صحيفة أحفاد خالد\العدد الثالث عشر

Page 1

‫أحفاد خالد‬ ‫ثىريت إخببريت ثقبفيت أسبىعيت مه تلبيست األبيت‬

‫مجعت‪ :‬تسليح اجليش احلر‬ ‫تصدر عن مجلس الثورة فً مدٌنة تلبٌسة‪//‬السنة األولى ‪//‬العدد "الثالث عشر"‪ “3”،‬الجمعة ‪ ٖٔٗ​ٖ-ٗ-9‬هـ الموافق لـ‪ٕٕٓٔ-ٖ-ٕ :‬م‬

‫مه وىر القرآن‬

‫مه هدي النبىة‬

‫يقول اهلل جل يف عاله ‪ " :‬أَمْ حَسِالْ​ُْم ْ أَنْ تَالْ​ُْلُموا‬

‫وَعَه فضَ ل به عْيالْ رَضِال اهلل عَنالهل قَال لَ ‪ :‬سَالمِع رَسلالول‬

‫الْجَنَّالالال َ ولَمَّالالال يَالالالكْتِ‬ ‫قَالْ​ُِْ‬

‫م ْ مَثَالالاللم الَّالالال ِيهَ ََُُالالالوْا مِالالالهْ‬

‫م ْ مَسَّالُْمل ل الْ​َْكْسَال ل وَالضَّالاَّا ل وَزملْزِلمالالوا‬

‫حََُّى يَقمولَ الاَّسلولم وَالَّ ِيهَ آمَنلوا مَعَهل مََُى وَصْالال الَُّالهِ‬ ‫ألَ إِنَّ وَصْاَ الَُّهِ قَاِيبٌ " {‪}412‬‬ ‫{سورة الْقاة}‬

‫‪.‬‬

‫اهلل ‪ : ‬يَقمالالول أَو ال زعالالي والالالزعي الْحميالالل ملالاله آمالاله بِ ال‬ ‫وَأسُ وَهَال جَا بَِْيْال فِال ربال الْجنَّال وبْيال فِال وسال‬ ‫الْجنَّ وَأَو زعي مله آمه بِ وَأسُ وج هْ فِ سَالِْيل اهلل‬ ‫بَِْيْال فِال ربال الْجنَّال وبْيال فِال وسال الْجنَّال وبْيال فِال‬ ‫أَعَُى غاف الْجنَّ فَماله فعالل ذَلِال مل يالْ لُخال مطُْال ولَال ماله‬ ‫الشَّاّ مماب يَملوت حَيْثل شَ َ أَن يَملوت " ‪.‬‬ ‫{رَوَا ل النَّسَ ئِ ّ وَابْه حَْ ن فِ صَحِيحه}‬


‫بعد عام على الثورة ‪ ....‬مىت النصر؟؟‬

‫اآلن و بعد عام تقرٌبا ً على انطالق انتفاضة الشعب السوري فيً وجي‬ ‫الظليييم و الطنٌيييان‪ ،‬عيييام عليييى وقيييول ةلمييية العيييق والعيييدل فيييً وجييي‬ ‫السلطان‪ ،‬عام على الةفاح والتظاهر السلمً‪ ،‬ربما ٌعٌش معظمنا عال‬ ‫من اإلعباط‪ ،‬وربما تصل مع البعض إلى الٌأس و الخذالن‪ ،‬فقيد ةاني‬ ‫النظيرة السياددة نن رجيالً مثقفيا ً بعجيم بشيار لين ٌةييون نةثير سيو اً ميين‬ ‫مبييارو وبيين علييً والٌييوم الةييل ٌسييأل متييى ٌنجي لنييا وعييدا المنييان‪،‬‬ ‫وٌنتصر الشعب على ذلو الشٌطان‬ ‫إن األميير الييذي ال رٌييب فٌ ي ‪ ،‬نن نعييداً ال ٌمةن ي نن ٌعييدد ةٌ ي ومتييى‬ ‫ونٌن سٌةون النصر الذي نعن عليى تميام الٌقيٌن مني ‪ ،‬ةميا نن نعيداً ال‬ ‫ٌمةن نن ٌتةهن بعدوث نمر ما‪ ،‬من تدخل خارجً نو انشقاق ةبٌير نو‬ ‫هروب ذلو العمٌل‪ٌ ،‬نهً فصول األ مة فً سورٌا‪ ،‬فالنصر ال ٌعلمي‬ ‫نعد إال هللا ع وجل الذي قيال فيً ةتابي الةيرٌم‪{ :‬قُيل ال ٌَعْ َلي ُم َمين فِيً‬ ‫ون النمل٘‪ٙ‬‬ ‫ان ٌُب َْع ُث َ‬ ‫ُون نٌَ َ‬ ‫ْب إِال هللاُ َو َما ٌَ ْش ُعر َ‬ ‫ض ْال َنٌ َ‬ ‫الس َم َاوا ِ َو ْاألَرْ ِ‬ ‫وإن ما ظهر من منجمٌن نو متنبديٌن فيً اآلونية األخٌيرة و تعدٌيداً فيً‬ ‫ٌييوم رنس السيينة مييا هييً إال شييعوذا و نشييٌا تييدنً صيياعبها وربمييا‬ ‫المستمع إلٌ من درجة الةفير‪ ،‬ميع انتفيا الرٌيب فيً ةفير قادلهيا‪ ،‬ألني‬ ‫ٌدعً علم النٌب الذي ال ٌعلم إال هللا‪ ،‬وربما ٌةيون هيءال مين الفتنية‬ ‫التً ٌفتنون بها الشعب الثادر لٌعٌد عين ثورتي و ٌعيود إليى بٌتي وهيو‬ ‫ٌنتظييير عيييدوث تةهنيييا هيييذا و تنبيييءا ذاو‪ ،‬وةلهيييم نميييل نن ٌصيييدق‬ ‫المنجم الفالنً نو نن ٌعدث ما قال فالن من هيروب للطنياة نو اختفيا‬ ‫نعوانهم‬ ‫نمييا النصيير فهييو متعلييق بأسييباب‪ ،‬ال ٌةييون و ال ٌتعقييق إال بعصييولها‪،‬‬ ‫ولعل نهيم هيذا األسيباب واضيعة جلٌية فيً صيفعا القير ن‪ ،‬بٌنية فيً‬ ‫ةالم الرسول ‪ ،‬فلو قرن قول هللا تعالى‪:‬‬ ‫ُون إِن َما ٌ َُء ِّخ ُر ُه ْم لِ ٌَ ْيو ٍم َت ْش َ‬ ‫يخ ُ‬ ‫هللا َغافِالً َعما ٌَعْ َم ُل الظالِم َ‬ ‫َ‬ ‫{والَ َتعْ َس َبن ّ َ‬ ‫ْصا ُر إبراهٌمٕٗ‬ ‫فٌِ ِ األَب َ‬ ‫إن هذا اآلٌة توضح وتبٌن عقٌقة ال خفا لها‪ ،‬تءةدها عيوادث التيارٌ‬ ‫وصفعا العقٌقة التً ٌجب علٌو نن تعلم وتيءمن وتيوقن بيأن هللا ‪‬‬ ‫ناس لما ٌعميل الطنياة البنياة‬ ‫ٌرى و ٌسمع ةل شً ‪ ،‬وما هو بنافل نو ٍ‬ ‫الظالمون‪ ،‬فانظر إلى مصٌر بن علً والقذافً ومبارو وعلً صيالح‪،‬‬ ‫وقلب النظر فً نخبار القوم قبلهم ةفرعيون وقيارون‪ ،‬نخبيار وقصي‬ ‫نولدو وغٌرهم تخبرو بهذا العقٌقة‪ ،‬تجد العبيرة تتربيع عليى صيفعا‬ ‫عييوادث تييوارٌخهم‪ ،‬عبييرة تءةييد لييو بييأن هللا لييٌس بنافييل عمييا ٌعمييل‬ ‫الظالمون‬ ‫فيياذا علم ي هييذا العقٌقيية التييً ال رٌييب فٌهييا وال شييو‪ ،‬وتسييا ل عيين‬ ‫وسييدل النصيير الييذي ال رٌييب فٌ ي ‪ ،‬نرشييدناو إلييى عقٌقيية نخييرى جلٌليية‬ ‫ظاهرة واضعة المعالم فً ةتاب هللا ‪ ، ‬فاقرن قول سبعان ‪ٌَ " :‬ا نَ ٌُّ َهيا‬ ‫هللا ٌَنصُرْ ُة ْم َو ٌُ َث ِّب ْ نَ ْقدَ ا َم ُة ْم " {معمد‪7‬‬ ‫ٌِن َم ُنوا إِن َتن ُ‬ ‫الذ َ‬ ‫صرُوا َ‬ ‫فقد علق البياري سيبعان النصير بوسيٌلة وعٌيدة ال ٌمةين اسيتجالب إال‬ ‫بها‪ ،‬فالنصر ممنوع غادب مفقود ما لم ٌأتً للمسلمٌن بمرةب نصرهم‬ ‫هم لربهم ولدٌن‬ ‫نمييا ةٌفٌيية نصييرهم لييربهم فتةييون بييالت ام نوامييرا الوقييو عنييد عييدودا‬ ‫وعييدم التعييدي علٌهييا‪ٌ ،‬ةييون بالتمسييو بالمبييدن الييذي نرادا هللا والثبييا‬ ‫علٌ ةما نمر هللا ‪‬‬ ‫فةٌ ي ٌنصييرنا هللا تعييالى و نعيين نتخلييى عيين نصييرة دٌن ي نوال ُ‪ ،‬ةٌ ي‬ ‫ٌنصييرنا هللا تعييالى وال ٌ ي ال بعضيينا متمسييو بعييادا سييٌدة ومعرميية‪،‬‬ ‫تتنافى مع مقتضٌا الدٌن ولوا م والعق‪ٌ ،‬يءدي هيذا العيادا وةأنهيا‬ ‫عبييادا وهييو ٌعلييم ننهييا معرميية ونن ي منهييً عنهييا‪ ،‬ومييع ذلييو فهييو ال‬ ‫ٌنبذها بل تراا ٌعض علٌها بالنواجذ‪ ،‬ومنهيا ميا ٌيتلفظ بي بعضينا مين‬ ‫ةلما ةفرٌة تسب و تلعن و تشتم وربميا بعضينا قيد ٌصيل إليى اليذا‬ ‫اإللهٌيية و العٌيياذ بيياه‪ ،‬وربمييا ٌعفييل ذلييو غضييبا ً لمسييألة تخي الثييورة‬ ‫التييً خييرل ألجلهييا ةٌي ٌنصييرنا هللا تعييالى ونعيين إلييى اآلن لييم ننبييذ‬ ‫الخالفا البسٌطة فٌما بٌننا‪ ،‬ةٌ ٌنصيرنا ونعين فيً ةيل ٌيوم نختلي‬ ‫خالفا ُ جدٌد نءخر ب النصر‪ ،‬نختلق ألسباب تافهة ال ترتقيً عتيى إليى‬ ‫مستوى مناقشتها‬

‫تعصً هللا وترجو نصرا‪ ،‬تنضب الرب وتتمنى فرج ‪ ،‬اعليم نن فيرل‬ ‫هللا مخصو بالطادعٌن العابدٌن‪ ،‬فاه مولى المءمنٌن‬ ‫يل ّ‬ ‫ٌن" { ل‬ ‫هللاُ َمي ْيوالَ ُة ْم َو ُهي َيو َخ ٌْ ي ُر الناصِ ي ِير َ‬ ‫ٌقييول هللا تبييارو وتعييالى‪َ " :‬بي ِ‬ ‫عمرانٓ٘ٔ‬ ‫ع ٌ ي القارئ تنب لهذا اآلٌة و اعلم نن ٌجب علٌنا نال ننتظر النصر‬ ‫إال مين عنييد هللا تعييالى فييال نمرٌةييا و ال جامعيية العييرب وال روسييٌا وال‬ ‫غٌيييرهم ٌمةييينهم نن ٌيييءخروا نو ٌقيييدموا نصييير هللا و نن ٌقيييدموا‪ ،‬وليييو‬ ‫لساعة واعدة‪،‬فمن المبادئ المجمع علٌها والتً ٌدلنا النبيً ‪ ‬إلٌهيا ميا‬ ‫واعلم نن األمة لو اجتمع عليى نن ٌنفعيوو‬ ‫قال رسول هللا ‪": ‬‬ ‫بشً لم ٌنفعوو إال بشً قد ةتب هللا لو و عن اجتمعوا نن ٌضيروو‬ ‫بشً لم ٌضروو إال بشً قيد ةتبي هللا علٌيو رفعي األقيالم و جفي‬ ‫الصع "‬ ‫و ةما نعلم نن من نسما هللا تعالى العسنى الضار النيافع المعي الميذل‬ ‫الناصر ففيً خضيم تخليً األميم عنيا ٌجيب علٌنيا نن نتيذةر قيول هللا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫يييوالَ ُة ْم نِعْ يييي َم ال َمي ْ‬ ‫هللا َمي ْ‬ ‫" َوإِن َت َولي ْ‬ ‫يييو َلى َونِعْ يييي َم النصِ ييييٌ ُر"‬ ‫يييو ْا َفيييياعْ َلمُو ْا نن َ‬ ‫{األنفالٓٗ‬ ‫فعلق نمرو هناو فوق فً السما ‪ ،‬فان شاهد الشيهدا فنيادي ٌيا هللا‪،‬‬ ‫إن رنٌ االقتعاما فنادي ٌا هللا‪ ،‬و رنٌ سطوة الطناة البنياة فنيادي‬ ‫ٌِن َة َفرُو ْا فِيً‬ ‫ٌا هللا وةن ذاةراً لقول هللا تعالى ‪" :‬الَ ٌَ ُنرن َو َت َقلُّبُ الذ َ‬ ‫ٌِن‬ ‫ِن الذ َ‬ ‫ْال ِبالَدِ{‪َ ٔ9ٙ‬م َتا ٌع َقلٌِ ٌل ُثم َمأْ َوا ُه ْم َج َهن ُم َو ِب ْد َ‬ ‫س ْال ِم َها ُد{‪َ ٔ97‬لة ِ‬ ‫ٌِن فٌِ َهيا ُني ُ الً مِّينْ‬ ‫ات َق ْو ْا َرب ُه ْم َل ُه ْم َجنا ٌ َتجْ ِيري مِين َتعْ ِت َهيا األَ ْن َهيا ُر َخالِيد َ‬ ‫َ‬ ‫ار{‪ { " ٔ91‬ل عمران‬ ‫هللا َو َما عِ ندَ ّ ِ‬ ‫عِ ن ِد ّ ِ‬ ‫هللا َخ ٌْ ٌر لِّألب َْر ِ‬ ‫و لعل من نهم ما ٌجعلنيا متمسيةٌن بربنيا ومعيافظٌن عليى العالقية ميع‬ ‫هللا ع وجل‪( ،‬الصالة)‪ ،‬فهً عميود اليدٌن وجصين المسيلم العصيٌن‪،‬‬ ‫وهً صلة العبد برب ‪ ،‬فلماذا نتخليى عين الصيالة وقيد ةاني قيرة عيٌن‬ ‫رسول هللا ‪ ،‬فقد ةيان إذا ا دعمي الهميوم والخطيوب‪ ،‬ونراد مجياالً‬ ‫ميين الراعيية و السييةٌنة ةييان ٌقييول "نرعنييا بهييا ٌييا بييالل"‪ ،‬فٌقييوم بييالل‬ ‫رضً هللا عن و ٌءذن للصالة‬ ‫وقييد قييال تعييالى مييراً ‪َ ":‬عيياف ُ‬ ‫ِظو ْا َع َلييى الصيي َل َوا ِ والصييالَ ِة ْالوُ سْ َ‬ ‫ييطى‬ ‫ٌِن" البقرة‪ٕٖ1‬‬ ‫ه َقا ِنت َ‬ ‫َوقُومُو ْا ِ ّ ِ‬ ‫وال تنس فً صالتو نن تدعوا و تتضرع إلى هللا تعالى‪ ،‬فنادٌ واجيأر‬ ‫إلٌ و اطلب من و استنفرا و استرعم واستنصرا‪ ،‬ونلح بطلبو‪ ،‬وال‬ ‫تيينس األميية ميين الييدعا لهييا‪ ،‬بييالظفر والنصيير‪ ،‬وابييو ميين خشييٌة هللا و‬ ‫ٌِن‬ ‫جبْ َل ُةييي ْم إِن اليييذ َ‬ ‫تيييذةر قولييي تعيييالى ‪َ ":‬و َقيييا َل َر ُّب ُةييي ُم ْادعُيييونًِ نَسْ ييي َت ِ‬ ‫ٌن" {غافرٓ‪ٙ‬‬ ‫ون َج َهن َم دَ اخ ِ​ِر َ‬ ‫ُون َعنْ عِ َبادَ تًِ َس ٌَ ْد ُخلُ َ‬ ‫ٌَسْ َت ْة ِبر َ‬ ‫و ال نييتس نن اإلجاب ية لٌس ي ميين مهامييو نن ي ‪ ،‬فمهمتييو الييدعا فقييط‪،‬‬ ‫وإٌيياو والقييول دعييو ولييم ٌسييتجب لييً‪ ،‬وضييع فييً بالييو دوم يا ً قول ي‬ ‫جٌييبُ دَ عْ ي َيو َة الييداع إِذاَ‬ ‫تعييالى‪َ " :‬وإِ َذا َسييأ َ َل َو عِ َبييادِي َع ِّنييً َفيياِ ِّنً َق ِرٌييبٌ ن ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫جٌبُو ْا لًِ َو ْلٌ ُْء ِم ُنو ْا ِبً َل َعل ُه ْم ٌَرْ ُ‬ ‫ون" {البقرة‪ٔ1ٙ‬‬ ‫ش ُد َ‬ ‫ان َف ْل ٌَسْ َت ِ‬ ‫دَ َع ِ‬ ‫فباذن هللا تعالى و بعد نن نطبق تلو الخطوا سيٌأتً النصير بياذن هللا‬ ‫و سنرى قول تعالى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يً‬ ‫س الرُّ سُي ُل َوظ ُّنيو ْا ننهُي ْم َق ْيد ُةي ِذبُو ْا َجيا ُه ْم َنصْ ي ُر َنا َف ُنجِّ َ‬ ‫{عتى إِ َذا اسْ ي َتٌْأ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌِن ٌوس ٓٔ​ٔ‬ ‫َمن نشا َوال ٌ َُر ُّد َبأ ُسنا َع ِن الق ْو ِم ال ُمجْ ِرم َ‬ ‫و ةما سنشاهد قول تعالى‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫صيرُوا مِين‬ ‫هللا َةثٌِيرا َوان َت َ‬ ‫"إِال الذ َ‬ ‫ٌِن َم ُنوا َو َع ِملُيوا الصيال َِعا ِ َوذ َةيرُوا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫عْ‬ ‫ُيييييون "‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ٌ‬ ‫ب‬ ‫ييييي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ُن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ُيييييوا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ٌِن‬ ‫ذ‬ ‫ييييي‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٌ‬ ‫ييييي‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ُيييييوا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫يييييا‬ ‫َبعْ ييييي ِد َم‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫{الشعرا ‪ٕ​ٕ7‬‬ ‫و سٌبقى على هذا األرض نرض سورٌا العبٌبة نرض الشيام المبيارو‬ ‫سٌبقى من ٌختارا هللا تعالى لٌةيون ع ٌي اً فيً نرضي مصيان العقيوق‬ ‫قوي الجانب لٌرث األرض و ٌقٌم دٌن هللا تعالى علٌها ةميا قيال تعيالى‬ ‫ييذ ْةر نَن ْ َ‬ ‫ي‬ ‫ض ٌَ ِر ُث َهيييا عِ َبيييا ِد َ‬ ‫األرْ َ‬ ‫ييور ِمييين َبعْ ييي ِد الي ِّ ِ‬ ‫" َو َل َقي ْييد َة َت ْب َنيييا فِيييً ال ُبي ِ‬ ‫ُون" {األنبٌا ٘ٓٔ‬ ‫الصالِع َ‬

‫البتار‬

‫‪2‬‬


‫أخببر الثىرة خالل األسبىع املبضي‬ ‫فييً ظييل العمليية النييادرة الناشييمة التييً تتعييرض لهييا جمٌييع‬ ‫المناطق العرة والثادرة فً هذا الوطن النالً سورٌة‪ ،‬والتً‬ ‫تمتييد علييى معظييم ثييرى البلييد‪ ،‬ال تي ال قييوا القمييع األسييدٌة‬ ‫تواصل نعمالها العدوانٌة والوعشٌة فً تلبٌسة‪ ،‬عٌيث تشيهد‬ ‫المدٌنية ٌومٌيا ً إطيالق نيار ةثٌي وعشيوادً مين قبيل جمٌيع‬ ‫العييواج األمنٌيية والعسييةرٌة علييى األهييالً العي ل والبٌييو‬ ‫اآلمنة‬ ‫ةما ٌءدي إطالق النار الٌومً إلى انقطاع التٌار الةهربادً‬ ‫بصيييورة مسيييتمرة‪ ،‬لٌخيييرل النظيييام عسيييب إعالنييي المتييي مر‬ ‫لٌدعً نن انقطاع الةهربا نوع من التقنٌ​ٌن‬ ‫عليييى صيييعٌد خييير ٌواصيييل نعيييرار الجيييٌش انشيييقاقهم عييين‬ ‫العصيييابا العسييييةرٌة األسييييدٌة وانضييييمامهم إلييييى الجييييٌش‬ ‫العر عٌييث انشييق نةثيير ميين٘ ميين جنييود الجييٌش السييوري‪،‬‬ ‫بٌنهم ضابط ةبٌر‪ ،‬فً العواج المنتشرة فً المدٌنية‪ ،‬عٌيث‬ ‫قام األهالً بتأمٌنهم وإٌصالهم إلى الجٌش العر‬ ‫ةمييا قييام نبطييال الجييٌش العيير بجمليية ميين العملٌييا النوعٌيية‪،‬‬ ‫والتً نسفر األربعا عن مقتل سبعة عناصير مين الجيٌش‬ ‫األسدي وتم تدمٌر مدرعتٌن‬

‫‪3‬‬

‫ةميييا تخيييرل مظييياهرا فيييً جمٌيييع ننعيييا المدٌنييية مطالبييية‬ ‫بالعقوق المعقة لةل السيورٌ​ٌن‪ ،‬عٌيث شيهد المدٌنية تشيٌع‬ ‫جثمييان الشييهٌد ةرٌييا الضييعٌو وال يذي ةييان قييد قضييى فييً‬ ‫عملٌية نوعٌية غيرب المدٌنية‪ ،‬وقيد ةيان التشيٌع مهٌبيا ً وملٌديا ً‬ ‫بالسخط على اإلجرام األسدي‬ ‫سنبقى صيامدون وليو اجتمعي علٌنيا دول األرض بأسيرها‪،‬‬ ‫سنبقى ثيادرٌن عتيى نعقيق جمٌيع مطالبنيا الشيرعٌة وٌرعيل‬ ‫عنا هذا المجرم‬ ‫عاهدنا شهدا نا نن نبقى نوفٌا لدمادهم الطياهرة فلين نسياوم‬ ‫علييى دمييادهم ونقسييمنا لهييم نننييا سيينةمل المسييٌرة عتييى نعقييق‬ ‫غاٌتنا‬

‫ونتصر أو ونتصر‬ ‫مع حتيبث اهليئت اإلعالميت جمللس الثىرة يف مدينت‬ ‫تلبيست‬


‫إعالم النظبم هذه الكذبت الكبرية‬ ‫سيييٌادة القاديييد‬

‫وبشيييةل الفييي تشيييةو بةيييل شيييً إال فيييً شيييخ‬ ‫المعصوم‬ ‫(هذا اآللة التً ال تميل‬ ‫و قد ٌةون من نافلة القول ذةر هذا الع‬ ‫الةييييذب ) نن وصييييل وصييييار مضييييربا ً لألمثييييال فييييً الةييييذب‬ ‫والعماقيية‪ ،‬وفيييً البعيييد عييين نقييل معييياٌ​ٌر المصيييداقٌة‪ ،‬عتيييى بيييا‬ ‫المواطن العادي ال ٌصدق نفةارهم و نخبارهم‪ ،‬بيل نةثير مين ذليو‬ ‫نن الميواطن نضيعى ال ٌصييدق عتيى نشيرة األعييوال الجوٌية‪ ،‬وقييد‬ ‫نصبع األدلية عليى األرض مين الوضيوح بعٌيث ليم ٌعيد الواعيد‬ ‫منا بعاجية إليى مٌةروسيةوب ةيً ٌيرى األشيٌا عليى عقٌقتهيا‪ ،‬ال‬ ‫سٌما نن نقل األخبار وبالصورة العٌة ودون الرجيوع ةميا ٌيدعون‬ ‫إلى النر السودا ‪ ،‬لم ٌعد عةراً عليى الفاشيٌة وعيدها‪ ،‬لقيد ظهير‬ ‫جٌل جدٌد ٌتعدى هذا الجبرو صياعب النافيذة الواعيدة‪ ،‬والرءٌية‬ ‫األعادٌييية الجانيييب‪ ،‬لٌقيييول ونعييين نقيييول معييي ‪ " :‬لقيييد وليييى مييين‬ ‫األعادٌة وبال رجعيى "‪ ،‬إني إعيالم ال عميل لي إال تجمٌيل الوجيوا‬ ‫القبٌعة وإظهارها مالةا ً تن ل من السما على هيذا البليد مين نةثير‬ ‫من نربعٌن عاماً‪ ،‬ونةثر من ذلو نقول لو نمةن للطبٌعية نن تظهير‬ ‫ما ورا هذا الوجوا ألفصع لنا عين ننياس نشيو ننهيم مين عيداد‬ ‫البشيير إال فييً صييورهم‪ ،‬ال سييٌما وقييد رنٌنييا صييورهم ميين بداٌيية‬ ‫الثييورة المظفييرة بأفضييح ونشيينع األشييةال‪ ،‬رنٌنييا بأعٌننييا ةٌ ي نن‬ ‫األفيياعً إذا داهمهييا خطيير تلتجييئ إلييى جعورهييا مظهييرة نليييوان‬ ‫اهٌة تبهر الناظر وتخلب لب‬ ‫ون ٌد على ذلو نن ما نطرع من نفةار متواضيعة‪ ،‬لسينا طيادفٌ​ٌن‬ ‫ولن نعٌد البلد إلى عصور الظالم ةميا تيدعون‪ ،‬ال سيٌما نننيا جي‬ ‫ميين هييذا المجتمييع الةييرٌم‪ ،‬وعييري بنييا نن نتقٌييد بمييا نطرع ي ميين‬ ‫تعددٌيية واعتييرام لييرني اآلخيير وإفسيياح المجييال نمييام ةييل األفةييار‬ ‫الراغبة فً بنا مجتمع ال ٌلنً نعداً‪ ،‬والجمٌع متساوون فٌي نميام‬ ‫القانون الذي ٌعفظ لةل ةرامة الةل‬

‫دنب إعالم النظيام‪ ،‬ومنيذ اللعظية األوليى النطيالق الثيورة‪ٌ ،‬تعفنيا‬ ‫ٌومٌا ً وعلى مدار الساعة بأخبار نقل ما ٌقيال عنهيا بأنهيا فاضيعة‪،‬‬ ‫وعلى درجة ةبٌرة من الوقاعة الممجوجة‬ ‫وقد وصل وقاعية هيذا اإلعيالم ودرجية اسيتخفاف بعقيل الميواطن‬ ‫نن بدن ٌرسل إشارا من السذاجة بعٌث ال ٌمةين تصيدٌقها بعيال‬ ‫ميين األعييوال‪ ،‬وإذا ةييان اإلعييالم وبييالمطلق ٌشييةل ميير ة تعةييس‬ ‫الواقع‪ ،‬فأي واقع ٌمثل نو ٌعةس اإلعالم السوري‬ ‫وإذا انطلقنييا ميين هييذا المعادليية ومييا ٌعةس ي اإلعييالم ميين افتييرا ا‬ ‫وةذب ال ٌنتهيً‪ ،‬وقيد تصيدع رءوسينا مين الطيرح الموغيل فيً‬ ‫النبا ‪ ،‬ونةثير مين ذليو لٌطالعنيا ٌومٌيا ً بفقيرة التضيلٌل اإلعالميً‪،‬‬ ‫والتيييً تعبييير عييين ميييدى اإلفيييالس اليييذي وصيييل إلٌييي المءسسييية‬ ‫اإلعالمٌيية لنظييام عةييم سييورٌا‪ ،‬فهييل ٌجييو لنييا نن نعٌييب ونجييرح‬ ‫ونلصيييق بمييين ٌعميييل جهيييا ا المعميييول‪ ،‬وٌصيييور ميييا ٌيييدور فيييً‬ ‫الشارع السوري من فظادع ٌندى لها جبٌن اإلنسانٌة‪ ،‬ثم نقيول بعيد‬ ‫ةل هذا الجهد المضنً ننها مجرد مشاهد مفبرةة ال ترتبط بالواقع‬ ‫السيييوري بيييأي صيييلة ةانييي !! ‪ ،‬نوليييٌس هيييءال الشيييباب اليييذٌن‬ ‫ٌرسلون هذا الصور نبسط ونقيل قيدرة وةفيا ة وخبيرة نن ٌفبرةيوا‬ ‫نو ٌستطٌعوا نن ٌشيوهوا الصيورة العٌية والمباشيرة‪_ ،‬وهيذا ليٌس‬ ‫ميين بيياب االسييتخفا بقييدراتهم‪ ،‬وةٌ ي لهييم ومتييى اسييتطاعوا نن‬ ‫ٌسييتوعبوا مييا نعيين نييتهمهم ب ي ‪ ،‬ولةيين لعلمنييا الٌقٌنييً بييأن تشييوٌ‬ ‫العقادق هً من نعمال عبدة النظام وعسب‬ ‫فيياإلعالمً العرفييً والييذي ٌمضييً الةثٌيير ميين وقت ي _إن لييم نقييل‬ ‫نغلبي _ وال عمييل لي إال إذاعيية نشييرة األخبييار مييثالً‪ ،‬نو التعضييٌر‬ ‫لتقرٌر ٌتلوا فٌها‪ ،‬وهو ٌخطئ فً نعٌان ةثٌرة وال نجد عرجا ً فيً‬ ‫نن ال نعٌب علٌ فً ذلو‬ ‫وبيالعودة إليى اإلعيالم السيوري‪ ،‬نو ميا ٌسيمى مجيا اً إعيالم‪ ،‬فاني‬ ‫طرح جملة من األفةار التً نقيل ميا ٌمةننيا وصيفها بأنهيا شيرٌرة‪،‬‬ ‫وعمييل منييذ البداٌيية ميين خاللهييا‪ ،‬وهييو ال ٌعيير إال نن ٌييدور فييً‬ ‫فلةهييا‪ ،‬لقييد اعتيياد بةذب ي الالمعييدود نن ٌبهيير بهييا نفس ي فقييط‪ ،‬تييارة‬ ‫بالمءامرة الةونٌة‪ ،‬وتارة بالممانعة‪ ،‬وغالبيا ً ميا ٌلجيأ إليى المتياجرة‬ ‫بالقضييٌة الفلسييطٌنٌة‪ ،‬مصييراً علييى طرعهييا إلييى الخييارل‪ ،‬واألدليية‬ ‫الواهٌة على ذلو نةبر من نن توص‬ ‫ميرة سييأل نعييد المتعيياورٌن علييى إعييدى الفضييادٌا ‪ ،‬وطلييب مميين‬ ‫ٌييدٌر العييوار نن ٌأخييذ مةان ي لٌسييأل مييا إذا ةييان اإلعييالم بييالمطلق‬ ‫ٌيءدي رسيالة ميا‪ ،‬وقصيدا ميين ورا ذليو بطبٌعية العيال نن ٌوجي‬ ‫إلى جمهور معٌن إلقناع بأفةار وقناعا ٌتبناها المرسل‬ ‫قال‪" :‬وسءالً ما طبٌعة جمهور إعالم النظام‪ ،‬وهل بقيً مين نعيد‬ ‫على وج األرض ٌصدق اإلعيالم السيوري وميا ٌنقلي مين افتيرا‬ ‫ودجل ال ٌوجد إال بٌن جنبات " السءال برسم المذٌع‬ ‫فأجاب المذٌع‪" :‬نعسب ننهم ٌتمثليون غيوبل ةبٌير اإلعالمٌيٌن فيً‬ ‫عهييد هتليير {اةييذب واةييذب إلييى نن تصيبح الةذبيية عقٌقيية ‪ ،‬وعتييى‬ ‫هيذا لييم ٌنالوهييا عتيى الٌييوم‪ ،‬ونضييا نن‪" :‬هنياو مجموعيية ضييٌقة‬ ‫جييداً تعييٌش مع وليية عيين العييالم و ميين ةبييار المييوالٌن ننفسييهم وهييم‬ ‫ننفسهم لو عدث مةروا لهذا النظام الفاشً‪ ،‬فسٌجدون ننفسهم وفيً‬ ‫نعسييين األعيييوال فيييً الشيييوارع‪ ،‬اللهيييم إن ليييم تضييي بهيييم مشيييافً‬ ‫األمراض العقلٌة"‪ ،‬وذهب نبعد من ذلو إليى موضيوع نن اإلعيالم‬ ‫منذ فترة ٌعتمد وبالدرجة األولى على معاورٌن ممانعٌن من لبنان‬ ‫الشييقٌقة‪ ،‬وهييذا شييً خيير ٌطييول شييرع ‪ ،‬إذاً تلييو المجموعييا‬

‫منُظا الصْ ح‬

‫خزانة الشساب (الدواء)‬ ‫قال نبو العبياس القلقشيندي‪ :‬هيذا الخ انية ٌعبير عنهيا الٌيوم فيً‬ ‫مصيير بالشييرانجاخة وهييً العواصييل المعبيير عنهييا بييالبٌو ‪،‬‬ ‫وتوجيييد فٌهيييا ننيييواع األشيييربة والمعييياجٌن النفسيييٌة والمرٌبيييا‬ ‫الشيييهٌة ونصييينا األدوٌييية والعطيييرا الفادقييية‪ ،‬وةيييان الطيييب‬ ‫ٌييدرس فٌهييا إٌوانييا خاصيية مجه ي ة بيياآلال والةتييب نعسيين‬ ‫تجهٌ ي فٌجلسييون بييٌن ٌييدي معلمييٌهم بعييد نن ٌتفقييدوا المرضييى‬ ‫وٌنتهييوا ميين عالجهييم ةمييا ةييان ٌفعييل نبييو المجييد العةييم فييً‬ ‫البٌمارستان النوري الةبٌر‬

‫معاوية وشسيك‬

‫‪4‬‬

‫دخل شرٌو بن األعور على نمٌر الميءمنٌن معاوٌية بين نبيً سيفٌان‬ ‫وهو ٌختال فً مشٌت فقال ل معاوٌة‪" :‬وهللا إنو لشيرٌو‪ ،‬وليٌس ه‬ ‫شييرٌو‪ ،‬وإنييو ابيين األعييور‪ ،‬والصييعٌح خٌيير ميين األعييور‪ ،‬وإنييو‬ ‫لدمٌم‪ ،‬والوسٌم خٌر من الدمٌم‪ ،‬فبم سودو قومو على ننفسهم!!‬ ‫فقييال ل ي شييرٌو ‪ :‬وهللا إنييو لمعاوٌيية‪ ،‬ومييا معاوٌيية إال ةلبيية عييو‬ ‫واسييتعو ‪ ،‬وإنييو ابيين عييرب والسييلم خٌيير ميين العييرب‪ ،‬وإنييو اب ين‬ ‫ضخر‪ ،‬والسهل خٌر من الصخر‪ ،‬وإنو ابن نمٌة‪ ،‬وما نمٌية إال نمية‬ ‫صنر ‪ ،‬فسمٌ نمٌة‪ ،‬فةٌ صر نمٌراً للمءمنٌن‪ ،‬ثم خيرل مين‬ ‫عندا‬ ‫فضعو معاوٌة وقال‪ :‬واعدة بواعدة‪ ،‬والبادي نظلم‬


‫قييال تعييالى‪" :‬وميييا ميين دابيية فيييً األرض إال علييى هللا ر قهيييا "‪،‬‬ ‫فاشتنل بما ل علًّ ‪ ،‬وترة ما لً عندا ثقة بوعدا‬

‫قسأنا لكه‬

‫دواء األزمة‬

‫تعلمت منك‬

‫روي عيين شييقٌق البلخ يً رعم ي هللا قييال لعيياتم‪ :‬قييد صييعبتنً مييدة‬ ‫فماذا تعلم !! قال‪ :‬تعلم منو ثمانٌة مسادل؛‬ ‫نما األولى‪ :‬فيانً نظير إليى الخليق فياذا ةيل شيخ لي معبيوب‬ ‫فيياذا وصييل إلييى القبيير فارقيي معبوب ي فجعل ي معبييوبً عسييناتً‬ ‫لتةون فً القبر معً‬ ‫ونما الثانٌة‪ :‬فيانً نظير إليى قيول هللا تعيالى‪" :‬ونهيى الينفس عين‬ ‫الهوى" فأجهدتها فً دفع الهوى عتى استقر على طاعة‬ ‫ونما الثالثة‪ :‬فانً رنٌ ةل من مع شً ل قٌمة عندا ٌعفظي ثيم‬ ‫نظيير فييً قييول هللا تبييارو وتعييالى" مييا عنييدةم ٌنفييذ ومييا عنييد هللا‬ ‫باق" فةلما وقع معً شً ل قٌمة وجهت إلٌ لٌبق لً عندا‬ ‫ونمييا الرابعيية‪ :‬فييانً رنٌ ي النيياس ٌرجعييون إلييى المييال والعسييب‬ ‫والنسب والشر ولٌس بشً وقال تعالى‪ ":‬إن نةيرمةم عنيد هللا‬ ‫نتقاةم" فعمل التقوى ألةون عندا ةرٌما ً‬ ‫ونمييا الخامسيية‪ :‬فييانً رنٌ ي النيياس ٌتعاسييدون فنظيير فييً قول ي‬ ‫تعالى ‪ ":‬نعن قسمنا بٌنةم معٌشتةم" فترة العسد ألني اعتيراض‬ ‫على قسمة هللا‬ ‫ونميييا السادسييية‪ :‬رنٌيييتهم ٌتعيييادون فنظييير فيييً قولييي تعيييالى‪ ":‬إن‬ ‫الشيييٌطان لةيييم عيييدو فاتخيييذوا عيييدواً" فترةييي عيييداوتهم واتخيييذ‬ ‫الشٌطان وعدا عدواً‬ ‫نميا السيابعة‪ :‬رنٌييتهم ٌيذلون ننفسييهم فيً طليب اليير ق فنظير فييً‬ ‫قولي تعيالى‪ ":‬وميا مين دابية إال عليى هللا ر قهيا" فاشيتنل بميا لي‬ ‫علً وترة مالً عندا ثقة بوعدا‬ ‫نمييا الثامنيية‪ ":‬رنٌييتهم متييوةلٌن علييى تجييارتهم وصيينادعهم وصييعة‬ ‫نبدانهم فتوةل على هللا رب العالمٌن‬

‫عندما تشتد األ ما ‪ ،‬وٌ داد الخو وترتفيع نسيبة القتيل إليى عيد‬ ‫ال ٌطاق‪ ،‬عندما ٌصبح الجٌاع ةثر‪ ،‬واليذل نةثير‪ ،‬عٌنميا ٌستشيري‬ ‫الخو من ةل شً عتى من نةثر األمياةن نمنيا ً ورعاٌية‪ ،‬عنيدما‬ ‫ٌخل المرٌض من المستشفى‪ ،‬عند ذلو ةل ال ٌعود الصبر وعدا‬ ‫مجدٌاً‪ ،‬ولو ةيان الصيبر والثبيا مطليوب فيً ةيل نيواعً العٌياة‪،‬‬ ‫وفيً نشيد العياال نلميا ً وخوفيا ً ورعبياً‪ ،‬وهيذا هيو عيال السييورٌ​ٌن‬ ‫الٌوم‬ ‫ً‬ ‫لقييد نثب ي السييورٌون صييبرا ال مثٌييل ل ي وشييجاعة تفييوق الخٌييال‪،‬‬ ‫وجا بقوة ارتعد فراد النظيام مين هولهيا و ل لي نرةاني‬ ‫و رع فً عمق مين الخيو والجيبن الشيً الةثٌير‪ ،‬لةين وميع‬ ‫ذلو ةل فهذا لم ٌعد ةافٌاً‪ ،‬نلم تسمع قيول ابين الخطياب رضيً هللا‬ ‫عن ‪" :‬اعلموا ننةم لن تنلبوا من قوة ولةن مين وقيوفةم عنيد عيدود‬ ‫هللا"‬ ‫ثييم إن هللا نميير بالصييالة مييع الصييبر‪ ،‬والييدعا لييرب األربيياب فهييو‬ ‫فالتوج إلٌي باليدعا لةيً ٌ ٌيل‬ ‫ةاش الةربا ‪ ،‬ماعً ال ال‬ ‫الطاغٌة بقوت التً لٌس فوقهيا قيوة وبجبروتي اليذي ال ٌعليو علٌي‬ ‫جبرو ‪ ،‬إن الصيالة تقضيً عليى الهيم وت ٌيل النيم وتسياعد عليى‬ ‫اجتٌيا الصييعاب‪ ،‬تبعييث الشيجاعة والقييوة فييً النفيوس‪ ،‬بهييا تتني ل‬ ‫السةٌنة والطمادنٌنة على قلوب المتألمٌن والتادهٌن‪ ،‬وهذا ميا ٌفقيدا‬ ‫النظييام ون الميي وٌعلييم بيي ‪ ،‬ثييم نلييم تسييمع قييول هللا‪ ":‬واسييتعٌنوا‬ ‫بالصبر والصالة وإنهيا لةبٌيرة إال عليى الخاشيعٌن"‪ ،‬إني نيدا إليى‬ ‫األميية واألدميية بييأن ٌقنطييوا ه وٌييدعوا لعييل النميية تنةشي والظلييم‬ ‫ٌ ول‪ ،‬فذلو جهادهم‪ ،‬وهذا هو دعمهم لثورتنا‪ ،‬وال نقيل مين ةلمية‬ ‫ترفع لرب السما ٌسأل بها ةش النمة عن الثادرٌن السورٌ​ٌن‬

‫حفٌدة خالد‬

‫سٌدة الصدٌقات‬

‫ثورة الكرامة‬

‫تعد الفترة العدٌثة التً ٌعٌاها العرب اآلن من نعفل عقب التارٌ ونثقلها باألعداث‪ ،‬ةٌ ال وهيذا بعيق هيو ميان الثيورا العربٌية‪،‬‬ ‫ففً خالل هذا ال من انهار ننظمة وسقط عةيام ونعيدم مجرميون وت ل لي عيروش صينع مين الخيو واألليم اليذي لطالميا سيةن‬ ‫ميان نشيب فٌي ثيورا وانيدلع انتفاضيا‬ ‫قلوب الشعوب‪ ،‬عتى ظن الجمٌع نن فترة الع العربً قد ال إليى ميا غٌير رجعية‬ ‫واهت ننظمة قمعٌة عربٌة اهت ا اً سٌاسٌا ً م عجا ً لةل مستفٌد من قمعها‬ ‫ولعل نبر ما جا ب هذا األوان الثيورة السيورٌة‪ ،‬والتيً شيةل صيفعة قوٌية ومباشيرة إليى وجي ةيل الطنياة والمسيتبدٌن‪ ،‬لقيد ةاني‬ ‫الدراما السورٌة مع المستبد األسدي ملعمة دامٌة ةشف النقاب عن وعشيٌة األسيد وعقٌقية ممانعتي للنيرب واإلسيرادٌلٌ​ٌن‪ ،‬ووضيع‬ ‫معالم وعقٌقة شعب نبى الذل والعرمان‬ ‫فمنذ فجر الخامس عشر من ذار من العام المنصيرم‪ ،‬انيدفع الجيٌش األسيدي المميانع والمقياوم‪ ،‬بوعشيٌة وهمجٌية إليى القميع والسيرقة‬ ‫والتشبٌح والقتل‪ ،‬اندفع لٌةرس مبدن الذل مقابل األمان‪ ،‬إن صدق نن نمان اندفع لٌدو المدن السالمة المسالمة‪ ،‬وٌفتو بروح التعيرر‬ ‫عند ةل عر بةل ما نوتً من قوة غاشمة‬ ‫لةن السورٌن بما فطروا علٌ من إبيا ورفيض لليذل وعشيق العرٌية‪ ،‬هبيوا فيً وجي الظيالمٌن‪ ،‬هبيوا وهيم ٌصيرخون بيأعلى صيو‬ ‫استطاعوا نن ٌبدعوا‪" :‬المو وال المذلية"‪ ،‬فةاني ثيورة شيعبٌة الهبية‪ ،‬جعلي مين الصيرخا المدوٌية رصاصيا ً قياتالً‪ ،‬عٌيث مير‬ ‫مظاهرا عاشدة على ةل ذرة من تراب العرٌة‬ ‫عندما شب الثورة السورٌة فً الخامس عشر من ذار سنة ٔ​ٕٔٓم‪ ،‬اعتيدم الصيدما فيً ةيل شيبر مين نرض سيورٌا‪ ،‬وةيان ميع‬ ‫وبياق عليى عهيدا‪ ،‬فمهير‬ ‫مياض فيً ظلمي والشيعب مياض فيً ثورتي ‪ ،‬عتيى تعقٌيق مطالبي‬ ‫ةل شمس جدٌدة شهٌد جدٌيد والمسيتبد‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫غال وباهظ‬ ‫العرٌة ٍ‬ ‫فقد صب النظام عقدا على عاصمة اإلموٌن وقذ بنٌران عاصيمة الثيورة مدٌنية ابين الولٌيد ‪ ،‬قصي النيواعٌر‪ ،‬ودو قلعية المضيٌق‪،‬‬ ‫وه مجن را لٌات الجسر المعلق فً دٌر ال ور واةتظ السجون باألعرار‪ ،‬وامتلئ باطن األرض بجثث الشهدا‬ ‫ولةن لنقلب السعر على السياعر‪ ،‬لٌسيعر السيورٌون ةيل األميم بصيمودهم وشيجاعتهم وإصيرارهم وثبياتهم ولٌءةيدوا نن هيذا العيل‬ ‫الجادر لن ٌلٌن من ع ٌمة األعرار‪ ،‬فانهم ٌهتفون عتيى مين داخيل دهيالٌ السيجون وفيً غٌاهيب المعيتقال نناشيٌد العرٌية وٌع فيون‬ ‫ٌا ظالم السجن خٌم إننا نهوى الظالما‬ ‫ولسان عالهم‪:‬‬ ‫مقاما الةرامة العذرا‬ ‫اإلعالمً‬ ‫لٌــس بعد اللٌل إال فجر مجد ٌتسامى‬

‫‪5‬‬


‫الشهيد البطل املقدام حممد خبلد الضبهر‬ ‫(احلبج وبيف)‬

‫حيبة شهيد‬

‫عن حقبة فٌها النضال سـبٌل‬ ‫من أٌن أبدأ والحدٌث ٌطول‬ ‫وعـلى رؤوس جبالنا اإلكلٌل‬ ‫إن الشهٌد به تضًء شموسنا‬ ‫فييييالٌوم سيييينتعدث عيييين شييييهٌد خيييير قدمتيييي مدٌنيييية تلبٌسيييية فييييً‬ ‫طرٌيييييق العييييي ة النتييييي اع عرٌتهيييييا ميييييع شيييييقٌقاتها مييييين الميييييدن‬ ‫والمنييييياطق السيييييورٌة الثيييييادرة ‪ ،‬شيييييهٌد تعييييي ّد قصييييية استشيييييهادا‬ ‫تجسييييييٌداً ع ٌّييييييا ً لصييييييفا جنييييييد النظييييييام ميييييين إجييييييرام وجييييييبن‬ ‫ولصوصيييييٌة ‪ ،‬شيييييهٌد بيييييدن باستشيييييهادا مرعلييييية جدٌيييييدة مييييين‬ ‫مراعييييل ثييييورة الةراميييية فييييً تلبٌسيييية ‪ ،‬عٌييييث امت جيييي دمييييا‬ ‫ً‬ ‫ملهبييية الهميييم الفييياترة ‪ ،‬شييياعذة العييي ادم‬ ‫الشيييٌود بيييدما الشيييباب‬ ‫المتييييرددة ‪ ،‬موقظيييية القليييية النافليييية ‪ ،‬إنيييي الشييييهٌد العييييال نيييياٌ‬ ‫الضيييياهر ةمييييا هييييو معييييرو معلٌيييياً‪ ،‬نمييييا اسييييم الييييدال علييييى‬ ‫مسيييماا‪ ،‬والمرشيييد إليييى معٌييياا فهيييو البطيييل العيييال معميييد خاليييد‬ ‫الضاهر‬ ‫وليييييد ‪ ٔ9ٖ1‬م‪ ،‬فيييييً تلبٌسييييية العييييي ة والنضيييييال‪ ،‬لٌتربيييييى عليييييى‬ ‫فصيييول مييين الشيييجاعة وضيييروب مييين اإلقيييدام نعيييو درب العٌييية‬ ‫المنلييييييي بمجنييييييي را المعتيييييييل الفرنسيييييييً‪ ،‬ولٌشيييييييهد بعٌنٌييييييي‬ ‫البيييييراقتٌن انهييييي ام هيييييذا المعتيييييل النشيييييوم‪ ،‬وخروجييييي صييييياغراً‬ ‫ذلييييٌالً ميييين نرض العيييي ة سييييورٌا عمل فييييً التجييييارة العييييرة‪،‬‬ ‫عتييييى نضييييعى علمييييا ً ميييين نعييييالم تلبٌسيييية ‪ ،‬وذاع سييييٌط وغلييييب‬ ‫نقرانيييي فييييً مهنتيييي ‪ ،‬وصييييار دةانيييي مرةيييي اً ميييين نهييييم المراةيييي‬ ‫التجارٌة فً البلدة‬ ‫ةيييان عليييو المعشييير بييياش الوجييي طليييق المعٌيييا ال تمييي ّل عدٌثييي ‪،‬‬ ‫وتشعر باألنس الةامل مع‬ ‫لميييييا انيييييدلع ثيييييورة الةرامييييية فيييييً نرض نطاليييييب باالسيييييتقامة‪،‬‬ ‫والفييييو بييييأفخر عالميييية فييييً طرٌييييق العرٌيييية والةراميييية‪ ،‬هبيييي‬ ‫ةالنسيييييٌم اليييييذي ٌييييينعش روح المعبييييية وةيييييالعبق ٌعييييي روابيييييط‬ ‫األلفيييية والمييييودة‪ ،‬والنييييور الييييذي ٌصييييعح دروب التييييارٌ الييييذي‬ ‫انعيييير عيييين رةييييب العضييييارة بظلييييم األسييييد وشييييرورا ةييييان‬ ‫العيييال نييياٌ عنيييدما ٌيييرى مظييياهرا ثيييورة العرٌييية والةرامييية‬ ‫فيييً تلبٌسييية‪ٌ ،‬شيييعذ ذاةرتييي التيييً نثقلتهيييا السييينون مسيييتعٌداً مشيييهد‬ ‫اسيييييتقالل سيييييورٌة األول مييييين المسيييييتعمر الفرنسيييييً‪ ،‬واثقيييييا ً نن‬ ‫الشييييييباب السييييييوري الٌييييييوم – باٌمانيييييي وشييييييجاعت – سييييييٌنت ع‬ ‫االسييييييتقالل للمييييييرة الثانٌيييييية‪ ،‬وسييييييٌتعرّ ر ميييييين سالسييييييل الظلييييييم‬ ‫والعبودٌيييية والفسيييياد التييييً قٌّييييد سييييورٌة – نرضييييا ً وشييييعبا ً –‬ ‫طٌلة نص قرن تع وطأة نظام ل األسد‬ ‫فبعيييد نن خرجييي تلبٌسيييية عييين بةيييرة نبٌهييييا فيييً جمعييية " عميييياة‬ ‫اليييدٌار " ‪ ،‬وفيييً سيييب " الطفيييل عمييي ة الخطٌيييب "‪ ،‬وهيييبط اللٌيييل‬ ‫علٌهيييا مرخٌيييا ً سيييدول علٌهيييا‪ ،‬هيييبط ٌعميييل معييي السيييةون واألمييين‬ ‫والسيييالم‪ ،‬عتيييى ظييين الجمٌيييع نن النصييير سيييٌةون ميييع الصيييباح‪،‬‬

‫ونن الجنيييييد األوفٌييييييا هيييييم نوفٌييييييا لليييييوطن والييييييدٌن والشييييييعب‬ ‫واألهيييل‪ ،‬ال نوفٌيييا لألسيييد وعسيييب –وةيييان ذليييو قبٌيييل اجتٌييياح‬ ‫ةيييالب األسيييد لهيييا– نيييام الجمٌيييع لٌلييية الهنيييا والسيييعادة األخٌيييرة‪،‬‬ ‫وهييييم ال ٌييييدرون ننهييييا خيييير لٌليييية لهييييم ميييين لٌييييالً العرٌيييية التييييً‬ ‫جلبتهيييا الثيييورة معهيييا‪ ،‬وليييم ٌخمييين نعيييد نن الجيييٌش الميييرابط عليييى‬ ‫ثنيييييور تلبٌسييييية سيييييٌجتاعها ناشيييييراً الرعيييييب واليييييدمار والخيييييو‬ ‫واأللم‬ ‫ففيييً التاسيييع والعشيييرٌن مييين نٌيييار اسيييتٌقظ هيييذا المدٌنييية عليييى‬ ‫هيييدٌر دبابيييا وميييدرعا عمييياة اليييدٌار‪ ،‬اسيييتفاق عليييى نصيييوا‬ ‫القيييذاد والنيييار‪ ،‬فتصيييدَ لهيييا العنييياجر بةلمييية هللا نةبييير‪ ،‬وفيييً‬ ‫نفييس هييذا الٌييوم المشييءوم سييقط العشييرا ميين نهييالً تلبٌسيية بييٌن‬ ‫شيييييهٌد وجيييييرٌح وةيييييان العيييييال نييييياٌ الضييييياهر نعيييييد نولديييييو‬ ‫الشييييهدا ‪ ،‬عٌييييث دخليييي إلييييى من ليييي قطعييييان األميييين والشييييبٌعة‬ ‫مييييييدججٌن بالسييييييالح‪ ،‬فعيييييياولوا تخرٌييييييب معتوٌييييييا المنيييييي ل‬ ‫وسييييرقت ‪ ،‬لةيييين العييييال نيييياٌ قيييياومهم بصييييوت صييييارخا ً فييييً‬ ‫وجيييييوههم ‪ " :‬نميييييا شيييييبعتم مييييين دميييييا نطفيييييال ونسيييييا درعيييييا‬ ‫نتتةيييياثرون وتستأسييييدون علييييًّ ‪،‬‬ ‫وبانٌيييياس ودومييييا وعميييي‬ ‫وننييييا الشييييٌ الييييذي بلييييو نعتيييياب السييييبعٌن و ٌييييادة ! ‪ ،‬عندديييي ٍذ‬ ‫سييير فيييً نفوسيييهم قشيييعرٌرة الخيييو واالرتعييياد مييين صييييو‬ ‫هيييذا الشيييٌ الشيييجاع‪ ،‬فقييياموا بتم ٌيييق جسيييدا بالرصيييا ‪ ،‬عتيييى‬ ‫ننيييي لييييم ٌبييييق جيييي ميييين جسييييدا الطيييياهر إال وللرصييييا فٌيييي‬ ‫نصيييٌب‪ ،‬لقيييد فعليييوا لٌعميييوا عيييرش األسيييد مييين جعافيييل العرٌييية‪،‬‬ ‫تلييييو الجعافييييل التييييً توقييييدها نرواح الصيييينار‪ ،‬وتوجههييييا عةميييية‬ ‫الةبيييار لةيييم ٌةتفيييوا بسيييلب اليييروح الجسيييد‪ ،‬بيييل قييياموا بسيييخفهم‬ ‫وانعطييياطهم فنهبيييوا وخربيييوا من لييي اليييذي طالميييا رعييياا واعتنيييى‬ ‫وانصييييرفوا منتشييييٌن ببطييييولتهم الفرٌييييدة ‪،‬‬ ‫بيييي وعميييياا بدميييي‬ ‫فميييا نجبييينهم ‪ ،‬نيّ عقييي ٍد نسيييود ونذالييية مقرفييية فيييً تليييو النفيييوس‬ ‫التً رباها األسد الظالم!‬ ‫فصيييدق الشييياعر العراقيييً نعميييد مطييير عيييٌن قيييال ‪ " :‬اثنيييان فيييً‬ ‫نوطاننيييا ٌرتعيييدان خٌفي ً‬ ‫والعييياةم"‪،‬‬ ‫يية مييين ٌقظييية النيييادم ‪ :‬اللييي‬ ‫فةٌييييي إذا ةانييييي اللصوصيييييٌة والسيييييلطة تجتمعيييييان فيييييً جنيييييد‬ ‫طاغٌة ظالم !‬ ‫دٌيييار ٌيييدمرون وٌقتليييون وٌسيييرقون نبنيييا‬ ‫فيييال بيييارو هللا بعمييياة‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تليييو اليييدٌار‪ ،‬لةييين مهميييا نفسيييدوا فيييً األرض ظلميييا وقيييتال ‪ ،‬فيييان‬ ‫دميييا شيييهدادنا سيييتظل ةيييوابٌس تالعقهيييم وتقيييضّ مضييياجعهم ننيييى‬ ‫ذهبوا‬ ‫نعيييين ال نمييييو ننتصيييير نو ننتصيييير‪ ،‬فموتانييييا نعٌييييا عنييييد هللا‪،‬‬ ‫شهدا فً ظالل ٌسمرون وٌمرعون‬ ‫خسييير العيييال نييياٌ مييياالً ودراهيييم ودنيييانٌر‪ ،‬ولةنييي ربيييح مجيييد‬ ‫الدنٌا‪ ،‬وفردوس اآلخرة‬ ‫لقييد نوقييد بجسييدا الطيياهر نييور الظلمييا فأشييرق شييمس العرٌيية‬ ‫وطلييييع فعيييير التعرٌيييير‪ ،‬لقييييد ةانيييي بداٌيييية عٌاتيييي خالصييييا ً ميييين‬ ‫االستعمار‪ ،‬وةان نهاٌتها خالصا ً من الفجار‬ ‫نميييا شيييهداءنا‪ ،‬فقيييد رعليييوا عنيييا‪ ،‬ميييودعٌن سيييجن اليييدنٌا‪ ،‬منتقليييٌن‬ ‫إلييى جييوار ربهييم ‪ ،‬تييارةٌن نموذجييا ً طٌبييا ً وقييدوة عسيينة ‪ ،‬لٌسييٌر‬ ‫عليييى خطييياهم طيييالب العرٌييية والعييي ة والةرامييية ‪ ،‬فوداعيييا ً ليييو‬ ‫نٌهيييا البطيييل المنيييوار‪ ،‬وفيييً جنيييان الخليييد سيييٌةون التالقيييً شيييا‬ ‫هللا‬

‫‪6‬‬

‫املتفائل‬

‫التارخيي‬


‫مهزلت دستىر األسد‬ ‫إنّ اإلصالح الجدٌد الذي وضع األسيد سيادنا ً مرٌديا ً بيٌن نٌيدٌنا‪ ،‬ةميا‬ ‫ٌظن هو طبعاً‪ ،‬وبخاصة بعد النتاد المءلمية والمخ ٌية لتنطٌية العيالم‬ ‫لي ‪ ،‬فييً جامعيية العييرب تييارة وفييً مجلييس األميين تييارة نخييرى‪ ،‬تسييترا‬ ‫على جرادم المفضوعة‪ ،‬ال ٌشةل سيوى مه لية صيارخة فيً ضيمٌر‬ ‫اإلنسييييانٌة‪ ،‬وفييييً عٌيييياة النظييييام السٌاسييييٌة الملٌديييية نصييييالً بالمهييييا ل‬ ‫والفضادح‬ ‫إن المتأميييل لبنيييود الدسيييتور الجدٌيييد‪ ،‬لٌجيييدا خالٌيييا ً مييين ني مضيييمون‬ ‫إصيييالعً‪ ،‬اللهيييم إال اليييدعادً منييي ‪ ،‬لنظيييام ال ٌيييءمن بمبيييدن " سيييورٌا‬ ‫للجمٌع"‬ ‫لقد جا الدستور الجدٌد‪ ،‬بشةل الفردوسيً ةميا نظير لي األسيد‪ ،‬خالٌيا ً‬ ‫ميين المييادة الثامنيية التييً طيينطن بهييا الدسييتور السييابق عبيير تارٌخيي‬ ‫المرٌيير‪ ،‬لٌييدعً النظييام نن بيياب العمييل السٌاسييً بييا مفتوعييا ً نمييام‬ ‫الجمٌع‪ ،‬بمن فٌهم المعارضة‪ ،‬لٌةون هذا التبرٌر بالنا هذا المادة فً‬ ‫نظر المتأمل نقبح من ذنب بقادها لفتيرة مدٌيدة فيً دسيتور دولية ةاني‬ ‫وال ت ال تدعً ننها اشتراةٌة دٌمقراطٌة مدنٌة‪ ،‬فيً هٌةيل نسيد عياةم‬ ‫لها‪ ،‬فتجد نفسو عندها نمام تساءل عن تليو اليدعاوي ال ادفية‪ ،‬وةٌي‬ ‫سيٌتقبل الشييعب نظاميا ً عةمي منفييرداً باسييم شييعارا رنانيية خالٌيية عيين‬ ‫مجييال التطبٌييق‪ ،‬وعيين ني بيياب ٌييتةلم األسييد ونني قييد فييتح نمييام األخيير‬ ‫لٌدخل ‪ ،‬وهو نفس ٌرفض اإلقرار نو على األقل‪ ،‬ترو اإلنةار بوجود‬ ‫هذا األخر‪ ،‬والذي نعنً ب المعارضة‬ ‫نما مبدن األخالق الذي جيا بي دسيتور األسيد الجدٌيد‪ ،‬اليذي ال ٌعير‬ ‫نصالً معنى ةلمة نخالق‪ ،‬فما بالو بتطبٌقها على نفسي وعليى شيبٌعت‬ ‫بالدرجة األولى‪ ،‬ففً الوق الذي ةان دستورا ٌةتب عسب المقاسيا‬ ‫التً نرادها بشار وبعث ‪ ،‬ةان دبابا العمل الدستوري تمارس نبشيع‬ ‫الجرادم ضد اإلنسيانٌّة‪ ،‬وتنفيذ نعميال القهير والعنصيرٌة عليى الشيعب‬ ‫السوري وبٌنميا ةيان اإلقبيال الةثٌي عليى التصيوٌ طبعيا ً لصيالح‬ ‫الدسيتور‪ ،‬اإلقبيال الةثٌي بيل والتسييابق نٌضيا ً مين جٌيوش األسيد تييدو‬ ‫نةثر من منطقة فً عم وغٌرها‪ ،‬لقد ةان دما نهالً باب عمرو‬ ‫واإلنشييا ا تسيييٌل تعييي عطييام البٌيييو الميييدمرة‪ ،‬ب ليية اليييدفاع عييين‬ ‫العرش األسدي‪ ،‬فهذا ما تبيررا ةيل الدسياتٌر األخالقٌية التيً وضيعها‬ ‫األسد‬ ‫ٌتن ّنييى دسييتور بشييار بالعروبيية ةثٌييراً‪ ،‬لٌبقييً علييى سييورٌا جمهورٌيية‬ ‫عربٌييية تعتييي بعروبتهيييا‪ ،‬وتعيييافظ عليييى عيييدودها وتصيييون ثنورهيييا‬ ‫العربٌة‪ ،‬وفا اً للعروبة والعرب‬ ‫ولةن ي وفييً الوق ي نفس ي ٌتعييال مييع إٌييران عييدو العروبيية اللييدود‪،‬‬ ‫وٌت مر معها فً معاربية العروبية‪ ،‬والقضيا عليى المصيالح العربٌية‪،‬‬ ‫لٌعول الجمهورٌية العربٌية خيالل نعيوام سيلطان الماضيٌة إليى والٌية‬ ‫صفوٌة‪ ،‬تلت م عرفٌا ً بوصاٌا الخمٌنً و فتاوى الخامندً‪،‬لٌضٌ إليى‬ ‫تناقضييات الشخصييٌة والسٌاس يٌة‪ ،‬تناقضييا دسييتورٌة تطبٌقٌيية‪ٌ ،‬بٌنهييا‬ ‫الشارع نفس لصاعب ندنى بصٌرة ولٌءةد للجمٌع نن موضيوعا‬ ‫العروبييية واإلنسيييانٌة واإلسيييالم واألخيييالق والدولييية واإلصيييالح فيييً‬ ‫دستورا الجدٌد‪ ،‬افتقر ةل ٌّا ً إلى التوثٌق اليواقعً والعمليً‪ ،‬الفتقارهيا‬ ‫إلى ني ندلّة وانعةاسا عقٌقٌة عليى الدولية القادمية فيً سيورٌا األسيد‬ ‫سابقا ً واآلن‬ ‫بٌنما ٌةون التناقض بٌن العبيرة الدسيتورٌة ومواقي نظيام األسيد نشيد‬ ‫بةثٌر‪ ،‬فقد التي م المخي ي مين المواقي تجياا عرٌّية الشيعوب العربٌّية‬ ‫وةرامتها على مر تارٌخ ‪ ،‬خصوصا ً فً العراق ولبنان ولٌبٌا‬ ‫إن دسييتور سييورٌا الجدٌييد ٌرم ي إلييى سييورٌا الييوطن الشييرٌ العيير‬ ‫الممانع والمقاوم‪ ،‬ونن جٌشها هو عامً عٌاضها والذادب عين نبوابهيا‬ ‫غوادل المعتدٌن الطامعٌن‪ ،‬والمةلي بعفيظ اسيتقاللٌة اليوطن عين ني‬ ‫تبعٌة للخارل‬ ‫وهو _ وفً ذا الوقي _ اليذي ٌسيتقدم البعرٌّية العسيةرٌّة الروسيٌة‬ ‫واإلٌرانٌيية إلييى شييواطئ هييذا الييوطن ال لعماٌتيي ‪ ،‬بييل لعماٌيية األسييد‬ ‫وعادلت وعرش ‪ ،‬لٌفتح باب عصول الشيرق والشيمال عليى امتٌيا ا‬

‫إستراتٌجٌة‪ ،‬وفً جمٌع نعصياب العٌياة االقتصيادٌة‪ ،‬امتٌيا ا ميا إن‬ ‫لو عمر نفس هذا الدول عمر نوح لم تةين ليتعلم بالعصيول علٌهيا‪،‬‬ ‫فٌمييا لييو عةييم سييورٌا شييعبها‪ ،‬نو عيياةم ٌملييو ذرة ميين ضييمٌر عييًٍ نو‬ ‫ج ي ميين النٌييرة علييى وطيين ولتبقييى خارطيية سييورٌا نٌض يا ً والتييً‬ ‫رسييييمها األسييييد خييييالل عةميييي خالٌيييية ميييين الجييييوالن نوالً‪ ،‬ولييييوا‬ ‫اإلسةندرون ثانٌا ً‪ ،‬وهً قابلة للنقصان واالضمعالل ةلما دع عاجة‬ ‫االسييتعمار واالغتصيياب لبقييع جدٌييدة‪ ،‬خارطيية ٌنييا ل فٌهييا إسييرادٌل‬ ‫وترةٌا والنرب‪ ،‬لةً ٌعموا ل ملة ‪ ،‬وٌعفظوا ل سلطان‬ ‫ٌتعدث دستورا عن الشرعٌّة‪ ،‬وهو الذي لم ٌأ إلى العةم بيأي شيةل‬ ‫من نشةال الشرعٌة‪ ،‬ثم ٌستمر فً العةم وفً السيٌطرة ميع عصيابات‬ ‫وشرةاد ومن دون ني شرعٌة نٌضاً!‬ ‫ثم نٌن هذا الشرعٌة التيً جيا الدسيتور الجدٌيد منادٌيا ً بهيا‪ ،‬وهيً تقير‬ ‫وتعفظ لبشار األسيد سيلطان ‪ ،‬ومين غٌير نن نجيد مقيرراً واعيداً ٌتعهيد‬ ‫بضرورة معاسبة قتلة الشعب السوري‬ ‫بل إنها شرعٌة تقر لبشار سلطان ‪ ،‬رغم نن ٌفتقيد نبسيط مقوميا هيذا‬ ‫الشرعٌة‪ ،‬ثم ٌ داد األمر سو اً عنيدما تجيد نن شيرعٌة هيذا اإلصيالح‬ ‫المسييتعدث قييد نتيياح لبشييار األسييد فتييرة عةييم تمتييد علييى األقييل إلييى نن‬ ‫ٌشب عافظ األسد الثانً‪ ،‬فعندها سنةون مستطٌعٌن للتةلم عن شرعٌة‬ ‫جدٌييدة لدسييتور جدٌييد‪ ،‬نو تعييدٌل فييً الدسييتور الجدٌييد‪ ،‬لٌسييفر بشييار‬ ‫بوجهي اإلصييالعً علييى خييال ني وجي عييٌم سيياقط‪ ،‬فةي ٌل ميين بيين‬ ‫علً ومبارو وعلً صالح‪ ،‬صرح بأن لن ٌعةم فترة نخرى‪ ،‬لٌخال‬ ‫بشار ةل هءال باصيطناع شيرعٌة دسيتورٌة تيأذن لي بيالعةم فتيرة ال‬ ‫تقل عن فترة والدا المقبيور قبلي ‪ ،‬ال لٌخيال مطاليب الشيعب فعسيب‪،‬‬ ‫بل لٌخال نٌضا ً مفاهٌم العقول عتى عند نهل السفاهة منها‬ ‫ولقييد جييا دسييتورا الجدٌييد لييٌعفظ لسييورٌا _ةمييا قييال األسييد_ منعتهييا‬ ‫وقوتهيا العضييارٌّة‪ ،‬ميين خييالل إعييالل مبييدن التسيياوي بتقاسييم مواردهييا‬ ‫بييٌن جمٌييع نفرادهييا‪ ،‬لنجييد تسيياءالً عيين اقتصيياد سييورٌا وبناهييا ال ّتعت ٌّيية‬ ‫الذي ٌعانً من االنهٌار منذ ما قبل الثورة‪ ،‬تساءالً عين مجميل نميوال‬ ‫سورٌا ومواردها‪ ،‬والتً تقبع بأٌدي نقارب ونعوان النظيام ونصيدقاد‬ ‫منذ من قد نسيً السيورٌ​ٌن بداٌتي لٌعيٌش شيعب سيورٌا عالية مين‬ ‫ال ّتخل االقتصادي نتٌجة للفساد‪ ،‬ولترة ثروة البلد بٌيد قلية قلٌلية مين‬ ‫عصابا عةم مستبد‪ ،‬فهل جا الدستور لٌسترد هذا الميوارد نو ٌمنيع‬ ‫نٌدي النادلٌن عنها‪ ،‬نو باألعرى هل ٌستطٌع دستور األسد الجدٌد نقل‬ ‫الملةٌة العامة وغالب الملةٌية الخاصية مين نٌيدي عصيابات وشيبٌعت ‪،‬‬ ‫لتصبح فً خ ادن الشيعب‪ ،‬عيداو عين لي وم قدرتي عليى اسيترداد ميا‬ ‫هيذا مييا ال ٌسييتطٌع األسيد فعلي ولييو‬ ‫سيلب منهييا فييً عقيود قييد خلي‬ ‫تعلق ب نمر بقاد سلطانا ً‬ ‫ولو رعي تتبيع الي ال والخطاٌيا فيً اإلصيالح الجدٌيد فلين تسيتطٌع‬ ‫إلى ذلو من سبٌل‪ ،‬وستجد نن ال ٌختل عن سابقات من اإلصيالعا‬ ‫ال ادفيية‪ ،‬التييً ال ولييم وليين ٌهييد النظييام االلتيي ام بهييا علييى سييودها‬ ‫وقبعهييييا‪ ،‬ولةيييين ليييين تةيييييون إال دعاٌييييا ةاذبيييية تييييرول لبضييييياعة‬ ‫فاسدة ولةن األمر األشد مرارة ةما ٌرى مراقبون‪ ،‬هيو الخشيٌة مين‬ ‫نن ٌتبع هذا اإلصالح الجدٌد ما ةان ٌتبع ني إصالح سابق من قتل‬ ‫وتشرٌد وسفو للدما وهتو لألعراض‪ ،‬فقيد اعتياد ثيوار سيورٌا عليى‬ ‫ٌدرةوا نن ني إصالح جدٌد لن ٌةون إال عبارة عن نقطة بيدن وضيو‬ ‫نخضر إلعالن تصعٌد نةثر شراسة ووعشٌة ضد الثيادرٌن المطيالبٌن‬ ‫بالعقوق‬ ‫فقد نصبح ني مراقب لأل مة السورٌة ٌستش ّ من ني إصالح ٌخيرل‬ ‫ب ي النظييام‪ ،‬ننّ المنطييق السييادد فييً عقييل بشييار رنس النظييام األسييدي‪،‬‬ ‫وفً عقل نمن الممتد مين عقيل الثميانٌن‪ ،‬هيو إرهياب وعني وعيرب‬ ‫على الشعب‪ ،‬فيالثوار إرهياب وإرهيابٌون‪ٌ ،‬سيتعقّون‪ ،‬وسيو ٌجيري‬ ‫قتلهم وإبادتهم‪ ،‬وسو ٌستمر فً نهج القمعً فنعن عةيام عبٌيد‪،‬‬ ‫لٌس للعبٌد عق على اإلطالق‬

‫‪7‬‬

‫مضس الدمامي‬


‫ُ‬

‫ّ‬ ‫يب فرحتىب صبر عىب دستىر جديد‬

‫بٌن الفٌنة واألخرى ٌخرل علٌنا نظام األسد باصالح جدٌد من سلة‬ ‫اإلصالعا الموعودة‪ ،‬وٌقول ها ننا نصلح فماذا ننتم فاعلون‪ ،‬ولعل‬ ‫نخر هذا الترها التً تننى بها مع بانٌت "دستور جدٌد للبالد"‪ ،‬وبدن‬ ‫إعالم ٌرول ل ‪ ،‬وٌطنطن وٌطبل ل وٌ مر على إٌقاع عرٌة الفرد‬ ‫وةرامت ‪ ،‬وما فتئ ٌعدد مناقب هذا الدستور التً نذةر منها نن ٌعفظ‬ ‫عرٌة الفرد وةرامت وعقوق ‪ ،‬وٌضمن ل العٌش الرغٌد والمال الوفٌر‪،‬‬ ‫وٌسمح ل بالتعبٌر عن رنٌ بةل عرٌة وصراعة‪ ،‬وٌطلق العنان للعقول‬ ‫النٌرة وغٌرها من اإلدعا ا الرنانة ونعن نرٌد هنا نن نسأل سءاالً‪:‬‬ ‫"هل الدستور ‪ /‬القدٌم ‪ /‬نخفق فً تعقٌق هذا األمور على مدار نص‬ ‫قرن رغم مرورا على "العرةة التصعٌعٌة" و"مسٌرة التطوٌر‬ ‫والتعدٌث" ومعاربة الفساد‪ ،‬مع العلم نن نسبة تةرار المواد فً الدستور‬ ‫الجدٌد عالٌة جداً ولم ٌطرن ذلو التعدٌل الذي ٌستوجب الوقو عندا‪،‬‬ ‫فالةثٌر من المواد لم ٌتنٌر فٌها سوى نرقامها‪ ،‬فالمادة التاسعة صار‬ ‫المادة عشرون‪ ،‬وهةذا‪ ،‬مع تعدٌل عمر الردٌس الذي تلوث فً عهد‬ ‫بشار األسد‪ ،‬لٌتثنى ل التربع على ةرسً الرداسة‪ ،‬ومواد نخرى بقٌ‬ ‫رهٌنة بٌدا لٌلعب بها ةما ٌشا وفق الدستور الجدٌد طبعا ً وبالتالً‬ ‫فان المشةلة لٌس فً دستور قدٌم وجدٌد‪ ،‬وإنما فً تطبٌق‬ ‫والصالعٌا المفرطة التً استأثر بها لنفس ولمن ضرب بسٌف ‪ ،‬فعندما‬ ‫ٌتم إلقا القبض على مواطن رفض دفع إتاوة لعنصر مخابرا ال ٌعق‬ ‫ل اصطعاب معامً لٌعضر مع التعقٌق ةما ٌفعل اإلنسان الةرٌم فً‬ ‫ني دولة وصفها النظام على ننها إرهابٌة عنصرٌة‪ ،‬ولن ٌجرء على‬ ‫التفةٌر برفع دعوة ضد شبٌح تاف استباح ةرامتو لرفض رشوت بعلب ٍة‬ ‫من المتة‪ ،‬وةل ذلو وفق الدستور الجدٌد الذي فصّلوا على مقاسهم بل‬ ‫وضعوا ننفسهم فوق وفوق ةل الدساتٌر الوضعٌة والسماوٌة وبمبارةة‬ ‫عالمتهم البوطً ومفتٌهم العسون‪ ،‬ةالعادة طبعاً‪ ،‬ولن ٌطبق دستورهم‬ ‫إال على الضعفا والمساةٌن وابن السبٌل‪ ،‬ومن اختل معهم من نفراد‬ ‫عصابتهم‪ ،‬فعٌندذ ٌدبرون المةادد والدسادس لبعضهم إل اعة بعضهم‬ ‫األخر عن طرٌقهم وفق الدستور طبعا ً وةما نعلم نن المعسوبٌا‬ ‫والواسطا هً مواد نساسٌة فً إسلوب عٌاتهم وبالتالً هً فوق ةل‬ ‫دستور‪ ،‬فالمستور فٌما بٌنهم لن ٌبصرا ني دستور‪ ،‬ولن تطال عدالة‪،‬‬ ‫وني عدالة إذا ةان القضاة من عظام الرقبة ومن نتباعهم العمٌان‪ ،‬وقد‬ ‫تربع بشار بقامت الطوالنٌة على رنس مجلس القضا األعلى‬ ‫ورسموا مجلس من الشعب من الدمى النادمة والمنفلة والمرت قة‬ ‫المشهود لها بالفساد العرٌض‪ ،‬ومن الذٌن ٌقتاتون على الفتا الذي‬ ‫ٌرمى لهم من نوافذ قصرهم الواهً على سفوح قاسٌون األشم‪ ،‬ونبو‬ ‫جود و ٌر داخلٌتهم الوفً‪ ،‬ورءسا فروعهم األمنٌة من الةالب‬ ‫المسعورة المتعطشة دوما ً لدما السورٌ​ٌن‬ ‫فأٌن نعن ذاهبون وما الضامن لعرٌتنا وةرامتنا بٌن سلطاتهم التشرٌعٌة‬ ‫المنفلة والتنفٌذٌة المجرمة والقضادٌة الفاسدة المرتشٌة‪ ،‬وني دستور‬ ‫جدٌد ٌعٌد تلو الدما التً سال على نٌدٌهم من الشبٌعة والمرت قة‪،‬‬ ‫وني دستور جدٌد ٌعٌد لألم ابنها و وجها ونخٌها ونبٌها وعمها وخالها‪،‬‬ ‫الذي اعتقل وقتل بدم بارد بال ذنب وال شفقة‬ ‫ونٌن القصا ‪ ،‬القصا من نولدو القتلة الفجرة‪ ،‬ونٌن عرٌة اإلنسان‬ ‫وةرامت المسلوبة ونٌن عق فً العٌاة المهدورة‬ ‫ال وهللا خسدتم ثم خسدتم ثم خسدتم‪ ،‬وةما قال نبطال ثورتنا العظام انقع‬ ‫الدستور وشراب مٌتو‬ ‫فدستورنا هو ثورتنا‪ ،‬وبدننا ةتابت بدمادنا ودما نطفالنا ونسادنا‬ ‫وشٌوخنا‪ ،‬ونول مادة فٌ هً إعدام الردٌس ومن مع ونٌدا وقتل شعبنا‬ ‫ةرما ً لبشار وفدا اً لبشار و ل األسد‪ ،‬وعتى الذي صم على جرادم‬ ‫ولم ٌعدد موقف الفطري البشري اإلنسانً‪ ،‬والمادة الثانٌة هً بنا‬ ‫الدولة المتعضرة التً تةفل لةل إنسان عقوق التً ةفلتها ل ةل األدٌان‬ ‫السماوٌة والوضعٌة دولة خالٌة من الشبٌعة والمجرمٌن والمرت قة‬ ‫واللصو‬

‫سام‬ ‫حفٌد الق ّ‬

‫خلـق ليفرتس‬

‫قالوا‪ :‬عندما ٌصب ُح اإلنسان عٌوانا ً فان ٌصبح نشرس من العٌوان‬ ‫نفس ‪ ،‬فعلى الرّ غم من نننً نعر مدى خسّة هذا ال ّنظام‪ ،‬إال نننً‬ ‫لم نةن نتصور نن ٌقوم بأفعال مشٌنة ٌتر ّفع عن فعلها الصّهاٌنة‬ ‫بشعب رفض نن ٌق فً طابور العبٌد‪ ،‬فما هً ترةٌبة ذلو‬ ‫العسةريّ الذي ٌطلق ال ّنار على نناس ع ّ ل‪ ،‬من المفترض نن‬ ‫ٌبذل روع فً سبٌل عماٌتهم!‪،‬و ما هو مستوى خلق ذلو الضّابط‬ ‫الذي ٌأمر باطالق قذاد المدفعٌّة على بٌو ٍ ٌقطن تع سقوفها‬ ‫نطفا ٌل و نسا ٌ و شٌو ٌد ! وإذا ةان لإلنسانٌّة مقٌاسٌ ‪ ،‬فما هو‬ ‫َ‬ ‫العنان لسادٌّت العٌوانٌّة عتى ٌلفظ ضعٌّت‬ ‫نطلق‬ ‫مقٌاسها فً جال ٍد‬ ‫َ‬ ‫الذي نطلق‬ ‫! و من الّذي ٌقتنع بأن ذلو الق ّنا‬ ‫خر ننفاس‬ ‫نطفال فً ال ّ‬ ‫شارع هو إنسانٌ سوي!!‪ ،‬و هل ٌص ّن من‬ ‫ال ّنار على‬ ‫ٍ‬ ‫ٌنهبون و‬ ‫نةثر من مر ٍة‪،‬‬ ‫البشر نولدو البربر الذٌن اجتاعوا المدٌنة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بمنظر ٌذةرنا بالمنول عندما هجموا على بنداد‬ ‫ّرون وٌعرّ قون‬ ‫ٌدم َ‬ ‫ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫قادل ‪ :‬هذا األفعال إنما هً نخطا ٌ‬ ‫فردٌة‬ ‫ربّ‬ ‫األٌام‬ ‫من‬ ‫ٌوم‬ ‫ٍ‬ ‫فً ٍ‬ ‫فهل هً ع ّقا ً ةذلو !!‬ ‫عسنٌ ‪ ،‬عندما ةن ُ فً دورة االختصا فً خدمة العلم‪ ،‬شاهد ُ‬ ‫ُ‬ ‫الضابط الطالب المستج ّدٌن بلبس (ال ّشور )‬ ‫بأم عٌنً ةٌ ن َم َر‬ ‫ِ‬ ‫فقط‪ ،‬ونن ٌل ّفوا نجسامهم بال ّشراش البٌضا على ن ّنهم معرمون‪،‬‬ ‫ضبّاط على ن ّنها الةعبة المشرّ فة‪ ،‬و‬ ‫ونن ٌدوروا عول مةاتب ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫ضبّاط المشرفون على الطالب فً‬ ‫شاهد ّ بأ ّم عٌنً ةٌ ٌقوم ال ّ‬ ‫رءوس ّ‬ ‫نخالق‬ ‫الطالب من‬ ‫الةلٌّة العسةرٌّة بن ع ةل ما فً‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ودٌن ومرو ٍة‪ ،‬وذلو ضمن عملٌّة مقصودة وممنهجة‪،‬‬ ‫ورعم ٍة‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عتى ٌتخرّ ل الطالب ضابطا ال عالق َة ل باإلنسانٌّة ال من قرٌ ٍ‬ ‫بو‬ ‫للعق‪ ،‬عتى و لو ةان‬ ‫ال من بعٌ ٍد ‪ ،‬ربّوهم على الوال ِ للقادد‪ ،‬ال‬ ‫ِ‬ ‫هذا القادد فرعون ذات‬ ‫ً‬ ‫فلماذا ة ّل هذا!! عرف ُ اآلن ن ّنهم ةانوا ٌدرّبون وعوشا ً‬ ‫مفترسة‬ ‫جادعة‪ ،‬ع ّتى إذا ما اعتاجوا هذا الوعوش‪ ،‬نطلقوها لتفترس ة ّل ما‬ ‫شعور ّ‬ ‫بالذنب !‬ ‫هو نمامها دون رعم ٍة نو شفق ٍة نو‬ ‫ٍ‬ ‫ولةنّ هذا الوعوش الةاسرة لم تف ّةر فً طرٌق العودة‪ ،‬ظ ّنا ً منها‬ ‫نن الشعب سٌُنلب‪ ،‬وأل ّنهم ال ٌعرفون هللا لم ٌف ّةروا فً انتقام‬ ‫ونصرت للمظلومٌن‪ ،‬ولم ٌعسبوا عساب تلو اللّعظة التً سترتفع‬ ‫فٌها راٌة العق‪ ،‬وةٌ سٌنتقم الشعب من ةل من تلطخ ٌدٌ‬ ‫بال ّدما ‪ ،‬وعندها سٌعلم الذٌن ظلموا ني منقل ٍ‬ ‫ب ٌنقلبون‬

‫صالح الدين‬ ‫التركري بفضل كلنة التكبري(‪)4‬‬

‫اهلل أكرب مه الْ قي ت الص حل ت‪:‬‬

‫عن الحارث مولى عثمان قال‪ :‬جلس عثمان رضي اهلل عنه يوماً‪ ،‬وجلسنا معه‪،‬‬ ‫فجاء المؤذن‪ ،‬فدععا ممداء فدي ءنداء‪ ،‬ينده ييدون فيده مدع‪ ،‬ف وضد‪ ،:‬ثدت قدال‪ :‬ريد‬

‫رس ددول اهلل‬

‫ددلى اهلل علي دده وس ددلت ي وض دد‪ :‬وض ددو ي ددذا‪ ،‬ث ددت ق ددال‪" :‬م ددن وض دد‪:‬‬

‫وضو ي ذا‪ ،‬ثت قات ي لي‬

‫ثت‬

‫الة اليهر‪ ،‬غفر لده مدا يدان مينهدا ومدين ال دم ‪،‬‬

‫لى الع ر‪ ،‬غفر لده مدا يدان مينهدا ومدين اليهدر‪ ،‬ثدت‬

‫لدده مددا يددان مينهددا ومددين الع ددر‪ ،‬ثددت‬

‫ددلى العادداء‪ ،‬غفددر لدده مددا يددان مينهددا ومددين‬

‫الم ر ‪ ،‬ثت لعلده يميد ي مدري ليل ده‪ ،‬ثدت ءن قدات ف وضد‪ :‬ف دلى ال دم ‪ ،‬غفدر لده‬ ‫م ددا مينه ددا وم ددين ددالة العا دداء‪ ،‬و ددن ا ْل َح َس د َدنا ا "يد د ْذ ا ْم َن الس دديَا ا "‪ ،‬ق ددالوا‪ :‬ددذ‬ ‫الحس ددنا ‪ ،‬فم ددا الماقي ددا ي ددا عثم ددانل ق ددال‪ " :‬ددي‪ :‬هلل ءل دده ءهلل اهلل‪ ،‬وس ددمحان اهلل‪،‬‬ ‫والحمع هلل‪ ،‬واهلل أكبر‪ ،‬وهلل حول وهلل قوة ءهلل ماهلل"‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫دلى الم در ‪ ،‬غفدر‬

‫روا حمع مإسناع حسن‪ ،‬وحسنه األلماني في ال رغي‬

‫وال ر ي‬

‫رقت [‪..]633‬‬


‫خببة به األرث‬

‫مضي نم ننمييار الخ اعٌيية إلييى سييوق النخاسييٌن فييً مةيية‪ ،‬فقييد ةاني‬ ‫ترٌييد نن تبتيياع لنفسييها غالم يا ً تنتفييع بخدمت ي ‪ ،‬وتسييتثمر عمييل ٌييدا‬ ‫وطفق تتفرس فيً وجيوا العبٌيد المعروضيٌن للبٌيع‪ ،‬فوقيع اختٌارهيا‬ ‫علييى صييبً لييم ٌبلييو العلييم؛ رن فييً صييعة جسييدا ومخاٌييل النجابيية‬ ‫البادٌة على وجه ما نغرها بشراد ‪ ،‬فدفع ثمن وانطلق ب‬ ‫وفٌما هما فً بعض الطرٌق التفت نم ننمار إليى الصيبً وقالي ‪ :‬ميا‬ ‫اسييمو! قييال‪" :‬خبيياب" قال ي ‪" :‬ومييا اسييم نبٌييو"!‪ ،‬قييال‪ " :‬ألر "‪،‬‬ ‫فقالييي ‪" :‬ومييين نٌييين ننييي "!‪ ،‬قيييال‪" :‬مييين نجيييد"‪ ،‬فقالييي ‪" :‬إذن ننييي‬ ‫نعرابً" ‪ ،‬قال‪" :‬نعم ومن بنً تمٌم" قال ‪" :‬وما الذي نوصلو إلى‬ ‫ٌييد النخاسييٌن فييً مةيية"!‪ ،‬قييال‪" :‬نغييار علييى عٌنييا قبٌليية ميين قبادييل‬ ‫العييرب‪ ،‬فاسييتاق األنعييام وسييب النسييا ‪ ،‬ونخييذ الييذراري‪ ،‬وةن ي‬ ‫فٌمن نخذ من النلمان‪ ،‬ثم ما ال تتداولنً األٌد عتى جً بيً إليى‬ ‫مةة‪ ،‬وصر فً ٌدو"‬ ‫دفعييي نم ننميييار غالمهيييا إليييى قيييٌن مييين قٌيييون مةييية لٌعلمييي صيييناعة‬ ‫السييٌو ‪ ،‬فمييا نسييرع نن عييذق النييالم الصيينعة وتمةيين منهييا نعسيين‬ ‫التمةن ولما اشتد ساعد خباب وصلب عودا؛ استأجر لي نم ننميار‬ ‫دةانا ً واشتر ل عدة‪ ،‬وجعل تستثمر مهارات فً صنع السٌو‬ ‫لم ٌمض غٌر قلٌل على خباب عتى شهر فً مةة‪ ،‬عتى جعيل النياس‬ ‫ٌقبلون على شيرا سيٌوف ‪ ،‬لميا ةيان ٌتعليى بي مين األمانية والصيدق‬ ‫وإتقان الصنعة‪ ،‬وقيد ةيان خبياب عليى اليرغم مين فتادي ٌتعلّيى بعقلي‬ ‫الةامليية وعةميية الشييٌود وةييان إذا مييا فييرال ميين عملي وخييال إلييى‬ ‫نفس ‪ ،‬ةثٌراً ما ٌفةر فً هذا المجتمع الجاهلً الذي غرق فيً الفسياد‬ ‫من نخم قدمٌ إلى ق ّم رنس ‪ ،‬وٌهولي ميا ران عليى عٌياة العيرب‬ ‫من جهالية جهيال وضياللة عمٌيا ‪ ،‬ةيان هيو نفسي نعيد ضيعاٌاها‬ ‫وةان ٌقول‪" :‬ال بيد لهيذا اللٌيل مين خير" وةيان ٌتمنيى نن تمتيد بي‬ ‫العٌاة لٌرى بعٌن مصرع الظالم ومولد النور‬ ‫ً‬ ‫لم ٌطيل انتظيار خبياب ةثٌيراً‪ ،‬فقيد تراميى إلٌي نن خٌطيا مين نيور قيد‬ ‫تييألق ميين فييم فتييى ميين فتٌييان بنييً هاشييم ٌييدعى معمييد بيين عبييد هللا‪،‬‬ ‫فمضى إلٌ وسمع من ؛ فبهرا ألالءا‪ ،‬وغميرا سيناا‪ ،‬فبسيط ٌيدا إلٌي ‪،‬‬ ‫وشهد نن ال إل إال هللا ونن معمد عبدا ورسول‬ ‫فةان سادس سيتة نسيلموا عليى ظهير األرض عتيى قٌيل مضيى عليى‬ ‫خباب وق وهو سيدس اإلسيالم ليم ٌةيتم خبياب إسيالم عين نعيد‪،‬‬ ‫فما لبث نن بلو خبرا نم ننمار‪ ،‬فاستشاط غضبا ً وغٌظياً‪ ،‬وصيعب‬ ‫نخاها سباع بن عبد العي ى‪ ،‬ولعيق بهميا جماعية مين فتٌيان خ اعية‪،‬‬ ‫فأقبيل علٌي‬ ‫ومضوا جمٌعا ً إليى خبياب فوجيدوا منهمةيا ً فيً عملي‬ ‫سباع وقال‪" :‬لقد بلننا عنو نبأ لم نصدق "‪ ،‬فقيال خبياب‪" :‬وميا هيو"!‬ ‫فقال سباع‪ٌ" :‬شاع ننو صيبأ وتبعي غالميا ً مين بنيً هاشيم"‪ ،‬فقيال‬ ‫خبيياب‪ -‬فييً هييدو ‪" :-‬مييا صييبأ ‪ ،‬وإنمييا من ي بيياه وعييدا ال شييرٌو‬ ‫ونبذ نصنامةم‪ ،‬وشيهد نن معميداً عبيد هللا ورسيول " فميا‬ ‫ل‬ ‫نن المس ةلما خباب مسامع سباع ومين معي عتيى انهيالوا علٌي ‪،‬‬ ‫وجعلوا ٌضربون بأٌدٌهم‪ ،‬وٌر ةلون بأقدامهم وٌقذفوني بميا ٌصيلون‬ ‫إلٌيي ميين المطييارق وقطييع العدٌييد عتييى هييوى إلييى األرض فاقييد‬ ‫من‬ ‫الوعً والدما تن‬ ‫سييرى فييً مةيية خبيير مييا جييرى بييٌن خبيياب وسييٌدت سييرٌان النييار فيً‬ ‫الهشٌم وذهل الناس من جرنة خباب؛ إذ لم ٌةن ٌةونوا قيد سيمعوا–‬ ‫من قبل‪ -‬نن نعيداً اتبيع معميداً ووقي بيٌن النياس ٌعلين إسيالم بمثيل‬ ‫هذا الصراعة والتعدي‪ ،‬واهت شٌود قرٌش ألمر خباب فما ةيان‬ ‫ٌخطيير علييى بييالهم نن قٌن يا ً ةقييٌن نم ننمييار ال عشييٌرة ل ي تعمٌ ي ‪ ،‬وال‬ ‫عصييبٌة عنييدا تمنع ي وتءٌييدا‪ ،‬تصييل ب ي الجييرنة إلييى نن ٌخييرل عيين‬ ‫سلطانها‪ ،‬وٌجهر بسب لهتها‪ ،‬وٌسف دٌن بادها ونجيدادها ونٌقني‬ ‫نن هذا ٌوم ل ما بعدا‪ ،‬ولم تةن قيرٌش عليى خطيأ فٌميا توقعتي ‪ ،‬فلقيد‬ ‫نغير جيرنة خبياب ةثٌيراً ميين نصيعاب بيأن ٌعلنيوا إسيالم ‪ ،‬فطفقييوا‬ ‫ٌصدعون بةلمة العق واعداً بعد خر‬ ‫اجتمع سادة قرٌش عنيد الةعبية‪ ،‬وعليى رنسيهم نبيو سيفٌان بين عيرب‬ ‫والولٌد بن المنٌرة ونبو جهل ابن هشيام‪ ،‬وتيذاةروا فيً شيأن معميد؛‬ ‫فرنوا نن نمرا نخذ ٌ داد وٌتفاقم ٌوما ً بعد ٌوماً‪ ،‬وساعة إثر ساعة‬

‫{ قصت العدد }‬

‫فع ميوا علييى نن ٌعسييموا اليدا قبييل اسييتفعال ‪ ،‬وقيرروا نن تثييب ةييل‬ ‫قبٌلة على من فٌها من نتباع ونن تنةيل بهيم عتيى ٌرتيدوا عين دٌينهم‬ ‫نو ٌموتوا وقد وقع على سباع بن عبد الع ى وقوم عب تعيذٌب‬ ‫فةييانوا إذا اشييتد الهيياجرة‪ ،‬وغييد نشييعة الشييمس تلهييب‬ ‫خبيياب‬ ‫ً‬ ‫األرض إلهابا نخرجوا إلى بطعا مةة ون عيوا عني ثٌابي ‪ ،‬ونلبسيوا‬ ‫دروع العدٌييد ومنعييوا عن ي المييا عتييى إذا بلييو من ي الجهييد ةييل مبلييو‬ ‫نقبليييوا علٌييي ‪ ،‬وقيييالوا‪" :‬ميييا تقيييول فيييً معميييد"!!‪ ،‬فٌقيييول‪" :‬عبيييد هللا‬ ‫ورسيييول جا نيييا بيييدٌن الهيييدى والعيييق لٌخرجنيييا مييين الظلميييا إليييى‬ ‫النور" فٌوسعون ضربا ولةما ً وٌقولون ل ‪" :‬وما تقول فً اليال‬ ‫والعيييي ى"! ‪ ،‬فٌقييييول‪" :‬صيييينمان نصييييمان نبةمييييان ال ٌضييييران وال‬ ‫ٌنفعييان" فٌييأتون بالعجييارة المعمٌيية وٌلصييقونها بظهييرا وٌبقونهييا‬ ‫علٌ عتى ٌسٌل دهن ةتفٌ ‪ ،‬ولم تةن نم ننمار نقيل قسيوة عليى خبياب‬ ‫ميين نخٌهييا سييباع‪ ،‬فقييد رن رسييول هللا ‪ٌ ‬ميير بدةان ي وٌةلم ي فجيين‬ ‫جنونها لما رن ذلو‪ ،‬فأخذ تجً إلى خبياب ٌوميا ً بعيد ٌيوم فتأخيذ‬ ‫عدٌدة معمٌة من ةٌرا وتضعها على رنس عتى ٌدخن رنس وٌنميى‬ ‫علٌ وهو ٌدعو علٌها وعلى نخٌها سباع‬ ‫ولمييا نذن الرسييول ‪ ‬ألصييعاب بييالهجرة إلييى المدٌنيية‪ ،‬تهٌييأ خبيياب‬ ‫للخرول‪ ،‬غٌر نن لم ٌبارح مةة إال بعيد نن اسيتجاب هللا دعيا ا عليى‬ ‫نم ننمار فقد نصٌب بصداع لم ٌسمع بمثل الم قيط؛ عٌيث ةاني‬ ‫تعوي مين شيدة الوجيع ةميا تعيوي الةيالب وقيام نبناءهيا ٌسيتطبون‬ ‫لها فً ةل مةان‪ ،‬فقٌيل لهيم‪ :‬إني ال شيفا لهيا مين نوجاعهيا إال دنبي‬ ‫عليييى رنسيييها ةيييً رنسيييها بالنيييار فجعلييي تةيييوي رنسيييها بالعدٌيييد‬ ‫المعمً‪ ،‬فتلقى من نوجاع الةً ما ٌنسٌها الم الصداع‬ ‫ذاق خباب فً ةن األنصار فً المدٌنة طعم الراعة التً عرم منهيا‬ ‫دهييراً طييوٌالً‪ ،‬وقيير عٌن ي بقييرب نبٌ ي ‪ ‬دون نن ٌةييدرا مةييدر نو‬ ‫ٌعةيير صييفوا معةيير وشييهد مييع النبييً الةييرٌم بييدراً‪ ،‬وقاتييل تع ي‬ ‫وخرل مع إلى نعد‪ ،‬فيأقر هللا عٌني برءٌية سيباع ابين عبيد‬ ‫راٌت‬ ‫الع ى نخً نم ننمار‪ ،‬وهو ٌلقى مصرع على ٌيد نسيد هللا عمي ة بين‬ ‫عبيييد المطليييب‪ ،‬وامتيييد بييي العٌييياة عتيييى ندرو خلفيييا رسيييول هللا‬ ‫الراشدٌن األربعة‪ ،‬وعاش فً رعاٌتهم جلٌل القدر نبٌ الذةر‬ ‫دخييل ذا ٌييوم علييى عميير بيين الخطيياب فييً خالفت ي ‪ ،‬فييأعلى عميير‬ ‫مجلس ‪ ،‬وبالو فً تقرٌب وقال ل ‪" :‬ميا نعيد نعيق منيو بهيذا المجليس‬ ‫غٌر بالل"‪ ،‬ثم سأل عن نشد ما لقً من نذى المشرةٌن‪ ،‬فاسيتعٌا نن‬ ‫فلما نلح علٌ ن اح ردا ا عن ظهرا‪ ،‬فجفل عمر مما رنى‪،‬‬ ‫ٌجٌب‬ ‫وقال‪" :‬ةٌ صار ذليو"! فقيال خبياب‪" :‬نوقيد المشيرةون ليً عطبيا ً‬ ‫عتى صار جميراً ثيم ن عيوا عنيً ثٌيابً‪ ،‬وجعليوا ٌجرونيً علٌي ‪،‬‬ ‫عتى سقط لعمً عن عظام ظهري‪ ،‬وليم ٌطفيئ النيار إال الميا اليذي‬ ‫ن ل من جسدي" اغتنى خبياب فيً الشيطر األخٌير مين عٌاتي بعيد‬ ‫فقر‪ ،‬وملو ما لم ٌةن ٌعلم ب من الذهب والفضة‪ ،‬غٌير نني تصير‬ ‫فييً مال ي علييى وج ي ال ٌخطيير علييى بييال نعييد‪ ،‬فقييد وضييع دراهم ي‬ ‫ودنيانٌرا فييً موضيع ميين بٌتي ٌعرفي الفقيرا والمسيياةٌن‪ ،‬وليم ٌشييدد‬ ‫علٌ رباطاً‪ ،‬ولم ٌعةم علٌ قفالً‪ ،‬فةانوا ٌأتون دارا وٌأخذون من ما‬ ‫ٌشاءون دون سءال نو استدذان‪ ،‬ومع ذلو فقد ةان ٌخشى نن ٌعاسب‬ ‫على ذلو المال‪ ،‬ونن ٌعذب بسبب ‪‬‬ ‫عدث جماعة من نصعاب قالوا‪" :‬دخلنا على خباب فيً ميرض موتي‬ ‫فقييال‪ :‬إن فييً هييذا المةييان ثمييانٌن نلي درهييم‪ ،‬وهللا مييا شييدد علٌهييا‬ ‫رباط قط‪ ،‬وال منع من سادالً فقالوا ل ‪ :‬ما ٌبةٌو! فقال‪ :‬نبةيً ألن‬ ‫نصعابً مضوا وليم ٌنيالوا مين نجيورهم فيً هيذا اليدنٌا شيٌداً‪ ،‬ونننيً‬ ‫بقٌ فنل من هذا المال ما نخا نن ٌةيون ثوبيا ً لتليو األعميال "‪،‬‬ ‫ولمييا لعييق خبيياب بجييوار رب ي ‪ ،‬وق ي نمٌيير المييءمنٌن علييً بيين نبييً‬ ‫طالييب رضييً هللا عني علييى قبييرا وقييال‪" :‬رعييم هللا خبابياً‪ ،‬فلقييد نسييلم‬ ‫راغبياً‪ ،‬وهيياجر طادعياً‪ ،‬وعيياش مجاهييداً وليين ٌضييٌع هللا نجيير ميين‬ ‫نعسن عمالً"‬

‫عن كتاب " صور من حياة الصحابة"‬ ‫‪9‬‬


‫صفح فنون الثورة‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ل‬

‫و‬

‫ش‬

‫ى‬

‫ل‬

‫ل‬

‫ح‬

‫د‬

‫ا‬

‫ي‬

‫م‬

‫ا‬

‫ا‬

‫د‬

‫ا‬

‫ن‬

‫م‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ث‬

‫ر‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ن‬

‫م‬

‫ن‬

‫ع‬

‫ش‬

‫ي‬

‫ن‬

‫س‬

‫ا‬

‫ة‬

‫ل‬

‫ى‬

‫د‬

‫و‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ى‬

‫ل‬

‫و‬

‫سؤال العدد ‪ :‬ما هيو الشيً اليذي‬ ‫ال ٌتةلم إال إذا قطع رنس !!‬ ‫العل السابق‪ :‬العفرة‬

‫أفقً‬

‫ال‬

‫اصييينع ماشيييد فيييان اليييدهر لييي‬ ‫ٌومييان‪ ،‬واصيينع مييا شييد فييان‬ ‫العدث على دوران‬

‫ٌــا بشــار‬

‫نــعــن مــٌـن ونن مٌن‬

‫ال م تــعــر‬

‫نــعـنــا األبـطال األعرار‬

‫و ننـ ابـــن الـمجرمٌن‬

‫ٌـا غـــدار‬

‫هـــً ســـورٌـا مـــوطنا‬

‫نـعـن نـبـقى بـهـذا الـدار‬

‫وننــ رح تـرعــل عنا‬

‫نـعـن ال نـرضـــى بالذل‬

‫ولــو قــدر تــمــوتــنا‬

‫عــن تـلـبـٌـسـة عـل وفل‬

‫قــرٌـتـنــا وهللا جــنـــــة‬

‫الـعــرة اســـأل‬

‫دم الشـــهــدا فٌها غنى‬

‫مـــا رح نـهـدا و نتـململ‬

‫عـتـى نـطـهــرو بــلـدنا‬

‫رح نــتـظـاهــر لٌل نهار‬

‫ورح ٌـتــعـقــق نمــلــنــا‬

‫وهللا لـنــأخــذ بـالــثــــــأر‬

‫ألجـل لً ضعى ةرمالنا‬

‫رح بـتـمـوتـوا ٌــا ظـالم‬

‫هللا بـالــنـــصــر مبشرنا‬

‫ال م تــعـر‬

‫مدٌنيييييية تلقييييييب بقلييييييب الثييييييورة‬ ‫النابض‪ ،‬فما هً!!‬

‫الحل السابق‪ :‬حلب‬

‫وبعم‬

‫إعداد أبو شرحبيل‬ ‫صحبة اإلخوان‬ ‫قال الشافعً رعم هللا‪:‬‬ ‫لٌس سرور ٌعدل صيعبة اإلخيوان‪ ،‬وال‬ ‫غ ّم ٌعدل فراقهم‬

‫بنت املؤذن‬

‫عامودي‬

‫ٔ اسييم جمعيية ميين جمييع الثييورة‬ ‫السورٌة‬ ‫ٕ ميين نوجيي القميير‪ ،‬ميين نشييهر‬ ‫األهراما المصرٌة(م)‬ ‫ٖ نطرح(مبعثرة)‪،‬و ّسيييييييييييييعْ (م)‪،‬‬ ‫للعط (م)‬ ‫ٗ اسيييم جمعييية مييين جميييع الثيييورة‬ ‫السورٌة‪ ،‬اعترام(م)‬ ‫٘ ثلثييييييا (لٌييييييرة)‪ ،‬خاصييييييتً(م)‪،‬‬ ‫مخادعة‬ ‫‪ ٙ‬مةييرر‪ ،‬مني ل‪ ،‬ميين نهييم المييدن‬ ‫الثادرة فً سورٌا‬ ‫‪ 7‬اةتمل‪ ،‬نرشد(م)‪ ،‬للنهً‬ ‫‪ 1‬ميين الطٌييور(م)‪ ،‬ثلثييا (عت ي )‪،‬‬ ‫مقٌاس نرضً(م)‬ ‫‪ 9‬مييين المنظفيييا ‪ ،‬مييين المنييياطق‬ ‫الثادرة فً علب‬ ‫ٓٔ اسييم جمعيية ميين جمييع الثييورة‬ ‫السورٌة‬

‫إعداد‪ :‬ذو الفقار‬

‫ُم الض ئع‬

‫منصوزين‬

‫ٔ من عجادب الدنٌا السبع‬ ‫ٕ غً‪ ،‬نداة معادلة‪ ،‬للعط‬ ‫ٖ االسم الثانً لمعارض‬ ‫سوري شهٌر(م)‪ ،‬ارتدى‬ ‫ٗ اسم جمعة من جمع الثورة ٔ‬ ‫السورٌة‬ ‫ٕ‬ ‫٘ خف و نو‬ ‫‪ ٙ‬عٌوانا اعتدى علٌها ٖ‬ ‫النظام‬ ‫‪ 7‬سءال الناس(م)‪ ،‬نطرق ٗ‬ ‫‪ 1‬منارة‪ ،‬نرشد‪ ،‬قادم‬ ‫قاتلة‪٘ ،‬‬ ‫‪ 9‬ثلثا(لٌرة)‪ ،‬مادة‬ ‫ارعل(مبعثرة)‬ ‫ضرورٌا العٌاة‪ٙ ،‬‬ ‫ٓٔ من‬ ‫فً البٌضة‪ ،‬نةمل(م) ‪7‬‬ ‫ٔ​ٔ من بنا النبً ‪،‬‬ ‫نعر من (عمار) ‪1‬‬ ‫ٕٔ عسم(م)‪،‬‬ ‫العبوبسعبا نو جرا‪9،‬‬ ‫من‬ ‫مةرر‪،‬‬ ‫الوالدٌن‪،‬‬ ‫نعد‬ ‫ٖٔ‬ ‫ٓٔ‬ ‫جا‬

‫ٔ‬

‫ٕ‬

‫ٖ‬

‫وصية عاقل‬

‫ٗ‬

‫٘‬

‫‪ٙ‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪9‬‬

‫ٓٔ ٔ​ٔ ٕٔ ٖٔ‬

‫الحل السابق‬

‫قال علً ‪ ‬البن ‪ٌ" :‬ا بنً اعفظ عنً نربع‪ ،‬ونربع ال ٌضرو ميا عملي مينهن‪:‬‬ ‫إن نغنييى الننييى العقييل‪ ،‬ونةبيير النفقيية العمييق‪ ،‬ونوعييش الوعشيية العجييب‪ ،‬ونةييرم‬ ‫العسب عسن الخلق‬ ‫ٌييا بنييً إٌيياو ومصييادقة األعمييق فاني ٌرٌييد نن ٌنفعييو فٌضييرو‪ ،‬وإٌيياو ومصييادقة‬ ‫البخٌل فان ٌبور عنو بأعول ما تةون إلٌي ‪ ،‬وإٌياو ومصيادقة الفياجر فاني ٌبٌعيو‬ ‫بالتاف ي ‪ ،‬وإٌيياو ومصييادقة الةييذاب فان ي ةالسييراب ٌقييرب إلٌييو البعٌييد وٌبعييد عنييو‬ ‫القرٌب"‬

‫مع حتيبث هيئت فىىن الثىرة‬ ‫‪11‬‬

‫عامودي‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬ ‫‪.11‬‬ ‫‪.11‬‬ ‫‪.12‬‬ ‫‪.13‬‬ ‫ٗٔ‬

‫ماتا‪ ,‬غلٌون‪.‬‬ ‫مالل‪ ,‬ج‪ ,‬إقرار‪.‬‬ ‫جزار‪ ,‬ب‪ ,‬ن م ج ه د‪.‬‬ ‫ٌاء‪ ,‬ل‪ ,‬داواه‪.‬‬ ‫شعائره‪ٌ ,‬ناال‪.‬‬ ‫األم‪.‬‬ ‫ال إله إال هللا‪.‬‬ ‫حتى‪ ,‬شامل‪.‬‬ ‫رقادها‪ ,‬ل‪ ,‬ال‪.‬‬ ‫الواطً‪ ,‬هالً‪.‬‬ ‫من‪ ,‬م‪ ,‬م‪ ,‬حح‪.‬‬ ‫ٌمنى‪ ,‬ش‪ ,‬عجول‪.‬‬ ‫لن‪ ,‬ل‪ ,‬ل‪ ,‬أنهار‪.‬‬ ‫ٌاسر‪ ,‬نادرة‪.‬‬

‫أفقي‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬ ‫‪.11‬‬ ‫‪.11‬‬ ‫‪.12‬‬

‫الجيش الحر يحميني‪.‬‬ ‫المنطقت العازلت‪.‬‬ ‫ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ‪ ,‬ن‪ ,‬س‪.‬‬ ‫ممر‪ ,‬لما‪ ,‬د و م ا ل ر‪.‬‬ ‫ر‪ ,‬هـ‪ ,‬هل‪.‬‬ ‫جبلت‪ ,‬ا‪ ,‬أ أ‪ ,‬شل‪.‬‬ ‫ل‪.‬‬ ‫غاندي‪ ,‬ا‪ ,‬أن‪.‬‬ ‫لقمان‪ ,‬هللا معنا‪.‬‬ ‫يرجىا‪ ,‬ملّ‪ ,‬أ‪ ,‬جهد‪.‬‬ ‫و ر ه ا ل‪ ,‬ال للحىار‪.‬‬ ‫نردها‪ ,‬ه ش ا ي ل ل ر ة‪.‬‬


‫وعي العروبت‬

‫حكمت العدد‬ ‫من عاش بوجهٌن ما وال وج ل‬ ‫هل تعلم‪ :‬هل تعلم نن نم نسما األخرس‪ ،‬وجة‬ ‫بشار األسد‪ ،‬تقيبض مرتبيا ً مين السيفارة السيورٌة‬ ‫فيييً برٌطانٌيييا‪ ،‬عليييى ننهيييا موظفييية عاملييية فيييً‬ ‫الدبلوماسٌة السورٌة هناو‪ ،‬ميع ننهيا تقيبض هيذا‬ ‫األموال غالبا ً من عم السورٌة‬

‫ال أقدر على احلكم بيىهمب‬

‫سييأل هيييارون الرشيييٌد رعمييي هللا نبيييا العيييارث عييين‬ ‫الفالوذل واللو ٌن _ وهما صنفان من العليوى التيً‬ ‫ةان ال تقدم إال للملوو واألمرا _ نٌهما نطٌب!!‬ ‫فقييال نبييو العييارث‪ " :‬إنييً ال نقضييً علييى غادييب ٌييا‬ ‫نمٌر المءمنٌن "‬ ‫فييأمر الرشييٌد باعضييار صييعنٌن منهمييا‪ ،‬فجعييل نبييو‬ ‫العارث ٌأةل من هيذا لقمية ومين هيذا لقمية ثيم قيال‪:‬‬ ‫"ٌا نمٌر المءمنٌن‪ ،‬إننً فً عٌرة مين نميري‪ ،‬فةلميا‬ ‫نرد نن نقضً ألعدهما جا اآلخر بعجت فنلب "‬

‫ّ‬ ‫بــتـنــا لــً عـــن مــلــّتً وعـٌـادً‬ ‫خـطـ ٌـدي إمضادــً‬ ‫ننــعـٌــو إذ‬ ‫وٌــضـــوال مـنـها فـوح عطر دمادً‬ ‫عــن تــربــة عـجـنـ بـدمع مهاجر‬ ‫هـــام الشــمــوس وشـــامــة الجو ا‬ ‫عـــن نمــس بــا تــوســــّد مجدهم‬ ‫ننــعــٌــو مـاالً وعــلــمــا وارفــــا ً‬ ‫ومــراتــب العـقـال والشـــــــــرفـا‬ ‫ةـــ ّ الـعـفـٌد على شـــــــفٌر عرا‬ ‫ننــعـٌــو نضـعـٌــة ذر نشـال ها‬ ‫ةـم جــاد هـاطـلـهـا عــلـى الصعرا‬ ‫نبــةـٌــو ٌا ن ّم الـفـتـوح ســــــعـابة‬ ‫بـشــمــوســــــهـا إظـالمــة الجهـال‬ ‫ةـــم مــاس نبـجـدهـا علوما ً نـوّ ر‬ ‫ومــجــٌــرة الــدنـٌـا مــن الرمـضـا‬ ‫نبــةٌــو عـامـلــة السـماعة والهدى‬ ‫وغــداً مـصـٌـري فـــً ٌـــد األعـدا‬ ‫نبةً وقــد سـفــح الـةـبــار ةرامتً‬ ‫وغــــدا هــبــابــً ةِـــلـّــة األرجـــا‬ ‫فـاذا شـةـو تـنـمروا واسـتأســدوا‬ ‫ص ّفة البســـــــــــطا‬ ‫فـاذا عــلــو فـ ُ‬ ‫الـــجــوع ادي واللعود مضاربً‬ ‫عـٌـشــــــــــــــــً بـمـرّ نـذالــة وبال‬ ‫وٌقــود ُسـةـانً لـصـو نتـخـموا‬ ‫نرضــً بــســـــــــٌــل الذل واألدوا‬ ‫ســرقــوا غـذادـً والدوا ونترعوا‬ ‫ّ‬ ‫مـن غـٌــر مـا دفع وال اســـــــــتعٌا‬ ‫لـشــذاذ البســـٌطة منبري‬ ‫وهــبــوا‬ ‫فاالم نرةـــع خــانــعـــا ً مــتـــذلــالً‬ ‫ومــمـنـٌـا ً نـفســــــــــــً برفع دعادً‬ ‫نو عــســــــجـد ٌـهمً من العلٌا !!‬ ‫ٌــا مــن رنى غٌمـا ً ٌســــ ّح بـفضة‬ ‫إال بـســـــــٌــ مـشــــــــهـر بـمضا‬ ‫مــا ال مــن فــوق الـبسٌطة ظالم‬ ‫مــا عــاد ّ‬ ‫الـــنـــبـــعـــة العـمرا‬ ‫إال بـــنــــ‬ ‫عـق من ظالمة غاصب‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫* * *‬ ‫نبــنــــا هـــا فــً صـفــعــة الـنـربا‬ ‫قالوا انظروا نرض العروبة سجّ ل‬ ‫رســمــ مسـالـةـهــا ٌـــد الــجـبـنــا‬ ‫ضربوا بأرض هللا خو مصادــر‬ ‫مــن ةــ لـ نو مـبـــٌـــ عــرا‬ ‫هـــربوا ٌــرون بنربـة منجى لهم‬ ‫مـــن عــاجـــة األهـلـٌــن واألبـــنـــا‬ ‫مــن جـوع نفددة الصنار وعرٌهم‬ ‫فــً ظــــ ّل ســــرو نو بــأمــــن روا‬ ‫عــادوا ٌم ّنون الــنــفــوس بهجعة‬ ‫فـــــً خــافــق نضعــى بـنــٌر رجا‬ ‫فــرنوا نةـ الل تـنـر نصلها‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫* * *‬ ‫ودواءهــا جــمــــع لــذي األشــــــال‬ ‫ٌا نمــة قــالــوا‪ :‬الـتـفــرق داءهــــا‬ ‫وتــخـــلــّــ وتـوســـــــــد اإلعــٌـا‬ ‫ٌةفٌو مــا جـلــب التفرق من عنــا‬ ‫تـعــلو وتــنــســـــــ نبـــهر األسمـــا‬ ‫فالناس صار فً السما رةابهـم‬ ‫فـعــذار لــن تـبـقــوا مــــع األعــٌـا‬ ‫والــعــرب بٌن مةابـــر ومــقــامـر‬

‫شعا األسُ ذ ال‬

‫ْ ‪ :‬عْ​ْ الامحه سُي الضيخ‬

‫مشس احلريت‬

‫هبييي نسيييادم النصييير عليييى سيييورٌا‪ ،‬فارتفعييي نصييي وا النييياس تنيييادي عرٌييية عرٌييية‪ ،‬سيييال دميييوع األمهيييا وتيييدعرج قطيييرا دميييا الشيييهدا‬ ‫نقٌة طاهرة ةٌة‬ ‫درعيييا ال تع نيييً فيييان ميييدة الظيييالم لٌسييي نبدٌييية‪ ،‬قسيييما ً ستشيييرق شيييمس العرٌييية بعيييد الظيييالم‪ ،‬وسيييٌبرق النيييور لٌمعيييً ظليييم األسيييدٌة فالعرٌييية‬ ‫غاٌتنا والعدل مطلبنا والعضارة نملنا‬ ‫سيييتنالون شيييرفا ً وةرامييية‪ ،‬ستعصيييدون مجيييداً و عامييية‪ ،‬سيييتدمروا نسيييس الوثنٌييية‪ ،‬اصيييبروا وصيييابروا واتعيييدوا ورابطيييوا‪ ،‬واجعليييوا العييي م دٌيييدنةم‬ ‫بسواعدةم الفتٌة القوٌة‪ ،‬ةونوا جسداً واعداً فالعرٌة تعرم الفرقة الطادفٌة‬ ‫عمييي العدٌييية ال تٌأسيييً وال تع نيييً‪ ،‬فسيييورٌا سيييتقدم ليييو رنس األسيييد هدٌييية وإدلب الخضيييرا ال تهيييابً ففٌيييو خٌيييرة نبطيييال البرٌييية قسيييما ً‬ ‫لن ننسى شهدا بلدنا‪ ،‬ولن ننسى ننةم ةنتم للعرٌة فدٌة‬ ‫هذا رسالة تقولها عرة من تلبٌسة األبٌة‪ ،‬وتهدٌها إلى عبٌبتً سورٌا‬

‫‪11‬‬

‫رغد الكرامة‬


‫للتواصل معنب‪:‬‬ ‫نرجو مراسلتنا على برٌدنا االلكترونً‪:‬‬ ‫أو االتصال بنا على الرقم‪:‬‬ ‫أو التواصل معنا عبر رقم الثرٌا‪:‬‬

‫‪AHFAD.KHALEDE2011@HOTMAIL.COM‬‬ ‫‪11963949112562‬‬ ‫‪118821621257153‬‬ ‫النصز لثورتنب‬

‫‪ -‬كما نرحب بكل مساهمة أو مشاركة‪ ,‬وانتظرونا مع كل جدٌد‬

‫مع حتيبث اهليئت اإلعالميت جمللس الثورة يف تلبيست‬

‫شكر خبص‬

‫تشييييةر صييييعٌفة نعفيييياد خالييييد إدارة وةتيييياب ونعضييييا‬ ‫ومشارةٌن‪ ،‬وباسيم ةيل الثيادرٌن فيً تلبٌسية وعليى امتيداد‬ ‫ربيييوع اليييوطن النيييالً‪ ،‬وبعيييد ميييرور عيييام عليييى ثورتنيييا‬ ‫المبارةييية‪ ،‬ةيييل قنييياة فضيييادٌة تلتييي م الدقييية والمصيييداقٌة‬ ‫والشفافٌة فً نقل العقٌقة والواقع الثيوري السيوري‪ ،‬وفيً‬ ‫مقدمتها قناة الج ٌرة والعربٌة ووصال وصفا وبٌان‬ ‫ونتمنيى لهييذا الشييموس فييً سييما العقٌقيية التقييدم وال ٌييادة‬ ‫والخٌر والصالح‬

‫شكر وثناء‬

‫إدارة الصحيفة‬

‫ننب ةل قارئ متابع لنا وةل مءٌد داعم لثورتنا‪ ،‬نننا ننةر‬ ‫وبشدا ما بث بعيض العسياد عين تلقٌنيا دعميا ً مين الميدعو‬ ‫نبييو إسييعاق‪ ،‬ونتبييرن إلييى هللا ثييم إلييٌةم ميين هييذا الييدعاوي‬ ‫ال ادفة المتعمدة‪ ،‬ومن ةل دعوة تصدر عن نو عن غٌيرا‬ ‫تتدعً بأني داعيم نو مءسيس نو مشيارو فيً إصيدار هيذا‬ ‫الصيييعٌفة المبارةييية‪ ،‬وننييي مسيييءول عييين تعٌيييٌن وعييي ل‬ ‫نعضادها وننوا نننا ال نعر هذا الشخ وال تربطنيا‬ ‫ب نٌة صلة ةان‬

‫رئيس التحرير‬

‫تشةر إدارة الصعٌفة ةل من ساهم بانجا هذا العمل‬ ‫ةما نشةر ةل من ساهم نو ٌساهم فً نشر هذا العمل‬ ‫علما ً نن جمٌع عقوق الطبع والنشر والتو ٌع متاعة‬ ‫ةما نرعب بةل جهد لنشر هذا العمل‪ ،‬مع ةل الشةر والثنا‬ ‫رئٌس التحرٌر وفرٌق العمل‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.