Albarzah newspaper 22 1 2014

‫‪Al Barzah‬‬

‫األربعاء ‪ 22‬يناير ‪2014‬‬ ‫العدد ‪ 32 / 16‬صفحة‬

‫التشكيلية زينب الوهيبية‪:‬‬

‫ال أخاف من انعكاس‬ ‫مشاعري على العمل ‪08‬‬

‫‪04‬‬ ‫‪ 15‬محمد الشكيلي‪..‬حارس يتميز بالطول الفارع والرشاقة وردة الفعل‬ ‫‪ 24‬صـاحب مـشـروع الـمخيـنـي‪ :‬هـدفـي الـوصــول إلـى الـعـالمـيـة‬

‫«السيارة والزواج والمنزل» بين األولوية والتخطيط المستقبلي للشاب‬

‫سوالف‬

‫ناهد البلوشية‬

‫سلمى البلوشية‬

‫خالد الحوسني‬

‫نافلة الفالحية‬

‫إنجاز جديد‪..‬‬

‫ووصف الطالب مناف بن س��عود البلوشي فرحة التخرج حيث‬ ‫قال‪ :‬فرحتي ال توصف بعد مش��وار الدراس��ة الطويل والمتوج‬ ‫بالجد واالجتهاد‪ ،‬وتخرجي من الكلية ال يعني نهاية المش��وار‪،‬‬ ‫فالعهد موجود لبذل جهد أكبر‪ ،‬والوطن ينتظر منا الكثير‪ ،‬حيث‬ ‫تخرجي اليوم إنجاز جديد في حياتي حتى أحصل على مناصب‬ ‫قيادية لها الدور الفعال في تنمية سوق العمل العماني‪ ،‬وأخيرا‬ ‫ال توجد حدود للدراس��ة وأنصح كل الش��باب باس��تغالل فترة‬ ‫الدراسة االستغالل األمثل‪ ،‬وكلمات الشكر أبعثها لعائلتي وذلك‬ ‫لدعمها الكبير لي وأشكر كليتي وأساتذتي والطلبة الخريجين‪.‬‬

‫فرحة التخرج والتفوق‬

‫الطالبة ناهد عيد البلوش��ية– تخص��ص إدارة أعمال‪-‬تقول‪ :‬إن‬ ‫ش��عورها بلحظة التخ��رج ال توصف‪ ،‬والمش��اعر تمتزج بحزن‬ ‫لوداع الكلية وفي الوقت نفس��ه فرحة التخرج والتخرج بتفوق‬ ‫وضمن قائمة الش��رف في الكلية‪ ،‬إحس��اس يبعث في النفس‬ ‫ش��عور الفخر بالتخرج من كلية ولج��ات للعلوم التطبيقية هذا‬ ‫الص��رح العلمي الش��امخ‪ ،‬وباق��ة ورد ملؤها الش��كر واإلجالل‬ ‫للعائلة الكريمة‪ ،‬واألصدقاء‪ ،‬وطموحاتي ال تتوقف إال بعد إكمال‬ ‫الماجستير والدكتوراه بإذن الله‪ ،‬وأنصح كل شاب وشابة عدم‬ ‫التوقف عن الدراسة واالس��تمرار في التلقي واكتساب المهارة‬ ‫من البيئ��ة المحيطة بهم حتى يكونوا مهيئين لدخول لس��وق‬ ‫العمل بكل كفاءة‪.‬‬ ‫أهمية الثقة بالنفس وبالقدرات‬

‫وذكرت الطالبة سلمى مبارك البلوشية – تخصص إدارة أعمال‬ ‫ بأن التخوف من المستقبل البد منه‪ ،‬ذاكرة بأن الطالب الذي‬‫قويا عليه أن يثق بنفس��ه وال يخشى المستقبل‪،‬‬ ‫يمتلك‬ ‫معدال ً‬ ‫ً‬

‫تخطي الصعوبات‪..‬‬

‫خالد ناصر الحوسني – ماجستير إدارة أعمال يقول‪ :‬بحمد الله‬ ‫أنهيت دراستي العليا بدرجة الماجستير وكانت الدراسة جميلة‬ ‫وجيدة رغم وج��ود بعض الصعوبات وأهمها صعوبة الموازنة‬ ‫بي��ن العمل وبين الدراس��ة في الفترة المس��ائية‪ ،‬ولكن بالجد‬ ‫واالجتهاد وحب الدراسة استطعت أن أتخطى كل الصعوبات‬ ‫والتخرج اليوم‪ ،‬حيث أن لهذه الش��هادة األثر القوي بالنس��بة‬ ‫ل��ي وذلك من ناحية التخطي��ط والتجدي��د واإلدارة‪ ،‬ألن هذه‬ ‫الش��هادة ليست فقط مجرد ش��هادة بل هي مرتبطة بجانب‬ ‫الحياة اليومية‪ ،‬وانصح كل الش��باب بااللتزام بالدراسة بغض‬ ‫النظ��ر عن الوظيفة أو المنصب أو اإلمكانية وأنصحهم بالبحث‬ ‫عن قدراته��م وصقلها بالطرق المثلى‪ ،‬وش��كري موصول لكل‬ ‫العائلة الكريمة وكل األساتذة وكل زمالئي الذي لهم يد العون‬ ‫في هذا المرحلة‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫متفائل بمستقبل مشرق‬

‫عبد العزيز بن سعود البحري ‪ -‬تخصص ماجستير إدارة األعمال‬ ‫ وصف شعوره يوم التخرج بأنه ال يوصف خاصة وأن المراحل‬‫مرورا‬ ‫ابتداء من المرحلة االبتدائية‬ ‫الدراسية اس��تمرت طويال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وانتهاء بالمرحل��ة الجامعة‪ ،‬حي��ث واجه خالل طيلة‬ ‫الثانوي��ة‬ ‫ً‬ ‫الس��نوات الدراس��ية التعب والكفاح‪ ،‬ويرى البحري المستقبل‬ ‫بأنه مشرق ألي شخص متفائل‪ ،‬وإن أراد خالف ذلك فستغلق‬ ‫مش��يرا إلى أن على‬ ‫أمام��ه جميع األبواب طالما أنه متش��ائم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الطالب أن يثبت نفسه من خالل دراسته ورفع معدله التراكمي‪،‬‬ ‫حتى يسير على الدرب الصحيح بعد التخرج‪.‬‬

‫مضيف��ه بأن خططه��ا المس��تقبلية تس��تهدف حصولها على‬ ‫الماجس��تير‪ ،‬ومؤكدة بأن المرحلة الجامعي��ة هي من أجمل‬ ‫فتراتها التعليمية‪ ،‬حيث إنها نالت الكثير من العلم‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫مشاركتها في األنشطة الطالبية التي ساهمت في استيعابها‬ ‫لمتطلبات س��وق العمل فيما بعد‪ ،‬وذكرت س��لمى عن فرحة‬ ‫التخ��رج قائل��ة‪ :‬فرحت��ي مثل أي خري��ج في هذه المناس��بة‬ ‫وأنا فخورة بأني رفعت اس��م أهل��ي وفخورة أني امرأة عمانية‬ ‫مس��تعدة لخوض س��باق س��وق العمل ومنافس��ة الشباب‬ ‫العمان��ي ف��ي كل المناصب األخ��رى‪ ،‬وأنص��ح كل الطلبة أن‬ ‫يتحلوا بالثقة بالنفس وبالقدرات في الدراسة من أجل تحقيق‬ ‫األهداف المنشودة‪.‬‬

‫أفضل مشروع تخرج‪..‬‬

‫تحدثناالطالبةرائدةبنتعبداللهالمعمريةعنمشروع(استخدام‬ ‫وقبول عماننا من قبل مواطني عمان) والذي فاز كأفضل مشروع‬ ‫تخرج على مس��توى الدفعة قائلة‪ :‬جاءت فكرة هذا المش��روع‬ ‫أن الدولة تصرف المبالغ الهائلة من أجل صناعة مجتمع رقمي‬ ‫ولكن المش��كلة هي عدم استخدام المجتمع لألجهزة الرقمية‪،‬‬ ‫حيث جاء هذا المشروع الكتشاف األسباب التي تؤدى على عدم‬ ‫استخدام التقنية في المجتمع ومن أهم األسباب أن المجتمع‬ ‫ال يث��ق بالخدم��ات الرقمية وأيضا ضعف ش��بكات اإلنترنت في‬ ‫السلطنة كلها عوامل تؤدي على عدم استخدام المجتمع المحلي‬ ‫للخدمات الرقمية‪ ،‬حيث إن النتائج تبين أن نسبة ‪ 2%‬فقط هم‬ ‫من يستخدمون الخدمات الرقمية في السلطنة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫سوالف‬

‫في حفل التخرج التاسع‪..‬‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫خريجو كلية ولجات ينثرون مشاعر‬ ‫آت‬ ‫الفخر بما مضى واألمل بما هو ٍ‬

‫‪2‬‬

‫البرزة ــ محمد بن هالل الصوافي‬

‫لكل من��ا طموحاته وأحالم��ه وتطلعاته المس��تقبلية‪ ،‬وهي‬ ‫تختلف من ش��خص إلى آخ��ر ولكن���ها تش������ترك في صفة‬ ‫وه��ي أن��ه كلما تحق��ق حلم اس��تجد آخر‪ ،‬وقد تس������تبدل‬ ‫بع��ض ه��ذه األح������الم والبعض منه��ا يتالش������ى وآخر‬ ‫يس��تحيل تحقيقه ولكن����نا نس��عى إلى تحقي���قه والوصول‬ ‫إل��ى اله��دف المنش��ود وال تتوق��ف األحالم عن��د حد معين‬

‫لنجني ثمرة ما زرعنا في حياتنا‪.‬‬ ‫الخريجون من الجامعات والكليات ش��أنهم ش��أن غيرهم من‬ ‫الناس لهم أحالمهم وطموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية وهم‬ ‫بانتظ��ار جني ثمار ما زرعوه خالل س��ني دراس��تهم الجامعية‬ ‫لتحقيقأحالمهم‪..‬‬ ‫"الب��رزة" دخلت أروقة حفل التخرج التاس��ع الخاص بكلية‬ ‫ولجات للعلوم التطبيقية لتتع��رف على آمال هؤالء الخريجين‬ ‫ورغباتهم المستقبلية وطموحاتهم بعد التخرج‪..‬‬

‫رغبة كبيرة بالدراسات العليا‬

‫الطالبة نافلة بنت س��ليمان الفالحية – تخص��ص إدارة أعمال‬ ‫قال��ت‪ :‬ل��دي الرغبة الكبيرة باس��تكمال الدراس��ات العليا في‬‫الخ��ارج‪ ،‬ومش��اعري إبان حف��ل التخرج جميل��ة وفياضة وال‬ ‫تس��تطيع الكلمات أن تعبر عنها‪ ،‬مش��يرة إلى أنها قضت فترة‬ ‫جميلة خالل مرحلتها الجامعية حيث تعلمت الكثير من دراسته‪،‬‬ ‫السيما بعد جهد وتعب امتد طوال فترة الدراسة‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫المستقبل صعب لذا يجب أن نكون على قدر صعوبته‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫منذر العامري‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫أسعد الرواحي‬

‫حكي البرزة‬ ‫سامي المصلحي‬

‫عمر السعدي‬

‫البرزة‬ ‫حكي‬ ‫الملعب‬

‫«السيارة والزواج والمنزل»‬

‫بين األولوية‬ ‫والتخطيط‬ ‫المستقبلي‬ ‫للشاب‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫البرزة ــ هيثم بن سعيد الحبسي‬

‫‪4‬‬

‫تتص��ارع ظروف الحياة وتتش��اجر فيما بينه��ا لتحجز لها‬ ‫مقعدا فاخرا في الدرجة الخاصة بمخيلة الش��اب الناضج‬ ‫الس��اعي لبناء مس��تقبله دون عناء وال��ذي انتهى مؤخرا‬ ‫م��ن خطو أول خط��وة في هذا البناء أال وهي التمس��ك‬ ‫بوظيفة جعلته يخط طموحه وأحالمه بش��غف متناس��يا‬ ‫ومتجاهال أو ربما غفل دون دراية بصعوبة الكتابة إذا ما‬ ‫كانت العثرات والحفر تقف حجر عائق في طريق سير هذا‬ ‫القلم‪ ،‬فأي االلتزامات أولى حتى ترس��م وتخط في ديوان‬ ‫مستقبل الشاب المتشاجر مع ظروف الحياة‪ ،‬هي البيت‬ ‫أم الزواج أم السيارة؟‬ ‫تتفاوت وتختلف رؤى الش��باب في هذه القضية‬ ‫الش��ائكة فبعضهم يعلل أولوية الس��يارة قبل كل‬ ‫ش��يء كونه��ا المحرك الفعل��ي لكل م��ا يتوجه له‬ ‫الش��اب ويقصده بينم��ا يرى ثلة أخ��رى أن الزواج‬ ‫ه��و الحل األمثل لحل جل مش��اكل الحياة فهو كما‬ ‫يقول البعض راحة نفس��ية وذهنية‪ ،‬وم��اذا عن البيت؟‬ ‫هل باإلمكان أن يكون من أولويات التخطيط المس��تقبلي‬ ‫للش��باب؟ وبدورها «البرزة» طرح��ت القضية بعناية بغية‬ ‫معرفة ماهية توجه الشباب وتخطيطهم بعد الحصول على‬ ‫الوظيفة وامتالك المادة‪ ،‬والمزيد في االستطالع التالي‪..‬‬ ‫العيش الكريم‪..‬‬

‫أف��راح بن��ت إبراهي��م بن��ي عراب��ة – طالب��ة ف��ي جامعة‬ ‫ن��زوى قالت‪ :‬عندم��ا انتهي من فترة دراس��تي الجامعية‬ ‫وأتوظف س��وف أقوم بش��راء منزل‪ ،‬وذل��ك ألن المنزل‬ ‫م��ن األولويات لدي حتى يتس��نى لن��ا الراحة ونقل أهلي‬ ‫م��ن المنزل القديم إلى المن��زل الجديد حتى أضمن لهم‬ ‫العيش الكريم‪ ،‬ومن ثم سأشتري سيارة‪.‬‬ ‫وأما جواهر المعمرية قالت لنا عند سؤالنا عن ما تفضله‬ ‫أوال الس��يارة أو المنزل أو الزواج‪ :‬أن من أولوياتي ش��راء‬ ‫سيارة ومنزل‪ ،‬حتى أستطيع التنقل من المنزل إلى مكان‬ ‫عمل��ي‪ ،‬ألني في حاجة إلى وس��يلة نق��ل تقلني إلى مكان‬ ‫عملي‪ ،‬حتى أستطيع أن أبدأ حياتي الخاصة واالعتماد على‬ ‫نفسي لمواجهة الحياة الصعبة في وقتنا الحاضر‪.‬‬ ‫السهل ثم األصعب‪..‬‬

‫س��امي المصلحي – طالب في الكلي��ة التقنية العليا قال‪:‬‬ ‫تأتي األولوية لدي هي السيارة ومن ثم الزواج والمنزل‪،‬‬

‫أفضل أن يبدأ الشخص باألسهل مرورا بالصعب حصوله‪،‬‬ ‫ألن اإلنس��ان ق��د يواج��ه بع��ض الصعوب��ات إذا ابت��دأ‬ ‫بالصعب‪ ،‬ولكن البدء بالسهل قد يسهل من حصوله على‬ ‫الش��يء الصعب وقد يكسبه بعض الخبرات في مواجهة‬ ‫تحديات الحياة‪ ،‬وما نعيشه اآلن من ارتفاع في األسعار‪.‬‬ ‫ووافقت��ه في ال��رأي عهود بنت أحم��د المغيزوية التي‬ ‫قالت‪ :‬نعم تأتي الس��يارة من األولويات ألني أحتاجها في‬ ‫التنقل من م��كان إلى آخر في حالة الحصول على وظيفة‬ ‫في مكان بعيد عن المنزل‪.‬‬ ‫االستمتاع بالحياة‪..‬‬

‫عمر الس��عدي – موظف بقس��م ‪ IT‬بوزارة الدفاع تحدث‬ ‫قائال‪ :‬الس��يارة م��ن أولوياتي‪ ،‬من وجهة نظ��ري بما أني‬ ‫ش��اب ع��ازب وال أفكر في ال��زواج حاليا‪ ،‬أفضل الس��يارة‬ ‫واالس��تمتاع بالحي��اة ومن ث��م التفكير ف��ي تكوين عائلة‬

‫وبن��اء منزل‪.‬وأض��اف من��ذر العام��ري‪ :‬س��ؤال يالمس‬ ‫الش��اب‪ ،‬كثي��ر من الش��باب اآلن م��ن يفضل ش��يئا على‬ ‫اآلخ��ر‪ ،‬وأن��ا م��ا أفضل البدء ب��ه في عمري وف��ي مرحلة‬ ‫تكوين نفس��ي ش��راء س��يارة‪ ،‬ألنها مفيدة ف��ي األوقات‬ ‫الطارئة‪ ،‬كما أنها تس��اعد في التنق��ل من مكان آلخر من‬ ‫البيت إلى العمل‪ ،‬ومساعدة عابري السبيل‪ ،‬كما أنني من‬ ‫خاللها أغطي كل مش��اويري من دون طلب مساعدة من‬ ‫أح��د‪ ،‬بعد ذلك أتج��ه لبناء منزل أحالمي حتى أس��تطيع‬ ‫أن أكون عائلة تعيش فيه بس��عادة وطمأنينة‪ ،‬فاإلنسان‬ ‫الذي يريد أن يبدأ حياته البد من أن يبدأ بما هو أس��هل‬ ‫ومن ثم التوجه لما هو أصعب‪.‬‬ ‫كما شاركهم في الرأي أسعد الرواحي‪ -‬طالب في الكلية‬ ‫التقنية العس��كرية حيث قال‪ :‬أهم ه��ذه الثالث متطلبات‬ ‫الت��ي يجب على الش��اب أن يعيه��ا الس��يارة‪ ،‬ألننا بحاجة‬ ‫إليها أكثر من الزواج والمنزل‪ ،‬ألن الس��يارة مرتبطة بهما‪،‬‬

‫فبدونها ال يستطيع اإلنسان الزواج وقضاء حوائج المنزل‪،‬‬ ‫فال��زواج يحتاج إلى مش��اوير ف��ي أعداد مراس��م الزواج‪،‬‬ ‫فبدون الس��يارة ال تس��تطيع قضاء حاجات��ك إال باالعتماد‬ ‫على الغير‪ ،‬كذلك عند بنائك لمنزل فأنك بحاجة إلى سيارة‬ ‫لتوفي��ر مس��تلزمات بنائك وقض��اء جمي��ع احتياجاته وما‬ ‫يس��تلزمه‪ ،‬واألختيار الثاني هو بناء منزل خاص بي‪ ،‬حتى‬ ‫أستطيع من خالله تكوين عائلة‪.‬‬

‫البرزة ــ محمد بن هالل الصوافي‬ ‫تغير أنماط التفكير والسلوك وطرق تكوين اآلراء‬ ‫أنواعا من‬ ‫والمواقف عند أف��راد المجتمع فرض‬ ‫ً‬ ‫الثقافات التي تتالءم مع تلك التغيرات السلوكية‬ ‫له��م ف��ي مختل��ف جوان��ب الحي��اة الثقافي��ة‬ ‫واالجتماعي��ة‪ ،‬حيث أصبحت لغ��ة الحوار النمط‬ ‫قب��وال لدى مختلف الش��رائح االجتماعية‬ ‫األكثر‬ ‫ً‬ ‫وخاص��ة الش��باب لتوافقه��ا م��ع تل��ك التغيرات‬ ‫ولكونها األس��لوب األنجح للوصول إلى ما يريده‬ ‫الشباب‪..‬‬ ‫والمتابع للنقاشات التي تتم بين شباب بالدنا‬ ‫في ش��بكة اإلنترن��ت‪ ،‬والمنتدي��ات االجتماعية‪،‬‬ ‫وكذل��ك التجمعات الش��بابية‪ ،‬يكتش��ف أن هذا‬ ‫الجي��ل أصب��ح يناق��ش جمي��ع األح��داث دون‬ ‫خوف‪ ،‬أو قلق‪ ،‬حتى أصبحوا يناقش��ون القرارات‬ ‫الحكومية واألهلي��ة‪ ،‬ويراقبون األوضاع الجارية‬ ‫ف��ي المنطقة‪.‬وه��ذا ما يجعلنا نخش��ى بأن آلية‬ ‫الحوار التي تس��تخدم مع هذا الجيل ال تستطيع‬ ‫التواصل معه عبر قنواته التي يستخدمها‪.‬‬ ‫أي��ن ه��م ش��بابنا م��ن ه��ذا الح��وار‪ ،‬ولماذا‬ ‫يش��عر هؤالء الش��باب ب��أن المتحاورين معهم‬ ‫ال يحملون المصداقي��ة في ما يطرحون‪ ،‬أو ربما‬ ‫يشعرون بأن اآلخر جاء بصفة المتسلط‪ ،‬وليس‬ ‫المتحاور‪.‬‬ ‫"الب��رزة" طرح��ت "هاش��تاق" بعن��وان‬ ‫(‪#‬الش��باب_ولغة الحوار)عب��ر صفحات التواصل‬ ‫االجتماع��ي وال��ذي ناقش��نا من خالله أس��باب‬ ‫غي��اب لغة الح��وار لدى الش��باب‪ ،‬حيث بلغ عدد‬ ‫المغردي��ن في الهاش��تاق حوال��ي ‪ 170‬تغريدة‪،‬‬ ‫تركزت معظمهاعلى أسباب غياب لغة الحوار بين‬ ‫الشباب وأهمية لغة الحوار‪.‬‬ ‫وه��ذه بع��ض التغري��دات ح��ول الموضوع‪،‬‬ ‫ونعتذر لعدم القدرة على عرض كل المش��اركات‬ ‫وذلك بسبب ضيق المساحة المخصصة‪.‬‬

‫هاشتاق البرزة المقبل‪:‬‬ ‫الشباب و صلة األرحام‪..‬‬ ‫زيادة في الرزق وبركة‬ ‫في العمر‪..‬‬ ‫شاركونا بآرائكم عبر‬ ‫الهاشتاق‬ ‫«‪ #‬الشباب_وصلةالرحم»‬ ‫أو التغريد على الحساب‬ ‫‪@albarzah12‬‬

‫هاشتاق‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫‪#‬هاشتاق_البرزة‬

‫الشباب‬ ‫ولغة الحوار‪..‬‬

‫بين الواقع‬ ‫والمأمول‬

‫هاشتاق‬

‫فنه��ا يش��بهها‪ ،‬مره��ف اإلحس��اس‪ ،‬وداف��ئ‪ ،‬يتناغم‬ ‫م��ع األمزجة المختلف��ة التي تمر بها‪ ،‬زين��ب الوهيبية‬ ‫فنانة تش��كيلية من نوع آخر‪ ،‬تحكي للبرزة عن ش��غفها‬ ‫ومش��اعرها‪ ،‬وحكاية طفلة عاش��ت جمال األلوان منذ‬ ‫الصغر‪ ،‬وترعرعت حتى وصلت إلى هذا المستوى‪ ..‬في‬ ‫الحوار اآلتي‪..‬‬ ‫مرهفة اإلحس��اس‪ ،‬أبحرنا معها ف��ي عالم الخيال‪:‬‬ ‫عندما تتبلور الفكرة وتستمد الريشة حركاتها ورقصاتها‬ ‫من إحس��اس مرهف بخيال الفنان‪ ،‬وتجسد بضرباتها‬ ‫م��ا يرغ��ب الفنان ف��ي نقله من أحاس��يس ورؤى‪ ،‬تلك‬ ‫ه��ي نظرت��ي للفن التش��كيلي‪ ،‬فنظرتي الفني��ة منفردة‬ ‫ألني أعب��ر عن ذاتي بعش��وائية‪ ،‬وأتعام��ل مع اللوحة‬ ‫والل��ون بص��دق دون الخ��وف من انعكاس مش��اعري‬ ‫عل��ى العم��ل‪ ،‬لذلك من يتلق��ى فني ه��و مثلي مرهف‬ ‫اإلحس��اس‪ .‬أعش��ق الرس��م منذ الطفولة حيث كانت‬ ‫والدتي تجيد الرسم وكنت دائما أتمنى أن أكون مثلها‪،‬‬ ‫فهي س��بب أساس��ي في حب��ي للفن‪ .‬ومرت الس��نين‬ ‫إلى أن التحق��ت كعضوة في الجمعية العمانية للفنون‬ ‫التش��كيلية ‪ -‬البريمي في سنة ‪ 2010‬وبدأت باالهتمام‬ ‫في الفن وتفرغت له بش��كل ت��ام وأصبح بمثابة الروح‬ ‫بالنسبة لي ال أستطيع االستغناء عنه‪.‬‬ ‫وأضافت‪ :‬أنا أهوى رسم الطبيعة والشخصيات دون‬ ‫تفضي��ل أحدهم��ا على اآلخ��ر فمازلت أكتش��ف عالمي‬ ‫الفني حيث أنني ش��غوفة بتجرب��ة كل أنواع المدارس‬ ‫الفنية كالتجريدية والس��ريالية إلى جانب الواقعية‪ ،‬وال‬ ‫أنسى عشقي للخط العربي والتشكيالت الحروفية‪.‬‬ ‫هدف ورسالة‬

‫ل��كل فن��ان هدف يري��د الوص��ول إليه ورس��الة يرغب‬ ‫بإيصاله��ا‪ :‬كل عم��ل من أعمالي يحم��ل في مضمونه‬ ‫هدفا ورس��الة‪ .‬فأنا دائم��ا أجد نفس��ي غارقة في بحر‬ ‫من األحاس��يس فهي من وجهة نظري أقرب للمتلقي‪،‬‬ ‫فه��ي تالمس ذاته قبل أن تالمس عقله وهذا ما يميز‬ ‫أعمالي‪.‬‬ ‫ش��اركت في العدي��د م��ن المعارض والمس��ابقات‬ ‫حيث تم ترش��يحي من قبل الجمعي��ة العمانية للفنون‬ ‫التشكيلية مع خمسة فنانين آخرين كوفد من السلطنة‬

‫فن عالمي‬

‫وللفنان��ة زين��ب طموح وآم��ال حيث قال��ت‪ :‬أفكر في‬ ‫تجرب��ة الرس��م الرقم��ي الس��يما كوني خريج��ة تقنية‬ ‫معلومات‪ ،‬وأنا أعشق كل ما يخص التكنولوجيا‪ .‬لذلك‬ ‫أرغب في الدمج بين عش��قي للرس��م والتكنولوجيا في‬ ‫إنتاج عمل فني‪.‬‬ ‫أحب عمل إلى قلبي قمت به حتى اآلن كان بعنوان‬ ‫(إحس��اس أنث��ى) وق��د تم اقتن��اؤه من قبل الس��يدة‬ ‫بس��مة آل س��عيد‪ ،‬هذا العمل نال إعج��اب فئة كبيرة‬ ‫م��ن المتذوقي��ن والفنانين ألن��ه حاكى قل��ب المتلقي‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫ول��دي طموح��ات كثي��رة أتمن��ى تحقيقه��ا‪ ،‬حي��ث‬ ‫أطمح بدراس��ة الفنون التشكيلية إلى جانب تخصصي‬ ‫األكاديمي في تقنية المعلومات‪ ،‬وأرغب في المشاركة‬ ‫عالميا لكي يصل فن الس��لطنة للخارج‪ ،‬وأكون خير من‬ ‫يمثل بلده‪.‬‬ ‫وفي نهاية حواري أشكر عائلتي فهم سر نجاحي في‬ ‫مس��يرتي الفنية‪ ،‬وال أنس��ى جمعية الفنون التشكيلية‬ ‫وأنا على ثقة بأن الحركة التش��كيلية في تطور مس��تمر‬ ‫دائما في السلطنة‪.‬‬

‫زينب الوهيبية‬ ‫‪ n‬فنانة تشكيلية من مواليد ‪1986‬م‪.‬‬

‫نجم‬

‫البرزة ــ أنوار البلوشية‬

‫لحض��ور بينال��ي بنجالدي��ش ‪ ،2012‬وملتق��ى الفنانات‬ ‫التش��كيليات بصالل��ة ‪ ،2011‬وش��اركت ف��ي المع��رض‬ ‫السنوي للش��باب‪ ،‬ومعرض الخط العربي والتشكيالت‬ ‫الحروفية الس��نوي‪ ،‬ولي مش��اركة في معرض نس��اء‬ ‫من البريمي‪ ،‬ومعرض األعم��ال الصغيرة‪ ،‬وغيرها من‬ ‫المعارض‪.‬‬ ‫أح��رص دائم��ا عل��ى تعل��م كل ما يضيف ل��ي قيمة‬ ‫وفائدة في مس��يرتي الفنية لذلك التحقت بالعديد من‬ ‫الورش أهمها‪ ،‬ورش��ة في الجرافيك بينتينج‪ ،‬وورش��ة‬ ‫ف��ي األل��وان المائي��ة‪ ،‬وورش��ة ف��ي النحت‪ ،‬وورش��ة‬ ‫في الخ��ط العربي‪ ،‬وورش��ة في التجريد‪ ،‬وورش��ة في‬ ‫الكوالج‪ ،‬وورشة األعمال التركيبية‪.‬‬ ‫كذل��ك تم ترش��يحي م��ن قب��ل الجمعي��ة بالبريمي‬ ‫لعمل ورش��ة لألطفال ‪ ،2011‬وأيضا ورشة في استخدام‬ ‫الخام��ات المختلفة ‪ .2011‬وأرى بأن كل فنان تش��كيلي‬ ‫يكون هدفه األس��مى في بداية مشواره هو ترك بصمة‬ ‫ف��ي الفن ونقل فنه للمجتمع وم��ن ثم يأتي تفكيره في‬ ‫استغالل فنه وهوايته كمهنة وكال الهدفين يكمل اآلخر‪.‬‬

‫‪n‬خريجة بكالوريوس تقنية معلومات –‬ ‫شبكات‪.‬‬ ‫‪n‬عضوة في الجمعية العمانية للفنون‬ ‫التشكيلية – البريمي ‪.2010‬‬ ‫‪n‬عضوة في مركز القطارة للفنون‪-‬‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة ‪.2013‬‬ ‫‪n‬المركز الثاني في مسابقة كلية الشرق‬ ‫األوسط‪.‬‬ ‫‪n‬المركز الثاني في مسابقة المعرض‬ ‫السنوي للخط العربي والحروفيات‬ ‫(الدورة السادسة) ‪.2011‬‬ ‫‪n‬المركز الثالث في مسابقة المعرض‬ ‫السنوي للخط العربي والحروفيات‬ ‫(الدورة الثامنة) ‪.2013‬‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫‪9‬‬

‫نجم‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫التشكيلية زينب الوهيبية‪:‬‬

‫‪8‬‬

‫ال أخاف من انعكاس‬ ‫مشاعري على العمل‬

‫مسعود الصبحي‬

‫معاهد وجامعات‬

‫ــــــــع يسهم في‬ ‫ـــطالب ويفتح‬ ‫ــــفكرية‬

‫أسماء الغافرية‬

‫ثريا الحارثية‬ ‫في المس��تقبل فالثقافة واإللمام بمجاالت عدة تساعدك في بناء‬ ‫مس��تقبل بص��ورة أفضل وتقدي��م عطاء أكبر عن��د التحاقك بأحد‬ ‫الوظائف بعد تخرجك‪.‬‬ ‫تنمية الفكر‬

‫قيس السعيدي‬

‫قراءة التاريخ‬

‫ط��ه بن مرتضى العيس��اني طالب في جامعة الس��لطان قابوس‬ ‫قال‪ :‬القراءة بالنس��بة لنا نحن كطلبة أمر مهم جدا فهي تساهم‬ ‫في رفع حصيلتنا الثقافية وتجعلنا أكثر اطالعا على ما يحدث حولنا‬ ‫ف��ي العالم‪ ،‬وأيضا القراءة تنمي العقل وتنقلنا إلى العالم الذي لم‬ ‫نعشه وتعرفنا بما جرى في العالم سابقا وهذا يحدث عند القراءة‬ ‫ف��ي التاريخ فتتعرف على الحضارات التي كانت في الس��ابق وعن‬ ‫ما حدث في العالم في العصور القديمة‪ ،‬وأضاف العيساني قائال‪:‬‬ ‫نح��ن دائم��ا تجدن��ا متقيدي��ن ف��ي المنه��ج ال��ذي لدينا في‬ ‫تخصصاتن��ا ويمكن أن ضي��ق الوقت ال يترك لنا مس��احة لقراءة‬ ‫غير المنهج ولكن نحن نقرأ عندما نبحث عن معلومة جديدة في‬ ‫مج��ال تخصصنا تس��اعدنا على فهم المنهج بص��ورة أكبر وتكون‬ ‫المعلومة شاملة‪ ،‬فالمنهج ال يحصر جميع المعلومات إنما هناك‬ ‫عالم واسع يجب أن تتعلمه من خالل قراءة الكتب المتعلقة في‬ ‫التخصص والتعرف على تجارب اآلخرين في نفس المجال وكيف‬ ‫اس��تطاعوا أن يط��وروا ويقدموا األفضل للتخصص نفس��ه وفي‬ ‫مجال عملهم أيضا‪ ،‬وال ننسى أن القراءة حث عليها ديننا الحنيف‪،‬‬ ‫وه��ذا يدل على أنه��ا مهمة جدا وتقوم بمس��اعدتك على اإلبداع‬ ‫والتعرف على أمور جديدة لم تدركها من قبل‪.‬‬

‫عزان بيت مبارك‬

‫طه العيساني‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫ثريا بنت س��ليمان الحارثية طالبة في كلي��ة البيان قالت‪ :‬القراءة‬ ‫مهمة جدا س��واء للطالب أو غيره‪ ،‬فبالنس��بة للطالب فهي تنمي‬ ‫مهاراته وفكره وتس��اعده على الحصول عل��ى معلومات أكثر في‬ ‫المج��ال الذي يدرس��ه وبالنس��بة لغير الطالب فه��ي تفيده لرفع‬ ‫حصيلت��ه الثقافية‪ ،‬وتجعل��ه أكثر اطالعا على م��ا يجري حوله في‬ ‫العال��م‪ ،‬وأضافت ثريا الحارثية‪ :‬نحن كطلبة نس��تعين في بعض‬ ‫األحي��ان بالكتب ونقرأه��ا لحل بعض الواجب��ات التي يطلبها منا‬ ‫المدرسون وأحيانا نبحث عن الكتب التحليلية التي بشأنها تبسط‬ ‫لنا بعض األمور الغامضة في التخصص الذي ندرسه‪ ،‬وأنا أنصح‬ ‫جميع الطالب بالقراءة ألنها أصبحت معدومة فطالبنا ال يخرجون‬ ‫من قالب المنهج‪ ،‬ولكن هناك بحرا واسعا خارج المنهج وينصب‬ ‫ف��ي مجال التخص��ص الذي يدرس��ونه وحتى نحن بي��ن زمالئنا‬ ‫نالحظ أن الطالب القارئين خارج المنهج لديهم معلومات مختلفة‬ ‫وهي تنصب في واقع التخصص‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫معاهد وجامعات‬

‫القراءة عالم واســـــ‬ ‫تنمية قدرات الــــ‬ ‫مداركه الـــ‬

‫البرزة – أسامة بن حسين الفضلي‬

‫تعتبر القراءة نافذة يطلع الطالب منها على كل ما هو جديد من‬ ‫مواد دراسية يستطيع من خاللها زيادة معرفته بأمور الدروس‬ ‫التي يأخذها بالمؤسسة التعليمية‪ ،‬فالقراءة تعدت كونها حاجة‬ ‫إل��ى اعتبارها ض��رورة في هذا العص��ر الحدي��ث‪ ..‬والقراءة هي‬ ‫وس��يلة للتعلم والتعليم ووسيلة الكتساب المعرفة بصفة عامة‪،‬‬ ‫كما هي من وسائل االستمتاع والترفيه‪.‬‬ ‫وتعتبر القراءة من أهم المهارات المكتسبة التي تحقق النجاح‬ ‫والمتع��ة لكل فرد خالل حياته وذلك انطالقا من أن القراءة هي‬ ‫الجزء المكمل لحياتنا الش��خصية والعملي��ة وهي مفتاح أبواب‬ ‫العلوم والمعارف المتنوعة‪ .‬وهي أيضا وسيلة الستثمار الوقت‪،‬‬ ‫والمرء محاسب على وقته ومسؤول عنه‪ ،‬وال يزال الفراغ يمثل‬ ‫هاجس��ا أمام الش��باب الذي��ن يبحثون فيه عن أم��ر يقضون به‬ ‫ً‬ ‫أوقاتهم‪ ،‬كما أن القراءة وسيلة للتعويد على البحث‪ ،‬فإننا حينما‬ ‫تواجهنا مش��كلة أو يطرق بالنا س��ؤال فإننا نتبع وسيلة البحث‬ ‫والق��راءة‪ ،‬وهي مهارة مثلها مثل بقي��ة المهارات لذا يجب على‬ ‫الطالب أن يعود نفسه على القراءة لكي يتقدم في حياته العملية‬ ‫والعلمية‪ .‬دعونا نتعرف على رأي الطلبة في القراءة والتثقف من‬ ‫خالل هذا االستطالع‪..‬‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫تثقيف الذات‬

‫‪10‬‬

‫عزان بن سالم بيت مبارك طالب في كلية البيان قال‪ :‬القراءة عالم‬ ‫واس��ع ومفيد ج��دا للطالب ليس فقط في مج��ال التخصص بل‬ ‫وحت��ى في الجوانب الثقافية األخ��رى‪ ،‬فالطالب البد له أن يتثقف‬ ‫ليك��ون ملما بأش��ياء مختلفة ع��ن تخصصه‪ ،‬ويتع��رف على آخر‬ ‫التط��ورات التي حصلت في العالم عن تخصص��ه وما هي الفروق‬ ‫التي حدثت فيه‪ ،‬وذلك من اجل أن يطور نفسه ويستطيع أن يقدم‬ ‫األفضل في مجاله‪ .‬وأضاف عزان قائال‪ :‬القراءة هي تثقيف الذات‬ ‫فالش��خص دون القراءة ال يستطيع التعايش مع المجتمع‪ ،‬وال‬ ‫يكون على دراية في ما يجري حوله لذلك البد من القراءة والتثقف‬ ‫والتعرف على األخبار العالمي��ة والتثقف في عدة مجاالت وليس‬ ‫فقط في إطار دراس��ته أو عمله‪ ،‬والقراءة تعرفك بتجارب اآلخرين‬ ‫وتس��تفيد منها فحين تق��رأ عن مخترع أو كات��ب أو مهني معين‬ ‫تس��تطيع أن تتعرف على الخطوات التي عملها كي يصل للعالمية‬ ‫وكيف اس��تطاع أن يحقق النجاح الذي حققه فذلك يساعدك في‬ ‫الحذو حذوه والتفكير بصورة أكبر لمستقبل أفضل‪.‬‬ ‫المحصلة الثقافية‬

‫قيس بن عبد الله الس��عيدي طالب في كلية البيان قال‪ :‬القراءة‬ ‫بشكل عام مهمة لكل شخص‪ ،‬حتى يتمكن من زيادة الحصيلة‬ ‫الثقافية لديه‪ ،‬وتختلف القراءة من ش��خص إلى آخر فمنهم من‬ ‫يميل إلى الثقافة السياسية ومنهم الرياضية وغيرهم االقتصادية‪،‬‬ ‫والق��راءة مهمة للط��الب لزيادة محصلته��م الثقافية في مجال‬ ‫التخصص والتعرف على من س��بقوهم في المجال كيف صنعوا‬ ‫أسماءهم وعملوا بطريقة أوصلتهم كي يكونوا مبدعين‪.‬‬ ‫وأض��اف قي��س الس��عيدي قائال‪ :‬الق��راءة ف��ي التخصص ال‬ ‫تقتصر عل��ى قراءة المنهج فقط بل هناك كت��ب تقدم لك مزيدا‬ ‫م��ن المعلومات وتتعمق بها وتق��دم لك إضافة كبيرة في مجال‬ ‫تخصصك وتساعدك على االستفادة منها وأنت طالب وأيضا بعد‬ ‫تخرجك من الكلية حين تس��تلم العمل في إحدى المؤسس��ات‪،‬‬ ‫وأيض��ا القراءة هي عب��ارة عن تجديد للمعلوم��ات التي تعلمتها‬ ‫خالل الدراسة وتتعرف على التطوير الذي حدث لها في السنوات‬ ‫القريبة وماذا سيحدث لها في المستقبل المقبل‪.‬‬ ‫قراءة في التخصص‬

‫أسماء بنت سعيد الغافرية طالبة في كلية البيان قالت‪ :‬القراءة‬

‫مفيدة جدا للشخص فهي تنور عقله وتطلعه على ما يجري حوله‬ ‫ودينن��ا الحنيف حثن��ا على القراءة وذلك ألهميتها ولألس��ف إن‬ ‫الكثي��ر منا يهمل ه��ذا الجانب رغم أهميته وفائدته للش��خص‪،‬‬ ‫وأضافت الغافرية‪ :‬في ظل البرامج التي ظهرت في الفترة الراهنة‬ ‫ومنها برامج التواصل االجتماعي أعادت الناس إلى القراءة نوعا‬ ‫ما وس��هلت عليهم الحصول على المعلوم��ة أو البحث عن كتاب‬ ‫ولك��ن البعض يقوم بتوزيع بعض المعلومات الخاطئة وهذا ما‬ ‫ال نريده بل نريد المعلومات التي تساهم في رفع حصيلة قارئها‪،‬‬ ‫وم��ن جانب آخر قالت أس��ماء الغافري��ة‪ :‬القراءة عن��د الطالب‬ ‫الجامعي أصبح��ت مهملة جدا فالطالب تج��ده متقيدا بالمنهج‬ ‫فق��ط وال يفك��ر بالق��راءة أو تثقيف نفس��ه في ش��يء ال يخص‬ ‫تخصصه‪ ،‬فالقراءة في التخصص تقدم للطالب معلومات جديدة‬ ‫غي��ر مضافة في منهجه وه��ذه المعلومات تس��اعده على فهم‬ ‫الدروس أكثر وأن يكون على دراية بكل ما يدور حول التخصص‬ ‫الذي يدرسه‪.‬‬ ‫ميول القراءة‬

‫مس��عود بن علي الصبح��ي طالب في كلية البيان ق��ال‪ :‬للقراءة‬ ‫أهمية لإلنس��ان لبن��اء قدراته وزيادة معرفته واالطالع بش��كل‬ ‫ع��ام وتنمية الق��ارئ في جميع المج��االت وخصوصا التي يرغب‬ ‫بالق��راءة فيه��ا‪ ،‬فتجد البعض يمي��ل للقراءة في عل��وم النفس‬ ‫ومنهم في الفنون وغيرهم في قراءة القصص واألساطير وغيرها‬ ‫كثيرة‪ ،‬وأضاف الصبحي‪ :‬جميل أن الش��خص يتنوع في القراءة‬ ‫وخصوصا الطالب فال يحصر نفسه في مجال تخصصه أو قراءة‬ ‫المنه��ج فقط بل يس��عى إلى البحث عن الكت��ب التي تفيده في‬ ‫حياته العلمية والعملية ويقرأ عن تخصصه بصورة أعمق ويتعرف‬ ‫عل��ى أه��م التطورات التي حدثت على ما يدرس��ه‪ .‬فعلى س��بيل‬ ‫المثال إن الطلبة الدارسين للتخصصات التقنية يستوجب عليهم‬ ‫القراءة من فترة إلى أخرى فالجميع يعلم أن التقنية تتطور يوما‬ ‫بعد يوم فالبد للدارس لها أن يكون ملما بأهم التطورات في هذا‬ ‫الجانب‪ .‬ومن جانب آخر قال مسعود الصبحي‪ :‬االطالع والقراءة‬ ‫عبارة عن زيادة الحصيلة الثقافية لدى الشخص سواء الطالب أو‬ ‫الموظف‪ ،‬وكلما زادت حصيلتك الثقافية زادت حظوظك الوظيفية‬

‫نسخة ‪Z06‬‬ ‫طــــراز ‪2015‬‬

‫محرك‬

‫من كورفيت قد تكون األخيرة‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫سيتم إزاحت الستار عن كورفيت ‪ Z06‬طراز ‪ 2015‬النسخة‬ ‫األق��وى من س��يارة ش��يفروليه كورفيت ‪ C7‬س��تينغراي‬ ‫طراز ‪ 2014‬ضمن فعاليات معرض ديترويت للسيارت‪.‬‬ ‫قد تكون نس��خة ‪ Z06‬القوية من سيارة كورفيت هي‬ ‫األخي��رة‪ ،‬تتميز ‪ Z06‬ط��راز ‪ 2015‬بوج��ود مكابح قرصية‬ ‫كبي��رة مثقبة مصنوعة من الس��يراميك وألياف الكربون‪،‬‬ ‫أيض��ا س��تحصل ‪ Z06‬إط��ارات مدنية متع��ددة األضالع‬

‫محاط��ة بعجالت عريضة عالية األداء‪ ،‬كما س��تزود ‪Z06‬‬ ‫بفتح��ات تهوية إضافية‪ ،‬كما س��تحصل عل��ى المزيد من‬ ‫العناصر الديناميكية الهوائية التي تحيط بالشبك األمامي‬ ‫مع تصميم جديد أكثر أنتفاخا ليتس��ع للش��احن الهوائي‬ ‫وفتح��ات التهوي��ة اإلضافية‪ ،‬كما س��تزود الكورفيت ‪C7‬‬ ‫س��تينغراي بمحرك ‪ V8‬س��عة ‪ 6.2‬لتر مع شاحن هوائي‬ ‫يولد قوة تتراوح بين ‪ 600‬و ‪ 650‬حصانا‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫علوم و تكنولوجيا‬

‫‪12‬‬

‫أجهزة استشعار إلكترونية‬ ‫مطبوعة مباشرة على الجلد‬ ‫واشنطن – مايك أوركات ‪ -‬ترجمة‪ :‬خالد طه‬

‫مس��تفيدين من التط��ورات الحديثة في مج��ال األجهزة‬ ‫اإللكترونية المرنة‪ ،‬ابتكر الباحثون طريقة لطباعة األجهزة‬ ‫مباش��رة على الجلد حتى يتمك��ن الناس من ارتداء هذه‬ ‫األجهزة لفترات طويلة من الزمن أثناء أدائهم ألنشطتهم‬ ‫اليومي��ة‪ .‬وهذه األنظمة يمكن اس��تخدامها لتتبع الحالة‬ ‫الصحية ومراقبة التئام الجروح القريبة من س��طح الجلد‪،‬‬ ‫كما في حالة الجروح الجراحية‪.‬‬ ‫وق��د ظهر ما يعرف ب� «إلكترونيات البش��رة» من قبل‬ ‫ف��ي بحث خرج م��ن مختبر جون روجرز وه��و عالم مواد‬ ‫بجامعة إيلينوي‪ .‬وتتكون هذه األجهزة من أقطاب رقيقة‬ ‫ج��دا وأجهزة إلكترونية وأجهزة استش��عار وأنظمة طاقة‬ ‫واتصاالت السلكية‪.‬‬ ‫وم��ن الناحي��ة النظري��ة‪ ،‬يمك��ن رب��ط ه��ذه األجهزة‬ ‫بالجلد وتس��جيل ونقل قياسات الفس��يولوجيا الكهربائية‬ ‫ألغراض طبية‪ .‬وقد كانت هذه النس��خ المبكرة من هذه‬ ‫التكنولوجي��ا‪ ،‬والت��ي كانت مصممة للتركي��ب على دعامة‬ ‫رقيق��ة ناعمة من المطاط الصناع��ي‪ ،‬كانت «جيدة للبيئة‬ ‫المكتبي��ة»‪ ،‬كما يق��ول روجرز‪« ،‬ولكن ل��و أردت الذهاب‬ ‫للس��باحة أو لالس��تحمام تحت الدش مثال فإنها ال تكون‬

‫ق��ادرة على التماس��ك‪ ».‬واآلن اكتش��ف كل م��ن روجرز‬ ‫والعاملين مع��ه كيفية طباعة هذه األجه��زة اإللكترونية‬ ‫عل��ى الجلد مباش��رة‪ ،‬مم��ا يجعل الجهاز أكث��ر قدرة على‬ ‫التحمل‪.‬‬ ‫يقول روجرز‪« :‬م��ا وجدناه هو أنك ال تحتاج إلى هذه‬ ‫الدعامة المطاطية‪ ،‬بل باس��تطاعتك اس��تخدام ختم من‬

‫المط��اط لطباعة الجهاز اإللكتروني مباش��رة على الجلد‪».‬‬ ‫وق��د وج��د الباحث��ون أيضا أنهم يس��تطيعون اس��تخدام‬ ‫منتج��ات ضم��ادات يمك��ن الرش عليه��ا متاح��ة تجاريا‬ ‫إلضافة طبق��ة واقية رقيقة وربط النظ��ام بالجلد بطريقة‬ ‫قوية جدا‪.‬‬ ‫وإلغاء الدعامة المطاطية يقلل س��ماكة الجهاز بمقدار‬

‫الثلثي��ن‪ ،‬وم��ن ثم يجعله أكثر راحة لنوع الخش��ونة الذي‬ ‫يوجد بش��كل طبيعي على سطح الجلد‪ ،‬كما يقول روجرز‪.‬‬ ‫ويمك��ن ارتداء الجهاز لمدة تصل إلى أس��بوعين قبل أن‬ ‫تزيله عملية التقشير الطبيعية التي تحدث بالجلد‪.‬‬ ‫وخالل مدة األسبوعين المثبت فيها الجهاز على الجلد‪،‬‬ ‫يس��تطيع هذا الجهاز قياس أش��ياء مث��ل درجة الحرارة‬ ‫وتوت��ر الجلد وحال��ة الرطوبة ب��ه‪ ،‬وهي جميعها أش��ياء‬ ‫مفي��دة في تتب��ع الحالة الصحية العامة لإلنس��ان‪ .‬وأحد‬ ‫التطبيق��ات وظيفته ه��ي مراقبة التئام الج��روح‪ :‬فلو قام‬ ‫طبيب أو ممرضة بتثبيت الجهاز بالقرب من جرح جراحي‬ ‫قبل أن يغادر المريض المستشفى فإن باستطاعة الجهاز‬ ‫أخ��ذ القياس��ات ونق��ل المعلومات الس��لكيا إلى مقدمي‬ ‫الرعاية الصحية بالمستشفى‪.‬‬ ‫يق��ول روجرز إن مختب��ره يركز اآلن على تطوير مصادر‬ ‫طاقة الس��لكية وأنظمة اتصاالت الس��لكية يمكن دمجها‬ ‫في النظام‪ .‬ويقول إن هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها‬ ‫تجاري��ا من قبل ش��ركته « ‪ ”MC10‬التي أسس��ها العام‬ ‫‪ .2008‬وإذا س��ارت األمور حسب المخطط لها‪ ،‬كما يقول‬ ‫روج��رز‪ ،‬ففي غضون عام ونصف العام س��تطور الش��ركة‬ ‫أنظمة أكثر تطورا وتعقيدا‪.‬‬ ‫خدمة نيويورك تايمز‪ -‬خاص البرزة‬

‫البداية كانت رأس حربة‬

‫محمد الشكيلي‪..‬حارس‬ ‫يتميز بالطول الفارع‬ ‫والرشاقة وردة الفعل‬

‫يشكل حراس المرمى في عالم المستديرة أهمية بالغة لدى الفريق الذي يحمون‬ ‫عرين��ه ودائما ما يكون حارس المرمى مس��اهما بجزء كبي��ر في فوز فريقه بأي‬ ‫مب��اراة يلعبها وربما يكون مح��ط األنظار في حال تلقي أي خس��ارة‪ ,‬وعند ذكرنا‬ ‫لح��راس المرمى في الس��لطنة ال يمكن أن نغفل األمين علي الحبس��ي حارس‬ ‫منتخبنا الوطني ونادي ويجان اإلنجليزي الذي يتمتع بمقومات الحارس المثالي‪,‬‬ ‫وها هو محمد الشكيلي الحارس المميز وأحد أبناء نادي بهالء يسير على طريق‬ ‫األمين فطوله الفارع ورش��اقته وردة فعله الس��ريعة كلها كفيلة بأن تضعه بين‬ ‫مص��اف نخبة حراس المرمى بالس��لطنة إال أن ظروفه الدراس��ية أوقفت س��ير‬ ‫أحالم الشكيلي إلى إشعار آخر وأبت “البرزة” إال أن تتابع وترصد للشارع الرياضي‬ ‫إمكانيات حارس منتخب كلية العلوم التطبيقية بصحار والمزيد في هذا الحوار‪..‬‬

‫الملعب‬

‫البرزة ‪ -‬محمد خليفة الضبعوني‬

‫البداية كانت رأس حربة‬

‫تناقض��ت بداي��ات محمد مع وضعه كحارس في الوق��ت اآلني فحدثنا عن‬ ‫تواجده كمهاجم في أول أيام لمس��ه للمستديرة وعن إقناع زمالئه له ليكون‬ ‫ضحية بين الخش��بات الث��الث حين لم يجدوا من يحم��ي عرينهم فكانت تلك‬ ‫االنطالقة نحو التميز فقال‪:‬‬ ‫بدايت��ي كان��ت كمهاجم ولي��س كحارس ف��ي الحواري والمدرس��ة‪ ,‬ولكن‬ ‫ف��ي الصف الس��ادس عن��د لعبنا لك��رة القدم ق��ام أحد زمالئ��ي بوضعي في‬ ‫مرك��ز حراس��ة المرمى ألنه ل��م يرغب أي أحد أن يبقى حارس��ا للمرمى‪ ,‬وبعد‬ ‫فت��رة قصي��رة نظم��ت المدرس��ة دوري وأصر زمالئ��ي على أن أك��ون حارس‬ ‫مرماه��م والحمد لل��ه توفقت وحصلت عل��ى أفضل حارس في تل��ك البطولة‬ ‫ومن��ذ ذلك الي��وم أحببت الحراس��ة وأكملت في ه��ذا المركز حت��ى اللحظة‪.‬‬ ‫مميزات الحارس المثالي‬

‫الحدي��ث ع��ن مركز حراس��ة المرم��ى يطول ويتن��وع وأس��هب محمد في‬ ‫الحديث عنه وعن ما يجب أن يتميز به حارس المرمى من مقومات فقال‪:‬‬ ‫الح��ارس البد وأن يتميز بالطول والق��وة البدنية في االحتكاك مع الخصم‬ ‫وأه��م نقطة الرش��اقة وردة الفعل التي تغني الح��ارس عن الطول حيث نجد‬ ‫بعض الحراس ال يمتلكون الطول ولكن يمتلكون ردة الفعل والرشاقة العالية‪.‬‬ ‫الدراسة وكرة القدم‬

‫يخ��وض محمد س��نته األخيرة في مضمار الدراس��ة الجامعي��ة بكلية العلوم‬ ‫التطبيقي��ة بصحار في تخصص تقنية المعلومات وقد س��اهمت دراس��ته في‬ ‫إبعاده كثيرا عن كرة القدم وباألخص في هذا الوقت بالتحديد فيقول‪:‬‬ ‫الدراسة لها الجانب األكثر اهتماما في هذه الفترة كونها السنة األخيرة لي‬ ‫في الكلية ولكن ال يمنع أن أمارس اللعبة التي لطالما أحببتها منذ الصغر مع‬ ‫األصدقاء‪ ,‬ومجرد س��اعتين في اليوم ال أعتقد أنها ستكون سببا في اإلخفاق‬ ‫الدراس��ي بل على العكس س��يكون لها دور في تنشيط العقل وإعطاء الجسم‬ ‫الحيوية واستعادة نشاطه من جديد‪.‬‬ ‫تجربة نادي بهالء‬

‫المشاركة مع منتخب «تطبيقية صحار»‬

‫لم يكتف محمد بتميزه في ناديه فقط بل واصل مش��وار الحراس��ة في حقل‬ ‫الدراسة الجامعية حينما وقف بين الخشبات الثالث ل�‪ 3‬مواسم متتالية توجها‬ ‫بالفوز بالبطولة وأفضل حارس بها فيقول عن هذه التجربة‪:‬‬ ‫بطول��ة الكليات بصراحة هي ملتقى للطلبة والتعارف بيننا والخروج عن جو‬ ‫الدراس��ة كما أن لها نكهة خاصة بالنس��بة لي ألنها فعال بطولة تنسيك هموم‬ ‫االختبارات بس��بب الرياضات الموجودة والتنافس عليها بجو ُأس��ري‪ ,‬أتيحت‬ ‫لي الفرصة بالمش��اركة في بطولة كليات العلوم التطبيقية ل�‪ 3‬مواسم متتالية‪,‬‬ ‫ول��م نتوفق في بطولتي��ن بيد أننا حصلنا على اللقب ف��ي الثالثة وحصلت على‬ ‫جائزة أفضل حارس فيها‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫ت��درج محمد في نادي بهالء منذ بداياته م��ع كرة القدم فكان النادي األصفر‬ ‫يمثل المالذ األمثل للشكيلي فيقول‪:‬‬ ‫بدايتي في نادي بهالء كانت في العام ‪ 2007‬في فئة الشباب حينما أتصل‬ ‫بي األس��تاذ والمدرب وليد الشكيلي وأبلغني أنه يريد تجربتي في نادي بهالء‬ ‫بسبب قلة الحراس في تلك الفترة فوافقت على ذلك وحضرت كأول يوم لي في‬ ‫النادي وكانت مباراة ودية ضد نادي نزوى وقد أش��ركني المدرب في الشوط‬ ‫الثاني والحمد لله وفقني ربي لتقديم مس��توى طيب في ذلك الوقت وبعدها‬ ‫طل��ب مني المدرب االس��تمرار في الن��ادي وفعال بدأت مس��يرتي في النادي‬ ‫كاحتياط��ي في أول مباراتين وبعدها بفضل ربي تم إش��راكي في أول مباراة‬ ‫رس��مية لي ضد نادي فنجاء وقد كانت تل��ك أفضل مبارياتي وبعدها واصلت‬ ‫كأساس��ي في ذلك الموس��م والموس��م الذي تاله‪ ,‬ومن ث��م انتقلت إلى فئة‬ ‫األولمبي حيث كان لي موعد مع اإلنجازات مع هذه الفئة حيث تواجد مدرب‬ ‫ذو كف��اءة عالي��ة والعبون ممي��زون وحصلنا في الموس��م األول على المركز‬ ‫الثالث على «قطاع بهالء والمضيبي وأندية محافظة مس��قط” وفي الموس��م‬ ‫الذي بعده حصلنا على المركز الثاني على “مستوى السلطنة» وكنت ألعب في‬ ‫األولومبي وفي الوقت نفسه الحارس الثاني في الفريق األول وبعد انتهى فترة‬ ‫األولمبي قاموا بتصعيدي إلى الفريق األول ولكن لم تسنح لي الفرصة بالتواجد‬ ‫كأساس��ي إال في بع��ض المباريات حيث منعتني ظروف الدراس��ة من ذلك‪.‬‬

‫األحالم والطموحات‬

‫رغم تقيده في مقاعد الدراس��ة وتوقفه الحالي عن ناديه إال أن محمد يرس��م‬ ‫طموحه بشغف متعشما في بلوغ القمة بعد التخرج من الكلية فيقول‪:‬‬ ‫طموح��ي ب��إذن الله التخرج م��ن الكلية وبعد ذلك االنتق��ال مع أحد أندية‬ ‫الس��لطنة ف��ي دوري عمانتل للمحترفي��ن‪ ,‬وأحلم باالحت��راف خارجيا وتمثيل‬ ‫بلدي في المنتخب الوطني وبإذن الله تتحقق األماني واألحالم‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫الملعب‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫موسم راق مع الفهود‬

‫باسم الرشيدي‪..‬مهاجم نادي‬ ‫الخابورة وناشئي األحمر سابقا‬ ‫البرزة ‪ -‬محمد خليفة الضبعوني‬

‫باس��م الرش��يدي مهاج��م الفه��ود الخابوري��ة وه��داف‬ ‫منتخبنا الوطني للناش��ئين سابقا والذي قست عليه لعنة‬ ‫اإلصاب��ات حينما كان ف��ي أوج عطاءاته ف��ي فئة البراعم‬ ‫قبل أن يرتحل للناش��ئين وبعدها للش��باب وألن الكرة ال‬ ‫ترحم المصابين ابتعد باس��م عن المالعب كثيرا حتى ظن‬ ‫الجميع أن موهبته اندثرت وتالش��ت وهو من كان يوما‬ ‫هدافا لدوري المحافظات س��ابقا ومن كان هدافا لبطولة‬ ‫الطائف بالمملكة العربية السعودية‪ ,‬وهو نفسه من كان‬ ‫الش��ارع الرياضي العماني يض��ع أحالمه عليه حتى يكون‬ ‫وريثا ش��رعيا للهدافين الذين أنجبتهم الكرة العمانية ولم‬ ‫تكن “البرزة” بمنأى عن باس��م الرشيدي فبحثت وتقصت‬ ‫إلى أن عثرت عليه لتنفض عنه غبار الزمن وتقول للشارع‬ ‫ال زال باس��م بإمكان��ه العودة للمنتخ��ب مجددا وهو في‬ ‫س��ن ال�‪ 21‬ويمثل هذا الموسم نادي الخابورة الذي يقدم‬ ‫مردودا مرضيا إلى اآلن والمزيد في الحوار التالي‪...‬‬ ‫البدايات‬

‫‪14‬‬

‫دائما ما تك��ون االنطالقة أهم مرحلة في حياة كل العب‬ ‫فإما أن تبش��ر بظهور نجم ياف��ع وإما أن تكون متواضعة‬ ‫ال ترتقي لمس��توى الطموح��ات وعند حديثنا لباس��م عن‬ ‫خطوات��ه األولى في عالم المس��تديرة استش��فينا البداية‬ ‫المذهل��ة لهذا الفتى فقال‪:‬البداي��ات مع كرة القدم كانت‬

‫كبداي��ات معظ��م العب��ي الك��رة من الح��واري ث��م الفرق‬ ‫األهلي��ة وبالتحديد فريق الس��احل بوالية الس��ويق ومن‬ ‫ث��م الن��ادي وبعدها منتخ��ب الباطنة وبعده��ا المنتخب‬ ‫الوطني‪ ,‬وكانت خطواتي األولى مع نادي السويق حينما‬ ‫ترعرعت ونش��أت فيه منذ نعومة أظف��اري فتواجدت مع‬ ‫المراحل الس��نية بالنادي وكنت هداف دوري الناش��ئين‬ ‫م��ع الس��ويق كم��ا لعبت ف��ي فري��ق الش��باب‪ ,‬وبعدها‬ ‫ش��ققت الطريق ولعبت لنادي النهضة حتى اش��تد بأسي‬ ‫وقوي عودي ولكن ظروف عملي وقفت حاجبا بيني وبين‬ ‫مس��يرتي م��ع العني��د وها أن��ا ذا أحط الرح��ال في هذا‬ ‫الموسم مع نادي الخابورة‪.‬‬ ‫المسيرة مع المنتخب‬

‫ت��درج باس��م م��ع منتخب��ات المراحل الس��نية حتى فئة‬ ‫الش��باب م��رورا بالبراع��م والناش��ئين ول��م تخ��ل ه��ذه‬ ‫المس��يرة القصيرة باإلنجازات بل ترك بصمة الهداف في‬ ‫كل مشاركاته وتحدث بإس��هاب عن المشوار مع األحمر‬ ‫قائال‪:‬المشوار مع المنتخب الوطني لم يكن طويال والسبب‬ ‫اإلصابة اللعينة فكانت التجربة األولى مع منتخب البراعم‬ ‫وقبله��ا كان االتح��اد العمان��ي لك��رة القدم يقي��م بطولة‬ ‫لمنتخبات مناطق ومحافظات الس��لطنة سابقا وكنت انا‬ ‫أح��د العبي منتخب الباطنة ولله الحمد تركت بصمتي في‬ ‫ه��ذه البطولة وحصلت على لقب اله��داف وتم على إثرها‬ ‫اس��تدعائي من قبل الم��درب البرازيل��ي لمنتخب البراعم‬

‫وبعدها تدرجت إلى منتخب الناش��ئين ومنتخب الشباب‬ ‫وأحرزت عدت إنجازات م��ع المنتخب منها هداف بطولة‬ ‫الطائف وأحس��ن العب وأما في منتخب الناشئين حصلنا‬ ‫عل��ى المركز الثالث ببطول��ة مجلس التعاون للناش��ئين‪.‬‬ ‫اإلصابة‬

‫كان��ت اإلصاب��ة نقط��ة تحول س��لبية في حيات��ه الكروية‬ ‫حي��ث توقف عن ممارس��ة كرة القدم لع��ام كامل وابتعد‬ ‫من يومها عن المنتخب إلى هذا اليوم الس��يما وأن عالج‬ ‫إصابته تأخر أيضا وهو ما ساعد على تفاقمها فقال‪:‬‬ ‫فت��رة اإلصاب��ة تع��د من أصع��ب مراح��ل حيات��ي حيث‬ ‫واجه��ت كث�������ي��را م��ن المصاعب خالله��ا ألنني توقفت‬ ‫قراب��ة ال�������ع��ام دون ع��الج وال أريد أن أذكر األس��باب‬ ‫ألن��ي أغلق��ت ه��ذا الب��اب بس����������لبياته وإيجابيات��ه‪,‬‬ ‫وبع��د مضي عام كام��ل عالج��ت اإلص��������اب��ة ودخلت‬ ‫ف��ي مرحل��ة التأهيل الطب��ي الرياضي بمجمع الس��لطان‬ ‫قاب��وس ببوش��ر فكان��ت فت��رة التأهيل صعبة ج��دا علي‬ ‫ألنن��ي كن���������ت ال أزال ف��ي س��ن صغير الس��يما وأنني‬ ‫أقي��م ف��ي الس�������ويق فكان��ت المس����������افة بعي��دة‬ ‫وكن��ت ال أمل��ك وس��يلة للنق��ل حت��ى أتنقل م��ن منزلي‬ ‫إلى بوش�����ر وأما الف����ت��رة األخ�����يرة م��ن ال������تأهيل‬ ‫كان��ت س��هلة ج��دآ ل��ي ألن��ي أكم�����ل��ت الت�������أهي��ل‬ ‫ف��ي ن��ادي الس��������ويق م��ع الدكت��ور المص��ري س��عيد‬ ‫ح������ت��ى عدت إل��ى ال������مالعب من جدي��د ولله الحمد‪.‬‬

‫الكرة العمانية واالحتراف‬

‫تطرقن��ا للك��رة العماني��ة واالحت��راف عن��د حوارن��ا‬ ‫م��ع الرش��يدي كون��ه أح��د الالعبي��ن المتأثري��ن‬ ‫بنظ��ام االحت��راف الجدي��د فق��ال ف��ي ه��ذا الص��دد‪:‬‬ ‫الك��رة العمانية تط��ورت كثيرا في الفت��رة الفائتة وحققت‬ ‫نتائ��ج طيبة عل��ى المس��توى الخليج��ي والق��اري وفيما‬ ‫يخ��ص االحتراف بال ش��ك ه��و عنصر أساس��ي من أجل‬ ‫التط��ور بالك��رة ف��ي بالدن��ا وهو من س��وف يط��ور من‬ ‫الالع��ب العماني بيد أنه من وجه��ة نظري كالعب دوري‬ ‫المحترفي��ن ما زال يفتق��ر لعدة عوامل أساس��ية تدخل‬ ‫الالعب ف��ي محك حقيقي يالمس االحت��راف الفعلي من‬ ‫خالل��ه وأرى بأن االتحاد يمش��ي في الطري��ق الصحيح‪.‬‬ ‫الطموحات‬

‫ربم��ا وقف��ت الصعوب��ات ف��ي طري��ق باس��م لتمنعه عن‬ ‫مواصل��ة مش��واره نح��و النجومي��ة؛ ولكن ذل��ك ال يعني‬ ‫التوق��ف أب��دا فطالم��ا كان هناك أمل وجب التمس��ك به‬ ‫وبالفعل هذا ما لمسناه من مهاجم نادي الخابورة قائال‪:‬‬ ‫طموح��ي ال حدود ل��ه ومن أهمها الع��ودة من جديد‬ ‫لتمثيل المنتخب الوطني وهذا حلم كل العب عماني كما‬ ‫أطمح أن أكون من أفضل المهاجمين في الكرة العمانية‬ ‫وبع��د ذلك التفكي��ر في االحت��راف في الخارج والمش��ي‬ ‫عل��ى خطى نج��وم منتخبن��ا الوطني المحترفي��ن بالخارج‬ ‫وباألخص نجمنا الخلوق عماد الحوسني‪.‬‬

‫الملعب‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫‪17‬‬

‫الملعب‬

‫البعض يرون أن األندية تهدف إلى «المادة»‪..‬‬

‫حرب باردة بين األندية‬ ‫والـفـرق األهـلـيـة‬ ‫البرزة ‪ -‬محمد بن خليفة الضبعوني‬

‫تدخل الفرق األهلية دائما في معمعة دورات مختلفة لترى‬ ‫نتاج عمله��ا الفني خالل مرحلة اإلعداد والتهيئة‪ ،‬وتفاضل‬ ‫ه��ذه الفرق بين البطول��ة واألخرى رغبة منه��ا في انتقاء‬ ‫أفض��ل البطوالت فني��ا وتنظيميا وأقل تكلف��ة من الناحية‬ ‫المادية حتى يتس��نى لهم توفير كل االحتياجات لالعبين‪،‬‬ ‫وتتس��ابق بع��ض الف��رق ذات اإلدارة المحنكة في تنظيم‬ ‫ه��ذه ال��دورات لتنافس بذل��ك تنظيم األندية له��ا‪ ،‬والتي‬ ‫تن��درج تح��ت إطاره��ا كل الفرق إال أن البع��ض يؤكدون‬ ‫عل��ى أن هذه األندية تس��تغل نفوذها‪ ،‬وعج��ز الفرق عن‬ ‫مجابهتها فتنظم دورات بتكلفة باهظة تثقل كاهل الفرق‪،‬‬ ‫وف��ي المقاب��ل ال تتوافق هذه التكلفة م��ع جودة التنظيم‬ ‫المتواضع واألداء الفن��ي الهزيل على عكس الدورات التي‬ ‫تشرف عليها بعض الفرق األهلية‪.‬‬ ‫«البرزة» تقربت م��ن أهم عناصر هذه القضية لتتعرف‬ ‫عليها وتكشف خباياها‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫األندية هي األفضل‬

‫ي��رى بعض المهتمين أن ال��دورات التي تنظمها األندية ال‬ ‫زالت ذات جودة عالية بش��تى النواح��ي‪ ،‬والتكلفة المادية‬ ‫ليس��ت باهظة كما يظ��ن البع���ض‪ ،‬وهذا م��ا حدثنا عنه‬ ‫مصب��ح البريك��ي نائ��ب رئيس فري��ق الردة بن��ادي صحم‬ ‫قائال‪:‬ال ت���قل تكلف��ة الدورات التي تنظمها الفرق األهلية‬ ‫ع��ن الدورات الت��ي تنظمها األندي��ة‪ ،‬ففي كلت��ا الحالتين‬ ‫تحت��اج ال��دورات إلى مصاري��ف مالية مث��ل المبالغ التي‬ ‫تخص��ص للحكام وكذل��ك الجوائ��ز وأيضا هداي��ا اللجان‬ ‫المش��اركة في التنظيم‪ ،‬ومن ناحية جودة التن��ظيم فإنها‬ ‫تختل��ف م��ن دورة إلى أخ��رى‪ ،‬ومن ناد إل��ى آخر‪ ،‬فنجد‬ ‫أن بع��ض الف��رق تن����ظم دورات على مس��توى عال جدا‬ ‫م��ن الجودة‪ ،‬ويتمثل التنظيم الجيد في التحكيم واللجان‬ ‫المختلفة المن���بثقة لتنظيم الدورات وكذلك التعليق على‬ ‫المباري��ات وأيض��ا الرعاة الرس��ميين لهذه ال��دورات‪ ،‬أما‬ ‫من الناحي��ة الفنية فنرى أن الالعب���ي��ن يبرزون أكثر في‬ ‫الدورات الت��ي تنظمها األندية‪ ،‬والمباري��ات تكون أفضل‬ ‫فني��ا عن تلك التي نش��اهدها ف��ي دورات الفرق األهلية‪،‬‬ ‫رغب��ة من الالعبين ف��ي االنضمام للفئات الس��نية للنادي‬ ‫أو حت��ى الفريق األول له‪ ،‬وكذل��ك هن����اك مدربون على‬ ‫قدر كاف من الخب��رة الفنية والمهارات التكتيكية‪ ،‬ويجب‬ ‫عل��ى األندي��ة مس��اعدة الفرق ف��ي تنظي��م مث����ل هذه‬ ‫الدورات وتقديم الدعم المادي والمع����نوي وتش��جيعها‬ ‫عل��ى إقامة مثل ه��ذه الدورات لما لها م��ن فائدة كبيرة‬ ‫للن��ادي من خالل اكتش��اف المواهب الكروي��ة التي من‬ ‫شأنها أن تمثل النادي في مختلف مراحله أو حتى تمثيل‬ ‫المنتخب��ات الوطني��ة‪ ،‬فمعظ��م الالعبين الذي��ن التحقوا‬ ‫باألندي��ة أو المنتخبات الوطنية كانت بدايتهم عن طريق‬ ‫فرقه��م األهلية وتم اكتش��اف ه��ذه المواهب من خالل‬ ‫هذه الدورات‪.‬‬ ‫األندية تهدف للربح المادي‬

‫ويعاك��س البع��ض هذه الرؤي��ة مؤكدا عل��ى أن الدورات‬ ‫التي تنظمها الفرق األهلية أقل تكلفة من الدورات الربحية‬ ‫لبع��ض األندي��ة إضافة إل��ى أنها أكث��ر تميزا وأج��ود فنيا‬

‫‪16‬‬

‫وتنظيما وهذا ما ذكره حمد البلوش��ي رئيس فريق البرج‬ ‫بنادي صحم حيث قال‪:‬‬ ‫الدورات الخاصة بالفرق األهلية تواصل وتجمع وتقارب‬ ‫بين الجميع وتكتشف مواهب رياضية وكوادر إدارية فذة‬ ‫وهذا ما تثبت��ه دورات الفرق األهلية س��واء التي تنظمها‬ ‫الف��رق األهلية نفس��ها أو األندية التي تن��درج تحتها‪ ،‬ولو‬ ‫نظرن��ا للتكلف��ة المادية لل��دورات الداخلية للف��رق نجد أن‬ ‫الدورات التي تنظمها الفرق األهلية أقل تكلفة وأفضل فنيا‬ ‫م��ن الدورات التي تنظمه��ا األندية التي هدفها فقط الربح‬ ‫الم��ادي م��ن الفرق األهلية والتي لي��س لها مصدر دخل‪،‬‬ ‫وتفرض األندية رس��وما على الفرق س��واء للمش��اركة أو‬ ‫التأمين وأيضا تفرض رس��وما على إع��ارة العب من فريق‬ ‫أو ناد آخر وحتى وصل األمر إلى فرض رس��وم على اإلنذار‬ ‫األصف��ر واألحمر وهذه رس��وم باهظ��ة ال تتحملها الفرق‬ ‫األهلية وفي النهاية ال توجد حوافز تشجيعية للفرق الفائزة‬ ‫عك��س الدورات التي تنظمها الفرق باتفاق بينها وبرس��وم‬ ‫مناسبة للجميع وتظهر الدورة بمستويات فنية عالية نظرا‬ ‫لسهولة المش��اركة فيها وعدم وجود الصعوبات‪ ،‬وبالفعل‬ ‫هناك أندية تفرض نفوذها على الفرق األهلية وذلك لعدم‬ ‫وجود نش��اط في الموسم سوى نش��اط واحد وهي دورة‬ ‫يتيمة تجبر الفرق على المش��اركة بها‪ ،‬ناهيك عن أن أغلب‬ ‫الفرق تظهر فقط ف��ي دورات األندية وتختفي لعدم وجود‬ ‫بطوالت مس��تمرة‪ ،‬وبالتالي البد م��ن وقفة الفرق األهلية‬ ‫حيال ذلك حتى تضمن استمرارية البطوالت وعدم االكتفاء‬ ‫ب��دورة واحدة فقط‪ ،‬والبد من الئحة موحدة تنظم العالقة‬ ‫بي��ن الف��رق األهلي��ة واألندية بمش��اركة الف��رق والنادي‬ ‫والمختصي��ن في ه��ذا المجال حتى تك��ون الالئحة الحل‬ ‫الوحيد لكافة اإلش��كاليات التي تحصل سواء في الدورات‬ ‫أو غيرها من أنشطة‪.‬‬

‫حمد البلوشي‬

‫الرابطة هي الحل‬

‫عبيد المعمري‬

‫علينا إغالق الفجوة‬

‫الحل��ول له��ذه القضي��ة مطل��ب أساس��ي تس��عى ل��ه‬ ‫الف��رق قب��ل األندي��ة حت��ى يتمك��ن الطرفان من الس��ير‬ ‫بخط��ى ثابت��ة ه��ذا م��ا أك��ده عبي��د المعم��ري إداري‬ ‫فري��ق الش��اطئ بن��ادي صح��ار قائال‪:‬ال��دورات الت��ي‬ ‫تنظمه��ا الف��رق األهلية تعتب��ر ظاهرة جي��دة من وجهة‬ ‫نظ��ري وذل��ك م��ن أج��ل تب��ادل الخب��رات بي��ن إداراتها‬ ‫وتس��اهم كثي��را في توطي��د العالق��ات فيما بينه��ا وتلك‬ ‫البطوالت دائما ما تكون ناجحة ألن القائمين عليها مزيج‬ ‫من جميع الفرق المش��اركة وهذا يع��د تنوعا في األفكار‬ ‫والمقترح��ات في البطولة التي تنظمها الفرق األهلية وإن‬ ‫المتتب��ع لهذه ال��دورات يجدها دائما ناجح��ة أو بإمكاننا‬ ‫الق��ول إن األغلبي��ة منها ناجحة وذلك لعدة أس��باب من‬ ‫أهمها التعاون الكبير من الفرق المشاركة إلنجاح الدورة‬ ‫دائما ما يكونون أعضاء‬ ‫حرصا من إدارييها والذين‬ ‫وذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف��ي اللجن��ة المنظم��ة ونج��د في مث��ل ه��ذه البطوالت‬ ‫الحض��ور الجماهي��ري الكبي��ر إذا م��ا علمن��ا ب��أن هن��اك‬ ‫تنافس��ا بين الفرق لقربها من بعضه��ا البعض‪ ،‬فالحضور‬ ‫الجماهي��ري يضيف الش��يء الكثير ويس��اهم في إنجاح‬ ‫الدورة ومن الجانب المادي في اعتقادي أن الدورات التي‬ ‫تنظمها الفرق األهلية أقل كلفة من الدورات التي تنظمها‬ ‫األندية والتي تفرض رس��وما كبيرة لالشتراك في دوراتها‬

‫عالوة على رسوم التجديد السنوي ورسوم تجديد أعضاء‬ ‫الفريق ورسوم بطاقات الالعبين‪ ،‬والتسجيل وغيرها‪ ،‬أما‬ ‫الفرق األهلية فال تفرض س��وى مبلغ االش��تراك الذي ال‬ ‫يقارن برسوم اشتراك األندية‪ ،‬وفي الجانب اآلخر تستغل‬ ‫األندية نفوذها وتحرم الفرق من ممارسة نشاطاتها في‬ ‫حال ارتباطها بالمس��ابقات المحلية ولنا في نادي صحار‬ ‫تماش��يا‬ ‫مثال على ذلك‪ ،‬حيث أجل دوري الدرجة األولى‬ ‫ً‬ ‫مع مش��اركة ن��ادي صحار ب��دوري عمانت��ل للمحترفين‬ ‫وفي نفس الوقت نظم فريق الس��الم دورة داخلية تحت‬ ‫مسمى بطولة الصداقة والسالم‪ ،‬وشاركت فيها عدة فرق‬ ‫أهلية فانقس��م الش��ارع الرياضي بين المؤيد والمعارض‬ ‫فالبعض أش��ار إل��ى أن النادي هضم ح��ق الفرق األهلية‬ ‫بتوقيف نشاطاتها والحل أن يتم إغالق كل فجوة ما بين‬ ‫الف��رق األهلي��ة والن��ادي وذلك من خ��الل التفاهم وعقد‬ ‫اجتماعات دورية تتم من خاللها المناقشة التي تؤدي إلى‬ ‫الخروج لبر األمان‪ .‬والحل اآلخر أن يقوم النادي بإش��راك‬ ‫إداريين من الفرق األهلية لإلشراف على دوراته مع وجود‬ ‫أعض��اء النادي فيه��ا ويتم من خالله وض��ع بنود تتوافق‬ ‫مع طموحات جميع الف��رق وعلى الفريق األهلي أن يبلغ‬ ‫النادي بتنظيمه لدورة ما والمدة الزمنية مع إش��راف غير‬ ‫مباشر من النادي وأيضا أن يوضع جدول سنوي من قبل‬ ‫النادي لتنظيم بطوالته يتم اطالع الفرق األهلية عليه كي‬ ‫يتمكن الفريق من معرفة ما له وما عليه من قبل النادي‪.‬‬

‫مصبح البريكي‬

‫في حين يرى محمد الحاضري إداري فريق النهضة بنادي‬ ‫صح��ار أن تضييق هذه الفجوة وإنش��اء رابطة مكونة من‬ ‫كفاءات وخبرات عالية هو الحل األنس��ب‬ ‫فيقول‪:‬‬ ‫نع��م دورات الف��رق األهلي��ة أق��ل‬ ‫تكلفة وأفضل تنظيما وأكثر ش��فافية‬ ‫ومصداقي��ة وأم��ا األندية فتس��تغل‬ ‫نفوذها في إص��دار القوانين واللوائح‬ ‫وأوقات البطولة بس��بب ع��دم وجود‬ ‫الئح��ة تنظيمي��ة توض��ح حق��وق‬ ‫وواجب��ات كل ط��رف‪ ،‬لذل��ك الطرف‬ ‫األق��وى ه��ي األندي��ة‪ ،‬وأرى ب��أن‬ ‫الحل��ول تكمن ف��ي تضيي��ق الفجوة‬ ‫بين النادي والفرق عن طريق إنش��اء‬ ‫رابطة للفرق تكون من أصحاب الخبرة‬ ‫والدراس��ة والفك��ر وملمي��ن بجوان��ب‬ ‫التطوي��ر والتنظيم كما يملك��ون القدرة‬ ‫على اإلقناع والبعد عن التعصب‬ ‫ويمثل ه��ذه الرابطة عضو‬ ‫م��ن إدارة الن��ادي ويكون‬ ‫من أه��ل الثق��ة ومقبول‬ ‫م��ن الفرق أما ثانيا فعلينا‬ ‫وض��ع الئح��ة تنظيمي��ة‬ ‫تنظم العالقة بين الطرفين‬ ‫وتوضح حق��وق وواجبات‬ ‫كل طرف‪.‬‬

‫الملعب‬

‫البرزة ‪ -‬محمد بن خليفة الضبعوني‬

‫البولينج هي لعبة التس��لية والتشويق واإلثارة والذكاء‪ ،‬والدقة في تمرير الكرات‬ ‫في محاولة من ممارس��ها إلسقاط الزجاجات من ضربة واحدة أو ضربتين فتتم‬ ‫فيها دحرجة الكرات بشكل مستدير‪ ،‬ويلجأ لها من تستهوي قلبه باستمرار‪ ،‬وربما‬ ‫يتعجب البعض من س��ر تعلقهم بها ألنهم ال يدركون مدى المتعة التي يش��عر‬ ‫ممارس��و البولينج‪ ،‬ورغم شح األماكن المخصصة لممارس��ة اللعبة إال أن هواة‬ ‫البولين��ج ال يأبه��ون لقلة االهتمام بهم وبلعبتهم‪ ،‬لكن ال يمكنن��ا أن ننكر التطور‬ ‫الذي لحق بالبولينج في السنوات األخيرة ودور اللجنة العمانية للبولينج وحصولنا‬ ‫ببطولة العالم األخيرة على مراكز متقدمة خير مثال على ذلك‪.‬‬ ‫ف��ي البولينج وغيرها من األلعاب كانت «البرزة» حاضرة وبقوة تنقل واقع هواة‬ ‫البولين��ج وما يحتاجونه‪ ،‬وطبيعة ممارس��تهم لها عالوة على ما يميز لعبتهم عن‬ ‫غيرها‪ ،‬ومن المؤسف أنهم أجمعوا على أن المسابقات التي تقام جلها تجارية ال‬ ‫لصقل وتنمية المواهب‪.‬‬ ‫األندية وصالة البولينج‬

‫أحمد البرومي‬

‫وخالل تجوالنا في أحد المواقع التي تمارس فيها لعبة البولينج التقينا بمجموعة‬ ‫م��ن اله��واة وكان محس��ن المنجي أحدهم حي��ث حدثنا عن بدايات ممارس��ته‬ ‫للبولينج ونظرته لها فقال‪:‬بدأت ممارسة البولينج قرابة العام ‪ 2008‬وفي حقيقة‬ ‫األمر فإني ال ألعبها باستمرار إنما عندما أجد وقت فراغ فقط‪ ،‬وال يوجد ما يمنعني‬ ‫من الدخول في مسابقات محلية إن وجدت وأرى أن لعبة البولينج مميزة جدا لمن‬ ‫يفهمها وأصبح لها رواج إعالمي مؤخرا وحضور جماهيري مميز وما يعيق هواة‬ ‫البولينج عن دخول منظومة االحتراف هو االنش��غال بأمور أهم كون البولينج ال‬ ‫تجدي نفعا من الجانب المادي لذلك ال ينظر الهاوي لها أكثر من مجرد هواية تكون‬ ‫روتينية أحيانا‪ ،‬والبولينج كلعبة ال تحتاج إال إلى لياقة يد‪ ،‬وما ينقص البولينج حتى‬ ‫تواكب قريناتها من األلعاب اهتمام األندية بها بإنشاء صالة خاصة بها‪.‬‬

‫محمد التوبي‬

‫لعبة تحتاج للذكاء‬

‫عماد اللواتي‬

‫ال يخف��ى عل��ى أح��د أن جل األلعاب تحت��اج إلى تركيز وذكاء وه��دوء وهو حال‬ ‫البولينج أيضا وأكد على ذلك محمد التوبي طالب في جامعة «نبراسكا» األمريكية‬ ‫والذي يمارس البولينج منذ فترة ليست بالطويلة فقال‪:‬‬ ‫أمارس البولينج منذ ‪ 5‬أش��هر فأنا ال زلت هاويا ولكنني أحتك بمحترفي اللعبة‬ ‫وأتفوق عليه��م أحيانا وأخوض تحديات كبيرة في مضمار لعبة البولينج‪ ،‬وتكمن‬ ‫صعوبة ممارس��ة البولينج عندما ال تكون ش��خصا رياضيا من األس��اس كما أن‬ ‫البولين��ج ال تحت��اج إلى تس��رع بل إلى تفكير عميق حتى تحص��ل على نقاط أكبر‬ ‫لتتفوق على البقية ويش��كل الذكاء فارقا كبيرا في اللعبة كما يجب على ممارس‬ ‫البولين��ج أن يتميز ببعض الذكاء خصوصا عند تمرير «الضربات المحورية» وما‬ ‫يميز البولينج عن باقي األلعاب هو الذكاء بجانب التركيز والدقة‪ ،‬وأملك شخصيا‬ ‫طموحا كبيرا لممارسة البولينج مستقبال باألخص عند سفري للواليات المتحدة‬ ‫في األش��هر المقبلة‪ ،‬وش��ح المس��ابقات المحلية التنافسية س��بب في اختفاء‬ ‫مواهب البولينج مقارنة بالمسابقات التجارية التي ال تهدف إال إلى الربح المادي‪.‬‬

‫منهال اللواتي‬

‫المسابقات التجارية ال تجدي‬

‫في حين كان كالم أحمد البرومي وهو طالب في كلية كالدونيان الهندسية ينصب‬ ‫على االهتمام بموهوبي البولينج والتركيز على المس��ابقات التنافسية عوضا عن‬ ‫المسابقات التجارية التي تهدف إلى الربح المادي فقال‪:‬‬ ‫البولين��ج هي لعب��ة التركيز والتحدي والمنافس��ة إلى جانب المتع��ة‪ ،‬وأنا بدأت‬ ‫أمارس��ها منذ وقت طويل لكني في بعض األحيان أتوقف عنها لظروف الدراسة‪،‬‬ ‫وهنالك ش��باب يمارسون البولينج بش��كل يومي ويتميزون في ممارستها حتى‬ ‫تكاد تجزم بأنهم محترفون تعدوا مستوى الهواة‪ ،‬وأعتقد أن على االتحاد العماني‬ ‫تبنيهم ألن المسابقات التجارية ال تجدي نفعا‪.‬‬ ‫وف��ي خضم هذا البحث التقينا بأحد الالعبين الذين ينتظرهم اس��تحقاق خليجي‬ ‫بتمثيل السلطنة قريبا في دولة قطر ضمن مسابقة «اليوث» وهو منهال اللواتي‬ ‫طالب بكلية الخليج الذي كان يتدرب بجدية في أحد أماكن لعبة البولينج فقال‪:‬‬ ‫ممارسة البولينج بدأت عندي منذ قرابة ‪ 6‬سنوات وكنت حينها أمارسها بكرة‬ ‫«اله��اوس ب��ول» إلى أن تطورت اللعب��ة بعمان‪ ،‬وبإذن الله في الش��هر المقبل‬ ‫سأتوجه إلى قطر لتمثيل السلطنة في المسابقة الخليجية للبولينج لفئة «اليوث»‬ ‫‪ youth‬تحت سن ال�‪ 20‬عاما‪ ،‬واللعبة انتشرت بشكل واسع في السلطنة بالسنوات‬ ‫األخيرة من خالل بعض المسابقات كدوري البنوك ودوري الجامعات والكليات‪،‬‬ ‫كما أصبح اآلن وجود المدرب يشكل دافعا كبيرا للتطور مع منتخب البولينج وهو‬ ‫ما ينقص هواة البولينج في عمان فالمدرب ذو الخبرة الكبيرة يساعد الهواة على‬ ‫االستمرارية والتميز‪ ،‬وما يميز البولينج عن غيرها هو عدم القدرة على تركها كونها‬ ‫تجبرك على إدمانها وطموحي أن أرفع علم بلدي في المحافل العالمية كما فعل‬ ‫غالب البوسعيدي العب منتخبنا للبولينج بإحرازه المركز ال�‪ 23‬عالميا‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫ف��ي حين كان عم��اد اللوات��ي والذي يدرس بجامع��ة البحرين للطي��ران متفائال‬ ‫ومتشائما في آن واحد فهو بصدد إنشاء فريق عماني للبولينج في البحرين ولكنه‬ ‫يرى أن اللعبة ليست إال للتسلية في السلطنة قائال‪:‬‬ ‫بدأت ممارس��ة البولينج منذ ثالث سنوات وما شدني فيها هو أنني استطعت‬ ‫تطوير مستواي منذ البداية إلى أن وصلت إلى ما أنا عليه اآلن كما أن بها تشويقا‬ ‫وتركيزا وإثارة‪ ،‬وال أنس��ى الكرة التي أهداها زميلي لي فكانت بمثابة الريح التي‬ ‫دفعتني لألمام‪ ،‬وحاليا أنا بصدد إنش��اء فريق للسلطنة في مملكة البحرين‪ ،‬لكن‬ ‫ما يؤس��فني هو أنني ال أش��عر برواج إعالمي للعبة البولينج في السلطنة وأغلب‬ ‫مالعب البولينج هي فقط للتس��لية وما أتمناه في حقيقة األمر أن أرى السلطنة‬ ‫تنظم بطولة الخليج للبولينج‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫هاو بدرجة محترف‬

‫مالعب البولينج للتسلية‬

‫الملعب‬ ‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫لعبة التركيز والدقة والذكاء‪..‬‬

‫‪18‬‬

‫البولينج‪..‬‬ ‫تتدحرج بين‬ ‫ضفتي البزوغ‬ ‫واالندثار‬

‫وجــــوه‬

‫مميزات وعوائق المصور الناجح‪..‬‬

‫ما يميز المصور الناجح اختيار التوقيت المناس��ب للحظة‬ ‫المناسبة واختيار الزاوية األجمل للصورة‪ ،‬ومن المعوقات‬ ‫التي تقف في طريقه هي قلة الجمعيات الخاصة بالتصوير‬ ‫ولبعده��ا عن بعض المصوري��ن الموهوبين الجدد‪ ،‬وقلة‬ ‫المس��ابقات المحلي��ة‪ ،‬وقل��ة الدعم وغالء أس��عار بعض‬ ‫اكسسوارات الكاميرات والعدسات‪.‬‬ ‫شخصية وموقف‪..‬‬

‫كل مص��ور ول��ه ش��خصية محبوبة لديه يري��د أن يحظى‬ ‫بتصويره��ا حي��ث أض��اف مبدعن��ا‪ :‬لقد تمني��ت أن أصور‬ ‫س��ماحة الش��يخ المفت��ي العام للس��لطنة وق��د تحققت‬

‫اختيار الزاوية‬ ‫والتخيل هي‬ ‫األشياء المطلوبة‬ ‫من المصور لكي‬ ‫تكون الصور‬ ‫مجسدة للواقع‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫مشاركات‪..‬‬

‫يعل��ق الرواحي قائال‪ :‬مش��اركاتي مح��دودة على المواقع‬ ‫االجتماعية كالفيسبوك واالنستجرام ولم أحظ بالمشاركة‬ ‫في أي مسابقات معتمدة؛ ولكن سوف أحاول المشاركة‬ ‫بع��د أن أك��ون مص��ورا بارع��ا لك��ي ال تك��ون المش��اركة‬ ‫للمشاركة فقط بل تتعداها لتكون لي بصمة فيها‪.‬‬

‫التركيز وحسن‬

‫أمنيت��ي وصورته في مناس��بتين في واليت��ي‪ .‬وأتمنى أن‬ ‫أصور صاحب الجاللة السلطان قابوس بن سعيد المعظم‬ ‫���� حفظه الل��ه ورعاه ��‪.‬وفي حوارنا له ع��ن المواقف التي‬ ‫مرت به قال‪ :‬ال يخلو مصور من المواقف وهناك مواقف‬ ‫طريفة كثيرة تحصل لدى المصور وخصوصا في مناسبات‬ ‫األفراح ولكن ال تسعفني الذاكرة حاليا‪.‬‬ ‫هوية وطموح‪..‬‬

‫ل��دى الرواح��ي هوايات متع��ددة منها علق علي��ه بقوله‪:‬‬ ‫أهتم بمتابع��ة األخبار التكنولوجي��ة‪ ،‬وعن طموحه قال‪:‬‬ ‫أطم��ح أن أصل إلى االحتراف وأصبح مصورا معروفا في‬ ‫بلدي الحبيبة ُعمان وفي الخليج والخارج‪.‬‬ ‫رسالة شكر‪..‬‬

‫الحمد لل��ه على أن وفقني ألرى ن��ور اإلعالم يزيد المواهب‬ ‫وهجا‪ .‬وأش��كر فريق طالئع الفرسان على دعمه المتواصل‬ ‫وكل من س��اعدني وش��جعني‪ .‬ورسالة ش��كر خاصة مني‬ ‫ألس��رة «الب��رزة» الت��ي منحتني الفرص��ة لكي أك��ون بين‬ ‫صفحاتها في هذا العدد‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫وجــــوه‬

‫سليمان الرواحي‪..‬‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫الموهبة زادت من‬ ‫حب الناس لي‬

‫البرزة ــ هيثم بن سعيد الحبسي‬

‫طالب ال يعرف المستحيل‪ ،‬تدور في جعبته أفكار تتالطم‬ ‫مث��ل األم��واج العاتية جعل عدس��ته س��الحا لموهبته‪،‬‬ ‫لديه طموح عارم‪ ،‬يحاول أن يتقن إلتقاط الصورة وينفرد‬ ‫بتميزها والوصول للعالمية واالحتراف من خالل كاميرته‬ ‫المتنقلة المصور المبدع س��ليمان بن محمد بن سليمان‬ ‫الرواحي ذو ‪ 19‬ربيعا من سكان والية العامرات طالب في‬ ‫الكلية التقنية العليا بتخصص الهندسة‪ ،‬يطل ضيفا خفيفا‬ ‫عل��ى «البرزة» لنجعل له مس��احة بي��ن صفحاتنا للتعبير‬ ‫عن نفس��ه وموهبت��ه وإبداعه كل ذل��ك وأكثر في حوارنا‬ ‫التالي معه‪..‬‬ ‫البداية‪...‬‬

‫‪20‬‬

‫تحدث س��ليمان الرواح��ي عن بداياته التي س��اعدته في‬ ‫تطوير موهبته قائال‪:‬‬ ‫بدايتي كانت بالهاتف النقال حيث كنت أصور به كثيرا‬ ‫واس��تخدمه لتوثيق الذكريات وتصوير األماكن الجميلة؛‬ ‫بعد ذلك قمت بشراء كاميرا صغيرة تفي بحاجتي للتوثيق‬

‫ثم تطور األمر واش��تريت كاميرا شبه احترافية ذو عدسة‬ ‫ثابت��ة وبعده��ا أخ��ذت الكامي��را االحترافي��ة للمبتدئين‪،‬‬ ‫ويضيف الرواحي‪:‬‬ ‫ش��جعني األه��ل واألصح��اب وأصدقائ��ي ف��ي فريق‬ ‫طالئع الفرسان الذي أنتمي إليه‪ .‬ولهم دور كبير في صقل‬ ‫موهبتي واكتشافها ألن الدافع المعنوي اإليجابي له دور‬ ‫بارز عن��د صاحب الموهبة‪ ،‬وألس��رة الرواح��ي حظ وافر‬ ‫في مس��اندته ودعمه حيث قال‪ :‬قامت أس��رتي الكريمة‬ ‫بتقدي��م الدعم لي وتش��جيعي عل��ى تصوير المناس��بات‬ ‫العائلية والعامة التي تقام في المنطقة‪.‬‬ ‫تنمية الموهبة‪..‬‬

‫أردف مصورنا سليمان أن المتابعة المستمرة للمحترفين‬ ‫له��ا عوام��ل مس��اعدة ف��ي صق��ل الموهب��ة فبالتصوير‬ ‫المس��تمر ومش��اهدة أعم��ال المصوري��ن المحترفي��ن‬ ‫واالس��تماع إل��ى نقده��م ومالحظاته��م لك��ي أتف��ادى‬ ‫الس��لبيات في المرات المقبلة وأيضا للش��بكة العنكبوتية‬ ‫واإلنترنت حظ وافر في موهبتي حيث أستفيد من بعض‬ ‫الدروس الموجودة بها‪.‬‬

‫سليمان والصورة‪...‬‬

‫بع��د أن تنف��س ضيفنا الصع��داء علق عن التصوي��ر قائال‪:‬‬ ‫التصوي��ر يعني لي كل ش��يء فهو يعبر عن م��ا في داخلي‬ ‫من أحاس��يس جامحة ووهاجة وأن الكلمات ال توفي حق‬ ‫األحاس��يس الجياش��ية بداخلي فهي أكبر من أن تحبسها‬ ‫حروف الكلم��ات‪ ،‬ويجد مصورنا متعة ال توصف ألن بعض‬ ‫المواقف ال تتكرر أبدا‪ ،‬والتصوير بالنسبة لي هواية وأطمح‬ ‫لالحت��راف‪ ،‬تعجبني كثي��را صور المصور ياس��ر الفارس��ي‪،‬‬ ‫والتصوير له تأثير اجتماعي عجيب فمن خالل هذه الموهبة‬ ‫ازداد حب الناس لي وأصبحوا يعرفونني من أي وقت مضى‪،‬‬ ‫وصرت اجتماعيا أكث��ر وتعرفت على ثقافات عمانية جديدة‬ ‫لمختلف الواليات‪ ،‬وعلق الرواحي عن قدوته من المصورين‬ ‫العرب والعالميين بقوله‪ :‬أحاول تطوير نفسي بنفسي وأن‬ ‫أنفرد بأعمال الفنية ولكن يجب للمصور أن يجعل له قدوة‬ ‫في ه��ذا المجال والمصور العماني عبدالرحمن الكندي هو‬ ‫قدوتي في التصوير‪ ،‬يقول الرواحي معلقا على سؤالنا له عن‬ ‫األش��ياء المتطلبة لدى المصور‪ :‬أن التركيز وحس��ن اختيار‬ ‫الزاوي��ة والتخيل هي األش��ياء المطلوبة م��ن المصور لكي‬ ‫تكون الصور مجس��دة للواقع والمسافة بينه وبين الهدف‪.‬‬

‫ولقد كان للبيئة العمانية حظ في تعليق الرواحي حيث قال‪:‬‬ ‫لق��د حبا الله عمان أماكن جميل��ة خالبة ال تعد وال تحصى‬ ‫ولله الحمد والمنة فكل شبر في السلطنة يعد صيدا جميال‬ ‫للمص����ور وعدسته ومن هذه األماكن التي أتمنى تصويرها‬ ‫هي محافظ��ة ظفار لجم��ال جباله��ا وبيئتها وتضاريس��ها‬ ‫المختلفة من كهوف وسهول ووديان‪.‬وأضاف سليمان بأن‬ ‫ما يفضل تصويره هي المناظر الطبيعية‪ ،‬والس��يارات‪ ،‬الخ‪،‬‬ ‫ويفضل تصوير المناسبات العامة وفن البورتريه والطبيعة‬ ‫والتصوير المعماري وأحيانا فن التجريد‪.‬‬ ‫الصعوبات‪..‬‬

‫وع��ن الصعوبات أردف قائال‪ :‬أن هن��اك صعوبات وتحديات‬ ‫تقف حاجزا وسدا منيعا تعيق إبداعنا وفي كل شيء يكون‬ ‫العائ��ق المادي والدعم هو من أحد التحديات التي تقف في‬ ‫وج��ه المبدع بش��كل عام‪ ،‬ويقول‪ :‬ب��أن التصوير من وجهة‬ ‫نظ��ره مكلف نوعا م��ا وإذا أردت االحتراف والتقدم س��وف‬ ‫يكلفك أكثر فال ش��يء يأتي من فراغ‪ .‬ولم تثن سليمان قلة‬ ‫الدع��م بل علق قائ��ال‪ :‬إلى اآلن ال يوج��د دعم ولكن متفائل‬ ‫بفرقنا األهلية ومجتمعنا سوف يقوم باحتضان مواهبنا‪.‬‬

‫تصور األش��ياء في مخيلتها وتصممها في قوالب إبداعية تجذب الناظر‬ ‫إليها‪ ،‬يس��تمتع المشاهد إلى اللمسات التي تضفيها إليه‪ ،‬تهاني خلفان‬ ‫الرزيقية‪ ،‬ولدت العام ‪1991‬م‪ ،‬طالبة بالكلية العلمية للتصميم‪.‬‬

‫فنون‬

‫البرزةــهيثمبنسعيدالحبسي‬

‫بدايتها مع الموهبة‪..‬‬

‫البداي��ة كانت بعد فضل من الله عن طريق أختي التي كانت تعمل في‬ ‫مجال التصميم وخريجة أيضا‪ ،‬كنت دائما ما أحب الجلوس معها وتعلم‬ ‫الخطوات واألساسيات في علم التصميم‪ ،‬ومع الممارسة والمشاركة في‬ ‫مسابقات المدرسة وأيضا من خالل المنتديات تعلمت أمورا كثيرة‪.‬‬ ‫الصعوبات‪..‬‬

‫لطالما كانت تواجهني صعوبات في الرسم وخصوصا رسم الشخصيات‬ ‫والوجوه ولكن بعد التحاقي بالكلية بدأت أتعلم أساسيات الرسم الصحيح‬ ‫فأصب��ح الموضوع ف��ي غاية الس��هولة‪ ،‬ومن معوقات نج��اح المصمم‬ ‫اإلحب��اط والتكاس��ل من أه��م العوامل الت��ي تهد من عزم الش��خص‬ ‫لمواصلة أي عمل فني‪ ،‬فكلما استسلم للعوائق التي تواجهه أصبح بعيدا‬ ‫عن تحقيق هدفه‪ ،‬فعليه بذل جهد كبير ليصل إلى ما يطمح إليه‪.‬‬ ‫تهاني والتصميم‪..‬‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫لم أدرس التخصص الذي كنت أحبه‪ ،‬فبعد انتهائي من دراستي بالمرحلة‬ ‫الثانوية‪،‬كانالسببالرئيسيالختياريدراسةالتصميمهومادهالرياضيات‬ ‫حيث كانت تشكل لي عقدة في أغلب فترات الدراسة‪ ،‬كنت أتمنى دراسة‬ ‫الترجمة ولكن أحسس��ت أني أفضل التصميم وسأكون أكثر فاعلية فيه‪،‬‬ ‫وكان احد خياراتي أثناء دراس��تي في مرحلتي األخيرة بالمدرس��ة‪ ،‬حيث‬ ‫اتفقت أنا وصديقتي مروة اإلسماعيلية على دراسة هذا التخصص والحمد‬ ‫لله وجدت نفسي في هذا المجال ولم أندم على هذا االختيار‪ ،‬فالتصميم‬ ‫بالنس��بة لي هو أس��لوب حياة‪ ،‬يعيشه المصمم في كل تفاصيل حياته‪،‬‬ ‫القرار الذي لم أندم عليه هو دخولي لعالم التصميم‪ ،‬هو فن ابداعي يتطلب‬ ‫مجموعة من المه��ارات الفردية واالفكار حتى تدمج في عمل فني تصل‬ ‫للناسفكرتهومضمونهبشكلبسيطوسلسوأوضح‪،‬استخدممجموعة‬ ‫من برامج التصميم ولكن المفضل لدي هو برنامج ‪Adobe Illustrator‬‬ ‫ألنه يعطيني خيارات متعددة تسهل عملية التصميم واستخدمه بمعدل‬ ‫‪ ٪ ٩٠٠‬تقريبا‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك استخدم أيضا ‪Adobe Photoshop, In-‬‬ ‫‪ .Design, Adobe Flash‬وبرنامج المايا ايضا ولكن ما زلت مبتدئه فيه‪،‬‬ ‫فالموهبة شي مترسخ في ذاتنا‪ ،‬تحتاج الى صقل وتنمية وكل شخص‬ ‫منا وبدون اس��تثناء لديه موهبة تمي��زه عن غيره‪ .‬يذكرني هذا بمقولة‪:‬‬ ‫(الموهبة هي طاقات تطالب باستغاللها لتحقيق الذات ويجب توفر العزم‬ ‫لتحقيق ذلك)‪ .‬لذا يجب على كل شخص أن يبذل جهده لتطوير موهبته‬ ‫بالتعل��م الذات��ي أوال ثم االس��تفادة من الخبرات المتوف��رة باإلضافة إلى‬ ‫المشاركة في المسابقات والفعاليات حتى يكون عامل التحدي والمنافسة‬ ‫تطورا من‬ ‫سبيال في تعلم أفكار جديدة تسهم في نقل الموهبة إلى مرحلة ً‬ ‫قبل‪ ،‬حتى يستفيد منها ويفيد اآلخرين‪ ،‬ميولي وحبي لهذا المجال جعلني‬ ‫ولله الحمد أطور من مهاراتي الذاتية والقادم أجمل إن شاء الله‪ ،‬قدوتي‬ ‫منذ الصغر أختي حنان الرزيقية حيث كانت بدايتي في التصميم من خاللها‪،‬‬ ‫أيضا استاذي بالكلية د‪.‬أحمد علي والكثير من المصممين المبدعين في‬ ‫هذا المجال‪ ،‬من أحب األعمال لقلبي هو عمل (‪ .)Malcolm X‬اختياري‬ ‫لهذه الشخصيه جاء لتعريف االخرين بها وهذه هي الرسالة التي يسعى‬ ‫المصممون الى ايصالها دائما وابدا من خالل تصاميمهم واعمالهم‪ ،‬واخر‬ ‫أعمالي هي في مجال الخط العربي لوحه بالخط الكوفي الفاطمي لعبارة‬ ‫“ال إله إال الله”‪ ،‬والوقت الذي أقضيه في عمل تصميم معين يعتمد على‬ ‫الفكرة ونوعية التصميم‪ ،‬قد يستغرق بعضها شهرا إلنجازها النها تحتاج‬ ‫جهدا اكثر ووقتا إلنجازها والبعض االخر تستغرق مدة أقل‪ ،‬والتصميم أثر‬ ‫على عملي فقد غير من شخصيتي لألفضل فقد أصبحت أرى األشياء بعين‬ ‫جديدة‪ٌ .‬‬ ‫أمور كثيرة لم أكن انتبه لها سابقا اصبحت اهتم بأدق تفاصيلها‪،‬‬ ‫تتسم تصاميمي غالبا بالبساطة ومالمح الكالسيكية احاول دوما جعلها‬ ‫تبدو انيقة وواقعية وبدون تكلف بعيدا عن فوضى االشكال وااللوان‪ .‬حيث‬ ‫ان العين البشرية تنجذب للعمل البسيط والواضح للفكرة القوية‪ ،‬وأتبع‬ ‫طريقة التغذية البصرية عند عمل تصميم معين فهي من أهم األمور التي‬ ‫يجب على اي فنان او مصمم مراعاتها‪ ،‬والبحث المستمر عن أي مستجدات‬ ‫او أفكار تخدم التصميم‪ ،‬فالتصميم بحر كبير ومليء بالكثير من األش��ياء‬ ‫المتجددة‪ ،‬وأنس��ب طريقة هي التعلم الذاتي أفضل وأسرع الوسائل ثم‬ ‫يأتي بعد ذلك المشاركات والفعاليات واالحتكاك بالمصممين المحترفين‬ ‫وتعلم األفكار يخدم المصمم بشكل كبير جدا‪.‬‬ ‫مشاركات‪..‬‬ ‫ش��اركت في فعاليات متعددة على مس��توى السلطنة‪ ،‬مثل فعالية ‪٤٢‬‬ ‫مصمم��ة في العي��د الوطني ال�‪ ٤٢‬المجيد‪ ،‬وكان لي ش��رف المش��اركة‬ ‫ايضا بمعرض ملتقى بيهانس الدولي التي تنظمه مجموعة المصممين‬ ‫العمانيين‪ ،‬أضف على ذلك المشاركات في مجموعة من الدورات والورش‬ ‫التي تخص التصميم والتصوير أيضا‪.‬‬ ‫طموح مستقبلية‪..‬‬

‫مازلت في بداية مش��واري ومازال أمامي الكثي��ر ألتعلمه‪ .‬بإذن الله‬ ‫أنوي إكمال دراس��تي العليا بعد التخرج‪ ،‬كما أنني كمصممة وبوجود‬ ‫باقي المصممين العمانيين نحمل على عاتقنا مهمة الحفاظ على فن‬ ‫التصميم والرقي به‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫فنون‬ ‫نجم‬

‫‪22‬‬

‫تهاني الرزيقية‪..‬التصميم‬ ‫بالنسبة لي أسلوب حياة‬

‫إبداع شاب‬

‫صاحبة مشروع ‪A Diseno‬‬

‫«أفكاري الخاصة نابعة‬ ‫من شغفي وحبي‬ ‫للتغليف والتصميم»‬ ‫البرزة أنوار البلوشية‬

‫أبدع��ت آالء بن��ت الولي��د الهنائي��ة في مش��روعها الصغير‪،‬‬ ‫تغليف الهدايا ه��ي الهواية التي طاردتها منذ أن كانت على‬ ‫مقاعد الدراسة المدرسية‪ ،‬حيث برزت هذه الموهبة ونمت‬ ‫وصقلتها بمرور الزمن حتى أصبح عالمها الخاص الذي تبدع‬ ‫فيه‪ ،‬وترى من خالله جمال عملها بألوانه الزاهية ولمساته‬ ‫التصميمي��ة الراقية‪ .‬خريجة الهندس��ة الزراعية في حوارها‬ ‫للبرزة عن ريادة األعمال من المنزل في السطور اآلتية‪...‬‬ ‫حدثتن��ا الهنائية ع��ن بداياتها في مج��ال الفن والتزيين‪:‬‬ ‫«اقتص��رت مش��اركاتي عل��ى حص��ص التربي��ة الفني��ة في‬ ‫المدرسة‪ ،‬وتنفيذ ما تطلبه مني المعلمة من أفكار‪ ،‬فلم أحظ‬ ‫حينها بمجال حتى أبدع من تلقاء نفسي‪ ،‬ولكن كانت أعمالي‬ ‫تنال إعجاب المعلمة‪ ،‬وثناءها على لوحاتي هو ما صنع في‬ ‫نفسي شعورا جميال بأن لي بصمة مميزة في الفن‪ .‬أنهيت‬ ‫دراس��تي المدرس��ية والتحقت بجامعة الس��لطان قابوس‬ ‫إلكم��ال دراس��تي‪ ،‬أصبحت ل��ي تجارب ف��ي التغليف ولكن‬ ‫بشكل متقطع‪ ،‬ولم أستمر فيه بسبب انشغالي في الدراسة‪.‬‬ ‫ث��م انخرطت في مجاالت أخرى مثل الرس��م والتطريز على‬ ‫العبايات وأغطية الرأس النسائية‪ ،‬ثم تغليف ألبومات الصور‪،‬‬ ‫ولكني لم ألق اإلقبال الكبير‪ ،‬وابتعدت عنها‪ .‬فأصبح هاجس‬ ‫الخوف من الفش��ل يطاردني‪ ،‬بس��بب هذه التج��ارب التي‬ ‫مررت بها‪ ،‬وشككت كثيرا بقدراتي»‪.‬‬

‫آمال وطموحات‬

‫تتخلل أفكارها اآلمال والخطط الملونة للمستقبل‪« :‬تفرغت‬ ‫بش��كل كلي للمش��روع‪ ،‬وأفك��ر دائما في تطوير مش��روعي‬ ‫وإبرازه بالش��كل الالئ��ق‪ ،‬وكذلك أهدف إل��ى إدخال مجال‬ ‫جديد في عملي وهو تنسيق الزهور بصورة مبتكرة وحديثة‪،‬‬ ‫وأطم��ح إلى أن أجعل منتجي أكثر ميزة باس��تخدام عالمة‬ ‫تجاري��ة ممي��زة “براند”‪ .‬وأطم��ح في المس��تقبل أن أتوج‬ ‫مشروعي بمؤسسة صغيرة تحتضنه وتبرزه في عالم السوق‬ ‫والتج��ارة‪ ،‬وأن يك��ون وجهة لكل المهتمين في عالم الهدايا‬ ‫والتغليف‪ .‬عند بداية أي مش��روع‪ ،‬يأتي الخوف من الفشل‬ ‫ليكون عائقا كبيرا قد يقف أحيانا في وجه الكثيرين ليصدهم‬ ‫عن إكمال مشوار العمل والنجاح‪ ،‬فقد مررت بهذه اللحظات‬ ‫كثيرا ولكني لم أستسلم للخوف بل حاولت كسره مرارا ألبدأ‬ ‫مشوار النجاح‪ ،‬لذلك أنصح كل شاب عماني أن يسعى دائما‬ ‫في تحقي��ق ما يريد إنج��ازه‪ ،‬وإبراز ما يخفي��ه من مهارات‬ ‫ومواهب وقدرات‪ ،‬ألنه إن لم يبادر هو بنفسه بذلك فلن يجد‬ ‫من ينتش��له من هذا الس��بات ويأخذ بيده‪ ،‬وأن يكون جادا‬ ‫في تحقيق مراده وأهدافه‪ ،‬والمشاركة في شتى الفعاليات‬ ‫واألنشطة فذلك يساعد في إبراز منتجاته أو خدماته‪ ،‬ويجب‬ ‫أن يح��رص على ت��رك بصمة رائعة وممي��زة في كل أعماله‬ ‫ومشاركاته»‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫أمل جديد‬

‫البد أن يمر اإلنسان بمطبات كثيرة حتى يصل إلى النجاح‪،‬‬ ‫واصلت آالء حديثها‪« :‬حتى جاء اليوم الذي عملت فيه مجسما‬ ‫خاصا لهدايا المواليد بناء على طلب إحدى قريباتي‪ ،‬فوجدت‬ ‫في نفسي الشغف والحماس لهذا العمل‪ ،‬وبالفعل أصبحت‬ ‫أستقبل الطلبات من خارج محيط األسرة‪ ،‬وتشجعت كثيرا‬ ‫بس��بب اإلقبال الكبير من قبل النس��اء على عملي‪ .‬مارست‬ ‫عمل التغليف إلى جانب اهتمامي بالدراسة‪ ،‬فلم أظهر للعلن‬ ‫بعد‪ ،‬حتى أستطيع التوفيق بين دراستي وموهبتي‪ .‬وكان لي‬ ‫أول ظهور بعد إنهائي لدراستي الجامعية‪ ،‬وذلك في معرض‬ ‫أقيم بجامعة السلطان قابوس‪ ،‬وابتكرت شيئا يتناسب مع‬ ‫فكرة المعرض‪ ،‬وقدمت من خالله تغليف الدفاتر واألدوات‬ ‫المكتبي��ة‪ ،‬والحظت اإلقبال الكبير على تلك الدفاتر من قبل‬ ‫طلبة الجامعة‪ ،‬فأدرجت هذا النوع من التغليف ضمن قائمة‬ ‫أعمالي‪ ،‬وبذلك تنوع عندي مجال التغليف بين تغليف هدايا‬ ‫المواليد‪ ،‬والدفاتر‪ ،‬واألدوات المكتبية‪ ،‬وأستقبل حسب طلب‬ ‫الزبائن مثل توزيعات القرنقش��وه‪ ،‬والتخرج‪ ،‬وهدايا األعياد‬ ‫والمناسبات االجتماعية والوطنية المختلفة»‪.‬‬

‫عنوان التميز‬

‫وأكمل��ت آالء حديثها قائلة‪« :‬اتخذت مس��مى ‪A Diseno،‬‬ ‫‪“ »A‬ه��و الح��رف األول م��ن اس��مي‪ ،‬و»‪ »Diseno‬ه��ي‬ ‫كلمة إسبانية وتعني التصميم‪ ،‬وأقوم بالتغليف في منزلي‪،‬‬ ‫حيث أن مشروعي يحمل ترخيصا لمزاولة األعمال المنزلية‬ ‫الفردية الصادر من وزارة التجارة والصناعة‪ .‬لم ألتحق بدورات‬ ‫تدريبي��ة‪ ،‬وإنم��ا عملي وتغليفي ال��ذي أقوم ب��ه يرتكز على‬ ‫أفكاري الخاصة‪ ،‬وينبع من شغفي وحبي للتغليف والتزيين‪،‬‬ ‫والتنس��يق‪ .‬أه��دف من هذا المش��روع إل��ى تلبية حاجات‬ ‫الن��اس في مجال التغليف‪ ،‬وأقدم لهم روح التميز واالبتكار‪،‬‬ ‫والتط��ور ف��ي هذا المج��ال‪ ،‬ويتحقق ذل��ك بإطالقي كل ما‬ ‫بداخلي من شغف وحب وتجسيده بشيء ملموس يعجب‬ ‫اآلخرين‪ .‬وأس��عى دائما إلى التميز من خالل اس��تخدامي‬ ‫لخامات متنوعة‪ ،‬وأعتمد على مش��غوالتي اليدوية بدال من‬ ‫القطع الجاهزة التي يتكرر اس��تخدامها من قبل المنافسين‬ ‫ل��ي‪ .‬وأعتمد على التن��وع في األلوان والتنس��يق‪ ،‬والتجديد‬ ‫في األفكار وذلك حتى أستطيع االستمرار في مشوار التميز‬ ‫والتنوع‪ .‬وأقوم بالترويج لعمل��ي من خالل برامج التواصل‬ ‫المختلفة مثل‪ ،‬الواتس آب‪ ،‬واالنس��تجرام‪ ،‬والمشاركة في‬ ‫المعارضالمختلفة»‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫إبداع شاب‬ ‫البرزة ــ أنوار البلوشية‬

‫مش��اريع مبدعة ومتنوعة في ساحة المش��اريع ورواد األعمال الشباب‪ ،‬حيث أبدع الشاب‬ ‫محمد بن حمد المخيني في رسم البهجة واأللوان في الكثير من المناسبات والحفالت من‬ ‫خالل مش��روعه “المخيني لتنظيم الحفالت والمهرجانات”‪ .‬يهوى تقديم البرامج والفعاليات‪،‬‬ ‫وأظهر موهبته من خالل مشروعه الذي القى إقباال كبيرا من قبل الجمهور‪ .‬يحكي ل�”البرزة”‬ ‫عن مشروعه في السطور اآلتية‪..‬‬ ‫بداي��ة حدثن��ا المخيني عن فكرة المش��روع حيث ذكر‪”:‬مش��روعي هومؤسس��ة المخيني‬ ‫لتنظي��م الحفالت والمهرجانات‪ ،‬أحببت هذا المش��روع منذ الصغ��ر قمت بتقديم البرامج وأنا‬ ‫على مقاعد الدراس��ة المدرس��ية‪ ،‬وكن�����ت أق����ود طابور الصباح بمدرس����ة موسى بن أبي‬ ‫جابر ب�����والية السويق‪ ،‬بخضراء البورشيد‪ ،‬ال�����بلد التي ت����رعرت بها‪ ،‬وكنت أحظى بتشجيع‬ ‫ومساندة من قب����ل المدرسين في المدرس����ة‪ ،‬وأخ����ص بالذكر األس�����تاذ الغائب الباقي‬ ‫في قلوبنا ناصر البارحي‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬ومكثت في قيادة طابور الصباح حتى وصولي للمدرسة‬ ‫التي جعلت مني إنسانا موهوبا‪ ،‬وهي مدرسة اإلمام خنب����ش بن محمد الثانوية‪ ،‬بوالية‬ ‫المصنع��ة‪ ،‬فعند إلتحاقي بهذه المدرس��ة انفج����رت كل مواهب��ي‪ ،‬ونمت في داخلي كل‬ ‫ط��رق اإلبداع‪ ،‬فلم يقتص��ر عملي كمقدم برام��ج وإنما وصلت إل��ى الت����مثيل واإلخراج‬ ‫ومواه��ب أخ��رى مختلفة أبدع��ت فيها‪ ،‬حتى أنه�����يت دراس��تي المدرس��ية‪ ،‬وواصلت‬ ‫مش��واري في مج�����ال التقديم‪ ،‬حيث حلقت إلى دول�����ة الكوي�����ت إلكمال دراستي‬ ‫ف��ي المعه��د الع����الي للفنون الم����س��رحية‪ ،‬وبعد نيلي ش������هادة البكال����وريوس‬ ‫راودتني فك����رة إنش��اء مؤس����س��ة تختص بالب����رام��ج والف����عاليات المختلفة‪،‬‬ ‫وبالفعل بدأت بمش��روعي الخاص‪ ،‬واخ����ترت هذا المس��مى ألنه يحمل اس��م‬ ‫قبيلتي التي تعرفني بها”‪.‬‬

‫صاحب مشروع‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫المخيني‬

‫‪24‬‬

‫هدفي‬ ‫الوصول‬ ‫إلــــــــى‬ ‫العالمية‬

‫فريق مميز‬

‫يحلق عاليا بطموحاته‪ ،‬ويسعى جاهدا لتحقيق أهدافه‪:‬‬ ‫“هدفي هو تحقيق طموحي والوصول بهذه المؤسسة إلى الشهرة‪ ،‬حتى يعرف كل مواطن‬ ‫في هذه البلد العزيزة عن مؤسسة المخيني‪ ،‬وأتمنى االنتشار محليا في كل أرجاء السلطنة‪،‬‬ ‫حت��ى يتس��نى لي بعد ذلك بلوغ العالمي��ة‪ .‬واجهت الصعوبات خالل مس��يرتي في بناء هذا‬ ‫المشروع‪ ،‬وهذه الصعوبات هو كيفية الحصول على فريق عمل مميز يعرف كيف يقود العمل‬ ‫بالشكل الصحيح‪ ،‬ولله الحمد استطعت تشكيل فريق مميز قمت بتدريبه ونجحت في ذلك‬ ‫ولله الحمد‪ .‬وأرى بأن تش��جيع الناس أكبر داعم لي في نجاح مشروعي ودعاء الوالدين هو‬ ‫المشعل الذي ينير لي الطريق الذي أسلكه نحو النجاح‪ .‬نقدم كل أعمالنا بناء على رغبة الناس‪،‬‬ ‫ونس��عى من خالله إلى رس��م البهجة في قلوبه��م‪ ،‬وذلك في تنظيم جمي��ع أنواع الحفالت‬ ‫الترفيهية وتنظيم المهرجانات المصغرة ونقدم جميع مستلزمات الحفالت الصغيرة والكبيرة‪،‬‬ ‫ومشاركة الناس أفراحهم ومناسباتهم هو ما يجعلنا قريبين من أفراد المجتمع”‪.‬‬ ‫مشاركة فعالة‬

‫لمؤسسة المخيني مشاركات وفعاليات‪ ،‬حيث ذكرها محمد قائال‪“ :‬شاركنا في مهرجانات‬ ‫مسقط وصاللة‪ ،‬ونظمنا فعاليات األيام المفتوحة لمجموعة كبيرة من الشركات الرائدة في‬ ‫السلطنة‪ ،‬وحفالت األطفال‪ ،‬وحفالت الجامعات والمؤسسات المختلفة‪ .‬أقوم بالترويج‬ ‫عن مشروعي بواسطة وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬والجرائد‪ ،‬والمجالت‪ ،‬والتلفزيون‪،‬‬ ‫فهي الوسائل التي تساعدني لالنتشار في المجتمع‪ .‬وقد قدم لي هذا المشروع اإلبداع‬ ‫والتألق في شخصيتي‪ ،‬وأسعى دائما للبحث عن النجاح أينما وجد‪ .‬وفي الختام أوجه‬ ‫كلمتي للشباب وأقول لهم‪ ،‬إن كنت تمتلك الموهبة‪ ،‬وتستطيع أن تؤسس مشروعا‬ ‫خاصا بك‪ ،‬وقادرا على بذل الجهد في ذلك‪ ،‬فال تتردد‪ ،‬ولكل مجتهد نصيب”‪.‬‬

‫متر يصل ارتفاعه فوق‬ ‫مستوى سطح البحر‬ ‫مما جعل منه محل جذب‬ ‫للعديد من السياح‬

‫البرزة ــ هيثم بن سعيد الحبسي‬

‫موقع جذب سياحي‪..‬‬

‫يتمي��ز جب��ل ش��مس بطقس ب��ارد في فصل الش��تاء‬ ‫ومعت��دل ف��ي فصل الصي��ف‪ ،‬فعلى مقربة م��ن القمة‬ ‫العالية في الجبل تقع «شرفة النخر»‪ ،‬والتي تعتبر مكانا‬ ‫جميال يقصده السياح‪ ،‬وهو عبارة عن مقطع عميق في‬ ‫قلب الصخر‪ ،‬يمكن مش��اهدتها من أعلى المنطقة التي‬ ‫تعل��و موقع اله��وة‪ ،‬كما تظهر أس��فلها مقاطع صخرية‬ ‫صاغته��ا عوامل التعرية في أش��كال مختلفة على عمق‬ ‫كبي��ر جدا‪ ،‬ه��ذه المميزات جعلتها جاذب��ة للعديد من‬ ‫الس��ياح من جميع أنح��اء العالم لمش��اهدة الطبيعة‬

‫الخالبة وممارسة رياضة تسلق الجبال‪.‬‬ ‫األشجار البرية‪..‬‬

‫تكثر في هذه المنطقة األشجار البرية التي تنمو بكثرة‬ ‫في المناطق المرتفعة مثل ش��جرة العلعالن وأش��جار‬ ‫العت��م (الزيت��ون الب��ري) التي تعد من األش��جار دائمة‬ ‫الخضرة ومتوس��طة الحجم ذات ثمار سوداء‪ ،‬والعديد‬ ‫م��ن النبات��ات الصغيرة مثل الش��وع‪ ،‬والجعدي‪ ،‬ونبتة‬ ‫الضجع‪.‬‬ ‫خدمات متعددة‪..‬‬

‫نظرا لما تمثله هذه الوجهة الس��ياحية الفريدة‪ ،‬خاصة‬ ‫في فصل الصيف ال��ذي يبحث فيه الناس عن األماكن‬ ‫الت��ي تتمي��ز بطقس��ها المعت��دل‪ ،‬فقد ش��يدت بعض‬ ‫االس��تراحات الس��ياحية التي تمكن السائح من قضاء‬ ‫أوقات جميلة في مشاهدة المناظر الطبيعية على هذا‬ ‫الجبل‪ ،‬كم��ا تتوفر فيها الخدم��ات األخرى من مطاعم‬ ‫واس��تراحات ومنتج��ع‪ ،‬ويوج��د أيض��ا مرك��ز الترحال‬ ‫والتخيي��م ال��ذي يس��اعد الس��ياح وال��زوار ويوفر لهم‬ ‫الخدمات التي يحتاجونها للتخييم‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫جبل ش��مس س��مي به��ذا االس��م لكون��ه أول مكان‬ ‫يس��تقبل نور الش��مس وآخر من يودعها عندما تغيب‪،‬‬ ‫فهو يعتبر أعلى قمة في ش��به الجزي��رة العربية‪ ،‬حيث‬ ‫يص��ل ارتفاعه إل��ى ‪ 3.400‬متر فوق مس��توى س��طح‬ ‫البحر‪ ،‬وارتفاعه الشاهق جعل منه محل جذب للعديد‬ ‫من السياح‪.‬‬

‫سياحة في الوطن‬

‫‪3.400‬‬

‫‪27‬‬

‫سياحة في الوطن‬

‫جبل شمس‪..‬‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫وجهة سياحية فريدة‬

‫‪26‬‬

‫الحـيـوان‪..‬‬

‫‪10‬‬

‫ــــــــافات‬ ‫‪2013‬‬

‫عالمنا‬

‫ــــرب‬

‫‪10‬‬

‫‪9‬‬ ‫تماسيح تستخدم أدوات‬

‫‪8‬‬ ‫غزو الصراصير المحبة للبرد‬

‫‪7‬‬ ‫حشرة مفترسة تقلد زهرة‬

‫فراشات تشرب دموع السالحف‬

‫ثعبان يلتهم قردا‬

‫في أغس��طس الع��ام ‪ ،2013‬التقطت كاميرا‬ ‫بع��ض الباحثي��ن ص��ورة لثعب��ان م��ن نوع‬ ‫األفعى العاصرة يلتهم قردا من نوع سعدان‬ ‫الع��واء كام��ال‪ .‬نادرا ما ترد أخب��ار عن ثعبان‬ ‫يهاج��م حيوان��ات من الرئيس��يات (رتبة من‬ ‫طائفة الثدييات كالق��ردة)‪ ،‬مما يجعل األكثر‬ ‫غرابة وإثارة للدهش��ة‪ .‬وم��ن المعروف عن‬ ‫الحيوان��ات م��ن رتب��ة الرئيس��يات أنها تجد‬ ‫الحماي��ة وس��ط األعداد الكبي��رة‪ ،‬حيث إنها‬ ‫تمي��ل للعيش في مجموعات أس��رية‪ .‬وفي‬ ‫ه��ذه الحالة الخاصة‪ ،‬تجول هذا القرد بعيدا‬ ‫عن مجموعته ولم ير األفعى‪.‬‬

‫«سأش��رب من دموعك!»‪ ،‬عبارة تبدو كأنما‬ ‫يقوله��ا رج��ل ش��رير ف��ي إح��دى الحكايات‬ ‫الخيالي��ة‪ ،‬ولك��ن بالنس��بة للفراش��ات التي‬ ‫تعيش في غابات األمازون الغربية المطيرة‪،‬‬ ‫فهذا هو أس��لوب حياتها‪ .‬تجتمع الفراشات‬ ‫على الس��الحف النهري��ة ذات البقع الصفراء‬ ‫لتش��رب دموعه��ا‪ ،‬كم��ا ق��ال الباحث��ون في‬ ‫ش��هر س��بتمبر الفائت‪ .‬ولكن ما الدافع وراء‬ ‫هذا الس��لوك؟ المعادن‪ .‬فاألمالح نادرة جدا‬ ‫ف��ي غرب األمازون‪ ،‬وم��ن ثم فإن الحيوانات‬ ‫العاش��بة مث��ل الفراش��ات (والنح��ل‪ ،‬الذي‬ ‫شوهد أيضا يرتش��ف من دموع السالحف)‬ ‫تناض��ل من أج��ل الحصول على م��ا يكفيها‬ ‫من األمالح‪ .‬وبخالف حجب رؤية السالحف‬ ‫بش��كل مؤقت‪ ،‬فإن شرب دموعها ال يحتمل‬ ‫أن يكون له تأثير كبير عليها‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫‪6‬‬

‫حشرة الس��رعوف (أو فرس النبي) هي مثل‬ ‫العديد من الحش��رات األخرى في أنها تقوم‬ ‫بتقليد شكل نبات غير ضار‪ .‬ولكن بينما تقوم‬ ‫معظم الحشرات‪/‬الحيوانات التي تقلد النباتات‬ ‫به��ذا الس��لوك بغ��رض إخف��اء نفس��ها من‬ ‫الحش��رات‪/‬الحيوانات المفترسة‪ ،‬فإن حشرة‬ ‫الس��رعوف هي نفس��ها حش��رة مفترس��ة‪.‬‬ ‫ومظهرها الذي يش��به الزه��رة في الحقيقة‬ ‫يج��ذب إليها فريس��تها‪ ،‬وبخاصة الحش��رات‬ ‫الملقح��ة مثل النحل والفراش��ات‪ .‬وحش��رة‬ ‫الس��رعوف ه��ي الحيوان الوحيد ف��ي العالم‬ ‫ال��ذي ُيعرف عنه أنه يق��وم بتقليد زهرة من‬ ‫أجل جذب فريس��ته‪ ،‬كما ق��ال الباحثون في‬ ‫نوفمبر الفائت‪.‬‬

‫قبيل انتهاء العام‪ ،‬أعلن الباحثون خبرا مثيرا‪:‬‬ ‫صرصار محب للطقس البارد يستعمر مدينة‬ ‫نيوي��ورك‪ .‬وم��ن المرج��ح أن ه��ذا الصرصار‬ ‫(المع��روف باس��مه العلم��ي ‪Periplaneta‬‬ ‫‪ )japonica‬ق��د جاء إلى مدينة نيويورك من‬ ‫آس��يا عل��ى نباتات الزينة التي تس��تخدم في‬ ‫حديق��ة “هاي الين” التي ت��م افتتاحها عاالم‬ ‫‪ .2009‬والنباتات الموجودة في هذه الحديقة‬ ‫معظمه��ا محلي��ة‪ ،‬ولكنه��ا قد تك��ون تلوثت‬ ‫بالصراصي��ر ف��ي الحاضنات حي��ث يتم وضع‬ ‫األنواع المحلية والدولية جنبا إلى جنب‪.‬‬ ‫ورغ��م ق��دره ه��ذه الصراصير عل��ى العيش‬ ‫في الثل��ج‪ ،‬فإنه من غي��ر المتوقع أن تصبح‬ ‫آفة كبيرة جديدة‪ ،‬حيث إنه س��يتعين عليها‬ ‫التناف��س م��ع صراصي��ر نيوي��ورك القديمة‬ ‫الطيبة على الغذاء والمأوى‪.‬‬

‫هل أمضيت العام ‪ 2013‬يس��اورك القلق من‬ ‫أن تصبح الروبوتات كائنات حساسة مدركة‬ ‫أو أشباح تستولي على العالم؟ حسنا‪ ،‬ما كان‬ ‫ينبغي أن يقلقك أكثر هو زواحف ضخمة ذات‬ ‫أس��نان أصبح��ت تطور قدرة على اس��تخدام‬ ‫أدوات لتدميرنا جميعا‪.‬‬ ‫في الحقيقة‪ ،‬لقد ظلت التماسيح تستخدم‬ ‫األدوات بش��كل واضح على م��دى فترة من‬ ‫الزمن‪ .‬فقد أعلن العلماء في ديس��مبر العام‬ ‫‪ 2013‬أن التماس��يح تقوم بتزيين أجس��امها‬ ‫بعص��ي صغي��رة بهدف ج��ذب الطي��ور التي‬ ‫تبح��ث عن م��واد لصنع أعشاش��ها‪ .‬وعندما‬ ‫تقت��رب الطي��ور من هذه التماس��يح تباغتها‬ ‫التماس��يح فتج��د نفس��ها ق��د أصبحت بين‬ ‫فكيها‪ .‬ووداعا أيتها الطيور!‪.‬‬ ‫وتم��ارس التماس��يح ف��ي كل م��ن والية‬ ‫لويزيان��ا األمريكي��ة والهن��د هذا الس��لوك‪،‬‬ ‫حسبما اكتشف الباحثون‪ ،‬ولكن فقط بالقرب‬ ‫من مواقع أعش��اش الطيور وخالل موس��م‬ ‫التعش��يش‪ .‬ويعد هذا ه��و أول دليل مقنع‬ ‫على استخدام الزواحف لألدوات‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫عالمنا‬

‫‪1‬‬

‫في عالم‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫سان فرانسيسكو – ستيفاني باباس‪ -‬ترجمة ــ خالد طه‬

‫كان للع��ام الفائ��ت نصيب��ه من اكتش��افات‬ ‫الحيوانات الغريبة‪ ،‬من الفراشات التي تتغذى‬ ‫عل��ى دم��وع الس��الحف إلى جنين س��مكة‬ ‫القرش ذي الرأسين‪ .‬وبمناسبة الحديث عن‬ ‫جنين س��مكة القرش فإنه يستطيع الشعور‬ ‫باألسماك المفترسة حتى وهو مازال داخل‬ ‫البيضة‪ .‬كما قلنا‪ :‬قصص غريبة!‪ .‬واقرأ فيما جنين قرش بأجهزة دفاع خاصة‬ ‫يلي بع��ض أغرب اكتش��افات الحيوانات في في حين أن بعض أس��ماك القرش تلد‪ ،‬فإن‬ ‫بعضه��ا اآلخ��ر يض��ع أكياس بيض تس��مى‬ ‫العام ‪:2013‬‬ ‫«محفظ��ة حورية البحر» ف��ي الماء‪ .‬وجنين‬ ‫الق��رش الموج��ود في ه��ذا الكيس ضعيف‬ ‫سمكة تتسلق شالالت الماء‬ ‫نس��بيا وال يس��تطيع الدف��اع ع��ن نفس��ه‪.‬‬ ‫«ق ِوب ُيون» تعرف باسم ولكن هناك نوعا من القرش يس��مى القرش‬ ‫هي سمكة من نوع ُ‬ ‫الس��مكة متس��لقة الصخور‪ ،‬وه��و موجودة الس��جادي (‪ )bamboo sharks‬تج��د أن‬ ‫ف��ي ه��اواي ولديه��ا موهب��ة غريب��ة‪ :‬فهي أجنت��ه لديه��ا خدع��ة تس��تعملها م��ن أجل‬ ‫تس��تطيع تسلق ش��الالت الماء حتى ارتفاع حماية نفس��ها وهي أن��ه عندما يكون هناك‬ ‫مائة متر‪ ،‬مس��تخدمة ماصة مس��اعدة في س��مك مفترس قريب منها فإنها تس��تطيع‬ ‫فمها‪ .‬ولتقري��ب الصورة أكثر‪ ،‬ف��إذا افترضنا اقتفاء أثر مجال��ه الكهربائي ومن ثم تتجمد‬ ‫أن هذه الس��مكة متسلقة الشالالت إنسان داخل أكياسها‪ ،‬وبذلك يقل احتمال أن تراها‬ ‫فإن الس��لوك الذي يعادل س��لوكها لديه هو األسماك المفترسة‪.‬‬ ‫ج��ري الماراثون عموديا إل��ى أعلى ضد مياه‬ ‫جاري��ة من أعل��ى إلى أس��فل‪ .‬الجدير بالذكر‬ ‫أن العضالت التي تس��تخدمها هذه السمكة‬ ‫للتسلق هي نفس العضالت التي تستخدمها‬ ‫لتناول الغذاء‪ .‬لذلك فإذا ترجمنا ذلك على ما‬ ‫يعادله في اإلنس��ان نجد أن��ه لو كان محلها‬ ‫إنس��ان ل��كان جريه العم��ودي ض��د المياه‬ ‫الجارية هو باستخدام فمه‪.‬‬

‫‪0‬‬

‫اكتشـــــ‬ ‫في ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪28‬‬

‫أغــــ‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫العناكب آكلة الخفافيش‬

‫قق��ع خفاش صغي��ر من ن��وع «‪Rhinolo-‬‬ ‫‪ ”phoidea‬في َش َرك شبكة عنكبوت من نوع‬ ‫عنكبوت الحرير أحمر الس��يقان “ ‪Nephila‬‬ ‫‪ ”pilipes‬وذل��ك عل��ى قم��ة ت��ل “كوكاتو”‬ ‫بالقرب من جزيرة كوينزالند في أستراليا‪ .‬وقد‬ ‫ضغ��ط العنكبوت فمه عل��ى الخفاش الميت‬ ‫مش��يرا إلى أن��ه يتغذى عليه‪ .‬ال تس��تغرب‪،‬‬ ‫فالعناكب آكل��ة الخفافيش موجودة في كل‬ ‫مكان‪ .‬في مارس العام ‪ ،2013‬كشفت دراسة‬ ‫أن العناك��ب آكل��ة الخفافي��ش تعي��ش في‬ ‫كل القارات م��ا عدا القارة القطبية الجنوبية‪.‬‬ ‫فبعد أن تم اكتشاف أن أنواع العناكب بانية‬ ‫الش��بكات « ‪ ”Argiope savignyi‬وأن��واع‬ ‫للرتيالء المرعب��ة “ ‪Poecilotheria rufila-‬‬ ‫‪ ”ta‬تق��وم بقت��ل وأكل الخفافيش الصغيرة‪،‬‬ ‫اهتم الباحثون بهذا األمر فقاموا بالبحث في‬ ‫مدى ش��يوع أكل العناكب للخفافيش‪ .‬ومن‬ ‫ثم قاموا بالبحث في س��جالت مائة عام من‬ ‫التقاري��ر واالكتش��افات العلمي��ة فوجدوا ‪52‬‬ ‫مثاال للعناكب آكلة الخفافيش على مستوى‬ ‫العال��م‪ .‬وفي معظم األحي��ان تقوم العناكب‬ ‫بافتراس الخفافيش ف��ي المناطق المدارية‬ ‫وبخاصة في أمريكا الشمالية والجنوبية‪.‬‬

‫ضفدع بعيون على ذيله‬

‫هذا ش��يء ابتك��ره العلماء مختبري��ا‪ .‬ففي‬ ‫فبراير م��ن العام ‪ 2013‬أعل��ن الباحثون أنهم‬ ‫اس��تطاعوا تطوي��ر ‪ 134‬ضفدع��ا بعيون على‬ ‫ذيوله��ا وجذوعها بدال م��ن العيون التي على‬ ‫رؤوس��ها‪ .‬وقد ت��م إجراء ه��ذه التجربة عن‬ ‫طري��ق تطعيم مقل العيون جراحيا في هذه‬ ‫األماك��ن الغريب��ة ث��م إزالة عي��ون الضفادع‬ ‫األصلية من مكانها‪ .‬ربما تسأل‪ ،‬وما الفائدة‬ ‫من هذا؟ اتضح أن النتائج يمكن استخدامها‬ ‫لمعالجة العمى عن طريق تسليط الضوء على‬ ‫كيف يتكيف الجهاز العصبي‪ .‬وقد استطاعت‬ ‫الضف��ادع ذات العي��ون على ذيوله��ا أن ترى‬ ‫فعال‪ ،‬كما وجد الباحثون‪.‬‬

‫جنين قرش برأسين‬

‫ل��و كان ُق��در لهذا الجني��ن أن يعيش لكانت‬ ‫له وظيفة واعدة كجاذب لجماهير الس��يرك‪.‬‬ ‫ف��ي مارس الع��ام ‪ 2013‬أعل��ن الباحثون عن‬ ‫حال��ة غريبة ألنثى س��مكة ق��رش حامل تم‬ ‫اصطيادها قبالة سواحل فلوريدا‪ .‬وكان أحد‬ ‫أجنة هذه الس��مكة (وهي تعيش في الرحم‬ ‫في هذا النوع من األس��ماك) له رأس��ان بدال‬ ‫م��ن رأس واح��دة‪ .‬وقد نش��أ هذا التش��وه‬ ‫عندم��ا حاول جني��ن القرش االنقس��ام إلى‬ ‫توأمي��ن في وق��ت مبكر من تط��وره‪ ،‬ولكنه‬ ‫فشل‪ .‬قال الباحثون إنه على أي حال لم يكن‬ ‫ليعيش وقتا طويال في حال والدته حيا‪.‬‬

‫البرزة‬ ‫أسبوعية شبابية تصدر عن العالمية‬ ‫للحلول اإلعالمية المتفردة‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫محمد بن عيسى الزدجالي‬

‫الرئيس التنفيذي‬ ‫أحمد بن عيسى الزدجالي‬

‫رئيس التحرير ‪:‬‬ ‫سيف بن سليمان المزيني‬

‫أسرة التحرير ‪:‬‬ ‫أنوار بنت عبدالعزيز البلوشية‬ ‫أسامة بن حسين الفضلي‬ ‫هيثم بن سعيد الحبسي‬ ‫محمد بن خليفه الضبعوني‬ ‫محمد بن هالل الصوافي‬

‫التصوير ‪:‬‬ ‫قسم التصوير بالدار‬

‫اإلعالنات ‪:‬‬ ‫أرشنا أنيل‬ ‫شهاب ساقب‬

‫التصميم واالخراج‪:‬‬ ‫أسامة عبد العزيز الجاويش‬

‫للتواصل ‪:‬‬ ‫مباشر ‪- 24726601 :‬‬ ‫‪24817090‬‬ ‫فاكس ‪24811722 :‬‬ ‫موبايل‪91009610 :‬‬

‫البريد اإللكتروني ‪:‬‬ ‫‪Albarzah12@gmail.com‬‬

‫الطباعة والتوزيع ‪:‬‬ ‫دار مسقط للصحافة‬ ‫والنشر والتوزيع‬

‫‪albarzah12‬‬ ‫‪albarzah12‬‬ ‫‪albarzah12‬‬ ‫‪albarzah12@gmail.com‬‬ ‫‪00968 99022114‬‬ ‫‪00968 91009610‬‬ ‫‪76235889‬‬

‫نعلم الحق‬ ‫ولكن‪..‬؟‬

‫همس الشباب‬

‫مرسال‬ ‫النجاح‬

‫كم تتسابق إلى أدمغتنا معرفة كافية وشاملة ‪ ..‬لكل‬ ‫ما‬ ‫يحيط ‪ ..‬لكل ما نعيشه ‪ ..‬ونلتمس واقعه ‪ ..‬معرفة‬ ‫بأدق‬ ‫التفاصيل وتحكيم التصرفات ‪ ...‬ولكن ‪ ..‬تبقى تصرفاتنا‬ ‫آمنا به ‪ ..‬كيف؟ سأخبركم‪..‬‬ ‫خالف ما ّ‬ ‫حادة ‪ ...‬تراه متخوفا‬ ‫بأداة‬ ‫ممسكا‬ ‫طفال‬ ‫عندما ترى‬ ‫ّ‬ ‫منها ويحاول أال يعبث بها كثيرا ‪ .‬فهو يعلم بأنها‬ ‫خطر‪...‬‬ ‫ولكن يمسك بها !‬ ‫عندما ترى موظفا يستخدم صالحيات وظيفته لشؤونه‬ ‫الخاصة ‪ ..‬تجده متلفتا هنا وهناك ‪ ..‬ومتخوفا من أن‬ ‫يراه أحد ‪ ..‬فهو يعلم بأنه غير مسموح ‪ ..‬لكنه يفعله!!‬ ‫حتى إذا سألت امرأة قد أبدت زينتها وشعرها أمام‬ ‫العامة فهي تعلم وموقنة ‪ ..‬بأنه حرام ‪ ..‬ورغم ذلك‬ ‫ّ‬ ‫تفعله!!!‬ ‫وتتعدد الصور والمشاهد في واقع م�ؤلم ‪ ..‬تعمدنا‬ ‫فيه أن نسلك طريق الخطأ وطريق الهالك بأنفسنا‪...‬‬ ‫تعمدنا دائما نسير في االتجاه المعاكس بالرغم ما‬ ‫يحتويه من أسهم‬ ‫عما نريد‪.‬‬ ‫جدا‬ ‫بعيدا‬ ‫وعثرات تلقينا‬ ‫ّ‬ ‫حتى في مشاعرنا المكتومة ‪ ..‬صرنا نخاطر بها ‪...‬‬ ‫ونتعمد تعذيبها واغراقها في بحر من اآلهات‬ ‫واآلالم‪ ...‬واذا ما أردنا التعبير عنها ‪..‬عجزنا‪.‬‬ ‫فعجبا لنا بني البشر ‪ ..‬عجبا لعقول متفتحة كما زعمنا‬ ‫‪ ..‬عجبا لواقع معكوس ‪ ..‬يحلل الباطل ‪ ...‬ويجعل‬ ‫من‬ ‫نارا تنهش األخالق ‪ ..‬بكل ثقة مكذوبة‪ ..‬ال‬ ‫العولمة‬ ‫ً‬ ‫سبيل للخالص منها ‪ ..‬بل هي كنار الهشيم بين عقول‬ ‫البشر ‪ ..‬التي باتت ّإمعة تحت رحمة المغريات‪.‬‬ ‫فرغم الخطأ نمضي ‪ ..‬ونكمل مسير خطواتنا المزعومة‬ ‫في هذه الحياة ‪ ..‬فلماذا يا بني أمتي ؟ لن أجيب‪ ..‬بل‬ ‫أترك لكم حق اإلجابة ‪...‬‬

‫االربعاء ‪ 22‬يناير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪16‬‬

‫هاجر اليحيائية‬

‫‪30‬‬

‫رددت بتواصلي الذاتي أنش��د قوافيها‬ ‫من حروف اس��مك عزفت أجمل األلحان‬ ‫أزفه لكل أهل دارك وكل من حواليها‬ ‫سالم لك مرسال النجاح محمل بعود وريحان‬ ‫أنامل زخرفت اسمك بكل شبر بنواحيها‬ ‫لبست ثوب الفخر والعز والجود تيجان‬ ‫نعم أنت مرسال نجاحي بكل ثانية وتواليها‬ ‫لك مني كل شكر واحترام بالزود يزدان‬ ‫اسجل كل حرف منك ونجاحي يحليها‬ ‫جديد كل ما تحوي وكل شيء فيك إبداع رنان‬ ‫مرسال النجاح هذا أنا اليوم بساحتك أهديها‬ ‫حلمت بهذا الشعر وكتبته من غير مردود‬ ‫اجمع أول حروف شعري والحل يحويها‬ ‫يلي تريد التميز لها إحدى عشر حروف‬ ‫منـــــــــى الراشــــــدية‬

‫للصدق نكتب أصدقاء‬ ‫للصدق نكتب أصدقاء‬ ‫وللكذب ويش أكتب‪..‬؟؟‬

‫ّكلي مسافات وعناء‬ ‫وانته غيابك صعب‬

‫ترحم عبادك والمال‬ ‫وأحبابك األقرب‪..‬‬

‫للغير نحن أوفياء‪!..‬‬ ‫ولألهل دوم اعتب‪!!...‬‬

‫لو ناقص جروحي دواء‬ ‫انته الدواء والطب‪..‬‬

‫الناس من طين وحصى‬ ‫والبعض ماله قلب‪..‬‬

‫سافرت أبعد م السماء‬ ‫وارجعت لك يا حب‪..‬‬

‫ادعوا يا رب الرجا‬ ‫تلطف بنا يا رب‪..‬‬

‫لو زادوا الشعراء‪!..‬‬ ‫يبقى قصيدك عذب‬ ‫احمد_السالمي‬