1 minute read

جوامد ومتغيرات / محمد صديق الحكمى

الحياة ليست ثابتة، إنما هي متغيرة، فالظروف تتغير بين الحين واآلخر ألسباب عديدة. ومن يريدون النجاح؛ عليهم أن يتأقلموا مع الظروف ليستمروا بالعطاء وينجحوا فيما يفعلوه... التعليم ألنه اختصاصي. بسبب ما يمر به العالم وبالدنا من سأختص بذكر مسألة ظرف طاريء، ال بد للتعليم أن يستمر أو أن نجمد عقولنا ونحجرها ونعرقل استمرار التعليم، وبهذا يكون المتضرر األساسي هو الطالب والتالميذ.

46

Advertisement

ليم قامت وزارة التربية بصورة عامة بمحاولة للتأقلم مع الوضع ودفع عجلة التع لألمام، من خالل خلق منصة الكترونية منظمة بطريقة بسيطة وجميلة )فقد اطلعت عليها( يتم من خاللها التواصل بين الطالب والكادر التعليمي لالستمرار والتقدم... ولكن مع كل األسف، ان من قام بايجاد هذه الفكرة قد تناسى العنصر األساسي في علمين"! كان من األجدر أن يوجدوا طريقة إليصال هذه العملية برمتها، وهي "المت اإلنترنت للمتعلمين بصورة مجانية وتوفير أجهزة يستخدمها المتعلمين وتكون بأسعار إذا لم نقل مجانية فتكون مدعومة على أقل تقدير. هذا من جهة، أما من جهة أخرى، فيتوجب على كل صاحب عقل متحجر أن يدهن أن يكون زيت زيتون أصلي( ليلين ويتطور ويتقبل عقله ببعض الزيت )ويفضل فكرة التواصل عبر اإلنترنت، ألن هذه الطريقة يتم استخدامها منذ سنين وقد أثبتت فاعليتها، ولكن كما نعلم بأن بلدنا العظيم ذو التاريخ المجيد يمتلئ بالمفكرين ن المجدي أن والفالسفة! الذين يجدون أن هذه الفكرة غير مجدية، وكان ليكون م كانت الوزارة استبدلت هذه العقول بجوامد ذوات عقول الكترونية، وكان ليكون التعليم قد سلك دربا أسهل لالرتقاء... اخيرا وليس آخرا، ادعو من هللا القوي الكبير القادر على التغيير أن يهدي أصحاب م اخرين قد يكونوا العقول المتحجرة، أو أن يستبدل هذا الجيل باكمله ليحل محله قو نافعين ال ضارين.

47

This article is from: