع‬ ‫والثكالى‬ ‫َّ‬ ‫اليتم فاغرة شاكية‬ ‫أفواه‬ ‫رمضان ياحصن النفوس‬ ‫ومالذها‬ ‫يابركة اإلله في الوجود‬ ‫حللت ضيفاً على نفوسنا‬ ‫المندحرة‬ ‫أوقظتها من مستنقعات‬ ‫الوهن‬ ‫ب ّ‬ ‫ث عزم اإلرادة في األرواح‬ ‫المنهكة‬ ‫أرو ظمأ سنيننا العطاش‬ ‫الصبر عنوانك واله ّ‬ ‫مة وهج‬ ‫أيامك‬ ‫ياشهر دستورنا العظيم‬ ‫فيك العزاء للبطون الخاوية‬ ‫يامالذ الضائعين في عتمة‬ ‫الحاضر الموحش‬ ‫يا ُ‬ ‫جنّة النفوس من براثن‬ ‫الشهوات‬ ‫وبلسم الجراح من آثام‬ ‫اللحظات‬ ‫م والمآذن تصدح‬ ‫كل عا ٍ‬ ‫بأنغام طقوسك البديعة‬ ‫م وعودتك تمأل‬ ‫كل عا ٍ‬ ‫الكون نوراً يشع في ظلمة‬ ‫العالم الكئيب‪،‬‬ ‫وما نزال بخير طالما انك‬ ‫تعود‪،‬‬ ‫نعيش لذة الرجوع للخالق‬ ‫الجب ّار‬ ‫وخواطرنا يعلوها الذل‬ ‫واالنكسار‬ ‫راجين المكافأة إن ُ‬ ‫حرمنا‬ ‫لذة اآلمان‬ ‫في مهد أحالمنا‪ ،‬أنت من‬ ‫يزرع األمان في زمن‬ ‫الخوف والهوان‬ ‫فأهال بك يا خير الدهور‬ ‫على ممر العصور‬ ‫أيها المبارك‪.‬‬


‫لبوة مصطفى – لبنان‬

‫‪...‬‬ ‫سهاد‪...‬‬ ‫قولوا لسهادي‪..‬‬ ‫أيا ابنة الروح ال تهجري‬ ‫ودادي‬ ‫تاقت بي الروح‬ ‫و سقيم بدونك الفؤاد‪...‬‬ ‫عمدتك فصلبتني على‬ ‫صليب حبك‪..‬‬ ‫رممتك فجرحني جميل‬ ‫كسرك‪...‬‬ ‫هجرتي عيني و أطفئت‬ ‫نورك‬ ‫و أنا التي يممتك للصالة‬ ‫برمادي‪..‬‬ ‫أيا سهاد ال تقطعي بي‬ ‫الوصال‪..‬‬ ‫فبعدك عني غرز في‬ ‫القلب النصال‪...‬‬ ‫نسيانك في البال أضحى‬ ‫محال‬ ‫و الفراق لم يكن المراد‪...‬‬ ‫في عطرك أحرقت‬ ‫ذكراياتي‪..‬‬ ‫فكنت الماضي و الحاضر و‬ ‫أقصى أمنياتي‪..‬‬ ‫في سمائك أطلقت‬ ‫مجراتي‬ ‫فأحرقتي قمري و جف‬ ‫في العين المداد‪..‬‬ ‫عاشقة الورد‪...‬‬

‫الشعـــــــــــــــــــــــــــ ُر‬ ‫ُ‬ ‫ديـــــــــــــــــــــــــــــــوان‬ ‫ْ‬ ‫العــــــــــــــــــــــــرب‬ ‫ر‬ ‫ر من الخي ٍ‬ ‫وإني لفي بح ٍ‬ ‫ُ‬ ‫أصله ‪ .....‬عطاياك أرجو‬ ‫م ُّ‬ ‫م َّ‬ ‫دها وهي ّ‬ ‫د ُه‬ ‫يريد كثرة ما يصل إليه من‬ ‫الخير والبر والصالت ‪،‬‬ ‫والمد ‪ :‬زيادة الماء‪ .‬يقول ‪:‬‬ ‫أرجو زيادة عطاياك فإنها‬ ‫زيادة ذلك البحر الذي أنا‬ ‫فيه وهي مادته‪.‬‬ ‫د‬ ‫وما رغبتي في عسج ٍ‬ ‫ُ‬ ‫أستفيد ُه ‪ .....‬ولكنها في‬ ‫ُ‬ ‫أستجد ُه‬ ‫ر‬ ‫مفخ ٍ‬ ‫يقول ‪ :‬لست أرغب في‬ ‫ذهب ومال من جهتك ؛‬ ‫ولكن في فخر جديد كأنه‬ ‫أراد أن يوليه واليته كما‬ ‫قال المهبلي‪:‬‬ ‫يا ذا اليمين لم أزرك ولم‬ ‫‪ .....‬أصحبك من خلة وال‬ ‫عدم‬ ‫زارك بي همة منازعة ‪.....‬‬ ‫إلى جسيم من غاية‬ ‫الهمم‬ ‫ومثله‪:‬‬ ‫لم تزرني أبا علي سنو‬ ‫الجدب ‪ .....‬وعندي من‬ ‫الكفاف فضول‬ ‫غير أني باغ جليال من‬ ‫األمر ‪ .....‬وعند الجليل‬ ‫يبغى الجليل‬ ‫مثله للطائي‪:‬‬ ‫ومن خدم األقوام يرجو‬ ‫نوالهم ‪ .....‬فإني لم‬ ‫أخدمك إال ألخدما‬ ‫ومثله ألبي الطيب‪:‬‬ ‫فسرت إليك في طلب‬ ‫المعالي ‪ ....‬وسار سواي‬ ‫في طلب المعاش‬ ‫نبيل محارب السويركي‬

‫من وحي التقليلية‬ ‫رحيم الربيعي‬ ‫العراق‬

‫استنجاد بأم ٍل ٍ مكنوع ٍ‬ ‫ق يسب ُ‬ ‫والفرا ُ‬ ‫ق العاصفة‬ ‫االمنيات اتعبها المخاض‬ ‫بحم ٍل كاذب‬ ‫ملعون ذلكَ العراف‬ ‫نهاياته دائما سعيدة‬ ‫قدر الشعراء ورق من‬ ‫النقاء وحبر من األلم ِ‬ ‫ِ‬ ‫اآل القلب لن يعزف َ‬ ‫مرتين‬ ‫قاتل ذلك العطر‬ ‫لو اعلن النهاية‬ ‫ربما هناك بديل عن الُحلم‬ ‫واقع بآل حُلم‬


‫رمضان فى مصر الفاطمية‬ ‫بقلم عالية ابراهيم‬

‫دفع أقوال جمهور المسلمين أن‬ ‫الفاطميين ليسوا منهم وأنهم‬ ‫يظهرون اإلسالم ويبطنون الكفر‬ ‫واإللحاد الى حرص الفاطميين كل‬ ‫الحرص على المغاالة والمبالغة‬ ‫فى اى امر يمت بصلة الى الدين‬ ‫ومن ثم جاءت مبالغتهم فى‬ ‫االحتفال بشهر رمضان وكان الذي‬ ‫يقرأ ما كان يقوم به الفاطميون‬ ‫طوال هذا الشهر يظن أن الشهر‬ ‫بأكمله هي سلسلة أعياد يومية‬ ‫يتلو بعضها بعضاً فمعظم‬ ‫مظاهراحتفاالت المصريين فى‬ ‫شهر رمضان تنسب الى‬ ‫الفاطميين بدءا من فانوس رمضان‬ ‫فهناك قصة عن أحد الخلفاء‬ ‫الفاطميين أنه أراد أن يضئ‬ ‫شوارع القاهرة طوال ليالي شهر‬ ‫رمضان‪ ،‬فأمر كل شيوخ المساجد‬ ‫بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن‬ ‫طريق شموع توضع بداخلها‬ ‫وبمرور السنين تحول الفانوس‬ ‫الى مظهر هام من‬ ‫مظاهراالحتفال بشهر رمضان ‪.‬‬ ‫فقبل رمضان ببضعة أيام‪ ،‬يبدأ كل‬ ‫طفل في التطلع لشراء فانوسه‪،‬‬ ‫كما أن كثيرا من الناس أصبحوا‬ ‫يعلقون فوانيس كبيرة ملونة في‬ ‫الشوارع وأمام البيوت والشقق‬ ‫وحتى على الشجر‪،‬‬ ‫الياميش و"قمر الدين والزيت‬ ‫والصابون والفستق والجوز واللوز‬ ‫والخروب ‪ ،‬القطايف" كلها من صنع‬ ‫الفاطميين حتى"الكنافة"؛ إذ يقال‬ ‫إن الكنافة صنعت خصي ً‬ ‫صا للخليفة‬ ‫كلها تنسب للفاطميين اما‬ ‫المسحراتى فكان والى مصر‬ ‫اسحق بن عقبة اول من طاف‬ ‫بديار مصر ييقظ اهلها للسحور‬ ‫بعدها كان تكليف الجنود بايقاظ‬ ‫الناس للسحور ثم اصبحت مهنة‬ ‫المسحراتى مهنة يعمل بها بعض‬ ‫االفراد طوال شهر رمضان‬

‫مضمون‬ ‫بقلم‬ ‫فيصل عبد منصور المسعودي‬

‫أنت أمامي‬ ‫لفراقك ساعات ال أقدر‬ ‫تنتابني‬ ‫هموم وساوس ال أنام‬ ‫لحظات‬ ‫هن في عمر الزمن‬ ‫ال أكثر‬ ‫تطلبين‬ ‫أن ال نلتقي‬ ‫إحتراما لشهر رمضان‬ ‫مجنونة‬ ‫تجعليني فيه جدا جزين‬ ‫هل بقائي لك مضمون‬ ‫حتى للعيد تنتظرين‬ ‫هل حياتك مضمونة‬ ‫أنا ال أضمن الشهيق‬ ‫هل سيخرج‬ ‫بعد أن يدخل‬ ‫ال حبيبتي‬ ‫أملي في الحياة‬ ‫جدا ضعيف‬ ‫لذا أرفض فراقك‬ ‫ولو للحظة‬

‫**اسير وحدي**‬ ‫بقلم ‪..‬رانيا محمود‬ ‫مصر‬

‫نظرت الي السماء‬ ‫وانا اسير لوحدي مبتسمه‬ ‫علي الطرقات المبتله‬ ‫اهمس بكلمات بارده‬ ‫من ظلم الحياة‬ ‫مشيت وانا اتمتم‬ ‫في حبك باحلي الكلمات‬ ‫وانا اناجيك‬ ‫اشعر بطيفك يعبر‬ ‫خالل روحي تطمئنني‬ ‫نظرت اليك نظرة رضا‬ ‫فتحت ذراعي نحو االفاق‬ ‫اشتعلت داخلي نيران‬ ‫الحب اليك‬ ‫داخل ذاتي‬ ‫فبكت السماء فرحا‬ ‫نقاط من الطبيعة‬ ‫حبا ورضا‬ ‫وقبلت االمطار اطراف‬ ‫جسدي‬ ‫وهبت الرياح ايمانيه‬ ‫رياح اجتاحت عواطفي‬ ‫قفزت ودرت‬ ‫حول نفسي كراقصة‬ ‫مجنونه‬ ‫او كطير في السماء‬ ‫محلقا‬ ‫ووقفت الناس باستغراب‬ ‫وسكون‬ ‫تنظر نحوي‬ ‫انا المجنونه الطامعة‬ ‫في رضاك وعفوك‬ ‫انا المجنونه التي‬ ‫ال ابالي‬ ‫بوجود الناس‬ ‫حولي‪..‬‬


‫طارق مختار‬

‫فوزى الشيمى ‪/‬مصر‬

‫مصر‬

‫جراح وقلب مش مرتاح‬ ‫ومشاكل تدق الباب‪.‬‬ ‫احساس بالخوف والعذاب والحيره‬ ‫والفراق واصبحنا اغراب‪.‬‬ ‫دموع وآهات وقسوه وكره‬ ‫عشش داخل القلوب‪.‬‬ ‫هروب من مواجهة األحداث وظلم‬ ‫وكبرياء وكل شئ بحساب‪.‬‬ ‫مشاكل وقضايا وحكايات ف‬ ‫الصحف والمجالت وكترت‬ ‫األسباب‪.‬‬ ‫غيره واغتصاب وحقوق مدفونه‬ ‫تحت التراب وظلم األصحاب‪.‬‬ ‫والبعد عن األحباب ومخالفت‬ ‫الواحد القهار والسنه والقران‬ ‫والكل كداب‪.‬‬ ‫والقرب من الشيطان ودى حقيقه‬ ‫مش خيال وبكل االنواع واالشكال‬ ‫ومش محتاجه لتعليق وال اعجاب‪.‬‬ ‫صفحات تنقرا مع مرور االيام‬ ‫نفس القصه وكل شئ محصور ف‬ ‫كتاب‪.‬‬ ‫ماضى وانتهى ولسه لحد النهارده‬ ‫مشاكل وخناقات وبدون أسباب‪.‬‬

‫يامن يسكن بأعماق قلبى حبها‬ ‫يامن نقشت على جدران قلبى‬ ‫إسمها‬ ‫يامن يتخلل روحى وأجزائى‬ ‫عشقها‬ ‫يا من تأخذ كل الزهور العطر‬ ‫من عطرها‬ ‫يا من تأخذ الشمس الضياء من‬ ‫ضيائها‬ ‫يامن يعلن إنسحابه القمر‬ ‫بمجرد ظهور نورها‬ ‫يامن جملها وأحسن خلقها ربها‬ ‫يامن تغار النساء كلهم من شده‬ ‫حسنها‬ ‫يامن يطربنى ويسعدنى‬ ‫همسها‬ ‫يامن أحلم كل يوم برؤية وجهها‬ ‫يامن تأخذ األلحان والنغمات من‬ ‫صوتها‬ ‫يامن يسحر الساحرون عند‬ ‫الوقوف أمام عينها‬ ‫وهذا لما فى عيونها من سحر‬ ‫فما أجمل سحرها‬ ‫يامن أسكب الدموع فى بعدها‬ ‫يامن أتمنا من الحياة قربها‬ ‫يامن تبتسم فتغير لون الحياة‬ ‫حولها‬ ‫يامن إذا حزنت كفت األرض عن‬ ‫دورانها‬ ‫يامن أهواها وأحلم أن أسكن‬ ‫قلبها‬ ‫دلونى كيف السبيل لكى أفوز‬ ‫بحبها‬ ‫فأنا أحبها وقلبى متيما بها‬ ‫وال أريد من الحياة اال قربها‬

‫ال أريد أن ابتسم‬ ‫أغلق االبواب خلفي بقوة‬ ‫اريد أهاجر‬ ‫أريد ان اثور‬ ‫ضد الغزاة‬ ‫لقد ولدت حرا‬ ‫ولكني أحتضر‬ ‫هنا الجوع‬ ‫هنا ال شيء‬ ‫وهناك الضياع‬ ‫ومد االيدي‬ ‫‪---------‬‬‫ماذا أفعل‬ ‫ساموت في كلتا الحالتين‬ ‫انا ادعو‬ ‫أنا ابكي‬ ‫انظر الى جبلي الصامد‬ ‫لعله يجد لي حل‬ ‫‪------‬‬‫لنبحث عن الحب‬ ‫واالمان‬ ‫والعودة‬ ‫وانا سأبحث‬ ‫عن قلم ال يجف‬ ‫وأجلس على كرسي عتيق‬ ‫في باب داري‬ ‫ما دام كل االديان‬ ‫واالقوال‬ ‫تؤكد اني لن اموت‬ ‫اال اليوم الذي هو‬ ‫مكتوب‪......‬‬ ‫بقلم صالح ماد و ‪/‬العراق‬


‫شيران كردى‬ ‫عنها أتحدث‬

‫أل ال ن َ‬ ‫أمحوث ع موي ‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫لألم أ يق ا م ْ ع ررن‬ ‫الذاأل تتت‬ ‫ااقي‬ ‫ص ن ن لم نال لا ْ‬ ‫نين الل أل الصنا تتت‬ ‫ب ينض ن‬ ‫م لَا ا ْ ن ‪،‬‬ ‫أل ن أُفث برل ‪ ،‬ع ري تتت‬ ‫لأ و القري ن لال و ان ن‬ ‫خ‬ ‫تتت‬ ‫لالصويق لالح‬ ‫لأخي ل ا ق نأل ب‬ ‫لق ي تتت‬ ‫ه‬ ‫لذاألرم مشينق ن بئل ‪،‬‬ ‫تت‬ ‫الح‬ ‫الَيغرب ل‬ ‫أ ُّ عل براعَ ن الَ ييرة‬ ‫الَ ي شرة بص ن ٍ قن ٍم أ اه‬ ‫ا ع ئُ م تتت‬ ‫لا ع ئُ أ يض انم ن‬ ‫أل‬ ‫م اآلل ن‬ ‫غ ن‬ ‫م ال و تتت‬ ‫أل‬ ‫أ م لو اُن عنل أل لغر ‪،‬‬ ‫ال ن َ لأل ل ن م نُق‬ ‫الائ ن لمصأل ال حنبتتت‬ ‫القري ن لال و‬ ‫ب شق ن مح‬ ‫تتت‬ ‫ا لرل‬ ‫ك شنم لأُ ‪،‬‬ ‫أ ُّ ‪،‬‬ ‫ال ويأل تتتت‬

‫محمد الضاهر ‪ /‬سوريا‬

‫الو ْ‬ ‫س ْل َمى بَ ْعدَ أ َ ْن‬ ‫َ‬ ‫ص ِل َ‬ ‫عقَلَ ْت ِحبا َ َل َ‬ ‫اف بِـبَابِـها‬ ‫قـ َ ْد سـَال َدَمْ ـ ِعي ث ُ َّم طـ َ َ‬

‫فَ َرجـِع ُ‬ ‫سمـا‬ ‫ْت بَـ ْعدَ المـَو ِ‬ ‫ت حـَيا بَا ِ‬ ‫أَرْ نـُو إلـى شَمـْ ٍس بَـد َْت َوشـِهابِهـا‬ ‫ـاض قَـبْـ َل تـَكـَلُّ ِـمي‬ ‫َوإِذَا بـِحـ ُ ْز ٍن فَ َ‬ ‫صـا ِبـهـا‬ ‫َيبْـكـي الفـُؤَادُ ألُمَّتـِي َو َمـ َ‬

‫أ َ ْق ِصرْ فُؤَادِي قَ ْد ت َ ِعب ُ‬ ‫سى‬ ‫ْت ِم َن األ َ َ‬ ‫سئِـمْ ُ‬ ‫ومـر شـ َ َرا ِبهــا‬ ‫ـت أَحـْ َزانـي‬ ‫َّ‬ ‫َو َ‬ ‫َهـذي بـِالدي ال تَـقُـ ْل قَـ ْد مـ ُ ِز َق ْ‬ ‫ـت‬ ‫َماتَ األَمـ َ ُ‬ ‫شبَا ِبـهـا‬ ‫ان َومـَاتَ ُزهـْ ُر َ‬

‫آ ٍه ِبـالدِي هـ َ ْل َنــعـُـودُ لـهـَـا كـَـمـَـا‬ ‫ُكـنــا ونَـ ْنـسـى غـُرْ بـَة َوعـَذَابِــهـَـا؟‬ ‫ــر ْت‬ ‫آ ٍه بِـــالدِي هـَــ ْل أ َ َراهـَــا عـُــمـِ َ‬ ‫ـرابـِــهـا؟‬ ‫َيـوْ مـا َو َزا َل ظـَال ُم َلـ ْي ِل َخ َ‬

‫صدام‪ .‬غازي محسن‬ ‫نصوص شابها التأكيد‬

‫رؤى‬ ‫المفردات لن تتجلى‬ ‫أستبق المعنى‬ ‫ف يسبقني التأويل‬ ‫ف أبحث عن وصف على‬ ‫مقاسي‬ ‫غير أني لم أجد ‪...‬‬ ‫سوى ثوبا من التأويل‪.‬‬ ‫أمرأة أرادت أن تنسى‬ ‫تركتني على سجيتها‬ ‫وتركت لي ذكرى‬ ‫أرجعي‬ ‫وخذي ثوب نومك‬ ‫ليكتمل أنكار الذات على‬ ‫سجيتك‪.‬‬ ‫أختالفات‬ ‫منفى‬ ‫دروب بال رجاء‬ ‫يد فقدت‬ ‫رأس تقتله فكرة‬ ‫نفسي تلقي بنفسها خارج‬ ‫جسدي‬ ‫جسدي يحاول ترتيب ماهيته‬ ‫تشققات بجسد المعنى‬ ‫تتكئ على جسدي فكرة‬ ‫فتطيحني أرضا‬ ‫وتبقى هي الفكرة‪.‬‬ ‫ال زلت أبحث عن نهاية‬ ‫ربما أبتدأت بعدها‬ ‫أوتالشيت خلفها‬ ‫ربما‬ ‫لكني‬ ‫الزلت أبحث بين رخام األيام‬ ‫عن يوم غير مكسور‬ ‫ولم يصقل بانكسارات‬ ‫الغموض‪.‬‬


‫كريم السلطاني‬ ‫العراق‬

‫طفح الكيل وازداد عنادي‬ ‫واخرجت هواك من‬ ‫فؤادي‬ ‫التسأليني لما‬ ‫فقد امسى الهوى‬ ‫لقد سأمت من السهاد‬ ‫طفح الكيل ونهارت قواي‬ ‫بعد ماكنت حبيبي ومناي‬ ‫التقولي مالسبب‬ ‫كل ماكان ذهب‬ ‫االن لن ينفع رجاي‬ ‫طفح الكيل فال ينفع رجاء‬ ‫بيننا البعد كٱن بعد‬ ‫السماء‬ ‫تزعل الصبح وتأتيني‬ ‫ابالئي‬ ‫لن يفيد العذر قد حل‬ ‫بالئي‬

‫مق‬

‫ش ر ‪ /‬مصر‬

‫ايحا ال ئابنت ال ي قأل عل‬ ‫مصرع ن ليلك القنعأل الي‬ ‫ئ م ن لذل ان ض ل ألنُا‬ ‫أ قف ن ال َنال م رقأل م رق م‬ ‫الَرمفع ضئال ي لط‬ ‫ذاك الَجل‬ ‫عل مان ال رق *محاَأل‪....‬‬ ‫ضرات‬ ‫* وي القنض‬ ‫الَ يشن ي رذا الَي م الَنثأل‬ ‫قه م‬ ‫أمنمام قو ا ما ا‬ ‫الجراِم من ت يغيفر اأ لئ م‬ ‫عوالأل الَحاَأل أ م فذ عل ه‬ ‫ال قئبأل القصئى أل يائ ع رة‬ ‫له‪..‬‬ ‫*أ لئ م عواليام ال َن ل‬ ‫رذا الشةص‬ ‫بنلوانع ع مئألل‬ ‫الَنثأل أمنمام لم يا إت ضح أل‬ ‫ل ف ه إُه بشر ل ط ع ال شر‬ ‫خ نِئ ل ت مث ا عل ه أي م َأل‬ ‫م الي م مئألل برئ ي مث ا‬ ‫إ اُيه‬ ‫ي‬ ‫صئت ب رة ن ة *بأل موا‬ ‫مث ا براالمه‬ ‫ير الوانع * وي لوي ش ئ‬ ‫ال رة الحن ة *ب لا‬ ‫بف‬ ‫ش ن م م إُ م بشر‬ ‫صئت الَ رقأل *رولال !‬ ‫ل يوخأل م ال ئابأل ذاك‬ ‫الَا أل الَث ر للجول ل‬ ‫الجل أل يجر ال ال أل ل اِه‬ ‫ما رة ملك انغصن الصغ رة‬ ‫بنن ض‬ ‫* وي القنض أ َح ل‬ ‫أُن الَوا‬ ‫اليحوث ع ُف‬ ‫ال رئ قو ث يا إ اُي ل م ثم‬ ‫قو‬ ‫براِي‬

‫ي‬

‫ق‬ ‫أخ أت ا‬ ‫ثم أطلقا را‬ ‫أل لي‬ ‫ا رت أخ ئ ل‬ ‫ل أعيقي‬ ‫أصلح ا الة أ ي م رأ‬ ‫خ أي ل‬ ‫م‬ ‫ش ن ة الش ئ لم‬ ‫إصال‬ ‫اأعلم بجرم‬ ‫م وم‬ ‫الذي خف ع م‪..‬‬ ‫بنل رة الحن ة *إذا ألَن قلا‬ ‫موا موا‬ ‫وي القنض‬ ‫ي‬ ‫*قو أ ُا ُف‬ ‫ألرري ن ثم أصلحا‬ ‫الوانع *قو منب مئألل‬ ‫*قو أخ أت ب و صال‬ ‫ألرما‬ ‫ي ل طي‬ ‫صئت الَ رقأل *رولال‬ ‫* وي القنض أُن الة نال‬ ‫الذي ت يقئى عل‬ ‫الة أ أخ ئ اأصلح أخ ئ‬ ‫اأصلح ت أمئق ع الة أ ل‬ ‫ت أقئى الث نت عل ه ألرري‬ ‫ألررن ا ل‬ ‫ا زلا ُف‬ ‫ل ا للجَع طنررا م‬ ‫لل أل ُيري ل م ثم أيا‬ ‫ضرم‬ ‫الجَع خ نالا ا‬ ‫غرل ا‬ ‫ا زلا ُف‬ ‫اأص ح لرم‬ ‫م‬ ‫ارل ا للجَع أل‬ ‫الض ف‬ ‫! إُ ن !‬ ‫أصف ائلوم‬ ‫ل ا ب ر الَالِاأل ل ل ا‬ ‫عو‬ ‫بوُنِأل الش نط‬ ‫أبي و‬ ‫اق ر ا نت القرا‬ ‫ع الة أ قو الَ ي نع ل‬ ‫أخ ئ ت‬ ‫لا‬ ‫محنلأل ا قنبن ل ل اقن‬ ‫ل اروا ل غ أل ل صئمن‬ ‫ب‬ ‫ارشفأل ل مَر ا اصلحن ل ع وا‬ ‫اح ن ل خ أ ايئبأل ل ي‬ ‫ال نيأل عجزت ع الحام قن‬ ‫ا ن أُن أمنمام إُ ن أ ااع‬ ‫ل أش و عل ل أ ي‬ ‫ع‬ ‫ل!‬ ‫* اَا الَحاَأل ضئ ين‬ ‫عل الَي م ب ش الح نة‬ ‫ي الَئت!‬


‫تحية لكل شهداء الوطن‪...‬‬ ‫رصاصة نحاس‬ ‫رصاصة نحاس بتتحضر‬ ‫تقول لهدفها مفيش مفر‬ ‫البد عندك أستقر‬ ‫أو أفوت منك أمر‬ ‫مهما كان األمر مر‬ ‫فين هانهرب م القدر‬ ‫***‬ ‫قدري قاسي ‪ ،‬حقده زاد‬ ‫صابعه يلعب ع الزناد‬ ‫واطفي نورك يا قمر‬ ‫ماهموش حزن الوالد‬ ‫وال غضب رب العباد‬ ‫لما في جسمى انفجر‬ ‫***‬ ‫أحزن عليك وال ابتسم ؟!‬ ‫والحزن حواليك يترسم‬ ‫هللا عليك ما أجملك‬ ‫وانت نازل لك كام ملك‬ ‫هايغسلوك ويكفنوك‬ ‫للجنة دول هيشيعوك‬ ‫أنت الشهيد المنتظر‬ ‫***‬ ‫رصاصة نحاس بتتحضر‬ ‫تقول لهدفها مفيش مفر‬ ‫البد عندك أستقر‬ ‫أو أفوت منك أمر‬ ‫مهما كان األمر مر‬ ‫فين هانهرب م القدر‬

‫بقلم الحسينى الشربينى‬

‫وأنت تأكل‬ ‫ـــي َو أ ْنتَ تَأ ُكــــ ْل‬ ‫تَذَ َّكــــرْ يَابُ َن َّ‬ ‫ُ‬ ‫سكَنــا َو َمأْكَــ ْل‬ ‫شعُوبــا لَ ْم ت َ ِج ْد َ‬ ‫*‬ ‫ـل يَــوْ ٍم‬ ‫تَـذُوبُ َكشَمْ عَــــ ٍة فِي ُك ِ‬ ‫َّـــــر أوْ تُقَتَّـــ ْل‬ ‫ت ُ َعــــذَّبُ أوْ ت ُ َهج ُ‬ ‫*‬ ‫ـــرام بَ ْعدَ َمـــا ش َِر َب ْت ِظــالَال‬ ‫َح َ‬ ‫ْ‬ ‫ـــوت اليَوْ َم فِي َ‬ ‫ُ‬ ‫ظ َمـ ٍإ َو تَذبُـ ْل‬ ‫ت َ ُم‬ ‫*‬ ‫أراد َْت ْ‬ ‫سقَــا َهـا‬ ‫أن تَقُـــو َل ِل َم ْن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫اس فا ْعـ ِد ْل‬ ‫َ‬ ‫عذابـا َك ْم َ‬ ‫س َجنتَ الن َ‬ ‫*‬ ‫ـر ْت ُج ُمــوع‬ ‫أ َيا فِرْ عَـوْ ُن قَ ْد َ‬ ‫ع َب َ‬ ‫اء ال َّ‬ ‫ب َوارْ َح ْل‬ ‫ِلت َ ْغ َرقَ فِي ِد َم ِ‬ ‫ش ْع ِ‬ ‫*‬ ‫أراد َْت‬ ‫ِبــالَدِي َل ْن ت َ ُمـوتَ َو لَوْ َ‬ ‫ور َهـــا ْ‬ ‫َّ‬ ‫أزكَـى َو أ ْنبَـ ْل‬ ‫ألن جُــذُ َ‬ ‫*‬ ‫الو َ‬ ‫ط ُ‬ ‫ــــن ال ُمعَنَّــى‬ ‫ت َ َجلَّـــ ْد أيُّ َهــا َ‬ ‫عــ ْدتَ أ ْع َ‬ ‫فَأ ْنتَ قَ ِضيَّـــة َما ُ‬ ‫ــز ْل‬ ‫*‬ ‫س ْم في ُ‬ ‫اس فَ ْجـرا‬ ‫ِلتَرْ ُ‬ ‫ُــون النَّ ِ‬ ‫عي ِ‬ ‫َج ِميــالَ َهادِئـــا َيمْ شِـي َو َيبْـذُ ْل‬ ‫*‬ ‫لَقَـ ْد َ‬ ‫ــرقَ ال َج َمـا ُل ِب ُك ِل َلـــوْ ٍن‬ ‫غ ِ‬ ‫ت َزوْ َرقَكَ ال ُمفَ َّ‬ ‫ار ال َموْ ُ‬ ‫ض ْل‬ ‫َو َ‬ ‫ص َ‬ ‫محمد الصالح بن يغلة‬ ‫الجزائر‬

‫إمرأة تلتحف ُ الشوك‬ ‫‪.....‬قصة قصيرة‬ ‫طموح ال يتعدى حدود جمع النقود‬ ‫والزج بها في طامورة اعدت من‬ ‫تفكير ارهقه الطمع وكل مبلغ من‬ ‫المال يحكم عليه بالسجن المؤبد‬ ‫دون حتى رؤية النور ‪.‬سعادة‬ ‫ورضا يمالء حياتها وهي تلوك‬ ‫الشظاف مع كل وجبة تعد فيها‬ ‫الطعام مع زوجها البخيل تسلم‬ ‫بهذا القدر وتبحر في مشوار‬ ‫الحياة بمركب اليتسع اآل ألثنين‬ ‫وبمجذاف منخور تمر السنين‬ ‫ويزداد الطمع قساوة فقد عشقوا‬ ‫الوحدة واالنطواء وراحت االموال‬ ‫تزداد شيئاً فشيئ ومعاملتهم‬ ‫للناس‬ ‫بتعجرف وتحقير لم يرزقوا بذرية‬ ‫تقاسمهم االموال والحياة‬ ‫مماشكل سعادة كبرى كما‬ ‫رفضت فكرت التبني ألي طفل‪....‬‬ ‫فتفكيرهم الضيق والمادي‬ ‫انساهم ان للمستقبل كلمة‬ ‫صادمة لهم لقد كان للمقربون‬ ‫منهم‬ ‫هاجس بطعم الخوف يمنعهم‬ ‫حتى من النصيحة فكانت المرأة‬ ‫تتحجج بزوجها وهي ال حول لها‬ ‫وال قوة حتى طرق الموت باب‬ ‫هذه المراة قاصدا زوجها مرديه‬ ‫ً‬ ‫جثة هامدة فقد ذهب وترك‬ ‫الزوجة وثروة جمعها من عرق‬ ‫الجبين الذي اليعرف نداوة الخجل‬ ‫ظلت تعيش وحيدة بين الشعور‬ ‫بالخالص من بطش وتوبيخ زوجها‬ ‫البخيل وبين الشعور بالحزن‬ ‫والخوف من الوحدة فقد عرض‬ ‫عليها كل من يعرفها بالعيش مع‬ ‫االقارب والتمتع بمابقي‬ ‫من ثروة تركها الزوج المتوفي‬ ‫االانها اختارت العزلة والبقاء بذات‬ ‫المركب لن تقوم بتغير ماتبقى‬ ‫من حياتها في صرف الثروة‬ ‫والتمتع بها فقد حرمت نفسها‬ ‫حتى من العالج من بعض‬ ‫االمراض وبعد ان عجز الجميع من‬ ‫اقناعها تركو لها حرية العيش‬ ‫وسط العتمة واصوات القوارض‬ ‫والحشرات وفي صبيحة يوم‬ ‫نيساني بينما تقوم جارتها بنشر‬ ‫الغسيل على سطح المنزل وقع‬ ‫نظرها على باحة المنزل فوجدتها‬ ‫جثة ميتة تبين فيما بعد انها‬ ‫فارقت الحياة قبل يومين دون‬ ‫علم اي احد ملتحفة للشوك‬ ‫بنهاية تعيسة‪.................‬‬





‫حوار صجفى مع الشاعر‬ ‫محمد العادلى أجرته االديبة‬ ‫والصحفية الشابة جنا مراد‬ ‫نبدأ حوارنا الصحفى معك‬ ‫بسؤال من هو محمد العادلى‬ ‫االنسان؟‬ ‫محمد العادلى طالب فى كلية‬ ‫الصيدلة جامعة حلوان عمرى‬ ‫عشرون عاما حياتى غير‬ ‫مستقرة نفسيا بسبب شروخ‬ ‫بداخلى بسبب فقدانى‬ ‫لبعض الشخصيات الهامة فى‬ ‫حياتى على رأسها والدى‬ ‫رحمه هللا الذى توفى امام‬ ‫عينى وانا بالمرحلة االعدادية‬ ‫متى بدأ تحسس بموهبتك‬ ‫الشعرية ومتى كانت أول مرة‬ ‫تكتب فيها ؟‬ ‫بدأت أكتب خواطر وكالم‬ ‫متشابه لكى أوصف مشهدا أو‬ ‫حالة أعيشها حينها لم أكن‬ ‫أمتلك الوزن السليم حتى‬ ‫المرحلة الثانوية عندما‬ ‫اشتركت فى اول حفل لى‬ ‫وكان يتبع المدرسة حينها‬ ‫عرضت موهبتى أمام الناس‬ ‫عندها أحسست بالتميز رغم‬ ‫موهبتى الضعيفة فى هذا‬ ‫الوقت ثم أحببت الشعر أكثر‬ ‫وأكثر وأكرمنى هللا بتوجيه‬ ‫االستاذ الفاضل حمدى السيد‬ ‫اخصائى بالمدرسة وايضا‬ ‫ممثل له خبرة كبيرة بالمسرح‬ ‫هو من علمنى كيف أكسر‬ ‫حاجز الخوف من الجمهور وهو‬ ‫من علمنى كيف استطيع أن‬ ‫اصل بأحساسى للجمهور‬ ‫وساعدنى ايضا االستاذ‬ ‫عمرو أحمد – امين المكتبة‬ ‫الذى كان يطلعنى على‬ ‫اشعار قديمة ويشرحها لى‬ ‫واستطاع بهذا تنمبة الموهبة‬ ‫داخلى ومن هذا الوقت بدأت‬ ‫أكتب الشعر الموزون بفضل‬ ‫توجيهات استاذى الفاضل اما‬ ‫فترة الثانوية العامة كنت قليل‬ ‫الكتابة حتى بعد ان انتهيت‬ ‫من‬

‫الثانوية العامة لم اكتب لفترة وهدفك لكل من يقرأ‬ ‫ثم بدأت الكتابة من جديد‬ ‫ديوانك حتى لو وصل‬ ‫بصورة أكبر وبدأت أتعرف على ألنسان واحد فقط‬ ‫الكثيرين فى هذا المجال‬ ‫من هو قدوتك فى الحياة؟‬ ‫واحضر معهم حفالت وندوات يوجد أكر من شخص منهم‬ ‫حتى قررت أن يظهر ديوانى‬ ‫عبد الحميد زوج اختى‬ ‫األول للنور وكان بعنوان‬ ‫واخى الكبير بمعنى الكلمة‬ ‫(كلمات تروى حكايات)وكانت استطيع ان اقول انه رجل‬ ‫هذه الفترة هى بداية جديدة‬ ‫بمعنى الكلمة ويستطيع‬ ‫بالنسبة لى‬ ‫تحمل مسئولية من حوله‬ ‫دائما يكون أول ديوان بمثابة‬ ‫واحتوائهم رغم أن حياته‬ ‫األبن البكر عن الشاعر هل‬ ‫نفسها فيها مسئوليات‬ ‫نستطيع معرفة أحساسك‬ ‫كثيرة اما من الناحية‬ ‫فى هذه المرحلة ؟‬ ‫األدبية فقدوتى الروائى‬ ‫محمد الجيزاوى فهو‬ ‫احساسى بديوانى كان يشبة‬ ‫شخص يستحق االحترام‬ ‫المرايا التى تعكس بها ما يدور‬ ‫بداخلى للناس رغم أنه ليس والتقدير دائما اتذكر كلمة‬ ‫سمعتها منه _ دور األديب‬ ‫كل ما كتبته بالديوان عشته‬ ‫أن يشعل الحرائق والثورات‬ ‫بالفعل ولكن نستطيع أن‬ ‫فى عقول القراء ‪ ..‬ولكى‬ ‫نقول أن معظم ما بالديوان‬ ‫يستطيع أن يشعل عقولهم‬ ‫عشته وليس الكل وكل‬ ‫قصيدة بديوانى تمثل موقف فعليه أن يحترق هو أوال‬ ‫أو حالة بالنسبة لى كما إنى من الداخل بالقراءة‬ ‫واالطالع والثقافة _‬ ‫صممت على ان يشتمل‬ ‫ديوانى على بعض من اوائل ما نصيحتك لشعراء جيلك‬ ‫اخى االشاعر أهتم أن‬ ‫كتاباتى رغم أن فيها بعض‬ ‫يكون احساسك صادق قبل‬ ‫الكسور لكنها بالنسبة مثلما‬ ‫أى شئ وأياك أن يكون‬ ‫ذكرت فى مقدمة الديوان‬ ‫تعتبر صورة أليام الطفولة‬ ‫أحساسك مصطنع ممكن‬ ‫التى أعتز بكل كلمة فيها فأنا أن تكتب عن حالة لم‬ ‫اشاهد فى قصائدى االولى‬ ‫تعشها بنفسك لكن عشها‬ ‫صورى وانا صغير بكل حركة‬ ‫بصدق ف خيالك حتى‬ ‫وكل موقف حتى لو فيها‬ ‫تعرف أن تعبر عنها بصدق‬ ‫سذاجة وبساطة ورغم ذك‬ ‫للناس‬ ‫نفرح بها ونضحك عليها من‬ ‫كل قلبنا‬ ‫ماذا تقول لكل شخص وجد‬ ‫بداخله شاعرا وهو فى بداية‬ ‫حياته بمعنى أنه صغير فى‬ ‫السن صعب أن يصدر ديوانا ؟‬ ‫اقول ان اصدار ديوان ليس‬ ‫باالمر الصعب ولكن ليس‬ ‫االهم هو اصدار ديوان ولكن‬ ‫االهم هو ان يكون للشخص‬ ‫هدف فى هذا حتى لو لم‬ ‫يحقق الديوان مبيعات عالية‬ ‫لكن االهم ان يصل فكرك‬





‫تجهيزات عروس األوراس‬ ‫منزل خالد بن مبروك ‪ /‬بلدية الزرو –دائرة‬ ‫سريانة – والية باتنة ‪ -‬الجزائر‬

‫لألعالن على المجلة لكل الدول‬ ‫العربية‬ ‫يمكن التواصل مع رئيس التحرير‬ ‫على صفحته بالفيسبوك‬ ‫‪www.facebook.com/wardanymohsen‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.