178
عــامل صــارم عـــارٍ عـــامل الغـــفلة د .المفرجي الحسيني ألعالم صارم وناقص ،يتجه إلى ما ال ندري ،حيث الوجوه تسري إلى فضوة الروح ،إلى زحمة المساحات ،ربيع أخضر ،الغسق بالوان مختلفة ،وجوه تهوى ،شيوخ مفككة في فسحة ألزمن، ألالجدوى كرعشة في دخان ألنارجيالت، الكالم تراب يهبط في فضائه ،في عتمة تغير على شمسها، تسبق الظالم ،جميل هذا الكون في ليل حدائق النجوم ،أياد تشربها الحزن، الليل بما يحمل من مطر ،سيعيد ما كان عليه في الجسد ألواهن ألحزين، تطمأن حتى استوى وراء االديم ،حلم حميم حقيقة ،كان الردى يلتقي المساء، الشمس نهاية االفق ،تُهيأ مخدعها ،يرسمه الليل ،غربه متشحة بقميص منشى بالمساء ،المصابيح زرقاء تعلن ،تلف المساء لرحلة عمر حائله في االعماق
48