5 ً٘ ٠ؤِٓ اٌغشب تاٌذّٛ٠لشاط١ح ص ()3
اٌٛدش ف ٟداخٍٕا ص ()4
وكفى باهلل نصيرا
ثالز آ٠اخ ..ذثثّد اٌ١م ٓ١ف ٟاٌمٍة تمذس هللا ٚدىّرٗ ص ()7
ذطٛس اٌذػاء
الجمعة /5ربٌع اآلخر 1434 /هـ 2013 /2/ 15م
ص ()8
إلػالَ ٚاٌٍّف اٌغٛسٞ ص ()9
مدٌنة تلبٌسة . العدد الثانً والخمسٌن . ) 52( ، Friday ،2013 /2 /15 TALBISAH CITY . )52( number
دورية ثق افية ثورية سياسية تصدر في تلبيسة األبية صوت أحف اد خالد
لتعذٌبالبقاء الطابفة النصٌرٌة فً سورٌة" وصراع الضحٌة حتى الموت بصور تباهىالبق وصراع البلد"في النصيرية الطائفة هو بل ... األسدٌة للعصابة الموالون به اءالمنحبكجٌة سوريةشعار لٌس مجرد أو نحرق "األسد وفٌدٌوهات انتشرت على الٌوتٌوب ومواقع ً ً الفٌسبوك) ،أنوٌكون وحاول جاهدا التواصل ذاكرته ، كلمات تحمل وراءها جثثا قتلها الجهل ،وسعى لدفنها خلؾ أثارت االجتماعً ( األخٌر ... مثواها البلد" النسٌاننحرق "األسد أو لٌس مجرد شعار تباهى به حفٌظة ك ّل أصحاب الضمابر واستنكارهم إلى الشعب نادىإلىبهاح ّدأبناء الحرٌة لسورٌة الثورة للعصابة بداٌة الموالونالشعار منذ اصطدم هذا هو كلمات ...ا بل األسدٌة المنحبكجٌة السوريما قهراً لهول الموت التً ،بل الؽثٌان بشعارات ح ّد الذٌن جثثا ً بعٌداً فً ٌحققوا الصبر كً مشاعل خلؾعلى وساروا قتلهالوحة رسموا ذاكرته وردٌة لدفنها أمل وسعى الجهل ، تحمل ،وراءها البشرٌة حلما ًضد وحشٌة وجرابم من فظابع ضوء رأٌنا مثواهاّد واقعا ً ٌؽلقون ك ّل األسدٌة الموالون أن ٌتجس ٌكونآن له الوجدان خاطر األخٌر ... النسٌان جاهداً أن ،وحاول المٌتة ذوي القلوب للعصابة إال على ارتكابها ملموسا ً ،و ظال ّلٌقوى ّ ً ّ الصورحماة تلك وجدوا المستحٌل طرٌقا فً اراتما شقوا بشع ،وكل ٌسلكوها الحرٌة أن الدروب التً السورٌة طالب الثورة حاول بداٌة الشعار منذ اصطدم هذا بعنؾ جبال ه ّزتنا العفنة ... والضمابر والفتك الصطٌادهم الدربوفاتحٌن الذٌنآخر واقفٌن ،فً الشعبالبلد" أبناءنحرق بها أو األسد شعار " حقٌقٌا ً وانقساما ً رسموا السوري نادى الحرٌة التً بهم ،بٌن أذرعهم كبٌرة أحدثت فجوة التهمة التً ٌإمنون بنبل الشعب كانوا أبناء ،لكنهم كً الفتك حٌثٌات مشاعل من ضوءبما ٌملك ٌقٌن تام وردٌةلم ٌكن وأكثرهم الصبر علىعلى وساروا لوحة أمل الموالون طابفتٌن " السوري بٌن ً ً ً ً الؽباء من ا مزٌج التهمة هذه وأصبحت " المخربة المسلحة العصابة تهمة " الحرٌة بطالب ألصقوها ّ ٌحققوا حلما بعٌدا فً خاطر الوجدان آن له أن ٌتجسّد واقعا لألسد " المجرمون القتلة وبٌن الطابفة السنٌة البقاء . وؼرٌزةظ ّل ملموسا ً ،و الموالون للعصابة األسدٌة ٌؽلقون ك ّل التً تنتمً إلٌها الشرٌحة األعظم من الضحاٌا ّ ّ ولم ، فؤكثر أكثر وأوعوانه الطاؼٌة وتمادى ، عنها العالم صمت توالً وسط المجازر وتوالت وا ق ش ما ل وك ، ٌسلكوها أن الحرٌة طالب حاول الدروب التً ،وتعالت أصوات المطالبٌن بالثؤر واالنتقام ، استخدام تعداها إلى والراجمات والمدافع بالرصاص واالستهداؾ بالقنص والقاذفات ّ األسد أو شعار " وجدوا حماة المستحٌل ٌكتؾجبال طرٌقا ً فً فظابع ورأوه من بعد،مابلعاشوه وحق لهم ذلك البعٌدة المدى وتجاوز صوراٌخ سكود فاتحٌن الفتك ، المضاعفة فً القوة الدرب المتفجرةفًذاتآخر البرامٌل واقفٌن نحرق البلد" اإلنسانٌة . واستخدام لها جبٌن أذرعهم ٌندى مشاهد تحرك أن دون ، حمص أطفال خنق الذي الكٌماوي للسالح باستخدامه الحمراء الخطوط ك ّل الصطٌادهم والفتك بهم ،وأكثرهم لم ٌكن على ٌقٌن تام بما وقد بدأت ظاهرة الذبح بالسكٌن فً حمص وظهر اإلنسان فسقطت ك ّل كانواللعالم الجمعً اإلنسانً ،التهمة ٌإمنون بنبل الضمٌرلكنهم والدمارالفتك ، القتلحٌثٌات ٌملك من تلتها الزابفة و عمرو ، حقوق بابا شعاراتمجزرة تحدٌداً فً ً ً ّ تلك هً اح ف الس ارتكبها التً المجازر أسوأ ل ّ لع و ... ا واضح ا جلٌ مرة ألول الدولً المجتمع نفاق التً ألصقوها بطالب الحرٌة " تهمة العصابة المسلحة مجزرة كرم الزٌتون ثم الحولة والترٌسمة السالح مزٌجا ً مجرزةبصور آخرهاالموت الضحٌة حتى والقبٌرلتعذٌب والخناجر " السكاكٌن وأصبحتفٌها التً استعمل وؼرٌزة األبٌضمن" الؽباء هذه التهمة المخربة " حلفاٌا ودارٌا ولٌس ل ّ ك حفٌظة أثارت و ، الفٌسبوك) ( االجتماعً التواصل ومواقع الٌوتٌوب على انتشرت وفٌدٌوهات البقاء . التً مزجت الخبز بالدماء الطاهرة و مجزرة فظابع قهراًو لهول الموت وتمادى إلى ح ّد الؽثٌان ،بل واستنكارهم إلى وتوالتأصحاب العالمح ّدعنها ، الضمابرتوالً صمت المجازر وسط رأٌنا ومنتطول . القابمةماتطول الملٌحة تلبٌسة و العفنة ... ارتكابها إالو ذو الطاؼٌةوجرابم على بالقنص ٌقوىٌكتؾ البشرٌة ،الولم ضد فؤكثر وحشٌةأكثر وأوعوانه ٌرفض والضمابرالعقل المٌتة التً ٌكاد القلوباألمور منيأعجب ً ً السوري بٌن الشعب بٌن ّم أبناء وانقساما والقاذفاتفجوة كبٌرة والمدافعو أحدثت الصور بعنؾ تنا تلك ه ّز والراجمات ، بالرصاص واالستهداؾ الكراهٌة العنؾ و الحقد و حقٌقٌاهو ك تصدٌقها عنهاتنتمً إلٌها عبر التً التًالس ّنٌة القوةالطابفة ذاتوبٌن المتفجرةالقتلة البرامٌلالمجرمون استخدام لألسد " طابفتٌنإلى" الموالون بل تعداها األعظم و الشرٌحةبؤفعالهم الموالون لألسد ّ أن من ورأوه بعد ما وحق لهم واالنتقام ، المطالبٌن با أصوات الفتك، ،وتعالت الضحاٌا من سكودلثؤرالبعٌدة صوراٌخ واستخدام المضاعفة فً تؤتً عاشوهالفالة وحوش والتًذلكتؤبى أقوالهم ، . اإلنسانٌة جبٌن لها ٌندى فظابع للسالح باستخدامه الحمراء الخطوط ل ّ ك وتجاوز المدى بمثلها ،فماهً تركٌبة هإالء القتلة وما هً ً كرم مجزرة تلتها و ، عمرو بابا مجزرة فً ا تحدٌد حمص فً بالسكٌن الذبح ظاهرة بدأت وقد الكٌماوي الذي خنق أطفال حمص ،دون أن تحرك مشاهد دوافعهم لإلجرام؟ من أيّ تربة جُبلت نفوسهم سلوكبالدماء هوالخبز مزجت ودارٌا للعالم والقبٌر والترٌسمة الحولة الزٌتون ثم فسقطت اإلنسانً ، الجمعً الضمٌر القتل والدمار عدوانً التً وهل حلفاٌاقُدّت؟ مجرزةمعدن آخرها من أيّ ولٌسك ّل و . تطول و تطول القابمة و الملٌحة و تلبٌسة مجزرة و الطاهرة شعارات حقوق اإلنسان الزابفة وظهر نفاق المجتمع الدولً فطري موروث فً الذاكرة الجمعٌة ألبناء واضحا ً مرةمنجلٌا ً التً عبر الطابفة الحقد و تصدٌقها هو ك ّم أسوأ ٌرفض ٌكاد ّل العقل أعجب ألول و المجازر التً التً لع األمور ...و جٌنات الكراهٌةتشوّ ه العنؾ وهً حالة الموالٌة ،أم ّ تركٌبة فماهً ، بمثلها تؤتً أن الفالة وحوش تؤبى والتً ، أقوالهم و بؤفعالهم لألسد الموالون عنها ارتكبها السفاح هً تلك التً استعمل فٌها السالح األبٌض " وؼسٌل أدمؽة مدروسة تعرض لها فحولتهم السكاكٌن والخناجر إلى وحوش كاسرة ؟ ٌ .تبع فً الصفحة ()6 .
د .سلوى الوفابً
خالفد أقىاهلن وأفعاهلن وخالفد هثادئهن
أحف اد خالد
دورية أسبوعية تصدر عن تلبيسة األبية
لقد قسموا ظهر البعٌر بفعلتهم األخٌرة ,إلى اللحظة الخٌر توقعنا األخٌرة وحرضنا على مساعدتهم ,و اعتقدنا أنهم نخبة المدٌنة , وأنهم أصحاب الفضٌلة , حذرنا منهم كثر ,أناس حذروا عن جهل وآخرون عن علم و خبرة بهم ,إال أننا لم نسمع من أحد كان .. استبشرنا خٌراً للحظة االخٌرة ... لم أورد فً مقالً هذا كالم هللا وال حدٌث رسوله ,ولم أورد الدلٌل الشرعً ولم أسق التفسٌر العقلً وما تكلمت بفلسفة سفسطابٌة ,و لم أتوسع فً مضمون الفتوى ونص الخالؾ الحاصل ألننً مقتنع تماما ً أن كل السابق لن ٌجدي فً تؽٌٌر موقؾ هإالء الذٌن سمعوا فؤصموا ونظروا فعموا ,ثم آثرت أال أذكر اسم هإالء منعا ً من التشهٌر و تعمٌق الخالؾ ...
عدد الثاني والخمسين
العدد الثاني والخمسين
إًهن أدعياء السلفيح
لقد خالفوا " وخالؾ تعرؾ " ثم عارضوا ثم هاجموا وكل ذلك لم ٌكن سببا ً مقنعا فً نظرنا لالنقضاض علٌهم و تجرٌدهم من المخدوعٌن بتلك الكلمات العرٌضة ... بل استمر كل أصحاب النهج السلفً فً الدفاع عنهم وخوض معارك من أجلهم فً كل محضر واجتماع , لطالما سمعت من أكثر األشخاص دفاعا ً مسمٌتا ً ودعما ً جهراً عنهم ..لكنهم فعلوا المحظور .. كما الثورة ,ال ٌجوز الكالم
عنها باعتبارها فكرة مقدسة ,لكننا تعلمنا فً ثورتنا السورٌة أن المقدسات تتحول إلى دكتاتورٌات عندما ٌمسك زمامها شرذمة من أصحاب الشذوذ والعمى وقلة البصر والبصٌرة ... إنها السلفٌة التً تسلقها من ال ٌملكون عنها أدنى فكرة , وأقل معرفة ,تسلقوها ففعلوا بها كما فعل السارقون وقطاع الطرق بثورتنا الكبرى ,إننا نعلم قبل الجمٌع أن السلفٌة فكرة رابعة ,وحل حقٌقً وأداة فعالة ،لكنها كالثورة إن أمسكها قلٌل خبرة خربت و علم ..ثم ؼلبوا ..ثم فعلوا ما تعطلت ,وقد حدث .. برأسهم عن جهل و جاهلٌة , إلى اللحظة التً خالفوا بها و ركبوا رأسهم الفارغ إال من جمع العلماء كانوا فً نظري عبارات ركبت تركٌبا ً , على خطؤ ال ٌرقى إلى عداء وحفظت دونما فهم للنص و ,لكنهم الٌوم أصبحوا أكثر الخطاب . من ذلك بكثٌر ..ومع أنً ال أعجب من الذي حدث إن السلفٌة إذ نشؤت ,نشؤت بصفتً خابراً لهم ,إال إننً لجمع هذه األمة ,فكان من أحاول أن أتفهم موقفهم ..أسسها أن تلم شمل هذه األمة على صحٌح الدٌن ,فال وعبثا ً أحاول ... ٌخالؾ اتباعها الجماعة كبار علماء المنطقة ..تاركٌن الخالؾ لصالح بعلمهم معروفون ..الجماعة ,لقد فعل الصحابة .. بمعرفتهم بقدرهم اكثر مرة أن تركوا فعالً ألنه ً وخبرتهم بسكان المنطقة أثار خالفا أكبر من دلٌل هذا وخفاٌها ٌ ..صدرون فتوى الفعل .. مدعمة بؤقوى الدلٌل ،مهذبة بؤحسن العبارات ،محققة وأدعٌاء السلفٌة الٌوم ال بؤفضل الحدٌث ,ممررة ٌفعلون الٌوم إال ما ٌخالفون الثورة به ..و ما ٌثٌرون به الخالؾ أصحاب على الحقٌقٌٌن ,ثم موافقة إلجماع و الفرقة .. المسلمٌن .. إن أول شًء نتج عن ترك
و أضعفوا من خالل ذلك موقؾ العلماء وموقؾ فتواهم وقووا أصحاب الضالل فً ضاللهم ..لو فكر هإالء األدعٌاء ـ هداهم هللا ـ لو فكروا قلٌال فقط لما كان موقفهم الذي وقفوا وما كانوا أن ٌفارقوا الجماعة ،ولنذكر أن تارك الدٌن ارتبط بمفارق الجماعة فً حدٌث رسول هللا صلى هللا علٌه وسلم .
لقد فارقوا الجماعة و تركوا الشورى ،ولو أرادوا نصرة الدٌن لما فعلوا هذه األمور , ثم اتبعوا منهجا ً فً الدعوة إلى هللا ؼاٌة فً السوء وأؼلقوا على أنفسهم بابهم فما ثابروا على معرفة متؽٌرات األمور و مجرٌات األحداث ثم بعد أن أتوا متؤخرٌن هاجموا من كان فً بداٌة االمر وفرقوا المجتمعٌن ، وزادوا فً ذلك حتى خالفوها ..ثم عارضوها هإالء لفتوى العلماء ,أن تزعزعت صورة الجهاد فً ..ثم حرضوا علٌها ..ثم دعموا موقؾ الجهال من أذهان الشباب . كتابب ومجموعات .. جادلوا بها بؽٌر
بقلم :المظفر
هل يؤهي الغرب ..تالدميقراطيح
أحف اد خالد دورية أسبوعية تصدر عن تلبيسة األبية
أبو إسالم
ٌ مجنونة مث ُل لٌل الشتاء وبٌن جفونكِ رثابً وفً مبسمك فرحً ولست أنت كتلك األشٌاء ظننتك حبٌبتً كتلك النسوة وفً الجعب ِة ما فً الجعبة ُ أخطؤت االعتبار ولكنً وكنت أنت أجمل النساء ألؼتالك فً نفسً وأطوي علٌكِ سنٌنً ً أختار الرحٌل مرؼوما بالسفر وأج ُر حقٌبتً خلفً وأطفا شمعتً وأطوي علٌكِ صفحات األمس والجفاء ودون وداعك أرحل ودون بكاإكِ أرحل وبرودة كفٌكِ تقتل ما فً داخلً حتى الكبرٌاء ألؼتالك أنوي السفر أجلس فً مقعدي ُ وألتفت بنظري أرجاء المكان أضع جرٌدتً على وجهً نوم عمٌق وأؼط فً ٍ كثباتكِ الشتوي واذا بك تخرجٌن فً عٌون المسافرٌن وفً دهالٌز طابرتً ت ولست أهذي إنك أن ِ إنً أراكِ بٌن النجمات حتى أنً أرى رسمكِ فً وج ِه المضٌفات فً لون الحكاٌا ومن هرج المسافة أجدكِ حتى فً تلك الممرات انها هً نعم هً ال ال ال ارجعً واذا بٌ ٍد توقذنً من عمٌق نومً حبٌبً ما بك أنا هنا أستدرك عقلً وأستهجنُ هذا الحوار وأبتسم أنً أخطؤت بالقرار وبدل أن هناك تركتنً اصطحبتك فً جواري لنكمل المشوار وأضفً على أحرفك دفا الشتاء ت أجمل النساء . وتكونٌن أن ِ
العدد الثاني والخمسين
هل ٌإمن الؽرب حقا ً بحكم األكثرٌة " أكثر من مرحلة سرقة العبٌد الدٌموقراطٌة " أم أنه ٌكذب علٌنا وهو وأسواق النخاسة البشرٌة... األرجح .. وبالمناسبة فإن آلٌة تطبٌق هل الدٌموقراطٌة هً إرث إنسانً عام الدٌموقراطٌة فً الؽرب لم تكن !!! فلماذا ٌخشى تطبٌقها على الشعوب ٌوما ً نموذجا ً نرجسٌا ً كما ٌحلو األخرى ؟؟!! . لبعض الناس أن ٌسوّ ق لها فً بالدنا ...حٌث ٌحاول أن ٌكون ملكٌا أكثر إن الؽرب الذي أنشؤ الدٌموقراطٌة هو من الملك ،وٌ ّدعً أنه ٌرٌد أن أول كافر بها ببساطة ،ألنه ٌدعً أنها ٌطبق القوانٌن بمعزل عن بنٌة ً تناسب أناسا معٌنٌن وٌخصُّ شعبه بذلك الشعوب واألمم التً سٌحكمها ... ،ثم ٌمارس أشد أنواع الدٌكتاتورٌات فمن الطبٌعً أن ٌقوم الؽرب بوضع على باقً العالم . هذه اآللٌات التً تناسب شعبه وأمته إن المنهج الصحٌح فً الحٌاة هو الذي ،وكذلك من الطبٌعً لنا أن نراعً ٌكون قابالً للتطبٌق على جمٌع البشر هذه الخصوصٌة فً مجتمعاتنا ، أسودهم وأبٌضهم ؼنٌهم وفقٌرهم وعلى فهل ٌمكن لمسلم وهو ٌنمتً إلى الدنٌا كلها شرقها وؼربها ،أما القول ثانً دٌانة فً فرنسا أن ٌرشح نفسه أن هذا المبدأ ٌناسب الؽرب وال ٌناسب لرباسة فرنسا ،وكذلك فً برٌطانٌا الشرق فال ٌعتبر هذا المبدأ إنسانٌا ً بل أو ألمانٌا!!!! ،فلماذا نطلب من هو ٌكرس نظرة استعمارٌة ال ٌزال السورٌٌن أن ٌوافقوا على سن قوانٌن تجبرهم على التنازل عن أن الؽرب ٌمارسها صباح مساء . الدٌن اإلسالمً هو مرجعٌة األمة إن الؽرب بكل أطٌافه ٌنظر حالٌا ً إلى وأن الربٌس ٌجب أن ٌكون مسلما ً مرحلة نقل العبٌد من إفرٌقٌا إلى أمٌركا ...و أن المساواة هً أن تقبل ربٌسا ً على أنها مرحلة مظلمة فً تارٌخ ٌنتمً إلى األقلٌة لٌسود على البشرٌة ،وٌشعر بالخجل منها ..ولكنه جماهٌر األمة وأكثرٌتها ...لماذا كان ٌستعبد بعض البشر وٌترك ٌُطلبْ من المسلمٌن أن ٌكونوا اآلخرٌن ٌعٌشون فً بالدهم ،بٌنما هو حٌادٌن فً سن قوانٌن المساواة اآلن ٌستعبد المالٌٌن وال ٌترك أحداً . للشعوب فً حٌن عجز الؽرب عن ذلك ...أم أنكم تسوقون لنا إن الؽرب قد ؼٌّر سٌاسته االستعمارٌة الدٌموقراطٌة بشكلها النرجسً الذي فبدَ ل نقل العبٌد من بالدهم إلى عجزتم عن تطبٌقه أنتم ...إذاً ال إمبراطورٌاته لٌخدموه ولٌبنً حضارته ٌوجد فً األرض قوانٌن صالحة الزابفة على أجسادهم ..وبدل أن للتطبٌق إن لم تراعً بنٌة األمة ٌتطور نحو األفضل وٌشعر بوخز وخلفٌتها ،ولن ٌكون لها قابلٌة الضمٌر ،فقد قرر أن ٌستعبد هذه االستمرار إن لم ٌنبع لها الدعم من الشعوب فً أراضٌها وفً بالدها بدون عمق األمة ومن خلفٌتها الفكرٌة أن ٌكلؾ نفسه عناء نقلها وترحٌلها فهو والعقابدٌة . قد تراجع على سلم اإلنسانٌة إلى الوراء
جمٌىًح
هرض الرطرف القهر واالستبداد الطوٌل الذي امتد لمبات السنٌن ،أحدث خلالً فً تكوٌننا النفسً وعقلنا الجمعً ،وجعل منا شخصٌات مهشمه ومهمشه ،ودابمة القلق والتوتر ..وضعٌفة الثقة بنفسها وبؤفكارها .
بق لم :موفق زريق
،حتى لو ادعى أنه لٌبرالً أو دٌمقراطً أو علمانً ألن الخلل فً البنٌة والتكوٌن والالشعور والنفوس هً التً تحكم السلوك أو األفكار ولٌس ، االٌدٌولوجٌات أو الدٌن . راجعوا حلقات االتجاه المعاكس مثالً ،معظم روادها دٌمقراطٌٌن ولٌبرالٌٌن ،وأٌضا ً مواقع الفٌسبوك وحٌاتنا الٌومٌة فً البٌوت .
وهذا كله فً علم الشخصٌة عناصر لشخصٌة عموما ً متطرفة فً مواقفها وردود افعالها وفً حكمها على األمور " شخصٌه جابحة " وتصبح ظاهرة فً الالشعور الجمعً للمجتمعات ان مناخ الحرٌة ونظامها هو المقهورة ،والتً إنسانٌتها الذي ٌؽٌر ما فً النفوس وٌعالج هذا المرض فً العقول ،فلنعمل مهدورة . جمٌعا على بناءه مهما كانت لذا نجد أن األؼلبٌة منا متطرفٌن الصعوبات والظروؾ .
الىحش يف داخلٌا التً تفوح من ثٌابها القروٌة المزركشة ...وأحرم من تقبٌل قدمٌها المؽبرتٌن بتراب بلدتً الطٌب أهلها ...فقط ألن مستبد تمرد على شعبه وحقوقهم .
هذه السطور البسٌطة أخطها واأللم والحسرة تمأل قلبً ، وتثٌر مشاعري وكوامن نفسً ،أخطها متبعا ً البساطة العاطفٌة بعٌداً عن الترتٌبات اللؽوٌة ،أو المبالؽة والتحفظ الذي أعدته فً كتاباتً ...إذ لماذا أحرم من مجالسة والدي ومناقشة المشكالت العابلٌة الطاربة وإبداء رأًٌ فٌها فقط
ألن شخص ال تجد له مكانا ً فً إال فً الدواوٌن الجامعة لصفات القذارة ... لماذا أحرم من تمتٌع العٌن بالنظر إلى أبً الذي اعتدت رإٌة وجهه الحنطً المزٌن وجبٌنه المسبلة بلحٌته المقضب ... لماذا ...لماذا أحرم من تقبٌل ٌدي أمً وشم رابحة القرنفل
لماذا أحرم من مسامرة زوجتً وأبث لها همومً وأحزانً تخفٌفها ً آلالمً وآالمها ...كما أحرم من تقبٌل خدي طفلتً الكبٌرة والعبث بشعر األخرى الشدٌد السواد ...فً حٌن سٌلد ولٌدي القادم إلى الدنٌا ٌتٌم األب ٌ ،تم الؽربة ...ألعجز نحنٌكه أو تقبٌله ...لنفس السبب ،القمع ... ل َم أحرم من مصاحبة إخوتً وزٌارة أخواتً فً األعٌاد والمناسبات ...كما أحرم من أصدقاء لطالما درسنا سوٌا ً فً
المراحل الدراسٌة المختلفة ... لماذا أحرم من بٌتً كحال الكثٌرٌن ...لماذا ...لماذا... لماذا... كل هذا الكم الهابل من هذه الكلمة ٌتضاءل أمام القادم المفجع ...فلماذا حرم الرضٌع من حلٌب أمه التً احتضنتها األرض ، لماذا قطعت أوصال ذاك الفتى الفتً فً الجامعة وأودع اآلخرون فً السجن ...لماذا أحرقت المحاصٌل الزراعٌة وقطعت األشجار التً تزٌن المدن والقرى السورٌة ...لماذا هدمت دور العبادة وحرق القرآن بصورة همجٌة . لعل الجواب أننا وال بد ندفع ضرٌبة الذل والسكوت عنه طوال عقود رسخنا فٌها قواعد االستبداد .
أبو أمامة
لتذهب إلى حٌث لم تذهب البطة بعد أبوقراط
مارتان لوثر كنغ
ريتشارد نيكسون
البطة لم تعبر الطرٌق ..أكرر البطة لم تعبر الطرٌق .
قال الشعبً :حكً أن رجال صاد قنبرة ،فقالت " :ما ترٌد أن تصنع بً " ..قال " :أذبحك وأكلك " . قال الالت " :وهللا م الالا أش الالفً م الالن ق الالرم وال أش الالبع م الالن ج الالوع ،ولك الالن أعلم الالك ث الالالث خص الالال ه الالً خٌ الالر ل الالك م الالن أكل الالً ،أم الالا واحالالدة فؤعلمالالك وأنالالا فالالً ٌالالدك ،وأمالالا الثانٌالالة فالالإذا صالالرت علالالى الشالالجرة ،وأمالالا الثالثالالة فالالإذا صالالرت علالالى الجبالالل ،قالالال : " هات األولى " . قالالالت " :ال تلهفالالن علالالى مالالا فاتالالك " ،فخالهالالا فلمالالا صالالارت علالالى الشالالجرة قالالالت " :ال تصالالدقن بمالالا ال ٌكالالون أنالاله ٌكالالون " ،ث الالم ط الالارت فص الالارت عل الالى الجب الالل ،فقال الالت ٌ " :الالا ش الالقً ل الالو ذبحتن الالً ألخرج الالت م الالن حوص الاللتً درت الالٌن زن الالة ك الالل واح الالدة 20مثقال " . فع الالض عل الالى ش الالفته وتله الالؾ وق الالال " :ه الالات الثالث الالة " ،قال الالت " :أن الالت نس الالٌت اثنت الالٌن فكٌ الالؾ أخب الالرك الثالث الالة أم أق الالل ل الالك ال تلهف الالن عل الالى م الالا فات الالك وال تص الالدقن بم الالا ال ٌك الالون أن الالا ولحم الالً ودم الالً ورٌش الالً ال ٌك الالون 20مثق الالاالً ،فكٌ الالؾ ٌك الالون ف الالً حوصلتً درتان كل واحدة 20مثقاالً .
أم الدحداح
العدد الثاني والخمسين
إهدٌها إلى صدٌقً الشهٌد محمد سلٌم النجار . عاشق الحرٌة
دورية أسبوعية تصدر عن تلبيسة األبية
حلمت دابما بعالم ٌستطٌع فٌه البط عبور الطرٌق دون حاجة لتبرٌر هذا الفعل
دورية أسبوعية تصدر عن تلبيسة األبية
بسبب فرط إفراز فً البنكرٌاس
عاشق الحرٌة الطوع
أحف اد خالد
الكابتن جيمس كيرك
العدد الثاني والخمسين
س الالالالالم علٌ الالالالك أٌه الالالالا الش الالالالاب الطٌ الالالالب الك الالالالرٌم ال الالالالذي ترب الالالالى عل الالالالى الخٌر ولم ٌمس الناس بؤي شر ولم ٌظن به أي سوء. س الالالالالم علٌالالالالالك ٌ ...الالالالا مالالالالالن تض الالالالمر فالالالالالً نفس الالالالك وفالالالالالإادك الحالالالالالب والوف الالالالالاء واإلخ الالالالالالص ...س الالالالالالم علٌ الالالالالك ...أن الالالالالت ال الالالالالذي كن الالالالالت الشالالالالالالمس التالالالالالالً تنٌالالالالالالر ظالالالالالالالم القلالالالالالالوب وتوقظهالالالالالالا مالالالالالالن ثباتهالالالالالالا ونومه الالالالالا ...س الالالالالالم علٌ الالالالالك ٌ ...الالالالالا رم الالالالالزاً م الالالالالن رم الالالالالوز اإلق الالالالالدام واإلٌمالالالالالالالالان والخٌالالالالالالالالر ...إنالالالالالالالالً أحمالالالالالالالالل معالالالالالالالالً سالالالالالالالالالما ً مالالالالالالالالن أصدقابك جمٌعهم . تحرقن الالالالالا ن الالالالالار الش الالالالالوق إلٌ الالالالالك ،ل الالالالالم أك الالالالالن أرٌ الالالالالد الب الالالالالوح به الالالالالذه الكلم الالالالات خوف الالالالا ً م الالالالن تف الالالالتح ج الالالالروح اللوع الالالالة واألس الالالالى الت الالالالً ل الالالالم ترتحالالالالالل بعالالالالالد ...لكننالالالالالً واثالالالالالق أن مجالالالالالرد الحالالالالالدٌث عنالالالالالك هالالالالالو وف الالالالالاء ل الالالالالدمك ،وأن مج الالالالالرد ذك الالالالالر اس الالالالالمك ه الالالالالو م الالالالالدعاة للفخ الالالالالر واالعتزاز . لالالالالالالم ٌمالالالالالالض الكثٌالالالالالالر علالالالالالالى ذلالالالالالالك الٌالالالالالالوم الالالالالالالذي قلالالالالالالت فٌالالالالالاله أن طموح الالالالالالك ه الالالالالالو عل الالالالالالم الش الالالالالالرٌعة والق الالالالالالرآن ...كن الالالالالالت ترٌ الالالالالالد أن تكالالالالالون عالم الالالالالا ً ب الالالالالدٌنك كمالالالالالا ه الالالالالو ف الالالالالً أصالالالالالله ،ول الالالالالم ٌف الالالالالارقنً مش الالالهد ذل الالالك الٌ الالالوم ال الالالذي كن الالالت أش الالالعر فٌ الالاله بش الالالًء م الالالن الخ الالالوؾ والالالالالالالذعر حالالالالالالٌن سالالالالالالؤلتنً بكالالالالالالل إخالالالالالالالص وإٌمالالالالالالان وصالالالالالالدق ... ه الالالالالل أدٌ الالالالالت ص الالالالالالة الفج الالالالالر ؟ فقل الالالالالت ل الالالالالك نع الالالالالم منتظ الالالالالراً ردك الالالالالذي ج الالالالاء شالالالالامخا ً مطمبن الالالالا ً ال ٌنطلالالالالق م الالالالن أحالالالالد س الالالالواك فطن الالالالا ً مإمنالالالالالا ً بحفالالالالالظ هللا وعونالالالالاله فلمالالالالالاذا تخالالالالالاؾ إذاً مالالالالالن مدفعٌالالالالالة ذاك المجالالالالالرم ؟ ..بكلماتالالالالالك الصالالالالالادقة أعالالالالالدت إلالالالالالى قلبالالالالالً الطمؤنٌنالالالالالة والسالم . ل الالالم تنقض الالالً فت الالالرة طوٌل الالالة ع الالالن تل الالالك األٌ الالالام الت الالالً كان الالالت ممل الالالوءة بالحالالالالالالالب والسالالالالالالالعادة واإلخالالالالالالالاء ٌ ،طؽالالالالالالالى علٌالالالالالالاله جالالالالالالالو الفالالالالالالالرح واالبتس الالالالامة واإلٌم الالالالان ال الالالالذي م الالالالألت ب الالالاله ذل الالالالك المك الالالالان ...إنه الالالالا الث الالالالالالورة والمس الالالالالالجد والتض الالالالالالحٌة والوف الالالالالالاء واإلخ الالالالالالالص وح الالالالالالب الشهادة ،كل هذه األشٌاء جمعتنً بك . ق الالالالالالد ال أس الالالالالالتطٌع أن أج الالالالالالد الع الالالالالالزاء ،ولك الالالالالالن س الالالالالالؤعزي نفس الالالالالالً وأبكٌه الالالالالا عل الالالالالى رحٌ الالالالالل شمس الالالالالها ،وس الالالالالؤعزي أص الالالالالدقابً عل الالالالالى رحٌالالالالالل شالالالالالٌخنا ...فؤنالالالالالت الق الالالالالرآن الالالالالالذي ٌمشالالالالالً عل الالالالالى األرض وال الالالالالذي ل الالالالالم ٌنطف الالالالالا ف الالالالالً قلوبن الالالالالا ..تؤك الالالالالد أن النص الالالالالر الحقٌق الالالالالً هو انتصارنا لدمك الطاهر ولدم كل شهٌد فً سورٌا .
نواصل معكم االطالع على آراء كبار المفكرٌن شرحا ً لتلك الخطوة..
أحف اد خالد
صديقي الشهيد
ملاذا عربخ الثطح الطريق ؟ ()2
أحف اد خالد
دورية أسبوعية تصدر عن تلبيسة األبية
العدد الثاني والخمسين
تقيح صىخ أحفاد خالد .....
الطائفح العلىيح يف سىريح و صراع الثقاء
ٌذكر الكاتب " عزام أمٌن محمد " أربع دوافع نفسٌة خلؾ ارتكاب تلك المجازر باسم الوالء لألسد و هً -1 :التماهً بالمعتدي و -2الخوؾ من المجهول و -3الخوؾ من الحرٌة و -4الخوؾ من الطابفة الس ّنٌة الرهابً . وإذ ٌتماهى الموالون فً شخصٌة األسد و ٌجدون فٌه وسٌلة لرفع مستوى التقدٌر الذاتً المنخفض أصالً لدٌهم نتٌجة عهود من القمع والرضوخ ألؽت كٌاناتهم وشخصٌاتهم وعززت لدٌهم الشعور بالدونٌة ،فٌرون فً شخصٌة المستعبد لهم ر ّد اعتبار لألنا المجروحة والشخصٌة المشروخة تجلى فً شعار " منحبك " وكلّما ازدادوا عبودٌة له ارتفع تقدٌر الذات عندهم ،لذا ٌحاربون ك ّل ما ٌتناوله و ٌسًء إلٌه وٌدافعون عنه دفاعا ً مستمٌتا ً وٌفخرون بالعبودٌة له التً تظهرها بوضوح صور السجود على صورته وتقبٌلها ووضع الحذاء العسكري على رإوسهم والتباهً به ، وكلّما ازداد طؽٌانه و استبداده ازدادت حالة انفصام الشخصٌة لدٌهم بٌن اإلعجاب به نتٌجة لضعؾ تقدٌرهم الذاتً والتعلق به كمخلص وبٌن كرهه والخوؾ منه الذي ٌحاولون إخفاءه و تجاهله ..وهذا الشعور ٌعتبر من أقوى عوامل مقاومة التؽٌٌر والتحرر . و انطالقا ً من فكرة االنتماء لألقلٌات التً عمل حافظ األسد على ترسٌخها فً أذهان فبات الشعب السوري المختلفة ،وعلى ّ بث ك ّل عوامل التفرقة والكراهٌة والخوؾ من األكثرٌة الساحقة ٌ ،عانً الموالون لألسد من فوبٌا الخوؾ من المجهول ،الخوؾ على مصٌرهم كؤقلٌات سورٌة ، والحرص على استمرار التمتع بالحقوق والمٌزات والمصالح التً كانوا أول المستفٌدٌن منها فً بلد هضم حقوق األكثرٌة ،وهمّشهم لصالح الحفاظ على سٌادة الطابفة وهٌمنتها . وككل أنظمة الحكم المنبثقة من األقلٌات عمد األسد إلى توطٌد حكمه بالتحالؾ مع القوى الخارجٌة ض ّد مصالح القوى الشعبٌة الداخلٌة ،فباع الجوالن إلسرابٌل استرضاء لها ولقوى التحالؾ االستعماري الؽربً ،وتحالؾ مع حزب الشٌطان وإٌران ذات التوجه الشعوبً الفارسً الصفوي ،وأسس لنفسه امبراطورٌة من التحالفات االقتصادٌة األخرى مع عدد من دول العالم ،وكلّها فً سبٌل دعم حكمه المتهالك الضعٌؾ الذي ال ٌستند على شرعٌة داخلٌة ورضا شعبً جماهٌري ...فكٌؾ ٌقبل أبناء الطابفة الموالٌة لألسد التخلً عن هذه المٌزات التً
منحتهم الشعور باألمان المزٌؾ ففضلوه على الحرٌة الفردٌة والكرامة والكبرٌاء ؟ . إن الحاجة لألمان هً ثانً الحاجات اإلنسانٌة فً سلم أبراهام ماسلو ()1943 الشهٌر ،وهً تؤتً بعد الحاجات الفسٌولوجٌة األولٌة وقبل حاجات الحب وتقدٌر الذات وتحقٌق الذات والحاجات المعرفٌة ...وهذا ما أدركته تماما ً األنظمة الدٌكتاتورٌة عندما لجؤت للمعادلة الشهٌرة “ الحرٌة أو األمان ” ،فؤشاعت وبطرٌقة ممنهجة الفوضى والجرٌمة عندما انتفضت علٌها شعوبها ث ّم اتخذت القمع واالستبداد وسٌلة لفرض األمان مقابل مصادرة الحرٌات . لهذا أصبحت الحرٌة تلك الشبح الذي ٌخشونه كما ٌخشى األطفال " البعبع " فً القصص الطفولٌة والخٌال الطفولً ،ولهذا سمعناهم مراراً ٌكررون عبارة " :هاي هً الحرٌة اللً بدكن إٌاها " ،مع محاولة إٌهام الضحٌة أنّ الحرٌة ال تلٌق بها وأ ّنها وبال علٌهم ستودي بحٌاتهم. فؤصبحوا بعد عهود من الرضوخ واالنقٌاد األعمى للرمز القابد عاجزٌن عن التحرر واالنطالق فً فضاء الحرٌة الرحب ، كطفل ٌمسك ٌد والده فً زحمة األسواق بقوة وتشبث وٌخشى إن أفلتها أن ٌض ّل الطرٌق وٌتوه فً الزحمة . و الحرٌة مسإولٌة تتطلب تقدٌراً عالٌا ً للذات وثقة بالنفس وإرادة فوالذٌة ومقومات علمٌة وثقافٌة وضوابط شرعٌة قانونٌة ال ٌتمتع بها الموالون للقابد بالطاعة العمٌاء . ك ّل هذه العوامل اجتمعت لتكرس فً عقلٌة المإٌد الخوؾ من اآلخر الذي ٌتجسد فً ك أنّ األسد قد أتقن الطابفة السنٌة ،والش ّ لعبة تؤجٌج الطابفٌة بجدارة وخلق الفتنة عامداً متعمداً وأثار مخاوؾ األقلٌات تجاه األكثرٌة تجلّت بوضوح فً عبارة السخرٌة من الشٌخ العرعور وقناة صفا والوصال ووصؾ الثابرٌن األحرار بالعراعٌر ، ومالحقتهم وتعذٌبهم والتنكٌل بهم أصبحت متعتهم الٌومٌة ،وٌعرؾ علم النفس الطابفٌة على أنها السلوك العدوانً تجاه شخص ما أو مجموع ٍة ما بسبب انتمابهم ٍ الدٌنً ...وكلمة سلوك عدوانً تعنً هنا : فكرة سلبٌة ،موقؾ سلبً مُسبق ،صورة سلبٌة نمطٌة ،شعور سلبً … ، وٌشكل العدوان الجسدي واللفظً تعبٌراً عن هذا السلوك شهدناه مراراً فً فٌدٌوهات التعذٌب حتى الموت التً مارسها المإٌدون ض ّد أبناء الطابفة الس ّنٌة عموما ً ،و ك ّل من ثار ض ّد حكم األقلٌة ...و تبقى طابفٌة فعل على حالة ٌشعر بها الفرد األكثرٌة ردة ٍ بالؽبن والظلم تزول بزوال هذه الحالة ، بٌنما طابفٌة األقلٌات فهً األكثر شراسة وعنفا ً وعدوانٌة وناتجة عن خوؾ عمٌق
كامن فً المساحة الالشعورٌة من الذاكرة الجمعٌة . وكً ٌبرر المإٌدون موقفهم هذا لجؤووا إلى أربع استراتٌجٌات واضحة و هً – -1 تبنً نظرٌة المإامرة ،حٌث ٌدّعون أن الثورة قامت بفعل موجه خارجً مدروس ومدبر ٌضمر إرادة خفٌة فً زعزعة أمن الوطن والمواطنٌن ،ولم تقم من الداخل .. فقالوا أن ما ٌحدث فً سورٌة هو مإامرة كونٌة وأنكروا وجود الثورة على أرض الواقع بادعاء (الفبركة) اإلعالمٌة تجسّدت فً أعلى صورها فً فكرة المجسمات القطرٌة ..وبالتالً إلقاء التهم على المفبركٌن والمدبرٌن وتحمٌلهم مسإولٌة ما ٌحدث كاتهام ( سعد وحمد وبندر ) .... وأصبح تعرٌؾ الشرٌؾ هو كل من ٌدافع عن النظام والخابن هو من ثار ضد النظام . -2تبنً فكرة اإلنكار لما ٌحدث من خالل إشاعة شعار " األزمة خلصت و سورٌة بخٌر" ،وإنكار المظاهرات واالحتجاجات وإظهار الشعب السوري و كؤنه ٌعٌش حٌاة طبٌعٌة ،ساعد اإلعالم السوري الرسمً كثٌراً فً تجسٌد هذه الفكرة من خالل تجاهله لألحداث واستمرار ّ بث البرامج التقلٌدٌة على القنوات الفضابٌة ،وكؤن البلد ال ٌعٌش حالة حرب حقٌقٌة . -3عمدوا إلى استراتٌجٌة قلب الحقابق باختراع نظرٌة العصابات المسلحة ،فكل ما ٌحدث فً سورٌة من قتل وتروٌع ودمار هو من فعل العصابات المسلحة ،وك ّل الضحاٌا هم ضحاٌا العصابات المسلحة ، وال ٌنسون أن ٌتباكوا علٌهم وٌمعنوا فً الحزن على تخرٌب الوطن وتروٌع المواطنٌن اآلمنٌن . -4لجإوا إلى سٌاسة االنتقابٌة فً نقل الخبر فما كان ٌخدم نظرٌتهم وأفكارهم نقلوه ،وما كان مؽاٌراً لها تجاهلوه ، فسلطوا الضوء مثالً على بعض الشعارات الطابفٌة النادرة فً بعض المناطق الساخنة وتجاهلوا آالؾ المظاهرات التً نادت (واحد واحد واحد الشعب السوري واحد). و خالصة القول ،إنّ ك ّل ما نشاهده من فظابع ٌرتكبها المإٌدون للعصابة األسدٌة نابع بشكل أو بآخر من ؼرٌزة البقاء ، ودفاعهم المستمٌت عنه ال ٌمكن تفسٌره على أنه عشق ال ٌنتهً ،ولعلّهم فً أحادٌثهم السرٌّة ٌلعنونه وٌمقتونه ح ّد الموت ،لك ّنهم عمٌت أبصارهم فظ ّنوا أنّ وجودهم مرهون بوجده ،ولم ٌدركوا حتى اللحظة أ ّنهم ٌخضون معركة خاسرة وٌراهنون على بؽل خاسر ،ولعلّهم أكثر من سٌدفع فاتورة الدم المراق والخراب المتعمد بعد أن ٌرحل الرمز هاربا ً بجلده من موت مح ّتم .
د .سلوى وفابً
ثالز آياخ ..ذثثد اليقني يف القلة تقدر اهلل وحكوره
أحمد النجار
دورية أسبوعية تصدر عن تلبيسة األبية
ا٠٢ح األ " : ٌٝٚلً ٌ ٛوٕرُ فٟ تٛ١ذىُ ٌثشص اٌز ٓ٠ورة ػٍُٙ١ اٌمرً اٌِ ٝضاجؼ. " ُٙ فئرا جاء األجً ،عؼ ٝصادثٗ تمذِ ٗ١إٌٚ ، ٗ١جاء إٌٝ ِضجؼٗ تشجٍ ، ٗ١ال ٠غٛلٗ أدذ إٌ ٝأجٍٗ اٌّشعٚ ، َٛال ٠ذفؼٗ أدذ إٌِ ٝضجؼٗ اٌّمغ.! َٛ ٠ٚا ٌٍرؼث١ش اٌؼج١ة " إٌٝ ِضاجؼ . . " ُٙاٌّضجغ اٌزٞ ذغرش٠خ ف ٗ١اٌجٕٛب ٚ ،ذغىٓ ف ٗ١اٌخطٕ٠ٚ ، ٝر ٟٙإٌٗ١ اٌضاست ْٛف ٟاألسض . . ِضجغ ٠أذ ْٛإٌ ٗ١تذافغ خفٟ ال ٠ذسوٚ ٗٔٛال ٍّ٠ى ، ٗٔٛإّٔا
٘٠ ٛذسوٍّ٠ٚ ُٙى، ُٙ ٠ٚرصشف ف ٟأِشُ٘ وّا ٠شاء ٚ ..االعرغالَ ٌٗ أسٚح ٌٍمٍة ، ٚأ٘ذأ ٌٍٕفظ ٚ ،أس٠خ ٌٍضّ١ش . ا٠٢ح اٌثأ١ح : إّٔ٠ا ذىٛٔٛا ٠ذسوىُ اٌّٛخ ٌٛٚوٕرُ ف ٟتشٚج ِش١ذج " . ٚاٌثشٚج اٌّشّ١ذج ٘ ٟاٌذصٕ١ح إٌّ١ؼح اٌؼاٌ١ح ٚستّا جاٚصخ اٌغّاء ٚ ،لذ لاي ف ٟرٌه ص٘١ش تٓ أت ٟعٍّ: ٝ وهن هاب أسباب الونايا ينلنه ولو رام أسباب السواء بسلن فٍىً أجً ِذرِٚ َٛماَ ِمغَٛ ٍ ٚ ،وً اتٓ آدَ صائش إٌٝ اٌّٛخ ال ِذاٌح ٚال ٕ٠جِٓ ٗ١ رٌه عٛاء جا٘ذ أَ ٌُ ٠جا٘ذ .
فزان خاٌذ تٓ اٌ١ٌٛذ دٓ١ جاءٖ ٍِه اٌّٛخ ػٍ ٝفشاشٗ ٠مٛي ٌ :مذ شٙذخ وزا ٚوزا ِٛلفا ً ِٚا ِٓ ػضِٓ ٛ أػضائ ٟإال ٚف ٗ١جشح ِٓ طؼٕح أ ٚسِ١ح ٘ٚا أٔا أِٛخ ػٍ ٝفشاش ٟوّا ذّٛخ اٌثؼ١ش فال ٔاِد أػ ٓ١اٌجثٕاء . ا٠٢ح اٌثاٌثح " :لً إْ اٌّٛخ اٌز ٞذفشّ ِٕٗ ْٚفئّٔٗ ِالل١ىُ . " أ :ٞاٌز ٞإْ فشسذُ ِٕٗ " ، فئٔٗ ِالل١ىُ " فىٍّح ( :اٌز)ٞ ِغ إٔٙا اعُ ِٛصٛي ٌىٕٙا ذضّٕد ِؼٕ ٝاٌششط ٚاٌجضاء ،فم " : ٌٗٛفئٔٗ ِالل١ىُ " فِ ٗ١ثاٌغح ٌٍذالٌح
ػٍ ٝأٔٗ ٌٓ ٕ٠فغ اٌفشاس ِٓ اٌّٛخ ... ٌ ٟ٘ٚفرح ِٓ اٌٍفراخ اٌمشآٔ١ح اٌّٛد١ح ٌٍّخاطثٓ١ تٙا ٚغ١ش اٌّخاطث... ٓ١ ذمش ف ٟاألخالد دم١مح ٕ٠غا٘ا إٌاط ٟ٘ٚ ، ذالدم ُٙإّٔ٠ا وأٛا . .فٙزٖ اٌذ١اج إٌ ٝأرٙاء ٚ .اٌثؼذ ػٓ هللا فٙ١ا ٕ٠رٌٍ ٟٙشجؼح إٌ ، ٗ١فال ٍِجأ ِٕٗ إال إٌٗ١ ٚ ...اٌذغاب ٚاٌجضاء تؼذ اٌشجؼح وائٕاْ ال ِذاٌح ... فال ِٙشب ٚال فىان ..
أحف اد خالد
ّ
لفرح عجيثح
العدد الثاني والخمسين
أحف اد خالد
دورية أسبوعية تصدر عن تلبيسة األبية
العدد الثاني والخمسين
ذطىر الدعاء
حقائق وعـــــــد
لقد اتضحت األخطاء التً شاعت بٌن الناس أو انتشرت بسرعة كبٌرة ،ثم توالت التنظٌمات والترتٌبات التً تنظم األخطاء لتبدو بصورة قرٌبة من الصحة ... ولعل من أوضح وأهم األخطاء المعاصرة مسؤلة تالوة الدعوات التً ال تخطر على بال أحد ،والتً أصبحت متطورة حدٌثة بتطور الحٌاة ،فقد كانت الدعوات فً البداٌة تعتمد على أن ٌنال المدعو علٌه جزاء أفعاله ومنها " الٌوم الخمٌس ونشاء هللا تجً معبا بكٌس " ... أما الٌوم فالدعاء جدٌد حدٌث ٌتماشى مع روح الثورة وعناصرها الفاعلة وٌتطور مع تطورها لٌحمل آلٌات تتمٌز بالشبه الكبٌر بآلٌات الثورة ...ففً بداٌة الثورة صرت تسمع أحدهم ٌقول " اللهم ابعث على فالن رصاصة من ؼامض علمك ترٌحنا منه " وذلك تماشٌا ً مع نوع اآللة القمعٌة التً كان ٌتعرض ال الشعب وٌكوى بحرها . وعندما بدأت المدٌنة تتعرض لقذابؾ الهاون انقلب الدعاء وتؽٌر وأصبح متماشٌا ً مع صوت هذه القذابؾ وسماتها ،كؤن ٌقول أحدهم " :اللهم أرسل على فالن قذٌفة كتب علٌها اسمه ال تخطبه تخلص البالد والعباد منه "... وبتقدم التطور الفجابً فً القصؾ والتدمٌر فً سورٌا تطور الدعاء تطوراً فجابٌا ً أٌضا ً ،فقد أصبحت الطابرات محومات فً سماء المدن والبرامٌل تتساقط على منازلها ، ...ولٌتؽٌر الدعاء ولٌصبح مثالً " :اللهم أسقط من السماء برمٌالً متفجراً ،كبٌراً مزلزالً ٌخفً حس فالن وٌخمد خبره وٌضٌع ألقره وٌؽٌب قبره "..... ولما جاءت المٌػ تحلق فً السماء وعال معها سقؾ الدعاء فؤصبح "اللهم إن لم ٌسقط صاروخا ً من الطابرة فؤسقط الطابرة كلها علٌه ،أرحنا من شره وعجل بالسعادة للخلق بموته " . وفً النهاٌة سنترك لك أٌها القارئ الكرٌم اختٌار الدعاء األكثر تطوراً واألرقى لتدعوه على األسد عله ٌستجاب لك ...ولكن راع تطور الحرب علٌك .
قطعاى اإلعالم
خطــؤ !!..ما ارتسم فً مخٌلتك هو ذاته ما تسمعه آالؾ المرات فً نشرات األخبار واألفالم والمسلسالت " العربٌة واألجنبٌة " وما تنشره الصحؾ و ما ٌتداوله "المثقفون ".. وهو التالً :
اإلرهاب هو رجل "مسلم" ُذبح ابنه واؼ ُتصبت زوجته وابنتاه (خطؤً) ،فً محاولة نبٌلة من األمرٌكان فً اخراجه من جو االرهاب والتطرؾ و نشر الدٌمقراطٌة الحمٌدة ،قد خرج ٌدافع عن أهله وعرضه !!.. أما التطرؾ فهو رجل "مسلم أٌضا ً " داكن السحنة والعٌنٌن طوٌل اللحٌة فً ثوب أفؽانً ٌمارس شعابر دٌنه بتطرؾ من ؼٌر اعتدال !! ،بعٌداً عن العلمانٌة والدٌمقراطٌة ال ٌطٌع أوامر األمرٌكٌٌن ( الوسطٌٌن ) !!!! .. لكن ٌجب عندما تسمع كلمة "ارهاب" أن تنشؤ فً مخٌلتك - ال ارادٌا -صورة لرجل أبٌض الوجه أشقر الشعر أزرق العٌنٌن حلٌق اللحٌة ٌعتمر قبعة رعاة البقر ..فً ٌده ساطور ٌضرب به جسد طفل أحد الهنود الحمر بكل ما أوتى من توحّ ش و حٌوانٌّة !!.. وعندما تسمع كلمة "تطرؾ" أن ٌرتسم فً ذهنك -ال ارادٌا ً أٌضا ً -صورة محكمة من محاكم التفتٌش فً األندلس ٌقوم فٌها مجموعة من الرهبان بتلقٌن امرأة مسلمة بعض الكلمات لكً تطهّر روحها قبل أن ٌقوموا بذبحها أو تقطٌع أطرافها !!..تبــا ً لقطعان االعالم الذٌن ٌصفقون لكل ناعق
أضىاء وظالم ...
اإلعالم وامللف السىري
التحلٌل المتعمق :المسؤلة السورٌةواضحة ال شاببة فٌها ،وكثٌراً ما اندفع اإلعالم وراء التحلٌالت وانقاد وراء المحللٌن ذوي المشارب المختلفة ،وك ٌل ٌعطً رأٌه فً األمر ،فهذا ٌقول أن المسؤلة فٌها كذا ،وذاك ٌحمل المعارضة وأخر ٌتكلم عن الثوار ، وؼٌرها من التحلٌالت وفً النهاٌة الواقع هو أن شعبا ً ٌرٌد حرٌته لكنه وُ جه بالذبح والتنكٌل.
كؤن ٌؤخذ حالة مخالفة فً منطقة سورٌة وٌبنً علٌها وٌعمم فً أسلوب ال ٌمت للعلمٌة بصلة. إن تسلٌط الضوء على ما ٌرٌد اإلعالم أن ٌظهره نشارك فٌه أحٌانا ً كثوار بطرٌقة ؼٌر متعمدة ،مثالً فً الفترة األخٌرة ظهرت مشاكلنا كثٌراً عبر صفحات التواصل ووسابله ،واستطاع اإلعالم أن ٌستفٌد منها لٌعطً المبادرة لجهة أخرى ،وٌستخدمها بؤسلوب معٌن ٌرؼب فٌه ،كما أن إهمالنا لقنواتنا الثابرة كان أحد عوامل المشاركة فً أضواء اإلعالم المسلطة ،لقد استطاعت قناة مثل أورٌنت -مثالً- أن تقدم الكثٌر للسورٌن وحافظت على الحقٌقة األساسٌة والخط الربٌسً الذي ٌحكم الثورة السورٌة . الٌوم فعالً علٌنا أن نعٌد ملفاتنا اإلعالمٌة لألساس وأن نركز كثٌراً على قضٌتنا وأن ندعم إعالمنا الثوري ،ساحبٌن أنفسنا من تحت كل األضواء لنعٌد إلى الواجهة طرح قضٌتنا الربٌسٌة ،ونركز على الهدؾ ،فنحن أصحاب حق ال نخاؾ أن نقول هذا وال نالم علٌه ،نرٌد حرٌتنا ونرفض الظلم ونرٌد سورٌة حجراً وبشراً وأن نعٌش بما ٌرضً هللا .
العدد الثاني والخمسين
الحقٌقة التً ال ؼبار علٌها هً أن شعبا ً خرج ضد الظلم والمذلة فً سورٌة ،رافضا ً سنوات وسنوات من القمع كاسراً الطوق الذي ٌحٌط به وبقدراته وبتطلعاته ،هذه الحقٌقة أحرجت العالم المتمدن والمبشر بعصر مبهر من الحرٌة والحقوق العالمٌة والعدل والتنمٌة والمستقبل التهرب من المسإولٌة :البد بكلالمشرق. تؤكٌد بعد الفشل الذي أصاب المجتمع هذه الحقٌقة جرى علٌها مختلؾ أنواع الدولً والعجز الواضح أن ٌساعد اإلعالم هذه الدول فً مواقفها أمام التعتٌم فً الفترة األخٌرة ،تعتٌم شعوبها على األقل ،أذكر مثالً قبل أٌام مقصود أو ؼٌر مقصود فكان تؽٌّب أن الـ ) (CNNنشرت تقرٌر عن هذه الحقٌقة فً اآلونة األخٌرة ألسباب مجزرة الحصوٌة -بمرافقة قطعان متعددة منها : النظام -أن من قام بها هً القاعدة فً طرٌقة صٌاؼة ؼبٌة تستهتر بالعقول االنؽماس فً التفاصٌل فً مختلؾ وتستؽبً المشاهد ،لكنها تعتمد على األحٌان حٌث طؽت التفاصٌل على الدالبل المزورة من أجل حفظ ماء المشهد السوري وصار فً الملؾ الوجه ،كما بدأت قناة ) ) BBC السوري ملفات كثٌرة فرعٌة وجب سلسلة تقارٌر تلقً الضوء على الجانب تؽطٌتها ،ساهمت -أحٌانا ً -هذه اإلنسانً عند شبٌحة النظام ومإٌدٌه ، التفاصٌل فً إؼراق المشهد السوري وأحٌانا ً كانت تقارنهم بطالب الحرٌة الناصع بؽطاء على الحقٌقة األساسٌة الذٌن عذبوا وشردوا وذاقوا الوٌالت فً التً خرج من أجلها السورٌون . أسلوب حذؾ وشطب واختزال ٌنشطر فٌه قلبك وٌتحرق ؼٌظا ً بسبب تجاهله التفاصٌل فً الجانب السٌاسً ، للحقٌقة الواضحة هو أن القاتل ال ٌجتمع والتصرٌحات المختلفة من مسإولً مع المقتول إال وقت حدوث الجرٌمة. العالم بما فٌهم مسإولً األمم المتحدة ساهم كثٌراً بالتعتٌم على المشهد -تعمٌم االستثناءات :سلط اإلعالم السوري فصار جزء كبٌر من المشهد وؼالبا ً الؽربً منه الضوء على حاالت السوري مؽطى سٌاسٌا ً بعٌداً عن شاذة قد تكون صحٌحة فً بعض الهدؾ ،أذكر مثالً كٌؾ تعاملت األمم األحٌان لكنه وقع بخطؤ التعمٌم والتجاهل والتحوٌر للحقٌقة األساسٌة ، المتحدة مع مجزرة الحولة حٌث كان
وليد الفارش
أحف اد خالد دورية أسبوعية تصدر عن تلبيسة األبية
تقرٌرها مؽرقا ً بالتفاصٌل الفنٌة التً ترمً الكثٌر من المسإولٌة على طرؾ مجهول ،وكذلك فعل السٌد الجنرال روبرت مود ،وفً النهاٌة القصة كلها أن شعب طالب بحرٌته فقام النظام بذبحه من أجل كبحه وإٌقافه لكنهم أؼرقوه بالتفاصٌل عمداً أو سهواً.
تقلن :
أحفاد خالد
الثائر الحقيقي "هذا هو التناقض المؤساوي فً الثورة: أن تناضل وتكافح وتحارب من أجل هدؾ معٌّن ،وحٌن تبلؽه ،وتح ّققه ،تتو ّقؾ الثورة وتتجمّد فً القوالب ...وأنا ال أستطٌع أن أعٌش ودماء الثورة مجمّدة داخلً" تشى جيف ارا
السالمة
سبل حاتم األصم :ما السالمة من الدنٌا ؟ .
قال :ال تسلم من الدنٌا حتى ٌكون معك أربع خصال ، تؽفر للقوم جهلهم ، وتمنع جهلك منهم ، وتبذل لهم شٌبا ً وتكون من شٌبهم آٌسا ً فإذا كنت هذا سلمت ...
يىهياخ ًازح ()2 بعد جه ٍد جهٌد حصلنا فً ذلك الزحام الشدٌد على بٌت جدٌد ...إنه بٌت جمٌل متعدد الشرفات لكنه ضٌق بعض الشًء فال ٌسعنا ،فعلٌنا أن ٌجلس البعض فً داخله والبعض اآلخر تحت أشعة الشمس ،وكان ذلك البٌت مصمم بطرٌقة إلهٌة عجٌبة ، فقد كان ٌؽٌر مكانه مع كل ساعة من ساعات النهار ... ففً الصباح هو ؼرب الشجرة وفً المساء هو شرق الشجرة وفً الظهٌرة تحت الشجرة ألن منزلنا الجدٌد هو شجرة الزٌتون المباركة ... افترشنا األرض وحمدنا هللا على السالمة ورتبنا أمورنا وجلسنا ننتظر فرج هللا سبحانه وتعالى ... وأخذت تمضً األٌام وكلها تشبه بعضها وبرأت المآسً تتوارى ,وبرأت الحاجة تتسلل إلى الناس وبدأ الفقر ٌدب بٌنهم ...وظهرت المشاكل الواحدة تلو األخرى ،فهذا ٌسكن عند أقاربه والسكن ضٌق واألوالد ُكثر ..وذاك أصلح زرٌبة قدٌمة ، وهذا ٌسكن فً خٌمة من قماش وذاك خٌمة من صفٌح التنك ،وذاك استؤجر بٌتا ً واآلخر ٌسكن فً العراء ٌفترش األرض وٌلتحؾ السماء ..وانجلت المعادن .. وظهر الناس على حقٌقتهم .. ظهر أهل الخٌر وبان أهل ال َشر ..وبدأت تنسج الحكاٌات .. كنت انظر إلٌهم ولكننً ال أستطٌع أن أقدم لهم شٌبا ً ً ٌ وساعة فساعة العٌن تذرؾ ً الصدر ٌضٌق وساعة ٌتسلل الضجر ..وهكذا تمضً األٌام ...أما مدٌنتً الجمٌلة
فكانت ال تهدأ أرضها عن استقبال القذابؾ وال تخلو سماإها من الطابرات التً كانت تحصد فً كل ٌوم .. دمار ..قتل ..جراح .. تخرٌب ..ومع هذا ُكنا نقول اللهم أجرنا من األعظم ،وقد جاء ما هو أعظم وسؤروٌه لكم ... إن األعظم من قصؾ المدن وتدمٌرها هو أن شاربً الدماء والقتلة ال ٌقفون عند حد معٌن وال ٌشبعون من مقدار معٌن ،فقد طاردوا األهالً النازحٌن إلى أماكن نزوحهم ،فما إن استقروا فً مكان ورتبوا أمورهم حتى تؤتٌهم القذابؾ والطابرات .. فتراهم ٌتنقلون من منطقة إلى أخرى وٌعترٌهم الخوؾ والقلق والحٌرة ..مع كل تنقل ونزوح مؤساة فؤصبحوا كالمشردٌن فً األرض ال ٌستقرون بمكان وال ٌهنإون بعٌش ،فؤٌنما أقاموا الحقوهم وألحقوا بهم القتل والجراح ، هكذا كان حال النازحٌن حول المدٌنة والقرى المجاورة لها . فضاق الناس ذعر ًا بذلك .. وصاروا ٌبحثون عن مناطق أكثر أمنا ً داخل هذا القطر الكبٌر ..والقاعدة العامة تقول المنطقة اآلمنة :أمن ونظام وتخاذل ..فانطلق معظم الناس ٌبحثون عن المناطق اآلمنة فمنهم من اتجه شماالً ومنهم من اتجه ؼربا ً ومنهم من اتجه جنوبا ً ..وشرقا ً .. ومنهم القابل أنه ال ٌتصور أن ٌعٌش فً بلد فٌه أمن وجٌش ونظام بعد أن تذوق طعم الحرٌة ،وأنه ٌفضل بالبقاء هنا على العٌش فً هكذا بٌبة ..
الستري
ال تد هي العىدج ٕ٘ان اٌىث١ش ِٓ اٌم ُ١اٌر ٟوأد ذغٛد فِ ٟجرّؼٕا ٚ ،وأد ٟ٘ اٌشاتظ ت ٓ١األفشاد ٔٚ ..ذٓ تذاجٗ إٌٙ١ا إر ٌُ ٠ؼذ ِٕٙا اٌ َٛ١إال اٌذشٚف ٚ ،وث١شاً ِا ٔطاٌة ا٢خش ٓ٠تٙا ٕٔٚغ ٝأٔفغٕا ِٓ اٌرخٍك تٙا ِٕٙٚ ،ا ... اٌصثش ٚاٌز ٛ٘ ٞدثظ إٌفظ ػٓ اٌجضع ٚاٌٍغاْ ػٓ اٌشىٜٛ ٚاٌجٛاسح ػٓ اٌٍطُ ٛ٘ٚ ،ػادج األٔث١اء ٚاأل١ٌٚاء . ٔذٓ تذاجٗ إٌ ٝاٌصثش ػٍ ٝاٌثالء ٚاٌشض ٝتاٌمضاء ... اٌصذق ِ ٛ٘ٚطاتمح اٌىالَ ٌٍٛالغ ، ف١ىف ٟفضٍٗ اْ اٌصذ٠ك ِشرك ِٓ اٌصذالح ٚ ،اٌصذق ٠ى ْٛصذق ف ٟاٌمٛي ٚإٌ١ح ٚاإلسادج ٚاٌؼضَ ٚف ٟاٌؼًّ . اإلخالص أػض شٟء ف ٟاٌذٔ١ا ، ٠ى ْٛف ٟطاػح هللا ..ف ٟاٌصذالح ..ف ٟاٌؼًّ .. اٌٛفاء ِٓ ٛ٘ٚ :أسٚع اٌصفاخ اٌرِٕ ٟذٙا هللا ٌإلٔغاْ ٚ ،اٌٛفاء ٠ىٌ ْٛألصذلاء ٠ٚى ْٛتٓ١ األشخاص . ٘زٖ أخالق شذد ٔٚذسخ فٟ ِجرّؼاذٕا ٌ ،زٌه ٔذٓ تذاجح إٌٝ إػادج ذمٚ ُ١١إػادج إٌظش فٟ عٍٛو١اذٕا .
هالالل تعلالالم ان الحٌالالوان الالالذي ال ٌسالالتطٌع اخراج لسانه من بٌن فكٌه هو التمسالاح . هل تعلالم ان اهالالً االسالكٌمو ٌحفظالون الطع الالالالام ف الالالالً الثالج الالالالات خوف الالالالا م الالالالن التجمد!!! . هالالل تعلالالم ان الحٌالالوان الوحٌالالد الالالذي ال ٌوجد صدى لصوته هو البط . هل تعلالم ان شالخص واحالد ٌسالتطٌع ان ٌعمر الى عمر 116سالنة او اكثالر مالن بٌن بلٌونٌن شخص . هل تعلم ان الوالعة عرفت قبل معرفة عود الثقاب!!! . ه الالالل تعل الالالم ان س الالالكان مدٌن الالالة اوه الالالاٌو الموجالالالالالودة فالالالالالً والٌالالالالالة كلٌفالنالالالالالد ال ٌستطٌعون صٌد الفبران اال بترخٌص.
حمـص اسـتـؽــاثت والنداء أصمّكم
ال ٌـســمــع الـصـ ّـ ّم نــداء األبــكــم
ْ نادت وصــوت الـحق أعلى صرخة
والــجمع ٌستؽشً الوشاح وٌحتمً
بدمــاء مــن سـبـقـوا تخضّب ُتربها
ُد ّكــت مـنــازلـهــا من وابل الحمم
ال تــؤســً ٌــا حـمـصُ وفـٌـــكِ ثلّ ٌة
أصــحــاب أحـمـدنــا األمٌن األكرم
ار وعـمـرو وخال ٍد كــكــعــ ِ ب أحــبــ ٍ
واألربــعـٌــن مــن الصحاب الشم َِّم
ال تــسـتـعـٌــنُ بــؽـٌــر هللا عــبـٌـده
فالــنـصــر مــن عــند اإلله اإلعظم
فاهلل ٌـمـددنـــا بــجــنــ ٍد عـــنـــــــده
وســكــٌــنـة تــؽـشـى بـنــا وتـسلـم
لــنــزٌــ َل رجـسـا ً مـن ثراكِ أصابه
ونــكــسر األؼــالل وقـٌـدَ المعصم
ْ نادت دمشق إلى الوؼى ونــلـ ّبـً إن
قد طـال اسري فً اٌادي االعجمً
جــبـنــاكِ جــلّــ َق والـنــفـوس تقودنا
وسـٌـوفــنــا نـفضت ؼباراً مرتمً
لــٌـعـــود مـجـدكِ ٌـا شـآم وٌــرتـقً
وتــعــودي حــاضرة الزمان تنعمً
واحد من الناس
أحف اد خالد
ه الالالل تعل الالالم أن الفراش الالالة تمل الالالك حاس الالالة التذوق فً أقدامها .
فــٌــهـا حـٌـاتــً والـممات بؤرضها
وســنــابــل الـقـمــح األبــً تـٌمّمً
دورية أسبوعية تصدر عن تلبيسة األبية
هل تعلم
مــن حــمـص ال من ؼٌرها متكلّمً
ظلم ال ٌــؤس مـــن لــٌـل طـوٌـ ٍل مـ ِ
العدد الثاني والخمسين
صىخ احلق
للتواصل معنا: نرجو مراسلتنا على : AHFAD.KHALEDE2011@HOTMAIL.COM
أو االتصال بنا على الرقم: 00963949112562 أو التواصل معنا عبر رقم الثرٌا: 008821621257053 أو مراسلة ربٌس التحرٌر على البرٌد االلكترونً mohamad.najar11@hotmail.com وللتواصل مع منسق العالقات : Has0002@hotmail.com
كما نرحب بأي مساهمة أو دعم فكري
شكر تشكر إدارة الصحيفة كل من ساهم بإنجاز هذا العمل. كما نشكر كل من ساهم أو يساهم في نشر هذا العمل. علما أن جميع حقوق الطبع والنشر والتوزيع متاحة. كما نرحب بكل جهد لنشر هذا العمل ,مع كل الشكر والثناء.
رئيس التحرير وفريق العمل
فريق العمل : محمد أمين النجار { رئيس التحرير } . حسن العويشي {أمين التحرير} ...مضر الدمامي { مدير التحرير } المحررون . 1ابراهيم الطحان .2 .محمد قيسون . . 3عمر عزيز طاقية . 4محمد أنس .