كتاب الحب والجنس لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد

Page 1


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫املؤلف‬ ‫الكتاب‬ ‫الشيخ فوزي حممد أبوزيد‬ ‫احلب واجلنس فى اإلسالم‬ ‫‪ 21‬يناير ‪ 9 ،2013‬ربيع األول ‪1434‬هـ‬ ‫الطبعة األوى‬ ‫الكتاب الرابع والسبعون من الكتب املطبوعة‬ ‫رقم الكتاب‪:‬‬ ‫داخلى ‪ 128 :‬صفحة ‪ 17،‬سم* ‪ 24‬سم‬ ‫سلسلة‪ :‬اإلميان واحلياة‬ ‫‪ 80‬جرام‪ ،‬طباعة داخلى‪ :‬أرضية‪ :‬أربع ألوان‪ ،‬املنت‪ :‬لون واحد‬ ‫غالف خارجى‪:‬كوشيه مط ‪ 300‬جرام‪ 4 ،‬لون و سلوفان مط‬ ‫حتت إشراف‪ :‬دار اإلميان واحلياة‪ 114 ،‬ش ‪ ، 105‬املعادى‬ ‫القاهرة‪ ،‬ج م ع ‪ ،‬تليفون‪0020-2-25252140 :‬‬ ‫‪0020-2-25261618‬‬ ‫فاكس‪:‬‬ ‫رقم اإليداع احمللى‪2013/ 3300 :‬‬ ‫مع خالص الشكر‬ ‫والتحية‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫مقدمــــــــــة الكتـــــــــــاب‬ ‫صفحة ‪2‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫مقدمـ ـة‬ ‫الحمد هلل رب العالمين الملك الحق والصالة والسال م لل باب الدـدو والرـ ر‬ ‫وبحــر اإخــالو والصــدد اــيد ا محمــد وآلــو وبــحأو و أالــو وتر وــة وورلوــو ل ـ ـ م‬ ‫الــد ن‪ ،‬وبعــد فقــد اهــوم اإاــال م بــال ر هومامــا مرقطــا الرريــر‪ ،‬و ردــر تلــك ف ـ‬ ‫شـأا القـ ى فـ لــع مالـو لالاــة بااللــاك الورااــلية لال وـا والألـ و وال طأــة والـ وا‬ ‫وال ما والعذارة والأكـارة واليي بـة‪ ،‬وتلـروا العيـ ب الوـ ـر بدـا ال وةـة‪ ،‬و كلمـ ا لـن‬ ‫الحمع وال ال ة والرضا وزوا الموعة وال والشذوت والل اط والسحاد‬ ‫والددف مـن ـدر هـذل اليقافـة فـ اإطـار اإاـالم صـاى الحقيقـة العلميـة‬ ‫و الررر ة ل تهن المـرك محاطـة بسـل ل خلقـ رفيـا عـع المـرك ماراـدا لـن ارالـة‪،‬‬ ‫ولقد لا اهوما م اإاال م بالوربية ال رسية ا العاطفـة ال رسـية مردـر سـا ـرلر فـ‬ ‫اــل ل اإ ســا فكــا البــد وراولــو بالودــذ م مــا لــد م الأعــد لــن الحقيقــة و غفــاى‬ ‫الرـ ـ از الأش ــر ة الوـ ـ خل ــق اهلل فـ ـ اال س ــا ‪ ،‬م ــا خ ــذ ـ ـ ليراا ال م ــا والمك ــا فـ ـ‬ ‫اإلوأار‬ ‫ولقــد راولرــا م ضـ الوربيــة ال رســية للرشـ المســلم بالوفصــع الــالز م فـ لوابرــا‬ ‫" ربية القرآ ل يع اإ مـا "‪ ،‬لمـا راولرـا اـل ب بـال الفـر المسـلم الـذو هـ ـ اة‬ ‫اااــرة المســلمو لــم الم ومــا المســلم ف ـ لوابرــا " بــال ااف ـرا والم ومعــاا ف ـ‬ ‫اإا ــال م"‪ ،‬ول ــذلك بحير ــا ا ــدرا لافي ــا م ــن ش ــرو الفو ــاة والم ــر ة المس ــلمة فـ ـ لوأر ــا‪:‬‬ ‫"المرمرــاا القا وــاا" و "فوــاوج ةامعــة للرســاك"‪ ،‬وةمعرــا لم ـا لأي ـرا ومومي ـ ا مــن اــةلة‬ ‫وفواوو برائرا وبرا را والرةاى والرساك مما لقيراة ف لقاكا رـا ومحاضـرا را وم السـرا فـ‬ ‫لوم خرو ميع "فواوو ةامعة للشأاب" و" ر ال اب لل اـةلة الشـأاب" و"الـا ا‬ ‫الشأاب المعابر"‪ ،‬و حن بصـد خـرا لوـاب فوـاوو لصـر ة مـا الفوـاوج الوـ ـ‬ ‫لل م اعرا ومن م ااا الرت والمرود اا‪ ،‬وه فواوو حد يـة وشـائكة فرضـودا موغيـراا‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫مقدمــــــــــة الكتـــــــــــاب‬ ‫صفحة ‪3‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫العصر والوكر ل ةيا‬ ‫ولق ــد لمس ــرا فـ ـ لقاكا ر ــا العد ــدة اـ ـ م ولف ــة الأق ــا اإا ــالمية ش ــدة حاةـ ـة‬ ‫الم ومعاا المسلمة لليقافة ال رسية لل الردج االاالم فكـا لوابرـا هـذا الـذو بـين‬ ‫د كم‪ ،‬وفيو د ما ل م معرفوو للشأاب المسلم والرةاى والرسـاك مـن م ضـ اليقافـة‬ ‫ال رسـ ــية اإاـ ــالمية‪ ،‬وه ـ ـ مـ ــر شـ ــغع فكـ ــر وخيـ ــاى الكييـ ــر ن و ميـ ــع مصـ ــدرا رئيسـ ــا‬ ‫لمشكالا الم وما المسلم الي م‪ ،‬واد راولرا ف لوابرا المحاور الوالية بالوفصيع‪:‬‬ ‫‪ ‬الحــم ‪ :‬أح ـ هــذا الأــاب الحــم ومشــاللو بــين الفو ـ والفوــاة ف ـ ةميــا‬ ‫المراحــع العمر ــة‪ ،‬وليــت و طاهــا لرصــع ل ـ المفد ـ م اإاــالم للحــم‪ ،‬والــذو ب ــو‬ ‫الحفظ والسعا ة وا ا م الأيت الذو رفرف لليو الحم والم ة والرضا والدراك‬ ‫‪ ‬ال ر ‪ :‬وفيو برهرا بااال ب العمل واا لة اليابوة اإاـال م رـاوى هـذا‬ ‫الم ض ـ بال ض ـ الكــاف والشــفافية الالزمــة‪ ،‬ومــا رل فيــو بابــا ال و ــم بحيــو وبيا ــو‬ ‫ل ميا فرا الم وما‪ ،‬ليوموع ا بالرعم الو خلقدا اهلل فيدم ولدم‪ ،‬و اإ الد لـ مـا‬ ‫رت دم ف الأد و الفكر وال لأ ا المصـائم ا فسـدم و م ومعـا دم‪ ،‬و فـ زو فـ‬ ‫آخر دم‪ ،‬لما بيرـا لـع مـا ل م للـ وةين معرفوـو حـ ى العالاـة الحميميـة فـ ضـ ك المفدـ م‬ ‫اإاالم ‪ ،‬ولـذا لرةرـا للـ الـية كـاليت الـ وا والررـرة اإاـالمية الصـحيحة للمـر ة‬ ‫المسلمة‬ ‫‪ ‬حــذ راا خطيــرة‪ ،‬مــن‪ :‬و ــة ومرشـطاا ال ــر ‪ ،‬مــا الم ااــا اإباحيــة‬ ‫وغرف الدر شة والشاا ال رس ‪ ،‬و س ق المرشطاا لل الرت والفلائياا‬ ‫علــو ل ــا لشــأابرا ولأار ــا حـ‬ ‫رفــا بــو لــع مــن اــر ل و‬ ‫اـ ى اهلل عــال‬ ‫فدــم فلــع و لمــق لــد ررا‪ ،‬وبــل اهلل لل ـ اــيد ا محمــد ولل ـ آلــو وبــحأو واــلم‪،‬‬ ‫ال مي ة‪ -‬غربية‪ ،‬السأت‪ 7 :‬ربيا وى ‪1434‬هـ‪ 19 ،‬را ر ‪ 2013‬م‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫مقدمــــــــــة الكتـــــــــــاب‬ ‫صفحة ‪4‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫الأر د ‪ :‬ال مي ة ـ محافرة الغربية ‪،‬ةمد ر ة مصر العربية‬

‫ليف ‪0020-40-5340519 :‬‬ ‫م اا اإ ور ت ‪WWW.Fawzyabuzeid.com : :‬‬ ‫الأر د اإليكورو ‪fawzy@Fawzyabuzeid.com :‬‬ ‫‪fawzyabuzeid@yahoo.com ، fawzyabuzeid@hotmail.com,‬‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫مقدمــــــــــة الكتـــــــــــاب‬ ‫صفحة ‪5‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫الباب األول‪ :‬الحب فى اإلسالم‬

‫‪ ‬الق الد الشرلية إبال الأشر ة ‪ ‬الذلر واا ي ‪ ‬الحم ف اإاال م ‪ ‬الحم ‪ ‬ما الوغير الذو‬ ‫حدث ‪ ‬اإاال م لا حدو ااما من الصغر ل الكأر ‪ ‬فف الصغر ‪ ‬ولرد الأل و ‪ ‬وبعد تلك ف الكأر‬ ‫‪‬ليت حافظ الفواة المسلمة لل فسدا ‪ ‬ال ل ة واإخوالط ‪ ‬الرررة وغض الأصر ‪ ‬ليفية الم اطأة ‪‬‬ ‫اللأاس الشرل والمردر اإاالم ‪ ‬الحم ف اإاال م بين الرةع والمر ة ‪ ‬الفواة و و و عيش ما من حم‬ ‫‪‬من ش اهد الحم ف اإاال م ‪ ‬را ى اهلل ‪ ‬زوةا و ‪ ‬را ى اهلل ‪ ‬وبعض المحأين ‪ ‬من لشق فعت‬ ‫ومن لشق فغش ‪ ‬حم ايد ا براهيم للسيدة اارة ‪ ‬أ اهلل اليما وحد الطي ر لن الحم ‪ ‬لل‬ ‫وال هراك ‪ ‬لا كة برت ز د بن لمرو و زواةدا ‪ ‬الحسين بن لل ورباب ‪ ‬اإما م الشافع وةار وو ‪ ‬مر ة‬ ‫وحم آخر ‪ ‬بن لمرو بن العاو ومشغ ى لن الحم! ‪ ‬برا را والحم‬ ‫أح لن الحم ‪ ‬لأداهلل بن لمر ٍّ‬ ‫‪ ‬اةلة م وارة ‪ ‬س‪ :1‬ااخطاك والغيرة والحم ‪ ‬س‪ :2‬خل ة ولا الشيطا م ة ا! ‪ ‬س‪ :3‬الحم‬ ‫حساس ال قاو م! ‪ ‬س‪ :4‬هع المعاملة ال ابة حم؟ ‪ ‬س‪ :5‬الحم افا للر ا ‪ //‬أا ى الص ر ‪ ‬س‪:6‬‬ ‫ا مدمرة للم ااا اإباحية و ر د الو بة ‪‬‬

‫لق ــد ر ــاوى للم ــاك وفقد ــاك اإا ــال م مر ــذ زم ــن بعي ــد الح ــم م ــن ةمي ــا احي ــو‬ ‫وم اضيعو‪ ،‬بحر ة لاملة وول وفكر مسـورير ومرفـو للـ المعـا اإ سـا ية والحاةـاا‬ ‫الأشــر ة وحقــائق آ ــاا القــرآ و اــاليم الحــد الرأ ـ ج والســيرة‪ ،‬واــد لف ـ ا لــذلك‬ ‫الكوم الكاملة و الفص ى الشاملة ولمـت لوابـا دم اارةـاك‪ ،‬و ـرةم بعلـدا و رس فـ‬ ‫وربالمياى للوفو واااورارة لحلارة اااال م و رامو اإةومال‬ ‫ومــن هــذل الكوابــاا لوــاب "ط ـ د اليمامــة" إبــن ح ـ م‪ ،‬ولوــاب ت م الد ـ و إبــن‬ ‫ال زو ولواباا اإما م الشافع و بن يمية وغيرهم الكيير‬ ‫وف لواب "ت م الد و" مود بن ال زو الحم الطاهر‪ ،‬و وحدث لـن العشـق‬ ‫المحم والعشق المذم م‪ ،‬و سوشدد بالصـحابة واائمـة‪ ،‬وفـ لوـاب ابـن القـيم "روضـة‬ ‫المحأــين و هــة المشــوااين" وبــت الحــم و الــو وب ـ رل‪ ،‬وآ ابــو وغيــر تلــك ممــا ال‬ ‫ررو و لوم بدذل الصراحة واإ قا مرذ مةاا السرين‪ ،‬وف "ط د اليمامة" البـن حـ م‬ ‫وبت ا الحم و خالايا و ف اإاال م و اأاب لوما و و تالوو‪ ،‬وغيرهم وغيرهم‬ ‫فالحم ف اإاال م م ض اد م‪ ،‬اد م الد ن فسو ‪ ،‬و حن وراولو هرـا ليسـوأين‬ ‫للصــغار والكأــار والرةــاى والرســاك اإاــال م ه ـ ــن الحــم واالفــة والــذود الرفيــا‪،‬‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪6‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫و أيرا لليـو فلـع الصـالة و ـم السـال م وبـحابوو الكـرا م ومـن بعـدهم اائمـة االـال م‬ ‫لا ا ةمعين من هـع الحـم والـ واالفـة ‪ ،‬و دـم ةميعـا ملـرا الـد يا مـن حـ لدم حأـا‬ ‫ولطفا ولطفا و سامحا‪ ،‬فياليورا سير الي م لل خطاهم و ردج اأيلدم وهداهم‬

‫القواعد الشرعية إلصالح البشرية‬ ‫اإاــال م و أـ اإاــال م ‪ ‬لــر م المــر ة بروــا و مــا وزوةــة بمــا لــم كرمدــا بــو شــر‬ ‫آخر و ن آخر و حلارة خرو من بدا ة الد يا ل دا ودا‬ ‫ولذلك لا الرأ ‪ ‬عقد حلقاا ٍ‬ ‫للم للرسـاك‪ ،‬ولا ـت لسـيدة لائشـة ‪ُ ‬حفـ ُ‬ ‫الرساك لل تلك و ق ى لدن ش يعا لل طلم العلم ف الشرو ال ابة‪:‬‬

‫{ ِ ْعم الرساكُ ِساك اا ْصا ِر‪ ،‬ل ْم ُكن ْمرـ ْع ُدن الْحياكُ ْ ْس لْن لن‬ ‫ِ ِ ‪1‬‬ ‫الد ِن و ْ ـوـفق ْدن فيو }‬

‫ا دن لن س لن لن لع بغيرة ولأيرة ‪ ،‬ا ن اإاال م غير اا ا ااخـرو‪،‬‬ ‫اـد ةمــا اهلل فيــو للمــرك لـع مــا حوــا ليــو فـ حيا ــو مرــذ مــيال ل لـ وفا ــو‪ ،‬ومــن بدا ــة‬ ‫لـم وـرل اإاـال م بـغيرة وال لأيـرة للمـرك فعلدـا ال‬ ‫قروـو فـ وى الردـار لـ مـو‬ ‫وبين ووض الطر قة ااميع الو فعلدا ليراى رضـاك اهلل ‪ ،‬وليكـ مـا راـ ى اهلل ‪ ‬ـ م‬ ‫لق ــاك اهلل فأـ ـين حوـ ـ ليفي ــة الرـ ـ م وليفي ــة ال لـ ـ س وليفي ــة اال ــع وليفي ــة الش ــرب‬ ‫واللأ ‪ ،‬والاك الحاةة وبين حو د ااشـياك الوـ حواةدـا المسـلم! ممـا ال طـر‬ ‫لرا لل باى وال درلدا فكر و خياى‬ ‫والمقصــد ر ـ بــين لــع م ـ ٍر حوــا ليــو اإ ســا رةــال لــا و مــر ة‪ ،‬ولــع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 1‬لــن بــفية برــت شــيأة لــن لائشــة اــرن بـ اوو واــرن الأيدق ـ الكأــرو وروال مســلم ف ـ بــحيحو ولييــرو بلفــظ { ْعــم الرســاكُ ســاكُ‬ ‫اا ْصا ِر ل ْم ْمرـ ْع ُدن الْحياكُ ْ وـفق ْدن فِ الد ِن }‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪7‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫لمـ ٍـع حواةــو المــرك ف ـ حيا ــو ل ـ مــيال ل ل ـ مما ــو تلــرل اإاــال م‬ ‫الميـل فيو ل ميا اا ا م !‬ ‫ُ‬ ‫وبالــذاا و حــن‬ ‫وهــذا اامــر ال اضـ ــم كـ االــدة بيرــة وةليــة لرــا‬ ‫وراوى الم اضيا الشائكة الكييرة الو حفع بدا لوابرا هذا! الذو بين د ك‬ ‫وبــين الطر قــة‬

‫علــم‬ ‫ومـن وليـاا ومأـا وك مــا ـم فدمـو و عيـو ةيــدا‪ ،‬بـع و سـو لأو‬ ‫اإاال م ةعع للحياة ف هذل الـد يا غا ٍ‬ ‫ـاا اـامية و هـدافا أيلـة‪ ،‬تلرهـا اهلل ‪ ‬فـ‬ ‫لوابو‪ ،‬فقد تلر اأحا و و خلق ال ر اإ سا من تل ٍر و ي فقاى ‪:‬‬

‫اس ِ ا خل ْقرا ُل ْم ِم ْن تل ٍر وُْـيـ وةعلْرـا ُل ْم ُشـعُ با واـأائِـع لِوـعـارفُ ا ﴾‬ ‫﴿ ا ـدا الر ُ‬

‫( الح راا‪ ،)12 :‬شع با واأائع هذل لائلـة فـال ‪ ،‬وهـذل اأيلـة فـال لمـاتا ؟ مـن ةـع‬ ‫الوعارف‪ ،‬والذلر واا ي من بقاك الرسـع حوـ رـع اإ سـا للـ هـذل الحيـاة عمـر الكـ‬

‫ِ‬ ‫االر ِ‬ ‫ااوـ ْعمرُل ْم فِيدا‬ ‫ضو ْ‬ ‫﴿ ُه ْش ُل ْم من ْ‬

‫﴾(‪61‬ه )‬

‫واإاال م ه الد ن الذو لو اهلل‬

‫واهلل الذو ى لرا هذا الد ن ه الذو خلقرا بيد و وخلق الـد يا الوـ وةـد ا‬ ‫فيدا و لدها لرـا اأـع ـ برـا ليدـا وهـ اـأحا و علـم طأيعـة الـرف الأشـر ة الوـ‬ ‫بــدلدا فيرــا‪ ،‬و علــم طأيعــة ااةســا وااةســا م اإ ســا ية الو ـ س اــدا لــك الرف ـ س‪،‬‬ ‫و علم الغرائ الو وحكم ف اإ سا و وفالع ف اخلـو! و علـم ِ‬ ‫الفطـر الوـ فطـر لليدـا‬ ‫ومردا هذا اإ سا ولـم مرـا اإاـال م شـيةا ممـا خلقـو لـن هـذل ااةسـا الوـ خلقدـا‬ ‫ال تا لا فيو ضررا محققا لدـا! مـا تا لـا هرـال شـي فيـو فـا لدـا‪ ،‬فقـد باحـو‬ ‫اهلل ‪ ‬لدا بع و مرها بو مرا تا لا المراو لرو لحيا دا‬ ‫ولل ـ اــأيع الميــاى‬

‫وف ـ م ض ـ لرا هــذا الــذو بــين ــد را‬

‫خلــق اهلل ل ـ‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪8‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫وةــع لمــا الرــا الــذلر واا يـ لعمــارة الكـ ! وإاــومرار ولمــارة الحيــاة‪ ،‬ولأقــاك الرســع‪،‬‬ ‫فكــا البــد مردمــا لــذلك‪ ،‬ولــذلك لرــدما را بعــض العلمــا يين وحكمــ ا ف ـ ــ‬ ‫ال رين ف مر كا‪ ،‬وطأق ا هذل الو ربة لل بعض الدوى اافر قية‪ ،‬ولمـا طأقـت الصـين‬ ‫را م طفع واحد فقط لألارة! حدلت بكـع مـن لـك الـأال مشـالع موفاامـة لمـاتا ؟‬ ‫ا ليي ـرا مــن الرــاس ال ر ــد ي ـ و ر ــد تلــرا عيرــو لل ـ الحيــاة!‪ ،‬ولكــن تا لــا‬ ‫الم وما للو تل را فمن ن لدم باإ اث الو كفيدم! ولرـدها اـورود الحيـاة اآل ميـة‬ ‫فـ هــذا الم ومــا بعــد فوــرة‪ ،‬وا رــروا لـ حــدث اإحصــائياا ااوروبيــة الوـ قـ ى‬ ‫بعض الم ومعاا ااوروبية ميع لما يا والس د بد ا وآلع واووالش ف المسـوقأع!‬ ‫ا دــم ال رغأ ـ ف ـ اإ ــاب ومســرليا و و كوف ـ بطفــع واحــد فقــط لل ـ االيــر!‬ ‫وهـذا ال كفـ إاـومرار الم ومــا ا الــذو حفـظ الرســع هـ الـرف الأشــر ة‪ ،‬فالبــد‬ ‫من بقاك الرةع وبقاك اا ي معو لوسومر الحياة‬ ‫الكييــر ن مــن هــع‬

‫بــع رـ اـ ى لكــم شــيةا ربمــا كـ غر أــا للـ بعلــكم‪،‬‬ ‫العلــم لمــا رــاول ا اـ ى اهلل عــال ﴿ فـِذتا طدـ ْـر فـ ُْ ُهن ِمـ ْـن ح ْيـ ُ مــرُل ُم اللــوُ ﴾‬ ‫[‪222‬الأق ــرة ‪ ،‬ا ــال ا م ــر اهلل ع ــال هر ــا للرة ــع بـ ـ ـ ـ زوةو ــو ( امعد ــا) بع ــد‬ ‫وطدر‪ ،‬لي لل اأيع الرـدب و اإاـوحأاب و الو ييـر‪ ،‬بـع هـ للـ اـأيع الفـرض‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وااى بعلدم و الو مرة ف لع طدر ادر لل تلك‪ ،‬و ال فد لاو هلل عال‬ ‫فاهلل ‪ ‬خلق هذا ال لق لدذل الحكمة الأالغـة‪ ،‬وهـ اـأحا و لـم حـر م اإ سـا‬ ‫من و موعة لا ت؛ خلقدا لو و و لدا فيو! فد ما ةعلدا فيو لحكمـة لاليـة وليسـت‬ ‫لأيا‪ ،‬وتلك لوك ل ا لو و اة الاومرار وة ل فلال لـن ااـوموالو بدـا و اـعا و‬ ‫بوحصيلدا‪ ،‬بع و اأحا و ةد اإ سـا بطأـائا ا ـة لودفعـو فعـا ل ـ ض غمـار الحيـاة‬ ‫‪ 2‬اإما م ابن ح م ف الُمحل‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪9‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫الد ي ــة وم اةد ــة مص ــالأدا لري ــع ش ــد و و كـ ـ ن ا ــر و و ـ ـ مين بيو ــو و حص ــيع رزا ــو‪،‬‬ ‫في اةــو الطأيعــة لكشــت اـرارها واــأر غ ارهــا و سـ ير م ل اا دــا وااــو را خيرا دــا‬ ‫ولر زها الو فيدا ا ا م حيا و و ار و وم ومعو‬ ‫وا دــم لــا ا ف ـرا ا وبــاروا اــرا وشــع با واأائــع و وى وعــارف و وــآلت‬ ‫و ورــاحر و وقــارب و وأالــد و عــيش لل ـ ف ـ اارض و وقااــم بقالدــا وخيرا دــا! فكــا‬ ‫الب ــد لل ــالق تا م ــن ق ــرن العالا ــاا ب ــين ه ــرالك اافـ ـرا و ل ــك الش ــع ب بق ال ــد‬ ‫عــع لدــم طر قــة مرضــية و افــق و وســق و ورااــم مــا الطأيعــة‬ ‫وا ـ ا ين وحــدو و‬ ‫اابلية الو بر اهلل لليدا ةميا الأر ة! وهذا ه ما ت بو الشر عة اإاالمية‬ ‫فذتا أا اإ سا لك الطر قة المرضية الشرلية‪ ،‬فذ و و افق بـذلك مـا اااـ‬ ‫الو خلق اهلل لليدا هذا ال ة وللغا اا الو را ها اأحا و و عال ‪ ،‬ولـد دا فـ ز هـذا‬ ‫اإ ســا مــن اهلل ل ـ وةــع ف ـ حيا ــو الــد يا بالحيــاة الطيأــة‪ ،‬وف ـ اآلخــرة رــاى مــن اهلل‬ ‫الســعا ة اابد ــة ‪ ،‬ا اهلل عــال ق ـ ى لــو ولرــا ولل لــق ةمعــين مقــررا لــك المأــا وك‬ ‫الو باو لليدا وة ل للو‪:‬‬

‫﴿ م ْن ل ِمع بالِحا ِم ْن تل ٍر ْو ُْـي و ُه ُم ْرِمن ‪-‬ف الد يا‪-‬‬ ‫فـلرُ ْحيِيـروُ حياة طيأة ‪-‬وف اآلخرة‪ -‬ولر ْ ِ ـرـ ُد ْم ْةرُه ْم بِ ْحس ِن ما لا ُ ا‬ ‫ـ ْعملُ ﴾ (‪97‬الرحع) لماتا؟ ا و اار لل لوال المصرا! وا أا رشا اا‬ ‫المصرا!‬

‫مــا تا خــالت اإ ســا الطر قــة الشــرلية اإلديــة! و ــرل لو ـال المصــرا الــذو‬ ‫خلق! ومش لل حسم ه ال فعردها ورافر فعالو و صرفا و ما ااا الوـ بـرا اهلل‬ ‫كيـ ــر المشـ ــالع و حـ ــدث لـ ــو الدم ـ ـ م و روابـ ــو اامـ ــراض‬ ‫لليدـ ــا ال ة ـ ـ ! ولـ ــد دا‬ ‫والمعلــالا الو ـ ال ــد لدــا حــال !! ولــذلك ل ـ ل صــرا وي ــة مــا الرــال! وبحيرــا ف ـ‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪10‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫م ومعر ــا ل ةـ ــد ا معرـ ــم المش ــالع لا ـ ــت فر ـ ــة و ا ــر ة او ةوماليـ ــة اـ ــأأدا‬ ‫الرئيسـ لــد م أــا الوعــاليم اإلديــة والقـ ا ين القرآ يــة الوـ ةــاك بدــا اإاــال م ووضــحدا‬ ‫را لرا لليو فلع الصالة و م السال م‬

‫الذكر واألنثى‬ ‫فذتا يرا لم ض لرا هرا فذ اإاال م علم للم اليقين الرةـع ُخلـق للمـر ة!‬ ‫و المــر ة ُخلقــت للرةــع! و ــو إاــودامة الحيــاة اآل ميــة ال بــد مــن لالاــة بــين الرةــع‬ ‫والمر ة‪ ،‬لكرو لم ورل هذل العالااا ـرو فيدـا لـع للـ حسـم هـ ال !!! و مـا ارردـا‬ ‫وشرلدا وبـيردا ووضحدا وةعلدا ف طا ٍر اـالم كفـع لدـا الر ـا والفـال والسـعا ة‬ ‫فـ الــد يا واآلخــرة!! هــذا هـ اااــاس الموــين الــذو ــم أــد مرــو حــد يرا وللرــا‬ ‫والحمد هلل م ان بو‬ ‫فما الذو حدث تا!! هذل اإ ا م تا لا اامر بدذا ال ض ؟‬ ‫الــذو حــدث ف ـ هــذا العصــر واــائع اإلــال م لمــا علم ـ وشــرا وليُــرا‪،‬‬ ‫واليد لمـا علمـ سـيطرو للـ واـائع اإلـال م فـ العـالم للـو واـد بحيـ ا وخططـ ا‬ ‫مالذو ُلعت المسلمين ؟‬ ‫هع السال ؟‬

‫ال‬

‫هع ا ة الوكر ل ةيا ؟‬

‫ال !!‬

‫اــاى واحــد مــن اليد ـ ‪ [ :‬ولــا تلــك فـ م وم ـ ٍا لــا م لليد ـ‬ ‫خمر و مر ة! و ا فسد شأاب المسلمين ةمعين!‬

‫‪ :‬لطـ‬

‫لـ س‬

‫ف خرة ا المر ة ف غير ز رودـا الشـرلية! و بـاح ا مـا ال أيحـو الوعـاليم اإاـالمية‪،‬‬ ‫و وهم ا الشـأاب هـذا السـل ل عرـ الوحلـر والمد يـة‪ ،‬و غيـر هـذا عرـ الو لُـت‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪11‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫و عرـ ـ الرةعي ــة ول ــذلك ب ــأ ش ــأابرا لدـ ـ وراك الغ ــرب و ــرو الحل ــارة للد ــا‬ ‫من الغرب ومـا هـذا ـ المأاحـاا والملـذاا والشـد اا بـال روابـط‬ ‫والومد‬ ‫وال ضـ ـ ابط! وال ح ــدو ! فك ــع شـ ـ ك مأ ــا ! ‪ ،‬م ــا اإا ــال م! لم ــا ق لـ ـ للش ــأاب‬ ‫فحدو واي و وامر و اه ! والمأا لإل سا مأا ف حدو طارل الشرل فقط!!‬ ‫وبــالطأا ومــا ضــعت الوربيــة و الورشــةة لل ـ ااا ـ اإاــالمية واــا شــأابرا‬ ‫تل را و الا ف هذا الفخ! واخولط الحابع بالرابع لما قاى! وبر ا ل ما بر ا ليو!‬ ‫ولســرا هرــا بصــد بــال لــك ااح ـ اى فقــد راولرــا تلــك بالوفصــيع ف ـ لوابرــا‬ ‫" بــال ااف ـرا والم ومعــاا ف ـ اإاــال م"‪ ،‬وال حــن بصــد راــم اــأع ربيــة الرش ـ‬ ‫بالطر ق ــة اإا ــالمية الص ــحيحة فق ــد راولر ــا تل ــك ل ــا بكوابرـ ـا ‪ :‬ربي ــة الق ــرآ ل ي ــع‬ ‫اإ مــا " ولكررــا هرــا بصــد أيــين و ضــي م اــت اإاــال م مــن الحــم بــين الرةــع‬ ‫والمر ة وم ات اإاال م من ال ر ‪ ،‬و بوعأيـر د م افـو مـن العالاـاا ال رسـية‬ ‫بين الرةع والمر ة و ال و وال وةة ف اإطار اإاالم‬ ‫و رـ ر ــد وضـ هرــال ب ــالك لوابرــا هــذا لــي لوابــا فصــيليا و عليميــا‬ ‫للحم بين الرةع والمر ة وال ه لواب فصيل للعالااا ال وةية فـ اإاـال م بقـدر‬ ‫مــا أــين للقــاروك م اــت اإاــال م مــن لالاــة الحــم الغر ـ و بــين الرةــع والمــر ة وليــت‬ ‫هــذبدا وارردــا اإاــال م‪ ،‬وب ـاغدا ووضــا لدــا اســدا الرأ ـ لليــو الصــالة والســال م ف ـ‬ ‫اإطــار الــذو صــل بــو ةميـا اا ــا م‪ ،‬وليــت هــذا اإطــار اإاــالم هـ اابــل لرــا‬ ‫ةميعــا تل ـ را و الــا! و ــو الم ــر الحقيق ـ لل ميــا م ـن اازمــاا الرفســية والمشــالع‬ ‫العاطفية‬ ‫ـر‬ ‫و مــا ف ـ الراحيــة ال رســية ف ــا ار ــد لكــع مــن قــر هــذا الكوــاب‬ ‫مو لــدا ومقورعــا اإاــال م اــد حــاط بدــذا الم ض ـ مــن ةميــا ة ا أــو‪ ،‬واــد راولــو‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪12‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫بالداــة الكافيــة والحيا ــة والم ض ـ لية الالزمــة مامــا؛ بمــا كفــع مــا م وفــا لــال مــن‬ ‫الرةــع والمــر ة بمــا و لــو اهلل فيدمــا مــن الطااــاا ال رســية بالطر قــة الميل ـ ف ـ هــذل‬ ‫الحياة!‬ ‫ر دلم ةميعا علمـ ا للـم اليقـين – لـي بـالكال م ولكـن باا لـة والأـراهين –‬ ‫ن اإاال م راوى ال ر ب لمع و ب و الم و شمع ممـا راولـو بـو الغـرب و لـاة‬ ‫الحر ــة و الوحــرر و اإباحيــة! و مــن ــدل الحلــارة والمد يــة فإلاــال م مــا وةــد‬ ‫خيـرا فـ هــذا الأــاب لــاةال! وال آةــال! ال و لا ــا ليــو ‪ ،‬وال وةــد شـرا وال ضـرا‬ ‫لاةال! وال آةال! ال و دا ا لرو وحذر ا مرو‬

‫الحب فى اإلسالم‬ ‫الحب‬

‫الحم‬ ‫والحم ف اإاـال م م ةـ ‪ ،‬ولكـن الحـم‬ ‫للمة الحم معراها الميع القلأ‬ ‫وال هلل والحـم لراـ ى اهلل فـ وى مـا أـد الحـم فـ الـم اإ سـا المـرمن‪ ،‬حــم اهلل‬ ‫ورا لو‪ ،‬ولذلك ااى ‪:‬‬

‫{ ال ـ ْرِمن ح ُد ُلم حو ك اهلل ورا لُوُ حم ِ‬ ‫اهما‪،‬‬ ‫ليو مما ِا ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وحو ُـ ْقذف ف الرا ِر حم ل ْيو م ْن ْ ـعُ ف ال ُك ْف ِر بـ ْعد ْ الُ اهلل م ْروُ‪،‬‬ ‫وال ُـ ْرِم ُن ح ُد ُل ْم حو ل حم ل ْي ِو ِم ْن ول ِدلِ ووالِ ِدلِ والر ِ‬ ‫اس ْةم ِعين } و‬ ‫‪3‬‬ ‫{ ال ُـ ْرِم ُن ح ُد ُل ْم حو ُل حم ل ْي ِو ِم ْن مالِ ِو و ْهلِ ِو والر ِ‬ ‫اس ْةم ِعين }‬ ‫‪ 3‬الروا وا لن‬

‫ابن مالك‪ ،‬ااول خرةدا اإما م حمد ف مسردل‪ ،‬واليا ية ف ارن الرسائ الصغرو والكأرو‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪13‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ولل تلك فحو ك ائما ف حدو السـالمة والسـعا ة والحفـظ واامـا‬ ‫فال بد أق را ى اهلل حم ليرا من الكع‬

‫ولم تلـك الحـم؟ اـاى لرـا ‪ { :‬حأـ ا اللـو لِمـا ـغْـ ُذوُل ْم بِ ِـو ِم ْـن ِع ِم ِـو‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫و ِحأ ِ لِ ُحم الل ِو و ِحأ ا ْهع بـ ْيوِ لِ ُحأ }‬

‫واــاى لرــا لــا ‪ ‬رااــما السيااــة الوعليميــة اإاــالمية فـ الورشــةة للـ الحــم‬ ‫من الأدا ة حو ال و ل وال و أط ف روب الحم الموشعأة لردما كأر ‪:‬‬

‫ِ ِ‬ ‫صاى حم أِـي ُكم وحم ْهع بـيوِ ِو واِراكةِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫{ بُ ا ْوال ُل ْم للـ لالث خ ٍ ُ‬ ‫ال ُقرآ ِ فـِذ حملة ال ُقرآ ِ فـ ِظع اهلل ـ م ِ‬ ‫القـيام ِة ـ ْ م ال ِظع ال ِظلوُ ما‬ ‫ْ‬ ‫ِ ِ​ِ ‪5‬‬ ‫بفـيائو }‬ ‫ْأِـيائِ​ِو و ْ‬

‫فأ ــذور الح ــم الحقيقـ ـ ال ب ــد أ ــذر فـ ـ القلـ ـ ب مر ــذ الص ــغر! تا فالح ــم‬ ‫م ة ـ ف ـ اإاــال م ! لكرــو حــم آخــر لــي حــم الغر ـ ة الأديميــة الو ـ مش ـ‬ ‫خلفد ــا اإ س ــا تا غ ــاب ل ــن الأ ــو اإ م ــا !!‪ ،‬لكرـ ـو الح ــم اإا ــالم ال ــذو ُرمي ــو‬ ‫ـم اـ ـ ال واا ــمع ا‬ ‫اإاــال م‪ ،‬وهـ ـ الحــم فـ ـ اهلل والحــم هلل ومر ــو ولر ــو رأيــق ل ــع حـ ٍّ‬ ‫لحأيم اهلل ومصطفال‪:‬‬

‫{ ورةال ِ حابا ف الل ِو اةومعا ِ‬ ‫لليو و ـفراا لليو }‪ ،6‬وحم ال لق ةميعا {‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حأ – وف روا بحأ }‬ ‫والذج ـ ْفس بيدل‪ ،‬ال ُـ ْرم ُن ح ُد ُل ْم حو ُحأ ُك ْم ل ُ‬

‫‪( 4‬ا ل) ل ِن ابْ ِن لأ ٍ‬ ‫لردما (ز) ‪ ،‬ةاما المسا يد والمراايع‬ ‫اس رض اللوُ ُ‬ ‫وابن الرـ ار) لن للـ ‪ ،‬الفو الكأير‬ ‫‪ 5‬ب صر لأد الكر ـم الشيرازج فـ ف ائدل فر ُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ورةـع‬ ‫دم اللوُ عال ف ظلو م ال ظع ال ظلوُ‪ :‬مـا م لـ ْدى‪ ،‬وشـاب شـ فـ لأـا ة اللـو‪ُ ،‬‬ ‫‪ 6‬لن ب ُهر رة ‪ ‬ل ِن الرأ ‪ ‬ااى‪« :‬اأعة ُرل ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تاا م ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـم وةم ٍ‬ ‫رص ٍ‬ ‫ـاف اللـو‪،‬‬ ‫ـاى فقـاى‪ :‬ـ خ ُ‬ ‫ورةـع ل ْوـوُ امـر ة ُ‬ ‫الأُوُ ُمعلق ف المسـاةد‪ ،‬ور ُةـال حابـا فـ اللـو اةومعـا لليـو و ـفراـا لليـو‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ت ليرالُ» بحي الأ ارج وغيرل‬ ‫ورةع تلر اللو خاليا ففاض ْ‬ ‫ورةع صدد بصداة ف خفاها حو ال علم شمالوُ ما ُرف ُق ميروُ‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪14‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬

‫لماتا؟ ا دا برعة اهلل وب رة اهلل‪ ،‬و ردر فيدم آلار ادرة اهلل ل وةع‬ ‫وهـ ـ الم ضـ ـ ال ــذو ش ــغع ته ــا الش ــأاب‬ ‫م ــا الح ــم للمي ــع ال رسـ ـ‬ ‫فاإاال م فطرل لل شرط ٍ‬ ‫واحد!‪:‬‬ ‫والشاباا والرةاى والرساك ف هذا الش‬ ‫هذا الشرط ه ‪:‬‬ ‫ك‬

‫طلم الشاب و الرةـع هـذل الفوـاة و لـك المـر ة لوكـ زوةـة لـو! ولرـدها‬ ‫بيردما الحم المأا والحالى ال الى الذو ارل ن اإاال م‬

‫ر ــد ك ـ هــذا اامــر واضــحا ةليــا ال لــأ فيــو وال غم ـ ض! فدرــا فقــط‬ ‫ك ـ الحــم الــذو باحــو اإاــال م وبي ــرو ف ـ م ـ اطن لييــرة أ ـ اإاــال م ‪ ‬وه ـ مــا‬ ‫اروراولو بالشر والأيا ف اإاال م ومن حياة الرأ ‪ ‬وبحابوو الكرا م ‪‬‬

‫ما التغير الذى حدث؟‬ ‫الفواة طأعا لا ت ف العصر الماض ُ طم مأكرا وربما ف اـن ‪ 14‬اـرة مـيال‬ ‫لا ــت و ـ و ‪ ،‬فكا ــت ال فكــر ف ـ هــذل اافكــار و لــك الم اضــيا‪ ،‬فكا ــت ومســك‬ ‫بالررا م اإاالم ‪ ،‬وه الحم لرةع ٍ‬ ‫واحد ال وه ال و‬ ‫ما اآل فال ضا اد غير!! من لالث ةداا‬ ‫ال لــد والأرـت بــأحا ألغــا مأكـرا لـن اأــع‪ ،‬فالأرــت بوــداك‬ ‫فال دـة ااولـ‬ ‫مــن ‪ 11‬لامــا و‪ 12‬و ‪13‬لامــا‪ ،‬و و ـ خر ال لــد الــيال! ومــا الأل ـ و أــد ظد ـ ر مالم ـ‬ ‫الأل و‪ ،‬و أد الغر ة ال رسية وحرل فيدما ف هذل الفوـرة‪ ،‬واليـ م بـأ اامـر لـي‬ ‫‪ 7‬ةاما المسا يد والمراايع لن لأداهلل بن ةعفر‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪15‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ادال وال سيرا! فما الوحرل المأكر للغرائ ال رسية فسي ل ةيا‬ ‫ا اامر اليا وه واائع اإلال م غير المأاحة ـ و اصـد واـائع اإلـال م‬ ‫الغيـ ــر شـ ــرلية و الغيـ ــر ملو مـ ــة – مـ ــن الرـ ــت والـ ــد والصـ ــحت والم ـ ــالا والكوـ ــم‬ ‫والوميلي ــاا وااغ ــا وااف ــال م ! والقرـ ـ اا الفل ــائية والرا ـ ـ واإتال ــاا والكمأيـ ـ ر‬ ‫و بــغرها مــن‬ ‫والم بــا الا !! ولــع لــك ال اــائع الوـ بــأحت ال عــد وال حصـ‬ ‫الم بـا الا مــيال م ةـ مــا ااوال بالمراحــع اإبودائيـة و مكــن فيــو ا ــروا لــع شـ ك!‬ ‫بال مأالغة!!! بأ لـع هـذا ولقـت لـك الغرائـ الغلـة والفطـر الرايقـة الألـة والوـ‬ ‫وعرف لل لالم الرة لة واا لـة للـ اـوحياك لمـا خلقدـا اهلل فـذتا بدـذا اإلـال م‬ ‫ال أار غذو هذل الغرائ الرايقة الو وفو مأكرا بط فا هائع وه م مو ابع !!‬ ‫فماتا حدث؟‬ ‫ف اليقرة ه م مكيت من لـع احيـة!! بـال هـ ا ة!! ولرـد الرـ م فكـار و حـال م‬ ‫وخيـاالا و وهــا م!! و شــياطين ـ وةــن مــن لــع مكــا ! فوشــوغع ااوهــا م واافكــار‬ ‫وال ياالا ف اليقرة والمرا م! و فكر ال لد والأرت ف لك اام ر !!‬ ‫والمصيأة الكأرو واائع اإلال م اليد ة الو لمت هذل اام ر ف العـالم‬ ‫اد ااات وراكهـا واـائع اإلـال م بغالأيـة الـأال العربيـة واإاـالمية‪ ،‬و بـأحت لـع لـك‬ ‫الدلا ة وااعا مفروضا لل برائرا وبرا را‬ ‫فلك ك ا وال ا وشأابا وبرا ا لصر ين البـد مـن الرـت والشـاا والكـاميرا‬ ‫والحد المفو والمومد بين الصأيا والأراا لل الفي والوـ ور بـالالب ـ ب‬ ‫والكمأي ـ ر والوابلــت والم بــا الا البــد ك ـ ا موحلــر ن ومومــد ين! ال رةعيــين‬ ‫وال مو لفــين! و بــأحت لالاــاا الرــت وغيرهــا ممــا ســووأعدا بــأحت كــا كـ‬ ‫وااعا مرلما سـاد ليـو الكييـر مـن الشـأا والشـاباا بـغارا ولأـارا بـع وحوـ سـاد‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪16‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ليو المو وة رةاال و ساكا‬ ‫وبالطأا ا لع هذل اام ر ل الم ـد مـن ديـيج الغرائـ و حفي هـا!! حوـ تا‬ ‫ه ت الغرائ و حرلت المشالر وطالأت بما ر دل! و يرـا لـ اابـ اب المشـرولة‬ ‫ل ـذلك! ابــطدمرا بــاامر اليال ـ الــذو ــد المشــكلة فاامــا مــن ر فــا كــاليت‬ ‫السكن وال وا ! وار فا اقت مطالم الفواة ف بيـت ال وةيـة ومطالـم ااهـع فـ زو‬ ‫المســوقأع! بــع وف ـ حفلــة ال ـ وا فســدا! وا لــا لــدو الشــأاب؛ فقــد غيــرا مقــا ي‬ ‫الرضا ب وةة المسوقأع؛ بعد وفرا لدم الرت لع شكاى الرساك و ل ا دن!! وفوحـت‬ ‫لدم ةميا ب اب اإغراك ف لالم السم اا المفو حة! فلم عـد رضـيو فوـاة وال مـأل‬ ‫فو خر الدخ ى من ااب اب المشرولة لييرا لييرا !!‬ ‫ليرو مر ة!!!‬ ‫بع ولامع رابا مكرك لـيفو زا عقيـد اامـ ر؛ وهـ لـع طـراف الـ وا‬ ‫مــن اابرــاك وااهــع!! فقــد الكييــر مــن اليقــة ف ـ الطــرف اآلخــر لمــا وةــدول مــن وشــار‬ ‫الو اوزاا بـع والورـازالا للـ الرـت والشـاا والم بـا الا! والمقـابالا والعالاـاا!!!‬ ‫ومــن وشــار لــد م ال فــاك بالشــروط واإ فاايــاا! وليــرة مــا لــرف مــن خفــاك الحقــائق‬ ‫ومدارة العي ب اأع ال وا ! فو خرا الكيير مـن ال ـاا‪ ،‬و عسـرا الكييـر مردـا‪ ،‬ولـا‬ ‫الطالد دا ة سأة مو ا دة مردا بشدة!!‬ ‫ومن المقار ة بمالـا ومـا بـر ا ليـو ف ـا لـ ربـة لأيـرة فـ الم ـاى الوربـ و‬ ‫ا ر ـ لرــت لمــع بم ــاى الوربيــة والوعلــيم ط ـ اى لمــرو المدر ـ بم ااــا لد ــدة‪ ،‬واــد‬ ‫لا ــت الفوــاة الطالأــة بمدراــة الو ــارة زمــا مــيال لرــدما ــدخع المدراــة كـ ليردــا‬ ‫المر بـاا‪،‬‬ ‫وال ك فكيرها ف غيرهـذا اامـر‪ ،‬حوـ‬ ‫لل العر‬ ‫بعـض الأرـاا ُ‬ ‫مــاتا فعــع لرــدما ـ لدــا زميال دــا ومعدــا بـ رة و قـ ى لدــا هــذل بـ رة لر سـ ‪ ،‬فكــا‬ ‫بص رة خيدا و ق ى ل ميال دا وهذل لا ب رة لر سـ وهـ خ هـا ولـي‬ ‫بعلدن‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪17‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ش ــابا غر أ ــا‪ ،‬وتل ــك لكـ ـ رد ــر ب د ــا مومد ــة وليس ــت رةعي ــة وال مو لف ــة ‪ ،‬و ر ــد ا‬ ‫وماش ما زميال دا لوك مومد ة!‬ ‫لــا هــذا مــن اــرين بعيــدة! ول ـا هــذا اص ـ مــا فعلــو الأرــت لوــدل الومــد‬ ‫والوحلر!! ما اآل فقد ضالت الحدو وا فلت ال ما م!! و بحـروا فـ غياهـم الرـال م!‬ ‫ولع هذا بروك مرو اإاال م! اإاال م حر ص شد الحرو للـ الأرـت المسـلمة !‬ ‫وحــر ص شــد الحــرو للـ الشــاب المســلم! حــر ص رــال طـ اى حيا دمــا مر ــاحين‬ ‫الأاى‪ ،‬اعداك الرف راضين اللمير‬ ‫ميلــة و مــات واــدواا‬ ‫ليــت ال حــدث هــذا و ــوم ةميعــا ــرو و ســمع‬ ‫الشــأا والشــاباا اليـ م مــن المميلــين والممــيالا !! وهــرالك ال و وةـ ال ليطلقـ ا‬ ‫و ــدو دم اــت واــأا ولمــا ز ــاا‪ ،‬وللدــا حيــاة لمــا ــرو لــي فيدــا ال ـرابط وال‬ ‫اـوقرار وال مـ ة وال محأــة حقيقيـة وال ائمــة‪ ،‬ولكردـا للدـا حيــاة مفككـة والكييــرو‬ ‫رود ـ ـ حيـ ــا دم دا ـ ــاا اـ ــيةة وبعلـ ــدا بالقوـ ــع و اإ وحـ ــار وللد ـ ـم غيـ ــرو ال ـ ــاا‬ ‫لــالمالب بــال وا والطــالد! ف ـال اــعا ة وال هرــاكة وال حيــاة آ ميــة! فدــع هــذا ه ـ مــا‬ ‫ســع ليــو شــأابرا وبرا رــا؟ هــع هــذا ه ـ مــا صــأ ليــو مــن الع ـيش الســعيد حــت ظــالى‬ ‫الحم والسعا ة؟ و من ال هم وال ياى!!! والشقاك والوعااة!!‬ ‫اإاال م غير تلك احلراا!! اإاال م ر د لك الحيـاة الوـ عيشـدا اإ سـا‬ ‫ٍ‬ ‫لمع لملـو فـ فوـرة شـأابو‪ ،‬و‬ ‫عيش ط اى لمرل ها الرف ‪ ،‬ال رت و ضميرل لل‬ ‫ف اـالة فقـد فيدـا السـيطرة للـ غرائـ ل‪ ،‬و رـع طـ اى لمـرل و لمرهـا وـ لم للـ هـذل‬ ‫اللحرة‪ ،‬و ربما صير الفو و الفواة ل حالة و وضا ال قدر لل لالةدا بدا !!‬ ‫ولييرا ما ك‬

‫الردا ة مف عة! بحق!!‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪18‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫اإلسالم يضع حدود األمان من الصغر إلى الكبر‬

‫واإاال م ه الحما ة! وااما‬

‫ففى الصغر‪:‬‬ ‫فف الصغر اإاال م أذر الأذور ااول لحقيقة الحم ف لقع والـم الطفـع‬ ‫المسلم خار طـاد اااـرة! فيقـ ى‪ :‬ال لـد المسـلم حـم اهلل وراـ لو و حـم خـال فـ‬ ‫اهلل‪ ،‬هكذا أد والأرت المسلمة حم اهلل ورا لو و حم خودا ف اهلل!‬ ‫‪:‬‬

‫وبعد تلك فدرال حدو‬

‫حو‬

‫اإاال م ف بد ف المر ى مرذ الصغر فقـاى‬

‫هرال آ اب لإلاوةذا والدخ ى لل ال الد ن والكأار‪ ،‬وربما غفع الكييرو‬ ‫عليمدا الي م! ا الغرف بارا للدا بالمفا ي ! ولكن الد ن ال عومد لل مفوا‬ ‫الغرفة فحسم! ولكرو لا المفوا الحقيق للسل ل واا ب ف لقع الطفع فيق ى‬ ‫لو‪ :‬هذا وات خص بية و وات راحة لل الد ن! و ف ٍ‬ ‫ت من اليياب! فيوعلم الطفع‬ ‫معر ال ص بية و واا دا‪ ،‬و حورمو‪ ،‬عل ُموُ مرذ بغرل؛ فيوقأع اام ر بسد لة لرد‬ ‫لأرل‪:‬‬

‫ت ْما ُ ُك ْم وال ِذ ن ل ْم‬ ‫‪ ‬ا ـدا ال ِذ ن آمرُ ا لِي ْسو ِْت ْ ُك ُم ال ِذ ن ملك ْ‬ ‫ـ ْأـلُغُ ا الْحلُم ِم ْر ُكم لالث مر ٍ‬ ‫اا ِم ْن اـ ْأ ِع بالةِ الْف ْ ِر و ِحين لعُ لِياب ُك ْم‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫م ‪58[ ‬الر ر‬ ‫ِمن الرديرة وم ْن بـ ْعد بالة الْعشاك لال ُ‬ ‫ث ل ْ راا ل ُك ْ‬

‫وخذوا مرا آخر لل اأيع المياى ف هذا السن‪ :‬فحفرا للصحة الرفسية‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪19‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬

‫لألطفاى رأو هع العلم و ُكرل اللقاكُ ال رس بين ال وةي ِن ف مكا را م فيو وال‬ ‫بغار تا بلغ ا اليالية‪ ،‬وبعض الدراااا العلمية المعابرة رةعت الو لر لسن الوسعة‬ ‫الص ر والم اات و حفر دا‬ ‫شدر ا دا ان بدا ة الوقليد و ميي ‪ ،‬فيلوقط ااطفاى ُ‬ ‫باطريا بدو ول ‪ ،‬و وذلرو دا لأارا فوك اأأا لعقد فسية شو من ااورقاو ش‬ ‫والد دم! ل لقد لأر اد رعك الأا لل حيا دم ال وةية و اإةومالية ف‬ ‫المسوقأع تا ر وا شيةا من ااح اى ال ابة ةدا بين ال الد ن‬ ‫و ا تلر ف بعض الدراااا الرفسية ف لير الوربية السل لية ف ااطفاى‬ ‫بعض الفوياا الال وكسن ف حيا دن ال وةية حاى المعاشرة‬ ‫لليدم لأارا‬ ‫ال وةية؛ لا اأأدا لما خأر ااطأاك‪،‬ه دن لن رمن ف الصغر ف غرفة ال الد ن‬ ‫فوسويقظ الطفلة من الليع لوشرب ميال‪ ،‬وحو بعد لأر بعلدن اليال و امت بغرفة‬ ‫خرو! فودخع لل والد دا ليال و فدم‪ ،‬فورو مرررا غر أا ال فدمو مرة و مراا!‬ ‫باها حاوى ت ة مدا فو اف و رسحم ف رلم لل مدا‪،‬‬ ‫فررت بعلدن‬ ‫فوراأت لك المشاهد وااب اا ف باطردا! و بابودن بعقد فسية م ولفة! ظدرا‬ ‫لليدن ال را ا لردما ةاك واودن للمماراة ال وةية ال ابة‬ ‫لم تا بلغ ا الحلم‪ ،‬مروا باإاوةذا ف لع وات فيق ى ‪ ‬ف محكم الأيا ‪:‬‬

‫‪‬وِتا بـلغ ْااطْف ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ااو ْت ال ِذ ن ِم ْن اـ ْألِ ِد ْم‬ ‫ْحلُم فـلْي ْسو ْت ُ ا لما ْ‬ ‫اى م ْر ُك ُم ال ُ‬ ‫لذلِك ـأـين اللوُ ل ُكم آ ا ِ​ِو واللوُ للِيم ح ِ‬ ‫كيم ‪59[ ‬الر ر‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ‬

‫لم ررم الد ن شرو م اابراك ف غرفودم و ار دم و ق ى‪ :‬الأرت من‬ ‫ان لشر ار اا؛ من المفروض ال را م ما خيدا ال لد ف ح رةٍ واحدة‪ُ { :‬م ُروا‬

‫ض ِربُ ُه ْم لل ْيـدا و ُه ْم بْـراكُ ل ْش ٍر‪،‬‬ ‫ْوال ُلم بالصالةِ و ُه ْم بْـراكُ ا ْأا ِارِين وا ْ‬

‫‪ 8‬اااوات الدلو ر محمد بكر اماليع اااوات ب امعة اازهر الشر ت‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪20‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫وفـراُ ا بـ ْيـرـ ُدم ف المل ِ‬ ‫اة ِا } وطأعا عليم الصالة خذ معو ال ض ك والطدارة ف‬ ‫ْ‬ ‫الرف والمالب والاك الحاةة وغيرل من الع راا بالودر ج و و ال مراحع الرحلة‬ ‫الوعليمية الودر أية والطفع ما زاى ل يرة طر ة اابلة للرقش والكوابة بع وراغأة ف‬ ‫ولكررا لألات ورل لك الفورة السدلة اليسيرة وال‬ ‫قليد ااب واا م بشدة‬ ‫سوغلدا ف غرس لك ااا اإاالمية الو وقألدا بسد لة ف هذا السن!‬ ‫‪9‬‬

‫و سومر الد ن ف عليم اآل اب والمأا وك اإاالمية الو بدا بال ال لد‬ ‫والأرت و ل الر م فكيت فرد بيردم ف الملاةا؟ ال لد ف ح رة والأرت‬ ‫ف ح رة! تا لا هرال موسا‪ ،‬و ال فلكع ار ر مرفصع‪ ،‬والأرت تا لا لدا خت‬ ‫را م معدا ف ف الح رة‪ ،‬ولكن ال دخل حت ٍ‬ ‫غطاك ٍ‬ ‫واحد! ولذلك الصأيا ل‬ ‫هذا بأ اليال الي م فلكع واحد لل اااع‬ ‫ام ا لل ف السر ر ميال ول‬ ‫ار ر لم كن غرفة!‪ ،‬ولكن البد ك لكع غطاك ولي غطاك واحد لل ميا!‬ ‫ا و اد حوك للاؤهم بأعلدم فووديج الغرائ والشد اا!! واد ااى الرةع‬ ‫الصال ‪ { :‬بع فسا الصأيا بعلدم من بعض‪ ،‬والأراا بالقياس! }‪ ،‬فلذلك‬ ‫ال رفا ال لد دخع الحما م ليوحمم ما خيو وال بد قو! وال الأرت ما خودا وال‬ ‫ما برت خرو ال زميلودا وال ار أودا وال غيرها!‪ ،‬وهذا ممر ف اإاال م‪ ،‬ولذلك فقد‬ ‫ااى ‪ { :‬ال ـ ْررُ​ُر الر ُة ُع ِل ل ْ رةِ الر ُة ِع وال الْم ْر ةُ ِل ل ْ رةِ الْم ْر ةِ‪ ،‬وال‬

‫ب وِ‬ ‫ل الْمر ةُ ِل الْمر ةِ فِ‬ ‫اح ٍد‪ ،‬وال ُـ ْف ِ‬ ‫ـ ْف ِ‬ ‫ل الر ُةع ِل الر ُة ِع فِ لـ ْ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ِ ‪10‬‬ ‫ِ‬ ‫اليـ ْ ب الْ احد }‬

‫فــالررر للرــاهر المأــا فقــط ! لكــن ممر ـ اإطــال لل ـ الع ـ راا و حوكــال‬ ‫االلــاك واإاــال م حــر ص للـ هــذا اامــر ا ــو حــر ص للـ لــع مــن ال لــد والأرــت‬

‫‪ 9‬لن ل ْم ِرو ب ِن ُشع ْي ٍ‬ ‫م لن بِ ِيو لن ةدلِ ارن ب اوو‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 10‬ل ْن ل ْأ ِد الر ْحم ِن بْ ِن ب اعيد الْ ُ ْدرج ل ْن بيو بحي مسلم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪21‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ورب لل الطُدر والعفاف ومن شم لل ش ك شاب لليو‬ ‫وعند البلوغ‬ ‫لم مر اإاال م الأرت لردما كأر باللأاس الشـرل ‪ ،‬والأرـت اـد عـ ا بـالطأا‬ ‫وهـ ـرو مدـا مــاتا لـأ ‪ ،‬وليـت قابــع القر ـم والغر ـم‪ ،‬ومــاتا ر ـدو لرـد ال ــرو ‪،‬‬ ‫بع و ر د قلد مدا! ولذا ال لد ر د قلد بال ما الكأار وفـ الـذهاب للمسـ د‪،‬‬ ‫في مر الشر الأرت و ق ى ‪ ‬للسيدة اماك برت ب بكر خـت السـيدة لائشـة لرـدما‬ ‫خلت لليو ف لياب رااد ‪:‬‬

‫{ ا ْاماك الْمر ة تا بـلغ ِ‬ ‫صلُ ْ لدا ْ ُـرو ِم ْرـدا‬ ‫ت الم ِحيض ل ْم‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال هذا وهذا‪ ،‬و شار ل و ْةدو ولف ْيو }‬

‫فيعلمـ ـ الأر ــاا بـ ـفة اللأ ــاس الش ــرل وم اب ــفا و‪ ،‬وم ــا حواة ــو م ــن حك ــا م‬ ‫الحــيض‪ ،‬و حكــا م الأل ـ و المور لــة الالزمــة لل لــد لــع لرــد مقولــال و علم ـ دم‬ ‫ماهية هـذل الوغيـراا وليـت ولمـاتا؛ بصـ رة للميـة مرااـأة وب اـت لـاف مرااـم اأـع‬ ‫فاة ـ ال لــد فيق ـ م بــأاحا في ــد مالبســو مأللــة‪ ،‬و فاة ـ الفوــاة فو ــد مالبســدا مأللــة‬ ‫بالــد م ‪،‬في ــم الوعلــيم اأــع هــذل الســن وال عومــد ااهــع للـ المدراــة فقــط فـ تلــك‪،‬‬ ‫و حي دم لل غـض الأصـر و علمـ دم ااحا ـ الوـ ـدل لـذلك‪ ،‬و دراـ دم اـ رة‬ ‫الر ر وهكذا خط ة وراك خط ة ومرحلة ل المرحلة‬ ‫وبالسير للـ الرسـق الوربـ و اإاـالم ـدخع براؤ ـا مرحلـة المراهقـة موسـلحين‬ ‫بااالحة اإ ما يـة وال بـا ا الرأ ـة‪ ،‬ولرـدهم العقيـدة الق ـة فعقيـد دم الـد ن هـ‬ ‫حـاميدم ورالـيدم‪ ،‬ولـي العـدو الـذو رورــرو الفربـة ليفـروا مرـو! و الحأيـم ‪ ‬هـ‬ ‫حم اي يدم م ك موسـقا و مرأيقـا لـن حـم اهلل‬ ‫ااحم لمن ا ال و لع ٍّ‬ ‫‪ 11‬لن ـ ْع ُق ب بن ُرْ ٍ‬ ‫ك لن لائِشة‪ ،‬ارن ب‬ ‫ُ ُ‬

‫اوو ‪ ،‬ااى ب او هذا مراع خالِ ُد بن ُرْ ٍ‬ ‫ك ل ْم ُ ْد ِر ْل لائِشة ‪‬‬ ‫ُْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪22‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ورا لو! ومو افقا معو و ال فال!!‬ ‫بــع ولــع فوـ وفوــاة مــردم كــرل ع ـ لــن ما ــو الــذو ربـ لليــو ولــن حــم‬ ‫الرأـ الــذو راــخ لد ــو لمــا كــرل لقـ بــو فـ الرــار و شــد! وهكــذا ــدخل لــك‬ ‫المرحلــة الحسااــة؛ و أــد أاشــير ااحااــي ال رســية والمعــا الو ـ عرف دــا بالحــم‬ ‫ل لل القل ب و دالم ال ياالا وااوها م!‬ ‫وبعد ذلك فى الكبر‬ ‫علم الأرت المسلمة ا ى اهلل عال للفواة والمر ة المسلمة ‪:‬‬

‫اا اا ِواا حافِراا لِلْغ ْي ِ‬ ‫م بِما ح ِفظ اهلل ﴾ (‪34‬الرساك)‬ ‫﴿ فالصالِح ُ‬

‫و لليدا حفظ فسدا بالغيم و مش لل شر اهلل ‪ ‬فـ لـع واـت‬ ‫بــال رايــم حواةــو ال مــن اخلدــا! حو ـ ال لــحك لليدــا حــد ‪ -‬لمــا حــدث ليي ـرا‬ ‫ومعــذرة فـ اإاــم ــا لـ ل تئأــا بشــر ا ‪ -‬ا هــذل اــةلة لييـرا مــا مــا ُ ةـو لـ‬ ‫فوق ى برت ف اإلدا ة و اليا و اواتها حأدا! و أرها و و زواةا قليـد ا‬ ‫لي لن حم ولكرو حأدا ه و خوارها لد ردا ولقلدا! ف ا ى لدا ‪ :‬ال هـذا اااـوات‬ ‫مــرل واحــد مــن لرــين‪ :‬وا فــارد الســن بيركمــا لأيــر فذمــا لــحك لليــك مــن ةــع‬ ‫ســلم لــو فيــو‪ ،‬ا دــا بعــد‬ ‫الــدروس‪ ،‬و مــا ر ــد م ـ رب شــد ا لــدوا ال ليــق ب ـ ي‬ ‫تلك بأساطة فقد شرفدا وامعودا!‬ ‫وهــذا ال ضــا ل ـا ه ـ ف ـ ال ضــا بالرســأة او شــاب‪ ،‬ا الشــأاب تا لــا‬ ‫وةــك‪ ،‬وال ضــحك لليــك! ق ـ لين لــو ‪:‬‬ ‫فعــال مع أ ـا بــك و ق ـ ى ل ـك فعــال ر ــد‬ ‫عاى الأاب مفو ‪ ،‬عاى ل الدو و قد م ل طأو د رو فص مل و اب!‬ ‫فــذتا لأــرا الأرــت لدــذل الســن وبــارا وعــرض لولــك الم ــاطر؛ فكيــت حفــظ‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪23‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫فسدا؟ لما ق ى اآل ة!‪ ،‬و ا هرا حدث لن الأرت ا مرها هذا شد د الحسااية‪:‬‬ ‫فف ـ اليــا و ولرــدما ــدخع الأرــت الوعلــيم العــال و ال ــامع و أــد اإخــوالط‬ ‫العمل و دو بعض الأرـاا ال ارةـاا الوـ لـي لليدـا راابـة اـر ة‪ ،‬و ر ـد ردـر‬ ‫ب د ــا موحل ــرة ومومد ر ــة ‪ ،‬فومشـ ـ للـ ـ حس ــم ه اه ــا! و لـ ـ طـ ـ اى الرد ــار فـ ـ‬ ‫الكافور ا الي م ما فال وغدا ما لال ‪ ،‬وبعدل ما ٍ‬ ‫واحد آخـر ‪ ،‬و مشـ مـا هـذا شـ ة‬ ‫فدـع هـذا الكـال م فيـو‬ ‫وما هذا ش ة وبسرالدا ماتا فعل ـا فال ـة ؟ قـ ى سـل‬ ‫سـ ــال ؟ !! ولـ ــا هـ ــذا مـ ــا حـ ــدث زم ـ ـا فقـ ــط مـ ــا اآل فحـ ــدث وال حـ ــر لـ ــن‬ ‫الم با الا والوشاا والرت وغيرل! ولم صأ فيو وات للمذالرة!‬ ‫الأرت ُامعة و و للمة ول بسيطة ـرلر فـ ُاـمعودا‪ ،‬وال قـدر هـ للـ مح هـا‬ ‫لـ معدـا‪ ،‬و حا لدـا للـ الم با ـع و‬ ‫و زالودا بدا هذا الشاب الذو ر ـد‬ ‫لل الشاا وطلم مردا راها لل الكاميرا و ر د وعرف لليدا؟ مـاتا ر ـد مردـا؟‬ ‫لمــاتا الدر شــة ف ـ غــرف الشــاا و لل ـ الم بــا الا و معــا؟ فدــذا للــو ل ـ ُموــا‬ ‫فســو بالمشـ معدــا و الحــد معدــا لــم وطـ ر اامــر ليــر‪ ،‬و تا لــا ســا شــر ر‬ ‫لحك لليدا‪ ،‬و ق ى لدا و و زواةا لُرفيا‪ ،‬ولي هرال ش ك امو زوا لرف و مـا‬ ‫امو زوا اـرو – وهـع السـرو هـذا كـ زواةـا شـرليا وهـ بـدو شـدار وال لـال‬ ‫وبدو م افقة ول الفوـاة؟ هـذا لـي زواةـا!!!‪ -‬فيقـ ى لدـا وـ و وال عـرف بـ ل وال‬ ‫مك وال عرف بـ وال مـ ‪ ،‬و حلـر لرـين طلأـة!! هـذا تا حلـرهما و كوـم الكوـاب‬ ‫للـ وراــة و قـ ى لدــا خــذو ال راــة معـال‪ ،‬و خــذها فـ شــقة مفروشــة و لرــد بــدااك‪،‬‬ ‫و ـدخع بدــا و وموعـا‪ ،‬وال ــدر ا حوـ صــر هـ للـ ــو ردـر زواةدمــا لـ الرـ ر! ا دــا‬ ‫عأــت وال قــدر ف ـ اامــر ليــر مــن تلــك!! و حــدث حمــع!! ولرــدها ق ـ ى لدــا‬ ‫ةدل فسك ف ا ال لرفك! و أد المصا م و ال !!‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪24‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫وهذا الكال م موكرر ميا قر أـا واللـحا ا ائمـا فويـاا وبرـاا واـيداا! و فـ‬ ‫المصــيأة! و ق ـ ى لدــا الــذئم الأشــرو ولكــن المــرة و ه ـ اــلمت لــو ب ـ وا الــد م و‬ ‫ال هــم و العرف ـ ! و و لــال م وللــو خــار الشــر ! و همد ـا ــو مــن الشــر لــم بعــد‬ ‫ال ب ى لغرضـو قـ ى لدـا لـم ـ و بـك وال لرفـك! و رةـا لا يـة اهلدـا ليرقـذو دا ممـا‬ ‫آلت ليو! فيقـ ى لدـا ب هـا‪ :‬ال لرفـك وـ فلـحوير فـ الألـد! و لـيا مسـوقألدا مـا‬ ‫شــرفدا! ف ـذل ــن ــذهم و ــن رــا م؟ وحييمــا حــع ــد مــن طمــا فيدــا فووــرل هــذا‬ ‫و ذهم لذال‪ ،‬و ليا مسوقألدا !!!‬ ‫ـا لل ــم كــم عرفـ ـ للكــم الكيي ــر م ــن ميــع ه ــذل القصــص فلم ــاتا؟ و ــا‬ ‫ش صيا بم لردو المةاا من هذل الحكا اا طلأا للفوـاوو والرصـ ! و خأرو ـ بـاهلل‬ ‫ماتا فعع؟ ال ط ةاك من الأدا ة ‪ ،‬وضحك لليدا واحد و وةدا زاواةا لُرفيا !!‬

‫حــدو اامــا واضــحة وبيرــة! وال لــأ فيدــا الـ وا مــر واضـ ‪ ،‬ــت حأر ـ‬ ‫للـك‪،‬‬ ‫و ر د عاى ل الدو ف الأيت! ما غير تلك فوعرف و تئم بشـرو ر ـد‬ ‫صع ل غرضو الد ك فغير الأـاب‬ ‫ولكن داهن ف ااوى بالحيلة وال د عة ل‬ ‫الشــرل والطر ــق الراــم ال رفــا وال رــن حــدالن دــا شــاطرة وغيــر لــع الأرــاا‬ ‫و عرف حافظ لل فسدا وآخدل حوياطا دا فكع من واعن؛ ظرن تلك!‬ ‫الو رب ــة ال رف ــا وال ل ــا الفو ــاة العاال ــة وال الأر ــت المس ــلمة فس ــدا ح ــت‬ ‫رحمــة حــد مــن هــرالك الــذ ن ســوأيح لرفســدم ل ـراض الأرــاا حــت وهــم الحــم‬ ‫وال ـ وا !! واــد دــد ل بعــد بص ـ ا مس ـ ع و ب ـ رة وحو ـ اــد كلميــو لل ـ الشــاا‬ ‫وبــدو لــاميرا وه ـ فــو لليــك لــاميرا الــالب ـ ب ل دــازل و للمــك و سـ ع لــك‬ ‫و ت لل راحوك و رلم ب ر ك لل ةسم لـارو ليأوـ ل ليصـع لـ غرضـو! و ـت‬ ‫من لطال الفربة! ومعرم الرار من مسوصغر الشرر‬ ‫هذل ااشياك م ال فو ال ف واودـا الحقيقـ الـذو اـدرل الشـر و ال فـال‪،‬‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪25‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫و حك لكم اصة غر أة ربما لم سمع ها مـن اأـع مـن اصـص الحـم ـا م الصـحابة ‪‬‬ ‫لن ش ك مشابو لمرت ايد ا لل لر م اهلل وةدو ولا شابا امو ابن الويا ‪:‬‬ ‫ولا لسـيد ا للـ رضـ اهلل لرـو ولـر م اهلل وةدـو ةار ـة حسـراك تا رآهـا المـرت‬ ‫ق ى لدـا‪ :‬ـ حأـك‪ ،‬فـ خأرا لليـا بـذلك فقـاى لدـا اـ ل لـو‪ :‬و ـا لـا حأـك فمـاتا‬ ‫ر د؟ و مرها عرض لو لرد خروةو للصالة‬ ‫و خوأ لل ‪ ‬ف مكا راهم وال رو و‪ ،‬فعرضت لو لرد خروةو للصالة‪،‬‬ ‫فقاى لدا لما ق ى‪ ،‬فر ا لليو واالت لما مرها لل ‪ ،‬فلما ا لوو فماتا ر د؟‬ ‫لشت لن ر او و رر ميرا و سارا لم ااى بص ا ٍ‬ ‫لاى‪ :‬صأر و صأر ن ل م ف‬ ‫الصابرو ةرهم بغير حساب‪ ،‬لم مر و رلدا‪ ،‬ف خر لل ر او من م أ ل‪ ،‬فقاى‪:‬‬ ‫‪12‬‬ ‫خذها ه لك بارل اهلل لك فيدا وا ود اامر‬ ‫فالأرــت المســلمة العاالــة وال اليــة حفــظ هــذا مامــا و عــرف ليــت حــافظ لل ـ‬ ‫فسدا فماتا فعع ؟ ل ل ص لكم ليت حافظ الفوـاة المسـلمة العاالـة للـ‬ ‫فسدا‪ ،‬و وراوى ف هذا محاور ال ل ة واإخوالط‪ ،‬لـم الررـرة وغـض الأصـر ‪ ،‬لـم محـ ر‬ ‫ليفية الم اطأة‪ ،‬و خيرا مح ر اللأاس الشرل للفواة المسلمة‬

‫كيف تحافظ الفتاة المسلمة على نفسها‬ ‫أوال ‪ :‬الخلوة واإلختالط‬

‫هــع معرـ هــذا ال ــولط دائيــا بطلأــة ال امعــة و بـ مالك الدرااــة و العمــع و‬ ‫ولط ولكن ف حدو الوعقع واا ب ر د ُمذلرة مرو ميال بشـرط‬ ‫غيرل؟ ال‬ ‫‪ 12‬للع الحد‬

‫الرازج‪ ،‬لن ابن ةر ج لن لطاك لن ابن لأاس‪ ،‬لما ور ا ف‬

‫ين ااا اد ف خأار العشاد‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪26‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ال ك ـ فيدــا خطــاب وال راــما والغيــر تلــك و ضــطروا لمحا لــة ليف يــة و شــاا‬ ‫فيك ـ فلــع مــا زميلودــا‪ ،‬فــذ لــا والبــد مــا زميــع لدــا فأقــدر مــا قولــيو الســراى و‬ ‫مصلحة العمع وفقط وال ال ا ة ز ا ة ف الحد‬ ‫فالراحية ال طيرة الو حرو لليدـا اإاـال م‪ ،‬ـال فكـرو فـ ـ م مـن اا ـا م‬ ‫ل ـ معــك و ة ـ ك مــن ةســمك‬ ‫ول ـ بشــاب ول ـ لــا ار أ ـك؛ المأــا لــو‬ ‫مكش ف ه ب ل و ااخ و العم و ال اى و ال د وغير تلـك ممرـ ‪ ،‬فـذبن العـم‬ ‫ل ـ معــك ف ـ‬ ‫ــرو مرــك ال ال ةــو والكفــين‪ ،‬وال ص ـ‬ ‫و ال ــاى ال ص ـ‬ ‫الأيــت بمفــر ل‪ ،‬ا معرــم المصــائم ـ مــن اااــارب لمــا علمـ ‪ ،‬علــم هــع‬ ‫طأعا و ل معدا والشيطا لاليدمـا‬ ‫الأيت مسافرو الي م ‪ ،‬وال ةد غير فال ة ‪،‬‬ ‫وهذا إبن العم و بن ال اى‪ ،‬و بن العمة و بن ال الة لمـاتا ؟ ا القرابـة ـدل‬ ‫ل ـ االخــوالط مــا الطم يرــة ولــد م الشــك مــن الرــاس فيــر الحـ ِـذر مــن مكمرــو‪ ،‬ولــذا‬ ‫ال ول ـ بشــاب ف ـ و مكــا ‪ ،‬لك ـ وق ـ‬ ‫رأغ ـ لل ـ المســلمة حــافظ لل ـ‬ ‫الشأداا‬ ‫وا ا د لكم بعض حا فـ هـذا الشـ و ـا لوقـد كـم عرفـ غلأدـا‪،‬‬ ‫فف ـ الــدخ ى لل ـ الرســاك والأرــاا وز ــاراا الأي ـ ا‪ ،‬فالبــد مــن وة ـ المح ـر م ولــد م‬ ‫ال لـ ة ووةـ ضــرورة اليــة لمرااــأة و بــلة رحــم و غيــرل‪ ،‬لكــن كـ اامــر هكــذا‬ ‫وخالو مأا بال ض ابط ا را اارب‪ ،‬ال رفا!واامع ا لرا ى اهلل ‪:‬‬

‫{ الم والدخ ى لل الرساك‪ ،‬فقاى رةع من اا صار‪ :‬فر ـت الح ُـم؟‬ ‫‪13‬‬ ‫والحم هـ بـ الـ و ومـن ولـ بـو لـااخ والعـم وابـن العـم‬ ‫ااى‪ :‬الح ُم الم ا } ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫و حـ ـ هم‪ ،‬فالب ــد م ــن المحـ ـر م لر ــد ض ــرورة ال لـ ـ س فق ــاى ‪{ :‬ال ْ لُـ ـ ح ــدلم‬ ‫‪ 13‬لن لقأة بن لامر رض اهلل لرو روال الأ ارو ومسلم والورمذو‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪27‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫بامر ة ال ما تو م ْحر م }‬

‫‪14‬‬

‫وف ال ل ة ااى ‪ { :‬ال وال ل بالرسـاك‪ ،‬والـذو فسـ بيـدل مـا خـال‬ ‫رةع بامر ة ال و خع الشيطا بيردما‪ ،‬وا حم رةـع خر ـرا مولط ـا بطـين‬ ‫‪15‬‬ ‫ْو حمـ ـ ـ ة خي ـ ــر ل ـ ــو م ـ ــن ـ ـ ـ حم مركأ ـ ــو مرك ـ ــم ام ـ ــر ة ال ح ـ ــع ل ـ ــو } ‪،‬‬ ‫وا لو ‪ { :‬ا ُطْعن ف ر س حدلم بم ْ يط من حد د خير لو من م‬ ‫‪16‬‬ ‫امر ة ال حع لو }‬ ‫فـذتا الأرــت المرمرـة مرــا ال لـ ة دائيــا مــا و شــاب‪ ،‬ولم ــد اإ لــا ال لـ ة‬ ‫ال ل س واحد ما واحـدة فـ مكـا مغلـق‪ ،‬فوـرض ـو خطأدـا واـد م الشـأكة‪ ،‬ال كـ‬ ‫لـ معدــا‪ ،‬لـ معدــا فـ ح ــرة كـ الأـاب فيدــا مفوـ‬ ‫هرــال خلـ ة ر ــد‬ ‫لك راهم ال ميا‪ ،‬و تا غلق الأاب فيك حـرا م ‪ ،‬عـم هـ خطيأدـا البـ س‪ ،‬ولكررـا ال‬ ‫علم هع ايوم ال وا م ال ؟ ولذلك حو بعد لقد القرا ‪ ،‬ال علم هع ايوم الـ وا م‬ ‫ال ا العــرف شــر والرــاس للدــا علــم دــا لــم ــدخع‪ ،‬فكيــت ك ـ بيــردم خل ـ ة؟‬ ‫عر ال خل ة ال بعد ال فاف او ال وا الفعلـ والدخلـة‪ ،‬لمـاتا ؟ لمـا الـت ال ُعـرض‬ ‫فسرا لل طر‪ ،‬ولما ق ى الأعض ال لا الأر ن ب ا م الرار‬ ‫فالحــم وفــو الأــاب لولــك العاطفــة والغر ـ ة ال ــوم ال بعــد زوا الشــاب والفوــاة‬ ‫لل ارة اهلل ورا لو‪ ،‬فمسوقأع الأرت ف لفودـا‪ ،‬والشـاب مدمـا لـا مسـودورا حوـ لـ‬ ‫و لد ‪ ،‬فـ وى ما ر ـد الـ وا قـ ى ـا ر ـد فوـاة مر بـة ومحوشـمة!!‬ ‫لا باحم م‬ ‫فيقـ ـاى ل ــو وفال ــة الوـ ـ لا ــت مشـ ـ مع ــك‪ ،‬و الوـ ـ لا ــت مع ــك بغرف ــة الدر ش ــة‬ ‫والشــاا ليــع و دــار وم بــا الا وراــائع!! ــن تهــم لــع هــذا الحــم؟ ق ـ ى لــك‪ :‬و‬ ‫حــم؟ مــاه ليــد ميــع مــا لا ــت بوكلمرـ لا ــت بــوكلم غيــرو! و قـ ى لــك ‪ :‬حــم آل‪،‬‬ ‫‪ 14‬لن ابن لأاس رض اهلل لردما روال الأ ارو ومسلم‬ ‫‪ 15‬لن ب مامة رض اهلل لرو روال الطأرا‬ ‫‪ 16‬لن معقع بن سار رض اهلل لرو روال الطأرا والأيدق ورةاى الطأرا رةاى الصحي وبححو االأا‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪28‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ة از ا! البد‬

‫خوار من صل لل وا !!!‬

‫فدــع ر ــد الفوــاة العاالــة المســلمة المرمرــة ك ـ لعأــة و ســلية و فر ســة!‬ ‫والمصيأة للدـا اـوقا للـ الفوـاة‪ ،‬ولـذلك فالفوـاة العاالـة الراةحـة العقـع عمـع حسـابدا‬ ‫مسوقألدا ف لفودا‪ ،‬فمـن ـ لم لدـا ـو حأدـا و قـ ى لدـا البـد عـرف بعـض حوـ‬ ‫و لــد مــن طأالرــا ومشــالر ا وبعــد ن اــآ و خطأــك! لــع هــذا الك ـال م لــي لــو لالاــة‬ ‫بالــد ن وال باإاــال م! و ــم ال كـ لــك لالاــة بدــذل المســائع ااخــرو‪ :‬ال خطــاب‬ ‫وال اـال م وال لــال م وال شـاا وال راــائع!! وال لقــاك بـدا ال بعــد ـ لـ الأيــت‪،‬‬ ‫و كـ ـ هر ــال م اةد ــة را ــمية و عل ــن ال ط ب ــة تا ــم اإ ف ــاد‪ ،‬و لوقـ ـ للـ ـ ُا ــرة اهلل‬ ‫وراـ لو ‪ ‬وفـ الحــدو المقــررة شــرلا‪ ،‬فــذتا لــم حــدث و ةــاك ولــم ــوم اامــر فرقطــا‬ ‫الم ض بالكلية! وميع هذل اام ر ال رفا فيدا الو رة و الوعليق!‬

‫النظرة وغض البصر‬ ‫الرررة ‪ ،‬ربرا ااى لرا ‪:‬‬

‫ْم ْرِمرِين ـغُل ا ِم ْن بْصا ِرِه ْم و ْحفرُ ا فُـ ُـروة ُد ْم تلِـك ْزلـ ل ُد ْـم‬ ‫﴿ اُع لل ُ‬ ‫صـرـع واُــع للْم ْرِمرـ ِ‬ ‫لــن ِمـ ْـن بْصــا ِرِهن و ْحفرْــن‬ ‫ل ْ‬ ‫ـاا ـغْ ُ‬ ‫ِ اللــو خأِيــر بِمــا ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫فُـ ُروة ُدن ﴾ ( ‪31-30‬الر ر)‬

‫الررــرة العــين مــا العــين حــرل الغر ـ ة الكامرــة ف ـ الــداخع‪،‬‬ ‫ش ـ ك طأيع ـ‬ ‫ولــذلك اإاــال م للمرــا الأرــت لرــدما ــوكلم مــا رةــع ال ك ـ ليردــا ف ـ ليرــو مــا‬ ‫رررف ـ اارض و الل ـ ‪ ،‬و لل ـ اليمــين و لل ـ الشــماى‪ ،‬لكــن العــين ف ـ العــين‬ ‫ال الرا ى ااى لرا وه ق ى لن رب العـ ة ‪ {:‬الررـرة اـدم مسـم م مـن اـدا م‬ ‫‪17‬‬ ‫بلي ‪ ،‬من رلدا من م افو بدلوُو ما ا د حالو و فـ الأـو } ‪ ، ،‬وبـدال‬ ‫‪ 17‬لن لأد اهلل بن مسع رض اهلل لرو روال الطأرا والحالم وااى‪ :‬بحي اإارا‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪29‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫مــن مش ـ المســلمة واــط الطر ــق هــذا لــن ميردــا وتال لــن ســارها‪ ،‬مش ـ لل ـ‬ ‫ولكــن ليســت‬ ‫ةرــم فدـ لـ للســور والحشــمة‪ ،‬ولــذلك اإاــال م اــاى لــك ااولـ‬ ‫ررـر ربـا اـالة ‪ ،‬هـ ر ـد عــرف مـن هـذا ومـن هـذا فقـط عرـ لحرــة‬ ‫ااولـ‬ ‫بسيطة فقط!‬ ‫الرأ لا ما زوةويو م المة وميم ـة ‪ ‬و خـع اـيد ا لأـد اهلل بـن م‬ ‫حو‬ ‫مكوـ ـ م‪ ،‬فق ــاى ‪ ‬لدم ــا‪ { :‬احو ِ أ ــا‪ ،‬فقالو ــا‪ :‬ــو لمـ ـ ؛ ا ــاى‪ :‬فـع ْمي ــاوا ِ وم ــا‬ ‫لســوما ُأصــرا و }‪ ،18‬وروو اإمــا م مالــك ‪ { :‬لائِشــة ‪ ‬خــع لل ْيـدــا‬

‫ت ِم ْروُ؛ ف ِقيع لدا ـا ُ م ال ُْم ْـرِمرِين؛ ـوُ ْلمـ ال ـ ْررُ ُـر‬ ‫احو أ ْ‬ ‫ر ُةع ْلم ‪ ،‬و ـدا ْ‬ ‫ِ ‪19‬‬ ‫ت‪ :‬ول ِ‬ ‫كر ْرُ​ُر ل ْيو }‬ ‫ل ْيك اال ْ‬ ‫فــآ اب الررــرة وغــض الأصــر ُمطالــم بدــا الرةــع والمــر ة والشــاب والأرــت‪ ،‬ا‬ ‫الررــرة هـ الأر ــد ااوى للشــد ة‪ ،‬وهـ الوـ حــرل القلــم ففـ الحــد ‪ { :‬الرأِـ‬

‫ـاس ـ ـ م الر ْحـ ـ ِر خلْف ــوُ وفِي ـ ِـو اِصـ ـةُ الْم ــر ةِ الْ ِ‬ ‫ض ــية ِة‬ ‫‪ْ ‬ر ف الْف ْ‬ ‫ل ــع بْــن الْعأ ـ ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ل ُع ـ ْررُ​ُر ِل ْيـدا ف خذ الرأِ ‪ ‬بِذاْ ِن الْف ْ‬ ‫الْ يْـع ِمي ِة فط ِفق الْف ْ‬ ‫ل ِع فحـ ى و ْةدـوُ‬ ‫‪20‬‬ ‫ل ـ ِن الرر ـ ِر ِل ْيـدــا } ‪ ،‬والرأ ـ ‪ ‬مــا فعــع تلــك لم افــة الفورــة لمــا خرةــو الورمــذج‬ ‫لعل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ وفيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو‪:‬‬

‫ـت شـابا وشــابة فـلـ ْـم آمـ ْـن‬ ‫ـاس‪ :‬ل ْــت لُرُــق ابْـ ِن لمــك‪ ،‬فـقــاى‪ :‬ر ْـ ُ‬ ‫{ فـقــاى الْعأـ ُ‬ ‫لل ْيـ ُدمــا ال ِْف ْوـر ـةُ }‪ ،‬ف ـرحن لرــدما لــع‪ ،‬لــع بــالعين وال‪ ،‬فعرــدما ررــر ل ـ الطعــا م‬ ‫و ع أرا ميـع لـو و لـع مرـو‪ ،‬فـالعين لليدـا اااـاس للـو! ولـذلك العـين ر ا لـذا ولـذا‬

‫ِ‬ ‫الورمذج لن ـ ْأدا م ل م المة‬ ‫‪ 18‬روو‬ ‫‪ 19‬حكا م القرآ ابن لرب‬ ‫‪ 20‬لن ابن لأاس ‪ ،‬روال اإما م الأ ارج‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪30‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫لل ـ الف ـ ر حــرل الشــد ة‪ ،‬ولــذلك ةــاكا ااحا ـ للدــا بغــض الأصــر حو ـ ال‬ ‫وحرل وال الشد ة الكامرة و وط ر اام ر واامع ا ل المعصـ م ‪ ‬وا لـو ‪ ‬لمـن‬ ‫ر و محااــن مــر ة فغــض بصــرل ولــم سوراــع‪{ :‬مــا مــن مســلم ررــر ل ـ محااــن‬ ‫‪21‬‬ ‫امــر ة‪ ،‬لــم غــض بصــرل ال حــدث اهلل لــو لأــا ة ــد حالو دــا ف ـ الأــو } ‪،‬‬ ‫ابـرف‬ ‫ولذا فقد بـين ‪ ‬بصـر الف ـاكة لمـا اـ لو اـيد ا ةر ـر ‪ ‬لرـو فقـاى لـو ‪ْ { :‬‬ ‫‪22‬‬ ‫بصرل }‬

‫واــاى لس ــيد ا لل ـ ‪ ‬مأير ــا لــر تل ــك ف ـ الــم المســلم‪ {:‬ــالل ‪ ،‬ال ُـ ْوأ ــا‬ ‫‪23‬‬ ‫الرررة الرررة‪ ،‬فذ ما لك ااول ‪ ،‬وليست لـك اآلخـرة } ‪ ،‬فـالررر مأـد لوحر ـك‬ ‫ال ــذو أ ــد ب ــا الرر ــر و رودـ ـ ب ــا‬

‫ةمي ــا الش ــد اا وال طـ ـراا‪ ،‬واا ــمع ا للح ــد‬ ‫الفــر ! اــاى ‪ُ { :‬لوِــم لل ـ ابــن آ م صــيأو مــن ال ــا‪ ،‬فد ـ مــدرل تلــك ال‬

‫محالة‪ ،‬العيرا ز اهما الررر‪ ،‬واات ا ز اهما االاوما ‪ ،‬واللسا ز ال الكال م‪،‬‬ ‫واليــد ز اهــا الــأطش‪ ،‬والرةــع ز اهــا ال ُ طـ ‪ ،‬والقلــم دـ و و ومرـ ‪ ،‬و صــدد‬ ‫ف ال ال ُقأع }‬ ‫تلك الفر و كذبو }‪ ،24‬وف روا ة‪ { :‬والف ُم‬

‫كيفية المخاطبة‬

‫الالز م للأرت المسلمة ف عاملدا ما الشاب لمـا اـاى ربرـا فـ ليفيـة الم اطأـة‪:‬‬ ‫﴿ واُـ ْلــن اـ ـ ْ ال م ْع ُروفــا ‪ -‬ليــت ــارب ‪ -‬اــاى‪ :‬فــال ْ لـ ْـعن بِــالْق ْ ِى فـيطْمــا‬ ‫الـ ِـذج فِـ اـ ْلأِـ ِـو مــرض ﴾ (‪32‬ااحـ اب)‪ ،‬فور ــد ن كلميــو و ردــرو لــو ــك برــت‬ ‫موحلــرة ‪ ،‬و كلمي ــو بمي ل ــة‪ ،‬فعل ـ الفـ ـ ر قـ ـ ى ه ــذل الأرــت حأرـ ـ ‪ ،‬و فـ ـ الحكا ــة‬ ‫بالرسأة للشاب المدرس ررـر للأرـت مـر ين و لاللـة فوقـ ى لـي معرـ ـو ررـر لـ‬ ‫‪ 21‬لن ب مامة رض اهلل لرو روال حمد والطأرا والأيدق‬ ‫‪ 22‬لن ةر ر رض اهلل لرو روال مسلم و ب او والورمذو‬ ‫‪ 23‬لن لل بن ب طالم رض اهلل لرو‪ ،‬روال حمد والورمذو و ب او‬ ‫‪ 24‬لن ب هر رة رض اهلل لرو روال الأ ارو ومسلم و ب او والرسائ‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪31‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ولي شيةا من تلك!‪ ،‬تا عامع الفواة المسـلمة اـ اك فـ المدراـة و‬ ‫ا و حأر‬ ‫كـ ـ الك ــال م و‬ ‫فـ ـ ال امع ــة وفـ ـ العم ــع و م ــا الش ــأاب فـ ـ و مك ــا ٍ لا ــت‬ ‫ال طــاب بالوعامــع اإاــالم ‪ ﴿ :‬فــال ْ لـ ْـعن بِــالْق ْ ِى فـيطْمــا الـ ِـذج فِ ـ اـ ْلأِـ ِـو‬ ‫مرض واُـلْن اـ ْ ال م ْع ُروفا ﴾ (‪32‬ااح اب) لال م معروف ماه هذا الكال م ؟‬ ‫ا ر د هذل المحاضرة ا ر د هذا السراى لـال م معـروف وبـ ب‪ ،‬وبـذود‬ ‫وبحشمة وواار وال قأع ة معا خـرو! وحوـ الشـاب فسـو لـ اـيفكر فيدـا اـيعمع‬ ‫لدا لت حساب ا و راها بروا مر بة وهذا ه الررا م اإاالم ف هذا اامر‬

‫ولي معر تلك ك الفواة مكشرة و لابسة وال أوسم و غاضأة ف‬ ‫الوعامع ما الراس !! ا الرا ى ااى‪ { :‬ـأس ُمك ف و ْة ِو ِخيك بداة } ‪،‬‬ ‫فمن ك تا الذو طمةن ه لو؟ تا لا ب ها و خ ها و زوةدا و لمدا‪ ،‬هرا‬ ‫ك الكال م والوأسم بدذا الرمط‪ { :‬ـأس ُمك ف و ْة ِو ِخيك بداة }‪ ،‬و‬ ‫حرلا ك محس بة لليك و لفاظك! لذلك ااى كلم الكال م المعروف‬ ‫‪25‬‬

‫اللباس الشرعى والمظهر اإلسالمى‬ ‫ومــاتا لا يــة ربرــا اــاى لحلــرة الرأـ ‪ ﴿ :‬ــا ـدــا الرأِـ اُــع ال ْزو ِ‬ ‫اةــك وبـرا ِــك‬ ‫ْ‬ ‫وِس ـ ِ‬ ‫ـاك ال ُْم ـ ْـرِمرِين ُـ ـ ْد ِين لل ـ ْـي ِدن ِم ـ ْـن ةالبِيـ ـأِ ِدن تلِ ــك ْ ـ ـ ْ ـُ ْع ــرفْن ف ــال ُـ ـ ْـرت ْن ﴾‬ ‫(‪59‬ااحـ اب) ‪ ،‬فعرـدما ـدخع ال امعـة كشـت شـعرها و لـأ المالبـ فـ د الرلأـة ‪،‬‬ ‫و لــا اابــأاو لل ـ وةددــا فولفــت رــر الشــأاب وه ـ ق ـ ى لدــم عــال ا والمصــيأة‬ ‫الرائحة للأراا ممر لـة‪( ،‬لـن الرأـ ‪ ‬ـو‬ ‫الكأرو تا وضعت لطرا ‪ ،‬و وم علم‬ ‫ااى‪ { :‬ما امر ة ااوعطرا فمرا لل ا م لي دوا ر حدا فد زا ية ولع لين‬ ‫‪ 25‬بحي ابن حأا لن ب تر ‪‬‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪32‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫زا ية }‬

‫‪26‬‬

‫فدع ال لا رائحة؟ طالما خار الأيت وهرال ةا م‪ ،‬لـا فقـط الرائحـة الوـ‬ ‫شمدا حن وال شمدا غير ا‪ ،‬ميع م الا العرد‪ ،‬و تا لا ت ف ليلة ال وا وما بعـدها‬ ‫عطر الح رة للدا لم بيردا وبين زوةدا وف خابة بيودا لا ما شاك!‬ ‫اإاــال م مرهــا بدــذا اامــر‪ ،‬فــذتا لا ــت تاهأــة للمدراــة و لل امعــة فــال لــا‬ ‫رائحة‪ ،‬ولذلك وال ه تاهأة للعمع‬ ‫وطأعا لأ ال و الشرل الـذو مرهـا بـو اإاـال م وهـ الـذو ال ردـر مرـو مـن‬ ‫ك وااـعا فلفاضـا‪ ،‬وال‬ ‫ال سم ال ال ةو والكفا اوال‪ ،‬وبعد تلك الشرط اليا‬ ‫ردر مفـا ن ال سـم لمـا فعـع بعـض الأرـاا لـأ العأـاكة وبعـد تلـك لـا ح امـا أـين‬ ‫فابــيع ال ســم فدــذا ال رفــا! و لــأ الح ــاب ومعــو بلــ زة و ب ـ و ااــور ش و‬ ‫ارواى (برطل ) ةير ضيق!‬ ‫الب ــد و كـ ـ الـ ـ و اإا ــالم واا ــا ال ص ــت وال ش ــت! ل ــي لمالبـ ـ‬ ‫الصــيت الو ـ ردــر ال ســم وال ردــر ة ـ ك مــن الشــعر و ال ســم‪ ،‬ا تلــك حــرا م‪،‬‬ ‫ولما اـلرا ال ةو من مرأت الشعر لـ اـفع الـذان ‪ ،‬ومـن اات لـ اات وهـذا‬ ‫ه المفروض ردر‬ ‫وبعض الرساك لأ برطل ا الأرطل تا لا لليو بل زة ط لة فـال مـا ا ‪ ،‬و‬ ‫لليــو ةيأــة ط لــة‪ ،‬فــال مــا ا مــا تا لا ــت الأل ـ زة اصــيرة و ااــور ش و ب ـ و فــال‬ ‫اا ِمـن الرس ِ‬ ‫رفا و دخع ف ا ى راـ ى اهلل ‪ { :‬لعن اللـوُ الْموشـأد ِ‬ ‫ـاك بِالرة ِ‬ ‫ـاى‪،‬‬ ‫ُ‬

‫والْموشأ ِدين ِمن الرة ِ‬ ‫اى بِالرس ِاك }‬ ‫ُ‬

‫‪27‬‬

‫‪ 26‬لن ب م ا ااشعرج بحي ابن خ مة‬ ‫‪( 27‬حم ا هـ) لن اب ِن لأ ٍ‬ ‫لردما‪ ،‬ةاما المسا يد والمراايع‬ ‫اس رض اللوُ ُ‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪33‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫فاإاال م ال سم للرساك وشأدن بالرةاى‪ ،‬وال للرةاى وشأدن بالرسـاك‪،‬‬ ‫وبالطأا حن لم وراوى هرا م ض ال و الشـرل بوفابـيلة و مـا لـا مـرورا لـابرا لليـو‬ ‫من باب الحاةة االزومة لو لحفظ الأرت المسلمة‬ ‫وبعــد هــذا الأيــا الســر ا فــذتا ا أعــت الفوــاة المســلمة و المــر ة المســلمة مــا‬ ‫لا ت محف ظة بحفظ اهلل حو يدا مـن‬ ‫الفرا من الرقاط وبيرال من وبا ا الشر‬ ‫ال ير ادرها وه ف حفظ وشرف ورفعة ومرعة‬

‫الحب فى اإلسالم بين الرجل والمرأة‬ ‫رةا و ا ى‪:‬‬ ‫فــذتا راولرــا الحــم للميــع ال رس ـ بوفصــيع ؛ فــذ اإاــال م فطــرل لل ـ ش ــرط‬ ‫طلــم هــذل الفوــال لوك ـ لــو زوةــة! وهرــا ك ـ الحــم‬ ‫واحـ ٍـد! هــذا الشــرط ه ـ‬ ‫الذو باحو اإاال م وبيـرو ف م اطن لييرة أ اإاال م ‪‬‬ ‫واــوراولو هرــا بم ــد ال ض ـ لــرعلم ليــت مكــن اإاــال م للمســلم والمســلمة‬ ‫حيا لع مردما حياة الحم السعيد الو ر دها ف ظع عاليم اإاال م‪:‬‬

‫الفتاة تتزوج وتعيش مع من تحب‬ ‫اإاال م ه الد ن ال حيد الـذو عوأـر الحـم واإ فـاد والرضـا شـرطا مـن شـروط‬ ‫الحياة ال وةية ومأررا إ دائدا تا فقد ولم مكـن احومـاى فقدا ـو احـد الطـرفين بحيـ‬ ‫ااـوحالت لشـر و مــا اآلخـر لدـذا الســأم‪ ،‬واا ـا ااخـرو شـورط واـ ال ـا ليكـ‬ ‫اـأأا للطــالد! مـا اإاــال م فقــد لمـن الحــم والمشـالر اإ ســا ية مــا يمـين‪ ،‬ولكرــو لــم‬ ‫شوط ف ضعدا ف صابدا ورام لدا الحدو الو رال مصـلحة ال ميـا رةـاال و سـاكا‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪34‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫و براكا‬ ‫ف ضــا اإاــال م للأرــت المــردج اإاــالم الصــحي لك ـ ك ـ مــن ال وةــاا‬ ‫ـاا لابِــد ٍ‬ ‫ـاا ائِأـ ٍ‬ ‫ـاا اا ِوـ ٍ‬ ‫اا م ْرِمرـ ٍ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫اا ﴾‬ ‫المســلماا والو ـ اــاى ربرــا فــيدم ‪ُ ﴿ :‬م ْســلم ُ‬ ‫(‪5‬الوحــر م)‪ ،‬فش ـرط ال وةــة المســلمة الوـ ســير للـ هــدو و ـ ر مــن ردــا ك ـ‬ ‫مس ــلمة مرمر ــة اا و ــة { و طائع ــة هلل ‪ ‬ولراـ ـ لو ول وةد ــا } ‪ ،‬ولكـ ـ كـ ـ ل ــذلك؛‬ ‫وـ و بشـ ٍ‬ ‫ص مـا هكـذا!‬ ‫لط لدا اإخويار‪ ،‬ولم وـرل لـ ل اامـر ُ أرهـا للـ‬ ‫و ال فكيت و و من ال مكردا حأو و وقأع لشر و و رلدما اقت واحد؟‬ ‫وهرــا اــر يم للـ اــةلة لد ــدة شــائكة ــدور فـ تهــا الكييــر ن والكييـراا‪،‬‬ ‫ولكن ل ا وال رو ليت لط الد ن حر ة اإخويار للفواة و المر ة المسلمة‪:‬‬ ‫لردما تهأت السيدة خ ْرساك بِْر ِت ِخد ٍا م اا ْصا ِر ِة ل را ى اهلل ‪ ‬و خأر ـو‪{ :‬‬

‫ت تلِـك – و دـا ال ر ـدل و ال حأـو ‪،-‬‬ ‫باها زوةدا و ِه لـيم‪ ،‬فك ِره‬ ‫ْ‬ ‫ت ر ُا ى الل ِـو‪ ،‬فــر ِكاحـوُ } ‪28‬واـاى ‪ { :‬اا ُـم حـق بِرـ ْف ِسـدا ِم ْـن ولِيـدـا‬ ‫ف ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سـ خ ‪-‬‬ ‫– و ال ل ِال ُ و ُِةدا ال ب ِرضاها و ْم ِرها‪29 :‬فذ ْ زوةدا فالركا ُ م ْف ُ‬ ‫بما ُـدا } ‪ ،‬فالأكر و الأرت الو لـم وـ و‬ ‫والأِ ْك ُر ُ ْسو ْت ُ ف ـ ْفسدا و ْت ُـدا ُ‬

‫بعد ‪ُ -‬سو ت ‪ -‬والأرت لا ت سوح ‪ ،‬ولكن ف هذل اا ا م من سوح لم عـد ليير ـ‬ ‫بــما ُـدا} ؛ عر ـ ات بــموت و اــكوت فوك ـ م افقــة لل ـ هــذا‬ ‫فقــاى ‪{ :‬و ْت ُـدــا ُ‬ ‫ال وا ‪ ،‬وللوطأيق العمل لل حق الفواة فقد‪:‬‬

‫ـت ‪:‬‬ ‫{ ةاك ْ‬ ‫ا فـواة ل لائشـة ‪ ‬فقال ْ‬

‫بِـ زوةرِـ ابـن خيـو لِيـ ْرفـا‬

‫‪ 28‬لن خ ْرساك بِْر ِ‬ ‫ت ِخد ٍا م اا ْصا ِر ِة م ط مالك‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ض الراس ـ ف ةـازة الركـا ِ‬ ‫احوج بـ ْع ُ‬ ‫وا ْفيا ُ اليـ ْ رج هذا الحد ل ْن مالك ب ِن ‪ ،‬واد ْ‬ ‫‪ 29‬هذا حد حسن بحي واد روو ش ْعأةُ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫احو ـ ا بِـو ِا ـوُ اـ ْد ُر ِوج ـ ِم ْـن غ ْيـ ِر و ْة ٍـو ـ ل ْـن ابـ ِن لأ ٍ‬ ‫ـاس ل ْـن الرأـ ‪ ،‬اـاى‪« :‬ال ِكـا ال‬ ‫بِغ ْي ِر ول ـ بِدذ الحد ِ ول ْي ف هذا الحد ِ مـا ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫بِ لِ » وهكـذا فـْوـ بـو اب ُـن لأـاس بـ ْعـد الرأـ ‪ ،‬فـقـاى‪« :‬ال كـا ال بـ ل » و مـا م ْعرـ ا ـ ْ ى الرأـ ‪« :‬اا ُـم حـق برـ ْفسـدا م ْـن وليـدـا» ـ لرـد‬ ‫ْلي ِر ْه ِع ِ‬ ‫العل ِْم ـ‪ :‬ال لِ ال وةدا ال بِ ِرضاها و ْم ِرهـا‪ :‬فـذ ْ زوةدـا فالركـا م ْفسـ خ‪ :‬للـ ح ِـد ِ خ ْرسـاك بِْر ِ‬ ‫ـت ِخـذ م‪ ،‬ح ْيـ ُ زوةدـا بُ هـا‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هت تلك‪ ،‬فر الرأ كاحوُ ارن الورمذج‬ ‫وه لـيم‪ ،‬فكر ْ‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪35‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ـت لائشـةُ‪ :‬ااـْعُـ ِـدج حوـ ـ ِْ راـ ُى‬ ‫ـت تلــك‪ ،‬فقالـ ْ‬ ‫سيســووُ ‪ ،‬و ـ ل ِرْهـ ُ‬ ‫بِدــا خ ْ‬ ‫ا تلك لوُ‪ ،‬ف ْراع الرأـ لـ بِْيـدـا‪،‬‬ ‫اهلل فاتْ ُل ِرج تلك لوُ‪ ،‬ف اك أ اهلل فذلر ْ‬ ‫ـت‪:‬‬ ‫فلما ةاك بُ ها؛ ةعع ْمرها ل ْيـدـا‪ ،‬فلمـا ر ْ‬ ‫ا اامـر اـ ْد ُة ِعـع ل ْيـدـا اال ْ‬ ‫ِ‬ ‫للرساك من اام ِر شـ ك ْ م‬ ‫ا ْ ْللم هع‬ ‫ا ما برا والِ ِدج‪ ،‬ما ر ْ ُ‬ ‫ة‪ُ ْ30‬‬ ‫ال } ‪ ،‬وف روا ة بن ماةة‪ { :‬و ِ‬ ‫ا ْ ـ ْعلم الرساكُ ْ ل ْي ِل اآلب ِاك‬ ‫لك ْن ر ْ ُ‬ ‫ِمن اا ْم ِر ش ْ ك }‬ ‫واــد روو ــو‪ { :‬ةــاك ر ُةــع ِلـ الرأِـ فـقــاى‪ :‬ــا ر ُاـ ى اللـ ِـو ِل ْرــد ا وِيمــة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الم ِاــر‪،‬‬ ‫الم ْعســر‪31‬و ْحـ ُـن ـ ْد ـ و ُ‬ ‫خطأـدــا ر ُةــال ‪ُ :‬م اــر وُم ْعســر‪ ،‬وه ـ ـ ْد ـ و ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـع الركـا ِ } وروو ــو مرهـا بو و دــا‬ ‫فـقـاى ر ُاـ ُى اللــو‪ :‬ل ْـم ُــر لل ُ‬ ‫ْموحـابين ميْـ ُ‬ ‫لمــن حــم‪ ،‬وروو لــا دــم زوة هــا لمــن ر ــدو ولــا وا لرا ـ ى اهلل مــرة خــرو ا‬ ‫الحياة لم سوقم بيردما‪ ،‬فطلقدا الرةع وزوة ها بمن حم‬

‫قلن حن حم هذا وه لي‬ ‫الفوياا لل‬ ‫وال حمع ميع هذل ااحا‬ ‫بقا ر لل أعاا ال وا و صر لليو‪ ،‬ما الفواة هرا لا ت ويمة ولا من رب دا‬ ‫حأ لدا زوةا روشلدا من اليوم والع ز والحاةة‪ ،‬والذو لا ت ميع ليو ربما لا‬ ‫اا را لل ال وا ا و قد م لدا ولكرو لا معسرا بالمقار ة! ولكن حو ل لا ا‬ ‫افق الأرت‪ ،‬والشر ال أر ا هذا ال ص وال‬ ‫مصيأين ف ر دم فالبد‬ ‫صل ! ولن يمر الحياة بيردما حأا وو ا ل لا ت رفلو من الأدا ة‬ ‫وحو ل زاى الحم من بيردما ولم ومكن من حيا معو و و لفو و وآلفا‬ ‫معا بالعشرة والذمة وال لد الذو بيردما ل بيردما ولد‪ ،‬ولرهت معيشودا معو‪ ،‬فذ الد ن‬ ‫ال أرها عيش ما من كرل طالما بارا الحياة بيردما غير ممكرة وال رللدا ال‬ ‫ابن بـُرْدة لم ْسم ْا ِم ْن لائشة رض اهلل لردا ارن الكأرو للأيدق‬ ‫‪ 30‬لن لأد اهلل ب ِن بـُرْدة لن لائشة‪ ،‬وهذا مراع‪ُ ،‬‬ ‫‪ 31‬ل ْن ةابِ ٍر ‪ ‬ابن الر ار‪ ،‬ةاما المسا يد والمراايع‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪36‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫اس‪ ،‬وُ ااى‪ { :‬ةاك ِ‬ ‫ا ْامر ةُ لابِ ِ‬ ‫حم وال و وال لشرة وال تمة‪ ،‬فع ِن ابْ ِن لأ ٍ‬ ‫ت بْ ِن‬ ‫ت فِ‬ ‫ت‪ :‬ا را ى الل ِو‪ ِ ،‬ال ْلوُم لل لابِ ٍ‬ ‫اـ ْي ٍ ِل ر ُا ِى الل ِو ‪ ،‬فـقال ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ٍن وال ُخلُ ٍق‪ ،‬ول ِكر ال ِ‬ ‫ُطي ُقوُ فـقاى ر ُا ُى الل ِو ‪ :‬فـوـ ُر ن لل ْي ِو ح ِد قووُ؟‬ ‫ت‪ :‬ـع ْم }‪ ،‬وف روا ة خرو فسر السأم‪ ،‬االت ‪:‬‬ ‫اال ْ‬ ‫{ ا را ى اللـو ال وـما ر ا ور س لابت بدا ـ رفعت ةا م‬ ‫الـ أـاك فر وو اأع فـ لدة فذتا ه شدهم ا ا ا و اصرهم اامة و اأحدم‬ ‫‪32‬‬ ‫ل آخر الحد }‬ ‫وةدا ااى‪ :‬ر ن لليو حد قوو‬ ‫ولكن هذا لي بابا مفو حا بال ضابط وال رابط لوق ى المر ة ا ال حأو و ال‬ ‫طيقو ولف ‪ ،‬و ما اامر ل مو الداة والوحرو ومحاوالا اابال بيردما‪ ،‬وحكما من‬ ‫هرا وحكما من هرال‪ ،‬اامر لي مفو حا لأله اك بح ة الحم!‬ ‫واامع ا لسيد ا لمر ‪ ‬ت ةاك و امر ة‪ ،‬ف لست ليو فقالت‪ :‬ا مير‬ ‫المرمرين‪ ،‬زوة اد لير شرل واع خيرل‪ ،‬فقاى لدا‪ :‬من زوةك؟ االت‪ :‬ب المة‪،‬‬ ‫ااى‪ :‬تال رةع لو بحأة و و لرةع بدد‪ ،‬لم ااى لمر لرةع لردل ةال ‪ :‬لي‬ ‫لذلك؟ ااى‪ :‬ا مير المرمرين ال عرفو ال بما الت‪ ،‬فقاى لرةع‪ :‬ام فا ُلو ل ‪،‬‬ ‫ةاكا معا حو‬ ‫فقامت المر ة حين راع ل زوةدا فقعدا خلت لمر‪ ،‬فلم لأ‬ ‫ةل بين دج لمر‪ ،‬فقاى لمر‪ :‬ما ق ى هذل ال السة خلف ؟ ااى‪ :‬ومن هذل ا مير‬ ‫المرمرين ااى‪ :‬هذل امر ك‪ ،‬ااى‪ :‬و ق ى ماتا؟ ااى‪ :‬لم و اع خيرل ولير شرل‪،‬‬ ‫ااى‪ :‬اد بةسما االت ا مير المرمرين دا لمن بال سائدا ليرهن لس ة و ليرهن‬ ‫رفاهية بيت‪ ،‬ولكن فحلدا بل ‪ ،‬فقاى لمر للمر ة‪ :‬ما ق لين؟ االت‪ :‬بدد‪ ،‬فقا م لمر‬ ‫ليدا بالدرة فوراولدا بدا لم ااى‪ :‬ج لدوة فسدا للت مالو و فريت شأابو لم ش ا‬ ‫‪ 32‬الروا ة ااول ف المسرد ال اما لن ابن لأاس‪ ،‬واليا ية ف شر ال راا لل م ط اإما م مالك‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪37‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫أر ن بما لي فيو االت‪ :‬ا مير المرمرين ال ع ع ف اهلل ال ةل هذا الم ل‬ ‫بدا‪ ،‬ف مر لدا بياللة ل اب فقاى‪ :‬خذج هذا بما برعت بك‪ ،‬و ال شوك هذا‬ ‫رر ليدا اامت ومعدا اليياب‪ ،‬لم اأع لل زوةدا فقاى‪ :‬ال‬ ‫الشيخ ااى‪ :‬فك‬ ‫‪33‬‬ ‫حملك ما ر ور برعت بدا س ك ليدا‪ ،‬فقاى‪ :‬ما لرت افعع‬

‫ولا ايد ا لمر هرا قودو بالرأ ‪ ‬ت ةاكل رةع فقاى‪ { :‬ارا ى اهلل‬ ‫ْت‪:‬‬ ‫لِ ْامر ة و ف لِسا ِدا ش ْيةا ـ ـ ْعر الْأذاك ـ ااى‪ :‬فطل ْقدا تا ااى اُـل ُ‬ ‫ك‬ ‫ب ْحأة ولِ ِم ْرـدا ولد ااى‪ :‬ف ُم ْرها ـ ق ُى ِلرْدا ـ فذ ْ ُ‬ ‫ارا ى اهلل لدا ُ‬ ‫‪34‬‬ ‫ب ظ ِعيروك لل ْربِك ُميوك } ‪ ،‬عر ما مت‬ ‫فِيدا خ ْيـر فسوـ ْفع ُع‪ ،‬وال ْ‬ ‫ل ِر ْ‬

‫اوسوأقيدا لل لد والعشرة الو بيركم ما بذاكة لسا دا واوحومع تلك ‪ ،‬فعليك‬ ‫بال لظ والودذ م! ال ك ال أالغ ف لقابدا لم سو م لك‬ ‫واد ُر ِو ت اصة طر فة لرةع لير لرو وشا و كير الوطليق ا و لم‬ ‫شدد الراس لل بداو لم طلقدن؟‪ ،‬ولا دل ب غ ْرزة‬ ‫الرساك ال حأو‪ ،‬ف را‬ ‫‪ ،‬فروو و خذ بيد ابن اارام ‪ ‬ف خلو لل امر و‪ ،‬وا لدا‪ :‬أغلير ؟ االت‪:‬‬ ‫عم‪ ،‬ااى لو ابن اارام‪ :‬ما حملك لل ما فعلت؟ ااى‪ :‬ليرا لل مقالة الراس‪ ،‬ف‬ ‫ابن اارام لمر ‪ ‬ف خأرل‪ ،‬ف راع ل ب غ ْرزة فقاى لو‪ :‬ما حملك لل ما فعلت؟‬ ‫ااى‪ :‬ليرا لل مقالة الراس‪ ،‬ف راع ل امر و ف اك و ومعدا لمة مركرة‪ ،‬فقالت‪:‬‬ ‫ا لك لمر فق ل ‪ :‬ااوحلفر فكرهت لذب‪ ،‬ففعلت‪ ،‬فقاى لمر‪:‬‬

‫{ بل فلوكذب حدالن وليو ُمع فلي لع الأي ا ُأر لل الحم‪،‬‬ ‫‪ 33‬و خر الطيالس والأ ارج ف ار و والحالم ف ال ُكر لن ل ْدم‬ ‫ااى ابن ح ر‪ :‬ارا ل ا ج‪ ،‬لر العماى‬ ‫يط ب ِن بأـرة لن بِ ِيو ل ِق ِ‬ ‫اب ِم ب ِن ل ِق ِ‬ ‫‪ 34‬لن ل ِ‬ ‫يط ب ِن ب ْأـرة ارن ب اوو‬ ‫ْ‬

‫الدالل ‪ ،‬حياة الصحابة ط‪ ،‬خ ف ار و‪ ،‬والحالم فـ الكرـ ‪،‬‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪38‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪35‬‬ ‫ت‪ { :‬ا ِمير‬ ‫ولكن معاشرة لل ااحساب واإاال م} ‪ ،‬وروو دا اال ْ‬ ‫الْم ْرِمرِين شد ِ بِالل ِو ف ْل ِذبوُ؟ ااى ـعم ف ْل ِذبِيو ِ​ِ‪ ،36‬ل ْي ُلع الْأـي ِ‬ ‫ا ُـ ْأـر‬ ‫ُ​ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْحم‪ ،‬ولكن الراس ـوـعاشرو با ِإ ْا ِ‬ ‫ال م وا ِإ ْحسا }‬ ‫ل ل ال ُ‬ ‫ُ‬

‫وهرا دل لمر المر ة ما امت سوطيا العيش ما الرةع بالمعاشرة لل‬ ‫اإاال م وااحساب و القراباا والعالااا واإحسا وحسن المعاملة والعشرة‬ ‫كرل شيةا و عع اهلل فيو خيرا‬ ‫كملن مسيرة الحياة الو لم أد بسد لو فعس‬ ‫لييرا وهذا ما ر د برائرا وبرا را روأدا ليو! فال سارل ل هد م الحياة ال وةية‬ ‫ا دم لم دوا و ظر ا دم لم دوا الحم الذو رشدو و‬ ‫واد رعك اآل ة وهذا ا ا الطالد بيد الرةع‪ ،‬واد رو لا و لم د‬ ‫الحم الذو رشدل من لك ال ة فقد ااى لمر ‪ ‬للرةع الذو هم بطالد امر و‬ ‫فس لو‪ :‬لم طلقدا؟ ااى‪ :‬ال حأدا ااى‪ :‬ولع الأي ا بريت لل الحم! و ن الرلا ة‬ ‫والوذمم؟ فاامر موأا ى واا وار مرة هرا ومرة هرال! و م ع لع فواة و مراة‬ ‫يع و ظن الرةع و ال حأدا وليست هذل الو ف‬ ‫و رةع هذل الحقيقة! فذ‬ ‫خيالو!!هع ذهم و طلقدا هكذا؟ ن رلا ة الحق د والفرو الو ااوحلت؟ ن‬ ‫الذمم الو بين المرمرين والعد والم اليق الغليرة الو بيردم! فكم من لالاة زوةية‬ ‫ظن بحابدا الحم طار مردا وخر ل غير رةعة! فذتا بالحياة بيردما سومر‬ ‫و يمر و ع ال والشقاد دبر‬ ‫كـ‬

‫فالفواة المسلمة والمر ة المسلمة ال و و ال مـن حـم‪ ،‬وحوـ فـ ال رـة! فلـن‬ ‫المــر ة زوةــة ال لمــن حــم و د ـ و‪ ،‬وااــمع ا ا م اــلمة م المــرمرين ت اال ـت‬

‫‪ 35‬و خرةو ابن ةر ر حياة الصحابة ‪ ،‬لذا ف الكر‬ ‫‪ 36‬لحـد الرأـ ‪ ‬فيمـا ْخــر ا ِإمـا م ْحمـ ُد لـن ْاــماك بِْر ِ‬ ‫ب ُكْوــم للـ ابْـ ِن آ م ال لـالث ِخصـ ٍ‬ ‫ـت ِ ــد م ْرفُ لـا { ُلــع الْك ِـذ ِ‬ ‫ـاى‪ :‬ر ُةــع‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫المر ِـ ِـو لِيـر ِ‬ ‫ضـيـدا‪ْ ،‬و ر ُةــع لــذب فِـ خ ِد عـ ِـة حـ ْـر ٍ‬ ‫صــلِ بـ ْيـرـ ُدمــا} والقصــة فـ غــذاك االأــاب‬ ‫ب‪ْ ،‬و ر ُةــع لـذب ب ـ ْـين ْامــر ْ ِن ُم ْســلم ْي ِن ليُ ْ‬ ‫لـذب ْ‬ ‫ُْ‬ ‫شر مرر مة اا اب‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪39‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫لراـ ى اهلل ‪ { : ‬ا ر ُا ى الل ِو الم ْر ةُ ِمرا ـوـ و ُ ال ْوة ْي ِن والياللـة واا ْربـعـة فـ‬ ‫ا فـو ْد ُخ ُع الْ رة و ْد ُخلُ معدا‪ ،‬م ْن ُك ُ زْو ُةدا ِم ْرـ ُد ْم؟ اـاى‪:‬‬ ‫الد ْـيا‪ ،‬لم ُم ُ‬ ‫ـار ْحسـرُـ ُد ْم ُخلُقـا‪ ،‬فـوـ ُقـ ُى‪ْ :‬ج رب ِ هـذا لـا‬ ‫ـا ُ م اــلمة ِ ـدـا ُ ي ـ ُـر فـو ْ و ُ‬ ‫ْحسرـ ُد ْم م ِع ُخلُقـا فِـ ا ِر الـد ْـيا فـ و ْةرِي ِـو‪ ،‬ـا ُ م اـلمة تهـم ُح ْس ُـن الْ ُ لُ ِـق‬ ‫ِ ِ ‪37‬‬ ‫بِ ْي ِر الد ْـيا واآلخرة }‬

‫ولل هذا فاامر بين واضـ الأرـت ال وـ و ال تا اـورت ت و تا رضـيت و‬ ‫ال تا وافقــت ولــذا المــر ة الو ـ اــأق زواةدــا ف ـ لط الأرــت الحر ــة لو وــار الرةــع‬ ‫المرااــم الــذو وطلــا ليــو وفو ـ ااحــال م الــذو ـُـدالم خيالدــا و فكارهــا و حلُــم بــو!‬ ‫ولكن ال بد ر ى الفواة ل رض ال ااا اليال ا و لي لع مـا فكـر فيـو اإ سـا‬ ‫و ر دل حصع لليو و حوـ كـ فيـو خيـرل ومرفعوـو! تا حصـع لليـو‪ ،‬فالـد ن لطـ‬ ‫الأرت الحر ة ف هذا اامـر‪ ،‬و لطاهـا اإخويـار لدـذا الشـ ص الـذو ر ـد وـ و بـو‪،‬‬ ‫وهذا الش ص الذو عيش معو‪ ،‬و مارس معو لع ما طر لل الأاى ولـع مـا ـدور فـ‬ ‫ال ياى ا و الش ص الذو خوار و‪ ،‬لل شر اهلل‪ ،‬ولل ُارة را ى اهلل ‪‬‬

‫من شواهد الحب فى اإلسالم‬

‫رسول اهلل ‪ ‬وزوجاته أمهات المؤمنين ‪‬‬ ‫لا را ى اهلل ‪ ‬ال رخص ف الكذب ال ف الحرب واإبال بين الراس‬ ‫ه‬ ‫والحد بين الرةع وزوةوو ليرض لع مردما اآلخر‪ ،‬و لير لك ااحا‬ ‫ع لع طرف من‬ ‫الحم و الوعأير لرو ولن الش د وما شابو تلك حو ال‬ ‫حا‬ ‫عأر لآلخر لما ف الأو‪ ،‬ل حر من المأالغة و عأيراا الش د!!‬ ‫‪ 37‬روال الطأرا ف الكأير وااواط وهذا لفرو‪ ،‬الورغيم والورهيم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪40‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ت ُل ْقأة ب ِن بِ م ِع ٍ‬ ‫فقالت ُ م ُللْيُ ِ م بِْر ِ‬ ‫ْ‬ ‫يط و خرةو الش ْي ا ِ ‪ {:‬ول ْم ْام ْعوُ‬ ‫ـرخص فِ ش ٍك ِمما ـ ُق ُى الراس ل ِذبا ال فِ ل ٍ‬ ‫الث‪ -،‬ومردا ح ِد الر ُة ِع‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫زْوةووُ وحد الْم ْر ة زْوةدا } ‪ ،‬وف روا ة‪ُ { :‬لع الْكذ ِ‬ ‫م لل ابْ ِن‬ ‫ب ُ ْكو‪ُ38‬‬ ‫المر ِ​ِو لِيـر ِ‬ ‫آ م ال لالث ِخص ٍ‬ ‫ضيـدا }‬ ‫اى‪ - :‬ومردا ‪ -‬ر ُةع لذب ْ ُ ْ‬

‫ومن طرائت حد الرةع إمر و اصة ايد ا لأداهلل بن رواحة ما زوةوو‬ ‫وةار وو‪ ،‬ففقد لا ت لردل ةار ة ةميلة ولا حأدا محأة شد دة ولم ومكن مردا‬ ‫خ فا من زوةوو الو لا سورضيدا فملت ما زوةوو لحاةة لم لا ا ف ةد و ه‬ ‫وال ار ة معورقين ائمين لل فراشدا‪ ،‬فقالت‪ :‬فعلودا؟ ااى‪ :‬لم لن فاللـدا االت‪:‬‬ ‫فاار القرآ ف ا للم ك ال قر القرآ و ت ةرم‪ ،‬فقاى‪ :‬ل ت باللـو من الشيطا‬ ‫الرةيم وار شعرا‪ :‬شددا ب ولد اهلل حق ‪ ‬و الرار مي و الكافر را‪ //‬و العر‬ ‫ف د الماك حق ‪ ‬وف د العر رب العالميرا‪ //‬و حملو مالئكة غالظ ‪ ‬مالئكة ا ِإلو‬ ‫مس ميرا‪ ،//‬فقالت امر و‪ :‬بدد اهلل ولذبت لير ‪ ،‬ولا ت ال حفظ القرآ وال قرؤل‪،‬‬ ‫وف الي م الوال خأر را ى اهلل ‪ ‬فلحك لييرا حو بدا اةذل‪ ،‬وبار ‪ ‬ق ى‬ ‫‪39‬‬ ‫لو‪ :‬ليت الت؟ ولم ركر ‪ ‬لليو وضحك بحابو ‪‬‬ ‫ةد لييرا من الأي ا و ال اا لل وشك اإ ديار‬ ‫و و ليح ر‬ ‫ل فاف معاملة اازوا – واد ك بعلدم ف رةاا لليا ف الوعليم ‪ -‬و‬ ‫الفواة وبالذاا ف امرا هذل ر د زوةا ق ى لدا ما شرت آتا دا من للماا الحم‬ ‫و المد ! و الغ ى و المدالأة و ه ر د لأية مطالأدا الرفسية واد بر ما‬ ‫زوةين! واد ق ى الرةع ا مشغ ى و ق ى المر ة مرشغلة بالأيت وااوال‬ ‫و ا ا ى لل ميا هع ةد رةع حمع لل لاهليو من المشاغع و المشالع‬ ‫‪ْ 38‬خر ا ِإما م ْحم ُد لن ْاماك بِْر ِ‬ ‫ت ِ د م ْرفُ لا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫‪ : 39‬اإاويعاب ف معرفة اابحابن لال م الراس بما واا للأرامكة‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪41‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ميلما حمع ‪ ‬ولا ت لو من ال وةاا العد داا ‪ ،‬وللدن وفاهن ‪ ‬حق ادن وحسن‬ ‫معاملودن ولا عأر لدن لن الحم بالراة والذود العال والولطت لدن وبدن!‬ ‫فال عع دا الرةع زوةوك ف عطش ا سما للماا الحم و لأاراا‬ ‫اإطراك و ت رواكها وال قع ا ال شعر و ال لرف ليت لأر علم ا دا‬ ‫الشأاب من حأيأكم ‪ ‬وخذوا من اير و ما زوةا و ومن راة عاملو ‪ ‬وحأو و لطفو‬ ‫ف معاملة زواةو وتواو الرفيا معدن خذوا العأرة والميع والقدوة‬ ‫لا ت السيدة لائشة ‪ ‬عرف بحأيأة را ى اهلل ‪ ‬ولا المسلم ةميعا‬ ‫عرف حم را ى اهلل ‪ ‬الشد د لدا‪ ،‬ولييرا ما لا ا ق ل لأعلدم ‪ :‬ليست حأيأة‬ ‫را ى اهلل ‪ ،‬واال ا تلك ف وااعة ااب اك لما حأ را ى اهلل ‪ ‬ال يش واد فد‬ ‫الماك وااورب ميعا الصالة وتلك ا لائشة اد فقدا اال ة لدا وال ر د غا ر‬ ‫حو دها!! يل ا الم ات! والحأيم ال و والقائد والرا ى محمد ‪ ‬علم اامة‬ ‫للدا الحم والراة واللطت حو ف حلك الم اات !! بالة وةيش وماك اد فد‬ ‫وزوةة أح لن اال ة! وةر وململ و ع أ !! واحود الم ات فكا‬ ‫لت آ ة الويمم ففر الراس واال ا‪ :‬واهلل ما زلرا مركم ا آى ب بكر ف خير! وللم‬ ‫و‬ ‫ال بال ير‬ ‫الراس للدم اللطت والراة والمحأة بين ال و وزوةوو ال‬ ‫هع حوا ل الرمات الغر أة للودليع لل الحم وايرة‬ ‫رس للوار خ للو‬ ‫الحأيم مملرة بالكر ز!!‬

‫لا ت السيدة لائشة س لو ‪ ‬لن حأو لدا و ق ى‪ { :‬ا را ى اللـو ليت‬ ‫فكرت ا ى لـو‪ :‬ليت العُ ْقدةُ؟ فيق ى‪:‬‬ ‫حأك ل ؟ ااى‪ُ :‬ل ْعقدةِ الح ْأ ِع‪ ،‬االت‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫لل حالـدا }‪ ،‬ولا ت فاطمة تا تهأت ذلر لائشة لرد را ى اهلل ‪ ‬ق ى لدا‪{:‬‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪42‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ا برية دا حأيأة بيك } و { دا حأيأة بيك ورب الكعأة }‬

‫‪40‬‬

‫ولا را ى اهلل ‪ ‬حك برفسو و ق ى لعائشة و علم الرةاى للدم‪:‬‬

‫ت لر ر ِ‬ ‫اضية‪ ،‬وِتا ُل ْر ِ‬ ‫{ ا ْللم ِتا ُل ْر ِ‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ت لل غ ْ‬ ‫لأ ‪ ،‬اال ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف تلك؟ ااى ما تا ُل ْرت لر راضية‪ ،‬فذ ك ـ ُق لين‪:‬‬ ‫ْت‪ :‬وِم ْن ْن ـ ْعر ُ‬ ‫فـ ُقل ُ‬ ‫لأ ‪ ،‬اُـل ِ‬ ‫ال ورب محم ٍد وِتا ُل ْر ِ‬ ‫ْت‪:‬‬ ‫تغ ْ‬ ‫ْت‪ :‬ال ورب ِبْـر ِاهيم اال ْ‬ ‫ت‪ :‬اُـل ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪41‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اامك }‬ ‫ة ْع واللو ا ر ُا ى اللو ما ْه ُ ُر ال ْ‬

‫وا رروا ل حم را ى اهلل ‪ ‬لدا و أسطو معدا ت ق ى برفسو لدا لالماا‬ ‫رضاها لرو وغلأدا مرو! و افقو دا ما د ر ال اامو‪ ،‬بع لييرا من العلماك لما‬ ‫‪42‬‬ ‫شرح ا حد لائشة وى ما لا أد بو ‪ ‬تا خع بيوو ه الس ال ‪ ،‬اال ا‪:‬‬ ‫و الحم واللطت والراة والذود الرأ و الرفيا!ولذا لا ت‬ ‫ليأد زوةا و بالوقأيع!‬ ‫لائشة ‪ ‬وأاه بحم الرا ى ‪ ‬العال والغال لدا و ق ى للرساك ةمعين‪:‬‬

‫ِ‬ ‫يت ِسعا ما ُ ْل ِطي ْوـدا ْامر ة بـ ْعد مر م بِْر ِ‬ ‫ت ِل ْمرا ‪ :‬لق ْد ـ ى‬ ‫ْ‬ ‫{ لق ْد ُ ْلط ُ ْ‬ ‫ِة ْأ ِر ع بِص رِ فِ راحوِ ِو حو ُِمر را ُى الل ِو ‪ ْ ‬ـوـ وةرِ ‪ ،‬ولق ْد ـ وةرِ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫بِ ْكرا‪ ،‬وما ـ و بِ ْكرا غي ِرج‪ ،‬ولق ْد اُأِض ورْاوُ فِ ِح ِرج‪ ،‬ولق ْد اـأـرُوُ فِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ت الْمالئِكةُ بِأـيوِ ‪ ،‬وِ ْ لا الْ ح ليـ ْر ِ ُى للي ِو وِ لمعوُ فِ‬ ‫بـ ْيوِ ‪ ،‬ولق ْد حف ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫لِحافِ ِو‪ ،‬وِ البْـرةُ خلِيفوِ ِو و ِ‬ ‫بد ِق ِو‪ ،‬ولق ْد ـ ى لُ ْذ ِرج ِمن السم ِاك‪ ،‬ولق ْد‬ ‫‪43‬‬ ‫ت طيأة ِل ْرد طي ٍ‬ ‫ا م ْغ ِفرة وِرْزاا ل ِر ما }‬ ‫م‪ ،‬ولق ْد ُو ِل ْد ُ‬ ‫ُخلِ ْق ُ‬ ‫وحو لراك الحروب ‪ ،‬لم كن‬

‫ل من لقطاا الحم‪ ،‬فالحرب والدم م لم‬ ‫للشافع ‪ ،‬اآلحا والميا إبن ب لابم‬

‫‪ 40‬للدا لن لائشة ولل الور يم‪ :‬حلية ااولياك ‪ ،‬خوالف الحد‬ ‫‪ 41‬بحي مسلم لن لائشة‬ ‫‪ 42‬خرةو مسلم و ب او والرسائ وابن ماةة لن لائشة ‪ ،‬الدر المري ر‬ ‫ِ‬ ‫ْح ْل ا ِ ل ْروُ وِ ْارا ُلُ ةيد‬ ‫اآلةرج‪ ،‬ل ْن ْحمد بْ ِن ْحي ال ُ‬ ‫‪ 43‬ل ْن لائشة روالُ بُ ب ْك ٍر ُ‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪43‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫دوم ب وةوو بفية رض اهلل لردا ولا ت لرواا بعد‪ ،‬وااما ا‬

‫شغلو ‪ ‬لن‬ ‫‪ ‬ق ى‪ { :‬خرةرا ل المد رة (اا مين من خيأر) فر ت الرأ ‪‬‬

‫‪44‬‬

‫ل‬

‫لرد بعيرل‪ ،‬فيلا رلأوو و لا بفية رةلدا لل رلأويو حو رلم } ‪ ،‬فلم‬ ‫ع ايد الأشر ‪ ‬من رو ةر ل المسلم هذا المشدد العاطف ‪ ،‬ولم كن‬ ‫هذل لفوة الحم ال حيدة ف الحروب والسفراا‪ ،‬فما ليرها‪ ،‬فكا لير من مرة لرد‬ ‫رة لدم و افرهم عع القافلة وقد م لردم بحي ال راهم لم سابق السيدة لائشة‬ ‫فوسأقو لم بعد تلك سأقدا فيق ى لدا هذل بولك!‬ ‫وبلغ من راوو ‪ ‬وحأو لدن و لا شفق لليدن من ارا الحا و الذو غر‬ ‫لإلبع و ق ها وهن رالأاا ( بعض مداا المرمرين و م اليم ‪ ) ‬فيق ى لو واد‬ ‫اشود بدن ف السياد‪ { :‬رو دل ا شة ا اك بالق ار ر }‬ ‫ع الأعض من‬ ‫و حم واض لل ميا‪ ،‬ليست زوةوو وحأيأوو‪ ،‬حو لردما‬ ‫تلر اماك زوةا دم دل ‪ ‬اهر بحأو ل وةا و ما م ال ميا فلما ا لو ايد ا‬ ‫او‪ { :‬ج الر ِ‬ ‫ل ْمرو بْن الْع ِ‬ ‫اس حم ِل ْيك ا ر ُا ى الل ِو؟ ااى‪ :‬لائِشةُ ااى‪:‬‬ ‫ف ِمن الرة ِ‬ ‫اى؟ ااى‪ :‬بُ ها } ‪ ،45‬و دللت لليو تاا مرة واالت لو‪ { :‬ا را ى اهلل‬

‫ك ِ‬ ‫ال ُكريرِ ‪ ،‬ف ُكع ِسائِك لدا ُل ْرـية‪ ،‬فقاى‪ :‬بـل ‪ ،‬ا ْلورِ بابْرِ ِ‬ ‫لأد اهلل ‪ -‬عر‬ ‫ْ‬ ‫‪46‬‬ ‫ِ‬ ‫ت ُ ْكر ُ م لأد اهلل } ولا ‪‬‬ ‫لأداهلل بن ال بير ابن خودا ااماك ‪ -‬فكا ْ‬

‫لييرا ما را دا ا حميراك و ا لائش و ا شقراك للودليع و ما م المسلمين و تا ا لو‬ ‫حد لردا من هذل ق ى‪ :‬هذل م المرمرين لائشة‬ ‫ومن حأو ‪ ‬ل وةا و لا‬ ‫‪ 44‬روال الأ ار ج لن ‪ ،‬ايع ااوحت رض اهلل لردا‬ ‫‪ 45‬اير لال م الرأالك وغيرها‬ ‫‪ 46‬لن لائشة رض اهلل لردا ارن الكأرو للأيدق‬

‫وغاض لن الدف اا الو‬

‫لأدا حياة اللرائر‬

‫لا ادمدا لل رلأة الرأ ‪ ‬ف ضعت رلأودا ولي‬

‫ادمدا‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪44‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫لل و ‪ ،‬ولا حومع غير دن و علمدن ولا أوسم و لحك بع و حيا ا شود لل‬ ‫فسو من ةع رضائدم و ودد ف تلك وربما امورا لن طعا م ما رضاكا لدم وف‬ ‫لد حم الرأ ل وةا و ليعلم اامة الحم والعطت‬ ‫اصة لسع مغافير ى ارآ‬ ‫والراة!‬

‫و روو السيدة لائشة و ق ى‪ { :‬را ى اهلل ‪ ‬خر من لردها ليال‬ ‫االت‪ِ :‬‬ ‫فغرا لليو‪ ،‬ف اك فر و ما برا – شيةا ما دى لل شدة الغيرة‬ ‫الو لحقودا‪ -‬فقاى‪ :‬ما لك ا لائشة ِغر ِ‬ ‫ا؟ فقلت‪ :‬ما ل ال غار ميل لل‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ميلك؟ }‪ ،47‬وروو لا‪ { :‬الرأِ ‪ ‬لا ل ْرد ِ ْحدو ُمداا ال ُْم ْرمرين‬ ‫ت د الرا ِى فسقط ِ‬ ‫صعةُ‬ ‫صع ٍة فِيدا طعا م فلرب ْ‬ ‫ف ْرال ْ‬ ‫ت الْق ْ‬ ‫ت ُ ْخرو بِق ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا ف خذ الرأِ ‪ ‬ال ِ‬ ‫اهما ل ااُ ْخرو ف عع‬ ‫فا ْكسر ْ‬ ‫ْك ْسر ـ ْي ِن فلم ْحد ُ‬ ‫ا‬ ‫ا ُم ُك ْم ُللُ ا‪ ،‬ف للُ ا ف ْمسك حو ةاك ْ‬ ‫ْ م ُا فِيدا الطعا م و ـ ُق ُى‪ :‬غار ْ‬ ‫صعة الص ِحيحة ل الر ُا ِى (ال ا م) و ـرل‬ ‫صعوِدا الوِ فِ بـ ْيوِدا فدفا الْق‬ ‫بِق‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪48‬‬ ‫الْم ْكس رة فِ بـ ْي ِ‬ ‫ت الوِ لسرْـدا }‬ ‫ُ‬ ‫واصص لد دة واعت بيردن و قألدا ‪ ‬باللطت والرحمة ومردا‪:‬‬

‫{ ا ة اليما ية ةاكا لائشة ورها ولردها حفصة برت لمر ‪‬‬ ‫ف اكا ا ة ف هيةة وف حالة حسرة‪ ،‬ولليدا بُـ ْر ة من رو اليمن وخمار‬ ‫لذلك‪ ،‬ولليدا قطوا ميع الفراوين من بأر وزلفرا ‪ ،‬فقالت حفصة‬ ‫ك را ى اهلل ‪ ‬وهذل بيررا ُأرد – وف روا ة‬ ‫لعائشة‪ :‬ا م المرمرين‬ ‫و حن فسقوين!‪ ،-‬فقالت م المرمرين‪ :‬ق اهلل ا حفصة‪ ،‬فقالت‪ :‬افسد‬ ‫‪ 47‬و خرةو مسلم لن لائشة رض اهلل لردا‬ ‫ارن الرسائ الصغرو‬ ‫‪ 48‬لن‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪45‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫لليدا ز رودا‪ ،‬االت ا ة‪ :‬ما قلن؟ (ولا ف ت دا لِقع)‪ ،‬االت لدا حفصة‪:‬‬ ‫ا ا ة خر اال ر‪ ،‬االت‪ :‬عم‪ ،‬فف لت ف لا شد دا ف علت روفض‪،‬‬ ‫االت‪ :‬ن خوأ ك؟ االت‪ :‬لليك بال يمة (خيمة لدم من اعت وأة فيدا)‪،‬‬ ‫فذهأت فاخوأ ا فيدا؛ وفيدا القذر و سيج العركأ ا‪ ،‬ف اك را ى اهلل ‪‬‬ ‫وكلما من اللحك‪ ،‬فقاى‪ :‬ماتا اللحك؟‬ ‫وهما لحكا ال سوطيعا‬ ‫لالث مراا‪ ،‬ف وم ا ب د دما ل ال يمة‪ ،‬فذهم فذتا ا ة ُرلد‪ ،‬فقاى‬ ‫لدا‪ :‬ا ا ة ما لك؟ االت‪ :‬ا را ى اهلل خر اال ر! ااى‪ :‬ما خر‬ ‫ولي رةن‪ ،‬ما خر ولي رةن‪ ،‬ف خرةدا ف عع رفض لردا الغأار و سيج‬ ‫‪49‬‬ ‫العركأ ا }‬ ‫ـت ر ُا ـ ى اللـ ِـو بِ ِ ــرةٍ – طعــا م مــن‬ ‫و ــروو الســيدة لائشــة ‪ ‬االـ ْ‬ ‫ـت‪ { :‬ـ ْيـ ُ‬ ‫ـت لِسـ ْ ة‪ُ :‬للِـ ‪،‬‬ ‫ال أـ والســكر والســمن و مــرد بلحــم وخأـ ‪ -‬طأ ْ وُـدــا لـوُ‪ ،‬فـ ُق ْلـ ُ‬ ‫ْت‪ :‬لو ْ ُللِن و اللط ن و ْةد ِ‬ ‫ت‬ ‫ـك‪ ،‬ف ب ْ‬ ‫ـت‪ ،‬فـ ض ْـع ُ‬ ‫والرأِ ‪ ‬بـ ْيرِ وبـ ْيـرـدا‪ ،‬فـ ُقل ُ‬ ‫ْ‬ ‫ـت بِدــا و ْةددــا‪ ،‬فلـ ِـحك الرأِـ ‪ ‬ووضــا ف ــذل لدــا‬ ‫ـ ِـدج فِ ـ الْ ِ ــرةِ فطل ْيـ ُ‬ ‫ت و ْة ِد ‪ ،‬فل ِحك الرأِ ‪ْ ‬لـا‪ ،‬فمـر‬ ‫وااى لِس ْ ة‪ :‬الْط ِ و ْةددا‪ ،‬فـلط ْ‬ ‫لُم ُر فـرا و‪ :‬ا ل ْأد الل ِـو ـا ل ْأـد الل ِـو فرـن الرأِـ ‪ ‬ـوُ اـي ْد ُخ ُع فـقـاى‪ :‬اُ مـا‬ ‫‪50‬‬ ‫فا ْغ ِسال ُو ُة ه ُكما }‬ ‫وروا لائشة‪ { :‬لما اد م الرأ ‪ ‬المد رة لرس بصفية ف خأر ‪،‬‬ ‫أت فذهأت رُر‪ ،‬فررر را ى اهلل ‪ِ ‬ل لير فعرفر ف اأع‬ ‫فورك ُ‬ ‫را و رق ُ‬ ‫ِل فا قلأت راةعة ف ار المش ف رلر فاحولرر فقاى‪ :‬ليت ر ِ‬ ‫ت؟‬ ‫‪ 49‬خرةـو بـ علـ لـن رز رــة رضـ اهلل لردـا ـ مـ الة راـ ى اهلل ‪ ،‬اــاى الدييمـ ‪ :‬روال بـ علـ والطأرا ـ ال ـو اــاى‪ :‬فقالــت حفصــة‬ ‫لعائشة‪ :‬دخع لليرا را ى اهلل ‪ ‬و حن فسقوين وهذل بيررا ُأرد‪ ،‬وفيو من لم لرفدم ا ود‬ ‫‪ 50‬لن لائشة‪ ، ،‬لر‪ ،‬ةاما المسا يد والمراايع‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪46‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫تلك فقد المت وحسن‬

‫الت‪ :‬د ة بين د اا ااى ال ق ل‬ ‫ُ‬ ‫‪51‬‬ ‫االمدا} ‪ ،‬لم روج و لا تا اةوما ساك را ى اهلل ‪ ‬معدا ف م ضا ف حيا ا‬

‫اطأردا بعلدم ا ابرة اليد ج غيرة مردا ل مالدا فشكت تلك ل الرا ى ‪‬‬ ‫فقاى‪ { :‬تا الن لك هذا فق ل ‪ :‬من مركن ميل ب أ ولم أ وزوة‬ ‫أ }‪ ،‬شارة ل م ا وهارو وزةدا بل اهلل ل الم لليدم ةمعين‪ ،‬فلما االت‬ ‫‪52‬‬ ‫لدم تلك االت لدا لائشة‪ :‬لي هذا من ليسك‪ ،‬و ما لقرو لك را ى اهلل ‪‬‬ ‫رو‬

‫ولــم مــن مــرة احومــت الســيدة لائشــة بــالرأ ‪ ‬مــن غلــم بـ بكــر لليدــا لمــا‬ ‫دللدا لل الحأيم ‪ ‬اوزا ف حقو‪ ،‬ومردا ما روو الرعما بـن بشـير اـاى ‪:‬‬

‫{ ةاك بُ ب ْك ٍر ْسو ِْت ُ لل الرأِ ‪ ،‬فس ِما لائِشة و ِه رافِعة بـ ْ ـدا للـ‬ ‫راـ ِى ِ‬ ‫اهلل ‪ ،‬فـ ِت لــوُ‪ ،‬فــدخع‪ ،‬فـقــاى‪ :‬ـا ابْـرــة ُ م ُرومــا ‪ ،‬و ـراولدــا‪ ،‬ـ ْـرف ِعين‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب ـ ك لل ـ ر ُا ـ ى اهلل ‪‬؟ اــاى‪ :‬فحــاى الرأ ـ ‪ ‬بـ ْيـرــوُ وبـ ْيـرـدــا‪ ،‬اــاى‪ :‬فـلمــا‬ ‫ـت بـ ْـين‬ ‫خر بُ ب ْك ٍر ةعع الرأِ ‪ ‬ـ ُق ُى لدا ـوـرضاها‪ :‬ال ــرْن ـ اـ ْد ُح ْل ُ‬ ‫ك؟ ااى‪ :‬لُم ةاك ب ب ْك ٍر فااو ْت للي ِو‪ ،‬فـ ةدل ل ِ‬ ‫الرة ِع وبـ ْيـر ِ‬ ‫اح ُكدا‪ ،‬اـاى‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ​ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فـ ِت لــوُ فــدخع‪ ،‬فـقــاى لــوُ بُـ ب ْكـ ٍر‪ :‬ــا ر ُاـ ى اهلل ‪ْ ،‬شـ ِرلا فـ اـلْم ُكما‬ ‫‪53‬‬ ‫لما ْشرْلوُما ِ فِ ح ْربِ ُكما}‬ ‫واد حفلت لوم السرة بعد لأير ةدا من لك الروا اا كوف بما ور ال‬

‫وبلغ من حأو لدا ‪ ‬و خأر لما بمسرد ب حريفة ما قر بو لي الرساك‬ ‫ف وب اامة للدا بدن و خأرهم ةميعا و د لليو الم ا ا دم رول ب رة لائشة‬ ‫‪ 51‬اير لال م الرأاك والطأقاا الكأرو والمغازو لل اادو‬ ‫‪ 52‬شر السير الكأرو‬ ‫‪ 53‬حم خرةو حمد ‪،‬المسرد ال اما لن الرعما بن بشير‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪47‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫يد ُ لل‬ ‫ف ال رة‪ ،‬فال ك هذا حاف ا لحم الرةاى ل وةا دم‪ ،‬ااى‪ { :‬وُ ل ُ‬ ‫ت بياض لت لائِشة لردا ف ال ر ِة }‪ ،‬و وم ‪ ‬اصة الحم العريمة‬ ‫اِ ر ُ‬ ‫آخر ما كلم بو‬

‫ل وةا و ف آخر لحراا حيا و الشر فة و علم اامة للدا فيروو‬ ‫‪ ‬لما ةاك بالف ر المرير لن اوا ة‪ { :‬ا ق ا اهلل ف الرساك وما ملكت ما كم‬

‫}‬

‫فمرــاهر الحــم بــين را ـ ى اهلل ‪ ‬وزوةا ــو لا ــت واضــحة للعيــا فالحــم ف ـ‬ ‫اإاال م بين ال وةين لو مقا م ٍ‬ ‫اا م ومر لة رفيعة‬ ‫وهرا بشر لع مر ة محأة ل وةدـا اائمـة لليـو بمـا رضـ ربدـا‪ ،‬فـذ الرسـاك غـر‬ ‫من تلر الح ر العين‪ ،‬فذ دن لسن ال وبيفاا ف اص رهن ف اآلخـرة والمـر ة المرمرـة‬ ‫الوقيــة المحأــة ل وةدــا ف ـ د هــذا للــو و لل ـ و لمــع‪ ،‬فقــد ا ـ لت الســيدة م اــلمة م‬ ‫المرمرين الحأيم ‪ ‬واالت لو ‪:‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ـع‬ ‫{ ا ر ُا ى اللو ساكُ الد ْـيا فْل ُع ِ م ال ُ‬ ‫ْح ُر الْع ُ‬ ‫ـين؟ اـاى‪ :‬سـاكُ الـد ْـيا فْل ُ‬ ‫ِ‬ ‫ـت‪ :‬ـا ر ُاـ ى الل ِـو وبِـم تال؟‬ ‫ْح ِر ال ِْعي ِن لف ْ‬ ‫ل ِع الردارةِ للـ الْأِطا ِـة‪ ،‬اُـ ْل ُ‬ ‫من ال ُ‬ ‫ااى‪ :‬بِصال ِ ِدن و ِ‬ ‫بي ِام ِدن و ِلأـا ِ ِدن اللـو ‪ ،‬لْـأ اللـو ‪ُ ‬و ُةـ ه ُدن الرـ ر‪،‬‬ ‫ـاب بـ ْفر الْحلِـ م ـ ِ‬ ‫ـام ِرُهن الــدر‬ ‫ـيض االْـ ا ِ ُخ ْ‬ ‫و ْةســا ُهن الْح ِر ــر بِـ ُ‬ ‫لـ ُـر الْيـيـ ِ ُ ُ ُ‬ ‫ا ب ــدا ال ْح ـ ُـن‬ ‫ا ف ــال ُمـ ـ ُ‬ ‫م‪ ،‬ـ ُق ْل ــن‪ :‬ال ْح ـ ُـن الْ الِــدا ُ‬ ‫و ْمش ــاطُ ُدن ال ــذه ُ‬ ‫الر ِ‬ ‫ـاا فــال رْعـ ُـن بــدا‪ ،‬ال و ْحـ ُـن‬ ‫ـاا فــال ـ ْأ ـ‬ ‫س بــدا‪ ،‬ال و ْحـ ُـن ال ُْم ِقيمـ ُ‬ ‫المـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪54‬‬ ‫الر ِ‬ ‫ط بدا‪ ،‬طُ ب لِم ْن ُلرا لوُ ولا لرا }‬ ‫اا‪ ،‬فال ْس ُ‬ ‫اضي ُ‬ ‫رسول اهلل ‪ ‬وبعض المحبين‬

‫‪ 54‬روال الطأرا ف الكأير وااواط وهذا لفرو‪ ،‬الورغيم والورهيم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪48‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫واد شفا ‪ ‬للمحم العاشق!‬ ‫فيروو و لما لوقت لائشة ‪ ‬ةار ودا بر رة ولا زوةدا حأشيا واامو‬ ‫مغي ‪ ،‬خيرا شرلا بين اإاامة معو و مفاراوو‪ ،‬فاخوارا المفاراة‪ ،‬فكا ت تا طافت‬ ‫بالأيت طاف مغي خلفدا‪ ،‬و م لو سيع فقد لا زوةدا ولا حأدا بشدة! فقاى‬ ‫الرأ ‪ ‬لعمو العأاس‪ { :‬ا لم ما رو حم مغي لأر رة؟ ل للمراها‬

‫مر ر فعلت‪ ،‬ااى‪ :‬ما‬

‫و وةو! فدلاها وللمدا‪ ،‬فقالت‪ :‬ا را ى اللـو‬ ‫و وةو }‪ ،‬ااى الراوج‪ :‬فدذا من اد رآل را ى‬ ‫مر فال‪ ،‬ولكن شفا ف بت‬

‫اللـو‪ ،‬وشدد لشدة لشقو‪ ،‬وشفا ف بابو‬

‫‪55‬‬

‫وام للرةع أق زوةوو ما ا ك خالادا لشدة ولعو بدا فكا حأو لدا‬ ‫لابما من مفاراودا ما ا ك طأعدا وخلقدا‪ ،‬فقد روو‪ { :‬رةال الرأ فقاى‪:‬‬

‫ا را ى الل ِو لِ امر ة و ِه ال ْدف ُا د ال ِم ٍ ‪ ،‬ااى‪ :‬طل ْقدا‪ ،‬ااى‪:‬‬ ‫‪56‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ااو ْموِ ْا بِدا } ( ار الشر بالحاشية)‬ ‫ُحأـدا‪ ،‬وه ةميلة‪ ،‬ااى‪ :‬ف ْ‬

‫لما لا م ‪ ‬بحابو ف الغ وة ت وةدوا لاشقا فقول ل ما الق م الذ ن تهأ ا‬ ‫لحربدم ولم كن مردم‪ :‬فقد روو ابن لأاس‪:‬‬ ‫{ الرأ ‪ ‬بع ار ة فغرم ا‪ ،‬ووةدوا فيدم رةال – ايع دم لرض ا لليو‬ ‫رر‬ ‫اإاال م ف ب وااى‪ :‬لست مردم‪ ،‬ما لشقت مردم امر ة فلحقودا‪ ،‬فدل‬ ‫‪ 55‬ربيا اابرار و ص و ااخأار‬ ‫‪ 56‬لن ةاب ِر ب ِن ِ‬ ‫لأد اهلل رض اهلل لردما ‪ ،‬اـرن الكأـرو للأيدقـ ‪ ،‬فـ شـر هـذا الحـد فـ اإحيـاك اـاى اإمـا م الغ الـ ‪(( :‬و مـا مـرل‬ ‫بذمسالدا خ فا لليو ب و تا طلقدـا أعدـا فسـو وفسـد هـ لـا معدـا‪ ،‬فـر و مـا فـ وا م كاحـو مـن فـا الفسـا لرـو مـا ضـيق الأـو ولـ ‪،‬‬ ‫و لا ـت فااـدة الـد ن بااـودالل مالـو و ب ةـو آخــر لـم ـ ى العـيش مش شـا معـو فـذ اــكت ولـم ركـرل لـا شـر كا فـ المعصـية م الفــا‬ ‫لق لــو عــال ‪{ :‬اُـ ا ْـ ُفس ـ ُكم و ْهلــي ُك ْم ــارا} و كــر وخابــم ــرغص العمــر‪ ،‬ولدــذا بــالغ راـ ى اهلل ‪ ‬ف ـ الوحــر ض لل ـ تاا الــد ن)) ‪،‬‬ ‫حياك لل م الد ن‪ ،‬وف ر ج حا ـ اإحيـاك العرااـ اـاى الرسـائ ‪ :‬لـي بيابـت‪ ،‬والمراـع ولـ بالصـ اب واـاى حمـد‪ :‬حـد مركـر‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫صـ ُى مشـق ٍة لـوُ بِ​ِفرااِدـا‬ ‫وف لواب‪ :‬حفة المحوا ف شـر المردـا اـاى الشـار ‪ :‬اـم لـو بذمسـالدا خ ْشـية الْ ُف ُ ـ ِر بِدـا لرـد فراادـا و ُح ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫صأـ ُر لل ل ْشر دا لا ة فيما رْد ُر‬ ‫ُـر ج ل ُمأِي ِ ـيم ٍم ول ْ ُ مقامدا ل ْردلُ ْمرا ل ُف ُ ِرها فيما رْد ُر في ِدما ْو ايةة الْ ُ ل ُِق ْج بح ْي ُ ال ُ ْ‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪49‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ليدا ررة‪ ،‬لم ابرع ا ب ما بدا لكم‪ ،‬ف بو ل الرساك‪ ،‬فر و محأ بوو فيدن‪ ،‬فقاى‬ ‫لدا‪ْ :‬الِم ُحأـ ْيش اـ ْأع ـفا ِ الع ْيش‪ ،‬وااى شعرا‪ ،‬االت‪ :‬عم‪ ،‬فد وك‪ ،‬لم اول ل‪،‬‬ ‫ف اكا المر ة‪ ،‬ف اعت لليو فشدقت شدقة و شدقوين لم ما ت و خذا قألو حو‬ ‫ما ت‪ ،‬فلما ادم ا لل را ى اهلل ‪ ‬خأرول ال أر‪ ،‬فقاى را ى اهلل ‪:‬‬

‫{ ما لا فِي ُك ْم ر ُةع رِحيم – و رحيم القلم }‬

‫‪57‬‬

‫من عشق فعف ومن عشق فغش‬

‫وبشر ‪ ‬لع من حم حأا و واا ف الأو ش من هذل اام ر وال اأيع‬ ‫لو فيوو بالطرد المشرولة‪ ،‬فعت لن المحار م ولوم فلم فل فسو وال من حم و‬ ‫ماا‪ ،‬فقد بشرل ‪ ‬بر اى‬ ‫لشق‪ ،‬وفعع هذا وبا لدد الشر ف هذا اامر ل‬ ‫‪58‬‬ ‫من لشق فعت فكوم فماا ماا شديدا } ‪،‬‬ ‫ر أة الشديد لما ور لرو‪{ :‬‬ ‫ْ‬ ‫‪59‬‬ ‫وا لو لليو الصالة والسال م ‪ِ { :‬‬ ‫الع ْش ُق ِم ْن غ ْي ِر ِر أ ٍة لفارة لِلذ ِ‬ ‫ب}‬

‫ما ق ى لرفسو واد ر و ف العمع ميال من ه فلع من زوةوو فيما رن‬ ‫وما الحد والسما للرف بو اوز حدو الشر ق ى ا واعت ف حأدا و ر د‬ ‫وةدا‪ ،‬و ر دل ه ا دا غير تاا زو و رال فلع من زوةدا الذو شق معو‬ ‫لما ق ى و ن لع مردما م ا ال لصاحأو و فسدل لل شقو اآلخر وا اك ةاك الفعع‬ ‫و الرغأة من الرةع و المر ة فال رش الرار بال مشعع ومشوعع فالطرفا مسروال ‪،‬‬ ‫وهذل اافعاى ر من ربقة اإاال م لوحذ ر الحأيم ‪ ‬لكع من س ى لو فسو و‬ ‫فسدا سوسيغ لك الفعاى القأيحة والو بارا سيرة ف رر الراس ف امرا‬

‫‪ 57‬روال الطأرا ف الكأير وااواط و ارا ل حسن اام الكواب‪ :‬م ما ال وائد‬ ‫‪ 58‬روال ال طيم ف رةمة محمد بن او اابأدا لن ابن لأاس مرف لا بلفظ فد شديد‪ ،‬لشت ال فاك‬ ‫‪ 59‬ور الد لم بال ِارا لن بـ اعيد‪ ،‬الدرر المرويرة‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪50‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫هذل‪ ،‬فكم رةع فسد و زميلوو لل زوةوو وبار ل طالادا ليو و من ف لمر بروو‬ ‫بعد لمر ط ع و العك ‪ ،‬ورا ى اهلل حذر بشدة و ق ى‪ { :‬ل ْي ِمرا م ْن خأم‬

‫ل ْأدا لل اي ِدلِ‪ ،‬ول ْي‬

‫ِمرا م ْن فْسد ْامر ة لل زْو ِةدا }‬

‫‪60‬‬

‫و شارلو من فسد و فسدا زوةا لل زوةوو من اابحاب و زمالك العمع‬ ‫الذ ن ق ل حن سع للو فيق بيردما وهم سع إفسا بعلدم لل زوا بعض‬ ‫ف الحقيقة ول اع بعلدم ف اإبال تا طلم مرو ل فقو اهلل! حذروا فاامر‬ ‫لي لعأة وال سال وال شفا فيو ا ى وال ما !! و خرو من ال مالة المسلمة‬ ‫برص الحد الشر ت‬ ‫واهمية هذا اامر ولكيرة المصائم الو ير ف الفواوو ف ميع لك‬ ‫الم الق والمداوو الو شالت الكيير من الفسا ف اامة‪ ،‬اا د لكم اصة ور ا‬ ‫ف السرة المشرفة لوروا و علم ا بالوطأيق العمل ما سوحقو من ر د فسد حدا‬ ‫لل حد باام الحم و الغرا م‪ ،‬اامع ا ول ا‪ ،‬فقد روو ف السرة‪:‬‬

‫{ با السيارةِ ُولِا بِ ْامر ةِ بِ ُة ْر ُد ٍ‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ب ُـرا ِو ُها ل ْن ـ ْف ِسدا‪ ،‬فـقال ْ‬ ‫ال ـ ْفع ْع‪ ،‬فِذ با ُة ْر ُد ٍ‬ ‫ت خا‬ ‫ب ِ ْ ـ ْعل ْم بِدذا ـ ْقوُـلْك‪ ،‬ف ب ْ ـ ْر ِ ‪ ،‬فكلم ْ‬ ‫ا بِذلِك با ُة ْر ُد ٍ‬ ‫ب ُة ْر ُد ٍ‬ ‫ب‪ ،‬فكلموُ ف ب ْ ـ ْر ِ ‪ ،‬ف ْخأـر ْ‬ ‫ب فـقاى بُ‬ ‫ُة ْر ُد ٍ‬ ‫ْت‬ ‫ب‪ُ ِ :‬م ْ أِر الْق ْ م‬ ‫م ِل ا ِإبِ ِع فِذتا ظْلم ْ‬ ‫ت فدخل ُ‬ ‫ت ِة ْة ُ‬ ‫ْته ُ‬ ‫بُ ُة ْر ُد ٍ‬ ‫ب الْق ْ م و ْخأـرُه ْم وُ ت ِاهم‬ ‫الْأـ ْيت‪ ،‬فِذ ْ ةاك ف ْ ِخلِ ِيو لل ‪ ،‬فـ‬ ‫ِل ا ِإبِ ِع‪ ،‬فـلما ظْلم الل ْيع ةاك ول ِمن ف الْأـ ْي ِ‬ ‫ت‪ ،‬وةاك بُ السيارةِ و ِه‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ت لوُ‪ :‬وْحك ر ْت هذا اا ْمر‬ ‫طْح ُن ف ظُلْموِدا فـراو ها ل ْن ـ ْفسدا فـقال ْ‬ ‫ال ِذج ْدلُ ِ ِلي ِو هع ل ُك ِل ش ٍك ِم ْرو اط؟ ااى‪ :‬ال‪ ،‬ول ِكن ال بأـر لِ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ ْ‬ ‫‪ 60‬روال ب عل والطأرا باخوصار لن ابن لأاس ‪ ،‬ورةاى ب عل لقاا‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪51‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ل ْر ِ‬ ‫ك‪ ،‬فـقال ْ‬ ‫ت‪ :‬ا ْ ُخ ِع الْأـ ْيت حو ـدي لك‪ ،‬فـلما خع الْأـ ْيت ْغلق بُ‬ ‫م ت أِ ِو‪ ،‬فذهأ ِ‬ ‫ُة ْر ُد ٍ‬ ‫ب الْأاب‪ ،‬لُم خذلُ فدد ِم ْن لُرُِق ِو ِل ل ْ ِ‬ ‫ت الم ْر ةُ ِل‬ ‫ت‪ِ ْ :‬ر ِل الر ُةع‪ ،‬فِذ با ُة ْر ُد ٍ‬ ‫ِخ ب ُة ْر ُد ٍ‬ ‫ب‪ ،‬فـقال ْ‬ ‫ب اا ِلُوُ‪ ،‬ف عع ُخ لُ‬ ‫ـر ِ‬ ‫اش ُدلُ اللو فـوـرلوُ‪ ،‬وحملوُ بُ ُة ْر ُد ٍ‬ ‫ب ِل م ْدرة ِة ا ِإبِ ِع ف لْقالُ‪ ،‬فكا ُللما مر‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ل ْن ب ْك ٍر (بعير بكر) فحطمر ‪،‬‬ ‫بِو ِ ْسا ااى لوُ‪ :‬ما ش ْ ُك ؟ فـيـ ُق ُى‪ :‬واـ ْع ُ‬ ‫ف ْمس ُم ْحد ْو با‪ ،‬لُم لُمر بْن الْ ط ِ‬ ‫اب ‪ ‬فشكا ِل ْي ِو‪ ،‬فـأـع لُم ُر ِل‬ ‫بِ ُة ْر ُد ٍ‬ ‫ب ف ْخأـرلُ بِاا ْم ِر لل و ْة ِد ِو‪ ،‬ف ْراع ِل ْه ِع الم ِاك‪ ،‬فصداُ لُ ف لد‬ ‫‪61‬‬ ‫لُم ُر با السيارةِ ِمائة ةلْدةٍ و بْطع ِ ـووُ }‬ ‫فأدال من تلك امن خيع لك وهمك و خيالك رةال لرت و مر ة ك‬ ‫حأأت و ولعت ب حد وال اأيع شرل لذلك‪ ،‬ف ذ هد ة را ى اهلل ‪ ‬لك ولت‬ ‫لن محار م الراس والوم ما ظرروو ف فسك رع رةة الشدداك لرد اهلل‪ ،‬وايصرف اهلل‬ ‫لرك ما د و ع ضك لرو ف الحالى خيرا مما رلوو هلل من الحرا م الذو ز روو لك‬ ‫فسك واااك ليو اوزل لن شر ربك‪ ،‬فذ الحأيم ‪ ‬خأر بذلك‬ ‫ولكع من لم رض بما ادر اهلل لو من ال وةة و ال و و طلا ل ما لرد‬ ‫الراس‪ ،‬و لرل ما فيو من ال ير الذو ال رال‪ ،‬فلو هذل القصة الطر فة ال ار ة باالر‪:‬‬

‫{ حك و لا ف بر ارائيع رةع بال ولا لو امر ة حأدا حأا‬ ‫شد دا فأع اهلل ليو س لو لالث ح ائج فقاى المر و ح ائ لييرة ال‬ ‫رج ما لمع فقالت امر و‪ :‬اا ى حاةة ل وحاةوين لك ااى‪ :‬ما ر د ن؟‬ ‫االت‪ :‬اا ى ربك صير ف ب رة ما لا ت ب رة حسن مردا و ةمع‪،‬‬ ‫فس ى ربو ف ضاك الأيت من حسردا وةمالدا‪ ،‬فقامت لو ر من بيودا‪ ،‬فقاى‬ ‫‪ 61‬لن الْق ِ‬ ‫اا ِم ب ِن ُمحم ٍد (ال رائط ف الوالى القل ب)‪ ،‬ةاما المسا يد والمراايع‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪52‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫زوةدا‪ :‬ن ذهأين؟ االت‪ :‬ل بعض السالطين ا ال ضيا حسر وةمال‬ ‫بميلك فمرعدا من ال رو ‪ ،‬فألغ ال أر الطا ا ف اك ل ا و و خذوها من‬ ‫زوةدا ةأرا‪ ،‬فقاى الرةع‪ :‬اللدم بق ل لردل حاةوا ‪ ،‬فاةعلدا ار ة‬ ‫فمس دا اهلل ار ة فطر ها الملك‪ ،‬فرةعت ل وةدا‪ ،‬فقاى الرةع‪ :‬اللدم ر ها‬ ‫‪62‬‬ ‫لما لا ت وال‪ ،‬فذهأت الح ائج للدا لأيا ال ه فلحت وال ه }‬ ‫حب سيدنا إبراهيم للسيدة سارة عليها السالم‬ ‫ور ف بعض اآللار ‪:‬‬ ‫اهلل ‪ ‬لشت الح اب فيما بين براهيم ‪ ‬وبيردا فلم ى راها مرذ‬ ‫رةعت ليو ولا مشاهدا لدا وه لرد الملك وليت لصمدا‬ ‫خرةت من لردل ل‬ ‫اهلل مرو ليك تلك طيم لقلأو و ار لعيرو و شد لطم يروو فذ و لا حأدا حأا شد دا‬ ‫لد ردا وارابودا مرو وحسردا الأاهر فذ و اد ايع و لم كن امر ة بعد ح اك ل زما دا‬ ‫‪63‬‬ ‫حسن مردا رض اهلل لردا وهلل الحمد والمرة‬ ‫نبى اهلل سليمان وحديث الطيور عن الحب‬ ‫لا أ اهلل اليما لييرا ما حك ل لسائو لما سمعو من الحي ا اا‬ ‫والطي ر وور من تلك العد د؛ مرو ما اصو القرآ و السرة و ور باآللار‪ ،‬ومن تلك‪:‬‬

‫فِ‬ ‫اخوة ‪64‬لا ُـرا ِو ُها زْو ُةدا لل اأة ف اصر اليما فـو ْمرـعُ ُو‬ ‫{ ُح ِك‬ ‫ِم ْن ـ ْف ِسدا فـقاى‪ :‬لما ْمورِ ِعين لر ول ْ ر ْ ا ْ اْلِم لك القأة وُملْك‬

‫‪ 62‬رو الأيا‬ ‫‪ 63‬الأدا ة والردا ة‬ ‫‪ 64‬فاخوة‪ :‬من الحما م المط د‪ ،‬لـدا ب ا حسن‪ ،‬ولدا الميع ف ال فاك فذتا ماا حدهما ح لليو اآلخر حت الم ا‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪53‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫اليما ‪ ‬ظ ْدرا لِأطْ ٍن لفعل ُ ِ‬ ‫ااو ْدلالُ‬ ‫ُْ‬ ‫ْت ا ْةلك‪ ،‬فس ِمعوُ ُال ْيما ُ ‪ ‬ف ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال م‬ ‫وااى‪ :‬ما حملك لل ما اُـلْت؟ ااى‪ :‬ا أ اللو ا ُمحم وال ُْمحم ال ُ ُ‬ ‫ولال م الْعُش ِ‬ ‫اد ُطْ و وال ُ ْحك }‬ ‫ُ‬ ‫ص ُف رةٍ فـقاى ُال ْيما ُ‬ ‫ور ح ْ ى لُ ْ‬ ‫{ وُر ِوج ُال ْيما ‪ ‬مر بِعُ ْ‬ ‫ص ُف ٍر ُد ُ‬ ‫بحابِ ِو‪ْ :‬د ُرو ما ـ ُق ُى ؟ االُ ا ال ا أِ الل ِو ااى ْ طُأُـدا لِرـ ْف ِس ِو‬ ‫‪‬ا ْ‬ ‫ص ِر ِ م ْشق ْ ِش ْة ِ‬ ‫ت ااى ‪ ‬وِ غُرف‬ ‫ُا ِك ْرك ج اُ‬ ‫و ـ ُق ُى ـ و ِةيرِ ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪65‬‬ ‫ِ م ْشق مأرِية بِالص ْ ِر ال ـ ْق ِدر ْ س ُكرـدا‪ ،‬ل ِكن ُلع خ ِ‬ ‫اط ٍ‬ ‫م لذاب }‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء زوجته ‪‬‬

‫روو لرو رض اهلل عال لرو و لا ماز زوةو فدخع لليدا ف م من‬ ‫مازحدا و غازلدا فررر ل ل اارال اطأو‬ ‫اا ا م ف ةد ف فيدا ل رال ف را‬ ‫بدذ ن الأيوين ال ميلين فقاى ‪ ‬ولر م اهلل وةدو‪:‬‬

‫حري ــت ــا لـ ـ اارال بيغره ــا‬ ‫ل لرت من هع القوـاى اولوـك‬

‫مــا خفــت ــا ل ـ اارال رالــا‬ ‫م ــا ف ــاز مرـ ـ ــا اـ ـ ال اـ ـ الا‬

‫السيدة عاتكة بنت زيد بن عمرو وأزواجها‬ ‫و لأد اللـو بن ب بكر الصد ق لا كة ابرة ز د بن لمرو ولا ت امر ة بارلة‬ ‫ال ماى‪ ،‬ولا حأدا حأا شد دا فقاى لـو ب بكر ‪ :‬طلقدا فذ دا شغلوك لن الغ و‬ ‫ف ب ‪ ،‬لم مر لليو ب ل م ةمعة وه اللأدا واد بل الراس ولم درل لأداهلل‬ ‫ال ات‪ ،‬فع م لليو ب بكر طلقدا ت لدوو لن الصالة ففعع‪ ،‬لم عم لأد اللـو‬ ‫بسأم طالادا وامعو ب ل ما ق ى شعرا عأر لن دمو لل طالادا وشدة حأو لدا‪،‬‬ ‫‪ 65‬القصوا ور ا ف حاشية الأي رم لل ال طيم ومصا ر خرو لييرة‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪54‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫فرد لو‪ ،‬و مرل راةعدا ففعع و لوق غالما لو لفرحو‪ ، ،‬ولوم لدا حد قة لل ال‬ ‫و و من بعدل ف اسمت وولد و‪ ،‬وحسن ايرهما معا بعد تلك‪ ،‬لم خر لأداهلل‬ ‫للطائت فااوشدد‪ ،‬فرلوو بشعر و أولت ور ا ال طاب‬ ‫لم رآها لمر لرد بروو حفصة‪ ،‬ف طأدا وااى لي الوأوع من اإاال م‪ ،‬وااوفو ا‬ ‫لليا ف مرها بر الحد قة ولفارة القسم ففعلت‪ ،‬واشورطت لل لمر ال لربدا وال‬ ‫مرعدا من الحق‪ ،‬وال من بالة العشاك ف مس د الرأ ‪ ،‬فو وةدا لمر لل تلك‪،‬‬ ‫وف وليمة العرس لا بحابو وفيدم لل ولا خا إبن ب بكر ف اإاال م‪ ،‬فلما‬ ‫خرة ا‪ ،‬وات لل وللم لا كة من وراك السور وتلرها بقسمدا وااى‪ :‬ن هذا اآل ؟‬ ‫فأكت‪ ،‬ف اك لمر‪ ،‬وااى لو‪ :‬لماتا؟ غممودا وغممورا غفر اللوُ لك ال ُـ ْف ِس ْد لل‬ ‫ْهلِ ‪ ،‬لع الرساك فعع تلك‪ ،‬ولأيت لردل حو ااوشدد‬ ‫لم وةدا ال بير بن الع ا م لل ف الشروط ولا شد د الحم والغيرة‪ ،‬فذتا‬ ‫خرةت للعشاك شق لليو‪ ،‬ف رةت ليلة‪ ،‬فسأقدا ال بير و خوأ من حي ال رال‪ ،‬فلما‬ ‫مرا مامو ضرب بيدل لل مرخر دا‪ ،‬فرفرا وملت فلما لا ت الليلة المقألة‪،‬‬ ‫امعت ااتا فلم وحرل فقاى لـدا‪ :‬مالك؟ هذل العشاك‪ ،‬فقالت‪ :‬فسد الراس‪ ،‬ولم‬ ‫ر بعدها‪ ،‬وااوشدد ال بير بعد تلك‪ ،‬فسارا مقالة ف المد رة من را الشدا ة‬ ‫فعليو بعا كة‪ ،‬لم خطأدا لل لر م اهلل وةدو‪ ،‬ف بت ما شرفو واالت‪ :‬لم أق للراس‬ ‫‪66‬‬ ‫مردم ال ت و ا ضن بك لن القوع‪ ، ،‬وااوشدد ايد ا لل ولم و وةدا‬ ‫الحسين بن على ‪ ‬ورباب‬ ‫روو الحسين بن لل ‪ ‬ر و الرباب ابرة امرئ القي ف اعت ف الأو‪،‬‬ ‫فوقد م اهلدا و وةدا ‪ ،‬فلما خع بدا لا لدا شد حأا االت اكيرة بروو ‪ :‬فكرت‬ ‫رو ب ررر ف وةددا مليا لم أوسم و قألدا‪ ،‬فقاى فيدا تاا م ‪:‬‬ ‫‪ 66‬القصة م معة من السيرة الحلأية‪ ،‬خوالف الحد‬

‫(الشافع )‪ ،‬خأار الرساك ةاما المسا يد والمراايع‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪55‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫حع بدا اكيرة والرباب‬ ‫لعمرج ر اح ـم ارا‬ ‫حأدما و بذى ف د ةددج ولي لعاتى لردج لواب‬

‫ولا ت معو م ااوشدد فرةعت ل المد رة مصابة ما من رةا‪ ،‬ف طأدا‬ ‫ااشراف من ار ش ‪ ،‬فقالت ‪ { :‬واهلل ال ك ل حم آخر بعد را ى اهلل ‪،‬‬

‫فعاشت بعدل ارة لم رلدا اقت بيت حو‬

‫فيت لمدا }‬

‫‪67‬‬

‫اإلمام الشافعى ‪ ‬وجاريته‬ ‫وحك لن الشافع و ااى‪ :‬اشور ت ةار ة ولرت حأدا ف ا ى لدا (شعرا)‪:‬‬ ‫ومن السعا ة حم‪‬و حأك من حأو‪ /‬ومن الشقاوة حم‪‬وال حأك من‬ ‫حأو‪ ،‬فوق ى لو موممة لشعرل‪ :‬و صد لرك ب ةدو‪‬و ل ت فال غأو‬ ‫عبداهلل بن عمر ‪ ‬وحب جارف!!‬ ‫ما هذل القصة فحم من آخر‪ ،‬فقد و لأداهلل بن لمر ‪ ‬مر ة و حأدا‬ ‫حأا شد دا خرةو لن شدة اإةودا ف العأا ة الذو لرف لرو‪ ،‬ف ش لليو لمر‬ ‫ب ل ‪ ‬و أدو و صحو‪ ،‬ولكن اامر لم رصل فكا البد من الطالد‪ ،‬وااوما‬ ‫للقصة مرو ‪ ‬ااى‪ { :‬لا ت حو امر ة ُحأدا‪ ،‬ولا لمر كرهدا‪ ،‬ف مر‬

‫بيت‪ ،‬ف الرأ ‪ ،‬فقاى‪ :‬ا را ى اهلل‪ ،‬لرد لأد اهلل بن لمر‬ ‫طلقدا‪ ،‬ف ُ‬ ‫امر ة لرهوُدا لو ف مرُو ْ ُطلقدا ف ب ‪ ،‬فقاى ل را ى اهلل ‪ :‬ا لأد اهلل‪،‬‬ ‫‪68‬‬ ‫طل ْق امر ك‪ ،‬فطل ْقوُدا } لا لمر كرهدا لو ا دا ال عيرو لل لأا و! وهذا‬ ‫ه السأم‪ ،‬ف مرل را ى اهلل ‪ ‬فطلقدا‪ ،‬ولا لسابق اةودا ل‪ ،‬و س المر ة ولم‬ ‫فكا الطالد لالةا لو وشفاكا من هذا الحم‬ ‫طالأو بدا فسو وا ود اامر‬ ‫المرتو‬

‫‪ 67‬احاد بن براهيم ‪ ،‬لن الحارث بن اي ‪ ،‬لن بيو خوالف الحد (الشافع )‬ ‫‪ 68‬لن حم ة بن لأد اهلل بن لمر رض اهلل لردما‪ ،‬لن بيو مسرد اإما م حمد‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪56‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫زوجة تبحث عن الحب!!‬

‫وف ـ الطأــرو وابــن لييــر وغيــرل‪ :‬لــا بــن مرع ـ مشــغ ال بالعأــا ة ف ـال‬ ‫د من هلو‪ ،‬ف ت امر و لائشة ما زوا الرأ ‪ ،‬فس لردا‪ :‬ما لـك ـا حـ الك‬ ‫موغيرة الل ‪ ،‬ال موشطين وال طيأـين وزوةـك غرـ ؟ االـت‪ :‬وليـت فعـع ومـا‬ ‫واــا للـ ـ زوةـ ـ وال رفــا لرـ ـ ل بـ ـا مرــذ ل ــذا ول ــذا! ف علــن ل ــحكن م ــن‬ ‫ل ِح ُك ُكن؟ االت‪ :‬ـا‬ ‫لالمدا‪ ،‬فدخع را ى اهلل ‪ ‬وهن لحكن‪ ،‬فقاى‪ :‬ما ُ ْ‬ ‫را ى اهلل‪ ،‬الح الك ا لودا لن مرها‪ ،‬فقالت‪ :‬ما رفا لر زوة ل با مرذ لذا‬ ‫ولذا ف راع ليو فدلال‪ ،‬فقـاى‪ :‬مـا بالُـك ـا لُيْمـا ُ ؟ اـاى‪ :‬ـ رلوـو هلل لكـ‬ ‫ت لل ْي ــك ال رة ْع ــت‬ ‫لـ ـ للعأـ ـا ة وا ــص للي ــو مـــرل‪ ،‬فق ــاى ‪ :‬اْس ـ ْـم ُ‬ ‫فـ ااـ ْعت ْهلك‪ ،‬فقاى‪ :‬ا را ى اهلل بائم ااى‪ :‬فْ ِط ْر ف فْطر و ـ هلـو‪،‬‬ ‫فرةعــت الح ـ ْ الك ل ـ لائشــة اــد الوحلــت واموشــطت و طيأــت‪ ،‬فلــحكت‬ ‫لائشة فقالت‪ :‬ما بـالك ا ح الك؟ فقالت‪ :‬و اها م ‪.‬‬ ‫عبداهلل بن عمرو بن العاص‪ ،‬مشغول عن الحب!‬

‫روو ل ْأ ِد ِ‬ ‫اهلل بْ ِن ل ْم ٍرو؛ فقاى { زوةرِ بِ ْامر ة ِم ْن اُـرْ ٍ‬ ‫ش‪ ،‬فـلما‬ ‫ْت ال ْحا ُ لدا‪ِ ،‬مما بِ ِمن الْ ُق ةِ لل ال ِْعأا ةِ‪ِ ،‬من‬ ‫خل ْ‬ ‫ت لل ‪ ،‬ةعل ُ‬ ‫الص ْ ِ م والصالةِ‪ ،‬ف اك ل ْم ُرو بْ ُن الْع ِ‬ ‫او ِل لروِ ِو حو خع لل ْيـدا فـقاى لدا‪:‬‬ ‫ل ْيت وة ْد ِ‬ ‫ا بـ ْعل ِ‬ ‫ت‪ :‬خ ْيـر الرة ِ‬ ‫اى‪ْ ،‬و ل ْي ِر الْأُـعُ ل ِة‪ِ ،‬م ْن ر ُة ٍع ل ْم‬ ‫ك؟ اال ْ‬ ‫ف لرا فِراشا ف اـْأع لل ‪ ،‬فـعذمرِ ‪ ،‬وللرِ بِلِسا ِ​ِو‬ ‫ش لرا لرـفا‪ ،‬ول ْم ـ ْع ِر ْ‬ ‫ُـفو ْ‬ ‫ش تاا حس ٍ‬ ‫فـقاى‪ْ :‬ك ْحوُك ْامر ة ِم ْن اُـرْ ٍ‬ ‫م‪ ،‬فـعل ْلوـدا‪ ،‬وفـعلْت وفـعلْت لُم‬ ‫ا ْطلق ِل الرأِ ‪ ‬فشكا ِ ‪ ،‬ف ْراع ِلِ فـقاى‪ْ :‬ك ْحوُك ْامر ة ِم ْن اُـرْ ٍ‬ ‫ش‬ ‫تاا حس ٍ‬ ‫م‪ ،‬فـعل ْلوـدا‪ ،‬وفـعلْت وفـعلْت‪ ،‬ف ْراع ِلِ الرأِ ‪ ،‬ف ـ ْيوُوُ فـقاى‬ ‫ْت‪ :‬ـع ْم ااى‪ :‬لكِر‬ ‫ْت‪ :‬ـع ْم ااى‪ :‬و ـ ُق ُ م الل ْيع؟ اُـل ُ‬ ‫ص ُ م الرـدار؟ اُـل ُ‬ ‫ل ‪ُ :‬‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪57‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫الرساك‪ ،‬فم ْن ر ِغم ل ْن ُاروِ ‪ ،‬فـل ْي‬

‫ِ‬ ‫ا م‪ ،‬و م‬ ‫ب ُ م وُفْط ُر‪ ،‬وُبل و ُ‬ ‫ُ‬ ‫} ( المسرد ال اما لن لأداهلل بن لمرو )‬

‫ِمر‬

‫بناتنا والحب‬ ‫أسئلة مختارة عن الحب أجبنا عنها فى مناسبات مختلفة‬ ‫السؤال األول ‪ :‬هل كل الحب يؤدى بصاحبه إلى األخطاء ؟‬ ‫وهل اليوجد حب بدون أخطاء ؟ وهل الغيرة ركن من أركان الحب ؟‬ ‫اإةابــة ‪ :‬تا ر ــا ال بـ ى للحــم العفيــت‪ ،‬فــذ الحــم العفيــت الــذو خــذ ال‬ ‫من الشعر العرب ‪ ،‬ب فيو حم لذرو و اـي لـا حـم ليلـ ‪ ،‬وةميـع حـم بييرـة‪،‬‬ ‫وروميـ حــم ة لييــت طأعــا هــذا الكــال م روةــو واــائع اإلــال م ‪ ،‬والحقيقــة هــذا‬ ‫الكــال م ــار ‪ ،‬فقــي ر و ليل ـ مــرة واحــدة‪ ،‬ولــا شــالرا ف خــذ ق ـ ى الشــعر فيدــا‪،‬‬ ‫ولكرــو لــم لـ معدــا ولــم قابلدــا‪ ،‬وال م اليــد ولقــاكاا‪ ،‬ا الكــال م لــا ممرـ بــين‬ ‫العــرب و فـ الكــال م لــا بالرســأة ل ميــع ول ـ ة لــم لـ معدــا ولــم كلمدــا ولــم‬ ‫راع لدـا لغـراف‪ ،‬وال راـالة ‪ ،‬وال شـيةا بـدا هـ رآهـا فقـط فوعلـق بدـا الأـو ميـع و‬ ‫شــاب ‪ ،‬وهــذل رــرة ُس ــم رــرة ل ــاب والأ ــاا للــو برــال ح ــدهم مــن وح ـ خيال ــو‬ ‫وشــعرل‪ ،‬لكــن ع ــم بش صــياا معيرــة‪ ،‬وممكــن ال احــدة ــرو واحــد وُع ــم بــو‪،‬‬ ‫و ومر ه ف اخلدا ك هذا زوةدا‪ ،‬و ك زوةدا ميلو بعد تلك‬ ‫ق ى لدا اإاال م ب هذا الم ض ال مش بدا‪ ،‬وال وقـد م ُخطـ ة بعـد تلـك‪،‬‬ ‫فــال ُفكــر فيــو وهـ ةالســة للمــذالرة‪ ،‬وال ة ـ اب وال م با ــع وال راــائع وال شــاا وال‬ ‫و حاةة من هذل لع هذا الكال م أق خط اا مرت ة ليست بـدا فـ بـال الأرـت‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪58‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫المسلمة‪ ،‬وهذا الذو اررل اإاال م ف هذا اامر‬ ‫مــا الغيــرة طأعــا فدــذل للأرــت مــا خطيأدــا تا لــا هرــال ر أــاط راــم ‪ ،‬لكــن تا‬ ‫لا ــت الغيــرة مــن واحــدة للـ واحــد ليســت مر أطــة بــو وال ةــد لالاــة راــمية بيردمــا‪،‬‬ ‫فدـذا مــن ال يــاى فـ العقـع‪ ،‬ــد فوــا ين وعارلــا مـا بعلــدما لمــاتا ؟ ا اإلرــين‬ ‫حأا فال ‪ ،‬وفال هذا لي معك وال معدا لماتا ؟ هع هذا صرف االم !!‬ ‫خـذل مردـا‪ ،‬و واحـدة‬ ‫الغيرة للذو قـد م لدـا راـميا وخطأدـا‪ ،‬وااخـرو ر ـد‬ ‫بوشاغلو ف العمـع! فدـذل الغيـرة ارهـا اإاـال م‪ ،‬لكـن الغيـرة ااخـرو غيـرة غيـر مرغـ ب‬ ‫فيدا ريا وال ةوماليا وال االميا‬ ‫السؤال الثانى ‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬ما إجتمع رج ٌل وإمرأة إالّ وكان الشيطان ثالثهما‪ ،‬فإذا‬ ‫حدثت ُخلوة بين ولد وبنتا وكان الشيطان معهما‪ ،‬فكيف تُ ّكفر هذه البنت‬ ‫تتخلص من العالقة مع‬ ‫عما فعلت؟ وبماذا تنصحها لكى تتجنب ذلك؟ وكيف‬ ‫ّ‬ ‫أنها متعلقة بهذا الشاب وهو دائما ً يشغلها؟‬ ‫اإةابة ‪ :‬هذل الأرت لي‬

‫لدا ال الو بة‪ ،‬وشروطدا ‪:‬‬

‫وال‪:‬‬

‫مورا لن لقائدا بدذا الشاب مرة خرو مدما لا ت اااأاب‬

‫لا يا‪:‬‬

‫رد م لل مافعلوو ف حق فسدا وف حق هلدا‬

‫لاليا‪:‬‬

‫ع م لل‬

‫دا ال ع‬

‫ل هذا الم ض مرة لا ية‬

‫فما الذو سالدها لل تلك ؟‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪59‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫وى ش ك ‪ :‬ال ل بمفر ها ف مكا مغلق ‪ ،‬ا الأرت ائمـا لرـدما لـ‬ ‫ف ـ ح ــرة و غلــق لل ـ فســدا ‪ ،‬يدــا خيــاى اليقرــة و حــال م اليقرــة ‪ ،‬والو ـ ـ لدــا‬ ‫ب شــياك للدــا وهــا م وخرافــاا غيــر م ةـ ة فـ رض ال ااــا فــذتا وةــدا فســدا اـ ف‬ ‫فكر فو ل ما خودا و ل ما مدا و ل ما بيدا ‪ ،‬وال ل بمفر هـا‬ ‫حو ال عط فربة احال م اليقرة سيطر لليدا‬ ‫لدــا بــد قة قيــة ســالدها‬

‫ولــذلك ممــا عــين الأرــت فـ هــذل المرحلــة كـ‬ ‫و قــت ب ا أدــا و شــد مــن زرهــا‪ ،‬ال الحــد ق ـ ى ‪ { :‬المــركُ لل ـ‬

‫ط}‬ ‫ف ْليـ ْررُْر ح ُدلم م ْن ُ الِ ُع‪ ،‬وف روا ة من ُ الِ ُ‬

‫‪69‬‬

‫ــن خلِيلــو‪،‬‬

‫ومعرم الدواه ـ مـن الصـحأة والمصـا ااا فوصـا د بروـا ليسـت اـ ة ‪،‬‬ ‫فورــع فوردــا حوـ رهــا معدــا‪ ،‬فوصــا د بروــا قيــة حفــظ آ ــة مــن لوــاب اهلل و حــد‬ ‫را ى اهلل و صل لميع هذل الم اات‬ ‫وبــالطأا فالمحافرــة لل ـ الفــرائض ف ـ واودــا ال لــال م ف ـ تلــك ‪ ،‬لــم ســوعين‬ ‫بصــيا م بعــض اا ــا م الفاضــلة لي ـ م اإلرــين و ـ م ال مــي ‪ ،‬و مــا يســر‪ ،‬و حــاوى‬ ‫ك لسا دا رطأا بذلر اهلل واراكة القرآ‬ ‫و أعد لن ُمييراا الشد ة‬

‫فما الذو يير الشد ة ؟‬

‫مـ ــن الرـ ــت والفلـ ــائياا وااغـ ــا المييـ ــرة‪ ،‬والوليف ـ ـ والم ـ ــالا والم ااـ ــا‬ ‫والكوــم الفاضــحة وغيرهــا‪ ،‬و ــوم علم ـ تلــك فــال ســما ل ـ و لــال م ف ـ هــذا‬ ‫الم ض ‪ ،‬لذلك ك اد حصرت فسدا ‪ ،‬و حفردا اهلل ل وةع تا ابت و ابت ‪:‬‬

‫﴿ ف ُولةِك ـأد ُى اهلل ايةا ِ ِدم حسر ٍ‬ ‫اا ﴾ (‪70‬الفراا )‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬

‫‪ 69‬مسرد اإما م حمد لن ب هر رة‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪60‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫السؤال الثالث ‪:‬‬

‫نتخلص من ذلك ؟ ثم ماذا‬ ‫الحب إحساس ال أح ٌد يستطيع أن يقاومه‪ ،‬فكيف‬ ‫ّ‬ ‫ردكم إذا كنا البد أن نتعرف إلى الطرف اآلخر حتى نختبر مشاعرنا قبل اإلرتباط؟‬ ‫ماذا نفعل هل أخطب كل يوم والثانى؟ أم أتعرف أوال ألرى إن كان سيصلح لى‬ ‫فيتقدم؟ أم ال وعندها فال داعى للشوشرة!‬

‫اإةابة ‪:‬‬ ‫الحــم لرــدما رــن ــو اــد مل ـك مرــا‪ ،‬خــالو ـ ل ـ الأيــت لل ـ ُاــرة اهلل‬ ‫ورا ـ لو لوــوم ال طأــة ‪ ،‬و ــوم ال ـ وا لل ـ اــرة اهلل ورا ـ لو ‪ ،‬لكــن غيــر تلــك ال ُســم‬ ‫حم ‪ ،‬ولكن امو لعم‬ ‫ق ـ ى ال احــدة لكرر ـ حأــو وه ـ حأر ـ ولكــن مــا زلرــا ــدرس و ليســت هرــال‬ ‫أقـ بـدو م اربـة للـو سـال ولعـم والأرـت المسـلمة ال مكـن‬ ‫مكا يـة للـ وا اآل‬ ‫ورل حدا واللم بدـا‪ ،‬لـ هـ غيـر ةـاه و ـا ؛ فـذتا ال مفـر مـن ـرل الم ضـ ولـع‬ ‫ذهم لحاى اأيلو وا ف فقك اهلل لل ير ف واوو‬ ‫لكن الأرت صلم ر دا و قـ ى مـا فـيش غيـرل‪ ،‬و ـا بـام ا فيـو ! طـم لـم مـاتا؟‬ ‫ل ـ وســل حو ـ ول ـ ث اــمعوك و وقــد شــد ك و قــا المحر ـ ر و ــر ه ـ مردــا‬ ‫لالشــعرة مــن الع ــين و لســين بحســر ك‪ ،‬ال لالاــة فـ اإاــال م ال بــالطر ق الشــرل ‪،‬‬ ‫و ا حسر لل لـع الشـأاب المسـلم والشـاباا المسـلماا الـذ ن سـمح ا فسـدم‬ ‫بذ ش ــاك ل ــك العالا ــاا وه ــاا وخ ــد ول ــال م ومق ــابالا للـ ـ الم ب ــا الا والر ــت وفـ ـ‬ ‫الحقيقــة وهــذا و تال! واــاى برــدرس بعلــرا حو ـ عــرف رفــا لــأعض م ال! هــذا لعــم‬ ‫و سلية وال ر و ال ل ما رتو و لر واد وضحت اامر بال ةداى‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪61‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫الم ضـ لــا ومــازاى بسـيطا ولكررــا لقــد ال ليكـ لرـا فســحة للحــم والوســال‬ ‫واللعم بأراا الراس والوسال من الطرفين‪:‬‬ ‫اامــر بأســاطة ال وطل ــم ليــر م ــن ررــر الرة ــع وال هــع لر ــدل اــدرة للـ ـ‬ ‫ال وا من ةميـا الرـ اح ؟ عـم وقـد م! ال وـ خر حوـ ـومكن‪ ،‬ولرـدها فعليـو فالرصـائ‬ ‫الو تلر اها ليأوعد لن هذا الطر ق طالما لي ةاه ا بعد لو‬ ‫مــا لــا عــم صــل فيررــر ل ـ الرــروف العامــة للفوــاة هــع صــل لــو؟ عر ـ‬ ‫ال اط والمرهع والكفاكة والعمر‪ ،‬فـذ لـا عـم أقـ ـ الأيـ ا مـن ب ابدـا‪ ،‬ولرـدها‬ ‫ــوم الرؤ ــة تا لــم كــن حــدلت مــن اأــع ا ــو رآهــا و عرفدــا‪ ،‬و ــوم المرااشــة اااــر ة‬ ‫والم اةدة‪ ،‬ول ا فقرا ف هال وادال بك ف الر ر‪ ،‬و لم وفق فكع لحاى اأيلو‬ ‫هــذا ه ـ شــر اهلل وهــذل ه ـ اــرة را ـ ى اهلل وهــذا مــا صــل ال لــق ةمعــين‬ ‫وار لال اهلل لعأا ل المسلمين والمسلماا‬ ‫السؤال الرابع ‪:‬‬ ‫تضطر الظروف أحيانا ً للبنت أن تنفرد بأستاذها‪ ،‬فهل هذا حالل أم حرام؟‬ ‫وأحيانا يعاملها فى الدرس أو المدرسة أو فى الجامعة معاملة خاصة ‪ ،‬فما موقفها؟‬

‫اإةابة ‪:‬‬ ‫المأد العا م لد م ال ُ ل ة‪ ،‬وال ُ ل ة عر ال ل ما و ةرأـ لردـا مـدرس و‬ ‫زميــع و ار ــم ف ـ غرفــة ُمغلقــة فــذتا لا ــت اــو ل مــا مــدرس ةاكهــا ف ـ الأيــت‪،‬‬ ‫فيك الأاب مفو حا‪ ،‬البد من تلك‬ ‫الراحية اليا ية‬

‫الأرت لرد ا ف اليا ة فكرها اضـج وال غلـم لليدـا العاطفـة‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪62‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫و لــيعدا ‪ ،‬فدــذا المــدرس تا لــا مو وةــا هــع اــيورل زوةوــو و و وةدــا ؟ و تا لــا غيــر‬ ‫مو وةا ‪ ،‬و ر د ر أط لما الرا الطر ق مفو للأيت‬ ‫فال بد و فكر الوفكير العقال الذو فيو مرفعة لدـا وال مشـ وراك العاطفـة ‪،‬‬ ‫ا العاطفة ه الو اوغرادا فل اااـوات ـوكلم لـال م حلـ هـذا الكـال م حـدث‬ ‫ف ـ لــع مكــا ‪ ،‬لــا ف ـ ال امعــة ــد الشــأاب الوعأ ـا هــ الــذو ــوكلم الك ــال م‬ ‫فدع لع واحد كلمدا للموين حل ن أق حأدا ؟ فـال بـد ُميـ الأرـت‬ ‫الك‬ ‫العاالة ك لردها مي فما المطل ب ؟ ا ر ـد رةـال كـ شـر كا لحيـا ‪ ،‬وهـ‬ ‫من الأاب الشرل ‪ ،‬غير م افـق للـ تلـك ‪ ،‬غلـق الأـاب لكـ‬ ‫م افق لل تلك ‪،‬‬ ‫شاك اهلل‬ ‫كرمدا اهلل بال وا الصال‬ ‫رع الأرت مطمةرة ‪ ،‬و هلدا مطمةرين ل‬ ‫السؤال الخامس‪:‬‬ ‫أشعر أن الحب دافعا ً للنجاح‪ ،‬فما رأى فضيلتكم فى ذلك ؟ وما رأي حضرتك‬ ‫فى تبادل الصور للذكرى بين البنين والبنات؟‬

‫اإةابة ‪:‬‬ ‫الحم الذو دفا لـ الر ـا حـن عرفـو‪ ،‬لكـن الميـع الـذو قـ ى وراك لـع‬ ‫لر ـ ٍ‬ ‫ـيم مــر ة و ســا ف ـ د ف ـ و م ــاى‪ ،‬مالــذو فعــو لدــذا الوف ـ د زوةوــو‬ ‫وبع ل هذا المقا م العريم والرصر الكأيـر الـذو وبـع ليـو‬ ‫لا وو واالد و ل‬ ‫فدــذا للــو ــم كـ فـ طــار الشــر وفقــط بعــد بــير زوةــة لــو! حــت اــما‬ ‫وبصر الراس للدا! ما اأع تلك فال و لت ال!‬ ‫ما أا ى الص ر ا برـاا ممرـ ا طأعـا ـوم علمـ‬ ‫بيرك وبيرو وفاد‪ ،‬وطلم مرك شـيةا و ـت رفلـو مـاتا فعـع ؟‬

‫فـرض فـ الأدا ـة‬ ‫ـذهم للوشـدير بـك‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪63‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ف را ‪ ،‬و قـ ى ‪ :‬فال ـة بـفودا لـذا ولـذا ‪ ،‬وبـ ر دا معـ !! لمـاتا لـع فسـك فـ هـذا‬ ‫اامر؟ تا لا اامر راميا فالش م ولت!‬ ‫الأراا العـااالا فـ الـرحالا‪،‬‬ ‫الأرت العاالة ال فرط ف هذا اامر حو‬ ‫صـ ـ رهم الش ــأاب بالك ــاميراا والم ب ــا الا! و ــوم‬ ‫و م ــا الم م ل ــاا! رفلـ ـ‬ ‫علم ماتا مكن الفعع بالص ر لل الرت والكمأي ر وبرامج الف ش ب‬ ‫فلمـاتا لــعين فســك فـ هـذا ال ضــا الأرــت ال فــرط فـ بـ رة لدــا وال فـ‬ ‫للمــة وال ف ـ مســد ‪ ،‬وال شــاا‪ ،‬و اخــذ حاةوــك و بــ ك و بــ ر ك و سـ ـ ع‬ ‫لــك! فــذتا طلــم مرــك شــيةا و ــت لــم ـ افق لليــو وا فصــلرا مــيال! وةــاك شــاب مرااــم‬ ‫لك‪ ،‬وا ت ُمرحأة بو و ر د رو‪ ،‬وه مغواظ مرك و ر د سي ك ليك فماتا فعع ؟‬

‫وهذا حـدث لييـرا ـذهم ل طيأـك و قـ ى لـو فال ـة هـذل لا ـت حأرـ ولـا‬ ‫بير ـ وبيردــا لــذا ولــذا ‪ ،‬وهــذا ه ـ الــدليع مــن الــذو فشــع هــذا ال ـ وا ؟ ــت‬ ‫بالص ـ رة و الكلمــة و المســد و الوشــاا و الكــاميرا وال فا ــا ه ـ و لأ ـر!! لكــن‬ ‫ال كـ بيرــك وبــين الشــاب لالاــة ال لالاــة لمــع ‪ ،‬والعالاــاا ااخــرو والوـ ســمعدا‬ ‫لن وروبا‪ ،‬وهم فسـدم اآل ةسـ ا مردـا‪ ،‬وبـد ا اإ ارا الوعليميـة فـ مر كـا ـدرس‬ ‫ةيــدا فصــع الأرــاا والأرــين حو ـ ال امعــة ا دــم وةــدوا هــذا ــرلر لل ـ حصــيلدم‬ ‫العلم بشدة! بع و للر ا ة ائ للمدارس الو عع الأرين وحدهم والأراا وحدهم‬ ‫لمــاتا ؟ ا دــم ر وا الو ربــة فشــلت واإباحيــة لــم حــع المشــالع‪ ،‬فعرف ـ ا‬ ‫اإخوالط فشع‪ ،‬ف للن لن لا ـة مـن الحك مـة اامر كيـة المرل ـة لل ال ـاا الوـ طأـق‬ ‫رــا م الفصــع بــين ال رســين‪:‬الأراا وحــدهم والأرــين وحــدهم لمــاتا حو ـ رــع القــيم‬ ‫م ة ة ‪ ،‬ا الم وما بدو ايم ال صل ‪ ،‬ولما ااى الشالر حمد ش ا ‪:‬‬ ‫ما اامم ااخالد مابقيت‬

‫فذ ُه ُم تهأت خالادم تهأ ا‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪64‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫السؤال السادس‪:‬‬

‫سيدى أنا فتاة منشغلة منذ مدة باألحاديث مع الشباب على التشات وبالمواقع‬ ‫الغير سليمة شرعا ً وباألفالم التى تتناول ذلك وبصراحة أصبحت مدمنة لألحاديث‬ ‫الجنسية‪ ،‬وأنا ضميرى يؤرقنى كثيرا ألننا أناس متدينون‪ ،‬ولكنى افعل هذا‪ ،‬علما ً‬ ‫بأنى لم أفرط فى نفسى أبداً‪ ،‬ولكننى أريد من هللا أن يتوب على من كل هذا‪ ،‬وكلما‬ ‫أنوى أعود وأبكى كثيرا وال أعرف ماذا أفعل؟ لن استطيع التماسك أكثر من هذا ولو‬ ‫استمريت هكذا فساقع ال محالة! أنا فى حيرة شديدة!! دلونى بارك هللا فيكم‪.‬‬

‫اإبرة السائلة‬ ‫برو لليك بال ط اا الوالية وا ف عيرك اهلل ‪ ‬لل اإاال لن لك‬ ‫ااشياك و فقك ل ما حأو وما رضال‪ ،‬ولكن البد من العمع واإةودا لي وى تلك‬ ‫المرض من ف ارا و ت علمين الدواك ك مرا والبد لرا من الصأر لليو‪:‬‬ ‫ف وال‪ :‬البد من الع مة الشد دة مرك والع مة قول ك غلق هذا الأاب‬ ‫مطلقا وال سمح لرفسك بدا بالمشاهدة بالمرة و مسح و ل لع ما لل‬ ‫ال داز لردل من الفا الا و الملفاا و الليركاا و الحساباا الو لرت وحا لين‬ ‫مردا ما هرالك عر بد و حياة ةد دة ومرة واحدة وال و اف وال رةع لل لت وال‬ ‫اف من حد فاهلل معك عيرك و ق ك و سد ل و فقك هذا وال وه اابعم‬ ‫وااشد المحوا للع مة الق ة‬ ‫لا يا‪ :‬ص م‬ ‫لاليا‪ :‬حاول‬

‫م اإلرين وال مي‬ ‫ائما‬

‫من لع ااأ‬

‫قر و ما يسر من القرآ الكر م بص ا مسم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪65‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫و عل لرفسك ادرا من القرآ لع م ول بسيط‪ ،‬ولكن بالور يم و ميا‪ ،‬و احأذا ل‬ ‫لا معال لويم بغير لمعا لفاظ القرآ لرد الل و م وهذا مروشر ةدا‬ ‫لس ما ااارة و ما خ ك و خ ا ك وال‬ ‫رابعا‪ :‬حاول ائما‬ ‫برفسك ف ح ر ك ال لرد الر م فقط‬

‫ول‬

‫خامسا ‪ :‬قر و لوابا ريا ف وبت الم ا والقأر والدار اآلخرة وليكن ميال‬ ‫لواب‪ :‬الوذلرة ف م ر الم و ح اى اآلخرة لإلما م القرطأ وه م ة بالمكوأاا‬ ‫اا اا‪ :‬حاول‬

‫عل لسا ك رطأا ائما بذلر اهلل ما ااوطعت‬

‫اابعا‪ :‬لليك بالطأا بالأعدو لن لع بد قاا الس ك الالئ لرفويدن خالى‬ ‫لك ال فورة‪ ،‬وابوعدو لردن ماما وااطع الصلة بكع من لا ت ل ا و زميلة لك ف‬ ‫لع لك الوصرفاا الغير ملو مة‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحب فى‬ ‫صفحة ‪66‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى اإلسالم‬

‫‪‬المعاملة واليقافة ال رسية للرساك ف اإاال م ‪ ‬حد القرآ لن ال ر والعالااا‬ ‫ال رسية ‪ ‬ليت حدلت السرة لن ال ر ف ميلة مردا ‪ ‬فلماتا فش ال دع حت اوار‬ ‫العيم؟ ‪ ‬لماتا فكر زو ف ال وا بعد ارين ط لة و وال ؟ ‪ ‬ليت و د ن للعالاة‬ ‫ال ابة ‪ ‬صائ أ ة للمر ة الذلية ‪ ‬العالاة الحميمية و ور الرةع والمر ة فيدا ‪ ‬مو‬ ‫الرةع هلو؟ ‪ ‬وضا ال ما ‪ ‬المدالأة اأع ال ما ‪ ‬الغسع ‪ ‬ولرد الحيض‬ ‫‪‬العالاة ال ابة لراك الحيض ‪ ‬ليلة الدخلة ‪ ‬الرررة الصحيحة للمر ة المسلمة ‪‬‬ ‫اراى لن كاليت ال وا ‪‬‬

‫المعاملة والثقافة الجنسية للنساء فى اإلسالم‬

‫‪70‬‬

‫الم ض الذو ر د ا ا كلم معكم فيو الي م ه م ض ف مرود الحسااية وف مرود‬ ‫ال ط رة و مكن ولألات حن ال وكلم فيو وال سما لالما لرو ا را دل ا هذا فيو حر‬ ‫والروي ة لما رو اآل لييرا من الرةاى الذ ن وة ا والذ ن لردهم اوال ا اد لأروا؛ رال‬ ‫ُفكر ف ال وا من خرو‪ ،‬لماتا ؟ وماه السر؟‬

‫هع ال وةة ا لت فسدا هذا السراى وبحيت لن السأم ؟ ال بع را د لييرا ف‬ ‫العصر الذو حن فيو بحسم اإحصاكاا لييرا من ال اا من الأراا وم اإ فصاى بعد فورة‬ ‫اصيرة ةدا بعد شدر ن و بعد ارة و بعد لير و بعد اع‪ ،‬بعد فورة اصيرة ةدا وم اإ فصاى‪،‬‬ ‫لكن الم ض حوا ا عرف اااأاب‪ ،‬واااأاب واإةابة بذخوصار شد د وارفسرها ‪:‬‬ ‫واأ ــع أ ــد باإةاب ــة ه ــع فع ــال ة ــد هر ــال بال ــد ن ح ــر م ــن الوح ــدث بالم اض ــيا الوـ ـ‬ ‫حواةدــا المســلم والمســلمة ميــع االــع والشــرب مامــا لــال ر وال مــا ومــا ســووأا تل ــك‬ ‫ل ا ررر لد يرا و رو اإةابـة وال للـ هـذل اإشـكالية حوـ ال صـاب بـالحر و حـن وحـدث و‬ ‫‪ 70‬مغاغة ـ المريا‪ 2010/4/5 ،‬م افق ‪ 20‬ربيا لا ‪ 1431‬هـ‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪67‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫سما و قر ما البد لرـا مرـو لرعـيش الحيـاة اإاـالمية الصـحيحة‪ :‬فلرسـما والاأـع أـد لـر و بعـض‬ ‫العلمــاك ااةــالك الــذ ن حــدل ا و اــدأ ا ف ـ لــك اام ـ ر ‪ ،‬فقــد اــاى اإمــا م ابــن اويأــة ف ـ لوــاب‬ ‫الرس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاك‪:‬‬ ‫(( و تا مر بك حد فيـو فصـا بـذلر لـ رة فـال حملرـك ال شـ و الو اشـا للـ‬ ‫صــعر خــدل فوعــرض ب ةدــك فــذ اــماك االلــاك ال ــرلم و مــا المــآلم ف ـ شــكع‬ ‫االراض واـ ى الـ ور والكـذب و لـع لحـ م الرـاس بالغيـم اـاى راـ ى اهلل ‪ { : ‬مـن‬ ‫‪71‬‬ ‫ع ـ و بع ـ اك ال اهليــة ف لل ـ ل بدــن بيــو وال كر ـ ا } ‪ ،‬ولــم ــرخص لــك ف ـ‬ ‫علو ه يرال ف لـع حـاى و ـد ك فـ لـع مقـاى‪ ،‬بـع‬ ‫رااى اللسا بالرف لل‬ ‫الورخص مر فيو لرد حكا ة حكيدا و روا ـة رو دـا رقصـدا الكرا ـة و ـذهم بحالو دـا‬ ‫رج ف القليـع مـن هـذا للـ لـا ة السـلت الصـال فـ راـاى‬ ‫الوعر ض‪ ،‬و حأأت‬ ‫الرف للـ السـ ية والرغأـة بدـا لـن لأسـة الر ـاك والوصـرا وال سوشـعر القـ م اـارف ا‬ ‫و ر هــت ‪ ،‬وللم ـ ا ــا دم و رلــت ‪ ،‬ومــن ــرل خــذ الحســن لم ضــعو ضــا الفربــة‬ ‫والفربة مر مر السحاب لـن ابـن لأـاس اـاى ‪ :‬خـذ الحكمـة ممـن اـمعوم ها مرـو ))‬ ‫‪72‬‬

‫وبرح تلك ااى لأد القا ر لطا من المو خر ن وحمع حملـة شـد دة للـ بعـض‬ ‫مدل العلم بحاب ال ر الكاتب الذ ن سوقأح ميع هذل الو ليـة ا ااـوقأاحدم‬ ‫ف غير محلو‪ ،‬ومما االو ‪:‬‬ ‫(( ولكن شي خرا لافاهم اهلل غلقـ ا هـذا الأـاب وحـام ا ح لـو فوحـدل ا لـن ب‬ ‫ال طأة و ب ال فـاف و فاضـ ا فـ الحـد لـن واةأـاا لـع مـن الـ وةين حـ اآلخـر‬ ‫فـ لـع شـ ك ال فـ العالاـة ال رسـية فقـد مـروا لليـو مـرور الكـرا م الـ رلين هـع الحيــاك‬ ‫ق ى لو ‪ :‬اللض ر بيك‬ ‫(‪ )2‬عر‬ ‫(‪ )2‬لواب الرساك و‪5‬‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪68‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫الــذ ن ر فعـ باإاــال م فـ زلمدــم عرـ بدــذل الغر ـ ة الحي ا يــة و قـ ى ‪ :‬لــع تلــك‬ ‫و ميالــو غمــض لرــو شــي خرا لي ـ دم المأارلــة ال رلــة الوقيــة الرقيــة فــذتا ما حــدث حــد‬ ‫الرـاس مــامدم بمسـ لة مــن هـذل المســائع الصــت وةـ هدم وااــوعاتوا مـن هــذا الشــيطا‬ ‫المر ــد الــذج لصــق باإاــال م مســائع الحي ا يــة و دمــع مرــو معــا المالئكيــة ‪ ،‬و حــن‬ ‫س ـ ى بــدور ا هــع ر ــد هــرالك ق ل ـ ا ‪ :‬دــم لــرف بالحيــاك وم اطرــو مــن را ـ ى اهلل‬ ‫‪‬؟ و ق ى ‪ :‬هذا وغيرل اهلو لاة اإاال م ف العصر الحـد ولـم دلـو القـدام‬ ‫‪73‬‬ ‫و ر لن ال ض فيو المحدل ولم و ر لن ال ض فيو القدام )) ( )‬ ‫واآل فلرر ليت حدث الكواب والسرة لن ال ر والعالااا ال رسية‪ ،‬وهع غفل ا شيةا‬ ‫حوا المسلم والمسلمة؟ ل ا رو بعلا من حد القرآ لن تلك ‪:‬‬

‫كيف تحدث القرآن الكريم عن الجنس والعالقات الجنسية‬ ‫وال ‪ :‬هــذل اامـ ر مــن ال رــة ومــن الطيأــاا الوـ خلقدــا اهلل لرــا‬ ‫و ــدل تلــك ق ـ ى ل ـ وةــع‪ :‬اُــع مــن حــر م ِز رــة اللـ ِـو الوِ ـ ْخــر لِ ِعأــا ِ لِ‬ ‫ْ ْ‬ ‫فمــن حرمدــا‬

‫والطيأ ِ‬ ‫اا ِمن الرْز ِد اُ ْع ِه‬ ‫لذلِك ُـفصع ْاآل ِ‬ ‫اا لِق ْ ٍ م‬ ‫ُ‬

‫لِل ِذ ن آمرُ ا فِ الْحيـاةِ الـد ْـيا خالِصـة ـ ْ م ال ِْقيام ِـة‬ ‫‪32[ ‬ااْلراف‬ ‫ـ ْعل ُم‬

‫لا يا‪ :‬حدث اهلل لن خلق اإ سا من الرطفة ومن الماك المدين‪ ،‬و حدث لـن‬ ‫الــرحم واــاى لرــو الق ـرار المكــين ف ـ ليــر مــن م ضــا وهــذل اآل ــاا لرــد راولدــا فالبــد‬ ‫للشــار مــن أــين الرطفــة والمــاك المدــين هـ المرـ الــذو لــعو الـ و ليصــع لـ‬ ‫القرار المكين وما سول مو الشر من الأيا والوفديم ‪ ،‬ااى عال ‪ :‬و ق ى ‪ :‬ولقـ ْد‬

‫خل ْقرا ِْ‬ ‫اإ ْسا ِم ْن ُاالل ٍة ِم ْن ِطـي ٍن لُـم ةعلْرـالُ ُطْفـة فِـ اــرا ٍر م ِكـي ٍن ‪‬‬ ‫(‪ )2‬اللقاك بين ال وةين و‪10-6‬‬

‫[‪13،12‬‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪69‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫المرمر ‪ ،‬واـاى عـال ‪ :‬لـم ْ لُ ْق ُكـم ِمـن م ٍ‬ ‫ـاك م ِدـي ٍن ف علْرـالُ فِـ اــرا ٍر م ِكـي ٍن ‪‬‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫[‪ 21،20‬المراالا‪ ، :‬وف بيا لمـق ‪ :‬و وُ خلق ال وةي ِن الذلر و ْااُْـي ِمن ُطْفـةٍ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫م ما ُ ْمرُ ‪58 [ ‬ال ااعة‬ ‫ِتا ُ ْمر ‪ 46،45[ ‬الر م ‪ ،‬و لمق ‪ :‬فـر ْـوُ ْ‬ ‫وااى اليا للررر والأح والفدم ليت ر المـاك الـدافق ومـن ـن؟ فمـن‬ ‫ــن ةــاك العيــم تا لــرفدم هــذا للــو؟ ول لــا هرــال ليــم فكــا اهلل ــذلرل و مر ــا‬ ‫اإ ْسا ُ ِمم ُخلِق ُخلِـق ِمـن م ٍ‬ ‫صل بو بين د و؟‪ :‬فـ ْليـ ْررُ ِر ِْ‬ ‫ـاك افِ ٍـق ْ ُـر ُ ِم ْـن‬ ‫ْ‬

‫ْم والوـرائِ ِ‬ ‫بـ ْي ِن الصل ِ‬ ‫م‪‬‬

‫[‪ 7 - 5‬الطارد‬

‫لاليــا‪ :‬حــدث القــرآ لــن اصــة اــيد ا اــت و مــر ة الع ـ ‪ ،‬وفيدــا مــن معــا‬ ‫الشــد ة واإغــراك والمحــاوالا الكييــر والكييــر‪ ،‬وال عقــع راولدــا بــالقراكة بــدو فدــم و‬ ‫بيــا ‪ ،‬ولكرــو اااــل ب القرآ ـ الرااـ الــذو ورــاوى مــا ر ــد ال بـ ى ليــو بالقــدر الــذو‬ ‫كف ـ لو بــيع المعل مــة ‪ :‬فقــاى ‪ :‬وراو ْــوُ الوِ ـ ُه ـ فِ ـ بـ ْيوِدــا لـ ْـن ـ ْف ِسـ ِـو‬

‫وغلقـ ِ‬ ‫ـت ه ْيــت لــك ‪‬‬ ‫ـت ْاابْ ــ اب واالـ ْ‬

‫ـت بِـ ِـو وهــم بِدــا ‪‬‬ ‫‪ ‬ولق ـ ْد همـ ْ‬

‫[‪ 24،23‬ات ‪ ،‬لـ غيـر تلـك مـن اآل ـاا المع ـ ة الوـ ا الغـرض وبيرـت المقصـ‬ ‫وه ـ شــر المــر ة الو ـ ااــوأدا بدــا شــد دا واااــاليم الو ـ ا أعودــا ‪،‬لــذا ولــذا‬ ‫الحر ف الأيا الربين لرد ل ومو بقدر ما قول المقاى‬

‫رابعــا‪ :‬حــدث القــرآ لــن ال مــا ف اــمال ب اــماك لــدة لكــع وضــا مــا رااــأو‬ ‫ليرف ـ و حــر ل ــن الموحــدلين و المعلم ــين ولــيعلم المس ــلم والمســلمة س ــو د م‬ ‫االفاظ الو حواةدا بما راام لع م ضا فقاى عال ‪:‬‬

‫‪ ‬فـلما ال زْد ِم ْرـدا وطرا زو ْةرالدا لِك ْ ال ُك لل ال ُْم ْـرِمرِين حـر‬ ‫فِ ْزوا ِ ْ ِليائِ ِد ْم ِتا ال ْ ا ِم ْرـ ُدن وطـرا ‪37[ ‬ااحـ اب ف اـمال هرـا الـاك الـ طر‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪70‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫)‪ ،‬و اـمال الرفـ فقـاى عـال ‪ِ :‬سـا ُؤُل ْم ح ْـرث ل ُك ْـم فـ ُْ ا ح ْـرل ُك ْم ـ ِشـ ْةوُ ْم ‪‬‬ ‫س ــوُ ُم الرس ــاك ‪43[ ‬الرس ــاك فوعأي ــر‬ ‫[‪223‬الأق ــرة ‪ ،‬و ا ــمال المالمس ــة فق ــاى‪ْ  :‬و الم ْ‬

‫مالمســة الرســاك بــدال مــن لفــظ ةــامعوم صــرف الــذهن لـ الحكــم الشــرل ‪ ،‬لــم وا رــر‬ ‫لـ ليــت ةمــا الحــد شــرو المــرض والســفر والــاك الحاةــة مــا الــاك الـ طر مــن‬ ‫الرساك باال ب ادع سير و ل ازو ارآ مع‬

‫و اـمال اــأحا و الرفـ والمأاشــرة و رـاوى خــص الشـد اا فـ ال مـا لاللأــاس‬ ‫الـذو لأسـو و مـر بـو ‪ِ ‬‬ ‫ُحـع ل ُك ْـم ل ْيـلـة الصـي ِا م الرفـ ُ ِلـ ِسـائِ ُك ْم ُهـن لِأـاس‬ ‫ل ُكم و ْـوُم لِأاس لدن ‪  ‬فاآل ب ِ‬ ‫وهن ‪187[ ‬الأقـرة ‪ ،‬ولـع هـذا فـ الحـد‬ ‫اش ُـر ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫لــن الصــيا م واإلوكــاف وتلــر الرف ـ ف ـ معــرض الحــد لــن الحــج وحــدث لــن‬ ‫خص شرو ال ما وه وحدث ف خص العأـا اا ـو اإل ـاز ورفـا الحـر‬ ‫لي العيم ف ال ر تا و ولكن العيم ف يا و ف غير م ضعو و زما و المشرو‬

‫لـ ـ ُك ْم ِلـ ـ بـ ْع ـ ٍ‬ ‫ـض ‪21[ ‬الرس ــاك ‪،‬‬ ‫و ا ــمال اإفل ــاك فق ــاى‪  :‬واـ ـ ْد فْلـ ـ بـ ْع ُ‬ ‫و امال الدخ ى ‪ ‬الال ِـ خ ْلـوُ ْم بِ ِدـن ‪23[ ‬الرسـاك ‪ ،‬وزا لـن ال مـا بأيـا الغـرض‬ ‫ااـو ْموـ ْعوُ ْم بِـ ِـو ِمـ ْرـ ُدن ‪24[ ‬الرسـاك وال ر ــد‬ ‫والحـاى فقــاى اإاـوموا ‪  :‬فمــا ْ‬ ‫عد الم اضا فد لييرة ف الحد لن خص شرو العالاة الحميمية‬ ‫و امال الم وتلرل ب لفاظ مور لة ااى‪ :‬ول ْم ْمس ْسرِ بشر ‪‬‬ ‫‪ ‬ما ل ْم مس ُهن ‪236[ ‬الأقرة ‪،‬وغيرها ف م اضا خرو‬

‫[‪47‬آى لمرا ‪،‬‬

‫خامسا‪ :‬وللمرا بحة ااوضا ال رسية لل ما و با ر لدا و و ال حر ف‬ ‫طلم اإاوموا ما ا م ال الت شرلا فااوعمع حرلكم وآ شةوم و ما ا م محع‬ ‫اا صار وهم هع ولن ما هذا الح من د وهم هع‬ ‫الحرث ‪ ،‬واصة تلك‪:‬‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪71‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫لواب ولا ا رو لدم فلال لليدم من العلم فكا ا قودو بكيير من فعلدم‪ ،‬ولا‬ ‫الرساك ال لل حرف وتلك اور ما ك المر ة‪ ،‬ما‬ ‫مر هع الكواب ال‬ ‫الرساك و ولذتو مردن مقأالا ومدبراا‬ ‫المداةرو من ار ش فكا ا‬ ‫ومسولقياا فلما اد م المداةرو المد رة و رةع امر ة من اا صار فذهم صرا‬ ‫بدا تلك ف كر و لليو واالت ما لرا ر لل حرف فابرا تلك ال فاةورأر‬ ‫فسرو مرهما حو بلغ تلك را ى اهلل ‪ ، ‬ف ى اهلل ساؤلم حرث لكم ف ا‬ ‫حرلكم شةوم ج مقأالا ومدبراا ومسولقياا عر بذلك م ضا ال لد‬

‫اا اــا‪ :‬و حــدث لــن مشــالر المــر ة ور دــا فـ الرةــع وخطــة الـ وا ‪‬ف اك ْــوُ‬ ‫ِ‬ ‫اهما ــا ب ـ ِ‬ ‫اا ــو ِْة ْرلُ ‪‬‬ ‫اا ــوِ ْحي ٍاك ‪  ‬اال ـ ْ‬ ‫ـت ِ ْح ــد ُ‬ ‫ِ ْح ــد ُ‬ ‫ـت ْ‬ ‫اهما ْمشـ ـ للـ ـ ْ‬ ‫‪ِ ُ ِ ‬ر ُد ْ ُْ ِكحك ِ ْحدو ابْـرو ها ـ ْي ِ‬ ‫ن ‪ 26،25[ ‬القصص‬ ‫ا ـ ــابعا‪ :‬و ح ـ ــدث ل ـ ــن االل ـ ــاك الوراا ـ ــلية و ا ـ ــماها الف ـ ــرو و الفوح ـ ــاا!‬ ‫‪ ‬اُع لِلْم ْـرِمرِين ـغُلـ ا ِمـن بْصـا ِرِهم و ْحفرُـ ا فُــروة ُدم ‪  ‬واُـع لِلْم ْرِمر ِ‬ ‫ـاا‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل ــن م ـ ْـن بْص ــا ِرهن و ْحفرْ ــن فُـ ـ ُـروة ُدن ‪31،30[ ‬الرـ ـ ر و‪ ‬والْح ــافرين‬ ‫ل ْ‬ ‫ـ ْغ ُ‬ ‫فُـ ــروة ُدم والْحافِرـ ـ ِ‬ ‫ت فـ ْرةدـ ــا ‪‬‬ ‫ـاا ‪35[ ‬ااح ـ ـ اب ‪ ،‬واـ ــاى ‪ ‬الوِ ـ ـ ْحصـ ــر ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫[‪12‬الوحر م ‪ ،‬وغير تلك‪ ،‬و اماها ف م ضا آخر بالس كة‬

‫لامرا‪ :‬حدث لن مماراة ال ما المحـر م و اـماة الفاحشـة وال ـا‪ ،‬و ور لق بوـو‪،‬‬ ‫و ح ــدث ل ــن الس ــفا و ــات ااخ ــدا ‪ ،‬واإحص ــا ‪ ،‬والأغـ ـ والأغ ــاك واللـ ـ اط و ي ــا‬ ‫الفاحشة بين الرةاى وبين الرساك ولع براف الم الفاا و حـدث لـن المحـيض‬ ‫والطدر مرو والوطدر لع ف م ضـعو بـ را بيـا و لمـع ضـي وفيمـا اـأق مـا كفـ‬ ‫لأيا ميلة لل راوى القرآ للم اضيا ال رسية لل خوالف شكالدا و ل ا دا‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪72‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫وااميلة ف القرآ ال حصر لدا‪ ،‬ولكررا كوف بما اأق للداللة فقط ولي‬

‫للحصر‬

‫ولررو لا يا ‪:‬‬

‫كيف تحدثت السنة عن الجنس فى أمثلة منها‬ ‫وهذا الأيا حوا ل م لداا لا ولكرر ا مر لل بعض ااميلة لررو‬ ‫لأت لا ا وراول شرو ال ر فيما بيردم و حت ةيو واما وبصر أيدم وزوةا و‬ ‫مداا المرمرين رض اهلل لردم ةمعين‪:‬‬ ‫للمدم را ى اهلل ‪ ‬ـو لدـم بمر لـة ال الـد‪ ،‬ولـذلك ـم رـ ى المسـلم‬ ‫العلماك من فسدم فيكر لدم حوـرا م ال الـد ن وز ـا ة وال لـ مـن اـرالدم‪ ،‬فقـد‬ ‫‪74‬‬ ‫ااى ‪ ‬لدم ولرا ‪ { : ‬ما ا لكم بمر لة ال الد‪ ،‬للمكم }‬ ‫ولا ــت مدــاا المــرمرين لدــم مامــا بمر لــة اا م لمــا خأــر اهلل ولــا ا سـ ل دن‬ ‫لــن لــع مــا ااوشــكع مــن شــرو الرســاك وال مــا ومــا لــن خأربــو مــن غيــرهن ‪ ،‬وااــما‬ ‫ابـ م اـ ‪ ‬ت خأــر ‪ { :‬ا ْخوـلــت فِ ـ تلِــك –مــا ةــم الغســع‪ -‬رْهــط ِمــن‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م الْغُ ْس ُع ِال ِمن الدفْ ِق ْو ِمـن‬ ‫ال ُْمداة ِر ن واا ْصا ِر فـقاى اا ْصا ِر ‪ :‬ال ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـع اــاى‪ :‬اــاى بُـ‬ ‫الْمــاك واــاى ال ُْمدــاة ُرو ‪ :‬بـ ْـع تا خــالط فـق ـ ْد وةــم الْغُ ْسـ ُ‬ ‫ت لل ـ لائِشــة‪ ،‬ف ـ ُِت لِـ ‪،‬‬ ‫ااــو ْت ْ ُ‬ ‫ُم ا ـ ‪ :‬ف ــا ْشـ ِـفي ُك ْم ِمـ ْـن تلِــك‪ ،‬فـ ُق ْمـ ُ‬ ‫ـت ف ْ‬ ‫ـت لدــا‪ :‬ــا ُمــا ْل و ــا ُ م الْمـ ْـرِمرِين ِ ـ ُ ِر ـ ُد ْ ْا ـ ل ِ‬ ‫ك لـ ْـن ش ـ ْ ٍك‪ ،‬وِ ـ‬ ‫فـ ُق ْلـ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْاــو ْحيِ ِ‬ ‫ـت‪ :‬ال ْســو ِح ْ ْس ـ لرِ لمــا ُل ْرــت اــائِال ل ْرــوُ ُمــك الوِ ـ‬ ‫يك فـقالـ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ـت‪ :‬للـ ـ الْ أِيـ ـ ِر‬ ‫ـم الْغُ ْس ــع؟ اال ـ ْ‬ ‫ول ــد ْك‪ ،‬فِذ م ــا ــا ُم ــك‪ ،‬اُـ ْل ـ ُ‬ ‫ـت‪ :‬فم ــا ُ ة ـ ُ‬ ‫اــقطْت ا ــاى ر ُاـ ـ ُى الل ـ ِـو ‪ِ ‬تا ةلـ ـ ب ـ ْـين ُش ــعأِدا اا ْربـ ـ ِا‪ ،‬ومـ ـ الْ ِ و ــا ُ‬

‫‪ 74‬لن ب هر رة رض اهلل لرو روال ب او والرسائ‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪73‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ـع ‪ -‬وف ـ روا ــة تا ةل ـ‬ ‫الْ ِ وــا ‪ ،‬فـق ـ ْد وةــم الْغُ ْسـ‬ ‫ُ‬ ‫‪75‬‬ ‫ةددها‪ ،‬فقد وةم الغسع‪ ،‬و لم ر ى }‬

‫بــين ُشــعأدا ااربــا‪ ،‬لــم‬

‫هــع ر ــوم ليــت لــا ا فعل ـ ! ومــن لــا ا س ـ ل ف ـ خــص اام ـ ر‪ ،‬وبمــاتا‬ ‫ةــابودم م المــرمرين‪ ،‬هــع ر ــوم االفــاظ الو ـ مــرا بالحــد ‪ :‬الــدفق‪ ،‬المــاك‪ ،‬خــالط‪،‬‬ ‫م ـ ال وــا ال وــا ‪ ،‬ةل ـ بــين شــعأدا ااربــا‪ ،‬ةدــدها‪ ،‬لــم ر ـ ى هــع هرــال مــا ه ـ‬ ‫خص من تلك و د ف شرو ال ما ! ررا لامع والرقص لرد ا!!‬ ‫بع راـ ى اهلل ‪ ‬اـاى لرةـع اـ لو لـن الرةـع ـاما هلـو لـم كسـع عرـ ال‬ ‫خع‪ ،‬هع غوسع؟ ولا ت السيدة لائشة ةالسـة‪ ،‬ف ةابـو الرأـ ‪ ‬واـاى‪:‬‬ ‫ر ى بعد‬ ‫‪76‬‬ ‫{ ـ افعــع تلـك ــا وهـذل لــم غوسـع } فلـم ــع الرةـع مــن اـراى الرأـ‬ ‫وزةوو ةالسة‪ ،‬ولم ردرهـا الرأـ و قـ ى خلـ اـروحدث فـ مـر خـاو‪ ،‬و مـا شـار‬ ‫ليدا وتلرها دما فعال تلك و غوسال! هع ر د لير لرفدم!‬ ‫و اـ بــو ‪ ‬اــيد ا ابــن لأــاس ‪ ‬ت ا ـ لو رةــع لــن العـ ى – اإ ـ اى خــار‬ ‫الفـ ــر بعـ ــد اإ خـ ــاى‪ -‬فـ ــدلا ةار ـ ــة لـ ــو فقـ ــاى‪ :‬خأـ ــر دم فك دـ ــا ااـ ــوحيت‪ ،‬فقـ ــاى‪:‬‬ ‫‪77‬‬ ‫يــم‬ ‫{ ه ـ تل ــك‪ ،‬م ــا ـ ـا ف فعل ــو }‪ ،‬عر ـ ــو ع ـ ى ‪ ،‬فيطلــم مــن المــر ة‬ ‫السائع‪ ،‬فلما ااوحيت ةاب ه ب ض و ليد‬ ‫ولــا ا ســمع لــك ااحكــا م ال ابــة مــيال مــن الســيدة لائشــة لــم ــذهأ‬ ‫للسيدة م المة للو لد وال حر هرا وال هرال وال غلم هذل و لك و الد ن‬

‫وااومع ا لولك القصة الغر أة لن لأـد اهلل بـن شـداب ال ـ ال اـاى‪ { :‬لرـت‬ ‫ــازال لل ـ لائشــة‪ ،‬فاحولمــت ف ـ ل ـ ب فغمســودما ف ـ المــاك‪ ،‬فر ر ـ ةار ــة‬ ‫ـت لــ لائشــة فقال ــت‪ :‬مــا حملــك للـ ـ مــا ب ــرعت‬ ‫لعائشــة ف خأر دــا‪ ،‬فأعي ـ ْ‬ ‫‪ 75‬بحي مسلم‪ ،‬ل ْن بِ ُم ا ‪ ،‬والروا ة للشي ا لن ب هر رة‬ ‫‪ 76‬روال مسلم لن لائشة‬ ‫رحمو اهلل ف الم ط‬ ‫‪ 77‬لن تفيت‪ ،‬خرةو اإما م مالك بن‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪74‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫بي ْ بيك؟ ااى‪ :‬الـت‪ :‬ر ـت مـا ـرو الرـائم فـ مرامـو االـت‪ :‬هـع ر ـت فيدمـا‬ ‫شيةا؟ الت‪ :‬ال االـت‪ :‬فلـ ر ـت شـيةا غسـلوو‪ ،‬لقـد ر ورـ و ـ احكـو مـن‬ ‫لـ ب راـ ى اهلل ‪ ‬ابســا بِ ِرفــرو } روال مســلم‪ ،‬فدــذا رةــع ـ ى ضــيفا لــن ــاس‬

‫فاحولم فغسع من ل بو فر و ال ا مـة و خأـرا اـيد دا‪ ،‬فسـ لوو مـاتا فعـع ولـم؟ ف ةابدـا‬ ‫ولـم ـع‪ ،‬فعلموـو الفعـع الصـ اب و اابـ ب الـذو علموـو مـن راـ ى اهلل لـيعلم مـن‬ ‫وراكل‬

‫واالت لن ُ م ُا ٍ‬ ‫ت ُ م‬ ‫لرت م اورة ُ م المة زو الرأ ‪ ‬فقال ْ‬ ‫ليم‪ُ { :‬‬ ‫ال ْي ٍم‪ :‬ا را ى اهلل ر ْت ِتا ر ِ‬ ‫ِ‬ ‫المرا م‬ ‫ا المر ةُ زْوةدا ةامعدا ف‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ليم فل ْح ِ‬ ‫ت دال ُ م ُا ٍ‬ ‫ت الرساك ل ْرد را ِى‬ ‫ـغْوس ُع؟ فقالت ُ م المة‪ِ :‬رب ْ‬ ‫فقالت ُ م ُا ٍ‬ ‫ليم‪ ِ :‬اهلل ال ْسو ِح ِمن الحق وِ ا ِ ْ ساى الرأ ‪‬‬ ‫اهلل ‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫لما ْشكع ل ْليرا‪ ،‬خ ْيـر ِم ْن ْ ك ِم ْروُ لل ل ْمياك‪ ،‬فقاى الرأ ‪ِ :‬رب ْ‬ ‫ِ‬ ‫دال ا ُ م ال ْي ٍم‪ ،‬لل ْيدا الغُسع ِتا وةد ِ‬ ‫فقالت ُ م المة‪ :‬ا را ى‬ ‫ا الماك‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫اهلل‪ ،‬وهع للمر ةِ ماك؟ فقاى الرأ ‪ :‬ا ُ ْشأِ ُددا ول ُدها‪ُ ،‬هن شقائِ ُق الر ِ‬ ‫ةاى‬ ‫‪ْ 78‬‬ ‫} وف روا ة خرو السيدة لائشة ا لوو ‪ { :‬وهع حولم المر ة ارا ى‬ ‫اهلل؟ ااى عم } ا دا وةت رض اهلل لردا بغيرة ولم مر بفورة حويا لل و فلم‬ ‫عرف لك المشالر‪ ،‬فعلمدا ‪ ،‬وفي روا ة‬

‫لائشة درا المر ة فقاى لدا ‪: ‬‬

‫{ ِليدا فِا ِساك ال ْصا ِر س لْن ل ِن ِ‬ ‫الف ْق ِو }‬

‫كن لمياواا؟ وال‬ ‫فالرساك لن ال سوحين س لن لن ال ر وال ر‬ ‫لن من اما الر الرأ و! فال ليم من ال ر ولكن العيم ف بوذاى ال ر‬ ‫ولا حدهم س ى حو خوو اةلة خابة ةدا‪ ،‬فقد ا ى ايد ا معاو ة بن‬ ‫‪ 78‬م ما ال وائد لن م المة‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪75‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ب افيا ‪ ‬خوو م حأيأة زو الرأ ‪ { :‬هع لا را ى اهلل ‪ ‬صل ف‬ ‫الي ب الذو امعدا فيو؟ االت‪ :‬عم تا لم ر فيو تو } روال ب او‬ ‫وا خوم لكم لك ااميلة العد دة من السـرة بشـ ك اـد ال صـدا و‪ ،‬أـين لكـم‬ ‫لـم طأــق ال دـع الــد ر بطأااــو لليرـا ولــم فرـا رؤواــرا فـ الرمـاى و رــن رـا فـ راـ‬ ‫ـع لـ ـ و بروـا بكـرا وليلـة زفافدـا لـم ـدها بكـرا؟ طأعـا‬ ‫حاى! ا اـ لكم مـاتا فعـع رة ُ‬ ‫اــوك مصــيأة المصــائم واــد حــدث معــارل و قوــع المــر ة و الطــالد ف ـ الحــاى!‬ ‫والفلائ والعصأياا والمصائم الو ال عد وال حص ؟!‬ ‫ال ع ــرف بعل ــكم و اـ ـ ل ا ااطأ ــاك الفو ــاة ا ــد وـ ـ تو بكار د ــا م ــن بع ــض‬ ‫الســقطاا و الر اضــة العريفــة؟ و ةــد ســأة ‪ %3‬لــد بــدو غشــاك الأكــارة‪ ،‬و ســأة‬ ‫ح ـ ال ‪ %20-15‬بغشــاك مطــاط ال ر ـ ى لرــو م وال فــض ال بعــد مــدة ومماراــة‬ ‫لييــرة! مــاتا حــدث تا ولــم مــن ح ـ ا ث ار كأــت و ســاك طلقــت و ل ـراض ل لــت‬ ‫بســأم ال دــع والــة العلــم والوســر ! لــا ا فقــو مرــا واحــرو ولــا حــد ال ســوطيا‬ ‫رم مر ة و فواة بس ك بدا وال بر ِن ولا ا ال رؤ لل تلك خ فا من رم لـراض‬ ‫المرمراا المحصراا القا واا !! واامع ا القصة الع يأة‬

‫{ رةــال ـ و امــر ة فلــم ــدها لــذراك‪ ،‬لا ــت الحيلــة حراــت لــذر دا‪،‬‬ ‫‪79‬‬ ‫ف رالت ليو لائشة ‪ ،‬الحيلة ـذهم العـذرة (الأكـارة) قيرـا } وهـذل‬ ‫حالــة طأيــة معل مــة ك ـ فوح ـة الأكــارة ايقــة ال كف ـ لوصــر ت الحــيض و ال ةــد‬ ‫فيو ما م الحيض خلت الغشاك حو يقأو خارةا‪ ،‬ف فدم ا الرةع وا ود اامر!‬

‫وا ل ا الحسن ف الرةـع قـ ى المر ـو‪ :‬لـم ةـدل لـذراك‪ ،‬اـاى‪ :‬ال شـ ك لليـو‪،‬‬ ‫العذرة ذهأدا الحيلة وال لأـة‪ ،‬وفـ ((الأد ـة)) شـ ك ـدخع للـ المـر ة وال شـعر مـن‬ ‫‪ 79‬ارن اعيد بن مرص ر لن ال هرج‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪76‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫لعــم و اف ـ ة و كــرر حــيض‪ ،‬وف ـ ((المغر ـ )) الوعــيش ( و العمــع الشــاد) والحمــع‬ ‫اليقيع‪ ،‬ولن لطاك ذهأدا ال ض ك ( و المأالغة ف الطدارة باابأا )‬ ‫ولكردم ‪ ‬لفقددم ف الد ن وللمدم باخوالف طأائا ال لق صح ا ااهـع ـو‬ ‫تا للــم الأرــت حــدث لدــا تلــك‪ ،‬اــاى المريط ـ ف ـ الأد ــة‪ :‬رأغ ـ اوليــاك المــر ة‬ ‫شيع ا تلك و شددوا بو لير فا لردا العار لرد كاحدا‬ ‫ذهم لذر دا بغير ةما‬ ‫ف ن حن من هذا الفدم العلم الدايق‪ ،‬وحربدم لل االراض بالحكمة‬ ‫والعقع ال ال ‪ ،‬فلقد روو { و رةع من اا صار امر ة من بـلْع ْ ال ‪ ،‬فأاا‬

‫فرفِا ش دما ل الرأ ‪ ،‬فدلا‬ ‫لردها ليلة‪ ،‬فلما بأ لم ْدها لذراك‪ُ ،‬‬ ‫‪80‬‬ ‫ال ار ة‪ ،‬فقالت‪ :‬بل لرت لذراك ف مر بدما‪ ،‬فواللرا‪ ،‬و لطاها المدر }‬ ‫بر الرةع و برا الفواة‪ ،‬فلم قم الحروب وربما لليدما مصيم ولم وقا ع‬ ‫العائالا ولم حرد الأي ا‪ ،‬ولم الل االراض فواللرا و خذا مدرها و فراا!‬ ‫وا ود !‬

‫فلماذا تفشى الجهل تحت ستار العيب؟‬ ‫فذتا لا ادا ل لرا بالأيـا والأرهـا مـن القـرآ والسـرة وفعـع اائمـة الـد ن‬ ‫لمع الحد ف م اضيا ال ر بمـا حواةـو المسـلم والمسـلمة والم ومـا ب لملـو‪،‬‬ ‫و عامع مـا اامـر برموـو لمـا وعامـع مـا الشـرو الحيا يـة الطأيعيـة ولـم وـرل مرـو شـيةا و‬ ‫ااى ال هذا الم ض فلرورلو وال وحدث فيو ا و فما الـذو حـدث للمسـلمين ولمـا‬ ‫فش ـ فــيدم ال دــع ال رس ـ حــت اــوار الــد ن والعيــم وال لــق ل أر ـ فســير‬ ‫لذلك لل م اا شأكة ال رة ت قلو لكم ااى فيو لا أو بارل اهلل فيو‪:‬‬ ‫‪ 80‬ولن ابن لأاس روال الأ ار ورةالو لقاا م ما ال وائد‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪77‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫(( ولمــا بــابت لق ـ ى المســلمين بــاطاللدم لل ـ لقافــاا غيــر المســلمين ف ـ‬ ‫الغـ ــرب‪ ،‬بـ ــابودم الف يعـ ــة وال ـ ــع الفطـ ــرو لال وكااـ ــة اإ سـ ــا ية ف ـ ـ المماراـ ــاا‬ ‫ال رسية بين الرةع والمر ة‪ ،‬بع بين الرةع والرةع‪ ،‬والمر ة والكلم والقـر ‪ ،‬ف مـا م هـذل‬ ‫ال ااحــاا ال رســية‪ ،‬والمماراــاا العلريــة‪ ،‬واالفــاظ والمصــطلحاا المســوقأحة‪ ،‬غلــق‬ ‫المسلم ليـ دم لـن لـع مـا هـ ةـر ول مـا ا كشـفت اـ كاْ دم‪ ،‬فذخـذوا صـف‬ ‫لليدــا مــن ورد ااوهــا م وال دــع واحوقــار ال ــر ‪ ،‬ولــم أصــروا فــارد اليقافــة والــد ن‬ ‫والوــار خ الغــرب ار ــد لــن الــد ن فا وكســت فطر ــو ﴿ لق ـ ْد خل ْقرــا ا ِإ ْســا فِ ـ‬ ‫ْحس ِن ـ ْق ِ ٍم لُم ر ْ الُ ْافع اافِلِين ﴾ [‪5،4‬الوين ولم لوفو ا ل ا لو عال ف‬ ‫اآل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة الوالي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ‪:‬‬ ‫﴿ ِال ال ِذ ن آمرُ ا ول ِملُ ا الصالِح ِ‬ ‫اا ﴾ [‪6‬الوـين ـو بـد ن اإاـال م‪ ،‬ـن الفطـرة‪،‬‬ ‫سعد اإ سا ‪ ،‬تلر و ي ‪ ،‬و طيم الحياة با أا الد ن واالاوقامة لليو ﴿ م ْن ل ِمـع‬

‫بالِحا ِم ْن تل ٍر ْو ُْـي و ُه ُم ْرِمن فـلرُ ْحيِيـروُ حياة طيأة ﴾‬

‫[‪97‬الرحع‬

‫وليير من الراس عوأرو الحد ف ميـع هـذل الم ضـ لاا مـن العيـم‪ ،‬بـع اـد‬ ‫حرمو الأعض‪ ،‬مما اد ر و ل الحص ى لل المعل ماا لردا مـن مصـا ر ـر و لـ‬ ‫اال ح ـراف‪ ،‬ا م ومعرــا لــم عــد لالم ومعــاا القد مــة الدا ئــة‪ ،‬مــا بــأ م ومعــا‬ ‫رداى لليو من لع احية‪ ،‬المييراا والمدي اا ال رسية‪ ،‬فـالقر اا الفلـائية اإباحيـة‪،‬‬ ‫واافــال م‪ ،‬والص ـ ر‪ ،‬والم ــالا ال ليعــة‪ ،‬وبــحأة غيــر ااا ـ اك مــن اابــحاب‪ ،‬أق ـ‬ ‫مصدرا خطرا لليقافة ال رسية‪ ،‬واأيال ادال لال حراف والشذوت ال رس‬ ‫والوق ــا ال ــأعض اليقاف ــة ال رس ــية‪ ،‬والوربي ــة الص ــحية ال رس ــية وع ــارض م ــا‬ ‫ال ــد ن‪ ،‬و ال وراا ــم وم ومعا ر ــا الش ــراية واإا ــالمية‪ ،‬و د ــا شـ ـ ا للـ ـ اإباح ــة‬ ‫والوفلت ال لق ‪ ،‬لع هذا غير بحي ‪ ،‬فقد للمرا اإاال م رـاوى هـذل الم ضـ لاا‬ ‫بمرطــق للم ـ و ر ـ و خالا ـ ‪ ،‬والحــد لــن الغرائ ـ و روائدــا‪ ،‬ولــن وظــائت ال ســم‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪78‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫و للــائو بمــا فـ تلــك ال ظيفــة ال رســية وااللــاك الورااــلية‪ ،‬هـ مــن العلـ م اإ ســا ية‬ ‫ضـا اـوار لقيـع مـن اإهمـاى‬ ‫واالماى المرضية شرلا‪ ،‬ومن غير حر و حقير لدا‪ ،‬فـ ْ‬ ‫و الصــمت و اإح ـرا ه ـ مــن بــرا ال دــع بالــد ن وفر ـ الحيــاة اإ ســا ية وحقــائق‬ ‫الحيــاة ولكــن اامــر حوــا لـ لغــة ها ئــة ومرطقيــة بعيــدة لــن اإلــارة واالبوــذاى‪ ،‬و و‬ ‫الــق و خ ـ ف مأــالغ فيــو‪ ،‬وبحســم المقــا م والحاةــة ر ـرا لحسااــية الم ض ـ و اوــو‬ ‫واحومــاى ا ـ ك فدمــو مــن اآلخــر ن‪ ،‬وم اةدــة الم ااــت برلــج ومســة لية ولقافــة للميــة‬ ‫بحيحة و و هروب و غفاى‪ ،‬و فراط و فر ط‬ ‫والم ض لاا الوـ مكـن طرحدـا ضـمن اليقافـة ال رسـية والوربيـة الصـحية مردـا‪:‬‬ ‫ال ا ــم الوش ــر حية ل س ــم اإ ســا واالل ــاك الوراا ــلية‪ ،‬وم ضــ الألـ ـ و ومر ــاهرل‬ ‫بالرسأة لأل ي والذلر‪ ،‬وم ض الحمع وال ال ة‪ ،‬وم ضـ اال حرافـاا ال رسـية‪ ،‬ولـع‬ ‫مــا وعلــق بفقــو الطدــاراا والحــيض والرفــاس‪ ،‬وم ضـ المماراــة ال رســية ومشــكال دا‪،‬‬ ‫وم ض ـ اإ ــذاك ال رس ـ للص ــغار‪ ،‬وم ضــ الوح ــر ال رس ـ والش ــذوت‪ ،‬وم ضـ ـ‬ ‫اإلــارة ال رســية ومراحلدــا‪ ،‬وم ض ـ العــا ة الســر ة والســحاد‪ ،‬وم ض ـ اإةابــة لــن‬ ‫اةلة الصغار ومو ُفا ح ف هذل اامـ ر ولـع هـذل الم ضـ لاا رلـد الحاةـة لـ‬ ‫طر هذا الم ض و و ال غر لن الحد فيـو بمـا لـمن الحـد مـن ال دـع ول ااأـو‬ ‫من ةدة‪ ،‬ومن الفسا واإباحية من ةدة خرو )) ود‬ ‫و ع لسرالرا الذو بد ا بو الحد ‪:‬‬ ‫لمــاتا لمــا ــرو اآل لييـرا مــن الرةــاى الــذ ن وةـ ا والــذ ن لرــدهم اوال ا اــد لأــروا ـ ـرال‬ ‫فكر ف ال وا من خرو‪ ،‬لماتا ؟ وماه السر ؟‬ ‫لماذا يفكر زوج فى الزواج بعد سنين طويلة وأوالد؟‬

‫ل‬

‫زوةة اامت بما لليدا ح زوةدا لما مر اهلل فلن لوفت او زو اخرو بدا!!‬

‫لكــن مــا الــذو حــدث ؟ هـ ا دــا بعــدما ر ــم الســيدة وااوال كأــر أــد فـ همــاى فســدا‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪79‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫وف ف ال ات ُدمع ف طلأـاا زوةدـا وزوةدـا فـ اامـر‪ ،‬وهـذل شـكاوو ُمـرة و ـا اـمعدا ائمـا‪،‬‬ ‫فيطلأدــا الرةــع لرفســو فوق ـ ى لــو ‪ :‬هــع ــت مازلــت طفــال بــغيرا بعــد لر ـ ف ــا ط ـ اى الي ـ م موعأــة مــا‬ ‫وال و‪ ،‬ــت حوــا ل ـ خــرو شــابة لعــم معدــا ـ عر ـ حو ـ اإلوــذار – ل ـ لرــدها حــق ‪ -‬لــي‬ ‫بطر قــة لطيفــة‪ ،‬لكــن لـ رر ــا لـ الســلت الصــال و خــذ م تةــا فـ ليفيــة اإلوــذار وحســن الكــال م‪،‬‬ ‫وخذوا الرم ت من السيدة م اليم اا صار ة ف ال بدا‪:‬‬ ‫{ ةــاك بـ طلحــة ف طــم م اــليم وللمدــا فـ تلــك‪( - ،‬لــا مــازاى مشــرلا ـ رــروا‬ ‫لـ ةابـة السـيدة غيـر ال امعيـة الوـ لـم ـدخع مدراـة بودائيـة وال لا ـة وال لليـة ـ واـي طأدا وا رـروا‬ ‫لـ الــر وااــمع ل وِزُـ ل) ـ فقالــت‪ :‬ــا بــا طلحــة مــا ميلــك ــر ولكرــك امــرؤ لــافر و ــا امــر ة‬

‫ـ و ‪ ،‬فقــاى‪ :‬مــا تال مدــرل‪ ،‬االــت‪ :‬ومــا مدــرج‪ ،‬اــاى‪ :‬الصــفراك‬ ‫مســلمة ال صــل ل ـ‬ ‫والأيلــاك‪ ،‬االت‪:‬فــذ ال ر ــد بــفراك وال بيلــاك ر ــد مرــك اإاــال م‪ ( ،‬ر ــوم الــر الحكــيم! لــم‬ ‫ُقــع لــو ليــت وةــك وا ــت رةــع لــافر وا ــا مــر ة مســلمة و ــت اــودخع ةدــرم ال ! ولكــن بطر قــة‬ ‫لطيفــة والطوــو اليقــة فـ فســو‪ ،‬عرـ ا ــت رةــع لامــع الرة لــة وفيــك لــع الصــفاا الوـ ر ــدها‪ ،‬ولكــن‬ ‫لــع مــاف الم ضـ ــك ــدخع مع ـ ف ـ الــد ن ومدــرو الــذو ر ــدل ه ـ ا ــدخع ف ـ الــد ن) اــاى‪:‬‬

‫فمـن لـ بــذلك؟ االـت‪ :‬لــك بــذلك راـ ى اهلل ‪ ،‬فــا طلق بـ طلحـة ر ــد الرأـ ‪‬وراـ ى‬ ‫اهلل ‪ ‬ةال فـ بـحابو‪ ،‬فلمـا رآل اـاى‪ :‬ةـاكلم بـ طلحـة غـرة اإاـال م بـين ليريـو ف ـاك‬ ‫ف خأرل الرأ ‪ ‬بما االت م اليم‪ :‬فو وةدا للـ تلـك ‪ ،‬وفـ روا ـة ـو االـت ا ـ ‪ :‬االـت‪:‬‬ ‫‪81‬‬ ‫ا زو با طلحة }‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س ُن الوأـع ِع لِ ْو ِةدا } من تلك ال دا‬ ‫وف الحد ‪ ِ { :‬ةدا الم ْر ة ُح ْ‬ ‫ااى ‪ { :‬ال خأرلم برسائكم من هع ال رة ؟ ال و ال ل العرو لل‬ ‫زوةدا الو تا آتا و وت ت ةاكا حو خذ بيد زوةدا لم ق ى‪ :‬واهلل‬ ‫‪ 81‬حلية ااولياك‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪80‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ال تود غملا حو رض }‬

‫ايو و لليدا!‬

‫‪82‬‬

‫ال ذود غملا حو رض زوةدا! فدع هذا‬

‫بع لا ت المر ة لل لدد الرأ ‪ ‬سوقأع زوةدا تا خع و ق ى مرحأا‬ ‫بسيدج وايد هع بيو و قصد ل خذ ر ائو فو خذل من لرقو و عمد ل علو فو لعو‬ ‫فذ ر و ح را االت‪ :‬ما ح ك لا ح ك آلخر ك ف ا اهلل فيدا و لا لد يال‬ ‫زوةوو فعع لو تلك فقاى‪:‬‬ ‫فكفال اهلل فقاى الرأ ‪ ‬للرةع الدو خأرل‬ ‫‪83‬‬ ‫{ ا فال اارئدا مر السال م و خأرها لدا صت ةر الشديد } وف روا ة‬ ‫خرو‪ { :‬لدا ةر الشدداك ورزادم }‬

‫هذل المر ة ـ وهذل ال ئية الو ر د عرف واةأاا ال وةة المسلمة مردا ـ وةت با‬ ‫بالحم ‪ ،‬و را ب‬ ‫طلحة و أت‪ ،‬وتاا م لا تاهأا ل لملو ف حد قة بدا ع‪ ،‬ومرض ال لد ُ‬ ‫طلحة أق ‪ ،‬ففالت لو تهم و ا رالال ـ رروا ل الفارد بين تلك وبين ما حدث اآل ‪ :‬ق ى‬ ‫الرةع ل وةوو ا تاهم للعمع‪ ،‬فوق ى لو ليت ذهم و ورلو هكذا؟ ذهم بو للطأيم ول رلوو ماتا‬ ‫عمع لو؟ لي هذا ما حدث؟ فالطر قة فسدا ُمسوف ة للرةع ـ ولكن م المة االت غير تلك ولا‬ ‫ذهم و ع بعد المغرب واامع ا لأاا القصة‪ { :‬ف ابن ل وزوة ب طلحة غائم‬

‫فقمت فس يوو ف احية الأـيت فقد م ب طلحة فقمت فدي ا لو فطارل ف عع لع‪،‬‬ ‫فقاى‪ :‬ليت الصأـ ؟ ( االت لو ماا فلن لع فكا ت لما للمدا اإاال م) الت‪ :‬ب حسن‬ ‫حاى بحمد اهلل ومرو فذ و لم كن مرذ اشوك ب اكن مرو الليلة‪ ،‬لم صرعت لو حسن ما‬ ‫لرت صرا لو اأع تلك حو باب مر حاةوو‪ ،‬لم الت‪ :‬ال ع م من ةيرا را ااى‪:‬‬ ‫ما لدم؟ الت‪ :‬ليروا لار ة فلما طلأت مردم وااورةعت ة ل ا‪ ،‬فقاى‪ :‬بة ما برع ا‬ ‫فقلت‪ :‬هذا ابرك لا لار ة من اهلل عال و اهلل اد األو ليو‪ ،‬فحمد اهلل وااورةا لم‬ ‫‪ 82‬ةدا المر ة‪ :‬لن ب هر رة ةاما المسا يد والمراايع‪ ،‬واليا لن ابن لأاس روال الرسائ والطأرا وابن ب الد يا وه بحي‬ ‫‪ ، 83‬رو الأيا ‪ ،‬فسير ر ااتها و فسير حق ‪ ،‬والروا ة البن ال زج ف لواب الرساك‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪81‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫غدا لل را ى اهلل ‪ ‬ف خأرل‪ ،‬فقاى‪« :‬اللدم بارل لدما ف ليلودما ‪ ،‬ااى الراوج‪ :‬فلقد‬ ‫‪84‬‬ ‫ر ت لدم بعد تلك ف المس د اأعة للدم اد ارؤوا القرآ }‬ ‫كيف تتجهزين للعالقة الخاصة‬ ‫من حق ال و لل زوةوو دا لع ليلة البد وا ُ د فسدا لو ـ لماتا ؟ لحق شرل‬ ‫ايحااأدا لليو ربرا ل وةع و تا طلأدا الرةع ورفلت‪ ،‬ااى ‪ِ { :‬تا لا الر ُة ُع ْامر وُ ِل‬

‫صأِ }‪ { 85‬وال ِذج ـ ْف ِس بِي ِد ِل‬ ‫ت فـأاا غ ْ‬ ‫ِفر ِاش ِو ف ب ْ‬ ‫لأا للْيـدا ؛ لعرْوـدا المالئِكةُ حو ُ ْ‬ ‫‪ ،‬ما ِم ْن ر ُة ٍع ْد ُل ْامر وُ ِل ِفر ِاشدا ‪ ،‬فـو ْب للْي ِو ‪ِ ،‬ال لا ال ِذج ِف السم ِاك ا ِاخطا‬ ‫للْيـدا حو ـ ْرض لْرـدا }‪ِ { ،86‬تا با ِت المر ةُ ه ِاة ِرة ِفرا زْوِةدا لعرْوـدا المالئِكةُ حو‬ ‫صأِ }‪ 87‬االدا ‪ ‬بكع الطرد تا بت‪ ،‬و ه را فراشو! فاهلل ومالئكوو غلأ لليدا بع‬ ‫ُْ‬ ‫واا ى لكم حد يا آخر ف ف الش و فعلو الكييراا مركن تا طلأدا زوةدا‪ ،‬وه ال ر د‬ ‫عطيو حقو لسأم و آخر فو ل ولك و عمع دا مشغ لة باالع بالأيت والعياى حو مع‬ ‫و هق و رو را م و ر وبعد ن ق ى ه حع لر ! اامع ا للحأيم ‪:‬‬

‫ااى را ى اهلل ‪ { : ‬لعن اهلل المس فاا ايع ‪ :‬وما المس فاا ااى ‪ :‬الرةع دل‬ ‫امر و ل فراشو فوق ى ‪ :‬ا ف ا ف حو غلأو ليرو فيرا م }‪ ،‬وف الحد اآلخر ‪{ :‬‬ ‫لعن اهلل المفسلة الو تا را زوةدا االت‪ :‬ا حائض } ‪ 88‬وهذا عرف و!‬ ‫وروو ف بعض اآللار و ايع‪ :‬ال حق المر ة أيت ليلة ال عرض فسدا لل زوةدا اال ا ‪:‬‬ ‫وليت عرض فسدا ااى ‪ :‬ر ليابدا و دخع ف فراشو حو لصق ةلدها ب لدل‪ ،‬فأذلك ك اد‬ ‫اإحياك ف الصحيحين لن ا باخوالفاا‬ ‫‪ 84‬حياك لل م الد ن ‪ ،‬وف ر ج حا‬ ‫‪ 85‬لن بِ ُهرْـرة ر ِ‬ ‫ض اللوُ ل ْروُ روال الأ ارو ومسلم و ب اوو والرسائ ومسلم و حمد و الأيدق‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 86‬روال الأ ارو ومسلم لن ب ُهرْـرة‬ ‫‪ 87‬روال الشي ا‬ ‫‪ 88‬روال الطأرا وابن ب الد يا ف العياى‪( ،‬خ) ف الوار خ لن لكرمة ُم ْراال (خط) لن ب ُهرْــرة ةـاما المسـا يد والمرااـيع‪ ،‬وحـد‬ ‫المفسلةل ( خ ‪ -‬لن ب هر رة) لر العماى‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪82‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫لرضت فسدا لليو‪ ،‬هذل ه الرصائ ولكن رروا ليت رفذها حن‪:‬‬

‫ال احدة من سائرا ط اى الردار عمع وآخر الي م ر م لل السر ر و ق ى لو ‪ :‬رلر ـ ا‬ ‫عأا ة ف ا ط اى الردار لمع اوال ل‪ ،‬فارةا لر ـ هذل االفاظ ه الو ُيير الرةع وُيير حفيروو‪،‬‬ ‫مرة بعد مرة فيق ى ف فسو ‪ :‬وما الذو علر بأر لل تلك‪ ،‬و ررر ل خرو‪ ،‬تا مالذو‬ ‫دفعو لدذا اامر ؟ ال وةة ه الو دفعو لدذا اامر‬ ‫هع هذا ه ما مر بو الحأيم؟ وبعد ن و ق ى ر د و و لليرا؟ ه من او علو‬ ‫ُفكر ف ال وا من غيرها‪ ،‬وه السأم ف تلك؟ ه فاإاال م ُعلمدا دا لع ليلة البد وا‬ ‫و د ل وةدا و عرض فسدا لليو لوحم فسدا و ع لرو ما شاهدل ورآل و للق برررل و خيالو‬ ‫ف العمع و خار الأيت! وربما وعرض لمن شاغلو و غلع ليريو ! مسح لع لك المراظر من‬ ‫خياى زوةك! بك ت! طفة شد و لن غيرل بك كن لك !‬

‫واد روو ايد ا ةابر بن لأد اهلل ‪ { :‬را ى اهلل ‪ ‬ر و امر ة ف امر و ز رم‬ ‫وه ْمع ُ مرِيةة لدا‪ ،‬فقل حاةوو‪ ،‬لم خر ل بحابو فقاى‪ :‬المر ة قأع ف‬ ‫ب رة شيطا وُ ْدبر ف ب رة شيطا ‪ ،‬فذتا بْصر حدلم امر ة فلي ا هلو فذ تلك ر‬ ‫ما ف فسو }‪ ،‬وايع و و رل بحابو و خع ل زوةوو وخر ور او قطر ماكا‪ ،‬لم ااى لدم‪،‬‬ ‫ف ت لير زوةك ال رأت بذور الشد ة وال اإل اب ف الأو لغيرل!‪ ،‬وف روا ة‪ { :‬فذتا ر و‬ ‫ْا ْهلوُ‪ ،‬فذ معدا ِميْع ِ‬ ‫ح ُد ُلم ْامر ة ف ْل أْووُ فلْي ِ‬ ‫الذج معدا } ‪ ،89‬وهذل بشرو من را ى‬ ‫ْ‬ ‫اهلل و عليم لكع الرساك‪ ،‬لردل ما لرد غيرل من الرساك ولد ك ف ااالحة‪ ،‬و ما كأر اامر‬ ‫بذهمالك لحق زوةك! ِ‬ ‫اض لل الفورة ف مددها بفوروك! كن خالصا لك بفطروك!!‬ ‫وهذة ةابة مر ةأودا مراا لييرة ف فواوو صلر من الكييراا زوةدا ال قاربدا‬ ‫لمد ط لة و رة من ال ميا روأدن لذلك اأع الشك و والوذمر ررو لردل فذ ف‬ ‫‪ 89‬رواة مسلم وال ا ة اليا ية للورمذو‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪83‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫حصائياا مرل الأح ث اإةومالية وال رائية بالقاهرة ولذلك حصائياا المحالم الشرلية‬ ‫بالسع ة وال ليج حوع لد م الو افق ف العالاة ال ابة مرل ا موقدماِ ف اأاب الطالد‪ ،‬ومن‬ ‫اأاب تلك لد م لرا ة حد الطرفين بالررافة الش صية وا ك رائحة الفم و المراطق الحسااة لرد‬ ‫المر ة! ولييرا ما رالن ل الرساك ب زواةدن لد للقائدن بعد لورين بالررافة الش صية‬ ‫و دي للقاك الحميم بالفعع!‬

‫فكيت و د المر ة المسلمة ل وةدا؟ وبالذاا تا لرت عملين الردار ف الأيت‬ ‫و خارةو‪ ،‬والطأخ وااوال و رريت الأيت والغسيع!! فعليك باآل لو د و فسك ل وةك‪:‬‬ ‫‪ 1‬ر أ واوك ائما ك رود من لماى الأيت والطأخ والغسيع وااوال و ر يم الأيت‬ ‫لم ما ب ات لاف ‪ ،‬اأع ل ة ال و حو وفرغ لور يم و ديةة فسك ةيدا‬ ‫وحمم و ل روائ العرد والطأيخ فو د و شاطك و ور ك الدم ة!‬ ‫‪ 2‬حرب لل‬ ‫مدأل لوطدير الفر ما الوحمم‪ ،‬وضع م ع‬ ‫و أعي فيك الحي ة والرلارة‪ ،‬وااوعمل‬ ‫للعرد حت بطيك‪ ،‬و حرب لل زالة شعر لك المراطق بذ ورا م‪ ،‬وال رسين ر يم شعرل!‬ ‫وز روو‪ ،‬و احأذا ل ظأطت فسك اأع ل ة ال و ! و ت الكسأا ة!‬ ‫‪ 3‬لأسين مالب ريفة ومورااقة للأيت قابليرو فيدا لرد ل و! ولليك بو دي المالب‬ ‫ال ابة والمييرة لرد الر م ما الو د د ولردلن الكيير باا را شوكين اإهماى‪ ،‬وال قلن‬ ‫لأر ا لل تلك‪ -‬فالرةع شود المر ة المييرة لردا ة العمر!‪ -‬فال ورل و لمن طفو مركن؟‬ ‫‪ 4‬البد من العرا ة بغسيع ااارا بالفرشاة والمع ةيدا‪ ،‬ولا الس ال وى ما فعلو الرأ‬ ‫تا خع بيوو اأع قأع ساكل‪ ،‬وااوعمل ب اخ و معطر الفم برائحة الرعرا ميال و ةد‬ ‫بالصيدلياا‪ -‬وأد للرائحة الو ر من الفم ‪ -‬فكييراا الي م ال سوطيا حد ا قورب‬ ‫مردن بسأم رائحة الفم‪ ،‬وهذا د اإاال م لرو مطلقا‬ ‫ُ‬ ‫‪ 5‬ااوعدو و عطرو و مل ولد را ةميعا العط ر و واا الو ميع‪ ،‬فلمن هذل؟ لل رو م‬ ‫لللي ف! ال! هذل ل وةك فقط! فلماتا ال د ن الحوك! و رامين خطوك؟!‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪84‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ 6‬ةد و غرفة الر م ورش معطر رائحة ور أ الغرفة والسر ر بالديةة المرااأة و المحرلة‬ ‫للمشالر‪ ،‬لا ا زما أ رو غرفة الر م حو ك رائحودا طيأة ولي لردهم شيةا غير تلك‪،‬‬ ‫واآل ةد ُمعطراا و فكار وواائع لييرة! فقط حرل وااوعدو!‬ ‫‪ 7‬للميو بكال م ةميع وطيم لن ل و‪ ،‬و ال من الشك و لرد خ لو للأيت و صأ لليو‬ ‫المراام‪ ،‬فم ض واحد من هذل عكر فسو حو ل لا‬ ‫موالأك وهم مك! هذا لو واوو‬ ‫ُ‬ ‫شوديك ت ر د ن حر كو و لارة شد و ال يأيطو وبرف رغأوو! لكع وات مقاى!‬ ‫‪ 8‬فذتا خلت غرفة الر م فا رل ال ع خارةا‪ ،‬و شدرو الحوك! و حرل !! وخاطأيو بالعين‬ ‫واليد واللسا وااللاك بما حرل ل امن شد و ولأرو لن ش اك وحاةوك للقائو فالرةاى‬ ‫سود دم المر ة العروب وهن ساك ال رة‪ ،‬و ا لم الت للشالياا ال سوطيا رةع قاو م‬ ‫مر ة لدذل! فك يدا! و اوب معو و فالل وافعل واوف ز ن ال محالة!!‬ ‫‪ 9‬وفرضا ل لا هرال بالفعع و مشكلة لدو ال و ف ميا المشالع ال رسية لدا حل ى!‬ ‫لكن بالعقع وبالددوك وبعيدا لن الدةالين والسحرة والمشع ت ن‪ ،‬بع بالطم الصحي‬

‫هذا ه را م اإاال م الذو مر بو أ اهلل ‪ ‬المسلماا ف لع زمكا ومكا ‪ ،‬و ت‬ ‫وى من سوفيد ن مرو ا دا حفظ زوةك لك! وبالطأا ت لا لك حق د واروحدث لن تلك‬

‫نصائح نبوية للزوجة الذكية‬ ‫واامعن لطائفة من ال با ا الرأ ة ف تلك وا رر ماتا لن فعلن ليكسأن رضا زواةدن‪:‬‬ ‫و حافرن لليدم‪ ،‬للرا عرف الرا ى ‪ ‬ص المسلمين و من لع ل ما او بصال فال قربن‬ ‫المس د‪ ،‬وال ذهم ل و مكا ةوما لا م لصالة ال معة و المرااأاا حو غوسع! لماتا ؟‬ ‫حو ال شم مرو رائحة الكر دة وق زو مردا‪ ،‬لكن ال وةة البد وا ك رائحودا الطيأة ل وةدا‪،‬‬ ‫ولي للراس ف الطر ق ـ ما ساؤ ا الال حربن لل الو ن ف ال ار ‪ ،‬وف الأيت ال شم مردن‬ ‫ال الطأخ و الغسيع؛ فقد ااى فيدن را ُى اهلل ‪ {:‬مي ُع الرافِل ِة فِ ال ر ِة ف غ ْي ِر‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪85‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ْهلدا‪ ،‬لمي ِع ظُلْم ِة ـ ْ ِ م ال ِْقيام ِة‪ ،‬ال ُ ر لدا }‬

‫‪90‬‬

‫و المو رة لغير زوةدا و ف غير بيودا‬

‫بيودا‬

‫وروج امر ة خلت لل لائشة فس لودا لن الحراك فقالت‪ { :‬ش رة طيأة وماك طد ر‬ ‫وا لودا لن الحفاف ( ج وت شعر ال ةو) فقالت ‪ :‬لا لك زو فااوطعت ر ل‬ ‫مقلويك فوصرعيدما حسن مما هما فافعل }‪ ،‬وروج لدا دا االت‪ { :‬الرساك لعم الرةاى‬ ‫} فلي ن الرةع لعأوو ماااوطا فذ تلك ل لشد و و مأل لعيرو و ظدر لمحاان المر ة و و م‬ ‫لأللفة والم ة ‪ 91‬وما ر دل فعلو ا دا ه الو اوغُض بصرل لن ااخر اا‪ ،‬للما راها فيسكن ما‬ ‫لردل‬

‫را ى اهلل ‪ ‬لا كرل العطع وه خل المر ة من القالئد و ح ها فكا ت‬

‫واد روج‬ ‫لائشة ق ى ‪ { :‬لرهت‬

‫علق ف لرقدا خيطا }‬

‫صل المر ة لطال‪ ،‬ول‬ ‫ولا ‪ ‬ق ى لعل ‪ { :‬ا للِ ُم ْر ِساكل ال ُصلين لُطُال‪ ،‬وُم ْرُهن‬ ‫‪92‬‬ ‫فـ ْليـغير ُلفدن بِال ِ‬ ‫ْحر ِاك‪ ،‬ال شأـ ْدن بِ ُلت الرة ِ‬ ‫اى } ‪ ،‬وال وكلف ما لي‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ‬

‫لردل و ما احسر ااو دا م ما لردل وما لير ما لرد ا! ولا ا ف اا ا م ااوى سوعيرو‬ ‫اليياب من علدن ليو ن بدن ازواةدن‪ ،‬واد لأت لن لائشة ‪ ‬دا لا ت سوعير اال ة خودا‬ ‫اماك ف حياة را ى اهلل ‪ ‬ولا ضيالدا اأم وى آ ة الويمم‪ ، ،‬لما لا لدو لائشة رلا‬ ‫اطرية مامن امر ة بالمد رة و ن ل وةدا ال رالت ليدا سوعيرل ولذلك فذ المر ة العربية الو‬ ‫ُ ب برودا ف ليلة ال فاف‪ ،‬و ق ى لدا ‪:‬ال شم مرك ال طيم الر ـ ال شم مرك ال الرائحة‬ ‫الطيأة‬ ‫ت خا ِ ما للرأ )‬ ‫لن م ْي ُم ة برت ا ْع ٍد ‪( ،‬ولا ْ‬ ‫‪ 90‬ارن الورمذج ْ‬ ‫‪ 91‬فن الوعامع ما اازوا و‪ ،61‬الوحفة للو ا و‪90‬‬ ‫‪( 92‬ابن ةر ر وابن الر ا ِر) (ابن الر ار لن لل ) لر العماى‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪86‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫حافر لل ا امك حو ول بلغو من العمر رتلو ا و ر د ا اما مو ا ومعودال ليت ؟‬ ‫لردل لت طر قة وطر قة واإتالاا ق لدا والوليف والكع ق ى وه م ر ربرا اأحا و و عال‬ ‫وةأدا لل المر ة لوراى رضا الرةع‪ ،‬لما لا وةم تلك لل الرةع‬ ‫ا دها ل الرأِ ‪ ‬بِ ِكو ٍ‬ ‫ت‪ :‬ا‬ ‫وروا لائِشة ْامر ة مد ْ‬ ‫اب فـقأض دلُ فـقال ْ‬ ‫ا ِدج ل ْيك بِ ِكو ٍ‬ ‫ْخ ْذلُ فـقاى‪ { :‬ل ْم ْ ِر ُد ْامر ةٍ ِه‬ ‫ر ُا ى الل ِو مد ْ ُ‬ ‫اب فـل ْم ُ‬

‫ا ظْفار ِل بِال ِ‬ ‫ت ْامر ة لغيـر ِ‬ ‫ت‪ :‬بع ُد ْامر ةٍ ااى‪ :‬ل ُل ْر ِ‬ ‫ْحر ِاك }‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْو ر ُة ٍع اال ْ ْ‬ ‫ارن الرسائ الصغرو‪ ،‬لما روو بن ب اعد لن بيو لرو ‪ ‬و ‪ ‬ااى‪{:‬‬ ‫اللرل المر ة المرهاك السلواك – فس لوو لائشة لردا – فقاى ‪ :‬ما المر ة‬ ‫المرهاك فالو ال لحع ف ليريدا و ما المر ة السلواك الو ال خلاب ف‬ ‫د دا }‬ ‫وف االر المشد ر‪ { :‬خير سائكم الـ ِفرةُ الع ِطرةُ الم ِطرةُ وشرهن‬ ‫ت بالماك ل دا ُم ِطرا فصارا‬ ‫الـم ِذرةُ ال ِترةُ الق ِذرةُ } و المطرة ه الو ورر ُ‬ ‫مغس لة‪ ،‬وايع من ُال ِزُ م الس ال ‪ ،‬و عرـ بال ِترة الوـ ر حدا ر ال ت ِر و اللـحم؛‬ ‫والمذرة الو شم مردا رائحة غير طيأة لالأيض الفااد لقلة رافودا!!‬

‫حو مشيوك ف الأيت فلدا ةماى رصح ك بو‪ ،‬فال ِ‬ ‫مش لالرةع ولكن‬ ‫ِ‬ ‫مش مشية المر ة الو حسم خط ا دا ما م زوةدا قيسدا فلعلو ييرل و مالك ليرو وال‬ ‫ِ‬ ‫دخع ايسا‬ ‫خير سائكم الو‬ ‫ررر لغيرها‪ُ ،‬ر ِوج لن ب الد ْر اك و ااى‪ُ { :‬‬ ‫ُ‬ ‫ت ُخطاها بأعض فلـم‬ ‫ت ااا ْ‬ ‫و ْ ُر اـ ْيسا و ميسا } ااى ابن االـير دا ِتا مش ْ‬ ‫ع ع‪ ،‬لال ْرااك‪ ،‬ولم ُـ ْأ ِط ك‪ ،‬ولكردا مش م ْشيا واطا معودال فك خطاها‬ ‫موساو ة‪ ،‬وميسا و مي و وأ ور و وغردر!!‬ ‫واال ا فعع تلك لو لم رر زوةدا و شغع ليرو بغر دا ومشيودا‪ ،‬و حم‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪87‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫تلك للرةع فعلو ول دا ال عرف و ررر ليدا‪ ،‬وااى بعلدم من أ ورها وغر دا‬ ‫ب دا لا؛ فقد ور م بأعض للماا الحم و الش د بص ا ميير ول دا غر‬ ‫لرفسدا وه سمعدا!! فذتا ظدرا لو بعض مفا ردا من هرا و هرال ول دا ال قصد‬ ‫بدذل الطر قة و لك‪ ،‬واافكار بال لد ! لا ةلم لشد و و ل لف ر و!‬ ‫لع‬

‫ما هذل ال رااك الو ال عور برفسدا وال بمشيودا وال بص دا وه‬ ‫و وحرل ول رةال آخر معك ااى فيدا ايد ا ب الدر اك ‪ { :‬وشر سائكم‬

‫سما اضراادا اعقعة‪ ،‬وال‬

‫السلفعة الألقعة‪ ،‬الو‬ ‫مف لة } السلفعة‪ :‬ال ر ةة الألقعة‪ :‬ال الية من ال ير‬

‫اى ةار دا‬

‫فذتا فعلت لع تلك و ضافت اال ة و لأست لأسا طيأا ظدر ةمالدا وفورودا‬ ‫لا ت بلسما ل وةدا ولا تلك لليدا بالدراكة والسعا ة‪ ،‬فقد ةاك ف االر‪:‬‬

‫{ خير سائكم الس احر ال الباا }‬

‫فوك ائما المعاملة الطيأة ل م اليم الو رلت ال لد ُمغط وةد ا لو العشاك ولم أرل‬ ‫ب و ماا وةد ا لو فسدا وشاغلوو حو اها و ر احت فسو و امت معو ف فراشو حو الف ر‪ ،‬لم‬ ‫غوسال واا م ليُصل الف ر ما را ى اهلل ‪ ‬ف خأر و بطر قة تلية وطيأة‪ ،‬وايع شوك لرا ى اهلل‬ ‫ا و علم را ى اهلل ُحأدا لصالحدا و ق اها‪ ،‬فذهم لرا ى اهلل فأشرل ‪ ‬ب لد من لك الليلة‬ ‫واد رؤو لدم اأعة ف المس د قرؤ القرآ لما تلر ا اابقا لماتا؟ ا دا مشت لل الشر عة‬ ‫السمحاك الو ةاك بدا ايد الراع واا أياك ‪‬‬ ‫فيك السأم ااوى ف برف الرةع الررر لن زوةوو ه لد م هومامدا بشة دا‪ ،‬و رلدا‬ ‫و همالدا لرلا وو و صأاب اإهوما م للو لل ااوال ‪ ،‬وااوال بعد اليع هذا ايو و وهذل اوو و‬ ‫ِ‬ ‫معك ؟ لي غيرل‪ ،‬ا را لي لرا غير بعض‪ ،‬وهذل احية والراحية اليا ية لك‬ ‫ومن الذو ايك‬ ‫ر و ال اةم الذو لليرا والذو فرضو لليرا اهلل والذو بيرو ووضحو را ى اهلل ‪‬‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪88‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫وهكذا اامر بالرسأة لأرا را دن رل لل الشدر ااوى و الشدر ن ااوليين ف الأدا ة‪،‬‬ ‫وهم ق ل لليدما [ شدر العسع وبعد تلك أد وغير وه ال اى شابا وشاب عر فيو فو ة‬ ‫وفيو حمية وفيو رغأاا وشد اا وةدها فيو اهلل ‪ ،‬وماتا ر د ؟ ر د او ابة مردا‪ ،‬واإاو ابة لم‬ ‫وم مردا فيحدث لل الف ر بدو و حدث بيردا وبيرو فو ر ف العالااا و أد رصرف لردا‬ ‫لماتا ك الكال م الطيم ف فورة ال ط بة فقط؟ ولماتا ال ُد م لل هذل اام ر‪،‬‬ ‫ومشكلورا ا را لي لرد ا وا م و اومرار بدا‪ ،‬ف حيا ا سومر لل هذا ال ضا حو يدا طفع‬ ‫بغير‪ ،‬ف وى ما لد الطفع الصغير رن ا دا اد لأوت ف هذا الم ض و أد ُدمع ف ةا م زوةدا‬ ‫وف حقو وف رلا وو‪ ،‬ا ا ال ا ى ‪ :‬همل مر الطفع‪ ،‬ولكر ا ى لما ااى ‪ ‬لما ف مسرد ب‬ ‫عل ‪:‬‬ ‫{ لط لع تج حق حقو }‪ ،‬لما للطفع حق فلل و حق وااب لو حق واا م لدا حق ولكن هرال‬ ‫ول اا فااول ة ف الحق د لمن ؟ لل و م لألب واا م ؟ بعد ال وا لل و وبعد تلك لألوال ‪،‬‬ ‫وبعد تلك ك لل ادر اإاوطالة لألب ولأل م‬ ‫تا الأرت المسلمة حافرت لل هذل ااشياك ك اد مت الروابط ال وةية لما رأغ‬ ‫ولذلك حن حاليا وةد ا اها غر م لرد العرب ـ و وم عرف تلك ـ لا ف الأدا ة ال مالة‬ ‫العرب معرمدم ر د ا و و من مصر‪ ،‬اآل د ا ةميعا ل وى المغرب العرب لماتا ؟‬ ‫وةدوا ا المر ة المغربية حو ل أت محافرة لل الوعاليم اإاالمية ف الحق د ال وةية‬ ‫ال د سية و ة ائر ة و مغربية اميرة ز ا ة لن الحد ولكردا محافرة لل رشااودا لل‬ ‫الدوا م‪ ،‬و حافظ ف لع وات وحين لل لماى اإاوعدا ل وةدا من حي رافودا الداخلية ورو قدا‬ ‫ال ارة ‪ ،‬لماتا حو ال لوفت هذا الرةع لردا ل غيرها‬ ‫والكارلة حاليا ف من؟ ف المصر اا والال ُلرب بدن الميع وما ف الماض دن خير‬ ‫زوةاا ماه ؟ دا بم ر ما ُر م وااوال كأروا د ر ظدرها لن الرةع‪ ،‬حو مكن‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪89‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫بعلدن را م ما ااوال و ق ى لو ‪ :‬ا ا م ما ااوال وا ت م وحدل؟‬

‫فااوال المفروض دربدم لل الر م بمفر هم‪ ،‬لكن الرةع لو حقو الذو فرضو لو اهلل‬ ‫ل وةع ولي الرةع ه الذو فرض الحق لرفسو‪ ،‬والذو فرضو ه اهلل ل وةع‪ ،‬والذو بيرو ووضحو‬ ‫ه را ى اهلل ‪‬‬ ‫ا ا طرد ل الية وال حياك ف الد ن لا وعلق بذلك ‪ :‬لا من المعوا ف ال من‬ ‫القد م المر ة ف فورة الدورة الشدر ة سو د م و اطعة اما وهذا لا ر و ل ضرا ٍر‬ ‫وخيمة‪ ،‬ومن هذل ااضرار ك بكوير ا وكالر لردها فيُسأم رائحة لر دة ر مردا و شمدا‬ ‫زوةدا‪ ،‬واآل م ة فُ ط للدورة وه فُ ط بحية ُمعقمة م لل لع برت و مر ة ا سو د م‬ ‫الف ط الصحية وبعد رود رميدا‪ ،‬ولكردا حافظ بذلك لل قائدا وطدار دا بع را ى اهلل‬ ‫‪ ‬مر المر ة وأا لر الد م و ما باب ةسمدا بطيم‬ ‫وبالرسأة للمو وةة ـ ولي للأرت ـ ولكن للسيداا المو وةاا فقط‪ ،‬بعد دا ة الدورة البد‬ ‫حلر [ ُشا مدأليا غسيع مدأل و سو دمو بعد الدورة لك مرا الميكروباا والفطر اا‪،‬‬ ‫حو رع رائحودا طيأة وال وكااع ف تلك‬ ‫ولذلك فذ لييرا من الرةاى شوك من السيداا‪ ،‬في د الرائحة الكر دة‪ ،‬من و ش ك؟‬ ‫من هذل ااااليم العقيمة الو لم ُ د ها‬ ‫فيدا‬ ‫و ا الت ف الأدا ة را وكلم ف هذل الم اضيا ما بعلرا‪ ،‬والراس اآلخر ن رر‬ ‫فيدا مصلحة شرلية لوق ة الروابط ال وةية بين اازوا واد حرو لليدا اإاال م‬ ‫حسااية‪ ،‬ال‬ ‫ف لع زما ومكا ‪ ،‬فالبد سو دمو ائما ‪ ،‬وه حو بعد تلك لن شعر بحكة‪ ،‬وال حك‬ ‫المكا ا دا او دمت ال ايلة الصحية الو والك م و و افق ما عاليم الشر عة اإاالمية‬ ‫اإاال م أُاه بالمر ة الو ُ ن لع ش ٍك ل وةدا فل خر شعر ف‬ ‫وطأعا ا وم علم‬ ‫الحر ة لرد زوةدا‪ ،‬ولذلك لا هرال شعر ف او م ضا من‬ ‫وةددا فالبد و ُ لو حو راى ُ‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪90‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ةسمدا البد وا لو لوراى رضاك زوةدا و حرو لما الت لل الررافة الوامة والرلا ة الكاملة‬ ‫ل وةدا‪ ،‬فدذا من الع امع اااااية ف المحافرة لل الروابط ال وةية‬ ‫و لا ت تاا ٍ م ُموعأة فيك اإلوذار ب ال ب لطيت‪ ،‬عر ق ى لو ‪:‬‬ ‫ت علم ر ال خر لرك ولكر الي م ُمرهقة ةدا‪ ،‬ااال ب اللطيت رلر حو ف‬ ‫الكافر وال احد والأعيد‬ ‫ما ااال ب العريت فد الذو ُيير وه الذو سو دمو ائما‪ ،‬ولكن ل او دمرا‬ ‫ااال ب اللطيت ال فيت والذو ربرا مر ا ا سو دمو ف معاملة اازوا واد خذ ا مياال للسيدة‬ ‫ا م اليم رض اهلل لردا و رضاها ‪ ،‬ما ال ب ال دع من السيداا ولد م الصراحة بين الرةاى‬ ‫والرساك فير و للمشالع الموفاامة والو كأر و د‬ ‫وطأعا ف الفورة ااخيرة هذل د لييرا من الرةاى بد ُفرو شحروو لن طر ق الرت‪ ،‬و‬ ‫الم لة او الم ااا الم لة و وفر لليدا ليفرو شحروو وهذل ه المصيأة‬ ‫الفيد في باافال م ُ‬ ‫االرم مصيأة شد دة ا لرد ا ف شرلرا ل الرةع ـ وهذل معل مة مرو ة ـ ل رر ل مر ة ميع‬ ‫ما بالولف اا و يع ب ر دا لرد ملاةعوو ل وةوو و و لاةا هذل ااةرأية‪ ،‬فدذا ز ا‬ ‫فطأعا ه لردما مأل خيالو ووهمو بدذل الص رة‪ ،‬فيحاوى ا رو ب رة زوةوو فال د‪،‬‬ ‫وخص با السيداا ف هذل السن دمع فسدا دائيا لما الت لكم الرةع شعر و رةع‬ ‫وكلم ق ى لو ـ ت لاوز و؟‬ ‫ائم ب ار رةع‪ ،‬وليت تلك ؟ وهذا ما حدث‪ ،‬و تا را‬ ‫ما ا ا ط ى الردار ما ليالك ـ ال! المفروض دا ك لع ليلة ف بد ز رة لكن و ن ل وةدا‬ ‫ف ح رة الر م فال لأ لير من اميص الر م وخالو!! وهذا حو ل لأسوو!!!‬ ‫فدع هذا ص ؟‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪91‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫وحو ال رن حدالن ر ميع للرةاى لل حساب الرساك فذ ر ا ى ل ميا الرةاى لما‬ ‫روا مردن‬ ‫ااى لأد اهلل بن لأاس ‪ :‬ر ا لرسائكم فذ دن حأأن ر ن مركم ما حأ‬ ‫فسيد ا لأد اهلل بن لأاس لا ُدي فسو ـ عر لأ مالب ريفة‪ ،‬و س و شعرل وُدرد م فسو‪،‬‬ ‫فيق ل لو ‪ :‬لماتا صرا هذا ؟ فيق ى لدم ‪ :‬دا ُحم ا رو مر لما حم رو مردا‪ ،‬ا‬ ‫المر ة لا ر د من الرةع لما ر د الرةع مردا‪ ،‬لما ق ى العأارة الو ق لدا [ ةرويع ما و ك‬ ‫لع م رل ولع ح الو ف هردا م ـ عر مدرد م ـ وف ا الو‬

‫ولا ايد ا لمر ق ى ‪ { :‬ال ُ ْك ِرُه ا فـوـياِ ُك ْم لل الر ُة ِع الدِم ِيم ـ وِف ل ْف ٍظ ‪ :‬الْقأِي ِ‬ ‫‪93‬‬ ‫ـ فِذ ـ ُدن ُ ْحأِْأن ِميْع ما ُ ِحأ }‬

‫واد ةاك رةع لعمر ب وةوو ا دا ر د الطالد فلما رآل وةدل م رو الديةة ورائحوو لر دة‪،‬‬ ‫خذول و غسل ل و مشط ل و طيأ ل فلما لا ما لرفوو وحسأوو غر أا‬ ‫ف بق زوةوو و مرهم‬ ‫فاحوأست مرو‪ ،‬فلما قروو زوةدا فرحت ولا ا معو‬ ‫و اص لليكم اصة من السرة ه من ال ماى والداللة لل لرا ة الرةع برفسو من ةع‬ ‫سائو بغا ة‪ ،‬فيروج لن ايد ا اوا ة ‪ ‬و ااى‪:‬‬

‫{ لرت م حد ق السدا م ب ةد لن وةو را ى اهلل ‪ ‬فكا آخرها ادما‬ ‫درا مرو ( اقطت) حداو ‪ ،‬ف خذ دا (رفعودا) بيدج‪ ،‬والت‪ :‬ا را ى اهلل ل امر ة‬ ‫را قذر ‪ ،‬فقاى لو ‪ : ‬شةت بأرا ولك ال رة‪ ،‬و شةت‬ ‫حأدا و خش‬ ‫ر دا و ل ا اهلل عال لك‪ ،‬فقاى‪ :‬ا را ى اهلل ال رة ل اك ة ع ولطاك ةليع‪،‬‬ ‫و مغر م بحم الرساك‪ ،‬و خاف قلن ل ر فال ر ر ‪ ،‬ولكن ر ها و س ى اهلل عال‬

‫‪( 93‬و‪ ،) ،‬ةاما المسا يد والمراايع لن لمر‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪92‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ل ال رة فر ها و لا ل بال رة }‬

‫‪94‬‬

‫ايع فلم عرف بعد و لين بيأت‬

‫العالقة الحميمية ودور الرجل والمرأة فيها‬ ‫متى يأتى الرجل أهله؟‬

‫وللمر ة حق فـ ال مـا و العالاـة الحميميـة ايـع مـرة لـع ربعـة ـا م و مـرة لـع‬ ‫اأ لمد را ى اهلل ‪ ‬من وةم الغسع لل مر و م ال معة‬ ‫ـاما امر ـو الوـ هـ‬ ‫ااى اإما م ابن ح م فـ الُمحلـ ‪ :‬وفـرض للـ الرةـع‬ ‫زوةوــو‪ ،‬و ْ ـ تلــك مــرة ف ـ لــع طدــر اــدر لل ـ تلــك‪ ،‬و ال فد ـ لــاو هلل عــال ‪:‬‬ ‫برهــا تلــك ا لــو ل ـ وةــع‪ ﴿ :‬فــِذتا طدـ ْـر ف ـ ُْ ُهن ِمـ ْـن ح ْي ـ ُ مــرُل ُم الل ــوُ ﴾‬ ‫[‪222‬الأقــرة ‪ ،‬ولــن لأــد هلل بــن لــامر بــن ربيعــة اــاى‪ :‬لرــا ســير مــا لمــر بــن ال طــاب ت‬ ‫لرضــت لــو امــر ة مــن خ الــة شــابة‪ ،‬فقالــت‪ :‬ــا ميــر المــرمرين ـ امــر ة حــم مــا حــم‬ ‫الرساك من ال لد وغيرل‪ ،‬ولـ زو شـيخ وواهلل مـا برحرـا حوـ رـر ليـو دـ و شـيخ لأيـر‪،‬‬ ‫فقــاى لعمــر‪ :‬ــا ميــر المــرمرين ـ لمحســن ليدــا ومــا آل هــا‪ ،‬فقــاى لــو لمــر‪ :‬قــيم لدــا‬ ‫طدرهــا؟ ( و هــع امعدــا فـ لــع طدــر ولـ مــرة واحــدة) فقــاى‪ :‬عــم فقــاى لدــا لمــر‪:‬‬ ‫ا طلق ما زوةك‪ ،‬واهلل فيو لما و و ااى غر المر ة المسلمة‬ ‫ااى اإما م ابن يمية ف فواو و واد اةع لن الرةع تا بـأر للـ زوةوـو الشـدر‬ ‫والشــدر ن ال طرهــا فدــع لليــو لــم م ال؟ وهــع طالــم ال ـ و بــذلك؟ ف ةــاب‪ :‬ــم‬ ‫للـ الرةــع طـ زوةوــو بــالمعروف‪ ،‬وهـ مــن ْولــد حقدــا لليــو‪ ،‬لرــم مــن طعامدــا‪،‬‬ ‫والـ طك ال اةــم ايــع ــو واةــم فـ لــع ربعــة شــدر مــرة‪ ،‬وايــع بقــدر حاةودــا وادر ــو‪،‬‬ ‫لما طعمدـا بقـدر حاةودـا وادر ـو‪ ،‬وهـذا بـ القـ لين لـن حـد بـن حرأـع اـاى‪ :‬وهـ‬ ‫‪ 94‬السيرة الحلأية لن اوا ة رض اهلل لرو‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪93‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫واةم لليو لرد لير العلماك‪ ،‬وايـع‪ :‬ـو ال ـم الوفـاك بالأالـ الطأيعـ ‪ ،‬والصـ اب‬ ‫ــو واةــم لمــا ى لليــو الكوــاب والســرة وااب ـ ى‪ ،‬واــد اــاى الرأ ـ ‪ ‬لعأــد اهلل بــن‬ ‫لمرو رض اهلل لردما لما رآل كير الص م‪ " :‬ل وةك لليك حقا"‬ ‫ولا اليما بـن لوـر الو يأـ ـوم القـرآ لـع ليلـة لـالث و طـ هلـو لـالث‪،‬‬ ‫فلما ماا االت امر و ‪ :‬رحمك اهلل لقد لرت مرضيا لربك مرضيا اهلك‬

‫‪95‬‬

‫أوضاع الجماع‬ ‫وبالرس ــأة اوض ــا ال م ــا فور لد ــا في ــو رحم ــة لرمـ ـ ليراا ــم الم ــر ة الرش ــيقة‬ ‫والأد رــة والط لــة والرفيعــة‪ ،‬ولــذلك الرةــع بكــع شــكالو و ح امــو بــع وح ــم لل ـ ل‬ ‫وط لــو‪ ،‬فقـد وـ و الصــغيرة الرةــع اللـ م والعكـ ‪ ،‬وليرااــم خــوالف تواد الرــاس‬ ‫فيمــا ييــر شــد ا دم و رض ـ رغأــا دم‪ ،‬وليرااــم حالــة المــر ة مــن الحمــع وحالودــا مــن‬ ‫الصــحة ولــذلك الرةــع بالمراحــع العمر ــة الم ولفــة‪ ،‬وفيــو للشــأاب مــا فيــو مــن الموعــة‬ ‫د ا حيا دمـا ال وةيـة و ر لـا فيدـا فـال‬ ‫الحالى والو د د فيمكن لل وةين ااتلياك‬ ‫مال من الحالى ال الى وال و د فسدما ل ما حر م اهلل بدا‬ ‫واــد ةمــا العلمــاك اليقــاا الحرمــة القاطعــة الوـ ال ةــداى فيدــا هـ اإ يــا‬ ‫والحيلـة‬ ‫ف الدبر مطلقا‪ ،‬و ف القأع لراك حيض و فاس‪ ،‬ااى ‪ { : ‬ا ـق الـدبر ْ‬ ‫امر ـو فـ برهـا }‪ 96‬فدـذا دـ بـر مـن الشـار‬ ‫}‪ ،‬وا لو ‪ {:‬ملع من‬ ‫لن ال ما بالدبر مطلقا و بالفر ف الحيض‬ ‫ما ما لدا تلك فليفعع ال وةا مـا ر ـدا ومـا سـكن بـو شـد دما‪ ،‬اـاى اإمـا م‬ ‫القرطأ ـ ف ـ الوفســير‪ :‬اــاى ابــن ُخ ـ ْ ِ م ْرــدا ‪ :‬مــا ال ـ و في ـ ز لــو ررــر ل ـ اــائر‬ ‫‪ 95‬ر اض الرف س ‪191/2‬‬ ‫‪ 96‬ااوى‪:‬لن لمر بن ال طاب ‪ ‬روال الورمذو ‪ ،‬واليا لن ب هر رة ‪ ‬روال ب او بالور يم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪94‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ال سد وظاهر الفر ‪ ،‬ولذلك المر ة‬ ‫ْسو ْمر بيد دا‬ ‫اإحياك‪ :‬ولو‬

‫ز‬

‫ررر ل لـ رة زوةدـا واـاى الغ الـ فـ‬

‫وف بيا ااوضا ال رسية الو ولذت بدا لع من الرةع والمر ة مـاور اإشـارة‬ ‫ليد ـا فـ ا لــو عــال ‪  :‬ســاؤلم حــرث لكــم فـ ا حــرلكم ـ شــةوم ‪ ‬اــاى ابــن‬ ‫لأــاس‪ { :‬لــا هــذا الحـ مــن اا صــار ال ـ الرســاك ال للـ حــرف واحــد‪،‬‬

‫ول ــا معش ــر ا ــر ش ش ــرح الرس ــاك ش ــرحا مرك ــرا و ول ــذتو بد ــن مق ــأالا‬ ‫ومــدبراا ومســولقياا }‪ ،‬وفـ فســير اآل ــة فـ بــحي مســلم‪ { :‬م أيــاا وغيــر‬ ‫م أيــاا ال الصــما م واحــد }‪ ،‬عر ـ ف ـ الفــر ال ف ـ فوحــة الــدبر‪ ،‬واــاى ابــن‬ ‫لأاس واعيد بن ةأير ‪ :‬يدا من بين د دا ومن خلفدا مالم كـن فـ الـدبر‪،‬‬ ‫وااى لكرمة رحمو اهلل‪ :‬ليت شاك اـائم واالـد وللـ لـع حـاى يدـا مـالم كـن‬ ‫فـ برهــا‪ ،‬ولــن بـ بــال اــاى ‪ :‬شــةت ف دــا مســولقية و شـةت فموحرلــة‬ ‫و شةت فأارلـة ولـن م اهـد‪ :‬ظدـر لـأطن ليـت شـةت ال فـ بـر و محـيض‬ ‫‪ ،97‬ااى المارزج‪ :‬الو أية ك لل وةدين حدها لا د دا لل رلأويدا‬ ‫وه اائمة عر مرحرية لديةة الرل ‪ ،‬وااخرو ركم للـ وةددـا بارلـة‬

‫ــاما زوةوــو مــن خلفدــا فورــا م لل ـ بطردــا‬ ‫وبيا ــا لمــا قــد م ف ـيمكن للرةــع‬ ‫يدــا وه ـ ف اد ـا وه ـ حوــو و االــدة م صــت‬ ‫بحي ـ ـ لج ف ـ الفــر ‪ ،‬و مكــن‬ ‫ائمــة ‪ ،‬اـ اك لــا بــدرها لـ بــدرل و بــدرها لـ ادميــو‪ ،‬وظدرهــا ل ةدــو‪ ،‬و رالعــة‬ ‫وه اائم من خلفدا‪ ،‬و ااةدة و ووةددا لل الفرا ‪ ،‬وه اائم و االـد خلفدـا‪ ،‬و‬ ‫ملــط عة للـ حــد ةرأيدــا مــن ورائدــا‪ ،‬و مــن مامدــا و ســم فـ اللغــة الحاراــة وروج‬ ‫‪ 97‬خرةدا ابن ب شيأة وابن ةر ر وغيرهما‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪95‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫لن بعض الصحابة الح لليدا‪ ،‬وايع الحاراة‪ :‬ضيقة الفر ‪ ،‬فكا ت الرسـاك ـوعلم مـا‬ ‫كســأدن لــك الصــفة الو ـ موــا زواةدــن و مــوعدن وبالــذاا بعــد ال ـ ال ة و ر ــاك‬ ‫المحــع مــا العمــر بااــو دا م مــا رااــم‪ ،‬و مكــن االاــوعا ة بكرا ـ و ش ـ ك مر فــا‬ ‫را ا فال حر‬ ‫و رص للمر ة المرضا ال رضا طفلدا لراك و بعد ال ما مأاشـرة‪ ،‬ا اللـأن‬ ‫ك ـ موغي ـرا بســأم حالــة اإلــارة الو ـ عور دــا لرــد ال مــا ‪ ،‬واــد ور ف ـ الحــد ‪:‬‬

‫{ ال ـ ْقوُـلُـ ـ ا ْوال ُل ـ ْـم ِا ــرا‪ ،‬فـ ال ـ ِـذج ـ ْف ِسـ ـ بِي ـ ِـدلِ ِ الْغ ْي ــع ليُـ ـ ْد ِر ُل الْف ــا ِرس‬ ‫فـيُــدلُيِرلُ لـ ْـن فـر ِاـ ِـو }‪ 98‬واــد ص ـ بــذلك ةمــا مــن اائمــة والعلمــاك ومــردم شــي‬ ‫الشيخ محمد لل االمة رحمة اهلل ف لوابو‪ { :‬خ اطر ما ية ح ى ررـيم اااـرة‬ ‫والمشكلة السكا ية }‬ ‫المداعبة قبل الجماع‬ ‫و وى اآل اب ــذلر اهلل ع ــال لرس ــودع لملر ــا فـ ـ طل ــم الموع ــة الح ــالى و‬ ‫ال لــد بــذلر اهلل واإاــوعا ة بــو واــرالو الو فيــق‪ ،‬و ــم ربـ برائرــا للـ تلــك و علــم‬ ‫هذا للمقألين لل ال وا وليلة ال فاف ما ما علمـو لدـم‪ ،‬فقـد روو ـو ‪ ‬اـاى‪ { :‬مـا‬

‫حــدهم قـ ى حــين ـ هلــو بااــم اهلل‪ ،‬اللدــم ةر ْأرــا الشــيطا وةرــم‬ ‫لـ‬ ‫الشيطا ما رزاورا‪ ،‬لم اُدر بيردما ف تلك‪ ،‬و اُل ِ ولد‪ ،‬لم لرل الشـيطا‬ ‫بدا } ‪ ،99‬و دب العلماك ذلرا الدلاك لرد اإ ال و القـذف‪ ،‬بـع ةمعـا مـردم‬

‫اال ا سوحم لدم هذا الذلر ول لا ال ما لن و مرو ولد بحاى لك دـا حامـع و‬ ‫آ ‪ ،‬فذ برلة الدلاك ط ى لع من خر مردما‪ ،‬ولدما ااةر مطلقا والأرلة‬ ‫‪( 98‬حم هـ طم د) لن اماك برت د بن السكن رض اللوُ لردا (ز)‪ ،‬ةاما المسا يد والمراايع‬ ‫‪ 99‬لن ابن لأاس ‪ ‬روال الأ ارو ومسلم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪96‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ٍِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مسوُ ِم ْن غ ْي ِر لراه ٍة‪،‬‬ ‫ول ُكع واحد من ال ْوة ْي ِن الرر ُر ل ةمي ِا بد اآلخ ِر ول ُ‬ ‫وة ِ م بو ف‬ ‫حو الفر هذا المذهم مطلقا‪ ،‬ولليو ةماهير اابحاب وُص لليو ُ‬ ‫الـددا ة‪ ،‬والمذهم‪ ،‬وال البة‪ ،‬والمحرر‪ ،‬والررم‪ ،‬والحاوج الصغير‪ ،‬وال ةي ‪،‬‬ ‫والمر ر‪ ،‬وغيرهم وادمو ف المغر ‪ ،‬والشر ‪ ،‬والفرو ‪ ،‬والفائق‪ ،‬وغيرهم‬ ‫وةــاكا حا ـ لييــرة ف ـ الح ـ لل ـ مدالأــة الرةــع المر ــو اأــع م ااعودــا‬ ‫بــالقأالا والكــال م الــذج لــذتها‪ ،‬وفـ فــيض القــد ر للمرــاوو‪ :‬فـ شــر الحــد لــن‬ ‫‪100‬‬ ‫اةوـل الرساك اـْعـ واـأـع }‬ ‫ليت لا ‪‬‬ ‫ساكة‪ ،‬فقد ور ‪ { :‬لا ِتا ْ‬ ‫فقــاى‪( :‬لــا تا اةول ـ الرســاك)‪ :‬ج لشــت لــردن إرا ة ةمــالدن‪ ( ،‬اعـ ) ج اعــد‬ ‫لل ـ لييــو مفلــيا بدمــا ل ـ اارض ابــأا ف ذ ــو (واأ ـع) المــر ة الو ـ اعــد لدــا ر ــد‬ ‫ةمالد ــا و خ ــذوا مر ــو ــو س ــن مرل ــدا ق ــد م المدالأ ــة والوقأي ــع وم ــص اللس ــا للـ ـ‬ ‫ال ما ‪ ،‬وور لرو ‪ { : ‬و كـ بـين الرةـع و هلـو واالـا مـن غيـر راـع‬

‫را لو الم ا والقأع ال قا حدلم لل هلو ميـع الأديمـة للـ الأديمـة }‬

‫‪101‬‬

‫وف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ روا ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪:‬‬ ‫{ والرة ــع ـ ِ‬ ‫ـام ُا ْهل ــوُ ال ُال ِلأُـد ــا اـ ْأ ــع الْ ِ م ــا ِ } وفـ ـ روا ــة ‪ { :‬ال قع ــن‬ ‫ُ ُ​ُ‬

‫حدلم لل امر و لما قا الأديمة‪ ،‬وليكن بيردما را ى" ايع ومـا الراـ ى ـا‬ ‫‪102‬‬ ‫را ى اهلل؟ ااى‪ :‬القألة والكال م }‬ ‫فــذ فــرو األدــا لــرل لــو الر ـ حو ـ فــرو لمــا روج ف ـ الحــد ‪ِ { :‬تا ةــاما‬ ‫ص ـ ُداـْدا ‪ ،‬لُــم تا ال ـ حاةوــوُ اـ ْأــع ْ ـ ْق ِ‬ ‫ل ـ حاةوـدــا فــال‬ ‫ح ـ ُد ُل ْم ْهلــوُ فـ ْلي ْ‬ ‫‪103‬‬ ‫ـ ْع ِ لْدا حو ـ ْق ِ‬ ‫ل حاةوـدا } وا ف تلك ضررا لليدا ومرعا من شد دا‬ ‫ُ‬

‫‪ 100‬ابن اعد لن ب ُايد السالدج رض اللوُ لروُ ةاما المسا يد والمراايع‬ ‫مرف لا‬ ‫‪ 101‬روال الد لم لن‬ ‫‪ ،‬ر ج حا‬ ‫‪ 102‬روال ب مرص ر الد لم ف مسرد الفر وس من حد‬ ‫رض اللوُ لروُ ‪ ،‬ةاما المسا يد والمراايع‬ ‫‪( 103‬لم ) لن‬

‫اإحياك العراا‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪97‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫واــد روج لــن الحأيــم وهــذا مــن خــص مــا وحــدث بــو مــدل حقـ د المــر ة و‬ ‫المــر ة لــم عــون بدــا ف ـ اإاــال م! ااــمع ا ل ـو ‪ { :‬ال ااعدــا ال واــد اهــا مــن‬

‫الشد ة ميع ما ال لك ال سأقدا بالفراو ـ الت وتلك ل ؟ ااى‪ :‬عـم ـك‬ ‫‪104‬‬ ‫قألدا و غم ها و لم ها فذتا ر ت و اد ةاكها ميع ما ةاكل وااعودا }‬

‫وا ــاى الراغ ــم فـ ـ ش ــر الح ــد ( تا ة ــاما ح ــدلم هل ــو) ج حليلو ــو‪،‬‬ ‫(فليص ـ ُدادا ) مــن الصــدد ف ـ ال ـ والرص ـ ج فلي امعدــا بشــدة وا ـ ة وحســن فعــع‬ ‫ةمـا وو ا ‪ ،‬و صـ ـدبا (فـذ اـأقدا) فـ اإ ـ اى وهـ تاا شـد ة (فـال ع لدـا)‬ ‫ع ــع فــال قلـ شــد دا بــع مدلدــا حوـ قلـ وطرهــا لمــا‬ ‫ج فــال حملدــا للـ‬ ‫الـ وطـرل فـال ورحـ لردــا – اـاى بعلـدم ال رـ ‪ -‬حوـ وأــين لـو مردـا الـاك ربدــا‬ ‫فذ تلك من حسن المأاشرة واإلفاف والمعاملة بمكار م ااخالد واالطـاف‪ ،‬و زا ‪-‬‬ ‫لم ــا فـ ـ ال ش ــا ‪ -‬م ــا الس ــور وم ــص الش ــفة و حر ــك الي ــد ين‪ ،‬و رخ ــذ م ــن ه ــذا‬

‫الحد وما بعدل الرةع تا لـا اـر ا اال ـ اى بحيـ ال ـومكن معـو مـن‬ ‫مداى زوةوو حو ر ى و ردب لو الوداوج بما أط اال اى فذ و وايلة ل‬ ‫‪105‬‬ ‫مردوب ولل اائع حكم المقابد‬

‫ومن شد ما ييـر المـر ة فـ المدالأـة و عيردـا للـ الو دـ لل مـا وللـ الـاك‬ ‫شد دا مدالأة الأرر والشفر ن باليد و بالذلر‪ ،‬حوـ و دـ وال فـ تلـك للـ زو‬ ‫فــاهم فــذ ليريدــا لمعــا و ودــد ب ـ دا الــيال و ــد رفســدا و لــين فرةدــا و ورط ـم‬ ‫بسـ ائع الودــيج اــوعدا ا إاــوقأاى الــذلر و ر ـ الف ــذا و سوســلم المــر ة و شــود‬ ‫اامــر و طلأــو‪ ،‬ومرــو لــا مدالأــة حلمــاا اليــد ين وفرلدمــا برع مــة و بــالمص والوقأيــع‪،‬‬ ‫‪ 104‬عن عمر بن عبد العزيز‪ ،‬ورد ىف املغين على خمتصر اخلرقي‬ ‫‪ 105‬فيض القد ر‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪98‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫عــرف مـا ييــر مر ــو‬ ‫ولم مــا فكــع ةســد المــر ة ســو يم للمــدالأاا وللـ الـ و‬ ‫ليــر ول ــذلك ال وةــة‪ ،‬وال رسـ ـ الكــال م ال ــاو والحــد ال ــذو عــين للـ ـ اإل ــارة‬ ‫و ليين االلاك!! وايع الكال م ه لال م الرف والق ى وما ديج بو شد دما‬ ‫والمدالأــة مطل بــة مــن الطــرفين‪ ،‬فعل ـ الطــرفين حق اــا مــن الماللأــة والمدالأــة‪:‬‬ ‫فـ حــد ةــابر ‪{ :‬فدــال بكــرا ــدالأدا و ــدالأك و اللأدــا و اللأــك } ‪ ،‬وفـ‬ ‫اللفظ اآلخر‪ { :‬ما لك وللِعـذارو ولِعـابِدن }‪ ،106‬و الملـاحكة ‪ :‬و بـلدا ا لـو ‪‬‬ ‫‪ :‬لــاحكدا و ل ــاحكك ‪ ،‬والقــأالا بــالطأا وه ـ ال قوصــر لل ـ الشــفوين وال ةــو‬ ‫بحكم لم مدا ولم م الرصـ و بـع مكـن وعـدال لـ ج م ضـا مـن ال سـد كـ‬ ‫فيو لارة احد الطرفين وشع ر باللذة وااو الب للموعة‬

‫ة ــابر ‪ { :‬فد ــال بكـــرا‬

‫وم ــن المدالأ ــة الع ــض ‪ :‬و ب ــلو ا ل ــو ‪ ‬فـ ـ ح ــد‬ ‫اللأدـا و اللأــك و علــدا و علـك } ‪ ،‬والمــص ‪ :‬و بـلو مــاروج راـ ى اهلل ‪‬‬ ‫{ لــا قأــع لائشــة و مــص لســا دا } وف ـ ا لــو ‪ ‬ل ــابر ‪ :‬مالــك وللعــذارو‬ ‫ولعابدــا شــارة ل ـ مــص ورشــت الشــفة الــذج حصــع لرــد الماللأــة‪ ،‬و لحــق بــو مــص‬ ‫اليد ين‬ ‫لــم الحرلــاا وااب ـ اا الو ـ بــين ال ـ وةين واــد ســم الره ـ وه ـ مــا صــدر‬ ‫لردما لراك ال ما عرم بدا لذ دما و وق و بدا شد دما و طيم بو لقاكهمـا وال كـ‬ ‫‪107‬‬ ‫ال بين ال وةين ‪ ،‬وه العرابة والرف ف الق ى لرد ةما من السلت و مـا الرفـ‬ ‫مــا روةــا بــو الرســاك‪ ،‬واــد تلــر اهلل فـ بــفة ســاك ال رــة دــن لربــا والمــر ة العربــة هـ‬ ‫ال فرة الموأذلة ل وةدا لما ااى الشالر ‪:‬‬ ‫‪ 106‬الردا ة ف غر م الحد لن ةابر وايع ولعابدن بكسر اللم و مال لأودن‪ ،‬وااى بعلدم من اللعاب‬ ‫‪ ) 107‬حفة العروس للو ا و‪236‬‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪99‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫عربن لرد بع لدن تا خل ا‬

‫فذتا هم خرة ا فدن خفار‬ ‫ل ــت لـ ـ ب الحي ــاك وفـ ـ‬

‫وال ف ــرة ش ــد دة الحي ــاك‪ ،‬والموأذل ــة المودوك ــة الوـ ـ‬ ‫الحــد الشــر ت‪ { :‬خ ْي ـ ُـر ِســائِ ُك ْم‪ ،‬الْع ِفيف ـةُ الْغلِم ـةُ‪ :‬ل ِفيفــة فِ ـ فـ ْرِةدــا‪ ،‬غلِمــة‬ ‫للـ زْو ِةدــا }‪ ،108‬فـ االــر‪ :‬خيــر ســائكم الوـ تا خلعــت ل بدــا خلعــت معــو‬ ‫‪109‬‬ ‫الحياك عر ما زوةدا و ل وةدـا‪ ،‬و تا لأسـوو لأسـت معـو الحيـاك ‪ ،‬وفـ االـر‬ ‫لائشــة برــت طلح ــة ولا ــت مــر ة م ــن هــع ال ــال لا ــت قــ ى‪ :‬ــا ســودم لد ــذل‬ ‫الفح ى بكع ما قدر لليو ولع ما حرلدا‪ ،‬لا ليال فعلرـا‪ ،‬ولـ مـدوا ـد دم لرـا دـارا‬ ‫‪110‬‬ ‫طاولر ــا‪ ،‬وروج ل ــن اب ــن لأ ــاس رضـ ـ اهلل لردم ــا ‪ { :‬ـ ــو اـ ــةع لـ ــن الش ـ ـ ير‬

‫والر يرلرد ال ما فقاى ‪ :‬تا خل م فابرع ا ماشةوم }‬

‫و سوحم لما خأرا السيدة لائشـة‬ ‫اإ وداك ولذلك عطيدا ل وةدا‬ ‫فــذ را‬

‫هلو لـم را‬

‫‪111‬‬

‫عـع المـر ة لدـا خراـة مسـ بدـا بعـد‬

‫ع ـ لل مــا لا يــة فــال مــا ا فف ـ الحــد ‪ { :‬تا ـ حــدلم‬ ‫عـ فليو ضـ – زا ابـن خ مـة فـ روا ـة لـو‪ :‬فذ ـو شـط للعـ ة ‪،‬‬

‫اامـ ر بال ضـ ك للرـدب ال لل ةـ ب‪ ،‬و ـدى‬ ‫ااى ابـن ح ـر‪ :‬ااـودى ابـن خ مـة للـ‬ ‫لــا للـ ــو لغيــر ال ةـ ب مــا روال الطحــاوو ـو ‪ { :‬لــا ــاما لــم عـ وال‬ ‫و ض }‪ ،‬واـاى ابـن القـيم‪ :‬والغسـع وال ضـ ك بعـد الـ طك مـن الرشـاط‪ ،‬وطيـم الـرف ‪،‬‬ ‫ولماى الطدر والررافة‪ ،‬ا ى‪ :‬وف الحد ة از ال ما و كرارل‪ ،‬بع فيـو شـأو الحـض‬ ‫لل تلك‪ ،‬و و ‪ ‬لا فعلو و و لا و ض بين تلك حيا ا و خرو ال و ض‬ ‫‪( 108‬فر) لن ٍ رض اللوُ لروُ ةاما المسا يد‬ ‫‪ 109‬محاضراا اا باك ومحاوراا الشعراك والألغاك‪ ،‬لواب شقائق اا رةة‬ ‫‪ 110‬ااب اا الو صدر لن ال وةين حاى ال ما ولا ا عأرو لردا واودا بولك االفاظ ال بما عريو لرد ا اآل‬ ‫‪ 111‬اللقاك بين ال وةين و‪97‬‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪100‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫واد ور رةال موساهال ةا ى اإما م با حريفة ف همية الغسـع مـن ال مـا ‪،‬‬ ‫ف مر بذحلار زو من ال يع و سافدا فلمـا ودـ الـذلر و صـأم لراـا حلـروا لـو يـ‬ ‫خـرو فلــم لوفــت لدــا‪ ،‬فصــأ ا المــاك للـ ةســمو و لكـ ل ب ــد دم المــاك فورشــط الــذلر‬ ‫و اا يـ فـ الحـاى‪ ،‬فـ الا الرةـع لـن لـك الم ا لـة باإاـل ب العلمـ ‪ ،‬ولـذا فذ ـو‬ ‫من المسوحم لك االلاك لرد ال ض ك لم ما والغسع لـا لورشـيط الـدورة الدم ـة‬ ‫فيــو لص ال ســم والــد م بســد لة مــن ف ـرازاا الم د ـ ال ـذو بــذى لل مــا و و ــد‬ ‫االس ين بالد م و سوعيد االلاك حي ودا و و هع اإ سا للماراة لا ية ل را‬ ‫الغسل‬ ‫ســن فـ االغوســاى االاــور اك األــو‪ ،‬لمــا أــو العلمــاك للـ ضــرورة الوأـ ى اأــع‬ ‫اإاــور اك‪ ،‬فالغســع بعــد الوأـ ى واإاــور اك وغســع القأــع والــدبر لــا‪ ،‬وهـ مــر هــا م‬ ‫دملو الكييراا ةدال‪ ،‬بعدها غسع د دا وال تا لا ت غوسع من ـاك حوـ ال ـدخع‬ ‫ــدها ف ـ المــاك‪ ،‬لــم و ض ـ وض ـ كها للصــالة‪ ،‬لــم غســع الشــعر والبــد صــع المــاك‬ ‫لمرابــت الشــعر‪ ،‬و تا لا ــت ملــفرة و علــم المــاك صــع لمرابــت الشــعر بــدو فــك‬ ‫اللفيرة ال ب س‪ ،‬ولكن تا لم صع الماك ال بفك اللـفيرة صـير مـن الـالز م فكدـا؛‬ ‫لم تلك غسع الرصت اا من مـن ال سـم بالمـاك‪ ،‬و ليـو الرصـت اا سـر بالمـاك لـا‪،‬‬ ‫وال سرف ف الماك بدو ال ا را مر ا باإاوصا فيو ول لل الردر‬ ‫وهر ــا رأيدـ ـا ‪ :‬ااوى ‪ :‬تا را ا غس ــع بالليف ــة والص ــاب ة‪ ،‬فـ ـالمرة الوـ ـ‬ ‫بالليفة والصاب ة ال حوسم ا شرط الغسع الذج ص بـو الطدـارة الغسـع بالمـاك‬ ‫الصــاف فقــط‪ ،‬ال دخلــو بــاب وال ل ــو موغيــر كــ مــاك ق ـ ‪ ،‬وال مــا ا مــن‬ ‫س ـ رو لرــد الل ـ و م‪ ،‬ومــن المدــم ف ـ غســع المــر ة عــم المــاك الشــعر‪ ،‬اــاى ‪{ : ‬‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪101‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ْحت لع ش ْعرةٍ ةرابة‪ ،‬فا ْغ ِسلُ ا الش ْعر }‬

‫‪112‬‬

‫‪،‬‬

‫ال اح ــدة و ال اح ــد ق ــص ااظ ــافر و ــع الش ــعر‬ ‫والي ــا ‪ :‬ــو ال صـ ـ‬ ‫ال ائــدا اأــع الغســع وه ـ ةرــم‪ ،‬ا ــو البــد طدــر لــع هــذا بالغســع وال‪ ،‬وبعــد تلــك‬ ‫سر شعرها و ع الشعر ال ائد و قص ظافرها‪ ،‬هذا بالرسأة لل رابة لإللرين‪ ،‬لكـن‬ ‫ف المر ة ف حالة الدورة و ف الرفاس فال ب س‬ ‫وعند الحيض‬ ‫و مــا الحــائض فـال امعدــا فـ المحــيض‪ ،‬وال بعــد ا قلــائو واأــع الغســع‪ ،‬فدـ‬ ‫محـر م بــرص الكوــاب‪ ،‬ولــو رالــع الحــائض‪ ،‬و الطدــا فـ الملــاةعة وغيرهــا‪ ،‬ولــي‬ ‫لليو اةورابدا‪ ،‬ولا ‪ ‬ل إحداهن وه حائض و قر القرآ‬ ‫وف ةوراب الم ااعة لراك الحيض ولد م يا المر ة اأع غوسع بعد مـا فيـو‬ ‫من أا شر اهلل‪ ،‬ففيو من ا الد الصحة لإللرين الش ك الكييـر‪ ،‬بـع بلـغ مـن محافروـو‬ ‫لل ـ الصــحة ــو { لــا تا رمــدا لــين امــر ة مــن ســائو لــم دــا حو ـ أــر‬

‫ليردا }‬

‫‪113‬‬

‫واالدة الحيض ا لو ‪ { :‬فْـعلُ ا ُلع ش ْ ٍك ال ال ما }‬

‫‪114‬‬

‫ولــا ‪ ‬و رــم اـ رة الحــيض و اا ـا م الــيالث ااوى لــم أاشــر وفـ اإمورـا‬ ‫موــا و ش ـ ق! و د ــد وراحــة لدمــا‪ ،‬ولكــن ل ـ رغأــا اأــع لــالث فــال حــر ‪ ،‬وااــمع ا‪:‬‬

‫{ الرأ ‪ ‬لا تا را ِمن الْحائِ ِ‬ ‫ض ش ْيةا لْق لل فـ ْرِةدا لـ ْ بـا لُـم بـرا‬ ‫‪116‬‬ ‫‪115‬‬ ‫ـت‬ ‫ما را } ‪ {،‬لا أاشر ساكل فـ د اإزار وهـن حـيض } ‪ {ٍِ ،‬خ ْل ُ‬ ‫‪112‬‬ ‫لن ب ُهرْرة ارن الورمذج و ب‬ ‫ْ‬

‫اوو‬

‫‪ ( 113‬ب عيم ف الطم لن م المة)‬ ‫‪ 114‬ارن الرسائ الكأرو لن ‪ ،‬وروو بلفظ ال الركا و عن ال ما‬ ‫‪ ( 115‬لن بعض مداا المرمرين)‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪102‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ـت‬ ‫صـر ُا ِتا حاض ْ‬ ‫لل لائِشة ما ُم وخالوِ فسـ لواها ل ْيـت لـا ‪ ‬واـلم ْ‬ ‫ـت ِ ْحـدا ا ـوـ ِر بِـِذزا ٍر وااـ ٍا لُـم ـلْوـ ِ ُ م‬ ‫ت‪ :‬لا‪ُْ 117‬م ُر ـا ِتا حاض ْ‬ ‫ِ ْحدا ُلن؟ اال ْ‬ ‫ب ـ ْدرها ول ـ ْد ـ ْيـدا } ‪ ،‬و مــا لــن الييــاب الوـ لأســدا ــا م الحــيض‪ ،‬و الغطــاك الــذو‬

‫وغط بدا مـا زوةدـا فـ غطـاك واحـد لرـد الرـ م و حوـ ليـاب زوةدـا لـ بـابدا شـ ك‬ ‫مــن مدــا‪ ،‬ــروو لائشــة‪ { :‬لرــت ــا ورا ـ ى اهلل ‪ ‬ف ـ الشــعار ال احــد و ــا‬

‫حائض؛ فذ بـابو ِمرـ شـ ك غسـلو لـم عـ ُدل لـ غيـرل وبـل فيـو‪ ،‬لـم عـ‬ ‫‪118‬‬ ‫مع }‬

‫ول ـن حفص ــة برــت ا ــير ن‪ ،‬اال ــت‪ :‬اــ لت امــر ة لائش ــة‪ ،‬االــت‪ :‬كـ ـ للـ ـ‬ ‫اليـ ب لـرد فيـ ِـو ـا م حيلـ ‪ ،‬بــل في ِـو؟ االـت‪ :‬عــم االـت‪ :‬وربمـا بــابو‬ ‫ِم ــن م المح ــيض؟ اال ــت‪ :‬فاغس ــليو اال ــت‪ :‬ف ــذ ل ــم ــذهم ل ــرل؟ اال ــت‪:‬‬ ‫فلط يو بش ك ِمن زلفرا ‪ ،‬و ما لـرل ِمـن لـرل تلِـك الحومـاى كـ بـابو شـ ك‬

‫ِمن م الحيض لم طدر‪ ،‬لذا االو ب لأيد وغيرل‬

‫‪119‬‬

‫العالقة الخاصة أثناء الحيض‬ ‫فلل وةة كير من مدالأة الذلر ول بوحليق د دا واالاـوعا ة بـدهن و لـر م‪،‬‬ ‫واد لأت ااو دا م بعض السلت لابن ب مليكة للدهن ف االاوموا بمـا و الفـر ‪،‬‬ ‫ول ــن م اه ــد ا ــاى ال بـ ـ س ا ـ ْـر الح ــائض ب ــين ف ــذ دا و فـ ـ ا ــر دا‪ ،‬وا ــاى فـ ـ‬ ‫المدو ــة‪ :‬اــةع مالــك لــن الحــائض امعدــا زوةدــا فيمــا و الفــر فيمــا بــين ف ــذ دا‬ ‫‪120‬‬ ‫امعدـا فـ‬ ‫اـاى م اهـد‪ :‬ا لـو لرـد ا شـ و ب لالهـا‬ ‫ااى ال ولكن ش و ب لالها‬ ‫‪ ( 116‬م ( خرةو مسلم ف بحيحو لواب الحيض باب مأاشرة الحائض ف د اإزار رام [‪ 294‬و) لن ميم ة)‬ ‫‪ { 117‬ارن الرسائ الصغرو ْخأـر ا هرا ُ بْ ُن الس ِرج ل ِن ابْ ِن ليا ٍ ـ و ُه بُ ب ْك ٍر ـ ل ْن بداة بْ ِن ا ِعيد }‬ ‫‪ 118‬خالس بن لمرو لن لائشة م المرمرين المحل باآللار‬ ‫‪ 119‬فو الأارج شر بحي الأ ارج‪-‬ابن رةم‬ ‫‪ 120‬ر و مالك خ فا من اإ الد للفر فلذا ص بالأعد لما بين الف ذ ن‪ ،‬ولكن ل ملك ربو فال ما ا من هذا المحع اراك اآلخر ن‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪103‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫لالها شاك ف لكا دا و شاك ف بطردا و شاك فيما شاك مما ه لالها‪ ،‬واـاى‬ ‫اإما م المراوج ‪ :‬ولو االاـوموا ب ميـا بـد دا حوـ ظـاهر حلقـة الـدبر مـا خـاى الـذلر‬ ‫‪122‬‬ ‫‪121‬‬ ‫فيو فحرا م ‪ ،‬وااى الحسن‪ :‬لل بطردا وبين ف ذ دا‬ ‫‪        ‬‬

‫وهرا رأيو ةيد لل ما من ا ى اإما م ب حامد الغ الـ فـ حيـاك للـ م الـد ن‪:‬‬ ‫تا ال الرةع وطرل فليومدع لل هلو حو قل ه لا دمودا‪ ،‬فذ الدـا ربمـا‬ ‫وـ خر فيدــيج شــد دا‪ ،‬لــم القعـ لردــا ــذاك لدــا‪ ،‬واالخــوالف فـ طأــا اإ ـ اى ةــم‬ ‫الورـافر للمـا لـا الـ و اـابقا لـ اإ ـ اى‪ ،‬والو افـق فـ واـت اإ ـ اى لـذ لرــدها‪ ،‬و تا‬ ‫يدـا فـ لـع ربـا ليـاى مـرة‪،‬‬ ‫اشوغع الرةع برفسو لردا فذ دـا ربمـا سـوحي و رأغـ‬ ‫ــد و‬ ‫فدـ لــدى‪ ،‬ت لــد الرســاك ربعــة ف ــاز الوـ خير لـ هــذا الحــد عــم رأغـ‬ ‫ــرقص بحســم حاةودــا ف ـ الوحصــين‪ ،‬فــذ حصــيردا واةــم لليــو‪ ،‬و لــا ال يأــت‬ ‫المطالأة بال طك‪ ،‬فذلك لعسر المطالأة وال فاك بدا‬ ‫ليلة الدخلة‬ ‫وهرــا رأيــو بســيط لليلــة ال فــاف و الدخلــة‪ ،‬فذ دــا رطأــق لليدــا لــع مــا اــأق مــن‬ ‫الورأيدــاا والرصــائ ب ةــو لــا م ال ــو ــم رالـ الـ و المشــواد لدــدل الليلــة ــو‬ ‫المــرة ااول ـ ف ـ المماراــة لكــع مردمــا غالأــا‪ ،‬ولــع مــا اــأق ــذلرل حوــا ل ـ الومدــع‬ ‫والفدم والكيااة وحسن الوصرف ولد م اإاوع اى فالعمر المد د مامكما‪:‬‬ ‫ و وى لمع ق م بـو لرـد خـ لدم لـ بيـت ال وةيـة ‪ :‬أـد وال بصـالة‬‫رلعوــين مــا زوةوــو فـ مكــا معيشــوو ليوأــارل بالصــالة هلل ‪ ،‬لــم بعــد تلــك‬ ‫‪ 121‬لشرة الرساك و‪90‬‬ ‫‪ 122‬رواهما ابن ب شيأة‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪104‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫لا دل للـ ابـيودا ج ةأدودـا و سـم اهلل ‪ ‬و ـدل و قـ ى لمـا للمرـا‬ ‫ـت للـ ـ ِ‬ ‫ـيو‪،‬‬ ‫الرا ـ ى ‪ { :‬اللد ــم ـ ـ ْاـ ـ لُك خ ْيـره ــا وخ ْيـ ــر م ــا ُةأِل ـ ْ‬ ‫ت لل ِ‬ ‫ـيو }‪ ،123‬وال ما ا مـن ـدل‬ ‫و ل تُ بِك من شرها وشر ما ُةأِل ْ‬ ‫ه ـ لــو بــرف الــدلاك ف ـ ف ـ ال اــت لمــا اــاى الكييــرو فــذ دن شــقائق‬ ‫الرة ــاى‪ ،‬وبد ــذا ح ــع الأرل ــة لليدم ــا و كـ ـ حف ــظ اهلل ص ــيأدما و فيق ــو‬ ‫حليفدما من وى ليلة و ل ما شاك اهلل ومد ف لمرهما‬ ‫وا الفوـ ــاة ك ـ ـ لرـ ــدها الكييـ ــر مـ ــن الم ـ ــاوف والحيـ ــاك وربمـ ــا الـ ــة‬ ‫‬‫المعل ماا و اليقافة ال رسية السليمة لرد الطرفين و المعل ماا ال اطةـة‬ ‫لرــدهما ور لأي ـر فـ صــعيم اام ـ ر‪ ،‬فعل ـ الـ و الومدــع والوــروو و خــذ‬ ‫ال وةة باللطت والكيااة والذود و قد ر اام ر ولد م الع لة لا ية‬ ‫وال وع ع لل اإ خاى و الفض ول لا الفر ةافـا ل ـ ف و حيـاك‬ ‫‬‫ولقلــة خأــرة ال ـ و بكيفيــة لــارة لرواــو فــيمكن ااــو دا م بعــض المرطأــاا‬ ‫الصحية ال ابة بذلك ميع الفازلين الطأ و الكر م المشد ر ل واو‬ ‫وال صـ ـ اا ــو دا م و وا ــيلة للف ــض مطلق ــا اـ ـ و ال ــذلر‪ ،‬ف ــذ ل ــا‬ ‫‬‫ال وةا موعأا فعليدا اإ ورار للي م الوال بأساطة وا ف ويسر اامر‬ ‫وليي ـرا مــا ص ـ لــع لرواــين ر أــا واودمــا ةيــدا و روديــا مــن الحفلــة‬ ‫‬‫مأكرا‪ ،‬فال عقع ذهأا لأيودما ما طل الف ـر و حـاوال الـدخ ى وهمـا‬ ‫مردكا وموعأا ! هذل لا اا ما ى اهلل بدا من الطا !‬ ‫‪‬‬

‫و ما م ض الصأاحية و م العرواة وهذل العا اا القأيحة الو ال‬ ‫ه من شر وال ن ف قع لكم من لواب "المرمراا القا واا"‬

‫شعيم لن بـيو لن ةدلِ‬ ‫ٍ‬ ‫)‪()123‬ارن الأيدق الكأرو) لن لم ِرو ب ِن‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪105‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫فقرة بعر ا ‪ :‬م العروس والصأاحية ‪ :‬وفيدا‪:‬‬ ‫و رأيــو هــا م ةــدا لأرا رــا و مدــا دن‪ :‬وهــذا الورأيــو ــص الي ـ م الوــال لل فــاف‪ ،‬و‬ ‫" الصــأاحية " ـ اا م بعــد ال ـ وا و لــا ـ م و ق ـ ى لأرودــا ‪ :‬مــاتا لمــع معــك ؟‬ ‫و ـت مـاتا فعلــت ؟ ـا خ ا و ابرــا ‪ -‬هـدا ا اهلل ةميعــا‪ -‬الحـد فـ هـذل اامـ ر ال رسـية بــين‬ ‫اا م وابرود ــا وب ــين ااخ و خو ــو ال رأغـ ـ ‪ ،‬لي ــت تل ــك؟! ه ــذا م ــر ال ليـ ـق ا ــاى ‪ { :‬ال لسـ ـ‬

‫ح ـ ُد ُل ْم ْ ْ لُ ـ بِ ْاهلِـ ِـو ـُغْلِـ ُـق بابــا لـُـم ـُ ْرِخ ـ ِا ـْورا لـُـم ـ ْق ِل ـ حاةوــوُ‪ ،‬لـُـم ِتا خــر حــدث‬ ‫ت حاةوـد ــا‬ ‫ْب ــحابوُ بِــذلِك‪ ،‬ال لسـ ـ ِ ْح ــدا ُلن ْ ُـغْلِ ــق بابـد ــا وُـ ْرِخـ ـ ِاـ ـْوـرها‪ ،‬ف ــاتا الـ ـ ْ‬ ‫ـت امــر ة ا ـ ْفعاك ال ــد ن‪ :‬واهلل ــا را ـ ى اهلل دــن لــيفعلن‪ ،‬و دــم‬ ‫ت ب ـ ِاحأـدا؟» فـقالـ ْ‬ ‫حــدل ْ‬ ‫ليفعل ـ ‪ ،‬اــاى‪« :‬فــال ـ ْفعلُـ ا فا مــا ميـ ُـع تلِــك ميـ ُـع شـ ْـيطا ٍ ل ِق ـ شـ ْـيطا ة لل ـ اا ِرلـ ِـة الط ِر ـ ِـق‬ ‫‪124‬‬ ‫فـقل حاةووُ ِمْرـدا لُم ا ْصرف و ـرلدا }‬

‫ــذا وال ش ــا ‪ ،‬ولك ــن طأع ــا لـ ـ فرض ــا‬ ‫ا ه ــذل مـ ـ ر ا ــورها الس ــوار ‪ ‬ال رأغـ ـ‬ ‫حــدلت مشــكلة زوةيــة و ةرســية بــين الـ وةين او اــأم ففـ المعوــا دــا رودـ خــالى ــا م بــال ج‬ ‫دخع‪ ،‬ولكن ل احوا اامر ل ـدخع ‪ ،‬فلـيكن مـن اـرب اااـربين العقـالك وللـ ضـيق الحـدو وفـ‬ ‫السر‪ ،‬وبالقدر الالز م لحع المشكلة فقط‪ ،‬فـذتا مـا احو رـا لـ الطـم‪ ،‬فلـيكن مـن ب ابـو السـليمة و هـع‬ ‫اإخوصاو ‪ ،‬وبل اهلل لل ايد ا محمد ولع آلو وبحأو والم‬

‫رأيــو ‪ :‬وهــذا اا ب مــن آ اب ال مــا ب ـ ال حــدث حــد بمــا ك ـ بيرــو وبــين‬ ‫زوةو من م ر ال ما ‪ ،‬لي فيما ص ال فاف ولكرو ب مسـومر و ائـم فقـد وفـاخر‬ ‫حــد بقدر ــو ال رســية‪ ،‬و فــاخر امــر ة غيرهــا بمــا فعلــو زوةدــا معدــا‪ ،‬و فــو هــذا ب ابـا‬ ‫مغلقة لل لليدما واـد صـدد لات ـم حكـ و مأالغـاا‪ ،‬واـد كـ حـدهما راضـيا‬ ‫بما رزاـو اهلل فـ طرفـو اآلخـر فيفسـدل حكا ـاا بـاحأو و بـاحأودا و حوـ خودـا‪ ،‬و‬ ‫‪ 124‬روال الأ ار‪ ،‬لن رو بن حا م‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪106‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫حسد حدهما اآلخر لمـا سـما و فقـد مرـال و وحسـر! واـد فوحـ ا للـ فسـدم اب ابـا‬ ‫خطي ــرة م ــن ش ــوداك اازوا للرس ــاك اآلخر ــاا والعكـ ـ ؛ وبال ــذاا لـ ـ ل ــا ا ااربـ ـا و‬ ‫بــدااكا ــرو بعلــدم فيوــذلروا مــا اــمع ا واــد وميلـ ا بـ رهم لرــاك ااواــاا ال ابــة‬ ‫فيقع ـ ا ف ـ ال ــا بــالفكر‪ ،‬لــذا روو لأــد اهلل بــن مســع ف ـ الأ ــارو را ـ ى اهلل ‪‬‬ ‫ا ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاى‪:‬‬ ‫{ ال أاشـر المــر ة المــر ة فورعودـا ل وةدــا ل ــو ررـر ليدــا }‪ ،‬فاإاـال م ســد لــع‬ ‫المحرمة‬ ‫تر عة للمفسدة‪ ،‬بسأم الررر المحر م و الفكر المحر م و ااحا‬ ‫فــذتا لــا مــا الرــا بيررــا اــعد ال وةــا ورفــرف لليدمــا الحــم والموعــة والســعا ة‬ ‫الو لوأدا اهلل لدما بال وا وبل اهلل لل ايد ا محمد ولل آلو وبحأو والم‬

‫النظرة الصحيحة للمرأة المسلمة‬

‫‪125‬‬

‫ررة الم وما السابق بسلأيا و من العصر العيما ‪ ،‬ولص ر اإاوعمار فدذل ليست ررة‬ ‫االمية‪ ،‬ولكن الرررة اإاالمية ه الرررة الصالحة لكع زما ومكا المشكلة اااااية بين‬ ‫الرةاى والرساك ف زما را را ف هذا الم وما ارث قاليد ولا اا ليست من اإاال م ف ش ك‪،‬‬ ‫لا اا سوطيا ا ق ى لردا لا اا ةاهلية‪ ،‬وي ة العصأية لصأية الرةاى وي ة اإ غالد ف‬ ‫الم ومعاا فال ةد للم وال فكر وال ن وي ة ـ لما الت ‪ :‬دا لا ت لص ر مرلمة‬ ‫فرررة اإاال م للمر ة ف لك الفورة ال مرية ضالت‪ ،‬ولردما ةاك ال يع ال د د وه ةيلرا‬ ‫فكر مالا لليو اآلباك واامداا فدذا ه الصحي ف اإاال م ولذلك ائما الشأاب ق ى‬ ‫ل وةوو ‪ :‬ب و م لا ا لذا ولذا و ا ميلدم‪ ،‬ولكن ب ل و مك لم ك ا لل ما ف القرآ وال لل‬ ‫المأر ة من الد و ومن‬ ‫ول بد ن اهلل ولكن لل العصأية ال اهلية‪ ،‬لكن ت رر ل ررة اإاال م ُ‬ ‫‪ 125‬المعا و رس بعد العشاك ‪ ،‬ال مي‬

‫‪ 2010/7/1‬م افق ‪ 19‬رةم ‪ 1431‬هـ‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪107‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫الغرض وهذا الذو لا لليو ايد ا را ى اهلل ‪ ‬وبحأو الكرا م‬

‫حن علم وى من آمن بو ‪ ‬ه زوةوو السيدة خد ة لماتا ا دا لشقت لماال و‬ ‫و حأت بكع ماواعدا بفا و‪ ،‬وهذا ه المطل ب من ٍ‬ ‫عع زوةوو‬ ‫رةع مسلم ح زوةوو وه‬ ‫ُحأو ؟ وليت حأو ؟ من بفا و ومن خالاو ومن معامال و عاملدا لذ سا ة ـ وخليرا حو بلغة‬ ‫العصر ـ عاملدا حو لذحدو برا و‪ ،‬وليت عامع برا و ؟‬ ‫عاملدا المعاملة الطيأة اإاالمية‪ ،‬لكرا ر را آباك ا و مدا را ق ل لن المر ة ف الأيت لما‬ ‫لا ا ق ل ف ال اهلية ‪ :‬المر ة ف الأيت لقطعة موا ف الأيت‪ ،‬لقطعة موا لع ها هرا او‬ ‫رقل ها هرال‪ ،‬لي لدا للمة ولي لدا ر و‪ ،‬و ر د زوةدا ا فرض لليدا فرضا ما رضال وما ال‬ ‫رضال‪ ،‬و تا لا ربرا ق ى ف القرآ ‪ ﴿ :‬ال ِ ْلرال ِف الد ِن ﴾ (‪256‬الأقرة)‬ ‫فالبد وا ك المسل مرهم ش رو بيردم‪ ،‬لما ا ت لك حق د ه لدا حق د‪ ،‬ولما‬ ‫ت لليك واةأاا فد لليدا واةأاا‬ ‫ررر ل الحق د وال اةأاا من مرر ر القرآ ومن ارة الرأ العد ا ‪ ‬و فعلدا‪ ،‬لكن‬ ‫ال يع السابق ولل لرل الالحق لردهم شيةا من اا ا ية‪ ،‬السيداا مسالين لن وحملن ليعشن‬ ‫اوال هن‪ ،‬وماتا عر ا ية ؟ عر ه ر د فسو وفقط طلأا و وفقط وه ؟ ال‬ ‫فد ط اى الردار بال ار لد لما شاك‪ ،‬فل ه ملت من هذا الس ن الذو لعدا فيو‪،‬‬ ‫وماه الس ن ؟ عر ه بين ربا ةدرا ‪ ،‬فور د ا ر ور ض اليال‪ ،‬ق ى لدا ‪ :‬ال وهع ةد‬ ‫ايدة ر خار الأيت ؟ فدع رع ف هذا الس ن ؟ و ل مو ؟ الشيخ الغ ال رحمة اهلل لليو‬ ‫ولا رةال حكيما ولو لواب لريم و اليت قر ل ةميعا واامو‪[ :‬المر ة بين الوقاليد الرالدة وال افدة‬ ‫وه لواب لريم‪ ،‬وماتا ق ى ؟ ق ى ‪ :‬امعت رةال ق ى ‪ :‬المر ة ال ر من بيودا ال لالث‬ ‫حج مرة واحدة‪،‬‬ ‫مراا ‪ :‬مرة ل بيت زوةدا‪ ،‬ومرة تا دي ا لدا اااأاب ا اك فرض ربدا وه‬ ‫ومرة ل اأرها وغير تلك فال ر من الأيت‪ ،‬فدع هذا ا خ ا من عاليم اإاال م ؟‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪108‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫عاليم اإاال م ه ك مكلت ب صرا المسوحيع لك ُحأك زوةوك لك ُد م بيركم‬ ‫الم ة والرحمة واالفة‪ ،‬لما ا ت اآل ال سوطيا ا أق ف الأيت ما فد لذلك فاةعع لدا‬ ‫ول ما ر فيو من الأيت‪ ،‬ر فوشم الد اك حو ال صاب بوعم فس و ت الذو اوُأول‬ ‫بدذا اامر‪ ،‬تا لا ت م ظفة فيق ى لدا ‪ :‬لفا ة لليك ال ظيفة ما ا ت بو رة لع م ـ وهع‬ ‫ال ظيفة رفيو ؟ دا لمع‪ ،‬لكن ه ر د ا ر للورفيو‬ ‫وايد ا را ى اهلل لا ر ومعو السيدة لائشة ولا ق ى لدا ‪ :‬هيا سوأق فيلعأا‬ ‫ت را ى ِ‬ ‫اهلل ِ​ِ ‪‬‬ ‫لااطفاى‪ ،‬فسأقوو ولما امرت اأقدا‪ ،‬وااما للحد االت لائشة‪ { :‬اابـ ْق ُ ُ‬

‫ْت ِمن الل ْح ِم اابـقرِ فسأـقرِ فـقاى‪ :‬الائِشة‪ ،‬ه ِذ ِل بِوِلْك }‬ ‫فسأـ ْقوُوُ فـلما حمل ُ‬

‫‪126‬‬

‫فدذا لا را م اإاال م الذو لا لليو المصطف لليو فلع الصالة و م السال م‬

‫فالمر ة العاملة غير الو ف المر ى فقط ‪ ،‬المر ى القد م عر ف الأيت الو ه فيو لما‬ ‫بين ايد ا را ى اهلل ‪ ‬تلك بين ايد ا لل والسيدة فاطمة‪ ،‬فقاى لدا ‪ :‬ا ت ا فاطمة لليك الأيت‬ ‫دا بالطلأاا من ال ار ‪ ،‬فالمر ة العاملة ـ فد‬ ‫وه مملكوك ف الداخع‪ ،‬و ت الل لليك‬ ‫عمع ولوفدا ف لوفك ولما ك بو يم خع فد لا يم خع ـ ف ت ُمطالم با ُ فت‬ ‫لردا العمك ف اخع المر ى‬ ‫وايد ا را ى اهلل ‪ ‬ما و لا معو زوةا و ولد هم سعة‪ ،‬فس ل ا السيدة لائشة ‪:‬‬

‫ٍ‬ ‫االت‪ :‬ما ـ ْفع ُع ح ُد ُل ْم‬ ‫صر ُا را ى اهلل تا لا ِلردل؟ ْ‬ ‫{ ا م المرمرين ج ش ك لا ْ‬ ‫ف ِم ْدر ِة ِ‬ ‫ط لـ ْ بوُ‪ ،‬و ـ ْرا ُا لْ لُ } ‪127‬لا ُقم الأيت و يط الي ب ـ‬ ‫ت ـ ْعلوُ‪ ،‬و ِ ي ُ‬ ‫هلو ْ ِص ُ‬

‫ال لأاب الل وقطا يطدا عر ل لا‬ ‫باالماى المر لية ش يعا لدن‬

‫يو ضي ف والرساك طأخ فكا ُررت الأيت ـ و ق م‬

‫‪ 126‬لن لائشة خرةو الحميدج ‪ ،‬المسرد ال اما‬ ‫‪ 127‬لن لُ ْروة ‪،‬بحي ابن حأا‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪109‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫والمر ة المسلمة ُمرهفة الح فعردما رو زوةدا عمع ف الأيت فدع اوورلو عمع ؟ ال‬ ‫بع ق ى لو ‪ :‬لرك ت هذا لماتا ا دا حست ا و ُح بمشالرها‬

‫اآل بأ ال ضا اإةومال حاليا قول المر ة وس د برفسدا ا را لرةاى لاة ن‬ ‫لن هذل المدمة‪ ،‬لكن ل لا لعصر ال اهلية ااوى و ق ى لدا ـ ش ف ت لاوزة و وا ا ةيأو لك‬ ‫من برة‪ ،‬مالل ت حا يأو لن ع أدا ـ فماتا فيدا ل ك خرةت معدا و مش معدا وه شورو‬ ‫ما ع أدا وه معك‪ ،‬فأعض الرةاى ال حم ا ر معو ا و غير لليدا‪ ،‬فدذل غيرة ااى فيدا‬ ‫لدا اهلل ل وةع و ِه غْيـرةُ الر ُة ِع لل ْهِل ِو ِم ْن غْي ِر‬ ‫را ى اهلل ‪ِ ِ { :‬من الغْيـرِة غْيـرة ـْأ ِغ ُ‬ ‫ِر أ ٍة }‪ ،128‬وه ر و ل الكفر والعيات باهلل ـ اف مش معدا فيق ل دا زوةة فال ‪ ،‬و تا‬ ‫ور حدا وال حد ور ا‬ ‫ةاكل حد ق ى لدا ‪ :‬ممر ا ُسلم لل احد‪ ،‬و ق ى ‪ :‬ممر‬ ‫ن ا وا حاب ا ؟‬ ‫لماتا ال زور ا ا وزوةو بعض بداائ ف العمع ف بي دم‪ ،‬وه لذلك ور لائالا‬ ‫بعض بد قا دا ف العمع وا ا معدا ف بي دم‪ ،‬ا ال اراا المر لية فيدا راية لألح اى اإةومالية‪،‬‬ ‫و لوق لا ا خاةيا ف المرااأاا العامة ف الحدائق و ماله ااطفاى ميال فليعم الصغار‬ ‫و وغارف و ل الكأار معا‪ ،‬وتلك حو كوسم ال أراا فورو ما تا هرا وهرال‬ ‫الطامة ال ُكأرو بالرسأة للمر ة العاملة دا مر أطة ب مالئدا و ةد لالاة وليقة بيردا وبين‬ ‫زمالئدا ف العمع من خوالطدا بدم‪ ،‬فل طلأدا حد زمالئدا لل المحم ى ا و حوا مردا‬ ‫مصلحة‪ ،‬ق م ايامة الرةع و ق ى لدا ‪ :‬ليت وصع بك وليت وكلمين معو و للم المر ة ل‬ ‫را ا فعع شيةا لن سوطيا ا مرعدا رةع حو ول باا ب ار ر ادا ا ليدهن لريم‬ ‫هذا الشك ا خ ا ا ُ لد اإ ف ار‪ ،‬واإاال م امر ا ا عطيدا اليقة ف فسدا ما امت مر بة‬ ‫وال وكلم ال باالفاظ الالئقة‪ ،‬وال ُر ى الرةع لن مقامو ما م اآلخر ن‪ ،‬ف ا الوأرها ف ر ل لطاها‬ ‫‪ 128‬روال ب او والرسائ وابن حأا من حد‬

‫ةابر بن لويك‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪110‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ل رب ل وةع ولما ااى ايد ا را ى اهلل ‪: ‬‬

‫{ الد ْـيا موا ‪ ،‬وخْيـ ُر مو ِالدا الم ْر ةُ الصالِحةُ }‬

‫‪129‬‬

‫ا ف بدا ة خ ل طر ق ب الع ائم لا لردو ميع هذل اافكار ولرت شد دا‪ ،‬ولرت لم‬ ‫و بعد و تا ةاك حد مرا والد من ُسلم لليو‪ ،‬ف اك م ال ا الشيخ محمد لل‬ ‫االمة فقاى ل ‪ :‬ابر ن مك لرسلم لليدا ف خرةرا من هذا اإطار‪ ،‬و خلرا ف اإطار‬ ‫العصرو الذو وضعو اإاال م و اسو المصطف لليو فلع الصالة وا م السال م‬ ‫وماه اإطار العصرو ؟ ا وزميلو ف العمع ش ص واحد‪ ،‬حرو لل مشالرها لما‬ ‫حرو ه لل مشالرو زوةو الو مع من العمع ف الأيت ا فس ا ى لدا ‪ :‬عال ر‬ ‫ومش خار الأيت‪ ،‬ق ى ل ل ن ؟ ا ى لدا ‪ :‬ور الصالحين‪ ، ،‬او ور حد توو اارحا م‬ ‫واابدااك‪ ،‬المدم ه ال رو من الأيت ا و ُغير الحالة الرفسية لإل سا‬ ‫آفة اآلفاا العصر ة ف الحياة ال وةية ه اوأدا الرةع بر و‪ ،‬وهذا ال رفا ما المر ة‬ ‫الميقفة حاليا‪ ،‬ر د ا ر و ه الذو صير افذا‪ ،‬وللما خع او خر ق ى ـ الز م ر ه الذو‬ ‫مش ه ا ا ماليش ر و ف الأيت ؟ ـ ماه ر ك ؟ ربرا ااى اامر ش رو ‪ ،‬وه ايدة ميقفة‬ ‫ولاالة فا ت عرض ر ك وه عرض ر دا بصفاك ف وبصدد را ة وبم ة و بع ل ر و‬ ‫واحد‪ ،‬ولي ليأا ا ر دا ك الصائم لل ر ك‬ ‫ايد ا را ى اهلل فعع تلك و ى لل ر و السيدة م المة وغيرها ف لذا م اعة من‬ ‫الم ااا ا دا رو باآلراك المر لية والعالااا العائلية‪ ،‬و ت لي لردل خأرة ف ميع هذل اام ر‪،‬‬ ‫ق ى لدا ‪ :‬ليت عمع لفال الفر ؟ فد عرف وا ت ال عرف‬ ‫تا اإاوأدا باآلراك ال رأغ ا ك بدا بين ٍ‬ ‫رةع وزوةوو‪ ،‬و ال والعيات باهلل فذ هذل‬ ‫ااشياك ُ لد ا ط اخل ‪ ،‬فقد ك المر ة تاا ب ى ُمدذبة ومر بة فال ُأي و كمد ف فسدا‬ ‫او ر ِ‬ ‫‪ 129‬ول ْن ل ْأ ِد اللو بْ ِن ل ْم ِرو بْ ِن الْع ِ‬ ‫ردما روال مسلم والرسائ وابن ماةو‪ ،‬الورغيم والورهيم‬ ‫ض اللوُ ل ُ‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪111‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫و ر و هذا ل خم ى المحأة ف الأدا ح زوةدا‪ ،‬ومن ك السأم ف هذا اامر ؟ ه زوةدا‬ ‫ا ال و مطل ب ا شاورها‬ ‫ت لطال اهلل باحم ر و سورير بر و و سورشد بفكرل‪ ،‬وباحم هذا الر و حر ص‬ ‫ومحم لك وايعطيك الر و السد د‪ ،‬فال ةد كوا ر ة ف اإاال م‪ ،‬بع اامر لما ااى اهلل‬ ‫لليك ُ‬ ‫‪ :‬و ْم ُرُه ْم ُش رو بـْيـرـ ُد ْم ‪38 (‬الش رو) من سير لل اامر ما زوةوو و هلو لما ف اإاال م‬ ‫ك فكرل اد د ور و ف بيوو ر و رشيد وماش لل مردج الحميد الم يد والرأ المصطف‬ ‫بل اا رب و سليما و لليو‬ ‫هذا الكال م اد لرفو الكيير من مشا را وااروا لليو‪ ،‬لكن ولألات ف هذل اا ا م الو‬ ‫حن فيدا اآل خر بعض الشأاب ال د د ر د ع لردج العدد القد م مرة خرو ـ ه ا‬ ‫السيد ولو الكلمة! وه لي لدا للمة وال ش ك بدا‪ ،‬ما ق لو البد وا حدث!‬

‫ت ااما لكال م اهلل بما وبت الرةع و باحم الق امة‪ ﴿ :‬الرة ُاى اـ ُام لل‬ ‫الرس ِاك بِما فلع اهلل بـ ْعل ُد ْم لل بـ ْع ٍ‬ ‫ض وبِما ْـف ُق ا ِم ْن ْم الِ ِد ْم ﴾ (‪ 34‬الرساك)‪ ،‬ولكردا رفق‬

‫ميلك وربما لير و را أدا لل ! و تا لرت ت بو يم فل س فد لا بو يم فل س ! أق‬ ‫خذا ة كا من مق ماا ا اما ك من اإ فاد! ـ تا ه ف برد بما فق ا من م الدم راةع ميلك!!‬ ‫بع ربما زا ا ا ك المكلت بالرفقة فلما ل ا ه االد ك! فلدا فلع ولدا د ولدا ر و ميلما‬ ‫ا ك لك ر و ور دا لا مصيم ا دا حر صة لليك ولدم خأرة وفدم‬ ‫تا لا اإاال م ق ى لرا بالرسأة لل لد و الأرت شاوروهم و رب هم لل المش رة‪ ،‬ا و بر‬ ‫تا لأر عرف ليت ق الم وما و سير ف الم وما ا و مش لل المردج السليم‬ ‫ولذلك فالمر ة الموعلمة العاملة حوا ل معاملة مش بدا لل المعاملة اإاالمية ولل‬ ‫مردج خير الأر ة ‪ ، ‬فذتا لا ت ه لردها لمع وا ا لردو لمع و رةا للأيت وار د ا ا ا م وه‬ ‫طأخ ل برافا من الطعا م !! فد موعأة ميلك‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪112‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ا ا لملت وه لملت وه ال اى لردها لمع الأيت شعرها من ار م و من بعيد ا دا‬ ‫ال دد فسدا‪ ،‬بمعر ا دا ل لا ت ف م من اا ا م ُموعأة ولم صرا االلة ال اةأة ح ل فماتا‬ ‫حدث ؟ ال ش ك ايد ا را ى اهلل بذا و لا ‪ { :‬تا خع لل ااى‪ :‬ه ْع ِلْرد ُلم طعا م؟ فذتا‬ ‫اُـلْرا ال ‪ ،‬ااى‪ :‬بائِم } ولا بحابو قودو بو ةميعا‪ { :‬االت م الد ْر ِاك‪ :‬لا ب‬

‫الد ْر ِاك ق ى‪ِ :‬لردلم طعا م؟ فذ الرا ال ‪ ،‬ااى‪ :‬فذ بائم م هذا‪ ،‬وفـعلوُ ب طلحة‪،‬‬ ‫‪130‬‬ ‫ابن لأ ٍ‬ ‫وحذ فة رض اهلل لردم }‬ ‫اس‪ُ ،‬‬ ‫و ب هر رة‪ ،‬و ُ‬

‫ليست معللة وال مشكلة‪ ،‬لكن ر دها ما لملدا ك معدا شدا ة من للية السياحة‬ ‫والفرا د‪ ،‬و صرا لو لع م طعمة من الو سما لردا ف المطالم الكأرو والفرا د‪ ،‬تا لا تلك‬ ‫ف بقدا ف الأيت وال ذهم للعمع‪ ،‬ولكن المفروض لل ا تا لرت ا ا ر د تلك‪ ،‬فكع اأ لين‬ ‫و لاللة ر و لع ف مطعم و شعرها ر حر ص لليدا وار د ار حدا بعد العمع‬ ‫فالذو ُل هذل اام ر لما الت ه أا ى ال اراا‪ ،‬و أا ى الحد ‪ ،‬أا ى وةداا الررر‬ ‫ما بعلرا‪ ،‬واإ سا الذو غلق لل فسو ال اى ف ر او الكال م القد م و ر د ا لالمو ك‬ ‫ارآ لر م و طأقو‪ ،‬ولكن القرآ الكر م والد ن الق م بال لكع زما ومكا ‪ ،‬وه حوا ل م ر‬ ‫ااوامر اإلدية وليست ااوامر الرفسية‪ ،‬و حوا ل رو الوعاليم الربا ية ورو السرة الرأ ة و‬ ‫قودو ب ير الأر ة‪ ،‬و قودو بال لفاك الراشد ن والصحابة والوابعين والصالحين والصا اين ف لع‬ ‫زما ومكا‬

‫سؤال عن تكاليف الزواج‬

‫‪ 130‬سنن أيب داوود عن عائش‪ ،‬واحلديث عن أم الدرداء ىف صحيح البخارى‬ ‫‪ 131‬مغاغة ـ المريا ‪ ،‬الوار خ ‪ 2010/4/5 :‬م افق ‪ 20‬ربيا آخر ‪ 1431‬هـ‬

‫‪131‬‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪113‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫اراى ‪ :‬عن رأى الدين فى المغاالة فى المهر وتحميل الشاب ما اليطيق مما يضطره إلى‬ ‫اإلستدانة‪ ،‬وما يُس ّمى بالعشاء على والد العروسة ويستدين ليشترى اللحم ليُطعم المدعويين ؟‬

‫ال اب ‪ :‬هذا الم ض اد كلمرا فيو بالرص وبالوفصيع وم ة ف لواب [ المرمراا‬ ‫القا واا كلمرا فيو لن ال اةم لل ال وةين واآلباك واامداا من لحرة ال طأة ل لحرة‬ ‫اإ اب ل المماا وبيراها بيا ا شافيا ‪ ،‬لا را ى اهلل ‪ ‬ل اليُسر‪ ،‬وااى للراس‪:‬‬

‫{‬

‫لرم الرساك برلة سرهن بدااا }‬

‫‪132‬‬

‫لكن لما الرا هرا لمن ايو و فعليو ا و ُ د المر ى بمشومال و‪ ،‬والشر ق ى تلك لما‬ ‫حدث ف الدوى العربية لالسع ة وال ليج ُ د الأيت وُ د لع مشومالا السكن بحسم‬ ‫ال اط الذو عيش فيو العروس‬ ‫عر هما حواة للر م‪ ،‬ف ن راما ؟ هع لل اارض ؟ ال حواةا ار را ؟ وا ن لعا‬ ‫مالبسدما ؟ هع لعا دا لل الحأع ميع ا م زما ؟ ماتا حواةا ؟ حواةا ل والب‪ ،‬وه‬ ‫ر د ا د فسدا لو‪ ،‬وه ر د ُ د فسو لدا فماتا حوا ؟ حوا ل مرآة و لا لليدا‬ ‫مشطا او ف ليرا او ُلحال وماتا حوا ؟ حا ل را وه الوسر حة‬ ‫ه ر د شيةا ب ارل ليلا لليو الويليف او لا لليو مرد ع او لا لليو حأ بو او لا‬ ‫لليو الم وهذا ما امو ؟ ل م ر ‪ ،‬تا ما امدا للدا ؟ غرفة الر م فدع ه ضرور ة م غير‬ ‫ضرور ة ؟ ضرور ة‪ ،‬ايشورو غرفة الر م من طاليا او من اليابا او من و مكا لل حسم‬ ‫مكا يا و وادرا و وال كلت اهلل فسا ال واعدا في م لليو لمع غرفة الر م‬ ‫تا لا ر د ُ فر وال رع ُغير لع وات وُأدى عمع غرفة م من خشم ةيد من‬ ‫خشم زا واباللا زا و خشاب ُمأ رة حو ال سما بعد اأ لين و لاللة ب ا الس س‬ ‫‪ 132‬روال حمد والأيدق لائشة مرف لا‪ ،‬المقابد الحسرة للس اوج‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪114‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ُ ل و‪ ،‬ا مشكلوو ه و ر د ُغير و أدى‬ ‫لكن الد ك راا وهذل ااشياك ك لل حسم اإاوطالة‪ ،‬فالبد من غرفة الر م‪ ،‬في يو‬ ‫ضي ف و درة ل و أارل ا لو او ورول فدع فر لدم حصيرا ؟ هع ص ؟ فماتا فعع ؟ صرا‬ ‫بال ا فيك لل حسم واعوو لا رةال لو وز و ف الم وما و عمع ف وظيفة محورمة‪،‬‬ ‫وةاكل اس ورو و‪ ،‬فدع ق ى لدم ا ا برعت [لرأا ايعيرو و‪ ،‬لي لذلك؟ فيصرا غرفة اوقأاى‬ ‫ليق بش و و لا هذا لل حسم اوطالوو‬ ‫ومن ن لع؟ هع شورو من المطالم؟ ر د ف الصيت ا حفظ هذل المال الا لورع‬ ‫اليمة لأللع‪ ،‬فدع حلر لا ا ميع ا م زما ؟ و حلر حطأا لك مول بالفةرا ؟ ولكن حوا‬ ‫ل ب اةاز لم الطعا م الذو وأق فدع لقيو م سوعين بو ف الي م اليا واليال و ر د شرب‬ ‫ماك بار ا ؟ فيحوا ل لالةة‪ ،‬وال ق ى لالةة ‪ 27‬اد م ولكن ك لالةة حسم اليُسر وحسم‬ ‫اإاوطالة‬ ‫ن غسع مالبسو ؟ هع غسلدا ف مغسلة لع م ؟ ال ولكن زوةوو ه الو غسلدا لو‪،‬‬ ‫ولكن اآل لم عد احد ا خ ا ا غسع ف طست ف و بلد من الأال هع ةد تلك ؟ وهع‬ ‫شورو لدا طسوا للغسيع ؟ فماتا شورو لدا ؟ غسالة‪ ،‬ف بأحت الغسالة ضرورة من اللروراا‬ ‫فيك لردل الأ اةاز واليالةة والغسالة ه حلرا معدا بعض الحاةياا سوعين‬ ‫بدا‪ ،‬بعض ااطأاد وبعض اال اب وبعض ماللق وش ل واكالين‪ ،‬ف ن لعدا ؟ هع لعدا لل‬ ‫طألية و فر لدا حصيرا و لعدا لليدا ولن ك ريفة‪ ،‬فماتا فعع ؟ فوصرا ملية و اطعوين‬ ‫مطأخ بغار لا فيدم هذل اا واا اللرور ة والو ال غر لدا لردا ف حيا دا ه وزوةدا‬ ‫واوال ها شاك اهلل‪ ،‬ف بأ المطأخ من اللرور اا‬ ‫وهذل ه ااشياك الو ال غر لردا لإل سا ف بيوو‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪115‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫تا لا ه رةع و ر من بيوو ف الصأا وال ع ال ف آخر الردار للأيت‪ ،‬وا ت‬ ‫ةعلودا ف بيودا ومرعودا من فو افذة و ر ل ارة حد ـ عر وضعودا ف ا ن القراطر‬ ‫ال ير ة للرساك ـ ولكن ا ن القراطر ال ير ة روح ا لردن بمشاهدة الوليف ‪ ،‬لك روح لن‬ ‫عع لدا شيةا ُرو لردا ؟ سما فيو‬ ‫فسدن اليال ف ت ف ا رك هذا ال م لليك‬ ‫حو تالة القرآ الكر م و سما خأار الد يا ؟‬ ‫د لدا و الوليف وما سول مو الي م‪ ،‬وهذل بأحت م را ضرور ة لل الرةع ا‬ ‫ُ د ها ف مر لو‪ ،‬الشر ةأو لل الرةع و ةم لل الرةع مدرا دفعو ل وةوو رير ال وا بدا‪،‬‬ ‫وهذا المدر لمن ؟ لي ابيدا ولكن لدا ه ‪ ،‬خذل رير دا وافقت لل ال وا بو‬ ‫حن هرا رامرا غير الدوى العربية‪ ،‬فف السع ة وف الك ت وغيرها عطيدم المدر وما‬ ‫تلك ُ د هذل ااشياك لا‪ ،‬اهع مصر رير هذل الرروف الو عيشدا ق ى ا وي ة لرروف ال‬ ‫اوطيا ةد خذوا هذا المدر وةد وا ا وم‪ ،‬فيق ل لو ‪ :‬عم حن ُ د لك بمدرل ولكن‬ ‫ م من اا ا م و ق ى دا ملكك‬ ‫كوم اائمة ا هذل ااشياك ملكدا‪ ،‬حو ال‬ ‫فد اآل ملكدا ا دا ةلأودا واشور دا من مدرها‪ ،‬ف بأحت من ُحق ادا الشرلية‪ ،‬حيا ا‬ ‫بعض اآلباك و ق ى ‪ :‬ليت لوم اائمة ا اد آمروو لل برو فدع ال آمرو لل ةدازها‪ ،‬هذا‬ ‫فكر بال وغير بال ‪ ،‬ت ر د ا ورازى‪ ،‬ورازى لن حقك ت لا لك حق وال ورازى لن‬ ‫حقدا ا دا مر ة وولية فلماتا وورازى لن حقدا‪ ،‬وه اد وللوك في م ا ك ميرا لل هذل‬ ‫ال لالة‬ ‫وهرال بعض الراس ف زما را اآل ـ ق ى بعلدم ‪ :‬ا فال حن ر د زوا بروك من بررا‪،‬‬ ‫ق ى لو ال ما ا‪ ،‬فيس ل ل ماه الررا م ؟‬ ‫فيق ى ‪ :‬لمع ما سوطيا لملو [ الل قدر لل حاةة عملدا فدع هذا را م صل ف‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪116‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫هذا العصر؟ ال ت لليك دي لذا وا ا لل دي لذا‪ ،‬ولكر ال فرض لليك شروطا فيما‬ ‫د ل‪ ،‬وا ت ال فرض لل شيةا فيما ةد ل ول ا ت ز ا لل تلك ف ت ُحر و لم فلن‬ ‫طالأك بش ك ‪ ،‬لكن البد من اإ فاد [ واإ فاد ضمن لل فاد وهذا ااى فيو ‪: ‬‬

‫{ المسِلم لرد ُشر ِ‬ ‫وط ِد ْم‪ ،‬ما وافق الحق ِم ْن تلِك }‬ ‫ُُْ‬ ‫ُ‬

‫‪133‬‬

‫العروس وةت فمن م لليو الرفقة لليدا ؟‬

‫لل ال و فمن لحرة خ لدا لردل فقد وةأت فقودا لليو‪ ،‬و بأ مسرال لردا مسرلية‬ ‫لاملة ‪ :‬للدا و ُشربدا ولأسدا ولالةدا ولع طلأا دا فمن المسرى لردا ؟ زوةدا‬ ‫تا لا هع ال وةة ررروا بعين المرالاة و ق ل و ايو و وا و كلت شقة و دي‬ ‫وغيرل‪ ،‬فرحن الما ا من راع لدما اليع من اارز والسكر والأطاط واليع من ال ت والشاو‬ ‫و عطيو طعا م كفيو مين و لاللة وه ايوكفع بأاا السرة حو ال وكلت من وى م و ق ى‬ ‫ل وةوو خل المطأخ و طأ ‪ ،‬وهذا لي فرضا لل ااب ن‪ ،‬ومن الذو فرضدا لل الراس هم‬ ‫الراس فسدم وه االراف الم ة ة بين الراس‬ ‫رر اافع ق ى لو ‪ :‬وهع ت ا خ اع من فال الذو برا إبروو لذا ولذا ولذا‪،‬‬ ‫وليت ت ال فعع ميلو فدذا ما وةم هذل اام ر فرضا‪ ،‬لكردا ليست فرضا‪ ،‬وال ه فرض لل‬ ‫الرةع تا خطم ُعطيدا هد ة ف الم لد وهد ة ف اإاراك والمعرا وهد ة ف لذا ولذا فدذا‬ ‫لي فرضا وال شرطا‪ ،‬وال لا فرضا لل ااب ُراع لدا الم اام‪ ،‬والذو ُـل ف تلك هن‬ ‫ف العيد ولم إبروك بعيدها ـ و الم ام ـ فدذل م ر ال‬ ‫الرساك‪ ،‬و ق ى ‪ :‬ليت اخيدا‬ ‫ه فرض وال ه ارة ولكن الراس هم الذ ن ةعل ها فرضا ف ف ادم ب لرافدم‬ ‫طأعا هذل ااشياك ال ُطلق وال ُفرض وال ُرورر‪ ،‬لكن حيا ا بعض الراس ضيق ا فكرهم‬ ‫‪ 133‬لن‬

‫بن مالك‪ ،‬السرن الكأرو للأيدق‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪117‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫بعض الرةاى ُممسك اليال و ر د عيش لل حساب بدارل‪ ،‬و ق ى لدا ب ل لم‬ ‫لمذا ؟ او ق ى ‪ :‬ماهذا الذو بو ؟ هع كف واحد ؟ فدذا رةع ةاهع ضيق اافق‬

‫بالم ام‬

‫ال فقو عاليم اإاال م وال عرف حو الوعامع ما الرةاى ف الم ومعاا ماتا ر د من‬ ‫بيدا ؟ ا ت خذ دا لردل و ب ها لطاها لك بالكلية‪ ،‬و ت ماتا لليك ؟ رلا ودا‬ ‫لير من تلك بعض الرةاى لردما مرض زوةوو ق ى لدا ‪ :‬تهأ ابيك ـ وهذا م ة‬ ‫اآل تا مرضت ق ى لدا ك ال ل مير و تهأ لرد بيك ليعال ك لرد طأيم وبعد ما ُشف‬ ‫ق ى لدا عال لردو ـ وما ت م بيدا ف هذا الم ض ؟ عر ه مكلت بيالةة وغسالة ولوم‬ ‫لل فسو ضما لالث ار اا و ربا ار اا ؟‬ ‫وهع للما حدث شيةا ف اليالةة وصل ا بالو ليع ليرو ماتا فيدا ؟ ماه ف ال ضا ا‬ ‫خ ا ا‪ ،‬وهذا وضا اي ا ت اد خذ دا ف ت ُمكلت بدا ا اهلل ل وةع ةعع مسرلية اإ فاد‬ ‫ه مسرلية الرةاى ـ وشر الألية ما ُلحك ـ واإ سا ع م من هرالك بحاب هذا الفكر‬ ‫ماهذا الفكر ؟ لقد ادمت لك لع ش ك ف فسدا !!‬ ‫أ ع لليدا بعرضدا لل طأيم ؟ أ ع لليدا ب ةر طأيم ؟ فل ا ت ةرا خا مة ا ف‬ ‫ردم مالك !! ولن ورلك ولع شدر ر د لذا‪ ،‬وهذل ماتا او خذ مرك ؟ ةعلدا ول خا مة لردل‬ ‫و ةعع لدا را أا ول مائة ةريدا !! حو صرف من را أدا‪ ،‬لي لذلك ؟ و شورو لدا هد ة‪ ،‬من‬ ‫ن ؟ من را أدا لكردا دمك ل ةو اهلل‪ ،‬في م لليك ا رل و و عرف ا من مسرليوك ك‬ ‫ُمكلت بدا فف (‪34‬الرساك)‪:‬‬

‫﴿ الرة ُاى اـ ُام لل الرس ِاك بِما فلع اهلل بـ ْعل ُد ْم لل بـ ْع ٍ‬ ‫ض وبِما ْـف ُق ا ِم ْن ْم الِ ِد ْم ﴾‬

‫والمر ة ل بوعمع وز رة ولكردا ليست ُمكلفة باإ فاد‪ ،‬وهذل الية خرو وه الية الرساك‬ ‫العامالا ‪ :‬وى الشدر ق ى لدا‪ :‬األو المر م؟ ق ى لو ‪ :‬عم‪ ،‬ق ى لدا ‪ :‬لطيريو‪ ،‬فوق ى لو ‪:‬‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪118‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫رل ل لشرة ةريداا و ش ك ف ح ز ‪ ،‬ق ى لدا ‪ :‬ال لماتا ؟ وماتا فعلين بدا وهذل لحاةة‬ ‫الأيت‪ ،‬ق ى لو ‪ :‬ال شرب حو ل با من الشاو او شورو بال بسك ت؟ فيق ى لدا ‪ :‬لماتا‬ ‫والأيت فيو لع ش ك؟‬ ‫باهلل لليكم هع ليق هذل المعاملة بين اإ‬ ‫ا دا لما راليك في م لليك راليدا‬

‫ف و ةر ؟ رل لدا ول مصروف ةيم‪،‬‬

‫ما فقاا ال وا و امدا فقاا ما م ال وا ‪ ،‬وال وا الشرل ااى فيو ‪: ‬‬

‫ِ‬ ‫اةعلُ لُ ف المس ِاة ِد‪ ،‬وا ْض ِربُ ا ل ْلي ِو بِالدفُ ِف }‬ ‫{ ْللرُ ا هذا الركا و ْ‬

‫‪134‬‬

‫لقد العقد ن ك ؟ ف المس د ا ر د اوقأع الراس الذ ن ةاكوا ليأارل ا ل‬ ‫و درة ‪ ،‬ولي لردو ف الأيت مكا ‪ ،‬وحو ال ؤتو ال يرا وال آ بسمالاا وال ُمكأراا‬ ‫السكا ‪ :‬ح االة و ك مرااأة إمكا يا وال فعع بالقالة شيةا ُغلم اهلل ‪ ،‬ولكن‬ ‫رتو ُ‬ ‫بعض ااغا المحأأة ل القل ب و بعض اا اشيد الد رية او الوفر حية شرط ال ك فيدا لفاظ‬ ‫شاتة وال خا شة للحياك‪ ،‬وال ك فيدا االة للراص وال شي ر و ل الرقص وهذل لا لي‬ ‫فيدا شي لا ت ف حدو مكا يا‬ ‫و ا اي ير الراس وايغلأ ا تا لم لدم‪ ،‬و تا ل دم فالبد و ُلأ ا‪ ،‬لكن تا ا‬ ‫اوطعت خوصر هذل الحكا ة والعروس من بيت بيدا ل بيو ف ضيق الحدو ااار ة‬ ‫وال حدث ش ك فال ما ا‬ ‫والرةع الذو مرل الرا ى بال ليمة للعرس من ه هذا الرةع؟ لا ايد ا لأد الرحمن بن‬ ‫ل ف ولا ـ شال بردر الوُ ار ف زما و ـ ولكرو لم قع تلك ٍ‬ ‫احد من الفقراك ‪:‬‬

‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ب ْفرٍة فـقاى‪ :‬ما هذا؟‬ ‫{ الرأِ ر و لل لْأد الر ْحم ِن بْ ِن ل ْ ف لـر ُ‬

‫‪ 134‬لن لائشة ارن الورمذج‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪119‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ت ْامر ة لل وْز ِ ـ ٍاة ِم ْن ته ٍم ااى‪:‬‬ ‫ااى‪ :‬ا ر ُا ى الل ِو! ِ ـ و ْة ُ‬ ‫ِ ٍ ‪135‬‬ ‫فـأارل اللوُ لك‪ْ ،‬ولِ ْم ول ْ بشاة }‬

‫ا غر وربرا غرا ومع ماى ولك أارل اهلل ف هذا ال وا برا وليمة‪ ،‬وليمة لمن ؟‬ ‫ااى ‪ ( : ‬شر الطعا م طعا م ال ليمة ُدل لدا ااغرياك وُورل الفقراك ) ال برا ال ليمة لألغرياك‪،‬‬ ‫اي لع فيدا بعض ااغرياك من اااارب وااحأاك ال ما ا ولكن م ك فيدا صيم للفقراك‬ ‫ت اهلل ـ ْفسا ِال ُو ْاعدا ﴾‬ ‫وهذا ه ااااس ااوى ‪ :‬لي مع ماى كف ‪ ﴿ ،‬ال ُكل ُ‬ ‫(‪286‬الأقرة)‬ ‫ا ايد ا را ى اهلل من لا اطم لما الت؟ لأير الو ار ايد ا لأد الرحمن بن ل ف‪،‬‬ ‫ولم قع تلك للفقراك ا و علم دم لد محدو ‪ ،‬ولم شورط ف ال ليمة طأاخ و براف وغيرل‬ ‫الصفة‬ ‫وه فسو ‪ ‬لما برا وليمة لردما و بالسيدة ز رم برت ةحش و لا لدا هع ُ‬ ‫وهم فقراك المسلمين الذ ن عيش ف مس د را ى اهلل‪ ،‬وغيرهم من المسلمين‪ ،‬وماتا لا ت‬ ‫ال ليمة؟ ايع خأ ا ولحم‪ ،‬ولما لم كن هذا حدث لا ة‪ ،‬بارا السيدة ز رم ف ر بذلك و ‪‬‬ ‫ا و ولم لليدا خأ ا ولحما‪ ،‬وشأا المسلم من ال ليمة‪ ،‬ولكن تلك لا من برلاا را ى اهلل ‪‬‬ ‫ا دا لا ت شاة واحدة!‪136‬وروو ‪ ‬ااى‪ { :‬لا ت ز رم ف ر لل زوا الرأ ‪‬‬

‫لت آ ة‬

‫ق ى‪ :‬زوةر اهلل من را ى اهلل ‪ ‬لي الراس‪ ،‬و ولم لل خأ ا ولحما‪ ،‬وف‬ ‫الح اب }‪ 137‬ولم قع شرط ال ليمة ر حلرها من الشيرا ؟ و من الديلو و تب‬

‫فيدا لأشا و ل ال ولكن لع واحد اخع ف اآل ة الشر فة الو تلر اها‪ ،‬ولع واحد لل حسم‬ ‫واعوو وهذل ه ال ليمة ا حأاب اهلل ورا لو‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ 135‬بحي مسلم لن‬ ‫‪ 136‬يع ااوطار شر مروق ااخأار‬ ‫‪ 137‬لر العماى لن‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬الجنس فى‬ ‫صفحة ‪120‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اإلسالم‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬تحذي ارت خطيرة‬

‫‪‬ا وال‪ :‬لير اافال م والم ااا اإباحية لل الصحة الرفسـية والأد يـة واإةوماليـة ‪ :1 ‬الوـ لير‬ ‫للـ المميلـين والممـيالا ‪ : 2 ‬الوـ لير للـ المشـاهد ن ‪:3 ‬الطـالد بسـأم غـرف الدر شـة‬ ‫لل الرت ‪ ‬لا يا‪ :‬االر ال طير للمرشطاا ال رسية‪ :‬الفيـاةرا و مرضـ القلـم ‪ ‬لاليـا‪ :‬ـرو ج‬ ‫و ـة الموعـة ال هميـة واللـارة للـ الرـت والفلـائياا ‪ ‬االاـوعا ة بالأر ـد للو ز ـا ‪ ‬العمـالك‬ ‫وح ل لم زلين ‪ ‬م ااا سـ د ورصـع مـن المسـرولية ‪ ‬مسوحلـراا ملـرة بـحيا ‪ ‬وهـم‬ ‫فـس ‪‬‬

‫أوالً‪ :‬تأثير األفالم والمواقع اإلباحية على الصحة النفسية‬ ‫والبدنية واإلجتماعية‬

‫((ليــر الحــد لــن الو ـ ليراا الســلأية وال طيــرة للمشــاهداا اإباحيــة لل ـ‬ ‫الرــت لل ـ ال ميــا رةــاال و ســاكا‪ ،‬واــد حــدلرا ليي ـرا ف ـ هــذل الم اضــيا مــن الر ـ اح‬ ‫الد رية والعلمية واإةومالية ف العد د من المحافع واللقاكاا‬ ‫وهر ــا ح ــم ل ــرض لول ــك اآلل ــار الم ــدمرة لد ــذا الم ضـ ـ ال طي ــر‪ ،‬ولك ــن‬ ‫بعــرض الدرااــاا ااةرأيــة و الغربيــة فقــط‪ ،‬وبــدو الوعــرض للرـ اح الد ريــة وتلــك مــن‬ ‫ة ــع ار ــا برائر ــا وبرا ر ــا بااا ــل ب العلمـ ـ الم ــر وبالشـ ـ اهد الغربي ــة الوـ ـ ميلـ ـ‬ ‫لوقليدها من ةع ك شدا ة من باب وشدد شاهد من هلدا‬

‫أوالً‪ :‬التأثير على الممثلين والممثالت‬ ‫في دراسة بجامعة أمريكية عن االفالم الجنسية أوضحت في نتائجها أن‪:‬‬

‫‪ --1‬الرةــاى بطــاى اافــال م ال رســية ورــاول لميــاا لأيــرة مــن المرشــطاا‬ ‫ال رســية اأــع ص ـ ر المشــاهد ال رســية ليعط ـ ب ـ رة الق ـ ة والفح لــة لرــاك المماراــة‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬تحذيرات‬ ‫صفحة ‪121‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫خطيرة‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ال رسية‪ ،‬وبعد مـرور ‪ 5‬اـر اا مـن الومييـع صـأ هـذا الرةـع (بطـع اافـال م ال رسـية)‬ ‫غير اا ر لل اك ج مماراـة ةرسـية رـرا لوعاطيـو لميـاا لأيـرة مـن المرشـطاا لرـاك‬ ‫ص ر اافال م ال رسية‬ ‫ار ا ة فـ‬ ‫‪ -2‬بطاى وبطالا اافال م ال رسية ال و وة ‪ ،‬وال ك‬ ‫لالاودا‪ ،‬بع رل عمل ا فقط ف هذا الم اى‪ ،‬بحيا لن لسم الماى فقط‬ ‫‪ -3‬وضــحت الدرااــة لــا‪ :‬بطــالا اافــال م ال رســية ال شــعر بـ ج موعــو‬ ‫ةرس ــية لر ــاك صـ ـ ر االف ــال م‪ ،‬ب ــع م ــا قـ ـ م ب ــو م ــر اك مييلـ ـ فق ــط هدف ــو الوـ ـ لير‬ ‫وااويارل المشاهد لولك االفال م‬ ‫‪ -4‬لمــا شــارا الدرااــة شــأاب الم ومعــاا العربيــة ليــر مشــاهدة و ليــر‬ ‫صد قا لما ولمرو اافال م ال رسية من مشاهد و وضا موعد ة‪ ،‬لير مـن الشـأاب فـ‬ ‫الم ومعــاا ااةرأيــة ا المشــاهد الغرب ـ علــم مامــا الكييــر مــن طالــة المشــاهد‬ ‫و قا دــا مــا هـ مــن اأيــع الحيــع الســرمائية و لــا ة لــرض اللقطــة القصــيرة لــدة مـراا‬ ‫ومــن زوا ــا لد ــدة ممــا ـ ح بق ـ و خيالي ـة و واــاا ط لــة لرــاك المماراــة‪ ،‬مــا غلــم‬ ‫مشاهدو العالم اليال فيرن ما حدث ه الحقيقة‬ ‫وااى حد العاملين فـ وروبـا فـ هـذا الم ـاى ‪ :‬اافـال م ال رسـية الوـ راهـا‬ ‫ه ـ م ــر فــال م مييليــة لــا لــرف مــدخالا الفــيلم الســيرمائ العــا ج مــن حي ـ‬ ‫وة ـ اــيرار ‪ ،‬و بطــاى مميلــين‪ ،‬و ك ـ ر‪ ،‬و ضــاكة‪ ،‬وم وــا ‪ ،‬وم ــر للفــيلم‪ ،‬ومرــوج‬ ‫ــدفا مأــالغ ماليــة لعرابــر ومــدخالا الفــيلم‪ ،‬وةدــة س ـ ق أيــا الفــيلم ليحصــع مرــو‬ ‫المرــوج لل ـ لائــد مــال لــذلك ــم عــرف الفــيلم ال رس ـ الــذج ســوغرد ف ـ‬ ‫لرضـ ــو لل ـ ـ القر ـ ـ اا اإباحيـ ــة لمـ ــدة اـ ــالة و اـ ــالة و صـ ــت مـ ــن اا اك ال رس ـ ـ‬ ‫المســومر‪ ،‬ســوغرد ص ـ رل مــا بــين ‪ 15 – 10‬ـ م ص ـ ر‪ ،‬ج ملــم و مــن حــداث‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬تحذيرات‬ ‫صفحة ‪122‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫خطيرة‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫و وضا ةرسية ـوم للـ مراحـع مـن الوصـ ر والم وـا ومـا ـرال مـن حـاالا اال سـ ا م‬ ‫الموأـا ى بــين بطــع وبطلــة الفــيلم ال رسـ كـ وفقــا لســيرار واضـ فدــم ــر و اك‬ ‫مييل ولـي ااـوموا حقيقـ بـين الطـرفين فـذ بطـاى الفـيلم ال رسـ مميلـين وقرـ‬ ‫وارهــم ال رســية ف ـ مقابــع مأــالغ ماليــة حصــل لليدــا‪ ،‬فدــم محوــرفين ف ـ الومييــع‬ ‫بدليع ك د الأطلة ف لير من فيلم ةرس ‪ ،‬والأطع ف لير من فيلم ةرس ‪.‬‬

‫ثانياً ‪ :‬التأثير على المشاهدين‬

‫اآلثار السلبية إلدمان مشاهدة األفالم الجنسية والمواقع اإلباحية‬ ‫‪-1‬‬

‫رلر لل المعوقداا والسل ل ال رس ‪:‬‬

‫ــر ج مش ــاهدة المر ــاظر الميي ــرة لـ ـ را ــيخ مف ــاهيم خاطة ــة مي ــع اا ــو دا م‬ ‫ال ــر لموعــة م ــر ة للرةــع وااــو دا م المــر ة للورفيــو و اإلوفــاا لـ احوياةا دــا‪،‬‬ ‫باح ــة ممارا ــة ال ــر م ــا ااطف ــاى والحي ا ــاا ول ــذلك العر ــت ال رسـ ـ ل ــع ه ــذل‬ ‫المعوقداا ولقاها المشاهد وه حت لير اإلارة ال رسية فال سوطيا مقاومودا‬ ‫‪-2‬‬

‫فقدا السيطرة لل الرف ‪:‬‬

‫وي ـ ــة اإ فعـ ــاالا الشـ ــد دة والرشـ ــاط ال ائـ ــد لمرال ـ ـ المـ ــخ الموحكمـ ــة ف ـ ـ‬ ‫اإاــويارة ال رســية ممــا ع ـع الســل ل اإ ســا خــار ائــرة الــوحكم ممــا ــر ج ل ـ‬ ‫ال ا ـ ف ـ ال ــا و اإغوصــاب لأوــت الدرااــة الوفــالالا الو ـ حــدث ف ـ المــخ‬ ‫لر ــاك المش ــاهدة مال ــع الوـ ـ ح ــدث م ــا م ــدمر الك ل ــا ين راا ــة حص ــائية فـ ـ‬ ‫ال ال ــاا الموحــدة لأوــت هرــال حالــة غوصــاب لــع ‪ 6‬اــائق وي ــة اإ ــدفا ف ـ‬ ‫مماراة ال ر بعد مشاهدة اافال م ال رسية‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬تحذيرات‬ ‫صفحة ‪123‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫خطيرة‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪-3‬‬

‫اإ راط ف مماراة العا ة السر ة‪:‬‬

‫لأــت للميــا اإ ـراط ال ائــد ف ـ هــذا الســل ل مكــن ــر ج ل ـ م ـراض‬ ‫لقلية لما و ر ج ل ز ا ة فراز هرم اا الرشاط القلأ و لارة ال دـاز العصـأ ممـا‬ ‫ر ج ل ار فا ضغط الد م واإةدا القلأ‬ ‫‪-4‬‬

‫القذف السر ا لم ضعت القدرة ال رسية ‪:‬‬

‫ف بح شر ف م لـة المسـالك الأ ليـة ااوروبيـة لـد ‪ 33‬اـرة ‪ 1998‬و‬ ‫‪ 292‬ة ــاك في ــو‪ :‬اـ ـ ة اإ وص ــاب ور ــااص بش ــدة لر ــد الوع ــرض للمش ــاهد ال رس ــية‬ ‫المييرة ف الي م اليالـ مقار ـة بـالي م ااوى وتلـك لرـد الرةـاى اابـحاك لمـا دـا قـع‬ ‫لي ـ ــر لر ـ ــد ه ـ ــرالك ال ـ ــذ ن مرـ ـ ـ ا ااف ـ ــال م ال رس ـ ــية مـ ـ ـراا ليي ـ ــرة مقار ـ ــة ب ب ـ ــحاب‬ ‫المش ــاهداا القليلـ ــة وور ف ـ ـ مصـ ــا ر للميـ ــة خـ ــرو لييـ ــرة وبـ ــار معل مـ ــا لـ ــا‬ ‫مشاهدة المييراا والذو ر و بالطأا ل لارة و عـاظ مـا لـد م الوصـر ت الفـ رو ممـا‬ ‫ســأم حوقــا ال صــيوين واآلال م بدمــا و صــير مــن الع امــع للمســالدة إظدــار وال ـ‬ ‫ال ص ــيوين‪ ،‬ف ــذتا ب ــرف اإل ــارة فيكـ ـ للـ ـ ااغل ــم بالع ــا ة الس ــر ة ولد ــا مل ــارها‬ ‫المعل مة من ع د ال داز العصأ لل اإلارة بالمشاهداا وباليـد وهـذا فشـع الكييـر‬ ‫من ال اا‬ ‫‪-5‬‬

‫الشع ر باإلوةاب بين ال وةين و بصفة لامة ‪:‬‬

‫تلــك لــا حــدهما هـ الـ و الــذج شــاهد هــذل المرــاظر ت حــاوى ال وةــة‬ ‫م ارا ـو و ع ـ لـن الوكيـت مـا اـل بو الـذج صـطأغ بمـا شـاهدل‪ ،‬و تا لا ـت ال وةـة‬ ‫فعع لدا ما رال ف لك اافال م‬ ‫فلن سوطيا ال و‬ ‫وفـ‬

‫رااـة اـورالية حد يـة أـين‬

‫الشـأاب الـذ ن ملـ اـالاا ط لـة فـ‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬تحذيرات‬ ‫صفحة ‪124‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫خطيرة‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫مشاهدة اافـال م اإباحيـة‪ ،‬ردـر لرـدهم لـراض االلوةـاب ليـر مـن غيـرهم‪ ،‬فقـد اـام ا‬ ‫بدرااة لل ش او ملـ ‪ 12‬اـالة اـأ ليا فـ مشـاهدة اافـال م اإباحيـة‪ ،‬و أـين‬ ‫‪ % 30‬مــردم مصــاب بدرةــة لاليــة مــن القلــق الرفس ـ ‪ ،‬و‪ 35‬مصــاب بــدرةاا‬ ‫ةدـ ا‬ ‫م ولفـة مـن الوـ ر الرفسـ ‪.‬و حـاوى الم وصـ فـ الوربيــة والطـم الرفسـ‬ ‫داك حذ ر ا لم ولت الفةـاا وب ابـة الشـأاب‪ ،‬لو رـم الررـر لـ المشـاهد اإباحيـة‬ ‫ا دــا وــرل آلــارا فســية لأيــرة‪ ،‬و كـ مــدخال لعالاــاا حقيقيـة‪ ،‬اــد رودـ باإ ــدز و‬ ‫اامــراض ال رســية ال طيــرة وبالوــال فــذ مشــاهدة المشــاهد الفاضــحة قـ لمماراــة‬ ‫الفاحش ــة وا دي ــار ااخ ــالد وز ــا ة اام ــراض‪ ،‬وبالو ــال س ــأم خس ــائر ما ــة ق ــدر‬ ‫بالملياراا‬ ‫‪ -6‬مش ــاهدة ااف ــال م االباحي ــة باا ــومرار ش ــأو اإ م ــا للـ ـ الم ــدراا‬ ‫والقمار و صيم الرةاى بالع ال رس و ر ج ل فسا العالاة بين ال وةين‪:‬‬ ‫حذرا م م لة من صـار المـر ة مـن اآللـار السـلأية لل اـائع اإباحيـة للـ‬ ‫الرةع‪ ،‬من فـال م وم ـالا وم ااـا شـأكة اإ ور ـت‪ ،‬لدـا فـ اآللـار ال ا أيـة لإل مـا ‪،‬‬ ‫وه عطع اامة لالااا ةرسية طأيعية ما بين ال وةين و فسد العالاة بيردم‬ ‫ولا ــت الدرااــة الو ـ شــر دا ــال م مرــذ اــوة ل ـ ا م حــت لر ـ ا “ اــط رة‬ ‫اإباحية”‪ ،‬بلت ل وة لالاة بين ايا م الرةاى بمشاهدة اافال م والصـ ر اإباحيـة‬ ‫بكيرة وحدوث ل ةرس الايما لرـد الرةـاى بـغار السـن و قـ ى ـال م لـا فـ‬ ‫لــك الداراــة افوراضــية ســأم واــائع اإباحيــة فـ وةـ ل ـ ةرسـ لرــد الرةــاى‬ ‫شـ ك بـحي و حـاوى لأا ــو الكييـر مـن ال أــراك واامـت “بـ بـ اـ ” بـذةراك ااــوفواك‬ ‫بالوعــاو مــا م م لــة مــن ااطأــاك لــو الروــائج فســدا الو ـ وبــلت ليدــا ــال م ف ـ‬ ‫‪%61‬‬ ‫رااـودا ااخيــرة‪ ،‬و بـع هــذا االاــوفواك لـا لـ وي ــة مدمـة للغا ــة وهـ‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬تحذيرات‬ ‫صفحة ‪125‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫خطيرة‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ممن شاهدو اافال م اإباحية بكيرة و رأ اامة لالاة ةرسية حقيقيـة بعـد مشـاهدة‬ ‫مشــاهدة بـ ر الغرافيــك‬ ‫لــك اافــال م و قـ ى الــدلو رة هييــر وو مــن ليــا ة ب ر مــا‬ ‫لسالاا ط لة من الممكن حمع آلار الأية‬ ‫لمــا الدرااــة ااخي ــرة ق ـ ى ب ـ ‪ %80‬ممـ ـن شــاهدو اافــال م اإباحي ــة‬ ‫بكيــرة صــع ل ـ ‪ 10‬اــالاا اــأ ليا شــأع رغأــا دم ال رســأة بطر قــة غيــر اــليمة‪،‬‬ ‫هــرالك ااشـ او ممــن شــاهدو اافــال م اإباحيــة ال ســوموع‬ ‫و لــدا هييــر للـ‬ ‫ف ـ حيــا دم بالمقار ــة بمــن مارا ـ ال ــر بشــكع طأيع و ضــافت هييــر وو مــن‬ ‫شــاهدو اافــال م اإباحيــة عــا مــن ا عــدا م اليقــة ف ـ فســدم و شــك ائمــا ف ـ‬ ‫مردرهم ال ارة و عا من ليرة المشكالا ف لالاا دم ما ال ر اآلخـر و قـ ى‬ ‫بعض الأاحيين مشاهدة اافال م اإباحية لو لالاة لأيرة بالع ال رس ا ـو وسـأم‬ ‫ف ابع بي ل ة ما العقـع وال سـم لمـا مشـاهدة لـك اافـال م ممكـن صـع‬ ‫ل حد اإ ما ميلو ميع الم دراا من الصعم للغا ة الو لص مرو‬ ‫و قـ ـ ى ـ ــال م وولـ ــت ه ــذا اإ مـ ــا لل ـ ـ ااف ــال م والص ـ ـ ر اإباحيـ ــة مـ ــن‬ ‫الممكــن وطـ ر لـ شــكاى بشــعة ففـ الأدا ــة شــاهد اإ ســا بـ ر ةرســية لمــر ة‬ ‫لار ة ومن لم أح لن ال د د حو صع بـو لـ مشـاهدة بـ ر ل ـر المحـار م ميـع‬ ‫اغوص ــاب ااطف ــاى وغيره ــا وهـ ـ الروي ــة المرلأ ــة و قـ ـ ى ال ال ــا العص ــأية فس ــدا‬ ‫المسرولة لن ما الك لا ين والقمار ه المسرولة لن ما اإباحيـة ولل ال ا ـم‬ ‫اآلخــر االــت حــدو الكا أــاا الرســائياا اــا ج و ــع دــا القــة م ـن ك ـ المــر ة‬ ‫اا وــة ومسوســلمة للرةــع بســأم مشــاهدة لألفــال م اإباحيــة‪ ،‬حيـ دــا مــن الممكــن‬ ‫افــق للـ فعــاى غر أــة طلأدــا زوةدــا وال ــرفض القيــا م بدــا وهـ مــا شــكع خطــر للـ‬ ‫فسيودا وحيا دا الش صية‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬تحذيرات‬ ‫صفحة ‪126‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫خطيرة‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ -7‬لشــفت رااــة بر طا يــة خــرو لــن ار فــا معــدالا ال فــاة بــين الرةــاى الــذ ن‬ ‫شاهدو لك الم ااا ف ان مأكر‪:‬‬ ‫حن ال قصد لارة ف لك و القك بكال م مراع ولكن وحـدث مـن وااـا ـارب‬ ‫و بحــاث للميــة و راــا م ال قأــع الو و ــع‪ :‬ق ـ ى ما ــدا روبــر لأيــر محاضــرج الطــم‬ ‫الرفس ف ةامعة لرد ولل الكلية الملكية لألطأاك الرفسـيين بأر طا يـا اابحـاث‬ ‫لأوـ ـت للـ ـ الم وم ــا اإ ليـ ـ ج س ــو د م ل ــك الم اا ــا اإباحي ــة للـ ـ اال ور ــت‬ ‫وحسـم رااــة ةر ـت رــوج لــن تلـك ز ــا ة فـ ةـرائم العرـت وااــو دا م الم ــدراا‬ ‫فقد الحظ العـالم" فـ م" فـ ربـة ةراهـا للـ الـذ ن سـو دم لـك الم ااـا ز ـا ة‬ ‫مطر ة ف سأة حدوث ةرائم العرت والم دراا بسأم ز ارة لك الم ااا‬ ‫وال و اــت اآللــار الســلأية لدــذل الم ااــا لرــد تلــك فقــد وةــد "ه ا ــت "الأاحـ‬ ‫اال ليـ ج ب امعــة لرــد مــن خــالى ربــة حد يــة ار فــا ال فيــاا برســأة لاليــة مــن‬ ‫الرة ــاى فـ ـ ا ــن ‪ 40-20‬بس ــأم اا ــو دامدم لول ــك الم اا ــا وا ــد ب ــلت ما ــدا‬ ‫روبر من خالى رااة ةر دا لل شـر حة مـن الرةـاى بـين الفةـة العمر ـة ‪34 - 18‬‬ ‫لاما الم ااا اإباحية لحق ضرارا بالغة بصـحة الرةـاى اـد ـر ج لـ شـلع حيـا دم‬ ‫ال وةية بسأم لد م ادر دم لل اك واةأا دم و دفعدم ل مماراة العرت ما ال وةـة‬ ‫وبالوال ااوحالة الحياة فيما بعد والحرت ما دا ا فـاض الرغأـة حـ مماراـة العالاـة‬ ‫بين الرةاى والسيداا الال ـ ـ ر لـك الم ااـا وز ـا ة ـ رهن والقدـن ولـد م اـدر دن‬ ‫لل ااوقرار حيا دم المعيشية‪.‬‬ ‫‪ -8‬وةــدا رااــة ةر دــا م م لــة مــن العلمــاك ف ـ ةامعــة‬ ‫االاــكولرد ة‪ ،‬ليــرة مشــاهدة الرــاس لألفــال م الروما ســية‪ ،‬اــد ــدفعدم ل ـ‬ ‫اا الم د من اإ ابياا غير ال ااعية ف لالاودم ال وةية ف الحياة‪:‬‬ ‫‪Heriot Watt‬‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬تحذيرات‬ ‫صفحة ‪127‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫خطيرة‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫و شارا الدرااة الو ةراها فر ق م وص ف رااـة العالاـاا ال وةيـة‪ ،‬للـ ‪40‬‬ ‫العد ـد مـن‬ ‫فيلمـا روما سـيا‪ ،‬بـدروا فـ ه ليـ و بـين لـام ‪ 1995‬و‪ ،2005‬لـ‬ ‫شــك مردــا اازوا ف ـ ةلســاا االاوشــارة ال وةيــة‪ ،‬وماش ـ مــا‬ ‫المشــالع الو ـ‬ ‫المشالع الو طرحدا هذل اافال م‬ ‫ولا ة ما ومح ر هذل الر لية من اافال م ح ى العالاة المياليـة بـين الرةـع والمـر ة‪،‬‬ ‫اللذ ن ردرا لل رةة لالية من الوفاهم اد ك لأر شارة و ماكة معيرة‪.‬‬ ‫و قـ ى الـدلو ر بـا را هـ لم مـن فر ـق ال امعـة‪" :‬االاوشـار ين لـا ة مـا ولقـ‬ ‫شــكاوو مــن اازوا بســأم اـ ك فدمدــم لــأعض‪ ،‬و كـ الســأم لــا ة اللوقــا هم‬ ‫الحــم الحقيق ـ اــا ر لل ـ ةعــع الشــر ك فدــم مــا ر ــدل اآلخــر‪ ،‬بــدو الحاةــة ل ـ‬ ‫الطلــم مرــو و مردــا‪ ،‬فـ هــذل الص ـ رة وةــد اها فـ اافــال م الروما ســية خــالى‬ ‫رااورا‪".‬‬ ‫واالت رئيسـة اسـم حليـع و قـد اإلـال م فـ لليـة اال صـاى ال مـاهيرج ب امعـة‬ ‫ر و ـا‪ ،‬مـارج ل غالسـيا ‪ ،‬الوـ اامـت بدرااـة مماللــة لـا م ‪ :1990‬ـو "مــن الصـعم‬ ‫حد د اأاب الدوافا الروما سية ف اإ سا ‪ ،‬وآلار اافال م الروما سـية مـا زالـت غيـر‬ ‫مرلــدة‪ ،‬الرقــا مــا زاى مســومرا حوـ اليـ م‪ ،‬حـ ى حقيقــة الــدور الــذج لعأــو فــال م‬ ‫العرت ميال‪ ،‬ف الو لير لل ال ل اإ سا ‪ ،‬ا الأعض عوقـد هـذل اافـال م مـا هـ‬ ‫ال واــيلة للورفــي لــن العرــت والغلــم الــذج اــد مولكــو اإ ســا ف ـ اخلــو‪ ،‬وه ـ‬ ‫بالوال ش ك ةيد ولكـن غالسـيا ‪ ،‬الوـ لقـ بـالل م فـ فشـع لالاا دـا الش صـية مـا‬ ‫الرةاى لل هذل الر لية من اافال م‪ ،‬حذر الراس من مشاهدة الكيير مردا‬

‫ثالثاً ‪:‬الطالق بسبب غرف الدردشة على االنترنت‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬تحذيرات‬ ‫صفحة ‪128‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫خطيرة‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫رلـد رااــة للميـة ةر دــا باحيـة ب امعــة فل ر ــدا اامر كيـة لــدا ا مو ا ــدة‬ ‫مــن المو ـ وةين ــدخل ل ـ غــرف الدر شــة لل ـ شــأكة اإ ور ــت مــن ةــع اإلــارة‬ ‫ال رسية‬ ‫واالـت أـا ر ما لدـا م الوـ اامـت بالدرااـة شـأكة اإ ور ـت اوصـأ ار أـا‬ ‫لير الطرد شي لا لل يا ة و رلـد مرالـ االاوشـاراا فـ ال ال ـاا الموحـدة غـرف‬ ‫الدر شة ه لير اااأاب وراك ا ديار العالااا ال وةيـة فالمشـكلة اـو ا اـ كا مـا‬ ‫از ـا لـدا ااشـ او الـذ ن وصـل بالشـأكة و شـارا لـ ـو لـم سـأق لا ـت‬ ‫اام ر ف موراوى المو وةين الذ ن أحي لن لالااا ار عة ميلما ه اامر لليـو مـا‬ ‫اال ور ت ‪.‬‬ ‫و ة ــرا الأاحي ــة لق ــاكاا م ــا رة ــاى وا ــيداا س ــو دم غ ــرف الدر ش ــة‬ ‫الم صص ــة ل ــألزوا والوش ــفت الأاحي ــة غل ــم م ــن الوق ــودم ا ــال ا د ــم حأـ ـ‬ ‫زواةدم غير السر ة الو فرهـا شـأكة اال ور ـت وـي م ـاال لدـرالك الـذ ن سـع‬ ‫لعالاة مييرة‬ ‫واــاى حــد المشــارلين فـ الدرااــة‪ :‬لــع مــا للـ القيــا م بــو هـ شــغيع ةدــاز‬ ‫الكمأي ر وايك مام آالف السيداا لالخويار من بيردن ‪...‬لن ك اامـر اـدع‬ ‫من تلك‬ ‫و دخع غلم ااش او ل غرف الدر شة بسأم اإحساس بالملـع و قـص‬ ‫الرغأــة ال رســية للطــرف ااخــر و الرغأــة ف ـ الور ــا واالاــوموا واالت بيــا ر‬ ‫السـأم ااوى لـا الـة العالاـاا ال رسـية مـا زوةـا دم فقـد اـاى غلـأدم زوةـا دم‬ ‫لن مشغ الا للغا ة ف رلا ة ااطفاى والت رغأا دن ف ال ر ‪.‬‬ ‫ولشــفت الدرااــة لــن‬

‫غلــم العالاــاا بــد ا بشــكع و ج لــم ح لــت لـ‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬تحذيرات‬ ‫صفحة ‪129‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫خطيرة‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ش ـ ك آخــر ليــر ةد ــة و ضــافت الدرااــة لل ـ ااش ـ او الــذ ن اشــورل ا ف ـ‬ ‫الدرااة الوق ا بعد تلك بمن ا صـل ا بدـم وا ودـت لـع الحـاالا مـا لـدا حـالوين بعالاـة‬ ‫حقيقيـة‪ ،‬وفـ حـدو الحــاالا اـا م رةـع لالاــة مـا ‪ 13‬اـيدة الوقـ بدـن للـ شــأكة‬ ‫اال ور ت‪.‬‬ ‫و ق ى آى ل بر ‪,‬مرلت لواب "ال ر واإ ور ت" را سما من المعال ين ف‬ ‫اا شطة ال رسية للـ شـأكة اإ ور ـت هـ السـأم الرئيسـ فـ‬ ‫ةميا حاك الأال‬ ‫ـوفدم بشـكع فلـع الع امـع المسـالدة تا‬ ‫المشـالع ال وةيـة‪ ،‬ولـذلك فذ رـا حوـا‬ ‫لرا رغم ف حذ ر الراس من اال ـ الد وراك المغـازالا للـ اإ ور ـت رودـ لـا ة‬ ‫بالطالد‪ )).‬ود‬

‫ثانياً‪:‬‬ ‫األثر الخطير للمنشطات الجنسية على الصحة‬ ‫ةر دة الر اض‪ :‬ليا ة القلم‪،‬‬

‫خالد الرمر ‪ -‬ااوشارو مراض القلم‬

‫الفياج ار و مرضى القلب‪:‬‬

‫‪138‬‬

‫(( لالهما امراض شرا ين القلم واللعت ال رس ‪(erectile‬‬ ‫)‪ dysfunction‬شورلا ف حدولدما ما قد م العمر وما امراض اللغط‬ ‫والسكر والودخين وار فا الده حو ا سأة من لد دم ضعت ةرس من مرض‬ ‫شرا ين القلم وراو ف الدراااا الطأية من ‪ %50 -40‬وهرال محات ر معيرة‬ ‫‪ 138‬الرابط‪http://www.alriyadh.com/2009/03/11/article415181.html :‬‬ ‫شر بالعد ‪ ،14870‬بوار خ ‪ 14‬مارس ‪2009‬‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬تحذيرات‬ ‫صفحة ‪130‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫خطيرة‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫الاو دا م الفياةرا ف مرض القلم فااو دامدا لي ممر لا مطلقا ولي مأاحا من‬ ‫غير اي ‪ ،‬فكع حالة م قييمدا من اأع الطأيم المعالج وا ات القرار المراام‬ ‫ف لك الحالة و قييمدا لذلك بعد ااو دا م هذا الدواك وهرال قاط مدمة م‬ ‫الور و ليدا ‪:‬‬ ‫ولدا‪:‬‬ ‫هرال ةرلاا م ولفة من حأ ب الفياةرا ‪25 :‬ملغ‪50 ،‬ملغ و ‪100‬ملغ ‪.‬‬ ‫و رخذ لن طر ق الفم و موص من خالى االمعاك و صع ل امة رلي ها ف الد م خالى‬ ‫االة واحدة و ر من ال سم لن طر ق الكأد خالى ات ل لما االاا‪،‬‬ ‫و ليرها را ج وحكم بو اإ سا ف مس لة اللعت ال رس ‪ -‬ج دا حوا ل‬ ‫االاوعدا الرفس ومقدماا العالاة ال وةية ‪ -‬و م لد م ااو دا م الفياةرا و‬ ‫ما كافرها ‪ -‬ميع اليفورا )‪ (vardenafil‬والسيال )‪ (tadalafil‬ما مشوقاا‬ ‫الريوروةلسر ن الو اد ك اصيرة المفع ى ميع الحأاا الو ضا حت اللسا و‬ ‫ب اخ حت اللسا و ط لة المفع ى ميع الو رخذ لل شكع حأ ب و لصقاا‬ ‫ةلد ة والو اد رع مفع لدا لمدة الر لشر ل ربا ولشر ن االة‪ ،‬والمشكلة ا و‬ ‫حين ال ما بين الفياةرا ومرلأاا الريوروةلسر ن ( و ااو دامدما خالى ربا ولشر ن‬ ‫االة من راوى المرلأاا ط لة المفع ى ا اك من ما عا ى الفياةرا و من مشوقاا‬ ‫الريو ةلسر ن) حي وسأم تلك ف هأ ط حا ف اللغط الشر ا واد ر ج ل‬ ‫ال فاة المفاةةة‬ ‫و لا هرال رااة من م م لة بارلر ف ر و عارض هذا المفد م‬ ‫ف بعض مرض القلم ولكن هذل الدرااة لد دا لي ب احصائية لييرة وه من‬ ‫الموشابة ف هذا الم ض ولي من العلم المحكم‪ ،‬و م اال وأال ل ا هرال‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬تحذيرات‬ ‫صفحة ‪131‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫خطيرة‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ا الا معيرة من الملا اا الحي ة و و ة حم ضة المعدة اد طيع مفع ى الفياةرا‬ ‫و خ ا دا وبقاؤها ف الد م وهرال بدائع لكع من الدوائين عرفدا اطأاك المسالك الأ لية‬ ‫واطأا ك القلم ف بعض الحاالا الو ال مكن االاوغراك لن احد الدوائين وبالوال‬ ‫مرا ااو دا م الدواك اآلخر ‪.‬‬ ‫لا يدا‪:‬‬ ‫لملية المعاشرة ال وةية حوا ل لفاكة معيرة ف لللة القلم‪ ،‬وال دد‬ ‫المفاة لعللة القلم والشرا ين (بالذاا ف لأار السن ومن لد دم ا سدا اا ف‬ ‫شرا ين القلم وآال م ف مرطقة الصدر لرد المش اوال سوطا المش دائيا و طل‬ ‫الساللم لدور واحد و لد دم اال م غير مسوقرة) فقد سأم تلك ةلطة حا ة ف‬ ‫القلم‪ ،‬ولذلك من لد دم ليق شد د ف الصما م االورط ما الراض مصاحأة لاالم‬ ‫و االغماك المفاة ولذلك معين ا ر من ل م لللة القلم ‪ HOCM‬بشروط‬ ‫معيرو‪ ،‬فدرالك المرض حواة ل لال مشالع القلم لد دم اوال‪ ،‬اأع الوفكير ف‬ ‫لملية المعاشرة ال وةية و ا ال طر لليدم ما ااو دا م الفياةرا و ما كافةدا ‪.‬‬ ‫لاليدا‪:‬‬ ‫من الممكن ااو دا م الفياةرا و ما كافرها ف مرض القلم لل العم م‬ ‫بعد مشاورة الطأيم المعالج المو صص وبموابعة مرو ‪.‬‬ ‫رابعدا ‪:‬‬ ‫«لي لع ل ةرس حوا ل الفياةرا » فمرض القلم ليس ا ااويراك‬ ‫من هذل القالدة و باا االاأاب االخرو لللعت ال رس ميع القلق‪ ،‬االلوةاب‪،‬‬ ‫ا سدا الشرا ين السفلية‪ ،‬لد م وة الرغأة اد حدث ف مرض القلم فالعامع‬ ‫الرفس لو ور لأير ف المعاشرة ال وةية‪ ،‬و اخيرا اللعت العا م الذج صيم بعض‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬تحذيرات‬ ‫صفحة ‪132‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫خطيرة‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫حاالا فشع القلم اد ك اأأا ف تلك ‪.‬‬ ‫خامسدا ‪:‬‬ ‫ال رلر الفياةرا لل ا قأاض لللة القلم وا ما سأم اا الشرا ين وتلك‬ ‫سأم وى اللغط اال قأاض ل ‪ 8‬ملم وهذا اال فض الأسيط ال وعلق بعمر‬ ‫المسو د م و ال رلة المسو دمة و االحساس بالراض وخة ‪.‬‬ ‫اا ادا ‪:‬‬ ‫ف مرض القلم خص با فلع ااو دا م الفياةرا‪ -‬بعد م افقة الطأيم‬ ‫شرطا ‪ -‬مقار ة بأاا مكافةا دا ممااأق تلرل الالل الو اد مود لير الحأة ال احدة‬ ‫لمدة ات ولاللين االة‪ ،‬وتلك ا الفياةرا اصيرة المفع ى و م اةراك الكيير من‬ ‫الدراااا الطأية لليدا وف حالة حدوث ملالفاا طأية ميع ةلطة القلم و فشع‬ ‫القلم فذ و ال مرا ااو دا م الريوروةلسر ن لفوراا ط لة‪ )).‬ود‬

‫ثالثاً‪:‬‬ ‫ترويج أدوية المتعة الوهمية والضارة على النت والقنوات‬ ‫الفضائية‪!139‬‬

‫(( لمة ساؤالا كشت لن وااا اامية الرسأية لأعض م ومعا را العربية ف‬ ‫ة ا م م ولفة من الحياة‪ ،‬ما ةعع بعض ةياى هذل الم ومعاا ائدين ف الأح‬ ‫لن اشة لع ةد د‪ ،‬و ما رشيد لقال صرت اام ر و كشفدا لل حقيقودا‬ ‫‪ 139‬رابط ‪http://www.alriyadh.com/iphone/article/453099/?comments=all‬‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬تحذيرات‬ ‫صفحة ‪133‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫خطيرة‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ومن لك اامية المروشرة حاليا اليقافة ال رسية المورهلة ف سيج "الط ة‬ ‫العيم" الو ةعلت الممر مرغ با ف هالي الرغأة و"الروما سية"‪ ،‬مما ةعع‬ ‫خفافيش الم ااا اإلكورو ية و ما مسرولية سوغل الحاةة الفطر ة ل شأا الغر ة‬ ‫ال رسية لدو اازوا الروما سيين و الداربين من شأ "الأرو ال رس ‪".‬‬ ‫ةر دة "الر اض" سلط الل ك ف هذا الوحقيق لل لأيية الوس ق اإلكورو‬ ‫ط ر ارها االيأدم المشد رة من لالين العطارة‬ ‫للمرو اا ال رسية؛ بعد‬ ‫ومحاى العرا ة بال سم وبيا مالب "الال رج" والأازارا الرسائية؛ ل محاى بيا‬ ‫وشراك لل "شاشة الرت" الو صع ليدم ب ااطة الأر د السر ا‪ ،‬لما دا فو لي‬ ‫مغلقة لن مسوحلراا ةرسية ممر لة و مغش شة و حو مقلدة مما ك ليرها‬ ‫السلأ لأر‬ ‫فميال ظدرا العد د من المراهم الطأية وغير الطأية الو لم مسالدة‬ ‫اازوا ف " طالة مدة ال ما "‪ ،‬لما رو اةد ة بغيرة ودل الوغلم لل الع‬ ‫ال رس لل وةين‪ ،‬ولم صع المس لة ل تلك فقط‪ ،‬بع وبع ل حد الوس ق‬ ‫لكر ماا وب راا وحل و لل شكع مالب برفت ب دا ةرسية تاا كداا اابلة‬ ‫لأللع ال علم مدو خط ر دا لل بحة مسو دميدا‪ ،‬لما احمت بعض الوحت‬ ‫وااوا المر لية لل دا من المحف اا والمييراا ال رسية‪ ،‬و ح لت ةع الم ااا‬ ‫اإلكورو ية الموعلقة ف الحياة ال وةية ومرود ا دا ل بفحاا لال ية دل و رغم‬ ‫المقألين لل ال وا والمو وةاا ل ااو دا م لكم المرو اا الم فة ‪!.‬‬ ‫االستعانة بالبريد للتوزيع ‪:‬‬ ‫واد رل ا الشرلاا والمراساا ااةرأية والمحلية المو صصة ف بيا‬ ‫المرو اا ال رسية لل الو ارة اإلكورو ية بااو دا م لراو ن الأر د اإلكورو‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬تحذيرات‬ ‫صفحة ‪134‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫خطيرة‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫العش ائية‪ ،‬وتلك البطيا لأر شر حة من ضحا ا بلائعدم الكيميائية ال طيرة‪،‬‬ ‫ضافة ل مالب الال رج واالعاب ال رسية والعط ر و ةد ة غير مصرحة لم‬ ‫" ط ع العل ال رس " وز ا ة دفق الد م للعل اا ي ج‪ ،‬والمرلم دم لمر‬ ‫وب لدا للمشور ن ب ار وات لن طر ق الشحن ل ميا الدوى العربية ف وات‬ ‫اياا لل لم ب دم مولك ال أرة الكاملة للوعامع ما ةراكاا الدخ ى للدوى‬ ‫العربية ما ر مرو ا دم مابين الكر ماا والمق اا‪ ،‬ضافة ل الو رؤ بأيا اافال م‬ ‫ال رسية لل الرت ‪.‬‬ ‫العمالء يتحولون لموزعين‬ ‫حت الشرلاا المصدرة لدذل اليقافة ف ةعع العمالك م زلين لمشور ا دم‬ ‫غير الم م ة طأيا‪ ،‬بع الموصف للم ااا والمرود اا د الغالأية العرم‬ ‫لمر ا ج المواةر اإلكورو ية هم من الرساك العربياا الأاحياا لن واائع ومحف اا‬ ‫الموعة الروما سية الحالى‪ ،‬حي مللن من المحاى الو ار ة ال ابة بأيا الال رج‬ ‫ومحاى العطارة ومرال العرا ة بال سم المصرحة ف الدوى العربية‪ ،‬والو أيا لد ا‬ ‫من هذل السلا ف ال فاك وبكلماا ار ة قلردا للأائعين‬ ‫لكردم ط روا لأر الأح ف اإ ور ت‪ ،‬و ح لن من مشور اا ل اةراا‬ ‫حصلن لل الألائا ما لن طر ق المراساا المحلية و لن طر ق لك الم ااا‬ ‫ااوروبية واآلاي ة‪ ،‬و ول ف بعض المرود اا دن سوعن ب زواةدن لو بيع‬ ‫الألائا و مأل الم ااا مدحا لوابيا ف ة ة ما أعن لل مع الحص ى لل لأر‬ ‫ادر من ال بائن الملللين‪ ،‬و ك طر قة الو ابع بالطأا ما لأر اإ ميالا ال ابة‬ ‫و بعرض راا م ه ا فدن بكع ةر ة لمن را الشراك ‪!!.‬‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬تحذيرات‬ ‫صفحة ‪135‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫خطيرة‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫مواقع تسوق تتنصل من المسؤولية‪:‬‬

‫ررا لعد م اليقة ف المرو اا ال رسية لمروةيدا د حد م ااا الوس د‬ ‫االلكورو رصلت لوابيا من حدو المسرولية اإلكورو ية‪ ،‬حي لدا لل‬ ‫بفحاا م اعدا ب دا أرئ فسدا من ج أعاا الحقة الاو دا م المشورج اج من‬ ‫خدما دا ومرو ا دا‪ ،‬وااى الم اا ب و بذلك غير مسروى لن ج خطاك و مشالع و‬ ‫خسائر اد روج لن المروج ا اك لا تلك بشكع مأاشر و غير مأاشر‪ ،‬مشيرا ل و‬ ‫ال فر ج ضما اا مدما لا ت وال مكن مطالأودا ب ج ع ض‪ ،‬معللة تلك من‬ ‫ااو دا م المشورج لدذل ال دماا والم ااا فذ و افق لل تلك وبشكع لامع لعد م‬ ‫مطالأة الم اا ب ج مطالأاا اا ية و غيرها ف اخع الدوى العربية و خارةدا مدما‬ ‫لا ت اااأاب‬ ‫والملحك المغرر بدم قأل لل هذا الم اا المورصع اا يا من م اطر‬ ‫مرو ا و غير الملم ة بالورافو و ارارل‪ ،‬لما الحظ ف هذل الم ااا الوس قية فاوا‬ ‫ف اااعار بشكع الفت لكافة المرو اا‪ ،‬فالمسوحلراا فوقد للمعا ير الصحية‪،‬‬ ‫والوحت والمالب والكر سواالا واإضاكاا المصرفة فوقد ه ااخرو لل ة‪،‬‬ ‫ف الدا ر ةة ةدا وغير آمرة ‪.‬‬ ‫مستحضرات مضرة صحياً‪:‬‬ ‫وااى خصائ الرساك وال ال ة الدلو ر حسن بن محمد ال ليرج السلا‬ ‫ال رسية الو رو لدا ضعاف الرف س بعيدا لن الراابة اد ك خطرها لرم لييرا‬ ‫ةدا من الفائدة المروررة وةدا‪ ،‬فمعرمدا اال القليع ةدا غير مرخص بو‪ ،‬ولم‬ ‫ر راااا للمية لمعرفة مدو ليرل اآل و مسوقأال‪ ،‬ولع ما حصع اد دخع ف‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬تحذيرات‬ ‫صفحة ‪136‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫خطيرة‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫طاد الدةع وااوغالى لمن عا‬

‫من مشالع ةرسية ‪.‬‬

‫و ضاف هرال مرو اا عد لل بابا اليد ال احدة مصر بدا وفق ض ابط‬ ‫معيرة‪ ،‬و م ال عط ال بمش رة الطأيم الم وص‪ ،‬وما ا و تلك من مرو اا‬ ‫خابة العشأية مردا فد غير افعة وغير م م ة ال ا م لا‪ ،‬واد ل بعض ضعاف‬ ‫الرف س ل خلط هذل االشاب بأعض اا و ة اليابت فعاليودا من ةع الرب الما ج‬ ‫هم اأاب ل ك‬ ‫و خ الحذر وال ف لل بحة المسودلكين‪ ،‬مشيرا ل‬ ‫الراس ل ميع لك المرو اا ع ل ال دع و ل غياب الو لية والويقيت ف هذا‬ ‫ال ا م‪ ،‬فقد رو بعض المرض ا و من العيم الذهاب ل طأيم م وص والشك و‬ ‫من المشكلة الو عا مردا وهذا اد لطرل ل الو ةو ل العطار ن ومدل الطأابة‬ ‫ف هذا الم اى؛ حو ل لا لأر اإ ور ت‬ ‫ولعع من المرات حقا ا ميع لك المرو اا غير المصر بدا وخابة‬ ‫العشأية اد بت من بعض ااطأاك الأاحيين لن الرب الما ج بعيدا لن لين‬ ‫الرايم‪ ،‬وهرال الكيير من المرض (السيداا) وصلن و شوكين من ملالفاا لييرة‪،‬‬ ‫ومردا الر ف الشد د او الوداباا او المشالع ال لد ة ةراك راوى ميع لك المرو اا‬ ‫واك‪ ،‬للما ب و حو اآل ال ةد‬ ‫ال رسية‪ ،‬وال ا ى اا و ة ا دا اك ولي‬ ‫ص الع ال رس لدو الرساك ولع ما ذلر مازاى حت‬ ‫مسوحلر وائ‬ ‫الو ارب ‪.‬‬ ‫وهم نفسي ‪:‬‬ ‫و لد الدلو ر محمد حمد الفعر الشر ت رئي اسم العل م الورب ة والرفسية‬ ‫ار المرو اا ال رسية لل اخوالف واائع س قدم‬ ‫ب امعة الطائت لل‬ ‫سو دم لن لمد ال ب اإ حاك الرفس للم اطن العرب حو حرل وافعو‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬تحذيرات‬ ‫صفحة ‪137‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫خطيرة‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫العاطفية ح هذل المرو اا ال رسية والمييرة للشد ة والو ال حصر لدا‪ ،‬لالعلكة‬ ‫المييرة و لحأ ب المق اا‪ ،‬واطراا اإلارة‪ ،‬والكر ماا وال ا الو دل‬ ‫بمعال ودا لللعت والأرو ال رس لرد ال وةين وغيرها من اامراض والعلع ال رسية‪،‬‬ ‫محذرا من هرالك المسوغلين من الو ار اد ط روا من مرو ا دم الكاتبة الو‬ ‫بأحت وشكع مابين مالب اخلية للمر ة مصر لة من الش لال ة و مروج الل شين‬ ‫الفسف رج الذج ل ك بعض اامالن ف ةسد المر ة ف الرال م وغيرها من‬ ‫المرو اا المس اة ب االيم تلية ومييرة وبشعاراا خا لة وبرااة دغدو المشالر‬ ‫وااحااي ‪ ،‬فوسوقطم بعض اازوا الالهيين وراك لع هذل المدي اا والمرشطاا‬ ‫اإ حائية ال ا لة من الأسطاك الأاحيين لن "الفح لة المفق ة"‪ ،‬ومن ال وةاا‬ ‫الأاحياا لن اا لة ال اتبة وبالوال وم صد ق لع ما شا لردا رغم ااضرار‬ ‫الصحية واالةومالية الو ور م لل ااو دامدا ‪.‬‬ ‫و ع و الدلو ر الفعر ا سياد الأعض لولك المرو اا ال ا لة ل قص ال ل‬ ‫ف المقا م ااوى لدو مسو دميدا‪ ،‬مقورحا لعال هذا السل ل االاودالل غير‬ ‫المرلأط بملالفة ةد ال داا تاا العالاة ح ى معااأة هرالك الو ار الغشاشين‪،‬‬ ‫لما طالم بوفعيع ور الو لية ااار ة والو لية الد رية من اأع خطأاك المساةد‪،‬‬ ‫ضافة ل همية الو لية اإلالمية لوأيا م اطر هذا ال ت الو ارج الم رج ‪)).‬‬ ‫ود‬

‫=======إنتهى بحمد اهلل تعالى==========‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬تحذيرات‬ ‫صفحة ‪138‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫خطيرة‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ترجمة المؤلف فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد‬ ‫‪ ‬أذة‪ :‬ولد فليلوو ف ‪ 18‬لو بر‪ 1948‬م‪ ،‬الم افق ‪ 15‬من تو‬ ‫الح ة ‪1367‬هـ بال مي ة‪ ،‬مرل السرطة‪ ،‬غربية‪،‬‬

‫ م ‪ ،‬وحصع لل ليسا‬

‫للية ار العل م من ةامعة القاهرة ‪ 1970‬م‪ ،‬لم لمع بالوربية والوعليم حو وبع‬ ‫ل مرصم مد ر لا م بمد ر ة طرطا الوعليمية‪ ،‬و قالد ارة ‪ 2009‬م‬ ‫‪ ‬الرشاط‪ :‬عمع رئيسا لل معية العامة للدل ة ل اهلل بمصر‪ ،‬والمشدرة‬ ‫برام ‪ 224‬ومقرها الرئيس ‪ 114‬شار ‪ 105‬المعا و بالقاهرة‪ ،‬ولدا فرو ف‬ ‫ةميا حاك ال مد ر ة ‪ ،‬لما و ى بمصر والدوى العربية واإاالمية لرشر الدل ة‬ ‫الميع وااخالد اإ ما ية؛ بالحكمة والم لرة الحسرة هذا‬ ‫اإاالمية‪ ،‬و حياك ُ‬ ‫باإضافة ل الكواباا الدا فة إلا ة م د اإاال م‪ ،‬من الوس يالا الص ية الكييرة وال اائط الموعد ة‬ ‫للمحاضراا والدروس واللقاكاا لل الشرائط واااراو المدم ة‪ ،‬و لا من خالى م اعو لل شأكة المعل ماا‬ ‫الدولية اإ ور ت ‪ WWW.Fawzyabuzeid.com‬وه بأ‬

‫حد لأر الم ااا اإاالمية ىف بابو وةارو‬

‫ضافة راث الشيخ العلم الكامع لل مدو خمسة ولاللين لا م ملت‪ ،‬و ضافة اللغة اإ لي ة‬ ‫‪ ‬لـ و‪ -1 :‬دل ل‬

‫أذ الوعصم وال الفاا‪ ،‬والعمع لل ةما الصت اإاالم ‪ ،‬و حياك رو اإخ ة‬

‫اإاالمية‪ ،‬والو لص من ااحقا وااحسا واالرة واا ا ية وغيرها من مراض الرف ‪ -2 ،‬حرو لل‬

‫ربية‬

‫حأابو بالوربية الروحية الصافية بعد دذ م ف ادم و صفية ال بدم ‪ -3 ،‬عمع لل رقية الوص ف مما شابو من‬ ‫مراهر بعيدة لن رو الد ن‪ ،‬و حياك الوص ف السل ل المأر لل القرآ والسرة ولمع الصحابة الكرا م‬ ‫‪ ‬هدفو ‪ :‬لا ة الم د اإاالم بأع الرو اإ ما ية‪ ،‬و شر ااخالد اإاالمية‪ ،‬وبورايخ المأا ئ القرآ ية‬

‫‪ ‬قائمة مؤلفات الشيخ ‪ :‬أربعة وسبعون كتابا ً في ست‬ ‫سالسل‬ ‫أوال ‪ :‬سلسلة من أعالم الصوفية ‪ :‬عدد ‪ 5‬كتب‪:‬‬

‫‪ -1‬اإما م ب الع ائم الم د الص ف (‪2‬ط) ‪ -2‬الشيخ محمد لل االمو ايرة وار رة ‪ -3 ،‬المرب الربا‬ ‫السيد حمد الأدوو ‪ -4‬شيخ اإاال م السيد براهيم الدا ا ‪ -5‬الشيخ الكامع السيد ب الحسن الشاتل‬

‫ثانيا ‪ :‬سلسلة الدين والحياة ‪:‬عدد ‪ 18‬كتاب‪:‬‬ ‫‪6‬و‪ -7‬فحاا من ر القرآ‬

‫‪1‬و‪ -8 2‬مائدة المسلم بين الد ن و العلم ‪ -9‬ر ال اب لل‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الخـــــــــاتمـــــــــة‬ ‫صفحة ‪139‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬

‫اةلة‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الشأاب‪ -10‬فواوو ةامعة للشأاب ‪ -11‬مفا الفر (‪7‬ط) ( رةم لأل دو سية)‪ -12‬ربية القرآ ل يع اإ ما‬ ‫(‪2‬ط) ( رةم لإل لي ة) ‪ -13‬بال اافرا و الم ومعاا ف اإاال م (‪2‬ط) ‪ -14‬ليت حأك اهلل ( ورةم‬ ‫لأل دو يسية) ‪-15‬ل ا ارآ ا مش بين الراس ( ورةم لأل دو يسية ) ‪ -16‬المرمراا القا واا ‪-17‬فواوو ةامعة‬ ‫للرساك ‪ -18‬الا ا الشأاب المعابر ‪-19‬زا الحا والمعومر (‪2‬ط)‪ )67(،‬بر ارائيع وولد اآلخرة ‪)71( ،‬‬ ‫الصيا م شر عة وحقيقة ‪ )72( ،‬لرا م اهلل لألم اا ‪ )73( ،‬ةاما ااتلار وااورا ‪ )74( ،‬الحم وال ر ف اإاال م‬

‫ثالثاً‪ :‬سلسلة الخطب اإللهامية‪ :‬عدد ‪ 7‬كتب‪:‬‬ ‫مج‪ :1‬المناسبات الدينية ‪2:‬ط طبعة مجزأة و طبعة مجلدواحد‪:‬‬ ‫‪ :1 -20‬الم لد الرأ و ‪ :2 -21‬اإاراك و المعرا ‪ : 3 -22‬شدر شعأا و ليلة الغفرا ‪:4 -23 ،‬‬ ‫شدر رملا و ليد الفطر ‪ : 5 -24‬الحج و ليد ااضح المأارل ‪ : 6 -25‬الد رة و م لاش راك ‪-26‬‬ ‫ال طم اإلدامية ‪:‬مج‪:1‬المرااأاا الد رية (‪ 3‬ط) م لد‬

‫ثالثا ‪:‬سلسلة الحقيقة المحمدية‪ :‬عدد ‪ 8‬كتب‪:‬‬ ‫الحقائق لن ادر ايد ال الئق (‪3‬ط) ‪ -28‬الرحمة المدداة ‪ 30-29‬شراااا‬ ‫‪ -27‬حد‬ ‫اإاراك‪2(1 :‬ط)‪ -2،31 ،‬الكماالا المحمد ة‪ -32 ،‬واةم المسلمين المعابر ن ح را ى اهلل ‪2( ‬ط)‬ ‫( رةم لإل لي ة) ‪-33‬السرا المرير‪ )70( ،‬لا الرين‬

‫رابعا ‪ :‬سلسلة الطريق إلى هللا‪ :‬عدد‪ 12‬كتاب‪:‬‬ ‫‪ -34‬تلار اابرار ‪ -35‬الم اهدة للصفاك و المشاهدة ‪ -36‬لالماا الو فيق اهع الوحقيق ‪ -37‬راالة‬ ‫الصالحين ‪ -38‬مراا الصالحين ‪ -39‬طر ق المحأ بين و تواادم ‪ -40‬ليت ك اليا لل بصيرة ‪-41‬‬ ‫يع الودا بال ر القرآ ‪ -42‬حفة المحأين ومرحة المسورشد ن فيما طلم ف م لاش راك للقاوا‬ ‫( حقيق) ‪ -43 ،‬طر ق الصد قين ل رض ا رب العالمين( رةم لأل دو سية) ‪ -44‬افع المقربين (‪ )64‬حسن‬ ‫الق ى‬

‫خامسا‪ :‬سلسلة دراسات صوفية معاصرة‪ :‬عدد ‪ 14‬كتاب‪:‬‬ ‫‪ -45‬الص فية و الحياة المعابرة ‪ -46‬الصفاك واابفياك ‪ -47‬ب اب القرب و مرازى الوقر م ‪ -48 ،‬الص فية‬

‫ىف القرآ والسرة (‪2‬ط) ( رةم لإل لي ة) ‪ -49‬المردج الص ف والحياة العصر ة ‪ -50‬ال ال ة وااولياك ‪-51‬‬ ‫م از ن الصا اين ‪ -52‬الفو العرفا ‪ -53‬الرف وبفدا و ليودا ‪ -54‬اياحة العارفين ‪-55‬مردا‬ ‫ال ابلين (‪ )65‬سماا القرب (‪ )68‬العطا ا الصمدا ية لألبفياك (‪ )69‬ااة بة الربا ية ف اااةلة الص فية‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الخـــــــــاتمـــــــــة‬ ‫صفحة ‪140‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫سادساً‪ :‬سلسلة شـفاء الصدور‪ :‬عدد ‪ 9‬كتب‪:‬‬

‫‪ -55‬م وصر مفا الفر (‪4‬ط) ‪ -56‬تلار اابرار (‪3‬ط) ‪ -57‬ورا ااخيار ( ر ج وشر ) (‪2‬ط)‪-58 ،‬‬ ‫لال الرزاد لعلع اارزاد (‪2‬ط) ‪ -59‬بشائر المرمن لرد الم ا (‪3‬ط) ‪ - 60‬ارار العأد الصال‬ ‫وم ا ‪2(‬ط)‪ -61 ،‬م وصر زا الحا والمعومر (‪ )63‬بشر اا المرمن ف اآلخرة (‪ )66‬بشائر الفلع‬ ‫اإلد‬ ‫ام المكوأة‬

‫أين تجد مؤلفات فضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫رام الدا ت‬

‫القاه ـ ــرة‬

‫مكوأة الم لد العرب‬ ‫مكوأة ال ردج‬ ‫ار المقطم‬ ‫مكوأة ة اما الكلم‬ ‫مكوأة الو فيقية‬ ‫بازار ار الحسين‬ ‫مكوأة الع ة‬ ‫الفر ال ميلة‬ ‫مكوأة الحسيرية‬ ‫مكوأة القلعة‬ ‫مكوأة فيسة العلم‬ ‫المكوم المصرج الحد‬ ‫اا م لامع ليال‬ ‫مكوأة ار اإ سا‬ ‫مكوأة مدب ل‬ ‫مدب ل مد رة صر‬ ‫الردلة المصر ة‬ ‫هال للرشر والو ز ا‬ ‫المكوأة اازهر ة للوراث‬ ‫مكوأة م القرو‬ ‫المكوأة اا بية الحد ية‬ ‫مكوأة الروضة الشر فة‬

‫‪25912524‬‬ ‫‪25901518‬‬ ‫‪27958215‬‬ ‫‪25898029‬‬ ‫‪25904175‬‬ ‫‪01227475931‬‬ ‫‪25915224‬‬ ‫‪25900786‬‬ ‫‪25902541‬‬ ‫‪25108109‬‬ ‫‪25104441‬‬ ‫‪23934127‬‬ ‫‪23961459‬‬ ‫‪33350033‬‬ ‫‪25756421‬‬ ‫‪24015602‬‬ ‫‪23910994‬‬ ‫‪33449139‬‬ ‫‪01005042797‬‬ ‫‪25898253‬‬ ‫‪25934882‬‬ ‫‪26444699‬‬

‫لشك ا ا‬ ‫معرض الكواب اإاالم‬ ‫اليقاف‬

‫‪01224609082‬‬

‫‪ 116‬شار ة هر القائد اازهر‬ ‫ا د م الغال م ميدا الحسين‬ ‫‪ 52‬شار الشيخ ر حا ‪،‬لابد ن‬ ‫‪ 17‬الشيخ بال ال عفرو الدرااة‬ ‫‪ 1‬لمارة ااوااف بالحسين‬ ‫‪ 2‬زااد الس لم خلت مس د الحسين‬ ‫‪ 11‬ميدا حسن العدوو بالحسين‬ ‫‪ 130‬شار ة هر القائد بالدرااة‬ ‫‪ 22‬شار المشدد الحسير بالحسين‬ ‫‪ 1‬شار محمد لأو خلت اازهر‬ ‫‪ 9‬ميدا السيدة فيسة‬ ‫لمارة الل اك ‪ 2‬شار شر ت‬ ‫‪ 28‬شار الأسوا بأاب الل د‬ ‫‪ 109‬شار الوحر ر‪ ،‬ميدا الدا‬ ‫‪ 6‬ميدا طلعت حرب‬ ‫طيأة ‪ ،2000‬شار الرصر مد رة صر‬ ‫‪ 9‬شار لدل ة ار السروراى‬ ‫‪ 6‬شار ح ازج‪ ،‬خلت ا ج الوراا ة‬ ‫رب اا رال‪ ،‬خلت ال اما اازهر‬ ‫‪ 128‬شار ة هر القائد اازهر‬ ‫‪ 9‬شار الصرا اية باازهر‬ ‫‪21‬شار حمد مين‪ ،‬مصر ال د دة‬ ‫اإاـ ــكردر ة‬ ‫محطة الرمع‪ ،‬ما م مطعم ةا‬

‫‪01001232698‬‬

‫محطة الرمع‪ ،‬بفية زغل ى‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الخـــــــــاتمـــــــــة‬ ‫صفحة ‪141‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 66‬شار الرأ ا ياى‪ ،‬محطـة مصر‬ ‫لشك محمد اعيد م ا ‪01114114300‬‬ ‫مكوأة الصيا‬ ‫‪ 4‬الرأ ا ياى‪ ،‬محطة مصر‬ ‫‪03-3928549‬‬ ‫و‬ ‫مكوأة ايأ‬ ‫‪ 23‬المشير حمد اماليع‪ ،‬ايدو ةابر‬ ‫‪03-5462539‬‬ ‫الكشك اابيض‬ ‫محطة الرمع‪ / -‬حمد اابيض‬ ‫‪01288343555‬‬ ‫ااا ـ ـ ــاليم‬ ‫ال ااز ق‪ -‬ب ار مدراة لأد الع لل‬ ‫لشك لأد الحافظ محمد ‪-------‬‬ ‫مكوأة لأا ة‬ ‫ال ااز ق – شار ر الد ن‬ ‫‪055-2326020‬‬ ‫مكوأة ا‬ ‫طرطا‪ -‬ما م مس د السيد الأدوو‬ ‫‪040-3334651‬‬ ‫اربة‬ ‫مكوأة‬ ‫طرطا‪9 -‬شار اعيد والمعوصم ما م للية الو ارة‬ ‫‪040-3323495‬‬ ‫لفر الشيخ ‪ -‬شار الس ا ما م السروراى‪،‬‬ ‫لشك الوحر ر‬ ‫‪01008935182‬‬ ‫‪/‬اام حمد لأد السال م‬ ‫مكوأة بحافة ال امعة ‪ 01002285253‬المرص رة ‪ -‬شار ةيدا ب ار مسوشف الط اروك‬ ‫‪/‬لما اليما‬ ‫المرص رة‪ ،‬ل بة لقع‪ ،‬الدا و‪/ ،‬لاطت وفدو‬ ‫مكوأة الرحمة المدداة ‪01001421469‬‬ ‫المرص رة‪ -‬شار اليا ة ب ار مدراة ابن لقما ‪،‬‬ ‫مكوأة بحافة اليا ة ‪01005731550‬‬ ‫الحا لماى الد ن حمد‬ ‫‪ 01224917744‬طل ا – المرص رة‪ -‬ب ار مدراة بال االم الو ار ة‪،‬‬ ‫بحافة خأار الي م‬ ‫للحا محمد اا رب‬ ‫ما م ل برو طل ا‬ ‫مكوأة اإ ما‬ ‫فا د‪ -‬حما ل غ ال بربرو‬ ‫‪01226468090‬‬ ‫لشك الصحافة‬ ‫الس ‪ -‬الشدداك‪ ،‬حا حسن محمد خيرو‬ ‫‪01227960409‬‬ ‫وال لأدالفوا السما‬ ‫ا ها ‪ -‬شار احمد لراب ما م الوك ن المدر‬ ‫‪093-2327599‬‬ ‫لشك ب الحسن‬ ‫ارا‪ -‬ما م مس د ايدج لأد الرحيم القراوو‬ ‫‪01069518616‬‬ ‫لشك بالقرا ا‪ -‬ارا ‪ 01008698664‬القرا ا‪ -‬ارا ‪ -‬السيدة ز رم‪ -‬الحا محمد الر‬ ‫واااوات محمد رملا محمد الر ب‬ ‫حسر محمد لأد العاط المرس‬ ‫لشك حسر بذارا‬ ‫‪01111491823‬‬ ‫الكشك ما م مسوشف الرمد بذارا ‪ -‬اااصر‬

‫لا بدور ااهرا م وال مد ر ة وااخأار للو ز ا و ار الشعم والق مية للو ز ا والرشر ومن‬ ‫المكوأاا الكأرو ااخرو بالقاهرة وال ي ة واااكردر ة والمحافراا و مكن لا اإطال‬ ‫ليكورو يا لل أذة م وصرة لن المرلفاا لل لأر م اا للم للكواب العرب لل الرت‬ ‫‪ ، www.askzad.com‬و مكن حميع الكوم بشروط الم اا‬ ‫دار اإليمان والحياة‪ 114 ،‬ش ‪ 105‬المعادي بالقاهرة‪ ،‬ت‪، 00202-25252140 :‬‬ ‫ف‪00202-25261618 :‬‬

‫======================================================‬ ‫مفتاح إختصار أمساء كتب ختريج احلديث النبوى الشريف‬ ‫كما ورد باجلامع الصغري نقالً عن كنز العمال‬

‫(خ) للأ ارج‪ ( ،‬م) لمسلم‪( ،‬د) لدما‪ ) ( ،‬اب او ‪( ،‬ا) للورمذج‪) ( ،‬‬ ‫للرسائ ‪( ،‬ه) البن ماةة‪ )4( ،‬لدرالك ااربعة‪ )3( ،‬لدم ال ابن ماةو‪( ،‬حم)‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الخـــــــــاتمـــــــــة‬ ‫صفحة ‪142‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬


‫الحب والجنس فى‬

‫الشيخ فوزى محمد أبوزيد‬ ‫اإلسالم‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫احمد ف مسردل‪( ،‬لم) البرو ف زوائدل‪( ،‬ل) للحالم ف مسودرلو و ال فمأين‪،‬‬ ‫(خد) للأ ارج ف اا ب‪ ( ،‬خ) لو ف الوار خ‪( ،‬حم) البن حأا ف بحيحو‪،‬‬ ‫(طم) للطأرا ف الكأير‪( ،‬ط ) لو ف ااواط‪( ،‬طص) لو ف الصغير‪( ،‬و)‬ ‫لسعيد ابن مرص ر ف اررو‪ ) ( ،‬البن ب شيأة‪( ،‬لم)لعأد الرزاد ف ال اما‪،‬‬ ‫( ) اب عل ف مسردل‪( ،‬اط) للداراطر ف السرن و ال فمأين‪( ،‬فر)للد لم‬ ‫ف مسرد الفر وس‪( ،‬حع) اب عيم ف الحلية‪( ،‬هم) للأيدق ف شعم‬ ‫اإ ما ‪( ،‬هق) لو ف السرن‪( ،‬لد) البن لدج ف الكامع‪( ،‬لق)للعقيل ف‬ ‫اللعفاك‪( ،‬خط)لل طيم ف الوار خ و ال فمأين ( ود )‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الخـــــــــاتمـــــــــة‬ ‫صفحة ‪143‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬


‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬

‫مقدم ــة‬ ‫الأاب ااوى‪ :‬الحم ف اإاال م‬ ‫الق الد الشرلية إبال الأشر ة‬ ‫الذلر واا ي‬ ‫الحم ف اإاال م ‪ :‬الحم‬ ‫ما الوغير الذو حدث؟‬ ‫اإاال م لا حدو ااما من الصغر ل الكأر‬ ‫فف الصغر‬ ‫ولرد الأل و‬ ‫وبعد تلك ف الكأر‬ ‫ليت حافظ الفواة المسلمة لل فسدا‬ ‫وال ‪ :‬ال ل ة واإخوالط‬ ‫الرررة وغض الأصر‬ ‫ليفية الم اطأة‬ ‫اللأاس الشرل والمردر اإاالم‬ ‫الحم ف اإاال م بين الرةع والمر ة‬ ‫الفواة و و و عيش ما من حم‬ ‫من ش اهد الحم ف اإاال م‬ ‫را ى اهلل ‪ ‬وزوةا و مداا المرمرين ‪‬‬ ‫را ى اهلل ‪ ‬وبعض المحأين‬ ‫من لشق فعت ومن لشق فغش‬ ‫حم ايد ا براهيم للسيدة اارة لليدا السال م‬ ‫أ اهلل اليما وحد الطي ر لن الحم‬ ‫لل بن ب طالم وفاطمة ال هراك زوةوو ‪‬‬ ‫السيدة لا كة برت ز د بن لمرو و زواةدا‬ ‫الحسين بن لل ‪ ‬ورباب‬ ‫اإما م الشافع ‪ ‬وةار وو‬ ‫وحم آخر‪،‬‬ ‫لأداهلل بن لمر ‪ٍّ ‬‬

‫لأداهلل بن لمرو‪ ،‬مشغ ى لن الحم! مر ة أح لن الحم‬

‫برا را والحم " اةلة م وارة لن الحم‬ ‫السراى ااوى ‪ :‬ااخطاك والغيرة ف الحم‬ ‫السراى اليا ‪ :‬خل ة ولا الشيطا م ة ا!‬ ‫السراى اليال ‪:‬الحم حساس ال قاو م!‬ ‫السراى الرابا ‪ :‬هع المعاملة ال ابة حم؟‬ ‫السراى ال ام ‪ :‬الحم افا للر ا و أا ى الص ر‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الفهرســـــــــــــــــــت‬ ‫صفحة ‪144‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬


‫‪57‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪125‬‬

‫السراى السا س‪ :‬ا مدمرة للم ااا اإباحية و ر د الو بة!‬ ‫الأاب اليا ‪ :‬ال ر ف اإاال م‬ ‫المعاملة واليقافة ال رسية للرساك ف اإاال م‬ ‫ليت حدث القرآ الكر م لن ال ر والعالااا ال رسية‬ ‫ليت حدلت السرة لن ال ر ف ميلة مردا‬ ‫فلماتا فش ال دع حت اوار العيم؟‬ ‫لماتا فكر زو ف ال وا بعد ارين ط لة و وال ؟‬ ‫ليت و د ن للعالاة ال ابة‬ ‫صائ أ ة للمر ة الذلية‬ ‫العالاة الحميمية و ور الرةع والمر ة فيدا‬ ‫الرةع هلو؟‬ ‫مو‬ ‫وضا ال ما‬ ‫المدالأة اأع ال ما‬ ‫الغسع‬ ‫ولرد الحيض‬ ‫العالاة ال ابة لراك الحيض‬ ‫ليلة الدخلة‬ ‫الرررة الصحيحة للمر ة المسلمة‬ ‫اراى لن كاليت ال وا‬ ‫الأاب اليال ‪ :‬حذ راا خطيرة‬ ‫وال‪ :‬لير اافال م والم ااا اإباحية لل الصحة الرفسية والأد ية واإةومالية‬

‫وال‪ :‬الو لير لل المميلين والمميالا‬ ‫لا يا ‪ :‬الو لير لل المشاهد ن‬ ‫لاليا ‪:‬الطالد بسأم غرف الدر شة لل اال ور ت‬

‫لا يا‪ :‬االر ال طير للمرشطاا ال رسية‪ :‬الفياةرا و مرض القلم‬

‫لاليا‪ :‬رو ج و ة الموعة ال همية واللارة لل الرت والقر اا الفلائية!‬

‫العمالك وح ل لم زلين‬ ‫االاوعا ة بالأر د للو ز ا‬ ‫م ااا س د ورصع من المسرولية‬ ‫مسوحلراا ملرة بحيا‬ ‫وهم فس‬ ‫رةمة المرلت فليلة الشيخ ف زج محمد ب ز د‬ ‫اائمة مرلفاا الشيخ‬ ‫ن د مرلفاا فليلة الشيخ ف زو محمد ب ز د‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الفهرســـــــــــــــــــت‬ ‫صفحة ‪145‬‬ ‫الكتاب رقم ‪ 74‬من المطبوع‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.