مجلة الطاقة العدد 3

Page 1

‫‪Altaqa‬‬

‫‪aliraqia‬‬

‫رقم االعتماد يف نقابة الصحفيني ‪1466‬‬

‫مجلة شهرية متخصصة بشؤون الطاقة تصدر عن مجموعة رشكات ‪ MSK‬للمقاوالت والخدمات النفطية العدد (‪ )3‬ايار ‪2014‬‬

‫شركة (‪ )MSK‬في حقل األحدب النفطي‪..‬‬ ‫تطوير مستمر ومتزايد لزيادة إنتاج النفط‪ ،‬والمالكات‬ ‫العاملة من جنسيات مختلفة عراقية وهندية وتركية‬ ‫ولبنانية وإيرانية‬

‫نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة‬ ‫الدكتور حسين الشهرستاني‪:‬‬ ‫دول انتقدت الشركات النفطية األجنبية‬ ‫لعملها في العراق وحذرتها‬ ‫من «الظرف األمني»‬


‫‪Altaqa‬‬

‫‪aliraqia‬‬

‫الفتالوي تطالب الحكومة‬ ‫بايقاف موازنة كردستان وإقالة‬ ‫الوزراء الكرد لخرقهم السيادة‬

‫مجلة شهرية متخصصة بشؤون‬ ‫الطاقة تصدر عن مجموعة رشكات‬ ‫‪ MSK‬للمقاوالت والخدمات النفطية‬ ‫رئيس مجلس االدارة‬ ‫عبد الله وهيب الشمري‬ ‫المشرف العام‬

‫‪8‬‬

‫م‪ .‬قيص السعدي‬ ‫رئيس التحرير‬ ‫د‪.‬محسن الكناني‬

‫شركة (‪ )MSK‬في حقل‬

‫مدير التحرير‬

‫األحدب النفطي‪..‬‬

‫حيدر عبد الجليل‬

‫تعدد األدوار ووحدة الهدف‬ ‫سكرتير التحرير‬ ‫ارساء السوداني‬

‫‪10‬‬

‫المدير الفني‬ ‫مرتىض محمد رسن‬ ‫ترجمة‬ ‫زينة كمال ابراهيم‬

‫‪18‬‬

‫هيئة التحرير‬ ‫احمد سعد‬ ‫سلوان عيل‬ ‫ياسني الحسيني‬ ‫احمد موفق‬ ‫العنوان‬ ‫العراق ‪ -‬بغداد الجادرية ‪ -‬مقابل فندق بابل‬ ‫جوال‪:‬‬

‫‪00964 7705660888‬‬

‫نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة الدكتور حسين الشهرستاني‪:‬‬

‫دول انتقدت الشركات النفطية‬ ‫األجنبية لعملها في العراق وحذرتها‬ ‫من «الظرف األمني»‬

‫‪35‬‬

‫الموقع والبريد االلكترني‬ ‫‪www.msk-press.com‬‬ ‫‪press@msk-iq.com‬‬ ‫‪israa.media@gmail.com‬‬ ‫سعر النسخة (‪ )5000‬دينار عراقي‬

‫تحديد والية الرئاسات‪ ..‬استهداف ومصادرة‬ ‫د‪ .‬محسن الكناني‬

‫‪52‬‬

‫اآلراء واملقاالت املنشورة ال تعرب عن رأي املجلة وانما تعرب عن رأي كتابها‬


‫االفتتاحية‬ ‫كتبت يف العدد السابق اننا عندما نعيش الحقيقة وتتضح الصورة التي اراد بعض‬ ‫الطارئني تشويهها‪ ..‬نقف اجالالً واحرتاماً للسيد الشهرستاني‪ ..‬واضفت ان تلك‬ ‫الكلمات ليست مجاملة او مديح‪ ،‬لكنها الحقيقة‪ ،‬فمن حق كل شعب ان يفتخر‬ ‫بعلمائه وعظمائه‪ ،‬ومن حقنا كعراقيني ان نفتخر باالنجازات التي حققها هذا الرجل‬ ‫يف مجال الطاقة‪..‬‬

‫عبد الله وهيب‬

‫وكما توقعت فاز العراب‬ ‫فجوالت الرتاخيص تبقى شاهدا ً عىل قدرة هذا الرجل وخربته ونزاهته وحبه للعراق‪ ..‬جوالت الرتاخيص‬ ‫تلك ساهمت وما تزال تساهم بالنهضة الكبرية وامللفتة للنظر يف مجال الثروة النفطية‪ ،‬بحيث وصل‬ ‫األمر بدول الجوار النفطية اىل القلق من هذا املنجز‪ ،‬مما اضطرها بغيا ً اىل محاولة النيل من هذا الرجل‪،‬‬ ‫وتسقيطه والتقليل من منجزه‪ ،‬من خالل تطويع األقالم املأجورة‪ ،‬وقنوات العهر الفضائية‪ ،‬التي باع‬ ‫أصحابها ضمائرهم يف سوق النخاسة‪ ..‬متهميه بتهم اقل مايقال عنها انها باطلة وواهية والتصمد امام‬ ‫نور حقيقة نزاهة الرجل وخربته وحبه لبلده وتفانيه يف خدمة ابناء الشعب العراقي‪ ..‬نعم لقد تحول قطاع‬ ‫النفط يف عهد هذا الرجل اىل خلية نحل وعجلة تدور بال كلل وباستمرار‪ ،‬لنعيش عهد املشاريع العمالقة‬ ‫من زيادة يف معدالت انتاج النفط اىل بناء املصايف وتطوير الحقول وهلم جراً‪ ..‬من خالل كل ماتقدم‬ ‫تنبأت بفوز هذا الرجل يف االنتخابات الربملانية‪ ،‬وبالفعل حصل ما توقعت وفاز العراب‪ ..‬لكن واتمنى‬ ‫ان تكون الـ(لكن) هذه شهدا ً وليست غصة‪ ..‬ان يرتك الرجل يعمل ويستمر بعمله بعيدا ً عن االختالفات‬ ‫والخالفات‪ ..‬ألن الرجل بدأ بداية صحيحة‪ ،‬واملقدمات الصحيحة تؤدي اىل نتائج صحيحة وهذا ما اتفق‬ ‫عليه اهل املنطق‪ ..‬وهذه البداية الصحيحة افضت اىل نتائج باهرة وملموسة‪ ..‬ونحن العاملني يف قطاع‬ ‫النفط واصحاب الخربة‪ ،‬نعي مانقول والنطلقه جزافاً‪ ..‬فهاهي كربيات الرشكات النفطية العاملية ينحني‬

‫مدرائها امام الرجل تقديرا ً لكفاءته وادراته مللف الطاقة يف العراق‪ ..‬لذلك نحن ومن منطلق الحرص عىل‬ ‫ثروة العراق والتي تشكل ‪ %90‬من الناتج األجمايل للموازنة‪ ،‬وللدور الذي يلعبه النفط ومحاوالت تطويره‬ ‫الجارية عىل قدم وساق يف عهد هذا الرجل‪ ،‬يف وصول العراق اىل مكانته الحقيقية وسط عالم تسيطر عليه‬ ‫املصالح والتي يصل يف بعض األحيان اىل ان تكون عىل حساب حياة األنسان‪ ..‬نطمح ان اليدخل ملف‬ ‫الطاقة وعرابه يف رصاع الفرقاء السياسيني‪ ،‬واملزايدات الخبيثة عىل املناصب واملصالح الشخصية‪ ،‬كما‬

‫حدجث مع املوازنة والتي لم تقر حتى لحظة كتابة هذا املقال‪ ..‬نعم نحن النطمح فقط‪ ،‬بل نطالب انطالقا ً‬ ‫وكما اسلفت من خربتنا يف هذا القطاع ومعرفتنا للرجل‪ ،‬ان يبقى العراب عىل رأس ملف الطاقة سواء‬ ‫كانت هناك حكومة اغلبية ام حكومة رشاكة‪ ،‬تأخر تشكيلها او لم يتأخر‪ ،‬ريض البعض او لم يرىض‪ ،‬أي‬ ‫باملخترص املفيد‪ ،‬نريد السيد الشهرستاني عىل قمة الهرم‪ ،‬ال بل نطالب ان يكون ملف الطاقة بيده‪ ،‬ليضع‬ ‫الشخص املناسب يف املكان املناسب‪ ،‬سواء كان هذا يف وزارة النفط ام شقيقاتها الوزرات األخرى املسؤول‬ ‫عنها هذا الرجل كنائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫محليات‬

‫تهريب النفط من أقليم كردستان‪ ..‬تجاوزاً علـــــ‬

‫وزارة النفط ‪ :‬المساومة على حق الشعب العــــــ‬ ‫يف الوقت الذي تؤكد فيه وزارة النفط‬ ‫يف جمهورية العراق أستنكارها الشديد‬ ‫لعمليات تهريب النفط العراقي‬ ‫املستخرج من حقول أقليم كردستان‬ ‫وتصديره بمساعدة تركيا عرب منفذ‬ ‫ميناء جيهان بطريقة غري قانونية‬ ‫ومن دون موافقة الحكومة االتحادية‬

‫و وزارة النفط ‪ ،‬والذي تعده مساسا ً‬

‫بالسيادة والثروة الوطنية وأن ذلك‬ ‫يتناىف مع الدستور والقوانني واالعراف‬ ‫واالتفاقيات الدولية ‪ ،‬فانها يف الوقت‬ ‫ذاته تؤكد رفضها بشدة للترصيحات‬ ‫الصادرة من حكومة االقليم مؤخراً‪،‬‬ ‫والتي افتقرت اىل الحلم والحكمة‬ ‫واملوضوعية بخلط االوراق يف محاولة‬ ‫لتضليل الرأي العام وأخفاء حقيقة‬ ‫تجاوزاتها عىل الثروة الوطنية طيلة‬ ‫السنوات املاضية ‪ ،‬فضالً عن تقديمه‬ ‫ذرائع واهية ومعلومات مغلوطة عن‬ ‫وقائع مثبتة‪ ،‬واذ تنأى وزارة النفط‬ ‫بنفسها عن الــرد باألسلوب ذاته‪.‬‬ ‫تؤكد رفضها للتهديدات التي يطلقها‬ ‫املسؤولني يف االقليم بني الحني واآلخر‬ ‫يف تجاوز صارخ عىل السيادة الوطنية‬ ‫وتماديهم يف ذلك كثريا ‪ ،‬وأن األساليب‬ ‫التي يُشهر بها أصبحت مكشوفة‬ ‫للجميع ومنها أستغالل الظروف‬ ‫والتحديات التي تمر بها البالد البتزاز‬ ‫الحكومة االتحادية يف محاولة يائسة‬ ‫للحصول عىل مكاسب غري مرشوعة‬ ‫عىل حساب الشعب العراقي وثروته‬ ‫السيادية ‪ ،‬وعليها ان تعرف بان وزارة‬ ‫‪4‬‬

‫النفط لن تسمح بتاتا ً املساس بالثروة‬

‫به ‪ ،‬وان وزارة النفط سوف التتوانى‬

‫املوازنة العامة ولم تسلم الكميات‬

‫الوطنية ‪ ،‬وستعمل بكل الوسائل‬

‫يف الدفاع عن حق شعبنا يف االقليم أو‬

‫املنصوص عليها يف املوازنة وهي‬

‫والطرق القانونية للحفاظ عليها الن‬

‫املحافظات األخرى قبل غريهم وأعادة‬

‫(‪ )250‬ألف برميل ‪ /‬يوم مما تسبب‬

‫هذه الثروة هي ملك البناء شعبنا سواء‬

‫االمور اىل نصابها الصحيح ‪ ،‬ومن أجل‬

‫يف عجز تجاوز التسع مليارات دوالر يف‬

‫يف أربيل ‪ ،‬االنبار ‪ ،‬البرصة ‪ ،‬السليمانية‬

‫أيضاح الحقائق امام املواطنني والرأى‬

‫موازنة العام املذكور ‪.‬‬

‫‪ ،‬ميسان‪ ،‬دياىل وغريها من محافظاتنا‬

‫العام نورد االتي‪:‬‬

‫‪ -‬كذلك فأن قانون املوازنة املركزية‬

‫العزيزة ‪ ..‬حيث يتم توزيع أيراداتها‬

‫‪ -‬عىل مدى السنوات املاضية كانت‬

‫لعام ‪ ،2014‬الذي ينتظر التصويت‬

‫وفق قانون املوازنة االتحادية ‪ ،‬وعليها‬

‫حكومة إقليم كردستان تتسلم حصتها‬

‫عليه من قبل الربملان‪ ،‬يلزم اإلقليم‬

‫أن ترتك لغة التهديد وعدم تكرارها‬

‫من املوازنة العامة للعراق وبنسبة‬

‫بتسليم (‪ )400‬ألف برميل‪ /‬يوم اىل‬

‫مستقبال ‪ ،‬النها لن تجدي نفعا مع‬

‫(‪ )%17‬يف حني أنها لم تفِ بالتزاماتها‬ ‫بموجب قوانني املوازنة املركزية بدءا ً‬

‫الحكومة االتحادية لتصديرها من قبل‬ ‫رشكة تسويق النفط "سومو"‪ ،‬وهو ما‬

‫كل أعتبار ‪ ،‬وأن الوزارة تراهن عىل‬

‫من قانون موازنة عام ‪ 2012‬الذي‬

‫لم تلتزم به حكومة االقليم رغم مرور‬

‫شعبنا والقوى الوطنية الخرية يف‬

‫نص عىل أن يسهم اإلقليم بـ (‪)175‬‬

‫اكثر من اربعة اشهر من العام الحايل‪،‬‬

‫االقليم ويف مدن العراق كافة لرفض‬

‫ألف برميل‪ /‬يوم يف صادرات العراق‬

‫مما سبب ذلك بأرضار وخسائر وعجز‬

‫هذه التجاوزات التي تهدف اىل تمزيق‬

‫النفطية مما تسبب يف خسائر مالية‬

‫كبري يف املوازنة‪.‬‬

‫وحدة البالد واالرضار بثروته النفطية‬

‫للموازنة االتحادية‪.‬‬

‫‪ -‬ويف الوقت الذي نقضت به حكومة‬

‫و تهديد مستقبله ‪ ،‬وأن االقليم سيكون‬

‫‪ -‬ويف عام ‪ 2013‬لم تفِ حكومة اإلقليم‬

‫االقليم تعهداتها والتزاماتها مع‬

‫أول املترضرين من ذلك وهذا ماالنقبل‬

‫أيضا بالتزاماتها التي نص عليها قانون‬

‫الحكومة االتحادية بحسب قوانني‬

‫من يضعون املصلحة الوطنية وفق‬


‫ــــى السيادة والثروة الوطنية‬

‫ـــراقي في الحفاظ على ثروته النفطية‬ ‫من خالل القنوات الرسمية املبارشة‪.‬‬

‫وهي املحكمة االتحادية‪ ،‬وهنا تجدد‬

‫‪ -‬ال صحة ملا ورد من أن اإلقليم قام‬

‫‪ -‬كانت وزارة النفط قد اقامت دعوى‬

‫وزارة النفط دعوتها اإلخوة يف وزارة‬

‫بدعوة "سومو" لحضور تحميل النفط‬

‫قضائية ضد وزارة الثروات الطبيعية‬

‫الثروات الطبيعية يف اإلقليم لالحتكام‬

‫يف جيهان‪ ،‬بل عىل العكس منه فقد مُنع‬

‫يف إقليم كردستان لقيامها بتصدير‬

‫اىل القضاء العراقي وحضور جلسات‬

‫ممثلو "سومو" ورشكة نفط الشمال‬

‫النفط من دون موافقة الحكومة‬

‫القضية أمام املحكمة االتحادية‪.‬‬

‫من حضور ذلك وهو ما شكل خرقا‬

‫االتحادية‪ .‬لذا فإن وزارة النفط‬

‫‪ -‬إن لجوء وزارة النفط اىل دعوى‬

‫آخر التفاقيات األنبوب العراقي الرتكي‪.‬‬

‫تستغرب ما ورد يف بيان حكومة اإلقليم‬

‫التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية‬

‫‪ -‬وزارة النفط االتحادية ترفض أن‬

‫من أن التصدير عرب ميناء جيهان‬

‫"‪ "icc‬ضد تركيا ورشكة بوتاش حق‬

‫يقترص دور "سومو" عىل املراقبة‬

‫الرتكي ما هو إال استمرار ملا كان يتم‬ ‫سابقا ً بعلم وزارة النفط‪ ،‬وهو ادعاء ال‬

‫قانوني تضمنته اتفاقيات األنبوب‬

‫فقط علما انها الجهة الوحيدة املخولة‬

‫العراقي ‪ -‬الرتكي ‪ ،‬اللزام الحكومة‬

‫بتصدير النفط العراقي‪.‬‬

‫للحقائق خصوصا ً وأن بيان اإلقليم هو‬

‫الرتكية التقيد ببنود االتفاقيات املربمة‬

‫‪ -‬يعد العراق االن من بني اهم واكرب‬

‫مع الحكومة العراقية ووزارة النفط‬

‫الدول املنتجة واملصدرة للنفط ويحظى‬

‫أول اعرتاف رسمي بضلوعه يف عمليات‬

‫والتي تنص يف بعض فقراتها عىل أن‬

‫باحرتام الجميع " رشكات ودول‬

‫التصدير بالشاحنات بعد سنوات من‬

‫استخدام األنبوب والخزانات وعملية‬

‫واسواق ومنظمات نفطية" التباعه‬

‫النفي‪.‬‬

‫تحميل النفط يف ميناء جيهان أن‬

‫‪ -‬إن تصدير النفط العراقي حق‬

‫تكون حرصا بوزارة النفط االتحادية‬

‫سياسة رصينة يف جميع تعامالته‬ ‫النفطية كما انه لن يدخر وسعا ً يف‬

‫حرصي لــوزارة النفط االتحادية‬

‫العراقية‪.‬‬

‫مالحقة كل من يتالعب بثروات الشعب‬

‫ورشكة تسويق النفط (سومو) بموجب‬

‫‪ -‬ان وزارة النفط تستغرب ما ورد‬

‫العراقي ولن يقف مكتوف األيدي أمام‬

‫الدستور العراق وفق املادة (‪)110‬‬

‫يف بيان حكومة اإلقليم من أن التحكيم‬

‫تهريب النفط العراقي ويحمّل أي جهة‬

‫التي جعلت التجارة الخارجية ‪ -‬ومنها‬ ‫التصدير ‪ -‬حقا ً حرصيا ً للسلطات‬

‫لدى غرفة التجارة الدولية مخالف‬

‫أو رشكة أو شخص يتورط يف رشاء‬

‫للقانون العراقي والدويل لعدم كون‬ ‫اإلقليم طرفا ً فيه ما ينم عن تضليل‬

‫أو نقل ذلك النفط التبعات القانونية‬

‫يمكن تفسريه إال بكونه تضليالً متعمدا ً‬

‫املوازنة العامة لألعوام السابقة تمادت‬ ‫وزارة الثروات الطبيعية يف اإلقليم‬ ‫بتصدير النفط من دون موافقة‬ ‫الحكومة املركزية‪.‬‬ ‫ إن موقف وزارة النفط من عمليات "‬‫التهريب " املنظمة وتصديره بطريقة‬ ‫غري قانونية عرب الحدود كان ومازال‬ ‫واضحا ً وثابتا ً وال مساومة يف ذلك النه‬ ‫مخالف للدستور والقوانني النافذة‪،‬‬

‫االتحادية‪،‬‬

‫والجزائية املرتتبة عىل ذلك‪.‬‬ ‫ختاما ً تهيب وزارة النفط االتحادية‬

‫‪ -‬نود االشارة اىل أن وزارة الثروات‬

‫واضح للقضايا‪ ،‬فالعراق لم يلجأ اىل‬

‫الطبيعية يف اإلقليم امتنعت عن حضور‬

‫التحكيم الدويل يف قضية دستورية‬

‫باإلخوة يف اإلقليم التزام الحوار البناء‬

‫جلسات املحكمة االتحادية التي كانت‬

‫داخلية بشأن حق التصدير التي هي‬

‫تنظر يف الدعوى التي اقامتها وزارة‬

‫من اختصاص املحكمة االتحادية‬

‫مع الحكومة االتحادية وأيقاف تهريب‬ ‫النفط العراقي عرب الحدود فوراً‪،‬‬

‫متجاهلة الدعوات املتكررة‬

‫الجهات والرشكات النفطية من التورط‬

‫وطرفها اإلقليم‪ ،‬لكن التحكيم يخص‬ ‫خرقا ً واضحا ً لنص يف اتفاقية مع‬

‫وتسليم النفط املستخرج من حقول‬ ‫االقليم اىل وزارة النفط‪ ،‬واالفصاح‬

‫وهو ما يتناقض مع ادعاءات اإلقليم‬

‫الجانب الرتكي بشأن حرص استخدام‬

‫عن مصري االيرادات املالية للنشاطات‬

‫عن تحذير رصيح و واضح للحكومة‬

‫بأن تصديره النفط حق دستوري‪،‬‬ ‫إذ أن من يدعي حقا ً عليه أن يثبته‬

‫األنبوب وتحميل النفط يف جيهان ‪،‬‬ ‫واإلقليم ليس طرفا ً يف تلك االتفاقية فال‬

‫النفطية طيلة السنوات املاضية‪ .‬وعىل‬

‫وسبق للحكومة االتحادية و وزارة‬ ‫النفط أن عربت يف مناسبات عدة عن‬ ‫رفضها لعمليات تهريب النفط بشتى‬ ‫الطرق وعدتها هدرا ً للثروة الوطنية‬ ‫‪ ،‬كما حذرت يف اكثر من مرة جميع‬ ‫يف رشاء النفط املهرب من العراق فضال‬ ‫الرتكية من تبني عمليات التصدير تلك‬

‫النفط‬

‫من هيئة املحكمة للبت يف القضية ‪،‬‬

‫أمام الجهة الوحيدة املخولة بذلك‬

‫يُعقل أن يكون طرفا ً يف التحكيم‪.‬‬

‫االقليم االمتثال للدستور والقوانني‬ ‫النافذه‪.‬‬ ‫‪5‬‬


‫محليات‬

‫مجان ًا ‪...‬توزيع الكاز على المولدات األهلية‬

‫اعلنت وزارة النفط عن املبارشة بعملية التجهيز‬

‫الكهرباء ‪.‬واكد املتحدث الرسمي باسم وزارة النفط‬

‫(‪ / 1‬حزيران ) وملدة اربعة اشهر ‪ ..‬مشريا ً اىل ان‬

‫املجاني ملادة (زيت الغاز) الكاز عىل املولدات‬

‫عاصم جهاد ان موافقة مجلس الوزراء حصلت‬

‫التجهيز سيتم وفق االليات املتبعة يف رشكة توزيع‬

‫االهلية وبكمية ترتاوح بني (‪ )25 – 20‬لرتا لكل‬

‫عىل املقرتح الذي تقدمت به وزارة النفط لتجهيز‬

‫املنتجات النفطية ‪.‬واضاف جهاد ان هذا االجراء‬

‫واحد (‪ )KV‬وبساعات تشغيل من (‪)10 – 8‬‬

‫مادة الكاز مجانا عىل املولدات االهلية املغذية‬

‫ياتي دعما من الحكومة لخطتها يف زيادة ساعات‬

‫ساعات يوميا وحسب التنسيق واالتفاق مع وزارة‬

‫لالحياء السكنية بالطاقة الكهربائية اعتبارا من‬

‫تجهيز الطاقة الكهربائية للمواطنيني‪.‬‬

‫األنتهاء من تنفيذ سايفون‬ ‫قناة شط العرب الناقلة‬ ‫انجزت املالكات الفنية والهندسية يف الهياة العامة ملشاريع الري‬ ‫واالستصالح احدى تشكيالت وزارة املوارد املائية مرشوع سايفون قناة‬ ‫شط العرب الناقلة الذي يعترب من اهم مفاصل القناة بهدف نقل مياه‬ ‫القناة من الجانب االيرس لشط العــرب (الجزء الشمايل من املرشوع)‬ ‫اىل الجانب االيمن من شط العرب (الجزء الجنوبي من املرشوع) وبطول‬ ‫‪1200‬م وبعمق ‪12.5‬م تحت قاع النهر حيث يخدم كافة االرايض‬ ‫املشمولة لغاية الحدود العراقية‪ -‬االيرانية‪ ،‬وقد تم انجاز املرشوع‬ ‫وتشغيل السايفون وتمرير املاء من خالله‪ ،‬ويتكون املرشوع من‬ ‫االجزاء التاليةالجزء الشمايل (املأخذ ‪ )INLET‬واالنابيب الناقلة والجزء‬ ‫الجنوبي املخرج (‪ )OUTLET‬والجزء الشمايل املأخذ ‪ INLET‬وهو‬ ‫عباره عن حوض خرساني مسـلح ابعاده ‪9×30×25‬م مع محطة‬ ‫ضخ ترصيفها ‪20‬م‪/ 3‬ثا‪.‬‬ ‫‪6‬‬


‫مالكات محطة الدورة الحرارية تنجز‬

‫تنفيذ حملة‬

‫تأهيل المختبر الكيميائي‬

‫لنصب المقاييس‬

‫بتوجيه من وزير الكهرباء املهندس كريم عفتان الجمييل‪ ،‬وبأرشاف من مدير عام‬

‫للدور السكنية‬

‫انتاج الطاقة الكهربائية املنطقة الوسطى الدكتور املهندس عبد الحمزة هادي عبود‪،‬‬

‫والمحال التجارية‬

‫املذكورة‪ ،‬تأهيل املخترب الكيميائي للمعالجة القديمة بشكل كامل‪.‬اعلن ذلك املتحدث‬

‫المشيدة قانون ًا‬

‫أنجزت املالكات الهندسية والفنية يف محطة كهرباء الدورة الحرارية التابعة للمديرية‬ ‫الرسمي باسم وزارة الكهرباء ومدير مكتب االعالم واالتصال الحكومي الدكتور‬ ‫مصعب املدرس‪ ،‬مضيفاً‪ ،‬كما انجزت مالكات املحطة املذكورة‪ ،‬اعمال اعادة تأسيس‬

‫واالحياء العشوائية‬

‫الصحيات بالكامل‪ ،‬وصب االرضية ضمن املواصفات الهندسية والفنية وتطبيق‬ ‫االرضية باملرمر‪ ،‬اىل جانب تركيب سقف ثانوي جديد مع منظومة انارة كاملة‪ ،‬فضال‬ ‫عن بناء كونرتات (‪ )BENCH‬ضمن املواصفات الفنية والهندسية بعد ازالة الكاونرتات‬ ‫القديمة التالفة‪ ،‬وتم اعادة تأهيل واصالح وطالء الهود (‪ ،)HOOD‬عالوة عىل انجاز‬ ‫االعمال املدنية االخرى للمخترب الكيميائي‪.‬‬

‫امر وزير الكهرباء املهندس كريم‬ ‫عفتان الجمييل‪ ،‬جميع املديريات العامة‬ ‫للتوزيع يف بغداد واملحافظات‪ ،‬بتنفيذ‬ ‫حملة شاملة لنصب املقاييس الكهربائية‬ ‫لجميع الدور السكنية واملحال التجارية‬ ‫املشيدة قانوناً‪ ،‬وكذلك االحياء العشوائية‪.‬‬ ‫اعلن ذلك املتحدث الرسمي باسم‬ ‫وزارة الكهرباء ومدير مكتب االعالم‬ ‫واالتصال الحكومي الدكتور مصعب‬ ‫املدرس‪ ،‬مضيفاً‪ ،‬وجاء امر الوزير من‬ ‫اجل السيطرة عىل ضائعات الطاقة‬ ‫الكهربائية‪ ،‬وضبط عملية االستهالك‪،‬‬ ‫واستحصال اجور االستهالك‪ ،‬والحد من‬ ‫الهدر‪ ،‬والتجاوز عىل شبكات التوزيع‪،‬‬ ‫اىل جانب التخفيف عن كاهل املواطنني‬ ‫يف مراجعة دوائر التوزيع لنصب هذه‬ ‫املقاييس‪.‬واوضح املدرس‪ ،‬بان الفرق‬ ‫الجوالة ستبارش بتنفيذ امر معاليه ابتدا ًء‬ ‫من منتصف شهر حزيران الجاري‪.‬‬ ‫‪7‬‬


‫محليات‬

‫الفتالوي تطالب الحكومة بايقاف موازنة كردستان‬ ‫وإقالة الوزراء الكرد لخرقهم السيادة‬

‫وجهت النائب عن ائتالف دولة‬

‫األموال يف بنوك تركية يعد تجاوز‬

‫بل ذهبوا الربيل للتملق ملسعود‬

‫ضد تركيا واي دولة اخرى تشرتي‬

‫القانون حنان الفتالوي‪ ،‬انتقادا‬

‫فاق كل التجاوزات ليكون نسفا‬

‫الربزاني‬

‫املؤامرات”‪.‬‬

‫نفط العراق دون موافقة الحكومة‬

‫شديد اللهجة اىل حكومة اقليم‬

‫ليشء اسمه دولة العراق وخرق‬

‫ودعت الفتالوي “جميع الكتل‬

‫العراقية”‪ .‬وشددت الفتالوي عىل‬

‫كردستان لتصدريها النفط دون‬

‫للسيادة العراقية ورسقة علنية‬

‫السياسية ان تتخذ موقف حازم‬

‫اهمية أن “تقوم الحكومة باجراءات‬

‫موافقة الحكومة املركزية‪ ،‬عادة‬

‫يف وضح النهار لخريات الشعب‬

‫وواضح امام هذه التجاوزات التي‬

‫رادعة بحق حكومة االقليم ومنها‬

‫ذلك “خرق للسيادة ورسقة علنية”‪،‬‬

‫وانتهاكا لكل االتفاقيات والقوانني‬

‫تجعل وحدة العراق عىل املحك‬

‫ايقاف موازنته وايقاف كل الوزراء‬

‫ويف حني انتقدت الكتل السياسية‬

‫الدولية”‪ .‬وتسائلت الفتالوي أن‬

‫فهذا االستهتار هو بداية لتقسيم‬

‫الكرد لحني رجوع حكومة االقليم‬

‫الصامتة عن هذا الخرق‪ ،‬طالبت‬

‫“كردستان جزء من تركيا ام‬

‫العراق وبداية للتمرد”‪ ،‬محذرة من‬

‫عن غيها وغطرستها”‪ ،‬مطالبا‬

‫الحكومة باتخاذ اجراءات رادعة‬

‫العراق واالسوء من ذلك هو خروج‬

‫أن “مايفعله االقليم اليوم ستفعله‬

‫يف الوقت نفسه “املجتمع الدويل‬

‫ومنها ايقاف موازنة اإلقليم وإقالة‬

‫رئيس االقليم املخرضم من عرشات‬

‫البرصة غدا اذا لم يكن هناك قانون‬

‫بموقف واضــح وحــازم بمنع‬

‫كل الــوزراء الكرد لحني رجوع‬

‫السنني بتهديده بالذهاب لخيار‬

‫يردع وستفعله ميسان وستفعله‬

‫تصدير واعرتاض أي ناقلة تخرج‬

‫حكومة االقليم عن “غطرستها”‪.‬‬

‫الكونفدرالية او االنفصال”‪ ،‬مبدية‬

‫النارصية وان مايقوم به بارزاني‬

‫دون موافقة الحكومة العراقية عىل‬

‫وقالت الفتالوي يف بيان نرشته عىل‬

‫استغرابها “من صمت القبور‬

‫هي بداية التمرد وستتمزق وحدة‬

‫غرار ماحصل يف ليبيا مع الباخرة‬

‫صفحتها الخاصة يف موقع التواصل‬

‫للكتل السياسية التي عودتنا عىل‬

‫العراق ولن تكون هناك دولة”‪.‬‬

‫الليبية التي تم منعها واعادتها”‪.‬‬

‫االجتماعي “فيس بوك” إنه “ليست‬

‫التطبيل والتهريج بأسم الوطنية‬

‫وطالبت‬

‫“املرجعية‬

‫وأكــدت عىل اهمية أن “يكون‬

‫هذه املرة األوىل التي تتجاوز فيها‬

‫عىل انتهاك سيادة العراق ورسقة‬

‫الدينية الرشيدة أن تقول كلمتها‬

‫لالعالم الحر الرشيف موقف ضد‬

‫حكومة إقليم كردستان الدستور‬

‫خرياته”‪ .‬واوضحت الفتالوي أن‬

‫حفاظا عىل ثــروات العراق كما‬

‫رسقة خريات العراق وتمزيق وحدة‬

‫والقانون وإنما تعودنا عىل‬

‫“هذا التجاوز واالنتهاك الذي جعل‬

‫عودتنا يف كل القضايا املصريية‪،‬‬

‫البلد‪ ،‬كما يجب أن تقول منظمات‬

‫ترصفاتها كدولة مستقلة تمويلها‬

‫دول عظمى مثل امريكا تتحرك‬

‫فضال عن قيام الحكومة املركزية‬

‫املجتمع املدني الوطنية والفاعلة‬

‫من العراق”‪ ،‬مبينة أن “تصدير‬

‫وتعرب عن رفضها واستنكارها‬

‫ممثلة بمجلس الوزراء ووزارتي‬

‫كلمتها وللتاريخ الن التاريخ يكتب‬

‫كردستان للنفط اىل تركيا دون‬

‫لهذا الترصف‪ ،‬يف حني صمت‬

‫النفط واملالية باتخاذ اجراءات‬

‫وسيلعن كل من فرط بوحدة‬

‫موافقة الحكومة املركزية وإيداع‬

‫الرشكاء وكأن االمر اليعنيهم ال‬

‫منها رفع قضايا باملحاكم الدولية‬

‫العراق وخرياته”‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫لحياكة‬

‫الفتالوي‬


‫اضاءات‬ ‫اعتقد ان الحديث عن الكهرباء وأزماتها بات اليجدي ابداً‪ ..‬لكن ما باليد‬ ‫حيلة‪ ..‬سوف نستمر بالكتابة انطالقاً من مبدأ املسؤولية االجتماعية‬ ‫واالمانة التي نحملها كأعالم عاهدنا انفسنا واآلخرين ان يكون موضوعياً‬ ‫صادقاً متوازناً دقيقاً‪..‬‬ ‫املهندس قيص السعدي‬

‫الكهرباء مرة اخرى‬ ‫اذ سمعت اليوم من موظف بعقد بوزارة الكهرباء حادثة اسوقفتني وجعلتني امسك بقلمي واخوض بهذه‬ ‫املوضوعة القديمة الجديدة‪ ..‬اذ اخربني ان جماعة يف الوزارة يصادرون صهاريج الوقود التي تبعثها وزارة‬ ‫النفط ملحطات الطاقة الكهربائية‪ ..‬فمثالً اذا بعثت الوزارة عرشة صهاريج يصادرون الثلث ويبيعوه يف‬ ‫السوق السوداء لصالحهم‪ ..‬وهؤالء الجماعة بحسب موظف العقد (مضبطني امورهم كل الزين)‪ ..‬بحيث‬ ‫ان املبالغ املستحصلة من بيع الوقود املرسوق توزع (بالتأكيد بشكل غري متساوي) عىل افراد الجماعة كل‬ ‫حسب (صماخه) فـ(الصماخ الجبري) حصته اكثر من (الصماخ الصغري)‪ ..‬وهكذا يصل اىل محطات الطاقة‬ ‫الكهربائية ما ال يكفي لتشغيلها بشكل مستمر‪ ..‬ال بل االتعس من ذلك وبحسب موظف العقد‪ ..‬ان خزانات‬ ‫املولدات الكهربائية يتم بالتشغيل تفريغها بالكامل وبالتايل يقوم الكابريرت بـ(شفط) الوساخة والهواء مما‬ ‫يؤدي اىل عطله‪ ..‬وبحسب موظف العقد انه يجب ان يرتك بشكل دائم وقود داخل خزانات املولدات الكهربائية‬ ‫يعادل ربع استيعاب الخزان‪ ..‬حتى التحدث عملية (شفط الوساخة والهواء من قبل الكابريرت)‪ ..‬كذلك اخربني‬ ‫موظف العقد ان بأالمكان حصول املواطنني عىل مايكفيهم من الطاقة الكهربائية وملدة (‪ )24‬متواصلة بدون‬ ‫انقطاع بنصف املحطات الكهربائية املوجودة حاليا ً !!! وعندما سألته كيف ذلك ؟ اجابني انه خالل مدة االربعة‬ ‫سنوات املاضية قامت الدولة ببناء العديد من محطات توليد الطاقة الكهربائية نستطيع من خالل تشغيلها‬ ‫االكتفاء الذاتي من الكهرباء‪ ..‬بل حتى تصديرها اىل الخارج !! سألته وما هو الحل برأيك السيما وانت داخل‬ ‫الوزارة وقريب من األزمة ؟ رد عيل بالقول‪ ..‬عندما يموت الضمري ياصديقي‪ ..‬هل تعتقد انه من املمكن ان‬ ‫نحل مشاكلنا ونعالج أزماتنا !! ؟ أجبته نعم من املمكن وذلك بأن نضع اصحاب الضمائر الحية يف املكان‬ ‫املناسب‪ ..‬ضحك وقال يل عىل حد علمي يف وزارة الكهرباء اصحاب الضمائر الحية ان وجدوا فهم مركونني‬ ‫عىل الرف ومهمشني‪ ..‬قلت أمعقول ذلك ؟ قال نعم والف معقول والدليل اننا اليوم نعاني من انقطاعات يف‬ ‫التيار الكهربائي تصل اىل ساعات عديدة‪ ،‬وهذا خالف الوعود التي قطعت لنا بعدم انقطاعها ولو للحظة‪..‬‬ ‫غادرت صديقي موظف العقد وانا استذكر متابعتي لنرشة األخبار عىل احدى الفضائيات العراقية‪ ..‬وبالتحديد‬ ‫لخرب نقلته مفاده اجتماع عاجل لرئيس الوزراء بوزيري النفط والكهرباء وبعض مالكات الوزارتني‪ ..‬وحثه‬ ‫ببيان شديد اللهجة للوزارتني اىل التعاون وحل هذه األزمة بأرسع وقت ممكن‪ ..‬أي بمعنى ان األزمة باتت‬

‫تلقي بضاللها عىل قمة هرم السلطة التنفيذية ما دعا اىل هذا األجتماع العاجل‪ ..‬الذي نأمل ان يكون دافعا ً‬

‫للعمل بوترية متصاعدة من قبل الوزارتني وبروح الفريق الواحد لعبور هذه األزمة‪ ..‬واخريا ً نقول (الف رحمة‬ ‫الوالديكم خلصونا مو الحر ذبجنا)‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫تحت المجهر‬

‫شركة (‪ )MSK‬في حقل األحدب النفطي‪..‬‬ ‫تطوير مستمر ومتزايد لزيادة إنتاج النفط‪ ،‬والمالكات العاملة‬ ‫من جنسيات مختلفة عراقية وهندية وتركية ولبنانية وإيرانية‬ ‫حيدر الدليمي‬

‫يعد حقل األحدب من اكرب الحقول النفطية يف العراق ويقع يف ناحية األحرار عىل بعد ‪27‬‬ ‫كم غربي مدينة الكوت يف محافظة واسط‪.‬يقدر االحتياطي النفطي للحقل بأكثر من‬ ‫مليار برميل‪ .‬وقد بدأ إنتاج النفط من حقل األحدب يف ‪ 1‬يوليو ‪ ،2011‬والذي تديره رشكة‬ ‫الصني الوطنية للبرتول بطاقة إنتاج ‪ 60‬ألف برميل يوميا‪ ،‬وستزيد طاقة اإلنتاج إىل ‪120‬‬ ‫الف برميل يوميا يف غضون ستة أشهر"‪.‬‬

‫‪10‬‬


‫وسيتم تصدير أغلب إنتاج‬

‫يف هذا الحقل بمعية الرشكات‬

‫حقل األحدب‪ ،‬إال أن بعضا‬

‫األجنبية الكربى‪ ..‬ومن بني‬

‫سيستخدم‬

‫وقــودا‬

‫اهم واكرب تلك الرشكات رشكة‬

‫ملحطات‬

‫توليد‬

‫الكهرباء‬

‫(‪ ) MSK‬للخدمات النفطية‬

‫القريبة‬

‫لتخفيف‬

‫نقص‬

‫التي تقوم بتنفيذ اكثر من‬

‫الطاقة الكهربائية‪.‬يف يوم ‪11‬‬

‫‪ % 75‬من االعمال املنجزة يف‬

‫مــارس عام ‪ ،2009‬حرض‬

‫الحقل وترتبط بعالقات قوية‬

‫السفري الصيني لدى العراق‬

‫ومتينة مع الرشكات األجنبية‬

‫تشانغ يي مراسم إطالق‬

‫الكربى العاملة يف الحقل‪..‬‬

‫مرشوع حقل األحدب النفطي‬

‫مجلة الطاقة العراقية زارت‬

‫بمحافظة الواسط‪.‬يف ‪2008‬‬

‫مقر الرشكة يف حقل األحدب‬

‫وقعت رشكة البرتول الوطنية‬

‫والتقت من مالكاتها العاملة‬

‫الصينية عقد مدته ‪ 23‬عام‬

‫هناك‪..‬‬

‫منه‬

‫لتشغيل الحقل‪ .‬وحسب‬ ‫العقد‬

‫تستثمر‬

‫الرشكة‬

‫الصينية ‪ 3‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫وتحصل الرشكة الصينية‬ ‫عىل رسوم خدمات بمقدار ‪6‬‬ ‫دوالر عىل الربميل تنخفض‬ ‫تدريجيا إىل ‪ 3‬دوالرات‬ ‫فقط‪.‬وتعمل‬

‫العديد‬

‫من‬

‫الرشكات النفطية العراقية‬

‫مدير موقع الشركة في حقل‬ ‫األحــدب النفطي األستاذ ميثم‬

‫هدف ونظرة مستقبلية‬ ‫مدير موقع الرشكة يف حقل‬ ‫االحــدب النفطي‬

‫األستاذ‬

‫السعدي‪ :‬أهم أهداف الشركة هو‬

‫ميثم جبار جسام السعدي‬

‫الوصول بالعراق إلى اعلي درجات‬

‫عن‬

‫النجاح في ميدان النفط‬

‫حدثنا‬

‫وبالتفصيل‬

‫األهداف والنظرة املستقبلية‬ ‫للرشكة يف الحقل واألسس‬ ‫املعتمدة‬

‫لتحقيق‬

‫تلك‬

‫‪11‬‬


‫تحت المجهر‬

‫االهــداف‪ ..‬أذ أكد ان اهم‬

‫انعاش األقتصاد العراقي‬

‫اهداف الرشكة هو الوصول‬

‫الذي يعتمد وبشكل كبري‬

‫عىل صناعة النفط‪ ،‬فضالً‬

‫بالعراق اىل اعىل درجات‬ ‫النجاح يف ميدان النفط‪ ،‬وهذا‬

‫عن غاية شخصية متمثلة‬

‫ماتعمل عليه مالكاتنا بدعم‬

‫بالوصول بالرشكة اىل قمة‬

‫كبري من قبل السيد رئيس‬

‫هرم الرشكات املحلية العاملة‬

‫مجلس‬

‫األدارة‬

‫األستاذ‬

‫عبد الله وهيب الشمري‪،‬‬ ‫كذلك مدير عام الرشكة‬ ‫املهندس قيص السعدي‪..‬‬ ‫مستدركا ً ان تحقيق هذا‬ ‫الهدف الكبري وغريه من‬ ‫األهداف‪ ،‬اليتم اال بالعمل‬ ‫الــدؤوب والدقيق‪ ،‬والذي‬ ‫شهدت لنا به الرشكات‬ ‫األجنبية الكربى العاملة يف‬

‫يف قطاع النفط‪ ،‬بل الوصول‬

‫مدير مشروع البابيب الين‬ ‫المهندس اسعد عدنان راهي‪:‬‬ ‫هناك تطوير مستمر ومتزايد‬ ‫لزيادة انتاج النفط‪ ،‬والمالكات‬ ‫العاملة في هذا المشروع من‬ ‫جنسيات مختلفة عراقية وهندية‬ ‫وتركية ولبنانية وايرانية‬

‫بها اىل مصاف العاملية‪ ،‬وهذا‬ ‫حق مرشوع‪.‬‬ ‫تنفيذ وانجاز األعمال‬ ‫املدنية‬ ‫وكان ملندوبنا لقاء مع مسؤول‬ ‫االعــمــال املدنية يف حقل‬ ‫األحدب السيد حسني وهيب‬ ‫الشمري الذي كشف عن قيام‬

‫الحقل‪ ،‬والتي طاملا اشادت فضالً عن كل ماتقدم نسعى تطوير اداء مالكاتنا من رشكة (‪ )MSK‬بتنفيذ اغلب‬ ‫بكفاءة ودقة عمل رشكتنا جاهدين اىل تطوير اعمالنا خالل زجهم بشكل مستمر املشاريع املدنية يف الحقل‪،‬‬ ‫واحرتافية مالكاتنا‪ ..‬وهي داخل الحقل بما يتناسب يف دورات تأهيلية وتدريبية‪ ..‬مؤكدا ً يف ذات الوقت امتالك‬ ‫شهادة نعتز بها‪ ،‬ونسعى اىل والتطور التكنولوجي يف واضاف السعدي ان كل هذا رشكتة املــاكــات املؤهلة‬ ‫ان نؤكدها بشكل مستمر‪ ..‬مجال الطاقة والنفط‪ ،‬كذلك مثلما اسلفت الغاية منه واملدربة بشكل جيد للقيام‬

‫‪12‬‬


‫بمثل تلك األعمال‪ ..‬من جهته‬

‫مكعب ونسبة االنجاز الحالية‬

‫اشار مدير مرشوع اإلعمال‬

‫هي ‪ ، % 65‬كذلك اكد سلطان‬

‫املدنية املهندس محمد جار‬

‫اكمال‬

‫الخزانات‬

‫الله سلطان اىل ان الـ(‪)MSK‬‬

‫واملعدات امليكانيكية والركائز‬

‫تقوم بتنفيذ األعمال املدنية‬

‫وبمنجز يقارب(‪ )3200‬مرت‬

‫الخاصة بتوسيع وحدات‬

‫مكعب‪ ،‬وبالنسبة اىل اعمال‬

‫األنتاج واملعالجة يف الحقل‪،‬‬

‫الحفر وإعادة الدفن وصل‬

‫وذلك لزيادة قابلية األنتاج‬

‫املنجز اىل (‪ )13500‬مرت‬ ‫مكعب‪ ،‬فضالً عن تنفيذ شبكة‬

‫تقدر بحوايل ( ‪)140000‬‬

‫واسعة من الطرق الرئيسة‬

‫الف برميل يوميا أذ بدأ العمل‬

‫التي تربط مناطق ضخ النفط‬

‫النفطي وبكميات اضافية‬

‫بتاريخ‬

‫اســس‬

‫‪،2014/2/25‬‬

‫والتي تبلغ حوال (‪ )9‬كم‪،‬‬

‫واملــدة الكلية لتنفيذ هذا‬

‫كذلك اكمال تبليط حوايل (‪)3‬‬

‫مسؤول االعمال المدنية في‬

‫كم من اعمال الحدل السبيس‬

‫للمرشوع هي اربعة اشهر‪،‬‬

‫حقل األحدب حسين الشمري‪:‬‬

‫وتهيئتة للتبليط‪ ،‬وبحدود‬

‫علما ان املنجز الكيل املنفذ‬

‫شركة (‪ )MSK‬تقوم بتنفيذ اغلب‬

‫(‪ )4‬كم اعمال ترابية‪ ،‬وكل‬

‫العمل حسب الخطة الزمنية‬

‫من قبل رشكتنا‬

‫املتعلق‬

‫باالعمال الخرسانية وصل‬ ‫اىل حــدود (‪ )5000‬مرت‬ ‫مكعب‬

‫واألعمال الرتابية‬

‫بحدود‬

‫مرت‬

‫(‪)20000‬‬

‫المشاريع المدنية في الحقل‪،‬‬ ‫ونمتلك مالكات مؤهلة ومدربة‬

‫ذلك بحسب توجيهات الرشكة‬ ‫الصينية واملخطط الزمني‬ ‫للعمل‪.‬‬

‫بشكل جيد‬

‫‪13‬‬


‫تحت المجهر‬

‫خلية نحل‬ ‫وبعد انتهاء لقائنا بمدير‬ ‫األعمال املدنية‪ ،‬تجولنا يف‬ ‫اماكن‬

‫األعمال‪،‬‬

‫ووجدنا‬

‫هناك خلية من النحل تعمل‬ ‫بشكل متواصل دون ملل او‬ ‫كلل‪ ،‬وهذا ما اثار اعجابنا‪،‬‬ ‫وارصارنــا عىل ان نلتقي‬

‫مدير قسم التوثيق المهندس‬ ‫مهند عبد ونــاس‪ :‬عملنا يخضع‬ ‫المعروفة‬

‫يتعامل حقل االحــدب‬

‫للمعايير‬

‫الــدولــيــة‬

‫ونــقــوم بإنشاء قــاعــدة بيانات‬

‫ينفذ من قبل مالك هنديس‬ ‫متخصص‪ ،‬بمعية ايادي‬

‫مثل (‪BNX-X52NS-‬‬

‫تمكن العاملين مــن معرفة‬ ‫مديات االنجاز في المشاريع‬

‫مايخص االعمال املتعلقة‬

‫واما‬

‫بالخطوط النفطية فنحن‬ ‫بتنفيذ خطوط (‪WATER‬‬ ‫ستاندرات عاملية‬ ‫وكانت لنا وقفة مع مدير‬ ‫مرشوع البابيب الين املهندس‬ ‫اسعد عدنان راهي‪ ،‬الذي‬

‫عاملة خبرية‪ ،‬من نجارين‬ ‫بدوره حدثنا عن املرشوع‬ ‫وحدادين وغريهم‪ ،‬مشريا ً‬ ‫قائالً‪ ،‬ان اهم اعمالنا تنفيذ‬ ‫اىل ان حدود عملهم بمنطقة‬ ‫خطوط املجمعات الرئيسة‬ ‫االنتاج يف املعالجة املركزية‬ ‫للنفط (‪ ) OGM‬بعدد ‪15‬‬ ‫(‪ ،)c.p.f‬فيما االعمال خارج‬ ‫(‪ ) OGM‬وبقطر (‪ )16‬انج‬ ‫(‪ )c.p.f‬تشمل تنفيذ كافة‬ ‫وباطوال مختلفة ترتاوح‬ ‫االسس الخاصة بمحطات‬ ‫مابني (‪ )7‬كيلو مرت اىل‬ ‫تجميع وضــخ النفط اىل‬ ‫عرشين كيلو وبطول كيل‬ ‫وحــدة املعالجة املركزية‬ ‫لجميع خطوط املجمعات‬ ‫والتي تسمى (‪.. )OGM‬‬ ‫يبلغ (‪ )120‬كيلو مرت‪،‬‬ ‫مضيفا ً اىل ان القسم املدني‬ ‫باالضافة اىل خطوط الفلو‬ ‫يقوم تنفيذ محطات الضخ‬ ‫الين الناقلة للنفط الخام‬ ‫البالغة (‪ )15‬محطة‪ ،‬والتي‬ ‫من اآلبار اىل تلك املجموعات‬ ‫تم تنفيذها وفق االسس‬ ‫الرئيسة‪ ،‬مضيفا ً ان الرشكة‬ ‫القياسية‪ ..‬والعمل جاري‬ ‫نفذت اكثر من (‪ )120‬برئ‬ ‫عىل اكمال امللحق الذي انجز‬ ‫نفطي وباطوال ترتواح من‬ ‫منه مايعادل ‪ ، %80‬مؤكدا ً‬ ‫واحد كيلومرت اىل عرشة كيلو‬ ‫يف ذات الوقت عىل ان العمل‬ ‫مرت‪ ،‬وقد قامت الرشكة كذلك‬ ‫متواصل إلكمالها جميعاً‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫بتصنيفات‬

‫متعددة‬

‫‪)X52N-X60‬‬

‫عن تلك األعمال‪ ،‬واول هؤالء‬ ‫الذي أكد لنا ان املرشوع‬

‫وباقطار مختلفة من (‪)6‬‬ ‫انج اىل (‪ )16‬انج‪ ،‬حيث‬

‫ببعض العمال ليحدثونا‬ ‫كان املساح عدنان فيصل‬

‫يف اآلبار القليلة االنتاج‪،‬‬

‫‪ ) INGECTION‬لحقن املاء‬

‫نتبع الستاندرات العاملية‬ ‫يف تنفيذ اعمال خطوط‬


‫االنابيب الناقلة واالستندرات وهندية وتركية ولبنانية‬ ‫( ‪ ) ASMI,API‬وقد قامت وايرانية‪ ،‬كاشفا ً عن ان بعض‬ ‫رشكتنا باعمال ( ‪ STEEL‬املهندسني العراقيني العاملني‬ ‫‪CONSTRUCTION‬‬

‫) يف املــروع وهــم كل من‬

‫يف ( ‪ ) CPF‬بحقل االحدب (عالء جيهاد وعمار سلمان‬ ‫النفطي منذ بداية العمل يف واحمد جعفر) قد حازوا عىل‬ ‫مركز تجمع النفط وحتى شهادات عدة يف مجال البايب‬ ‫االن وهناك تطوير مستمر الين وادارة العمل‪ .‬من جهته‬ ‫ومتزايد متعلق بزيادة انتاج‬ ‫النفط‪ ،‬مشريا ً اىل ان املالكات‬ ‫العاملة يف هذا املرشوع من‬ ‫جنسيات مختلفة عراقية‬

‫املرشف احسان سالم‬ ‫نوع العمل ابتدا ًء من درجة ملوقع العمل ويتم تسجيل‬

‫حدثنا املرشف احسان سالم‬ ‫عرشين مئوية وحتى درجة العملية وفق اجهزة التسجيل‬ ‫عن تفاصيل دقيقة يف عمل‬ ‫(‪ )625‬مئوية صعوداً‪ ،‬بعد واملعايرة والحائزة عىل‬ ‫البايب الين قائالً ان عملية‬ ‫ذلك يتم انقاص الحرارة شهادات عاملية املنشا والدقة‬ ‫املعاملة الحرارية تجري وفق‬ ‫اىل درجة الوسط املحيط واالداء‪ ،‬مضيفا ً ان تهئية‬

‫‪15‬‬


‫تحت المجهر‬

‫الخطوط واجــراء عملية‬

‫عالية‬

‫الصبغ وتغليف الجوينات‬

‫وقسم التصوير االشعاعي‬

‫مشرف قسم التصوير االشعاعي‬

‫(‪ ) X-RAY‬كان له نصيب‬

‫بــارشاف املهندس عالء‬

‫ايــاد منعم كــاظــم‪ :‬نمتلك مالك‬

‫يف جولتنا‪ ،‬اذ أكد مرشفه اياد‬

‫مهدي خضري‪ ،‬بعد ذلك يبدأ‬

‫متمكن يمتلك خبرة كبيرة في‬

‫منعم كاظم ان تصوير جميع‬

‫امللحومة واملفحوصة تكون‬

‫فحص الهوليدي للتأكد من‬ ‫خلو الخطوط واألنابيب من‬ ‫اي فراغ موصل اىل املعدن‬

‫مجال التصوير اإلشعاعي والعمل‬ ‫على مختلف انواع األجهزة‬

‫األسايس لتفادي عملية التآكل‬

‫اعمال اللحام قد انجزت‬

‫وبنسبة ( ‪ ،) %100‬مشريا ً‬ ‫ان لدى القسم مالك متمكن‬ ‫الجراء عمليات (‪X-RAY‬‬

‫ً‬ ‫الحساسة للمعايري الدولية املعروفة‪..‬‬ ‫والتلف يف املستقبل‪ ،‬فضال وااللكرتونية‬ ‫عن فحص تنزيل االنابيب والدقيقة ابتدا ًء من واحد بار مبينا ً ان القسم يقوم بأنشاء مجال التصوير االشعاعي‬ ‫يف الرتنش لعمق اربعة امتار اىل (‪ )450‬بار‪ ،‬وان التقل قاعدة بيانات فضالً عن والعمل عىل مختلف انواع‬ ‫وفق االستندرات العاملية‪ ،‬أذ عملية الفحص عن (‪ )24‬اعمال الفحص النظري األجهزة الخاصة بالتصوير‬ ‫) يمتلك خــرة كبرية يف‬

‫ان حقل األحدب يحتوي عىل ساعة‪.‬‬ ‫مياة جوفية غزيرة جدا ‪ ..‬من‬ ‫يف قسم التوثيق‬ ‫جانبه أكد مسؤول عملية (‬

‫‪ ) HYDROTEST‬احسان‬ ‫سالم ان العملية تحتاج اىل‬ ‫عديد املعدات والتجهيزات‪،‬‬ ‫كمضخات املاء والضاغطات‬ ‫واملــولــدات‬

‫والتوصيالت‬

‫وكتابة التقارير التي تمكن مثل‬ ‫العاملني من معرفة مديات ‪,CRAWLER‬‬

‫)‬

‫وهي‬

‫ومن مرشوع البايب الين االنجاز يف املشاريع بشقيها من مناشئ عاملية مختلفة‬ ‫اىل قسم التوثيق يف الرشكة املدني والبايب الين‪ ،‬كذلك فرنسية واملانية‪ ،‬فضالً عن‬ ‫انتقل مندوبنا ليلتقي بمدير العمل عىل االجتماع بشكل مختربات لعمليات التحميض‬ ‫القسم املهندس مهند عبد دوري مع الجانب الصيني ذات مناشئ عاملية املانية‬ ‫وناس الذي حدثنا بالتفصيل والتباحث حول تهيئة كافة ونمساوية‪ ،‬مضيفا ً ان القسم‬ ‫عن مهام القسم واألعمال االمور اللوجستة التي تزيد يمتلك (‪ )12‬جهاز نوع‬

‫ومقاييس الضغط وأجهزة التي يقوم بها داخل الحقل‪ ،‬من كفاءة ودقة العمل‪.‬‬ ‫أجهزة عاملية وخربات‬ ‫املعرية وتسجيل الورقة مؤكدا ً ان عمل القسم يخضع‬

‫‪16‬‬

‫(‬

‫‪DIRETLON‬‬

‫(‪ ) DIRECTION‬و (‪)6‬‬ ‫أجهزة نوع ( ‪.)CRAWLER‬‬


‫اضاءات‬ ‫يحاول السيد مسعود البارزاني الذي يتفرد بقرارات االقليم ان‬ ‫يستغل وضع التحالفات السياسية لتشكيل الحكومة القادمة‬ ‫ابشع استغالل من خالل الضغوط التي يمارسها مع الكتل التي تود‬ ‫التحالف معه وخصوصا املتهافتني والالئذين بجواره يف كردستان‬ ‫باقر شاكر‬

‫شروط البارزاني مقتل سياسي لبعض الكتل السياسية‬ ‫من اجل الوقوف بوجه رئيس الوزراء السيد املالكي وال رادع عند هذه الكتل الباحثة عن السلطة ان خضعت‬ ‫اجندتها لرشوط البارزاني القاتلة لكل العملية السياسية ألنها بكل رصاحة عملية ابتزاز سيايس من الدرجة‬ ‫االوىل يحاول املحاورون الكورد ومن خالل رشوطهم مصادرة الدولة العراقية وهذه الرشوط تعترب قاتلة‬ ‫فيما لو قبلها أي سيايس من السياسيني املتستقتلني عىل منصب رئاسة الوزراء وحتى اولئك الذين يبحثون‬ ‫عن منصب رئاسة الجمهورية او رئاسة الربملان فهي مقتلة سياسية لهم وأمام جمهورهم وبالخصوص اذا‬ ‫تحدثنا بشكل ادق امام الناخب السني يف املحافظات الست والناخب الشيعي يف محافظات الوسط والجنوب‬ ‫وبالذات محافظة البرصة تلك البقرة الحلوب التي تدر ذهبا لغريها حيث تقول الوثيقة ان الرشوط التي‬ ‫طرحها السيد مسعود البارزاني تعترب تعجيزية وال يمكن القبول بها من طرف سيايس اال اذا كان هذا الطرف‬ ‫ال تهمه الوطنية بيشء ولن يكون حريصا عىل العراق ووحدة ترابه وربما تلك املطالب هي التي جعلت العالقة‬ ‫متوترة مع السيد املالكي باعتباره رئيسا لوزراء العراق قبل ان يكون رئيسا لكتلة سياسية يبحث من خاللها‬ ‫عن تحالف سيايس يقود اىل حكومة االغلبية السياسية وال اعتقد ان املالكي سيقبل بتلك الرشوط ألنها مخالفة‬ ‫لروح وصميم الدستور العراقي وهو القائل لعدد من شيوخ عشائر االنبار ان رفضه االقاليم يف هذه املرحلة‬ ‫كما يقول الشيخ الحردان ذات مرة يف لقاء تلفزيوني انه (املالكي) ال يريد ان يتم تقسيم العراق يف عهده ‪،‬‬ ‫ولذلك فان الرشوط املتمثلة باعتبارها مطالب كردستانية للتفاوض مع من يريد تشكيل الحكومة والحصول‬ ‫عىل املناصب العليا كما اشار السيد سعد املطلبي عضو ائتالف دولة القانون هي مطالب خيالية (وقال عضو‬ ‫ائتالف دولة القانون سعد املطلبي لـ”صحيفة الغد”‪ ،‬إن “مسعود بارزاني لن يتحالف مع احد اال اذا حصل‬ ‫عىل عدد من الرشوط”‪ ،‬مبينا ان “هذه الرشوط هي‪ :‬حرية تصدير النفط من دون أي تدخل من الحكومة‬ ‫االتحادية‪ ،‬واملوافقة عىل اجراء رسيع لضم كركوك ونصف محافظة نينوى اىل اقليم كردستان‪ ،‬اضافة اىل‬ ‫حصول االكراد عىل مناصب سيادية يف الحكومة االتحادية وتكون متحكمة يف الشأن العراقي”‪ ).‬وهنا التساؤل‬ ‫اىل السيد النجيفي والقائمة العربية واعضاء متحدون كيف ستقبلون بالوصول اىل املناصب من خالل هذا‬ ‫النوع من االبتزاز وكيف ستقبل قواعدكم الجماهريية فأين الوطنية واين وحدة العراق التي تتغنون بها يف كل‬ ‫لقاءاتكم ‪ ،‬انا اعتقد انه املقتل السيايس الذي سيحرق تاريخ الكثري من السياسيني سنة وشيعة ويبدو ان موقد‬ ‫هذه النار سيكون بني مصايف اربيل عندما يلتقي املتفاوضون للتحالف عىل حساب الرتاب العراقي‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫تغطية خاصة‬

‫نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة الدكتور حسين الشهرستاني‪:‬‬

‫دول انتقدت الشركات النفطية األجنبية لعملها في‬ ‫العراق وحذرتها من «الظرف األمني»‬ ‫مجلة الطاقة العراقية‪ /‬ارساء السوداني‬ ‫برعاية نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة الدكتو حسني الشهرستاني‬ ‫عقدت الندوة التخصصية والتي كانت بعنوان «الثروة النفطية والغازية‬ ‫التحديات واملستقبل»‪ ،‬عىل قاعة تموز يف فندق الشرياتون‪.‬حرض الندوة‪،‬‬ ‫عدد من املعنيني بالشأن النفطي من خرباء واقتصاديون‪ ،‬وعدد من‬ ‫الفضائيات االخبارية ووسائل االعالم‪.‬‬

‫‪18‬‬


‫تحدث نائب رئيس الوزراء لشؤون‬ ‫حسني الشهرستاني‬ ‫الطاقة‬ ‫يف كلمته عن ان قطاع النفط‬ ‫يف العراق القى تحديات كبرية‬ ‫وهو بفخر حقق انجازات كبرية‬ ‫بفضل العاملني يف هذا القطاع من‬ ‫العراقيني والرشكات األجنبية التي‬ ‫قبلت التحديات الكبرية وجاءت اىل‬ ‫العراق وسخرت تقنياتها العديدة‬ ‫املتطورة وإمكاناتها املالية لتطوير‬ ‫الحقول النفطية يف العراق يف هنذه‬ ‫املرحلة من تاريخنا االقتصادي‬ ‫واالجتماعي ال مناص اال االعتماد‬ ‫بشكل اسايس عىل النفط لتوفري‬ ‫االيرادات الالزمة لبناء البلد بعد ان‬ ‫هدمته الحروب العبثية يف النظام‬ ‫السابق عىل مدى عقود»‪.‬وأضاف‬ ‫الشهرستاني‪« ،‬بالفعل يمثل النفط‬ ‫اكثر من ‪ %90‬من إيرادات املوازنة‬ ‫العامة يف الدولة ونحو ‪ %50‬من‬ ‫الناتج الوطني االجمايل لذا لم يكن‬ ‫امامنا خيار اال الرتكيز يف خطتنا‬ ‫االقتصادية الوطنية عىل هذا القطاع‬ ‫وتحديدا عىل تطوير او اعادة تطوير‬ ‫الحقول املنتجة وكذلك البدأ بتطوير‬ ‫حقول جديدة مكتشفة لكنها لم‬ ‫تكن متطورة»‪.‬‬ ‫العمل البطيء والحاجة إىل الخربة‬ ‫واوضــح الشهرستاني «اقولها‬ ‫برصاحة لقد كان خيارنا االول‬ ‫معتمد عىل امكاناتنا الذاتية من‬ ‫فنيني واختصاصني وخــراء يف‬ ‫الدولة العراقية وخربتهم الكبرية‬ ‫جدا لكني رسعــان ما اكتشفت‬ ‫بانها ال تفيد واننا سنبقى نسري‬ ‫بخطى بطيئة جدا ال يتحملها‬ ‫البلد الذي كان بحاجة ماسة اىل‬ ‫التعجيل لتطوير واعادة بناء البنى‬ ‫التحتية ورفع مستوى املعيشة‬ ‫املتدني»‪.‬ومىض إىل القول‪« ،‬اتخذنا‬ ‫قرارا لم يكن سهال كان يتطلب‬

‫الشهرستاني‪ :‬لقد كان خيارنا االول معتمد على‬ ‫امكاناتنا الذاتية من فنيين واختصاصين وخبراء‬ ‫في الدولة العراقية وخبرتهم الكبيرة جدا لكني‬ ‫سرعان ما اكتشفت بانها ال تفيد واننا سنبقى‬ ‫نسير بخطى بطيئة جدا‬ ‫قدر كبري من الشجاعة‪ ،‬حيث لم‬ ‫يكن هناك هم مشرتك وقناعة بني‬ ‫املعنيني سواء من املسؤولني او‬ ‫الخرباء واالقتصاديني يف العراق بل‬ ‫حتى املتعاطفني والناصحني كان‬ ‫يشككون ان ال تنجح تلك املبادرة‬ ‫واتذكر يف لقاء مع بعض املسؤولني‬ ‫كانوا يقولون ان التجربة سوف‬ ‫تتحمل لوحدك فشلها ان لم يكتب‬ ‫لها النجاح»‪.‬وتابع نائب رئيس‬ ‫الوزراء‪« ،‬كان واضحا ان ال خيار لنا‬ ‫يف العراق ان نقبل التحديات وكان‬ ‫كيل ثقة بان العراقيني يستطيعون‬ ‫ان يحموا ثروتهم وان يشجعوا‬ ‫الرشكات النفطية الكربى للمجيء‬ ‫اىل العراق والقبول بالنماذج‬ ‫التعاقدية التي كنا قد طورناها يف‬ ‫عقود الخدمة»‪.‬واشار الشهرستاني‬ ‫اىل انــه «بالفعل بدانا جولة‬ ‫الرتاخيص االوىل التي لم تكن كاملة‬ ‫النجاح وبقي الشامتون يحاولون‬ ‫ان يقللوا من اهمية هذا القرار ال بل‬ ‫وصل هذا األمر اىل ان اتصلت بعض‬ ‫الدول وبعض السياسني العراقيني‬

‫بالرشكات النفطية تلوم عىل قبول‬ ‫نمودج العقد العراقي وتحذرهم من‬ ‫الظرف األمني يف البلد الذي هدد‬ ‫حياة العاملني»‪.‬‬

‫عروض جيدة وخدمة غري‬ ‫مسبوقة‬

‫وتابع‪« ،‬يف جولة الرتاخيص الثانية‬ ‫كان هناك نجاحا باهرا وكبريا‪ ،‬اذ‬ ‫حصل العراق عىل عروض بوجود‬ ‫خدمة غري مسبوقة يف الصناعة‬ ‫النفطية وبسقوف انتاجية عالية‬ ‫جدا حيث وصلت اىل ‪ 13‬مليون‬ ‫برميل يف اليوم‪ ،‬وبعد توقيع تلك‬ ‫العقود والتزام الرشكات وتاكيدها‬ ‫مرارا بانها ملتزمة يف تنفيذ تلك‬ ‫العقود وقادرة عىل الوصول اىل تلك‬ ‫املستويات»‪.‬وقال‪« ،‬اتخذنا قرارا‬ ‫أخرا اسميه بالشجاع وهو بالطلب‬ ‫من الرشكات بعد ان استلمت تلك‬ ‫الحقول ودرست الخزين النفطي‬ ‫وكذلك كلفنا رشكات استشارية‬ ‫اجنبية محايدة ان تقيّم لنا كل حقل‬ ‫عىل حدة اضافة اىل دوائر وزارة‬

‫النفط وخرباء عراقيون وطلبنا منهم‬ ‫جميعا ان يهتموا بغض النظر‬ ‫عن العقود واللتزمات التعاقدية‬ ‫هذه لها شانها ولكن ما هي افضل‬ ‫سياسة نفطية لتطوير هذه الحقول‬ ‫حيث نحقق اعىل انتاج مثمر ونسبة‬ ‫استثمار يف كل حقل من الحقول‬ ‫وكذلك ان نحافظ عىل مستوى‬ ‫االنتناج باطول فرتة ممكنة بحيث ال‬ ‫نعرض العراق تذبذبات يف االيرادات‬ ‫يف فرتة تتناقص برسعة»‪.‬وأضاف‬ ‫الشهرستاني‪« ،‬طلبنا منهم ان‬ ‫يقدموا لنا هذه الدراسات وبالفعل‬ ‫جاءت الدراسات متقاربة جدا سواء‬ ‫من الرشكات االجنبية او من وزارة‬ ‫النفط او من اال ستشاريني والجميع‬ ‫توصلوا اىل نتيجة بانه بامكان‬ ‫العراق ان يصل باالنتاج اىل ما‬ ‫مجموع ‪ 9‬ماليني برميل باليوم وان‬ ‫نحافظ عىل هذا االنتاج ملدة ‪ 20‬سنة‬ ‫وبذلك ستكون نسبة االستخالص‬ ‫يف الحقول هي االعىل ال ن املصلحة‬ ‫التي ستحقق للعراق لالستخالص‬ ‫اكرب كمية ممكنة من النفط وهذا ما‬ ‫جعلنا ان نبلغ الرشكات ان يعيدوا‬ ‫النظر يف سقوف االنتاج وبيالفرتات‬ ‫الزمنية التي سنحافظ عليها عىل‬ ‫مستوى انتاج الذروة»‪.‬‬

‫تحديات تواجه القطاع‬ ‫النفطي‬

‫يف املقابل‪ ،‬قال مدير املركز االعالمي‬ ‫االقتصادي العراقي رضغام‬ ‫إسماعيل‪ ،‬إن التحديات التي‬ ‫تواجه القطاع النفطي يف الوقت‬ ‫الحارض‪ ،‬لم تواجهه االن تحديدا‬ ‫بل منذ ‪ 8‬سنوات عندما قرر‬ ‫العراق ان يبدأ جوالت تراخيص‬ ‫الستثمار حقوله النفطية من قبل‬ ‫رشكات عاملية‪.‬وأضاف‪« ،‬تصدى‬ ‫الشهرستاني لهذا امللف‪ ،‬بدعم‬

‫‪19‬‬


‫تغطية خاصة‬

‫الحكومة العراقية‪ ،‬إال انه واجه‬ ‫تحديات كبرية جدا والتحدي االول‬ ‫هو التحدي الترشيعي حيث لم تكن‬ ‫هناك قوانني كافية فلم يكن هناك‬ ‫قانون النفط والغاز ولحد اآلن هو‬ ‫غري موجود ولم يكن هناك قانون‬ ‫محدد لالستثمار النفطي إضافة‬ ‫إىل التحديات السياسية»‪.‬ومىض إىل‬ ‫القول‪« ،‬كانت هناك عقبات سياسية‬ ‫تقف ضد هذا املرشوع وتحاول الحد‬ ‫منه وعدم بروزه اىل الساحة كونه‬ ‫يشكل حلقة نجاح كبرية للعراق‬ ‫وتطوير صناعته النفطية وبالتايل‬ ‫تطوير اقتصاده مما يجعله من‬ ‫االقتصاديات املتميزة يف املنطقة»‪.‬‬ ‫وتابع‪« ،‬التحدي الثالث هو التحدي‬ ‫اللوجستي حيث لم يكن احدا‬ ‫مقتنعا انه يف ذلك الظرف االمني‬ ‫باالمكان دخولر رشكات عاملية‬ ‫للعراق وبكثرة وبكثافة للمشاركة‬ ‫يف تطوير الصناعة النفطية العراقية‬ ‫يف ارض تعترب بيئة لاللغام وكذلك‬ ‫تعترب ارض خاضعة لسلطات‬ ‫عشائرية وميليشيات يف ذلك الوقت‬ ‫اضافة اىل عمليات تهريب كبرية‬ ‫للنفط التي كانت تقوم بها بشكل‬ ‫منظم عصابات كبرية هذه العمليات‬ ‫الكربى كانت تواجه عمليات جولة‬ ‫الرتاخيص النفطية»‪.‬وزاد بالقول‪،‬‬ ‫«الحكومة العراقية أرصت يف ذلك‬ ‫الوقت‪ ،‬عىل دعم هذا املرشوع‬ ‫ما جعل حتى منتقديه فيما بعد‬ ‫يتذرعون من انهم كانوا من‬ ‫الداعمني له»‪.‬‬

‫جولة تراخيص ناجحة‬

‫وتابع‪« ،‬تعترب جولة الرتاخيص‬ ‫بعد ان اقيمت من االنجح عقود‬ ‫النفط يف العالم كونها اخذت جانب‬ ‫عقود الخدمة وليست عقود الرشاكة‬ ‫كما هي حال معظم بلدان املنطقة‬ ‫ومنها عقود دول الخليج التي‬ ‫‪20‬‬

‫معظمها عقود رشاكة»‪.‬‬

‫زيادة انتاج النفط والغاز‬ ‫تضع البالد يف مقدمة اوبك‬

‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس تحرير‬ ‫جريدة الصباح الجديد اسماعيل‬ ‫زايــر‪« ،‬قلما تسنح الفرصة‬ ‫التأريخية الراهنة للتطور والنمو يف‬ ‫العراق ألي بلد آخر‪ .‬ففي املنظور‬ ‫التاريخي ترتكز الوقائع الحياتية‬ ‫ومراحل التطور والنشوء والتقدم‬ ‫عىل مــؤرشات جزئية تشكل يف‬ ‫حال استمرارها ظاهرة او توجها ً‬

‫اىل البلد الذي تشري اليه اوبك بأنه‬ ‫البلد الذي بوسعه طمأنة السوق‬ ‫العاملية لتلبية احتياجاة العالم من‬ ‫النفط‪ .‬وتابع «بعد سنوات قليلة‬ ‫اصبح بوسع العراق ان يزيد من‬ ‫معدالت انتاجه النفطي بما يصل‬ ‫اىل مليون برميل يوما ً كا نهاية‬ ‫عام‪ .‬ويراكم من خالل هذا القدر‬ ‫من اإلنتاج الزائد ما بني ‪ 40‬اىل‬ ‫‪ 50‬مليار دوالر سنويا ً فضالً عن‬ ‫تأمني امليزانية التشغيلية الوطنية‪،‬‬ ‫موضحا ان «النمو العراقي لم يكن‬ ‫من صنع مجهول‪ ،‬بل هو استغالل‬

‫مدير المركز االعالمي االقتصادي العراقي‬ ‫ضرغام اسماعيل‪ :‬تعتبر جولة التراخيص بعد‬ ‫ان اقيمت من االنجح عقود النفط في العالم‬ ‫كونها اخذت جانب عقود الخدمة وليست‬ ‫عقود الشراكة كما هي حال معظم بلدان‬ ‫المنطقة ومنها عقود دول الخليج التي‬ ‫معظمها عقود شراكة‬ ‫معينا ً لسياسات واقتصاديات‬ ‫املرحلة‪ .‬ولكن الحالة العراقية‬ ‫ارقى بال ما يقاس من ذلك فهي‬ ‫كمثل العثور عىل كنوز يف انتظار‬ ‫من يحتاج اىل مجرد القدر املقبول‬ ‫من الثروة واملال‪ّ .‬‬ ‫وبي زاير «ان‬ ‫انتهاز فرصة التنمية اإلقتصادية‬ ‫يف القطاع النفطي كانت واحدة‬ ‫من اهم انجازات اإلدارة العراقية‬ ‫ما بعد الدكتاتورية‪ .‬وسيسجل‬ ‫التأريخ ان العراق بعد سنوات قليلة‬ ‫ال تزيد عن اصابع اليد الواحدة‬ ‫نجح يف ان يجد فتحة الكنز املخبأ‬ ‫يف باطن األرض وتحول من بلد‬ ‫مريض صانع للمشكالت وغارق‬ ‫يف الحروب وتغطي سماؤه غيوم‬ ‫املجازر واألحزان والفاقة وتكبله‬ ‫عرشات القرارات الدولية بالعقوبات‬ ‫والحظر والتعويضات الباهضة ‪،‬‬

‫حكيم للفرص املتاحة امام وطننا‬ ‫بسياسات جديدة ومتجددة‪ .‬انه‬ ‫من صنع برنامج وطني للتنمية‬ ‫النفطية والغازية سمحت الظروف‬ ‫الراهنة بالتقدم نحو التحدي‬ ‫املطروح ومواجهته تمهيدا ً لوضع‬ ‫العراق عىل خارطة العالم من باب‬ ‫النفط والغاز‪.‬‬

‫رقم اقتصادي صعب‬

‫ولعل اهم ما يميز املرحلة الحالية‬ ‫عىل املستوى اإلقليمي والعاملي‬ ‫هو ان الدولة العراقية اضحت‬ ‫رقما ً اقتصاديا صعبا ً بتمدد نحو‬ ‫الساحة السياسية‪ .‬اي ان املنجزات‬ ‫املتحققة عىل صعيد زيادة انتاج‬ ‫النفط العراقي ليصل اىل سقف‬ ‫املاليني األربع نهاية هذا العام مع‬ ‫آفاق هائلة ألحتالل موقع متميز يف‬ ‫سوق الغاز وصناعته وضعت العراق‬

‫عىل طاولة واجندة صناع سياسات‬ ‫الطاقة‪ .‬ومىض إىل القول‪« ،‬عىل‬ ‫املستوى الوطني فالطريق سالكة‬ ‫للعراق للتقدم اذا ما خطا بجرأة‬ ‫اكرب يف مجال صناعة الغاز وتسويقه‬ ‫من املناطق الغربية من العراق‪،‬‬ ‫ان يخلق توازنا ً وطنيا ً مطلوبا ً‬ ‫بوسعه امتصاص العمالة العاطلة‬ ‫وتطوير التنمية البرشية يف تلك‬ ‫املناطق وبالتايل التعجيل يف تنميتها‬ ‫وتطويرها واستغالل الثروات‬ ‫الجديدة يف خلق بيئة مناسبة للتقدم‬ ‫والسالم والتكامل مع بقية اطراف‬ ‫العراق العزيز‪ .‬وهذا ما ينتظر يف‬ ‫جوالت الرتاخيص املقبلة‪ .‬واوضح‬ ‫زاير «كل هذا يتحقق يف ظروف عاملية‬ ‫تتميز بالحساسية الفائقة تجاه‬ ‫التغريات الحاصلة يف هذا القطاع‬ ‫وما تعكسه عىل اسعار اإلنتاج حيث‬ ‫اإلقليم العراقي والخليجي واإليراني‬ ‫الذي يكاد يخرج من حقبة اإلزمات‬ ‫السياسية املستعصية بمخلفاتها‬ ‫ونتائجها املقلقة‪ ،‬فضالً عن تأثريات‬ ‫األزمة املالية العاملية التي عصفت‬ ‫بالعالم الغربي والدول املتقدمة قبل‬ ‫خمس سنوات وهي ازمة ما تزال‬ ‫تبعاتها تجثم عىل كيانات اكثر من‬ ‫دولة اوروبية وتهددها باإلفالس‬ ‫‪،‬مبينا «ان النهضة العراقية املشهودة‬ ‫جذبت انتباه واهتمام مختلف الدول‬ ‫يف الفضاء القريب اي اإلقليم الرشق‬ ‫اوسطي‪ ،‬ويف العالم‪ .‬واليوم اصبحنا‬ ‫نرى ونلمس كيف ان الرشكاء‬ ‫الكبار يف قطاعات النفط والغاز‬ ‫والعواصم الكربى تفسح يف املجال‬ ‫للدور العراقي وتراهن عليه يف تلبية‬ ‫الحاجات الدولية والطلب العاملي عىل‬ ‫الطاقة‪.‬‬

‫قيادة أوبك‬

‫وتراقب العواصم الدولية ومراكز‬ ‫األبــحــاث املتخصصة التقدم‬


‫املضطرد يف الصناعة النفطية‬ ‫العراقية باهتمام بالغ ملا له من‬ ‫انعكاسات مبارشة وغري مبارشة عىل‬ ‫هذا القطاع الذي يشكل الرشيان‬ ‫الحيوي للصناعات عىل مستوى‬ ‫العالم وتأثريه يف االزمات الحالية او‬ ‫تلك التي تتوقعها القيادات النفطية‪.‬‬ ‫كما ان اوبك بدأت منذ سنتني يف األقل‬ ‫يف اعادة ترتيب اوراقها واولوياتها‬ ‫عىل ضوء اإلستحقاق العراقي بتويل‬ ‫قيادة املنظمة العاملية الحاسمة‪.‬‬ ‫ومع ان املناخ العام السائد يبدو‬ ‫ايجابيا ً ولصالح العراق اال ان بعض‬ ‫ترسبات السياسات القديمة والبائدة‬ ‫التي فرضتها التقلبات السياسية‬ ‫االقليمية ما تزال تعيق التطور‬ ‫املنطقي املطلوب واملرتجى لدور‬ ‫هذه املنظمة‪ .‬وتابع «ان نجاحات‬ ‫العراق املميزة يف التصدي لدورها‬ ‫يف اوبك وتقدمها املعترب مللء مكانها‬ ‫والحصول عىل حصتها من اإلنتاج‬ ‫اثار ارتياحا ً كبريا ً ملا فيه من تطمني‬ ‫للسوق العاملية وعنرص استقرار‬ ‫ال بد منه عىل املستوى الــدويل‪.‬‬

‫واملعروف ان تقاطعات السياسة‬ ‫الدولية تفرض نفسها ال محالة‬ ‫عىل القطاع النفطي وعىل اوبك‪،‬‬ ‫كما ان تواتر األزمات العسكرية‬ ‫وغريها فرض ويفرض نفسه عىل‬ ‫سياسات اإلنتاج ودالالتــه اال ان‬ ‫اإلستقرار كمعطى مركزي لألسواق‬ ‫واإلستعدادات املنبثقة من التطور يف‬ ‫قطاعات النفط‪ ،‬وابرز مثل لها حالة‬ ‫العراق‪ ،‬يبعد العالم عن اإللتجاء اىل‬ ‫سياسات ارتجالية او يعطي ادوارا ً‬ ‫محددة اضافية للدول التي يمكنها‬ ‫ان تلبي الحاجات امللحة‪ .‬من هنا‬ ‫يألتي دور العراق كطرف اضايف‬ ‫للتطمني عىل املستوى الدويل‪ .‬وعليه‬ ‫فإننا نجد ان تويل العراق مكانه عىل‬ ‫رأس منظمة اوبك سيكون اشارة‬ ‫ايجابية ملصلحة اإلستقرار النفطي‬ ‫ويشجع عىل التمسك بالعالقات‬ ‫الدولية السليمة بعيدا ً عن املغامرات‬ ‫والتوتري‪.‬‬

‫ابتكار أنماط جديدة للعقود‬

‫وخلص زاير إىل القول «إنجازات‬

‫العراق لم تقترص عىل الزيادة يف‬ ‫انتاج النفط وال يف اإلستعداد املنهجي‬ ‫اىل مجال الصناعات الغزية وسوق‬ ‫الغاز‪ ،‬فهو اليوم رائد يف مجال ابتكار‬ ‫انماط متجددة يف العقود والرشاكات‬ ‫والتعاون بني مؤسساته واملؤسسات‬ ‫العاملية‪ .‬كما ان تطوير شبكة‬ ‫النقل وانابيب النفط عرب الدول‬ ‫املجاورة ولخدمتها ايضا ً يسجل‬ ‫لصالح العراق من حيث انه يثمر‬ ‫عىل شكل تربيد للمشكالت وخلق‬ ‫مناخ مستقر للمنتجني عىل مختلف‬ ‫خلفياتهم‪ .‬وله عىل املستوى البعيد‬ ‫تأثري حاسم عىل طبيعة املعالجات‬ ‫لألزمات الدولية الراهنة ومنها عىل‬ ‫سبيل املثال ازمة تمويل دول اوروبا‬ ‫بالغاز بعد اندالع مشكلة اوكرانيا‪.‬‬ ‫ان وجود شبكات متعددة للتموين‬ ‫بالغاز والنفط يقلل اىل حد كبري من‬ ‫بروز سيناريوهات غري متناسبة مع‬ ‫عمليات السالم واإلستقرار يف العالم‪.‬‬ ‫هكذا بدأنا نشهد تحول مناخات‬ ‫التنافس التقليدية اىل مناخات‬ ‫التكامل اإلقليمي‪ ،‬ال سيما مع دول‬

‫الخليج وبالذات اطراف مجلس‬ ‫التعاون كالكويت واإلمــارات‬ ‫وغريهما‪ .‬وايضا ً األمــر ذاتــه يف‬ ‫مجال التعاون مع تركيا واألردن‬ ‫وجمهورية ايران اإلسالمية‪ .‬ان‬ ‫اللغة املرحبة بالنهوض العراقي‬ ‫ال بد ان تكون موضع تشجيع‬ ‫وتقدير يف بلدنا ويتعني مراقبة‬ ‫مستوى تقدمها ووضوحها وصوال ً‬ ‫اىل التأسيس ملبادارت راسخة تخدم‬ ‫شعوبنا وامتنا وتكرس التنافس‬ ‫السليم وبناء الجسور بدال ً من‬ ‫التقوقع واإلنفراد بتخطيط سياسات‬ ‫مستقلة لكل كيان عن اآلخر‪ .‬وقال‬ ‫«ان الوضع الراهن يسمح بالتفكري‬ ‫بجعل العراق جرسا ً بني دول جنوب‬ ‫الرشق األوسط وشماله من جهة‬ ‫وجرسا ً بني دول الرشق األوسط‬ ‫عموما ً ودول أوروبا الكربى‪ ،‬أي‬ ‫االتحاد األوروبي من جهة ثانية‪ .‬كما‬ ‫انه يفتح افاقا كبرية للتعاون مع‬ ‫روسيا واليابان والصني ودول آسيا‬ ‫األخرى التي نعدها بني رشكائنا‬ ‫الكبار املستقبليني‪.‬‬

‫محطة كهرباء الخريات يف كربالء‬

‫‪21‬‬


‫دراسة‬

‫مستشار رئيس الوزراء ثامر الغضبان‬

‫يستعرض اإلستراتيجية الوطنية‬ ‫المتكاملة للطاقة‬ ‫شهد قطاع الطاقة يف العراق خالل الفرتة التي أعقبت سقوط النظام السابق تغيريات هامة وتحديات كبرية‪ .‬ومن أهم‬ ‫التغيريات كانت تلك التي شهدها قطاع استخراج النفط والغاز فيما سمي بجوالت الرتاخيص والتي كرست فتح قطاع‬ ‫االستخراج لدخول رشكات النفط العاملية‪ ،‬وقد أعقب ذلك جدل واسع حول طاقة العراق إلنتاج النفط والغاز مستقبالً‪.‬‬

‫أما عىل صعيد التحديات وهي كثرية‬ ‫فكان من بني أهمها استمرار النقص يف‬ ‫توفري املنتجات النفطية واالعتماد املتزايد‬ ‫عىل استريادها من الخارج يضاف‬ ‫إىل ذلك عدم تحقيق تقدم ملموس يف‬ ‫استثمار الغاز واستمرار حرق كميات‬ ‫كبرية يوميا ً يف وقت تمس الحاجة فيه‬ ‫إىل الغاز سواء كوقود لتوليد الكهرباء أو‬ ‫مادة مغذية للصناعات البرتوكيمياوية‬ ‫واألسمدة ‪ ،‬هذا من ناحية ومن ناحية‬ ‫أخرى استمر النقص الحاد يف توفري‬ ‫الطاقة الكهربائية مع توسع الفجوة‬ ‫ما بني العرض والطلب ترافقها معاناة‬ ‫كبرية وتذمر من املواطنني‪.‬بناء عىل ما‬ ‫تقدم فقد وجدنا حاجة ماسة لتناول‬ ‫مواضيع الطاقة يف العراق بصورة‬ ‫منهجية بعيدا ً عن السجاالت وذلك من‬ ‫خالل إعداد سرتاتيجية متكاملة تبحث‬ ‫شؤون الطاقة بكل مكوناتها وما يرتبط‬ ‫بها من عنارص أساسية‪ .‬لقد كان واضحا ً‬ ‫لنا منذ البداية‪ ،‬إن الدراسات السرتاتيجية‬ ‫تعني أول ما تعني بلورة رؤية واضحة ‪،‬‬ ‫وتحديد رسالة وأهداف ‪ ،‬وهي يف الوقت‬ ‫ذاته تمتد إىل مدى زمني طويل ينقسم‬ ‫إىل مراحل قصرية‪،‬ومتوسطة وبعيدة‬ ‫يضاف إىل ذلك تحديد بدائل متعددة‬ ‫ومتمايزة عن بعضها البعض اآلخر يف‬ ‫‪22‬‬


‫املعدالت أو الحجوم وكذلك بمتطلبات‬ ‫التنفيذ والنتائج‪ .‬لقد سنحت الفرصة‬ ‫أثناء لقاء يف هيئة املستشارين مع وفد‬ ‫البنك الدويل برئاسة السيد الهادي‬ ‫العربي ‪ /‬مدير الرشق األوسط يف البنك‬ ‫الدويل ‪ ،‬أن يتم االتفاق املبدئي عىل قيام‬ ‫البنك الدويل بتقديم الدعم املايل والفني‬ ‫ضمن برنامج الدعم الفني لحكومة‬ ‫جمهورية العراق يف إعداد سرتاتيجية‬ ‫وطنية متكاملة للطاقة وقد تبع ذلك‬ ‫إجراءات عىل مدى عدة أشهر شملت‬ ‫استحصال املوافقات األصولية من‬ ‫الحكومة العراقية وإدارة البنك الدويل‬ ‫تمخض عنها توقيع اتفاقية بني الطرفني‬ ‫بتأريخ(‪ )2010/1/11‬تبع ذلك تنفيذ‬ ‫عملية التعاقد مع استشاري دويل وفقا ً‬ ‫آلليات التنافس املعروفة دوليا ً أفضت‬ ‫عن اختيار االستشاري ‪Booz and‬‬ ‫‪ company‬وقد وقع العقد معه بتأريخ‬ ‫‪ 2010/7/1‬بتمويل مشرتك من البنك‬ ‫الدويل وحكومة جمهورية العراق‪.‬‬ ‫بعد أن تم إعداد السرتاتيجية‪ ،‬تم عرض‬ ‫ملخص لها يف اجتماع مجلس الوزراء‬ ‫املنعقد بتأريخ ‪ ،2013 / 4 /16‬حيث‬ ‫أقر املجلس السرتاتيجية املذكورة حسب‬ ‫ما جاء بالقرار املرقم (‪ )157‬لسنة‬ ‫‪،2013‬والذي نص عىل ما يأتي ‪:‬‬ ‫" إقرار السرتاتيجية الوطنية املتكاملة‬ ‫للطاقة املقدمة من قبل هيئة املستشارين‬ ‫يف مكتب رئيس الــوزراء‪ ،‬مع إعتماد‬ ‫الرؤية واألهداف والتوصيات الواردة‬ ‫فيها ضمن خطط الوزارات املعنية"‪.‬‬ ‫وقد وجه دولة رئيس الوزراء األستاذ‬ ‫نوري املالكي بتأريخ ‪2013/5/13‬‬ ‫الــوزارات كافة بإعتماد السرتاتيجية‬ ‫وحسب النص املدون أدناه ‪-:‬‬ ‫‪.1‬إعتمادها من قبل الوزارات كل بحسب‬ ‫اختصاصه ودوره سواء بالرؤية ‪،‬‬ ‫األهداف والتوصيات‪.‬‬ ‫‪.2‬توزيع السرتاتيجية بني الدوائر‬ ‫املركزية يف الوزارات املذكورة لدراستها‬ ‫واإلفادة منها واعتماها يف التخطيط‬ ‫املتوسط والبعيد املدى‪.‬‬

‫‪.3‬دراسة التوصيات الخاصة بإعادة‬ ‫النظر بهيكلية الـــوزارات السيما‬ ‫ما يخص متابعة تنفيذ التوجهات‬ ‫السرتاتيجية وإعادة الهيكلية وتطوير‬ ‫القدرات املؤسساتية عىل املدى الطويل‪.‬‬ ‫‪.4‬املشاركة الواسعة يف فعاليات إطالق‬ ‫وترويج السرتاتيجية ‪.‬‬ ‫كلنا أمل أن تخدم هذه الوثيقة املهمة‬ ‫ومعها سبعة مالحق تفصيلية يف‬ ‫تبني الرؤية والتوجهات السرتاتيجية‬ ‫والخطط املرحلية لدور العراق عىل‬ ‫املستوى الوطني واإلقليمي والدويل يف‬ ‫قطاع الطاقة وتجعل منه العبا ً رئيسيا ً‬ ‫يف إمــدادات النفط والغاز ومكتفيا ً‬ ‫ذاتيا ً باحتياجاته من املنتجات النفطية‬ ‫والطاقة والكهرباء باإلضافة إىل تمكينه‬ ‫من تطوير الصناعات البرتوكيماوية‬ ‫واألسمدة التي تمس الحاجة إليها يف‬ ‫السوق املحيل مع وجود فرص كبرية عىل‬ ‫املستوى العاملي مما سيوفر فرصا ً كبرية‬ ‫لأليدي العاملة الوطنية من ناحية ويفتح‬ ‫آفاقا ً رحبة ليكون العراق مصدرا ً لها ما‬ ‫يؤدي إىل تعظيم املوارد واملنافع‪.‬‬ ‫سيتم باختصار تناول أهم ما جاء يف‬ ‫السرتاتيجية واالكتفاء بذكر جوانب‬ ‫مخترصة لعدد من املحاور وذلك لوجود‬ ‫مقاالت متخصصة بكل منها ستنرش‬ ‫تباعا" مع التنويه بان هذا النص يف‬ ‫معظمه مستل من السرتاتيجية ذاتها‬ ‫بهدف تقريبها للقارئ الكريم ضمن‬

‫الجهد العام من مقاالت ونــدوات‬ ‫ومؤتمرات للرتويج لها‪.‬‬

‫‪ .1‬ملاذا السرتاتيجية وما الهدف‬ ‫منها ؟‬

‫يكمن الهدف من السرتاتيجية بتبني‬ ‫رؤية وصياغة أهداف ووضع خطط من‬ ‫شأنها النهوض بقطاع الطاقة يف العراق‬ ‫وتطوير مصادره املتاحة لالستفادة‬ ‫من إمكاناتها الكاملة‪ .‬ويتجىل هذا‬ ‫الهدف بوضوح يف الرؤية املوضوعة‬ ‫للسرتاتيجية واملبينة أدناه‪:‬‬ ‫"تطوير قطاع الطاقة بصورة مرتابطة‬ ‫ومتماسكة ومستدامة وصديقة للبيئة‬ ‫لتلبية احتياجات الطاقة املحلية‪،‬وتبني‬ ‫نمو اقــتــصــادي وطــنــي متعدد‬ ‫الجوانب لتحسني مستوى معيشة‬ ‫املواطنني العراقيني وخلق فرص عمل‬ ‫جديدة‪،‬ولوضع العراق يف موقع العب‬ ‫رئييس يف أس ـواق الطاقة اإلقليمية‬ ‫والعاملية "‬

‫‪.2‬تطوير قطاع النفط‬

‫تم خالل االعــوام الثالثة املنرصمة‬ ‫(‪ ) 2012-2010‬تنفيذ برنامج لزيادة‬ ‫طاقة انتاج وتصدير النفط الخام من‬ ‫خالل منح عدد من كربى رشكات النفط‬ ‫العاملية عقود خدمة لتطوير ‪ 12‬حقالً‬ ‫من حقول النفط املكتشفة ‪ ،‬منتجة‬ ‫كانت أم يف طور االنتاج الجزئي أو‬

‫يكمن الهدف من الستراتيجية‬ ‫بتبني رؤية وصياغة أهداف‬ ‫ووضع خطط من شأنها‬ ‫النهوض بقطاع الطاقة‬ ‫في العراق وتطوير مصادره‬ ‫المتاحة لالستفادة من‬ ‫إمكاناتها الكاملة‬

‫غري املطورة ‪.‬وقد شهدت فرتة السنتني‬ ‫املنرصمتني زيادة يف االنتاج والتصدير‬ ‫قدرها ‪12‬باملئة‪.‬لقد أثري جدل واسع يف‬ ‫االوساط النفطية حول مستقبل طاقة‬ ‫انتاج العراق من النفط الخام بضوء‬ ‫املعدالت العالية جدا التي تقدمت بها‬ ‫الرشكات النفطية الفائزة يف جوالت‬ ‫الرتاخيص وان توقعات اإلنتاج املستقبيل‬ ‫لتلك الحقول أمر غري محسوم‪ ،‬لذا تم‬ ‫وضع مجموعة من سيناريوهات إنتاج‬ ‫النفط يف السرتاتيجية ألغراض التخطيط‬ ‫واختريت ثالثة منها هي عىل النحو‬ ‫اآلتي‪-:‬‬ ‫البديل العايل – طاقة انتاج قصوى‬ ‫قدرها ‪ 13‬مليون برميل‪/‬يوم يتم بلوغها‬ ‫عام ‪ 2017‬يتبعه هبوط رسيع بعد عام‬ ‫‪2023‬‬ ‫البديل املتوسط – طاقة انتاج قصوى‬ ‫قدرها ‪ 9‬مليون برميل ‪ /‬يوم بحلول عام‬ ‫‪ 2020‬وتستمر حتى عام ‪2030‬‬ ‫البديل املنخفض – طاقة انتاج قصوى‬ ‫قدرها ‪ 6‬مليون برميل ‪ /‬يوم بحلول عام‬ ‫‪ 2025‬وتستمر اىل ما بعد عام ‪.2030‬‬ ‫تويص السرتاتيجية بان يكون الهدف‬ ‫السرتاتيجي الرئيس يف السنوات األوىل‬ ‫هو ضمان زيادة االنتاج من الحقول‬ ‫بشكل رسيع للوصول إىل طاقة انتاج‬ ‫قدرها ‪ 5،4‬مليون ب‪/‬ي بنهاية ‪.2014‬‬

‫‪.3‬تسويق النفط الخام‬

‫لكي يتمكن العراق من تصدير الزيادة‬ ‫املتوقعة يف كميات النفط املُنتجة‪ ،‬فإنه‬ ‫بحاجة إىل توسيع البنية التحتية الخاصة‬ ‫بنقل وخزن وتصدير النفط الخام مع‬ ‫توفري االمكانية الفنية لفصل الخامات‬ ‫ذات الكثافات الثقيلة من النفط الخام‬ ‫مع تزايد إنتاجه بحيث يستطيع العراق‬ ‫أن يصدر أكثر من نوع من النفط وبذلك‬ ‫تزداد مرونة التسويق لديه مع تعظيم‬ ‫للموارد املالية ‪.‬‬ ‫ويف إطار السرتاتيجية الوطنية املتكاملة‬ ‫للطاقة‪ ،‬فإن هناك عددا من املبادرات‬ ‫التي يُوىص بتنفيذها خالل األعوام‬ ‫‪23‬‬


‫دراسة‬ ‫القليلة املقبلة‪:‬‬ ‫‪.1‬توسيع منظومة تصدير النفط الخام‬ ‫يف شمال العراق بحيث تصل قدرة‬ ‫التصدير إىل ‪ 3.75‬مليون برميل يوميا ً‬ ‫بحلول عام ‪ ،2017‬ويتطلب ذلك التنفيذ‬ ‫عىل مراحل لبدائل نقل الخام إىل البحر‬ ‫املتوسط والبحر األحمر باستخدام‬ ‫خطوط األنابيب مرورا ً برتكيا وسوريا‬ ‫واالردن ‪.‬‬ ‫‪.2‬توسيع منظومة تصدير النفط‬ ‫الخام يف جنوب العراق بحيث تصل‬ ‫قدرة التصدير إىل ‪ 6.8‬مليون برميل‬ ‫يوميا ً بحلول عام ‪ .2014‬وسيشتمل‬ ‫هذا التوسع عىل أربعة موانئ تصدير‬ ‫عائمة إضافية قبالة الشاطئ بقدرة‬ ‫تصديرية تصل إىل ‪ 0.9‬مليون برميل‬ ‫يوميا ً لكل منها مع ميناء عائم خامس‬ ‫كاحتياط‪،‬إضافة إىل زيادة يف القدرة‬ ‫التصديرية مليناء خور العمية ‪،‬سيتم‬ ‫العمل عىل مد شبكة أنابيب نفطية‬ ‫إضافية تربط الحقول الجنوبية باملوانئ‬ ‫املعتزم إنشاؤها مع استكمال مستودع‬ ‫الفاو‪.‬‬ ‫‪ .3‬إعادة تأهيل الخط السرتاتيجي بحيث‬ ‫يتمكن الخط املمتد من محطة الضخ‬ ‫األوىل (‪ )PS1‬ومحطة (‪ )K3‬يف حديثه‬ ‫من نقل ‪ 0.9‬مليون برميل يوميا ً بحلول‬ ‫ً‬ ‫إضافة إىل مد خط مواز له‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫ً‬ ‫بطاقة ‪ 2.25‬مليون برميل يوميا بحلول‬ ‫عام ‪ .2017‬وبذلك سيكون إجمايل‬ ‫الطاقة االستيعابية ملنظومة الخط‬ ‫السرتاتيجي ‪ 3.15‬مليون برميل يومياً‪.‬‬ ‫إن إعــادة تأهيل الخط السرتاتيجي‬ ‫الرابط بني الشمال والجنوب وزيادة‬ ‫القدرة التصديرية عىل طريف الخط‬ ‫سيعمالن معًا عىل منح العراق فرصا ً‬ ‫جديدة لالختيار بني األسواق واملسارات‬ ‫التصديرية املختلفة‪.‬‬

‫‪.4‬تكرير النفط‪:‬‬

‫يحتاج العراق إىل زيادة القدرة التكريرية‬ ‫ملصافيه ورفع درجة تطويرها‪ .‬ويف إطار‬ ‫السرتاتيجية الوطنية املتكاملة للطاقة‪،‬‬ ‫مصفاتي الدورة‬ ‫فانه يتطلب تطوير‬ ‫ّ‬ ‫‪24‬‬

‫والبرصة يف غضون األعوام الثالثة املقبلة‪،‬‬ ‫كما يتطلب إعادة تأهيل عدد مختار من‬ ‫وحدات التكرير الصغرية املُلحقة بهما‪.‬‬ ‫ومن التوصيات وفقا ً للخطة إنشاء‬ ‫مصاف يف القيارة‪ ،‬وكربالء‪ ،‬والعمارة‪،‬‬ ‫وكركوك‪ ،‬والنارصية وذلك يف الفرتة‬ ‫ما بني عامي ‪ 2015‬و‪ 2019‬و إيقاف‬ ‫تشغيل بعض املصايف العاملة يف الوقت‬ ‫الراهن وسيسهم هذا الربنامج يف زيادة‬ ‫القدرة التكريرية للمصايف املحلية من‬ ‫‪ 800‬ألف برميل يوميا ً إىل ‪ 1400‬ألف‬ ‫برميل يومياً‪ ،‬األمر الذي يُتيح تلبية‬ ‫الطلب املحيل من جميع منتجات النفط‬ ‫وبمعايري الجودة املناسبة بحلول عام‬ ‫‪ .2019‬ويف األعوام الالحقة‪ ،‬ستكون‬ ‫هنالك رضورة لتوفري قدرة تكريرية‬ ‫إضافية يف ظل تزايد نمو الطلب املحيل‬ ‫عىل النفط ومشتقاته‪.‬‬ ‫يتطلب دراسة إنشاء مصفاة مُخصصة‬ ‫لتصدير املنتجات النفطية مستقبال" بما‬ ‫يحقق قيمة مضافة للنفط الخام‪.‬‬

‫‪.5‬التوزيع‬

‫يعاني النظام الحايل لتوزيع منتجات‬ ‫النفط العراقي املُكررة من تحديات‬ ‫من حيث النقل‪ ،‬والتخزين‪ ،‬والقياس‪،‬‬ ‫وخدمات التجزئة‪.‬وعىل مدار األعوام‬ ‫الثالثة املقبلة‪ ،‬ينبغي إعداد خطة شاملة‬ ‫إلصالح هذا القطاع بأرسه‪ ،‬حيث تحتاج‬ ‫شبكة أنابيب النفط األبيض إىل توسيعها‬ ‫لتصل إىل مراكز الطلب ومستودعات‬ ‫النفط يف جميع أنحاء البالد‪ .‬وباملثل‬ ‫تحتاج كل من شبكة أنابيب زيت‬ ‫الوقود وأسطول ناقالت النفط الربي إىل‬ ‫توسيعها بُغية نقل كميات زيت الوقود‬ ‫غري املرصفة إىل محطات الكهرباء‪،‬‬ ‫ومصانع اإلسمنت‪ ،‬ومصانع الطابوق‪.‬‬ ‫فضالً عن ذلك‪ ،‬يستلزم األمر زيادة‬ ‫سعة تخزين البنزين وزيت الغاز‬ ‫تماشيا مع املعايري الدولية‪ ،‬ووضع‬ ‫املخازن يف مواقع ُتتيح لها توفري تغطية‬ ‫جغرافية متوازنة‪ .‬كما يلزم استكمال‬ ‫عملية تركيب العدادات يف نقاط الحقن‬ ‫والسحب عىل مستوى منظومة التوزيع‬

‫ككل لتقديم معلومات دقيقة بخصوص‬ ‫ً‬ ‫إضافة إىل رضورة‬ ‫حجم التدفقات‪،‬‬ ‫إنشاء محطات تحكم ملراقبة هذه‬ ‫التدفقات وإدارتها‪.‬يُمكن زيادة عدد‬ ‫محطات البنزين وتعزيز مستوى جودة‬ ‫خدماتها بصورة كبرية عن طريق إنشاء‬ ‫مزيد من املحطات يف املناطق التي تشهد‬ ‫طلبا" مرتفعا"‪ ،‬وزيادة هامش ربح بيع‬ ‫البنزين لتحفيز االستثمار يف مجال جودة‬ ‫ً‬ ‫عالوة عىل ترشيع‬ ‫الخدمات املقدمة‪،‬‬ ‫قوانني وانظمة وتعليمات معنية بمعايري‬ ‫تشغيل وسالمة تلك املحطات‪.‬كما ينبغي‬ ‫فتح باب بيع البنزين بالتجزئة أمام‬ ‫الرشكات الدولية‪ ،‬وخصخصة محطات‬ ‫رشكة توزيع املنتجات النفطية الحالية‪.‬‬

‫‪.6‬قطاع الغاز الطبيعي‬

‫لقد رافقت زيادة انتاج النفط الخام‬ ‫خالل السنتني املاضيتني زيــادة يف‬ ‫انتاج الغاز املصاحب ولكن مع زيادة‬ ‫يف الكميات املحروقة من الغاز بسبب‬ ‫عدم تطور طاقة منـشـآت تـجـمـيـع‬ ‫ومـعـالـجـة الغاز يف ذات الفـتـرة‪.‬‬ ‫ستنتج ثالثة سيناريوهات لإلنتاج‬ ‫املستقبيل للغاز املصاحب ارتباطا"‬

‫بسيناريوهات انتاج النفط الخام مارة‬ ‫الذكر ‪.‬‬ ‫يتطلب تنفيذ ثالثة مشاريع من اآلن‬ ‫وحتى نهاية ‪:2014‬‬ ‫* االرساع بتشييد منشآت التجميع‪،‬‬ ‫والضغط‪ ،‬واملعالجة عىل مستوى‬ ‫الحقول‪.‬‬ ‫* تشييد البنية التحتية الالزمة لربط‬ ‫محطات املعالجة بمراكز الطلب‪ ، .‬كما‬ ‫يلزم رفع قدرة منشآت تعبئة الغاز‬ ‫القريبة من مراكز االستهالك املحيل‪ .‬إىل‬ ‫جانب ذلك‪ ،‬ستزيد الكميات املنتجة من‬ ‫غاز البرتول السائل والنافثا الخفيفة‬ ‫عن الطلب املحيل‪ ،‬ستكون الحاجة مُلحة‬ ‫إلنشاء مرافق مالئمة للتخزين والتصدير‬ ‫يف الجنوب لتصدير الفائض عن الحاجة‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫* إعداد خطة فنية ملنظومة الغاز‪.‬‬ ‫* وينبغي بحلول عام ‪ 2015‬أن يتم‬ ‫فعليا استغالل إجمايل إنتاج الغاز يف‬ ‫العراق ومعالجته‪ ،‬بحيث يصبح متاحا ً‬ ‫للنقل للسوق املحلية‪ .‬ويف تلك املرحلة‪،‬‬ ‫قد تصل عمليات حرق الغاز الناشئة‬ ‫عن عدم كفاءة البنية التحتية إىل أدنى‬ ‫مستوى‪ ،‬وعندها ستتم تلبية كافة‬


‫املتطلبات املحلية من الغاز‪.‬‬

‫‪.7‬قطاع الطاقة الكهربائية‬

‫ستنرش ورقة أكثر تفصيال" عن قطاع‬ ‫الكهرباء حسب ما جاء يف السرتاتيجية‬ ‫وسيكتفى بتناول بعض جوانب‬ ‫املوضوع‪ .‬لقد درست السرتاتيجية‬ ‫بالتفصيل الوضع الراهن لقطاع‬ ‫الكهرباء وحللت اسباب النقص الحاد‬ ‫يف الطاقة الكهربائية‪ ،‬واآلثار املرتتبة عىل‬ ‫هذا النقص وقد قدرت التكلفة اإلجمالية‬ ‫التي يتكبدها االقتصاد العراقي بسبب‬ ‫نقص الطاقة الكهربائية بأكثر من ‪40‬‬ ‫مليار دوالر سنوياً‪.‬تتمثل الخطوة األوىل‬ ‫الرضورية لعالج هذا النقص يف زيادة‬ ‫قدرة توليد الكهرباء‪ .‬وبحلول عام ‪2016‬‬ ‫وبضوء الخطط واملشاريع التي يجري‬ ‫تنفيذها حاليا‪ ،‬ستتوفر ملنظومة الطاقة‬ ‫الكهربائية القدرة الكافية لتلبية الطلب‬ ‫يف أوقات الذروة مع هامش احتياطي‬ ‫يبلغ ‪15‬باملئة‪ .‬وبعد ذلك‪ ،‬سيتم توسيع‬ ‫اساليب توليد الكهرباء ملواكبة النمو يف‬ ‫الطلب‪ ،‬وسوف تحل املحطات األحدث‬ ‫محل املحطات القائمة غري الفعالة‬ ‫وستقترص االضافات بعد عام ‪2016‬‬

‫عىل توربينات الغاز ذات الدورة املركبة‬ ‫‪.‬وبالتزامن مع هذه التحسينات يف قدرة‬ ‫توليد الكهرباء‪ ،‬يتطلب توسيع وتعزيز‬ ‫وحل مشكالت شبكة النقل والتوزيع‪.‬‬ ‫وأن يتم خفض الخسائر الفنية يف نقل‬ ‫وتوزيع الطاقة إىل مستويات مقبولة‪،‬‬ ‫كما يتطلب الرشوع يف برنامج الشبكة‬ ‫الذكية ملراقبة أداء الشبكة وتحسني‬ ‫إدارة الحمل الكهربائي يف أوقات الذروة‪.‬‬

‫‪.8‬قطاع الصناعات املرتبطة‬

‫كذلك ستنرش ورقة أكثر تفصيال"‬ ‫عن قطاع الصناعات املرتبطة حسب‬ ‫ما جاء يف السرتاتيجية لذلك سيكتفى‬ ‫بذكر جوانب من معالجات السرتاتيجية‬ ‫لهذا القطاع‪.‬تندرج ست صناعات يف‬ ‫العراق ضمن نطاق الصناعات املرتبطة‬ ‫بقطاع الطاقة‪ ،‬وهي‪ :‬البرتوكيماويات‪،‬‬ ‫واألسمدة‪ ،‬والصلب‪ ،‬واأللومنيوم‪،‬‬ ‫واإلسمنت والطابوق‪ .‬ويستهلك كل‬ ‫من هذه الصناعات يف عمليات إنتاجها‬ ‫كميات كبرية من الطاقة عىل شكل‬ ‫طاقة كهربائية أو وقود لتوليد الطاقة‬ ‫الحرارية ‪ ،‬كما تتطلب اثنتان من هذه‬ ‫الصناعات (البرتوكيماويات واألسمدة)‬

‫كميات كبرية من مكونات الغاز الطبيعي‬ ‫كمادة اولية مغذية إلنتاجها‪ .‬وتعد كل‬ ‫من هذه الصناعات أساسا ً لصناعات‬ ‫ثانوية متعددة‪ ،‬ولذا فهي توفر حلقة‬ ‫وصل حيوية يف تحويل مصادر الطاقة‬ ‫يف العراق إىل قوة اقتصادية وطنية‪.‬‬ ‫الهمية هــذه الصناعات تقدمت‬ ‫السرتاتيجية الوطنية املتكاملة للطاقة‬ ‫بتوصيتني هما ‪:‬‬ ‫إنشاء منطقة صناعية بالقرب من‬‫البرصة قادرة عىل استيعاب عمليات‬ ‫إنشاء وتوسيع تلك الصناعات ‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إىل الصناعات املساندة وعمليات ما بعد‬ ‫اإلنتاج التي سيتم تطويرها باالضافة‬ ‫اىل ضمان تنسيق عملية تطوير هذه‬ ‫الصناعات‪ ،‬وتحقيق أوجه التكامل‬ ‫يف البنية التحتية‪ ،‬وتشجيع مشاركة‬ ‫رؤوس األموال الخاصة ضمن إطار‬ ‫سياسة عامة متوافقة ‪.‬‬ ‫إنشاء رشكة العراق للصناعات‬‫السرتاتيجية لتتوىل املسؤولية عن إدارة‬ ‫استثمارات الحكومة العراقية يف هذه‬ ‫الصناعات ورعاية املشاريع املشرتكة‬ ‫مع املستثمرين الدوليني‪.‬‬

‫‪.9‬نتائج ومتطلبات االستثمار‬ ‫للسرتاتيجية الوطنية املتكاملة‬ ‫للطاقة‬

‫سيتطلب برنامج التطوير الذي أوصت‬ ‫به السرتاتيجية الوطنية املتكاملة‬ ‫للطاقة توفري رأس مال ونفقات‬ ‫تشغيلية ُتقدر بنحو ‪ 620‬مليار دوالر‬ ‫أمريكي بني عامي ‪ 2012‬و ‪2030‬‬ ‫(منها ‪ 530‬مليار دوالر مرصوفات‬ ‫رأسمالية و‪ 90‬مليار دوالر مرصوفات‬ ‫تشغيلية بنا ًء عىل سعر الــدوالر يف‬ ‫عام ‪ .)2011‬ويُفرتض توفري حوايل‬ ‫‪15‬باملئة من إجمايل هذا املبلغ من‬ ‫االستثمارات الخاصة‪ ،‬والسيما يف‬ ‫املصايف والصناعات املرتبطة‪.‬‬ ‫ومن املتوقع عىل مدار الفرتة التي‬ ‫تغطيها السرتاتيجية الوطنية املتكاملة‬ ‫للطاقة‪ ،‬أن تسهم هذه النفقات يف‬

‫تحقيق إيرادات للحكومة العراقية بما‬ ‫يقرب من ‪ 6‬تريليونات دوالر أمريكي‪،‬‬ ‫ُتشكل صــادرات النفط منها نسبة‬ ‫‪85‬باملئة تقريباً‪ .‬فضالً عن ذلك‪،‬من‬ ‫املتوقع أن تزيد فــرص العمل يف‬ ‫االقتصاد العام‪ ،‬بفضل إعادة االستثمار‬ ‫الحكومي إليرادات قطاع الطاقة‪ ،‬بواقع‬ ‫‪ 10‬ماليني فرصة بحلول عام ‪،2030‬‬ ‫ليصل العراق بذلك إىل معدل توظيف‬ ‫كامل للعمالة‪.‬‬

‫‪.10‬متطلبات انجاز السرتاتيجية‬

‫أن انجاز هذا الربنامج سيتطلب‬ ‫من الحكومة اتخاذ إجراءات هادفة‬ ‫ومتضافرة والتزاما ً عىل الصعيد‬ ‫املؤسيس‪ .‬وبصورة خاصة فإن ‪:‬‬ ‫* السرتاتيجية تتطلب إجراء تطوير‬ ‫فوريّ للبنية التحتية عىل مستوى جميع‬ ‫قطاعات الطاقة ‪.‬‬ ‫* إجراء إصالحات مؤسسية جوهرية‪،‬‬ ‫ووضع أنظمة وبرامج وبناء مؤسسات‬ ‫تشجع الرشاكة بني القطاعني العام‬ ‫والخاص يف قطاع الطاقة‪ .‬كما أن األمر‬ ‫يتطلب تشجيع االستثمارات الدولية‬ ‫إلدخال املعايري العاملية املتعلقة بالتقنية‬ ‫واألداء والشفافية‪.‬‬ ‫* تعزيز النمو الرسيع يف القدرات‬ ‫املؤسسية‪ ،‬وينبغي االستعانة بالعديد‬ ‫من األدوات لتقليص هجرة املواهب‬ ‫من العراق وإعادتهم‪ ،‬وبناء القدرات‬ ‫املهنية يف مجاالت املحاسبة‪ ،‬والهندسة‪،‬‬ ‫والتخطيط‪ ،‬والعقود‪ ،‬والقانون‪،‬‬ ‫واإلدارة العامة‪.‬‬ ‫* تنفيذ السرتاتيجية يتطلب إيجاد آلية‬ ‫قوية للحوكمة تحدد املعايري‪ ،‬وتراقب‬ ‫التقدم‪ ،‬وتتعامل مع املعوقات‪ ،‬وتعمل‬ ‫عىل تعديل الخطط بنا ًء عىل الظروف‬ ‫املستجدة‪ ،‬وتضمن التنسيق املستمر‬ ‫بني الوزارات‪ .‬إن إيجاد النظام املناسب‬ ‫للحوكمة والتنسيق سيعمل عىل معالجة‬ ‫املخاطر السلبية الناتجة عن عدم تحقيق‬ ‫مكاسب السرتاتيجية وتقليص حاالت‬ ‫التأخري وانخفاض مستوى األداء‪.‬‬ ‫‪25‬‬


‫تقارير‬

‫أسرار وخفايا نفطية‬

‫اليعرفها الكثيرون‬ ‫سعد السوداني‬

‫‪26‬‬


‫الرباميل ال تستخدم يف تخزين‬ ‫النفط‬ ‫يعتقد البعض أن النفط ينقل‬ ‫ويخزن يف "براميل"‪ .‬وهذا االعتقاد‬ ‫الخاطئ مصدره شيوع استخدام‬ ‫الربميل كوحدة قياس‪.‬الحقيقة أن‬ ‫صناعة النفط العاملية ال تستخدم‬

‫يعتقد البعض أن النفط ينقل‬ ‫ويــخــزن فــي «بــرامــيــل»‪ .‬وهــذا‬ ‫االعتقاد الخاطئ مصدره شيوع‬

‫ضخمة‪ ،‬ومــن ثم إىل خزانات‬ ‫ناقالت النفط التي يتم تفريغها يف‬ ‫الدول املستهلكة يف خزانات كبرية‪.‬‬ ‫سبب شيوع استخدام الرباميل‬ ‫هو أنه عندما اكتشف النفط‬ ‫بكميات تجارية عام يف شمال‬ ‫غرب والية بنسلفانيا األمريكية تم‬ ‫تخزينه يف براميل الخمر والجعة‬ ‫‪1985‬لتسهيل عملية نقله عىل‬ ‫عربات تجرها الخيول أو عىل‬ ‫عبارات نهرية‪.‬‬

‫للحفاظ عىل مستوى االحتياطيات‬ ‫واإلنتاج كون النفط مصدرا ناضبا‪،‬‬ ‫األمر الذي يتطلب استخدام جزء من‬ ‫إيراداتها يف عملياتها االستثمارية‪.‬‬

‫استخدام البرميل كوحدة قياس‪.‬‬ ‫خرباء نفط ليس لهم عالقة‬ ‫بألنفط !!‬

‫الرباميل عىل اإلطــاق حيث إن‬ ‫النفط يضخ عرب أنابيب إىل خزانات‬

‫أن تستخدم جزءا ً من إيراداتها‬

‫سعر النفط الذي تعلن عنه وسائل‬

‫جهة‪ ،‬وتحتاج إىل نقل إىل األسواق‬

‫يستشهد بعض الكتاب وأساتذة‬

‫اإلعالم بإنتاج تلك الدولة‪ .‬الحقيقة‬

‫األمريكية واألوروبية من جهة‬

‫الجامعات يف العالم العربي ببعض‬

‫أن إيرادات هذه الدول أقل من ذلك‬

‫أخرى‪ .‬الثاني أن ما تحصل عليه‬

‫ما كتبه "خرباء" غربيون عن النفط‬

‫بكثري لسببني‪ :‬األول أن متوسط‬

‫الحكومات هو الريوع والرضائب‬

‫يف العالم العربي عىل مبدأ "كل‬

‫سعر النفط الخليجي أقل من‬

‫من رشكاتها النفطية بعد أن‬

‫فرنجي برنجي"‪ .‬هنا يكفي أن‬

‫سعري خامي غرب تكساس وبرنت‬

‫تقوم هذه الرشكات بدفع تكاليف‬

‫اللذين تعلنهما وسائل اإلعالم ألن‬

‫االستكشاف‬

‫والحفر‬

‫نذكر حقيقة واحدة وهي أن الـ‬ ‫‪ 14‬كتابا ً التي نرشت عن النفط‬

‫النفوظ الخليجية‪ ،‬يف املتوسط‪ ،‬أردأ‬

‫واإلنتاج والنقل وغري ذلك‪.‬كما‬

‫خالل السنوات األربع املاضية‪،‬‬

‫من خامي غرب تكساس وبرنت من‬

‫يجب عىل رشكات النفط الوطنية‬

‫والتي ترجم بعضها إىل العربية‪ ،‬لم‬

‫والتنقيب‬

‫يكن من ضمن كتابها إال خبريان‬ ‫نفطيان‪ .‬بقية الكتّاب ال عالقة لهم‬ ‫بالنفط من قريب أو بعيد‪ .‬حتى‬

‫النفط اقل الوقود استخداما ً‬ ‫لتوليد الطاقة‬

‫آرائهما كونهما توقعا نهاية قريبة‬

‫يعتقد البعض أن العالم يعتمد عىل‬

‫للنفط‪.‬‬

‫النفط يف توليد أغلب الطاقة الذي‬

‫اعتقادات خاطئة وحقائق‬

‫يحتاج إليها‪ .‬هذا االعتقاد خاطئ‬ ‫أيضا ً حيث إن الفحم والطاقة‬

‫هناك اعتقاد شائع أن أكثر الدول‬ ‫تقدما ً هي أكثرها استهالكا ً للطاقة‬

‫النووية والوقود الحيوي (من‬

‫هؤالء الخبريان يعتربان متطرفني يف‬

‫مقاسا ً باستهالك الطاقة لكل‬

‫مخلفات النباتات والحيوانات)‬

‫فرد‪ .‬كما يعتقد البعض أن الدول‬

‫تشكل الجزء األكرب من استهالك‬

‫الصناعية تنتج أعىل معدالت التلوث‬

‫الطاقة يف العالم‪.‬‬

‫يف العالم لكل فرد‪ .‬الحقيقة أن‬ ‫بعض دول الخليج تحتل أعىل‬

‫املبالغة بأيرادات دول الخليج‬ ‫النفطية‬

‫استهالك الطاقة للفرد وانبعاثات‬

‫يبالغ البعض يف إيــرادات دول‬

‫ثاني أوكسيد الكربون للفرد‪.‬يعتقد‬

‫الخليج النفطية‪ ,‬حيث يعتقدون‬

‫البعض أن إنتاج دول الخليج‬

‫أن هذه اإليرادات هي ناتج رضب‬

‫للنفط وتصديره يجعلها من أغنى‬

‫املراتب يف العالم يف كال املجالني‪:‬‬

‫‪27‬‬


‫تقارير‬

‫الدول يف العالم‪ .‬هذا االعتقاد غري الصافية لرشكة إكسون موبيل معهد النفط األمريكي إنشاء مــا أنـــواع النفط وفقا‬ ‫صحيح عىل اإلطــاق حيث إن خالل ‪ 90‬يوما ً أكرب من موازنة معيار للكثافة يقاس بالدرجات لتصنيف وكالة حماية البيئة‬ ‫عائدات النفط عام ‪ 2005‬يف كل سورية لعام كامل؟‬ ‫وتبدأ من صفر‪ .‬فالنفط الذي األمريكية؟‬ ‫تقل كثافته عن ‪25‬درجة يعترب‬ ‫ثقيالً‪ ،‬والنفط الذي تراوح كثافته‬

‫الدول األعضاء يف منظمة األقطار‬ ‫املصدرة للنفط‪ ،‬التي يبلغ عددها‬

‫تقسم وكالة حماية البيئة األمريكية‬ ‫النفط إىل أربع فئات من الزيوت‬

‫‪ 11‬دولة‪ ،‬لم تتجاوز ‪ 4‬يف املائة من‬

‫ما هو النفط ؟‬

‫بني ‪25‬و ‪35‬يعترب متوسطاً‪ ،‬وأي‬

‫بناء عىل خطورتها وإمكانية‬

‫الناتج القومي األمريكي‪.‬ويكفي أن‬

‫النفط مادة غري متجانسة تختلف‬

‫نذكر هنا أن ثروة شخص أمريكي‬

‫طبيعتها من مكان آلخر‪ .‬وتستخدم‬

‫نفط كثافته أعىل من ‪35‬درجة‬ ‫يعترب خفيفاً‪.‬أما النفط الحلو فهو‬

‫تنظيفها يف حالة الترسب وهي ‪:‬‬ ‫فئة ‪ :‬الزيوت الخفيفة رسيعة‬

‫واحد‪ ،‬وهو بيل جيت رئيس رشكة‬

‫الخامات القياسية مثل "غرب‬

‫الذي تقل فيه نسبة الكربيت عن‬

‫التبخر‪.‬‬

‫مايكروسوفت‪ ،‬تجاوزت إيرادات‬

‫تكساس" و"برنت" للمساعدة‬ ‫يف تسعري ‪160‬نوعا ً من النفوط‬

‫‪1‬يف املائة‪ .‬وينخفض سعر النفط‬

‫وتشمل أغلب املشتقات النفطية‬

‫مقارنة بخامات القياس كلما زادت‬

‫واألنواع العالية الجودة من النفط‬

‫‪ .2005‬يف ‪ ،1999‬كانت ثروة‬

‫املختلفة‪ .‬ويتم تسعري هذه الخامات‬

‫كثافته وحموضته‪ ،‬ويرتفع سعره‬

‫الخام‪ .‬وتتميز بأنها شفافة‬

‫بيل جيت أكثر من ثالثة أضعاف‬

‫بناء عىل مدى اختالفها عن الخامات‬

‫مع انخفاض كثافته وحموضته‪.‬‬

‫ورسيعة االشتعال والتبخر وتطفو‬

‫ما حصلت عليه الكويت يف ذلك‬

‫القياسية ومدى بعدها عن أسواق‬

‫ويمثل إنتاج النفط الخفيف‬

‫عىل سطح املاء‪ .‬تمتزج بالرتبة‬

‫العام‪.‬ويذكر أن األرباح الصافية‬

‫هذه الخامات‪ .‬ويتم التمييز بني‬

‫الحلو نحو ‪40‬يف املائة من اإلنتاج‬

‫بسهولة ويصعب التخلص منها‪.‬‬

‫لرشكة إكسون موبيل األمريكية‬ ‫عام ‪ 2005‬تعادل تقريبا ً إيرادات‬

‫أنواع النفط حسب كثافتها (وزنها‬

‫العاملي‪ ،‬بينما تمثل النفوط الثقيلة‬

‫وهي زيوت سامة ذات رائحة‬

‫مقارنة بحجمها) وحموضتها‬

‫واملتوسطة الـ ‪60‬يف املائة الباقية‬

‫نفاذة‪.‬‬

‫الكويت النفطية للسنة نفسها‪ .‬هل‬

‫(نسبة الكربيت فيها) وعوامل‬

‫فئة ‪ :‬الزيوت غري الالصقة‪.‬‬

‫تعلم عزيزي القارئ‪ ,‬أن األرباح‬

‫أخرى‪.‬وكان من أهم إسهامات‬

‫وهي زيوت شمعية تطفو عىل‬

‫الكويت من النفط خالل عام‬

‫‪28‬‬


‫سطح املاء ويصعب امتزاجها‬

‫هــنــاك اعــتــقــاد شــائــع أن أكثر‬

‫بالرتبة وهي أقل سمية من الفئة‬

‫الــــدول تــقــدمــ ًا هــي أكــثــرهــا‬

‫طريق الغسيل باملاء‪.‬‬

‫اســتــهــاك ـ ًا لــلــطــاقــة مقاس ًا‬

‫السابقة‪ .‬يمكن التخلص منها عن‬ ‫فئة ‪ :‬الزيوت الثقيلة الالصقة‪.‬‬ ‫وهي زيوت لزجة بنية أو سوداء‪.‬‬ ‫وبما أن كثافتها قريبة من املاء‬ ‫فإنها غالبا ً ما تغرق‪ .‬وخطرها ال‬ ‫يكمن يف التسمم وإنما يف التصاقها‬ ‫بالسمك والطيور والحيوانات‪.‬‬ ‫ويشمل هذا النوع املشتقات‬

‫باستهالك الطاقة لكل فــرد‪.‬‬ ‫كما يعتقد البعض أن الــدول‬ ‫الصناعية تنتج أعلى معدالت‬ ‫التلوث فــي العالم لكل فــرد‪.‬‬

‫النفطية الثقيلة والخام املتوسط‬ ‫والثقيل‪.‬‬ ‫فئة ‪ :‬الزيوت غري السائلة‪.‬‬ ‫وهي زيــوت غري سامة سوداء‬ ‫أو بنية داكنة‪ .‬تذوب بالحرارة‬ ‫ويصبح تنظيفها صعباً‪ .‬وتتضمن‬ ‫كل أنواع النفط الثقيل‬

‫ما خام برنت؟‬ ‫يستخدم خام برنت كمعيار لتسعري‬ ‫ثلثي إنتاج النفط العاملي‪ ،‬خاصة يف‬

‫''أوبك'' بنحو دوالرين‪ ،‬وأعىل من‬ ‫برنت بنحو دوالر واحد‪ .‬ونظرا ً‬ ‫لجودته فإنه املصدر األسايس‬ ‫للبنزين يف الواليات املتحدة‪ .‬وكما‬ ‫يدل اسمه فإن أغلبه ينتج يف غرب‬ ‫تكساس‪ .‬وهو أحد خامات القياس‬ ‫العاملية التي تستخدم يف تسعري‬ ‫الخامات األخرى‪ ،‬خاصة يف أمريكا‬ ‫الشمالية‪ ،‬أكرب سوق للنفط يف‬ ‫العالم‪ .‬ونقطة التسعري هي مدينة‬ ‫كوشينج يف أوكالهوما كونها مركز‬ ‫تقاطع ملجموعة كبرية من أنابيب‬

‫من سلة نفوط ''أوبك'' بنحو دوالر‬

‫أكرب من تكاليف الشحن‬

‫للربميل‪ ،‬وبسعر أقل من خام‬ ‫غرب تكساس بنحو دوالر أيضاً‪.‬‬

‫ما خام غرب تكساس ؟‬

‫وعىل الرغم من أن الدول األوروبية‬

‫من النفوط الخفيفة الحلوة‪ ،‬وزنه‬

‫تستهلك أغلب إنتاج خام برنت‪،‬‬ ‫إال أنه يصدر أحيانا ً إىل الواليات‬

‫النوعي ‪639,‬درجة‪ ،‬ويحتوي عىل‬ ‫‪ 024‬يف املائة من الكربيت فقط‪ ،‬ما‬

‫املتحدة وبعض الدول اإلفريقية‬

‫يجعله يتفوق عىل نفوط ''أوبك''‬

‫إذا كان الفرق بني سعره وسعر‬

‫وعىل خام برنت‪ .‬لذلك فإنه يباع يف‬

‫النفوط املماثلة يف هذه األسواق‬

‫املتوسط بسعر أعىل من سلة نفوط‬

‫النفط التي تمكن من نقل النفط‬ ‫إىل مختلف أنحاء الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫بما يف ذلك املوانئ األمريكية‪ ،‬ومن‬ ‫ثم إىل أي مكان يف العالم‪ .‬ومشكلة‬ ‫هذا النفط مماثلة ملشكلة خام‬ ‫برنت بسبب االنخفاض الدائم يف‬ ‫احتياطياته وإنتاجه‪ ،‬األمر الذي‬ ‫قد يجرب املتعاملني يف أسواق النفط‬ ‫العاملية عىل تجاهله يوما ً ما وإيجاد‬ ‫بديل له‪.‬‬

‫األسواق األوروبية واإلفريقية‪ .‬لذلك‬ ‫فإن إرشاف حقوله عىل النضوب‬ ‫سيشكل مشكلة كبرية للمتعاملني‬ ‫الذين بــدأوا يبحثون عن بديل‬ ‫للتسعري‪.‬ويتكون ''برنت'' من‬ ‫مزيج نفطي من ‪ 15‬حقالً مختلفا ً‬ ‫يف منطقتي برنت ونينيان يف بحر‬ ‫الشمال‪ ،‬اللتني تنتجان نحو ‪500‬‬ ‫ألف برميل يومياً‪ .‬ويعترب ''برنت''‬ ‫من النفوط الخفيفة الحلوة بسبب‬ ‫وزنه النوعي البالغ ‪ 38‬درجة‬ ‫وانخفاض نسبة الكربيت التي‬ ‫تصل إىل ‪ 037‬يف املائة‪ .‬وبناء عىل‬ ‫الفروق بينه وبني الخامات األخرى‬ ‫فإنه بشكل عام يباع بسعر أعىل‬ ‫‪29‬‬


‫تقارير‬

‫كل شي عن جوالت التراخيص‬

‫«عقود الخدمة النفطية»‬ ‫المالمح األساسية لعقد الخدمة لجولة التراخيص الثالثة للحقول الغازية‬

‫الجزء الثالث‬

‫‪30‬‬


‫‪ .1‬نوع العقد‪.‬‬

‫فرتة ( ‪ )3‬ثالث سنوات من تاریخ املصادقة تتم ‪،‬‬

‫ارشاف وادارة لجنة االدارة املشرتكة اىل (‪)R-Factor‬‬

‫عقد خدمة ‪.‬‬

‫"‪ "Performance Guarantee‬عىل خطة التطویر‬

‫ولحین وصول قیمة ال "‪Joint Management‬‬

‫‪ .2‬مدة العقد ‪.‬‬

‫‪ ،‬وھي تمثل كفالة حسن أداء مصادرتھا أو املتبقي‬

‫‪ ( . "Committee‬قیمة مساویة أو تزید عىل ( ‪1.0‬‬

‫قابلة للتمدید ملدة ( ‪ )5‬خمس ‪"Effective Date" ،‬‬

‫غیر املرصوف منھا يف حالة انھاء العقد بسبب نكول‬

‫ب‪ .‬املرحلة التالیة ‪ :‬من قبل رشكة تشغیل مشرتكة‬

‫‪ ) 20‬عرشون سنة من تاریخ نفاذ العقد )سنوات‬

‫املقاول ‪.‬‬

‫‪ ،‬وتحت ارشاف وادارة لجنة االدارة املشرتكة ‪ .‬تتم‬

‫باتفاق طريف العقد ‪.‬‬

‫‪ .8‬الجانب األمني ‪.‬‬

‫املبارشة بتشكیل رشكة التشغیل املشرتك (وحسب‬

‫‪ .3‬أطراف العقد‪.‬‬

‫أ‪ .‬تقوم الرشكة األستخراجیة بتوفیر الظروف األمنیة‬

‫خیار الرشكة األستخراجیة) بعد وصول قیمة اىل‬

‫الرشكة األستخراجیة التابعة لوزارة النفط ‪ ،‬كطرف‬

‫املالئمة يف منطقة التعاقد لتنفیذ العقد بالتنسیق مع‬

‫قیمة مساویة أو تزید عىل ( ‪ . ) 1.0‬بالتنسیق بین‬

‫أول ( رب العمل ) والرشكة أو أئتالف الرشكات‬

‫القوات املسلحة ( الدفاع والداخلیة ) ‪ .‬كما یمكن‬

‫الرشكة األستخراجیة واملقاول (‪ )R-Factor‬عىل‬

‫الفائزة بالعقد اضافة اىل احدى رشكات القطاع‬

‫للمقاول االستعانة بالرشكات ‪ 2013/16/5‬العقود‬

‫أن یتم اكتمال تشكیلھا بعد سنة واحدة من تاریخ‬

‫النفطي ( الرشیك الحكومي ) ‪ ،‬كطرف ثاني ( املقاول‬

‫والرتاخیص ‪ A21F7A_ 2‬األمنیة الخاصة املرخصة‬

‫قرار الرشكة األستخراجیة تشكیل رشكة التشغیل‬

‫)‪.‬‬

‫للعمل يف العراق لحمایة كوادره املتقدمة ‪ .‬وتتم‬

‫املشرتك ‪ ،‬حیث تنتقل الیھا مسؤولیة تشغیل الحقل‬

‫‪ .4‬نطاق العقد‪.‬‬

‫مراجعة ھذه االجراءات حسب تطور الوضع األمني ‪.‬‬

‫یلتزم املقاول بما یيل ‪-:‬‬

‫ب‪ .‬كذلك یجب تسلیم منطقة التعاقد التي تضم‬ ‫ً‬ ‫خالیة من االلغام واالجسام غیر‬ ‫الحقل اىل املقاول‬

‫وبالتدریج وحسب اتفاق االطراف ‪ .‬رشكة التشغیل‬ ‫املشرتك عبارة عن رشكة مستقلة اداریا ً ومالیا ً عن‬ ‫الرشكة األستخراجیة تعمل كمشغل للحقل بكوادر‬

‫معدل انتاج الذروة بأرسع ما یمكن عىل ان التتجاوز‬ ‫الفرتة عن ( ‪ ) 36‬شھرا ً بعد املصادقة عىل خطة‬

‫املنفلقة والخطرة ‪ .‬وسیقوم املقاول بتنفیذ ھذه‬

‫عراقیة نسبتھا (‪ ، ) %....‬وكوادر من املقاول بنسبة‬

‫العملیة وتمویلھا عىل أن تتحمل الرشكة األستخراجیة‬

‫التطویر االولیة ‪.‬‬

‫ب‪ .‬تحقیق ھدف انتاج الذروة اعتبارا ً من بدایة السنة‬

‫الكلفة بتعویض املقاول عما تكبده من نفقات ‪.‬‬

‫(‪ ، ) %...‬یتم تمویل أعمالھا بالكامل من قبل املقاول‬ ‫وھي ال تحقق أرباحا ً وال تتحمل خسائر ‪ .‬یعمل‬

‫‪ .9‬انھاء العقد ‪.‬‬

‫الكادر العراقي يف الھیئة بنظام‬

‫السابعة بعد تاریخ نفاذ العقد ‪ ،‬یستمر لفرتة ال تقل‬

‫یمكن للرشكة األستخراجیة انھاء العقد يف الحاالت ‪-:‬‬

‫عن ( ‪ )9‬تسع سنوات " وفقا للجدول املرفق"‪.‬‬

‫أ‪ .‬اذا قدم املقاول معلومات خاطئة وبشكل مقصود‬

‫االعارة ‪ .‬یتم تشكیل لجنة االدارة املشرتكة خالل (‬ ‫‪ ) 30‬ثالثین یوما ً من تاریخ نفاذ العقد ویبلغ عدد‬

‫ت‪ .‬توفیر كافة متطلبات تنفیذ العقد من رأس املال‬

‫اىل الرشكة األستخراجیة ‪ ،‬تؤثر بشكل كبیر عىل تنفیذ‬

‫اعضائھا (‪) --‬اعضاء ‪ )--( ،‬أعضاء منھم من الرشكة‬

‫‪ ،‬املعدات ‪ ،‬املواد ‪ ،‬التكنلوجیا ‪ ،‬االشخاص والخدمات‬

‫العقد ‪.‬‬

‫األستخراجیة والوزارة ‪ ،‬و (‪ )--‬األعضاء اآلخرون من‬

‫وبموجب الخطط ‪ ،‬برامج العمل واملیزانیات املصادق‬

‫ب‪ .‬اذا قامت الرشكة االخیرة واملتبقیة من الرشكات‬

‫املقاول ‪ ،‬أحدھم یمثل الرشیك الحكومي‪ .‬وھناك عدد‬

‫علیھا ‪.‬‬

‫التي تكوَن املقاول بالتخيل عن حقوقھا وواجباتھا اىل‬

‫مماثل لھم من االعضاء االحتیاط ‪ .‬تبلغ الصالحیات‬

‫‪ .5‬املكامن املشمولة بالعقد‪.‬‬ ‫ھي املكامن املكتشفة حالیا ً والتي تتضمن ‪-:‬‬

‫طرف آخر دون موافقة الرشكة األستخراجیة ‪.‬‬

‫املالیة لرشكة التشغیل املشرتك لغایة ( ‪ ) 20‬عرشین‬

‫ت‪ .‬اذا فشل املقاول بشكل مؤثر يف االلتزام بالخطط ‪،‬‬

‫ملیون دوالر يف حین تبلغ تلك‬

‫أ‪.‬‬

‫برامج العمل واملیزانیة املصادق علیھا ‪.‬‬

‫الصالحیات للجنة االدارة املشرتكة ( ‪ ) 100‬مائة‬

‫ب‪.‬‬

‫ث‪ .‬اذا فشل املقاول بتحقیق تواجد فعيل بیَن لكوادره‬

‫ملیون دوالر ‪ ،‬وما زاد عن ذلك یكون من صالحیة‬

‫ت‪.‬‬

‫واملعدات يف العراق والالزمة لتنفیذ العملیات البرتولیة‬

‫الــوزارة أو الحكومة ‪ 2013/16/5 .‬العقود‬

‫أما املكامن غیر املكتشفة تخضع اىل اتفاق أو عقد‬

‫بعد ( ‪ )6‬ستة أشھر من تاریخ املصادقة عىل خطة‬ ‫التطویر ‪ .‬ويف حالة انھاء العقد استنادا ً اىل أي من‬

‫والرتاخیص ‪A21F7A_ 3‬‬

‫‪ .6‬مكافأة التوقیع ‪.‬‬ ‫مقدارھا (‪ )----‬ملیون دوالر ‪ ،‬یتم دفعھا من قبل‬ ‫املقاول خالل ( ‪ ) 30‬ثالثین یوما ً من تاریخ نفاذ‬

‫الحاالت أعاله ‪ ،‬فان املقاول یخرس كافة حقوقھ‬ ‫أعتبارا ً من‬

‫الغاز من املكامن الغازیة ومعالجتھ وتحویلھ اىل‬

‫تاریخ انھاء العقد ‪.‬‬

‫املتطلبات ‪ ،‬مع امكانیة طلب الرشكة األستخراجیة‬

‫العقد ‪.‬‬

‫‪ . 10‬تنفیذ العملیات البرتولیة ‪.‬‬

‫عن طریق اتفاقیة منفصلة من املقاول باستكشاف‬

‫‪ .7‬التزام الحد األدنى للرصف‪.‬‬

‫یتم تنفیذ العملیات البرتولیة يف الحقل كما یيل ‪-:‬‬

‫او عند الرضورة تطویر بعض التجمعات النفطیة يف‬

‫یلتزم املقاول برصف (‪ )----‬ملیون دوالر خالل‬

‫أ‪ .‬املرحلة االوىل ‪ :‬من قبل مشغل املقاول وتحت‬

‫الحقل ‪.‬‬

‫أ‪ .‬تحقیق معدل انتاج مبكر مقداره ( ‪ ) % 25‬من‬

‫منفصل لغرض استكشافھا ‪ ،‬تطویرھا وانتاجھا‪.‬‬

‫‪ . 11‬الغاز املنتج ‪.‬‬ ‫وحسب ‪ NGL‬أ ‪ -‬یتضمن العقد قیام املقاول بانتاج‬

‫‪31‬‬


‫تقارير‬ ‫ب – یتفق طريف العقد عىل اسلوب وتوقیتات استالم‬

‫أوالً‪ .‬مراجعة الخطط والتوصیة بشأنھا ‪.‬‬ ‫ثانیاً‪ .‬مراجعة برامج العمل واملیزانیات واملوافقة‬

‫يف حالة فشل الناقل او ‪ off-take‬االحوال یجب ان‬

‫علیھا ‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ .‬مراجعة أسالیب التشغیل واملوافقة علیھا‪.‬‬

‫الغاز املنتج او الغاز الطبیعي املسال ‪ ،‬ويف كل بدیلة‬ ‫یكزن ھناك اتفاق منفصل عىل ترتیبات الرشكة‬

‫كھبة غیر مسرتدة ‪ ( .‬ب‪ .‬كلفة عملیات أزالة األلغام‬ ‫واألجسام غیر املنفلقة والخطرة ‪ ،‬حیث یتم تسدیدھا‬ ‫من خالل ( ‪ 8‬أقساط فصلیة متساویة أبتدا ًء من‬ ‫الفصل الذي یيل أنفاقھا ‪.‬‬

‫رابعاً‪ .‬مراجعة و‪ /‬أو املوافقة عىل احالة العقود‬

‫ت‪ .‬كلف بناء املنشأت السطحیة خارج منطقة‬

‫باسالم اجوره حسب ھذه الرتتیبات اىل ان یتمكن‬

‫الثانویة وحسب الصالحیات املالیة ‪.‬‬ ‫خامساً‪ .‬املوافقة عىل برامج التدریب للكوادر‬

‫التعاقد ‪ ،‬أو تلك املطلوب بناؤھا داخل منطقة‬ ‫التعاقد بموجب الخطط املصادق علیھاً‪ ،‬حیث یتم‬

‫‪ . 12‬الخطط وبرامج العمل ‪.‬‬

‫العراقیة ‪.‬‬ ‫سادساً‪ .‬االرشاف عىل وادراة تنفیذ الخطط وبرامج‬

‫تسدیدھا أبتدا ًء من الشھر الذي یيل أنفاقھا‪.‬‬ ‫ث‪ .‬كلف أصالح البیئة املترضرة قبل تأریخ‬

‫العمل املصادق علیھا ‪.‬‬ ‫سابعاً‪ .‬مراجعة قوة العمل واملوافقة علیھا ‪.‬‬

‫نفاذ العقد ‪ ،‬ویتم تسدیدھا أبتدا ًء من الشھر‬ ‫الذي یيل أنفاقھا ‪ .‬أعتبارا ً من ‪ + LIBOR ( ،‬یتم‬

‫األستخراجیة باستالم املنتج ‪ .‬ویستمر املقاول‬ ‫الناقل أو نفط الجنوب او الشمال من استالم املنتج ‪.‬‬ ‫یقوم املقاول بتقدیم ما یيل اىل لجنة االدارة املشرتكة‬ ‫‪-:‬‬ ‫خالل ( ‪ )6‬ستة أشھر من "‪Preliminary‬‬ ‫‪ "Development Plan‬أ‪ .‬خطة التطویر االبتدائیة‬

‫ثامناً‪ .‬مراجعة التقاریر املالیة الفصلیة والسنویة ‪.‬‬ ‫تاسعاً‪ .‬مراجعة التقاریر الدوریة للمقاول واملشغل‬

‫والواجب الوصول الیھ ‪Early Production" ،‬‬ ‫‪ "Program‬أوالً‪ .‬برنامج االنتاج املبكر خالل فرتة‬

‫ورفع التوصیات بشأنھا ‪.‬‬ ‫عارشاً‪ .‬التوصیة بشأن تعیین املدقق العاملي املستقل‬

‫أجور الخدمة مایيل ‪ - :‬وتتضمن الكلف الرأسمالیة‬

‫ب‪ .‬القرارات ‪ - :‬تكون قرارات اللجنة باالجماع‪،‬‬

‫والكلف التشغیلیة التي ‪ " Petroleum Costs " ،‬أ‪.‬‬

‫تاریخ نفاذ العقد ‪ ،‬والتي تتضمن ‪-:‬‬

‫التزید عن ( ‪ ) 36‬شھرا ً من تاریخ املصادقة عىل‬

‫تحمیل الفروقات املستحقة للكلف األضافیة فائدة‬ ‫مقدارھا ( ‪ 1 %‬تأریخ أنفاقھا ولغایة أسرتدادھا‬ ‫‪ . 15 "Service Fees " . .‬أجور الخدمة تشمل‬

‫خطة التطویر االبتدائیة ‪ .‬للمكامن التي تحتاج اىل‬ ‫عملیات تقییمیة " ‪ "Appraisal Program‬ثانیاً‪.‬‬ ‫برنامج التقییم‬ ‫اضافیة ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬برامج العمل واملیزانیة ‪.‬‬ ‫خــال ( ‪ )6‬ستة أشھر من اكمال "‪Final‬‬ ‫‪ "development Plan‬ت‪ .‬خطة التطویر النھائیة‬

‫كافة الخدمات واإلعمال المنفذة مـــ‬

‫تخضع لمبدأ المنافسة‪ ،‬وتعطى األفـــ‬

‫"‪ Plateau Production Target‬برنامج التقییم ‪،‬‬ ‫وعىل ان یحقق ھدف االنتاج املستدیم " خالل ( ‪)3‬‬ ‫ثالث سنوات من تاریخ املصادقة عىل خطة التطویر‬

‫ویتحقق نصابھا بحضور ( ‪ )3‬ثالثة اعضاء من‬

‫الكلف البرتولیة‬

‫النھائیة وعىل ان الیتعدى ذلك ( ‪ )6‬سنوات من تاریخ‬

‫كل طرف من طريف العقد ‪ 2013/16/5 .‬العقود‬

‫نفاذ العقد ‪ ،‬وتتم املوافقة علیھا من قبل الرشكة‬

‫والرتاخیص ‪4‬‬

‫ینفقھا املقاول عىل أن یسرتدھا بدون أیة فوائد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نتیجة‬ ‫وھي عبارة عن أرباح املقاول التي یستحقھا‬

‫األستخراجیة ‪ ،‬بعد مصادقة لجنة االدارة املشرتكة‬

‫_‪A21F7A‬‬

‫‪ " Remuneration Fees " ،‬ب‪ .‬أجور الربح‬

‫‪ .‬تتضمن ھذه الخطة االجراءات واالعمال املطلوبة‬

‫ت‪ .‬االجتماعات ‪ - :‬تجتمع اللجنة عىل االقل ( ‪)4‬‬

‫لتحقیقھ األنتاج ‪ ،‬ومقدارھا ( ‪ ) ......‬دوالر لكل‬

‫لتحقیق ھدف انتاج الذروة ‪ .‬للرشكة األستخراجیة‬

‫أربع مرات يف السنة ‪.‬‬

‫الحق بمراجعة معدل االنتاج ‪ ،‬والطلب من املقاول‬

‫ث‪ .‬الصالحیات املالیة ‪ -:‬تكون صالحیاتھا‬

‫برمیل زیت وقود مكافئ (الذي یعادل ‪ 6000‬قدم‬ ‫ً‬ ‫متناسبة مع‬ ‫كافئ )‪ ،‬وھذه األجور تقل مع الوقت‬

‫تخفیضھ يف الحاالت اآلتیة‪-:‬‬ ‫أوالً‪ .‬تجنب الرضر باملكامن املنتجة ‪.‬‬

‫املالیة لغایة ( ‪ ) 100‬مائة ملیون دوالر ‪" . .‬‬

‫قیم ال ‪ NGL‬مكعب قیايس من الغاز أو برمیل‪% 50‬‬

‫‪ . 14 "Supplementary Costs‬الكلف األضافیة‬

‫و ‪ ) % 30‬دوالر لكل ‪ % ، 80% ، 60% ،‬حیث ستكون‬

‫ماعدا الكلف البرتولیة ( الرأسمالیة والتشغیلیة )‬

‫‪R – Factor ، 100 ( :‬‬

‫رابعاً‪ .‬تخفیض االنتاج املفروض من قبل الحكومة (‬

‫وأجور الربح التي یستحقھا املقاول ‪ ،‬تعترب الكلف‬ ‫املبینة أدناه كلفا ً أضافیة ‪ ،‬یتم تسدیدھا من نسبة‬

‫برمیل زیت وقود مكافئ منتج ‪ .‬یستحق املقاول‬

‫اعتبارات ال ‪ . 13‬لجنة االدارة املشرتكة ‪.‬‬

‫التزید عن ( ‪ ) %----‬من األنتاج ‪-:‬‬

‫أ‪ .‬الواجبات والصالحیات ‪-:‬‬

‫أ‪ .‬مكافأة التوقیع والبالغة ( ‪ ) ---‬ملیون دوالر ‪،‬‬

‫ثانیاً‪ .‬اعتبارات السالمة ‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ .‬االعتبارات التشغیلیة ‪ .‬أو غیر ذلك ) ‪OPEC .‬‬

‫‪32‬‬

‫أسرتداد أجور الخدمة ( الكلف البرتولیة وأجور‬ ‫الربح ) أعتبارا ً من تأریخ تحقیقھ األنتاج التجاري‬ ‫االويل ‪ُ .‬تدفع أجور الخدمة من ( ‪ ) % 50‬من عوائد‬


‫األنتاج كحد أعىل ‪ ،‬أما بشكل نقد أو نفط خام بما‬

‫يف كافة انواع الكلف واملصاریف طیلة مدة العقد ‪ ،‬وال‬

‫یعادل أستحقاق املقاول ‪ ،‬وحسب تسعیرة النفط‬

‫تستحق علیھا أیة فوائد ‪.‬‬

‫الخام املقررة من قبل رشكة تسویق النفط التي‬ ‫تعلنھا شھریا ً ‪ .‬يف حالة أنتھاء مدة العقد أو أنھائھ‬

‫ث‪ .‬یستحق الرشیك الحكومي بمقدار حصتھ من‬

‫لھا مكتبا ً يف بغداد خالل "‪ "Lead Contractor‬ب‪.‬‬

‫اجور الربح املتحققة ‪"Laws & Regulations" .‬‬

‫‪ ،‬یتم تسدید كافة أستحقاقات املقاول غیر املدفوعة‬

‫‪ . 19‬القوانین واألنظمة یخضع العقد وكافة أطرافھ‬

‫یجب عىل الرشكة التي تقود االئتالف ‪ ) 90‬تسعین‬ ‫یوما ً من تاریخ نفاذ العقد ‪ . 24 ) .‬التحكیم ‪.‬‬

‫لھ خالل فرتة‬

‫واملقاولون الثانویون اىل القانون العراقي وكافة‬

‫أ‪ .‬یتم حل املنازعات بین طريف العقد بواسطة ‪-:‬‬ ‫أوالً‪ .‬االدارت العلیا للطرفین ‪.‬‬

‫‪ ) 30‬ثالثین یوما ً من تأریخ األنتھاء أو األنھاء‪) .‬‬

‫األنظمة النافذة يف جمھوریة العراق ‪.‬‬

‫‪ . 16 " Title To Assets ".‬ملكیة املوجودات‬

‫أ‪ .‬كل رشكة من الرشكات التي یتكون منھا ااملقاول‬ ‫یجب أن تفتح مكتبا ً لھا يف جمھوریة العراق ‪ .‬أن تفتح‬

‫ثانیاً‪ .‬الخبیر املستقل ‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ .‬قواعد التحكیم لغرفة التجارة الدولیة ‪.‬‬

‫تكون ملكیة كافة املواد واملعدات للرشكة األستخراجیة‬

‫‪ . 20‬السلع والخدمات املحلیة‬

‫بمجرد دخولھا اىل أرايض جمھوریة العراق ‪ ،‬ویحق‬

‫أ‪ .‬كافة الخدمات واالعمال املنفذة من خالل العقود‬ ‫الثانویة تخضع ملبدأ املنافسة ‪ ،‬و ُتعطى األفضلیة‬

‫االتفاق علیھ ‪.‬‬

‫العقد ‪ .17 "Taxes" .‬الرضائب أ‪ .‬یتم دفع الرضائب‬

‫للجھات العراقیة برشط أن تكون منافسة من حیث‬

‫ت‪ .‬تكون لغة التحكیم ھي اللغة االنكلیزیة ‪.‬‬

‫بموجب القانون من قبل الرشكات املكونة للمقاول ‪.‬‬

‫النوعیة والسعر لتلك املوجودة يف السوق العاملیة ‪.‬‬

‫ث‪ .‬ال یجوز توقف العملیات البرتولیة اثناء فرتة‬

‫ب‪ .‬ال تتحمل الرشكة األستخراجیة أیة مسؤولیة أو‬

‫ب‪ .‬اعطاء األفضلیة للسلع ‪ ،‬املواد واملعدات املصنعة‬ ‫محلیا ً برشط أن تكون منافسة من حیث النوعیة‪،‬‬

‫التحكیم ‪ 2013/16/5 .‬العقود والرتاخیص ‪6‬‬ ‫_‪A21F7A‬‬

‫التي تدفعھا ھذه الرشكات خارج جمھوریة العراق‬

‫السعر والتجھیز يف الوقت املطلوب ‪.‬‬

‫ج‪ .‬یجب أن ال تتجاوز فرتة اللجوء اىل التحكیم سنتین‬

‫للمقاول استخدامھا دون مقابل الغراض تنفیذ‬

‫تعویض للرشكات التي تكوَن املقاول عن الرضائب‬

‫ب‪ .‬یكون مكان التحكیم يف باریس ‪ ،‬أو أي مكان یتم‬

‫من تاریخ اخبار أي طرف الطرف اآلخر ‪ ،‬أو فرتة (‬ ‫‪ )3‬ثالث سنوات من تاریخ انتھاء أو انھاء العقد ‪.‬‬ ‫‪ . 25‬توقیع العقد واملصادقة علیھ ‪.‬‬

‫ـــــن خالل العقود الثانوية‬

‫أ‪ .‬توقیع العقد من قبل الطرفین ‪.‬‬

‫ـــضلية للجهات العراقية‬

‫العقد قد تمت املصادقة علیھ بموجب القانون ‪.‬‬

‫ً‬ ‫كتابة بان‬ ‫ب‪ .‬اخبار الرشكة األستخراجیة املقاول‬ ‫‪ – 26‬التدریب‪.‬‬ ‫یتم تدریب الكوادر العراقیة من قبل املقاول داخل‬ ‫وخارج جمھوریة العراق عىل التقنیات الحدیثة ‪،‬‬

‫‪ .‬التي یتقاضاھا املقاول فقط "‪Remuneration‬‬ ‫‪ "Fees‬ت‪ُ .‬تفرض الرضائب عىل اجور الربح وبنسبة‬ ‫ال تزید عن ( ‪ )% 35‬من ھذه االجور ‪.‬‬ ‫ث‪ .‬تتحمل الرشكة األستخراجیة وتعوَض املقاول‬

‫ت‪ .‬یضمن املقاول التزام مقاولیھ الثانویین بما‬

‫وكذلك توفیر فرص الدراسات الجامعیة يف الخارج‬

‫ورد يف (أ) و (ب) أعاله ‪21 "Force Majeure" .‬‬

‫‪ ،‬وذلك من خالل تخصیص مبلغ ( ‪ )5‬خمسة مالیین‬ ‫دوالر سنویا ً غیر مسرتدة ( عىل حساب املقاول ) ‪.27 .‬‬

‫‪ .‬القوة القاھرة اضافة اىل ما ھو متعارف علیھ يف‬ ‫موضوعة القوة القاھرة ‪ ،‬فقد أُلزم املقاول بما یيل‬

‫ً‬ ‫اضافة لذلك یتضمن العقد موادا ً اخرى‬ ‫مواد أخرى ‪.‬‬

‫عن أیة رضائب تزید عن ( ‪ )% 35‬عىل اجور الربح‬

‫‪ -:‬التعترب الظروف األمنیة السائدة يف منطقة التعاقد‬ ‫خصوصا ً قوة قاھرة وقت توقیع العقد وطیلة مدة‬

‫يف جمھوریة العراق ‪ 2013/16/5 .‬العقود‬

‫العقد‪ .‬وكذلك عدم أعتبار الظروف األمنیة والسیاسیة‬ ‫السائدة يف جمھوریة العراق عموما ً ‪ ،‬قوة قاھرة وقت‬

‫الحسابات املرصفیة ‪ ،‬السجالت والتدقیق ‪ ،‬تقییم‬

‫املشاركة واملتمثل ب ‪( :‬رشكة ‪State" . )........‬‬

‫توقیع العقد وطیلة مدتھ‪ ،‬ما لم تمنع تنفیذ العملیات‬

‫النفط املصدر ‪ ،‬التقاریر والسجالت ‪ ،‬املعلومات‬

‫‪ "Partner‬أ‪ .‬تتمثل ھذه املشاركة بالرشیك الحكومي‬

‫البرتولیة ‪ . 22 "Language" .‬اللغة یتم توقیع العقد‬

‫والنماذج ‪ ،‬التفتیش ‪ . . . .‬الخ ‪ F . .‬و ‪E ، D ، C ، B ،‬‬

‫(‪ %‬ب‪ .‬تبلغ حصة الرشیك الحكومي نسبة مقدارھا (‬

‫بنسختین عربیة وانكلیزیة ‪ ،‬ويف حالة حصول خالف‬

‫‪ A‬ویحتوي العقد عىل املالحق ‪Addendum One , .‬‬

‫‪ )% 25‬يف أسھم املقاول ‪ ،‬وتوزع ال ( ‪ 75‬املتبقیة عىل‬

‫بین النسختین تعتمد النسخة‬

‫‪ Two , Three and Four‬وكذلك املرفقات‬

‫الرشكات املؤلفة ألئتالف املقاول ‪.‬‬

‫االنكلیزیة ‪.‬‬

‫ت‪ .‬تتحمل الرشكات االجنبیة حصة الرشیك الحكومي‬

‫‪ . 23‬مكتب املقاول يف جمھوریة العراق‬

‫والتي یتم فرضھا نتیجة لتغییر يف قانون الرضیبة‬ ‫والرتاخیص ‪.18 "A21F7A "Participation_ 5‬‬

‫تتعلق باخالقیات العمل ‪ ،‬الحفاظ عىل البیئة والصحة‬ ‫والسالمة‪ ،‬رسیة املعلومات ‪ ،‬التخيل أو التنازل عن‬ ‫الحقوق ‪ ،‬االستیراد والتصدیر ‪ ،‬تحویل العملة وفتح‬

‫‪33‬‬


‫دراسات‬

‫أهمية النفـط‬

‫في االقتصـــاد العــراقي‬ ‫سلوان عيل ‪ /‬متابعة‬ ‫االقتصاد العراقي‬ ‫يعتمد‬ ‫ط ‪ ،‬فاقتصاده نفطي‬ ‫ماداً شديداً عىل النف‬ ‫اعت‬ ‫الوحيد كباقي دول‬ ‫ول ولكن ليس املورد‬ ‫يف املقام األ‬ ‫األول يف العراق‪ ،‬وهو‬ ‫تم االكتشاف النفطي‬ ‫الخليج العربي ‪.‬‬ ‫عد منح امتياز نفطي‬ ‫يف عام ‪ 1927‬وذلك ب‬ ‫حقل كركوك الضخم‪،‬‬ ‫عاماً‪ ،‬يف عام ‪،1939‬‬ ‫امني ‪ .‬وبعد أثني عرش‬ ‫رشكة نفط العراق بع‬ ‫ل‬ ‫ملوصل من قبل رشكة‬ ‫عني زالة يف منطقة ا‬ ‫تم اكتشاف حقل‬ ‫ي يف عام ‪ ،1949‬تم‬ ‫وبعد عرشة أعوام‪ ،‬أ‬ ‫نفط املوصل‪،‬‬ ‫الق يف منطقة البرصة‬ ‫ف حقل الزبري العم‬ ‫اكتشا‬ ‫رشكة نفط البرصة ‪.‬‬ ‫من قبل‬

‫‪34‬‬


‫ووفقا ً لالمتيازات الثالثة املمنوحة‬

‫صناعة التكرير والبرتوكيمياويات‬

‫النفط قد ارتفعت من ‪ %39.9‬عام‬

‫عقد الثمانينيات‪ ،‬فقد انخفضت‬

‫لهذه الرشكات‪ ،‬سيطرت رشكة‬

‫وما يتبعها من صناعات عديدة‬

‫‪ 1953‬اىل ‪ %41.6‬عام ‪1955‬‬

‫مساهمة القطاع النفطي يف تكوين‬

‫نفط العراق عىل املنطقة الواقعة‬

‫وكثرية الحقة‪ ،‬زيادة عىل أنه يمثل‬

‫بسبب تزايد كميات النفط العراقي‬

‫الناتج املحيل االجمايل بشكل كبري‬

‫شمال بغداد ورشق نهر دجلة‬

‫أهم مصدر المدادات الطاقة واملواد‬

‫املنتج للتعويض عن نقص االنتاج‬

‫اذ تشري بيانات الجدول أعاله اىل‬

‫بكاملها‪ ،‬بينما سيطرت رشكة‬

‫األولية الرضورية لألستهالك ‪.‬‬

‫االيراني املؤمم اال ان هذه النسبة‬

‫ان نسبة مساهمة الناتج النفطي‬

‫نفط املوصل عىل املنطقة الواقعة‬

‫ان دور القطاع النفطي يف‬

‫اتجهت اىل االنخفاض يف السنوات‬

‫يف الناتج املحيل االجمايل قد‬

‫شمال بغداد وغرب دجلة‪ ،‬أما‬

‫االقتصاد العراقي يتمثل بما ييل ‪:‬‬

‫الالحقة بسبب الظروف غري‬

‫انخفضت من ‪ %22.3‬عام ‪1980‬‬

‫الطبيعية التي سادت املنطقة‬

‫اىل ‪ %13.8‬عام ‪ 1984‬ثم عادت‬

‫العربية والعراق خالل السنوات‬

‫هذه النسبة لالرتفاع خالل عام‬

‫يمثل الناتج املحيل االجمايل احد أهم‬

‫(‪ )1972،1967،1956‬اذ بلغت‬

‫‪ 1990‬لتصل اىل ‪ %63.2‬فيما‬

‫املؤرشات االقتصادية املستخدمة‬

‫‪ %36.8‬عام ‪ 1958‬ثم أستمرت‬

‫شهدت املــدة الالحقة (‪1992‬‬

‫يف التحليل االقتصادي‪ ،‬وتزداد‬

‫باالنخفاض عام ‪ 1970‬حتى‬

‫–‪ )1995‬مساهمة سالبة لقطاع‬

‫هذه األهمية بمعرفة الناتج املحيل‬

‫بلغت ‪. %28.60‬اال ان هذه‬

‫النفط الخام نتيجة انقطاع‬

‫ويؤدي دورا ً رئيسيا ً يف عملية‬

‫عىل املستوى القطاعي‪ ،‬اذ يتيح‬

‫األهمية أخذت بالتزايد خالل‬

‫عمليات تصدير النفط الخام‪ ،‬ومع‬

‫امكانية كبرية لصانعي القرار‬

‫عقد السبعينيات عىل أثر انتقال‬

‫بدء تنفيذ برنامج النفط مقابل‬

‫التنمية االقتصادية واالجتماعية‪،‬‬

‫اتخاذ القرارات الصائبة بتوجيه‬

‫السيطرة عىل القطاع النفطي اىل‬

‫الغذاء تحسنت مستويات مساهمة‬

‫اذ يعتمد النشاط االقتصادي‬

‫مسارات نمو االقتصاد الوطني‬

‫الدولة وتصحيحات أسعار النفط‬

‫قطاع النفط الخام وارتفعت اىل‬

‫بفروعه املختلفة وبصورة أساسية‬

‫بالشكل الذي يضمن النمو ألنشطة‬

‫الخام يف األسواق العاملية وزيادة‬

‫‪ %37.5‬عام ‪ ،1997‬وتراوحت ما‬

‫عىل انتاجه وتصديره والعوائد‬

‫االقتصاد القومي كافة ‪.‬من خالل‬

‫حجم الصادرات العراقية من‬

‫بني ‪ %83.1 - %63.3‬خالل املدة‬

‫املالية املرتتبة عنه‪ ،‬وتكمن أهميته‬ ‫االسرتاتيجية يف كونه عنرصا ً‬

‫مجموعة من البيانات يتبّن األهمية‬

‫النفط‪ ،‬فقد بلغ متوسط املساهمة‬

‫(‪ ،)2004 – 1998‬ان ارتفاع‬

‫اساسيا ً من عنارص بناء قاعدة‬

‫النسبية للقطاع النفطي يف الناتج‬

‫النسبية لقطاع النفط يف الناتج‬

‫نسبة مساهمة القطاع النفطي‬

‫املحيل للمدة (‪)2004 – 1953‬‬

‫املحيل االجمايل ‪ %32.6‬يف املدة‬

‫يف تكوين الناتج املحيل االجمايل‬

‫صناعية متطورة ال سيما يف‬

‫حيث ان نسبة مشاركة قطاع‬

‫(‪ )1973 –1970‬ثم أرتفع اىل‬

‫تعكس السمة االحادية لالقتصاد‬

‫‪ %54.4‬يف املدة (‪)1980 – 1974‬‬

‫العراقي ومدى اعتماده عىل عوائد‬

‫اال ان هذه الحالة لم تستمر خالل‬

‫النفط وعىل الصناعة النفطية‬

‫رشكة نفط البرصة فقد سيطرت‬

‫عىل الجزء الجنوبي من العراق‪ ،‬أوالً‪ :‬الناتج املحيل االجمايل‬

‫وعليه فقد أصبح العراق بكامله‬ ‫فعليا ً تحت ارشاف هذه الرشكات‬ ‫الثالث بحكم االمتيازات املمنوحه‬ ‫لها ‪.‬يحتل قطاع النفط موقعا ً‬ ‫بــارزا ً يف االقتصاد العراقي‪،‬‬

‫االقتصاد العراقي‬ ‫يعتمد‬ ‫ط ‪ ،‬فاقتصاده نفطي‬ ‫ماداً شديداً عىل النف‬ ‫اعت‬ ‫الوحيد كباقي دول‬ ‫ول ولكن ليس املورد‬ ‫يف املقام األ‬ ‫األول يف العراق‪ ،‬وهو‬ ‫تم االكتشاف النفطي‬ ‫الخليج العربي ‪.‬‬ ‫عد منح امتياز نفطي‬ ‫يف عام ‪ 1927‬وذلك ب‬ ‫حقل كركوك الضخم‪،‬‬ ‫عاماً‪ ،‬يف عام ‪،1939‬‬ ‫امني ‪ .‬وبعد أثني عرش‬ ‫رشكة نفط العراق بع‬ ‫ل‬ ‫ملوصل من قبل رشكة‬ ‫عني زالة يف منطقة ا‬ ‫تم اكتشاف حقل‬ ‫ي يف عام ‪ ،1949‬تم‬ ‫وبعد عرشة أعوام‪ ،‬أ‬ ‫نفط املوصل‪،‬‬ ‫الق يف منطقة البرصة‬ ‫ف حقل الزبري العم‬ ‫اكتشا‬ ‫رشكة نفط البرصة ‪.‬‬ ‫من قبل‬

‫‪35‬‬


‫دراسات‬

‫التي جعلت اجمايل الناتج املحيل‬

‫مقارنة باملبالغ التي كانت تحصل‬

‫بمختلف أشكالها تحتل الجزء‬

‫التميز بني الريع والرضيبة يف عام‬

‫وتكوين رأس املال املحيل وبالتايل‬

‫عليها الحكومة من الريع (االتاوة)‬

‫الرئيس من أجمايل ايرادات البلد ‪.‬‬

‫‪ ،1961‬أعقب ذلك مطالبة األوبك‬

‫فان أي تقلبات يف العوائد سوف‬

‫وهي النوع االخري من االيرادات‬

‫اما بعد تعميم مبدأ املناصفة فان‬

‫عام ‪ 1962‬بتنفيق الريع والفصل‬

‫تنعكس حركتها عىل مجمل‬

‫النفطية الذي يعكس حق الحكومة‬

‫مثل هذه املدفوعات ويف مقدمتها‬

‫بينها وبني الرضيبة وعدم دمجها‬

‫النشاط االقتصادي يف البلد‪.‬‬

‫بالحصول عىل جزء من انتاج‬ ‫الرشكات من النفط الخام (عينا ً أو‬

‫الريع (االتاوة) لم تعد تحتل أهمية‬

‫يف النسبة املحددة ب ‪ . %50‬وخالل‬

‫من اجمايل العوائد فقد حاولت‬

‫املدة (‪ )1971 – 1970‬استطاعت‬

‫الرشكات االستفادة من االتفاقيات‬

‫الحكومة العراقية التوصل مع‬

‫ثانياً‪ :‬تطور االيـــرادات‬ ‫النفطية العراقية‬

‫عىل امتياز أستغالل النفط الخام‬

‫اختلفت املدفوعات التي تلقتها‬

‫وانتاجه يف أراضيها وقد حدد‬

‫نصوص اتفاقية مناصفة األرباح‬

‫الحكومة العراقية يف أثناء مدة‬

‫مبلغ الريع ب ‪ %12.5‬وتحتسب‬

‫كل ما تدفعه هذه الرشكات من ريع‬

‫من مصاريف االنتاج وبنسبة‬

‫االمتيازات النفطية ومن أمثلة‬

‫عىل أساس األسعار املعلنة للنفط‬

‫ورضيبة أو رسوم األمر الذي دفع‬

‫‪ %12.5‬من األسعار املعلنة ‪ .‬وقد‬

‫هذه املدفوعات ما تضمنه أتفاق‬

‫الخام‪ ،‬وكانت هذه املدفوعات‬

‫بالحكومة العراقية اىل املطالبة أو‬

‫أسهمت هذه التعديالت بزيادة‬

‫الحكومة العراقية مع رشكة نفط‬ ‫العراق عام ‪ 1931‬عىل دفع األخرية‬ ‫مبلغ (‪ )400‬ألف جنيه ذهب كل‬ ‫عام‪ ،‬يخضع للتخفيض يف ضوء‬ ‫التخيل عن املناطق التي يشملها‬ ‫االتفاق ويف أغلب األحيان كانت‬ ‫الرشكات تقوم بتسليم الحكومة‬ ‫العراقية مبالغ مقطوعة يطلق‬ ‫عليها اسم مكافأة أو تعويض يف‬ ‫الوقت الذي يتم فيه ابرام االتفاق‬ ‫أو حني اتمام االكتشاف التجاري‬ ‫او عند تصدير الكميات االوىل‬ ‫من النفط الخام ‪.‬من بني األنواع‬ ‫األخرى من االيرادات النفطية التي‬ ‫كانت تتلقاها الحكومة العراقية يف‬ ‫مدة االمتيازات هي الرضائب‪،‬اذ‬ ‫تلتزم الرشكات صاحبة االمتياز‬ ‫بدفع رضيبة عىل دخلها املتولد‬ ‫عن االرباح التي تحققها نتيجة‬ ‫عملياتها االنتاجية للحكومة‬ ‫بوصفها شخصا ً معنويا ً تمارس‬ ‫االعمال التجارية املربحة داخل‬ ‫العراق‪ ،‬غري انها غالبا ً ما كانت‬ ‫تمنح العديد من األعفاءات التي‬ ‫تؤثر عىل حصيلة هذه الرضائب‬

‫‪36‬‬

‫نقداً)وذلك مقابل حصول الرشكات‬

‫بوسائل شتى فضمنت مثالً‬

‫رشكة نفط العراق اىل فصل الريع‬

‫عن الرضائب واحتسابها مرصوفا ً‬


‫حصة الدولة من العوائد النفطية‬

‫مصلحتها ومصلحة الدول الغربية‬

‫عام ‪ 1971‬ابتدأت مرحلة الضغط‬

‫يستخرج برسعة‪ ،‬وبكلفة أقل من‬

‫التي ازدادت من (‪ )0.7‬مليون‬

‫بالدرجة األساس وبعيدة كل البعد‬

‫عىل الرشكات يف سبيل الوصول اىل‬

‫دينار عام ‪ 1939‬اىل (‪)3.2‬‬

‫عن مصلحة العراق وبقية الدول‬

‫األسعار الحقيقية للنفط وزيادة‬

‫جميع أنحاء العالم وذلك لكونه‬ ‫قريبا ً من سطح األرض ‪ .‬لذلك‬

‫مليون دينار عام ‪ 1950‬واستمرت‬

‫املنتجة‪ ،‬كما يتأثر حجم االيرادات‬

‫حصة الدول املنتجة ومن ضمنها‬

‫يصنف نفط العراق النفط االول يف‬

‫بالزيادة حتى وصلت (‪)211.7‬‬

‫بتكاليف االنتاج التي تحدد رضيبة‬

‫العراق من االيــرادات النفطية‪،‬‬

‫العالم ‪.‬‬

‫مليون دينار عام ‪ 1970‬لتصل‬

‫الدخل عىل الرشكات ثم الجزء‬

‫وخالل عقد الثمانينيات أتسمت‬

‫اىل ‪ 3151.2‬مليون دينار نهاية‬

‫األعظم من عائدات الحكومة‬

‫االيــرادات النفطية بالتذبذب اذ‬

‫‪ .2‬العراق يحتوي عىل حقول كثرية‬ ‫تصنف نفطيا ً (حقول البكر) وهذه‬

‫عام ‪ . 1979‬وكانت لطرق تسعري‬

‫النفطية‪ ،‬كما يمارس عامل الطلب‬ ‫الخارجي عىل النفط العراقي دورا ً‬

‫تأثرت االيرادات النفطية العراقية‬

‫هي التي يكون استخراجها أقل‬

‫بارزا ً يف تحديد حجم املوارد املالية‬

‫برتاجع أسعار النفط يف األسواق‬

‫كلفة من جميع الحقول النفطية‬

‫العاملية ال سيما بعد عام ‪1986‬‬

‫يف العالم‪.‬‬

‫للبلد‪ ،‬وتجدر األشارة اىل ان منظمة‬

‫وتراجع حجم االنتاج العراقي‬

‫‪ .3‬يمتلك العراق حقول ( الرميلة‪،‬‬

‫األوبك وابتدا ًء من اتفاقية طهران‬

‫وتأثره بظروف الحرب مما‬

‫كركوك ) وهي حقول عمالقة‬ ‫ما زالت بكراً‪ ،‬وبالتايل عمليات‬

‫العراق املالية‪ ،‬فبعد ان وصلت‬

‫استخراج النفط فيها سهلة وغري‬

‫اىل ‪ 7638.5‬مليون دينار عام‬

‫مكلفة ‪.‬‬

‫‪ 1981‬أخذت بالتناقص لتصل‬

‫‪ .4‬هناك حقول ( مجنون ‪،‬القرنه‬

‫اىل ‪ 2867.6‬مليون دينار نهاية‬

‫‪،‬نهر عمر‪ ،‬غرب بغداد والصحراء‬

‫عام ‪ 1990‬وبنسبة زيادة تصل‬

‫الغربيه ) كلها تحتوي عىل نفط‬

‫اىل ‪ %1.6‬عن عام ‪. 1989‬وخالل‬

‫لم يستخرج منها اال القليل ولم‬

‫املدة ‪ 1996 – 1990‬انخفضت‬

‫يستكشف منها الكثري ‪.‬‬

‫االيــرادات النفطية العراقية اىل‬

‫‪ .5‬النفط العراقي قابل للتصدير‬

‫أدنى مستوى لها نتيجة لتوقف‬

‫من موانىء رشق البحر األبض‬

‫عمليات تصدير النفط الخام‬

‫املتوسط ‪ ،‬وهذه امليزة تعطي‬ ‫النفط العراقي امتيازا ً من الناحية‬

‫النفط الخام العراقي واساليبه‬ ‫املعتمدة من الرشكات األثر األكرب يف‬ ‫تحديد حجم االيرادات النفطية‪ ،‬اذ‬ ‫كانت تعتمد نظما ً للتسعري تخدم‬

‫أنعكس وبشكل مبارش عىل موارد‬

‫العراقي وأقتصارها عىل االتفاقية‬ ‫العراقية – األردنية‪ ،‬ومع تطبيق‬

‫االسرتاتيجية أيضا ً يف حالة قيام‬

‫برنامج النفط مقابل الغذاء‬

‫نزاع دويل أو اقليمي يهدد مضيق‬

‫وخالل املدة ‪ 2003 – 1996‬فان‬

‫هرمز أو املصالح النفطية االخرى‪.‬‬

‫االيرادات النفطية العراقية ولغاية‬

‫‪ .6‬من الناحيه الجيوبولتيكيه يكون‬ ‫النفط العراقي ممتازاً‪ ،‬حيث هناك‬

‫املذكور بلغت نحو ‪ 37.33‬مليار‬

‫خط اسرتاتيجي من نفط الشمال‬

‫دوالر‪ ،‬أما املراحل الالحقة فقد‬

‫اىل الجنوب ( البرصه ) وبالعكس‬

‫تم تسعري النفط الخام باليورو‬

‫‪ ،‬وهذه أهمية اسرتاتيجية مهمة‬ ‫جدا ً ‪.‬‬

‫خاللها ‪ 28.78‬مليارر يورو‪.‬‬

‫‪ .7‬طبيعة تضاريس العراق‬

‫ان ما يميز النفط العراقي عن‬

‫وطبيعة املناخ فيه‪ ،‬هما عامالن‬

‫نفوط العالم هو ‪:‬‬

‫مشجعان لطمع الدول الكربى يف‬

‫‪ .1‬النفط الوحيد يف العالم الذي‬

‫نفط العراق ‪.‬‬

‫املرحلة الثامنة من الربنامج‬

‫وبلغت أجمايل االيرادات املتحققة‬

‫‪37‬‬


‫تحقيق‬

‫لثانوية‬ ‫هجرة ا‬ ‫لية‪ ،‬وال‬ ‫مكمن‬ ‫جرة األو‬ ‫صخور ال‬ ‫مع اله‬ ‫صدر الى‬ ‫رحلة‬ ‫خور الم‬ ‫من ص‬ ‫للنفط‬ ‫ة‪ /‬متابعة‬

‫قة العراقي‬

‫مجلة الطا‬

‫البرتول وا‬

‫لغاز الطبي‬

‫عي لم يتك‬

‫وجدان فيه‬

‫خور التي ي‬

‫ونا يف الص‬

‫ا‪ ،‬بل إليها‬

‫نفاذية وامل‬

‫سامية التي‬

‫ال تساعد‬

‫عىل حفظ‬

‫دة الناتجة‬

‫واملرجح أن‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫هاجرا؛ ذلك‬ ‫البرتول‪ ،‬إ‬ ‫ن الرسوبيا‬ ‫تكون منها‬ ‫ت سميكة م‬ ‫ي‬ ‫ئة صخور‬ ‫ي‬ ‫قا‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫طمرها بط‬ ‫لعضوية ا‬ ‫جر من بي‬ ‫املواد ا‬ ‫مما يتطلب‬ ‫كون قد ها‬ ‫ور املكمن‪،‬‬ ‫ل البد أن ي‬ ‫قات العليا‬ ‫خ‬ ‫ص‬ ‫غاز يف الطب‬ ‫عن نفاذية‬ ‫فإن البرتو‬ ‫لبرتول وال‬ ‫ة‪ .‬ومن ثم‬ ‫أن وجود ا‬ ‫أن الرشح‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ظها من األ‬ ‫خامات‪ ،‬كما‬ ‫ن‪ .‬وال شك‬ ‫لحف‬ ‫خور املكم‬ ‫الجانبية لل‬ ‫تزلة إىل ص‬ ‫ذلك وجود‬ ‫الرأسية و‬ ‫ملصدر املخ‬ ‫ض‪ .‬نلحظ ك‬ ‫كد الهجرة‬ ‫ا‬ ‫لطبقية يؤ‬ ‫سطح األر‬ ‫ا‬ ‫طبقا للثقل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ىل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫صائد الرتكي‬ ‫ماق كبرية‬ ‫يب طبقي‬ ‫يت من أع‬ ‫للم‬ ‫فذة يف ترت‬ ‫حركة الز‬ ‫كتها رأسيا‬ ‫ن‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫سا‬ ‫ؤ‬ ‫حرية حر‬ ‫البرتويل ي‬ ‫املكمن امل‬ ‫ما يدلل عىل‬ ‫يف صخور‬ ‫خور نارية‬ ‫ء‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ملا‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫رتول والغا‬ ‫فلها والغاز‬ ‫قليلة يف ص‬ ‫الب‬ ‫ون املاء أس‬ ‫الحاالت ال‬ ‫املواد‪ ،‬فيك‬ ‫البرتول يف‬ ‫ل يف بعض‬ ‫نوعي لهذه‬ ‫أن يتكون‬ ‫جود البرتو‬ ‫ال‬ ‫حيل عمليا‬ ‫رى فإن و‬ ‫ور‪ ،‬إذ يست‬ ‫ن ناحية أخ‬ ‫هذه الصخ‬ ‫وأفقيا‪ .‬وم‬ ‫ته إىل مثل‬ ‫يؤكد هجر‬ ‫العضوية‪.‬‬ ‫ن الكائنات‬ ‫أو متحولة‬ ‫خلو تماما م‬ ‫خور التي ت‬ ‫تلك الص‬ ‫خور املكام‬

‫ن تتميز ال‬

‫‪38‬‬

‫ذ تتلف ه‬

‫ذه املواد ب‬

‫فعل األكس‬

‫ت الناعمة‬


‫للنفط هجرتان‬

‫املسيالت أكرب من قطر مسام صخور املصدر‬

‫الجريية‪ .‬وبالطبع ال يتحرك البرتول عند هجرته‬

‫الطينية‪ .‬وهناك وجهة نظر أخرى ترى أن‬

‫من خالل طبقات الصخور بمجملها‪ ،‬ولكنه‬

‫الهيدروكربونات قد تصعد يف الصورة الغازية‬

‫يتحرك ويهاجر من خالل التشققات الصدوع‬

‫نحو سطح األرض‪ ،‬قادمة من الطبقات‬

‫الطبقية ‪ ،Fissures and Faults‬التي تتكون‬

‫العميقة‪ ،‬ثم تتكثف إىل برتول بانخفاض‬

‫بفعل التحركات املستمرة للقرشة األرضية عىل‬

‫الضغط ودرجــات الحرارة‪ ،‬وهو افرتاض‬

‫هيئة مسارات شبكية تسمح بترسب السوائل‬

‫يفرس‪ ،‬أيضا‪ ،‬الهجرة الثانوية للمكثفات خالل‬

‫والغازات من منطقة إىل أخرى‪ .‬وأثناء حركة‬

‫صخور املكمن أو املصيدة‪ ،‬وإن كان ال يقدم‬ ‫يف رأينا تفسريا مقبوال ً للهجرة األولية للبرتول‬

‫البرتول تطرأ عليه تغريات يف صفاته الطبيعية‬ ‫وخواصه الكيميائية‪ ،‬نتيجة لعمليات الرتشيح‬

‫الخام‪ .‬وتبقى نظـرية هجرة البرتول من‬

‫واالمتزاز واختالف الضغط واالحتكاك‬

‫صخـور املصدر إىل املكمن يف صورة نفط‬

‫بالعنارص واملعادن األرضية‪ ،‬تحت ظروف‬

‫طليق ‪ ،Discrete Oil Phase‬سواء بانتقاله‬

‫متغرية من الضغط ودرجات الحرارة لفرتات‬

‫يف شكل جزئيات كروية ‪ ،Globules‬أم يف‬

‫طويلة‪ ،‬تمتد من آالف إىل ماليني السنني‪ .‬ومع‬

‫هيئة متصلة ثالثية األبعاد‪ ،‬هي السائدة‪ .‬وملا‬

‫وجود أدلة عديدة عىل تحركات البرتول من‬

‫كانت أقطار جزيئات البرتول أكرب من أقطار‬

‫صخور املصدر إىل املكامن البرتولية‪ ،‬سواء‬

‫مسام أغلب صخور املصدر‪ ،‬فاملرجح أن‬

‫رأسيا أو عرضيا‪ ،‬ولعدة كيلو مرتات أحيانا‪،‬‬

‫صخور املصدر الغنية باملواد العضوية تكون‬

‫إال أن ذلك ال يتعارض مع ظاهرة تكون‬

‫مبللة بالبرتول ‪ ،Oil - Wet‬ما يساعد عىل‬

‫وتجمع البرتول يف طبقة واحدة دون هجرة‬

‫هجرته يف حالة متصلة ثالثية األبعاد‪ ،‬وبغري‬

‫أولية‪ ،‬وربما يقترص األمر عىل حركة محدودة‬

‫بأسطح معادن الصلصال‪ ،‬ما يؤدي إىل‬

‫شك تكون هذه النظرية مناسبة عندما تكون‬ ‫صخور املصدر غنية جدا ً باملواد العضوية‪ ،‬ويف‬

‫ملسافات صغرية يف الطبقة ذاتها‪ .‬وبعد تجمع‬ ‫البرتول يف املصائد البرتولية ذات الرتاكيب‬

‫املصدر‪ ،‬واألهم من ذلك أنه يصعب تصور‬

‫ظل ظروف مواتية من الضغط والحرارة يف‬

‫الجيولوجية الخاصة التي تحد من حركته‬

‫مرحلة التوليد‪ .‬وأحدث النظريات هي هجرة‬

‫وتبقيه يف مناطق محدودة‪ ،‬فإنه يقع تحت‬

‫الهيدروكربونات األولية عن طريق االنتشار‬

‫تأثريات عوامل طبيعية وكيميائية عدة‪ ،‬منها‬

‫عىل طول خيوط شبكة الكريوجني الرفيعة‬

‫تأثري الجاذبية األرضية والضغط‪ ،‬ما يؤدي‬

‫واملتصلة وثالثية األبعاد‪ ،‬إذ يمكن للبرتول أو‬

‫إىل انفصال الغازات والسوائل البرتولية عن‬

‫الغاز أو محلول أي منهما يف اآلخر أن يهاجر‬

‫املياه‪ ،‬وتحقيق حالة من االتزان الطبقي وفق‬

‫عن طريق االنتشار عرب هذه الشبكة يف اتجاه‬

‫الكثافة النسبية من خالل تكوين طبقة علوية‬

‫ميل الضغط‪ .‬ومن املعروف أن تراكم الصخور‬

‫غازية ‪ ،Gas Cap‬وطبقة وسطى تحتوي عىل‬

‫الرسوبية فوق طبقات صخور املصدر يزيد‬

‫خام البرتول بما فيه من غازات ذائبة‪ ،‬أو مواد‬

‫من تضاغط وضغط ‪Compression and‬‬

‫صلبة ذائبة أو معلقة يف السوائل البرتولية‪،‬‬

‫‪ Pressure‬الطبقات الحاوية للبرتول‪ ،‬ما‬

‫وكذا معلقات املاء يف الزيت‪ ،‬ثم طبقة سفلية‬

‫يساعد عىل هجرة السوائل البرتولية إىل طبقات‬

‫من ماء التكوين واملياه الجوفية‪.‬‬

‫وهناك نوعان أساسيان من هجرة البرتول‪،‬‬

‫الهجرة األولية‪ ،‬والهجرة الثانوية التي تحدث‬ ‫مرة ثانية خالل صخور املكمن‪ .‬وتجري‬ ‫الهجرة األولية بحركة الهيدروكربونات من‬ ‫صخور املصدر إىل صخور املكمن بفعل عوامل‬ ‫الضغط وتأثري الخاصية الشعرية والتيارات‬ ‫املائية‪ ،‬وتغري حجم املسام واختالف أنواع‬ ‫الغازات املصاحبة‪ .‬ويف منتصف الثمانينيات‬ ‫أوضح عدد من علماء الجيولوجيا منهم سييل‬ ‫‪ Seilley‬أن الهجرة األولية تكون يف طور‬ ‫انتقايل يف صورة نفط أوىل ‪ Proto Oil‬قبل‬ ‫أن تنضج الهيدروكربونات لتعطي البرتول‬ ‫الخام‪ .‬ويتكون النفط األويل من مركبات قابلة‬ ‫للذوبان يف املاء‪ ،‬وتشمل الكيتونات ‪Ketones‬‬ ‫واألحماض واإلسرتات ‪ .Esters‬ولكن هذه‬ ‫النظرية ال تفرس كيفية انفصال هذه املركبات‬ ‫عن املاء بعد وصولها إىل صخور املكمن‪ ،‬كما‬ ‫أنها تتميز بخاصية االمتزاز ‪Adsorption‬‬ ‫صعوبة تخلصها منها وطردها من صخور‬ ‫طريقة تطور النفط األوىل إىل برتول خام غري‬ ‫قابل لالمتزاج يف املاء ‪ .Immiscible‬وطرح‬ ‫سييل فكرة هجرة الهيدروكربونات من صخور‬ ‫املصدر‪ ،‬بعد تحولها إىل نفط خام‪ ،‬وهي ذائبة‬ ‫يف املاء بفعل ارتفاع درجات الحرارة ووجود‬ ‫املواد املسيلة‪ .‬وهناك من يرى أن نسبة ذوبان‬ ‫الهيدروكربونات يف املاء املالح تزيد يف حالة‬ ‫ارتفاع الضغط عليها‪ .‬وتزيد املسيالت من‬ ‫قابلية ذوبان الهيدروكربونات يف املاء‪ ،‬إذا‬ ‫وجدت نسبة كبرية منها يف صخور املصدر‪،‬‬ ‫لكنها يف الواقع توجد بنسبة ضئيلة‪ ،‬عادة‪،‬‬ ‫يف تلك الصخور‪ ،‬كما أن حجم جزيئات أغلب‬

‫عالية املسامية النفاذية من الصخور الرملية أو‬

‫‪39‬‬


‫بحوث‬

‫قطاع الكهرباء في العراق‪..‬‬

‫ستراتيجية التكامل من األلف الى الياء‬ ‫عامر رجب‪ /‬دائرة التخطيط والدراسات يف وزارة الكهرباء‬ ‫تضمنت السرتاتيجية الوطنية للطاقة‬ ‫املتكاملة يف العراق قطاع الكهرباء باعتباره‬ ‫احد الركائز األساسية واملهمة التي يعتمد‬ ‫عليها تطوير البني التحتية املجتمعية و‬ ‫الصناعية‪ ،‬التي بدورها تؤدي إىل النهوض‬ ‫بإصالحات متعددة الجوانب الحضارية‬ ‫وتستهدف الوصول إىل اقتصاد وطني‬ ‫مزدهر ومتكامل الجوانب للفرتة ما بني‬ ‫‪. 2030-2013‬وترتكز السرتاتيجية لقطاع‬ ‫الكهرباء عىل الجوانب اآلتية ‪:‬‬

‫‪40‬‬


‫األحفوري كفاءة و األقل رضرا ً‬

‫‪ .1‬الوضع الحايل ‪:‬‬

‫تعاني املنظومة الكهربائية حاليا ً‬

‫بالبيئة‪.‬‬

‫من نقص حاد يف إنتاج الطاقة‬

‫ب‪ -‬استخدام مصادر الطاقات‬

‫الكهربائية حيث توجد فجوة كبرية‬

‫املتجددة ‪:‬‬

‫بني الطلب و اإلنتاج تتم معالجتها‬

‫أوال‪ -‬سيتم عىل املدى القصري‬

‫عــن طريق برنامج القطع‬

‫الطاقة‬

‫استخدام‬

‫منظومات‬

‫املشرتكني‪،‬مما‬

‫الشمسية والرياح لتوفري الطاقة‬

‫سبب انتشار استخدام مولدات‬

‫الكهربائية لتلبية الطلب يف‬

‫الديزل األهلية والخاصة لتغطية‬

‫املناطق النائية البعيدة عن الشبكة‬

‫العجز يف الحاصل يف تجهيز‬

‫الوطنية‪.‬‬ ‫ثانيا ً – وعىل املديني املتوسط‬

‫تشغيل مولدات الديزل الحالية له‬

‫و البعيد سيتم تطوير القدرة‬

‫مردودات سلبية نبيّنها أدناه ‪:‬‬

‫لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة‬

‫أ ‪ .‬ارتفاع كلفها التشغيلية ملا‬

‫الشمسية و طاقة الرياح وربطها‬

‫تتطلبه من وقود وأعمال صيانة‬

‫مع الشبكة الوطنية إضافة إىل‬

‫باهظة الثمن‪.‬‬

‫دراســة إمكانية تطوير توليد‬

‫ب ‪.‬تلوث البيئة نتيجة انبعاث‬

‫الكهرباء باستخدام الطاقة املائية‬

‫كميات كبرية من أكاسيد الكربون‬

‫وبحلول عام ‪ ،2030‬ومن املتوقع‬

‫عن‬

‫الكهربائي‬

‫الطاقة الكهربائية‪ .‬إن استمرار‬

‫والكربيت والغازات امللوثة األخرى‬ ‫يف الهواء ‪ .‬وتقدر الكلفة اإلجمالية‬ ‫التي يتكبدها االقتصاد العراقي‬ ‫حاليا ً بسبب نقص الطاقة‬ ‫الكهربائية أكثر من ‪ 40‬مليار‬ ‫دوالر‬

‫سنوياً‪.‬‬

‫أ‪-‬إنشاء محطات توليدية جديدة ‪:‬‬ ‫أوىل‬

‫ورئيسة‬

‫لسد‬

‫النقص املذكور يف الفقرة (‪)1‬‬ ‫أعاله سيتم التوجه نحو زيادة‬ ‫القدرات‬

‫املتكاملة للطاقة بإنشاء (‪)40‬‬

‫قيد التطوير مع احتمال استمرار‬

‫محطة كهرباء جديدة حتى عام‬

‫محدودية إمــدادات الغاز‪.‬و من‬

‫‪ ،2016‬مما سيسهم يف إضافة‬

‫املتوقع أن تتوفر القدرة الكهربائية‬

‫(‪ )22000‬ميكاواط إىل القدرة‬ ‫الفعالة املتاحة حاليا ً و التي تبلغ‬

‫الكافية لتلبية الطلب يف أوقات‬ ‫الذروة بحلول العام ‪ 2016‬مع‬

‫وستستخدم‬

‫هامش احتياطي إضايف قدره ‪15‬‬

‫لهذا الغرض املحطات الغازية‬

‫باملئة و بعد ذلك يتطلب توسيع‬

‫و البخارية القابلة للتشغيل أما‬

‫أساليب توليد الكهرباء ملواكبة‬

‫باستخدام الغاز الطبيعي أو زيت‬

‫النمو السنوي يف الطلب عىل‬

‫الوقود عند الحاجة‪ ،‬وتعد املرونة‬ ‫يف متطلبات الوقود عنرصا ً مهما ً‬

‫الكهرباء و سوف تحل املحطات‬ ‫ذات التكنولوجيا األحدث محل‬

‫خالل السنوات القليلة املقبلة‪،‬‬

‫املحطات القائمة غري الفعالة‪ ،‬حيث‬

‫‪7000‬‬

‫‪ . 2‬الخطط املستقبلية ‪:‬‬ ‫كخطوة‬

‫ويف إطار السرتاتيجية الوطنية‬

‫حيث ستكون البنية التحتية للغاز‬

‫التوليدية‬

‫للكهرباء‪،‬‬

‫ميكاواط‬

‫سيكون الرتكيز بشكل أسايس بعد‬ ‫عام ‪ 2016‬عىل استخدام املولدات‬ ‫العاملة‬

‫بالتوربينات‬

‫الغازية‬

‫ذات الدورة املركبة (‪ )CCGT‬و‬ ‫التي تعد من أكثر تقنيات الوقود‬

‫أن تتجاوز قدرة التوليد يف الطاقة‬ ‫املتجددة (‪ )2000‬ميكاواط أي‬ ‫ما يقارب ‪ 4-5‬باملئة من قدرة‬ ‫املنظومة الكهربائية‬ ‫الكلية‪ .‬ويوضح الشكل أدناه‬ ‫الوضع الحايل والتطور املستقبيل‬ ‫الذي سيشهده قطاع الكهرباء‬ ‫ضمن‬

‫اإلسرتاتيجية‬

‫الوطنية‬

‫للطاقة املتكاملة يف العراق‪.‬‬ ‫ج‪ -‬سيحل الغاز الطبيعي محل‬ ‫الوقود السائل املستخدم بشكل‬ ‫كبري يف توليد الكهرباء‪ ،‬نتيجة‬ ‫لهذه التغيريات يف أساليب توليد‬ ‫الكهرباء و يتم إيقاف استخدام‬ ‫النفط الخام و الخام الثقيل‬

‫وزيوت الوقود الخفيفة تدريجيا ً‬ ‫كأنواع وقــود لتوليد الطاقة‬ ‫الكهربائية و إعــادة توجيهها‬

‫‪41‬‬


‫بحوث‬

‫بصراحة‬

‫للتصدير‪ ،‬و املصايف و الصناعة ومن‬

‫الكهربائي‪.‬‬

‫املخطط أن يستخدم الغاز الطبيعي الذي‬

‫ز‪ -‬العراق أحد أعضاء مرشوع الربط‬

‫يغذي ربع إنتاج الطاقة الكهربائية اليوم‬

‫الثماني للشبكات الكهربائية (مرص‪ ،‬ليبيا‪،‬‬

‫يف تغذية ‪ 80‬باملئة لهذا اإلنتاج بحلول‬

‫األردن‪ ،‬سوريا‪ ،‬لبنان‪ ،‬فلسطني‪ ،‬العراق‪،‬‬

‫العام ‪ ،2030‬وستنتفي الحاجة إىل‬

‫تركيا) وقد أنجز الربط الكهربائي لبعض‬

‫استرياد الطاقة الكهربائية بحلول سنة‬

‫الدول ضمن املرشوع والبعض اآلخر يدخل‬ ‫قريبا ً والعراق مخطط له أن يرتبط مع كل‬

‫د‪ -‬بالتزامن مع هذه التحسينات يف‬

‫من سوريا وتركيا‪.‬‬ ‫لدى العراق حاليا ً ربط كهربائي مع الدول‬

‫‪.2016‬‬ ‫قدرة توليد الكهرباء سيتطلب العمل‬ ‫عىل توسيع وتعزيز والتغلب كليا ً عىل‬ ‫مشاكل شبكات النقل و التوزيع‪ ،‬وسيتم‬ ‫خفض الخسائر الفنية و غري الفنية اىل‬ ‫مستويات مقبولة‪ ،‬كما سيتم الرشوع يف‬ ‫برامج الشبكة الذكية ملراقبة أداء الشبكة‬ ‫و تحسني إدارة الحمل الكهربائي يف‬

‫املجاورة مثل إيران ويستورد طاقة قدرها‬ ‫‪1200‬ميكاواط تقريبا ً لتغذية مناطق‬ ‫معزولة عن الشبكة الوطنية‪.‬‬

‫إن املوقع الجغرايف للعراق يمنحه وضعا ً‬ ‫اسرتاتيجيا ً لنقل الكهرباء من الرشق‬

‫األوسط إىل أوربا مستقبالً عندما تكون‬

‫أوقات الذروة كخطة عمل للمدى املتوسط‬

‫هناك قدرة توليدية فائضة يف منطقة‬

‫و البعيد‪.‬‬

‫الرشق األوسط‪.‬‬

‫ه‪-‬عند تحقيق االستقرار يف إمــدادات‬

‫ح‪ -‬تم تقدير النفقات املتوقعة لوزارة‬ ‫الكهرباء وفقا ً لإلسرتاتيجية الوطنية‬

‫موضوع إصالح التعريفة الكهربائية و‬

‫املتكاملة للطاقة يف العراق بمبلغ إجمايل‬

‫الذي يهدف إىل التوافق بني السعر و التكلفة‬

‫قدره (‪ )84.2‬مليار دوالر لغاية ‪2030‬‬

‫عىل أن يتم دعم استهالك الطبقة الفقرية و‬

‫مقسمة عىل قطاعات اإلنتاج‪ ،‬النقل‪،‬‬

‫محدودي الدخل(الدخل الواطئ)‪ ،‬عندها‬

‫التوزيع‪ ،‬مشاريع توليد الكهرباء‪ .....‬الخ‪.‬‬

‫الكهرباء بعد العام ‪ ،2016‬سوف يدرس‬

‫يمكن اتخاذ تدابري إدارة الطلب عىل غرار‬

‫‪42‬‬

‫قوانني املباني الصديقة للبيئة‪ ،‬برنامج‬

‫‪ . 3‬اإلصالح املؤسيس ‪:‬‬

‫مراقبة األحمال‪ ،‬أنظمة التربيد للمناطق‬

‫تتضمن خطة وزارة الكهرباء يف اإلصالح‬

‫السكنية و التجارية ذات الكثافة السكانية‬

‫املؤسيس برامج عمل متعددة أهمها ما ييل‪:‬‬

‫العالية‪ ،‬سخانات املياه العاملة بالطاقة‬

‫أ‪.‬إعادة هيكلية قطاع الكهرباء ‪:‬‬

‫الشمسية‪ ،‬املصابيح االقتصادية املوفرة‬

‫سيتحدد النشاط الرئييس للقطاع بأربعة‬

‫للطاقة‪ ،‬األجهزة الكهربائية الكفة‪.‬‬

‫مكونات وهي ‪:‬‬

‫و‪-‬عند تحقيق العراق االكتفاء الذاتي‬

‫• مقر الوزارة ألغراض رسم السياسات‬

‫من إنتاج الطاقة الكهربائية وتوفري‬ ‫احتياطي مناسب‪ ،‬سيكون قــادرا ً عىل‬

‫والسرتاتيجيات‪.‬‬ ‫•الرشكة العامة للكهرباء ألغراض الصيانة‬

‫وضع سرتاتيجية لتبادل الطاقة الكهربائية‬

‫والتشغيل والتخطيط وتنفيذ املشاريع‬

‫عىل املستوى الدويل‪ ،‬أما كمصدر لها أو‬

‫للقطاعات الثالثة(اإلنتاج‪ ،‬النقل‪ ،‬التوزيع)‪.‬‬

‫كجزء من شبكة إقليمية تعاونية لتبادل‬

‫•الجهاز التنظيمي املستقل للكهرباء‬

‫االحتياطي و خلق موازنة الحمل‬

‫الذي يقوم بوضع أنظمة العمل والقوانني‬


‫والتعليمات وتقييم األداء وحماية‬ ‫املستهلك والتعريفة الكهربائية‪.‬‬ ‫• هيئة الطاقات املتجددة العتماد‬ ‫استخدام‬

‫الشمسية‬

‫الطاقات‬

‫والرياح والكتلة الحيوية واألخرى‬ ‫يف توفري الطاقة الكهربائية ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬مشاركة القطاع الخاص ‪:‬‬ ‫يشمل هذا النشاط أالختصاصات‬ ‫أدناه ‪:‬‬ ‫الطاقة‬

‫•منتجو‬ ‫(‪POWER‬‬

‫املستقلون‬

‫‪INDEPENDET‬‬

‫‪ )) PRODUCER ( IPP‬يف إنشاء‬ ‫محطات التوليد الجديدة عن طريق‬ ‫االستثمار الخاص‪.‬‬ ‫•‬

‫تنفيذ‬

‫مشاريع‬

‫(‪PRIVATE‬‬

‫بأسلوب‬ ‫‪PUBLIC‬‬

‫قصرية املدى لغاية ‪.2015‬‬

‫سيتم تنفيذ السرتاتيجية عىل‬

‫وحل املشاكل الفنية التي تواجه‬

‫وقد تم اعتماد املرحلة األوىل من‬

‫ثالث مراحل املذكورة أدناه ‪:‬‬

‫تنفيذ هذه املشاريع وتتضمن ما‬

‫خطة العمل التي تتضمن حمالت‬

‫املرحلة األوىل حتى عام ‪2015‬‬

‫ييل ‪:‬‬

‫التوعية ونرش ثقافة الرتشيد وكذلك‬

‫املرحلة الثانية ‪2016-2025‬‬

‫•مد خطوط للضغط الفائق‬

‫مشاريع اإلنارة الكفوءة وترويج‬

‫املرحلة الثالثة ‪2026-2030‬‬

‫‪ 400‬كيلو فولت ‪.‬‬

‫استخدام األجهزة الكهربائية ذات‬

‫أ‪ -‬إنشاء محطات توليد الكهرباء‬

‫•مد خطوط و قابلوات الضغط‬

‫الكفاءة العالية وسخانات املاء‬

‫الجديدة ‪:‬‬

‫العايل ‪ 132‬كيلو فولت‪.‬‬

‫الشمسية و مشاريع الطاقات‬

‫تنفيذ الخطة الطموحة لوزارة‬

‫•نصب محطات تحويل ثانوية‬

‫املتجددة بالتعاون مع ممثيل‬

‫الكهرباء إلنشاء (‪ )40‬محطة‬

‫‪ 400‬كيلو فولت‪.‬‬

‫وزارات الدولة األخرى املعنية‬

‫بقدرة ( ‪ ) 22000‬ميكا واط‬

‫•نصب محطات تحويل ثانوية‬

‫بهذا النشاط‪.‬‬

‫نهاية عام ‪ 2015‬والتنسيق مع‬

‫‪ 132‬كيلو فولت‪.‬‬

‫د‪ .‬مراجعة هيكلية التعريفة‬

‫وزارة النفط لتوفري الوقود الالزم‬ ‫لها كما ً ونوعاً‪.‬‬

‫•نصب محطات تحويل ثانوية‬ ‫‪ 11/33‬كيلو فولت‪.‬‬

‫الطاقة الكهربائية للمواطنني‬

‫ب ‪ -‬تحسني أدائية شبكات‬

‫•نصب محطات توزيع ثانوية‬

‫عىل أن يتم دعم الطبقة الفقرية‬

‫النقل والتوزيع ‪:‬‬

‫‪0,4/11‬كيلو فولت‪.‬‬

‫وذوي الدخل املحدود من قبل‬

‫ستنفذ وفق خطة متوازية‬

‫•مد خطوط و قابلوات ‪ 33‬و ‪11‬‬

‫هناك خطة وطنية لرفع كفاءة‬

‫الحكومة العراقية كما هو الحال‬

‫يف توسيع وتقوية شبكات‬

‫كيلو فولت‪.‬‬

‫يف التعريفة الكهربائية الحالية‪.‬‬

‫النقل والتوزيع بالتزامن مع‬

‫•تنفيذ شبكات توزيع ألحياء‬

‫اتخاذ اإلجراءات املطلوبة من جانب‬

‫توفري طاقات توليدية جديدة‬

‫سكنية جديدة‪.‬‬

‫‪. 4‬خـــطـــة تنفيذ‬ ‫الوطنية‬ ‫اإلسرتاتيجية‬ ‫للطاقة ‪:‬‬

‫الستيعاب نقل وتوزيع القدرات‬

‫•تأهيل شبكات التوزيع القديمة‪.‬‬

‫التوليدية الجديدة يف املنظومة‬

‫•نصب مراكز سيطرة جديدة يف‬

‫الكهربائية ومعالجة االختناقات‪،‬‬

‫املحافظات ‪.‬‬

‫‪(PPP‬‬

‫‪))PARTENERSHIP‬‬

‫أي مشاركة بني القطاعني العام‬ ‫والخاص عىل صعيدي محطات‬ ‫التوليد العاملة وتوزيع الطاقة‬ ‫الكهربائية حيث سيساهم القطاع‬ ‫الخاص بدعم جزئي لقطاع‬ ‫التوزيع فقط من خالل عقود‬ ‫الخدمة واإلدارة يف تنفيذ أنشطة‬ ‫نظام املستهلكني والصيانة‪ .‬ومن‬ ‫املتوقع أن يصار إىل اعتماد مرشوع‬ ‫واحد (‪ )IPP‬ومرشوع آخر (‪)PPP‬‬ ‫وبعض املشاريع الجزئية يف مجال‬ ‫قطاع التوزيع لغرض تجربتها‬ ‫للمرحلة القريبة القادمة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬كــفــاءة الطاقة وترشيد‬ ‫االستهالك ‪:‬‬ ‫الطاقة وترشيد االستهالك تتناول‬ ‫املستهلكني‪ ،‬واألخرى من جانب‬ ‫الشبكة الوطنية وكخطة أولية‬

‫الكهربائية مع تحسن تجهيز‬

‫‪43‬‬


‫من التاريخ‬

‫نبذة تأريخية عن نفط العراق‪ ..‬من بدايات‬ ‫القرن الماضي الى ثورة ‪ 14‬تموز عام ‪1958‬‬

‫؟‬

‫احمد موفق‪ /‬متابعة‬

‫ماذا حدث بعد الحرب العالمية االولى لنفط العراق‬ ‫وكيف اقلقت الحكومة العراقية بريطانيا العظمى‬

‫تدشني الحفر يف اول برئ يف حقل كركوك‬

‫كان العراق يرزح تحت حكم الدولة العثمانية‬

‫عن تنقيب النفط يف العراق ‪ ،‬سيما عالمات وجود‬

‫منذ عدة قرون حتى الحرب العاملية األوىل وكان‬ ‫آنذاك مقسما ً اىل ثالث واليات‪:‬‬

‫النفط اكيده حيث ان بعض منتجات النفط‬

‫( هناك اسفلت يف بابل ‪ ،‬ان سائل االسفلت هذا‬ ‫الذي يسمى نفتاً‪ ،‬له طبيعة خاصة حيث يحرتق‬

‫كانت تظهر بشكل طبيعي عىل سطح االرض‬

‫اذا المسته النار)‪.‬‬

‫‪ - 1‬والية املوصل‪ :‬تمتد اغلبها ضمن الدولة‬

‫يف مناطق النارصيه والبرصه و كركوك والقيارة‬

‫الرتكية الجنوبية اآلن ‪.‬‬

‫(مثل القري) حيث استخدمه قدماء العراقيون‬

‫استكشاف النفط يف العراق‬

‫‪ - 2‬والية بغداد‪ :‬تمتد من جنوب مدينة املوصل‬

‫يف تبليط شوارع مدينة بابل التأريخية وشاهد‬

‫هذه الظواهر سهلت عىل املستكشفني بالعثور‬

‫اىل شمال مدينة النارصيه اي أغلب أرايض العراق‬

‫عىل ذلك شارع املوكب يف مدينة بابل االثرية قد‬

‫عىل النفط يف جنوب العراق ومنطقة كركوك‬

‫الوسطى والجنوبية‪.‬‬

‫تم تبليطه بالقري منذ اكثر من ثالثة اآلف سنه‬

‫‪ - 3‬والية البرصه‪:‬تمتد من مدينة البرصه اىل‬

‫ونيف وموجودة آثاره لحد اآلن ‪ ،‬كما تم استخدام‬

‫واملوصل ‪ ،‬وبما ان رشكة (شل ومشاركيها) قد‬ ‫حصلوا عىل امتياز النفط يف ايران كان بديهيا ً ان‬

‫منطقة (الحىس و الحفوف و القطيف ) اي‬ ‫حقول النفط السعودية اآلن والكويت جميعاً‪.‬‬

‫القري من قبل فالحي العراق القدماء والحاليون‬

‫يكونوا يف مقدمة الباحثني عن النفط يف العراق‬

‫يف طالء الــزوارق يف األنهار واألهــوار وبعض‬

‫‪ .‬كانت املانيا تتمتع بنفوذ سيايس قوي يف‬

‫االدوات املنزلية‪.‬وعرفه اليونانيون بعد أن وصلوا‬ ‫اىل مناطقنا حيث وصفه احد الجغرافني قائالً ‪:‬‬

‫االمرباطورية العثمانية وكانت مصالحها تحظى‬

‫بدء البحث عن النفط يف العراق منذ آواخر أيام‬ ‫الدولة العثمانية‪ ،‬ولذلك حصلوا عىل امتيازات‬ ‫‪44‬‬

‫بمكانة خاصة تضاهي مكانة (كولبنكيان) يف‬


‫البالط العثماني وقد تمكن األملان عن طريق‬

‫أوزارها استطاع الباحثون عن النفط ان يكتشفوه‬

‫أما فرنسا فتكون لها السيطرة عىل جنوب رشق‬

‫رشكة سكة حديد برلني – بغداد اململوكة من‬

‫يف املناطق القريبة من ايران واملتاخمة للعراق‪،‬‬

‫تركيا‪ ،‬وشمال العراق‪ ،‬وسوريا‪ ،‬ولبنان ‪ .‬ونصت‬

‫البنك األملاني من الحصول عىل حق التنقيب‬

‫وكان السياسيون االوربيون يقتسمون أمالك‬

‫اتفاقية سام – ريمو (‪ )1920‬عىل ان تكون‬

‫وانتاج النفط يف رشيط من األرض عرضه أربعون‬ ‫كليومرتا ً عىل امتداد الخط الحديدي الذي تقوم‬

‫الدولة العثمانية التي أنحرست اىل تركيا الحالية‪،‬‬

‫احتياطيات النفط املتوقع ظهورها يف بالد ما بني‬

‫ال بل ان بريطانيا و فرنسا أعادتا بعد أنتصارهما‬

‫النهرين مشرتكة بني فرنسا وبريطانيا العظمى‬

‫بانشائه اذ نص العقد عىل مبدأ اقتسام قيمة‬

‫يف الحرب العاملية االوىل وبالتحديد يف نهاية اكتوبر‬

‫‪.‬منح امتياز التنقيب عن النفط يف العراق اىل‬

‫االنتاج مناصفة بني الحكومة والرشكة ‪ ،‬ويف‬

‫‪ /‬ترشين األول من عام ‪ 1918‬نقل والية املوصل‬ ‫من سيطرة النفوذ الفرنيس اىل الربيطاني بدال ً‬

‫مجموعة شل ومشاركوها (بريطانيا – أمريكا‬ ‫– فرنسا ‪ -‬هولندا) ورغم تفجر النفط بكميات‬

‫حكومة جديدة من أنصار بريطانيا التي حاولت‬ ‫مجددا ً اقتناص االمتياز العراقي‪ ،‬بينما واصل‬

‫من سوريا برشط منح الفرنسني حصة يف نفط‬

‫كبريه يف أكتوبر‪ /‬ترشين األول ‪ 1927‬من برئ بابا‬

‫املوصل‪ ،‬وهكذا تم اعداد اتفاقيات بريينغر‪ -‬لونغ‬

‫كركر يف منطقة كركوك اال ان عملية أنتاج النفط‬

‫األملان الذين كانوا يتمتعون بشعبية كبرية يف تركيا‬

‫وسان ريمو وسايكس بيكو ‪.‬‬

‫تأخرت حتى بداية الثالثينات أي اىل حني األتفاق‬ ‫ثم األنتهاء من مد أول خطوط نقل النفط غربا ً‬

‫هزيمة املانيا يف الحرب العاملية األوىل اىل حرص‬

‫ماذا جرى بعد الحرب العاملية االوىل ؟‬

‫بأتجاه سوريا ولبنان واللتان كانتا خاضعتان‬

‫رصاع القوة يف العراق والبالد املجاورة له بني‬

‫انتهت الحرب العاملية األوىل بانتصار الحلفاء عىل‬

‫لألنتداب الفرنيس‪.‬كانت حصة الدولة العراقية‬

‫بريطانيا وفرنسا‪ ،‬فأن ميزان القوة كان يميل عىل‬

‫املانيا والدولة العثمانية واالمرباطورية النمساوية‬

‫الحديثة (شلنات عن الربميل الواحد ) ظلت تزداد‬

‫نحو حاسم لصالح بريطانيا قد مكنها (اثرهزيمة‬

‫– الهنكارية‪ ،‬واقتسمت فرنسا وبريطانيا الغنيمة‬

‫حتى نهاية الحرب العاملية الثانية حتى وصلت اىل‬

‫الدولة العثمانية حليفة املانيا) من تقسيم املنطقة‬

‫يف الرشق األوسط وكان االسيايس والضابط‬

‫ما يقارب الدوالر الواحد عن كل برميل ‪.‬لقد صدر‬

‫ورسم حدود دولها عىل النحو الذي يضمن لها‬

‫والدبلومايس الربيطاني مارك سايكس (تويف‬ ‫عن ‪ 39‬عاما ً يف شباط ‪ 1919‬يف باريس حيث‬

‫القانون األسايس العراقي يف عام ‪ 1925‬بعد أن‬

‫عام ‪ 1909‬قامت حركة (تركيا الفتاة) فتكونت‬

‫نضالهم الستعادة امتيازهم املفقود ‪.‬واذ أدت‬

‫السيطرة عىل ايران والعراق والكويت واالمارات‬

‫استكملت بريطانيا ترتيب ثالثة أمور جوهرية‬

‫كان مشارك يف مؤتمر سالم) يتفاوض رسا ً مع‬

‫بالنسبة لها ‪ ،‬كما ضمن العراق من جانبه ثالث‬

‫تعد بفيض هائل من النفط ‪ ،‬وكذلك عىل فلسطني‬

‫الدبلومايس الفرنيس جورج بيكو وأسفر ذلك عن‬

‫مسائل أساسية ‪ .‬يف عام ‪ 1928‬تم منح أول امتياز‬

‫ومرص لتأمني خطوط امداداتها النفطية عرب‬

‫التفاهم الذي عرف فيما بعد بمعاهدة سايكس –‬

‫الستثمار النفط يف العراق لرشكة النفط الرتكية‬

‫قناة السويس التي اكتسبت يف ذلك الحني أهمية‬

‫بيكو (تم توقيعها يف ‪ 16‬آيار ‪ )1916‬التي تحدثت‬

‫التي أبدل اسمها فيما بعد اىل (رشكة نفط العراق)‬

‫مزدوجة هي تأمني مرور النفط وتأمني طريق‬

‫عن سيطرة بريطانية عىل ما أصبح اليوم االردن‪،‬‬

‫وباتفاق مبارش مع الحكومة العراقية التي كانت‬

‫الهند ‪ .‬عندما وضعت الحرب العاملية األوىل‬

‫والعراق‪ ،‬واملناطق املحيطة بحيفا (ارسائيل)‪،‬‬

‫خاضعة لالنتداب الربيطاني ‪.‬أن هذا االمتياز عىل‬

‫العربية والدول الخليجية األخرى ‪ ،‬وكلها كانت‬

‫‪45‬‬


‫من التاريخ‬

‫خارطة خطوط تصدير النفط العراقي ايل طرابلس وحيفا وبانياس‬

‫الرغم من كل مساوئه فقد تضمن فقرة واحدة‬

‫اسمها اىل رشكة نفط املوصل‪.‬وضعت الحرب‬

‫ويشمل هذا االمتياز جميع ما تبقى من األرايض‬

‫مهمة تحدد الرشكات النفطية بالتحري عن النفط‬

‫العاملية الثانية أوزارها وبحكم كون العراق قاعدة‬

‫العراقية ما عدا منطقة صغرية عند الحدود‬

‫واستثمارة يف مناطق صغرية ومحددة مع تحديد‬

‫أساسية يف حرب الحلفاء‪ ،‬وتوجد جيوش بريطانيا‬

‫االيرانية لغرض التحري واستثمار النفط العراقي‬

‫كميات الحفر(حفر اآلبار النفطيه) ومدتها ‪ .‬لم‬ ‫ّ‬ ‫تنفذ رشكة نفط العراق هذه الرشوط ولم تلتزم‬

‫فيها‪ .‬واكتشاف النفط بكميات كبرية فيه وازدياد‬

‫‪ ،‬كل االمتيازات لرشكة نفط العراق ورشكة نفط‬

‫الطلب العاملي بعد الحرب عليه‪ ،‬وبسبب تغري‬

‫املوصل ورشكة نفط البرصه التحتوي أي ضمان‬

‫باملساحات وكميات الحفر والفرتات الزمنية املتفق‬

‫سلوك االنتاج العاملي باستخدام وسائط النقل‬

‫للحكومة العراقية فيما يخص مدة التحري عن‬

‫عليها يف عقود المتياز‪ ،‬وعندما أصبح االمتياز‬

‫بشكل موّسع من جهه‪ ،‬وتأميم النفط يف ايران من‬

‫النفط أو كميات الحفر املطلوب انجازها من قبل‬

‫عرضة لاللغاء وبمساعدة الحكومة الربيطانية‬

‫قبل مصدق يف بداية الخمسينات وتنامي الحركة‬

‫هذه الرشكات يف السنة الواحدة ‪ ،‬بل واألدهى من‬

‫استطاعت رشكة نفط العراق ان تغري رشوط‬

‫الوطنية داخل العراق ومطالبتها يف الحصول‬

‫ذلك أنه ليس للحكومة العراقية الحق يف الغاء أي‬

‫االمتياز حيث تمكنت من رفع رشوط التحري‬

‫عىل مكاسب وطنية من جهة ثانية ‪ ،‬تم تصفية‬

‫من هذه االمتيازات وتحت أي ظرف ‪.‬منحت رشكة‬

‫واالستثمار وااللتزام باملساحات واالطوال املحددة‬

‫االتفاقيات بني العراق وبريطانيا ورحيل االستعمار‬

‫نفط خانقني مساحة صغرية لالستثمار والتحري‬

‫به‪ ،‬ليس هذا فقط بل ذهبت اىل حد الغاء حق‬

‫الشكيل من العراق ‪ .‬امتد ذلك اىل تعديل حصة‬

‫قرب الحدود العراقية االيرانية يف منطقة خانقني‬

‫العراق من الغاء حق االمتياز‪.‬‬

‫العراق من العائد النفطي اىل قاعدة املناصفة (‬

‫وهذه الرشكة تابعة لرشكة األنكلو‪ -‬ايرانية ‪.‬ان‬

‫‪ %50‬للعراق ‪ %50‬للرشكات صاحبة االمتياز ) بعد‬

‫خضوع الحكومات العراقية يف العهد امللكي الذي‬

‫خطوة اقلقت بريطانيا !‬

‫طرح كلفة االنتاج ‪ .‬وازدادت واردات العراق من‬

‫امتد من سنة ‪ 1932‬وحتى سنة ‪ 1958‬للنفوذ‬

‫قامت الحكومة العراقية ولكي تنافس رشكة نفط‬

‫الشلنات للربميل الواحد اىل عدة دوالرات ‪ .‬وبداءت‬

‫الربيطاني واتباع توجيهاته مهما كانت من جهة ‪،‬‬

‫العراق بالكميات املنتجة من النفط بمنح رشكة‬

‫التنمية يف العراق بسبب حصول الفائض بالعملة‬

‫اجنبية اخرى هي رشكة (رشكة استثمار النفط‬

‫الصعبة ‪ .‬وأصبح قطاع النفط هو القطاع الرائد‬

‫واتفاق الرشكات النفطية العاملة يف العراق والتي‬ ‫هي عمليا ً رشكة واحدة من جهة اخرى ‪ ،‬جعلت‬

‫الربيطانية ) امتياز لالستثمار يف مناطق غرب‬

‫يف االقتصاد العراقي وانحرست بقية القطاعات اىل‬ ‫املرتبة الثانية ‪.‬ولو عدنا قليالً للوراء أي قبل هذه‬

‫العراق لقمة سائغة لهذه الرشكات التي استغلته‬

‫فعملت عىل احباطه عن طريق رشاءها لجميع‬

‫الفرتة‪ ،‬وبالتحديد يف عام ‪ 1938‬منحت الحكومة‬ ‫العراقية امتيازا ً آخر لـ (رشكة نفط البرصه)‬

‫دجلة‪ .‬هذا االمتياز الجديد أقلق رشكة نفط العراق‬ ‫أسهم رشكة استثمار النفط الربيطانية وتحويل‬ ‫‪46‬‬

‫بأبخس األثمان وأتعس الرشوط مما أدى ذلك‬ ‫اىل بطء عجلة التطور يف البلد وازدياد الفقر بني‬ ‫أبنائه‪.‬‬


‫أربعينيات القرن املنرصم‪ ،‬رشكة النفط العراقية الربيطانية (‪)Ipc‬‬ ‫والتي كانت تسيطر عىل معظم انتاج النفط العراقي ونقله خارج‬ ‫العراق عرب خطوط انابيب نقل النفط‪،‬‬ ‫احمد رشار‬

‫غزال المصخم‬ ‫وألن تلك الخطوط غري مكتملة فقد فتحت الرشكة باب التوظيف لسواق شاحنات نقل النفط والذي يشرتط‬ ‫بهم معرفة األمور امليكانيكية بشكل عام‪.‬لم يكتمل عدد املتقدمني للعمل يف الرشكة فتساهلت برشوطها‬ ‫وقبلت عدد من السواق ممن يجهلون األمور امليكانيكية‪ ،‬وحسب ما روى يل‪ ,‬أحد املعمرين ممن عملوا يف‬ ‫الرشكة أن ذاك‪ ,‬ان احد السواق يدعى(عباس غزال) كان جاهال اىل ابعد الحدود يف ميكانيك وصيانة تلك‬ ‫الشاحنات‪ ,‬لكنه كان يتفاخر ويتباهى كونه سائق شاحنة كبرية ويعمل عىل تقليد االخرين بترصفاتهم‬ ‫وملبسهم املميز‪ ,‬قام األخري برشاء عدد ال يحىص من صناديق عدد صيانة الشاحنات والكثري من املفكات‬ ‫والعدد وحرشها يف شاحنته ‪ ,‬ومن اللطيف يف االمر أن شاحنته كانت تتعطل ألسباب بسيطة عىل طريق‬ ‫العراق الشام أنذاك‪ ,‬فيقوم بنرش تلك العدد حول الشاحنة ويرفع غطاء محركها ويقوم بوضع بعض الزيت‬ ‫عىل يديه ومالبسه للداللة عىل أنه كان يعمل عىل تصليحها‪ ,‬وعندما تمر احد الشاحنات السورية به‪ ,‬يسأله‬ ‫صاحبها بلهجته السورية(شو فيك أخي ؟)‪ ,‬فيجيبه غزال‪( :‬كل هاي السباين ومتشتغل)‪.‬يلقي سائق‬ ‫الشاحنة السوري نظرة عىل شاحنة أخينا‪ ،‬فيجد ان األخري قد نيس ملئ خزان الوقود او نيس فتح صمام‬ ‫الخزان االحتياط‪ ،‬وبجهد بسيط تشتغل الشاحنة يف ساعتها‪ ،‬وألن إخواننا السوريني من أصحاب النكتة‪،‬‬ ‫وملعرفتهم باللهجة واالمثال العراقية يودعوا غزال‪ ،‬باملثل العراقي (مو كلمن صخم وجه كال أنى حداد)‬ ‫مع ابتسامة لطيفة و(تكرم)‪.‬واليوم ليس كل من رشح نفسه أو حلم مرة ثانية برتشيحه بعد سنني من‬ ‫اإلخفاقات أصبح نائبا او وزيرا او اعىل من ذلك‪.‬فال غرو ان كل تلك املظاهر من‪ ،‬عزائم وهدايا وبهرجه‪ ،‬او‬ ‫تلك امللصقات والصور واملقوالت والصفات التي أو عزوها اىل أنفسهم او رددها ذلك العدد من املصفقني‬ ‫واملطبلني‪ ،‬الذين احاطوا بسيادة املرشح‪!!!....‬ستاتي بثمارها معتقدا يف رسيرة نفسه أنه القائد األوحد‬ ‫القادم‪.‬يرسني ان أقدم لسيادة املرشح تلك النصيحة املجانية‪ ،‬وأقول له‪ :‬انظر اىل افعالك‪ ،‬وما قدمت اىل‬ ‫املواطنني يف فرتة خدمتك السابقة‪ ،‬ان كنت مسؤوال كبريا يف هذه الحكومة فكل الدالئل تشري اىل فشلك‪ ،‬فال‬ ‫تحلم بأعاده انتخابك وال يغرنك املصفقني واملهلهلني‪ ،‬فهم كزبد البحر‪ ،‬ما أن تستيقظ من أحالمك تجدهم‬ ‫تبخروا‪.‬أحتفظ بأموالك التي رسقت وحافظ عليها‪ ،‬ألنك ستطالب بها غدا‪ ،‬وال تنرشها من حولك لتجتذب‬ ‫الناخبني فلن ينتخبوك‪ ،‬بالبغدادي‪ :‬غزال (التصخم وجهك صايريل حداد) (ألن مراح تشتغل)‪.‬‬

‫‪47‬‬


‫ويكيبيديا‬

‫شركة توزيع المشتقات النفطية‬ ‫ياسين الحسينين‪ /‬متابعة‬

‫كان نشاط توزيع املنتجات النفطية يف العراق قبل عام ‪ 1952‬يدار من قبل رشكة الرافدين ويف عام ‪ 1952‬تولت ادارة نشاط التوزيع رشكة نفط خانقني‬ ‫املحدودة نيابة عن الحكومة العراقية‪ .‬بتاريخ ‪ 1959/3/4‬تاسست اول مؤسسة حكومية تمارس نشاط توزيع املنتجات النفطية يف العراق وتحمل اسم‬ ‫(مصلحة توزيع املنتجات النفطية) ويف عام ‪ 1967‬تم انشاء املؤسسة العراقية لتعبئة الطائرات بالوقود والزيوت كرشكة مساهمة بني العراق ورشكة توتال‬ ‫الفرنسية‪ ،‬وقد الحقت عام ‪ 1972‬هذه املؤسسة بمصلحة توزيع توزيع املنتجات النفطية وتحت اسم مديرية تعبئة الطائرات بالوقود‪ .‬وبتاريخ ‪1986/4/2‬‬ ‫تم الغاء املؤسسة العامة للنتجات النفطية وتوزع نشاطها عىل اربع منشآت جغرافية يف املناطق (الشمالية‪ ،‬الوسطى‪ ،‬الفرات االوسط‪ ،‬الجنوبية) مع منشأة‬ ‫خطوط االنابيب ورشكة نقل املنتجات النفطية‪ .‬يف ‪ 1988/8/8‬تم الغاء كافة املنشآت واستحداث رشكة توزيع املنتجات النفطية وبتاريخ ‪ 1988/8/28‬الغيت‬ ‫رشكة توزيع الغاز والحت واجباتها وممتلكاتها برشكة توزيع املنتجات النفطية‪ .‬يف ‪ 1991/1/2‬تم دمج رشكة نقل املنتجات النفطية واملنشاة العامة لخطوط‬ ‫االنابيب مع رشكة توزيع املنتجات النفطية لتصبح مسؤولة عن نشاط التوزيع يف العراق‪.‬‬

‫‪48‬‬


‫تم اعادة تنظيم هيكلية نشاط التوزيع وذلك‬ ‫بتاريخ ‪ 1993/9/25‬وتم استحداث ثالثة‬

‫االهداف الرئيسية‬

‫املنتجات التي توزعها‬

‫للرشكة‪:‬‬

‫الرشكة‪:‬‬

‫منشآت هي‪:‬‬ ‫املنشأة العامة لتوزيع املنتجات النفطية‪.‬‬

‫اوال‪ :‬رشاء ‪ ،‬استالم وخزن املنتجات يف‬

‫املنشأة العامة لتعبئة الغاز‪.‬‬

‫مستودعاتها غري املربوطة باالنابيب‪.‬‬

‫املنشأة العامة لخطوط االنابيب‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬نقل املنتجات النفطية من املستودعات‬ ‫واملعامل اىل منافذ البيع التي تدار من قبل‬

‫ووفق الهيكلية اعاله اصبحت املنشأة العامة‬ ‫لتوزيع املنتجات النفطية مسؤولة عن نشاط‬ ‫توزيع املنتجات والغاز يف البالد‪.‬اصبحت‬ ‫(رشكة عامة) رشكة توزيع املنتجات انفطية‬ ‫بتاريخ ‪ 1998/7/1‬وهي حاليا ترشف عىل‬ ‫نشــاط التوزيع يف (‪ )928‬محطة تعبئة‬

‫الرشكة او كالهما‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬ادارة وتشغيل منافذ بيع املنتجات‬ ‫النفطية التابعة للرشكة يف عموم البالد‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬االرشاف عىل منافذ بيع املنتجات‬ ‫النفطية التي تدار من قبل القطاع الخاص‪.‬‬ ‫خامساً‪ :‬بيع املنتجات النفطية اىل عموم‬

‫و(‪ )1540‬ساحة غاز ونفط‪ .‬بالضافة اىل‬

‫املواطنني واملؤسسات الحكومية والقطاع‬

‫انها تملك اسطول نفل يحتوي عىل (‪)1974‬‬

‫الخاص واملختلط‪.‬‬

‫سيارة لنقل النتجات النفطية داخل وخارج‬

‫ان الهدف االسايس للرشكة هو تامني املنتجات‬

‫البالد‪.‬‬

‫النفطية للمواطنني وترصيف انتاج املصايف‬ ‫منها من خالل ما ييل‪:‬‬ ‫رشاء واستالم وخزن املنتجات يف مستودعاتها‪.‬‬ ‫نقل املنتجات النفطية من املستودعات‬ ‫واملعامل واىل منافذ البيع التي تدار من قبل‬ ‫الرشكة او وكالئها‪.‬‬ ‫ادارة وتشغيل منافذ بيع املنتجات النفطية‬ ‫التابعة للرشكة يف عموم البالد‪.‬‬ ‫االرشاف عىل منافذ بيع املنتجات النفطية‬ ‫التي تدار من قبل القطاع الخاص‪.‬‬ ‫بيع املنتجات النفطية اىل عموم املواطنني‬ ‫واملؤسسات القطاعية‪.‬‬ ‫توفري املنتجات املتعاقد ىل تصديرها اىل خارج‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫تنفيذ عقود املنتجات النفطية داخل البالد‬ ‫وخارجها‪.‬‬

‫اوال‪ :‬املنتجات الخفيفة‬ ‫الغاز السائل‬ ‫بنزين السيارات‬ ‫النفط االبيض‬ ‫وقود الطائرات‬ ‫زيت الغاز‬ ‫وقود الديزل‬ ‫الصفوة البيضاء الخاصة‬ ‫بيع اسطوانات الغاز السائل ومنظمات‬ ‫الضغط الواطئ والعايل‬ ‫ثانيا‪ :‬الزيوت‬ ‫توزع الرشكة (‪ )45‬نوعا رئيسيا من زيوت‬ ‫التزييت اضافة اىل انواع اخرى من الزيوت‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬الشحوم‬ ‫توزع الرشكة نوعني من الشمع البلوري‬ ‫وشمع البارافني‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬القري وزيت الوقود‬ ‫القري املخفف (‪-125‬أس)‬ ‫القري املخفف (أم‪-‬أس)‬ ‫القري املؤكسد‬ ‫زيت الوقود‬ ‫منافذ التوزيع‬ ‫تقوم الرشكة بتوزيع املنتجات النفطية من‬ ‫خالل عدة منافذ كما مبني ادناه‪:‬‬ ‫محطات التعبئة‬ ‫ساحات الغاز والنفط‬ ‫ساحات نفط منفردة‬ ‫ساحات غاز محطات التعبئة‬

‫ادارة وتنفيذ جميع االعمال الفنية والخدمية‬ ‫بما يدعم انشطتها‪.‬‬ ‫‪49‬‬


‫ويكيبيديا‬

‫طرق توليد الطاقة الكهربائية‬ ‫الجزء االول‬

‫مجلة الطاقة العراقية ‪ /‬متابعة‬

‫إن عملية توليد أو إنتاج الطاقة‬ ‫الكهربائية هي يف الحقيقة عملية‬ ‫تحويل الطاقة من شكل اىل آخر‬ ‫حسب مصادر الطاقة املتوفرة‬ ‫يف مراكز الطلب عىل الطاقة‬ ‫الكهربائية‬

‫الكميات‬

‫وحسب‬

‫املطلوبة لهذه الطاقة ‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يحدد أنواع محطات التوليد وكذلك‬ ‫أنواع االستهالك وأنواع الوقود‬ ‫ومصادره كلها تؤثر يف تحديد نوع‬ ‫املحطة ومكانها وطاقتها ‪.‬‬ ‫أنواع محطات التوليد ‪:‬‬ ‫نذكر هنا أنواع محطات التوليد‬ ‫املستعملة عىل صعيد عاملي ونركز‬ ‫عىل األنواع املستعملة يف بالدنا ‪:‬‬ ‫ محطات التوليد البخارية ‪.‬‬‫ محطات التوليد النووية ‪.‬‬‫ محطات التوليد املائية ‪.‬‬‫ محطات التوليد من املد والجزر‬‫ محطات التوليد ذات االحرتاق‬‫الداخيل (ديزل – غازية)‬ ‫ محطات التوليد بواسطة الرياح‪.‬‬‫‪-‬‬

‫التوليد‬

‫محطات‬

‫بالطاقة‬

‫الشمسية‪.‬‬ ‫‪-1‬محطات التوليد البخارية‬ ‫تعترب محطات التوليد البخارية‬ ‫مــحــوال‬

‫للطاقة‬

‫(‪Energy‬‬

‫‪)Converter‬‬ ‫وتستعمل هذه املحطات أنواع‬ ‫مختلفة من الوقود حسب األنواع‬ ‫املتوفرة مثل الفحم الحجري أو‬ ‫البرتول السائل أو الغاز الطبيعي‬ ‫‪50‬‬

‫أو الصناعي ‪.‬‬

‫تتحكم يف اختيار املواقع املناسبة‬

‫القرب من مراكز استهالك الطاقة‬

‫تمتاز املحطات البخارية بكرب‬

‫ملحطات التوليد الحرارية عدة‬

‫الكهربائية لتوفري تكاليف إنشاء‬

‫حجمها ورخص تكاليفها بالنسبة‬

‫عوامل مؤثرة نذكر منهاما ييل‪: .‬‬

‫خطوط النقل ‪ .‬مراكز االستهالك‬

‫إلمكاناتها الضخمة كما تمتاز‬

‫القرب من مصادر الوقود وسهولة‬

‫هي عادة املدن واملناطق السكنية‬

‫بإمكانية استعمالها لتحلية املياه‬

‫نقله إىل هذه املواقع وتوفر وسائل‬

‫واملجمعات التجارية والصناعية‬

‫املالحة ‪ ،‬األمر الذي يجعلها ثنائية‬

‫النقل االقتصادية‪.‬‬

‫وتعتمد محطات التوليد البخارية‬

‫اإلنتاج خاصة يف البالد التي تقل‬

‫القرب من مصادر مياه التربيد‬

‫عىل استعمال نوع الوقود املتوفر‬

‫فيها مصادر املياه العذبة ‪.‬‬

‫ألن املكثف يحتاج إىل كميات كبري‬

‫وحرقه يف أفران خاصة لتحويل‬

‫اختيار مواقع املحطات البخارية‬

‫من مياه التربيد ‪ .‬لذلك تبنى هذه‬

‫الطاقة الكيميائية يف الوقود اىل‬

‫‪Site Selection of Steam‬‬

‫املحطات عادة عىل شواطئ البحار‬

‫طاقة حرارية يف اللهب الناتج من‬

‫‪Power Station‬‬

‫أو بالقرب من مجاري األنهار‪.‬‬

‫عملية االحرتاق ثم استعمال الطاقة‬


‫الحرارية يف تسخني املياه يف مراجل‬

‫تتولد عىل طريف الجزء الثابت من‬

‫تتألف محطات التوليد البخارية‬

‫مؤلف من عض دوار مربوط‬

‫خاصة (‪ )BOILERS‬وتحويلها‬

‫املولد الطاقة الكهربائية الالزمة ‪.‬‬

‫بصورة عامة من األجزاء الرئيسية‬

‫مبارشة مع محور التوربني وعضو‬

‫اىل بخار يف درجة حرارة وضغط‬

‫ال يوجد فــوارق أساسية بني‬

‫التالية ‪:‬‬

‫ثابت ‪.‬ويلف العضوين باألسالك‬

‫معني ثم تسليط هذا البخار عىل‬

‫محطات التوليد البخارية التي‬

‫أ ) الفرن ‪Furnace :‬‬

‫النحاسية املعزولة لتنقل الحقل‬

‫عنفات أو توربينات بخارية‬

‫تستعمل أنواع الوقود املختلفة‬

‫وهو عبارة عن وعاء كبري لحرق‬

‫املغناطييس الــدوار وتحوله إىل‬

‫صممت لهذه الغاية فيقوم البخار‬

‫إال من حيث طرق نقل وتخزين‬

‫الوقود ‪ .‬ويختلف شكل ونوع هذا‬

‫تيار كهربائي عىل أطراف العضو‬

‫الرسيع بتدوير محور التوربينات‬

‫وتداول وحرق الوقود ‪ .‬وقد كان‬

‫الوعاء وفقا لنوع الوقود املستعمل‬

‫الثابت ‪ .‬ويختلف شكل هذا املولد‬

‫ويلحق به وسائل تخزين ونقل‬

‫باختالف حجم املحطة‪. .‬‬

‫وتداول الوقود ورمي املخلفات‬ ‫الصلبة‬

‫هـ ) املكثف‪Condenser :‬‬ ‫وهو عبارة عن وعاء كبري من‬

‫ب ) املرجل ‪Boiler :‬‬

‫الصلب يدخل اليه من األعىل البخار‬

‫وهو وعاء كبري يحتوي عىل مياه‬

‫اآلتي من التوربني بعد أن يكون‬

‫نقية تسخن بواسطة حرق الوقود‬

‫قد قام بتدويرها وفقد الكثري من‬

‫لتتحول هذه املياه اىل بخار ‪ .‬ويف‬

‫ضغطه ودرجة حرارته ‪ ،‬كما يدخل‬

‫كثري من األحيان يكون الفرن‬

‫يف هذا املكثف من أسفل تيار من‬

‫واملرجل يف حيز واحد تحقيقا‬

‫مياه التربيد داخل أنابيب حلزونية‬

‫لالتصال املبارش بني الوقود‬

‫تعمل عىل تحويل البخار الضعيف‬

‫املحرتق واملاء املراد تسخينه ‪.‬‬

‫إىل مياه حيث تعود هذه املياه‬ ‫إىل املراجل مرة أخرى بواسطة‬

‫وتختلف أنواع املراجل حسب حجم‬

‫مضخات خاصة ‪.‬‬

‫املحطة وكمية البخار املنتج يف‬ ‫وحدة الزمن ‪.‬‬

‫و) املدخنة ‪Chimney :‬‬ ‫وهي عبارة عن مدخنة من اآلجر‬

‫ج ) العنفة الحرارية أو التوربني‬

‫الحراري ( ‪ )Brick‬أسطوانية‬

‫‪Turbine‬‬

‫الشكل مرتفعة جدا تعمل عىل طرد‬

‫وهي عبارة عن عنفة من الصلب‬

‫مخلفات االحرتاق الغازية إىل الجو‬

‫لها محور ويوصل به جسم عىل‬

‫عىل ارتفاع شاهق لإلرساع يف طرد‬

‫شكل أسطواني مثبت به لوحات‬

‫غازات االحرتاق والتقليل من تلوث‬

‫وبذلك تتحول الطاقة الحرارية‬

‫استعمال الفحم الحجري شائعا‬

‫مقعرة يصطدم فيها البخار‬

‫البيئة املحيطة باملحطة ‪.‬‬

‫اىل طاقة ميكانيكية عىل محور‬

‫يف أواخر القرن املايض وأوائل هذا‬

‫فيعمل عىل دورانها ويدور املحور‬

‫هذه التوربينات ‪ .‬يربط محور‬

‫القرن ‪ ،‬إال أن اكتشاف واستخراج‬

‫برسعة عالية جدا حوايل ‪3000‬‬

‫ز) اآلالت واملعدات املساعدة ‪:‬‬

‫املولد الكهربائي ربطا مبارشا مع‬

‫الــبــرول ومنتوجاته احــدث‬

‫دورة بالدقيقة وتختلف العنفات‬

‫‪Auxiliaries‬‬

‫محور التوربينات البخارية فيدور‬

‫تغيريا جذريا يف محطات التوليد‬

‫يف الحجم والتصميم والشكل‬

‫وهي عبارة عن عدد كبري من‬

‫محور املولد الكهربائي (‪AL‬‬

‫الحرارية حيث اصبح يستعمل‬

‫باختالف حجم البخار ورسعته‬

‫املضخات واملحركات امليكانيكية‬

‫‪ )TERNATOR‬بنفس الرسعة‬

‫بنسبة تسعني باملئة لسهولة نقله‬

‫وضغطه ودرجــة حرارته ‪ ،‬أي‬

‫والكهربائية ومنظمات الرسعة‬

‫وباستغالل خاصة املغناطيسية‬

‫وتخزينه وحرقة إن كان بصورة‬

‫باختالف حجم محطة التوليد ‪.‬‬

‫ومعدات تحميص البخار التي‬

‫الــدوارة (‪ )ROTOR‬من املولد‬

‫وقود سائل أو غازي ‪.‬‬

‫د ) املولد الكهربائي ‪Generator :‬‬

‫تساعد عىل إتمام العمل يف محطات‬

‫والجزء الثابت (‪ )STATOR‬منه‬

‫مكونات محطات التوليد البخارية ‪:‬‬

‫هو عبارة عن مولد كهربائي‬

‫التوليد ‪.‬‬ ‫‪51‬‬


‫آخر الكالم‬ ‫يف سابقة انفرد بها الربملان العراقي‪ ،‬صوت مايقارب ‪ 170‬نائب عىل‬ ‫تحديد مدة الرئاسات الثالث‪ ،‬بواليتن وباثر رجعي‪ ،‬وعىل الرغم من ان‬ ‫املقرتح الذي صوت عليه ولد بشكل غري رشعي‪ ،‬اال ان ما يالحظ يف‬ ‫صياغة هذا املقرتح انه من املكن ان تسجل عليها كثري املالحظات‪ ،‬عل‬ ‫ابرزها‪ ،‬تسميته بقانون (تحديد مدة الرئاسات الثالث)‪،‬‬ ‫دكتور محسن الكناني‬

‫*تحديد والية الرئاسات‪ ..‬استهداف ومصادرة‬ ‫وكأن من كتب هذا لم يطلع عىل الدستور العراقي الذي حاله كحال بقية دساتري (خلق الله)‪ ،‬قد حدد سلفا ً مدة رئيس الجمهورية‪،‬‬ ‫بواليتني !! وكان االحرى بالنابغة الذي كتبه ان يعنونه بشكل صحيح (رغم ارصاري عىل عدم رشعية املقرتح‪ ،‬النه ببساطة‪ ،‬والية رئييس‬ ‫الوزراء ومجلس النواب شأن دستوري‪ ،‬وتعديل الدستور يخضع آلليات‪ ،‬بأمكان الكل معرفتها من خالل االطالع عىل الدستور نفسه‪،‬‬ ‫اهمها ان يعرض التعديل بعد املوافقة عليه يف مجلس النواب لالستفتاء الشعبي‪ ،‬ويحظى بقبول اليقل عن (‪ )16‬محافظة من محافظاتنا‬ ‫الـ(‪ ،)18‬وممكن ان يرفض التعديل اذا صوتت (‪ )3‬محافظات ضده)‪ ،‬ويكتب (قانون تحديد والية رئييس مجلس النواب والوزراء)‪،‬‬ ‫كذلك ان ما ورد يف املادة االوىل منه من انتهاء مدة والية رئيس الجمهورية بانتهاء الدورة االنتخابية ملجلس النواب مخالف الدستور‪ ،‬ذلك‬ ‫ان املادة [‪ / 72‬ب] من الدستور قررت استمرار والية رئيس الجمهورية اىل ما بعد انتهاء الدورة االنتخابية‪ ،‬ولحني تويل الربملان الجديد‬ ‫انتخاب رئيس جمهورية جديد بدال من الرئيس الحايل‪ ،‬واال سيحدث فراغ دستوري بني الفرتة املحصورة من انتهاء الدورة االنتخابية‬ ‫ولحني انتخاب رئيس جديد للجمهورية بحيث تكون الجمهورية بال رئيس لها‪ ،‬املالحظة االخرى التي أثارت انتباهي هي الفقر يف اختيار‬ ‫املفردة اللغوية املناسبة‪ ،‬مابالك يف توظيفها بجمل‪ ،‬مما جعلني اجزم ان من كتبه يعاني فقرا ً لغوياً‪ ،‬عليه ان يرسع يف عالجه‪ ،‬السيما‬

‫انه (نائب) ! املالحظة الثالثة التي اضحكتني حقا ً هي (آالثر الرجعي) الذي ذكرني بقرار املقبور صدام بأعدام عنارص حزب الدعوة‬ ‫باثر رجعي‪ ،‬حقيقة لقد اوقعتني هذه العبارة ارضا ً من الضحك‪ ،‬وتساءلت‪ ،‬اذا كانت الغاية هي تحديد والية ؟ اذا َ ماالداعي ان تكون‬ ‫بأثر رجعي !؟ اال يدل هذا عىل استهداف شخص معني بذاته ؟ بشكل اكثر رصاحة‪ ،‬االيدل هذا عىل استهداف شخص املالكي ؟ لقد‬ ‫فضحت هذه العبارة نواياهم الحقيقية‪ ،‬وبان من خاللها كذب ماتشدقوا به من تربيرات اقل مايقال عنها محاولة بائسة منهم الستغفال‬ ‫الناس التي لم ولن تنطيل عليها كذبة ان مقرتح قانونهم هو محاولة لتجنب الدكتاتورية واالنفراد بالحكم من قبل شخص او حزب‪،‬‬ ‫فالدكتاتورية وحكم الحزب الواحد وىل اىل غري رجعة‪ ،‬ووئد بدستور صوت عليه الشعب وارتضاه له حكما ً وقاضيا‪ ،‬نعم كان االحرى‬ ‫بهؤالء ان يخجلوا من طرحهم هذا الذي تناسوا فيه عن قصد ام جهل ان الشعب فيه من النخب الكثري‪ ،‬والذي من الصعوبة بمكان ان‬ ‫تنطيل عليه االكاذيب او تمرر من خالله‪ ،‬او ان يجعل جرسا ً تعرب بواسطته الرشعية مقرتحاتهم‪ ،‬انصحهم ان يراجعوا انفسهم‪ ،‬ويحرتموا‬ ‫من اوصلهم اىل كراسيهم‪ ،‬واقول لهم لقد تماديتم‪ ،‬وعليكم االعتذار‪ ،‬قبل ان يرميكم من حاولتم استغفاله يف زواية الال احرتام‪ ،‬ارجع‬ ‫اىل املقرتح الذي مرر بنوايا فضحتها صياغتهم له‪ ،‬واقول اية بدعة هذه التي جئتمونا بها‪ ،‬لقد اطلعنا عل كل دساتري الدول التي تتبنى‬ ‫النظام الربملاني‪ ،‬ولم نجد احداها قد قالت بما جئتم به‪ ،‬علما ً ان كل هذه الدول قد سبقتنا بتجربتها الديمقراطية بأشواط‪ ،‬نعم لم نرى‬ ‫انهم حددوا والية لرئييس الوزراء ومجلس النواب‪ ،‬واكتفوا بتحديد والية رئيس الجمهورية‪ ،‬ال ليش‪ ،‬وانما كون هذا يتوائم مع املنطق‬ ‫والعقل‪ ،‬النه ليس من املعقول واملقبول ان تحدد والية هذين املنصبني‪ ،‬لسبب بسيط انهما يخضعان الرادة واختيار (شعب)‪ ،‬وتحديدهما‬ ‫بمدة معناه مصادرة حقهم يف اختيار من يرغبون‪ ،‬وهذا بعمري منتهى الدكتاتورية‪ ،‬التي زعمتم ان مقرتحكم يستهدفها‪ ،‬نعم تصورتم‬ ‫ان تخدعوا الشعب بأخراج الدكتاتورية من الباب وادخالها من الشباك‪ ،‬من اعطاكم الحق بمحاولة مصادرة اختيارنا ؟ من اباح لكم‬ ‫محاولتكم وئد صوتنا ؟ من جعل لكم الوصاية علينا وسلبنا مانريد ؟ ألم تقسموا ان تكونوا يف خدمتنا ؟ اذن ملاذا تحاولون استعبادنا‬ ‫؟ نعم سوف يقولها الشعب لكم‪ ،‬ويتحداكم يف قدرتكم بتمرير ماترغبون‪ ،‬لكن قبل الشعب‪ ،‬انا متأكد تماما ً ان املحكمة االتحادية سرتد‬ ‫وليدكم غري الرشعي‪ ،‬وتضع االمور يف نصابها كما عودتنا‪ ،‬كمصداق حقيقي لها‪ ،‬بأنها حامية للدستور والعملية السياسية من محاوالت‬ ‫البعض بأرجاعنا اىل املربع االول‪ ،‬مربع البعث واملقابر الجماعية‪.‬‬ ‫‪52‬‬

‫*مقال كتبته ولم انرشه يف حينها‪ ..‬واعتقد آن األوان لنرشه أالن‬


The last speech

In a precedent of the Iraqi parliament , approximately 170 deputy have voted to determine the duration of the three presidencies by two rounds and retroactively . In spite of that the proposal is illegal, but what is observed in the drafting of this proposal is the many recorded observations. The most prominent is the naming the law ( determining the duration of the three presidencies ) as if the one who has written this law had not seen the Iraqi constitution, which could be regarded similar to the rest of the constitutions of ( God’s creation ), as it has determined in advance the president duration with two periods ! ! The one who has written it should have rather named it properly ( despite my insistence on the illegitimacy of the proposal , simply because , the mandate of the Prime Ministers and the House of Representatives is regarded as constitutional).

By: Dr. Mhusin AlKanani

The Duration of Presidencies .. Targeting and Confiscation

53

Amending the Constitution is subjected to mechanisms, which any one can know through reading the Constitution itself. The most important of these mechanisms is to introduce the amendment, after its approval, to the House of Representatives for a public referendum, and it should be approved in at least (16) province of our (18) provinces, and it is possible to reject the amendment if ( 3) provinces votes against it), and should be written as (duration determination law for the head of the House of Representatives and the prime Minister). As well the first article of the law contains that the expiry of the mandate of the President of the Republic should end after the end of cycle of the selected House of Representatives which is contrary to the Constitution, as the article [72 / b] of the Constitution decides that the continuation of the mandate of the President of the Republic should continue after the end of the election cycle, until a new parliament is elected and a new president takes over, instead of the current president, otherwise, a constitutional vacuum will happen between the period bounded by the end of the election cycle and the election of a new President of the Republic or the republic would remain without a president. The Other observation that sparked my attention is the poverty of the selection of the appropriate language term and the difficulty in applying it in a sentence, which made me confident that the one who has written has weakness in his written language, a thing that he should rush to treat, especially that he is a (Deputy)! The third observation which has been funny is the (retroactivity), which has reminded me of the decision of the buried Saddam, when he decided to execute the elements of the Da’awa Party, retroactively, a phrase that made me burst into laughter, and I wondered, if the goal is to determine the state period? Why should it be retroactively!?. This only shows that a particular person is meant? Speaking more frankly, don’t they mean Almaliki by that? This phrase has exposed their real intentions, their lies and desperate attempts to fool people that their law proposal is an attempt to avoid dictatorship and the monopolization of power by a single person or party. Dictatorship and the one-party rule is over forever , and have been replaced by constitution which has been voted on by the people. Yes, it is a shame on those who have forgotten, on purpose or ignorance, that there are many of the elites between people who are very difficult to be deceived by such lies or to be made as bridge for their illegitimate suggestions. I advise them to reconsider themselves , and respect those who have brought them to their chairs , and I tell them you have crossed the lines , and thus, you should apologize , before you lose respect. I refer to their law proposal , which has exposed their intentions. We have gone through the constitutions of all countries that have adopted the parliamentary system , we did not find in one of them such law , knowing that all these countries have preceded us way ahead in experience of democracy. Yes we did not see in them that they have identified a mandate to Prime Ministers and the House of Representatives , and they have just renewed the mandate of the president, for this is consistent with logic and reason , because it is not reasonable and acceptable to determine the state of these two offices , for the simple reason that they are subject to the will and choice of ( people ) , and determining their duration means confiscating the people of their right to choose who they want , and this, in my opinion, is the ultimate dictatorship. Who gave you the right to try to confiscate our choice ? and to kill our voice ? who made You guardians of us and rob us of what we want ? haven’t you sworn that you will be in our service ? So why are you trying to enslave us ?. Yes, people will say it to you, and paralyze your ability to pass what you want, not only by people but, I am quite sure by the Federal Court also which would respond against your illegitimate law, and put things in perspective, being the guardian of the constitution and the political process against all the attempts of trying to take us back to the old times of Albaath party and his killing. •I wrote this article and did not publish it at the time .. and I think the time has come to publish it.


Lightings I think that talking about electricity and its crises is of no use, but we will continue writing on the basis of the principles of social responsibility with which we are entrusted and we have made a commitment to ourselves and others to be objective , honest balanced and accurate ..

By: Qusay Al-Saadi

Electricity once again.. I heard today from one contract employee in the Ministry of Electricity about an incident that have stopped me and made me hold my pen and go into this new old subject .. As he told me that a group in the ministry confiscate fuel tanks emitted by the Ministry of Oil for electric power plants .. For example, if ten tanks are sent to the ministry, they confiscate one-third and sell it on the black market .. And those people, according to the employee ( have made all the necessary arrangements ), so that the amounts obtained from the sale of stolen fuel is distributed ( certainly unevenly ) to all members of the group according to that person’s importance. .. Thus, what remains for the electric power plants is not enough to run them continuously.. What is even worse than that , according to the employee , the generators continue to operator until the tanks is fully discharged from fuel and thus the engine sucks the Grime and air leading to its failure .. According to the employee fuel that must be left permanently inside the tanks of the electric generators is equivalent to the quarter of the whole fuel to prevent the suction of Grime and air by the engine.. He has also told me that it is possible for citizens to enjoy electrical power for a period of (24) hours continuously without interruption using only half of the existing power stations ! ! ! When I asked him how so ? He replied that during a period of four years , the state has built many power plants that if run we can gain self-sufficiency of electricity and even export abroad ! ! I asked him what do you think is the solution for this problem, especially that you are within the ministry and close to the crisis? He responded by saying : my friend when the conscience dies, do you think it is possible to solve our problems and deal with crises ! ! ? I replied yes , and it is possible when we put people of conscience in the right place .. He laughed and said to me, to my knowledge in the Ministry of Electricity people of conscience, if found, are ignored and are left with no role. I said is that possible? He answered certainly and the proof is that we are still suffering today from power outages up to several hours , and this disagree with the promises made to us that electricity will not be interrupted even for a moment ..I left my employee friend recalling watching a newscast on one of the Iraqi satellite channels, particularly of news reporting an urgent meeting of the Prime Minister with the ministers of oil and electricity, and some of the two ministries staff, urging them, with a stern statement, to cooperate and resolve this crisis as soon as possible, meaning that the crisis has reached to the top of the pyramid of the executive power making them call for this urgent meeting .. which we hope will be a motivation to work at a rising pace by the two ministries and with a team spirit to pass this crisis.. We finally end saying ( thousands mercy be on you save us for the killing hotness).

54


that the section is

Menem Kazem has

field of radiography

operations of

creating a database

confirmed that all

and work on different

international origins

as well as to the

welding work depict

types of hardware

German and Austrian,

theoretical work

has been completed

imaging such as

adding that the

of examining and

by (100%), indicating (DIRETLON,

department has (12)

writing reports which

that the section

CRAWLER), which is

device (DIRECTION)

enable the workers

has an enabled

from different global

type and (6 ) devices

to know about the

staff to conduct the

origins, French and

of (CRAWLER) type.

achievement of the

(X-RAY) as they

German. We also

projects, in its both

have considerable

have laboratories

sides, civil and

experience in the

for acidification

pipe Line, as well as working on meeting periodically with the Chinese side and to talk about the preparation of all the logistic things that will increase the efficiency and accuracy of the work. Global instruments and expertise The Department of radiographic (X-RAY) had a share in our tour, as the supervisor Iyad 55


pumps, compressors,

and with screening

documentation

about the functions

generators, wiring,

process for (24)

section of the

of the department

pressure gauges,

hours.

company where our

and its work inside

standardized devices,

representative has

the field, stressing

recording paper

met with the director

that the work of the

and sensitive and

In the Department of

of the Engineering

section is subject

precision electronics

Documentation

Section Muhannad

to wellknown

which range from

From the Pipe

Abdul Wanas, who

international

one bar to 450 bar,

project Line to the

told us in details

standards.. Indicating

56


Under the microscope

staffs working in

Celsius to the degree

to avoid the process

contains very heavy

this project are

of ( 625 ) C and

of wear and tear in

groundwater.

from different

upwards, afterwards

the future. As well

The official of

nationalities, Iraqi,

heat is decreased

as examining the

(HYDROTEST)

Indian, Turkish,

to the point of the

download of pipes in

process Ahsan Salim

Lebanese and

surrounding heat

Altrnc to a depth of

has added that

Iranian. He has

in the work site

four meters according the process needs

revealed that some

and the process is

to world standards,

numerous equipment

Iraqi engineers

recorded according

as the Ahdab field

and supplies, water

working on the

to recording

project and they

and calibration

are( Ala Jehad,

devices which have

Ammar Salman and

global, precision

Ahmed Jaafar ) may

and performance

have won several

certificates. Adding

certificates in the

that the preparation

field of Pipe Line

of the lines and the

and administration

process of dying

work. On his part,

and packaging the

Supervisor Ahsan

welded and tested

Salim has told us

joints are done under

precise details

the supervision of

about the work of

Engineer Alaa Mahdi

the pipe line , saying

Khudair. Then the

that the process

Holidy examining

of heat treatment

begins to make sure

is conducted in

of the absence of any

accordance with the

vacuum connector

type of work from

to the base metal in

the degree of twenty

the lines and pipes

57


Under the microscope

with a total of 120

ten kilometers.

such as (BNX-

CONSTRUCTION) in

kilometers for all

The company is

X52NS-X52N-X60).

(CPF) Ahab oil field

lines of complexes, in

also pursuing

As for the business

since the beginning

addition to flow Line

lines (WATER

of oil lines, we follow

of the work at the

which transport crude INGECTION) for

the international

center of the pool

oil from wells to these water injection in

standards in the

of oil until now and

major groups, adding

the low production

execution of the

there is a continuous

that the company has

wells with different

pipelines and the

and increasing

implemented more

diameters from (6)

standards such as

development related

than 120 oil wells

Lange to (16) Lange,

(ASMI, API ). Our

to the increase in

with lengths ranging

as Ahdab field deals

company has also

oil production,

from one mile to

with multiple ratings

constructed (STEEL

adding that the

58


working continuously

area is the central

without boredom or

processing (cpf). As

fatigue, and this is

for business outside

what triggered our

(cpf), it includes the

admiration, and our

implementation of

determination that

all the foundations

we meet some of the

for the stations

workers to talk to us

of gathering and

about their work. The

pumping oil to the

first of these was the

CPU, which is called

Surveyor Adnan al-

(OGM) .. Adding that

Faisal, who assured

the civil division is

us that the project

implementing the

is implemented

pumping stations

by engineering

which are (15)

specialist, working

station, which has

together with the

been implemented

hands of experts,

in accordance with

from carpenters

the perfect standard

and blacksmiths

. Work is ongoing

and others, noting

to complete the

that the limits of

supplement which

their production

about 80% of it is

59

completed, stressing

the most important

at the same time that

part of our work is

work is continuing to

the implementation

complete it all.

of the complexes of

Global Standard

main oil Lines (OGM)

We had a pause with

with a number of

the project manager

15 and diameter of

of the pipes Line

(16) Lange and with

Engineer Asaad

a different lengths

Adnan Rahi, who in

ranging from (7)

turn told us about the kilometers to twenty project, saying that

kilometers in length


Under the microscope

the owning of his

supervisor of the radiographic company to qualified section Iyad Menem Kazim: our staff and well-trained has considerable experience in the staffs to do such field of radiography and work on acts .. On his part, different types of devices. the director of the

equipment pedestals to approximately 3200 cubic meters. In relation to the drilling and re- burial, it has

project civil Engineer production units

140,000 ) thousand

reached to ( 13500)

Mohammed Jarallah

and treatment in

barrels per day,

cubic meters , in

Sultan has pointed

the field, so as to

as they have

addition to the

out that the (MSK)

increase the viability

started the work

implementation of an

is implementing

of oil production in

on 02/25/2014

extensive network of

the civil works for

additional quantities

, and the overall

major roads linking

the expansion of

estimated to (

duration plan of

areas of pumping

the implementation

oil , which amounts

of this work is four

to approximately of

months . Note that

9 km, the complete

the overall port

of tiling of about 3

performed by our

km , and up to 4 km

company on Macs

of earth work , all

concrete have

as directed by the

reached the limits of

Chinese company

(5000) cubic meters

and the timeline for

and the earthworks

action.

is about (20,000 ) cubic meters and the

Beehive

completion rate is

After the end of

currently 65. Sultan

our meeting with

has also said that

the director of

they have completed

civil works, we

the foundations

walked in places of

of reservoirs

business, we found

and mechanical

there a hive of bees

60


Alshmari , as well as the company’s general manager Engineer Qusay AlSaadi .. He continued speaking saying: this great goal and other goals , is achieved by hard and accurate work, which has been seen by the major foreign companies operating in the field , and that we have been long praised for the efficiency and accuracy of our work and our professional staff. It is a testament that we cherish and strive to enablement it continuously .. In addition to all the foregoing, we strive to develop our business within the field to commensurate with the technological development in the field of energy and 61

Director of Documentation Engineer Muhannad Abdul Wanas: our work is subject to known international standards and we managed to create a database to inform the workers of the achievements in projects. oil, as well as we

to the ranks of the

seek to develop the

world, and this is a

performance of our

legitimate right.

staff by dispatching

The implementation

them continuously in

and completion of

the training sessions and training .. Alsaadi has added: as I has said before all this is done for the purpose of reviving the Iraqi economy, which depends heavily on the oil industry, also for a personal goal which is represented in our company’s access to the top of the pyramid of local companies operating in the oil sector, and even bringing it

civil works Our representative has met with the official of civil works in Ahdab Mr. Hussein Wheeb AlShammari , who has revealed that the (MSK) company is to implement most of the civic projects in the field, stressing at the same time


Under the microscope

visited the company’s

and the foundations

headquarters in

adopted to achieve

Ahdab and met with

those goals .. He

its staff members

has stressed that

working there ..

the most important goals of the company

Goal and outlook

is to get Iraq to

Director of the

the highest degree

company’s site in

of success in the

the Ahdab oil field ,

field of oil , and

Mr. Maytham Jabbar Jaassam ALSaadi told us in details about the objectives and outlooks of the company in the field,

Official civil works in Ahdab Dr. Hussein Al-Shammari: (MSK) Company implements most of the civic projects in the field, and have the qualified and well-trained staff.

this what our staff is working for with the large support of the President of the Board of Directors Mr. Abdullah Wheeb

62


National Petroleum

with the large foreign

Corporation has

companies .. Among

Signed a contract

the most important

with a duration of 23

and largest

years to run the field.

companies is (MSK)

According to the

oil services company

contract the Chinese

which performs

company is to invest

more than 75% of

3 billion dollars, and get a service fees of $ 6 per a barrel which will gradually decrease to $ 3 only. Many of the Iraqi oil companies operates in this field, together

63

Project Manager of pipe Lines Engineer Asad, Adnan Rahi: There is a continuous and growing development to increase oil production, and the staffs working in this project are from different nationalities, Iraqi, Indian, Turkish, Lebanese and Iranian

the work done in the field and has strong and durable ties with the large foreign companies operating in the field .. Journal of Altaqa Aliraqia has


Under the microscope

Ahdab field is one

production of Al-

of the largest oil

Ahdab field will be

fields in Iraq and is

exported, but some

located in the Ahrar

of it will be used

district, 27 km west

as fuel for power

of the city of Kut in

plants nearby to

Wasit province. Oil reserves of the field is estimated by more than a billion barrels. Oil production from the Ahdab field has begun in the July 1, 2011, and is operated by China National Petroleum with a

production capacity

production capacity

of 60 thousand

to 120000 barrels

barrels per day,

per day within six

and will increase its

months. Most of the

Director of the company’s site in the Ahdab oil field, Mr. Maytham al-Saadi: the most important objectives of the company is to get Iraq to the highest degrees of success in the field of oil

ease the shortage of electric power. On 11 March 2009, the Chinese Ambassador to Iraq Zhang Yi has attended the ceremony of the launch of the Ahdab oil field in the province of Wasit. In 2008, China

64


Company (MSK) in the Ahdab oil field.. multiplicity of roles and unity of purpose

65


Editorial I wrote in the previous issue, when we live the truth and the picture, that some wanted to distort, is clarified, we stand in honor and respect for Mr. Shahristani .. I have added that those words are not a compliment or a eulogy, but it’s the truth.. It is the right of all people to be proud of their scientists and lords.. It is our right as Iraqis to take pride in the achievements of this man in the field of energy .. By: Abdullah Wheeb

As I Predicted, the Godfather Has Won. The licenses rounds remain a testament to the ability of this man, and his experience, his integrity, and his love for Iraq .. The licensing rounds that have contributed and continue to contribute in the large and the eye-catching renaissance in the field of oil wealth, so much so that neighboring oil countries are concerned of this achievement. A fact which made them try to undermine this man , and minimize his achievements, through the adaptation of paid pens, and prostitute satellite channels, which the owners has sold their consciences in the slaves market. They have accused him with fake and illegitimate charges which cannot stand in front of the light of the fact of the integrity of the man and his experience, his love for his country, and his dedication in the service of the Iraqi people .. Yes, the oil sector, in the reign of this man, has turned to a beehive and a wheel which is spinning relentlessly and consistently , to live in the era of the mega projects of an increasing oil production in building refineries and developing fields and so on .. From all of the foregoing, I have predicted the victory of this man in the parliamentary elections , and it has already happened as I expected and the Godfather has won. . , But I hope that man will be left to work and continue to work away from the differences and disagreements, because the man has began a right beginning , and the good starts lead to correct results and this is what was agreed upon by logic..The Right Start led to impressive and concrete results.. We, who are working in the oil sector and the owners of the experience , are fully aware of what we are saying as we are not speaking haphazardly .. Here we have major international oil companies whose directors have bend before the man in recognition of his competence and his administration to the file of power in Iraq .. So we are, out of concern for the wealth of Iraq which constitute 90% of the over all of the budget , and the role played by oil and the attempts to develop it in an ongoing leaps and bounds during the reign of this man , and in the arrival of Iraq to its rightful place in a world dominated by the interests which is, at some cases, is at the expense of human life, aspire that the energy file and its godfather is excluded from the conflicts of the political parties , and the malignant outbidding on positions and personal interests , as happened with the budget , which has not been acknowledged until the moment of writing this article..Yes, we dont hope only, but we ask out, and as I said, from our experience in this sector and our knowledge of the man, that the godfather remains at the head of the energy profile, whether there will be a majority government or a government of partnership, its formation is delayed or not, pleased the some or not, in other words and in short, we want Mr. Shahristani on top of the pyramid.. We also ask to leave the energy file in his hand to put the right person in the right place, whether in the oil ministry or other ministries which this man is in charge of as deputy prime minister of energy affairs.

66


Altaqa

aliraqia

Specialized monthly magazine published by the Energy Affairs MSK Chairman of the Board AbduAllah Wheeb Alshimiri General Supervisor

The Engineer: Qusay Alsaady Editor of chief

Dr. Mhusin Al-kinany Managing editor

Haider Abdul Jalil Secretary of Liberation

Israa al- Sudanese Artistic Director

Mortada M. Resaan

Company (MSK) in the Ahdab oil field..

65

multiplicity of roles and unity of purpose

Translation

Zena Kamal Ebrahim Editorial Board

Ahmed Saad Salwan Ali Yassin al-husseini Ahmed mowaffak Address

Baghdad - Jadiriya Mobil

07705660888 www.msk-press.com press@msk-iq.com israa.media@gmail.com

By: Qusay Al-Saadi

Electricity once again.. By: Dr. Mhusin AlKanani

45 53

The Duration of Presidencies .. Targeting and Confiscation


‫محتويات‬

‫‪68‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.