مجلة زهرة أغسطس 2014

Page 1

‫مجلة زهرة‬ ‫الصوت العريب يف أمريكا‬

‫اللغة العربية ورياضة‬

‫الكونغ فو‬ ‫صفحة ‪10‬‬

‫عمدة مولدن‬ ‫يف إفطار مع املسلمني‬ ‫صفحة ‪3‬‬

‫الفضاء العمومي كهندسة إجتامعية‬ ‫صفحة ‪6‬‬

‫أملانيا بطلة العامل للمرة الرابعة ‪2014‬‬ ‫صفحة ‪16‬‬

‫غشت ‪2014‬‬

‫محمود درويش ‪...‬‬

‫أرضه‬ ‫ما َ‬ ‫وطن تحبك ُ‬ ‫غبت عن ٍ‬ ‫صفحة ‪12‬‬


‫اإلفتتاحية‬

‫مجلة زهرة‬ ‫الصوت العريب يف أمريكا‬

‫تصدر شهريا عن مؤسسة‬ ‫إبامز‪ 24‬لإلعالن و التسويق‬

‫طاقم التحرير‬ ‫أحمد زهريي‬ ‫بيل جاكسون‬ ‫األستاذ عبد الكريم موحيب‬

‫املراسلون‬

‫عاطف إحيس‬ ‫إبتسام حمويش‬ ‫عبد العايل الهواري‬ ‫جامل العودي‬

‫التصميم الفني‬ ‫محمد الشيوخ‬ ‫رشيد زرهوين‬

‫الطاقم اإلستشاري‪ /‬الكتاب‬ ‫األستاذ محمد الحسن أبو الفضل‬ ‫املحامي املهدي إكيل‬ ‫األستاذ محمد إبراهيمي‬ ‫األستاذ حسن باعمى‬ ‫محمد متوكل‬ ‫األستاذ عبد الرحامن عيىس‬ ‫مراد بنعيش‬ ‫رضا احلوش‬ ‫األستاذ ريتشارد بوث‬ ‫الكاتب عزالدين العزماين‬

‫التسويق‬

‫رشيد مخرب‬ ‫فاطمة سليم‬ ‫حسناء بوسعيد‬ ‫‪P.O. BOX 408‬‬ ‫‪East Boston, MA 02128‬‬ ‫‪Tel: (617) 567-2424‬‬ ‫‪Fax: (617) 567-2425‬‬ ‫‪www.zarahmagazine.com‬‬ ‫‪3‬‬

‫دعونا نحدث قطيعة مع كل العبارات الكالسيكية‪ ،‬و نرحب بكم عىل طريقتنا و أدعوكم لتكونوا أنتم‬ ‫قراءنا األعزاء رحيق هذه الزهرة التي ستتفتح و يفوح عطرها عىل أيديكم‪.‬‬ ‫«زهرة» كلمة تختزل معاين الحسن و الجامل و الصبى واإلرشاق و الصفاء‪ ،‬أساس لعطاء خصب و متبادل‬ ‫يخدم املجتمع و يساهم يف الرقي و النمو نحو الكامل و العمل املتبادل بني خصوصيات ثقافتنا املستمدة‬ ‫من زهرتنا األم والتي سنسقيها مباء البلد املضيف لتعطي مثار الحب و الود والصفاء‪.‬‬ ‫ارتأينا أن نسميها «زهرة» ألنها تشبه إىل حد بعيد أحالمنا وطموحاتنا كلام ترسب إليها اإلهامل ذبلت‪ ،‬و‬ ‫باملقابل كلام شعرت باالهتامم وزعت جاملها و عطرها بكل سخاء‪.‬‬ ‫اختيارنا للغة العربية و اإلنجليزية نابع من إمياننا املطلق بأن لكل لغة بصمتها الخاصة‪ ،‬و بهذا املزج بني‬ ‫اللغتني جسدنا مبدأ استيعاب اآلخر بكل اختالفاته‪ ،‬و الذهاب إىل أبعد من ذلك باالنصهار معه و رسم‬ ‫معامل جديدة للتعددية آملني أن يكون هناك تواصل بني قارئ اللغة اإلنجليزية و قارئ اللغة العربية‪.‬‬ ‫املجلة تتضمن أخبارا محلية و دولية و حوارات مع ص ّناع القرار و أصحاب املال و االقتصاد و حوارات‬ ‫مع أناس نعتربهم مناذج يُقتدى بها‪ ،‬و كام ستخصص مجاال للشباب إلظهار مواهبهم وحبهم للغتهم‬ ‫األم‪ .‬و ستساهم املجلة أيضا يف إظهار دور الجمعيات‪ ،‬سوآءا كانت خريية أو ثقافية أو دينية أو مدنية و‬ ‫التعريف بها و بأنشطتها‪.‬‬ ‫كلنا رجاء أن نحقق لقرائنا األعزاء الفائدة و املتعة مبا نقدمه لهم من مواد متنوعة‪ ،‬و أن نحيي يف قلوبنا‬ ‫شموعا تيضء طريقا يف حياتنا و نتمنى أن نكون عند حسن تطلعاتكم‪ .‬و يبقى التفرد هو الطريق إىل‬ ‫تحقيق التميز و بالفعل سنعمل جاهدين عىل تحقيق هذا الحلم بالتميز بفضل حضوركم و مشاركاتكم‬ ‫و حتى انتقاداتكم التي ستكون دافعا قويا لنا من أجل االستمرار و إطالة عمر رائحة زهرتكم التي‬ ‫ستتحول إىل عبق يدوم دامئا وأبدا‪.‬‬

‫لالشرتاك يرجى زيارة ‪www.zarahmagazine.com‬‬ ‫للمشاركة‬

‫يرجى إرسال املقاالت واآلراء اىل الربيد االلكرتوين ‪:‬‬ ‫‪ contact@zarahmagazine.com ‬‬ ‫ملحوظة‪ :‬جميع املقاالت املرسلة يجب ان ال تزيد عىل ‪ 600‬كلمة و يجب ان ترسل قبل ‪ 15‬من كل شهر‪.‬‬ ‫تنويه ‪ :‬اآلراء الواردة أو أي من املنشورات ال تعرب بالضرورة عن وجهة نظر جملة زهرة بل تعكس‬ ‫وجهات نظر أصحاهبا فقط‪.‬‬ ‫حقوق النشر محفوظة لمجلة زهرة ‪ 2014‬التي تصدر عن مؤسسة ‪ ( EBAMS24‬بوسطن‪ -‬الواليات المتحدة االمريكية) ‪.‬‬ ‫و ال يجوز بأي حال من األحوال إعادة طباعة المجلة أو أي جزء منها أو تخزينها في أي نظام استرجاعي أو نقلها بأي صورة أو‬ ‫أي وسيلة إلكترونية أو آلية أو تصويرها أو تسجيلها أو ما شابه دون الحصول على تصريح مسبق من الشركة االمريكية لإلعالن‬ ‫و التسويق‪ .‬حقوق النشر لهذه المطبوعات باللغة العربية مرخصة “مجلة زهرة”‪.‬‬


‫أخبار‬ ‫إفطار جامعي مع عمدة مولدن‬ ‫قامت مجلة زهرة بتغطية كاملة لالفطار الجامعي الذي نظمته الرابطة‬ ‫االمريكية للمرأة العربية مبدينة مولدن بوالية ماساتشوستس‪ ،‬وذلك مبساهمة‬ ‫جمعيات عربية أخرى‪ .‬متيز هذا الحدث الهام بحضور عمدة املدينة السيد‬ ‫جري كريستنسون الذي توج إطاللته بخطاب مؤثر ألقاه بلغة الضاد رغم عدم‬ ‫متكنه منها‪ .‬كام متيز اإلفطار بخطابني حول رمضان‪ ،‬األول تناول الجانب الديني‬ ‫والقاه اإلمام عبد الحميد بوروت والثاين تناول الجانب الثقايف وألقاه األستاذ‬ ‫عبد الكريم موحيب‪ .‬عرف الحدث حضور واسع للمسلمني وغري املسلمني‪ ،‬كام‬ ‫عرف أيضا حضور شخصيات سياسية محلية كثرية عربت عن سعادتها وامتنانها‬ ‫ملنظمي هذا الحفل عىل كرم و حسن الضيافة‪.‬‬

‫مسرية من أمريكا بوالية «ماساتشوستس» تضامنا مع «غزة»‬ ‫خرجت ساكنة بوسطن اىل مكان يسمى ببوسطن كامن منظمة وقفات احتجاجية ضد‬ ‫العنف االرسائييل املامرس يف حق املدنيني الفلسطينيني ومنددة ملا سمته بإرهاب ارسائيل‪.‬‬ ‫واختيار الساكنة لبوسطن كامن مل يكن صدفة بل للمكان داللة ورمزية تاريخية بالتخلص‬ ‫من االستعامر االنجليزي‪ .‬من هذا املكان بالتحديد ومن بوسطن بشكل عام ندد املتطاهرون‬ ‫بشدة عنف وإرهاب ارسائيل مطالبني الحكومة االمريكية بالتدخل العاجل لوقف املجازر‬ ‫املتكررة يف حق املدنيني الفلسطينيني وإعادة النظر يف سياسة املساعدات التي تقدمها‬ ‫إلرسائيل وداعيني يف نفس الوقت املجتمع الدويل كقوة فاعلة اىل تحمل املسؤولية امام‬ ‫هذه اإلبادة الجامعية‪ .‬ويف نفس السياق لوحظ تواجد مؤيدي ارسائيل يف عني املكان بهدف‬ ‫التشويش عىل املتظاهرين واملؤيدين للطرح الفلسطيني لكن بدون تحقيق املبتغى و دون‬ ‫وقوع اي اصطدام بني الطرفني بسبب حنكة رجال أمن مدينة بوسطن‪.‬‬

‫الرئيس األمرييك باراك أوباما يرحب بالقادة األفارقة لحضور‬ ‫“قمة قادة الواليات املتحدة األمريكية”‬ ‫دعا الرئيس األمرييك باراك أوباما ثلة من القادة من مختلف أنحاء القارة اإلفريقية‬ ‫للمشاركة يف مؤمتر قمة قادة الواليات املتحدة األمريكية وافر يقيا‪ ،‬الذي سيعقد بواشنطن‬ ‫يومي ‪ 5‬و‪ 6‬أغسطس املقبل تحت شعار»االستثامر يف الجيل املقبل»‪ .‬ويعتربهذااملؤمتراألول‬ ‫من نوعه أكرب حدث يف القارة األمريكية الحافل بالوعود بالنسبة للقارة اإلفريقية‪ .‬وسيتم‬ ‫تسليط الضوء عىل عمق واتساع التزام الواليات املتحدة يف القارة األفريقية‪ ،‬ودفع األولويات‬ ‫املشرتكة وإتاحة املجال ملناقشة األفكار امللموسة لتعميق الرشاكة الرثية واملستدامة‪،‬‬ ‫وتعزيز عالقات أقوى بني الواليات املتحدة وافريقيا‪ ،‬مع الرتكيز عىل الجيل القادم يف صميم‬ ‫مسؤولية الحكومة والعمل‪ ،‬وهذه القمة هي فرصة ملناقشة سبل تحفيز النمو‪ ،‬وفتح الفرص‬ ‫وخلق بيئة مواتية للجيل القادم‪.‬‬ ‫‪3 | Zarah Magazine | August 2014‬‬


‫مجتمع‬

‫الصيف وقيمة الوقت الحر‬

‫بقلم لحسن العالوي‬

‫أيضا ارتبط بنتائج النظام االقتصادي واالجتامعي‪،‬‬ ‫فربوز الوقت الحر أو “ وقت الفراغ “ (رغم االختالف‬ ‫الشديد بني التصورين) هو نتيجة حتمية النخفاض‬ ‫ساعات العمل) السايس كامل ‪ ،)1983‬وهو االنخفاض‬ ‫الذي ساهمت فيه التقنية بوجه خاص‪ .‬فالوقت الحر‬ ‫ال يعني البطالة ألنه ال ينفي العمل بل يفرتضه‪ .‬وقد‬ ‫اختلف بشأنه كالسيكيو العلوم االجتامعية؛ فسان‬ ‫سيمون ‪ sain Simon‬كان يعترب أن الرتفيه مناقض‬ ‫للشغل كقيمة أخالقية واقتصادية‪ ،‬أما ماكس فيرب‬ ‫‪ MAX WEBER‬فكان يرى يف الرتفيه عدوا لإلنتاج‬ ‫ودافعا لالستهالك‪ ،‬يف حني اعتربه ماركس ‪Marx‬‬ ‫نشاطا بورجوازيا‪ .‬بينام كان بول الفارج أول من دعا‬ ‫الربوليتارية إىل املطالبة مبا أسامه “الحق يف الكسل”‪.‬‬ ‫يكتيس موضوع القيم أهمية قصوى يف الدراسات‬ ‫االجتامعية الحديثة‪ ،‬باعتبار دوره يف فهم وتفسري‬ ‫مسلكيات واختيارات وأمناط الفعل الفردي والجامعي‬ ‫وقياس التحوالت االجتامعية الناتجة عن مختلف‬ ‫الديناميات “الهجرة الداخلية والخارجية‪ ،‬التعليم‪،‬‬ ‫اإلعالم ‪ ....‬الخ)‪ .‬فالقيم ليست معطى وإمنا بناء‬ ‫اجتامعيا متحوال باستمرار يكتيس طابع املعرية‬ ‫واالستقرار النسبي‪ ،‬غري أنه متأثر بالسياقات االجتامعية‬ ‫التي تنتجه‪ .‬فأقول بعض القيم وبروز أخرى رهني‬ ‫باستجابتها للحاجة االجتامعية‪ ،‬وهو ما يفرض عىل‬ ‫العلوم االجتامعية مالحقة هذه التحوالت ورصدها‬ ‫والكشف عن املعاين التي تكتسيها‪ .‬وسنحاول يف هذا‬ ‫املقال الحديث عن قيمة “ الوقت الحر” يف املجتمعات‬ ‫العربية باعتباره قيمة ذات أهمية يف تفسري الفهم‬ ‫العريب للزمن يف عالقته باألدوار الحياتية املختلفة‪.‬‬ ‫الرتفيه‪ ،‬حسب معجم الروس ‪ ،LAROUSSE‬مجموعة‬ ‫من األنشطة الحرة التي تتم مزاولتها خارج أوقات‬ ‫العمل وبعيدا عن االنشغاالت املعتادة‪ ،‬بينام يعرفه‬ ‫‪ JAFFER DYAMAZEDIER‬بكونه مجموعة من‬ ‫االنشغاالت التي يتعاطاها الفرد مبحض إرادته سواء‬ ‫من أجل االسرتاحة أو من أجل الرتويح عن النفس أو‬ ‫من أجل تطوير معلوماته أو تكوينه يف مجال معني‪،‬‬ ‫وكذا من أجل املشاركة االجتامعية التطوعية أو إبراز‬ ‫قدراته اإلبداعية‪ ،‬كل هذا بعد االنتهاء والتخلص‬ ‫من االلتزامات املهنية أو االجتامعية (‪JOFFER‬‬ ‫‪.)1966, DYMAZEDIER‬‬ ‫فإذا كان العمل يف األساس بناء اجتامعيا تحكمه‬ ‫التصورات واملعتقدات والقيم السائدة‪ ،‬فإن الرتفيه‬ ‫‪Zarah Magazine |August 2014 | 4‬‬

‫إن متثل الوقت الحر‪ ،‬يف العامل العريب عموما‪ ،‬يرتهن يف‬ ‫نظرنا إىل العوامل التالية‪:‬‬ ‫‪ )1‬التنشئة االجتامعية ‪ :‬فأساليب التنشئة االجتامعية‬ ‫وقنواتها ( املدرسة‪ ،‬اإلعالم‪ ،‬األرسة‪ )...‬ال تروج لثقافة‬ ‫الرتفيه ألنه ينتصب كمقابل للعمل والجد الذي يسعى‬ ‫املجتمع إىل ترسيخه لدى أفراده؛ فرغم التوجه املالحظ‬ ‫ألغلب البيداغوجيات الحديثة إىل تبني أساليب‬ ‫التنشيط واللعب والرتفيه يف املامرسات الرتبوية ‪les‬‬ ‫‪ pédagogies ludiques‬فإن املامرسات تكشف عكس‬ ‫ذلك إذ ال يحتل اللعب إال مراتب ثانوية يف املامرسات‬ ‫الصفية ويف أشكال التنشئة االجتامعية بشكل عام‪ ،‬كام‬ ‫أن مؤسسات الرتويح واالستجامم مل تحظ بنفس املكانة‬ ‫التي حظيت بها مختلف املؤسسات االجتامعية األخرى‬ ‫رغم دورها يف تنشئة األجيال وتربيتهم جسميا وثقافيا‬ ‫واجتامعيا ونفسيا‪ ،‬ومن هذه املؤسسات ( األندية‬ ‫الرياضية‪ ،‬األندية الثقافية‪ ،‬األندية الكشفية ‪...‬الخ(‬ ‫نارص ابراهيم‪ ،‬التنشئة االجتامعية)‪.‬‬ ‫‪ )2‬اقتصاد الرتفيه‪ :‬فاملامرسات الرتفيهية‪ ،‬عموما‪،‬‬ ‫ترتبط مبجموعة من العوامل االقتصادية والثقافية‬ ‫واالجتامعية‪ .‬فالتحوالت االجتامعية الناتجة عن‬ ‫االحتكاك باملجتمعات الغربية أدت إىل بروز الرتفيه‬ ‫كسلوك نخبوي‪ ،‬وبالتايل تحوله إىل بضاعة مزدهرة‬ ‫تحتاج إىل إمكانيات مادية مهمة‪ ،‬بحيث أصبحت‬ ‫نفقات التنشيط تفوق قدرة األرسة املتوسطة الدخل‬ ‫أو الهشة‪.‬‬

‫‪ )3‬التدبري االجتامعي للزمن‪ :‬إن الوقت الحر يفرتض‬ ‫أوال وجود العمل‪ ،‬فهو ليس عطالة‪ ،‬وإمنا فرتة االنفصال‬ ‫عن العمل‪ ،‬وبالتايل فالوقت الحر هو شكل من أشكال‬ ‫تدبري الزمن االجتامعي وإيقاعاته‪.‬‬ ‫إن القيم السائدة يف أي مجتمع من املجتمعات‪ ،‬رغم‬ ‫استقرارها النسبي فهي عرضة للتحوالت الدامئة التي‬ ‫تنتج عن حركية ودينامية هذه املجتمعات‪ ،‬وبخاصة‬ ‫يف زمن العوملة‪ ،‬حيث أضحى تنقل القيم وانتشارها ال‬ ‫يخضع ملراقبة هذه املجتمعات بفعل تنامي الوسائط‬ ‫املعلوماتية ( األنرتنيت‪ ،‬القنوات الفضائية‪ .)...‬فالعمل‬ ‫والرتفيه من القيم التي مستها هذه التحوالت يف‬ ‫العمق‪ ،‬فالتحول من مجتمعات التضامن اآليل إىل‬ ‫مجتمعات التضامن العضوي‪ ،‬ال بد أن يغري مثل هذه‬ ‫املجتمعات لألدوار ولتقسيم العمل الذي بني اجتامعيا‬ ‫عىل مقاربات تقليدية ( تقسيم العمل حسب الجنس‬ ‫والعمر ‪...‬الخ) بيد أن الرتفيه يكتيس أهميته من العمل‬ ‫نفسه‪ ،‬فكلام توفر الشغل إال وارتفعت املطالب بتمديد‬ ‫الوقت الحر واالستفادة منه‪.‬‬

‫‪LAW OFFICE OF RIZWANUL HUDA‬‬ ‫‪Advocate for Employees and Immigrants‬‬ ‫‪ATTORNEY RIZWANUL HUDA‬‬

‫‪TEL: 617-524-5243‬‬ ‫‪FAX: 617-524-7610‬‬ ‫‪www.rizhudalaw.com‬‬ ‫‪rhuda@rizhudalaw.com‬‬

‫‪11 Green Street‬‬ ‫‪Jamaica Plain. MA 02130‬‬


‫اقتصاد‬

‫إكراهات املقاولة املغربية‬

‫بقلم حفصة سعيد‬

‫تشكل املقاولة قاعدة أساس القتصاد الدول‪،‬‬ ‫وعىل سبيل املثال فالنسيج االقتصادي املغريب‬ ‫يعتمد بشكل ال يستهان به عىل املقاولة الصغرى‬ ‫واملتوسطة يف خلق مناصب شغل جديدة وخلق‬ ‫وحدات لإلنتاج لالنفتاح عىل فرص ومجاالت‬ ‫اقتصادية كانت إىل حدود زمن ليس بالبعيد‬ ‫حكرا عىل الرشكات الكربى‪ .‬وكام دأبت العادة‬ ‫قبل الخوض يف أي موضوع وجب تحديد مفهوم‬ ‫نكون من خالله قادرين عىل إزاحة بعض‬ ‫الغموض‪ .‬ومبا أننا بصدد الحديث عن املقاولة‬ ‫كان لزاما علينا إعطاء تعريف بالرغم من أن‬ ‫املقاولة تعد من أكرث املفاهيم غموضا يف املجال‬ ‫القانوين‪ ،‬عىل اعتبار أن هذا املفهوم خاضع‬ ‫ملقاربة اقتصادية أكرث مام هي قانونية لهذا‬ ‫نجد أن املرشع املغريب مل يعطي تعريفا محددا‬ ‫للمقاولة بقدر ما أسس لها يف قانون االلتزامات‬ ‫والعقود‪ ،‬لكن هذا ال مينع من وجود تعريفات‬ ‫حاولت اإلحاطة بجوانب املقاولة كبناء برشي‬ ‫ومايل قائم عىل التعاطي للعمل التجاري من‬ ‫خالل إطار منظم يرتكز عىل التكرار واالحرتافية‬ ‫واالنخراط يف اقتصاد الدولة‪ ،‬من خالل توفري‬ ‫إمكانيات مالية وخربات إدارية غايتها إنتاج‬ ‫منافع وخدمات بغية تلبية حاجيات املستهلك‬ ‫وباملقابل تحقيق أكرب قدر ممكن من الربح‪.‬‬ ‫وما دمنا نتحدث عن املقاولة باملغرب فإن‬

‫أكرث النقاشات التي تستأثر باهتامم الفاعلني‬ ‫االقتصاديني وحتى مبنظامت التشغيل هي‬ ‫مجموع اإلرهاصات التي تتعرض لها املقاوالت‬ ‫الصغرى واملتوسطة واملتمثلة يف عدم القدرة عىل‬ ‫مواكبة التطورات التكنولوجية ومعايري الجودة‬ ‫الشاملة والهادفة إىل تحسني املقاولة والرفع من‬ ‫إنتاجيتها‪ ،‬زد عىل ذلك املنافسة الرشسة التي‬ ‫تتعرض لها من طرف املقاوالت األجنبية يف ظل‬ ‫غياب آليات كافية لحامية املقاولة الوطنية‪،‬‬ ‫باإلضافة إىل الدعم واالمتيازات التي تتلقاها‬ ‫الرشكات األجنبية ويف املقابل تقليص ميزانية‬ ‫االستثامر العمومي‪ .‬كل هذا يؤثر بشكل سلبي‬ ‫عىل إنتاجية وخدمات املقاولة وخنق الصناعة‬ ‫الوطنية مام ينعكس عىل االقتصاد الوطني‬ ‫بسبب ارتفاع نسبة البطالة والتسبب يف مشاكل‬ ‫اجتامعية عويصة‪.‬‬ ‫وأمام كل هذه االكراهات كان لزاما عىل املعنيني‬ ‫تسطري برامج خاصة لدعم املقاوالت املحلية‬ ‫املتعرثة عن طريق تقديم خطط تنموية جديدة‬ ‫و التخفيض من الرضيبة بهدف متكينها من ولوج‬ ‫الصفقات العمومية مبا يضمن انعكاسا ايجابيا‬ ‫عىل سوق الشغل وعىل الدخل الفردي لدى‬ ‫رشيحة واسعة من املواطنني‪ .‬كام أن املرشع‬ ‫املغريب سن ما يسمى مبسطرة التسوية الودية‬ ‫وهي من مساطر الوقاية من الصعوبات أو‬ ‫مساطر لإلنقاذ تعتمد عىل التعاقد واالتفاق‬ ‫الودي الذي ال يخضع لإلجراءات الشكلية‬ ‫املعقدة كالتي كانت تهيمن عىل الصلح القضايئ‬ ‫وغريها من اإلجراءات العميقة التي قد تحول‬ ‫دون التوصل الرضايئ إىل اتفاق ودي مستعجل‬ ‫للتسوية يتناسب مع األخطار التي تلوح يف أفق‬ ‫املقاولة ‪ ،‬حيث يتمكن رئيس هذه األخرية من‬ ‫اللجوء إىل مسطرة التسوية الودية يف حالتي‬ ‫ما إذا كانت مقاولته تعاين من صعوبات مالية‬ ‫اقتصادية اجتامعية وقانونية‪ ،‬أو كان يف حاجة‬ ‫إىل توسيع نشاط مقاولته وتحقيق مشاريعها‪،‬‬

‫وبعبارة بعض الفقهاء‪ ،‬إن هذه املسطرة «آلية‬ ‫جديدة تشكل ميكانزمات للوقاية والتصحيح ال‬ ‫مجرد أداة لتأجيل الديون املستحقة فقط»‪.‬‬ ‫هكذا يروم هذا اإلجراء املرن إىل إنقاذ املقاولة‬ ‫املتعرثة قبل أن تتفاقم وضعيتها التي ميكن أن‬ ‫تخل وتهدد استمراريتها‪ .‬وحتى يتسنى لهذا‬ ‫الكيان االقتصادي القيام بالدور املنوط به يف‬ ‫التخفيف من حدة املشاكل االجتامعية التي‬ ‫يتخبط فيها املجتمع من بطالة وفقر وتهميش‪،‬‬ ‫يجب عىل كل الفاعلني فتح أفاق جديدة أمام‬ ‫املقاولني الشباب والنهوض باالقتصاد الوطني‬ ‫مبواجهة اإلكراهات التي تعرتض النسيج املقاواليت‬ ‫باملغرب‪.‬‬

‫‪ADVERTISE‬‬ ‫‪YOUR‬‬ ‫‪BUSINESS‬‬ ‫‪HERE‬‬

‫‪(617)567-2424‬‬ ‫‪Contact@zarahmagazine.com‬‬ ‫‪5 | Zarah Magazine |August 2014‬‬


‫وجهة نظر‬

‫الفضاء العمومي كهندسة اجتامعية‬ ‫بقلم الدكتور فؤاد اعراب‬

‫يف مختلف مناطق املدينة‪ ،‬مبا يف ذلك الناس الذين‬ ‫ينتمون ملختلف االثنيات واملجموعات السوسيومهنية‬ ‫والعمرية‪ ،‬ميكن إن يشغلوا نفس املكان و يف نفس‬ ‫الزمن‪ ،‬و هذه املناسبة تسمح للناس بتقييم وإعادة‬ ‫تقييم خصائص ومميزات الفضاء وعالقتهم به‪.‬‬

‫يبني عامل االجتامع الفرنيس جون رميي ‪Jean Rémy‬‬ ‫ان الفضاء يكون عموميا عندما يكون يف نفس االن‬ ‫مطبوعا بحيوية ومبامرسات خاصة ومفتوحا عىل‬ ‫الخارج‪ ،‬أي يرتاده اشخاص ال ينتمون اىل مجموعة‬ ‫مهيمنة‪ .‬هكذا يعرب هؤالء االشخاص عن تجربة دالة‬ ‫عىل االختالف‪ ،‬بحيث يستطيعون الوعي يف نفس‬ ‫الوقت بغرييتهم الخاصة وبوجود أشكال اخرى للحياة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬يفيد املنظور السوسيولوجي للتفاعلية‬ ‫الرمزية ان املعرفة السوسيولوجية ال تكون ممكنة إال‬ ‫إذا انصبت عىل التجربة املبارشة والتفاعالت اليومية‪.‬‬ ‫يف هذا السياق‪ ،‬يرتكز هذا التيار عىل ثالثة مبادئ‬ ‫أساسية‪-1:‬يتحرك االفراد حسب املعنى الذي مينحونه‬ ‫لالشياء‪-2 ،‬يعد هذا املعنى أصل التفاعالت االجتامعية‬ ‫بني األفراد‪-3 ،‬يتم تغيري هذا املعنى من طرف كل فرد‬ ‫حسب طبيعة التعامل مع املوضوعات التي يصادفها‪.‬‬ ‫ال ميكن اختزال املجتمع إذن يف مجرد تجمع ألفراد‪،‬‬ ‫بل يعد نتاجا للتفاعل بني االفراد الذي يؤدي اىل تبادل‬ ‫الرموز والقيم‪ .‬فالفعل االجتامعي ميتلك معنى و داللة‬ ‫ينبغي عىل الباحث اكتشافها من خالل تحليل متثالت‬ ‫االفراد داخل سياقات معينة‪.‬‬ ‫يقاس الربوز العمومي ‪ visibilité‬ملختلف الرشائح‬ ‫االجتامعية مبدى حضورها يف الفضاءات العمومية‪ ،‬كام‬ ‫ان فهم الناس لجامعتهم يتأثر يف جزء منه بطبيعة‬ ‫ادراكهم للمجال العمومي‪ .‬يبني الباحثون ان العديد‬ ‫من االفراد يستعملون الفضاءات العمومية كمناسبات‬ ‫للحكم عىل ذواتهم وعىل االخرين‪ .‬فالزوار والقاطنون‬ ‫‪Zarah Magazine |August 2014 | 6‬‬

‫يف هذا السياق‪ ،‬يضع ايرفني كوفامن قضية التفاعل‬ ‫يف قلب إشكالية نظريته‪ .‬فقد بينت أبحاثه أن سؤال‬ ‫الحفاظ عىل النظام االجتامعي يجد مضمونه يف‬ ‫التفاعل اليومي من خالل الطقوس املنظمة للتبادالت‬ ‫بني االشخاص‪ .‬فعدم احرتام القواعد الكامنة واملؤسسة‬ ‫لهذا النظام االجتامعي‪ ،‬يحدث مخاطر ميكن ان تتحول‬ ‫بسهولة اىل رصاعات بني‪ -‬شخصية‪ ،‬ورمبا قد متس‬ ‫النسق العام‪ .‬لقد إنكب عامل االجتامع االمرييك عىل‬ ‫دراسة االساس النظري للنظام االجتامعي انطالقا من‬ ‫مالحظة االفراد يف وضعية التفاعل‪ ،‬وتوصل إىل نتيجة‬ ‫مفادها ان النظام االجتامعي يتجسد و يدوم من خالل‬ ‫التفاعل‪ .‬هكذا يكشف كوفامن عن قناعته بأن فهم‬ ‫البنية االجتامعية مير بالرضورة عرب تحليل التفاعالت‬ ‫العادية واليومية بني االفراد‪.‬‬ ‫يفضل بعض االفراد االرتباط بالفضاءات العمومية‬ ‫ملدنهم‪ ،‬الن الوظيفة االدماجية لهذه االخرية تسمح‬ ‫ملختلف الفئات االجتامعية باالستفادة من الخدمات‬ ‫االساسية دون الخضوع لرقابة اجتامعية أو لعراقيل‬ ‫مادية او اجراءات امنية او صعوبات يف التنقل‪.‬‬ ‫كام يحتاج االفراد يف سن املراهقة اىل التجمع يف‬ ‫الفضاءات العمومية حيث يستطيعون مامرسة متثال‬ ‫تهم االجتامعية داخل مجال منفلت من الرقابة‪ .‬لكن‬ ‫الخطابات الرسمية تظل مشحونة بأحكام القيمة التي‬ ‫تتوجس خيفة من بعض التجمعات السيام الشبابية‬ ‫وترى فيها منبعا للجرمية والفوىض وتهديد‬ ‫للنظام العام‪.‬‬ ‫لكن استعامل الفضاءات العمومية من طرف جميع‬ ‫االفراد واملجموعات‪ ،‬يحولها إىل فضاءات متنازع عليها‪،‬‬ ‫بعبارة اخرى تصبح هذه املواقع موضوعا للتعارض‪،‬‬ ‫املواجهة‪ ،‬املقاومة والتمرد كآليات للمطالبة بالحق يف‬ ‫الفضاء‪ .‬اذ ميكن لهذه االحتجاجات ان تعبئ رشائح‬ ‫اجتامعية مختلفة حسب متغريات الجنس‪ ،‬السن‪،‬‬ ‫العرق‪ ،‬الهوية الجنسية‪ ،‬الطبقة االجتامعية وغريها‪.‬‬ ‫كام تحيل الفضاءات العمومية عىل معاين متعددة‬ ‫ترتبط بالدالالت املختلفة لألمكنة وبالرصاعات العميقة‬

‫الناتجة عن التمثالت االجتامعية و االساطري الجامعية‪.‬‬ ‫إضافة إىل أن الكيفية التي يتم بها ادراك واستعامل‬ ‫الفضاءات ترتبط بالخصائص الفردية والجامعية‪ .‬فعىل‬ ‫سبيل املثال‪ ،‬تعرف السوسيولوجيا الفضاءات العمومية‬ ‫كاماكن تسمح لالطفال والشباب ببناء نوع من‬ ‫الخصوصية خارج رقابة وضبط االرسة يف املنزل‪ .‬كام أن‬ ‫بنية الفضاء العمومي تتأثر مبعطى النوع االجتامعي‪ ،‬يف‬ ‫هذا االطار تؤكد بعض الدراسات ان االناث يستعملن‬ ‫بعض املواقع العمومية بدرجة اقل من الذكور‪ ،‬لكن‬ ‫هذا املعطى ليس قارا النه يتأثر مبتغريات السن‪،‬‬ ‫االنتامء االجتامعي واملهني وبصريورة االرسة واالفراد‪.‬‬ ‫وفق هذا املنظور‪ ،‬تتداخل الفضاءات العمومية مع‬ ‫عالقات القوة‪ ،‬إذ إن تشجيع األفراد أو التسامح معهم‬ ‫او ضبطهم او اقصاءهم من الفضاء العمومي يخضع‬ ‫لهويتهم االجتامعية وملعيار وجودهم داخل او خارج‬ ‫املكان‪ .‬فسلوكات بعض الجامعات التي تتعاطى للقامر‬ ‫والسكر العلني او العالقات العاطفية بني الجنسني‬ ‫أوالتسكع أو االحتجاج قد تصنف كسلوكات مرفوضة‬ ‫عندما تخرتق الفضاء العمومي بحجة تعارضها مع‬ ‫التمثالت االجتامعية للمجال العمومي‪ ،‬لذا يعد لجوء‬ ‫بعض االفراد اىل اسرتاتيجية املقاومة والتحدي يف‬ ‫استعامل هذه الفضاءات آلية مهمة للدفاع عن‬ ‫رشعية االنتامء‪.‬‬ ‫أخريا‪ ،‬ميكن القول أن ارتباط الفضاء العمومي تاريخيا‬ ‫بقضايا الفوىض والجرمية واالحتجاج منح مرشوعية‬ ‫سياسية ملقاربات امنية تسعى إىل انتاج معايري ضبطه‬ ‫و التحكم فيه‪ .‬لكن يف املقابل‪ ،‬تم اغفال دراسة اسباب‬ ‫الفوىض والطابع التناقيض للفضاءات العمومية و‬ ‫املعايري التي يتم مبوجبها بناء او الغاء حس االنتامء‬ ‫للجامعة‪ ،‬علام أن فهم طبيعة التفاعالت االجتامعية‬ ‫بني االفراد داخل الفضاءات العمومية ميكن ان يفيد‬ ‫يف تطوير الربامج السياسية واالقتصادية التي تتوخى‬ ‫تحسني تدبري الفضاءات الحرضية وتحسني مستوى‬ ‫عيش املواطنني‪.‬‬


Hours: 11am to 11pm

91 Centennial Ave, Revere MA 02151

every day

TEL (781) 629 3424 / 2978


‫حوار‬

‫حوار مع األستاذ محمد الحسن ابو الفضل‬ ‫معظم املغاربة يلجؤون اىل أوربا آنذاك ملاذا أمريكا‬ ‫وليس أوربا ؟ كيف وجدتم العامل الجديد؟ هل كام‬ ‫صورته هوليود ام عكس ذلك؟‬

‫محمد الحسن ابو الفضل من مواليد ‪1957‬‬ ‫بأوالد أيب السباع‪ ،‬اقليم مراكش‪ .‬أستاذ اللغة‬ ‫االنجليزية‪ ،‬أستاذ مرشد ورئيس مؤسس‬ ‫لجمعية «نادي إمالء اللغة االنجليزية‬ ‫باملغرب»‪ .‬محرر مشارك بجريدة موروكو‬ ‫وورلد نيوز التي تصدر من نيويورك ومساهم‬ ‫بكتابات يف مجلة زهرة الصادرة من بوسطن‬ ‫بوالية ماساتشوستس االمريكية‪.‬‬ ‫كنت طالبا يف املغرب وقررتم السفر ألمريكا ما هي‬ ‫الدوافع؟‬ ‫يف الحقيقة كنت أدرس بثانوية محمد الخامس مبراكش‬ ‫ضمن نخبة صغرية (التتعدى مثانية طلبة) بشعبة اللغة‬ ‫املستحدثة آنذاك لتأمني إعداد وتكوين قبيل لعدد من‬ ‫الطلبة الذين أتبثوا تفوقا يف دراسة اللغة االنجليزية‬ ‫يك يصبحوا أساتذة يف املستقبل‪ .‬ومن املعلوم ان املنح‬ ‫الدولية الستكامل الدراسات العليا كانت تقدم حسب‬ ‫االستحقاق بعد الحصول عىل شهادة الباكالوريا‪ .‬إذن‬ ‫يف هذا االطار كنت آنئذ مرشحا الستكامل دراستي‬ ‫بفرنسا لكن بعد إمتام التسجيل القبيل حدث ان‬ ‫قدمت يل أستاذة اللغة االنجليزية (وكانت هي نفسها‬ ‫انجليزية) اقرتاحا للدراسة بالواليات املتحدة االمريكية‬ ‫ولكن للدراسة مرة أخرى بالسلك الثانوي يف إطار‬ ‫منظمة «أ ‪ -‬ف ‪ -‬س” للتبادل الثقايف والرتبوي وهكذا‬ ‫وجدت نفيس بعطلة مبثورة مبارشة بعد الباكالوريا‬ ‫أتجه اىل لشبونة اذ مل يكن ا ّنذاك خط طريان مبارش‬ ‫يربط املغرب بالواليات املتحدة ثم السفر بعد ذلك اىل‬ ‫نيويورك وبعده اىل البوكريك‪ ،‬نيومكسيكو عرب داالس‬ ‫بوالية تكساس‪ .‬إذن مبدينة البوكريك كانت تجربتي‬ ‫األوىل للدراسة والعيش بالواليات املتحدة‪.‬‬ ‫‪Zarah Magazine |August 2014 | 8‬‬

‫يبدو أين قدمت بداية جواب عن الشق األول من هذا‬ ‫السؤال اال أين أود ان أبني أنه باإلضافة اىل تجربتي‬ ‫الدراسية بوالية نيومكسيكو التي كانت باالساس‬ ‫ضمن إطار توسيع املدارك اللغوية واملعرفية واستزادة‬ ‫يف الناحية الثقافية والسعي ملواكبة روح العرص يف‬ ‫مجال اإلعالم وذلك بتلقي دروس يف مجال اإلذاعة‬ ‫مبعهد مختص حصلت منه عىل شهادة يف هذا املجال‪.‬‬ ‫والأخفيكم ان اختياري ملجال اإلذاعة واالعالم كنشاط‬ ‫مكمل لدراستي كان بفعل التأثري الكبري لوسائل االعالم‬ ‫االمريكية الجبارة آنئذ وأسامءها الوازنة من أمثال ولرت‬ ‫كرونكايت‪ ،‬هاري ريزنر وباربرا ولرتز وأسامء أخرى‬ ‫المعة‪.‬‬ ‫ثم كانت هناك مرحلة ثانية من التجربة بالواليات‬ ‫املتحدة سنة ‪ 2004‬ضمن برنامج فولربايت وهذه املرة‬ ‫للتدريس بالسلك الثانوي الكتساب معرفة معمقة‬ ‫عن التعليم والرتبية من منظور اعتامد معايري محددة‬ ‫يف العملية التعليمية‪-‬التعلمية‪ .‬وتتويجا لهذه املرحلة‬ ‫منحت درع فولربايت للتدريس بثانوية موريس تاون‬ ‫بوالية إنديانا كام منحني مجلس بلدية موريس تاون‬ ‫صفة مواطن رشيف إضافة اىل مفتاح البلدة موثق‬ ‫بشهادة رسمية من أحد موثقي موريس تاون‪ .‬واليشء‬ ‫األهم بالنسبة يل والذي أعتز به أميا اعتزاز يف هذه‬ ‫التجربة (نظرا لدقة مرحلة مابعد ‪ )11\9‬هو روح‬ ‫املحبة واالحرتام والتقدير املتبادل بيني وبني زماليئ‬ ‫األساتذة االمريكيني‪ ،‬يف الغالب األعم من جهة وبيني‬ ‫وبني تالمذيت من جهة أخرى‪.‬‬ ‫بعد هذا كانت يل تجربة ثالثة أثناء دورة تكوينية‬ ‫بجامعة دالوير مبدينة نورك‪ ،‬بوالية دالوير سنة ‪.2005‬‬ ‫كان الغرض من هذه الدورة تكوين مجموعة من‬ ‫املفتشني واألساتذة املكونني للعمل عىل تسهيل عملية‬ ‫«تنزيل» تدريس اللغة االنجليزية بالسلك اإلعدادي‬ ‫باملغرب‪ .‬دامت هذه الدورة ستة أسابيع اال أنها كانت‬ ‫جد غنية عىل أكرث من صعيد‪ .‬فقد كان تكوينا مكثفا‬ ‫يف ميادين البيداغوجيا وعلوم الرتبية باإلضافة اىل‬ ‫مهارات اخرى كحل النزاعات يف امليدان الرتبوي عىل‬ ‫سبيل املثال‪ .‬تُوجت هذه املرحلة بحصول املشاركني‬ ‫فيها عىل شهادة من جامعة دالوير وزيارة للعاصمة‬ ‫الفدرالية واشنطن ومعاملها التاريخية والثقافية وأخص‬ ‫هنا بالذكر مكتبة الكونغرس ومجموعة متاحف‬ ‫سميثسونيان باإلضافة اىل املعامل املعتاد أن يزورها كل‬

‫أجنبي يود تكوين فكرة متكاملة عن العاصمة واشنطن‬ ‫من قبيل مبنى الكابيتول واملحكمة العليا ومبنى‬ ‫البيت االبيض مرورا بالنصب التذكارية لكل من توماس‬ ‫جفرسون وابراهام لنكولن وغريها كثري وانتهاء بعرض‬ ‫استبدال الحرس مبقربة ارلنتون الوطنية‪.‬‬

‫أخلص من هذا اىل القول أن الدراسة أو العيش‬ ‫بالواليات املتحدة ليسا باملرة كام تسوق له أفالم‬ ‫هوليوود فأمريكا بالد الجد والجهد والعمل واملثابرة‬ ‫واملسؤولية ومطلوب من كل من يرغب يف الهجرة اليها‬ ‫أن يكون يف أعىل درجات اإلستعداد النفيس والعلمي‬ ‫والصحي كذلك ثم بعد هذا و ذاك أن يكون له هدف‬ ‫قابل للتحقيق محدد املعامل يك يعمل عىل تنزيله عىل‬ ‫أرض الواقع‪ .‬وهذا الهدف املنشود هو ما يعرف لدى‬ ‫معظم االمريكيني بالحلم األمرييك‪.‬‬ ‫ما هو اليشء األكرث إثارة اكتشفته يف أمريكا؟‬ ‫يف نظري املتواضع األشياء األكرث إثارة يف امريكا هي ‪.1‬‬ ‫حفالت الروديو التي تحيل عىل أفالم الغرب األمرييك‬ ‫مبا تقدمه من مشاهد متتزج فيها مهارة الكاوبوي‬ ‫والكاوجورل عىل حد سواء مع قوة الخيول وجموح‬ ‫الثريان الهائجة ‪ .2‬املناظرات الرئاسية إلقناع الناخب‬ ‫األمرييك للتصويت واختيار رئيس للواليات املتحدة‬ ‫ومايتخللها من اسرتاتيجيات لإلقناع ودهاء وحرب‬ ‫كالمية مع رسعة يف البديهة الستاملة الناخب االمرييك‬ ‫لتفضيل أحد املرشحني وتقوية حظوظ الفوز لديه‪.3 .‬‬ ‫الربامج االمريكية مثل «املتعلم» لدونالد ترامب وذلك‬ ‫ألنها تبني روح الكفاح التي ميتاز بها املجتمع األمرييك‬ ‫عىل وجه العموم‪ .‬والعبارات التي يرددها دونالد‬ ‫ترامب من قبيل «إما جناح بفندق فاخر وإما الشارع»‬ ‫و العبارة القاسية جدا «أنت مطرود» كلها تبني‬ ‫روح اإلرصار عىل النجاح والعمل والكفاح املتواصلني‬ ‫لإلستزادة من التعلم واكتساب املهارات لخلق فرص‬ ‫أكرب للنجاح بغية تحقيق أعىل رتبة مرشفة من العيش‬ ‫الكريم ضمن مفهوم “الحلم االمرييك”‪.‬‬ ‫الهدف كام هو معروف كان الدراسة‪ ،‬أليس كذلك؟‬ ‫ماذا استفدتم من هذه تجربة وهل وجدتم ارضية‬ ‫لتطبيق تلك االستفادة يف املغرب؟‬ ‫يبدو يل من خالل تجربتي املتواضعة يف تدريس اللغة‬ ‫االنجليزية و التكوين واالرشاد يف نفس امليدان اين‬ ‫وفقت اىل حدما يف تطبيق بعض األمور املستجدة التي‬ ‫تعلمتها بالواليات املتحدة من ذلك أن نسبة مهمة من‬ ‫تالمذيت بالسلك الثانوي أصبحوا بدورهم أساتذة للغة‬ ‫االنجليزية كام أن املرحلة التي اشتغلت فيها بالتكوين‬


‫(‪ ) 2008 -2003‬سمحت يل بتكوين مزيد من االساتذة‬ ‫ميكن القول أين مررت لهم مهارات ومستجدات يف‬ ‫الحقل الرتبوي أستطيع الجزم بأنها ستكون لهم معينا‬ ‫لتأدية عملهم الرتبوي عىل وجه جد مرشف‪ .‬كام أين‬ ‫االن أقوم مبهمة االرشاد الرتبوي للطلبة‪-‬األساتذة ومن‬ ‫حني آلخر أنرش مقاالت تربوية بجريدة موروكو وورلد‬ ‫نيوزباللغة االنجليزية يف نفس التوجه‪ .‬أما عىل صعيد‬ ‫خلق فرص أفضل للتلميذ املغريب فقد استحدثت‪ ،‬بعد‬ ‫الحصول عىل جائزة وطنية من وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫سنة ‪ 2002‬عىل إثر مسابقة وطنية إلتتاج الوثائق‬ ‫الرتبوية‪ ،‬استحدثت جمعية إلمالء اللغة االنجليزية‬ ‫ترشف عىل بطولة االمالء للغة االنجليزية عىل الصعيد‬ ‫الوطني شبيهة ب»سبلنغ يب» االمريكية اال أنها‬ ‫تتعداها لكونها لغري الناطقني باالنجليزية وتتضمن‬ ‫أنشطة أكرث كام أن لها قابلية التطبيق بالنسبة لغري‬ ‫الناطقني باالنجليزية من جنسيات أخرى‪ .‬هذه اذن‬ ‫هي مساهمتي املتواضعة يف الحقل الرتبوي باملغرب يف‬ ‫ميدان تخصيص وما تيرس تطبيقه من تجربتي الدراسية‬ ‫والثقافية بالواليات املتحدة‪.‬‬ ‫من خالل يومياتك املنشورة يف الجريدة املغربية‬ ‫‪ MWN‬التجربة االمريكية عكس ما نعرفه عن صعوبة‬ ‫اندماج البعض يف مجتمع يبدو مختلفا بالكل عن‬ ‫مجتمع األصل والنشأة‪...‬ما رس اندماجك وتأقلمك‬ ‫وحتى تلذذك بنمط الحياة يف أمريكا؟‬ ‫يبدو يل أن الحافز لدي ملعرفة رس تفوق الواليات‬ ‫املتحدة شكل لدي دافعا أساسيا للنفوذ اىل حد ما‬ ‫اىل كنه األشياء سواء كانت علمية‪ ،‬ثقافية أو سياسية‪.‬‬ ‫إضافة اىل هذا يف تجربتي االوىل بالواليات كنت أعيش‬ ‫مع أرسة أمريكية وكان شعار السيدة التي قضيت مدة‬ ‫دراستي مع أرستها هو»دامئا اجعل نفسك أساسيا أينام‬ ‫توجهت”‬ ‫وأنت تقرأ يومياتك بأمريكا هل تعيش حنينا للتجربة‬ ‫االمريكية؟‬ ‫مام الشك فيه أن هناك نوع من الحنني للتجربة‬ ‫االمريكية من منظور أن الشخص بالواليات املتحدة‬ ‫دائم التعلم مدى الحياة من حيث يشاء أو ال يشاء‬ ‫فأنت تتعلم أشياء جديدة عن أقوام وثقافات وديانات‬ ‫إضافة اىل الجديد املتجدد يف كل وقت وحني يف ميادين‬ ‫العلوم البحثة والتكنولوجيات الحديثة‪.‬‬ ‫هل ال زلت تزور أمريكا؟‬ ‫مل أزر الواليات منذ ‪ 2005‬اال أن لدي مرشوع مشرتك‬ ‫مع زميل أمرييك إلصدار عمل تربوي لتعليم اللغة‬ ‫العربية للمهتمني بها من الناطقني باللغة االنجليزية‬ ‫ويبدو انه بعد إمتام هذا املرشوع سيكون لزاما عيل‬

‫زيارة الواليات للتقديم لهذا العمل أو مصاحبته‪.‬‬ ‫نعي كليا عىل أنك محب لهذا البلد وانت تتحدث عن‬ ‫أشياء جميلة عشتها هنا ومن الطبيعي ان تكون بعض‬ ‫األمور التي متنيت لو مل تكن يف هذا املجتمع الجميل‬ ‫عموما ماهي األشياء التي مل تروقك يف أمريكا؟‬ ‫أقول دون تفكري كثري أن ما يسوء يف امريكا هو عدد‬ ‫وحالة األشخاص دون مأوى كام أن هناك أمور أخرى ال‬ ‫أود ذكرها تبيحها القوانني هناك‪ ،‬هي وديننا االسالمي‬ ‫الحنيف عىل طريف نقيض‪ .‬والغالب األعم هو انه‬ ‫«اليجب علينا أن نرمي الطفل مع ماء الغسيل» كام‬ ‫يقول األمريكيون فالجانب اإليجايب يف الواليات املتحدة‬ ‫أكرث بكثري مام هو سلبي‪.‬‬ ‫وملن يريد االطالع عىل يومياتك اين سيجدها؟‬ ‫باالضافة اىل‬ ‫‪MWN‬‬ ‫ميكن االطالع عىل مذكرايت الثقافية كام اسميتها عىل‬ ‫الروابط اآلتية‪:‬‬

‫كلمة يف حق مجلة زهرة؟‬ ‫ان األعامل الجبارة واملؤثرة يف مجرى حياة االفراد‬ ‫واملجتمعات تبدأ بخطوة صغرية تليها خطوات اخرى‬ ‫موفقة حتى بلوغ املراد وتحقيق األهداف النبيلة‬ ‫والغايات السامية ويبدو يل أن مجلة زهرة ستكون‬ ‫باذن الله ضمن هذه األعامل الجبارة املؤثرة ايجابا‬ ‫للنهوض مبستوى الوعي لدى الجاليات العربية‬ ‫واالسالمية عىل مختلف مشاربها واهتامماتها‪ .‬كام أن‬ ‫رضورة وجود صوت عريب واسالمي جامع يف بالد املهجر‬ ‫يعترب مكسبا تجب املحافظة عليه وتنميته باطراد دون‬ ‫ثوان أو ملل بعيدا عن أية مزايدات أو حسابات ضيقة‬ ‫والله من وراء القصد وهو املعني واملستعان‪.‬‬ ‫شك ًرا عىل االستضافة‬ ‫شكرا لكم سيد أحمد زهريي‪ .‬أمتنى لكم وملجلة زهرة‬ ‫مزيدا من النجاح والتألق واالشعاع الثقايف والعلمي من‬ ‫بوسطن مدينة العلم والجامعات الرائدة‪.‬‬ ‫ولنا لقاء آخر ان شاء الله‬

‫‪/http://mcjour.blogspot.com‬‬ ‫أو‪:‬‬ ‫‪http://www.moroccoworldnews.com/author/‬‬ ‫‪/mohamed-el-hassan‬‬ ‫‪or‬‬ ‫‪http://www.moroccoworldnews.‬‬ ‫‪com/?s=abou+el+fadel‬‬ ‫هل قمت برتجمتها اىل العربية او هل تفكر يف ترجمتها‬ ‫بهدف إيصالها للقراء يف العامل العريب؟‬ ‫فكرة الرتجمة واردة غري أن عامل الوقت هو املتحكم‬ ‫حتى هذه اللحظة ولكن يبدو يل أن القراء يف العامل‬ ‫العريب سيتقبلون هذا العمل بقبول حسن متى متت‬ ‫ترجمته وآمل أن أقوم بذلك يف أقرب فرصة سانحة‪.‬‬

‫‪ADVERTISE‬‬ ‫‪YOUR‬‬ ‫‪BUSINESS‬‬ ‫‪HERE‬‬

‫هل لك كلمة للمغاربة والعرب املقيمني بأمريكا؟‬ ‫أود من كل قلبي أن يوفقوا وتسدد خطاهم وأن‬ ‫يكون النجاح والفالح حليفني لهم كام أود أن أشدد‬ ‫عىل تضامنهم وتكاتفهم وعدم القاء بال اىل ما يفرق‬ ‫وتوجيه كل قواهم اىل ما يجعلهم جامعة وازنة ومؤثرة‬ ‫ضمن املجتمع االمرييك وقبل هذا وذاك أن يتشبتوا‬ ‫بحبل الله املتني الن فيه نجاحهم ونجاح أهليهم يف‬ ‫الدنيا واألخرة‪.‬‬

‫‪(617)567-2424‬‬ ‫‪Contact@zarahmagazine.com‬‬ ‫‪9 | Zarah Magazine | August 2014‬‬


‫تربية‬

‫كونغ فو اللغة العربية‬ ‫بقلم األستاذ عبد الكريم موحيب‬

‫املتواصلة من األبحاث العلمية التي تأكد فاعلية‬ ‫النظريات املتعلقة باكتساب وتعلم اللغات األجنبية‪.‬‬ ‫فمثال‪ ،‬ويف الدورة التدريبية السنوية التي يخصصها‬ ‫مدير الربنامج للمدرسني املشاركني‪ ،‬يذكِّر هذا األخري‬ ‫املدرسني بـمعايري تعلم اللغة التي حددها املجلس‬ ‫األمرييك لتعليم اللغات األجنبية والتي تتلخص يف‬ ‫خمس معايري‪ ،‬وهي التواصل والثقافات والربط‬ ‫واملقارنات واملجتمعات‪ .‬اذا أراد مدرس اللغة‬ ‫األجنبية النجاح يف مهمته‪ ،‬فعليه أن يلتزم بهذه‬ ‫املعايري الخمسة والتي ميكن تلخيص معانيها عىل‬ ‫الشكل التايل‪.‬‬

‫كاتب املقال‪ ،‬متخصص يف اللسانيات التطبيقية‬ ‫إن الكونغ فو املقصود يف عنوان هذا املقال ال‬ ‫قصد بها‬ ‫يعني رياضة الكونغ فو بقواعدها‪ ،‬وال يُ َ‬ ‫املصارعة بني رياض َيني ميارسان هذه الرياضة‬ ‫املصنفة ضمن رياضات فنون القتال‪ .‬إنها فقط‬ ‫أحد النشاطات التي تستعملها األكادميية العربية‬ ‫يف الصيف يف مدينة بوسطن بوالية ماساتشوستس‬ ‫األمريكية‪ .‬فبواسطة كونغ فو العربية يتعلم التالميذ‬ ‫الحركات‪ ،‬أي الفتحة والضمة والكرسة‪ ،‬كام يتعلمون‬ ‫أيضا حركات املد‪ .‬يقف تلميذان ويتقابالن بنفس‬ ‫الطريقة التي تعودنا عىل مشاهدتها حينام يستعد‬ ‫متبارزان ملباراة رياضة الكوغ فو‪ .‬حني يعلن‬ ‫املدرس‪/‬الحكم بداية املباراة‪ ،‬ينطق متبارز بكلمة‬ ‫عربية ويقوم املتبارز الثاين بعرض فني لِيُبني حركات‬ ‫الكلمة التي يسمع من منافسه وذلك بفعل حركات‬ ‫تشبه إىل حد ما حركات الكونغ فو‪ .‬التلميذان‬ ‫يتبادالن األدوار إىل أن تنتهي املبارزة ويعلن الحكم‬ ‫عن الفائز ليصفق التالميذ املشاهدين بحرارة‬ ‫عىل املتسابقَني‪.‬‬ ‫إن تدريس اللغة العربية بهذه األكادميية الصيفية‬ ‫يعتمد عىل ُعصارة من األبحاث العلمية الحديثة يف‬ ‫مجال تعلُّم واكتساب اللغة األجنبية‪ ،‬كام يسهر عىل‬ ‫الربنامج مدير يجمع بني التمكن األكادميي والتسيري‬ ‫املحكم‪ .‬فبالنسبة للجانب األكادميي والعلمي‪ ،‬فإن‬ ‫منهاج الربنامج يجدد نفسه دامئًا وذلك باستفادته‬ ‫‪Zarah Magazine |August 2014 | 10‬‬

‫التواصل هو أهم هدف يحقَّق عن طريق اللغة‪،‬‬ ‫فباللغة إما أن يشرتك التالميذ يف محادثات‬ ‫ويرتاسلون لتقديم معلومات وللحصول عليها‬ ‫وللتعبري عن أحاسيسهم ومشاعرهم‪ ،‬وإما أن‬ ‫يفهموا ويرشحوا مواضيع متنوعة‪ ،‬وإما أن يعرضوا‬ ‫معلومات ومفاهيم وأفكار حول مواضيع متنوعة‬ ‫لجمهور من املستمعني‪ .‬يأخذ معيار التواصل حصة‬ ‫األسد مقارنة مع املعايري األخرى‪ ،‬حيث أنه يفرض‬ ‫نفسه عليها كلها‪ .‬يأيت معيار الثقافات يف املركز‬ ‫الثاين والهدف منه هو أن يكتسب ويفهم التالميذ‬ ‫معلومات عن ثقافة الناطقني باللغة املدروسة‪.‬‬ ‫وال ميكن أن يبدي التالميذ فهمهم للثقافة إال‬

‫ومرجعيات ومعارف وتجارب التالميذ‪ .‬ال شك أن‬ ‫كونغ فو العربية – النشاط املرشوح أعاله‪ -‬يربط‬ ‫أعامر التالميذ مبيوالتهم‪ ،‬ترتاوح أعامر التالميذ‬ ‫الوافدين عىل هذه األكادميية ما بني ‪ 14‬و ‪ 17‬سنة‪،‬‬ ‫ومعظم التالميذ يف هذا العمر مييلون إىل التعلم‬ ‫املصحوب باللعب واملرح واملنافسة‪ .‬بالنسبة ملعيار‬ ‫املقارنات‪ ،‬فإن الهدف منه هو تطوير رؤية تبرصية‬ ‫يف اللغة والثقافة‪ ،‬حيث يبدي التالميذ فهام لطبيعة‬ ‫اللغة والثقافة وذلك من خالل مقارنتهم بني لغتهم‬ ‫وثقافتهم واللغة والثقافة التي يدرسونها‪ .‬أما‬ ‫بخصوص معيار املجتمعات‪ ،‬فيهدف إىل مشاركة‬ ‫التالميذ يف مجتمعات تتحدث اللغة املدروسة‪.‬‬ ‫هذه بخالصة شديدة‪ ،‬تغطية جزئية ملا يجري يف‬ ‫كواليس األكادميية العربية يف الصيف‪ .‬أردت أن‬ ‫أقول من خاللها ملن يهمهم األمر أن تدريس اللغة‬ ‫العربية كلغة أجنبية أو ثانية يشرتط تكوين مدرسني‬ ‫واعني بكل ما يُد ِّرسون ويستطيعون أن يربطوا‬ ‫نشاطاتهم اللغوية مبا جاد به البحث العلمي يف‬ ‫هذا املجال‪.‬‬

‫‪ADVERTISE‬‬ ‫‪YOUR‬‬ ‫‪BUSINESS‬‬ ‫‪HERE‬‬

‫ريتشارد كازنز‪ ،‬مدير األكادميية العربية يف الصيف‬

‫بالتواصل‪ .‬فعىل سبيل املثال‪ ،‬إذا أراد التالميذ أن‬ ‫يبدوا اكتسابهم أو فهمهم للتحية كمامرسة ثقافية‬ ‫للناطقني باللغة املدروسة‪ ،‬عليهم أن ينجزوا ذلك‬ ‫بواسطة نشاط تواصيل بينهم‪ .‬معيار الربط هو‬ ‫اآلخر يعترب يف غاية األهمية‪ ،‬ميكن أن ننظر إىل‬ ‫أهميته من زاوية املدرس‪ .‬عىل هذا األخري أن‬ ‫يربط نشاطاته ودروسه مبستويات وأعامر وميوالت‬

‫‪(617)567-2424‬‬ ‫‪Contact@zarahmagazine.com‬‬


‫‪h‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪on‬‬

‫‪Arabic Writing Contest‬‬

‫‪e:‬‬

‫‪M‬‬ ‫‪lin ch‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪De of e‬‬ ‫‪th‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪e‬‬

‫‪Th‬‬

‫و سعيا منها لترسيخ اللغة العربية والنهوض بها في أوساط الشباب بأمريكا‪ ،‬مجلة زهرة الشهرية والصادرة من قلب بوسطن تنظم مسابقة لغوية وثقافية‬ ‫تعنى بالكتابة بلغة الضاد لفائدة الشباب المهتم بها بغض النظر عن انتمائهم العرقي وعن أصولهم اللغوية‪،‬المسابقة مفتوحة للجميع شريطة ان ال يتجاوز‬ ‫عمر المتسابق او المتسابقة ‪ 18‬سنة‪ .‬ومن بين اإلبداعات التي تأخذ بعين االعتبار من طرف الطاقم المشرف على هذه المسابقة نجد مثال القصة القصيرة‬ ‫والخواطر والسيرة الذاتية والشعر والمقاالت الوصفية وحتى اليوميات باالضافة الى انواع ادبية اخرى‪ .‬وفي كل شهر سيتم اختيار ما يراه مختصون‬ ‫في اللغة من طاقم المجلة أحسن ابداع ليتم نشره بالمجلة وبالضبط في صفحة الشباب مع تقديم شهادة اعتراف وجوائز تحفيزية ورمزية للفائز او الفائزة‪.‬‬ ‫للمشاركة نرجو قراءنا ان يبعثوا إبداعاتهم او إبداعات ذويهم الى البريد االلكتروني للمجلة‬ ‫‪Contact@zarahmagazine.com‬‬ ‫‪.‬بالتوفيق للجميع انشاء هللا‬

‫‪To encourage the Arab Youth to learn Arabic, Zarah magazine organizes‬‬ ‫‪Arabic language contest.‬‬ ‫‪Candidates must be between 12 and 18 years.‬‬ ‫‪Zarah Magazine would select, publish and reward the most convincing writing each month.‬‬

‫‪Please, submit your work by email to:‬‬ ‫‪contact@zarahmagazine.com‬‬

‫رشيد مخبر مدير المجلة يسلم الجائزة للفائز في‬ ‫مسابقة الكتابة لشهر يوليوز‪2014‬‬


‫منوعات‬

‫أرضه‬ ‫محمود درويش‪ ...‬ما َ‬ ‫وطن تحبك ُ‬ ‫غبت عن ٍ‬ ‫الشعر ماء اللغة به تغتسل ذاكرتها وتصنعها يف آن واحد‪،‬‬ ‫كأن الكلامت التي يكتبها الشعراء تأيت من مكان رسي يف‬ ‫أعامقهم ومن تجربة تبحث عن لغتها ومن كلامت تتجدد‬ ‫يف ماء الشعر‪ .‬تجربة هذا الشاعر سامء ممطرة بالقصائد و‬ ‫الكلامت الشعرية بها غسلت لغتها وجددتها‪ ،‬وأقامت من‬ ‫املأساة الفلسطينية جدارية شعرية كربى تختزن يف أعامقها‬ ‫هذا الغوص يف ماء الشعر وماء الحياة‪.‬‬

‫شاعر القضية الفلسطينية واملقاومة وأحد أهم الشعراء‬ ‫العرب الذين ارتبط شعرهم وكتاباتهم بالثورة والوطن‪ ،‬هو‬ ‫االبن الثاين لعائلة تتكون من خمسة أبناء و ثالث بنات‪،‬‬ ‫ولد عام ‪ 1941‬يف قرية الربوة حيث كانت أرسته متلك‬ ‫أرضا هناك ويف عام ‪ 1948‬لجأ إىل لبنان وهو يف السابعة‬ ‫من عمره بقي هناك عاما واحدا‪ ،‬وعاد بعدها متسلال إىل‬ ‫فلسطني وبقي يف قرية دير األسد لفرتة قصرية‪ ،‬حيث أكمل‬ ‫تعليمه اإلبتدايئ هناك متخفيا وعاش تلك الفرتة محروما من‬ ‫الجنسية‪ .‬أما تعليمه الثانوي فتلقاه يف قرية كفر ياسيف‬ ‫وبعد انتهائه انتسب إىل الحزب الشيوعي اإلرسائييل وعمل‬ ‫يف صحافة الحزب مثل صحيفة االتحاد و الجديد التي أصبح‬ ‫فيام بعد مرشفا عىل تحريرها‪ .‬كام اشرتك يف تحرير جريدة‬ ‫الفجر وبعد ذلك انتقل إىل القاهرة حيث التحق مبنظمة‬ ‫التحرير الفلسطينية‪ ،‬شغل منصب رئيس رابطة الكتاب‬ ‫والصحفيني الفلسطينيني وحرر يف مجلة الكرمل‪.‬‬ ‫هذا الشاعر الوطني الالمع اختار طريق النضال بالكلمة‬ ‫وبقدر ما ساهمت هذه الطريق يف تعزيز خطواته اإلبداعية‬ ‫جعلته عرضة ملامرسات القمع اإلرسائيلية‪ ،‬فاعتقل عدة‬ ‫مرات بتهم تتعلق بترصيحاته ونشاطه السيايس واستمر يف‬ ‫كتابة الشعر ونرش ديوانه األول “عصافري بال أجنحة” يف سن‬ ‫‪ 19‬عاما‪.‬‬ ‫‘’محمود درويش’’ أحد أبرز من ساهم يف تطوير الشعر‬ ‫العريب الحديث وإدخال الرمزية فيه‪ ،‬فشعره ميتزج فيه‬ ‫‪Zarah Magazine |August 2014 | 12‬‬

‫حب الوطن و الغربة والحبيبة‪ .‬قصائده تشبه السيمفونيات‬ ‫األدبية فهي مليئة باملوسيقى واإليقاع الشعري ورمبا كان‬ ‫هذا سبب اختيار الكثري من املطربني و املوسيقيني لقصائده‬ ‫من أجل التغني بها‪ ،‬ولعل أشهرهم مارسيل خليفة و ماجدة‬ ‫الرومي وأصالة نرصي وفرقة خليل جربان التي رافقته خالل‬ ‫آخر عرش سنني من حياته ليمتزج عبق قصائده مبوسيقى‬ ‫الروح‪ .‬يف نصوص هذا الشاعر تحرض شفافية العاشق الذي‬ ‫يجعلك تلمس قلبه املغزول بشغف و نسق عاطفيني لذلك‬ ‫مل ينس يوما أن يذكر اآلخرين كيف يعشقون ولو طال‬ ‫االنتظار‪.‬‬ ‫من مؤلفاته “أثر األفرشة” التي نرشت عام ‪ 2008‬و”يوميات‬ ‫الحزن العادي” و “حرية العائد” عام ‪ 2007‬ثم “كزهر‬ ‫اللوز أو أبعد” عام ‪ 2005‬و “حالة حصار” عام ‪ 2002‬و‬ ‫“جدارية محمود درويش” عام ‪ 2001‬أما “رسير الغريبة”‬ ‫عام ‪ .2000‬وقد حصل عىل عدة جوائز منها جائزة لوتس‬ ‫عام ‪ 1969‬وجائزة البحر املتوسط عام ‪ 1980‬ثم دراع‬ ‫الثورة الفلسطينية و لوحة أوربا لشعر عام ‪ 1981‬و جائزة‬ ‫ابن سينا يف االتحاد السوفيتي عام ‪ 1982‬و جائزة نفني يف‬ ‫االتحاد السوفيتي عام ‪.1983‬‬

‫الجراحية األخرية يف أحد املستشفيات األمريكية اعتقد‬ ‫الكثريون أنه سيهزم املوت كام هزمه يف املرات السابقة لكنه‬ ‫عىل مايبدو رأى شبحه قادما من بعيد أراد أن يفاجئ املوت‬ ‫بدال من أن يفاجئه هذا األخري بانفجار القنبلة املوقوتة‬ ‫التي كانت عبارة عن رشيانه املعطوب كان مستعدا كعادته‬ ‫وتركهم ورائه عىل أمل‪...‬‬

‫عاطف احيس‬

‫‪ADVERTISE‬‬ ‫‪YOUR‬‬ ‫‪BUSINESS‬‬ ‫‪HERE‬‬

‫هذا العاشق الفلسطيني كأنه أدرك يوم أجله‪ ،‬فعندما‬ ‫كرم باطالق اسمه عىل أهم ميادين مدينة رام الله قال‪:‬‬ ‫“ليس من املؤلوف أن يكرم األحياء فاملوىت ال يحرضون‬ ‫حفل تأبينهم وما استمعت له اليوم هو أفضل تأبني أود أن‬ ‫أسمعه فيام بعد”‪.‬‬ ‫عام ‪ 2008‬من حياة أديب ينتقل فيها من قمة إىل أخرى‬ ‫أعىل منها دون كلل أو ملل‪ ،‬كان إنسانا جميال يعرب عن كل‬ ‫األمور التي يراها يف الحياة و السياسة وحتى الناس بلغة‬ ‫وكأنها وجدة ليكتبها‪ .‬وحني قرر أن يخوض غامر عمليته‬

‫‪(617)567-2424‬‬ ‫‪Contact@zarahmagazine.com‬‬


‫ اإلقبال عىل الحياة يُطيل ال ُعمر ويُسعد اإلنسان‬‫وينعكس عىل أداءه وعمله‪.‬‬

‫حكاية امرأة عاشقة‬ ‫ضع راسك عىل صدري‬ ‫واغمض عينك‬ ‫ساضمك بكل قوة وارحل بك لعاملي‬ ‫حيث ستكون شهريار وانا يف مملكتك شهرزاد‬ ‫لكن يا موالي قصيص كلها قصة واحدة‬ ‫انها قصة امرأة عاشقة‬ ‫امراة تخىش أن ينسدل ستارالعمر‬ ‫و يغرقها شوقها يف بحور حنينها‬ ‫امرأة حني تفتقدك تلقي براسها عىل الوسادة‬ ‫و تقص عىل طيفك حكاية قبل النوم‬ ‫فتنام و تضيع معك يف احالمها‬ ‫تتأملك بصمت‬ ‫تنظر اليك بعمق دون ان ترمش‬ ‫انها تعلم أنه حلم وال تريد أن تغلق عينيها‬ ‫فتفيق هي و تغيب انت‬ ‫قلبها يخاطبها بأصوات مل تعتدها يحاكيها بكلامت مل‬ ‫تعتدها‬ ‫ينئ بصوت خا فت و يحترض بكل هدووء‬ ‫ألنها تعلم بأنها حني تفتح عينيها‬ ‫لن تظهر أمامها كام يفعل العشاق يف الروايات‬ ‫موالي‬ ‫هي امرأة من زمن احالم العشق الذهبي‬ ‫امرأة مل يعد لها وجود سوى يف سطور خرفات العشق‬ ‫لكنها لن تكون سندريال و ترتك خلفها حذائها البلوري يف‬ ‫زمن تشابهت فيه املقاسات‬ ‫و لن تغني كام فعلت بياض الثلج‬ ‫فــصوتها به رشخ من عربات خنقتها منذ سنوات‬ ‫لكن كل ما ستفعله أنها ستحبك كام مل تحبك امرأة من‬ ‫قبل اوبعد‬ ‫فـاسمح لها أن تحبك بجنون‬ ‫بطريقتها املتفردة يف الحب‬ ‫فهي يا موالي حينام تحب‬ ‫تحب بجنون البحر حني تالمسه أصابِع الشتاء القايس‬ ‫وتعشق بفنون و ترقى بعشقها عىل مرتبة عشاق األساطري‬ ‫و الخرافات‬ ‫وعندما تغار تكون غريتها لذيذة حد الشهد‬ ‫األن إغمض عينيك لحظة موالي‬ ‫إبحث يف دواخلك عن نسيج رفيع من الشك حول ما اقوله‬ ‫لك‬ ‫إن وجدته سأرحل من عاملك بكل هدووء‬ ‫سأوضب أمتعتي‬ ‫و أحرق احرف احالمي‬ ‫و أمسح أثار خطوايت خلفي‬ ‫و سأنهي حكايتي‬ ‫واضع بني يدي موالي شهرزاد سيف الفراق تقطع به وريد‬ ‫العشق‬

‫بقلم حنان‬

‫ إذا أردنا أن يعشق أبناؤنا القراءة فمن األحرى أن‬‫ندعهم يطالعوننا ونحن نلتهم الكتب برشاهة‪..‬الواحد‬ ‫تلو األخر دون هوادة‪ ..‬أن منأل رفوف مكتباتنا بكتب‬ ‫مختلفة ومتنوعة‪ ..‬أن نهنئهم عندما يقرؤن صفحة‬ ‫ونكافئهم عندما يفرغون من كتاب‪ ..‬ستكون النتيجة‬ ‫مذهلة‪.‬‬

‫كتاب “ كخه يا بابا “‬ ‫عبد الله املغلوث‬ ‫هذا الكتاب محاولة لنقد بعض سلوكياتنا وظواهرنا‬ ‫االجتامعية املعارصة‪ ،‬منذ الصغر حتى الكهولة‪ .‬من‬ ‫خالل تسليط الضوء عىل بعض املامرسات التي حولتنا‬ ‫إىل مجتمع محبط ويائس وال يجيد الفرح‪..‬‬ ‫مقتطفات من الكتاب ‪:‬‬ ‫ جربوا أن تفشوا مشاعركم وأحاسيسكم وانطباعاتكم‬‫وأحالمكم مبارشة‪ .‬ال تدخروا شيئا إىل الغد‪.‬‬ ‫ مثة مذاقٍ خاص لألشياء التي تأيت متأخرة‪.‬‬‫ مثة أشياء صغرية للغاية بوسعها أن تزرع حقول‬‫الفرح يف صدرك‪.‬‬ ‫ تفىش اإلحباط يف مجتمعاتنا ألننا تخلينا عن الفرح‪.‬‬‫انرصفنا عن البهجة‪ .‬ونسينا أن األفراح الصغرية وقود‬ ‫لألفراح الكبرية‪ .‬وأن البحر يبدأ بقطرة‪ .‬والشجر ينهض‬ ‫من بذرة‪.‬‬ ‫ تهاوننا وسلبيتنا تجاه ما يجري حولنا‪ ،‬ساهم يف‬‫تفاقم السلوكيات و املامرسات الخاطئة التي تحارصنا‪.‬‬ ‫ الشخص الذي يسطو عىل مكان ابن جلدته يف‬‫الطابور يف وسط النهار‪ ،‬قطعا سيسطو عىل ماله‬ ‫وممتلكاته يف الظالم‪.‬‬ ‫ اإلنتصار ال يعانق من ينتحب‪ ،‬بل من يتكبد وعثاء‬‫السفر يف سبيله‪ .‬إن حياتنا كاملاراثون الطويل ال تخلو‬ ‫من آالم ومنغصات و عراقيل‪ .‬ولكن ال يفوز سوى من‬ ‫يبذل املشقة واليقنط وال ينسحب حتى يصل اىل خط‬ ‫النهاية‪.‬‬

‫ تجاعيدنا التبدو يف وجهنا وأطرافنا‪ ،‬لكن يف أعامقنا‬‫ويف سلوكياتنا وترصفاتنا‪ ،‬يف ردود أفعالنا البطيئة‪،‬‬ ‫البطيئة جدا ً‪.‬‬ ‫ اليجب أن نفرح كثريا ً كون الشباب يشكلون الرشيحة‬‫األكرب يف مجتمعاتنا‪ ،‬فهؤالء ليسوا شباباً كام نعتقد‪..‬‬ ‫إنهم كهول يرتدون أقنعة‪.‬‬ ‫ نحن نولد شيوخاً محشوين بعادات تجعلنا أقرب إىل‬‫املوت منه إىل الحياة‪.‬‬ ‫ نحن نبحث عن أي يشء يقلنا برسعة إىل أهدافنا‬‫دون أن نستشعر قيمة الصعود خطوة خطوة ‪.‬إنه أمر‬ ‫عظيم‪.‬‬ ‫ إذا مل نبدأ يف ترميم سلوكياتنا ستتحول كل مشاريعنا‬‫النهضوية إىل أوهام ورساب‪.‬‬ ‫ الشيخوخة ليست يف األعامر بل يف العقول‪.‬‬‫ الفضيحة أن نعود من الخارج وقد أنفقنا جل أوقاتنا‬‫وأموالنا يف مراقبة فالنة وعالنة‪ ،‬ومن مقهى آلخر‪،‬‬ ‫ونعود بال إنجازات وإمكانات ومهارات نجاري فيها‬ ‫األمم التي سبقتنا للحضارة والتقدم!‬ ‫ إننا ندمر كل املعاين الجميلة ليس يف العيد فحسب‬‫بل يف مناسباتنا السعيدة بأرسها إثر املبالغة يف اإلنفاق‬ ‫واقتناء املاركات عىل حساب ظروفنا وإمكاناتنا وقيمنا‪.‬‬ ‫أقوال ‪:‬‬ ‫ يقول الربوفسور سيدين ألتامن ‪:‬‬‫“ اإلبداع يحتاج إىل جناحني‪ ،‬هام ‪ :‬املبادرة‪ ،‬وعدم‬ ‫الخشية من الوقوع يف الخطأ‪ .‬هل رأيتم طائرا يحلق‬ ‫بال جناحني؟”‪.‬‬

‫ من الطبيعي أن نحزن وأن نتضايق‪ .‬لكن يجب أن‬‫النسمح لليأس أن يتمكن منا ويكتفنا ويحرمنا الفوز‬ ‫الذي نستحقه حتى لو جاء ُم ِ‬ ‫تأخرا ً‪.‬‬ ‫‪13 | Zarah Magazine | August 2014‬‬


‫عالم المرأة‬

‫خواطر امرأة عربية‬ ‫“دموع عىل الرصيف” للفنانة خرية‬ ‫جليل‬

‫وأنا أشرتي الخبز من مخبزة دريب وسط طابور رجال غالظ‬ ‫بلحي طويلة وجالبيب قصرية ‪ ،‬أخفضت برصي نحو االرض‬ ‫حتى ال تلتقي نظريت بنظرة أحدهم وأحس بازدرائه يل ألين‬ ‫ال أغطي شعري وأتخذت مكاين وسطهم بدون مباالة لهم‬ ‫بأنهم رجال أو نساء‪ .‬تقدمت عجوز يف الثامنينات تقريبا‬ ‫من عمرها تكاد تجزم أنها كومة عظام متحركة‪ ،‬نادت بكل‬ ‫انكسار وهي تحاول الحفاظ عىل توازنها وقوفا بعصا اصفرت‬ ‫بني أصابعها بفعل الزمان‪ :‬عىل وجه الله أيها املحسنني ‪.....‬‬ ‫فأنا أحتاج لخبز االفطار!!! حنحن أحد املصطفني وخاطبها‬ ‫بكل قسوة ‪ :‬مل يكرث الله إال من أمثالكم يا العياذ بالله‬ ‫‪....‬أصبحتم متتهنون التسول بكل وقاحة ‪...‬يعلم الله كم‬ ‫تدخرين تحتك من أموال‪ .‬إبتسم كل من حويل وأخذ كل‬ ‫واحد يعلق مبا جادت قريحته به دون أن يرحموا ضعفها‪،‬‬ ‫أحست العجوز باحراج وانسحبت وهي تحاول منع دموع‬ ‫الحرسة من الجريان بوديان تجاعيد وجهها‪ .‬كنت أظن أن‬ ‫لكرثة ادعائهم االميان أنهم سيغضون الطرف عن اي سبب‬ ‫كان ولسامعهم عبارة لوجه الله سيمنحونها الخبز وهي التي‬ ‫مل تطلب غريه أو أنهم سيتسابقون إلخراج ما بجيوبهم من‬ ‫نقود ويدفعون لها مثن وجبة إفطار تليق بعمرها‪ .‬تخيلت‬ ‫عن اميانهم وكرمهم الكثري ورأيت من شحهم ونذالتهم يف‬ ‫دقيقة واحدة الكثري‪ .‬أخذت طلبيتي من املخبزة وانسحبت‬ ‫بدوري أللحق بها ألمنحها طلبيتها وانا أشد خجال من نفيس‬ ‫أين ما استطعت أن أعمل لها شيئا مهام لوجه الله‪ .‬كم هي‬ ‫املظاهر خداعة وكم هو وجه الله عظيم ومن مل يرحم شيخا‬ ‫يف ضعفه لن يرحمه الله هو كذلك يف كربه فكام تدين تدان‬ ‫يوما ما مهام طال الزمان‪.‬‬

‫‪ -‬اطحني الشوفان حتى يصبح بودرة ناعمة‪.‬‬

‫عند العطارين مع قليل من البابونج‬

‫ أضيفي عصري الليمون‪ ،‬والحليب للشوفان املطحون حتى‬‫يصري ليناً‪.‬‬

‫الطريقة‪ :‬يُغىل البابونج يف كمية من املاء‪ ،‬ثم يصفى من‬ ‫املاء ويرتك املاء ليربد‪ ،‬يخلط الطني املغريب أو الطني األخرض‬ ‫مع ماء البابونج حتى يتم الحصول عىل عجينة لينة‪ ،‬توضع‬ ‫العجينة عىل البرشة حتى تجف‪ ،‬ثم تفرك من عىل البرشة‬ ‫وتُنظف بقطعة من القطن مبلولة باملاء الفاتر‪.‬‬

‫ ضعيه عىل برشتك سواء وجهك أو جسمك ملدة ‪15‬‬‫دقيقة‪ ،‬ويفضل الرتكيز عىل األذرع واألكواع واتركيه حتى‬ ‫يجف جيدا ً‪ ،‬ثم شعي املاء عىل اليد وابديئ يف تدليك الجسم‬ ‫حتى تزول القشور‪ ،‬بعد ذلك اغسيل الجسم باملاء الدافئ‬ ‫وادهنيه بزيت اللوز‪ ،‬وذلك الكتساب الجسم النعومة‬ ‫واللمعة املطلوبة‪.‬‬ ‫اآلن جربيه‪ ،‬وال تنيس أن تخربينا عن النتيجة عىل برشتك‬ ‫بعد استعامله‪ ،‬وميكنك استعامل كريم مرطب‪.‬‬

‫تستعمل هذه الخلطة مرة واحدة أو مرتني أسبوعياً‪.‬‬ ‫‪.3‬الخلطة اللبنانية لتبييض البرشة ‪:‬‬ ‫املكونات‪ :‬حبة شامم أصفر (كنتالوب)‪ ،‬وقليل من الحمص‬ ‫والزعرت الجاف‪ ،‬وملعقة عسل وملعقتني زبادي‬ ‫الطريقة‪ :‬تجفف حبة الشامم يف الشمس ملدة أسبوعني‪،‬‬ ‫وذلك بعد وضع الحمص والزعرت داخلها وغلقها‪ ،‬ثم يتم‬ ‫طحنها إىل أن تصبح مسحوقاً ناعامً‪ .‬يخلط املسحوق الناعم‬ ‫مع العسل والزبادي ويوضع عىل الوجه ملدة نصف ساعة‪،‬‬ ‫ثم يفرك من عىل الوجه مثل كريم التقشري إلزالة الخاليا‬ ‫امليتة من البرشة‪.‬‬ ‫تستعمل هذه الخلطة مرتني أسبوعياً قبل الزفاف‪.‬‬ ‫‪ .4‬الخلطة السعودية لتبييض البرشة ‪:‬‬ ‫املكونات‪ :‬مثرة موز مهروسة‪ ،‬و ملعقة من دقيق الرتمس‬ ‫وملعقة من دقيق الحمص وربع ملعقة من الفيتامني ‪E‬‬ ‫(متوافر يف الصيدلية) باإلضافة إىل ربع ملعقة من‬ ‫خل التفاح‬ ‫الطريقة‪ :‬تخلط جميع املكونات مع بعضها‪ ،‬ثم ترتك ملدة‬ ‫خمس دقائق حتى يهدأ الخليط‪ .‬يوضع املزيج ملدة نصف‬ ‫ساعة عىل الوجه والرقبة‪.‬‬

‫للحفاظ عىل نظافة البرشة‪...‬‬ ‫استعميل الشوفان للتقشري!‬

‫تساعد هذه الخلطة يف تبييض الوجه وإزالة الكلف‬ ‫والنمش أيضاً‪.‬‬

‫أفضل ‪ 5‬خلطات تبييض عربية‬ ‫للعروس‬

‫إليك قناع الشوفان لتقشري البرشة‪:‬‬

‫يعترب تبييض البرشة من أهم ما يشغل بال العروس قبل‬ ‫الزفاف‪ ،‬وهناك العديد من الخلطات الطبيعية لتبييض‬ ‫وتفتيح البرشة والتي تستخدمها النساء منذ القدم يف عاملنا‬ ‫العريب‪ ،‬ومن أفضل هذه الخلطات العربية لتبييض‬ ‫برشة العروس‪:‬‬

‫• مقدار فنجان حليب كامل الدسم‬

‫‪ .1‬الخلطة املغربية لتبييض وشد البرشة ‪:‬‬

‫املكونات‪:‬‬ ‫• عصري ليمون‬ ‫• ‪ 3‬مالعق عسل نحل‬ ‫طريقة عمل قناع الشوفان‪:‬‬ ‫‪Zarah Magazine |August 2014 | 14‬‬

‫املكونات‪ :‬ملعقتني من بودرة جونسون لألطفال‪ ،‬وملعقة‬ ‫من ماء الورد‪ ،‬وملعقة حليب أو نصف كوب من عصري‬ ‫الخيار وملعقتني عصري ليمون وملعقتني من الطحني‬ ‫(الدقيق) األبيض‬ ‫الطريقة‪ :‬توضع جميع املكونات يف إناء وتخلط جيدا ً حتى‬ ‫متتزج‪ ،‬ثم يفرد الخليط عىل الوجه ملدة نصف ساعة‪ ،‬ثم‬ ‫يُغسل الوجه باملاء الدافئ ثم باملاء البارد لغلق مسام‬ ‫البرشة‪.‬‬

‫جمالك سيدتي‬ ‫يؤكد خرباء التجميل أن تقشري البرشة رضوري إلزالة خاليا‬ ‫الجلد امليت‪ ،‬وللتخلص من الشوائب العالقة بالبرشة‪ ،‬حيث‬ ‫يعمل عىل تنظيف البرشة ويرتكها ناعمة للغاية‪ ،‬فإذا ِ‬ ‫كنت‬ ‫حريصة عىل نعومة برشتك فاحريص عىل استعامل قناع‬ ‫الشوفان لتقشري برشتك مبكوناتها أغلبها موجودة يف البيت‪.‬‬

‫‪ .2‬الخلطة السورية لتفتيح البرشة ‪:‬‬

‫املكونات‪ :‬كمية من الطني املغريب أو الطني األخرض املوجود‬

‫‪ .5‬الخلطة العراقية لتفتيح البرشة ‪:‬‬ ‫املكونات‪ :‬ثالث مالعق من الدقيق وملعقتني من الحليب‬ ‫الطازج وعصري الليمون‬ ‫‪.‬الطريقة‪ :‬تخلط جميع املكونات جيدا ً‪ ،‬ثم توضع عىل‬ ‫البرشة ملدة ‪ 20‬دقيقة‪ ،‬ثم يغسل الوجه باملاء الدافئ ثم‬ ‫باملاء البارد‪.‬‬ ‫تستعمل هذه الخلطة لتبييض البرشة الذهنية والعادية‪.‬‬


‫مطبخك سيدتي‬

‫مثلجات “أيس كريم “‬ ‫املقادير‪:‬‬

‫سلطة الفواكه الصيفية‬

‫‪ 4‬بيضات‪ ،‬كوب بودرة الحليب‪ ،‬كوب كريم شانتيه‪ ،‬كوبني‬ ‫حليب‪ ،‬كوب مسحوق الشكوالتة‪ ،‬نصف كوب سكر‪ ،‬فانيال‬ ‫أو نكهة الخوخ‪ ،‬قطع شوكوالته أو فواكه للتزيني‪.‬‬

‫‪ 4‬حبات مشمش ناضجة‪ 4 ،‬حبات برقوق ناضجة‪ ،‬حبات‬ ‫عنب أحمر أو ابيض‪ 250 ،‬غ جنب مسكربون‪ ،‬كوب عصري‬ ‫الربتقال‪ ،‬سكر ناعم‪ ،‬عسل‪ 4 ،‬أكواب زجاجية للتقديم‪.‬‬

‫لـ ‪ 6‬أشخاص‪ .‬مدة التحضري ‪ 20‬دقيقة‬

‫املقادير‪:‬‬

‫لـ ‪ 4‬أشخاص‪ .‬مدة التحضري ‪ 15‬دقيقة‬ ‫طريقة التحضري‪:‬‬ ‫بعد غسل الفواكه جيدا قطعيها إىل قطع متوسطة الحجم‬ ‫عىل شكل طويل‪.‬‬ ‫ثم قومي بخفق جنب املسكربون مع ملعقة سكر باملرضب‬ ‫الكهربايئ‪.‬‬

‫طريقة التحضري‪:‬‬ ‫اخلطي كل من الكريم شانتيه والحليب وبودرة الحليب‬ ‫بالخالط الكهربايئ حتى متتزج كل العنارص وتحصيل عىل‬ ‫خليط كرميي‪.‬‬ ‫قومي بعزل بياض البيض عن صفاره وضعي كل واحد منهام‬ ‫يف وعاء ثم اخلطي بياض البيض جيدا بالخالط الكهربايئ‬ ‫إىل أن يصري مثل الثلج‪.‬ثم اخلطي كذلك صفار البيض مع‬

‫السكر إىل أن تحصيل عىل خليط كرميي‪.‬‬ ‫بعد ذلك أضيفي خليط بياض البيض إىل الخليط األول‬ ‫(خليط الكريم شانتيه) ثم اخلطيهم عىل مهل من تحت إىل‬ ‫فوق حتى يتكرس خليط بياض البيض‪.‬‬ ‫ثم أضيفي إليهام خليط صفار البيض وحريك الكل جيدا لكن‬ ‫عىل مهل إىل أن تحصيل عىل خليط متجانس‪.‬‬ ‫ثم قومي بتقسيم الخليط إىل قسمني القسم األول أضيفي‬ ‫إليه مسحوق الشوكوالته والقسم الثاين أضيفي إليه نكهة‬ ‫الخوخ أو أي نكهة من اختيارك‪.‬‬ ‫اخلطي هذه النكهات حتى متزج مع الخليط‪ ،‬ثم ضعيهم يف‬ ‫علب وأدخليهم إىل املجمد ملدة ‪ 6‬ساعات أو ليلة كاملة‪.‬‬ ‫يف األخري شكيل من االيس كريم كرة وضعيها يف كؤوس‬ ‫التقديم زينيها بالكريم شانتيه وحبيبات الشوكوالتة أو قطع‬ ‫خوخ‪ ,‬ثم قدمي االيس كريم بارد‪.‬‬

‫ثم احرضي أكواب التقديم (‪ 4‬أكواب) و وزعي عليهم كوب‬ ‫عصري الربتقال بالتساوي‪.‬‬ ‫ثم ضعي قطع الفواكه حتى ميتلئ نصف الكوب ثم ضعي‬ ‫رشة صغرية من السكر الناعم‪.‬‬ ‫بعد ذلك أضيفي جنب املسكربون حتى ميتلئ الكوب‪.‬‬ ‫زيني األكواب بقطع الفواكه املتبقية والقليل من العسل‬ ‫أو املرىب‪.‬‬ ‫ضعي األكواب يف الثالجة ملدة ‪ 3‬ساعات ثم تقدم باردة‪.‬‬ ‫مالحظات‪:‬‬ ‫*ميكنك استخدام أنواع متعددة من الفواكه حسب‬ ‫اختيارك‪.‬‬ ‫*ميكنك استبدال جنب املسكربون بجنب مكعبات‪.‬‬ ‫*ميكنك تزيني األكواب بالقرفة املطحونة بدل الفواكه‪.‬‬

‫‪CustomerService‬‬

‫‪Get your Sim at:‬‬

‫‪www.lycamobile.com 1-866-277-3221‬‬ ‫‪15 | Zarah Magazine | August 2014‬‬


‫رياضة‬

‫توج املنتخب األملاين بلقب كاس العامل يف الربازيل كاتبا‬ ‫بذلك التاريخ من جديد للمرة الرابعة لكن هذه املرة‬ ‫بنكهة مختلفة و من ارض التينية‪.‬‬ ‫املنتخب األملاين الذي أهان أهل الدار ويف عقر دارهم‬ ‫بسباعية كرست كبريياء الربازيل وتاريخه العريق يف‬ ‫اللعبة مل يكن مرتددًا يف سحق كل الخصوم وتحطيم‬ ‫آمالهم و أحالمهم بشكل ليس باملفاجىء رصاحة لدى‬ ‫املهتمني بالشأن الكروي‪ .‬املنتخب األملاين مل يكن سوى‬ ‫مرآة للكرة املحلية األملانية التي أبانت يف السنوات‬ ‫االخرية وحتى تاريخيا أيضاً عن تفوقها قاريا ودوليا‪.‬‬ ‫وعىل نغامت هذا اإلنجاز انتهى اكرب حفل كروي‬ ‫يشهده العامل كل اربع سنوات تاركا وراءه لقطات‬ ‫رائعة وأحداث اندهش لها املتتبع‪ .‬كاس العامل ‪2014‬‬ ‫عرف تسجيل ‪ 171‬هدفاً معادال بذلك نسخة ‪.1998‬‬ ‫الكولومبي جيمس رودريكيس كان هداف الدورة‬ ‫بتسجيله ‪ 6‬أهداف بالرغم من انسحاب املنتخب‬ ‫الكولومبي من الدور ربع النهايئ‪ ،‬الكل يتذكر هدف‬ ‫رودريكيس األروع يف شباك األوروغواي‪.‬‬ ‫حراس املرمى أيضاً كانت لهم الكلمة يف دورة الربازيل‬ ‫التي أبانوا فيها عن تألق الفت أدى يف اخر املطاف اىل‬ ‫تتويج الحارس األملاين نوير بلقب أفضل الحراس يليه‬ ‫نافاس تايلور حارس كوستا ريكا ثم حارس امليكسيك‬ ‫اوشوا يف املرتبة الثالثة‪.‬‬ ‫الفريق امللفت لالنتباه كان بدون منازع منتخب‬ ‫كوستا ريكا الذي أكد عىل ان املنتخبات املحسوبة‬ ‫كرويا عىل الهامش ميكن ان تقارع الكبار وان تذهب‬ ‫‪Zarah Magazine |August 2014 | 16‬‬

‫بعيدا يف بطولة دامئاً ما كان للكبار فيها كلمة الحسم‬ ‫عىل األوراق وقبل الخوض يف املنافسة‪ .‬كوستا ريكا‬ ‫اذا قلبت اىل حد ما موازين األحكام املسبقة بقوة‬ ‫البدن والتقنيات الفردية واإلرادة والعزمية وحب‬ ‫الوطن واحرتام الجامهري التي تطمح ان ترى منتخبها‬ ‫يف القمة‪.‬‬ ‫لكل مونديال حادثة تطبعه وممكن ان تكون طريفة‬ ‫او مأساوية او من الصعب تصنيفها يف بعض األحيان‬ ‫ومن منا ال يتذكر حادثة الفرنيس من أصول جزائرية‬ ‫زين الدين زيدان؟ ويف هذا السياق تبقى عضة سواريز‬ ‫لاليطايل كيليني أصعب من أن متحى من ذاكرة متتبعي‬ ‫املونديال‪ .‬مييس ذاك النجم العاملي أنهى مشاركته يف‬ ‫التظاهرة الرياضية العاملية بتتويجه كأحسن وأفضل‬ ‫العب يف كاس العامل‪ ،‬برازيل ‪ 2014‬لكنه تتويج مل يرق‬ ‫للعديد من النقاد وأبطال سابقني من أمثال مواطنه‬ ‫دييغو مارادونا الذي عرب عن عدم رضاه لهكذا تتويج‬ ‫واصفا إياه بالغري العادل‪.‬‬ ‫منافس مييس يف الدوري اإلسباين كريستيانو رونالدو‬ ‫مل يفلح يف الدفع مبنتخبه اىل االمام‪ .‬بطل نسخة ‪2010‬‬ ‫املنتخب اإلسباين مل يكن مقنعا عىل اإلطالق حيث انه‬ ‫كان من األوائل املغادرين بطريقة اقل ما ميكن ان‬ ‫يقال عنها انها حزينة وقاسية‪.‬‬ ‫املنتخبات االفريقية كالعادة مل تسعد جامهريها‬ ‫التواقة للميض قدما واكتفت باملشاركة وفقط دون ترك‬ ‫بصمة تحسب للقارة السمراء علام ان الجزائر كانت‬ ‫شيئا ما حالة استثنائية حيث انها استطاعت ان تعرب‬

‫اىل الدور الثاين كسابقة يف تاريخها الكروي وواجهت‬ ‫فيه املنتخب األملاين بطريقة اجمع الكل عىل‬ ‫انها مرشفة‪.‬‬ ‫ومن ابرز ان مل يكن األغرب واقعة عرفتها التظاهرة‬ ‫هي هزمية الربازيل بسباعية بينام هي باحثة عن لقب‬ ‫سادس وبذلك تسقط أسطورة كروية اسمها الربازيل‪...‬‬ ‫بالد األلقاب والنجوم والستايل األكرث متعة للعني‬ ‫العاشقة للساحرة‪.‬‬ ‫اخريا ً‪ ،‬عرف التحكيم يف مونديال الربازيل اعتامد تقنية‬ ‫عني الصقر وعلبة الرذاذ املتطاير ألول مرة يف‬ ‫كرة القدم‪.‬‬ ‫أعلن العديد من نجوم كرة القدم العامليني يف األيام‬ ‫القليلة املاضية‪ ،‬عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني‬ ‫بشكل عام وسكان غزة بشكل خاص‪ ،‬عىل خلفية‬ ‫االعتداءات اإلرسائيلية الوحشية واملستمرة التي يتعرض‬ ‫لها سكان القطاع‪ ،‬والتي خلفت مئات القتىل وآالف‬ ‫الجرحى‪.‬‬ ‫بقلم احمد زهريي‬


Sports

Germans’ 4th World Cup Title By Prof. Abderrahman Aissa

the realistic, empirical and teamwork approach that the Germans use in every facet in their daily lives. In fact, it was this realistic and teamwork mentality that has allowed Die Deutsche Mannschaft (The German Team) to come up with their fourth title in world cup soccer competitions during the most recent championship in Brazil (06/12/14 to 07/13/14).

After 24 years, the land of the Wirtschaftswunder (Economic Wonder) and the Mercedes-Benz has done it again!

Die Adler (The Eagles) or simply the Mannschaft has undoubtedly been one of the most successful national teams in world Fussbal or soccer. After winning three world cups (1954, 1974, and 1990), they were able to add a fourth one to their palmarès this past July 13th, 2014. As if this weren’t enough for a salient soccer history, the German machine has already won three European Championships (1972, 1980, 1996), and they have also been runners-up four times in World Cup championship. Besides Brazil, Germany is the only European nation that has qualified for every FIFA World Cup except for 1950 when they banned from tournament because of its role in World War II.

When we talk about Well-built cars, Norms and regulations, Quantum Mechanics, Punctuality, uncanny and enigmatic character, Capitalized Nouns, Leopard tanks, perfectionists, resilience, Compulsive efficiency, obsession with Recycling and in sports’ matters the “machine” , one cannot be mistaken, one knows right away that we are dealing with Germany and the Germans. Any of the prejudices and clichés mentioned above can easily reflect 16 | Zarah Magazine | August 2014

In its July 13th final match against Argentina, the Germans played to win the game, they built plays up as a team, they fought hard throughout the game, and in the end their persistence paid off through a beautiful goal scored by the boyish-looking Mario Goetze. Indeed, this latter, who wasn’t even born when Germany won its third title in 1990, scored the winning goal late in extra time, exactly in the 113th minute. Mario received a cross, which he beautifully controlled with his chest and like any confident German striker; he volleyed the ball past the Argentian goalkeeper and inside the far post. Germany will be remembered for making history by winning its fourth title but just as importantly by having handed the Brazilians their most humiliating defeat in world cup history, a defeat made even worse because it was in the heart of the land of lambada. By the way, Germany’s FIFA ranking soared number 1 in the world as of 07/17/2014.


Warhorses Celebrated in Morocco

H

umans have arguably benefited from horses more than any other animal. To find festivals dedicated to celebrating that relationship is a tribute to horses. “Khayl Wa Khayr” through Tbourida is such an event to be held in the city of Bouznika, Morocco from 20 to 24 August 2014. It is expected to draw international audiences. Here is Dr. Mohamed ElKharroussi, the festival’s president, for more on this event. What is “Khayl Wa Khayal”? The name “Khayl Wa khayr” is an expression taken from our prophet Mohamed (PBUH) who praised the relationship between horses and men. Horses have served us well militarily and economically, and symbolize elegance, honor, and hard work. What are the objectives of this festival? The festival coincides with Morocco’s Youth Day and through it we celebrate this day with the nation and its leader his majesty King Mohamed VI. We also aim to promote and develop horses in Morocco and preserve Tbourida tradition, not to mention to boost the local economy and develop its socio-economic sector. Our website is www.khayl.ma.

What is Tbourida? Tbourida was war strategy transformed overtime to a sport. Teams called Sorba headed by a captain called Mqadem compete for the most synchronized groupfiring of riffles loaded with explosive powder. Both the equestrians and the horses’ costumes are intricate. The horse is fitted with saddle and harness decorated with Moroccan traditional craft. The equestrians dress in traditional Jellabas, Selham and boots. What other activities will there be? We will have a wide range of activities for people of all ages. Some aim to encourage children to ride horses and introduce them to Tbourida. Tourists and children of Moroccans living abroad enjoy this the most. We will also market local and national products from various cooperatives and organizations. Expect an art gallery dedicated to horses and musical performances also. Why the city of Bouznika? City of Bouznika has become Morocco’s horse capital. It has beautiful beaches, and is within close proximity to Rabat and Casablanca. Furthermore, its city council, headed

by Mr. M’Hamed Karimine, and civil society understood the importance of this event at many levels. I understand that international audiences will be present. What countries will be represented? We are expecting a large number of tourists and guests. Some are diplomats including ambassadors of the United States, Finland, Qatar, Saudi Arabia, Spain, Belgium, and France. Other international personalities include artists, singers, poets, and painters. In 1904, Morocco’s Sultan Abdelaziz presented former American President Theodore Roosevelt with six Arabian Stallions. If some sort of cooperation between the two countries involving horses were to be born, how do you envision it? We could host Tbourida on American soil. May be on their independence day thereby we join their celebrations. After all, Morocco and the United States hold the oldest Treaty of Friendship America has, not to mention that Morocco was the first to recognize its independence.

By Jamal Laoudi

Zarah Magazine | August 2014 | 15


Varieties

An Exclusive Interview with Nidal Ibourk Nidal Ibourk is a well-known name among the Moroccan and Arab audience, especially when wonderfully performed in a highly popular show called The Voice: Arabic version 2013. Still, can you please introduce yourself concisely to Zarah magazine’s readers? “Thank You” to Zarah magazine for this interview. I started singing at a young age and I participated in many festivals and shows in Morocco, the U.S and Lebanon. The Voice has given me the opportunity to reach the Arab world and gain more popularity. But as many know, I started my music career before The Voice and I performed with major artists in the U.S like Simon Shaheen, and we toured in many states representing Arabic music to the Arab-American audience. I also performed in major venues such as the One World Music concert in New York, the World Music Institute in New York City, San Diego performing Arts, Washington DC Lincoln Theater, Chicago Cultural Center and the Arab-American Museum in Detroit.

schools influenced my music choices later on in my career. You have practiced music for years and you were a major candidate in The Voice Arabia. How was the experience? Did you learn something new out of that participation? The Voice was a turning point because I reached a larger audience both in Morocco and in the Arab world, and I gained a wide popularity. I learned a lot from the show and from my coach Assi

To be honest, I do not remember exactly when as I always remembered myself singing since I was a child. But I started performing in music shows and festivals when I was 12.

Music was always part of my family life. Since a very young age, I constantly heard the music of Oum Kalthoum, Sabah Fakhri, Fairuz and Abdelwahab at home. Such music 14 | Zarah Magazine | August 2014

Recently, you have been in Montreal, Canada for a cultural event; what is it about? I was invited by Pour Un Maroc Meilleur in Montreal to perform in their annual concert which was dedicated to help kids from marginalized areas in Morocco with their education. So, it is very important to me as an artist to contribute in such efforts. I was very happy about the success of the concert and the warm welcome of the Moroccan community in Montreal. You mentioned in an interview conducted by M. TV that your involvement in music event is beyond Chicago where you reside. Is there any plan in the near or far future to visit Boston mainly for being a part of an event...? As you may know, Boston is a city known for its amazing diversity with a huge number of Moroccan and Arab population!!

How old were you when you started getting involved in music?

How did you figure out that you were able to sing?

opening ceremony of Timitar Festival in Agadir, and I sang in a special concert honoring the legendary Fairuz in Casablanca. In August, I will perform in Tamusida festival in Kenitra.

I would love to meet the Moroccan community in Boston, and I have many friends from the area. So, I hope to perform there soon. Hillani and I got more opportunities after the show. So I’m very happy with what I have accomplished and the positive impact I left on the audience worldwide. Right now, I have some summer festivals in Morocco. I performed in the

Zarah magazine warmly welcomes you anytime in Boston hoping to see you soon. Thank you. By A. Z.


What made you think to leave your country of origin, and why the US specifically? I do not know if I could answer this since I never lived in my country of origin. Either way, I left for personal reasons. How would you define your typical day in the US? Hamm... my typical day has been lots of studying and sometimes part time working. That is what everyone does here though. Can you tell us please about your academic background here in the U.S? I got an undergrad B.S in Biology; I had a two-year break, then decided to go into Pharmacy school and finally graduated.

Have you faced challenges while seeking your degree? I think the biggest challenge I faced was cater choice. After my undergrad, I did not really know what I wanted to do. I think the decision was only possible because God blessed me with a family who helped me choose wisely. I knew I wanted the healthcare field, but Idid not want to spend too many years, so finally, I decided on pharmacy. Are you done with school, or still thinking to go further? I am unsure about going further. Only time will tell and I will just have to see how I feel in the future. Do you have any advice to give to the new Arab and North African immigrants? Look beyond your community and that would be my advice to them. Interaction with other communities will open more doors through networking and should ultimately strengthen your own communities too if you already have a sense of identity. How attached are you to the Arab culture knowing that you are originally from Yemen? What do you think about the Arabic language as well? Unfortunately, I am not too attached to the Arab culture, but that is because I was raised more in another culture. However, I would be proud if my children knew the Arab culture well. I

would be even more proud if they would be strived to adopt many cultures everyday as long as they were following Islamic rules and were respectful to others. Any words to Zarah magazine? I think the magazine is an amazing forum for support and encouragement. Every day that someone gets down, words of reassurance from a magazine is like free therapy in this complicated country with its own diverse set of problems. Anything else you would like to add. Hey Ahmed! To be honest I am not sure if I am the right person for Zarah’s inspiring story. I have not really said anything to promote the Arab race because I do not really believe in race. I am sorry, I do not think you would be too happy, but I tried to be as open and honest as I could. Again, I am sorry if it is not really, what the magazine wants. I have not really said anything to promote the Arab race because I do not believe there should be any race in this world. That is what I meant. You did great. Zarah believes that everybody can be in this page; your story for Zarah is indeed a true inspiring one...We thank you for your support.

Interviewed by Ahmed Zahiri

Zarah Magazine |August 2014 | 13


Inspiring Story Inspiring Story...with Dahlia Mohammed originally from Yemen. Salam Oh! Salaam! How are you all? It has been so long! Masha Allah! I have been busy, graduated, now just studying for board exams. Thank you. By the way, Zarah magazine congratulates you for graduating this year wishing you the best in your career endeavor. Because of your graduation, Zarah would like to see you as an inspiring story for August’s issue. You are an inspiring story for the Arab community! Hmmmm.... I have been looking at this question for quite some time.... I think I am still not ready to answer it truthfully as an Arab. It has actually made me think hard and I am unsure if I identify myself an Arab, Ahmed. I do not really know if I could honestly do that actually. I have gone through so much, Ahmed and I am starting to question the philosophy of race. That is another discussion altogether really. I think I can only answer a few of your questions while trying to figure out if I can just identify myself as belonging to one race- I’d call the human race. I will answer the generalized questions, since I identify with only one collective human race. Who is Dahlia Mohammed? I am originally from Yemen with a Pharmacy degree here in the states. What is in your story that may inspire others? 12 | Zarah Magazine | August 2014

In my story, I think the struggle that may inspire others is how one looks to gain acceptance and respect as an individual. With no education beyond high school, it is extremely difficult to get anywhere, not just career-wise but acceptance-wise. I think my story was all my travels and interruptions in my education. I am not old but I am not exactly at the expected age of those who normally graduate with an established career. Many people graduate and know what they are doing by the time they are 27. My story is not inspiring! It is more about having been blessed with the opportunity to own my eyes and ignore the old age stigma that many cultures still have in this day and age. I think the blessing is not really money or time to approach education, but rather the blessing is being able to come to the realization that you will eventually get somewhere if you do not give up, whatever the blocks are. If you need help moving the blocks,

all communities are helpful, not just your own. So, do not limit yourself to just your own community, but try to adopt other cultures as well. So deep, still allow me please to confirm that Zarah is looking at every experience as inspiring; we strongly believe that everyone has something to offer to others. To what degree you are nostalgic towards your home country? Back home, I just studied until high school, then I traveled a bit and I started college here in Massachusetts when others were already in their last year or graduating. It was really all about getting some personal matters settled before I could start focusing on school. I think what I miss the most are my friends. However, other than them I do not really miss much. I feel like my life is more fulfilled here than anywhere else.


working the social media tools and setting the internet ablaze with commentary that sways public opinion to their favor. Another comment that drives me completely nuts and makes me want to shout from the bottom of my lungs is the one where we spare no effort propagating the idea that “the media is controlled by the Zionist Machine”. I am not going to debate whether this is grounded in fact. Let us just assume for the heck of it that it is in fact true, isn’t this more of a reason why we should invest in our own media? Isn’t that proof enough that building a new media project or supporting existing media endeavors is what we need to spend our efforts on? Building media is a project that is long overdue and we

will continue on being perceived as the grumpy annoying whiner if all we do is complain about how we are being short changed by the media. A quick glance at ethnic media initiatives around us, one can easily conclude that the Haitian and Latino communities have left us lagging far behind. My suggestion is next time you feel helpless, please know that there is an independent media project such as Zarah Magazine awaiting your contribution. Next time you feel slighted by the media’s status quo, you should know that cursing and hurling insults won’t put us any closer to our goals. Instead, a more courageous move is to put your money where your mouth is. I hope no one takes umbrage with this, but

next time you get on Facebook to tell the world about how awesome your life is and engage in one of those all too common narcissistic, self absorbing status update, please know that others are using that same time and that same space to drum up believers to their causes. Getting there should no longer be regarded as a far fetched reality. The whining and the tantrums won’t get us anywhere.

Mr. Brahimi can be reached at:

mbrahimi@worcester.edu

Casablanca House of Pastry

60 Shirley Ave, Revere MA 02151 TEL (781) 629 1479 / 1459 Hours: 7:00am to 10pm every day

Zarah Magazine |August 2014 |


Opinion

Stop Whining and Get Your Own!!! By: Mohamed Brahimi Notwithstanding the validity of the redundant observation frustrated members of our community make regarding Western media and its screaming lopsidedness in the manner it portrays us and the fashion it covers our issues, I just hope that those making that observation don’t actually think that they are the only ones having that “earth shattering epiphany”. In fact, one would have to be living under a massive boulder not to notice the blatant bias in the Western media especially when it comes to matters relating to the ongoing massacre of unarmed Palestinian civilians in what have been an occupied land for decades and in clear defiance to all international laws and war covenants known to mankind. All major media networks have demonstrated beyond the shadow of any doubt that impartiality is certainly not their guiding principle. The obviousness of this is sickening.

10 | Zarah Magazine | August 2014

You do not need a well trained data miner to run a thorough content analysis to come to the conclusion that mainstream media, much to our chagrin, will always distort, spin and misrepresent the reality on the ground if that reality does not comport with its political leanings. Needless to say that lamenting this long established reality is an exercise in futility. Doing something about it may actually prove to be very productive. Before we spend any precious energy blaming the media for bending the facts, let’s not forget that there is no coercive code of ethics that forces these media to do the right thing. When it comes to whose narrative are the media likely to tell, they are basically left to their own whims and devices. Let us not ignore the fact that these are money making entities and that surviving market forces and maximizing

profits take precedence to all the moral values that ought to govern all journalistic practices. If you have any contempt to the way corporate media operates, then become the agent that counter the ills and shortcomings that you see. In Ghandi’s wise words, become the change that you would like to see in the world. Create your own media!!! If this sounds too corny, then you have not been paying attention to the way modern social media networks have been able to drastically reverse the tide and instill some much needed balance to the way news are being disseminated. The real and most important battle is being fought at the public opinion front and anyone with a keyboard can join that battle. Ironically, those whose weaponry is far too superior are now aware of the fact that their F16s and their far advanced arsenal of lethal artillery can only carry them so far if they don’t muster an army of well trained sympathizers


Nardone Medical Associates, Inc. As a Patient-Centered Medical Home, we are dedicated to quality and compassionate care for all patients. Ahmad Al-Raqqad, MD Primary Care Certified American Board of Internal Medicine Amber Gul, MD Primary Care Certified American Board of Internal Medicine Salaheldin Elhamamsy, MD Primary Care Certified American Board of Internal Medicine Wael Al-Husami, MD, FACC, FACP Board Certified Cardiology/Vascular Medicine Sandra Mota, RN Nurse Care Manager Nancy Latendresse Practice Manager

Staff available for English and Arabic Now accepting new patients

(401) 726-9790

333 School Street | Suite 112 | Pawtucket, RI 02860


Law

U.S. Law in Simple Terms By Abderrahman Aissa

E

ver heard or stumbled upon the word “Mirandize”? Well, not long ago, American English has developed this verb meaning, “to read the Miranda warnings or Rights to a suspect upon arrest”. In the July issue, we surveyed the three types of law violations with which one may be charged in a U.S. courtroom. In this present issue, we will be addressing the rights which every person has when she or he is arrested or accused of any crime, rights famously known as Miranda Rights or Warnings. These are simply warnings given by police in the United States to criminal suspects in police custody (or in a custodial interrogation) before they are interrogated, and are also read by judges in their courtrooms before court starts throughout the country. First some background: Miranda is actually the last name of a certain Ernesto Arturo, who in 1966 sued the state of Arizona after being arrested and accused of armed robbery, kidnapping, and rape of a mentally handicapped young woman. Mr. Miranda claimed that the state of Arizona had violated his Fifth and Sixth Amendment rights (both are parts of the Bill of Rights) during his arrest, a claim that the Arizona Supreme Court upheld. Although Mr. Miranda was subsequently retried and convicted, the concept of “Miranda rights” became enshrined in U.S. law since then, and has been adopted by each single state. The statements to say to the person being arrested or placed in custody are typically as follows: (I am

8 | Zarah Magazine | August 2014

inserting personal remarks). I. You have the right to remain silent when questioned (If God forbids one is arrested for anything, one has the right not to answer anyone. She or he may just say : “I refuse to talk to anyone without the presence of my lawyer”) II. Anything you say or do may be used against you in a court of law. (This is so true: The State or Government (the prosecutor or what is known in Moroccan popular court jargon ‫ ) الغراق‬will come back and use any first declarations or statements one makes during their initial arrest. In fact, many suspects often times try to change their story, but it is not that simple, and it is usually too late! ) III. You have the right to consult an attorney before speaking to the police and to have an attorney present during questioning now or in the future. IV. If you cannot afford an attorney, one will be appointed for you before any questioning, if you wish. (Remember, you have to meet a certain financial criteria to be appointed a public defender, i.e.

a free of charge court’s attorney. Suspects are normally asked to fill out a form and answer a series of questions in order to determine their eligibility. The public defender is an officer of the court, so, often times she or he works as a sort of mediator and she or he would come up with deals that work for both parties: the State and the suspect). V. If you decide to answer any questions now, without an attorney present, you will still have the right to stop answering at any time until you talk to an attorney. (You can stop talking any time you wish to do so). One final remark, Miranda rights do not have to be read in any particular order so long as they are adequately and fully conveyed.


an employee takes work-related courses, and get reimbursed after passing the class. Some companies set a minimum grade to qualify for tuition reimbursement (also known as tuition assistance). Student Employment: most of the educational institutions offer student employment to those with financial needs. These work-study programs are federally funded and provide the student with the opportunity to work in-campus (libraries, housing office…), and generate some income while taking classes. Assistantship: another form of financial support available to graduate students, while pursuing their degrees. This type of aid involves research and teaching responsibilities and requires student to work as Graduate Student Assistant, Graduate Teaching Assistant or Graduate Research Assistant.

U.S. – Africa Leaders Summit Red Carpet is all rolled out. Star of the Day; AFRICA The first ever U.S. – Africa Leaders Summit led by President Barack Obama will take place in Washington, D.C., from Aug. 4 to 6. This event will focus on the security treats and future state of relations between the United States and Africa. The United States’ focus and agenda will be the promotion of peace and security, as well as private investment, trade, and infrastructure development. Last year, Africa’s contribution to the global GDP was approximately 3,5% – and despite showing relatively weak growth projections for the next few years, South Africa remains Africa’s biggest contributor to the continent’s GDP.

Advertising Video Marketing Social Marketing Public Relations Strategic Planning SEO www.ebams24.com 617-567-2424

According to the International Monetary Fund (IMF) the world’s Gross Domestic Product (GDP) is approximately $69,659.626 billion. Of that total, North Africa (and the Middle East) and Sub-Saharan Africa contribute $1,270 billion and $1,167 billion, reflecting 3,5% of the global GDP. A successful summit would address these issues and, in turn, mature America’s relations with the continent not only during Obama’s remaining time in office, but long after he departs. The summit could help the United States catch up with the EU, Japan, and China

all of which have significantly outpaced America in terms of economic and intellectual investment in the continent. The future of Africa as an economic powerhouse is going to be pushed forward and secured by nations that accede to long-standing and emergent international norms, as well as by those that open up their societies. The U.S. government should recognize this by providing preferential trade to emerging democracies that show a genuine commitment to principles of good governance, as well as to nations whose leaders come to power through free, fair, and legitimate elections. Washington can and should robustly support these leaders through diplomatic rhetoric and, as just one concrete example, by supporting their resolutions at the U.N. Human Rights Council that seeks to better secure and advance basic rights. If the United States works more with democratic counterparts, then it stands a much better chance of influencing the continent in a positive, constructive way. The United States is strongest when it works alongside trusted partners who share the core values of protecting fundamental freedoms and advancing democracy and economic empowerment. And the country is most powerful and persuasive on the international stage. By Reda Ahlouche

Zarah Magazine |August 2014 | 7


Finance

Higher Education: the Financing Dilemma By Prof. Hassan Baami

E

ducation is extremely valuable in today’s world; it is considered one of the most important components of the Human Development Index (HDI). Education does not only provide individuals with the skills and tools to perform a job, it also paves a future and creates opportunities for sustainable and viable economic growth. One’s reputation and social image is dependent on his/her educational qualifications, rather than salary, cast, creed or religion. Higher education is a short-term investment with long-term returns. Nevertheless, many high school graduates and their families face financial burden due to decreasing public investments in educational institutions and soaring tuition costs, especially among low income households. Recent reports show tuition and fees have been increasing as much as three times higher as inflation in the past ten years, pushing more college students to finance their education with high interest rates loans; current student loans in the U.S. is set at $1.2 trillion. According to the National Center for Education Statistics (NCES), the average cost to an undergraduate for tuition, fees, room and board at a public four-year institution was $9,196 in 2001-2002 academic year, and rose by 82% to $16,789 in 20112012. For Private not-for-profit and for-profit institutions, average costs jumped from $22,896 to $33,716 during the same period marking a 47% increase. The financial hurdle, however, should not stand on one’s way

6 | Zarah Magazine | August 2014

to achieve his/her educational ambition. There are several ways to finance a college education, and the options range from student loans, scholarships, grants, employer tuition assistance, students employment and assistantships. Eligibility is dependent on the student/parents household income and academic/ Athletic skills. Student loans: Can be either subsidized or unsubsidized. In subsidized loans, the federal government pays the interest during periods of authorized deferment, such as in economic hardship adjournment and inschool. Some examples include the Federal Perkins Loan and the subsidized Stanford Loan. Eligibility is on the basis of financial need

as determined by FAFSA. In unsubsidized loan, the interest remains the responsibility of the borrower. This makes subsidized loans a less-expensive option for students. The Federal PLUS loan and the unsubsidized Federal Stafford Loan are the most common types of unsubsidized loans. Loans though, are not the only means to pay for college education. Students are strongly encouraged to explore other sources of funding, prior to making their enrollment decision. Below is a list of the most common forms of tuition financing.

Scholarships: Money awarded to students based on academic and athletic achievements to help pay for educational expenses. Scholarships can come from different sources including the federal government, state government, colleges, technical schools, private firms or nonprofit organization. Scholarships are usually merit-based and do not need to be re-paid. Some scholarships are offered to all majors, and some are limited to certain disciplines. Scholarships are often merit-based (based on a student’s skill or ability). Grants are a form of financial aid, and are similar to scholarships in terms of source. The only difference is that grants are usually need-based (based on a student’s financial need), and they normally won’t pay for all college costs. Students are required to complete their FAFSA application as early as possible, as many grants are awarded on a first-come, firstserved basis. Employer Tuition Reimbursement: Many companies have been investing in their employees through the implementation of continued education programs. Employers and employees enter a contractual arrangement where


Zarah Magazine |August 2014 | 5


Politics

Exclusive Interview: With Congresswoman Katherine Clark Congresswoman Katherine Clark represents the 5th Congressional District of Massachusetts. Katherine, her husband Rod and their three boys Addison, Jared and Nathaniel live in Melrose. The boys attend the public schools and both sets of grandparents help keep the whole operation in motion. Katherine’s introduction to public service came at an early age, as she learned about her grandmother working at a machine shop to support the troops during World War II. She never expected to run for office but when she was asked to run for her local school committee, she did it because she believed she could make a difference. She was elected in March 2008 to the Massachusetts House of Representatives, and was elected to the State Senate in November of 2010.

Congresswoman Katherine Clark with Rachid Moukhabir, founder of Zarah magazine

What do you find to be your biggest challenge as a member of Congress and what really surprised you the most? I thought it would be challenging to form real connections with Members of Congress from the other side of the aisle. What I’ve found, however, is that all of us have a common drive to help our communities and our country. That drive to help is what every single one of us has in common; Republican or Democrat. There’s a growing number of women and mothers in Congress, and they are on both sides of the aisle. I’ve really enjoyed getting to know them while we work on legislation to help families. I introduced a bill last month to help newborns who are suffering from opiate dependency and I’m asking for their support. As you know, our magazine, Zarah is designed to reach out to the entire Arab American community. Have you had any opportunities to meet with any Arab groups or any fellow Congress people who may be Arab Americans or staffers, or even Arab 4 | Zarah Magazine | August 2014

On December 10, 2013, Katherine was sent to Washington by the people of Massachusetts’s 5th Congressional District to be their voice as Congress debates the most critical issues of our time. Katherine believes that Congress can and must do better by the hard-working families of Massachusetts. In Congress, Katherine is working on the issues that everyday class families talk about at their kitchen tables every night – good jobs, excellent schools for our kids, gun safety, and keeping our promises to our seniors and veterans.

diplomats? If so, can you talk about how such meetings went? In my short time in Congress, I’ve had the privilege of meeting with ambassadors of foreign nations, including those of Arab nations. I am fortunate to have a thriving Arab American community in my district and will continue to work together to strengthen our communities. What is your priority in Congress? It’s really important to me that we build an economy that works for everyone. That means regardless of who you are, or what your circumstance, you deserve an opportunity. It’s what all of us hope

for – if you work hard and play by the rules, you get an equal shot at the American Dream. I believe if you do equal work, you should get equal pay, and we should pass legislation to ensure that. We also should pass legislation to raise the minimum wage nationally because no one who works full time should have to live in poverty. In an economy where everyone gets a shot at success, students should be able to go to college at any one of our great institutions in Massachusetts, and they shouldn’t have to be saddled with debt when they graduate.

Congresswoman Katherine Clark with some community activists


News & Events

Collective Ramadan Iftar in Boston City Hall Muslims and others representing different faiths gathered in Boston City Hall to celebrate and enjoy Iftar as one of the most practiced rituals among Muslims. Iftar simply means the meal that breaks the day of fasting during Ramadan when Muslim families and communities eat together after sunset. The Iftar took place on 18th July 2014 with the attendance and support of Marty Walsh, Mayor of Boston and Tito Jackson, the city councilor, beside many other figures known for their active role in their communities. Such Iftar event is a reflection of the strong belief of Bostonians in particular and Americans in general in the importance of freedom of religion and the crucial role Muslims have historically played in the US history.

Arabic Summer Academy in Boston With the co-ordination of Prof. Abdelkrim Mouhib, one of our consultants, Zarah Magazine was able to visit Arabic Summer Academy in Boston on July 17th 2014. It is a-four-week intensive program run by Boston Public Schools and takes place in the building of Boston Arts Academy. Zarah Magazine was received very warmly by the director of the program, Richard Cozzens. Mr. Cozzens allowed us to cover the way the students learn. We visited teachers in their classrooms, watched students learning, took pictures, and interviewed the staff. We were amazed by the way these well trained teachers introduce Arabic language and culture to their students. Since our goal is to promote Arabic culture among non-Arab Americans, Zarah Magazine has shown its willingness to support this program by any means it can. For more details about this program, check out Zarah Magazine’s August issue (Arabic section). There is also a video covering the visit on our YouTube Channel.

Boston in Solidarity with Gaza Zarah Magazine was very honored to cover Boston demonstrations denouncing the Israeli attacks on Gaza. Thousands of people supporting Palestinians have descended on Copley Square, Boston for the last few days. Demonstrators were carrying Palestinian flags, some with bullhorns, chanted “Free Palestine” in response to Israel’s brutal assault. The demonstrations were successful as many Jews joined the Muslims to condemn the Israeli killing of innocent civilians including children and women. Although there were clashes between pro-Israeli and pro-Palestinian protesters, police stood between the groups. Zarah Magazine noticed some proPalestinian demonstrators carrying flags of some Arab countries.

Zarah Magazine |August 2014 | 3


Opening The Voice of the Arab American Community a Monthly Magazine Published by EBAMS24 Advertising and Marketing company

Editorial Departement Ahmed Zahiri Bill Jackson Prof. Abdelkrim Mouhib Reporters Atif Ihissi Abdelali El Houari Ibtissam Hamouchi Jamal Laoudi Designers Mohammed Chioukh Rachid Zarhouni Consultants/Contributors Prof. Hassan Abou El Fadel Reda Ahlouche Attorney. Al Mahdi Ikli Prof. Richard Booth Prof. Abderrahman Aissa Mohamed Moutawakil Mourad Ben-ich Prof. Mohamed Brahimi Prof. Hassan Baami Prof. Azzedine Azzimani Sales Rachid Moukhabir, BS, MBA Fatima Salim Hasnaa Boussaid

P.O. BOX 408 East Boston, MA 02128 Tel: (617) 567-2424 Fax: (617) 567-2425 www.zarahmagazine.com 3

Zarah, a monthly published magazine, is available online and in print. It was established to be the voice of the Arab-American community. The word Zarah is derived from the Arabic word “Zahra,” or red rose. It is primarily, historically and universally a symbol of a true love, besides growth and beauty. A red rose has been represented in many great human works: paintings, photography, music and poetry, making us believe that Zarah would be the most appropriate name for our magazine. Zarah is our way to say to the community we serve, “We strongly love you.” Meanwhile, the name depicts our ambitious and precise mission, which is ideally to inspire our community to engage fully and positively within their new environment; while maintaining attachment to the culture left behind. Zarah aims at being an intellectual hub, where our community can express their needs, opinions and thought vis-à-vis both their countries of origin and their new country of settlement. Also, they can mutually interact; know each other, exchange ideas and share experiences. Because of its nature as a uniquely bilingual magazine using both standard Arabic and English as means of communication, Zarah can easily reach numerous diverse readers in Boston and beyond. Zarah’s content would be promising, diverse and inspiring. The reader would have a chance to meet members of our community through their inspiring stories in the host country. Articles about business, society, politics, health, arts, literature and more would be provided, purposefully, to make us learn, think, engage and share. Zarah definitely is an outcome of the efforts made by committed, diverse, hard-working, caring and friendly members of our community; your feedback would make it more typical and distinguished. So, please feel free to be a part of the mission through your engagement and support. We welcome any further clarifications, proposals, constructive criticism and attempts to correct, pursue or maintain. Our acknowledgement and thanks go to whosoever has already contributed to setting Zarah magazine on its noble path. We strongly believe that time is so precious, and encouragement imperative; Zarah is fortunate to receive both, thanks to you, dear community members. Let us all make Zarah keep an allure that is hard to resist!

To subscribe please visit www.zarahmagazine.com

Please send articles and opinions to: contact@zarahmagazine.com Note: All articles submitted should not be more than 600 words and sent by the 15th of each month. Disclaimer: The views and opinions expressed in this magazine are those of the authors and do not necessarily reflect the official policy or position of Zarah magazine or any of its publications.

Copyright 2014 Zarah Magazine published by the Advertising and Marketing Agency EBAMS24 (East Boston Advertising and Marketing Strategies) in Boston, MA. You shall not modify, alter or edit this magazine content in any way or manner without the prior written permission from EBAMS24.


The Voice of the Arab American Community

U.S.-Africa

Leaders Summit Page 7

Mayor of Boston

and the Muslim Community Page 3

Higher Education: The Financing Dilemma Page 6

Time to Create Our Own Media! Page 10

Exclusive Interview

with Congresswoman Katherine Clark Page 4

August 2014


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.