2 minute read

عالم صارم عار عالم الغفلة / د. المفرجي الحسيني

د. المفرجي الحسيني

ألعالم صارم وناقص، يتجه إلى ما ال ندري، حيث الوجوه تسري إلى فضوة الروح، إلى زحمة المساحات ،ربيع

Advertisement

وجوه أخضر، الغسق بالوان مختلفة، تهوى، شيوخ مفككة في فسحة ألزمن، ألالجدوى كرعشة في دخان ألنارجيالت، الكالم تراب يهبط في فضائه، في عتمة تغير على شمسها، تسبق الظالم، جميل هذا الكون في ليل حدائق النجوم، أياد تشربها الحزن، ألواهن ألحزين،الليل بما يحمل من مطر، سيعيد ما كان عليه في الجسد تطمأن حتى استوى وراء االديم ،حلم حميم حقيقة ، كان الردى يلتقي المساء، ى شنم صيمقب ةحشتم هبرغ ،ليللا همسري ،اهعدخم أيه ُ ت، قفالا ةياهن سمشلا بالمساء ،المصابيح زرقاء تعلن ، تلف المساء لرحلة عمر حائله في االعماق 48

ليل العيون زاخرة في الزمان، نتخذ المساء السحيقة لوجود ادنى عندما يتفتح ال انطواء في االفنية حيث تقام االيام أو في ما تبقى حيث يتجسد بشكل في غفلة ، ال تعود معنى ما أن تدرك ..كما األمر دوما، عراة مع األبد، نشبه آدم ،الفجر على كل شيء، الزقاق النائمة، ألريح عاصف، ندخل العالم ونخرج كما كنا عندما يتوقف عيمجك ،توملا هجو يف ق دحنس ءوضلا ةركاذ نمو ليللا ةركاذ نم ،انتكرح أدبت االشياء ،يلتحم الموتى مع بعضهم، حيث الموت يملي مفاتنه في زاوية العتمة، نبحث في عجل، عن شيء نكسره، ننتظر صباحا آخر، ما زال الليل غريبا، يمنح ة يكتسبها الجسد، إنه الصباح ،مراكب كل االشياء نعومتها، ـ سوى النوم ـ حرك الليل تطفو على بعد من النافذة، مثل شراع أخضر على دكة الوقت ،ثقوب الهواء ستكون حتما كل هذه النوافذ، في األزقة الضيقة تدل على فسحة محدودة تتقاطع النهاريات على وطأة الجسد، في غمرة الزمن الوضيئة، بعضنا ما زال حيا في ،ماوعأ ت رم ..متعلا ةحود ىلإ ،قئاقدلا فيصر نم او رم نورخآ ،تامركام الكل منها عام الغفلة، أشياء يملى بها صندوق لفراغات األشياء خاطئون، ارتكبت ةيفخم ،نينسلا تا يط نيب ،ةميدق ةقزأ يف ،يشمن جوملا ىلع انك اهلبق ،ءايشالا ا نتذكر الغياب والحزن أيضا، مصفوفة في الضوء، والضوء غريب، كثيرا م والغيبة، نجامل، نسأل: كيف الطواف في سنين الغفلة؟ نسأل انفسنا: كم أضعنا من العمر، في تقلبات أنواء السماء، نتخثر في كثرة الزمان، الزمان تكثر فيه المنازل، عندما كانت شبابيكها مشرعة دوما، بدون ستائر على حدائق عامرة، صرنا شيوخا، ، نفكر كم كان الوقت جميال، قبل سنوات الغفلة...هرمنا اياما سودا

49

178مجلة زهرة البارون العدد

50

This article is from: