Albarzah newspaper 4 12 2013

Page 1

‫صور‪..‬‬

‫التاريخ والحاضر‬

‫‪Al Barzah‬‬

‫األربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪2013‬‬ ‫العدد ‪ 32 / 9‬صفحة‬

‫يتعانقان فوق‬ ‫تضاريسها‬

‫‪26‬‬

‫‪02‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪16‬‬

‫معرض «إبداعات عمانية» يشهد إقباال الفتا وإشادة من الزوار‬ ‫سعيد الراشدي‪ :‬سبلة العرب حققت هدفها ولن أرضى بنجاح أقل‬ ‫تـألـق الفـت لـشـبـاب صـحـم‪ ..‬بـطـولـة الـفـرق األهـلـيـة تـبـتـسـم لـ «الــردة»‬


‫سوالف‬ ‫المبدعين العمانيين والذين نتمنى لهم كل التوفيق‪ ،‬وفي‬ ‫حقيق��ة األم��ر فق��د تعرفت عل��ى العديد من المؤسس��ات‬ ‫الوطني��ة التي لديها إبداعات تس��تحق االهتمام والتقدير‪،‬‬ ‫ويأتي تنظيم المعرض ليعزز من هذا االهتمام بالمبدعين‬ ‫والمبتكرين من الشباب وفي مختلف المجاالت‪ ،‬فيما قالت‬ ‫المدي��ر العام للمرك��ز الوطني لألعمال ملك الش��يبانية إن‬ ‫المع��رض يعبر عن اإلبداع العماني في مختلف المجاالت‪،‬‬ ‫وأن��ا أعتبر المعرض مبادرة من مبادرات العطاء التي تدل‬ ‫على الري��ادة والطم��وح واالبتكار والعزيم��ة واإلبداع كما‬ ‫أن المع��رض يحتفي ب��رواد األعمال احتف��اء مختلفا بكل‬ ‫المقاييس المعهودة‪.‬‬ ‫فرص متاحة‬

‫مصطف��ى الرحب��ي م��ن رواد األعم��ال وصاحب مؤسس��ة‬ ‫درب المج��رة ق��ال‪ :‬أتاح لن��ا المعرض ف��رص التعرف عن‬ ‫ق��رب عل��ى المس��توى اإلبداعي وه��و ما يضي��ف لنا خبرة‬ ‫ومجاال أوسع من أجل أن نطور إبداعاتنا باإلضافة إلى أن‬ ‫المعرض أس��هم في إكسابنا بعض المعارف حول الترويج‬ ‫والتس��ويق مع الحرص على أهمية االستفادة من تجارب‬ ‫رواد األعم��ال‪ ،‬و ن��ود أن نش��كر جمي��ع المش��رفين على‬ ‫تنظيم المعرض لحسن التنظيم واالهتمام‪.‬‬ ‫ريادة وإبداع‬

‫طموح وعزيمة‬

‫ــــــــــــن ‪ 50‬ألفا ‪:‬‬ ‫ـــــــــــات عمانية»‬ ‫ـــــــا وإشادة من الزوار‬

‫ملك الشيبانية‬

‫وفي ختام فعاليات المعرض يتأمل المنظمون والمشاركون‬ ‫في أن يقام المعرض بشكل سنوي من أجل تنمية وتطوير‬ ‫منتجاتهم وتس��ويقها بطريقة تتناسب ومتطلبات السوق‬ ‫إل��ى جانب االس��تفادة م��ن التجارب الناجحة ف��ي اإلدارة‬ ‫واإلنت��اج والتس��ويق حيث يع��د المعرض فرصة س��انحة‬ ‫لتأس��يس ودعم مب��ادرات رواد األعمال من خالل تحقيق‬ ‫تكامل المس��ؤولية بين األطراف األساس��ية وهي القطاع‬ ‫الع��ام والخاص إلى جانب التركيز على الدور المنوط برواد‬ ‫األعم��ال للنه��وض ببيئ��ة ريادة األعم��ال وثقاف��ة العمل‬ ‫الح��ر‪ ،‬من أجل عرض المواه��ب والطاقات بصورة مبتكرة‬ ‫ترقى إلى مستوى اإلبداع‪ ،‬كما أتاح المعرض للمشاركين‬ ‫خ��الل فترة إقامته على مدى خمس��ة أيام تبادل الخبرات‬ ‫والمه��ارات واالطالع على أحدث المنهجي��ات التي تجتمع‬ ‫م��ن خالله��ا فئات متنوع��ة ضمن مكان واح��د تتالقى فيه‬ ‫جميع عوامل نجاح ريادة األعمال‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫خ���������ل���ي�ل‬ ‫ب���ن ح���مد‬ ‫ا لعم���ي��ر ي‬ ‫رائ���د أع�مال‬ ‫م��ن مؤسس��ة‬ ‫نج��د يق��ول‪ :‬من‬ ‫خ��الل مش��اركتنا‬ ‫ف����ي ال��م����ع��رض‬ ‫اس���ت��ط��عن��ا مع��رفة‬ ‫أف��كار تس��هم ف��ي رف��ع‬ ‫مس��تويات اإلنت��اج لدين��ا‬ ‫وهذا بحد ذاته من اإلضافات‬ ‫الكثيرة الت��ي خرجنا بها من هذا‬ ‫المع��رض المتكام��ل وس��نعمل بال‬ ‫ش��ك عل��ى تطوير عملن��ا بما يتناس��ب‬ ‫مع أذواق المس��تهلكين مس��تقبال ونتمنى‬ ‫تك��رار مث��ل هكذا معارض فهي تدعم مس��يرة‬ ‫الريادة واإلبداع‪ .‬نجالء بنت عبيد العريمية صاحبة‬ ‫مؤسس��ة ريم ص��ور لصناعة العطور والبخ��ور تقول‪ :‬إن‬ ‫االس��تفادة من المعرض تلخصت ف��ي الدعم من عدد من‬ ‫المؤسس��ات التي تعاملت معنا باإلضافة إلى االطالع على‬ ‫النم��اذج المجي��دة‪ ،‬كما أن اإلقب��ال كان مكثفا من الزوار‬ ‫من مختلف الجنسيات على مدى أيام المعرض وهذا بحد‬ ‫ذات��ه يعد مكس��با لرواد األعمال ونح��ن نحتاج إلى الدعم‬ ‫والتوجي��ه والمعرض هو إحدى تل��ك المبادرات التي تلبي‬ ‫االحتياج��ات‪ ،‬كم��ا ش��هد المع��رض تنظيم ع��روض أزياء‬ ‫للمصمم��ات العمانيات هيف��اء الهنائي��ة وخالصة الفرعية‬ ‫باإلضاف��ة إلى صالحة الفارس��ية وقد الق��ت تلك العروض‬ ‫إقباال الفتا من مختلف زوار المعرض‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫سوالف‬

‫البرزة ‪ -‬خاص‬

‫اختتم��ت مس��اء الخميس الفائ��ت ‪ 28/11/2013‬فعاليات‬ ‫مع��رض منتج��ات رواد األعمال "إبداع��ات ُعمانية" الذي‬ ‫اس��تمر خمس��ة أيام بمش��اركة أكث��ر من ‪ 200‬م��ن رواد‬ ‫األعم��ال‪ ،‬والذي نظمته كل من وزارة التنمية االجتماعية‬ ‫والهيئ��ة العامة للصناعات الحرفية والهيئة العامة لتنمية‬ ‫المؤسس��ات الصغيرة والمتوسطة وغرفة تجارة وصناعة‬ ‫ُعم��ان ومرك��ز ُعم��ان الدول��ي للمع��ارض بالتزام��ن مع‬ ‫احتفاالت البالد بالعيد الوطني الثالث واألربعين المجيد‪.‬‬ ‫وش��هد المعرض إقب��اال من الزوار تجاوز ال��� ‪ 50‬ألفا على‬ ‫م��دى أيام تنظيم��ه‪ ،‬وفي هذا اإلطار ق��ال القائم بأعمال‬ ‫الرئي��س التنفي��ذي للهيئ��ة العام��ة لتنمية المؤسس��ات‬ ‫الصغي��رة والمتوس��طة خليف��ة ب��ن س��عيد العب��ري إن‬ ‫المعرض اس��تطاع من خالل اإلعداد والتنظيم المدروس‬ ‫إثب��ات م��دى الج��دارة واإلتقان الت��ي يمتاز به��ا اإلبداع‬ ‫العمان��ي موضحا بأن المعرض يعكس آفاقا من اإلجادة‬ ‫ُ‬ ‫واالبت��كار ل��رواد األعمال‪ .‬وق��ال‪ :‬إن المعرض هو إحدى‬ ‫مب��ادرات االهتمام ب��رواد األعمال كم��ا أن هناك توجها‬ ‫س��نويا وبمش��اركة أوس��ع من الجه��ات الداعمة‬ ‫إلقامته‬ ‫ً‬ ‫والراعي��ة ل��رواد األعم��ال‪ ،‬وفيم��ا يتعل��ق بقي��اس مدى‬ ‫رضاء المش��اركين والزائرين أوضح العبري بأنه تم إعداد‬ ‫اس��تمارة لرص��د اآلراء واالنطباع��ات‬ ‫س�������������و ا ء‬ ‫للم��شاركين‬ ‫أو لل������زوار‬ ‫إل�����ى ج����انب‬ ‫زي���ارة ج���م�يع‬ ‫رواد األع������م��ال‬ ‫المش�������اركين‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫مواهب إبداعية‬

‫وقد زارت صاحبة الس��مو‬ ‫ال��س��يدة د‪.‬خ����ول��ة بن���ت‬ ‫الجلن��دى آل س��عيد ع��ددا من‬ ‫الفعاليات المجتمعية التي نظمها‬ ‫المعرض‪ ،‬وقالت‪ :‬إن المعرض جذاب‬ ‫ج��دا ويس��هم ف��ي التعري��ف باإلبداعات‬ ‫ً‬ ‫العماني��ة بطريق��ة راقية وف��ي نفس الوقت‬ ‫يع��زز م��ن قيم��ة رواد األعم��ال ويجعله��م في‬ ‫مقدمة المهتمين باالبتكار والمواهب اإلبداعية‪ ،‬كما‬ ‫أن المعرض اس��تطاع أن يس��جل جدارته على مس��توى‬ ‫التنظي��م أو العارضي��ن إلى جانب الرقي ف��ي تقديم رواد‬ ‫األعمال للمستهلكين وهنا نشيد بالجهد المبذول لرعاية‬ ‫ودعم قطاع ريادة األعمال في السلطنة‪.‬‬ ‫قيمة اإلبداع‬

‫الرئي��س التنفيذي للش��ركة العمانية لالتص��االت د‪.‬عامر‬ ‫ب��ن عوض ال��رواس قال في إط��ار زيارت��ه للمعرض‪ :‬إن‬ ‫م��ن األهمية بم��كان أن يب��ادر رواد األعمال باإلش��راف‬ ‫على عملهم إلى جانب الحرص على رفع منس��وب القيمة‬ ‫لإلبداعات واالبتكارات‪ ،‬وأضاف‪ :‬على رواد األعمال البحث‬ ‫عن عناصر ومس��ببات الري��ادة من خ��الل تكامل العمل‬ ‫اإلبداع��ي وذلك بمش��اركة المه��ارات المتنوع��ة مع رواد‬ ‫األعمال وعلى س��بيل المثال ب��دل أن يكون رائد األعمال‬ ‫مصمما فق��ط من الممكن أن يتعاون م��ع أطراف أخرى‬ ‫م��ن رواد األعمال الذين تتوفر لديهم مواهب اإلبداع في‬ ‫مج��االت مكلمة حتى تعم االس��تفادة وهنا يتوفر تمازج‬ ‫الخب��رات وبالتالي الوصول إلى الغاية التي يس��عى إليها‬ ‫رواد األعم��ال ف��ي التحق��ق واإلنت��اج إل��ى جان��ب الربح‬ ‫واالنتش��ار‪ ،‬وهن��ا أود توجي��ه دع��وة إل��ى رواد األعمال‬ ‫بض��رورة اإلكثار من المش��اركة في العم��ل اإلبداعي مع‬ ‫الحرص عل��ى معرفة إدارة األعمال من أجل نجاح األداء‬ ‫واكتساب الخبرة‪.‬‬ ‫نماذج مجيدة‬

‫‪2‬‬

‫م��ن جهته ق��ال اإلعالم��ي د‪ .‬صالح الفهدي‪ :‬لقد س��ررت‬ ‫بزي��ارة المع��رض واطالع��ي عل��ى النم��اذج المجيدة من‬

‫صالح الفهدي‬

‫سجل أكثر مـــــــ‬ ‫معرض «إبداعـــــ‬ ‫يشهد إقباال الفتــــــــــــ‬


‫فجوة كبيرة‬

‫بدرية الغسينية‬

‫بدر العبري‬

‫حسين الدروشي‬

‫عمر عتيق‬

‫ال يوجد دعم للتسويق‬

‫يق��ول ب��در العب��ري – مش��ارك (النس��يج الصوف��ي) عن‬ ‫التسويق‪ :‬لم أسوق لمنتجاتي وال أعرف طريقة التسويق‬ ‫والعملي��ة الت��ي يق��وم به��ا‪ ،‬ولم أتل��ق أي دع��م من أي‬ ‫جه��ة‪ ،‬ولم تعمل هذه الجهات على تعريف المش��اركين‬ ‫بالتس��ويق وآلياته‪ ،‬ألن التس��ويق مهم للمش��ارك فهي‬ ‫تكسبه الثقة والدعم للوصول إلى مبتغاه وينظر للمنتج‬ ‫بعين التفاؤل‪ ،‬وتكسبه أيضا زيادة في اإلنتاجية‪.‬‬ ‫وتح��دث عبد الرحمن الكندي مش��ارك عن التس��ويق‬ ‫قائال‪ :‬فكرة التسويق ألعمالي جديدة علي‪ ،‬أيضا لم أحصل‬ ‫على التسويق وأتعلمه سواء من الندوات أو الدورات التي‬ ‫تعن��ى بهذا الجانب‪ ،‬لكن المعرض ف��ي حد ذاته قدم لي‬ ‫فكرة التسويق‪ ،‬كثير من الزوار المقبلين علي يتساءلون‬ ‫عن األعمال وإمكانية بيعها فهذا فتح لي المجال للدخول‬ ‫في فكرة تسويق أعمالي واالستفادة منها‪.‬‬ ‫أما يوس��ف الجه��وري مش��ارك فقال عن التس��ويق‪:‬‬ ‫سوقت لمنتجاتي بنفس��ي للوزارات والهيئات الحكومية‬ ‫والش��ركات‪ ،‬كانت عملية التسويق لدي باتباع عدة طرق‬ ‫في طريقة اإللقاء وش��رح المنت��ج‪ ،‬هذه الطرق تعلمتها‬ ‫ذاتي��ا ولم أحصل عل��ى أي دورات أو ن��دوات لتعلمها أو‬ ‫االطالع عليها‪ ،‬أيضا سوقت ألعمالي عبر برامج التواصل‬ ‫االجتماع��ي ولك��ن لم أس��تفد منها‪ ،‬فأهمية التس��ويق‬ ‫مهمة للمش��ارك‪ ،‬ألن اإلنتاجية بحد ذاتها تتطور وتزيد‪،‬‬ ‫واكتساب الخبرة من التعامالت مع اآلخرين‪ ،‬واالختالط‬ ‫برواد األعمال‪.‬‬

‫أسمهان البلوشية‬

‫أمل الحتروشية‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫محم��د ب��ن علي ب��ن محم��د اللوات��ي رائد أعم��ال قال‪:‬‬ ‫مش��روعي عبارة عن تصنيع أش��ياء باس��تخدام قماش‬ ‫خ��اص وهو الج��وخ‪ ،‬وه��و يتضمن عدة منتج��ات منها‬ ‫الشمس��يات والقمصان وغيرها من المنتجات‪ ،‬وأضاف‬ ‫اللوات��ي قائ��ال‪ :‬قمنا بالتس��ويق لمش��روعنا م��ن خالل‬ ‫المواق��ع االلكترونية ومن ثم الواتس اب واالنس��تجرام‬ ‫وهو الذي يأخذ الحيز األكبر في التس��ويق فهناك الكثير‬ ‫من متابعي ه��ذا البرنامج يقوم��ون بتقديم طلبات من‬ ‫خالله‪ ،‬وفي بداية مشروعنا توجهنا إلى الصحف واإلذاعة‬ ‫لتسويق عن مشروعنا ألننا فعال نشعر أن هناك بعد بيننا‬ ‫وبين الجهات المختصة في اإلعالم فنحن نحاول التقرب‬ ‫أكثر منهم لنس��تطيع التس��ويق من خاللهم فهنا الكثير‬ ‫من المتابعين بصورة كبيرة للجرائد واإلعالم المسموع‪،‬‬ ‫ونح��ن نامل بان نج��د الباب المناس��ب للتواصل معهم‬ ‫دائم��ا‪ .‬أما منال بنت جابر القاس��مية وهي رائدة أعمال‬ ‫فقالت‪ :‬أن��ا صاحبة صال��ون تجميلي نس��ائي‪ ،‬واإلقبال‬ ‫علينا كبير جدا رغم أننا لم نكمل السنة بعد‪ ،‬ولكن الحمد‬ ‫لله أصبح لي زبائن خاصين يزورونني باس��تمرار‪ ،‬ويعود‬ ‫الفضل للتس��ويق من خالل مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫فهن��اك الكثير من الزبائن الذي��ن يتعرفون على الصالون‬ ‫من خالل االنستجرام‪ ،‬باإلضافة إلى أنني أقوم بالتسويق‬ ‫م��ن خالل البروش��ورات التي أوزعها ف��ي كل مكان لكي‬ ‫اعرف النس��اء بالخدمات الت��ي أقدمها وما هو المختلف‬ ‫في هذا الصالون‪.‬‬ ‫وقالت منال القاسمية‪ :‬مشاركتي في المعرض جاءت‬ ‫بهدف التسويق والتعرف على وسائل التسويق باإلضافة‬ ‫إل��ى التعرف على الوس��ائل اإلعالمية التي تس��اهم في‬ ‫التعريف بأصحاب األعمال والتسويق لها‪.‬‬ ‫وقال��ت بدري��ة بن��ت عام��ر الغس��ينية رائ��دة أعمال‬ ‫إن مش��روعي ه��و عبارة عن بي��ع وتأجير أزي��اء عمانية‬ ‫مطورة‪ ،‬عمر مش��روعي اآلن حوالي أربع سنوات أي قبل‬ ‫ظهور الث��ورة االلكترونية في مجال التواصل االجتماعي‬ ‫الموج��ودة اآلن‪ ،‬فكن��ت أقوم بالتس��ويق ع��ن منتجاتي‬ ‫من خالل لبس��ها في المناس��بات كالعي��د وغيرها وكان‬ ‫الكثير يعجب باللبس ويس��أل عنه وعدما يعرف انه من‬ ‫تصميمي يطلب أن يشاهد التصاميم األخرى فاشتهرت‬ ‫من خالل هذه الطريقة وكس��بت زبائن من خالل الكالم‬ ‫بين البنات حيث تعرفن ّ‬ ‫علي من خالل من زارني وتعرف‬ ‫على تصاميمي وبعد دخول وسائل التواصل االجتماعي‬ ‫إلى عالمنا بدأت في التسويق من خاللها وتعريف الناس‬ ‫أكث��ر بي خصوص��ا من هم خارج مس��قط فزبائني كانوا‬ ‫فق��ط من مس��قط ولكن الحم��د لله من خ��الل الفيس‬ ‫بوك واالنس��تجرام والواتس اب اس��تطعت أن أصل إلى‬ ‫ش��ريحة كبيرة خارج مسقط وأس��عى أيضا إلى التعرف‬ ‫على التس��ويق بص��ورة اكبر ك��ي اس��تطيع الترويج عن‬ ‫منتجاتي بصورة أسهل‪.‬‬

‫حكي البرزة‬

‫بشكل عام نقوم بالتسويق من خالل المعارض التي تقام‬ ‫وأيضا من اجتهادنا في زيارة المؤسسات وتعريفهم بنا‪،‬‬ ‫وأض��اف‪ :‬نحن بحاج��ة إلى تدريب في مجال التس��ويق‬ ‫أكثر لنستطيع الترويج والتسويق عن مؤسساتنا بشكل‬ ‫صحيح‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫حكي البرزة‬

‫أصحاب وصاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪:‬‬

‫ضعف خبرتنا التسويقية‬ ‫يحرمنا فرص االنتشار‬ ‫الواسع‬

‫بداية قابلنا أحالم بنت عبد الله السيابية‪ ،‬صاحبة مشروع‬ ‫مؤسسة األنامل الفضية للتجارة‪ ،‬التابعة للهيئة العامة‬ ‫للصناع��ات الحرفية‪ .‬حيث قالت‪" :‬بدأت بالمش��روع منذ‬ ‫‪ 3‬س��نوات‪ ،‬أول خطوة للترويج والخ��روج إلى المجتمع‬ ‫قمت بها عن طريق المشاركة في المعارض‪ ،‬ال توجد لدي‬ ‫خطة تسويقية‪ ،‬ولم ألتحق بدورات تؤهلني للتسويق عن‬ ‫منتجاتي وعن عملي ونفسي كرائدة أعمال‪ .‬التسويق مهم‬ ‫جدا‪ ،‬و قد واجهت الكثير من الصعوبات في التسويق‪ ،‬في‬ ‫البداية لم أتلق أي دروس في التسويق وكيفية التسويق‪،‬‬ ‫وكيفية دراسة السوق‪ ،‬والتسويق لمنتجاتنا في األسواق‬ ‫المناس��بة بالطريقة الصحيحة‪ ،‬كنا نتمن��ى من الجهات‬ ‫المسؤولة أن تدعمنا في هذا الجانب‪ ،‬أو تفتح أعيننا لكي‬ ‫نأخذ هذا الجانب بعين االعتبار‪ ،‬واألخذ بيدنا حتى نخرج‬ ‫للن��اس بخطة تس��ويقية جيدة تبرزن��ا بطريقة صحيحة‬ ‫منذ البداية‪ ،‬ونحن منتس��بون للهيئة العامة للصناعات‬ ‫الحرفية‪ ،‬وهي جهة بالتأكيد لديها سلطة في هذا الجانب‪.‬‬ ‫وأنا أرى بأن تسويقنا ضعيف جدا‪ ،‬بسبب صعوبة خوضنا‬ ‫ف��ي هذا الجان��ب‪ ،‬ونحاول بقدر اإلمكان المش��اركة في‬ ‫المعارض والمهرجان��ات‪ ،‬والترويج عن منتجاتنا بجهود‬ ‫شخصية‪ ،‬وأرى بأن خبرتنا في التسويق قليلة جدا بسبب‬ ‫عدم أهليتنا في ه��ذا الجانب‪ ،‬وقد طالبنا بذلك‪ ،‬وجدول‬ ‫التدري��ب تضمن جانب التأهيل في التس��ويق و لكن لم‬ ‫يعي��روا هذه النقطة أية أهمية‪ ،‬و ل��م نتلق التدريب في‬ ‫التسويق‪ ،‬بالرغم من ذلك أنا أرى بأني قادرة على التعبير‬ ‫عن مشروعي والظهور‪ ،‬وقد شاركت في معارض خارجية‬ ‫في تركيا واإلمارات وكانت تجربة مفيدة لي في الترويج‬ ‫والتسويق عن منتجاتي ورأيت في شخصيتي جانبا قويا‬ ‫يس��تطيع أن يعتمد عليه المشروع لالس��تمرار والظهور‬ ‫بش��كل واس��ع‪ .‬وأتمن��ى أن يت��م تدريبن��ا ف��ي الناحية‬ ‫التسويقية و كيفية دراسة السوق‪.‬‬ ‫أما حس��ين الدروش��ي صاحب مش��روع مش��غوالت‬ ‫حرفية ويدوية‪ ،‬من والية وادي بني خالد‪ ،‬فقال‪ :‬بدأت في‬ ‫ه��ذه الحرفة منذ العام ‪1999‬م‪ ،‬من أيام الدراس��ة‪ ،‬وهي‬ ‫موهبة‪ ،‬في البداية كان الترويج و التسويق عن منتجاتي‬ ‫صعب جدا‪ ،‬وخسرت في بعض األحيان‪ ،‬وواجهت الكثير‬ ‫م��ن ردود األفعال غير المرضية‪ ،‬و لم ألتحق بأية دورات‬ ‫أو معاهد لتعلم كيفية التسويق والترويج عن منتجاتي‬ ‫وأتمنى االلتحاق بدورة تعليمية‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫تكاليف عالية‬

‫البرزة‪ -‬أنوار البلوشية‪ -‬أسامة الفضلي ‪ -‬محمد الضبعوني‪ -‬هيثم الحبسي‬

‫‪4‬‬

‫عالم ريادة األعمال الذي غاص في أعماقه الشباب العماني‪ ،‬كثرت فيه المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬ولكن‪ ،‬هل من وعي تسويقي يعتمد عليه هؤالء الشباب في‬ ‫الترويج ألعمالهم ومنتجاتهم‪ ،‬ما هي خططهم التسويقية‪ ،‬وما هي أسباب عدم وضعهم‬ ‫خططا مستقبلية لضمان استمرارية وجودهم في السوق المحلي‪ ،‬وغيرها الكثير من‬ ‫التفاصيل في االستطالع التالي‪..‬‬

‫وتحدثت أمل بنت صالح الحتروش��ية صاحبة مش��روع‬ ‫ضي��اء العفي��ة المتميز‪ ،‬عن س��بب ع��دم وضعها لخطة‬ ‫تس��ويقية للتروي��ج لمش��روعها‪ ،‬فقال��ت‪ :‬فتحت المحل‬ ‫من��ذ عامي��ن‪ ،‬أروج ألعمالي ع��ن طريق الفي��س بوك و‬ ‫االنستجرام والواتس اب‪ ،‬لم ألتحق بدورات في التسويق‬ ‫بالرغم من حاجتي لذلك بسبب عدم إدراكي لكيفية عمل‬ ‫خطة تس��ويقية لمش��روعي‪ ،‬لدينا محاوالت تس��ويقية‬ ‫بس��يطة أنا و بعض البن��ات صاحبات المش��اريع ولكن‬ ‫لم نمتلك خطة تس��ويقية متكاملة‪ ،‬وذلك بسبب حاجة‬ ‫الخطط التسويقية إلى مبالغ مكلفة ال يتحملها مشروعي‬ ‫الصغير‪ ،‬فالخطة التس��ويقية عند تنفيذها تتطلب رأس‬ ‫م��ال كبير حتى أس��تطيع م��ن خالله اإلعالن في ش��تى‬ ‫الوس��ائل المختلفة‪ ،‬وكذلك االنتق��ال وطباعة الكتيبات‬ ‫وغيرها‪ ،‬ومشروعي الصغير ال يتحمل كل هذه التكاليف‪،‬‬ ‫ربما في المس��تقبل بعد أن يكبر مشروعي سأعمل على‬ ‫تنفيذ هذه الخطوة بإذن الله‪.‬‬ ‫و ذكرت أسمهان بنت حميد البلوشية رائدة أعمال‪ :‬من‬ ‫هواياتي الرسم والتصوير بشكل كبير ففكرت في تطبيق‬ ‫الرسومات على الشيل والحمد لله نجحت في ذلك وبدأت‬ ‫ابتكار التصاميم على الشيل ومن ثم العبايات والحمد لله‬ ‫القت استحسانا من قبل الناس وتواصلت بالعمل وابتكار‬ ‫الرسومات والتصاميم على الشيل والعبايات والدراعات‪.‬‬ ‫وأضافت‪ :‬لم يسبق لي المشاركة في ورشات عمل خاصة‬ ‫في التس��ويق ولكن أتعلم من الس��وق ومن سبقني في‬ ‫التج��ارة كيف تك��ون اآللية التي يتبعونها في التس��ويق‬ ‫واآلن بفضل وسائل التواصل االجتماعي أصبح التسويق‬ ‫نوعا ما أس��هل من السابق فأصبحنا نروج لمنتجاتنا عن‬ ‫طري��ق الفيس بوك واالنس��تجرام والحمد لله نجد إقباال‬ ‫كبيرا من خالل هذه المواقع‪.‬‬ ‫عم��ر بن س��الم بن محم��د عتيق صاحب ش��ركة صبا‬ ‫مسقط عبر عن رأيه بالقول‪ :‬نحن شباب عمانيون خرجنا‬ ‫إلى السوق منذ ستين تقريبا بدأنا بطرق األبواب للتعريف‬ ‫بالشركة وعملها وبالطبع كانت الصعوبات موجودة ولكن‬ ‫حاولنا تجاوزها لتنمو وتكبر الش��ركة حسب ما خططنا‬ ‫له��ا‪ ،‬وتس��ويقنا للش��ركة كان من خ��الل المعرفة حيث‬ ‫نقوم بزيارة من نعرفه لتعريفة بالشركة وإيصال الفكرة‬ ‫لها ليس��تطيع توجيه من يحتاج إلى ما نقدمه نحن من‬ ‫إنتاج‪ ،‬وقمن��ا بعمل موقع إكتروني خاص في الش��ركة‬ ‫لتعري��ف الن��اس بها واس��تقبال الطلبات عليه��ا‪ ،‬ونحن‬


‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫‪7‬‬


‫واتس شاب و إخوانه‬

‫مواطنون‪ :‬وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي أتاحت الفرصة للتعبير عن الرأي‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫مسقط – آية حينا‬

‫‪6‬‬

‫وس��ائل التواص��ل االجتماع��ي التي ظه��رت وبقوة على‬ ‫الساحة التكنولوجية واستطاعت أن تأخذ لنفسها مكانة‬ ‫ال تستطيع خدمات أخرى أن تنافسها أصبح لها شعبيتها‬ ‫الواضح��ة والكبيرة والتي ال يس��تطيع أحد إنكارها‪ ،‬وكل‬ ‫ذل��ك على الرغم من أنها تحمل أض��رارا أكبر من حجمها‬ ‫الصغير كونها السبب الوحيد في قتل عالقة العائلة فيما‬ ‫بينها النش��غال الجميع بهاتفه النق��ال األمر الذي قلص‬ ‫األحادي��ث واللقاءات العائلية وجل��وس أفراد العائلة مع‬ ‫بعضهم بعضا في مكان واحد‪.‬‬ ‫تق��ول الطالب��ة بكلية م��زون الجامعي��ة خديجة بنت‬ ‫سليمان المحرزية‪ :‬كوني طالبة جامعية مازلت إلى اآلن‬ ‫جدا بحيث لها الفائدة الكبيرة‬ ‫اعتبر هذه الوسائل مفيدة ً‬ ‫باختصار الوقت علينا في الكثير من األمور‪ ،‬وبالتالي فهي‬ ‫سهلت تواصلنا مع عائلتنا بسبب ظروف دراستنا البعيدة‪،‬‬ ‫فمث��ال «الواتس اب» برغم اإلحراج الذي نقع فيه أحيانا‬ ‫ً‬ ‫بسبب «الجروب» إال أنه يعد من الوسائل األنجع حتى‬ ‫اآلن ومن خالله تمكنا من معرفة أحوال األهل واألصدقاء‪،‬‬ ‫رغم أنني ال أنكر أيضا‪ ،‬بأنه السبب في بعدنا عن العائلة‪،‬‬ ‫قديما‪،‬‬ ‫فلم نعد نجلس تلك الجلس��ة التقليدية كما كان‬ ‫ً‬ ‫فأصبح تواصلنا أكثر عن طريق هذه الوسائل‪ ،‬لنفقد حس‬ ‫اللمة الطيبة‪ ،‬أما بنس��بة لموق��ع «الفيس بوك»‪ ،‬فإنني‬ ‫أرى أن فائدت��ه الوحيدة تمثلت في تعرفنا على حضارات‬ ‫مختلفة وثقافات متعددة من خالل معرفتنا ألش��خاص‬ ‫أصبحوا بمثابة األصدقاء اآلن من خالل مناقشتنا ألمور‬ ‫متعددة‪ .‬ولكنني اعتقد بأنه فقد اآلن رسالته التي تعودنا‬ ‫عليها‪ ،‬ولكنني مع هذه البرامج وبشدة ألن فوائدها أكبر‬ ‫بكثير من س��لبياتها‪ ،‬وسوء استخدامها لدى البعض هو‬ ‫ما يعكس عنها الصورة السلبية‪ ،‬ولكن هي ليست مضرة‪،‬‬ ‫وبالنهاية فإن النية تبرهن الوسيلة‪.‬‬ ‫وتوافقها الرأي يس��رى سليمان راشد بقولها‪ :‬وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي المنتشرة بشدة اآلن لها تأثير ايجابي‬ ‫وس��لبي‪ ،‬فمن الناحية االيجابية تعد الوس��يلة الناجحة‬ ‫ف��ي تقرب الجميع م��ن بعضهم والتعرف عل��ى أحوالهم‬ ‫واالستفادة من المعلومات واألمور المطروحة عبر برامج‬ ‫كثي��رة س��اعدت على م��لء أوقات فراغنا بم��ا هو مفيد‬ ‫وتكوي��ن صداق��ات متعددة من عدة حض��ارات مختلفة‬ ‫تس��اعد في تقوية العالقات واالنفتاح على المجتمعات‪،‬‬ ‫أما من الناحية السلبية‪ ،‬فهي أبعدتنا عن المحيط العائلي‬

‫الذي َ‬ ‫تعودنا عليه‪ ،‬فأنعدم النقاش فيما بيننا وأصبح فقط‬ ‫للتهرب‬ ‫عن طريق هذه المواقع‪ ،‬فتكون لدينا العذر المقنع َ‬ ‫التجمعات العائلية‪ ،‬فس��ببت بذلك فجوة كبيرة بين‬ ‫من َ‬ ‫العائلة وبين األقارب‪.‬‬ ‫الجوه��رة ه��الل عل��ي الهديفي��ة قال��ت‪ :‬انضم��ام‬ ‫التكنولوجيا الحديثة إلى عالمنا س��هل علينا التواصل مع‬ ‫البيئ��ات المختلف��ة‪ ،‬المحلية وحتى العالمي��ة وقد يكون‬ ‫هذا التواص��ل في صفنا أو ال يكون‪ ،‬فش��بكات التواصل‬ ‫المختلفة بش��كل عام مفيدة ومسلية إلى حد كبير ومن‬ ‫خاللها اكتسبنا معارف وعلوما لم نكن ندري عنها من قبل‪،‬‬ ‫أضف إل��ى ذلك‪ ،‬أنها َ‬ ‫كونت لدى البعض منا ش��خصيته‬ ‫المستقلة بذاته فهي أتاحت لنا الفرص للتعبير عن آرائنا‬ ‫ورفضن��ا وقبولنا‪ ،‬لعدة أمور تهم المجتم��ع‪ ،‬وأتاحت لنا‬ ‫المجال لمناقشة قضايا تثيرنا وتقلقنا أهمها الشبابية التي‬ ‫تتعل��ق بنا والتي قد يصعب علينا مناقش��تها مع األب أو‬ ‫األم‪ ،‬بس��بب الخج��ل أو الخوف الذي ق��د يعود إلى عدم‬ ‫توف��ر عنصر الحرية أو الح��وار في بعض البيوت‪ ،‬ولكنني‬ ‫أؤكد بأن أضرارها اكبر من فوائدها فقد يستغلها البعض‬ ‫بطريقة الخاطئة بتبادله الص��ور واألحاديث عبر االتصال‬ ‫بالكاميرا‪ ،‬بدون وعي وأدراك منهم لما يتركه ذلك من آثار‬ ‫سلبية كبيرة‪ ،‬فلنرتقي في ما نتبادله أو ننشره عبر هذه‬ ‫الوسائل فما وجدت التكنولوجيا إال لخدمتنا‪.‬‬ ‫محمودمحمدخميسالمرزوقيقال‪:‬شبكاتالتواصل‬ ‫االجتماعي بغض النظر عن كونها خدمات ممتازة قدمتها‬ ‫الش��ركات الكبرى لجميع المس��تخدمين‪ ،‬للمشاركة في‬ ‫األنش��طة واالهتمامات‪ ،‬ولكن تأثيرها ظهر وبصورة قوية‬ ‫جدا حتى وصل التأثير إلى‬ ‫حول العالم خالل فترة قصيرة ً‬ ‫مجاالت التعليم واألعمال التجارية‪ ،‬فال يوجد هناك اآلن من‬ ‫بتاتا‪ ،‬إذ أنها باتت العامل المهم‬ ‫يستغني عن هذه الوسائل ً‬ ‫في إنهاء بعض المعامالت والتواصل مع الناس بش��كله‬ ‫فمثال وسيلة التواصل المعروفة «الواتس اب»‬ ‫المبسط‪ً ،‬‬ ‫بغض النظر عن سيئاته فهناك حسنات كبرى لهذا البرنامج‬ ‫والحديث عن مبدأ الحد من اس��تخدامه هو أمر قد انتهى‬ ‫منذ زمن‪ ،‬ولكن نقطة النقاش تدور حول طريقة استخدام‬ ‫هذه البرامج‪ ،‬ومن األمور االيجابية التي تلقيتها من هذه‬ ‫الوسائل هي طريقة إيصال المعلومات بسرعة هائلة دون‬ ‫انتظ��ار‪ ،‬والتعرف على أصدقاء جدد من ش��تى الميادين‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى أنها أصبحت وس��يلة للتسلية نمأل بها وقت‬ ‫فراغنا‪ ،‬لهذا فأنا أقف في صف هذه التقنية الحديثة وارفض‬ ‫طريقةاستخدامهاالخاطئة‪.‬‬


‫نم��اذج كثيرة تمر في حياتنا‪ُ ،‬يكتب عنها في كل زاوية‪ ،‬أبطال نحكي قصصهم‬ ‫ألبنائن��ا لكي يقتدوا بهم‪ .‬س��عيد بن س��الم الراش��دي مؤس��س أول منتدى‬ ‫ح��واري خاص بالش��أن العمان��ي‪ ،‬أول من أدخ��ل فكرة المنتدي��ات الخاصة‬ ‫في المجتمع وهو في س��ن العش��رين‪ .‬حقق الكثير من األهداف خالل سبع‬ ‫س��نوات مليئة باألحداث والذكريات في إدارته لمنتدى (س��بلة العرب)‪ .‬ارتأت‬ ‫«الب��رزة» أن تس��لط الضوء على تجربت��ه المليئة بالمغام��رات‪ ،‬بداية الفكرة‪،‬‬ ‫وتطورها‪ ،‬حتى امتثاله أمام القضاء وإغالق أول منبر جمع المجتمع العماني‬ ‫تحت سقف واحد‪.‬‬ ‫بداية حدثنا الراش��دي عن عالقته بعالم التكنولوجيا‪ ،‬ومتى أبحر ألول مرة‬ ‫في فضاءات الشبكة العنكبوتية التي سحرته واستحوذت على كيانه وأصبحت‬ ‫ف��ي المرتبة األول��ى من حياته فق��ال‪ :‬عالقتي بالتقنية واألجه��زة اإللكترونية‬ ‫ب��دأت معي منذ الصغر وأنا في س��ن الخامس��ة من عم��ري وذلك بدعم من‬ ‫وال��دي الذي أحضر ل��ي وألول مرة كمبيوتر (زنكلير) الذي كان نادر الوجود في‬ ‫تلك الفترة‪ ،‬مع صعوبة اس��تخدامه بالرغم من تخصصه ببرامج األلعاب فقط‪.‬‬ ‫بعد التحاقي بالمرحلة االبتدائية أحضر لي كمبيوتر (صخر إي اكس ‪ ،)170‬كان‬ ‫م��ن الكمبيوت��رات المميزة في ذل��ك الوقت وتعلمت من خالل��ه لغة البرمجة‬ ‫(البيسك) حيث تعتبر من أسهل لغات البرمجة للمبتدئين‪ .‬أول احتكاك حقيقي‬ ‫لي مع الكمبيوتر كانت عند دراس��تي في المرحلة اإلعدادية مع ال (آي بي إم‬ ‫كومبوتيب��ل)‪ ،‬هن��ا تصادمت مع واقع��ي الذي رأيته حتميا وم��ا أنا أصبو إليه‬ ‫وأريد االس��تمرار فيه مستقبال‪ .‬سحرني هذا الجهاز واستحوذ على كل جهدي‬ ‫ووقتي‪ ،‬وتسبب ذلك في انخفاض مستواي الدراسي‪ ،‬ولم أنل النسبة الجيدة‬ ‫التي تؤهلني للحصول على منحة دراسية إلكمال تعليمي العالي‪ .‬لست نادما‬ ‫عل��ى ذلك ألن وظيفتي وحياتي المهني��ة انصبت في مجال هوايتي‪ ،‬كنت من‬ ‫الممتازين في عملي ودائما ما كنت أطور من قدراتي وإنتاجي‪ ،‬ولكني تيقنت‬ ‫ف��ي فترة من الفترات أن إكمال التعليم الجامعي من األمور األساس��ية التي‬ ‫تعينن��ي للصعود في الس��لم الوظيفي‪ ،‬وهنا اضطررت لتكبد تكاليف دراس��تي‬ ‫على حس��ابي الخاص وشعرت بمدى الفارق لو كنت قد اجتهدت في دراستي‬ ‫منذ البداية‪ ،‬واجهت صعوبات كثيرة ولكن الحمد لله تغلبت عليها واستطعت‬ ‫الحصول على الدبلوم ثم البكالوريوس والماجستير واآلن بصدد الحصول على‬ ‫شهادة الدكتوراه‪.‬‬ ‫حياة عملية متجددة‬

‫«سبلة العرب» والدة فكرة‬

‫ش��اب في العش��رين من عمره‪ ،‬منجذب ألجهزة الكمبيوتر ولغاتها البرمجية‪،‬‬ ‫يحكي لنا س��عيد الراش��دي عن ترقب��ه وانتظاره وبداية الفك��رة‪ :‬كنت متابعا‬ ‫لتطورات شبكة اإلنترنت قبل أن تدخل السلطنة‪ ،‬وقد استخدمت هذه التقنية‬ ‫ألول م��رة خالل دراس��تي في الهند بعد الثانوي��ة العامة‪ ،‬والفارق بين دخول‬ ‫اإلنترنت الس��لطنة ونزوله��ا في الهند ليس كبيرا في حدود ش��هور فقط‪ .‬في‬ ‫تل��ك الفت��رة لم يكن الن��ص العربي مدعم��ا ببرامج ويج��ب تحويل النص‬ ‫العربي إلى صورة ومن ثم تنزيله على الموقع‪ ،‬ولم تكن إمكانية الطباعة‬ ‫والمش��اركة باللغة العربية متوفرة بعد إال بواس��طة برامج متخصصة‬ ‫ولم تكن هذه البرامج متوفرة بس��هولة‪ .‬عند صدور النسخة العربية‬ ‫للمواق��ع عل��ى اإلنترن��ت أصبح ل��دي هاجس لفتح منت��دى باللغة‬ ‫العربية‪ ،‬حيث لم تتجاوز عدد المنتديات العربية الثالثة‪ ،‬والحظت‬ ‫وج��ود العمانيين فيه��ا بكثرة‪ ،‬ويقومون بفت��ح مواضيع للنقاش‬ ‫خاص��ة بن��ا نح��ن كعمانيي��ن‪ ،‬وقد كانت تل��ك المنتدي��ات تحت‬ ‫إش��راف غير عماني‪ ،‬وأش��خاص من خارج عمان كانوا يشاركون‬ ‫ف��ي هذه المواضيع الخاصة بنا‪ ،‬أحسس��ت بأنها مواضيع خاصة‬ ‫بنا ولم أحبذ فكرة تدخل أي شخص فيها أو حتى اإلطالع عليها‪.‬‬ ‫منها انبثقت الفكرة األساس��ية والهدف المنش��ود إلنش��اء سبلة‬ ‫الع��رب‪ ،‬ب��أن يكون منت��دى خ��اص للعمانيين‪ .‬في الع��ام ‪1997‬م‬ ‫أع��ددت الدومين (عمانية‪ .‬نت) وفي العام ‪1999‬م تم افتتاح س��بلة‬ ‫العرب‪ ،‬كانت فكرتها بس��يطة جدا‪ ،‬مجرد منتدى بعدد زوار محدود‬ ‫نس��بيا‪ ،‬ولكن النتائج بعد ذلك فاقت التوقعات‪ ،‬حيث كان عدد الزوار‬ ‫ف��ي أول ي��وم ‪ 10‬فقط وبلغ في آخر يوم لها عند اإلغالق ‪ 360‬ألف زائر‬ ‫في اليوم الواحد‪ ،‬خالل س��بع س��نوات قطعت مش��وارا طويال وحققت‬ ‫الكثير‪ .‬زاد عدد األعضاء بس��رعة بسبب عدم تواجد منتدى آخر مختص‬ ‫بالمجتمع العماني‪ ،‬وانتش��ر صيتها بين الناس وخالل أقل من ثالثة أشهر‬ ‫أصبحت س��بلة العرب تسوق نفسها بنفسها‪ ،‬من خالل تبادل وتناقل الناس‬

‫بعد مرور ‪ 7‬سنوات‬ ‫على افتتاح السبلة‬ ‫حصلت تغييرات وتقرر‬ ‫بأن يكون المدير هو‬ ‫من يتحمل مسؤولية‬ ‫الكتاب فتم رفع عدة‬ ‫ّ‬ ‫شكاوى واالدعاء‬ ‫العام قام بتحويلها‬ ‫على أنني المتهم األول‬

‫صراع ونهاية مريرة‬

‫«س��ارت األمور على خير ما ي��رام‪ ،‬وبطبيعة المنتدي��ات الحوارية حيث تكون‬ ‫مفتوحة وال تخضع لرقابة مش��ددة فقد تخللت بعض المواضيع والمشاركات‬ ‫عب��ارات غير الئقة تمس بأش��خاص أو جهات أخرى‪ ،‬بطبيع��ة اختالف الحوار‬ ‫بي��ن األف��راد فليس كل ف��رد يرتقي بأس��لوب جيد في النق��اش‪ ،‬فلذلك تمت‬ ‫محاكم��ة ع��دة كتاب ولم يكن لمدير الس��بلة أي عالقة به��ا‪ ،‬ولم أكن في يوم‬ ‫م��ن األي��ام طرفا في ه��ذه القضايا‪ ،‬وفي ض��وء التفاهم والتع��اون الذي كان‬ ‫يجمعن��ي بالجه��ات األمنية والقضائية فقد كنت ال أتوان��ى أبدا عن تقديم أية‬ ‫معلوم��ات أو مس��اعدات تصب في المصلحة العامة وخدم��ة المجتمع‪ ،‬كنت‬ ‫أقدم كافة البيانات التي يطلبها مني جهاز الشرطة بموجب اتفاق مسبق بيننا‪،‬‬ ‫وكانت األمور تس��ير بش��كل جيد جدا‪ .‬وفجأة دون س��ابق إنذار‪ ،‬وبعد مرور‬ ‫س��بع سنوات حصلت تغييرات وقرروا بأن يكون مدير السبلة هو من يتحمل‬ ‫الكتاب‪ .‬فتم رفع عدة ش��كاوى ضد بعض المشاركات في السبلة‪،‬‬ ‫مس��ؤولية ّ‬ ‫واإلدع��اء العام قام بتحويلها على أن س��عيد الراش��دي كمته��م أول‪ ،‬والكتاب‬ ‫كمته��م ثان‪ ،‬حي��ث حملونا المس��ؤولية كاملة‪ ،‬واس��تخدم قان��ون الصحافة‬ ‫والنشر كمرجع لالتهام‪ .‬تفاجأت بتوقيفي كنت في موقف الذهول غير مصدق‬ ‫ما حصل‪ ،‬ألني كنت متيقنا وعلى اقتناع تام بأن عالقتي جيدة مع كل الجهات‬ ‫المس��ؤولة وال تش��وبها أية ش��ائبة‪ ،‬حيث كنت متعاونا معهم بشكل ممتاز‪،‬‬ ‫وتفاج��أت بالتوجه الجديد بمعاملتي كمته��م أول‪ ،‬تمت مواجهتي باالتهامات‬ ‫فنفيته��ا‪ ،‬وكل مبررات��ي لم تكن كافية لإلدعاء العام وق��رروا تحويل الموضوع‬ ‫إلى المحاكمة‪ ،‬وتم اعتقال عدد من المش��رفين وسجنهم على ذمة التحقيق‪.‬‬ ‫م��ررت بفت��رة صعبة جدا م��ن حياتي ومعاناة ال أس��تطيع وصفه��ا‪ ،‬خالل ‪11‬‬ ‫ش��هرا قضيتها بين التحقيقات والمحاكمات‪ ،‬واألسوأ كانت خالل قضائي فترة‬ ‫التحقيق��ات م��ع اإلدعاء العام‪ ،‬حيث كان اإلدعاء العام قد اتخذ موقفا س��لبيا‬ ‫حول السبلة‪ ،‬أحسست بوجود سلطة أكبر‪ ،‬فاإلدعاء العام يملك سلطة مطلقة‬ ‫يس��تطيع زجي في الس��جن دون أي حس��يب‪ .‬ولكن الحمد لله في المحاكمة‬ ‫النهائي��ة كان القاضي منصفا جدا‪ ،‬والمحاكم��ة كانت عادلة جدا‪ ،‬وجد القضاء‬ ‫بأن��ي بريء‪ ،‬ولله الحمد خرجت م��ن المحاكمة دون أية تهمة او إدانة‪ ،‬وفند‬ ‫القاضي كل طلبات اإلدعاء العام بما فيها إغالق السبلة»‪.‬‬ ‫إغالق مع حكم استمرار‬

‫بالرغ��م م��ن صدور الحكم ببراءة س��عيد الراش��دي وأحقيته في إدارة «س��بلة‬ ‫الع��رب»‪ ،‬ولكن��ه قرر إغالقها دون رجعة‪ ،‬أس��بابه ومبرراته حول ذلك‪« :‬س��بلة‬ ‫العرب حققت الهدف الذي كنت أنشده من خاللها‪ ،‬وهو إدخال فكرة المنتديات‬ ‫الحوارية داخل المجتمع العماني‪ ،‬ونشر ثقافة الحوار والنقاش والمشاركة في‬ ‫المنتدي��ات‪ ،‬الفك��رة وصلت إلى الناس والس��بلة قامت بدوره��ا‪ ،‬وبذلك الفكرة‬ ‫بالنس��بة ل��ي انتهت وال رجع��ة لها‪ ،‬ولم يكن هدف��ي أن أظهر ب��دور بطولي أو‬ ‫التطاول على جهات معينة‪ ،‬كان هدف المنتدى بسيطا جدا وفي خدمة المجتمع‬ ‫العماني‪ ،‬إن كنت س��أعامل في كل مرة بموجب قانون المطبوعات والنشر وأنا‬ ‫مدير منتدى حواري مفتوح فاألمر ال يستحق عناء تكبد خسائر معنوية ونفسية‬ ‫ف��ي محاكمات وقضايا‪ ،‬ولس��ت نصير الضعفاء‪ .‬فقد كنت بي��ن خيارين إما أن‬ ‫أعيش حياة طبيعية أو أن أدخل في صراعات ال نهاية لها‪ ،‬كسبت الحكم هذه‬ ‫الم��رة‪ ،‬ولك��ن ال أضمن ذلك في الم��رات المقبلة‪ .‬كان هذا الق��رار من اختياري‬ ‫ولكني إلى حد ما كنت ملزما فيه‪ .‬سبلة العرب بمثابة االبن الذي اضطررت‬ ‫إل��ى التخلي عنه من أج��ل مصلحته‪ ،‬فبعد القضية وما حصل ش��عرت‬ ‫بأني مستهدف ولن أعود إلحساس األمان إن واصلت إدارة السبلة‪،‬‬ ‫تخليت عنه رغما عني في مقابل أن أراه يستمر»‪.‬‬ ‫ختاما‪..‬‬

‫بحثنا عن سعيد الراشدي في مواقع التواصل االجتماعي ولم‬ ‫نج��د له الكثير‪ ،‬حيث قال ح��ول ذلك في ختامه لهذا الحديث‬ ‫الشيق «أتواجد في مواقع التواصل االجتماعي ولكن بشكل‬ ‫قليل جدا‪ ،‬أنا ال أصف نفس��ي أديب��ا أو كاتبا أو إعالميا ولم‬ ‫أكن كذلك في يوم من األيام‪ ،‬فأنا رجل تقني وفني أكثر من‬ ‫كوني كاتب��ا يقدم مواضيع يفيد به��ا اآلخرين بقدر إتقاني‬ ‫في األم��ور التقنية والفني��ة‪ ،‬والمتابع لحس��ابي في تويتر‬ ‫سيجد معلومات عن أحدث البرامج واألجهزة التكنولوجية‬ ‫ومواضي��ع متعلقة به��ذا المجال‪ ،‬ولن أك��ون في يوم من‬ ‫األيام كاتبا أبدا‪ .‬عالم التقنية عالم مثير بالنسبة لي‪ ،‬ومعظم‬ ‫وقت��ي وجه��دي ينصب ف��ي مج��ال التكنولوجي��ا‪ ،‬ليس لدي‬ ‫اهتمام في أي جانب آخر وبإذن الله هناك ما هو قادم وجديد‬ ‫من أفكاري سأنفذه على أرض الواقع ويكون متعلقا في الجانب‬ ‫التقني‪ ،‬ولكن بعدما حققته س��بلة العرب من نجاح ومستوى عال‬ ‫لن أرضى بمشروع جديد أقل منها في المستوى والجودة‪ .‬أوجه كلمة‬ ‫إلى الش��باب وأقول لهم ال تتسرعوا يا شباب وحكموا عقولكم‪ ،‬فكروا‬ ‫قبل أن تكتبوا أي شيء عبر مواقع التواصل االجتماعي»‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫هو شخص حيوي ومحب للتجديد‪ ،‬يحب العطاء واإلتقان في عمله وإنتاجه‪،‬‬ ‫يبحث عن التحديات أينما وجدت حتى يخوضها ويتغلب عليها‪:‬‬ ‫أتمي��ز بحبي الدائم لتجديد عملي‪ ،‬وأؤمن ب��أن التغيير الوظيفي من األمور‬ ‫اإليجابية لإلنسان والمحفزة له للتجديد واإلبداع أكثر‪ ،‬على أن يكون االنتقال‬ ‫بفرص أفضل‪ .‬عند عملي لدى جهة معينة أشعر بعد فترة وجيزة بأن التحديات‬ ‫التي كنت أسعى إليها قد حققتها فلذلك أبحث عن جهة جديدة للعمل لديها‪.‬‬ ‫ف��ي الع��ام ‪1998‬م عملت في جريدة الوط��ن بدائرة تقني��ة المعلومات‪ ،‬كنت‬ ‫أدرس ف��ي الفت��رة الصباحي��ة وأدير الموق��ع اإللكتروني للجري��دة في الفترة‬ ‫المس��ائية‪ .‬أول وظيف��ة رس��مية ل��ي كانت في مجلس الش��ورى أغس��طس‬ ‫‪1998‬م إل��ى ‪2002‬م‪ ،‬كان��ت من الجهات التي اس��تمتعت بالعمل فيها‪ ،‬حيث‬ ‫كنت فني حاس��ب آلي وكانت بيئة العمل مريحة وإثبات وجودي سهال لكوني‬ ‫الوحيد في هذه الوظيفة‪ .‬في العام ‪2002‬م انتقلت للعمل لدى التعليم العالي‬ ‫كفن��ي‪ ،‬ولكني حصل��ت على درجة وظيفي��ة أعلى لكوني قد أكملت دراس��تي‪،‬‬ ‫واس��تطعت الصعود في الس��لم الوظيفي بس��هولة من رئيس قسم إلى نائب‬ ‫للرئي��س ث��م مدير الدائرة‪ .‬خرجت م��ن التعليم العالي في الع��ام ‪2007‬م إلى‬ ‫ش��ركة أونيك للكهرباء وكنت مديرا أوال فيها‪ ،‬ثم في العام ‪2009‬م إلى ش��ركة‬ ‫عمران التي الزلت أعمل لديها حاليا‪.‬‬

‫«حنفي األبهة» وأقالم أخرى‬

‫س��بع س��نوات تكلل��ت بالكثير م��ن العقبات التي تخطاها س��عيد ف��ي إدارته‬ ‫لمنتدى س��بلة الع��رب‪ ،‬وأه��داف حققها واس��تفادة طالت جمي��ع األطراف‪.‬‬ ‫يحك��ي لنا عن مواهب وأقالم وأش��ياء أخرى في الذاك��رة‪« :‬ظهرت محاوالت‬ ‫أخ��رى في فتح منتديات تنافس ولكن «س��بلة العرب» دائما ما كانت تتميز‪،‬‬ ‫حالفني الحظ حيث ظهرت في فترة كان اإلعالم العماني فيها محدودا‪ ،‬وحصل‬ ‫العماني��ون بظهورها على منبر خاص به��م يعبرون من خالله عن آرائهم‪ ،‬مما‬ ‫أوج��د نوعا من الرقابة الذاتية لدى المس��ؤولين والجهات الحكومية والخاصة‬

‫نجم‬

‫البرزة ــ أنوار البلوشية‬

‫أخبارها ومس��تجداتها‪ ،‬وأصبحت السبلة كس��وق مغلق يجمع الكتاب والقراء‬ ‫في نفس الوقت‪ ،‬الكتاب أدركوا بأنهم س��يحصلون على متابعين لهم في هذا‬ ‫الموقع‪ ،‬والقراء أصبحوا يدركون بأنهم قد حصلوا على ضالتهم في السبلة»‪.‬‬

‫كذل��ك واهتمامهم لما ُيقال عنهم في الس��بلة‪ .‬صعوب��ات كثيرة واجهتني من‬ ‫الناحية الفنية واإلدارية ولكني اس��تطعت التغلب عليها‪ .‬حققت الس��بلة الكثير‬ ‫من المميزات وأصبح عدد الزوار يزيد كل يوم بشكل خيالي‪ ،‬وارتقى مستوى‬ ‫الح��وار فيها بش��كل ملحوظ‪ .‬ظهرت أق��الم مميزة في الس��بلة‪ ،‬الزال منها ما‬ ‫تش��ارك في المنتديات األخرى وتحن أليام البداية في س��بلة العرب‪ ،‬ذكريات‬ ‫كثي��رة ومواق��ف جميل��ة مررت به��ا مع هذه األق��الم‪ .‬أقالم اعتزل��ت وأخرى‬ ‫حوكمت‪« .‬حنفي األبهة» ال زال صدى ذكراه عالقا في ذهني‪ ،‬كان من األقالم‬ ‫الجميل��ة والممي��زة‪ ،‬كان يجذب األعضاء لمتابعته والمش��اركة في مواضيعه‬ ‫بأس��لوبه الفكاهي الس��اخر في تناول المواضيع‪ .‬نظمت الكثير من الجلسات‬ ‫واللقاءات األدبية وكانت السبلة هي المنبر الذي جمعهم منذ البداية‪ .‬والكثير‬ ‫م��ن الفعاليات المفي��دة والمثرية كانت تقام على المس��توى العلمي واألدبي‬ ‫على أرض الواقع بتنسيق من سبلة العرب»‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫نجم‬

‫مؤسس أول منتدى خاص بالشأن‬ ‫العماني سعيد الراشدي‪:‬‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫سبلة العرب حققت‬ ‫هدفها ولن أرضى‬ ‫بنجاح أقل مما حققته‬

‫‪8‬‬


‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ‬

‫رابعا ‪ :‬مركز القبول الموحد‬ ‫ً‬

‫تم إنشاء مركز القبول الموحد بمرسوم سلطاني رقم (‪104‬‬ ‫‪ )2005/‬وهو إحدى المديريات التابعة لوزارة التعليم العالي‪،‬‬ ‫ويعنى بتنس��يق وإنهاء إجراءات قبول الطلبة الذين أنهوا‬ ‫دبل��وم التعليم العام بالمدارس (الثانوية العامة)‪ ،‬ويرغبون‬ ‫في الحصول على مقاعد دراسية بمؤسسات التعليم العالي‬ ‫داخ��ل وخارج الس��لطنة عبر التس��جيل في نظ��ام القبول‬ ‫اإللكتروني ‪ .‬ويضمن هذا النظام الفرص المتساوية لجميع‬ ‫الطلبة المتقدمين‪ ،‬كما يلبي حاجة المجتمع في تس��هيل‬ ‫عملي��ة تقديم طلبات االلتحاق بمؤسس��ات التعليم العالي‬ ‫وإدارته��ا بكفاءة من خالل اس��تخدام التكنولوجيا الحديثة‬ ‫طبقا لرغبات الطلبة‪ ،‬ومجموع درجاتهم‪ ،‬وشروط االلتحاق‬ ‫التي تحددها المؤسس��ة والمقاعد الدراسية المتوفرة في‬ ‫كل برنامج دراسي‪.‬‬ ‫تطورا خالل األع��وام الثمانية من عمره‬ ‫وش��هد المركز‬ ‫ً‬ ‫ليضم نظما إلكترونية متعددة‪.‬‬ ‫خامسا ‪ :‬تنمية الموارد البشرية‬

‫( أكدنا دائما اهتمامنا المس��تمر بتنمية الموارد البشرية‬ ‫وذكرنا أنها تحظى باألولوية القصوى في خططنا وبرامجنا‬ ‫فاإلنسان هو حجر الزاوية في كل بناء تنموي وهو قطب‬ ‫الرح��ى الذي تدور حول��ه كل أنواع التنمي��ة إذ إن غايتها‬

‫ﺍﻟﺒﻌﺜﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ‬

‫ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ‬ ‫ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ‬

‫تشرف المديرية العامة‬ ‫لكليات العلوم التطبيقية‬ ‫على ست كليات تتوزع في‬ ‫مختلف واليات السلطنة‬ ‫هي صحار ونزوى وصور‬ ‫وعبري وصاللة والرستاق‬ ‫وقد بلغ عدد الطلبة في‬ ‫العام األكاديمي ‪2013 /2012‬‬ ‫حوالي (‪ )7295‬طالبا وطالبة‬

‫ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ‬

‫‪1,500‬‬ ‫‪7,000‬‬

‫ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ‬

‫ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺙ‬

‫ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‬

‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ‬

‫ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻟﻠﺒﻌﺜﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ )‪ (2012/2011‬ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺃﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ )‪(2012/2013‬‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ‬

‫‪7295‬‬

‫ﺍﻟﻌﺪﺩ‬

‫ﺗﺨﺼﺺ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬

‫ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‬

‫‪1,500‬‬

‫ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ )ﺭﺳﻮﻡ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ(‬

‫‪638‬‬

‫ﻃﺐ ﻭﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ‬

‫ﺑﻌﺜﺎﺕ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬

‫ﺍﻟﺘﺮﺟﻤﺔ‬

‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‬

‫ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ‬

‫ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ‬

‫‪10‬ﻣﻘﻌﺪ‬

‫‪160‬‬

‫ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺾ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪﻟﺔ‬ ‫ﻭﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺎﺕ ﻭﻋﻠﻮﻡ‬ ‫ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‬

‫‪500‬‬ ‫‪70‬‬

‫ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻟﺒﺎﺕ‬

‫‪400‬‬ ‫‪80‬‬

‫‪2,000‬‬

‫ﻧﻈﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‬

‫‪1,800‬‬

‫‪7,000‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ‬ ‫ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻐﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻬﺎ‬

‫‪1,500‬‬

‫ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬

‫‪500‬‬

‫ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬

‫‪300‬‬ ‫‪260‬‬

‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤـــــﻮﻉ‬

‫ﺍﻟﻤﺠﻤـــــﻮﻉ‬

‫‪9,708‬‬

‫‪7,000‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ‬

‫ﺑﻌﺜﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ‬

‫‪ 1,000‬ﺑﻌﺜﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻤﺮﺣﻠﺘﻲ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍه ﻭﻗﺪ ُﻗ ﱢﺴﻤﺖ ﺍﻟﺒﻌﺜﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ‬

‫‪200‬‬ ‫ﺑﻌﺜﺔ‬ ‫ﻛﻞ ﻋﺎﻡ‬

‫ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻭﺩﻛﺘﻮﺭﺍه‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬

‫ﺑﻌﺜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ‬

‫معاهد وجامعات‬

‫في حين بقيت مؤسس��تين ال زالت مبانيها قيد التش��ييد‪.‬‬ ‫باإلضاف��ة إلى ذلك دعمت الجامعات الخاصة بنس��بة (‪50‬‬ ‫‪ )%‬م��ن رأس الم��ال وبم��ا ال يتج��اوز ع��ن ثالث��ة ماليين‬ ‫ري��ال عماني عالوة على المكرمة الس��امية التي تفضل بها‬ ‫حضرة صاحب الجاللة السلطان قابوس المعظم لعدد من‬ ‫الجامعات الخاصة (جامعة صحار‪ ،‬وجامعة ظفار‪ ،‬وجامعة‬ ‫ن��زوى‪ ،‬وجامعة البريم��ي‪ ،‬وجامعة الش��رقية) بمنحها ‪17‬‬ ‫مليون ريال لكل جامعة‪ .‬كذلك حظيت مؤسسات التعليم‬ ‫العالي الخاصة بالعديد من اإلعفاءات الضريبية والجمركية‬ ‫المفروضة على المؤسسات والشركات األخرى‪.‬‬ ‫وتعتب��ر البعث��ات والمن��ح الممول��ة م��ن قب��ل الحكومة‬ ‫لمؤسس��ات التعليم العال��ي الخاصة نوعا آخ��ر من الدعم‬ ‫الحكوم��ي فق��د تم توفي��ر ‪ 7000‬بعثة داخلي��ة وزعت على‬ ‫مؤسس��ات التعليم العالي الخاصة وفق أس��س وضوابط‬ ‫محددة‪.‬‬ ‫ويتم االش��راف على مؤسس��ات التعليم العالي الخاصة‬ ‫م��ن خالل المديري��ة العامة للجامع��ات والكليات الخاصة‬ ‫والتي تقوم باإلش��راف المباش��ر على هذه المؤسس��ات‪،‬‬ ‫وتلقي طلبات إنش��اء وتأسيس مؤسسات التعليم العالي‬ ‫الخاص��ة ومتابعة تنفي��ذ الق��رارات الص��ادرة عن مجلس‬ ‫التعلي��م فيما يتعلق بهذه المؤسس��ات ومتابع��ة أداءها‬ ‫في ضوء السياس��ات التي يحددها مجلس التعليم ووزارة‬ ‫التعليم العالي‪ ،‬باإلضافة إلى اإلشراف على تطبيق المعايير‬ ‫والش��روط الواج��ب توافرها في البرام��ج االكاديمية التي‬ ‫تط��رح ف��ي مؤسس��ات التعلي��م العال��ي وإج��ازة البرامج‬ ‫االكاديمي��ة الجدي��دة الت��ي ترغ��ب تلك المؤسس��ات في‬ ‫طرحها‪ .‬كذلك تحرص عل��ى بناء وتطوير عالقات أكاديمية‬ ‫مع مؤسس��ات التعليم العال��ي الخارجية به��دف التعرف‬

‫عل��ى ما هو جديد في هذا الحقل ومتابعة تطبيق المعايير‬ ‫واألس��س المتعلقة بمؤسس��ات التعلي��م العالي الخاصة‬ ‫وضمان جودة التعليم فيها ومتابعتها والتأكد من مواكبتها‬ ‫للتقنيات الحديثة وكل ما من ش��أنه تطوير التعليم العالي‬ ‫الخاص بالسلطنة‪.‬‬

‫جميعا هي إس��عاده وتوفير أس��باب العي��ش الكريم له‬ ‫وضم��ان أمنه وس��المته ولم��ا كان الش��باب هم حاضر‬ ‫األم��ة ومس��تقبلها فق��د أوليناه��م م��ا يس��تحقونه من‬ ‫اهتمام ورعاي��ة على مدار أعوام النهض��ة المباركة حيث‬ ‫س��عت الحكومة جاهدة إل��ى أن توفر لهم فرص التعليم‬ ‫والتدري��ب والتأهي��ل والتوظي��ف ) قابوس بن س��عيد ‪-‬‬ ‫االنعقاد السنوي لمجلس عمان ‪2011‬م ‪.‬‬ ‫لق��د خط��ت وزارة التعلي��م العالي خط��وات كبيرة في‬ ‫تدري��ب وتأهي��ل موظفيه��ا وذل��ك انطالق��ا م��ن الرؤية‬ ‫الس��امية لحض��رة صاح��ب الجالل��ة الس��لطان قابوس‬ ‫المعظم ‪ -‬حفظه الله ورعاه – و اهتماما من المسؤولين‬ ‫بوزارة التعليم العالي وعلى رأس��هم معالي د‪ .‬راوية بنت‬ ‫س��عود البوس��عيدية وزيرة التعليم العالي و سعادة د‪.‬‬ ‫عبدالل��ه بن محم��د الصارمي وكيل الوزارة‪ ،‬حيث ش��هد‬ ‫تدريب موظفي الوزارة تطورا ملحوظا ففي عام ‪ 2010‬كان‬ ‫ع��دد الموظفين ( االداريين و األكاديميين المس��اندين )‬ ‫و األكاديميي��ن الذين حصلوا على تدريب يبلغ ‪ 634‬بينما‬ ‫ارتفع في العام ‪ 2011‬ليصل إلى ‪ 956‬و وصل العام ‪2012‬‬ ‫إلى ‪ 1150‬وفي هذا العام ولغاية ش��هر س��بتمبر بلغ عدد‬ ‫الموظفي��ن ( اإلداريي��ن و األكاديميي��ن المس��اندين ) و‬ ‫األكاديميين الحاصلين على تدريب ‪ 909‬موظفين ‪.‬‬ ‫أم��ا ف��ي مج��ال تأهي��ل الموظفي��ن فقد ارتف��ع عدد‬ ‫الموظفي��ن ( اإلداريي��ن و األكاديميي��ن المس��اندين )‬ ‫واألك����اديميي��ن الحاصلي��ن عل��ى فرص��ة تأهي��ل ليصل‬ ‫الع��دد ‪ 37‬موظ����ف��ا الع��ام ‪ 2010‬و في الع��ام ‪ 2011‬بلغ‬ ‫عدده��م ‪ 40‬موظفا وف��ي العام ‪ 2012‬بل��غ ع���ددهم ‪51‬‬ ‫موظف��ا ‪ ،‬وبلغ عددهم حتى نهاية ش��هر س��بتمبر ‪2013‬‬ ‫عدد ‪ 19‬موظفا ‪.‬‬

‫ﻟﻘﺪ ﺷﻬﺪ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻧﻤﻮ )‪(2012 | 2013‬‬

‫‪46‬‬

‫‪19‬‬

‫ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ‬

‫‪154‬‬

‫ﺣﺎﻓﻈﻮﻥ‬ ‫ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ‬

‫‪7‬‬

‫ﻛﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‬ ‫‪ 100‬ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻃﺎﻟﺒﺔ‬

‫‪46,465‬‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻃﺎﻟﺒﺔ‬ ‫)‪(2013/2012‬‬

‫ﺳﺖ ﻛﻠﻴﺎﺕ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﺗﺘﻮﺯﻉ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ‬

‫‪7,295‬‬

‫‪11‬‬

‫ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻃﺎﻟﺒﺔ‬ ‫)‪(2013 | 2012‬‬

‫ﺧﺪﻣﺔ‬

‫ﻟﻠﺠﺮﺍﻓﻴﻚ‬


‫معاهد وجامعات‬

‫التعليم العالي في السلطنة‬

‫من األبجديات التأسيسية‬ ‫لخطاب النهضة العمانية‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫البرزة ‪ -‬خاص‬

‫ليس هناك أدنى مبالغة في القول إن التعليم العالي وتوفر‬ ‫مراكز البحوث والدراس��ات العلمية والثقافية يمثل المعيار‬ ‫األول لقياس مدى تقدم البلدان والمجتمعات‪ ،‬وأن التعليم‬ ‫العال��ي قد تج��اوز دور نهل المع��ارف المختلفة وتطبيقها‬ ‫عل��ى أرض الواق��ع‪ ،‬وص��ار بمثابة عامل أساس��ي لرس��م‬ ‫حكرا‬ ‫إستراتيجيات بناء اإلنس��ان والمكان‪ ،‬ولم يعد األمر ً‬ ‫عل��ى بلدان المنظومة الصناعي��ة المتقدمة‪ ،‬بل إن الحاجة‬ ‫لهذا النوع من التعليم التخصصي تزداد في البلدان النامية‬ ‫لسد احتياجاتها من التخصصات المختلفة‪.‬‬ ‫وم��ن ه��ذا المنطل��ق كان التعلي��م العال��ي وال ي��زال من‬ ‫األبجديات التأسيسية لخطاب النهضة العمانية المعاصرة‬ ‫من��ذ والدتها عل��ى ه��ذه األرض الطيبة‪ ،‬وق��د تمثل ذلك‬ ‫االهتمام – ضمن أش��ياء أخرى كثيرة بإنش��اء العديد من‬ ‫مؤسس��ات التعلي��م العالي في مختلف المج��االت الفنية‪،‬‬ ‫والصحية‪ ،‬والمصرفية‪ ،‬والتربوية‪ ،‬ومجال القضاء‪ ،‬والوعظ‬ ‫واإلرش��اد وغيرها‪ ،‬وذلك لتلبية احتياجات قطاعات العمل‬ ‫المختلف��ة م��ن الكوادر البش��رية العماني��ة المؤهلة‪ ،‬هذا‬ ‫إضافة إلى برامج االبتعاث الخارجي‪ ،‬حيث تشهد تحديثات‬ ‫مس��تمرة س��واء فيما يخص بلدان االبتع��اث أو مجاالت‬ ‫وفقا لألولويات والمتطلبات‪ .‬فعلى سبيل المثال‬ ‫الدراس��ة ً‬ ‫ال الحصر تم اس��تحداث بل��دان ابتعاث جدي��دة في العام‬ ‫األكاديم��ي ‪ 2012/2013‬مث��ل مالط��ا‪ ،‬وقب��رص‪ ،‬وبولندا‪،‬‬ ‫والنمس��ا‪ ،‬وبالمثل فقد تم اس��تحداث تخصصات جديدة‬ ‫كالعلوم اللوجس��تية‪ ،‬وصيانة البيئة‪ ،‬والك��وارث الطبيعية‪،‬‬ ‫وهندسة السكك الحديدية‪.‬‬ ‫أوال‪ -:‬البعثات‬ ‫ً‬

‫‪10‬‬

‫واكب اإلعالن عن التوجيهات الس��امية بزيادة االستيعاب‬ ‫ف��ي التعلي��م العالي بتوفي��ر ‪ 1500‬بعثة دراس��ية خارجية‪،‬‬ ‫و‪ 7000‬بعث��ة دراس��ية داخلي��ة ارتياح��ا كبي��را غمر صدور‬ ‫الط��الب وأولياء أمورهم‪ ،‬األمر الذي عمل على رفع نس��بة‬ ‫قبوله��م في مؤسس��ات التعلي��م العالي داخلي��ا وخارجيا‪،‬‬ ‫مما يحقق قفزة في نس��ب االستيعاب في التعليم العالي‪،‬‬ ‫وأتاح الفرصة لعدد أكبر من مخرجات دبلوم التعليم العام‬ ‫لالنخ��راط في الدراس��ة األكاديمي��ة‪ ،‬مقلصا بذل��ك أعداد‬ ‫الباحثي��ن عن عمل م��ن هذه الفئة‪ .‬كم��ا يعمل ذلك على‬

‫تعزي��ز المكانة الثقافي��ة والعلمية للطال��ب العماني‪ ،‬الذي‬ ‫س��يتاح له ضمن ع��دد أكبر من أقران��ه االلتحاق بالبعثات‬ ‫الخارجي��ة وفي أن��در التخصصات التي يحتاج إليها س��وق‬ ‫العمل العماني‪ ،‬وقد حرصت الوزارة على وضع اآلليات التي‬ ‫تتناس��ب مع الزيادة الحاصلة في أعداد البعثات الدراسية‬ ‫داخلي��ا وخارجيا لهذا العام لتحدي��د التخصصات المطلوبة‬ ‫خالل االستحقاقات المقبلة‪ ،‬ومن ذلك‪:‬‬ ‫مخاطب��ة الجه��ات الحكومي��ة والرس��مية لإلف��ادة‬ ‫باحتياجاته��ا م��ن التخصصات خالل المرحل��ة المقبلة‪،‬‬ ‫فتم��ت موافاة ال��وزارة بعدد من التخصص��ات الملحة‬ ‫وغيرها من التخصصات ذات الطبيعة النادرة‪.‬‬ ‫قام��ت ال��وزارة ممثل��ة ف��ي المديرية العام��ة للبعثات‬ ‫بف��رز التخصص��ات وتحديده��ا‪ ،‬حيث جعل��ت األولوية‬ ‫للتخصصات التي ندر أن تم االبتعاث إليها من قبل‪ ،‬حتى‬ ‫استقرت قائمة التخصصات على مجموعة منها‪ ،‬تركزت‬ ‫على العلوم الهندسية‪ ،‬والطبية‪ ،‬والزراعية‪ ،‬والسياحية‪،‬‬ ‫واللغ��ات‪ ،‬والترجم��ة‪ ،‬والقان��ون‪ ،‬والطاق��ة المتجددة‪،‬‬ ‫والطاقة النووية‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬كليات العلوم التطبيقية‬ ‫ً‬

‫انطالقا من التوجيه الس��امي لس��لطان البالد المفدى في‬ ‫ً‬ ‫الخط��اب األخير لمجل��س عمان والذي ن��ص على أهمية‬ ‫إعط��اء المزي��د من الف��رص لتعزيز مكتس��بات الش��باب‬ ‫وصق��ل مهارات��ه خ��الل المرحل��ة المقبلة ودعم الش��باب‬ ‫العماني للمش��اركة في المحافل العلمي��ة العالمية‪ ،‬دأبت‬ ‫وزارة التعلي��م العال��ي ممثلة في المديري��ة العامة لكليات‬ ‫العلوم التطبيقية على دعم المسيرة التعليمية في مختلف‬ ‫االتجاهات‪ ،‬حيث تشرف المديرية على ست كليات للعلوم‬ ‫التطبيقية تتوزع في مختلف واليات السلطنة (صحار‪ ،‬نزوى‪،‬‬ ‫ص��ور‪ ،‬عبري‪ ،‬صاللة‪ ،‬الرس��تاق)‪ ،‬وقد بلغ ع��دد الطلبة في‬ ‫الع��ام األكاديمي ‪ 2012/2013‬حوال��ي (‪ )7295‬طالبا وطالبة‬ ‫يدرسون في البرامج األكاديمية اآلتية‪( :‬تقنية المعلومات‪،‬‬ ‫وإدارة األعمال‪ ،‬ودراسات االتصال‪ ،‬والتصميم‪ ،‬والهندسة‪،‬‬ ‫والتقني��ة الحيوي��ة التطبيقية)‪ ،‬وهناك حوال��ي (‪ )433‬طالبا‬ ‫وطالبة يدرسون بتخصص اللغة االنجليزية ببرنامج التربية‬ ‫بكلية العلوم التطبيقية بالرستاق‪ ،‬ويتزايد عدد قبول الطلبة‬ ‫سنويا بنسب معينة‪ .‬وتعمل المديرية مع الكليات بشكل‬ ‫ً‬ ‫فاع��ل في بناء وتطوي��ر األعمال المتعلق��ة بهما في ضوء‬

‫شهد قطاع‬

‫أهداف الوزارة والخطة اإلستراتيجية للكليات و السياسيات‬ ‫المحددة لذلك‪.‬‬

‫التعليم العالي‬

‫ثالثا ‪ :‬التعليم العالي الخاص‬

‫الخاص نموا‬ ‫مضطردا‪ ،‬فقد‬ ‫تطورت مؤسسات‬

‫التعليم العالي‬ ‫الخاصة كما‬ ‫ونوعا ففي‬ ‫العام الحالي‬ ‫وصل عدد‬ ‫المؤسسات إلى‬ ‫‪ 19‬كلية و‪7‬‬ ‫جامعات خاصة‬

‫إن المتأم��ل في واق��ع التعليم العالي الخ��اص‪ ،‬يلحظ أنه‬ ‫أساسيا لالستثمار في رأس المال البشري في‬ ‫رافدا‬ ‫ً‬ ‫أصبح ً‬ ‫السلطنة كما أنه يسهم مس��اهمة كبيرة في إعداد كوادر‬ ‫مؤهلة وم��زودة بالمهارات الالزمة لمد س��وق العمل في‬ ‫البالد‪ .‬كما أن وجوده أصبح يشكل أهمية في زيادة فرص‬ ‫االلتح��اق بالتعليم العال��ي ولتغطية الطل��ب المتزايد عليه‬ ‫م��ن قبل الطلبة بالس��لطنة أو من خارجه��ا‪ .‬كما أن فرصة‬ ‫مواصل��ة التعليم لم تعد كما في الس��ابق تقتصر على فئة‬ ‫خريجي دبلوم التعليم العام فقط‪ ،‬بل امتدت لتشمل كافة‬ ‫من له الرغبة في اس��تكمال تعليمه خاصة من الموظفين‬ ‫والعاملين في القطاعين الحكومي والخاص‪ ،‬فقد أوجد هذا‬ ‫القطاع فرصة لهذه الفئات لمواصلة تعليمهم العالي ‪.‬‬ ‫مضطردا‪،‬‬ ‫نموا‬ ‫ً‬ ‫وقد ش��هد قطاع التعليم العالي الخاص ً‬ ‫ونوعا؛‬ ‫كما‬ ‫ً‬ ‫فقد تطورت مؤسس��ات التعليم العالي الخاصة ً‬ ‫ففي العام الحالي وصل عدد المؤسسات إلى تسع عشرة‬ ‫كلية وسبع جامعات خاصة موزعة على مختلف محافظات‬ ‫الس��لطنة وتقدم تخصصات وبرامج مختلفة على مستوى‬ ‫الدبل��وم والبكالوري��وس والماجس��تير ليصب��ح عدد هذه‬ ‫المؤسس��ات ستة وعشرين مؤسسة‪ .‬كما أن عدد الطلبة‬ ‫س��نويا بنسب مختلفة حيث‬ ‫في هذه المؤسس��ات يتزايد‬ ‫ً‬ ‫بلغ عددهم حس��ب إحصائية العام األكاديمي ‪2011/2012‬‬ ‫إلى (‪ )47465‬طالبا وطالبة‪.‬‬ ‫وتتوج اهتمام الحكومة الرشيدة بتطوير التعليم العالي‬ ‫الخاص وضمان جودته وتأكيد اس��تمراره لمواكبة عملية‬ ‫التنمية في البالد في تقديم العديد من أوجه الدعم المادي‬ ‫والعيني المباش��ر وغير المباش��ر لمؤسس��ات هذا القطاع‬ ‫إيمانا منها بأن هذا الدعم هو آلية من آليات تطوير التعليم‬ ‫واالرتقاء بمس��تواه ومس��توى الخدمات المقدمة للطلبة‬ ‫المنتس��بين إلي��ه‪ .‬وتمثل ه��ذا الدعم في توفي��ر األراضي‬ ‫المناس��بة إلنش��اء هذه المؤسس��ات‪ ،‬وقد باش��رت عدد‬ ‫من مؤسس��ات التعليم العالي الخاص��ة في إقامة مبانيها‬ ‫الدائم��ة في األراضي المخصصة م��ن قبل الحكومة حيث‬ ‫بلغ عدد المؤسسات التي استلمت األراضي الحكومية (‪)21‬‬ ‫مؤسس��ة‪ ،‬منها (‪ )19‬مؤسسة انتقلت إلى مبانيها الدائمة‬


‫محرك‬

‫إندبندنت – البرزة‬

‫ل��و أن كال من رول��ز رويس وبينتلي كانت��ا مازالتا وجهين‬ ‫مختلفي��ن لنفس الش��ركة‪ ،‬كما كانا من الع��ام ‪ 1931‬إلى‬ ‫بداي��ة هذا الق��رن‪ ،‬لما كان��ت هذه الس��يارة قد وجدت‪.‬‬ ‫حي��������ث إن رول��ز روي��س الش��بح تبدو وكأنها س��يارة‬ ‫خيالية‪ :‬فهي س������يارة رياضية تتجاوز بشكل كبير نطاق‬ ‫بينتلي السابق‪.‬‬ ‫كش��فت رولز رويس مؤخرا عن أحدث س��ياراتها وهي‬ ‫أقوى س��يارة في تاريخ شركة رولز رويس والتي اختارت‬ ‫لها اس��م راي��ث ‪ ،Wraith‬وهو يعني الخيال أو الش��بح‪،‬‬ ‫وهي آخر إصدارات الش��ركة اإلنجليزية والتي وعدت بأن‬ ‫تكون ضمن معرض جنيف الدولي للسيارات‪.‬‬ ‫وس��يارة رولز رويس رايث (الش��بح) هي سيارة بدون‬ ‫تماما‪ ،‬هذا بالرغ��م من محركها التوي��ن تربو ‪6.6‬‬ ‫ص��وت‬ ‫ً‬ ‫لت��ر ‪ ،V12‬وهو الذي ينتج قوة قدره��ا ‪ 632‬حصانا‪ .‬ينتج‬ ‫المح��رك ‪ 800‬نيوت��ن ل��كل م�������ت��ر ع��ن ‪ 1500‬لف��ة في‬ ‫الدقيقة‪ .‬وعلى الط������ريق الس��ريع تشعر كذلك بالهدوء‬ ‫المطب��ق‪ ،‬بالرغم من أن هن��اك القليل من ضوضاء الرياح‬ ‫تس��معها من الخارج‪ ،‬بينما في أس��فل الس��يارة تحملها‬ ‫إطارات ‪ 20‬بوصة‪.‬‬ ‫وأجمل ما في الس��يارة هو س��قفها ال��ذي يتألأل بعدد‬ ‫‪ 1340‬مصباح��ا ‪ LED‬صغير يحوله إلى ليلة جميلة هادئة‬ ‫مليئة بالنجوم الساحرة‪ ،‬نعم هي فكرة مبتكرة جميلة من‬ ‫رولز رويس وتقدم ألول مرة في عالم السيارات‪.‬‬ ‫ولوحة القيادة مغلفة بالجل��ود الفاخرة‪ ،‬بينما األبواب‬ ‫الخلفي��ة ت��م تطعيمه��ا بالخ����ش��ب الفاخ��ر‪ ،‬بينما فتحة‬ ‫الس���قف البانورامية تكمل مشهد الكالسيكية‪.‬‬

‫وهن��اك الكثير من التكنولوجيا المس��توحاة من بي ام‬ ‫دبلي��و‪ ،‬مثل أج��زاء من واجه��ة ال����س��تيريو‪ ،‬وكاميرات‬ ‫وقوف السيارة ونظام ت���ثبيت السرعة التكيفي‪ ،‬مع نظام‬ ‫تكيي��ف مخص��ص للج��ذع والس����������اقين‪ ،‬حيث يمكن‬ ‫ضبط كل منطقة مع درجة حرارة مختلفة‪.‬‬ ‫أما من ناحي��ة التجهيزات‪ ،‬فقد ت��م تزويد رايث بنظام‬ ‫إض��اءة نش��ط أثن��اء اللي��ل وهو نظ��ام يتضمن رس��ائل‬ ‫تلقائي��ا للعم��ل عندم��ا‬ ‫تحذيري��ة م��ع تهيئ��ة المكاب��ح‬ ‫ً‬ ‫يك��ون هن���اك ح��ادث محتمل‪ ،‬مع إمكان رصد المش��اة‬ ‫والحيوان��ات وغيرها م��ن العوائق على م��دى من ‪ 15‬إلى‬ ‫‪ 200‬متر أمام السيارة‪.‬‬ ‫كما تتميز الس��يارة أيضا بوجود ّ‬ ‫مثبت الس��رعة مجهز‬ ‫ّ‬ ‫بحساسات رادارية ترصد المسافة بين السيارة والسيارة‬ ‫التي أمامها‪.‬‬ ‫التحكم اإللكتروني بالثبات‬ ‫بنظام‬ ‫رايث‬ ‫تزويد‬ ‫تم‬ ‫وكذلك‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،ESP‬ونظام مانع االن��زالق الدفعي الديناميكي ‪،DTC‬‬ ‫ونظ��ام مانع االنق��الب‪ ،‬والكاميرات المختلفة المنتش��رة‬ ‫ح��ول الس���������يارة لرصد العوائق المحيط��ة للتحذير من‬ ‫تخطي المسار‪.‬‬ ‫ومن بين ال����س��مات التي تفردت به��ا رايث الجديدة‬ ‫االس��تعانة بنظ�����ام تعليق أكثر قس��اوة‪ ،‬األمامي مكون‬ ‫م��ن ش�����وكة مزدوج��ة والخ����لفي المتع��دد الوصالت‪،‬‬ ‫مع توافر نوابض معدني��ة ومخم���دات ودعامات مانعة‬ ‫للتمايل الجانبي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وزودت رايث الج�����ديدة بتقنية حصرية ُتعرف باس��م‬ ‫تقن����ية البث المساعد باألق���مار االصطناعية‪ ،SAT‬وهو‬ ‫عالميا‬ ‫نظ����ام يستفيد من معطيات نظام تحديد المواقع‬ ‫ً‬ ‫‪ GPS‬ليرى أعمق من رؤية السائق المحدودة‪.‬‬

‫رولز رويس رايث‬

‫‪ n‬السعر‪ 375,000 :‬دوالر‬ ‫‪ n‬المحرك‪ 6,592 :‬سي سي – ‪12‬‬ ‫أسطوانة – ‪ 632‬حصانا مع شاحن‬ ‫توربيني مزدوج‬ ‫‪ n‬ناقل الحركة‪ :‬أتوماتيك ‪ 8‬سرعات‪،‬‬ ‫مع دفع خلفي‬ ‫‪ n‬الوزن‪ 2.36 :‬طن‬ ‫‪ n‬الطول‪ 17 :‬قدما (‪ 5.2‬مترا)‬ ‫‪ n‬األداء‪ 250 :‬كم‪/‬ساعة – تصل من ‪0‬‬ ‫إلى ‪ 60‬كم‪/‬ساعة في ‪ 4.4‬ثانية – ‪20.2‬‬ ‫ميل‪/‬جالون – ثاني أكسيد الكربون‬ ‫‪ 327‬جم‪/‬كم‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫«الشبح»‪..‬اختيال رياضي‬

‫رولز رويس‬

‫‪13‬‬


‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫علوم و تكنولوجيا‬

‫‪12‬‬

‫خاصية في الهواتف‬ ‫الذكية لعرقلة اللصوص‬ ‫سان جوز‪ ،‬كاليفورنيا – دانا هول ‪ -‬ترجمة‪ :‬خالد طه‬

‫أصبحت سرقة هواتف اآليفون واآليباد منتشرة بشكل كبير‬ ‫ف��ي اآلونة األخيرة حتى أطلق عليها الناس عبارة "‪Apple‬‬ ‫‪( " picking‬وترجمتها بالعربية "قطف التفاح")‪.‬‬ ‫ولكن أجهزة آبل ليس��ت هي المستهدف الوحيد لهؤالء‬ ‫اللصوص‪ .‬فهناك واحدة من بين كل ثالث س��رقات تقريبا‬ ‫على مستوى الواليات المتحدة تتضمن سرقة هاتف نقال‪،‬‬ ‫وذلك بحسب لجنة االتصاالت الفيدرالية‪.‬‬ ‫وقد أصبحت هذه المشكلة كبيرة جدا في بعض المدن‬ ‫لدرجة أن المدعي العام لضاحية سان جوز‪ ،‬جورج جاسكون‪،‬‬ ‫والمدعي العام لمدينة نيويورك‪ ،‬إيريك ش��نايدرمان‪ ،‬عقدا‬ ‫هذا الصيف "قمة الهواتف الذكية" لمطالبة شركات صناعة‬ ‫الهوات��ف الذكي��ة بتنفيذ حلول تكنولوجي��ة إلعاقة عمليات‬ ‫سرقة الهواتف‪ .‬واآلن‪ ،‬تتخذ بعض شركات صناعة الهواتف‬ ‫النقال��ة‪ ،‬وبخاص��ة آب��ل وسامس��ونج‪ ،‬خط��وات لمحاربة‬ ‫عمليات س��رقة الهواتف الذكية‪ ،‬حيث أصبح نظام تشغيل‬ ‫ببل الجديد " ‪ " iOS 7‬يش��مل خاصية أمنية تسمى "‪Ac-‬‬ ‫‪( "tivation Lock‬قف��ل التفعيل) وه��ي تعمل تلقائيا مع‬

‫خاصية " ‪( " Find My iPhone‬ابحث عن هاتفي اآليفون)‬ ‫المجانية‪ ،‬وهي خاصية مثبتة على نظام " ‪ " iOS 7‬ويمكن‬ ‫تفعيلها في إعدادات الهاتف‪.‬‬ ‫وتقوم خاصي��ة قفل التفعيل باألس��اس بربط أجهزتك‬ ‫برقم هوية آبل الخاص بك‪ .‬ويقوم اللصوص الذين يسرقون‬ ‫الهواتف بشكل نموذجي بمسح كل بيانات الهواتف حتى‬ ‫يس��تطيعوا إعادة بيعها‪ .‬ولك��ن اآلن إذا ما حاول أي لص‬ ‫إغ��الق خاصي��ة " ‪ " Find My iPhone‬أو مس��ح بيانات‬ ‫الجهاز أو إعادة ضبطه فإنه سيطلب منه إدخال رقم هوية‬ ‫آبل وكلمة المرور‪.‬‬ ‫مما سامس��ونج فقد عقدت شراكة مع شركة " ‪Abso-‬‬ ‫‪ "lute Software‬التي تبيع برنامج لتتبع واستعادة أجهزة‬ ‫الهواتف النقالة وخدمات أخ��رى خاصة بأجهزة الكمبيوتر‪.‬‬ ‫ييشمل جهاز سامسونج جاالكسي إس ‪ 4‬برنامجا " ‪Ab-‬‬ ‫‪ " solute‬الذي يسمح لمالك الجهاز بحذف الملفات عن بعد‬ ‫وإغالق الجهاز المسروق ليصبح بال أي قيمة للصوص‪.‬‬ ‫فإذا ما فقدت هاتفك اآليفون أو سرقه أحدهم‪ ،‬فإن آبل‬ ‫تنصحك بمحاولة تحديد موقع الجهاز باستخدام خاصية "‬ ‫‪ ." Find My iPhone‬وتس��تطيع أيض��ا وضع الجهاز في‬

‫وض��ع " ‪( " Lost Mode‬وض��ع الفقد) لتظل في حالة تتبع‬ ‫ل��ه وتعريف أي أحد يتعامل معه بأن هذا الجهاز مفقود أو‬ ‫مس��روق‪ .‬وإذا أردت حذف كل معلوماتك الش��خصية من‬ ‫جهازك المفقود تستطيع أن تفعل ذلك عن بعد‪.‬‬ ‫تقول ش��ركة آبل إنه بس��بب أن خاصي��ة قفل التفعيل‬ ‫تتطلب رق��م هوية آبل وكلمة مرور لغل��ق خاصية " ‪Find‬‬ ‫‪ ،" My iPhone‬ف��إن ف��رص اس��تعادة هات��ف مفقود أو‬ ‫مسروق قد تحسنت ألن مستوى األمان بالجهاز قد يجعل‬ ‫م��ن يجدون الجهاز يفكرون مرتين‪ .‬تقول ش��ركة آبل على‬ ‫موقعه��ا اإللكتروني‪" :‬هذا يس��اعدك عل��ى أن تحافظ على‬ ‫ويمكنك‬ ‫هاتفك في أمان حتى وإن وقع في األيدي الخطأ‪ّ ،‬‬ ‫من تحسين فرص استعادة هاتفك‪ .‬وحتى إن قمت بمسح‬ ‫بيانات هاتفك عن بعد فإن خاصية قفل التفعيل ستواصل‬ ‫إعاقة أي أحد عن إعادة تفعيل جهازك بدون إذنك‪.‬‬ ‫وماذا لو نسيت كلمة المرور؟ يمكنك إعادة تشغيلها في‬ ‫تبوي��ب " ‪( " My Apple ID‬على موقع ‪appleid.apple.‬‬ ‫‪ )com‬أو ع��ن طري��ق االتصال بدعم آب��ل واتباع الخطوات‬ ‫للتحقق من هويتك‪.‬‬ ‫خدمة تريبيون ميديا – خاص بالبرزة‬


‫الملعب‬ ‫خميس السناني‬ ‫انتساب الفرق الحديثة إلى‬

‫األندية أمر إيجابي‪ ،‬وذلك‬ ‫لمصلحة الشباب إلبراز‬

‫مهاراتهم‬

‫محمد الشبلي‬ ‫إن كل األندية تسعى إلى‬

‫الكسب المادي فقط وليس‬

‫إلى احتضان المواهب وطبعا‬ ‫هذا يضر بالفرق القديمة‬

‫الجانب المادي من أسباب إشهار‬ ‫هذه الفرق‬

‫اآلثار الس��لبية واإليجابية تتواجد في هذه القضية بتنوع‬ ‫ولك��ن بعض األندية تهدف إلى الرب��ح المادي كما يقول‬ ‫أحمد البلوشي أحد منظمي دورات الفرق األهلية‪:‬‬ ‫من وجهة نظري إش��هار الفرق األهلي��ة الرياضية ظاهرة‬ ‫صحي��ة وم��ن ح��ق الجمي��ع االنتس��اب للن��ادي لصق��ل‬ ‫المواهب في الجانب الرياضي واإلداري ولكن كل ش��يء‬ ‫ل��ه حدود وف��ي نط��اق محدد فلي��س م��ن المعقول أن‬ ‫تتواج��د فرق كثيرة ف��ي النادي والخوف من زيادة الفرق‬

‫ال مانع من االنتساب ولكن‬

‫وزارة الش��ؤون الرياضية هي األخرى عليها أن تضرب بيد‬ ‫من حديد كونها من تشرف على األندية ويجب عليها كبح‬ ‫األندي��ة عن ممارس��ة هواية جمع األموال على حس��اب‬ ‫هذه الفرق وهذا ما حدثنا عنه سالم البلوشي مدرب أحد‬ ‫الفرق األهلية قائال‪:‬‬ ‫كم��ا ه��و معل��وم ف��إن الف��رق األهلي��ة تعتب��ر الرافد‬ ‫الرئيس��ي لألندي��ة الرياضي��ة بالك��وادر والمواه��ب‬ ‫الرياضي��ة واإلداري��ة‪ ،‬وموض��وع الموافقة على انتس��اب‬ ‫ف��رق جديدة له��ذه األندية يعتبر ش��يئا طبيعي��ا ومحببا‬ ‫لزيادة عدد الممارس��ين لألنش��طة الرياضي��ة في النادي‬ ‫وترجع أس��باب موافقة بعض األندية إلضافة فرق أهلية‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫الن��ادي يك��ون جاه��زا والحلول ف��ي حالة إش��هار فريق‬ ‫جدي��د للنادي هو موافقة ثلث الف��رق القريبة من الفريق‬ ‫المنتس��ب وذلك حفاظا على الف��رق المنتمية للنادي من‬ ‫انتقال العبيها إلى الفريق الجديد‪.‬‬

‫في المس��تقبل فه��ذه الزيادة لها آث��ار إيجابية من خالل‬ ‫نش��ر األلع��اب الرياضي��ة بأنواعه��ا المختلفة ف��ي النادي‬ ‫واكتش��اف المواه��ب وأما اآلثار الس��لبية فإني أعتقد أن‬ ‫م��ن الصعب أن يأخذ الجمي��ع فرصته لصقل مواهبه كما‬ ‫تحت��اج الفرق لكوادر مفرغة للمتابعة من ناحية تش��كيل‬ ‫إدارات له��ا وتنظي��م دورات كروية‪ ،‬وكذلك س��وف يصنع‬ ‫ازدي��اد الف��رق التنافس الس��لبي بين الف��رق القريبة من‬ ‫بعض وس��وف تؤثر في العالقات بين الرياضيين وأتوقع‬ ‫أن الج�ان��ب المادي من أس��باب إش�������هار ه��ذه الفرق‬ ‫لس��د العج��ز المالي في بع��ض األندي��ة ولمعالجة هذه‬ ‫اإلش��كالية أتمنى أن ال يتم إش��هار أي فريق ال يملك ‪100‬‬ ‫عض��و ويجب أن يملك أرضا ملكا للفريق تكون مس��احتها‬ ‫ف��ي ح��دود المعق��ول وأن تكون المس��افة بي��ن الفريق‬ ‫القدي��م المنتس��ب للنادي وبي��ن الفريق الجدي��د الراغب‬ ‫لالنضمام للنادي ما يقارب ‪3‬كيلو متر وإحضار رسالة بعدم‬

‫الممانعة م��ن الفرق القريبة من بعض ف��ي حالة الرغبة‬ ‫في االنتساب للنادي‪.‬‬

‫تابع��ة له��ا لتض��اؤل الفرص لبقي��ة المواهب ف��ي الفرق‬ ‫الت��ي تضم مجموع��ة كبيرة م��ن الش��باب الرياضي‪ ،‬مع‬ ‫األخذ في االعتبار أن بعض األندية تحتاج لعناصر ش��ابة‬ ‫تمارس النش��اط الرياضي تحت مظلتها لالستفادة منهم‬ ‫مس��تقبال وقد ال تطلب من هذه الفرق رس��وم انتس��اب‬ ‫ً‬ ‫أم��ا بعض األندي��ة فتس��تغل الفرصة وتواف��ق على ضم‬ ‫فرق رياضية جديدة لها بش��رط دفع رس������وم انتس��اب‬ ‫حقيقة‬ ‫مبال��غ فيه��ا ت�����صل إل��ى ‪ 5‬آالف ري��ال وال نعلم‬ ‫ً‬ ‫دور وزارة الشؤون الرياضية في ذلك لرد رياح االستغالل‬ ‫فاحتض��ان المواهب م��ن واجب األندية بش��رط تأهيلها‬ ‫محليا وبعدها من‬ ‫وصقله��ا لتصبح جاهزة لتمثيل النادي‬ ‫ً‬ ‫الممكن أن تمثل الس��لطنة‪ ،‬والمطلوب من األندية عمل‬ ‫نظام إداري ورياضي لهذه الفرق وآلية االنت���س��اب تكون‬ ‫منظمة وبش��روط وضوابط محددة وليست عش�����وائية‬ ‫وأن يكون الهدف منها مبلغ االنتساب فقط‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫الملعب‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫هل تستغل األندية‬ ‫الفرق األهلية‪..‬‬ ‫أم تحتضن‬ ‫مواهبها؟‬

‫‪14‬‬

‫البرزة ‪ -‬محمد الضبعوني‬

‫تزايدت ف��ي اآلونة األخيرة أعداد الف��رق األهلية التابعة‬ ‫لألندية بكثرة والت��ي تثريها بالدرجة األولى وتؤرق الفرق‬ ‫القديمة وباألخص إن كانت قريبة منها جغرافيا فتسبب‬ ‫له��ا أض��رارا فنية بتخل��ي بع��ض إدارييها وربم��ا العبيها‬ ‫عنه��ا لينت�����قلوا إل��ى الفريق المنت�����س��ب حديثا‪ ،‬ولكن‬ ‫ف��ي الجان��ب اآلخر ت��رى األندي��ة أن هذه فرص��ة ثمينة‬ ‫الكت����س��اب مواه��ب أخرى كان��ت ت�����ائه��ة بين أروقة‬ ‫األزق��ة باحثة ع��ن ملج��أ الحتوائها واحتض��ان مكنوناتها‬ ‫وهو األمر الذي ترفض����ه الف����رق األهلية القديمة رفضا‬ ‫قاطعا بحج����ة أن األندية تسعى للم����ردود المادي فقط‬ ‫ولي����س الفني وتس��بب له������ا ربك��ة في عملية التنظيم‬ ‫وغيرها وي��رى إداريوها أنه ليس م��ن المقبول إعط����اء‬ ‫أحقي��ة االنتس������اب لم��ن ال يمل��ك اإلمكاني��ات الفني��ة‬

‫والكف��اءات اإلدارية ولمن يكون قريب��ا جغرافيا من فرق‬ ‫قديمة ذات تاريخ طويل وعراقة‪.‬‬ ‫لذلك تق����ربنا أكثر من عين الق�����ضية بغ�����ية التعرف‬ ‫على األس�����باب والحلول‪ ،‬فما اله��دف من إعطاء أحقية‬ ‫االنتس�����اب لف��رق ح���ديث��ة تض�����ر بالف��رق ال���قديمة‬ ‫القريبة منها‪.‬‬ ‫المسافة البعيدة بين الفريقين‬ ‫شرط لالنتساب‬

‫م��ن المفت��رض أن تك��ون هناك بن��ود إلعط��اء األحقية‬ ‫لبع��ض الفرق لالنتس��اب‪ ،‬ويجب أن تكون ه��ذه البنود‬ ‫صارم��ة ومرضي��ة لجميع األط��راف وهذا م��ا تحدث عنه‬ ‫محم��د الش��بلي رئي��س فريق الس��الم في ن��ادي صحار‬ ‫ورئيس اللجنة المنظمة لدورة الصداقة والسالم قائال‪:‬‬ ‫أوال ه��ذا أم��ر يع��ود بالدرجة األول��ى للتعداد الس��كاني‬

‫للفريق المنتس��ب‪ ،‬ولكن م��ا أراه في اآلون��ة األخيرة أن‬ ‫كل األندية تس��عى إلى الكس��ب المادي فقط وليس إلى‬ ‫احت���ض��ان المواه��ب وطبعا هذا يضر بالف��رق القديمة‪،‬‬ ‫فالف��رق الجديدة بعد فترة تصبح في طي النس��يان ألنها‬ ‫كانت رغب���ة من بعض الش��باب وانتهت‪ ،‬فيصبح أعضاء‬ ‫ه��ذه الفرق في الش�����ارع وبالتالي م��ن المفترض أن ال‬ ‫يس��مح ألي فري��ق باالنتس��اب للن��ادي إال إذا كان يبعد‬ ‫أكث��ر من كيلومترين عن الفري��ق اآلخر‪ ،‬وال يعطى أحقية‬ ‫االنتس�����اب إال بعد دراس��ة مس��تفيضة م��ن قبل لجنة‬ ‫تش��كل من الف��رق أومن الن��ادي‪ ،‬واألمر الثان��ي هو أن‬ ‫هذه الفرق يجب أن ال تهمش من قبل األندية ألنها هي‬ ‫الرافد األول لألندية‪.‬‬ ‫األندية تفكر في الالعب قبل المادة‬

‫األم��ر ليس كما يتصوره البع��ض فاألندية ال ترمي دائما‬

‫إلى الجوانب المادية فقط بل إنها تهدف للمصلحة العامة‬ ‫واحتض��ان مواهب الش��باب وهذا ما أك��د عليه خميس‬ ‫الس��ناني أح��د منظم��ي دورات الفرق األهلي��ة في نادي‬ ‫السويق قائال‪:‬‬ ‫انتس��اب الفرق الحديثة إلى األندية أمر إيجابي‪ ،‬وذلك‬ ‫لمصلحة الش��باب لكي يمارس��وا كرة القدم في الدوريات‬ ‫الت��ي تقيمها األندي��ة للفرق وذلك إلب��راز مهاراتهم وعلى‬ ‫س��بيل المث��ال حين نتكلم عن والية الس��ويق حيث عدد‬ ‫الس��كان بها كثي��ر فالبد من إش��هار فرق حت��ى يمارس‬ ‫الشباب نشاطهم‪.‬‬ ‫وال أتوق��ع أن األندية تتخذها للمادة فكوني قريب من‬ ‫األخوة في نادي الس��ويق ل��م أر أنهم يفكرون في المادة‬ ‫كم��ا يفكرون في تهيئ��ة الالعبين لممارس��ة الرياضة مع‬ ‫فرقهم كونه��م نواة للنادي وتكون هن��ا المصلحة للنادي‬ ‫وللف��رق بحي��ث عندما يس��تدعى الالعب م��ن فريقه إلى‬


‫عبدالله البريكي‬

‫الملعب‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫خميس البادي‬

‫‪17‬‬


‫أحمد البريكي‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫تألق الفت لشباب صحم‪..‬‬

‫األخي��رة من عمر المب��اراة‪ ،‬وفي نهاي��ة الحفل تم‬ ‫استعراض العديد من الفقرات التي نالت استحسان‬ ‫الحض��ور منها الفقرة الخاصة باالس��تعراض والتي‬ ‫قدمها الموهوب محمد النوفلي إضافة إلى فقرات‬ ‫التعليق التي قدمها المعلق عادل المزروعي‪.‬‬

‫المجيدون في الدورة‬

‫بعد ذلك قام راعي المناسبة برفقة خميس بن عبد‬ ‫الله البادي بتقديم الهدايا و الجوائز على المجيدين‬ ‫والمتألقين في الدورة‪ ،‬حيث حصل الالعب ش��هاب‬ ‫عب��د الله من فريق العروب��ة على لقب أفضل العب‬ ‫بينم��ا نال أحمد بن مبارك البريكي من فريق الردة‬ ‫على لقب أفضل حارس ونال جائزة الهداف الالعب‬ ‫عبد المجيد أحمد من فريق الردة برصيد ‪ 4‬أهداف‬ ‫وحص��ل فري��ق الق��رى على المرك��ز الراب��ع وفريق‬ ‫الس��احل على المرك��ز الثالث وفري��ق العروبة على‬ ‫المركز الثاني وتوج فريق الردة بلقب الدورة وكأس‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫جوائز متميزة للمجيدين‬

‫وقدم��ت مجموعة الب��ادي لالس��تثمار دعما جيدا‬

‫كيف وصل الفريقان للنهائي‬ ‫مشوار الردة‬ ‫الردة ‪ vs‬البريك ‪0 - 1‬‬ ‫الساحل ‪ vs‬الردة ‪1 - 1‬‬ ‫البرج ‪ vs‬الردة ‪4 - 1‬‬ ‫الردة ‪ vs‬الصحوة ‪1 - 3‬‬ ‫الردة ‪ vs‬النجد ‪0 - 0‬‬ ‫الردة ‪ vs‬القرى ‪0 - 3‬‬ ‫مشوار العروبة‬ ‫السالم ‪ vs‬العروبة ‪0 - 0‬‬ ‫العروبة ‪ vs‬مخيليف ‪1 - 3‬‬ ‫القرى ‪ vs‬العروبة ‪0 - 0‬‬ ‫العروبة ‪ vs‬الكفاح ‪1 - 2‬‬ ‫االتحاد ‪ vs‬العروبة ‪3 - 1‬‬ ‫الصقر ‪ vs‬العروبة ‪3 - 1‬‬ ‫العروبة‪ vs‬الساحل ‪4 - 5‬‬ ‫اللقاء الختامي‬ ‫‪ 1 - 2‬للردة‬

‫أك��د خميس بن عبد الله الب��ادي رئيس مجموعة‬ ‫البادي لالستثمار بأن فكرة بطولة مجموعة البادي‬ ‫لالستثمار لكرة القدم للفرق األهلية بالوالية جاءت‬ ‫إيمانا منا بدعم وتنشيط هذه اللعبة وأيضا لجعل‬ ‫أنش��طة الفرق مس��تمرة طول الموسم الرياضي‬ ‫ولصن��ع ن��وع م��ن التآخ��ي والتقارب بين ش��باب‬ ‫الوالي��ة في مختل��ف المج��االت وخدم��ة الوالية‬ ‫وقراه��ا‪ .‬وق��ال الب��ادي إن مخرجات ال��دورة في‬ ‫نس��ختها الثالثة كانت ايجابي��ة حيث أنها أخرجت‬

‫خميس البادي‪ ..‬رعاية‬ ‫مستمرة للشباب‬

‫للدورة تمثل في دعم المجموعة للفرق المشاركة‬ ‫في الدورة بمبلغ ‪ 5000‬آالف ريال عماني وزعت على‬ ‫الفرق المشاركة بواقع ‪ 100‬ريال لكل فريق وإعطاء‬ ‫الفريق المنظم ومصاريف لجان الدورة مبلغ ‪1000‬‬ ‫ري��ال باإلضافة إل��ى ‪ 600‬ريال للفري��ق الحائز على‬ ‫المركز األول و ‪ 400‬ريال للفريق الفائز بالمركز الثاني‬ ‫و ‪ 250‬للحاص��ل على المركز الثال��ث والمركز الرابع‬ ‫‪ 200‬ريال باإلضافة إلى تكفل المؤسسة بمصاريف‬ ‫الحكام وغيرها من الجوائز الخاصة بالدورة‪.‬‬

‫كوادر شبابية تم رفد نادي الوالية بها‪.‬‬ ‫رئيس الردة‪ :‬سعيد باالنجاز‬

‫أك��د رئي��س فريق ال��ردة راش��د فري��ش البريكي‬ ‫س��عادته بهذا الف��وز واالنجاز ال��ذي حققه الفريق‬ ‫مش��يدا‬ ‫في مباريات الدورة وتتويجه بلقب الدورة‬ ‫ً‬ ‫باالنج��از ال��ذي حقق��ه الالعب��ون الذين كان��وا في‬ ‫الحدث‪ ،‬كما قدم ش��كره للجنة المنظمة على الثقة‬ ‫الرائعة في التنظيم والتي اكتس��بتها جميع اللجان‬ ‫والتي س��اهمت ف��ي نجاح الدورة‪ ،‬مش��يرا إلى أن‬ ‫مجموعة البادي لالستثمار كانت حريصة على نجاح‬ ‫الدورة من خالل دعمها المتواصل‪.‬‬ ‫الكحالي‪ :‬سعادة تامة للتجمع األخوي‬

‫خالد الكحال��ي رئيس لجنة االنضباط بالدورة أبدى‬ ‫س��عادته التامة لهذا التجمع الناج��ح الرائع مابين‬ ‫الفرق المش��اركة مؤك��دا أن اللجنة لم تس��تلم أي‬ ‫احتجاج طوال فترة الدورة ما يؤكد أن الفرق كانت‬ ‫بحج��م الحدث والمس��ؤولية‪ ،‬مقدما ش��كره لكافة‬ ‫الفرق المشاركة واللجان العاملة ومن ساهم ودعم‬ ‫هذا التجمع الشبابي لفرق والية صحم‪.‬‬

‫الملعب‬

‫أحمـــد البريكـــي‪ ..‬البركـــة فـــي العبـــي‬ ‫الفريق‬

‫أحمد بن مبارك البريكي «الحارس‬ ‫األمين لشباك الردة»‬

‫محمد ربيع‬

‫ّعبر الحارس أحمد البريكي عن رضاه عن مستواه‬ ‫الذي قدمه في الدورة وحصوله على المركز األول‬ ‫األمر الذي ترجم معه فرص فريقه للفوز بالدورة‪،‬‬ ‫وأك��د البريك��ي بأن��ه يس��عى لتطوير نفس��ه من‬ ‫مباراة إلى أخرى‪.‬‬

‫أكد الالعب ش��هاب عبد الله من فري��ق العروبة بان‬ ‫فريقه لم يوفق في مباراة النهائي السيما في الشوط‬ ‫الثان��ي للمب��اراة وقال ب��ان الالعبين تس��رعوا كثيرا‬ ‫وأضاف‪ :‬أننا سعداء بحصولنا على المركز الثاني‪.‬‬

‫شهاب عبد الله «حظا أوفر»‬

‫عب��ر الالع��ب أحمد البريك��ي قائد فري��ق الردة عن‬ ‫س��عادته بما قدمه العبو الفريق ف��ي الدورة وقال‬ ‫إن الم��درب ومس��اعده وإدارة الفريق عملوا بجهد‬ ‫ندا قويا ف��ي كل المباريات التي‬ ‫م��ع الفريق وكان ً‬ ‫خاضها الفريق‪.‬‬

‫بطولةالفرق األهلية‬ ‫تبتسم لـ «الردة»‬

‫وقد تمكن فريق الردة من حس��م نتيج��ة المباراة‬ ‫لمصلحت��ه بهدفين مقابل هدف ف��ي مباراة مثيرة‬ ‫حضرها جمه��ور كبير آزر الفريقي��ن حتى اللحظات‬

‫الحسم للردة‬

‫تمك��ن فري��ق "ال��ردة" الرياضي م��ن الظفر بكأس‬ ‫مؤسسة البادي لش��باب والية صحم بعد تنافس‬ ‫مثي��ر م��ع ‪ 13‬فريقا م��ن الوالية وبع��د نهائي مثير‬ ‫جمع��ه م��ع غريمة فري��ق العروب��ة ط��رف اللقاء‬ ‫الختامي‪.‬‬ ‫حيث أقيمت المباراة الختامية برعاية الشيخ عبد‬ ‫الل��ه بن ناص��ر البريكي وبحضور خمي��س بن عبد‬ ‫الل��ه البادي رئيس مجل��س إدارة مجموعة البادي‬ ‫لالستثمار وبعض أعضاء المجلس البلدي وممثلي‬ ‫ن��ادي صح��م ومندوب��ي الف��رق األهلي��ة بالوالية‬ ‫وجماهي��ر غفيرة حضرت لمتابعة مجريات وفقرات‬ ‫اللق��اء الختام��ي لل��دورة‪ ،‬حيث اس��تمتع الحضور‬ ‫بمب��اراة مثي��رة قادها الحك��م حمي��د الخنصوري‬ ‫وبحض��ور تنظيم��ي جي��د ألبن��اء فري��ق الكف��اح‬ ‫المستضيف لهذه الدورة‪.‬‬

‫البرزة – حميد البلوشي‬

‫‪16‬‬


‫الملعب‬

‫البرزة ‪ -‬محمد الضبعوني‬

‫الس��رعة والته��ور هي ما يخوض المجتم��ع واإلعالم حربا‬ ‫ضدهما في الوقت الحاضر كونهما المدمر الرئيسي ألحالم‬ ‫الش��باب‪ ،‬وكونهما المعضلة الكبرى ف��ي نمو األمم وهذا‬ ‫ما نعانيه تماما في بلدنا الزدياد الحوادث نتيجة الس��رعة‬ ‫والته��ور‪ ،‬ولكن م��اذا إذا كان ه��ذا الته��ور مربوطا بأجود‬ ‫متطلبات الس��المة وال يمارس إال في األماكن المخصصة‬ ‫له‪ ،‬وهي الهواية التي يتوجه لها ثلة من شبابنا لالستمتاع‬ ‫والفرج��ة فمنهم م��ن يتبع خطوات الس��المة ويتأنى رغم‬ ‫الخطورة‪ ،‬ومنهم ال يبالي إال بإشباع رغبته الخطيرة‪.‬‬ ‫«البرزة» كانت على الموعد مع نجوم رياضة «الدريفتينج»‬ ‫فأخ��ذت أحد أبطاله��ا ومدربيها في نفس الوقت للتقرب‬ ‫م��ن مش��اركاته وإنج��ازاته‪ ،‬ولمعرفة ممي��زات وخطورة‬ ‫ه��ذه الرياض��ة التي يغام��رون بها‪ ،‬فكان علي البلوش��ي‬ ‫مدرب��ا ل��� «دريفت» ف��ي الجمعي��ة العمانية للس��يارات‬ ‫ه��و ضيفنا ال��ذي نتحدث عنه‪ ،‬والذي خ��اض العديد من‬ ‫المش��اركات ف��ي رياضة الس��يارات محلي��ا وخارجيا منذ‬ ‫بدايته في العام ‪.2006‬‬ ‫مشاركات البلوشي وإنجازاته‬

‫مـدرب لـريـاضـة «الـدريـفــت» في‬ ‫الـجمعـيـة العـمـانيـة للسـيارات‬

‫علي البلوشي‬ ‫‪ n‬اإلسم‪..‬علي البلوشي‬ ‫‪ n‬اللقب‪..‬لعلوع‬ ‫‪ n‬العمر‪ 26..‬عاما‬

‫على مس��توى الشرق األوس��ط‪ ،‬وهي آخر ما حصده علي‬ ‫حتى اآلن منذ بدايته قبل ‪ 8‬سنوات تقريبا وهي كفيلة بأن‬ ‫تضعه مدربا «للدريفت» في الجمعية العمانية للسيارات‪.‬‬

‫الس��ائقين المنتس��بين لها وال حتى بناء مرافق وتأسيس‬ ‫بنية أساسية أو تنظيم فعاليات أكبر لهواة رياضة السيارات‬ ‫وأبطالها‪ ،‬وأما علي فتدعمه ش��ركة مضخات عمان وتأجير‬ ‫للتمويل‪ ،‬وكراج الشيهاني‪.‬‬

‫الرياضة التي يمارس��ها علي وبقي��ة زمالئه ربما ال تحظى‬ ‫برواج إعالمي كبير بقدر ما تحظى بإعجاب منقطع النظير‬ ‫من قبل الش��باب العاش��ق لها‪ ،‬وهو كفيل بتش��جيعهم‬ ‫لتقديم أفضل العروض‪ ،‬وهواية علي المفضلة في رياضة‬ ‫الس��يارات ه��و االنج��راف أو «الدريفت»‪ ،‬وتتس��م هذه‬ ‫الرياضة بإقبال الش��باب الكبير عليها‪ ،‬ويمارس علي هذه‬ ‫الهواي��ة وه��و متأكد م��ن توفر أجود متطلبات الس��المة‬ ‫فهم يس��تخدمون س��ياراتهم في األماكن المخصصة لهم‬ ‫مع توفر أجهزة الس��المة في المركبات نفس��ها‪ ،‬وخاض‬ ‫البلوش��ي دورة ف��ي كيفي��ة تجهي��ز الس��المة بس��يارات‬ ‫السباق في المملكة األردني�ة الهاشمية وهو ما أهله ألن‬ ‫يكون مرش��دا على الهواة بالجمعية العمانية للس��يارات‪،‬‬ ‫ش��اكرا بذل��ك الجمعي��ة على دعمه��ا له في إنج��از هذه‬ ‫الدورة وإعطائها الثقة له‪.‬‬

‫السالمة أمر ضروري في خضم‬ ‫هذه المغامرة‬

‫الرواج اإلعالمي مرير‬

‫الدعم محدود والجمعية تجتهد‬

‫الدعم الموجه لهذه الرياضة من قبل المسؤولين ال يرتقي‬ ‫إلى مس��توى الطموحات كما يتح��دث علي‪ ،‬فهم رياضيون‬ ‫حاله��م كح��ال باق��ي الرياضيي��ن المتواجدين ف��ي البلد‪،‬‬ ‫فالدعم المقدم للجمعية متواضع جدا ال يمكنها من تطوير‬

‫خطورة رياضة السيارات وصعوبتها هي ربما تكون السبب‬ ‫الرئيس��ي في قل��ة الدعم الموج��ه لها وافتقاره��ا للتغطية‬ ‫اإلعالمي��ة الضخمة‪ ،‬فيذك��ر لنا علي أن ه��ذه الرياضة لها‬ ‫دور كبي��ر ف��ي التحكم بالس��يارة لي��س بالنظ��ر فقط إنما‬ ‫بالقل��ب واإلحس��اس بالس��يارة أثن��اء االنج��راف‪ ،‬وتعتبر‬ ‫رياض��ة «الدرفتين��ج» أو االنجراف من أرخ��ص الرياضات‬ ‫في الس��يارات‪ ،‬وغير مكلفة كما يتوق��ع البعض‪ ،‬والمكلف‬ ‫فيها هو الفحص الش��امل واإلط��ارات والبنزين فقط على‬ ‫عكس السباقات األخرى‪ ،‬وأما الخطورة فتتواجد بنسبة ‪30‬‬ ‫بالمائة في هذه الرياضة‪ ،‬واألهم أن تكون السيارة مجهزة‬ ‫بمح��رك ال يق��ل عن ق��وة ‪ 350‬حصان��ا وال يزي��د عن قوة‬ ‫‪ 600‬حص��ان‪ ،‬وتكون المركبات غالبا مجهزة بمكبح يدوي‪،‬‬ ‫وكرسي الس��ائق يجب أن يصمم بشكل محتضن للسائق‬ ‫أثناء االنجراف كما يجب أن يكون الواقي الحديدي وحزام‬ ‫األم��ان ذا ‪ 4‬جه��ات‪ ،‬وأن يكون «الدريفت» الخلفي يعمل‬ ‫بدوران اإلطارين مع بعض‪ ،‬وبدون هذا كله ال يمكن توفر‬ ‫متطلبات الس��المة وال يمكن التطور والوصول للتميز كما‬ ‫هو حال المدرب علي البلوشي وباقي زمالئه‪.‬‬

‫‪ n‬الهوايات‪..‬التثقف العام عن السيارات‬ ‫والدراجات الهوائية‬ ‫‪ n‬عدد اإلنجازات‪ 5..‬إنجازات‬ ‫‪ n‬تاريخ اإلنتساب للجمعية العمانية‬ ‫للسيارات‪2013\4\25..‬‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫علي البلوش��ي مهووس برياضة الس��يارات بشتى أنواعها‬ ‫والمفض��ل دائم��ا لدي��ه «الدريفتين��ج» والت��ي بدأها في‬ ‫العام ‪ 2006‬وكان ذلك ضمن مهرجان مس��قط الس��ياحي‬ ‫إال أن س��يارته في ذلك الوقت لم تكن مهيأة للدريفت كما‬ ‫يقول‪ ،‬وحصل في مشواره على العديد من اإلنجازات التي‬ ‫س��اهمت في اس��تمراريته وتزايد عش��قه لهذه الرياضة‪،‬‬ ‫وكانت أولها في دولة اإلمارات العربية المتحدة عند حصوله‬ ‫على المركز الثاني في العام ‪ ،2009‬وأعقبتها بطولة ريد بول‬ ‫ف��ي العام ‪ 2012‬عندما حاز مرة أخ��رى على المركز الثاني‪،‬‬ ‫وع��اد لدولة اإلمارات العربي��ة المتحدة ليكون ثالث بطولة‬ ‫اإلمارات في نفس العام‪ ،‬ولم يكتف البلوش��ي بهذا بل إنه‬ ‫لم��ع بريقه في بطولة «إيفو تيم» وكان أول المتس��ابقين‬ ‫في العام نفس��ه‪ ،‬وكان له نصيب األس��د بإح��رازه المركز‬ ‫األول ف��ي بطول��ة عمان «للدريف��ت» في الع��ام الجاري‪،‬‬ ‫أعقبه��ا حصوله على المركز الثاني في بطولة س��ياراتي في‬ ‫نفس العام‪ ،‬وعاد لبطولة ريد بول مرة أخرى وأحرز المركز‬ ‫األول فيها‪ ،‬والمركز الثالث في بطولة ريد بول «للدريفت»‬

‫حـاز الـعـديد من األلـقـاب وهــو‬

‫‪19‬‬


‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫الملعب‬

‫‪18‬‬

‫السالمة أوال رغم المغامرة‪..‬‬

‫البلوشي «لعلوع»‪ ..‬بطل رياضة‬ ‫السيارات و«الدريفت» بالسلطنة‬


‫وجــــوه‬

‫فهيم وعدسة الكاميرا‪..‬‬

‫وذك��ر فهيم عن التصوي��ر قائال‪ :‬أفضل تصوي��ر البورتريه‬ ‫ألن مث��ل ه��ذه اللقط��ات تطف��ي روح��ا عل��ى الص��ورة‬ ‫بتفاصي��ل الوج��ه والتجاعي��د المختلف��ة أو النق��اء الذي‬ ‫يظه��ر في بع��ض الوجوه يضي��ف رونقا مختلف��ا‪ ،‬ويوجد‬

‫التي على جميع‬ ‫المصورين التغلب‬ ‫علـيـهـــا غــالء‬ ‫أسعار المعدات‬ ‫الخاصة بالتصوير‬ ‫في السلطنة‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫في اكتشاف الموهبة لدي وهوالذي ساعدني وشجعني‬ ‫وقدم لي الدعم في مجال التصوير الضوئي‪ ،‬وأيضا األهل‬ ‫واألصدقاء الذين قدموا لي النصح واالنتقاد لصوري التي‬ ‫التقطه��ا‪ ،‬والمصور المبدع هو ال��ذي يتألق بأفكاره‪ ،‬وهو‬ ‫ال��ذي يخرج الصورة كما يريد‪ ،‬المص��ور المبدع يفكر في‬ ‫درجات وتناسق األلوان وتداخل الخطوط والنور والظل‪،‬‬ ‫وعند التصوير نس��تخدم الحواس والتخيالت واإلبداعات‪،‬‬ ‫فالمص��ور يعم��ل من أف��كار الحي��اة‪ ،‬فأنا أق��را كثيرا عن‬ ‫التصوير‪ ،‬وأتاب��ع مواقع التصوي��ر الفوتوغرافي ألتعلم ما‬ ‫ه��و جديد في عال��م التصوير والمش��اركة بصوري وأتابع‬ ‫ص��ور المحترفي��ن باس��تمرار (التغذية البصري��ة) واذهب‬ ‫ال��ى جمعي��ة التصوير الضوئي مرتين في األس��بوع‪ ،‬أكثر‬ ‫ما اس��تفدته من التصوير الصب��ر فلكي أحصل على لقطة‬ ‫معينة البد لي أن أصبر وأتحمل‪ ،‬وحتى أتمكن من كبس‬ ‫زر الكاميرا في الوقت المناس��ب ينبغي لي أن أنتظر كثيرا‬ ‫في بعض األحيان‪.‬‬

‫من الصعوبات‬

‫ل��دي اس��توديو مصغ��ر ف��ي البي�������ت‪ ،‬كما أنن��ي أحب‬ ‫تصوي��ر الطبيع��ة فهذا الن��وع في��ه روح مختل�����فة‪،‬أيضا‬ ‫التصوير التجريدي والمفاه����يمي والسيارات واإلعالنات‬ ‫ف��ي اآلونةاألخ���ي��رة‪ ،‬أفضل اس��تخدام كامي��را من نوع‬ ‫‪Canon 5d mark II‬؛ ألنن��ي أرى س��هولة في التعامل‬ ‫معها كما أن س��عره���ا مميز مق���ارنة م��ع قري������ناتها‪،‬‬ ‫أج��د متعة كبيرة أثن���اء قيامي بالتقاط الص���ور خصوصا‬ ‫أنن��ي أرى كل ش������يء م��ن حولي جم���ي��ال‪ ،‬وبالت����الي‬ ‫ف����إنني أس��ت���متع بكل اللقطات وأح��ب أن آخذ وق����تا‬ ‫ف��ي التق�������اط ص��ور معينة حت��ى تخرج بالش��كل الذي‬ ‫أري��ده عوضا ع�����ل��ى أنني أحب أن أس�����تغل وقتي في‬ ‫ش��يء مفيد‪ ،‬أمارس التص�����وي��ر كه��واية إال أنني اقبل‬ ‫العروض التي ت������قدم لي من ق���بل الش��ركات‪ ،‬وسبق‬ ‫أن ع������ملت مع عدد من ش��ركات اإلع����النات التجارية‬ ‫التي بدأت تس�������تهويني في اآلون����ة األخيرة‪ ،‬ه����ناك‬ ‫الكثير م��ن الصور التي أحبها وأغل�����ب صوري قريبة من‬ ‫نفس������ي؛ألن لكل صورة ص�����ورتها قصة معينة‪ ،‬لك����ن‬ ‫قربا إلى قل������بي؛ ألن‬ ‫أعتبر صورة بيتي من أكثر أعم��الي ً‬ ‫ظ������روف تصويره��ا كانت صعب���ة حي��ث كانت األرضية‬ ‫زلقة وطيني��ة‪ ،‬أحاول أن أجد زاوي�����ة مالئمة وإض���اءة‬ ‫مناس��بة تب������رز العم��ل‪ ،‬تلق����ي��ت دعم��ا مع�����رفي��ا‬ ‫ومع������نوي��ا من جمعية التصوي��ر الضوئي‪ ،‬أحب أعمال‬

‫الفن��ان‪ ،Marc Adamus‬تعجبن��ي أعمال��ه ف��ي مج��ال‬ ‫تصويره للطبيعة‪.‬‬ ‫وأضاف فه����يم قائال‪:‬البيئة العمانية بيئة خصبة وبها‬ ‫أماك��ن متنوعةم������ن جبال وس��هول وصح��راء وبحار‪،‬‬ ‫وأرض عمان فيها من المصورين العمانيين الذين وصلوا‬ ‫لل��عالمي��ة ف��ي التصوي��ر الفوتوغرافي وهن��اك الكثير من‬ ‫األس�����ماء الجميل��ة والجديرة بالمتابعة والتي تس��تحق‬ ‫إلق��اء الضوء عليها بش��كل أكبر يتناس��ب م��ع ما تقدمه‬ ‫م��ن أعم��ال عالمي��ة‪ ،‬وأريد تصوي��ر جمي��ع الواليات في‬ ‫مح�����افظ��ة ظفار‪ ،‬ولكي تحصل عل��ى معدات احترافية‬ ‫الب��د م��ن دفع مبال��غ كبي��رة فالحصول على العدس��ات‬ ‫الخاص��ة بالمحترفي��ن‪ ،‬والتي تعطي نتائ��ج مرضية يكلف‬ ‫ثمنا كبيرا‪ ،‬وكذل��ك المعدات األخرى كالكاميرات والفالتر‬ ‫وما إلى ذلك‪.‬‬ ‫طموح وآمال‪..‬‬

‫يق�����ول ع��ن طموح������ه‪ :‬أطم��ح للوصول لمس��تويات‬ ‫عالية في التصوير واحت���رفه بالش��كل المناس��ب‪ ،‬والفوز‬ ‫بم����س��ابقات عالمية ورفع عل����م السلطنة في المحافل‬ ‫ال����داخلي��ة والخ���ارجي��ة‪ ،‬ك��م��ا أس�����عى لتك����وي��ن‬ ‫ذائ�����ق��ة تص������ويري��ة خ������اص��ة ب��ي تقودن��ي للتميز‬ ‫والتفرد بأسلوبي‪.‬‬

‫‪21‬‬


‫وجــــوه‬

‫بدايته كانت عن طريق الصدفة‪..‬‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫فهيم المالكي‪ :‬الرسم‬ ‫كان هوايتي قبل التصوير‬ ‫البرزة‪ -‬هيثم الحبسي‬

‫مصور يلتقط بكاميرته المناظر الطبيعية الجميلة‪ ،‬وبعدستها‬ ‫يشاهد ويجول في تلك المناظر التي تبعث الجمال والسرور‬ ‫للناظري��ن‪ ،‬فالتصوير لديه هواي��ة ومتنفس يعبر عن ما هو‬ ‫بداخله بصورة جميلة معبرة‪.‬‬ ‫فهي��م بن إبراهي��م المالكي‪ ،‬ولد ‪1988‬م بمس��قط‪ ،‬كاتب‬ ‫أول ف��ي دي��وان الب��الط الس��لطاني‪ ،‬يعش��ق التصوير منذ‬ ‫الصغ��ر‪ ،‬ل��ه من الصور م��ا ينبئ عن ظه��ور موهبة فذة في‬ ‫سماء السلطنة‪.‬‬ ‫بدايته‪..‬‬

‫‪20‬‬

‫يق��ول فهيم ع��ن بدايته‪ :‬بدايت��ي في مج��ال التصوير كانت‬ ‫عن طريق المصادف��ة‪ ،‬حيث كنت ألتقط مجموعة من الصور‬ ‫بواس��طة هاتفي النق��ال وأعجبت باللقط��ات‪ ،‬بعدها اقتنيت‬ ‫كاميرا صغيرة أوثق بها جميع المناسبات والذكريات الجميلة‬ ‫وح��ازت على إعجاب األصدقاء والعائلة إلى أن امتلكت كاميرا‬ ‫احترافية ‪2012‬م وأصبحت أمارس هواية التصوير ‪ 10‬أش��هر‬ ‫باستمرار‪ ،‬والرسم كان هوايتي قبل التصوير‪.‬‬

‫الت��ي واجهتها‪ ،‬فهو ال يخدم المصور بش��كل عام إال ما ندر‪،‬‬ ‫وم��ن الصعوب��ات التي على جميع المصوري��ن التغلب عليها‬ ‫غالء أس��عار المعدات الخاصة بالتصوير في السلطنة ولعلها‬ ‫م��ن أب��رز الصعوبات الت��ي تواج��ه المصور العمان��ي‪ ،‬أيضا‬ ‫التكلف��ة العالية للكاميرا والعدس��ات وملحقاته��ا‪ ،‬والتوجيه‬ ‫الصحيح وتقديم الدفع المادي والمعنوي للمصور لمساعدته‬ ‫عل��ى االرتق��اء بموهبت��ه‪ ،‬أيض��ا ع��دم تبن��ي الموهب��ة من‬ ‫المؤسس��ات والجمعيات التي تس��اعد على تنمية الموهبة‬ ‫لديهم والمشاركة في المسابقات الداخلية والخارجية‪ ،‬ومن‬ ‫الصعوبات التي يواجهه��ا المصور هي أن تكون أنت مصورا‬ ‫فنانا وكل العالم يش��هد بفن��ك وأقرب الناس لك مثل أهلك‬ ‫وأحباب��ك ينظ��رون لك عل��ى أنك مختل عقلي��ا وكل ما تقوم‬ ‫ب��ه من عمل مضيعة للوق��ت بنظرهم‪ ،‬أيضا مواجهة الناس‬ ‫والتصوي��ر خارج نطاق المنزل والم��كان الذي تحيط به في‬ ‫تصوي��ري‪ ،‬والج��رأة في إخ��راج كاميرت��ي والتصوير خارج‬ ‫البي��ت‪ ،‬وتجميد الصورة‪ ،‬وعدم امت��الك الكاميرا االحترافية‪،‬‬ ‫فقط استخدم كاميرتي الصغيرة‪ ،‬لذا أواجه بعض الصعوبة‬ ‫أثن��اء اإللتقاط ل�ِتظهر ب�ِصورة أجمل وأكثر وضوحا؛ ألن من‬ ‫المعروف الكاميرات الصغيرة دقته�ا والتحكم به�ا أقل‪.‬‬

‫الصعوبات‪..‬‬

‫التشجيع والدعم‪..‬‬

‫وع��ن الصعوبات التي واجهها ق��ال‪ :‬الطقس من الصعوبات‬

‫وتحدث فهيم عن الدعم والتشجيع قائال‪ :‬كان لوالدي الفضل‬


‫فنون‬

‫الفن الجميل وتحرص كل الحرص على الحفاظ‬ ‫علي��ه‪ ،‬فالخط العرب��ي يعتمد بش��كل كبير على‬ ‫التدري��ب‪ ،‬إذ أن نصف��ه نظري والنصف اآلخر ال‬ ‫يمكن الوصول إليه إال بالمداومة على التدرب‬ ‫تحت إش��راف م��درب خاص بالخ��ط ولديه‬ ‫احترافي��ة وخب��رة في هذا المج��ال‪ .‬وهي‬ ‫تتمنى أن تنقذ موهوبي الخط العربي من‬ ‫الكت��ب الرديئة التي تعل��م الخط العربي‬ ‫بطريق��ة خاطئة وتتبن��ى هي تعليمهم‬ ‫الطريق��ة الصحيح��ة لممارس��ة هذا‬ ‫الفن األصيل‪.‬‬ ‫السعي للعالمية‬

‫تجارب مختلفة‬

‫لها تجربة مش��اركة في مهرجان مسقط ‪2012‬م‬ ‫حي��ث ش��اركت ف��ي المع��رض المق��ام بكتابة‬ ‫األس��ماء لل��زوار وخ��ط العب��ارات الجميلة لهم‪،‬‬ ‫ولكنه��ا لم تنل أي إقبال من قب��ل الجمهور‪ .‬ما‬ ‫دفعه��ا لعقد وجه المقارنة بين هذه المش��اركة‬ ‫ومش��اركتها بمناس��بة وطني��ة في س��نغافورة‬ ‫حيث القت تش��جيع وإعجاب الجميع‪ ،‬ولم يقف‬ ‫قلمها عند خط األسماء والعبارات لهم‪ ،‬لذا تدعو‬ ‫من هذا المنبر إلى ضرورة تش��جيع الخطاطين‬ ‫وتحفيزه��م حتى ال يندثر ف��ن الخط العربي في‬ ‫عم��ان‪ ،‬وال يش��وب اليأس نف��وس الخطاطين‬ ‫واالستس��الم‪ ،‬فالخطاط في عم��ان بحاجة إلى‬ ‫أن يش��عر بأهمية ما يقدمه ويق��وم به‪ .‬وتدعو‬ ‫إل��ى ع��دم االس��تعانة بخطاطي��ن م��ن الخارج‬ ‫فالعمانيون أولى‪ ،‬وما يقومون به من عمل فني‬ ‫ليس بمستوى أقل من غيرهم‪.‬‬ ‫معبر نجاة‬

‫تتمن��ى أنوار لو أنها تس��تطيع خ��ط حياتها كما‬ ‫تخط الكلمات والحروف بالخط العربي‪ ،‬بجمال‬ ‫وانس��يابية وعذوبة‪ ،‬لتفننت فيه حسب رغباتها‪،‬‬ ‫ولكن الحياة ليس��ت على هوى اإلنسان دائما‪.‬‬ ‫ت��رى أن��وار أن الخط العرب��ي هو معب��ر نجاة‪،‬‬ ‫وتنصح كل متدرب وكل متعلم في هذا المجال‬ ‫أن يتحل��ى بالصبر والتركي��ز‪ ،‬ويقوي إرادته التي‬ ‫تجل��ب له الق��درة عل��ى المواصلة‪ .‬وم��ن لديه‬ ‫الرغبة ف��ي التع����لم من إن������اث أو ذكور فهي‬ ‫وجماع��ة الخط العربي على أهبة االس�����تعداد‬ ‫للوق��وف إل��ى جانب��ه وإيصال��ه إل��ى طري������ق‬ ‫فتجمعه��م م��ع االس��تاذ‬ ‫اإلج��ادة والنج��اح‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫سلطان الراش���دي مرة خالل األسبوع سيسهم‬ ‫في تعلمهم الكثي��ر‪ .‬الخط العربي أمر نادر جدا‬ ‫وليس كل ش��خص قادر على اتقانه واالحتراف‬ ‫في��ه‪ .‬وهي عل��ى وعد مع نفس��ها على أن تالزم‬ ‫الخط العربي ما دامت على قيد الحياه وتحاول‬ ‫التعل��م فيه بق��در اس��تطاعتها وإيص��ال علمها‬ ‫لآلخرين‪ .‬وواصلت في الختام ش��كرها لكل من‬ ‫ساندها ووقف بجانبها‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫تصف الخ��ط العرب��ي بالجمال‬ ‫والندرة والقدسية‪ ،‬فهو يندرج‬ ‫بي��ن س��ت خط��وط رئيس��ية‬ ‫تندرج تحتها مش��تقات خاصة‬ ‫بكل ن��وع‪ ،‬يتن��اول كل خطاط‬ ‫م��ن هذه األنواع ما يتناس��ب‬ ‫م��ع قدرت��ه وذائقت��ه ورغبته‪،‬‬ ‫فاألت��راك يفضل��ون خط الثلث‬ ‫ويس��مى أيضا بس��يد الخطوط‬ ‫لصعوبته وعدم القدرة على إتقانه‬ ‫إال من قب��ل المحترفين في الخط‬ ‫العربي‪ .‬وترى أن��وار أن البداية من‬ ‫المفض��ل أن تك��ون مع خ��ط الرقعة‬ ‫لسهولته ومن ثم االنتقال إلى األصعب‬ ‫منه والمشابه لئال يتشتت الذهن وتختلط‬ ‫األن��واع لدى الفرد المتعل��م‪ .‬وتأتي الزخرفة‬ ‫مع كتابة الخط العربي‪ ،‬فالزخرفة تندرج تحت‬ ‫نوعي��ن‪ ،‬الزخرف��ة التركية والزخرف��ة اإليرانية‪.‬‬ ‫والخ��ط العرب��ي من��ذ الق��دم أصب��ح ف��ي ي��د‬ ‫العثمانيين‪ ،‬وهو اآلن عند األتراك‪ ،‬وهم أسياد‬ ‫الخط العربي‪ ،‬وأي ش��هادة ال يكون معترفا بها‬ ‫إال م��ن تركي��ا وأي خطاط ال يعت��رف به إال من‬ ‫قبل األتراك‪.‬‬ ‫مرك��ز األبح��اث المس��مى (األرس��يكا) يقيم‬ ‫مس��ابقة دولية لتتويج الخطاطين‪ ،‬قدمت أنوار‬ ‫أعمالها في مس��ابقة األرس��يكا لهذا العام وهي‬ ‫في انتظ��ار ظهور النتائج وتتمنى أن تنال نصيبا‬ ‫جيدا من هذه المسابقة‪ ،‬حيث تطمح للعالمية‬

‫وريادة الخط العربي في سلطنة عمان‪.‬‬

‫‪23‬‬


‫فنون‬ ‫نجم‬ ‫أول فتاة عمانية تنال شهادة اإلجازة‪..‬‬

‫أنوار الحسنية‪ :‬أطمح‬ ‫للعـالمـيـة وأتـمـنـى‬ ‫ريـادة الخـط الـعـربـي‬ ‫فـي الـسـلـطـنـة‬ ‫البرزة‪ -‬أنوار البلوشية‬

‫خطاطة‪ ،‬تخ��ط حياتها بحروف عربية ذات رس��م‬ ‫جميل‪ ،‬وانحناءات منس��ابة بسالسة على سطور‬ ‫الزمن‪ ،‬صعودا تارة ونزوال تارة أخرى‪.‬‬ ‫تبتس��م بمالمحه��ا المكس��وة بجم��ال والية‬ ‫جعالن بني بوعلي القابعة جنوب الش��رقية‪ ،‬ولكن‬ ‫س��حر الخط العربي جذبها إلى محافظة مسقط‪،‬‬ ‫حي��ث وج��دت مرادها ف��ي الس��كون تحت مظلة‬ ‫تؤويها وتتبنى موهبته��ا‪ ،‬ففي الجمعية العمانية‬ ‫للفن��ون التش��كيلية انضم��ت إلى جماع��ة الخط‬ ‫العرب��ي‪ ،‬ومن هنا بدأت سلس��لة النجاحات التي‬ ‫س��نبحر في أعماقها‪ ،‬ونستكشف من خاللها سر‬ ‫عشقها للخط الديواني‪.‬‬

‫شيخة الجهورية‪ ..‬أحبت التصوير‬ ‫فكانت الكاميرا خير رفيقة لها‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫البرزة ‪ -‬سعيد الهنداسي‬

‫ش��يخة الجهوري��ة تعش��ق التصوي��ر فجعلت م��ن الصورة‬ ‫إحساس��ا وم��ن التعبي��ر لغ��ة ومن الجم��ال روح��ا تحمل‪،‬‬ ‫كاميرتها التي ال تفارقها تقول عنها إنها رفيقة الدرب وخير‬ ‫صديقة‪ ،‬فهي أينما ذهبت تحملها معها فتكون لها الجليس‪.‬‬ ‫حاورناه��ا في ه��ذا للقاء فكان��ت كلم��ات حروفها صورا‬ ‫جميلة تعبر من خاللها عن عشقها لهذا الفن الجميل‬ ‫فكان��ت ه��ذه الكلم��ات الت��ي جمعتن��ا بها ه��ي الصورة‬ ‫الجميلة من قلب إنس��انة تعشق كل ما هو جميل وتجعلنا‬ ‫نش��اركها حبه��ا لهذا الجم��ال وروعت��ه من خ��الل الصورة‬ ‫المعب��رة الصادق��ة فتعالوا معنا نتعرف أكث��ر على المصورة‬ ‫الفوتوجرافية شيخة الجهورية‪.‬‬ ‫حدثينا أوال عن نفسك من هي شيخة الجهورية‬ ‫وكيف بدأت حكايتك مع الكاميرا والتصوير؟‬

‫اس��مي ش��يخه الجهورية خريجة دبلوم التعلي��م العام ثم‬ ‫التحقت بدورات في التصوير والتصميم منذ العام ‪ 2008‬إلى‬ ‫اآلن وكان حبي للتصوير قد نما معي منذ صغري‪ ،‬تش��دني‬ ‫المناظر الجميلة والخالبة فكنت التقط صور تلك المش��اهد‬ ‫بكامي��را هاتف��ي وبعد ذل��ك أق��وم بعمل إضاف��ات جمالية‬ ‫باس��تخدام برام��ج التصوير المعروفة حت��ى أصبح التصوير‬ ‫من األمور المهمة في حياتي‪.‬‬ ‫دائما ما يتخلل البدايات شيء من الصعوبة‬ ‫ونحن نواجهها‪ ،‬حديثنا عن هذه الصعوبات إن‬ ‫وجدت؟‬

‫‪22‬‬

‫في كل عمل جدي��د تجد هناك صعوبات وحجر عثرة أمامك‬ ‫ولك��ن طالما آمنت أن بداخل��ك موهبة وأمنية وحلما معينا‬ ‫وتصق��ل تلك الموهب��ة بالعمل وتتوكل عل��ى الله فتأكد أن‬ ‫النجاح سيكون حليفك‪.‬‬ ‫وب��ال ش��ك‪ ،‬واجهتني تل��ك الصعوب��ات ولكن��ي بإصراري‬ ‫وعزيمتي وقناعتي أن الذي أقوم به شيء جميل وله مردود‬ ‫وعائد مادي فهذا ال يعيبني أبدا‪.‬‬

‫المعروف أن التصوير يحتاج لدقة وممارسة‬ ‫في اختيار الزوايا واللحظة المناسبة‪ ،‬حدثينا‬ ‫عن تجربتك في هذا العالم الجميل فن‬ ‫التصوير؟‬

‫دائم��ا ما تكون الصورة أكثر تعبيرا وأدق تفصيال من كلمات‬ ‫كثي��رة تقال‪ ،‬وروع��ة الصورة في اللحظة الت��ي يتم التقاطها‬ ‫والموق��ع ال��ذي يتم اخ��ذ الصورة من��ه فالمناظ��ر الجميلة‬ ‫والخالب��ة لها س��حرها وجمالها واألماك��ن الصعبة كالجبال‬ ‫العالي��ة والهض��اب لها مرتادوها وعش��اقها‪ ،‬كم��ا أن للبحر‬ ‫رجاله وناس��ه فاش��عر بكل ه��ذه التفاصيل م��ع كل صورة‬ ‫التقطه��ا وكل لحظ��ة أعيش��ها وعندما انظر إليه��ا من بعيد‬ ‫اشعر بسعادة أنني من قمت بالتقاط تلك الصورة‪.‬‬ ‫ماذا عن مشاركاتك وأعمالك الحالية؟‬

‫أق��وم اآلن بالتع��اون م��ع أختي زمرده وه��ي مصورة أيضا‬ ‫بالمشاركة في مختلف الفعاليات داخل الوالية في السويق‬ ‫وخارجها وكانت لنا مشاركات متنوعة في احتفاالت وأنشطة‬ ‫مختلف��ة ف��ي الجمعيات واألع��راس وغيرها من المناش��ط‬ ‫والمهرجانات وآخرها مهرجان عيود األول في السويق‪.‬‬ ‫وماذا عن أعمالك ومشاركاتك مستقبال هل‬ ‫هناك عمل او مشروع قادم؟‬

‫لدين��ا مش��اركة كان��ت في ش��هر نوفمبر من خ��الل أعمال‬ ‫خاصة بالعيد الوطني وعمل آخر في ش��هر ديس��مبر خاص‬ ‫بالطفولة نس��تعد له م��ن اآلن في اختيار الصور المناس��بة‬ ‫والمعبرة لهذه المناسبة؟‬ ‫ما هي كلمتك األخيرة التي تودين قولها في‬ ‫نهاية اللقاء؟‬

‫أش��كركم على االس��تضافة وتس��ليطكم الضوء على مواهب‬ ‫الشباب في هذه الصحيفة العزيزة على قلوبنا والمتخصصة‬ ‫في إعطاء مس��احة اكب��ر الن البرزة الي��وم أصبحت منتدى‬ ‫لتالق��ي المواه��ب من خ��الل تقديمه��ا لمواهب الش��باب‬ ‫ومناقشتها لهمومهم فشكرا جزيال لكم‪.‬‬

‫الجذور‬

‫نبت��ت ج��ذور الف��ن ف��ي أعماقه��ا من��ذ الطفولة‪،‬‬ ‫بش��هادة والدته��ا عل��ى حس��ن خطها منذ س��ن‬ ‫السادس��ة من عمرها حيث كان جميال ومقروءا‪.‬‬ ‫كانت محل ثن��اء واهتمام ّ‬ ‫مدرس��اتها وهي على‬ ‫مقاع��د الدراس��ة‪ .‬وللص��دف دائم��ا بصمتها في‬ ‫الحياة‪ ،‬حي��ث لعبت دورها وقذف��ت «أنوار» في‬ ‫بح��ر الفن والجم��ال‪ .‬ذات يوم خ��الل بحثها في‬ ‫مكتب��ة والده��ا المنزلي��ة‪ ،‬وقع بي��ن يديها كتاب‬ ‫لألس��تاذ هاش��م محمد الخطاط البغدادي‪ ،‬سطر‬ ‫ه��ذا الكتاب فصوال جدي��دة في حياته��ا‪ ،‬أبى أن‬ ‫يفارقها حتى يومنا هذا‪ ،‬فهي تحمله أينما ذهبت‪،‬‬ ‫وال زالت تنه��ل منه ما يعينها على ترويض الخط‬ ‫العربي‪ ،‬وإحكام قبضتها على كل أسراره وتوظيفها‬ ‫لمواصلة المشوار نحو النجاح‪.‬‬ ‫أنهت دراس��تها الثانوية بنج��اح ولكنها لم تنل‬ ‫أية فرصة إلتمام الدراس��ة الجامعية‪ ،‬فوجدت في‬ ‫نفس��ها طاقة كبيرة تعينها على اإلبداع في مجال‬ ‫الخط العرب��ي بعد محاوالتها الذاتية في التدريب‬ ‫إلتقان الكتابة بالخط الديواني‪ .‬سمعت بالجمعية‬ ‫العماني��ة للفن��ون التش��كيلية وم��دى اهتمامها‬ ‫بمواهب الش��باب‪ ،‬حملت ما بحوزتها من أعمال‬ ‫مبتدئ��ة في الخ��ط العربي ورحلت إلى مس��قط‪،‬‬ ‫رحبوا بها في الجمعية بعد رؤية أعمالها فأصبحت‬ ‫عض��وة في الجمعية وأول فتاة تنتس��ب لجماعة‬ ‫الخط العربي‪.‬‬ ‫العشق الديواني‬

‫ب��دأت العم��ل الج��اد م��ع جماعة الخ��ط العربي‬ ‫وتدرب��ت م��ع األعض��اء اآلخري��ن حي��ث كان��وا‬ ‫يجتمع��ون كل ي��وم ثالث��اء‪ .‬وبس��بب امتالكه��ا‬ ‫للموهبة مس��بقا لم تأخذ وقت��ا طويال في التعلم‪،‬‬ ‫وبدايتها كانت مع الخط الديواني الذي لم تحبذه‬ ‫ف��ي البداية بس��بب صعوب��ة حركات��ه‪ ،‬ولكن مع‬ ‫التدري��ب أحبته وأصبح من أفضل الخطوط لديها‬ ‫حيث حصلت فيه على شهادة عالمية بعد ذلك‪.‬‬ ‫أول عمل لها حمل كتابة بخط جميل ومتقن اآلية‬ ‫الكريمة «س��الم قوال من رب رحيم» وشاركت به‬ ‫في معرض ضمن أول مهرجان للفنون التشكيلية‬

‫ف��ي العي��د الوطن��ي األربعي��ن حيث جم��ع هذا‬ ‫المهرجان أكثر من نوع لألعمال الفنية من تصوير‬ ‫ورسم وخط عربي بمركز عمان الدولي للمعارض‪.‬‬ ‫حملت لوحتها التي لم تخط عليها الكلمات الجميلة‬ ‫بخط متقن ودقي��ق فقط‪ ،‬بل خطت عليها اآلمال‬ ‫واألحالم أيضا وتطلعت من خاللها إلى مس��تقبل‬ ‫يبش��ر بالنجاح‪ ،‬ولكن الرياح تجري بما ال تشتهي‬ ‫الس��فن‪ ،‬أو كما تصورت أنوار في حينها‪ ،‬يئس��ت‬ ‫بعد أن أخبرها المسؤول في المعرض بأن عملها‬ ‫المق��دم للتحكي��م ال أمل ف��ي نجاح��ه أو إحرازه‬ ‫أي ف��وز بجائزة م��ن قبل لجنة التحكيم‪ ،‬بس��بب‬ ‫ضعف البرواز المحيط باللوحة وعدم أهلية شكله‬ ‫ومظهره‪ ،‬وأن احتمالية استبعادها من المسابقة‬ ‫واردة‪ .‬حمل��ت نفس��ها وكل م��ا كان��ت تحلم به‬ ‫وخرج��ت من المعرض بيأس‪ ،‬ولكن أبى القدر إال‬ ‫أن ينصفها‪ ،‬فقد تلقت اتصاال من المسؤول نفسه‬ ‫يبشرها بفوز لوحتها في المسابقة‪ ،‬وهكذا عاشت‬ ‫فرحة النجاح ألول مرة في مشوارها‪.‬‬ ‫قدوة وفائدة‬

‫واصل��ت اإلبداع وش��اركت في المع��رض الثاني‬ ‫لجمعي��ة الفنون التش��كيلية بعم��ل جديد وفكرة‬ ‫جدي��دة‪ ،‬نالت استحس��ان الجمهور ولكن لم تنل‬ ‫إعج��اب لجنة التحكي��م حيث ادخل��ت في الخط‬ ‫العرب��ي زخرف��ة خارجي��ة أضعفت من مس��توى‬ ‫العم��ل‪ .‬ولكنها ل��م تيأس بل عق��دت العزم على‬ ‫ب��ذل مجهود أكبر ف��ي المرات المقبل��ة‪ .‬اتخذت‬ ‫األس��تاذ أن��ور عبدالس��الم الحلواني ق��دوة لها‪،‬‬ ‫ه��و خطاط من س��وريا تواصل��ت معه من خالل‬ ‫اإلنترن��ت‪ ،‬كان يق��دم لها المعلوم��ات والنصائح‬ ‫ويرشدها لتحسين مستواها‪ ،‬كانت تحت إشرافه‬ ‫بش��كل عام‪ .‬تم اس��تدعاءه من قب��ل الجمعية‬ ‫العمانية للفنون التش��كيلية لتقديم ورش��ة عمل‪،‬‬ ‫لب��ى الدع��وة وكان أول لقاء ألنوار مع األس��تاذ‬ ‫أنور حيث قدم له��ا الكثير من المعلومات وطرق‬ ‫العمل الجديدة عليها‪.‬‬ ‫أول خطاطة‬

‫لم تيأس أنوار بعد المعرض الثاني الذي شاركت‬ ‫في��ه ولم تحقق من خالل��ه الفوز بأي��ة جائزة بل‬ ‫عادت بقوة أكبر وش��اركت في المس��ابقة الثالثة‬ ‫له��ا‪ ،‬والت��ي نظمتها جمعي��ة الفنون التش��كيلية‬ ‫كذل��ك‪ .‬حيث حصلت على الجائزة األولى مناصفة‬ ‫مع أحد زمالئها‪ ،‬كانت الجوائز في تلك المس��ابقة‬ ‫مناصفة بين اثنين من المشاركين إلتاحة الفرصة‬ ‫ألكبر عدد من الفنانين للفوز‪ ،‬ولتش��جيع الفنانين‬ ‫على العطاء واالس��تمرار‪ .‬دفعتها هذه الش��هادة‬ ‫لتب��ذل كل م��ا لديها من أج��ل المحافظة على ما‬ ‫وصلت إلي��ه من تقدم‪ ،‬وزاد ذلك من إحساس��ها‬ ‫بالمس��ؤولية‪ .‬بع��د انضمامها للجمعي��ة توافدت‬ ‫الفتي��ات لالنضم��ام إل��ى جماع��ة الخ��ط العربي‪،‬‬ ‫حيث أصبحت أن��وار هي من تدربهم على التعلم‪.‬‬ ‫وتتمن��ى أن تواص��ل مش��وار التعلي��م ف��ي ه��ذا‬ ‫المجال مس��تقبال‪ .‬فهي تخش��ى م��ن اندثار هذا‬


‫نحو حراك مجتمعي تعاوني‬

‫إبداع شاب‬

‫«مؤسسة دروازة للخدمات» تسعى‬

‫البرزة ــ أنوار البلوشية‬

‫مهام وأهداف‬

‫وتحدث��ت النوفلية عن فري��ق العمل ونظام المؤسس��ة قائلة‪:‬‬ ‫ت��م مؤخرا اعتماد الهيكلة الجديدة للمؤسس��ة بكامل أقس��امها‬ ‫والمه��ام المنوطة لكل منها فضال عن اعتماد رئيس معتمد لكل‬ ‫قس��م‪ .‬فاآلن ولله الحمد أصبحت األمور أكثر سالس��ة ووضوحا‪،‬‬ ‫كذلك أصبحت المهام التي تتجلى في كل قسم واضحة المعاني‬ ‫لكل أعضائها‪ .‬وضع لجان مختصة بأعمال ومهام خاصة كل على‬ ‫حسب ميوله ساعد في تيس��ير أداء األعمال‪ ،‬فعقد االجتماعات‬ ‫المس��تمرة واالجتماع��ات عب��ر وس��ائل التواصل للوص��ول إلى‬ ‫منهجية مميزة لمتابعة سير العمل ساهم في توضيح مهمة كل‬ ‫لجنة‪ .‬كذلك اتبعت اللجان أسلوب الحوار والمناقشة الدقيقة في‬

‫كل ما يخص مهامها واستش��ارة الرئيس التنفيذي قبل الخروج‬ ‫بالقرار النهائي‪ .‬وعدة أهداف نسعى إلى تحقيقها من خالل هذه‬ ‫المؤسس��ة وهي إيجاد حراك ثقافي مشترك بين فئات المجتمع‬ ‫الواحد‪ ،‬وإيجاد أنشطة مجتمعية تعنى بكل الفئات‪ ،‬ونقوم بنقل‬ ‫المهارات المختلفة من المختصين للمهتمين كل حسب احتياجه‪،‬‬ ‫وغرس وتفعيل مبدأ التطوع والمساهمة في المجتمع المدني‪.‬‬ ‫وعن الصعوبات التي واجهتهم خالل إقامة هذا المشروع قالت‬ ‫النوفلية‪ :‬كانت الصعوبة تتركز في فهم األمور واإلجراءات اإلدارية‬ ‫والقانونية وما يترتب عليها من أمور أخرى تابعة‪ ،‬أيضا تمثلت في‬ ‫إيجاد من يش��جع الفكرة ويدعمها األم��ر الذي تم حله بعد فترة‬ ‫بانضمام األعض��اء الجدد‪ .‬باإلضافة إلى الجانب المالي الذي كان‬ ‫معوقا في تأسيس المؤسسة وتأخير ظهورها على الساحة‪.‬‬ ‫أفكار وطموحات‬

‫للمش��وار بداية ولكن ال نهاية له بس��بب األف��كار والطموحات‬ ‫العالية التي تعزم المؤسس��ة تحقيقها‪ ،‬حي��ث قالت النوفلية‪ :‬ما‬ ‫زال��ت األف��كار تتوافد الواح��دة تلو األخرى والدراس��ة قائمة على‬ ‫تنفي��ذ العدي��د منها‪ ،‬فكل فك��رة تولد الثانية ومنه��ا تنفتح آفاق‬ ‫لتنفيذ المميز منها‪ .‬إال أننا نجهز ونراجع خططنا الدورية والسنوية‬ ‫بشكل مستمر للتأكد من توافقها مع رؤيتنا ورسالتنا‪ .‬والبد ألي‬ ‫ش��خص أن يس��عى ويثابر لتحقيق أهدافه ورؤاه‪ ،‬وكان سعينا‬ ‫وس��عي جميع أفراد الفريق متواصال ومدعوما من قبل األهالي‬ ‫والمسؤولين في الوالية‪ .‬كذلك كان هناك الدعم الكبير من الرعاة‬ ‫الذي��ن تقدم��وا برعاية البرنام��ج الرمضاني‪ .‬كما نتقدم بالش��كر‬ ‫لإلع��الم الصحف��ي‪ ،‬واإلذاعي الذي كان مس��اندا لن��ا في تغطية‬ ‫أنشطتناوفعاليتنا‪.‬‬ ‫وعن الطموحات المس��تقبلية قالت‪ :‬طموحنا بأن تتوسع دائرة‬ ‫دروازة لتش��مل المحافظة بأكملها‪ ،‬ومن ثم السلطنة‪ ،‬والوصول‬ ‫بها إلى العالم أجمع لتحقيق الرؤية المنشودة‪ .‬كذلك بأن تنفتح‬ ‫آفاق المشاركة في مبادرات خليجية وعربية ومنها إيصال رسالتنا‬ ‫وتحقي��ق رؤيتنا‪ .‬كم��ا نطمح إلى تعيين موظف��ات بدوام ودخل‬ ‫ثابت سيساعد على االستمرارية وثبات الجودة في خدماتنا‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫مش��اريع صغي��رة ومتوس��طة ذاع صيتها ف��ي اآلون��ة األخيرة‪،‬‬ ‫أصح��اب وصاحب��ات مش��اريع إنتاجي��ة تخدم المجتمع بس��لع‬ ‫ومنتجات متنوعة‪ ،‬ولكن الدروازة تميزت عن غيرها من المشاريع‪،‬‬ ‫في هدفها ومضمونها‪.‬‬ ‫«الب��رزة» قابلت علية بنت س��يف النوفلية الرئي��س التنفيذي‬ ‫لمؤسسة دروازة للخدمات التي حكت قصة مشروع كانت والدته‬ ‫ف��ي والي��ة واحدة ويرى مس��تقبله باالنتش��ار في كاف��ة واليات‬ ‫ومحافظات السلطنة‪ ،‬حتى الوصول إلى العالم أجمع‪.‬‬ ‫في البداية حدثتنا النوفلية عن فكرة المشروع حيث قالت‪« :‬قبل‬ ‫فترة من الزمن كانت فكرة المشروع مجرد خواطر وأفكار تتهادى‬ ‫إلي‪ ،‬بدأت ترتسم مالمحها خالل السنتين الفائتتين‪ ،‬ثم بدأت في‬ ‫وضع األس��اس الذي يجب أن ينهض عليه المش��روع بالطريقة‬ ‫السليمة في شهر فبراير من هذا العام‪ .‬وأصبحت الفكرة واضحة‬ ‫بش��كل أكبر في ش��هر مارس من هذا العام وبدأنا في فتح باب‬ ‫التسجيل للعضوية ومن ثم عقد اجتماعات مغلقة النطالقة أولى‬ ‫الفعاليات في شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫والمش��روع ه��و مؤسس��ة تش��تمل عل��ى جانبي��ن‪ ،‬الجان��ب‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬والجانب االجتماعي من باب المسؤولية االجتماعية‬ ‫في المؤسسة‪ ،‬فالجانب اإللكتروني مختص في تصاميم المواقع‬ ‫اإللكتروني��ة‪ ،‬والتصمي��م الجرافيك��ي‪ ،‬والوس��ائط المتعددة‪ .‬في‬ ‫حين أن الجانب االجتماعي يتمركز في األنشطة والفعاليات التي‬ ‫نقدمها للمجتمع‪ ،‬لذلك فهو يختلف عن الفرق التطوعية األخرى‪،‬‬ ‫بدءا من الهيكلة الخاصة به‪ ،‬وحتى األعمال المنوطة بكل قس��م‬ ‫م��ن أقس��امها‪ .‬كذل��ك ن��ود أن نذكر هن��ا أن هن��اك العديد من‬ ‫االس��تراتيجيات المقننة التي اتبعتها المؤسسة في قيام العديد‬ ‫من أنشطتها سواء في عمليات االنضمام للعضوية‪ ،‬أو التسجيل‬ ‫لل��ورش‪ ،‬أو في اإلعالن ع��ن أي جديد فيها‪ .‬وأضافت‪ :‬فكرة عمل‬ ‫مثل ه��ذه المؤسس��ة كانت نتاج اإلحس��اس بالفق��ر والنقص‬ ‫لمثل هذه المبادرات واألنش��طة المتنوعة في الوالية‪ ،‬فقد كانت‬ ‫األول��ى من نوعها في الوالية لذلك كان البد من إيجاد مثل هذه‬ ‫المؤسس��ة والنهضة بأهدافها ورؤيته��ا لخدمة المجتمع والبلد‪،‬‬ ‫ومن ثم العالم أجمع كما هي رؤيتنا‪.‬‬ ‫أم��ا ف��ي الجان��ب اإللكتروني فيتمثل المش��روع ف��ي مواهب‬ ‫وإبداع��ات الفتيات في كثير من المه��ارات االلكترونية وعليه كان‬ ‫متنفسا ونافذة إليجاد فرصة عمل وبأجر مناسب لهن‪« .‬دروازة‬ ‫للخدم��ات» أكملت كل ما يخ��ص الهيكل الخاص بها وما يرافقه‬ ‫من الموقع اإللكتروني وجميع قن��وات التواصل االجتماعي التي‬ ‫تربطها بالمجتمع والجمهور المتابع لها‪.‬‬

‫‪25‬‬


‫إبداع شاب‬ ‫صاحبة مشروع شيش ديزاين‪:‬‬

‫الشيماء المغيرية تسعى إلى أن تتميز‬ ‫كل فتاة عمانية بمجوهراتها الفريدة‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫البرزة ــ أنوار البلوشية‬

‫‪24‬‬

‫تعم��ل على جدل الخي��وط الصوفية وتصنع األس��اور منها‪ ،‬لتتقلد‬ ‫معاص��م زميالتها وصديقاتها في المدرس��ة‪ ،‬أس��اور صوفية ذات‬ ‫أل��وان جميلة ومبهجة‪ .‬حتى كبرت وتحولت أحالمها الصغيرة إلى‬ ‫مش��روع قائم تعمل على تنميته وتوس��يعه‪ .‬تسعى إلى أن تكون‬ ‫رائدة أعمال ناجحة‪.‬‬ ‫الش��يماء المغيري��ة صاحبة مشروع«ش��يش ديزاي��ن» تصمم‬ ‫المجوهرات والقطع الجميلة التي تتزين بها المرأة‪ ،‬تصوغ بأناملها‬ ‫األحج��ار الكريمة والفض��ة العمانية لمنح البري��ق على إطاللة كل‬ ‫الراغب��ات في التميز‪ ،‬مش��روع صغير يحمل ف��ي طياته الكثير من‬ ‫الخطط‪.‬‬ ‫بدأت في هذا المجال وهي على مقاعد الدراس��ة المدرسية في‬ ‫سن الثامنة من عمرها‪ ،‬تعاملت مع الفتيات الصغيرات المقاربات‬ ‫لس��نها‪ ،‬لزيادة الطلب على األس��اور التي كانت تقوم بصنعها من‬ ‫الص��وف الملون‪ ،‬أصبحت تتقن وتتفن��ن في عملها وبيعها‪ .‬خطوة‬ ‫بسيطة فتحت أمامها آفاقا واسعة لتمارس هذه الهواية وتحولها‬ ‫إلى مش��روع صغير‪ .‬بعد إنهائها للدراسة في تخصص المحاسبة‪،‬‬ ‫وأثن��اء انتظارها للحصول على وظيف��ة أدركت بأن الوقت قد حان‬ ‫للعودة إلى صنع األس��اور والقطع الجميلة‪ ،‬ما ش��جعها على فتح‬ ‫مش��روع صغير في المنزل‪ ،‬تقوم من خالله ببيع المجوهرات التي‬ ‫تصنعها بيدها‪ .‬خصصت مش��غال لها في المنزل‪ .‬انجذبت لألحجار‬ ‫الثمينة والكريس��تاالت البراقة‪ ،‬واللؤلؤ‪ ،‬وبدأت بإدخالها في صنع‬ ‫األس��اور والقطع األخرى‪ ،‬والفضة العمانية هي المكون األساسي‬ ‫ف��ي عملها‪ ،‬حيث ترى المغيرية بأن الفضة العمانية تتميز بش��كل‬ ‫فريد وجمال أخاذ‪ ،‬تمنح المجوهرات طابعا مميزا مكسوا بمالمح‬ ‫المجتم��ع العماني وتراثه األصيل‪ .‬ودمج هذه األصالة مع األفكار‬ ‫الحديثة واللمس��ات العصرية يخرج منها قطعا جميلة وس��احرة‪.‬‬ ‫تهدف الش��يماء من هذا المش��روع إلى أن تتميز كل فتاة عمانية‬ ‫بمجوهراتها الفريدة‪ ،‬حيث تصنع قطعة واحدة لكل فتاة وال يكون‬ ‫لها مثيل‪ .‬تواصل العمل في هذا المش��روع الصغير منذ خمس��ة‬ ‫أع��وام‪ ،‬وتكللت خطواتها ببعض الصعوبات التي واجهتها في غالء‬ ‫أسعار القطع الثمينة واألحجار التي تستخدمها في العمل‪ ،‬ولكنها‬ ‫تغلب��ت عليها بالصبر والجهد‪ ،‬وتش��جيع المقربي��ن منها لمواصلة‬ ‫عملها‪ ،‬وحبها الش��ديد لهذا المشروع دفعها إلى تخطي الصعاب‪.‬‬ ‫وتثابر في تطوير عملها باإلطالع على أحدث التصاميم للمجوهرات‪،‬‬ ‫والبح��ث في الكتب المختلفة‪ ،‬ومواق��ع اإلنترنت المتاحة‪ .‬وتجلب‬ ‫مواده��ا المميزة في كثير من األحيان من خارج الس��لطنة‪ ،‬حتى‬ ‫تتميز أعمالها باألفكار واللمس��ات الفريدة‪ .‬وهي بصدد أن تلتحق‬ ‫ب��دورات حت��ى تزيد م��ن معرفتها في مج��ال عم��ل المجوهرات‬ ‫وكيفية صنعها‪ .‬تروج لعملها من خالل مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫المختلفة‪ ،‬وكذلك بمش��اركتها في المعارض المختصة للمش��اريع‬ ‫الصغي��رة والمتوس��طة الت��ي تمن��ح رائ��دات األعم��ال الكثير من‬ ‫الف��رص من خالل التعرف على المش��اريع األخرى‪ ،‬وأيضا معرفة‬ ‫حقوقهن وطرق التطوير من مش��اريعهن‪ .‬والجهات المعنية تبذل‬ ‫قصارى جهدها في الدعم والمساندة لتسهيل اإلجراءات والسبل‬ ‫من أجل أن تستمر هذه المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتتطور‪.‬‬ ‫تطمح الش��يماء إلى توسيع مشروعها واالنتشار محليا وعالميا‪،‬‬ ‫ألن مش��روع المجوهرات ال يختص فقط بالفت��اة العمانية‪ ،‬وإنما‬ ‫تس��تطيع أي ام��رأة في العال��م اقتناء المجوه��رات التي تصممها‬ ‫الش��يماء وتتأنق به��ا‪ .‬وترى المغيرية أن الفت��اة العمانية قطعت‬ ‫ش��وطا كبيرا في مجال ريادة األعم��ال‪ ،‬وأصبحت مبدعة في كل‬ ‫المج��االت‪ ،‬وأصب��ح صيتها ذائع��ا داخل الس��لطنة وخارجها‪ ،‬فقد‬ ‫حقق��ت الكثير في مس��يرتها وف��ي خدمة مجتمعه��ا وتمثيله خير‬ ‫تمثيل‪ .‬الشغف والحب في أي عمل تقوم به المرأة هو الدافع في‬ ‫اس��تمرارها ومضيها قدما‪ .‬وشكرها موصول لوسائل اإلعالم التي‬ ‫تكرس جهودها من أجل الش��باب إلبراز مشاريعهم‪ ،‬مما يمنحهم‬ ‫الدافع لالستمرار في التميز‪.‬‬


‫سياحة في الوطن‬

‫ـــاريسها‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫‪27‬‬


‫سياحة في الوطن‬

‫صور‪..‬‬ ‫التاريخ والحاضر‬ ‫يتعانقان فوق تضـــ‬ ‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫البرزة ‪ -‬محمد الضبعوني‬

‫‪26‬‬

‫تعد مدينة صور الس��احلية إحدى أجمل المدن‬ ‫العمانية بامتزاج تضاريسها البحرية مع الجبلية‬ ‫في مش��هد يجسد روعة رس��م الخالق عز وجل‬ ‫للطبيع��ة‪ ،‬ويعانق تاريخها البحري العريق الذي‬ ‫يج��وب البح��ار ليصل إلى فينيق ص��ور اللبنانية‬ ‫وحاضرها المتألق باكتمال جل احتياجات البنية‬ ‫األساس��ية ف��ي حواريه��ا وش��واطئها‪ .‬ويمثل‬ ‫جسر العيجة المعلق أحد أهم المعالم الحديثة‬ ‫بالوالي��ة‪ ،‬كم��ا تش��تهر ص��ور بصناعة الس��فن‬ ‫العمانية القديمة والتي ال زالت تزين س��واحل‬ ‫العفي��ة وت��زدان أيض��ا بتكاث��ر الس��الحف على‬ ‫ش��واطئ رأس الحد وهي المنطقة األولى التي‬ ‫تشرق عليها الشمس بالجزيرة العربية‪.‬‬


‫سياحة في الوطن‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫‪29‬‬


‫‪28‬‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫سياحة في الوطن‬


The iconic Corolla, the most popular car globally is here in an all new stylish design and with advanced features.

Powered by a new 2 Litre, 143 HP engine and a dependable 1.6 Litre engine, Corolla continues to offer legendary Reliability, Comfort & Safety. Own it today and Step into the Spotlight.

The vehicle specifications may change without prior notice. Vehicle may also include some dealer installed non Toyota accessories. Pictures and colours may differ from actual specifications. For further details, please visit your nearest Toyota Showroom.

9 ‫ العدد‬/ ‫ البرزة‬- 2013 ‫ ديسمبر‬4 ‫االربعاء‬

Wattayah Tel.: 24579050/60 • Branches Tel.: Adam 25434122, Al Kamil 25557010, Bahla 25420810, Barka 26887504/05, B.B.Ali 25553692, Bidaya 26803900, Buraimi 25660124, Dibba 26839000, Ibra 25571457/25570102, Ibri 25687100, Izki 25341690, Khasab 26730942, Liwa 26943000, Mabela 24451869, Nizwa 25213015/13, Quriyat 24845178, Rustaq 26876199, Salalah 23217311, Seeb Al Mawaleh 24550013/24, Sinaw 25524203, Sohar 26858500, Saham 26856805, Sumail 25350500, Sur 25541375/0103, Suwaiq 26860651/2, Thumrait 23279444

31


‫النحل‬ ‫عالمنا‬

‫ال يستطيع شم الزهور وسط التلوث‬

‫البرزة‬ ‫أسبوعية شبابية تصدر عن العالمية‬ ‫للحلول اإلعالمية المتفردة‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫محمد بن عيسى الزدجالي‬

‫الرئيس التنفيذي‬ ‫أحمد بن عيسى الزدجالي‬

‫رئيس التحرير ‪:‬‬ ‫سيف بن سليمان المزيني‬

‫أسرة التحرير ‪:‬‬ ‫أنوار بنت عبدالعزيز البلوشية‬ ‫أسامة بن حسين الفضلي‬ ‫هيثم بن سعيد الحبسي‬ ‫محمد بن خليفه الضبعوني‬

‫التصوير ‪:‬‬ ‫قسم التصوير بالدار‬

‫اإلعالنات ‪:‬‬ ‫أرشنا أنيل‬ ‫شهاب ساقب‬

‫التصميم واالخراج‪:‬‬ ‫أسامة عبد العزيز الجاويش‬

‫للتواصل ‪:‬‬ ‫مباشر ‪- 24726601 :‬‬ ‫‪24817090‬‬ ‫فاكس ‪24811722 :‬‬

‫البريد اإللكتروني ‪:‬‬ ‫‪Albarzah12@gmail.com‬‬

‫الطباعة والتوزيع ‪:‬‬ ‫دار مسقط للصحافة‬

‫االربعاء ‪ 4‬ديسمبر ‪ - 2013‬البرزة ‪ /‬العدد ‪9‬‬

‫والنشر والتوزيع‬

‫‪30‬‬

‫لوس أنجلوس – مونتي مورين‪ -‬ترجمة‪ :‬خالد طه‬

‫عندما يتعلق األمر بالتركيز على الزهور الغنية بالرحيق‪ ،‬يعتمد‬ ‫نحل العس��ل اعتمادا كبيرا على حاسة الشمة الخبيرة لديه‪.‬‬ ‫ولكن هناك بحثا جديدا يش��ير إلى أن التلوث الناتج عن عادم‬ ‫الدي��زل يمك��ن أن يخ��دع «أنف» النحلة فيجع��ل بحثها عن‬ ‫الزهور الغنية بالرحيق أمرا في غاية الصعوبة‪.‬‬ ‫ففي دراس��ة نش��رت مؤخرا في مجلة «التقارير العلمية»‬ ‫(‪ ،)Scientific Reports‬خل��ص علم��اء بريطاني��ون إل��ى‬ ‫أن هن��اك مكوني��ن من مكونات عادم الديزل – هما أكس��يد‬ ‫النيتريك وثاني أكس��يد النيتروجي��ن – يمكنهما تغيير رائحة‬ ‫العدي��د من المواد الكيميائية التي تمتزج معا لتعطي الزهرة‬ ‫رائحتها المميزة‪.‬‬ ‫يق��ول الباحثون إن هذه الظاهرة يمكن أن تعيق أو تمنع‬ ‫تماما نحل العسل من الوصول إلى زهوره المستهدفة‪ ،‬وفي‬ ‫نفس العملية أيضا تمنع تلقيح المحاصيل الغذائية الرئيسية‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫ويأتي هذا البحث في وقت يش��تد في��ه القلق على مصير‬ ‫الحش��رات الملقحة؛ فعلى الصعيد العالمي أصبح عدد هذه‬ ‫الحش��رات ف��ي تناق��ص والتبع��ات الس��لبية المحتملة على‬ ‫اإلنسان لهذا األمر كبيرة جدا‪.‬‬ ‫لق��د تم تقدير القيمة االقتصادية للتلقيح في جميع أنحاء‬ ‫المعم��ورة بأكثر من ‪ 200‬مليار دوالر س��نويا‪ ،‬كما أن نس��بة‬

‫‪ % 70‬م��ن المحاصيل الغذائية ف��ي العالم تعتمد على هذه‬ ‫العملية‪ ،‬بحس��ب معد الدراس��ة روبي جيرلن��ج‪ ،‬عالم البيئة‬ ‫الكيميائية بجامعة ساوثامبتون‪ ،‬الذي كتب هو وزمالؤه قائال‪:‬‬ ‫“يتمتع نحل العسل بحاسة شم شديدة الحساسية وبقدرة‬ ‫وتذكر الروائح الجديدة‪ ،‬مما يمكنه من‬ ‫تعلم ّ‬ ‫اس��تثنائية على ّ‬ ‫اس��تخدام روائح الزهور للمس��اعدة على التعرف على الزهور‬ ‫التي يتغذى عليها وتحديد موقعها‪”.‬‬ ‫ولكي يختبروا هذه الفرضية التي وضعوها‪ ،‬قام الباحثون‬ ‫بإعادة إنتاج رائحة زهور الس��لجم الصف��راء صناعيا‪ .‬ورائحة‬ ‫الزهرة الفعلية هي نتيجة مزج ثماني مواد كيميائية مختلفة‬ ‫معا‪ ،‬وقد اس��تخدم الباحثون نفس ه��ذه المواد الكيميائية‬ ‫إلع��ادة إنت��اج الرائح��ة ف��ي المختب��ر‪ .‬ث��م بعد ذل��ك أخذوا‬ ‫بع��ض أفراد عامالت النحل كان قد ت��م تربيتها في الجامعة‬ ‫و”تعليمها” ربط الرائحة الصناعية بالرحيق‪ .‬وقد فعلوا هذا عن‬ ‫طريق تقييد حركة النحل وتعريضه للرائحة ثم مس��ح قرون‬ ‫استشعارها بمحلول سكروز حلو شبيه بالرحيق‪.‬‬ ‫في الحالة البرية‪ ،‬تقوم العامالت من النحل بتتبع الرحيق‬ ‫بقرون استش��عارها‪ ،‬ثم تقوم النحلة بعد ذلك بشكل غريزي‬ ‫بتوسيع خرطومها – وهو عبارة عن لسان طويل مجوف – ثم‬ ‫تبدأ في مص السائل‪.‬‬ ‫وع��ن طريق تكرار مس��ح ق��رون النحل األس��ير بمحلول‬ ‫الس��كروز وتعريضه لرائحة النبات‪ ،‬أمل الباحثون في إحداث‬ ‫رد الفعل الشرطي المعروف باسم “استجابة بافلوف” حيث‬

‫تقوم النحلة في نهاية المطاف بمد خرطومها متى التقط أنفها‬ ‫أي نفحة من الرائحة المصنوعة في المختبر‪.‬‬ ‫وفي النهاية‪ ،‬قام معدو الدراسة بتعريض النحل الذي تم‬ ‫تدريب��ه إلى رائح��ة الزهرة النقية‪ ،‬وكذلك إلى نس��خ الروائح‬ ‫األخ��رى التي تم تعديلها لتحاكي تأثيرات التعرض ألوكس��يد‬ ‫النيترك وثاني أكس��يد النيتروجين‪ .‬فماذا كانت النتيجة؟ قال‬ ‫الباحثون إن نس��بة انج��ذاب النحل إلى روائ��ح األزهار التي‬ ‫تحاكي تأثيرات التلوث تصل بالكاد إلى نصف نس��بة انجذابه‬ ‫إل��ى الرائحة النقية الخالصة‪ .‬وقد وص��ف الباحثون ذلك بأنه‬ ‫“انخفاض كبير في التعرف”‪.‬‬ ‫وبينما اعترف معدو الدراسة بأن ما خلصوا إليه كان نتيجة‬ ‫لتالعب بروائح صناعية‪ ،‬وليس قائما على مالحظات ميدانية‪،‬‬ ‫فقد قالوا إن تش��وش الروائح الطبيعية بسبب التلوث الذي‬ ‫من صنع اإلنسان يمكن أن يكون له آثار بعيدة المدى‪ .‬كتب‬ ‫معدو الدراس��ة‪“ :‬في الطبيعة يستخدم نحل العسل مزيجا‬ ‫من المحف��زات البصرية وروائح الزه��ور للتعرف على الزهرة‬ ‫للم��رة األول��ى‪ .‬وتدهور مص��در الرائحة بس��بب التلوث من‬ ‫المحتمل أن يكون أكثر وضوحا على بعد مسافة من الزهرة‪،‬‬ ‫حي��ث تركيزات الروائح تك��ون أقل‪ .‬وهذا يمكن أن ينتج عنه‬ ‫اعتم��ادا أكبر على الح��واس األخرى المهمة لس��لوك البحث‬ ‫عن الغذاء‪ ،‬مثل الرؤية‪ ،‬لتعويض انخفاض محفزات حاس��ة‬ ‫الشم‪”.‬‬ ‫خدمة تريبيون ميديا خاص بالبرزة‬

‫‪albarzah12‬‬ ‫‪albarzah12‬‬ ‫‪albarzah12‬‬ ‫‪albarzah12@gmail.com‬‬ ‫‪00968 99022114‬‬


Audi 2013 Year end Campaign_Al Barza_33.5h x 24.7w.indd 1

11/19/13 10:56 AM


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.