االستجواب السقراطي / امل محمد ياسر

يستحي من خبر االصابة وال يريد وال يرضى ان يعلم احدما باصابته من جميع االهل واالقرباء واالصدقاء مستغربا ولماذا يخاف او فسألته بخشى او اليرضى ان يعرف احد باصابته !! وماهو السبب في ذلك ؟ ان فقال لي ال اعلم السبب واكنه طلب اليعلم باصابته احد ويعتبر االصابة عيب قد تؤثر على سمعته وشخصيته ومنزلته في المجتمع وبين اهله واصدقاءه !! يا اخي االصابة بهذا الوباء هي فقلت اوال واخرا ابتالء من هللا عزوجل وقد يكون في هذا االبتالء خير عميم للعبد المبتلى ونحن نجهله وال يعلمه اال هللا فقد يكفر هذا االبتالء من سيئات ذلك العبد المحتسب فنحن معرضون ان نقترف السيئات الننا بشر غير او نزل ولكن طىءمعصومين فقد نخ هللا هو ارحم الراحمين فينزل االبتالءات والمحن تكفيرا لتلك السيئات واطفاءا لها وبالتالي هي زيادة في اجور وحسنات العباد الذبن ون ويحتسبون هلل في ابتالءاتهم يصبر .. فلماذا الخجل من االصابة بالفابروس وهو قدر مكتوب ومقدر هذا من هللا عزوجل قد يصيب الفايروس اي شخص مهما كانت منزلتها ومقامه ووظيفته اوغناه او فقره فهذا االبتالء ال يفرق بين غني واذا فشل التواصل بيننا بالموبايل المر ما فنلجأ الى االنترنيت للتواصل عن طريق الواتساب او الماسنجرز وكان هذا حالنا يوميا. انقطع التواصل فيما بيننا ولما وتوقفت الزيارات والموبايالت واالنترنيت ولسبب ال اعلمه فقد انشغل فكري عند صديقي وصاحبي وحاولت االتصال به عن طريق الموبايل ويظهر ان هاتفه يبدو مغلق طوال ااوفت وال يمكنني االتصال به وحاولت عن طريق الواتساب او مغلق ايضا الماسنجرز فرأيت انه فازدادت مخاوفي على صديقي وروادني القلق والوسواس تجاهه وصرت اقلب اخماس باسداس كما يقال ، فقمت باالتصال مع ابن عم صديقي وصهره والذي كان هو ايضا صديق لي ، فاتصلت بابن عم صديقي وسألته عن اخبار صديقنا فتعلثم في االجابة فالححت عليه السؤال وقلت له يا اخي طمني وقل لي ماذا جرى لصديقنا فالن ولقد انشغل بالي عليه اكثر فاجابني مترددا وقال وهللا ابن عمي وصهري وصديقك طلب مني ان الاخبر اي احد عماجرى له ، فقلت وماذا جرى له خير ان شاءهللا فقال انه يشك ان مصاب بالكورونا وقد قطع قرباءاالتصاالت مع جميع االهل واال والمعارف واالصدقاء النه بصراحة

12

بين الناس ، وقد الحظت تفشي هذه الظاهرة لدى البعض من المصابين واالدهى من ذلك واالمر منه ان بكون الشخص عارفا باصابته وبحمله للفايروس لكنه يخفي االصابة مخافة العيب والخجل من الناس ثم يتفاعل مع الناس ويزور ويزار و يؤدي تراح وكأن شيئا واجبات االفراح واال لم يكن ... وهذه الحالة اشد خطرا في انتشار الوباء وتوسع االصابة به وقد تطال االصابة اهل المصاب واوالده واقرباءه واصدقاءه المقربون حيث تنتقل االصابة اليهم والعدوى جراء اقترابهم منه النهم يظنون انه غير مصابالخفاءه االصابة و.. ة االباهلل العلي وال حول وال قو العظيم.. اللهم شاف وعاف مرضانا والمصابين فينا وارفع اللهم هذا اىوباء واالبتالء عنا وعن اهلنا وعن اصحابنا وعن مدينتنا وعن بالدنا وبالد المسلمبن وغير المسلمين يارب العالمين ..

لغناه والبين فقير لفقره او بين عزيز لمعزته وال بين ذليل لمذلته من القوم بينهم ...فالكل معرضون لالصابة السمح هللا واالمر متروك بيد هللا وعلى هللا فليتوكل المتوكلون ..وقلت البن عم صديقي وصهره ال بأس ان يحتاط صديقنا بعد شعوره باالصابة وان يعزل نفسه في البيت ويمنع التقارب او االختالط معه...وبعد اخذ لدواء الشافي والمعافي واستشارة ا الطبيب والخضوع لعالجه ، كل ذلك يعد صحيح وال غبار عليه لكن ان باصابته يستحي من معرفة الناس ويعتبرها عيب كبير في شخصيته ووصمة عار في حياته فكل ذلك يعتبر ضعف في الشخصية ان لم نقل في االيمان الحقيقي لذلك االنسان نا سابقا ان من المصاب..وكما قل الممدوح والمطلوب والصحيح ان يعزل االنسان نفسه اذا شعر باالصابة اممع االخذ بارشادات الطبيب وااللتز بالعالج تحت اشراف الطبيب المعالج لكن ذلك ال يعني ابدا الشعور بالخجل او االحساس بالعيب من تلك االصابة وكأن االصابة هي عار كبير يلحق عته ومنزلته ومقامه بالمصاب وسم

13

للطالب، وكأنها مفروضة عليه بشكل قصري، وبالتالي يجب على االنظمة التعليمية والتربوية بالخروج من بؤرة التقليد واظهار المتعة بإعطاء الدروس ووضع خطط بديلة إلنجذاب الطالب نحو التعلم. التلقين يجعل الطالب إن التدريس ب بؤرة للتجمد الفكري، ويجعله بحالة ملل ورضوخ أبله، ويبعده عن اإلبداع والخروج بأفكار مشرقة ونيرة، فالتلقين يعطى للطالب من غير ترك له الفرصة بالتعبير عن مكنونات أفكاره ومن غير أن تعطيه الفرصة للسؤال والحوار واالستجواب.. ن من الكوادر ولذلك يجب قدر اإلمكا التدريسية بأن يبتعدوا عن هذه الطريقة، واتباع طرق تدريسية تنشط الطالب وتعطيه الحرية لإلبداع واخراج طاقاته وتصريفها بأفكار إبداعية يستفيد منها زويهم من الطالب ديق ُ ي نيقلتلاب ميلعتلا نأ ييأربف كلذلو

المدرسة هي إحدى المؤسسات األكثر أهمية، وهي محور يتحول الجاهل من خالله إلى متعلم، والمتعلم إلى عالم، ومع مرور الزمن وتطور التكنولوجيا وسبل الترفيه واللهو أمام الطالب بات موضوع التعليم غاية بالصعوبة مع هذا الكم الهائل من مغريات العصر، الطالب واصبح من الصعوبة انجذاب نحو الكتب والدراسة، واصبحت المدرسة شيء غاية بالملل بالنسبة

14

وبذلك تتوسع أفاق تفكيره ويتمرس على خلق تساؤالت على الواقع مما ركفت ال ، ةينالقع ةيعاو ةبخن جرخ ُ ي فقط بالمعقول، بل تفكر بالمعقول ، مما يخرجها من الظلمة التي تعيش فيها تحت خيمة الجهل والنزوح إلى التسلية وإغالق التفكير أو تركه ،طقف ةداملا سردم ريكفتب ً الصؤم يطارقسلا سيردتلا دئاوف نم ً اضيأو أنه يزيل الخجل والحبور العقلي والتوحد، وبالتالي ربما يصبح درس الفيزياء أو الكيمياء أو التاريخ أو أي تحفيزية درس أخر بمثابة جلسة نفسية عميقة، تزهر منها براعم أفكار، وهذه ةئيلم قئادح ً البقتسم حبصت معاربلا باألزاهير فيخرج منها نخبة من العلماء والعظماء... طرق التدريس من أهم األمور التي يجب أن تعنى باألرشاد والتطبيق الصحيح للمفاهيم التعليمية ويجب وضع الخطط بشكل مستمر من أجل يمي ضمن تضاريس خلق جو تعل ينجذب إليها الطالب ويستفيد منها بشكل كبير، وتساهم بإنجذابه وليس بنفوره. المهارات ويدفنها، لذلك يجب اتباع اب وبهذه الطريقة، طريقة االستجو يعطي االستاذ معلومة ويترك للطالب مسؤولية البحث الستكمال المعلومات، وهذه الطريقة تقوم على طرح التساؤل واإلجابة عنها بطريقة تحفيز التفكير النقدي، وتنسب هذه الطريقة إلى سقراط هذا الفيلسوف اليوناني في العصر الكالسيكي، فيقوم منهجهُ على ألفكار وتدريب األطفال على توليد ا جهنملا اذهو، ً اقمع رثكأ لكشبريكفتلا المتبع في مناقشة قواعد المنطق ومحض وجهات النظر المختلفة حول قضية معينة، وسوف يظهر تحسن في قدرات االستدالل والتعبير والوصول إلى االستنباط. واالستجواب السقراطي هذا المنهج النظريات المحكم والعميق يرتكز على والقضايا والمشاكل وإيجاد الحلول المناسبة لها. ويحتاج الطالب إلى الممارسة لتحسين مقدراتهم االستجوابية، والنبش تحت سطح أفكارهم واظهار مكنوناتها وفلذاتها، وهذه الطريقة كفيلة بأن تخرج المواهب المكبوتة واظهارها من خالل عملية التساؤل األسلوبية... ا يرى الطالب هذا التحدي بين وعندم االستاذ وافكاره ويخرج مكامن كبيرة ألفكار الفوالذية العالقة بداخلهمن ا

15