Zaytonandzaytonah36

Page 1


‫ص ِديقَ تِي َس َمر‬ ‫ص ِديقَ تِي َس َمر‪َ ...‬‬ ‫َ‬

‫ك‪ ،‬تَقرَأُ‪ ،‬تَك ُت ُب‬ ‫ضح ُ‬ ‫تَ َ‬ ‫لع ُب‪ ،‬تَ َ‬ ‫وسك َّر‬ ‫لو‬ ‫شامات ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ص ِديقَ تِي َس َمر عَ لَى َخدِّها احل ُ ُ‬ ‫ماء‬ ‫ـح ُّب ُّ‬ ‫تُ ِ‬ ‫ض َّ‬ ‫الط ُيور َ وتزر َ ُع األر َ‬ ‫والس َ‬ ‫وسيقا وأشجارا ً وزَع َتر‬ ‫وم ِ‬ ‫أحالما ً ُ‬ ‫َ‬ ‫َم باملدارِ ِس احلُرَّة َج ِمي َل ٌة ِمثلَ ُدرَّة‬ ‫حتل ُ‬ ‫وال تَع ِر ُف ُّ‬ ‫الشرور‬ ‫دران ال ُب ُيوت‪:‬‬ ‫تك ُت ُب وتَقرأ ُ على ُج ِ‬

‫السادِ ُس والثَّالثو َن‬ ‫َ‬ ‫الع َد ُد َّ‬

‫لم نُور‬ ‫لم نُور‪ِ ...‬‬ ‫لم نُور‪ِ ...‬‬ ‫ِ‬ ‫الع ُ‬ ‫الع ُ‬ ‫الع ُ‬

‫ـجدو َن فيهِ‪:‬‬ ‫تَ ِ‬ ‫صديقَ تي َس َمر‪.‬‬ ‫‪َ .............:2‬‬ ‫وتـمام‪.‬‬ ‫‪ ..............3‬تالة َّ‬ ‫وجواب‪.‬‬ ‫‪ُ .........:4.5‬سؤال َ‬ ‫حتتاج َشجاعَ ة‪.‬‬ ‫‪ ............:6‬ال ِفكرَةُ‬ ‫ُ‬ ‫يب‪.‬‬ ‫‪ ............:7‬القارِ ُب َ‬ ‫الع ِج ُ‬ ‫وتسال‪.‬‬ ‫‪ُ ........:8.9‬مسابَقات‬ ‫ٍ‬ ‫‪ ...:11.11‬ذِراعا لونا‪.‬‬ ‫(سقاي َ ُة احلديقَ ِة)‪.‬‬ ‫وميَّات مازِن ِ‬ ‫‪ ...:13.12‬ي َ ِ‬ ‫‪learn English .........:15‬‬ ‫‪ُ .........:14‬مشاركات القُ رَّاء‬ ‫سومات األطفال‬ ‫ُ‬ ‫‪ .........:17‬ر ُ‬ ‫سم مع زيتونَة فنَّانة‬ ‫‪َ ...:18.19‬‬ ‫أتعل َُّم الر َّ َ‬

‫نص‪ :‬محمود باكير‬ ‫رسوم‪ :‬خلود‬



‫ت ِمصر َ هو‪:‬‬ ‫أك َبر ُ هرَم من أهراما ِ‬ ‫أ‪ .‬منقرع‬

‫ب‪ ،‬خوفو‬

‫ج‪ ،‬خفرع‬

‫سميَّ ُة‬ ‫ُّغات الث ُ‬ ‫َّالث الر َّ ِ‬ ‫ما هي الل ُ‬ ‫الـمستخ َد َم ُة في سويسرا؟‬ ‫ُ‬ ‫أ‪ .‬األلـمانية والفرنسية واإليطالية‬ ‫ب‪ ,‬الروسية واإلنكليزية واإلسبانية‬ ‫ج‪ .‬اإلنكليزية والفرنسة واليونانية‬

‫يَع ُبر ُ نهر ُ قويق في سوريا ِمنْ َمدي َن ِة‪:‬‬ ‫أ‪ .‬دمشق ب‪ .‬احلسكة ج‪ .‬حلب‬

‫ج‪ .‬صنعاء‬

‫ب‪ .‬صفر درجة سلزيوس ‪0 Co‬‬

‫الـجرو‬ ‫ب‪َ .‬‬

‫ما َمعنى كَ ِل َمةُ ”نشيش“ في اللُّغَ ِة‬ ‫العربيَّ ِة؟‬

‫عام ُه َو‪:‬‬ ‫سم َ‬ ‫ص ِغي ِر الن َّ ِ‬ ‫اِ ُ‬ ‫الـمهر‬ ‫أ‪َ .‬‬

‫أ‪ .‬خمسة درجة سلزيوس ‪5 Co‬‬ ‫ج‪ .‬سبعة درجة سلزيوس ‪7 Co‬‬

‫اليم ِن؟‬ ‫ما هي ِ‬ ‫عاص َمةُ َ‬ ‫أ‪ .‬طرابلس ب‪ .‬عمان‬

‫املاء ِعن َد درج ِة احلرار َ ِة‪:‬‬ ‫تجم ُد ُ‬ ‫يَ َّ‬

‫ج‪ .‬الرال‬

‫الُب‪:‬‬ ‫َ‬ ‫أشهر ُ بل ٍد في زِراعَ ِة ُ‬

‫َيان‪.‬‬ ‫أ‪َ .‬‬ ‫ص ُ‬ ‫وت املا ِء ِعن َد الغل ِ‬ ‫ت‪.‬‬ ‫أوراق النَّباتا ِ‬ ‫ب‪ .‬النَّدى على ِ‬ ‫ِّياب النَّظيفَ ةُ‪.‬‬ ‫ج‪ .‬الث ُ‬

‫أ‪ .‬الصني ب‪ .‬البرازيل ج‪ .‬األرجنتني‬ ‫َظ ٍة سورية تَقَ ُع مم َلكَ ُة‬ ‫في أيِّ ُمحاف َ‬ ‫ص َل القَ َمر َ هو‪:‬‬ ‫أوَّلُ رائِ ِد ف َ‬ ‫َضا ٍء وَ َ‬ ‫أ‪ .‬األميركي نيل أرمسترونغ‬ ‫ب‪ .‬الروسي يوري جاجارين‬ ‫ج‪ .‬السوري محمد فارس‬

‫إيبال األث ِريَّةُ؟‬ ‫أ‪ .‬درعا ب‪ .‬الالذقية‬ ‫ُحلُولُ األس ِئ َل ِة‬ ‫فح ِة ‪4‬‬ ‫الص َ‬ ‫في َّ‬

‫ج‪ .‬إدلب‬


‫ص َل القَ َمر َ هو‪:‬‬ ‫‪ .4‬أوَّلُ رائِ ِد ف َ‬ ‫َضا ٍء وَ َ‬ ‫األميركي نيل أرمسترونغ ‪ .‬عام ‪1868‬‬

‫‪ .2‬صنعاء‬ ‫عاص َمةُ‬ ‫ِ‬ ‫اليمن‬

‫َظ ِة إدلب‪.‬‬ ‫‪ .11‬مم َلكَةُ إيبال األث ِريَّة تَقَ ُع في ُمحاف َ‬ ‫‪ .8‬كَ ِل َم ُة ”نشيش“ في‬ ‫اللُّغَ ِة العربيَّ ِة تَعني‪:‬‬ ‫َيان‬ ‫َ‬ ‫ص َ‬ ‫وت املا ِء ِعن َد الغل ِ‬ ‫‪ .6‬أك َبر ُ هرَم في ِمصر َ‬ ‫هرم خوفو‪ .‬وهو‬ ‫هو‪ُ :‬‬

‫املاء ِعن َد درج ِة احلرار َ ِة‪:‬‬ ‫تجم ُد ُ‬ ‫‪ .9‬يَ َّ‬ ‫‪o‬‬

‫صفر درجة سلزيوس ‪0 C‬‬

‫امللك الفرعوني‬ ‫سم‬ ‫ِ‬ ‫اِ ُ‬ ‫ال َّذي بنا ُه‪.‬‬ ‫سميَّ ُة‬ ‫ُّغات الر َّ ِ‬ ‫‪ .7‬الل ُ‬ ‫الـمستخ َد َمةُ في‬ ‫ُ‬

‫‪ .1‬يَع ُبر ُ نهر ُ قويق‬ ‫في سورية‬

‫سويسرا هي‪ :‬األملانية‬

‫ِمنْ َمدي َن ِة‪:‬‬

‫والفرنسية واإليطالية‬

‫حلب‬ ‫ص ِغي ِر‬ ‫سم َ‬ ‫‪ .3‬اِ ُ‬ ‫عام ُه َو‪ :‬الرال‬ ‫الن َّ ِ‬

‫أشهر ُ بل ٍد في‬ ‫‪.5‬‬ ‫َ‬ ‫الُب ِّ هو‪:‬‬ ‫زِراعَ ِة ُ‬ ‫البرازيل‬


‫صي ٍد‬ ‫راح الن َّ ِمر ُ ي َ ْب َح ُ‬ ‫وب في الغاب َ ِة عَ نْ َ‬ ‫ث في كُلِّ َ‬ ‫ذات ي َ ٍ‬ ‫ميل َ‬ ‫َ‬ ‫ص ٍ‬ ‫بيعي َج ٍ‬ ‫وم ر َ‬ ‫ٍّ‬ ‫ك بِهِ وقالَ ‪:‬‬ ‫ي َ ُس ُّد بِهِ جوعَ ُه‪ِ .‬‬ ‫َأمس َ‬ ‫س ِن َح ِّظهِ و َ َج َد في َط ِ‬ ‫وحل ُ ْ‬ ‫ريقهِ ث َعلَبا ً ف َ‬ ‫اح ِة‪ ...‬يالَ َهنائِي‪.‬‬ ‫ب الر َّ َ‬ ‫احل َ ْم ُد هلل‪ ،‬أتَتْني و َ ْج َبتي على َمخالِ ِ‬ ‫َب ب ِ َطريقَ ٍة لِلنَّجا ِة‪َ ...‬فك َّر َ َجيدا ً ِجدَّاً‪.‬‬ ‫ـم ْ‬ ‫ح ِد ِق َفك َّر َ الث َّ ْعل ُ‬ ‫ور ُ َ‬ ‫غم اخل َ​َط ِر ال ُ‬ ‫وباغت الن َّ ِمر َ قائِالً‪:‬‬ ‫عاشهِ؟‬ ‫فحاولُ إخفا َء َخوفِهِ وارت ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫الم‬ ‫"ك َ َ‬ ‫َبي‪ .‬اس َت ْه َج َن الن َّ ِمر ُ كَ َ‬ ‫يف ت َـجر ُؤ على ُمالقاتي أ ي ُّها ال َن ِمر ُ الغ ُّ‬ ‫َسأل ُه عَ ِن َّ‬ ‫َّت عَ لَيهِ فَجأةً‪.‬‬ ‫َب‪ ،‬ف َ‬ ‫الشجاعَ ِة ال َّتي َحل ْ‬ ‫الث َّعل ِ‬ ‫ـمك ْ ٍر و َدها ٍء‪:‬‬ ‫دأت ت َ َ‬ ‫َ‬ ‫َب أ َّن حي َل َت ُه بَ ْ‬ ‫فع ِل َم الث َّ ْعل ُ‬ ‫نطلي على الن َّ ِم ِر فَقالَ ب ِ َ‬ ‫وأكم َل ب ِ ُسرعَ ٍة‪:‬‬ ‫ت؟‪.‬‬ ‫ك لِكا َّف ِة احل َ َيوانا ِ‬ ‫َم أنَّني َم ِل ٌ‬ ‫أال ت َ ْعل ُ‬ ‫َ‬ ‫يف‬ ‫وس َترى كَ َ‬ ‫ح َيوانا ِ‬ ‫ت َ‬ ‫كان َملي ٍء بِالـ َ‬ ‫وإ ْن أر َ َ‬ ‫دت التَّأكُّ َد ات َب ْعني إلى َم ٍ‬ ‫وس َترى‪.‬‬ ‫َس َتهابُني ِعنْ َدما تَراني‪َ ،‬هيَّا تَعالَ َ‬ ‫َب‬ ‫ي الن َّ ِمر ُ جوعَ ُه قليال ً ألن َّ ُه أرا َد أ ْن يَتأك َّ َد‪ .‬فَحي َل ُة الث َّْعل ِ‬ ‫وبِال ِف ْع ِل‪ .‬ن َ ِس َ‬ ‫ب َم َع الن َّ ِم ِر‬ ‫الغَري َب ُة أكَل ْ‬ ‫َت جوعَ ُه َم َعها‪ .‬كا َن الث َّ ْعل ُ‬ ‫َب يَسير ُ َجنْبا ً إلى َجنْ ٍ‬ ‫ميعها‬ ‫ت‬ ‫ح َيوانا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت َج ُ‬ ‫ِ‬ ‫كان ُمـم َت ِل ٍئ بِالـ َ‬ ‫وعنْ َدما و َ َ‬ ‫العاش َب ِة َهرَب َ ْ‬ ‫صال إلى َم ٍ‬ ‫ناس َبةَ‬ ‫الـم ِ‬ ‫جاح ُخطَّ تِ ِه وهو ي َ َت َح َّني ُ الل َ‬ ‫َم يَبق َ أح ٌد‪َ .‬ف ِر َح الث َّْعل ُ‬ ‫ول ْ‬ ‫َح َظ َة ُ‬ ‫َب لِ َن ِ‬ ‫َب‬ ‫كن َّ الن َّ ِمر َ كا َن‬ ‫لِلفَ رارِ َّ‬ ‫َ‬ ‫أيضا ً و َل ِ‬ ‫أسه َل ِممَّا ي َ ُظ ُّن الث َّعل ُ‬ ‫َب‬ ‫املَك َّارُ‪ ،‬فَقَ دْ وَل َّى ُمدْبِرا ً َّ‬ ‫أيضا ً ُم َ‬ ‫صدِّقا ً َمقو َل َة الث َّعل ِ‬ ‫ك الغابَ ِة‪.‬‬ ‫بِأن َّ ُه َم ِل ُ‬ ‫ا ِ‬ ‫حلك َْم ُة‪ :‬إ ْن كان َل َد َ‬ ‫يك فِك ْرَةٌ ُمفي َدةٌ ال ت َ َترَدَّد ْ‬ ‫َم ِمنْ فِك ْرَ ٍة‬ ‫في تَطْ ِ‬ ‫بيقها‪َ ,‬فك ْ‬ ‫ق َتلَها ُج ُْب ُ أصحابِها‪.‬‬



‫َف‬ ‫َوا ِرق‬

‫ات‬ ‫ُم َسابَقَ ٌ‬ ‫ال‬ ‫وَت َ َس ٍ‬

‫ناك ‪ 9‬فَوارق بَ ْني َ َّ‬ ‫َني‪.‬‬ ‫ُه َ‬ ‫الشكل ِ‬ ‫ُم‬ ‫َهلْ ُ​ُي ْ ِ‬ ‫كنُك ْ‬ ‫ـج ُدوها ث َّ‬ ‫ُم أ ْن ت َ ِ‬ ‫تُل َِّونوا َّ‬ ‫الشكلَ بع َد االنتِها ِء؟‬

‫سودوكو ‪SUDOKU‬‬

‫املوجو َد ِة أُف ُِقيَّا ً‬ ‫وأحصلُ‬ ‫األشكال‬ ‫أسماء‬ ‫أك ُت ُب‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫كل دا ِخ َل الدَّائِر َ ِة عَ ُمودِيَّا ً‬ ‫سم َّ‬ ‫على اِ ِ‬ ‫الش ِ‬

‫املناس َب في‬ ‫قم‬ ‫ِ‬ ‫ُم يَا ْ‬ ‫عَ ل َْيك ْ‬ ‫أص ِدقائِي أ ْن تَك ْ ُت ُبوا الر َّ َ‬ ‫يزان‪.‬‬ ‫راغ كَيْ يَ َت َ‬ ‫ح َّقق َ التَّواز ُ ُن بَ ْني َ كَ َّف َتيِّ امل ِ ِ‬ ‫الفَ ِ‬ ‫‪4+ …..‬‬

‫‪5+ …..‬‬ ‫‪3+6‬‬

‫‪7+2‬‬

‫‪8+ …..‬‬ ‫‪9+5‬‬

‫‪1+ …..‬‬ ‫‪2+7‬‬

‫‪3+ …..‬‬

‫‪6+ …..‬‬ ‫‪8+3‬‬

‫‪4+2‬‬


‫صاص ب َ ْني َ األعْدادِ ِمن ‪ 1‬و َحتَّى‬ ‫ِ‬ ‫أصلُ بِقَ ل َِم الر َّ ِ‬ ‫لو ُن َّ‬ ‫الشك ْلَ ب َ ْع َد االِنْتِها ِء‪.‬‬ ‫رتيبِ‪ .‬ثم أ ُ ِّ‬ ‫‪ 82‬بِالت َّ ْ‬

‫العمودِ األو َّ ِل والث َّانِي‪.‬‬ ‫الـم َتوافِقَ ِة في َ‬ ‫ِ‬ ‫أصلُ بَ ْني َ ُّ‬ ‫الص َورِ ُ‬

‫أص ِدقائِي أ ْن تَر ْ ُس ُم ْوا ُخ ُط ْوطا ً‬ ‫ُم يا ْ‬ ‫عَ ل َْيك ْ‬ ‫ت الَّتِي تَتأل َُّف ِمنْها اجل ُ ْملَةُ ‪:‬‬ ‫َح ْولَ الكَ ِلما ِ‬ ‫الـحر ِّ َدينٌ علَيهِ‬ ‫وَع ُد ُ‬

‫كُرَة َسل َّة‬

‫ِوعاء‬

‫شاي‬

‫طاولَة‬ ‫ِ‬

‫عُ صفُ ور‬

‫ُسك َّر‬

‫نَب َتة‬

‫َسل َّة‬

‫كُرسي‬

‫قفَ ص‬

‫الوصولُ إلى الطَّ ر َ ِف‬ ‫ك ُنك ُ​ُم‬ ‫ف َهل ُ​ُي ِ‬ ‫ُ‬ ‫تاه ُة األ ْحر ُ ِ‬ ‫َم َ‬ ‫العل َب ِة؟‬ ‫الث َّانِي من‬ ‫ِّقاب دا ِخ َل ُ‬ ‫َ‬ ‫وضع أعوادِ الث ِ‬ ‫املتاه ِة لِ ِ‬ ‫الع ُبورِ َستمرُّون عَ لَى األ ْحر ُ ِف الَّتِي ت ُ َ‬ ‫شك ُِّل اِ ْس َم‬ ‫أثنا َء ُ‬ ‫عال ال َّتي تُس َتخ َد ُم‬ ‫الـماد َّ ِة َس َ‬ ‫ريع ِة االِشتِ ِ‬ ‫أص ِدقائِي؟‬ ‫يل األعوادِ‪ ،‬ف َ​َهل عَ رَ ْف ُت ُم ُ‬ ‫لِ ِ‬ ‫وها يا ْ‬ ‫تشع ِ‬

‫الـح ُّل‬ ‫َ‬ ‫كبريت‬

‫‪9‬‬


‫ذراعا لونا‬ ‫قصة‪ :‬ميرفت أحمد‬ ‫رسوم‪ :‬عمار خطاب‬

‫ت لونا على األريكَ ِة ُمنْ َهكَ ًة كَعادَتِها‬ ‫َج َل َس ْ‬ ‫القيام ب ِ ِه‪.‬‬ ‫ت تُفَ ك ِّر ُ ِ​ِبا يَنْ َبغي عَ لَيها‬ ‫َ‬ ‫وراح ْ‬ ‫ُ‬ ‫وب ِ َ‬ ‫س َتطِ ْع إجناز َ ُه َحتَّى اآل َن‪.‬‬ ‫َم تَ ْ‬ ‫شك ٍْل أدَ َّق ِ​ِبا ل ْ‬ ‫هي تَ ْ‬ ‫وم قصير ٌ بِساعاتِهِ‬ ‫الي َ‬ ‫ش ُعر ُ دائِما ً بِأ َّن َ‬ ‫والع ْ‬ ‫شري َن‬ ‫األربَ َع ِة ِ‬


‫وم أربعني َ أو‬ ‫طا َلـما تـمن َّ ْ‬ ‫الي ُ‬ ‫ت لونا أ ْن يَكو َن َ‬ ‫القيام بِكُلِّ ما‬ ‫َخ ْمسني َ ساعَ ًة لِ َت َتمك َّ َن ِم َن‬ ‫ِ‬ ‫ناول‬ ‫ب ودِ َ‬ ‫راس ٍة وتَرتي ٍ‬ ‫تُري ُد ُه ِمنْ ل َِع ٍ‬ ‫ب لِغُر ْ َفتِها وتَ ِ‬ ‫ُروج إلى احل َديقَ ِة‪.‬‬ ‫الطَّ ِ‬ ‫عام واخل ِ‬ ‫ت َّ‬ ‫س‬ ‫ن َ َظر َ ْت ِمنْ نافِذ َ ِة الغُر ْ َف ِة وقدْ كان َ ْ‬ ‫الش ْم ُ‬ ‫ك على الـمغيبِ‪ .‬األطفالُ في األسفَ ِل‬ ‫تُ ِ‬ ‫وش ُ‬ ‫شاط‪ ،‬بينما هي‬ ‫يَل َْعبو َن في احلَديقَ ِة بِفَ ر َ ٍح ون َ ٍ‬

‫زالت جالِ َس ًة في الـمنْ ِز ِل ُمنْذ ُ عَ و َدتِها ِم َن‬ ‫ما ْ‬ ‫ـمدْر َ َس ِة ُظ ْهرَاً‪.‬‬ ‫ال َ‬

‫ت تُنادي طِ ْفلَها‪َ :‬هيَّا يا‬ ‫ت إحدى األ َّمها ِ‬ ‫َس ِم َع ْ‬ ‫عام‬ ‫غسا ُن عَ لَينا َ‬ ‫ناول َط ِ‬ ‫العودَةُ إلى ال َ‬ ‫ـمنْ ِز ِل لِ َت ِ‬

‫وم ال َّذي يَ َتأل َُّف ِمنْ أربَ ٍع‬ ‫َت لونا ِ‬ ‫قال ْ‬ ‫الي ُ‬ ‫غاض َبةً‪َ :‬‬ ‫وع ْ‬ ‫هاتان‬ ‫داي‬ ‫ِ‬ ‫شري َن ساعَ ًة ال يَك ْفيني يا ُّ‬ ‫أمي‪ .‬ويَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُم أ ْن تَكو َن لي عَ ْ‬ ‫شرَةُ‬ ‫ال تَك ْفياني َّ‬ ‫أيضاً‪ .‬أنا أحل ُ‬ ‫راع ِمنها في أم ٍر ما َحتَّى‬ ‫أذر ُ ٍع أس َت ْع ِملُ كُلَّ ذِ ٍ‬ ‫ي أعمالي ب ِ ُسرْعَ ٍة‪.‬‬ ‫أُ ِ‬ ‫نه َ‬ ‫ح ُن قادِرو َن‬ ‫حك َ ِ‬ ‫ض ِ‬ ‫َت لَها‪ :‬ال يا لونا‪ .‬ن َ ْ‬ ‫َ‬ ‫األم وقال ْ‬ ‫ت ُّ‬ ‫ني فَقَ ْ‬ ‫ط‪ ،‬ولَسنا‬ ‫على‬ ‫ِ‬ ‫القيام بِكُلِّ َشي ٍء ب ِ ِذراعَ ِ‬ ‫حاج ٍة إلى عَ ْ‬ ‫وم بِأربَعني َ سا َع ٍة‪،‬‬ ‫شر َ ِة أذر ُ ٍع أو يَ ٍ‬ ‫بِ َ‬ ‫قوم ب ِ َع َم ِلهِ وإلى‬ ‫اِ ُ‬ ‫نظري إلى الطَّ بيبِ وهو يَ ُ‬ ‫ْس ُل‬ ‫أرض ُه وإلى األ ِّم وهي تَغ ِ‬ ‫ـمزارِ ِع وهو يَ ْ‬ ‫حر ُ ُث َ‬ ‫ال ُ‬ ‫راعان فَقَ ْ‬ ‫ط‬ ‫وتَطْ ُبخُ وتُنَظِّ ُف ال َ‬ ‫ـمنْ ِزلَ ‪ .‬لِكُلٍّ ِمنَّا ذِ ِ‬

‫وجن ِ ُد دائِما ً وَقتا ً‬ ‫أعمال كَثير َ ٍة َ‬ ‫يق َظ با ِكراً‪.‬‬ ‫ُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س َت ِ‬ ‫نام كي تَ ْ‬ ‫َ‬ ‫قوم ب ِ‬ ‫وم َع َهذا ن َ ُ‬ ‫عليك أن تَ َ‬ ‫العشا ِء‪ ،‬ث َّ‬ ‫ٍ‬ ‫َم تُنْهِ ِكتابَ َة‬ ‫َش َعر َ ْت لونا ب ِ ِّ‬ ‫يق‪ ،‬فهي ل ْ‬ ‫الض ِ‬ ‫َم‬ ‫َم تَل َْع ْ‬ ‫الي َ‬ ‫وم ول ْ‬ ‫وظائِ ِفها ول ْ‬ ‫ب في احلَديقَ ِة َ‬ ‫تَ َت ْ‬ ‫العشا ِء ب َ ْع ُد‪،‬‬ ‫عام َ‬ ‫ناول َط َ‬ ‫ك يا لونا؟‬ ‫ت ِمنْها وال َدتُها َ‬ ‫وسألتْها‪ :‬ما ب ِ ِ‬ ‫اق َترَبَ ْ‬ ‫لِ َم تَبْدي َن َحزي َن ًة َهكَذا؟‬ ‫ب‬ ‫َم أُنْهِ‬ ‫َم َ‬ ‫ألع ْ‬ ‫أجابَ ْ‬ ‫واجباتي بَ ْع ُد‪ ،‬ول ْ‬ ‫ت لونا‪ :‬أنا ل ْ‬ ‫َ‬ ‫وم‪.‬‬ ‫الي َ‬ ‫في احلَديقَ ِة َ‬ ‫ض َنتْها بَني َ ذِراعَ يها‬ ‫ت وال َدتُها واح َت َ‬ ‫اب َت َس َم ْ‬ ‫ك‬ ‫َم يَك ْ ِف ِ‬ ‫وقال ْ‬ ‫َت لَها‪ :‬أل ْ‬

‫رنامج تلفزيوني‪.‬‬ ‫تاب أو ُم َ‬ ‫شاه َد ِة بَ َ‬ ‫لِ ِق َ‬ ‫راء ِة ِك ٍ‬ ‫َفك ِّري فَقَ ْ‬ ‫صغيرتي‬ ‫ط ب ِ َتنْ ِ‬ ‫ك يا َ‬ ‫ظيم وَقتِ ِ‬ ‫وس َت ِجدي َن أ َّن األمور َ تَـجري على ما يُرا ْم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ك واترُكي‬ ‫ضعي َجدوال ً تُ َنظِّ مني َ فيهِ وا ِجبات ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫صدِّقيني‬ ‫ك‪َ .‬‬ ‫وممار َ َس ِة هوايات ِ ِ‬ ‫وَقتا ً لِالستِ َ‬ ‫راح ِة ُ‬ ‫حي َنها َلنْ تَـحتاجي إلى عَ ْ‬ ‫شر َ ِة أذر ُ ٍع‪ .‬أل ن َّني‬

‫َك ثَوبا ً فيهِ عَ ْ‬ ‫أكمام‪.‬‬ ‫شرَةَ‬ ‫ٍ‬ ‫راح ٍة َلنْ أ ِج َد ل ِ‬ ‫ص َ‬ ‫بِ َ‬

‫حضي ِر‬ ‫ض ِ‬ ‫ضتا َمعا ً ل ِ َت ْ‬ ‫وأمها ث َُّم ن َ َه َ‬ ‫َ‬ ‫حك ْ‬ ‫َت لونا ُّ‬ ‫رنامج َجدي ٍد تَب َدأ ُ‬ ‫َ‬ ‫العشا ِء واتَفَ قَ تا على وَ ْ‬ ‫ض ِع بَ َ‬

‫ك‬ ‫وم لِ‬ ‫لقيام ب ِواجبات ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الي ُ‬ ‫َ‬

‫تني فَقَ ْ‬ ‫ط‬ ‫ني اث َن ِ‬ ‫لونا ب ِ َتنْفي ِذ ِه ُمنْذ ُ الغَ ِد ب ِ ِذراعَ ِ‬

‫ك؟‬ ‫رويح عَ نْ نَف ِ‬ ‫ْس ِ‬ ‫والتَّ ِ‬

‫واألم ِل‪.‬‬ ‫وقلْ ٍ‬ ‫ـم َحبَّ ِة َ‬ ‫ب َملي ٍء بال َ‬


‫يوميات مازن‬ ‫الع ُّم ُ‬ ‫ي‬ ‫َب ِمنَّا َ‬ ‫نبيل أن ن َ ِ‬ ‫لَقد َطل َ‬ ‫سق َ‬ ‫تذهبان معي؟‬ ‫َحديقَ َت ُه أثناء ِغياب ِ ِه‪ .‬هل َ‬

‫سقاي َ ُة احلديقَ ِة‬ ‫ِ‬ ‫آس ٌف لن أس َتطِي َع‬ ‫أنا ِ‬ ‫ُ‬ ‫أخاف أن‬ ‫دوم‪،‬‬ ‫القُ َ‬ ‫تَت َّ ِسخَ َمالب ِ ِسي‬

‫أنا موافِق ٌ يا مازن‬

‫ك ت َ َتهر َّ ُب من ُمساعَ َد ِة‬ ‫كَعادَت ِ َ‬ ‫اآلخري َن يا ُحسام‬ ‫َ‬ ‫األرض‬ ‫جرف‬ ‫أقوم ب ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أنا َس ُ‬ ‫وسقايَتِها يا زيد‬ ‫ِ‬

‫هتما‬ ‫أنا ُمسافِر ٌ اآل َن‪ .‬اِ َّ‬ ‫ـمدَّة أس ُبوع‪.‬‬ ‫باحلديقَ ِة لِ ُ‬ ‫إلى اللِّقا ِء يا شباب‪.‬‬

‫عم‬ ‫اطم ِئن َّ يا ُّ‬ ‫َ‬

‫وهما‬ ‫لقَ د باشرا َ‬ ‫الع َم َل ُ‬ ‫عيدان‪ ...‬ال أُص ِّدق‪.‬‬ ‫َس‬ ‫ِ‬

‫سيناريو ورسوم‪ :‬سمر‬

‫لت معكُما‬ ‫لَي َت ِني عَ ِم ُ‬ ‫البداي َ ِة‪ ،‬أنا نادِ ٌم‪.‬‬ ‫ُمنذ ُ ِ‬

‫حضر ُ الـما َء‬ ‫سأ ُ ِ‬

‫وأنا سأزر ُع‬ ‫وأسقيها‬ ‫ِ‬ ‫األزهار َ‬ ‫سيكُو ُن َ‬ ‫منظرُ‬ ‫احلديقَ ِة خالَّ با ً‬


‫الع َم ِل؟‬ ‫يا إلهي‪ ،‬ملاذا توقفا عن َ‬ ‫يَب ُدو أن َّ ُهما َش َعرا ب ِ ُوجودي‪َ ،‬سأهرُب‬ ‫ك هو حسام‬ ‫ذا َ‬ ‫ك‬ ‫ملاذا ي َ ِق ُف ُهنا َ‬ ‫وال يأتي‬ ‫لـمساعَ َدتِنا؟!‬ ‫ُ‬

‫َسأعو ُد بع َد أن يَن َتهيا‬ ‫الع َم ِل في احلَديقَ ِة‬ ‫م َن َ‬ ‫الع َم ِل يا مازن‪.‬‬ ‫أخيرا ً اِن َتهينا ِم َن َ‬

‫يا سالم كَم تَب ُدو‬ ‫َ‬ ‫أجمل اآل َن‬ ‫َحديقَ تِي‬ ‫العم‬ ‫حني َ يعودُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫نبيل‪ ،‬أمتنَّى أن‬ ‫عج َب ُه احلديقَ ةُ‬ ‫تُ ِ‬ ‫لهما َهدايا!‬ ‫ضر َ ُ‬ ‫أح َ‬ ‫ماذا؟!‪َ ...‬‬ ‫وأنا لم أحصلْ عَ لى شي ٍء‬

‫أحضرتُها لكُما‬ ‫وهذه الهدايا‬ ‫َ‬ ‫فري ملساعَ َدتِكُما لِي‬ ‫من َس َ‬

‫ُشكرا ً َجزيال ً‬

‫فضت‬ ‫ُ‬ ‫بِصراحة‪ ...‬أنا ر َ‬ ‫املساع َدة‪ُ .‬‬ ‫وهما َمنْ‬ ‫يَس َت ِ‬ ‫َّان التَّقديرَ‬ ‫حق ِ‬



‫ُم َ‬ ‫شارَكَا ُت‬ ‫القُ رَّا ِء‬ ‫رسلُوا‬ ‫َال تَنْ ُسوا يا أص ِدقائِي أ ْن تُ ِ‬ ‫َل َنا ُم َ‬ ‫شارَكَاتِك ُ​ُم اجل َ ِميلَةَ فِي‬ ‫يع لِ َننْ ُ‬ ‫شر َ َها‬ ‫َف‬ ‫ُمخ َتل ِ‬ ‫ِ‬ ‫املواض ِ‬ ‫ُم فِي األع َدادِ اآلت ِ َي ِة‪.‬‬ ‫َلك ْ‬

‫ح ُن‬ ‫نَ ْ‬ ‫بِانتِ َظارِكُم‬

‫بُل ُبلُ احلَديقَ ِة‬ ‫قب ُل‬ ‫ك بُل ُبلٌ َجميلٌ ي َ ُ‬ ‫كا َن ُهنا َ‬ ‫عيش في َحديقَ ٍة عا َّم ٍة يَس َت ِ‬ ‫والغنا ِء‪.‬‬ ‫فيها الزَائِري َن بِالت َّ‬ ‫رحيب والتَّغري ِد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـمنْ ت ُ َغنِّي أيُّها ال ُبل ُب ُل؟‬ ‫َسألَ َ‬ ‫الهوا ُء ال ُبل ُب َل‪ :‬لِ َ‬ ‫لحيا ِة واألحبَّا ِء‪.‬‬ ‫أجاب ال ُبل ُب ُل‪ :‬أُغنِّي لِ َ‬ ‫َ‬ ‫األطفال‬ ‫وراح يُوزِّعُ ُه على‬ ‫َح َم َل َ‬ ‫الهوا ُء ِغنا َء ال ُبلْ ُب ِل َ‬ ‫ِ‬ ‫ت أغصا ُن َّ‬ ‫الش َج ِر‪.‬‬ ‫قت وجو ُه الن َّ ِ‬ ‫قص ْ‬ ‫اس ور َ َ‬ ‫فَأشر َ ْ‬ ‫ك بِاحلُز ْ ِن‪ ،‬فَأشار َ عَ لَيهِ أعوان ُ ُه‬ ‫الـم ِل ُ‬ ‫وفي َ‬ ‫أح ِد األي َّ ِام َش َعر َ َ‬ ‫العا َّم ِة‪ ،‬وقالوا َل ُه‪ :‬في احلَديقَ ِة بُل ُبلٌ ما‬ ‫بِزيار َ ِة احلَديقَ ِة َ‬ ‫وحزن ُ ُه‪.‬‬ ‫َس ِم َع ُه َمحزو ٌن إال َّ زالَ َه ُّم ُه ُ‬ ‫صغي لِ َتغْري ِد ال ُبل ُب ِل‪،‬‬ ‫الـم ِل ُ‬ ‫ك إلى احلَديقَ ِة وصار ي ُ ْ‬ ‫ذَ َه َب َ‬

‫األم‬ ‫ُّ‬ ‫أمي يا نور َ َحياتي‬ ‫ُّ‬ ‫ت‬ ‫سط ُع في ُّ‬ ‫مع ًة ت َ ُ‬ ‫الظلُما ِ‬ ‫يا َش َ‬ ‫أمي يا ُسك َّرَةُ قلبي‬ ‫ُّ‬ ‫صب‬ ‫يا أحلى ِمنْ ُسك َّ ِر القَ‬ ‫ِ‬ ‫بض عُ مري‬ ‫ُّ‬ ‫أمي يا ن َ َ‬ ‫صدري‬ ‫يا َمنْ َسكَن ِ‬ ‫ت قلبي في َ‬ ‫َك كُ ُّل الرِّضا ِء والث َّنا ِء‬ ‫ل ِ‬ ‫َ‬ ‫ياجن َم ًة ت َ ُ‬ ‫السما ِء‬ ‫ش ُّع في َّ‬ ‫َك احلَم ُد على أيَّامي‬ ‫ل ِ‬ ‫األقدام‬ ‫ت‬ ‫ل ِ‬ ‫ِ‬ ‫َك َجن َّ ٌة َحت َ‬ ‫أم‬ ‫أ ُ ِح ُّب ِ‬ ‫ك يا أرو ُع ٍّ‬ ‫لب والد َّ ِم‬ ‫يا َمنْ َسكَن ِ‬ ‫ت في القَ ِ‬

‫ْس ُه وقالَ ‪ :‬هذا ال ُبل ُب ُل سا ِحر ٌ ال يَليق ُ إال َّ بِقَ صري‪.‬‬ ‫ت نَف ُ‬ ‫فَطاب َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ك في قفَ ٍ‬ ‫الـم ِل ِ‬ ‫ص ِمنْ َذ َه ٍ‬ ‫ب يُ َغنِّي حني َ‬ ‫عاش ال ُبل ُب ُل َم َع َ‬ ‫لحري َّ ِة‬ ‫الـم ِل ُ‬ ‫ك وي َ ْ‬ ‫فحن َّ ال ُبل ُب ُل لِ ُ‬ ‫سك ُ​ُت حني َ يَأمرُ ُه‪َ ,‬‬ ‫يَ ُ‬ ‫أمر ُ ُه َ‬ ‫واحلَديقَ ِة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الصو ِ‬ ‫وسأل ُه‪ :‬ماب ِ َ‬ ‫الهوا ُء َ‬ ‫أق َب َل َ‬ ‫ك ِ‬ ‫ت يا صا ِح َب َّ‬ ‫صام ٌ‬ ‫ياصديقي لَقد ت َ َ‬ ‫وتي‪.‬‬ ‫شوَّ َه َ‬ ‫ميل؟ أجاب َ ُه‪ :‬آه َ‬ ‫اجل َ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫لحديقَ ِة؟‬ ‫َسأل ُه َ‬ ‫الهوا ُء‪َ :‬هلْ تُري ُد الرُّجو َع لِ َ‬ ‫أجاب ال ُبل ُب ُل‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُم ذَ َه َب‬ ‫س في أُذُنِهِ كَ ِلما ٍ‬ ‫الهوا ُء ِم َن ال ُبل ُب ِل َ‬ ‫اق َترَ َب َ‬ ‫وه َم َ‬ ‫ت ث َّ‬ ‫في َسبي ِل ِه‪.‬‬ ‫الـم ِل ُ‬ ‫صرُ ُخ فَغَ ِ‬ ‫ض ال ُبل ُب ُل وصار َ ي َ ْ‬ ‫ك ورَما ُه ِمنْ‬ ‫ان َتفَ َ‬ ‫ض َب َ‬ ‫أجم َل‬ ‫ص ِر فَطار َ إلى احلَديقَ ِة َ‬ ‫نافِذ َ ِة القَ ْ‬ ‫وانط َلق َ يُغَر ِّ ُد ويَنْثُر ُ َ‬ ‫لحري َّ ِة‪.‬‬ ‫األحلان وهو َسعي ٌد ألن َّ ُه عا َد لِ ُ‬ ‫ِ‬

‫فاطمة جمال شحود‬

‫محمد عبد الرؤوف باريش‬

‫‪15‬‬


‫قاء‪ :‬إباء‪ ،‬أحمد‪ ،‬آسيا‪ ،‬بشرى‪ ،‬إيالف‪،‬‬ ‫اِن ْ ُظرُوا إلى الر ُّ ُسوما ِ‬ ‫ت اجل َ ِمي َل ِة الَّتِي َ‬ ‫أرسلَها ْ‬ ‫األص ِد ُ‬ ‫تسنيم‪ ،‬آالء‪ ،‬علي‪ ،‬محمد‪ ،‬راما‪ ،‬زيد‪ ،‬نور‪ ،‬محمد‪ ،‬هيثم ووليد‪.‬‬

‫ـملَوَّن َ َة لِ َنن ْ ُ‬ ‫شرَها َلكُم‬ ‫نس ْوا أ ْن تُ ِ‬ ‫وأن ُتم يا أص ِدقائِي ال تَ ُ‬ ‫رسلُوا لَنا ر ُ ُسوماتِك ُ​ُم ال ُ‬ ‫قاء اجمللَّ ِة على َموا ِه ِبك ُ​ُم الرَّائِ َعةَ‪.‬‬ ‫فِي األعدادِ اآلت ِ َي ِة‪ ،‬ولِ َي َت َعر َّ َف ْ‬ ‫أص ِد ُ‬

‫إباء صطوف‬

‫آسيا احلسان‬

‫أحمد قدور‬

‫إيالف سطوف تسنيم حاج علي‬

‫راما تالوي‬

‫محمد نور اإلبراهيم‬

‫بشرى قدور‬

‫آالء عبود‬

‫زيد القاسم‬

‫هيثم عرموش‬

‫‪16‬‬

‫علي اجلنيد‬

‫محمد سطوف‬

‫نور محمد حسن‬

‫وليد اجلنيد‬


17


‫أهال ً بِكُم في احللَقَ ِة األخيرَة ِمن‬ ‫صميم الفنِّيِّ‪.‬‬ ‫َحلَقا ِ‬ ‫ناص ِر التَّ‬ ‫ت عَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫في العددِ َّ‬ ‫ابق كُنَّا قد حتدَّثنا عَ نْ‬ ‫الس ِ‬ ‫وم عن تأثي ِر‬ ‫الظِّ لِّ وال ُّنورِ َ‬ ‫وس ُن ِ‬ ‫الي َ‬ ‫كم ُل َ‬ ‫األجسام‪،‬‬ ‫ألوان‬ ‫ت‬ ‫اإلضاء ِة على تَدرُّجا ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫تامة"‪.‬‬ ‫أو ما ندعو ُه “ ِق َيم‬ ‫اإلضاءة والقَ َ‬ ‫َ‬ ‫فتظهر ُ لنا‬ ‫نُزيلُ ِمنها اللَّو َن‬ ‫َ‬

‫الصورَةُ‪:‬‬ ‫ف َ​َمثال ً هذ ِه ُّ‬

‫تظهر ُ ِق َي ُم‬ ‫حيث‬ ‫جات رَمادِيَّةٌ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫تَدر ُّ ٌ‬ ‫ح‬ ‫تام ِة‬ ‫بشكل َ‬ ‫اإلضا َء ِة والقَ َ‬ ‫ٍ‬ ‫أوض ٍ‬

‫الصورَة‪،‬‬ ‫َحتَّى لو غيَّرنا ألوا َن ُّ‬ ‫فس ُه‬ ‫فَتدر ُّ ُج ِّ‬ ‫الظل وال ُّنورِ يَبقى ن َ ُ‬

‫الحظةُ ُسل ٍَّم‬ ‫ف َنرى أن َّ ُه ُ​ُي ِ‬ ‫ك ُننا ُم َ‬ ‫الظلِّ وال ُّنورِ في‬ ‫ت ِّ‬ ‫ام ٍل ِمن دَرجا ِ‬ ‫كَ ِ‬ ‫األبيض‬ ‫هذ ِه ُّ‬ ‫الصور َ ِة‪ ،‬يَب َدأ ُ ِمن َ‬ ‫وَين َت ِهي‬ ‫باألسودِ‬ ‫َ‬


‫ني‬ ‫ني ُمخ َت ِلفَ ِ‬ ‫ى آخراً‪ :‬قد يَكو ُن لِلَون َ ِ‬ ‫أي ِبع َن ً‬ ‫اإلضاء ِة‬ ‫فس ِق َي ِم‬ ‫في الل َ‬ ‫َ‬ ‫َّوح ِة الوا ِح َد ِة ن َ ُ‬ ‫تام ِة‪.‬‬ ‫والقَ َ‬ ‫خاص ًة ال َّذي َن يَستخ ِد ُمو َن‬ ‫امني َ َّ‬ ‫كَثير ٌ ِم َن الر َّ َّس ِ‬ ‫تلوين رُسومات ِ ِهم‪ ،‬يَب َد ُؤو َن أعمال َُهم‬ ‫الكمبيوتر لِ‬ ‫ِ‬ ‫ام ِة)‬ ‫يم‬ ‫ت ِّ‬ ‫بِتح ِدي ِد تَدرُّجا ِ‬ ‫الظلِّ وال ُّنورِ ( ِق ِ‬ ‫اإلضاء ِة والقَ َت َ‬ ‫َ‬ ‫ُم يُضيفو َن األلوا َن‬ ‫دام َدرَجا ِ‬ ‫باستِ ْ‬ ‫خ ِ‬ ‫ت الرَّمادِيِّ‪ ،‬ث َّ‬ ‫ت‬ ‫ساع ُد في حتدي ِد تَدرُّجا ِ‬ ‫ال ِحقاً‪ .‬هذه الطَّ ريقَ ةُ تُ ِ‬ ‫بشكل ُمتقَ ٍن أكثر‪.‬‬ ‫َّوح ِة‬ ‫ِّ‬ ‫الظلِّ وال ُّنورِ في الل َ‬ ‫ٍ‬ ‫ضيف َل ُه اللَّو َن‬ ‫َون أف َت َح‪ ،‬ن ُ ُ‬ ‫ولِكَي ن َ َ‬ ‫حص َل عَ لى ل ٍ‬ ‫اف‬ ‫ض ِ‬ ‫ـم َ‬ ‫األبي َ‬ ‫األبيض ال ُ‬ ‫ض‪ .‬وكُلَّما زا َد ِمقدار ُ الل ِ‬ ‫َّون َ‬ ‫َ‬ ‫كُلَّما أص َب َح اللَّو ُن أف َتح‪.‬‬ ‫يف َل ُه اللَّو َن‬ ‫ض ُ‬ ‫َون قات ِـم‪ ،‬ن ُ ِ‬ ‫أ َّما لِ ُ‬ ‫لح ُ‬ ‫ول على ل ٍ‬ ‫ص ِ‬ ‫ضاف‬ ‫َّون‬ ‫الـم ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫األسودِ ُ‬ ‫األسودَ‪ .‬وَكُلَّما زادَ ِمق َدار ُ الل ِ‬ ‫قتامةً‪.‬‬ ‫كُلَّما أص َب َح اللَّو ُن أكثَر َ َ‬

‫ت‪.‬‬ ‫إلى اللِّقاء أ ِحبَّتي في عددٍ آ ٍ‬ ‫ت في بَعض‬ ‫كما أ َّن كُرا ِ‬ ‫َّون ال َّتي َشاركَ ْ‬ ‫ت الل ِ‬ ‫أجملَ حتيَّ ٍة‪.‬‬ ‫ت تُ ِ‬ ‫احللقا ِ‬ ‫رسلُ لكُم َ‬


‫قاء زَي ْ ُت ْون وَزَي ْ ُت ْونَة‬ ‫ْ‬ ‫أص ِد ُ‬

‫عبد الكرمي ياسني جهاد احلسني‬

‫خالد اخلالد‬

‫ليان اخلالد‬

‫محمد هالل هالل‬

‫علي كرط‬

‫أحمد عبد الولي أمجد عبد الولي‬

‫بتول سطوف‬

‫بيان دبل‬

‫أديب هالل‬

‫شام هالل‬

‫تسنيم حاج علي‬

‫رامية تالوي‬

‫روان شحود‬

‫رناء شحود‬

‫محمود شحود‬

‫فاطمة شحود‬

‫بيسان خليل‬

‫بيسان باريش‬

‫ُينى باريش‬

‫نهلة باريش‬

‫نور محمد حسن‬

‫أحمد اخلاني‬

‫فح ِة ”تَعل َِّم اإلنكليزية“‪:‬‬ ‫رج َمةُ َص َ‬ ‫َحلُّ وتَ َ‬ ‫‪Clock‬‬ ‫‪Watch‬‬ ‫‪Hourglass‬‬ ‫‪Clock-hands‬‬ ‫‪Noon‬‬ ‫‪Midnight‬‬ ‫‪Alarm‬‬

‫‪seven o’clock‬‬ ‫الساب ِ َعة‬ ‫الساعَ ة َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪ten thirty‬‬ ‫العاشرَة والنّصف‬ ‫ِ‬ ‫‪six fifteen‬‬ ‫السادِ َسة والرُّبع‬ ‫َّ‬ ‫‪five minutes past twelve‬‬ ‫مس دَقائِق‬ ‫َّانية عشرَة َ‬ ‫وخ ُ‬ ‫الث َ‬ ‫‪five minutes to twelve‬‬ ‫َّانية عشرَة ِإالَّ َخمس دَقائِق‬ ‫الث َ‬ ‫‪nine forty‬‬ ‫ون دَ ِقيقَ ة‬ ‫الت َّ ِ‬ ‫اس َع ُة وأرب َ ُع َ‬

‫اليوم وملاذا؟‬ ‫َديك فِي‬ ‫ما هو‬ ‫فض ُل ل َ‬ ‫ـم َّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫الوقت ال ُ‬ ‫َّام َن ِة َمسا ًء‪.‬‬ ‫الساع ِة َّ‬ ‫ إن َّ ُه بني َ َّ‬‫السادِ َس ِة َمسا ًء والث ِ‬ ‫حيث تَغر ُ ُب َّ‬ ‫مس ويَبر ُ ُد الهوا ُء‪.‬‬ ‫قت‬ ‫ُ‬ ‫الو ُ‬ ‫الش ُ‬ ‫إن َّ ُه َ‬ ‫وم هو عندما أُنهي‬ ‫‬‫ـم َف َّ‬ ‫الي ِ‬ ‫ُ‬ ‫الوقت ال ُ‬ ‫ضلُ َل َديَّ فِي َ‬ ‫أللع َب َمع ِقطَّ تي‪ .‬وهو َحوالي‬ ‫ـمدر َ ِ‬ ‫سيَّ ِة َ‬ ‫ي ال َ‬ ‫واجبات ِ َ‬ ‫اخلام َس ِة ِمسا ًء‪.‬‬ ‫الساعَ ِة‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ أنا أ ُ ِح ُّب ُشروقَ َّ‬‫ض َل‬ ‫مس‪ .‬لِهذا فإ َّن‬ ‫الوقت املفَ َّ‬ ‫الش ِ‬ ‫َ‬ ‫السما ِء‬ ‫تأم َل َّ‬ ‫الي ِ‬ ‫وم هو ِعنْدما أس َتطي ُع ُّ‬ ‫لديَّ في َ‬ ‫ـملوَّن َ ِة بي َنما تُش ِرقُ َّ‬ ‫مس‪.‬‬ ‫الش ُ‬ ‫ال ُ‬

‫الع َددِ ِب َ َطاب ِ ِع سمارت ِض ْم َن َم ْ‬ ‫ت طِ َب َ‬ ‫اع ُة َهذ َا َ‬ ‫وع َدع ِْم اإلع ِ‬ ‫تَـمَّ ْ‬ ‫ْالم احلُر ِّ‬ ‫شر ُ ِ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.