سوبيرات اللحظة الاخيرة

‫حتذير‬ ‫هذا الكتاب ليس هدية‬ ‫هذا الكتاب ضربة سوط‬ ‫هذا كتاب ليس كتااب‬ ‫هو قبلة سامة‬

‫السوبري االول‬ ‫ضجيج‬ ‫لكل اثئر من اجل الفرولة‬

‫صه لقد بدا الضجيج فلنستمع جيدا بينه و بني الضباب جسامة‬ ‫ذنب حيلق يف االثري يرسم للوردة ظال يسرق للهنود احلمر رحما و حيلق‬ ‫كما حتلق اخلفافيش يقطع اهنارا من حبات الرمان يسكت عندما‬ ‫يرتفع اكثر صوت االذان لكي يزيد الضجيج اكثر و يعلو ورد الربيع‬ ‫االصفر‬ ‫مرحبا ابلقيثارة الكهرابئية تكفيها الرعود لتكون حقيقية لتمتزج‬ ‫اباللوان حيملها فىت مشاغب بني الغيوم امسه سدوم يلملم النجوم‬ ‫لكنه مل ينضج بعد فلتصفق املالئكة و الشياطني و لريقص البشر‬ ‫املالعني و ليستمتع الكل ابلضجيج صه‬

‫السوبري الثاين‬ ‫الصمت‬ ‫بركان اللفظ الجل ثدي غض‬

‫اخمضي ايتها اجلدة احلزينة سرة اللنب ليخرج جنب احلياة من قضيب‬ ‫الزمن و استسلمي للصمت حولك الكل غادر القدر بقييت انت و‬ ‫البقرة النحيفة و اشياء بالستيكية لطيفة تذكرك بشبابك الغادي مع‬ ‫الوادي يبكيه االنسداد على حافة الصوت سكتت العصافري من‬ ‫سنوات و لكنها لزالت تطري سكتت الفرحة بني خطوات الرفات و‬ ‫لكنها مزالت تسري ال شيء هنا يذكرها بشيء رمبا هو الالشيء‬ ‫حيدث يصمد يتكلم بال صوت انه الصمت‬

‫السوبري الثالث‬ ‫زجاج‬ ‫سجدة ابملقلوب‬

‫سقطت قطعة زجاج من كريستال السماء املزيف مللمها اي ايها‬ ‫صلعوك و اعدها مكاهنا بروية مللمها بكل اذية للضعفاء الكريستال‬ ‫غايل على قدر رخص البشر اي ايتها السماء تعايل لتبقي فينا الضجر‬ ‫انطفات النار على جثة القمر و احبرت السفينة الشراعية على امواج‬ ‫السفر و غردت طائرات الشبح اغنية الكناري و عاد الزجاج اثنية‬ ‫للكريستال املزيف العايل‬

‫السوبري الرابع‬ ‫شيئان ال يشبهان بعضهما‬ ‫تغدران املرآة و نرتشف املاء‬

‫هبت الرايح الكافرة على اشالء البيوت تنسج خيطا للعنكبوت‬ ‫ترافق االنتظار على اهبة االحتضار و بركان خيرج الورود و قوس قزح‬ ‫يلون الوجود املظلم ال اجد مكاان لينبت اليقطني ازرعه يف بقااي‬ ‫الصني املرتاكمة على الطني يف شرفة املنزل حيث يصعد الوحي و ينزل‬ ‫و اجلس وحيدا اغزل الصوف على ورق و حروف اكتب اان اخر ال‬ ‫يشبهين هكذا افهمين‬

‫السوبري اخلامس‬

‫تدفق‬ ‫هايت يدك نرقص موت‬

‫الشالل يصنع اللوحة اللوحة يف يد قاتل القاتل يف زجاجة عطر العطر‬ ‫كانه عصفور ‪-‬كان هنا و راح‪ -‬ذلك الطائر الذابح شالل و نباح‬ ‫و يطلق السراح للمالك الكبري الذي يعوي ليتمرد الصباح و حيمل‬ ‫السالح و يقاوم الفراشة مبدفع السالم الذي يدوي ضد روسومات‬ ‫االطفال على حائط املدرسة‬ ‫يقطع اجلنني انفاسه يف غيمة و حبر و يعيش ابلغالصم لريحتل السواد‬ ‫اىل الليل و يتلهم اهلزائم يتدفق الشعور يلهم السطور ليولد اجلنني‬ ‫اتئب يراقص احلضور و يلملم القشور ليصنع البشائر‬ ‫كنا هنا مرران من هنا مازلنا هنا و نتدفق‬

‫السوبري السادس‬ ‫شظااي‬ ‫احجار البشر يف عقد فالصو‬

‫امسكنا القلم و رفعنا االمل و رافقنا املوسيقى اىل السماء و مزالت‬ ‫اجملرات تنطفا ابصطفاء و جيتهد اجلهل ليدل ارجل العارفني اىل مقربة‬ ‫احلقيقة يصقل املوتى على يد املصلني ابلف طريقة يتناثر السؤال يف‬ ‫الدوالب اذ حتجب الشمس عن الذابب و يستعمر القطب الشمايل‬ ‫االرض ليتوقف الناس عن احلب الفراغ يف الصدور ليفرح اصحاب‬ ‫الفجور رافعني اليد اىل السماء شكرا على نعمة البالء‬ ‫استمتع ايها الشرغوف مباء قذر و سيوف تقطعك اىل شظااي حناس‬ ‫لتكون اخر لتبدو اخر‬ ‫االك اايك‬

‫السوبري السابع‬ ‫اشتياق‬ ‫مير موكب اجلريدة و تفتح الشمس‬

‫القزم اسفل شجرة الزقوم يرافق الليل املرسوم على امل مظلم يلمسها‬ ‫يتحسسها رؤوسها كرؤوس املالئكة اوراقها اغطية دافئة‬ ‫اشواك تدمي اجلرح الذي ينعش الذاكرة اشعة فاجرة حتط من مشس‬ ‫ليلية مفاجئة ليسرتق حارس الليل النظر اليه‬ ‫هو القزم اجلميل يداعب الشجرة بيديه‬ ‫يتذكر ارض السرور حيث املروج اخلضراء تبحر يف العطور‬ ‫يتطاول القزم على متعة و امل‬ ‫و يقذف االشتياق‬

‫السوبري الثامن‬ ‫رواية اىل السطر‬ ‫مشعة للبؤساء‬

‫دو ري مي ثالث نواتت تعلم عزفها جديدا على الباصون لكي‬ ‫ميالها يف البالون و يتفرقع و هو يسمع نفسه خيرج احلاان من نفثه‬ ‫كاهنا السحر املربوط على االحجية‬ ‫متدد لعابه داخل االلة ابحثا عن رحم للموهبة ينفخ يف الرتاب اجنحة‬ ‫للسراب‬ ‫يغدو السالم و خيتفي‬ ‫اييت االمل و يطري‬ ‫و تفتح الرواية نفسها‬ ‫يوما ما ساكون نوتة‬

‫السوبري التاسع‬ ‫الوالدة‬ ‫كمن يفتح عينيه اول مرة‬

‫انتاش عليك السالم اي ارض املهجر اي ارض السهر اي ارض العطش‬ ‫عليك السالم ارض الكالم‬ ‫الصامت املتمرد‬ ‫تضعك خياطة االرواح يف علبة اخليط و توضع اخلياطة بزجاجة‬ ‫االضواء ليتمرد الشعاع البنفسجي على الليل و تقاص احللة اجلديدة‬ ‫فوق االرض البور املتفتحة يف سطور لريتفع الربعم االخضر‬ ‫تتشقق الرتبة و حتارب البذرة و الدود‬ ‫خترج النبتة على مهل يف يدي طبيب‬ ‫حترق بوخز و هليب سنوات و تغيب‬

‫السوبري العاشر‬ ‫جسد‬ ‫لكي ال ترمي الشرفة نفسها مين‬

‫ايها اجلسد املهرتيء‬ ‫اجلالس وحدك يف زاوية البيت اخلاوي‬ ‫ملا ال تبتسم‬ ‫و خيال جذع الشجرة يغطي وجهك‬ ‫و صورة ابالبيض و االسود‬ ‫تتكلم بدال عنك‬ ‫ا يف هذا سر ام حكمة‬ ‫ام انك تصطاد الكلمة‬ ‫لتكتب شعرا شاذا‬ ‫ال يعرف املستحيالت‬ ‫ال يعرف احملداثت‬

‫ال يعرف النساء‬ ‫و مثلثات خترج من قلبك‬ ‫كاالضواء‬ ‫كالعصافري‬ ‫و عرس كبري حيدث بداخلك “ضمري”‬ ‫ملا ال تبتسم‬ ‫شفاهك تبدو ورقا ابيضا‬ ‫مرصعا ابحلروف‬ ‫و عريك ال يشببه جسد معروف‬ ‫لست اغامر‬ ‫لست اقامر‬ ‫ولكنك انت الشهيد‬ ‫مربوك عليك هذا العيد‬ ‫و لتسري قافلة االشرار اىل املشرق‬ ‫ال اريد من شعري ان حيرتق‬ ‫لعلك ال تريد الذهاب‬ ‫ابقى هنا امام الباب‬ ‫ساحضر لك خبزا ايبس‬ ‫و اعطيين االسطورة‬ ‫الفتح كنز املعمورة‬ ‫املخبأ بني يدي‬

‫النقذ كوكب االرض‬ ‫من التيه‬ ‫ال تبقى تالحظين كالسفيه‬ ‫اشتغل االن‬ ‫الجل احلب و السالم‬ ‫الجل االنسان‬ ‫و ابتسم‬

‫ا‬

‫لسوبري احلادي عشر‬ ‫االفشني و امليدوزا‬ ‫صالة نفس حتارب نفسها‬

‫االفشني‬ ‫القطعة الرائعة من الصالة‬ ‫ملشتها اجلن‬ ‫و حبثت يف ترانيمها عن سر احلياة‬ ‫فتعاىل الفساء‬ ‫الريح املذكورة يف العراء‬ ‫و حنية عمدهتا السماء‬ ‫و بىن عشه فيها السوذنيق‬ ‫فوذحت اليها سريا عنيف‬ ‫و ودقت لقرهبا شيئا لطيف‬ ‫و نوديت يف حمراهبا كما نودى موسى يف الطور‬ ‫فرايت السطور‬ ‫مث زاد الريع و اضطرب السراب‬

‫و توغلت بني االقواس السنة الضباب‬ ‫و عزف فوق قبتها الرابب‬ ‫و بقيت اتئها امجع السكرات‬ ‫للسماء الواح حمفوضة و يل الكلمات‬ ‫ويل” الكلمات“‬ ‫و يف بيت جملوه‬ ‫كتبت الشعر لغزل البنات‬ ‫للسكر للقطن للحب للثبات‬ ‫للعسل املتدفق لالزهار‬ ‫للفشار‬ ‫و لفرائد االدب لزهر اجللنار‬ ‫و خرجت حلديقة القصر املختار‬ ‫و ركبت هودج االنتصار‬ ‫و اجتلفت من قليب شيطانه‬ ‫و اجتثثته كما جيتث البحر زابده‬ ‫ففر ابليس بنفسه‬ ‫و اختب الفرس يف عدوه‬ ‫و وولدت جمددا من براعم اللوز‬

‫و صرخت يف لوحة اجلرييكو‬ ‫يف بقااي امليدوز‬ ‫ووصلت اىل قيقالد‬ ‫و قدست اسم املداد‬ ‫و سبحت رب ما يكتب يف البالد‬ ‫و ركبت اول براق هارب من حنوت اببل‬ ‫و من مجال قرب هاليكارانسيوس كتبت الرسائل‬ ‫و سافرت يف الريح‬ ‫و حموت صورة امازونة اجلريح‬ ‫و بيد جربيل مسحت الفانوس‬ ‫و خرج منه ابسيليوس‬ ‫وبىن يل كنيسة عضيمة‬ ‫تليثها نصر و جمد و تراتيل قدمية‬ ‫شعارها الف موت احسن من رب هزمية‬

‫السوبري الثاين عشر‬ ‫اخللود‬ ‫اعداد مسروقة من كناشة عزرائيل‬

‫قشط الثوب عن يديه و اعلن الفرار مع الريح ليتفتح التفاؤل من‬ ‫جديد لن يقتله ذلك الصبار النابت يف قصباته اهلوائية سيتخمر املساء‬ ‫و يرتدي جرائدا وردية سيمحي احلزن من وجهه و يعيش و ينفض‬ ‫املاسي من الطبيعة و يطيش بني اهليماالاي‬ ‫لن ميوت هو وعد ودود ليستسلم القدر و يعود ادراج الرايح بال‬ ‫سالح‬ ‫هو انتصر هو عاش ومات املوت بني ساعديه‬

‫السوبري الثالث عشر‬ ‫الكلمة‬ ‫اكتب اوامرا للقدر‬ ‫يفتح الفىت الناعم رجليه للهواء و لفرسان السماء و يستمتع غبار‬ ‫االدب بفعله لينفذ جبلده معطاءا ابحلروف يقدمها بعسل يف رسائل‬ ‫مبهمة الشالء مرغمة على التجمع اثنية يف انسان‬ ‫ينفجر الربكان‬ ‫يتنهد الفىت‬ ‫يصطدم ابحلياة و يتكور يف مكانه سارحا يف خياله منتصرا الحالمه‬ ‫سعيدا ابايمه و يبتسم يف حضن دايفء‬

‫السوبري الرابع عشر‬ ‫الشهرة‬ ‫كانت مريضة ضربة مشس كانت مريضة ضربة فالش‬ ‫فليمضي الضوء بيننا كالرصاصات الطائشة متر بيننا عاصفة حادة و‬ ‫ال تصيب كل شيء يوجد و يغيب يفىن و يزيد ذلك الفناء‬ ‫العنيد هو ذاته ذلك البقاء البليد‬ ‫املصورات يف كل زاوية ابملعبد انه مشبك الشعر يغرز مسومه يف‬ ‫خصالت احلياة‬ ‫مل تعد املريضة سوى اداة لزايدة الكلمات شيءالفراغ الفضول ملالقاة‬ ‫الرسول‬ ‫كانت مريضة اىل االبد‬ ‫دجاجة‬

‫السوبري اخلامس عشر‬ ‫اللغة‬ ‫حيادث احللزون بسرعة الربق‬ ‫ارجوك اي صاحب املسجد االبيض احمللق فوق الصخرة اجلليدية غري‬ ‫هذا املصطلح (لغة) مبصطلح امجل‬ ‫سكت املسجد لربهة فتكلم االمام كم سعر الوصية‬ ‫تفتح فمي ليبلع االمام اختب يف الكالم‬ ‫اجتهد يف الظالم‬ ‫و استمتع ابللعبة‬ ‫غري مصطلح اللغة بنزع التعريف‬ ‫و عادت لغة بكل تزييف‬ ‫و محل احللزون بيته االبيض و انصرف‬

‫السوبري السادس عشر‬ ‫االنسان‬ ‫عندما خيطأ املاضون الطريق‬

‫هرب الفيل من فتحة الباب و فر و دخل علبة الكربيت لتبيعه ابئعة‬ ‫الكربيت قبل ان متوت هرب الفيل من ريش النعامة يبحث عن بيت‬ ‫يف طوق احلمامة‬ ‫الفيل حيمل الكتاب و اي كتاب يقرا ابلرابب و يقدس ابرتياب‬ ‫يستنطق الصم و البكم ليغنو اغنية لعميان يتحسر يف الطريق يشد‬ ‫يده الربيق يستجدي املوت و هو ال يعرف شيئا عن احلياة‬ ‫اىل املمات سر‬

‫السوبري السابع عشر‬ ‫ابتسامة‬ ‫حنن حلقيقتنا يف احلك الظروف‬

‫يف هذا املساء و الليل حيل على بلدتنا الصغرية عدان اان و صديقي‬ ‫حتت زخات املطر و كنا نضحك سواي عانقته و قلت له اي صديقي‬ ‫بعد كل ما عشناه من امل و بعد كل ما اذينا مازلنا نضحك بقهقه هل‬ ‫تصدق هذا‬ ‫صدقين صديقي سيسرقون منا كل شيء و لكنهم لن يفلحو بسرقة‬ ‫هاته الضحكة‬ ‫و واصل املطر كتابه و مازلنا اان و صديقي نبتسم‬

‫السوبري الثامن عشر‬ ‫الكتابة‬ ‫السر يف الصدفة‬

‫شفيف حدثين لينتعش فيا القلم و يبعث فيا هللا‬ ‫هناوند ما اصغر هذا االله الذي يبعث بني صعلوكني‬ ‫شفيف وحيك اليس ذاته االله الذي يبعث يف سبابة يف صالة‬ ‫و غربت الشمس على الركن اخلامس للبيت و ظهرت التفاحة احلمراء‬ ‫و طال ظلها‬ ‫و بعث هللا‬

‫السوبري التاسع عشر‬ ‫صراخ‬ ‫عندما يستفيق املوتى‬

‫كسوف الشمس حل على القرية املنسية بني احجار الزمرد كسوف‬ ‫ابدي حالك ظمرت فيه املفاهيم و طغت فيه الرتانيم و سبح فيها‬ ‫العدم و تالشى االمل يف االمل‬ ‫صاغ الشعراء ابيات السكر يف ابحات القصور املزركشة ابالقواس و‬ ‫صعد مندوب االهلة اىل احملراب يدعو على اهل القرية ابخلراب‬ ‫و راح اهل القرية خيشعون بكل زاوية كسوف يتمسكون و هم‬ ‫يصرخون امني‬

‫السوبري العشرين‬ ‫مترد‬ ‫احزم حقائبك و ارحل ايها املنطق‬

‫سكتت سايل يف قسمها و اشبكت يداها اىل الطاولة و اظفارها‬ ‫حتمل اجلثث املتعفنة اىل قامة الرؤوس‬ ‫امسكت فاسا يف خياهلا و كسرت الظروف‬ ‫االستاذة الغبية تنقر على طبق فارغ انشودة التعليم‬ ‫وقفت سايل تثور على النسيم‬ ‫وامسكت الكمنجة و عزفت‬

‫السوبري الواحد و العشرون‬ ‫ابخوس يف اكاذميس‬ ‫السكارى يقودون املشرتي‬

‫ابخوس‬ ‫جمدين‬ ‫أان السكري الذي ذاق من كأس السياسة‬ ‫وأشجى حذائه علم الفراسة‬ ‫فأصبحت السياسة حذاء‬ ‫و الوجه حذاء‬ ‫يف قصر لعني من كرتون كثري احلراسة‬ ‫ابخوس‬ ‫جمدين فقد أصبحت اخلمر اليوم‬ ‫و من داخلى أعصر الكذب‬ ‫أتلون‬ ‫أنفنن‬ ‫أترنن‬ ‫أحلم بكرسي الرائسة‬ ‫أترنح مع الريح كالشجر‬

‫لكن‬ ‫جذوري ال تبحث عن املاء‬ ‫أوراقي‬ ‫ال تبحث عن الضوء‬ ‫مسامي سئمت اهلواء‬ ‫و أغصاين ابدية‬ ‫عالية‬ ‫شاخمة يف السماء‬ ‫ال ضاللة هلا سوى للجذور‬ ‫ال ال للعبور‬ ‫أان شرطي الوسادة‬ ‫ال أحالم بال أتشرية مين‬ ‫فمن ذا الذي يغلب سكري‬ ‫يتخبط بني حاانت احلكومة‬ ‫ابسم الثورة ابسم التحرير‬ ‫يسرق من شعبه النعومة‬ ‫ميأله عنفا ليسبح فوق أمواجه‬ ‫ليسكت السرير‬ ‫أيها املواطن الشرير‬ ‫ال متأل جيوب عينك ابالحالم‬ ‫فبعض األحالم تثور‬

‫عش يف املنام ضرير‬ ‫ستجد فيه شرطيا مينع عنك النور‬ ‫ابسم ابخوس الكبري‬ ‫يف برملان كبري‬ ‫ليس فيه صوت سوى صوت عصر العنب‬ ‫و شاحنة صغرية حتمل أصوات املواطنني‬ ‫اىل مقربة الشهداء‬ ‫ال تغسلوا ال تكفنوا االوراق‬ ‫ادفنوها حتت احلذاء‬ ‫لتعيش روح ابخوس اجمليدة‬ ‫يف بستان أكاذميس اللعني‬ ‫و ليخرج حقدكم الدفني‬ ‫يف جثة الدميقراطية‬ ‫و ليحيا السكري‬ ‫الذي يكره احلرية‬ ‫وليمت الشعب كله ان شاء‬ ‫لعني ابخوس األبية‬ ‫سطران الورق‬ ‫و صارعنا الشفق‬ ‫بكلمات ال يفهمها العقالء‬

‫حروفها‬ ‫من جمانني الكراسي‬

‫السوبري الثاين و العشرين‬ ‫مسرحية‬ ‫ارفع البلدوزر و كسر الصنم اي ابراهيم‬

‫ارتفع الستار يف مسرح خاو على عرشه‬ ‫و جلسنا اان و هللا يف كرسيان متقابالن‬ ‫وضع اليد يف اجلبني‬ ‫و الشعر واجس متني‬ ‫حالق للحية امرد مسكني‬ ‫حىت ضننت انه ليس هللا‬ ‫فكيف هلل من عني تراه‬ ‫وضعت الرجل فوق الرجل‬ ‫و اتملت ثراه‬ ‫و جتمعت االمي يف كاسي‬ ‫و جترعت اساه‬ ‫مث صرخت يف وجهه ابكي‬

‫ملا اي تراه‬ ‫مث توجست يف مكاين ارتقب لصوت صداه‬ ‫تردد مرارا و تكرارا‬ ‫و عاود ابلصوت خطاه‬ ‫اقرتب الغضب ميشي‬ ‫على رجل واحدة‬ ‫امتلك جسدي بنار ملتهبة‬ ‫مث قال الغضب يف سؤال‬ ‫اجبين اي جميب السؤال‬ ‫ملا اي تراه‬ ‫خلقت االنسان انساان‬ ‫مث امرته يقتل اخاه‬ ‫و جعلت من الدين ادايان‬ ‫و قضيت بينهم افداه‬ ‫لقتل االخر ازكاه‬ ‫ملا اي تراه‬ ‫فراح الكرسيان يغرقان يف الطني‬ ‫فامسك هللا الشوكة و السكني‬

‫لياكل قطعة الكاطو‬ ‫لقد كنا نغرق سواي و لكنه كان مبتسما فرفعت رجلي بقوة من خشبة‬ ‫املسرح املصنوع من الرمل املتحرك وقفت على حافته و نظرت اىل‬ ‫الكراسي الفارغة و عادت موسيقى للراب تدوي على احلائط‬ ‫رفعت يدي اىل السماء و صرخت يف وجه الكراسي‬ ‫الصمت اريد احلديث اىل ربكم‬ ‫الذي خلقكم فسواكم‬ ‫اثبتني‬ ‫لصوت احلقيقة كارهني‬ ‫و اللضعفاء حاقدين‬ ‫فارتفعت احدى الكراسي و اتكأت على االخرى و بدا هلا عينان و‬ ‫فم وثورة‬ ‫و قالت‬ ‫امسع اي انت‬ ‫اما تصمت اما تغرق يف الطني‬ ‫فتتحول اىل كرسي اثبت لعني‬ ‫ال صوت لك وال انني‬ ‫فقلت بكل هدوء‬

‫هذه اول فرصة يل التلكم مع هللا‬ ‫فهل تريدون مين ان امهل هذه الفرصة التارخية‬ ‫اليت قد تنقذ البشرية‬ ‫فتحولت اعني الكراسي اىل االمحر املشع‬ ‫و وقفت تردد يف صوت متقطع‬ ‫متصدع‬ ‫ال يؤمن ابلصدف‬ ‫و قالت يل انت ايها الشرير‬ ‫هل تريد احلديث مع رب‬ ‫ال يتكلم وال يسري‬ ‫حنن كلنا هللا‬ ‫فعدت هلل عاجبا‬ ‫هل ترى ريب يف ذاك الكالم مناسبا‬ ‫ابتسم هللا يف وجهي خائفا‬ ‫ذلك هو هللا‬ ‫فقلت من‬ ‫فقال اجملتمع‬

‫السوبري الثالث و العشرون‬ ‫شرود‬ ‫استعمل بطاقتك االئتمانية لشراء البشر‬

‫املنتج احلضاري انصرف يف بلوعة و غدى غديرا يف مياه الصرف‬ ‫الصحي و اتهت الفكرة بني القذارة و زهرة الرائحة الكريهة‬ ‫و مزال االنسان يظن نفسه يف هنر النيل‬ ‫مزال يشرب بول الفرعون و يسيل من هرم السعادة املثري‬ ‫يقرا على عجلة بكاء االطفال و يبتسم اهنم سعداء‬ ‫يقرا بطون اجلوعى‬ ‫و جثث املوتى اسفة الدمعة‬ ‫و ارض متزقت ادىن الصفعة‬ ‫و مزال هو يضحك اي للروعة‬

‫السوبري الرابع و العشرون‬ ‫اربعة وعشرون ساعة‬ ‫يوم جمنون ملصور فوتوغرايف‬

‫محلت نفسي ككل يوم و قمت من السرير كما قامت سفينة نوح‬ ‫فوق الطوفان و احبرت فوق اليت الفوتوغرافية يف رحلة املكان رحلة‬ ‫البحث عن اجلمال لبست مالبسا خفيفة و رقصت مع الرايح‬ ‫احلفيفة و على غناء االغصان و يف نوادي الضل مل اجد موضوعا‬ ‫لصوريت اجلديدة فقد بت اكره املواضيع البليدة و اقتادين شعاع‬ ‫الشمس حنو جنة اخللد البعيدة يف خيايل يف اعلى سفح جبل مطل‬ ‫على املدينة الفاضلة‬ ‫و يف طريقي التمست لنفسي بعض االماكن لعلي اصطاد بعض‬ ‫اللحضات السجنها يف قلب صورة مالتين حلضة كانت صوريت فيما‬ ‫بعد صورة طفل متسول حايف القدمني يعطي احلليب من رضاعته‬ ‫“البيربون” يف قالب ايغورت مرمي لقطة صغرية التقطت الصورة و‬ ‫لكين كنت اريد ان التقط معها صوت احلليب املتدفق و صراخ القطة‬ ‫الداخلي و زمحة السري اردت ان احبس الكل يف الصورة و لكين‬

‫عندما حبست انفاسي و التقطتها استوقفتين صورة اخرى حلمامة جتر‬ ‫عصفورا جرحيا اىل الرصيف لقد كانت الصورة اعضم من ان التقطها‬ ‫و لكين رضيت ابلذنوب و دخلت جمال احلرام و التقطتها مشيت و‬ ‫مشيت و مشيت و التقط عشرات الصور من كل ساحة و يف‬ ‫اعشاش العشاق و حبثت عن نيب ميشي بني الناس و حبثت عن حذاء‬ ‫ذهيب عن روح تتنزل من السماء خبيوط فرايت بني عمارتني تقابالن‬ ‫البحر فتااتن مجيلتان رحت اختار من بعيد من فيهما امجل الخطبها‬ ‫لصورة من مصوريت فالقي ايل الوحي اهلارب من الشمس و انتضرت‬ ‫احدامها لرتفع يداها و فعال التقطت الصورة كانت تبدو و كاهنا القت‬ ‫من يداها الشمس على البحر و ما ان التقطت الصورة خرج احدى‬ ‫الفتية جيري حنوي و يصرخ القرانه و اجلرمية التقطت صورة اخته رحت‬ ‫اجري و ركبت اول اتكسي حنو قرية ابجلبل قيل يل اهنا جنة املصورين‬ ‫و قد هبط الليل من عرشه على الشعب البشري و اجلبل اهلجني‬ ‫االخضر احلجري و مل اجد حيث استقر و كان الضالم حالكا احلمد‬ ‫و الشكر هلل انه كان الليت الفوتوغرافية فالش قوي مكنين من الرؤاي‬ ‫من خالهلا فاصبحت عيين الوحيدة يف ذلك الوقت و حني دخلت‬ ‫الغابة و هزمت خويف الجل صورة التقطت صورا من كل صوب اىل‬ ‫ان خرجت يل فتاة مجيلة حسبتها زهر يسمى فتنة النهار و ماهي اال‬

‫حلظات قليلة و خترج يل اخرايت منها و اصبت ابالغراء الشديد و‬ ‫لكنين ابدا مل اختلى عن اليت عرتين تلك االرواح و اقتدتين اىل حجر‬ ‫سيدهتن اليت راحت تبتسم يل و رحن ميارسن احلب معي بكل مجال‬ ‫و روحانية و اان مكتف ممسك ابليت يف يدي الشمال و بيدي‬ ‫االخرى ممسك خسر مجيلة االرواح كنت التقط الصور بطريقة غري‬ ‫متناهية ذكرتين ابخللود و اجلوهر االزيل و فلسفة انكسمندروس و يف‬ ‫الصباح املشمس وجدت نفسي عاراي متاما انئما منبطحا بني الورود‬ ‫يف الغبة و اليت تغطي عوريت و رسالة صفراء امامي مكتوب عليها‬ ‫احبك عندما قراهتا خفت ان تكون االرواح متيمة يف حيب فهربت‬ ‫كما هرب انياس الطروادي من طروادة اىل قرطاج و من قرطاج اىل‬ ‫روما خوفا من حب ديدون يف ملحمة فرجليوس ‪ ..‬انياذة فوتغرافية‬ ‫بت اان صاحبها و بت صورة مضحكة يف الطريق للمارة و راكيب‬ ‫السيارات و اان اجري كما خلقين العدم اول مرة و حني وصلت‬ ‫البيت رحت اىل غرفة التحميض و اصبحت يل امجل الصور من زان‬ ‫مع ارواح مجيلة و لكن الصراحة امجل صورة كانت صورة الطفل‬ ‫الفقري مع اهلرة الصغرية‬

‫السوبري اخلامس و العشرون‬ ‫موت‬ ‫قبل ان نولد مل نتذكر شيئا ا كنا ام متنا ام عشنا ام خلدان كل تلك‬ ‫السنني تتفح يف اليد الشيطان براعيم املالئكة و يصنع من مالمس‬ ‫البيانو سالسال شائكة لريبط التافهني يرتقبون موت املسكني‬ ‫التنهد يف طاسة املاء‬ ‫جنس فرقص فموت‬

‫السوبري اخلامس والعشرون‬ ‫بكاء‬

‫ازدحام يف الطريق بني الدعاء و العجوز اخلرف‬

‫ال اريد ان امحل االمانة اتركها يف قبو املنزل تلك الفتاة الشقراء‬ ‫املمسوحة املالمح اتركها مع اجلرذان اجلائعة لن حتدث صوت ففمها‬ ‫حميته البارحة واان اقبلها‬ ‫و عيناها توسلت يل فرتكتها بني تالقي مرج البحرين‬ ‫و لكنهاحترك يداها ذلك اهنا الزلت تريد عناق احلائط‬ ‫غزت نفسها و استسلمت للشهيق‬ ‫ومسحتها مبنديل عتيق‬

‫السوبري السابع و العشرون‬ ‫حب يف نفق حلزوين‬ ‫لكي ننسى الوجع‬

‫دخلنا يف النفق احللزوين‬ ‫لكي نسافر يف الزمن اللعني‬ ‫نقطف احلياة من برج ايفل العضيم‬ ‫و نودع احالمنا من اول احجار اهلرم القدمي‬ ‫لكي انسى االمي يف اول سامفونية لبيتهوفن‬ ‫و احييها يف اخرها عند الغروب‬ ‫فتتالشى الدروب‬ ‫و تنفصل قماشة الزمن عن املكان‬ ‫يتحول كل شيء اىل ذكرايت سريعة‬ ‫تلمع و تغيب‬ ‫كالعصفور الغريب‬ ‫يظهر مرة ملصور فوتغرايف‬ ‫و خيتفي لالبد‬

‫يف نفق بنفسجي‬ ‫اسفنجي‬ ‫ميتص مين الوقت‬ ‫ميتص مين االبد‬ ‫و االمد‬ ‫و احلياة اليت ال معىن هلا‬ ‫حتاول جاهدة ان تقنعين بعكس ذلك‬ ‫فهي ليست كذاك‬ ‫ليست سوى بقعة ضباب تسافر يف الضوء‬ ‫اىل العامل العدمي املعىن‬ ‫ليست سوى موت اخر بوجه اخر‬ ‫بقناع يشبه ما نريد‬ ‫و لكنه ليس ما نريد‬ ‫يف النفق احللزوين‬ ‫كل احالمي و كوابيسي‬ ‫تغدو يف حلظة شعاع ازرق‬ ‫يعطي االمل‬ ‫للسحر للدجل‬

‫لكلمات تؤرق صفو ابلنا‬ ‫من شخص نضنه حيبنا‬ ‫فتصبح اجلروح وهم عصيب‬ ‫ريح غريب‬ ‫يف اول يوم التقينا‬ ‫يشبه زخرف الكنائس‬ ‫دموع ملرمي العذراء فوق متثال‬ ‫حيرسه حارس‬ ‫كنت اؤمن بكل شيء‬ ‫اال ان ال احبك‬ ‫عندما رايت عينيك‬ ‫وضعت قدري جانبا‬ ‫وقررت ان احبك‬ ‫عندها قلت انك ابدا لن ترتكين وحيدا‬ ‫ولكين معك شعرت ابلوحدة‬ ‫ابجلرج الكبري الذي بشبه شق الزالزل‬ ‫شعرت انك االنسان املناسب‬ ‫ضننتك حياة جديدة خترج من الصلب و الرتائب‬

‫كلمات كفر يقوهلا اتئب‬ ‫يف علم الغرائب و العجائب‬ ‫بعض االفكار اتيت و تذهب‬ ‫بني الرايح يوجد طائر اتئه بدون اجنحة‬ ‫رغوة من االمل تذهب مع اول نفس من طفل صغري‬ ‫كلمات متاخرة اتتينا عندما ال نريد احلديث‬ ‫قلت يل ميكننا ان نكون اصدقاء‬ ‫فرحت الين ساجتاوز حبك‬ ‫و بعدها عدت تتحايل‬ ‫تتمايل‬ ‫اشبهك يف بعض االحيان لغيمة متحركة‬ ‫ال تشكر البحر على وجودها‬ ‫احلرارة وحدها ال تكفي خللقها‬ ‫حىت السماء ال تتحملها مدة طويلة‬ ‫تنزهلا مطرا كالرذيلة‬ ‫صورك اعضم من ان يراها شخص حيبك‬ ‫صوتك سوبري عضيم‬ ‫بني يدي فالح كرمي‬

‫يزرعه يف سلفاج االرض‬ ‫كاملوسيقى‬ ‫فالينبت سوى السوبري‬ ‫لعله ساحر‬ ‫سيتمىن لك الشر‬ ‫اصدقائك ارقى من الشخص الذي ضنك املناسب‬ ‫االهداف تذهب و تتغري‬ ‫كاوراق اخلريف‬ ‫نفس عميق و اتخذك الصدمة‬ ‫نور اسود كظلمة‬ ‫وسط النور‬ ‫توقف قلت يل ستطلب املغفرة و سابكيك‬ ‫االرض الزالت تدور‬ ‫مل تعد سوى شخصا كنت اعرفه‬ ‫و ها هي امللكة الغريبة تعود اىل الداير‬ ‫ما احلى اجلنة و هي عائمة فوق النار‬ ‫خربشات من يد ال تريد ان تكتب عنك جمددا‬ ‫ال تريد ان تلمس يديك‬

‫او ان تتذكرك جمددا‬ ‫عشوائية من الكلمات‬ ‫ال حبر هلا‬ ‫ال قافية هلا‬ ‫ال معىن هلا‬ ‫ال وجود‬ ‫يف النفق احللزوين فهمت درس الزمن‬ ‫ال حب يعرف اخللود‬

‫هناية السوبري‬ ‫احتضار‬ ‫جنة من نبيذ دم‬ ‫شاهدوين اموت االن العيش االبد شاهدوا النسخة القدمية مين اتفل‬ ‫لتخرج فراشة الكتابة من عنق االحالم لن اعيش ليوم واحد جمددا اان‬ ‫الفراشة اليت تعيش لالبد بني حقول االلغام‬ ‫ال تكفنوين ان مت‬ ‫اربطوين بساق احلرية‬ ‫و اتركوها تسحلين بسالم‬

‫السوبري السابع و العشرين‬ ‫شعاع‬ ‫متزق جيب جربيل‬ ‫حيادثك النور اخلافت املتمدد من طالسيم اخلمر يراودك عن نفسه‬ ‫يقرتب من اذنك اليسار يوشوش لك احجية املساء الراكد يف قفة ينام‬ ‫فيها طفل يستعمرك الضياع و يتشعب فيك التيه‬ ‫يتسلل بني اضالعك الشعاع‬ ‫يقرتب من اليت ان يت‬ ‫يتفجر لغاية املعرفة‬ ‫حني تشك‬

‫السوبري الثامن و العشرين‬ ‫حياة‬ ‫مسمار جحا‬ ‫مزالت هنا تلك البائسة مزالت متر و تبقى تغري وجهها كل يوم تبلع‬ ‫بعضنا و تتقيء البعض االخر مازلنا حشيشا لالجرتار مازلنا حنن‬ ‫نتكرر يف نسخ بروتني و النجم االزرق يولد من االبط كزهرة النسرين‬ ‫تنبت بني الصخور عروق الدم الشفاف‬ ‫بني الورقة و االخرى ارجوحة االسالف‬ ‫تشع بني السطور شعريات الزبور‬ ‫و صخرة اجلنس تدور و تدور‬

‫السوبري التاسع و العشرين‬ ‫السالم‬ ‫من حيث بداان اخر مرة ننتهي اول مرة‬ ‫ايتها النسخ الزائدة عن اللزوم املبحرة يف االكوان االخرى يف ابعادكم‬ ‫املعدمة اشرحو يل معىن الذات القابعة يف اللذات املشتهية للفرقعة‬ ‫هل انتظر رفات الفنجان‬ ‫ام اشرب املر يف امليزان‬ ‫اسئلين ايها احلبشي املنقذ هل انقذك اليوم من الثقب االسود ام‬ ‫ينقذين‬ ‫يبتعلين يرميين‬ ‫لنقطة اخرى يف الكون‬ ‫و اابع يف سوق النخاسة على اطرافه‬ ‫حيث احمي كل نقاط التالقي بني الزمان و املكان‬ ‫ترفع االعمدة و نراها‬ ‫وتسقط السماء‬

‫سكرات السوبري‬ ‫صحن احلناء‬ ‫بدات الروح تغين‬ ‫انقذوها ال ترتكوها تغين اجلدوها تلك الروح‬ ‫اليت تزين اصلبوها تلك املسيحة اليت جتين لون‬ ‫الغروب من الصحن‬ ‫علموها املوت على غروب يشرق على‬ ‫الدروب‬ ‫علموها ان تفىن كما تفىن القلوب‬

‫سكرة السوبري االوىل‬ ‫املعادلة‬ ‫تتكرر الشمس‬ ‫ولد اليعسوب طار كاهليليكوبرت فوق بركة املوت‬ ‫ولد اليعسوب و طار‬ ‫و بقي االخضرار‬ ‫ماتت اهليليكوبرت‬ ‫و ولد اليعسوب اثنية‬

‫سكرة السوبري الثانية‬ ‫اجلنس‬ ‫الذئب ايكل الريح‬ ‫التمس الريح لنفسه بيتا صخراي يدخله من مسامه البادية و نواتته‬ ‫الشادية ليلمس فرو الذئب النائم هناك بني احللم و البعد االخر من‬ ‫الكرة االرضية‬ ‫ينادى البيت كل يوم رحيه و يعوي القمر ملاء متدفق من السماء‬ ‫كالشالل‬ ‫يتحول الريح جلسد يلتهمه الذئب بقبلة‬ ‫يتحول الذئب لرماد ينبعث فنيقا و يطري من فتحات البيت‬ ‫و يعود رحيا من جديد‬ ‫و يدخل‬

‫سكرة السوبري الثالثة‬ ‫االم‬ ‫رحلة على دائرة النار‬ ‫امسكت الطفلة وردة بني يديها و راحت تنتف اوراق الرواية تسلك‬ ‫بني عطش الكلب امامها و ماونة البيت لفصل الشتاء دراب حلرية و‬ ‫حكاية‬ ‫و راحت تسال اللعنة ان كانت تصلح كجثة للجنة‬ ‫جذابة و زرقاء جنسية و زرقاء جذابة و زرقاء جنسية و زرقاء‬ ‫احياان ملونة و خضراء تراب و ماء و صحراء‬ ‫حب و حرب و هواء‬ ‫و االوراق طاحونة لزبيب املاونة‬ ‫رمت الطفلة االم على االم‬ ‫و اسكت الليل االعصار‬ ‫و مزالت االم حتوم حول النار‬

‫سكرة السوبري الرابعة‬ ‫نسيم‬ ‫تؤخذان لفحة سيرباي مبا فعله املتعصبون منا‬ ‫قطيع من االنبياء يبحث عن مرعى قطيع من عبيد يبحث عن دمعة‬ ‫قطيع من الظالم يبحث عن مشعة و مزال اللحد يبحث عن دين على‬ ‫جثة الكافر املسكني‬ ‫حرروا العشب من االلوهيم‬ ‫هبوا هبوا النسيم‬ ‫ليبزغ اله السالم‬ ‫و يرحل عبيد الظالم‬

‫سكرة السوبري اخلامسة‬ ‫اللعنة‬ ‫اجلليد قرابن النار‬ ‫كان يف املدينة امام مسجد ايكل التنانري و يلعب ابلداننري له يف‬ ‫املدينة عشرون فأرا حيمل خصيتيه على ابب اجلامع لكي يصلي و‬ ‫كان له اتباع و كانه نيب مرسل و كان كل يوم يقف على قارعة مساء‬ ‫يدخل هذا اجلنة و ذاك النار‬ ‫كانت يف املدينة ذاببة فضولية بلهاء قررت حراسة عسل امللكة‬ ‫الشهداء و النحل انئم على يدي العشرين و كانه مل يتحمل اخلصيتني‬ ‫راح االمام يلحس العسل و لعسته الذاببة بعجل‬ ‫صرخ االمام بضجر هاتو يل ابعىت الفئران لتصلب الذابب على‬ ‫اجلدران‬ ‫و ارتفع صوت االذان‬ ‫و حتولت الذاببة اىل انسان و حتول االمام اىل شيطان‬

‫سكرة السوبري السادسة‬

‫كان يل غراب‬ ‫ال اريد‬ ‫ال تطعموا املريخ اقمارا ال تعطو للصدا اسرارا ال تعطوا للفضويل‬ ‫منظارا ال تعطوا للموت عطسة‬ ‫انشدو الليل على قوقعة احللم امليت و اصنعو للوحدة مسرحا قوميا‬ ‫انشدو اليتم االبدي و اقسمو من اجسامكم بعض االهلة للحضور‬ ‫اؤالئك هم املاشون يف طريق احلاجة‬ ‫كل له صديق بسذاجة‬ ‫و ينقشع املزاج خلف الغيوم‬ ‫و يتضح الغراب اىل العيون‬ ‫كنا نظنه صديقا كنا نظنه رفيقا‬ ‫بكل جنون‬ ‫بني كل االصحاب‬ ‫كان يل غراب اانين مفتون‬ ‫سكرة السوبري السابعة‬

‫احلرية‬ ‫فلتحيا املعالق العازفة على القضبان‬ ‫حاولت رمي ان تطري و يف يدها حلزونة ترتدي احلرير صنعت اجنحة‬ ‫من ورق و راحت تنادي يف الرتاب املخضب ابلعرق‬ ‫هيا اي كون اعطين حرييت‬ ‫من كل لون ارسم كينونيت‬ ‫و يف الفضاء‬ ‫تتحجر السماء‬ ‫و تبقى احلرية تتباهى يف العالء‬ ‫حبلة الربيع تكسر الصقيع‬ ‫و تنفث احللزونة انر الدفء الوفري و تبسط رمي اجنحتها و تطري‬

‫سكرة السوبري الثامنة‬

‫شعور‬ ‫ال غبار على مصحف التائهني‬ ‫اسكت ايها الوادي العنيد جبراينك السعيد مبياهك البهي بصفائك ال‬ ‫توقظ دراكوال اتركه انئما يف اتبوته اتركه حيلم بقتل اجملرة الصغرية بني‬ ‫ضربة دف الساحر املتمرد على الشعائر و اظفار الفتاة الزجنية اجلميلة‬ ‫اتركه ينام بني كوابيس الذاكرة العتية اجلائرة و ابصق على احلياة اليت‬ ‫تكتب جبفاء‬ ‫ضحك الوادي و اصطكت احجاره مث سكت الغدير و توقفت‬ ‫اقداره‬ ‫و عاد دراكوال اىل النوم‬

‫سكرة السوبري التاسعة‬

‫اشالء‬ ‫خذوا مين ما شئتم‬ ‫اي لصوص االحالم خذوا مين ما شئتم ما دمتم اتكلون حلم االنسان‬ ‫فال حرج ان ذقتم فهذا جسد ماكول ماكول فلما احلياء‬ ‫خذو مين ما تشاؤون‬ ‫و لكنكم لن اتخذو الضمري‬ ‫املنبعث يف االثري‬ ‫الصانع لالحالم‬ ‫املتكاثر ابالنقسام‬ ‫خذوا مين ما شئتم‬ ‫و تبقى الشمس‬

‫سكرة السوبري العاشرة‬

‫فتاة كوكب‬

‫اقرتب الفجر يغين للفالحني و هم حيصدون سنابل القيثارة ميالون‬ ‫الطواحني ماءا و قمح السنني يذهب خبسارة ادراج اجلعة‬ ‫يعلن الظمآن نفسه ملكا لينافس نفسه يف التهامه‬ ‫و يراقص السكري جثة الشجرة اليت قطعها يعطيها ظال ميسح عنها‬ ‫جنسا و يعبدها بثرثرة‬ ‫الفجر اييت بني اجلبال و الشمس واقفة خلف التالل‬ ‫تلملم ما تبقى منا يف زمحة السري من املدينة الفاضلة اىل جهنم‬ ‫وداعا يوم القيامة كنت ذكرى مجيلة‬ ‫ليتين اعود للحياة الكتب حقيقتك للبشر‬ ‫فال يصدقوين و يصدقون‬ ‫السكري اجملنون‬ ‫نكاال يف الظمان املتعطش لالنسان‬