مجلة الضياء العدد التاسع

Page 1

X`


‫عايزها ازاي فى جرحك حضن‬ ‫وحضن الوحده كان كافي!‬ ‫ومين شريانها بات مكشوف‬ ‫وحست نبضها الدافي؟!‬ ‫ومين فـى الحزن بتكمل‬ ‫ويفضل دمعها مخنوق‬ ‫وتنسى َجرحها بالوقت‬ ‫ومين مشاعرها تتحمل‬ ‫يعيش إحساسها ع الهامش‬ ‫البان ميت والعايش‬ ‫واليقدريقول اشتقت‬ ‫عايزها بحب تشكيلك‬ ‫وليه تقولك كالم يتحس‬ ‫وليه بتسيبها من غيرك‬ ‫بتحضن جرحها وتضم‬ ‫دى واحده عايشه فى الغالب‬ ‫ساعات أيامها ظلم فــْ ظلم‬ ‫عايزها ازاي حبيبه وأم‬ ‫ووقت الفضفضه صاحب؟!!‬ ‫بالش تبعدها عن حضنك‬ ‫وتيجي تلومها وتعاتب‬ ‫مافيش إنسانه فى الدنيا‬ ‫فـى عز الجرح تتحاسب‬ ‫الشاعرة دعاء النمر‬ ‫مصر‬

‫{الوفاء}‬ ‫بقلم‬ ‫فيصل عبد منصور المسعودي‬ ‫‪--------------------------‬‬‫أرشف الوفاء‬ ‫كأس بعد كأس‬ ‫حد الثمالة‬ ‫وأحيانا حد الفقود‬ ‫كي ال أصحو على نفاق‬ ‫ال أريد الندم في حياتي‬ ‫أريد أن أحيا بسالم‬

‫جلس امامي بقلم امل عبدهللا‬ ‫جلس امامي طالبا حبي واخالصي‬ ‫سالني ان امنحه قلبي واحساسي‬ ‫ممسكا يدي متوسال في حب واعزازي‬ ‫قائال انتي حبيبتي وحياتي‬ ‫ابتسمت خجال لجمال قلبة وتدفق اشواقي‬ ‫لثم كفي بشفتيه فخشيت علي كفي االحتراقي‬ ‫وكيف ال ابادله حب بحب وهو سيد العشاقي‬ ‫هو من دق له القلب وفاضت االشواقي‬ ‫هو من تغنت له كلماتي اشتياقي‬ ‫وكتبت له ابيات الهوا ودونت في معلقاتي‬ ‫هو حبيبي هو املي هو احالمي الباقياتي‬ ‫قال سيدتي اني اهواكي‬ ‫ولم اجد في النساء امراة مثلك‬ ‫فكيف لي ان اعشق غيرك واتمناكي‬ ‫انتي سيدة النساء وكل املي لقياكي‬ ‫احبيني فاصير رجلك وملك يمناكي‬ ‫امل عبدهللا‬ ‫مصر‬

‫هذا ديدني في الحياة‬ ‫أخيرا سيدتي‬ ‫جرى الماء تحتي‬ ‫أنا ال اعلم‬ ‫هل أنت تعلمين‬ ‫إكذوبة‬ ‫تبين الذي جرى بيننا‬ ‫أرجوك ‪ . . .‬ال‬ ‫أخشى الطعن في ظهري‬ ‫كوني شجاعة‬ ‫ليكن طعنك في القلب‬ ‫ومن االمام‬ ‫في صدري‬

‫~~‪¤¤‬كن مجنون بكامل قواك العقلية‪~~¤¤‬‬ ‫‪¤‬‬ ‫اكسر قالب الثلج ‪ ..‬وال تبال; هل يمكن أن تعيش كل عمرك‬ ‫‪¤‬‬ ‫في نفس القالب الروتيني لحياتك!! كل يوم تصحو بنفس‬ ‫‪¤‬‬ ‫تفكيرك‪ ..‬منطقك‪ ..‬وبنفس نمطك التقليدي الذي عرفك به من‬ ‫‪¤‬‬ ‫حولك منذ أمد بعيد!! ماذا لو صرت (شبه مجنون بكامل قواك‬ ‫العقلية)‬ ‫‪¤‬‬ ‫في بعض لحظا ٍ‬ ‫ت من عمرك!! هناك لحظات في حياتنا تأتي‬ ‫قراراتُها بال تخطيطٍ وبال حسابات بعيدة عن الورقة والقلم‬ ‫واآللة الحاسبة‪ .‬ماذا لو جا َل بخاطرك – فجأةً – أن تقو َم‬ ‫ألناس ابتعدتَ عنهم كثيراً‪ ،‬أو‬ ‫سفر قصيرة‪ ،‬أو بزيار ٍة‬ ‫ٍ‬ ‫برحل ِة ٍ‬ ‫ئ بها صديقا ً لتقول له ‪:-‬‬ ‫بمكالم ٍة هاتفي ٍة في عز النهار تفاج ُ‬ ‫فنجان من الشاي معك‪ ،‬أو برسال ٍة هاتفي ٍة –‬ ‫الحتساء‬ ‫اشتقت‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫غير متوقعة – ألخيك وصديقك تقول فيها عبارةً واحدةً فقط‪:‬‬ ‫حروف‬ ‫(صديقي ‪ ..‬أحبك كثيراً) واترك لهذه الكلمات نسج‬ ‫ِ‬ ‫السيناريو لترسم عالما ً جميالً في النفس والخاطر‪ ،،‬تُرى كم‬ ‫مرة فعلناها !!)!! من منا قبل أن ينام رسم وجها ً مبتسما ً‬ ‫ألم زوجته رسالةً‬ ‫ألعز‬ ‫وأرسلها‬ ‫ِ‬ ‫الناس عنده‪ ،‬ومن منا أرسل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هاتفيةً أو صوتا مسموعا قال فيها‪ :‬أنت جميلة‪ ،‬واألجمل هي‬ ‫من صارت لي زوجةً وسكناً! إلى كل زوج‪ -:‬أرسل لوالد‬ ‫زوجتك وقل له‪ :‬ونعم التربية‪ ..‬وال تنتظر وقتا ً لتقولها ‪.‬فاجئ‬ ‫والديك – أحيا ًء وأمواتا ً – بما يسرهم‪ ،‬وال تنتظر مواس َم‬ ‫الطاعات‪ ،‬فك ِل العام مواسم‪ .‬ضع صدقةً وقل في نفسك‪ -:‬إلى‬ ‫كل من سكنوا مناز َل اآلخرة أنا ال أعرفكم وال أنتم تعرفونني‪،‬‬ ‫ولكنني أحببتكم ألنكم إخواني‪ ،‬وهذه صدقة مني لكم جميعا ً‬ ‫ستجدونها عند رب العالمين أضعافا ً مضاعفةً بإذن هللاِ تعالى‪.‬‬ ‫فاجئ روحك بركعتين في غير فريض ٍة وال سن ٍة راتبة وقل‪ :‬يا‬ ‫ُ‬ ‫اشتقت لمناجاتك‪ ،‬لذا فقد ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫وجئت إليك‬ ‫ربت من العالم كله‪،‬‬ ‫رب‬ ‫(وحدك) أناجيك‪ ،‬وألقول لك‪ :‬أحبك يا هللا‪ .‬فاجئ أختك الكبرى‬ ‫والوسطى والصغرى وشقيقك األكبر واألوسط واألصغر بشيءٍ‬ ‫سار‪ ،‬لم يكن يتوقعه في لمس ٍة ال ينساها العمر كله!‪ .‬فاجئ‬ ‫ٍ‬ ‫ذوي األرحام بزيار ٍة غير متوقعة‪ ،‬وعبر عن مشاعرك تجاههم‬ ‫أنطق إال طيبا ً‬ ‫فاجئ شيطانك وخذ عهداً‪( -:‬في هذا اليوم لن‬ ‫َ‬ ‫سك‬ ‫مهما تكدر صفو يومي)!! اكسر قالب الثلج وصاحب نف َ‬ ‫خضم الحياة )واجلس‬ ‫الزكية الجميلة (التي طالما نسيتها في‬ ‫ِ‬ ‫ب وال عتاب‪ ،‬واجعل‬ ‫بهدوءٍ دون أن تدخ َل معها في حسا ٍ‬ ‫تمر في مخيلتك‬ ‫انجازاتك االبداعية على مدى سنوا ِ‬ ‫ت العمر ُ‬ ‫شريطا ً سينمائياً‪ ،‬وابتسم وافتخر بنفسك ألنك لم تكن في هذه‬ ‫الحياة – صفرا ً على الشمال – ثم كافئ نفسك بشيءٍ أنت‬ ‫عدوك بأنه خار ُ‬ ‫ج دائر ِة‬ ‫تحبه‪ .‬في نهاي ِة المطاف ‪ -:‬فاجئ َ‬ ‫اهتمامك!! وفاجئ خص َمك بمودتِك ألنه يُشعرك دائما ً‬ ‫ِ‬ ‫بالمنافس ِة الشريفة! في الختام ‪ -:‬كن مجنونا ً بكام ِل قواك‬ ‫العقلية ولو للحظا ٍ‬ ‫ت في حيا ِتك‪ ..‬وكفى!!‬ ‫تحياتي لكل من أحب ومن ال احب‬ ‫بقلم ‪#‬منى_أبو_بكر‬


‫عطش عاشك‬ ‫ليش اگبال عيني اتنگط الماي‬ ‫وانا بسابع عطش وشفافي ذبالنه‬ ‫بشفافك عسل تتساگط ويالريح‬ ‫وتعزها اعله روحي البيك ولهانه‬ ‫يل مالك وصف يتراهم اوياك‬ ‫محتار الوصف من يرسم الوانه‬ ‫انت البيك نور ونار ممزوجات‬ ‫ومن يگدر يفرزن عود دخانه‬ ‫مليانه مواجع روحي وي الكاس‬ ‫ألن صورة جمالك ماليه اركانه‬ ‫مثل بسمه اشوفك ساكن بعيناي‬ ‫وعذوبة حالتك طيب رمانه‬ ‫التبخل تراني اترجى مثل الناي‬ ‫عازف يمر بيه ويعزف الحانه‬ ‫الشاعر‬ ‫عبدالكاظم الساعدي‪ .‬بغداد العراق‬

‫الكلمه أمانه بتبين اسلوب فن التفكير‬ ‫والمهاره والروعه ف تحليل المعلومه‪.‬‬ ‫رساله بنوصلها بكل دقه ومهاره الصحاب‬ ‫العقول الجباره‪.‬‬ ‫بناقش مشاكل وقضايا ونسيطر عليها‬ ‫ونرجع الفرحه واالبتسامه‪.‬‬ ‫داخل القلوب الحزينه اللى محتاجه لكلمه‬ ‫او قصيده بمنتهى العقل اللباقه‪.‬‬ ‫وحل األسئله بطريقه لطيفه وفعاله يكون‬ ‫لها معنى او ع االقل اشاره‪.‬‬ ‫نفهم معنى كل كلمه اتقالت ونقوم بتوفير‬ ‫الراحه واظهار السعاده‪.‬‬ ‫ونحسن الصوره بعبارات وجمل تساعد‬ ‫الناس ف المحافظه على الكرامه واثبات‬ ‫الشخصيه المطلوبه‪.‬‬ ‫ونبعد الناس عن الوقاحه واألخالق بدايه‬ ‫لكل صغيره وكبيره‪.‬‬ ‫الكلمه أساس البدايه وأمانه ف اعنقنا‬ ‫واحنا ومستوانه الثبات الموهبه الفعاله‪.‬‬ ‫طاهررررمختاررر‬ ‫طنطا‪.‬كفرالزيات‪.‬اكوه الحصه‬

‫كثيرا ما يستعرض أحدنا عضالته على اآلخر‬ ‫بمحاولة تظاهره بأنه أكثر تدينا و إيمانا من‬ ‫غيره ‪ ،‬وعند أي مناقشة أو جدل ينزل عليك‬ ‫بآيات قرآنية قد تكون في محلها وقد تكون بعيدة‬ ‫كل البعد عن موضوع الجدل ‪ ،‬ليس لقوة إيمانه‬ ‫و إنما للتظاهر و المرآة أو لضعف حجته العلمية‬ ‫و المنطقية ‪ ،‬فيحاول فرض رأيه باخراصك إذا‬ ‫ذكر القرآن الكريم‪ ، ....‬و إن لم تخرص سيلفق‬ ‫لك تهمة جاهزة و معلبة مسبقا بالكفر أواإللحاد‬ ‫و االنحالل‪ ،......‬حتى و إن كان ال يعلم أصال إن‬ ‫كنت مسلما أو على دين آخر أو على غير‬ ‫دين‪....‬؟؟؟؟؟ فل نكف رجاء عن الشعارات‬ ‫الجوفاء و السفسطة و الديماغوجية الملتحفة‬ ‫دينا فالدين هلل و لكل امرإ ما نوى‪ .....‬وما أكثر‬ ‫من يقولون ما ال يفعلون‪.‬‬ ‫بقلم حسيبة طاهر‬

‫راهِبُ النّار‬ ‫ل ْي ٍل ال ي ْنجلي فها َم‬ ‫إلى الشاعر‬ ‫على ْ‬ ‫س‬ ‫وجه ِه يُشا ِك ُ‬ ‫نزارقبّاني في‬ ‫ت‬ ‫الحوريا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِذ ْكراهُ الخا ِلدة‬ ‫‪ِ .‬بشباك القصيدة‬ ‫َمضى فـي‬ ‫هر‬ ‫ب النّ ُ‬ ‫‪ ..‬ت ِع َ‬ ‫هاربا‪..‬‬ ‫ْال َم ْح ِو ِ‬ ‫س ْن ُ‬ ‫شيّعَهُ ال ِ ّ‬ ‫ديان‬ ‫طيور ت ُ َح ِلّ ُ‬ ‫ق‪.‬‬ ‫ُهو‬ ‫ٌ‬ ‫وال ّ‬ ‫سرْ ُو‬ ‫ها َجر إلى أمْ ِكنَ ٍة‪.‬‬ ‫ب‬ ‫إلى األقاصي صوْ َ‬ ‫ولَّـى يُريدُ‬ ‫الغام َ‬ ‫ضة‬ ‫‪.‬جهاتِه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ئ ْال َمجهو ِل‪.‬‬ ‫ش ِ‬ ‫َواط َ‬ ‫وام ُع هلّلتْ‬ ‫ال ّ‬ ‫ص ِ‬ ‫ع ُ‬ ‫أغوتْه ُ‬ ‫يون‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫أج َهشتْ‬ ‫واقيس ْ‬ ‫والن‬ ‫ُ‬ ‫ْال َمهى‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫قار يدي إليه‬ ‫‪.‬تن َع ُ‬ ‫ب اف ِت َ‬ ‫ضلّتْهُ ال ّ‬ ‫أ َ‬ ‫موس‬ ‫ش‬ ‫ُ‬ ‫وأ ْعياهُ ُغ ْن ُج ِه ْن ٍد‪ .‬تَش َّردَ ال ّ‬ ‫ب ب ْيننا في‬ ‫ص َخ ُ‬ ‫أشعار ِه ّ‬ ‫الزرقاء‪ِ.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُكلّنا يعْل ُم ما‬ ‫هو الذي ا ْ‬ ‫شتكى ِمن‬ ‫ف‪.‬‬ ‫يُالقي ِبها ِمن دَنَ ٍ‬ ‫ب‬ ‫‪.‬ل ْيلنا المُرْ ع ِ‬ ‫تا َه أيها الشعرا ُء‬ ‫َخذَ ْلناهُ في أوْ طانِنا‬ ‫يوقِدُ فـي‬ ‫ُ‬ ‫ْتردّتْهُ ال ّ‬ ‫باحات‬ ‫ص‬ ‫البعي ِد نجمةَ الغ ِد‪.‬‬ ‫فاس َ‬ ‫ب ت َمردَهُ ْ‬ ‫وال ِ ّ‬ ‫شع ُْر إلى أ ْندَلُ ٍس‬ ‫ب‬ ‫العذ َ‬ ‫ر ِك َ‬ ‫وغادر إلى َمدارا ٍ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫امْ تطى بُ َ‬ ‫َ‬ ‫راق ْال ُح ّ ٍ‬ ‫أ ُ ْخرى ِم ْن‬ ‫‪.‬إلى َر ِحم ْال ُمنَى‬ ‫نافِذَ ِة ْال َخالص‪ِ.‬‬ ‫لهُ ْال َحظ‬ ‫زور ِد‬ ‫ذ َهب في الالّ ْ‬ ‫قع‬ ‫‪.‬في ك ِ ّل موْ ٍ‬ ‫ويرس ُم‬ ‫يتَفيّأ ُ القصيدةَ ْ‬ ‫طوبـى لهُ م َع‬ ‫ْ‬ ‫أحال َمنا ْالغاب ِوي َّة‬ ‫ْال ُم ْختارين في‬ ‫ت‬ ‫راربال َك ِلما ِ‬ ‫والج َ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬الوادي ْال ُمقَدّ ِس‬ ‫واقع واأل ْ‬ ‫صداف‪.‬‬ ‫وال َق ِ‬ ‫هرب في‬ ‫ق ْد َ‬ ‫ب الع ُْري ِ‪.‬‬ ‫سُهو ِ‬ ‫طلق َرح َل‬ ‫اِ ْن َ‬ ‫ُمل ّ ِوحا ً يَمْ تطي ج َ‬ ‫ُنون‬ ‫ناص ِر‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫الريحِ والعَ ِ‬ ‫ترك في ُ‬ ‫عروقي‬ ‫َ‬ ‫غ ْيثا ً شاردا ً ِأل ْنه ٍُر‬ ‫ب ْيضا َء‪.‬‬ ‫صهيلَهُ‬ ‫ما أعظ َم َ‬ ‫ق في األ ْبعا ِد‪.‬‬ ‫ْال ُمعت ّ َ‬ ‫مضى راهِبُ‬ ‫النّ ِار ُمتَل ِفّعا ً‬ ‫ِبالعُ ْ‬ ‫ب ِمثل نَ ْهر‪.‬‬ ‫ش ِ‬ ‫س َر أو‬ ‫ُربَّما ا ْنك َ‬ ‫ف ْيل َع ُ‬ ‫ق ِجرا َح‬ ‫ْ​ْ توقّ َ‬ ‫جر‬ ‫كبَواتِنا فوْ ق َح ٍ‬ ‫آخر في الك ْينونَ ِة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫درعا ً في‬ ‫أو‬ ‫ضاق بِنا ْ‬ ‫َ‬

‫محمد الزهراوي‬


‫(بين حروفي)‬

‫أجيئ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ــــــــك‬ ‫ِ‬

‫بين احروفي‬ ‫اشوف احزان‬ ‫اشوف اجروح من اللجم تثلم‬ ‫واحس بحروف‬ ‫شبت نار‬ ‫وحروف بجمال الورد تتالم‬ ‫اشوفن دمع‬ ‫وسط العين‬ ‫وحرف الميم من العين يتعلم‬ ‫محتاره الحروف‬ ‫بزحمة االحزان‬ ‫مخنوگه السوالف عيب تتگلم‬ ‫گبعها السواد‬ ‫بدمعة احديثات‬ ‫تتعثر شفايف گامت وتحلم‬ ‫من بين الرمش‬ ‫باگو اهالل العيد‬ ‫ومن مرود كحلهم عيني ماتسلم‬

‫ال ِبسَّـــــــا ً لَيلّـــــــــي‬ ‫َوأحزانّي واهآتّـــــــــي‬ ‫َمهزو َما ً ِبال‬ ‫َخيــــــــل ِ‬ ‫َوتَصفعنّي‬ ‫إن ِكسارتـّـــي‬ ‫فيّا فَشلّي ويا‬ ‫َويلّـــــــي‬ ‫ُ‬ ‫ـــــــت‬ ‫‪ ..‬تَر ْك‬ ‫َخل ِفــــــــي راياتّـــــــي‬ ‫َو ْ‬ ‫من َخوفّي‬

‫الشاعر‬ ‫عبدالكاظم الساعدي ‪.‬بغداد العراق‬

‫ت ِم ْن‬ ‫َو ّما ل ِلصو ِ‬ ‫َر َجــــــع ِ‬ ‫فَ ِتسكتنّي ِجراحاتّي‬ ‫وحي‬ ‫َويلبَ ُ‬ ‫س ُر ّ‬ ‫الو َّجـــــــ ُل‬ ‫َ‬ ‫َوأحضنّك ِ ِم َن الفَزع ِ‬ ‫أُقَبلُـــــــــــــك ِ‬ ‫اري‬ ‫ِلتُط ِفي َء نَ َّ‬ ‫القُبــــــــ ُل‬ ‫من قصيدتي‬ ‫أجيئـــــــــــــــــــــك‬ ‫ِ‬

‫َو ْ‬ ‫من‬ ‫َخجلّــــــــــــــــــي‬ ‫راف بُركانّي‬ ‫عَلى أ َ ْط ِ‬ ‫دَفنت ُكل َ‬ ‫ثَوراتّــــــــــي‬

‫حسن هادى الهادى‬

‫أَج ِيئ ُ‬ ‫ـــــــــــــــك‬ ‫ِ‬ ‫حاضنَــــــــا ً‬ ‫ِ‬ ‫َو َجعّــــــــي‬ ‫ــــدري‬ ‫ص ّ‬ ‫ِب َ‬

‫خربشات جوزاء‬

‫ــــــار‬ ‫ُ‬ ‫النــــْ‬ ‫تَشتَعّــــــــــ ُل‬

‫منية مسعي‬

‫صر ُ‬ ‫كون اللي ِل‬ ‫خ في ِ‬ ‫أَ َ‬ ‫س ِ‬ ‫اليك تحيتك الصباحية ايها‬ ‫الشرقي الشهم‬ ‫تحية فجرية دات نسمات صيفية‬ ‫عانقت النجوم و االجرام‬ ‫السماوية‬ ‫عليها لمساتنا السحرية‬ ‫ما احلى عالمنا الثنائي‬ ‫عالم الشهم و االستثنائية‬ ‫حروفنا الهجائية تميزت بلمسات‬ ‫فنية‬ ‫نحن نتعاقب كما الليل و النهار‬

‫لملم‪...‬بقايا‪...‬القلب‪...‬‬ ‫وامسح‪..‬عشقي‪..‬‬ ‫الباقي‪...‬‬ ‫يا من‪..‬سكنت‪..‬الروح‪..‬‬ ‫ال‪..‬بل‪...‬وسط احداقي‪..‬‬ ‫يا من سكنت‪..‬العين‪..‬ارحل‪..‬‬ ‫واحرق كل اوراقي‪...‬‬ ‫ما عاد يجمعنا‪...‬شيء‪..‬‬ ‫ماتت‪..‬في‪...‬أشواقي‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ودمعي‪..‬ما فارق الخدين‪..‬‬ ‫كالنهرين‪...‬صار‪..‬كالساقي‪...‬‬ ‫االستاذ جليل الشمري‬

‫كاالمواج البحرية‬ ‫رسمنا لوحة زاحمت بيكاسو‬ ‫جعلتني موناليزا شرقية‬ ‫مدينتنا فاضلة كما مدينة‬ ‫اخوان الصفاء‬ ‫امتزجت فيها الفلسفة و الشعر‬ ‫و اللحن‬ ‫كانها معلقة فنية‬ ‫نحن الواقع في هدا الزمن‬ ‫زمن الحروب و الفتن‬ ‫لكننا نمثل التسامح‬ ‫نحن طيور المحبة و االمل‬

‫ال أبحث عن الحب في عالم األوهام‬ ‫أبحث عن نفسي بين االوردة ووسط الجدران‬ ‫أكسو نفسي بإرتداء ثقتي واألشجان‬ ‫ال أحد يأبى شخصي واألحزان ‪..‬‬ ‫يأبون فقط اإلغراء دون أثقال‬ ‫دون ألم أو حرمان ‪..‬‬ ‫وأنا بداخلي شخصية السالم‬ ‫انا حب‪ ..‬وفاء وأحالم أوطان ‪..‬‬ ‫أشتقت لذاتي وأشواقي تأكل أجزائي‬ ‫وسكون عواصف قلبي وثوراتي‪...‬‬ ‫أشكيك الى رب العباد واألكوان‪...‬‬ ‫فتبا لقلوب تختار دائما من يعذبها‬ ‫وتبا لسنبلة ماتت في أرضي الهائمة‬ ‫فأنا يا سيدي إنتصرت بمعركتي القائمة‬ ‫وأنت تحت أقدامي والخاتمة‪...‬‬ ‫بقلم مريم زعيتر‬


‫والكرا ِّهية‪ )..‬بقلم الشاعرة‪ /‬سلوى‬ ‫ب‬ ‫سين َبين ال ُح ِّ‬ ‫مقالة بعنوان ( طه ُح َ‬ ‫َ‬ ‫متولي‬ ‫باحثة دكتوراه ‪ ،‬لغة عربية (أدب ونقد)‬ ‫كلية اآلداب‪ ،‬جامعة القاهرة‬

‫قسما برب العبادبأنني‬ ‫سأرحل وأبقى بال وطن‬ ‫قسما والقسم بذمتي‬ ‫وأقتل سأهجر أحبتي‬ ‫شجني‬

‫كلما صعدت درجات السلم في كلية اآلداب‪ ،‬التقيت بتمثال طه حسين‬ ‫أمامي ‪ ،‬ولكني قبل أن أراه يبدأ الحوار بيننا‪ ،‬نعم أخاطبه في نفسي‪ ،‬تارة‬ ‫بالقسوة ‪ ،‬وتارة بالضحك والمداعبة‪ ،‬وتارة بالغضب‪ ،‬وتارة باالعتذار ؛‬ ‫قسما والعهد ألحبتي‬ ‫فكم مرة دخل فيها أحد األساتذة يشرح لنا مدى ضالل هذا الرجل وأنه قد‬ ‫قسمي الأعود لكم وهذا‬ ‫شك في صحيح الدين‪ ..‬وكيف تأثر بالغرب لحد تطبيقه المذهب الديكارتي‬ ‫قسما والقسم لي وثيقه‬ ‫في كل شيء‪.....‬كنت أخرج من كل محاضرة لألدب ونفسي تزداد كراهية‬ ‫لن أعود لكم يوما و بال‬ ‫له‪ ،‬فكم تخيلت منذ صغري أن الجامعة حرم مقدس ‪ ،‬وكم كانت تذهب‬ ‫ندم‬ ‫نفسي لخلع الحذاء قبل الدخول إليها‪ ،‬وكم كنت أسمع ألستاذي وكأنه نبي‬ ‫رفعت الحواجز وأضرمت‬ ‫ُمرسل‪ ،‬إال أنني حين وصلت للماجستير قد اصطدمت بالحقيقة‪ ،‬فقد حرر‬ ‫النيران‬ ‫أستاذي ما بعقلي من فكر ضيق‪ ،‬وأرشدني لقاعدة ثابتة ( اختلفي أو اتفقي‬ ‫مع أي شخص ال ألجل االختالف أو االتفاق بعينهما‪ ،‬لكن لقواعد منطقية‬ ‫أرسيتها أوتاد بقلب صنم‬ ‫مبرهنة ال تعتمد على هوى النفس)‪ ،‬في ذلك الوقت اكتشفت أني أبدأ‬ ‫ظ ِّلمتُ أسافر أبحر بسفني مبتعدة‬ ‫طريقي من الصفر‪ ،‬وعدت أبحث في شأن ذلك الرجل الذي ظلمته و ُ‬ ‫قلبي بغربه روحا بال سكن‬ ‫معه‪ ،‬فاكتشفت الحقيقة المرة‪ ،‬العلم في بالدنا ليس سويا دائما‪...‬‬ ‫قاتمه النبض واأللوان‬ ‫‪.......................................‬‬ ‫فأمر أل هوى من أدمع لي جفن‬ ‫عدت أعتذر لطه حسين وكلما ثَبُ ُّ‬ ‫ت على رأي مختلف وجدت االنتقاد‪ُّ ،‬‬ ‫تجرح وسهام غدرك بيدك‬ ‫على تمثاله أداعبه‪..‬رجا ًء أعتقني لوجه هللا‪ ،‬ليس بالضرورة أن تتعمد‬ ‫تنام وليلك حالك مشحون‬ ‫تشبهني أينما ذهبت‪..‬فقد عشقت العصر العباسي‪ ،‬فأينما وليت وجهي‪،‬‬ ‫بالمحن‬ ‫وجدت طه حسين أمامي‪ ،‬يدرس ويحلل بقمة المنطقية ومنتهى الصفاء‬ ‫النفسي‪ ،‬وبقدر كبير من االعتدال يصعب على أي ناقد مكانه أن يصل‬ ‫إليه‪...‬‬ ‫قسما لن أرحم من آذاني‬ ‫‪.....................................‬‬ ‫لن أرحم من سكن بعيني‬ ‫فتعدت حكايتي معه ‪ ،‬مجرد وقت للمرور أمام التمثال‪ ،‬وكلما غصت في‬ ‫عدن‬ ‫ثنايا التاريخ األدبي‪ ،‬توغل فكر طه حسين في نفسي‪ ،‬وبدأت أتعجب في‬ ‫دولتي غربتي صارت‬ ‫كل موقف وكل فكرة‪ ،‬من أين له بتلك الجرأة على مواجهة التيار الذي‬ ‫وسكني‬ ‫يخالفه بعنف‪،‬وكأن هؤالء قد تحولوا إلى أنصاف آلهة تدعي لنفسها‬ ‫وبالد الغرب صاروا أهل‬ ‫الكمال‪ ،‬وتنسى في كل مرة أن طه حسين في النهاية إنسان‪...‬‬ ‫وضعن‬ ‫‪...................................‬‬ ‫واكتشفت مع الزمن حقائق عدة‪ ،‬فالجهل هو الداعي األول لهذا النقد‬ ‫الجائر‪ ،‬باإلضافة لتلك الجهالة النفسية المتمثلة في الحقد والغيرة‪ ،‬فقد تزعم‬ ‫بقلم ‪--:‬سناء حسين‬ ‫هؤالء النقاد إبليس‪ ،‬ثم أبالسة اإلنس الذين خالفوا األنبياء‪ ،‬واألتقياء‪ ،‬ثم‬ ‫العنزي‬ ‫العلماء‪..‬‬ ‫‪...............................‬‬ ‫إذن فالعلم يحتاج لقلب محب للخير‪ ،‬ونفس صافية‪ ،‬تعطي كل ذي حق‬ ‫حقه‪ ،‬تنطق بالحق‪ ،‬وتنقد بالعدل ‪ ،‬والحقيقة رغم قسوة الحياة وظلمتها‬ ‫وظالمها على طه حسين ‪ ،‬إال أن هللا قد منحه بصيرة نافذة‪ ،‬عمي‬ ‫المبصرون عن الوصول إليها‪ .‬ليس هذا يعني أنني لم أختلف معه قليال ‪،‬‬ ‫فأحيانا أغضب منه ‪ ،‬لكن سرعان ما يزول هذا الغضب حينما أقرأ له‬ ‫بعض الجمل التي تعني احتمال الرأي ال تعمده‪ ،‬أو تلك التي يعترف فيها‬ ‫بحبه لشاعر‪ ،‬وبغضه آلخر‪ ،‬ورغم ذلك يحاول الوسطية فيجيد‪..‬‬ ‫‪..............................‬‬ ‫ونجد أنفسنا سواء اتفقنا أو اختلفنا مع طه حسين‪ ،‬إال أننا البد أن نعترف‬ ‫أنه إنسان‪ ،‬نجح في هزيمة صعوبات الحياة‪،‬ألَ َّم بثقافة كانت أكبر من حجم‬ ‫ناقديه‪ ،‬فضاقت أفكارهم أمام اتساع فكره‪،‬الذي هو محل الدراسة حتى اآلن‬ ‫تتوه في ثناياه العقول‪ ،‬وتنبهر بعمقه األلباب وتسحر من بالغته القلوب‪...‬‬

‫)))صقيع الهجر(((‬ ‫من جديد‬ ‫يتسلل الحزن لقلبي‬ ‫و تغدو روحي في مهب ريح سموم‬ ‫من جديد‬ ‫يسلب سحر مقلتي‬ ‫و صقيع الهجر يجمد عروقي‬ ‫متناقضات تتخالج بقلبي‬ ‫متناقضات تأسر نفسي تسلب ذاتي‬ ‫حبيبتي من عالم السراب‬ ‫تختفي خلف ضباب المجهول‬ ‫سأكنز الصوان بصدري‬ ‫سأكتب عن عشق و حب غير موجود‬ ‫سأكتب هجرا و بغضا و غدرا ممدود‬ ‫غدوت في زوال الشمس‬ ‫حللت في هجير لوعتي‬ ‫صارت حياتي ضرام مستعر‬ ‫و عويل ذاكرتي تستهلك عمري‬ ‫حروف المي اصوغها كالدرر‬ ‫و للموت وطر و سعي ألمري‬ ‫بقلم فادى شاهين‬


‫قَيَّدوا يَدي ِّه‪..‬‬ ‫ْف على‬ ‫صلَبُوا َّ‬ ‫َ‬ ‫الر ِّغي َ‬ ‫َك ِّتفَ ْي ِّه‬ ‫بزك َمعَ َك‬ ‫ثُم قَالوا ‪ُ :‬خ َ‬

‫)) هدية (( قلبي الضائع‬

‫ضننتك تعشق الهوى‬ ‫‪.‬النور والسماء‬ ‫كان حلما‬ ‫وء‬ ‫يس بِّهذا الس ِّ‬ ‫َيو َم ُهم لَ َ‬ ‫وانت ايقضتني منه‬ ‫عبر ال َّ‬ ‫مس‬ ‫ِّإنهُ َي ُ‬ ‫ش َ‬ ‫‪ ..‬ارسلتك الحياة لي‬ ‫سيدَة‬ ‫َك‬ ‫خصر َ‬ ‫ِّ‬ ‫وانا ضائعة‬ ‫ت اللَبَاقَة…‬ ‫س ِّ‬ ‫مر َ‬ ‫تَ َ‬ ‫‪.‬بين حياة وموت قلبي‬ ‫‪ .‬غفوت ‪.‬وسعدة‬ ‫قُتِّ َل الط ِّف ُل!! …‬ ‫‪.‬بعد قيلولة طويلة‬ ‫ال بَأس‬ ‫ُخذ حسا ًء ُمرا ً‬ ‫اسمك مسمى‬ ‫‪.‬على انقى واسمى األسامي‬ ‫ْك ِّمنَ القَهوة‬ ‫ودع َ‬ ‫‪.‬بحت به يا محمد‬ ‫اب تَعقدُ ُمؤتَمرا ً …‬ ‫الذئَ ُ‬ ‫‪.‬وابتسمت عند نطقي له‬ ‫!‬ ‫قلت ها انا‬ ‫اص‬ ‫ص ِّ‬ ‫البُدَ ِّمنَ االقتِّ َ‬ ‫كنت اعشق فكري‬ ‫الغَزا ُل َرك َل ذِّئبا ً‬ ‫‪.‬وكتاباتي شعري وقصيدي‬ ‫رس َولدَه‬ ‫اِّ ْفت َ َ‬ ‫‪.‬وانت اآلن اخذت الكل‬ ‫عب‬ ‫وف يَتْ ُ‬ ‫َم ْن َ‬ ‫‪ ..‬رجوت الرب ان‬ ‫س َ‬ ‫أوالً‪....‬؟‬ ‫‪.‬يحببني في خلقه‬ ‫تظار أَ ِّم اللَي ُل… ‪.‬؟‬ ‫اال ْن ُ‬ ‫لكن لم اعلم انه‬ ‫‪.‬ايضا حببني فيك‬ ‫ْ‬ ‫سأنام‬ ‫قالت لي َ‬ ‫عينَاي ‪َ :‬‬ ‫‪ .‬غزوة كياني‬ ‫نونك وا ْس َه ْر‬ ‫ُخ ْذ ُج َ‬ ‫رسمت على خصري‬ ‫ه ْ‬ ‫َمست ِّهرة ٌ ِّلصغارها‬ ‫‪.‬اسم العشق االبدي‬ ‫حش‬ ‫يابُني الجو ُ‬ ‫ع َو ٌ‬ ‫‪.‬وقلت انت حبيبي‬ ‫وأبوكم فَ ِّقير‪….‬‬ ‫وانا نهاية رواياتي‬ ‫كيف سيأتي الفَر ُح…‬ ‫َ‬ ‫؟‬ ‫الطرق َمرصودة ٌ‬ ‫بقلم‪ /‬فضيلة زميط‬ ‫ف‬ ‫إنَّهُ خَائِّ ٌ‬ ‫يف لَهُ أ َ ْن يَ ْر ِّج َع…‬ ‫َك َ‬ ‫محمد الضاهر‪….‬‬

‫◇◇◇◇◇رمضانياااااااات◇◇◇◇◇‬ ‫¿¿¿¿الرضا بمر القضاء¿¿¿¿‬

‫●●يحكى أن رجال من الصالحين ‪-‬مر على رجل ضربه الفالج والدود‬ ‫يتناثر من جنبيه وأعمى وأصم وهو يقول‪:‬‬ ‫الحمد هلل الذي عافني مما ابتلى به كثيرا من خلقه ‪ .‬فتعجب الرجل‬ ‫ثم قال له‪:‬‬ ‫يا أخي ما الذي عافاك هللا منه ‪ -‬لقد رأيت جميع المصائب ةقد تزاحمت‬ ‫عليك‪.‬‬ ‫فقال له ‪ :‬إليك عني يا بطال فإنه عافاني إذ أطلق لساني يوحده وقلبا يعرفه‬ ‫وفي كل وقت يذكره‪.‬‬ ‫‪------------------------------------------‬‬‫●●ويحكى أن أحد الصالحين كان إذا أصيب بشيء أو ابتلى يقول خيرا ‪-‬‬ ‫وذات ليلة جاء ذئب فأكل له ديكا فقيل له به فقال ‪ :‬خيرا‬ ‫ثم ضرب فى هذه الليلة كلبه المكلف بالحراسة فمات‬ ‫فقيل له ‪ :‬فقال خيرا‪.‬‬ ‫ثم نهق حماره فمات فقال ‪:‬خيرا إن شاء هللا‬ ‫فضاق أهله بكالمه هذا ذرعا‬ ‫ونزل بهم فى تلك الليلة عرب أغاروا عليهم فقتلوا كل من فى المنطقة ولم‬ ‫ينج غيره وأهل بيته‪.‬‬ ‫استدل العرب النازلون على الناس ‪ -‬بصياح الديك ‪-‬ونباح الكلب ‪-‬ونهيق‬ ‫الحمار ‪ -‬وهو قد مات له كل ذلك‬ ‫فكان هالك هذه األشياء خيرا وسببا لنجاته من القتل ‪-‬فسبحان المدبر‬ ‫الحكيم‬ ‫‪------------------------------------------‬‬‫●●قال الشافعي ‪ :‬رحمه هللا عند موت ابنه‪ :‬اللهم إن كنت ابتليت فقد‬ ‫عافيت‪ -‬وإن كنت أخذت فقد ابقيت ‪-‬أخذت عضوا وأبقيت أعضاء ‪-‬وأخذت‬ ‫ابنا وابقيت أبناء‪.‬‬ ‫‪------------------------------------------‬‬‫●●قال األحنف بن قيس ‪:‬شكوت إلى عمي وجعا فى بطني فنهرني‬ ‫وقال ‪ :‬إذا نزل بك شيئا فال تشكه ألحد فإنما الناس رجالن‬ ‫صديق تسوءه ‪ -‬وعدو تسره‬ ‫والذي بك ال تشكه إلى مخلوق مثلك ال يقدر على دفع مثله عن نفسه‬ ‫ولكن اشك لمن ابتالك به فهو قادر على أن يفرج عنك‪.‬‬ ‫يا ابن أخي إحدى عينيي هاتين ما أبصر بها من أربعين سنة وما أطلعت‬ ‫على ذلك امرأتي وال أحدا من أهلي‪.‬‬ ‫‪--------------------------------------‬‬‫اللهم اجعلنا من الراضين بقضائك‪ -‬الحامدين الشاكرين على نعمائك‬ ‫الموحدين بعليائك‪ -‬الصابرين على بالئك وكل المسلمين يا أرحم الراحمين‬ ‫آمييييييييين يارب العالمين‬ ‫احمد ابو زياد النجعاوى‬


‫س َْال ُم من القلب إليكم يصل‬ ‫بلغ سالمي يا طائر الحمام‬ ‫بلّغ إليهم سالمي و قل‬ ‫سالم عليكم ياهل السالم‬ ‫سالمي لذاك الهالل المطل‬ ‫سالمي لك يا بدر التمام‬ ‫والهالل اليوم لماذا أفل‬ ‫وعمى في األفق الظالم‬ ‫أكتب على صفحات االمل‬ ‫بحبر األمنيات و األحالم‬ ‫السجل‬ ‫أدون وأكتب في‬ ‫ِ‬ ‫كالم سالم نكتبه باألقالم‬ ‫أكتب والدمع من العين‬ ‫إنهمل ولم أستطيع الكالم‬ ‫يا قلمي لماذا هذا العجل‬ ‫وما هو باهلل عليك المرام‬ ‫سئمت هذا الكالم الممل‬ ‫عسق وأي غرام‬ ‫وأي‬ ‫أي حبً‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ليس هذا لضرب المثل‬ ‫أبدا ً وال رئا ً تُرى في المنام‬ ‫أين الحياء وأين الخجل‬ ‫أين يا تُرى ذهب اإلحترام‬ ‫ها أنا الشعر والحب أعتزل‬ ‫و أصوم عنهما مثل الصيام‬ ‫أصوم عنهما نعم أجل‬ ‫ليس كالصوم على والطعام‬ ‫صوم دائ ٌم دوما ال يُ َحل‬ ‫على مر السنوات و األيام‬ ‫فالحبيب بالعهد أخل‬ ‫حرام عليه وهللا حرام‬ ‫كفاك بكاءا ً يا رجُل‬ ‫ال تلتفت و أنظر إلى األمام‬

‫بقلم عبدالوهاب عباس الجزائر‬

‫للبنات فقط!!!‪....‬‬ ‫كل بنت في نفس سني‬ ‫ولسه عايشه ف وهمها‬ ‫لسه واثقه في اللي خانها‬ ‫وفاكره انه حبها اسمعين‬ ‫ي ديه نصيحه‬ ‫وانتي فعال قده‬ ‫ا وان كالمي مش هايعجب‬ ‫انسي حاجه قولتها‬ ‫اوعي تفتكري حبيبك‬ ‫حد نازل م السما‬ ‫مش مالك ياحبيبتي‬ ‫عاشق وانتي عاشقه ومغرمه‬ ‫يعني الزم تبقي واثقه‬ ‫ان زيك زيينا‬ ‫مش هايبقي هو خاين‬ ‫يجي عندك يتعمي‬ ‫فوقي اصحي مش تنامي‬ ‫واوعي تبقي مغمضه‬ ‫الحياه يا أختي ماشيه‬ ‫زي مابقولك كده‬ ‫مش هاتغفرلك براءتك‬ ‫وانك انتي طيبه‬ ‫الحياه هاتدوس عليكي‬ ‫وانتي بنت معرضه‬ ‫حبي لكن بإختصار‬ ‫إوعي تتنازلي‬ ‫إسمعي البشر دلوقتي نار‬ ‫لو عشقتيها اولعي‬ ‫اعملي لنفسك حدودك‬ ‫زي خط احمر كده‬ ‫لو لقيتي انك وقعتي ابعدي‬ ‫أختي أرجعي‬ ‫الحقي نفسك وقومي‬ ‫واوعي تبقي مغيبه‬ ‫وافهمي ان الطبيعه‬ ‫للبشر متشقلبه‬ ‫في اللي يخدع واللي يكدب‬ ‫واللي البس الف وش‬ ‫واللي يبقي شيطان وحالف ليكي‬ ‫وانتي الطيبه دي حياتك‬ ‫وانتي فاهمه وف ايديكي تقرري‬ ‫اوعي تفتكري تقولي‬ ‫انك انتي تفكري‬ ‫قولي انك اقتنعتي‬ ‫‪.‬وانك انتي هاتقدري‬ ‫صدقيني لما اقولك‬ ‫كل ثانيه تفوت حبيبتي‬ ‫وانتي لسه بتخسري‬

‫شعر تأليف ‪ :‬عال صالح الدين‬


‫بغداد قلمي حين اشطب‬ ‫و جرحي حين ينمو داخلها‬

‫‪.....‬حلمت ‪..‬بيكى ‪..‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪..‬كنت فاكر انى ‪..‬‬ ‫‪..‬هقدر اعيش معاكى‪...‬‬ ‫صرخات نملة ناعسة‬ ‫‪..‬كنت فاكر انى‬ ‫تحت اقدام مزهرية‬ ‫‪...‬راح اتنفس هواكى‪....‬‬ ‫‪...‬كنت فااكر‪ ..‬انى‬ ‫ترنوا مقتولة‬ ‫‪...‬خليت قلبى باديكى‪...‬‬ ‫إلى روح المالئكة‬ ‫‪..‬كنت فاكر‪..‬انى‬ ‫لتقبضها‬ ‫‪...‬راح اسكن عنيكى‪....‬‬ ‫‪...‬كنت فاكر‪..‬ان‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬حبى راح يوصل اليكى ‪.....‬‬ ‫حزينة كأنها ‪...‬‬ ‫‪...‬بس صدقينى‬ ‫‪...‬انا مش هلووم عليكى ‪...‬‬ ‫و في معدتي اراها‬ ‫‪...‬كنت عارف انك ‪....‬طفله‬ ‫‪...‬وانا حملتك ‪.‬حبى اليكى‬ ‫تستجدي عشقا و دموعا‬ ‫‪...‬وانك انتى يااحبيبتى‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬متقدريش تتحملى‬ ‫هل ستغدو يوما‪...‬‬ ‫‪....‬النظره فى عنيكى ‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬وال قلبك راح يستوعب‬ ‫‪..‬نبض قلبى ‪..‬اللى خليته باديكى ليت خيالها يزورني‬ ‫‪..‬بس حاسس كل مشاعرك‬ ‫‪...‬اللى بتداريها ‪..‬وراء عنيكى‬ ‫ألطلب يدها‬ ‫‪...‬كل نبضك‪...‬حبك‪....‬همسك‬ ‫‪...‬شفته وانا بحلم بيكى‬ ‫وأقول‪ :‬أحبيني‬ ‫‪..‬شفت قلبك ‪..‬بيناجينى‬ ‫‪..‬سمعت نبضك ‪...‬بينادينى‬ ‫لينمو حبنا‬ ‫‪ ..‬حتى حبك‬ ‫‪...‬كان يسيل يمال حنينى ‪...‬‬ ‫و نصبح عاصمتين‬ ‫‪ ..‬وكنتى ديما متردده‬ ‫‪...‬وخايفه بحبك تبيوحى لى‪...‬‬ ‫‪...‬كل ده يااحبيتى‬ ‫او عاصمة واحدة‬ ‫‪...‬حسيته وانا بين اديكى‬ ‫‪...‬وبحلم بيكى‬ ‫او محافظة‬ ‫ئ‬

‫المهم ان نبقى متماسكين‬ ‫اياد الخياط‬

‫بقلم \ محسن الخطيب‬

‫حكايات جدار العيون(‬ ‫ستار مجبل طالع)‬

‫ُ‬ ‫حاج ِرها‬ ‫أدرت بصائري في َم ِ‬ ‫فوجدتَ فضاء واسع قديم‬ ‫بقايا أثار دارسة من األيام‬ ‫األولى‬ ‫أفكار وكلمات‬ ‫كأنها أَسبال بالها الزمن‬ ‫ضمير واقَ َعهُ الشيطان‬ ‫النفس الم َوسْوّ ِ ّ‬ ‫سة‬ ‫أهواء‬ ‫على‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بعين ترى ما ال‬ ‫أناس يرون‬ ‫ٍ‬ ‫تراه ُالعيون‬ ‫َّ‬ ‫بان لها ُجدُ ٌر تملئها عيون‬ ‫قزحية االلوان‬ ‫لصورها الجامدة زحف الجبال‬ ‫خارج حدود اإلحساس‬ ‫لها معاني مبثوثة‬ ‫يغشاها ظالل الفراغ‬ ‫كزرع بال ِبّذار‬ ‫يفلق َخر َّجهُ الحقيقة‬ ‫تجلى لي وحدي وجه الحقيقة‬ ‫أنا اعرفها أمسك عروتها‬ ‫أصدرها لي بطاقة هوية‬ ‫أٌسم وكنية وعنوان‬ ‫وشرف مصان‬ ‫ضمير عدل ال يعرف التطفيف‬ ‫ٌ‬ ‫وفرقان‬ ‫قو ٌل فص ٌل‬ ‫وضال ٌل باقي الكالم‬ ‫ربٌّ وربيبة ٌ‬ ‫يستقتل دونها ال ِغّر والشيبان‬ ‫يستذئب لها الحمالن‬ ‫كأنها شرف الرجولة‬ ‫أو أ َ ْذ ُر الحياة( ما تجوده الحياة)‬ ‫أعلنها وجودي ولو بدون إنسان‬ ‫ضميري والميزان‬ ‫خالصي من قيد ضاللي‬ ‫سبيلي هلل والمعتصمان‬ ‫هي الحياة‬ ‫يفنى دونها الوجود‬ ‫ديتها كل الوجود‬

‫اختصرني فيك‪...‬‬ ‫والن الصمت صحو الكالم‬ ‫وألن الغياب تأويل الحنين‬ ‫وألن البدايات سن حليب الحكايا‬ ‫كيف انضج هاهنا‬ ‫بين قوقعة الضوء‬ ‫وفصاحة المطر؟‬ ‫كيف استعير من الشعر ضفائره‬ ‫كي أمسح البداوة عن اللون‬ ‫وهو يصهل خارج عش المجازات؟‬ ‫كيف اخرج العشب من سذاجة‬ ‫التلعثم‬ ‫وبين الرمل والمرأة مساحة‬ ‫كف‬ ‫جمر يفتح ببالغة الرماد ازرار‬ ‫حمرتي؟‬ ‫كيف انام فيك‬ ‫والخريطة غير معبدة باللقاء؟‬ ‫الكؤوس فارغة من الطريق‬ ‫تلوكني على قش االنتظار‬ ‫كيف أصرف الخريف عن تبن الليل‬ ‫والغواية تستقطر الموج من الزبد؟‬ ‫كيف التجئ الينا‬ ‫كلما عرتني من عينيك المسافة‬ ‫وهذا الورق يسير بي نحو الهوامش‬ ‫دون ايقاعاتك‬ ‫دون قصائدي‬ ‫دون وحي النخيل‬ ‫وال حقل هنا يشي بالماء‬ ‫وال ظل هنا يشي بالحذاء؟‬ ‫االمس في وعي الغد معنى‬ ‫يغوص في فوضى الضباب‬ ‫الصمت يسوق الحقيقة خارج خيانة‬ ‫النص‬ ‫القبالت تبيض النجوم في مخاض‬ ‫الشفاه‬ ‫وانا‬ ‫وانا بين راحتيك امشي‬ ‫ألختصرني فيك‪...‬‬ ‫زكية المرموق‬ ‫المغرب‬


‫اللى باع‬ ‫اللى تسروه‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫واحد وعشرين سنه كان فرحتى‬ ‫عمــــل أمــــــــــ الشهيــــــــــــــــــــد‬ ‫حسره سكنت القلوب وخوف على‬ ‫وتذهب األهالى الى المقابر لدفن‬ ‫عريس ومتزين للحوريه ومن ثوانى‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫الطفل الوليد‬ ‫راحو يجبوه وحيدفنوه جوى التراب اللى الجثمان‬ ‫كلمـــــــات الشاعــــــــر ‪-----‬‬ ‫لما بركان ينفتح الضحايه هيه أحنا‬ ‫ويخرج الشيخ الجليل ليقول كلمات‬ ‫يضمو‬ ‫عبـــــــدالواحــــــــــد محمــــد‬ ‫الغالبه بتتحصد والشيطان فرحان‬ ‫الوداع‬ ‫راحل وفات الحزن ساكن جوه أمه‬ ‫‪ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬سعيد‬ ‫ياحضرت العمده الحق ياعمده كارثه يابلسم الروح والضياء يانور عيونى بقى ‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫الراواوى‬ ‫‪,‬‬ ‫المنى‬ ‫‪,,,,,,,,,,‬‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫بسم هللا بسم شعبك‬ ‫أموت وأسكن التراب تدفنونى جنبه‬ ‫بلدى ياسكنه الوريد كالدم فعروقى‬ ‫‪,‬‬ ‫بسم كل طفل عايش جوى أرضك‬ ‫وأضمه‬ ‫عاشق ترابك وحسنك بوصفه أيات‬ ‫العمده‬ ‫‪ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬بسم كل أم نادت قالت بحبك‬ ‫فيكى الهرم والنيل مناره الحضرات‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫نادرت ليكى يابلدى أبنى وسندى‬ ‫‪,,‬‬ ‫وفيكى أحمس ومينا وزيهم أولفات‬ ‫مصيبه‬ ‫فيه‬ ‫أكيد‬ ‫يابومه‬ ‫قول‬ ‫يحمى أرضك يحمى عرضك‬ ‫مجموعه من الزمالء والضباط‬ ‫وفيكى الشباب وهبين ألروحهم‬ ‫أنا سامع فيه زعيق على أيه‬ ‫تسلم األيد اللى تزرع وتغذى شعبك‬ ‫بيحضرو بالجثمان ويقف احد الضباط‬ ‫واقفين متحدين زى الصفوف بثبات‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫تسلم األيد الشريفه اللى بتحمى‬ ‫ويقول‬ ‫رجال بواسل أسود وال عمرهم خافو‬ ‫طول الحياة من الموت أو أى صعب أت شيخ الغفر‬ ‫‪ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬وصاينه عرضك‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫يابلدنا ياجميله عمر يوم مافى شئ‬ ‫‪,,,,,‬‬ ‫بلدى وهبناكى األمل وعلى الجبين‬ ‫يضرك‬ ‫بدور علي بلدى ومش لقيها‬ ‫عالمات‬ ‫الواد ممدوح الطيب مات أتقتل‬ ‫أنتى ضره وأنتى بسمه وأنتى األمل‬ ‫البسمة راحت والدموع‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫ياعمد ه‬ ‫يحى شهيدك الى عشانك مات ورحل‬ ‫سكنت عنيها‬ ‫دوار العمده وعامل التلفون‬ ‫ومعاه كمان أربعه وعشرين واحد‬ ‫وكل قصده أنو يسرك‬ ‫بدور عليكى يا فرحة راحت‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫تسلمى وتعيشى جنه يامصر‬ ‫من زمان والسواد مالى‬ ‫الو مين بيتكلم المركز أيوه يامركز‬ ‫العمده‬ ‫والوالد يعلو شأنك‬ ‫نهارها وضحاها‬ ‫فيه أيه أشاره أه طيب قول ياسيدى‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫اليوم شهيد بنودعه وكلنا تحت أمرك‬ ‫قولت أيه ممدوح مات أتقتل روح بلغ آه ياعمرفداكى عدى‬ ‫االشاره أيه ياسنه سوخه ممدوح‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫وراح بالش‬ ‫السيد على مات‬ ‫أهله‬ ‫ويدفن الشهيد وترجع شباب القريه‬ ‫آه يا دم سال وروى االرض‬ ‫ازاى الكالم ده طبعنا حبلغ أهله وأقول‬ ‫وحيموتو‬ ‫حتولع‬ ‫البلد‬ ‫أكيد‬ ‫الغفر‬ ‫ولم‬ ‫ورجالها األبطال‬ ‫والرمل شربه وبالش‬ ‫أيه‬ ‫اللى‬ ‫اآلخوان‬ ‫ويخرج منهم أحد الشباب وهو شاعر‬ ‫الشهيد صرخته تحت التراب‬ ‫الدوام والبقاء هلل‬ ‫بس‬ ‫أيه‬ ‫حعمل‬ ‫وأنا‬ ‫مصايب‬ ‫هيه‬ ‫هنا‬ ‫كتب بعض الكلمات الجميله لرثاء‬ ‫لما قاتله بدم بارد داس على قبره‬ ‫ياشيخ الغفر ياشيخ الغفر ألحقنى فيه‬ ‫يارب‬ ‫الشهيد‬ ‫وعاش‬ ‫مصيبه سوخه‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫‪ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬أقلك ربنا يصبر أمه الطيبه وأخواته وصاحب الحق أتمحى واللى ظلمه‬ ‫الواد يتيم‬ ‫‪,,,,,,,‬‬ ‫بقدمه يخبط من الفرح وقاله‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫أبوه لسه ميت يدوب من شهرين‬ ‫تسلم أيديك يابن مصر الحر‬ ‫روحت ورحلت وانا اللى باقى‬ ‫شيخ الغفر‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫ماتخاف عدو وال محن ف العمر‬ ‫بسولجانه والمملكه كانت كل أمله‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫أبن الرجال وتعاند اآلقدار‬ ‫عمرى أنا لسه باقى ما انتهاش‬ ‫فيه أيه ياغفير مالك مرعوب ليه‬ ‫منزل الشهيد‬ ‫تحمى التراب وتلبى قوام اآلمر‬ ‫وأنتى عمرك ياشهيد أنتهى‬ ‫أيه حرى وصوتك عالى ليه العمده نايم‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫أبنى وأخويه وصحبى وكل شئ ليه‬ ‫أصبح مجرد أسم بيتمحى‬ ‫ولو صحى حيخلى يومك أسود‬ ‫صراخ وعويل واألم تخرج بثبات‬ ‫بلدك فعينك صاينها مهماالليالى تمر‬ ‫وأنا اللى عايش وأنتى ميت وأيه فاضله‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫فيه أيه الولد مات مين اللى مات‬ ‫ولدى ترابك أمانه تشيلو جوه عينك‬ ‫آه يا بلدى بيخطفوكى غدارينك‬ ‫الغفير‬ ‫ممدوح وليدى وضى عينى والفؤاد‬ ‫وأفدى بحياتك ترابك دى مصر أم الكل‬ ‫المحسوبية والبلطجية قاتلين والدك‬ ‫يخليه مطين أنا راضى بس فيه مصيبه‬ ‫أرجع ياواد يالى رحلت على البعيد‬ ‫تسلم أيديك يابن بطنى‬ ‫مستنظره يانور عيونى ومحضرالك وأنقتل أجمل شباب علشان عيونك‬ ‫عارف الواد ممدوح بن الحاج سيد على‬ ‫تسع شهور حمالك‬ ‫وبرصاصة كنت بحمى بيها ترابك‬ ‫مات‬ ‫لبسك الجديد‬ ‫جتنى وليد بعد شوقه وللبلد ندراك‬ ‫يسرقوها ويقتلونى ومش كده‬ ‫أنقتل هوه وخمسه وعشرين واحد معاه‬ ‫جين يقولو قال ايه ابنك شهيد‬ ‫وهباك ياولدى للبلد حامى‬ ‫بس حزنى إن دمعك ده اللى صابك‬ ‫كتفوهم وضربوهم بالنار‬ ‫أرجع لحضنى طيب حقولك كلمتين‬ ‫وكنت سندى وللزمان شيالك‬ ‫من يناير صبرونى وقالوا‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫طالبه السماح ومش مهم التعب عليك‬ ‫تحمى تراب البلد جدع وأنا عرفاك‬ ‫حقك وهللا جاى‬ ‫شيخ الغفر‬ ‫يارضيعى ياعريسى وفرحتى طول‬ ‫أبنى وفؤادى رحلت ودمك سال‬ ‫راح يناير ويناير واليوم يناير ف معاده‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫الزمان‬ ‫وعلى رمال العريش أنا دم أخويه هناك‬ ‫برضو جاى‬ ‫هوه ده حالك يابلدى كل يوم بيروح‬ ‫تعالى زرنى فالمنام‬ ‫حارب فى رمضان وضحى من قبلك‬ ‫وهيعملو أجمل حفالت وزيطه‬ ‫شهيد‬ ‫من أمتى بيموت الشهيد‬ ‫واليوم بتكمل رسلتو وموت وأنا‬ ‫وينسوا حقى اللى ضاع‬ ‫لما نفرح نص ساعه يرجع الحزن‬ ‫وال يغادر المكان‬ ‫مشهداك‬ ‫والخداعين بيحصدوا ف الكراسى‬ ‫جديد‬ ‫هاتو بدلتو اللى فيها عرقو‬ ‫لفوك بعلم العظيمه وبيه متكفن‬ ‫وبعدها الكل ينسى منا أخويه برضو‬ ‫ساقيه دايره أو رحايه تطحن الغلبان‬ ‫ومعطرينها كمان بدمه‬ ‫نصبين عزاك كلهم وواقفه بتقبل‬ ‫ناسى‬ ‫أن كان رحل فيها الجسد‬ ‫قوام‬ ‫مبروك عليكى الولد يامصر‬ ‫ناسى حقى بالخداع‬ ‫كنتى قاسيه على الغالبه زى نار بتفل هاتو العرق علشان أشمه‬ ‫راجل يسر العين‬ ‫والحسره حسره قلب على اللى ضاع‬ ‫طب نفسى أشوفه علشان أضمه‬ ‫الحديد‬ ‫وتعيشى حره وأبيه وأبنى التانى هناك‬ ‫رحل الشهيد وقاتله لسه بيمتلك فيكى‬ ‫أبنى ووليدى ومهجتى وفرحتى‬ ‫أه ياجرحى واللى صابنى فمهجتى‬ ‫الخداع‬ ‫ندرتهم ليكى خمس والد خلفى‬ ‫لوشفتو صورته كنتم رئيتو ضحكتو‬ ‫على الشهيد‬ ‫الثمن انا اللى دافعه واللى قبض هو‬


‫وال يعزو عليكى روح يابنى أنا مسمحاك‬ ‫ولدى بزغروده بتتودع وسبع مدافع‬ ‫بتضرب‬ ‫تحيه فى يوم مثواك‬ ‫ولدى رفعت راسى فى عنان السما‬ ‫شايفه الماليكه صحبه وأهى محطواك‬ ‫شهيدى عريس السماء أمانه ف الجنه‬ ‫تالقى قبلك حبايب بلغ سالمى هناك‬ ‫لو شفت سيدى النبى بلغوه وقوله‬ ‫قولو ياسيدنا النبى أمى بتقولك‬ ‫صابره على فراق الغالى وأتمنى‬ ‫يكون شفيعى معاك‬ ‫صبره للرحيلك ياولدى وما تعظم على‬ ‫بلدى‬ ‫ولو كنت أقدر كنت حملت السالح وياك‬ ‫مبروك ياولدى الشهاده يابطل‬ ‫روح يابتى أنا مسمحاك‬ ‫مت وفرائك حيوجعنى‬ ‫كان نفسى أكون وياك‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫وتقف الشباب واالهالى تقول‬ ‫يا أغلى أسم فالوجود يامصر‬ ‫يا أسم مخلوق للخلود يامصر‬ ‫نعيش لمصر ونموت لمصر‬ ‫مصر مصر تحيا مصر‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫ويخرج الراوى من جديد‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫أدى حكايه بطل زيه كتير الفات‬ ‫من عهد أحمس ومينا لحد اليوم‬ ‫فى كل يوم مننا شهيد وعريس‬ ‫شباب كتير ماتت كانو شهدا‬ ‫راضين وحابين ورضيو تعيشى أنتى‬ ‫واألسم يعلى يابلدى وتبات بتتهنى‬ ‫بلدى الروح فداك وهبناها‬ ‫وكل منانه من هللا وطمعنا فالجنه‬ ‫وتعيش يا أغلى وطن مناره وفنار‬ ‫تهدى الشريد مننا وتفكرو بالحب‬ ‫وتقلو عود للدفى ليه راضى تستنى‬ ‫أجمل كالمى حروف أسمك‬ ‫م وصاد وراء هما حروف أسمك‬ ‫يا مصر يا أم للدنيا‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫وينزل الستار وينتهى العمل بتوفيق هللا‬ ‫من تأليــــــــــــــــف الشاعـــــــــر‬ ‫عبـــدالواحــــــــــــد محمـــــــــــد‬

‫من أين نبدأ‬ ‫‪...................‬‬ ‫أستشير‬ ‫الدهر عنك‬ ‫منذ حقيبة الكتاب‬ ‫مغموس‬ ‫بين الورق‬ ‫ورد حرف جواب‬ ‫ليلي‬ ‫رباط القمر‬ ‫ضحكت أتت ب ِّعقاب‬ ‫أنكشف‬ ‫غمز السهر‬ ‫سكبت غمم سحاب‬ ‫لكن‬ ‫أكون يكن‬ ‫ميال تراقب باب‬ ‫دعني‬ ‫أحطم قلبي‬ ‫كيف تغيب أحباب‬ ‫أرسل‬ ‫أشارة صمتا‬ ‫غضبا شامل عتاب‬ ‫العين‬ ‫نحو السهم‬ ‫كالهما هو هي شراب‬ ‫عسل ومر‬ ‫عابر عبرت‬ ‫سنين مرت سراب‬ ‫سكن‬ ‫جار ساكن‬ ‫جذر زهور تراب‬ ‫هاجر‬ ‫حيث غادر‬ ‫أرض الصحاب‬ ‫هبط‬ ‫بوادي قفار‬ ‫سواحل الضباب‬ ‫طبيب‬ ‫اللب هو‬ ‫سطور عتبة كتاب‬ ‫أستشير‬ ‫القلب منك‬ ‫ما رمق شهد الغياب‬ ‫‪.............................‬‬ ‫بقلم‪/‬عبدالمنعم السقا‬

‫اذهب الٱريدك النك بعتني‬ ‫تنزف والزالت جراحك‬ ‫كنت آظنك اهال لحبنا‬ ‫وماكنت بغدرك اعرف‬ ‫الينفع بعد اليوم رجواك‬ ‫النك انانين حقير مخرف‬ ‫أتظن ان النساء سلعة‬ ‫بها كما تشاء تتصرف‬ ‫فكم قلب بغدرك جرحته‬ ‫وكم عين التزال تذرف‬ ‫سئمت منك الاطيق وصالك‬ ‫كرهتك وعلى هواك آسف‬ ‫كريم السلطاني‬

‫ها الغائب عنى‬ ‫‪---------------------‬‬‫أيها الغائب عنى‬ ‫طبت سالما وتمنى‬ ‫أيظل غيابك همى‬ ‫أم ترحمنى وحزنى‬ ‫لقد جف مداد قلمى‬ ‫فكتبت بمداد قلبى‬ ‫أخذتك الغربة منى‬ ‫وسكنت األلم وحدى‬ ‫أشتاقت إليك عينى‬ ‫ومن يشتاق لك غيرى‬ ‫يعيش على ذكراك سمعى‬ ‫وصداه يأتينى بدمعى‬ ‫تفرحنى لحظاتى وتأتى‬ ‫بيقين أنك لست جنبى‬ ‫عساك األن تسمعنى‬ ‫ناجيت الليل لتأتى‬ ‫كم سهرنا والنجوم معنا‬ ‫تجمع الفرحة وتمضى‬ ‫فيسألنى القمر لصمتى‬ ‫فأقول أنك الغائب عنى‬ ‫بقلم‬ ‫الشاعر‪ /‬أسامه على‪ /‬السعودي‬

‫وفاء‪...‬‬ ‫يسألوني دائما‪...‬‬ ‫كيف ترى وفاءها ؟‬ ‫في وفاءها تضحية‪...‬‬ ‫في إخالصها صادقة‪...‬‬ ‫في حبها حنينة‪...‬‬ ‫في إبتسامتها سعادة‪...‬‬ ‫في حياتها فرحة‪...‬‬ ‫في أحزانها صبورة‪...‬‬ ‫في نكباتها مؤمنة‪...‬‬ ‫في غربتها وحيدة‪...‬‬ ‫في عالقاتها مغدورة‪...‬‬ ‫هذا هو وفاءها‪...‬‬ ‫بقلم‬ ‫الكاتب الربيعي عمران‬ ‫حرية قبر‬ ‫أبنوا لي قبرا ً بأرض‬ ‫ليس بها رمال‬ ‫ونساء كالعبيد !‬ ‫أسمع خطى أقدامهن‬ ‫فوق ضريحي‬ ‫يبكين الحرية‬ ‫سيكون قبري كئيبا ً ‪ ،‬رهيبا ً‬ ‫أبنوا لي قبرا ً بحديقة‬ ‫أو فوق جبال‬ ‫حيث تنبت هناك‬ ‫شقائق النعمان‬ ‫تفتح قريحة الشعراء‬ ‫وصبايا يرقصن‬ ‫من الصباح حتى المساء‬ ‫ال صوت لنباح كالب‬ ‫وصوت احدهم يستغيث‬ ‫أبنوا لي قبرا ً بال شاهد‬ ‫لتزهر فوقه ورود حمراء بهية‬ ‫صبي وصبية‬ ‫وشفاه وردية طرية‬ ‫قُب ٌل تروي قبري‬ ‫بماء وردك يا نعمان‬ ‫أدفنوني ‪ ..‬ادفنوني‬ ‫حيث أرغب‬ ‫ال حيث ترغبون‬ ‫منى الصراف ‪ /‬بغداد‬


‫السﻻم العالمي‬ ‫تبث الجبال النداء‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫فيا حبذاضحكات الورود‬ ‫تذيب هزيم الرعود‬ ‫وومضة برق تنير الوجود‬ ‫تسل‬ ‫خيوطالفجر أسير فقد أنهكتها براثن ليل بهيم‬ ‫تجدلها للشموع فتيال‬ ‫كروحا سرت في دهاليز غصن السالم‬ ‫يطوق بالغصن جيد الحمام‬ ‫يطير‬ ‫ليعصر ضرع الغمام‬ ‫تساقط غيثايبدد جور الظالم‬ ‫فيطفئ نار الطبول‬ ‫تورد خد الحقول‬ ‫وهذا رداء الصفاء‬ ‫يضمد جرح الثرى‬ ‫يشفط كل الدماء‬ ‫فيا حبذا كل هذا يكون‬ ‫يطير غراب القبور‬ ‫يلم عباءة قابيل ثم يطير يطير يطير يطير‬ ‫ليقرع كأسا أخير‬ ‫وينخب سفك الدماء‬ ‫تهاوى وراء المغيب‬ ‫يغيب‬ ‫يغيب‬ ‫يغيب‬ ‫يغيب‬ ‫يفتش أين يسود‬ ‫فأرض الجدود نعته‬ ‫تبث الجبال النداء‬ ‫لقد خنت عهد السماء‬ ‫لقد خنت عهد السماء‬ ‫الشاعر‪ .‬زياد الشرادقه‬ ‫اﻻردن اربد‪ .‬سموع‬

‫ساخلد في حرفك ‪....‬وبين‬ ‫دفاتر ك ساسكنك كاجنية‬ ‫لن ابرحك ولن احط رحالي بعيد عنك‬ ‫لن انصفك فقط هو خافقي من انصفك‬ ‫حرفك اسمك وسامتك عنفوانك رفعتك‬ ‫ستعيشني كما اعيشك تحاول‬ ‫قتلي فاانبت فيك‬ ‫كما ينبت االخضر بين الصخور‬ ‫انسيت ام تناسيت انني ال اعرف المستحيل‬ ‫انا االستثناء وفي عرفي ال احب الثناء‬ ‫لن ترفعني كلماتك ولن يكتبني مداد دواتك‬ ‫سادونك حرفا بين الحروف وستكون عندي‬ ‫زائرا ولن استثنيك تبجيال يرادفه احساس‬ ‫الخوف ستعرف من انا ستكتبني هناك وان‬ ‫كنت انا هنا‪ ..‬ستحترم فيا النقطة والفاصلة‬ ‫ستصلك عناويني وافكاري ستكون ضيف‬ ‫ثقيالوان كنت قربي وفي الجواري سيخلو‬ ‫بالطك من العبيد والجواري وستعود كما‬ ‫االمس تغازل القمر وتكبح جماح الود كما‬ ‫االعصار‬ ‫حورية ايت ايزم الجزائر‬

‫بالعنوان‬ ‫امتلكته؛‬ ‫امتلكني؛‬ ‫رافق أنفاسي حركاتي وسكناتي‪،‬‬ ‫لم أخفيه؟!‬ ‫ربما إنه الخوف من واقع مجهول‬ ‫ومستقبل جلي‪،‬‬ ‫واقع فيه السديم عفر األجواء بسواد‬ ‫ارتدى البياض قناعا ‪،‬‬ ‫ومستقبل تناغيه الروح بإسهاب يشبه‬ ‫الهذر‪،‬‬ ‫لم أخفيه؟!‬ ‫اليهم ‪...‬مادامت األسماء تكتب بداية أو‬ ‫نهاية‪،‬‬ ‫أظن أن مقولة(المكتوب مبين من‬ ‫عنوانو(فيها مغالطة‪،‬‬ ‫األسماء تكون وسما وليست منسما‪،‬‬ ‫بسام واجم أضاع اسمه‬ ‫وإن كان لكل امرء من اسمه نصيب‪،‬‬ ‫اإللياذة سطرت رغم ضياع كاتبها يقال‬ ‫أنه هوميروس الغير موجود أصال‪،‬‬ ‫أوار الروح يعزف الكلم في حضرة‬ ‫الغياب‪،‬‬ ‫غائب‪،‬‬ ‫مولود مفقود‪،‬‬ ‫كتاب بال عنوان اتخذ وردا استحق‬ ‫الورود‬ ‫يبقى علما ويدنو الرمس جسدا فارق‬ ‫الوجود‪،‬‬ ‫غطته الورود‪.‬‬ ‫بقلم جميل جمال‬ ‫أ‬

‫أنثى العنكبوت‪.‬‬ ‫يش‪..‬‬ ‫سأ ِع ُ‬ ‫َ‬ ‫ت‪،‬‬ ‫ياأ ْنثَى العَ ْن َكبُو ِ‬ ‫سي ُ ْ‬ ‫راجي‪،‬‬ ‫َو َ‬ ‫شفَى ِج ِ‬ ‫سيَ ْنب ُ‬ ‫اح َي‪،‬‬ ‫ُت ِر ٌ‬ ‫يش ِل َجنَ ِ‬ ‫َو َ‬ ‫ْ‬ ‫ولن أ ُموتَ ‪.‬‬ ‫س ْ‬ ‫أز َر ُ‬ ‫ع‪..‬‬ ‫َْ َ‬ ‫النَّ ْخ َل ِ ّ‬ ‫الط َوا َل‪..‬‬ ‫أر ِضي ‪،‬‬ ‫بِ ُك ِ ّل ْ‬ ‫ين‪..‬‬ ‫وأ َ ُمر فَوْ َ‬ ‫ق َجث َ ِ‬ ‫ام ِ‬ ‫ت!‪.‬‬ ‫الس ُكو ِ‬ ‫عبد الرحيم فتحى طيب‬


‫لقاه مليان خصالت بيضا‪..‬‬ ‫زهق من المشاكل‪..‬‬ ‫كان فى االول بيرجع البيت وهو متضايق‪..‬‬ ‫‪20‬سنة جواز‪..‬‬ ‫بس بعد اسبوع ‪ ..‬بقى يستنى ميعاد رجوعه‪..‬‬ ‫وفى االخر اخد قراره‪..‬‬ ‫عشان يطمن على والده‬ ‫رجع من شغله‪..‬‬ ‫مر حوالى نص الشهر‪..‬‬ ‫قالت له احضر لك الغدا‬ ‫وكالعادة بعد ما شال مراته لحد األوضة‪..‬‬ ‫قال لها ‪ ..‬أل ‪ ..‬انا عايز اقولك على حاجة‬ ‫لقى نفسه مش عايز يخرج‪..‬‬ ‫متهيألى انا عملت كل اللى عليا‬ ‫جاب كتاب ‪ ..‬وقعد يقرا فيه جنبها‬ ‫طول السنين اللى فاتت‬ ‫بس اخد باله ‪ ..‬ان مراته اخدت دوا‬ ‫بس انا مش قادر استحمل زيادة‬ ‫قال لها ايه دا‪..‬‬ ‫وخايف انى اخسر اكتر من اللى خسرته‬ ‫ودى كانت اول مرة يتكلم معاها من بعد االتفاق‬ ‫عشان كدة انا قررت انى ابعد‪..‬‬ ‫قالت له ‪ ..‬ابدا ً ‪ ..‬دا مس ّكن ‪ ..‬مصدّعة شوية‬ ‫مش هينفع اكمل حياتى معاكى‬ ‫كمّل قراية ‪ ..‬واعتذر عن الخروج فى اليوم ده‬ ‫الوالد كبروا‪..‬‬ ‫بعدها بيومين ‪ ..‬وهو شايل مراته كالعادة‬ ‫وتقدروا تعتمدوا على نفسكم من غيرى‬ ‫لقاها لفت ايديها حوالين رقبته‪..‬‬ ‫وانا كدة كدة هاسيب لكم اللى يكفيكم‪..‬‬ ‫وألول مرة ‪ ..‬مايبقاش متضايق او عايز الوقت يعدّى‬ ‫كانت قاعدة قدامه متماسكة كعادتها‪..‬‬ ‫عدّوا كمان ‪ 10‬ايام‪..‬‬ ‫مافكرتش تدافع عن نفسها‪..‬‬ ‫لقى نفسه بيرفع سماعة التليفون‪..‬‬ ‫رغم انها عارفة انه بيقابل واحدة تانية‪..‬‬ ‫الو ‪ ..‬انا اسف مش هينفع نتقابل تانى‪..‬‬ ‫كل اللى قالته له‪..‬‬ ‫انا الزم اكون موجود فى البيت كل يوم‪..‬‬ ‫محتاجة منك شهر واحد‬ ‫اليوم اللى بعدها‪..‬‬ ‫قال لها ‪ ..‬وايه اللى هيحصل فى الشهر ده‬ ‫اخد اجازة ألنه كان نفسه يقضى يوم فى البيت‬ ‫قالت له ‪ ..‬دا اخر طلب‪..‬‬ ‫جه جواب بإسم مراته‪..‬‬ ‫اعتبره مكافأة نهاية الخدمة‬ ‫دفعه الفضول انه يفتحه‪..‬‬ ‫سكت شوية‪..‬‬ ‫لقاه طلب عاجل من المستشفى باالتصال بيهم للضرورة‬ ‫وف االخر قال لها ‪ ..‬شهر واحد مش اكتر‬ ‫اتصل بالمستشفى ‪ ..‬وكانت المفاجأة‬ ‫بكل كسرة قالت له ‪ ..‬ربنا يخليك‬ ‫يا فندم ‪ ..‬زوجة حضرتك المفروض ترد علينا‪..‬‬ ‫بس انا عايزاك فى الشهر ده ‪ ..‬كل يوم تتغدى معانا‬ ‫هتعمل عملية استئصال الورم وال أل‬ ‫وبعد الغدا ‪ ..‬تشيلنى لحد األوضة‬ ‫الدكتور المعالج قدامه يومين ويسافر‬ ‫قال لها ‪ ..‬ايه الكالم الغريب ده‬ ‫وفرصة نجاح العملية لو حد غيره هو اللى عملها ضئيلة‬ ‫قالت له‪..‬‬ ‫جدا ً‬ ‫دى اول مرة اطلب منك طلب ‪ ..‬ارجوك اقبل‬ ‫كان بيسمع الكالم ده ‪ ..‬وشريط بيمر قدام عينيه‬ ‫بكل تغصب قال لها ‪ ..‬موافق‪..‬‬ ‫يومين ويسافر ؟ ‪ ..‬هم اليومين اللى فاضلين فى المهلة‬ ‫وف سره بيقول ‪ ..‬اهو شهر يعدى بالطول وال‬ ‫الدوا ماكانش مس ّكن للصداع‪..‬‬ ‫بالعرض‬ ‫دا كان مخدّر عشان تقدر تتعايش مع االلم‬ ‫وبعدها هابقى بحريتى‬ ‫رد عليهم وقال لهم ‪ ..‬انا بأكد الحجز ‪ ..‬وقفل معاهم‬ ‫تانى يوم رجع فى ميعاد الغدا ‪ ..‬وقعد على السفرة‬ ‫وقام يجرى على مراته ‪ ..‬ودموعه بتجرى قبله‬ ‫بص لوالده وهم بيحطوا االطباق‪ ..‬ش‬ ‫ّ‬ ‫وطى على ايديها وباسها ‪ ..‬حست بيه وصحيت‬ ‫ومامتهم فى المطبخ‬ ‫قامت من نومها مخضوضة عليه ‪ ..‬مالك ‪ ..‬فيه ايه؟‬ ‫لقاهم منظمين جدا ً ‪ ..‬نضاف جدا ً‪..‬‬ ‫قال لها‪..‬‬ ‫بيحطوا له االكل بمنتهى األدب‪..‬‬ ‫خبيتى عليا ليه انك عيانة‪..‬‬ ‫قعد ياكل وهو بيراقبهم بعينيه‪..‬‬ ‫ازاى تختارى انك تعيشى الشهر المهلة بالطريقة دى‪..‬‬ ‫بقاله كتير ما أكلش معاهم‬ ‫بدل ما تختارى انك تتعالجى‬ ‫لقاهم بيتكلموا مع مامتهم فى حياتهم وظروفهم‬ ‫قالت له‪..‬‬ ‫وهى بكل حكمة بترد عليهم‬ ‫ايه فايدة انى اخف ‪ ..‬وافضل عايشة لوحدى‬ ‫خلّصوا االكل ‪ ..‬والوالد دخلوا اوضتهم‬ ‫انت اصلك كنت واحشنى جدا ً‬ ‫فضل قاعد مستنى األم عشان يشيلها لحد االوضة‬ ‫الشهر اللى عشته معاك ‪ ..‬كان احسن مكافأة نهاية خدمة‬ ‫مر حوالى ساعة وهى واقفة بتنضف المطبخ بعد‬ ‫ليا‬ ‫الغدا‬ ‫قال لها‪..‬‬ ‫وجات له ‪ ..‬قام لف ايديه حواليها وشالها‬ ‫وحياة كل شعرة بيضا‪..‬‬ ‫فى االول كان مستغرب ‪ ..‬ومتضايق‪..‬‬ ‫طلعت فى راسك جوا بيتى‪..‬‬ ‫وصلها االوضة ‪ ..‬وخرج علطول‪..‬‬ ‫وحياة والدى اللى ماحسيتش عمرى بتعب فى‬ ‫عشان يرتب حاله عشان يخرج‬ ‫تانى يوم ‪ ..‬اتكررت نفس االحداث‪..‬‬ ‫كان متخيلئانه هيتعب من شيل مراته‬ ‫بس اخد باله ‪ ..‬ألول مرة‬ ‫انها خست جدا ً وبقت هزيلة ‪ ..‬بس لسة جميلة‬ ‫تالت يوم وهو شايلها‪..‬‬ ‫بص على شعرها من غير ما تاخد بالها‬

‫تربيتهم‪..‬‬ ‫عشان كنت سايبهم لك‪..‬‬ ‫وحياة سنين عمرك وشبابك اللى راحوا‪..‬‬ ‫وانتى ساكتة وعايشة عشان خاطر البيت‬ ‫والوالد‪..‬‬ ‫وحياة كل حباية مس ّكن اخدتيها ‪ ..‬وانا مش‬ ‫حاسس بتعبك‬ ‫ربنا يمد فى عمرى ‪ ..‬بس عشان اعوضك اللى‬ ‫اخدته منك‬ ‫خرجوا جرى ع المستشفى‪..‬‬ ‫خلصوا التحاليل واألشعات المطلوبة‬ ‫والعملية اتعملت ونجحت‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بس النجاح األكبر‪..‬‬ ‫كان فى حياتهم اللى ابتدت بعد العملية‪..‬‬ ‫لو بيتك نضيف‪..‬‬ ‫ووالدك متربيين كويس‪..‬‬ ‫لو هدومك نضيفة ومكوية‪..‬‬ ‫ودوالبك ريحته حلوة‪..‬‬ ‫لو شراباتك موجودة فى مكانها‪..‬‬ ‫وكتبك مافيش عليها تراب‪..‬‬ ‫لو كل حاجة من حاجتك بتدوّ ر عليها وتالقيها‪..‬‬ ‫وبتاكل االكل اللى نفسك فيه‪..‬‬ ‫يبقى تأكد ‪ ..‬ان مافيش قوى خفية بتعمل كل ده‬ ‫اللى بيعمل كدة ‪ ..‬مراتك‬ ‫يابختك لو لسة عندك فرصة تراجع نفسك‪..‬‬ ‫يا بختك لو قادر تاخد قرارك ‪ ..‬انك تعيش ابوّ تك‬ ‫صح‪..‬‬ ‫يا بختك لو عرفت تفتح عينك عشان تشوف‬ ‫الحقيقة بوجهة نظر تانية‪..‬‬ ‫يابختك لو عرفت تعمل كل ده‪..‬‬ ‫صدقنى هتفرح اكتر‪....‬فوزي الشيمي‪....‬‬ ‫فوزى فؤاد‬


‫أيها الغريب‬ ‫من القلب قريب‬ ‫وعن العين بعيد‬ ‫تعال لتنام بين الحروف‬ ‫وتوقظ الكلمات‬ ‫إني مشتاقة لكتابة قصيدة‬ ‫تعال‬ ‫ألحطم جدران الشمس‬ ‫ألهديك النور‬ ‫وأتوسل القمر‬ ‫ليرتمي في حضنك‬ ‫وأهبك النجوم بين يديك‬ ‫وحين أغضب منك‬ ‫ال تثق في حروفي‬ ‫فالحرف ساحر مخادع‬ ‫يداعب الخيال‬ ‫بين السطور‬ ‫تعال‬ ‫لنقتل الوجع‬ ‫وتطرب حياتي‬ ‫فال أحد سواك‬ ‫جعلني أتذوق مرارة الحزن‬ ‫وأتأمل شعري ينكسر‬ ‫وقصيدتي تبكي‬ ‫وكلماتي تختفي‬ ‫وحروفي تصمت‬

‫نادية إخرازن‬

‫شكرا‬ ‫بسهم أصبت القلب شكرا‬ ‫زاد بك عشقا فزدته ألما وقهرا‬ ‫ماالذي اقترفه لتكون به فظا؟‬ ‫كنت سلطانا عليه وبلوعة البعد زدته‬ ‫قتال‬ ‫أسرته بنبل ثم اقتلعته من الصدر غصبا‬ ‫لما أغويته ألتقول لكل امرئ أمرا؟‬ ‫فاعلم يامنيتي ال أرضى في العشق ذال‬

‫ال أقبل بنصيب من قلبك‬ ‫فقصرك تتقاسمه النساء‬ ‫وأنا أميرة يا حبيبي‬ ‫وعرشي حدوده‬ ‫األرض و الفضاء‬ ‫ال تتعجب‬ ‫فإما أن أستبد‬ ‫بعرش قصرك‬ ‫وإما‪................‬‬ ‫فلتغفر لي السماء‬ ‫بقلم‬ ‫فاطمة شمس الدين‬

‫فارحال إن أردت رحيال‬ ‫سأجوب دروب الحرف فيك‬ ‫لتبحر وترسو بمرفأ عينيك‬

‫يا ريحة اهلنا يا زمان الفات ‪...‬‬ ‫يا طيبه ومحنه وگلب وافي ‪...‬‬ ‫صح جان الفقر موجود بالناس‪...‬‬ ‫بس جانت قناعه وبال صافي‪...‬‬ ‫جان البيت والتنور من طين‪...‬‬ ‫مثل حظن امي جان البيت دافئ‪...‬‬ ‫وطعم ذاك الخبز مو طعم خبز‬ ‫اليوم‪...‬‬ ‫بيه ريحه حطب للعله شافي‪...‬‬ ‫جان العطف واالخالص موجود‬ ‫‪...‬‬ ‫ومن كل حقد جان الگلب خالي‪...‬‬ ‫مو بس الگلب شايل نظافه وطيب؟‬ ‫‪...‬‬ ‫حتى الكاع طيبه و لون زاهي‬ ‫!!‪...‬‬ ‫وأظن مو من فقر البشر جان ‪...‬؟؟‬ ‫بس گاعه نظيفة ويمشي حافي‪...‬‬ ‫بقلم‪ .‬غيداء جعفر سلمان‪ /‬العراق‬

‫أنا من ذبت شوقا إليك‬ ‫ولم أكن شيئا لديك‬ ‫لن أقول لك مهال‬ ‫بل شكرا حبيبي وألف شكرا‬ ‫بقلم غالية معدنلي‬

‫قصيدة ‪ :‬فيوض الرحمات‬ ‫بقلم ‪ :‬وائل فاروق أبو الحسن‬ ‫البلد ‪ :‬مصر‬ ‫دعوت اإلله بقلب أسيف‬ ‫وكلي ذنوب ودمعي يحيف‬ ‫عصيتك سرا وكلي رجاء‬ ‫بأن تعفو عني بصدق الصفاء‬ ‫ففي خير شهر قلت ‪ :‬الدعاء‬ ‫مجاب لعبد دعا بالخفاء‬ ‫أيا من دعوت ويا من رجاه‬ ‫جموع العباد فنالوا رضاه‬ ‫إليك أبث هموم الجباه‬ ‫لعل يجابه حزني هداه‬

‫نسيانك صعب‬ ‫ﻃاوعني قلبي ‪ ..‬في النسيان‬ ‫عطرك ما زال على وجهي‬ ‫قد عشت زمانا أذكره‬ ‫و قضيت زمانا أنكره‬ ‫و الليلة يأتي يحملني‬ ‫يجتاح حصوني ‪ ..‬كالبركان‬ ‫اشتقتك لحظة‪..‬‬ ‫عطرك قد عاد يحاصرني‬ ‫أهرب ‪ ..‬و العطر يطاردني‬ ‫و أعود إليه أﻃارده‬ ‫يهرب في صمت الطرقات‬ ‫أقترب إليه أعانقه‬ ‫يصبح كرماد األموات‬ ‫عطرك ﻃاردني أزمانا‬ ‫أهرب ‪ ..‬أو يهرب ‪ ..‬وكالنا‬ ‫يجري مصلوب الخطوات‬ ‫نوزة الملي‪ ..‬سوريا‬


‫**ماأصعب الطريق**‬ ‫ماأصعب ان تبكي‬ ‫بالدموع‬ ‫دموع تروي روحي‬ ‫العطشانه لرضاك‬ ‫وما أصعب ان تذهب‬ ‫بال رجوع‬ ‫رجوع ل دنيا فانيه‬ ‫بال احبابك‬ ‫ومااصعب ان تشعر‬ ‫بالضيق‬ ‫الضيق من قلة‬ ‫روحانياتك‬ ‫وكأن المكان من حولك‬ ‫يضيق‬ ‫كأنه قبر موحش من‬ ‫قلة ايمانك‬ ‫مااصعب ان تتكلم‬ ‫بال صوت‬ ‫صوتك مخنوق في‬ ‫نفسك‬ ‫ان تجئ كي تنتظر‬ ‫الموت‬ ‫ولكن الخوف مسيطر‬ ‫علي كيانك‬ ‫ماأصعب ان تشعر‬ ‫بالسأم‬ ‫من خوفك من ربك‬ ‫فتري كل من حولك‬ ‫عدم‬ ‫يسودك االحساس‬ ‫بالندم‬ ‫الندم علي عمرك‬ ‫الضائع من بعدي‬ ‫عن غفرانك‬ ‫علي أثم ارتكبتها‬ ‫وذنب لم تقترفه‬ ‫ماأصعب ان تشعر بالحزن‬ ‫العميق‬ ‫كأنه كامن في داخلي‬ ‫ألم عميق‬ ‫تستكمل المشوار وحدك‬ ‫بال هدف‬ ‫بال شريك‬ ‫بالرفيق‬ ‫ويتبع‬

‫بقلم‪....‬رانيا محمود‬

‫(جابرعبدالقادر)(ناس با الف وش) (السالمة عليكم احبابي‬ ‫قصة قصيرة ‪ ----‬قصة عمري‬ ‫واخواتي واصدقائي ممكن اعرف منكم ليه الناس با الف وش وال اجمل الحب ما ننتظر قدومه والذكريات موقدٌ ال ينطفىء من‬ ‫انا غلطان هو وش واحد وال الف وش عاوز اعرف علشان‬ ‫االشواق للّقاء ‪،‬لكن سنين العمر تحترق مخلفةً رمادا ً من‬ ‫اعرف اكلمهم مين فيهم الطيب وال الكويس وال الحرامي وال‬ ‫اآلهات والوجع اليستطيع حاملها ان يبثّها لالخرين فهي‬ ‫ٌ‬ ‫الشرير الجبان وال المفتح الشيخ وال مين فيهم نفسي اعرف‬ ‫كامنة في خزائن االسرار هذا القلب الصغير الذي ما زاد‬ ‫اتعامل مع مين وال انا علشان قلبي طيب بس انا من الناس ممكن حجمه على قبضة الكف‪.‬‬ ‫اكون زايهم با الف وش ولكن انا اتعامل مع الناس بقلب سليم‬ ‫الصدفة ربما خير من مواعيد زائفة لم تصدق بين اهلها‬ ‫وحين اتكلم مع صديق واحكي علي الذي في قلبي واتركه واروح والخيانة سلوك في بواطن من يمارسها ‪.‬كثرة العتاب تقتل‬ ‫لواحد تاني يقولي الحكايه التي كلمتها مع فالن ال تنفع اقول له متعة اللقاء حين االيام تبعدنا عمن نحب ‪،‬واصعب الغربة ان‬ ‫مين قال انت تكلمت في الموضوع ده يقول هو اعمل ايه وحين نكون بين اهلنا وناسنا وهم ال يشعرون بنا وال نستطيع‬ ‫اتكلم علي ظروفي واقول لواحد خطبتي تعباني وانا اروح لخطبتي البوح بخفايا ما بنا خوفا ً على مشاعرهم من ان نجرحها‪.‬‬ ‫واكلمه في حاجه تقولي انت قلت لفالن علي الحكايه ليه اقوله‬ ‫االقدار اقوى من االماني وهي من تصنع لنا الحياة وهي‬ ‫انتي عرفتي منين تقول من صديقك اعمل ايه اغلق فمي واسكت اصدق واقعا ً في حصولها مهما نتصور لمستقبلنا وكثيرا ً ما‬ ‫اجن علشان االنسان ال يتحمل ضغط الحياه ايه الحكايه مفيش حد تأتي حوادث االيام على غير توقعاتنا ‪.‬العذابات اليكتشفها‬ ‫عنده ضميراكلمه في حاجه تاني يوم البلد تعرف اعمل ايه في‬ ‫االخرون فينا وفي احيان كثيرة نكابر في تصرفاتنا فال يظهر‬ ‫ناس بالف وش وحين صديقي يدخل البيت عندي عيون صديقي علينا ما يدل عليها ‪،‬وااللم في النفس ال يتمكن منه طبيب‬ ‫تجيب االرض الي السقف وعيون في كل حاجه وقبل اي شيئ‬ ‫مشخص ّاال عند حامله‪.‬‬ ‫ماهر فهو غير‬ ‫ٍ‬ ‫يكون علي زوجتي ايه يا احبابي حد يفهمني واقوله ال احب احد تراكم من الحزن والهموم تكاد اليوم ان تجد لها منفذا ً بعدما‬ ‫يدخل في غيابي تاني يوم يروح الي البيت ويسئل عليه ولو قلت تالقحت روحاهما عبر تواصلهما بالفيس بوك فلم يكن حبا ً‬ ‫لواحد منهم باني مدايق من البيت يفرح ويقول ال يا صديقي اروح افتراضيا ً وهما االن يجلسان على مصطبة في حدائق القشلة‬ ‫انا اصلح بينكم وياتي اليه ويقوله زوجك يتزوج عليكي واطلبي بعيدا ً عن زحام شارع المتنبي‪ .‬هيام كانت تعرف مصطفى‬ ‫منه الطالق وانا تحت امرك يا اصدقائي في ناس بالف وش كده جيدا ً وتحفظ قصائده ‪.‬وهو يعرفها قا ّ‬ ‫صة مبدعة من خالل ما‬ ‫وانا ال اعرف حاجه في الدنيا واروح الي الشيخ واقولهم اعمل تنشره ‪.‬‬ ‫ايه يقول لي سيبها واتزوجك غيرها اقول يارب ليه الناس با الف هما اآلن جوار بعضهما‪ .‬هي امرأة غادرت االربعين منذ‬ ‫وش اخواتي واقارب ليه بيقولو خد بنت االصيل وهيه ال تتكلم‬ ‫عامين تغطي عينيها نظارة سوداء وتتوشح بشال يخفي‬ ‫معك في حاجه وحين ليس معاك تسونك في غيابك وحين اخرج شعرها المخضب بالسواد ‪،‬مالمح وجهها الجميل تكاد‬ ‫واقوله البيت مصروفه كتيره اتحملي معايه شويه تقولي ليه هو التجاعيد تفضحهُ لوال مسحة االبتسام التي ترافقها‪ .‬مصطفى‬ ‫انا مش زاي الجيران اقوله اصبري عليه شويه يا ست تقولي انا ذو الخمسين عاما ً الذي اكتمل المشيب لديه بادر بالسؤال‬ ‫مالي انا عاوزه زي الست دي وعاوزه دهب انت ليس دفعت لي عنها‪:‬‬ ‫حاجه اعمل ايه مفيش غيرك انت عارفين مين هو الذي خلق‬ ‫ما هي آخر قصصك هيام؟‬‫الناس اجمعين واتكلم معه تقولو عليه مجنون اقولكم صح انا‬ ‫قصصي ال تنتهي‬‫اجنيت من الناس الذين با الف وش في الشغل ناس حراميه وفي ‪-‬كيف؟‬ ‫الشارع ناس عملين مفتحين وهم غالبه اوي وتروح المسجد‬ ‫قصة عمري لم اكتبها بعد فلآلن ال أستطيع إيجاد نهاية‬‫تالقي الف مفتي علشان كدة استشير ربك في كل حاجه ياتي الليل ألبطالها ‪.‬‬ ‫عليك وحين ال احد يسمعك ادخل في رحمته واتكلم معه وصلي‬ ‫هيام قاطعته سريعا ً‪:‬‬ ‫واقراء القران وقول يا ا هلل انت الوحيد القادر وانت يارب الكون ‪-‬لكنك تكثر من ذكر اسم سعاد في جميع قصائدك فما‬ ‫تعلم مافي الصدور وانت عالم بيه مفيش غيرك حبيبي وصديقي قصتها؟‬ ‫وكل شيئ لي في الدنيا التي فيه ناس با الف وش ارحمني يا هللا‬ ‫نعم ماذا؟‬‫ما بكَ صرتَ مرتبكا ً‬‫وابعدهم عني علشان اعيش في سالم مع االحباب والناس‬ ‫الطيبين وابعدهم عني الناس الذين عملين مفتحين واقولك يارب‬ ‫ال ال‪ ...‬لكن سعاد هي حبي األول والكبير ‪.‬‬‫ابق بجانبي واحدي واعيش معاك في سعاده بحبك يا خالق‬ ‫رجعت بهيام الذكريات يوم فارقت مصطفى فقيرا ً قبل ثالثين‬ ‫السموات واالرض ارزقني من خيرك وحبك ورحمتك واكون في عاما باحثةً عن الترف والغنى في الحياة فأحرقت سنين‬ ‫طعاتك يا هللا رضاك وجنتك ورحمتك يارب ) (جابر عبد القادر‬ ‫عمرها ‪.‬‬ ‫تداركت هيام نفسها فقالت‪:‬‬ ‫أين هي سعاد اآلن مصطفى‪.‬؟‬‫ال أدري‬‫ربما ماتت‬‫ماذا؟‪ ..‬ال‪ ..‬ال يمكن أن تموت ‪.‬‬‫مالذي جرى لهيام لحظتها حتى عال صوتها قليالً مخاطبةً‬ ‫مصطفى‪:‬‬ ‫إذن انت تحبها لآلن !!!‬‫نعم مازلت ‪.....‬‬‫ ِل َم طلبت أن تلتقيني؟ هل كنت توهمني بالحب؟ هل كان حبا ً‬‫افتراضياً؟وداعا ً مصطفى لن تراني بعد اآلن ‪.‬‬ ‫انتهى اللقاء بينهما ولم يعرف مصطفى بأن هيام هي ذاتها‬ ‫سعاد وراحت تردد مع نفسها وتقول‪:‬‬ ‫هذه هي قصة عمري التي كنت أبحث عن نهاية لها‪.‬‬‫كاظم مجبل الخطيب‪-‬بغداد‬


‫****معزوفة شجن****‪..‬‬ ‫هويدا حسين احمد‬ ‫بوادِينَا‪...‬‬ ‫َ‬ ‫َجلسنَا‪..‬‬ ‫اضي‪...،‬‬ ‫نُغّنِي لل َم ِ‬ ‫تَحدثَنا مع اآلَهات ‪..‬‬ ‫َخاطبنَا‪.‬‬ ‫‪.‬اللَي َل واالطالل‪.‬‬ ‫بوادِينا ‪...‬‬ ‫َ‬ ‫تَذَكرنَاك ‪...‬‬ ‫تَذكرنَا ليالينَا ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫مس‪..‬‬ ‫حيث ال َه َ‬ ‫واالحالم ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫سمةُ‪..‬‬ ‫حيث البَ َ‬ ‫سروقه ‪..‬‬ ‫َم َ‬ ‫القمر‪..‬‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫واالنجم ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫ومن األيام‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِب َواد ِينا ‪...‬‬ ‫عَشائ َر‪..‬‬ ‫البلور‪...،‬‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫منسكبا ً‪....‬‬ ‫ثغر السماء‪....‬‬ ‫من ِ‬ ‫يُنَاجي‪..‬‬ ‫صمتكَ الحاني‪..‬‬ ‫يُنَاجي‪..‬‬ ‫سحركَ الفَتّان‪....‬‬ ‫ِ‬ ‫ِب َواد ِينَا ‪...‬‬ ‫عَش ِيب‪...‬‬ ‫األرض ُم َخضرا ً‪..‬‬ ‫َ‬ ‫بدمع البعد‪..،‬‬ ‫ِ‬ ‫واهازيج‪..‬‬ ‫اللقاء‪...‬‬ ‫ِب َوادِينا‪...‬‬ ‫تَنجيَناك‪...‬‬ ‫وظلننا‪...‬‬ ‫نُنمنم فيك‪..‬‬ ‫الزهر‪...‬‬ ‫مع‬ ‫ِ‬ ‫الزهر لم يَسلَم‪...‬‬ ‫حتى‬ ‫َ‬ ‫من قلبي‪،‬الذي‪..،‬‬ ‫ي َهواك‪...‬‬ ‫بِ َوادِينا‪...‬‬ ‫طيفك المبتور‪..،‬‬ ‫ُلمي‪...‬‬ ‫من ح ِ‬ ‫وإسمك الممنوع‪..‬‬ ‫الصرف‪...‬‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫ومن النح ِو‪...‬‬ ‫ومن‪..‬‬ ‫الهجاء‪...‬‬ ‫حروف‬ ‫ِ‬ ‫كل هذا الحب‪..‬‬ ‫صرت اناجية‪...‬‬ ‫بوادينا‪.....‬‬

‫مراسلة خاصة جدا‬ ‫=====___=====‬ ‫بكلمات لم تكتب ابدا‬ ‫الى روح هي جزء متحد‬ ‫مع روحي ودمي المتجمد‬ ‫اخذ مني كل شيء وابتعد‬ ‫سهرت ليلي وهو لكتفي يتوسد‬ ‫يشكو المه وينثر اوجاعه ويرقد‬ ‫بسالم في حضن بالحب متقد‬ ‫يمنحه االمان ودفئه من برد‬ ‫وبعد رحيل العمر ووهن الجسد‬ ‫بحثت عنك عكازا عليه استند‬ ‫رجال صنعته من تعب وجهد‬ ‫نسيت نفسي ووفيت بالعهد‬ ‫صنتك ووهبتك حنانا ممتد‬ ‫بعرض السماء واكثر من ذاك الحد‬ ‫وماذا انت فعلت؟‬ ‫تواريت بعيدا خلف حياة المجد‬ ‫اصبحت تخجل من رعشة باليد‬ ‫سرت باطراف حملتك منذ المهد‬ ‫تجاعيد بوجهي وشعر ابيض ملبد‬ ‫ثوب غير مرتب وسعلة مع النفس تحتد‬ ‫رغم قسوتك ستبقى روحي الى االبد‬ ‫واكثر من حبي وخوفي عليك لن تجد‬ ‫فأنت مني واليا رجوعك مهما طال االمد‬ ‫فعسى أن يرضى هللا عنك وقلبك يسعد‬ ‫تهنأ بحياتك وتتقي هللا وال تكون متشدد‬ ‫فتكسب حب هللا ويتزين قلبك بالحمد‬ ‫االمضاء‪:‬‬ ‫أمك التي راض قلبها عنك حتى اللحد‬

‫ابكي‪...‬‬ ‫إمال حجري من دموعك‬ ‫طفي نارك بالبكا‬ ‫لو يطفيها البكا‬ ‫البكي طول العمر‬ ‫لو هضمن رجوعك‬ ‫بوست ايدي وقلبي باسك‬ ‫جوا سدري دفنت راسك‬ ‫حسيت بحاجه بتتحرق جواك‬ ‫ونار بتغلي فيها انفاسك‬ ‫يا ابني روح‪..‬‬ ‫روح وحارب في المحن‬ ‫ما انت من يوم مولدك‬ ‫شيلتك وهبتك للوطن‬ ‫امسك سالحك عمره‬ ‫هز السكون‬ ‫واحمي حدودك يا بطل‬ ‫مهما يكون‬ ‫وتعالي فحضن امك يابطل‬ ‫وريني ريحة دم الشهيد‬ ‫وهللا ريحتك هيه هيه‬ ‫وانت لسه يادوب وليد‬ ‫وانت لسه ف لفتك‬ ‫يوم مولدك‬ ‫‪---------------------‬‬‫رحم هللا شهداء الواجب في االردن الشقيق‬ ‫ابومهاود‬ ‫محمد احمد حسن‬ ‫شاعر مصري‬

‫فوفا فرجاني‬

‫كدت أفتقدك‬ ‫ياالهول حطامي‬ ‫شتات‬ ‫وما أدراكي‬ ‫فتات‬ ‫كل جزء ليس كساند‬ ‫األقدام ال تحمل‬ ‫الجسد‬ ‫والروح عالقة‬

‫شتات وفتات‬ ‫حيث كدت أصدق‬ ‫أني بحق‬ ‫ولست بهاجس‬ ‫أو محتمل‪.‬‬ ‫أيحتمل?‬ ‫طارق محمد عبدالجواد‬

‫من يكفل حق الرد‬ ‫تمارس العربدة بعض‬ ‫النصوص‬ ‫من يمتلك حق الرد‬ ‫عالم أفتراضي‬ ‫لك الميكروفون فقد‬ ‫ِّ‬ ‫اختصرت‬ ‫تمتلكين حق الرد‬ ‫وإن بصاالت التلفزيون‬ ‫أو حتى بأعالنات مساحيق‬ ‫الغسيل‬ ‫او بالفواصل ما بين األفالم‬ ‫س أقف األن‬ ‫فقد تعبت من جلوس‬ ‫القرفصاء‬ ‫وتعبت من النظر حول‬ ‫خصرك يهز ك خصر‬ ‫ِّ‬ ‫‪Gypsy‬‬ ‫حنجرة تجلدت منذ زمن‬ ‫الماموث‬ ‫لن تعترف حتى في الرابع‬ ‫من البعد‬ ‫فاصل صغير‬ ‫ثم نعود‬ ‫مجامالت‬ ‫أختصارات‬ ‫أهجوك بقصيدة تتحدثين‬ ‫ِّ‬ ‫بسرد قصة‬ ‫أنتهى الفاصل‬ ‫لنعود‬ ‫لك الحق الحصري للرد‬ ‫ِّ‬ ‫فنحن‬ ‫منذ أن مارسنا هرطقة‬ ‫السكوت‬ ‫كل شيء أصبح علينا‬ ‫متعدي‬ ‫لك الميكروفون‬ ‫ِّ‬ ‫كل الفواصل‬ ‫مساحيق الغسيل‬ ‫شاشات التلفزيون‬ ‫سأكتفي بتنازلي عن حقي‬ ‫الحصري في الرد‪.‬‬ ‫صدام غازي محسن‬


‫فرصة‬ ‫بقلم‪ ،‬محمد حمودة‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫فرصة واحدة فقط‪،‬‬ ‫تُجدد خاليا الحياة‬ ‫في سيجارتي ونمو أطراف‬ ‫أقدامي في سحابتها‪ ،‬ستكون الفرصة‬ ‫استحقاق للنصر على الليل واللي ُل بي‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫فرصة واحدة‪،‬‬ ‫كأس الشاي‬ ‫أنتابه الغثيان وألف قبلة وداع‬ ‫صدرت من أخر رشفة‪.‬‬ ‫أكتنز النمل أخر نقطة منه‪،‬‬ ‫لتكون فرصة الصحو‬ ‫للبن في مخيلة الوقت‪.‬‬ ‫أفضل ِ‬ ‫‪..‬‬ ‫أحيان أستعيذُ من الفرص‬ ‫لتكون أول فرصة ال أثر‬ ‫الخوف ال ُمشبع‪،‬‬ ‫لها من‬ ‫ِ‬ ‫لبطن السمكة‬ ‫سنارة تَدّعي الجوع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مكر‬ ‫لتكون أكثر دها ًء من ِ‬ ‫ٌ‬ ‫والخيط السراب‪.‬‬ ‫السنارة‬ ‫‪ ..‬مجاز في أخر النفق يأتي ب ِه النور‬ ‫نور باهت‪ ،‬ساد الظالم به على القاع‬ ‫ليكون أشالء سراب برفقة النهاية‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫فرصة فقيرة وأضعافها ُمربعة‬ ‫لبناء جسد امرأة من وهم في ال ُمخيلة‪.‬‬ ‫وهم صريح واقفٌ على‬ ‫بناية صينية تموج بالزوبعة‬ ‫لتبقى الفرصة مستحيلة‬ ‫وأكيدة البناء عتمة‪.‬‬ ‫فرصة بصحتها متألمة‬ ‫تُتَمتم بالشفاء من‬ ‫أقراص البندول‬ ‫أورق الغار‬ ‫ال تمد صلة للنكهة ‪.‬‬ ‫المرض ُمزمن‪،‬‬ ‫يكره العافية‬ ‫ويباشر بأخذ‬ ‫الثائر منها‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫فرصة انتحار أليمة‬ ‫فوق ائتمان البطاقة المصرفية‬ ‫في الجيب المفقود‬ ‫أكثر إذال ًل من ُمضاجعة‬ ‫الورق للعمل المعدنية‪.‬‬

‫‪..‬‬ ‫فرصة تبيت وأخر تمشي‬ ‫والبكاء كان‬ ‫أخا ً للدمعِّ وترويض‬ ‫األسود بالعين‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫فرصة ولوج تام‬ ‫في المرآة‬ ‫ومطاردة السنين‬ ‫على طبق تائه‬ ‫ورشفة في ضباب الفكر‬ ‫على أنها سترجع‪ .‬صورة عقيمة فقط‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫األكثر فرص‬ ‫في الماضي‬ ‫الغير مؤهلين‬ ‫لقيادة سيارة‬ ‫لعدم امتالك أرجل‬ ‫أو مقود ُمتحرك‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫لم نعد نعلم‬ ‫من أين تأتي‬ ‫الفرص وما فرصتها‪.‬‬ ‫الفرصة بنت الحظ‬ ‫تُجلب فقط للمعاقين‬ ‫اللذين ال يقتنوا استثماراتهم في كوكب‬ ‫تائه‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫نشاز يُقيم بين الفواصل‬ ‫احتضن الساقية‬ ‫وأفقر فرصة اإلطاحة بالماء العذب‬ ‫فرصة شاقة‪.‬‬

‫عروبة‪...‬‬ ‫بحثت عن كلمة عروبة في‬ ‫القاموس العربي األصيل‬ ‫وجدتها في بعض صفحاته‬ ‫المشرقة ترمز إلى‪....‬‬ ‫التأريخ المشرق‪...‬‬ ‫اإلسالم السمح‪...‬‬ ‫القادة العظام‪...‬‬ ‫المساواة‪...‬‬ ‫الحب‪...‬‬ ‫التعاون‪....‬‬ ‫اإلخالص‪...‬‬ ‫الشجاعة‪...‬‬ ‫الكرم‪...‬‬ ‫األخالق الفاضلة‪...‬‬ ‫الصدق‪...‬‬ ‫الوحدة‪...‬‬ ‫األمانة‪...‬‬ ‫التعايش السلمي‪...‬‬ ‫الحكم العادل‪...‬‬ ‫اإليمان النزيه‪...‬‬ ‫أما اآلن أصبحت العروبة‬ ‫كما كانت ترمز في‬ ‫الصفحات المظلمة من‬ ‫القاموس العربي إلى‪..‬‬ ‫الطغاة‪...‬‬ ‫الغدر والخيانة‪...‬‬ ‫التآمر‪...‬‬ ‫الحقد‪...‬‬ ‫التكفير‪...‬‬ ‫اإلرهاب‪....‬‬ ‫اإلجرام‪...‬‬ ‫الطائفية‪...‬‬ ‫الديكتاتورية‪...‬‬ ‫اإلستبداد‪...‬‬ ‫الحكم الوراثي‪...‬‬ ‫النفاق‪...‬‬ ‫العبودية‪...‬‬ ‫الضاللة‪...‬‬ ‫العنصرية‪...‬‬ ‫الذل‪...‬‬ ‫التفريط بالحقوق‪...‬‬ ‫الضعف‪....‬‬ ‫الجبن‪...‬‬ ‫اإلنحالل‪....‬‬ ‫الحروب‪...‬‬ ‫التقسيم‪...‬‬ ‫البخل‪...‬‬ ‫الكل يدعي بأنه عروبي‬ ‫واألفعال تخالف الواقع ألن‬ ‫العروبة أغتيلت على أيدي‬ ‫العروبيين‪..‬‬

‫الكاتب الربيعي عمران‬

‫ألف آه نفسى أقولها‬ ‫آه بتجرح‬ ‫آه بتدبح‬ ‫آه بطعم المر ليه؟‬ ‫آه بتدبح جوه فيا‬ ‫أصلك انتى الضحية‬ ‫والدموع بالدم تنزف‬ ‫عالوالد المدبوحين‬ ‫بره منك أو فى حضنك‬ ‫احنا بردو منداسين‬ ‫ليه يا مصر هللا‬ ‫يسامحك‬ ‫غاوية دايما تتعبينى‬ ‫حلمى فيكى مش كبير‬ ‫إنى أبقى فى يوم وزير‬ ‫وال ساكن فى القصور‬ ‫ليه يا مصر هللا‬ ‫يسامحك ؟‬ ‫عادى اتعب بس االقى‬ ‫االحترام‬ ‫دانتى أمى‬ ‫أيوه أمى وال محتاجة‬ ‫أمارة؟‬ ‫عندى ميه مش أمارة‬ ‫دمى نيلك ‪ ,,‬لونى‬ ‫قمحى‬ ‫انتى حزنىوانتى فرحى‬ ‫نفسى اصالحك بس‬ ‫ضويلى الطريق‬ ‫ليه سجونك ملتقانا‬ ‫وكل عيشتنا إهانة؟‬ ‫وفيكى باشا له حصانة‬ ‫واحنا ُم ّْر مشربانا‬ ‫ليه يا ام الدنيا تما ُ‬ ‫فيكى قاتل صار برىء؟‬

‫حسن وردانى‬


‫بقايا الزمن القديم‬ ‫فيافي الوجد‬ ‫لسان ال يعرف الصمت‬ ‫شفاه تقبل الصخر‬ ‫حروف ترسم هيامي‬ ‫بين امس و غد‬ ‫الصحراء انسي‬ ‫الرمل خلي‬ ‫ظالل النخيل مثل ليلي‬ ‫صدر تداعبه الوان السراب‬ ‫افر مني من وحشة الخيال‬ ‫باصابعي رسمت خطوط روحي‬ ‫الدمع يقتل بريق العيون‬ ‫عقل شارد‬ ‫بنسائم الذكريات‬ ‫تهيم اغنية الجفون‬ ‫النغام الريح اصغي‬ ‫كل رسائلي اليك رحلت‬ ‫مع نوارس عمري‬ ‫فلذة روحي القيت بها‬ ‫لكل االكمة‬ ‫في كل واد نثرت دموعي‬ ‫الحياة عندي نظرات ذاهلة‬ ‫جسم من الشوق ذائب‬ ‫عين السهد بك هائمة‬ ‫روح العتمة ارق من النسيم‬ ‫اذود بوسادة االحالم‬ ‫علني القاك بها‬ ‫سقيت من لظى الحنين خمرة‬ ‫احيت ذرات ريحك في ضباب‬ ‫الروح‬ ‫كهفهفة موج يالمس ما تبقى‬ ‫من اجنحة السهر‬ ‫اغنية الظل عندي غرام‬ ‫كلمس الشفاه لندى الفجر‬ ‫بين الفيافي القيت جسدي‬ ‫لسهامك‬ ‫في شبه موت عتيق‬ ‫لحزن جديد‬

‫مليكة بوربڨة الجزائر‬

‫ِيـــــــــــــــــــــــــــــــو ُ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــربْ‬ ‫ِعـــــــــــــــــــــــــــر د‬ ‫الش‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ان العـ َ‬ ‫الشوق والشو ُ‬ ‫ق أغلبُ ‪.....‬وأعجبُ من ذا‬ ‫أغالبُ فيك‬ ‫الهجر والوص ُل أعجبُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫يقول ‪ :‬بيني وبين الشوق مغالبةٌ ألجلك والغلبة للشوق ؛ ألنه يغلب صبري ويجوز أن يكون األغلب‬ ‫معناه غليظ الرقبة كاألسد األغلب الذي ال يطاق وال يُغالب ‪ ،‬وكأنه قال صعبٌ شديد ممتنع ‪ ،‬وأعجب من‬ ‫ذا الهجر لتماديه وطوله والوصل لو وافقنا كان أعجب منه ألن عادة األيام التفريق‪.‬‬ ‫أما تغلَ ُ‬ ‫في ْ‬ ‫قربُ‬ ‫بأن أرى ‪ .....‬بغيضا ً تُنأي أو حبيبا ً ت ُ َّ‬ ‫ط َّ‬ ‫يقول أما يقع لأليام الغلط مرة واحدة بتقريب الحبيب أو إبعاد البغيض وتنأي تُفَعّل من النأي يقال ‪:‬‬ ‫أنأيت الرجل ونأيته ؛ أي بعَّدته ونا َءيتهُ مثل باعدته يريد أن الدهر مولع بإدناء من يبغضه وإبعاد من‬ ‫وتقرب الحبيب ‪ ،‬وجعل ذلك غلطا من الدهر ؛ ألنه خالف ما‬ ‫يحبه ‪ .‬يقول أفال تغلط مرة فتَبعد البغيض‬ ‫ّ‬ ‫يأتي به الدهر‪.‬‬ ‫نبيل محارب السويركي‬ ‫قال هللا تعالى‪:‬‬ ‫ِّي ِّفي َّ‬ ‫اس َمن َيقُو ُل آ َمنَّا ِّب َّ‬ ‫اَّللِّ َج َع َل‬ ‫َو ِّمنَ النَّ ِّ‬ ‫اَّللِّ فَإِّذَا أُوذ َ‬ ‫ب َّ‬ ‫ص ٌر ِّمن َّربِّ َك لَ َيقُولُ َّن‬ ‫اَّللِّ َولَ ِّئن َجا َء نَ ْ‬ ‫ِّفتْنَةَ النَّ ِّ‬ ‫اس َك َعذَا ِّ‬ ‫ْس َّ‬ ‫ُور ْالعَالَ ِّمينَ ‪.‬‬ ‫اَّللُ بِّأ َ ْعلَ َم بِّ َما فِّي ُ‬ ‫صد ِّ‬ ‫إِّنَّا ُكنَّا َمعَ ُك ْم ۚ أ َ َولَي َ‬ ‫شةَ رضي هللا عنها ‪:‬‬ ‫وقالت أم المؤمنين َعائِّ َ‬ ‫ضى َّ‬ ‫ي هللا َع ْنهُ‬ ‫سخ ِّ‬ ‫َط النَّ ِّ‬ ‫س ِّر َ‬ ‫اس ‪َ ،‬ر ِّ‬ ‫اَّللِّ ِّب َ‬ ‫( َم ِّن ْالت َ َم َ‬ ‫ض َ‬ ‫اس‬ ‫ضا النَّ ِّ‬ ‫س ِّر َ‬ ‫‪َ ،‬وأ َ ْر َ‬ ‫اس َع ْنهُ ‪َ ،‬و َم ِّن ْالت َ َم َ‬ ‫ضى النَّ َ‬ ‫اَّللُ َعلَ ْي ِّه ‪َ ،‬وأ َ ْس َخ َ‬ ‫س َخ َ‬ ‫ط َّ‬ ‫َط َّ‬ ‫ط عليه الناس ‪).‬‬ ‫سخ ِّ‬ ‫اَّللِّ ‪َ ،‬‬ ‫بِّ َ‬ ‫اإلسالم َح ُ‬ ‫يث قال‪:‬‬ ‫صدقَ شَي ُخ‬ ‫ِّ‬ ‫و َ‬ ‫ق إال َمن كانَ في قَلبِّ ِّه َم َرض‪".‬‬ ‫"ال يَ ُ‬ ‫خاف ِّمنَ ال َمخلو ِّ‬ ‫وأقول‪:‬‬ ‫لَــن أسـتَـكينَ فَـ ُكـفوا الـ َهـمزَ والـ َعذَال‬ ‫واتـركوا الـ َجدَال‬ ‫اعـصبوها بِّـرأسي‬ ‫ثُـ َّم‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫‪....‬‬ ‫قــولـوا تَــأبَّـ َ‬ ‫ـطير أذى‬ ‫ط ِّشــعـرا ً يَـسـت َ ُ‬ ‫وت واستَعدى الدُّنا َخ َبال‬ ‫ب ال َم َ‬ ‫واستَجلَ َ‬ ‫‪....‬‬ ‫ـقولَهُ‬ ‫لــن يُ ِّ‬ ‫ـغـمدَ الـ ُح ُّ‬ ‫ـر قَـبـ َل الـنَّص ِّر ِّم َ‬ ‫ُس َجـبـيني فـي الـثَّرى َو َجـال‬ ‫ولــن أد َّ‬ ‫‪....‬‬ ‫ــرتـي‬ ‫ولـــــن أُبَ ِّ‬ ‫ـــــد َل دُنــيــا ُكـم بِّ ِّ‬ ‫ــآخ َ‬ ‫ولَـــن أُخــا ِّلـ َ‬ ‫ط فـيـهـا الــدونَ والـ َهـ َمال‬ ‫‪....‬‬ ‫بن أسـلَ ُم " قـا َل النَّذ ُل ُمبتَسِّما ً‬ ‫"الـ ُج ُ‬ ‫اف مــا قَـتَـال‬ ‫ِّمــنَ الـ َّ‬ ‫سـال َم ِّة يــا خَــو ُ‬ ‫‪....‬‬ ‫ـك َمــن مـاتَـت َكـرا َمتُهُ‬ ‫ال‬ ‫عــاش َويـ َح َ‬ ‫َ‬ ‫يـــك ِّلــهـام تَـنـ َحـني خَــ َجـال‬ ‫ال َوزنَ َو َ‬ ‫‪....‬‬

‫اسـتَس َهلوا الـذُّ َّل حتى استُب ِّغلوا ذُلُالً‬ ‫مرأوا القُ َبال‬ ‫وقَـبَّلوا‬ ‫َ‬ ‫االسـت حـتى است َ َ‬ ‫‪....‬‬ ‫ــق لـــم تَج ِّلـبْ ِّلقائِّ ِّلها‬ ‫شَــهــادَة ُ الــ َح ِّ‬ ‫ـداوة َ والـ َبـغـضـا َء والـخَـتَـال‬ ‫إال الـ َع َ‬ ‫‪....‬‬ ‫فـيـم ال َمال َمةُ كانَت ال أبــا لَــ ُكــ ُم!!‬ ‫َ‬ ‫ص ُ‬ ‫دوق غَوى فاستَأهَـ َل ال َعذَال‬ ‫َه ِّل ال َّ‬ ‫‪....‬‬ ‫والــرشـادُ َعمى!!‬ ‫عار‬ ‫َّ‬ ‫ِّأم ُّ‬ ‫الرجولَةُ ٌ‬ ‫س ٌ‬ ‫ب الدَّ َجال‬ ‫ــوط َعــذَّ َ‬ ‫َبــ ِّل ال َحقيقَةُ َ‬ ‫‪....‬‬ ‫الـورى َج َبالً‬ ‫َحـسبي َوقَـفتُ وقـد مـادَ َ‬ ‫وقُـــمــتُ‬ ‫أزأر لَـــمــا ُخــنِّــثـوا َر ُجــــال‬ ‫ُ‬ ‫‪....‬‬ ‫عــوتُــنـا‬ ‫إمــــــا تَـــتِّـــ ُّم بِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ـــــإذن هللاِّ دَ َ‬ ‫أو أســتَـريـ ُح شَـهـيـدَا ً دونَــهـا َبــ َ‬ ‫طـال‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫للشاعر اسامة سليم‬


‫قصة قصيرة‬ ‫[البريئة]‬ ‫من الصعب جدا ً على امرأ ٍة جميل ٍة مثل نادية اختراق دوائر االمن‬ ‫والشرطة لكنها مجبرةٌ لمتابعة قضية زوجهاوحبيبهاالذي تخلّى عنهُ‬ ‫أهلهُ خوفا ً من المسائلة وهو يتّه ُم باطالً بجريمة تمس االمن الوطني‬ ‫والقومي‪،‬صار النقيب صالح ينتظر قدومها باعتبار ِه ضابط التحقيق‬ ‫تحركت بداخل‬ ‫وهي تحاول ايجاد طريقة ما ألنقاذ زوجها في حين ّ‬ ‫صالح نوازع الرغبة المقيتة ليخي َّر نادية بين جسدها وبين مبلغ‬ ‫(‪ 50000‬دوالر)‪،‬وبضمير ميّ ٍ‬ ‫قبيح ونذالةٍراح يسألها‪:‬‬ ‫وخلق‬ ‫ت‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫قررتِ؟‬ ‫ماذا ّ‬‫لكن المال الذي تطلبهُ ال املكهُ‬ ‫ ّ‬‫جسدك الجميل‬ ‫لكنك تملكين‬ ‫ِ‬ ‫ ِ‬‫لتقر َر بعدها اعطاء جسدها ثمنا َ ألنقاذ زوجها من‬ ‫لم تن ْم نادية ليلتها ّ‬ ‫االعدام المؤكد‬ ‫فلم‬ ‫يف النقيب بوعود ِه ولم‬ ‫ِ‬ ‫لم ِ‬ ‫يكتف صار يهدّدها باظهار ٍ‬ ‫مصورومس ّج ٍل وفاتهُ ان نادية تظهر في ِه وهي تمانع على تسليم‬ ‫ٍ‬ ‫جسدها وبعد كيل الضرب عليها يباشر الدنيء باغتصابها وتنفيذ‬ ‫جريمت ِه‪،‬وبقي يحتفظ ب )‪(cd‬في درج مكتب ِه‬ ‫وفي صباحٍ تدخل عليه في مكتب ِه الفخم ث ّم يستئذنها لقضاء حاجة ما‬ ‫داخل المبنى تاركا ً مسدسهُ‬ ‫ملقى على الطاولة ‪،‬تناولتهُ نادية لتخفي ِه‬ ‫ً‬ ‫قبل حين وصول ِه وهو مازال يتنكر لوعود ِه بأغالق الدعوى وحرق‬ ‫اولياتها حتى ارتفعت االصوات بينهما ليسكتها صوت االطالقات‬ ‫الناريةقبل خروجها مقيدةً باالغالل ‪،‬لتقف اآلن امام القاضي معترفة‪ً:‬‬ ‫نعم سيدي قتلتهُ ألنّهُ أخلف وعدهُ بغلق قضية زوجي المظلوم‬‫ت علي ِه؟‬ ‫وهل‬‫زوجك يعلم بما اقدم ِ‬ ‫ِ‬ ‫السيدي القاضي‬‫أمر القاضي بأحضار القرص الذي تم التحفظ عليه مع المحضر‬ ‫الجنائي والذي طالب في ِه محامي الدفاع بأعتبار ِه ضمن ملف الدعوى‬ ‫اتهام آخر مجاور لزوجت ِه وهو يستمع لما‬ ‫‪،‬كان الزوج في قفص‬ ‫ٍ‬ ‫يجري ‪،‬‬ ‫نودي على القضية في يوم اخر للنطق بالحكم وها هو القاضي ينطق‬ ‫َ‬ ‫ب ِه‪:‬‬ ‫حكمت المحكمة ببراءة السيدة نادية لكونها كانت مغتصبة من‬‫النقيب‬ ‫كما حكمت المحكمة ببراءة زوجها لعدم قناعة المحكمة بالتهمة‬‫الموجهة الي ِه لعدم كفاية االدلّة‬ ‫وسط هدوء قاعة المحكمة راح الزوج يصيح بصو ٍ‬ ‫ت عا ٍل‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫حكمت على زوجتي بالطالق وجميعكم تشهدون‬ ‫سيدي القاضي لكني‬‫على ذلك النها قتلتني‪.‬‬ ‫كاظم مجبل الخطيب‪-‬العراق‬

‫من الخواطر االيمانية‬ ‫كتب \اشرف المهندس‬ ‫عذاب النساء‬ ‫عن اإلمام على بن ابي طالب رضي هللا عنه‬ ‫قال‪:‬دخلت انا وفاطمة على رسول هللا صلى هللا‬ ‫عليه و اله وسلم فوجدته يبكي بكاء شديدا‬ ‫فقلت‪:‬فداك أبي وأمي يا رسول هللا ماالذي ابكاك؟‬ ‫فقال صلى هللا عليه و اله وسلم ‪ :‬يا علي‪ :‬ليلة أسرى بي الى السماء رأيت نساء من‬ ‫أمتي فى عذاب شديد وذكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن‪.‬‬ ‫•رأيت إمرأة معلقة بشعرها يغلي دماء رأسها‬ ‫•ورأيت إمرأة معلقة بلسانها والحميم يصب فى حلقها‬ ‫•ورأيت إمرأة معلقة بصدرها‬ ‫���ورأيت إمرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها‬ ‫•ورأيت إمرأة قد شد رجالها الى يدها وقد سلط عليها الحيات والعقارب‬ ‫•ورأيت إمرأة عمياء فى تابوت من النار يخرج دماغ رأسها من فخذيها وبدنها‪.‬‬ ‫يتقطع من الجذاع والبرص‬ ‫•ورأيت إمرأة معلقة برجليها فى النار‬ ‫•ورأيت إمرأة تقطع لحم جسدها فى مقدمها ومؤخرها بمقارض من نار‬ ‫•ورأيت إمرأة تحرق وجهها ويدها وهي تأكل أمعائها‬ ‫•ورأيت إمرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار وعليها ألف ألف لون من بدنها‬ ‫•ورأيت إمرأة على صورة الكلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فمها والمالئكة‬ ‫يضربون على رأسها‬ ‫وبدنها بمقاطع من النار‬ ‫فقالت فاطمة‪:‬‬ ‫•أما المعلقة بشعرها فكانت ال تغطي شعرها من الرجال‬ ‫•أما المعلقة بلسانها كانت تؤذى زوجها‬ ‫•أما المعلقة بصدرها فإنها كانت تمتنع عن فراش زوجها‬ ‫•أما المعلقة برجلها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها‬ ‫<•أما التي تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس‬ ‫•أما التي شد رجالها إلى يدها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قليلة‬ ‫الوضوء قذرة اللعاب وكانت ال تغتسل من الجنابة والمحيض وال تنظف وكانت‬ ‫تستهين بالصالة‬ ‫•أما العميا الصماء والخرساء فإنها كانت تلد من الزنا فتعلقه بأعنق زوجها‬ ‫•أما التي كانت تقرض لحمها بالمقارض فإنها كانت سيئة السمعه والعمل‬ ‫•أما التي رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار فإنها كانت نمامة وكذابة‬ ‫•أما التي على صورة الكلب‬ ‫والنار تدخل من دبرها وتخرج من فمها فإنها كانت معلية نواحة(الصراخ على‬ ‫الميت)‬ ‫ثم قال صلى هللا عليه واله وسلم‪ :‬ويل ألمرأة أغضبت زوجها وطوبي إلمرأة رضى‬ ‫عنها زوجها‬

‫تهنئة من مجلة الضياء لالديب اشرف المهندس بسبب‬ ‫صدور روايته حد الموس حبيبتى خال امنياتنا له بدوام‬ ‫التوفيق ‪...‬ممكن قراءة الرواية على الرابط‬ ‫‪e‬‬

‫_________‪https://issuu.com/wardany/docs/‬‬ ‫‪___________________da97ae9125aa7d‬‬


‫الفيل والنملة شذى فرج‬ ‫اجتمعا فيل ونملة واتفقا على سرقة متجر‪ ،‬وهذا المتجر يقع‬ ‫د ْ‬ ‫على سلسلة جبال وبمكان أمن التصله المفخخات وال أصوات‬ ‫َخلت ممْ لكَتك‬ ‫سيارات الشرطة ‪ .‬تم االتفاق بين الفيل والنملة عندما التقيا‬ ‫وعَال َم ِك السّر َمدي‬ ‫على مقربة من خراب العراق ومع فوضى المناطق المغتصبة‬ ‫عواصف ُحبّي و ِعش ِقي و َ‬ ‫رامي‬ ‫ِب‬ ‫غ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أنا مسحور ‪ ..‬بك‬ ‫حيث قررا أن يبتكرا طريقة حديثة للسرقة باالتفاق مع أطراف‬ ‫تَ ْ‬ ‫غلغَلت فِي شَراينِ ِك‬ ‫اساطير الخلود أنت‬ ‫في العملية السياسية ‪ ،‬بدأ السطو وراح الفيل يحاول ان يحشر‬ ‫ْ‬ ‫لبك‬ ‫أحوطك بشغفها‬ ‫واختَرقت ِجدَار قَ ِ‬ ‫جسده الذي امتال من خيرات الوطن بخالف النملة التي قضت‬ ‫َحتى غ ّ‬ ‫بسمتك جنة عشقي‬ ‫صة ِبه‬ ‫حياتها وهي تتناول فتات الخبز حيث كتب عليها البقاء في‬ ‫أعصر فيها مجراتي‬ ‫فَو َجدت النّب َ‬ ‫ضات ت ْهوانِي‬ ‫مكانها دون ان تقع ضمن خط العرض ‪ ، 32‬الفيل سرق كيسا‬ ‫كنت أالقرب ألي‬ ‫سرتِي القَلب‬ ‫فَأ َ‬ ‫من السكر والنملة سرقت حبة سكر واحدة ‪ .‬القي القبض على‬ ‫أناي‬ ‫ظننتك‬ ‫حتى‬ ‫َ‬ ‫رامك‬ ‫غ‬ ‫ُنون‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫النملة متلبسة وهي تحمل( حبة السكر ) أما الفيل فاختبأ في‬ ‫حضني لك‬ ‫و َمالي قَلبي َ‬ ‫غيرك َيهوى‬ ‫زاوية من مكان صغير علما أنه سبق النملة وكانت العيون كلها‬ ‫موسيقى‬ ‫الى‬ ‫حولك‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫فإن النساء ِمن َحولي َكثِيرات‬ ‫تراه‪ .‬لكن هذا قدر النملة ان تضبط متلبسة لتواجه القضاء‬ ‫لروح‬ ‫ا‬ ‫تشكيل‬ ‫يعيد‬ ‫النه‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫اراهم بِعي ِني‬ ‫و َماكنت َ‬ ‫الذي سيصدر حكمه عليها‪ ،‬وقد تكون قائدة الحدى الخاليا‬ ‫وطن‬ ‫بسمتك‬ ‫نداء‪..‬‬ ‫عيناك‬ ‫ياترنيمة عشقي‬ ‫االرهابية او تمتلك شبكة من السراق وسيبدا التحقيق معها‬ ‫قبلة‬ ‫ساقبلك‬ ‫َ‬ ‫أنَا أمْ لك قلبا َال ي ْ‬ ‫س ُكنه‬ ‫بشدة قد تصل الى التعذيب ‪.‬وحينها يجب ان يعرفو من خلفها‬ ‫عام‬ ‫اللف‬ ‫ت‬ ‫ّإال أ ْن ِ‬ ‫ومن دفعها وأحتمال كونها جاسوسة الحدى الدول المجاورة‬ ‫أنت‬ ‫وستبقى‬ ‫و َحنينِي َال يعْرف و َطن‬ ‫وقد يحكم عليها بالمادة ‪ 4‬أرهاب أو بتهمة سرقة المال العام‬ ‫ياحبيبتي‬ ‫َ‬ ‫نك‬ ‫وقد تحبس حبسا أنفراديا ‪ .‬سنترك امر النملة النها ارهابية‬ ‫غير و َط ِ‬ ‫ملح العراق‬ ‫والشفاعة لها ستمكث في السجن طويال ولنذهب الى الفيل ذلك‬ ‫لك‬ ‫فَقدَري ُكتب ِ‬ ‫فَد ِعيني ْ‬ ‫المسكين الوديع الذي لم ياخذ سوى كيس سكر ومالذي يعنيه‬ ‫شذى فرج‬ ‫أغفُوا بقَل ِبك‬ ‫الكيس قياسا بالحبة‪.‬؟ !قد يكون الفيل فعل ذلك مضطرا أو لم‬ ‫َحتّى ي ْبزغ فَجر األ َمل‬ ‫يسرقه بل وجده على قارعة الطريق وربما يكون ملكه وتركه‬ ‫مك ِب ْ‬ ‫ِمن ْ‬ ‫ياك‬ ‫لق ِ‬ ‫رح ِ‬ ‫في مكان ما وعاد اليه بعد حين لياخذه‪ ،‬أنها أحتماالت كثيرة ‪.‬‬ ‫بقلم الشاعر نائل دوله‬ ‫جميعنا سنشهد له ونقف معه ونزوره في اي مكان يسجن فيه‬ ‫وسنواجه أي سلطة تحاول أتهامه ولو أنه كان غير مرئي ‪.‬‬ ‫والجميع سيسكت ويتملق للفيل ‪ .‬لكن ان حدث وشك بعض‬ ‫المارة به سنقاضي المارة النهم اتهموه او شككوا بنيته‬ ‫واكمنى الننى بيسألنى‬ ‫الصادقة وسنخرجه كالشعرة من العجين ‪.‬لكن ما نستغرب له‬ ‫دايما عنه‬ ‫هنا كيف لم تتم رؤية ذلك الفيل؟ هل لصغر حجمه !! ام خوفا‬ ‫وألنه حبيبى و مقدرشى‬ ‫منه مثال ‪ .‬أم النه بعيد عن الشبهات؟! وكيف تم القاء القبض‬ ‫ازعل منه‬ ‫على النملة وهي صغيرة والحبة التي تحملها اصغر؟ سنهتف‬ ‫التوهان‬ ‫فوهة‬ ‫فبروحله واصبح م النجمة‬ ‫جميعنا للفيل النه تمكن من االختفاء ولم يلمحه أحد والنتيجة‬ ‫وافضل جنبه‬ ‫هو ذلك البار والصالح والوفي لبلده بل هو من المناضلين‬ ‫ُ‬ ‫أتخذت منكَ أسراري وكنتَ مدادا ً ألمالي‬ ‫واستنى عيونه تقول كلمة‬ ‫ومن سمائكَ غزارةٌ‬ ‫الذين لم تتلطخ ايديهم بالدماء ! ولم يمألو االرض مقابرا‬ ‫رسمتكَ بحرا ً ْ‬ ‫واحضن قلبه‪.‬‬ ‫جماعية ‪ ،‬واليتمكن احد من أدانته‪ ،‬وسنلعن النملة السارقة‬ ‫ألمطاري ‪،،،،،‬‬ ‫ُ‬ ‫سكنت إليكَ بك ِل و ٍدّ وحبّي غذائي و‬ ‫التي تسببت بمجاعة كبرى وأهدارا للمال العام وسرقت حبة‬ ‫بهاء اللبودى‬ ‫رأسمالي ‪،،،،‬‬ ‫سكر‪ ،‬وقد تكون قد أفلست ميزانية بلد بأكمله بفعلتها تلك ‪ .‬هذا‬ ‫َ‬ ‫أحييتكَ‬ ‫جاب مقصورة قلبي ‪،،،‬‬ ‫برحيق‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫حال الدنيا وحالنا والنريد التوضيح اكثر فهناك خط نسبي‬ ‫ساضج العاشقين شعرا‬ ‫‪------------------‬‬‫قبل الاللف الرابع من الخلق‬

‫لمس ك َل البقاعِ وأنبتَ زهورا ً‬ ‫ومرجان‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫مابين الم ِدّ‬ ‫َ‬ ‫العشق‬ ‫وبهز ٍة سريعة قلبت‬ ‫َ‬ ‫والجزر ‪،،،‬‬ ‫َ‬ ‫رهان األفكار ‪،،،،‬‬ ‫سكن غريبا ً تحتَ‬ ‫ِ‬ ‫حبٌّ هوى بفوه ِة التوهان ‪،،،‬‬ ‫تراهُ العش ُ‬ ‫عنيف‬ ‫ٍ‬ ‫ق يشتكي من حبّ ٍ‬ ‫أ ْم أنهُ نسى مفرداتهُ ْ‬ ‫من كثر ِة‬ ‫المعاني‪،،،‬‬ ‫شيران دياب الكردي‬

‫*******فَجر األ َمل*******‬


‫الحمد هلل وحده والصالة والسالم على من ال نبي بعده‬ ‫سيدنا محمد وبعد‪...‬‬ ‫إن حياة المؤمن تقتضى موازنة بين مقاصد الدنيا‬ ‫واآلخرة ‪ ،‬فال يحيا لدنياه عبدًا لشهواته ‪ ،‬وال ينغلق ؛‬ ‫فيذهب ِليُأثِ َم الناس ‪ ،‬فحياة المؤمن ليست كحياة الكافر‬ ‫‪ ،‬يقول هللا تعالى ‪ " :‬إِ َّن َّ‬ ‫اَّللَ يُ ْد ِخ ُل الَّذ َ‬ ‫ِين آ َ َمنُوا َوع َِملُوا‬ ‫ار َوالَّذ َ‬ ‫ال َّ‬ ‫ت َجنَّا ٍ‬ ‫ِين َكفَ ُروا‬ ‫صا ِل َحا ِ‬ ‫ت ت َ ْج ِري ِم ْن ت َ ْحتِ َها ْاأل َ ْن َه ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُون َويَأ ُكلُ َ‬ ‫يَت َ َمتَّع َ‬ ‫ار َمث ًوى لهم "‬ ‫ون َك َما تَأ ُك ُل ْاأل َ ْنعَا ُم َوالنَّ ُ‬ ‫‪ ،‬فالمسلم يقسم حياته على معاشه وعبادته ومعاده ‪،‬‬ ‫" فإذا قضيت الصالة ؛ فانتشروا في األرض " ‪" ،‬‬ ‫وإذا قضيتم مناسككم ؛ فاذكروا هللا " ‪ ، ...‬وهكذا ‪ ،‬وقد‬ ‫جاء النصح لقارون يؤكد ذلك ‪،‬لقوله تعالى " ‪َ :‬وا ْبتَغِ‬ ‫فِي َما آَت َاكَ َّ‬ ‫س نَ ِصيبَكَ ِم َن الد ْنيَا‬ ‫ار ْاآلَ ِخ َرةَ َو َال ت َ ْن َ‬ ‫اَّللُ الدَّ َ‬ ‫س َن َّ‬ ‫ض‬ ‫اَّللُ إِلَيْكَ َو َال ت َ ْبغِ ْالفَ َ‬ ‫َوأ َ ْحس ِْن َك َما أ َ ْح َ‬ ‫سادَ فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫إِ َّن َّ‬ ‫سد َ‬ ‫ِين‪" .‬‬ ‫اَّللَ َال ي ُِحب ْال ُم ْف ِ‬ ‫فال يذهبن أحدنا ونحن في هذا الشهر الكريم أن يحيا‬ ‫اإلنسان عبدًا لبطنه ‪ ،‬ال هم له إال أن يحشد على مائدته‬ ‫ألوان الطعام ‪ ،‬فروى عنه صلى هللا عليه وسلم قوله ‪:‬‬ ‫" أكثر الناس شبعًا في الدنيا أطولهم جو ً‬ ‫عا يوم القيامة‬ ‫شرا من بَ ْطن " ‪،‬‬ ‫"‪ ،‬وقوله ‪ " :‬ما مأل ابن آدم وعا ًء ًّ‬ ‫فالمؤمن الحق يعرف قدر نفسه ‪ ،‬وموقفه مع ربه ‪،‬‬ ‫وتكاليف دينه وحساب آخرته ‪ ،‬فال مادية أو إسراف ‪،‬‬ ‫وكل ما قارب حياة الرفاهية نبذناه ‪ ،‬وكل ما واءم حياة‬ ‫الرجولة لبسناه ‪ ،‬يقول رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه‬ ‫وسلم ‪ " : -‬إن القوم لمّا شبعت بطونُهم ‪ ،‬سمنت‬ ‫أبدانهم ‪ ،‬فضعفت قُلُوبُهم ‪ ،‬وجمحت شَهواتُهم " ‪،‬‬ ‫وكذلك قوله ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم " ‪ - :‬إنَّما أخشى‬ ‫عليكم شهوات الغ ّي ِ في بطو ِنكم وفُ ُر ِجكم و ُم ِض َّالت‬ ‫الهوى " ‪ ،‬وقال ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم " ‪َّ - :‬‬ ‫رار‬ ‫إن ِ‬ ‫ش َ‬ ‫أمَّتي الذين ُ‬ ‫عيم ‪ ،‬ونَبَت َ ْت عليه أجسامهم ‪" .‬‬ ‫غذّوا بالنّ ِ‬ ‫فلنجعل من االقتصاد بابًا إلطعام الجائع ‪ ،‬وإعطاء‬ ‫المحروم ‪ ،‬ومواساة المنكوب ‪ ،‬وكذلك بابًا لتربية‬ ‫النفس على احتمال المشقات‪.‬‬ ‫إن اإلسالم ليزجر الميوعة في الرخاء ‪ ،‬فما بالكم‬ ‫بالعسرة ! ‪ ،‬فلقد كان رسول هللا – صلى هللا عليه وسلم‬ ‫يرقع ثوبه ‪ ،‬ويخصف نعله ‪ ،‬وكانت حياته سعيدة بما‬ ‫وهبه هللا تعالى ومنحة ‪ ،‬فلم تقترن بالقصور أو الذهب‬ ‫أو الحرير ‪ ،‬وإنما اقترنت بتقوى هللا تعالى في كل‬ ‫شيء ‪ ،‬ومراقبته ومحاسبة النفس ‪ ،‬فكانت حياته ‪-‬‬ ‫صلى هللا عليه ‪ -‬وسلم جندية هلل ‪ ،‬وموصولة إلعالء‬ ‫الحق والعدل ‪ ،‬فلنقتدي به – فهو األسوة الحسنة –‬ ‫ولنحذر ذلك المشهد في قوله تعالى ‪َ " :‬ويَوْ َم يُع َْرضُ‬ ‫الَّذ َ‬ ‫علَى النَّ ِار أ َ ْذ َه ْبت ُ ْم َطيِّبَاتِ ُك ْم فِي َحيَاتِ ُك ُم الد ْنيَا‬ ‫ِين َكفَ ُروا َ‬ ‫َوا ْ‬ ‫ُون ِب َما ُك ْنت ُ ْم‬ ‫ست َ ْمت َ ْعت ُ ْم ِب َها فَ ْال َيوْ َم ت ُ ْج َزوْ َن َ‬ ‫عذَ َ‬ ‫اب ْاله ِ‬ ‫سقُ َ‬ ‫ست َ ْك ِب ُر َ‬ ‫تَ ْ‬ ‫ون "‬ ‫ق َو ِب َما ُك ْنت ُ ْم ت َ ْف ُ‬ ‫ون ِفي ْاألَرْ ِ‬ ‫ض ِبغَ ْي ِر ْال َح ّ ِ‬ ‫‪ ،‬وقد حذرنا رسول هللا عن ذلك ‪ ،‬ويقول رسول هللا –‬ ‫سيَ ُكو ُن ِر َجا ٌل ِم ْن أ ُ َّمتِي‬ ‫صلى هللا عليه وسلم ‪َ " :‬‬ ‫ان َّ‬ ‫الطعَ ِام ‪َ ,‬ويَ ْ‬ ‫ان ال َّ‬ ‫ُون أ َ ْل َو َ‬ ‫ش َرب َ‬ ‫ون أ َ ْل َو َ‬ ‫يَأ ْ ُكلُ َ‬ ‫ب‪,‬‬ ‫ش َرا ِ‬ ‫شدَّقُ َ‬ ‫ُون أ َ ْل َو َ‬ ‫َوي ُْل ِبس َ‬ ‫َالم ‪ ,‬فَأُولَئِكَ‬ ‫ب ‪َ ,‬ويَت َ َ‬ ‫ان ِ‬ ‫ون فِي ْالك ِ‬ ‫الث ّيَا ِ‬ ‫ار أ ُ َّمتِي‪" .‬‬ ‫ِ‬ ‫ش َر ُ‬ ‫وما ذلك إال لضياع العفاف والقصد ‪ ،‬واالنطالق نحو‬ ‫الغواية والمجون ‪ ،‬فعلينا أن نتخذ من العفة سياجًا‬ ‫ومن القصد منهاجًا وبذلك فإلى ربك فارغب‪.‬‬ ‫د ‪ /‬خالد على‬

‫سمعنى صوتك‪...‬‬ ‫سمعنى صوتك متعنى بحروفك‬ ‫نفسي أسمعك نفسي أشوفك‬ ‫نفسي أحس بنبض قلبك‬ ‫نفس أضمك وأمحى خوفك‬ ‫سمعني صوتك سمعني النغم‬ ‫وامحى جراحى امحي األلم‬ ‫نسيني هجرك نسينى أساك‬ ‫نسينى لحظة كان فيها ندم‬ ‫سمعنى صوتك وكالمك‬ ‫نسيني جراحك واالمك‬ ‫فكرني بسهر لياليك‬ ‫فكرنى بشوقك وغرامك‬ ‫فين داللك ‪ ...‬فينك‬ ‫فين شوقك وحنينك‬ ‫نسيني دمع عيوني‬ ‫نسيني هجر سنينك‬ ‫فكرني بليالي فاتت‬ ‫نسيني قلوب ماتت‬ ‫نسيني جرح وأسى‬ ‫ودمعة ع الخد باتت‬ ‫(سمعنى صوتك )‬

‫الزائرة‬ ‫سيدي‪.....‬‬ ‫رفقا على قلب ضل الطريق ‪ ....‬واصتطدم بجدار قلبك‬ ‫‪ ....‬فكل ما أراده هذا القلب ‪.‬هو ان يرحل بداخلك ‪....‬‬ ‫لكى يرتب لك دقاتك ‪ ....‬يتسكع بأورداتك ‪ ....‬يلتحف‬ ‫بدمائك يتجول فى أعماقك ‪ ....‬وبعد ما أنهكني التعب‬ ‫في رحلتي أردت أن أستريح ‪ ....‬في بيت من بيوت‬ ‫قلبك لكى أملؤه حب ‪ ...‬عشق ‪ ...‬حنان ‪ ...‬فرح‬ ‫‪...‬جنون ‪ ...‬فوجدت هناك زائرتا اخرى ‪ ...‬قد سكنت‬ ‫فى احدى البيوت ‪ ...‬توقفت اطيل النظر ذاهله ‪ ...‬وفي‬ ‫هذه األثناء صدر من قلبك صفير انذار يعلن لي ‪...‬‬ ‫عن ما تبقى لديك من وقت لكي استعملة‬ ‫فقد انتهى رصيد دقات قلبك لى ‪ ...‬وتم تحويل المسار‬ ‫الى اتجاه اخر ‪...‬وهكذاساظل أنا الغارقه بداخلك ‪...‬‬ ‫فلم ارى امامى مسلك للخروج منك ‪ ...‬فقد سجننى‬ ‫بقايا زائرة‬ ‫حبك فيك البد وبقيت أنا‬

‫سماح فراج أحمد‬

‫بقلم ‪ /‬عزمى عيد بدير‬

‫‪...‬شهيدة قصيدة‪...‬‬ ‫رميت شباكي في بحر الشعر‬ ‫ألصطاد حروفا لقصيدتي‬ ‫عادت شباكي فارغة‬ ‫إال من اسمك‪...‬‬ ‫غصت في أعماقه‬ ‫افتش عن إلهام‬ ‫لم أجد سوى صورك‬ ‫مرجاني لؤلؤي السمات‬ ‫شدني التيار ألقطفك‬ ‫ألجعلك قصيدتي األولى‬ ‫و ابدأ بك ديواني‪...‬‬ ‫خانتني ذاكرتي‬ ‫نسيت اني شاعرة حالمة‬ ‫تهت يك‬ ‫غرقت في عينيك‬ ‫و أصبحت‪.....‬‬ ‫شهيدة قصيدة‪...‬‬ ‫‪....‬عاشقةالورد‬ ‫الشاعرة ‪ /‬لبوة مصطفى‬


‫هو سهل انك تقولي من شوية‬ ‫«‪..‬يا صاحب القلب الحنون‪»..‬‬ ‫بتحبني‬ ‫فيك‬ ‫يراودُني الشكُ َ‬ ‫ثُم بعد لحظة تنسى كنت بتقولها‬ ‫تلتف الهمو ُم‬ ‫ومن حولي‬ ‫ُ‬ ‫لمين!!!!‬ ‫وتعتليني كآبةٌ‬ ‫هو ليه كل الكالم كان بصوت الرقة‬ ‫عبوس ووجوم‬ ‫بل‬ ‫ٌ‬ ‫عمره ما خضني‬ ‫يغادر مخدعي‬ ‫والنو ُم‬ ‫ُ‬ ‫دلوقتي بتزعق وعايز كله بيقولك‬ ‫سهر النجوم‬ ‫وأسهر‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫امين‬ ‫واللي ُل يغدو نهارا ً‬ ‫لما بسمع لك ماضينا‬ ‫واله ُم في الفكر يحوم‬ ‫والحروف بالعشق منك بتنادينا‬ ‫ليت شعري أعل ُم‬ ‫ليه بيبكي شعوري واسرح‬ ‫إن كان ظني صائبا ً‬ ‫واللي جاي واللي رايح‬ ‫كنت باصعب لما تجرح‬ ‫تخاريف الظنون‬ ‫أم‬ ‫َ‬ ‫ليه تقدم كل خيرك‬ ‫أرنو لهمس يؤنسني‬ ‫مستحيل ان انت انت‬ ‫ويزي ُح عن قلبي الغيوم‬ ‫انت ماتسيبنيش حزين‬ ‫الهمس‬ ‫وإذ بذاك‬ ‫ِّ‬ ‫ليه تمد ف يوم ايدين‬ ‫ق يوقظني‬ ‫من األعما ِّ‬ ‫بالحنان واالمان‬ ‫عبر السنين‬ ‫ُ‬ ‫ويطوف بي َ‬ ‫ثم تقطع ف خيوط ربطانا بالحب‬ ‫وعبر تفاصيل حلوة‬ ‫َ‬ ‫المتين‬ ‫تنسيني ما آلمني‬ ‫كنت بتفطرني لحظات من سعادة‬ ‫وكل ذاك الجنون‬ ‫وببساطة شاهدة على كل السنين‬ ‫مالي والشكُ بصاحبي‬ ‫كنت بادعي لك فتدعي‬ ‫ب الحنون‬ ‫صاحب القل ِّ‬ ‫َ‬ ‫لو ف يوم بتشوفني ابكي‬ ‫فالحب في قلبه وضا ٌء‬ ‫ُ‬ ‫ليه عشاني كنت تبكي‬ ‫وهو باق مصون‬ ‫كنت افوق على صوت يقولي‬ ‫بنت قلبي ‪ُ ..‬مهجت القلب اوعديني‬ ‫فلملمي وشا َح الدمعِّ‬ ‫ب‬ ‫وذاك الغض ِّ‬ ‫اوعي تنسي العشق جوايا لعينيكي‬ ‫وال‪...‬‬ ‫مهما بابعد تاني برجعلك حنين‬ ‫تـُبكي العيون‬ ‫شفت فيكي ابتسامة لقلب طفلة‬ ‫يا حبيبتي انتي مين ؟؟‬ ‫بقلم‪:‬‬ ‫هو معقولة اشوفك وانت بتحولني‬ ‫فجأة‬ ‫رشيدة_محمد_لياس‬ ‫حد غيري‬ ‫الجزائر‬ ‫بعد غيرتك‬ ‫بعد طيبتك‬ ‫لمعة الحب اللي باينة ف العنين‬ ‫ليه بتخفيها وتخفيني معاها‬ ‫رجع الضحكة لقلبي‬ ‫خالي نبضك هو نبضي‬ ‫من كابوس البعد اصحى‬ ‫حلمنا رايح لفين ؟؟؟؟؟؟‬

‫القرآن الكريم ويدعوهم لاليمان باهلل تعالى ونبذ الشرك دون ان يستطيع احد ان‬ ‫يرده او يمنعه او يقف بوجهه صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬ ‫سمع المشركون بهذه االمور واالحداث فازدادوا حقدا وكراهة ليس على شخص‬ ‫النبي صلى هللا عليه وسلم وحسب وانما عليه وعلى المسلمين كافة ‪ .‬واخذوا‬ ‫يحرضون المشركين في المدينة بقتال المسلمين فيها واخراجهم من المدينة‬ ‫المنورة فقد شعر المسلمون‪ -‬بعد ان ارتاحوا في المدينة من خبائث المشركين في‬ ‫مكة – بمالحقتهم لهم الى المدينة المنورة فقد هدد مشركو مكة مشركي المدينة‬ ‫المنورة بقتلهم واستباحة نسائهم ان هم لم يقاتلوا المسلمين ويطردونهم وهددوهم‬ ‫بمنعهم من دخول مكة ويقطعوا عالقاتهم بهم مما اضطر بعض منهم بالتجمع‬ ‫لقتال المسلمين في المدينة المنورة ‪ .‬اال ان النبي صلى هللا عليه وسلم علم بذلك‬ ‫فاجتمع بهم ووعظهم ونصحهم فتفرقوا وغيروا رأيهم عن قتال المسلمين ‪ .‬كما‬ ‫ان خطر المشركين في مكة احدق بالسلمين الذين يذهبون الى مكة فمشركو مكة‬ ‫قرروا الوقوف بالمرصاد لكل مسلم تطأ رجله ارض مكة ‪ .‬فقد اراد سعد بن‬ ‫معاذ رضي هللا عنه وهو رئيس االوس ان يخرج الى مكة معتمرا فلما ذهب‬ ‫اليها وبينما هو يطوف حول الكعبة ومعه ابو صفوان امية بن خلف لقيهما ابو‬ ‫جهل فلما تعرف على سعد بن معاذ هدده وتوعده بالقتل لمن يصل الى مكة من‬ ‫المسلمين وقال له‪:‬‬ ‫تطوف بمكة آمنا وقد آويتم الصبأة وصبأتم معهم اما وهللا لوال انك مع ابي‬‫صفوان ما رجعت الى اهلك سالما ‪ .‬فعرف المسلمون ان هذا خبر لهم بصدهم‬ ‫عن المسجد الحرام وتحريم دخوله على المسلمين ومن دخله سيعرض نفسه‬ ‫للقتل واالذى ‪ .‬وكان عبد هللا بن سالم حبر اليهود االعظم في المدينة قد اسلم‬ ‫وبينما لم يسلم بقية اليهود وبقوا على يهوديتهم رغم دعوته لهم الى االسالم ‪.‬‬ ‫وكان لرجال قريش وساداتها صالت وعالقات بيهود المدينة فاوعزوا اليهم فعل‬ ‫اي شيء ضد المسلمين – واليهود مشهود لهم بخلق الفتن ونشر الضغائن عبر‬ ‫التاريخ – فاخذوا يثيرون الفتنة والحقد والكراهية والضغينة القديمة بين‬ ‫المسلمين منها اثارة الفتنة بين االوس والخزرج ومحاولتهم خلق جو مضطرب‬ ‫بينهم ‪ .‬وكان في المدينة ثالث قبائل يهودية هم بني قينقاع وبني النضير وبني‬ ‫قريظة وقد نقضوا عهدهم بعد اسالم عبد هللا بن سالم فحاربهم النبي صلى هللا‬ ‫عليه وسلم و قرر المن على بني قينقاع فعفى عنهم و بينما اجلى بني النضير‬ ‫عن المدينة وقتل بني قريظة‪.‬‬ ‫وشاع نوع من الخوف والفزع بين المسلمين فكان المسلمون ال ينامون اال‬ ‫وبايديهم السالح حتى قيل انهم كانوا ينامون فيه واخذوا يحرسون النبي صلى‬ ‫هللا عليه وسلم خوفا عليه ‪ .‬فانزل هللا تعالى االية ( وهللا يعصمك من الناس)‬ ‫فخرج اليهم وقال لهم‪:‬‬ ‫(ايها الناس انصرفوا فقد عصمني هللا‪) .‬‬ ‫في هذه السنة وهي الثانية للهجرة المباركة فرض هللا تعالى صيام شهر رمضان‬ ‫على المسلمين وبهذا نسخ صوم عاشوراء واصبح صومه نافلة مستحبة ‪ .‬و‬ ‫اصبح صوم رمضان فرضا على المسلمين وركنا من اركان االسالم فانزل هللا‬ ‫تعالى االيات‪:‬‬ ‫(كتب عليكم الصيام كما كتب على ا لذين من قبلكم لعلكم تتقون * اياما‬ ‫معدودات فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر وعلى الذين‬ ‫يطيقونه فدية طعام مسكين ‪ .‬فمن تطوع خيرا فهو خير له وان تصوموا خير لكم‬ ‫ان كنتم تعلمون * شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من‬ ‫الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر‬ ‫فعدة من ايام اخر يريد هللا بكم اليسر وال يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا‬ ‫هللا على ماهداكم ولعلكم تشكرون)*‬ ‫البقرة ‪185 -183‬‬ ‫وفي هذا العام الثاني للهجرة زوج النبي صلى هللا عليه وسلم ابنته فاطمة‬ ‫الزهراء الى علي بن ابي طالب رضي هللا عنه ابن عمه ورفيق دربه واحب‬ ‫الناس اليه‪.‬‬ ‫كان النبي صلى هللا عليه وسلم لما دخل المدينة ونورها هللا تعالى به جعل القبلة‬ ‫الى بيت المقدس وبيت المقدس كان قبلة اليهود وقبلة النصارى واصبح قبلة‬ ‫المسلمين ايضا وبقي كذلك ستة عشرا شهرا ‪ .‬وكان اليهود يقولون‪:‬‬ ‫ان محمدا يستقبل قبلتنا ويعبد غير ديننا فاستكثرها النبي صلى هللا عليه وسلم‬‫وكان يرغب ان تكون القبلة الكعبة المشرفة فاخبر جبريل عليه السالم بذلك فقال‬ ‫له‪:‬‬


‫شذرات من السير ة النبوية المعطرة‬ ‫‪17 \ 42‬‬ ‫بقلم د فالح الكيالني‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫الحمد هلل‪:‬‬ ‫ذكرت في الشذرة السادسة عشرة وجود اكثر من كيان حيوي في مجتمع المدينة‬ ‫واختالف هذه الكيانات عن بعضها في المصلحة والتعامل والدين والعقيدة ‪ .‬فاول‬ ‫عمل عمله النبي صلى هللا عليه وسلم عقد ميثاقا بين المسلمين من المهاجرين‬ ‫واالنصار وهو ميثاق التآخي بينهم وجعل االخوة االسالمية فوق كل شيء حتى‬ ‫فوق االخوة الحقيقية بادئ ذي بدء فجعل لكل فرد من االنصار اخا من المهاجرين‬ ‫يرث احدهما االخر حتى بعد وفاته واشركهم في االمور صغيرها وكبيرها وجعلهم‬ ‫كعائلة واحدة اضافة الى االخوة االسالمية وهي الرابط االسمى قال تعالى‪:‬‬ ‫(انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم ) الحجرات \ ‪10‬‬ ‫اضافة الى تعريفهم بالحقوق لهم والواجبات عليهم وتثبيت االسس التي تجعل منهم‬ ‫امة واحدة مستقلة عن االخرين وهذه الشروط هي كاالتي‪:‬‬ ‫‪1‬المسلمون من قريش ويثرب ومن تبعهم وجاهد معهم امة واحدة من دون الناس‬‫االخرين‬ ‫‪2‬اداء واجبات دينهم وفداء االسرى يكون كما كانوا عليه قبل هذا اليوم وعلى‬‫المؤمنين والمسلمين النصر في الدية والفداء بعضهم للبعض االخر ‪.‬‬ ‫‪3‬يكون المسلمين يدا واحدة على الظالم والمفسد والباغي ولو كان مسلما ‪.‬‬‫‪4‬ال يجوز قتل مؤمن بكافر وال يجوز نصر كافر على مسلم باي حال من‬‫االحوال‪.‬‬ ‫‪5‬ان سلم المسلمين واحدة‬‫‪6‬ذمة هللا واحدة فيجير عليهم ادناهم‬‫‪7‬لليهود حق النصر واالسوة اذا تبعوا المسلمين وواثقوهم‪.‬‬‫‪8‬اليحق لمؤمن ان ينصر محدثا او ايوائه‬‫‪9‬من يقتل مؤمنا متعمدا او قصدا يقتص منه اال ان يرضي ولي امرالقتيل‬‫‪10‬يجب على المؤمنين الوقوف ضد القاتل و المعتدي‬‫‪11‬اذا حدث اختالف بين السلمين فان مرده الى هللا والى الرسول‪.‬‬‫وجعل هذه البنود ثابتة في االمة االسالمية فللمسلمين حق االخوة االسالمية‬ ‫والوقوف معهم في كل االمور والتكاتف والتعاون والتناصر والمؤآساة واسداء‬ ‫النصح واالرشاد الى الخير وااليمان وقد تاكد فيما مضى من الزمن ان هذه االخوة‬ ‫سمت شموخا على مدى الحقب الزمنية التي عرفها التاريخ االسالمي وال تزال‬ ‫قائمة لحد اليوم‪.‬‬ ‫ثم التفت الى المشركين فرتب امورهم حيث كان كيانهم على وشك االنهيار حيث‬ ‫اسلم اغلبهم سواء كانوا رعاعا او سوقة ورؤساء وكبراء واصبحوا ال يستطيعون‬ ‫الوقوف امام قوة المسلمين فقرر النبي صلى هللا عليه وسلم مايلي‪:‬‬ ‫(ال يجير مشرك ماال لقريش وال نفسا وال يحول دونه على مؤمن)‪.‬‬ ‫بذلك انتهى كل شيء يخشاه النبي صلى هللا عليه وسلم منهم اذ جعلهم دون المسلمين‬ ‫درجة‪.‬‬ ‫اما اليهود فقد عقد النبي صلى هللا عليه وسلم معهم اتفاقا حسب للبنود التالية‪:‬‬ ‫‪1‬اليهود امة مع المؤمنين ‪ .‬لهم دينهم وعليهم نفقتهم وللمسلمين دينهم وعليهم‬‫نفقتهم‪.‬‬ ‫‪2‬يجب على كل منهم نصرالطرف االخر في حالة الحرب وفي اي مداهمة للمدينة‬‫من اي طرف من االطراف وكل يدافع او يحمي جبهته‬ ‫‪3‬بين المسلمين واليهود النصح والنصيحة والبر بدون اثم‬‫‪4‬اليؤخذ الحليف باثم حليفه‪.‬‬‫‪5‬نصر للمظلوم على الظالم‬‫‪6‬اليهود ملزمين باالنفاق على المؤمنين ماداموا محاربين‬‫‪7‬كل يثرب حرام على اهل هذه الصحيفة‬‫‪8‬اذا حدث حادث او شجار بين المسلمين واليهود فان مرده الى هللا ورسوله‬‫‪9‬انه ال تجار قريش وال من نصرها وال يحول هذا الكتاب دون ظالم اوآثم‬‫ولو تفحصنا هذه االمور والمواثيق لوجدناها قد رجحت فيها كفة المسلمين اذ‬ ‫تحولت المدينة المنورة الى دولة ذات سيادة الكلمة النافذة فيها للمسلمين ويرأس هذه‬ ‫الدولة الصغيرة النبي صلى هللا عليه وسلم وهكذا اصبح المسلمون سادة الموقف‪.‬‬ ‫تفرغ النبي صلى هللا عليه وسلم الى الدعوة االلهية االسالمية ونشرها يعاونه‬ ‫المسلمون في ذلك فقد كان يحضر مجالس المسلمين وغيرالمسلمين من اليهود‬ ‫والمشركين يتلو عليهم‬

‫انا انما عبد فادعو ربك وسأله‪.‬‬‫وجعل النبي صلى هللا عليه وسلم يقلب وجهه في السماء يرجو رحمة هللا بذلك ‪.‬‬ ‫وفي شعبان من السنة الثانية للهجرة تحولت القبلة من بيت المقدس في فلسطين الى‬ ‫الكعبة المشرفة في مكة ‪ .‬فانزل هللا تعالى االيات المباركة‪:‬‬ ‫(قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد‬ ‫الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وان الذين اوتوا الكتاب ليعلمون انه‬ ‫الحق من ربهم وما هللا بغافل عما يعملون * ولئن اتيت الذين اوتوا الكتاب بكل اية‬ ‫ما تبعوا قبلتك وما انت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت‬ ‫اهواءهم من بعد ما جاءك من العلم انك اذا لمن الظالمين * الذين آتيناهم الكتاب‬ ‫يعرفونه كما يعرفون ابناءهم وان فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون * الحق‬ ‫من ربك فال تكونن من الممترين * ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات اين ما‬ ‫تكونوا يأت بكم هللا جميعا ان هللا على كل شيء قدير* ومن حيث خرجت فول‬ ‫وجهك شطر المسجد الحرام وانه للحق من ربك وما هللا بغافل عما تعملون * ومن‬ ‫حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره‬ ‫لئال يكون للناس حجة اال الذين ظلموا منهم فال تخشوهم واخشون وألتم نعمتي‬ ‫عليكم ولعلكم وتهتدون )*‬ ‫البقرة ‪.150 -144‬‬ ‫فحول النبي صلى هللا عليه وسلم القبلة الى المسجد الحرام تنفيذا المر هللا تعالى‬ ‫وكان هذا التغيير لحكمة عظيمة وحل لمحنة للناس من المسلمين والكافرين فاما‬ ‫المسلمون فقالوا‪:‬‬ ‫(آمنا به كل من عند ربنا ) ال عمران \‪6‬‬ ‫وهم الذين هداهم هللا لاليمان‪.‬‬ ‫اما المشركون فقد قالوا‪:‬‬ ‫(ما والهم عن قبلتهم التي كانوا عليها ) البقرة\‪142‬‬ ‫اما المنافقون فقالوا‪ :‬ان كانت القبلة االولى حقا فقد تركها فلماذا عاد اليها واما اذا‬ ‫كانت الثانية هي الحق فانه كان على باطل وهكذا كان الخالف بين المسلمين وبين‬ ‫اليهود والمشركين‪.‬‬ ‫وعلى كل حال فقد عادت الكعبة البيت الحرام قبلة المسلمين وهو مارغب به‬ ‫المسلمون وارتاحوا له وعلى راسهم رسول هللا صلى هللا عليه وسلم فهم يتوجهون‬ ‫اليها في صالتهم لئال يكون للناس حجة عليهم اتماما لنعم هللا تعالى عليهم ولعلهم‬ ‫يزدادون هداية وايمانا الذين امرهم هللا تعالى بذكره وشكره وال يتم اال بهما واال‬ ‫ستعانة بالصبر والصالة النه تعالى مع الصابرين‪.‬‬

‫اميرالبيـــــــــــــــــــــان العربي‬ ‫د فالح نصيف الحجية الكيالني‬ ‫العراق ‪ -‬ديـــــــــــالى ‪ -‬بلدروز‬


‫ومتحسسا لمشاعرها كونها بحاجة اليها اكثر من المال كي تضمن وجودها من جهة‬ ‫األسم والشهرة نوره حالب‬ ‫وتشعر بان هناك من يسعى ليشاركها حياتها بصدق وفاعلية من جهة اخرى ‪،‬وهنا‬ ‫البلد لبنان‬ ‫تمكنت األديبة نورة من اعطائنا صورة مثلى في زمن ان هذا الرجل الشرقي‬ ‫المهنة اديبة وشاعرة اكتب وتنشر في الصحف اللبنانية منذ سنة ‪1996‬‬ ‫يتصرف وكأنه يحكمه المجتمع الذكوري ويفرض عليه قيوده وتصرفاته التي تهمش‬ ‫نالت االديبة نورة جائزة طرابلس عن القصة القصيرة ولها مجموعتين من‬ ‫بقصد او بدونه وجود ومكانة المرأة ‪ ،‬اليست هي الكائن الرقيق الذي يحتاج الى لمسة‬ ‫القصص القصيرة المنشورة باألضافة لمجموعة في قصائد النثر والومضة‪..‬‬ ‫تنشر في مجموعة من المواقع عراقية والعربية‬ ‫حب وحنان ‪ ،‬هذا من جانب البوح الواقعي اما فيما يخص الفكرة فانها كانت رائعة‬ ‫بحيث انها غطت كل التفاصيل التي دارت حولها احداث القصة بجزئيها ‪ ،‬ألن األديبة‬ ‫هوايتي التأمل ‪ ،،‬ممارسة الرياضة ‪ ،،،‬المطالعة وسماع الموسيقى‪..‬‬ ‫تعتبر القصة القصيرة سرد نثري موجز يعتمد على خيال القاص وامتالكه ملكة‬ ‫نشاطات اخرى‬ ‫تركيبية تحبك األحداث التي تتخذ اكثر من شكل للبناء والصياغة ‪ ،‬وبذلك كانت‬ ‫رئيسة ومؤسسة جمعية "بيت الربيع " التي تعنى في تاهيل بيوت األيتام‬ ‫مقتدرة في تبيان بحث المرأة عن سحر الرجولة الذي انقضى او ربما تالشى في‬ ‫واألرامل‪...‬‬ ‫عصرنا هذا وهو العصر الذكوري ‪ ,‬كما ان اللغة السردية التي انضجت بها قصتها‬ ‫كانت غاية في السالسة والبراعة مما اعطى السرد القصصي رونقا جميال وهاجا‬ ‫الدراسات النقدية للشاعرة دراستان نقديتان في قصيدة " رصاصة الرحمة "‬ ‫يجعل المتلقي يشعر بالتلذذ رغم مرارة البوح واأللم واالنكسارات التي سببها هؤالء‬ ‫الشاعر والناقد" هاني عقيل "‬ ‫األزوج لزوجاتهم نتيجة عدم اكتراثهم بما يجب عليهم القيام به ‪ ،‬الوضوح‬ ‫وقصيدة " منه يحلق " للشاعر والناقد د‪ .‬صاحب خليل ابراهيم‬ ‫والمصداقية في البوح تمكنت األديبة من صياغته باسلوب مهني احترافي دون تكلف‬ ‫يقول االستاذ احمد البياتى عن الكاتبة نورة حالب‬ ‫او تصنع النها مسبقا قد اختمرت الفكرة عندها ثم شرعت بالتدوين وهذا في حقيقة‬ ‫نها ادلت بدلوها بمهنية واحترافية عالية في مايخلفه الشك وااللتباس وتمكنت من األمر اعطى رصانة وقوة للمفردات والجمل التعبيرية التي كانت عبارة عن شعلة‬ ‫ايضاح ماتعانية المرأة العربية خصوصا والشرقية عموما من عدم اهتمام من‬ ‫وهاجة والتماعات نيرة وسط الظلمة ‪ .‬اما فيما يخص الجوانب الجمالية والفنية فانها‬ ‫قبل الرجل الذي تعتبره السند والعماد في تمتين اواصر المحبة والعالقة‬ ‫كانت موفقة في عملية السرد والبوح بايجاد رابط بينهما عندما وظفت اللغة بشكل‬ ‫الحميمية بينهما مما ينعكس بااليجاب على اسرة رصينة متما سكة وجدت انها‬ ‫سليم في التدرج في البناء القصصي مما اعطى دالالت جديدة ووضوح اكثر في تبيان‬ ‫قد اوضحت بشكل اليقبل الشك والتأويل فقصة ( تعي دفيكي ) بجزئيها احسست هيكلية القص الناجح وسحب المتلقي الى ساحتها واستشعاره بالمتعة في القراءة رغم‬ ‫انها تمتلك رؤية خصبة في الوصف والتحليل ورسم االبعاد باحترافية ومهنية‬ ‫الحزن الذي خيم على القصة ‪ .‬أما في قصتها حب خال من الدسم فقد نسجت حبكتها‬ ‫من خالل استخدامها المفردة المؤثرة التي تحمل بين طياتها الكثير من المشاهد‬ ‫من اليومي المتكرر ومن الواقع المعاش الراهن وهي في تفاعل عميق مع الواقع لتنقل‬ ‫االليمة والمواقف المحزنة نظرا لما عانته المرأة الشرقية ففي هذه القصة نجد‬ ‫بنسق سردي التتابع في تقديم اشكال متعددة من خالل المبنى الحكائي المتميز المرتكز‬ ‫انها صورت وبشكل جعلنا نحن المتلقين نقر ونعترف بعدم اإلكتراث واإلهمال‬ ‫على اسلوب جمالي متعدد مما جعلها تعطينا نتاج قصصي زاخر ومتسم بطابع كتابة‬ ‫من اقرب الناس للمرأة اال وهو شريك حياتها الذي لم يُ ِّع ْر ادنى اهتمام على‬ ‫جديدة دالليا وفنيا وجماليا ‪ .‬اما في قصة امي الحبيبة وجدت ان المبنى الحكائي فيه‬ ‫اعتبار انها شريكة حياته التي طالما ضحت بالكثير من اجل اسعاده وتوفير‬ ‫انها كانت ملتصقة بامها وتمكنت من ايضاح كل مفصل من مفاصل التواصل معها اذ‬ ‫مايمكن من اجواء المحبة والوئام واالنسجام ولكن تسير الرياح بما التشتهي‬ ‫كانت ملتزمة في تنظيم مجريات االحداث زمنا ومكانا واعطت للحوار والمناجاة الذي‬ ‫السفن فالكثير من النسوة في مجتمعنا العربي قد اصابتهن الغصة واكتنفها االلم دار بينهما األثر الكبير في اثراء النص كونها منحته بريقا اضافيا ‪ ،‬إذ حذقت بحرفيتها‬ ‫من ذلك االهمال وعدم الالمباالة بوجودها كشريك فاعل وحيوي في بناء اسرة‬ ‫ان تحبك قصة رصينة وتختار مفرداتها بدقة متناهية مراعية اللغة الوسطى وميالة‬ ‫رصينة لتحقيق عيش هانىء ودافي واضفاء البهجة والسعادة على حياة االسرة ‪ ،‬الى لغة مفعمة بالتألق التعبيري اذ انها تتبعت اثر كل لحظة انسانية مستخلصة من‬ ‫فقد صورت لنا األديبة باسلوب جمالي مستند الى الحقائق التي افرزها الواقع‬ ‫اعماق الروح كل مااحاط بها من عالقة مع والدتها ‪ ،‬لمست ايضا ان بدايات قصصها‬ ‫االليم المعاش بان المرأة وحدها من كانت تعاني وتكابد وتدفع الثمن ولكن رغم كانت ناجحة والتي من خاللها حددت مسار نجاحها ‪ ،‬وفيما يخص النهايات فكانت‬ ‫المرارة صورت لنا األديبة باسلوب مهني واحترافي ان المرأة العربية لم تيأس فيها التنوير النهائي على اعتبار انها اللمسة األخيرة التي تمنح الكشف عن الشخصية‬ ‫بل واصلت مشوارها باقتدار وثبات كونها تتمتع بميزة الوفاء واالخالص‬ ‫والمعنى ‪ .‬امتلكت احساس راق في عملية القص من حيث انها تطوع المفردة وتداعب‬ ‫وحرصها على ان تكون االسرة مبينة على اسس صحيحة كي تنعم هذه األسرة باناملها الحروف باسلوب شيق بحثا عن اظهار المكنون والمخفي‪.‬‬ ‫باجواء المحبة والسعادة ‪،‬كما ان األديبة باسلوب سردي مميز قد اعطتنا شواهد ابارك لهذه األديبة الرائعة حين تمكنت من انتاج قصص احتوت على كل اليات القص‬ ‫كثيرة من خالل عملية القص للصدمات واالالم التي سببها االزوج لزوجاتهم‬ ‫المتين من حيث اللغة والصياغة واالسلوب والفكرة واعطتنا لوحة قصصية فيها كل‬ ‫نتيجة لعدم اعطائها حقها الطبيعي والشرعي كي تتجسد كينونتها وتشعر‬ ‫مكامن الجمال واالبداع‪.‬‬ ‫بوجودها الحقيقي ودورها المميز في هذه الحياة ‪ ،‬ببراعة وتقنية عالية‬ ‫واحترافية ومنهجية القاصة نورة حالب استطاعت ان تكون اثارة سريعة وواقعا‬ ‫يشبه الى حد كبير واقع حياة الكثير من األسر وجسدت ذلك من خالل امتالكها‬ ‫ثقافة رصينة وخبرة عالية وحصنت سردها القصصي بما امتلكته من ثراء في‬ ‫قراءآتها المكثفة للواقع وقد اوضحت نتيجة عدم اكتراث الزوج بالمسؤولية‬ ‫الملقاة على عاتقه على العكس من الزوجة التي كانت ممتلكة لالرادة وهذا‬ ‫مااهلها الن تحافظ على الجو االسري من التفكك والضياع وبالتالي نجد ذلك‬ ‫التجسيد واضحا في السرد من خالل اختالق اسلوب مخاطبة بين الزوجة للزوج‬ ‫وقد استشهدت بان الغالبية العظمى من الزوجات قد انجبن ذكور واناث كي‬ ‫تُدَ ِّعم الروابط االسرية وتحافظ على العالقة الزوجية ولكن الحقيقة المرة التي‬ ‫صدمن بها انهن اكتشفن ان هذه التضحية هي من طرف واحد النهن وحدهن‬ ‫من شعر بالمسؤولية الملقاة على عاتقهن لحماية االسرة من التفكك واالنحالل‬ ‫والضياع ‪ ،‬وفي مشهد اخر تنقلنا األديبة الى ميدان الرجل الذي يعتبر الشطر‬ ‫الثاني والذي بينت فيه تجاهل الرجال لمسؤولياتهم وترك كل االمور في عاتق‬ ‫الزوجات وبينت بسرد محكم اختالقهم األعذار الواهية وتهربهم من مسؤولياتهم تهنئ مجلة الضياء الكاتبة نورا حالب مناسبة صدور المجموعة‬ ‫فقسم منهم يبرر ذلك من انه يري جمع المال وزيادة ثروته وفي المتن السردي القصصية حب خال من الدسم ممكن مشاهدة القصة على الرابط‬ ‫ووفق السياق الذي اوضحته جسدت لنا البطلة من خالل قولها مع زوجها بأنها‬ ‫_____________‪https://issuu.com/wardany/docs/‬‬ ‫التريد المال ولكنها تريد منه ان يكون قلبه شاعرا بها‬

‫‪_______________________f213ff1086cbec‬‬


‫قـانون الـدنيا‬ ‫وشوش ياما بتتغير‬ ‫ودنيا غريبه وتحير‬ ‫وناس شاريه وناس بتبيع‬ ‫وديب عامل تقي ووديع‬ ‫وناس في الوش ال أصحاب‬ ‫ف ضهرك سم جوا الناب‬ ‫وناس بتقول عليها أحباب‬ ‫تالقي جرحهم سكين‬ ‫بشر في الكره مجتمعين‬ ‫قانون الدنيا بقا إسفاف‬ ‫وكله منظره وغالف‬ ‫ال نافعه معاهم الطيبه‬ ‫وال ميزان وال إنصاف‬ ‫ومهما تكون قوي ومالك‬ ‫بطعنة قلب تتلقاك‬ ‫إيدين اإلنس م الشياطين‬ ‫قناع خداع ولوي دراع‬ ‫قانون الغابه متحكم‬ ‫حتشكي سنين وتحكي لمين‬ ‫لسان الكل بقا أبكم‬ ‫سلّم‬ ‫يارب من البشر ِ‬ ‫أمل صيدم‬

‫جنا‪ :‬وهي زعالنة جدا الدكتور بيقول طالب مش طالبة‬ ‫يعني االول ع الدفعة راحت مني‬ ‫مروة‪ :‬وشكلها راحت مني انا كمان‬ ‫جنا‪ :‬طب استني بقي هنشوف مين الطالب دة‬ ‫مروة‪ :‬اكيد يابنتي الولد بتاع كل سنة الواد الموس الدحيح دة‬ ‫اللي مبيكلمش حد‬ ‫جنا‪ :‬طب استني ادينا هنشوف مين هو والغيره‬ ‫_ _ __ _ __‬ ‫الدكتور‪ :‬الطالب احمد مصطفي االول ع الدفعة‬ ‫أحمد‪ :‬معقولة ندة ع اسمي انا‬ ‫محمد‪ :‬ايوة بقي يامعلم وبعدين انت تستحقها‬ ‫مروة‪ :‬مش قولتلك الطالب دة‬ ‫جنا ‪:‬مع ان مش انا االولي‬ ‫بس ربنا يوفقه هو اكيد يستحقها‬ ‫مروة‪ :‬غلبانة اوي‬ ‫_____‬ ‫احمد‪ :‬طلع علشان يستلم جايزته من الدكتور‬ ‫الدكتور‪ :‬مبروك ياباش مهندس‬ ‫احمد‪ :‬هللا يبارك ف حضرتك يادكتور‬ ‫الدكتور‪ :‬يال بقي يامعيد جمعتنا قول لزمايلك كلمة‬ ‫احمد‪ :‬معيد مرة واحدة يادكتور‬ ‫الدكتور‪ :‬انت تستحقها يااحمد‬ ‫وكلها كام شهر وورينا همتك يابطل‬ ‫احمد ‪:‬ف فرح وكسوف وحياء شديد‬ ‫انا قبل اي شيئ بشكر ربنا وبشكر حضرتك ووالدتي ووالدي جدا‬ ‫وبجد لو حد يستحق الجايزة والمكافأة يبقي حضراتكم‬ ‫بس ف حاجة يادكتور‬ ‫الدكتور‪ :‬خير ياابني‬ ‫احمد‪ :‬انا بعتذر من حضرتك الن غلطت ف حقك‬ ‫الدكتور‪ :‬غلطت ف حقي‬ ‫!!؟؟‬ ‫احمد‪ :‬اه يادكتور وبعتذر‬ ‫الن قصرت ف حقك واتكلمت وحضرتك بتشرح ودة ف حد ذاته اكبر‬ ‫تقصير وخطأ وبجد مش خجالن ان اقول لحضرتك اسف وقدام جميع‬ ‫الطلبة‬ ‫_____‬ ‫مروة‪ :‬ايه االفورة دي الواد دة اوفر اوي‬ ‫جنا‪ :‬مش افورة يافالحة بس ف حاجة اسمها احساس بالندم‬ ‫واعتراف بالخطأ‬ ‫نبضة الموت بقلم جميل جماال‬ ‫مروة‪ :‬ياواد ياجامد انت‪ ،‬بس هو مش مكسوف يقول اسف وقدام كل‬ ‫الطلبة دي‬ ‫طل يسقي األرض تغدو يبابا‪،‬‬ ‫جنا‪ :‬الخجل اللي بجد خجله قدام نفسه مش اعترافه بغلطه‬ ‫تقتل الجسد‪ ،‬نبضات‬ ‫مروة‪ :‬مش بقولك ياواد ياجامد انت‬ ‫خطوات متسارعة إلى الوراء‪،‬‬ ‫جنا‪ :‬طب اسكتي اسكتي خلينا نسمع الدكتور بيقول ايه‬ ‫داء بقارورة دواء‪،‬‬ ‫________‬ ‫مواربة كبرى أضاعت عمرا‪،‬‬ ‫الدكتور‪ :‬اعترافك بخطأك فدة اكبر دليل انك تستحق الجايزة وتكريمي‬ ‫سرقت زهرة الشباب وبراءة الطفولة‪،‬‬ ‫ليك دلوقتي فهو قبل مايكون لتفوقك فهو تكريما ألخالقك‬ ‫سرقت من ظئر رحمها‬ ‫وممكن بقي ياباش مهندس تقول كلمة ألصحابك‬ ‫سرقت أسنانا قضمت نهدها فبكت‬ ‫أحمد ‪ :‬وف عيونه دموع وف حياء شديد جدا‬ ‫هقولكم شيئ واحد بس اول طريق للنجاح والسعادة هتالقوه ف طاعة‬ ‫فقدانها األلم ‪،‬‬ ‫ربنا و الوالدين‬ ‫شر مستطير الصادي له‪،‬‬ ‫وقتها هتالقو طريق السعادة مفتوح قدامكو‬ ‫يطرس الحقائق يطمس المعالم‪،‬‬ ‫الطلبة ‪ :‬عنيهم دمعت كلها صقفتله من شدة فرحتهم بكالمه‬ ‫ترى العيد بمشانق يتأرجح بها‬ ‫الدكتور‪ :‬اخد المايك وقال للطلبة بعد الكالم الجميل دة مافيش حاجة تتقال‬ ‫األطفال‪،‬‬ ‫تاني وبكدة المحاضرة انتهت‬ ‫إبراهيم بذبح فلذة كبده إذ مامن افتداء‪،‬‬ ‫ومتنسوش االمتحانات ع االبواب‬ ‫نبضة واحدة تخرس جميع النبض‬ ‫بالتوفيق للجميع‬

‫جنا مراد‬

‫هو‪ :‬لم أحبك قط‬ ‫هي‪ :‬كيف؟‬ ‫هو‪:‬تلك هي الحقيقه‬ ‫هي‪ :‬لكنك أخبرتني بحبك‬ ‫هو‪ :‬كلمات كنت أتصدق بها‬ ‫علي قلبك الملهوف‬ ‫ألم تطالبينني'‬ ‫بالتصدق'"علي قلبك‬ ‫حينما طالبتينني 'ان ابقيك'‬ ‫في حياتي هلل‪.‬‬ ‫ولقد تصدقت' واسرفت' في التصدق‬ ‫واخبرك' الحق أنني سئمت‬ ‫حبك لي رغما عني‪.‬‬ ‫اآلن حان دورك‬ ‫هي‪:‬ما هو ؟‬ ‫هو‪:‬أنتظرك رحيلك'‪،‬موتك‬ ‫هي ‪:‬ماذا؟‬ ‫هو ‪:‬موتك هل أصابك الصمم؟‬ ‫هي‪ :‬لما؟‬ ‫هو‪ :‬انه راحتي‬ ‫ال مطارده‪،‬ال تصدق ‪،‬ستزول تخمتي‬ ‫بك‬ ‫انها الراحه‬ ‫فهل تبخلين؟‬ ‫هي ‪:‬ماذا أفعل ؟‬ ‫سأتضرع'إلي هللا أن ياخذني' إليه‪.‬‬ ‫هو‪:‬إذن مزيد من التصدق''صرت‬ ‫أكرهه‪،.‬ربما تتأخر سعادتي‬ ‫وراحتي‪،‬ربما تتأخر اجابه الدعوه‪.‬‬ ‫هي‪:‬امعنت' النظر إليه‪،‬تأكدت تماما‬ ‫من صدق روايته‪.‬‬ ‫نهضت‪،‬انصرفت‪،‬ارتدت الكفن‬ ‫وعبرت نحو النور‬ ‫بقلم‪/‬‬ ‫عبير عبد الرازق‬


‫شاديه ياسين _ مصر‬ ‫إكذوبه‪..‬‬ ‫؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛‬ ‫سأقطع شـــــــرايين يـــــدي‬ ‫و أخذ حــــبرا ً مـــن دمــــــي‬ ‫و سأكتب على كل جـــــــدار‬ ‫إن الــــحب فى زمـــــــــــاننا‬ ‫أصـــــــــــبح إكــــــــــــــذوبه‬ ‫و إن الـــــــــعشق أصـــــــبح‬ ‫مــــــــــجرد كــــــــــــــــــالم‬ ‫و ســـــــــمفونيه مــــــعزوفه‬ ‫و إن كل شئ فـــى الــــكون‬ ‫قــــــــد تــــــــــــــبادل األدوار‬ ‫فلم يعُد يأتى بعد الليل نــــهار‬ ‫و لم تُعُد الشمس تبعث األنوار‬ ‫و أن كـــــل مــــــقايس األرض‬ ‫قـــــــــــــــد تـــــــــــــــــغيرت‬ ‫فـــلم يــــعُد هـــــــناك جاذبيه‬ ‫و لـــــــــم يــــــــــــــعُد دوران‬ ‫سأكتب عـــــلى كــــل جــدار‬ ‫أنـــنا نـــــــحيا فى زمــــــــــنا ً‬ ‫تمأله الـــــشعارات و األشــعار‬ ‫فالــحب كالم و الـــصدق كالم‬ ‫و الـــــــــــــوفاء كـــــــــــــالم‬ ‫وإن كل شئ أصبح زائـــــــف‬ ‫فلم يتبقى من الــــحب سوى‬ ‫حـــــزنا ً تـــــــسطره األقـــالم‬ ‫و حلما ً قاسيا ً يطعن و يــــقتل‬ ‫كل مـــن تـــــــــراودهُ األحالم‬ ‫ســأكتب عــــلى كل جـــــدار‬ ‫إن الـــــطيور لــــــــم تـــــــعُد‬ ‫تــــــهبط فى أعــــــشاشـها‬ ‫و أن جــــــميع األنـــــــــــــهار‬ ‫قـــــد جـــــفت مــــــــــياهـها‬ ‫و أن البحار أغرقت كل مـــركب‬ ‫و ســـــفينه فوق ســــــطحها‬ ‫ســـأكتب عـــلى كل جــــــدار‬ ‫أن البرق يضئ شوارع مدينتى‬ ‫و يــــــــذيل أشــــــــــــــجارها‬ ‫و إن الـــمطر يهبط على األرض‬ ‫غــــــاضب يـــــــــدمر أزهارها‬ ‫و أن صوت الرعد يدوي كالبركان‬ ‫يحـرق معالمها و يــخفى أثارها‬ ‫ســأكتب عـــلى كل جـــــــدار‬ ‫إن كـــــل األمـــــال قد قـــتلت‬ ‫و فــــــــــــاحت رائـــــــــــحتها‬ ‫ســـــــــــأكتب ســـــــــــأكتب‬ ‫حـــتى أخر نـــــقطه من دمى‬ ‫إن كـــل مدن الـــــحب أغتيلت‬ ‫و هـــى فــــى مــــــــــــهدها‬ ‫و إن كل الــــــــمشاعر تحجرت‬ ‫قــبل والدتها و ســــالت دمائها‬ ‫سأكتب عـــلى كل جـــــــــدار‬ ‫إن الـــــــــــحب إ‬ ‫كــــــــــــذوبه‬ ‫إكـــــــــــــــــــــــــــــــــــذوبه‪..‬‬


‫أحزان أمتي ‪ .............‬بقلم محمد طه عبد‬ ‫الفتاح‬ ‫يا سائالً عن أمتي و عن أحزاني‬ ‫أنى اتجهتُ نحوهم فدموعهم تلقاني‬ ‫جل المصاب فيه ُم يا وي َح قلبي العاني‬ ‫من يضمد ُ ُجر َحها و يَ ُحدُ من أشجاني‬ ‫درها و قد باءت بهواني‬ ‫ربِّي أَعلَى قَ َ‬ ‫فَوقَ الثُريا ِّعزها و يُ َرى منها تواني‬ ‫س ِّط َرت بمعاني‬ ‫أيا ِّعزَ ة ً في الماضي ُ‬ ‫ِّكرهَا عاليا ال أ َ ُحدُهُ ببياني‬ ‫ىذ ُ‬ ‫و ت َ َجلَ َ‬ ‫ف و ُج ُل ُمصابُ ُهم أعياني‬ ‫نز ُ‬ ‫ِّج َرا ُح ُهم ت َ ِّ‬ ‫أيا أمةً تَعت َ ِّلي ُركاما ً قد هَز زماني‬ ‫سبُ ُل ال َمعا ِّلي َج َمةٌ لنا ال تُعَدُ في قرآني‬ ‫ُ‬ ‫ذاك نَب ٌع ثاني‬ ‫ى َ‬ ‫و هَد ُ‬ ‫ي أحمدَ في َ‬ ‫الو َر َ‬ ‫ى و َي ُهدُ ِّحصنَ الجاني‬ ‫َحب ٌل به ُ‬ ‫سبُ ُل ال ُهدَ َ‬ ‫سرنَا و هواني‬ ‫و نُ ِّزي ُل ما قد َب ِّقي من أ َ ِّ‬ ‫و نُ ِّعيدُ سا ِّبقَ َعهدِّنا في ال ِّع ِّز و السلطاني‬ ‫ظل ُم ال ُ‬ ‫و ُ‬ ‫َير من أعواني‬ ‫طغاةِّ يَ ُردُهُ الخ َ‬ ‫ُ‬ ‫ى ُمه َجتِّي َج َريانِّي ِّ‬ ‫أَفِّي ِّقي أ َمتِّي فَلَقَد أَد َم َ‬ ‫ِّبدَمع في ال َمآَقِّي ِّ ُمت َ َح ِّج ٌر تَس ُكنُهُ ُ‬ ‫شطآَنِّي ِّ‬ ‫‪.‬‬

‫‪ ----‬اليوم ‪---‬‬‫رايت طفالنازحا‬ ‫في السوق‬ ‫يمد يديه‬ ‫قال لي‬ ‫ربع دينار‬ ‫وقفت‬ ‫قلت له‬ ‫لماذا؟‬ ‫أشتري خبزا‬ ‫‪ :‬من قال لك‬ ‫والدك‬ ‫ال‬ ‫والدتك‬ ‫نعم‬ ‫كانت تبكي‬ ‫‪:‬تقول لي‬ ‫ليس لدينا‬ ‫خبزا‬ ‫احترق قلبي‬ ‫وانا مثله نازح‬ ‫دفعت له‬ ‫بعت مبداي‬ ‫ألجل الخبز‬ ‫في هذا الوطن‬ ‫‪-----‬‬‫صالح مادو‬

‫قصة مثل شعبى مشهور‬ ‫من ذكراة التاريخ‬ ‫كتب \اشرف المهندس‬ ‫تروح فين يا صعلوك بين الملوك"‬ ‫مثل شعبى ساخر نتداوله اآلن دون أن نعرف خلفيته‬ ‫التاريخية‪ ،‬رغم ارتباطه بحادثة تاريخية خطيرة أثرت فى‬ ‫مصر لسنوات طويلة‪.‬‬ ‫الصعلوك المقصود فى المثل هو الشيخ المصرى‬ ‫"زعلوك" الذى كان موظف حسابات لدى أحد مماليك‬ ‫ضحايا مذبحة القلعة ‪ ،1811‬لسوء حظ الشيخ "زعلوك"‬ ‫أنه وقت وقوع المذبحة كان مصاحبًا لصاحب عمله‬ ‫المملوك ولقى مصير المملوك‪ ،‬إذ قتل خطأ فى المذبحة‪.‬‬ ‫بعد انتهاء المعركة وإبادة ‪ 470‬مملو ًكا فى القلعة قام أمير‬ ‫لجنة حصر القتلى بتدوين أسماء الضحايا ليفاجأ بجثمان‬ ‫الشيخ زعلوك بينهم‪.‬‬ ‫فتداول المصريون القصة وكانوا يقولون "تروح فين يا‬ ‫زعلوك بين الملوك‪".‬‬ ‫حتى رفع األمر إلى محمد على الذى منح على الفور‬ ‫لورثة الشيخ "زعلوك" آالف المواشى ومئات األفدنة‬ ‫ضا لمصابهم فى الشيخ‪.‬‬ ‫ناحية دسوق تعوي ً‬ ‫ثم ُح ِّرف المثل من "تروح فين يا زعلوك بين الملوك"‬ ‫إلى "تروح فين يا صعلوك بين الملوك‪".‬‬ ‫وفي رواية أخرى نقلها أحد أحفاده قال إن "زعلوك "كان‬ ‫شيخ مشايخ المنطقة‪ ،‬وقتل بمذبحة القلعة‪ ،‬ألن محمد علي‬ ‫لم يدعو المماليك وحدهم بل جميع األعيان وشيوخ‬ ‫المشايخ‪ ،‬ورفض أبناؤه دفع الخراج والمكوث لمحمد علي‬ ‫غدرا‪ ،‬فبعث محمد علي بتجريدهم من‬ ‫بعد مقتل أبيهم ً‬ ‫ممتلكاتهم (قوة عسكرية‪) .‬‬

‫اال رسول هللا‬ ‫الشمس تصرخ فى االفاق فائلتاا‬ ‫ارحموا شعاع النور فى اراضيكم‬ ‫ارسل وقد كان مبتهجاا‬ ‫كى ينير بااليمان دنياكم‬ ‫ضاقت لكم االرض بما رحبت‬ ‫بئس الظن فضلت خطاويكم‬ ‫فمن بالعدل ورضا الرب بات مكتئباا‬ ‫بئس السعى االضلت مساعيكم‬ ‫الشمس تنطق باالفاق وا عجبى‬ ‫لقوم االرض وقد هانوا خيارهموا‬ ‫اما أظل بنوره شعاعياا‬ ‫اما جهلوا وقد علموا‬ ‫كبر مقت ما قالوا للحسن‬ ‫ام اشتهوا الكبر وقد ظلموا‬ ‫رسول هللا قد بعث‬

‫لقوم ساء ما حكموا‬ ‫وأدوا البنات وقهروا العبيد‬ ‫وشربوا النبيذ ساء ما فعلوا‬ ‫وحين استطاب لدين االله‬ ‫بعض الضعاف ثاروا وقتلوا‬ ‫هاجوا وماجوا خفضوا ورفعوا‬ ‫ولوال االله كان المؤيد‬ ‫وعد بعزه صدق ونصره‬ ‫الشاعر جمال القياس‬

‫وحارب أبناء زعلوك وتمكن من االستيالء علي أموالهم‬ ‫وماشيتهم وأراضيهم‪ ،‬وتم تسليم إدارة الممتلكات للشريف‬ ‫‪ ،‬وظل أبناء زعلوك يثيرون المشاكل‪ ،‬ولم يتمكن الشريف‬ ‫لمدة عامين من فرض االستقرار حتي يبعث الخراج‪.‬‬ ‫وكان أبناء زعلوك يعسكرون بمنطقة الكشلة‪ ،‬وكانت غير‬ ‫مستقرة إلي أن بعثش محمد علي للحامية وللشريف فرمانًا‬ ‫برد األراضي والمواشي إلي أبناء إسماعيل زعلوك‬ ‫المقتول‪ ،‬وهم "احمد وعبد اللطيف" مع احتفاظ الشريف‬ ‫ببعض األراضي إرضا ًء له ولما عاناه‪ ،‬وكان إسماعيل‬ ‫زعلوك المقتول بمذبحه القلعة القائد والمسئول األول عن‬ ‫معركة شبراخيت ضد الحملة الفرنسية‪.‬‬


‫لشاعرة سعيدة المرابط‬ ‫‪5‬ساعة‬ ‫آخر ماكتبت (احتضار)‬ ‫**************‬ ‫مابين فجوة شرخ شقه الندم‬ ‫والنبض بينهما قد نابه ال َّ‬ ‫ش َب ُم‬ ‫اذ خاب حين هوى بالجب منفردا‬ ‫والجب نازله بالمنتهى قزم‬ ‫تلك القوافي لها بالحرف مكرمة‬ ‫وهي التي وصفت من طاله السقم‬ ‫اذ غادة ركبت ظهر النياق وما‬ ‫اجتاحها فزع او عاقها سنم‬ ‫ش ِم ُم ْغ َرقَةٌ‬ ‫َالو ْ‬ ‫تلك الليالي بدت ك َ‬ ‫الوانها صدأت ‪.‬عنوانها سحم‬ ‫هل لالعالي عال والقعر منهدم‬ ‫هل للطيور فضا ‪.‬والنسر يلتهم‬ ‫هل للشياه حياة لو أتى ضبع‬ ‫او للفراش قوى والنار تضطرم‬ ‫رغم النهى صعدت ظهر الرياح وما‬ ‫ش ِك ُم‬ ‫قد صدها ضبع او هالها َ‬ ‫بين الفيافي سرت تجتاح اضربها‬ ‫جوفاء ماعلمت ان الفال وجم‬ ‫فالورد منبته بين الجنان حال‬ ‫عدَ ُم‬ ‫بالرمل ُهو َ‬ ‫اما وان ُز ِر َ‬ ‫ع َّ‬ ‫اقصوصة س ُِرد َْت من دمع مقلتها‬ ‫والدمع منبعه بين الجوى الم‬ ‫تلك الحصى شهدت كيف السكون سرى‬ ‫بالقلب موطنه يغتاله الهرم‬ ‫هلل ذر قضا اصطاف جوهرها‬ ‫انى له قدر راقت له النقم‬ ‫ما بين احرفها قد خاطبت وجعا‬ ‫والحرف بلسمها ‪.‬اعتاده القلم‬ ‫هيهات ان وصفت ما بالضلوع وقد‬ ‫استوقفت شجنا ‪.‬يعيا به الكلم‬ ‫تلك الورود غفت بعد العنا وقضت‬ ‫والعوسج سمج يبكي ويبتسم‬ ‫يبكي ربى قحطت بعد الجفاف بها‬ ‫والسن مبتسم طوبى له النعم‬ ‫ياويح من َ‬ ‫ض ُم َر ْت والفصل مزدهر‬ ‫والغيم يبدو لها باالفق مزدحم‬ ‫**************‬ ‫من بحر البسيط‬ ‫الشبم‪:‬البرود‬ ‫سحم ‪:‬اسوداد‬ ‫شكم ‪:‬من اسماء االسد‬ ‫العوسج ‪:‬جنس نبات شائك‬ ‫السمج ‪:‬الدميم ‪.‬الغليظ‬ ‫ضمرت ‪:‬هزلت وذبلت‬

‫بقلم سعيدة المرابط‬

‫وإن طاوعتني بالحب أبشر‬

‫البنت اللي اوضتها حزينه‪--‬‬ ‫البنت اللي اوضتها حزينه‬ ‫أيكذب ما رأى قلبي وينكر= وذاك النور في االفاق يُسحر‬ ‫بتعلق فـــى دوالبها دموع‬ ‫وبرق سحابة الحت لعيني = سناها مترع في الكون يُبهر‬ ‫وبتقـفل أيامها علــيها‬ ‫وافالك الثريا مذ رأتها = ت َّخفت‪ .‬لم تعد في الليل تقمر‬ ‫وساد النور و َّ‬ ‫ضا ًء كأني = س ُ‬ ‫ُحرت ولم تكد عيناي تُبصر‬ ‫وبتقتل مشاعرها الجوع‬ ‫فأس ْ‬ ‫ْرت في شراييني فجاجا = وراحت في ثنايا الروح تُبحر‬ ‫بتـعاند أيامها الجــايـه‬ ‫أأجحدها وقلبي قد رآها = وكل جوارحي تزهو وتزهر‬ ‫تلحقها علشان ماتجيش‬ ‫وما بين الضلوع فؤاد طفل = ير ِنّحه الهوى والحب يُثمر‬ ‫وكــإن األحزان كات ناويه‬ ‫وما مرس الحياة وقد ذواها = وما كل السحائب تلك تمطر‬ ‫وياها تكمل وتعـيش‬ ‫ولكن في سريرته سخاء = وطيب من مروءته يُعطر‬ ‫وبتسند علي كل الماضي‬ ‫وحبٌّ عمره ألفان دهرا = وشوق ال يدانيه ُمعَ ِمر‬ ‫فال األيام تتلفه فيبلى = وال االحداث تجرفه فيقفر‬ ‫ودموعها بتنزل ال إرادي‬ ‫جلود إن عتا أمر وإني = أقول لخطبه يا خطب أقصر‬ ‫بتغرق فـى حاجات حبيبتها‬ ‫أنا أن ج ئتنيألفيت صبا ً = وإن شئت الوصال فمنه أك ِثر‬ ‫ومشاعر بالوهم عاشتها‬ ‫وإن شئت التماهي خذه مني = وإن طاوعتني في الحبّ ِ أبشر‬ ‫وجراحها حلفت لتعيش كام‬ ‫زهير شيخ تراب‬ ‫مره‬ ‫إحساسها إتألم وإديها‬ ‫بتتمد تسـلم‬ ‫وسؤالهم من كتر قساوته‬ ‫بعيونها بترد مافيش ليه‬ ‫الدنيا بتصمم تجرح فـى البنت‬ ‫تملّي وحيده‬ ‫اللي ِ‬ ‫ومغيم حزنها ع الشيش‬ ‫وبواقي الجرح فــ فنجانها‬ ‫دخانه بيخنق بشويش‬ ‫دعـــــ النــمرــــــاء‬ ‫ّ‬ ‫ّ ْ‬

‫يحبو‪..‬‬ ‫يحبو الفجر‪..‬‬ ‫كطفل حوالي‬ ‫أمه‪..‬‬ ‫فتلفءه بحضنها‪..‬‬ ‫وتقود أخاه‪..‬‬ ‫أخاه ‪-‬الصباح ‪-‬‬ ‫بيدها‪..‬‬ ‫وتمضي‪...‬‬ ‫احمد عبد المجيد جندل‬

‫خطت جروحي بالدماء وصيَّتي‬ ‫الرصاص بأضلعي‬ ‫لمّا همى غيم َّ‬ ‫أقسمت لن أرضى بأرضي ذلَّةً‬ ‫بأذرعي‬ ‫حتى ولو شعلوا اللهيب ُ‬ ‫لمن الدماء لغيرها روحي فدت‬ ‫يا قدس أنت مالذنا ال تجزعي‬ ‫ماهر قاسم ‪ -‬فلسطين‬


‫آشتي كمال‪/‬كردستان العراق‬ ‫يانفس توبي‬ ‫‪............................‬‬ ‫اااااااااا‬ ‫يانفس توبي من‬ ‫هكذا علمتني الحياة‬ ‫بعد عصياني‬ ‫مسكتُ القلم وأردت أن أكتب ما بداخلي‪...‬‬ ‫يانفس ليه تايهه‬ ‫لكني احترت‪ ...‬من أين سأبدأ‪ ،‬وماذا أقول؟!‬ ‫وعصياني‬ ‫خطر في بالي سؤال‪ :‬مالذي تعلمته من الحياة؟!‬ ‫وليه مأخرة التوبة‬ ‫هي الحياة مدرسة وكل يوم نتعلم منها الكثير‪ ،‬واليوم تعلمت منها‬ ‫ورسولنا وصاني‬ ‫درسا ً‪.‬‬ ‫يانفس ذنبي طفح‬ ‫كانوا يقولون لي‪ :‬البد ان لكل بداية نهاية‪ ،‬ولكل قصة خاتمة‪.‬‬ ‫وهز اركاني‬ ‫كنت أقول‪ :‬ال أعتقد هذا‪ ،‬فليس شرطا ً أن تكون لكل بداية نهاية‪،‬‬ ‫يانفس لوميني على‬ ‫فالصداقات الحقيقية لن تنتهي أبداً‪ ،‬والحب الحقيقي ال شيء ينهيه‪.‬‬ ‫ذنبي وصحي وجداني‬ ‫قالوا لي‪ :‬وما أدراك ؟ !‬ ‫أتعتقد إنك ستعيش كل العمر ؟! لتبقى بجانب أصدقائك‪ ،‬أو مع أحبابك يانفس ليه م الذنوب‬ ‫؟!‬ ‫ضيعتي ايماني‬ ‫انتبه‪ ،‬فهناك نقطة اسمها ``نقطة الوقوف`` أو النهاية‪.‬‬ ‫اااااااااا‬ ‫فعال فهمت‪ ،‬نعم فهمت‪ ،‬وإن تأخرت‪...‬‬ ‫يانفس العمر عدى‬ ‫لكني أيقنت أنهم على صواب‪ ،‬وأنا على خطأ‪.‬‬ ‫بينا وهان‬ ‫إن كان الموت نهاية لهذه الحياة‪ ،‬والذكريات نهاية الصداقة‪ ،‬والفراق‬ ‫يانفس يله ارجعي جوايا‬ ‫نهاية األحباب‪ ،‬فطبيعي جدا ً أن تكون لكل بداية نهاية‪ ،‬ولكل حكاية‬ ‫خاتمة‪.‬‬ ‫لسة مكان‬ ‫يانفس ابعدي الشيطان‬ ‫الحكاية الوحيدة التي ليست لها نهاية هي الخلود بالجنة‪..‬‬ ‫عني ورجعي االنسان‬ ‫ربنا اجعل الدنيا ٱخر همنا‪ ...‬هي دار ممر ال دار مقر‪ ،‬ربنا اجعل‬ ‫ومهما القلوب ضلمت‬ ‫نهايتنا نهاية سعيدة والفوز بالجنان‪ .‬يا رحمن يا رحيم يا أرحم‬ ‫النور البد يبان‬ ‫الراحمين‪.‬‬ ‫طلب رضاك ياكريم‬ ‫ارحمني يارحمن‬ ‫انا حابب وطن بحدود‪//‬‬ ‫لحب مش كلمه‬ ‫واغفرلي ذالتي ياعدل‬ ‫ويشهد ربى انى‬ ‫=========‬ ‫يامنان‬ ‫كنت جندى مرابط على الحدود‬ ‫لحب مش كلمه‬ ‫عبدك ماليش غيرك‬ ‫وبتمنى ارجع تانى واعود‪//‬‬ ‫وشوية ورد‬ ‫وطالب الغفران‬ ‫وبنيت لها فى‬ ‫وعليهم كام دبدوب‪//‬‬ ‫ااااااااااااا‬ ‫قلبى قصورومعابد‬ ‫وال هو نحناحه‬ ‫وانا عاشق ترابها‬ ‫شوتسبيله او نظرات‬ ‫يارب انا بابكي بالدمع‬ ‫وانا لحبها وارضها عابد‪//‬‬ ‫وال دمعه ويا سكوت‪//‬‬ ‫ليل ونهار‬ ‫وادعى ربى‬ ‫الحب علمنا نضحى‬ ‫ليه العباد يجرو للذنب‬ ‫يصونها وعنها يذود‪//‬‬ ‫بالغالى ولو بدمنا بنجود ‪//‬‬ ‫بالمشوار‬ ‫وانا واقف فى خدمتى‬ ‫ولو اخر حبنا هو الموت‬ ‫عايشين ف هم وويل‬ ‫اصون مسك ارضها الممدود‪//‬‬ ‫هاكون راضى بغسل‬ ‫دا الذنب طعمه مرار‬ ‫والعرض ويا االرض متحدد‬ ‫زنوبى على‬ ‫بايد شعب وفرعونه وجنود‬ ‫قلبها المشهود‪//‬‬ ‫والدم ليه هدروه خلوه‬ ‫على عالمات مرسومه‬ ‫واكون طاير بجناح‬ ‫بقى انهار‬ ‫ومحفوره بدم جدود‪//‬‬ ‫اخضر فى جنة الرحمن‬ ‫يارب طهر قلوبهم‬ ‫سبقونى هنا وصانوها‬ ‫ومعايا احبابى اللى‬ ‫ويحسوا‬ ‫وحموها من النمرود‬ ‫سبقونى وهما عليا شهود‪//‬‬ ‫باالنوار‬ ‫وقلبى منور بحبها‬ ‫واتمنيت اروى ترابها‬ ‫ااااااااااااا‬ ‫ومرابط على الحدود‪//‬‬ ‫بدمى واكون مشهود‪//‬‬ ‫النى مش حابب ضفيرة بنت‬ ‫اموره وجماله ماله حدود‬

‫================‬ ‫بقلم‪//‬محمد العليمى‬

‫جبريل رضوان‬

‫أنت بقلبي‬ ‫**********************‬ ‫حبيبتي‬ ‫مسافر وقلبي تركته لديك‬ ‫فاحفظيه بحناياك وفي عينيك‬ ‫واذكريني كلما طلع الصباح‬ ‫وكلما هبت نسمة مني إليك‬ ‫وعند المساء إذا غفوت حبيبتي‬ ‫فاذكريني نغما على شفتيك‬ ‫واجعليني دما بعروقك يسري‬ ‫وأنفاسا تجول في رئتيك‬ ‫اجعليني طيفا يجوب خيالك‬ ‫وحلما إذا نمت على خديك‬ ‫مسافر والدمع رقراقا بعيني‬ ‫شوقا لك ودقاتي تنادي عليك‬ ‫أحبك لحنا دوما يشدو بآذاني‬ ‫وإحساسا بقلبي يحنو عليك‬ ‫يكاد يصرخ صمتي لعلك يوما‬ ‫تشعرين بلهفتي على نهديك‬ ‫يا سيدة الحب هل تحبينني‬ ‫اشتقت سماعها من شفتيك‬ ‫خبأتها عنك وأنت هنا معي‬ ‫وهي بضلوعي تثور عليك‬ ‫تلك الوردة الحمراء مني لك‬ ‫أشم شذاها يفوح بين يديك‬ ‫مسافر أنا والبعد كاد يقتلني‬ ‫ليت الطريق تردني حبيبتي إليك‬ ‫سبقلم‬

‫‪ //‬يسري مطاوع‬


‫تغريدة على اثير الشعر ‪...‬‬ ‫============‬ ‫افتش عنك بين الحروف‬ ‫و اكتب بيتا و ارفض اخرى‬ ‫فهذي تقصر الوصف بمعنى‬ ‫و اخرى احس فيها الجحود‬ ‫اعيد الكتابة للمرة االلف‬ ‫اعود و اكتب مرة اخرى‬ ‫فالقاك بين حروف القصيدة‬ ‫قصيدة قلت لها ما اريد‬ ‫ظننت باني بلغت المراد‬ ‫و لكني عدت اكتب من جديد‬ ‫فكيف لي ان اكتفي بالمعاني‬ ‫و كل المعاني تريد الجديد‬ ‫فعيناك الف بيت و اكثر‬ ‫و في مقلتيك الف اخرى تزيد‬ ‫و في الشعر كتبت كثيرا‬ ‫و جمعت قولي وجدته‬ ‫قولي بخيال شحيحا ال يفيد‬ ‫فناديت للحرف تعالى‬ ‫فجاء يعيد الكتابة من جديد‬ ‫فقال و قلت و قلنا معا‬ ‫حرام يكون لوصف الحبيب‬ ‫حروف تعد و ان في قصيد‬ ‫فحرت و جات لشاطيء البحر‬ ‫اود استعارة ماء المحيط‬ ‫ليصبح حبرا ليكفي كالمي‬ ‫و اصبح بالوصف فيك سعيد‬ ‫فردد قوال و بيتا و اكثر‬ ‫و ديوان شعر و هل من مزيد‬ ‫فقلت لجوءا الى الشعراء‬ ‫فاحضرت جمعا بالف يزيد‬ ‫فجاء جميل و قيس‬ ‫و فيروز غنت قصيدا جديد‬ ‫و جاء نزار و جاء ني نجم فؤاد‬ ‫و جاء فريد‬ ‫و جاءت نجاة و كلثوم غنت‬ ‫احبك في كل يوم‬ ‫و حبك في كل يوم جديد‬ ‫و جاء الجميع ليكتبوا شعرا اليك‬ ‫و كنت انا في هواك وحيد‬ ‫فقالوا و قالوا وثم استقالوا‬ ‫و زادوا اعتذارا و عفوا‬ ‫و فوض الكل نزار فقال ‪:‬‬ ‫"التطلبي مني حساب حياتي"‬ ‫فمثلك يطلب نزارا جديد‬ ‫فايقنت اني سابقى اسير الحروف‬ ‫و في كل يوم اتيك وصفا‬ ‫و في كل يوم قصيد جديد‬

‫فانت الجمال‬ ‫و انت الورود‬ ‫و انت العطور‬ ‫و انت الوجود‬ ‫و انت المالك البريء‬ ‫و انت فجر يوم جديد‬ ‫اذا اشرق الفجر من شفتيك‬ ‫يضل الكالم سكوتا‬ ‫و يصبح الصمت مفيد‬ ‫و ان بين اهدابك بحر اراه‬ ‫يعانق الزهر فوق الخدود‬ ‫فيعصف بالقب لطفا‬ ‫فاشرب الشعر شرابا‬ ‫و الارتوي‬ ‫و يطلب وصفك هل من مزيد‬ ‫فالقي عصاي مستسلما‬ ‫استغفر هللا اني عنيد‬ ‫اتوصف الحور برسم الحروف‬ ‫’و يكفيك انت الف قصيد‬ ‫تيجاني محجوب الصويعي ‪ /‬تونس‬

‫الدموع اغلى من االبتسامه‬ ‫الـــدمـــــوع أغـــلـــى مـــن اإلبـــتــســـامـه‬ ‫ألن اإلبــتــســامـــة تــســتـــطـــيـــع‬ ‫أن تـــهـــديــهــا ألي شــخــــص‬ ‫إنــمـــا الـــدمـــوع ال تـــســيــل‬ ‫إال ألعـــــز االش ْ‬ ‫ّ‬ ‫ـــاص‬ ‫َـــخ‬ ‫لــو كــــانـــت قـلـوبـنــــا مــن حــــديــــد;‬ ‫لـــ انـــصـــهـــرت مـــن لـهــيـــب‬ ‫الـــشـــوق الـأول‬ ‫و لــــو كــانــــت مــــن ورق;‬ ‫لـ احـــتــرقـــــت‪...‬‬ ‫يا عيوني ال تهابي الهوى فيا‪...‬‬ ‫ويا شجوني ال تميتي لياليا‪...............‬‬ ‫لو كنت اعلم ان في الحب اختصار‪....‬‬ ‫ألختصرت كل الحروف االبجدية‪........‬‬ ‫وياله لو مات الغرام في مهجتي‪....‬‬ ‫ما عاد في االزمان حيا‪..‬‬ ‫إن كنت أنا عينك ‪..‬فـ أنت ‪ ..‬دمعي!‪..‬‬ ‫و إن كنت أنا قلبك فـ أنت ‪ ..‬نبضي!‪..‬‬ ‫و إن كنت أنا روحك فـ أنت ‪ ..‬جسدي!‪..‬‬ ‫فـ كيف تعيش العين ‪ ..‬دون دمع!‪..‬‬ ‫و كيف يعيش القلب ‪ ..‬دون نبض!‪.‬‬ ‫و أين تعيش الروح ‪ ..‬دون جسد‪..‬‬ ‫بقلم‪ /‬باقر شمران ‪ /‬العراق بغداد‬


‫ء‬

‫وفي جوف الليل‪..‬‬ ‫درويش بصلي‬ ‫هاايم في حبه‪..‬‬ ‫لحظة تجلي‪..‬‬ ‫مش بس سجدة ‪..‬الء بالتأمل‬ ‫وفي كل نظرة‪..‬القلب سبح‬ ‫سبح بأسمه‪..‬وبالوعد سمي‬ ‫انه مايعصي ‪..‬ليوم حساابنا‬ ‫يارب حبك‪..‬حبي الكبير‬ ‫وسعيي لقربك‪..‬شاهد‪،‬دليل‬ ‫فأقبلني عبدك‪ ،‬أقبلني عندك‬ ‫ده حسبي أنت ‪ ،‬ونعم الوكيل‬ ‫جهااد راضي‬


‫رؤياكَ و االلوان‬

‫شعبية‬

‫نا ٓي ٌ‬ ‫ات تَعزف ُ‬ ‫صباتُها‬ ‫تَرتَشف ُقَ َ‬ ‫أَ َ‬ ‫ين ألقاكَ‬ ‫ب ألكَمان‬ ‫َطرْ َ‬ ‫تَمْ ْ‬ ‫ددت أألوتار‬ ‫ألقاكَ في ذا ِكرتي‬ ‫َيستَسل ُم أليكَ ال ِوجدان‬ ‫أراك ُمق ِبالً‬ ‫َ‬ ‫حين َ‬ ‫ّي‬ ‫كأني افقد قَدم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تَرقُصُ َم َع ألطبال‬ ‫ت األقدا ُ‬ ‫ح‬ ‫تَلونَ ِ‬ ‫والعصائ ُر واأللوان‬ ‫أَشكيك حا ٍل‬ ‫دحي‬ ‫أَرى لَو ُن عَينيكَ في قَ َ‬ ‫بريائي ألعصيان‬ ‫َويُراود ُ ِك‬ ‫َ‬ ‫َطرب اليكَ ألسايدرام‬ ‫تَسرعت دَقاتَهُ‬ ‫يـٓا َورقا ً أَخضرا ً‬ ‫تَجملت ِبه األغصان‬

‫رجال العز‬

‫بقلم‬ ‫‪..‬أحمد صالح العزون‬

‫حين يزغرد البارود‬ ‫و رصاص يلعلع لعالي سما‬ ‫تتعاال الصيحات و ترتقي النفوس‬ ‫و هللا أكبر تصدح طول المدى‬ ‫الزعتر و الدحنون ينبت بالصدور‬ ‫و رجال غيظها يشتعل لظى‬ ‫أبد ما نقبل قهر الخسيس‬ ‫حنا رجال العز ما نعرف العنا‬ ‫تشهدلنا الشمس و ضرب السيوف‬ ‫أسود و شرف ساحات الوغى‬ ‫نتكحل بترابنا و الزيزفون‬ ‫و نصيب كل معتدي بالعمى‬ ‫الوريد باالرض مزروع‬ ‫ما نتنازل لو صبو كل البلى‬ ‫انا شهيد و ابني شهيد‪ ..‬للولد ممدود‬ ‫والكل ألردن العز فدى‬ ‫نروي بالدم وعرق الجبين‬ ‫قسما ً لنذل الغاصب مهما عال‬ ‫غضبنا بحر هايج مسجور‬ ‫و النجوم بأيدينا تتأجج غضا‬ ‫ال سالم و ال استسالم مذعون‬ ‫ظلم وسود االيام ما تنتسا‬ ‫هال بالموت ‪..‬يقبل بشاير مسرور‬ ‫يتشرف فينا مسرع الخطى‬ ‫ما نهرب بفخر نفتحلو الصدور‬ ‫من الجنة تلفحنا ريح الصبا‬

‫فادي شاهين‬

‫يا ربنا الغفران‬ ‫التــلت الــتاني ولـًّـى‬ ‫شـــمر و شـــد يــــال‬ ‫و ارم الحمول على هللا‬ ‫و اطلب عالي الجنان‬ ‫ات ُل اآليــااات و رتــل‬ ‫إيــاك تلــعب تــهرتل‬ ‫أو يوم حبيبي تخـمل‬ ‫و من الذنـوب تحـ ِ ّمل‬ ‫خليك حـريص تجمَّل‬ ‫بالـطاعة و بااليمـان‬ ‫إوعى يغرك شـيطان‬ ‫يقصيك عن الرحمن‬

‫و يفــقــدك األمــان‬ ‫فتعيش ذلـــيل مهان‬ ‫واالخرة تكون حزين‬ ‫و حصادك الخسران‬ ‫سقر قاسية ما ترحم‬ ‫تلفح وجوه و ابدان‬ ‫بيحس العاصي فيها‬ ‫مــرار آالم هـــــوان‬ ‫ارزقنا يا رب طاعتك‬ ‫ثقـل لنــا المـــيزان‬ ‫اسكنا فسيح جنانك‬ ‫و اعتقنا من النيران‬ ‫و اسقينا بإيد مـحمد‬

‫طــه الــنبي الـعدنان‬ ‫و ارحم يا رب حالنا‬ ‫و افـتح لـنــأ الريان‬ ‫من كلمات الشاعر‪/‬‬ ‫مـحمـــــد العــــراقي‬

‫رسالتي إلي الوالي‬ ‫جئت إليك من أقصي الجنوب دامع العنين‬ ‫حافي القدمين منكوش الرأس ممزق الثياب‬ ‫تلهبني حرارة الصيف فتدمي قدمي‬ ‫الهث من العطش فأبتلع رضاب اللعاب‬ ‫أشكوا إليك سيدي بلدة يحكمها قانون الغاب‬ ‫الناس تتقاتل في ضراوة أشرش من الكالب و الذئاب‬ ‫صوت الرصاص يسبق صرخات حناجرنا‬ ‫وفي قهقهة السالح يكون التفاهم والحساب‬ ‫أبينا رجل واحد وندعي علي بعضنا‬ ‫التباهي والتفاخر والتزايد في األعراق واألنساب‬ ‫قيد الباطل خطانا من سنين‬ ‫وسيف الزور في جنون أحتضن الرقاب‬ ‫وأستشري الباطل وعال وأرتقي بيننا‬ ‫وصار فينا هو الحق وهو الصواب‬ ‫تري الناس من كل صوب تتسكع في الطرقات‬ ‫القاذورات تجلب شتي أنواع الذباب‬ ‫وتولي ٱمرنا الطغاة وقلبوا وعدلوا أمورنا‬ ‫وأدعوا أنهم هم المفسرون لحكم الكتاب‬ ‫وعاشوا في أيامنا وليالينا فسادا ً‬ ‫وسعوا إلي أهالك النسل والخراب‬ ‫وعبث المقامرون فينا بمصائرنا‬ ‫وتاجروا في دمائنا وأذاقونا شتي أنواع العذاب‬ ‫كالمهم صدق ال يعقب بعده‬ ‫وكالم غيرهم خطأ ال يحتمل ٱدني الصواب‬ ‫لجأنا إلي القانون فأشاح عنا بوجه‬ ‫وتركنا نتخبط كالبهائم تحكمنا شريعة الغاب‬ ‫ونسي القانون أننا قد أجرناه فينا‬ ‫فخذلنا دون أبدأ األسباب‬ ‫وأنزوي وهجر يوما ً أوطاننا‬ ‫وتخندق وتقوقع في بيوت السراب‬ ‫كان الفجر يوما ً مع الضياء موعدنا‬ ‫تخلف الفجر عنا وأستحوذ علينا الضباب‬ ‫جئت إليك سيدي لعلي أجد عندكم‬ ‫شرح أو تفسير أو بيان أوجواب‬ ‫أم أنكم أغلقتم بيبان الحق كلها‬ ‫ولم تدعوا للحق نافذة مواربة أوباب‬ ‫أم أن قوانينكم قد ترهلت وتخبطت‬ ‫كالعميان في ليل السراب‬ ‫ألسنا بشر من حقنا أن ننعم باألمن‬ ‫ويعم فينا الثواب والعقاب‬ ‫أتنظرون إلينا علي أننا بشر مثلكم‬ ‫أم نحن أدني وأحط وأحقر عندكم من الكالب‬ ‫عبدالسيد عبدالفتاح‬


‫مآلك ٌ بجناح وآحد‬ ‫والدة ٌ من رحم األرصفة‬ ‫يحتضنها الفطام قبل بزوغ النهد‬ ‫رب ٌ يُهدي الشهد لكلب عقور‬ ‫تحتسي الشظاف تحت موائد الوآعظين‬ ‫مسيرة المجهول التنتهي‬ ‫فملك الموت بشائر البصق فوق رأس النبآلء‬ ‫وزير يأوي اللقطاء في دار الدولة‬ ‫النهم نتاج لياليه الحمراء‬ ‫الف تحية للوزير‬ ‫يدرء الوحل من بيته‬ ‫الذي يقع في حي الصفيح‬ ‫اخلع عينيك انك في جادة المدينة طوى‬ ‫مآلك بجنح واحد‬ ‫آل يجيد األبحار فوق السحاب‬ ‫هل من ِّخرآج التخمة نصيب?‬ ‫دعهم أيها القلم األمين‬ ‫ُ‬ ‫حيث تسكن في قبضة الشرفاء‬ ‫سيصبحوا ذبابة النمرود‬ ‫ترافقهم بكل رحلة‬ ‫تنثر فيها األموال فوق رأس اآللهة‬ ‫و في األصالب مآلئكة تنتظر دورها‬ ‫ليقام عليها الحد‬ ‫بنظرات سائبة‬

‫رحيم الربيعي ‪ /‬العراق‬

‫البقلم محمد صبحي السيد يحيى فنان تشكيلي‬ ‫(شاعر الوطن )(مادامت سورية والدة)‬ ‫مادامت سورية‬ ‫والدة‬ ‫وفيها الطلق والعادة‬ ‫سيولد فجر جديد‬ ‫في حتمية الوالدة‬ ‫بلد حضاري أصيل‬ ‫حطم كل األساطير‬ ‫بمالحم سطرها‬ ‫حين بعد حين‬ ‫وتبقى سورية‬ ‫والدة‬ ‫تنتصر كالعادة‬ ‫فيها رجال كالجبال‬ ‫قامات في كل‬ ‫ميدان حطمو ا‬ ‫كل الطغيان‬ ‫رجال في كل ميدان‬ ‫انتصروا‬ ‫من فجر الوالدة‬ ‫حقوق النشر محفوظة‬

‫مسير الحب يمال الكون‬ ‫وعنوانه اكيد ضحكة‬ ‫وبسمة تحلي كل طريق‬ ‫وراح امشيه ب‪ 100‬مشوار‬ ‫ده انا حبك انا قلبك‬ ‫انا نبضك انا همسك انا حبك‬ ‫ماانا منك فى تكوينك‬ ‫وانا لك فى حضورك‬ ‫ارى حبك يسري في شرايني‬ ‫واسمك محفور على صدري‬ ‫كتب بدم العشق الي بينا‬ ‫زرعت زهرة الحب في قلوبنا‬ ‫يا حب كبير ميتنسيش‬ ‫وقلب كبير جوايا بيعيش‬ ‫اليوم فى بعد شهور وسنين‬ ‫وماشية معاك وكلى حنين‬ ‫نظرة عينك تدفينى‬ ‫ولمسة ايدك تروينى‬ ‫اه من كلمة تحوينى‬ ‫انس بيها كل الهموم‬ ‫وانت بصوتك تشجينى‬ ‫بحبك حب وهللا كبير‬ ‫بحب حب ماله مثيل‬

‫محمد شاهين‬


‫من أعمال الفنان صالح كرسالن‬


‫ي ِْقفُــ ٌ‬ ‫قــلبي…‬ ‫علَى أعتـــأّبً‬ ‫ر ّجـ َل وٌ أّحد َّ‬ ‫َ‬ ‫بقلمي ليلى الطيب‬ ‫الجزائر‬ ‫صغيرتي يا سليلة الشمس والمطر‬ ‫على فم السماء‬ ‫يا نسمة الليل على جبين القمر‬ ‫شمالك مثواي األخير‬ ‫وحدودك تُلهب قافيتي‬ ‫وال تختصر‬ ‫صرنا شرعا يشرب الشوق‬ ‫ويهذي‪..‬‬ ‫مددت ذراعي‪..‬‬ ‫تسابقت أنفاسي‬ ‫و انساقت خطواتي‪..‬‬ ‫صغيرة ف ٌكت ضفائرها‪..‬‬ ‫رصدت أفالكي‪..‬‬ ‫******‬ ‫أفرغت حبري في سلٌة موتي‪..‬‬ ‫تزينت أهدابي بضحكتك‪..‬‬ ‫اتحدَ النبض فينا‪..‬‬ ‫ناعس بين يديك قلبي‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫فك الخصام ‪..‬و لثم مسامي‪..‬‬ ‫انتحاري ‪..‬تمرد و اقم ثورتك‪..‬‬ ‫ح ِبّي‬ ‫ٌّ‬ ‫أدر ُك أنكَ َهديتي ِمن السّمآء‪..‬‬ ‫أ ْنا ِ‬ ‫أمأل فراغات األقاصيص‪..‬‬ ‫فيحاء متمردة أنا ‪..‬‬ ‫أحتاج همس الثلج يوقظني‪..‬‬ ‫إصنع لي من أشعة الشمس أرجوحة‪ً..‬‬ ‫عشقك جلمود يأبى اإلنصهار‪..‬‬ ‫اريــد أنـ اجــلس عــلى فــتات ّ‬ ‫الــز َجاج‬ ‫لينشق لحمي ليشدو بأنفاسك‪..‬‬ ‫******‬ ‫صمت‪..‬‬ ‫غريب ال يتكحل بأسراري‬ ‫في منام خلوتي ارتشف‬ ‫االحتراق ‪..‬‬ ‫اتلوك شوقا‪..‬‬ ‫اهجرني ‪ ..‬اصلبني بروحك ‪..‬‬ ‫كسر رتاج القلب ‪..‬‬ ‫تلذذ بعزف روحي‪..‬‬ ‫و البسني الجنون‪..‬‬ ‫خلقت منك أنا‪..‬‬ ‫فيكفيني منك بعد العناق‪..‬‬ ‫فهل ولدت لتعشقني‪!! ..‬‬ ‫لــ نشيخ معا ً‪..‬‬ ‫عاشقة حرة‬ ‫وشاعرها‪..‬‬

‫لم أشعر بالخوف وانا اقطع معها ذلك الدرب وهل يعقل أن أشعر بذلك وانا أضع يدي‬ ‫بيدها قادتني لذلك الدرب الذي كثيرا ماكنت اسلكه في أيام األعياد ‪.‬الدرب طويل‬ ‫والمكان موحش لكني كلما سمعت حفيف ثوبها الذي تحركه الريح اطمأننت‪. .‬لم‬ ‫تكلمني طوال الطريق فقط يدها الحانية كانت تشعرني بالوجود‪...‬ضوء القمر يحكي‬ ‫قصة الخامات المستطيلة التي حفرت عليها األسماء‪ ...‬أخذت بيدي بعد أن نظرت‬ ‫إلى القمر وابتسمت ودخلت بي دهليزا يفضي لنفق طويل بدت نهايته واسعة‬ ‫تومض بوهج غريب ‪،‬في وسط المكان مائدة أحيطت بالشموع فيما راحت العطور‬ ‫الغربية المدهشة تمأل طاقتي أنفي‪. .‬عطور لم أشم مثلها من قبل جلست مذهوال‪.‬‬ ‫اخرجني صوتها الذي بدأ مالئكيا من دهشتي قالت تحدثني‪ :‬أترى تلك الشجرة؟‪.‬‬ ‫على الجانب األيمن أبصرت شجرة عظيمة تتدلى منها اعذاق كعناقيد ذهب‪ ،‬شجرة‬ ‫لفرط جمالها كادت عيناي تخرجان من محجريهما ‪.‬استطردت ‪:‬لقد كلفتني الكثير‬ ‫اشتريتها بالف تسبيحة من أصابعي وأرتني اصابعها التي راحت تضيء بضياء‬ ‫غريب‪ ،‬أردت أن أن المسها فاحسست بأن شيئا المرئيا يحول دوني ودون اصابعها‪.‬‬ ‫‪..‬ابتسمت وقالت‪ :‬بيني وبينك عالم كبير ولكي تتمكن من مرافقتي عليك أن تتطهر‪.‬‬ ‫‪،..‬في الزاوية التي على يميني كانت ثمة ساقية ماءها أشبه بالحلم‪،‬ماء رقراق كنت‬ ‫أرى صورتي فيه بوضوح مفتقد ‪..‬رأيتها تبتسم وهي تتابعني بنظراتها وتحدثني‬ ‫‪،‬هنا كل شيء له ثمن البد أن تدفع فاتروته مسبقا‪. .‬تركتني في ذهول وارهفت‬ ‫سمعها لشيء ما‪ .‬رددت ‪:‬جاءنا جار جديد‪ ،‬اتسمع؟ ! مسكين الندري كيف ستؤول‬ ‫األمور معه‪ .‬ليعينه اإلله‪. .‬وبدأت أرهف سمعي السمع ما اذهلني لوم وعتاب‬ ‫وزمجرات وأصوات استغاثة ونبرات تظهر األسف والندم واللوعة على كثرة‬ ‫التفريط‪.‬ثم هدأت األصوات‪. .‬وطغى صوتها ليمأل المكان‪ ...‬قلت لها هل لنا أن نعود؟‬ ‫ألم يعجبك المكان؟ قلت لها ‪ :‬بالعكس لكني ال استطيع ان استوعب كل تلك الحقائق‪.‬‬ ‫‪.‬ال يمكن أن أرى المكان غير مقبرة‪،‬‬ ‫بدى على وجهها االمتعاض واالستغراب ‪ ،‬ورددت مقبرة؟ ! هذا بالنسبة لك ولكم‬ ‫انها منازلنا وليست مقابر كما تصورها ابصاركم الكليلة‪..... .‬عليك أن تعي‬ ‫ذلك‪.‬يمكنك أن تعود أما أنا فال‪،‬اليمكنني أن استبدل الجمال بالقبح‪،‬وال السكينة‬ ‫بالترقب والقلق ‪،.‬وال الضيق والمحدود بالفسحة والمطلق‪...‬‬ ‫لم أعرف بما اجيبها فالمكان حقا مسور بالدهشة والغرابة مفعم بالرهبة‪ ،‬مدهون‬ ‫بالجمال ولكني لم أكن الستطيع أن أكبح ادميتي التي صورت لي المكان بصورة‬ ‫أخرى‪. ..‬‬ ‫أشارت إلى سرير من عشب أخضر وهي تتمتم استرح ريثما أعد لك شيئا تأكله‪.‬‬ ‫‪.‬قطفت بعض ثمار متوهجة من شجرة عظيمة ثمار لم أر بحجمها ابدا ثم غرفت‬ ‫بانية فضية من نهر رائع قريب سائال يضوع مسكا ‪. ..‬‬ ‫‪.‬لحظات مرت كانت هي نديمة ليلي كنت أحيا بقربها لحظات هي الحياة بكل جمالها‪.‬‬ ‫‪.‬وفجأة صاح ديك عظيم بألوان شتى كان يقف على اكتافها‪. .‬رأيتها تهب مذعورة‬ ‫وهي تتمتم عليك أن تغادر المكان قبل أن تشرق الشمس‪ .‬وضعت باطن كفيها في‬ ‫وسط ظهري ودفعتمي برفق وهي تردد مازال لديك الكثير كي تنجزه في‬ ‫دنياك‪،‬حاول أن تكون أكثر وعيا لتدرك الجمال‪.... .‬اذهب محمال بدعائي بأن تنهي‬ ‫كل مالديك كي نلتقي‪...‬‬ ‫بقلم‬ ‫ياسين الزبيدى‬


‫قلبي بقى عامل زي الطير‬ ‫مكسور جناحه‬ ‫مش قادر يطير‬ ‫غرقان يعيني في جراحه‬ ‫قلبي اللي طول عمره‬ ‫عايش علشان الغير‬ ‫دلوقتي بقى ملهوش عازه‬ ‫كان بيفكر ازاي يدي الخير‬ ‫لناس قلوبها واخده اجازه‬ ‫بس كل طير وليه طريقه‬ ‫يقدر يداوي بيها جراحه‬ ‫والجرح اللي ميصبش يعلم‬ ‫وهو الواحد عايش ليه غير النه يتعلم‬ ‫وانا من جرحك اتعلمت‬ ‫اني زي ما إتألمت‬ ‫الزم اخلي قلبك يتألم‬ ‫اما جرحك ف خالص داويته‬ ‫بنظره واحده لعنيكي‬ ‫اصل العين برده فضاحه‬ ‫وانتي عينيكي فضحتك‬ ‫عهد عليا العيشك بقيت عمرك سواحه‬ ‫مش جرحتيني واسيتي عليا‬ ‫موتي بقى بحسرتك‬ ‫بعديا هتبقي واحده‬ ‫وال ليها سعر وال ليها تمن‬ ‫كبير صغير طويل قصير‬ ‫هبيع فيكي ويشتري‬ ‫ماهو اصل االنسان‬ ‫لو يعرف ان اخره كفن‬ ‫عمره ماكان هيظلم‬ ‫وال على حابيبه يفتري‬

‫هشام محسن‬

‫كيف السبيل‪،‬‬ ‫إليك سيدتي‬ ‫ِ‬ ‫يا من ملكتي الفؤاد‬ ‫يا ربيع الزهور‬ ‫العين لرؤيتك تعتاد‬ ‫يا زخارف القصور‬ ‫تعتاد النظر اليكي‬ ‫لروحك وجمال عينيكي‬ ‫كيف السبيل‬ ‫أريد دليال يرشدني‬ ‫لطريق القلب باختصار‬ ‫ال انوي عبثا‬ ‫بل أنوي اقامة ابدية‬ ‫كي ال أنهار‬ ‫سيدتي ومهجتي‬ ‫بك تكتمل فرحتي‬ ‫بك يا ذات اللون الجذاب‬ ‫عندما نظرت اليكي‬ ‫واطلت النظر لعينيكي‬ ‫ولمحت ابتسامتك الخفية‬ ‫بين الشفاه الوردية‬ ‫عندها عقلي قد غاب‬ ‫وصرت هائما في خيالي‬ ‫وبدأت تغازلني أفكاري‬ ‫هل لي بتقبيل هاتين الشفتين‬ ‫واصافح كلتا اليدين‬ ‫هل لي ان أداعب خديكي‬ ‫بقبلة صغيرة‬ ‫قد تطول لساعتين‬ ‫إليك‬ ‫كيف السبيل ِ‬ ‫بكل بحور الشعر أناديكي‬ ‫فمن الكامل تجدين حبي‬ ‫ومن الوافر سترين عشقي‬ ‫ومن الطويل ستجدين انتظاري‬ ‫ومن بحر البسيط‬ ‫ستسمعي كالم يطرب أذنيكي‬ ‫ومن بحر المنسرح‬ ‫كتفيك سأتطرح‬ ‫علي‬ ‫ِ‬ ‫وأغمض عيناي هاتين‬ ‫ألري نفسي بين يديكي‬ ‫إليك؟‬ ‫كيف السبيل ِ‬ ‫أرشديني؟‬ ‫لطريق فيه ألقاكي‬ ‫فلتخبريني‬ ‫أجيبيني؟‬ ‫أجيبيني علي سؤالي‬ ‫واسأليني؟‬ ‫هل حبي حقا أم ال؟‬ ‫هل عشقي صحيح أم ال؟‬ ‫حتما تكون اجابتي‪..‬‬ ‫بلي؟‬

‫نداء الحب ‪.‬‬ ‫**********‬ ‫يا حبا حملته اجنحة بيضاء‬ ‫فارتقت تجوب به ارجاء‬ ‫السماء‬ ‫كي يباركه الرب من اعالي‬ ‫االجواء‬ ‫فتسابقن من اجله نجوم‬ ‫وضياء‬ ‫فصار للحب قناديل شرفاء‬ ‫تداعب الروح بقطرات ونداء‬ ‫فترتقي فتدنو من السحاب‬ ‫الجراء‬ ‫فيبتهل العشب االخضر في‬ ‫الظلماء‬ ‫فيصب الحب سيال‬ ‫فتغاث به االرض الجدباء‬ ‫فتنبت زهورا وتتفتح ورود‬ ‫بيضاء‬ ‫فتهمس شكرا هلل في العلياء‬ ‫فتحمر الخدود خجال‬ ‫من طهر قلوب االحباء‬ ‫فيصير للقديسين والعارفين‬ ‫مرجعا‬ ‫يسطرونه ويملون االمالء‬ ‫فتتمناه قلوب عشقت بعيون‬ ‫لم يراها الناظريين العمياء‬ ‫واتغنى للحب منشدا بكلمات‬ ‫تكون للروح إصالح ودواء‬ ‫ونسطر قصائد غزال على‬ ‫انواء قيس‬ ‫فتسكن روح ليلى‬ ‫ويزن ابيات الشعر بمداد‬ ‫االدباء‬ ‫وينتصر الحب ويعم الخير في‬ ‫االجواء‬ ‫كلمات خالد حجازي‪.‬‬

‫وألقسمن بما‪.‬صدق‬ ‫رب الفلق‬ ‫وبكل‪ .‬خلق قد خلق‬ ‫ما عدت أتبع غيهم‬ ‫ما كان وعدا‪ .‬ما‪ .‬استبق‬ ‫ما كان حلمي غصة‬ ‫ماكان نارا في شفق‬ ‫ما كان حبي عنوة‬ ‫هذا المالم وقد عشق‬ ‫ما كان ذنبي أنني آليت‬ ‫أال نفترق‬ ‫أرق أرق أرق أرق‬ ‫والنبض في‪ .‬هوس غرق‬ ‫ما يجدني صبر وال‬ ‫تجدي المدامع من حدق‬ ‫للصد حماه ولي صدر‬ ‫تأوه واحترق‬ ‫أرق أرق أرق أرق‬

‫سامية بوطابية‬





‫ثماني قصص قصيرة جدا‬ ‫‪....................‬‬ ‫(كلب أبي)‬ ‫الحاضرون لم تنقطع حواراتهم حول كيفية توزيع ما تركهُ أبوهم بعد ان غيّبهُ‬ ‫الموت وهم ينظرون الي ِه ّاال سعاد صغيرتهم التي فقدت كل شيء بفقد‬ ‫ابيها‪،‬االصوات خلف الباب تستغيث ‪،‬تسرع سعاد لفتحهه فتحضن كلب أبيها‬ ‫وهو يصرخ بألم‪:‬‬ ‫عو عو ‪...‬عو‪.....‬عو‪............‬ع‪..........‬وو‬‫َّ‬ ‫لكن بكاءهُ لم يدم طويالً وهو مس ّجى بين ذراعيها ودموعها الجارية تغ ّ‬ ‫س ُل‬ ‫كلب ابيها الراحل‪.‬‬ ‫( الراقصة)‬ ‫لم يخطر ببال ِه ان المترفين يق ّ‬ ‫ضون الليالي يتعبّدون على اقدام الراقصات غير‬ ‫واحد ٍة فارقتهُ فقيرا ً قبل عشرة اعوام وهي تتصفّح الوجو َه لعلّها تجدهُ وحين‬ ‫يغلق عينيها ودموعهُ تختلط‬ ‫التقتهُ تمنّ ْت لو تحضنهُ وتبكي على كتفي ِه قبل ان‬ ‫َ‬ ‫بدمائها ويداهُ مكبّلتان بأصفاد الحديد‪.‬‬ ‫( الصديقتان)‬ ‫تعاهدتا وفاء وهالة على صنع كيكة الخطوبة لكلتيهما وحين تمّت حطوبة‬ ‫هالة باشرت وفاء بعملها لكن فرن الطباخ الغازي لم ينتظر ّاال ثواني ليجعل‬ ‫من وفاء كيكتهُ التي اختارها‪،‬‬ ‫بعد عشرين عاما تقف هالة على قبر وفاء ويدها خالية من خاتم الحطوبة‪.‬‬ ‫(لوحة اخرى)‬ ‫ق في مالمح ِه لكنّهُ‬ ‫في احد الصباحات يطيل مصطفى الوقوف امام المرآة يدقّ ُ‬ ‫سرعان ما مأل المكان صراخا ً كمن يستنجد باالخرين فلم يسمعهُ احد وهو‬ ‫يصيح‪:‬‬ ‫اين انا ؟كيف تتركونني وحيداً؟‬‫لم يجبهُ غير رجع الصدى حتى تناول المرآة وراح يه ّ‬ ‫شمها الى اجزاء متناثرة‬ ‫على االرض ث ّم صاريجمعها من جديد وكفّاهُ امتلئتا دما ً ليش ّك َل لوحة اخرى‬ ‫اكثر وضوحا ً لمالمح ِه‬ ‫(حلم مخيف)‬ ‫لم يصدّق ان يراها في حلم بعد ثالثين عاما من فراقهما بسبب فقر ِه‪،‬لم تتغيّر‬ ‫ب بها قائالً‪:‬‬ ‫مالمحها الجميلة كثيرا صار يسرع لكي ير ّح َ‬ ‫ ُ‬‫وانك ستعودين يوما ً ما فاجابتهُ‪:‬‬ ‫وفائك لي‬ ‫كنت متأكدا ً من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫من انتَ ؟عفوا ً للسؤال‬‫حين انكرتهُ توارى عنها وهي تردّدُ مع نفسها‪:‬‬ ‫غريبُ امر هذا الرجل يالحقني حتى في االحالم ‪،‬جعلها مخيفةً‪،‬ما ب ِه لم يتّعظ‬‫ممّا مضى( أناقة )‬ ‫مر بصاحب ِه الذي أطال النظر في هندام ِه فخاطبهُ‪:‬‬ ‫قبل ذهاب ِه للقائها َّ‬ ‫يعتقدن ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بأن اناقة الرجل بحذائ ِه‬ ‫النساءمازلن‬ ‫أتدري ان بعض‬‫فان كنتَ التملك ثمنهُ فاذهب لبيع قصائدكَ ألحد السالطين‪.‬‬ ‫(ال للسرقة)‬ ‫قرر مغادرة وطن ِه لم يصطحب معهُ غير حقيبة ملئت بالكتب‪،‬‬ ‫حين ّ‬ ‫َّ‬ ‫لكن احدهم كان معترضا ً علي ِه مؤنّبا ً‪:‬‬ ‫مالكَ يارجل تثق ُل كاهلكَ بحمل هذه الكتب ومثيالتها تغص بها ارصفة‬‫السراق‪.‬‬ ‫شارع المتنبي دون ان يلتفت اليها‬ ‫ّ‬ ‫(الشاعر)‬ ‫المارة اليهم ‪،‬احدهم ينادي‪:‬‬ ‫من ينادون ببيع الكتب لهم طريقة مثيرة في جلب‬ ‫ّ‬ ‫بربع‪........‬اي كتاب بربع‪......‬تنزيالت‪....‬ربع دينار‪.......‬‬ ‫كتاب‬‫ّ‬ ‫تناول احمد ديوان شعر ِه الذي استدان مستحقّات طبع ِه‪،‬لم يجد في جيوب ِه‬ ‫منديالً فراح ّ‬ ‫يقطع اوراق كتاب ِه ليمسح دموعهَ الجاريات‪.‬‬ ‫بقلم ‪/‬كاظم مجبل الخطيب ‪-‬بغداد‬

‫صرخة ألم‬ ‫أال يا رب هل أنا من الطغاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬ ‫حتى ارى قسوة األيام باكرا وأرى العمر فات‬ ‫يا رب لي حب أتمنى أن أرى فيه الحياة‬ ‫يا رب ألن فؤاده علي وارحم في الحسرات‬ ‫فالشيب زارني قبل موعده بسنوات‬ ‫والقلب انفطر لشدة ما القى من الطعنات‬ ‫وذبلت العيون في ريعان الشباب فترات‬ ‫وضاقت بي الدنيا لما أرى من الويالت‬ ‫يا رب قل لي ما الذنب الذي اقترفت في الحياة؟؟‬ ‫حتى يجفوني حب أعز على الروح من النبضات‬ ‫يا رب ال تطل حياتي وقرب مني الممات‬ ‫فالموت أرحم من طعن قريب في القلب يبات‬ ‫كبت أنفاسي وحطم مني مشاعر الذات‬ ‫فالشكوى لغيرك ربي مذلة مالك الكائنات‬ ‫كلما حاولت منه اقترابا بيديه أبعد المسافات‬ ‫لقد أمات حبا له بقلب كالصخر منه مات‬ ‫فكيف اليه أشكو ومنه كثير النكبات ؟؟؟؟‬ ‫تمنيت أن أضم برهة لصدر دافئ الخفقات‬ ‫اااه ما أمر جفاء األحبة طيل الحياة‬ ‫فكم اشتقت لحب أبعدته عني السنوات‬ ‫أين هو باهلل مني ألعد الثواني واللحظات؟؟؟‬ ‫ال تقولوا ارتحل عن الدنيا فما زالت لديه بعض زفرات‬ ‫رأيت منه جفاءا وغلظة منذ نعومة اظفاري مرات‬ ‫وكم من مرة رأيته طفلة في المنام يخيفني بالنظرات‬ ‫وأحيانا بيده خنجرا يريد اخماده صدري بالذات‬ ‫كم من مرة ضربت ألجله بالسياط وهو ينعم بالصرخات‬ ‫فالحبيب من زرع في القلب عطفا ونشوة للحياة‬ ‫وذهبت بين الوديان أنشد حبا فلم أجد غير متاهات‬ ‫فكلما قلت صفا القلب صحوت بأوهام عاريات‬ ‫لقد يتمت طفلة بيد أني بين أهلي أبات‬ ‫فاليتم أن تشعر باليتم ال أن يدفن لك قريب بالوفاة‬ ‫همسة الم‪/Hamsat Alam‬‬


‫بريد الحب ‪...‬هذا المساء‬ ‫قال لها ‪///‬‬ ‫كيف احبك با سيدتي؟؟؟!!!‬ ‫تلك مأساتي‪..‬‬ ‫قالت له‪///‬‬ ‫وكيف اسكنك يا سيدي ؟؟؟!!!‬ ‫تلك ملهاتي‪..‬‬ ‫لي معك في شان هذا الحب ‪،،،‬‬ ‫مسبحة كالم‪..‬‬ ‫ثلثها عتب ‪،،‬ثلثها عجب‬ ‫وثلتها عالمات استفهام‪..‬‬ ‫قال لها‪///‬‬ ‫ولي معك في مسالة هذا الحب ‪،،‬‬ ‫شرح يطول ‪،،‬‬ ‫على طول خطوط العرض‪،،‬‬ ‫وعرض خطوط الطول‪..‬‬ ‫لي معك حكما ً ‪،،‬في عقيدته‪..‬‬ ‫في صيامه وصالته وذكاته‬ ‫في اسرافه وتوفيره ‪،،‬‬ ‫في كيفبة صرف حقه ومستحقاته‪..‬‬ ‫قالت له ‪///‬‬ ‫اذن خذ مقعدك في الصفوف األمامية ‪،،‬‬ ‫والمنظار المكبر ‪ ،‬لعدسة قلبك السرية‪..‬‬ ‫واياك والتشويش على القلوب المنصتة ‪،،‬‬ ‫في الصفوف الخلفية‪..‬‬ ‫قال لها ‪///‬‬ ‫استاذة الغرام انت هذا المساء ‪...‬؟؟؟!!!!‬ ‫اللوح والطبشور لتدوني ‪،،‬‬ ‫وراس الممحاة األصلع ‪،،‬‬ ‫لتسامحي وتغفري‪....‬‬ ‫اعلنت المرأة‪///‬‬ ‫الدرس األول‪..‬‬ ‫تعال نتبادل الكينونة ‪،،‬‬ ‫تصير انت انا ‪ ،،‬قارتي الهندية‪..‬‬ ‫شمسها ودفئها وحزن مغيبها‪..‬‬ ‫واصير انا رداءك ‪ ،،‬القطب المتجمد‪،،‬‬ ‫اثواب لياليه الليلكية ‪،،‬‬ ‫واقماره الفضية‪..‬‬ ‫واسالك ‪...‬كيف تشعر اآلن ؟؟؟‬ ‫ّ‬ ‫قطب الرجل حاجبيه‬ ‫بالكاد تمتم ‪.....‬أشعر بالدفء‪...‬‬ ‫الدرس الثاني‪////‬‬ ‫تعال نتبادل األبراج ‪،،‬‬ ‫اقايضك على كوكب زحل‬ ‫وبرجك الترابي‪..‬‬ ‫واتنازل لك عن كوكب المريخ‬ ‫وبرجي الناري‪...‬‬ ‫اخبرني احساسك‬ ‫اجاب الرجل ‪ ،،،،‬اشتعل بالحياة‪.‬‬ ‫جيد جدا ً ‪....‬تفاءلت المرأة‪..‬‬

‫الدرس الثالث ‪///‬‬ ‫تعال نتبادل الخافق‬ ‫انزع من صدري ‪،‬ماسة قلبي ‪،،‬‬ ‫شطآنه ‪،‬محاره وذهب رماله‬ ‫كلها ‪ ...‬لك‬ ‫وترسل لي بدالً‬ ‫صفيحة قلبك الفوالذي‬ ‫وحبة َمسك ‪.......‬‬ ‫اكرر كيف حالك األن ؟؟؟‬ ‫رد الرجل‬ ‫اعوم مذهوالً في بحرالحنان‪..‬‬ ‫اذن الى الدرس الرابع‪////‬‬ ‫تعال نتبادل األمتعة‬ ‫ينحني كتفي من ثقل قلبك الفارغ ‪،،‬‬ ‫وتحلق انت بجناح ابتسامتي‬ ‫العسلية‪..‬‬ ‫ما هو شعورك ؟؟؟‬ ‫اعترف ‪..‬تساءلت المراة‬ ‫انا املك العالم ‪..‬همس الرجل‬ ‫الدرس الخامس ‪///‬‬ ‫تعال نتبادل الغرام‬ ‫تغني لي مع " كاظم الساهر "‬ ‫اغازلك غصبا ً عنك‬ ‫واغني لك مع " عبد الوهاب "‬ ‫بالش تبوسني في عيني‬ ‫ماذا جرى لك؟؟؟ تعجبت المراة‬ ‫تمتم الرجل‪..‬‬ ‫انا سحابة حزن في شهرها‬ ‫التاسع‪....‬‬ ‫كيف اكون يا سيدتي‬ ‫دفئك ‪ ،‬حرارتك ‪ ،‬هيامك‪ ،‬ذهب قلبك‬ ‫جنة ابتسامتك ؟؟؟؟؟؟!!!!!!‬ ‫كيف تفتتني قصائدك‬ ‫وتجمعني كواكبك‬ ‫فاتوسل المرساة في قارب عينيك‬ ‫وانت جزر بال مدّ‬ ‫شفتاك شاطئ متوحش‬ ‫ومنحوتة لفظ صخرية‬ ‫كيف احبك يا سيدي ؟؟؟؟؟!!!!!!‬ ‫تلك ماساتي‪..‬‬ ‫المشهد األخير‪..‬‬ ‫ج ّ‬ ‫ُن الحب بعد تلك العبارة‬ ‫خرج من ذاته‪....‬‬ ‫ّ‬ ‫ومزق خالل العرض‬ ‫قماش الستارة‬ ‫صرف الجمهور‬ ‫خلع حزام األمان‬ ‫ورمى بنفسه من اعلى غيمة‬

‫دون انذار مسبق‬ ‫ودون استئذان‪...‬‬ ‫حبس الكون انفاسه حين اُعلن‬ ‫أن الحب قد اصيب‬ ‫بالرضوض‬ ‫وبعض الكسور‪......‬‬ ‫(نوره حالب) ‪...‬لبنان‬

‫نداء الي سيدة مجهولة‬ ‫‪-----------------‬‬‫أتحدث إليك‬ ‫من شرفة مغلفة‬ ‫أناديك ‪...‬‬ ‫ابحثك في الوجوه‬ ‫و الوجود‪...‬‬ ‫استكشف العتمة‬ ‫استشعر اللمسة‬ ‫الجود في الصمت‬ ‫و في الجحود ‪..‬‬ ‫أتحدثك ‪...‬‬ ‫و ال مجيب‬ ‫لغتي غريبة عنك‬ ‫صدمة الصدى‬ ‫غرفتك تجاور غربتي‬ ‫احورك ‪...‬‬ ‫اسأل و أجيب‬ ‫اغازل فيك الغريب‬ ‫تطرب مسامعي ‪..‬‬ ‫متئ ستسمعين‬ ‫صرخة الجسد‬ ‫متئ ستنطقين‬ ‫ماء ‪ ...‬يغسل شوق‬ ‫االحتضار‬ ‫متئ ستنسلخين عن‬ ‫الحياء‬ ‫و هجر األحياء‬ ‫متئ ستلعقين بقايا األيام‬ ‫أستشير فيك رغبتي‬ ‫استشعرك في المساء‬ ‫في السماء‬ ‫أتسول في السؤال‬ ‫فيك ‪ ..‬عالم الفراغ‬ ‫لعلك ‪ ...‬شرفة مغلقة‬ ‫تحيط شعاع الضوء‬ ‫في محيط الفراغ‬ ‫العتمة ‪ ...‬و العودة‬ ‫شرفة مغلقة‬ ‫من الال وجوه‬ ‫وليد محمد ابو صوان‬


‫تذكر ‪ ...‬يوم على الشط تجمعنا‬ ‫نعانق أحالمنا التي عاشت بال مأوى‬ ‫والبحر يعلو على أرجلنا متلهف‬ ‫يترجم أعيننا التي تناثرت على الرمل‬ ‫المتيم‬ ‫ومشاعرنا تداعب مواسم الليل والهواء‬ ‫وكإني على علم سأبدأ بفقدانك بعد حين‪..‬‬ ‫كطفل يتيم يفقد أضحوكة الحنين‬ ‫ويحن الى غرق الوحدة واألنين‬ ‫وجرح ال يعافه الزمن والضمير‬ ‫وعدتني بالصدق‬ ‫وبأشياء أكبر منك فكذبت‪...‬‬ ‫فاعلم إن رقدت أشواقي وتجاهلتك يوما‬ ‫فذكرك بين أعيني وتحت وسادتي‬ ‫وكبريائي الثمين‪...‬‬


‫نقوش على جدران الذاكرة ‪،‬‬ ‫الليل ينزف اطفاال ‪،‬‬ ‫بنكهة الفضيحة ‪،‬‬ ‫في مدنتكتظ بالسغب ‪،‬‬ ‫النار تركض في انفاسه ‪،‬‬ ‫يطارد كرة مفترضة من الثلج ‪،‬‬ ‫يحاول ان ينحاز الى امل ما ‪،‬‬ ‫جرح ما‬ ‫‪،‬‬ ‫ومضة من عالم الغيب ‪،‬‬ ‫رحلة عبر الشكوك د‬ ‫يسد مسدها اليقين د‬ ‫ولو بعد حين ‪،‬‬ ‫ينحاز الى اشارة بعيدة د‬ ‫تختزل الحروف الى نافذة ‪،‬‬ ‫يتدفق منها برد الصباح ‪،‬‬ ‫هكذا البد ان ينحاز ‪،‬‬ ‫بعيد عن الحياد البارد ‪،‬‬ ‫استتر القرص د‬ ‫زحمت الفحمة ‪،‬‬ ‫استقام الزمان د‬ ‫وتم المعنى ‪،‬‬ ‫حسن حمزة الحميري‬ ‫سوريالية سوريانية‬ ‫سالت الساعة ‪،‬ذاب الوقت‬ ‫بطيئاً‪،‬شمعة االنتظار ترف‪ ّ،‬بداية قلق‬ ‫جديد يسلب البوم لقبه‪ ،‬يستشرف‬ ‫تابوتا ً آخر؛ األ ّم تحضر نهر المآقي‬ ‫لحزن وشيكٍ فليس المعج ُم ينضح إال‬ ‫ٍ‬ ‫غربانا ً ترتب مواعيد موت مسلسل و‬ ‫الصمت يمسك صولجانه في النواحي‬ ‫المقفلة ‪،‬مقفرة صارت بالدي اآلهلة‬ ‫و الفئران تقرض صدئ حديد‬ ‫الحواجز هناك حيث تقف امرأة أحبها‬ ‫القمر ‪،‬و قامر عليها لقاء الخبز ببلد‬ ‫الصوامع باع حنطتها تجار السفينة‬ ‫الغارقة كي يرجوها طفل يبكي‬ ‫يؤرخ ذبول‬ ‫‪..‬سادي ّْ ٌْ هذا الوقت ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫الوردات المرميات على قارعة الزمن‬ ‫الصاعق إذ ينفجر ريشار بقصائده‬ ‫تحت القصف المذهول من خبر‬ ‫السقف الطائر على لعبة طفلة و يديها‬ ‫الممسكتين بتفسير غامض‪. .‬من يعلن‬ ‫مسؤولية هذي الدهشة تفغر فاه‬ ‫حقيقة كذب متسلسل؟ من يوقف هذي‬ ‫اللعنة؟‬ ‫بقلم عماد هانى ذيب‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.