صحيفة أحفاد خالد \العدد الثاني

Page 1

‫أحفاد خالد‬ ‫ثورية إخبارية ثقافية أسبوعية من تلبيسة األبية‬ ‫مجعة اجلامعة العربية‪ ...‬تقتلنا‬ ‫تصدر عن مجلس الثورة فً مدٌنة تلبٌسة ‪//‬السنة األولى‪ \\\//‬العدد الثانً "‪ "2‬الجمعة ‪0311-20-22‬هـ الموافق لـ‪2200-02-01 :‬م‬

‫من نور القرآن وهدي النبوة‬

‫قال هللا تعالى‪ " :‬أو حسبتى أٌ تدخهىا اجلنة وملّا يأتكى يثم انذيٍ خهىا يٍ قبهكى يستهى انبأساء وانضزاء وسنشنىا حتى يقىل انزسىل وانذيٍ آينوىا‬ ‫يعه يتى َصز اهلل أال إٌ َصز اهلل قزيب "‪.‬‬

‫قال رسول هللا صلى هللا علٌه وسلم‪ ( :‬كلمات من قالهن حٌن ٌصبح لم تصبه مصٌبة حتى ٌمسً‪" :‬اللهم أنت ربً ال إله إال‬ ‫أنت علٌك توكلت وأنت رب العرش العظٌم‪ ,‬ما شاء هللا كان ومالم ٌشؤ لم ٌكن ‪ ,‬وال حول وال قوة إال باهلل العلً العظٌم‪ ,‬أعل ُم‬ ‫أن هللا على كل شًء قدٌر‪ ,‬وأن هللا قد أحاط بكل شًء علماً‪ ,‬اللهم إنً أعوذ بك من شر نفسً‪ ,‬ومن شر كل دابة أنت آخذ‬ ‫بناصٌتها إن ربً على صراطٍ مستقٌم" )‪.‬‬ ‫رواه ابن السنً‬

‫يا ربنا كما أسقطت هبل الرستن أسقط لنا يغوث ويعوق‬ ‫للتواصل معنب‪:‬‬ ‫‪AHFAD.KHALEDE2011@HOTMAIL.COM‬‬ ‫نرجو مراسلتنا على‬ ‫‪22911939002512‬‬ ‫أو االتصال بنا على الرقم‪:‬‬ ‫‪228820120257251‬‬ ‫أو التواصل معنا عبر رقم الثرٌا‪:‬‬ ‫‪mohamad.najar11@hotmail.com‬‬ ‫أو مراسلة رئٌس التحرٌر على البرٌد االلكترونً ‪:‬‬ ‫‪modar.damamee@hotmail.com‬‬ ‫وللتواصل مع منسق العالقات ‪:‬‬ ‫‪ -‬كما نرحب بكل مساهمة أو مشاركة‪ ,‬وانتظرونا مع كل جدٌد‪.‬‬

‫النصر لثورتنب‬

‫مع حتيبث اهليئت اإلعالميت جمللس الثورة يف تلبيست‬


‫الثباث على الطريق وأثره يف حياة األهت (‪)1‬‬ ‫خلا ا ا خلا ا‬

‫إن اهلل تعا ا‬

‫يعبا ا ‪ ،‬يخا ا ف ‪ ،‬يخشا ا ‪ ،‬نصا ا‬

‫يعرفا ا‬

‫األ ا ا ا ا عل ا كبري ئ ا عظمت ا يه ا ب ‪ .‬ق ا اقتض ا‬ ‫جعا ا االب اات‬

‫حكم ا اهلل تع ا‬

‫ها ا‬

‫أن‬

‫س اان م اان س اانن اهلل ا ك نيا ا ‪ ،‬أن ا م اار بح جا ا إ ا ا تمح ااي‬

‫ماان ا طي ا ‪ ،‬ا مااؤمن ماان غياار ؛ ف سااعي م اان‬

‫مراجع ا حت ا يتمي ا ا خبي ا‬

‫ث با‬

‫رجا إ ا اهلل تا ‪ ،‬ا مااؤمن ا صا‬ ‫اعتصا با هلل‪ ،‬أنا‬ ‫ا ض ا ار ‪ .‬ق ا تع ا ‪[ :‬ا ا * أ ِ‬ ‫آمَّن ا َ ه ا ْ الَ‬ ‫َ‬ ‫َحس ا َ ا َّن ا أَن يتْ َرك ا ا أَن َيق ا ا َ‬ ‫َّ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي ْفتَن ا ا ن * َقَ ا ا ْ فَتَ​َّن ا ا اَّ ا ا ِ ِ‬ ‫ص ا ا َ ق ا َ َا ا َاي ْعلَ َم َّن‬ ‫ين ما اان قَا ا ْابل ِه ْ َفلَا ا َاي ْعلَ َم َّن ا ل ا ا ا ا ا َ‬ ‫َ‬ ‫ين َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ين] (ا عنكب ا ‪ ،)3-1 :‬ق ا تع ا ‪[ :‬أَ ْ َح ِسا ْابت ْ أَن تَ ا ْ خل ا ا َجَّن ا َ َ َ َّم ا‬ ‫ا َك ا بِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْس ا َا َّ‬ ‫ضا َّا‬ ‫ار َ ْ ِ ا ا َحتَّ ا َيق ا َ‬ ‫َي اتْتك َّمثَ ا ا ا َ‬ ‫ين َخلَ ا ْ ا ماان قَا ْابلك َّم َّسااتْه ا َبت َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫صا َار ا لَّا ا ِ قَ ِري ا ] (ا بق اار ‪:‬‬ ‫ا َّرس ا َا ا َ‬ ‫صاار ا لا ا أَالَ إِ َّن َن ْ‬ ‫آمنا ا ا َم َع ا َمتَا ا َن ْ‬ ‫ين َ‬ ‫‪ ،)412‬ق تع ‪َ َ [ :‬بلَ ْ َن ه بِ ْ َح َسَن ِ َا سَّيَِّئ ِ َ َعلَّها ْ َي ْر ِجعا َن] (األعا ار ‪:‬‬ ‫‪ .)161‬إن فا ا تع قا ا ا شا ا ا رخا ا ‪ ،‬ا عس اار ا يس اار‪ ،‬كشا ا ع اان معا ا ن‬ ‫ا نف ا‬

‫‪ ،‬طب ا ئ ا قل ا‬

‫؛ حي ا‬

‫س اابي ا‪ ،‬مهما ا أظلما ا‬

‫ا مسا ا‬

‫مسا اال َّ ‪ .‬ان مم ا ا ح ا ا‬

‫علي ا ا اإلس ا ا ‪ ،‬عظم ا ا ا ق ا ارآن‪ :‬ا ثب ا ا‬

‫عل حكم اهلل فا تصاري‬

‫يااتمح‬

‫ا ائف ا ن‪ .‬ماان‬

‫األما ر‪ ،‬جريا ن األقا ار فلان يجا ا يات‬

‫ي ا إال ثب ت ا؛ ف إلنس ن إ‬ ‫االستق م علي ؛‬

‫ا مؤمن ا ن‪ ،‬ينكش ا‬

‫فا ا سا ار‬

‫تت بعا ا‬

‫ا خطا ا‬

‫‪ ،‬تكا ا ثر ا نكبا ا ؛ فل اان‬

‫رب ارجا ‪ ،‬ا ماؤمن بإيم نا مستمسا‬

‫أن ا ثب‬

‫عل‬

‫إ ا قلبا‬

‫بتقا ار اهلل‬

‫عل ا ا ا ا ا ين‪،‬‬

‫ين اهلل االعتص ب ي‬

‫ال ق طعا‬

‫عل س م اإليم ن‪ ،‬حسن اإلس ‪ ،‬صح ا يقين‪ ،‬حسن ا ظان با هلل تعا‬ ‫ا ثب‬

‫ين اهلل خل عظي ‪ ،‬معن جميا ‪ ،‬ا فا نفا‬

‫عل‬

‫فايمن ح ا مان ا نا‬

‫ماؤث ار‬

‫اإلنسا ن ا ث با ‪،‬‬

‫مهما تفعا فعلها ‪ ،‬تاؤثر أثرها ‪ ،‬فيا ج انا‬

‫من األهمي ا ف ئق ف تربي ا فر ا مجتم‬

‫م أعا اهلل عا‬

‫جا مان ا نعاي‬

‫ا مق ااي فا ا اآلخ اار عبا ا ا صا ا حين‪ ،‬فا ا ا ا ا ني م اان ا نص اار ا تمك ااين‪ .‬قا ا‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين‬ ‫امك ْ * َا ا َ‬ ‫تعا ‪َ[ :‬يا أَيُّهَا ا ا َ‬ ‫آمنا ا إن تَنصار ا ا لا َ َينص ْارك ْ َ يثَِّبا ْ أَ ْقا َ َ‬ ‫ين َ‬ ‫َّ‬ ‫َع َم َه ْ ]‪ ،‬أعظ ا ثب ‪ ،‬ا ثب عل ا ين‪.‬‬ ‫َض َّ أ ْ‬ ‫َكفَر ا فَتَ ْعس ا ه ْ َأ َ‬ ‫أمر اهلل سبح ن ا م ئك ا ك ار بتثبي أه اإليم ن‪ ،‬فقا سابح ن ‪[ :‬إِ ْ يا ِح‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين َكفَاار ا‬ ‫فا قل ا ِ ا ا َ‬ ‫(األنف ‪.)14 :‬‬

‫َّ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫آمنا ا َسااتْ ِق‬ ‫َرُّبا َ إَِا ا َم ئ َك ا أَِّنا َم َعك ا ْ فَثَبِّتا ا ا ا َ‬ ‫ين َ‬ ‫اض ِرب ا ِمْنه ْ ك َّ َبَن ن]‬ ‫َعَن ِ َ ْ‬ ‫ض ِرب ا فَ ْ َ األ ْ‬ ‫ا ُّرْع َ فَ ْ‬ ‫إن ا ثب علا يان اهلل يا علا سا م ا مانه ‪ ،‬اعيا إ ا ا ثقا با ‪ ،‬كما‬ ‫أن ا ثب ا‬

‫عل ا ا ا ين ض اريب ا نصاار ا تمكااين ا طري ا ا م صاال إ ا ا مج ا‬

‫ا رفعا ‪ .‬ا ثبا‬

‫ا راغ‬ ‫ال غن‬

‫طريا‬

‫فا تعبيا ا نا‬ ‫عن ا ثب ‪.‬‬

‫تحقيا األها ا‬

‫ا عظيما ‪ ،‬ا غ يا‬

‫ار ا عا مين‪ ،‬ا ع ما علا رفعا‬

‫ا نبيلا ؛ ف إلنسا ن‬ ‫ينا اعا‬

‫رايتا‬

‫بقلم‪ :‬طالب الفردوس‬

‫‪2‬‬

‫هن جرائن النظام‬

‫البعثي (‪)2‬‬

‫إذا كااااان ماااان الحااااق لنااااا أن نقااااول إن جرٌمااااة القاااارن‬ ‫بالنسااااابة للساااااورٌ​ٌن هاااااً انقاااااالب آذار الشاااااائن‪ ,‬فااااا ن‬ ‫أعظاااام جرٌمااااة ارتكبهااااا نظااااام البعاااا بحااااق ا نسااااانٌة‬ ‫وبحااق العروبااة وبحااق الااوطن سااورٌا هااً جرٌمااة بٌااع‬ ‫الجوالن السوري‪.‬‬ ‫لاااو لااام ٌكااان للبعااا األسااادي مااان مسااااو إال بٌاااع جااا ء‬ ‫ماااان سااااورٌا لكفانااااا ذلااااك دافعااااا ً للخااااروي علٌااااه‪ ,‬إذ إن‬ ‫هااااذه الجرٌمااااة هااااً ماااان أفظااااع الجاااارائم البعثٌااااة علااااى‬ ‫صاااااعٌد التكافااااال والتعااااااون البعثاااااً ا سااااارائٌلً‪ ,‬وأي‬ ‫جرٌماااة أعظااام مااان التخلاااً عااان أر ساااورٌة وطنناااا‬ ‫الغالً‪ ,‬وتقدٌمها لقمة سائغة للٌهود المغتصبٌن‪.‬‬ ‫انااااادلعت حااااارب ج ٌاااااران عاااااام (‪ ,)0917‬حااااارب ال‬ ‫ٌاااا ال أثاااار الجاااار الااااذي تركتااااه فااااً قلااااب العروبااااة‬ ‫الناااااب الااااذي ٌناااا ‪ ,‬الٌاااا ال ٌقاااا م اااااجع كاااال‬ ‫السورٌ​ٌن‪ ,‬بل وٌإلم كل حر أبً‪.‬‬ ‫انااادلعت حااارب ح ٌاااران التاااً خلفااات النكساااة العربٌاااة‬ ‫لتقاااوم معهاااا الخٌاناااة التاااً ال ٌمكااان أن تغتفااار والاااذنب‬ ‫الاااذي ال ٌمكااان أن ٌنمحاااً‪ ,‬قامااات لتمثااال قماااة الخٌاناااة‬ ‫البعثٌة القرٌبة والشبٌهة بالغدر الٌهودي‪,‬‬ ‫لقاااد تحااارك أبطاااال ساااورٌا نحاااو فلساااطٌن لااادحر جٌاااوش‬ ‫الٌهاااااااود الغاصااااااابٌن‪ ,‬تحركاااااااوا لٌساااااااتعٌدوا بااااااادمائهم‬ ‫وبجبروتهم ما غصب من أر فلسطٌن‪.‬‬ ‫تحركاااااوا‪ ..‬ولكااااان مااااان غٌااااار توجٌاااااه وال إرشااااااد وال‬ ‫قٌاااادة‪ ,‬كااام كانااات دمااااإكم أٌهاااا األبطاااال رخٌصاااة علاااى‬ ‫السااااٌادة البعثااااة‪ ,‬وكاااام كاناااات دماااااء الٌهااااود األشاااارار‬ ‫غالٌااااة ع ٌاااا ة علااااى القٌااااادة األساااادٌة‪ ,‬حااااافظ األسااااد‬ ‫الااذي كااان و ٌاار الاادفا وقتهااا‪ ,‬بعااد الحاارب رفااع إلااى‬ ‫منصب مجرم العصر ورتبة بائع الجوالن‪.‬‬ ‫سااااااوٌعات علااااااى اناااااادال الحاااااارب وٌخااااااري األسااااااد‬ ‫المسااااإول العسااااكري الرفٌااااع المسااااتو ‪ٌ ,‬خااااري لااااٌعلن‬ ‫للعلااااااام ساااااااقوط الجاااااااوالن الساااااااوري بٌاااااااد جٌاااااااوش‬ ‫ا سرائٌلٌ​ٌن‪.‬‬ ‫حتاااى الٌهاااود تفااااجإوا بهاااذا التصااارٌح‪ ,‬جٌاااوش الٌهاااود‬ ‫لااام تتحااارك مااان مواقعهاااا‪ ,‬أي كذباااة كاااذبتها وأي خٌاناااة‬ ‫خنتها ٌا أسد‪ ,‬أنت ملك الٌهود المقدس‪.‬‬ ‫صاادم األحاارار كمااا فعاال كاال العاارب والمساالمٌن‪ ,‬فااؤٌن‬ ‫الجٌوش العربٌة؟؟‬ ‫لقااااد اناااادحر السااااورٌون وكساااارت جٌااااوش المصاااارٌ​ٌن‬ ‫وه م األردنٌون وكل العرب‪.‬‬ ‫تفٌاااد التقاااارٌر المساااربة أن حاااافظ األساااد كاااان الممثااال‬ ‫البعثاااً فاااً صااافقة بٌاااع الجاااوالن الساااوري سااارائٌل‪,‬‬ ‫والمقابااال تهٌئاااة الظااارو المناسااابة لكاااً ٌحكااام األساااد‬ ‫البعثااااً جمهورٌااااة سااااورٌا وٌسااااتعبد شااااعبها إلااااى أجاااال‬ ‫مضر الدمامً‬ ‫غٌر معلوم‪.‬‬


‫النظام هو الطائفي‪ ,‬فأين هي الطائفيت يف ثورحنا؟؟!!‬

‫كما أكد شعبنا منذ بداية ثورتنا بوعيه اثثهورا اثرا هم ومها ال يؤكهد‬ ‫على سلمية ثورتنا اثشعبية ‪,‬فقد أكد أيضا ً بحس اثهواعم علهى وحهدتنا‬ ‫اثوطنية‪ ,‬أكد أن هدف ثورتنها ههو الحهال اثبلهد‪ ,‬وثهي لهو اثطاوثهة‬ ‫وخلههط ارورا ‪ ,‬نع ه الن أول ههرار ثيحههال فههم سههوريا هههو السههقاط‬ ‫نظههها ارسهههد‪ ,‬رن حهههافظ ارسهههد ومهههن بعهههد ابنههه بشهههار وبمسهههاعد‬ ‫مجموعهههة مهههن اثموكهههرين واثضهههباط اثخبثهههال هههد أفسهههدوا اثبلهههد‪ ,‬فقهههد‬ ‫اسههتطاعوا أن يسههيطروا علههى اثجههي واقعهها واط تحههاد اثههوطنم‪,‬‬ ‫ومن خال هذ اثسيطر فقد تحققت جملة من اثواسهد اثتهم تذت شهعبنا‬ ‫اثكري ومنها‪:‬‬ ‫تمكن نظا ارسد من اثتحريض علهى اثتطهرف واثطايويهة ثهدظ معظه‬ ‫أبنهههال طايوتههه ححهههراً‪ ,‬عهههن طريههه اقعههها اثسهههورا اثهههذا سهههخر‬ ‫ثتمجيههد وتمجيههد أسههرت ‪ ,‬حتههى أحههبا هههدف هههذا اقعهها هههو ربههط‬ ‫محير اثطايوة اثعلوية بل ومحهير سهوريا كلهها بمحهير ههذ اثعايلهة‪,‬‬ ‫وتجاههههل اقعاميهههون واثموكهههرون اثسهههوريون اثتهههابعون ثلنظههها أن‬ ‫سههههوريا كانههههت بههههل اثههههدكتاتور ارسههههد‪ ,‬وسههههتبقى بعههههد وأن وال‬ ‫اثدكتاتوريههة مههن سههوريا وانوتاحههها علههى اثعههاث في ه محههلحة مشههتركة‬ ‫ثجميع طوايف سوريا وثجميع دول اثعاث ‪.‬‬ ‫وتمكن هذا اثنظا من خال تقهدي بعهض اثهدع ثلمقاومهة مهن تسهخير‬ ‫هههذ اثمقاومههة ثخدمت ه ‪ ,‬فتحوثههت مههن مقاومههة ثاحههتال‪ ,‬الثههى خادمههة‬ ‫ثنظهها ارسههد‪ ,‬وبههذث اسههتطاع أن يرضههم اثشههعو اثمحههو ثولسههطين‬ ‫ويرضهههم اثمقاومهههة بهههدعمها‪ ,‬ويرضهههم السهههراييل‪ ,‬اثتهههم تعهههرف أن‬ ‫اخته ال ضهية تحريههر فلسهطين بتقههدي اثهدع ثلمقاومههة يعتبهر تضههييعا‬ ‫ثلقضية‪ ,‬رن هذ مهمة ال اثهة السهراييل أكبهر مهن طا هة اثمقاومهة فههم‬ ‫مهمة تحتها الثهى دول‪ ,‬فاكتوهال نظها ارسهد بهدع اثمقاومهة ههو كمهن‬ ‫يكلف سيار حموثتها(‪)1‬طن بحمل كتلهة و نهها مايهة طهن‪ ,‬ثه ويهدع‬ ‫اثسيار بأفضل اقطارات وأفضل مكيف وأفضهل و هود‪.....‬اث ‪ ,‬فههل‬ ‫سينقل اثحمل وثو بعد أثف عا ؟ اثجواو بهين واضها‪ ,‬بهاثطبع طإإ الذاً‬ ‫هو ط يريد أن ينقل اثحمل وباثتاثم ستبقى اثمشكلة ايمة الثى اربد ‪...‬‬ ‫وتمكن ارسد أيضا ً عن طري سيطرت على اثجي ‪ ,‬من نشر اثجي‬ ‫فههم معظ ه اثمههدن واثقههرظ وارحيههال اثسههنية فههم سههوريا‪ ,‬ثيههوه أبنههال‬ ‫اثطايوة اثعلوية أن يدافع عنه ‪ ,‬ثيخل فتنة طايويهة تحميه مهن انقهاو‬ ‫اثطايوههة اثعلويههة عليهه ‪ ,‬فتسههبو نشههر اثجههي فههم اثمههدن بقتهههل تطف‬ ‫اثسهوريين وجههرل اآطف وتشهريد اآطف ونهههو اثممتلكهات‪ ,‬وارمههر‬ ‫فم ا دياد وتحهاعد‪ ,‬فأحهبا اثجهي مكروهها ً مهن بهل اثشهعو‪ ,‬رنه‬ ‫تحول من حامم ثلديار الثى عبد ثبشار‪.‬‬ ‫وثكن أفراد هذا اثجي ه أبنهال ههذا اثشهعو‪ ,‬ثهذث بهدأت اطنشهقا ات‬ ‫ت داد يوما ً بعهد يهو ‪ ,‬حتهى يحهل الثهى مرحلهة تنتشهر اطنشهقا ات فهم‬ ‫كههل طههع اثجههي ‪ ....‬وبشههار وأبوا ه يقوثههون ‪ :‬ار مههة خلحههت ‪...‬‬ ‫واثبلد بخيرإإإإإإإإإ‬ ‫وأخيهههرا وبهههاثرم مهههن محهههاوطت شهههبيحة ارسهههد اثمسهههتمر واثواشهههلة‬ ‫قشعال اثوتنة اثطايويهة‪ ,‬نؤكهد أن ههذ اثمحهاوطت ثه وثهن تهنجا‪ ,‬رن‬ ‫مناعتنا اثوكرية أ وظ من جراثي شبيحة ارسد وأبوا اقعامية‪.‬‬ ‫ورننا ط نتو ع مهن بشهار ارسهد أن يسهتجيو ثمطاثهو اثشهعو اثمحقهة‬ ‫عن ناعة من ‪ ,‬بسبو مرض اثنوسم واثوكرا‪ ,‬ثهذث نطاثهو اثعقهال‬ ‫ممن ه حوث باثضغط علي ثيتخلى عهن اثسهلطة منعها ثن يهف اثم يهد‬ ‫من اثهدمال وحواظها ً علهى اثدوثهة اثسهورية اثقويهة بجميهع أبنهال اثشهعو‬ ‫اثسورا من جميع اثقرظ واثمدن اثسورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والننهها فههم ارعههداد اثقادمههة الن شههال ح‪ ,‬سههوف نطههرل حلههوط سياسههية‬ ‫نبين نظرتنا من خاثها‪ ,‬الثى كيوة النهال اثثور اثسورية نهايهة مشهرفة‬ ‫ومرضههية ثجميههع فيههات اثشههعو اثسههورا‪ ,‬مههع تحقي ه جميههع أهههدافها‬ ‫اثمرجو منها‪ ,‬على مبدأ سوريا ثلجميع‪.‬‬

‫أبو إسحاق‬

‫حاريخ الثورة يف حلبيست (‪)2‬‬

‫تبدأ حكاٌة الثورة فً تلبٌسة مع بع الكتابات علاى جادران بعا‬ ‫الماادارس والمراك ا الرساامٌة‪ ,‬كتابااات لاام ٌجاارأ أحااد ماان السااورٌ​ٌن‬ ‫ٌوما ً أن تدور بخاطرة أو ترتسم فً ذهنه أو ٌكلم بهاا نفساه‪ ,‬ولكنهاا‬ ‫الٌوم تظهار جلٌاة وا احة لٌقرأهاا جمٌاع الخلاق فاً أعتاى حصاون‬ ‫النظام‪ ,‬بل ولتنتقل من تلبٌسة إلى منن وقر كثٌرة مجاورة‪.‬‬ ‫شااعارات عباارت عاان صاامٌم المؤساااة الحقٌقٌااة التااً ٌحٌاهااا الشااعب‬ ‫األبااً‪ ,‬والتااً دفعتااه عظمتهااا إلااى النهااو نه ااة الرجاال الواحااد‪,‬‬ ‫الذي أذاه ال ٌم ونال منه الذل والهوان‪.‬‬ ‫الشعب ٌرٌد الحرٌاة‪ ,‬بشاار لسات مناا‪ ,‬مطالبناا ا صاال والحرٌاة‪,‬‬ ‫هللا سورٌة حرٌة وبس‪ ....‬وغٌرها وغٌرها من الكلمات التً ماتت‬ ‫جدران المدارس والمراك الحكومٌة‪.‬‬ ‫نظر الجمٌع إلى هذه الكتابات على أنها صادرة عن صبٌان ٌرٌادون‬ ‫تعكٌر صفوا األمن الذي تنعم به بالدهم‪ .‬وكناه وٌاا للمفارقاة أمان ال‬ ‫ٌجرأ معه على أن تتفوه بكلمة واحدة تظهر واحدة تظهر فٌها فسااد‬ ‫الحكام وقبح السلطان‪ ,‬وتو ح من خاللهاا معناى الحرٌاة لشاغب لام‬ ‫ٌعرفها ٌوما ً لم تنظار الحكوماة إلاى التصارفات باذات النظارة تكارر‬ ‫المشهد التونسً والمصاري ال ٌا ال ٌاإرق أربااب العارش األسادي‬ ‫فسارعت الحكومة إلى تشدٌد الحراسة األمنٌة وتكثٌفها بل وفر ت‬ ‫حظراً على بٌع المواد التً ٌمكن أن تكتب مثل هذه العبارات ‪.‬‬ ‫لم تفلح الحركة األمنٌاة التاً فر اتها الدولاة فاً مناع هاذه الظااهرة‬ ‫التااً باادأت تنتشاار وتمتااد إلااى جمٌااع المناااطق المجاااورة الغنطوااـ‬ ‫الفرحانٌةاااـ ال عفرانةاااـ وغٌرهاااا كثٌااار شاااهدت مثااال هاااذه الخطاااوة‬ ‫الشعبٌة العفوٌة وكذلك لم تفلح القوة األمنٌة باانت ا الثباات والشاوق‬ ‫للحرٌاااة الاااذي تبااادل فاااً قلاااوب الكثٌااار مااان أبنااااء الشاااعب العظاااٌم‬ ‫‪ٌ..........‬تبع‬

‫ابن الثورة‬

‫من مظاهرات تلبيسة‬ ‫‪3‬‬


‫هن هعامل حلبيست (‪)2‬‬ ‫(القلعت)‬

‫ال تكااااااااد تطاااااااؤ أر تلبٌساااااااة المباركاااااااة حتاااااااى تااااااار تااااااال المدٌناااااااة‬ ‫المعااااار محلٌاااااا ً بالقلعاااااة بعظمتاااااه المشااااارئبة نحاااااو الساااااماء ال رقااااااء‪,‬‬ ‫وقاااااااد تحاااااااد بشاااااااموخه الصاااااااامد‪ ,‬أماااااااام عادٌاااااااات الااااااا من غوائااااااال‬ ‫الحاااارب األساااادٌة الحا اااارة‪ ,‬وكااااؤن المنااااا ل الصاااااعدة إلٌااااه ماااان كاااال‬ ‫صوب ت ح لتحصّل على شًء من شموخه الذي ال ٌن ب‪.‬‬ ‫إنهاااااا القلعااااااة المماااااادودة باااااال والمتربعااااااة وسااااااط تلبٌسااااااة العاااااا ة‪ ,‬إنهااااااا‬ ‫أ ااااخم وأكماااال وأور تاااال صاااانعً فااااً المنطقااااة كلهااااا‪ٌ ,‬قااااع فااااً قلااااب‬ ‫المدٌنة مشرفا ً على المدٌنة وأبنٌتها‪.‬‬ ‫تقتاااارن القلعااااة علااااى اخااااتال أبنٌتهااااا ومشاااااهدها م ٌجااااا ً ماااان السااااحر‬ ‫والجمااااااااال أال أن قمااااااااة الجمااااااااال ورأس السااااااااحر وأعظاااااااام الفتنااااااااة‪ ,‬ال‬ ‫تكااااون إال عناااادما تاااار عاااارس النااااور مااااع باااا و الفجاااار ٌغماااار باااابطء‬ ‫وحناااااان لترتفاااااع الشااااامس وتصااااابح نافاااااذة هناااااا وهنااااااك‪ ,‬فتااااار ح ماااااا ً‬ ‫المعااااة ماااان النااااور ٌبهاااار النظاااار الااااذي ٌُبهاااار أٌ ااااا ً بمنظاااار البساااااتٌن‬ ‫والمااااا ار الممتااااادة حاااااول المدٌناااااة م روعاااااة بشاااااتى أناااااوا الخ اااااار‬ ‫والفاكهاااااااة وا لكاااااااروم وال ٌتاااااااون والقماااااااح‪ ,‬لتتاااااااذكر مالحااااااام الرماااااااان‬ ‫وغٌاااارهم والتااااً جاااارت ٌومااااا ُ علااااى هااااذه السااااهول‪ ,‬لتسااااتفٌد كاااال أمااااة‬ ‫حكمت هنا من علو القلعة كبري لمراقبة جٌوش المعادٌن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ٌمتاااد علاااى سااافح التااال ساااور القلعاااة القااادٌم واألثاااري‪ ,‬والاااذي غااااب غالباااه باااٌن جااادران المناااا ل لٌجماااع كثٌااارا مااان بٌاااوت القلعاااة‬ ‫المنتشااارة علاااى السااافح األشااام كالساااوار الاااذي ٌحاااٌط بمعصااام العاااذراء‪ ,‬وعنااادما تااار الجااا ء الصاااغٌر الاااذي تبقاااى ظااااهرأً مناااه بباباااه‬ ‫العظٌم‪ٌ ,‬شطح بك الخٌال والذهن وراء العهود الغابرة‪,‬‬ ‫تاااارٌل التااال اااارب فاااً ال ِقااادم‪ ,‬والقاااوم هناااا ٌقولاااون أن ملكاااة تااادمر العظٌماااة( نوبٌا) بعظمتهاااا‪ ,‬قاااد فااات إلاااى عروساااها فاااً هاااذا‬ ‫التل الجمٌل‪ ,‬متحدٌة عظمة الرومان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أي مؤساة تعٌش ٌا قلب تلبٌسة‪ ,‬منذ اللحظة األولى الجتٌا عصابات األسد لمدٌنة تلبٌسة‪ ,‬أ حت القلعة غر اا لجمٌاع الحاواج األمنٌاة‬ ‫بمختل أنوا األسلحة‪ ,‬دمرت بٌوتاه وهادمت مئذناة مساجده القادٌم وهجاره معظام أهلاه‪ ,‬مان أظهار ظلاه بعاد غاروب الشامس نالات مناه‬ ‫نٌران الغدر األسدٌة‪ ,‬محاولة تغٌ​ٌر معالم تارٌخنا‪ ,‬وتبدٌل صورة عروبتناا‪ ,‬حٌا تحتال بعا المادرعات اجن جا ءاً مان غارب القلعاة‪,‬‬ ‫حٌ تنشر الرعب والدمار الذي ٌظهر الخراب لكل من سار على الطرٌق الدولٌة‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العصور‬ ‫ٌا قلعتنا لقد كنت وستبقٌن قلب تلبٌسة الناب ‪ ,‬وكنت وستبقٌن رم اً لها على مر‬ ‫ابن تلبٌسة الصامدة‬

‫أخبار الثورة يف حلبيست‬

‫فً ظل حملة الغادرة الغاشمة التً تتعر لها جمٌع المناطق الحرة الثائرة فً ساورٌة ال الات قاوات القماع األسادٌة تواصال أعمالهاا‬ ‫العدوانٌة والوحشٌة فً تلبٌسة حٌ ال الت المدٌنة تشهد ٌومٌا ً إطالق نار كثٌ وعشوائً من قبل جمٌاع الحاواج األمنٌاة والعساكرٌة‬ ‫على األهالً الع ل والبٌوت اجمنة‪ .‬وقد أد ذلك إلى إصابة أكثر من خمسة من ساكان المدٌناة بٌانهم طفلاة لام تبلاا السادساة مان عمرهاا‬ ‫ورجااااااال إصاااااااابته خطٌااااااارة‪ .‬كماااااااا ٌاااااااإدي إطاااااااالق الناااااااار الٌاااااااومً إلاااااااى انقطاااااااا التٌاااااااار الكهرباااااااائً بصاااااااورة مساااااااتمرة‪.‬‬ ‫وفً إطاار الجارائم االقتصاادٌة التاً ٌمارساها نظاام الطاغٌاة قامات عصاابات األساد بتفجٌار أنباوب الغاا الاذي ٌمار شارق مدٌناة تلبٌساة‬ ‫وألصااقت العملٌااة بمااا ٌساامى العصااابات المساالحة فااً حااٌن أن األهاادا البعٌاادة وراء هااذه العملٌااة ا جرامٌااة مااا هااً إال ٌااادة الحصااار‬ ‫االقتصادي المفرو على المدٌنة‪.‬‬ ‫ على صعٌد آخر ٌواصل أحرار الجٌش انشقاقهم عن العصابات العسكرٌة األسدٌة وان مامهم إلى الجاٌش الحار‪ .‬حٌا انشاق أكثار مان‬‫‪ 22‬من جنود الجٌش السوري فً الحواج المنتشرة غرب المدٌنة وقد قام األهالً بتؤمٌنهم وإٌصالهم إلى الجٌش الحر‪.‬‬ ‫ مٌدانٌا ً ٌواصل أبناء تلبٌسة إ رابهم المفتو مستجٌبٌن فً ذلاك للادعوة التاً رفعتهاا قٌاادات الثاورة ملتا مٌن جمٌاع التعلٌماات الاواردة‬‫فً كٌفٌة تنفٌذ هذا ا راب‪ .‬وقد قام األهالً بتشكٌل لجاان لمراقباة ساٌر ا اراب علاى الصاعٌد الاداخلً ‪ .‬كماا تخاري مظااهرات فاً‬ ‫جمٌع أنحاء المدٌنة مطالباة باالحقوق المحقاة لكال الساورٌ​ٌن‪ ,‬سانبقى صاامدون ولاو اجتمعات علٌناا دول األر بؤسارها‪ ,‬سانبقى ثاائرٌن‬ ‫حتى نحقق جمٌع مطالبنا الشرعٌة وٌرحل عنا هذا المجرم ‪.‬‬

‫عاهدنا شهداءنا أن نبقى أوفٌاء لدمائهم الطاهرة فلن نساوم على دمائهم وأقسمنا لهم أننا سنكمل المسٌرة حتى نحقق غاٌتنا‪.‬‬ ‫ننتصر أو نموت‬

‫مع تحٌات الهٌئة اإلعالمٌة لمجلس الثورة فً مدٌنة تلبٌسة‬ ‫‪4‬‬


‫حياة شهيد‬ ‫‪ ....‬ومع قٌام ثورتنا المباركة فتحات الجناة أبوابهاا للشاهداء الاذٌن أرد بهام رصااص الغادر‬ ‫األسااادي‪ ,‬وأنااا لهم الماااولى عااا وجااال مناااا ل األبااارار الخالااادٌن‪ ,‬إلاااى جاااوار المجاهااادٌن‬ ‫والصدٌقٌن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فلما تنفس أن أحمد رائحة الشهادة‪ ,‬وأحس بعبق الخلود‪ ,‬اهت قلبه طرباا لهاا ورقاص فاإاده‬ ‫شوقا ًللجنة‪ ,‬فسعى إلٌها‪.‬‬ ‫هجر األهل وحبهم‪ ,‬والمدٌنة وبهرجها‪ ,‬وذهب إلى المٌدان الفسٌح والجهااد الصاحٌح والادفا‬ ‫الملااٌح‪ ,‬وهناااك حٌ ا ٌخااري البشاار باااألال منااادٌن بالحرٌااة‪ ,‬حٌ ا ٌطلبااون بؤبسااط حقااوق‬ ‫البشر‪ ,‬هناك حٌ السوق رائجة‪ ,‬فبا واشتر ‪ ,‬با نفسه من هللا‪ ,‬واشاتر مان رباه الجناة‪,‬‬ ‫أبى الموت على فراشه‪ ,‬أبت نفسه ال كٌة إال أن ٌكاون فادائٌاً‪ ,‬لقاد جاهاد‪ ..‬نا ال‪ ..‬كاافح‪ ..‬و‬ ‫هتا فااً مظاااهرات ماان أجاال الخااروي ماان ظلمااات العبودٌااة جل األسااد‪ ,‬إلااى نااور الحرٌااة‬ ‫و ٌاء الكرامة‪ ,‬لقد هت ججل محمد وسلٌم‪ ,‬ججل شعبه وأشقائه‪ ,‬ججل الغاد المشارق الاذي‬ ‫ٌنتظر كل األحارار الساورٌ​ٌن‪ ,‬لان نحٌاا حٌااة الاذل بعاد اجن‪ ,‬الماوت وال المذلاة‪ ,‬هكاذا هتا‬ ‫أحمد كماا فعال ثمانٌاة آخارون مان األبطاال الاذٌن كاانوا ٌعادون ماع كال كلماة لحظاة‪ ..‬لحظاة‬ ‫أخٌرة من لحظات الحٌاة التً لم ٌبق لهم فٌها الكثٌر‪.‬‬ ‫إنها جمعة الغ ب‪ ..‬الغ ب الاذي ٌماق قلاوب الساورٌ​ٌن مناذ أكثار مان أربعاٌن عامااً‪ ,‬ذاقاوا‬ ‫خاللها األمرٌن‪ ,‬الغ ب على الواقع المخ ي لشعب كتب هللا له الكرامة من فوق سبع‬

‫انشهيد انبطم‪ :‬أمحد حمًد أيني‬ ‫اننجار‬

‫سموات‪ ,‬الغ ب على من سلبهم حرٌتهم كرامتهم وأحالم أطفالهم ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أجل بطلنا سفره من الخمٌس إلى ٌثوم السبت‪ ,‬فقط ألجل ان ٌح ر فا الشهداء‪ ,‬آمال أن ٌكون أحدهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تقاسم هو وصدٌقه أن ٌسعٌا وراء الشهادة‪ ,‬ومن ٌبق إلٌها حق علٌه أن ٌنتظر اجخر‪ ,‬فكان أحمد هو السباق إلى باذل دماه رخصاا فاً‬ ‫سبٌل الق ٌة التً خلق ألجلها كل آدمً‪.‬‬ ‫أكثر من عشرٌن ألفا ً دوت أصوات حناجرهم رحاب المدٌنة لتصل وته أركان العرش الذي ٌتربع علٌه أسد عمر ألربعٌن سنة‪.‬‬ ‫لم ٌهدأ المتظاهرٌن المتظاهرون‪...‬انطلقوا نحو حمص الجرٌحة لٌقفوا إلى جانب أهلها وقفة الع والكرامة‪.‬‬ ‫أرغاااى النظاااام وأ باااد‪ ,‬ووعاااد وتوعاااد وأرٌااال جناااوداً مجنااادة وألٌاااات مدرعاااة لصاااد هجاااوم األعاااادي‪ ,‬الاااذٌن عكاااروا صااافو ملاااوك‬ ‫البالد‪...‬لحظات وإذا بوابل من الرصاص ٌنهال على المتظاهرٌن‪ ,‬إنه لابس رصاصاا ً عادٌااً‪ ,‬إناه خاارق للادرو بال م ااد للطٌاران‪,‬‬ ‫ولكنه مع ذلك كله لم ٌستطع أن ٌخرق القلوب التً متت ع ماً‪ ,‬وف ت حبا ً للحرٌة‪.‬‬ ‫سقط أحمد كما فعل ثمانٌة آخرون سقطوا على الربا الطاهر لمدٌنة طالما أحبوها‪.‬‬ ‫إصابته لٌست بالخطرة‪ ,‬ألنها فلً فخذه األٌمن‪ ,‬وتفجرت أنهار من الدم تسٌل من الجر المبارك‪ .‬حاول كثٌرون الوصول إلٌه وإلاى‬ ‫أصحابه‪ ...‬ولكن دون جدو ‪ ...‬سٌكتبها التارٌل لكم ٌا أعداء ا نسانٌة‪ .‬لم ٌمت أحمد لخطاورة إصاابته‪ ,‬بال ماات لكثارة الادم الاذي لام‬ ‫ٌنقطع من جرحه‪ ...‬بقً مطروحاا ً وهاو م اري بدماه ألكثار مان سااعة‪ ..‬وراجماات المتظااهرٌن تارو وتجٌاع تمناع المساعفٌن مان‬ ‫الوصول إلٌه‪...‬لم ٌصل إلى المشفى الذي ٌبعد أكثر من أربعٌن كم لقد ماات أحماد‪ ..‬كاان ٌقاول ال إلاه إال هللا محماد رساول هللا‪...‬هكاذا‬ ‫شهد من ح ر موته‪ ..‬لقد كان آخر كالم أحمد من الدنٌا الشهادتٌن اللتٌن مات ألجلهما وفً سبٌلهما‪.‬‬ ‫ولعل أصدق ما ٌمكن وصفه به قول من رثاه‪:‬‬ ‫سلٌم الطوا ٌا حمٌد الخصال‬ ‫أنٌس ودود رفٌق بـ عــ‬ ‫سلـٌل األكـارم مـن قــومــه‬

‫جــواد كرٌــم حكـٌم الرجال‬

‫إذا رام ماال ُ ٌُسر تــغا ـى‬

‫وأد الـمـراد بـغٌـر اعتالل‬

‫ـربوا بـه‬

‫مثال الر ــا فــهــال تــنــال‬

‫أبـــوه ٌــبـاهــً بـــه جٌـله‬

‫وٌدعوا له بــكــرة واألصال‬

‫بـبــره ألم قــد‬

‫وصحــب أجـلّـوه فً غٌبـة‬

‫ألٌس التوا ع ٌـؤتً بالجالل‬

‫وٌسعى لكسب الحالل مُجداً‬

‫ٌعادي حــرامــا ً مـن كل مال‬

‫تـقـً تـحــر ر ــا ربــه‬

‫وٌــذكـــر بالدمــع ٌوم المـآل‬

‫علـــٌــه من هللا رحـمـاتـــه‬

‫وجنات عدن لــه أن ٌــنــــال‬

‫لاام ٌماات أحمااد إنااه عنااد ربااه ٌاار ق با ذن هللا‪ ..‬إنمااا مااات ذلااك الوغااد الااذي أرساال رصاصااة الرحمااة علااى أحمااد ورفاقااه لتعااود علٌااه‬ ‫رصاصااة العااذاب‪ .‬أحساات نفااس أحمااد المجااد ٌحااوم حولنااا فااانفردت بااه‪ ,‬وأحساات بالجنااة ترساال علٌنااا أنساااما ً معطاارة فواحااة فسااعت‬ ‫إلٌها‪...‬اختار أبو محمد ربه فاختاره ربه‪ ..‬فهنٌئا ً لك عطر الرجولة وعبق الشهادة‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫فال ناهج أعني اجلبناء‬

‫صوت مخملً ٌهدهد مسامع أغٌد‪ ,‬وٌد ناعمة تمسح رأسه وحوراء غٌداء تهمس له‪ ,‬تنادٌه‪ :‬تعال‪ ,‬وهً ترف بجناحٌها المالئكٌ​ٌن‬ ‫وتسبح فً الهواء تجاه سحابة عبٌر اصطبغت بلون أحمر قان‪ ,‬لقت انباهه فقاده نحو السحابة التً ٌشم أشذاء دمائه بعٌ​ٌنٌه فٌها‪,‬‬ ‫قبل أن ٌشمها بأنفه‪.‬‬ ‫فتح أغٌد عٌنٌه لٌرى قائد سرٌته‪ٌ ,‬ضمد له جرحا بلٌغا فً ساقه‪ ,‬وٌحاول تطمٌنه‪ ,‬ورفع روحه المعنوٌة‪ ,‬ولكنه عاد إلى إغماض‬ ‫عٌنٌه لٌرى بعٌن بصٌرته‪ ,‬فتاته الغٌداء تبتسم له وتدعوه لٌطٌر إلى سحابته‪ ,‬إلى مثواه األخٌر السرمدي‪ ,‬حٌث النعٌم المقٌم‪ ,‬إنها‬ ‫تحثه على المسٌر‪ ,‬فثمة حشد من مواطنٌه الجدد ٌنتظرون مقدمه‪ ,‬لٌكون برهانا على النهج السوي الذي ٌزج بعه وبأمثاله فً أتون‬ ‫المعارك لٌكون فً اللهب وال ٌحترق‪.‬‬ ‫_ أغٌد‪ ..‬أغٌد‪ ,‬انهض ٌا بطل‪ .‬نهض أغٌد على صوت قائد السرٌة‪ ,‬وكأنه آت من بعٌد‪ ,‬وإذا هو ٌحس ألما ألٌما ٌنتابه من كل‬ ‫جانب‪ ,‬واألفق مشرب بحمرة قانٌة‪ ,‬بل إن هزٌم المدافع وصفٌر الصوارٌخ قد تضرجا بالحمرة‪ ...‬وغامت الدنٌا فً عٌنٌه من جدٌد‪,‬‬ ‫فلم ٌشعر إال وهو محمول على محفة مٌدانٌة طبٌعٌة‪ ,‬هً كاهل رفٌق له فً السالح ٌتعثر فً تنقله السرٌع بٌن حفر القنابل‪ٌ ,‬حاول‬ ‫أن ٌتقً جهنم الحمراء بها‪ ,‬قبل أن تودي بهما قذٌفة طائشة‪ ...‬فسارع لٌقفز عن كاهل رفٌقه وعاد ٌجمز مسرعا إلى دبابته‪ ,‬ولكنه‬ ‫وجدها حطاما تحترق‪.‬‬ ‫_ سٌدي المالزم‪ ..‬سٌدي المالزم!!‪ ...‬بهت قائد السرٌة لصوت أغٌد فخرج من مقره مسرعا إلٌه‪ ,‬واقتاده إلى حفرة قرٌبة قائال‪ :‬ما‬ ‫هذا ٌا أغٌد؟‬ ‫أجاب أغٌد‪ :‬أرٌد دبابة‪ ..‬أرٌد أن أقاتل‪.‬‬ ‫_ ولكنك ال تقوى على القتال‪ ...‬أنت جرٌح ‪ ..‬كما أن دبابتك احترقت‪ ..‬لقد أمرنا لك بإجازة مٌدانٌة‪.‬‬ ‫_ بل أنا قادر ولن أغادر دبابتً‪ ..‬سأخذ واحدة غٌرها‪ ..‬أما جرحً فهو بسٌط ال أهمٌة له اعطنً ٌا سٌدي المالزم تلك دبابة التً‬ ‫استشهد قائدها‪.‬‬ ‫لم ٌمضً وقت طوٌل حتى كان أغٌد ٌصول وٌجول بدبابته الجدٌدة‪ ,‬متحدٌا جحٌم الصوارٌخ التً انهالت علٌه أقوى من الصواعق‪,‬‬ ‫تهز األرض هزا‪ ...‬إنه لم ٌكن فً هذه الدنٌا‪ ...‬جنٌا المتاع القلٌل‪ ...‬دنٌا الغرور‪ ...‬دنٌا الصوارٌخ والقنابل والدبابات‪ ..‬إنه ٌتوق إلى‬ ‫فتاته الهٌفاء تقوده إلى سحابة العبٌر الموردة‪ ...‬هٌهات أن ٌستطٌع بها لحاقا‪ ,‬ملم ٌمتطً متن دبابته لتنقله إلى جنة الخلد‪ ,‬بعد أن‬ ‫ٌبلً البالء العظٌم فً الدنٌا‪ ...‬وماهً إال لحظات‪ ,‬حتى كان ٌتلقى صاروخا موجها حطم محرك دبابته‪ ,‬وقذف به إلى بعٌد‪ ,‬مكسور‬ ‫الٌد‪ ,‬ولكنه لم ٌغب عن وعٌه هذه المرة‪ ,‬كان مفتوح العٌنٌن‪ ,‬كالنسر‪ ,‬ال ٌبدو علٌه أي إجهاد‪ ,‬ولسانه ٌلهج بذكر هللا وصٌحات‬ ‫النصر‪". .‬هللا أكبر" تمأل علٌه دنٌاه‪.‬‬ ‫أسرع إلٌه قائد السرٌة‪ٌ ,‬حمد هللا على نجاته من موت محقق مرتٌن‪ ,‬وٌرجو منه هذه المرة أن ٌذهب إلى أهله‪ ,‬فاهلل لم ٌرد قتله‪.‬‬ ‫فانتفض أغٌد محتجا والصرامة بادٌة فً كلماته ولكن من قال لك ٌا سٌدي أن هللا لم ٌرد قتلً‪ ...‬ألست أهال للشهادة‪.‬‬ ‫_ اسمع ٌا أغٌد أنت ال تقوى على القتال هذه المرة لسبب وجٌه جدا‪ ..‬آلن ذراعك الٌسرى مكسورة‪ٌ ,‬جب أن تعود إلى أمك وأبٌك‪.‬‬ ‫_ لً ساعدي األٌمن‪ .‬إن صوت أبً وأمً ٌا سٌدي هو الذي ٌدوي فً مسمعً‪ ,‬هو الذي ٌحثنً على القتال‪.‬‬ ‫استشاط غضب القائد‪ :‬إذن لن تكون قائد دبابة‪ ...‬ستكون معاونا لقائد دبابة‪.‬‬ ‫_ لقد أكرمتنً جدا ٌا سٌدي لن ٌضرنً أن أكون تحت إمرة أي جندي‪ ,‬فأنا جندي مجاهد‪ .‬فهذا خالد بن الولٌد سٌف هللا قاتل وهو‬ ‫القائد المظفر تحت راٌة من كان ٌوما جندٌا من جنوده‪ ,‬فمن أكون أنا؟؟!!‬ ‫ولم تمر دقائق‪ ,‬حتى كان أغٌد إلى جانب قائده الجدٌد ٌقاتل بضراوة أذهلت قادة الدبابات األخرى‪.‬‬ ‫هتف أغٌد ‪ :‬أال تسمعون ٌا رجال؟ أال تسمعون صوت خالد ٌعصف بً لٌقذفنً إلى قلب أعدائً‪...‬‬ ‫أجاب الرقٌب قائد الدبابة‪ :‬ال نسمع غٌر أصوات الدمار ٌا أغٌد‪ ...‬انتبه‪ ..‬قناصة على الٌمٌن‪ ,‬وأخرى على الٌسار‪ ..‬وٌلً لقد أحاطوا‬ ‫بنا‪.‬‬ ‫_ ال تخف ٌا سٌدي الرقٌب‪ ..‬تول الٌسرى‪ ..‬سأحذر من معنا‪ ....‬ثم أطلق صوته محذرا من معه وصرخ‪ :‬فال نانت أعٌن الجبناء‪.‬‬ ‫فً الٌوم الخامس لوقف القتال‪ ,‬كان قائد السرٌة مسجى على سرٌره‪ ,‬فً مشفى المزة‪ٌ ,‬حدث من معه من زمالئه الجرحى والزوار‬ ‫فقال‪ :‬لكأنً بذلك الشاب الناعم محمد أغٌد‪ ,‬قد انقلب أسدا هصورا فً معاركتنا األولى‪ ,‬لقد شهدت بطوالت كثٌرة مذهلة‪ ,‬ولكننً لم‬ ‫أشاهد مقاتال ٌفٌض الرضا من عٌنٌه كما شهدت أغٌد‪ ,‬هذا الشاب الذي أجهدته العبادة‪ ,‬كان ٌقاتل وطٌف ابتسامه ودود ترتسم على‬ ‫محٌاه‪ ,‬ال تكاد تفارقه‪ ,‬فهو وهللا الذي بث الحمٌة فً الجند باستبساله العجٌب‪ ..‬إنً ألراه فً ٌقظتً ومنامً كما أراكم‪ ,‬وإن صوته‬ ‫ما كان صوته‪ ,‬كان ٌتحدث بلسان عجٌب‪ ,‬أفهم منه الٌوم ما لم أفهمه فً األمس‪ .‬إنه صوت الغٌب‪ ..‬فال نامت أعٌن الجبناء‪.‬‬ ‫وفً اللحظة نفسها جاءت الجارة تعزي أم أغٌد التً لبست ثوبا أبٌضا ٌجلله الوقار‪.‬‬ ‫_ قالت عظم هللا أجركم ٌا أم أغٌد‪ ..‬مصابكم كبٌر صبركم هللا‪.‬‬ ‫وصٌة‪ :‬ترانً فً البحار‪ ,‬ترانً فً األنهار‪,‬‬ ‫_ وأجرك ٌا جارة‪ ..‬أجابت أم أغٌد‪.‬‬ ‫ترانً فً األمطار‪ ,‬ترانً فً الحدٌقة ‪ ...‬فً‬ ‫_ ولكن هل صحٌح ما ٌقال من أغٌد رفض االنسحاب من القتال مرتٌن؟‬ ‫الغٌمة الرقٌقة‪...‬‬ ‫اسقً لك األشجار‪ ...‬وأحمل ا نسان‪ ...‬أنا‬ ‫‪ ..‬لم أصدق خالته عندما ذكرت لً هذا‪.‬‬ ‫خرجت أم أغٌد عن صمتها الحزٌن‪ ,‬وتساءلت باستغراب‪ :‬غرٌب هذا الكالم ولم ال تصدقٌنها؟ أصل كل شًء حً‪ ...‬أنا درة الحٌاة وجوهر‬ ‫حرى وقالت‪ :‬مسكٌن أغٌد‪ٌ ,‬ا حسرة علٌه لو أنه رضً أن ٌعود لما‪ ....‬البقاء‪....‬‬ ‫فاكتفت الجارة بزفرة ّ‬ ‫فٌا أخً الصغٌر ال تهدر الكثٌر‪ ...‬فعاإنا‬ ‫فقاطعتها أم أغٌد بصوت تخالطه العبرات‪ :‬كفى أرجوك‪ ,‬فلو عاد لمات فً الطرٌق‪.‬‬ ‫العلٌل وجوده قلٌل‪...‬‬ ‫ردت الجارة‪ :‬ذرٌة بعضها من بعض‪ ,‬رحم هللا تلك الروح الشرٌفة‪.‬‬ ‫أنا قطرة الماء أنا أصل النماء‪...‬‬ ‫ٌ‬ ‫ذرٌة بع ها من بع‬

‫‪6‬‬

‫أخً قطرة الماء نعمة وهبنا هللا إٌاها فحافظ علٌها‪.‬‬


‫هل تبكً‬ ‫الشام تراء وجـدك سورٌا‬

‫ألفت ألــمـا ً ٌـجـري بـــدماء أمـوٌة‬

‫من أر ٍ باركها الرحـمـن وصـٌّرها‬

‫لص غـدار كـاألرمـلـة الـمنســـٌـة‬

‫هل تبكً خـالً فــارقـهـا دون رجــو‬

‫أم طــفالً هـٌـج كل قـلـوب البشرٌة‬

‫من أر‬

‫هل تبـكـً مـؤســوراً ال تعر‬

‫موقعه‬

‫ال ال ٌـعــذب أم جـثـتـه مـخـفـٌـة‬

‫هـل تبكـً سب الدٌن بكل اســتـهـ ا ٍء‬

‫أم نشر الكفر مثل فنون الـهـمجـٌـة‬

‫ت داسـوهـا اســتخـفافا ً‬ ‫أم تبكـً حرما ٍ‬

‫أم ر قا ً نهب جهاراً باسم الشرعـٌـة‬

‫لكن األمقت من هـذا صـمــت جــوار‬

‫تركوها للغاشم ٌنهشــهـا بـوحشـٌـة‬

‫صـمّـوا األذان وأوصـد قفل قلــوبهـم‬

‫وكـؤن الخطب رواٌة كـذب وهـمٌة‬

‫وكـؤن دمـاء الـقــوم مشـــاهـد ملحمة‬

‫ال تعنٌــهم‪ ,‬أو لٌـســت ذات أهـمٌة‬

‫ٌنظر للـحــرة تـسـتنـجـده أدمــعـــهـا‬

‫واللقــمـة فـً فـمـه ٌـبـلعهـا بشهٌة‬

‫هل مات العرب أم انقر وا ٌا لٌتهم‬

‫ماتوا قبل استحواذ العاري بؤمسـٌة‬

‫أفقً‬ ‫‪ _1‬رئٌس المجلس الوطنً _ مدٌنة‬ ‫فرنسٌة‬ ‫‪_ 2‬كتاب سماوي مقدس‪.‬‬ ‫‪_3‬معارض علوي مؤٌد للثورة(م)‬ ‫‪_4‬من أحٌاء حمص الثائرة‬ ‫‪_5‬أداة نفً‪.‬‬ ‫‪_6‬جدار‪ ,‬محافظة شمالٌة ثائرة‪.‬‬ ‫‪_7‬أول فنان سوري غنى للثورة(م)‪.‬‬ ‫‪ٌ_8‬تبع‪ ,‬بلدة ثائرة من درعا‬ ‫‪_9‬عاصمة الثقافة العربٌة‬ ‫للعام‪2212‬م‬

‫وق حسـود وبخـٌل بٌن ٌدي أحـد المـلوك ‪ ,‬فقال‬ ‫لهـما ‪ :‬تمنٌا منً ما ترٌدان ف نً سـؤعطً الثانً‬ ‫ع ما ٌطلبه األول ‪.‬‬ ‫فصار أحدهما ٌقول لقخـر أنت أوال ‪ ,‬فتـشـاجرا‬ ‫طوٌال ‪ ,‬و كان كل منهما ٌخشى أن ٌتمنى أوال ‪ ,‬لئـال‬ ‫ٌصـٌب اجخـر ع ما ٌصٌبه ‪.‬‬ ‫فقال الملك ‪ :‬إن لم تفعـال ما آمركما قطعت رأسٌكما ‪.‬‬ ‫عٌـنً!!!‬ ‫فقال الحسـود ‪ٌ :‬ا موالي اقلع إحـد‬ ‫َ‬

‫عمودي‬ ‫‪_1‬من أحٌاء حمص الثائرة‪.‬‬ ‫‪_2‬خاصتً(م)‬ ‫‪ _3‬فار‪ ,‬علٌل مرٌض‪.‬‬ ‫‪ _4‬االسم الثانً لبلبل وشهٌد الثورة فً حماة‬ ‫‪ _5‬اسم الفاعل من نصب‪ ,‬من‬ ‫الطٌور الجارحة الثمٌنة(م)‪.‬‬ ‫‪ _6‬نادل (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ٌ _7‬جعل (مبعثرة)‪ ,‬االسم األول‬ ‫ألحد أبطال الجٌش الحر فً‬ ‫الرستن‪.‬‬ ‫‪_8‬عكس ممٌت(م)‪ ,‬أحرف من‬ ‫أدٌسون‬ ‫‪_9‬من أدوات التً ٌستخدمها‬ ‫عامل الدهان(م)‪,‬شعور(م)‪.‬‬ ‫‪_12‬االسم األول لمعارضة عضو‬ ‫فً المجلس الوطنً السوري‪.‬‬

‫هل تعلم أن نظام الممانعة والمقاومة بقٌادة األسد‬ ‫قتل من الفلسطٌنٌ​ٌن أكثر مما قتل من‬ ‫ا سرائٌلٌ​ٌن بؤكثر بعشرة أ عا فقد قتل األسد‬ ‫من الفلسطٌنٌ​ٌن فً لبنان أكثر من ستة أال من‬ ‫المدنٌ​ٌن الع ل‪ ,‬بٌنا لم ٌقتل من الٌهود على مر‬ ‫أربع عقود أكثر من سبعمائة‬ ‫ما هو الشًء الذي ٌسكن فً الجبال وٌجلس مع الرجال‬ ‫الصقــر‬ ‫وٌلبس بقدمه الخلخال ؟‬

‫قال أحد الحكماء‪ :‬خٌر الدنٌا واألخرة فً خمس‬ ‫خصال‪ ,‬ك األذ ‪ ,‬وغنى النفس‪ ,‬وكسب‬ ‫الحالل‪ ,‬ولبس التقو ‪ ,‬والثقة باهلل ع وجل على‬ ‫كل حال‪.‬‬ ‫مث ٌل لبنانً‪ :‬ابن البط سبا وابن الكلب نبّا‬

‫الحل السابق‪:‬‬ ‫نعتذر عن الخطأ فً العدد‬ ‫الماضً(‪ )5‬أفقً‪ ,‬ونشكر األخوة‬ ‫الذٌن نبهونا علٌه‬

‫أفقً‪_1 :‬عامودا‪ٌ_2 .‬هد‪ ,‬مصر_ ‪:3‬نو‪,‬‬ ‫العٌس_‪:4‬ا ا‪ ,‬الرق_ ‪:5‬لن‪,‬بلت_‬ ‫‪:6‬حمص‪ ,‬ا ا‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫عمودي‪:1:‬عدنان_ ‪:2‬أهوال_ ‪:3‬مً_‬ ‫‪:4‬أم_ ‪:5‬درعا_ ‪:6‬أصالة_ ‪:7‬الرٌم_‬ ‫‪:8‬سقبا‬


‫احلب أساس اجملخوع الفاضل‬ ‫أن الشرط الجوهري لتحقٌق المجتمع الفا ل‪ ,‬واألمة العادلة‪ ,‬هو التحاب بٌن أفراد المجتمع الواحد‪ ,‬والتواد بٌن والتراحم بٌن مختل‬ ‫أطٌا شعبه‪ ,‬حتى ٌكونوا جمٌعا ً أمة واحدة‪ ,‬كالجسد الواحد‪ ,‬وصفا ً واحداً كالبنٌان المرصوص‪.‬‬ ‫إن األمة التً تمتلك أساس الح ارة وقمة العلو والرفعة بٌن األمم‪ ,‬هً األمة التً ٌكون جمٌع الذٌن ٌتنشقون نسٌمها متحابون‬ ‫متآخون‪ ,‬وهذا شرط لتحصٌل الكمال والرفعة‪ .‬فالمجتمع الذي ٌسوده الحجب والخالص والود والصفاء‪ ,‬والتعاون وا ٌثار‪ ,‬ال مكان فٌه‬ ‫لتنانٌة واألحقاد‪ ,‬والتدابر والتناحر‪ ,‬والتصار على المغانم واألسالب والشهوات‪ ,‬وٌكون الحب بٌن أبنائه خالص لوجه هللا تعالى وفً‬ ‫سبٌل الوطن‪ ,‬ال لوجاهة أو مصلحة أو مال‪.‬‬ ‫بٌنما تسود المجتمعات الفاسدة‪ ,‬تسودها القطٌعة والتناكر وبعد الشقة‪ ,‬وانعدام الشعور بالمشاركة فً اجالم واجمال‪ ,‬فتترد إلى الدرك‬ ‫األسفل بٌن األمم‪ ,‬وتتخل إلى آخر األقوام السائرٌن فً ركب الح ارة‪.‬‬ ‫مُحب‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.