العدد السادس والعشرين

Page 1

‫صحيفة أسبوعية ثوسية‬ ‫إخباسية ثقافية هن تلبيسة‬

‫أحفاد خالد‬

‫مجعة ‪:‬‬ ‫االستعذاد التام للنفري العام‬

‫مجلس الثورة فً مدٌنة تلبٌسة‪ //‬السنة األولى‪ //‬العددٌن " السادس والعشرٌن‪ ،‬والسابع والعشرٌن"‪"62 ،62"،‬‬ ‫تصدر عن‬ ‫األبية‬ ‫الجمعة‪8311/2/81:‬هـ‪ ،‬الموافق لـ‪ 6186 /2/1‬م‬

‫من نور القرآن وهدي النبوة‬ ‫ذ الاخِصَاام ‪ )204‬وَإرلا تلاوَلىق سَاعَق فِاح‬ ‫ذ الىلا َِ َع للاق َهاا ِفاح لقلابا ِ​ِ َو ْا َو لأ للا و‬ ‫ااَّ ْ‬ ‫ذ اَيَا َو ْي ي‬ ‫ق لقويلا ِْ ِفاح ا ال َح َياا ُِّ الا و‬ ‫ن ْيعيب ْبا َ‬ ‫ن ال َّنااِ َها ي‬ ‫قال اهلل ‪َ { : Y‬و ِه َ‬ ‫ا ا ال ِو َ​َّاا ْد‬ ‫سا ْب ِْ َ َ​َّا َّن ْن َوللبا اه َ‬ ‫زتا ِْ ا ال ِعا َِّ ُّْ با الافثان لف َح ي‬ ‫الاألسيض لِيْفاسِذَ فِيََّا وَيَّْيلِقَ الاحَاشيَ​َ وَالنَّسيا ل وَاللىاِْ للاا يْحِاْو الافلسَاادَ ‪ ) 205‬وَإرلا ِقيا ل للا ِْ اىتاا الىلا َِ لأ َخ ل‬ ‫‪ )206‬وَهِنَ النَّاِ هَني يَايشي َلفاسَِْ ابيتِغلاءَ هَشيضلاُِّ اللىِ​ِ وَاللىِْ سَءْوفٌ بالاعِبَادِ ‪. } )207‬‬

‫سوسُّ البقشُّ‬ ‫عي أبي هريرة ‪ ‬أى رسول ا ‪ ‬قوب ‪ 0‬اغتومن ساوب قبو سو ‪ ،‬حيبتو قبو هلتو ‪ ،‬تكوقت قبو سوفو ‪ ،‬تقراغو قبو‬ ‫ت ببب‬

‫قب هره ‪ ،‬تغوبك قب قفرك ‪.‬‬

‫كلوت العدد‬

‫ول ‪،‬‬

‫رتاه احلبكن ‪.‬‬

‫كالشمس يسطع الحق دوماً‪ ،‬فيبهر األبصار‪ ،‬ويذهب باألنظار عن كل شيء إال إليه ‪...‬‬ ‫ولكن قد تحول بعض الغيوم السوداء بين الحق وبين إبصاره‪ ،‬على أنه ال يلبث إال أن يزيح بشعاعه غوابل الخراب‪ ،‬ومناظر‬ ‫الهالك‪ ،‬ليعيد الحياة إلى الدنيا بنوره المشع‪ ،‬مستعينا ً بفضابل جمة من أهل الفضل المخلصين ‪...‬‬ ‫وفي أكثر األوقات يكون القلم هو ص احب الفضل األعظم في إزاحة الظلمات ونفث غبار الباطلل علن أرضلية الحلق‪ ،‬فببيانله‬ ‫يلهم الناس وبكالمه يرشد الضالين‪ ،‬وبجريانه يهيا للمجاهدين وسابل الرشاد ‪.‬‬ ‫اليوم الباطل في آخر جولته‪ ،‬ولكن حقنلا يلنهض بثورتنلا لخلوض صلوالته والسلترداد نلوره‪ ،‬وهنلاك سلتهتز علرو‬ ‫وتتزعزع‪ ،‬ثم تزول مع أصحابها إلى غير ما عودة‪...‬‬

‫الظلملة‬

‫ونحن نصبوا ألن نكون أصحاب الفضل في إنارة الحق ألصلحابه‪ ،‬فلي هلذا الطريلق اللذر اقتربلت نهايتله‪ ،‬وحلان أوان زول‬ ‫مشقاته وقطف ثمراته‪ ،‬من خالل تحريلر بنلات افكلارك عللى صلفحات صلحيفتك " أحفلاد خاللد "‪ ،‬أفكلار نرجلو أن ترسلم لنلا‬ ‫ً‬ ‫مالمح طريق الحرية‪ ،‬وتكون خطوطا ً‬ ‫عريضة ترشد مركب التحرير إلى هدفه المنشود ‪.‬‬

‫رئيس التحزيز‪ :‬حممد أمني النجبر‬


‫السنة األولى‬

‫سوريا الثورة‬

‫تلبًسُ بغري امتحاىات مرَ ثاىًُ‬

‫لم يكد األسد ينهي خطابه أمام برلمانه حتى تفاجا أهل تلبيسة بوصول سلة جديدة من‬ ‫إصالحاته إلى مدينتهم‪ ،‬وبذات الطريقة التي أتت بها كل اإلصالحات السابقة‪...‬‬ ‫حيث قررت وزارة التربيلة وعللى أعللى المسلتويات نقلل امتحانلات الشلهادتين الثانويلة‬ ‫والتعليم األساسي عن مدن تلبيسة والرستن والزعفرانة وغيرها إلى مراكز داخل مدينة‬ ‫حمص‪ ،‬ليشكل هذا القرار منعا ً غير مباشر للطالب في هلذه الملدن ملن التقلدم إللى هلذه‬ ‫االمتحانات‪ ،‬حيث يعتبر الطالب أن الحلواجز التلي تحاصلر مدينلة حملص تشلكل عقبلة‬ ‫واضحة المعال م أمام وصولهم إليها‪ ...‬أضف إلى أن هذا القرار كان قبل بداية االمتحان‬ ‫بما ال يزيد عن ٕٔ ساعة ‪.‬‬ ‫وقد تذرع النظام بعدم جاهزية المراكز االمتحانية الستقبال الحدث‪ ،‬ليمثل قراره صفعة‬ ‫قوية للجهد الذر بذله أهل المدن طيلة عام كامل سعيا ً وراء إقامة امتحانات الطالب في‬ ‫مدنهم‪ ،‬إذ بذل أهل تلبيسة مثالً جهوداً مضنية في سبيل تجهيز المراكز التي خربتها آلة‬ ‫الحرب‪ ،‬بنقلل المقاعلد وتلوفير الجلو االمتحلاني المناسلب للطلبلة‪ ،‬وليكلون قلرار النظلام‬ ‫خطوة أخرى على طريق الحرب التي يخوضها ضد شعب سوريا‪...‬‬ ‫يذكر أن النظام كثيراً ما كان يضع عصيه فلي عجللة إقاملة االمتحانلات السلنوية‪ ،‬حيلث‬ ‫قدم جملة من الشروط ألهالي المدينة يطالبهم بتقديم الضمانات والتعهدات التي ال تخللو‬ ‫عن شيء من السذاجة‪ ،‬ومع ذلك قبل أبناء المدينة بشروطه على خالف توقعاته‪ ،‬األمر‬ ‫الذر دفعه التخاذ قراره التعسفي هذا ‪.‬‬ ‫وتكمللن المفارقللة لتظهللر غيللاب العدال لة فللي سللماه أجهللزة التعللليم لكثيللر مللن المنللاطق‬ ‫النصيرية بإجراء هذه االمتحانات في قراهم التي تقل علدداً وبعلداً علن حملص المدينلة‪،‬‬ ‫ليزرع نوعا ً جديداً من التنافر بين أبناء الوطن الواحد ‪.‬‬ ‫يذكر أن النظام قد حرم بهذا القرار أبناء تلبيسة فرصة التقلدم لالمتحانلات للسلنة الثانيلة‬ ‫علللى التللوالي‪ ،‬ففللي ‪ ٕ2‬مللن أيللار مللن العللام الماضللي وهللو موعللد قريللب مللن إقامللة‬ ‫االمتحانات السنوية‪ ،‬اجتاحت قوات النظام المدينة‪ ،‬مما أدى إلى منلع إقاملة االمتحانلات‬ ‫فيها ‪...‬‬ ‫كما أن الملدارس ودور العللم للم تفلتح أبوابهلا ألبنابهلا فلي تلبيسلة‪ ،‬إذ تحوللت كثيلر ملن‬ ‫المدارس إلى مراكز لالعتقال أو ثكنات عسلكرية تقليم فيهلا قلوات النظلام‪ ،‬أملا ملا تبقلى‬

‫منهلللللا فكلللللان هلللللدفا ً لنيلللللران القلللللذابف‬ ‫وضلللللربات مدفعيلللللة قلللللوات النظلللللام ‪،‬‬ ‫لتتحول هذه المدارس إلى مجرد أطلالل‬ ‫ال يستفيد منها أبناء المدينة إال باستخدام‬ ‫جللدرانها كوسلليلة للتعبيللر عللن سللخطهم‬ ‫على األسد وحكمه ‪.‬‬ ‫ولعللل هللذا مللا فهملله أقطللاب النظللام مللن‬ ‫خطللاب بشللار األخيللر والللذر يللدعي أن‬ ‫أطفاالً بعمر أصحاب الشهادات هم قتلة‬ ‫ملللرجورون‪ ،‬أو عصلللابات مندسلللة فلللي‬ ‫المظاهرات‪ ،‬فكلان ال بلد ملن معلاقبتهم‪،‬‬ ‫وكانت هذه الطريقة التعسلفية لمعلاقبتهم‬ ‫طابفيا ً هي األنجع ‪...‬‬ ‫يجللرر كللل ذلللك بينمللا تبقللى ملصللقات‬ ‫االسماء والتي بذل أهل المدينلة جهلدهم‬ ‫لتكون أكثر من ملصلقات‪ ،‬تبقلى تنتظلر‬ ‫بغيللر فابللدة مرجللوة ح لالً سللريعا ً يعجللل‬ ‫بغلبة الحق‪...‬‬

‫احملب‬

‫تاريخ الجىرَ يف تلبًسُ‬ ‫للللم يكلللد أحلللرار تلبيسلللة‪ ،‬ينهلللون الزفلللاف األول لشلللهيدهم األول‪ ،‬حتلللى اسلللتعر الغضلللب أكثلللر فلللركثر‪ ،‬واهتلللزت جنبلللات‬ ‫المدينة بدور أصواتهم الذر زلزل أرجاء المعمورة‪ ،‬لن نستكين حتى نعاقب ونحاسب القتلة المجرمين‪...‬‬ ‫اسللللتدعى اركللللان النظللللام بعضللللا ً مللللن رجللللاالت المدينللللة‪ ،‬ليقللللدم جملللللة مللللن العللللروض التللللي يظللللن أنهللللا مغريللللة لشللللعب‬ ‫غاضلللب‪ ،‬الكهربلللاء والملللاء واالتصلللاالت‪ ،‬المعتقللللين ملللن المجلللرمين وملللن غيلللرهم‪ ،‬طبعلللا ً علللدا السياسللليين ملللنهم‪ ،‬كلللل‬ ‫المتطلبات المعيشية ستؤمن لقاء السكوت والصمت عن الثورة‪...‬‬ ‫ظللن النظللام أنلله سلليتمكن مللن شللراء أصللوات البشللر بللاإلغراء‪ ،‬ولكللن هيهللات هيهللات لشللعب بللدأ يجللد ريللح الحريللة مللن‬ ‫بعيلللد‪ ،‬أن يتخللللى عنهلللا لقلللاء علللرض ملللن اللللدنيا‪ ،‬ن ملللوت ونحيلللا لقلللاء حريتنلللا‪ ،‬هكلللذا هلللو لسلللان الحلللال‪...‬رفض الجملللع‬ ‫طروحلللات النظلللام‪ ،‬وأصللل روا عللللى أن تكلللون تحقلللق جميلللع مطاللللب الشلللعب السلللورر محقلللة ‪ ،‬ملللن درعلللا وحتلللى أقصلللى‬ ‫الشمال‪ ،‬والشمال الشرقي‪ ،‬فما يؤلم الفرد يؤلم الجمع ‪...‬‬

‫ابً الجىرَ‬


‫أخبار الجىرَ‬

‫[أ‬

‫‪ /8‬حزيزان‪ 2102/‬م‪ ،‬املوافق لـ ‪ ،/01‬رجب‪0311 ،‬‬

‫أخببر الثلرة الالريت خال األسبلعني املبضيني‬ ‫إن شلللللللهداء مجلللللللزرة الحوللللللللة شلللللللكلت منعطفلللللللا ً ربيسللللللليا ً فلللللللي‬ ‫طريلللللق ثلللللورة الكراملللللة والحريلللللة‪ ،‬حيلللللث علللللرّ ت نظلللللام األسلللللد‬ ‫شللللللرّ تعريلللللللة وفضلللللللحت وجهللللللله اللللللللدمور الطلللللللابفي الحاقلللللللد‪،‬‬ ‫كمللللا ّ‬ ‫لطخللللت دمللللاء أطفللللال الحولللللة والقبيللللر وجلللله كللللل مسللللان ٍد‬ ‫ً‬ ‫وصللللللامت عللللللن جرابملللللله ‪ ،‬معلنللللللة العللللللد التنللللللازلي لعصللللللابة‬ ‫باتللللللللت تلفلللللللللظ أنفاسللللللللها األخيلللللللللرة‪ ،‬فقللللللللد عللللللللللت أصلللللللللوات‬ ‫السللللللوريين فلللللللي مظلللللللاهرات عارملللللللة تمجيلللللللداً لشلللللللهداء تللللللللك‬ ‫المجللللللللزرة مستبشللللللللرة بالنصللللللللر الحتمللللللللي للثللللللللورة السللللللللورية‬ ‫المباركللللللللة بللللللللإذن هللا‪ ،‬فصللللللللدحت حنللللللللاجرهم فللللللللي جمعللللللللة "‬ ‫أطفلللللال الحوللللللة بشلللللابر النصلللللر" لكلللللن نظلللللام اإلجلللللرام واجللللله‬ ‫تلللللللك الحنللللللاجر بالرصللللللاص والقللللللذابف واالعتقللللللاالت ومزيللللللداً‬ ‫ملللللن المجلللللازر‪ ،‬فسلللللقط فلللللي هلللللذا األسلللللبوع أكثلللللر ملللللن (ٓ٘‪)ٙ‬‬ ‫شلللللللهيداً معظمهلللللللم فلللللللي حملللللللاة والالذقيلللللللة وحملللللللص وريلللللللف‬ ‫دمشق‪.‬‬ ‫غالل واضللللللح لعجللللللز المجتمللللللع الللللللدولي الممللللللنه‬ ‫ت‬ ‫اسلللللل‬ ‫وفللللللي‬ ‫ٍ‬ ‫عللللن إنقللللاذ الشللللعب السللللورر مللللن مللللذابح يوميللللة يتعللللرض لهللللا‬ ‫عللللللللى يلللللللد العصلللللللابة األسلللللللدية‪ ،‬ونتيجل ً‬ ‫للللللة لتشلللللللبّث المجتملللللللع‬ ‫اللللللللدولي بخطلللللللة عنلللللللان أطللللللللق نظلللللللام األسلللللللد العنلللللللان فلللللللي‬ ‫ارتكللللللاب مجللللللازر جديللللللدة متن ّقلللللللة بللللللين المحافظللللللات والمللللللدن‬ ‫السللللللورية‪ ،‬فكانللللللت مزرعللللللة القبيللللللر التابعللللللة لمعللللللرزاب فللللللي‬ ‫ريللللللف حمللللللاة مسللللللرحا ً لمجللللللزرة مروعللللللة ارتكبتهللللللا قطعللللللان‬ ‫الشللللللللللبيحة مدعومللللللللللة بللللللللللالجي واألمللللللللللن األسللللللللللديينن راه‬ ‫ضللللللحيتها أكثللللللر مللللللن(ٓ​ٓٔ ) شللللللهيداً نصللللللفهم مللللللن األطفللللللال‬ ‫والنسلللللللاء‪ ،‬فكانلللللللت هلللللللذه المجلللللللزرة حلللللللرب إبلللللللادة اسلللللللتهدفت‬ ‫سللللللكان هللللللذه المزرعللللللة التللللللي ال يزيللللللد عللللللددهم عللللللن (ٖٓٔ)‬ ‫شخصللللللاً‪،‬كما أعللللللدم دمويللللللو األسللللللد رميللللللا ً بالرصللللللاص (ٕٔ)‬ ‫عامالً في مدينة القصير بريف حمص‪.‬‬ ‫كللللللللل تلللللللللك الجللللللللرابم اسللللللللتنفرت همللللللللم الثللللللللوار السللللللللوريين‪،‬‬ ‫فخرجللللللللوا فللللللللي مظللللللللاهرات حاشللللللللدة تحللللللللت اسللللللللم جمعللللللللة‬ ‫"االسلللللتعداد التللللللام للنفيللللللر العللللللام" فاستشللللللهد خللللللالل أيللللللام هللللللذا‬ ‫األسلللللللبوع ملللللللا يزيلللللللد علللللللن (ٓ​ٓ‪ )0‬شلللللللهيداً معظمهلللللللم فلللللللي‬ ‫حمص ودرعا والالذقية وإدلب ودير الزور‪.‬‬ ‫وملللللللن ناحيلللللللة أخلللللللرى واصلللللللل الجلللللللي األسلللللللدر عملياتللللللله‬ ‫العسلللللكرية البربريلللللة مسلللللتفيداً ملللللن مهللللللة خطلللللة عنلللللان‪ ،‬فقلللللد‬ ‫تعرضلللللللت خلللللللالل األسلللللللبوعين المنصلللللللرمين منلللللللاطق عديلللللللدة‬ ‫للقصللللللللللف بالللللللللللدبابات والمللللللللللدفعي وراجمللللللللللات الصللللللللللواري‬ ‫والطيللللللران المروحللللللي‪ ،‬منهللللللا دومللللللا وسللللللقبا ومسللللللرابا بريللللللف‬ ‫دمشللللللق‪ ،‬والحفللللللة وجبللللللل األكللللللراد فللللللي الالذقيللللللة‪ ،‬وكفرزيتللللللا‬ ‫واللطامنللللللللة بريللللللللف حمللللللللاة‪ ،‬والرسللللللللتن وتلبيسللللللللة والحولللللللللة‬ ‫والقصلللللللير والقلللللللريتين وأحيلللللللاء حملللللللص القديملللللللة والخالديلللللللة‬ ‫والقصللللللور فللللللي محافظللللللة حمللللللص‪ ،‬باإلضللللللافة إلللللللى قصللللللف‬ ‫قلللللرى جبلللللل الزاويلللللة وسلللللراقب فلللللي إدللللللب‪ ،‬ومدينلللللة اعلللللزاز‬ ‫وعلللللللدد ملللللللن قلللللللرى الريلللللللف الحلبلللللللي ‪ ،‬والنعيملللللللة وطفللللللللس‬ ‫وجاسم واللجاة في درعا ‪.‬‬ ‫وام تتوقلللللللف عمليللللللللات الللللللللدهم واالعتقلللللللال العشللللللللوابي الللللللللذر‬ ‫تقلللللوم بهلللللا عصلللللابات األسلللللد ‪ ،‬وذللللللك فلللللي مختللللللف المنلللللاطق‬ ‫كعربين في ريف دمشق والقريات بالسويداء ‪.‬‬

‫وكنتيجللللللة حتميللللللة لعمليللللللات األسللللللد لللللللوحظ تزايللللللد كبيللللللر فللللللي‬ ‫حركلللللة اللجللللللوء وارتفلللللاع فللللللي عللللللدد ملللللن الالجبللللللين ‪ ،‬سللللللواء‬ ‫فلللللي اللللللداخل السلللللورر أو نحلللللو دول الجلللللوار وبخاصلللللة نحلللللو‬ ‫تركيا ‪.‬‬ ‫وملللللن جهلللللة اخلللللرى واصلللللل النظلللللام عصلللللابات األسلللللد سياسلللللة‬ ‫الحللللللللرب االقتصللللللللادية االنتقاميللللللللة ضللللللللد المنللللللللاطق الثللللللللابرة‬ ‫حيللللللللث احرقللللللللت النيللللللللران مسللللللللاحات واسللللللللعة مللللللللن األرض‬ ‫الزراعيللللللة فللللللي إدلللللللب وحمللللللص وحمللللللاة وحلللللللب والالذقيللللللة ‪،‬‬ ‫كسياسللللللللة انتقاميللللللللة لتجويللللللللع تلللللللللك المنللللللللاطق ‪ ،‬متناسللللللللية أن‬ ‫أهلهللللللا رفعللللللوا شللللللعار الجللللللوع وال الركللللللوع منللللللذ أكثللللللر مللللللن‬ ‫خمسة عشر شهراً ‪.‬‬ ‫وكالعلللللادة فقلللللد منلللللع النظلللللام أملللللس الخمللللليس بعثلللللة الملللللراقبين‬ ‫مللللللن دخللللللول منطقللللللة القبيللللللر والتللللللي شللللللهدت أبشللللللع المجللللللازر‬ ‫بسقوط العشرات من القتلى بينهم نساء وأطفال ‪.‬‬ ‫عسللللكريا ً فقللللد أعلللللن الجللللي الحللللر عللللن تشللللكيل جبهللللة ثللللوار‬ ‫سلللللللوريا ‪ ،‬التلللللللي تهلللللللدف لتحقيلللللللق المطاللللللللب الشلللللللعبية التلللللللي‬ ‫علللللللى رأسللللللها اسللللللقاط النظللللللام ‪ ،‬ولللللللو بالطريقللللللة العسللللللكرية ‪،‬‬ ‫هللللذا وقللللد جللللرت اشللللتباكات عنيفللللة بللللين أبطللللال الجللللي الحللللر‬ ‫وعصلللللابات األسلللللد ‪ ،‬فلللللي منلللللاطق عديلللللدة منهلللللا أريلللللاف ادللللللب‬ ‫وحمللللللص وبللللللرزة ‪ ،‬وقللللللد أعلنللللللت كتيبللللللة سلللللللطان األطللللللر‬ ‫تبنيها للتفجير الذر وقع بمطار السويداء العسكرر ‪.‬‬ ‫ملللللن جهلللللة أخلللللرى اسلللللتمرت حركلللللة االنشلللللقاقات فلللللي صلللللفوف‬ ‫الجللللللللي األسللللللللدر ‪ ،‬علللللللللى مسللللللللتوى الضللللللللباط والعناصللللللللر‬ ‫المجنللللللللدين ‪ ،‬كتلللللللللك التللللللللي حللللللللدثت فللللللللي مطللللللللار الطبقللللللللة‬ ‫العسللللللكرر بالرقللللللة ‪ ،‬حيللللللث انشللللللق أكثللللللر مللللللن (ٖٓ) ضللللللابطا‬ ‫وجنديا ً ‪.‬‬ ‫سياسللللليا ً قلللللد أصلللللدر مجللللللس حقلللللوق االنسلللللان بيانلللللا ً أدان فيللللله‬ ‫النظللللللام األسللللللدر بسللللللبب مجللللللازر الحولللللللة وغيرهللللللا وطالللللللب‬ ‫فيللللللله مجللللللللس األملللللللن بتلللللللولي مسلللللللؤولياته وإجلللللللراء تحقيلللللللق‬ ‫دوللللللللي فلللللللي تللللللللك المجلللللللازر ‪ ،‬كملللللللا دعلللللللا وزراء الخارجيلللللللة‬ ‫العلللللرب فلللللي اختتلللللام اجتملللللاعهم الخلللللاص بسلللللوريا إللللللى تطبيلللللق‬ ‫خطة عنان تحت بند الفصل السابع ‪.‬‬ ‫وعلللللللى الللللللرغم مللللللن جللللللرابم النظللللللام المتكللللللررة والمتصللللللاعدة‬ ‫ال يلللللللزال المجتملللللللع اللللللللدولي متمسلللللللكا ً بخطلللللللة عنلللللللان ‪ ،‬فقلللللللد‬ ‫أكلللللدت القملللللة األوربيلللللة الروسلللللية فلللللي سلللللان بطرسلللللبر عللللللى‬ ‫دعلللللم خطلللللة عنلللللان واعتبارهلللللا أفضلللللل وسللللليلة لوقلللللف العنلللللف‬ ‫وتجنيب سوريا حربا ً أهلية !! ‪.‬‬ ‫هذا وقد تجاهل واضح للدور الفاضح اللذر تقلوم بله روسليا فلي دعلم‬ ‫عصابة األسد حتلى النخلاع وبالتلالي اسلتمرار القملع والمجلازر بحلق‬ ‫الشعب السورر األعزل ‪ ،‬صلره وزيلر خارجيلة روسليا سليركي ال‬ ‫فروف أن الحكومة حكومته لن توافق عللى تمريلر قلرار فلي مجللس‬ ‫األمن يسمح باستخدام القوة ضد النظام ‪.‬‬

‫هع حتيبث اهليئت اإلعالهيت جملل‬

‫الثلرة يف هديمت تلبيات‬


‫السنة األولى‬

‫سوريا الثورة‬

‫أخبار الجىرَ يف مدييُ تلبًسُ خالل األسبىعني املاضًني‬

‫تلبًسه ىىر الجىرَ‬

‫نللار علللى نللار‪ ،‬والثللورة فللي اشللتعال واتقللاد مسللتمر‪ ،‬وروه الحريللة يسللتعر‬ ‫لمدن َّ‬ ‫عاصمة عاصم ِة َّ‬ ‫ُ‬ ‫الثابرة‪ ،‬فمن ال‬ ‫تلبيسه‬ ‫الثورة‪ ،‬وفتي ٌل َق ِد ا َّت َقدَ مِنْ َف َتاب ِ​ِل ا ِ‬ ‫أكثللر فللي قلللوب أهللل تلبيسللة‪ ،‬وبخاصللة بعللد أن ازداد رابحللة عبقهللا تفللوه‬ ‫يعرفُ أهلها الصَّامدين؟!!‪ ،‬ومن ال يعلم أنَّ َّأول من‬ ‫يعرف تلبيسه؟‪ ،‬و َمن ال ِ‬ ‫وتفوه‪...‬‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ابرين؟‪.‬‬ ‫ظام َ‬ ‫الوحشِ يِّ ُه ْم أهلها الث ِ‬ ‫طالب بـِإِس َقاطِ ال ِّن ِ‬ ‫لقد عاشلت تلبيسلة خلالل األسلبوعين الماضليين صلوالت وجلوالت‪ ،‬انتهلت‬ ‫ُ‬ ‫هللي التللي غللزا ذكرهللا شاشللات ال َّتلفللزة واإلعللالم‪ ،‬مُنللذ السللويعات األولللى ل ِبللد ِءبجملة كبيرة ملن الفتلوه واالنتصلارات‪ ...‬فبعلد الخطلاب اللالذع اللذر ألقلاه‬ ‫انتفاضة أحرار درعا األبطال‪ ،‬وذلك عندما نادت درعه بالفزعة‪ ،‬كان ذلك لملاأسد النظام المسترسد على شلعب سلوريا‪ ،‬ازدادت نلار الغضلب اشلتعاالً فلي‬ ‫ت عِ َظام‪ ،‬فمن طلب الحريـَّ َة والعدال َة المفقود َتين م ُ‬ ‫ِب َو َم َش ّقا ٍ‬ ‫صاب َ‬ ‫أل َّم بها مِنْ َم َ‬ ‫ُنذ الصدور‪ ...‬فهب أبطال الجي الحر نحو التحرير الذر يقود نسابم الحرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ِلن العداللة المملزول‬ ‫بالقتلل واإلجلرام‪ ،‬فكانلت ملعحيللث شللهدت المدينللة حملللة واسللعة مللن االنشللقاقات فللي صللفوف الحللواجز‬ ‫ضعلـا م َ‬ ‫األَ َزل األسدر‪ ،‬نال ِب َ‬ ‫ِ‬ ‫العسللكرية المسللتوطنة حللول المدينللة وفللي داخلهللا‪ ،‬فقللام عناصللر مللن هللذه‬ ‫دوما وبانياس في الصَّفِّ األماميِّ المنتفض ضِ َّد ال ِّن َظام ‪.‬‬ ‫لـَــ َّبـوا نــِدَا ًء َقــَد أتـَـى مُستـَعجــِالً‬ ‫الحواجز باالنسحاب منهلا‪ ،‬بعلد نقلل اغللب العتلاد الموجلود فيهلا إللى داخلل‬ ‫المدينللة‪ ،‬وقللاموا باالنضللمام إلللى الجللي الحللر مباشللرة‪ ،‬وباشللروا عمليللات‬ ‫ال‬ ‫فـَــتـ َحـ َّمـلـ ُـوا ِو ْز َراً بـِــ َال َ‬ ‫آجـــ ِ‬ ‫التطيهر التي ال تزال مستمرة حتى الساعة‪...‬‬ ‫َواس َت َ‬ ‫اه رُغ َم َغال ِت َها‬ ‫رو َ‬ ‫رخصُوا األَ َ‬ ‫وقللد تخلصللت المدينللة مللن حللواجز المضللخة وكيشللي والقبللان‪ ،‬وأجبللرت‬ ‫ال‬ ‫َشــعـــبٌ تـخـلـَّى َعـنْ َح َيا ِة الـ َمـ ِ‬ ‫ضللربات الجللي الحللر المتواليللة حللاجز النللادر باالنسللحاب وتللرك مواقعللة‪،‬‬ ‫ُدركـ ُوا‬ ‫َم َنحُوا َذ ِور األَل َبا ِ‬ ‫ب َمنْ لم ي ِ‬ ‫لتصللبح المدينللة شللبه محللررة ال يشللوب حريتهللا إال بعللض الحللواجز القليلللة‬ ‫َمــنْ أَهــ ُل َشــ ِام الـ ِعـ ِّز َواألَ َ‬ ‫ـال؟‬ ‫بط ِ‬ ‫المتبقيللة‪ ...‬وقللد أسللفرت عمليللات االنشللقاق الكبيللرة عللن سللقوط أكثللر مللن‬ ‫َوصفـَـا ً َجلِيـَّـا ً َعنْ َش َبا ٍ‬ ‫ب َقـَ ْد َر َمـوا‬ ‫سبعين ضابطا ً وجنديا ً أسديا ً بين قتيل وجلريح‪ ،‬كملا اسلتطاع ابطلال الجلي‬ ‫ال‬ ‫َعــرْ َ الـطـ َغـا ِة بـِ َ‬ ‫صـرْ َخــ ٍة َكـنـِ َب ِ‬ ‫الحر اعتقال اكثر من خمسة وعسرين عسكريا ملن صلفوف كتابلب األسلد‪،‬‬ ‫وعلى الرغم أنها قد علمت بعواقب َّ‬ ‫الثلورة وأخطارهلا‪ ،‬اسلتمرَّ ت فلي مسليرتهاويجرر الن التحقيق معهم من أجل تقديمهم للمحاكمة العادلة‪...‬‬ ‫أيلام صِ لعاب‪ ،‬بلرزت فيهلا المحبَّلة والملو َّدة بلين على صعيد آخر يواصل أبطال المدينة تصعيد الحركلة االحتجاجيلة المنلددة‬ ‫رغم ما ملرَّ عللى ربوعهلا ملن ٍ‬ ‫َّ‬ ‫لابرة‪،‬‬ ‫ل‬ ‫الث‬ ‫لاورة‬ ‫ل‬ ‫المج‬ ‫لدن‬ ‫ل‬ ‫الم‬ ‫لي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫لا‬ ‫ل‬ ‫أهلن‬ ‫لن‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫لادم‬ ‫البشللر‪ ،‬فتقاسللموا خبللز المعونللة القل‬ ‫بالجرابم المتكررة في سوريا‪ ،‬والسيما الحولة والقبير‪ ،‬مستنكرين رد الفعل‬ ‫ُ‬ ‫لرر‪ ،‬فهكللذا تربَّينللاالعربللي والللدولي الللذر ال يرقللى إلللى درجللة اإلحسللاس بالمسللؤولية‪ ،‬حيللث‬ ‫ليب ولل ْم يبللالوا بال َّ‬ ‫ضل َ‬ ‫وتللدافع األحللرار كللي يُن ِقللذوا َمللنْ َقل ْلد أصِ ل َ‬ ‫للابن َمللنْ كللان بللرن يُفرِّ َقللـنا‪ ،‬مهمللا كانلللتيخرل أبناء المدينلة فلي مظلاهرات شلبه يوميلة تنلادر بتحقيلق العداللة بحلق‬ ‫وعلللى ذلللك سللنبقى‪ ،‬ولللن‬ ‫َ‬ ‫نسللمح لكل ٍ‬ ‫ُ‬ ‫المشوشللين‪ ،‬الشللعب السللورر‪ ،‬بينمللا تتواصللل عمليللات اإلغاثللة نحللو المللدن والمنللاطق‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫األسللباب‪ ،‬ومهمللا ال َقي َنللا مللن عللذاب‪ ،‬إذ نللرى ثلللة مللن الضللابعين‬ ‫ل اللبلام‪ ،‬المنكوبة‪ ،‬رغم قلة ذات اليد والفقر الشديد في المدينة‪ ،‬ليضرب أهل تلبيسلة‬ ‫ِصام‪ ،‬و َت ُ‬ ‫كث ُر فلي حيلات ِ​ِه ُم أفاعيل ُ‬ ‫تحتور عقولُ ُه ُم على‬ ‫العدَاو ِة والخ َ‬ ‫أفكار َ‬ ‫ِ‬ ‫ِّلغر‪،‬أعلى وأحلى صور اإليثار في التاري المعاصر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تسعى ِّ‬ ‫لبث العنصريَّة في نفوس البشلر‪ ،‬كملا ُز ِر َعلت فلي أفبِلدَ تِهم منلذ الص َ‬ ‫على صعيد منفصل‪ ،‬فقلد أعلنلت القلوى الثوريلة العامللة عللى االرض علن‬ ‫نار الفتن ِة وال ِّ‬ ‫شقاق ‪.‬‬ ‫فاستغلوا تنو َع أهل المدينة‬ ‫ٍ‬ ‫كسبيل لهم في إزكا ِء ِ‬ ‫تشكيل المجلس األهلي لمدينة تلبيسة‪ ،‬والذر يضم مختللف شلرابح المدينلة‪،‬‬ ‫َولَ َق ْد َعلِمْ ُ‬ ‫للبعض اللرؤى واألفكلار‪ ،‬كنلت قلد أجريتهلا ملن‬ ‫ت‪ -‬ملن بعلد اسلتقرا ٍء‬ ‫ِ‬ ‫مللن إعالميللين وعسللكريين وعلمللاء ديللن ومثقفللين ووجهللاء‪ ،‬ليكللون حكومللة‬ ‫ً‬ ‫ليس ْ‬ ‫ت بالقليلة كانت تراقب عن كث ٍ‬ ‫قبل‪ -‬أنَّ‬ ‫نسبة َ‬ ‫ب ثورات مصر وتونس وليبياتسيير أعمال‪ ،‬حفاظا ً على المدينة وضمانا ً لتحقيق أوفى وضع ملن التنسليق‬ ‫َّ‬ ‫بيع العربيِّ إلى ربوعنلا‪،‬العالي المستوى والتنظيم الرفيع بين مختلف الشرابح‪...‬‬ ‫واليمن‪ ،‬وبالوقت ذاته كانت تتم َّنى أال َتصِ َل َن َسابِـ ُم الرَّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫غير‬ ‫مستقبل‬ ‫خشي َة‬ ‫مجهول َ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫معلوم القلرار‪ ،‬لكل َّنهم رغلم ذللك أ َبلوا إال أنْ يكونلواكما أعلن تجمع المثقفين في تلبيسة عن إطالق جملة من اللدورات الترهيليلة‬ ‫ِ‬ ‫جز ًء من معرك ِة‬ ‫تقرير مصير‪ ،‬فلرقول لهلم ولغيلرهم ملن بقيلة األهلل أجمعلين لتالميذ المرحلة األولى من التعليم األساسي‪ ،‬وذللك لتعويضلهم علن اللنقص‬ ‫ِ‬ ‫الغاشِ ل َمة‪،‬الذر سببته آلة الحرب األسلدية‪ ،‬إذ إن الهمجيلة األسلدية كانلت تشلكل عابقلا ً‬ ‫"أن أرجوكم كونوا ص َّفا ً واحداً منيعا ً في تصِّلدينا لللة القملع األسلد َّي ِة َ‬ ‫ل من يريد لنا الفُرقل َة وال َّتنلاحُر‪ ،‬ويرغلب فلي زرع الضَّلغينة فليأمام وصول الطالب إلى المدارس‪ ،‬وتلقي الدروس فيها‪.‬‬ ‫و ِقفُوا َبوج ِه ك ِّ‬ ‫وتشللمل هللذه الللدورات المجانيللة دروس لا ً فللي اللغتللين العربيللة واالنكليزيللة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫النفوس وإضفا ِء التنافر"‪.‬‬ ‫ل ثللوررع ثللار علللىومحاضرات عن الحساب‪.‬‬ ‫وأرجللو ‪-‬مللن خللالل صللحيفة "أحفللاد خالللد" الثوريللة‪ -‬مللن كل ِّ‬ ‫يمنلع الفتنلة ملنوبشرن متصل فقد قلررت وزارة التربيلة األسلدية نقلل امتحانلات الشلهادتين‬ ‫ت عللى الد ُنلـوِّ أو الهلوان‪ِ ،‬بلرنْ‬ ‫لي الملو ِ‬ ‫َ‬ ‫البغي والطغيان‪َ ،‬و َرضِ َ‬ ‫ضل َلعاف‪ ،‬وهللا المو ّفللقاألساسية والثانوية إلى مدينة حمص‪ ،‬لتشكل بذلك منعا ً غيلر مباشلراً ألبنلاء‬ ‫حو َهلا مللن نفلوس ال ِّ‬ ‫ال َّتخ ِّفلي فللي األجلواف‪ ،‬وأنْ يسللعى لِ َم ِ‬ ‫المدينة من التقدم لهذه االمتحانلات‪ ،‬حيلث يعتبلر الطلالب أن الحلواجز التلي‬ ‫والمستعان‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫تحاصر مدينة حمص تشكل عقبة واضحة المعالم أمام وصولهم إليها‪...‬‬ ‫هللا أَت َقا ُكـ ْم" ‪.‬‬ ‫نـدَ‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫كر‬ ‫أ‬ ‫نَّ‬ ‫"إ‬ ‫نزيل‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫محكم‬ ‫في‬ ‫قال تعالى‬ ‫َ َ ْ عِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫شلريقوقد تذرع النظام بعدم جاهزية المراكز االمتحانيلة السلتقبال الحلدث‪ ،‬ليمثلل‬ ‫هللا ‪ ‬فلي َو َسلطِ أيَّلـام ال َّت‬ ‫وعن جابر بن عبد هللا ‪ ‬قلال َخ َط َب َنلا رسلو ُل ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُخط َب َة‬ ‫الوداع‪َ ،‬فقا َل "يا أيهلا ال َّنلاس!‪ ،‬إنَّ ربَّلـ ُكم واحل ٌد‪ ،‬وإنَّ أبلاكم واحل ٌد‪ ،‬أال القراره صفعة قوية للجهد الذر بذله أهل المدينة طيلة عام كاملل سلعيا ً وراء‬ ‫ِ‬ ‫عربليع ‪َ ،‬و َال‬ ‫َ‬ ‫ِعجمليع َعلَلى َ‬ ‫فض َل لعربيع عللى َعجمِليع ‪َ ،‬و َال ل َ‬ ‫ألحملر عللى أسلودَ‪ ،‬إقامللة امتحانللات الطللالب فللي مللدنهم‪ ،‬وليكللون قللراره خطللوة أخللرى علللى‬ ‫للرم ُكم عنلللدَ ِ‬ ‫للـقوى‪ ،‬إنَّ أكل َ‬ ‫للر‪ ،‬إِ َّال ِبال َّتل َ‬ ‫َو َال ألسلللودَ علَلللى أحمل َ‬ ‫هللا أتقلللا ُكم‪َ ،‬أال َهللللطريق الحرب التي يخوضها ضد شعب سوريا‪...‬‬ ‫بلَّ ُ‬ ‫هللا‪َ ،‬قلال َفليُلـ َبلِّ َِّ ال َّشلا ِه ُد َ‬ ‫الغاب َ‬ ‫غت؟‪ ،‬قلالُوا َبللى َيلا َرسُلو َل ِ‬ ‫ِلب " أخرجل ُه أحمل ُدعلى العهد باقون وفي درب ثورتنا ماضون حتى االنتصار وإعدام المجلرم‬

‫والبيهقي ‪.‬‬

‫رقًق القب‬

‫بشللللار ‪.‬‬

‫اهليئــــع ا اميــــع الــــس الدــــورب س مدينــــع ل ي ــــع‬


‫[ثلرة حتى المصر‬

‫]‬

‫‪ /ٔ2‬رجب ٖ​ٖٗٔ هـ‬

‫فليطهر ىفىسيا مً بصار‬ ‫خمسون عاما ً من عملر اللوطن‪ ،‬ملرت وهلو‬ ‫راضللل ُ تحلللت هيمنلللة آل األسلللد‪ ،‬وخمسلللون‬ ‫عاما ً وآل األسلد ينحتلون ويعرشلون فلي هلذا‬ ‫اللللللوطن وفلللللي كلللللل مكوناتللللله‪ ،‬ويحوّ للللللون‬ ‫ويغيللرون كللل شلليء‪ ،‬حتللى يناسللب قبضللتهم‬ ‫وسلطانهم على رقاب اللبالد والعبلاد لضلمان‬ ‫استمرارهم في الظلم واالستغالل إللى األبلد‪،‬‬ ‫فجعلوا الناس يدورون في فلك ضيق مركزه‬ ‫حللافظ األسللد وبشللار مللن بعللده‪ ،‬وصللار هللذا‬ ‫اللللربيس رأس الهلللرم اللللذر يضلللم مختللللف‬ ‫أنللللللواع األهرامللللللات‪ ،‬فهللللللو الفللللللاله األول‬ ‫والصللناعي األول وكللذلك الطالللب والطبيللب‬ ‫والقاضي و‪.....‬األول‪.‬‬ ‫وصار كلل شليء مُللك األسلد فسلوريا األسلد‬ ‫ومللدارس األسللد ‪ ........‬ومختلللف المرافللق‬ ‫العامة وحتى نسبة ملن الخاصلة كلهلا تابعلة‬ ‫ً‬ ‫اسما ً‬ ‫ومنفعة لبيت األسد‪.‬‬ ‫يولد اإلنسان في مشفى األسلد ثلم يلذهب إللى‬ ‫روضة األسد ثم مدرسة األسد وبعلدها يلتعلم‬ ‫فلللي جامعلللة األسلللد‪ ،‬ثلللم يلللدفع الرشلللوة تللللو‬ ‫الرشوة ويلتمس الواسطة حتى يتم قبولله فلي‬ ‫إحلللللدى مؤسسلللللات األسلللللد‪ ،‬وصلللللار ملللللن‬ ‫البديهيات أننلا جميعلا ً مُلل ٌ‬ ‫ك لهلم ويُفتلرض بنلا‬ ‫تقلللديم كلللل فلللروض الطاعلللة والتبعيلللة لكلللي‬ ‫نسللللتطيع أن نعللللي أو حتللللى نتللللنفس فللللي‬ ‫"سوريا األسد"‪.‬‬ ‫وتربى أجيا ٌل وأجيا ٌل على هذا المنطق وهذا‬ ‫لل يربللي الجيللل الللذر يليلله‬ ‫المفهللوم وكللل جيل ٍ‬ ‫ويسللللدر للللله المزيللللد مللللن النصللللابح حللللول‬ ‫ضللرورة االنصللياع وعللدم التللذمر‪ ،‬لكللي ال‬ ‫ينقلللللب الشللللر عليلللله وعلللللى أهللللله وأبنللللاء‬ ‫عشيرته‪.‬‬ ‫والطاملة الكبلرى هلي أنهلم نجحلوا فلي زرع‬ ‫ألوان لا ً مللن سللوء الخلللق وسللوء العشللرة فللي‬ ‫الكثيلللر ملللن النفلللوس وصلللارت سللللوكا ً ملللن‬ ‫السلوكيات اليومية‪ ،‬تتجلى في تصرفاتنا ملن‬ ‫كللذب وغ ل وأنانيللة مفرطللة والتفللاف علللى‬ ‫الحقابق للوصلول إللى مل رب شخصلية عللى‬ ‫حسلللاب إخوتنلللا وأصلللدقابنا‪ ،‬و ُنبلللذت بعلللض‬ ‫األخلللالق الحسلللنة التلللي تحلّلللى بهلللا رسلللولنا‬ ‫األعظم ‪ ‬من صدق ووفاء بالعهود‬

‫واإليثار وغيرها من التلي بعلث هللا ‪ Y‬نبينلا‬ ‫محمد ليتممها‪.‬‬ ‫ومع ذللك وبفطلرة اإلنسلان السلليمة والخيّلرة‬ ‫بما فيها من مقومات اإلنسلان العاقلل الملتلزم‬ ‫بتعاليم الدين الحنيف ونشر الخير في أرجلاء‬ ‫األرض وبللللين النللللاس تحللللرك السللللوريون‬ ‫ليلللدافعوا علللن شلللرفهم وكلللرامتهم ويخلّصلللوا‬ ‫اللللبالد ملللن شلللر بشلللار وأعوانللله فانتفضلللوا‬ ‫بمظاهرات سلمية ودعوات أخالقية وبعلد أن‬ ‫جوبهلللوا بالرصلللاص توجّ لللب عللللى بعضلللهم‬ ‫إعلداد العلدة وملا اسلتطاعوا ملن قلوة ليلدفعوا‬ ‫علللن أنفسلللهم وأهلللليهم‪ ،‬نلللاراً ُسللللطت علللليهم‬ ‫فلاكتووا بلهيبهللا وشلوهت بعضلا ً ملن جلللدتهم‬ ‫تشويها ً يحتال إلى مزي ٍد من الصلبر والعلالل‬ ‫ومضيٍ ملن السلنون لكلي ُتمحلى أثلاره‪ ،‬وإن‬ ‫لللم يكللن فللي زماننللا ففللي زمللن أبنابنللا‪ ،‬ولكللن‬ ‫المهللم أن نللتخلص منلله‪ ،‬ولكللن بقللدر التزامنللا‬ ‫بثورتنللللا وأخالقياتهللللا المسللللتمدة مللللن ديننللللا‬ ‫الحنيف التي تحلى بها نبينا الكلريم ‪ ‬يكلون‬ ‫الشللللفاء سللللريعا ً ونحصللللد خيراتهللللا قريبللللاً‪،‬‬ ‫فلاألمر يتطلللب م ّنللا الكثيلر الكثيللر مللن العمللل‬ ‫والجهلللد وجهلللاد اللللنفس ومحاربتهلللا والتمتلللع‬ ‫بللللروه المسللللؤولية تجللللاه الللللوطن وأركانلللله‬ ‫ومكوناتلله واالبتعللاد عللن االتكاليللة واألنانيللة‬ ‫والتحلللي باالنللدفاع واإليثللار فكلنللا يجللب أن‬ ‫نعمللل لوجلله هللا ‪ Y‬ال لغيللره‪ ،‬ال لسلللطة أو‬ ‫جاه أو مكتسبات دنيوية دنيبة وال نكون ذللك‬ ‫الشهيد الذر دخلل النلار بعلد أن قاتلل وجاهلد‬ ‫وق ّدم روحه ولكن ليقال عنله أنله شلجاع وقلد‬ ‫قيل فرخذ أجره في الدنيا ولم يُخلص النيلة‬ ‫تعالى ونسي ما وعد هللا ‪ ‬عبلاده فلي اللدار‬ ‫الخرة من أجر عظيم ومكانة رفيعة‪.‬‬ ‫فلنقللوم بثورتنللا علللى أنفسللنا ونطهرهللا ملللن‬ ‫رجلللس اللللدنيا والشلللهوات ونتخللللق بلللالخلق‬ ‫الحسللللن وال نستصللللغر محقللللرات الللللذنوب‬ ‫ونقللول هللذا الللذنب ال يقللدم وال يللؤخر فهللذا‬ ‫خطلللر جسلللليم فالسللللوس الصللللغير يمكنلللله أن‬ ‫يرمي شجرة عظيمة بعلد علوهلا وشلموخها‪.‬‬ ‫ولنعملللل يلللداً بيلللد ملللع أفلللراد أسلللرتنا وأبنلللاء‬ ‫حارتنا ومدينتنا لنثبلت للعلالم أجملع أننلا قمنلا‬ ‫بثلللورة عللللى ملللن حطمنلللا وحطلللم فينلللا روه‬ ‫العمل والحضارة وأننا قادرون على أن‬

‫‪5‬‬

‫نصنع حضار ًة نبلاهي بهلا اللدول المتحضلرة‬ ‫والمتقدمة‪ .‬ولنعوّ د أنفسنا على حب الخلرين‬ ‫وتنميلللة روه العملللل الجملللاعي للللتع ّم الفابلللدة‬ ‫علللى المجتمللع أوالً وبالتللالي الفللرد ولنللزين‬ ‫حارتنللا بتكاتفنللا وتعاوننللا علللى البللر والتقللوى‬ ‫والحفاظ عللى مكوناتهلا ومسلاجدنا بارتيادهلا‬ ‫والحفاظ عليها ومؤسساتنا بحمايتهلا ولنلدرك‬ ‫تماما ً أنه ال يوجد شيء مُلك لألسد‪ .‬إنملا هلو‬ ‫ملكنا وفابدته لنا وألبنابنا‪.‬‬ ‫وملللا نزعلللة التخريلللب إال أمانلللة اسلللتودعها‬ ‫حللافظ وبشللار فللي نفوسللنا ليللتحكم بنللا وهللو‬ ‫جالس في قصرنا الذر اغتصلبه وهلو يتمتلع‬ ‫بما زرعه فينا من حب ألنفسنا وأنانية مقيتلة‬ ‫تجاه إخوتنلا وكلم يسلره وهلو فلي أخلر أيامله‬ ‫أن يرانللا نسللير علللى نهجلله ونحقللق أمنياتلله‬ ‫"بتخريب البلد إن لم يحكمنا األسد"‪.‬‬ ‫فلنقتلللل هلللذه النزعلللة ونسلللتهجن كلللل عملللل‬ ‫يتعللللارض مللللع أخالقنللللا اإلسللللالمية ونحللللدد‬ ‫مواطن الخلل ونضع أيدينا جميعلا ً ونصللحها‬ ‫بريللدينا وألسللنتنا وال نضللحك للمسلليء اتقللا ًء‬ ‫لشلللره وال للمخطلللا طلبلللا ً لصلللحبته‪ ،‬فبشلللار‬ ‫األسلللد ونظامللله يتمثلللل فلللي كلللل سلللوء خللللق‬ ‫نتخلّقه‪.‬‬ ‫وبعد سلقوط بشلار المجلرم فإننلا للن نلتخلص‬ ‫ملللن بشلللار ال ُخللللق اللللذر سيسلللتعبدنا عقلللوداً‬ ‫وعقللوداً مللا دمنللا نتمسللك بهللا و ُنتبللع أنفسللنا‬ ‫هواها ونعلم جميعا ً أن هللا سبحانه وتعلالى ال‬ ‫يغير ما بقوم حتى يغيروا ما برنفسهم وقيل "‬ ‫كما تكونوا يولّى عليكم "‬ ‫و " أخالقنللللا ح ّكامنللللا " فللللاختر لنفسللللك أر‬ ‫الحاكم تختار‪.‬‬ ‫حفًد القسّاو‬


‫أحفاد خالد ثىريُ ثقافًُ إخباريُ مً تلبًسُ األبًُ‬

‫‪ 31‬رجب احملرو ‪3311‬‬

‫خىىُ الجىرَ‬ ‫الثورة السورية المباركة‪...‬هذا الحدث المتفرد في كل أحداثه‪ ،‬منذ‬ ‫انطالقته وحتى اليوم‪ ،‬أفرزت مراحلها شرابح عدة منها المتقارب‪،‬‬ ‫ومنها المتناقض ‪...‬منها من نذر نفسه لخدمة الثورة‪ ،‬وضحى في‬ ‫سبيل تحقيق أهدافها لمصلحة الشعب وانحيازاَ له‪ ...‬ومنهم من وقف‬ ‫في الجهة المناقضة‪ ،‬وصره بعدابه للثورة والشعب‪ ،‬وهؤالء يمثلون‬ ‫فبة النظام والمستفيدون من دكان النظام ‪.‬‬ ‫ولكن ثمة فبة وقفت في المنطقة الرمادية‪ ،‬تنتظر أن ينجلي الموقف‬ ‫لتنحاز إلى الرابح‪ ،‬فهي تصطاد في الماء العكر‪ ،‬بكل ما تمتلكه من‬ ‫أموال‪ ،‬وتتمثل هذه الفبة بمعظم تجار حلب ودمشق‪ ،‬وشركاء النظام‬ ‫في مصالحه التجارية العابدة إلى أسرة األسد ومن دار في فلكها‪،‬‬ ‫هؤالء كلهم يقعون تحت بصر الثوار وسمعهم‪ ،‬ذلك أنهم ال يتسترون‬ ‫في سبيل تحقيق مكاسبهم المادية ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وثمة فبة أفرزت نفسها لتشكل تيارا ال يسير في طريق واحدة‪ ،‬أقصد‬ ‫ال يعمل في سبيل هدف واحد‪ ،‬وإنما تتشعب منطلقاته وأهدافه‪،‬‬ ‫وهؤالء موزعون بين الداخل السورر وإن كان أكثرهم في‬ ‫الخارل‪ ...‬لقد اختاروا أن يسموا أنفسهم معارضة‪ ،‬ليستروا‬ ‫مقاصدهم‪ ،‬وليسوقوا أنفسهم عند الداخل والخارل‪...‬‬ ‫وقد توزعوا بين ما يرتي‪:‬‬ ‫من أفرزهم النظام ليتجسسوا على المعارضة الخارجية المفترضة ‪.‬‬ ‫من انشقوا عن النظام‪ ،‬وهربوا بما غنموه من سرقات من أموال‬ ‫الشعب حين كانوا شركاء للنظام في الحكم ‪.‬‬ ‫من سارعوا إلى تشكيل تيارات مصلحة‪ ،‬يعمل على تدعيم موقف‬ ‫النظام في الحقيقة تحت ستار المعارضة‪ ،‬وأعني بذلك هيبة التنسيق‬ ‫خصوصا ً ‪.‬‬ ‫ومنهم فبات تنطلق من إيديولوجيات دينية ومذهبية بعضها شريف‪...‬‬ ‫وبعضها تجار مبادئ‪ ،‬تسعى من خالل ارتباطها برجندات خارجية‪،‬‬ ‫تدور في فلك الصهيونية‪ ،‬لتشكل بديالً عن النظام بمساعدة األنظمة‬ ‫الخارجية ذات المصلحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومنهم فبة "شوفينية" قومية تدعي زورا تمثيل األقليات القومية في‬ ‫الداخل السورر‪ ،‬ولها تاريخها األسود في عمالتها للنظام من جهة‬ ‫"حيث عمل أغلبهم كمخبرين للنظام خالل سنوات حكمه" أو عمالتها‬ ‫وارتباطها بعجلة الصهيونية العالمية‪ ،‬وتلتقي معظمها في عدابها لكل‬ ‫ما هو عربي‪ ،‬وتنته نهجها في استقدام المهاجرين غير الشرعيين‬ ‫من دول الجوار لتشكيل أكثرية في بعض أجزاء سوريا‪ ،‬وهؤالء‬ ‫بدؤوا يطالبون بما يسمى (الحكم الذاتي)‪...‬علما أن الجغرافيا‬ ‫والتاري والواقع كلها تدحض مزاعم مشروعهم المشبوه‪ ...‬وهم‬ ‫جزء من نسي شعب ال يمكن تحديده في جغرافيا‪ ،‬أو فصله عن‬ ‫سابر فبات الشعب‪.‬‬ ‫ومن الفبات أيضا ً فبة تنته منه الطابفية والمذهبية‪ ،‬وتتعاون مع‬ ‫قوى إقليمية ودولية في سبيل تنفيذ أجندات مشبوهة‪ ،‬تصب في خانة‬ ‫التخلف والتعصب والالإنساني ‪.‬‬ ‫وهناك فبة غبية تنساق بسهولة وراء الدعوات المشبوهة " ترييداً أو‬ ‫تناقضا ً " فتساهم عن قصد أو عن غير قصد في تحقيق تطلعات‬ ‫النظام وأسياده من الصهاينة والفرس‪ ،‬وتلبية مشاريعهم الوهمية‬ ‫والمزورة للتاري ‪.‬‬ ‫وأيضا ً أنت ترى فبات إقليمية ودولية تنساق وراء أطماعها في‬ ‫اس تقدام أموال رجاالت النظام‪ ،‬لتوظف في مؤسسات في بالدها‪ ،‬أو‬ ‫تودع في مصارفها‪ ...‬وتساهم في خدمة هؤالء عن طريق تسهيل‬ ‫غسيل أموالهم التي نهبوها من سوريا‪ ،‬على مدى ما يزيد على‬

‫أربعين عاماً‪ ،‬غير آبهين بما ينزف من دماء إخوانهم على مذبح‬ ‫المطالبة بالحرية واالنعتاق‪.‬‬ ‫وثمة فبة يمكن أن نطلق عليها ابنة النظام غير الشرعية‪ ،‬وهي فبة‬ ‫بعض المضللين من طابفة النظام‪ ،‬والذين سارعوا إلى رفع علم دولة‬ ‫" نصيرية " في بعض مناطق سوريا ‪.‬‬ ‫وال شك عندنا بوجود بعض الفبات‪ ،‬والتي تشكل مجموعات صغيرة‬ ‫تندس بين الثوار‪ ،‬وتنفذ أجندة تخدم النظام أو تخدم أطماعها في‬ ‫السيطرة أو الغنى‪ ،‬على حساب الثورة وسمعتها‪ ،‬فتشكل عصابات‬ ‫نهب وسرقة باسم الثوار‪ ...‬وتسيء عامدة أو عن غير قصد إلى‬ ‫الثورة‪...‬‬ ‫قد يقول القارئ ‪...‬ومن أبقيت خارل دابرة التخوين؟؟؟؟ ‪.‬‬ ‫أجيب برن هذه الفبات المذكورة آنفا ً ال تشكل أر رقم نسبي للشعب‬ ‫السورر‪ ،‬فهم في مطلق األحوال عشرات‪ ...‬وإذا تشاءمت أقول‬ ‫مبات قليلة‪ ...‬وال يشكلون أية نسبة من الشعب السورر‪ ...‬إال أنهم‬ ‫يشكلون خطراً كبيراً على الثورة وعلى وحدة األراضي السورية بعد‬ ‫االنهيار المؤكد للنظام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إن الفبات التي ذكرتها آنفا تتشارك في أنها ترور كلها تحت مظلة‬ ‫"الخيانة" للشعب السورر ولقضيته العادلة‪ ،‬ولثورة الكرامة التي‬ ‫يقوم بها ويضحي في سبيل إنجاحها‪.‬‬ ‫بقي أن أذكر التجمعات التي تشكلت في الخارل تحت مظلة‬ ‫(المجالس الوطنية) هذه ال يمكن لعادل أن يسلكها كلها تحت مظلة‬ ‫السابقين‪ ...‬ففيها رجال أوفياء‪ ...‬وإن كانوا قلة‪ ...‬يحتفظون‬ ‫بريديولوجياتهم ألنفسهم‪ ،‬ويسعون إلى تجميع ما يسمى "بالمعارضة‬ ‫السورية" تحت مسمى واحد بحيث يمكن أن يقال إنه يمثل إلى حد ما‬ ‫بعض تطلعات الثوار في الداخل‪ ...‬ولكن هؤالء دابما ً يصطدمون‬ ‫بصخرة المعارضة المشبوهة المدعومة من قبل النظام وحماته‬ ‫وحلفابه اإلقليمين والدوليين‪ ...‬مما يعيق سعيهم لنقل صوت الثورة‬ ‫السورية إلى المحافل الدولية‪ ،‬وبالتالي يؤخر سقوط النظام ويزيد‬ ‫أعداد الضحايا من الشعب المنتفض لكرامته‪.‬‬ ‫والبد قبل أن أنهي مقالتي هذر من أن أجيب على سؤال يطره‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫إذن ما العمل ؟؟‪ ...‬وهل سيستمر نزيف الدم في معركة غير‬ ‫متك افبة‪ ،‬طرفاها نظام مسلح برحدث األسلحة الفتاكة‪ ...‬وبين شعب‬ ‫أعزل مسلح بإيمانه بقضيته وعدالة مطالبه؟؟‬ ‫أمام هذا الوضع الخطر والذر يجمع النظام حوله بما سلبه من أموال‬ ‫وما جمع من محاور أيديولوجية متخلفة‪ ...‬وما عمله لخدمة المشروع‬ ‫الصهيوني خالل أكثر من أربعين عاما من حكمه ‪.‬‬ ‫أمام هذا ليس للشعب السورر إال االستمرار في انتفاضته‪ ،‬وتحمل‬ ‫التضحيات مستعينا َ بإيمانه بعدالة قضيته‪ ،‬وتقوية اللحمة الوطنية بين‬ ‫مكوناته‪ ،‬واستجرار المساعدات من جهات الخير والشرف‪ ،‬وهي‬ ‫كثيرة وغير رسمية في الوطن العربي والعالم اإلسالمي والعالم‬ ‫الحر‪ ...‬والمنطق يقول إن النصر في النهاية حليف الشعوب مهما‬ ‫تمتعت الفبات المستبدة بقوة القمع والبط والتنكيل‪ ...‬والبد للثوار‬ ‫من ساله البديل عنه‪ ،‬وهو ساله التجمع تحت قيادة تفرزها الثورة‬ ‫من الداخل وفي الداخل‪ ...‬فنحن ال نعدم أشخاصا ً من المعارضة‬ ‫الخارجية ال هدف لهم إال مصلحة شعبهم‪ ...‬يسعون دون "منطق‬ ‫الكعكة" إلى خدمة الثورة‪ ،‬والسعي إلى كسب الترييد الدولي لها‪...‬‬ ‫هذه هي الطريق الوحيدة للثورة السورية‪ ...‬حتى الن على األقل ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫أبى املعتضه التالوٍ‬


‫‪ / ٔ0‬رجب ‪ ٖٔٗ​ٖ /‬هـ الموافق لـ ‪ / 8‬حزيران ‪ ٕٕٓٔ /‬م‬

‫أمُ لً متىت (‪)6‬‬

‫كنا قد ذكرنا في األعداد السابقة بعض الحقابق التي تؤكد خلود أمة‬ ‫اإلسالم وأنها أمة ال ولن تموت‪ .‬واستكماالً لذكر هذه الحقابق لذلك نقول‬ ‫حقٌقة التارٌخ‬ ‫ليس وعد رسول هللا ‪ ‬بمدينتين فقط القسطنطينية ورومية‪ ،‬فقد وعد‬ ‫كما ذكرنا بفتح األرض جميعاً‪ ،‬ووعد ربنا بنصر المؤمنين‪ ،‬ولقد رأينا‬ ‫ذلك كثيراً في صفحات تاريخنا‪ ،‬ال أقول أياما ً أو شهوراً أو سنوات‪ ،‬بل‬ ‫رأيناه قرونا ً عديدة طويلة خالدة ‪.‬‬ ‫لقد كان المسلمون ينتصرون دابما ً وهم أقل عدداً وعدة‬ ‫انتصر المسلمون على عدوهم في بدر‪ ،‬مع فارق العدد والعدة‪ ،‬انظروا‬ ‫إلى وصفه سبحانه " ولقد نصركم هللا ببدر وأنتم أذلة‪ ،‬فاتقوا هللا لعلكم‬ ‫تشكرون "‬ ‫انتصر المسلمون في موقعة اليمامة باثني عشر ألفا ً من المجاهدين على‬ ‫أربعين ألفا ً من المرتدين‪..‬‬ ‫فتح خالد بن الوليد ‪ ‬العراق بثمانية عشر ألفا ً من الرجال األبطال‪ ،‬دك‬ ‫حصون الفرس في خمس عشرة موقعة متتالية دون هزيمة‪ ،‬وكان أقل‬ ‫جيو الفرس تبلَّ ستين ألفاً‪ ،‬ووصلت إلى مابة وعشرين ألفا ً في موقعة‬ ‫الفراض ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫انتصر المسلمون المجاهدون في موقعة القادسية باثنين وثالثين ألفا من‬ ‫الرجال األفذاذ‪ ،‬على مابتين وأربعين ألفا ً من الفرس‪ ،‬وكانت موقعة‬ ‫فاصلة كسرت فيها شوكة الفرس‪ ،‬وقتل فيها معظم قادة الجي الفارسي‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وانتصر المسلمون المؤمنون في موقعة نهاوند بثالثين ألفا على مابة‬ ‫وخمسين ألفا ً من الفرس‪..‬‬ ‫وانتصر المسلمون الصابرون في حصار تستر بثالثين ألفا ً‪ ،‬على مابة‬ ‫وخمسين ألفا ً من الفرس‪ ،‬وقد تكرر القتال أثناء ذلك الحصار ثمانين‬ ‫مرة‪ ،‬وانتصر فيها المسلمون جميعا ً دون أن يهزموا ولو هزيمة‬ ‫واحدة!!!‪..‬‬ ‫وانتصر المسلمون في اليرموك بتسعة وثالثين ألفا ً على مابتي ألفا ً من‬ ‫الرومان‪..‬‬ ‫وانتصر المسلمون في معركة وادر برباط في فتح األندلس باثني عشر‬ ‫ألف رجل‪ ،‬على مابة ألف قوطي إسباني‪..‬‬ ‫لقد رأينا ذلك وأمثاله مبات ‪-‬بل آالف‪ -‬من المرات‪ ..‬وما هذا الذر ذكرته‬ ‫إال مقتطفات يسيرة من سفر اإلسالم الضخم!!‪ ..‬اقرءوا التاري إن فيه‬ ‫العبر‪ ..‬فو هللا الذر ال إله إال هو‪ ،‬ال يوجد تاري في األرض مثل تاري‬ ‫المسلمين‪ ،‬وال يوجد دين مثل دين المسلمين‪ ،‬وال يوجد رجال مثل‬ ‫المسلمين‪..‬‬ ‫وحتى السقطات التي كانت في تاريخنا اتبعت بقيام أقوى وأشد‪ ،‬وتعالوا‬ ‫نقلب صفحات قالبل‬ ‫فبعد وفاة الرسول الكريم ‪ ‬ارتدت الجزيرة العربية بكاملها إال ثالث‬ ‫مدن وقرية المدينة ومكة والطابف وقرية هجر بالبحرين‪ ،‬ولم تكن الردة‬ ‫ كما يعتقد البعض‪ -‬بمنع الزكاة فقط‪ ،‬بل ارتد كثير عن اإلسالم بالكلية‪،‬‬‫ومنهم من فتن المسلمين في دينهم‪ ،‬ومنهم من قتل المسلمين‪ ،‬بل إن منهم‬ ‫من ادعى النبوة‪ ،‬وليسوا بالقليلين‪ ،‬وع ّم الكفر جزيرة العرب‪ ،‬ويرس‬ ‫بعض الصحابة!! فكان الموقف أشد مما نحن فيه الن ألف مرة‪ ،‬حتى‬ ‫قال بعضهم يا خليفة رسول هللا ال طاقة لنا بحرب العرب جميعاً‪ ،‬الزم‬ ‫بيتك وأغلق عليك بابك واعبد ربك حتى يرتيك اليقين‪ ،‬وهكذا ظنوا أنه ال‬ ‫أمل في القيام‪ ،‬لكن هللا ‪ Y‬منّ على المسلمين بربي بكر الصديق ‪، ‬‬ ‫الذر قام كاألسد الهصور‪ ،‬يردد قولة لو قالها المسلمون لسادوا الدنيا‬ ‫جميعاً‪ ..‬قال "أينقص الدين وأنا حي؟" كلمة عظيمة جداً‪" ..‬أينقص الدين‬

‫وأنا حي؟‪ ..‬أقاتلهم وحدر حتى تنفرد سالفتي" (أر حتى تقطع رقبتي)‪..‬‬ ‫وقام الصديق ‪ ‬وقام معه المسلمون‪ ،‬فما هو إال عام من الجهاد والقتال‬ ‫والنزال‪ ،‬حتى أشرقت األرض من جديد بنور ربها‪ ،‬وأسلمت الجزيرة‬ ‫العربية بكاملها‪ ،‬بل وأخذ أبو بكر الصديق قراراً أحسب أنه أعجب قرار‬ ‫في التاري !! وهو إخرال جيشين من جزيرة العرب جي لفتح بالد‬ ‫فارس‪ ،‬وجي لفتح بالد الروم‪ !!...‬عجبا ً لك أيها الجبل!!‪ ..‬دولة صغيرة‬ ‫خارجة من حرب أهلية مدمرة تواجه دولتين تقتسمان العالم كله‪ ،‬دولتي‬ ‫فارس والروم!! لكنه موعود بوعد المعبود‪ "..‬وكان حقا ً علينا نصر‬ ‫المؤمنين"‪ ،‬ويفتح هللا عليه الدولتين‪ ،‬وتكون انتصارات بال هزابم‪،‬‬ ‫وتمكين بال ضعف‪ ،‬وأمن بال خوف!!‪...‬‬ ‫أسمعتم عن ملوك الطوابف في بالد األندلس؟ أرأيتم كيف قسمت بالد‬ ‫األندلس في عهدهم إلى أكثر من عشرين دويلة صغيرة متناحرة؟!‪،‬‬ ‫أرأيتم العمالة والخيانة والخزر والعار؟! أرأيتم السفه والمجون‬ ‫والخالعة واالنحالل؟ ثم أرأيتم ما شابه ذلك في بالد المغرب والجزابر‬ ‫والسنغال وموريتانيا في قبابل البربر آنذاك؟ أرأيتم الزنا كيف فشا؟!‬ ‫والخمور كيف انتشرت؟ أرأيتم السلب والنهب كيف طغى على األرض؟‬ ‫ثم ماذا حدث؟ لقد تغير الوضع تماما ً في سنوات معدودات فيما يشبه‬ ‫المعجزة!! كيف؟! لقد جاء رجل!! رجل واحد!! هو الشي عبد هللا بن‬ ‫باديس رحمه هللا‪ ،‬جاء يدعو إلى هللا على بصيرة‪ ،‬جاء يربي ويعلم‬ ‫ويجاهد ويصابر‪ ،‬فإذا الرجل رجلين‪ ،‬والرجالن أربعة‪ ،‬واألربعة ألفا ً‬ ‫وألفين وعشرة آالف‪ ،‬وإذا بالبالد تفتح‪ ،‬وباإلسالم ينتشر‪ ،‬وإذا بدولة‬ ‫المرابطين تقوم‪ ،‬وإذا برجال وكرنهم مالبكة يفتحون‪.‬‬ ‫يوسف بن تاشفين وأبو بكر بن عمر رحمهما هللا يعلمان ويربيان‬ ‫ويجاهدان ويصابران‪ ،‬فإذا بالدولة تتسع‪ ،‬والخير يعم‪ ،‬ويدخل في اإلسالم‬ ‫ثلث أفريقيا!!‪ ..‬ويصبح الجي مابة ألف فارس في الشمال‪ ،‬وخمسمابة‬ ‫ألف جندر في الجنوب‪ ،‬وإذا بالجيو تعبر إلى األندلس‪ ،‬فتعيد البسمة‬ ‫إلى شفاه المسلمين‪ ،‬وتشفي صدور قوم مؤمنين‪ ،‬وتذهب غيظ قلوبهم‪،‬‬ ‫وتذل الشرك وأهله‪ ،‬وتعز اإلسالم وحزبه‪ ،‬وينصرها هللا في "موقعة‬ ‫الزالقة" بثالثين ألفا ً من األبطال يهلكون ستين ألفا ً من القوط اإلسبان!‪..‬‬ ‫أرأيتم كيف تكون طاقة اإلسالم؟ أرأيتم كيف يكون رجال اإلسالم؟‬ ‫أرأيتم كيف يكون شرع اإلسالم؟‬ ‫ولماذا نذهب بعيدا؟ هل آتاكم نبر فلسطين؟! لماذا الجزع من احتالل دام‬ ‫من األعوام خمسين؟ ألم تسمعوا عن حمالت الصليبيين التسعة البشعة؟‬ ‫ألم تعلموا أنهم مكثوا في أرض فلسطين محتلين مبتين من السنين؟ وفي‬ ‫بيت المقدس اثنين وتسعين سنة؟ ألم تقرؤوا أنهم قتلوا في بيت المقدس‬ ‫سبعين ألفا ً من المسلمين في يوم واحد؟! وكانوا يسيرون في دماء‬ ‫المسلمين إلى ركبهم؟ ‪.‬‬ ‫ثم ألم تر كيف فعل ربك بالصليبيين؟!‪ ..‬دارت دورتهم في التاري ‪،‬‬ ‫وانتهت دولتهم البشعة القذرة‪ ،‬وقام رجال متوضبون متطهرون‪ ،‬قاربون‬ ‫لكتابهم‪ ،‬خاشعون في صالتهم‪ ،‬حاملون لسيوفهم‪ ،‬معتمدون على ربهم‪،‬‬ ‫يجاهدون في سبيل هللا‪ ،‬وال يخافون لومة البم‪ ،‬قام رجال أمثال عماد‬ ‫الدين زنكي ونور الدين محمود الشهيد‪ ،‬وصاله الدين األيوبي رحمهم‬ ‫هللا جميعاً‪ ...‬قاموا يحرصون على الموت فوهبت لهم الحياة‪ ،‬قاموا‬ ‫يتزينون للجنة فتزينت الجنة لهم‪ ،‬قاموا مع هللا فكان هللا معهم‪ ،‬صدقهم‬ ‫هللا وعده‪ ،‬ونصر عباده‪ ،‬وأعز جنوده‪ ،‬وهزم األحزاب وحده‪ ،‬ال إله إال‬ ‫هو سبحانه‪ ،‬فكانت حطين‪ ،‬وكان ما بعد حطين‪ ،‬وكانت أيام تشرف‬ ‫التاري بتدوينها‪...‬وحق للتاري أن يتشرف بتسجيل أيام المسلمين‪..‬‬ ‫هللا‪....‬‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫القادم‬ ‫العدد‬ ‫في‬ ‫بقية‬ ‫وللحديث‬

‫‪2‬‬

‫بقله طالب الفردوس‬


‫[ثلرة حتى المصر‬

‫]‬

‫‪ /ٔ2‬رجب ٖ​ٖٗٔ هـ‬

‫خمتضر الكالو‬ ‫خاطب بشار األسد السوريون ملن مجللس المصلفقين بكلالم ال طعلم وال للون لله‪ ،‬مسلتخدما‬ ‫لغة الحديد والنار من جهة‪ ،‬وواصفا ً براعم الحرية بالمرتزقة المرجورين من جهة أخرى‪.‬‬ ‫وحلللل الللو ضللع الللداخلي السللورر والمحلليط العربللي والللدولي بمللا يشللاء مللن التحاليللل مللن‬ ‫مخيلته المريضة‪ ،‬مثيراً اشمبزاز السورين أكثر مما هو عليه باألساس ‪.‬‬ ‫ولكن لما؟؟؟‪ ،‬ولماذا الهروب من جوهر المشكلة من قبل بشار األسد و أعوانه ‪.‬‬ ‫لعللل ج ل ّل األمللر أن الشللعب قبللل بللالمراقبين الللدوليين‪ ،‬وأعلللن الجللي الحللر موافقتلله علللى‬ ‫دخولهم وعقدت المعارضة والجي الحر اللقاءات معهم‪ ،‬وأبدى الملراقبين (بعلض اللبعض‬ ‫من المصداقية) بتوصيفهم للوضع على األرض ‪.‬‬ ‫ولكن النظلام الملريض ملازال يعتقلد أن الثلوار للم يفهملوا بعلد ملا هلو الهلدف األساسلي ملن‬ ‫وجود المراقبين الدوليين ‪.‬‬ ‫طلب الثوار من المراقبين سحب آالت الدمار من المدن والقرى‪ ،‬وطلالبوهم بلإطالق سلراه‬ ‫المعتقلين والكف عن عمليات االعتقال والتشبيح‪ ،‬وفسح المجال لحريلة التنقلل ضلمن الملدن‬ ‫والقرى‪ ،‬واالنتقال السلمي للسلطة للشعب وليس سواه‪ ،‬ألن هذا جلوهر " خطلة كلوفي أنلان‬ ‫" ‪...‬‬ ‫أذن مللا دام النظللام يفللاوض الثللوار علللى انتقللال السلللطة‪ ،‬فلمللا يللدمر المللدن والقللرى ويقتللل‬ ‫األطفال ويغتصب النساء ويعدم طالب الحرية والكرامة ؟ ‪.‬‬ ‫إن كان لتحسين شروطه التفاوضية فقد فشل‪.‬‬ ‫وإن كان لكسب الوقت من أجل المراهنة على ضلعف زخلم الثلورة‪ ،‬وبالتلالي تنلازل الثلوار‬ ‫عن بعض شروطهم فقد فشل أيضا ً ‪.‬‬ ‫المعادلة واضحة رحيل النظام الوحشي وتسلليم مقاليلد الحكلم للشلعب‪ ،‬فالشلعب اللذر ذبّلح‬ ‫أبنابه ولم يقم بعمليات انتقاميه قادر على أن يحكم ‪.‬‬ ‫الشعب الذر لم يتراجع عن سلمية ثورته وقابل رصاص النظام بكلمة حرية قلادر أن يحكلم‬ ‫‪.‬‬ ‫والشلللعب اللللذر نجلللح باسلللتمالة الشلللركاء بلللالوطن ملللن " دروز _عللللوين _مسللليحين _‬ ‫إسماعليين " وغيرهم من األقليلات ودمجهلم بلالحراك الثلورر ضلد حكلم العصلابة قلادر أن‬ ‫يحكم ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والشعب الذر يحكم حاليا مدن كاملة خارجة عن سيطرة النظلام وبشلكل مقبلول نسلبيا وفلي‬ ‫ظل ظروف خارجة عن نطاق المعقلول " دملار مملنه _محاربلة برغيلف الخبلز _ انتقلام‬ ‫من األطفال بمنعهم من التعلم" وغيره من الممارسات الوحشية قادر أن يحكم ‪.‬‬ ‫مختصر الكالم االعتراف بقدرة هذا الشعب على الحكم‪.‬‬ ‫فمن تمتع بصفات هذا الشعب قادر على أتخاذ القرارات‬ ‫المناسبة وبالوقت المناسب ‪.‬‬ ‫أبى معاويُ‬

‫عيدما تعصق احلريُ‬

‫عنلللدما تكلللون فلللي ذللللك السلللجن الكبيلللر‪ ،‬واللللذر‬ ‫تعللودت أن تكللون فيلله فللي كللل وقللت وكللل حللين‪،‬‬ ‫عنللدما تكللون القيللود تحلليط بللك مللن كللل جانللب‪،‬‬ ‫عنللللدما يكللللون كللللل شللللخص مللللن حولللللك هللللو‬ ‫السلللجان‪...‬وهلللو الجلللالد‪ ...‬وأنلللت دوملللا ً تكلللون‬ ‫وحدك الضحية‪.‬‬ ‫وعندما ال يكون لديك أر خيار سلوى االستسلالم‬ ‫واالنقياد لهم ‪.‬‬ ‫في الوقت الذر تكون فيله قلد بلدأت تنسلى اسلمك‬ ‫وتاري ومكان والدتلك‪ ،‬وحتلى أنلك بلدأت تنسلى‬ ‫مدينتك التي ولدت بها وترعرعت ‪.‬‬ ‫فللللي الثللللواني األخيللللرة مللللن سللللنين االسللللتيعاب‬ ‫والوعي‬ ‫واإلدراك التللي عشللتها‪ ،‬وفللي الثانيللة التللي بللدأت‬ ‫تتحول فيها إلى شلخص أخلر الحلول لله وال قلوة‬ ‫وال شخصية وال وطن ‪.‬‬ ‫في اللحظات التلي بلدأ عقللك يهلرب منلك يهلرب‬ ‫إلى المجهول الذر ال تدرر شيبا ً عن ماهيته‪.‬‬ ‫في اللحظة األخيرة التي أدركلت فيهلا أن الملوت‬ ‫خير لك من حياة الذل والعبودية واإلنكسار‪.‬‬ ‫عنللدما يللرتي الجللالد كعادتلله‪ ،‬وفللي كللل يللوم ‪!..‬‬ ‫ليقلللتص ملللن جسللللدك قطعلللة ويرميهلللا أمامللللك‪،‬‬ ‫ويتركلللك تسلللبح كملللا فلللي كلللل يلللوم ببقايلللا دملللك‬ ‫الطاهر ‪!!..‬‬ ‫عنللدها‪...‬سللتقول‪ ...‬ال‪...‬ال‪ ،‬لللن أدعللك ترسللرني‪،‬‬ ‫ولن أدعك تذلني ولن أدعك تقتلني‪. !!...‬‬ ‫عنللللدها ستصللللر بصللللوت تهتللللز للللله الجبللللال‪،‬‬ ‫وتسللمعه كللل البشللرية التللي تشللاهدك وأنللت تثللور‬ ‫وتشاهدك وأنت تعلن االنتفاضة األبدية ‪.‬‬ ‫وستسلللمع أصلللوات الريلللاه الغاضلللبة ألجللللك‪...‬‬ ‫وستشتم رابحلة الفلردوس التلي سلتعيد للك الحيلاة‬ ‫ملللن جديلللد‪ ...‬وستشلللاهد ماليلللين الصلللناديد التلللي‬ ‫لطالما كانت مكبلة ومقيدة‪ ،‬ستشاهدها فلي صلفك‬ ‫تعطيك شيء ملن اإلرادة لتكسلر قيلودك الكثيلرة‪،‬‬ ‫وسللللتمنحك شلللليبا ً مللللن اإلصللللرار والتحللللدر‪...‬‬ ‫وستوهبك العقل الثورر لحياة المستقبل ‪. !..‬‬ ‫عندها ستدرك أنك عاشق الحرية‪...‬‬ ‫وسلللتجمع فتلللات جسلللدك وتثلللور بللله وتخلللوض‬ ‫معركللة حيللاة أو مللوت‪ ،‬مللن أجللل أن تصللل إلللى‬ ‫معشوقتك‪ ...‬التي تسمى "الحرية "‪...‬‬ ‫أما إذا للم تثلر نيلران الشلوق فلي صلدرك‪ ،‬إذا للم‬ ‫تتفجللر بللراكين الغضللب علللى كللل شلليء فرقللك‬ ‫ومعشوقتك عن بعضكما‪ ،‬عندها كبر على نفسلك‬ ‫أربعا ً فرنت ميت ال محاللة‪ ،‬ال تحملل فلي جسلدك‬ ‫المنك‪ ،‬قلبا ً يشعر ويحس ‪...‬‬

‫عـــــــاشق احلريُ‬


‫أقالم احلرائر تفبت‬ ‫املصايف املًداىًُ‬

‫أضرم السوريون نار الثورة في سوريا‪ ،‬واشتعل لهيبها في الشوارع بالصرخات الحزينلة التلي‬ ‫تنادر بالحرية‪ ...‬نعم‪ ..‬الحرية‪ ،‬ويالهذه الكلمة من أبعلاد وتكلاليف يجلب أن يلدفع ثمنهلا الشلعب‬ ‫السللورر كللل يللوم‪ ،‬هللذه الكلمللة كالشللجرة الثابتللة المتشللبثة بللاألرض والتللي ال تللرور إال بللرذكى‬ ‫الدماء‪ ،‬وهذا ما جرى فعلالً‪ ،‬فقلد كثلر القتللى والجرحلى فلي سلوريا بشلكل كبيلر جعلل الشلارع‬ ‫السورر هو الشارع األكثلر دملاء مسلالة بفعلل نظلام طلا ال يعلرف إال لغلة القتلل واإلرهلاب‪،‬‬ ‫مستعينا ً بمدرعاته ودباباته مقابل الصدور العاريلة‪ ،‬صلدور تتصلدى لوابلل الرصلاص وقلذابف‬ ‫المدرعات‪ ،‬فمنها ملن يكتلب لله نعملة الشلهادة‪ ،‬ويلذهب إللى جنلان الخللد السندسلية الفردوسلية‪،‬‬ ‫ومنها ملن تصلاب وتغلرس الجلروه والالم فلي صلدورها‪ ،‬وعنلدها تحتلال إللى عنايلة ملن هللا‬ ‫أوالً الذر سخر لها رجاالً قد امتألت قللوبهم باأليملان‪ ،‬وارتسلم بلين أصلابعهم بشلارات النصلر‬ ‫القريللب‪ ،‬فتتسللابق تلللك األيللدر إلللى صللدر المللريض لتحللاول زرع الشللفاء علللى ذلللك الصللدر‬ ‫العللارر‪ ،‬شللكراً للله علللى مواجهللة الحديللد والمللوت ألجللل حريللة الللوطن‪ ،‬وهللؤالء الرجللال ذلللوا‬ ‫صللعوبات األيللام السللوداء التللي تمللر علللى سللوريا‪ ،‬فمللع الللنقص الشللديد فللي المللواد الطبيللة‪،‬‬ ‫والمسؤول الوحيد عن هذا النقص هو النظام‪ ،‬والذر نلزع ملن صلدره كلل الرحملة واإلنسلانية‪،‬‬ ‫رغم ذلك ترى هؤالء الممرضين وأطبابهم قلد جلدوا فلي البحلث علن مكلان متواضلع‪ ،‬جدرانله‬ ‫مشلليدة مللن جللذور األمللل‪ ،‬وسللقفه مرفللوع برعمللدة اإليمللان بنصللر هللا‪ ،‬تتحيفلله البيللوت البسلليطة‬ ‫تنظر إليه بعين المحبة واألمل‪...‬‬ ‫كيف ال وهلو المكلان اللذر نسلتطيع أن ننلزع فيله سلهام الغلدر األسلدر ورصاصله القاتلل‪ ،‬وال‬ ‫تتوقلللف المهلللام هنلللا فحسلللب‪ ،‬فهلللذا المكلللان يحتلللال إللللى تجهيلللزات طبيلللة تعلللين عللللى إسلللعاف‬ ‫المصابين‪ ،‬فينتشر هؤالء الشرفاء جاهدين في جمع الملال الضلرورر واللالزم لهلذا البنلاء وملا‬ ‫يحتويه‪ ،‬وال تلبث العناية اإللهية إال أن تتدخل‪ ،‬فإذا برسابل رياه البركة على هذا المال‪.‬‬ ‫صللحيح إن المعللدات الطبيللة بسلليطة‪ ،‬ولكللن المسللؤولين عنهللا تعلللو هممهللم لتعللانق السللحاب‪،‬‬ ‫فاإلرادة القوية تجالد الصعاب لتتغلب عليها‪.‬‬ ‫ففللي مدينللة تلبيسللة يوجللد أكثللر مللن نقطللة طبيللة‪ ،‬وقللد ال تصللدق أن مثللل هللذه المراكللز البسلليطة‬ ‫قامت بلإجراء عمليلات جراحيلة لليس لسلكان المدينلة فحسلب وإنملا الجرحلى تلم اسلتقدامهم ملن‬ ‫حماة والرستن وحمص‪ ،‬وقام بهذه العمليات بعض األطباء الشرفاء بمساعدة فريلق التملريض‪،‬‬ ‫وهذه العمليات ما كانلت لتلنجح للوال العنايلة اإللهيلة وشلجاعة هلؤالء الرجلال األبطلال‪ ،‬واللذين‬ ‫وسللعوا مللن مهللام المشللفى حتللى أحللدثوا جميللع االختصاصللات بمللا فللي ذلللك حضللانات األطفللال‬ ‫وأجهزة األشعة والتصوير‪ ....‬بما يتناسب ومطالب السكان‪.‬‬ ‫وعندما تنطلق المظاهرات السلمية في السلاحات تلراهم كالنسلور الجارحلة التلي ترملق الجميلع‬ ‫بعيونهللا الخابفللة‪ ،‬والتللي تخشللى أن يصللاب أحللد المتظللاهرين فيكونللون بالنسللبة للمتظللاهرين‬ ‫كالسوار من المعصم يحيط به من جوانبه كلها‪.‬‬ ‫وأشد اللحظات إيالما ً وحزنا ً تلك اللحظات التي يرسل فيهلا النظلام سلهام حقلده وخبثله‪ ،‬فينهملل‬ ‫الرصاص على المتظاهرين كالمطر الغزير‪ ،‬فيهرع‬ ‫الناس بالركض مخافة أن تلقى مصير الموت وعندها يصاب أحد هؤالء الرجال ويتلقلى جسلده‬ ‫رصاص الغدر من النظام‪ ،‬وهنلا يوللد السلؤال ملن سليداور تللك الجلراه وتللك الالم إذا كلان‬ ‫المسعف هو الذر أصيب من سيرفع األلم عن ذلك الجسد الذر ملا انقطلع تفكيلره سلاعة واحلدة‬ ‫بحال أهله‪ ،‬وهو وسط وابل ملن الرصلاص والنلاس يتلدافعون ملن هلول ذللك المشلهد‪ ،‬وعنلدها‬ ‫تغرس في صلدره شلجرة الرحملة والحلزن واألللم ألنله يحلس بملا يحلس بله المصلابون‪ ،‬فتزيلد‬ ‫آالمه وتكبر معاناته‪ ،‬فهو يتعرض في هذا المقام إلصابتين وبالتالي األلم يصبح ألمين‪.‬‬

‫‪ 01‬رجب احملرم ‪0311‬هو امللاقق لو ‪2102/5/8‬م‬

‫وهنلللللا يزيلللللد االهتملللللام بالمشلللللافي الميدانيلللللة‬ ‫والمفارقللة هنللا أنهللا مللع إمكانياتهللا الضللعيفة‪،‬‬ ‫ومعلللداتها البسللليطة التلللي بالكلللاد تسلللد الحاجلللة‬ ‫وتعين الممرضين على أداء أعملالهم‪ ،‬ملع هلذا‬ ‫كله فإن المشافي لهلا سلمعة الحسلنة بلين أفلراد‬ ‫الشللعب السللورر‪ ،‬للليس هللذا فحسللب‪ ،‬بللل فللي‬ ‫اللللوطن العربلللي اللللذر يرقلللب التطلللورات فلللي‬ ‫الثورة السورية‪.‬‬ ‫وهناك طرفلة ال بلد للي أن أذكرهلا‪ ،‬وهلي أننلا‬ ‫نتنللاول أدويللة قللدمها بعللض أفللراد الشللعب أو‬ ‫منظمات الخير‪ ،‬نحس بمدى فاعليتها أكثر ملن‬ ‫الللدواء السللورر الصللنع‪ ،‬والللذر كللان النظللام‬ ‫يتالعب فيه فيجعله يخسر كل فعاليته الدوابية‪،‬‬ ‫فيجعله يخسر كل فاعليته الدوابية ‪.‬‬ ‫وأخيراً بقلي لنلا أن نقلول إن فريلق التملريض‬ ‫في المشافي الميدانية أثبت للعلالم كلله شلجاعته‬ ‫وذكللاءه وتغلبلله علللى الصللعاب‪ ،‬فهللذه المشللافي‬ ‫البسيطة تنافس أفخر المشافي فلي لعلالم‪ ،‬ألنهلا‬ ‫قامت ملن بلين بلراثن الملوت اللذر يخليم عللى‬ ‫سوريا‪ ،‬قامت لتزرع األمل في رفع األللم علن‬ ‫الثابر المتظاهر‪ ،‬وزرعت الراحة والشلفاء فلي‬ ‫صللدره‪ ،‬فالمشللافي الميدانيللة كالجنللاه بالنسللبة‬ ‫للثللورة ‪ ،‬تضلل دومللا ً األمللل فللي هللذه الثللورة‬ ‫لتبقى مشتعلة حتى النصر ‪.‬‬

‫املتحررَ‬

‫الىحىش الضاريُ‬

‫افتخر وارفع رأسك عاليا ً‪ ،‬فهذا خطاب موجه إليك‬ ‫أيها السورر‪ ،‬خطاب دغد مشلاعر السلخرية فلي‬ ‫فللؤادك‪ ،‬وأيقللظ األلللم فللي عقلللك‪ ،‬ولكللن لمللاذا أنللت‬ ‫حللزين‪..‬؟! هللل ألنللك لللم تعللد مندسللا ً فللي قللاموس‬ ‫المصطلحات األسدية‪ ،‬وهلذه الكلملة قلد أخلذت ملن‬ ‫قلبلللك كلللل مرخلللذ‪ ،‬فالمنلللدس مطلبلللك واالندسلللاس‬ ‫هلدفك‪ ،‬أم ألنلك للم تعلد جرثوملة وميكلروب فتلاك‪،‬‬ ‫ولطالمللا حلمللت كثيللراً أن تصللنع صللنيع‪ ،‬ورأيللت‬ ‫نفسك أنك تتفوق على الجراثيم‪ ،‬وفجرة علملت أنلك‬ ‫للم تعلد جرثوملة‪ ،‬هلل تاهلت أفكلارك‪ ،‬واصلطدمت‬ ‫بكونللك شلليبا ً جديللداً‪ ،‬وأطلللق الشللبيح األكبللر كلمللة‬ ‫غيللرت أفكللارك‪ ،‬وكانللت وقللع مفاجللرة عليللك مللن‬ ‫النوع الثقيل‪.‬‬ ‫نعم أنلت بعلد اليلوم شليبين جديلدين‪ ،‬فإملا أن تكلون‬ ‫هنسات فتاَ‬ ‫ببغاء‪ ،‬وهلذا الطلابر الجميلل المللون الملتكلم يمثللك‬ ‫ـلولم ال ـ أو أن تكلون وحشلا ً‪ ،‬وللم ال تكلون وحشلا ً‬ ‫بشار‪ ....‬با عليك‪ ،‬أما سمعت بهتاف الناس للحرية‪....‬‬ ‫فالوحو لها الترثير المدور في عالم البشلرية‪ ،‬ثلم‬ ‫تلك الكلمات التي رددها صغار وكبار البشر‪ ،‬وحتى الوحو البرية‪.‬‬ ‫أما كفاك قتالً وصلباً‪ ،‬لرجال كلهم لنا أسوة حسنة‪ ،‬أما شبعت من هتك لحرمات حرابلر كلهلن ألللم تسللمع المثللل القابللل_ إن لللم تكللن وحش لا ً أكلللك‬ ‫بشللار_ فلللم ال تكللون وحشلا ً‪ ،‬وهللذا لفللظ جميللل‪ ،‬للله‬ ‫عفة وطهراً‪....‬‬ ‫ارجللع‪ ....‬ارجللع إلللى الللوراء‪ ،‬والللزم الصللمت‪ ،‬ال تتقللدم أر خطللوة‪ ،‬فثوارنللا أصللحاب عللزم صداه الممتع ورنته العبقرية ولحنه الحاني‪ ،‬افتخلر‬ ‫أيهللا الللوح ‪ ،‬وارفللع جبينللك عالي لا ً‪ ،‬فللدابما ً هنللاك‬ ‫صارم‪ ،‬إذا قاموا هبوا هبا ً‪ ،‬وإذا قالوا فعلوا‪....‬‬ ‫أشلللخاص فلللي القملللة وهلللم الوحلللو والببغلللاوات‪،‬‬ ‫شعبنا هم األسود‪ ،‬ولست أنت‪ ،‬اترك الكذب‪ ،‬ألن الناس كشفوا الخدعة ‪.‬‬ ‫وهناك أشخاص موقعهم دوما ً في الحضيض‪ ،‬وهم‬

‫ف ن األوان بإذن ربنا المولى‪ ...‬لكي تنعم بالدنا من دونك حرة‪...‬‬

‫‪9‬‬

‫بشار وشبيحته‪.‬‬

‫سًدَ الضديقات‬


‫أفقً‬ ‫ٔ‪.‬‬ ‫ٕ‪.‬‬ ‫ٖ‪.‬‬ ‫ٗ‪.‬‬ ‫٘‪.‬‬ ‫‪.ٙ‬‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫ٓٔ‪.‬‬ ‫ٔ​ٔ‪.‬‬ ‫ٕٔ‪.‬‬ ‫ٖٔ‪.‬‬ ‫ٗٔ‪.‬‬ ‫٘ٔ‪.‬‬

‫عامودي‬

‫اسم جمعة من جمع الثورة‬ ‫السورية ‪.‬‬ ‫مسرد(م)‪ ،‬نِعم(م)‪ ،‬منزل ‪.‬‬ ‫غم(م)‪ ،‬من سور القرآن‪ ،‬عكس‬ ‫"فر" ‪.‬‬ ‫زعيم عربي راحل‪. ،‬‬ ‫من المدن الثابرة في محافظة‬ ‫حماة‪ ،‬لين ‪.‬‬ ‫مخادع(م)‪ ،‬حصل(م)‪ ،‬ارتقى(م)‬ ‫من أنبياء بني اسرابيل‪،‬‬ ‫لالستثناء‪ ،‬من المناطق الثابرة‬ ‫في حلب‪.‬‬ ‫عملة آسيوية‪ ،‬قادم‪ ،‬شتم‪ ،‬من‬ ‫الورد(م)‪.‬‬ ‫اإلكهام(مبعثرة)‪ ،‬اجتهد‪ ،‬عالمة‬ ‫موسيقية‪.‬‬ ‫أحرف من (لف علبة)‪ ،‬من‬ ‫أنواع الدهان‪ ،‬دولة عربية‪.‬‬ ‫الرحى(مبعثرة)‪ ،‬ماركة‬ ‫سيارات‪" ،‬صاتي" مبعثرة‪.‬‬ ‫دفع‪ ،‬مكرر‪ ،‬أحرف من‬ ‫الرصيف‪ ،‬ل ّم‪ ،‬بحر ‪.‬‬ ‫أحرف من "الوصال"‪ ،‬من‬ ‫المتفجرات(م)‪ ،‬نبيه(م)‪.‬‬ ‫اسم جمعة من جمع الثورة‬ ‫السورية‪ ،‬أشعل‪.‬‬ ‫بسط‪ ،‬شاعر سورر راحل(م)‪.‬‬

‫ٔ‪ .‬اسم جمعة من جمع الثورة‬ ‫السورية ‪.‬‬ ‫ٕ‪ .‬من الحبوب(م)‪ ،‬أبر(م)‪،‬والي‬ ‫أمور حكم العراق ‪.‬‬ ‫ٖ‪ .‬في الوتر(م)‪ ،‬من ألقاب‬ ‫علي‪ ،‬أصر ‪.‬‬ ‫ٗ‪ .‬تال‪ ،‬أحرف من النيتو ‪ ،‬بلد‬ ‫ثابر في درعا‪.‬‬ ‫٘‪ .‬غال "مبعثرة"‪ ،‬رغبة‪ ،‬بلد‬ ‫ثابر في درعا‪.‬‬ ‫‪ .ٙ‬نال‪ ،‬نلمس‪ ،‬للنداء‪.‬‬ ‫‪ .0‬األجماد "مبعثرة"‪ ،‬البرلمان‬ ‫الروسي‪.‬‬ ‫‪ .8‬دولة عربية(م)‪ ،‬أعاصير(م)‪.‬‬ ‫‪ .2‬الودابع‪ ،‬اسم جمعة من جمع‬ ‫الثورة السورية‪.‬‬ ‫ٓٔ‪ .‬مخادع(م)‪ ،‬نعم "باألجنبي"‪،‬‬ ‫كالم(م)‪.‬‬ ‫ٔ​ٔ‪ .‬قابد الجي الحر(م)‪.‬‬ ‫ٕٔ‪ .‬صحابي جليل(م)‪ ،‬قادم(م)‪.‬‬ ‫ٖٔ‪ .‬مناص‪ ،‬نرقب‪ ،‬سقاية ‪.‬‬ ‫ٗٔ‪ .‬أحرف من خيار"‪ ،‬أصغر‬ ‫دول العالم‪.‬‬ ‫٘ٔ‪ .‬تسجد‪ ،‬خنادق‪ ،‬خلط ‪.‬‬

‫ٔ‪.ٔ٘ .ٔٗ .ٖٔ .ٕٔ .ٔ​ٔ .ٔٓ .2 .8 .0 .ٙ .٘ .ٗ .ٖ .ٕ .‬‬ ‫ٔ‪.‬‬ ‫ٕ‪.‬‬ ‫ٖ‪.‬‬ ‫ٗ‪.‬‬ ‫٘‪.‬‬ ‫‪.ٙ‬‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫ٓٔ‪.‬‬ ‫ٔ​ٔ‪.‬‬ ‫ٕٔ‪.‬‬ ‫ٖٔ‪.‬‬ ‫ٗٔ‪.‬‬ ‫٘ٔ‪.‬‬

‫إعداد ذو الفقار‬

‫لو جمعت هذه الحروف بشكل صحيح فستشكل اسم شخصية‬ ‫شهيرة‪ ،‬فمن هي؟؟‬ ‫م‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ز‬

‫ب‬

‫ح‬

‫ة‬

‫ا‬

‫مرتع األبطال‬

‫ط ي‬

‫زيدر بها ًء يا بالدر وأشـــرقي‬

‫الحللل السللابق عمللر المختللار‪ .‬وهللو اسللد الصللحراء‪ ،‬وزمللز‬ ‫الصمود الليبي ضد االحتالل اإليطالي‪ ،‬قلاد حركلات المقاوملة‬ ‫ابتلداء ملن عللام ٔ​ٔ‪ٔ2‬م‪ ،‬للم يقبللل كلل وسللابل اإلغلراء بالمللال‬ ‫والمراكللللز‪ ،‬اسللللتمر فللللي جهللللاده حتللللى اعتقللللل واعللللدم عللللام‬ ‫(ٖٔ‪)ٔ2‬م‪ ،‬رحمه هللا ‪.‬‬

‫تـلـبـيـسة األحرار يا دار المنى‬

‫احسب واكتشف العدد‬

‫ما هو العدد الذر لو ضربته في نصفه لكان الحاصل ربعه‬ ‫؟؟ ‪ .‬احلل السابق عدد الحمامات في الرف (‪. )ٖٙ‬‬

‫يـا مـرتـع األبطال والحلم النقي‬ ‫ت هـبـالً ودسـتـه بـنعالكِ‬ ‫هــدمـ ِ‬

‫ت بـشـار وماهر احرقي‬ ‫أعـدمــ ِ‬ ‫هزتـهــم الـشـبـان أقمار الدجى‬ ‫ساءتـهم األبطال للحزب الشقي‬ ‫قـتـلـوا األقــحاه والحمابم والندا‬ ‫كم أحمداً قتلوا وكم من مصطفى‬

‫احلل السابق‪ :‬عٌوبً ال أراها وعٌوب الناس أجري وراها‬

‫لــم يــدروا أنك للشهادة تعشقي‬ ‫كم من محمد دمروا كم من تقي‬

‫عبد الـحـلـيم هز ركن أسـودهم‬ ‫ال تحزني تلبيسة صبراً أبشرر‬

‫رتب املجل اآلتٌ‬ ‫الخالل_ اللسان_ خير_ حفظ‬

‫قومي وهبي إلى الثريا وارتقي‬

‫وزكريـا أقسم أن بصحبه يلحق‬ ‫فــهــي الـشـهادة لألكارم تنتقي‬

‫قومي وثورر زلزليهم واحرقي‬ ‫دوسي الـطغاة الظالمين ومزقي‬ ‫ال تــهــدبـي بـنــت الشــ م ترلقي‬ ‫حتى تـرر ابـن الـرزيـلة يشنق‬

‫سؤال العدد‪:‬‬

‫مللا هللو الشلليء تللراه وال يللراك‪ ،‬مللع أنلله يصللاحبك‪ ،‬تللارة‬ ‫احلل السابق‪ :‬امسك‬ ‫أمامك وتارة وراءك‪.‬‬

‫عضاو الضحًك‬ ‫‪81‬‬

‫مع حتيبت هيئة فنون الثورة‬


‫الجمعة ‪ /91‬رجب‪ 9311 /‬هـ‬

‫ال يستحق‬

‫يا أيها العرب هبىا جاءىا اخلطر‬ ‫هللللمع سللللمعل نللللداط الشللللام ٌللللا طللللر‬ ‫كأنللللللر النللللللار حللللللٌن النللللللار تسللللللتعر‬ ‫و مللللللن ٌصلللللللً و مللللللن ٌنتصللللللر‬

‫لبللً علللى الشللام و انسللمم ٌن طلللر‬ ‫حقللللد ابللللن حللللاف ال ٌبقللللً وال ٌلللللر‬ ‫و ودهلللا المسللللم السلللنً فلللً بللللدي‬

‫قللال اليهللودر "بنيللامين فللرانكلين" أن مللن‬ ‫يتخلللون عللن الحريللة مللن اجللل أن ينعمللوا‬ ‫بقليللل مللن األمللن ال يسللتحقون الحريللة وال‬ ‫األمن ‪.‬‬

‫~~~‬ ‫أكبللللر للللاق الصللللدر فللللانت روا‬ ‫مرابللللع الشللللام للللد تا للللل لٌوسلللل ا‬ ‫لانوا العروبلة و األوطلان و ا ترفلوا‬ ‫دكلللوا البٌلللول عللللى سلللكان ا ف لللول‬ ‫للللم ٌسللللم الط لللل ملللن تلللل و معتقلللل‬ ‫وال الطٌللور و كللان السللرو ٌح للن ا‬ ‫روافلللل القللللوم ال تللللركن لملللللهب م‬ ‫أشلللمط لللومً بلللأر الشلللام تنتشلللر‬ ‫حقللللا و صللللد ا فللللبن الحللللاكمٌن ب للللا‬ ‫االفللللل و ال تنللللة الكبللللر عقٌللللدت م‬ ‫لللللوم بولللللاة فلللللم دٌلللللن وال شلللللرم‬ ‫شللللللللبٌحة القللللللللوم ال زو ألم للللللللم‬ ‫عصلللللابة للللللن نراهلللللا بعلللللد ثورتنلللللا‬ ‫لللوم عللللو فلللم االدٌلللان تعصللللم م‬ ‫مللللرل علٌنللللا عقللللود – ال أبللللا لكللللم‬ ‫السللللللار ون مللللللن االط للللللال للللللوت م‬

‫فتحلللا رٌبللللا ملللن الللللرحمن ٌلللا بشللللر‬ ‫فللأٌن ٌوسللم ٌرمللً مللن ب للا مكللروا‬ ‫مللللن الجللللرا م مللللا لللللم ٌ عللللل التتللللر‬ ‫حر وهلللللا و أحٌانلللللا ب لللللا فجلللللروا‬ ‫و ع‬ ‫وال الشللللٌوخ وال النسللللوان و الحمللللر‬ ‫وال المللللللزارغ و الوابللللللال و الن للللللر‬ ‫~~~‬

‫~~~‬

‫لللللوم أرالل بال لللللاروق لللللد لللللدروا‬ ‫هللللم سللللألتم أال ٌللللا للللوم مللللا ال بللللر‬ ‫لللانوا األمانلللة بلللل بلللا لللد ك لللروا‬ ‫فكٌللم تللأمن مللن زا للوا و مللن أجللروا‬ ‫وال للللللللمق وال حللللللللق لا للللللللروا‬ ‫ف للللللم رعللللللاغ وال أصللللللل لٌ ت للللللروا‬ ‫تنتشللللللللللر‬ ‫ال بقاٌللللللللللا بللللللللللأر‬ ‫وال بلللللللأمر للللللللر النلللللللاس ٌلللللللأتمروا‬ ‫فٌ للا مللن القمللع مللا لللم ٌللألم البصللر‬ ‫و الط ل ٌمر ملن جلوغ و ٌحت لر‬

‫~~~‬ ‫حلللرب عللللى اللللدٌن ال تبقلللً وال تللللر‬ ‫بلللللللأي عللللللللر أٌلللللللا بشلللللللار تلللللللأتزر‬ ‫لللللو كنللللل منللللا لمللللا دكللللل مللللدافعكم‬ ‫فأنلللل و ال لللرس ا لللوان فلللم عجلللب‬ ‫لكللللن مللللن كرسللللوا لل للللرس همللللت م‬ ‫فللبن مللن أس لقطوا كسللر بنللا وثقللوا‬ ‫ٌللا مللن علملل مت مم أطمللاغ المجللوس بنللا‬ ‫دركللللللللم ‪ ،‬مللللللللن سللللللللادة نجللللللللب‬ ‫تلكللللم بللللمدي علٌ للللا رحمللللة وجبللللل‬ ‫هللاتوا السللمح فكللم عللز السللمح فتللى‬

‫ٌلللا أٌ لللا العلللرب هبلللوا جاطنلللا ال طلللر‬ ‫و أنلللللل ت لللللدم مجلللللدا شلللللاد عملللللر‬ ‫مجلللد الشللللم ‪ ،‬فللللم تسللللم بلللر حجلللر‬ ‫ن كنللل ترنللو لللى كسللر و تنتص لر‬ ‫لللداط ٌطلللوم عللللى ملللن اننلللا القلللدر‬ ‫هاهم الٌلوم فلً المٌملاس لد ح لروا‬ ‫~~~‬

‫مللللالا أجبلللللتم ف لللللا الشلللللعب ٌنت لللللر‬ ‫للللو أدرل القلللوم ملللا جللللل للللر الجلللزر‬ ‫لا تجاوزهلللللللا عملللللللا ب لللللللا المطلللللللر‬ ‫و زان عر لللللللا لا ملللللللا لل ٌ تقلللللللر‬

‫ساريُ‬ ‫‪88‬‬

‫التذكري بفضل كلمع التك ري‬ ‫ا أكرب تعني العبد على هتبعب الدًيب‪0‬‬ ‫عن علي ‪ ‬أن فاطمة ‪ ‬اشتكت ما تلقى‬ ‫من الرحى مما تطحن‪ ،‬فبلغها أن رسول هللا‬ ‫‪ ‬أتى بسبي‪ ،‬فرتته تسرله خادما ً فلم توافقه‪،‬‬ ‫فذكرت لعابشة‪ ،‬فجاء ‪ ‬فذكرت ذلك‬ ‫عابشة له‪ ،‬فرتانا وقد دخلنا مضاجعنا‪،‬‬ ‫فذهبنا لنقوم‪ ،‬فقال (على مكانكما)‪ .‬حتى‬ ‫وجدت برد قدميه على صدرر‪ ،‬فقال (أال‬ ‫أدلكما على خير مما سرلتماه‪ ،‬إذا أخذتما‬ ‫مضاجعكما فكبرا هللا أربعا وثالثين‪،‬‬ ‫واحمدا هللا ثالثا وثالثين‪ ،‬وسبحا ثالثا‬ ‫وثالثين‪ ،‬فإن ذلك خير لكما مما سرلتماه)‪.‬‬

‫رواه البخارٍ‪.‬‬

‫أوفِ األصدقاء‬

‫قال عثمان بن بحر المعلروف بالجلاحظ ال أعللم‬ ‫جاراً أبلر وال خليطلا ً أنصلف ورفيقلا ً أطلوع وال‬ ‫معلما ً أخضلع وال صلاحبا ً أظهلر كفايلة‪ ،‬وال أقلل‬ ‫جناية‪ ،‬وال أقل إملالالً وإبراملا ً وال أجملل أخالقلا ً‬ ‫وال أقللل خالفللا ً وإجرامللا ً وال أقللل غيبللة‪ ....‬مللن‬ ‫كتاب ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وال أعلللم نتاج لا فللي حداثللة سللنه‪ ،‬وقللرب ملليالده‪،‬‬ ‫ورخلللص ثمنللله‪ ،‬وإمكلللان وجلللوده‪ ،‬يجملللع ملللن‬ ‫التلللدابير العجيبلللة‪ ،‬والعللللوم الغريبلللة‪ ،‬وملللن آثلللار‬ ‫العقللول الصللحيحة‪ ،‬ومحمللود األذهللان اللطيفلللة‪،‬‬ ‫وملللللن الحكلللللم الرفيعلللللة‪ ،‬والملللللذاهب القديملللللة‪،‬‬ ‫والتجللارب الحكيمللة‪ ،‬ومللن األخبللار عللن القللرون‬ ‫الماضية والبالد المنازحلة‪ ،‬واألمثلال السلابرة ملا‬ ‫يجمع لك الكتاب‪...‬‬


‫للتواصل معنب‪:‬‬

‫الجمعة ‪ /91‬رجب‪ 9311 /‬هـ‬

‫‪AHFAD.KHALEDE2011@HOTMAIL.COM‬‬ ‫نرجو مراسلتنا على‬ ‫ٕ‪ٓ​ٓ2ٖٙ2ٗ2ٔ​ٕٔ٘ٙ‬‬ ‫أو االتصال بنا على الرقم‬ ‫ٖ٘ٓ‪ٓ​ٓ88ٕٕٕٔٙٔ٘0‬‬ ‫أو التواصل معنا عبر رقم الثريا‬ ‫‪mohamad.najar11@hotmail.com‬‬ ‫أو مراسلة ربيس التحرير على البريد االلكتروني‬ ‫‪modar.damamee@hotmail.com‬‬ ‫وللتواصل مع منسق العالقات‬ ‫ كما نرحب بكل مساهمة أو مشاركة‪ ،‬وانتظرونا مع كل جديد‪.‬‬‫النصر لثورتنب‬

‫مع حتيبث اهليئت اإلعالميت جمللس الثورة يف تلبيست‬

‫تشكر إدارة الصحيفة أصلحاب الجهلود المبذوللة عللى طريلق تشلكيل‬ ‫مجلللس األهللالي فللي مدينللة تلبيسللة‪ ،‬والللذر يسللعى نحللو لللم الشللمل‬ ‫وتجميع الجمع‪ ،‬ودفع ركاب الثورة نحو خير العباد ومصلالح اللبالد‪،‬‬ ‫أولبك النفر اللذين بلذلوا جهلودهم وأوقلاتهم فلي سلبيل الخيلر لوطننلا‪،‬‬ ‫والعمل على بث الغذاء الروحي في جسد الثورة ‪.‬‬ ‫حيللث نتقللدم لهللم بللرحر ألفللاظ الشللكر والثنللاء‪ ،‬رافعللين الللدعوات لللرب‬ ‫السماء أن ينزل عليهم الرحمات التي ترشدهم إلى المزيد فلي تحقيلق‬ ‫الخير للبلدة واألمة ‪.‬‬

‫شكر‬

‫تشكر إدارة الصحيفة كل من ساهم بإنجاز هذا العمل‪.‬‬ ‫كما نشكر كل من ساهم أو يساهم في نشر هذا العمل‪.‬‬ ‫علما ً أن جميع حقوق الطبع والنشر والتوزيع متاحة‪.‬‬ ‫كما نرحب بكل جهد لنشر هذا العمل‪ ،‬مع كل الشكر‬ ‫والثناء‪.‬‬

‫رئيس التحرير وفريق العمل‬ ‫{ هتدى تال تببع‪ ,‬حيرم إعبدة طبعهب هي أج بيعهب‬ ‫تاالجتبر هبب}‬

‫ختاهِ هسق‬ ‫إنما نحن بشر‪ ،‬نصيب وهو من فضابل الرحمن‪ ،‬وكثيراً ما‬ ‫نخطر وهذا منا ومن الشيطان‪ ،‬وهللا ورسوله منه بريبان‪...‬‬ ‫فما رأيت من صواب منا فالحمد االول ‪ ،‬وما رأيت من‬ ‫خطر غير مقصود‪ ،‬أو سهود جلبته الغفلة التي هي من صفات‬ ‫اإلنسان‪ ...‬فاعذرنا‪ ...‬قومنا‪...‬و وجهنا‪ ...‬وللخير أرشدنا‪...‬‬ ‫ال تبخل علينا بدعوة الرشد والرشاد‪ ،‬ورفع الظلم والعذاب‬ ‫عنا في هذه البالد‪...‬‬ ‫شاركنا بالخير الذر قسمه الخالق لك‪ ،‬واكتب في صحيفتك‪،‬‬ ‫لتشعل مشعالً آخر للنور فيها ‪...‬‬

‫هنسا العالقات ‪ :‬هضش الذهاهح‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.