مجلة الضياء -العدد السادس ...رئيس التحرير محسن الوردانى

Page 1

‫مجلة‬


‫(((مشهد)))‬ ‫َمس َجسدَها‬ ‫تُلقي الش ُ‬ ‫شها الذَهبي‬ ‫على فِرا ِ‬ ‫ِثارها‬ ‫ِغطا ُء‬ ‫ِ‬ ‫السماء الليلي د ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫جوم‬ ‫يَختا ُل الق ُ‬ ‫مر بينَ الن ِ‬ ‫ت مرايا‬ ‫يَصنع من‬ ‫البحار والبُحيرا ِ‬ ‫ِ‬ ‫حالم العذارى‬ ‫ِ​ِل ِ‬ ‫والعُشبُ االزر ُ‬ ‫ق يأتي بِذا ِكرة‬ ‫له ُم من عشِق الحياةَ‬ ‫تُ ِ‬ ‫بينَ القلَ ِم والورق‬ ‫أنوار الحُروف‬ ‫تغشاهُ‬ ‫ُ‬ ‫ت إلها َمهُ‬ ‫ع ُ‬ ‫َبرات الك ِلما ِ‬ ‫ُ‬ ‫س ُل وج َهه بِحقيقتِها‬ ‫يغ ِ‬ ‫فت ُم ُر الس ُ‬ ‫ِنين بينَ أنام َل ِمن همرمر‬ ‫رر على السُطور‬ ‫ِلتنث ُ َر الدُ ُ‬ ‫اِلفكار شال ٌل ُز ُم ُردي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫سواسن كاللؤلؤ‬ ‫تُش ِك ُل بُحيرةً تفتحت ِبها‬ ‫زهر ندي‬ ‫شاطئها ٌ‬ ‫على ِ‬ ‫ٌ‬ ‫يراعات تتأل ُ‬ ‫ب‬ ‫بينَ ثناياها‬ ‫ق كوا ِك َ‬ ‫وريا ُ‬ ‫صبا تتراقصُ بها أوراق الورود‬ ‫ح ال َ‬ ‫سحر صنوبرية‬ ‫لغاب ِة ِ‬

‫الجبا ِل‬ ‫ي ُِط ُل ٌ‬ ‫فجر قُر ُم ٌ‬ ‫زي من حنايا ِ‬ ‫ُفوحها‬ ‫ص ِه ُر الذهبُ على س ِ‬ ‫ين َ‬ ‫قلبي الحا ِل ُم يطوفُ‬ ‫َ‬ ‫فوق ُ‬ ‫الربوعِ‬ ‫الساحر ِة‬ ‫ب‬ ‫يمامةً بينَ ال ُ‬ ‫ِ‬ ‫س ُح ِ‬ ‫أعب ُ​ُر مملكتي الخالد ِة‬ ‫ق ُ‬ ‫َ‬ ‫تِلكَ أناي تتشقَ ُ‬ ‫غدرانَ فرح‬ ‫تروي ورودا ً بكرا ً‬ ‫ُ‬ ‫الفراشات رحيقها‬ ‫ما ارتشَفت‬ ‫مشرقي ِةٍ‬ ‫أُغنيةَ حُب‬ ‫ِ‬ ‫يحملُهُ النسيم‬ ‫تتلوى الحانُها ك َطلع ِ‬ ‫في مشه ِد غيمة أُرجوانية‬ ‫صبغها ُ‬ ‫غروب فصل ربيعي‬ ‫رؤيا ما بينَ قطرتي ندى وورقة‬ ‫الشمس شهدا ً‬ ‫شر ُ‬ ‫بت‬ ‫َ‬ ‫حينَ ِ‬ ‫الفجر ِعشقا ً‬ ‫وشر ُ‬ ‫بت‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫فرحا ً‬ ‫َ‬ ‫وشربت‬ ‫ُالغيث َ‬ ‫يتأل ُ‬ ‫عيني‬ ‫قوس قُز َح في‬ ‫ق‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أسر ُ‬ ‫عالم الخيا ِل‬ ‫ح في ِ‬ ‫وفي قلبي حبيبتي‬ ‫فكر اللي ُل قليالً‬ ‫لو َ‬ ‫شعرها (لونَهُ)‬ ‫التخذَ من ِ‬ ‫وجهها بدرا ً‬ ‫ومن‬ ‫ِ‬ ‫ومن عينيها نجما ً‬ ‫النور وتُصبِ َح الليلةَ بيضا َء‬ ‫ليُطر َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وقع موسيقى أخرى‬ ‫على ِ‬ ‫يعرفها قب ُل إنسان‬ ‫لم ِ‬ ‫ويصد َح ُ‬ ‫غ ُ‬ ‫اللوز ِبأُغيَتهُ الخالدة‬ ‫صن‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫الكروان أُغنتيةً جديدة‬ ‫كي يتعَل ُم‬ ‫فادي شاهين‬

‫نخلة مريم‬ ‫‪.‬وجالى الجرح أولته‬ ‫وعلمى ده ‪ ..‬مالوش تأويل‬ ‫فروع النخل يا مريم‬ ‫بتنشف ليه ؟‬ ‫وكيف تنبت وفرحي عويل‬ ‫صلبتوا البدر مات نوره‬ ‫وآياته بقت تراتيل‬ ‫بتوجع فى القلوب ذكرى‬ ‫ومن جوّ ة وبنسلّم ال نتكلّم‬ ‫وقلبى عليل‬ ‫وترياقه فـ قلب اليم‬ ‫مش طايله‬ ‫مع انه فـ قرب الخطوة بيدوسك‬ ‫ّ‬ ‫وبيقطع معاه الشرايين‬ ‫يا أهل السحر مات موسي‬ ‫وكل المعجزات ماتت‬ ‫وال شايفه ونس فيها‬ ‫وضالّيه على رمش‬ ‫ى وكحله ليلى ناسيها‬ ‫وبدّلها دما فـ وشى بعتله‬ ‫فى الجواب شوقى‬ ‫ماليكة للسما شاياله‬ ‫نوارس صوتها صار دايب‬ ‫ورافضه تدندن اللهفه‬ ‫فما تلومشى‬ ‫على غلطه بتغلطها‬ ‫دا يوسف مات ‪ ..‬وال عادشى‬ ‫يأوّ ل حلم من تانى‬ ‫وجرحى فيّه بيعلّم‬ ‫فما تقولش على حلمك‬ ‫يكون خجالن يقول ساكت‬ ‫فيا عاشق لكل سكات سكاتك‬ ‫غش فى قلبى‬ ‫وال ظاهر‬ ‫ومات قلبى اللى كان طاهر‬ ‫واهى مريم كمان ماتت‬ ‫فمات النخل بعديها‬ ‫وجف ال ِعرش‪...‬‬ ‫} الشاعرة امل فرج {‬

‫أال تدري أال تدري ؟ !!صقي ٌع‬ ‫قاط ٌع دربي‬ ‫وكلي بقاعِ عينيكَ‬ ‫أفتش فيها عن حبي‬ ‫أهاب الموت من دونك فأنت‬ ‫كنت لي طبي‬ ‫وقلبي يغدو صحـــرا ٌء‬ ‫وروحي تبكي من غضبي‬ ‫وعمري حين تتركني‬ ‫ب من كربي‬ ‫كمثل سرا ِ‬ ‫تراكم فوق عينيك‬ ‫ثرى ينسيك ماحبي‬ ‫كسرت جناح في طيرك‬ ‫فبات الهم في جنبي‬ ‫فدعني اطير في البعد ِلنسى‬ ‫ب‬ ‫حنيني في القر ِ‬ ‫سأطفي نار أوردتي‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫لتحيا درةَ القل ِ‬ ‫فلن أرجوكَ ثانيةً‬ ‫كعشق ساجن قلبي‬ ‫بقلم‬ ‫منال أمين‬


‫اليـــهوديــة واِلندفـــاعـــات‬ ‫العــــــربــيــــة‬ ‫بقلم د‪ .‬طـــــارق رضـــــــــوان‬ ‫مهال سادتي وسيداتي‪..‬‬ ‫وأعيروني من وقتكم دقائق قليلة بغية‬ ‫وجه هللا فقد يخرج من بين سطوري‬ ‫عبرة أو مغزى يجد من بين حضراتكم‬ ‫معينا ونصيرا‪.‬‬ ‫فال تتعجبوا أحبابي حين تتصفحوا‬ ‫أحد صفحات التواصل االجتماعي‬ ‫اليهودية وتروا ما بها من لين القول‬ ‫القائم على دراسة إعالمية صهيونيه‬ ‫ممنهجة ومبرمجة تهدف إلى‬ ‫استعطاف شعوب الشرق والغرب‬ ‫وتجعل من العدو حليفا كما رأيت فى‬ ‫صفحة "أفيخاى أدرعى" المتحدث‬ ‫باسم وزارة الدفاع اإلسرائيلية‪ .‬ولم ال‬ ‫وقد رسموا ِلنفسهم صورا من‬ ‫معسول الكالم عن شعب كافح من‬ ‫ظلم واضطهاد عبر أجيال لينجح فى‬ ‫بناء ماردا إعالميا ضخم والذي‬ ‫بدوره يدافع عن حقه فى أرض‬ ‫يحاول العرب أن يسلبها منهم بينما‬ ‫هم أصحاب الحق فيها حسب زعمهم‪.‬‬ ‫لكن أما أن لنا أن نحزن على حالنا‬ ‫وإعالمنا الهزيل الذى ترك مهمة‬ ‫الدفاع والتصدي لهذا المارد لألفراد‬ ‫العاديين غير المؤهلين إعالميا من‬ ‫الشعب؟ !!والعجب كل العجب حين‬ ‫نرى مثل هؤالء بطيبتهم واندفاعهم‬ ‫الديني والوطني يحاولون أن يتصدوا‬ ‫لمارد عمالق قوى البنية بعود من‬ ‫كبريت معتقدين أن مثل هذا العود قد‬ ‫يحرق طاغية يدرك ما يفعل!!! فما‬ ‫يفعل السباب واالهانات أمام حجة‬ ‫وقرائن بعضها مغلوطة لكنها تم‬ ‫ترتيبها فكريا بحنكة إعالمية خطيرة‪.‬‬ ‫وأمتد إعالمهم كالسم فى العسل ليجند‬ ‫ويزرع روح الخوف فى نفوس أبنائنا‬ ‫من سطوة البطل اليهودي الذى ال‬ ‫يقهر عبر أفالم الكارتون والعاب‬ ‫اِلطفال زارعين فى النفوس فكرة‬ ‫شعب هللا المختار‪.‬فهل كل هذا ال‬ ‫يستدعى لحذر والحيطة واليقظة؟!!‬ ‫ولنأسف على حالنا واستخدامنا‬ ‫االختراعات حديثه كان من شأن‬ ‫مميزاتها أن تغير حالنا من جيد الى‬ ‫اِلفضل لكننا أثرنا أن نستخدمها فى تفا‬

‫ا هات اِلمور ربما للتباهى وربما للتسالي‪.‬‬ ‫من أبرز وسائل اإلعالم اإلسرائيلي الصحافة ‪،‬‬ ‫حيث تحتل الصحافة اإلسرائيلية مركز‬ ‫الصدارة بين وسائل اإلعالم والدعاية في‬ ‫إسرائيل ‪ ،‬فقد أدركت الصهيونية خطورة هذه‬ ‫الوسيلة ودورها في تكوين وتوجيه الرأي‬ ‫العام فعمدت إلى استغاللها والسيطرة عليها‬ ‫في أماكن كثيرة من العالم وتوجيهها الوجهة‬ ‫التي تخدم مصالحها وهو ما أكده الحاخام‬ ‫اليهودي ‪ Rerichornr‬في اجتماع سري‬ ‫أعده اليهود في مدينة براغ سنة ‪ 1869‬بقوله‬ ‫‪ " :‬إذا كان الذهب هو القوة اِلولى فإن‬ ‫الصحافة هي القوة الثانية‪ ،‬ولكن الثانية ال‬ ‫تعمل من غير اِلولى ‪ ،‬وعلينا بواسطة الذهب‬ ‫أن نستولي على الصحافة‪ ،‬وحينما نستولي‬ ‫عليها نسعى جاهدين لتحطيم الحياة العائلية‬ ‫واِلخالق والدين والفضائل "‪.‬و قد استطاعت‬ ‫الصهيونيةعن طريق الصحافة التغلغل‬ ‫والتسلل إلى الحكومات الغربية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تغلغلها في المنظمات والتشكيالت السياسية‬ ‫واالجتماعية ومراكز النفوذ والقوى الضاغطة‬ ‫‪.‬وتشير اإلحصاءات إلى أن الصهيونية تمتلك‬ ‫ما يقرب من ‪ 1035‬صحيفة ومجلة على‬ ‫مستوى العالم منها ‪ 254‬في أمريكا وحدها‬ ‫و‪ 158‬في أوروبا و‪ 32‬في أفريقيا‪ ،‬وتعتبر‬ ‫الصحافة اليهودية أوسع شبكة صحفية‬ ‫تصدرها مجموعة بشرية في العالم ‪ .‬هذا‬ ‫باإلضافة إلى سيطرة اليهود على أكثر وكاالت‬ ‫اِلنباء العالمية ‪ ،‬كما يتغلغلون في جميع‬ ‫وكاالت اِلنباء الوطنية في أمريكا والدول‬ ‫اِلوربية الغربية اإلعالم في الجيش‬ ‫اإلسرائيلي‪.‬‬ ‫فقد وضع الجيش اإلسرائيلي برامجه التدريبية‬ ‫اإلعالمية للتوجه الثقافي منطلقا من مبدأين‬ ‫أساسيين‪..‬‬ ‫أولهما ‪ :‬إعداد المواطن اإلسرائيلي كجندي‪،‬‬ ‫وثانيهما‪ :‬عدم التمييز قدر المستطاع بين‬ ‫إعداد هذا المواطن للعمل في الجيش أو في‬ ‫الدولة؛ إذ عمله في الدولة في واقع اِلمر‬ ‫مكمل لعمله في الجيش‪.‬‬ ‫ومن أهم وسائل اإلعالم في إسرائيل ما يلي‪:‬‬ ‫‪1.‬محطة الجيش اإلسرائيلي ‪ :‬وهي المحطة‬ ‫اإلذاعية الوحيدة في إسرائيل التي ال تتبع‬ ‫مكتب رئيس الوزراء كباقي اإلذاعات ولكنها‬ ‫تتبع رئيس هيئة اِلركان العامة‪.‬‬ ‫‪2.‬الحاخامية العسكرية ‪ :‬حيث يعتبر‬ ‫الحاخامات " رجال الدين اليهودي" من أهم‬ ‫وسائل اإلعالم المجندة في الجيش اإلسرائيلي‬ ‫ركزت الصهيونية العالمية ـ وبشكل هائل منذ‬ ‫قيام إسرائيل ـ على الدعاية لتكبير الدور‪.‬‬

‫‪ .‬الحضاري لليهود في المنطقة العربية‬ ‫على وجه الخصوص وفي العالم بوجه‬ ‫عام ‪ ،‬وكيف أن أبناءها اليهود غيروا‬ ‫مجرى اِلحداث السياسية والعلمية في‬ ‫العالم مثل ماركس وفرويد وأينشتين ‪،‬‬ ‫والتأكد على أن إسرائيل حقيقة تاريخية‬ ‫‪ ،‬وحجتها في ذلك أنها دولة قائمة ولها‬ ‫حق البقاء ‪ ،‬في حين أنها كما يقول‬ ‫المؤرخ ( هـ ‪ .‬ج ‪ .‬ويلز ) في كتابه (‬ ‫تاريخ العالم ) ليست سوى سطور‬ ‫متناثرة في كتاب حضارة الشرق‬ ‫اِلوسط الضخم الذي سطره العرب ‪.‬‬ ‫وقد تمكنت الدعاية الصهيونية من ربط‬ ‫تصرفات العرب بما كان يفعله النازيون‬ ‫‪ .‬وهذا التزاوج في الصورة يكفي وحده‬ ‫إلثارة النفور ضد العرب لدي الماليين‬ ‫من أهل الغرب الذين لن ينسوا ما أوقعه‬ ‫النازيون من خراب في اإلنسان‬ ‫واإلنسانية‪ ،‬وقد ساعدهم في ذلك عدم‬ ‫وجود دعاية عربية دفاعية أو مضادة‬ ‫ِلن الوضع العربي الراهن يفتقر إلى‬ ‫استراتيجية موحدة ‪.‬‬ ‫المرتكز الثالث ‪ :‬ادعاء إسرائيل بأنها‬ ‫قسم من حضارة الغرب المتمدن‬ ‫ممزوجة بحضارة يهودية أصيلة‪ ،‬اِلمر‬ ‫الذي يعطيها صورة فريدة تجعل الغرب‬ ‫راغبا في دعمها ومساعدتها على حقها‬ ‫التاريخي في الوجود ‪.‬‬ ‫المرتكز الرابع ‪ :‬تظهر الدعاية‬ ‫الصهيوني إسرائيل كدولة تؤمن‬ ‫بالمساواة بين الشعوب وبين أبناء‬ ‫الشعب الواحد ؛ لذا تظهر إسرائيل‬ ‫نفسها معينا ومؤيدا ً للشعوب واِلقليات‬ ‫المضطهدة مثل اِلكراد ـ اِلقباط ‪.‬‬ ‫لمرتكز الخامس ‪ :‬إظهار العرب بصورة‬ ‫رديئة وسيئة‪ ،‬سواء على صعيد اِلفراد‬ ‫أو المجتمعات ـ فهي مثال تصور‬ ‫اإلنسان العربي بمظهر المتآمر ‪ ،‬الجبان‬ ‫‪ ،‬الغبي اإلرهابي ‪ ،‬المتخلف ‪ ...‬وغير‬ ‫ذلك ‪ .‬وتصف الدعاية الصهيونية النظم‬ ‫السياسية لعربية بالديكتاتورية‬ ‫والتسلطية ‪ .‬كما تتهم الدول العربية‬ ‫بالعنصرية في التفرقة الدينية‪ ،‬وتعطي‬ ‫مثالً على وضع اِلقباط في مصر حيث‬ ‫تصفهم بأنهم مواطنون درجة ثانية‪،‬‬ ‫بالمقابل تبرز الدعاية الصهيونية‬ ‫الشعب اإلسرائيلي بصورة مثالية‬ ‫‪،‬فالمواطن اإلسرائيلي هو دائما ذكي ـ‬ ‫شجاع ‪ ،‬محب للسالم ذو‬


‫ش أخالق عالية وأن إسرائيل هي‬ ‫واحة الديمقراطية في منطقة الشرق‬ ‫اِلوسط ‪.‬‬ ‫مواجهة اإلعالم اإلسرائيلي ‪:‬‬ ‫وحول سبل مواجهة اإلعالم الصهيوني‬ ‫نؤكد على أهمية أن ينشط اإلعالم‬ ‫العربي الخارجي‪ ،‬وأن يوظف جميع‬ ‫إمكاناته ووسائله من مكاتب إعالمية‬ ‫تابعة للسفارات العربية في الخارج‬ ‫والمكتبات ودور النشر‪ ،‬والصحف‪،‬‬ ‫ومراكز البحث العلمي ‪ ،‬والمعارض ‪...‬‬ ‫وغيرها للدفاع عن الشخصية العربية‬ ‫ودحض االفتراءات التي تلصق بها‬ ‫والعمل على تعرية تلك االفتراءات‬ ‫وكشف أهدافها ومروجيها أو العمل‬ ‫على قيام تعاون وثيق مع القيادات‬ ‫الرأي العام العالمي وعلى جميع‬ ‫اِلصعدة بما يعود بالنفع على العرب‬ ‫والقضية العربية العادلة والمحقة‬ ‫وضرورة إنشاء مجالس ولجان من‬ ‫المفكرين والصحفيين وكبار المثقفين‬ ‫العرب لتسيير اإلعالم العربي داخليا‬ ‫وخارجيا ‪ ،‬عمر محمد درويش صقر‬ ‫هابي بيبي‬ ‫هم ‪ 10‬مواقع تقدر تجيب منها صور‬ ‫بجوده عالية وفي كافة المجاالت‬ ‫‪/http://picjumbo.com‬‬ ‫‪/http://gratisography.com‬‬ ‫‪/http://pixabay.com‬‬ ‫‪/http://www.freeimages.com‬‬ ‫‪/http://compfight.com‬‬ ‫‪/http://photopin.com‬‬ ‫‪/http://morguefile.com‬‬ ‫‪/http://unsplash.com‬‬ ‫‪/http://littlevisuals.co‬‬ ‫‪/http://nos.twnsnd.co‬‬ ‫على أن يكون اإلعالم العربي المحلي‬ ‫موحدا ً في العالم العربي بأسره بحيث‬ ‫يؤول إلى تعبئة اِلمة نفسيا حول هدف‬ ‫إيجابي موحد وهو مقاومة إسرائيل ‪.‬‬ ‫أما اِلعالم الخارجي فيجب أن يوكل به‬ ‫إلى نخبة من أهل الفكر والمعرفة‬ ‫والخبرة واالختصاص حتى يكون أكثر‬ ‫فاعلية ‪ .‬ومن المقترح أهمية قيام وكالة‬ ‫عربية دولية لألنباء‪ِ ،‬لنه في حالة‬ ‫وجودها فإنها ستفوق بفاعليتها‬ ‫وتأثيرها كل الوسائل اإلعالمية اِلخرى‬ ‫وهذا يتطلب مساعدة مالية عامة‬ ‫وعاجلة من الحكومات العربية ِلن معدل‬ ‫ميزانية وكالة أنباء دولية وعالمية‬ ‫يتعدى مئات الماليين من الدوالرات‬ ‫سنويا ً ‪.‬‬

‫يا شوقا ولد فى الدنيا‬ ‫وصاح احبك يا حياتى‬ ‫احبك يا من تعلم‬ ‫ان لحبك دقت نبضاتى‬ ‫دقت بحبك تحينى‬ ‫ويزيد النبض لهفاتى‬ ‫وبحبك تدمع عينى‬ ‫شوقا ليوم التالقى‬ ‫مرت اعوام ال اعشق‬ ‫ولحبك رفعت رياتى‬ ‫أحبك أنشدها صباحا‬ ‫مساء‬ ‫وارويها كل‬ ‫ِ‬ ‫محسن الوردانى‬

‫عازف شل أوتار صبرها‬ ‫شاكس أنجيل نبضها‬ ‫تجاهل‬ ‫أعماقها في صحراء صمتها‬ ‫وفي أوج الحنين‬ ‫تساقطت أطراف عناده‬ ‫فوق خارطة عبراتها‬ ‫صاغرة‬ ‫هي خطواتها تواري شح بوحها‬ ‫تأبى‬ ‫التنكيل بأحالم خطت لها‬ ‫حبه‬ ‫خيوط مخادعة في ثوب روحها‬ ‫تتوضأ‬ ‫تنزف وجعا خلف زنزانة أنفاسه‬ ‫بلهفة أنتظارها ‪.....‬أغواها‬ ‫ببرزخ الشوق المحلق فوق سمائها‬ ‫الباهتة‬ ‫عراب ارتدى قلنسوة اِلستدراج‬ ‫لمحرابها‬ ‫عراب وغواية وهي‬ ‫القلم‬ ‫‪/‬سمر المختار‬


‫الجزار (قصة قصيرة – ) بقلم حسيبة طاهر كندا‪-‬‬ ‫جرهدا بعندف‬ ‫كانت في المرعى مع باقي اِلبقار عنددما ّ‬ ‫و حبسدها فدي اإلسدطبل فدا رضدا عليهدا مضداجعة ثدور‬ ‫هولندددددي ضددددخم لتهجددددين سدددداللة ثيددددران المسددددتقبل‬ ‫وتحسين نوعها ‪،‬إغتصبها ذلك الثورالعنيف رغم أنها‬ ‫كانت تفضل ثورا من ثيران المرعى‪.‬‬ ‫حبلددت رغمددا عنهددا و وضددعت عجددال جمدديال لكددنهم لددم‬ ‫يعتقوهددا مددازالوا يواصددلون اسددتعبادهم لهددا وعددنفهم‬ ‫معها‪ ،‬غيرو ريجيم أكلها فحرموها من اِلعشاب التدي‬ ‫تحب و فرضدوا عليهدا الئحدة طعدام جديددة تسداعد فدي‬ ‫در الحليب و تحسين مداقه ‪ ،‬كانوا يحرمدون صدغيرها‬ ‫ال ّ‬ ‫شدره مدن الشدبع وبعدد شدربه بضدع قطدرات يأخددون‬ ‫الحليب ليشربوه و يبيعوا ما فاض منه ليشتروا بثمنه‬ ‫ما لذّ و طاب ِلطفالهم من حلوى و لعب‪.......‬‬ ‫كانت منبسدطة فدي اإلسدطبل تدداعب صدغيرها بلسدانها‬ ‫عندددما فددتح البدداب وجلددت ِلنهددا ظنددت أنهددم جدداؤوا‬ ‫ليحملوا صغيرها لينام بعيدا عدن حضدنها كمدا يفعلدون‬ ‫كل ليلة حتى ال يرضع حليدبهم ‪ ،‬لكدن ظنهدا خداب هدذه‬ ‫المرة فهم لم يلمسوا الصغير بل جروهدا هدي‪ ،‬جزعدت‬ ‫و توجسدددت شدددرا ‪،‬تثبثدددت بددداِلرض و أحسدددت بفدددراق‬ ‫ولدددها ‪ ،‬بدددأ الفددالح يجرهددا و زوجتدده تظربهددا بعصددى‬ ‫غليضة كي تجبرها على المشي حتى أدميا ضهرها و‬ ‫قوائمهدددا و هددددي متشددددبثة بدددداِلرض ال تريددددد الحددددراك‬ ‫صددارخة ‪ ،‬لعنددة هللا عليددك بقددرة جمددوح قددال ‪ ،‬رقرقددت‬ ‫الدموع في عينيها و كان خوارهدا عدويال يشدق القلدب‬ ‫شددقا ‪ ،‬أجبروهددا وأركبوهددا الشدداحنة و أغلقددوا البدداب‬ ‫الحديدي عليهدا أيقندت أن ال مفدر لهدا و أنهدا لدن تدرى‬ ‫ّ‬ ‫ذلددك الصددغير بعددد اليددوم قددد وقددع حكددم القددوي علددى‬ ‫الضعيف و البقاء لألقوى‪.‬‬ ‫بعددد إنتهدداء مراسدديم الدددبح و السددلخ والقطددع عددرض‬ ‫اللحم للبيع في جزارته و أخد ألذ و أرطب قطعة لبيتده‬ ‫‪،‬شوت زوجته اللحم و عند اِلكل وجدوه جافا و قاسيا‬ ‫و بال طعم قالت امرأته‪ :‬لحمها قاس رغم أنها فتية ‪،‬‬ ‫قال ضاكا ربما ِلني ضربتها و عنفتها قبل الدبح هه‬ ‫ههههدددا ‪ ،‬يقولدددون أن الهالندددديين و اِلسدددتراليين و‬ ‫الكنددديين يعزفددون الموسدديقى للبقددر ويداعبوندده قبددل‬ ‫الدبح فيكون لحمه رطبا طريا هههههههه‪.....‬‬

‫الــدُّيــــوك‬ ‫الشاعر حسن منصور‬ ‫ــز َب َلـةْ‬ ‫ْ‬ ‫نـــازعــي‪ ،‬تَقــاتَــلي َهــيّا دُيــوكَ ال َم ْ‬ ‫تَ َ‬ ‫وأ َ ْ‬ ‫ـهـــري َمخـا ِلـــبًا ِمث َل ال ّ‬ ‫سـلَ ْة‬ ‫ِهـام ْالمُــرْ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ش ِ‬ ‫صـيْحــاتُهــا ُمـ َج ْ‬ ‫ـجــلَة‬ ‫ــرا َ‬ ‫ــنـاج ً‬ ‫ـــل ِ‬ ‫وأ َ ْط ٍْـ ِلقي َح ِ‬ ‫ال تَرْ َحــمي ذا َر ِحــم فـالـيَوْ ُم يَـو ُم ْ‬ ‫ــرجـلَة"‬ ‫"ال َم َ‬ ‫صـراعِ فَــرْ ضُ َحــ ِ ّل ْالمـ ُ ْ‬ ‫يس إِالّ بِال ِ ّ‬ ‫ش ِكلَـة‬ ‫ولَ َ‬ ‫ال ت َ ْ‬ ‫سأ َ ِلي مـاذا َجـرى‪ ،‬ال ت َ ْـقــلَــقي ِب ْالـ َمسْـألَــة‬ ‫ـك صادَ دودَةً‪َ ،‬م ْ‬ ‫َم ْ‬ ‫نك صادَ َخــرْ دَلَة‬ ‫ـن ِم ِ‬ ‫ـن ِمـ ْن ِ‬ ‫َم ْن ِمـ ْن ِك باتَ جـا ِئعا ً َم ْن باتَ َ‬ ‫صلَة‬ ‫ض ْخ َم ْال َحوْ َ‬ ‫تقَـــدَّمـي ْ‬ ‫واقــتَـتِـلــي عــلى َ‬ ‫طـعــام َمـ ْه َ‬ ‫ـــزلَـة‬ ‫تَـقَـــدَّمـي تَـنـا َفــسي عَــلـى ُ‬ ‫ــو ْال َمــ ْن ِز َلـة‬ ‫عـــلُ ّ ِ‬ ‫صيـر شَــي َخ ْال َم ْ‬ ‫ــن َيفُ ْ‬ ‫و َم ْ‬ ‫ــز َبـلَـــة‬ ‫ـــز فَــإنّـهُ َي‬ ‫ُ‬ ‫َجــبْـ َهـــتُـهُ عــا ِلــيـةٌ ِبــ ِزبْــ ِلـهـــا ُمـكَــلَّـ َلـــة!!‬ ‫*******‬ ‫َ‬ ‫تِلـكَ الدُّ ُ‬ ‫يوك أ ْ‬ ‫صبَ َح ْت ِل ْـل ِح ْـقـ ِد َخـي َْر اِلمْ ــثِـ َلــة‬ ‫ـــرا كَـقُــ ْنــبُـ َلــــةْ‬ ‫يُطــ ُّل ِم ْ‬ ‫ـن ُ‬ ‫ـج ً‬ ‫عــيونِهـا ُمـ ْنـفَ ِ‬ ‫ب تَبْـتَــغي ْ‬ ‫أن ت َ ْـقـــتُــلَــه‬ ‫ت ُ ْطـ ِلـقُـهُ على الـقَــري ِ‬ ‫فَــيا لَهـــا َ‬ ‫ْـضلَة‬ ‫غـــ ِبـيَّـــةً تَـ ْنـسى َ‬ ‫صمـيـ َم ْال ُمع ِ‬ ‫َم ْ‬ ‫ـمــيع ُم ْقــفَـ َلـة‬ ‫ــز َرعَــةٌ َم ْـزبـَلَـــةٌ عَــلى ْال َج‬ ‫ِ‬ ‫ِلكـ ِ ّل ثعــلـب غــد َْت لُـحــو ُمــهـــا ُمـ َحــلّــ َلـــة‬ ‫طـاب لَـه‬ ‫يَرْ تـادُهـــا َمـتى يَشـا ُء َيـ ْنـتَـــقي مـا‬ ‫َ‬ ‫ج تـا ِئـــهٌ جُــمـــو ُ‬ ‫َوذا الـدَّجــا ُ‬ ‫عــهُ ُمــ َ‬ ‫ضـلّــ َلــة‬ ‫ـت تَحـتَ ُ‬ ‫َــمـيَ ْ‬ ‫ـبـار ْالـ َم ْـقــتَـلَـة‬ ‫دُيـو ُكــهُ قَ ْد ع ِ‬ ‫غ ِ‬ ‫و ُكـلُّـهــا فـي َم ْـزبَـلَ ْ‬ ‫ــة و ُكــلُّـها ِل ْـل ِـم ْ‬ ‫صـلَــة‬ ‫ــقــ َ‬ ‫ْس فــيـهــا ُمــ ْد ِر ٌك أوْ صـا ِن ٌع ُمسْـتَ ْـقــبَـلَـه‬ ‫ولـي َ‬ ‫ســ ِيّـدًا ِل ْلـ َمـــرْ َحـلَـة‬ ‫وال ك‬ ‫َـبـيـــر َبـيْــنَـهـــا أوْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ـزر ُ‬ ‫ع فــيـهـا سُــ ْنـبـُلَــة‬ ‫ب َعــقــ ِلــ ِه وقَــلــــبــ ِه َي َ‬ ‫ـغـــيـرةٌ نُـفــوسُــهــا ُمــذَلّــلَـــة‬ ‫ص‬ ‫بـ ْل كـلُّهــا َ‬ ‫َ‬ ‫ت َ ْطـغى عَـــلى َخـيـا ِلهـا َ‬ ‫غـــنائِ ٌم ُمسْـتَعْــ َجــ َلــة‬ ‫ت َ ْنسى ِبهــا َّ‬ ‫أن الـعَــدُوَّ ثَعْــلـَـبٌ ال عَــ ْهــدَ َلــه‬ ‫وز ْل َ‬ ‫يا َربّ ِ هــ ْل صـا ِعــ َقـةٌ أوْ ثَــوْ َرةٌ َ‬ ‫ـــزلَـــة‬ ‫تُـبـيـــدُ كـ َّل تـافِـــه تَمْ ـحــو دُيـوكَ ْال َم ْـز َبـ َلـــة!‬ ‫****************‬ ‫الشاعر حسن منصور‬ ‫[من المجموعة العاشرة‪ ،‬ديوان (تقاسيم على مسيرة‬ ‫الزمن) ـ دار أمواج للطباعة والنشر والتوزيع ـ ط‪.1‬‬ ‫‪2014‬م ‪ ،‬ص‪]87‬‬


‫الشعـــــــــــــــــــــــــــر‬ ‫ُ‬ ‫ديـــــــــــــــــــــــــــــــوا ُن‬ ‫العــــــــــــــــــــــــربْ‬ ‫َ‬ ‫عرفن بها‬ ‫أفدي ِظبا َء فالة ما‬ ‫صب َغ‬ ‫‪.....‬مض َغ‬ ‫الكالم وال َ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫الحواج ِ‬ ‫أراد بظباء الفالة ‪ :‬النساء‬ ‫العربيات ‪ ،‬وإنهن فصيحات ال‬ ‫يمضغن الكالم ‪ ،‬وال يصبغن‬ ‫حواجبهن كعادة الحضريات‪.‬‬ ‫وال بَ َ‬ ‫ّام مائلةً ‪.....‬‬ ‫رزن ِم َن ال َحم ِ‬ ‫ب‬ ‫صقيال ِ‬ ‫أورا ُكه َُن َ‬ ‫ت العراقي ِ‬ ‫أراد حسنهن من غير تصنع ‪ ،‬وال‬ ‫تطرية بدخول الحمام وصقل‬ ‫العرقوب‪.‬‬ ‫ومن هوى ُك َّل من ليست ُممَّوهة‬ ‫‪.....‬ترك ُ‬ ‫َت َ‬ ‫غير‬ ‫لون مشيبي َ‬ ‫ب‬ ‫َمخضو ِ‬ ‫التمويه ‪ :‬شبه التلبيس ‪.‬يقول ‪:‬‬ ‫من حبي كل امرأة ال تموه حسنها‬ ‫بتكلف ‪ ،‬و لم أخضب شيبي يعني‬ ‫‪ :‬أنهن ما موهن حسنهن فلم‬ ‫أموه شيبي‪.‬‬ ‫دق في قولي‬ ‫ومن هوى ِ‬ ‫الص ِ‬ ‫وعادت ِه ‪ .....‬ر ِغ ُ‬ ‫بت عن شعر في‬ ‫ب‬ ‫الوج ِه مكذو ِ‬ ‫يقول ‪ :‬من حبي الصدق في كل‬ ‫شيء تركت الشعر المكذوب في‬ ‫وجهي ‪ ،‬وهو الذي سود‬ ‫الخضاب فهو شعر مكذوب فيه ‪،‬‬ ‫والضمير في "وعادته" يعود‬ ‫إلى الصدق ‪...‬‬ ‫بقلم‬ ‫‪ /‬نبيل محارب السويركي‬

‫شبح الغدر يمر‬ ‫يحنى‬ ‫كل وشوشنا بلون‬ ‫الدم‬ ‫حتى قلوبنا ساعة‬ ‫مايعدى‬ ‫تتمال حزن وهم‬ ‫وغم‬ ‫يحصد زهر شبابنا‬ ‫ويرمى‬ ‫دمع وحسرة ِلب‬ ‫وأم‬ ‫أصحى ياشعب ويال‬ ‫حنبنى‬ ‫إيد مع إيد كلنا‬ ‫نتلم‬ ‫لجل ما نمسح دمعة‬ ‫أمة‬ ‫مال جفنها اِلرهاب‬ ‫بالدم‬ ‫بقلم‬ ‫مـرفت محمد‬

‫حبيـبي ال يـرى خـلفه‬ ‫ُكنـت على مـوعد معـهُ‬ ‫قَبـل عمري و أكـبر‬ ‫َزرعت ُ‬ ‫غـصن زيتون‬ ‫في قـلبي‬ ‫وأخـ ّ‬ ‫ضر وأزهــر وأثمـر‬ ‫رفـرف‬ ‫سـمع ندائـي‬ ‫ليـالً عندمـا َ‬ ‫وهــمس لـي‬ ‫ت‬ ‫أيـن ُكن ِ‬ ‫ياهـدية نهايـة ُ‬ ‫عـمري‬ ‫أحبك‬ ‫بـل أكـثـر‬ ‫تَـمنى أن أخـذهُ حــرفا ً‬ ‫يُـداعب شـفتي أو ُكـحالً‬ ‫يـنام في عيـني‬ ‫أو نـسيما ً يـالمس َخـدي‬ ‫أوحناء تُـطرز يـدي‬ ‫ُخـذيني طـفالً وضميني‬ ‫بـين حـَنانك والـخديـــن‬ ‫ســافرت مـع نـغمات الغـزل‬ ‫َ‬ ‫الـى مدينة الخـجل‬ ‫فَضحتـني لـمعة الوجنتيـن‬ ‫وبـريق العيـنين‬ ‫وِلني ال أملك جـراءة‬ ‫اِلعتـراف‬ ‫َطـلبت منـهُ أن يـستدير‬ ‫كتبت على كَـتفيـ ِه‬ ‫بـذاك الكـحل‬ ‫أُحـب فيــك التـعب‬ ‫في الـسهر‬ ‫أحببت فيـك الجنون في اِلنتظار‬ ‫ُ‬ ‫أحببت فيـك البـعد في الـسفـر‬ ‫أحببت مـرارة قهوتـك ال ُمحالة بالقُبل‬ ‫أحـببت الـدمعة في الـرحيل‬ ‫حتى اِلكاذيب فيك والخطأ‬ ‫َجـميل حتى في الـشجن‬ ‫وختمتها بالحنـاء‬ ‫بحرفيـن من أسمنـا‬ ‫وصـــــار يـمشـي بكَتابي‬ ‫بين الشوارع‬ ‫أحبني ُكـل من قرأ‬ ‫قصتي‬ ‫عـلى كتف لم يستدر رأســهُ‬ ‫وعيناه ال تبصران‬ ‫بقلم رشيدة محمد الياس‬


‫سحابة حب‪...‬‬ ‫بين الحب والسحب‬ ‫سلطان من اِلندلس‬ ‫يبكي‬ ‫سياسي يبيع التاريخ‬ ‫الى مومس‬ ‫سيزيف يرثق اللغة‬ ‫بالريح‬ ‫أشباح تحرس اِلرض‬ ‫من ذاكرة المطر‬ ‫مراة ال عيون لها‬ ‫فرمت مجازها للظالم‬ ‫بين الحب والسحب‬ ‫سرنمة شاعر على ظل راكد‬ ‫يطارد جماجم ترعى في رأسه‬ ‫طائر مصاب بفوبيا التحليق‬ ‫لهفة عالقة في جيب الطريق‬ ‫صخرة تلوك قلبها بغدها على صدر‬ ‫رصاصة‬ ‫ليل أصلع يدخن أصابعه‬ ‫ويحلم بظفائر الشمس‬ ‫قصيدة تأكل انوثتها‬ ‫بين الحب والسحب‬ ‫وسادة ال تغرد‬ ‫عربةدون حصان على الطريق‬ ‫السيار‬ ‫غيمة ناحلة لم تعد تحيض‬ ‫فحلقت تجاعيدها‬ ‫بصبار‬ ‫هاو يتعلم الرسم على جثةامراة‬ ‫ال تعرف المطر‬ ‫مسافر اضاع طريق العودة‬ ‫بين الحب والسحب‬ ‫فالح يزرع الجفاف في نهد‬ ‫مظلة‬ ‫راع يسوق قطيعه الى الذئب‬ ‫شرفة ال ثدي لها‬ ‫حلم يرتب أرقه في عيون‬ ‫الريح‬ ‫بين الحب والسحب‬ ‫عاشق لم يتعلم كيف يكتب رسائل الحب‬ ‫بالبحر‪...‬‬ ‫زكية المرموق‬ ‫المغرب‬

‫حفلة على شرف ألذاكرة‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ألسعادة ال ُمترفة بالخطيئة‬ ‫ساعات أللذة المحدودة‬ ‫اِليام الطويلة بعمرها‬ ‫مسلوبة ألصبر‬ ‫ألمتروكة على ِمقصلة الظروف‬ ‫والحُب الخالد‬ ‫الذي لم يلتهب حد اِلحتراق‬ ‫ولم يَخمد حد اِلنتهاء‬ ‫ألحُب الذي ِبداخلي‬ ‫لن تطفئه رياح ألبعد‬ ‫ولن يسلبه مني ألفُراق‬ ‫****‬ ‫الطاغي‬ ‫فراقُك‬ ‫ّ‬ ‫الرفقة‬ ‫سيئ ِ‬ ‫يُجرعني ُكل ثانيةً سُم‬ ‫يقتاتَ على ذا ِكرتي‬ ‫يجردها من سترها‬ ‫‪ ..‬من تلبُدِها‬ ‫ويكشف ما ُخفي منها‬ ‫‪ ..‬يُغني ِبقُبح‬ ‫والوحدة تُطرب له‬ ‫أصدقائي الحُروف خونه‬ ‫! تواطؤا ضدي‬ ‫أصواتهم تعلوا‬ ‫! يغنون ‪،‬يهتفون‪ ،‬يلعنون‬ ‫‪ ..‬و كل ذلك‬ ‫نخب ذكرياتنا‬ ‫كل ما حولي‬ ‫يُفتت ماتبقى من روحي‬ ‫! لكن ما ال تعلمه‬ ‫هو أني سأص ُمد‬ ‫على الرغم من كل ذلك سأنجوا‬ ‫اُمارس شتى أنواع االآلم يوميا ً‬ ‫والزلت أنا ولم أتغير اال ترى ؟‬

‫*****‬ ‫!‪ ..‬أني أحبَّك‬ ‫و أعلم أنك المستحيل‬ ‫الذي لم أؤمن به قط‬ ‫أحبَّك ِلنك مني‬ ‫و أحبَّك أكثر ِلنك لن تَكون لي‬ ‫سعيدة بما أذخرت من ذكريات‬ ‫معك‬ ‫رئتاي مشبعتان ِبحُضورك‬ ‫صدرك‬ ‫ورائحة َ‬ ‫ألذي أنقضُ عل‬ ‫يه‬ ‫‪ُ ..‬كلما رأيتُك‬ ‫أتنفسه بكل ما أوتيت من لهفه‬ ‫مالمح وجهك المرسومة بدقةٌ‬ ‫الزالت في مخيلتي رغم مدة‬ ‫غيابك الطويلة‬ ‫‪ ..‬أال انها لم تتالشى‬ ‫‪ .‬بل أزدادت وضوحا ً‬ ‫‪ ..‬وأكثر‬ ‫لم اراك بهذا الجمال قط‬ ‫أرجوك ال تقترب أبقى بعيدا ً‬ ‫ُ‬ ‫لذا‬ ‫فأنت ال تعلم كم تبدو جميالً‬ ‫بِهذا البُعد‬ ‫‪ ..‬بقلم‬ ‫نور محمد‬


‫اعذريني‬ ‫ااااااااااا‬ ‫اعذريني قلبي مش‬ ‫قادر يسامح‬ ‫جيه بتساوميني ليه‬ ‫على حب جارح‬ ‫عدا عمري خالص وولى واللي‬ ‫جي مش اد اللي رايح‬ ‫عشتي ويايا ببرود‬ ‫وبفكر سارح‬ ‫التلوميني وال حاعتبك احنا‬ ‫مش ناقصين فضايح‬ ‫لملمي جروحي اللي فاصلة‬ ‫وامسحي دمي اللي سايح‬ ‫وامحي من صفحة حياتي‬ ‫المرار وهم طافح‬ ‫ااااااااااااا‬ ‫عايزة ايه مني خالص‬ ‫مفضلش عندي اي شيء‬ ‫غيري مسار حياتك وامشي‬ ‫من غيري الطريق‬ ‫دوري على حد تاني تصدميه‬ ‫وتولعي ف قلبه حريق‬ ‫وانا حاحاول اداوي جرحي‬ ‫مهو لسه فيه حبة بريق‬ ‫وجرحي انا حاستحمله‬ ‫لحد مالقي الصديق‬ ‫اااااااااااااااا‬ ‫بقلم‬ ‫جبريل رضوان‬

‫شهرزاد!! أنيـس الجلـــيس‬ ‫_______________________‬ ‫___‬ ‫شهريار غضب كلماتك أنهار وأنــهار‬ ‫ونهارك بركان سهاد انهيار وانـهــيار‬

‫من خيالك نسيج يؤسر لب العباد‬ ‫شهريار الحكاية يعينك سيدة‬ ‫اِلسياد‬ ‫يتوجك بتاج نقشه من زمرد المداد‬ ‫يا صانعة اِللوان من أصابع اِلقالم‬

‫ليلك صراخ عشق‪ ...‬وانبهار انبــهار‬ ‫وفجرك بوح كلمات سر من أســرار‬ ‫يا من سفكت دم محصنات الـديـار‬ ‫خيالك فاق المتع وتجاوز اِلوهـام‬ ‫ولياليك إعصار ودمار انفجار انفجــار ويا أنيسة الجليس يا مصدر الهيام‬ ‫ّ‬ ‫مسرور سيافك المأمور وبالثأر بثـار تبدأ الكلمات لديك ويحضر اإللـهام‬ ‫داخلك حروف تتأجج لهيب نار ونار‬ ‫شهريار وشهرزاد في السرد عالم‬ ‫جحافل حوافر خيل حروفك تزأر زار‬ ‫مع سهر بوح الحكايا يحلو الكالم‬ ‫فر تثير نقع الغبـار‬ ‫وم ٌ‬ ‫وكلماتك ِمك ٌر ِ‬ ‫في درب اإلمتاع إمتاع ِلنس اِلنام‬ ‫يأتيك الخالص من لعنة غيم الرذاذ‬ ‫والقمر أنيس و مؤانسة وانسـجام‬ ‫يا كحيلة العين وقوام ذات العــماد‬ ‫شهرزاد الحكي ال‪..‬ال تسألي النيام‬ ‫وصدقي لك سيكون على الــدوام‬ ‫شهرزاد الحكاية موطن مالذ حـياد‬ ‫يا جاه سلطاني حبر الدواة والقلم‬ ‫ليست غاوية وال تتقن نكـد النكاد‬ ‫هديتي إليك!!! يا شجية اِلنــغام‬ ‫وال تتملق‪ ..‬بأالعب لعبة اِلجساد‬ ‫إكليل من خيار قطوف اِلنسام‬ ‫لكنها تجيد حكي الحكايا والمــزاد‬ ‫__________________‬ ‫وبالقلم تجيد تركيب حروف الـزاد‬ ‫ومن الخيال تبني خيام بال أوتــاد‬ ‫_________‬ ‫شهرزاد ويا صاحبة الكالم المـباح‬ ‫حكاياك سمر اليدركه ديك الصـباح‬ ‫بقلم‬ ‫مغرمة وعشقك عفاف ليل المـالح‬ ‫وينادي فيك همس الحب الصـياح‬ ‫حســن رياض‬ ‫بوحك يسكن كل فرائص الجــماح‬ ‫وكالمك تطريز على رقيم اِللــواح‬ ‫لما يسمعه وجدانك يطرب ويرتـاح‬ ‫وعيون العذارى تلمم بقايا النـواح‬ ‫وبشير حبها!! ال كالحب المتعارف‬ ‫هو تيار هواء!! من الداخل جــارف‬ ‫وال تعتمد اإلغراء!بتدلية السوالـف‬ ‫ال تجري ريحها عبرمهب الخوالف‬ ‫شهرزاد أنت يا رمز الخير والسداد‬ ‫ويا مليحة الصبايا وشمعة اِلعـياد‬ ‫يا راوية الحكايا !! و مدونة اِلمجاد‬ ‫عشقك ميادين ترمح فيها الجـياد‬ ‫وسفن يبحر بها البحــار السندباد‬ ‫ويجوب كل البحارمن بالد لـبالد‬ ‫سيدة الشوق واالشـتياق االخاد‬

‫تنسجين من الصور تصور لألحالم‬


‫أنا العراق‪...‬‬ ‫من هو العراق ؟‬ ‫أنا بابل‪..‬سومر‪..‬أكد‪..‬آشور‪..‬‬ ‫من ال يعرفني عليه قراءة‬ ‫تأريخي‪...‬‬ ‫ومن يعرفني عليه أن يحترمني‬ ‫ِلن‪...‬‬ ‫الحضارة عرفت بأرضي‪...‬‬ ‫الشهادة صنعت بأرضي‪...‬‬ ‫النخوة عرفت بشعبي‪...‬‬ ‫اِليمان والصدق منهجي‪...‬‬ ‫اإلنسانية منبعها بأرضي‪..‬‬ ‫التضحية والفداء شعار‬ ‫شعبي‪...‬‬ ‫دجلة والفرات شرايني‪...‬‬ ‫مرقد اِلنبياء واِلئمة بأرضي‪...‬‬ ‫رجالي أسود في محني‪...‬‬ ‫أتصدى لإلرهاب وحدي‪...‬‬ ‫شعبي معروف بثقافته‪...‬‬ ‫ال أقبل الذل والهوان‪...‬‬ ‫كبريائي وشموخي في القمم‪...‬‬ ‫عمري آالف السنين‪...‬‬ ‫بقلم‬ ‫الكاتب الربيعي عمران‬

‫*ربع قرن‬ ‫مر يا أمي‬ ‫ربع قرن ّ‬ ‫ومازلت لم أكبر‬ ‫مازلت تعدّين لي‬ ‫قهوتي كل صباح‬ ‫ومازال دعاؤك وابتسامتك‬ ‫يشعراني بارتياح‬ ‫مازلت أكتب الشعر‬ ‫وأكره ضعفي أمام‬ ‫القلم‬ ‫مازلت متمردا‬ ‫أبحث في ضوضاؤ المدينة‬ ‫عن نغم‬ ‫عن لحن الحرية‬ ‫عن المرأة المثالية‬ ‫عن القصيدة التي تحيي‬ ‫فينا اإلنسانية‬ ‫مازلت أشعر‬ ‫بالرغبة في الهروب‬ ‫من قيود الدم‬ ‫والعادات والمكتوب‬ ‫مازلت يا أمي‬ ‫أشعر داخلي باإلختناق‬ ‫تموت الكلمات في نفسي‬ ‫وأعجز عن النطق‬ ‫مازلت يا أمي محتاجا‬ ‫لحبك ولعطفك‬ ‫مازلت أحتمي بظلك‬ ‫وأبحث عن عينيك‬ ‫مازلت صغيرا أصغر‬ ‫من همزة وصل‬ ‫مازلت نسخة مشوهة‬ ‫عنك ومازلت اِلصل‬ ‫يا من الجنة تجت قدميها‬ ‫ربع قرن ال يكفيني ِلكبر‬ ‫في عينيها‬ ‫بقلم وليد محمد ابو صوان‬

‫بدون حب‬ ‫عايش أجمل حياة‬ ‫قافل قلبى ورافض ألبى نداه‬ ‫فاكرنى ممكن احب‬ ‫وعمرى ما أكون عصفور فى‬ ‫سماه‬ ‫يصطادنى صياد شاطر‬ ‫ويعذبنى فراقه وكمان لقاه‬ ‫بدون حب‬ ‫الحياة دى جنة‬ ‫ال يوم أشتاق‬ ‫وال اشكى فراق‬ ‫وكل يوم بفرح وأتهنا‬ ‫دا كل اللى يوم حب‬ ‫وفاكر أنه دخل الجنة‬ ‫صار يشتكى ويندم‬ ‫ويقول يا حب ابعد عنا‬ ‫ده لو فى يوم قلبى دق‬ ‫وال رق‬ ‫وال اشتاق لحضنهن‬ ‫راح أسيبه‬ ‫يشوف نصيبه‬ ‫وانا بعيد‬ ‫ويوم ما يغرق‬ ‫راح اكون فيه سعيد‬ ‫واقوله تستاهل‬ ‫ياقلب فكر يكون عنيد‬ ‫ده الحب خدعة‬ ‫وحالوته ولعة‬ ‫نصيحة أوعا‬ ‫تكون حبيب‬ ‫بقلم‬ ‫محمد شاهين‬


‫اِلسم وحده فاق بالغته‬ ‫ميت لغة‬ ‫والحُسن يكفى أنه‬ ‫من حُسن التقى‬ ‫مظلوم يا نيل‬ ‫مبكتش يوم ع السد‬ ‫علشان من بُنى‬ ‫وأنهار بكاك ع الهد‬ ‫وأنهار معاك حبنا‬ ‫كل اللى قال مش أنا‬ ‫كان عنده حق يغير‬ ‫الظلم عمره انتهى‬ ‫وال صبر جاب تغيير‬ ‫بس القدر غالب‬ ‫مرحمش دمع النيل‬ ‫وفسجن طيبة انسجن‬ ‫يوسف بأمر الحب‬ ‫والحكم كان حُجته‬ ‫ازاى يكون صادق‬ ‫كل المحاكم كده‬ ‫حتى انتى ف عيونك‬ ‫شفتك ف ابعد مدى‬ ‫شفتيني مجنونك‬ ‫والشوف مهوش مشكلة‬ ‫كل البشر زيك‬ ‫عنتر ما كان يشبه‬ ‫وال حد ف زمانه‬ ‫نسيوا جمال قوته‬ ‫وقالوله يا اسود‬ ‫وابن الشجاعة اتولد‬ ‫صوته كما البركان‬ ‫زلزل قريش كلها‬ ‫جهرا وبالقرآن‬ ‫نسيوا عظيم قوته‬ ‫واتمهزءوا بحجمه‬ ‫عمر الجمال ما اتنظر‬ ‫ف الشكل والبشرة‬ ‫وال عمره سن الرجل‬ ‫يتقاسله بيه قدره‬ ‫والحتى حجم الهرم يسوى‬ ‫بزوغ فكرة‬

‫بس اللى شوفه انعمى‬ ‫ازاى يشوف بكرة‬ ‫خايف على البسملة‬ ‫خوفى من البسمة‬

‫اتريدين غض الطرف عنك‬ ‫وأنسى‪........‬كل ماكانا‬ ‫صدى االصوات يؤلمني‬ ‫صدى االحزان احزانا‬ ‫بربك‪ ..‬هل لك الحق‬

‫ديما بتيجى كده‬ ‫وتروح مع القسمة‬ ‫و ان كنت لسه يا نيل‬ ‫معشوق من االحباب‬ ‫متكنش دمع إنما‬

‫وهل للعدل ميزانا‬ ‫فبين الجرح والجرح‬ ‫نسمع صوت آذانا‬ ‫يفيق الحزن واآللم‬

‫خليك دموع وعذاب‬ ‫واهجر بالد سعدهم‬ ‫وارضى بلحد حبيب‬ ‫كل البالد عشقتك‬

‫وهذا القلب حيرانا‬ ‫فماذا عنك لو امسى‬ ‫فجر الحب عريانا‬ ‫وماذا ‪ ..‬عنك لو آلقى‬

‫وانت ف بلدي غريب‬

‫دمع النيل‬ ‫قصيدة للشاعر سيد البالوي‬

‫على الشطآن شيطانا‬ ‫يجمع كل مااهوى‬ ‫ومن ورد ور يحانا‬ ‫يعبث حيث ماشاء‬ ‫يغير كل عنوانا‬ ‫فتلك ساعةّ ضنكى‬ ‫يغير كل ماكانا‬

‫كريم السلطاني‬ ‫العراق‬


‫ياريتك تقري اشعاري‬ ‫اااااااااااااااا‬ ‫ياريتك تقري اشعاري‬ ‫وتقري فيها افكاري‬ ‫حتعرفي كل اخباري‬ ‫حاغنيها على عودي واوتاري‬ ‫وغوصي معايا ف حلمي‬ ‫وف بحوري وانهاري‬ ‫واولعلك انا شمعي‬ ‫واقيدلك كل انواري‬ ‫ولو بصيتي ف عنيه‬ ‫حتعرفي كل اسراري‬ ‫اااااااااااااا‬ ‫انا عايز ابوح بيها‬ ‫من خالل قلمي‬ ‫ياريتك تقري ف عنية‬ ‫ياريتك تعرفي المي‬ ‫ياريتك كنتي من عمري‬ ‫ياريتك كنتي من زمني‬ ‫اااااااااااا‬ ‫مانا فت السنين‬ ‫بسنين وعديتك‬ ‫وعديت العمر من‬ ‫مدة وخطيتك‬ ‫بادوس الخطوة بالعافية‬ ‫كل ماعدي على بيتك‬ ‫ودمعة تجري ف عنية‬ ‫ياريتني ماكنت حبيتك‬ ‫ياريتني قعطت مشواري‬ ‫وال رحت وال جيتك‬ ‫ااااااااااااا‬ ‫بقلم جبريل رضوان‬

‫بعينيك‬ ‫***************‬ ‫بعينيك أبحرت سفينتي‬ ‫وغبت بها عن شطآني‬ ‫ونسيت وطني وكنت به‬ ‫وأصبحت عينيك أوطاني‬ ‫وعلى جبينك الشمس‬ ‫والقلب مشعل بنيراني‬ ‫وعلى ثغرك الرحيق مسكر‬ ‫ولحضنك تشتاق أركاني‬ ‫تلك اِلنوثة دون النساء لك‬ ‫إرث من حواء آلخر اِلزمان‬ ‫فتدللي كما يشاء غرورك‬ ‫فلمثلك يشتاق كل إنسان‬ ‫فكيف بي وأنت كل المنى‬ ‫أال أحلم بك بين أحضاني‬ ‫يا ظبية الوادي ومهرتي‬ ‫ومخدرة القصر و الجدران‬ ‫قادم لك كفارس الهيجا‬ ‫أخلص حوريتي من السجان‬ ‫واكسرالقيود حول معصمها‬ ‫وألبسها تاجا من المرجان‬ ‫وعلى عرش القلب اجلسها‬ ‫تحكم فال ترى غير إزعاني‬ ‫مسير أنا في ملكوتها‬ ‫أسير بال قيد وال سجان‬ ‫بقلم‬ ‫يسرى مطاوع‬

‫ظلم االحبه جرحونا وعاشوا مع‬ ‫غيرنا بعد سنين حب وعشره‬ ‫وهو ده حال الدنيا‪.‬‬ ‫على ايه بعونا وفضلوا غيرنا‬ ‫علينا واحنا مش بادينا‪.‬‬ ‫حبناهم وحبونا واالخر لعبوا بينا‬ ‫وعشمونا لكن غدروا بينا‬ ‫ونيسيونا‪.‬‬ ‫عايشونا ف وهم وشغلوا قلوبنا‬ ‫وبكونا والجرح كبر جوانا‪.‬‬ ‫بيعندونا والحب والعشره اللى‬ ‫بينا معدلوش قيمه ونزلت‬ ‫دموعنا والدنيا من حوالينا‪.‬‬ ‫ظروفنا كانت صعبه والحقيقه‬ ‫مدفونه جوانا دا غير دمع عنينا‪.‬‬ ‫هاجرونا وتركونا لوحدينا ناسى‬ ‫العذاب واحنا لسه ف البدايه لكن‬ ‫كل شىء مكتوب علينا‪.‬‬ ‫يارب اوعدنا باللى يسعدنا‬ ‫وينسينا جراحنا وعذابهم فينا‬ ‫انت باديك تيتعبنا وباديك تنجينا‪.‬‬ ‫طاهرمختار‬


‫) تريد انساك (‬ ‫تريد انساك‬ ‫ماكو مشكله لو گلت راح انساك‬ ‫راح انساك‪،،،،،‬‬ ‫الكن وشتظن بالهين امشي ابعيد‬ ‫وانعم وفرح بفرگاك‪،،،،،‬‬ ‫تريد انساك وانته بكل كتر بالروح‬ ‫يوصني اظل وياك‪،،،،،‬‬ ‫شتگول العين عني لودرت عيني‬ ‫ومشيت اهناك‪،،،،‬‬ ‫شتگول الروح عافاني ونسه روحه‬ ‫التهه وي ذاك‪،،،،‬‬ ‫صيح بصوت ماريدك بعالي الصوت‬ ‫الكن بالغفل تلگاني بين اغطاك‪،،،،‬‬ ‫الن حبك مله گلبي مله روحي‬ ‫وذوبن من يمر طرواك‪،،،،‬‬ ‫بيوسف ووبرگع ياريت العمر يجدد‬ ‫زليخه انعم برؤياك‪،،،،،‬‬ ‫حس بيه العشگ ناگوط حب وياي‬ ‫ومفطوم الدليل ومشتهي ملگاك‬ ‫‪،،،،‬‬ ‫بقلم‬ ‫الشاعر‬ ‫عبد الكاظم الساعدي‪ .‬بغداد العراق‬

‫المنافقون‬ ‫ُكثْ ٌر إذا َه َطلَ ْت مّصا ِل َحهُم أتوا‬ ‫فإذا انت َ َه ْت مثل البخار تب ّخروا‬ ‫ت ت َ َجمَّعوا‬ ‫سرا ِ‬ ‫ما َهمَّني في المو ِ‬ ‫ت تَقّ ْهقَروا‬ ‫بل َهمَّني في ال ُم ْعسِرا ِ‬ ‫عوا في ال ّ‬ ‫فَإذا دُ ُ‬ ‫ت تَقاعَصوا‬ ‫ضائِقا ِ‬ ‫ْ‬ ‫سدوا وا ْ‬ ‫إن أ ُ ْف ِر َج ْت ا ْ‬ ‫ست َ ْنفَروا‬ ‫ستَأ ْ َ‬ ‫يا لَ ْيتَهُم قَ ْد أ ْد َر ُكوا َك ْم أ َ ْذنَبوا‬ ‫صروا‬ ‫يا لَ ْيتَهُم في َو ْعيّه ْم قَ ْد أ َ ْب َ‬ ‫(أمي)‬ ‫َم ْن قا َل أُمي َ‬ ‫دون إ ْجالل لَها‬ ‫عاش الحياةَ َخسارةً ال يَرْ بَ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َم ْن قا َل أُمي ُمن ِكرا ً ْأفضالَها‬ ‫عاش الحياةَ ُمذَمَّما ً ال يُ ْمدَ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ ْك ِر ْم بأ ّمكَ ث ُ َّم ُك ْن عَونا ً لَها‬ ‫تَحظى ِب ِع ّز في الحيا ِة وت ُ ْف ِل ُح‬ ‫ظلّها‬ ‫سبْ ِرضا أ ُ ّم َح َمتْكَ ِب ِ‬ ‫وا ْك َ‬ ‫ض ُ‬ ‫ع َّ‬ ‫ق أ ُ َّمهُ ال يُثابُ َوي ُْف َ‬ ‫ح‬ ‫َم ْن َ‬ ‫ْ‬ ‫واغنَ ْم عَظي َم َجوائِز ِب ِرضائِها‬ ‫ض ْت لَكَ تَمنَ ُ‬ ‫ال ت َ ْب َخلَ َّن بما َم َ‬ ‫ح‬ ‫(المنابر)‬ ‫لَ ْهفي على ما َ‬ ‫ضيَّعَتْهُ منابِ ُر‬ ‫قد َ‬ ‫ضيَّعَ ْت ما في البالد َمآثِ ُر‬ ‫آم ُر‬ ‫َج ِهلَ ْت ِغوايَةَ َم ْن عليها ِ‬ ‫تتعثر‬ ‫في حكمها قد باد َ​َر ْت‬ ‫ُ‬ ‫ما ضامني طغيانها تتكب َُّر‬ ‫بل ما خسرنا بال َمهانَ ِة أكث َ ُر‬ ‫بقلم‬ ‫ماهر أبو كريم قاسم‬

‫فلوجة‬ ‫اط ِـري‬ ‫"فَلُو َجـةٌ " َوقَفَ ْت ت ُ َه ْد ِهـدُ َخ ِ‬ ‫ــر‬ ‫َوتَقُودُ ِنـي نَ ْح َو ال ِع َ‬ ‫اق َكشَــا ِع ِ‬ ‫ـــر ِ‬ ‫ع َهـا‬ ‫اآلنَ ت َ ْغسِـــ ُل بِال ِدّ َم‬ ‫ـــــاء ُربُـو َ‬ ‫ِ‬ ‫ـــر‬ ‫َو ت ُ ِعيـــدُ َرسْــ َم ال َخـــائِ ِن ال ُمت َ ِ‬ ‫آم ِ‬ ‫ســـا ِل ًمـا‬ ‫ير ُم َ‬ ‫َم ِاز ْلتَ َيا َو َط ِنـي ال َك ِب َ‬ ‫ـرابِ ً‬ ‫ـــر‬ ‫َو ُم َ‬ ‫طـــا َو ُمقَاتِـــــالً بِأ َ َظـافِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫الجبَـــاهُ لَ َطالَ َمـا‬ ‫ٍَ ْن تَن َحنِـــي َهـذِي ِ‬ ‫ــاء َمقَا ِب ِري‬ ‫س َجــد َْت ِلتَرْ سُــ َم ِبال ِدّ َم ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اق َو ِحيــدَةً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ت َ َرك ِ‬ ‫ـوك يَا قـل َ‬ ‫ب ال ِع َ‬ ‫ـــر ِ‬ ‫اض ِري ؟‬ ‫فَ َم ِن الّذِي يَ ْبنِي ال ِع َر َ‬ ‫اق َو َح ِ‬ ‫ب َو َهكَـذَا‬ ‫س َجنُ ِ‬ ‫َ‬ ‫ـــوك ِم ْن َب ْع ِد ال َعذَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت فِي قفــص ك َِمثـ ِل الطــائِ ِـر‬ ‫سي ِ‬ ‫أمْ َ‬ ‫اق َه ِديَّـــةٌ‬ ‫لَـ ْم يُ ْد ِر ُكـــوا َّ‬ ‫ــــر َ‬ ‫أن ال ِع َ‬ ‫ام ِـر‬ ‫َـــارةٌ فِي َو ْجــ ِه ُك ِ ّل ُمغَ ِ‬ ‫َو َحض َ‬ ‫ــــرةً نَبَت َ ْت بِ ُكـ ِ ّل دُ ُمــو ِع َهـــا‬ ‫يَا َز ْه َ‬ ‫ـــر‬ ‫َو ِد َمائِ َهــا َر ْغـ َم ال َجفَ ِ‬ ‫ـــاف القَا ِه ِ‬ ‫ـف َل ْم ت َ َ‬ ‫ـز ْل‬ ‫اص ِ‬ ‫يَا شَمْ عَةً بَعْـدَ العَ َ‬ ‫ـو ِ‬ ‫ق َّ‬ ‫فَ ْلت ُ ْ‬ ‫الظـــالَ ِم ال َجائِ ِـر‬ ‫ش ِرقِـــي فَـوْ َ‬ ‫ق شَمْ لُـــهُ‬ ‫ـــر َ‬ ‫اق َو لَوْ تَفَ َّ‬ ‫ُك ُّل ال ِع َ‬ ‫ــر ِ‬ ‫شعَـائِ ِري‬ ‫سالَ ِحــ ِه الَ لَ ْن يَـ ُخـــونَ َ‬ ‫ِب ِ‬ ‫َّـــر ْت إالَّ الّ ِتـي‬ ‫ُكـ ُّل العُي‬ ‫ُــــون ت َ َحج َ‬ ‫ِ‬ ‫َم َ‬ ‫ـــر‬ ‫اج ِ‬ ‫ازا َل يَ ْح ِ‬ ‫ــرقُ َهـــا بِ َو ْجــــه فَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫س َم ْ‬ ‫قَ ْد أ ْد َرك ْ‬ ‫َّــر ْت‬ ‫َت بَ ْل أق َ‬ ‫ـت َو ت َ َفج َ‬ ‫ب َّ‬ ‫الطا ِه ِـر‬ ‫ـــرا ِ‬ ‫ق الت ُّ َ‬ ‫ِلتَمُوتَ ِم ْن فَوْ ِ‬ ‫آ َم ْن ُ‬ ‫يـــر بِثَـــوْ َرة‬ ‫ت يَا َو َطنِـــي ال َكبِ َ‬ ‫َو َوقَ ْف ُ‬ ‫ُــوس َكثَائِ ِر‬ ‫ت فِي َو ْجــ ِه ال َمج ِ‬ ‫صة‬ ‫صا َ‬ ‫حَرْ ِفي َو لَوْ لَ ْم َي ْنفَ ِجــرْ ك َ​َر َ‬ ‫ــر‬ ‫لَ ِكنَّـــــــهُ فِـي قَ ْـل ِ‬ ‫ب ُكـ ِ ّل ُمثَـــــابِ ِ‬ ‫ق ُك ِ ّل َق ِضيَّـــة‬ ‫س ِ ّجـ ْل ح ُ​ُروفَـــكَ فَوْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّــاح ِر‬ ‫ــــف ال ِقنَـــاعِ الس ِ‬ ‫َال تَلت َ ِف ْت َخل َ‬ ‫ش ْعلَـــةٌ َم ْكبُوتَـــةٌ‬ ‫س إالَّ ُ‬ ‫َما الفُـــــرْ ُ‬ ‫ــــاز ِر‬ ‫عَــــاد َْت ِلت َ ْح ِرقَنَــــا بِ ُك ِ ّل َم َج ِ‬ ‫شنَقُـــوا ال ِبـــالَدَ َِل ْعلَنُـوا‬ ‫لَوْ أنَّهُـــ ْم َ‬ ‫َّ‬ ‫أن ال ِ ّ‬ ‫ــــر‬ ‫سيَـــــادَةَ ِل ْليَهُـــــو ِد الكَـافِ ِ‬ ‫شعُـــوبُ ض َِحيَّـــةٌ‬ ‫اربَّنَـا َهــذِي ال ُّ‬ ‫يَ َ‬ ‫َ‬ ‫شي ُ‬ ‫ق َمشَا ِع ِري‬ ‫اق َم َ‬ ‫ْت فوْ َ‬ ‫َو ِمنَ ال ِع َر ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْـــق َّإال ْ‬ ‫ـــرا‬ ‫لَ ْم َيب َ‬ ‫ف ثَا ِئ ً‬ ‫ــــر َ‬ ‫أن َ‬ ‫أرف ِ‬ ‫َال لَ ْن أ ُخـــونَ ِد َمــا َء ُك ِ ّل َج َزائِ ِري‬ ‫محمد الصالح بن يغلة‬ ‫الجزائر‬


‫تحية للقلم ‪...‬و اشياء اخرى‬ ‫متماسك القوام‬ ‫يحمله معلم‬ ‫و شاعر‬ ‫و كاتب مثقف‬ ‫يراود الحروف‬ ‫و من يسوق كل يوم‬ ‫الخبر في صفحة الجريدة‬ ‫و يركب المحبة‬ ‫و يسكب االحزان متى شاء‬ ‫و يكتب االلم‬ ‫تحية كريمة‬ ‫ككرمه بليغة‬ ‫للحبر‬ ‫للقلم‬ ‫تحيتي لدفتر االوراق‬ ‫للقهوة المسكوبة في الصباح‬ ‫للبحر لاللهام‬ ‫للبدر للنجوم‬ ‫العين العشاق‬ ‫لعابر سبيل‬ ‫يمر من هناك‬ ‫بجانب الحي‬ ‫للشاطي الفسيح‬ ‫للورد‬ ‫للشوق‬ ‫للسهر الطويل‬ ‫للحب لالرق‬ ‫و ابيض الورق‬ ‫***‬ ‫تحيتي لقاريء‬ ‫اتى قصائدي يقراها‬ ‫يفهمها كما يشاء‬ ‫و يعبر اركانها‬ ‫منتقدا او ناقدا‬ ‫فاسعد انا‬ ‫و اكتب مجددا‬ ‫و ال تنتهي الكتابة‬ ‫فال دفاتري انتهت‬ ‫و القاريء الكريم‬ ‫مازال عند عهده وفي‬ ‫و الحبر مستمر‬ ‫ينسكب‬ ‫يوشح الورق‬ ‫و ال يتعب القلم‬ ‫تيجاني محجوب الصويعي ‪ /‬تونس‬

‫(أجتياح اِلشواق) ‪….‬‬ ‫********************‬ ‫يا عيو ٌن تسب ُح في بحر‬ ‫مطر لدمع يهطل‬ ‫منشأهُ‬ ‫ٌ‬ ‫و حني ٌن يغمر وشو ٌ‬ ‫ق عائم بين‬ ‫اِلهداب ‪،،،،‬‬ ‫يا شو ٌ‬ ‫العجز‬ ‫جدار‬ ‫ق يجتاح‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫سر أختراقك ‪،،،‬‬ ‫أخبرنا عن ِ ّ‬ ‫قا َل لقد الزمني الصبر على بع ِد عين‬ ‫الحبيب ‪،،،،‬‬ ‫ل ْم يخذل من َ‬ ‫كان سالحهُ الصبر ‪،،،،‬‬ ‫***********************‬ ‫********‬ ‫أل ْم يخبروكَ عن خطور ِة اِلشواق في‬ ‫بر ِد السنين ‪،،،،‬‬ ‫حنينها ال يدف ُء القلب وهو العاش ُ‬ ‫ق‬ ‫اِلمين ‪،،،‬‬ ‫ْ‬ ‫تطاير معهُ‬ ‫شرار الجح ِد بقلب‬ ‫من غدر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سقيم ‪،،،،،‬‬ ‫أل ْم تلقي الودع لترى خطو َط الحنين‬ ‫‪،،،،‬‬ ‫اِلشواق لجحيم ‪،،،‬‬ ‫ما با َل الودع حو َل‬ ‫َ‬ ‫خطوطهُ من عوام ِل الجفاء أنحنت ‪،،،‬‬ ‫ب‬ ‫فأرسم‬ ‫َ‬ ‫الشوق خطا ً من صنعِ القل ِ‬ ‫العاشق ‪،،،،‬‬ ‫فهو بارعٌ وخطهُ مختلف ‪،،،،‬‬ ‫***********************‬ ‫**************‬ ‫شيران دياب الكردي‬

‫هل ‪..‬اخبرتك يوما‬ ‫‪......‬‬ ‫‪......‬هل اخبرتك يوما‪...‬‬ ‫اننى انسى كل االامى‪..‬‬ ‫حين تكونى‪ .........‬باحضانى‪...‬‬ ‫واتوه ولفقد‪...‬من حولى‪..‬‬ ‫‪...........‬حين اذوب فى هيامك‪..‬‬ ‫‪..‬انى اتنفس‪............‬شهيقك‪...‬‬ ‫‪....‬وارتوى‪...‬‬ ‫‪...................‬من شهد لعابك‪..‬‬ ‫اتلهف ‪..‬لرؤايكى‪...‬لو حلما‪...‬‬ ‫واشتاق للمسك‪ ......‬فى خيالى‪..‬‬ ‫دوما اشتاقك‪..‬‬ ‫‪.......‬حد شهقة ‪....‬االنفااس‪..‬‬ ‫فى حبك‪...‬‬ ‫‪...‬اجتاج لغة عشق‬ ‫‪............‬تختلف عن كل الغات‪..‬‬ ‫اعزف انشوده‪..‬‬ ‫ال يتقنها سواى ‪....‬اليكى‪...‬‬ ‫اذوب فى داخلك‪...‬‬ ‫‪......‬وينساب عطرك‪..‬بحنايا‪....‬‬ ‫اعانق ‪...‬انفاسك دوما‪..‬‬ ‫واسرى بوريدك‪......‬وشريانك‪..‬‬ ‫ساجعل القمر ‪.....‬يخجل‪..‬‬ ‫‪........‬من سحر بريق عيناكى‪..‬‬ ‫والشمس‪..‬‬ ‫فى كسوف ابدا‪...‬‬ ‫‪...‬من نبع الحب ‪..‬فى حناياكى‪..‬‬ ‫ساكتب الف قصة حب‪...‬‬ ‫لكى حبيتى‪...‬‬ ‫‪.......‬وليس لسواكى‪....‬‬ ‫هل اخبرتك‪......‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬بقلم \ محسن الخطيب‬


‫هذا التأثير صورة خاصة في الحجاز والعراق أشطر وهو هنا في موشح ابن مهلهل‬ ‫موسوعة شعراء العربية‬ ‫حين ازدهر فيهما الغناء والموسيقى في‬ ‫يتكون من قسمين أو شطرين أو‬ ‫المجلد السادس الجزء االول‬ ‫العصر اِلموي ثم العصر العباسي‪ ،‬وكذلك‬ ‫غصنين‪:‬‬ ‫شعراء العربية في االندلس‬ ‫اِلندلس‬ ‫في‬ ‫مغايرة‬ ‫صورة‬ ‫التأثير‬ ‫هذا‬ ‫اتخذ‬ ‫النهر س ّل حساما على قدود الغصون‬ ‫بقلم د فالح الكيالني‬ ‫حين ازدهر فيها الغناء والموسيقى فيظهر أن وقد تختلف قافية الغصنين كما هو‬ ‫تمهيــــــــــــد ( ‪)3‬‬ ‫اِلندلسيين أحسوا بقلة انسجام القصيدة‬ ‫الحال في المثال السابق‪،‬وقد تتفق‬ ‫فالموشح فن من فنون الشعر العربي‬ ‫الموحدة إزاء اِللحان المنوعة‪ ،‬وشعروا‬ ‫كما هو الحال في إحدى موشحات ابن‬ ‫استحدثه االندلسيون بدافع الخروج على بجمود الشعر في ماضيه التقليدي الصارم أمام‬ ‫زهر‪:‬‬ ‫نظام القصيدة و على النهج القديم‬ ‫النغم في حاضره التجديدي المرن‪ ،‬وأصبحت‬ ‫الحاجة ماسة إلى لون من الشعر جديد يواكب فتق المسك بكافور الصباح‬ ‫وانسجاما ً مع روح الطبيعة الجديدة‬ ‫ووشت بالروض أعراف الرياح‬ ‫كونه اقرب اندماجا ً في تنوع الموسيقى الموسيقى والغناء في تنوعها واختالف‬ ‫الشعرية في التلحين والغناء‪.‬‬ ‫‪2.‬الدور‪ :‬وهو مجموعة اِلبيات التي‬ ‫ألحانها ومن هنا ظهر هذا الفن الشعري‬ ‫والموشح فن جميل من فنون الشعر‬ ‫تلي المطلع‪ ، ،‬ويتكون الدور من‬ ‫الغنائي الذي تتنوع فيه اِلوزان وتتعدد‬ ‫مجموعة من اِلقسمة ال تقل عن‬ ‫العربي اتخذ قوالب بعينها في نطاق تعدد القوافي‪ ،‬والذي تعتبر الموسيقى أساسا ً من‬ ‫اِلوزان الشعري وقد اتسعت الموشحات أسسه فهو ينظم ابتداء التلحين والغناءونتيجة ثالثة وربما تزيد عن ثالثة بشرط أن‬ ‫وتطورت لتشمل كل موضوعات الشعر لظاهرة اجتماعية‪.‬‬ ‫يتكرر بنفس العدد في بقية اجزاء‬ ‫وأغراضه وقد عرف ابن سناء الملك‬ ‫و كذلك جاءت نتيجة لظاهرة اجتماعية حيث‬ ‫الموشح وأن يكون من وزن المطلع‬ ‫الموشح فقال ( ‪ :‬الموشح كالم منظوم أن العرب امتزجوا باِلسبان‪ ،‬وألفوا شعبا ً‬ ‫ولكن بقافية مختلفة عن قافيته‬ ‫على وزن مخصوص وهو يتألف في‬ ‫جديدا ً من العرب و االسبان وكان من مظاهر‬ ‫وتلتزم في أشطر الدور الواحد‪.‬‬ ‫اِلكثر من ستة أقفال وخمسة أبيات‬ ‫االمتزاج أن عرف الشعب اِلندلسي العامية‬ ‫والدور في الموشح موضع التمثيل‬ ‫ويُقال له التام‪ ،‬وفي اِلقل من خمسة‬ ‫الالتينية كما عرف العامية العربية‪ ،‬أي أنه‬ ‫هو‪:‬‬ ‫أقفال وخمسة أبيات ويُقال له اِلقرع‪،‬‬ ‫كان هناك تزاوج لغوي نتيجة لالزدواج‬ ‫وللنسيم مجال‬ ‫فالتام ما ابتدئ فيه باِلقفال‪ ،‬واِلقرع ما العنصري‪.‬‬ ‫والروض فيه اختيال‬ ‫ابتدئ فيه باِلبيات‪).‬‬ ‫واول من اخترع فن التوشيح اِلندلسي مقدم‬ ‫مدت عليه ظالل‬ ‫وقيل سمي موشحا ً ِلناقته وتنميقه‬ ‫بن معافى القبري‪،‬ثم ياتي بعده اسم أحمد بن‬ ‫‪3.‬السمط‪ :‬هو كل شطر من أشطر‬ ‫تشبيها ً له بوشاح المرأة في زركشته‬ ‫عبدربه صاحب ( العقد الفريد) ‪ ،‬أما المؤلف‬ ‫وتنسيقه ‪ .‬فالموشحا ت سميت بذلك ِلن الفعلي لهذا الفن كما أجمع المؤرخون انه أبو الدور‪،‬وقد يكون السمط مكونا ً من‬ ‫فقرة واحدة كما في هذا الموشح‬ ‫تعدد قوافيها على نظام خاص جعل لها بكر عبادة ثم اِلعمى التطيلي كبير شعراء‬ ‫‪،‬وربما يتألف من فقرتين‪.‬‬ ‫جرسا ً موسيقيا ً لذيذا ً ونغما ً حلوا ً تتقبله الموشحات‪ ،‬وابن باجه الفيلسوف الشاعر ‪،‬‬ ‫‪4.‬القفل‪ :‬هو مايلي الدور مباشرة‬ ‫اِلسماع‪ ،‬وترتاح له النفوس‪،‬وقد قامت ولسان الدين بن الخطيب‪.‬‬ ‫القوافي فيها مقام الترصيع بالجواهر‬ ‫اما في بالد المشرق فكان الفضل البن سناء‬ ‫ويسمّى أيضا ً مركزاً‪ ،‬وهو شبيه‬ ‫والآللئ في الوشاح فلذلك أطلق عليها الملك المصري في ذيوع فن الموشحات في‬ ‫بالمطلع في الموشح التام من جميع‬ ‫(الموشحات) أي اِلشعار المزينة‬ ‫مصر والشام وهو صاحب الموشح المعروف النواحي أي أنه شبيهه في القوافي‬ ‫بالقوافي واِلجزاء الخاصة‪ ،‬ومفردها‬ ‫‪:‬كللي يا سحب تيجان الربى بالحلى‬ ‫وعدد اِلغصان وليس الموشح‬ ‫موشح وتعني انها منظومة موشحة أي و اجعلي سوارها منعطف الجدول‬ ‫مشروط بعدد ثابت من اِلقفال‪.‬‬ ‫مزينة ولهذا فال يقال قصيدة موشحة‬ ‫ويتكون الموشح من أجزاء ولكل جزء من‬ ‫والقفل هنا هو‪:‬‬ ‫ِلن لفظ القصيدة خاص بالشعر المنظوم هذه اِلجزاء اسم يميزه عن غيره ولمعرفة‬ ‫ً‬ ‫والزهر شق كماما وجدا بتلك اللحون‬ ‫في البحور الستة عشر المعروفة‪.‬‬ ‫هذه االجزاء نقوم بتحليل هذه الموشح القصير‬ ‫‪5.‬البيت‪:‬وهو في الموشحة غيره في‬ ‫و قد نشأت الموشحات في اِلندلس‬ ‫البن مهلهل في وصف الطبيعة ً‪:‬‬ ‫القصيدة ‪ ،‬فالبيت في القصيدة‬ ‫أواخر القرن الثالث الهجري (التاسع‬ ‫(النهر س ّل حساما على قدود الغصون‬ ‫معروف أما في الموشحة فيتكون‬ ‫الميالدي) وكانت نشأتها في الفترة التي وللنسيم مجال‬ ‫ازدهرت فيها الموسيقى وشاع الغناء‬ ‫البيت من الدور مضافا ً إليه القفل‬ ‫والروض فيه اختيال‬ ‫الذي يليه وعلى ذلك فالبيت في‬ ‫من جانب‪،‬وقوي احتكاك العنصر العربي مدّت عليه ظالل‬ ‫موشحنا هو‪:‬‬ ‫بالعنصر االسباني من جانب آخر‪،‬فكانت والزهر ش ّ‬ ‫ق كماما وجدا ّ بتلك اللحون‬ ‫نشأتها استجابة لحاجة فنية حيث‪،‬أن‬ ‫وللنسيم مجال‬ ‫أما ترى الطير صاحا‬ ‫اِلندلسيين كانوا قد أولعوا بالموسيقى والصبح في اِلفق الحا‬ ‫والروض فيه اختيال‬ ‫وكلفوا بالغناء منذ أن قدم عليهم زرياب والزهر في الروض فاحا‬ ‫ُمدّت عليه ظالل‬ ‫وأشاع فيهم فنه ‪ .‬والموسيقى والغناء والبرق ساق الغماما تبكي بدمع هتون)‬ ‫والزهر شق كماما وجدا ً بتلك اللحون‬ ‫إذا ازدهرا كان الزدهارهما تأثير في‬ ‫فنجد انه يتكون كما يلي‪:‬‬ ‫‪6.‬الغصن‪ :‬هو كل شطر من أشطر‬ ‫الشعر أي تأثير‪ ،‬وقد اتخذ‬ ‫‪1.‬المطلع‪ :‬اصطالحا يطلق على مطلع‬ ‫المطلع أو القفل أو الخرجة وتتساوى‬ ‫الموشح الذي يتكون عادة من شطر أو‬ ‫اِلغصان عددا ً‬ ‫شطرين أو أربعة‬


‫وترتيبا ً وقافية في كل الموشحة وقلّما‬ ‫يشذ الوشاح عن هذه القاعدة‪ ،‬وأقل عدد‬ ‫لألغصان في مطلع أية موشحة ـ‬ ‫وبالتالي في اِلقفال والخرجة ـ اثنان‪،‬‬ ‫وكما سبق القول يجوز أن تتفق قافية‬ ‫الغصنين ويجوز أن تختلف‪ ،‬على أنه‬ ‫من المألوف أن تتكون أقفال الموشحة‬ ‫من أربعة أغصان مثل موشح لسان‬ ‫الدين الخطيب‪:‬‬ ‫جادك الغيث إذا الغيث همى‬ ‫يـازمــان الـوصـــل باِلنـدلــس‬ ‫لم يـكـــن وصــلك إال حـــلـــما ً‬ ‫في الكرى أو خلسة المختلس‬ ‫‪7.‬الخرجة‪ :‬هي آخر قفل في الموشح‬ ‫قفل بكل شروطه‪ ،‬تقع في آخر الموشح‬ ‫و تشكل مع مايسبقها من أقفال أجزاء‬ ‫أساسية في بناء الموشح و لوال اِلقفال‬ ‫والخرجة ال يمكن أن تسمى المنظومة‬ ‫موشحا ً‪.‬‬ ‫والخرجة خرجتان‪:‬‬ ‫خرجة معربة وهي التي تكون فصيحة‬ ‫اللفظ بعيدة عن العامية‪.‬‬ ‫و خرجة رجلية أي عامية أو أعجمية‬ ‫اِللفاظ وهي المفضلة او المستحسنة‪.‬‬ ‫استخدم الوشاحون كل موضوعات‬ ‫الشعر المألوفة كميادين لتواشيحهم وقد‬ ‫وجدت موشحات في جميع اِلنواع فاول‬ ‫هذه الموشحات هي الموشحات الغزلية‬ ‫ثم الخمرية ثم موشحات في وصف‬ ‫الطبيعة وكثيرا ً ما كانت تتشابك هذه‬ ‫الموضوعات وتشترك كلها في موشحة‬ ‫واحدة فمن أشهر الوشاحين الغزلين‬ ‫(اِلعمى التطيلي ) فوموشحته هذه‬ ‫تعتبر مثالً أعلى لفن الموشحات في‬ ‫اِلندلس يقول‪:‬‬ ‫سافر عن بدر‬ ‫ضاق عنه الزمان وحواه صدري‬ ‫آه مــــــــما أجـــد‬ ‫شفني ما أجـد‬ ‫قــــام بي وقـــــعـد‬ ‫باطــش متئــــد‬ ‫كــلمـــــا قلت قد قال لي أين قد‬ ‫وانـثنى خوط بان ذا مهـز نضير‬ ‫عـــابثــــتــــه يــــدان للـصبا والقطر‬ ‫اما الموشح الخمري فالتختلف‬ ‫مواضيعه عن معانيها في القصيدة‬ ‫الشعرية في الخمر واشهر شعراء‬ ‫الموشحات الخمرية ابن بقي القرطبي‬ ‫االندلسي فيقول‪:‬‬ ‫أدر لـــنــا أكــــــــواب‬ ‫ينسى به الوجـد‬ ‫واستصحب الجالس‬

‫كما اقتضى العهد‬ ‫دن بالهــــوى شرعا‬ ‫ما عشت ياصــــاح‬ ‫ّ‬ ‫ونـــــزه الســــمـــعـــا‬ ‫عن منطق الالحي‬ ‫والحـــــكم أن يدعى‬ ‫إليـــك بـــــالــــراح‬ ‫أنامــــل العــــنـــــاب‬ ‫ونقلك الورد‬ ‫حفا بصــدغي آس‬ ‫يلويهــــما الخد‬ ‫ويعجبني هذا الموشح الرائع البن المعتز‬ ‫الشاعر العباسي في المشرق والذي كان‬ ‫المغنون يتغنون به الى وقت قريب‪.‬‬ ‫ياحلو يااسمر غنى بك السمر‬ ‫رقوا ورق الهوى في كل ما صورا‬ ‫‪--------------------‬‬‫ما الشعر ماسحره ما الخمر ماالسكر‬ ‫يندى على ثغرك من انفاسك العنبر‬ ‫‪-------------------------‬‬‫والليل يغفو على شعرك او يقمر‬ ‫انت نعيم الصبا واالمل االخضر‬ ‫ما لهوانا الذي اورق اليثمر‬ ‫‪------------------------‬‬‫قد كان من امرنا ماكان هل يذكر‬ ‫نعصر من ر وحنا اطيب ما يعصر‬ ‫‪---------------------------‬‬‫نوحي الى الليل ما يبهج او يسكر‬ ‫نبنيه عشا لنا ياحلو يا ا سمر‬ ‫اما موشحات وصف الطبيعة االندلسية‬ ‫الرائعة الخالبة فمن افضلها موشح الوزير‬ ‫الشاعر ابي جعفر احمد بن سعيد وفيها‬ ‫وصف الروض ووصف النهر الذي خلع‬ ‫عليه الوزير الوشاح األلوان البهيجة حين‬ ‫سلّط شمس األصيل على ماء النهر‬ ‫المفضفض وجعل منه سيفا مصقوال يضحك‬ ‫من الزهر األكمام‪ ،‬ويبكي الغمام‪ ،‬وينطق‬ ‫ورق الحمام‪ ،‬ويصف أيضا جمال الحور‬ ‫وفتنة الروض فتوحي الشراب فيمد الشاعر‬ ‫أو الوشاح األندلسي بالغزل فيقول فيها ‪:‬‬ ‫ذهبت شمس األصيل‬ ‫فضة النهر‬ ‫أي نهر كالمدامة‬ ‫صيّر الظل فدامه‬ ‫نسجته الريح المه‬

‫وثنت للغصن المه‬ ‫فهو كالعضب الصقيل‬ ‫حف بالشـفـــر‬ ‫مضحكا ً ثغر الكمام‬ ‫مبكــيا ً جفن الغمام‬ ‫منطقا ً ِورق الحمام‬ ‫داعــــيا ً إلى المدام‬ ‫فلــــهذا بالـــقـــبــــول‬ ‫خط كالسطـــر‬ ‫وعد الحب فـــأخــــلــــف‬ ‫واشتهى المطل وسوّ ف‬ ‫تعرف‬ ‫ورســـــــولي قد ّ‬ ‫منـــــــه بما أدري فحرف‬ ‫باهلل قل يارسولي‬ ‫لش يغب بدري‬ ‫كما ان هناك موشحات ظهرت في‬ ‫المديح والفخر والهجاء والرثاء‬ ‫والتصوف والحكمة كثير من‬ ‫االغراض اتجاوز عن ذكرها خشية‬ ‫االطالة‪.‬‬ ‫(يتبـــــــــــــــــــع)‬ ‫اميرالبيـــــــان العربي‬ ‫د فالح نصيف الحجية الكيالني‬ ‫العراق‪ -‬ديالى – بلدروز‬


‫ٍَ‪.‬تعال‪....‬اسكن‪....‬‬ ‫لكَ ‪..‬المق ُل‪...‬‬ ‫يا‪..‬عطر‪..‬هذا‪..‬الكون‪...‬‬ ‫َ‬ ‫يا‪.....‬‬ ‫ين‪...‬‬ ‫يا‪...‬حل ُم‪...‬السن ِ‬ ‫الفائتات‪...‬‬ ‫ولم‪...‬أز ُل‪...‬‬ ‫اسأل‪...‬دموعَ‪..‬العين‪..‬‬ ‫من‪..‬فرقاك‪....‬‬ ‫كم‪..‬نزلوا‪...‬‬ ‫شعري‪..‬غزاهُ‪...‬الشيب‬ ‫والشفتين‪....‬‬ ‫قد‪...‬ذبلوا‬ ‫َ‬ ‫‪..‬لحن‪...‬‬ ‫والقلبُ ‪..‬يعزفُ‬ ‫الحزن‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫مذ‪...‬رحلوا‪...‬‬ ‫ووجنتاي‪....‬من‪...‬االهات‪...‬‬ ‫َ‬ ‫هاه ُم‪..‬اليوم‪...‬‬ ‫قد‪...‬نحلوا‪...‬‬ ‫تعا َل‪..‬اسكن‪...‬‬ ‫لكَ ‪...‬المق ُل‪...‬‬ ‫‪...‬الدرب‪...‬‬ ‫سأفرش‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اورادآ‪...‬‬ ‫لو‪..‬خطاكَ ‪..‬‬ ‫‪.‬في‪...‬ارضي‪..‬يومآ‪...‬‬ ‫لها‪...‬وصلوا‪...‬‬

‫من وحي لميس‬ ‫َم َهرتُك على شغاف قلبي‬ ‫واوتنت كل همزات الوصل‬ ‫وانزلت روحي مرساة‬ ‫في شواطئ عينيك‬ ‫ترجلت مويجة على رمالها‬ ‫احاول‬ ‫ُ‬ ‫أفك طالسم ظفائرك‬ ‫ووجدتني بينها قطرة ماء‬ ‫وجدتك بكر الحياة‬ ‫ينبض مع نبضي‪,‬‬ ‫وجدتك احسان هللا قبل السؤال‬ ‫فليس لي اال ان اكرم الجواد‬ ‫واجزي االحسان احسان‬ ‫واال يهان الرجال اذا الجود هان‬ ‫بقلم( ستار مجبل طالع‬

‫بقلم‬ ‫االستاذ‬

‫الغيم‪..‬‬ ‫الغيم قطعان أغنام‪..‬‬ ‫ترعى في اِلفق‪..‬‬ ‫صادة وجوهها‪..‬‬ ‫صادة عن اِلرض‪..‬‬

‫جليل الشمري‬

‫يقول لي بقلمي ‪:‬حسيبة طاهر( كندا)‬ ‫و يقول لي‪:‬‬ ‫أحبيني رجاء‪....‬أحبيني‪....‬‬ ‫وزيديني حبا و خديني‬ ‫أسكنيني جوارحك‪......‬‬ ‫وامنحيني‪.....‬‬ ‫ترقية و جنسية و إقامة شرعية‬ ‫و ال تقصيني‪....‬‬ ‫فإني أحببتك كما لم أحب امرأة‬ ‫طول عدد عمري و سنيني‬ ‫و اسمك قد نقش وشما على ناصيتي‬ ‫ب الحب على جبيني‪:‬‬ ‫و َكت َ َ‬ ‫‪............‬هذا مسكيني‬ ‫و ذبح بيدي و سكيني‬ ‫فل ترحم و تحبيني‬ ‫أحبيييييييييييني‪..........‬‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫و هل الحب يا سيدي‪.....‬‬ ‫أمر يطاع ‪...‬؟؟؟‬ ‫هل هو قرار‬ ‫أو ضغط زر من اِلزرار‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫إنه جنون و اجتياح‬ ‫يأتيك عاصفا كا لرياح‬ ‫وهل يخضع الموت لمنطق الحياة ؟؟؟‬ ‫و هل ينسحب إن بكى اِليتام‪..........‬‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬

‫بقلم أحمد عبد المجيد جندل‬

‫الحب سفر عكس التيار‬ ‫إبحار في عمق اِلدغال‬ ‫تعب و تجديف‬ ‫حرب و صراع‬ ‫ال منطق فيه‪ ...‬ال اختيار‬ ‫إنه أروع اِلوطان‬ ‫‪.........‬و أحب المنافي‬ ‫أصعب الجراح و البلسم الشافي‬


‫دعوني دعوني ‪ ........‬أناجي جبيبي‬ ‫وال تسألوني عما فعل فيي الغرام‪.....‬‬ ‫دعوني دعوني ‪........‬أناجي حبيبي‬ ‫فأنا بعشقي له ‪........‬لست أالم‪.....‬‬ ‫باهلل عليكم ‪ .......‬دعوني وشأني‬ ‫أناديه وألقي عليه التحية‬ ‫والسالم‪.....‬‬ ‫التقطعوا علي خلوتي ‪.....‬فهذا‬ ‫وهللا ماتفعلوه فيي ‪ ......‬حرام‪.....‬‬ ‫ال أبتغي ‪ .........‬بوصالي منه‬ ‫إال التقرب منه ‪ ..‬والرضى‬ ‫‪..‬والوئام‪....‬‬ ‫أتوجه له ‪ .......‬بجسدي وجوارحي‬ ‫وأنا واقفة على القبلة ‪ ...‬من أمام‬ ‫‪.....‬‬ ‫حبه يسري ‪.......‬في أوصالي‬ ‫وعروقي‬ ‫أخبروا بذلك ‪ .............‬كل اِلنام‪.....‬‬ ‫التستغربوا ‪...........‬إن رأيتم دموعي‬ ‫ورمت العين ‪ ..‬وتركت على الخد‬ ‫عالم! ! ! ‪.‬‬ ‫فهذا ‪...........‬دليل على نشوتي‬ ‫بوصل الحبيب ‪ ....‬وشربي للمدام‪....‬‬ ‫يااااحبيبي ‪.....‬يااااطبيبي‬ ‫‪....‬ياااغايتي‬ ‫وهللا لقد نفذت لقلبي وجسدي السهام‬ ‫سهام العشق ‪.......‬اخترقت قلبي‬ ‫وحرمتني ‪ ........‬لذيذ وطيب المنام‬ ‫إن أردتم أن تعرفوا ذات حبيبي ؟؟؟‬ ‫فهو ‪....‬ليس كمثله شيء على الدوام‬ ‫‪....‬‬ ‫إن سألتم ‪ ........‬عن صفاته ‪...‬فهو‬ ‫أحد ‪ ..‬صمد ‪...‬ليس له كفؤ من اِلنام‬ ‫‪......‬‬ ‫إن سألتم ‪ .........‬عن إسم حبيبي ؟؟؟‬ ‫فهو هللا ‪..‬الرحمن ‪..‬الرحيم ‪..‬العالم‬ ‫إن سألتم ‪ .........‬عن أقوااااله ؟؟؟‬ ‫فهو القائل للشيء كن فيكون ‪...‬‬ ‫وأمره تمام‪..‬‬ ‫إن سألتم ‪ ........‬عن أفعاااااله ‪ ...‬؟؟‬ ‫فهو ‪...‬محيي للموتى ‪...‬ومنشز‬ ‫للعظام‪....‬‬ ‫وكل يوم ‪ ........‬في‪....‬شأن‬ ‫يعز من يشاء ‪...‬وينزله من أعلى‬ ‫مقام‪...‬‬ ‫ترونه ‪...‬في الجبال ‪..‬الراسيات‬ ‫‪..‬الشاااهقات‬

‫التي ‪...‬تكاد أن تعانق ‪ ......‬الغمااااام‪....‬‬ ‫ترونه ‪ ...‬في سماااااء ‪ ....‬رفعت‬ ‫بال ااا عمد ‪ .....‬وبسطت كالرخااام‪.....‬‬ ‫ترونه ‪ ...‬في تفتيحة وردة خجولة‬ ‫تنشر عطرها‪ .......‬عبر اِلكمام‪... ..‬‬ ‫ترونه ‪ ...‬في إشراقة‪.......‬شمس‬ ‫وغروبها ‪ ..... .......‬فوق اآلااكام‪....‬‬ ‫ترونه ‪ ...‬في فلك تسبح في جو السماء‬ ‫بأمره وال يحصل بينهم وبين اِلجرام‬ ‫صدام‪......‬‬ ‫ترونه ‪ ...‬في رشف نحل لرحيق مخرجة‬ ‫من بطنها ‪ .....‬عسال شافيا ‪..‬من‬ ‫اآلالم‪.....‬‬ ‫ترونه ‪ ....‬في لمع برق ‪ ...‬وصوت رعد‬ ‫مسبح له ‪..‬ومن بعدها مطر يهطل للعوام‬ ‫‪.....‬‬ ‫ترونه ‪.....‬في حنو لبوة ‪.....‬على وليدها‬ ‫خوفا عليه ‪ ........‬من أن تطاله‬ ‫السهااام‪.......‬‬ ‫ترونه‪ ....‬في الطير ‪ ....‬يروح خمااااصا‬ ‫ويعود بطاااانا ‪ ...........‬على الدوااام‬ ‫‪.....‬‬ ‫ترونه‪ .....‬في الطير مسخرا في جو‬ ‫السماء‬ ‫ما يمسكهن ‪......‬إال ذي الجالل ‪...‬‬ ‫واإلكرام‪...‬‬ ‫وجنين ‪...‬كان نطفة ‪..‬فعلقة ‪..‬فمضغة‬ ‫وعظاما‬ ‫كساها ‪..‬لحما ‪..‬وطفال أخرجه من قلب‬ ‫الظالم‪..‬‬ ‫ترونه ‪.......‬من خالااال ‪ .......‬أوردة‬ ‫تضخ الدم ‪ ..............‬للقلب بانتظام‬ ‫‪......‬‬ ‫ترونه ‪ ......‬من خالاااال ‪.....‬روح‬ ‫وضعها ‪ .......‬في الجسم فاستقام‪.....‬‬ ‫والااا ‪...‬يعلم عن أمر ‪ ....‬هذي الروح‬ ‫إال هللا ‪..............‬الوااااحد العالااااام‬ ‫يوم يسلخها عنه ‪.......‬يتم وعده الحق‬ ‫ويكون ‪..........‬وقتها الموت الزؤااام‬ ‫ترونه ربي ‪.........‬في اخضرار اِلرض‬ ‫والشجر ‪ .......‬من بعدما كانت حطااام‬ ‫ترونه ‪....‬من خالاااال فضاااااء وااسع‬

‫يعجز عن رسمه ‪ ......‬أمهر رسااااااام‬ ‫ترونه ‪ ....‬من خالاااال نخل باااسقاااات‬ ‫سخرت لناااا ‪ ..........‬ذوات اِلكماااام‬ ‫ترونه ‪....‬من خالااال شربة ماااء عذب‬ ‫فراااات ‪...........‬أطيب من المداااااام‬ ‫أنزله من المزن ‪...........‬برحمته‬ ‫ولم يجعله بذنوبنا ‪....‬ملحا أجاجا‬ ‫ياااأنام‪....‬‬ ‫ترونه ‪....‬في حلب ناااقة ‪..‬من بين‬ ‫الفرث والدم ‪...‬‬ ‫يخرج من بطنها لبنا مقو للعظام‪......‬‬ ‫ترونه ‪....‬في اإلبل الذي يعيش في‬ ‫الصحراء‬ ‫ويستمد الماء الموجود ‪.........‬في‬ ‫السنااااام‪...‬‬ ‫ترون ربي ‪.....‬من خالاااال فلك سخر‬ ‫لنااا‬ ‫يجري بأمره ‪..............‬فوق موج‬ ‫خضااام‪.....‬‬ ‫ترونه ‪.......‬في شجرة تخرج من طور‬ ‫سيناء‬ ‫تنبت بالدهن ‪ .........‬فيها شفاء من‬ ‫اِلسقام‬ ‫ترونه ‪ ....‬في سمكة قطعت البحار‬ ‫والخلجان‬ ‫وقدمت لك على طبق ‪..‬الأحد يعرف‬ ‫مستقرها‬ ‫وال أين كانت تناااام‪....‬‬ ‫إن أردتم أحبتي ‪.....‬أن تعرفوا عن‬ ‫سماته أكثر‬ ‫افتحوا اِليادي له ‪........‬وقفوا على بابه‬ ‫يفتح‬ ‫لكم اإللهااام‪. ...‬‬ ‫وهللا ‪...‬ثم وهللا ‪..‬لو كتبت عنه حتى‬ ‫انتهاء عمري‪................‬ما وصفته‬ ‫حق الوصف‬ ‫ولعجزت عن وصفه اِلقالاااااام‪........‬‬ ‫بقلم فداء برادعي‬


‫جميله وليها شخصيه‬ ‫وفيها ميزات ما تتعدش‬ ‫رموشها لوحة فنيه‬ ‫تهد الريح ما تنهدش‬ ‫عيونها شمس صبحيه‬ ‫خدودها ورد ماتمسش‬ ‫وشعر بحنه هندية‬ ‫طبيعي لسه ماتغشش‬ ‫وعود ما لبس جلبيه‬ ‫عليها العطر ما ترشش‬ ‫ياوعدي عليها حنيه‬ ‫وخطوت خيل ما تتحسش‬ ‫ف صمت اليل تقول هي‬ ‫كانريا ف قلبي بتعشش‬ ‫حبيبتي بنت شرقيه‬ ‫بنادي عليها ما تردش‬ ‫حبيبتي غاويه حرية‬ ‫وخايفه اللوحه تتطرطش‬ ‫بقلم‬ ‫الشاعر‬ ‫محمد الظريف‬

‫اذهبي بهذا التذكار‬ ‫قبلة‬ ‫وحضن‬ ‫وضم‬ ‫ولوعة‬ ‫ودغدغة من احاسيس‬ ‫ومرسم يسجل كل اللحظات‬ ‫وحكايا لتهديها لصديقاتك‬ ‫هنا كنا نعمل اشياء‬ ‫وهناك تصورنا بزاوية‬ ‫هذا ثوبي المبعثر هنا‬ ‫وبعض من حلوى‬ ‫وخمر كانت تسكرني‬ ‫تلك تلك الكأس االخيرة اثقلتني‬ ‫بين احضانك اهتز توازني‬ ‫لم اعد ادري بالساعات‬ ‫كيف تمر‬ ‫وباب المرسم مغلق علينا‬ ‫وفرشاتك ترسمني بمهارة‬ ‫ويداك تنساب بخلع الحرير‬ ‫لم اعد امتلك اال االحساس‬ ‫ورعشة بجسدي‬ ‫وعطر يفوح‬ ‫يمأل المكان‬ ‫وصراخ باهت‬ ‫وفوضى السكون تهتزني‬ ‫الملم بقايا االحالم‬ ‫الرتمي بحضنك‪..............‬‬ ‫كلما وددت المغادرة‬ ‫والخروج‬ ‫وتعجز قدماي عن المسير‬ ‫وتتكبل يداي بيديك‬ ‫هناك ما زال اصبع يتحرك‬ ‫بمنطقة ما‬ ‫تصهرني منها الرعشة‬ ‫واسبل العيون دون ارادة وانام‬ ‫ليزفني شوقي اليك عروس اللحظة‬ ‫مزهوة برقص السنين‬ ‫وعنفوان الصبا‬ ‫وكلها اساور من تذكار‬ ‫تطوق هذا العنق‬ ‫والحسن الجميل‬ ‫الذي ارتمى بين يديك‬ ‫ليحتضنه قطر الخلود ‪.......‬‬ ‫ويسافر بي الى عوالم‬ ‫الذكرى لوحات فنيه يسكنها الجمال‬ ‫الشاعر عيسى حداد‬ ‫رحلة العمر‬

‫غفلت عيني لساعات‬ ‫وقد احسبها ال تغفل‬ ‫اشتاق للنوم في اوقات‬ ‫القلوب فيها ال تعمل‬ ‫وقد ارى في منامي خرافات‬ ‫والنوم دائما ما يثقل‬ ‫ارى مثال اني في متاهات‬ ‫او ان حبيبي في قلبي يقتل‬ ‫ارى قلوب تباهتت لمعانها‬ ‫من كثرة الخالفات‬ ‫ارى قصص للعاشقين تمثل‬ ‫وحكايات انتهت بمشاهد الخيانات‬ ‫ومشاهد الخيانة دائما ال تعقل‬ ‫استيقظ وانا اعلم جيدا ان هذه‬ ‫تفاهات‬ ‫والهف على االستيقاظ واتعجل‬ ‫ال يعقل في الحياة حكايات‬ ‫الحبيب فيها على حبيبه يبخل‬ ‫قرأت الكثير من الروايات‬ ‫والكاتب دائما ال يضلل‬ ‫وواجهت الكثير من النهايات‬ ‫قلوب عشقت وقلوب تخذل‬ ‫اقتبست من الشعر كلمات‬ ‫والشاعر دائما ال يعدل‬ ‫اني ابدا لم ارى مثل هذه الخرافات‬ ‫ستائر الحب على القلوب تسدل‬ ‫مااصعب الواقع حينما تجمعك‬ ‫الذكريات‬ ‫ويتضح لك ان كل هذا اصبح‬ ‫من الممكن ان يفعل‬ ‫بقلم‬ ‫هشام محسن‬


‫ساحل ٌم‬ ‫جسرا بعيدا يشق‬ ‫اكتضاض الدخان‬ ‫واحلم طفال وليدا‬ ‫بكى وسط حضن‬ ‫يتيم‬ ‫واعرف‬ ‫ان في الحلم موت‬ ‫وقيد‬ ‫وعوسجةُ وارض لصوص‬ ‫ستسرق‬ ‫سيفي وقوت حصاني‬ ‫واعرف ان في الموت‬ ‫حلم طويل‬ ‫كمشوار شوقي‬ ‫لبيتي القديم‬ ‫كمشوار شوقي‪،‬‬ ‫ال نملة تكفكف عني‬ ‫عناء السفر‬ ‫اطارد من كل حدب‬ ‫واعرف اني‬ ‫َ‬ ‫ولكني ساحلم‬ ‫بكل بساطه سوف احلم‬ ‫ايكترث الحلم‬ ‫حين تشق جوانح صدري‬ ‫رصاصات غدر وطيش ؟‬ ‫او حين اغادر ارض القصيدة فيه‬ ‫اذن بكل بساطة خيط دخان‬ ‫ساحلم‬ ‫بقلم سعد جميل‬

‫ـــــــ بدونك أمي ــــــــ‬

‫يا بشر‪..‬‬ ‫يا بشر!!!‬ ‫أنا متلكن بشر‬ ‫ال روحي خيال‬ ‫وال قلبي حجر‪..‬‬ ‫ال تنهلو من النهر‬ ‫في عبر‬ ‫النبع ّ‬ ‫دموعي ما كانت من الغيم‬ ‫ُمر الدهر بجسمي عِ ٍِ ٍِبر‪...‬‬ ‫هديتكن سنين العمر‬ ‫سقيتوني كاس الضجر‬ ‫شولحني الصيف ع جدايل الخريف‬ ‫و سقطت اوراقي عن الشجر‪...‬‬ ‫في شوية أنا غفياني‬ ‫بقي ّ‬ ‫تركوها تفيق و تكفّي معي العمر‪..‬‬ ‫بقلم‬

‫لبوة مصطفى‬

‫كلّما حاولت رسم النهار ‪..‬خلعت‬ ‫اللوحة‬ ‫ألوانها‪..‬‬ ‫احت ّل الغياب كل تخومها‪..‬‬ ‫اكتظت بالصمت‪..‬‬ ‫الفرشاة‪..‬‬ ‫ترتعش عند منتصف ‪..‬الحكاية‬ ‫اِلزرق يمازج ذهب السنابل‪..‬‬ ‫ال يتولد العشب‪..‬‬ ‫يتوسّل بيتهوفن بسيمفونيته‬ ‫الخامسة‪..‬‬ ‫ينكسر القوس‪..‬‬ ‫يختنق الصوت بين الوتر والوتر‪..‬‬ ‫تمتدّ مساحة البياض‬ ‫في حنجرة الظالم ‪..‬ينشج النغم‬ ‫في بحيرة الضباب ‪..‬يسبح اليتم‬ ‫بجعات ‪..‬ضيعت بوصلة العوْ م‬ ‫ترتعش اِلجنحة‪..‬‬ ‫يسقط ريشها ‪...‬قصائد دامعة‬ ‫عارية‪..‬‬ ‫صامتة‬ ‫ال لون ‪..‬ال نغم‬ ‫يلهث اإليقاع ‪..‬في منتصف المدى‬ ‫عش الحمام ‪..‬تقاذفته الريح‪..‬‬ ‫بيضة واحدة‪..‬‬ ‫في انتظار ‪..‬جناحك ‪..‬أمي‪..‬‬ ‫وتكون‪..‬‬ ‫نقرة البعث ‪ /‬دفء الخلود‬ ‫فاطمة سعدهللا ــ تونس ــ‬ ‫مدينة قدانسك ‪ /‬بولونيا‬


‫(شهدها معتق)‬ ‫بقلم‬ ‫فيصل عبد منصور المسعودي‬

‫‪--------------------------‬‬‫حين تتكلم‬ ‫تغرد كعندليب‬ ‫نيرانها تسعر‬ ‫قلب كل من يراها‬ ‫حبيبتي غادة‬ ‫ال أظن لها مثيل‬ ‫لها قبلة بتأثير خمرة‬ ‫أحيانا كثيرة‬ ‫تأثير نبيذ‬ ‫شهدها معتق‬ ‫ِلالف السنين‬ ‫نعم تسكر‬ ‫إن مررت بها تأسر‬ ‫هنيئا لي ِلني قبلتها‬ ‫كتبت لي حياة جديدة‬ ‫كوني إحتضنتها‬

‫بريد الحب ‪.....‬هذا المساء****‬ ‫الرسالة رقم (‪)2‬‬ ‫علّقي يا سيدتي‪.....‬‬ ‫لم ال تعلّقي ‪،،،،‬‬ ‫انشر حبال قصائدي ‪،،،،‬‬ ‫واعلّق عليها حروفي ‪،،،‬‬ ‫وجروحها في عطش مفرط‪....‬‬ ‫فارجوك ِان تعلّقي‪....‬‬ ‫لملمي رؤوس اِلنامل ‪،،،،‬‬ ‫واطلقي النبض يهرول ‪،،،،‬‬ ‫خلف تعليق ُمبهر‪.....‬‬ ‫علّقي يا سيدتي‪..‬‬ ‫لم ال تعلّقي‪...‬‬ ‫لمن يهمس لك من بلد اِلرز‪...‬‬ ‫من ساحة " الضيعة " ‪،،،‬‬ ‫من جادة ألسنديانة العتيقة ‪،،،‬‬ ‫حيث كانت تتظلل " مي "‬ ‫ويقيم بجوارها " جبران‪" ...‬‬ ‫علّقي يا سيدتي‪...‬‬ ‫علّقي‪........‬‬ ‫انام امالً واصحو صداعا ً ‪،،،‬‬ ‫وساداته كمادات ماء الورد ‪،،،‬‬ ‫والجيوب المعلّقة‪....‬‬ ‫وانت يا سيدتي ‪،،‬‬ ‫تتمادين في عنادك وتحلّقي‪....‬‬ ‫ت تبدعين القصيدة‪...‬‬ ‫ان كن ِ‬ ‫فانا ملك المعلقات‪..‬‬ ‫ت اميرة الومضة‪...‬‬ ‫وان كن ِ‬ ‫فانا استاذ اساتذة النثر ‪،،،،،‬‬ ‫على جدار القمر ‪،،،،،‬‬ ‫بجرة الرمش ‪،،،،،،‬‬ ‫انقشه ّ‬ ‫بقوس الحاجب ‪،،،،،‬‬ ‫وبالخط المتعرج للشارب‪....‬‬ ‫علّقي يا سيدتي ‪....‬وارحمي‬ ‫كفى تتعالين علي‪...‬‬ ‫وتتمردي‪......‬‬ ‫نوره حالب (لبنان (‬

‫عالمة تعجب‬ ‫‪...................‬‬ ‫نهارك سعيد ! عالمة تعجب‬ ‫علي سطح مكتب وشمس العجب‬ ‫ترك الجمل بما حمل حتي‪....‬‬ ‫يكتسب‬ ‫جلس تحت التالل يخشي تكون‬ ‫رماد حطب‬ ‫خلس بين السطور طيور تحوم‬ ‫نسور بما وجب‬ ‫واجب علي رفيق طريق سند‬ ‫سبيل عمل رسم كتب‬ ‫أبعاد جدار الي جدار حرك جدار‬ ‫‪...‬الركَب‬ ‫نزاع مس‬ ‫ُ‬ ‫الرخام سقط‬ ‫محار بالط حتي ُ‬ ‫هوي رقص جبس َحسب‬ ‫كم من حبيس من حبيس يري‬ ‫الغمامة محيط لكنها نُصب‬ ‫أين المرؤة يا نخاع تحمل كثبان‬ ‫التراب خف حمولك سكب‬ ‫دموع رحيل الدموع ضياء شمل‬ ‫الشموع عجب العجاب من عجب‬ ‫عدنا الي نهار سعيد‬ ‫ابن المحيط والخليج‬ ‫شارة علم بين البحار‬ ‫مي زياد وديع بالن‬ ‫جبرالخواطر جبران‬ ‫قرش دولفين حيتان‬ ‫بقرش صاغ الجيران‬ ‫أم من كنوز هامان‬ ‫عالمة ! لها العجب‬ ‫‪..................‬‬ ‫بقلم‪/‬عبدالمنعم السقا‬


‫!!!!لَقَّبَهــــــــــا اِلتـــــــــراك باشــــــــا!!!!‬ ‫!!!!!!!!!!!******************!!!!!!!!!!‬ ‫ُخ َيال ًء لـــــي أت َ ْ‬ ‫ــــت تَختال كالمارد تَجنــــــــي‬ ‫قُ‬ ‫ُ‬ ‫لـــــت ما تَبغين يا بنت اِلفاعي اليوم منّــــــي‬ ‫ْ‬ ‫سنّي‬ ‫قالت إر َحمنـــــي وداري في‬ ‫الغرام صغر ِ‬ ‫ِ‬ ‫راو َ‬ ‫غ ْت لكن تراها َ‬ ‫الزيـــــــغ والروغ ِبفَــــــــ ِّن‬ ‫ْ‬ ‫!!!!!!‬ ‫أدر ما ُهـــــــوْ‬ ‫واستكانت ِل ُمراد كـــــــي ِ‬ ‫تصل لم ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِم ْن وحوش الغاب َ‬ ‫حاز ْت إذ ومن ذات ال َمخالبْ‬ ‫ْ‬ ‫َر َوغان الذئب را َ‬ ‫غ ْت إذ و َمكــــــرا ً كالثَعالــــبْ‬ ‫أحر َز ْت ْ‬ ‫شتّـــــى أنواع ال َمقالـــــبْ‬ ‫من قبل فِ َّي َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫واجـــــــبْ‬ ‫فَعَلى َم ْن َ‬ ‫راودَتهُ إحترازا منهـــــــا ِ‬ ‫!!!!!! َم ْ‬ ‫ــن َزوى عَنها َّ‬ ‫فإن هللا فِعـــــالً قــــــ ْد َحبـــــــــاهُ‬ ‫شفَ ْت ع ْ‬ ‫صرح فَ ُ‬ ‫قلت ٍْ‬ ‫َك َ‬ ‫َـــــن ساقِها فـــي داخل ال َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صرح والياقوت نَ‬ ‫ُ‬ ‫بـــــــــــت‬ ‫ِمن قوارير ِبناء ال َ‬ ‫صرح ُ‬ ‫بيت‬ ‫َح ِ‬ ‫رحي سُكنى ليس هذا ال َ‬ ‫سبَ ْت َ‬ ‫ص َ‬ ‫فا ْ‬ ‫ُ‬ ‫حــــــت‬ ‫صرح لها ُملكا ً َف ِص‬ ‫ش َرأب َّْت رامت ال َ‬ ‫!!!!!! َملَك ْ‬ ‫رح َي َم ْن فــي حُسنها العُ ّ‬ ‫شاق تاهــــــــوْ‬ ‫ص ِ‬ ‫َت َ‬ ‫هـــــي أجلى لهمومــــــــــي‬ ‫هي أحلى‬ ‫َ‬ ‫هي أولى َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫كـــــــــروم‬ ‫يثمل القلب رضاب ثغرها ال ِمـــــن‬ ‫ِ‬ ‫شمس أض َح ْت في نَهاري في َمسائي لي نجومي‬ ‫ْ‬ ‫قــــــــــــروم‬ ‫ـــــــــن ناس‬ ‫أ ْن َجبَتْها ِف ِلذات القَوم ِم‬ ‫ِ‬ ‫مــــــــــن َ‬ ‫ْ‬ ‫غـــــــزال ُمقلتاهُ‬ ‫!!!!!!فلها جيـــــــــد مهاة‬ ‫ْ‬ ‫ـــــــــن َحـــــــ ِدّ ُمقلَـــــ ْه‬ ‫ُمقلةٌ تَسلبُ لُبّي يا لَها ِم‬ ‫ي ماء نَهـــــــر دجلـــــ ْه‬ ‫َولَها َ‬ ‫الوجنات صَفوٌ جَرْ ُ‬ ‫َح َوت الحُسن ِمنَ‬ ‫الحور ِمنَ اِلريام جُلَّـــــــــ ْه‬ ‫ِ‬ ‫صلّوا طولها ْ‬ ‫إذ طــــــول نَخلــــ ْه‬ ‫وعلى أحمدَ َ‬ ‫!!!!!! َولها ع ٌَز ٌم َوحز ٌم َولها فـــــــــــي الناس جــــــــاهُ‬ ‫قـــــ ْد ت َ َعدّى عقدها الثالث لكــــــن كالفَراشَـــــ ْه‬ ‫هي ت َلفيكَ بِ َوجه ملؤهُ حُســـــــن البَشاشـــــــــ ْه‬ ‫فَ َ‬ ‫وهي كالفارس في الحرب يُرى طامن جاشَــــ ْه‬ ‫َ‬ ‫بإقتدار ح ّ‬ ‫ق لو لَقَّبها اِلتــــــــــراك باشـــــــــــا‬ ‫!!!!!!لقَبُ الباشا بهــــــا يَزهــــــو َجماالً فــــــــي رؤاهُ‬ ‫ش ِويَّــــــــــــ ْه‬ ‫جر ْعها بدون البا َ‬ ‫ال تَكاد اِلرض ت َ َ‬ ‫كيف لــــــــو لُ ِقبّت الباشا وأصالً بَ ْهلويَّــــــــــ ْه‬ ‫َ‬ ‫صفَويَّـــــــهْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وهــــــي عَجماء تراها نسل سام ال َ‬ ‫َ‬ ‫س ِويَّــــــــهْ‬ ‫َ‬ ‫قورن ْت بالحور تَلفاها َ‬ ‫ُخلقها لـــــــو ِ‬ ‫ْ‬ ‫ـــــــن ذُكا َ‬ ‫سناهُ‬ ‫!!!!!! ِم‬ ‫حاز ْت بَها ًء ومـــــــــــــنَ البدر َ‬ ‫(((ابو منتظر السماوي)))‬

‫كل اللى عشمنا بحاجات‬ ‫غرقنا فى الليل والدموع‬ ‫جرينا بإْدينا الساعات‬ ‫تقريب للحظات الرجوع‬ ‫وازاى هانقدر نتــولد‬ ‫بعد اما طفينا الشـــموع‬ ‫ده الحلم آخره بينتهى‬ ‫لو روحنا بدأت فـى الطلوع‬ ‫والضمه فـى عيونهم حياه‬ ‫وازاى حياتنا نحسها‬ ‫بعد اما روحهم غربت‬ ‫وطريقنا آخر منتهاه‬ ‫‪ ....‬عشقوا قوى‬ ‫فــ اآلخره منهم قربت‬ ‫دعــاءالنمر‬

‫أحزان بلقيس‬


‫فضفضة أنثى‪.....‬‬ ‫جقد حق للولهان ان يتعشقا‬ ‫بقلم ‪ ...‬هند بومديان‬ ‫عبد ضعيف عند بابك أطرقا‬ ‫المغرب‬ ‫‪...........‬‬ ‫وبه من اِلسقام ما ال يتقى‬ ‫ِلجلك أنت أحرق المساء‪.....‬‬ ‫مستعذرا بالحب أوهن قلبه‬ ‫أشعل نجوم السماء‪.......‬‬ ‫والجسم من فرط التهيم أخلقا‬ ‫و أعيد ترتيب فصول الذاكرة‪........‬‬ ‫فمتى يلوذ أيا حبيب فيجتبى‬ ‫ألبس الصيف ثياب الشتاء‪.........‬‬ ‫ومتى من الهجران فاز فأعتقا‬ ‫و أجعل الخريف يرتدي حلة الربيع بال‬ ‫ومتى يصير الى الحبيب‬ ‫عناء‪.........‬‬ ‫وروضه‬ ‫ِلجلك أنت‪.......‬‬ ‫ومتى يوافي من أطاع وأشفقا‬ ‫أعيد منظومة تكوين كواكب العشق‬ ‫بداخلي‪......‬‬ ‫رق الفؤاد فهل يجاب لمطلب‬ ‫ليصير عزف النبض باسمك أنت‪.......‬‬ ‫فامنح وصالك يا حبيب ترفقا‬ ‫من لي سواك اذا تكدر مضجعي و تعاقب اِلنفاس تشتعل لهفة لمرورك‬ ‫أنت‪......‬‬ ‫وتخلف اآلسي وعيشي أطبقا‬ ‫و الهمس يسطر لك أنت و ال لغيرك‬ ‫وتباعد الخالن حتى اقفرت‬ ‫حين يهفو القلب لك أنت و ال تأتي‪.......‬‬ ‫أو ابطأ الساقي وبان المستقى‬ ‫و يتعثر الحظ بغيابك و أنت تمضي‬ ‫واتى وحيدا والجالل يذيبه‬ ‫‪.......‬‬ ‫قد حق للولهان ان يتعشقا‬ ‫فتتشابه اِلشياء‪.....‬‬ ‫و تتساوى اِلوقات‪..........‬‬ ‫بقلم‬ ‫و تحتضر الذكريات إن لم تلمح عيناك‬ ‫همس المساء ‪.......‬‬ ‫زهير شيخ تراب‬ ‫ِلجلك أنت ‪ .....‬أجل أنت‪....‬‬ ‫أدون أشعاري خارج حدود الزمكان‬ ‫‪.......‬‬ ‫فال تسألني لما االنتظار ؟؟‬ ‫و كيف تصير الحياة بدونك احتضار ؟؟‬ ‫و كيف تصير كل الوجوه أنت ؟؟‬ ‫و يصير العدم حلم بك أنت ؟؟‬ ‫و أي المواسم موسم عشقك أنت ؟؟‬ ‫ِلخبرك بالتالي‪:‬‬ ‫دون أن أفكر بمصيري ‪ ..‬بلهفتي ‪..‬و‬ ‫حيرتي ‪ ..‬و خذالني‪......‬‬ ‫بأنك بداية هطول مواسم العشق‬ ‫بداخلي‪.........‬‬ ‫انك نهاية حصاد الشوق بدواخلي‪........‬‬ ‫و أنك الذاكرة و الذكرى‪........‬‬ ‫ِلكتب لك أنت‪.......‬‬ ‫اجل لوجودك أنت‪.......‬‬ ‫فأنت أجمل الفصول في ذاكرة الوقت‬ ‫‪.......‬‬ ‫و أرقى نسمات ربيع اللهفة في مواسم‬ ‫القحط‬

‫فتصير أقرب من دقات التالقي في‬ ‫أوردة الخيال‪......‬‬ ‫يتوقف الزمان‪....‬‬ ‫تبكي الساعات‪....‬‬ ‫تعجز الكلمات‪.....‬‬ ‫فتحتضر القصيدة‪......‬‬ ‫إذا لم تباركها أقدامك ‪ ..‬و هي تمر‬ ‫بين أروقة الوله ‪ ...‬و سطور الرغبة‬ ‫ليصير وجودك من عجائب الحب‬ ‫الثمانية و معجزة العشق اِلخيرة‬ ‫فيخفق الوجدان‪ ....‬و على عتبات‬ ‫أقدارك ينحر الدهشة و الشك‪.....‬‬ ‫و يقدم اليقين قربانا على محارب‬ ‫اإلخالص‪..........‬‬ ‫ليشهد النبض أن ال ولي له سواك‬ ‫‪...........‬‬ ‫فالشرك بتواجدك في القلب‬ ‫حرام‪........‬‬ ‫و الردة عن ملة غرامك كفر في‬ ‫طقوس العشق‪..........‬‬ ‫و كل كتاب ذكريات ال يحمل اسمك‬ ‫‪.........‬‬ ‫هو غير مذكور في الكتب المنزلة‬ ‫على قلبي و في زماني‪........‬‬ ‫لتهفو النفس على مضض في غيابك‬ ‫و تختبئ اِلحالم خلف ستائر الليل إذا‬ ‫كان الزمان غير زمانك أنت‪........‬‬ ‫تهرب الكلمات بصمت ‪ ....‬حين تكون‬ ‫لحن الوجع الجميل‪....‬‬ ‫و عطر الحب اِلصيل‪....‬‬ ‫و ترانيم الشوق العتيقة‪.....‬‬ ‫فأشد رحالي و أشدد أزر حروفي‪.....‬‬ ‫و اقتحم عنفوان الخيال‪....‬‬ ‫ِلركب بساط الرغبة الالمتناهية‪.....‬‬ ‫و انطلق على مضض لعالم باسمك‬ ‫أنت‪....‬‬ ‫خارج منظومة العالقات و داخل‬ ‫منظومة عشقك أنت‪.......‬‬


‫لماذا خدعت حبي‬ ‫✏ سمية‪.‬معاشي‬ ‫لماذا خدعت حبي‬ ‫وسرقت‬ ‫كل الحنان‬ ‫وأذيت قلبي‬ ‫بأنواع الغدر‬ ‫والحرمان‬ ‫أعطيتك ودي‬ ‫وثقتي‬ ‫وما فضلت عنك‬ ‫أي إنسان‬ ‫كنت أراك خلي‬ ‫وولي عهدي‬ ‫في هذا الزمان‬ ‫لماذا رحلت‬ ‫دون استئذان‬ ‫وتركتني وحدي‬ ‫أصارع النسبان‬ ‫لماذا جعلتني أصدق‬ ‫قصة العاشق الولهان‬ ‫وأنت مجرد خائن خوان‬ ‫‪..‬‬

‫فلسفة الحرف‬ ‫الرجز المشطور‬ ‫فلتصمت كل االقالم‬ ‫ولتنصت كل االذان‬ ‫فلسفة الحرف ستتكلم‬ ‫وسيعلو الصوت من االن‬ ‫من هجر حبيبا أوجعه‬ ‫وأهان فيه االنسان‬ ‫بكالم عزب أوقعه‬ ‫قد أحى فيه النقصان‬ ‫لعنان سمائه يرفعه‬ ‫وأمال عكس الحسبان‬ ‫ليفيق وأياد تجذبه‬ ‫تلقيه خلف القضبان‬ ‫ملعون الدهر ياقلمى‬ ‫من غدر حبيب أوخان‬ ‫من شوه للعشق مسيره‬ ‫من جرح يوما أنسان‬ ‫ملعون من أبكى حبيبا‬ ‫من كان لفرحه سجان‬ ‫من قال كالما معسوال‬ ‫ووعودا كانت بهتان‬ ‫فلتنطق كل االقالم‬ ‫ولتسمع كل االذان‬ ‫فلسفة الحرف قدعجزت‬ ‫أن تعبر بحر النسيان‬ ‫أن تمسح فى القلب دموعا‬ ‫أوتهجر درب االحزان‬ ‫بقلم الشاعر المصرى‬ ‫جمال القياس‬

‫َّ‬ ‫القطارةُ إليه‬ ‫أكره ما ترمز‬ ‫من تصفية لغبش الرؤى‬ ‫وتنقيط لشاش القناديل اِلبيض‬ ‫من العين‬ ‫أكره هذا الوضوح الساخر‬ ‫على طول خط الذاكره‬ ‫كم جميل لو فقدنا بعض قوتنا‬ ‫الخارقه باصفرار القلب وحمرة‬ ‫الجفنين‬ ‫أن تكون شفافا ً دائما ً بما يكفي‬ ‫لتدرك ذرة الضوء‬ ‫على بعدألف موت‬ ‫من الخسوف والكسوف الكلي‬ ‫كأن تكرر مذبحة هيباتيا‬ ‫على مرأى ومسمع‬ ‫من تحجر قلب الجاهليه‬ ‫ماذا لو أصبحت بشريه‬ ‫لقليل من الوقت هذا العام‬ ‫ربما سأحظى بالسالم أخيرا‬ ‫ولو كان جزئي‬ ‫ا ولو كان حلما ً عارضا ً‬ ‫في قدر نبيَّه‬ ‫لكن حادث الجسر لم يحجب قوة‬ ‫هامديل‬ ‫عن حراسة الكون‬ ‫ربما ليس مقدرا ً لي التغاضي عن‬ ‫ت‬ ‫الرؤى وربما لم اشأ حقا ً أن يأ ِ‬ ‫ذلك اليوم‬ ‫داليا الحسيني‬


‫‪...‬فوضى اِلشواق‬ ‫أيتها المقيمة في شراييني‬ ‫و أوردتي‬ ‫أيتها المشرقة في شعري‬ ‫و أبياتي‬ ‫شوقك أغرقني‬ ‫و حبك غمرني‬ ‫حتى‬ ‫اشتاق الشوق لشوقه‬ ‫كاشتياق الربيع الخضراره‬ ‫و الغروب لقمره‬ ‫و العاشق لسهره‪....‬‬ ‫رجا الشوق لقياك‬ ‫فسجن القلب في هواك‬ ‫و أصبح الحنين‬ ‫أسير رضاك…‬ ‫فتمرد و طلب الرحيل‬ ‫حتى صار‬ ‫الشوق في غرامك قتيال‪...‬‬ ‫اشتقت اليك‬ ‫كشوق الزهر للمطر‬ ‫و أحن اليك مشتاقا‬ ‫حنين العود للوتر‬ ‫فرفقا بحالي‬ ‫ان كنت‬ ‫من صنف البشر‪..‬‬ ‫بقلم ‪ /‬منير راجي ‪ /‬وهران ‪/‬‬ ‫الجزائر‬

‫ورقة من ملف القضية‬ ‫إستلمت ‪ ..‬ملف ‪ ..‬القضية بدأت‬ ‫‪ ..‬بالقراءة ‪..‬الحرفية‬ ‫‪...‬في لحظة‬ ‫‪...‬لفتت ‪ ...‬نظري ‪...‬ورقة ‪.....‬‬ ‫منسية‬ ‫‪....‬مكتوبة ‪ ....‬بطالسم ‪ ....‬دموية‬ ‫كلماتها ‪..‬ليست‪ ...‬عفوية 'وال‬ ‫حروفها ‪ ...‬حروف عذرية‬ ‫يا ترى لماذا‪...‬‬ ‫هذه الورقة ‪ ..‬بذات هي ‪..‬المخفية ‪...‬‬ ‫نعم ‪.....‬وحتى ‪ ......‬منسية‬ ‫لملمة ‪ ...‬حروف ‪ ...‬كتاباتها‬ ‫فوجدت ‪ ....‬حسرة ‪..‬‬ ‫‪..‬منذ‪ .......‬فترة تكاد ‪ ....‬تكون ‪...‬‬ ‫حسرة سرمدية ‪.‬‬ ‫‪..‬و ربما ‪ ...‬أزلية نكبة‬ ‫‪ ..‬سطورها ‪ ..‬عربية‬ ‫ال لم أحدد ‪ ..‬تفاصيل هذه النكبة ‪...‬‬ ‫أو ‪...‬أحدد أسمها‬ ‫فهي ‪.....‬تقول‪ ...‬أنها فلسطينية‬ ‫و مرات ‪ ...‬تقول أنا ‪...‬عراقية‬ ‫أو ‪ ...‬ربما ‪ ....‬ليبية‬ ‫‪......‬و أحيانا ‪ ...‬حتى‬ ‫‪...‬اسميتها ‪ ...‬يمنية‬ ‫و ‪ ...‬أوقات ‪...‬قالت‬ ‫أنها‪ ........‬سودانية‬ ‫أو‪ ...‬ربما‪ ...‬مصرية‪..‬‬ ‫و ‪ .. ...‬في ‪ ...‬نظري‬ ‫‪..‬قد ‪..‬تكون‪ .....‬سورية‬ ‫وحتى‪ ..‬ال ‪ ...‬استبعد‬ ‫أنها ‪ ....‬تونسية ‪ ...‬ا‬ ‫لمهم أنها ‪ .....‬نكبة ‪.‬‬ ‫‪ ..‬عربية‬ ‫نعم ‪ ...‬وال ‪ ..‬أستبعد ‪...‬‬ ‫أن ‪ ..‬تكون ‪ ...‬النكبة‪.‬‬ ‫‪ .‬بنكهة ‪..‬مغربية‬

‫‪ ..‬وال برائحة‪....‬خليجية‪.‬‬ ‫‪.‬المهم ‪ ..‬مذ رأيت النكبة ‪..‬‬ ‫‪.‬ال ‪ ..‬ألوم عمان‬ ‫وال بيروت ِلن ‪ ...‬النكبة‬ ‫وصلت ‪ ...‬إلى دولة ‪ ...‬مليونية‬ ‫أقصد ‪ ....‬الجزائر ‪ ...‬العربية‬ ‫و أنها‪ ....‬مسجلة ‪..‬‬ ‫‪ .‬في ‪ ....‬ملف ‪ ....‬القضية ‪.....‬‬ ‫جنحة ‪ ..‬تحت بند ‪ .....‬ماركة ‪....‬‬ ‫عربية‪.‬‬ ‫‪..‬وليس ‪ ....‬لدينا ‪ ...‬اال ‪.....‬‬ ‫جامعة‪...‬‬ ‫‪..‬تحب ‪ ...‬التنديد ‪..‬‬ ‫‪ .‬نعم ‪ ..‬أنها ‪ ...‬جامعتنا ‪..‬‬ ‫‪ .‬العربية‬ ‫ومن هنا ‪ ...‬من ‪ ....‬ليبيا‬ ‫ألقي ‪ ......‬عليها‪....‬‬ ‫‪ .‬التحية‬ ‫جامعة ‪ ....‬التحرير ‪.‬‬ ‫‪ .‬الوطنية‬ ‫تحية ‪..‬‬ ‫‪ ...‬بحروف كلها ‪.‬‬ ‫‪.‬سخرية‬ ‫نعم ‪ ....‬لك ‪ ....‬هذه ‪ ....‬التحية‬ ‫يا ‪ ....‬جامعتنا ‪ ......‬العربية‬ ‫بقلم‬ ‫أيوب الجندلي‬


‫مغامرة ذهنية‬ ‫_________‬ ‫قبـل أن أقيـس المسـافـة‬ ‫َ‬ ‫بيـن الفكـرة ‪ ....‬والفكـرة‬ ‫أخبرتنـي الينابيـع‬ ‫العقليـة‬ ‫أن البـلل المـؤدي للحـكمة‬ ‫واحـد‬ ‫َ‬ ‫وأن مجـرى اِلسـباب‬ ‫دائـم التـأمـل‬ ‫الـذي تعـودَ علـى‬ ‫ألتـماع اِلسـباب‬ ‫لهُ أن‪....‬‬ ‫ال‪ ...‬يفكـر بالفـراغِ‪ ....‬طـويالً‬ ‫َوحتـى ال ‪...‬نثمـل بِكأس السـخرية‬ ‫نحتـاج أن ال ‪.....‬نقـف‬ ‫علـى بئـر اِلرتجـافات‪ ....‬كثيـرا ً‬ ‫َوحتـى ال تهـرب منـا‬ ‫طرائـد اليقيـن‬ ‫نحتـاج أن ال نؤمـن‬ ‫بالمتـاهـات‬ ‫وحتـى ال تدهسـنا أبـل الوقـوف‬ ‫يكفـي أن نمشـي‬ ‫بطريـق الضـوء‬ ‫يكفـي أن‪...‬‬ ‫نزيـل غبـار فظاعــة‪ ....‬الوهـم‬ ‫البسـاطة هكـذا‬ ‫نهـج ال ‪...‬يحتـاج الجدليـة‬ ‫لتعـود إلينـا ‪ ....‬أشـكال المعرفـة‬ ‫وهـي عائـمة علـى‬ ‫َ‬ ‫أمـواج‪ ....‬الضـوء‬ ‫وكأننـا داخـل مركـب ‪......‬للشمـس‬ ‫يكفـي أن نعـرف‬ ‫بأي أي اتجـاه‪ ......‬تسـير أمـواج‬ ‫الوجــووووووود‬ ‫هكـذا‪ ...‬كأي ليــلة‬ ‫مشـروعـة ‪ ..‬الظالم‬ ‫نحتـاج قمـرا ً ‪ ...‬ســقراطي التـوهج‬ ‫هكـذا نتـرك ال ُمبهمـات‬ ‫َونعـود‪....‬‬ ‫نعـود ‪ ......‬حيـث الـورع‬ ‫____________‬ ‫أحمد المالكي‬ ‫البصرة ‪ .....‬جنوب العراق‬

‫سليم الجبوري يحذر من تجاوزات‬ ‫الحشد الشعبي في الفلوجة!!!!!😡 ‪.............................................. .‬‬ ‫وهل اشركتم مليشيات الحشد الشعبي شَـقّـوا عَـصـانا وفــي لُ‬ ‫َ‬ ‫ـبـنان قـد‬ ‫َر َبـطوا‬ ‫المسعورة إال إلبادة سنة العراق يا‬

‫خنازير الطائفية!!!!‬

‫ـهير ال َّ‬ ‫رط في‬ ‫ض ِ‬ ‫شَـيئا ً عَـقورا ً َج َ‬ ‫ال ُخ َ‬ ‫ب‬ ‫ط ِ‬ ‫‪..............................................‬‬

‫هـــذا الــ ِعـرا ُ‬ ‫الــفـرس‬ ‫نـار‬ ‫قو ُ‬ ‫ِ‬ ‫تـأ ُكـلُـهُ‬

‫ـر واِلنــيـابُ قـــد‬ ‫مـج ُ‬ ‫َجروا ً ي َُـز ِ‬ ‫ُهـ ِتـ َمـت‬

‫َـــيــش حـــا ِل ُ‬ ‫ــك‬ ‫قُــ ٌّل وذُ ٌّل وع‬ ‫ٌ‬ ‫ب‬ ‫الـــنُّ َ‬ ‫ــو ِ‬ ‫‪.............................................‬‬

‫مــا انـفَ َّ‬ ‫ـك يَـفـ َخ ُر واِلمـجادُ مـن‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫صـ َخ ِ‬ ‫‪..............................................‬‬

‫ُهـــم ذَلَّـــلــوهُ ُ‬ ‫عــبَــيـدا ً بَـــعــدَ‬ ‫ِع َّ‬ ‫ــزتِــ ِه‬ ‫داجـنَـةٌ والـ َّ‬ ‫سـيفُ مــن‬ ‫اِل ُســدُ ِ‬ ‫ب‬ ‫َخــشَــ ِ‬ ‫‪..............................................‬‬ ‫هــم ألـبَـسوهُ ِل‬ ‫َ‬ ‫ـبـاس الـجـوعِ‬ ‫واكـتَـنَزوا‬

‫ــرةُ الـــكـــذّابُ )‬ ‫هذا ( ُمــثَــرثَ َ‬ ‫ــعــرفُــهُ‬ ‫نَ ِ‬ ‫غـاص الـى عَـينَي ِه‬ ‫الـعار‬ ‫فــي‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫والـ َخـ َبـ ِ‬ ‫‪...............................................‬‬

‫َ‬ ‫ســودا ُء‬ ‫ظـــلَّــت ِعــمـا َمـتُـهُ الـــ َ‬ ‫بـــــار َزةً‬ ‫َ‬ ‫كان الـ ِعـرا ُ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ف ِ‬ ‫ق وأمـسـى أعـ َج َ‬ ‫الـخ َر ِ‬

‫‪............................................‬‬ ‫ُهــدَّ ال ِعـرا ُ‬ ‫ـرس‬ ‫ق وأرضُ الــفُ ِ‬ ‫ـرةٌ‬ ‫ِ‬ ‫عــام َ‬

‫تُـغـشـي الـبَـصـائِ َر بـالـتَّـضلي ِل‬ ‫ب‬ ‫ِّ‬ ‫والــر َيـ ِ‬ ‫‪................................................‬‬

‫َّ‬ ‫أن الــ ِعـرا ُ‬ ‫ب‬ ‫ق وأص ُل الــدّ ِ‬ ‫اء فــي َط َ‬ ‫ــر ِ‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫فـوضى تُـ َم ِ ّ‬ ‫ق والـ َّ‬ ‫ـز ُ‬ ‫ضـوضـا ُء‬ ‫ُمــربِـكَـةٌ‬ ‫َ‬ ‫بـيـن الـوي ِل‬ ‫ـاس تُـطـ َح ُن‬ ‫والـنّ ُ‬ ‫ب‬ ‫والـسَّـغَـ ِ‬ ‫‪..............................................‬‬ ‫ب‬ ‫مـا فــي الـتَّـ َط ُّر ِ‬ ‫ف واإلرهــا ِ‬ ‫َمـصـلَ َحةٌ‬ ‫ــكــر‬ ‫ّإال ِل‬ ‫ـــفـــار َ‬ ‫س ســــو ِد الــ ِف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫واِلر ِ‬ ‫‪...............................................‬‬

‫للشاعر اسامة سليم‬


‫مالك صالح الموسوي‬ ‫نشيد الوجع‬ ‫كوني معي‬ ‫يا أميرتي التخافي‬ ‫نقشتك‬ ‫ِ‬ ‫جدران‬ ‫على‬ ‫ِ‬ ‫الروحِ ِ‬ ‫حبك‬ ‫مذ غاص ِ‬ ‫بأعماق‬ ‫أعماقي‬ ‫ردي على‬ ‫صرخاتي وأرجعي‬ ‫التجعلي‬ ‫كابوس الندم‬ ‫يرافقني‬ ‫هجرتني كلماتي‬ ‫تالحقك‬ ‫ِ‬ ‫لتسمعك‬ ‫ِ‬ ‫ٍِأناشيد وجعي‬ ‫سأختصر المسافات‬ ‫بدموعي‬ ‫إليك‬ ‫وأبحر ِ‬ ‫بقارب رمشي‬ ‫لم يعد للصمت معنى‬ ‫اسمعي قلبي‬ ‫بحبك‬ ‫يهتف‬ ‫ِ‬ ‫بأعلى نبض ِه‪.‬‬

‫عادي يعني‬ ‫لما يبقى الكون بايعني‬ ‫واما يعلى صوت واجعني‬ ‫واللي جنبي يقول أمين‬ ‫عادي جدا ً‬ ‫لما يئن قلبي يحزن‬ ‫واما ديك ف مالطة يدن‬ ‫تلقى فجأة مؤمنين‬ ‫عادي خالص‬ ‫لما يبقى الحال كوارث‬ ‫والقريب يقول بناقص‬ ‫مين هيفضل جنبه مين‬ ‫عادي فعال‬ ‫الظروف معاكسة دايما‬ ‫واللي كان قريب جدا‬ ‫بتقوله انت فين‬ ‫أيوه عادي كله عادي‬ ‫قربي ساوى لبعادي‬ ‫حتى دمي يهون قصادي‬ ‫وتدوسه كمان الرجلين‬ ‫ياال ‪ ..‬عادي!!‬ ‫أيوه ‪ ..‬عادي!!‬ ‫كله عادي‬ ‫يا بني ‪ ..‬آدمين‬

‫مريم النقادى‬

‫حبيبتـــــــــــى أحبــــــــك هل‬ ‫انـــتـــــي ســاحــره بـــــكلماتك‬ ‫برســـــــــماتك‬ ‫ببتســـــــــــاماتك بـــــكل‬ ‫حـــــــــاالتك جـعلتينــي اســهر‬ ‫ِلجــلك اكـتب لسحــــرك‬ ‫حبيبتـــــــــــى جعلتنــي اعشـق‬ ‫همســــاتك مــشاركاتك‬ ‫تصـــميماتك انتــــــي سـاحـره‬ ‫ماهــره تجـيدي العــزف على‬ ‫االوتـار لحـنك جـميل كـ صوت‬ ‫هطــــول اِلمــــطار مجــنونه‬ ‫وانا مجــنون ومــن شوقى‬ ‫واشتياقى الــيــكـــــي‬ ‫بــكــــــــل عــواطف الهــوى‬ ‫أشـــــــــتاق الــيــكــــي‬ ‫ومـــــن يـعــشـــــق اللقــــــــاء‬ ‫أحبــــك سيدتــي سـ اكــتب‬ ‫لـــــــــــكى مخصـوص بقلـبى‬ ‫بالمشاعر واالحاسيس‬ ‫مرصوص سـ اعتـرف لــكي‬ ‫الليلــه بأنني بـت اعشـق‬ ‫وجودك وأتنـــــفس عشقك‬ ‫اصــرخ بصــوت عالـي انا‬ ‫احــبك احـــــــــــبك بجــــنون‬ ‫نعم وبــكل قوة أحبــــك‬ ‫حبيبتـــــــــى‪...‬‬ ‫فوزي الشيمي‪...‬‬


‫(أنا الغدر( )عمرو أنور )‬ ‫طرق على بابى ومعه ‪,‬رسالة‬ ‫من أحبابى ‪,‬‬ ‫أدرت أنا المزالج ‪,‬وفتحت‬ ‫بنفسى الباب ‪,‬‬ ‫وجدت ساعى ينادي ‪,‬رسالة‬ ‫من أحبابى ‪,‬‬ ‫قلت هنيئا لفؤادى ‪,‬برسالة‬ ‫أالحباب ‪,‬‬ ‫كان المكتوب بعنوان ‪,‬أنا الغدر‬ ‫وال أبالى جئتك فى الزمان‬ ‫والمكان ‪,‬‬ ‫أنا غصة فى الحلق ‪,‬وخنجر‬ ‫يدمى الفؤاد ‪,‬‬ ‫ستذكرنى يا أنت دوما ‪,‬حال‬ ‫ذكر الهوى والفؤاد ‪,‬‬ ‫كان الغدر عنوان ‪ ,‬من شدت‬ ‫هى بألحانى ‪,‬‬ ‫غدرت بى صغيرتى ‪,‬ونسيت‬ ‫حبى وحنانى ‪,‬‬ ‫إشتهت نفسى النسيان ‪,‬لما‬ ‫بى أاليام ‪,‬‬ ‫مرت ً‬ ‫مات الحب على يديها ‪,‬ومات‬ ‫مقلتى ‪,‬‬ ‫دمع العين فى‬ ‫ً‬ ‫سمراء هى حب حياتى ‪,‬سمراء‬ ‫هى نفسى وذاتى ‪,‬‬ ‫عاد الساعى ينادى ‪,‬رسالة من‬ ‫أالحباب ‪,‬‬ ‫خفت على قلبى وفؤادى ‪,‬‬ ‫أنكرت وجود نفسى و ذاتى‪,‬‬

‫‪E‬ما ُك ُ‬ ‫نت أعل ُم‪:‬‬ ‫العشق عَذابا ً‬ ‫َّ‬ ‫أن فى‬ ‫ِ‬ ‫أعيش عمرا ً‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫وبأنني َ‬ ‫ال يُظللُني سحابٌ‬ ‫وأتوهُ فى ُ‬ ‫الط ُرقا ِ‬ ‫ت كالشيخِ‬ ‫جوز أوقَعَهُ التُرابُ‬ ‫العَ ِ‬ ‫الشتاء وبَردُه‬ ‫وأحس َوج َع‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َسر فى ال ُ‬ ‫ضلوعِ وال يَهابُ‬ ‫يُك ُ‬ ‫ور فكري ُمشَتتا ً‬ ‫ويَدُ ُ‬ ‫دُونَكَ‬ ‫أعيش فى اغتراب‬ ‫ُ‬ ‫ما ُك ُ‬ ‫نت أعل ُم‪:‬‬ ‫ُنون‬ ‫أنني أهواكَ َحدَّ الج ِ‬ ‫َم ٌ‬ ‫لك ت َ َر َب َع فوقَ عَرشي‬ ‫َ‬ ‫والعيون‬ ‫َملكَ الفُؤادَ‬ ‫وتَشَابهت ُك ُّل البال ِد‬ ‫ال حُدود ال ُهدوء ال سُكون‬ ‫بعثرها حُروفُكَ‬ ‫ُكل أجزائى ت ُ ُ‬ ‫ُك ُّل لحظة َيتَساءلون‬ ‫من تَعشَقين تَحدثي ؟‬ ‫بالعيون يَهمسون‬ ‫وأنا أرا ُهم‬ ‫ِ‬ ‫ما ُ‬ ‫عدُّ ُ‬ ‫سيدي‬ ‫ت أحتَم ُل هَواكَ َ‬ ‫من يَرحم العُشاقَ يُر َح َ‬ ‫مون‬ ‫ما ُك ُ‬ ‫نت أعل ُم‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫ُمر دُ َ‬ ‫ون موت انقضا ٌء‬ ‫أن الع َ‬ ‫ويُشيعوني جُثةً من غير‬ ‫حُزن أو بُكاء‬ ‫ت‬ ‫وأنا‬ ‫أدور على البيو ِ‬ ‫ُ‬ ‫أسافر حتى الفَضا َء‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ظر‬ ‫ب أنت َ ُ‬ ‫وعند الغ ُرو ِ‬ ‫السماء فَأراكَ‬ ‫يَبتس ُم وجه‬ ‫ِ‬ ‫بالضياء‬ ‫ُك ُّل الوجو ِه نورا ً يَش ُّع‬ ‫ِ‬ ‫ما ُك ُّ‬ ‫نت أعل ُم‪:‬‬ ‫أن ُحبُكَ قَاتلي وبأنكَ ال َحياةَ لي‬ ‫شئتَ أنتَ أم ال تَشاء‬ ‫ِ‬ ‫(ما ُك ُ‬ ‫نت أعل ُم)‬ ‫بقلم الشاعرة رضا عبد الوهاب‬

‫أَج ِيئ ُ‬ ‫ـــــــــــــــك‬ ‫ِ‬ ‫حاضنَــــــــا ً َو َجعّــــــــي‬ ‫ِ‬ ‫ــــدري‬ ‫ص ّ‬ ‫ِب َ‬ ‫ــــــار تَشتَعّــــــــــ ُل‬ ‫النـــ ْـ‬ ‫ُ‬ ‫صر ُ‬ ‫كون اللي ِل‬ ‫خ في ِ‬ ‫أَ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ت ِم ْن َر َجــــــع ِ‬ ‫َومّا ل ِلصو ِ‬ ‫فَتِسكتنّي ِجراحاتّي‬ ‫الوجَّـــــــ ُل‬ ‫َويلبَ ُ‬ ‫وحي َ‬ ‫س ُر ّ‬ ‫َوأحضنّك ِ ِم َن الفَزع ِ‬ ‫أُقَبلُـــــــــــــك ِ‬ ‫اري القُبــــــــ ُل‬ ‫ِلتُط ِفي َء َن َّ‬ ‫من قصيدتي‬ ‫أجيئـــــــــــــــــــــــــــــــــك ِ‬

‫بقلم‬

‫حسن هادى الهادى‬


‫صباح الخير ياروح قلبي‬ ‫وتاج راسي ونور عيني‬ ‫صباح الحب والطيبه‬ ‫يابسمه منوره سنيني‬ ‫صباح الرقه واالحساس‬ ‫على وسط البلد والناس‬ ‫على المشيه على الكورنيش‬ ‫على الصحبه وقمر وناس‬ ‫صباح ابيض بلون قلبك‬ ‫على كل اللي بيحبك‬ ‫على التلميذ في مدرسته‬ ‫وكل اللي وقف جنبك‬ ‫صباح صافي كما البلور‬ ‫على الطاهره وعلى ام النور‬ ‫على الجندي وعلى المدفع‬ ‫وللعامل وللدكتور‬ ‫صباح الخير على الدكاكين‬ ‫على جرجس وعم حسين‬ ‫صباح الخير على الوحده‬ ‫على دمع الفرح في العين‬ ‫على الجندي اللي يحمينا‬ ‫على النعمه اللي ف ادينا‬ ‫صباح ابيض بلون شعرك‬ ‫على الخير اللي عاش فينا‬ ‫صباح الخير على الفالح‬ ‫ياشقيان والفؤاد مرتاح‬ ‫صباحك لون خضار غيطك‬ ‫صباحك نادي كل صباح‬ ‫على حبيبتي في كل صباح‬ ‫على الفرحه ف عيون ابني‬ ‫على الدفه وع المالح‬ ‫على ايد في البلد تبني‬ ‫صباح الخير ياخير مبدور‬ ‫على قلبك صباح النور‬ ‫صباح السعد يابلدي‬ ‫جمالك من جمال الحور‬ ‫على قلبك ‪.......‬صباح النور‬

‫امتلك فنارا وكذلك ال امتلك سفينة‬ ‫ربما يعود بقلم ياسين الزبيدى‬ ‫أبحر بها مع العائدين إحتفاء بهم جل‬ ‫امتشق قلمك ورتب أوراقك فالشعر عابر‬ ‫ما املكه حفنة من عيدان القصب‬ ‫سبيل‪،‬هو ومضة التنتظر العيون الكسلى‬ ‫اسطرها الواحدة جنب األخرى لتكون‬ ‫كي ترتشف ألقها‪،‬هو ومضة التنتظر‬ ‫بمثابة قارب يمخر بنا انا والعائدين‬ ‫أصابع كفيك المترهلة الممتدة إلى القلم‬ ‫واِلوراق بفتور‪ .‬أرق مدادك ورتب اوراقك في نهر جميل‪ ،‬نهر العودة بعد الفراق‬ ‫المرير‪. .‬ناديته في اليقظة والحلم ‪:‬هل‬ ‫الواحدة فوق اِلخرى كطابوق لتبني‬ ‫تعود؟ جاءني صدى حروف ضاعت‬ ‫مدينتك التي لطالما حلمت بها‪... .‬اسحب‬ ‫في الفراغ ربما رب‪..‬م‪..‬أ‪.‬‬ ‫قلمك ودون ارتعاشات الجفون ووجيب‬ ‫مضى على رحيله مدة ليست‬ ‫القلب ورعشة الجسد فالشعر مسافر‬ ‫الينتظر المتكاسلين‪ .‬بهذه العبارات ودعني بالقصيرة ومازالت الشمعة ذاتها‬ ‫وتركني مع أفكاري وشفرات ماقال‪ ،‬تركني تنتصب عند زاوية النافذة‪ ،‬اضيئها كي‬ ‫تكون سلوة لي‪ ،‬ذات صباح وبعد أن‬ ‫ِلشياء كثيرة الينقصها كي تكتمل إال‬ ‫وجوده وتراجعه عما نوى من أمر الرحيل ‪ .‬دب اليأس في روحي من أمر عودته‬ ‫شرعت بفتح النافذة تاركا أشعة‬ ‫رحل بعيدا حيث ال أعلم‪ ،‬فتح نافذة واشعل الشمس تدخل إلى زوايا الغرفة‬ ‫الرطبة وجلست أدون رسالة موجهة‬ ‫شمعة عند زاوية من زواياها ونظر إلى‬ ‫البعيد‪ ،‬قلت له ‪:‬هل تعود؟؟ ‪،‬ردد‪ :‬ال أعلم‪ ،‬إليه وعندما وصلت إلى نهايتها‬ ‫تذكرت انه رحل دون أن يترك لي‬ ‫ربما‪. .‬‬ ‫الغرفة تمتليء بالذكريات وتتضمخ برائحة عنوانا يمكنني من مراسلته عندما‬ ‫يأخذني الحنين إليه‪ .‬مزقت الورقة‬ ‫الماضي‪ ،‬الماضي الذي يعبق بالصدق‬ ‫وبدأت أتصفح كتابا من تلك الكتب‬ ‫والجمال‪،‬ثمة ايقونات وصور ولوحات‬ ‫التي تغفو على أحد الرفوف فاخذني‬ ‫لرسامين ضاعوا في خضم اِلحداث‬ ‫ذلك الكتاب إلى عوالم ساحرة ‪،‬غريبة‬ ‫المريرة‪ ،‬رسامون لطالما حكت لوحاتهم‬ ‫طالما تمنيت أن أكون ضمن تفاصيلها‬ ‫عن الدموع الصادقة والسواعد الباسلة‪،‬‬ ‫وفي خضم تلك العوالم عادت لي‬ ‫ثمة لوحات بائسة تكدست في زاوية من‬ ‫ذكرى ذلك الراحل نحو المجهول‪،‬‬ ‫زوايا الغرفة رسمها رسامون مغمورون‬ ‫ذلك الذي أشعل لي نصف شمعة‬ ‫وهم اليعلمون لم رسموا كل ذلك الكم‬ ‫وترك لي حزمة أوراق وبعض أوراق‬ ‫الهائل من اللوحات ‪.‬‬ ‫وجملة وصايا هي بمثابة دستور التزم‬ ‫تركني مع كل ذلك ورحل‪ ،‬ترك لي قلما‬ ‫كثيرا ببنوده الرائعة‪ .‬تذكرت انه ترك‬ ‫واوراقا‪ ،‬قال لي‪:‬لتكن سلوتك في غيابي‪،‬‬ ‫لي ورقة صغيرة ضمنها قصيدة كنا‬ ‫دون كل مايعتمل وخطر بخيالك‪ ،‬دون‬ ‫قد نقلناها من ديوان شعري اعدنا‬ ‫مايعتمل في ضميرك اليقظ‪ ،‬المتذبذب‬ ‫قراءته مرات عديدة ‪،‬اتجهت صوب‬ ‫أحيانا‪ .‬دون زقزقات العصافير‪ ،‬ونوح‬ ‫الخزانة الصدئة وبدأت ابحث عن تلك‬ ‫الحمائم وبكاء اِلمهات‪ ،‬تحدث عن اآلباء‬ ‫الورقة بين أشياء كثيرة وبدأت‬ ‫الكادحين وعن المشردين في أوطانهم‬ ‫بقرائتها وسرحت بعيدا‪....‬وجدت أن‬ ‫وعن الوطن السليب المستباح ‪.‬‬ ‫ثمة كلمات هي بمثابة الذكرى قد‬ ‫أشار إلى الشمعة وقال‪:‬اشعلها عندما‬ ‫كتبت تحت أبيات تلك القصيدة في‬ ‫تحتاجها ستجد الكثير منها من انصاف‬ ‫الشموع التي أضأناها في الليالي السالفة‪ ،‬زاوية من زوايا الورقة( ذكرى انا‬ ‫وهو ‪،‬في يوم ممطر ‪،‬وتلك القصيدة‬ ‫ستجدها هناك خلف الباب أو فوق رفوف‬ ‫التي تحكي عن غربتنا وعن غربة‬ ‫الكتب التي قرأنها‪. .‬‬ ‫اآلخرين‪)..‬‬ ‫الشمعة ذاتها أضعها عند النافذة التي لم‬ ‫تلك هي الجملة التي نقشها قلمه لتكون‬ ‫تفتح منذ أن أغلقها هو ورحل‪ ،‬شمعة‬ ‫بمثابة ذكرى‪ ،‬وجدت أن الخط الذي‬ ‫أضعها عند دكة النافذة هادية لآلتين بعد‬ ‫نقشت به تلك الكلمات يشبه إلى حد‬ ‫غياب‪ ،‬أضعها كي تكون فنارا يهدي‬ ‫كبير خطي الذي اكتب به عن لوعتي‬ ‫التائهين فليس بأستطاعتي أن‬ ‫وألمي‬


‫فاعطتني حركته شعورا باللذة‬ ‫والغرابة ‪.‬‬ ‫‪،‬وبدأت الدهشة تغتالني‪،‬‬ ‫واالسترخاء ثم مالبث أن وقفت‬ ‫هل ثمة من كان يشاركني تفاصيل‬ ‫توقفت عن القراءة وطرحت على‬ ‫وامتدت يدي لمزالج النافذة ‪،‬ادرته‬ ‫نفسي سؤاال بحجم دهشتي عن ذلك يومياتي انذاك‪.‬؟!‬ ‫بعنف فلفحتني نسمات باردة‪،‬‬ ‫التشابه بين خطينا‪ ،‬كان سؤالي هو أمام هذه التساؤالت الغريبة‪ ،‬المخيفة‬ ‫تنفست بعمق فاحسست بالحرية‪،‬‬ ‫والتى أخشى أن تقودني إلى الجنون‬ ‫‪:‬هل أنا حقا انا؟؟؟! هل ما زلت‬ ‫نظرت للبعيد حاولت أن أجد أثرا‬ ‫وجدتني أمام جيوش النعاس التي بدأت‬ ‫أحيا؟! وتلمست جسدي كي اتاكد‬ ‫لخطواته لم أجد غير الرمال‪،‬‬ ‫تطاردني لتلقي‬ ‫من وجودي‬ ‫نظرت إلى قرص الشمس اآليل‬ ‫براسي على الوسادة ‪.‬‬ ‫وطرحت على نفسي معادلة‬ ‫رياضية بسيطة كي اتأكد فعال بأني كنا فيما مضى نصطاد الطيور فنتخذ من لالفول علني أجد صورته هناك بيد‬ ‫أنه لم يكن هناك غير خيوط واهن‬ ‫ريشها وسادة نلقي برؤوسنا عليها‪،‬‬ ‫ما أزال امتلك عقال صافيا‪. .‬بدأت‬ ‫لشمس تصارع الليل اآلتي المحال ‪.‬‬ ‫رؤوسنا المثقلة بالهموم والتساؤالت أما‬ ‫أتسائل ‪:‬هل مازلت بذات الطيبة‬ ‫عظام العصافير فكنا وعلى سبيل الدعابة ‪.‬‬ ‫التي تحليت بها؟! هل ماتزال‬ ‫أحاول أن أثبت حقيقة ماكان يحدث‪،‬‬ ‫نقيم لها قداسا مهيبا ثم نودعها في حفرة‬ ‫مبادئي التي كثيرا مادافعت عنها‬ ‫هل هو حقيقة ولكن عبثا كانت‬ ‫كنا نعتني كثيرا بهندستها وكأنها قبور‬ ‫هي ذاتها في القوة والصالبة؟!‬ ‫محاوالتي فقد تيقنت‪ .‬إن ثمة حوارا‬ ‫آميين‪. .‬‬ ‫خلف الغرفة التي تضمني ثمة ثمة‬ ‫فلسفيا دار بيني وبين الذات‪ ،‬بين‬ ‫ذات مساء يمت وجهي شطر مقبرة‬ ‫جدول نمت على ضفته شجيرة‬ ‫جملة مبادىء وجسد خاو من‬ ‫العصافير‪،‬حفر تنام في رحم ظالمها‬ ‫عنب مدت اغصانها فوق سطح‬ ‫عظام العصافير التي كنا نلقي بها بعد أن الروح‪ ،‬تيقنت أن ثمة إنسانا ممتلئا‬ ‫الغرفة‪ ،‬عمر تلك الشجيرة بعدد‬ ‫بالحكمة والوقار‪ ،‬إنسان يحمل عبق‬ ‫ننتزع لحمها لنأكله مشويا‪ ،‬مملحا‪،‬‬ ‫السنين التي غاب فيها عني ذلك‬ ‫الراحل ‪،‬أعوام مرت دون أن اتنسم اقتربت من آخر حفرة كنا حفرناها آلخر المبادى وعبير القيم قد غادرني بعد‬ ‫عبير أخباره‪ ،‬أتذكر إلى اآلن كيف عصفور ذبحناه‪ ،‬بدأت أحفر وعلى عمق أن كان يحيا داخل ذلك الجسد‬ ‫الخاوي‪ ،‬الجسد المفعم بالنتانة‬ ‫شبرين كانت العظام هناك ترقد بسالم‪،‬‬ ‫رمى ببذور العنب الذي تقاسمنا‬ ‫ياالهي فاألمر حقيقة وحقا أن أحدهم كان والقذارة ‪.‬‬ ‫قضم حبات عنقوده ذلك اليوم‪،‬أخذ‬ ‫البذور وحفر حفرة ثم أودع فيها تلك يشاركني حفل اصطياد العصافير وذبحها عندئذ اطرقت وضحكت في سري‬ ‫وعدت ألوصد من جديد تلك النافذة‬ ‫ومن ثم إيداع عظامها ظالم تلك الحفر‪،‬‬ ‫البذور‪،‬رمم تلك الحفرة ثم سكب‬ ‫واطفيء بريق تلك الشمعة فليس‬ ‫حقا أن أحدهم كان يشاركني تلك‬ ‫فوقها قليال من الماء وقال لي‪:‬إياك‬ ‫باستطاعتها بعد اآلن أن تنير‬ ‫المهاترات وذلك النزق الجميل‪......‬‬ ‫أن تهملها‪ ،‬امنحها الماء والحنان‬ ‫دياجير الظلمة التي تغلفني ‪.‬‬ ‫واتركها تحتفل بالشمس ‪،‬إنها البذور اجننت؟!‬ ‫في تلك اللحظة ذوت أوراق شجرة‬ ‫تسائلت‪:‬هل يمكن للضمير أن يتجسد‬ ‫التي ستمنحك الكثير من العناقيد‬ ‫العنب ونبض ماء جدولها وعصفت‬ ‫والفيء‪ ،‬قال ذلك وقد ذرف دمعتين بشرا من لحم ودم؟!وهو الذي طالما‬ ‫الريح وعوت في البعيد قطعان‬ ‫عرفناه مستترا ينادينا من بعيد ويشير‬ ‫سالتا على خديه ‪.‬‬ ‫إلينا بالرمز وااليحاء‪ ،‬هل يمكن لألفكار الذئاب ‪.....‬تمت‬ ‫الشجرة التي زرع هو بذورها‬ ‫أن تستحيل جسدا ناطقا؟ ! هل يمكن لالنا‬ ‫اضحت محطة الستقبال العصافير‬ ‫أن تحاورني وتستفزني لتجعلني على‬ ‫وطيور الحباري وطيور الدوح‪،‬‬ ‫كانت العصافير بزقزقتها والحمائم حافة الجنون؟!‬ ‫هل يمكن النساني الرائع أن يزمع‬ ‫بهديلها سلوة لي ‪،‬بدأت استشعر‬ ‫الرحيل إلى حيث المجهول؟! العنا ذلك‬ ‫وحشة المكان وأخذ القلق يدب إلى‬ ‫الجسد تاركا اياه مرتعا للتفاهات وديدان‬ ‫روحي والتعب ينتشر في كل‬ ‫مفاصلي وأخذت أتسائل‪:‬هل حقا أن الالجدوى‪. ..‬‬ ‫ثمة شخص ما قد غادر هذه الغرفة عدت إلى غرفتي وجلست على كرسي‬ ‫إلى حيث ال أعلم؟!!‬ ‫الهزاز‬ ‫القضية بدأت تتبلور ويتسع مداها‬ ‫وبدأ الشك يسورها ولتدخل نفق‬ ‫الغموض‬


‫دعي دموعك جانبا ً‬ ‫حان موعد اللقاء‬ ‫أنا وأنت ‪......‬‬ ‫المكان لألخرين ‪......‬‬ ‫في لقائنا كل شئ مباح‬ ‫صبر الليل وآهات المساء‬ ‫لنرمي أحزاننا جانبا ً‬ ‫الليل سيجمعنا ولن نفترق ‪......‬‬ ‫أشعلي الشموع ‪......‬‬ ‫إلبسي فستانك اِلحمر‬ ‫تعالي نرقص ‪........‬‬ ‫نقفز على شواطئ الفرح‬ ‫نجمع اِلصداف واِلخبار‬ ‫ننسج أحالمنا ‪......‬‬ ‫ونجمع من خيوط الفجر‬ ‫ذكريات المساء ‪......‬‬ ‫تعالي نرقص ‪.....‬‬ ‫العمر يمضي يا حبيبتي ‪.....‬‬ ‫والبد من مفترق ‪.....‬‬ ‫كل الطرق لن تلتقي ‪.....‬‬ ‫إال أنا وأنت ‪......‬‬ ‫ستحترق الشموع ‪...‬‬ ‫وتؤلمني الظلمة ‪....‬‬ ‫يوما ما‪ ...‬سأرى نهايتي ‪....‬‬ ‫يوما ما‪ .......‬سيرحل البحر‬ ‫والذكريات ‪...‬‬ ‫ليبكي الجرح وداعك ‪.....‬‬ ‫فدعيني أعيش لحظتي ‪....‬‬ ‫ال تحرمي أناملي ‪.....‬‬ ‫من مالمسة وجه القمر‬ ‫إتركي يدي تطوق خصرك ‪.....‬‬ ‫يوما ستؤلمني يدي وتشتكي‬ ‫فراقك ‪......‬‬ ‫عيناك المسافرة في دهشة السؤال‬ ‫هل تحبني ؟؟‬ ‫وكم أنا صعبة المنال‬ ‫العمر دونك يأكلني ‪......‬‬ ‫وتجاعيد الزمن على وجهي تبان ‪.....‬‬ ‫الزهر سيذبل ‪.....‬‬ ‫لكن عطري سيسافر إليك ‪.....‬‬ ‫يداعب وجهك في المساء ‪......‬‬ ‫من قال سوف نفترق‪...‬؟‬ ‫سيمتد بنا الحنين والشوق‬ ‫إلى نهايات العمر !! ‪.........‬‬ ‫أحبك أنتَ فقط‪.....‬‬ ‫الشاعر زياد طارق العبيدي‬

‫((حسبي هللا))‬ ‫س ّه ِد‬ ‫سهر ُم َ‬ ‫لقلبي إِيالفٌ ِل َ‬ ‫َّ‬ ‫يجا ِذبُني ليلي دوا َم ت َ َهجُدي‬ ‫ِلفَ ْق ِد عَشيرشاقَ ْني الوجدُ ِذ ْك َرهُ‬ ‫فَ ْ‬ ‫ٌ‬ ‫هائجات َوتَزدَ ِد‬ ‫ثارت ظنوني‬ ‫يُنا ِو َحني طيفا ً إذا ال َح قَ َّ‬ ‫ضني‬ ‫يُراودُني ِعندَ الصبوحِ ويغتَدي‬ ‫يُساورني صَحوٌ فأهذي مهروالً‬ ‫أ َجو ُل بال عقل والتَ ِب ُمهتدي‬ ‫فال راحةً َحلّ ْت بحالي سُويعةً‬ ‫لكوني أُداني ِه فينأى ويُ ْبــ ِع ِد‬ ‫أقاسمهُ ُ‬ ‫صف أزيدهُ‬ ‫عمري َونِ َ‬ ‫ق شي ٌء جلّهُ أدري يَنفُ ِد‬ ‫فلم يب َ‬ ‫علي بهين‬ ‫عمركَ ما حالي َّ‬ ‫لَ ِ‬ ‫ولكنها البلوى وال شي َء بالي ِد‬ ‫وأني على تلكَ السجي ِة رائ ٌح‬ ‫ُكم موع ِد‬ ‫ِلمر قضاهُ هللاُ بالح ِ‬ ‫سنلقى رؤوفا ً بالعطي ِة باذخ‬ ‫ورحمتهُ‬ ‫كالبحر فيضٌ وسرم ِد*‬ ‫ِ‬ ‫وال أبتأس مما دهتني رزيةٌ‬ ‫س ْيري ومقوَّ دي‬ ‫فحسبي بعف ِو هللاِ َ‬ ‫بقلم‬ ‫علي حمادي الناموس‬

‫***گن صديقي***‪...‬‬ ‫هويدا_حسين_احمد‬ ‫صدِي ِقي‪...‬‬ ‫ُكن َ‬ ‫وال ت ُ َبا ِلي‪...‬‬ ‫ليس في قَل ِبي‪..،‬‬ ‫َ‬ ‫سُوى َمهد‪...‬‬ ‫اِل َماني ‪...‬‬ ‫إِ ّن ُروحي‪...‬‬ ‫ورو َحك جنةً‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ِن‪...‬‬ ‫ف ِي َها من ُحس ِ‬ ‫ؤى َمعانِي ‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫الر َ‬ ‫يا ُم َني ِتي‪...‬‬ ‫ص ِد ِيقي ‪..‬‬ ‫ُكن َ‬ ‫واحفَظ ودَادِي ‪...‬‬ ‫صدوق‪....‬‬ ‫وعَهدا ً َ‬ ‫بيننا ‪...‬‬ ‫َي ُكون لي‪..‬‬ ‫وصاالً‪...‬‬ ‫بعد الممات ‪...‬‬ ‫وان فرقتنا‪...‬‬ ‫الدنيا يوما ً‬ ‫فقل على‪...‬‬ ‫السالم‪...‬‬ ‫الدنيا‬ ‫ِ‬


‫وصيتي لك‬ ‫‪.‬‬ ‫ال تقل باللسان أحبك‬ ‫فالحب أفعال ال أقاويل‬ ‫‪.‬‬ ‫فكم من بحبه يأفك‬ ‫يتحين الفرصة بحياء قليل‬ ‫‪.‬‬ ‫فكن وفيا لمن أحبك‬ ‫كما يفي للنجار اإلزميل‬ ‫‪.‬‬ ‫وإنقش بقلب الحبيب إسمك‬ ‫بإبتسامة ترسمها بخده اِلسيل‬ ‫‪.‬‬ ‫فالحبيب عكاز يسند ظهرك‬ ‫عندما الزمان بك يميل‬ ‫‪.‬‬ ‫وأبصر الطريق بصدق حبك‬ ‫فالحب الصادق بالقلب قنديل‬ ‫‪.‬‬ ‫والتملل النظر لطول دربك‬ ‫وإلبس الصبر بأقدامك سرابيل‬

‫َرقَ ْد ُ‬ ‫ت ب َم ْه ِد أسْراري‬ ‫ِ​ِل ْنه َل سـ ِ َّر أ َ ْفكَاري‬ ‫فَيَعْروني اِلَسى َك َمدَا ً‬ ‫وار‬ ‫ِف ِ‬ ‫َوأ َ ْكش َ‬ ‫س ْب َر أ َ ْغ ِ‬ ‫أَال لَ ْيتَ ال َّ‬ ‫شباب أَتَى‬ ‫ذار‬ ‫يُواسيني بـِأَعـْ ِ‬ ‫اضي يُ َحدِّثُني‬ ‫ع َِن ال َم ِ‬ ‫ع َِن اآل َما ِل والـدَّ ِار‬ ‫ام ُرني فـأ ْ‬ ‫ش ُك ُرهُ‬ ‫س ِ‬ ‫يُ َ‬ ‫ِلوطـار‬ ‫شدُني‬ ‫َويَرْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫****************‬ ‫َهزي ُع اللي ِل َي ْن َع ِطفُ‬ ‫بِ َه ْدأ َ ِة نَ ْ‬ ‫س َمة أَقِفُ‬ ‫لَيَالي ال َّ‬ ‫س ُرني‬ ‫ق تَأ ْ ِ‬ ‫شوْ ِ‬ ‫ِب َو ْج ِد ُّ‬ ‫الز ْه ِد أ َ ْعتَكِفُ‬ ‫فَأ َ ْدعو هللاَ ُمدَّثِ َرا ً‬ ‫َان بي شغفُ‬ ‫َوفي ال ِو ْجد ِ‬ ‫بِ َح ْب ِل َّ‬ ‫اّللِ ُم ْعت َ ِص ٌم‬ ‫بَيَ َ‬ ‫ان ال ِع ْل ِم أَرْ تَشِفُ‬ ‫ِكتَابُ هللاِ دُ ْ‬ ‫ست ُوري‬ ‫ت لي َكنَفُ ‪.‬‬ ‫وآ ُل البي ِ‬ ‫بقلم‬

‫‪.‬بقلم‬ ‫اسيد حضير‬

‫ابراهيم عز الدين‬

‫حلم سارح فالـ خيال‬ ‫تاه فـ وسط المستحيل‬ ‫وفـ بواقي الذكريات‬ ‫مش بالقي له بديل‬ ‫حلم جوا مزاد فـ دنيا‬ ‫واسعه تشبه للمتاهه‬ ‫والـ يغفل فيها ثانيه‬ ‫عمره ما هيلحق خطاها‬ ‫والمزاد مفتوح وعلني‬ ‫لليقدر يبقي نفسه‬ ‫او يكون قادر يكون‬ ‫او يخالف الظنون‬ ‫يبقي مؤمن انه يلقي‬ ‫حلم عاقل فالـجنون‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بقلم‬ ‫منال مصطفي‬


‫قصة قصيرة‬ ‫جانبان ‪ ..‬وركام‬ ‫بقلم منى الصراف‬ ‫عمت الفوضى مدينتها ‪ ..‬جعجعة ‪،‬‬ ‫صياح ‪ ،‬زعيق ‪ ،‬حوارات سياسية‬ ‫فارغة ‪ ،‬اغان فجة ‪ ،‬وهللا الذي‬ ‫يوزع النعم والشقاء بالتساوي ‪،‬‬ ‫واقع ضيق وعالم بال حدود ‪ ،‬حسن‬ ‫نوايا بأتخاذ الشك عقيدة ‪ ،‬جبناء‬ ‫فوق منابر من بلور ‪ ،‬واخرون‬ ‫يفلسفون الشجاعة ليتجاوزوا‬ ‫جبنهم ‪ ،‬قتلة يبحثون عن االجور ‪،‬‬ ‫وبراعة في تفسير الهراء‪ .‬دائما ما‬ ‫كانت تقول‬ ‫لحكم من نكون نحن !؟ ومن اين‬ ‫جئنا !؟‬ ‫الفوضى ازدحمت فوق الجسر‬ ‫وهي تحته التزمت الصمت‪..‬‬ ‫تهذي بكلمات لم تجد لها تفسيرا‬ ‫يوما ‪.‬‬ ‫اخبرها زوجها مرة ‪:‬‬ ‫ت تعيشين على اصابعك‬ ‫ان ِ‬‫ورأسك!!‬ ‫حاولي ان تخرجي من تلك الحفرة‬ ‫وان تحفري حفرة حقيقية بدل‬ ‫ظاللها !؟‬ ‫‪:‬اية حفرة حبيبي انقلبت مدينتي‬‫‪ ،‬التعرف سوى صنع الدمار‬ ‫والحروب ‪ ،‬الخوف سكن دروبها‬ ‫حتى طعم الورد تغير فيها ‪ ،‬هل‬ ‫تصدق ان شرفتي تزاحمت فيها‬ ‫الصور ‪ ،‬وقاتل في وطني ال يراها‬ ‫سوى القمر ونجوم بكماء !! وال‬ ‫تنس هناك هللا الغفور الرحيم الذي‬ ‫َ‬ ‫سيغفر للتائبين ‪ .‬حبيبي اننا نلعب‬ ‫في الحياة !‬ ‫‪:‬من الذي يلعب بالحياة !؟ اننا‬‫ملعوب بنا ‪ ..‬لذلك عليك اطالق‬ ‫النار على الموت ان داهمك الخطر‬ ‫انت واوالدي !‬ ‫‪:‬انا انا اتدرب على الموت !!؟‬‫‪:‬نعم لتحيطك الخصوبة وتنعمي‬‫في الحياة‬

‫ان كان الددافع هدو الشدرف هدذا هدو‬ ‫!‬ ‫اكثر ما كان يؤرقهدا فدي مديندة كثدر‬ ‫استطاع الزوج بعد محاوالت عدة‬ ‫ونقاشات ان يقنع الزوجة في التدريب فيهدددددا العبدددددث والمدددددوت ‪.‬‬ ‫اخبدددرت زوجهدددا مددددره فدددي احدددددى‬ ‫على السالح ‪...‬‬ ‫حواراتهددددددا التددددددي التنتهددددددي‬ ‫وكان مشوارهم شبه يومي الى تلك‬ ‫حبيبددي لمداذا االمدام الينتهددي !؟‬‫المزرعة التي طالما حلموا ان يبنوا‬ ‫فيها لهم بيتا بعيدا عن صخب المدينة ضددددحك مددددن كالمهددددا وهددددو العددددالم‬ ‫بفلسددفتها لالمددور ودائمددا مددا كانددت‬ ‫‪..‬‬ ‫تبحددث عددن اجابددات حتددى لددو كانددت‬ ‫امتألت ارضها الخضراء بالرصاص‬ ‫‪..‬‬ ‫اسددددددددئلتها مبهمددددددددة‬ ‫بدل الزهور ‪..‬‬ ‫حبيبتي ان االمام ال ينتهدي ! النده‬‫اصبحت بارعة بالتصويب والمواجهة ببساطة غير موجدود ! ولديس الندك‬ ‫‪ ..‬اطمإن الزوج عليها ومنح روحه‬ ‫لم تصلي اليه ‪ ،‬هناك جانبان وركام‬ ‫السالم ‪ ..‬وغادرها الى رحالت عمله‬ ‫!‬ ‫المضنية لتوفير حياة افضل لهم كان‬ ‫حقدددا حبيبدددي انندددا ملعدددوب بندددا !‬‫يتركهم احيانا السابيع طويلة ‪..‬‬ ‫ولسدنا الالعبدين فددي هدذه الحيدداة‪.‬‬ ‫وتغادر انوثتها معه في انتظار عودة‬ ‫عاد زوجهدا مدن احدد رحدالت عملده‬ ‫جديدة ‪ ..‬لتتحول بعده الى رجل البيت وطلددب منهددا احضددار المسدددس كددي‬ ‫يعمدددددددددل لددددددددده الصددددددددديانه‬ ‫‪ ..‬ورجل الصيانة ومشغل مولده‬ ‫حبيبتدي اجلبدي لدي المسددس كدي‬‫الطاقة وطبيب ومعلم وادوارا كثيرة ال‬ ‫اقدددددوم علدددددى ادامتددددده وتزيتددددده‬ ‫عد لها ‪ ..‬كانت بارعة في كل شي ‪..‬‬ ‫حاضددددددر حبيبددددددي خددددددذه‬‫جميلة ‪،‬انيقة ‪ ،‬رقيقة تحرص كثيرا ان‬ ‫مدا هدذا ايدن الرصاصدات الباقيدات‬‫تكون بابهى صورة حتى لو كانت في‬ ‫لدددددم اجدددددد سدددددوى واحددددددة !؟ هدددددل‬ ‫البيت ومعها االوالد فقط ‪.‬‬ ‫اضددددطررت السددددتخدامها ايتهددددا‬ ‫كان صمتها معلقا برائحة الخوف ‪،‬‬ ‫الشدددجاعة ‪ ،‬اخبريندددي بددداهلل عليدددك‬ ‫وفنجان قهوتها شاخت به االيام ‪،‬‬ ‫مدددداذا حدددددث فددددي غيددددابي! ؟‬ ‫صمتها كان صراخا وهمسها نحيبا ‪..‬‬ ‫افرغددت المسدددس مددن الرصدداص‬‫كل الكائنات تبوح خلجاتها ‪ ،‬اال هي‬ ‫وابقيددت علددى واحدددة ! اضددعها ف دي‬ ‫التزمت الصمت ‪..‬‬ ‫رأسي في حال تدم االعتدداء علدي !‬ ‫واصبح المسدس ال يفارق حقيبتها‬ ‫ال اسددددتطيع ان اطلددددق النددددار علددددى‬ ‫وسيارتها حين تخرج ‪ ..‬حتى مفارز‬ ‫!‬ ‫المددددددددددددددوت‬ ‫التفتيش التي تحيط بمدينتها لم يفكر‬ ‫ساطلق النار على الخصوبة ‪...‬‬

‫حراسها ان يصادروا منها السالح ‪،‬‬ ‫بل كانت تسمع اروع كلمات االطراء‬ ‫حيا هللا نساءنا الشجاعات ‪ ،‬انتن‬‫فخرنا ‪ ،‬وعزنا ‪......‬‬ ‫كم كانت تشعر بالزهو والشموخ حين‬ ‫تسمع كل هذا االطراء منهم وتزداد‬ ‫شجاعة وانامل ال تفارق المسدس‬ ‫وعلى استعداد كامل للمواجهة ان‬ ‫شعرت باي خطر قادم حتى لو مجرد‬ ‫شك ‪ .‬كيف ال تفعل‬


‫____أحمل قلبي وأمشي_______‬ ‫آااه‪ ...‬وألف آاااه ‪...‬وآاااه من اآله يا قلــــــبي‬ ‫أحملك وزر على ظهري أنحني وأمشــــــي‬ ‫أعرضك في مزادات النخاســة والعشــق‬ ‫فمن تشتري يا تراها وبأبخس اِلثــــمان‬ ‫أنت نبضي يا مـــن رافقتنـــي رحلتــــــــي‬ ‫أعذرني إن أنا عليك سطـــوت وقســــــوت‬ ‫أتخمتــك بالمحـــن حتى اشتعلــت نيــران‬ ‫ملهمي وأنت مولــى العشــق أيها الصبـور‬ ‫كيف لي أن أتجاهل ولم أبادلك الحبـــور‬ ‫تركتك تواجه الثبور بين المطرقة والسندان‬ ‫يا ما مشيت وإياك في أيامـــنا الحلـــوة‬ ‫وحدك من كان يحنـــو علـــي بالســـلـــوى‬ ‫ويرأف بحالي ساعــة تعاطـــي االذمــــان‬ ‫يا ما تجرعنا كؤوس نبيد مـــرارة الهـــم‬ ‫وارتشفنا أقداح اليـــأس المعتـــق واِللــم‬ ‫وأنت سابح معــي في خضـم النسيان‬ ‫وحدك من كان يالزمنــي ويحــن علـي‬ ‫تعاشرني وفي أقسى لحظاتي ترأف بي‬ ‫تتحمل أخطائي ووزر القـــوافي واِلوزان‬ ‫دنيا خبّريني وقــولي كيف لي أن أتخلى‬ ‫عن من أصيب واعتلت به عـلل العـــلة‬ ‫و شاخ به شيـــب المشــــيب قبل اِلوان‬ ‫يا صاحبي ونديمي المفذّى تعالى نتصالح‬ ‫في طريق الحياة ننسى الخالف ونتصافح‬ ‫ومع الحب والهوى نلتـــقي ونتســــــامح‬ ‫ننسى زمن اآلهات ونبني آمال اِلمـــــان‬ ‫نفتح اِلبـــواب‬ ‫نودع العـــذاب‬ ‫نمحي الكتاب‬ ‫نلغي السراب‬ ‫ونمشي طريق الصـــواب إلى الزمــان‬ ‫دعنا يا قلبي نهاجر ونتـرك كل ما فات‬ ‫إلى كل ما هو آت من انعتـــاق االنبــعاث‬ ‫لنحيا حياة مجـردة من أنين وجع اآلهات‬ ‫ومع قلوب كلها مشاعر صفــاء وحنــــان‬ ‫لكني لن أهاجر العشيرة وأتــرك هـواك‬ ‫في دروب اِلخــــطاء وزمن اِلشـــــواك‬ ‫وأرحل إلى زمان خارج حدود المــــكان‬ ‫أتذكر حوض الورد الذي كان يحتــــــضر‬ ‫حينما رويناه‬ ‫أينعت أوراقه‬

‫وبراعمه اخضرت وتفتحت وصارت أفنان‬ ‫لكن لما أعجبك ورده وأردت قطف اِلنام‬ ‫أشواكه انغرست لك في بصمـة اإلبهام‬ ‫وألمتك يا قلبي وجرحت منـــــك الجنان‬ ‫طاوعني نكتب حياتنا في سفر كتاب‬ ‫ننثر فيه الحروف بين الفــــرح والعـــذاب‬ ‫ولحن معزوفة تدندن به آلة الكـــــــمان‬ ‫نوزع شجن نغمه على أسماع اِلحباب‬ ‫إنه تدوين قدر ومكتوب‬ ‫والمؤمن دائما مصـاب‬ ‫هنا نقف وعلينا أن نسجل أخر اِلحزان‬ ‫آه يا من كنت موعـــــود معي بالمحن‬ ‫وقدرك مرتبط بقدري ومفتون بالــــفتن‬ ‫وأمرك من أمري أيها السجـــان الفتان‬ ‫الحياة أرادت أن تجافــــي بينـك وبيني‬ ‫وكيف ذلك وأنت جـــزء ال يتجـــزء مني‬ ‫وأصل الرغبة والنشوة إلهـــام الفــنان‬ ‫وتلك الليالي التي كنا قــــد عشـــناها‬ ‫وتلك اِليام التـــي تداولناها وسـرناها‬ ‫وتلك الوجوه التي عرفناها وألفناها‬ ‫في غفلة وهم اللحظات أضعناها ثان‬ ‫في لحظة منا حين كنا نواجه الصعاب‬ ‫كل شئ ذاب‬ ‫علــى صفحـات الغياب‬ ‫وتناساه اِلحبــاب في جـــل اِلحيــان‬ ‫اِلحالم التي كنـا في خيالينا نحلمها‬ ‫وكل اِلمكـنة التي كــــنا نعشــــقها‬ ‫تحولت إلى سراب وبقيت اإلنســان‬ ‫سلــــطان القـــلم حسن رياض‬


‫لملّم بَقايّا الُحزن ِ‬ ‫وادفِنّها َم َع اِلَمــــــس ِ‬ ‫واخلَعْ ثيا َبكَ‬ ‫َطهر ّها ِمنَ اِلَدران ِ‬ ‫والشَيطان ِ‬ ‫ّــــــس‬ ‫والرج‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫واج َم ْح بِ َخي ِلكَ‬ ‫وب الشَمس ِ‬ ‫َ‬ ‫ص َ‬ ‫حام َل الشَمــــس ِ‬ ‫وار َجعْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫يني‬ ‫واغفُ بعَ َ‬ ‫الحلم ِ يا َوطني‬ ‫ِمث َل ِ‬ ‫كفوف العَذّارى‬ ‫ولوّ ْن‬ ‫َ‬ ‫اء‬ ‫الحنّ ِ‬ ‫كَما ِ‬ ‫بالعُـــــــــرس ِ‬ ‫س ِحكاياتكَ‬ ‫اِللف‬ ‫واهم ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فرحا ً‬ ‫ِلي َ‬ ‫الحكايّات ِ‬ ‫فأحلّى ِ‬ ‫ما تُحكى إلى العُشاق ِ‬ ‫بالهَمْ ـــــــــس ِ‬ ‫من قصيدة جمّـــــــــــــــــــــــــوح‬ ‫بقلم حسن هادى الهادى‬

‫ددمن أجل ُكل هذا تكتُب!‬

‫…أرجوحةٌ… ‪..‬توقضُ‬ ‫أشالئي‬ ‫َ‬ ‫المقتولة‬ ‫‪.‬‬

‫‪ ----------------------------------‬سماواتكَ الخارقةُ الصمت تختل ُ‬‫ق‬ ‫ش ُج روحا ً‬ ‫أنفاس نشوتي… تنَ ُ‬ ‫‬‫َ‬ ‫شغف أشواق والهة‬ ‫من‬ ‫بُكَائِها جاف‬ ‫ِ‬ ‫القصص… تر ِددُ أنها‬ ‫بعض‬ ‫تكت ُم‬ ‫كوابيسها خالية من وجُوده‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫و وجودها ُممت ِلئ بِعدمه‬ ‫كانت مثل آلهة تعتز ُم الصلواتَ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫أحالمها مؤجلة‬ ‫حُفنة‬ ‫أقداس السنوا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫في محرا ِ‬ ‫الغائب ِة‬ ‫و وا ِقعها موبو ٌء بالتهميش‬ ‫جبين ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫غربتي‬ ‫بعض‬ ‫تجردت تلث ُم‬ ‫تعترض‬ ‫َ‬ ‫أسرارها ألمدفونة ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫الناهض‬ ‫تُس ُك ُن أردية الحُلم‬ ‫تحت ُج على أضطهادِها‬ ‫ِ‬ ‫يعتم ُل توهجا ً‬ ‫وتكريسها دون جدوى‬ ‫تلك …أرجوحةٌ كنا نتقاسمها لي َل‬ ‫صدتها ‪..‬‬ ‫الشواطئ َ‬ ‫ِ‬ ‫تغشاني كفك الندية‬ ‫رحب بِها‬ ‫ما عادت ت ُ ِ‬ ‫ق برعما ً ينتصبُ ْ‬ ‫تور ُ‬ ‫من غصن‬ ‫وال اِلشجار تُنصت لها‬ ‫طري …‬ ‫ُكل اِلصدقاء تخلوا عنها‬ ‫ت‬ ‫فتتوقفُ عن‬ ‫ِلفرط ما كلمتهم عنه‬ ‫التنفس رئةُ الوق ِ‬ ‫ِ‬ ‫االعند غور أنفاسكَ‬ ‫صارت وحيدة‬ ‫لتوقض أشالئي المقتولة‬ ‫و منبوذة‪..‬‬ ‫َ‬ ‫معلنةً حياةً جديدةً على صدر‬ ‫كقطرة زيت في ِبركة ماء!‬ ‫أستعلى َ ُرفا ِة ذلكَ المجذو ِذ من‬ ‫‬‫صدى أيامكَ الغارقةُ بالتيه ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ت حدو ِدكَ‬ ‫التنحاز نحو قصيا ِ‬ ‫بقلم‬ ‫الترهات ‪..‬رداءةُ القوس‬ ‫ليصيب‬ ‫ب بلفح ِة الجرأة‬ ‫َ‬ ‫المنصو ِ‬ ‫نور ُمحمد‬ ‫هدفاً‪ ..‬تمادى‬ ‫ت‪..‬‬ ‫في‬ ‫التعجرف ‪..‬واِلنفال ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫براكين غالية …‬ ‫يعتم ُل كما‬ ‫شرره‬ ‫دوائر نار الجمر المتعالي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫المغرق ‪….‬‬ ‫الحزن‬ ‫نهر‬ ‫من ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أنتفاض من رماد ِه…‬ ‫فال‬ ‫َ‬ ‫النهوض‬ ‫أختار‬ ‫إالبفينيق‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫متعجالً‪ ..‬مجرجرا ً‬ ‫النار‬ ‫َ‬ ‫‪..‬أنهار ِ‬ ‫بريش ِه الطافحِ توقا ً‬ ‫ب‪ ..‬هازما ً… بقاياهُ بقساو ِة‬ ‫للوثو ِ‬ ‫الصراخ ‪.‬‬ ‫‪…… …… .‬‬ ‫إبتهال المسعودي‬


‫[ ~~~خليلة الروح~~~ ]‬

‫ال تلومنى على الوداع‬ ‫ربما البعد أشياق‬ ‫ال تحرمنى من الوصال‬ ‫ربما القرب اتفاق‬ ‫حبيبى أنت‪..‬‬ ‫ف اِلمال ‪ $‬والتمنى ‪ $‬واِلحالم‬ ‫لهيب الشوق‪..‬‬ ‫ف الهجران‪..‬‬ ‫قد اودع ف قلبى حنين‪...‬‬ ‫سنين البعد قد رسمت‪..‬‬ ‫حنينها وشوقها اِلالم‪.‬‬ ‫حبيبى انت‪..‬‬ ‫ف الصبر ‪ $‬والتفاؤل ‪$‬‬ ‫واِلمانى‪.‬‬ ‫دموع البعد‪..‬‬ ‫قد زرعت‪..‬‬ ‫ف نبض القلب‪..‬‬ ‫سرب جراح‬ ‫ومداح الزمان قمرى‪..‬‬ ‫تائه ‪ $‬ضائعا" منى‪$‬‬ ‫ال يهواه عنوانى‬ ‫حبيبى انت‪..‬‬ ‫ف الماضى ‪ $‬والحاضر ‪$‬‬ ‫والمستقبل‬ ‫ال يهوى فؤادى ف بعدك‪..‬‬ ‫رجال" بعينيه يعشق‪....‬‬ ‫سأنفق ف وداعك دمع‪..‬‬ ‫حتى القرب يجمعنا‪..‬‬ ‫وتأخذ رأسى بين يديك‪..‬تقبلها‪..‬‬ ‫وبالقبلة‪..‬أعيش ‪ $‬احيا‪..‬واتجمل‬ ‫بعدما ذقت وجع الموت‪..‬‬ ‫وصوت القلب يتحول‪....‬‬ ‫من اِلحزان‪ ..‬الى اِلفراح‪..‬‬ ‫وقتما ينطق بأسمك‬ ‫وكف يديك دفء الشمس‪...‬‬ ‫فوق الراس ‪ ..‬به تقبل‪.‬‬ ‫بقلم ‪/‬هانى السيد‬

‫ربما تناثرت كل‪ ......‬الحمائم والنسور‬ ‫‪¤‬‬ ‫وربما غابت كل ‪..........‬اغاريد الطيور‬ ‫‪¤‬‬ ‫افتقد ‪..‬دفئا كان فرحا كان وهجا للصدور‬ ‫‪¤‬‬ ‫غابت وإنطفأت معها كل ‪.....‬منابع للنور‬ ‫‪¤‬‬ ‫رائحتك تمالء انفاسي وتغزو ف الصدر‬ ‫غزو العطور‬ ‫‪¤‬‬ ‫لم اعد ارنو لشيء غير أني اسعى لدفء‬ ‫بات يسكن ف القبور‬ ‫‪¤‬‬ ‫لملمت كل بقاياي وعفت نفسي عن‬ ‫الهوى وبت احلم بالعبور‬ ‫‪¤‬‬ ‫اين انتي يا خليلة الروح ايناك مني ومن‬ ‫حياة تصرخ بالنفور‬ ‫‪¤‬‬ ‫يا انيع كرمة‪ ..‬حبيبتي وستبقين حبيبتي‬ ‫‪...‬وارددها بال غرور‬ ‫‪¤‬‬ ‫العمر مر ‪.‬والصبر‪.‬مل‪.‬والحنين قد فاق‬ ‫حده كل ثغرمن الثغور‬ ‫‪¤‬‬ ‫أحبك يا من أحياني حبك قبل ان ابدا‬ ‫الحياة ويا ليتني مابدأتها‪.‬‬ ‫كلي شوق للقياك وأمل لرؤياك ِلنهي‬ ‫سخافة الحياة‬ ‫بقلم‬ ‫منى ابوبكر‬

‫"معني الخداع"‬ ‫أنا اللي إختارت أصدقك و‬ ‫سبت قلبي يعشقك‬ ‫فكرت إنك مختلف‬ ‫طلعت أأأأأأأأه زيهم‬ ‫وصلتني لسابع سما‬ ‫خلتني في هواك ُمغرمه‬ ‫و سبتني ُمحطمه‬ ‫كل حاجة خسرتها‬ ‫كان قلبي صدق لعبتك‬ ‫و عشت جانبك دنيتك‬ ‫طلعت بيك فوق السحاب‬ ‫وهمتني بجنتك‬ ‫معاك أنا شوفت الضياااااع‬ ‫و عرفت إيه معني الخداع‬ ‫ما خالص بقي وقع ال ِقناع‬ ‫و نهايتي أأأأأأأأه مؤسفة‬ ‫في الكدب كلو زي بعض‬ ‫غلطان اللي صدق أي وعد‬ ‫و ال حد باقي عندو قلب‬ ‫نفس النهاية المؤلمه‬ ‫معاك قتلت كل حلم‬ ‫خليت هوايا أبكم أصم‬ ‫مفضلش غير جرح و هم‬ ‫و كام حكاية ُمصدمه‪..‬‬ ‫بقلم‬ ‫الشاعرة‬ ‫شادية ياسين‬


‫لم أفهم‬

‫برهة من الوداع‬

‫‪.........‬‬

‫موعد النحيب والدمع لم يحن‬ ‫ارمي تعب الرحلة الدخيلة‬ ‫على صدر ابي المتوج بجراح الشهادة‬

‫ُ‬ ‫اليك‬ ‫حين‬ ‫تعرفت ِ‬ ‫تكون‬ ‫لم أسأل من‬ ‫ِ‬ ‫في المساء‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫نتكلم‪...‬نضحك‬ ‫نقو ُل شعرا‬ ‫ت تريدي أن ازول الحزن‬ ‫كن ِ‬ ‫من وجهي‬ ‫وكتاباتي خالية من الحزن‬ ‫عباراتك‬ ‫لم افهم معاني‬ ‫ِ‬ ‫كنت مشغوِل بمدينتي‬ ‫قلبي يتدفق حزنا‬ ‫كلماتك‬ ‫بدأت اسمع‬ ‫ِ‬ ‫وقلبي يرقص‬ ‫كلماتك‬ ‫على أنغام‬ ‫ِ‬ ‫سأبدأ اليوم‬ ‫ت‬ ‫اكتبُ ما طلب ِ‬ ‫ال تصبحي سرابا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫أقتربت‬ ‫أن‬

‫بقلم‬

‫أبي طالما حملتني بال وثاق‬ ‫ترتق جسد الوطن الممزق باالصبر‬ ‫الزلت اغفو بحضرة اِلحياء‬ ‫رفقا تمهل حامل النعش المطرز‬ ‫بالعراق‬ ‫مر به فوق الجبال طالما كان يشبه‬ ‫الجبل‬ ‫مر به على الخليج وقل له كيف‬ ‫انتصر‬ ‫ابي دعني اعد الدمع على دمك‬ ‫الساخن‬ ‫اتوسد النعش‬ ‫انا ابنتك المدللة‬ ‫أنهل من فيض الجثمان المجنح‬ ‫ابصرت في غيابك الرقم العتيدة‬ ‫وجدتك ملحمة عجز عن فهمها‬ ‫الف قلم ينتاع من اشالء االيتام‬ ‫وداعا من ابنة الملبين لصرخة الوطن‬ ‫وقربان شمس الحقيقية‬ ‫رحيم الربيعي‬

‫صالح مادو‬

‫الفرق بين كلمة "أمل" ويّا "اِللم"‬ ‫مع إنهم نفس الحروف ‪ ..‬هى‬ ‫الحروف‬ ‫الفرق بينها ونفسها ‪ ..‬مع إننا فى‬ ‫نفس الظروف ‪ ..‬هى الظروف‬ ‫الفكرة بس إن الحروف اترتبت‬ ‫والفكرة فيها ‪ ..‬انها لـ بند النصيب‬ ‫استسلمت‬ ‫كات عينها تشبه وقتها ‪ ..‬صخرة‬ ‫"ألم" مفهاش "أمل"‬ ‫جتلى وقالت وقتها ملناش نصيب‬ ‫قام النصيب راح واتصلب ‪ ..‬على جذع‬ ‫مايل فالتوى‬ ‫زاد البكا ويّا النحيب ‪ ..‬مرض الحبيب‬

‫ملهوش دوا‬ ‫مين اللى قال إن الفراق قسمة‬ ‫ونصيب‬ ‫لو كان نصيب ‪ ..‬ملناش نصيب فى‬ ‫حقن شارد م الهوا‬ ‫ُخفين حُنين ملهمش مالك اال انا‬ ‫ياربنا ‪ ..‬لو الفراق قسمة ونصيب ‪..‬‬ ‫يارب خدنى للسما‬ ‫واوهبها روح من بعد روح ‪ ..‬واوهبنى‬ ‫بس عنين تنوح‬ ‫ُ‬ ‫واوهبها ُ‬ ‫عمر ‪ ..‬واوهبنى قصر ‪..‬‬ ‫واوهبنى شئ من حُضنها اسمه ال ِفرار‬ ‫مين اللى قال ان الفراق مهواش قرار‬ ‫مين اللى قال ان القرار مهواش فراق‬ ‫لو كان فـ شَعرك مسك طاير م الضفاير‬ ‫هسد عينى عشان فـ روحك متسطلش‬ ‫لو كان فـ عينك نن أسود مـ الضفاير‬ ‫أنا ابقى قهوة بـ ‪ِ 1000‬وش‬ ‫لو نن عينك بس شاف أو حتى خاف‬

‫من نن عينى ليلمحه‬ ‫حبيت اقولك ان روحى سنين ِعجاف‬ ‫من بعد اخر مطرة من يوم الفراق‬ ‫كان دمعى هاين ينكتب بالحبر جاف ‪..‬‬ ‫لكنه خاف‬ ‫من بعد مامطر فـ شمس ‪ ..‬يشتى فـ‬ ‫زقاق‬ ‫انا مش بعاتب او بهدد أى خوف‬ ‫انا جاى بس اقولك كلمتين من غير‬ ‫حروف‬ ‫الفرق بين كلمة "أمل" ويّا "اِللم"‬ ‫مع إنهم نفس الحروف ‪ ..‬هى‬ ‫الحروف‬ ‫الفرق بينك قبلها ‪ ..‬مع إننا فى نفس‬ ‫الظروف ‪ ..‬هى الظروف‬ ‫بقلم ‪ /‬محمد طارق‬



‫تخسـرت الورود‬ ‫*************‬ ‫قـلبي المشـروخ إذ إجـتـرأ‬ ‫ـتـــف‬ ‫ــك ِن‬ ‫لَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫إليك أال يشـتاق َمـزقِــيه ’سـ ِقـ ِه إلي‬ ‫ِ‬ ‫الجحيم مـســــاق إذا تمن َع المثـول بين‬ ‫ِ‬ ‫لغـير هــواك فما‬ ‫يديك أم سام روحـه‬ ‫ِ‬ ‫للسبي ِة غير من سـبي هل يأبي المملوك‬ ‫منك جنون عشق‬ ‫إلي‬ ‫المليك إنصياع بي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫والتياع دار’’ تحتويني مالذي أن ِ‬ ‫والملتجأ تـَمـزق القلب’ الذي يحتويك ‪...‬‬ ‫َ‬ ‫ت في‬ ‫حين تـنــاثـرت أشالء الفلذا ِ‬ ‫السهو ِل والبقـاع وبلدي الذي كان‬ ‫السعيد تَـخـســرت فيه الورود ’هــــنا‬ ‫‪ ....‬وهنـاكَ ‪ ...‬في حـلـب ‪ .....‬أشالء’‬ ‫الصبايا التجــرؤ أن تكون مزق فـَحـمـا ً‬ ‫منتشي’’ بها الحريق تصير ‪ .....‬والذئب‬ ‫عرين اِلسد متلذذا ً عـطر الشواء‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ياللشـــتـاء َمـحـــل’’ ’كل الفصـول‬ ‫ماأزهرت زهــرة’’ إال إعـتـالها‬ ‫غــــــــدا ً‬ ‫زمـهـرير ‪ ...‬والمـصــــير !!! َ‬ ‫تـَزدهــــر’ البراعــم التموت’ في الوحـل‬ ‫الـيـباس‬ ‫في الـوحــ ِل ال’يـصــيب ’‬ ‫َ‬ ‫الـبــــذور ***‬ ‫بقلم‬ ‫يحي ابوعرف‬


‫نفسى أوصفك‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫نفسى أكتب كلمه عنك‬ ‫أوصفك وأوصف داللك‬ ‫بس خايف أظلمك‬ ‫وما قدرش أنصف جمالك‬ ‫نفسى أتوه جوه عيونك‬ ‫تحتوينى وتملكينى‬ ‫بس خايف تظلمينى‬ ‫بالبعاد والجفى‬ ‫وأرتمى فدرب المهالك‬ ‫نفسى أكتب وصف عنك‬ ‫يتذكر فيه أنى عاشق‬ ‫وتحكى كل الخلق عنك‬ ‫أحلى قصه ويسطروها‬ ‫فالقصايد ألف شاعر يكتبوها‬ ‫ويقولو أنك الحوريه‬ ‫ملكه زمانك وتوجوها‬ ‫وملكها ساد الممالك‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫نفسى أكتب عن شعورى‬ ‫وأتجاه قلبى ليكى‬ ‫نفسى كل الدنيا تشهد‬ ‫بأن أسرانى عنيكى‬ ‫نفسى أصرخ والدنيا تسمع‬ ‫أنى من مجازيب ببانك‬ ‫نفسى كل الخلق تشهد‬ ‫بأن أنا صريع جمالك‬ ‫وأن أنا اليوم شهيدك‬ ‫بس أملى أندفن جوى ف ترابك‬ ‫وتزورينى وتروى عطشى‬ ‫وتزعى الورد بقبرى‬ ‫ويكتبونى أنى عاشق ودفعت مهرك‬ ‫واللى قاتلنى جمالك‬ ‫كان نفسى أكتب كلمه عنك‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫كلمات الشاعر‬ ‫عبدالواحد محمد‬


‫ضيفنا مقبل‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ضيفنا مقبل‬ ‫قمر‬ ‫حلّقت حوله أقمر‬ ‫ففريق سبق يم ّ‬ ‫شط كل الدّيّار‬ ‫أنار الشرفات‬ ‫وفرش االرض وردا‬ ‫على رأسها طرحة جلّنارْ‬ ‫وفريق اتى خلفه يحرس الطرقات‬ ‫يكبّل شيطنة الشهوات‪--‬‬ ‫ينير الظلمات‬ ‫فلتهجروا الفرشات‬ ‫ولتجئروا انحبوا‬ ‫تنهمر الرحمات‬ ‫أنعشوا جنبات المساجد بالذكر‬ ‫والصلوات‬ ‫تكتحل عيون الربيع‬ ‫تع ّم البركات و يزدحم طريق الجنات‬ ‫أطعموا الفقراء‬ ‫فيُشفى السقيم‬ ‫و يُغفر ذنب جسي ْم‬ ‫أكرموا ضيفنا‬ ‫ّ‬ ‫فتحت الذنوب ويرضى الرحيم‬ ‫رفرف الطير يكبّر‬ ‫فرحا‬ ‫كل عام وأنتم بخير‬ ‫يا مسلمين‬ ‫بقلم‬ ‫الشاعر زياد الشرادقه‬ ‫االردن اربد سموع‬

‫دُ ْنيا ‪.‬‬ ‫‪.‬حسين الغضبان‬ ‫ُز ْخ ُرفَةٌ ما لغَ ْي ِرها‬ ‫يَ ْهت َ ُّز حَرْ فٌ أو َوتَر‬ ‫َحبَّةُ ماء‬ ‫أ ْنبت َ ْت دَقّ ُ‬ ‫ات َز َمن‬ ‫أوَّ َل حُبّ‬ ‫ق ْ‬ ‫س ْنبلَةٌ ت َ ْحتَر ُ‬ ‫ِلج ِل ُخ ْب َزة‬ ‫ُ‬ ‫غدُها صبابَةً‬ ‫ساعدٌ َم ْلفوف يَرْ َ‬ ‫أوّ َل حُبّ‬ ‫صبَةٌ بَتول‬ ‫قَ َ‬ ‫شفاه‬ ‫تَتَزوَّ قُبح ْب ِر ِ‬ ‫ُخ ّ‬ ‫طابُها ثَمانيةٌ وعشرون‬ ‫طوعا ً‬ ‫يَأتونَها َ‬ ‫يَتَراقَ‬ ‫َ‬ ‫صون‪..‬فَت ٌح ظ ّم َو َجر‬ ‫دُ ْنيا‪..‬‬ ‫‪..‬صار ال َحصيدُ َهشيما ً‬ ‫َم َج ّرات‬ ‫َ‬ ‫تَالشَت الدُروب‬ ‫لَعْبٌ ولَ ْهو‬ ‫ال ميزان القَدَر‬ ‫دُ ْنيا‪..‬‬ ‫حُز ٌن تَفيضُ عَيناهُ‬ ‫تَطفو َمراكبا ً‬ ‫لَ ْيتَ الحَبيبُ ماقَصى‬ ‫سفَر‪.‬‬ ‫للعين ا ْع ٌ‬ ‫مار وللعُ ُم ِر َ‬

‫تنهض‬ ‫صباحا‬ ‫لنثر‬ ‫أشعتها‬ ‫على‬ ‫البحر‬ ‫والجبل‬ ‫والوديان‬ ‫شمس‬ ‫األمان‬ ‫النائمة‬ ‫هدى‬ ‫إبراهيم‬ ‫أمون‬


‫*** ْ‬ ‫من ت َ َكوُّ نَ ْي*****‬

‫ْ‬ ‫عذَا ِب ّي و ُجنُــونَي‬ ‫سر َ‬ ‫من ت َ َكـــوُّ نَ ْي يا ّ‬ ‫ْ‬ ‫من ت َ َكــوُّ نَ ْي يا َم ْن فَتَـــ ْن ِتي ُ‬ ‫عيُّــــونَي‬ ‫من ت َ َكوُّ نَ ْي يا َم ْن أَيَ ِق َظـــتي ُ‬ ‫ْ‬ ‫ظنــونَي‬ ‫ش ِر أ َ ْم أنت َ‬ ‫َه ْل أنت ِم َن ْالبـــ ْ‬ ‫مــالَّك ؟؟‬ ‫تب ْ‬ ‫س ْب َح َ‬ ‫ـــواكَ‬ ‫شـــر فَ ُ‬ ‫إِ ْن ُك ْن ِ‬ ‫ان َم ْن ِ‬ ‫س َ‬

‫قصيدة ‪ :‬أماني العيش‬ ‫بقلم ‪ :‬وائل فاروق أبو الحسن‬

‫ما عدت أنشد في الحياة بقاءها‬ ‫أمست أماني العيش تندب حظها‬ ‫ما كل حي يرتجي بحياته‬ ‫رغد المعاش وموطأ لثرائه‬ ‫فالعين ضل نعيمها وهناؤها‬

‫ت َ‬ ‫ف ِلي أ َ َّن أهواك؟؟‬ ‫و إِ ْن ُك ْن ِ‬ ‫مالَّكا ً فَ َك ْي َ‬

‫والروح عم سهادها وبكاؤها‬

‫فَـــأَنَا لَــــ ْم أ َ َر ِفي ِجــــ َما ِلكَ بــ ْ‬ ‫ـــر‬ ‫ش ٌ‬

‫والقلب آيس فرحة يجلو بها‬

‫ت يَ ْج َمعُنِي بِك ْالقَدر‬ ‫عشقتُكَ و ت َ َمنَّ ْي ِ‬

‫مر السنين وضيق حزن بعدها‬

‫فَ ِفـــي حُبــك َطـــالَ ْت لَيَا ِلي ال َّ‬ ‫ـــر‬ ‫س َه ِ‬

‫ال أشتكي ‪ -‬أبدا ‪ -‬لعبد حالتي‬

‫اجي طيفك و قُ َّ‬ ‫أَبِ ُ‬ ‫ت ال َّ‬ ‫س َح ُر‬ ‫يت لَ ْيلُي أَنَ ِ‬

‫فاهلل ألطف من دعوت بخلوتي‬

‫أناديك و أ َ َرى صـورتك ِعلَّى َو ْج ِه‬ ‫ــر‬ ‫ْالقَ َم ِ‬

‫إن الحياة إذا تكاثر بأسها‬

‫فَ َه ْل ت ُ َج ِيّــ ِبي أ َ ْم أَنّ َها تُـــــراهات‬ ‫شَا ْعــر‬ ‫بقلم‬ ‫‪ /‬عبيد رياض محمد‬

‫رمضان هل هالله علينا‬ ‫فيه الفرحة تملّى عنينا‬ ‫فوانيس نور وقمر الدين‬ ‫سورى ومصرى بين اراضينا‬ ‫وأنا بتسوق جيبت حجاتى‬ ‫فرحة ونورلكل اوالدى‬ ‫تمر مرطب وفاكهة كمان‬ ‫أفطر بيهم بعد صيامى‬ ‫رمضان خير وكرمه يطل‬ ‫سعاد وراحة عايشة الكل‬ ‫قولو معايا يارب يارب‬ ‫رمضان يبقى بخيره يهل‬ ‫ويحمى بالدى ارض اجدادى‬ ‫وشهيد راح ذكرى بالدى‬ ‫مليون شمعه بصيام البركة‬ ‫الهل بليدة بالد أمجادى‬ ‫ويكون الحب فيها يسود‬ ‫كل بالد العرب وجدود‬ ‫فى شهر الرحمة والبركات‬ ‫بروح الحب بركتها تجود‬ ‫‪-------------------‬‬

‫فالموت أهنأ من حياتي ورغدها‬

‫كريمة دحمانى بنت خالد‬ ‫جزائرية وافتخر‬


‫ءذ‬


‫من فاعليات صالون تحت المكروسكوب للشاعرة واِلديبة الجميلة‪/‬منال أمين‬




Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.