Hayati feb 2014 1

Page 1

‫شهرية منوعة مجانية‬

‫تصدر عن مؤسسة عمان للصحافة والنشر واإلعالن‬ ‫«فبراير ‪» 2014‬‬

‫سوق صحار بالحجرة‪..‬‬

‫الطالق‪..‬‬

‫استعادة‬ ‫للتاريخ‬ ‫والذاكرة‬

‫شبح يهدد‬ ‫المجتمعات‬

‫أ‬ ‫�حدث صيحات فساتين‬ ‫�لزفاف في ‪2014‬‬

‫األبيض‪..‬‬

‫حلم كل فتاة‬

‫إطاللة‬ ‫مميزة‬ ‫لعروس‬ ‫الصيف‬


‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪3‬‬


‫تقنية‬

‫‪2‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫‪56‬‬

‫‪7‬قطع لالقتناء‬ ‫في تخفيضات الشتاء‬

‫‪14‬‬

‫‪24‬‬

‫سيرالنكا‪..‬‬

‫سوق صحار بالحجرة‪..‬‬

‫استعادة‬ ‫للتاريخ‬ ‫والذاكرة‬

‫سحر الطبيعة‬ ‫يتوغل في‬ ‫النفوس‬

‫‪38 64‬‬

‫‪108‬‬

‫الرمادي‬

‫‪ 7‬حيل للحفاظ‬

‫شوقي �أبي شقر� ‪..‬‬

‫حالة سحرية‬ ‫ال تتكرر‬

‫على شحنة بطارية‬

‫يـتـربع على عـرش‬

‫الهاتف الذكي‬

‫المــوضة النســائيــة‬

‫‪98‬‬

‫‪46 72 50‬‬

‫آالم الكعب‪..‬‬ ‫أسباب وطرق‬ ‫عالج‬

‫لجينة الهنائية لـ‬

‫‪:‬‬

‫البرايمر‪..‬‬

‫كيت وينسلت وجوش‬ ‫برولين‬

‫أتمنى أن تصل‬

‫عـصــا سـحـريــة‬

‫أزياؤنا إلى العالمية‬

‫قصة حب غير عادية‬

‫لبشرة مخملية‬

‫على الشاشة‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪5‬‬


‫تقنية‬

‫‪6‬‬

‫المحامية ايمان الزدحالية لـ‬

‫‪:‬‬

‫كثرة المحامين تمنع االحتكار‬ ‫ورفع االجور على المتقاضي‬

‫الرئيس التنفيذي‬

‫‪8‬‬

‫د‪.‬ابراهيم بن احمد الكندي‬ ‫رئيس التحرير‬

‫سيف بن سعود المحروقي‬

‫الطالق‪..‬‬

‫المحرر المسؤول‬

‫شبح يهدد‬ ‫أمان المجتمعات‬

‫الشربيني عاشور‬ ‫اإلشراف‬

‫عيسى الخروصي‬ ‫معالجة الصور‬

‫عبد اهلل البلوشي‬ ‫التصميم و االخراج‬

‫علي عبد العزيز الجاويش‬

‫‪20‬‬

‫بسوق �لقاهرة �لقديمة ‪:‬‬

‫تجارة المشغوالت‬ ‫الصدفية والحرفية‬ ‫في طريقها إلى‬ ‫االنقراض‬

‫االعالنات‬ ‫العمانية لالعالن والعالقات العامة‬ ‫هاتف ‪24649433‬‬ ‫‪alomaneya@alomaneya-adv.com‬‬ ‫التوزيع‬ ‫العمانية للتوزيع والتسويق‬ ‫هاتف‪ 24649360 :‬فاكس‪24649379:‬‬ ‫طبع بمطابع مؤسسة عمان للصحافة والنشر واالعالن‬ ‫هاتف‪ 24649301 :‬فاكس‪24649304 :‬‬ ‫عنوان المراسالت‬ ‫ص‪.‬ب ‪ .974‬الرمز البريدي ‪ 100‬مسقط سلطنة عمان‬

‫‪4‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪90‬‬

‫‪92‬‬

‫التسرع في إجراء‬

‫فقدان السمع المفاجئ ‪..‬‬

‫جراحة البروستاتا ‪..‬‬

‫حالة طارئة تستدعي‬

‫خطر‬

‫سرعة العالج‬


‫وحتدثت اميان عن جتربتها يف جمال املحاماة م�شرية‬ ‫اىل انه��ا عمل��ت يف ه��ذا املج��ال يف وق��ت مبك��ر من‬ ‫حياتها ‪ ،‬من خالل التحاقها بعدد من مكاتب املحاماة‬ ‫يف ال�شلطنة من اجل اكت�شاب اخلربات واملهارات التي‬ ‫يجب ان تتوفر يف اي حمام ناجح‪.‬‬ ‫وقال��ت ‪ :‬كان العم��ل يتف��ق متام��ا م��ع رغبت��ي‬ ‫وتوجهاتي امل�شتقبلية ‪ ،‬وملا كنت متخرجة يف الدرا�شة‬ ‫الثانوية وبت�شجيع من بع���ض الزمالء ومبوافقة الأهل‬ ‫توفق��ت يف اإكم��ال درا�شت��ي اجلامعي��ة يف القان��ون ‪،‬‬ ‫وبع��د ح�شويل على �شهادة القان��ون‪ ،‬تقدمت اإىل جلنة‬ ‫املحامني لالنتماء اإىل �شجل املحامني كمتدربة وملدة‬ ‫�شنتني ‪ ،‬متكنت خاللهما من التعرف على اطر وقنوات‬ ‫املهنة وتكييف املعلوم��ة القانونية التي ادخرتها من‬ ‫خ��الل درا�شتي‪ ،‬وتب��ادل امل�شتجد م��ن املعلومات مع‬ ‫زمالء املهنة حتى و�شلت اإىل مرحلة ا�شتحقاق اإجازة‬ ‫ممار�شةاملهنة‪،‬فاأن�شاأتمكتبيللمحاماةوال�شت�شارات‬ ‫القانونية واأنا �شعي��دة جدا بفتح املكتب وبذلك حققت‬ ‫حلم��ي كذلك فاأنا حري�شة على حق��وق النا�ض واقد�ض‬ ‫المان��ة والخال�ض يف عملي وامتنى من اهلل اأن يجعل‬ ‫يف عمل��ي ه��ذا كل خ��ري وبرك��ة وا�شك��ر جمي��ع الذين‬ ‫�شاع��دوين يف حتقيق حلمي واخ���ض بالذكر املحامي‬ ‫والب كاظم نعمة كاظم املو�شوي فقد كان خري معني‬ ‫يل يف اإدراك متطلبات مهنتي‪.‬‬ ‫وا�شافت ‪:‬ان هديف يف هذا العمل اأن اأكون معينا لكل‬ ‫اإن�شان بحاج��ة ملعرفة القانون وكيفية التعامل معه ‪،‬‬ ‫وم�شاندة من يتو�شل بالقانون كطريق �رشعي للو�شول‬ ‫للحق ‪ ..‬وبالتاأكيد اإن هذا ال�شعي واجلهد ينتج عنه اجر‬ ‫مبثابة و�شيلة لدميومة العمل والعي�ض الكرمي ‪.‬‬ ‫دراسة إنسانية‬

‫وح��ول اهمي��ة مهنة املحام��اة وتنا�شبه��ا مع طبيعة‬ ‫امل��راأة العاطفية قال��ت ‪ :‬اإن ال�رشيعة والقانون يجيزان‬ ‫عمل املراأة ‪ ،‬وان درا�شة القانون درا�شة اإن�شانية ينبغي‬ ‫اأن يتع��رف عليه��ا الإن�ش��ان لأنه يحتاجه��ا يف كافة‬ ‫ممار�شات��ه احلياتي��ة ‪ ،‬ولن�شغ��ال النا���ض يف م�شاغل‬ ‫متع��ددة فالب��د م��ن وج��ود البع���ض يف ه��ذا امليدان‬ ‫خلدمة الآخرين ‪ ،‬وبالتايل فاإن املراأة ل تقل عن الرجل‬ ‫م�شوؤولية يف حمل الأعباء واملهام ‪ ،‬وان ميدان ممار�شة‬ ‫ه��ذا العمل يف الغالب تتم م��ع �رشيحة مثقفة ومهتمة‬ ‫بخدم��ة النا���ض بوا�شط��ة القان��ون ‪ ،‬اإ�شاف��ة ملا متليه‬ ‫ال�رشيعة ال�شمح��اء والعرف من احرتام للم��راأة ‪ .‬فلي�ض‬ ‫هناك �شعوبات واجبة الذكر‪.‬‬ ‫مع تمديد عمل الوافدين‬

‫ويف �ش��وؤال اآخ��ر حول اهمية وجود بع���ض الزمالء من‬ ‫املحامني الجانب قالت ‪:‬اإن مهنتنا اإن�شانية وغايتها‬ ‫اإحق��اق احلق وفق القان��ون وبالتايل فاإن كل من يقدم‬ ‫هذهاخلدمةوفقالقواننيال�شلطنةوالتعليماتوال�شوابط‬ ‫‪،‬ي�شتحقممار�شتها‪،‬وباعتقاديوبالنظرلتو�شع�شاحة‬ ‫الق�شاء يف عموم املحافظات والوليات ‪ ..‬كاإجناز عديل‬ ‫كبري ‪،‬ولتعدد درجات التقا�شي فاإن احلاجة رمبا حتتم‬ ‫وجود الزم��الء الوافدين من املحام��ني واأما من حيث‬ ‫الراأي يف التمديد للزمالء الوافدين من عدمه ؟ فاأنا مع‬ ‫التمديد لعم��ل املحامني الوافدين لعدة اعتبارات منها‬

‫ان دراسة القانون‬ ‫دراسة إنسانية ينبغي‬ ‫أن يتعرف عليها‬ ‫اإلنسان ألنه يحتاجها‬ ‫في كافة ممارساته‬ ‫الحياتية‬

‫على �شبيل املثال‪( :‬ل اأظن اأن عدد املحامني العمانيني‬ ‫يغط��ي حاجة �شاحة الق�شاء الوا�شع��ة‪ ،‬وكذلك احلاجة‬ ‫خل��ربات متنوع��ة ‪ ،‬وحاجة املتقا�شي لختي��ار اأو�شع‬ ‫فيمن ميثله قانونا بالإ�شافة اىل ذلك اجزم يقينا بان‬ ‫وج��ود عدد اكرب من املحامني مين��ع ظاهرة الحتكار‬ ‫والتي توؤدي بالتايل اىل رفع الجور على املتقا�شي ‪.‬‬ ‫وا�شافت‪ :‬وبالن�شبة للمحامني العمانيني الذين لهم‬ ‫راأي خمالف‪ ،‬ويرون اإمكانيتهم يف ممار�شة املهنة من‬ ‫دون م�شاعدة زميل وافد‪ ،‬فاإنهم (اأحرار يف اأن يتخلوا عن‬ ‫الواف��د)‪ ،‬ولي�ض هناك من قانون اأو تعميم يرغمهم على‬ ‫ابقائ��ه ‪ ،‬وبالت��ايل ل اأرى �شدى مو�شوعي ًا لراأي من ل‬ ‫يرغب يف ا�شتمرار الزمالء الوافدين يف العمل ‪.‬‬ ‫نسعى الى المصالحة‬

‫وح��ول كيفية نظ��ر املحام��ي للدعوى وامل��وكل فيها‬ ‫ا�ش��ارت اميان اىل ان ل��كل دعوى طابعها اخلا�ض‪ ..‬اأي‬ ‫لكل دع��وى طبيعة ووقائع تخت�ض به��ا وان ت�شابهت‬ ‫بالظاه��ر اأو يف عنوان مو�شوعه��ا ‪ ..‬لذلك يتم التعامل‬ ‫م��ع كل دعوى عل��ى حدة ‪ ،‬واأحيانا ق��د ل ميلك الراغب‬ ‫يف التوكي��ل غري الدعاء اخلايل م��ن الأ�شانيد اأو ادعاء‬ ‫ل ميكن حمله على اأي حممل قانوين وهنا ين�شح باأن‬ ‫يبح��ث ع��ن و�شائل اأخ��رى حلل ما يظنه ح��ق ‪ ..‬ومنها‬ ‫امل�شاحلة وقد نقوم بهذا اجلهد كم�شعى اإن�شاين وبح�شب‬ ‫ظروف النا�ض ‪.‬‬ ‫ويف كل الأحوال يتم التعامل مع الدعوى و�شاحبها‬ ‫ب��كل احرتام و�رشية للمعلومات ‪ ،‬اإل بالقدر الذي يخدم‬ ‫املو�شوع يف اجلهات والدوائر املخت�شة ‪ ،‬والوكيل اأمني‬ ‫عل��ى ما مت توكيله به ‪ ،‬ويقوم بكل جهد ممكن من اجل‬ ‫اإي�شالموكلهللحالةالقانونيةالتيتنا�شبهبح�شبراأي‬ ‫الق�شاء‪.‬‬ ‫لكل دعوى طبيعتها‬

‫ورد عل��ى �ش��وؤال حول معيار تقدير اأج��ر املحامي وما‬ ‫عالق��ة مكات��ب املحام��ني ببع�شه��ا اجاب��ت امي��ان‬ ‫الزدجالي��ة ‪ :‬كم��ا ذك��رت اأن كل دع��وى خا�ش��ة يف‬ ‫طبيعته��ا ‪ ..‬وبالت��ايل ف��اإن الأج��ر يتبع ن��وع وحجم‬ ‫مو�شوع الدعوى واجلهد املتوقع اأن يبذل فيها والزمن‬ ‫الذيت�شتغرقه‪.‬ويراعىكذلكامل�شتوىاملعا�شيللموكل‬ ‫‪ ،‬ول غرابة اأن يكون الو�شع املايل للموكل �شببا يف عدم‬ ‫اأخ��ذ اأي اجر‪ ،‬اأو اخذ الأجر بح��ده الأدنى ‪ ..‬ولي�ض هناك‬ ‫اأجور ثابت��ة لالإعمال واإمنا هناك تق��ارب بني مكاتب‬ ‫املحامني للحدود الدنيا من الأجور للدعاوى املتماثلة‬ ‫‪ ..‬واأن امل��وكل ه��و الطرف الأ�شا���ض يف اختيار املكتب‬ ‫الذي ي��راه منا�شبا ملو�شوع��ه ولقدرته املالي��ة ‪ .‬واأما‬ ‫عن العالقة بني مكاتب املحامني‪ ..‬في�شودها الحرتام‬ ‫املهني‪ ،‬واأنها تتعاون يف كثري من الأحيان حلل م�شاكل‬ ‫النا�ض ‪ ،‬قب��ل اأو اأثناء التقا�شي كلما �شنحت الفر�شة ‪..‬‬ ‫وحال رغبة وموافقة اأطراف النزاع ‪.‬‬ ‫وا�ش��ادت اميان الزدجالي��ة يف ختام حديثها بدور‬ ‫الق�ش��اء العماين من حيث متيزه بال�شتقاللية الكاملة‬ ‫ع��ن اي تاأثري خارج��ي وهدفه اإحقاق احلق ‪ ،‬فالكل ل‬ ‫يدخر جهدا من اجل الو�شول اإىل اأف�شل احللول واأكرثها‬ ‫انطباق��ا م��ع الت�رشيع ‪ ..‬وت��رى اأن زخما كب��ريا يواجه‬ ‫الق�شاء يف نظر عديد الدعاوى وتنوعها‬ ‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪7‬‬


‫حوار‬

‫أ أ‬ ‫أ‬ ‫�كدت �ستقاللية �لقضاء �لعماني �لكاملة وبعده عن �ي تاثير خارجي‬ ‫المحامية ايمان الزدحالية لـ‬

‫‪:‬‬

‫كثرة المحامين تمنع االحتكار‬ ‫ورفع االجور على المتقاضي‬ ‫حوار‪ :‬أحمد بن علي الذهلي‬

‫اصبحت المرأة العمانية حاضرة في شتى‬ ‫الوظائف ‪ ،‬تؤدي واجبها بكل اقتدار بعد‬ ‫أن كانت بعض المجاالت مقصورة على‬ ‫الرجال فقط ‪ ،‬ولعل مهنة المحاماة واحدة‬ ‫من المهن التي ينطبق عليها ذلك بعد أن‬ ‫غزتها النساء ونافست فيها الرجال ‪.‬‬ ‫المحامية إيمان بنت بشير بن محمد‬ ‫الزدجالية أحد الوجوه النسائية الخبيرة في‬ ‫هذا المجال‪ ،‬فبالرغم من حداثة عمرها‪ ،‬اال‬ ‫انها شقت طريقها ‪ ،‬وحققت بعضًا من‬ ‫احالمها ‪ ،‬وابرزها انها تشارك اخوانها في‬ ‫العمل بمهنة المحاماة‪.‬‬ ‫حياتي التقت ايمان واستمعت الى حديثها‬ ‫حيث تؤكد أنها لم تجد اي فارق بينها وبين‬ ‫اي رجل يعمل في مهنة المحاماة مشيرة‬ ‫الى ان المرأة عليها ان تجد في مشوارها‬ ‫بغية تأ مين العيش الكريم لها وألسرتها‬ ‫والعمل الشريف ليس بعيب او حكر على‬ ‫فئة الذكور فقط وانما هو مجال متسع‬ ‫للمشاركة ما بين الرجل والمرأة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫تحقيق‪ .‬مروه حسن‬

‫تعتبر مشكلة الطالق من المشكالت التي‬ ‫تؤرق كثيرا من المجتمعات العربية بشدة‬ ‫وذلك لما لها من أثار سلبية تؤثر على تماسك‬ ‫المجتمع وبنائه وفي هذه األيام نالحظ حضور‬ ‫هذه المشكلة بحيث أصبح من المعتاد أن‬ ‫نعرف أشخاصا مطلقين أو شبه منفصلين‪.‬‬ ‫انها قضية قديمة جديدة لذلك حاولنا أن‬ ‫نبحث فيما جد فيها من أسباب‪ ،‬وما يمكن‬ ‫أن يكون من حلول وعالجات جديدة أيضا‬ ‫لتجنب الطالق الذي أصبح كالشبح الذي‬ ‫يهدد كيان األسر‪.‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪9‬‬


‫تحقيق‬ ‫تقنية‬

‫الطالق‪..‬‬

‫شبح يهدد‬

‫أمان المجتمعات‬ ‫‪8‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫املتبادل بني الطرفني‪.‬‬ ‫وت�شيف املعولية قائلة‪ :‬اأعتقد لو اأن كل اثنني‬ ‫مقبل��ني على ال��زواج قام��ا بو�شع ه��ذه الأ�ش�ض‪،‬‬ ‫وحاول اأن يطبقاها بعد الزواج اأنهما �شيتجنبان‬ ‫م�شكالت كثرية من املمكن اأن حتدث بينهما اإن مل‬ ‫يقوما بو�شع هذه الأ�ش�ض‪.‬‬ ‫عواقب الطالق‬

‫وعن هذه امل�شكلة وعواقبها وكيفية جتنبها تقول‬ ‫الدكتورة مها عبد املجيد العاين (اخ�شائية ار�شاد‬ ‫وتوجيه مبركز الر�شاد الطالبي بجامعة ال�شلطان‬ ‫قابو���ض)‪ :‬تع��د م�شكلة الطالق م��ن الظواهر التي‬ ‫متتاز بطابع اخل�شو�شية رغم اأن تاأثريها يتعدى‬ ‫الف��رد لي�شم��ل املجتم��ع ككل‪ ،‬فاأط��راف العالقة‬ ‫املت�رشرون من الطالق يلحق بها الأذى املعنوي‬ ‫وامل��ادي يف اأحي��ان كثرية على امل��دى الطويل‪،‬‬ ‫الأمر الذي يرتتب عليه خلل يف العالقة ال�شخ�شية‬ ‫والأ�رشيةوالجتماعية‪.‬‬ ‫وت�شيف‪ :‬اأن الطالق اأ�شبح ظاهرة تهدد الكيان‬ ‫الأ���رشي ال��ذي يعت��رب ن��واة املجتم��ع ‪ ،‬فانهيار‬ ‫العالق��ات الزوجي��ة يعن��ي ت�شت��ت ال���رش وهدم‬ ‫كيانه��ا و�شياع افرادها وكثريا ما نقر أا او ن�شمع‬ ‫عن الطالق واثاره النف�شية على املراأة يف حني ان‬ ‫اآثار الطالق ل يقت�رش على املراأة فقط ‪ ،‬وامنا ت�شمل‬ ‫الرجل اي�شا ‪ ،‬حيث يعاين كثريا �شاأنه �شاأن املراأة‬ ‫‪ ،‬اذ بين��ت الدرا�ش��ات عن تزاي��د الرجال املطلقني‬ ‫الذين يعانون امرا�شا ج�شدية‪ ،‬وم�شكالت نف�شية‬ ‫بع��د الط��الق مقارن��ة بحالته��م قب��ل وقوع��ه ‪،‬‬ ‫فالرج��ل غالبا ما يجد نف�شه بع��د الطالق وحيدا‬ ‫نتيجة طبيعة العالقات الجتماعية التي يبنيها‬ ‫حول��ه‪ ،‬والت��ي تت�شم عادة بال�شطحي��ة فهو ي�شعر‬ ‫باخليبة واملرارة لفقدان دوره كاأب وزوج وي�شدم‬ ‫نتيج��ة �شع��وره بامل�شوؤولية عن انهي��ار العائلة‪،‬‬ ‫اإ�شاف��ة اىل عدم ال�شماح له بح�شان��ة الأولد يف‬ ‫معظم الوقات اإل يف �شن متاأخرة لالأبناء‪.‬‬ ‫وم��ن جانب اخر هناك اآثار �شلبية على البناء‬ ‫وم��ن اأعظم ه��ذه الآث��ار ال�شيئ��ة‪ ،‬النم��و النف�شي‬ ‫للطف��ل ومن اأهمه��ا تكوين مفهوم ال��ذات ال�شيئ‬ ‫ومفه��وم الوالدين ال�شيئ‪ ،‬ما ي��وؤدي اإىل اختالف‬ ‫من��و ال�شخ�شي��ة و�شع��ف الثق��ة يف النف�ض ويف‬ ‫النا�ض‪ ،‬و�شيط��رة م�شاعر القل��ق والتوج�ض وعدم‬ ‫الكف��اءة‪ ،‬وانخفا���ض الطم��وح وقل��ة الرغب��ة يف‬ ‫العم��ل والإجن��از ووج��ود رغب��ة يف النتقام من‬ ‫الذات واملجتمع‪ ،‬والرغب��ة يف الأعمال العدوانية‬ ‫�ش��د املجتمع ‪.‬وهذا ما اأكدت��ه الدرا�شات النف�شية‬ ‫حي��ث اأن ن�شبة ‪ 70%‬من املجرمني واملنحرفني‬ ‫يقعون حتت قائمة التفكك الأ�رشي �شواء بالطالق‬ ‫اأو ك��رثة النزاع واخلالفات ب��ني الوالدين‪ .‬واجمع‬ ‫علماء النف�ض على ان الطفل هو املت�رشر الول من‬ ‫حدوث الطالق ‪ ،‬حي��ث مير مبراحل نف�شية عديدة‬ ‫تعقب انف�شال الزوجني من �شاأنها ان توؤثر �شلبيا‬ ‫على تن�شئته النف�شية والجتماعية ‪ ،‬فالأطفال يف‬ ‫�شن ما قبل املدر�شة يتاأثرون باحلالت املزاجية‬ ‫لآبائه��م‪ ،‬وقد ينعك���ض عليهم يف زي��ادة م�شاعر‬ ‫القل��ق والتوت��ر وا�شطراب��ات يف الن��وم والبطيء‬ ‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪11‬‬


‫تحقيق‬ ‫تقنية‬ ‫يف البداي��ة قابلن��ا (م‪.‬ع) وهي واحدة من الن�شاء‬ ‫التي يعانني بع�ض امل�شكالت يف حياتهن لكنها‬ ‫حتاول جاهدة احلفاظ على بيتها واأ�رشتها حيث‬ ‫تق��ول‪ :‬تزوج��ت زواج��ا تقليدي��ا مثلي مث��ل اأ�رش‬ ‫كث��رية ‪ ،‬حيث تق��دم اإىل ابن خالت��ي ووافق عليه‬ ‫اأهلي‪ .‬ومت ال��زواج بالفعل وكان زواجا �شعيدا يف‬ ‫بدايات��ه خ�شو�شا اأننا اجنبنا طفلنا الأول‪ ،‬ولكن‬ ‫مع م��رور الوقت اأ�شبحت تظهر بع�ض امل�شكالت‬ ‫بينن��ا‪ ،‬وب��داأت اأ�شع��ر اأن زوج��ي ل يحبن��ي‪ ،‬واأنه‬ ‫رمب��ا تزوجن��ي لأن الع��ادة يف عائلتنا تقت�شي‬ ‫ذل��ك‪ .‬واأخ��ريا بداأ ال�ش��ك يدخل اإىل قلب��ي جتاهه‪،‬‬ ‫واأ�شبح��ت اأنتهز الفر�ض الذي يرتك فيها هاتفه ‪،‬‬ ‫واأقراأ ر�شائله واأنظر اإىل �شجل الهاتف حتى وجدت‬ ‫ما كن��ت اأخ�ش��ى منه‪ ،‬حي��ث اكت�شف��ت اأن زوجي‬ ‫عل��ى عالقة باإحداه��ن‪ ،‬واأنه يخطط للزواج منها‪،‬‬ ‫وكانت ه��ذه املفاجاأة �شدمة كب��رية ومل اأمتالك‬ ‫نف�شي من الغ�شب‪ ،‬وواجهته مبا راأيت ومل ي�شتطع‬ ‫الإن��كار فقلت له اأنني اأريد الط��الق‪ ،‬واأنه لن يرى‬ ‫ابنه طاملا اختار اأن يتزوج باأخرى‪ ،‬وقررت ترك‬ ‫املن��زل‪ ،‬وبالفعل ذهب��ت اإىل بي��ت اأهلي‪ ،‬ومكثت‬ ‫هن��اك ما يق��رب ال�شه��ر‪ ،‬ومل ي�شاأل عن��ي زوجي‬ ‫ول م��رة واح��دة‪ ،‬اإىل اأن اأتى اإىل بيت اأهلي‪ ،‬وطلب‬ ‫من��ي اأن اأعود اىل املن��زل‪ ،‬واأنه نادم على ما فعل‬ ‫يل واإىل ابنه كثريا‪ .‬وهنا‬ ‫حيث اكت�شف اأنه يحتاج إا َّ‬ ‫وجدت نف�شي اأ�شفح عنه واأحاول اأن اأ�شدقه فيما‬ ‫ق��ال‪ ،‬وعدت بالفعل اإىل بيتي مع��ه‪ ،‬والآن اأحاول‬ ‫اأن اأن�شى هذه التجربة‪ ،‬واأن اأبداأ �شفحة جديدة مع‬ ‫زوجي‪ ،‬واحلقيقة اأنني رمبا ي�شاورين بع�ض ال�شك‬ ‫جتاهه‪ ،‬يف اأنه رمبا يعود اىل تلك الفتاة اأو غريها‬ ‫ولكن��ي اأخ�شى من فكرة الط��الق‪ ،‬خ�شو�شا اأنني‬ ‫لزل��ت �شغرية ول اأري��د اأن اأحمل هذا لقب مطلقة‬ ‫اأو اأتزوج باآخر‪ ،‬ويوؤثر ذلك �شلبا على ابني ون�شاأته‬ ‫لذل��ك اأحاول اأن اأحت��وي زوجي اأكرث من ذي قبل‪،‬‬ ‫واأن اأنتبه اإىل ال�شلبيات التي دخلت علينا واأحاول‬ ‫جتنبها واأمتنى اأن نعي�ض حياة م�شتقرة ‪.‬‬ ‫اأما مارية �شعيد املعولية فتق��ول اأنا مل اأتزوج‬ ‫بعد ولكنن��ي اأرى اأن م�شكل��ة الطالق تاأتي ب�شبب‬ ‫عدم التفك��ري ب�شكل جيد واتخاذ القرار ال�شليم يف‬ ‫م�شاأل��ة ال��زواج‪ ،‬حيث تت���رشع الفت��اة اأحيانا يف‬ ‫املواقفة عل��ى ال�شخ�ض املتقدم اإليها بحجة اأنها‬ ‫تخ�ش��ى اأن يفوتها قط��ار ال��زواج اأو ب�شبب �شغط‬ ‫الأهل عليها لأنهم يرون من وجهة نظرهم اأن هذا‬ ‫ال�شخ���ض الذي يرغب بالزواج من ابنتهم منا�شب‬ ‫لها ولكن التفكري املتاأن ومعرفة عيوب ومميزات‬ ‫ال�شخ�ض منذ البداية ت�شاعد الطرفني على اإجناح‬ ‫هذا الزواج‪ ،‬وجتن��ب اأية م�شكالت كبرية قد تظهر‬ ‫يف امل�شتقبل وتوؤدي اإىل حدوث النف�شال‪.‬‬ ‫وت�شي��ف املعولي��ة اأن اأه��م عام��ل لإجن��اح‬ ‫العالق��ة ب��ني الزوجني ه��و م�شارح��ة كل طرف‬ ‫لالأخ��ر بعيوب��ه وباحتياجاته الت��ي يريدها من‬ ‫الطرف الآخر واأن ي�شعا منذ بداية الزواج القواعد‬ ‫واخلط��وط احلم��راء فيما بينهم��ا واأن يتفقا على‬ ‫مبادئ اأ�شا�شية ويحاول كل واحد منهما اأن ي�شري‬ ‫عليه��ا واأن ل يخل بها وبذلك تكون هناك عالقة‬ ‫قوي��ة مبينة على اأ�شا�ض الود والتفاهم والحرتام‬

‫‪10‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫‪70‬‬

‫‪%‬‬

‫من المنحرفين‬ ‫نتيجة أساسية‬ ‫للتفكك األسري‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪13‬‬


‫تحقيق‬ ‫تقنية‬

‫مارية المعولية‬ ‫يف اكت�شاب املهارات التعليمية ‪ ،‬وتربز‬ ‫اي�شا عند البع���ض منهم ميول عدوانية‬ ‫ويكون��وا �رشيعو الغ�شب والنفعال وقد‬ ‫ينمو لديه��م الح�شا�ض بالعوز العاطفي‬ ‫والم��ان ‪ ،‬ام��ا الطف��ال م��ن مرحل��ة‬ ‫الطفول��ة املتو�شط��ة اأي يف �ش��ن ‪6-8‬‬ ‫�شن��وات ينم��و لديه��م ال�شع��ور باحلرية‬ ‫والرتباك وهذا ال���رشاع الداخلي ين�شاأ‬ ‫نتيج��ة لالنتم��اء للعائل��ة ‪ ،‬ويف نف���ض‬ ‫الوق��ت الم��ل يف ان يت�شاحل��ا م��رة‬ ‫اخ��رى ‪ ،‬والطف��ال يف مرحل��ة الطفولة‬ ‫املتاأخ��رة والت��ي ت��رتاوح اعمارهم ما‬ ‫ب��ني ‪ 9‬اىل ‪� 12‬شن��ة غالبا م��ا يعانون‬ ‫من م�شاعر نف�شية توؤثر يف ظهور �شكوى‬ ‫ج�شمي��ة ( اي كرثة �شك��واه باأنه مري�ض‬ ‫) ‪ ،‬ام��ا املراهق��ون ‪ ،‬في�شعرون بالوحدة‬ ‫كم��ا ان كل �شلوكياته��م تت�شم بالعنف‬ ‫او الن�شح��اب والبعد ع��ن املواقف التي‬ ‫تتطلب املواجهة ‪ ،‬وعلية لبد من توفري‬ ‫ا�شناد عاطفي لالأطفال بعد الطالق ويتم‬ ‫ذلك من خالل حب الوالدين وعدم التاأثر‬ ‫مبا حدث ‪ ،‬وق�شاء بع�شا من الوقت مع‬ ‫الب والم عن طري��ق الزيارات الدورية‬ ‫‪ ،‬وال�شماح له��م بالتعبري عن م�شاعرهم‬ ‫واحا�شي�شهم م��ن غ�شب وحزن وخوف‪،‬‬ ‫وع��دم القاء اللوم له��م او تخيريهم بني‬ ‫كال الطرفني ‪ ،‬واقناعهم باأن الطالق لي�ض‬ ‫له دخل بهم او انه �شيوؤثر على حياتهم ‪،‬‬ ‫الجابة على ا�شئلتهم بخ�شو�ض العالقة‬ ‫بني الب والم مبنتهى ال�رشاحة وبدون‬ ‫اظه��ار اي ن��وع م��ن ان��واع الع��داوات‬ ‫وتقب��ل النف�شال والتعاي���ض معه ‪ ،‬وان‬ ‫يظه��ر الباء اللت��زام اجل��اد واإعطائهم‬ ‫الح�شا�ض بالأمان ‪.‬‬ ‫أسباب وحلول‬

‫وح��ول اأ�شب��اب الطالق ت�ش��ري الدكتورة‬ ‫مه��ا عب��د املجي��د الع��اين اإىل اأن هناك‬ ‫ا�شبابا عديدة للطالق منها‪ ،‬فقدان احلوار‬ ‫والتوا�ش��ل ال�شليم واخت��الف امل�شتوى‬ ‫الثق��ايف اأو الجتماع��ي او القت�شادي‪،‬‬ ‫وبع�ض حالت عدم الإجناب ‪ ،‬والع�شبية‬

‫‪12‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫د‪.‬مها العاني‬ ‫‪ ،‬وت��دين م�شت��وى الوع��ي للزوج��ني فال‬ ‫يتمكن��ا م��ن ح��ل امل�ش��كالت ‪ ،‬وع��دم‬ ‫التواف��ق يف الطباع واملي��ول والرغبات‬ ‫والقناع��ات والطموح‪ ،‬وب��رودة العالقة‬ ‫العاطفي��ة وامل�شاع��ر ‪ ،‬وتدخ��ل الهل ‪،‬‬ ‫وعدم حتمل امل�شوؤولي��ة ‪ ،‬وزيادة التاأثر‬ ‫بالقن��وات العالمي��ة اي تاأث��ري و�شائل‬ ‫العالم وقنواتها املختلفة ‪ ،‬ومن اأ�شبابه‬ ‫اأي�ش��ا اخليانة والكذب ‪ ،‬وع��دم التفاق‬ ‫على ا�شلوب تربية البناء ‪.‬‬ ‫ويوؤكد علماء النف�ض اأن اأهم الأ�شباب‬ ‫املوؤدي��ة اإىل الط��الق هي �ش��وء التوعية‬ ‫والإر�ش��اد النف�ش��ي يف ه��ذا املج��ال و‬ ‫�ش��وء الختي��ار يف ال��زواج‪ ،‬وميك��ن‬ ‫ت��اليف تلك امل�شكل��ة من خ��الل توعية‬ ‫ال�شباب وبخا�ش��ة املقبلني على الزواج‬ ‫مبفه��وم ال��زواج وتباعات��ه وا�ش�ش��ه‬ ‫ومتطلباته وم�شوؤولياته واأهمية احلوار‬ ‫والتوا�ش��ل فيم��ا ب��ني الزوج��ني ودعم‬ ‫املوؤ�ش�ش��ات اخلدمية التي تقدم خدمات‬ ‫ا�شت�شاري��ة خا�ش��ة بالتواف��ق الزواجي‬ ‫للمقبل��ني عل��ى ال��زواج او املتزوج��ني‬ ‫خ��الل ال�شن��وات الول م��ن حياته��م‬ ‫الزوجي��ة او ا�ش��الح ب��ني ال�رشيك��ني‬ ‫وح��ل امل�ش��كالت واخلالف��ات الزوجية‬ ‫م��ن خ��الل اخ�شائي��ني وا�شت�شاري��ني‬ ‫يف ذل��ك املج��ال‪ ،‬واأهمي��ة تدعي��م دور‬ ‫املوؤ�ش�شات الديني��ة والإعالمية يف ذلك‬ ‫م��ن اجل ن�رش ثقافة بناء ا�رشة مرتابطة‬ ‫قوي��ة اول وحت�ش��ني ال�رشيك��ني م��ن‬ ‫اخلالف��ات والقدرة عل��ى مواجهتها من‬ ‫خ��الل التفاه��م واخل�شو�شي��ة واحلوار‬ ‫والتوا�ش��ل امل�شتم��ر وال�ش��دق واحل��ب‬ ‫وامل��ودة والتعب��ري ع��ن تل��ك امل�شاع��ر‬ ‫وحتمل امل�شوؤولية والبتعاد عن التذمر‬ ‫او التفكري والبحث عن ال�شياء وال�شفات‬ ‫ال�شلبية لل�رشيك الخر والقناعة والر�شا‬ ‫وغريها الكثري التي من �شاأنها ان تدعم‬ ‫احلي��اة الزوجي��ة وجتع��ل كال الطرفني‬ ‫ي�شعران بال�شعادة وهما ي�شريان معا يف‬ ‫بناء ا�رشة متينة ا�شا�شها احلب واملودة‬ ‫وال�شدق واحلوار ‪.‬‬


‫سوق صحار بالحجرة‪..‬‬

‫استعادة للتاريخ والذاكرة‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪15‬‬


‫أسواق‬ ‫تقنية‬

‫‪14‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪17‬‬


‫أسواق‬ ‫تقنية‬

‫سيف بن محمد المعمري‬

‫يع��د م���رشوع �ش��وق �شح��ار‬ ‫باحلج��رة م��ن امل�شاري��ع احلديثة‬ ‫الت��ي اإع��ادة مكان��ة �ش��وق �شحار‬ ‫الق��دمي “التاريخ��ي “ ال��ذي كان‬ ‫قبل��ة للقا�ش��ي والداين حت��ى فرتة‬ ‫قريبة من ع�رش النه�شة املباركة‪،‬‬ ‫كما ي�شع��ى ال�شوق بحلت��ه اجلديدة‬ ‫اإىل مواكب��ة النه�ش��ة القت�شادي��ة‬ ‫والتجارية وال�شياحية التي ت�شهدها‬ ‫الولية‪،‬ويقعال�شوقمبنطقةاحلجرة‬ ‫وعلى م�شاحة اإجمالية تقدر بحوايل‬ ‫(‪ )4575‬اأربع��ة اآلف وخم�شمائ��ة‬ ‫وخم�شة و�شبعون مرت مربع‪.‬‬ ‫وا�شتخدم��ت يف ال�ش��وق من��ط‬ ‫العم��ارة العماني��ة امل�شتوحاة من‬ ‫الرتاث العم��اين‪ ،‬كما ا�شتخدمت يف‬ ‫مكونات ال�شوق الأب��راج واحلجارة‬ ‫املحلية امل�شتخدم��ة يف الواجهات‬ ‫اخلارجي��ة ب�ش��كل ع��ام م��ن خالل‬ ‫احلجارة املعمول به��ا يف الأ�شواق‬ ‫التقليدي��ة القدمي��ة ك�ش��وق ن��زوى‬ ‫وغريها من الأ�ش��واق املعروفة يف‬ ‫ال�شلطنة‪.‬‬ ‫ولل�شوق اأرب��ع بوابات هي نف�ض‬ ‫البوابات ال�شابق��ة التي كانت متثل‬ ‫مداخ��ل ال�ش��وق القدمي وه��ي بوابة‬ ‫الكورني���ض م��ن اجله��ة ال�رشقي��ة‪،‬‬ ‫وبواب��ة ال�شوق من اجله��ة الغربية‪،‬‬ ‫وبواب��ة اخلور من اجله��ة ال�شمالية‬ ‫اإىل جان��ب بواب��ة الفر�ش��ة م��ن‬ ‫اجله��ة اجلنوبية‪ ،‬ومت ربط املحالت‬ ‫التجاري��ة القائمة حالي��ا باأجنحة‬ ‫عبارة عن مظالت مغطاة تربط هذه‬ ‫املحالت بال�شوق الرئي�شي‪.‬‬ ‫اجلدي��ر بالذكر ان �ش��وق �شحار‬ ‫ب��داأ ن�شاط��ه التج��اري م��ن خ��الل‬ ‫افتت��اح عدد من املحالت التجارية‬ ‫املتنوعة‪ ،‬وميكنكم زيارته للت�شوق‬ ‫م��ن خالله وال�شتمت��اع باإبداعاته‬ ‫الهند�شية واملعمارية ‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪19‬‬


‫أسواق‬ ‫تقنية‬

‫‪18‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫دومينيكا ماسليكوفسكي‬

‫ل ت��زال �شوق خان اخلليل��ي التي يبلغ‬ ‫عمرها عدة ق��رون اأحد الأماكن القليلة‬ ‫التي حتتف��ظ بجو الع���رش املا�شي يف‬ ‫القاه��رة الآخ��ذة يف التحدي��ث‪ ،‬غري اأن‬ ‫احلرفي��ني الذي��ن يعملون به��ذه ال�شوق‬ ‫يح��ذرون م��ن اأن منتجاته��م اليدوي��ة‬ ‫واحلرفية يف طريقها للتال�شي ببطء‪.‬‬ ‫ويرج��ع احلرفي��ون ال�شب��ب يف هذه‬ ‫احل��ال اإىل ركود حرك��ة ال�شياحة وعدم‬ ‫الهتم��ام ب��ني ال�شب��اب بتعل��م احلرف‬ ‫التقليدية‪.‬‬ ‫واإذا اأرجعنا عجلة التاريخ اإىل الوراء‬ ‫للع��ام ‪ 1382‬لراأين��ا اأن ه��ذه ال�ش��وق‬ ‫التي تقع يف �شاحي��ة القاهرة القدمية‬ ‫كانت عبارة عن متاهة مذهلة من دور‬ ‫املقاهي واملتاجر ال�شغرية التي‪ ،‬تبيع‬ ‫اأي �ش��يء ابت��داء م��ن الزي��وت العطرية‬ ‫والتواب��ل واحلل��ي والأو�شح��ة بهيج��ة‬ ‫الأل��وان اإىل الهدايا التذكارية امل�شممة‬ ‫على �شكل الأهرامات‪.‬‬ ‫وكانت الأزقة املر�شوفة بالأحجار‬ ‫حتف��ل بال�شو�ش��اء واحليوي��ة حي��ث‬ ‫يتدافع التج��ار والزبائ��ن ويتجادلون‬ ‫حول الأ�شعار‪.‬‬ ‫ويوج��د بال�ش��وق حالي��ا الكثري من‬ ‫املنتج��ات امل�شنوع��ة يف ال�ش��ني‬ ‫املطروح��ة للبي��ع والت��ي ت��دور ح��ول‬ ‫مو�شوع��ات واأماك��ن م�رشي��ة‪،‬‬ ‫مث��ل امليدالي��ات املزدان��ة باأ�ش��كال‬ ‫هريوغليفية‪ ،‬ولكن اإذا تفح�شت املكان‬ ‫جي��دا لراأي��ت اأي�ش��ا جت��ارا يعر�ش��ون‬ ‫منتجاتاأ�شليةم�شنوعةيدويااأنتجتها‬ ‫اأي��ادي ف��رق اآخ��ذة يف التناق���ض م��ن‬ ‫احلرفينياملحليني‪.‬‬ ‫وحتت��اج ه��ذا امله��ارات الالزم��ة‬ ‫ل�شناعة هذه الكنوز ال�شغرية العديد من‬ ‫ال�شن��وات لإتقانها‪ ،‬ويف ظ��ل الأو�شاع‬ ‫القت�شادي��ة غ��ري امل�شتق��رة يف م�رش‬ ‫ي�شكو احلرفيون من اأن ال�شباب يهتمون‬ ‫بدرج��ة اأك��رب بتاأم��ني حي��اة وظيفي��ة‬ ‫يح�شل��ون فيها عل��ى مرتبات منتظمة‬ ‫باأك��رث م��ن اهتمامه��م بتم�شي��ة ع��دة‬ ‫اأعوام يف تعلم احلرف اليدوية ك�شبيان‬ ‫يح�شلون خاللها على اأجور منخف�شة‪.‬‬ ‫كم��ا اأن تراجع حرك��ة ال�شياحة اأثر‬ ‫�شلب��ا يف التج��ار الذين يق�ش��ون كثريا‬ ‫من �شاع��ات النه��ار يف تن��اول ال�شاي‬ ‫اأو ق��راءة ال�شح��ف‪ ،‬ووفق��ا لتقدي��رات‬ ‫ه�شام زعزوع وزي��ر ال�شياحة امل�رشي‬ ‫فاإن اإي��رادات م�رش من قطاع ال�شياحة‬ ‫انخف�ش��ت مبق��دار ملي��ار دولر �شهريا‬ ‫منذ تدخ��ل القوات امل�شلح��ة امل�رشية‬ ‫يف الثال��ث م��ن متوز‪/‬يولي��و املا�شي‬ ‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪21‬‬


‫أسواق‬ ‫تقنية‬

‫بسوق �لقاهرة �لقديمة ‪:‬‬ ‫تجارة المشغوالت الصدفية والحرفية‬

‫في طريقها إلى االنقراض‬ ‫‪20‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫يبتعد الشباب المصري عن مزاولة األعمال‬ ‫الحرفية بسبب انخفاض الدخل الناتج‬ ‫عنها‬

‫احتجاجا على �شيا�شات الرئي�ض املعزول‬ ‫حممدمر�شي‪.‬‬ ‫وي�ش��ف موؤ�ش���ض املكتب��ة حممد عبد‬ ‫الظاه��ر ( ‪ 70‬عاما ) اأحوال �شوق احلرف‬ ‫اليدوي��ة قائ��ال “ اإن تراجع ع��دد ال�شياح‬ ‫اأدى اإىل انخفا���ض مبيعاتن��ا‪ ،‬كم��ا تزايد‬ ‫حج��م املنتج��ات احلرفي��ة القادم��ة من‬ ‫ال�ش��ني‪ ،‬يف الوق��ت ال��ذي ل توج��د في��ه‬ ‫مدار�ض لتعلي��م اأطفالنا هذه احلرف‪ ،‬ومن‬ ‫ناحي��ة اأخرى تقل�ض يف ع���رش الإنرتنت‬ ‫عدد الأ�شخا�ض الذين يرغبون يف الكتابة‬ ‫اأو القراءة هذه الأيام “‪.‬‬ ‫ويلق��ي كث��ري م��ن احلرفي��ني بالل��وم‬ ‫لرتاج��ع اأو�شاع احلرف على عدم اهتمام‬ ‫احلكوم��ة به��ا‪ ،‬ويت�شاءل��ون ع��ن ال�شب��ب‬ ‫يف عدم قي��ام وزارة ال�شياح��ة اأو الثقافة‬ ‫بالرتوي��ج ب�شكل اأك��رث ن�شاطا للمنتجات‬ ‫احلرفية التقليدية امل�رشية‪ ،‬اأو �شبب عدم‬ ‫بذل اجلهد ال��كايف لت�شجيع ال�شغار على‬ ‫الهتمام بالتدريب على هذه احلرف‪.‬‬ ‫وي�شيف عبد الظاه��ر اإنه من ال�شعب‬ ‫هذه الأي��ام العثور على اآب��اء يرغبون يف‬ ‫اإر�شال اأطفالهم للتدريب على احلرف‪.‬‬ ‫ويو�شح �ش��امل ( ‪ 43‬عاما ) وهو مدير‬ ‫وم�شم��م لور�ش��ة “ �شامل للف��ن الإ�شالمي‬ ‫لالأث��اث “ قائ��ال “ اإن الآب��اء يري��دون اأن‬ ‫يح�ش��ل اأبناوؤه��م على وظائ��ف مكتبية‪،‬‬ ‫واأ�شب��ح ال�شب��اب جميع��ا يري��دون اأن‬ ‫ي�شبح��وا اأطب��اء واإن كانوا ل��ن ي�شبحوا‬ ‫اأطباء ماهرين على اأية حال”‪.‬‬ ‫وي�شيف “ اإننا حاولنا تاأ�شي�ض مدر�شة‬ ‫لتدريب العم��ال وطلبنا م��ن احلكومة اأن‬ ‫تعطينا فقط قطعة اأر�ض لهذا الغر�ض”‪.‬‬ ‫ويوا�شل �ش��امل قائال “ اإننا طلبنا ذلك‬ ‫م��ن احلكومة يف عهد الرئي�شني ال�شابقني‬ ‫مبارك ومر�شي ولكننا مل نح�شل علي اأي‬ ‫�ش��يء‪ ،‬ول يوج��د اأح��د يري��د اأن يتعلم فن‬ ‫احلرف اليدوي��ة الأمر الذي يدعوين للقول‬ ‫اأن ه��ذه احل��رف �شتختف��ي خ��الل اأجيال‬ ‫قليلة “‪.‬‬ ‫ويق��ول “ وم��ع ذل��ك فلدين��ا منتجات‬ ‫فنية اأ�شيلة وم�رشي��ة خال�شة‪ ،‬وميكننا‬ ‫املناف�ش��ة يف اأ�شواق العامل بهذا الفن‪ ،‬غري‬

‫اأن احلكوم��ة ل تهتم على الإطالق‪ ،‬ونحن‬ ‫ن�ش��در منتجاتن��ا اإىل اأملاني��ا واليابان‪،‬‬ ‫وتخي��ل ل��و اأن احلكوم��ة تدعمن��ا‪ ،‬حينئذ‬ ‫ميكننا حقيق��ة اأن نحقق مكانة مهمة يف‬ ‫هذا املجال “‪.‬‬ ‫ول يوج��د يف مق��ر الور�ش��ة حالي��ا اإل‬ ‫�شب��ي واحد‪ ،‬وه��و �شقيق اأح��د العاملني‪،‬‬ ‫ويتلقى التدريب يف ور�شة �شناعة الأثاث‬ ‫التي تاأ�ش�ش��ت منذ �شتة عقود وت�شغل الآن‬ ‫‪ 25‬عام��ال يح�شل��ون يف املتو�ش��ط على‬ ‫ثالثة اآلف جنيه يف ال�شهر‪.‬‬ ‫وياأتي ال�شبي اإىل الور�شة بعد النتهاء‬ ‫من اليوم الدرا�شي لي�شاعد العمال‪ ،‬ويوؤكد‬ ‫�ش��امل اأن العم��ل يف الور�ش��ة ل يعطله عن‬ ‫تعليمهباملدر�شة‪.‬‬ ‫ومع ذلك كان هناك يف املا�شي �شتة‬ ‫�شبي��ة على الأقل يتعلم��ون احلرفة‪ ،‬التي‬ ‫ي�رش �شامل على اأنه يجب تعلمها يف ال�شغر‬ ‫حتىيت�شنىاإتقانها‪.‬‬ ‫ويقول الكثري من احلرفيني بتحد اإنهم‬ ‫مرتبط��ون بحرفه��م ب�ش��كل يح��ول دون‬ ‫تخليهم عنه��ا اأو ا�شت�شالمه��م لالأو�شاع‬ ‫اجلديدة‪ ،‬حتى عل��ى الرغم من اأنها مل تعد‬ ‫جتلب لهم الكثري من املال يف هذه الأيام‪.‬‬ ‫ويق��ول م�شطفى ح�ش��ان ( ‪ 43‬عاما )‬ ‫وهو حريف يعم��ل يف ور�شة �شامل للفنون‬ ‫ويرتدي ت��ي �شريت مر�ش��وم عليه �شورة‬ ‫ت�شي جيف��ارا اإنه “ عندم��ا تعمل يف هذه‬ ‫احلرفة ينبغي عليك اأن تن�شى املال ويجب‬ ‫علي��ك اأن حتبه��ا‪ ،‬وعندئذ فق��ط �شتعطيك‬ ‫بدورها وترد اإليك ما اأعطيته لها “‪.‬‬ ‫وي�شي��ف اإن النا���ض اأ�شبحوا يهتمون‬ ‫بامل��ادة‪ ،‬وهم يفكرون يف النقود فقط ول‬ ‫يهتمون بالعمل الذي يتطلب وقتا لتعلمه‬ ‫واتقانه‪.‬‬ ‫ويتاب��ع م�شطف��ى ح�ش��ان قائ��ال‬ ‫“ اإنه��م يري��دون مهن��ا ميك��ن تعلمها‬ ‫�رشيع��ا‪ ،‬واأن يح�شل��وا عل��ى النق��ود‬ ‫باأ�شه��ل الط��رق‪ ،‬ولك��ن علي��ك اأن حتب‬ ‫عمل��ك والآلة التي تعمل بها على الرغم‬ ‫م��ن اأنها ميكن اأحيانا اأن تت�شبب لك يف‬ ‫اإ�شابة‪ ،‬اإن الق�شة كلها تتعلق باحلب”‪.‬‬ ‫(د ب اأ)‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪23‬‬


‫أسواق‬ ‫ا�شتجاب��ة ملالي��ني امل�رشي��ني ‪ ،‬ويق��ول‬ ‫العامل��ون ببواط��ن الأم��ور داخ��ل جمال‬ ‫ال�شياحة اأن تعايف الن�شاط ال�شياحي ب�شكل‬ ‫كامل قد ي�شتغرق عدة اأعوام‪.‬‬ ‫وكان حظ��ر التج��وال الليل��ي الذي مت‬ ‫فر�ش��ه ق��د اأث��ر عل��ى الن�ش��اط التج��اري‬ ‫ب�ش��وق خ��ان اخلليلي‪ ،‬حي��ث مل يعد حتى‬ ‫امل�رشيون يتحم�شون للذهاب اإىل ال�شوق‬ ‫لتم�شيةاأم�شيةهناكلتدخنيال�شي�شةالتي‬ ‫تقدم بنكه��ات الفواكه وتن��اول كوب من‬ ‫ال�شايبالنعناع‪.‬‬ ‫ويبتع��د ال�شباب امل�رشي ع��ن مزاولة‬ ‫الأعمال احلرفي��ة ب�شبب انخفا�ض الدخل‬ ‫الناجت عنه��ا‪ ،‬فال ميكن حتقيق الكثري من‬ ‫املال من العمل بهذا املجال‪.‬‬ ‫ويقول عادل معو�ض حممد ( ‪ 35‬عاما‬ ‫) وهو يتنه��د اإن النا���ض اأ�شبحوا ي�شعون‬ ‫للح�شول على وظائ��ف مكتبية ويريدون‬ ‫احلياة ال�شهل��ة‪ ،‬وبداأ عادل حياته املهنية‬ ‫عندم��ا كان يبلغ من العمر �شتة اأعوام يف‬ ‫ور�شةت�شنعال�شناديقامل�رشيةالتقليدية‬ ‫املزدان��ة بالأ�ش��داف‪ ،‬ثم ادخ��ر املال يف‬ ‫وقت لحق ليتمكن من �رشاء الور�شة‪.‬‬ ‫ويو�ش��ح ع��ادل اأن ه��ذه النوعية من‬ ‫العم��ل �شعب��ة للغاي��ة‪ ،‬وبالت��ايل فثم��ة‬ ‫خماط��ر كبرية م��ن اأن يك��ون ماآله��ا اإىل‬ ‫الندث��ار‪ ،‬ويق��ول اإن الأ�شخا���ض الذي��ن‬ ‫يعملون يف هذا املجال هم وحدهم الذين‬ ‫يجلب��ون اأبناءهم لتعلم احلرف��ة‪ ،‬غري اأنه‬ ‫حتى هوؤلء ال�شغار ل يهتمون بالتدريب‬ ‫على املهنة ويقولون اإنها �شعبة جدا‪.‬‬ ‫ويف ور�ش��ة ع��ادل الت��ي ت�شغ��ل الآن‬ ‫‪ 65‬عام��ال وت�شن��ع اأي�ش��ا الأث��اث يتم‬ ‫تقطي��ع الأ�ش��داف اإىل قط��ع �شغ��رية‪ ،‬ثم‬ ‫ت�شنف��ر ويتم ت�شطيحها لت�شبح جزءا من‬ ‫ت�شميماتمتكاملةومندجمةمعبع�شها‪،‬‬ ‫ويتم تثبيتها با�شتخ��دام نوع من ال�شمغ‬ ‫م�شتخرج من عظ��ام احليوانات يف �شطح‬ ‫�شنادي��ق خ�شبي��ة م�شنوع��ة م��ن خ�شب‬ ‫املاهوجاين اأو البلوط‪.‬‬ ‫ويعد تغطية القطع اليدوية بالأ�شداف‬ ‫نوع��ا من الفنون ي�شري عادل اإىل اأنه يعود‬ ‫اإىل الق��رن ال�شاد���ض ع���رش عندم��ا كانت‬ ‫الإمرباطورية العثمانية حتكم م�رش‪.‬‬ ‫ويقول ع��ادل اإن ثمة تراجعا يف اإنتاج‬ ‫جميع احل��رف التقليدية ب�شبب انخفا�ض‬ ‫حركة ال�شياحة‪ ،‬و” اإن هذا النخفا�ض اأثر‬ ‫�شلبا على حياتنا ون�شاطنا املهني”‪.‬‬ ‫ويجل���ض �ش��الح ك��رمي ( ‪ 28‬عام��ا )‬ ‫داخ��ل �ش��وق �شناع��ة اخليام ال��ذي يبعد‬ ‫مب�شافة ميك��ن قطعها �شريا عل��ى الأقدام‬ ‫خالل ع�رش دقائق من �شوق خان اخلليلي‪،‬‬ ‫ويق�شي �شالح وقت��ه يف م�شاهدة برامج‬ ‫التلف��از داخ��ل اأح��د الأجنحة ال��ذي يبيع‬ ‫الو�شائ��د املطرزة ولوح��ات الأقم�شة التي‬

‫‪22‬‬

‫تعلق على اجل��دران واملفرو�شات املزدانة‬ ‫بقطع �شغرية من املن�شوجات ذات الألوان‬ ‫الزاهية واملعروفة با�شم فن الأبليك‪.‬‬ ‫ويرجع تاريخ فن الأبليك وهو التزيني‬ ‫بقطعاأقم�شةخمالفةللونالقما�ضالأ�شلي‬ ‫اإىل فرتة احلكم العثماين مل�رش‪.‬‬ ‫ويعرتف �ش��الح ب��اأن اأول واآخر �شيء‬ ‫باعه طوال ذلك اليوم هو كي�شني للو�شادة‬ ‫ا�شرتاهما زبون بعد �شالة املغرب‪.‬‬ ‫ويو�شح �شالح وهو حريف دخل املهنة‬ ‫عندما بلغ ال�شاد�شة من العمر ويعمل الآن‬ ‫بائع��ا ب�شبب تعر�شه لإ�شاب��ة يف يده اأن‬ ‫املبتدئني يف الأعمال احلرفية يح�شلون‬ ‫على اأجر يومي يبلغ ‪ 50‬جنيها ( ما يوازي‬ ‫‪ 30‬ر‪ 5‬يورو ) بينما يح�شل العامل الأكرث‬ ‫خ��ربة عل��ى م��ا ي�ش��ل اإىل ‪ 150‬جنيها‪،‬‬ ‫ويق��ول اإنه مل يع��د اأحد يعمل بهذه املهنة‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫وي�شي��ف “ اإن املتج��ر ال��ذي اأعمل به‬ ‫كان ب��ه ثالثة عم��ال ولكنه��م مل يعودوا‬ ‫ياأتون‪ ،‬وقبل الثورة كنا نح�شل على اإيراد‬ ‫يبلغ مئات اجلنيهات يوميا‪ ،‬ولكن ل يوجد‬ ‫اليوم غري عدد قليل من ال�شياح‪ ،‬وبالتايل‬ ‫اأ�شبحنا ناأتي اإىل مكان العمل يف ال�شاعة‬ ‫احلادية ع�رشة �شباحا بدل من الثامنة “‪.‬‬ ‫كم��ا يو�شح �ش��الح اأن بع�ض العمال‬ ‫ترك��وا املهنة برمته��ا و�ش��اروا يعملون‬ ‫�شائق��ي �شي��ارات اأج��رة اأو مبه��ن اأخرى‪،‬‬ ‫بينما مت�ش��ك البع�ض الآخر مبهنتهم على‬ ‫الرغ��م من ح�شولهم على اأجور اأقل‪ ،‬وقال‬ ‫“ اإنني واحد من اأولئك الذين ارتبطوا بهذه‬ ‫احلرفة واأنا اأحب مهنتي “‪.‬‬ ‫وي�شري �شالح اإىل اأن ال�شباب مل يعودوا‬ ‫يهتم��ون بتعلم احل��رف اليدوي��ة واأ�شبح‬ ‫اجلميع يريدون العم��ل بوظيفة ل تتطلب‬ ‫جه��دا كب��ريا‪ ،‬واأك��د اأن العم��ل يف مهنته‬ ‫يحت��اج اإىل الكث��ري م��ن ال�ش��رب ول يثمر‬ ‫نتائج�رشيعة‪.‬‬ ‫ويعرب �شالح عن قلق��ه من اأن متوت‬ ‫احلرف اليدوية يف نهاية املطاف لأن اأحدا‬ ‫مل يعد يريد اأن يتعلمها‪.‬‬ ‫ويف مكتبة عبد الظاه��ر التي تاأ�ش�شت‬ ‫عام ‪ 1936‬يتم جتليد الكرا�شات والدفاتر‬ ‫يدويا بدقة وعناية‪ ،‬ثم يتم ك�شوتها بجلد‬ ‫متعدد الألوان يف عملية تتطلب خط اإنتاج‬ ‫ي�شم ع�رشة عمال وت�شتغرق �شاعتني من‬ ‫الزمنلإكمالها‪.‬‬ ‫وعل��ى الرغم من اأن جملة فوج لالأزياء‬ ‫ن�رشت مو�شوع��ا عن هذا املنتج املكتمل‬ ‫موؤخرا اإل اأن هذا النوع من الن�شاط تقل�ض‬ ‫اأي�شا‪.‬‬ ‫ويذك��ر اأن كث��ريا م��ن الأوربي��ني األغوا‬ ‫حجوزاته��م لتم�شي��ة مو�ش��م ال�شيف يف‬ ‫م���رش بع��د املظاه��رات الوا�شع��ة الت��ي‬ ‫خرج��ت يف ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران املا�شي‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫زارها‪ :‬اسحاق بن يوسف الحارثي‬ ‫لم يعد هاجس الســـفر اليوم ينتاب كل من راودته فكره الســـفر حيث أصبحت المعلومة بين جهازك الهاتفي او اللوحي أو‬ ‫خلف شاشـــه حاســـوبك وما عليك إال اإلبحـــار بأفكارك ومخيلتك واختيار الثقافة التي تود التعـــرف عليها والدولة التي ال يوجد‬ ‫ختم دخول أراضيها بوثيقة مرورك الدولية‪.‬‬ ‫وكذا الحال في اســـتكمال إجراءات ســـفرك ابتداء من حجز تذكره الســـفر وانتهاء بحجز فندق يأويك حيث تتســـابق الدول‬ ‫التي تسعى في تنويع مصادر دخلها على استقطاب السائح من خالل تبسيط وتسهيل إجراءات الدخول ألراضيها بإصدار‬ ‫التأشـــيرات االلكترونية عبر مواقع الشـــبكة العنكبوتية ومنها يتم تحصيل الرسوم المترتبة على ذلك دون العناء وإضاعة‬ ‫الجهد والمال في اإليفاء بشروط معقده الخاسر األكبر بها تلك الدول التي تعيش في معزل عن عالم السياحة يليها تتنقل‬ ‫من خالل لمسة زر في برهة من الزمن الى حجز تذكرتك االليكترونية بل تختار المقعد الذي يناسبك والطعام المفضل لديك‬ ‫وأنـــت ربما مســـتلقي على فراشـــك ثم تكتمـــل تلك المنظومة الى حجز غرفة في الفندق الذي يناســـبك بعـــد ان تختاره من‬ ‫مواقع إلكترونيه عدة تعرض خيارات متنوعة‪ ،‬ويكون الحســـم بكبســـة زر ال اكثر اذا لم يعد هناك الهاجس الذي كان يالزمنا‬ ‫زمانا حيث لم يعد السفر والتنقل والترحال مخيفا اليوم‪.‬‬ ‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪25‬‬


‫سياحة‬

‫أ‬ ‫�لتجار �لعرب قصدوها قديما لشر�ء �لحجار �لكريمة و�لبهار�ت‬

‫سريالنكا‪..‬‬ ‫سحر الطبيعة يتوغل في النفوس‬

‫مناظر طبيعية ممتزجة بالشالالت‬ ‫العالية ومزارع الشاي‬ ‫‪24‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫المحطة االولى‪:‬‬

‫ا�شم املدينة‪ :‬كولومبو‬ ‫الرتف��اع‪ 1 :‬م��رت ف��وق �شط��ح البح��ر‬ ‫تقع “كولومب��و” على ال�شاح��ل اجلنوبي الغربي‬ ‫وتع��د اأك��رب امل��دن يف �شريلن��كا وكذل��ك ه��ي‬ ‫عا�شمته��ا التجاري��ة والقت�شادي��ة وي�شل عدد‬ ‫�شكانها اىل ‪ 674‬الف ن�شمة من ا�شل ‪ 22‬مليون‬ ‫ن�شمة�شكان�شريلنكااذتبلغم�شاحتهاالجمالية‬ ‫‪ 624‬كيلو م��رتا مربعا اتخذها التجار الرومان‬ ‫والعرب وال�شينني مرك��زا جتاريا وتعد كولومبو‬ ‫خليط بني ال�شهول واجلبال والتالل وامل�شتنقعات‪.‬‬ ‫ويع��د متح��ف كولومب��و الوطن��ي م��ن اأه��م‬ ‫املواق��ع ال�شياحي��ة‪ ،‬باعتب��اره الأك��رب من نوعه‬ ‫يف �شريلن��كا‪ ،‬حي��ث يحت��وي عل��ى جمموع��ة‬ ‫جمي��دة م��ن الآث��ار الوطني��ة املهم��ة‪ .‬كم��ا ان‬ ‫هن��اك متاح��ف عدي��دة حتك��ي ع��ن التاري��خ‬ ‫الطبيع��ي وتوث��ق حقب��ة ال�شتعم��ار الهولن��دي‬ ‫والربيط��اين يف تل��ك الف��رتة ومنه��ا‪ :‬املتح��ف‬ ‫الوطن��ي يف كولومب��و و�شاط��ي جب��ل ل فيني��ا‬ ‫ومتحف التاري��خ الطبيعي وحديق��ة احليوانات‪.‬‬ ‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪27‬‬


‫سياحة‬ ‫تقنية‬ ‫منذ قدمي الزمان و�رشيالنكا تاأ�رش عقول الزوار‬ ‫فقد كانت العرب ت�شميها قدميا جزيرة �رشنديب‬ ‫ويف الع�ش��ور الغاب��رة كان التج��ار الع��رب‬ ‫يق�ش��دون �شريلنكا ل���رشاء الحج��ار الكرمية‬ ‫والبهارات‪.‬‬ ‫ان موق��ع �رشيالن��كا امل��داري يف املحي��ط‬ ‫الهن��دي حي��ث ال�شواط��ئ امل�شم�ش��ة الذهبي��ة‬ ‫اخلالبة مييزها بطق�ض ممت��از على مدار ال�شنه‬ ‫حيث ا�شع��ة ال�شم�ض واملطر املنهم��ر على قمم‬ ‫اجلب��ال اخلالبة والقم��م حقا تر�ش��م لوحة من‬ ‫لوحات املناظر الطبيعي��ة ممتزجة بال�شاللت‬ ‫العالي��ة والأرا�ش��ي الزراعي��ة املمت��دة الت��ي‬ ‫تك�شوه��ا مزارع ال�شاي ب�شت��ى بقاع �شريلنكا‪.‬‬ ‫م��ا اأن اعلن قبطان الطائ��رة بالنزول اىل مطار‬ ‫بندارينايك��ي ال��دويل” بكولومب��و حت��ى بداأت‬ ‫ال�شغ��ف ملعرف��ة ه��ذه الدول��ة التي ق��د توحي‬ ‫م��ن الوهل��ة الوىل م��ن ال�شماء بانه��ا تختبئ‬ ‫حت��ت الغي��وم الت��ي تغط��ي معظ��م ارجائه��ا‬ ‫بالكث��ري واملث��ري للم�شاف��ر ال�شري م��ن نظراته‬ ‫الوىل املطل��ة عل��ى �رشف��ة تل��ك اجلزي��رة‪.‬‬ ‫كم��ا ي��ذاع ويتناقل وي�شاع ب��ان الكتاب يكون‬ ‫وا�شحا م��ن عنوانه اذ عن��وان كل دولة املطار‬ ‫حي��ث النطب��اع الول من خالل ه��ذا احلديث‪.‬‬ ‫ماأم��ور اجل��وازات‪� :‬شي��دي مرحب��ا ب��ك يف‬ ‫�شريلن��كا ه��ل لدي��ك تاأ�ش��رية دخ��ول م�شبقة‪.‬‬ ‫اذا كان��ت الجاب��ة بق�شا�ش��ة‬ ‫التاأ�ش��رية اللكرتوني��ة تف�ش��ل �شي��دي‪.‬‬ ‫وماه��ي اإل دمغ��ة الدخ��ول تاأخ��ذ‬ ‫مكانه��ا املن�ش��ود يف وثيق��ة ج��واز ال�شف��ر‪.‬‬ ‫ان انتعا�ض ال�شياح��ة يف �شريلنكا ل�شيما بعد‬ ‫توق��ف ال�رشاع��ات الداخلي��ة قد رف��ع م�شتوى‬ ‫القت�ش��اد وحقيق��ة مب��ا ان البل��د مقبل��ة على‬ ‫ال�شياح��ة فه��ي منظم��ة م��ن ناحي��ة ال�شياحة‬ ‫وتوج��د لديهم البن��ى ال�شا�شي��ة وال�ش�ض التي‬ ‫جت��ذب ال�شائ��ح ل �شيم��ا انه��ا بل��د مفتوح��ه‬ ‫وت�ش��خ فيها اموال م��ن �رشكات عاملية تتبنى‬ ‫التطوي��ر ال�شياح��ي وال�شتثم��ارات بحك��م اأن‬ ‫اغل��ب ال�رشكات الداعم��ة وامل�شتثمرين اأجانب‪.‬‬ ‫عموم��ا الأ�شعار يف متناول الي��د حيث ال�شائح‬ ‫م��ن يح��دد وجهت��ه وو�شائ��ل املوا�ش��الت‬ ‫والت�ش��الت �ش��واء الب�رشي��ة او اللكرتوني��ة‬ ‫�شهل��ه ومي���رشه ومتوف��رة يف كل م��كان‬ ‫وال�شع��ب متعل��م ومتاب��ع وحا���رش يف كل‬ ‫نقا���ض ل�شيم��ا طبق��ة ال�شب��اب ع��دا ذل��ك‬ ‫يتح��دث معظ��م ال�ش��كان اللغ��ة الإجنليزي��ة ‪.‬‬ ‫كم��ا يتوفر مر�شدون �شياحيون يتحدثون اللغة‬ ‫العربي��ة يف معظ��م تل��ك املناط��ق وبالن�شب��ة‬ ‫للماأكولت فهي متوفرة حيث جتد مطاعم تقدم‬ ‫املاأك��ولت احلالل‪ .‬فق��ط ل تتوقف عن ال�شوؤال‬ ‫ع��ن ما تود معرفت��ه فاجلميع ير�ش��دك‪ .‬تعامل‬ ‫عام��ة ال�ش��كان ل�شيما يف الفن��ادق واملحالت‬ ‫مقب��ول بدرج��ة الدب يف ال��رد عل��ى ال�شائ��ح‪.‬‬ ‫يق��ال ان يف ال�شف��ر �شبع��ة فوائ��د وه��ذه‬ ‫املقول��ة ثابت��ة ال ان تل��ك الفوائ��د ق��د‬ ‫ت�شاعف��ت من��ذ ذل��ك الزم��ان اىل يومن��ا ه��ذا‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪29‬‬


‫سياحة‬ ‫تقنية‬ ‫المحطة الثانية‪:‬‬

‫ا�شم املدينة‪ :‬كاندي‬ ‫الرتف��اع‪ 500 :‬مرت ف��وق �شطح البحر‬ ‫تعد كاندي ثاين اكرب املدن يف �شريلنكا‬ ‫تبع��د ع��ن العا�شمة‪118‬كيلوم��رتا‬ ‫وتعني كلمة كاندي ار�ض اجلبل ويبلغ‬ ‫ارتفاعه��ا عن �شطح الر���ض ‪ 500‬مرت‬ ‫ويبل��غ ع��دد �شكانه��ا ‪ 125‬الف ن�شمة‬ ‫تقريب��ا وتعت��رب العا�شم��ة الثقافي��ة‬ ‫ل�شريلنكا واحدى مدن الرتاث العاملي‪.‬‬ ‫م��ن ل يحت�شى ال�ش��اي ال�شيالين يف‬ ‫كان��دي كانه مل ي��زر املدين��ة هكذا هو‬ ‫ترح��اب اله��ايل حي��ث تنت���رش مزارع‬ ‫ال�شايالخ�رشويعودالف�شللالإجنليزي‬ ‫جمي���ض تي لر الذي جلب تلك النبتة اىل‬ ‫كان��دي وعا�ش��ت م��ن خاله��ا ولزالت‬ ‫تعي�ض تطبيق��ا للمثل القائ��ل‪“ :‬علمني‬ ‫كي��ف ا�شط��اد ول تعطن��ي �شمك��ة”‪.‬‬ ‫ينتج ا�شغر امل�شانع من خمتلف انواع‬ ‫ال�ش��اي ما يقارب خم�ش��ه اطنان يوميا‬ ‫حي��ث دخل��ت علي��ه موخ��را ال�شناعة‬ ‫احلديث��ة كال�ش��اي مبختل��ف النكه��ات‬ ‫كالفواك��ة والبه��ارات والتجرب��ة خري‬ ‫بره��ان‪ .‬وان��ا اج��وب تل��ك الرا�ش��ي‬ ‫اخل���رشاء العاك�شة للنظ��ر ابعاد ثالثية‬ ‫طبيعي��ة حتي��ط م��ن كل الزواي��ا فك��م‬ ‫لروع��ة تلك املناظر من منظر ياأ�رش كل‬ ‫خاطر‪ ،‬املنظر ال��ذي يرتاح له كل ناظر‬ ‫وتن���رشح له النف���ض بعيدا ع��ن اخليال‬ ‫ال��ذي ير�شم وي�ش��ور الطبيع��ة الزائفة‪.‬‬ ‫هنا للهواء النق��ي رونق �شحري يتوغل‬ ‫بني امل�شامات الفكرية التي ت�شعرك بان‬ ‫لك ح�شور ذهن��ي يتجدد كلما التطمت‬ ‫تل��ك الن�شمات بق�ش��ارة قريحتك ومنها‬ ‫تنع�رش كلمات ومعاين لي�ض لها ح�شور‬ ‫ال م��ع ه��ذا التوافق‪ ،‬ال وه��ي الطبيعة‬ ‫وهي احدى نعم اهلل على الب�رش فمتى ما‬ ‫وجدتها تنف�ض هواها بروائح الع�شاب‬ ‫وال�شج��ار والثمار الطبيعة التي تعانق‬ ‫امل��زارع املنت���رشة يف مرتفعات جبال‬ ‫كان��دي الت��الل العام��رة بالغاب��ات‬ ‫املط��رية والت��ي متت��زج ا�شجاره��ا‬ ‫وثماره��ا مبختلف الفواك��ة ال�شتوائية‬ ‫يف اجلان��ب الخ��ر متت��از ه��ذه اجلبال‬ ‫بوف��رة الع�شاب الطبيعة التي ت�شتخدم‬ ‫كاأدوية للع��الج بالإ�شافة اىل نباتات‬ ‫املائ��دة كالزعف��ران والهيل والزجنبيل‬ ‫ناهيك عن حزمة الفلفل احلار مبختلف‬ ‫مذاقات��ه والوان��ه وتن��وع ا�شتخداماته‬ ‫اذا تع��د �شريلنكا ب�شكل عام بلد م�شدر‬ ‫للبه��ارات اىل جانب الهند وهنا تكاد ل‬ ‫تخل��و مدينة م��ن �شوق البه��ارات الذي‬ ‫يع��ول علي��ه ال�ش��كان يف اعط��اء مذاق‬ ‫ونكهة خا�شة للمطبخ ال�شريلنكي الذي‬ ‫امت��زج ه��و الخر بح�ش��ارات متعاقبة‬

‫‪28‬‬

‫مب��ا فيها ال�شالم حي��ث يعد امل�شلمون‬ ‫كثال��ث ديانة وهلل احلم��د الذان يرتفع‬ ‫يف معظ��م امل��دن والق��رى وتنت���رش‬ ‫امل�شاج��د واجلوام��ع يف كل بقع��ه م��ن‬ ‫بقاع�شريلنكا‪.‬‬ ‫نعود لكان��دي وتلك الجواء اجلميلة‬ ‫الت��ي تكاد تكون طي��ف عابر مبا�شينا‬ ‫ومل يعد من يحكي لأولده تلك الطياف‪.‬‬ ‫اذ تخب��ي هذه املنطق��ة اماكن للرتفيه‬ ‫واملغام��رات من خ��الل امتطاء الفيال‬ ‫وال�شعود اىل اعلى نقاط جبلية يف طرق‬ ‫خا�شة تخ��رتق م��ن خالله��ا الغابات‬ ‫وال�شجار بعد ان كانت الو�شيلة الوحيدة‬ ‫الت��ي يعتمد عليه��ا للتنق��ل والعمل يف‬ ‫ظ��روف كهذه الغاب��ات واقت�رش عملها‬ ‫الن كج��ذب �شياح��ي ا�ش��ف اىل ذل��ك‬ ‫املدينة تطل على بحرية كاندي ال�شهرية‬ ‫والت��ي اتخذتها املدينة رم��ز لها حيث‬ ‫ت�شتقبلك م��ع اطاللت��ك الوىل للمدينة‪.‬‬ ‫ب��دون �ش��ك تلك��م امل�شاه��د ل تعرب عن‬ ‫حقيق��ة املدين��ة بجماليته��ا اخلالب��ة‬ ‫وزقزقة ع�شافريها امل�شحوبة ب�شكون‬ ‫وهدوء الليل‪.‬‬ ‫كل يغن��ي عل��ى لي��اله حي��ث تعترب‬ ‫الفيل��ة م��ن احليوان��ات املقد�ش��ة نظرا‬ ‫ل�شخامتها وجباره عمله��ا قدميا وقد‬ ‫احيل��ت للتقاع��د الآن ومنها من ح�شل‬ ‫على اعمال خفيف��ة كالتهريج او اللعب‬ ‫او لأغرا���ض �شياحي��ة ي�شتفي��د منه��ا‬ ‫الهايل ال انها اهلكها الدهر وام�شت ل‬ ‫تقوى على ال�شري م�شافات طويلة مثلما‬ ‫كان��ت عليه �شابقا تت�شل��ق قمم اجلبال‬ ‫وجت��ر ال�شخ��ور والخ�شاب علم��ا بان‬ ‫معدل اعمار الفيل��ة من ‪ 65-85‬عاما‪.‬‬ ‫املي��اه والمط��ار والودي��ة وال�ش��دود‬ ‫مل توج��د عب��ث اذا م��ا ع��رف النا���ض‬ ‫كيفي��ة ا�شتغ��الل كل قط��رة منه��ا اذا‬ ‫مي��ر ه��ذا ال��وادي او ال��ذي ت�شاهدون��ه‬ ‫اع��اله ويج��وب مدين��ة كان��دي مغذيا‬ ‫اجلمي��ع بدون مقاب��ل وياأت��ي من قمم‬ ‫اجلب��ال ليحي الرواح العط�شى وينظف‬ ‫العق��ول والقل��وب لت�شتم��ر احلي��اة‪.‬‬ ‫من و�شائل النقل ال�شائدة ا�شتخداما يف‬ ‫كاندي هي العرب��ة وهي ن�شف �شيارة‬ ‫ميتزج وقودها بني البرتول والزيت للحد‬ ‫من ا�شته��الك الوقود ال��ذي ت�شل قيمة‬ ‫اللرت الواحد اىل الدولر والن�شف تقريبا‪.‬‬ ‫اذ تعد وجبة غداء بقيمة دولر واحد ت�شد‬ ‫رم��ق العام��ل الذي يتقا�ش��ى‪10‬دولر‬ ‫باجر يومي‪.‬‬ ‫بقي اأن نع��رف ان من ل يعمل باجر‬ ‫ثاب��ت فه��و حمظ��وظ باحل�ش��ول على‬ ‫عمل باجر يوم��ي يف ظل مدينة يعي�ض‬ ‫بها ‪ 2.2‬مليون ن�شمة م��ن ا�شل ‪22.5‬‬ ‫ملي��ون ن�شمة �شكان جزي��رة �شريلنكا‪.‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪31‬‬


‫سياحة‬ ‫تقنية‬ ‫المحطة الثالثة‪:‬‬

‫ا�شم املدينة‪ :‬نوراليا‬ ‫يف مرتفع��ات �رشيالن��كا الو�شط��ى ويف‬ ‫جن��وب مدينة كاندي تقع مدينة نوراليا‬ ‫وت�شتهر بجماله��ا الطبيع��ي ال�شاحر‪ .‬اذ‬ ‫ترتفععن�شطحالبحرب‪1868‬مرتويبلغ‬ ‫عدد �شكانها ‪ 731‬الف ن�شمة حيث تنت�رش‬ ‫بزارعة ال�شاي‪ ،‬وتتميز ببناياتها القدمية‬ ‫اب��ان احلقب��ة ال�شتعماري��ة الربيطانية‪.‬‬ ‫وتع��رف اي�شا با�ش��م اإجنل��رتا ال�شغرية‬ ‫نظ��را للمن��اخ املعت��دل وكذل��ك للعم��ار‬ ‫ال��ذي جت��ده عل��ى الط��راز الربيط��اين‬ ‫وه��ي مدين��ة �شاح��رة بالفع��ل‪.‬‬ ‫تتميز هذه املدينة مبناخ بارد من �شائر‬ ‫املدنال�شرييالنكيةبف�شلارتفاعها‪،‬‬ ‫ومعانق��ة اجوائه��ا بزخ��ات املط��ر غري‬ ‫املزعج��ة م��ع ن�شم��ات ه��واء عليل��ة‬ ‫تعط��ي احلي��اه ام��ل العي���ض ب�شكين��ة‬ ‫وطماأنين��ة لذلك يق��ال المط��ار رحمه‪.‬‬ ‫واق��ع ه��ذه املنطق��ة الت��ي فع��ال نورها‬ ‫الطبيع��ي ع��الء عل��ى كل الحادي��ث‬ ‫والو�ش��ف يف جمال هذه الطبيعة الغناء‬ ‫ما مييز هذه املنطقة هي طبيعة ل تتوافر‬ ‫يف �شت��ى بق��اع الر���ض ب��كل الرتو���ض‬ ‫والهوام���ض اجلانبية التي تكنها للناظر‪،‬‬ ‫م��ا متتاز به هذه املنطقة هو انها جتمع‬ ‫كل حمتوي��ات النور م��ن رمو�ض واهداب‬ ‫تل��ك الغاب��ات واحلدائ��ق ال�شتوائي��ة‬ ‫و�شبكي��ة املناط��ق والق��رى الت��ي حتيط‬ ‫ببع�شها البع�ض وقرنية الدفء التي تقر‬ ‫به ع��ني ال�شائ��ح والدمعة الت��ي ت�شكلها‬ ‫بح��رية نورالي��ا نهاي��ة بالغ��الف الذي‬ ‫يحفظ هذا املنطقة م��ن اية مكروه وهي‬ ‫اجلبال‪.‬‬ ‫هذا الو�شف ق��د ل يفي تلك ال�شاللت‬ ‫املائي��ة التي تنهم��ر منه تل��ك الكلمات‬ ‫والتعاب��ري ولرمب��ا تت��وه الو�ش��اف‬ ‫م��ع ط��رق تل��ك الغاب��ات لك��ي تنت�شلها‬ ‫الطي��ور الت��ي تغ��رد فرح��ا باملط��ر‪.‬‬ ‫ولع��ل مناظر البحرية حتتار بها لوحات‬ ‫الفنانني ول�شان احلال يقول لو ر�شمنا يا‬ ‫عزي��زي نبتدي من��ني احلكاية فعال انها‬ ‫حكاي��ة بح��رية تتو�ش��ط املدين��ة وحمل‬ ‫جذب لي�ض ال�شواح فقط وامنا ال�شكان من‬ ‫يجد فيها متنف���ض ولرمبا ارت�شاف كوبا‬ ‫من مزارع ال�شاي بعب��ق مزارع الفراولة‪.‬‬ ‫هذه املنطقة ال�شاحرة تتالطم بها الفكار‬ ‫فامل�شاح��ات اخل���رشاء به��ا ت�شتدع��ي‬ ‫التخييم‪.‬‬ ‫ام��ا عن اه��م املناط��ق ال�شياحية يف‬ ‫نورالي��ا هي كالتايل‪ :‬ال�ش��اللت املائية‬ ‫وغابة غل��وي وحديقة نورالي��ا النباتية‬ ‫وحديقة فيكتوريا وحديقة امللك ومزارع‬ ‫اأمبول ومزارع ال�شاي املنت�رشة ومالهي‬ ‫نوراليا‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫مروة سالم‬ ‫علـــى بعـــد عشـــرات مـــن الكيلومتـــرات مـــن العاصمـــة‬ ‫اإلســـماعيلية مكنـــاس (وســـط المملكة)‪ ،‬ووســـط جبال‬ ‫األطلس المتوسط‪ ،‬تستقبل مدينة إفران الجبلية زوارها‬ ‫الذين يفرون من ضجيـــج المدن الكبرى‪ ،‬أو الباحثين عن‬ ‫لذة التمتع بهدوء الطبيعة التي تنسيهم تعب العمل‬ ‫والحياة‪.‬‬ ‫فاإف��ران‪ ،‬وخالف��ا لع��دد م��ن امل��دن‬ ‫ال�شياحي��ة املغربي��ة‪ ،‬ل ت�شج��ل رواجا‬ ‫يف وق��ت مع��ني م��ن ال�شن��ة‪ ،‬ب��ل اإن‬ ‫النفو�ض تهوى اإليها يف كل وقت وحني‪،‬‬ ‫وزوارها يف ف�شل ال�شتاء يجدون فيها‬ ‫لون��ا طبيعي��ا خا�ش��ا‪ ،‬اأم��ا يف ف�ش��ل‬ ‫الربيع اأو ال�شيف‪ ،‬فيكون لها طعم اآخر‪،‬‬ ‫اإنها لوؤلوؤة �شياحية بدون منازع‪ ،‬وهي‬ ‫ت�شتع��د ل�شتقبال زواره��ا طيلة ال�شنة‬ ‫بال�ش��در الرح��ب ال��ذي ي�ش��ع للجمي��ع‬

‫وملختلف الأذواق‪.‬‬ ‫فف��ي ف�ش��ل ال�شت��اء مث��ال‪ ،‬ت�شب��ح‬ ‫مدينة اإفران نقطة جذب لعا�شقي الثلوج‬ ‫واجلبال املك�شي��ة بالأغطية البي�شاء‪.‬‬ ‫وقربه��ا م��ن مرتفع��ات “م�شلف��ني”‪،‬‬ ‫التي تعد حمطة تزلج بامتياز‪ ،‬مينحها‬ ‫جاذبي��ة خا�ش��ة‪ ،‬اإذ اأن��ه رغ��م ب��رودة‬ ‫الطق�ض‪ ،‬اإل اأن مدينة اإفران تبقى مملوءة‬ ‫ع��ن اآخره��ا بف�ش��ل ال��رواج ال�شياحي‬ ‫ال��ذي ت�شه��ده‪ ،‬بي��د اأنه��ا ت�شب��ح قبلة‬

‫للعائالت من امل��دن القريبة خ�شو�شا‬ ‫مكنا�ض وفا���ض واأي�شا من باقي املدن‬ ‫مث��ل العا�شم��ة الرب��اط والعا�شم��ة‬ ‫القت�شادية الدار البي�شاء وغريهما‪.‬‬ ‫القاطن��ون يف اإف��ران األف��وا احلرك��ة‬ ‫ال�شياحية التي تعرفها مدينتهم‪ .‬ورغم‬ ‫اأن اأغل��ب �شكانه��ا ب�شطاء م��ن الناحية‬ ‫الجتماعي��ة‪ ،‬اإل اأنه��م يع��ربون ع��ن‬ ‫فرح��ة كبرية مل��ا تعرف��ه مدينتهم من‬ ‫اإقبال كب��ري ومن رواج ي�شاهم يف خلق‬ ‫فر�ض �شغل بالن�شبة اإليهم‪ ،‬اإىل درجة اأن‬ ‫هناك عدد كبري من �شكانها يعر�شون‬ ‫م�شاكنه��م لالإيجار باأثمنة جد منا�شبة‬ ‫(اأحيان��ا ل تتع��دى ‪ 200‬دره��م لليل��ة‬ ‫الواحدة‪ ،‬اأي م��ا يعادل ‪ 20‬يورو)‪ ،‬وهو‬ ‫الأم��ر الذي يلقى ا�شتح�شان��ا كبريا من‬ ‫جانب ال��زوار غري القادرين على حتمل‬ ‫م�شاري��ف الفن��ادق امل�شنف��ة بالنظر‬ ‫اإىل اأ�شعاره��ا املرتفعة‪ ،‬وك��ذا تكاليف‬ ‫مراك��ز الإي��واء الت��ي بدوره��ا تع��رف‬ ‫رواج��ا منقط��ع النظ��ري‪ ،‬خ�شو�ش��ا اأن‬ ‫اأغلبها يع��ود اإىل ملكية بع�ض الوزارات‬

‫والإدارات العمومي��ة الت��ي جتعل منها‬ ‫ف�شاءاتل�شتقبالموظفيها‪.‬‬ ‫وعن��د مدخل مدين��ة اإفران‪ ،‬ي�شتقبل‬ ‫ال��زوار �شباب يف مقتب��ل العمر يكلفون‬ ‫م��ن قب��ل مالك��ي املن��ازل املو�شوعة‬ ‫واملعدة لالإيج��ار‪ .‬يحملون بني اأيديهم‬ ‫مفاتيح ويحركونها يف اإ�شارة منهم اإىل‬ ‫اأن هن��اك �شققا لالإيحاء‪ .‬حممد �شاب ل‬ ‫يتجاوز عم��ره ‪� 18‬شنة‪ ،‬اب��ن املنطقة‪،‬‬ ‫يتكلف بالو�شاطة بني الزبناء ومالكي‬ ‫املن��ازل‪ ،‬مقاب��ل عمول��ة ل تتعدى يف‬ ‫كث��ري من الأحي��ان ‪ 20‬درهما‪ ،‬يوؤديها‬ ‫الباح��ث عن م�شك��ن لالإيج��ار‪ ،‬كما اأنه‬ ‫يح�ش��ل عل��ى “بق�شي�ض” م��ن �شاحب‬ ‫املنزل الذي كلفه بهذه املهمة‪ .‬يحر�ض‬ ‫حممد عل��ى ن�ش��ج عالق��ات وا�شعة مع‬ ‫جمموع��ة من �ش��كان املدين��ة‪ ،‬يلتم�ض‬ ‫منه��م اأن يتوىل اأم��ر تاأج��ري منازلهم‪،‬‬ ‫ويف نف���ض الآن‪ ،‬يحر���ض عل��ى اإقن��اع‬ ‫الزوار باملنتوج الذي يعر�شه لالإيجار‪،‬‬ ‫وحجت��ه يف ذل��ك‪ ،‬موق��ع املن��زل‪،‬‬ ‫والتجهيزات التي يحت��وي عليها‪ ،‬ففي‬

‫خالل ايام الصيف تصبح إفران مالذا‬ ‫للهاربين من حر الطقس فهي تهدي‬ ‫لمن يلجأ إليها جوا باردا لطيفا‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪33‬‬


‫سياحة‬ ‫تقنية‬

‫منتزه طبيعي بسمعة عالمية‬

‫إفران‪..‬‬ ‫لؤلؤة المغرب الجبلية‬

‫‪32‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪35‬‬


‫سياحة‬ ‫تقنية‬ ‫اأيام الربد‪ ،‬ي�شبح من ال�رشوري اأن يتوفر امل�شكن على جهاز‬ ‫تدفئة وعل��ى اأغطية كثرية علّها ت�شاع��د على التخفيف من‬ ‫حدة ب��رودة الطق�ض التي تتميز بها اإفران اجلميلة‪ ،‬هذا علما‬ ‫باأن اأغلب الزوار القادمني من مدن اأخرى ل يجدون اأي حرج‬ ‫يف جلب الأغطية �شمن اأمتعتهم لتفادي ق�شوة الطق�ض‪.‬‬ ‫اأما خ��الل ايام ال�شي��ف‪ ،‬فت�شبح اإفران م��الذا للهاربني‬ ‫م��ن حر الطق�ض خ�شو�شا القاطنني يف املدن اجلنوبية مثل‬ ‫مراك���ض وفا���ض ومكنا�ض‪ .‬فه��ي تهدي ملن يلج��اأ اإليها جوا‬ ‫باردا لطيفا‪ .‬املهم اأن اإفران تعرف رواجا طيلة ال�شنة‪ ،‬وتزداد‬ ‫حركيتها ال�شياحية خ��الل اأيام نهاية ال�شبوع ويف الأعياد‬ ‫وخالل العط��ل املدر�شية‪ .‬كما اأنه��ا �شاهمت ب�شكل كبري يف‬ ‫دع��م واإنعا���ض ال�شياح��ة اجلبلية الت��ي طاملا رفع��ت وزارة‬ ‫ال�شياحة �شعارا ب�رشورة الهتمام بها على اعتبار اأنها وجهة‬ ‫من وجهات ال�شياحة الداخلية املوجهة للعائالت املغربية‪.‬‬ ‫واملالح��ظ اأن الإع��الن اأخ��ريا ع��ن اختيار مدين��ة اإفران‬ ‫ث��اين اأنظ��ف مدينة على ال�شعيد العامل��ي زاد من اأ�شهم هذه‬ ‫“اللوؤل��وؤة الطبيعي��ة” الت��ي ذاع �شيته��ا وع��ززت مكانتها‬ ‫عامليا بف�شل و�شعها الطبيعي الإيكولوجي‪ ،‬واأي�شا بف�شل‬ ‫توفره��ا على ع��دة منابع مي��اه طبيعية وعلى ج��ودة هواء‬ ‫عالي��ة‪ .‬اإن هذا الرتتيب دفع امل�شوؤول��ني املحليني اإىل الرفع‬ ‫م��ن وت��رية املحافظة على بيئته��ا وعلى نظاف��ة �شوارعها‪.‬‬ ‫فاإفران ومنذ حكم املل��ك الراحل احل�شن الثاين �شكلت مكانا‬ ‫للق��اء للم�شوؤولني الكبار يف الدولة حيث اأنها كانت حتت�شن‬ ‫لقاءات ر�شمية جد خا�شة وف�شاء كان يف�شله امللك الراحل‪.‬‬ ‫وه��ي بالن�شبة لعموم املواطنني الذين يف�شلون املكوث بها‬ ‫ول��و ملدة يومني اأو ثالثة مكانا للتمت��ع بالراحة النف�شية‪.‬‬ ‫وم��ن ب��ني املظاهر الت��ي تعرف به��ا مدينة اإف��ران على مر‬ ‫ال�شن��وات الأخ��رية اأنها اأ�شبح��ت مق�شدا حلديثي ال��زواج اإذ‬ ‫يتوج��ه اإليها العر�شان لق�شاء “�شهر الع�شل”‪ ،‬وهذا ما يظهر‬ ‫جلي��ا يف ال�شوارع خ�شو�شا يف الفرتة امل�شائية وبالتحديد‬ ‫عن��د “الأ�شد” التمثال الذي يرتبع و�شط املدينة عربونا على‬ ‫الأ�ش��ود الت��ي تع��رف بها املناط��ق الأطل�شي��ة‪ ،‬فهناك حيث‬ ‫تلتقط ال�شور اخلا�شة باملدينة ويحمل كل واحد معه بطاقة‬ ‫تذكارية من مدينة ي�شودها الهدوء والأمن والأمان‪.‬‬ ‫غ��ري اأن ال�شكان املحلي��ني لإفران ي�شع��رون بامللل كلما‬ ‫ه��داأت احلرك��ة ال�شياحي��ة يف مدينته��م‪ ،‬لق��د األف��وا الرواج‬ ‫واحلركية الت��ي ت�شهدها اإفران بفعل الزي��ارات املكثفة اأيام‬ ‫العطل والأعياد وخ��الل نهاية ال�شبوع‪ .‬فجميع املنتزهات‬ ‫الطبيعي��ة يف مقدمته��ا ع��ني فيت��ال و�شاي��ة ع��وا وباق��ي‬ ‫حمط��ات التزل��ج )م�شليفن ) وع��دد من البح��ريات ت�شتقطب‬ ‫الزوار القادمني للتمتع باملناظر الطبيعية اخلالبة‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫كل اأ�شكال التل��وث‪ ،‬واأي�شا القيام ببع�ض اجلولت يف املدن‬ ‫القريبة مثل اإميوزار كندر ومدينة فا�ض و�شواحيها‪.‬‬ ‫ي�ش��ار اإىل اأن قط��اع ال�شياح��ة يف مدين��ة اإف��ران ع��رف‬ ‫طف��رة ملحوظة خ��الل الثالث ال�شن��وات الأخ��رية‪ ،‬اإذ ت�شري‬ ‫بع���ض الأرق��ام الر�شمي��ة اأن الطاقة الإيوائي��ة وغرف امللء‬ ‫باملوؤ�ش�شات الفندقية عرفت ارتفاعا ‪ ،‬كما اأن اليواء انتقل‬ ‫ع��ام ‪ 2010‬م��ن ‪ 22‬وح��دة اإيوائية م�شنف��ة اإىل ‪ 62‬وحدة‬ ‫ع��ام ‪ ،2013‬ومن ‪ 60‬األف ليلة �شياحية اإىل ‪ 280‬األف ليلة‬ ‫�شياحي��ة‪ ،‬ما يط��رح حتديا كبريا على القائم��ني على ال�شاأن‬ ‫ال�شياحي��ة باملنطقة من اأجل تطوي��ر املنتوجات واخلدمات‬ ‫ال�شياحي��ة التي م��ن �شاأنه��ا اأن ت�شاهم يف انتعا���ض الرواج‬ ‫و�رشورة التفكري يف برامج اأخرى مثل تنظيم جولت امل�شي‬ ‫على الأق��دام واجلري والدراجات الهوائية و�شط الغابات‪( .‬د‬ ‫ب ا)‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫قطاع السياحة في‬ ‫مدينة إفران عرف‬ ‫طفرة ملحوظة‬ ‫خالل الثالث‬ ‫السنوات األخيرة‬


‫رندة صادق تتوسط أبي شقرا و نقيب محرري الصحافة اللبنانية إلياس عون‬

‫رندة صادق‬

‫�شوقي ابي �شقرا هامة وقامة �شعرية وفكرية كبرية‪،‬‬ ‫فهو م��ن رعيل اأن�شي احلاج وحممد املاغوط واأ�شماء‬ ‫ملعت وترك��ت بريقها يتوه��ج يف الذاك��رة والثقافة‬ ‫لي�ض فقط اللبنانية بل والعربية‪.‬‬ ‫اأطلق حمم��د املاغوط عليه لقب “املر�شد اجلمايل‬ ‫واللغوي جلماعة �شعر”‪ ،‬كما ل ِّقب ب�شاعر ال�شوريالية‬ ‫الريفي��ة‪ ،‬وه��و م��ن �شناع ب��ريوت الثقاف��ة‪ ،‬بريوت‬ ‫املنارة والفكر‪ ،‬توهج ومتييز يف زمن العمالقة فكان‬ ‫عمالق��ا متفردا يف كلمته‪ .‬ه��ذا ال�شاعر الذي نهل من‬ ‫ال�شعر الغربي يف بدايته كمرتجم لرامبو ولوتريامون‬ ‫واأبولينري وريف��ريدي‪ ،‬مما جعله يطلع على ثقافتهم‬ ‫ورمب��ا تاأثر به��م وبجراأتهم ال�رشيالي��ة يف ن�شو�شه‬ ‫العابق��ة باخلي��ال وال�شط��ورة‪ .‬م��ن موالي��د بريوت‬ ‫‪ ،1935‬يعت��رب اأح��د اأبرز اأركان جمل��ة “�شعر” التي‬ ‫جمع��ت اأدوني���ض وحمم��د املاغوط و يو�ش��ف اخلال‬ ‫تخرج من معه��د احلكمة يف بريوت‪،‬‬ ‫واأن�شي احل��اج‪ّ .‬‬ ‫واأ�ش���ض اأول �شفح��ة ثقافي��ة يومي��ة يف ال�شحاف��ة‬ ‫اللبناني��ة‪ .‬اأ�ش��در ع��دة جمموع��ات �شعري��ة ف��كان‬ ‫م��ادة د�شمة للج��دل والنقد‪ ،‬تن��اول جتربت��ه العديد‬ ‫م��ن الكتاب وال�شع��راء البارزي��ن وقدم��وا لتجربته‬ ‫ودرا�شتها و�رشحها‪ .‬اأطل على عامل ال�شعر بباكورته‬ ‫“اأكيا���ض الفقراء” التي ل ت��زال منذ �شدورها عام‬ ‫‪ 1959‬خمتم��رة برثائها تتجوه��ر‪ ،‬وتزخر مبعاناة‬ ‫الفق��دان املبك��ر القا�ش��ي للحن��ان الب��وي‪ .‬ثم كرت‬ ‫ال�شبح��ة يف “خط��وات املل��ك”‪“ ،‬م��اء اىل ح�ش��ان‬ ‫العائلة”‪�“ ،‬شنجاب يقع م��ن الربج”‪“ ،‬يتبع ال�شاحر‬

‫أطلق محمد‬ ‫الماغوط عليه لقب‬ ‫“المرشد الجمالي‬ ‫واللغوي لجماعة‬ ‫شعر”‬

‫ويك���رش ال�شنابل راك�شا”‪“ ،‬حريت��ي جال�شة تفاحة‬ ‫عل��ى الطاولة”‪“ ،‬ل تاأخذ تاج فتى الهيكل”‪�“ ،‬شالة‬ ‫ال�شتياق على �رشي��ر الوحدة”‪“ ،‬ثياب �شهرة الواحة‬ ‫والع�شبة”‪“ ،‬نوتي مزدهر القوام”‪.‬‬ ‫بق��ي ابنا ب��ارا لذاكرة وطن��ه وطفولته ن�شو�شه‬ ‫م�شبعة بعطر الأر�ض وندى ال�شباح على ورق ال�شجر‬ ‫ون�شائ��م الري��ف الربيعي��ة وهدي��ر امل��اء يف حكايا‬ ‫اجل��دات م��ن رواد احلداث��ة والتمي��ز ‪ .‬رغ��م كتابت��ه‬ ‫الق�شيدة التفعيلة اإل اأنه اأخذ طريقه اإىل ق�شيدة النرث‬ ‫يف ديوانه الثالث «ماء اإىل ح�شان العائلة» نال عنه‬ ‫جائ��زة عام ‪ 1962‬م��ن جملة ال�شع��ر الف�شلية التي‬ ‫كان هو من موؤ�ش�شيها‪.‬‬ ‫يف الع��ام نف�شه انتف���ض على الق��وايف والأوزان‬ ‫وخرج �شاه��را �شيف ق�شيدة النرث ولكنه رغم هذا مل‬ ‫يخ��رج من معجم احلالة اللبناني��ة املتميزة والغنية‬ ‫الت��ي ا�شتاأن��ف اإقامت��ه في��ه فكانت ن�شو�ش��ه غنية‬ ‫مبفردات الطبيعة والريف واجلبل‪.‬‬ ‫م��زج ال�شاع��ر الرومنطيقي��ة اللبناني��ة ب�رشيالية‬ ‫فطري��ة موظفا املفردات الريفية بعي��دا عن �شياقها‬ ‫ّ‬ ‫التقلي��دي‪ .‬هك��ذا‪ ،‬حتالفت اللغة م��ع ن�شاأته الريفية‬ ‫يف كتاب��ة ق�شائد حتتفي بالإب��داع فنجد التفا�شيل‬ ‫الريفي��ة حا���رشة م��ن الع�شف��ور‪ ،‬وال��وزال‪ ،‬واإبريق‬ ‫والطبلية واملج��درة‪ .‬مل يكن ذلك جديداً على‬ ‫ال�ش��اي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ال�شعر اللبناين‪ ،‬وخ�شو�ش�� ًا املكتوب بالعامية‪ .‬كتب‬ ‫�شوق��ي ابي �شقرا بروحية متط��ورة قادرة على جعل‬ ‫الق�شي��دة احلديث��ة اأ�شب��ه باحتف��ال ريف��ي من زمن‬ ‫حية تك�شف لقارئه��ا عن تقنيات‬ ‫الطفول��ة م�شهدي��ة ّ‬ ‫اخليال الهائلة التي ا�ش ُتخدمت يف اإجنازها‪.‬‬ ‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬


‫حوار‬

‫أ‬ ‫شوقي �بي شقر� شاعر �لحد�ثة ‪..‬‬ ‫حالة سحرية ال تتكرر‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫حرك��ة تطويري��ة ويف م�شريته للجم��وح نحو احلرية‬ ‫والتط��رف يف هواها كل هذا جعل��ه من رواد احلداثة‬ ‫فهو كما قال �شابقا ‪”:‬يقتلني و�شوح الق�شيدة فاأنا‬ ‫اأرى ال�شع��ر يحتاج اىل قناع م��ا يغلف الفكرة غالفا‬ ‫رقيق��ا لأن الن�ض حياة لذا هو يتبع مو�شيقى الروح‪،‬‬ ‫تل��ك املو�شيق��ى الذاتية التي متي��ز الن�ض وت�شري اىل‬ ‫مو�شيقاه وجمازه “‬ ‫رمب��ا ه��ذا يب��دو انف�ش��ال ع��ن اأ�ش��ول الق�شيدة‬ ‫التفعيل��ة ولكن �شوقي ابي �شق��را رجل يوؤمن بحرية‬ ‫الن���ض ول ي��رى اأن الق�شيدة تكون ق�شي��دة ب�شكلها‬ ‫بل بقدرته��ا على بلوغ غايته��ا وو�شوح مو�شيقاها‬ ‫وامكاني��ة ترجمتها وعي�شها يف وج��دان القارئ كل‬ ‫هذا يجعلك مبه��ورا بخيال هذا ال�شاعر فانت تالحق‬ ‫فانتازي��ا ل تهد أا وعفوية ل ت�شتك��ني هو الرائد الذي‬ ‫خرج من جلباب الق�شيدة النمطية لياأخذنا اىل عامل‬ ‫الن�ض القادم من ميثولوجية ح�شية وفكرية تفرد بها‬ ‫فه��و يري��د اأن يلتقط بع�ض العامل ال��ذي فلت من يده‬ ‫وه��و منهمك يف كتاب��ة الق�شيدة فقد �ش��ار �شاعرا‬ ‫لينتقم من احلياة على ح�شب قوله‪.‬‬ ‫ليس عالما واحدا‬

‫�شوق��ي ابي �شقرا ع��وامل ولي�ض عاملا واحدا وحيوات‬ ‫ولي�ض حياة واحدة ي�شيق به الزمن فيحلق هناك يف‬ ‫�شم��اء خياله‪ ،‬حب��ه لل�شعر نراه يف اأي ن���ض نقراأه له‬ ‫ومهم��ا كان نوعه حما���رشة اأو مقالة اأو مقابلة فهو‬ ‫يفي���ض �شعرا ل��ذا هو حني يقراأ ق�شي��دة غري ناجحة‬ ‫ي�شع��ر باحل��زن عل��ى ال�شع��ر ويب��دو اأن خوف��ه عل��ى‬ ‫الق�شي��دة و�شل حد خ�شيته اأن تك��ون الق�شيدة اأقوى‬ ‫واأعم��ق م��ن كُ تابه��ا في�شق��ط ال�شع��ر يف اآف��ة التقليد‬

‫وينحرف عن الإبداع‪.‬‬ ‫وكاأن �رشيط��ا م��ن ذاكرت��ه مي��ر اأم��ام عينيه فهو‬ ‫يعت��ز بحلقة الرثيا التي كان من موؤ�ش�شيها مع ادمون‬ ‫رزق‪ ،‬ج��ورج غامن‪ ،‬مي�شال نعمة فهو يراها درة نادرة‬ ‫يف تاري��خ حيات��ه فه��ي الرثي��ا الت��ي ت�ش��ع يف عامل‬ ‫الثقافة والأدب يف اخلم�شينات وليدة اأدرينالني ال�شعر‬ ‫وال�شباب‪ ،‬ومنها اإىل جملة ال�شعر التي �شارك بتاأ�شي�شها‬ ‫مع يو�شف اخلال وحممد املاغوط واأن�شي احلاج‪ ،‬وهو‬ ‫يعتقد اأنها اأعطت احلرية لل�شاعر بال حدود ت�شيق عليه‬ ‫اإبداع��ه ويف م��ا بعد �شعت اأن��واره يف جريدة «النهار»‬ ‫حيث اأن�شاأ ال�شفحة الثقافي��ة التي اعتربت الأوىل من‬ ‫نوعها يف ال�شحف اللبنانية ‪ .‬بال عناء تربع على عر�ض‬ ‫ق�شي��دة النرث ل متوت كلماته فق�شيدته اإن�شان يعي�ض‬ ‫يتفاعل ويعانق الوطن وق�شاياه‪.‬‬ ‫ع��ن كل الفو�ش��ى يف عاملنا الثق��ايف وال�شيا�شي‬ ‫ل يجي��ب عن زماننا هذا ب��ل يقول اإننا كنا خمتلفني‬ ‫اختالف��ا تف�شيلي��ا ولكننا كنا م�شغول��ني يف حياكة‬ ‫الأ�شط��ورة ن�شنع ال�شعر معا من�شلخني عن النزاعات‬ ‫وكاأن��ه يلم��ح اىل نقاء فرتت��ه الأملا�شية ه��و ال�شاعر‬ ‫العروبي العا�شق لقريته ولبريوت التي امتزج بحرها‬ ‫مب��اء كل الثقاف��ات فه��ي منب��ع وم�ش��ب ملختل��ف‬ ‫احل�شارات ‪.‬‬ ‫�شوق��ي اأبي �شقرا �شاع��ر الن�شاني��ة ل يرى معنى‬ ‫للنزاع��ات ول��كل ه��ذه الختالفات بل هو م��ن دعاة‬ ‫احل��وار وفهم الآخر ونحن جن��د ذلك ب�شعره ومقالته‬ ‫وكلماته ل يرف�ض اأن ي�شغي اىل املختلف عنه ثقافيا‬ ‫اأو بيئيا اأو حتى دينيا فال�شعر للكل ول ميكن اأن تكون‬ ‫غايته اإل الإن�شان حتتار واأنت ت�شغي اإليه اأيهما اكرث‬ ‫و�شوح��ا عقله املنفت��ح اأم قلبه النقي ه��و من القلة‬

‫الذين يده�شك توازنه وت�شاحله مع واقعه ل يتذمر بل‬ ‫يتابع ح�شوره باألق الفر�شان وكربيائهم‪ ،‬رغم هذا ل‬ ‫تغيب عن نربته م�شح��ة احلزن فهو بحالة ده�شة من‬ ‫الواق��ع املعا�ض عامة وما اآلت الي��ه احلركة الثقافية‬ ‫يف مدين��ة ب��ريوت الت��ي تع��اين خما���ض م��ا يحدث‬ ‫حولها يبدو جليا ووا�شحا خوفه على الآت و فرحه‬ ‫مبا�ض غني واعتزازه باأنه ابن املرحلة الذهبية لهذه‬ ‫املدينة فال حقد يف ال�شعر ول حقد يف الأدب ول حقد‬ ‫يف ال�شيا�ش��ة حت��ى احل��ب كان اأجمل وامل��راأة كانت‬ ‫اأجم��ل وال�شعر كان اأنقى فهو املول��ود يف زمن الدقة‬ ‫وال�شعوبة والنت�شار‪.‬‬ ‫كان ال�شعر بعيدا عن الفو�شى وال�شعراء قلة‪ ،‬وكان‬ ‫الناث��رون قل��ة‪ ،‬وكان��ت الثقاف��ة ملعب ت��رف‪ ،‬ترف‬ ‫ال�شفوة و�شنيعة بع�ض املبدعني‪.‬‬ ‫ه��ذا الرجل املده�ض الذي تلتقط متيزه من �شال�شة‬ ‫حروف��ه وهدوء �شوته ي�شي��ف اإىل متيزه اجادته فن‬ ‫ال�شفاء ملحاوره وكاأنه مينحه فر�شة تلوى الأخرى‬ ‫للولوج اىل مكامن جديدة يف رحلته ويفتح له اأبوابه‬ ‫املغلقة‪.‬‬ ‫احلديث معه قد ل ينتهي فكل حرف بكلماته ينقلك‬ ‫اىل ع��دة ع��وامل لكن الأ�شياء اجلميل��ة ل بد ان تنتهي‬ ‫واأن��ا اأغ��ادر منزل��ه كان��ت يف داخلي رغب��ة اأن اأبقى‬ ‫لوقت اآخر ولكني خ�شيت اأن اأتعبه اأكرث‪.‬‬ ‫م��ا زلت متوقة ا�شتياقا لأ�شتك�ش��ف ذاكرته واأبحر‬ ‫يف انطباعات��ه ع��ن احلي��اة‪ .‬وكم��ا ا�شتقبلن��ي عل��ى‬ ‫الب��اب ودعني عل��ى نف�ض الباب‪ ،‬ترك��ت منزله ولكن‬ ‫التفا�شي��ل مل ول��ن ترتكني‪ .‬اأعل��م اأن لق��اءات كثرية‬ ‫اجراها هذا املب��دع ابن الزمن اجلميل مع الكثري من‬ ‫م�شني‪.‬‬ ‫م�شهم كما ّ‬ ‫ال�شحفيني‪ ،‬ول ا�شك ان �شحره ّ‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪39‬‬


‫حوار‬ ‫ح��ني توجه��ت اإىل منزل��ه كن��ت اأتوق��ع اأن‬ ‫اأج��د رج��ال عاب�شا نالت منه ال�شن��ون لكن كما‬ ‫اأده�شتن��ي ق�شائده اأده�شتني ابت�شامته �شغطت‬ ‫عل��ى جر�ض (الإنرتفون) فجاءين �شوته وا�شحا‬ ‫ثابت��ا وتخيل��ت ب��اأين اأ�شمع �ش��وت حروفه يف‬ ‫ق�شي��دة مل تكت��ب بع��د‪ .‬ا�شتقبلن��ي عل��ى الباب‬ ‫بقامت��ه ال�شاخم��ة مرحب��ا بكلم��ات جمبول��ة‬ ‫باأ�شال��ة اأر�ش��ه وك��رم تربته حف��اوة الرتحاب‬ ‫الب�شي��ط الناب��ع م��ن القلب نظ��رت اإلي��ه متاأملة‬ ‫تفا�شيل��ه كن��ت اأعل��م اين �ش��اأرى جانب��ا م��ن‬ ‫�شخ�شيت��ه على طريقت��ي اإىل جانبه ا�شتقبلتني‬ ‫زوجت��ه‪ .‬ام��راأة بكامل �شحره��ا جميلة �شبوحة‬ ‫الوج��ه راقية احل��روف قوية احل�ش��ور بريقهما‬ ‫معا انباأين عن ق�شة حب وكفاح من نوع يعانق‬ ‫احلي��اة حني عرفت اأن زوجت��ه من �شمال لبنان‬ ‫اأدرك��ت اأن ه��وى القل��ب �شمايل‪ ،‬فكلن��ا يعلم اأن‬ ‫القل��ب يرنو اإىل ال�شمال وكاأين بت اأقربه بطريقة‬ ‫ما كوين ابنة ال�شمال‪.‬‬ ‫كن��ت قد اتفقت مع��ه اأن ل ياأخذ احلوار طابع‬ ‫ال�ش��وؤال واجل��واب رمبا مل��ت ذاكرته م��ن تكرار‬ ‫منطية احل��وار لذا مل ا�شتخدم ه��ذه ال�شيغة بل‬ ‫رحت اأمار�ض النقر على اأبواب الذاكرة والتحليق‬ ‫ب�شم��اء انطباعاته عن كل �شيء واأنا اأرت�شف من‬ ‫كوب الع�شري‪.‬‬ ‫كنت اأتاأمل اللوحات على جدار �شالته التي‬ ‫كان الطابع اللبناين يغمر كل زواياها‪ ،‬والألوان‬ ‫الرتابي��ة جتعل��ك ملت�شقا باأر�ش��ه الفرتا�شية‪.‬‬ ‫الغرفة عابقة برائحة ال�شندل وب�شاطة بريوتية‬ ‫راقي��ة كل �شيء عتيق احل�ش��ور يثري يف داخلي‬ ‫م�شاعر �شادقة جعلتني اأُفنت باملكان عرفت اأن‬ ‫تلك اللوحات ُر�شمت بري�ش��ة عدد من الر�شامني‬ ‫اللبنانيني الذين عانقوا ال�شعر بلوحاتهم‪.‬‬ ‫�شوقي ابي �شقرا يعتز بهذه اللوحات‪ ،‬ويفتخر‬ ‫بتفا�شيله��ا وقد ميز من بينه��ا لوحة للر�شامة‬ ‫اللبناني��ة لور غري��ب وراح يحدثن��ي عن دقتها‬ ‫وتركيبته��ا الف�شيف�شائي��ة وعن مكام��ن الإبداع‬ ‫فيه��ا ح��ني ت�شغ��ي اإلي��ه ت��درك اأن ه��ذا الرجل‬ ‫يع�شق التفا�شي��ل متم�شكا بكل حنينه وكربياء‬ ‫�شوق��ه‪ .‬هذا الأمر اأ�شع��رين اأين يف مكاين حتدثت‬ ‫مع��ه ع��ن طفولت��ه التي كان��ت بو�شل��ة حركته‬ ‫وبذرة تكوينه فعرف��ت اأن وفاة والده الذي كان‬ ‫ع�شكري��ا‪ ،‬وه��و يف �شن العا���رشة نتيجة حادث‬ ‫�شري �شكلت نقلة نوعية يف حياته‪ ،‬حيث نقل اإىل‬ ‫الق�ش��م الداخلي يف مدر�شة احلكم��ة‪ ،‬وبداأ يكتب‬ ‫ال�شع��ر مبك��را وين�رش يف جمل��ة احلكمة‪ ،‬رمبا مل‬ ‫ينتبه لتميزه‪ ،‬ولكن كان دائما يح�شل على ثناء‬ ‫اأ�شاتذت��ه وخا�شة يف م��ادة الإن�شاء‪ ،‬وكما قال‬ ‫ال�شاع��ر ل ي�شع��ر اأنه �شاعر ب��ل اإن�شان من نوع‬ ‫مرهف يلتقط باأحا�شي�شه ال�شور والكلمات‪.‬‬ ‫م��ن حدي��ث اإىل حدي��ث نقلت��ه لنتح��دث عن‬ ‫كتابت��ه للق�شي��دة التفعيل��ة ومنه��ا اىل ق�شيدة‬ ‫الن��رث جتربة ت�شبه النقالب العني��د فكاأن ثورة‬ ‫حدث��ت يف بح��ر ح��ربه وزواي��ا ابداع��ه جعلته‬ ‫ينه��ي عالقت��ه بالق�شيدة التفعيل��ة فكما يبدو‬ ‫م��ن كالمه هو مل يكتبه��ا حبا بها بل خطوة يف‬

‫‪38‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫أ‬ ‫تعشق عبد�لحليم و�م كلثوم ولطفي بوشناق‬

‫التونسية درة‪:‬‬

‫موهبتي وعشقي‬ ‫للفن سبب نجاحي‬ ‫وليس جمالي‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪41‬‬


‫تقنية‬ ‫حوار‬

‫‪40‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪43‬‬


‫تقنية‬ ‫حوار‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمد السنديوني‬

‫الفنانة التونسية درة من الفنانات العربيات القالئل الالئي شاركن في بطوالت بالسينما العالمية‪ ،‬حيث شاركت في‬ ‫بطولة الفيلم العالمي كولسيوم للمخرج اإلنجليزي تيلمان ريم عام ‪ 2002‬وجسدت فيه شخصية اإلمبراطورة‪ ،‬وفي عام‬ ‫‪ 2005‬شاركت في بطولة الفيلم العالمي رحلة لويزا للمخرج الفرنسي باتريك فولسون وجسدت فيه شخصية عيشاء‪.‬‬ ‫كما أن لها تاريخا فنيا حافال من المشاركة في أعمال سينمائية في تونس قبل انتقالها إلى القاهرة بطلب من المخرج‬ ‫يوسف شاهين حيث ظهرت كضيفة شرف في فيلم (هي فوضي)‪ .‬وبدأت تتوالي عليها بطوالت األعمال السينمائية‬ ‫ومنها‪( :‬الحب كده) و(األولة في الغرام) و( تك تك بوم) و (سامي أكسيد الكربون) وغيرها من األعمال السينمائية‬ ‫والتليفزيونية الناجحة‪ ..‬التقينا الفنانة درة وكان معها الحوار التالي‪.‬‬ ‫حدثينا عن أعمالك الفنية هذا العام؟‬

‫ب��داأت ال�شتعداد لتج�شيد �شخ�شي��ة الفنانة الراحلة برلنتي عبد احلميد‪ ،‬يف م�شل�شل‬ ‫�شدي��ق العم��ر‪ ،‬اأمام النجم جمال �شليمان وبا�شم ال�شمرة الذي يج�شد �شخ�شية عبد‬ ‫احلكيم عامر‪ ،‬ويعترب هذا امل�شل�شل اأول م�شل�شل اأج�شد فيه �شخ�شية حقيقية لها تاأثري‬ ‫يف الواقعامل�رشي‪،‬وامل�شل�شل ب�شفةعامةي�شتعر�ض الكثري منالتفا�شيلعنحياة‬ ‫امل�شري عامر والرئي�ض الراحل جمال عبد النا�رش‪ ،‬وا�شتعددت كثريا ل�شخ�شية برلنتي‬ ‫عبد احلميد‪ ،‬و�شاهدت الكثري من الأفالم التي �شاركت فيها‪ ،‬كما قراأت الكثري والكثري‬ ‫عنه��ا ‪ ،‬بالإ�شاف��ة اإىل ما كتب عن عالقتها بامل�ش��ري عبد احلكيم عامر‪ ،‬وامل�شل�شل‬ ‫�شيك�شفالكثريمناملفاجاآت‪.‬‬ ‫وماذا عن فيلم المعدية أو فارس أحالم سابقا؟‬

‫الفيل��م يعترب توليف��ة جيدة من امل�شاع��ر الإن�شانية‪ ،‬واأج�شد م��ن خالله �شخ�شية‬ ‫“اأحالم” وهي فتاة فقرية تعمل يف حمل كوافري‪ ،‬تقع يف غرام هاين عادل‪ ،‬اإل‬ ‫اأنه��ا تت��ورط يف جرمية قتل‪ ،‬وتدور الأح��داث يف اإطار من الإث��ارة‪ .‬و�شاأظهر فيه‬ ‫باحلج��اب‪ ،‬وذلك لأن اأغلب فتيات العامل العربي حمجبات‪ ،‬والفيلم يك�شف الكثري‬ ‫عن خبايا امل�شاعر والنف�ض الإن�شانية‪.‬‬ ‫البعض أرجع سر نجاحك وتفوقك إلى تمتعك بجمال شرقي ؟‬

‫اجلمال لي�ض �شببا كافيا بل املوهبة التي تكمن بداخلي وع�شقي للفن هما ال�شبب‪،‬‬ ‫فهن��اك ن�شاء اأكرث مني جمال‪ ،‬ولكن لي�ض لديهن موهبة التمثي��ل‪ ،‬وقد بداأت اأوىل‬ ‫جتاربي يف التمثيل مب�رشحية املحطة يف تون�ض ثم �شاركت يف العديد من الأعمال‬ ‫التون�شي��ة منها خرمه للمخرج اجليالين ال�شع��دي ونادية و�شارة للمخرجة مفيدة‬ ‫التالتلي‪ ،‬حتى التقيت باملخرج يو�شف �شاهني وكان من املفرت�ض اأن اأ�شارك معه‬ ‫يف بطولة اإ�شكندرية نيويورك لكنني ان�شغلت بت�شوير فيلم (دار النا�ض) فلم اأ�شتطع‬ ‫اأن اأ�ش��ارك يف هذا الفيلم‪ ،‬حتى جاءت الفر�شة يف فيلم (هي فو�شي) وجاءت من‬ ‫هنا انطالقتي بالقاهرة هوليوود ال�رشق‪.‬‬ ‫لكنك حصلت على لقب أجمل امرأة في تونس عام ‪ 2009‬كيف كان أثر‬ ‫ذلك عليك؟ وهل ساعدك ذلك في مجال التمثيل؟‬

‫اجلمال نعمة من اهلل‪ ،‬و�شعدت جدا بح�شويل على هذا اللقب ولأن الآخرين اختاروين‬ ‫كاأجم��ل ام��راأة‪ ،‬وهذا يعني اأنهم ي��رون بداخلي جمال اأكرث م��ن ال�شكل اخلارجي‪،‬‬ ‫واأ�شكر كل من اختارين‪ .‬واأحب اأن اأو�شح اأن ح�شويل على هذا اللقب جاء بعد دخويل‬ ‫جمال التمثيل ولي�ض قبله‪ ،‬ومن ثم فح�شويل على هذا اللقب لي�ض هو احلافز الأول‬ ‫للمنتجني يف م�رش اأو يف اأي دولة ليتعاقدوا معي على بطولة اأعمال فنية‪.‬‬ ‫رغم مشاركتك في العديد من األعمال التونسية والعالمية إال أنك ترين‬ ‫أن تجربتك في القاهرة هي التجربة األكثر عمق ًا في مجال الفن؟‬

‫عندما جئت اإىل القاهرة بدعوة من املخرج العاملي الراحل يو�شف �شاهني‪ ،‬جئت‬ ‫واأن��ا اأعلم جي��داً اأن م�رش هي هوليوود ال���رشق واأن انطالقة اأي فنان عربي لعامل‬

‫‪42‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫النجومي��ة وال�شهرة ل تاأتي اإل من القاه��رة‪ ،‬فجميعنا كعرب تربينا ون�شاأنا على‬ ‫ال��رتاث الفني امل���رشي‪ ،‬واللهجة امل�رشية حمببة لدى العرب جميع ًا وال�شبب يف‬ ‫ذلكالأعمالال�شينمائيةوالتليفزيونيةامل�رشيةالتيع�شقناهامنذ�شغرناجميعاً‪.‬‬ ‫ما هو تقييمك لتجاربك في السينما العالمية وهل ترين أنه يجب أن‬ ‫يتنازل الفنان العربي عن بعض مبادئه للوصول إلى العالمية؟‬

‫ل اأ�شتطي��ع اأن اأنك��ر اأن جتربتي يف ال�شينما العاملية اأك�شبتن��ي الكثري من اخلربة‬ ‫والكث��ري م��ن املعلومات ع��ن كيفي��ة التعامل مع ال�شينم��ا العاملي��ة والكثري من‬ ‫النجم��ات العربي��ات �شارك��ن يف ال�شينما العاملي��ة مثل �شناء موزي��ان املغربية‬ ‫وهالة �شدقي ورول حممود ورانيا يو�شف‪ ،‬وهذه التجارب يف اأفالم لها م�شمون‬ ‫واأه��داف‪ ،‬لكن املثري يف الأمر اأن الكثري م��ن الأقالم اأحيان ًا تهاجم هذه التجارب‬ ‫وتقلل من اأهميتها و�شاأنها دون اأن يرون العمل وين�شبون امل�شانق لهذه الأعمال‬ ‫بدعوى ت�شويه العرب والإ�شالم‪ ،‬ول ي�شتطيع اأحد اأن يفر�ض على اإن�شان وجهة نظر‬ ‫معينة ولي�ض من املعقول اأو املنطقي اأن يقبل فنان عربي امل�شاركة يف فيلم ي�شيء‬ ‫لعقيدته وعروبته بدعوى الو�شول للعاملية فهذه تخاريف‪ ،‬واملبادئ والأخالقيات‬ ‫ل تتجز أا فما اأرف�شه يف اأي فيلم هو نف�ض املبداأ الذي اأطبقه على الفيلم العاملي‪.‬‬ ‫تعاونت مع كثير من المخرجين والنجوم المصريين‪ ،‬نريد كلمة واحدة تعبرين‬ ‫فيها عن كل من يوسف شاهين‪ ،‬خالد يوسف‪ ،‬يسري نصر اهلل‪ ،‬هاني سالمة‪،‬‬ ‫حمادة هالل‪ ،‬محمد سعد؟‬

‫املخرج العاملي يو�شف �شاهني عبقري بال حدود فقد الفن العربي الكثري برحيله‪،‬‬ ‫خالد يو�ش��ف تلميذ جنيب ليو�شف �شاهني و�شاحب روؤي��ة فنية عاملية‪ ،‬املخرج‬ ‫ي�رشي ن�رش اهلل فنان دقيق كامرياته �شاعرية جداً‪ ،‬هاين �شالمة فنان ميتلك الكثري‬ ‫ليعطيه للفن‪ ،‬حمادة هالل مطرب ميتلك روح الراحل حممد فوزي‪ ،‬حممد �شعد جيم‬ ‫كاري العرب‪.‬‬ ‫تتحدثين باللهجة المصرية مثل أهلها فما سر إتقانك لها؟‬

‫اتقن اللهجة امل�رشية قبل جميئي اإىل م�رش من خالل الأفالم امل�رشية‪ ،‬واأنا اأعترب‬ ‫م�رش بلدي الثاين بعد تون�ض ول اأ�شعر بغربة واأنا فيها‪ ،‬بل اأ�شعر باأنني و�شط اأهلي‬ ‫واأحبابي واأ�شدقائي‪ ،‬فال غرابة اإذن من اإتقاين اللهجة امل�رشية‪.‬‬ ‫ما هي أهم الهوايات التي تفضلينها؟‬

‫ممار�شة الريا�شة‪ ،‬قراءة الكتب‪ ،‬ال�شفر‪.‬‬ ‫ومن هو مطربك المفضل؟‬

‫عبداحلليم حافظ‪ ،‬لطفي بو�شناق‪.‬‬ ‫والمطربة المفضلة؟‬

‫اأم كلثوم‪.‬‬


‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬


‫تقنية‬ ‫حوار‬

‫أ أ‬ ‫�كدت �ن �لبطولة �لمطلقة خارج نطاق �هتمامها‪..‬‬

‫هالة صدقي‪ :‬اتجهت‬ ‫للكوميديا ألنني أكره النكد‬ ‫القاهرة ‪ -‬رضوان نصر‬ ‫فنانة مرحة وجريئة إطاللتها على الشاشة لم‬ ‫تكن كثيرة فهي ترى أن الفن هواية قبل أن‬ ‫يكون مهنة‪ ،‬وتنتقي أدوارها التي تستطيع أن‬ ‫تقدمها باقتدار‪ ،‬هي فنانة شاملة‪ ،‬ألنها تجيد‬ ‫اللعب على كل األوتار‪ ،‬تارة تجدها في الكوميديا‪،‬‬ ‫وتارة أخرى في التراجيدي‪ ،‬وليس لديها مانع أن‬ ‫تقدم الرعب إن وجد ولذلك تنوعت أدوارها بين‬ ‫المرأة الصعيدية والطبيبة والفالحة‪.‬‬ ‫هي هالة صدقي الفنانة التي تطل علينا في‬ ‫رمضان القادم بأكثر من عمل‪ ..‬وفي هذا الحوار‬ ‫تفاصيل كثيرة‪:‬‬ ‫ما أهم مشاريعك الفنية الجديدة؟‬

‫عندي عدد م��ن الأعمال ال�شينمائية والتليفزيونية‬ ‫فاأن��ا حالي��ا اأ�شور م�شل�ش��ل “احلم��وات” وهو من‬ ‫تاأليف ح�شني م�شطفى حم��رم واإخراج اأحمد �شقر‬ ‫وي�شارك يف البطول��ة كل من �شو�شن بدر‪ ،‬دلل عبد‬ ‫العزي��ز‪ ،‬انت�شار‪ ،‬ماجدة زكي‪ ،‬واأعود من خالله اإىل‬ ‫الكوميديا حي��ث اأقدم دورا اأعتربه م��ن اأهم اأدواري‬ ‫الفنية‪ .‬لأن اأحداثه تدور حول احلموات ومعامالتهن‬ ‫لزوجات اأبنائهن‪ ،‬وما يح��دث من طرائف وغرائب‬ ‫يف تلك العالقة‪ ،‬واأنا �شعيدة بفريق العمل وباملخرج‬ ‫اأحم��د �شق��ر‪ ..‬اأم��ا العم��ل الدرام��ي الث��اين ف�شوف‬ ‫يك��ون م��ع الفنان��ة اإله��ام �شاهني لكن حت��ى الآن‬ ‫مل يت��م اختيار ا�شم��ه النهائي‪ .‬لكن ال��دور اأعجبني‬ ‫واأي�شا فريق العم��ل خا�شة اإلهام �شاهني حبيبتي‬ ‫و�شديقتي‪.‬‬ ‫الحظ البعض أن أغلب أعمالك األخيرة مع إلهام‬ ‫شاهين فما سر ذلك؟‬

‫اإله��ام فنانة جميل��ة وخفيفة ومرحة و�شديق��ة‪ ،‬واأنا‬ ‫اأحبه��ا جدا‪ ،‬وق��د قدمنا معا اأعم��ال كثرية جنحت‬ ‫معظمها كما اأننا نرتاح اىل العمل معا‪.‬‬ ‫هل هناك عمل سينمائي جديد معها؟‬

‫نق��وم حاليا بت�شوير فيلم “يوم لل�شت��ات” ‪ ،‬وهو من‬ ‫اإخراج كامل��ة اأبو ذكري واأقدم من خالله �شخ�شية‬ ‫مدرب��ة �شباحة يك��ون لها تاأثري ق��وي يف الأحداث‬ ‫وم��ن اأجل ذلك قمت بعمل ريجيم ٍ‬ ‫قا���ض لهذا الدور‬ ‫اأما بالن�شبة لل�شباحة فاأنا اأجيدها جيدا وهو اأي�شا‬ ‫دور كوميدي‪.‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫من المالحظ أنك أصبحت متخصصة في األدوار‬ ‫الكوميدية خاصة في الفترة األخيرة؟‬

‫اأنا بطبعي اأحب املرح واأكره النكد‪ .‬اأحب اأن اأرى كل‬ ‫م��ن حويل يف حال��ة بهجة و�رشور ه��ذا بالإ�شافة‬ ‫اإىل اأن الأعم��ال الكوميدي��ة حتت��اج اإىل مهارة وقد‬ ‫حباين اهلل بهذه امله��ارة رغم اأن جنوميتي حتققت‬ ‫م��ن خالل الأعمال اجلادة اأ�ش��ف اإىل ذلك اأي�شا اأن‬ ‫بن��ات جيلي الالتي قدمن الكوميدي��ا قليالت‪ .‬واأنا‬ ‫قدمت الكوميديا بجانب الأدوار اجلادة لأن اجلمهور‬ ‫يطالبني دائما بهذه النوعية وينتظرها مني‪.‬‬ ‫هل صحيح أنك ستقدمين جزءا رابعا من الست‬ ‫كوم جوز ماما؟‬

‫هذا ال��كالم غري �شحي��ح؛ لن اأ�شتطيع تق��دمي جزءا‬ ‫رابع��ا و�ش��ط احلالة النف�شي��ة ال�شيئة الت��ي منر بها‬ ‫ب�شبب الأحداث املتالحقة‪.‬‬

‫أغلب النجوم قاموا بتخفيض أجورهم‪ ..‬هل فعلت‬ ‫مثلهم هالة صدقي؟‬

‫تنازل��ت يف اأوق��ات كث��رية ع��ن اأجري بع��د الثورة‬ ‫وحت��ى الآن اأت�شام��ح كثريا يف م�شاأل��ة الأجر حتى‬ ‫ت�ش��ري عجلة الإنتاج يف ظل الظ��روف التي متر بها‬ ‫الب��الد وتوؤدي اإىل تده��ور احلالة النتاجية‪ ،‬ف�شال‬ ‫عن الطاحة بعدد من املمثلني واملنتجني‪.‬‬

‫اأنه عندما قدمت اأعمال حمرتمة وذات قيمة جنحت‬ ‫جناحا باهرا‪.‬‬ ‫لماذا يتهمك البعض بالتكاسل لعدم وصولك‬ ‫لنجومية الشباك؟‬

‫اأوافق على هذا اللوم لكن اأريد ممن يتهمني اأن ياأتي‬ ‫يل بعمل اأك��ون من خالله جنمة �شباك‪ ،‬ويف الوقت‬ ‫نف�شه يكون هذا العمل متكامال كتابة واإخراجا فهذا‬ ‫�شع��ب ج��دا واإىل اأن يحدث ذل��ك ف�شاأظل اأبحث عن‬ ‫العمل اجليد الذي يجعل عمري كممثلة طويال ولي�ض‬ ‫مرتبطابنجوميةال�شباك‪.‬‬ ‫لماذا أقدمت على تجربة تقديم البرامج رغم‬ ‫نجاحك سينمائيا ودراميا؟‬

‫كن��ت اأرغ��ب من��ذ ف��رتة يف تق��دمي برنام��ج يهتم‬ ‫مب�ش��اكل امل��راأة واملجتم��ع خا�شة بع��د ا�شتحواذ‬ ‫الربامج ال�شيا�شية على ال�شاحة الإعالمية‪.‬‬ ‫وهل ستكررين التجربة مرة أخرى؟‬

‫ومل ل؟ اإذا وج��دت الفك��رة املنا�شبة التي اأقتنع بها‬ ‫فلن اأتردد يف تقدميها‪.‬‬

‫تردد أنك سوف تعتزلين الفن للتفرغ لرعاية بيتك‬ ‫وأوالدك‪ ..‬فما صحة ذلك؟‬

‫دخلت جمال الإنتاج لأنني كنت بحاجة اإىل خروج‬ ‫ال�ش��ت كوم “ج��وز ماما” اإىل الن��ور بالطريقة التي‬ ‫اأريده��ا ودخ��ويل يف هذا املجال يعت��رب جمازفة‪..‬‬ ‫ولكن احلمد هلل خرج امل�شل�شل كاأف�شل �شت كوم من‬ ‫حيث الأداء وجودة ال�شورة‪.‬‬

‫هذا الكالم غري �شحيح ومل يحدث مطلقا اأن نطقت‬ ‫به��ذه الكلمة‪ ،‬التمثيل ه��و اأنبوب��ة الأك�شجني التي‬ ‫اأتنف�ض منها فهو حياتي و�رش وجودي ول ميكن اأن‬ ‫اأقدم على هذه اخلطوة مطلقا‪ ،‬اأما بخ�شو�ض زوجي‬ ‫واأولدي فاأنا اأرعاهم جيدا لأنني مل اأقدم �شوى عمل‬ ‫اأو اثنني على الأكرث يف العام وباقي العام متفرغة‬ ‫لرعايتهم‪.‬‬

‫بعد نجاح “جوز ماما” هل ستستمرين في مجال‬ ‫اإلنتاج؟‬

‫هل يمكن أن تعتزلي التمثيل وتتخلي عنه في‬ ‫يوم من األيام؟‬

‫وهل دخلت مجال اإلنتاج لهذا السبب؟‬

‫هذا يتوقف على العمل الذي يعجبني واأراه منا�شبا‪،‬‬ ‫ومل يج��د من يتحم���ض له ويق��وم باإنتاجه‪.‬يف هذه‬ ‫احلالة �ش��وف اأق��وم باإنتاجه وقد اأفع��ل ذلك مرات‬ ‫عدي��دة اإذا حتق��ق هديف ال��ذي اأ�شع��ى اإليه ب�رشف‬ ‫النظر عن حتقيق العائد املادي‪.‬‬

‫لماذا ال نسمع اآلن جملة الجمهور عايز كده من‬ ‫المنتجين؟‬

‫لأنه��م ملوا م��ن ترديدها ولأنها م��ن تاأليفهم هم‪.‬‬ ‫لأن اجلمه��ور كل م��ا يريده هو العم��ل اجليد بدليل‬

‫ميكن اأن اأتوقف عن التمثيل يف حالة واحدة فقط‬ ‫عندما اأرى اأنني �شاأهني تاريخي اأو فني وعندما‬ ‫ل اأج��د �شيئ��ا جديدا ميك��ن اأن يط��رح قيمة فنية‬ ‫للنا���ض‪ ..‬يف هذه احلالة �شاأت��رك التمثيل واأكتفي‬ ‫مبا قدمت‪.‬‬ ‫ما هو اللقب الذي تتمنين أن يقال عليك؟‬

‫لي���ض هناك لقب فن��ي اأمتناه ولكن اأح��ب اأن يقال‬ ‫عني �شديقة احليوانات لأنني اأع�شق احليوانات جدا‬ ‫واأحر�ض على تربيتها‪.‬‬


‫ليليانا مارتينيث سكاربيلليني‬

‫هن��اك العديد م��ن الأفالم الت��ي تتناول‬ ‫ق�ش���ض احل��ب‪ ،‬ولك��ن قليل��ه ج��دا هي‬ ‫الأعمال العميق��ة واملوؤثرة التي يتفاعل‬ ‫معه��ا اجلمه��ور‪ ،‬وم��ن ب��ني ه��ذه “عيد‬ ‫العم��ال” من اإخ��راج جا�ش��ون ريتمان‪،‬‬ ‫وبطولة كل من جنمة الأو�شكار ال�شهرية‬ ‫كي��ت وين�شل��ت وجو���ض برول��ني‪ ،‬وه��و‬ ‫م��ا ي�شفي عل��ى العمل حاف��زا اإ�شافيا‪،‬‬ ‫لي�شب��ح حدي��ث الأو�ش��اط الهوليوودية‬ ‫وحتى من قبل عر�شه‪.‬‬ ‫وبالرغم من اأن العديد من النقاد ويف‬ ‫مقدمته��م �شحفي��ة لو���ض اأجنلي�ض تامي‬ ‫“بت�شي �شباركي”‪ ،‬يرون اأن الفيلم ياأتي‬ ‫دون م�شتوى اأف��الم ريتمان ال�شابقة‪ ،‬اإل‬ ‫اأن��ه مما ل �شك فيه اأن عر�ض فيلم “عيد‬ ‫العم��ال” ياأتي يف توقي��ت حا�شم‪ ،‬على‬ ‫غ��رار ما ح��دث مع اأفالم��ه الأخرى مثل‬ ‫“عاليا يف ال�شماء” بطولة جورج كلوين‪،‬‬ ‫و”املراهق��ة الكب��رية” بطول��ة �شارلي��ز‬ ‫ث��ريون وال��ذي قدمت من خالل��ه اأف�شل‬ ‫اأدوارها على الإطالق‪ ،‬و”جونو” بطولة‬ ‫اآلن بيج ومايكل �شريا‪.‬‬ ‫تب��داأ اأح��داث الفيل��م ب��دون مقدمات‬ ‫اأو متهي��د‪ ،‬حي��ث ي�شتهله��ا املخ��رج‬ ‫با�شتعرا�ض ق�ش��ة احلب بني اإميي ويلر‪،‬‬ ‫امراأة عزباء‪ ،‬تعي���ض يف بيئة ريفية‪ ،‬مع‬ ‫ابنه��ا املراهق ه��ري‪ ،‬يف ف��رتة نهاية‬ ‫الثمانيني��ات‪ ،‬و�ش��ط اأج��واء ت�شفي على‬ ‫العم��ل طاب��ع الأ�شال��ة‪ ،‬دون اأن يك��ون‬ ‫بال���رشورة قدميا‪ .‬تدخل اأح��داث الفيلم‬ ‫منعطفا مغايرا‪ ،‬عندما جتد الأم وولدها‬ ‫اأنف�شهم��ا م�شطري��ن ل�شت�شاف��ة هارب‬ ‫م��ن العدال��ة وم�شاب بج��رح خطري يف‬ ‫منزلهم��ا حتى ي�شف��ى لك��ي يتمكن من‬ ‫موا�شل��ة رحل��ة اله��روب م��ن مالحق��ة‬ ‫ال�شلطات له‪.‬‬ ‫يقوم النجم جو���ض برولني باأداء دور‬ ‫ال�شجني الهارب فرانك �شامربز‪ ،‬اأحد اأكرث‬ ‫املجرم��ني املطلوب��ني للعدال��ة يف تلك‬ ‫الفرتة‪ .‬بتتابع الأحداث‪ ،‬يكت�شف امل�شاهد‬ ‫اأن ه��ذا ال�شخ���ض كان اأح��د املحارب��ني‬ ‫القدم��اء وبطل من اأبط��ال حرب فيتنام‪،‬‬ ‫ولكن��ه يتورط يف حادث مع زوجته بعد‬ ‫اكت�ش��اف انها حامل من رج��ل اآخر واأن‬ ‫طفل��ه لي�ض من �شلبه‪ ،‬حيث قام بدفعها‬ ‫ب�ش��ورة عفوي��ة اإثر نقا�ض ح��اد بينهما‬ ‫لت�شقط ميتة من اأعلى درج املنزل‪.‬‬ ‫تكتم��ل املاأ�ش��اة بدخول��ه ال�شج��ن‪،‬‬ ‫بالرغم م��ن اقتناع��ه باأنه اإن�ش��ان برئ‬ ‫واأنه مل يتعمد قتل زوجته‪ .‬خالل اإقامته‬ ‫يف بي��ت اإمي��ي (كيت وين�شل��ت) تكت�شف‬ ‫اأنه لي�ض اإن�شان��ا عدوانيا اأو جمرما‪ ،‬مما‬ ‫يدفعه��ا لتق��ع يف غرام��ه‪ ،‬فيم��ا يتقبله‬

‫ه��ري )توب��ي ماجوي��ر) – جن��م اأفالم‬ ‫�شبايدر مان ‪ -‬مبثابة الأب الذي مل تتح‬ ‫الفر�شه لكي يحظ به من قبل‪.‬‬ ‫بع��د تط��ور الأم��ور عل��ى ه��ذا النحو‬ ‫تخط��ط اإمي��ي وفران��ك على اله��رب اإىل‬ ‫كن��دا‪ .‬تكتم��ل الأح��داث بظه��ور اإليانور‬ ‫�شديق��ة هري‪ ،‬وتق��وم بدورها النجمة‬ ‫برجيت فليمنج‪ ،‬بطل��ة حلقات امل�شل�شل‬ ‫ال�شه��ري “‪ ،”The Mentalist‬ليزداد‬ ‫تعقيد املوقف مع تزايد حما�ض الأطراف‬ ‫الثالث��ة خالل �شعيهم للتو�ش��ل اإىل حل‬ ‫ير�شي جميع الأطراف لهذا الو�شع‪.‬‬ ‫برغم تعقيدات تفا�شيل رواية جوي�ض‬ ‫ماين��ارد‪ ،‬املقتب���ض عنها الفيل��م‪ ،‬يوؤكد‬ ‫ريتم��ان اأن الأمور كانت وا�شحة متاما‬ ‫اأمامه من��ذ البداية‪ ،‬واأنه ق��د اتخذ قراره‬ ‫بتحويله��ا اإىل فيلم��ه الق��ادم‪ .‬يف ه��ذا‬ ‫ال�شياق يوؤكد املخرج يف مقابلة �شحفية‬ ‫اأن “عندم��ا ق��راأت الرواي��ة ارت�شم��ت‬ ‫معاملها كفيلم بو�شوح يف خميلتي”‪.‬‬ ‫يو�ش��ح ريتم��ان “راقن��ي كث��ريا اأن‬ ‫اأخو���ض هذا التحدي‪ .‬كان عمال خمتلفا‬ ‫ع��ن اأي رواي��ة قراأته��ا من قب��ل‪ .‬تتمتع‬ ‫الرواية بحبكة قوية‪ ،‬ومن ثم كان خويف‬ ‫الأك��رب من اأن األ اأمتكن من الو�شول اإىل‬ ‫�شلب م�شمونها واأن اأ�شطر ل�شتخدامها‬ ‫كبنية اأ�شا�شي��ة اأو كمادة خام لعمل من‬ ‫نف�ض الأ�شلوب يف امل�شتقبل”‪.‬‬ ‫بالإ�شاف��ة اإىل الق�ش��ة‪ ،‬هن��اك اأي�شا‬ ‫فري��ق العم��ل‪ ،‬حيث وق��ع الختيار على‬ ‫كي��ت وين�شل��ت الت��ي تع��د واح��دة م��ن‬ ‫اأك��رث النجم��ات الت��ي يتهاف��ت عليه��ن‬ ‫املخرج��ون ه��ذه الأي��ام‪ ،‬للقي��ام به��ذا‬ ‫ال��دور الرومان�ش��ي‪ .‬يق��ول ريتم��ان‬ ‫“لطاملا فك��رت فيها للقيام بواحد من‬ ‫ه��ذه الأدوار احل�شية الراقية”‪ ،‬يف اإ�شارة‬ ‫رمبا لأدوارها امل�شابه��ة يف اأفالم مثل‬ ‫“الطري��ق الث��وري” م��ع دي كابري��و‪،‬‬ ‫واإخ��راج زوجه��ا ال�شاب��ق �ش��ام منديز‪،‬‬ ‫اأو “الق��ارئ” اأمام رال��ف فيني�ض‪ ،‬ومن‬ ‫اإخراج �شتيفن دال��دري والذي نالت عنه‬ ‫الأو�شكار عام ‪.2009‬‬ ‫ياأتي بعد ذلك النجم جو�ض برولني‪،‬‬ ‫ال��ذي يوا�ش��ل حتقي��ق جناح��ات‬ ‫متتالي��ة‪ ،‬من خالل اأعم��ال متميزة‬ ‫مثل “ل وط��ن للعجائز” لالأخوين‬ ‫كوه��ني‪ ،‬ث��م جت�شي��د �شخ�شي��ة‬ ‫ج��ورج بو�ض‪ ،‬الرئي���ض الأمريكي‬ ‫ال�شاب��ق‪ ،‬و�ش��ول “لل�شج��اع‬ ‫احلقيق��ي” وهو من نوعية اأفالم‬ ‫رعاة البقر‪.‬‬ ‫يتوق��ع ريتمان برغ��م اقرتاب‬ ‫مو�شم عر�ض الأو�شكار‪ ،‬اأن يحقق‬ ‫فيلم��ه �ش��دى وا�ش��ع ب��ني دور‬ ‫العر�ض الأمريكية‪( .‬د ب اأ)‬

‫العديد من النقاد يرون أن الفيلم يأتي‬ ‫دون مستوى أفالم ريتمان السابقة‪ ،‬إال‬ ‫أنه مما ال شك فيه أن عرضه يأتي في‬ ‫توقيت حاسم‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪47‬‬


‫سينما‬ ‫تقنية‬

‫في فيلم «عيد �لعمال»‬ ‫كيت وينسلت وجوش برولين‬ ‫قصة حب غير عادية على الشاشة‬ ‫‪46‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪49‬‬


‫سينما‬ ‫تقنية‬

‫في فيلم تاريخي جديد عن �لحرب �لعالمية �لثانية‬

‫جورج كلوني‪..‬‬ ‫ممثل ومخرج ومنتج‬ ‫ليليانا سكاربيلليني‬

‫�شتظل احلرب العاملية الثانية مبثابة‬ ‫منج��م ده��ب اأو مع��ني ل ين�ش��ب‬ ‫بالن�شب��ة لهوليوود‪ ،‬حي��ث اأثبت هذا‬ ‫احل��دث التاريخ��ي الرهي��ب (‪1939‬‬ ‫����� ‪ )1945‬يف اأك��رث م��ن منا�شبة اأن‬ ‫باإمكان��ه اإنق��اذ هوليوود م��ن ماأزق‬ ‫العثور على ق�شة تاريخية منا�شبة‪.‬‬ ‫م��ع اقرتاب مو�شم الأو�شكار‪ ،‬الذي‬ ‫يق��در ب�شكل كب��ري ه��ذه النوعية من‬ ‫الأفالم التي حترك العاطفة الوطنية‬ ‫لدى امل�شاه��د الأمريكي‪ ،‬تربز اأهمية‬ ‫ه��ذه النوعي��ة م��ن الأعم��ال‪ ،‬وكيف‬ ‫ل وه��ذه احل��رب حتدي��دا‪ ،‬كان��ت‬ ‫مبثاب��ة تد�ش��ني الولي��ات املتح��دة‬ ‫كق��وة عظم��ى‪ ،‬والوري��ث ال�رشع��ي‬ ‫لالإمرباطوري��ة الربيطاني��ة‪ .‬ومن ثم‬ ‫اهتم��ت به��ا ال�شينما ب�شف��ة خا�شة‬ ‫من��ذ منت�ش��ف الأربعيني��ات تاأكيدا‬ ‫ملكان��ة الإمرباطوري��ة اجلدي��دة من‬ ‫خ��الل ب��وق دعائ��ي �شخ��م ينطل��ق‬ ‫من �شا�ش��ة ال�شينما ملختل��ف اأرجاء‬ ‫املعمورة‪.‬‬ ‫اآخ��ر اإجن��از �شينمائي ع��ن احلرب‬ ‫العاملية الثاني��ة كان للمخرج املثري‬ ‫للج��دل كوينت��ني تارانتين��و بعنوان‬ ‫“الأوغ��اد ال�شائن��ون” ولع��ب دور‬ ‫البطولة ب��راد بي��ت‪ ،‬و�شارك��ه العمل‬ ‫الفن��ان الأمل��اين كري�شت��وف فالت��ز‪،‬‬ ‫وال��ذي ح�ش��ل ع��ن دوره يف الفيل��م‬ ‫عل��ى اأو�شكار اأف�ش��ل دور ثان‪ .‬تناول‬ ‫الفيل��م م��ن منظ��ور خمتل��ف كي��ف‬ ‫انتقمت ع�شابة من املجرمني والقتلة‬ ‫ا�شتخدمه��م اجلي���ض الأمريك��ي م��ن‬ ‫جي�ض هتلر‪ ،‬ب�شبب جرائمه �شد اليهود‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫هذه امل��رة يقدم جورج��ي كلوين‪،‬‬ ‫روؤي��ة جديدة عن احل��رب‪ ،‬متثل نقلة‬ ‫يف م�ش��واره الفن��ي‪ ،‬حي��ث لأول مرة‬ ‫جن��د اأ�شه��ر ع��ازب يف هولي��وود ل‬ ‫يكتفي فقط بالوق��وف اأمام الكامريا‬ ‫ب��ل يقف خلفه��ا وميوله��ا‪ ،‬فهو هذه‬ ‫امل��رة ممث��ل ومنت��ج وخم��رج فيل��م‬ ‫“رجال الآث��ار” والذي ي�شم كوكبة‬ ‫م��ن النج��وم يف مقدمته��م كي��ت‬ ‫بالن�شي��ت وم��ات دميون‪ ،‬عل��ى غرار‬ ‫اأفالمه ال�شابقة مثل ثالثية “ع�شابة‬ ‫اأو�شن”‪.‬‬ ‫ي��دور الفيلم ح��ول واحدة من تلك‬ ‫الق�ش�ض‪ ،‬التي على غرار النبيذ اجليد‬ ‫يحت��اج لوق��ت طوي��ل لك��ي يتعتق‪،‬‬ ‫مبعنى اأنه ظ��ل العمل عليها م�شتمرا‬ ‫لف��رتة طويل��ة حت��ى خرج��ت للنور‪.‬‬ ‫ومن املثري للده�شة بالرغم من ذلك‪،‬‬ ‫توقيت عر�شها يف فرتة تعر�ض فيها‬ ‫اأفالم من نوعية �شينما املوؤلف‪ ،‬حيث‬ ‫ل يوجد اأي هام�ض للمخاطرة بعر�ض‬ ‫اأفالم تاريخية‪.‬‬ ‫اأراد كل��وين اأن يق��دم �شيئ��ا غ��ري‬ ‫ماأل��وف‪ ،‬يخل��و م��ن اأي جان��ب‬ ‫ا�شتخف��اف‪ ،‬وه��ي املالم��ح ال�شائدة‬ ‫عل��ى �شناعة ال�شينم��ا الهوليوودية‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م ب��دا ل��ه كت��اب روب��رت م‪.‬‬ ‫ادي��زل “رجال الآث��ار‪ :‬حلفاء اأبطال‪،‬‬ ‫نازيون ل�شو�ض واأعظم �شيد كنز يف‬ ‫التاري��خ”‪ ،‬احلل الأمثل لتقدمي دراما‬ ‫كوميدية تاريخية‪.‬‬ ‫�شارك كلوين يف كتابة ال�شيناريو‬ ‫جرانت هزلوف‪ ،‬الذي �شاعد بن اأفليك‬ ‫الع��ام املا�شي يف اإع��داد ق�شة فيلم‬ ‫“اأرجو”‪ ،‬احلائز على جائزة اأو�شكار‬ ‫اأف�ش��ل فيل��م لع��ام ‪ 2012‬عن ق�شة‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫تهري��ب دبلوما�شي��ني اأمريكيني من‬ ‫اإيران عقب ان��دلع الثورة الإ�شالمية‬ ‫ع��ام ‪ .1979‬ه��ذه امل��رة ي�شاع��د‬ ‫كل��وين يف و�ش��ع الإط��ار التاريخي‬ ‫لق�شة تدور اأحداثه��ا حول فريق من‬ ‫خرباء الفنون والآثار مكلف بحماية‬ ‫وا�شرتداد قطع فنية واأثرية نادرة من‬ ‫اأيدي النازي‪ ،‬حتى ل يتعر�ض للدمار‬ ‫يف نهاية احلرب‪.‬‬ ‫ي�شف كت��اب اإي��دزل كي��ف �شكل‬ ‫جمموع��ة م��ن املوؤرخ��ني وم�شوؤويل‬ ‫املتاح��ف وه��واة اقتن��اء الأعم��ال‬ ‫الفني��ة والأثري��ة حتالف��ا لإنق��اذ‬ ‫الأعمال الفني��ة والأثرية ذات القيمة‬ ‫الكب��رية م��ن اأملانيا النازي��ة عندما‬ ‫كانت احلرب على و�شك النتهاء‪.‬‬ ‫ا�شتوعب كلوين الأهمية التاريخية‬ ‫له��ذه الق�شي��ة‪ ،‬ولكن��ه مل ي��رتدد يف‬ ‫اأن ي�شي��ف اإليها عن���رش الكوميديا‪،‬‬ ‫حي��ث حر���ض عل��ى اأن ي�ش��م فريق‬ ‫اخل��رباء ممثل��ني مث��ل بيل م��وراي‪،‬‬ ‫وه��و كوميدي��ان م��ن ن��وع خا���ض‬ ‫وج��ون جودمان جنب��ا اإىل جنب مع‬ ‫م��ات دمي��ون وبوب بالب��ان وجني‬ ‫دوياردين وبوب‪.‬‬ ‫يقوم جورج كلوين باأداء �شخ�شية‬ ‫امل��الزم فرانك �شتوك���ض‪ ،‬فيما تلعب‬ ‫كي��ت بالن�شي��ت‪� ،‬شاحب��ة البطول��ة‬ ‫الن�شائي��ة يف الفيلم‪ ،‬دور روز فالند‪،‬‬ ‫قائدة املقاومة الفرن�شية �شد النازي‪،‬‬ ‫اأثن��اء احتالل الأمل��ان لباري�ض‪ ،‬كما‬ ‫اأنها يف الوقت نف�شه موؤرخة وخبرية‬ ‫فنون‪.‬‬ ‫يف مقابلة �شحفي��ة‪ ،‬يقول كلوين‬ ‫اإن املهمة مل تكن �شهلة على الإطالق‪،‬‬ ‫خا�شة فيما يتعل��ق بفريق عمل ذي‬

‫مالمح خا�شة ي�شم من بني اأع�شائه‬ ‫ممثلني من نوعية بيل موراي‪ .‬يحكي‬ ‫النجم ال�شهري “اعتاد م��وراي الرتدد‬ ‫على منزيل كل �شيف ب�شفة دورية‪،‬‬ ‫وجتمعن��ا �شداقة قوي��ة‪ ،‬ويف اإحدى‬ ‫املرات عر�شت عليه الن�شمام لفريق‬ ‫عمل الفيلم”‪ ،‬م�شريا “كن��ت اأعلم اأنه‬ ‫بال وكيل اأو مدير اأعمال واأن موافقته‬ ‫يعني التزامه بالعمل معي ملدة اأربعة‬ ‫اأ�شهر”‪.‬‬ ‫جرى ت�شوير معظم اأحداث الفيلم‬ ‫يف اأملاني��ا واإجنل��رتا‪ ،‬بن��اء عل��ى‬ ‫اق��رتاح املخرج‪ ،‬ال��ذي كان حري�شا‬ ‫عل��ى اإ�شف��اء اأكرب قدر م��ن الواقعية‬ ‫عل��ى الفيل��م‪ ،‬ويف ه��ذه الأماك��ن‪،‬‬ ‫ولل�شب��ب ذات��ه اأ���رشك الآلف م��ن‬ ‫ممثلي املجاميع يف م�شاهد املعارك‬ ‫احلربية‪.‬‬ ‫عن هذه التجربة يقول كلوين بفخر‬ ‫�شديد “يف النهاية اأجنزنا العمل قبل‬ ‫موع��ده بخم�ش��ة اأي��ام‪ ،‬كم��ا وفرن��ا‬ ‫خم�شة ماليني دولر من امليزانية”‪،‬‬ ‫موؤكدا اإ�رشاره بع��د بلوغه ال�‪ 52‬من‬ ‫العمر على اإجناز الأفالم التي تروقه‪،‬‬ ‫ب���رشف النظر عن العائ��د املادي اأو‬ ‫ال�شهرة التجارية الهوليوودية‪.‬‬ ‫يوؤك��د كل��وين اأن فيلم��ه “عم��ل‬ ‫مهل��م بال �شك”‪ ،‬وهي نف�ض العبارة‬ ‫الت��ي ردده��ا يف اأح��د امل�شاه��د‬ ‫لتو�شي��ح الداف��ع وراء مهم��ة ه��ذا‬ ‫الفري��ق الذي األق��ى بنف�شه يف اأتون‬ ‫معرك��ة دامي��ة م�شتع��رة‪ ،‬م�ش��ريا “‬ ‫اإن تدم��ري ثقاف��ة جيل يع��د مبثابة‬ ‫تدمري واإبادة له��ذا اجليل وكاأنه مل‬ ‫يوج��دم��نقب��لعل��ىالإط��الق”‪.‬‬ ‫( د ب اأ)‬


‫حوار ‪ :‬مروه حسن‬ ‫تصوير‪ :‬فيصل البلوشي‬

‫لجينـــة الهنائية مصممة أزياء عمانية تحاول‬ ‫وضـــع بصمـــة جديـــدة فـــي مجـــال الموضة‬ ‫واألزيـــاء‪ ،‬وقـــد بدأت بالفعل أولـــى خطواتها‬ ‫مـــن خـــالل إقامتهـــا لمعرضهـــا األول لألزياء‬ ‫والذي القى نجاحا ملحوظا من متابعيه‪.‬‬ ‫قابلـــت لجينة وتعرفت على بدايتها‬ ‫فـــي دخول عالم األزياء والجديد الذي تود أن‬ ‫تقدمه خالل الفترة القادمة‪.‬‬ ‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪51‬‬


‫تقنية‬ ‫أزياء‬

‫أ‬ ‫بد�ت رحلتها مع �لموضة بتصميم مالبسها‬ ‫لجينة الهنائية لـ‬

‫‪:‬‬

‫أتمنى أن تصل أزياؤنا إلى‬

‫العالمية‬

‫‪50‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫لجينة الهنائية‬


‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪53‬‬


‫تقنية‬ ‫أزياء‬ ‫كي��ف كان��ت بدايت��ك ف��ي مج��ال‬ ‫تصميم األزياء؟‬

‫احلقيقة اأنني اأحب الأزياء ب�شكل عام منذ‬ ‫ف��رتة بعيدة حي��ث كان يلف��ت نظري كل‬ ‫ت�شميم جديد‪ ،‬ومنذ حوايل خم�ض �شنوات‬ ‫ب��داأت اأوىل خطوات��ي يف ه��ذا املج��ال‪،‬‬ ‫ولكنني بداأت بت�شميم العباءات اخلا�شة‬ ‫بي والت��ي كانت تنا�شبني ب�ش��كل يومي‪،‬‬ ‫كم��ا كن��ت اأ�شم��م مالب�ش��ي يف الأعي��اد‬ ‫واملنا�شبات به��دف اأن تكون خمتلفة عن‬ ‫الآخري��ن واأن اأ�شي��ف مل�شات��ي اخلا�شة‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫ومن��ذ �شن��ة تقريب��ا راودتن��ي فك��رة‬ ‫ت�شامي��م املالب���ض الأكرث تط��ورا‪ ،‬وبداأت‬ ‫اأفك��ر يف اأن اأقوم بت�شميمات تفيد غريي‬ ‫م��ن الن�ش��اء‪ ،‬واأن ل تك��ون مق�شورة علي‬ ‫فقط‪ ،‬والذي �شجعني على ذلك اأنني وجدت‬ ‫ردود فع��ل اإيجابية وت�شجيعا ممن حويل‬ ‫على تنفيذ هذه الفك��رة‪ ،‬وبالتايل اتخذت‬ ‫اأوىل خطوات��ي اجل��ادة نحو ه��ذا املجال‪،‬‬ ‫وقم��ت بعم��ل اأول معر���ض �شخ�ش��ي يل‬ ‫وال��ذي حمل ا�شم “اأزي��اء جلني” ومتكنت‬ ‫من ذلك بف�شل اهلل تعاىل وحظي املعر�ض‬ ‫باإعجاب الكثريين وقد حاولت فيه اأن اأقدم‬ ‫ت�شميمات جدي��دة وخمتلفة حيث قدمت‬ ‫جمموعة م��ن الأزي��اء العمانية املتنوعة‬ ‫الت��ي اأمزجه��ا ببع���ض الأزي��اء العربي��ة‬ ‫كاملغربية واليمنية واخرتت األوان املو�شم‬ ‫لتعرب عنها كالفو�شيا والربتقايل وغريها‬ ‫من الألوان‪.‬‬ ‫اخترت المزج بين أزيائك وأزياء أخرى‬ ‫لماذا‬ ‫ِ‬ ‫من ثقافات عربية مختلفة؟‬

‫اأول مل اأق�ش��د م��ن ذلك اأن اأق��ول اأن هناك‬ ‫تق�ش��ريا يف ال��زي العم��اين ال��ذي نفخ��ر‬ ‫بارتدائ��ه جميع��ا‪ ،‬ولكن مواكب��ة التطور‬ ‫والرغب��ة يف عم��ل �ش��يء خمتل��ف ومميز‬ ‫تتطلب مني اأن اأدخل بع�ض اللم�شات على‬ ‫ه��ذه الأزياء �شواء كانت عمانية او عربية‬ ‫لكي ت�شاهد عيون الن�شاء ما هو جديد يف‬ ‫الأ�ش��واق‪ ،‬ويف الوقت نف�ش��ه حاولت بذلك‬ ‫ار�شاء كافة الذواق‪ ،‬والأهم من ذلك اأنني‬ ‫مل اأجع��ل ت�شميماتي تخ��رج عن هويتنا‬ ‫الأ�شا�شي��ة بل جعلتها موجودة وحا�رشة‬ ‫بق��وة ولك��ن باإ�شاف��ة بع���ض اللم�ش��ات‬ ‫الأخرى التي ت�شيف اإليها ول ت�شيء لها‪.‬‬ ‫هل واجهتك أية صعوبات في‬ ‫بداياتك بهذا المجال؟‬

‫بالطب��ع واجهت بع�ض ال�شعوب��ات وهذا‬ ‫�ش��يء طبيع��ي يف بداية اأي جم��ال جديد‬ ‫ولكن باإ���رشاري وعزميت��ي على النجاح‬ ‫واإعج��اب املتابع��ني لأزيائ��ي ا�شتطع��ت‬ ‫تفاديهاوالتغلبعليها‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫وكيف كان دور األهل واألصدقاء في‬ ‫نجاحك؟‬

‫اأهل��ي واأ�شدقائي من اأك��رث امل�شاندين يل‪ ،‬ولهم‬ ‫دور كب��ري من��ذ اأن ب��داأت يف ت�شميم��ي لأزيائي‬ ‫لنف�شي ث��م ت�شجيعي على خو�ض جم��ال الأزياء‬ ‫ب�شكل اح��رتايف وقد كانوا حمفزين يل منذ بداية‬ ‫تفكريي يف خو�ض هذا املجال‪ ،‬واإقامة املعر�ض‪،‬‬ ‫وهم اأ�شحاب الف�شل الأكرب يف حتقيق النجاح يف‬ ‫جمال الأزياء‪.‬‬ ‫حديثنا عن أهم الخطوات التي قمت بها‬ ‫إلقامة معرضك األول؟‬

‫اأوؤمن دوما باأن لكل جمتهد ن�شيب ًا واأنا واحلمد هلل‬ ‫عمل��ت جاهدة منذ اأن بداأت يف تنفيذ فكرة اإقامة‬ ‫معر�ش��ي الأول حيث ب��داأت يف طرح الفكرة على‬ ‫من حويل ثم قمت بالتن�شيق مع املكان الذي اأقمت‬ ‫املعر�ض فيه‪ ،‬وه��و كلية عمان لل�شياحة والذين‬ ‫رحبوا بالفكرة كثريا وبعدها بداأت خطوات اختيار‬ ‫العار�شاتوالقائمنيعلىالعملوالتن�شيقمعهم‪،‬‬ ‫واأعتق��د اأنني جنحت يف اإخراج املعر�ض بال�شكل‬ ‫الذي كنت اأمتناه‪ ،‬وقد ح�شلت على اإعجاب وقبول‬ ‫احلا�رشين واملتابعني‪ ،‬واأعتق��د اأن هذه اخلطوة‬ ‫�شجعتني على امل�شي قدم��ا يف حتقيق خطوات‬ ‫اأكرث جناحا يف الأيام القادمة‪.‬‬ ‫من أين تستوحين تصميماتك المختلفة؟‬

‫من اطالعي على خطوط الأزياء املختلفة واجلديد‬ ‫يف ع��امل املو�ش��ة‪ ،‬وم��ن خ��الل تعامالت��ي مع‬ ‫املقرب��ني مني م��ن الأهل والأ�شدق��اء وبعد ذلك‬ ‫اأح��اول اأن اأ�شم��م �شيئ��ا يع��رب ع��ن تطلعات من‬ ‫حويل‪ ،‬ويواكب الع�رش والتطور الذي نعي�ض فيه‪.‬‬ ‫ما هي طموحاتك في هذا المجال؟‬

‫كل فت��اة يف م��كاين تطم��ح اإىل اأن تر�شي عيون‬ ‫النا���ض واملهتمني باإبداعاته��ا‪ ،‬واأنا طموحي اأن‬ ‫ت�ش��ل ازياوؤنا العماني��ة والعربي��ة اإىل العاملية‪،‬‬ ‫وه��ذا موج��ود الآن مبا نالحظه م��ن اإقبال كبري‬ ‫حت��ى مم��ن تختلف ثقافته��م عن��ا ورغبتهم يف‬ ‫اقتناء املنتجات العمانية �شواء من الأزياء اأو من‬ ‫املنتجات الأخرى التي تعرب عن هويتنا‪.‬‬ ‫هل تتابعين اسابيع الموضة على‬ ‫مستوى العالم؟‬

‫ب��داأت اأخ��ريا يف متابعته��ا ملعرف��ة اجلدي��دة‬ ‫ولأتع��رف على الثقافات املختلفة التي تدور يف‬ ‫العامل حولنا‪ ،‬ولكنني طوال الفرتة ال�شابقة وحتى‬ ‫الآن اأح��اول اأن اأتاب��ع امل�شمم��ات العماني��ات‬ ‫واخلليجي��ات والعربي��ات ع��ن طري��ق املجالت‬ ‫والتلفزي��ون وذل��ك لأن ت�شميماته��م تعت��رب‬ ‫الأق��رب اإىل ثقافتنا العربية لذا اأحاول اأن اأ�شتلهم‬ ‫ت�شميماتي من اأفكار خمتلفة وثقافات متنوعة‬ ‫واأح��اول اأن اأخ��رج بانطباع��ات ع��ن اجتاه��ات‬ ‫املو�شة والألوان املف�شلة‪ ،‬واأحر�ض على حماكاة‬ ‫املزج بني الأذواق‪ ،‬بحيث جتد كل امراأة ما يروق‬ ‫لها واأمتنى التوفيق يف ذلك‪.‬‬ ‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪55‬‬


‫تقنية‬ ‫أزياء‬

‫‪54‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫‪1‬‬

‫الفستان األسود‬

‫قال��ت م�شت�ش��ارة الت�ش��وق الأملاني��ة ماري��ا هان��ز اإن‬ ‫الف�شت��ان الأ�ش��ود الق�ش��ري يع��د مبثابة قطع��ة اأ�شا�شية‬ ‫ينبغ��ي اأن تقتنيه��ا اأي��ة ام��راأة ع�رشي��ة‪ ،‬موؤك��دة اأن��ه‬ ‫لي���ض هن��اك اأية قطع��ة ثياب تت�ش��م بتن��وع اإمكانيات‬ ‫تن�شيقها وجتدد اإطاللتها مثل هذا الف�شتان الأ�شطوري‬ ‫ال��ذي اأبدعت��ه اأنام��ل اأيقون��ة املو�ش��ة كوك��و �شاني��ل‪.‬‬ ‫واأو�شح��ت هان��ز اأن الف�شت��ان الأ�ش��ود ال��ذي ي�ش��ل طول��ه اإىل‬ ‫الركب��ة يع��د اخلي��ار الأمث��ل للحف��الت واملنا�شب��ات امل�شائي��ة‬ ‫الراقي��ة‪ ،‬لفت��ة اإىل اإمكاني��ة احل�ش��ول عل��ى اإطالل��ة ج��ادة تنا�ش��ب‬ ‫العم��ل م��ن خ��الل تن�شي��ق الف�شت��ان الأ�ش��ود الق�ش��ري م��ع بلي��زر‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫معطف المطر‬

‫وتلتقط م�شت�شارة املظه��ر الأملانية اإني�ض مايروزه‬ ‫طرف احلديث وتقول اإن معط��ف املطر (‪Trench‬‬ ‫‪ )Coat‬يع��د اأح��د اأهم مف��ردات الإطاللة ال�شتوية‪،‬‬ ‫م�ش��رية اإىل اأن��ه يف�ش��ل اقتن��اء مودي��ل يكت�ش��ي‬ ‫باأح��د الأل��وان الهادئ��ة كالبي��ج اأو الأزرق الداك��ن‪.‬‬ ‫واأ�شاف��ت ماي��روزه اأنه ميكن للم��راأة التي متيل اإىل‬ ‫الب�شاطة اختيار موديل يخلو من احلليات الالفتة للنظر واملميزة ملعطف‬ ‫املط��ر‪ ،‬مث��ل اأ�رشط��ة الكت��ف و�شف��ي الأزرار‪ .‬كما ميك��ن للم��راأة ق�شرية‬ ‫القام��ة وذات القوام النحيل للغاية اختيار مودي��ل ذي �شف اأزرار مغطى‪.‬‬ ‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪57‬‬


‫تقنية‬ ‫أزياء‬

‫أندريا آبل‬

‫تتســـم خطـــوط الموضـــة بالتغير‬ ‫والتنـــوع كل عـــام‪ ،‬ولكـــن هنـــاك‬ ‫قطع كالســـيكية تظل محتفظة‬ ‫بمكانها على الدوام دون أن تتأثر‬ ‫بصرعـــات الموضـــة الجديـــدة‪ .‬لـــذا‬

‫قطع‬

‫ينبغي على المرأة استغالل فرصة‬ ‫التخفيضـــات فـــي نهايـــة موســـم‬ ‫الشـــتاء القتناء هـــذه القطع التي‬ ‫ال غنـــى عنها فـــي خزانة ثيـــاب أية‬ ‫امرأة أنيقة من أجل التألق بها في‬

‫لالقتناء‬ ‫في تخفيضات الشتاء‬ ‫‪56‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫المواسم القادمة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫حقيبة بيركين‬

‫وبالن�شب��ة لالإك�ش�شوارات‪ ،‬اأك��د خبري املو�شة‬ ‫الأمل��اين اأندريا���ض روزه عل��ى اأهمي��ة‬ ‫اأن تقتن��ي امل��راأة الباحث��ة ع��ن الإطالل��ة‬ ‫الفخم��ة الت��ي تعك���ض تفرده��ا ومتيزه��ا‬ ‫حقيب��ة “بريك��ني” الأ�شطوري��ة م��ن اإب��داع‬ ‫مارك��ة هريمي���ض‪ ،‬والت��ي مت��ت ت�شميته��ا‬ ‫تبع�� ًا للمطرب��ة واملمثل��ة الفرن�شي��ة ال�شه��رية “جاي��ن بريك��ني»‪.‬‬ ‫واأ�ش��ار روزه اإىل اأن ه��ذه الأيقون��ة الكال�شيكي��ة متث��ل عن��وان‬ ‫الأناق��ة والفخام��ة يف ع��امل الإك�ش�ش��وارات الن�شائي��ة؛ ل��ذا فه��ي‬ ‫حتظ��ى ب�شغ��ف كب��ري ي�ش��ل اإىل ح��د الهو���ض ل��دى الأم��ريات‬ ‫وقرين��ات الروؤ�ش��اء والنجم��ات العاملي��ات مث��ل جري���ض كيل��ي‬ ‫وجاكل��ني كيني��دي واأوب��را وينف��ري وفيكتوري��ا بيكه��ام‪.‬‬ ‫واأو�ش��ح خب��رية املو�ش��ة الأمل��اين روزه اأن ه��ذه احلقيب��ة‬ ‫الكال�شيكي��ة متت��از بخاماته��ا الفخم��ة امل�شنوع��ة م��ن جل��د‬ ‫التما�شي��ح مث�� ًال وحجمه��ا الكب��ري ال��ذي يتي��ح للم��راأة حم��ل كل‬ ‫اأغرا�شه��ا بداخله��ا‪ .‬وعل��ى الرغم من �شعره��ا الباه��ظ‪ ،‬اإل اأنها تعد‬ ‫ا�شتثم��اراً جي��داً للم��راأة؛ كونها مالئمة ل��كل الأوق��ات واملنا�شبات‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫حذاء ذو كعب عال‬ ‫وبالطب��ع ل غن��ى ع��ن ح��ذاء ذي كع��ب ع��ال‬ ‫يف خزان��ة ثي��اب اأي��ة ام��راأة ع�رشي��ة؛ كون��ه‬ ‫مين��ح امل��راأة اإطالل��ة مفعم��ة بالرق��ة والأنوثة‬ ‫م��ن ناحي��ة‪ ،‬وي�شف��ي عل��ى مظهره��ا مل�ش��ة‬ ‫اأناق��ة وفخام��ة م��ن ناحي��ة اأخ��رى‪(.‬د ب اأ)‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪59‬‬


‫‪3‬‬ ‫تقنية‬ ‫أزياء‬

‫لوفر الكشمير‬

‫كم��ا تو�ش��ي ماي��روزه باقتن��اء بلوف��ر‬ ‫م��ن الك�شم��ري‪ ،‬موؤك��دة اأن الأل��وان الهادئ��ة‬ ‫كالبي��ج اأو الرم��ادي الأنرثا�شي��ت تع��د‬ ‫اختي��اراً موفق�� ًا له��ذا البلوفر الأني��ق‪ .‬كما اأن‬ ‫الأل��وان الزاهي��ة كالأحم��ر اأو الربتق��ايل تبدو‬ ‫رائع��ة م��ع ه��ذه اخلام��ة الفخمة‪.‬ولإطالل��ة‬ ‫اأنيق��ة وع�رشي��ة‪ ،‬تو�ش��ي ماي��روزه باختي��ار بلوف��ر م��ن‬ ‫ق�ش��ة �شيق��ة‪ ،‬عل��ى اأن ي�ش��ل طول��ه اإىل اخل���رش‪.‬‬ ‫الك�شم��ري ذي ّ‬

‫‪4‬‬

‫سروال جينز‬

‫وبالطب��ع يعد �رشوال اجلين��ز قطعة اأ�شا�شية‬ ‫يف خزان��ة ثي��اب اأي��ة ام��راأة ع�رشي��ة‪ .‬ل��ذا‬ ‫تن�ش��ح م�شت�شارة املظهر ماي��روزه باقتناء‬ ‫ق�شة م�شتقيم��ة تغازل ال�شاقني‬ ‫مودي��ل ذي ّ‬ ‫ويكت�ش��ي بالل��ون الأزرق الداك��ن املمي��ز‬ ‫خلام��ة الدين��م امل�شن��وع منها‪.‬واأو�شح��ت‬ ‫ماي��روزه اأن ال���رشوال اجلين��ز يت�ش��م اإىل جان��ب طابع��ه العمل��ي‬ ‫والع���رشي بتنوع اإمكاني��ات تن�شيقه‪ ،‬لدرجة اأن��ه ينا�شب احلفالت‬ ‫اأي�ش��اً‪ ،‬اإذا مت تن�شيق��ه م��ع ت��وب فخم وح��ذاء ذي كعب ع��ال اأنيق‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫بلوزة بيضاء‬

‫كم��ا اأكدت ماي��روزه عل��ى اأهمية اقتن��اء بلوزة‬ ‫بي�ش��اء؛ كونه��ا تت�ش��م ه��ي الأخ��رى بتن��وع‬ ‫اإمكاني��ات تن�شيقه��ا‪ ،‬م�ش��رية اإىل اأن��ه لي���ض‬ ‫بال�رشورة اأن تكون نا�شعة البيا�ض‪ ،‬واإمنا ذات‬ ‫ل��ون اأبي�ض مطفاأ اأو باإحدى الدرجات الكرميية‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫ياسمين شولكه‬

‫يعد ف�شت��ان الزف��اف الأبي�ض حلم‬ ‫كل فت��اة منذ نعومة اأظفارها‪ .‬ويف‬ ‫عام ‪ 2014‬يحافظ ف�شتان الزفاف‬ ‫عل��ى لون��ه الأبي���ض الكال�شيك��ي‪،‬‬ ‫بق�شات �شيقة ت�شتلهم روح‬ ‫ويطل ّ‬ ‫املا�ش��ي وتغ��ازل ق��وام العرو�ض‪،‬‬ ‫وي��زدان بحليات مفعم��ة بالأناقة‬ ‫والأنوثةكالدانتيل‪.‬‬ ‫واأو�شحت م�شممة الأزياء الأملانية‬ ‫�شوزان��ا �شيك�شتو���ض اأن ف�شات��ني‬ ‫الزفاف يف ‪ 2014‬ت�شتلهم مو�شة‬ ‫الع�رشينات والثالثينات من القرن‬ ‫املا�ش��ي‪ .‬ومتت��از ه��ذه الف�شاتني‬ ‫بق�شتها ال�شيقة وطولها الذي ي�شل‬ ‫ّ‬ ‫اإىل الأر�ض‪.‬‬ ‫واأ�شاف��ت �شيك�شتو���ض قائل��ة‪:‬‬ ‫“ف�شاتني الزفاف هذا العام متتاز‬ ‫بق�شته��ا الأنيقة التي تغ��ازل قوام‬ ‫ّ‬ ‫العرو���ض م��ن ناحي��ة‪ ،‬ومتنحه��ا‬ ‫�شعوراً بالراحة من ناحية اأخرى”‪.‬‬ ‫وتلتق��ط م�شممة الأزي��اء الأملانية‬ ‫فريدريكه فيبلكورن طرف احلديث‬ ‫وتقول‪“ :‬الف�شات��ني ذات الكور�شيه‬ ‫ت�شه��د رواج ًا كبرياً هذا العام‪ ،‬وهي‬ ‫غالب ًا ما تقرتن بجاكت �شفاف من‬ ‫الدانتيل”‪.‬‬ ‫ومن جانبها‪ ،‬توؤكد م�شممة الأزياء‬ ‫الأملاني��ة �شتيف��اين ت�شارني��ك اأن‬ ‫مو�شة ف�شاتني الزف��اف هذا العام‬ ‫ت�شل��ط الأ�شواء على اجل��زء العلوي‬ ‫من اجل�ش��م؛ حيث تاأت��ي موديالت‬ ‫حم��الت‪،‬‬ ‫كث��رية بكور�شي��ه وب��ال ّ‬ ‫م�ش��رية اإىل اأن ه��ذه املودي��الت‬ ‫تغازل العرو�ض التي تتمتع باأكتاف‬ ‫جميل��ة وجذابة‪ .‬اأم��ا العرو�ض التي‬ ‫ل يتمتع ج�شمه��ا باأكتاف جميلة‪،‬‬ ‫فتن�شحهات�شارنيكحينئذباختيار‬ ‫مودي��ل ذي فتحة رقب��ة على �شكل‬ ‫ح��رف ‪ U‬اأو ارت��داء جاك��ت �شغري‬ ‫و�شيق من ال�شيفون اأو الدانتيل‪.‬‬ ‫واإىل جان��ب الف�شات��ني الت��ي ُتربز‬ ‫جمال ال�شدر‪ ،‬اأكدت م�شممة الأزياء‬ ‫الأملاني��ة �شيك�شتو���ض اأن مو�ش��ة‬ ‫هذا العام ت�شلط الأ�شواء اأي�ش ًا على‬ ‫الظه��ر؛ حيث تاأت��ي موديالت كثري‬ ‫بظه��ر اإما مك�شوف متام ًا اأو مغطى‬ ‫بالدانتيلال�شفاف‪.‬‬ ‫الدانتيل نجم الموسم‬

‫واأ�شارت م�شممة الأزياء فيبلكورن‬ ‫اإىل اأن الدانتي��ل ه��و جن��م ف�شاتني‬ ‫الزف��اف ه��ذا الع��ام‪ ،‬حي��ث تاأت��ي‬ ‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪61‬‬


‫تقنية‬ ‫أزياء‬

‫أ‬ ‫في‬ ‫�لزفاف‬ ‫فساتين‬ ‫صيحات‬ ‫حدث‬ ‫�‬ ‫‪2014‬‬

‫األبيض‪..‬‬

‫حلم كل فتاة‬

‫‪60‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫بع���ض املودي��الت م�شنوع��ة من‬ ‫الدانتيل بالكامل‪ ،‬بينم��ا تزدان به‬ ‫مودي��الت اأخرى يف �شورة حليات‬ ‫وتطعيمات‪.‬‬ ‫وم��ن جانبها‪ ،‬اأو�شح��ت امل�شممة‬ ‫�شيك�شتو���ض اأن الف�شات��ني ذات‬ ‫الأكم��ام امل�شنوع��ة م��ن الدانتيل‬ ‫ت�شهد ح�ش��وراً قوي ًا قي مو�شة هذا‬ ‫العام‪ ،‬لفت��ة اإىل اأن الأكمام اإما اأن‬ ‫تكون طويلة تغطي الذراع باأكمله اأو‬ ‫ق�شرية تغطي بالكاد الإبط‪.‬‬ ‫وبالن�شب��ة لالأل��وان‪ ،‬اأو�شح��ت‬ ‫ت�شارنيك اأن اللون الأبي�ض بدرجاته‬ ‫املختلفة مازال يرتب��ع على عر�ض‬ ‫مو�شة ف�شاتني الزفاف‪ ،‬اإىل جانب‬ ‫درجات البيج والدرجات الكرميية‪،‬‬ ‫بالإ�شافة اإىل وجود موديالت قليلة‬ ‫تزهو باألوان جذابة كالأحمر‪.‬‬

‫اللون األبيض‬ ‫بدرجاته المختلفة‬ ‫مازال يتربع على‬ ‫عرش موضة‬ ‫فساتين الزفاف‬

‫إكسسوارات جذابة‬

‫واأ�ش��ارت امل�شممة فيبلك��ورن اإىل‬ ‫اأنه ميك��ن للعرو���ض اإ�شف��اء مل�شة‬ ‫جاذبي��ة عل��ى ف�شتانه��ا الأبي���ض‬ ‫م��ن خ��الل الإك�ش�ش��وارات امللونة‪،‬‬ ‫مو�شحة‪“ :‬ربط �رشيط من ال�شاتان‬ ‫يزهو باأحد األوان البا�شتيل الرقيقة‬ ‫كالوردي اأو امل�شم�ش��ي اأو الأخ�رش‬ ‫الفاحت ح��ول الو�شط مينح الف�شتان‬ ‫مظهراً جذاباً”‪ .‬وكاإك�ش�شوار للراأ�ض‪،‬‬ ‫اأك��دت فيبلك��ورن اأن��ه ل غن��ى عن‬ ‫قبع��ة ‪ Fascinator‬والتي متنح‬ ‫العرو���ض اإطاللة تنط��ق بالفخامة‬ ‫والرقي‪.‬‬ ‫وفيم��ا يتعلق بالأحذي��ة‪ ،‬اأو�شحت‬ ‫امل�شممة فيبلك��ورن قائلة‪“ :‬حذاء‬ ‫البالريين��ا يتناغم ب�ش��كل رائع مع‬ ‫ف�شاتني الزف��اف الكال�شيكية التي‬ ‫ترتب��ع عل��ى عر���ض املو�ش��ة ه��ذا‬ ‫ومن ترغب يف ارتداء حذاء‬ ‫الع��ام”‪َ .‬‬ ‫ذي كعب عال‪ ،‬فتن�شحها فيبلكورن‬ ‫بارتداء �شندل ذي �شيور‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه��ا‪ ،‬تن�ش��ح امل�شمم��ة‬ ‫الأملاني��ة �شيك�شتو���ض بارت��داء‬ ‫الأحذي��ة امل�شنوع��ة م��ن ال�شاتان‬ ‫والتي تزدان باأح��د الألوان الزاهية‬ ‫لإ�شفاءمل�شةجاذبيةعلىالف�شتان‪.‬‬ ‫وترى امل�شممة الأملانية ت�شارنيك‬ ‫اأن��ه ل داع حلمل حقيبة اأثناء حفل‬ ‫الزف��اف؛ كونه��ا ت�شب��ب اإزعاج�� ًا‬ ‫للعرو���ض‪ .‬ولك��ن اإذا رغبت العرو�ض‬ ‫يف حم��ل حقيب��ة‪ ،‬فتن�شحه��ا‬ ‫ت�شارني��ك باختي��ار موديل �شغري‬ ‫ق��در الإم��كان‪ ،‬م�ش��رية اإىل حقيبة‬ ‫الكالت���ض (‪ )Clutch‬تعد منا�شبة‬ ‫جداً لهذا الغر�ض‪( .‬د ب اأ)‬ ‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪63‬‬


‫تقنية‬

‫‪62‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫�لفساتين ذ�ت �لمطبوعات‬

‫أحدث‬ ‫صيحات‬ ‫الموضة‬ ‫متثل الف�شات��ني ذات املطبوعات اأحدث �شيحات املو�شة‬ ‫حالياً‪ .‬وللح�شول على اإطاللة اأنيقة وجذابة اأكدت خبرية‬ ‫املو�ش��ة �شونيا غراو على اأهمي��ة اختيار املوديالت ذات‬ ‫املطبوعات التي يتنا�شب حجمها مع طول القامة‪.‬‬ ‫واأو�شح��ت غ��راو قائل��ة‪“ :‬املطبوع��ات كب��رية احلجم‬ ‫متت��از يف الغالب بطابع ج��ريء ولفت لالأنظار؛ لذا فهي‬ ‫تغازل املراأة الطويلة ذات الق��وام املم�شوق‪ ،‬ولي�ض املراأة‬ ‫الق�شرية اأو ذات القوام املمتلئ»‪.‬‬ ‫واأ�شافت خبرية املو�شة الأملانية‪“ :‬ب�شكل عام‪ ،‬متتاز‬ ‫املطبوع��ات �شغرية احلج��م باأنها تنا�ش��ب جميع اأ�شكال‬ ‫الق��وام تقريب��اً؛ فهي تداع��ب امل��راأة الطويل��ة والق�شرية‬ ‫والر�شيقة والبدينة على حد �شواء»‪.‬‬ ‫وب�شكل عام‪ ،‬اأو�ش��ت غراو مبراعاة األ تتالقى النقو�ض‬ ‫م��ع نق��اط �شعف الق��وام؛ فاإذا كان��ت املراأة تع��اين مث ًال‬ ‫م��ن امت��الء منطقة البط��ن‪ ،‬فينبغ��ي عليه��ا البتعاد عن‬ ‫املودي��الت الت��ي ت��زدان بنقو���ض عن��د البطن؛ نظ��راً لأن‬ ‫النقو�ض �شت�شلط الأ�شواء حينئذ على منطقة البطن وتربز‬ ‫موطن العيب‪.‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪65‬‬


‫تقنية‬ ‫أزياء‬

‫الرمـادي‬ ‫يـتـربع على عـرش‬ ‫�لمــوضة�لنســائيــة‬

‫يرتب��ع الل��ون الرم��ادي عل��ى عر���ض مو�ش��ة املالب���ض الن�شائي��ة يف �شتاء‬ ‫‪ ،2014‬عل��ى الرغ��م من كونه لون ًا حمايداً ل يتمتع باإطاللة لفتة لالأنظار‪.‬‬ ‫واأو�ش��ح خبري املو�شة الأملاين اأندريا�ض روزه قائ��الً‪“ :‬يعد اللون الرمادي‬ ‫اأك��رث الأل��وان املحايدة جاذبي��ة‪ ،‬ويطل ه��ذا العام بدرج��ات لونية خمتلفة‬ ‫كالرم��ادي بدرج��ة الأ�شفل��ت اأو الأنرثا�شي��ت وكذل��ك الرم��ادي احلجري اأو‬ ‫املعدين اأو الطيني»‪.‬‬ ‫وتاب��ع روزه اأن الل��ون الرمادي يك�شو هذا العام الكثري من قطع املالب�ض‬

‫‪64‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫الكاج��وال والكال�شيكي��ة عل��ى ح��د �ش��واء‪ ،‬كالقم�ش��ان وال�رشاوي��ل اجلينز‬ ‫والبلوف��رات ال�شوفي��ة‪ ،‬وكذل��ك البذل��ة والتايور‪.‬ولإطالل��ة تنط��ق بالأناقة‬ ‫والفخام��ة اأو�ش��ى روزه بتن�شي��ق قط��ع املالب���ض ذات الل��ون الرم��ادي مع‬ ‫قط��ع اأخرى بالدرجة نف�شها اأو بدرجات خمتلف��ة منه‪ .‬وتابع خبري املو�شة‬ ‫الأملاين قائالً‪:‬‬ ‫ُلي وحذاء‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫املظهر‬ ‫عل��ى‬ ‫نهائية‬ ‫جاذبية‬ ‫مل�شة‬ ‫إ�شفاء‬ ‫ميك��ن ا‬ ‫ّ‬ ‫ذي كعب عال وت�رشيحة �شعر جادة‪.‬‬


‫واأو�شح��ت خب��رية الديك��ور الأملانية‬ ‫جابريال كاي��زر اأن الألوان الكال�شيكية‬ ‫كالأبي���ض والأ�ش��ود وكذل��ك الرمادي‬ ‫مازال��ت ت�ش��ود ع��امل مو�ش��ة الأقم�شة‬ ‫امل�شتخدمة يف املفرو�ش��ات والو�شائد‬ ‫وال�شتائر يف عام ‪.2014‬‬ ‫وا�شتدرك��ت كايزر قائل��ة‪“ :‬ولكن ل‬ ‫يعن��ي ذلك اأن مو�ش��ة الأقم�شة يغلفها‬ ‫طاب��ع ج��اد ور�شني فق��ط واأن الألوان‬ ‫املبهج��ة والزاهية لن جتد له��ا مكان ًا‬ ‫هذا العام؛ اإذ يتم مزج اللونني الأبي�ض‬ ‫والأ�ش��ود م��ع األ��وان مبهج��ة وبراق��ة‬ ‫كاألوان البا�شتيل والألوان املعدنية» ‪.‬‬ ‫وع��ن تاأثري هذا الدم��ج بني الألوان‪،‬‬ ‫قال��ت اخلب��رية الأملاني��ة كاي��زر‪:‬‬ ‫«الأريك��ة ذات الل��ون الرم��ادي والتي‬ ‫ت��زدان يف الوق��ت ذاته بنقو���ض تزهو‬ ‫باللون الوردي ال�شارخ تبعث جواً من‬ ‫الدفء داخل املكان»‪.‬‬ ‫ويلتق��ط مارت��ن اأورب��اخ‪ ،‬مدي��ر‬ ‫الرابط��ة الأملاني��ة ل�شناع��ة الأقم�شة‬ ‫املنزلي��ة‪ ،‬ط��رف احلديث مو�شح�� ًا ا ًأن‬ ‫الجتاه ال�شائد يف عامل مو�شة الأقم�شة‬ ‫ه��ذا العام مييل نح��و الأل��وان املثرية‬

‫اخلاطفة لالأنظار كالوردي والبنف�شجي‬ ‫والربتقايل الفاق��ع والليموين املنع�ض‪،‬‬ ‫لفت�� ًا اإىل اأن هذا املو�شم ل يخلو اأي�ش ًا‬ ‫م��ن اخلام��ات والنقو���ض الطبيعية يف‬ ‫مقابل هذه الألوان ال�شارخة‪.‬‬ ‫واأو�شح اخلبري الأملاين كيفية دمج‬ ‫كال الجتاه��ني املتناق�شني يف األوان‬ ‫الأقم�شة هذا املو�شم بقوله‪�“ :‬شنجد يف‬ ‫ربيع ه��ذا العام جمموعة من اخلامات‬ ‫والأقم�ش��ة اجلدي��دة‪ ،‬الت��ي جتم��ع بني‬ ‫الزهور ذات الألوان الزاهية والدرجات‬ ‫اللونية الطبيعية»‪.‬‬ ‫نقوش الحيوانات‬

‫واأكدت خبرية الديكور كايزر اأن نقو�ض‬ ‫احليوان��ات �شتوا�ش��ل تربعه��ا عل��ى‬ ‫عر���ض اأقم�ش��ة املفرو�ش��ات والو�شائ��د‬ ‫خ��الل الع��ام اجلديد‪ ،‬ولك��ن مع بع�ض‬ ‫التغي��ريات؛ فبعد اأن احتل��ت ر�شومات‬ ‫الطي��ور والغ��زلن امل�شتوح��اة م��ن‬ ‫الغابات �شدارة النقو�ض الرائجة خالل‬ ‫اخلري��ف وال�شت��اء املا�شي��ني‪ ،‬تت�ش��م‬ ‫النقو�ض الآن بطاب��ع اأكرث رقة وتزدان‬ ‫بالفرا�شات مث ًال لت�شف��ي على املكان‬

‫طابع ًا فريداً يتنا�شب ب�شكل خا�ض مع‬ ‫ف�شلي الربيع وال�شيف‪.‬‬ ‫وا�شتدركت كايزر اأن ذلك ل يعني اأن‬ ‫نقو���ض الغزلن وغريها من احليوانات‬ ‫امل�شتوحاة م��ن الغابات اختفت متام ًا‬ ‫م��ن عامل النقو�ض ه��ذا العام‪ ،‬مو�شح ًة‬ ‫بقولها‪“ :‬تتميز ه��ذه النقو�ض باإ�شفاء‬ ‫طاب��ع ديك��وري مفع��م باحليوية على‬ ‫امل��كان‪ ،‬ل�شيم��ا اإذا كان��ت باأل��وان‬ ‫مبهجة كالفريوزي والأ�شفر»‪.‬‬ ‫واأ�شارت اخلبرية كايزر اإىل اأنه يوجد‬ ‫هذا العام اجتاه جديد يف عامل النقو�ض‬ ‫يعتمد على الطباعة بالكمبيوتر‪ ،‬والتي‬ ‫ل تتيح جمرد تن�شيق الألوان اأو طبعها‬ ‫على الأقم�شة‪ ،‬واإمنا ُميكن اأي�ش ًا اأن جند‬ ‫الأل��وان م�شحوب��ة اأو منقط��ة اأو كاأنها‬ ‫مر�شو�شة على الأقم�شة‪.‬‬ ‫واأ�شاف��ت اخلب��رية الأملاني��ة‪:‬‬ ‫“ا�شتطاعت الطباع��ة الرقمية احلديثة‬ ‫فت��ح اآف��اق غ��ري م�شبوق��ة يف تلوي��ن‬ ‫الأقم�ش��ة‪ ،‬لنج��د ه��ذا املو�ش��م النقو�ض‬ ‫امل�شتوح��اة م��ن احليوان��ات الوح�شية‬ ‫والت�شامي��م التخرميي��ة والتاأث��ريات‬ ‫اللونية املائية»‪.‬‬

‫األلوان المعدنية‬

‫واأردف��ت خب��رية الأث��اث اأن هن��اك‬ ‫اجتاه ًا اآخر يف عامل الأقم�شة هذا العام‬ ‫ي�شتوح��ي األوان ال�شتائ��ر واملفرو�شات‬ ‫والو�شائ��د م��ن الأل��وان الرائج��ة يف‬ ‫ع��امل مو�شة املالب���ض؛ حيث ي�شتخدم‬ ‫اخلام��ات الفخم��ة واأل��وان الأحج��ار‬ ‫الكرمية‪“ ،‬ما مينح املكان طابع ًا فريداً‬ ‫ي�شع بالفخامة والأبهة»‪.‬‬ ‫وم�شاي��ر ًة له��ذا الجت��اه اأ�ش��ارت‬ ‫كاي��زر اإىل اأن خرباء الت�شمي��م اأدخلوا‬ ‫اأي�ش�� ًا الدرج��ات اللوني��ة املعدني��ة‬ ‫الرائج��ة يف عامل مو�ش��ة املالب�ض اإىل‬ ‫اأقم�شة املفرو�شات املنزلية هذا العام‪،‬‬ ‫لفت ًة اإىل اأن الدرج��ات اللونية الدافئة‬ ‫كالذهب��ي والنحا�ش��ي ب�شف��ة خا�شة‬ ‫ت�شهد رواج ًا كبرياً ه��ذا العام‪ ،‬بد ًل من‬ ‫درجات الكروم والف�شة‪.‬‬ ‫واأردفت اخلب��رية الأملانية‪« :‬بف�شل‬ ‫تقني��ة الطباع��ة الرقمي��ة احلديث��ة‬ ‫ظهرت تاأث��ريات جديدة متام ًا من هذه‬ ‫الدرجات اللونية؛ حيث تبدو مفرو�شات‬ ‫الو�شائ��د التي جتمع بني ل��وين الأ�شود‬ ‫والأبي���ض مث�� ًال بطاب��ع فري��د ومميز‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪67‬‬


‫إكسسوارات‬ ‫تقنية‬

‫أ‬ ‫أ‬ ‫�حدث صيحات موضة �لقمشة في ‪2014‬‬ ‫لمسة عصرية تنطق بالفخامة‬ ‫كاتيا فيشر‬

‫تطل موضة األقمشة في ‪ 2014‬بتصاميم جذابة‬ ‫تضفي على المنزل لمسة أناقة عصرية تنطق‬ ‫بالفخامة واألبهة وتعكس الطابع الشخصي‬ ‫المتفرد؛ حيث تزدان األقمشة بنقوش الزهور‬ ‫الكبيرة ذات األلوان الزاهية ورسوم الحيوانات‬ ‫والفراشات وتتألأل باأللوان المعدنية البراّقة‬ ‫المستوحاة من موضة المالبس‪.‬‬

‫‪66‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫أ‬ ‫أ‬ ‫�حجام ضخمة و�لو�ن ز�هية‬ ‫ُحلي شتاء ‪.. 2014‬‬

‫ذك��رت جمل��ة امل��راأة «فرويندي��ن»‬ ‫الأملاني��ة اأن احلُل��ي تاأت��ي يف �شت��اء‬ ‫‪ 2014‬بت�شامي��م جذاب��ة تخط��ف‬ ‫الأنظ��ار اإليه��ا باأحجامه��ا ال�شخم��ة‬ ‫واألوانه��ا الزاهي��ة‪ ،‬موؤك��دة اأن ه��ذه‬ ‫الت�شامي��م مل تع��د قا���رشة عل��ى‬ ‫املنا�شب��ات والحتف��الت فق��ط‪ ،‬واإمنا‬ ‫اأ�شبحت منا�شبة للحياة اليومية اأي�ش ًا‬ ‫لتمن��ح امل��راأة اإطالل��ة متف��ردة تنطق‬ ‫بالفخامة والأبهة‪.‬‬ ‫واأو�شحت «فرويندين» اأن الت�شاميم‬ ‫احلديث��ة لالأق��راط متت��از باأحجامه��ا‬ ‫ال�شخم��ة واأ�شكاله��ا الفني��ة واألوانه��ا‬ ‫ال�شارخة‪ ،‬م�شرية اإىل اأن هذه املوديالت‬ ‫ت�شفي مل�شة جاذبية وفخامة على قطع‬ ‫املالب���ض التي تتحل��ى بالب�شاطة مثل‬ ‫ال�شرتة اأو البلوفر الرتيكو‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫واأ�شافت املجلة الأملانية اأن الكوليه‬ ‫ي��زدان حالي�� ًا بال��الآىلء والتي متنحه‬ ‫مظهراً ي�شع اأناقة وفخامة‪ ،‬لفتة اإىل اأن‬ ‫الكوليه ذا الالآىلء يتناغم مع التوب ذي‬

‫فتحة الرقبة امل�شتديرة؛ كونها تف�شح له‬ ‫املجال وجتعله حمط ًا لالأنظار‪.‬‬ ‫واأ�شارت «فرويندين» اإىل اأن مو�شة‬ ‫احلُلي ت�شهد هذا املو�ش��م ح�شوراً قوي ًا‬ ‫خلوامت الكوكتيل ذات الأحجام ال�شخمة‬ ‫والت��ي تزهو باأل��وان �شارخ��ة وتزدان‬ ‫باأحج��ار ال�شرتا���ض املتالألئ��ة‪ ،‬موؤكدة‬ ‫اأنها ت�شفي مل�شة جاذبية وفخامة على‬ ‫القطع الفوقية والف�شاتني اأحادية اللون‪.‬‬ ‫كم��ا اأن ارتداء اأكرث م��ن خامت كوكتيل‬ ‫يف الي��د الواحدة ميث��ل اأحدث �شيحات‬ ‫املو�شة حالياً‪.‬‬ ‫وبالن�شبة لأ�شاور املع�شم‪ ،‬اأو�شحت‬ ‫املجل��ة الأملاني��ة اأنه��ا تط��ل مبظه��ر‬ ‫اأحبال الت�شلق وتزدان باحلليات وتلفت‬ ‫الأنظ��ار اإليه��ا باألوانه��ا ال�شارخ��ة‪.‬‬ ‫واأك��دت «فرويندين» اأنه ميكن الكتفاء‬ ‫ب�ش��وار واح��د ليك��ون حمط�� ًا لالأنظار‪،‬‬ ‫وللح�ش��ول عل��ى اإطاللة اأك��رث جاذبية‬ ‫وفخامة ميكن ارتداء اأكرث من �شوار يف‬ ‫كال املع�شمني‪( .‬د ب اأ)‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪69‬‬


‫إكسسوارات‬ ‫تقنية‬ ‫بف�شل طباعة النقو�ض اأو الكتابة عليها‬ ‫باللون النحا�شي»‪.‬‬ ‫واأك��دت كاي��زر اأن الو�شائ��د ت�شغ��ل‬ ‫اهتم��ام امل�شمم��ني ب�ش��كل كب��ري هذا‬ ‫الع��ام؛ لأن��ه ُميكن م��ن خاللها جتديد‬ ‫اأث��اث املن��زل مب��ا ي�شاي��ر اجتاه��ات‬ ‫املو�شة احلديثة دون ال�شطرار لتغيري‬ ‫قط��ع الأث��اث نف�شه��ا‪ ،‬اإل اأنه��ا اأ�شارت‬ ‫يف الوق��ت ذات��ه اإىل اأن ا�شتبدال بع�ض‬ ‫الو�شائد بغريها من املوديالت اجلديدة‬ ‫ل��ن يكن كافي ًا بالطب��ع للح�شول على‬ ‫التاأُثري املرغوب‪.‬‬ ‫واأردف��ت اخلب��رية الأملانية‪“ :‬ي�شود‬ ‫اجت��اه جدي��د يف ع��امل ت�شمي��م اأثاث‬ ‫املن��زل اإىل ا�شتخ��دام الو�شائ��د بحيث‬ ‫ت�ش��كل وح��دة مهيمن��ة عل��ى مظه��ر‬ ‫الغرف��ة»‪ ،‬لفت�� ًة بقوله��ا‪“ :‬بف�ش��ل‬ ‫ت�شامي��م البات�ش��ورك التي تعتمد على‬ ‫ا�شتخ��دام اأحج��ام متع��ددة واأ�شالي��ب‬ ‫وخامات خمتلفة م��ع بع�شها البع�ض‬ ‫ُميك��ن احل�شول عل��ى ه��ذا التاأثري من‬ ‫الو�شائ��د”‪ ،‬اإل اأنه��ا اأك��دت اأن تن�شي��ق‬ ‫هذه الو�شائد عل��ى اأريكة واحدة بحيث‬ ‫تتناغم مع بع�شها البع�ض على الرغم‬ ‫م��ن اخت��الف ت�شاميمه��ا يرج��ع يف‬ ‫املقام الأول اإىل مدى ح�ض ومهارة َمن‬ ‫يقوم بتن�شيقها‪.‬‬ ‫ويلتق��ط اخلب��ري الأمل��اين �شتيف��ان‬ ‫ياك��وب ط��رف احلديث موؤك��داً اأن هذه‬ ‫الجتاه��ات جميعا لي�ض م�شلم بها‪ ،‬بل‬ ‫على العك���ض فهي تعتم��د يف الأ�شا�ض‬ ‫بت�شاميمه��ا املختلف��ة واملتنوع��ة‬ ‫ه��ذه على حث امل�شتخ��دم على الإبداع‬ ‫ثم ُميكن‬ ‫والتن�شي��ق وفق ًا لذوقه؛ وم��ن ّ‬ ‫لكل �شخ���ض اأن يتبع اإلهامه يف املزج‬ ‫ب��ني عنا�رش وخامات خمتلف��ة واإبراز‬ ‫طابعه الفردي‪( .‬د ب اأ)‬

‫‪68‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫القاهرة – زينة احمد‬

‫اجل��راأة والرومان�شي��ة �ش��دان وحني‬ ‫يتفق��ا يظه��ر الإبداع هذا م��ا حققته‬ ‫خب��رية التجمي��ل البحريني��ة وف��اء‬ ‫الب��دري يف جمموعته��ا اجلدي��دة‬ ‫ل�شي��ف ‪ 2013‬والت��ي اعتم��دت يف‬ ‫اإطاللته��ا عل��ى الأل��وان الكال�شيكية‬ ‫والرتابي��ة املمزوج��ة باأل��وان اأحمر‬ ‫�شف��اه زاهي��ة متن��ح امل��راأة ج��راأة و‬ ‫طل��ة ع�رشي��ة يف اآن واح��د ‪ ،‬وقدمت‬

‫وف��اء مكي��اج عرو���ض ه��ذا الع��ام و‬ ‫امت��از بالنعوم��ة والطل��ة احلامل��ة‬ ‫الت��ي تتما�ش��ى م��ع اأي فت��اة ترغ��ب‬ ‫يف الظه��ور ب�ش��كل ي��ربز جماله��ا ل‬ ‫اأن يغ��ري مالحمها‪ .‬بل ت�شبح مواكبة‬ ‫لكل جديد وع�رشي‪.‬‬ ‫ووف��اء الب��دري الت��ي تعلم��ت‬ ‫ف��ن املاكي��اج عل��ى ي��د �شقيقته��ا‬ ‫خب��رية التجمي��ل املعروف��ة «نهاد»‬ ‫اأثبت��ت اأنه��ا متتل��ك مدر�ش��ة خا�شة‬ ‫با�شتخدامها الألوان الناعمة الراقية‬

‫للمراأة اخلليجية والعربية التي تبحث‬ ‫ع��ن اجلمال احلقيق��ي ‪ ،‬وتقول وفاء ‪:‬‬ ‫اأن تك�ش��ف امل��راأة جماله��ا اأمر لي�ض‬ ‫�شعب��ا فم��ن خ��الل مل�ش��ات رقيق��ة‬ ‫تظهر املفاتن الأنثوية املختبئة وراء‬ ‫روتني احلياة اليومية والندماج يف‬ ‫العم��ل ومتطلبات العائل��ة لكن علي‬ ‫امل��راأة اأن تف�شل بني ما تقوم به من‬ ‫مه��ام وب��ني هيئته��ا ورونقها لتظل‬ ‫اأث��رية لدى كل من حولها ‪،‬وما عليها‬ ‫�شوى اإتب��اع بع�ض اخلط��وات لتبدو‬

‫دائم��ا م�رشقة وعلى وجه اخل�شو�ض‬ ‫يف منا�شباتها ال�شعيدة مثل اخلطوبة‬ ‫اأو الزفاف اأو حني تذهب اإىل منا�شبة‬ ‫خا�ش��ة وت�شيف‪» :‬ا�شتخدمت ظالل‬ ‫العي��ون وحم��رة اخل��دود بطريق��ة‬ ‫خا�ش��ة‪ ،‬م��ن خ��الل اإب��راز الأل��وان‬ ‫الأ�شا�شية الطبيعية املتنا�شقة واألوان‬ ‫الورود الناعم��ة‪ ،‬وهو ما اأهدف اإليه‬ ‫ويعك���ض م��ا يف داخل��ي م��ن األ��وان‬ ‫وذوق اأمتن��ى اأن ي�ش��ل اإىل كل امراأة‬ ‫ت�شعي اإىل اجلمال والتميز‪.».‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪71‬‬


‫جمالك‬ ‫تقنية‬

‫أ‬ ‫حين تلتقي �لجر�ة بالرومانس ـ ــية‬

‫خبيرة التجميل وفاء البدري تمنح‬ ‫عروس الصيف إطاللة مميزة‬ ‫‪70‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪73‬‬


‫جمالك‬ ‫تقنية‬

‫البرايمر‪..‬‬

‫عـصــا س ـ ـ ـحـريــة‬ ‫لبش ـ ــرة مخملية‬ ‫اأك��دت جمل��ة امل��راأة «فرويندي��ن» الأملاني��ة اأن م�شتح�رش‬ ‫الربامير (‪ )Primer‬يعد مبثابة ع�شا �شحرية للح�شول على‬ ‫ب�رشة ناعمة وخمملية ت�شع ن�شارة وحيوية‪.‬‬ ‫واأو�شح��ت «فرويندي��ن» اأن الربامي��ر ه��و عب��ارة ع��ن‬ ‫م�شتح���رش اأ�شا���ض بال لون غالب�� ًا بخالف ك��رمي الأ�شا�ض‬ ‫(‪ )Foundation‬ال��ذي دائم�� ًا م��ا يكون بل��ون الب�رشة‪،‬‬ ‫موؤك��دة اأن الربامي��ر مين��ح الب���رشة طبقة الأ�شا���ض املثلى‬ ‫للماكي��اج؛ حي��ث اأنه ميت��از بن�شيجه اخلفي��ف الذي يك�شو‬ ‫الب���رشة بطبقة رقيقة متنحه��ا مظهراً متجان�ش�� ًا وموحداً‪.‬‬ ‫ويرج��ع الف�شل يف ذل��ك اإىل اأن الربامير يعم��ل على اإخفاء‬ ‫امل�شام الكب��رية والتجاعيد ال�شغرية واخلط��وط والندبات‬ ‫وموا�ش��ع الحمرار واخت��اللت ال�شبغة اللوني��ة‪ ،‬كما اأنه‬ ‫ُيعيد للب�رشة ال�شاحبة ن�شارتها واإ�رشاقتها‪ .‬وبف�شل طبقة‬ ‫الربامي��ر ال�شحري��ة ميك��ن بعد ذل��ك توزيع ك��رمي الأ�شا�ض‬ ‫والبودرة ب�شكل اأكرث جتان�شاً‪ ،‬كما اأن تاأثريهما يدوم اأطول‪.‬‬ ‫واأك��دت «فرويندين» اأن الربامير يداعب كل اأنواع الب�رشة؛‬ ‫فبف�شل طبقته الرقيقة ل تن�شح الدهون ب�رشعة على الب�رشة‬ ‫الدهنية‪ ،‬كما اأن الب�رشة اجلافة ت�شتفيد منه؛ حيث اأنه ي�شاعد‬ ‫الب���رشة عل��ى الحتف��اظ بالرطوب��ة والنداوة‪.‬وع��ن كيفي��ة‬ ‫ا�شتعمال الربامير‪ ،‬اأو�شحت املجلة الأملانية اأنه ب�شكل عام‬ ‫يو�ش��ى با�شتعماله كل يوم‪ ،‬ل�شيما قبل املنا�شبات الهامة‬ ‫التي تتطلب و�شع ماكياج مثايل يدوم طويالً‪ .‬ويف البداية‪،‬‬ ‫يتم و�شع ك��رمي العناية النه��اري كاملعتاد وت��رك الب�رشة‬ ‫متت�شه جيداً‪ ،‬ثم و�شع كمية قليلة من الربامير على اأطراف‬ ‫الأ�شابع وتوزيعه على الب�رشة يف حركات دائرية‪.‬‬ ‫كما ميكن للمراأة توزيعه على منطقة ‪ T‬فقط‪ ،‬اأي اجلبهة‬ ‫والأنف والذقن اأو حول العينني وال�شفاه‪ ،‬ثم يتم و�شع كرمي‬ ‫الأ�شا���ض كاملعت��اد للح�شول على ب���رشة متجان�شة تنطق‬ ‫بالأنوثة واجلمال‪ .‬ومن ناحي��ة اأخرى‪ ،‬اأكدت «فرويندين»‬ ‫اأن الربامي��ر ل ميثل بدي�� ًال عن م�شتح�رش العناية املنا�شب‬ ‫لن��وع الب�رشة؛ لأن الربامير ميت��از يف املقام الأول بتاأثريه‬ ‫الظاه��ري‪ ،‬م�ش��ددة عل��ى ���رشورة تنظي��ف الب���رشة جيداً‬ ‫يف امل�ش��اء؛ لأن جزيئ��ات ال�شيليكون الت��ي يحتوي عليها‬ ‫الربامير غالب ًا ما تكون مقاومة للماء‪( .‬د ب اأ)‬

‫‪72‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫هرمونات ذكورية‬

‫واأو�ش��ح الطبيب الأمل��اين دير�شكا اأن‬ ‫ح��ب ال�شب��اب املتاأخ��ر رمب��ا يرتب��ط‬ ‫بتن��اول حبوب منع احلم��ل‪ ،‬لفت ًا اإىل‬ ‫اأن اإيق��اف ه��ذه احلبوب ي��وؤدي عاد ًة‬ ‫اإىل زي��ادة الهرمون��ات الذكورية لدى‬ ‫امل��راأة‪ ،‬الت��ي ت�شتجيب له��ا ب�شيالت‬ ‫ال�شع��ر املوج��ودة يف اجلل��د على نحو‬ ‫�شلب��ي وتت�شبب يف ف��رط ن�شاط الغدد‬ ‫تكون‬ ‫الدهني��ة‪ ،‬ما يوؤدي بالطب��ع اإىل ّ‬ ‫بثور على الب�رشة‪.‬‬ ‫وا�شت��درك اخت�شا�ش��ي الأمرا���ض‬ ‫اجللدي��ة الأمل��اين اأن هن��اك بع���ض‬ ‫الن�ش��اء‪ ،‬الالئي مل يتوقفن عن تعاطي‬ ‫حب��وب من��ع حم��ل اأو مل يتعاطوه��ا‬ ‫من الأ�شا�ض و ُيعان��ني يف الوقت ذاته‬ ‫م��ن ب�رشة غري نقية وم��ن م�شكلة حب‬ ‫ال�شباب املتاأخر هذه‪.‬‬ ‫واأ�شار دير�ش��كا اإىل اأنه رمبا ُتعزى‬ ‫هذه امل�شكلة اإىل احلالة النف�شية اأي�شاً؛‬ ‫حي��ث ميك��ن اأن يت�شب��ب الوقوع حتت‬ ‫�شغط ع�شب��ي يف زي��ادة الهرمونات‬ ‫الذكوري��ة وهرمون��ات ال�شغ��ط‬ ‫الع�شب��ي‪ ،‬الت��ي تعم��ل ه��ي الأخ��رى‬ ‫عل��ى تن�شيط الغ��دد الدهنية و ُتزيد من‬ ‫معدل اإفرازها‪ .‬وتلتقط ريناته دونات‪،‬‬ ‫لخت�شا�شي‬ ‫ع�شو الرابط��ة الأملانية‬ ‫ّ‬ ‫التجمي��ل‪ ،‬طرف احلدي��ث مو�شح ًة اأن‬ ‫الب���رشة ل متثل مراآة للحال��ة النف�شية‬ ‫فح�ش��ب‪ ،‬اإمن��ا للعملي��ات احليوي��ة‬ ‫باجل�ش��م باأكمله‪.‬وت���رشب دون��ات‬ ‫مث��ا ًل على ذل��ك‪“ :‬اإذا اختل��ت وظيفة‬ ‫فل��ورا الأمعاء مث ًال م��ن خالل تناول‬ ‫م�ش��ادات حيوي��ة اأو اتب��اع نظ��ام‬ ‫غذائ��ي غ��ري مت��وازن اأو اإذا حدث��ت‬ ‫ا�شطراب��ات بعملي��ة اله�ش��م‪ ،‬ينعك�ض‬ ‫ذل��ك على الب�رشة وي��وؤدي اإىل ذبولها؛‬ ‫حي��ث ت���رشي عملي��ة ط��رد املخلفات‬ ‫م��ن اجل�ش��م عن طري��ق اجلل��د اأي�شاً»‪.‬‬ ‫بينم��ا ح�� ّذر الطبي��ب دير�ش��كا قائالً‪:‬‬ ‫“ميك��ن اأن ترجع الب���رشة غري النقية‬ ‫اأي�ش�� ًا اإىل ا�شتخدام الكرمي��ات الليلية‬ ‫اأو كرميات مكافحة ال�شيخوخة الغنية‬ ‫باملرطبات»‪.‬‬ ‫ولع��الج م�شكل��ة ح��ب ال�شب��اب‬ ‫املتاأخر‪ ،‬يف ح��ال األ يكون م�شحوب ًا‬ ‫بالتهاب��ات‪ ،‬اأو�ش��ح الطبي��ب الأملاين‬ ‫دير�ش��كا اأنه عاد ًة ما يخ�شع املري�ض‬ ‫جلل�ش��ات تنظي��ف للب���رشة با�شتخدام‬ ‫م�شتح���رشات العناي��ة والغ�ش��ول من‬ ‫ن��وع (الليبو�شوم��ال)‪ ،‬لفت�� ًة اإىل اأن‬ ‫حم���ض (الأزلي��ك) املوج��ود يف‬ ‫الكثري من الكرمي��ات اأو اجلل يتنا�شب‬ ‫ب�ش��كل كبري مع احل��الت الب�شيطة اإىل‬

‫املتو�شط��ة‪ ،‬الت��ي ُتع��اين منه��ا اأغلب‬ ‫الن�شاء‪.‬‬ ‫واأ�ش��ار دير�ش��كا اإىل اأن بع���ض‬ ‫الأطباء يلج��وؤون ل�شتخدام الكرميات‬ ‫املحتوي��ة عل��ى حم���ض (الريتينويد)‬ ‫امل�شت��ق من فيتامني (اأ)‪ ،‬والذي غالب ًا‬ ‫م��ا يوج��د يف الكرمي��ات املحتوي��ة‬ ‫عل��ى م��ادة (بريوك�شايدالبنزول��ني)‬ ‫بو�شفه��ا م�شاد حي��وي‪ ،‬مع احلالت‬ ‫املتو�شط��ة اأي�شاً‪ .‬اأم��ا يف احل��الت‬ ‫ال�شدي��دة للغاي��ة‪ ،‬الت��ي تك��ون البثور‬ ‫م�شحوبة خالله��ا بالتهابات‪ ،‬في�شدد‬ ‫اخت�شا�ش��ي الأمرا���ض اجللدي��ة على‬ ‫���رشورة ا�شت�ش��ارة طبيب خمت�ض يف‬ ‫هذا الوق��ت؛ حيث ميكن اأن ترجع مثل‬ ‫ه��ذه البثور اإىل اأمرا���ض جلدية اأخرى‬ ‫تتخطى جم��رد الإ�شابة بحب ال�شباب‬ ‫تك��ون بثور‬ ‫املتاأخ��ر ه��ذا‪ .‬ويف حال ّ‬ ‫كبرية اأو حلقات من البثور‪ ،‬فعادةَ ما‬ ‫ي�شف الطبيب م�شاداً حيوياً‪ ،‬على اأن‬ ‫يك��ون بجرعة منخف�ش��ة؛ حيث يعمل‬ ‫ذلك عل��ى احلد م��ن درج��ة اللتهاب‪.‬‬ ‫وبذلك ميكن التحك��م يف م�شار البثور‬ ‫واحل��د م��ن التهابه��ا‪ ،‬ثم تب��داأ مرحلة‬ ‫عالجها بعد ذلك بالكرميات املحتوية‬ ‫على حم�ض فيتامني (اأ)‪.‬‬ ‫خالصة الصفصاف‬

‫وتلتق��ط خب��رية التجمي��ل الأملاني��ة‬ ‫دونات طرف احلديث من جديد موؤكد ًة‬ ‫اأن��ه ميك��ن للم��راأة امل�شاب��ة مب�شكلة‬ ‫ح��ب ال�شب��اب املتاأخ��ر – اأي��اً كان��ت‬ ‫مرحلتها‪ -‬القيام بدور مهم اأي�ش ًا يف‬ ‫م�ش��ار العالج من خ��الل اتباع بع�ض‬ ‫الإر�ش��ادات‪ ،‬ل�شيم��ا تنظي��ف الب�رشة‬ ‫على نحو جيد‪.‬‬ ‫ولتحقي��ق ذل��ك تن�ش��ح دون��ات‬ ‫با�شتخ��دام نوعي��ات اجل��ل اأو الغ�شول‬ ‫املحتوي��ة على خال�ش��ة ال�شف�شاف‪،‬‬ ‫الت��ي تعم��ل على �ش��د م�ش��ام الب�رشة‪،‬‬ ‫عل��ى اأن يت��م غ�ش��ل الوج��ه بع��د ذلك‬ ‫با�شتخدام مياه �شافية خالية من اأية‬ ‫مواد كحولية‪.‬‬ ‫ونظ��راً لأن اجله��از اله�شم��ي‬ ‫يوؤث��ر ب�شكل كب��ري على حال��ة الب�رشة‬ ‫و�شكلها؛ ل��ذا اأو�شت خب��رية التجميل‬ ‫الأملاني��ة اأي�ش ًا باتب��اع نظام غذائي‬ ‫متوازن غن��ي باخل���رشوات والفواكه‬ ‫مع الإقالل من الأطعمة املحتوية على‬ ‫كمي��ات كبرية من ال�شك��ر اأو منتجات‬ ‫الألب��ان اأو الكربوهي��درات؛ حيث اأنها‬ ‫توؤث��ر بال�شل��ب عل��ى الأ�شخا�ض ذوي‬ ‫الب���رشة غري النقي��ة وامل�شابني بحب‬ ‫ال�شباب‪( .‬د ب اأ)‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪75‬‬


‫جمالك‬ ‫تقنية‬

‫حب الشباب‬ ‫المتأخر‪..‬‬ ‫أسباب‬ ‫وحلول‬ ‫ألكسندرا بولوف‬

‫ال تقتصر مشكلة حب الشباب وظهور رؤوس‬ ‫سوداء وبثور على الوجه على المراهقين‬ ‫فحسب‪ ،‬إنما ُيعاني منها أيضًا الكثير من‬ ‫البالغين‪ ،‬السيما النساء‪ .‬ويرجع ذلك إلى عدة‬ ‫أسباب كالعوامل الهرمونية مث ً‬ ‫ال أو الوقوع‬ ‫تحت ضغط عصبي أو اتباع نظام غذائي‬ ‫غير متوازن‪ .‬وأوضح طبيب األمراض الجلدية‬ ‫األلماني توماس ديرشكا‪ ،‬عضو الرابطة‬ ‫األلمانية ألطباء األمراض الجلدية‪ ،‬أن الكثير‬ ‫من النساء يعانين من بشرة غير نقية بعد‬ ‫سن الثالثين؛ حيث تبدأ البشرة في الذبول‬ ‫وتنتشر بها البثور‪.‬وتلتقط خبيرة التجميل‬ ‫األلمانية إيلينا هيلفينباين طرف الحديث‬ ‫مؤكد ًة على ذلك بقولها‪ُ “ :‬يعاني نحو ‪% 25‬‬

‫من النساء بين ‪ 25‬و‪ 45‬عامًا من حب الشباب‬ ‫الذي يظهر في مرحلة متأخرة من العمر»‪.‬‬

‫‪74‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪77‬‬


‫جمالك‬ ‫تقنية‬

‫نصائح لشعر‬

‫صحي وجذاب‬ ‫الشعر بمثابة تاج المرأة وعنوان األنوثة والجمال‪ .‬وللحصول على‬ ‫شعر صحي وجذاب تنصح الجمعية األلمانية للعناية بالبشرة‬ ‫وعالج الحساسية باتباع العشر نصائح التالية‪:‬‬

‫شامبو البيوتين‬

‫ُيف�شلغ�شلال�شعربنوعياتال�شامبواملعتدلةالتي ُتعيد‬ ‫له ما يفقده من دهون‪ ،‬ل�شيما املحتوية على فيتامني‬ ‫(ه���) املع��روف با�شم (البيوت��ني(‪ ،‬والت��ي تعمل على‬ ‫معادلة حمتوى الرطوبة بال�شعر وفروة الراأ�ض‪.‬‬ ‫قناع مرة أسبوعي ًا‬

‫كما يو�شى با�شتخدام قناع لل�شعر مرة واحدة اأ�شبوعياً‪،‬‬ ‫مع تف�شي��ل املنتج��ات القابلة للتحل��ل يف املاء قدر‬ ‫الإمكان؛ حيث ميكن اإزالة هذه املنتجات ب�شهولة عند‬ ‫غ�ش��ل ال�شعر يف املرة املقبل��ة‪ .‬بينما تت�شبب منتجات‬ ‫العناية التي تلت�شق بال�شعر لف��رتات طويلة يف اإثقال‬ ‫ال�شعر وتوؤدي اإىل ترهله‪.‬‬ ‫زيت الزيتون‬

‫وبالن�شب��ة ل��ذوات ال�شع��ر الطوي��ل ال��ذي ميي��ل عاد ًة‬ ‫للتق�شف‪ ،‬فينبغي عليهن ا�شتخدام م�شتح�رشات عناية‬ ‫اإ�شافية خم�ش�شة لالأطراف اأو كمية �شغرية من زيت‬ ‫الزيت��ون الدافئ‪ ،‬بحيث يقمن بتدلي��ك اأطراف �شعرهن‬ ‫املتق�شف��ة وهي ل تزال رطبة بعد غ�شلها؛ حيث ي�شهم‬ ‫ذلك يف جتنب تق�شف ال�شعر‪.‬‬ ‫الشعر المبلل‬

‫ونظراً لأن ال�شعر املبلل يكون ح�شا�ش ًا للغاية‪ ،‬لذا ينبغي‬ ‫األ يتم فركه بغر�ض جتفيفه وهو يف هذه احلالة‪ ،‬اإمنا‬ ‫ُيف�شل لفه داخل من�شفة‪.‬‬ ‫ال للفرشاة السلكية!‬

‫ولتم�شي��ط ال�شعر ب�ش��كل �شليم ُيف�ش��ل القت�شار على‬

‫‪76‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫ا�شتخ��دام نوعي��ات الأم�ش��اط اأو الفر�ش��اة اخل�شبية اأو‬ ‫امل�شنوعة من �شعريات طبيعية خال�شة‪ ،‬بينما ينبغي‬ ‫البتع��اد عن الفر�ش��اة امل�شنوعة من الأ�ش��الك؛ لأنها‬ ‫ُتلحق تلفيات ببنية ال�شعر‪.‬‬

‫�شبغات ال�شعر الكيميائية وم�شتح�رشات جتعيد ال�شعر‬ ‫الدائم��ة؛ لأنه��ا تت�شب��ب يف الإ�رشار بال�شع��ر ب�شورة‬ ‫كب��رية و ُتعر�شه لإجهاد �شديد اأي�ش��اً‪ .‬لذا من الأف�شل‬ ‫اأن يتم القت�ش��ار يف مثل هذه احلالت على ا�شتخدام‬ ‫�شبغات ال�شعر الطبيعية اأو التلوينات الرقيقة‪.‬‬

‫وبالن�شبة ل�شتخدام جمفف ال�شعر‪ ،‬فينبغي على املراأة‬ ‫جتنب ا�شتخدامه �شاخن ًا للغاية اأو ب�شورة متكررة‪ ،‬واإل‬ ‫�ش ُي�شاب �شعرها باجلفاف ال�شديد‪ .‬ومن الأف�شل اأن يتم‬ ‫ترك ال�شعر يجف يف الهواء‪ ،‬بينما ينبغي البتعاد متام ًا‬ ‫عن مكواة جتعيد ال�شعر ومكواة الفرد‪.‬‬

‫التغذية الصحية‬

‫مجفف الشعر‬

‫غطاء الرأس‬

‫ونظ��راً لأن التعر�ض لأ�شعة ال�شم���ض ال�شديدة ميكن اأن‬ ‫يت�شبب اأي�ش ًا يف جفاف ال�شعر على نحو �شديد اأو فقدانه‬ ‫للونه واإحلاق تلفيات به‪ ،‬لذا ينبغي على املراأة حماية‬ ‫�شعرها من ال�شم�ض بارتداء غطاء للراأ�ض‪.‬‬ ‫أربطة مرنة‬

‫كم��ا ينبغي البتعاد ع��ن ا�شتخ��دام م�شابك ال�شعر‬ ‫امل�شنوعة من املعدن اأو ذات احلواف احلادة؛‬ ‫حيث توؤدي مثل ه��ذه الأدوات اإىل ت�شاقط‬ ‫ال�شع��ر وتق�شف��ه‪ .‬وبد ًل م��ن ذلك ُيف�شل‬ ‫ا�شتخدام اأربطة ال�شعر املرنة امل�شنوعة‬ ‫مث ًال من الأقم�شة اأو املطاط‪.‬‬ ‫صبغات طبيعية‬

‫وبالن�شب��ة ل��ذوات ال�شعر ال��ذي حلق به‬ ‫تلفيات بالفعل ُيف�ش��ل البتعاد عن‬

‫وللتمت��ع ب�شعر �شحي ينبغي على امل��راأة اتباع نظام‬ ‫غذائي �شح��ي وغني بجميع العنا���رش الغذائية‪ .‬كما‬ ‫ينبغي عليها احلر�ض اأي�ش ًا على تناول الأطعمة الغنية‬ ‫بالفيتامين��ات‪ ،‬على اأن تقوم بتن��اول امل�شتح�رشات‬ ‫املحتوي��ة عل��ى فيتامني (ه���) ب�شكل اإ�ش��ايف‪ ،‬بينما‬ ‫املكون��ة لالأحما�ض‬ ‫ُيف�ش��ل اأن تبتع��د ع��ن الأطعم��ة ّ‬ ‫باجل�شم‪.‬‬


‫وسادات العيون سالحك للتخلص‬ ‫من الهاالت السوداء‬ ‫يع��د تورم العيون واله��الت ال�شوداء يف ال�شب��اح من امل�شاكل‬ ‫اجلمالي��ة ال�شائعة التي تواجهها امل��راأة الع�رشية ب�شبب اإيقاع‬ ‫احلي��اة املحم��وم وتزاي��د �شغ��وط واأعب��اء احلي��اة الوظيفي��ة‬ ‫وال�شخ�شية على حد �شواء‪ ،‬الأمر الذي يتعذر معه اأخذ ق�شط كاف‬ ‫من النوم‪.‬‬ ‫وللتغل��ب على هذه امل�شكلة اأو�شت خبرية التجميل الأملانية‬ ‫بريغي��ت هوب��ر با�شتعم��ال و�ش��ادات العي��ون (‪)Eye Pads‬‬ ‫فعال��ة ‪ -‬مثل الكولج��ني وحم�ض‬ ‫والت��ي حتت��وي على م��واد ّ‬ ‫الهيالورونيك ‪ -‬من �شاأنها تخفيف التورمات اأ�شفل العني واإمداد‬ ‫املنطقة املحيطة بالعني بالرطوبة‪ ،‬ما مينح الوجه اإطاللة اأكرث‬ ‫اإ�رشاق ًا وحيوية‪.‬‬ ‫فعالة اأو�شت هوبر بو�ش��ع هذه الو�شادات‪،‬‬ ‫ولتحقي��ق نتائج ّ‬ ‫التي تتمتع بتاأثري م�شابه لالأقنعة‪ ،‬اأ�شفل العينني ملدة ‪ 10‬دقائق‬ ‫تقريباً‪ .‬كما اأكدت خبرية التجميل على اأهمية الإكثار من تناول‬ ‫املاء‪ ،‬وال�شتمتاع بنوم هانئ ومريح ل يقل عن‪� 8‬شاعات يومياً‪،‬‬ ‫مع جتنب الوقوع فري�شة للتوتر والإجهاد الذهني‪ ،‬وذلك للحيلولة‬ ‫دون ظهور التورمات والهالت ال�شوداء من الأ�شا�ض‪( .‬د ب اأ)‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪79‬‬


‫جمالك‬ ‫تقنية‬

‫األظافر الملكية‬ ‫أحدث صيحات‬ ‫الموضة‬ ‫ذكرت جملة املراأة «اإيلي» الأملانية اأن الأظافر‬ ‫امللكي��ة (‪ )Royal Nails‬متث��ل اأح��دث‬ ‫�شيح��ات املو�ش��ة يف ‪ ،2014‬بعدما تربعت‬ ‫الألوان الني��ون والنقو�ض الغنية بالألوان على‬ ‫عر�ض عامل اجلمال يف املوا�شم ال�شابقة‪.‬‬ ‫واأو�شح��ت «اإيل��ي» اأن ط��الءات الأظاف��ر‬ ‫ورقاق��ات الط��الء الت��ي تت��الألأ باجلزيئ��ات‬ ‫الالمع��ة متن��ح امل��راأة اإطالل��ة �شاح��رة تاأ�رش‬ ‫الألب��اب‪ ،‬و ُت�شف��ي مل�ش��ة فخام��ة واأبهة على‬ ‫ف�شاتنيال�شهرةالراقية‪.‬‬ ‫واأ�شاف��ت املجل��ة اأن مارك��ة ‪Revlon‬‬ ‫مث�� ًال تق��دم رقاق��ات ل�شق��ة عل��ى الأظاف��ر‬ ‫تزدان بنقو�ض مزرك�شة ذات �شياغة تخرميية‬ ‫براقة لتمنح امل��راأة اإطاللة‬ ‫اأو تت��الألأ بجواه��ر ّ‬ ‫ملكية‪.‬‬

‫ماكياج مثالي‬ ‫لليلة العمر‬ ‫يع��د املاكياج من اأهم مف��ردات اإطاللة العرو�ض خالل‬ ‫حفل الزفاف‪ .‬وكي ت�شع ب�رشة العرو�ض ن�شارة وحيوية‬ ‫يف ليل��ة العم��ر‪ ،‬يو�شي فن��ان التجمي��ل الأملاين بيرت‬ ‫�شميدينغر باخل�شوع لربنامج جتميل قبل يوم الزفاف‬ ‫بعدةاأ�شابيع‪.‬‬ ‫واأو�شح فنان التجميل قائالً‪“ :‬للح�شول على ب�رشة‬ ‫نقية وخمملية يف ليلة العمر‪ ،‬ينبغي بدء برنامج جتميل‬ ‫لدى اأحد مراكز التجميل املتخ�ش�شة قبل موعد الزفاف‬ ‫مب��دة ل تقل ع��ن اأربعة اأ�شابيع‪ ،‬كي تك��ون هناك مدة‬ ‫كافية لتح�شري الب�رشة جيداً لهذا اليوم ال�شتثنائي”‪.‬‬ ‫واأ�ش��اف �شميدينغ��ر قائ��الً‪“ :‬الرتطي��ب هو مفتاح‬ ‫احل�ش��ول على ب�رشة م�رشقة ت�شع �شباب�� ًا وحيوية‪ .‬لذا‬

‫‪78‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫ينبغي على العرو�ض قب��ل موعد الزفاف باأ�شبوع على‬ ‫الأقل العناية بب�رشتها ب�شكل مكثف من خالل ا�شتعمال‬ ‫اأمبولت الرتطيب املحتوية على مواد فعالة يومي ًا من‬ ‫اأجل �شحن خمزون الب�رشة من الرطوبة والنداوة”‪.‬‬ ‫قوة التحمل‬ ‫وبالن�شب��ة لي��وم الزفاف نف�شه‪ ،‬اأك��د فنان التجميل‬ ‫عل��ى اأهمي��ة اأن يت�ش��م املاكي��اج بق��وة التحم��ل‪ ،‬كي‬ ‫يت�شنى للعرو���ض الحتفاظ باإطاللته��ا اجلذابة طوال‬ ‫احلف��ل‪ ،‬م�ش��رياً اإىل اأن كرمي��ات الأ�شا�ض اخلفيفة التي‬ ‫يت��م تثبيتها بالبودرة تعد مثالية له��ذا الغر�ض‪ .‬وكي‬ ‫يدوم اأحمر ال�شفاه طويالً‪ ،‬ينبغي و�شع طبقة اأ�شا�ض من‬ ‫م�شتح�رش الأ�شا�ض لل�شفاه «‪.»Lip Base‬‬

‫كما ينبغي ا�شتعمال املا�شكارا املقاومة للماء‪ ،‬كي‬ ‫ل ت�شيل املا�شكاراً بفعل العرق مث ًال وتت�شبب يف تلطيخ‬ ‫العيون‪ .‬كما ينبغي و�شع م�شتح�رش الإ�شاءة (‪Ill -‬‬ ‫‪ )minator‬ح��ول العني والفم للح�شول على اإطاللة‬ ‫م�رشق��ة‪ ،‬مع مراعاة و�شعه بدقة وبكمية قليلة‪ ،‬كي ل‬ ‫يرت�شب يف التجاعيد ال�شغرية‪.‬‬ ‫وم��ن ناحي��ة اأخ��رى‪ ،‬يو�ش��ي �شميدينغ��ر العرو�ض‬ ‫بالبتع��اد عن ماكياج التموي��ه (‪Camouflage-‬‬ ‫‪ )Make-up‬ال��ذي يت�شم ب�شدة كثافته‪ ،‬معل ًال ذلك‬ ‫بقول��ه‪“ :‬على م��دار اليوم الطويل ق��د يرت�شب ماكياج‬ ‫التمويه يف التجاعيد ال�شغرية بالب�رشة‪ ،‬ومن ثم ي�شلط‬ ‫ال�شوء عليها”‪.‬‬


‫مستحضرات طبيعية لبشرة مخملية‬ ‫ذكرت جملة “فرويندين” الأملانية اأنه ميكن‬ ‫للمراأة اإع��داد م�شتح���رشات جتميل طبيعية‬ ‫بنف�شها يف املنزل للح�شول على ب�رشة نقية‬ ‫وخمملية ُتغنيها عن امل�شتح�رشات اجلاهزة‬ ‫الت��ي حتت��وي عل��ى م��واد كيميائي��ة ت�رش‬ ‫بالب�رشة‪.‬‬ ‫واأو�شح��ت «فرويندي��ن» اأن قناع اخليار‬ ‫واحلليب املخرث يعترب من اأ�شهر الأقنعة التي‬ ‫متد ب�رشة الوجه بالرطوبة والنداوة‪ .‬ولإعداد‬ ‫ه��ذا القناع يتم مزج �ش��ت مالعق �شاي من‬ ‫اخلي��ار املُق�رش مع ملعقتي �شاي من احلليب‬ ‫املخرث‪ .‬كما يعد قناع احلليب والع�شل مثالي ًا‬ ‫للعناية بالب�رشة احل�شا�شة؛ حيث اأنه مينحها‬ ‫ملم�ش ًا خمملي ًا ي�شع ن�شارة وحيوية‪.‬‬ ‫واأ�شاف��ت املجل��ة اأنه ميكن اإع��داد لو�شن‬ ‫للوج��ه ينا�شب كل اأنواع الب���رشة يتاألف من‬ ‫ع�شري ع�شبة الليم��ون وزيت اللوز والع�شل‬

‫وخل التف��اح‪ .‬ولإعداد ه��ذا اللو�شن يتم مزج‬ ‫�شت مالعق �شاي م��ن ع�شري ع�شبة الليمون‬ ‫مع ثالث مالعق �شاي من زيت اللوز وملعقتي‬ ‫ع�شل مع اإ�شافة ب�شع قطرات من خل التفاح‪.‬‬ ‫واأ�ش��ارت «فرويندي��ن» اإىل اإمكانية اإعداد‬ ‫م�شتح�رش تق�شري غني مين��ح الب�رشة ملم�ش ًا‬ ‫ناعم ًا كاحلرير با�شتخدام فاكهة الأفوكادو‪.‬‬ ‫وله��ذا الغر���ض‪ ،‬يت��م هر�ض ثم��رة اأف��وكادو‬ ‫نا�شج��ة ومزجه��ا مع كوب زب��ادي طبيعي‬ ‫وقليل من احلليب‪ .‬كما اأن م�شتح�رش التق�شري‬ ‫ال��ذي يتاألف م��ن ملح البحر وزي��ت الزيتون‬ ‫يعتني جيداً بالب�رشة وميدها بالرطوبة التي‬ ‫حتتاجها بكرثة‪ ،‬ل�شيما خالل ال�شتاء‪.‬‬ ‫كما ميكن اإعداد اإ�شافات لال�شتحمام من‬ ‫خالل و�شع بع�ض اأكيا�ض من �شاي الأع�شاب‬ ‫مثل البابونغ اأو مزيج من الأع�شاب يف ماء‬ ‫ال�شتحمام اجلاري‪.‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪81‬‬


‫جمالك‬ ‫تقنية‬

‫د يُتل فه!‬ ‫دي في‬ ‫ش تج‬ ‫ك ال ناء‬ ‫فر ر أث‬ ‫ال شع‬ ‫ال‬

‫ف‬

‫ح ّذر م�شفف ال�شع��ر الأملاين ين�ض داغنه‬ ‫من جتفيف ال�شعر املبلل عن طريق فركه‬ ‫ب�ش��دة باملن�شف��ة؛ حيث يت�شب��ب ذلك يف‬ ‫الإ�رشار بال�شعر واإحلاق تلفيات به‪.‬‬ ‫واأردف داغن��ه قائ��الً‪“ :‬يع��د ال�شع��ر‬ ‫الطوي��ل اأك��رث ُعر�ش��ة له��ذه التلفي��ات‪،‬‬ ‫ل�شيما اإذا كان خفيفاً؛ حيث ي�شبح بذلك‬ ‫اأكرث تاأثراً بعملية الفرك”‪.‬‬ ‫واأو�ش��ح م�شف��ف ال�شع��ر اأن ه��ذه‬ ‫التلفيات تتمثل يف تعر�ض طبقة الق�رشة‬ ‫بال�شع��ر للخ�شون��ة نتيجة الف��رك ال�شديد‬

‫‪80‬‬

‫لها‪ ،‬بل وقد ي�شل الأمر اإىل اإتالفها ب�شكل‬ ‫جزئي‪.‬‬ ‫واأ�ش��اف داغن��ه اأن ه��ذه التلفي��ات‬ ‫تت�شب��ب يف اإظه��ار ال�شع��ر ب�ش��كل باهت‬ ‫وجمه��د ويب��دو اأي�ش�� ًا وكاأن��ه متق�شفاً؛‬ ‫ُ‬ ‫“حيث ينك�رش ال�شوء يف الثقوب وال�شقوق‬ ‫املتمزقة املوجودة بداخله”‪.‬‬ ‫وح�� ّذر م�شفف ال�شعر الأمل��اين من اأن‬ ‫عملية الفرك قد تت�شبب اأي�ش ًا يف تق�شف‬ ‫ال�شعر‪ ،‬اإذا كانت املراأة ت�شتخدم منتجات‬ ‫عناي��ة غ��ري منا�شبة حتت��وي عل��ى اأُ�ض‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫هيدروجيني قلوي عال‪.‬‬ ‫ولتجفي��ف ال�شع��ر املبل��ل‬ ‫ب�ش��كل �شلي��م دون اإحل��اق اأي��ة‬ ‫تلفيات ب��ه‪ ،‬ين�شح اخلبري الأملاين‬ ‫داغن��ه‪“ :‬من الأف�شل اأن تق��وم املراأة‬ ‫بتجميع �شعره��ا باأكمله ف��وق راأ�شها‪،‬‬ ‫ثم تقوم بتحريك من�شفة ناعمة عليه يف‬ ‫اجت��اه اأطرافه مع قليل من ال�شغط‪ .‬وبعد‬ ‫ذلك تقوم بتجفيف منبت ال�شعر مبجفف‬ ‫هواء ب��ارد‪ ،‬على اأن يتم ترك باقي ال�شعر‬ ‫يجف يف الهواء”‪.‬‬


‫معايير مهمة الختيار الجهاز الرياضي المناسب للمنزل‬ ‫تتع��ذر على الكثريي��ن ممار�ش��ة الريا�ش��ة يف الهواء‬ ‫الطل��ق خالل ف�شل ال�شتاء ب�شبب �شوء الأحوال اجلوية‪.‬‬ ‫وكي ميكنهم ال�شتمرار يف ممار�شة الريا�شة واحلفاظ‬ ‫على ر�شاقتهم اإىل اأن ياأتي ف�شل الربيع جمدداً‪ ،‬ين�شح‬ ‫اخلبري الريا�شي الأملاين دانيال كابتاين باقتناء جهاز‬ ‫ريا�شي داخل املنزل‪.‬‬ ‫واأو�ش��ح كابتاي��ن من اجلامع��ة الأملانية للوقاية‬ ‫والإدارة ال�شحي��ة اأن��ه ينبغ��ي اأو ًل معرفة الفروق بني‬ ‫الأجه��زة التي ميك��ن اقتناوؤه��ا باملن��زل؛ حيث يوفر‬ ‫بع�شها اإمكانية ممار�شة الريا�شة عليها اأثناء الوقوف‬ ‫كم��ا يحدث عل��ى جهاز كرو�ض تري��ر اأو جهاز امل�شي‬ ‫مث��الً‪ ،‬بينما توج��د نوعيات اأخرى يت��م التدرب عليها‬ ‫يف و�شعية اجللو�ض كما هو احلال مع دراجة اجلهد اأو‬ ‫جهازالتجديف‪.‬‬ ‫واأك ّد اخلبري على �رشورة اختيار اجلهاز وفق ًا لهدف‬

‫كل �شخ�ض ورغبته يف ممار�شة ريا�شة معينة وكذلك‬ ‫مل��دى ا�شتمتاعه بنوعية معينة من الأن�شطة احلركية‪،‬‬ ‫لفت ًا اإىل اأنه من الأف�شل اأي�ش ًا اأن يتم اأخذ مدى احتياج‬ ‫اجل�شم لنوعية الن�ش��اط البدين الذي تتم ممار�شته على‬ ‫كل جهاز يف العتبار عند الختيار‪.‬‬ ‫وي���رشب كابتاي��ن مثا ًل لذل��ك باأنه م��ن الأف�شل‬ ‫ممن‬ ‫اأن يبتع��د موظفو العم��ل املكتبي مث�� ًال وغريهم َ‬ ‫يجل�ش��ون ط��وال الي��وم ع��ن ممار�ش��ة الريا�ش��ة على‬ ‫الأجهزة‪ ،‬التي تتطل��ب اجللو�ض عند ممار�شة الريا�شة‬ ‫عليه��ا كدراجة اجله��د مث��الً‪ ،‬واختيار الأجه��زة التي‬ ‫ت�شتلزم الوقوف؛ حيث ميكن بذلك تعوي�ض اجل�شم عن‬ ‫فرتات اجللو�ض طوال اليوم‪.‬‬ ‫وب�ش��كل عام اأو�شح كابتاي��ن اأن ممار�شة الريا�شة‬ ‫على جهاز امل�شي وجهاز كرو�ض ترير تتمتع بفاعلية‬ ‫كبرية؛ لأنها تعمل على تدريب الع�شالت ب�شكل كبري‪،‬‬

‫ف�ش�� ًال ع��ن اأنه يتم ح��رق كمي��ات اأكرب م��ن ال�شعرات‬ ‫ثم‬ ‫احلرارية عند اإمتام الوحدات التدريبية عليها؛ ومن ّ‬ ‫فعال يف اإنقا�ض الوزن‪.‬‬ ‫تتمتع بتاأثري ّ‬ ‫وكي ُجتدي ممار�شة الريا�شة نفع ًا يف تقوية اجلهاز‬ ‫القلب��ي الوعائ��ي‪ ،‬ين�ش��ح اخلب��ري الأمل��اين مبمار�شة‬ ‫وحدات تدريبية ترتاوح مدتها بني ‪ 180‬و‪ 240‬دقيقة‬ ‫اأ�شبوعياً‪ ،‬م�شدداً على �رشورة ا�شت�شارة الطبيب اأو ًل قبل‬ ‫البدء يف ممار�شتها على هذا النحو بالن�شبة لكبار ال�شن‬ ‫ومن يعانون من م�شاكل �شحية‪.‬‬ ‫َ‬ ‫واإذا واف��ق الطبي��ب عل��ى ذلك اأك ّد اخلب��ري الريا�شي‬ ‫كابتاي��ن اأنه من الأف�ش��ل اأن يقوم ه��وؤلء الأ�شخا�ض‬ ‫مبمار�شته��ا وفق ًا خلطة تدريب حم��ددة من قبل مدرب‬ ‫خمت���ض‪ ،‬كي تت��م املواظب��ة عل��ى ممار�ش��ة الأن�شطة‬ ‫الريا�شية يف وحدات تدريبية تتنا�شب مع كل �شخ�ض‪.‬‬ ‫(د ب اأ)‬ ‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪83‬‬ ‫‪83‬‬


‫جمالك‬

‫أ‬ ‫�قنعة �لوجه ‪..‬‬

‫طوق نجاة للبشرة في الشتاء‬ ‫أندريا أبريل‬

‫عاد ًة ما يت�شبب ف�شل ال�شتاء يف تعر�ض الب�رشة لإجهاد‬ ‫�شديد ي�شلبه��ا ن�شارتها وحيويتها‪ .‬لذا حتتاج الب�رشة‬ ‫خ��الل ه��ذا الف�شل لقدر اأك��رب من العناي��ة والهتمام‬ ‫يفوق جمرد ا�شتخدام الكرميات النهارية والليلية‪ .‬وتعد‬ ‫اأقنعة الوجه مبثابة طوق النجاة للب�رشة خالل ال�شتاء‬ ‫و�شالح ًا فعا ًل ل�شتعادة ن�شارتها وحيويتها‪.‬‬ ‫واأو�شح��ت خب��رية التجمي��ل الأملاني��ة اإيلين��ا‬ ‫هيلفنباين اأنه خالل ف�شل ال�شتاء تتدهور وظيفة الغدد‬ ‫الدهني��ة‪ ،‬وبالتايل ت�شبح الب���رشة اأكرث جفاف ًا نتيجة‬ ‫الرتاج��ع الكب��ري يف ن�شب��ة الدهون الت��ي تفرزها هذه‬ ‫الغدد والتي متنح الب�رشة ن�شارتها وملم�شها املخملي‪.‬‬ ‫وب�شب��ب تراجع معدلت رطوب��ة الهواء خالل ف�شل‬ ‫ال�شت��اء يق��وم اجلل��د بنقل كمي��ات اأكرب م��ن حمتوى‬ ‫الرطوبة املوجودة به اإىل �شطح الب�رشة‪ ،‬ما يت�شبب يف‬ ‫تهيج الب�رشة وتق�رشها‪ ،‬وقد ي�شل الأمر اإىل حد ظهور‬ ‫جروح �شغرية للغاية عليها‪.‬‬ ‫وتع��د ه��ذه اجل��روح مبثابة بيئ��ة مثالي��ة لتكاثر‬ ‫البكترييا والفريو�شات‪ ،‬التي ي�شهل عليها بذلك اخرتاق‬ ‫طبقة احلماية الطبيعية بالب���رشة خالل ف�شل ال�شتاء‬ ‫نتيج��ة انكما���ض الأوعي��ة الدموية بفعل ال��ربودة‪ ،‬ما‬ ‫ثم تفقد‬ ‫ي��وؤدي اإىل نق�ض �رشي��ان الدم وتدفق��ه؛ ومن ّ‬ ‫احلماية الطبيعية للب�رشة قدرتها على تاأدية وظيفتها‬ ‫ب�شكلمثايل‪.‬‬ ‫وله��ذه الأ�شباب اأك��دت خبرية التجميل هيلفنباين‬ ‫اأن الب���رشة حتت��اج خالل ف�شل ال�شت��اء اإىل املزيد من‬ ‫العناي��ة‪ ،‬مو�شحةً‪“ :‬تع��د اأقنعة الوجه �شالح�� ًا فعا ًل‬ ‫ملواجهة جفاف وخ�شونة الب�رشة خالل ال�شتاء؛ كونها‬ ‫مت��د الب�رشة بالكث��ري من العنا�رش املفي��دة والرطوبة‬ ‫الفعالة التي حتتاجها”‪.‬‬ ‫واملواد ّ‬ ‫واأ�شاف��ت هيلفنباي��ن‪“ :‬كم��ا تعترب اأقنع��ة الوجه‬ ‫مبثابة طوق النجاة للب�رشة خالل ال�شتاء بف�شل‬ ‫تاأثريه��ا الرائع‪ ،‬ل�شيم��ا اإذا كانت الب�رشة‬ ‫م�شابة بالتهيج اأو اجلفاف”‪ ،‬لفت ًة اإىل‬ ‫اأن الأقنعة الغنية باأكرب قدر ممكن‬ ‫الفعالة التي ُتعيد‬ ‫م��ن املواد ّ‬ ‫للب���رشة ما تفق��ده من‬

‫‪82‬‬ ‫‪82‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫دهون ومتدها بالعنا�رش الغذائية والرطوبة و تتنا�شب‬ ‫ب�شكل مثايل مع ف�شل ال�شتاء‪.‬‬ ‫نوع البشرة‬

‫ومثلم��ا ينبغ��ي على امل��راأة اختي��ار كرمي��ات الوجه‬ ‫املنا�شب��ة لنوعي��ة ب�رشتها‪ ،‬اأك��دت طبيب��ة الأمرا�ض‬ ‫اجللدية اأوته �شلو�شربغر اأنه عليها النتباه لذلك اأي�ش ًا‬ ‫عند اختيار اأقنعة الوجه‪ ،‬مو�شحةً‪“ :‬ينبغي على املراأة‬ ‫الت��ي ُتعاين من ب�رشة دهنية مث ًال اختيار الأقنعة ذات‬ ‫الرتكيز الأقل من العنا�رش الغذائية خالل ف�شل ال�شتاء‬ ‫عن املراأة التي متيل ب�رشتها للجفاف”‪.‬‬ ‫ويلتقط طبيب الأمرا�ض اجللدية الأملاين يوهاني�ض‬ ‫مول��ر �شتاينم��ان ط��رف احلدي��ث مو�شح��اً‪“ :‬تتحدد‬ ‫طريقة ا�شتخدام هذه الأقنع��ة وعدد مرات ا�شتخدامها‬ ‫وفق ًا لنوعية الب�رشة اأي�ش��اً؛ فمن الأف�شل مث ًال اأن يتم‬ ‫ا�شتخدام هذه الأقنعة مع الب�رشة �شديدة اجلفاف مبعدل‬ ‫مرة واح��دة كل اأ�شب��وع؛ فبذلك تت��اح الفر�شة للمواد‬ ‫الفعالة املوجودة يف الأقنعة للتوغل داخل الب�رشة على‬ ‫ّ‬ ‫نحو جيد”‪.‬‬ ‫واأرج��ع الطبي��ب �شتاينمان ذل��ك اإىل م��ا ُي�شمى ب�‬ ‫“تاأثري الن�شداد” الذي ين�شاأ نتيجة و�شع طبقة �شميكة‬ ‫من القناع على الب�رشة‪ ،‬ما يت�شبب يف حدوث نوع من‬ ‫ثم تنفتح‬ ‫اأن��واع الحتبا���ض احل��راري بداخلها؛ وم��ن ّ‬ ‫امل�شام ويتم حتفيز �رشيان الدم داخل الب�رشة‪ ،‬ما ُي�شهم‬ ‫يف اإتاحة فر�شة كبرية للعنا���رش الغذائية املوجودة‬ ‫ث��م تقوم‬ ‫بالقن��اع للتوغ��ل داخل اأعم��اق اجللد؛ ومن ّ‬ ‫بتحقيقتاأثريهاوفاعليتها‪.‬‬ ‫واأو�شحت طبيبة الأمرا�ض اجللدية اأوته �شلو�شربغر‬ ‫اأنه ب�شكل ع��ام حتتوي اأقنعة الوجه عل��ى تركيز اأكرب‬ ‫من املواد الفعالة ت�شل اأحيان ًا اإىل ‪ 5‬اأ�شعاف الرتكيز‬ ‫يف الكرميات‪ .‬وي�رشي هذا‬ ‫املوج��ود‬ ‫ب�شف��ة‬

‫خا�ش��ة عل��ى الأقنع��ة الت��ي مت��د الب���رشة بالده��ون‬ ‫والعنا�رشاملغذية‪.‬‬ ‫واأ�شافت �شلو�شربغر‪“ :‬كما توجد اأقنعة تعمل على‬ ‫تنظيف الب�رشة وتنقيتها من ال�شوائب وتخلي�شها من‬ ‫الده��ون‪ ،‬وهي تنا�شب امل��راأة ذات الب���رشة الدهنية”‪.‬‬ ‫وتابعت الطبيب��ة الأملانية‪“ :‬هذه النوعية من الأقنعة‬ ‫جتف على الب�رشة بعد و�شعها‪ ،‬ويتم اإزالتها بحذر بعد‬ ‫انتهاء مدة الفعالية الالزمة اأو �شطفها مباء فاتر”‪.‬‬ ‫واأ�شارت طبيبة الأمرا�ض اجللدية �شلو�شربغر اإىل اأن‬ ‫اأقنعة الكرميات تعمل على اإعادة بناء وجتديد الب�رشة‪،‬‬ ‫اللني حتى بعد‬ ‫مو�شحةً‪“ :‬حتتفظ هذه الأقنعة بقوامها ّ‬ ‫و�شعها‪ ،‬مع العلم باأنه ُيف�شل اإزالتها من على الب�رشة‬ ‫برفق مبنديل ورقي”‪.‬‬ ‫ويلتق��ط هن��ا الطبي��ب �شتاينم��ان ط��رف احلديث‬ ‫م��ن جديد مو�شح ًا اأن��ه توجد اأي�ش�� ًا نوعيات خا�شة‬ ‫من اأقنع��ة الوجه كاأقنع��ة مكافح��ة ال�شيخوخة مث ًال‬ ‫املخ�ش�ش��ة للب���رشة‪ ،‬الت��ي متي��ل لتك��ون اخلط��وط‬ ‫والتجاعيد عليه��ا؛ حيث متتاز ه��ذه الأقنعة بقدرتها‬ ‫على دعم الب�رشة من الداخل اإىل اخلارج‪.‬‬ ‫مستحضر تقشير‬

‫وك��ي تقوم امل��راأة بتح�ش��ري ب�رشتها عل��ى نحو جيد‬ ‫لال�شتف��ادة م��ن فوائ��د الأقنع��ة‪ ،‬تن�شحه��ا الطبيب��ة‬ ‫الأملاني��ة �شلو�شربغ��ر با�شتخ��دام م�شتح���رش تق�شري‬ ‫يحت��وي على ج�شيمات تق�شري رقيقة؛ حيث يعمل ذلك‬ ‫على اإزالة ق�شور اجللد الزائدة قبل ا�شتخدام القناع‪ ،‬ما‬ ‫الفعالةاملوجودةبالقناعلتحقيق‬ ‫ُيتيحالفر�شةللمواد ّ‬ ‫مفعولها املن�شود‪.‬‬ ‫وب�ش��كل ع��ام �ش��ددت �شلو�شربغ��ر عل��ى ���رشورة‬ ‫البتعاد عن املنطقة املحيطة بالعينني عند ا�شتخدام‬ ‫جميع اأنواع اأقنعة الوجه تقريباً‪ ،‬مو�شح ًة �شبب ذلك‬ ‫بقوله��ا‪“ :‬تت�شم ه��ذه املنطقة على وج��ه اخل�شو�ض‬ ‫وعلى عك�ض باقي اأجزاء الوجه‪ -‬ب�شدة ح�شا�شيتها؛‬‫ثم حتت��اج لعناية خا�ش��ة‪ .‬لذا ُيف�ش��ل اأن يتم‬ ‫وم��ن ّ‬ ‫ا�شتخدام نوعيات الأقنعة املخ�ش�شة‬ ‫له��ذه املنطقة‪ ،‬اإذا ما رغبت املراأة يف‬ ‫ترطيبها والعناية بها”‪( .‬د ب اأ)‬


‫ا�شتعم��ال اأدوات ووفق�� ًا لحتي��اج‬ ‫ثم‬ ‫كل م�شتخ��دم داخل منزله؛ ومن ّ‬ ‫تتنا�ش��ب هذه الأرفف م��ع الأ�شقف‬ ‫املائل��ة‪ ،‬كم��ا ميك��ن اأن يتو�شطها‬ ‫تلفاز‪.‬‬ ‫وميتاز الت�شميم «‪Slide R -‬‬ ‫‪ ،»gal‬ال��ذي قدمه امل�شمم دانيله‬ ‫لجو‪ ،‬باأرففه التي تتخذ �شك ًال �شبه‬ ‫املنح��رف‪ ،‬والت��ي ميك��ن ت�شكيلها‬ ‫باأ�ش��كال متع��ددة ل ح���رش له��ا‬ ‫متام ًا مثل مكعبات البازل‪ .‬وبف�شل‬ ‫ال�شط��ح املائل له��ذه الأرفف ميكن‬ ‫ا�شتخدامهاكاأرففللكتب‪.‬‬ ‫لالأل��وان‪،‬‬ ‫وبالن�شب��ة‬ ‫اأو�شح��ت غاي�شم��ان اأن الأرف��ف‬ ‫تكت�ش��ي هذا الع��ام باأل��وان هادئة‬ ‫كالأ�ش��ود والأبي���ض‪ ،‬وتوجد اأي�ش ًا‬ ‫بع�ضالت�شاميمالأخرىامل�شنوعة‬ ‫من الأخ�شاب اأو املعادن‪ ،‬اإل اأن ذلك‬ ‫ل يعن��ي اأن ه��ذه الت�شاميم خالية‬ ‫متام ًا من املوؤث��رات اللونية‪ ،‬ولكن‬ ‫ميكن اإ�شف��اء هذه املوؤث��رات وفق ًا‬ ‫لذوق امل�شتخدم اأي�شاً‪.‬‬ ‫وت���رشب اخلب��رية جاي�شم��ان‬ ‫مث��ا ًل له��ذا الجت��اه بت�شمي��م‬ ‫(‪ )Minima 3.0‬ال��ذي قدمت��ه‬ ‫واملك��ون‬ ‫�رشك��ة ‪MDF Italia‬‬ ‫ّ‬ ‫م��ن هيكل كب��ري ي��زدان ب�شناديق‬ ‫ملون��ة يتم و�شعها داخ��ل الأرفف‪،‬‬ ‫مزودة‬ ‫بينما تاأتي ت�شامي��م اأخرى ّ‬ ‫باأبواب ملونة قابلة للتغيري‪.‬‬ ‫ونظ��راً لزي��ادة امل�شاح��ة الت��ي‬ ‫حتتاجها و�شائل الرتفيه املوجودة‬ ‫يف اأي من��زل يف وقتن��ا احلايل‪ ،‬لذا‬ ‫ط��راأ تغي��ري عل��ى وظيف��ة الأرفف؛‬ ‫اإذ ينبغ��ي اأن توفر اإمكاني��ة اإخفاء‬ ‫املقاب���ض والأ�ش��الك اخلا�ش��ة‬ ‫بالأجه��زة الكهربائي��ة وكذل��ك‬ ‫حمطات اإر�ش��اء الهواتف اجلوالة اأو‬ ‫احلوا�شب اللوحي��ة واأجهزة ال�شحن‬ ‫اخلا�ش��ة به��ا وغريه��ا م��ن ه��ذه‬ ‫امللحقات‪.‬‬ ‫واأو�شح��ت اخلب��رية الأملاني��ة‬ ‫جاي�شم��ان قائل��ة‪« :‬الأرف��ف‬ ‫املطروح��ة هذا املو�ش��م ل تقت�رش‬ ‫على كونها مو�شع تخزين فح�شب‪،‬‬ ‫واإمن��ا تاأتي مدجج��ة بالتجهيزات‬ ‫اخلا�ش��ة بالأجه��زة الإلكرتوني��ة‬ ‫احلديثة»‪( .‬د ب اأ)‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪85‬‬


‫ديكور‬ ‫تقنية‬

‫مكعبات البازل‪..‬‬ ‫أحدث تصاميم‬ ‫أرفف الحائط‬ ‫ك�شف معر�ض الأثاث الدويل‪ ،‬الذي‬ ‫احت�شنت��ه مدين��ة كولوني��ا اأخريا‪،‬‬ ‫عن اأح��دث �شيح��ات الأرفف لعام‬ ‫‪ 2014‬والت��ي تتمت��ع ب�شهول��ة‬ ‫فكها وتركيبها وفق�� ًا لحتياجات‬ ‫امل�شتخدم وكاأنها مكعبات بازل!‬ ‫واأو�شحت خبرية الأثاث اأور�شول‬ ‫جاي�شم��ان اأن ت�شامي��م الأرف��ف‬ ‫الرائج��ة هذا الع��ام تاأت��ي �شغرية‬ ‫احلجم ومتي��ل ل�شتخ��دام عنا�رش‬ ‫ب�شيطة ميكن تكوينه��ا وفق ًا لذوق‬ ‫واجت��اه كل �شخ���ض؛ م��ا يتي��ح له‬ ‫اإمكاني��ة اإ�شف��اء مل�شته ال�شخ�شية‬ ‫على ت�شميم منزله‪.‬‬ ‫واإىل جان��ب ذل��ك اأك��دت خبرية‬ ‫الأث��اث الأملاني��ة اأن ت�شاميم هذا‬ ‫العام متت��از اأي�ش�� ًا بالتنوع؛ حيث‬ ‫قدم��ت �رشك��ة ‪ Muuto‬مث�� ًال‬ ‫ت�شمي��م «‪Stacked Shel -‬‬ ‫املك��ون م��ن اأُط��ر �شغ��رية‬ ‫‪»ing‬‬ ‫ّ‬ ‫تتخذ �شك ًال م�شتطي ًال وتاأتي بع�ض‬ ‫موديالت��ه باأل��واح خلفي��ة ميك��ن‬ ‫تركيبه��ا وفق�� ًا لرغب��ة امل�شتخدم‪،‬‬ ‫بحيث ميكن اأن تظهر فجوات بينها‬ ‫اأو تكون مكتملة‪.‬‬ ‫بينم��ا قدم��ت �رشك��ة ‪ANB‬‬ ‫‪ Art & Design‬تقني��ة جديدة‬ ‫يف الأرفف تتيح اإمكانية حتريكها‬ ‫ب�ش��كل ع�شوائ��ي دون احلاج��ة اإىل‬

‫‪84‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫يط��ل ورق احلائ��ط يف ‪2014‬‬ ‫بت�شامي��م جذاب��ة تخط��ف الأنظ��ار‬ ‫وتنط��ق بالأناقة والفخام��ة‪ ،‬وهو ما‬ ‫ظه��ر جلي�� ًا مبعر���ض الأث��اث الدويل‬ ‫ال��ذي احت�شنت��ه مدين��ة كولوني��ا‬ ‫الأملانية موؤخراً‪.‬‬ ‫واأو�شحت خب��رية الأثاث الأملانية‬ ‫اأولريكه راي���ض اأن ورق احلائط يزدان‬ ‫بنقو���ض �شخم��ة تب��دو مموه��ة وذات‬ ‫اأحج��ام كب��رية‪ ،‬كم��ا تغ��زو التقني��ة‬ ‫ثالثية الأبع��اد ت�شاميم ورق احلائط‬ ‫هذا الع��ام‪ ،‬وهي تتيح روؤي��ة املناظر‬ ‫الطبيعي��ة يف �شورته��ا احلقيقي��ة؛ اإذ‬ ‫تب��دو مث�� ًال الت��الل والأخادي��د عل��ى‬ ‫الورق مبظهرها احلقيقي‪.‬‬ ‫كما متتاز ت�شاميم هذا العام اأي�ش ًا‬ ‫باإمكاني��ة حت�ش�ض ملم�شه��ا امل�شنوع‬ ‫من خامات طبيعي��ة كالري�ض والفراء‬ ‫واللوؤلوؤ‪ ،‬لفت�� ًة اإىل اأن الت�شاميم التي‬ ‫تزدان مبظه��ر اخل�شب الطبيعي لتزال‬ ‫رائجة بقوة هذا العام‪.‬‬ ‫وك��ي ل تب��دو اجل��دران بطاب��ع‬ ‫متكلف يف ظل هذه التاأثريات الالفتة‬ ‫للنظر‪ ،‬حاول امل�شممون التخفيف من‬ ‫حدة هذا الطاب��ع با�شتخدام الدرجات‬ ‫اللوني��ة الهادئ��ة كالبي��ج واأل��وان‬ ‫البا�شتي��ل احلامل��ة‪ ،‬اإىل جان��ب بع�ض‬ ‫الألوان اجلذابة كالأخ�رش والأزرق‪.‬‬ ‫وللباحث��ني ع��ن التف��رد والتمي��ز‬ ‫توج��د مودي��الت ورق احلائ��ط تتالألأ‬ ‫بالل��ون الذهب��ي وغ��ريه م��ن الألوان‬ ‫املعدني��ة وتزهو بالنقو���ض التي ت�شع‬ ‫اأناقة وفخامة‪.‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪87‬‬


‫ديكور‬ ‫تقنية‬

‫ورق الحائط في ‪.. 2014‬‬

‫تصاميم‬ ‫جذابة‬ ‫تنطق‬ ‫بالفخامة‬

‫‪86‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫احلم��ام‬ ‫الراح��ة وال�شرتخ��اء داخ��ل ّ‬ ‫لتجعله مبثابة نا ٍد �شحي؛ حيث قامت‬ ‫بتزوي��د الد�ض بالعديد م��ن التجهيزات‬ ‫الإ�شافي��ة اإىل جان��ب تقني��ات العالج‬ ‫بال�ش��وء واأحوا�ض ال�شتحمام املزودة‬ ‫بالدوام��ات املائي��ة وغريه��ا من �شبل‬ ‫ال�شرتخاء املوجودة بالأندية ال�شحية‪.‬‬ ‫حوض استحمام وسرير‬

‫ومل يقت���رش هذا الجتاه على ال�رشكات‬ ‫فح�شب‪ ،‬بل تبنى الكثري من امل�شممني‬ ‫هذا التوجه اأي�شاً؛ حيث قدمت امل�شممة‬ ‫الأملاني��ة مريي��ام مي��دري ت�شميم�� ًا‬ ‫حلو�ض ا�شتحمام (بانيو) مزود بهيكل‬ ‫ومغطى مبرتب��ة‪ ،‬بحيث ميكن‬ ‫خ�شب��ي ُ‬ ‫حتويل��ه اإىل �رشي��ر يف غ��ري اأوق��ات‬ ‫ال�شتحمام‪.‬‬ ‫وبالن�شب��ة للمرحا���ض اأو�شح��ت‬ ‫ميدري اأنه ياأتي يف ت�شميمها خمتبئ ًا‬ ‫حتت مقعد؛ حيث يحت��وي غطاوؤه على‬ ‫قاعدة خ�شبية خم�ش�شة للجلو�ض‪ ،‬ومن‬ ‫ث��م ميك��ن ا�شتخ��دام احلم��ام لأغرا�ض‬ ‫ّ‬ ‫حياتي��ة بف�شل ه��ذه التجهي��زات التي‬

‫ميك��ن اإخفاوؤه��ا مبنته��ى الب�شاط��ة‬ ‫احلمام‪.‬‬ ‫لال�شتمتاع بال�شرتخاء داخل ّ‬ ‫ويلتق��ط امل�شم��م الأمل��اين تور�شنت‬ ‫مولر طرف احلديث موؤكداً اأن الت�شاميم‬ ‫احلديث��ة تتج��ه ه��ذا الع��ام اإىل اإخف��اء‬ ‫احلمام م��ن الأ�شا�ض‪ .‬لذا يرتاجع‬ ‫معامل ّ‬ ‫البالط ذو املقا�ض ال�شغري والذي ي�شلب‬ ‫ال�شع��ور بالراحة واله��دوء‪ ،‬ليحل حمله‬ ‫الب��الط ذو املقا�ض الكبري‪ .‬ومتا�شي ًا مع‬ ‫ه��ذا الجتاه تغ��زو اأر�شيات الالمينيت‬ ‫اخل�شبي��ة وورق احلائ��ط ت�شامي��م‬ ‫احلمامات احلديثة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعل��ى جان��ب اآخ��ر قدم��ت �رشك��ة‬ ‫‪ Burgbad‬اجتاه ًا جديداً يف ت�شميم‬ ‫احلمامات يت�ش��م بطابع اأكرث حرية يف‬ ‫ّ‬ ‫و�شعية ملحقاته‪ .‬واأو�شحت املتحدثة‬ ‫با�شم ال�رشك��ة الأملانية زابينا ماي�شر‬ ‫اأن��ه عل��ى عك���ض الت�شامي��م التقليدية‬ ‫القدمية املرتبطة بزوايا احلمام وتثبيت‬ ‫كل ملحقات��ه على اجل��دران‪ ،‬تاأتي هذا‬ ‫الع��ام ت�شاميم ذات طاب��ع اأكرث حتررا‬ ‫لنجد مث ًال حو�ض ال�شتحمام اأو حو�ض‬ ‫غ�شل الوجه واليدين يف منت�شف احلمام‬

‫دون اأن يكون مثبت ًا على اجلدران‪.‬‬ ‫واأردف��ت ماي�ش��ر اأن��ه بف�ش��ل‬ ‫الوح��دات الرتكيبية العديدة والوظائف‬ ‫املتنوعة مبفهوم «‪ »rc40‬املقدمة من‬ ‫�رشكة ‪ Burgbad‬يتم ا�شتخدام قطع‬ ‫الأثاث‪ ،‬التي نراها بغرفة النوم اأو غرفة‬ ‫احلمام اأي�شاً‪ ،‬لتتال�شى‬ ‫املعي�شة داخ��ل ّ‬ ‫بذل��ك جمي��ع الفوا�ش��ل واحل��دود بني‬ ‫غرف املنزل‪.‬‬ ‫ومتا�شي�� ًا م��ع ه��ذا الجت��اه تط��ل‬ ‫الأدوات ال�شحي��ة بت�شامي��م مبتك��رة‪،‬‬ ‫مثل الت�شمي��م «‪»LampShower‬‬ ‫م��ن اإب��داع �شتوديو الت�شمي��م الياباين‬ ‫(‪ ،)Nendo‬وهو عبارة عن راأ�ض د�ض‬ ‫مزودة مب�شباح‪.‬‬ ‫بينم��ا ق��دم �شتودي��و الت�شمي��م‬ ‫ال�شوي��دي (‪ )Front‬ت�شميم�� ًا للد�ض‬ ‫تبدو مكوناته م��ن �شمامات واأنابيب‬ ‫واأقم��اع ظاه��رة للعيان‪ ،‬ك��ي يت�شنى‬ ‫للم�شتخ��دم التع��رف عل��ى وظيفة كل‬ ‫ج��زء من مبجرد النظر اإليه‪ ،‬مثل �شبط‬ ‫درج��ة �شخون��ة امل��اء وغريه��ا م��ن‬ ‫الوظائف‪( .‬د ب اأ)‬ ‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪89‬‬


‫ديكور‬ ‫تقنية‬

‫الحمام ‪..‬‬ ‫ّ‬

‫غرفة المعيشة الجديدة‬ ‫زيمونا أندريا ماير‬

‫حماماً‪ ،‬ب��ل نادي ًا �شحي ًا اأو غرفة‬ ‫لي�ض ّ‬ ‫معي�ش��ة ‪ ..‬يتولد هذا النطب��اع لدى كل‬ ‫احلمامات احلديثة‪،‬‬ ‫َمن يرى ت�شامي��م ّ‬ ‫الت��ي ظه��رت مبعر���ض الأث��اث الدويل‬ ‫الذي احت�شنته مدينة كولونيا الأملانية‬ ‫اأخ��ريا؛ حيث تدور جميعه��ا حول فكرة‬ ‫حتوي��ل احلم��ام اإىل واح��ة لال�شرتخاء‬ ‫م��ع اإزال��ة الفوا�ش��ل بينه وب��ني باقي‬ ‫غ��رف املنزل ليتحول اإىل غرفة معي�شة‬ ‫اأو غرفة نوم‪.‬‬ ‫واأو�ش��ح هان��ز ج��ورج ت�شول��ر‪،‬‬ ‫مدي��ر �رشك��ة ‪ Pelipal‬ل�شناعة اأثاث‬ ‫احلمام يعدو كونه جمرد‬ ‫احلمامات‪ ،‬اأن ّ‬ ‫ّ‬ ‫غرف��ة لال�شتحم��ام والعناي��ة باجل�شم؛‬ ‫فهو يعت��رب اأي�ش ًا مبثاب��ة واحة للهدوء‬ ‫وال�شرتخاء يلجاأ اإليها املرء لال�شتئثار‬ ‫بالنف���ض والهروب من �شخب و�شجيج‬ ‫العامل اخلارجي‪.‬‬ ‫ل��ذا حر�ش��ت الكث��ري م��ن ���رشكات‬ ‫ت�شمي��م احلمام��ات يف ت�شاميمه��ا‬ ‫احلديث��ة عل��ى توف��ري ق��در كب��ري م��ن‬

‫‪88‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫أدوية البرد قد تؤثر سلبًا‬ ‫على مفعول األدوية األخرى!‬ ‫ح��ذرت جمل��ة «العي��ادة الطبي��ة»‬ ‫الأملاني��ة من اأن اأدوية الربد التي يتم‬ ‫تعاطيها دون و�شف الطبيب ميكن اأن‬ ‫توؤثر �شلب ًا على مفعول بع�ض الأدوية‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫واأو�شح��ت املجل��ة اأن��ه ميك��ن اأن‬ ‫يح��دث تفاع��ل دوائ��ي ب��ني اأدوي��ة‬ ‫ال��زكام والر�ش��ح واإذاب��ة وتهدئ��ة‬ ‫ال�شعال مع اأدوي��ة ارتفاع �شغط الدم‬

‫وق�شور القلب وال�شك��ري‪ ،‬م�شرية اإىل‬ ‫اأن الأمر نف�شه ي�رشي على اأدوية ورم‬ ‫الربو�شتاتا احلميد وفرط ن�شاط الغدة‬ ‫الدرقي��ة ومر�ض "جلوكوم��ا الزاوية‬ ‫ال�شيقة" الذي ي�شيب العني‪.‬‬ ‫ل��ذا �ش��ددت املجلة عل��ى �رشورة‬ ‫اأن ي�شت�ش��ري املر�ش��ى امل�شاب��ون‬ ‫باأح��د هذه الأمرا�ض الطبيب اأو ًل قبل‬ ‫تعاطي اأدوية نزلت الربد‪.‬‬

‫البدانة وقلة الحركة تزيدان مخاطر‬ ‫ارتفاع ضغط الدم لدى األطفال‬ ‫اأكدت اجلمعي��ة الأملانية لعالج ارتفاع‬ ‫�شغ��ط ال��دم اأن قل��ة ممار�ش��ة الأن�شطة‬ ‫احلركي��ة وزي��ادة ال��وزن تزي��دان م��ن‬ ‫خماطر اإ�شابة الأطفال بارتفاع �شغط‬ ‫الدم‪.‬‬ ‫واأ�ش��ارت اجلمعية اإىل اأن��ه غالب ًا ما‬ ‫يت��م اكت�ش��اف ارتفاع �شغط ال��دم لدى‬ ‫الأطف��ال يف مرحل��ة متاأخ��رة وع��رب‬ ‫ال�شدف��ة‪ .‬ل��ذا �ش��ددت اجلمعي��ة عل��ى‬ ‫�رشورة اإخ�شاع الأطفال‪ ،‬ل�شيما الذين‬ ‫يعانون من زيادة يف الوزن‪ ،‬لفحو�شات‬ ‫مبكرة لكت�شاف الإ�شابة وعالجها يف‬ ‫الوقتاملنا�شب‪.‬‬ ‫وح��ذرت اجلمعية م��ن اأن عدم عالج‬ ‫ارتف��اع �شغ��ط ال��دم ل��دى الأطفال يف‬ ‫ال�شغ��ر ميك��ن اأن ي��وؤدي اإىل اإ�شابتهم‬ ‫بالأمرا���ض املرتتبة عليه‪ ،‬مثل تلفيات‬ ‫الأوعية الدموية وتلفيات الكُلى وال�شكتة‬ ‫الدماغية والأزمة القلبية‪ ،‬يف الكرب‪.‬‬ ‫ولتجن��ب اإ�شاب��ة الطف��ل بارتف��اع‬ ‫�شغط الدم من الأ�شا�ض‪ ،‬اأو�شت اجلمعية‬ ‫ب���رشورة اأن ميار���ض الطف��ل الأن�شطة‬ ‫الريا�شية واحلركية بانتظام مع اتباع‬ ‫نظ��ام غذائي �شح��ي ومت��وازن يعتمد‬ ‫عل��ى الإكثار من اخل���رشوات والفواكه‬ ‫ومنتجات احلبوب الكاملة والتقليل من‬ ‫الدهون والأمالح واحللويات والوجبات‬ ‫ال�رشيعة‪( .‬د ب اأ)‬ ‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪91‬‬


‫تقنية‬ ‫صحة‬

‫درجة الحرارة تحدد‬ ‫استخدامات الكمادات‬ ‫فعال يف ع��الج الكثري من املتاعب الب�شيطة كارتفاع‬ ‫تتمت��ع الكمادات بتاأثري ّ‬ ‫درجة احلرارة وال�شعور بال�شد الع�شلي‪ ،‬اإل اأن ال�شليب الأخ�رش الأملاين اأك ّد على‬ ‫اأهمية النتباه اإىل درجة حرارتها من اأجل احل�شول على اأف�شل تاأثري منها‪.‬‬ ‫واأو�ش��ح ال�شلي��ب الأخ���رش‪ ،‬الذي يتخذ م��ن مدينة مارب��ورج مقراً ل��ه‪ ،‬اأن‬ ‫الكم��ادات الباردة مث ًال تعمل على ع��الج اللتهابات وارتف��اع درجة احلرارة‪،‬‬ ‫بينما ُت�شهم الكمادات الدافئة يف احلد من ال�شعور بال�شد واآلم املعدة‪ ،‬لفت ًا اإىل اأن‬ ‫الكمادات الرطبة متتاز بتاأثري مثايل يف حتفيز �رشيان الدم وميكنها اأي�ش ًا احلد‬ ‫من ال�شد الع�شلي‪.‬‬ ‫ولتحقي��ق اأف�شل فاعلية م��ن الكمادات‪ ،‬ينبغي اأن تتك��ون من ثالث طبقات‬ ‫م�شنوع��ة من القط��ن اأو الكتان‪ ،‬بحيث تك��ون الطبقة الرطب��ة يف الداخل ويتم‬ ‫تغطيتها بطبقة اأخرى جافة ونافذة للهواء‪ ،‬على اأن يتم لفهما بطبقة خارجية‬ ‫من قطعة قما�ض �شوفية �شميكة‪.‬‬ ‫واإىل جانب الأع�شاب اأو الزيوت اأكد ال�شليب الأخ�رش اأنه ميكن اأي�ش ًا ا�شتخدام‬ ‫امللفوف اأو الب�شل اأو البطاطا امل�شلوقة كاإ�شافات للكمادات؛ حيث تعمل البطاطا‬ ‫امل�شلوق��ة مث ًال عل��ى اإذابة الإفرازات املخاطي��ة واحلد من ال�شعال‪ ،‬بينما ي�شهم‬ ‫امللفوف يف التخفيف من اآلم التهاب املفا�شل‪.‬‬ ‫ولك��ن �شد ّد ال�شليب الأخ�رش على �رشورة ا�شت�شارة الطبيب اأول قبل اللجوء‬ ‫ملث��ل هذه الو�شائل املنزلية يف حال املعاناة من ارتفاع �شغط الدم اأو اأمرا�ض‬ ‫القلب والأوعية الدموية‪.‬‬ ‫كما ينبغي على الآباء عدم ا�شتخدام الكمادات الباردة مع الأطفال البالغني ‪3‬‬ ‫اأعوام فاأكرث اإل عند ارتفاع درجة حرارتهم ل�‪ 40‬درجة مئوية‪ ،‬بينما ُيف�شل عدم‬ ‫حماولة خف�ض درجة احلرارة الأقل من ذلك ب�شكل فوري؛ لأنها متثل ا�شتجابة‬ ‫�شحية جلهاز املناعة يقوم بها للق�شاء على اجلراثيم مع الكثري من الأمرا�ض‪.‬‬ ‫(د ب اأ)‬

‫التسرع في إجراء‬ ‫جراحة البروستاتا ‪..‬‬

‫خطر‬

‫ح��ذر مركز اأبح��اث ال�رشطان الأملاين م��ن الت�رشع يف اإج��راء اجلراحة اأو‬ ‫اللجوء للعالج الإ�شعاعي يف حال الإ�شابة ب�رشطان الربو�شتاتا‪ ،‬اإذا كان‬ ‫الورم حمدوداً ويف مراحله الأولية‪.‬‬ ‫واأرج��ع املركز الأملاين ذلك اإىل الآث��ار اجلانبية املرتتبة على التدخل‬ ‫اجلراح��ي اأو العالج الإ�شعاعي والتي تتمث��ل يف الإ�شابة بال�شل�ض البويل‬ ‫والعج��ز اجلن�ش��ي‪ .‬كما اأن فر�ض ع��ودة ال�رشطان حتى بع��د اإجراء عملية‬ ‫العالج الإ�شعاعي اأو ا�شتئ�شال الربو�شتاتا تظل قائمة‪.‬‬ ‫واأك��د املرك��ز اأن املالحظ��ة الدقيقة لن�ش��اط الورم والفح���ض الدوري‬ ‫حلال��ة املري�ض ب�شكل عام والورم ب�شكل خا�ض متثل بدي ًال جيداً للتدخل‬ ‫اجلراحي اأو العالج الإ�شعاعي‪.‬‬ ‫اأم��ا اإذا كان املر�ض ق��د و�شل بالفعل اإىل مرحل��ة متاأخرة‪ ،‬فحينئذ ل‬ ‫بديل عن التدخل اجلراحي اأو اخل�شوع للعالج الإ�شعاعي‪.‬‬

‫‪90‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫الأمل��اين هورم��ان عل��ى ���رشورة اأن‬ ‫التغريات‬ ‫يخ�شع َم��ن ي�شعر مبثل ه��ذه ّ‬ ‫باأذنه للفح���ض لدى طبيب اأن��ف واأذن‬ ‫وحنجرة خمت�ض عل��ى الفور‪ ،‬مو�شح ًا‬ ‫مدى اأهمي��ة ذلك بقوله‪« :‬ت��زداد فر�ض‬ ‫ال�شفاء من هذا املر���ض اإىل اأق�شى حد‪،‬‬ ‫يف ح��ال عالجه��ا يف غ�ش��ون الأي��ام‬ ‫الثالثة الأوىل من الإ�شابة»‪.‬‬ ‫وتابع هورم��ان قائالً‪« :‬نظ��راً لعدم‬ ‫وج��ود اأ�شباب ع�شوي��ة لالإ�شابة بهذه‬ ‫النوعي��ة م��ن فق��دان ال�شمع‪ ،‬ل��ذا يقوم‬ ‫الطبي��ب بت�شخي���ض احلالة بن��اء على‬ ‫ا�شتبع��اد الإ�شابة باأي��ة اأمرا�ض اأخرى‬ ‫يف الأذن؛ ف��اإذا حتق��ق الطبي��ب من اأن‬ ‫فق��دان ال�شم��ع ل يرج��ع اإىل الته��اب‬ ‫الأذن الو�شطى مث ًال اأو الإ�شابة ب�شدمة‬ ‫�شوتي��ة اأو غريها م��ن اأمرا���ض الأذن‪،‬‬ ‫يتم ت�شخي�ض احلالة حينئ ٍذ اأنها اإ�شابة‬ ‫بفقدان ال�شمع املفاجئ»‪.‬‬ ‫واأ�شاف الطبيب الأملاين اأنه �شحيح‬ ‫اأن هناك العدي��د من الدرا�شات تو�شلت‬ ‫اإىل اأن الإ�شابة به��ذا املر�ض تزول من‬ ‫تلقاء نف�شها لدى ‪ 40%‬من امل�شابني‬ ‫ب��ه‪ ،‬اإل اأن عدم اخل�شوع للعالج يت�شبب‬ ‫يف تعر���ض ‪ 40%‬م��ن املر�شى خلطر‬

‫‪40‬‬

‫‪%‬‬

‫من المصابين تزول‬

‫عندهم اإلصابة بهذا‬ ‫المرض من تلقاء نفسها‬

‫عدم حت�شن حالتهم وي�شل الأمر لفقدان‬ ‫ال�شمع متام ًا لدى ال� ‪ 20%‬الآخرين»‪.‬‬ ‫ونظراً لع��دم وجود اأ�شب��اب وا�شحة‬ ‫له��ذا املر�ض‪ ،‬اأك ّد الطبي��ب الأملاين ديغ‬ ‫اأن��ه ل توج��د اأي�ش�� ًا اإمكان��ات عالجية‬ ‫موثوق فيها ب�ش��كل كامل‪ ،‬لفت ًا بقوله‪:‬‬ ‫«تتمتع م��ادة الكورتيزون‪ ،‬التي تندرج‬ ‫�شمن هرمونات اجل�شم الذاتية باأهمية‬ ‫كب��رية يف وقتنا احل��ايل يف عالج هذه‬ ‫امل�شكل��ة؛ حيث اأنها تعمل على مقاومة‬

‫اللتهابات والتورم يف الأذن الداخلية»‪.‬‬ ‫واأردف ديغ اأن��ه ميكن تعاطي مادة‬ ‫الكورتي��زون يف �ش��ورة اأقرا���ض اأو‬ ‫«ميكن‬ ‫حمالي��ل وريدي��ة‪ ،‬لفت ًا بقول��ه‪ُ :‬‬ ‫للطبيب اأي�ش ًا اإدخال مادة الكورتيزون‬ ‫ب�ش��كل مبا���رش اإىل الأذن الو�شط��ى من‬ ‫خالل وخزه��ا با�شتخ��دام اإبرة جموفة‬ ‫ثم‬ ‫رقيقة للغاية عرب طبل��ة الأذن؛ ومن ّ‬ ‫ي�ش��ل الكورتي��زون اإىل الأذن الو�شطى‬ ‫والداخلي��ة برتكيز عال‪ ،‬م��ع العلم باأن‬ ‫هذه الطريقة ُميكن اأن توؤدي اإىل حدوث‬ ‫بع���ض الآث��ار اجلانبي��ة كا�شطرابات‬ ‫باملع��دة اأو ارتفاع �شغط ال��دم اأو ن�شب‬ ‫ال�شكربالدم»‪.‬‬ ‫واأ�ش��اف الطبي��ب الأمل��اين دي��غ اأن‬ ‫املحالي��ل الوريدي��ة الت��ي تعم��ل على‬ ‫حت�شني �رشيان الدم تعد اأحد الإمكانيات‬ ‫العالجية الأخرى‪ ،‬والتي كانت ُت�شتخدم‬ ‫قدمي��اً‪ .‬وعن مدى فعالي��ة هذه التقنية‬ ‫ق��ال دي��غ‪« :‬يوج��د حالي ًا خ��الف كبري‬ ‫على مدى جدوى هذه الإمكانية‪ ،‬ف�ش ًال‬ ‫ع��ن اأن امل��ادة الأ�شا�شي��ة امل�شتخدم��ة‬ ‫به��ا‪ ،‬وه��ي م��ادة (هيدروك�ش��ي اإيثيل‬ ‫الن�ش��ا)‪ ،‬ميكن اأن تت�شب��ب يف الإ�شابة‬ ‫بحكة اأو ا�شتجابات حت�ش�شية»‪.‬‬

‫واإذا اأخف��ق الع��الج بالكورتي��زون‬ ‫اأو باملحالي��ل الوريدي��ة‪ ،‬فيت��م اللجوء‬ ‫اإىل بع���ض التقني��ات العالجي��ة الأكرث‬ ‫تخ�ش�ش ًا وتعقي��داً كالع��الج بالتقنية‬ ‫املعروف��ة با�شم (الفِ�ش��ادة)‪ ،‬وهي اأحد‬ ‫و�شائ��ل تنقية ال��دم‪ ،‬اأو بتقني��ة العالج‬ ‫بالأوك�شجني حتت ال�شغط العايل‪.‬‬ ‫عالج سلوكي‬

‫وتلتق��ط الطبيب��ة الأملاني��ة بريب��ل‬ ‫بون��وردن ط��رف احلدي��ث وتوؤك��د اأن‬ ‫العالج الطب��ي وحده ل يكون كافياً‪ ،‬اإذا‬ ‫مت التحقق من اأن �شبب الإ�شابة بفقدان‬ ‫ال�شمع املفاجئ يرجع اإىل الوقوع حتت‬ ‫�شغ��ط ع�شب��ي ب�شف��ة خا�ش��ة وظلت‬ ‫اآثار الأعرا���ض امل�شاحبة لالإ�شابة به‬ ‫كطنني الأذن و�شعوبة ال�شمع‪.‬‬ ‫واأردف��ت بون��وردن‪ ،‬ع�ش��و الرابط��ة‬ ‫الأملاني��ة لع��الج طن��ني الأذن‪ ،‬قائل��ة‪:‬‬ ‫«ي�شتل��زم الأم��ر يف مثل ه��ذه املواقف‬ ‫اخل�شوع لع��الج نف�شي و�شلوكي ب�شكل‬ ‫مكمل واأن يتعلم املري�ض بع�ض متارين‬ ‫ال�شرتخاء؛ حيث ُميكن اأن ي�شاعده ذلك‬ ‫يف التغل��ب عل��ى ال�شغ��ط الع�شبي من‬ ‫الأ�شا�ض»‪( .‬د ب اأ)‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪93‬‬


‫تقنية‬ ‫صحة‬

‫فقدان السمع المفاجئ ‪..‬‬ ‫حالة طارئة تستدعي سرعة العالج‬ ‫مارتن فابر‬ ‫يحـــدث فقـــدان الســـمع‬ ‫المفاجـــئ دون ســـابق‬ ‫إنـــذار؛ حيـــث يفقـــد المصاب‬ ‫القـــدرة على ســـماع األصوات‬ ‫فـــي البيئـــة المحيطـــة بـــه‬ ‫أو يســـمعها بشـــكل غيـــر‬ ‫واضـــح فـــي غضـــون ثـــوان‬ ‫أو دقائـــق معـــدودة‪ .‬ولـــم‬ ‫يتـــم تحديـــد أســـباب فقدان‬ ‫الســـمع المفاجـــئ على وجه‬ ‫الدقـــة حتـــى اآلن‪ ،‬ولكن ربما‬ ‫يكون الضغط العصبي أحد‬ ‫أهـــم األســـباب المؤديـــة إليه‪.‬‬ ‫وعلى أيـــة حال‪ ،‬يعـــد فقدان‬ ‫الســـمع المفاجئ حالة طارئة‬ ‫تستدعي العالج فورًا‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫واأو�ش��ح مي�شائيل ديج‪ ،‬ع�شو الرابطة‬ ‫الأملاني��ة لأطب��اء الأن��ف والأذن‬ ‫واحلنج��رة مبدين��ة نوميون�ش��رت‪ ،‬اأن��ه‬ ‫عند الإ�شاب��ة بفقدان ال�شمع املفاجئ‬ ‫تتعر���ض اخلالي��ا احل�شي��ة ب��الأذن‬ ‫الداخلي��ة خللل يف وظيفتها امل�شوؤولة‬ ‫ع��ن تو�شي��ل الإ�ش��ارات ال�شوتية اإىل‬ ‫املخ عن طريق الع�شب ال�شمعي‪.‬‬ ‫واأردف دي��غ قائالً‪« :‬هن��اك العديد‬ ‫من املح��اولت ل�شتي�شاح �شبب ذلك‬ ‫م��ن الناحية النظري��ة‪ ،‬والتي تو�شلت‬ ‫اإىل اأن��ه رمب��ا يرج��ع ذل��ك اإىل نق���ض‬ ‫الأوك�شج��ني يف الأذن الداخلي��ة اأو‬ ‫ح��دوث ا�شطرابات يف عملية التمثيل‬ ‫الغذائ��ي اأو ا�شطراب��ات يف �رشي��ان‬ ‫وتدف��ق ال��دم ع��رب الأوعي��ة الدموي��ة‬ ‫ال�شيق��ة»‪ .‬واأكد ديغ قائ��الً‪« :‬ل توجد‬ ‫اأية اأ�شباب قاطعة حتى الآن لالإ�شابة‬ ‫بفقدان ال�شمع املفاجئ»‪.‬‬ ‫عوامل محفزة‬

‫ويلتق��ط الربوفي�ش��ور كارل هورمان‪،‬‬ ‫ع�ش��و اجلمعية الأملاني��ة لطب الأنف‬ ‫والأذن واحلنج��رة وجراح��ة الراأ���ض‬ ‫واحلنجرة مبدينة ب��ون طرف احلديث‬ ‫فبراير ‪2014‬‬

‫مو�شح ًا اأن هناك بع�ض العوامل التي‬ ‫ميكن اأن حتفز الإ�شابة بفقدان ال�شمع‬ ‫املفاج��ئ ه��ذا كارتف��اع �شغ��ط الدم‬ ‫وزي��ادة ن�شب الكولي�ش��رتول والدهون‬ ‫بالدم وكذلك الإ�شاب��ة بال�شكري‪ ،‬ول‬ ‫�شيما الوقوع حتت �شغط ع�شبي»‪.‬‬ ‫واأردف هورم��ان قائ��الً‪« :‬هن��اك‬ ‫عالقة وثيق��ة بني الوقوع حتت �شغط‬ ‫ع�شب��ي والإ�شاب��ة بفق��دان ال�شم��ع‬ ‫املفاجئ‪ ،‬اإل اأن ذلك يتوقف اأي�ش ًا على‬ ‫قدرة كل �شخ�ض على مواجهة مواقف‬ ‫ال�شغط الع�شبي التي يتعر�ض لها»‪.‬‬ ‫واأ�شاف اخت�شا�شي الأنف والأذن‬ ‫واحلنجرة هورمان‪« :‬ميثل الأ�شخا�ض‪،‬‬ ‫الذي��ن ُتق��در اأعماره��م ب��� ‪ 50‬عام�� ًا‬ ‫الفئة الأكرث ُعر�ش��ة لالإ�شابة بفقدان‬ ‫ال�شمع املفاجئ‪ ،‬مع العل��م باأنه عاد ًة‬ ‫ما يح��دث مرة واحدة فق��ط يف العمر‪،‬‬ ‫اإل اأن��ه قد يتح��ول اإىل اأمر معتاد لدى‬ ‫الأ�شخا���ض الأق��ل ق��درة على حتمل‬ ‫ال�شغطالع�شبي»‪.‬‬ ‫وعناأعرا�ضفقدانال�شمعاملفاجئ‬ ‫ق��ال الربوفي�ش��ور هورم��ان‪« :‬حت��دث‬ ‫الإ�شابة بفقدان ال�شمع املفاجئ بغت ًة‬ ‫يف غ�شون ثوان اأو دقائق معدودة يف‬

‫الأذن الداخلية وع��اد ًة ما ُت�شيب اأذن ًا‬ ‫واحدة فقط‪ ،‬ولكنها تت�شبب يف فقدان‬ ‫الإن�ش��ان الق��درة عل��ى التوا�ش��ل م��ع‬ ‫املوؤث��رات ال�شمعية املحيطة به ب�شكل‬ ‫جي��د‪ ،‬ورمب��ا ي�ش��ل الأم��ر اإىل �شماع‬ ‫طنني بالأذن اأو ال�شعور بدوار»‪.‬‬ ‫واأردف هورم��ان قائ��الً‪:‬‬ ‫«تختلف �شدة الإ�شابة بهذه امل�شكلة‬ ‫م��ن �شخ���ض لآخ��ر؛ حي��ث ميك��ن اأن‬ ‫ُي�ش��اب املر�ش��ى بفق��دان ال�شم��ع‬ ‫املفاج��ئ لل��رتددات ال�شوتية العالية‬ ‫وميكن اأن‬ ‫اأو املنخف�شة اأو املتو�شطة‪ُ ،‬‬ ‫ي�شل الأمر اإىل اإ�شابة جميع الرتددات‬ ‫يف اآن واح��د اأو اإىل الإ�شابة �� يف اأ�شواأ‬ ‫الأحوال ‪ -‬ب�شمم»‪.‬‬ ‫واأ�شاف اخت�شا�شي الأنف والأذن‬ ‫واحلنجرةاأنبع�ضاملر�شىي�شتقبلون‬ ‫النغمات واأ�شوات الأ�شياء والأ�شخا�ض‬ ‫املحيط��ة بهم يف هذا الوقت على نحو‬ ‫غري��ب ورمب��ا ي�شمعونه��ا مزدوج��ة‬ ‫نتيجة تراج��ع وظيفة اإح��دى الأذنني‬ ‫عن الأخرى ب�شكل مفاجئ‪.‬‬ ‫فرص شفاء كبيرة‬

‫ولع��الج ه��ذه امل�شكل��ة �ش��د ّد الطبيب‬


‫متى يمكن التنبؤ بطول‬ ‫الطفل في المستقبل؟‬ ‫اأكدت طبيبة الأطفال النم�شاوية جابريال هوي�شلر اأنه ل ميكن لالآباء التنبوؤ بطول‬ ‫بدءا من عمر ‪ 12‬اأو‬ ‫طفله��م يف امل�شتقبل اإل عند و�شوله اإىل مرحلة البل��وغ‪ ،‬اأي ً‬ ‫‪ 13‬عاماً‪.‬‬ ‫واأو�شحت اخت�شا�شية علم الغدد ال�شماء هوي�شلر اأنه بدءاً من هذا العمر ميكن‬ ‫للطبيب التنب ؤو بطول الطفل من خالل اإجراء اأ�شعة اأك�ض لعظام الر�شغ‪ ،‬م�شرية اإىل‬ ‫اأن مثل هذه الفحو�شات ت�شفر عن قيم حمتملة فح�شب‪.‬‬ ‫واأ�شارت الطبيبة النم�شاوية اإىل اأنه ميكن لالآباء اأي�ش ًا معرفة ما اإذا كان معدل‬ ‫من��و طفلهم وازدي��اد طوله طبيعي ًا اأم ل قبل و�شوله ملرحل��ة البلوغ‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل بع�ض الفحو�شات التي يتم اإخ�شاع الطفل لها قبل هذه املرحلة‪.‬‬ ‫واأو�شح��ت هوي�شل��ر اأنه ميكن للطبي��ب خالل هذه الفحو�ش��ات التحقق مما‬ ‫اإذا كان��ت منحني��ات منو الطفل تق��ع �شمن املعدلت الطبيعي��ة اأم ل من خالل‬ ‫مقارنتهاببع�ضالر�شومالبيانية‪.‬‬ ‫واأ�شافت الطبيبة النم�شاوية اأنه عاد ًة ما ي�شع الطبيب يف اعتباره اأثناء اإجراء‬ ‫هذه الفحو�شات طول الأب والأم اأي�شاً؛ حيث توجد احتمالت كبرية باأن الآباء‬ ‫طوال القامة ُينجبون اأطفا ًل يتمتعون بال�شفة ذاتها‪( .‬د ب اأ)‬

‫الرياضة تحمي كبار‬ ‫السن من الخرف‬ ‫اأك��دت اجلمعي��ة الأملانية لط��ب نف���ض ال�شيخوخ��ة والع��الج النف�شي اأن‬ ‫املواظب��ة عل��ى ممار�ش��ة الريا�ش��ة‪ ،‬ل�شيم��ا امل�ش��ي ال�رشي��ع اأو امل�ش��ي‬ ‫با�شتخدام الع�شي اأو ال�شباحة‪ ،‬ميكن اأن حتد من خطر اإ�شابة كبار ال�شن‬ ‫باأمرا�ض اخلرف‪.‬‬ ‫واأرجع��ت اجلمعي��ة هذا التاأث��ري اإىل دور الريا�ش��ة يف احلد من عوامل‬ ‫اخلط��ورة الت��ي ت�رشع وت��رية عملي��ات تقدم العم��ر باملخ م��ن الأ�شا�ض‬ ‫كارتفاع �شغط الدم وزيادة الوزن والتدخني‪.‬‬ ‫واأو�شح��ت اجلمعية كيفية حدوث ذلك قائلةً‪« :‬تعمل ممار�شة الأن�شطة‬ ‫البدني��ة عل��ى جعل الأوعي��ة الدموية اأك��رث مرونة‪ ،‬ما ُي�شه��م بالطبع يف‬ ‫خف�ض معدلت �شغط الدم‪ ،‬ف�ش ًال عن كونها تقلل من ن�شب الكولي�شرتول‬ ‫بال��دم‪ ،‬م��ا يحد م��ن خطر الإ�شاب��ة بت�شل��ب ال�رشايني وكذل��ك الأزمات‬ ‫القلبية»‪.‬‬ ‫واأ�شاف��ت اجلمعي��ة‪« :‬تتمتع ممار�ش��ة الريا�شة اأي�ش�� ًا بتاأثري اإيجابي‬ ‫وفعال يف تقليل الوزن‪ ،‬ما ُيح�شن من كفاءة تو�شيل الأوك�شجني باجل�شم‬ ‫ّ‬ ‫باأكمل��ه»‪ ،‬لفت�� ًة اإىل اأن الريا�ش��ة ميكنه��ا اأي�ش�� ًا اإبط��اء م�ش��ار عمليات‬ ‫التدهور التي حتدث باملخ خالل املراحل الأوىل لأحد اأمرا�ض اخلرف‪.‬‬ ‫واأ�شافت اجلمعي��ة اأن الرق�ض وغريه من التمارين احلركية الإيقاعية‬ ‫ميك��ن اأن يوؤثر ب�ش��كل كبري يف اإعاق��ة عمليات تدهور الذاك��رة املرتبطة‬ ‫بالتقدم يف العمر اأو اإبطاء م�شارها على اأقل تقدير‪ ،‬لفتةً‪« :‬ل يقت�رش دور‬ ‫املواظب��ة على ممار�ش��ة هذه الأن�شطة البدني��ة يف تاأثريها على النواحي‬ ‫اجل�شمانية لدى كبار ال�شن فح�شب‪ ،‬اإمنا تتمتع بتاأثري اإيجابي اأي�ش ًا على‬ ‫حالتهم النف�شية و�شعورهم بالراحة وال�شرتخاء ب�شكل عام»‪.‬‬ ‫وكي ي�شتمتع كبار ال�شن بفوائد الأن�شطة الريا�شية دون التعر�ض لأية‬ ‫خماط��ر عند ممار�شتها‪� ،‬شددت اجلمعية الأملانية على �رشورة اخل�شوع‬ ‫للفح�ض لدى الطبيب قبل البدء يف املواظبة عليها‪( .‬د ب اأ)‬ ‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪95‬‬


‫تقنية‬ ‫صحة‬

‫التدليك‪..‬‬ ‫سالحك‬ ‫لمحاربة‬ ‫التجاعيد‬ ‫متث��ل التجاعي��د الع��دو الل��دود جلمال‬ ‫الب���رشة‪ .‬واأو�شح��ت جمل��ة امل��راأة‬ ‫«فرويندين» الأملانية اأن هناك اأ�شلحة‬ ‫عدي��دة ملحارب��ة ه��ذه التجاعي��د‪ ،‬من‬ ‫بينها مث�� ًال التدليك‪ ،‬م�ش��رية اإىل اأنه ل‬ ‫يعد فقط طريقة ب�شيطة وغري مكلفة‪ ،‬بل‬ ‫و�شيلة فعالة اأي�شاً‪.‬‬ ‫واأك��دت «فرويندي��ن» اأن ح��ركات‬ ‫التدلي��ك املدرو�ش��ة تعمل عل��ى حتفيز‬ ‫�رشيان ال��دم بالب�رشة واإرخاء ع�شالت‬ ‫الوجه‪ ،‬وم��ن ثم ي�شبح اجلل��د م�شتوي ًا‬ ‫وم�شدوداً من جديد‪ ،‬لفتة اإىل اأنه يكفي‬ ‫اإج��راء تدلي��ك الوج��ه م��رة واح��دة كل‬ ‫اأ�شبوع لتحقيق نتائج جيدة‪.‬‬ ‫ولإزال��ة جتاعي��د اجلبه��ة اأو�شحت‬ ‫املجل��ة اأن��ه يت��م اأو ًل و�ش��ع كمية من‬ ‫ك��رمي منا�ش��ب لن��وع الب�رشة‪ ،‬ث��م يتم‬ ‫و�شع اإ�شبعي الو�شطى ب�شكل اأفقي فوق‬ ‫احلاجب��ني‪ ،‬ثم يدلك اجللد اإىل اأ�شفل مع‬

‫‪94‬‬

‫ال�شغط برفق‪ ،‬ثم بجذب جلد اجلبهة اإىل‬ ‫اأعلى‪ ،‬عل��ى اأن يتم تك��رار هذه العملية‬ ‫ب�شع مرات متتالية‪.‬‬ ‫واأ�شارت «فرويندي��ن» اإىل اأنه ميكن‬ ‫اأي�ش�� ًا حماربة م��ا يعرف ب��� "جتاعيد‬ ‫الغ�شب" املوج��ودة بني احلاجبني من‬ ‫خالل التدليك‪ .‬ولهذا الغر�ض يتم و�شع‬ ‫اأ�شبع الو�شطى على من�شاأ الأنف بحيث‬ ‫يك��ون حتت خ��ط التجاعيد‪ ،‬ث��م حترك‬ ‫الأ�شب��ع بق��وة اإىل اأعلى مبح��اذاة خط‬ ‫التجاعيد عدة مرات متتالية‪.‬‬ ‫وللتخل���ض م��ن جتاعي��د الذق��ن‪،‬‬ ‫اأو�شحت املجلة اأنه يتم و�شع اإ�شبعي‬ ‫الو�شط��ى بجوار بع�شهم��ا البع�ض يف‬ ‫منت�شف الذق��ن‪ ،‬ثم يتم �شحبهما على‬ ‫اجللد لإبعادهما عن بع�شهما البع�ض‬ ‫تارة‪ ،‬ول�شمهما ت��ارة اأخرى‪ ،‬على اأن‬ ‫يتم تكرار هذه العملية عدة مرات‪.‬‬ ‫(د ب اأ)‬

‫فبراير ‪2014‬‬


‫التغذية السليمة‬

‫مفتاح الرشاقة‬

‫تعد التغذية ال�شليم��ة مبثابة املفتاح للح�شول على‬ ‫ق��وام ر�شي��ق‪ .‬واأكدت اجلمعية الأملاني��ة للتغذية اأن‬ ‫َمن يرغب يف احلفاظ على ر�شاقة قوامه ينبغي عليه‬ ‫تن��اول الأطعمة قليلة اأو متو�شطة الطاقة‪ ،‬اأي التي ل‬ ‫تزيد �شعراتها احلرارية عن ‪ 225‬لكل ‪ 100‬غرام‪ ،‬واأن‬ ‫حتتوي على ن�شبة عالية م��ن املاء وغنية بالألياف‬ ‫الغذائية مثل اخل�رشوات والفاكهة‪.‬‬ ‫واأو�شحت اجلمعية اأن ال�شخ�ض البالغ يحتاج اإىل‬ ‫‪� 2000‬شع��ر حراري يف املتو�شط يومياً‪ ،‬لفتة اإىل‬ ‫اأنه ميكن مث ًال اإمداد اجل�شم ب� ‪� 150‬شعراً حراري ًا عن‬ ‫طريق تناول ‪ 6‬ثمرات من اجلزر بوزن اإجمايل ‪450‬‬ ‫غرام ًا اأو تفاحتني بوزن اإجمايل ‪ 250‬غرام ًا اأو ‪330‬‬ ‫غرام ًا م��ن الزبادي‪ ،‬الذي يحتوي على دهون بن�شبة‬ ‫‪5‬ر‪ % 1‬فقط‪.‬‬ ‫بينما ميكن احل�شول على كمية ال�شعرات احلرارية‬ ‫نف�شها بتناول ن�شف قطع��ة كروا�شو تزن ‪ 30‬غرام ًا‬ ‫فق��ط اأو ‪ 130‬غرام ًا فقط من الزب��ادي كامل الد�شم‪.‬‬ ‫وم��ن هنا �شي�شط��ر َمن يرغ��ب يف ال�شع��ور بال�شبع‬ ‫من خالل تناول مث��ل هذه الأطعمة اإىل اإمداد ج�شمه‬ ‫بكميات كبرية منه��ا‪ ،‬ما يوؤدي بالطب��ع اإىل التاأثري‬

‫‪2000‬‬ ‫سعر حراري متوسط‬ ‫حاجة الشخص البالغ‬ ‫يوميًا‬

‫بال�شلب على ر�شاقة قوامه‪.‬‬ ‫وتن�شح اجلمعي��ة باإ�شافة القليل من الدهون اإىل‬ ‫الأطعمة واحلد من ا�شتخدام املايونيز والزبد‪ ،‬موؤكد ًة‬ ‫اأنه من الأف�شل اأن يتم القت�شار على تناول منتجات‬ ‫الألبان قليلة الدهون اأو اللحوم احلمراء اأو اإزالة حافة‬ ‫الدهون املوجودة على اللحوم‪.‬‬

‫الشواء أفضل‬

‫ونظراً لأنه عاد ًة ما تت�رشب كميات كبرية من الدهون‬ ‫اإىل الأطعم��ة عن��د حتمريه��ا يف الزي��ت‪ ،‬ل��ذا تن�شح‬ ‫اجلمعية الأملانية باأن يت��م �شواوؤها اأو طهيها داخل‬ ‫الف��رن؛ فبد ًل من حتمري البطاطا مث ًال ُيف�شل طهيها‬ ‫داخل الفرن‪.‬‬ ‫كما اأو�ش��ت اجلمعية بتن��اول ال�شالطة اخل�رشاء‬ ‫املحتوي��ة عل��ى �شو���ض خفيف م��ع اأح��د نوعيات‬ ‫قب��الت؛ حيث يعم��ل ذلك على‬ ‫احل�ش��اء ال�ش��ايف ُ‬ ‫كم ّ‬ ‫ملء املعدة وجتنب تن��اول كميات كبرية من الطبق‬ ‫الأ�شا�شي الغني بالطبع بال�شعرات احلرارية‪.‬‬ ‫وبالن�شبة لل�شكر‪� ،‬شددت اجلمعي��ة الأملانية على‬ ‫���رشورة الإق��الل م��ن ا�شتخدام��ه يف الأطعم��ة عند‬ ‫حت�ش��ري املخب��وزات مث�� ًال وكذل��ك احلد م��ن تناول‬ ‫الأطعم��ة وامل�رشوب��ات املحتوي��ة علي��ه كع�شائ��ر‬ ‫الفواكه اأو امل�رشوبات الغازية الغنية بال�شكر‪ ،‬موؤكد ًة‬ ‫اأنه ُيف�شل ا�شتبدالها بالإكث��ار من املياه اأو ع�شائر‬ ‫الفواك��ه غ��ري املحتوي��ة عل��ى ال�شك��ر اأو ال�شاي غري‬ ‫املحلىبال�شكر‪،‬لقلةاحتوائهاعلىال�شعراتاحلرارية‪.‬‬ ‫(د ب اأ)‬ ‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪97‬‬


‫تقنية‬ ‫صحة‬

‫البقع الزرقاء مؤشر على‬ ‫سرطان الدم لدى األطفال‬ ‫�شدد طبي��ب الأطفال الأملاين هانز يورجن نينتفي�ض على �رشورة اأن‬ ‫يعر�ض الآباء طفلهم على الطبيب فوراً‪ ،‬اإذا ما لحظوا ظهور بقع زرقاء‬ ‫عل��ى جلده ب�شكل متكرر؛ حيث ميك��ن اأن ت�شري هذه البقع اإىل اإ�شابته‬ ‫ب�رشطان الدم‪.‬‬ ‫واأ�شاف نينتفي�ض اأن �شحوب الوجه با�شتمرار يعترب اأي�ش ًا من اأبرز‬ ‫املوؤ���رشات التحذيرية ل�رشطان الدم‪ ،‬وذلك ب�شبب زي��ادة اإنتاج كرات‬ ‫الدم البي�شاء وتراجع اإنتاج كرات الدم احلمراء‪.‬‬ ‫اأردف طبي��ب الأطفال اأن املعان��اة املتكررة من عدوى م�شحوبة‬ ‫بحم��ى واآلم املفا�شل وفقدان ال�شهية تندرجان اأي�ش ًا �شمن اأعرا�ض‬ ‫�رشطان الدم املعروف با�شم «اللوكيميا»‪.‬‬ ‫واأ�شار نينتفي���ض اإىل اأن الأطفال الذين يرتاوح عمرهم من عامني‬ ‫اإىل خم�شة اأعوام ميثلون الفئة الأكرث ُعر�شة لالإ�شابة مبا يعرف با�شم‬ ‫«�رشطان الدم الليمفاوي احل��اد»‪ ،‬موؤكداً اأنه كلما مت اكت�شاف وعالج‬ ‫�رشطان الدم مبكراً‪ ،‬زادت فر�ض ال�شفاء‪.‬‬

‫األرضيات غير المستوية تنمي‬ ‫مهارات التوازن عند كبار السن‬ ‫اأك�� ّد املعال��ج الطبيع��ي الأمل��اين اأوليفر‬ ‫�شميتالين اأن��ه ميكن لكبار ال�شن تدريب‬ ‫ع�شالته��م وتنمي��ة مه��ارات الت��وازن‬ ‫والتنا�ش��ق الع�شب��ي والع�شل��ي لديه��م‬ ‫ب�ش��كل مثايل من خالل ممار�شة متارين‬ ‫اللياق��ة البدني��ة عل��ى اأر�شي��ات غ��ري‬ ‫م�شتوية‪.‬‬ ‫ولتحقي��ق ذل��ك اأو�ش��ى �شميتالي��ن‬ ‫با�شتعم��ال و�شائ��د التدري��ب اململ��وءة‬ ‫بالهواء والتي ميكن �رشاوؤها من متاجر‬ ‫امل�شتلزم��ات الريا�شي��ة‪ ،‬لفت�� ًا اإىل اأن‬ ‫لف اإحدى ح�شائ��ر التمارين الريا�شية‬ ‫يكفي اأي�ش ًا لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫ولتدريب منطقة الفخذ واملقعدة مث ًال‬ ‫عل��ى هذه الأر�شيات الأرجوحية ين�شح‬ ‫اخت�شا�ش��ي الع��الج الطبيع��ي الأملاين‬ ‫كب��ار ال�ش��ن بثني اإح��دى ركبتيه��م اإىل‬

‫‪96‬‬

‫اجلانب‪ ،‬عل��ى اأن تتخذ اأقدامهم و�شعية‬ ‫امل�ش��ي بحي��ث تتق��دم واح��دة الأخرى‪،‬‬ ‫ثم يت��م و�شع الق��دم الأمامية على هذه‬ ‫الو�شادة‪.‬‬ ‫وبعد ذل��ك يتم ثني الركب��ة الأمامية‬ ‫ببطء وم��د اليدي��ن اإىل الأم��ام‪ ،‬على اأن‬ ‫يتم تك��رار التمرين كام�� ًال ‪ 15‬مرة لكل‬ ‫�شاق على حدة‪.‬‬ ‫واإذا �ش��اور كب��ار ال�ش��ن القل��ق فيم��ا‬ ‫يتعلق بقدرتهم عل��ى ممار�شة التمارين‬ ‫ب�ش��كل �شلي��م عل��ى مث��ل ه��ذه الو�شائد‪،‬‬ ‫ين�ش��ح املعال��ج الأمل��اين �شميتالي��ن‬ ‫با�شت�ش��ارة طبيب خمت�ض قب��ل الإقدام‬ ‫عل��ى هذه اخلط��وة‪ ،‬لفت�� ًا اإىل اأنه ميكن‬ ‫اأي�ش�� ًا ممار�ش��ة التماري��ن دون ه��ذه‬ ‫الو�شائ��د‪ ،‬يف ح��ال التحق��ق م��ن وجود‬ ‫م�شاكل يف توازن اجل�شم‪( .‬د ب اأ)‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫األغطية قد ُتعرض الرضيع‬ ‫لالختناق أثناء النوم!‬ ‫حذرت موؤ�ش�شة «�شحة الطفل» الأملانية من خطورة الأغطية والو�شائد‬ ‫على الر�شيع اأثناء النوم؛ حيث ميكن اأن ينزلق الر�شيع اأ�شفلها وي�شاب‬ ‫بالختناق‪ ،‬مما يهدد حياته‪.‬‬ ‫لذا اأكدت املوؤ�ش�شة اأنه من الأف�شل اأن ينام الر�شيع داخل كي�ض النوم‬ ‫اخلا���ض به بدون اأية اأغطية اإ�شافية؛ نظ��راً لأن كي�ض النوم ل ميكن اأن‬ ‫يغطي راأ�ض الر�شيع بخالف الأغطية العادية‪.‬‬ ‫واأ�شاف��ت املوؤ�ش�ش��ة اأن النوم على الظهر ميث��ل اأف�شل و�شعية لنوم‬ ‫الر�شيع؛ ففي هذه الو�شعية ميكن للج�شم ت�رشيف احلرارة الزائدة عرب‬ ‫الراأ���ض والذراعني‪ ،‬كما اأن هذه الو�شعية حتد من خطر تعر�ض الر�شيع‬ ‫للموت املفاجئ‪.‬‬


‫ن‬ ‫س‬ ‫ب ال‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫يد‬ ‫ها‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ألع‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ب‬

‫اأك��دت اجلمعية الأملاني��ة مل�شاعدة مر�شى‬ ‫ال�شك��ري اأن ن�ش��ب ال�شكر اجلي��دة ت�شهم يف‬ ‫الوقاي��ة م��ن الإ�شابة بالته��اب الأع�شاب‬ ‫ال�شكري‪.‬‬ ‫واأو�شح��ت اجلمعي��ة اأن��ه ميك��ن ملر�ش��ى‬ ‫ال�شك��ري احلف��اظ عل��ى ن�شب جي��دة لل�شكر‬ ‫بال��دم م��ن خ��الل التمت��ع ب��وزن طبيع��ي‬ ‫والذي ميكن الو�ش��ول اإليه من خالل اتباع‬ ‫نظ��ام غذائ��ي �شحي ومت��وازن يعتمد على‬ ‫الإكث��ار من اخل���رشوات والفواكه والإقالل‬ ‫من ال�شكريات والده��ون‪ ،‬مع املواظبة على‬

‫ممار�ش��ة الريا�ش��ة والإقالع ع��ن التدخني‬ ‫والكحوليات‪.‬‬ ‫واأ�ش��ارت اجلمعي��ة اإىل اأن اأعرا���ض التهاب‬ ‫الأع�شاب ال�شكري تتمثل يف ال�شعور بتنميل‬ ‫يف اجللد ووخز يف اأ�شابع اليدين والقدمني‬ ‫وتقل�ش��ات يف باط��ن ال�ش��اق وم�شاكل يف‬ ‫امل�شي‪ ،‬لفتة اإىل اأن هذه املتاعب تزداد حد ًة‬ ‫اأثناء الليل‪.‬‬ ‫كما تعد �شعوبات النوم وامل�شاكل النف�شية‬ ‫م��ن الأعرا�ض الأخ��رى الدالة على الإ�شابة‬ ‫بالتهاب الأع�شاب ال�شكري‪.‬‬

‫محيط الخصر ُينبئ بخطر‬ ‫األزمات القلبية!‬ ‫اأكدت الهيئة الأملانية للتاأمني ال�شحي على‬ ‫املوظف��ني اأنه ميك��ن لأي �شخ�ض اكت�شاف‬ ‫م��دى تعر�شه خلطر الإ�شاب��ة باأزمة قلبية‬ ‫عن طريق قيا�ض حميط اخل�رش والورك لديه‪.‬‬ ‫واأو�شحت الهيئة الأملانية‪ ،‬التي تتخذ من‬ ‫مدين��ة هامبورغ مقراً له��ا‪ ،‬اأنه يتم ح�شاب‬ ‫م��ا ُي�شم��ى ب��� “ن�شب��ة اخل���رش اإىل الورك”‬ ‫من خالل ق�شم��ة حميط اخل�رش على حميط‬ ‫الورك‪.‬‬ ‫واإذا جت��اوزت نتيج��ة ه��ذا القيا�ض احلد‬ ‫الأق�ش��ى ال��ذي ُيق��در ب��� ‪9‬ر‪ 0‬ل��دى الن�شاء‬ ‫و ‪0‬ر‪ 1‬ل��دى الرج��ال‪ُ ،‬ت�ش��دد الهيئة حينئ ٍذ‬ ‫على �رشورة فح�ض اأ�شل��وب احلياة املتبع‬ ‫وتعديله ‪-‬اإذا اقت�شى الأمر‪ -‬موؤكد ًة اأنه من‬

‫الأف�شل اأي�ش ًا اأن يتم اخل�شوع لفح�ض �شامل‬ ‫لدى طبيب اأمرا�ض باطنة خمت�ض‪.‬‬ ‫واإىل جان��ب اأ�شل��وب احلي��اة‪ ،‬اأو�شح��ت‬ ‫الهيئ��ة اأن هن��اك بع���ض عوام��ل اخلطورة‬ ‫الأخ��رى الت��ي ت��وؤدي اإىل زي��ادة الوزن يف‬ ‫اخل�رش والبطن واجل�شم باأكمله مثل ارتفاع‬ ‫�شغط الدم وزيادة ن�شب الكولي�شرتول بالدم‪.‬‬ ‫وملواجهة هذه امل�شكلة وعالجها‪ ،‬تن�شح‬ ‫الهيئ��ة بتعديل النظ��ام الغذائي‪ ،‬بحيث يتم‬ ‫الإكثار من تناول الفاكهة واخل�رشوات مع‬ ‫الإق��الل من الدهون احليوانية‪ ،‬م�شدد ًة على‬ ‫���رشورة زي��ادة مع��دل ممار�ش��ة ريا�شات‬ ‫ق��وة التحمل كاجل��ري اأو ال�شباحة اأو ركوب‬ ‫الدراجات‪.‬‬ ‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪99‬‬


‫تقنية‬ ‫صحة‬

‫حالت قليلة‬ ‫تستلزم �لجر�حة‬

‫آالم الكعب‪..‬‬ ‫أسباب وطرق عالج‬ ‫أورليكه غايست‬

‫يع��د امل�ش��ي مبثاب��ة ع��ذاب وجحي��م‬ ‫بالن�شب��ة لالأ�شخا�ض امل�شاب��ني باآلم‬ ‫الكع��ب‪ .‬وتتمتع �شبل الع��الج التقليدي‬ ‫فع��ال يف احل��د من ه��ذه الآلم‬ ‫بتاأث��ري ّ‬ ‫ب�ش��كل وا�شح ل��دى اأغلب املر�ش��ى‪ ،‬اإل‬ ‫اأن هناك حالت قليلة ت�شتلزم اخل�شوع‬ ‫للجراحة‪.‬‬ ‫وق��ال اخت�شا�ش��ي ط��ب العظ��ام‬ ‫الأمل��اين يورن دول��ه اإن اآلم الكعب تعد‬ ‫اأكرث متاعب القدم �شيوعاً‪ ،‬مو�شح ًا اأنها‬ ‫ق��د ترجع اإىل التهاب جمموع��ة الأوتار‬ ‫امل�شطح��ة املوج��ودة يف باط��ن القدم‬ ‫واملعروفة با�شم ِ‬ ‫(ال�شفاق) واإىل التهاب‬ ‫الأن�شج��ة املحيطة به��ا‪ ،‬الذي ينتج عن‬ ‫التحميل ال�شديد على القدم‪.‬‬ ‫واأ�ش��اف دول��ه‪ ،‬رئي���ض اجلمعي��ة‬ ‫الأملانية لعالج اأمرا�ض القدم والكاحل‪،‬‬ ‫اأن اآلم الكع��ب ق��د ترج��ع اأي�ش�� ًا اإىل‬ ‫الإ�شابة مب�شمار الكعب‪ ،‬وهو عبارة عن‬ ‫نتوء عظمي يتكون على عظمة الكعب‪.‬‬ ‫وعن �شبل ع��الج اآلم الكعب‪ ،‬اأو�شح‬ ‫دوله اأنه ميكن اخل�شوع جلل�شات تدليك‬ ‫اأو جل�ش��ات حتفيزي��ة با�شتخ��دام اأ�شعة‬ ‫اإك�ض وكذلك لعالج تقومي العظام‪ ،‬لفت ًا‬

‫‪98‬‬

‫اإىل اأن ا�شتخ��دام و�ش��ادات لين��ة للكعب‬ ‫حمتوي��ة على اأكيا�ض جل اأو فر�ض طبي‬ ‫يتمت��ع اأي�ش�� ًا بفائ��دة كب��رية يف احلد‬ ‫م��ن هذه الآلم‪ ،‬مع العل��م باأنه لبد من‬ ‫ال�شتغناء متام ًا عن ارتداء الأحذية ذات‬ ‫الكعب العايل يف هذا الوقت‪.‬‬ ‫تمارين اإلطالة‬

‫واأك ّد الطبيب الأمل��اين دوله اأن ممار�شة‬ ‫متاري��ن الإطال��ة تع��د الو�شيل��ة املثلى‬ ‫للتخل�ض من اآلم الكع��ب‪ .‬لذا �شد ّد على‬ ‫�رشورة املواظبة عل��ى ممار�شتها لكل‬ ‫م��ن وت��ر اأكيل���ض وجمموع��ة الأوت��ار‬ ‫امل�شطح��ة ِ‬ ‫(ال�شفاق) مبع��دل مرتني اإىل‬ ‫ثالث مرات يومياً؛ حيث يعمل ذلك على‬ ‫احلد من ال�شد الذي يت�شبب يف التحميل‬ ‫على الأن�شجة امل�شاب��ة باللتهاب‪ ،‬ما‬ ‫يوؤدي غالب ًا اإىل تراجع ال�شعور بالأمل‪.‬‬ ‫واأردف دوله اأن فاعلية هذه التمارين‬ ‫تتوقف يف املقام الأول على مدى التزام‬ ‫املري�ض باملواظبة عليها‪ ،‬موؤكداً اأن َمن‬ ‫ي�شتمر يف ممار�شة ه��ذه التمارين ملدة‬ ‫ترتاوح م��ن ‪ 6‬اإىل ‪ 9‬اأ�شهر‪ ،‬تزداد فر�ض‬ ‫�شفائه م��ن اآلم الكعب بن�شبة ت�شل اإىل‬ ‫‪ .80%‬وي�رشب دوله مثا ًل لتمارين‬ ‫الإطال��ة ب�شح��ب مقدمة الق��دم باجتاه‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫عظمة ق�شبة ال�شاق‪.‬‬ ‫وتلتقط مارين �شميت‪ ،‬ع�شو الرابطة‬ ‫الأملاني��ة للمعاجلني الطبيعيني‪ ،‬طرف‬ ‫احلديث موؤكد ًة اأنه من الأف�شل اأي�ش ًا اأن‬ ‫يتم اخل�شوع للعالج اليدوي؛ والذي يتم‬ ‫فيه تدليك ما ُي�شمى بنقاط ال�شد الع�شلي‬ ‫املوجودة بالقدم‪ ،‬ما يعمل بالطبع على‬ ‫احلد من ال�شعور بالأمل‪.‬‬ ‫وتوؤك��د املعاجل��ة الأملاني��ة عل��ى‬ ‫فاعلية ال�رشائ��ط الال�شقة؛ حيث ميكن‬ ‫دعم ا�شتقرار باطن القدم من خالل ربطه‬ ‫ب�رشيطني اإىل ثالثة اأ�رشطة ل�شقة مرنة‬ ‫يف و�شعية التمدد‪.‬‬ ‫ويلتق��ط دي��رك ري��ر‪ ،‬ع�ش��و الرابطة‬ ‫لخت�شا�ش��ي ع��الج الق��دم‬ ‫الأملاني��ة‬ ‫ّ‬ ‫والعناي��ة به��ا‪ ،‬ط��رف احلدي��ث لفت�� ًا‬ ‫اإىل اأن الع��الج بالتربي��د ميك��ن اأن‬ ‫يك��ون جمدي�� ًا اأي�ش�� ًا يف احلد م��ن اآلم‬ ‫الكعب؛ حي��ث عاد ًة ما ي�شع��ر املري�ض‬ ‫بال�شخون��ة يف كعبه نتيج��ة اللتهاب‬ ‫ثم ُيف�شل‬ ‫املوج��ود يف الأن�شجة؛ وم��ن ّ‬ ‫اأن يت��م التخفي��ف عن الق��دم من خالل‬ ‫تربيدها‪ .‬اأم��ا اإذا مل جتدي هذه الو�شيلة‬ ‫ه��ي الأخ��رى نفع�� ًا يف احلد م��ن الأمل‪،‬‬ ‫فالبد حينئ ٍذ من اخل�شوع للفح�ض لدى‬ ‫اخت�شا�شي تقومي عظام‪.‬‬

‫الموجات الصادمة‬

‫ويف حال عدم القدرة على حتمل الأمل‬ ‫اأو جتن��ب التحميل عل��ى الكعب‪ُ ،‬ي�شري‬ ‫الطبي��ب الأمل��اين دول��ه اإىل اإمكانية‬ ‫اللج��وء اإىل ا�شتخ��دام م�شكن��ات‬ ‫الأمل‪ ،‬اإل اأن��ه اأو�ش��ى يف الوق��ت‬ ‫ذات��ه باخل�ش��وع للع��الج باملوجات‬ ‫ال�شادمة؛ حي��ث تعمل هذه املوجات‬ ‫ف��وق ال�شوتي��ة عل��ى حتفي��ز عملي��ة‬ ‫ال�شت�شفاء والتج��دد باأن�شجة الأوتار‬ ‫امل�شاب��ةبالتل��ف‪.‬‬ ‫اأم��ا اإذا مل جتدي كل هذه الو�شائل‬ ‫العالجي��ة نفع�� ًا يف التخل�ض من اآلم‬ ‫الكعب‪ ،‬في�شري الطبيب الأملاين حينئ ٍذ‬ ‫اإىل اأنه ل مفر من اخل�شوع للجراحة‪،‬‬ ‫التي ميكن اأن يت��م خاللها ا�شتئ�شال‬ ‫م�شم��ار الكعب‪ ،‬م�ش��دداّ على �رشورة‬ ‫اأن تك��ون اجلراح��ة اآخ��ر و�شيل��ة‬ ‫عالجي��ةيت��ماللج��وءاإليه��ا‪.‬‬ ‫وللوقاية من اآلم الكعب من الأ�شا�ض‪،‬‬ ‫ين�شح الطبيب الأملاين دوله باملواظبة‬ ‫على ممار�ش��ة متارين الإطالة واحلفاظ‬ ‫عل��ى ال��وزن الطبيع��ي للج�ش��م وكذلك‬ ‫ارت��داء الأحذي��ة اللين��ة ذات املقا���ض‬ ‫املنا�شب واملحتوي��ة على فر�ض طبي‪.‬‬ ‫(د ب اأ)‬


‫احلي��وان ب�ش��ورة يومي��ة‪ ،‬كم��ا ت�شاعد‬ ‫عل��ى منو الأن�شجة الطري��ة فيه ب�شورة‬ ‫اأكرب‪ .‬وله��ذا يف املزرعة كثيفة النتاج‪،‬‬ ‫يت��م اإيواء اخلنازير يف حظائر �شيقة ل‬ ‫يتاح لها فيها حري��ة احلركة بعيدا عن‬ ‫ب��رك الطني التقليدي��ة‪ ،‬وبطبيعة احلال‬ ‫اأكرث نظافة‪ ،‬لكن اخلنزير يحتاج للطني‬ ‫لينموب�شورة�شحيحة‪.‬‬ ‫اأما فحول التكاث��ر فيتم ا�شتمنائها‬ ‫يوميا للح�شول على احليوانات املنوية‬ ‫الالزمة لتلقي��ح الإناث يف عنابر ولدة‬ ‫حيث تق�شي ثالث��ة اأ�شابيع ملقاة على‬ ‫اأح��د جوانبها مثبتة عل��ى الأر�ض بقوة‬ ‫بق�شب��ان معدني��ة حل��ني انته��اء فرتة‬ ‫ر�شاعة �شغارها الذين يرتاوح عددهم‬ ‫بني ‪ 10‬اإىل ‪ 12‬ر�شيعا‪.‬‬ ‫يف كتابه��ا ع��ن �ش��وء تغذي��ة تقول‬ ‫باروت��ي اإن��ه فيما يخ�ض الطي��ور‪ ،‬يتم‬ ‫حب�ض الدواج��ن البيا�ش��ة يف اأقفا�ض‪،‬‬ ‫ويتم تق�ش��ري مناقريها حت��ى ل تف�شد‬ ‫البي���ض‪ ،‬ويت��م تلقيحه��ا‪ ،‬وتغذيته��ا‬ ‫وتبيي�شه��ا وفق�شه��ا دون اأن مت���ض‬ ‫اأطرافها اأي اأر�ض على الإطالق‪.‬‬ ‫حت��ذر باروتي م��ن اأن��ه “يتم حقن‬

‫الطي��ور مبا يقرب م��ن ‪ 15‬تطعيما بني‬ ‫اأم�ش��ال ولقاح��ات وم�ش��ادات حيوية‬ ‫بكميات كبرية‪ ،‬للحف��اظ عليها �شليمة‬ ‫يف بيئة غري �شحية على الإطالق‪ ،‬حتى‬ ‫تتم عملية ت�شمينها وو�شولها اإىل الوزن‬ ‫املطلوب”‪.‬‬ ‫وحت��ذر اأي�ش��ا م��ن اأن حما�شي��ل‬ ‫اخل�ش��ار والفاكه��ة مل تن��ج م��ن الأمر‬ ‫اأي�شا‪ ،‬حي��ث ا�شتغل املنتج��ون التطور‬ ‫التكنولوج��ي ب�ش��ورة �شيئ��ة ومبفهوم‬ ‫خاط��ئ للغاي��ة‪ ،‬ليتح��ول اعتماده��م‬ ‫لإكث��ار املح�ش��ول عل��ى الأم�ش��ال‬ ‫واللقاحات وامل�شادات احليوية ال�شامة‪،‬‬ ‫وله��ذا مت يف منتج��ات املحا�شيل من‬ ‫هذا الن��وع ر�شد خملفات مواد ع�شوية‬ ‫ومبي��دات �شام��ة‪ ،‬بخ��الف اآث��ار م��واد‬ ‫كيماوي��ة اأخرى‪ ،‬بع�شه��ا حمظور‪ ،‬كما‬ ‫لو كانت “وجبة �شموم كومبو ل تخ�شع‬ ‫لأي رقابة من اأي نوع”‪.‬‬ ‫بالرغ��م من ذل��ك‪ ،‬تتب��دل منظومة‬ ‫النتاج الزراعي واحليواين ب�شكل جذري‬ ‫عندما يك��ون امل�شتهدف من املح�شول‬ ‫هو الت�شدير‪ ،‬نظ��را لأن معايري الرقابة‬ ‫عل��ى اجل��ودة يف اخل��ارج الت��ي يت��م‬

‫تطبيقها على منتجات احلوم اأو اخل�شار‬ ‫اأو الفاكهة‪ ،‬عادة ما تكون اأكرث �رشامة‪،‬‬ ‫ولهذا يحر�ض املنتج��ون على تقلي�ض‬ ‫جرع��ة امل�شادات احليوية وتوفري بيئة‬ ‫�شحيةاأكرثملنتجاتهم‪.‬‬ ‫تو�شح باروتي اأن الأرجنتني حتظى‬ ‫بواح��دة من بني املناط��ق ال�شت الأكرث‬ ‫خ�شوب��ة يف العامل‪ ،‬ولكن يب��دو اأنها مل‬ ‫تعد تهتم كثريا باحلفاظ على ما لديها‬ ‫م��ن كنوز‪“ .‬بع���ض دول املنطقة لديهم‬ ‫�شيا�شات دفاع اأقوى بكثري مما لدينا”‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�شياق تقول “قامت بريو‬ ‫باإغ��الق الب��اب اأم��ام تطبي��ق جتارب‬ ‫الهند�ش��ة الوراثي��ة‪ ،‬وح��ذت بوليفي��ا‬ ‫حذوه��ا‪ ،‬اأم��ا الربازيل فقام��ت باإن�شاء‬ ‫وزارة للزراع��ة البيئي��ة‪ ،‬لتحفي��ز ودعم‬ ‫ممار�ش��ة الزراعة ب�ش��ورة �شحية ويف‬ ‫حمي��ط الأ�رشة‪ ،‬يف ح��ني ترتفع بدرجة‬ ‫كبرية درجة الوعي واحلراك اجلماهريي‬ ‫لدى املواطن��ني يف ت�شيلي �شد قوانني‬ ‫الهند�شة الوراثية‪ ،‬وت�شامنا مع حماية‬ ‫التنوعالبيئي”‪.‬‬ ‫وتوؤك��د باروت��ي اأن��ه ل ي��زال م��ن‬ ‫املمك��ن حت�شني ج��ودة املنتجات التي‬

‫ت�شته��دف ال�شوق املحلي‪ ،‬لتق��دمي غذاء‬ ‫اأف�شل‪ ،‬م�شرية اإىل اأنه “من املعروف اأن‬ ‫النت��اج املعتدل من حما�شيل متنوعة‬ ‫ي��در عائدا اأكرب بكثري من العتماد على‬ ‫حم�ش��ول واحد بكميات �شخمة‪ ،‬ف�شال‬ ‫عن اأنه يوفر الكثري من الوظائف للعديد‬ ‫من الب�رش الذين ل يجدون قوت يومهم‪.‬‬ ‫كما اأن اعتماد الن�شان على غذاء متنوع‬ ‫و�شح��ي اأف�شل ل�شح��ة الن�شان ويقيه‬ ‫م��ن الأمرا���ض الت��ي نعاين منه��ا هذه‬ ‫الأيام”‪.‬‬ ‫يل��وح بري��ق اأم��ل يف الأف��ق‪،‬‬ ‫فالأرجنت��ني تعت��رب ثاين م�ش��در على‬ ‫م�شت��وى الع��امل للمنتج��ات احليوي��ة‬ ‫اخلالية م��ن الكيماويات‪ ،‬كم��ا اأ�شبح‬ ‫لديه��ا �شبك��ة كب��رية م��ن املنتج��ني‪،‬‬ ‫الذي��ن يحر�ش��ون على حت�ش��ني جودة‬ ‫النت��اج‪ ،‬وتق��دمي حما�شي��ل غذائي��ة‬ ‫اأك��رث �شحي��ة وتخلو م��ن امل�ش��ادات‬ ‫احليوي��ة والهرمون��ات ال�شامة‪ ،‬وب�شعر‬ ‫اأقل بكثري م��ن ال�رشكات العاملية التي‬ ‫ت�شتثمر يف هذا املج��ال‪ ،‬والتي جعلت‬ ‫من املنتجات احليوية حكرا على طبقة‬ ‫ال�شفوة يف املجتمع‪( .‬د ب اأ)‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪101‬‬


‫تقنية‬ ‫صحة‬

‫أ‬ ‫�لجانب �لمظلم في منظومة �لغذ�ء �لرجنتينية‪:‬‬

‫هرمونات‬ ‫ومضادات‬ ‫حيوية‬ ‫وسموم‬

‫سيسليا كامينوس‬

‫تعت��رب قطع��ة اللحم امل�شوي��ة “�شتيك”‬ ‫ال�شهية بجانب خ�شار م�شلوق “�شوتيه”‬ ‫اأو بطاط�ض مقلية‪ ،‬الوجبة الرئي�شية يف‬ ‫قائم��ة اأي مطعم تقلي��دي بالأرجنتني‪،‬‬ ‫البلد الالتيني امل�شهور باإنتاجه ال�شخم‬ ‫لأجود اأن��واع اللح��وم واخل�رشوات يف‬ ‫العامل‪ .‬ولك��ن يف حقيقة الأم��ر‪ ،‬اأن هذا‬ ‫الطب��ق ميك��ن اأن يطل��ق علي��ه “وجب��ة‬ ‫�شم��وم كومبو” مل��ا اأ�شبح��ت حتتويه‬ ‫الأغذي��ة الأرجنتيني��ة م��ن هرمون��ات‬ ‫وم�ش��ادات حيوي��ة و�شم��وم كيماوي��ة‬ ‫تهدد �شحة الن�شان ب�شورة مل يكن اأحد‬ ‫يت�شورها من قبل‪.‬‬ ‫من خالل كتابها “التغذية ال�شيئة ‪..‬‬ ‫كيف يقتلنا الت�شنيع الزراعي واحليواين‬ ‫يف الأرجنت��ني”‪ ،‬تطل��ق ال�شحفي��ة‬ ‫والباحثة الأرجنتينية �شوليداد باروتي‪،‬‬ ‫�شيحة حتذير‪ ،‬مو�شحة اأن “الأرجنتني‬ ‫تنتج م��واد غذائية تكف��ي ‪ 400‬مليون‬ ‫�شخ���ض‪ ،‬اإل اأن ‪ 56%‬م��ن الأرا�ش��ي‬ ‫الزراعي��ة مت تخ�شي�شه��ا لإنت��اج فول‬ ‫ال�شويا‪ ،‬والذي ل ي�شتهلك حمليا‪ ،‬بل يتم‬

‫‪100‬‬

‫ت�شدير ‪ 98%‬من��ه‪ ،‬ومن هنا اأ�شبحت‬ ‫زراع��ة املحا�شيل الغذائي��ة الأ�شا�شية‪،‬‬ ‫هدف��ا ثانوي��ا‪ ،‬ل�شال��ح ه��ذه ال�شلعة”‪،‬‬ ‫بح�شب و�شف باروتي ‪:‬‬ ‫حت��ذر اأي�شا م��ن تراج��ع م�شاحات‬ ‫املراع��ي املفتوح��ة الت��ي كان��ت‬ ‫خم�ش�ش��ة لرتبي��ة قطع��ان الأبق��ار‬ ‫واملا�شي��ة والطي��ور‪ ،‬ب�شف��ة عام��ة‪،‬‬ ‫مو�شحة اأنه بغر���ض تعظيم املكا�شب‬ ‫مقاب��ل تقلي��ل هام�ض الإنف��اق‪ ،‬عانت‬ ‫املنتج��ات الزراعي��ة واحليواني��ة م��ن‬ ‫حت��ولت خط��رية يف العق��ود الأخرية‪،‬‬ ‫خا�شة بعد اأن ترك الباب مفتوحا على‬ ‫م�رشاعي��ه اأم��ام ال�شتخ��دام املكث��ف‬ ‫للهرمونات والأ�شمدة الكيماوية‪.‬‬ ‫تق��ول باروتي “مب��رور الوقت بداأنا‬ ‫نفق��د �شيادة اأمنن��ا الغذائي‪ ،‬كم��ا بداأنا‬ ‫نعاين م��ن نق���ض امل��واد الغذائية‪ ،‬مع‬ ‫عملية الإحالل والتبديل التي طراأت على‬ ‫جم��ال الزراعة ب�شبب التو�شع يف انتاج‬ ‫ف��ول ال�شوي��ا‪ ،‬على ح�ش��اب حما�شيل‬ ‫اأخرى هامة من اخل�رش والفاكهة‪ ،‬التي‬ ‫ت�شتغ��رق اأ�شجارها �شنوات طويلة لتبداأ‬ ‫عملية الإثمار‪ ،‬من بني اأ�رشار اأخرى”‪.‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫اإن النم��وذج الأرجنتين��ي لتحقي��ق‬ ‫التنمي��ة امل�شتدام��ة يف دورة النت��اج‬ ‫الزراع��ي واحلي��واين ي��كاد يك��ون ق��د‬ ‫تال�ش��ى بالكام��ل‪ ،‬م��ع غ��زو حم�شول‬ ‫ال�شوي��ا‪ ،‬ال��ذي اأ�شب��ح املح�ش��ول‬ ‫ال�شرتاتيجي القومي‪ ،‬واأحد اأهم م�شادر‬ ‫ح�شول البالد على العملة ال�شعبة‪.‬‬ ‫كروت املعايدة ال�شهرية التي ت�شور‬ ‫ال يف املراعي اختفت‬ ‫اأبقارا �شمينة ت��ك أ‬ ‫ل�شال��ح �ش��ور حظائر الت�شم��ني‪ ،‬حيث‬ ‫تتغذى املا�شية على اأعالف مكونة من‬ ‫مواد �شابقة التجهيز‪ ،‬اأغلبها عبارة عن‬ ‫خملفاتنباتيةوحيوانية‪.‬‬ ‫يف ه��ذا ال�شياق تداف��ع باروتي عن‬ ‫قطعان املا�شية التي تربت بني املراعي‬ ‫املفتوح��ة‪ ،‬موؤك��دة اأن حلومه��ا تت�ش��م‬ ‫بالت��وازن يف ن�شب الدهون والأحما�ض‬ ‫والع�ش��الت والأن�شج��ة الليفي��ة‪ ،‬وهي‬ ‫مركبات م�شادة لل�رشطان‪.‬‬ ‫يف ح��ني حت��ذر الباحث��ة م��ن اأن‬ ‫اأبقار م��زارع الت�شمني تنتج حلوما ذات‬ ‫دهونا م�شبع��ة حتمل ن�شبا مرتفعة من‬ ‫الكول�ش��رتول‪ ،‬كم��ا تعتم��د يف منوه��ا‬ ‫ب�شفة اأ�شا�شية على امل�شادات احليوية‬

‫والأم�شال‪،‬وهومايجعلهابيئةمنا�شبة‬ ‫لتحور بكرتيا داخلية‪ ،‬تقاوم امل�شادات‬ ‫احليوية ول يوجد عالج لها‪ ،‬ومن بينها‬ ‫الإ�شكار�ض املعوية ‪.‬‬ ‫ومن ثم‪ ،‬اأ�شبح يتعني على الباحثني‬ ‫عن تناول اللح��م الأرجنتيني التقليدي‬ ‫ذي امل��ذاق املتميز‪ ،‬التوج��ه اإىل اأمكان‬ ‫حمدودة للغاية‪.‬‬ ‫“نحر���ض على ���رشاء اللح��وم التي‬ ‫حتم��ل عبواته��ا �شع��ارات م�شمون��ة‬ ‫وخا�شع��ة لرقاب��ة ج��ودة موث��وق بها‬ ‫توؤكد اأنها من اأبقار مراعي مفتوحة‪ ،‬كما‬ ‫نتاأكد باأنف�شنا من مدى جودتها”‪ ،‬هذا‬ ‫ما يوؤكده ل�(د ‪.‬ب‪ .‬اأ) ميجل �شو�شا‪ ،‬مدير‬ ‫مطعم “لكابريرا” اأ�شهر حمالت الكباب‬ ‫واللح��م امل�ش��وي يف بوينو���ض اأير���ض‪،‬‬ ‫والذي مت اإدراجه على كتيبات ال�شياحة‬ ‫باملدينة‪.‬‬ ‫ول تقت���رش اأنظم��ة الت�شم��ني‬ ‫بالهرمون��ات وامل�شادات احليوية على‬ ‫قطع��ان املا�شي��ة فق��ط‪ ،‬حي��ث مل ت�شلم‬ ‫منها مراع��ي اخلنازير اأي�شا‪ ،‬فقد اأقرت‬ ‫ال�شلطات البيطرية العام املا�شي اأنواعا‬ ‫م��ن الأم�شال تتي��ح زيادة ال��وزن لدى‬


‫قد يتجسس عليك!‬ ‫ح��ذر املُربمج «تال اإي��رت» م�شتخدمي‬ ‫الإنرتن��ت م��ن من��ح املت�شف��ح كروم‬ ‫حق��وق الو�ش��ول اإىل الكام��ريا‬ ‫وامليكروف��ون يف حوا�شبه��م؛ حي��ث‬ ‫ميك��ن اأن ت�شتغل بع���ض مواقع الويب‬ ‫هذه اخلا�شية لأغرا�ض التج�ش�ض‪.‬‬ ‫واأو�ش��ح اإي��رت اأن��ه اإذا طل��ب موقع‬ ‫الوي��ب الو�ش��ول اإىل الكام��ريا اأو‬ ‫امليكروف��ون‪ ،‬ف��اإن املت�شف��ح ك��روم‬ ‫يطلب ذلك م��ن امل�شتخ��دم اأولً‪ .‬ولكن‬

‫بعد اإعادة ت�شغيل املت�شفح مرة اأخرى‬ ‫ميك��ن اأن يقوم موق��ع الويب مبوا�شلة‬ ‫ت�شجي��ل الفيدي��و اأو ال�شتم��اع ب��دون‬ ‫اإذن امل�شتخ��دم‪ .‬ويف هذه احلالة ميكن‬ ‫للم�شتخدم �شحب الإذن مرة اأخرى‪.‬‬ ‫واأ�ش��اف املربم��ج اإي��رت اأن��ه ميكن‬ ‫لأح��د مواقع الويب‪ ،‬ال��ذي ح�شل على‬ ‫اإذن يف اإح��دى امل��رات ل�شتخ��دام‬ ‫الكام��ريا اأو امليكروف��ون‪ ،‬اأن يق��وم‬ ‫بفت��ح نافذة اأخ��رى يف اخللفية ب�شكل‬

‫غري ملحوظ‪ ،‬ويوا�ش��ل عملية ت�شجيل‬ ‫الفيدي��و وال�شتم��اع‪ ،‬عل��ى الرغ��م من‬ ‫قيام امل�شتخدم باإنهاء ال�شتخدام منذ‬ ‫فرتة طويلة‪.‬‬ ‫ل��ذا يتعني على امل�شتخ��دم مراقبة‬ ‫حق��وق الو�ش��ول اخلا�ش��ة مبواق��ع‬ ‫الوي��ب‪ ،‬ويت��م ذلك اإما ع��ن طريق رمز‬ ‫الكام��ريا يف �رشي��ط العن��وان اأو م��ن‬ ‫خ��الل اإعدادات املت�شفح‪ ،‬حيث يتعني‬ ‫على امل�شتخدم النقر على بند «اإعدادات‬

‫متقدم��ة» ث��م النق��ر عل��ى “اإع��دادات‬ ‫املحتوى” يف بند “اخل�شو�شية»‪.‬‬ ‫ويتمك��ن امل�شتخ��دم يف القائم��ة‬ ‫الت��ي تظه��ر عندئذ‪ ،‬حت��ت بن��د «اإدارة‬ ‫ال�شتثن��اءات» �شب��ط الوظائ��ف التي‬ ‫ميكن للموقع التحك��م فيها‪ .‬واإذا رغب‬ ‫امل�شتخ��دم يف اأن يك��ون يف ماأمن من‬ ‫ذل��ك كله‪ ،‬يتع��ني عليه اإيق��اف وظيفة‬ ‫الو�ش��ول اإىل الكام��ريا وامليكروف��ون‬ ‫من مت�شفح كروم متاماً‪.‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪103‬‬


‫تقنية‬

‫جوجل بالي ‪ ..‬مصدر موثوق لتطبيقات أندرويد‬ ‫اأو�ش��ت جمل��ة « �ش��ي ت��ي اأندروي��د»‬ ‫الأملاني��ة اأ�شح��اب الهوات��ف الذكي��ة‬ ‫املزودة بنظام ت�شغيل جوجل اأندرويد‬ ‫بالقت�شار على تنزيل التطبيقات من‬ ‫متج��ر تطبيق��ات جوجل ب��الي‪ ،‬حتى‬ ‫يظ��ل الهات��ف الذك��ي يف ماأم��ن م��ن‬ ‫الفريو�شات والأكواد ال�شارة‪.‬‬ ‫واأ�ش��ارت املجل��ة الأملاني��ة اإىل‬ ‫اأن برام��ج الرتوج��ان والفريو�ش��ات‬ ‫والأك��واد اخلبيث��ة الأخ��رى ع��ادة ما‬ ‫تك��ون منت�رشة يف متاج��ر التطبيقات‬ ‫البديل��ة اأو اأنه��ا قد ت�ش��ل اإىل الأجهزة‬ ‫اجلوالة عن طري��ق الروابط يف ر�شائل‬ ‫الت�شيد اأو الر�شائ��ل الن�شية الق�شرية‪.‬‬ ‫ول توج��د مث��ل ه��ذه الآف��ات ال�شارة‬ ‫يف من�ش��ة التحميل الر�شمي��ة التابعة‬ ‫ل�رشك��ة جوج��ل‪ .‬ولتجن��ب مث��ل ه��ذه‬ ‫املخاط��ر تن�ش��ح املجل��ة الأملاني��ة‬

‫‪102‬‬

‫امل�شتخ��دم ب���رشورة القي��ام يف‬ ‫الإع��دادات باإيق��اف وظيف��ة تثبي��ت‬ ‫التطبيقات من امل�شادر غري املعروفة‪.‬‬ ‫ويعت��رب نظ��ام جوج��ل اأندرويد من‬ ‫اأك��رث اأنظم��ة ت�شغيل الأجه��زة اجلوالة‬ ‫ُعر�ش��ة لهجم��ات القرا�شنة‪ ،‬يف حني‬ ‫اأن نظ��ام اآب��ل اآي اأو اإ���ض اأو اأنظم��ة‬ ‫الت�شغي��ل الأخرى ن��ادراً م��ا تتعر�ض‬ ‫للفريو�شات والأكواد اخلبيثة‪.‬‬ ‫وي�شتفي��د القرا�شنة من ع��دة اأمور‪،‬‬ ‫منه��ا اأن العديد م��ن هوات��ف اأندرويد‬ ‫ل ت��زال تعم��ل بالإ�ش��دار الق��دمي من‬ ‫نظ��ام الت�شغي��ل‪ ،‬نظ��راً لأن ال�رشك��ة‬ ‫الأمريكي��ة مل تع��د تق��دم حتديث��ات‬ ‫اأم��ان لالإ�ش��دارات القدمي��ة‪ .‬وميك��ن‬ ‫لربام��ج الرتوج��ان اأن ت�شتغل الثغرات‬ ‫الأمنية على هذه الأجهزة بدون عائق‪،‬‬ ‫ولكن ي�ش��رتط لذل��ك اأن يوجد برنامج‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫الرتوج��ان عل��ى الهاتف الذك��ي‪ .‬واإذا‬ ‫ق��ام امل�شتخدم بحماي��ة هاتفه الذكي‬ ‫بفعالي��ة‪ ،‬فاإنه �شيكون يف اأمان ن�شبي ًا‬ ‫حت��ى مع ا�شتعمال اإ�ش��دارات اأندرويد‬ ‫القدمية‪.‬‬ ‫واإذا اخرتقت الفريو�ش��ات والأكواد‬ ‫اخلبيثة الهواتف الذكية‪ ،‬فاإنها تتمكن‬ ‫م��ن الناحية النظري��ة اإر�ش��ال ر�شائل‬ ‫بري��د مزعج��ة (‪ )Spam‬اأو اخ��رتاق‬ ‫اأك��واد ‪ TAN‬الت��ي يت��م ا�شتخدامها‬ ‫يف اخلدمات امل�رشفية عرب الإنرتنت‪.‬‬ ‫واأ�ش��ارت املجل��ة الأملاني��ة اإىل اأن��ه‬ ‫ينت�رش حالي ًا على نطاق وا�شع عمليات‬ ‫الحتيال عن طري��ق الر�شائل الن�شية‬ ‫الق�ش��رية (‪ ،)SMS‬حي��ث يتخف��ى‬ ‫برنام��ج الرتوجان عل��ى �شبيل املثال‬ ‫يف لعب��ة‪ ،‬ولكن��ه يق��وم يف اخللفي��ة‬ ‫باإر�ش��ال ر�شائ��ل ن�شي��ة اإىل اخلدمات‬

‫املدفوع��ة‪ .‬وميك��ن للم�شتخ��دم اأن‬ ‫يتجنب مثل ه��ذه الهجمات عن طريق‬ ‫حظ��ر ه��ذه اخلدم��ات ل��دى ال�رشك��ة‬ ‫املقدم��ة خلدمة الت�ش��الت الهاتفية‬ ‫اجلوالة‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك لي���ض م��ن ال���رشوري‬ ‫تثبي��ت برام��ج مكافح��ة الفريو�ش��ات‬ ‫عل��ى الهوات��ف الذكي��ة‪ ،‬ولك��ن اإذا‬ ‫رغ��ب امل�شتخ��دم فيمكن��ه تنزيل مثل‬ ‫ه��ذه الربامج‪ .‬وع��ادة م��ا تتوافر هذه‬ ‫الربام��ج ب�ش��كل جم��اين‪ ،‬ول تت�شب��ب‬ ‫يف اأغل��ب الأحي��ان يف اإبط��اء وت��رية‬ ‫عمل الهواتف الذكي��ة‪ .‬ول تزال برامج‬ ‫مكافح��ة الفريو�شات تع��اين من نقاط‬ ‫�شعف كبرية يف التعرف على الأكواد‬ ‫ال�شارة والفريو�شات اجلديدة وخا�شة‬ ‫عند التثبيت‪ ،‬ولذلك ل يجوز للم�شتخدم‬ ‫العتماد عليها ب�شكل تام‪.‬‬


‫ويندوز إكس بي قابل‬ ‫للتثبيت بعد إيقاف الدعم‬ ‫ذكر موقع التكنولوجيا «هايزه اأون لين” الأملاين اأن امل�شتخدم ميكنه‬ ‫موا�شل��ة تثبيت نظام الت�شغيل ويندوز اإك�ض بي‪ ،‬حتى بعد قيام �رشكة‬ ‫مايكرو�شوف��ت باإيقاف دعم النظام؛ حي��ث �شتظل وظيفة التفعيل عرب‬ ‫الإنرتنت متاحة حتى بعد يوم ‪ 8‬اأبريل ‪.2014‬‬ ‫وم��ع ذلك يرى خرباء اأن موا�شلة ا�شتعمال نظام الت�شغيل بعد قيام‬ ‫ال�رشك��ة الأمريكي��ة باإيقاف الدعم لي�ش��ت فكرة �شائبة‪ ،‬ب��ل اإن خرباء‬ ‫الأم��ان ومايكرو�شوف��ت نف�شه��ا يحذرون من ه��ذه اخلطوة؛ نظ��راً لأن‬ ‫الثغ��رات الأمني��ة اجلديدة التي �شيتم اكت�شافه��ا يف نظام الت�شغيل‪ ،‬لن‬ ‫تتوافر لها حتديثات اأمنية ل�شدها‪.‬‬ ‫بالإ�شاف��ة اإىل عدم قيام ال�رشكات الأخرى باإطالق حتديثات اأمنية‬ ‫لربامج اخلدمة‪ ،‬مثل فال�ض بالير اأو اجلافا‪ ،‬املخ�ش�شة لإ�شدارات نظام‬ ‫ويندوز اإك�ض بي‪ ،‬وهو ما ي�شكل خطورة بالغة على بيانات امل�شتخدم‪،‬‬ ‫حيث ميكن يف هذه احلالة اخرتاق احلا�شوب مبنتهى ال�شهولة‪.‬‬

‫الفابلت ‪..‬‬ ‫مالمح نظارة جوجل الجديدة‬ ‫ك�شف��ت �رشكة جوج��ل اأخريا النقاب ع��ن الإ�شدار اجلدي��د من نظارة‬ ‫البيان��ات ‪ ،2.0‬حي��ث ن�رشت ال�رشك��ة الأمريكية على موق��ع التوا�شل‬ ‫الجتماعي جوجل بال�ض �شورتني فقط لنظارة البيانات ال�شهرية‪.‬‬ ‫ويت�ش��ح من ال�شور اجلديدة اأن الإ�ش��دار جوجل جال�ض ‪ 2.0‬مزود‬ ‫ب�شماع��ة اأذن ‪ ،In-Ear‬والتي �شتعتمد عليها �رشكة جوجل م�شتقبالً‪.‬‬ ‫ويف املوديل ال�شابق كانت النظارة تقوم باإ�شدار ال�شوت مبا�رشة‪ ،‬ولكن‬ ‫ال�رشك��ة الأمريكية مل تكن را�شية عن نتائج هذه التقنية‪ ،‬ولذلك فاإنها‬ ‫جلاأت يف الإ�شدار اجلديد اإىل ا�شتعمال �شماعة الأذن التقليدية‪.‬‬ ‫وبالإ�شاف��ة اإىل ذلك يتواف��ق الإ�شدار اجلديد من جوجل جال�ض مع‬ ‫النظ��ارات الطبية العادية‪ ،‬وهذا يعن��ي اأنه ميكن ا�شتعمال اإطار جوجل‬ ‫م��ع عد�ش��ات النظ��ارة العادي��ة‪ ،‬اأو العك�ض‪ ،‬بحيث ميك��ن تثبيت وحدة‬ ‫العد�شة يف اإطار نظارة متوافق من ال�رشكات الأخرى‪ .‬واأ�شافت �رشكة‬ ‫جوجل اأن تكلفة الإ�شدار اجلديد من نظارة البيانات تبلغ ‪ 1500‬دولراً‬ ‫اأمريكياً‪.‬‬

‫مزايا وعيوب‬

‫اأو�شحت جملة «كمبيوتر بيلد» الأملانية اأن موديالت كثرية من الهواتف الذكية‬ ‫تاأت��ي حالي�� ًا ب�شا�شات كب��رية مث��ل احلوا�شب اللوحي��ة‪ ،‬وتعرف ه��ذه الفئة من‬ ‫الأجه��زة اجلوالة با�شم الفابل��ت‪ ،‬والتي عاد ًة ما تكون م��زودة ب�شا�شة مقا�ض ‪6‬‬ ‫بو�شة تقريب ًا ومتتاز بوظائف عملية للغاية‪.‬‬ ‫وقامت املجلة الأملانية ال�شادرة مبدينة هامبورج باختبار خم�ض موديالت‬ ‫م��ن الأجه��زة املتوافرة يف الأ�شواق حالي��اً‪ ،‬واأ�شارت اإىل اأن��ه ميكن حمل اأجهزة‬ ‫الفابل��ت بي��د واحدة اأثناء الق��راءة اأو اإج��راء املكاملات الهاتفي��ة فقط‪ ،‬يف حني‬ ‫اأن��ه يلزم ا�شتعمال اليدين يف حال��ة ت�شفح مواقع الويب اأو الكتابة على ال�شا�شة‬ ‫اللم�شية اأو ال�شتمتاع بالألعاب‪.‬‬ ‫ول ميك��ن و�ش��ع الهوات��ف الذكية م��ن فئة الفابل��ت يف اجليب اخللف��ي اأثناء‬ ‫اجللو���ض‪ ،‬ولذلك من الأف�ش��ل حمل مثل هذه الأجهزة اجلوال��ة يف حقيبة اليد اأو‬ ‫يف اجلي��ب الداخلي للجاكت‪ .‬بالإ�شاف��ة اإىل اأن امل�شتخدم يبدو يف موقف غريب‬ ‫وم�شحك بع�ض ال�شيء عند ا�شتعمال جهاز الفابلت لإجراء املكاملات الهاتفية‪.‬‬ ‫ولك��ن يف املقابل توفر الهوات��ف الذكية ذات ال�شا�شات الكبرية مزايا وا�شحة‬ ‫عن��د ا�شتعماله��ا يف ت�شف��ح مواق��ع الوي��ب‪ ،‬نظ��راً لأن العدي��د م��ن ال�شفح��ات‬ ‫الإلكرتوني��ة تب��دو ب�ش��ورة جي��دة عل��ى ال�شا�ش��ة دون احلاج��ة اإىل التكب��ري اأو‬ ‫الت�شغري اأو التمرير‪ .‬بالإ�شافة اإىل اأن ال�شا�شات الكبرية تتيح للم�شتخدم اإمكانية‬ ‫ال�شتمت��اع مب�شاه��دة مقاط��ع الفيدي��و اأو الألع��اب اأو قراءة الكت��ب الإلكرتونية‬ ‫ب�شورة مريحة‪.‬‬ ‫وتوف��ر اأجه��زة الفابل��ت اأي�ش ًا فر�ش��ة له��واة الت�شوير الفوتوغ��رايف ملعاينة‬ ‫ال�ش��ور قب��ل التقاطه��ا ب�ش��كل اأف�شل‪ ،‬ولك��ن فاإن بع���ض املودي��الت احلالية ل‬ ‫ت�شتم��ل على كامريات جيدة �شمن جتهيزاتها القيا�شي��ة‪ ،‬على الرغم من ارتفاع‬ ‫تكلفة مثل هذه الأجهزة اجلوالة التي تزيد على ‪ 680‬دولراً اأمريكياً‪ .‬وبا�شتثناء‬ ‫املالحظ��ات ال�شابق��ة مل يوجه خرباء املجل��ة الأملانية اأية انتق��ادات اأخرى اإىل‬ ‫اأجهزة الفابلت‪( .‬د ب اأ)‬ ‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪105‬‬


‫تقنية‬

‫برامج كلمات المرور‪..‬‬

‫سالحك في وجه القراصنة‬ ‫مـــع انتشـــار األجهـــزة‬ ‫الجوالـــة التـــي تتيـــح‬ ‫للمســـتخدم إمكانيـــة‬ ‫الوصـــول إلـــى شـــبكة‬ ‫اإلنترنـــت مـــن أي مكان‬ ‫وفـــي أي زمـــان‪ ،‬فإنـــه‬ ‫أصبـــح مـــن الضـــروري‬ ‫توفيـــر وســـائل حماية‬ ‫كافيـــة لكلمـــات المرور‬ ‫ضـــد مختلـــف هجمات‬ ‫القراصنة‪ ،‬مثل هجمات‬ ‫القامـــوس أو األكـــواد‬ ‫الضارة والبرامج الخبيثة‬ ‫أو مـــا يعـــرف باســـم‬ ‫الهندسة االجتماعية‪.‬‬

‫‪104‬‬

‫واأو�ش��ح ماركو���ض �شناي��در‪ ،‬اخلبري‬ ‫مبعهد فراونهوف��ر لأمان تكنولوجيا‬ ‫املعلومات (‪ )SIT‬مبدينة دارم�شتات‬ ‫الأملاني��ة‪ ،‬اأن��ه مل يع��د م��ن املمك��ن‬ ‫حماي��ة كلم��ات املرور م��ن هجمات‬ ‫القرا�شن��ة ب��دون ا�شتعم��ال الأدوات‬ ‫امل�شاع��دة‪ ،‬مثل برام��ج اإدارة كلمات‬ ‫املرور ‪،Password Manager‬‬ ‫والتي تتوافر كاأداة اإ�شافية ملت�شفح‬ ‫الويب اأو برنامج حا�شوبي اأو تطبيق‪.‬‬ ‫وت�شته��دف هجم��ات القر�شنة‬ ‫الإلكرتوني��ة امل�شتخدم��ني الذي��ن‬ ‫يعتمدون عل��ى نف�ض كلمة املرور يف‬ ‫العدي��د من املوا�ش��ع ب�شفة خا�شة‪.‬‬ ‫واأك��د اخلبري الأمل��اين �شنايدر اأن هذا‬ ‫اخلطاأ متكرر ومنت�رش بني م�شتخدمي‬ ‫الإنرتن��ت بدرج��ة كب��رية‪ ،‬واأ�ش��اف‬ ‫قائالً‪« :‬نظ��راً لأن كلمة املرور تكون‬ ‫معق��دة بدرج��ة كافي��ة‪ ،‬فاإن��ه يت��م‬ ‫ا�شتعماله��ا يف العدي��د م��ن خدمات‬ ‫الوي��ب‪ ،‬ولكن يكفي وج��ود ثغرة يف‬ ‫اإحدى هذه اخلدمات لي�شل القرا�شنة‬ ‫اإىل جميع بيانات امل�شتخدم»‪.‬‬ ‫ومن خالل برامج اإدارة كلمات‬ ‫امل��رور ميك��ن للم�شتخ��دم التحك��م‬ ‫يف العدي��د من بيان��ات الو�شول اإىل‬ ‫خمتلف اخلدمات عل��ى الويب‪ ،‬ولكن‬ ‫يتعني عليه تذكر كلمة مرور رئي�شية‬ ‫فقط‪.‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫هجمات القاموس‬

‫وتق��وم الربامج بتخزين كلمة املرور‬ ‫ب�ش��كل م�شفر‪ ،‬وبالت��ايل توفر حماية‬ ‫لبيان��ات امل�شتخ��دم اإذا م��ا تعر���ض‬ ‫احلا�ش��وب لهجم��ات القرا�شن��ة اأو‬ ‫وقع الهاتف الذكي يف اأيدي الغرباء‪،‬‬ ‫ولك��ن ي�شرتط لذل��ك اأن تك��ون كلمة‬ ‫امل��رور الرئي�شي��ة معق��دة بدرج��ة‬ ‫كافي��ة‪ .‬ويف تل��ك الأثن��اء يتع��ني‬ ‫عل��ى امل�شتخ��دم مراع��اة األ تك��ون‬ ‫كلم��ة املرور مدرج��ة �شمن مفردات‬ ‫املعاجم والقوامي�ض‪ ،‬نظراً لأنه ميكن‬ ‫يف ه��ذه احلالة اخ��رتاق كلمة املرور‬ ‫ب�شهول��ة ن�شبي ًا عن طري��ق ما يعرف‬ ‫با�ش��م هجمات القامو�ض‪ ،‬حيث يقوم‬ ‫القرا�شن��ة عن طري��ق اأدوات خا�شة‬ ‫بتجريب كل مفردات القوامي�ض ب�شكل‬ ‫منهج��ي لخ��رتاق كلم��ات امل��رور‬ ‫الرئي�شية‪.‬‬ ‫ول جتدي طريقة الكتابة ‪Lee -‬‬ ‫‪ ،speak‬الت��ي يت��م فيه��ا ا�شتب��دال‬ ‫احلروف باأرقام اأو عالمات م�شابهة‪،‬‬ ‫للت�ش��دي لهجم��ات القامو���ض‪ ،‬نظراً‬ ‫لأن القرا�شنة ميتلكون حالي ًا اأدوات‬ ‫خا�شة ميكنها التعرف على مثل هذه‬ ‫الرموز والعالم��ات‪ .‬واأو�شح �شنايدر‬ ‫اأن كلمة املرور اجليدة لبد اأن ت�شتمل‬ ‫بطبيع��ة احل��ال على ح��روف كبرية‬ ‫و�شغ��رية واأرقام وعالمات‪ ،‬وين�شح‬

‫اخلب��ري الأمل��اين ب��اأن ت�شتم��ل كلمة‬ ‫امل��رور اجلي��دة على ما ب��ني ‪ 10‬اإىل‬ ‫‪ 15‬رمزاً اأو عالمة‪.‬‬ ‫واأ�ش��اف خبري اأم��ان الإنرتنت اأن‬ ‫كلمة املرور ينبغي األ ت�شري اإىل اأ�شماء‬ ‫الأ�شخا���ض املقربني م��ن امل�شتخدم‬ ‫مث��ل ا�شم الزوجة اأو اأ�شم��اء الأبناء اأو‬ ‫ا�شم النادي املف�شل‪ ،‬نظراً لأنه ميكن‬ ‫حالي ًا تخم��ني مثل ه��ذه املعلومات‬ ‫ب�شهولة عن طريق �شب��كات التوا�شل‬ ‫الجتماع��ي عل��ى الإنرتن��ت‪ ،‬مث��ل‬ ‫الفي���ض ب��وك وتويرت‪ ،‬وه��و ما يعرف‬ ‫با�شم الهند�شة الجتماعية‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك ل توف��ر برام��ج اإدارة‬ ‫كلم��ات امل��رور اأي��ة حماي��ة م��ن‬ ‫هجمات القرا�شنة‪ ،‬اإذا متكن الهاكرز‬ ‫من اخ��رتاق حا�ش��وب امل�شتخدم عن‬ ‫طري��ق ثغ��رة اأمني��ة‪ .‬ولذل��ك ين�ش��ح‬ ‫اخلب��ري الأمل��اين ب���رشورة تنظي��ف‬ ‫احلا�ش��وب م��ن الأك��واد ال�ش��ارة‬ ‫والربامج اخلبيثة‪.‬‬ ‫واأ�شاف قائالً‪« :‬اإذا متكن برنامج‬ ‫الرتوج��ان من اخرتاق كلمات املرور‬ ‫باحلا�ش��وب‪ ،‬فل��ن يج��دي يف ه��ذه‬ ‫احلال��ة ا�شتعم��ال اأداة ت�شفري اأقوى»‪،‬‬ ‫نظ��راً لأن الربام��ج اخلبيث��ة ميكنه��ا‬ ‫ت�شي��د كلم��ات امل��رور م��ن ذاك��رة‬ ‫التخزين املوؤقت اأو ت�شجيل مدخالت‬ ‫لوحة املفاتيح‪( .‬د ب اأ)‬


‫تطبيقات الستعادة‬ ‫سرعة هواتف أندرويد‬ ‫عاد ًة ما يت�شبب تباطوؤ الهاتف الذكي يف‬ ‫اإزعاج امل�شتخدم‪ ،‬وخا�شة اإذا كان مزوداً‬ ‫باأح��دث التقني��ات ومت ���رشاوؤه بتكلف��ة‬ ‫باهظة‪ .‬وم��ن املالحظ اأن العتماد على‬ ‫املعاجلات فائق��ة الأداء واأحدث الربامج‬ ‫ل ي�شمن للم�شتخدم متتع الهاتف الذكي‬ ‫ب��اأداء فائق على ال��دوام‪ ،‬نظراً لأن هناك‬ ‫بع�ضالتطبيقاتت�شتنفذم�شادرالنظام‬ ‫من خ��الل خدمات ومهام املزامنة التي‬ ‫تعمليفاخللفية‪.‬‬ ‫بالإ�شاف��ة اإىل اأن هن��اك برام��ج‬ ‫تقوم بحفظ بياناتها يف ذاكرة الو�شول‬ ‫الع�شوائ��ي‪ ،‬وه��و م��ا ي��وؤدي اإىل تباطوؤ‬ ‫وترية عمل هوات��ف اأندرويد‪ .‬وغالب ًا ما‬ ‫تعاين الهواتف الذكية منخف�شة التكلفة‬ ‫من هذه امل�شكلة ب�شبب م�شاحة الذاكرة‬ ‫املح��دودة‪ .‬لذا تن�شح جمل��ة احلا�شوب‬ ‫«ب��ي �شي فيل��ت» الأملاني��ة امل�شتخدم‬ ‫بتنظيف وترتيب ذاك��رة الهاتف الذكي‬ ‫ب�شورةمنتظمة‪.‬‬ ‫تنظيف برامج التشغيل التلقائي‬

‫اإذا لح��ظ امل�شتخ��دم اأن اإق��الع هواتف‬ ‫اأندرويد ي�شتغرق فرتة اأطول من املعتاد‪،‬‬ ‫ف��اإن �شبب ذلك يرجع يف اأغلب الأحيان‬ ‫اإىل التطبيق��ات التي يت��م تفعيلها على‬ ‫الف��ور بعد ت�شغيل الهات��ف وت�شتمر يف‬ ‫العم��ل يف اخللفي��ة‪ .‬ويح��دث ذل��ك يف‬ ‫الغال��ب عندما تق��وم التطبيقات بجلب‬ ‫بيانات من ال�شبكة‪.‬‬ ‫وهن��اك اأي�ش�� ًا بع���ض التطبيق��ات‪،‬‬ ‫وخا�ش��ة الألعاب‪ ،‬ت�شتم��ل على برامج‬ ‫الرتوجان املزعجة التي يتم ا�شتعمالها‬ ‫لأغرا���ض الدعاي��ة والإع��الن‪ .‬ع��الوة‬ ‫عل��ى اأن ه��ذه الألع��اب ت�شب��ب اإزعاج ًا‬ ‫للم�شتخ��دم من خ��الل النوافذ املنبثقة‬ ‫التي ت�شتمل على اإعالنات لألعاب اأخرى‪.‬‬ ‫وكلما ك��رثت التطبيقات التي تعمل‬ ‫ب�ش��كل تلقائي عند ب��دء ت�شغيل هواتف‬ ‫اأندروي��د‪ ،‬طالت الف��رتة الالزمة لإقالع‬ ‫الهوات��ف الذكي��ة‪ ،‬ولذل��ك يتع��ني على‬ ‫امل�شتخ��دم مراجع��ة قائم��ة الت�شغي��ل‬ ‫التلقائ��ي ب�ش��ورة منتظم��ة واإزال��ة‬ ‫التطبيقات والربامج غري املرغوبة‪.‬‬

‫مراقبة التطبيقات وإزالتها‬

‫وميك��ن للم�شتخ��دم يف ه��ذه احلال��ة‬ ‫ال�شتعانة بتطبيق‪Startup Ma -‬‬ ‫‪ ،ager‬حي��ث تتي��ح عالم��ة التبوي��ب‬ ‫“امل�شتخدم” له اإمكانية الطالع على‬ ‫جميع التطبيقات املثبتة على الهاتف‬ ‫الذكي والتي تعم��ل ب�شكل تلقائي‪ .‬واإذا‬ ‫ق��ام باإزال��ة التاأ�شري املوج��ود بجانب‬ ‫التطبي��ق فاإن��ه يت��م اإزالته م��ن قائمة‬ ‫الت�شغيلالتلقائي‪.‬‬ ‫اأما عالمة التبويب «النظام» فاإنها‬ ‫تو�شح قائمة بربامج الت�شغيل التلقائي‬ ‫املثبت��ة م�شبق��اً‪ ،‬والت��ي تعم��ل ب�شكل‬ ‫تلقائ��ي م��ع نظ��ام الت�شغي��ل‪ .‬وميك��ن‬ ‫للم�شتخدم تعطيل هذه الربامج فقط‪ ،‬اإذا‬ ‫كان يعرف بدقة ماهية هذه التطبيقات‬ ‫ومدى تاأثريها على نظام الت�شغيل‪ ،‬واإل‬ ‫فق��د يت�شبب ذلك يف ح��دوث اختاللت‬ ‫وظيفي��ة‪ .‬وت�شاع��د عالم��ة التبوي��ب‬ ‫“تخ�شي���ض” عل��ى اإ�شاف��ة بع���ض‬ ‫التطبيقات اإىل قائمة الت�شغيل التلقائي‪.‬‬ ‫ويعم��ل تطبي��ق ‪Android A -‬‬ ‫‪ sistant‬عل��ى مراقب��ة اأداء بع���ض‬ ‫التطبيقات على الهاتف الذكي واإيقاف‬ ‫العملي��ات غ��ري ال�رشوري��ة‪ ،‬وذلك من‬ ‫اأجل تخفيف احلم��ل عن ذاكرة الهاتف‬ ‫الذكي‪.‬‬ ‫وتوف��ر عالم��ة التبوي��ب «عر���ض‬ ‫ع��ام» للم�شتخدم معلوم��ات يف الوقت‬ ‫احلقيق��ي عن كف��اءة املعال��ج وذاكرة‬ ‫الو�ش��ول الع�شوائ��ي والبطارية و�شعة‬ ‫الذاك��رة الداخلية‪ .‬واإذا ق��ام امل�شتخدم‬ ‫بالنقر على بن��د « ت�رشيع النظام» فاإن‬ ‫التطبيق يقوم باإيقاف جميع العمليات‬ ‫الفعالة‪ ،‬ويعمل املعالج يف نف�ض الوقت‬ ‫ب�رشعة اأقل‪.‬‬ ‫وم��ن خ��الل عالم��ة التبوي��ب‬ ‫«العملي��ات» يح�ش��ل امل�شتخ��دم على‬ ‫العدي��د من املعلوم��ات التف�شيلية عن‬ ‫التطبيقات قي��د الت�شغيل‪ ،‬والتي ميكن‬ ‫اختياره��ا واإنهاوؤه��ا‪ .‬ويتي��ح تطبي��ق‬ ‫‪ Android Assistant‬اإمكاني��ة‬ ‫نقل التطبيق��ات التي يت��م تنزيلها اإىل‬ ‫بطاقة الذاكرة ‪( ..SD‬د ب اأ)‬ ‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪107‬‬


‫تقنية‬

‫تطبيقات المنزل الذكي تهدد خصوصيتك!‬ ‫مل يع��د التحكم يف وظيف��ة التدفئة يف‬ ‫املكتب واملن��زل اأو ا�شتعمال الإ�شاءة‬ ‫بوا�شط��ة الهات��ف الذكي م��ن الأحالم‬ ‫امل�شتقبلي��ة‪ ،‬بل اإنه��ا اأ�شبحت حقيقة‬ ‫واقعة منذ فرتة طويلة بف�شل تقنيات‬ ‫املنزل الذك��ي والتطبيق��ات املنا�شبة‬ ‫لالأجهزة اجلوالة‪ .‬وعلى الرغم من هذه‬ ‫املزايا تنطوي تطبيقات املنزل الذكي‬ ‫عل��ى عي��ب يتمث��ل يف جم��ع بيانات‬ ‫ح��ول امل�شتخدم‪ ،‬ما ي�شكل خطراً يهدد‬ ‫خ�شو�شيته‪.‬‬ ‫واأو�ش��ح �شتيفان ن��اكازي‪ ،‬اخلبري‬ ‫مبرك��ز حماي��ة امل�شتهل��ك مبدين��ة‬ ‫دو�شل��دورف الأملاني��ة اأن تطبيق��ات‬ ‫املن��زل الذك��ي تع��رف الكث��ري م��ن‬ ‫املعلوم��ات ع��ن امل�شتخ��دم بح�ش��ب‬ ‫كل وظيف��ة‪ ،‬وميك��ن اأن تق��وم ه��ذه‬ ‫التطبيق��ات بتحوي��ل البيان��ات اإىل‬ ‫اأطراف اأخرى‪.‬‬ ‫واأ�ش��اف اخلب��ري الأمل��اين قائ��الً‪:‬‬ ‫«هن��اك الكث��ري م��ن ال���رشكات تهت��م‬ ‫مبعرف��ة موع��د ق��دوم امل�شتخ��دم اإىل‬

‫‪106‬‬

‫البيت»‪ ،‬مثل �رشك��ة غوغل الأمريكية‪،‬‬ ‫حيث ا�شتح��وذت �شاحبة اأ�شهر حمرك‬ ‫بح��ث عل��ى الإنرتن��ت موؤخ��راً عل��ى‬ ‫�رشك��ة «ن�شت»‪ ،‬املتخ�ش�شة يف اإنتاج‬ ‫املنظم��ات احلراري��ة الذكي��ة واأجهزة‬ ‫الك�شف عن الدخان‪ ،‬مقابل ‪2‬ر‪ 3‬مليار‬ ‫دولر اأمريكي‪.‬‬ ‫وي�شع��ب عل��ى امل�شتخ��دم العادي‬ ‫معرف��ة ن��وع البيان��ات الت��ي يق��وم‬ ‫النظ��ام بجمعه��ا‪ ،‬وم��ا اإذا كان يت��م‬ ‫حتويله��ا لأط��راف اأخ��رى اأم ل‪ ،‬حيث‬ ‫يختل��ف ذلك ب�شدة من تطبيق اإىل اآخر‪.‬‬ ‫واأ�شار اخلب��ري الأملاين ناكازي اإىل اأن‬ ‫اإلق��اء نظ��رة عل��ى بي��ان اخل�شو�شية‬ ‫وحماي��ة البيانات ق��د يفيد امل�شتخدم‬ ‫يف معرف��ة م��ا اإذا كان يت��م جم��ع‬ ‫البيان��ات لأغرا�ض خا�ش��ة‪ ،‬اأو ما اإذا‬ ‫كان يت��م متري��ر ه��ذه البيان��ات اإىل‬ ‫اأطراف اأخرى‪.‬‬ ‫ولك��ن اإذا اأراد امل�شتخ��دم اأن يكون‬ ‫يف اأم��ان بالفع��ل‪ ،‬فالب��د م��ن وجود‬ ‫ح��ل ج��ذري‪ .‬واأو�شح ن��اكازي قائالً‪:‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫«اإذا كان امل�شتخ��دم يهت��م بجوان��ب‬ ‫اخل�شو�شي��ة وحماي��ة البيان��ات‬ ‫ويحتاج اإىل نظام ميكن برجمته بدون‬ ‫ا�شتعم��ال تطبيق��ات اأو الو�ش��ول اإىل‬ ‫الإنرتنت»‪ ،‬ف�ش��وف ي�شطر اإىل التخلي‬ ‫عن بع���ض احليل اجلميل��ة مثل تدفئة‬ ‫املن��زل عند بعد وهو يف طريق عودته‬ ‫بعد انتهاء العمل‪.‬‬ ‫وي��رى اخلب��ري الأمل��اين اأن ه��ذه‬ ‫الوظائ��ف املتط��ورة ل متث��ل خ�شارة‬ ‫كب��رية يف حال��ة ع��دم وجوده��ا‪،‬‬ ‫واأ�ش��اف قائالً‪« :‬كم م��رة يتعني على‬ ‫امل�شتخ��دم �شب��ط منظ��م احل��رارة من‬ ‫جديد‪ ،‬اإذا قام بربجمته؟»‬ ‫اقتحام المنزل‬

‫وبالإ�شاف��ة اإىل ذلك ف��اإن التطبيقات‬ ‫ق��د ت�ش��كل م�ش��دراً اآخ��ر للخط��ورة‪،‬‬ ‫وخا�ش��ة اإذا وقع الهاتف الذكي‪ ،‬الذي‬ ‫يت��م ا�شتعمال��ه للتحك��م يف وظائ��ف‬ ‫املن��زل الذك��ي‪ ،‬يف اأي��دي الغرباء يف‬ ‫حال��ة ال�رشق��ة اأو الفق��دان‪ .‬وت��رتاوح‬

‫عواقب ذلك ما بني املزاح الب�شيط‪ ،‬مثل‬ ‫ت�شغيل واإيقاف الإ�شاءة‪ ،‬وو�شو ًل اإىل‬ ‫تهدي��دات وخماط��ر حقيقي��ة‪ ،‬حي��ث‬ ‫اأو�ش��ح �شتيفان ناكازي اأح��د الأمثلة‬ ‫على ذلك بقوله‪« :‬قد يتمكن الل�شو�ض‬ ‫م��ن رفع ال�شتائ��ر واقتحام املنزل من‬ ‫النوافذ»‪.‬‬ ‫وي��رى اخلب��ري الأمل��اين‪ ،‬النا�ش��ط‬ ‫يف جم��ال حماية امل�شتهل��ك‪ ،‬اأن احلل‬ ‫الأكرث اأمن ًا يتمثل يف ا�شتخدام الأنظمة‬ ‫الت��ي تعتم��د عل��ى �شبك��ة ‪WLAN‬‬ ‫املنزلية ول تعمل عن طريق الإنرتنت‪.‬‬ ‫ويف هذه احلالة يتحول الهاتف الذكي‬ ‫اإىل رميوت كنرتول تقريباً‪.‬‬ ‫واإذا تعر���ض الهاتف الذكي للفقدان‬ ‫اأو ال�رشق��ة‪ ،‬فل��ن يتمك��ن الل�شو�ض اأو‬ ‫الغرباء من التحكم يف وظائف املنزل‪،‬‬ ‫اإل عندم��ا يكون��وا يف نط��اق تغطي��ة‬ ‫جه��از الراوت��ر‪ ،‬ولن تتمك��ن ال�رشكات‬ ‫التي ت�شعى جلمع بيانات امل�شتخدمني‬ ‫م��ن ال�شتف��ادة م��ن مثل ه��ذه احللول‬ ‫املخ�ش�شة للمنزل الذكي‪( .‬د ب اأ)‬


‫‪3‬‬

‫اختيار الشبكة‬

‫ي��وؤدي التحوي��ل املتك��رر ل�شبك��ة الت�ش��الت الهاتفي��ة‬ ‫اجلوال��ة ما بني �شبكة اجليل الثال��ث (‪ )UMTS‬واجليل‬ ‫الث��اين (‪ )GSM‬اإىل اإجه��اد بطاري��ة الهات��ف الذك��ي‪،‬‬ ‫ويح��دث ذلك ب�شف��ة خا�ش��ة يف املناطق الريفي��ة‪ ،‬فاإذا‬ ‫اقرتب امل�شتخدم من املدن الكربى يتحول اجلهاز اجلوال‬ ‫اإىل �شبكة اجليل الثالث‪ ،‬اأما اإذا ابتعد عنها فاإن الهاتف الذكي يتحول اإىل‬ ‫�شبكة اجليل الثاين‪ ،‬ويحدث ذلك اأي�ش ًا يف املناطق التي تعاين من �شعف‬ ‫اإ�شارة �شبكة اجليل الثالث‪.‬‬ ‫ولذل��ك اإذا رغب امل�شتخ��دم يف احلفاظ على �شحن��ة البطارية‪ ،‬فيتعني‬ ‫علي��ه �شبط الهاتف الذكي بحيث يعتمد عل��ى �شبكة اجليل الثاين ‪GSM‬‬ ‫فقط اأثناء الت�شالت الهاتفية اجلوالة‪ ،‬ويتم ذلك عن طريق بنود القائمة‬ ‫«الإعدادات‪/‬الت�ش��ال الال�شلك��ي وال�شبكات‪/‬ال�شب��كات اجلوالة‪/‬و�ش��ع‬ ‫ال�شبكة‪�/‬شبكة ‪ GSM‬فقط»‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫تدابير أمان جديدة لتطبيق‬ ‫«سناب شات» بعد اختراقه‬ ‫اأ�شافت �رشكة «�شناب �شات» تدابري اأمان جديدة لتطبيقها ال�شهري للرتا�شل الفوري‬ ‫بعد تعر�شه لالخ��رتاق موؤخراً‪ .‬واأو�شحت ال�رشكة الأمريكية اأن الإ�شدار اجلديد من‬ ‫تطبيقها يوفر مزيداً من الأمان للم�شتخدمني؛ حيث اإنه اأ�شبح يتيح لهم اإمكانية اأن‬ ‫يحددوا باأنف�شهم ما اإذا كان ميكن العثور عليهم عرب رقم هاتفهم اجلوال اأم ل‪.‬‬ ‫جدي��ر بالذك��ر اأن قرا�شن��ة الإنرتنت اخرتق��وا مطلع العام اجل��اري بيانات نحو‬ ‫‪6‬ر‪ 4‬مليون م�شتخدم لتطبيق «�شناب �ش��ات» وقاموا بن�رشها على الإنرتنت‪ .‬ورمبا‬ ‫يك��ون القرا�شنة قد اخرتقوا هذه البيانات من خالل ا�شتغاللهم للوظيفة التي تتيح‬ ‫مل�شتخدمي «�شن��اب �شات» اإمكانية البحث عن اأ�شدقائهم بوا�شط��ة اأرقام الهواتف‬ ‫اجلوالة‪.‬‬

‫تعطيل شبكة ‪WLAN‬الالسلكية‬

‫ينبغي على امل�شتخدم اإيقاف �شبكة ‪ WLAN‬الال�شلكية‬ ‫بهاتفه الذكي عندما يتواجد خارج �شبكته اخلا�شة‪ ،‬نظراً‬ ‫لأن الهاتف الذكي يقوم يف هذه احلالة بالبحث امل�شتمر‬ ‫عن ال�شبكات الال�شلكية املتوافرة‪ ،‬وهو ما يوؤدي اإىل فراغ‬ ‫�شحنة البطارية ب�رشعة‪.‬‬ ‫ويتمك��ن امل�شتخدم من اإيقاف ه��ذه الوظيفة عن طري��ق بنود القائمة‬ ‫«الإعدادات‪/‬الت�ش��ال الال�شلك��ي وال�شبكات‪/‬اإع��دادات �شبكة ‪WLAN‬‬ ‫الال�شلكية”‪ ،‬وبعد ذلك يتم حذف التاأ�شري من بند “اإخطار ال�شبكة»‪.‬‬ ‫إيقاف المزامنة‬

‫يجب على امل�شتخدم مراعاة اأن تبادل البيانات با�شتمرار‬ ‫ي��وؤدي اإىل ف��راغ �شحن��ة بطارية الهات��ف الذكي ب�رشعة‪.‬‬ ‫ويتمكن امل�شتخدم من تغيري و�شع ال�شبط هذا عن طريق‬ ‫بنود القائم��ة «الإعدادات‪/‬احل�شاب��ات واملزامنة»‪ ،‬حيث‬ ‫يج��ب اإزالة التاأ�شري م��ن بند «املزامن��ة الأوتوماتيكية»‪،‬‬ ‫وبعد ذلك ميكن حتديد نوع البيانات التي مت مزامنتها ب�شكل تلقائي‪.‬‬ ‫إيقاف نظام ‪GPS‬‬

‫يعت��رب النظ��ام العامل��ي لتحدي��د املواق��ع (‪ )GPS‬من‬ ‫اأك��رب الوظائ��ف الت��ي ت�شتهلك �شحن��ة بطاري��ة الهاتف‬ ‫الذكي‪ ،‬ولذلك يتعني على امل�شتخدم اإيقاف هذه الوظيفة‬ ‫يف حال��ة ع��دم احلاج��ة اإليه��ا‪ .‬بالإ�شاف��ة اإىل ذلك فاإن‬ ‫امل�شتخدم يحظى مبزيد من حماية البيانات‪.‬‬ ‫وتوفر التطبيقات امل�شغرة لنظام ت�شغيل اأندرويد اأ�رشع طريقة لإيقاف‬ ‫نظ��ام ‪ ،GPS‬اأو ميك��ن التحكم يف هذه الوظيفة ع��ن طريق بنود القائمة‬ ‫«الإعدادات‪/‬املوقع‪/‬ا�شتخدام الأقمار ال�شناعية لنظام ‪.»GPS‬‬ ‫التحكم في الطاقة بالوظائف األوتوماتيكية‬

‫يتمك��ن امل�شتخ��دم م��ن تغي��ري اإع��دادات الهات��ف الذكي‬ ‫ب�رشعة عن طريق التطبيقات امل�شغرة التي ي�شتمل عليها‬ ‫نظام الت�شغيل جوج��ل اأندرويد‪ ،‬والتي تظهر على ال�شا�شة‬ ‫الرئي�شية‪.‬‬ ‫وللقي��ام بذل��ك يتع��ني عل��ى امل�شتخدم ال�شغ��ط لفرتة‬ ‫طويل��ة ن�شبي ًا يف اأي مكان ٍ‬ ‫خال بال�شا�شة اللم�شية‪ ،‬ثم حتديد «التطبيقات‬ ‫امل�شغ��رة» م��ن قائمة الختي��ار‪ ،‬وبعد ذلك يت��م التمرير حت��ى ي�شل اإىل‬ ‫بن��د «التحكم يف الطاقة»‪ ،‬ثم يتم اختي��ار «التطبيق امل�شغر»‪ ،‬الذي يتيح‬ ‫للم�شتخدم م�شتقب ًال اإمكانية التحكم يف درجة ال�شطوع وت�شغيل اأو اإيقاف‬ ‫�شبك��ة ‪ WLAN‬الال�شلكية ووظيفة البلوت��وث والنظام العاملي لتحديد‬ ‫املواقع (‪( )GPS‬د ب اأ)‬

‫أداة لذراع التحكم‬ ‫سوني ‪PS3‬بأجهزة آبل الجوالة‬ ‫تتي��ح اأداة ك�رش احلماي��ة‪Contro -‬‬ ‫‪ lers for All‬مل�شتخدم��ي الأجه��زة‬ ‫اجلوالة املزودة بنظ��ام اآبل اآي اأو اإ�ض ‪7‬‬ ‫اإمكاني��ة ا�شتعم��ال ذراع التحكم �شوين‬ ‫ب��الي �شتي�ش��ن كجه��از حتك��م‪ .‬وتدعم‬ ‫اأداة ك���رش احلماية ذراع التحكم ‪Dual‬‬ ‫‪ Shock 3‬الال�شلك��ي‪ ،‬وال��ذي يتوافر‬ ‫مع جهاز الألعاب بالي �شتي�شن ‪.3‬‬ ‫واأو�ش��ح اأوري كادو���ض‪ ،‬مط��ور اأداة‬ ‫ك���رش احلماي��ة ‪Controllers for‬‬ ‫‪ All‬على موقعه الإلكرتوين‪ ،‬اأن عملية‬ ‫التثبي��ت معق��دة بع���ض ال�ش��يء‪ ،‬حيث‬ ‫يحتاج امل�شتخدم عند القرتان (‪Pai -‬‬ ‫‪ )ing‬لأول مرة اإىل حا�شوب ي�شتمل على‬ ‫الأداة ‪ Sixpair‬اإىل جان��ب تثب��ت اأداة‬ ‫ك�رش احلماية على اجلهاز املزود بنظام‬ ‫اآب��ل اآي اأو اإ�ض‪ .‬وتتوافر الأداة ‪Sixpair‬‬ ‫حالي�� ًا لأنظم��ة ت�شغيل م��اك وويندوز‬ ‫ولينوك���ض‪ .‬وم��ن اأجل عملي��ة القرتان‬

‫يجب تو�شيل ذراع التحكم ‪ PS3‬وكذلك‬ ‫جهاز اآي اأو اإ�ض باحلا�شوب‪.‬‬ ‫ويَع��د املط��ور اأوري كادو���ض‬ ‫امل�شتخدم��ني بدع��م العديد م��ن اأذرع‬ ‫التحكم الأخ��رى يف الإ�شدارات التالية‬ ‫م��ن اأداة ك�رش احلماي��ة ‪Controller‬‬ ‫‪.for All‬‬ ‫وعلى الرغم من اأن �رشكة اآبل نف�شها‬ ‫ت�شمح بتو�شي��ل اأذرع حتك��م خارجية‬ ‫بالهاتف الذكي اآيفون واحلا�شب اللوحي‬ ‫اآيب��اد وم�شغل املو�شيقى اآيب��ود تات�ض‪،‬‬ ‫اإل اأن ذل��ك يقت���رش عل��ى الأجهزة التي‬ ‫مت تطويره��ا ب�ش��كل خا���ض يف اإط��ار‬ ‫برنام��ج �شه��ادة ‪ MFI‬اخلا���ض بها‪،‬‬ ‫وه��و ما ي��وؤدي اإىل ارتف��اع تكلفة هذه‬ ‫الأجهزة ن�شبياً‪ ،‬حيث تتوافر املوديالت‬ ‫املعني��ة ب�شع��ر يبل��غ ‪ 135‬دولراً‬ ‫اأمريكياً‪ ،‬بالإ�شافة اإىل وجود انتقادات‬ ‫بخ�شو�ض جودة هذه الأجهزة‪.‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪109‬‬


‫تقنية‬

‫حيل للحفاظ‬ ‫على شحنة‬ ‫بطارية‬ ‫الهاتف‬ ‫الذكي‬ ‫عـــاد ًة ما يعاني أصحاب الهواتف الذكية‬ ‫من فراغ شحنة البطارية بسرعة‪ ،‬نظرًا ألن‬ ‫األجهزة الحديثة أصبحت تأتي بشاشات‬ ‫كبيـــرة ومعالجات ســـريعة باإلضافة إلى‬ ‫الكثير من الوظائف والتطبيقات الهامة‬ ‫التي تســـتهلك قدرًا كبيرًا من شـــحنة‬ ‫البطارية‪ .‬وللحفاظ على شـــحنة بطارية‬ ‫الهاتـــف الذكـــي ألطـــول فتـــرة ممكنة‬ ‫تقدم مجلة «بي ســـي فيلـــت» األلمانية‬ ‫الحيل البسيطة التالية‪:‬‬

‫‪108‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫مهلة الشاشة‬

‫يف البداي��ة يتعني عل��ى امل�شتخ��دم �شبط الهات��ف الذكي‪ ،‬بحيث‬ ‫يت��م اإيق��اف ال�شا�شة يف حالة ع��دم ا�شتعمالها ع��ن طريق البنود‬ ‫«الإعدادات‪/‬البيان‪/‬مهل��ة ال�شا�ش��ة»‪ .‬ولتحدي��د املهل��ة املنا�شبة‬ ‫لل�شا�شة ينبغي على امل�شتخدم مراعاة �شلوكياته وعاداته احلالية‬ ‫اأثناء ا�شتعمال الهاتف الذكي‪.‬‬ ‫ف��اإذا كان ي�شتخدم الهاتف الذكي ب�شكل اأ�شا�ش��ي لالطالع على ر�شائل الربيد‬ ‫الإلكرتوين كل خم�ض دقائق‪ ،‬فلن يكون هناك معنى ل�شبط مهلة ال�شا�شة على‬ ‫‪ 10‬دقائق‪ ،‬ولكن يجب اإيقاف ال�شا�شة يف اأق�رش وقت ممكن‪.‬‬ ‫ضبط السطوع‬

‫ت�شتهل��ك ال�شا�ش��ات ال�شاطعة مزي��داً من الطاق��ة الكهربائية‪،‬‬ ‫ولذل��ك يتع��ني عل��ى امل�شتخ��دم يف بن��د قائم��ة «ال�شط��وع»‬ ‫�شب��ط �شدة اإ�ش��اءة ال�شا�شة اللم�شية‪ ،‬بحيث ميكن��ه قراءة كل‬ ‫حمتوياته��ا بو�شوح مع عدم فق��دان الطاقة‪ ،‬حتى يتم حتديد‬ ‫درجة ال�شطوع الأ�شا�شية‪.‬‬ ‫ولك��ن امل�شتخ��دم قد ل يحت��اج اإىل درجة ال�شطوع التي ق��ام ب�شبطها يف ظل‬ ‫الأج��واء �شاطعة الإ�شاءة‪ ،‬ولذل��ك فاإنه يجب خف�ض درجة ال�شطوع اإذا مل يكن‬ ‫يف حاج��ة اإىل ق��راءة ن�شو���ض طويل��ة‪ ،‬واإذا كان ا�شتخدام��ه للهات��ف الذكي‬ ‫يقت���رش على جم��رد ا�شتدعاء بع���ض الر�شائ��ل الإلكرتونية من وق��ت اإىل اآخر‬ ‫واإجراء املكاملات الهاتفية‪.‬‬


‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪111‬‬


‫تقنية‬

‫كونسول متحرك ورؤية بانور�مية ‪..‬‬

‫تقنيـــات بارزة بمعرض‬ ‫ديترويـــت للســــيارات‬ ‫توماس جايجر‬

‫ت�شتغ��ل ���رشكات ال�شي��ارات فر�ش��ة‬ ‫انعقاد املعار�ض العاملية للك�شف عن‬ ‫مفاجاآته��ا اجلدي��دة للعم��الء‪ ،‬ويظهر‬ ‫ذل��ك ب�شف��ة خا�ش��ة يف املودي��الت‬ ‫والنم��اذج الختباري��ة‪ .‬وق��د �شه��د‬ ‫معر�ض ديرتوي��ت ال��دويل لل�شيارات‪،‬‬ ‫الذي اأقيم خالل �شه��ر يناير املا�شي‪،‬‬ ‫ك�شف النقاب عن العديد من التفا�شيل‬ ‫املتطورة يف عامل ال�شيارات‪.‬‬ ‫وق��د لفتت �شيارة اأودي ‪Allroad‬‬ ‫‪ Shooting Brake‬عل��ى �شبي��ل‬ ‫املث��ال اأنظار زوار معر���ض ديرتويت‬ ‫ب�ش��دة‪ ،‬لي���ض فق��ط ب�شب��ب اخلط��وط‬ ‫الت�شميمية املثرية ومق�شورة القيادة‬ ‫املقت�ش��دة ب�شكل كب��ري‪ ،‬ولكن ال�رشكة‬ ‫الأملاني��ة قدم��ت لأول م��رة كون�شول‬ ‫اأو�شط متح��رك‪ .‬واأو�ش��ح اأحد مطوري‬ ‫�رشك��ة اأودي قائ��الً‪“ :‬لق��د قمنا بربط‬ ‫العن���رش ح��ول زر التع�شي��ق ووظائف‬ ‫التحكم يف امللتيميديا مبقعد ال�شائق‪.‬‬ ‫ومبج��رد قي��ام ال�شائ��ق بتغي��ري‬ ‫و�شع املقع��د‪ ،‬يقوم حم��رك كهربائي‬ ‫بتغيري و�شع الكون�شول الأو�شط‪ ،‬حتى‬ ‫تظ��ل جمي��ع عنا���رش ال�شتعم��ال يف‬ ‫متناول يد ال�شائق»‪ .‬ومع ذلك ل يعتقد‬ ‫املهند���ض الأمل��اين باأن��ه �شيت��م طرح‬ ‫الكون�ش��ول الأو�ش��ط املتح��رك �رشيع ًا‬ ‫�شم��ن باق��ة املودي��الت القيا�شي��ة‪،‬‬ ‫ولكن��ه اأ�ش��اف قائ��الً‪« :‬م��ن املحتمل‬ ‫اإط��الق �شي��ارات م��زودة بدوا�ش��ات‬ ‫قابلة للتعديل لو�شع ال�شبط كهربائي ًا‬ ‫قريباً»‪.‬‬ ‫قرص العسل‬

‫وم��ن خ��الل نظ��رة متفح�ش��ة يتمكن‬ ‫زوار املعر���ض من التعرف على اأعمدة‬ ‫‪ A‬املبتك��رة يف �شي��ارة كي��ا ‪GT4‬‬

‫‪110‬‬

‫‪ Stinger‬الختباري��ة‪ .‬وينبغ��ي‬ ‫على امل��رء ع��دم الرتكيز عل��ى �شورة‬ ‫ال�شي��ارة باأكمله��ا‪ ،‬ولك��ن يج��ب اأن‬ ‫ين�شب اهتمامه وتركي��زه على البنية‬ ‫الهيكلية التي تتخذ �شكل قر�ض الع�شل‬ ‫يف الأعم��دة الأمامي��ة بج�شم ال�شيارة‪،‬‬ ‫وتب��دو ه��ذه البنية ب�شكل غ��ري معتاد‪،‬‬ ‫وتتنا�شب مع النطباع العام لل�شيارة‪.‬‬ ‫وت�شه��م التجاوي��ف عل��ى �ش��كل‬ ‫فتح��ات يف خف���ض وزن ال�شي��ارة‬ ‫وحت ّ�شن من ظروف الروؤية‪ ،‬حيث توؤكد‬ ‫ُ‬ ‫ال�رشك��ة الكورية اجلنوبي��ة اأن ال�شائق‬ ‫يتمت��ع بروؤية بانورامي��ة بزاوية تزيد‬ ‫على ‪ 270‬درجة‪.‬‬ ‫وجت��ذب �شي��ارة فولك���ض فاج��ن‬ ‫‪ Beetle Dune‬الأنظ��ار اإليه��ا من‬ ‫خالل جتهيزها بحامل الأمتعة الذكي‪،‬‬ ‫م��ن اأجل حم��ل اأدوات الرتفيه وق�شاء‬ ‫اأوقات الف��راغ ب�شهولة عل��ى ال�شيارة‪،‬‬ ‫حيث قامت ال�رشك��ة الأملانية بتطوير‬ ‫ا�شبويلر خا�ض‪ ،‬ميكن ا�شتعماله اأي�ش ًا‬ ‫كحام��ل لأح��وال التزل��ج عل��ى اجلليد‬ ‫مثالً‪.‬‬ ‫وتوف��ر �شي��ارة ‪Beetle Dune‬‬ ‫اإمكانية ربط الأدوات الريا�شية بدون‬ ‫اأي��ة م�ش��اكل عل��ى موؤخ��رة ال�شي��ارة‪.‬‬ ‫وتعرتف ال�رشكة الأملانية نف�شها باأن‬ ‫ه��ذه الفكرة لي�شت جديدة متاماً‪ ،‬حيث‬ ‫اإنه��ا قدم��ت مفهوم�� ًا م�شابه�� ًا متام ًا‬ ‫حلم��ل األ��واح التزل��ج يف وق��ت �شابق‬ ‫على ال�شي��ارة اخلنف�شاء وبور�شه ‪911‬‬ ‫ال�شهريتني‪.‬‬ ‫صندوق أمتعة مبتكر‬

‫ومل تك��ن �رشك��ة فولك���ض فاج��ن‬ ‫الأملاني��ة ه��ي ال�رشكة الوحي��دة التي‬ ‫ين�ش��ب اهتمامه��ا عل��ى وظائ��ف‬ ‫التحمي��ل واخلدم��ات اللوج�شتي��ة‬ ‫مبعر���ض ديرتويت ال��دويل لل�شيارات‪،‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫ولك��ن جناح �رشك��ة فولف��و ال�شويدية‬ ‫�شه��د ك�شف النقاب ع��ن ال�شيارة ‪XC‬‬ ‫‪ Coupé‬الختباري��ة‪ ،‬والت��ي توف��ر‬ ‫اإمكاني��ة تخزين جتهيزات التزلج على‬ ‫اجللي��د بالكام��ل ب��دون اأن يوؤث��ر ذلك‬ ‫�شلب�� ًا عل��ى رحابة املق�ش��ورة اأو �شعة‬ ‫�شندوق التخزين‪.‬‬ ‫كم��ا قام��ت �رشك��ة فولف��و بتزويد‬ ‫ال�شيارة الكوبيه ذات مظهر املوديالت‬ ‫املخ�ش�شة لالأرا�شي الوعرة ب�شندوق‬ ‫اأمتع��ة عل��وي مبتك��ر يتمت��ع ب�شعات‬ ‫تخزي��ن متغ��رية‪ .‬ف��اإذا مل يك��ن هناك‬ ‫حاج��ة حلي��ز التخزين‪ ،‬فيمك��ن �شبط‬ ‫�شن��دوق الأمتعة العلوي ب�شكل م�شتوٍ‪،‬‬ ‫بحي��ث يكون اأقل تاأث��رياً على مقاومة‬ ‫الهواء‪ ،‬وبالتايل يزداد معدل ا�شتهالك‬ ‫الوقود بدرجة اأقل‪.‬‬ ‫وقدم��ت �رشك��ة ف��ورد الأمريكي��ة‬ ‫�شيارته��ا ‪ F-150‬اجلدي��دة خ��الل‬ ‫م�شاركته��ا يف فعالي��ات معر���ض‬ ‫ديرتوي��ت ال��دويل لل�شي��ارات‪ ،‬والت��ي‬ ‫تو�ش��ح اأن��ه ميكن��ه ط��رح املفاهي��م‬ ‫التقني��ة املتط��ورة يف املودي��الت‬ ‫القيا�شي��ة‪ .‬وتاأت��ي �شي��ارة البي��ك اآب‪،‬‬ ‫كاأول �شي��ارة يف فئته��ا‪ ،‬م��زودة‬ ‫بدرجات �شع��ود خمفية بذكاء وقابلة‬ ‫لالإخ��راج اأوتوماتيكي��اً‪ ،‬وكذلك غطاء‬ ‫موؤخ��رة يتح��رك بوا�شط��ة �شغطة زر‪،‬‬ ‫بالإ�شافة اإىل من�شة حتميل لالأجهزة‬ ‫الثقيل��ة‪ ،‬والت��ي ميك��ن اإخراجه��ا م��ن‬ ‫اأر�شي��ة ال�شي��ارة بوا�شط��ة بع���ض‬ ‫اخلطوات الب�شيطة‪.‬‬ ‫وبطبيع��ة احل��ال ين�ش��ب اهتم��ام‬ ‫املهند�شني يف املقام الأول على القوة‬ ‫وال�شتق��رار والكف��اءة‪ .‬واأ�ش��اف اأح��د‬ ‫مط��وري �رشك��ة ف��ورد قائ��الً‪« :‬ولكن‬ ‫مثل ه��ذا التفا�شيل �شتجع��ل املوديل‬ ‫اجلديد اأف�شل �شيارة ‪ F-150‬على مر‬ ‫الع�شور»‪( .‬د ب اأ)‪.‬‬


‫موزيال تطلق تحديثًا جديدًا لمتصفح فايرفوكس‬ ‫اأطلق��ت �رشك��ة موزي��ال حتديث�� ًا جديداً‬ ‫ملت�شف��ح فايرفوك���ض ال�شه��ري‪ ،‬واأكدت‬ ‫ال�رشكة الأمريكية على وجود حت�شينات‬ ‫عديدة على خا�شية الت�شفري ‪HTTPS‬‬ ‫وواجهة امل�شتخدم التي تدعم التنبيهات‬ ‫الواردة من املواقع الجتماعية‪.‬‬ ‫واأو�شح��ت �رشك��ة موزي��ال اأن��ه مت‬ ‫حت�شني خا�شية الت�شفري ‪ HTTPS‬يف‬ ‫الن�شخة اجلديدة من املت�شفح التي حتمل‬ ‫رقم‪ ،27‬عن طريق التدعيم بربوتوكولت‬ ‫طبقة املنافذ الآمنة (‪ TLS( 1.1‬و‪،1.2‬‬ ‫والتي كانت متوافرة يف الن�شخة ال�شابقة‬

‫الكهرو�شوئية”‪.‬‬ ‫نظام ‪HEMS‬‬ ‫واأ�شاف بروير قائالً‪“ :‬نهدف من‬ ‫خ��الل هذا امل�رشوع اإىل دمج الطاقة‬ ‫يف ال�شي��ارة واملن��زل وا�شتخدامه��ا‬ ‫ب�شكل ذكي”‪ ،‬حيث يتم دمج بطارية‬ ‫ال�شيارة ب�شبكة التيار الكهربائي يف‬ ‫املن��زل‪ ،‬وميك��ن ا�شتعماله��ا كوحدة‬ ‫تخزين للطاقة‪ ،‬حيث تعمل ال�شيارات‬ ‫الهجني يف ح��الت الطوارئ مبثابة‬ ‫مول��دات كهربائي��ة‪ .‬وم��ن املتوق��ع‬ ‫ط��رح نظ��ام اإدارة �شبك��ة املن��زل‬ ‫الكهربائية‪ ،‬املعروفة اخت�شاراً با�شم‬ ‫‪ ،HEMS‬يف الأ�شواق العاملية يف‬ ‫غ�شون ال�شنوات القليلة القادمة‪.‬‬ ‫وتع��ول �رشك��ة ب��ي اإم دبلي��و‬ ‫الأملاني��ة اأي�ش ًا عل��ى تقنيات نظام‬ ‫‪ HEMS‬وخا�ش��ة يف �شيارته��ا‬ ‫الكهربائي��ة ‪ ،i3‬فبمج��رد تو�شي��ل‬ ‫ال�شي��ارة‪ ،‬الت��ي �شيت��م طرحه��ا يف‬ ‫الأ�شواق اعتب��اراً من �شيف ‪،2014‬‬ ‫بقاعدة ال�شحن «‪»Wallbox Pro‬‬ ‫املت�شل��ة بال�شبك��ة الكهربائي��ة يف‬

‫املن��زل‪ ،‬فيمك��ن ا�شتدع��اء جمموعة‬ ‫خ�شائ���ض امل�شتخ��دم “الربوفايل”‬ ‫املح��ددة م�شبقاً‪ ،‬مث��ل اإيقاف جهاز‬ ‫الإن��ذار وت�شغيل التدفئ��ة وجتهيزات‬ ‫الإ�شاءة يف املنزل‪.‬‬ ‫وتعترب ال�شي��ارات الكهربائية من‬ ‫املودي��الت املثالية لتقني��ات الربط‬ ‫ب��ني املن��زل وال�شي��ارة‪ ،‬واأو�ش��ح‬ ‫الربوفي�ش��ور دي��رت نازاري��ت‪ ،‬رئي�ض‬ ‫ق�شم معلوماتية ال�شي��ارات بجامعة‬ ‫لند�شه��وت الأملاني��ة‪ ،‬اأن��ه ميك��ن‬ ‫ا�شتعم��ال ه��ذه ال�شي��ارات كوح��دة‬ ‫لتخزين الطاقة واإمداد املنزل بالتيار‬ ‫الكهربائي يف حالت الطوارئ‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك يت�ش��كك نازاري��ت يف‬ ‫اإمكاني��ة انت�ش��ار هذا املفه��وم على‬ ‫نط��اق وا�ش��ع‪ ،‬نظ��راً ل‬ ‫املن��زل الذك��ي ‪Smart-Home‬‬ ‫تقوم على ا�شتعمال تطبيقات مفردة‬ ‫لالأجه��زة الكهربائي��ة املختلف��ة‬ ‫يف املن��زل‪ ،‬ويف ه��ذه احلال��ة ف��اإن‬ ‫امل�شتخ��دم يحت��اج اإىل هات��ف ذكي‬ ‫ولي�ض اإىل �شيارة خا�شة‪( .‬د ب اأ)‬

‫‪ ،26‬ولكن مل يتم تفعيلها‪.‬‬ ‫وتتيح واجهة امل�شتخدم يف الن�شخة‬ ‫اجلدي��دة م��ن املت�شفح اإمكاني��ة ظهور‬ ‫التنبيه��ات والتحديث��ات ال��واردة م��ن‬ ‫العديد من �شبكات التوا�شل الجتماعي‬ ‫اأو خدمات الإنرتنت يف نف�ض الوقت‪.‬‬ ‫وميكن للم�شتخدم حتديث الربنامج‬ ‫ع��ن طري��ق النقر عل��ى بن��د “‪About‬‬ ‫‪ ”Firefox‬يف قائم��ة امل�شاع��دة‬ ‫“‪ .”Help‬وميك��ن تنزي��ل الإ�ش��دار‬ ‫اجلديد من فايرفوك�ض عرب الرابط التايل‪:‬‬ ‫‪.http://dpaq.de/IipsV‬‬

‫تحديث أمني عاجل لفالش بالير!‬

‫اأطلق��ت �رشكة اأدوبي حتديث ًا اأمني ًا عاج�� ًال لربنامج فال�ض بالير‪ .‬واأ�شحت‬ ‫ال�رشك��ة الأمريكي��ة اأن التحديث اجلديد يهدف اإىل �شد ثغ��رة اأمنية خطرية‪،‬‬ ‫تتي��ح للقرا�شنة اإمكانية اخرتاق احلوا�ش��ب وال�شيطرة عليها‪ .‬واأكدت �رشكة‬ ‫اأدوبي اأنه مت ا�شتغالل هذه الثغرة بالفعل ‪.‬‬ ‫وتوجد هذه الثغرة الأمنية يف اإ�شدارات فال�ض بالير مبا يف ذلك الن�شخة‬ ‫‪ 12.0.0.43‬املخ�ش�شة لنظام ت�شغيل الويندوز ونظام ماك اأو اإ�ض اإك�ض‪،‬‬ ‫وكذلك اإ�شدارات فال�ض بالير حتى الن�شخة ‪ 11.2.202.335‬لنظام ت�شغيل‬ ‫لينوك���ض‪ .‬ويظهر عل��ى الكثري من احلوا�ش��ب حالي ًا ر�شالة تفي��د باإمكانية‬ ‫تنزي��ل الإ�ش��دارات احلديثة من برنامج فال�ض بالي��ر ‪ 12.0.0.44‬وكذلك‬ ‫‪ 11.2.202.336‬تلقائياً‪.‬‬ ‫واإذا مل تتواف��ر هذه اخلا�شية فيمكن تنزي��ل الإ�شدار اجلديد من برنامج‬ ‫فال�ض بالير من موقع اأدوبي مبا�رشة‪ .‬ولكن يف هذه احلالة يرتبط برنامج‬ ‫فال�ض بالير اجلديد بربنامج اآخر‪ .‬وميكن للم�شتخدم اإلغاء تثبيت الربنامج‬ ‫الإ�ش��ايف قب��ل النقر عل��ى اأيقونة “التثبي��ت الآن”‪ ،‬وذلك ع��ن طريق قيام‬ ‫امل�شتخدم باإزالة التاأ�شري من بند “العر�ض الإ�شايف”‪.‬‬ ‫فبراير ‪2014‬‬

‫‪113‬‬


‫تقنية‬

‫تقنيات مستقبلية للربط‬ ‫بين السيارة والمنزل‬ ‫فابيان هوبيرغ‬

‫م��ن الوا�ش��ح اأن ث��ورة الت�ش��الت‬ ‫ل��ن تتوق��ف يف امل�شتقب��ل عن��د حدود‬ ‫توا�ش��ل ال�شيارات مع بع�شها البع�ض؛‬ ‫حيث ظهرت حالي�� ًا العديد من الأفكار‬ ‫الطموحة التي تهدف اإىل ربط ال�شيارة‬ ‫باملن��زل‪ .‬وقد قدمت بع���ض ال�رشكات‬ ‫العاملي��ة من��ذ �شن��وات مفاهيم�� ًا‬ ‫م�شتقبلي��ة لكيفي��ة رب��ط ال�شي��ارة مع‬ ‫املن��زل‪ ،‬حتى اأن بع�شها و�شل بالفعل‬ ‫اإىل مرحلة الإنتاج القيا�شي‪.‬‬ ‫وقدم��ت �رشكة مر�شيد���ض الأملانية‬ ‫بالتع��اون م��ع �رشك��ة “ن�ش��ت لب�ض”‬ ‫الأمريكي��ة خ��الل فعالي��ات معر���ض‬ ‫الإلكرتوني��ات ال�شتهالكية “ ‪”CES‬‬ ‫مبدين��ة ل���ض فيغا���ض موؤخ��راً اأح��د‬ ‫الأنظمة املتطورة للرب��ط بني ال�شيارة‬ ‫واملنزل؛ حيث يتمكن قائد ال�شيارة من‬ ‫التحك��م يف ترمو�شت��ات تدفئة خا�ض‬ ‫يف املن��زل عن طريق اأح��د التطبيقات‬ ‫يف ال�شي��ارة‪ ،‬ومن املق��رر اأن يتم دمج‬ ‫ه��ذا النظ��ام يف اإلكرتوني��ات ال�شيارة‬

‫‪112‬‬

‫ببع�ض املودي��الت التي �شيتم طرحها‬ ‫يف الأ�شواق الأمريكية خالل هذا العام‪.‬‬ ‫واأو�ش��ح توما���ض في��رب‪ ،‬مدي��ر‬ ‫ق�ش��م التطوي��ر ب�رشك��ة مر�شيد���ض‪،‬‬ ‫قائ��الً‪“ :‬مل تع��د ال�شي��ارة تعم��ل بدون‬ ‫اأنظم��ة اإلكرتونية‪ ،‬لدرج��ة اأن الأنظمة‬ ‫امليكانيكية اخلال�شة اأ�شبحت تختفي‬ ‫ب�ش��كل متزاي��د”‪ .‬ولذل��ك ف��اإن ال�رشكة‬ ‫الأملاني��ة ت�شعى لزي��ادة التوا�شل يف‬ ‫�شياراتها‪ ،‬ومل تعد الت�شالت قا�رشة‬ ‫على ربط ال�شيارات مع بع�شها البع�ض‪،‬‬ ‫ب��ل امتد الأمر حالي�� ًا اإىل ربط ال�شيارة‬ ‫باملن��زل‪ .‬وم��ن املتوق��ع اأن تتع��رف‬ ‫ال�شي��ارة عل��ى ع��ادات و�شلوكي��ات‬ ‫قائدها كاأنها “�شديقه القدمي”‪.‬‬ ‫ومن اأجل ا�شتعمال وظائف التدفئة‬ ‫يف املن��زل ف��اإن قائ��د ال�شي��ارة لي���ض‬ ‫م�شطراً للجلو�ض يف �شيارة مر�شيد�ض‪،‬‬ ‫حيث توفر العديد من ال�رشكات املنتجة‬ ‫لأنظم��ة التدفئ��ة‪ ،‬مث��ل بوديرو���ض‬ ‫ويونك��رز وفيالن��ت وفي�شم��ان‪ ،‬حالي ًا‬ ‫اإمكاني��ة التحك��م يف اأنظم��ة التدفئ��ة‬ ‫عن طري��ق تطبيقات الهوات��ف الذكية‪.‬‬

‫فبراير ‪2014‬‬

‫وتق��دم �رشكة ت��ادو ترمو�شت��ات بديل‬ ‫م��ع اإمكانية ال�شتعمال عن طريق اأحد‬ ‫التطبيق��ات‪ ،‬وبالت��ايل يتمك��ن راك��ب‬ ‫ال�شي��ارة عل��ى الأقل من تغي��ري درجة‬ ‫احلرارة يف املنزل اأثناء قيادة ال�شيارة‪.‬‬ ‫ويعت��رب التحك��م يف تدفئ��ة املنزل‬ ‫اإحدى الإمكاني��ات والوظائف العديدة‬ ‫الت��ي توفره��ا تقني��ات التوا�ش��ل‬ ‫احلديث��ة‪ .‬وهن��اك العديد م��ن الأجهزة‬ ‫الكهربائي��ة الأخ��رى‪ ،‬مث��ل الأف��ران‬ ‫والغ�شال��ة الأوتوماتيكي��ة وجتهي��زات‬ ‫الإ�ش��اءة وال�شتائ��ر الكهربائي��ة‪ ،‬التي‬ ‫ميكن ا�شتعمالها ع��ن طريق تطبيقات‬ ‫الهوات��ف الذكي��ة‪ ،‬ولي�ض هن��اك عائق‬ ‫اأمام تطوير تقنية تتيح اإمكانية التحكم‬ ‫يف هذه الأجهزة انطالق ًا من ال�شيارة‪.‬‬ ‫املنزل الذكي‬ ‫وق��د ظه��رت فك��رة املن��زل الذك��ي‬ ‫‪ Futurelife‬يف �شوي���رشا قب��ل عدة‬ ‫�شن��وات‪ ،‬حي��ث متك��ن قائ��د �شي��ارة‬ ‫ب��ي اإم دبلي��و م��ن الفئ��ة اخلام�شة عن‬ ‫طري��ق نظ��ام املالحة م��ن التحكم يف‬ ‫جتهي��زات املن��زل امل�شتقبل��ي مث��ل‬

‫التدفئة واملقاب�ض الكهربائية‪ ،‬وبع�ض‬ ‫الأجهزة الأخرى مثل الأفران والغ�شالة‬ ‫الأوتوماتيكية‪.‬‬ ‫وت�شع��ى �رشك��ة تويوت��ا اأي�ش�� ًا‬ ‫اإىل تطوي��ر تقني��ات متط��ورة للرب��ط‬ ‫ب��ني ال�شي��ارة واملن��زل‪ ،‬ولذل��ك قامت‬ ‫ال�رشك��ة الياباني��ة بت�شمي��م وبن��اء‬ ‫من��ازل منا�شب��ة ل�شياراته��ا الهج��ني‬ ‫وموديالتها الكهربائي��ة‪ .‬ويف اليابان‬ ‫قام��ت �رشك��ة تويوت��ا بالتع��اون مع‬ ‫العديد م��ن ال�رشكات الأخ��رى باإن�شاء‬ ‫قري��ة ‪ Ecoful Town‬من الأ�شا�ض‬ ‫والت��ي ت�شم ‪ 67‬من��زلً‪ ،‬لتو�شح كيف‬ ‫ميكن الربط بني ال�شيارة واملنزل‪.‬‬ ‫واأو�ش��ح دي��رك بروي��ر‪ ،‬املتح��دث‬ ‫الإعالم��ي با�شم �رشك��ة تويوتا‪ ،‬قائالً‪:‬‬ ‫“يو�شح م���رشوع ‪Ecoful Town‬‬ ‫م��دى اإمكاني��ة جتهي��ز املن��ازل م��ن‬ ‫حي��ث اجلوان��ب التقني��ة‪ ،‬ف��اإىل جانب‬ ‫التوا�ش��ل ب��ني املن��زل وال�شي��ارة‬ ‫ت�شتم��ل ه��ذه املن��ازل عل��ى م�شخات‬ ‫حراري��ة وبطاري��ات وخالي��ا الطاق��ة‬ ‫ال�شم�شي��ة وخالي��ا الوق��ود واخلالي��ا‬



‫وردة بنت حسن اللواتية‬

‫متى نتعلم الدرس؟‬ ‫مع دخول ف�شل ال�شتاء بداأت ب�شائر اأمطار اخلري‬ ‫تهل عل��ى بالدنا احلبيبة‪ ،‬وب��داأ النا�ض يجهزون‬ ‫ع��دة الرحل��ة ل�شتغ��الل ه��ذا اجل��و املنع�ض يف‬ ‫القيام برحالت لالأودية‪ ،‬ولكن لالأ�شف لمتر هذه‬ ‫الأي��ام اجلميلة بدون اأن ينفطر قلب اإحدى الأ�رش‬ ‫لوفاة اأحد اأفرادها عند حماولته عبور الوادي‪.‬‬ ‫�شوارعن��ا تتمي��ز بت�شميمه��ا اجلي��د وباأنه��ا‬ ‫وا�شع��ة‪ ،‬ولك��ن ه��ذا الأم��ر يغ��ري ال�شب��اب اأكرث‬ ‫بال�رشع��ة اثن��اء القي��ادة‪ ،‬وجت��اوز ال�شي��ارات‬ ‫الأخرى‪ ،‬اأو حتى ال�شباق مع الأ�شدقاء‪ ،‬والنتيجة‬ ‫ه��ي اأنه��م يخ���رشون حياته��م‪ ،‬وحي��اة اآخري��ن‬ ‫لذن��ب لهم �شوى اأنهم ب�شبب حظهم العاثر كانوا‬ ‫متواجدي��ن يف نف���ض م��كان احل��ادث يق��ودون‬ ‫�شياراتهم اأو مي�شون على الر�شيف‪.‬‬ ‫ن�شب��ة احل��وادث يف ال�شلطن��ة مرتفع��ة ج��دا‪،‬‬ ‫وتعترب من الن�شب العالية على امل�شتوى العاملي‪،‬‬ ‫وقد اتخذت ال�شلطنة تدابري كثرية لهذا املو�شوع‪،‬‬ ‫من حيث و�شع القوانني‪ ،‬وتركيب اأجهزة مراقبة‬ ‫ال�رشعة‪ ،‬واحلمالت التوعوية لفئات املجتمع‪.‬‬ ‫ولك��ن لالأ�ش��ف هن��اك الكثري م��ن الت�رشفات‬ ‫ال�شخ�شية ه��ي ال�شبب الرئي�شي للحوادث عندنا‪،‬‬ ‫فكلم��ا هط��ل ال��وادي اردن��ا اأن نف��رح ون�شتمتع‬ ‫باجل��و ب��دون اأن نحر���ض عل��ى �شم��اع الن�رشة‬ ‫اجلوية‪ ،‬فاأحيانا تتوق��ف الأمطار عندنا ولكنها‬ ‫تك��ون م�شتم��رة عل��ى روؤو���ض اجلب��ال‪ ،‬فين��زل‬ ‫ال��وادي فج��اأة وبق��وة جارفا م��ا اأمام��ه‪ ،‬لكننا‬ ‫رغ��م هذا جن��ازف بعب��ور الأودي��ة م�شتعر�شني‬ ‫ع�شالتنا وقوة �شياراتنا‪ ،‬متنا�شني اأن قوة املاء‬ ‫لميكن جماراته��ا‪ ،‬والنتيجة �شي��ارات تنجرف‪،‬‬ ‫واأنا�ض يغرقون‪ ،‬ولذا الأمطار التي من املفرو�ض‬ ‫اأن تك��ون اأمط��ار خ��ري‪� ،‬ش��ارت امط��ار ح��زن‬ ‫بت�رشفاتنا غري الواعية‪.‬‬ ‫والآن م��ع غزو الهواتف الذكية حلياتنا فاإننا‬ ‫�رشن��ا لن�شتغن��ي عنه��ا حت��ى اأثن��اء قيادتن��ا‬ ‫لل�شي��ارة‪ ،‬كاأننا اإذا مل جنيب على املكاملة الآتية‬ ‫اأو نكت��ب ر�شالة ن�شية فاإنه �شيفوتنا �شيء ثمني‬ ‫اغلى من حياتنا‪ ،‬وحتى مع ا�شتخدامنا لتقنيات‬ ‫البلوت��وث اأو ال�شماع��ة اأثناء القي��ادة فهذا خطر‬ ‫اي�ش��ا ح�ش��ب راي بع���ض املخت�ش��ني‪ ،‬لأن قائد‬ ‫ال�شي��ارة �شيك��ون من�شغال باحلدي��ث وغري مركز‬

‫على الطريق‪.‬‬ ‫وقبل ف��رتة �شاألت اإحدى زميالت��ي عن رايها‬ ‫يف املنطق��ة ال�شياحي��ة الت��ي زارته��ا‪ ،‬قال��ت‪:‬‬ ‫ل��ن افكر بالذه��اب اإىل هن��اك مرة اأخ��رى! كنت‬ ‫اأظ��ن اأن �شب��ب ذلك ه��و عدم اعجابه��ا باملكان‪،‬‬ ‫ولكنها تابعت مو�شحة‪ :‬طوال الطريق كنت على‬ ‫اأع�شابي من جتاوزات ال�شباب و�رشعتهم بالرغم‬ ‫من اأن الطريق كانت به منعطفات �شديدة! فهناك‬ ‫الكث��ري من ال�شباب الذي��ن ليتورعون يف جتاوز‬ ‫ال�شي��ارة الت��ي اأمامه��م حت��ى ل��و كان ال�ش��ارع‬ ‫ملتوي��ا اأو ذو اجت��اه واح��د‪ ،‬اأو القي��ادة ب�رشع��ة‬ ‫عل��ى ه��ذه الطري��ق‪ ،‬وبالتايل حت��دث الكثري من‬ ‫الت�شادمات بني ال�شيارات لهذا ال�شبب‪.‬‬ ‫امل�شكل��ة التي تواجه البالد اأي�شا اأن احلوادث‬ ‫لها ا���رشار �شحية واقت�شادي��ة‪ ،‬فوفاة �شخ�ض‬ ‫لق��در اهلل يف ح��ادث �ش��ري لي�ش��ت ه��ي نهاي��ة‬ ‫الق�ش��ة‪ ،‬حي��ث لن ي��رتك وراءه فق��ط اأهل حزنى‬ ‫وثكلى‪ ،‬ولكن احل��ادث هو بداية امل�شوار ال�شعب‬ ‫لالآخرين‪ ،‬فهن��اك ا�رشة فق��دت عائلها ولتدري‬ ‫كيف �شتح�شل على لقمة عي�شها بعد الآن‪ ،‬وجند‬ ‫ن�ش��اء ا�شط��ررن للزواج مرة اأخ��رى حتى يجدن‬ ‫م�ش��در دخ��ل‪ ،‬ولكن رمب��ا الزوج اجلدي��د ليريد‬ ‫الأبن��اء من ال��زوج املت��ويف‪ ،‬وبالت��ايل يت�شتت‬ ‫الأطفال بني بيوت الأهل‪ ،‬وكاأنهم ليكفيهم انهم‬ ‫فق��دوا اباهم ال��ذي يحن عليهم و���رشوا يتامى‪،‬‬ ‫ولكنه��م اي�ش��ا يج��ب ان يعان��وا البعد ع��ن الأم‬ ‫والأخوة‪.‬‬ ‫كم��ا اأن ال�شخ���ض اإذا مل يت��وف يف احل��ادث‪،‬‬ ‫فاإن��ه ق��د ي�شري معاق��ا‪ ،‬فهذه الإعاق��ات تتطلب‬ ‫ع��الج م�شتمر ولف��رتات طويل��ة‪ ،‬وبالتايل ي�شكل‬ ‫�شغطا على املوؤ�ش�ش��ات ال�شحية لتوفري العالج‬ ‫والأدوي��ة ل��ه‪ ،‬غ��ري الأمل الب��دين والنف�ش��ي الذي‬ ‫�شيعي���ض في��ه‪ ،‬واي�شا �شي�شكل عبئ��ا على اأ�رشته‬ ‫لأنه يتطلب نوع خا�ض من الرعاية والأدوات‪.‬‬ ‫فمتى �شنتعل��م الدر�ض ون�شتوع��ب اأن القيادة‬ ‫ف��ن وذوق ومه��ارة‪ ،‬ولي�ش��ت �رشع��ة وفهول��ة‪،‬‬ ‫واأن��ه علينا احرتام الأخري��ن الذين يقودون على‬ ‫الطري��ق لأن��ه لي�ض م��ن امالكنا اخلا�ش��ة نفعل‬ ‫في��ه ما ن�شاء‪ ،‬فعند وق��وع احلادث ل ينفع الندم‬ ‫�شاعتها ‪.‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.