Albarzah newspaper 9 4 2014

‫‪Al Barzah‬‬

‫األربعاء ‪ 9‬أبريل ‪2014‬‬ ‫العدد ‪ 32 / 27‬صفحة‬

‫مريم الوهيبية‪:‬‬ ‫ال أصنع الصورة بل‬ ‫اقتنص الفرصة ‪22‬‬

‫‪« 04‬الدعم» أسلوب لتشجيع المبتكرين وليس إلحباطهم‬

‫‪10‬‬ ‫‪ 18‬عبدالله العبري‪ :‬ألعاب القوى تجمع المنافسة والتحدي‬ ‫السكنات الجامعية‪ ..‬استقرار أم قلق ألبنائنا‬

‫تختل��ف الفعاليات في الكليات والجامعات حس��ب ميول‬ ‫الط��اب ورغباته��م فنج��د البعض يمي��ل إل��ى الفعاليات‬ ‫الثقافي��ة ومنه��م الخيري��ة ومنه��م الفعالي��ات الخاص��ة‬ ‫بالتس��لية وغيرها من الفعاليات الت��ي ينظمها الطلبة في‬ ‫كلياتهم‪.‬‬ ‫وجاءت الكلية التقني��ة بالمصنعة لتنظم فعالية خاصة‬ ‫بالصور ورس��ومات الطاب وكانت هناك مش��اركة كبيرة‬ ‫م��ن ل��دى الطلب��ة‪ ،‬حي��ث قام��ت جماع��ة رؤى الثقافية‬ ‫بالتع��اون مع جماع��ة أصدقاء الضوء بالتنس��يق إلقامة‬ ‫مع��رض في الكلية لمدة ثاث��ة أيام وعرض فيه مجموعة‬ ‫من الصور والرس��ومات التي أب��دع بها الطاب حيث كان‬ ‫ع��دد اللوحات المعروض��ة ‪ 50‬لوحة من مجموعة مختلفة‬ ‫م��ن الط��اب والطالب��ات‪ ،‬وجاء ذل��ك لع��رض المواهب‬ ‫الطابي��ة وإبداعاته��م أمام زمائه��م الطلب��ة ومعلميهم‬ ‫والزوار من خارج الكلية‪.‬‬ ‫دعون��ا نتع��رف عل��ى الطلب��ة المش��اركين والمنظمين‬ ‫للمعرض‪ ،‬وما هي أهدافهم ومش��اركاتهم وإلى أين هم‬ ‫يتطلعون من خال هذا االستطاع‪...‬‬ ‫أساسيات التصوير‬

‫بدر بن زاهر الخروصي طالب في الكلية التقنية بالمصنعة‬ ‫ورئي��س جماعة اصدقاء الضوء قال‪ :‬ليس من الضروري‬ ‫ان ترتب��ط الهواي��ة بالتخصص فانا متخصص بهندس��ة‬ ‫الميكاني��ك ولك��ن هوايت��ي ه��ي التصوي��ر فه��ي بعي��دة‬ ‫كل البع��د عن المجال الذي أدرس��ه ف��ي الكلية‪ ،‬واضاف‬ ‫الخروص��ي قائ��ا‪ :‬تأسس��ت جماعة أصدق��اء الضوء في‬ ‫س��نة ‪ 2012‬وكان هدفنا األول اعطاء أساسيات التصوير‬ ‫للمبتدئين في الكلية‪ ،‬واش��تغلنا في كل فصل على ورش‬ ‫عم��ل بدأناه��ا باألساس��يات إل��ى ان وصلنا إل��ى مراحل‬ ‫متقدم��ة والحم��د لل��ه حصلنا عل��ى نتائج طيب��ة فالكثير‬ ‫من األعضاء تطور مس��تواه في مج��ال التصوير‪ ،‬وأضاف‬ ‫الخروص��ي قائا‪ :‬ج��اءت مش��اركتنا في المع��رض نحن‬ ‫كجماعة الضوء إلعطاء المصورين الحافز للتقدم واإلبداع‬ ‫في التصوير فهم يعرضون الصور ويجدوا االنتقاد التحفيز‬ ‫وهذا يس��اهم ف��ي رف��ع معنوياتهم والتق��دم في مجال‬ ‫التصوي��ر وتقديم إبداع مختلف وخاص بكل مصور فيهم‪.‬‬ ‫وم��ن جان��ب آخر قال ب��در الخروصي قائ��ا‪ :‬نقوم بعمل‬ ‫اجتماع��ات خاص��ة بالجماعة بش��كل أس��بوعي ونناقش‬ ‫األم��ور الت��ي تخ��ص الجماعة وكي��ف نس��تمر ونطورها‬ ‫وماهي أس��س الصور الت��ي نحتاجها في الفت��رة الراهنة‬ ‫وعل��ى ماذا نق��وم بتقييم الص��ور التي يقدمه��ا األعضاء‪،‬‬ ‫ونح��ن نتطل��ع إلقام��ة معرض على مس��توى الس��لطنة‬ ‫باس��م الجماع��ة ويك��ون ب��ه دع��وة لمصوري��ن مبدعين‬ ‫ليتعرفوا على إبداعات الجيل المقبل ويقدموا لهم النصح‬ ‫واالرش��اد الذي ما زالوا يحتاجون��ه ليصلوا إلى االحترافية‬ ‫في التصوير‪.‬‬ ‫تطوير الموهبة‬

‫لوحة عدد اللوحات‬ ‫المعروضة من‬ ‫مجموعة مختلفة من‬ ‫الطالب و الطالبات‬

‫وم��ن جانب اخ��ر اضافت الكندية قائل��ة‪ :‬جاء هدفي من‬ ‫المش��اركة في المعرض هو ان أبرز نفس��ي على مستوى‬ ‫الكلي��ة وأعرف زمائي بي وبلوحاتي‪ ،‬واوصل لاخرين انه‬ ‫لي��س من الض��روري فق��ط التركيز عل��ى التخصص الذي‬ ‫ندرس��ه بل نس��عى الظهار مواهبنا وابداعاتنا ونهتم بها‪،‬‬ ‫وبالنسبة لي هذه المشاركة الثانية لي في المعرض على‬ ‫مستوى الكلية وإن ش��اء الله ستكون المشاركة المقبلة‬ ‫على مستوى اكبر عن إطار الكلية‪.‬‬ ‫الكلمة التشجيعية‬

‫هبة بنت ب��در الرجيبة طالبة في الكلية التقنية بالمصنعة‬ ‫قال��ت‪ :‬هدف��ت من المش��اركة في المعرض ه��و ان ابرز‬ ‫نفسي وموهبتي لزمائي الطاب لكي يتعرفوا على االبداع‬ ‫الذي اقدمه واس��مع منه��م اذا كان هن��اك اي انتقاد او‬ ‫اي كلمة تش��جيعية تساعدني على االستمرار بصورة اكبر‬ ‫فنوع الرس��م الذي اقوم به هو الرس��م بالس��بري(الرش)‬ ‫وه��ذا النوع قليل االنتش��ار في الوط��ن العربي‪ ،‬واضافت‬ ‫هبة الرجيبية قائلة‪ :‬ش��اركت في المعرض بثمان لوحات‬ ‫وكن��ت افكر بالمش��اركة بالكثي��ر ولكن لضي��ق المكان لم‬ ‫اس��تطع والحم��د لله ان اللوحات التي ش��اركت بها القت‬ ‫استحسان الزوار‪.‬‬ ‫تبادل الخبرات‬

‫زكري��ا ب��ن س��عيد البلوش��ي طال��ب ف��ي الكلي��ة التقنية‬ ‫بالمصنع��ة قال‪ :‬هواية التصوير بالنس��بة لي عمرها أكثر‬ ‫من ‪5‬سنوات منذ بدأت فيها فكنت أصور بالكاميرا العادية‬ ‫وبعده��ا ب��دأت الدخ��ول ف��ي دورات ألطور من نفس��ي‬

‫هبة الرحبية‬

‫بدر الخروصي‬

‫‪ 50‬لوحة إبداعية‬

‫كامل��ة بنت محم��د الغافري��ة طالبة ف��ي الكلي��ة التقنية‬ ‫ف��ي المصنع��ة قالت‪ :‬منذ ان بدأنا هذا الفصل الدراس��ي‬ ‫اقترحنا اقامة اسبوع ثقافي وبالطبع ان جميع الجماعات‬ ‫س��اعدتنا كا حسب نش��اطه‪ ،‬واس��تغرقت الفترة القامة‬ ‫المع��رض والتخطيط له قرابة الش��هر او اكث��ر‪ ،‬واضافت‬ ‫كامل��ة الغافرية قائلة‪ :‬الكلي��ة وقفت بجانبنا كثيرا النجاح‬ ‫ه��ذا المعرض س��واء كان بالمس��احة او بالتنس��يق مع‬ ‫الجماع��ات وغيرها‪ ،‬ونتمنى في الم��رات المقبلة ان نجد‬ ‫مس��احة اكبر ويك��ون المعرض بص��ورة افضل من هذه‬ ‫الس��نة فاالن هو مس��توعب ل�‪ 50‬لوحة فنية ونتمنى في‬ ‫المس��تقبل أن يس��تقطب اكثر عدد م��ن اللوحات والزوار‬ ‫ايضا‪.‬‬

‫زكريا البلوشي‬

‫تقييم الصور‬

‫عص��ام بن خمي��س العف��اري طالب ف��ي الكلي��ة التقنية‬ ‫بالمصنعة قال‪ :‬بع��د الموافقة على فكرة اقامة المعرض‬ ‫قمنا بعدة اجتماعات لمناقشة االمور الخاصة به كالزمان‬ ‫والم��كان وايضا من هم الداعمون لنا ومن سيس��تقطب‬ ‫المعرض م��ن الزوار خال الثاث أي��ام المقامة به‪ ،‬وكنا‬ ‫نقي��م الصور التي ستش��ارك ف��ي المع��رض ونحدد عدد‬ ‫الصور المش��اركة ونخبر المش��اركين على الع��دد والنوع‬ ‫الذي نفضل تواجده في المعرض‪ ،‬وأضاف عصام العفاري‬ ‫قائا‪ :‬استغرق التنظيم حوالي شهر والحمد لله استطعنا‬ ‫الظهور أمام الجمهور بش��كل جيد واس��تطعنا استقطاب‬ ‫ال��زوار للمع��رض ونحن نس��عى إن ش��اء الل��ه ان نقدم‬ ‫األفضل في المرات المقبلة‪.‬‬

‫بلقيس المجينية‬

‫كاملة الغافرية‬

‫عصام العفاري‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫ش��يماء بن��ت محم��د الكندية طالبة ف��ي الكلي��ة التقنية‬ ‫بالمصنع��ة قال��ت‪ :‬الرس��م موهبت��ي الت��ي اعب��ر بها عن‬ ‫احساس��ي الخاص ومن خال الرسم انا اسعى إلى ابراز‬ ‫ش��خصيتي واع��رف الناس بها م��ن خال لوحات��ي التي‬ ‫ارس��مها‪ ،‬واضافت ش��يماء الكندي��ة قائلة‪ :‬ل��م يحالفني‬ ‫الح��ظ ب��أن أتخص��ص بتخصص يط��ور موهبت��ي ولكن‬ ‫س��عيت بدافع مني ب��ان اجهتد وابحث ألط��ور موهبتي‬ ‫بشكل كبير وان ارسم لوحاتي بطريقة مختلفة خاصة بي‪،‬‬ ‫وافكر االن بالمش��اركة في الجمعيات التي تعني بالرسم‪،‬‬

‫‪50‬‬

‫تخصصي يساندني‬

‫بلقي��س بنت احم��د المجيني��ة طالبة في الكلي��ة التقنية‬ ‫بالمصنع��ة قال��ت‪ :‬ان��ا م��ن إدارة جماع��ة رؤى الثقافية‬ ‫المقيم��ة للمعرض الثقاف��ي وأنا بدوري اس��عى للتنظيم‬ ‫والتنس��يق مع الجماعات األخ��رى والطاب باإلضافة إلى‬ ‫المدعوي��ن لحض��ور المع��رض والمش��اركين طبع��ا‪ ،‬وانا‬ ‫اح��ب هذا العمل منذ أن كنت في المدرس��ة واالن تطور‬ ‫ه��ذا االمر بحك��م تواجدي ف��ي تخص��ص ادارة االعمال‬ ‫فتخصصي يس��اعدني اكثر ف��ي األمور االداري��ة الخاصة‬ ‫ب��ي وبجماعت��ي‪ ،‬واضافت بلقي��س المجيني��ة قائلة‪ :‬عند‬ ‫بداي��ة الفصل الدراس��ي الثاني جاءت م��ن ضمن األفكار‬ ‫المطروحة لدى الجماعة اقامة معرض معني بالرس��امين‬ ‫والمصورين بالتنسيق بين الجماعة وشؤون االنشطة في‬ ‫الكلية وبالطبع قمنا بتقسيم األعمال بيننا وايضا التنسيق‬ ‫م��ع ادارة الكلي��ة م��ن حيث الم��كان والزم��ان‪ .‬وبالطبع‬ ‫س��عينا إلى نش��ر اكبر قدر ممكن من الدعوات من خال‬ ‫وس��ائل التواصل االجتماعي فهي االكثر انتشارا االن بين‬ ‫الجمي��ع وذلك لنعرف الطلبة االخري��ن بإبداعات زمائهم‬ ‫الطاب واالعمال التي يقومون بها سواء كانت في جانب‬ ‫التصوير أو الرسم‪.‬‬

‫سوالف‬

‫البرزة – أسامة بن حسين الفضلي‬

‫واس��تطيع اس��تعمال الكاميرات االحترافية في التصوير‪،‬‬ ‫ونتيجة احتكاكي بالمصورين األفضل مني اس��تطعت ان‬ ‫اتعل��م الكثير عن التصوي��ر والتعرف عل��ى اآللية التي من‬ ‫خاله��ا اس��تطيع ان أجد األف��كار والزوايا التي اس��تطيع‬ ‫ان اصور منها‪ .‬واضاف زكريا البلوش��ي قائا‪ :‬المش��اركة‬ ‫في هذه المع��ارض تقدم لنا الدافعية لتقديم المزيد من‬ ‫اإلب��داع‪ ،‬وإب��راز أعمالنا بص��ورة أكبر وتعودن��ا ايضا على‬ ‫أجواء المعارض وطريقة شرح الصور لزوار‪ ،‬ولقد شاركت‬ ‫في هذا المعرض بلوحتين والحمد لله القت استحس��ان‬ ‫الزوار وهذا فعا يقدم لي الحافز لتقديم األفضل دائما‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫سوالف‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫جماعة رؤى الثقافية وأصدقاء‬

‫‪2‬‬

‫الضوء يقيمون معرضا خاصا‬ ‫لمبدعيهم في «تقنية المصنعة»‬

‫أحم��د بن عب��د الل��ه الس��يابي ‪-‬طال��ب بالكلي��ة التقنية‬ ‫العلي��ا‪ -‬حدثن��ا عن الدعم قائا‪ :‬في البداية نش��كر اللجنة‬ ‫المنظم��ة لمع��رض االبت��كارات العماني��ة وحملة مبدعو‬ ‫عم��ان التطوعي��ة وقد القى هذا المع��رض القبول الجيد‬ ‫م��ن القطاعي��ن الحكوم��ي والخ��اص إال إن هناك بعض‬ ‫النق��اط الت��ي البد من الوقوف عليها فيم��ا يتعلق بالدعم‬ ‫المعن��وي قبل الم��ادي للمبتكر العمان��ي وأخص بالذكر‬ ‫ط��اب الم��دارس والكلي��ات والجامعات‪ .‬فعلى س��بيل‬ ‫المث��ال نحن طاب الكلية التقني��ة العليا لم نجد أي دعم‬ ‫س��واء كان دعم��ا ماديا أو معنويا ال م��ن الكلية وال من‬ ‫أي جه��ة كانت وكان يه��دف ابتكارنا إل��ى الحصول على‬ ‫طاقة كهربائية مستمرة باستخدام أكثر من مصدر يؤمن‬ ‫اس��تمرارية تولي��د الطاق��ة الذي ج��ذب إقب��اال كبيرا من‬ ‫الشركات والمجتمع ولكن ولألسف الشديد لم يرض هذا‬ ‫المشروع رئيس البحث العلمي على قوله نحن في عمان‬ ‫ل��ن ينقطع التي��ار الكهربائي على المنازل أبدا وقد نس��ى‬ ‫أو تناس��ى انقطاع التيار الكهربائي ف��ي األنواء المناخية‬ ‫(جونو وفيت) واالنقطاعات المستمرة للصيانة وما شابه‬ ‫ذلك‪ ،‬وبذل��ك لم يدعمنا هذا الرئيس ال معنويا وال ماديا‬ ‫فكيف يستطيع هؤالء الشباب االستمرار في تطوير هذا‬ ‫المشروع‪ ،‬وأناش��د من هذا المنبر كل المبتكرين عليهم‬ ‫باالعتماد على أنفس��هم وأمضوا قدما لتطوير مشاريعهم‬ ‫وبناء هذا الوطن الغالي‪.‬‬ ‫كم��ا وافق��ه ال��رأي قيس ب��ن محم��د المس��كري‪ -‬أحد‬ ‫المش��اركين ف��ي مع��رض االبت��كارات العماني��ة وطالب‬ ‫ف��ي الكلية التقني��ة العليا حيث قال‪ :‬بداية أش��كر اللجنة‬ ‫الوطني��ة لرعاية الش��باب وحملة مبدع��و عمان على هذا‬ ‫المع��رض إنجاز وابتكار‪ ،‬وكان له��ذا المعرض الكثير من‬ ‫الفائدة لنا كمش��اركين؛ لكنه يفتق��ر هذا المعرض بعضا‬

‫«يدا بيد من أجل عمان أفضل»‪..‬‬

‫واقع الدعم‪..‬‬

‫أوضح لنا إلياس بن إدريس الخروصي عن الدعم س��واء‬ ‫المعن��وي أو الم��ادي في ه��ذه الكلمات‪ :‬ك��م هناك من‬ ‫أفكار وإبداع��ات وقدرات مختلفة تدور ف��ي أذهان أبناء‬ ‫ه��ذا الوطن صغارا كانوا أو كبارا‪ ،‬ومن خال مش��اركتي‬ ‫ف��ي معرض االبت��كارات العماني��ة تبين لنا ه��ذا‪ ،‬فهناك‬ ‫أفكار بس��يطة لكنها كبيرة بأدائها‪ ،‬فإنها تحل مش��كات‬ ‫نواجهه��ا في مجتمعنا‪ ،‬أال يس��تحق ه��ذا األمر أن يكون‬ ‫مح��ل اهتم��ام‪،‬وأن يكون من أولويات ه��ذا الوطن‪ ،‬إذا‬ ‫أين هم الذين يأخذون بأيدي هذه اآلذهان واس��تغالها‬ ‫م��ن أجل الوط��ن؟‪ ،‬لم��اذا ال تكون هذه نقط��ة انطاقة‬ ‫لتحقيق نوع من أن��واع االكتفاء الذاتي للدولة وأبنائها؟‪،‬‬ ‫من هنا نناش��د الحكومة الرش��يدة ب��أن تحتضن هؤالء‬ ‫المبتكرين والمبدعين ذوي العقول النيرة واستغالها بما‬ ‫يخدم الوطن والمواطن‪ ،‬كما نناش��د أصحاب الش��ركات‬ ‫والمش��اريع الكبي��رة ب��أن يس��اهموا ف��ي دع��م هؤالء‬ ‫المبتكري��ن والمبدعين‪،‬والمبتكرون والمبدعون هم ثروة‬ ‫من ثروات هذا الوطن‪ ،‬فأحس��نوا استغالها بدال أن يلجأ‬ ‫هؤالء المبتكرون والمبدعون إلى خارج الوطن‪ ،‬فإن هذا‬ ‫الوطن أحق بهم‪.‬‬

‫س��رد لن��ا حمير بن مس��عود الريام��ي طالب ف��ي الكلية‬ ‫التقني��ة العليا وأحد القائمين على مش��روع الجهاز الذكي‬ ‫لتولي��د الطاق��ة الكهربائية معاناته مع واق��ع الدعم الذي‬ ‫يؤرق��ه‪ :‬ف��ي بداي��ة حديث��ي أود أن أوجه ش��كري لحملة‬ ‫مبدعو عمان الذين أتاحوا لنا هذه الفرصة من أجل عرض‬ ‫مش��روعنا‪ ،‬ونش��كر كل من ش��جعنا‪ .‬وأض��اف قائا عن‬ ‫الدعم‪ :‬في بداية المشوار مع هذا المشروع لم نجد الدعم‬ ‫المعنوي من بعض المدرس��ين‪ ،‬فعند عرضنا للمش��روع‬ ‫بع��د التخطي��ط‪ ،‬قال لن��ا أحد المدرس��ين أنه يس��تحيل‬ ‫تطبيقه بس��بب أش��ياء كثيرة منها أنه يأخذ متس��عا من‬ ‫الوقت في تطبيقه والعمل عليه‪ ،‬وهذا لم يحبطنا بل زادنا‬ ‫حماسا وإصرارا على تحقيق النجاح بهذا المشروع‪ ،‬وحتى‬ ‫نثب��ت للجميع أن��ه ال يوجد ف��ي عالمنا الحال��ي مثلهوقد‬ ‫كان لن��ا خ��ال الفترة الفائتة مش��اركة طيبة‪ ،‬وبالنس��بة‬ ‫للدعم المادي لألس��ف لم نجد أي دعم للمش��روع س��واء‬ ‫من الكلي��ة أو من جهات أخرى منذ بداية المش��روع في‬ ‫مرحلة الدبلوم العالي‪ ،‬وكانت لنا مس��تحقات مالية تصل‬ ‫إلى قرابة ‪ 130‬رياال عمانيا ولم نس��تلهما‪ ،‬والس��بب يعود‬ ‫على أن الفواتير كانت بالدرهم اإلماراتي‪ ،‬أسئلة تبحث عن‬ ‫إجابة من الكلية‪ ،‬هل هذا السبب كاف لعدم جواز إرجاع‬ ‫المبلغ لنا‪ ،‬هل هنالك من صعوبة في تحويل الفواتير من‬ ‫الدره��م اإلماراتي إلى الريال العماني؟اس��تمرت معاناتنا‬ ‫ونحن نطالب بهذا المبلغ قرابة السنة والنصف‪ ،‬ولم نجد‬ ‫أي دعم منهم‪ ،‬وإلى جانب ذلك زادت مبالغ المشروع في‬ ‫مرحل��ة تطويره إلى أن وصل��ت قرابة ‪ 500‬ريال عماني‪ ،‬ال‬ ‫ن��دري أين تذهب هذه األموال الت��ي تصرفها الدولة من‬ ‫أجل الطالب‪ ،‬ونحن نطالب الجهات المعنية‬ ‫بمراقبة هذه الحالة‪.‬‬

‫شكر ودعم محبط‪..‬‬

‫حاجة ملحة‪..‬‬

‫أحم��د ب��ن عل��ي البوس��عيدي‪ :‬نح��ن نحتاج إل��ى الدعم‬ ‫والمس��اندة من مختلف الجهات والمؤسس��ات س��واء‬ ‫الحكومي��ة أو الخاص��ة فه��ذه االختراع��ات واالبت��كارات‬ ‫مكلفة وتحتاج إل��ى ميزانية كبيرة من أجل تكوين فريق‬ ‫مس��تقبا بما يخدم وطننا‬ ‫عم��ل إلدارة االبتكار وتطويره‬ ‫ً‬ ‫ال��ذي هو في أش��د الحاج��ة إل��ى ابت��كارات واختراعات‬ ‫أبنائ��ه‪ ،‬والمش��كلة كم��ا نراه��ا تكم��ن ف��ي أن العقول‬

‫أحمد السيابي‬

‫حكي البرزة‬

‫إبداع��ات ش��بابية ف��ي عال��م االبت��كار جعلتنا نس��توقف‬ ‫إحدى ه��ذه اإلبداعات والوقوف على معاناتها‪ ،‬مجموعة‬ ‫م��ن الش��باب الطم��وح‪ ،‬تضم ه��ذه المجموعة خمس��ة‬ ‫أشخاص وهم قيس المس��كري وحمير الريامي وأحمد‬ ‫البوسعيدي وأحمد الس��يابي وإلياس الخروصي‪ ،‬دخلوا‬ ‫بواب��ة االبتكار نح��و تحقي��ق مبتغاهم‪ ،‬اس��تطلعنا واقع‬ ‫معاناتهم مع الدعم‪..‬‬

‫من الدعم من الش��ركات الكبرى والمؤسس��ات الداعمة‬ ‫لهذه االبتكارات ليستمر المبتكرون في تطوير ابتكاراتهم‬ ‫بطريقة أفضل ويس��تمروا ف��ي اإلبداع‪ ،‬وعن مش��روعنا‬ ‫الجهاز الذك��ي لتوليد الطاقة الكهربائية المس��تمرة دون‬ ‫انقط��اع ل��م نحصل على أي دعم من أي جهة رس��مية أو‬ ‫مؤسس��ة تتبنى ابتكارنا الذي يحتاجه المجتمع بش��كل‬ ‫كبي��ر خاصة في حاالت الط��وارئ كاألنواء المناخية وفي‬ ‫حاالت انقطاع الكهرباء من أجل الصيانة‪.‬‬

‫المبدع��ة والمبتكرة في بادنا تفتقد إلى روح التش��جيع‬ ‫من المجتمع والدولة ككل‪ ،‬ولألس��ف فإن المس��ؤولين‬ ‫محا لدعم‬ ‫بدال من كونهم ً‬ ‫الكبار والمعنيين بهذا الجانب ً‬ ‫س��ببا ف��ي اندثارها وموتها‬ ‫وتنمي��ة هذه العقول يكونوا‬ ‫ً‬ ‫لع��دم دعمهم له��ذه العق��ول‪ ،‬وعدم توفي��ر اإلمكانيات‪،‬‬ ‫وعدم االهتمام الج��اد بإنتاجاتهم الفكرية والعلمية‪ ،‬مما‬ ‫يؤدي في نهاية المطاف إلى إصابة المخترع باليأس من‬ ‫واقعه ومجتمعه‪.‬‬

‫ألياس الخروصي‬

‫قيس المسكري‬

‫أحمد البوسعيدي‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫حمير الريامي‬

‫‪5‬‬

‫البرزة‬ ‫حكي‬ ‫الملعب‬

‫«الدعم» أسلوب لتشجيع‬ ‫المبتكرين وليس إلحباطهم‬ ‫البرزة ــ هيثم بن سعيد الحبسي‬

‫يعتبر الدعم الركيزة التي تقوم عليها المواهب‬

‫االبتكارية‪ ،‬والتي تساهم بشكل كبير في رقيها‬ ‫وصقل إبداعاتها‪ ،‬وكثير من المواهب اإلبداعية‬ ‫تبحث عن الدعم من قبل الجهات المعنية‪،‬‬ ‫التي ينبغي عليها تقديم الدعم الالزم لها‪.‬‬ ‫إذ من الممكن أن يؤدي غياب الدعم‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫إلى نزوح هذه المواهب عن السلطنة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫هاشتاق‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫‪7‬‬

‫اإلنسان؟‬

‫«‪#‬الشباب_والتقليد»‬

‫هاشتاق البرزة المقبل‪:‬‬ ‫الشباب والتقليد‬ ‫«التقليد عادة ذميمة‪,‬‬ ‫وبعضه مرض سقيم»‬ ‫شاركونا بآرائكم عبر‬ ‫الهاشتاق‬

‫الثقاف��ة ه��ي مه��ارات تثمر عن عم��ران النفس‬ ‫اإلنس��انية‪ ،‬وتس��هم في تهذيبه��ا وارتقائها على‬ ‫الم ُث��ل‪ ،‬والمقاص��د‪ ،‬والنماذج التي صاغتها‬ ‫درب ُ‬ ‫وتصوغه��ا العقائ��د الت��ي يؤم��ن بها اإلنس��ان‪.‬‬ ‫كم��ا يق��ال أنها المنظوم��ة العقائدي��ة والقيمية‬ ‫واألخاقي��ة والس��لوكية للمجتم��ع‪ ،‬وه��ي التي‬ ‫تش��كل خريطته اإلدراكية وتح��دد مجال إدراكه‬ ‫ووعي��ه وأنم��اط الش��خصية في��ه‪ ،‬فالثقافة هي‬ ‫النظارة الملونة الت��ي يرى أفراد المجتمع العالم‬ ‫من خالها وهي وعاء هويته ومصدر تماس��كه‪،‬‬ ‫ه��ي تتكون م��ن كل م��ا يحيط باإلنس��ان‪ :‬من‬ ‫وسماع‪ ،‬ورؤى‪ ،‬وخبرات في الحياة‬ ‫بيئة‪،‬‬ ‫وأهل‪،‬م��ع ٍ‬ ‫صفات��ه وس��لوكياته‪ ،‬ولذلك فإن‬ ‫مندمج��ة‬ ‫قدرتنا على توجيه وتنقية مدخات الثقافة هامة‬ ‫جدا؛ إليجاد الس��لوك الصحيح لإلنس��ان خاصة‬ ‫ً‬ ‫في زمن هذا الصراع الذي نعيش فيه‪.‬‬ ‫إن الش��باب ه��م الوج��ه الواض��ح ب��كل دولة‬ ‫فهم يجمعون الس��لوك الثقافي م��ن جميع أفراد‬ ‫المجتمع الصغار والكبار‪ ،‬الذكور واإلناث‪ .‬وكل فرد‬ ‫من المجتمع له دور في الحياة مثل دور الوالدين‬ ‫ودور من هم أعلى س��لطة في المجتمع كالمعلم‬ ‫والطبيب والم��درس‪ ،‬هؤالء هم م��ن يعطون أو‬ ‫يعلمون السلوك للشباب‪ ،‬وفي وقتنا الحاضر ويقع‬ ‫العبء األكبر على المدرسة أوال قبل الجميع‪.‬‬ ‫قد يتبادى إلى أذهان الشخص كلمة متخلف‬ ‫أو بدائ��ي‪ ،‬وكذل��ك ياح��ظ التفري��ق بي��ن دولة‬ ‫متقدمة ودولة نامية ودولة صناعية‪ ،‬فهذا يعني‬ ‫أن كل مجتم��ع له ثقاف��ة معينة يختلف بها عن‬ ‫غي��ره‪ ،‬لذلك يجب االهتمام بثقافة الش��باب بما‬ ‫أنهم الوجه األبرز للمجتمع‪.‬‬ ‫"الب��رزة" ناقش��ت هذه الموض��وع من خال‬ ‫طرح هاشتاق ‪#‬الش��باب_والثقافة على شبكات‬ ‫التواص��ل االجتماعي وتم النقاش في األس��باب‬ ‫والحلول لهذا الموضوع وهذه بعض التغريدات‬ ‫حول��ه‪ ،‬ونعت��ذر لع��دم الق��درة عل��ى ع��رض كل‬ ‫المش��اركات وذل��ك بس��بب ضي��ق المس��احة‬ ‫المخصصة‪.‬‬

‫البرزة ــ صالح الحمداني‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫تؤثر الثقافة‬ ‫على فكر‬

‫كيف‬

‫‪#‬هاشتاق_البرزة‬

‫‪6‬‬

‫أو التغريد على‬ ‫الحساب‬ ‫‪@albarzah12‬‬

‫هاشتاق‬

‫فرشاة ولوحة‪..‬‬

‫طموح‪..‬‬

‫وعن طموحها ورؤيتها قالت‪ :‬ما أطمح إليه اآلن وأخطط‬ ‫ل��ه البدء ف��ي مش��روعي المقبل واالس��تفادة م��ن مجال‬ ‫دراس��تي للماجس��تير في الخدمة االجتماعية والقيام بتأليف‬ ‫كت��اب يتحدث ع��ن القضايا االجتماعية وكيفي��ة حلولها مع‬ ‫رس��م توضيحي للع��الج أو عمق األلم ف��ي القضية‪ ،‬ورؤيتي‬ ‫للمستقبل ال تقتصر على رسم لوحة وبيعها ولكن استمتاعي‬ ‫يكمن بدمج األلوان والرسم‪ ،‬وما أطمح إليه أيضا أن تكون‬ ‫ل��ي بصم��ة قوية خارج الس��لطنة‪ ،‬ألتحدث وب��كل فخر أني‬ ‫فنانة تشكيلية من سلطنة عمان‪.‬‬

‫إيمان اليزيدية‪:‬‬ ‫‪ n‬ولدت بإبراء‬ ‫‪ n‬عاشت و ترعرعت بين إبراء و مسقط‬ ‫‪ n‬تكمل حاليا درجة الماجستير في‬ ‫الخدمة االجتماعية‬ ‫‪ n‬أغلب مشاركاتها في دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة‬ ‫‪ n‬ألفت كتاب تلوين لألطفال إسالمي‬ ‫وتعليمي باللغة اإلنجليزية‬ ‫‪ n‬شاركت في معرض خفايا في‬ ‫الجمعية العمانية للفنون التشكيلية‬ ‫فرع البريمي في تاريخ ‪2013‬‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫ذكرت لنا إيمان عن مش��وارها الفني في الرسم التشكيلي‬ ‫قائل��ة‪ :‬حين أتحدث ع��ن انطباع الناس لفن��ي فإني أرى أن‬ ‫لكل انسان طريقة تختلف عن اآلخر في تذوقه للفن ونوعية‬ ‫الف��ن فمنهم من يفض��ل ويعجب للف��ن الواقعي وبعضهم‬ ‫لتجري��دي والبعض اآلخر لس��ريالي وهكذا‪ ،‬أم��ا عن ميولي‬ ‫الفن��ي فإن��ي أتج��ول تارة بي��ن الف��ن الواقع��ي والتجريدي‬ ‫والسريالي وفن الكاريكاتير‪ ،‬غالبا ما أنوع في رسمي وال أقيد‬ ‫نفسي بفن معين‪ ،‬ويروق لي أن أرسم على خامات مختلفة‬ ‫مثل الرس��م على الحرير والزجاج والس��يراميك‪ ،‬وما يميزني‬ ‫عن غيري وتعتبر من نوادر االستخدام في الوطن العربي هو‬ ‫أني بدأت برس��م لوحات بعظام السمك فقط فكانت بداياتي‬ ‫في ه��ذه الفك��رة من��ذ الع��ام ‪ ،2008‬وهنالك ش��خصيات‬ ‫فني��ة عمالقة أثرت في وخاصة في الفن الس��ريالي يجعلني‬ ‫أس��بح بفكري إلى عالم الخيال ويوس��ع من إداري الفكري‪،‬‬ ‫أمث��ال س��لفادور دالي وفالدمير ك��وش‪ ،‬وأغلب المواضيع‬ ‫الت��ي أميل لمعالجتها في مجال��ي الفني هو مجاالت النجاح‬ ‫وتنمية الذات والقضاي��ا االجتماعية ومضمون يحمل قيما‬ ‫دينية‪ ،‬وجميع العوائق التي صادفتها في حياتي بس��ببي أنا‬ ‫ولي��س أحد غيري‪ ،‬حيث في بداية تجربتي الفنية كنت قليال‬ ‫ما أبحث وأطلع عن تجارب الفنانين وقلة ممارس��تي الفنية‬ ‫قد تكون بعض الصعوبات والعوائق التي ش��كلتها لنفس��ي‬ ‫في عدم الرقي فالبداية بالش��كل المطلوب‪ ،‬وما زلت مقتنعة‬ ‫تماما أننا مهما وصلنا إلى درجة كبيرة من الفن نبقى نتعلم‬ ‫ونحت��اج إلى االس��تفادة‪ ،‬وآخ��ر مش��اركاتي كانت معرضي‬ ‫الش��خصي الثال��ت خفاي��ا ف��ي الجمعي��ة العماني��ة للفنون‬ ‫التش��كيلية فرع البريمي كانت في تاريخ ‪ ،2013‬ومشاركتي‬ ‫في مسابقة إعادة تدوير النفايات للشركة القابضة لخدمات‬ ‫النف��ط بمس��قط‪ .‬فق��د ش��اركت بلوحتي��ن بعظام الس��مك‬ ‫لوح��ة الغ��زال وطائر الفالمنجو‪ ،‬ومن فلس��فة أعمالي أن ال‬ ‫تخ��رج عن نطاق عاداتنا وتقاليدن��ا وديننا الحنيف‪ ،‬والحركة‬ ‫التش��كيلية في السلطنة في ازدهار مس��تمر واإلعالم دائما‬ ‫ف��ي تواصل في تغطية أي حدث يرتبط بالفنون التش��كيلية‪،‬‬ ‫وأما بالنس��بة لمشاركتي في المس��ابقات في السلطنة فلم‬ ‫أش��ارك إال في مس��ابقة إعادة تدوير النفاي��ات‪ ،‬كانت أغلب‬ ‫مشاركاتي في دولة اإلمارات العربية المتحدة وحصلت فيها‬ ‫عل��ى المركز الثاني على مس��توى جامع��ات االمارات بدبي‪،‬‬ ‫وجهود الس��لطنة تش��كر عليه في المج��ال الفني واالهتمام‬ ‫ب��ه وف��ي تطوير وتوس��عة ص��االت الع��رض‪ ،‬وف��ي عمان‬ ‫العدي��د من الص��االت العرض التي تحتض الفن��ان وأعماله‬ ‫الفني��ة‪ ،‬كثير من الدول تحس��دنا على اهتم��ام دولتنا بالفن‬ ‫وتوفير كافة لوازم الرس��م والتلوين ف��ي الجمعيات العمانية‬ ‫للفنون التش��كيلية‪ ،‬وأرى أن من المهم لتنشئة فنان حقيقي‬ ‫المشاركة والمبادرة مع أقرانه الفنانين التشكيليين بمختلف‬ ‫جنس��ياتهم وأس��اليبهم الفني��ة‪ ،‬وان يوس��ع إداركه الفكري‬ ‫ف��ي الفن والت��زود دائم��ا بالمعرفة إما بحض��ور العديد من‬ ‫الحلق��ات أو متابعة أعمال الفنانين أو بق��راءة كتب لكيفية‬ ‫الرس��م‪ ،‬وليس من المستحيل على الفنان العماني الوصول‬ ‫إلى العالمية فمن وجهة نظري على الفنان ان يبادر بنفس��ه‬ ‫للمشاركة في مختلف دول العالم وال ينتظر فرص المشاركة‬ ‫ان تأتيه من الجمعيات او مراكز الفن‪ ،‬والوصول إلى العالمية‬ ‫ق��د تحتاج وقتا طويال ولكن مع إصرار االنس��ان وكس��ر كل‬ ‫م��ا قد يعيق انجازه س��يصل إلى م��ا يصبو إلي��ه بالتأكد إن‬ ‫أراد ذلك‪ ،‬ومس��اهمتي في تطوير الحركة التش��كيلية كانت‬ ‫ف��ي التفكير بتطبيق وتجربة كل م��ا هو جديد في عالم الفن‬ ‫وأح��اول بذلك حين تس��نح ل��ي الفرصة أن أعلمه��ا للصغار‬ ‫او الكب��ار‪ ،‬فف��ي مجال التعلي��م ألفت كت��اب تلوين لألطفال‬ ‫إس��الميا وتعليميا وباللغة االنجليزي��ة كطريقة أخرى يتعلم‬ ‫االطف��ال من خاللها اللغ��ة‪ ،‬وكتاب التلوين ه��ذا هو عبارة‬ ‫عن دمج لخبراتي في التدريس س��ابقا وموهبتي في الرسم‬ ‫ومعرفتي بديننا الحنيف‪ ،‬ش��كلت ش��خصية اس��ميتها سارة‬ ‫تتح��دث عن بع��ض االماكن المقدس��ة وبع��ض العبادات‬ ‫وبعض العادات الحس��نة في الملبس‪ ،‬لم أشعر باإلنجاز إال‬ ‫بعد أن ابتيعت جميع نس��خ الطبع��ة االولى ومازال الطلب‬

‫نجم‬

‫منذ الصغر‪..‬‬

‫حدثتن��ا إيمان ع��ن بدايتها قائلة‪ :‬أؤم��ن تماما أن نجاح‬ ‫الم��رء بإقناعه وثقت��ه بالنجاح‪ ،‬اإليمان دائم��ا يفجر طاقات‬ ‫العم��ل‪ ،‬أتذكر حين كن��ت طفلة حين قال ل��ي عمي الفنان‬ ‫التش��كيلي س��عيد اليزيدي ال تخافي من الفرش��اة وال ما قد‬ ‫تس��ببه في بعثرت ألوانك يمينا ويس��ارا فقط أطلقي العنان‬ ‫أللوان��ك ك��ي تتجول وتس��بح كيفما تش��اء‪ ،‬ت��رددت هذه‬ ‫العب��ارة منذ بداياتي فالرس��م ف��ي المرحل��ة االبتدائية من‬ ‫الدراس��ة حتى يوم��ي هذا كانت بمثابة تح��دي بيني وبين‬ ‫أعمالي الفنية وبين متعة مالمس��ة أصابعي للفرشاة‪ ،‬كنت‬ ‫كثيرا ما أرسم لصديقاتي في المرحلة االبتدائية وكنت أشعر‬ ‫بالسعادة حين أرى إعجاب معلماتي بما أرسم فتزداد ثقتي‬ ‫في الفن أكثر‪ ،‬وميولي للفنون التش��كيلية بدأت منذ الصغر‪،‬‬ ‫كبرت وكبر معي فاخترته واختارني لنكون معا‪.‬‬

‫علي��ه يتزاي��د ولله الحم��د طبع��ت الطبعة الثاني��ة مترجمة‬ ‫للغتين العربية واإلنجليزية للحفاظ على لغتنا األم أيضا‪ ،‬وأما‬ ‫ع��ن جهات الدعم في البداية تلقيت دعما كبيرا من جامعتي‬ ‫بدول��ة اإلمارات ف��ي التواصل الدائم معي فرش��حت ألكون‬ ‫رئيس��ة جمعي��ة الفن��ون بالجامعة وبعد رجوع��ي وتخرجي‬ ‫م��ن الجامعة تلقي��ت الدعم من الجمعي��ة العمانية للفنون‬ ‫التش��كيلية ف��رع البريمي في ثقتهم الكبي��رة بي وطلبهم لي‬ ‫ألداء بعض الورش واالهتمام الخاص لجميع األعضاء‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫نجم‬

‫إيمان اليزيدية‪:‬‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫نجاحي يكمن بإقناعي للناس‬

‫‪8‬‬

‫البرزة ‪ -‬هيثم بن سعيد الحبسي‬

‫عاشقة للفن التشكيلي منذ نعومة أظافرها‪،‬‬ ‫تتفنن بالفرشاة التي تستخدمها لرسم اللوحات‬ ‫الجميلة التي تعبر بها عن مشاعرها وأحاسيسها‪،‬‬ ‫تعددت مشاركاتها وإنجازاتها التي تحفز بها األجيال‬ ‫المقبلة‪ ،‬حاورت «البرزة» صاحبة الموهبة‪ ،‬هي‬ ‫إيمان بنت محمد بن سليمان اليزيدية من مواليد‬ ‫إبراء‪ ،‬عاشت وترعرعت بين إبراء ومسقط‪،‬‬ ‫درست التربية في اللغة اإلنجليزية بدولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة‪ ،‬عملت مساعدة إدارية في‬ ‫قسم شؤون الطلبة بجامعة العين بدولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة بعدها عملت لمدة سنتين في‬ ‫سلك التدريس وتكمل حاليا درجة الماجستير في‬ ‫الخدمة االجتماعية‪.‬‬

‫التفوق العلمي‬

‫الضوضاء‬

‫هشام بن بشير الهنائي طالب في كلية مسقط قال‪ :‬من البديهي‬ ‫ان البيئ��ة التي يعي��ش فيها الطالب تؤثر على نفسيت��ه‪ ،‬فإذا كان‬ ‫السكن ينعم باالستقرار ومتوفر به سبل الراحة سوف يأثر إيجابيا‬ ‫عل��ى نفسية الطالب مما يؤدي لتف��وق العملي والعكس صحيح‪،‬‬ ‫وهن��اك عدة مشاك��ل يواجها جمي��ع الطاب منها‪ :‬الع��دد الزائد‬ ‫داخ��ل كل غرفة مما يسب��ب للطالب االزعاج وع��دم المقدرة على‬ ‫التركيز في المذاكرة‪ ،‬عدم توفر جو مائم يساعد الطالب على توفير‬ ‫بيئة مناسب��ة في كسب نجاحات��ه الدراسية‪ ،‬باالضاف��ة الى عدم‬ ‫توف��ر خدمة اإلنترنت لكي تسهل عل��ى الطالب في حل مشاريعه‬ ‫الدراسي��ة‪ .‬واض��اف هشام الهنائ��ي قائا‪ :‬هناك أع��داد كبيرة ما‬ ‫يقارب ‪ 6‬أشخاص داخل كل غرفة وهذا يسبب إزعاجا كبيرا ويحد‬ ‫من مقدرة الطالب على المذاكرة‪ ،‬وغاء السكنات عائق كبير أمامنا‬ ‫وحله لي��س بيد الطالب وإنما نطلب من الجهات المختصة بالنظر‬ ‫إلي��ه لكون بعض الطاب يتقاضون راتبا وق��دره ‪ 90‬رياال ويذهب‬ ‫نصف هذا الراتب لإلجار السكن الذي ال يجد راحته به‪.‬‬

‫نوار بنت ناصر الوهيبية طالبة في كلية البيان قالت‪ :‬تؤثر السكنات‬ ‫على نفسية الطالب الن االستقرار عنصر اساسي لبعث الطمأنينة في‬ ‫نفس الطالب مما يؤثر بشكل ايجابي على نفسيته وبالتالي تكون‬ ‫لديه الرغبة في المذاكرة وبذل الجهد‪ .‬باالضافة إلى ذلك كلما كان‬ ‫الطالب يعيش في بيئة مستقرة كلما كانت حياته نظامية ومنظمة‪.‬‬ ‫واضاف��ة‪ :‬هن��اك العديد م��ن المشاك��ل الي يواجهه��ا الطلبة في‬ ‫السكنات اهمها ع��دم توفر خدمات وسبل الراحة المناسبة لبيئة‬ ‫طالب جامعي مثل عمال نظافة يتكفلوا بنظافة السكن وايضا معظم‬ ‫الطلبة يعانوا من االزعاج حيث ان هناك بعض االشخاص الذين ال‬ ‫يراعون غيرهم ويستمرون بعمل ضوضاء بينما االخرون مشغولون‬ ‫بالمذاكرة‪ .‬وهناك ايضا عوامل خارجية مثل عمال الصرف الصحي‬ ‫وبالتحدي��د في مدينة االع��ام الذين يبدأون العم��ل من الصباح‬ ‫وحتى ساعات متأخرة مما يؤثر على نفسية الطاب الذين يسكنون‬ ‫بالمناطق المج��اورة بسبب االزعاج الذي تص��دره اآلالت وغيرها‪.‬‬ ‫ومن جان��ب اخر قالت نوار الوهيبية‪ :‬م��ن وجهة نظري السكنات‬ ‫الداخلي��ة افضل بكثير م��ن السكنات الخارجية م��ن حيث النظام‬ ‫والقوانين الصارمة التي تجبر جميع الطاب باتباعها‪ ،‬وحياة الطاب‬ ‫تك��ون وفق اس��س مدروسة من قب��ل الكلية بعك��س السكنات‬ ‫الخاجي��ة التي قل ما تجد به��ا قوانين متبعة والطلبة تكون لديهم‬ ‫حري��ة اكث��ر من الازم وه��ذا قد يؤثر على مست��وى الطالب وعلى‬ ‫شخصيته بطريقة غير مباشرة‪.‬‬

‫تكاليف عالية‬

‫فقدان االنسجام‬

‫عائش��ة المياسي��ة طالبة في كلية البريمي قال��ت‪ :‬من المؤكد أن‬ ‫السكن واالستقرار يؤثر على نفسية الطالب الن السكن هو المكان‬ ‫ال��ذي يازم��ه الطالب خ��ال مرحلة دراست��ه وم��ن الطببعي ان‬ ‫االستق��رار سيؤثر على نفسية الطالب‪ ،‬ومن المشاكل التي تواجه‬

‫نفتقر للخدمات‬

‫سمي��ة البلوشية من جامعة ظف��ار قالت‪ :‬بالطبع يؤثر السكن في‬ ‫نفسية الطالب فإذا كان يفتقر وجود الخدمات التي يحتاجها الطالب‬ ‫كغرفة مريحة وواسعة لفرد واحد او اثنان ال أكثر مزودة بخدمات‬ ‫االنترنت واالثاث المريح وصالحة للمذاكرة‪ ،‬ووجود ساحات للترفيه‬ ‫وقاع��ات خاصة للتلفاز وصاالت رياضة وعيادة‪ ،‬ومن العوائق التي‬ ‫تكون شبه تحد أمام الطلبة هي عدم توفر وسائل مواصات تكفي‬ ‫لجميع طالب��ات السكن‪ ،‬عندما ال تتوف��ر االحتياجات التي ذكرتها‬ ‫ستؤث��ر على نفسية الطال��ب وأيضا من أهم االسب��اب التي تؤثر‬ ‫عل��ى نفسية الطالب إذا لم يجد الشخص المناسب للعيش معه‪.‬‬ ‫واضافة سمية البلوشية قائلة‪ :‬يعيش الطلبة في السكنات بأمان‬ ‫نظ��را لوجود مشرفة وحراس أم��ن وايضا هناك أنظمة وقوانين ال‬ ‫وجود للحري��ة التامة ولكن هناك بعض السلبيات مثل الحمامات‬ ‫والمطاب��خ المشتركة وهذا ما يؤدي الى ع��دم محافظة الطالبات‬ ‫على نظافة هذه األماكن وهذا يؤثر سلبا على حياة الطالب بمعنى‬ ‫ال وجود للتعاون بهذا الجانب ولكن نرى التعاون في مجال الدراسة‬ ‫فقط‪ ،‬ومن جانب آخر قالت سمية البلوشية‪ :‬غاء السكنات تسبب‬ ‫عائق��ا أمامنا فالطلبة لهم مسؤوليات ومصاريف أخرى غير االيجار‬ ‫مثل‪( :‬الطعام‪ ،‬الكتب‪ ،‬االدوات التي يحتاجها الطالب والتي يطلبها‬ ‫االست��اذ‪ ،‬مثل النسخ والطباعة‪ ،‬وغيرها م��ن االحتياجات الازمة‬ ‫للطال��ب‪ .‬فيجب على المسؤولين بهذا الجان��ب أن يخفضوا إيجار‬ ‫السكنات أو أن يوفروا لجميع طلبة السكن بمبلغ شهري يساهم‬ ‫في تخفيف الحمل عليهم‪.‬‬ ‫وسائل الترفيه‬

‫بثين��ة بنت زايد الشماخية طالبة في كلي��ة البيان قالت‪ :‬نعم يؤثر‬ ‫السك��ن وع��دم االستقرار في نفسي��ة الطالب وذل��ك بسبب عدم‬ ‫توفر الجو الدراسي المناسب الذي يحتاجه الطالب فاالزعاج وعدم‬ ‫وتوافر شبك��ة االتصال وعدم توافر وسائ��ل الترفيه الكافيه وعدم‬ ‫توفر صيانة كاملة في سكنات هي من أبرز ما يواجهه الطالب من‬ ‫مشاك��ل‪ .‬وأضافة بثينة الشماخية قائلة‪ :‬ف��ي السكنات الداخلية‬ ‫عل��ى الطاب الدخول في وقت ولهم وقت مح��دد ويوم واحد في‬ ‫االسب��وع للخ��روج‪ ،‬أي أن هناك ضوابط وقواني��ن صارمة نوعا ما‬ ‫تقتل حريتنا التي نحتاجها‪ ،‬ومن جانب آخر قالت الشماخية‪ :‬غاء‬ ‫السكن��ات يؤثر وهو عائ��ق امامنا فلو بحثنا ع��ن سكنات خارجية‬ ‫سنواجه مشكلة ايضا في النقل وسيكلفنا مبالغا أخرى‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫أروى بن��ت سليم��ان المجينية طالبة بكلية م��زون الجامعية‪ :‬من‬ ‫وجه��ة نظري أرى أن أغلب الطلبة يعان��ون من مشكلة السكنات‪،‬‬ ‫حت��ى تجده��م إذا أنه��وا الفصل الدراس��ي إال والبسم��ة ال تغادر‬ ‫شفاههم وكأنهم خرجوا من بين قضبان الحديد فهذا ما يشعرون‬ ‫به في السكنات كانهم في سجن بعيد عن العالم الخارجي تماما‪.‬‬ ‫وأضافة أروى قائلة‪ :‬من المشاكل التي تواجه الطلبة في السكنات‬ ‫الداخلية والخارجية عل��ى حد سواء اهمها تكاليف هذه السكنات‬ ‫والت��ي تجبر بعض األس��ر لدفع مبالغ كبيرة له��ذه السكنات مع‬ ‫العلم أن بعض هذه األسر من ذوي الدخل المحدود‪ .‬ناهيك عن‬ ‫إجبار الطلبة على الشراء من المطاعم التي تستغل حاجات هؤالء‬

‫معاهد وجامعات‬

‫اختالف السلوكيات‬

‫بثينة بن��ت حمد الخميسية طالب��ة بكلية م��زون الجامعية قالت‪:‬‬ ‫من وجهة نظري االقامة في السكن له ايجابيات كثيرة تزيد من‬ ‫استقرار الطالب وتفاعله دراسيا واجتماعيا مع المجتمع الجامعي‪،‬‬ ‫ولكن هناك نتائج سلبية في المقابل وهي تعرض الطالبة لبعض‬ ‫المشاكل مثل عدم التوافق النفسي مع زميلتها في السكن بسبب‬ ‫االختافات في الطبائع والسلوك‪ ،‬وكثيرة هي المشاكل التي‬ ‫تواجهها الطالبات في السكن ولكن المشكلة الرئيسية هي شعور‬ ‫الطالبة بالغربة وصعوبة التكيف والكثير من المشاكل ايضا اذا كان‬ ‫السكن خارجي��ا‪ ،‬فالطالبات يواجهن صعوبة في المواصات وفي‬ ‫توفير مستلزمات الحياة اليومية هذا عدا صعوبة إعداد االكل‬ ‫والتنظيف وانعدام وسائل الترفيه‪ .‬وم��ن جان��ب آخر قالت بثينة‪:‬‬ ‫في السكنات الداخلية تعيش الطالبات حياة افضل من الطلبة‬ ‫المقيمين بالسكنات الخارجية‪ ،‬ففي السكنات الداخلية غالبا ما‬ ‫يتم توفير االكل ويتم تنظيف المسكن ويكون السكن اكثر تنظيما‪.‬‬ ‫واضافة إلى أن الغرف ضيقة بسبب عدد الطالبات الاتي يقمن بها‬ ‫وهذا من الطبيعي أن يعيق عملية المذاكرة‪ ،‬فالطالبة بحاج��ة الى‬ ‫مكان هادئ بعيد عن االزعاج ولكن هذا ما لم نجده في سكننا‬ ‫الجامعي ونق��وم بطل��ب غرف��ة ثنائية كي نتجنب ه��ذه المشاكل‬ ‫ُونرغم على دفع مبالغ أكثر بالطبع‪.‬‬

‫الطلب��ة لألكل أو شراء مستلزمات الطبخ الت��ي تكلف الكم الهائل‬ ‫م��ن المصاري��ف واألعباء‪ .‬ومن جانب آخر قال��ت اروى المجينية‪:‬‬ ‫تواجه الطلبة العديد من التحديات منذ اللحظة االولى التي يفكروا‬ ‫فيها بالدراسة في الجامعة وخصوصا (السكن الجامعي) من أهمها‬ ‫الغرف المشتركة بين هؤالء الطلبة التي تجبرهم على تقاسم هذه‬ ‫الغرفة فيما بينهم ولكم أن تتخيلوا المشاكل التي تنجر عن السكن‬ ‫في مثل ه��ذه الظروف الصعبة وأحيانا المزرية تليها األوامر التي‬ ‫تص��در من مشرفات أو مشرفي هذه السكنات ناهيك عن معاناة‬ ‫الطلبة من الناحية الغذائية‪ ،‬وفي معظم األحيان يتعرضون لسوء‬ ‫تغذية نتيجة تكرار الغذاء ذاته كل يوم‪ .‬وبالطبع إن الغرف تقسم‬ ‫تبع��ا للمبالغ التي يدفعها الطالب فالبعض يحتوي على عدد يصل‬ ‫ال��ى ‪ 8‬طالبات ف��ي الغرفة الواحدة ناهيك ع��ن ضيق هذه الغرف‬ ‫ذات األعداد الكبيرة التي تسبب إعاقة تامة للطالبات وخصوصا في‬ ‫فترة االختبارات وكيفي��ة المذاكرة حيث إن أغلب الطالبات يلجأن‬ ‫الى المذاكرة في ممرات السكن الجامعي‪ .‬وقالت اروى ايضا‪ :‬غاء‬ ‫السكن��ات شكل عائقا كبيرا حيث إنها تجبر أسر الطلبة على الدفع‬ ‫شهريا وايضا الدفع مقدم لكل شهر تكون الطالبة غير موجودة فيه‬ ‫بداخ��ل السكن‪ ،‬ولكن مع ذلك تغلبت بع��ض الطالبات على هذه‬ ‫المشكل��ة من خال االشتراك في غرف ثنائي��ة أو رباعية وتقاسم‬ ‫اإليجار فيما بينهن‪.‬‬

‫الطلب��ة عدم االنسج��ام مع الطالبات وعدم توف��ر جميع الخدمات‬ ‫الازم��ة للطلب��ة‪ .‬ومن طرف آخ��ر ال توجد هناك أع��داد كبيرة في‬ ‫الغرفة مما يجعل المذاكرة أسهل‪ ،‬ومن الموكد إذا زاد عدد الطلبة‬ ‫ف��ي الغرفة سيؤثر على مستوى الطالب فم��ن االكيد ان االزدحام‬ ‫ف��ي الغرفة لن يوف��ر المكان المناسب للمذاك��رة‪ .‬واضافة عائشة‬ ‫المياسية قائلة‪ :‬مما ال يخفى على احد أن أسعار السكنات تسبب‬ ‫عائقا أمام بعض الطالبات مما ادى الى اضطرار بعض الطالبات الى‬ ‫الخروج من الكلية بسبب عدم تحمل مصاريف السكن والمصاريف‬ ‫الخاص��ة بها كاالكل والتزامات الكلية‪ ،‬كم��ا تعلمون أن هناك فئة‬ ‫من الضمان االجتماع��ي والدخل المحدود‪ .‬والحمدالله ان بعض‬ ‫طالبات كلية البريمي قد تكفل الشيخ أحمد النعيمي بتحمل جميع‬ ‫تكاليف السكن وجزاه الله ألف خير على مبادرته االكثر من رائعة‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫معاهد وجامعات‬

‫السكنات الجامعية‪..‬‬ ‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫استقرار أم قلق ألبنائنا‬

‫‪10‬‬

‫البرزة – أسامة بن حسين الفضلي‬

‫(السكنات الجامعية‪...‬استقرار أم قلق ألبنائنا) تساؤل لطالما عبرت عنه بعض األسر بابتعاد ابنائهم والتحاقهم‬ ‫بإحدى مؤسسات التعليم العالي حيث إن الطالب يواجه العديد من التحديات والعوائق في هذا العالم من‬ ‫أهمها (السكن الجامعي)‪ ،‬ولهذا المكان التأثير األكبر على نفسية وإنتاجية الطالب‪ ،‬فإن كان جيدا فإن إنتاجه‬ ‫سوف يكون جيدا والعكس صحيح‪ .‬دعونا نتعرف من خالل هذا االستطالع عن أبرز العوائق التي يواجهها‬ ‫الطلبة في السكنات‪ ،‬وهل بالفعل تأثر على نفسيتهم وتفوقهم العلمي‪ ،‬وهل لغالء اإليجار سبب في ذلك‪،‬‬ ‫وما هي الخدمات التي ال زالوا يفتقرونها في السكنات‪...‬‬

‫محرك‬

‫بنتلي تكشف عن أقوى سيارة دفع رباعي‬ ‫جيمي ميريل‬

‫‪2000‬‬ ‫مشتر تقدموا بطلبات‬ ‫لشراء السيارة الجديدة‬ ‫المنتظرة في ‪2016‬‬

‫خدمة اندبندنت خاص بالبرزة‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫كشف��ت بنتل��ي موت��ورز مؤخ��را ع��ن أول ص��ور رسمية‬ ‫لسياراتها الجديدة ذات الدفع الرباعي المتوقع منافستها‬ ‫لرين��ج روف��ر «أوتوبيوجراف��ي» الت��ي تبل��غ قيمتها ‪125‬‬ ‫أل��ف جني��ه استرليني ‪ ،‬ومن المتوق��ع مشاهدة السيارة‬ ‫الجدي��دة على الطريق في ‪ .2016‬وقد تباينت اآلراء حول‬ ‫الص��ور األولي��ة للمركب��ة «تشيلس��ي تراكت��ور» ‪ ،‬غير أن‬ ‫الشرك��ة تق��ول أنها ستوف��ر ‪ 1000‬وظيف��ة جديدة كجزء‬ ‫م��ن استثمارات ب�‪ 800‬ملي��ون استرليني خال السنوات‬ ‫القليل��ة المقبلة‪.‬ويأتي اإلع��ان الرسمي عن قيام الشركة‬ ‫بإنت��اج سي��ارة الدفع الرباع��ي األقوى في العال��م بمثابة‬ ‫صدم��ة لكثير من أصدقاء سيارات الصالون الفاخرة وجي‬ ‫ت��ي فائقة السرعة‪ ،‬بيد أنه يأتي أيضا في وقت يشهد فيه‬ ‫قطاع صناعة السيارات في بريطانيا أداء قويا‪.‬‬ ‫ويق��ول د‪ .‬وولفجانج شريبر رئي��س بنتلي موتورز أن‬ ‫المركب��ة الجديدة س��وف تخلق قطاعا جدي��دا تماما في‬ ‫سوق سيارات الدفع الرباعي‪.‬‬

‫وم��ن المتوق��ع أن توف��ر المركب��ة ‪ 400‬فرص��ة عم��ل‬ ‫مباش��رة جدي��دة يضاف اليه��ا ‪ 600‬وظيفة ف��ي سلسلة‬ ‫اإلم��داد وه��ي أخب��ار جي��دة لمناط��ق غ��رب الشم��ال‬ ‫ولاقتص��اد البريطان��ي على نطاق أوس��ع‪ .‬وذكرت تقارير‬ ‫أنه قد ت��م التعاقد بالفعل مع ‪ 250‬عاما في خط االنتاج‬ ‫في مدينة كرووي‪ .‬ولم يتم الكشف بعد عن المواصفات‬ ‫النهائية أو السع��ر للسيارة إال أن سيارة بنتلي ‪EXP 9F‬‬ ‫التي ت��م الكشف عنها في معرض جي��ف للسيارات العام‬ ‫‪ 2012‬تعد مؤشرا جيدا للشكل النهائي للمركبة‪.‬‬ ‫ووفق��ا للكثير م��ن معايير السي��ارات ال تتمتع المركبة‬ ‫الجدي��دة بالمظه��ر الجذاب غير أن بنتل��ي تأمل أن تحقق‬ ‫مبيع��ات جيدة ف��ي الوالي��ات المتح��دة الس��وق األكبر‬ ‫لسيارات الشركة وف��ي الصين التي يتوقع ان يصدر اليها‬ ‫ما يرب��و على ألف سيارة من سيارة الصالون الفاخرة من‬ ‫بنتلي “فاينج سبير” هذا العام‪.‬‬ ‫ويتزام��ن اإلع��ان عن السي��ارة الجديدة م��ع تحقيق‬ ‫بنتل��ي موتورز نموا كبي��را في األرباح م��ع ارتفاع األرباح‬ ‫التشغيلي��ة إل��ى رق��م قياس��ي ‪ 139.7‬ملي��ون استرلين��ي‬

‫بزي��ادة ‪ % 66.9‬للسهم مقارنة ب� ‪ 83.7‬مليون في ‪.2012‬‬ ‫وخال العام الفائت سلمت الشركة ‪ -‬المملوكة لمجموعة‬ ‫فولك��س واجن ومقر تصنيعه��ا في المملك��ة المتحدة ‪-‬‬ ‫رقما قياسيا بلغ ‪ 10120‬سيارة بزيادة ‪ % 19‬عن ‪2012‬‬ ‫وف��ي حديثه م��ع مج�����ل��ة أوتوك��ار ق��ال شريبر أن‬ ‫المودي��ل الجدي��د يأتي في موعده تمام��ا ‪ ،‬وفيما ال يزال‬ ‫سع��ر سي��ارة الدف��ع الرباعي الجدي��دة تح��ت المراجعة‬ ‫إال أن��ه سيكون سع��را جذابا كما اعتاد عش��اق بنتلي أن‬ ‫يتوقعوا منها‪.‬‬ ‫وتقول بنتلي أن السيارة الجديدة التي تأتي كرابع خط‬ ‫إنت��اج في الشركة ستكون ه��ي بنتلي األصيلة إلى جانب‬ ‫تمتعه��ا بسمات الفخامة واألداء والجودة والحرفية التي‬ ‫تميز جميع العامة التجارية األخرى للشركة‪.‬‬ ‫ورغما عن أن هذا هو ما تم الكشف عنه حتى اآلن بيد‬ ‫أن ‪ 2000‬من المشترين قد أبدوا سعادة في دفع المبلغ‬ ‫الذي ل��م يحدد بصورة قاطعة بعد له��ذا الموديل ناهيك‬ ‫عن أنهم لم يشاهدوه في إطاره المعدني بعد‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫علوم و تكنولوجيا‬

‫ميكروسوفت‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫تبتكر قردا رقميا لمطاردة‬ ‫اإلعالنات الوهمية‬

‫‪12‬‬

‫ديفيد تالبوت‬

‫تدر إعانات الهواتف النقالة لمطوري الصناعة ما يربو على‬ ‫‪ 8‬بلي��ون دوالر سنويا‪ ،‬وفي ظل وجود هذا الرقم الضخم‬ ‫عل��ى المحك ظه��رت طرقا مختلفة لحماي��ة النظام‪ .‬ومن‬ ‫بين ط��رق المخادعة كتابة شفرات خبيث��ة لتوليد نقرات‬ ‫زائفة‪ .‬وهناك تق��ارب آخر أكثر إضرارا يتمثل ببساطة في‬ ‫التسهي��ل عل��ى المستخدم النقر عل��ى إعانات من خال‬ ‫«مك��ان مخ��ادع « ويمك��ن للمطورين جع��ل اإلعانات‬ ‫صغيرة للغاية إلى حد يصعب تمييزها‪ ،‬أقرب ما تكون إلى‬ ‫مفتاح لعبة او حتى غير مرئية‪.‬‬ ‫وق��د تمك��ن باحثون ف��ي ميكروسوفت وف��ي جامعة‬ ‫جنوب كاليفورنيا من ابتكار ما يقولون أنه أول تكنولوجيا‬ ‫يت��م اإلعان عنها الكتش��اف ومجابهة المك��ان المخادع‬

‫عل��ى نطاق واسع‪ .‬وقاموا بتصميم م��ا أطلقوا عليه اسم‬ ‫«الق��رد» الرقم��ي للتنق��ل بي��ن المايي��ن م��ن شاشات‬ ‫اإلعان��ات لمعرف��ة م��ا إذا كان��ت هناك تصامي��م تنتهك‬ ‫شروط استخدام متجر التطبيقات‪.‬‬ ‫وعندم��ا جرى استخدام ه��ذه التكنولوجيا على ‪ 50‬ألفا‬ ‫من تطبيقات هاتف ويندوز كشفت عن وجود ما يربو على‬ ‫أل��ف مكان إعانات تنتهك ش��روط االستخدام‪ ،‬ومن بين‬ ‫‪ 1200‬م��ن تطبيقات أجهزة لوحي��ة تعمل بويندوز ‪ 8‬وجد‬ ‫أكث��ر من ‪ 50‬منها تعاني مشاك��ل‪ .‬وهذا العمل الذي تم‬ ‫إنجازه في أبريل ‪ ، 2013‬هو موضوع ورقة بحثية سيجري‬ ‫مناقشتها ف��ي مؤتمر اتحاد الحوسب��ة التقنية المتقدمة‬ ‫في سياتل‪.‬ومع وجود المايين من التطبيقات المعروضة‬ ‫للبيع يكون من غير المجدي قيام العنصر البشري بإجراء‬ ‫الفحص البصري‪ ،‬وهذا من بين األسباب في توجيه تركيز‬

‫معظ��م األبحاث الى مشكلة النق��ر المخادع التي تتسبب‬ ‫في ظهور برامج يطلق عليها إعانات تلقائية بالنقر‪.‬‬ ‫وت��م تصميم األداة الجديدة م��ن ميكروسوفت للقيام‬ ‫بمراجع��ة التطبيقات في متجر التطبيقات واطاق تطبيق‬ ‫ف��ي عملي��ة محاك��اة يعقبها التفاع��ل مع ذل��ك التطبيق‬ ‫ومحاول��ة مجاراته ق��در المستطاع‪ .‬وعندم��ا يقابل القرد‬ ‫زر يق��وم بالضغ��ط علي��ه‪ ،‬أم��ا اذا قاب��ل مرب��ع نصوص‬ ‫يح��اول االستمرار من خ��ال تحديد ما يت��م التفكير فيه‬ ‫ث��م يقوم بإدخ��ال شيء ما مثل الرم��ز البريدي والهدف‬ ‫من ذلك كما يقول سوم��ان نورث أحد كبار الباحثين في‬ ‫ميكروسوف��ت ه��و تمرير القرد عبر أكب��ر عدد ممكن من‬ ‫الصفحات في التطبيق‪.‬‬ ‫وم��ن بي��ن المن��اورات المخادع��ة التي استط��اع قرد‬ ‫ميكروسوفت اجتثاثها كان داخل تطبيق للعبة ماه‪-‬جونج‬

‫‪ mah-jongg‬الصيني��ة‪ ،‬حي��ث امت��أل عم��ود اإلعانات‬ ‫الرأسي على الجانب األيم��ن من الشاشة بمربعات تبدو‬ ‫مماثلة للمربع��ات المستخدمة في اللعبة نفسها فيعتقد‬ ‫المستخدم أنه تطبيق خال من االعانات‪ .‬ويقوم مبتكرو‬ ‫تطبيق��ات أخ��رى بتقليص حجم اإلعان��ات لتناسب حيزا‬ ‫معين��ا للعبة متجاهلي��ن أو متناسي��ن حقيقة أن شروط‬ ‫استخدام متجر التطبيقات ال تسمح باإلعانات التي تقل‬ ‫مساحتها عن حجم محدد‪.‬‬ ‫ويق��ول شوشيان جيان��ج عالم الكمبيوت��ر في جامعة‬ ‫والي��ة كارولينا الشمالية والخبير في أمن الهواتف النقالة‬ ‫أن العمل يمثل ابتكارا جديدا‪ ،‬وحتى لو لم يكن قادرا على‬ ‫اكتش��اف م��ا إذا كان وضع إعان خبي��ث قد تم عن عمد‬ ‫فإنه يمثل “بداية جيدة”‪.‬‬ ‫خدمة نيويورك تايمز خاص بالبرزة‬

‫عندما يك��ون التعصب العرق��ي والجغراف��ي واالجتماعي‬ ‫واجهة رئيسية لكرة القدم فاعلم أن الحديث هنا عن الكرة‬ ‫اإلسبانية وهي المملكة التي تتعدد أعراقها وأقاليمها منذ‬ ‫زم��ن دكتاتورية فرانكوا وما قبله��ا ولنا في أقاليم كتالونيا‬ ‫واألندلس والباسك خير مثال على ذلك‪،‬وربما يكون نادي‬ ‫أتلتيك��و بيلباو يجسد هذا التعص��ب إلقليم الباسك حينما‬ ‫يرفض أن يستعين ب��أي العب محترف من خارج اإلقليم‬ ‫مهم��ا كان��ت ظ��روف النادي ومم��ا يزيد إعج��اب عشاق‬ ‫المستديرة في األتلتيكو بيلباو هو احتفاظه بتاريخ ناصع‬ ‫البي��اض كونه لم يتذوق مرارة الهبوط للدرجة الثانية منذ‬ ‫تأسيسه قبل أكثر من‪ 80‬عاما وهو اإلنجاز الذي ال يناصفه‬ ‫فيه سوى عماقا الكرة اإلسبانية برشلونة وريال مدريد‪.‬‬ ‫التأسيس‬

‫فيم��ا يخ��ص نش��أة الن��ادي الباسك��ي فه��ي تع��ود إلى‬ ‫المغتربين البريطانيي��ن الذين سعوا لتأسيسه وكان لهم‬ ‫ذلك في العام ‪ 1898‬ويعد المركز الثاني في كأس االتحاد‬ ‫األوروب��ي بموسم‪ 77\1976‬ه��و اإلنجاز األب��رز في تاريخ‬ ‫األتلتيكو بيلباو‪،‬ويعتبر النادي الباسكي من مؤسسي الليغا‬ ‫اإلسباني��ة بجان��ب أندية اإلقلي��م األخرى كري��ال أونيون‬ ‫وآرين��اس كلوب دي غيتسو وري��ال سوسيداد وآالفيس‬ ‫وذل��ك ف��ي موس��م‪ 1928‬ول��م يك��ن الن��ادي بمن��أى عن‬ ‫دكتاتورية فرانكو الذي حظر استخدام أي لغة غير الكاستيا‬ ‫اللغ��ة المحلية في الع��ام‪ 1941‬مما أجبر النادي على تغيير‬ ‫مسماه إلى أتلتيكو بيلباو‪.‬‬ ‫النزعة التعصبية‬

‫كم��ا تم التط��رق سلفا في أن من ينتمون له��ذا اإلقليم ال‬ ‫يعترف��ون البت��ة بأنه��م من الجنسي��ة اإلسباني��ة بل هم‬ ‫باسكي��ون على حد قولهم لذا فه��م متعصبون بشدة وقد‬ ‫كانت جماهير النادي والزالت ترفع علم أقليم الباسك‪ ،‬وهو‬ ‫ما كان ممنوعا في عهد الجنرال فرانكو وعلى وجه العموم‬ ‫أقليم الباسك وأقليم كتالونيا يرفضان اعتبار أنهما تابعتان‬ ‫للملكة اإلسبانية ويعد فريق أتلتيك بيلباو هو منتخب أقليم‬ ‫الباس��ك وأكثر تعصبا إلقليمه إذ ال مكان بالفريق لاعب ال‬ ‫يحمل الهوية الباسكية ومن الغرائب أن برشلونة وأتلتيك‬ ‫ودائما‬ ‫بيلب��او يمشون على نهج «أقليمنا لي��س أسبانيا»‬ ‫ً‬ ‫يعتبر غنيمة حرب كون الملك‬ ‫فوز الفريقين بالكأس‬ ‫نفسه يسلم الكأس إلى‬ ‫العبين ال يعترفون به‬ ‫ملك��ا عليه��م فهؤالء‬ ‫ً‬ ‫الاعب��ون سيطوفون‬ ‫أقاليمه��م وه��م‬

‫تاريخ النادي‬

‫كرة القدم في بيلباو أنتشرت من بريطانيا كما تم ذكر ذلك‬ ‫سابقا‪ ،‬وذلك من خال التجارة والعاملين في السفن‪،‬ومن‬ ‫أيضا الطاب الباس�كيين العائدين من دراستهم في‬ ‫خال ً‬ ‫بريطاني��ا ف��ي آواخر ال���‪ 1800‬كان هنالك مين��اء في قلب‬ ‫ّ‬ ‫ج��دا وقريب من‬ ‫المنطق��ة الصناعي��ة في بيلباو وهو هام ً‬ ‫مناجم الحديد وبناء السفن‪،‬وكان القوة الدافعة لاقتصاد‬ ‫اإلس�باني‪ .‬كان من بينهم عمال من شمال شرق إنجلترا‪،‬‬ ‫وعمال م��ن ساندرالند وساوثامبت��ون وبورتسموث وقد‬ ‫جلب العم��ال البريطاني��ون معهم لعبة ك��رة القدم‪،‬وفي‬ ‫معا فريق بيلباو لكرة‬ ‫أوائ��ل ال� ‪ 1890‬شكل هؤالء العمال ً‬ ‫القدم‪ .‬وفي الوق��ت نفسه‪ ،‬أصحاب طبقة المتعلمين في‬ ‫بريطاني��ا‪ ،‬وأثناء ذهابهم إلى بريطانيا من أجل استكمال‬ ‫دراستهم في مج��ال الهندسة المدني��ة والتجارة تعلموا‬ ‫لعبة كرة القدم‪ .‬وعند عودتهم إلى الباس�ك أصبحوا يرتبون‬ ‫لمباري��ات مع العم��ال البريطانيين‪ .‬وفي الع��ام ‪ 1898‬تم‬ ‫انضم��ام عدد م��ن الطاب مع بعضه��م البعض لتشكيل‬ ‫فري��ق تحت اسم “الن��ادي الرياض��ي” أي «أتلتيك» وفي‬ ‫الع��ام ‪ 1901‬عق��د اجتماع في مقهى غارس�ي��ا الذي وضع‬ ‫المزي��د من القواعد واللوائح الرسمي��ة‪ .‬وفي العام ‪1902‬‬ ‫ت��م اجتماع الفريقي��ن ليخرجا فريقا موح��دا‪ .‬والذي عرف‬ ‫باس��م فريق «بزكايا”‪،‬وفي أول بطولة كأس ملك إسباني‬ ‫ع��ادوا ومعهم الكأس بعد أن هزموا برشلونة في المبارة‬ ‫النهائية‪ .‬وهذا الذي أدى إلى تغيير اسم الفريق إلى نادي‬ ‫أتلتي��ك بيلباو وقد شكل الطلب��ة الباسكيون فريق مدريد‬ ‫الرياضي وفي وقت الحق ّ‬ ‫تغير االسم إلى أتلتيكو مدريد‪.‬‬

‫الملعب‬

‫البرزة ‪ -‬محمد خليفة الضبعوني‬

‫منتش��ون بغنيمة ح��رب سلبوها من بين أي��دي اإلسبان‬ ‫فأقليم كتالونيا وأقليم الباسك وجهان لعملة واحدة‬

‫ألوان النادي‬

‫وألل��وان قميص النادي الباسك��ي قصة أخرى أيضا حيث‬ ‫كان��ت هنالك تغييرات كثييرة‪ .‬فاأللوان األولى هي األزرق‬ ‫إال انه في الع��ام ‪ 1910‬تم تغيره��ا إلى األحمر‬ ‫واألبي��ض ّ‬ ‫واألبي��ض وهنالك ث��اث نظريات بخص��وص سبب هذا‬ ‫شيوعا ه��و أنه تم‬ ‫التغيير‪،‬النظري��ة األول��ى وه��ي األكثر‬ ‫ً‬ ‫تغيير األلوان احتراما لسندرالند وساوثامبتون المنشئين‬ ‫األصليي��ن للنادي أم��ا النظرية الثانية ه��و ّأن أحد أعضاء‬ ‫النادي سافر إلى بريطانيا من أجل شراء القمصان الزرقاء‬ ‫بدال من‬ ‫والبيض��اء ولكن لم يجد فعاد بالحمراء والبيضاء ً‬ ‫صدقا ومنطقية‬ ‫الزرقاء والبيضاء‪،‬والنظري��ة األكثر‬ ‫ً‬ ‫هو ّأن القمصان الحمراء والبيضاء كانت أرخص‬ ‫من الزرقاء والبيضاء‪،‬والجدير بالذكر أن اتلتيك‬ ‫بيلب��او هو واحد من الف��رق القليلة التي ال‬ ‫تضع شعار الراعي على القميص‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫ال يرتدي الشعار إال من ترعرع‬ ‫في ضواحي إقليم الباسك‬

‫‪15‬‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫الملعب‬

‫‪14‬‬

‫على طريقة العمالقة‪..‬‬

‫بيلباو‪..‬لم يتذوق مرارة‬ ‫الهبوط منذ تأسيسه‬

‫الملعب‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫‪17‬‬

‫الملعب‬

‫االستشفاء‪..‬‬

‫استرخاء يرتقي بالمستوى الفني‬ ‫البرزة ‪ -‬محمد خليفة الضبعوني‬

‫ال يمكن ألي أحد كان أن يبخس حجم الجهد المبذول من قبل‬ ‫أصحاب القرار في الرقي بكرتنا المحلية بعد أن وصل ركبها‬ ‫إلى مرحلة لم نكن بالغيها من قبل وهو األمر البديهي في ضل‬ ‫االنتعاشة الكروية التي تسود العالم في الآونة األخيرة لكن‬ ‫في الجانب الآخر علينا أن نعلم بأن تواجد الموهبة وحدها ال‬ ‫يكفي بل أن انضباطها أيضا ال يكفي طالما ال تعي ماهية العناية‬ ‫بالراحة الذهنية والجسدية أو أنها ال تحصل على التوجيه‬ ‫الصحيح من لدن إداراتها وهذا ما أردنا أن نطرحه في «برزتنا»‬ ‫هذا األسبوع حتى تتضح الرؤية ألصحاب الشأن في أن ما يسمى‬ ‫«باالستشفاء» يعد من أولويات تطور المستوى الفني لالعب‬ ‫ومن بديهيات الفكر االحترافي كونه يأتي بعد المجهود البدني‬ ‫الذي يبذله الالعب بعد كل مباراة مما يسهم في االسترخاء‬ ‫البدني والذهني له‪،‬وفي حقيقة األمر هذا االستشفاء تجهله‬ ‫جل إدارات أنديتنا التي ال تأبه إال للعطاء داخل الملعب وهو ما‬ ‫ال يتأتى دون االلتفات لهذه األساسيات‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫الفوائد العلمية لالستشفاء‬

‫وم��ن خال السعي الدؤوب «للبرزة» في إيجاد أفضل السبل‬ ‫للشب��اب المهووسي��ن بك��رة الق��دم لممارستها صحي��ا وفنيا‬ ‫وعلمي��ا اقتربت من خليفة الشبلي ماجستير في علوم الرياضة‬ ‫حت��ى نستشف من خاله ماهي��ة االستشفاء وأهميته علميا‬ ‫وكيف أن بامكانه تطوير العب الكرة بسرعة فائقة فقال حيال‬ ‫ذل��ك‪:‬إن من الفوائد العلمية لاستشف��اء عديدة ومن أهمها‬ ‫إع��ادة بناء األنسج��ة والخايا التي هدمت أثن��اء التدريب أو‬ ‫المباراة‪،‬أضف إلى ذلك إعادة أجهزة الجسم الحيوية (النبض ‪-‬‬ ‫التنفس ‪ -‬عمليات األيض ‪ -‬األنزيمات ‪ -‬الهرمونات ‪ -‬انخفاض‬ ‫درج��ة ح��رارة الجسم ‪... -‬ال��خ) إلى الحال��ة الطبيعية‪،‬وتهيئة‬ ‫الاعب للمجهود القادم ‪.‬‬ ‫أهمية استخدامه‬

‫ويج��در بن��ا أن نوض��ح م��دى أهمي��ة االستشف��اء لاع��ب‬ ‫وه��و ربم��ا م��ا تجهل��ه بع��ض األجه��زة الفني��ة وه��ي ف��ي‬ ‫خض��م معمع��ة االحت��راف فيق��ول الشبل��ي ف��ي ذل��ك‪:‬‬ ‫م��ن شروط التدريب الجيد ه��و أن يمر الاعب بهذه المراحل‬ ‫‪ :‬تدري��ب جي��د ‪ +‬راحة مناسب��ة ‪ +‬استشفاء فع��ال = ارتفاع‬ ‫مست��وى الاعب‪،‬لذا فأهميتها تكمن ف��ي االرتقاء الفني للكرة‬ ‫على وجه العموم‪.‬‬ ‫كيفية تطبيقها‬

‫‪16‬‬

‫يحتاج تطبيق االستشفاء إلى عناية ومرونة من قبل أخصائيي‬ ‫الع��اج وه��و يتم في الع��ادة عن طريق الج��ري الخفيف بعد‬ ‫المباراة أو التدريب مع عمل إطاالت للمفاصل والعضات‪،‬كما‬ ‫اليمك��ن تغاف��ل الحاج��ة الماس��ة للتدليك‪،‬وتحت��اج مرحل��ة‬

‫االستشف��اء كم��ادات ساخنة وب��اردة اضافة إل��ى المشي أو‬ ‫الجلوس في حوض ماء بارد (ثلج) بنصف الجسم السفلي‪.‬‬ ‫أنديتنا تجهل أهمية االستشفاء‬

‫بع��د أن أسه��ب خليف��ة الشبل��ي ف��ي الحدي��ث ع��ن ماهية‬ ‫االستشف��اء م��ن منظور علمي أبين��ا اال أن نأخذ أحد الاعبين‬ ‫الشب��ان ليحدثن��ا فيما يعرفه عن االستشف��اء علنا نجد إدراكا‬ ‫واسع��ا بأهميته وقد حدثنا باسم سعي��د العب نادي النهضة‬ ‫والخابورة السابق قائا‪:‬‬ ‫االستشف��اء هو إراحة لعضات الجسم بعد المجهود الذي‬ ‫يبذل��ه الاعب عقب كل مباراة‪،‬وتبدأ عملي��ة االستشفاء غالبا‬ ‫بع��د المب��اراة مباش��رة ويكون هنال��ك برنامج مع��د مسبقا‬ ‫م��ن الجهاز الطب��ي للنادي وعل��ى سبيل المثال بع��د المباراة‬ ‫يستحس��ن أن يخل��د الاعب��ون بالجلوس ف��ي حوض ساخن‬ ‫بفت��رة زمني��ة تمتد لرب��ع ساعة وبعده��ا الخروج م��ن الماء‬ ‫الساخ��ن إلى البارد لربع ساعة أخرى أيضا وهذا األمر يساعد‬ ‫ف��ي إراحة العضات م��ن الجهد وبعدها تن��اول وجبة صحية‬ ‫يعده��ا الجه��از الطبي كي تع����ي��د الطاقة لاع��ب وفي اليوم‬ ‫ال��ذي يل��ي المب��اراة يرضخ الاعب��ون لجري خفي��ف أو مشي‬ ‫ح��ول الملعب وبعده��ا يعمل الاعبون إط��االت مطولة حتى‬ ‫تسترخ��ي العضات يليه��ا عمل تدل����يك لعض��ات الج����سم‬ ‫حت��ى تسترخي استرخ��اء تاما ويك��ون الاع��ب ج����اهزا في‬ ‫الغ��د لدخ��ول التمارين واالستعداد للجول��ة المقبلة بدون أي‬ ‫مخاوف عضلية لك��ن ما يؤسف أن أنديتنا تجهل هذا الجانب‬ ‫وال تتوفر اإلمكانيات لعمل االستشفاء الم���ثالي رغم أهميته‬ ‫البالغة كونه ي����ساعد الاعبين باالستمرار في الموسم بدون‬ ‫مشاكل اإلصابات‪.‬‬

‫الج����ري الس������ريع من الرياضة الفردية التي تعتمد‬ ‫على س����رعة العداء وقدرة تحم��له لقطع مسافات‬ ‫محددة‪،‬إما كانت ‪ 100‬متر أو أكثر‪،‬رياضة الجري‬ ‫السريع ظهرت في األلعاب األول���مبية اإلغريقية‬ ‫على شكل سباق ‪ 400‬متر يتنافس فيها جنود وقد‬ ‫تطورت هذه الرياضة عن طريق الرومان حيث ظهرت‬ ‫س����باقات أخرى كسباق ‪ 100‬متر و‪ 200‬متر كتعريف‬ ‫عن رياضة الجري‪..‬‬ ‫العداء عبدالله بن سعيد سالم العبري والبالغ‬ ‫من العمر ‪ 24‬عاما‪ ،‬طالب بكلية العلوم التط���بيقية‬ ‫بعبري‪،‬لعب عدة مواسم مع نادي البشائر وبعدها‬ ‫لنادي بهاء‪ ،‬وكذلك لنادي ن��زوى‪ ،‬يمارس الجري‬ ‫السريع ويشارك بمحافل سباقات السرعة‪ ،‬استطاع‬ ‫أن يسطر اسمه من خ��ال مشاركاته في مختلف‬ ‫المسابقات على مستوى السلطنة وكذلك خارج‬ ‫السلطنة‪.‬‬ ‫«البرزة» تسلط الضوء عن قرب وذلك من خال‬ ‫التقرير التالي‪:‬‬ ‫االنطالقة‪..‬‬

‫كانت بداياته من منافسات المدارس وبالتحديد‬ ‫منذ ال��ص��ف ال��س��ادس ي��وم أن ن��اف��س ط��اب من‬ ‫ذات ال��م��درس��ة ال��ت��ي ينت���مي ل��ه��ا ف��ي سباق‬ ‫ال���‪ 100‬متر‪،‬وكانت تلك المش�����اركة بمثابة نقطة‬ ‫التح�����ول والح�����افز له للبداية والتنافس في هذا‬ ‫المجال‪،‬وإلتحق عب����دالله العبري بفريق كلية العلوم‬ ‫التطب���يقية العام ‪،2008‬وشارك بأول مشاركة داخلية‬ ‫بالكل���ية العام ‪ 2009‬وحصد على الميدالية الذهبية‬ ‫في منافس��ات الجري على مستوى الكلية‪ ،‬ليكمل‬ ‫المشوار ويمثل فريق الكلية في بطولة الكليات‬ ‫التطبيقية في السلطنة‪.‬‬ ‫أول مشاركة خارجية‪..‬‬

‫الملعب‬

‫البرزة ــ صالح الحمداني‬

‫مجال الرياضة ويقول‪:‬‬ ‫من أجمل الل�����حظات التي أعي�����شها بعالم‬ ‫سباقات الس�����رعة وقوفي على خط البداية قبل‬ ‫السباق‪،‬وأنا أحدق الن����ظر على الخط بتمعن وأردد‬ ‫أن الحياة ما هي إال س������باق من آج��ل إثبات‬ ‫ج��دارة النف�����س‪ ،‬طم���وح الع������داء ليس له‬ ‫حدود‪،‬وأتمنى التوفيق من الله وأن أس�������تمر في‬ ‫تقديم األداء الباهر كما بدأ به مع المدرب محمد‬ ‫الهوتي وأن أمثل الس��������لطنة في منتخب ألعاب‬ ‫القوى وذلك في المحافل الدولية والخليجية‪ ،‬وكذلك‬ ‫أطمح بالتدريب المكثف تحت يد المختصين في هذا‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫موقف ال ينسى‪..‬‬

‫ويحدثنا العبري عن أجمل المواقف في مسيرته‬ ‫الرياضية التي مرت عليه في مشوار ألعاب القوى هي‬ ‫لحظة تعدي قدميه خط النهاية بالمركز األول‪ ،‬إذ‬ ‫تمتزج دموع الفرح مع لذة الفوز التي مرت بلحظات‬ ‫تدريبية قاسية‪.‬‬

‫عبدالله العبري‬ ‫‪ n‬الرياضة‪ :‬العب قوى طالب بكلية‬ ‫العلوم التطبيقية بعبري‬ ‫‪n‬العمر ‪24‬‬ ‫‪n‬الصنف‪ 100 :‬متر و ‪ 200‬متر‬ ‫‪n‬الطموح‪ :‬تمثيل السلطنة في‬ ‫المحافل الدولية‬

‫بعد تألق عبدالله في إط��ار منافسات الكلية كان‬ ‫البد أن يظهر بمشاركات خارجية‪،‬وسنحت الفرصة‬ ‫أمامه بعام ‪ 2011‬بمشاركته األولى في بطولة العالم‬ ‫للجامعات في الصين التي كانت بمثابة الحافز األكبر‬ ‫له في مسيرته الرياضية وكذلك لتحقيق اإلنجاز األهم‬ ‫وتمثيل السلطنة في المحافل الدولية‪ ،‬ويعبر عبدالله‬ ‫عن هذه المشاركة قائا‪:‬‬ ‫كانت من أجمل لحظات حياتي والذي من خالها‬ ‫تعلمت وتدربت كثيرا من خال االلتقاء واالحتكاك‬ ‫بالخبرات الدولية والمشاركين من كل دول العالم‬ ‫وكذلك أنه لفخر لي بتمثيل السلطنة في مثل هذه‬ ‫المحافل الدولية‪.‬‬ ‫اإلنجازات‪..‬‬

‫الطموحات‪..‬‬

‫يحدثنا العبري عن طموحاته المستقبلية في‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫بعد خمس س��ن��وات م��ن المشاركة ف��ي بطولة‬ ‫كليات العلوم التطبيقية على ال��ت��وال��ي‪ ،‬حصل‬ ‫عبدالله العبري على المركز األول في كل عام‬ ‫بسباق ال�‪ 200‬متر‪،‬وكذلك حصل على البرونزية‬ ‫والفضية في بطولة ومنافسات جامعات وكليات‬ ‫السلطنة‪،‬كما فاز بالمركز الرابع في سباق ال�‪100‬‬ ‫متر في بطولة دول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫الملعب‬

‫‪18‬‬

‫من عداء في المدرسة‪..‬إلى منافس ببكين‬

‫عبدالله العبري‪ :‬رياضة‬ ‫ألعاب القوى عالم آخر‬ ‫تجمع روح المنافسة‬ ‫بقوة التحدي‬

‫البرزة ‪ -‬هيثم بن سعيد الحبسي‬

‫االلتقاطة اإلبداعية التي تنمي عن ظهور موهبة تتألق في‬ ‫سم��اء التصوير الفوتوغرافي‪ ،‬يك��رس جل وقته في تعلم‬ ‫ك��ل ما ه��و جديد في عال��م العدسات‪ ،‬له نظ��رة جمالية‬ ‫للمناظر الرائعة‪ ،‬التي تبعث الفرح والسرور لناظريها‪ ،‬يكاد‬ ‫ال تخلو سيارته من كاميرته التي يحملها أينما يذب‪ ،‬يؤثق‬ ‫بها األحداث م��ن حوله‪ ،‬أفسحت «الب��رزة» صفحاتها له‬ ‫إلبراز موهبت��ه للمجتمع‪ ،‬هو هال بن محمد المحاربي‪،‬‬ ‫ولد العام ‪1987‬م‪ ،‬يعمل بوظيفة ميكانيك مركبات‪.‬‬ ‫بدايته‪..‬‬

‫لك��ل بداية صعاب تم��ر بحياة الموهبة‪ ،‬ق��د تكون هذه‬ ‫الصع��اب دافع��ا معنوي��ا للوص��ول لمبتغ��اه أو أن تكون‬ ‫حجرة عثرة أمام��ه‪ ،‬قال لنا هال عن بدايته‪ :‬في البداية‬ ‫كن��ت أص��ور على غي��ر معرفة‪ ،‬ث��م تعلمت م��ن أخطائي‬ ‫فشيئا ومع مرور الوقت اكتشفت أن عالم التصوير‬ ‫شيئ��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عال��م واسع ويحتاج إلى اط��اع‪ ،‬وقد سنحت لي الفرصة‬ ‫بالمشارك��ة ف��ي دورة أساسي��ات التصوير الت��ي تنظمها‬ ‫جمعية التصوير الضوئي واستفدت منها كثيرا ثم حضرت‬ ‫عدة مع��ارض لمصوري��ن محليين واتضح��ت لي جوانب‬ ‫وآفاق��ا أوسع في مجال التصوي��ر وال زلت أتعلم إلى هذا‬ ‫أشياء جديدة ومذهل��ة في هذا العالم‬ ‫الي��وم‪ ،‬واكتشف‬ ‫ً‬ ‫المش��وق‪ ،‬وشجعني أست��اذي خمي��س المحاربي الذي‬ ‫كان له األثر الطيب في تشجيعي ومساندتي‪.‬‬ ‫االلتقاطة الجميلة‪..‬‬ ‫ح��ب اإلنس��ان للموهبة التي يمتلكه��ا‪ ،‬ويكرس وقته في‬ ‫سبيل نجاحها تبقى له أما ولمستقبله المشرق نحو طريق‬ ‫اإلبداع المكنون فيه ذاته‪ ،‬أوضح لنا هال غراس موهبته‬ ‫قائ��ا‪ :‬أفض��ل أستخ��دام كامي��را نيك��ون ‪ D700‬بتميزها‬ ‫بكث��رة نق��اط الفوكس والح��دة‪ ،‬وأفضل تصوي��ر المناظر‬ ‫الطبيعي��ة‪ ،‬السي��ارات‪ ،‬وغيره��ا‪ ،‬وال أح��ب تقيي��د نفسي‬ ‫بنم��ط معين أو مجال محدد من مج��االت التصوير‪ ،‬وإن‬

‫كنت أميل بطبيعة الح��ال لتصوير حياة الناس والطبيعة‬ ‫والصور التراثية سواء المباني القديمة أو الفنون الشعبية‬ ‫مث��ل العرض��ات‪ ،‬وكذل��ك تفاصي��ل الحياة‬ ‫اليومي��ة ومامح الوجي��ه (البورتريه)‬ ‫خصوص��ا كب��ار الس��ن واألطفال‬ ‫وذل��ك بسب��ب عشق��ي لنق��ل‬ ‫مظاهر حياة الناس لألجيال‬ ‫المقبل��ة ه��ي إح��دى أه��م‬ ‫اهتمامات��ي الفوتوغرافي��ة‪،‬‬ ‫باإلضاف��ة لكون��ي من هواة‬ ‫الرح��ات البرية مم��ا يعني‬ ‫وج��ود متس��ع م��ن الوق��ت‬ ‫وف��رص مناسب��ة للتصوي��ر‪،‬‬ ‫وتكم��ن المتعة في التق��اط صور‬ ‫فني��ة لمناظ��ر الش��روق والغ��روب‬ ‫ف��ي األماك��ن الجميلة مث��ل األودية‬ ‫والصح��اري وتك��ون ف��ي التوقي��ت‬ ‫المناسب‪ ،‬أو التق��اط صور تعجز رؤيتها‬ ‫بالعي��ن المج��ردة‪ ،‬أو توثي��ق أح��داث‬ ‫مهم��ة‪ ،‬ويجب على المص��ور أن يبحث‬ ‫ع��ن الزواي��ا الغي��ر مألوفة لتك��ن له لمسة‬ ‫فنية يخرج به��ا الصورة ل��دى المشاهدين‪،‬‬ ‫شكا‬ ‫فه��و بالنسب��ة لي مج��رد هواي��ة ال تتخذ‬ ‫ُ‬ ‫احترافي��ا مادي��ا‪ ،‬أم��ا إذا ك��ان المقص��ود‬ ‫ً‬ ‫ب�”االحت��راف” الوص��ول لص��ورة محترف‬ ‫م��ن النواحي الفنية فه��ذا ما أطمح إليه‬ ‫وال أزعم��ه‪ ،‬وهن��اك الكثير من األسماء‬ ‫الجميل��ة والجدي��رة بالمتابع��ة والت��ي‬ ‫تستحق إلقاء الضوء عليها بشكل أكبر‬ ‫يتناسب مع ما تقدمه من أعمال‪ ،‬ولم‬ ‫أكن اهت��م بالمصورين بقدر اهتمامي‬ ‫بالص��ورة نفسه��ا‪ ،‬فاللقطة ه��ي التي‬ ‫تدهشن��ي ولي��س المص��ور ومع ذلك‬ ‫هن��اك مصوري��ن كن��ت حري��ص على‬

‫وجــــوه‬

‫هالل المحاربي‪ :‬اللقطة هي التي‬ ‫تدهشني وليس المصور‬ ‫أميل لتصوير حياة الناس والطبيعة‬ ‫والصور التراثية سواء المباني‬ ‫القديمة أو الفنون الشعبية‬ ‫متابعته��م مثل أست��اذي ومعلمي أحم��د الشكيلي وعمر‬ ‫البوسعي��دي‪ ،‬والبيئ��ة العماني��ة غنية بالمناظ��ر الجميلة‬ ‫والخاب��ة التي تستقطب المصورين أم��ا بالنسبة لي فأنا‬ ‫أعش��ق التصوير ف��ي المناطق الريفي��ة والصحراوية رمال‬ ‫بدي��ة‪ ،‬المص��ور الناج��ح باعتق��ادي هو ال��ذي يجمع بين‬ ‫الح��س الفن��ي واإلنسان��ي وهن��اك مميزات كثي��رة وقد‬ ‫تكون في كل إنسان لكن األهم هو الموهبة واإلحساس‬ ‫باللقطة ومعرفة الزاوية واللحظة التي يلتقط فيها الصورة‬ ‫م��ع األخذ في االعتب��ار جودة المع��دات والكاميرات التي‬ ‫يستخدمه��ا كذل��ك الحرص على االستف��ادة من الخبرات‬ ‫السابق��ة وحضور المحاف��ل الفوتوغرافي��ة ومتابعتها قدر‬ ‫اإلمك��ان والبحث عن كيفية تنمي��ة الجوانب اإلبداعية في‬ ‫جميع��ا على درج��ة عالية من‬ ‫ك��ل أعمال��ه‪ ،‬واألسرة هم‬ ‫ً‬ ‫الوعي والثقافة تجعان منهم أناس رائعين ومحفزين لي‬ ‫كثيرا على ذلك‪.‬‬ ‫على ممارسة هذه الهواية‪ ،‬وأنا أشكرهم ً‬ ‫هواية وطموح‪..‬‬

‫ذكر هال عن هواياته وطموحه قائا‪ :‬من هوايتي‬ ‫أيضا السباح��ة وأعشق الرح��ات االستكشافية‬ ‫للجبال والصح��اري‪ ،‬طموحي كبير وواسع جدا‬ ‫حي��ث أتمنى الوصول إل��ى أرقى وأعلى مراكز‬ ‫التصوي��ر المتط��ور بجمي��ع فروع��ه وابتك��ار‬ ‫أساليب‪ ،‬ومجاالت تدعمه واألفكار موجودة‬ ‫إال أن السبيل إليها صعب جدا‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫‪21‬‬

‫وجــــوه‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫نوفل الرزيقي‪:‬‬ ‫لدي شغف في التصوير منذ صغري‬

‫‪20‬‬

‫البرزة ‪ -‬هيثم بن سعيد الحبسي‬

‫يفن��ن الصورة بعدسته‪ ،‬يبرز مام��ح أعماله التي ينتقيها‬ ‫م��ن تصويره اإلبداعي‪ ،‬ل��ه العديد من األعمال التي تنبئ‬ ‫ع��ن ظهور موهب��ة إبداعية ف��ي عالم التصوي��ر‪ ،‬حاز على‬ ‫العديد من الجوائز‪.‬‬ ‫«الب��رزة» حاورت صاحب الموهب��ة واطلعت عليه عن‬ ‫ق��رب‪ ،‬هو نوف��ل بن سعيد بن سال��م الرزيقي‪ ،‬ولد العام‬ ‫‪1994‬م بمسقط‪ ،‬طالب بكلية الشرق األوسط‪.‬‬ ‫البداية‪..‬‬

‫تسط��و الموهب��ة على اإلنس��ان الذي يك��رس وقته لكي‬ ‫يب��دع بها ويسم��و‪ ،‬هنا حدثن��ا نوفل ع��ن بداية سطوع‬ ‫موهبته قائ��ا‪ :‬عاقتي بفن التصوي��ر الضوئي بدأت منذ‬ ‫نعوم��ة أناملي‪ ،‬وامتلكت أول كامي��را احترافية في العام‬ ‫‪ ،2013‬انضمم��ت إلى جمعية التصوي��ر الضوئي بسلطنة‬ ‫عم��ان‪ ،‬شارك��ت ف��ي العديد م��ن المع��ارض بالسلطنة‪،‬‬ ‫وشارك��ت ف��ي بعض مسابق��ات الدولية الت��ي تنظم من‬ ‫االتح��اد الدولي للتصوير‪ ،‬وك��ان لدي الشغف والرغبة في‬ ‫التق��اط الصور منذ صغري‪ ،‬ولكن مع تطور التقنيات بدأت‬ ‫أتطلع على خبرات اآلخرين من خال التواصل المباشر أو‬ ‫عن طريق برامج التواصل االجتماعي‪ ،‬بدأت تتشكل لدي‬ ‫الخبرة الكافية المت��اك كاميرا احترافية‪ ،‬شجعني األهل‬ ‫واألصدقاء في مش��واري الفوتوغرافي‪ ،‬وجمعية التصوير‬ ‫الضوئي‪ ،‬ولألسرة دور كبير في تنمية موهبتي من خال‬ ‫تشجيعهم الدائم لي في المواصلة في هذا المجال األكثر‬ ‫من الرائع‪.‬‬

‫فن المصور‪..‬‬

‫عندما ت��ازم الموهب��ة اإلنسان وتجع��ل منه شخصا‬ ‫معروفا ل��دى الكثير مم��ن يتابعونه‪ ،‬يب��دع بتصويره‪،‬‬ ‫يب��رز مدى تحكم��ه بالعدسة التي يلتق��ط بها المناظر‪،‬‬ ‫أوض��ح لن��ا نوفل ع��ن موهبت��ه ف��ي التصوي��ر قائا‪:‬‬ ‫التصوي��ر ليس مج��رد هواية‪ ،‬بل هو عش��ق وجنون‪،‬‬ ‫أقت��دي بالكثي��ر م��ن الفناني��ن الع��رب والعالميين في‬ ‫مج��ال التصوير مثل الفنان م��ارك ادموس في تصوير‬ ‫الطبيع��ة‪ .‬وم��ن الصعوب��ات التي واجهته��ا في مجال‬ ‫التصوي��ر أسعار المعدات فهي غالي��ة الثمن أو الوقت‬ ‫المفض��ل والمناس��ب ق��د ال تحص��ل علي��ه بسهولة‪،‬‬ ‫وأنم��ي موهبت��ي ع��ن طري��ق ممارس��ة التصوير من‬ ‫خ��ال تجارب الق��راء في المواقع عب��ر االنترنت‪ ،‬واقرأ‬ ‫بعض الكتب عن التصوي��ر‪ ،‬كما أحضر حلقة تنظم من‬ ‫جمعي��ة التصوي��ر المشاركة في المسابق��ات المحلية‬ ‫والدولية‪ ،‬أمتلك كاميرا كانون (‪ ،)d 600‬ولكن الطموح‬ ‫ل��دي ال يتوقف إلى نوع محدد‪ ،‬أفضل تصوير البورتريه‬ ‫(الوج��وه)‪ ،‬وأحب االستمتاع بكل أن��واع التصوير مثل‬ ‫تصوير الطبيعة والمعماري وغيرها من انواع التصوير‪،‬‬ ‫وللتصوي��ر متعة ال يدركها إال المص��ور‪ ،‬فالصورة التي‬ ‫يراها الناس لها قص��ة وأحداث سابقة التقاط الصورة‬ ‫ومواق��ف كثي��رة يتعرض له��ا المص�������ور‪ ،‬ورغم ذلك‬ ‫تجعلن��ا ه��ذه المواق��ف أكث��ر تمس����ك��ا بم��ا نهوى‪،‬‬ ‫واختلف��ت نظرتي في مجال التصوي��ر من نظرة عادية‬ ‫إل��ى نظرة فني��ة ت��رى الجمال بعي��ن ثاني��ة‪ ،‬التصوير‬ ‫بالنس����ب��ة ل��ي هواية‪ ،‬م��ع مرور األي��ام باإلمكان أن‬ ‫تص�����ب��ح مهن��ة‪ ،‬وكل صورة لها قص��ة وميزة تختلف‬

‫أحب االستمتاع‬ ‫بكل أنواع التصوير‬ ‫وأفضل تصوير‬ ‫البورتريه‬

‫م��ن صورة الى صورة‪ ،‬واقرب الصور لي هي صورة عبارة‬ ‫ع��ن رجل من والي��ة بدية في موس��م التبسيل الذي بدأ‬ ‫يندث��ر في وقتنا الحاض��ر من أجمل الص��ور بالنسبة لي‪،‬‬ ‫كم��ا أن المصور العماني مص��ور منافس عالميا فا تخلو‬ ‫مناسبة إال والعمانيون قد تبوءوا المراكز األولى‪ ،‬حصلت‬ ‫على الدع��م المعنوي من قبل جمعي��ة التصوير الضوئي‪،‬‬ ‫والبيئ��ة العماني��ة جميلة ج��دا ومتنوع��ة التضاريس من‬ ‫جب��ال‪ ،‬وصحراء‪ ،‬وبح��ار‪ ،‬وسهول كل ه��ذه التضاريس‬ ‫أتمن��ى أن أوثقه��ا بعدست��ي‪ ،‬وم��ن األشي��اء المتطلب��ة‬ ‫ل��دى المص��ور أوال يجب على كل مص��ور تطوير الموهبة‬ ‫بالممارس��ة ومتابعة أعم��ال المصوري��ن المحترفين في‬ ‫المجال الفوتوغراف��ي والمشاركة في الورش التي تخص‬ ‫هذا المجال واالس������تفادة من النقد‪ ،‬وهناك الكثير من‬ ‫الممي��زات الت��ي تميز المصور الناج��ح أبرزها الذي يصل‬ ‫الى القمة ويحافظ عل��ى مستوى نجاحه‪ ،‬واتمنى تصوير‬ ‫أب��ي الغالي حضرة صاحب الجال��ة السلطان قابوس بن‬ ‫سعيد المعظم حفظه الل��ه ورعاه‪ ،‬وأبرز مشاركاتي كانت‬ ‫ف��ي بينالي الشباب حيث نلن��ا الميدالية الفضية تحت ‪21‬‬ ‫سن��ة‪ ،‬ونلت جائزة من مسابقة وزارة الدفاع التي أقيمت‬ ‫في متحف قوات السلطان المسلحة وغيرها من الجوائز‪.‬‬ ‫هواية وطموح‪..‬‬

‫العزيمة واإلصرار هم��ا السبيان للوصول لكل ما يتمناه‬ ‫أي إنس��ان‪ ،‬ق��ال لنا نوفل ع��ن هوايات��ه وطموحه‪ :‬من‬ ‫هواياتي التصميم الجرافيكي‪ ،‬وطموحاتي وأمنياتي كثيرة‬ ‫أتمنى الحصول على لقب فنان الفياب في مجال التصوير‬ ‫الضوئي‪ ،‬وتمثيل السلطنة في المحافل العالمية‪.‬‬

‫فنون‬

‫في معارض‬ ‫للمناظر الطبيعية‬ ‫وأن أساهم في‬ ‫أي مشروع يخدم‬ ‫بلدي الحبيبة‬

‫هواية وموقف وطموح‪..‬‬

‫قال��ت لنا مريم عن موقف صادفها أثن��اء مسيرتها الفنية‪،‬‬ ‫وهواياتها التي تمتلكها‪ ،‬وما تطمح إليه‪ :‬موقف ظريف في‬ ‫مهرجان مسقط ‪ 2014‬كنت اتمنى أن أركب السفينة واصور‬ ‫ص��ورة جوية لفرق��ة شعبية إال بإحدى كب��ار السن قال‪ :‬ال‬ ‫تركب��ي!!! وقفت ب��دون جواب قال ‪ :‬قبل خ��ذي لنا صورة‬ ‫أن��ا وصاحبي بكرة آخر ي��وم ونريد الصورة‪ ،‬كنت مذهولة‪.‬‬ ‫ولكن كان موقفا ظريف��ا‪ ،‬ومن هواياتي القراءة والرياضة‪،‬‬ ‫وم��ن خططي المستقبلية إن شاء الله أنوي المشاركة في‬ ‫مع��ارض للمناظر الطبيعي��ة وأن أساهم ف��ي أي مشروع‬ ‫يخدم بلدي عمان الحبيبة وأيضا إقامة مشروع خاص لي‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫المواق��ع االلكترونية واالحتك��اك بالمصورين ساعدني على‬ ‫تنمي��ة موهبتي‪ ،‬فالتصوير ش��يء دخل حياتي وغير نظرتي‬ ‫للحي��اه‪ ،‬ورسالة توجه لآلخرين تحمل معان اكثر من القول‬ ‫وه��و جمال ما حولي انقله لمن حولي واطمح ان احيط به‬ ‫احاطة شامل��ة واتقن جميع ابوابه لك��ي اخدم اهتماماتي‬ ‫وانق��ل افك��اري بمنظر حس��ن وجميل‪ ،‬وافض��ل استخدام‬ ‫كامي��را نيك��ون الن بالنسبة ل��ي ارى سهولة ف��ي التعامل‬ ‫معه��ا وسهولة استخدامها وايضا من حيث الحدة الوضوح‬ ‫واألل��وان وايضا تتناسب مع قدراتي‪ ،‬وأمتلك ثاث كاميرات‬ ‫منه��ا كامي��را ‪ canon1100‬استخدامي له��ا شخصيا‪ ،‬وأما‬ ‫‪ Nikon d90‬اعتم��ادي الكلي له��ا‪ Sony ،‬كاميرا بسيطة‬ ‫جدا صغيرة بهدف وضعها معي الحتياجاتي البسيطة وايضا‬ ‫لألماك��ن الصع��ب تصويره تفيدن��ي كثي��را‪ ،‬وأفضل تصوير‬ ‫البورتريه الن مثل ه��ذه اللقطات تضيف روحا على الصورة‬ ‫بتفاصيل الوجه والتجاعيد المختلفة والنقاء الذي يظهر في‬ ‫بع��ض الوجوه يضيف رونقا مختلفا كم��ا انني احب تصوير‬ ‫الطبيع��ة فه��ذا الن��وع روح مختلفة من رسوم��ات طبيعية‬ ‫منتش��رة في كل مكان وتنتظ��ر عينا تمتلك إحساسا مرهفا‬ ‫ليجمده��ا في لقطة مميزة‪ ،‬وتكمن المتعة في التقاط صور‬

‫فيها لمسات جميلة وبالنسبة لي مناظر الشروق والغروب‬ ‫في األماكن الجميلة التي توجد بها عناصر تغذي العين وفي‬ ‫الوقت المناسب وايضا توثي��ق احداث مهمة اثناء التصوير‬ ‫ويجب على المصور ان يبحث عن الزوايا الغير مألوفة لتكن‬ ‫له لمسة فنية يخرج بها الصورة لدى المشاهدين‪ ،‬وافادني‬ ‫التصوي��ر الكثير ألنه بحر عمي��ق وان الصور التي تلتقط من‬ ‫الممكن أن ال تتكرر‪ ،‬وايضا الصبر في التقاط الصورة‪ ،‬وأعتبره‬ ‫هواي��ة فاالهتمام ال��ذي يعطيه المصور للقطات��ه وجمالها‬ ‫تدعوه بأن يكون محترفا وانني ارى السلطنة تمتلك مجموعة‬ ‫رائعة من المحترفين في المجال الفوتوغرافي وأيضا نمتلك‬ ‫الكثير من العيون الخبيرة التي تحاول رفع مستوى التصوير‬ ‫في كل لحظة‪ ،‬الصورة المفضلة لدي والتي التقطتها وبشكل‬ ‫عف��وي ج��دا لكبار السن ف��ي مهرجان مسق��ط ‪ 2014‬كانت‬ ‫مفعمة بالمشاعر تمتلك إحساسا خاصا بي اسميتها (اللحظة‬ ‫الجميلة)‪ ،‬وتلقيت دعما من بعض المؤسسات المختصة في‬ ‫تصوير المناسبات واالحتفاالت والمؤتمرات النسائية‪ ،‬البيئة‬ ‫العمانية مليئة بالمناظر الطبيعية واألثرية غنية عن التعريف‬ ‫بها عناصر كثيرة تزخر السلطنة ببيئة جميلة جدا والتنوع ما‬ ‫بين بيئة ساحلي��ة وجبلية وبحري��ة وصحراوية وسلسات‬

‫أنوي المشاركة‬

‫متنوع��ة من الحياه البرية الخ‪ ،‬والبيئة التي اتمنى تصويرها‬ ‫جبل شمس بهدف معين بحيث يتميز بتضاريس جميلة‪،‬‬ ‫ولع��ل أب��رز الصعوبات الت��ي تواجهني من ن��واح كثيرة في‬ ‫البداية واجهت صعوب��ات كثيرة ولكن مع الممارسة يتعلم‬ ‫الشخص وتكون له خبرة وايضا يتعلم من األخطاء السابقة‬ ‫ومن الناحية المادية الصعوبات تكمن في معدات التصوير‬ ‫المكلفة‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫فنون‬ ‫نجم‬

‫مريم الوهيبية‪ :‬ال أصنع‬ ‫الصورة بل اقتنص الفرصة‬

‫البرزة ــ هيثم بن سعيد الحبسي‬

‫المصور الذي يبدع بخياالته الواسعة‪ ،‬التي تنمي عن جمالية‬ ‫ما تص��وره‪ ،‬تبرز مدى براعتها في إلتق��اط الزوايا التي تفنن‬ ‫من خالها االلتقاطة‪ ،‬تمتلك طابعا جميا في تصوير المناظر‬ ‫الجميلة‪« ،‬البرزة» ح��اورت المصورة المبدعة التي عشقت‬ ‫التصوير منذ أي��ام دراستها‪ ،‬هي مريم بنت عبيد الوهيبية‪،‬‬ ‫ولدت العام ‪1991‬م‪ ،‬تخصص دبلوم الطفولة المبكرة‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫بدايتها‪..‬‬

‫‪22‬‬

‫البروز للمجتمع وكيفية صقل الموهبة التي بدأت بالظهور‪،‬‬ ‫الكامي��را الصغي��رة الغي��ر احترافي��ة التي بدأت به��ا والتي‬ ‫أصبحت شرارة انطاقتها‪ ،‬والتي ما زالت تحتفظ بذكرياتها‪،‬‬ ‫أوضح��ت لن��ا مريم عن بدايته��ا قائلة‪ :‬كان��ت بدايتي على‬ ‫مرحلتين المرحل��ة االولى هي مرحل��ة االهتمام بالتصوير‬ ‫وب��دأت منذ ان كنت في المرحل��ة الثانوية في سنة ‪2011‬‬ ‫حيث كانت بدايتي على التعامل مع الكاميرا كأداة اليصال‬ ‫فكر وه��دف‪ ،‬وايضا كان��ت بدايتي على كامي��رات صغيرة‬ ‫ليس��ت احترافي��ة‪ ،‬واكتش��ف موهبت��ي عائلت��ي الكريمة‬

‫وأصدقائ��ي وزمائ��ي ف��ي العم��ل‪ ،‬وب��دأت التصوير بعد‬ ‫اكتشاف نفسي عبر هذا الفن الجميل وبعد التشجيع الذي‬ ‫حصلت عليه من والداي واصدقائي وبعض من المصورين‬ ‫أبرزهم نصر العرجي ال��ذي قام بتشجيعي واالستمرار في‬ ‫هذا المجال‪.‬‬ ‫موهبة إبداعية‪..‬‬

‫فن وجمالية المص��ورة تبع من عشقها له‪ ،‬وما تكرسه من‬ ‫وقت��ه إليصال رسال��ة للمشاهد الذي يتعج��ب من جمال‬ ‫تصويرها‪ ،‬حدثتنا مريم عن موهبتها قائلة‪ :‬أقتدي بالفنانين‬ ‫على الصعيد المحلي المصور نصر العرجي فأنا من المعجبين‬ ‫بأعماله وفهد النعيمي وأحمد المحروقي وهيثم الشكيري‪،‬‬ ‫أم��ا على الصعيد العالم��ي فأفضل ستيف ماك��وري وجون‬ ‫ماكنل��ي‪ ،‬فعندما حصلت على كاميرا ب��دأت اقرأ العديد من‬ ‫الكتب المتعلقة بالتصوير وأساسي��ات الكاميرا واطبق ذلك‬ ‫عل��ى الكامي��را الخاصة ب��ي وكنت أحضر المحاض��رات التي‬ ‫تخص التصوير حتى أنمي موهبتي واكتسب خبرة ومعلومة‬ ‫جديدة واحضر الورش في حالة اإلعان عن ورشات يقومون‬ ‫بها مجموعة من هواة التصوير والمحترفين وايضا متابعة‬

‫إبداع شاب‬

‫أزياء تقليدية مطورة‬

‫أكمل��ت كلثم حديثها عن تفاصي��ل مشروعها وذكرت‪:‬‬ ‫«تخصص��ت في إدارة األعمال والم��وارد البشرية‪ ،‬ولكن‬ ‫ذل��ك لم يمنع م��ن تنمي��ة موهبتي في تصمي��م األزياء‬ ‫وصقلها وذلك من خ��ال التجربة واالطاع على المواقع‬ ‫التعليمية عب��ر مواقع اإلنترن��ت‪ ،‬ألن المصممة الناجحة‬

‫الدمج بين الماضي والحاضر‬

‫للفك��رة المبتك��رة دور أساس��ي ف��ي التصمي��م‪ ،‬وعن‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫ب��أن هذا التطوير ال يلغي هوي��ة الزي العماني بل يزيده‬ ‫جم��اال وبه��اء وافتخ��ارا م��ن قب��ل الفتي��ات العمانيات‪.‬‬ ‫وصل��ت إلى ه��ذا المستوى بفض��ل من الل��ه أوال‪ ،‬ومن‬ ‫ث��م بمجه��ودي الشخص��ي والمثاب��رة من أج��ل التقدم‬ ‫ف��ي مجال تصمي��م األزياء واالبتك��ار والتجديد المستمر‬ ‫ومتابع��ة الموضة ومواكبتها‪ .‬أحبب��ت األزياء واألقمشة‬ ‫واألل��وان والتطريز منذ الصغر‪ ،‬حي��ث كنت أملك موهبة‬ ‫تنسي��ق األلوان والقطع مع بعضه��ا‪ ،‬وكنت دائما أصمم‬ ‫أزيائي بنفسي‪ ،‬ونشأت ف��ي بيئة ساعدت على اكتسابي‬ ‫له��ذه الموهبة حيث كانت والدتي تخيط المابس‪ ،‬وفي‬ ‫العام ‪2011‬م كانت بدايتي الحقيقية مع األزياء التقليدية‬ ‫والخليجية‪ ،‬والزلت في بداية طريقي»‪.‬‬

‫يج��ب أن تتحل��ى بالموهب��ة وروح االبتك��ار والتجدي��د‬ ‫المستم��ر ومتابعة الموضة ومواكبته��ا بما يتناسب مع‬ ‫الم��رأة العمانية‪ .‬وهن��اك دور للهيئة العامة للمؤسسات‬ ‫الصغي��رة والمتوسط��ة الت��ي دعمتني من خ��ال إتاحة‬ ‫الفرص��ة باالشتراك ف��ي المعارض الداخلي��ة والخارجية‪،‬‬ ‫مثل معرض اإلبداعات العمانية ومعرض لندن ومعرض‬ ‫دب��ي وغيرها من المعارض الت��ي تسهم في خروجنا إلى‬ ‫الن��اس وعرض م��ا لدينا م��ن إبداعات ومنتج��ات‪ .‬لدي‬ ‫رك��ن خاص لعرض األزياء ولل��ه الحمد هناك إقبال كبير‬ ‫عل��ى تصاميمي من قبل الفتي��ات العمانيات وما يميزني‬ ‫ه��و تقديمي لم��ا يتناسب مع الفت��اة العماني��ة‪ ،‬أزيائي‬ ‫التقليدية تتناسب مع التطور والموضة الدارجة بلمسات‬ ‫محافظ��ة عل��ى الهوي��ة العماني��ة وأروج لمشروع��ي عن‬ ‫طري��ق المعارض الداخلي��ة والخارجي��ة‪ ،‬واإلعانات عبر‬ ‫مواق��ع االنترنت واالنستجرام‪ ،‬والوات��س اب‪ ،‬وقريباتي‬ ‫وصديقاتي يشكلون عاما جيدا جدا لترويج عملي»‪.‬‬

‫المنبع ال��ذي تستوحي منه أفكارها قالت كلثم‪« :‬أفكاري‬ ‫مستوح��اة من التراث العماني األصيل‪ ،‬وفني يجمع بين‬ ‫الماض��ي والحاضر وعماننا الحبيبة غنية بالتراث الجميل‪،‬‬ ‫حي������ث لك��ل منطقة من مناطق السلطن��ة أزياء خاصة‬ ‫بحكم التركيبة السكاني��ة تتعدد األذواق بفضل التواصل‬ ‫مع الش����عوب والحضارات األخرى‪ .‬ومن ناحية الخامات‬ ‫الت��ي استخدمه��ا أفض��ل المخم��ل ألن��ه م��ن األقمشة‬ ‫الثقي������ل��ة التي يثبت عليه��ا التط�����ريز‪ ،‬والبريسم الذي‬ ‫ك��ان يستخدم قديما في األزي��اء العمانية قديما‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى الحرير‪ ،‬والشي����فون والدانتيل‪ ،‬واحب دمج األلوان‬ ‫الغامق��ة مع األل��وان الفاتحة في التطري��ز وشك الزري‪،‬‬ ‫وللخي��وط الملونة موق��ع خاص مع الخ��رز والكريستال‬ ‫والفول��ك الملون الذي يض�����ف��ي جماال وزهوا يبرز أنوثة‬ ‫المرأة ويزيد جاذبيتها‪.‬‬ ‫والموض��ة الدارجة في الوق��ت الحالي هي الدمج بين‬ ‫الماض��ي والحاض��ر‪ ،‬وتصمي��م األزي��اء العماني��ة يحظى‬ ‫بإقب��ال كبير من قب��ل الفتيات حيث تتع��دد فيه مهارات‬ ‫التصميم واألذواق مع التطوير والتجديد والتميز لمواكبة‬ ‫الموضة الدارجة»‪.‬‬

‫إصرار على النجاح‬

‫وعن س��ر نجاحها وطموحاتها قال��ت كلثم‪« :‬سر نجاحي‬ ‫يكمن في اإلرادة والثقة بالنفس ودعم األهل واألصدقاء‬ ‫ورضا الزبائن‪.‬‬ ‫والحم��د الل��ه ال توجد هن��اك الكثير م��ن العراقيل إذا‬ ‫م��ا توفرت الرغب��ة الحقيقية قد تك��ون الصعوبة الوحيدة‬ ‫هي تعريف منتجاتي وصولها إلى الزبائن وكسب ثقتهم‪،‬‬ ‫فالثقة بالنفس أه��م عنصر للراحة النفسية‪ ،‬عندما تكون‬ ‫أزيائ��ي متميزة ومائم��ة للمراة العماني��ة فذلك العامل‬ ‫األهم لثقتي في نفسي‪.‬‬ ‫وأطم��ح إلى إبراز األزياء العماني��ة التقليدية المطورة‬ ‫ف��ي مختل��ف دول العال��م‪ ،‬وإيص��ال األصال��ة والت��راث‬ ‫والثقاف��ة العمانية إلى كل أنحاء العالم‪ ،‬وأتمنى الوصول‬ ‫إلى العالمية وأن يكون لي مشغل خاص ألزيائي‪.‬‬ ‫وف��ي الخت��ام أق��ول‪ :‬الم��رأة العماني��ة تقدم��ت في‬ ‫مجاالت كثي��رة‪ ،‬لذا يجب عليها ان تسع��ى لتطوير ذاتها‬ ‫أكث��ر‪ ،‬وعلى الفت��اة العمانية االعت��راف بإمكانياتها وإبراز‬ ‫ثقته��ا وطاقاته��ا التي تختزنها وتبذل ك��ل ما في وسعها‬ ‫لتحقيق طموحاتها”‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫إبداع شاب‬

‫مصممة األزياء كلثم كوهي‪:‬‬

‫والدتي هي المنبع‬ ‫الذي اكتشفت‬ ‫‪ 24‬منه موهبتي‬

‫البرزة ــ أنوار البلوشية‬

‫تم��زج بي��ن الدانتي��ل الحدي��ث والبريس��م التقليدي‬ ‫لتخ��رج بأزي��اء جميل��ة ذات أل��وان زاهي��ة‪ ،‬مصممة‬ ‫األزي��اء‪ ،‬ذات الحس الفني الجميل‪ ،‬كلثم بنت محمد‬ ‫كوه��ي‪ ،‬تهوى القراءة واالطاع على كل ما هو جديد‬ ‫ف��ي عالم األزي��اء لمعرفة الخطوات الت��ي ترتقي فيها‬ ‫الموضة واأللوان والقصات الجديدة‪ .‬وتفاصيل أخرى‬ ‫ع��ن مشروعها ف��ي تصمي��م األزياء ف��ي حوارها مع‬ ‫البرزة‪..‬‬ ‫بداي��ة حدثتنا كلثم عن اهتمامه��ا بمجال تصميم‬ ‫األزي��اء وبدايته��ا ف��ي هذا المش��روع حي��ث قالت‪:‬‬ ‫«تصمي��م األزياء ه��و اهتمام��ي األول‪ ،‬لذلك أحاول‬ ‫دائم��ا اإلب��داع واالبتك��ار ف��ي تصاميم��ي وإضاف��ة‬ ‫اللمس��ات الخاص��ة بي بالخي��وط الملون��ة والجذابة‪،‬‬ ‫وإضاف��ة الكثير م��ن التفاصيل الجمالي��ة التي تعطي‬ ‫ال��زي التقليدي شيئ��ا من التميز‪ ،‬واهت��م كثيرا بالزي‬ ‫التقلي��دي حتى أساهم في الحف��اظ عليه وبقاءه في‬ ‫المناسبات‪ ،‬وأطور في بع��ض األزياء التقليدي وأرى‬

‫سياحة في الوطن‬

‫البرزة ـــ محمد بن هالل الصوافي‬

‫سن��او‪ ..‬نياب��ة ذات تاريخ عريق وضارب ف��ي القدم حيث‬ ‫ت��دل اآلثار الباقية حت���ى ه��ذا اليوم عل��ى عراقة التاريخ‬ ‫فيه��ا حيث كانت تس�مى سنا حسبم�ا ج���اء ف����ي كت�اب‬ ‫الش��رع الجزء الث�الث والثاثين‪ ،‬وق��د حرف إلى سني ثم‬ ‫ع��اد االسم الص�حيح وه����و االسم الحال��ي سناو‪ ،‬حيث‬ ‫تقع نياب��ة سناو في الج����زء الجنوب���ي م������ن والي�����ة‬ ‫المضيبي على بعد ‪ 17‬كيلو مترا من الوالية‪.‬‬ ‫وتتبع سناو ما يقارب ‪ 29‬قرية ويبلغ عدد سكانها أكثر‬ ‫من ‪ 10‬آالف نسمة وبها العديد من القبائل ‪.‬‬ ‫المعالم األثرية‬

‫هن��اك العديد من المعالم األثرية ف��ي سناو ومن أهمها‬ ‫شامخ��ا حتى‬ ‫مسج��د الجام��ع القدي���م وال�ذي ال ي��زال‬ ‫ً‬ ‫اآلن وال��ذي أس��س في زم��ن اإلمام سلط��ان بن س�يف‬ ‫اليعرب�����ي وذل�����ك منذ م��ا ال يقل عن ‪ 4‬ق��رون‪ .‬وهناك‬ ‫البيوت القديم��ة الطينية التي تتك��ون م����ن عدة طوابق‬ ‫الزال��ت شامخة ولكن بعضها أنه��ار بسبب عوامل الج���و‬ ‫أيضا حص��ن العقير والذي قيل إنه‬ ‫وق��دم البن���اء وهناك ً‬ ‫بن��ي ف���ي عه��د مالك ب�����ن فه������م حس���ب المعلومات‬ ‫وأيض��ا هناك ح��ارات وصلت إلى‬ ‫الشفهي��ة م��ن القدامى‬ ‫ً‬ ‫‪7‬ح����ارات وه�����ي حارة المغ��در‪ ،‬والمحلة‪ ،‬والقلعة‪ ،‬وآل‬ ‫البراشد‪ ،‬والسوق‪ ،‬والعرقوب‪ ،‬والحنظل�ي‪.‬‬ ‫سوق سناو‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫ت��م بناء س��وق سناو القدي��م العام ‪ 1976‬حي��ث يقع في‬ ‫وسط البلد وه���و محص���ن بج��دار وأربعة أبواب جانبية‬ ‫وب��ه حلقة المناداة حيث تب�اع األغن����ام واإلب��ل والبق���ر‬ ‫وكذل��ك بع��ض الصناع��ات الحرفية كالخناج��ر والسيوف‬ ‫وغيره��ا وبع��د فترة ليس���ت ببعي��دة ت���م تطوي��ر وبناء‬ ‫سوق سن��او ليكون بحلة جديدة وبحلق��ة مناداة ومكان‬ ‫مخصص لبي�����ع السم��ك ومكان مخصص لبيع الفواكه‬ ‫والخضراوات حيث يتميز السوق الجدي������د بمظلة كبيرة‬ ‫وكهرب��اء ومي��اه وإن��ارة كامل��ة للسوق م��ع تطوير كافة‬ ‫المبان���ي بل������ون موح��د وشكل جميل ومرت��ب ليسهل‬ ‫على المتسوق التج��وال في مكان السوق بك�����ل أريحية‬ ‫لشراء االحتياجات المنزلية‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫سياحة في الوطن‬

‫‪26‬‬

‫سناو‪ ..‬رمز التجارة والتراث‬

‫دراسة جديدة تكشف‪:‬‬ ‫أشجار تشيرنوبيل ال تتحلل‬

‫البرزة‬ ‫أسبوعية شبابية تصدر عن العالمية‬ ‫للحلول اإلعالمية المتفردة‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫محمد بن عيسى الزدجالي‬

‫الرئيس التنفيذي‬ ‫أحمد بن عيسى الزدجالي‬

‫رئيس التحرير ‪:‬‬ ‫سيف بن سليمان المزيني‬

‫أسرة التحرير ‪:‬‬ ‫أنوار بنت عبدالعزيز البلوشية‬ ‫أسامة بن حسين الفضلي‬ ‫هيثم بن سعيد الحبسي‬ ‫محمد بن خليفه الضبعوني‬ ‫صالح بن صالح الحمداني‬

‫التصوير ‪:‬‬ ‫قسم التصوير بالدار‬

‫اإلعالنات ‪:‬‬ ‫أرشنا أنيل‬ ‫شهاب ساقب‬

‫التصميم واالخراج‪:‬‬ ‫أسامة عبد العزيز الجاويش‬

‫للتواصل ‪:‬‬ ‫مباشر ‪- 24726601 :‬‬ ‫‪24817090‬‬ ‫فاكس ‪24811722 :‬‬ ‫موبايل‪91009610 :‬‬

‫البريد اإللكتروني ‪:‬‬ ‫‪Albarzah12@gmail.com‬‬

‫الطباعة والتوزيع ‪:‬‬ ‫دار مسقط للصحافة‬ ‫والنشر والتوزيع‬

‫مارك الالنيال ‪ -‬ترجمة ــ خالد طه‬

‫من��ذ ما يق��رب من ثاثي��ن عاما‪ ،‬ك��ان اهتم��ام العال��م منصبا على‬ ‫تشيرنوبيل‪ ،‬وهو محطة طاق��ة نووية في أوكرانيا كانت قد انفجرت‬ ‫ف��ي واحدة من أسوأ الك��وارث النووية التي شهدها العالم‪ .‬وقد أخذ‬ ‫العال��م يسي��ر في طريقه ويتغي��ر منذ تلك الحادثة ف��ي العام ‪،1986‬‬ ‫ولك��ن شيئا واحدا لم يتغير كثيرا‪ ،‬أال وهو األشجار والنباتات وأوراق‬ ‫األشج��ار الميت��ة في ذلك الموق��ع الملوث باإلشع��اع‪ ،‬حيث إنها لم‬ ‫تتحل��ل بنفس المعدل الذي تتحلل ب��ه النباتات في األماكن األخرى‬ ‫من العالم‪ ،‬حسبما كشف باحثون مؤخرا‪.‬‬ ‫قال تيم موسيو‪ ،‬أستاذ البيولوجيا بجامعة ساوث كاليفورنيا‪« :‬كنا‬ ‫ندوس على كل هذه األشجار الميتة على األرض التي قتلها االنفجار‬ ‫األول��ي‪ .‬وبعد ذلك بسن��وات‪ ،‬مازالت جذوع تل��ك األشجار في حالة‬ ‫جي��دة وشكل جيد‪ .‬ل��و أن شجرة سقطت في الفن��اء الخلفي لبيتي‬ ‫لكانت قد أصبحت ترابا في غضون عشر سنوات أو نحوها»‪.‬‬ ‫هذا وكان كل من تيم موسيو وأندريس مولر من جامعة جنوب‬ ‫باريس قد قام��ا بتحقيقات متواصلة في بيولوجيا المناطق المشعة‬ ‫مثل تشيرنوبيل وفوكوشيما في اليابان‪.‬‬ ‫وق��د أخذهم عملهم إلى الغابة الحم��راء‪ ،‬تلك المنطقة المشجرة‬

‫سيئة السمة التي تحيط بتشيرنوبيل حيث تحولت األشجار إلى اللون‬ ‫األحم��ر البني الكئي��ب قبل أن تموت‪ .‬وقد الح��ظ كاهما أن جذوع‬ ‫األشجار تبدو كما هي بدون تغير في معظمها‪ ،‬حتى بعد عدة عقود‬ ‫من الزمان‪« .‬وبخاف عدد قليل من النمل بها‪ ،‬كانت جذوع األشجار‬ ‫الميت��ة سليمة ف��ي أغلبها عندم��ا رأيناها ألول م��رة‪ »،‬كما قال تيم‬ ‫موسي��و‪ ،‬الذي يعمل أيضا مديرا مشاركا لمبادرة أبحاث تشيرنوبيل‬ ‫وفوكوشيما بجامعة ساوث كاليفورنيا‪.‬‬ ‫ولمعرفة ماذا كان يحدث – أو بشكل أدق‪ ،‬ما الذي لم يكن يحدث‬ ‫– ق��ام الفري��ق البحثي بجمع مئ��ات العينات م��ن أوراق الشجر من‬ ‫أرضيات الغابة الت��ي لم تتلوث باإلشعاع وحزموا األوراق في حقائب‬ ‫به��ا وسائل حماية م��ن الحشرات‪ .‬ثم قاموا بع��د ذلك بتوزيع هذه‬ ‫الحقائب حول منطقة تشيرنوبل وانتظروا مدة تسعة أشهر‪.‬‬ ‫وقد جاءت النتائج مذهلة‪ :‬أظهرت عينات أوراق الشجر التي كانت‬ ‫موضوع��ة في مناطق شديدة التل��وث باإلشعاع تحلا بنسبة ‪% 40‬‬ ‫أقل م��ن العينات التي تم وضعها في مناط��ق غير ملوثة باإلشعاع‪.‬‬ ‫وق��د جاءت نسبة التحلل متناسبة م��ع درجة التلوث اإلشعاعي في‬ ‫كل موقع‪ ،‬بحسب الدراسة المنشورة في مجلة «‪.”Oecologia‬‬ ‫م��ن المع��روف أن اإلشعاع له آث��ار ضارة على الكائن��ات الدقيقة‬

‫مث��ل البكتيريا والفطريات‪ .‬وقد وجدت األبح��اث التي أجريت مؤخرا‬ ‫أن الع��اج باإلشعاع يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة لدى مرضى‬ ‫السرطان وذلك بتقليل عدد البكتيريا النافعة في األمعاء‪.‬‬ ‫ويخش��ى فري��ق الباحثين من أن تراك��م أوراق الشجر على أرضية‬ ‫الغاب��ة يمث��ل خطرا حقيقيا‪ .‬يق��ول موسيو‪“ :‬هناك قل��ق متنام من‬ ‫احتمال حدوث حريق كارثي في السنوات المقبلة”‪.‬‬ ‫وف��ي حالة ح��دوث حريق ف��ي الغاب��ة‪ ،‬ف��إن أوراق األشجار غير‬ ‫المتحلل��ة الت��ي يبلغ عمرها ‪ 28‬عاما ستك��ون بمثابة وقود نموذجي‬ ‫له��ذا الحريق‪ ،‬الذي يمكن أن يق��وم بعد ذلك بنشر اإلشعاع في كل‬ ‫أرج��اء المنطقة‪ .‬يقول موسيو‪“ :‬وه��ذا من شأنه أن يؤدي إلى نقل‬ ‫عنصر السيزيوم المشع وعناصر ملوثة أخرى عبر الدخان إلى المناطق‬ ‫المأهولة بالسكان”‪.‬‬ ‫ويضي��ف موسيو‪“ :‬هذا التراكم ألوراق الشجر الذي قمنا بقياسه‪،‬‬ ‫وال��ذي يحتم��ل أن يكون نتيج��ة مباشرة النخفاض نش��اط التحلل‬ ‫الميكروبي‪ ،‬يعتبر مثل إضرام النار‪ .‬إنها أوراق جافة وخفيفة وتحترق‬ ‫بسهول��ة وسرعة كبيرة‪ .‬وهي بذلك تضي��ف إلى الوقود وكذلك تزيد‬ ‫من احتمال حدوث حرائق غابات كارثية”‪.‬‬ ‫نقال عن موقع ‪LiveScience‬‬

‫‪albarzah12‬‬ ‫‪albarzah12‬‬ ‫‪albarzah12‬‬ ‫‪albarzah12@gmail.com‬‬ ‫‪00968 99022114‬‬ ‫‪00968 91009610‬‬ ‫‪76235889‬‬

‫همس الشباب‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫ســــــهم‬ ‫بال قـــوس‬

‫‪28‬‬

‫كث��رت األمان��ي والطم��وح التي تغلفه��ا أحام شبابي��ة ومواهب‬ ‫واع��دة حي��ث تزاحمت ركامها ما بين ج��دران شامخة ال تستطيع‬ ‫مغ��ادرة ذلك المكان إال ب��إذن صاحبها‪،‬تلك األماني قد تجسم تلك‬ ‫المواه��ب والطموح التي يسعى إليها هذا الجيل والتي اتصفت ما‬ ‫بي��ن المستحيل والخي��ال الواسع والجانب اآلخر م��ا بين البراءة‬ ‫والواق��ع‪ .‬كثير ما نسمع صيت هذه األمني��ات بمختلف مجاالتها‬ ‫وتع��دد أصنافها من قبل الشب��اب الذين يكافحون بهدف الوصول‬ ‫إليه��ا ولكن دون جدوى فالبعض قد حمل تلك األماني منذ الصغر‬ ‫والبعض حملها منذ لحظات تخرجهم ولكنهم لم يصلوا إلى مفتاح‬ ‫دخول عالمها لتحقيقها وكأنه (سهم با قوس) هكذا هو الحال في‬ ‫مجتمعنا لدى الشباب فكيف تنتظر من السهم أن ينطلق إن كان ال‬ ‫يملك مصدر قوته وانطاقه وهو القوس‪ ،‬في المقابل كيف تتأمل‬ ‫وتتمن��ى أن تص��ل إلى تحقيق أحامك وأماني��ك التي تحملها منذ‬ ‫سنوات دون أن تقف إلى جانبها‪،‬دون أن تسعى وتكافح‪ ،‬دون أن‬ ‫تخوض التجارب العملية والتطبيقية‪ ،‬ودون أن تتعلم من أخطائك‬ ‫فك��ن أن��ت في موق��ع الحكم هل م��ن العدل أن نلق��ي اللوم على‬ ‫اآلخرين والمؤسسات في أنهم سبب عدم تحققك أمانيك وركودك‬ ‫ف��ي البيت؟ هنا أشير م��رة أخرى إلى تشبيهي السابق السهم با‬ ‫قوس فا يمكن أن يصيب السهم مرماه دون تحديد سابق لهدف‬ ‫فهكذا هي أحامنا وأمانينا ال يمكن أن تتحقق دون تحديد عوامل‬ ‫نجاحه��ا وفشلها فمن فشلها نستطيع أن نتعلم منها في تصحيح‬ ‫مسارنا ونحاول تجنبها ومن نجاحنا نستطيع أن نطمح لألكثر من‬ ‫أجل الوصول إلى قمة اإلبداع والتميز‪.‬‬ ‫سميرة عبدالله السريحية‬

‫بعيدا عني‬

‫بعيدا عن�ي سافرت‬ ‫ً‬ ‫آين ُخطاك قد غادرت‬ ‫وقت الشدائد وقت المصائب‬ ‫أين الوعود تناثرت‬ ‫الصداقة‬ ‫وفاء ‪ ..‬آين‬ ‫ُ‬ ‫آين ُ‬ ‫بين صفوف الضياع قد ُسطرت؟‬ ‫يا صاحبي‬ ‫تلك اآلماني بيننا قد فارقت‬ ‫وذكراك ما فارقت‬ ‫ِ‬ ‫فبينما يمضي الشريط الذكرى توقفت‬ ‫ُ‬ ‫عند اللقاء‪..‬عند زرقت السماء‬ ‫بين أطيافها الوعود تمزقت‬ ‫بين جنباتها بالخيانة امتزجت‬ ‫أن الصداقة يا صاحبي‬ ‫مهما اعتلت رياح اآلسى ما تغيرت‬ ‫وقت الشدائد َتكشف النوايا وما خالطت‬ ‫أسماء الحارثية‬

‫طيف‬ ‫من بعيد‬ ‫يناظرن��ي بخجل واستحي��اء ‪..‬يتحاش��ى أن تصادمه‬ ‫نظرات��ي ‪ ..‬طي��ف أني��ق ‪ ..‬وكأن��ه يعلم م��ا بقلبي من‬ ‫أس��رار ‪ ..‬ويعلم م��ا فيه من ذكريات وأس��وار ‪ ...‬أخذ‬ ‫ع��ل روحي ال تسمعه‬ ‫يفت��ش فيها ‪ ..‬بهدوء وخيم ‪ّ ..‬‬ ‫‪ ..‬فيوقضه��ا م��ن سباته��ا الزائف ‪ ..‬ال��ذي هربت إليه‬ ‫م��ن واقعها ‪ ..‬واستمر ف��ي بحثه ‪ّ ..‬عله يجد ضالته ‪..‬‬ ‫ولك��ن ‪ ..‬سرع��ان ما عاد منكسرا مبتسم��ا ‪ ..‬منكسرا‬ ‫‪ ...‬فل��م يج��د تلك الذكرى الوردي��ة ‪ ..‬المعطرة بحنين‬ ‫سابق ‪ ..‬المرتسمة على وجناتها مامح الحلم القديم‬ ‫‪ ..‬مبتسما ‪ ..‬ألنه يعلم بأني أراه ‪ ..‬فيخشى علي الحزن‬ ‫رغم اختبائه ‪ ..‬فيأس منها ‪ ..‬وعاد حيث كان ‪ ..‬يسترق‬ ‫النظ��رات مج��ددا ‪ ...‬لكنه في هذه الم��رة صار يحمل‬ ‫توغل‬ ‫قندي��ا مضيئا ‪ ..‬أشعله بموق��د الحنين ‪ ..‬حتى ّ‬ ‫لناظري ‪ ..‬ليدرك ما أراه خلف عدسة عيني ‪ ..‬فأكتشف‬ ‫عالمي ‪ ..‬الملون بألوان المشاعر ‪ ..‬المكتومة ‪ ..‬الباكية‬ ‫‪ ..‬الضاحكة ‪ ..‬الممتزج��ة باأللم ‪ ..‬والمغلفة بالفرح ‪..‬‬ ‫ح��اول الهروب من هذه التناقضات المجنونة ‪ ..‬ولكن‬ ‫‪ ..‬ال سبي��ل ‪ ..‬في قرقعة الكلم في راسي أثارت جنونة‬ ‫‪ ..‬فغدى خائفا من أن يراها ببعثرتها ‪ ..‬فيزول ما فيه‬ ‫م��ن قوة وتأم��ل ‪ ..‬فاستجمع ق��واه ‪ ...‬وذهب واثقا‬ ‫لمعرك��ة الحروف والكلم��ات ‪ ..‬رآها مزدحم��ة جدا ‪..‬‬ ‫يعر اهتماما‬ ‫وملون��ة بألوان األحام واألشواق ‪ ...‬فلم ِ‬ ‫لفوضويته��ا ‪ ..‬فما فيها من جم��ال الرؤى ‪ ...‬أبلغ من‬ ‫بعث��رة معتادة ‪ ...‬م��ا أن انتهت رحلته ‪ ..‬حتى أبى أن‬ ‫يغ��ادر اال بأثر يتركه ‪ ..‬فطبع على جبيني قبلة مجهولة‬ ‫‪ ...‬ل��م يمنحه��ا أي مامح ‪ ..‬فقط ‪ ...‬ه��ي كذكرى ‪..‬‬ ‫ذكرى فقط ‪.‬‬ ‫هاجر اليحيائية‬

‫يوروبكارعمان تكشف عن سلسلة من أنشطة‬ ‫المسؤولية االجتماعية للشركة‬

‫مستال يدعم رحلة البحارة البريطانية المعاقة هيالري‬ ‫ليستر بغية تسجيل رقم قياسي عالمي جديد‬ ‫البرزة ــ خاص‬

‫مستال بوتي��ك‪ ،‬يشار إليه عادة باالسم الجديد للفخامة‬ ‫مؤخ��را أمسي��ة خاصة لتكري��م الثنائي‬ ‫بالسلطن��ة‪ ،‬أق��ام‬ ‫ً‬ ‫العماني��ة نشوى بنت منصور‬ ‫والمدربة‬ ‫البحارة‬ ‫المغام��ر ّ‬ ‫ُ‬ ‫الكندي��ة والبريطانية المعاقة هي��اري ليستر بعد إكمال‬ ‫رحلتهم��ا من مومباي بالهند إل��ى السلطنة بغية تسجيل‬ ‫رقمي��ن قياسيي��ن‪ ،‬في الرحلة التي تم��ت على متن قارب‬ ‫«الدراجون فاي» الذي تم إضافة بعض التعديات عليه‪.‬‬ ‫عقدت األمسية في ممتاز محل في ‪ 20‬مارس ‪ ،2014‬بعد‬ ‫ي��وم من إكمال رحلتهم‪ .‬كان جلسة تفاعلية حيث ألهمت‬ ‫هياري ضيوف الحفل بخبراتها وأفكارها‪.‬‬ ‫ك��ان الداعم لهذه الرحل��ة هو «مست��ال»‪ ،‬مع عمان‬ ‫لابح��ار وكانت رحلة غير عادية لعبور المحيط وألول مرة‬ ‫تكم��ل الرحلة امرأة معاقة وحص��ول نشوى الكندية على‬ ‫لقب أول امرأة عربية تبحر عبر المحيط الهندي‪ .‬البريطانية‬ ‫هياري ليستر تبل��غ من العمر ‪ 42‬عاما وتعاني من شلل‬ ‫رباع��ي حيث ال تستطيع تحريك كلتا يديها ورجليها أو أي‬ ‫م��ن أجزاء جسدها ع��دا رأسها وجزء م��ن رقبتها‪ ،‬إال أن‬ ‫عزيمتها وإصرارها الكبيرين للتغلب على اإلعاقة الجسدية‬ ‫ساعده��ا في اإلبحار وتحقيق إنجازات كبيرة منها اإلبحار‬

‫لعب��ور القناة البريطاني��ة العام ‪ ،2005‬وف��ي العام ‪2009‬‬ ‫أصبحت من البح��ارة البريطانيين المعروفين حين أتمت‬ ‫المتحدة بمفردها‪.‬‬ ‫رحلة اإلبحار حول المملكة ّ‬ ‫وتعليق��ا على مستال‪ ،‬ودعم مجموع��ة أجيت كيمجي‬ ‫البحارتين قال دارميش كيمجي ‪ -‬المدير التنفيذي‬ ‫لرحلة ّ‬ ‫لمستال‪« :‬نحن فخورون بدعم مثل هذه الرحلة الملهمة‪.‬‬ ‫وهذا هو مثال على االنطاق رغم الصعاب وعدم الوقوف‬ ‫عن��د أي شيء في طريق تحقيق أحامك‪ .‬هياري تجسد‬ ‫العزم والشجاعة ونتمنى لها المزيد من الرحات القادمة‬ ‫لكسر األرقام القياسية»‪.‬‬ ‫بوتيك مستال الفاخر يتميز بالرقي والفخامة العالمية‪.‬‬ ‫يستله��م المعرض اسمه من روعة وادي مستل بسلطنة‬ ‫عم��ان‪ ،‬وقد وض��ع تصمي��م بوتي��ك مست��ال المعماري‬ ‫والمصم��م الفرنس��ي «كريستيان جاف��وي» ليليق بهذه‬ ‫التشكيل��ة الفاخرة من الساع��ات والمجوهرات العالمية‪.‬‬ ‫بوتي��ك مست��ال ه��و جزء م��ن مجموعة أجي��ت كيمجي‬ ‫وص��االت الع��رض ف��ي مرك��ز سابك��و التج��اري بالق��رم‬ ‫ودارسي��ت وأصب��ح اسم��ا شهي��را بي��ن عش��اق التمي��ز‬ ‫بالسلطن��ة حيث أنه يضم أشه��ر األسماء والعامات في‬ ‫عالم الفخامة العالمية‪.‬‬

‫البرزة ــ خاص‬

‫تماشي��ا مع القي��م األساسية المتمثلة ف��ي المسؤولية‬ ‫االجتماعية للشركات‪ ،‬أعلنت يوروبكار عمان سلسلة من‬ ‫المبادرات لدع��م التنمية في كل من األمهات واألطفال‬ ‫األيت��ام المقيمين في مرك��ز رعاية الطفولة في الخوض‪.‬‬ ‫مركز رعاية الطفولة هو الملجأ الوحيد في سلطنة عمان‬ ‫الذي تديره الحكومة منذ العام ‪.1995‬‬ ‫لديه��م ‪ 113‬طف��ا م��ن مختل��ف الفئات العمري��ة وحرم‬ ‫يتكون من فيا‪ ،‬مكتبة مسرح وحضانة‪ ،‬واستاد‪ ،‬منطقة‬ ‫لع��ب‪ ..‬الخ ويسمح للفتيات بالبق��اء حتى تتزوج‪ ،‬بينما‬ ‫من المفترض أن يبقى األوالد فقط حتى بلوغهم سن ‪13‬‬ ‫عاما وبع��د ذلك يتم تزويدهم ببيت مستقل قليا بعيدا‬ ‫عن هذا المجمع‪.‬‬ ‫هناك حوالي ‪ 35‬م��ن األمهات والمدربين‪ ،‬كل بيت مع‬ ‫أم واحدة وخمسة أطفال‪.‬‬ ‫بالتنسي��ق مع ماجدة أنور شلبي التي هي المسؤولة‬

‫سوق البرزة‬

‫بالتعاون مع مركز رعاية الطفولة‬

‫االجتماعي��ة األول��ى ل��دار األيت��ام‪ ،‬خطط��ت يوروبك��ار‬ ‫لسلسل��ة م��ن األنشط��ة التي تب��دأ «بي��وم األم لقضاء‬ ‫ي��وم في الخ��ارج»‪ .‬بعدها سيكون هن��اك حملة التبرع‬ ‫بالكتب لألطف��ال‪ ،‬دورة تدريبية لمهارات التحدث باللغة‬ ‫اإلنجليزي��ة وي��وم مرح كام��ل لألطفال ف��ي مركز رعاية‬ ‫الطفولة‪.‬‬ ‫ويق��ول نيتين سابري‪ ،‬مدير عام يوربكار ُعمان‪« :‬أننا‬ ‫ن��درك أهمي��ة «األمه��ات البدي��ات» الذي��ن يعيشون‬ ‫م��ع األطفال ويقومون عل��ى رعايتهم وكأنه��م أبناءهم‬ ‫داخل الوح��دات السكنية بمركز رعاية الطفولة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ه��ذه المب��ادرة تهدف إل��ى االعتراف وتكري��م واحترام‬ ‫إسهاماتهم في تشكيل مستقبل عُمان»‪ .‬قضى موظفو‬ ‫يوروبكار فترة بعد الظهر بأكملها في مركز رعاية الطفولة‬ ‫لإلحاطة بكيفية عم��ل المركز‪ .‬كما زار الموظفون بعض‬ ‫المنازل ليروا كيف تعمل المنازل الفردية ومعرفة مدى‬ ‫االهتمام الخاص في تنشئة كل طفل‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫‪31‬‬

‫سوق البرزة‬

‫قافلة فرندي الكروية تحظى بتشجيع‬ ‫وترحيب سكان فنجاء والمضيبي‬ ‫البرزة_ خاص‬

‫بع��د إمتاع جمه��ور صالة لمدة ثاثة أي��ام‪ ،‬زارت شركة‬ ‫فرندي موباي��ل ‪ -‬ثالث أكبر مزود لخدمات الهاتف النقال‬ ‫بالسلطنة – مدينتي فنجاء والمضيبي في نهاية األسبوع‬ ‫الفائ��ت وذلك في إطار حملته��ا الترويجية في كل أنحاء‬ ‫السلطن��ة‪ .‬وق��د بدأت ه��ذه الحملة من��ذ السادس من‬ ‫ديسمب��ر ‪ ،2013‬وس��وف تتفاعل م��ع الجماهير بمعظم‬ ‫أرج��اء السلطن��ة‪ ،‬بزيارته��ا لموقعي��ن ك��ل عطل��ة نهاية‬ ‫أسبوع‪ ،‬وقد غطت بالفعل بعض المواقع والمدن الهامة‬ ‫بالسلطنة‪.‬‬

‫وعلى الرغم من أحوال الطقس غير المتوقعة واألمطار‬ ‫الغزي��رة الت��ي شهدته��ا بعض مناط��ق الب��اد‪ ،‬واصلت‬ ‫قافلة فرندي الكروي��ة جولتها وكان في استقبالها جمهور‬ ‫كبير م��ن أهالي المنطقتي��ن‪ .‬وعلق العدي��د من السكان‬ ‫المحليي��ن ع��ن كونه��ا موض��ع ترحي��ب ألنه��ا تغيير من‬ ‫روتين حياته��م المعتاد‪ .‬وسادت أج��واء المرح مع لعبة‬ ‫كرة الق��دم المصغرة التي شهدت محاول��ة الجميع إبراز‬ ‫مهاراته��م والف��وز بجوائز‪.‬وعل��ق جاويد البلوش��ي‪ ،‬مدير‬ ‫المبيع��ات المباشرة بفرندي موبايل ُعم��ان بقوله‪ :‬تتركز‬ ‫هذه الحملة الترويجية التجريبية على التفاعل مع الزبائن‬ ‫واالستف��ادة من هذا التفاعل إلبراز عامة فرندي موبايل‬

‫للزبائن المحتملين‪ ،‬فضا عن تعزيز عاقتنا مع مشتركينا‬ ‫الحاليي��ن‪ .‬وقد أعطتن��ا الحملة فرصة جي��دة نعرض من‬ ‫أيضا‬ ‫خالها قيم ومزايا فرن��دي موبايل ومساعدة زبائننا ً‬ ‫فيما يتعلق بخدمات فرندي موبايل “‪.‬‬ ‫ستغط��ي قافل��ة فرن��دي موباي��ل الكروي��ة موقعي��ن‬ ‫موقعا في‬ ‫ك��ل أسب��وع لتتمك��ن من زي��ارة أكثر م��ن ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫السلطن��ة‪ .‬وق��د حصل ال��زوار عل��ى فرصة التع��رف على‬ ‫مزاي��ا االنضمام لفرندي موبايل من خال موظفي فرندي‬ ‫موباي��ل‪ ،‬واالطاع على كاف��ة المعلومات حول منتجات‬ ‫وخدم��ات الشرك��ة‪ .‬حيث يمك��ن للزبائن ش��راء بطاقات‬ ‫‪ SIM‬وبطاقات تعبئة فرندي موبايل‪ ،‬ويمكنهم الحصول‬

‫أيضا على “رقم مميز” جديد أو تحويل رقم الهاتف النقال‬ ‫ً‬ ‫الحالي إلى فرندي موبايل‪ .‬كما يمكنهم أيضا شراء باقات‬ ‫جذاب��ة من هوات��ف سامسونج باالضافة إل��ى الكثير من‬ ‫الهدايا الرائعة‪.‬‬ ‫وانطلق��ت فرن��دي موبايل في إبريل م��ن العام ‪2009‬‬ ‫حي��ث ساهم��ت ف��ي تقدي��م تجرب��ة رائعة ف��ي خدمات‬ ‫النقال مسبق��ة الدفع التي تجمع بي��ن العروض الجيدة‬ ‫والخدم��ات ذات األسع��ار التنافسي��ة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‬ ‫تتمت��ع فرن��دي موباي��ل بتغطي��ة شبكة ممت��ازة‪ ،‬أفضل‬ ‫خدمة عماء‪ ،‬خدمات سهل��ة االستعمال‪ ،‬سرعة إنترنت‬ ‫مذهلة وأقل األسعار للمكالمات‪.‬‬

‫«ميثاق» ينظم برنامجا تدريبيا حول التخطيط‬ ‫المالي وأثره على الصحة النفسية للفرد واألسرة‬ ‫االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪27‬‬

‫البرزة ــ خاص‬

‫‪30‬‬

‫نظم ميث��اق الرائد ف��ي تقدي��م الخدم��ات المص������رفية‬ ‫اإلسامي��ة م��ن بن��ك مسق��ط برنامج��ا تدريبي��ا ح��ول‬ ‫التخطي��ط المالي وأثره على الصحة النف����سية للف��������رد‬ ‫واألس��رة وذل��ك بالتع��اون مع مرك��ز األس��رة السعيدة‬ ‫لاس�������تشارات األس������ري��ة والتربوية وب��������مشاركة‬ ‫متمي��زة لع��دد م��ن موظف��ي القط��������اع��ي الحكوم��ي‬ ‫والخ��اص حي��ث يه��دف البرنام��ج ال��ى التعري��ف بأهم‬ ‫االساليب والخط��وات المتبعة ف��ي التخط�������يط المالي‬ ‫الناجح ويأتي تنظيم هذا الب���رنامج ض������من استراتيجية‬ ‫ميث��اق للصيرف��ة اإلس������امي��ة ودورة الري�������ادي في‬ ‫خدمة المجتمع‪.‬‬ ‫وقد قامت عائشة بنت حمد الحارثية بتقديم البرنامج‬ ‫حيث تطرقت الى أهمية التخطيط المالي للفرد والمجتمع‬ ‫كما تحدثت ح��ول البرمجة االقتصادي��ة لميزانية األسرة‬ ‫وأه��م األنم��اط االس������تهاكي��ة والضغ��وط النفسي��ة‬ ‫وعاقته��ا بالتخطي��ط المال��ي كم��ا تت������ط��رق البرنامج‬ ‫ال��ى عاق��ة الث��راء بالتخطي��ط وكيفي�������ة تحق������ي��ق‬ ‫الحري��ة المالية وأه��م قواعد حس���������ن إدارة الم�����ال‬ ‫وقد شه��د البرنامج الذي تمي��ز بتفاع��ل الم������شاركين‬ ‫مناق�������ش��ات وط��رح لألسئل��ة واالس��������تفس��ارات‬ ‫م��ن قب��ل الم������شاركين كم��ا تم خ��ال البرنامج طرح‬ ‫ع�����دد من التجارب الواقعية وتنفيذ تمارين عملية حول‬ ‫الت������خطي��ط المالي وقد قامت عائ���ش��ة الحارثية بالرد‬ ‫على كافة األسئلة واالستفسارات التي تم طرحها من قبل‬ ‫المشاركين بالبرنامج‪.‬‬ ‫وبه��ذه المناسب��ة أك��د سليمان ب��ن حم��د الحارثي‪،‬‬

‫مدير ع��ام مجموع��ة األعم��ال المصرفي��ة اإلس�����امية‬ ‫ببنك م������سقط‪ ،‬أن ميث��اق للصيرفة االس������امية رائد‬ ‫في تنظيم الندوات والملتقي��ات والبرامج التدريبية التي‬ ‫تساه��م في توعية وتنم����ي��ة مهارات افراد المجتمع في‬ ‫مختل��ف المج��االت التي ته��م المجتمع والت��ي تنعكس‬

‫ايج������ابيا على حياتهم كذلك يحرص ميثاق للصي������رفة‬ ‫االس�������امية على تنفيذ برام�����ج وندوات ت��������وعوية‬ ‫لتعزي��ز مفه��وم الصيرف��ة االس�������امي��ة ون������وعي��ة‬ ‫الخدم������ات والمنتج��ات والتسهي��ات المصرفي��ة التي‬ ‫تتواف��ق م��ع الش�����ريع��ة االسامي��ة موضح��ا الحارثي‬

‫أن تنظي��م ه��ذا الب��������رنامج يأتي ضم��ن س�������لسلة‬ ‫الملتقي��ات والندوات وحلق��ات الع�������م��ل التي ينظمها‬ ‫ميثاق للصيرفة اإلس������امية بين فترة وأخ�����رى لتوعية‬ ‫وتثقيف المجتمع بالعديد من المفاهيم والمواضيع التي‬ ‫تهم أفراد المجتمع بمختلف المستويات‪.‬‬

32