مراجعات شيعية

Page 1



‫مراجعات شيعية‬ ‫بأنوار قرآنية‬ ‫غن الموسوي‬ ‫أنور ي‬


‫مراجعات شيعية بأنوار قرآنية‬ ‫غن الموسوي‬ ‫أنور ي‬ ‫دار أقواس ر‬ ‫للنش‬ ‫العراق ‪1442‬‬


‫المحتويات‬ ‫المحتويات ‪1............. ................................ ................................‬‬ ‫المقدمة ‪4................. ................................ ................................‬‬ ‫وجوب عرض الحديث عىل القران ووجوب وجود شاهد له منه للعمل به‪5........ .‬‬ ‫االدلة ‪6............ ................................ ................................‬‬ ‫الشواهد ‪16 ....................................... ................................‬‬ ‫غي االثن ر‬ ‫عش ‪19 .................... ................................‬‬ ‫عدم القول بأئمة ر‬ ‫ي‬ ‫األدلة ‪20 ........... ................................ ................................‬‬ ‫الشواهد ‪22 ....................................... ................................‬‬ ‫عدم القول بتحريف القران وال تعدد القراءات ‪24 .....................................‬‬ ‫االدلة ‪25 .......................................... ................................‬‬ ‫الشواهد ‪42 ....................................... ................................‬‬ ‫عدم طلب الحاجات من االئمة عند مراقدهم ‪45 ......................................‬‬ ‫االدلة ‪46 .......................................... ................................‬‬ ‫الشواهد ‪51 ....................................... ................................‬‬ ‫عدم القول بان االئمة يعلمون الغيب ‪54 ............... ................................‬‬ ‫االدلة ‪55 .......................................... ................................‬‬ ‫الشواهد ‪59 ....................................... ................................‬‬ ‫ان العصمة عصمة هداية غيبية ال عصمة شهودية ‪61 ................................‬‬ ‫االدلة ‪62 .......................................... ................................‬‬ ‫الشواهد ‪66 ....................................... ................................‬‬ ‫عدم الغلو يف الدين ‪69 ................................... ................................‬‬ ‫‪1‬‬


‫األدلة ‪70 ........... ................................ ................................‬‬ ‫الشواهد ‪72 ....................................... ................................‬‬ ‫رض هللا عنهم ‪75 .................................‬‬ ‫النن وزوجاته ي‬ ‫الثناء عىل أصحاب ي‬ ‫األدلة ‪76 ........... ................................ ................................‬‬ ‫الشواهد ‪88 ....................................... ................................‬‬ ‫عدم لعن احد من الصحابة او الطعن فيه او التيي منه ‪95 ...........................‬‬ ‫االدلة ‪96 .......................................... ................................‬‬ ‫الشواهد ‪100 ..................................... ................................‬‬ ‫النن ألهل البيت ‪102 ................................‬‬ ‫القول‬ ‫بتول الصحابة وزوجات ي‬ ‫ي‬ ‫األدلة ‪103 ......................................... ................................‬‬ ‫الشواهد ‪138 ..................................... ................................‬‬ ‫عدم القول بالتقية ‪141 ................................. ................................‬‬ ‫االدلة ‪142 ........................................ ................................‬‬ ‫الشواهد ‪146 ..................................... ................................‬‬ ‫عدم القول بزواج المتعة ‪150 ........................... ................................‬‬ ‫االدلة ‪151 ........................................ ................................‬‬ ‫الشواهد ‪152 ..................................... ................................‬‬ ‫التسم بالرافضة ‪155 ............................. ................................‬‬ ‫عدم‬ ‫ي‬ ‫االدلة ‪156 ........................................ ................................‬‬ ‫الشواهد ‪158 ..................................... ................................‬‬ ‫عدم القول بالبداء ‪160 .................................. ................................‬‬ ‫األدلة ‪161 ......................................... ................................‬‬ ‫الشواهد ‪162 ..................................... ................................‬‬ ‫عدم القول ان االوصياء افضل من األنبياء ‪164 ........................................‬‬

‫‪2‬‬


‫األدلة ‪165 ............ ................................ ................................‬‬ ‫الشواهد ‪170 ......................................... ................................‬‬ ‫عدم القول بالرجعة ‪174 ................................ ................................‬‬ ‫األدلة ‪175 ......................................... ................................‬‬ ‫الشواهد ‪181 ..................................... ................................‬‬ ‫المؤلف ‪183 .............. ................................ ................................‬‬ ‫انتهى والحمد هلل رب العالمين ‪202 .............. ................................‬‬

‫‪3‬‬


‫المقدمة‬ ‫العالمي‪ .‬اللهم‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪ .‬الحمد هلل رب‬ ‫ر‬ ‫صل عىل محمد وال محمد‪ .‬ربنا اغفر لنا ولجميع‬ ‫المسلمي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ٌ‬ ‫َ َ ُّ َ َّ ُ َ ْ‬ ‫اس قد َج َاءك ْم ُب ْرهان ِم ْن َ ِّربك ْم‬ ‫قال هللا تعال ( يا أيها الن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫ً‬ ‫َو َأ ْن َ ْزل َنا إ َل ْي ُك ْم ُن ً‬ ‫ورا ُم ِبينا) وقال تعال ( َما كنت تد ِري َما‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ ُ َ​َ ْ َ ُ‬ ‫ورا َن ْهدي به َم ْن َن َش ُاء منْ‬ ‫ان َو َلك ْن َج َع ْل َن ُاه ُن ً‬ ‫ال ِكتاب وَل ِاْليم‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ستضء بنور القران وال‬ ‫ِع َب ِادنا) فيجب عىل المؤمن ان ي‬ ‫ي‬ ‫غيه‪ .‬فكان من الثوابت القطعية يف‬ ‫يبحث عن نور يف ر‬ ‫منهج اهل البيت عليهم السالم هو وجوب عرض كل‬ ‫معرفة عىل القران وانه ال حق وال صدق اال ما وافقه القران‬ ‫وصدقه وشهد له‪ .‬ولقد اعتمدت منهج عرض المعارف‬ ‫ر‬ ‫الشعية عىل القران الكريم منذ سنة ‪ 1434‬فوجدت النور‬ ‫الذي ال ظلمة فيه والعلم الذي ال ظن فيه ان شاء هللا‪.‬‬ ‫كثية يل يف هذا المجال تجاوزت المائة كتاب‬ ‫وبعد كتابات ر‬ ‫التفسي والحديث والفقه والعقائد واصول المعرفة‬ ‫يف‬ ‫ر‬ ‫تفسي معروض‬ ‫فبي‬ ‫ر‬ ‫بمنهج عرض المعارف عىل القران ر‬ ‫عىل القران وحديث معروض عىل القران وعقائد معروض‬ ‫وفقه واصوله معروض عىل القران حصلت يل مراجعة‬ ‫الن قد يكون فيها قول مشهور يحتاج ال‬ ‫لبعض المسائل ي‬ ‫تأمل ومراجعة ليس له شاهد واضح من القران فكان هذا‬ ‫الكتاب‪ .‬وهللا المسدد‪.‬‬ ‫‪4‬‬


‫وجوب عرض الحديث عىل القران ووجوب وجود شاهد‬ ‫له منه للعمل به‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫االدلة‬ ‫الثان عليه السالم قال رسول‬ ‫االحتجاج ‪ :‬قال أبو جعفر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫عىل‬ ‫هللا صىل هللا عليه وآله يف حجة الوداع " قد كيت ي‬ ‫ر‬ ‫عىل متعمدا فليتبوء مقعده‬ ‫الكذابة‪ ،‬وستكي‪ ،‬فمن كذب ي‬ ‫من النار‪ ،‬فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه عىل كتاب هللا‬ ‫وسنن فخذوا به‪ ،‬وما خالف‬ ‫وسنن‪ ،‬فما وافق كتاب هللا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وسنن فال تأخذوا به " بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫كتاب هللا‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 50‬ص ‪)80‬‬ ‫ي‬ ‫الميثم قال قال الرضا عليه السالم ‪ :‬ما ورد‬ ‫العيون‪ :‬عن‬ ‫ي‬ ‫مختلفي فاعرضوهما عىل كتاب هللا فما‬ ‫عليكم من خيين‬ ‫ر‬ ‫كان يف كتاب هللا موجودا حالال أو حراما فاتبعوا ما وافق‬ ‫الكتاب‪ ،‬وما لم يكن يف الكتاب فاعرضوه عىل سي رسول‬ ‫المجلس ‪-‬‬ ‫هللا صىل هللا عليه واله‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫(ج ‪ / 2‬ص ‪)233‬‬

‫أن‬ ‫أن عبد هللا‪ ،‬عن ي‬ ‫رسالة الراوندي‪ :‬عن عبد الرحمن بن ي‬ ‫عبد هللا عليه السالم قال‪ :‬إذا ورد عليكم حديثان مختلفان‬ ‫فاعرضوهما عىل كتاب هللا فما وافق كتاب هللا فخذوه وما‬

‫‪6‬‬


‫المجلس ‪-‬‬ ‫خالف كتاب هللا فذروه‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫(ج ‪ / 2‬ص ‪)235‬‬ ‫السكون‪ ،‬عن الصادق جعفر بن محمد‪ ،‬عن‬ ‫االمال ‪ :‬عن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عىل عليه السالم‪:‬‬ ‫أبيه‪ ،‬عن جده عليهم السالم قال‪ :‬قال ي‬ ‫إن عىل كل حق حقيقة‪ ،‬وعىل كل صواب نورا‪ ،‬فما وافق‬ ‫كتاب هللا فخذوه وما خالف كتاب هللا فدعوه‪ .‬بحار‬ ‫وف بحار‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪ )227‬ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫العياش‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪ )165‬عن‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عىل صلوات هللا‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫ي‬ ‫السكون‪ ،‬عن جعفر‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن ي‬ ‫عليهم قال مثله‪.‬‬ ‫ر‬ ‫الكس ‪ :‬عن هشام بن الحكم أنه سمع أبا عبد هللا عليه‬ ‫ي‬ ‫السالم يقول‪ :‬ال تقبلوا علينا حديثا إال ما وافق القرآن‬ ‫والسنة أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة‪ .‬بحار‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)249‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أن الحسن الرضا عليه السالم‪ :‬ال‬ ‫الكس‪ :‬عن يونس عن ي‬ ‫ي‬ ‫تقبلوا علينا خالف القرآن فإنا إن حدثنا حدثنا بموافقة‬ ‫القرآن وموافقة السنة‪ ،‬إنا عن هللا وعن رسوله نحدث وال‬ ‫نقول‪ :‬قال فالن وفالن فيتناقض كالمنا‪ .،‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)250‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬

‫‪7‬‬


‫عىل بن محمد عليه السالم ‪ :‬وقد اجتمعت‬ ‫التحف ‪ :‬عن ي‬ ‫االمة قاطبة ال اختالف بينهم أن القرآن حق ال ريب فيه‬ ‫وف حال اجتماعهم مقرون‬ ‫عند جميع أهل الفرق‪ ،‬ي‬ ‫بتصديق الكتاب وتحقيقه مصيبون مهتدون‪ ،‬والقرآن حق‬ ‫ال اختالف بينهم يف تييله وتصديقه‪ ،‬فإذا شهد القرآن‬ ‫بتصديق خي وتحقيقه وأنكر الخي طائفة من االمة لزمهم‬ ‫االقرار به ضورة‪ ،‬فأول خي يعرف تحقيقه من الكتاب‬ ‫وتصديقه والتماس شهادته عليه خي ورد عن رسول هللا‬ ‫صىل هللا عليه وآله‪ ،‬ووجد بموافقة الكتاب وتصديقه‪،‬‬ ‫بحيث ال تخالفه أقاويلهم حيث قال‪ :‬إن مخلف فيكم‬ ‫بين لن تضلوا ما تمسكتم‬ ‫ر‬ ‫الثقلي كتاب هللا وعي ين أهل ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 5‬ص ‪)68‬‬ ‫بهما" بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬

‫الثان عليه السالم قال قال‪ :‬قال رسول‬ ‫أن جعفر ي‬ ‫ج‪ :‬عن ي‬ ‫ر‬ ‫عىل‬ ‫هللا صىل هللا عليه واله يف حجة الوداع‪ :‬قد كيت ي‬ ‫ر‬ ‫عىل متعمدا فليتبوأ مقعده من‬ ‫الكذابة وستكي فمن كذب ي‬ ‫وسنن‬ ‫النار فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه عىل كتاب هللا‬ ‫ي‬ ‫وسنن فخذوا به وما خالف كتاب هللا‬ ‫فما وافق كتاب هللا‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج‬ ‫وسنن فال تأخذوا به‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ / 2‬ص ‪)225‬‬

‫‪8‬‬


‫أن عبد هللا عليه السالم‬ ‫عىل بن أيوب‪ ،‬عن ي‬ ‫المحاسن‪ :‬ي‬ ‫عن‬ ‫قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه واله‪ :‬إذا حدثتم ي‬ ‫فانحلون أهنأه وأسهله وأرشده‪ ،‬فإن وافق كتاب‬ ‫بالحديث‬ ‫ي‬ ‫هللا فأنا قلته‪ ،‬وإن لم يوافق كتاب هللا فلم أقله بحار األنوار‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)242‬‬ ‫ العالمة‬‫ي‬

‫أن يعفور‪ ،‬قال سألت أبا عبد هللا عليه‬ ‫المحاسن‪ :‬عن ابن ي‬ ‫السالم عن اختالف يرويه من يثق به‪ ،‬فقال‪ :‬إذا ورد عليكم‬ ‫حديث فوجدتموه له شاهد من كتاب هللا أو من قول‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه واله‪ ،‬وإال فالذي جاءكم به أول‪.‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)243‬‬ ‫و بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫الكس‪ :‬عن هشام بن الحكم أنه سمع أبا عبد هللا‬ ‫رجال‬ ‫ي‬ ‫صلوات هللا عليه يقول‪ :‬ال تقبلوا علينا حديثا إال ما وافق‬ ‫القرآن والسنة أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا‬ ‫المتقدمة‪ .‬اختيار معرفة الرجال ‪( -‬ج ‪ / 101‬ص ‪ )1‬وبحار‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪ )249‬ومستدرك‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫الوسائل ‪( -‬ج ‪ / 10‬ص ‪)32‬‬

‫أن عبد هللا عليه السالم قال‪:‬‬ ‫عىل بن أيوب‪ ،‬عن ي‬ ‫محاسن‪ :‬ي‬ ‫عن‬ ‫قال رسول هللا صىل هللا عليه واله‪ :‬إذا حدثتم ي‬ ‫‪9‬‬


‫فانحلون أهنأه وأسهله وأرشده‪ ،‬فإن وافق كتاب‬ ‫بالحديث‬ ‫ي‬ ‫هللا فأنا قلته‪ ،‬وإن لم يوافق‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)242‬‬ ‫ي‬

‫المؤمني عليه السالم‪ :‬عليكم بالدرايات‬ ‫أمي‬ ‫اجك‪ :‬قال ر‬ ‫ر‬ ‫كر ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص‬ ‫ال بالروايات‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)160‬‬ ‫اجك‪ :‬قال عليه السالم‪ :‬همة السفهاء الرواية وهمة‬ ‫كر ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪/ 2‬‬ ‫العلماء الدراية‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)160‬‬ ‫رسائر‪:‬‬ ‫الصفوان‪ ،‬روي عنموالنا الصادق عليه السالم أنه‬ ‫ي‬ ‫خي من ألف ترويه‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫قال‪ :‬خي تدريه ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)206‬‬ ‫ي‬ ‫رسارئر‪ :‬طلحة بن زيد قال‪ :‬قال أبو عبد هللا عليه السالم‪:‬‬ ‫كثي ورعاته قليل فكم من مستنسصح‬ ‫رواة الكتاب ر‬ ‫للحديث مستغش للكتاب والعلماء تحزنهم الدراية‬ ‫المجلس‬ ‫والجهال تحزنهم الرواية‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)206‬‬

‫‪10‬‬


‫لعىل‪ :‬انك‬ ‫االحتجاج‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه واله ي‬ ‫وسنن؛ ممن يعمل يف الدين‬ ‫تجاهد كل من خالف القرآن‬ ‫ي‬ ‫بالرأي‪ .‬ت‪ :‬بالرواية المخالفة للقران والسنة رأي وليس‬ ‫حديث العية عليهم السالم‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 29‬ص ‪)423‬‬ ‫ي‬ ‫أن إبراهيم عليه السالم قال‪:‬‬ ‫معان‪ :‬ابن عبد الحميد‪ ،‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫عن من حديث موافق للحق فأنا قلته وما أتاكم‬ ‫ما جاءكم ي‬ ‫عن من حديث ال يوافق الحق فلم أقله‪ ،‬ولن أقول إال‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)188‬‬ ‫الحق‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬

‫االحتجاج‪ :‬عن الرضا عليه السالم أنه قال‪ :‬إن يف أخبارنا‬ ‫متشابها كمتشابه القرآن‪ ،‬و محكما كمحكم القرآن‪ ،‬فردوا‬ ‫المجلس ‪-‬‬ ‫متشابهها دون محكمها‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫(ج ‪ / 2‬ص ‪)185‬‬ ‫العيون‪ :‬حيون مول الرضا‪ ،‬عن الرضا عليه السالم قال‪:‬‬ ‫من رد متشابه القرآن إل محكمه هدي إل ضاط مستقيم‪،‬‬ ‫ثم قال عليه السالم‪ :‬إن يف أخبارنا متشابها كمتشابه القرآن‪،‬‬ ‫ومحكما محكم القرآن‪ ،‬فردوا متشابهها إل محكمها‪ ،‬وال‬ ‫تتبعوا متشابهها دون محكمها فتضلوا‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)185‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪11‬‬


‫أن عبد هللا عليه السالم قال‪:‬‬ ‫معان‪ :‬عن زيد الزراد‪ ،‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫ه الدراية للرواية‪،‬‬ ‫قال أبو جعفر عليه السالم‪ :‬إن المعرفة ي‬ ‫بالدرايات للروايات يعلو المؤمن إل أقض درجات اْليمان‪.‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)184‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫أن عبد هللا عليه السالم‬ ‫معان‪ :‬عن إبراهيم‬ ‫الكرخ عن ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫خي من ألف ترويه‪ ،‬وال يكون الرجل‬ ‫أنه قال‪ :‬حديث تدريه ر‬ ‫منكم فقيها حن يعرف معاريض كالمنا‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)184‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫خصائص‪ :‬عن موش بن جعفر عليه السالم قال قال‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه واله أال قد خلفت فيكم كتاب‬ ‫هللا‪ ،‬فيه النور والهدى والبيان‪ ،‬ما فرط هللا فيه من ر ئ‬ ‫ش‪،‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج‬ ‫حجة هللا يل عليكم‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪ / 22‬ص ‪)486‬‬ ‫خصائص‪ :‬عن موش بن جعفر عليه السالم قال قال‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه واله‪ :‬كل سنة وحدث وكالم‬ ‫خالف القرآن فهو رد وباطل‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)486‬‬ ‫ي‬ ‫خصائص‪ :‬عن موش بن جعفر عليه السالم قال قال‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه واله‪ :‬القرآن إمام هدى‪ .‬بحار‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)486‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪12‬‬


‫أمي‬ ‫فقه الرضا‪ :‬قال ابو جعفر عليه السالم‪ :‬أو ما علمتم أن ر‬ ‫الحكمي أن يحكما بالقرآن وال يتعدياه‬ ‫المؤمني إنما أمر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫حي‬ ‫واشيط رد ما خالف القرآن من أحكام الرجال وقال ر‬ ‫قالوا له‪ " :‬حكمت عىل نفسك من حكم عليك " فقال‪" :‬‬ ‫ما حكمت مخلوقا وإنما حكمت كتاب هللا " فأين تجد‬ ‫المارقة تضليل من أمر بالحكم بالقرآن واشيط رد ما خالفه‬ ‫لوال ارتكابهم يف بدعتهم البهتان‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 33‬ص ‪)427‬‬ ‫ي‬ ‫مسند احمد‪ :‬عىل عليه السالم قال ‪ :‬إذا حدثتم عن رسول‬ ‫هللا صىل هللا عليه واله وسلم حديثا فظنوا به الذي هو‬ ‫أهدى والذي هو أهيأ والذي هو اتق‪ .‬مسند أحمد ‪( -‬ج ‪2‬‬ ‫‪ /‬ص ‪)444‬‬ ‫عن ابن عباس قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله ‪:‬‬ ‫المجلس ‪-‬‬ ‫من خالف القرآن ضل‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫(ج ‪ / 23‬ص ‪)153‬‬

‫‪13‬‬


‫أن إبراهيم عليه السالم قال‪:‬‬ ‫معان‪ :‬ابن عبد الحميد‪ ،‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫قال رسول هللا صىل هللا عليه واله‪ :‬أال هل عس رجل‬ ‫ئ‬ ‫متك ؟ قالوا‪ :‬يا رسول هللا ومن‬ ‫يكذبن وهو عىل حشاياه‬ ‫ي‬ ‫الذي يكذبك ؟ قال‪ :‬الذي يبلغه الحديث فيقول‪ :‬ما قال‬ ‫عن من حديث موافق‬ ‫هذا رسول هللا قط‪ .‬فما جاءكم ي‬ ‫عن من حديث ال يوافق الحق‬ ‫للحق فأنا قلته وما أتاكم ي‬ ‫فلم أقله‪ ،‬ولن أقول إال الحق‪ .‬ت‪:‬‬ ‫النه عن رد الخي باي‬ ‫ي‬ ‫عذر اال مخالفة القران ومن تلك االعذار االحتجاج بضعف‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)188‬‬ ‫السند‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫الثان عليه السالم قال رسول‬ ‫االحتجاج ‪ :‬قال أبو جعفر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫عىل‬ ‫هللا صىل هللا عليه وآله يف حجة الوداع " قد كيت ي‬ ‫ر‬ ‫عىل متعمدا فليتبوء مقعده‬ ‫الكذابة‪ ،‬وستكي‪ ،‬فمن كذب ي‬ ‫من النار‪ ،‬فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه عىل كتاب هللا‬ ‫وسنن فخذوا به‪ ،‬وما خالف‬ ‫وسنن‪ ،‬فما وافق كتاب هللا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وسنن فالتأ خذوا به " ‪ .‬ت‪ :‬فإذا أتاكم الحديث‬ ‫كتاب هللا‬ ‫ي‬ ‫فاعرضوه هذا مطلق يشمل صحيح السند وضعيفه‪.‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 50‬ص ‪)80‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫الميثم قال قال الرضا عليه السالم ‪ :‬ما ورد‬ ‫العيون‪ :‬عن‬ ‫ي‬ ‫مختلفي فاعرضوهما عىل كتاب هللا فما‬ ‫عليكم من خيين‬ ‫ر‬ ‫كان يف كتاب هللا موجودا حالال أو حراما فاتبعوا ما وافق‬ ‫الكتاب‪ ،‬وما لم يكن يف الكتاب فاعرضوه عىل سي رسول‬ ‫‪14‬‬


‫هللا صىل هللا عليه واله‪ .‬ت‪ :‬ما ورد عليكم من خيين‬ ‫مختلفي فاعرضوهما هذا مطلق يشمل صحيح السند‬ ‫ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص‬ ‫وضعيفه بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)233‬‬ ‫أن‬ ‫أن عبد هللا‪ ،‬عن ي‬ ‫رسالة الراوندي‪ :‬عن عبد الرحمن بن ي‬ ‫عبد هللا عليه السالم قال‪ :‬إذا ورد عليكم حديثان مختلفان‬ ‫فاعرضوهما عىل كتاب هللا فما وافق كتاب هللا فخذوه وما‬ ‫المجلس ‪-‬‬ ‫خالف كتاب هللا فذروه‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫(ج ‪ / 2‬ص ‪)235‬‬ ‫الكاف‪ :‬يزيد بن عبد هللا‪ ،‬عمن حدثه قال‪ :‬كتب أبو جعفر‬ ‫ي‬ ‫عليه السالم‪ :‬الجهال يعجبهم حفظهم للرواية‪ ،‬والعلماء‬ ‫المجلس ‪-‬‬ ‫يحزنهم تركهم للرعاية ‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫(ج ‪ / 75‬ص ‪)358‬‬

‫‪15‬‬


‫الشواهد‬ ‫َ َّ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َْ َ َْ َْ َ‬ ‫ُ ْ ُّ‬ ‫اب ه َو ال َحق‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫قال تعال (و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ ِّ ً َ َ ْ َ َ َْ‬ ‫مصدقا ِلما ب ري يدي ِه )‪.‬‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ ُْ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫قال تعال ( قالوا َيا ق ْو َمنا ِإنا َس ِم ْعنا ِكت ًابا أن ِز َل ِم ْن َب ْع ِد‬ ‫َ ْ َ ِّ َ َ َ‬ ‫ي َي َد ْيه َي ْ‬ ‫وش ُم َص ِّد ًقا ل َما َب ْ َ‬ ‫ُم َ‬ ‫يق‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُم ْس َت ِق ٍيم )‪.‬‬ ‫قال تعال َ‬ ‫يل إ ِّن َر ُس ُ‬ ‫(وإ ْذ َق َ‬ ‫رسائ َ‬ ‫ال ِع َ‬ ‫يس ْاب ُن َم ْر َي َم َيا َبن إ ْ َ‬ ‫ول‬ ‫ِ‬ ‫ِي ِ‬ ‫ِ ي‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ ْ ُ ْ ُ َ ِّ ً َ َ ْ َ َ َ َّ َ َّ‬ ‫الت ْو َر ِاة ) ‪.‬‬ ‫اَّلل ِإليكم مصدقا ِلما ب ري يدي ِمن‬ ‫ِ‬ ‫ِّ ً‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ َْ َْ ُ‬ ‫ت ُم َصدقا ِل َما َم َعك ْم )‪.‬‬ ‫قال تعال (وآ ِمنوا ِبما أنزل‬

‫‪16‬‬


‫َ َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ُ َ َ ْ َ َ َّ ُ َ ُ ُ ْ‬ ‫اَّلل قالوا نؤ ِم ُن ِب َما‬ ‫(و ِإذا ِقيل لهم آ ِمنوا ِبما أنزل‬ ‫قال تعال‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُْ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫أن ِز َل َعل ْينا َو َيكف ُرون ِب َما َو َر َاء ُه َوه َو ال َحق ُم َصدقا ِل َما َم َع ُه ْم‬ ‫)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ْ َ َ َّ ُ َ َ ُ َ َ ْ َ‬ ‫يل ف ِإنه ن َّزله َعىل قل ِبك‬ ‫قال تعال (ق ْل َم ْن كان َعد ًّوا ِل ِج ِي‬ ‫َّ ُ َ ِّ ً‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ َ َ ْ َ ُ ً َُ ْ‬ ‫شى ل ْل ُم ْؤمن َ‬ ‫ي )‪.‬‬ ‫ِب ِإذ ِن ِ‬ ‫اَّلل مصدقا ِل َما ب ري يدي ِه وهدى وب ر َ ِ ِ ِ ر‬ ‫َ َّ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ِّ ُ َ ِّ ً َ َ ْ َ َ‬ ‫ي َيد ْي ِه‬ ‫قال تعال (نزل عليك ال ِكتاب ِبالحق مصدقا ِلما ب ر‬ ‫)‪.‬‬ ‫َ َْ‬ ‫َ َ ُّ َ َّ َ ُ ُ ْ َ َ َ ُ‬ ‫اب آ ِمنوا ِب َما ن َّزلنا‬ ‫و قال تعال (يا أيها ال ِذين أوتوا ال ِكت‬ ‫ِّ ً‬ ‫ُ‬ ‫ُم َصدقا ِل َما َم َعك ْم )‪.‬‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َ َ َ ِّ َ‬ ‫ْ َ ِّ َ َ ْ ُ ُ َ ٌ ْ ُ‬ ‫اهد ِمنه‬ ‫و قال تعال (أفمن كان عىل بين ٍة ِمن رب ِه ويتلوه ش ِ‬ ‫ً‬ ‫َوم ْن َق ْبله ك َت ُ‬ ‫اب ُم َ‬ ‫وش ِإ َم ًاما َو َر ْح َمة ) ‪.‬‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫و قال تعال َ‬ ‫(و َه َذا ك َت ٌ‬ ‫اب أ ْن َ ْزل َن ُاه ُم َب َار ٌك ُم َص ِّد ُق َّالذي َب ْ َ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َيد ْي ِه)‬ ‫َ َ َ َ َ َ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ َ ْ ْ َ ْ َّ‬ ‫اَّلل‬ ‫وقال تعال ( أفَل يتدبرون القرآن ولو كان ِمن ِعن ِد غ ر ِي ِ‬ ‫ْ َ ً َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ​َ َ ُ‬ ‫(ما كان َح ِديثا‬ ‫يه اخ ِتَلفا ك ِث ر ًيا ) ‪ .‬و قال تعال‬ ‫لوجدوا ِف ِ‬ ‫َ َّ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫َُْ َ​َ ْ َ ْ‬ ‫ي َيد ْي ِه)‪.‬‬ ‫يف َيى ول ِكن تص ِديق ال ِذي ب ر‬ ‫يل َل ُه ْم َآم ُنوا ب َما َأ ْن َز َل َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫(وإ َذا ق َ‬ ‫اَّلل َق ُالوا ُن ْؤم ُن بماَ‬ ‫ِ‬ ‫ُقال تعال ِ ِ‬ ‫ًِ‬ ‫ِ‬ ‫ً ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ْ ُّ‬ ‫أن ِز َل َعل ْينا َو َيكف ُرون ِب َما َو َر َاء ُه َوه َو ال َحق ُم َصدقا ُم َصدقا‬ ‫ِل َما َم َع ُه ْم )‬ ‫‪17‬‬


18


‫االثن عش‬ ‫غي‬ ‫عدم القول بأئمة ر‬ ‫ي‬

‫‪19‬‬


‫األدلة‬ ‫واالمال‪ :‬عبد هللا بن مسعود قال عهد‬ ‫العيون والخصال‬ ‫ي‬ ‫إلينا نبينا صىل هللا عليه وآله أن يكون بعده اثنا ر‬ ‫عش‬ ‫بن إرسائيل‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫خليفة بعدد نقباء ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 36‬ص ‪)229‬‬ ‫ي‬ ‫اليقي عن ابن عباس قال قام جابر بن عبد هللا‬ ‫كشف‬ ‫ر‬ ‫رض هللا عنه فقال‪ :‬يا رسول هللا وما عدة االئمة‬ ‫االنصاري ي‬ ‫بن إرسائيل‪ ،‬قال هللا تعال‪ " :‬ولقد‬ ‫؟ عدتهم عدة نقباء ي‬ ‫أخذ هللا ميثاق بن إرسائيل وبعثنا منهم اثن ر‬ ‫عش نقيبا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أن طالب وآخرهم القائم‪.‬‬ ‫عىل بن ي‬ ‫"فاالئمة يا جابر أولهم ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 36‬ص ‪)264‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫الفارش قال‪ :‬قال رسول هللا صىل‬ ‫كفاية األثر عن سلمان‬ ‫ي‬ ‫بن إرسائيل‬ ‫هللا عليه وآله‪ :‬االئمة من بعدي بعدد نقباء ي‬ ‫وكانوا اثن ر‬ ‫الحسي عليه‬ ‫عش‪ ،‬ثم وضع يده عىل صلب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫السالم وقال‪ :‬تسعة من صلبه والتاسع مهديهم يمال‬ ‫االرض قسطا وعدال كما ملئت ظلما وجورا‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 36‬ص ‪)290‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬

‫‪20‬‬


‫أن ذر قال‪ :‬قلت‪ :‬يارسول هللا وكم االئمة‬ ‫كفاية األثر عن ي‬ ‫بن إرسائيل‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫بعدك ؟ قال‪ :‬عدد نقباء ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 36‬ص ‪)293‬‬ ‫ي‬ ‫كفاية األثر عن جابر قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫ئ‬ ‫وآله‪:‬‬ ‫بن إرسائيل‪ ،‬فقال‬ ‫نقباء‬ ‫بعدد‬ ‫بعدي‬ ‫من‬ ‫أوصيان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫جندل‪ :‬يارسول هللا إنهم كانوا اثن ر‬ ‫عش‪ ،‬هكذا وجدنا يف‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫التوراة قال‪ :‬نعم االئمة بعدي اثنا عش ‪.‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 36‬ص ‪)305‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫إن و‬ ‫سليم بن قيس أنه سمع عليا (عليه السالم) يقول‪ :‬ي‬ ‫ئ‬ ‫أمي‬ ‫أوصيان من ولدي مهديون كلنا محدثون‪ ،‬فقلت‪ :‬يا ر‬ ‫ي‬ ‫عىل بن‬ ‫المؤمني من هم ؟ قال‪ :‬الحسن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ابن ي‬ ‫والحسي ثم ي‬ ‫وعىل يومئذ رضيع‪،‬‬ ‫الحسي عليهم الصالة والسالم قال‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ثم ثمانية من بعده واحدا بعد واحد‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 26‬ص ‪)79‬‬ ‫ي‬ ‫اليقي عن سلمان قال رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫كشف‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫دين‬ ‫ووارن‬ ‫وصن‬ ‫أن طالب‬ ‫ي‬ ‫عىل بن ي‬ ‫وقاض ي‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫واله إن ي‬ ‫وعدان‪ ،‬وهو الفاروق ربي الحق والباطل‪ ،‬وهو يعسوب‬ ‫ي‬ ‫المحجلي والحامل‬ ‫المتقي وقائد الغر‬ ‫المسلمي وإمام‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫العالمي‪ ،‬وهو وولداه من بعده‪ ،‬ثم من ولد‬ ‫غدا لواء رب‬ ‫ر‬ ‫ابن أئمة تسعة هداة مهديون إل يوم القيامة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫الحسي ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 36‬ص ‪)264‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪21‬‬


‫الشواهد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رسائ َ‬ ‫يل َو َب َعثنا ِمن ُه ُم‬ ‫قال هللا تعال ولقد أخذ اَّلل ِميثاق ب ِ ين َ ِإ َ ِ‬ ‫ْ َ ْ َ رَ َ َ ً َ َ َ َّ ُ ِّ َ َ ُ ْ َ ئ ْ َ ْ ُ ُ َّ َ َ َ َ ُ‬ ‫الصَلة َوآت ْيت ُم‬ ‫اث ين عش ن ِقيبا وقال اَّلل ِإ ين معكم ل ِي أقمتم‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ َ َ َ َ َ ْ ُ ْ ُ ُ َ َ َّ ْ ُ ُ ُ ْ َ َ ْ َ ْ ُ ُ َّ َ ً‬ ‫اَّلل ق ْرضا َح َسنا‬ ‫الزكاة وآمنتم ِبرس ِ يىل وعزرتموهم وأقرضتم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ِّ َّ َ ْ ُ ْ َ ِّ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َّ ُ ْ َ َّ‬ ‫ات ت ْج ِري ِم ْن ت ْح ِت َها‬ ‫أل كف َرن عنكم سيئ ِاتكم وألد ِخلنكم جن ٍ‬ ‫َْ‬ ‫األ ْن َه ُار َف َم ْن َك َف َر َب ْع َد َذل َك م ْن ُك ْم َف َق ْد َض َّل َس َو َاء َّ‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫الس‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫(‪[ )12‬المائدة‪]12/‬‬ ‫َّ َ ُ ُ َّ ُ ُ ْ َ َ ْ ُ ُ ِّ ْ َ َ ْ ْ‬ ‫س أه َل ال َب ْي ِت‬ ‫وقال تعال ِإنما ي ِريد اَّلل ِليذ ِهب عنكم الرج‬ ‫َ ُ َْ‬ ‫والتطهي والعصمة ررسط‬ ‫َو ُيط ِّه َرك ْم تط ِه ر ًيا [األحزاب‪]33/‬‬ ‫ر‬ ‫لغي اهل البيت ‪.‬‬ ‫يف االمام وليست ر‬

‫‪22‬‬


‫ُ‬ ‫َُ َ َ َْ ُ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫قال تعال فق ْل ت َعال ْوا ندع أ ْبن َاءنا َوأ ْبن َاءك ْم َو ِن َس َاءنا َو ِن َس َاءك ْم‬ ‫َْ ُ َ َْ ُ ُ ُ َ َ‬ ‫َوأنف َسنا َوأنف َسك ْم ث َّم ن ْبت ِه ْل [آل عمران‪ ]61/‬وهذا خاص‬ ‫باهل البيت قطعا فهم منه وهو منهم‪.‬‬

‫‪23‬‬


‫عدم القول بتحريف القران وال تعدد القراءات‬

‫‪24‬‬


‫االدلة‬ ‫عىل بن محمد عليهما السالم‬ ‫االحتجاج‪ :‬عن ي‬ ‫ان الحسن ي‬ ‫يف حديث انه قال‪ :‬اجتمعت االمة قاطبة ال اختالف بينهم‬ ‫يف ذلك أن القرآن حق ال ريب فيه عند جميع فرقها‪ ،‬فهم‬ ‫يف حالة اْلجتماع عليه مصيبون‪ ،‬وعىل تصديق ما أنزل هللا‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص‬ ‫مهتدون‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)225‬‬ ‫التفسي ‪:‬ابن زياد و ابن سيار عن الحسن العسكري عليه‬ ‫ر‬ ‫السالم انه قال قال الصادق عليه السالم ان هللا لما بعث‬ ‫موش بن عمران ثم من بعده من االنبياء إل بن ارسائيل‬ ‫لم يكن فيهم قوم اال اخذوا عليهم العهود والمواثيق‬ ‫ليؤمي بمحمد العرن االىم المبعوث بمكة الذى يهاجر إل‬ ‫المدينة يأن بكتاب هللا ‪ ،‬يحفظه امته فيقرؤنه قياما‬ ‫وقعودا ومشاة وعىل كل االحوال‪ ،‬يسهل هللا حفظه عليه‪.‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 10‬ص ‪)15‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫المؤمني عليه السالم لطلحة‪ :‬أخي ين عن‬ ‫امي‬ ‫سليم ‪ :‬قال ر‬ ‫ر‬ ‫ما كتب عمر وعثمان أقرآن كله أم يف ما ليس بقرآن ؟ قال‬ ‫طلحة‪ :‬بل قرآن كله‪ ،‬قال‪ :‬إن أخذتم بما فيه نجوتم من‬ ‫المجلس ‪( -‬ج‬ ‫النار‪ ،‬ودخلتم الجنة‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪ / 31‬ص ‪)426‬‬

‫‪25‬‬


‫الكاف‪ :‬يزيد بن عبد هللا‪ ،‬عمن حدثه قال‪ :‬كتب أبو جعفر‬ ‫ي‬ ‫حي‬ ‫عليه السالم‪ :‬كل امة قد رفع هللا عنهم علم الكتاب ر‬ ‫نبذوه وكان من نبذهم الكتاب ان اقاموا حروفه وحرفوا‬ ‫حدوده‪ .‬ثم اعرف اشباههم من هذه االمة الذين اقاموا‬ ‫حروف الكتاب وحرفوا حدوده‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 75‬ص ‪)358‬‬ ‫ي‬

‫عىل بن سالم‪ ،‬عن أبيه قال‪ :‬سألت الصادق عليه‬ ‫التوحيد‪ :‬ي‬ ‫السالم فقلت له‪ :‬يا ابن رسول هللا ما تقول يف القرآن ؟‬ ‫ووخ هللا‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬هو كالم هللا‪ ،‬وقول هللا‪ ،‬وكتاب هللا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وتييله‪ ،‬وهو الكتاب العزيز الذي بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 89‬ص ‪)117‬‬ ‫ي‬ ‫عىل عليه السالم ‪ :‬نيل‬ ‫صفي‪ :‬أبو إسحاق‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫الشيبان كتب ي‬ ‫عند حكم هللا وكتابه وال يجمع بيننا إال إياه وأن كتاب هللا‬ ‫نحن ما أحيا القرآن‬ ‫سبحانه بيننا من فاتحته إل خاتمته ر ي‬ ‫ونميت ما أمات القرآن فإن وجد الحكمان أن ذلك يف كتاب‬ ‫غي المفرقة‪.‬‬ ‫هللا اتبعناه وإن لم يجداه أخذا بالسنة العادلة ر‬ ‫بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المؤمني ررسطت عىل‬ ‫أمي‬ ‫كشف قال ابن طلحة‪ :‬قال ر‬ ‫ر‬ ‫الحكمي بحضوركم أن يحكما بما أنزل هللا من فاتحته إل‬ ‫ر‬ ‫‪26‬‬


‫المجلس‬ ‫خاتمته والسنة الجامعة‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ (ج ‪ / 33‬ص ‪)395‬‬‫امال الصدوق‪ :‬عن الريان قال‪ :‬قلت للرضا عليه السالم‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ما تقول يف القرآن ؟ فقال‪ :‬كالم هللا ال تتجاوزوه‪ ،‬وال تطلبوا‬ ‫المجلس ‪-‬‬ ‫غيه فتضلوا بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫الهدى يف ر‬ ‫ي‬ ‫(ج ‪ / 89‬ص ‪)117‬‬ ‫عىل بن موش الرضا‬ ‫العيون‪ :‬الفضل بن شاذان قال قال ي‬ ‫(عليه السالم) يف محض االسالم‪ :‬التصديق بكتابه الصادق‬ ‫العزيز الذي ال يأتيه الباطل من ربي يديه وال من خلفه تييل‬ ‫من حكيم حميد‪ ،‬وأنه المهيمن وأنه حق من فاتحته إل‬ ‫خاتمته‪ ،‬نؤمن محكمه ومتشابهه‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 10‬ص ‪)353‬‬ ‫ي‬ ‫البحار‪ :‬عن الشيخ الفاضل الشيخ جعفر البحرين رحمه‬ ‫هللا عن الصادق عليه السالم قال‪ :‬يف دعاء‪ :‬ما الحدكم إذا‬ ‫إن‬ ‫ضاق باالمر ذرعا أن ال يتناول المصحف ويقول اللهم ي‬ ‫أتوجه إليك بالقرآن العظيم من فاتحته إل خاتمته‪ .‬بحار‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 88‬ص ‪)244‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬

‫الشعن ‪ :‬إن عليا (عليه السالم) دعا أصحابه‬ ‫صفي‪ :‬عن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫إل أن يذهب واحد منهم بمصحف كان يف يده إل أهل‬ ‫‪27‬‬


‫الشام فقال‪ :‬من يذهب إليهم فيدعوهم إل ما يف هذا‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 32‬ص‬ ‫المصحف‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)466‬‬ ‫المؤمني عليه‬ ‫امي‬ ‫زهي االزدي عن ر‬ ‫الخرائج‪ :‬جندب بن ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫فيمس‬ ‫السالم يف حرب الخوارج‪ :‬من يأخذ هذا المصحف‬ ‫ي‬ ‫به إل هؤالء القوم فيدعوهم إل كتاب هللا‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 33‬ص ‪)385‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫المؤمني عليه‬ ‫امي‬ ‫االرشاد عن عبيد هللا بن سلمة قال ر‬ ‫ر‬ ‫السالم يف الجمل (من يأخذ هذا المصحف يعرضه عليهم‬ ‫فيحن ما أحياه‪ ،‬ويميت ما أماته؟‬ ‫ويدعوهم إل ما فيه‬ ‫ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 28‬ص ‪)112‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬

‫المؤمني عليه السالم‪ :‬لسنا الرجال‬ ‫امي‬ ‫المناقب‪ :‬قال ر‬ ‫ر‬ ‫حكمنا وإنما حكمنا القرآن والقرآن إنما هو خط مسطور ربي‬ ‫دفتي ال ينطق إنما يتكلم به الرجال‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 33‬ص ‪)389‬‬ ‫ي‬ ‫أن عبد‬ ‫أن االكراد‪ ،‬عن ي‬ ‫عىل بن ميمون الصائغ ي‬ ‫االقبال عن ي‬ ‫إن‬ ‫هللا عليه‬ ‫السالىم انه كان أخذ المصحف ويقول ‪ :‬اللهم ي‬ ‫ي‬ ‫أشهد أن هدا كتابك الميل‪ ،‬من عندك عىل رسولك محمد‬ ‫بن عبد هللا‪ ،‬وكالمك الناطق عىل لسان نبيك‪ ،‬جعلته‬ ‫‪28‬‬


‫وبي‬ ‫هاديا منك إل خلقك‪ ،‬وحبال متصال فيما بينك ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 89‬ص‬ ‫عبادك‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)207‬‬ ‫نهج ومن كالم له عليه السالم يف التحكيم إنا لم نحكم‬ ‫الرجال وإنما حكمنا القرآن وهذا القرآن إنما هو خط‬ ‫الدفتي ال ينطق بلسان والبد له من ترجمان‬ ‫مسطور ربي‬ ‫ر‬ ‫وإنما ينطق عنه الرجال‪ ،‬ولما دعانا القوم إل أن نحكم بيننا‬ ‫المتول عن كتاب هللا تعال وقد قال‬ ‫القرآن لم نكن الفريق‬ ‫ي‬ ‫هللا سبحانه‪ " :‬فإن تنازعتم ف ر ئ‬ ‫ش فردوه إل هللا والرسول‬ ‫ي‬ ‫" فرده إل هللا أن نحكم بكتابه ورده إل الرسول أن نأخذ‬ ‫بسنته فإذا حكم بالصدق يف كتاب هللا فنحن أحق الناس‬ ‫به وإن حكم بسنة رسول هللا صىل هللا عليه وآله فنحن‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 33‬ص‬ ‫أوالهم به‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)370‬‬

‫المؤمني عليه السالم ‪ :‬اشيطت‬ ‫أمي‬ ‫االرشاد‪ :‬من كالم ر‬ ‫ر‬ ‫الحكمي أن يحيا ما أحياه القرآن وأن يميتا ما أماته‬ ‫عىل‬ ‫ر‬ ‫القرآن فإن حكما بحكم القرآن فليس لنا أن نخالف حكم‬ ‫من حكم بما يف الكتاب وإن أبيا فنحن من حكمهما براء‪.‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 33‬ص ‪)387‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪29‬‬


‫مصباح ر‬ ‫الشيعة‪ :‬قال الصادق عليه السالم‪ :‬انظركيف تقرأ‬ ‫كتاب ربك‪ ،‬وكيف تجيب أوامره ونواهيه‪ ،‬وكيف تمتثل‬ ‫حدوده‪ ،‬فانه كتاب عزيز ال يأتيه الباطل من ربي يديه وال‬ ‫من خلفه تييل من حكيم حميد فرتله ترتيال‪ ،‬وقف عند‬ ‫وعده ووعيده‪ ،‬وتفكر يف أمثاله ومواعظه واحذر أن تقع‬ ‫من إقامتك حروفه يف إضاعة حدوده‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 82‬ص ‪)43‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫الديلم عن الصادق عليه السالم‬ ‫مجالس الشيخ‪ :‬سليمان‬ ‫ي‬ ‫‪ :‬قال خذ المصحف فدعه عىل رأسك خذ المصحف‬ ‫فدعه عىل رأسك وقل‪ :‬بهذا القرآن وبحق من أرسلته‬ ‫وبحق كل مؤمن فيه‪ ،‬وبحقك عليهم‪ ،‬فال أحد أعرف‬ ‫بحقك منك‬ ‫التفسي‪ :‬ابو محمد عليه السالم‪ :‬قال " ال ريب فيه " ال‬ ‫ر‬ ‫شك فيه لظهوره عندهم كما أخيهم أنبياؤهم أن محمدا‬ ‫صىل هللا عليه وآله ييل عليه الكتاب يقرؤه هو وامته عىل‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪/ 9‬‬ ‫سائر أحوالهم‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)173‬‬ ‫عىل (عليه السالم)‪ :‬ليس الحد فضل يف‬ ‫ي‬ ‫امال المفيد‪ :‬قال‪ :‬ي‬ ‫هذا المال هذا كتاب هللا بيننا وبينكم ونبيكم محمد (صىل‬ ‫المجلس ‪-‬‬ ‫وسيته‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫هللا عليه وآله) ر‬ ‫ي‬ ‫(ج ‪ / 32‬ص ‪)29‬‬ ‫‪30‬‬


‫المؤمني عليه السالم‪ :‬فأفضل الناس ‪-‬‬ ‫امي‬ ‫التحف‪ :‬قال ر‬ ‫ر‬ ‫أيها الناس ‪ -‬عند هللا ميلة وأعظمهم عند هللا خطرا‬ ‫أطوعهم المر هللا وأعملهم بطاعة هللا وأتبعهم لسنة‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله وأحياهم لكتاب هللا فليس‬ ‫الحد من خلق هللا عندنا فضل إال بطاعة هللا‪ ،‬وطاعة‬ ‫رسوله‪ ،‬واتباع كتابه‪ ،‬وسنة نبيه صىل هللا عليه وآله ‪ .‬هذا‬ ‫وسيته فينا‪ ،‬ال يجهلها‬ ‫نن هللا ر‬ ‫كتاب هللا ربي أظهرنا‪ ،‬وعهد ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج‬ ‫إال جاهل مخالف‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪ / 75‬ص ‪)94‬‬

‫أن جعفر عليه السالم قال‪ :‬قال‪:‬‬ ‫الكاف‪ :‬عن زرارة‪ ،‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫تأخذ المصحف يف الثلث ليال من شهر رمضان فتنشه‬ ‫وتضعه ربي يديك وتقول‪ " :‬اللهم إن أسألك بكتابك الميل‬ ‫وما فيه‪.‬‬ ‫الكلين ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)845‬‬ ‫الكاف‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫أن الحسن عليه‬ ‫التهذيب‪ :‬عن إبراهيم بن عبد الحميد عن ي‬ ‫غي طهر‪ ،‬وال جنبا‪،‬‬ ‫السالم قال‪ :‬المصحف ال تمسه عىل ر‬ ‫وال تمس خيطه وال تعلقه إن هللا يقول " ال يمسه " إال‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪/ 77‬‬ ‫المطهرون " بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)257‬‬ ‫‪31‬‬


‫كشف الغمة‪ :‬داود بن سليمان‪ ،‬عن الرضا‪ ،‬عن آبائه‬ ‫(عليهم السالم) قال‪ :‬قال رسول هللا (صىل هللا عليه وآله)‪:‬‬ ‫النظر إل المصحف عبادة‪ ،‬والنظر إل الوالدين عبادة‪.‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)204‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫المؤمني عليه السالم فقيل‬ ‫أمي‬ ‫النن‪ :‬أبوذر ينظر إل ر‬ ‫ر‬ ‫رسف ي‬ ‫له يف ذلك ‪ ،‬فقال ‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫يقول ‪ :‬النظر يف المصحف عبادة‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 34‬ص ‪)199‬‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪94‬‬ ‫دعوات الراوندي بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪ /‬ص ‪ )4‬عن زرارة قال‪ :‬قال الصادق عليه السالم تأخذ‬ ‫ر‬ ‫فتنشه وتضعه‬ ‫المصحف يف ثالث ليال من شهر رمضان‬ ‫إن أسئلك بكتابك الميل‪ ،‬وما‬ ‫ربي يديك وتقول‪ " :‬اللهم ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 89‬ص ‪)113‬‬ ‫فيه‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫الداع‪ :‬عن إسحاق بن عمار قال‪ :‬قال ابو عبد هللا‬ ‫عدة‬ ‫ي‬ ‫عليه السالم‪ :‬انظر يف المصحف‪ ،‬فهو أفضل أما علمت أن‬ ‫المجلس‬ ‫النظر يف المصحف عبادة‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪( -‬ج ‪ / 89‬ص ‪)196‬‬

‫‪32‬‬


‫النن‬ ‫أعالم الدين‪ :‬عن ي‬ ‫أن عبد هللا عليه السالم قال قال ي‬ ‫صىل هللا عليه وآله قال‪ :‬ليس ر ئ‬ ‫ش عىل الشيطان أشد من‬ ‫المجلس‬ ‫القراءة يف المصحف نظرا‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ (ج ‪ / 89‬ص ‪)201‬‬‫أن جعفر عليه‬ ‫االقبال‪ :‬حريز بن عبد هللا‬ ‫السجستان عن ي‬ ‫ي‬ ‫السالم قال‪ :‬تأخذ المصحف يف ثالث ليال من شهر رمضان‬ ‫ر‬ ‫إن أسألك‬ ‫فتنشه وتضعه ربي يديك وتقول‪ " ::‬اللهم ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪/ 95‬‬ ‫بكتابك الميل بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)146‬‬

‫االحتجاج عن عبد هللا بن الحسن بإسناده عن آبائه‬ ‫عليهم السالم‪ :‬ان فاطمة عليها السالم قالت أن هذا كتاب‬ ‫هللا حكما عدال‪ ،‬وناطقا فصال‪ ،‬يقول‪:‬‬ ‫[يرثن ويرث من آل‬ ‫ي‬ ‫فبي عزوجل فيما وزع‬ ‫يعقوب] [وورث سليمان داود] ر‬ ‫عليه من االقساط‪ ،‬ر‬ ‫والمياث‪ ،‬وأباح من‬ ‫ورسع من الفرائض‬ ‫ر‬ ‫المبطلي‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫حظ الذكران واالناث ما أزاح علة‬ ‫ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 29‬ص ‪)232‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫المفيد يف المسائل الشوية‪ :‬ان قال قائل‪ :‬كيف تصح‬ ‫الدفتي هو كالم هللا تعال عىل‬ ‫القول بأن الذي ربي‬ ‫ر‬ ‫غي زيادة وال نقصان‪ ،‬وأنتم تروون عن االئمة‬ ‫الحقيقة من ر‬ ‫‪33‬‬


‫خي أئمة اخرجت للناس "‬ ‫عليهم السالم أنهم قرؤا " كنتم ر‬ ‫" وكذلك جعلناكم أئمة وسطا " وقرؤا " يسئلونك االنفال‬ ‫" وهذا بخالف ما يف المصحف الذي يف أيدي الناس‪ .‬قيل‬ ‫الن جائت‬ ‫له‪ :‬قد مض الجواب عن هذا‪ ،‬وهو أن االخبار ي‬ ‫بذلك أخبار آحاد ال يقطع عىل هللا تعال بصحتها‪ ،‬فلذلك‬ ‫وقفنا فيها‪ ،‬ولم نعدل عما يف المصحف الظاهر‪ .‬بحار‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 89‬ص ‪)75‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫أن يعفور قال‪ :‬سألت أبا عبد هللا عليه‬ ‫المحاسن‪ :‬عن ابن ي‬ ‫السالم عن اختالف يرويه من يثق به فقال‪ :‬إذا ورد عليكم‬ ‫حديث فوجدتموه له شاهد من كتاب هللا أو من قول‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه واله‪ ،‬وإال فالذي جاءكم به أول‪.‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)243‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫العياش‪:‬‬ ‫عىل صلوات‬ ‫ي‬ ‫السكون‪ ،‬عن جعفر‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫هللا عليهم قال إن عىل كل حق حقيقة‪ ،‬وعىل كل صواب‬ ‫نورا‪ ،‬فما وافق كتاب هللا فخذوا به وما خالف كتاب هللا‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص‬ ‫فدعوه‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)165‬‬

‫‪34‬‬


‫الثان عليه السالم قال‪ :‬قال‬ ‫أن جعفر‬ ‫ي‬ ‫االحتجاج‪ :‬عن ي‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه واله ف حجة الوداع‪ :‬قد ر‬ ‫كيت‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫عىل متعمدا فليتبوأ مقعده‬ ‫عىل الكذابة وستكي فمن كذب ي‬ ‫ي‬ ‫من النار فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه عىل كتاب هللا‬ ‫وسنن فخذوا به وما خالف‬ ‫وسنن فما وافق كتاب هللا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وسنن فال تأخذوا به‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫كتاب هللا‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)225‬‬ ‫ي‬ ‫أن عبد هللا‬ ‫أن عبد هللا‪ ،‬عن ي‬ ‫الراوندي ‪ :‬عبد الرحمن بن ي‬ ‫عليه السالم قال‪ :‬إذا ورد عليكم حديثان مختلفان‬ ‫فاعرضوهما عىل كتاب هللا فما وافق كتاب هللا فخذوه وما‬ ‫المجلس ‪-‬‬ ‫خالف كتاب هللا فذروه‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫(ج ‪ / 2‬ص ‪)235‬‬ ‫المؤمني عليه السالم ال مالك‬ ‫المي‬ ‫التحف‪ :‬يف كتاب ر‬ ‫ر‬ ‫فليفعوا إليك كل حكم‬ ‫االشي‪ :‬اكتب إل قضاة بلدانك ر‬ ‫اختلفوا فيه عىل حقوقه‪ .‬ثم تصفح تلك االحكام فما وافق‬ ‫كتاب هللا وسنة نبيه واالثر من إمامك فأمضه واحملهم‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 74‬ص ‪)252‬‬ ‫عليه‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫أن عبد هللا عليه السالم قال‪ :‬من لم‬ ‫المحاسن‪ :‬داود‪ ،‬عن ي‬ ‫يعرف الحق من القرآن لم يتنكب الفي‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)242‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪35‬‬


‫الحاسن‪ :‬أيوب بن الحر قال‪ :‬سمعت أبا عبد هللا عليه‬ ‫السالم يقول‪ :‬كل ر ئ‬ ‫ش مردود إل كتاب هللا والسنة‪ ،‬وكل‬ ‫حديث ال يوافق كتاب هللا فهو زخرف‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)242‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫أن عبد هللا عليه السالم‬ ‫المحاسن‪ :‬كليب بن معاوية‪ ،‬عن ي‬ ‫قال‪ :‬ما أتاكم عنا من حديث ال يصدقه كتاب هللا فهو‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)242‬‬ ‫باطل‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫النن‬ ‫محاسن‪ :‬عن‬ ‫الهشامي جميعا ر‬ ‫ر‬ ‫وغيهما قال‪ :‬خطب ي‬ ‫عن‬ ‫صىل هللا عليه واله بمن فقال‪ :‬أيها الناس ما جاءكم ي‬ ‫فوافق كتاب هللا فأنا قلته‪ ،‬وما جاءكم يخالف القرآن فلم‬ ‫مجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)242‬‬ ‫أقله‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة ال‬ ‫ي‬ ‫نهج‪ :‬قال عليه السالم‪ :‬وكتاب هللا ربي أظهركم ناطق ال‬ ‫وبي ال تهدم أركانه‪ ،‬وعز ال تهزم أعوانه‪ .‬بحار‬ ‫يعيا لسانه‪ ،‬ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 89‬ص ‪)33‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫المحاسن‪:‬‬ ‫أن عبد هللا عليه السالم‬ ‫عىل بن أيوب‪ ،‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫عن‬ ‫قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه واله‪ :‬إذا حدثتم ي‬ ‫فانحلون أهنأه وأسهله وأرشده‪ ،‬فإن وافق كتاب‬ ‫بالحديث‬ ‫ي‬ ‫هللا فأنا قلته‪ ،‬وإن لم يوافق كتاب هللا فلم أقله‪ .‬بحار‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)242‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬

‫‪36‬‬


‫ان جعفر الباقر عليه السالم قال‬ ‫االحتجاج و االرشاد عن ي‬ ‫الحكمي أن يحكما‬ ‫المؤمني إنما أمر‬ ‫أمي‬ ‫‪ :‬أو ما علمتم أن ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫بالقرآن وال يتعدياه واشيط رد ما خالف القرآن من أحكام‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 33‬ص‬ ‫الرجال‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)427‬‬

‫االحتجاج عن عبد هللا بن الحسن بإسناده عن آبائه عليهم‬ ‫السالم‪ :‬عن فاطمة الزهراء عليها السالم‪ :‬كيف بكم ؟ !‬ ‫وأن تؤفكون ؟ وكتاب هللا ربي أظهركم‪ ،‬أموره ظاهرة‪،‬‬ ‫وأحكامه زاهرة‪ ،‬وأعالمه باهرة‪ ،‬وزواجره الئحة‪ ،‬وأوامره‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 29‬ص‬ ‫واضحة‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)225‬‬

‫أن سعيد الخدري قال‪ :‬قال‬ ‫كمال الدين والخصال‪ :‬عن ي‬ ‫إن تارك فيكم أمرين‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬ي‬ ‫أحدهما أطول من اآلخر‪ :‬كتاب هللا حبل ممدود من‬ ‫السماء إل االرض‪ ،‬وعي ين‪ ،‬أال وإنهما لن يفيقا حن يردا‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪/ 23‬‬ ‫عىل الحوض‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)131‬‬

‫‪37‬‬


‫كمال الدين‪ :‬عن زيد بن أرقم قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا‬ ‫الثقلي‪،‬‬ ‫وإن تارك فيكم‬ ‫ر‬ ‫كأن قد دعيت فأجبت‪ ،‬ي‬ ‫عليه وآله‪ :‬ي‬ ‫أحدهما أعظم من اآلخر كتاب هللا حبل ممدود من السماء‬ ‫بين‪ ،‬وإنهما لن يزاال جميعا حن‬ ‫إل االرض‪ ،‬و عي ين أهل ي‬ ‫تخلفون فيهما‪ .‬بحار‬ ‫عىل الحوض‪ ،‬فانظروا كيف‬ ‫ي‬ ‫يردا ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 23‬ص ‪)134‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫أن سعيد الخدري إنه سمع رسول هللا‬ ‫امال‬ ‫الطوش‪ :‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الثقلي‪ ،‬أال إن‬ ‫إن تارك فيكم‬ ‫ر‬ ‫صىل هللا عليه وآله يقول‪ :‬ي‬ ‫أحدهما أكي من اآلخر‪ :‬كتاب هللا حبل ممدود من السماء‬ ‫بين‪ ،‬وإنهما لن يفيقا حن يردا‬ ‫إل االرض‪ ،‬وعي ين أهل ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪/ 23‬‬ ‫عىل الحوض‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)146‬‬ ‫الصحيفة‪ :‬داود بن سليمان بن يوسف بن أحمد الغازي‪،‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عىل بن موش الرضا (عليه السالم)‪ ،‬عن أبيه‪،‬‬ ‫حدثن ي‬ ‫ي‬ ‫عن آبائه عليهم السالم بأسمائهم يف كل سند إل رسول‬ ‫هللا (صىل هللا عليه وآله)‪:‬قال قال رسول هللا (صىل هللا‬ ‫الثقلي‪،‬‬ ‫وإن تارك فيكم‬ ‫ر‬ ‫كأن قد دعيت فأجبت ي‬ ‫عليه وآله)‪ :‬ي‬ ‫أحدهما أعظم من اآلخر‪ :‬كتاب هللا حبل ممدود من‬ ‫بين‪ ،‬فانظروا كيف‬ ‫السماء إل االرض‪ ،‬وعي ين أهل ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪/ 10‬‬ ‫تخلفون فيهم‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)369‬‬ ‫‪38‬‬


‫أن عبد هللا عليه السالم قال‪ :‬من قرأ‬ ‫كاف‪ :‬بإسناده عن ي‬ ‫ي‬ ‫القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه‪،‬‬ ‫وجعله هللا عزوجل مع السفرة الكرام اليرة‪ ،‬وكان القرآن‬ ‫المجلس‬ ‫حجيجا عنه يوم القيامة‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ (ج ‪ / 7‬ص ‪)305‬‬‫عىل بن‬ ‫تفسي‬ ‫ر‬ ‫القم‪ :‬سليمان بن داود رفعه قال‪ :‬قال ي‬ ‫ي‬ ‫الحسي عليهما السالم‪ :‬عليك بالقرآن فمن قرأ القرآن قال‬ ‫ر‬ ‫له‪ :‬اقرء وارق‪ ،‬ومن دخل منهم الجنة لم يكن يف الجنة‬ ‫أعىل درجة منه ما خال النبيون والصديقون‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 8‬ص ‪)133‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫امال الصدوق عبيس بن هشام‪ ،‬عن ر‬ ‫غي واحد‪ ،‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫جعفر عليه السالم قال‪ :‬قراء القرآن ثالثة‪ :‬رجل قرأ القرآن‬ ‫فاتخذه بضاعة‪ ،‬واستدر به الملوك‪ ،‬واستطال به عىل‬ ‫الناس‪ ،‬ورجل قرأ القرآن فحفظ حروفه‪ ،‬وضيع حدوده‪،‬‬ ‫ورجل قرأ القرآن ووضع دواء القرآن عىل دائه‪ ،‬وأسهر به‬ ‫ليله‪ ،‬وأظمأ به نهاره‪ ،‬وأقام به يف مساجده‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 89‬ص ‪)178‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬

‫‪39‬‬


‫ان الحسن العسكري‪ :‬أصح خي ما عرف‬ ‫االحتجاج‪ :‬عن ي‬ ‫تحقيقه من الكتاب مثل الخي المجمع عليه من رسول هللا‬ ‫إن مستخلف فيكم‬ ‫صىل هللا عليه واله حيث قال‪ :‬ي‬ ‫خليفتي كتاب هللا وعي ين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا‬ ‫ر‬ ‫عىل الحوض‪ .‬واللفظة‬ ‫بعدي وانهما لن يفيقا حن يردا ي‬ ‫االخرى عنه يف هذا المعن بعينه قوله صىل هللا عليه واله‪:‬‬ ‫بين وانهما‬ ‫إن تارك فيكم‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫الثقلي كتاب هللا وعي ين أهل ي‬ ‫عىل الحوض ما إن تمسكتم بهما لم‬ ‫لن يفيقا حن يردا ي‬ ‫تضلوا‪ .‬فلما وجدنا شواهد هذا الحديث نصا يف كتاب هللا‬ ‫مثل قوله‪ :‬إنما وليكم هللا ورسوله والذين آمنوا الذين‬ ‫يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكعون‪ .‬ثم اتفقت‬ ‫المؤمني عليه السالم أنه‬ ‫ألمي‬ ‫روايات العلماء يف ذلك ر‬ ‫ر‬ ‫تصدق بخاتمه وهو راكع فشكر هللا ذلك له‪ ،‬وأنزل اآلية‬ ‫فيه‪ ،‬ثم وجدنا رسول هللا صىل هللا عليه واله قد أبانه من‬ ‫فعىل مواله اللهم‬ ‫أصحابه بهذه اللفظة‪ :‬من كنت مواله‬ ‫ي‬ ‫وال من وااله وعاد من عاداه‪ .‬وقوله صىل هللا عليه واله‪:‬‬ ‫خليفن عليكم بعدي‪.‬‬ ‫دين وينجز موعدي وهو‬ ‫عىل‬ ‫ي‬ ‫يقض ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وقوله صىل هللا عليه واله ‪ -‬حيث استخلفه عىل المدينة ‪-‬‬ ‫من بميلة هارون من موش إال أنه‬ ‫قال‪ :‬أما ترض أن تكون ي‬ ‫نن بعدي‪ .‬فعلمنا أن الكتاب شهد بتصديق هذه األخبار‬ ‫ال ي‬ ‫وتحقيق هذه الشواهد فيلزم االمة اْلقرار بها إذا كانت هذه‬

‫‪40‬‬


‫األخبار وافقت القرآن‪ ،‬ووافق القرآن هذه األخبار‪ .‬بحار‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)226‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫المعان‪ :‬اسحاق بن عمار‪ ،‬عن جعفر‪ ،‬عن آبائه (عليهم‬ ‫ي‬ ‫لسالم) قال‪ :‬قال رسول هللا (صىل هللا عليه وآله)‪ :‬ما‬ ‫وجدتم يف كتاب هللا عزوجل فالعمل لكم به ال عذر لكم يف‬ ‫تركه‪ ،‬وما لم يكن يف كتاب هللا عزوجل وكانت فيه سنة‬ ‫من‬ ‫من فال عذر لكم يف ترك‬ ‫سنن‪ ،‬وما لم يكن فيه سنة ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أصحان فقيل‪ :‬يا رسول هللا ومن أصحابك ؟ قال‪:‬‬ ‫فما قال‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص‬ ‫بين‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫أهل ي‬ ‫ي‬ ‫‪)307‬‬ ‫أن جعفر عليه السالم قال‪ :‬إن القرآن‬ ‫الكاف‪ :‬عن زرارة‪ ،‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫يجن من قبل‬ ‫واحد نزل من عند واحد ولكن االختالف ر‬ ‫الرواة‪.‬‬ ‫الكلين ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)846‬‬ ‫الكاف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الن عبدهللا عليه‬ ‫الكاف‪ :‬عن الفضيل بن يسار قال‪ :‬قلت ي‬ ‫ي‬ ‫السالم‪ :‬إن الناس يقولون‪ :‬إن القرآن نزل عىل سبعة‬ ‫أحرف‪ ،‬فقال‪ :‬كذبوا ولكنه نزل عىل حرف واحد من عند‬ ‫الكلين ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)846‬‬ ‫الكاف‬ ‫الواحد‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪41‬‬


‫أن جعفر عليه السالم قال‪ :‬إن القرآن‬ ‫عن زرارة‪ ،‬عن ي‬ ‫واحد نزل من عند واحد ولكن االختالف ر ئ‬ ‫يجن من قبل‬ ‫الرواة‪.‬‬ ‫الكلين ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)846‬‬ ‫الكاف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الن عبدهللا عليه‬ ‫عن الفضيل بن يسار قال‪ :‬قلت ي‬ ‫السالم‪ :‬إن الناس يقولون‪ :‬إن القرآن نزل عىل سبعة‬ ‫أحرف‪ ،‬فقال‪ :‬كذبوا ولكنه نزل عىل حرف واحد من عند‬ ‫الكلين ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)846‬‬ ‫الكاف‬ ‫الواحد‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫الشواهد‬ ‫َ ْ َ ِّ ْ‬ ‫َّ َ ُ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫قال هللا تعال‪{ِ :‬إنا ن ْح ُن ن َّزلنا الذك َر َو ِإنا له ل َح ِافظون}‬ ‫ِّ ْ‬ ‫و (الذك َر) وهو الموعظة وهو صفة الكتب السماوية ومنها‬ ‫َ ُْ َ‬ ‫ِّ ْ‬ ‫(والق ْرآ ِن ِذي الذك ِر)‪ .‬وصيانة القرآن من‬ ‫القرآن قال تعال‬ ‫ه من مصاديق الحفظ‪.‬‬ ‫التحريف ي‬ ‫َ‬ ‫{وإ َّن ُه َلك َت ٌ‬ ‫اب َعز ٌيز (*) َ​َل َي ْأتيه ْال َب ُ ْ َ ْ‬ ‫ي‬ ‫اطل ِمن ب ِر‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وقال تعال‪ِ ِ :‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ ْ َ​َ ْ َ ْ َْ ٌ ْ َ‬ ‫يد}‬ ‫يدي ِه وَل ِمن خل ِف ِه ت ِييل ِمن ح ِك ٍيم ح ِم ٍ‬

‫‪42‬‬


‫‪َ .‬‬ ‫وعز ٌيز أي‪ :‬منيع عىل كل باطل ولهذا قال‪{ :‬ال َي ْأتيه ْال َ‬ ‫اط ُل‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫ي َيد ْي ِه َوال ِم ْن خل ِف ِه} والتحريف من مصاديق‬ ‫ِمن ب ر ِ‬ ‫الباطل‪.‬‬

‫َ َ َ َ َ َ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ َ ْ ْ َ ْ َّ َ َ َ ُ‬ ‫يه‬ ‫أفَل يتدبرون القرآن ولو كان ِمن ِعن ِد غ ر ِي ِ‬ ‫اَّلل لوجدوا ِف ِ‬ ‫ْ َ ً َ‬ ‫اخ ِتَلفا ك ِث ر ًيا [النساء‪]82/‬‬ ‫ي َّالذ َ‬ ‫ش ْال ُم ْؤمن َ‬ ‫ه َأ ْق َو ُم َو ُي َب رِّ ُ‬ ‫إ َّن َه َذا ْال ُق ْ َرآ َن َي ْه ِدي ِل َّل ِن ِ َ‬ ‫ين‬ ‫ِ ِر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َّ َ ُ ي ْ َ ي ْ ً َ‬ ‫َْ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ات أن لهم أجرا ك ِب ريا [اْلرساء‪]9/‬‬ ‫يعملون الص ِالح ِ‬ ‫ض ْف َنا ف َه َذا ْال ُق ْ َرآن ل َي َّذ َّك ُروا َو َما َيز ُيد ُه ْم إ ََّل ُن ُف ً‬ ‫َو َل َق ْد َ َّ‬ ‫ورا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫[اْلرساء‪]41/‬‬ ‫ول َيا َر ِّب إ َّن َق ْوىم َّات َخ ُذوا َه َذا ْال ُق ْ َرآ َن َم ْه ُج ً‬ ‫الر ُس ُ‬ ‫َو َق َ‬ ‫ال َّ‬ ‫ورا‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫[الفرقان‪]30/‬‬ ‫َ ْ َْ َْ َ َ َ ْ ُ َ َ َ َ َ َ َ َْ َ ُ َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫اش ًعا ُمت َصد ًعا ِم ْن‬ ‫لو أنزلنا هذا الق ْرآن عىل جب ٍل ل َرأيته خ ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ر‬ ‫[الحش‪]21/‬‬ ‫اَّلل‬ ‫خش َي ِة ِ‬ ‫غي متعدد‪.‬‬ ‫وهذا كله يدل عىل ان لفظ القران واحد ر‬

‫‪43‬‬


44


‫عدم طلب الحاجات من االئمة عند مراقدهم‬

‫‪45‬‬


‫االدلة‬ ‫امال الصدوق ابو جعفر عليه السالم (عن أبائه عليهم‬ ‫ي‬ ‫السالم) قال قال رسول هللا صىل عليه وآله للفضل ‪ :‬إذا‬ ‫سألت فاسأل هللا‪ ،‬وإذا استعنت فاستعن باهلل‪ ،‬ولو أن‬ ‫جميع الخالئق اجتمعوا عىل أن يرصفوا عنك شيئا قد قدر‬ ‫لك لم يستطيعوا‪ ،‬ولو أن جميع الخالئق اجتمعوا عىل أن‬ ‫يرصفوا إليك شيئا لم يقدر لك لم يستطيعوا‪ .‬بحار األنوار‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 74‬ص ‪)136‬‬ ‫ العالمة‬‫ي‬ ‫مشكاة االنوار عن عبد هللا بن العباس قال‪ :‬قال الرسول‬ ‫صىل هللا عليه وآله يا غالم احفظ هللا يحفظك‪ ،‬احفظ‬ ‫هللا تجده أمامك‪ ،‬تعرف إل هللا عزوجل يف الرخاء عرفك‬ ‫يف الشدة‪ ،‬إذا سألت فاسأل هللا‪ ،‬وإذا استعنت فاستعن‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 67‬ص ‪)183‬‬ ‫باهلل‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫المفيد يف المجالس‪ :‬عن إسحاق ابن جعفر‪ ،‬عن أخيه‬ ‫موش (عليه السالم)‪ ،‬عن أبيه جعفر بن محمد‪ ،‬عن آبائه‪،‬‬ ‫النن (صىل هللا عليه وآله)‬ ‫عىل (عليهم السالم)‪ ،‬عن ي‬ ‫عن ي‬ ‫قال‪ :‬يقول هللا عزوجل‪ :‬مامن مخلوق يعتصم بمخلوق‬ ‫دون إال قطعت به أسباب السماوات وأسباب االرض من‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫دعان لم اجبه‪ ،‬وما من‬ ‫سألن لم اعطه وإن‬ ‫دونه‪ ،‬فان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫خلق إال ضمنت السموات و‬ ‫مخلوق يعتصم ين دون‬ ‫ي‬ ‫سألن أعطيته‪ ،‬وإن‬ ‫دعان أجبته وإن‬ ‫االرض رزقه‪ ،‬فان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪46‬‬


‫س ‪( -‬ج‬ ‫ي‬ ‫استغفرن غفرت له بحار األنوار ‪ -‬العالمة المجل ي‬ ‫‪ / 68‬ص ‪)155‬‬ ‫المؤمني صلوات‬ ‫أمي‬ ‫مهج الدعوات‪ :‬اويس‬ ‫القرن‪ ،‬عن ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫هللا عليه قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وعىل أهل‬ ‫غيك‪ ،‬وأرغب‬ ‫إن أسألك وال أسأل ر‬ ‫بيته‪ :‬يف دعاء‪ :‬اللهم ي‬ ‫المجلس‬ ‫غيك‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫إليك وال أرغب إل ر‬ ‫ي‬ ‫ (ج ‪ / 92‬ص ‪)391‬‬‫ان ذر قال قال رسول هللا صىل هللا‬ ‫مكارم االخالق عن ي‬ ‫عليه واله‪ :‬احفظ هللا يحفظك‪ ،‬احفظ هللا تجده أمامك‪،‬‬ ‫تعرف إل هللا يف الرخاء يعرفك يف الشدة‪ ،‬وإذا سألت‬ ‫فاسأل هللا عزوجل‪ ،‬وإذا استعنت فاستعن باهلل‪ .‬بحار‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 74‬ص ‪)87‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫أن إبراهيم موش بن جعفر‬ ‫مهج الدعوات يف دعاء لموالنا ي‬ ‫إن أسألك وال أسأل‬ ‫الصادق صلوات هللا عليه‪ :‬اللهم ي‬ ‫غيك‪ ،‬وأرغب إليك وال أرغب إل سواك‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 92‬ص ‪)444‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫المشكاة عن ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫واله إذا سألت فاسأل هللا‪ ،‬وإذا استعنت فاستعن باهلل‪،‬‬ ‫فلو جهد الناس أن ينفعوك بأمر لم يكتبه هللا عليك لم‬

‫‪47‬‬


‫المجلس ‪( -‬ج ‪/ 67‬‬ ‫يقدروا عليه‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)183‬‬ ‫ان ذرقال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا‬ ‫مكارم االخالق عن ي‬ ‫عليه واله إذا سألت فاسأل هللا عزوجل‪ ،‬وإذا استعنت‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪/ 74‬‬ ‫فاستعن باهلل‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)87‬‬

‫صحيفة الرضا‪ :‬عن الرضا‪ ،‬عن آبائه (عليهم السالم) قال‪:‬‬ ‫قال رسول هللا (صىل هللا عليه وآله)‪ :‬يقول هللا عزو جل‪:‬‬ ‫دون إال قطعت أسباب‬ ‫مامن مخلوق يعتصم بمخلوق‬ ‫ي‬ ‫سألن لم اعطه‪ ،‬وإن‬ ‫السماوات واالرض من دونه (فان‬ ‫ي‬ ‫خلق إال‬ ‫دعان لم اجبه‪ ،‬وما من مخلوق يعتصم ين دون‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫سألن أعطيته وإن‬ ‫ضمنت السماوات واالرض برزقه)‪ ،‬فان‬ ‫ي‬ ‫دعان أجبته‪ ،‬وإن استغفر يل غفرت له‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 68‬ص ‪)143‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫المتهجد والبلد والجنة‪ :‬دعاء للكاظم عليه السالم ‪:‬‬ ‫استعنت بحول هللا وقوته من حول خلقه وقوتهم‪ ،‬وأعوذ‬ ‫حسن هللا ونعم الوكيل‪ .‬بحار‬ ‫برب الفلق من ررس ما خلق‪،‬‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 87‬ص ‪)212‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬

‫‪48‬‬


‫التوحيد والنهج‪ :‬مسعدة بن صدقة عن الصادق جعفر‬ ‫عىل‬ ‫أمي‬ ‫بن محمد عليهما السالم أنه قال‪ :‬قال ر‬ ‫ر‬ ‫المؤمني ي‬ ‫عليه السالم ‪ :‬اللهم قد بسطت يل لسانا قيما ال أمدح به‬ ‫بلسان عن‬ ‫اثن به عىل أحد سواك‪ ،‬وعدلت‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غيك‪ ،‬وال ي‬ ‫المخلوقي‪ .‬اللهم‬ ‫المربوبي‬ ‫اآلدميي‪ ،‬والثناء عىل‬ ‫مدائح‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫هذا مقام من أفردك بالتوحيد الذي هو لك‪ ،‬ولم ير‬ ‫ون فاقة إليك ال‬ ‫مستحقا لهذه المحامد والممادح ر‬ ‫غيك‪ ،‬ي‬ ‫يجي مسكنتها إال فضلك‪ ،‬وال ينعش من خلتها إال منك‬ ‫وجودك‪ ،‬فهب لنا يف هذا المقام رضاك‪ ،‬أغننا عن مد‬ ‫االيدي إل من سواك‪ ،‬إنك عىل كل ر ئ‬ ‫ش قدير‪ .‬بحار األنوار‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 54‬ص ‪)114‬‬ ‫ العالمة‬‫ي‬

‫االمي‪ :‬عن فاطمة عليها السالم يف دعاء‪ :‬اللهم ارزقنا‬ ‫البلد ر‬ ‫من فضلك الواسع رزقا حالال طيبا‪ ،‬وال تحوجنا وال تفقرنا‬ ‫إل أحد سواك وزدنا لك شكرا وإليك فقرا وفاقة وبك عمن‬ ‫المجلس ‪( -‬ج‬ ‫سواك غنا وتعففا‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪ / 87‬ص ‪)338‬‬ ‫النن صىل هللا عليه واله افزعوا إل هللا‬ ‫عدة‬ ‫الداع‪ :‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫يف حوائجكم‪ ،‬والجئوا إليه يف ملماتكم‪ ،‬وترصعوا إليه‬ ‫وادعوه‪ ،‬فان الدعاء مخ العبادة‪ ،‬وما من مؤمن يدعو هللا‬ ‫‪49‬‬


‫المجلس ‪( -‬ج ‪/ 90‬‬ ‫إال استجاب‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)302‬‬ ‫أن عبدهللا صلوات هللا‬ ‫الكاف عن إبراهيم بن عثمان‬ ‫عن ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ّ‬ ‫عليه قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله ‪ :‬إن هللا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أحب شيئا لنفسه وأبغضه لخلقه ‪ ،‬أبغض لخلقه المسألة‬ ‫وأحب لنفسه أن يسأل ‪ ،‬وليس رشء أحب إل هللا ّ‬ ‫ّ‬ ‫عز‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫غيه‪.‬‬ ‫الكاف‬ ‫وجل من أن يسأل‪ .‬ت‪ :‬أي ابغض ان يسال ر‬ ‫ي‬ ‫الكلين ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪ )29‬وعنه يف وسائل الشيعة‬ ‫ي‬

‫‪50‬‬


‫الشواهد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ِّ َ ٌ ُ ُ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫قال تعال ‪َ :‬و ِإذا َسألك ِع َب ِادي ع ين ف ِإ ين ق ِريب أ ِجيب دعوة‬ ‫َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ ْ ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ان فل َي ْست ِج ُيبوا ِ يل َول ُيؤ ِمنوا ِ ين ل َعل ُه ْم‬ ‫الد يِ‬ ‫اع ِإذا دع يِ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َي ْرشدون‪.‬‬ ‫َ ً‬ ‫ُ ْ َّ َ َ ْ ُ َ ِّ َ ُ رْ‬ ‫رس ُك ِب ِه أ َحدا‪ .‬تعليق‪:‬‬ ‫قال هللا تعال ‪ :‬قل ِإنما أدعو ر ين وال أ ِ‬ ‫ر‬ ‫المشك الذي يدعو دعوة ررسك‬ ‫هذه االية وان كانت يف‬ ‫لغي هللا فال يدخل فيه دعوة طلب حاجة من مسلم‬ ‫وتاليه ر‬ ‫غيه بال تاليه اال انها تفيد وجوب اخالص الدعاء هلل‬ ‫من ر‬ ‫غيه‪.‬‬ ‫تعال وعدم دعاء ر‬ ‫ب َل ُك ْم إ َّن َّالذ َ‬ ‫قال هللا تعال ‪َ :‬و َق َ‬ ‫ال َرُّب ُك ْم ْاد ُعون َأ ْس َتج ْ‬ ‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِي‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َي ْس َتك ِ ُيون َع ْن ِع َب َاد ِ ين َس َيدخلون جهنم د ِاخ ِرين‪ .‬تعليق‪:‬‬ ‫ر‬ ‫المشك الذي يدعو دعوة ررسك‬ ‫هذه االية وان كانت يف‬ ‫لغي هللا فال يدخل فيه دعوة طلب حاجة من مسلم‬ ‫وتاليه ر‬ ‫غيه بال تاليه اال انها تفيد وجوب اخالص الدعاء هلل‬ ‫من ر‬ ‫غيه‪.‬‬ ‫تعال وعدم دعاء ر‬ ‫َّ‬ ‫ْ ُ‬ ‫قال هللا تعال ‪َ :‬و َم ْن َأ َض ُّل م َّم ْن َي ْد ُ‬ ‫اَّلل َم ْن ال‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ون ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َُ َ َْ ْ َ َ َ ُ ْ َ ْ ُ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َي ْس َت ِجيب له ِإل يو ِم ال ِقيام ِة وهم عن دع ِائ ِهم غ ِافلون ‪.‬‬ ‫تعليق‪ :‬هذه االية وان كانت ف ر‬ ‫المشك الذي يدعو دعوة‬ ‫ي‬ ‫لغي هللا فال يدخل فيه دعوة طلب حاجة من‬ ‫ررسك وتاليه ر‬ ‫غيه بال تاليه اال انها تفيد وجوب اخالص الدعاء‬ ‫مسلم من ر‬ ‫غيه‪.‬‬ ‫هلل تعال وعدم دعاء ر‬ ‫‪51‬‬


‫َ ُ َ ْ َ ُ ْ َ ِّ َ َّ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ون ِه ال‬ ‫ين َيد ُعون ِم ْن د‬ ‫قال هللا تعال ‪ :‬له دعوة الحق وال ِذ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ون َل ُه ْم ب رَ ْ َّ َ َ‬ ‫اس ِط كف ْي ِه ِإل ال َم ِاء ِل َي ْبلغ ف ُاه‬ ‫يست ِجيب‬ ‫س ٍء ِإال كب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ َ ُ َ َ‬ ‫الل‪ .‬تعليق‪ :‬هذه‬ ‫وما هو ِبب ِال ِغ ِه وما دعاء الك ِاف ِرين ِإال ِ يف ض ٍ‬ ‫االية وان كانت ف ر‬ ‫المشك الذي يدعو دعوة ررسك وتاليه‬ ‫ي‬ ‫لغي هللا فال يدخل فيه دعوة طلب حاجة من مسلم من‬ ‫ر‬ ‫غيه بال تاليه اال انها تفيد وجوب اخالص الدعاء هلل تعال‬ ‫ر‬ ‫غيه‪.‬‬ ‫وعدم دعاء ر‬ ‫َ‬ ‫‪ُ ْ ْ ُ ْ َ َ َ َّ ُ ْ ْ ُ :‬‬ ‫ون ِه فال‬ ‫د‬ ‫قال هللا تعال قل‬ ‫ادعوا ال ِذين زعمتم ِمن ِ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫َْ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫ون َك ْش َ‬ ‫ف ُّ ِّ‬ ‫الرص َعنك ْم َوال تح ِويال ‪ .‬تعليق‪ :‬هذه االية‬ ‫يم ِلك‬ ‫ر‬ ‫لغي‬ ‫وان كانت يف‬ ‫المشك الذي يدعو دعوة ررسك وتاليه ر‬ ‫غيه‬ ‫هللا فال يدخل فيه دعوة طلب حاجة من مسلم من ر‬ ‫بال تاليه اال انها تفيد وجوب اخالص الدعاء هلل تعال وعدم‬ ‫غيه‪.‬‬ ‫دعاء ر‬ ‫َ ُ َّ‬ ‫‪َ ْ َ ٌ َ َ َ ُ ُ َّ َ ُّ َ َ :‬‬ ‫است ِم ُعوا له ِإن‬ ‫ضب مثل ف‬ ‫قال‬ ‫هللا تعال يا أيها الن َاس ِ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ْ ْ َ‬ ‫َّ َ ْ ُ َ ْ ُ‬ ‫اجت َم ُعوا له‬ ‫اَّلل ل ْن َيخلقوا ذبابا ولو‬ ‫د‬ ‫ون ِ‬ ‫ال ِذين تدعون ِمن ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ ْ ُ ْ ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َّ‬ ‫اب ش ْيئا ال َي ْستنقذ ُ‬ ‫الذ َب ُ‬ ‫الطال ُ‬ ‫ب‬ ‫وه ِمنه ضعف‬ ‫و ِإن يسلبهم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو ْال َم ْط ُل ُ‬ ‫وب‪ .‬تعليق‪ :‬هذه االية وان كانت ف ر‬ ‫المشك الذي‬ ‫ي‬ ‫لغي هللا فال يدخل فيه دعوة طلب‬ ‫يدعو دعوة ررسك وتاليه ر‬ ‫غيه بال تاليه اال انها تفيد وجوب‬ ‫حاجة من مسلم من ر‬ ‫غيه‪.‬‬ ‫اخالص الدعاء هلل تعال وعدم دعاء ر‬

‫‪52‬‬


‫ان التدبر والتفكر يف هذه اآليات يفيد عدم صحة وعدم‬ ‫غيه تعال طلبا غيبيا وان الذين‬ ‫جواز طلب الحاجات من ر‬ ‫الصالحي‬ ‫المسلمي بطلب الحاجات من االولياء‬ ‫يكفرون‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ويتهمونهم ر‬ ‫بالشك او ان افعالهم ررسكية بعيدون عن فقه‬ ‫اآليات وعن مقصدها وعن ثوابت ر‬ ‫الشيعة‪.‬‬

‫‪53‬‬


‫عدم القول بان االئمة يعلمون الغيب‬

‫‪54‬‬


‫االدلة‬ ‫الخرائج عن الصادق (عليه السالم) قال‪ :‬قال رسول هللا‬ ‫(صىل هللا عليه وآله) ‪ :‬ال يعلم الغيب إال هللا وإن هللا‬ ‫ناقن يف هذا الشعب‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫أخي ين أن‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 18‬ص ‪)116‬‬ ‫ي‬ ‫الخرائج ‪ :‬روي أن رسول هللا (صىل هللا عليه وآله) رجال‬ ‫فقال له‪ :‬يا محمد أتعلم الغيب ؟ قال‪ :‬ال يعلم الغيب إال‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 18‬ص ‪)118‬‬ ‫هللا‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ويحن بن عبد‬ ‫المغية قال‪ :‬كنت أنا‬ ‫أن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫امال المفيد‪ :‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫أن الحسن (عليه السالم) فقال له‬ ‫هللا بن الحسن عند ي‬ ‫يحن‪ :‬جعلت فداك إنهم يزعمون أنك تعلم الغيب‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫ر‬ ‫أش‪ ،‬فوهللا ما بقيت شعرة‬ ‫سبحان هللا ضع يدك عىل ر ي‬ ‫ه إال‬ ‫فيه وال يف جسدي إال قامت‪ ،‬ثم قال‪ :‬ال وهللا ما ي‬ ‫وراثة عن رسول هلل (صىل هللا عليه وآله)‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 26‬ص ‪)102‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫نهج‪ :‬لما أخي (عليه السالم) ببعض االخبار اآلتية قال له‬ ‫المؤمني علم الغيب‪،‬‬ ‫أمي‬ ‫بعض أصحابه‪ :‬لقد اعطيت يا ر‬ ‫ر‬ ‫فقال ليس هو بعلم غيب‪ ،‬وإنما هو تعلم من ذي علم‪.‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 26‬ص ‪)103‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬

‫‪55‬‬


‫أن جعفر (عليه السالم) ‪:‬‬ ‫بصائر‪ :‬ضيس قال‪ :‬كنت عند ي‬ ‫المجلس‬ ‫إن عالمنا ال يعلم الغيب‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ (ج ‪ / 26‬ص ‪)60‬‬‫االحتجاج عن صاحب العرص عليه السالم (قد آذانا جهالء‬ ‫الشيعة وحمقاؤهم ومن دينه جناح البعوضة أرجح منه‪،‬‬ ‫واشهد هللا الذي ال إله إال هو وكق به شهيدا ومحمدا‬ ‫رسوله ومالئكته وأنبياءه وأولياءه واشهدك واشهد كل من‬ ‫أن برئ إل هللا وإل رسوله ممن يقول‪ :‬إنا‬ ‫كتان هذا ي‬ ‫سمع ي‬ ‫نعلم الغيب أو نشارك هللا يف ملكه) بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 25‬ص ‪)266‬‬ ‫ي‬ ‫أن عبد هللا (عليه‬ ‫البصائر‪ :‬عن سدير قال‪ :‬كنت يف مجلس ي‬ ‫السالم) إذ خرج إلينا وهو مغضب فلما أخذ مجلسه قال‪:‬‬ ‫يا عجبا القوام يزعمون أنا نعلم الغيب‪ ،‬وما يعلم الغيب إال‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 26‬ص ‪)170‬‬ ‫هللا‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫أن يعقوب قال‪ :‬حدثنا‬ ‫مقاتل‬ ‫ر‬ ‫الطلبيي‪ :‬عن يونس بن ي‬ ‫اذن قال‪:‬‬ ‫جعفر بن محمد صلوات هللا عليه من فيه إل ي‬ ‫قال يل المنصور ‪ :‬أنت الذي تعلم الغيب ؟ قلت‪ :‬ال يعلم‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪/ 47‬‬ ‫الغيب إال هللا‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫االل ‪ :‬مثله بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫غوال‬ ‫ص ‪ )211‬وعن‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 47‬ص ‪)187‬‬ ‫ي‬ ‫‪56‬‬


‫دعاء الجوشن‪:‬‬ ‫الكفعم عن السجاد زين العابدين‪ ،‬عن‬ ‫ي‬ ‫النن‬ ‫عىل بن ي‬ ‫ان طالب عليه السالم عن ي‬ ‫أبيه‪ ،‬عن جده ي‬ ‫صىل هللا عليه وآله ‪ :‬قال يف الدعاء‪ :‬يا من ال يعلم الغيب‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 91‬ص‬ ‫إال هو‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)382‬‬ ‫أن عبد هللا عليه السالم‪:‬‬ ‫أعط‬ ‫المفضل بن عمر عن ي‬ ‫ي‬ ‫االنسان علم ما يصلح به دينه و دنياه و منع ما سوى ذلك‬ ‫مما ليس يف شأنه و ال طاقته أن يعلم كعلم الغيب و ما هو‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)83‬‬ ‫كائن‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫الكس‪ :‬عنبسة بن مصعب قال‪ :‬قال يل أبو عبد هللا عليه‬ ‫ي‬ ‫ر ئ‬ ‫أن الخطاب ؟ قال‪ :‬سمعته‬ ‫السالم‪ :‬أي ش سمعت من ي‬ ‫إن‬ ‫يقول انك قلت له ‪ :‬إنك تعلم الغيب ‪ .‬قال اما قوله‪ :‬ي‬ ‫قلت‪ :‬أعلم الغيب فوهللا الذي ال إله إال هو ما أعلم ‪ .‬فال‬ ‫ئ‬ ‫أحيان إن كنت قلت‬ ‫أموان وال بارك يل يف‬ ‫آجرن هللا يف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 25‬ص ‪)321‬‬ ‫له‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ش يف مجمع البيان‪ :‬ال نعلم أحدا من الشيعة استجاز‬ ‫الطي ي‬ ‫الوصف بعلم الغيب الحد من الخلق‪ ،‬وإنما يستحق‬ ‫الوصف بذلك من يعلم جميع المعلومات ال بعلم مستفاد‪،‬‬ ‫وهذا صفة القديم سبحانه العالم لذاته ال ر‬ ‫يشكه فيه أحد‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪26‬‬ ‫المخلوقي‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫من‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫‪ /‬ص ‪)100‬‬ ‫‪57‬‬


‫المفيد يف المسائل‪ :‬إطالق القول عليهم بأنهم يعلمون‬ ‫الغيب فهو منكر ربي الفساد‪ ،‬الن الوصف بذلك إنما‬ ‫يستحقه من علم االشيآء بنفسه ال بعلم مستفاد‪ ،‬وهذا ال‬ ‫قول هذا جماعة أهل االمامة‬ ‫يكون إال هللا عزوجل وعىل ي‬ ‫إال من شذ عنهم من المفوضة ومن انتم إليهم من الغالة‪.‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 26‬ص ‪)104‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬

‫‪58‬‬


‫الشواهد‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الس َم َاوات َواأل ْرض ال َغ ْي َ‬ ‫قال هللا تعال‪ :‬ق ْل َل َي ْعل ُم َم ْن ف َّ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ِ‬ ‫إ ََّل َّ ُ‬ ‫اَّلل [النمل‪]65/‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ ُ ْ َ ْ َ َّ ْ ُ َ :‬‬ ‫َّلل [يونس‪]20/‬‬ ‫قال هللا تعال فقل ِإنما الغي‬ ‫بِ ِ‬ ‫َْ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ َ‬ ‫قال هللا تعال ‪ :‬ذ ِلك َع ِال ُم الغ ْي ِب َوالش َهاد ِة [السجدة‪]6/‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َْ‬ ‫َْ‬ ‫َّ ُ‬ ‫قال هللا تعال ‪َ :‬و ِعند ُه َمف ِاتح الغ ْي ِب َل َي ْعل ُم َها ِإَل ه َو‬ ‫[األنعام‪]59/‬‬ ‫َْ‬ ‫قال هللا تعال ‪َ :‬و َل ُه ْال ُم ْل ُك َي ْو َم ُي ْن َف ُخ ف ُّ‬ ‫ور َع ِال ُم الغ ْي ِب‬ ‫الص‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫َّ َ‬ ‫َوالش َهاد ِة [األنعام‪]73/‬‬ ‫َ َ ُ َّ َ َ َ‬ ‫‪ْ ُْ َ ُ َُ َ ْ ُ :‬‬ ‫اَّلل َوَل أ ْعل ُم‬ ‫ن‬ ‫ائ‬ ‫ز‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫قال هللا تعال قل َل أقول لكم ِع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْال َغ ْي َ‬ ‫ب [األنعام‪]50/‬‬ ‫َ َ َ َ َّ ُ ْ ُ‬ ‫َ َْ‬ ‫اَّلل ِل ُيط ِل َعك ْم َعىل الغ ْي ِب [آل‬ ‫قال هللا تعال ‪ :‬وما كان‬ ‫عمران‪]179/‬‬ ‫‪ٌ َ ِّ ُ ُ َ َ َ َ ْ َ ْ ُ َ ْ َ َ َ :‬‬ ‫ول ِإ ين َملك‬ ‫قال هللا تعال وَل أعلم الغيب وَل أق‬ ‫[هود‪]31/‬‬ ‫َ َ ْ ُ ْ ُ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ رَ ْ ُ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫قال هللا تعال ‪ :‬ولو كنت أعلم الغيب َلستكيت ِمن الخ ر ِي‬ ‫[األعراف‪]188/‬‬

‫‪59‬‬


‫غيه لكن ان‬ ‫وهللا تعال عالم الغيب وحده وال يعلم الغيب ر‬ ‫شاء اظهر عىل غيبه من يشاء فيعلمه قال تعال َع ِال ُم‬ ‫ْال َغ ْيب َف َ​َل ُي ْظه ُر َع َىل َغ ْيبه َأ َح ًدا (‪ )26‬إ ََّل َمن ْارَت َض منْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫ول [الجن‪]27 ،26/‬‬ ‫رس ٍ‬

‫‪60‬‬


‫ان العصمة عصمة هداية غيبية ال عصمة شهودية‬

‫‪61‬‬


‫االدلة‬ ‫معان االخبار‪ :‬عن عباس بن يزيد بن الحسن الكحال عن‬ ‫ي‬ ‫عىل بن‬ ‫أبيه عن موش بن جعفر عن أبيه عن جده عن ي‬ ‫الحسي عليهم السالم قال‪ :‬االمام منا ال يكون إال معصوما‪،‬‬ ‫ر‬ ‫وليست العصمة يف ظاهر الخلقة فيعرف بها‪ ،‬فلذلك ال‬ ‫يكون إال منصوصا‪ .‬فقيل له‪ :‬يابن رسول هللا فما معن‬ ‫المعصوم ؟ فقال‪ :‬هو المعتصم بحبل هللا‪ ،‬وحبل هللا هو‬ ‫القرآن ال يفيقان إل يوم القيامة واالمام يهدي إل القرآن‬ ‫والقرآن يهدي إل االمام‪ ،‬وذلك قول هللا عزوجل إن هذا‬ ‫المجلس‬ ‫ه أقوم‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫القرآن يهدي ي‬ ‫ي‬ ‫للن ي‬ ‫‪( -‬ج ‪ / 25‬ص ‪)194‬‬

‫سي‬ ‫عىل بن خلف عن الح ر‬ ‫ي‬ ‫معان االخبار‪ :‬عن محمد بن ي‬ ‫االشقر قال‪ :‬قلت لهشام بن الحكم‪ :‬ما معن قولكم‪ :‬إن‬ ‫االمام ال يكون إال معصوما‪ ،‬قال‪ :‬سألت أبا عبد هللا عليه‬ ‫السالم عن ذلك فقال‪ :‬المعصوم هو الممتنع باهلل من‬ ‫جميع محارم هللا‪ ،‬وقد قال هللا تبارك وتعال‪ :‬ومن يعتصم‬ ‫باهلل فقد هدي إل ضاط مستقيم بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 25‬ص ‪)194‬‬ ‫ي‬

‫‪62‬‬


‫أن عبد هللا عليه السالم‬ ‫تفسي‬ ‫أن ر‬ ‫ر‬ ‫بصي‪ ،‬عن ي‬ ‫القم‪ :‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫قال‪ :‬يف قوله‪ " :‬حن إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد‬ ‫كذبوا جاءهم نرصنا " وكلهم هللا إل أنفسهم فظنوا أن‬ ‫الشيطان قد تمثل لهم يف صورة المالئكة‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 11‬ص ‪)86‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬

‫ش‪ " :‬وعض آدم ربه فغوى " أي‬ ‫مجمع البيان‪ :‬قال الطي ي‬ ‫خالف ما أمره به ربه فخاب من ثوابه‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 11‬ص ‪)159‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫أن عبد هللا‪ ،‬عن‬ ‫الخصال ‪ :‬عن عمرو بن أن المقدام‪ ،‬عن ي‬ ‫أبيه عليهما السالم قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫وآله‪ :‬أرب ع من كن فيه كان يف نور هللا االعظم‪ :‬من كانت‬ ‫وأن رسول هللا‪ ،‬ومن‬ ‫عصمة أمره شهادة أن ال إله إال هللا ي‬ ‫إذا أصابته مصيبة قال‪ :‬إنا هلل وإنا إليه راجعون‪ ،‬ومن إذا‬ ‫العالمي‪ ،‬ومن إذا أصاب‬ ‫خيا قال‪ :‬الحمد هلل رب‬ ‫أصاب ر‬ ‫ر‬ ‫خطيئة قال‪ :‬أستغفر هللا و أتوب إليه‪ ).‬ونور هللا األعظم‬ ‫هو العصمة وهو باطنية ال تعارضها ظاهرية الذنب‬

‫‪63‬‬


‫المجلس ‪( -‬ج ‪/ 6‬‬ ‫المستغفر منه‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)21‬‬

‫أن عبد هللا عليه السالم‬ ‫الخصال‪ :‬عن األشعري رفعه إل ي‬ ‫الطية‪ ،‬والحسد‪،‬‬ ‫نن فمن دونه‪ :‬ر‬ ‫قال‪ :‬ثالث لم يعر منها ي‬ ‫والتفكر يف الوسوسة يف الخلق‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 11‬ص ‪)75‬‬ ‫ي‬

‫عمي قال‪ :‬ما سمعت واال‬ ‫أن ر‬ ‫الخصال والعيون ‪ :‬عن ابن ي‬ ‫صحبن إياه شيئا‬ ‫استفدت من هشام بن الحكم يف طول‬ ‫ي‬ ‫فإن سألته‬ ‫أحسن من هذا الكالم يف صفة عصمة االمام ي‬ ‫يوما عن االمام أهو معصوم ؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬قلت له‪ :‬فما صفة‬ ‫العصمة فيه ؟ وبأي ر ئ‬ ‫ش تعرف ؟ قال‪ :‬إن جميع الذنوب‬ ‫لها أربعة أوجه ال خامس لها‪ :‬الحرص والحسد والغضب‬ ‫والشهوة‪ ،‬فهذه منتفية عنه‪ :‬ال يجوز أن يكون حريصا عىل‬ ‫المسلمي فعىل‬ ‫هذه الدنيا وه تحت خاتمه‪ ،‬النه خازن‬ ‫ر‬ ‫ماذا يحرص ؟ وال يجوز أن يكون حسودا الن االنسان إنما‬ ‫يحسد من هو فوقه وليس فوقه أحد‪ ،‬فكيف يحسد من‬ ‫هو دونه‪ .‬وال يجوز أن يغضب ر ئ‬ ‫لس من امور الدنيا إال أن‬ ‫يكون غضبه هلل عزوجل فإن هللا قد فرض عليه إقامة‬ ‫‪64‬‬


‫الحدود وأن ال تأخذه يف هللا لومة الئم وال رأفة يف دينه‬ ‫حن يقيم حدود هللا عزوجل‪ .‬وال يجوز أن يتبع الشهوات‬ ‫ويؤثر الدنيا عىل االخرة‪ ،‬الن هللا عزوجل حبب إليه اآلخرة‬ ‫كما حبب إلينا الدنيا فهو ينظر إل االخرة‪ ،‬كما ننظر إل‬ ‫الدنيا فهل رأيت أحدا ترك وجها حسنا لوجه قبيح ؟‬ ‫وطعاما طيبا لطعام مر ؟ وثوبا لينا لثوب خشن ! ونعمة‬ ‫دائمة باقية لدنيا زائلة فانية ؟ بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 25‬ص ‪)192‬‬ ‫ي‬

‫العيون ‪ :‬عن الرضا عليه السالم انه قال‪ :‬ال يفرض هللا‬ ‫طاعة من يعلم أنه يضلهم ويغوي هم‪ ،‬وال يختار لرسالته وال‬ ‫يصطق من عباده من يعلم أنه يكفر به وبعبادته ويعبد‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪/ 11‬‬ ‫الشيطان دونه‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)76‬‬

‫‪65‬‬


‫الشواهد‬ ‫‪ْ َ َ ْ ِّ ُ ُ ْ َ َ ْ ُ ُ َّ ُ ُ َ َّ :‬‬ ‫س أه َل‬ ‫قال هللا تعال ِإنما ي ِريد اَّلل ِليذ ِهب عنكم الرج‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َْ‬ ‫ال َب ْي ِت َو ُيط ِّه َرك ْم تط ِه ر ًيا [األحزاب‪]33/‬‬ ‫قال هللا تعال ‪َ :‬وإ ْذ َق َالت ْال َم َ​َلئ َك ُة َيا َم ْر َي ُم إ َّن َّ َ‬ ‫اَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ ِْ َ َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اك عىل ِنس ِاء العال ِم ري [آل‬ ‫اك وطهر ِك واصطف ِ‬ ‫اصطف ِ‬ ‫عمران‪]42/‬‬ ‫‪َّ َ ْ ْ َ َ ُ َّ َ َ ْ َ َ َّ َ َ ُ :‬‬ ‫النب ِّي َ‬ ‫ي‬ ‫قال هللا تعال أول ِئك ال ِذين أنعم اَّلل علي ِهم ِمن ِ ر‬ ‫م ْن ُذ ِّرَّية َآ َد َم َوم َّم ْن َح َم ْل َنا َم َع ُنوح َوم ْن ُذ ِّرَّية إ ْب َراه َ‬ ‫يم‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يل َوم َّم ْن هد ْينا َو ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫رسائ َ‬ ‫اجت َب ْينا [مريم‪]58/‬‬ ‫و ِإ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫قال هللا تعال ‪ :‬إ َّن َّ َ‬ ‫اَّلل ْ‬ ‫اص َط َق َآ َد َم َو ُن ً‬ ‫وحا َو َآ َل إ ْب َراه َ‬ ‫يم‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َِ َ‬ ‫ُ ِّ َّ ً َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض [آل‬ ‫وآل ِعمران عىل العال ِم ري (‪ )33‬ذرية بعضها ِمن بع ٍ‬ ‫عمران‪]34 ،33/‬‬ ‫َْ ُ َ ً‬ ‫ُ َ َ َ‬ ‫قال هللا تعال ‪َ :‬و َج َعلناه ْم أ ِئ َّمة َي ْهدون ِبأ ْم ِرنا‬ ‫[األنبياء‪]73/‬‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َّ ً َ ْ ُ َ َ ْ َ‬ ‫قال هللا تعال ‪ :‬وجعلنا ِمنهم أ ِئمة يهدون ِبأم ِرنا‬ ‫[السجدة‪]24/‬‬

‫‪66‬‬


‫َْ ُ ُ ً‬ ‫ً َ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫قال هللا تعال ‪َ :‬وكذ ِلك َج َعلناك ْم أ َّمة َو َسطا ِلتكونوا ش َهد َاء‬ ‫َ َ َّ‬ ‫اس [البقرة‪]143/‬‬ ‫الن‬ ‫عىل‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ َ ُ‬ ‫يم ُه َو َس َّم ُاك ُم ْال ُم ْسلم َ‬ ‫يك ْم إ ْب َراه َ‬ ‫ي‬ ‫قال هللا تعال ‪ِ :‬ملة أب‬ ‫ِ​ِر‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ِ َ َّ ِ ُ ُ َ ً َ َ ْ ُ ْ َ َ ُ ُ‬ ‫ِم ْن ق ْب ُل َو ِ يف هذا ِليكون الرسول ش ِهيدا عليكم وتكونوا‬ ‫ُ َ َ َ َ َ َّ‬ ‫اس [الحج‪]78/‬‬ ‫الن‬ ‫شهداء عىل‬ ‫ِ‬ ‫قال هللا تعال ‪َ :‬و َأ ْن َز َل َم َع ُه ُم ْالك َت َ‬ ‫اب ب ْال َح ِّق ل َي ْح ُك َم َب ْ َ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫اس [البقرة‪]213/‬‬ ‫الن ِ‬ ‫‪ِّ ْ َ َ َ ُ ْ َ َّ ُ َ َ َ ْ :‬‬ ‫اَّلل نتلوها َعل ْيك ِبال َحق‬ ‫قال هللا تعال‬ ‫ِتلك آيات ِ‬ ‫[البقرة‪]252/‬‬ ‫قال هللا تعال ‪ :‬إ َّنا َأ ْن َ ْزل َنا إ َل ْي َك ْالك َت َ‬ ‫اب ب ْال َح ِّق ل َت ْح ُك َم َب ْ َ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ​َ َ‬ ‫اك َّ ُ‬ ‫اَّلل [النساء‪]105/‬‬ ‫اس ِبما أر‬ ‫الن‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ ْ‬ ‫قال هللا تعال ‪ِ :‬إن َما أنت ُمن ِذ ٌر َو ِلك ِّل ق ْو ٍم ه ٍاد [الرعد‪]7/‬‬ ‫َْ‬ ‫َ َ ً‬ ‫األ ْ‬ ‫قال هللا تعال إ ِّن َجاع ٌ‬ ‫ض خ ِليفة [البقرة‪]30/‬‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ِ ي‬ ‫ِ ِي‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ ْ ُ ْ ُ ْ ُ ُّ َ‬ ‫ون َّ َ‬ ‫اَّلل َف َّاتب ُ‬ ‫ون ُي ْح ِب ْبك ُم‬ ‫ع‬ ‫قال هللا تعال قل ِإن كنتم ت ِحب‬ ‫ِ ِي‬ ‫َّ ُ‬ ‫اَّلل [آل عمران‪]31/‬‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫َ َ ُّ َ َّ َ َ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫قال هللا تعال‪ :‬يا أيها ال ِذين آمنوا أ ِطيعوا اَّلل وأ ِطيعوا‬ ‫َّ ُ َ َ ُ‬ ‫َْ‬ ‫ُْ‬ ‫ول األ ْم ِر ِمنك ْم‬ ‫أ‬ ‫الرسول و ِ ي‬

‫‪67‬‬


‫ال َ​َل َي َن ُ‬ ‫ال َوم ْن ُذ ِّرَّين َق َ‬ ‫ال إ ِّن َجاع ُل َك ل َّلناس إ َم ًاما َق َ‬ ‫َ َ‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ق ِ‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫الظالم َ‬ ‫ي [البقرة‪]124/‬‬ ‫َع ْه ِدي‬ ‫ِ​ِر‬ ‫وض ال‬ ‫نن او ي‬ ‫ان القران يفشه بعضه بعضا فالخليفة من ي‬ ‫ه عصمته‬ ‫يكون اال هاديا يف كل حالة من حاالته وهذه ي‬ ‫التطهي واالصطفاء واالجتباء والطاعة واالتباع وعدم‬ ‫وان‬ ‫ر‬ ‫الظلم مقصدها الهداية والحكم بالحق والشهادة وهذا كله‬ ‫يكق فيه عصمة هداية غيبية يعلمها هللا تعال ال‬ ‫ي‬ ‫تستوجب عصمة افعال ظاهرية ال يف العلم وال يف العمل‪.‬‬

‫‪68‬‬


‫عدم الغلو يف الدين‬

‫‪69‬‬


‫األدلة‬ ‫أن محمود قال‪ .:‬ثم قال الرضا (عليه‬ ‫عن إبراهيم بن ي‬ ‫السالم)‪ :‬إن مخالفينا وضعوا أخبارا يف فضائلنا وجعلوها‬ ‫التقصي يف أمرنا‪،‬‬ ‫عىل أقسام ثالثة‪ :‬أحدها الغلو‪ ،‬وثانيها‬ ‫ر‬ ‫وثالثها الترصي ح بمثالب أعدائنا‪ ،‬فإذا فإذا سمع الناس الغلو‬ ‫فينا كفروا شيعتنا ونسبوهم إل القول بربوبيتنا وإذا سمعوا‬ ‫التقصي اعتقدوه فينا‪ ،‬وإذا سمعوا مثالب أعدائنا بأسمآئهم‬ ‫ر‬ ‫أن محمود إذا أخذ الناس يمينا وشماال‬ ‫ثلبونا بأسمآئنا‪ .‬يابن ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪/ 26‬‬ ‫فالزم طريقتنا ‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)239‬‬ ‫الحسي عليه‬ ‫عىل بن‬ ‫ر‬ ‫عن ابن شهاب الزهري قال‪ :‬حدثنا ي‬ ‫هاشم أدركناه قال‪ :‬أحبونا حب‬ ‫السالم وكان أفضل‬ ‫ي‬ ‫االسالم‪ ،‬فما زال حبكم لنا حن صار شينا علينا بحار األنوار‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 46‬ص ‪ )73‬ت‪ :‬أي بال غلو وبال‬ ‫ العالمة‬‫ي‬ ‫فرقة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫الكس‪:‬عن هشام بن الحكم أنه سمع أبا عبد هللا عليه‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫السالم يقول‪ :‬كان‬ ‫ر‬ ‫المغية بن سعيد يتعمد الكذب عىل ي‬ ‫عليه السالم ويأخذ كتب أصحابه‪ ،‬و كان أصحابه‬ ‫أن‬ ‫أن يأخذون الكتب من أصحاب ي‬ ‫المستيون بأصحاب ي‬ ‫المغية فكان يدس فيها الكفر والزندقة‬ ‫فيدفعونها إل‬ ‫ر‬ ‫‪70‬‬


‫أن عليه السالم‪ ،‬ثم يدفعها إل أصحابه‬ ‫ويسندها إل ي‬ ‫فيأمرهم أن يبثوها يف الشيعة‪ ،‬فكل ما كان يف كتب أصحاب‬ ‫لمغية بن سعيد‬ ‫أن عليه السالم من الغلو فذاك مما دسه ا ر‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص‬ ‫يف كتبهم‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)250‬‬ ‫عن يونس قال‪ :‬سمعت رجال من الطيارة يحدث أبا الحسن‬ ‫الرضا عليه السالم عن يونس بن ظبيان انه قال‪ :‬كنت يف‬ ‫أش‪ :‬يا‬ ‫بعض‬ ‫ي‬ ‫الليال وأنا فيالطواف فإذا نداء من فوق ر ي‬ ‫فاعبدن وأقم الصالة لذكري‪،‬‬ ‫إن أنا هللا ال إله إال أنا‬ ‫ي‬ ‫يونس ي‬ ‫أش فإذا أبو الحسن ‪ ،‬فغضب أبو الحسن عليه‬ ‫فرفعت ر ي‬ ‫عن‬ ‫السالم غضبا لم يملك نفسه ثم قال للرجل‪ :‬اخرج ي‬ ‫لعنك هللا ولعن من حدثك ‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 25‬ص ‪)264‬‬ ‫ي‬ ‫التفسي قال عليه السالم‪ :‬الرصاط المستقيم ضاطان‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ضاط يف الدنيا‪ ،‬وضاط يف اآلخرة فأما الرصاط المستقيم‬ ‫التقصي‪،‬‬ ‫يف الدنيا فهو ما قرص من الغلو وارتفع عن‬ ‫ر‬ ‫واستقام فلم يعدل إل ر ئ‬ ‫ش من الباطل‪ ،‬وأما الرصاط يف‬ ‫المؤمني إل الجنة الذي هو مستقيم‪ ،‬ال‬ ‫اآلخرة فهو طريق‬ ‫ر‬ ‫غي النار سوى الجنة‬ ‫يعدلون عن الجنة إل النار وال إل ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 8‬ص ‪)70‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬

‫‪71‬‬


‫ر‬ ‫بصي قال‪ :‬سمعت أبا جعفر عليه السالم‬ ‫أن ر‬ ‫العياش‪ :‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫يقول‪ :‬نحن نمط الحجاز فقلت‪ :‬وما نمط الحجاز ؟ قال‪:‬‬ ‫أوسط االنماط‪ ،‬إن هللا يقول‪ " :‬وكذلك جعلناكم امة وسطا‬ ‫الغال‪ ،‬وبنا يلحق المقرص بحار األنوار‬ ‫" ثم قال‪ :‬إلينا يرجع‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 23‬ص ‪)349‬‬ ‫ العالمة‬‫ي‬

‫الشواهد‬ ‫َ َ َ َ رَ َ ْ ُ ْ َ ُ َّ ُ ْ َ َ َ ْ ُ َْ‬ ‫ش أن يؤ ِتيه اَّلل ال ِكتاب والحكم‬ ‫قال هللا تعال‪ :‬ما كان ِلب‬ ‫ٍ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ُّ ُ َّ َ ُ َّ َ ُ َ َّ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ ً‬ ‫اَّلل َول ِك ْن‬ ‫لن‬ ‫و‬ ‫ون ِ‬ ‫اس كونوا ِعبادا ِ يل ِمن د ِ‬ ‫النبوة ثم يقول ِلُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ْ‬ ‫َ َّ ِّ َ َ ْ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ون الك َت َ‬ ‫اب َو ِب َما كنت ْم تد ُر ُسون‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ان‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫وا‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َ ُ ْ َ ْ َ َّ ُ ْ َ َ َ َ َ َّ‬ ‫النب ِّي َ‬ ‫ي َأ ْرَب ًابا َأ َي ْأ ُم ُر ُكمْ‬ ‫(‪ )79‬وَل يأمركم أن تت ِخذوا المَل ِئكة و ِ ر‬ ‫ْ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َْ ُ‬ ‫ِبالكف ِر َب ْعد ِإذ أنت ْم ُم ْس ِل ُمون [آل عمران‪]80 ،79/‬‬ ‫ُ َ َُ ُ‬ ‫َ َْ َ ْ َ َ َُْ‬ ‫اب َل تغلوا ِ يف ِد ِينك ْم َوَل تقولوا‬ ‫قال هللا‬ ‫تعال‪ :‬يا أ َّهل ْال ِكت ِ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ َ َ ُ ُ َّ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫اَّلل‬ ‫اَّلل ِإَل ال َحق ِإن َما ال َم ِسيح ِع‬ ‫يس ابن َم ْري َم رسول ِ‬ ‫عىل ِ‬ ‫َ​َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ُ ُ َْ َ َ َ َ ْ َ َ َ ُ ٌ ْ ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اَّلل ورس ِل ِه وَل‬ ‫وك ِلمته ألقاها ِإل مريم وروح ِمنه فآ ِمنوا ِب ِ‬ ‫َ َُ‬ ‫َُ ُ َ​َ ٌَ َْ‬ ‫تقولوا ثَلثة انت ُهوا خ رْ ًيا لك ْم [النساء‪]171/‬‬ ‫َ َُْ‬ ‫ُ َ‬ ‫‪َ ْ َ َْ َ ْ ُ :‬‬ ‫اب َل تغلوا ِ يف ِد ِينك ْم غ رْ َي‬ ‫ت‬ ‫قال‬ ‫هللا َتعال َقل يا َأهل َال ِك ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ ِّ‬ ‫ال َحق َوَل تت ِب ُعوا أه َو َاء ق ْو ٍم قد ضلوا ِم ْن ق ْب ُل َوأضلوا ك ِث ر ًيا‬ ‫َو َض ُّلوا َع ْن َس َواء َّ‬ ‫يل [المائدة‪]77/‬‬ ‫ب‬ ‫الس‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪72‬‬


‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ ُ ُ ُ َ ْ ْ ُ َّ‬ ‫اَّلل َوقال ِت‬ ‫قال هللا تعال‪ :‬وقال ِت ال َيهود عزي ٌر ابن ِ‬ ‫ْ ُ َ ُ َ‬ ‫َّ َ َ ْ َ ُ‬ ‫يح ْاب ُن َّ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ ْ َ‬ ‫اهئون‬ ‫النصارى الم ِس‬ ‫ِ‬ ‫اَّلل ذ ِلك قولهم ِبأ َفو ِاه ِهم يض ِ‬ ‫َ ْ َ َّ َ َ َ‬ ‫ْ َ ْ ُ َ َ َ ُ ُ َّ ُ َّ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ين كف ُروا ِمن قبل قاتلهم اَّلل أن يؤفكون (‪)30‬‬ ‫قول ال ِذ‬ ‫َّ َ ُ َ ْ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ ْ َ ً ْ ُ‬ ‫َّ َ ْ َ َ‬ ‫يح ْابنَ‬ ‫اَّلل والم ِس‬ ‫ون ِ‬ ‫اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا ِمن د ِ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ ُ ُ َّ َ ْ ُ ُ َ ً َ ً َ َ َ َّ ُ َ ُ ْ َ َُ‬ ‫مريم وما أ ِمروا ِإَل ِليعبدوا ِإلها و ِاحدا َل ِإله ِإَل هو سبحانه‬ ‫َ َّ ُ رْ ُ َ‬ ‫شكون [التوبة‪]31 ،30/‬‬ ‫عما ي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫قال هللا تعال‪َ :‬ما َّات َخ َذ َّ ُ‬ ‫اَّلل ِم ْن َول ٍد َو َما كان َم َعه ِم ْن ِإل ٍه‬ ‫َ‬ ‫إ ًذا َل َذ َه َ‬ ‫ب ُك ُّل إ َله ب َما َخ َل َق َو َل َع َ​َل َب ْع ُض ُه ْم َع َىل َب ْ‬ ‫ض ُس ْب َحان‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ُِ ٍ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الش َه َادة َف َت َع َال َعماَّ‬ ‫َّ‬ ‫اَّلل عما ي ِصفون (‪ )91‬ع ِال ِم الغي ِب و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ رْ ُ َ‬ ‫شكون [المؤمنون‪]92 ،91/‬‬ ‫ي ِ‬ ‫ُ ْ َ َْ َ ْ َ َ َ َ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫اب ت َعال ْوا ِإل ك ِل َم ٍة َس َو ٍاء َب ْيننا‬ ‫قال هللا تعال‪ :‬قل يا أه‬ ‫ل ال ُ ِكت ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬ ‫ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫رْ َ‬ ‫َو َب ْي َن ُك ْم َأ ََّل َن ْع ُب َد إ ََّل َّ َ‬ ‫اَّلل َ‬ ‫شك ِب ِه ش ْيئا َوَل َيت ِخذ َب ْعضنا‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ ْ ِ َ َ َّ ْ َ ُ ُ‬ ‫َ َّ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫َ ْ ً َْ َ ً ْ ُ‬ ‫اَّلل ف ِإن تولوا فقولوا اشهدوا ِبأنا‬ ‫ون ِ‬ ‫بعضا أربابا ِمن د ِ‬ ‫َ‬ ‫ُم ْس ِل ُمون [آل عمران‪]64/‬‬ ‫َْ َ​َ‬ ‫قال هللا تعال‪َ :‬أ َل ْم َت َر إ َل َّالذي َح َّ‬ ‫اج إ ْب َراه َ‬ ‫يم ِ يف َ ِّرب ِه أن آت ُاه‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ُ ْ ُ ْ َ ْ َ َ ْ َ ِ ُ َ ِّ َ َّ‬ ‫ُ ْ َ ُ ُ َ َ َ​َ‬ ‫اَّلل الملك ِإذ قال ِإبر ِاهيم ر ين ال ِذي يح ِر ين وي ِميت قال أنا‬ ‫َ ُ ُ َ َ ْ َ ُ َ َّ َّ َ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫الش ْمس منَ‬ ‫ْ‬ ‫أح ِر ين وأ ِميت قال إبر ِاهيم فإن اَّلل يأن ب‬ ‫ِ‬ ‫َْ‬ ‫َ ِ َ ْ َ ْ ِ َ ُ َ َّ ِ ي ِ َ َ َ َ ِ َّ ُ َ‬ ‫ْ َ رْ‬ ‫ش ِق فأ ِت ِبها ِمن المغ ِر ِب فب ِهت ال ِذي كفر واَّلل َل‬ ‫الم‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َي ْهدي ال َق ْو َم الظالم َ‬ ‫ي [البقرة‪]258/‬‬ ‫ِ​ِر‬ ‫ِ‬

‫‪73‬‬


74


‫رض هللا عنهم‬ ‫النن وزوجاته ي‬ ‫الثناء عىل أصحاب ي‬

‫‪75‬‬


‫األدلة‬ ‫النن صىل هللا‬ ‫يف ي‬ ‫امال الشيخ‪ :‬عن ابن عباس قال قال ي‬ ‫عليه وآله ‪ :‬إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض‬ ‫أن طالب‪،‬‬ ‫ونادى مناد‪ :‬ليقم سيد‬ ‫ر‬ ‫عىل ابن ي‬ ‫المؤمني ي‬ ‫السابقي‬ ‫فيعط اللواء من النور االبيض‪ ،‬تحته جميع‬ ‫ر‬ ‫غيهم‪.‬‬ ‫االولي من المهاجرين واالنصار‪ ،‬ال يخالطهم ر‬ ‫ر‬ ‫فيقال لهم‪ :‬إن ربكم يقول لكم‪ :‬عندي لكم مغفرة وأجر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 8‬ص ‪)4‬‬ ‫عظيم‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬

‫تفسي االمام العسكري‪ :‬قال االمام عليه السالم‪ :‬قال‪:‬‬ ‫ر‬ ‫موش بن جعفر عليهما السالم‪ :‬إن رسول هللا صىل هللا‬ ‫عليه وآله قدم المدينة ر‬ ‫وكي حوله المهاجرون واالنصار‬ ‫وكانوا يخاطبونه بالخطاب ر‬ ‫الشيف العظيم الذي يليق به‬ ‫صىل هللا عليه وآله وكان رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫بهم رحيما‪ ،‬وعليهم عطوفا‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 9‬ص ‪)331‬‬ ‫ي‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪:‬‬ ‫ْاذ ُك ْر ُه ْم م ْن َك ب َم ْغف َرة َور ْض َوان‪َ .‬ا َّلل ُه َّم َو َأ ْص َح ُ‬ ‫اب ُم َح َّمد‬ ‫ِ َ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ال َء ْال َح َسنَ‬ ‫اص ًة َّالذ َ‬ ‫َخ َّ‬ ‫ين أ ْح َسنوا الصحابة‪ ،‬وال ِذين أبلوا الب‬ ‫ِ‬ ‫ف َن ْ‬ ‫رصه‪ ,‬الصحيفة السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِي‬ ‫‪76‬‬


‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬يف‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫الصحابة‪َ :‬أ ْ َ‬ ‫واست َج ُابوا‬ ‫رس ُعوا إل ِوفاد ِت ِه َو َس َابقوا إل د ْع َو ِت ِه‬ ‫َ ُ َ ْ ُ َ ْ َ َ ُ ْ َّ َ َ َ‬ ‫‪.‬‬ ‫له حيث أسمعهم حجة ِرساال ِت ِه الصحيفة السجادية ‪( -‬ج‬ ‫‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ين َأ ْح َس ُنوا َّ‬ ‫اص ًة َّالذ َ‬ ‫اب ُم َح َّمد َخ َّ‬ ‫َا َّلل ُه َّم َو َأ ْص َح ُ‬ ‫الص َح َابة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َ​َ َُ ُ َ​َْ َ ُ َ‬ ‫َ َّ َ َ ْ َ ْ ْ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫رصِه‪ ،‬وكانفوه وأرسعوا إل‬ ‫و َال ِذين أبلوا البال َء الحسن ِ يف ن ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫واست َجابوا له ح ْيث أس َم َعه ْم‬ ‫ِوفاد ِت ِه َو َس َابقوا إل د ْع َو ِت ِه‬ ‫َّ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫االوالد ِ يف إظ َه ِار ك ِل َم ِت ِه‪،‬‬ ‫حجة ِر َساال ِت ِه‪َ ،‬وف َارقوا االزواج و‬ ‫َ َ َُ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ َ‬ ‫يت ُنب َّو ِت ِه‪ .‬الصحيفة السجادية‬ ‫وقاتلوا االباء و االبناء ِ يف تث ِب ِ‬ ‫ (ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪:‬‬ ‫ْاذ ُك ْر ُه ْم م ْن َك ب َم ْغف َرة َور ْض َوان‪َ .‬ا َّلل ُه َّم َو َأ ْص َح ُ‬ ‫اب ُم َح َّمد‬ ‫ِ َ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ال َء ْال َح َسنَ‬ ‫اص ًة َّالذ َ‬ ‫َخ َّ‬ ‫ين أ ْح َسنوا الصحابة‪ ،‬وال ِذين أبلوا الب‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ف َن ْرصه‪َ ،‬و َك َان ُف ُ‬ ‫وه َو َأ ْ َ‬ ‫رس ُعوا إل ِوفاد ِت ِه َو َس َابقوا إل د ْع َو ِت ِه‬ ‫ِ ي ْ َ َ ِ ُِ َ ُ َ ْ ُ َ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫واستجابوا له حيث أسمعهم حجة ِرساال ِت ِه‪ ،‬وفارقوا‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫االبناء ِ يف‬ ‫االباء َو‬ ‫االوالد ِ يف إظ َه ِار ك ِل َم ِت ِه‪َ ،‬وقاتلوا‬ ‫االزواج و‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫رصوا به َو َم ْن كانوا ُم ْن َطو َ‬ ‫ين َعىل َم َّ‬ ‫يت ُنب َّوت ِه‪َ ،‬وان َت َ ُ‬ ‫حب ِت ِه‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ور ف َم َودته‪َ ،‬وال َ‬ ‫َي ْر ُجون ت َج َارة ل ْن ت ُب َ‬ ‫ذين ه َج َرته ُم َ‬ ‫العش ِائ ُر‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ْ َ َ َّ ُ‬ ‫َ َْ​َ ْ ُْ ُ َْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ابات ْإذ َس َك ُنوا ف ظلِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫إذ تعل ِ ِ ِ‬ ‫ِي‬ ‫َ‬ ‫ق َر َاب ِت ِه‪ .‬الصحيفة السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫‪77‬‬


‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪:‬‬ ‫ْاذ ُك ْر ُه ْم م ْن َك ب َم ْغف َرة َور ْض َوان‪َ .‬ا َّلل ُه َّم َو َأ ْص َح ُ‬ ‫اب ُم َح َّمد‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َّ ً‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ُ ُ ى ُ َّ َ َ َ ُ َ َ‬ ‫اصة ‪ -‬ال ان قال‪ -‬فال تنس لهم اللهم ما تركوا لك‬ ‫خ‬ ‫َ َ َ َْ‬ ‫ْ ْ ْ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫ْ َ ْ َ َ​َْ َ‬ ‫و ِفيك‪ ،‬وأر ِض ِهم ِمن ِرضو ِانك و ِبما حاشوا الخلق عليك‪،‬‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ​َ ُ َ َ َ ُ َ ُ ً َ َ َ َ‬ ‫ولك د َعاة لك إل ْيك‪َ ،‬واشك ْره ْم َعىل ه ْج ِر ِه ْم‬ ‫وكانوا مع َرس ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ َ ْ ْ َ ُ‬ ‫اش إل ِض ْي ِق ِه‪،‬‬ ‫وج ِه ْم ِم ْن َس َع ِة ال َم َع‬ ‫ِفيك ِديار قو ِم ِهم‪ ،‬وخر ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ى‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َو َم ْن َك رَّ ْي َت ف ْ‬ ‫وم ِه ْم‪ .‬ألل ُه َّم َو ْأو ِص ْل إل‬ ‫إع َز ِاز ِد ْي ِنك ِم ْن َمظل‬ ‫َ ِي‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ َ ُ ُ َ ‪َ َ ْ َ َ َ ْ ْ َ َّ َ :‬‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫التابع َ‬ ‫َ‬ ‫ي ل ُه ْم ِبإحسان ال ِذين يقولون ربنا اغ ِفر لنا والخو ِاننا‬ ‫ِ​ِر‬ ‫َّ ْ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َّ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ونا ب َ‬ ‫ين ق َصدوا َس ْمت ُه ْم‪،‬‬ ‫ان خ ري جز ِائك‪ ،‬ال ِذ‬ ‫ال ِذين سبق ِ ِ‬ ‫االيم ِ‬ ‫َو َت َح َّر ْوا و ْج َه َت ُه ْم‪َ ،‬و َم َض ْوا َعىل شاك َلته ْم‪َ ،‬ل ْم َي ْثنه ْم َرْي ٌ‬ ‫ب ِ يف‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َِ ْ َ ْ ِ َ ْ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ َ ٌّ‬ ‫َ‬ ‫يت ِهم‪ ،‬ولم يخت ِلجهم شك ِ يف قف ِو آث ِار ِهم و ِاالئ ِتم ِام‬ ‫ب ِص ر ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫به َد َاية َمناره ْم‪ُ ،‬مكانف َ‬ ‫ي و ُم َو ِاز ِرين له ْم‪ ،‬ي ِدينون ِب ِدي ِن ِه ْم‪،‬‬ ‫ِ​ِر‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ِ َ ْ َ ُ َ َ ْ ْ َ َّ ُ َ َ َ ْ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫يما َّأدواْ‬ ‫ون ُه ْم ف َ‬ ‫وي هتدون ِبهد ِي ِهم‪ ،‬يت ِفقون علي ِهم‪ ،‬وال يت ِهم‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫إل ْي ِه ْم‪ .‬الصحيفة السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪:‬‬ ‫َ َّ ُ َّ َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً‬ ‫َ َ َْ َ َ‬ ‫س ل ُه ُم‬ ‫اصة ‪ -‬ال ان قال‪ -‬فال تن‬ ‫اللهم وأصحاب محمد خ‬ ‫َ‬ ‫ى‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ال ُله َّم َما ت َركوا لك َو ِفيك‪َ ،‬وأ ْر ِض ِه ْم ِم ْن ِرض َو ِانك َو ِب َما َحاشوا‬ ‫ْ َ ْ َ َ​َْ َ َ​َ ُ َ َ َ ُ َ ُ ً َ َ َ َ‬ ‫ولك د َعاة لك إل ْيك‪ .‬الصحيفة‬ ‫الخلق عليك‪ ،‬وكانوا مع رس ِ‬ ‫السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫‪78‬‬


‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪:‬‬ ‫َ َّ ُ َّ َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً‬ ‫ى‬ ‫اصة ‪ -‬ال ان قال‪ -‬أل ُله َّم َو ْأو ِص ْل‬ ‫اللهم وأصحاب محمد خ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ ُ َ ‪َ َ ْ ْ َ َّ َ :‬‬ ‫َّ‬ ‫ي َل ُه ْم ب ْ‬ ‫التابع َ‬ ‫إح َسان ال ِذين يقولون ربنا اغ ِفر لنا‬ ‫إل‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ َ ِ َ َّ ْ َ َ َ ِ ُ َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ َ َّ َ َ َ ُ‬ ‫االيم ِان خ ري جز ِائك‪ ،‬ال ِذين قصدوا‬ ‫والخو ِاننا ال ِذين سبقونا ِب ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َُ ْ َ​َ َ ْ ْ َ َُ ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫شاكل ِت ِه ْم‪ ،‬ل ْم َيث ِن ِه ْم‬ ‫سمتهم‪ ،‬وتح َّروا ِوجهتهم‪ ،‬ومضوا عىل ِ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ٌّ‬ ‫َرْي ٌ‬ ‫ب ف َب ِص رْ َ‬ ‫يت ِه ْم‪َ ،‬ول ْم َيخت ِل ْج ُه ْم شك ِ يف قف ِو آث ِار ِه ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َواال ْئت َمام به َد َاية َم َناره ْم‪ُ ،‬م َكانف َ‬ ‫ي َو ُم َو ِاز ِرْي َن ل ُه ْم‪َ ،‬ي ِد ْينون‬ ‫ِ​ِر‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ​ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِب ِد ْي ِن ِه ْم‪َ ،‬و َي ْهتدون ِب َهد ِي ِه ْم‪َ ،‬يت ِفقون َعل ْي ِه ْم‪َ ،‬وال َيت ِه ُمون ُه ْم‬ ‫َ َّ َ‬ ‫يما أد ْوا إل ْي ِه ْم‪ .‬الصحيفة السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫ِف‬ ‫أن عبد هللا (عليه‬ ‫الخصال‪ :‬عن هشام بن سالم عن ي‬ ‫السالم) قال يف أصحاب رسول هللا (صىل هللا عليه وآله)‬ ‫ئ‬ ‫مرخ وال حروري وال معي يل وال‬ ‫‪ :‬لم ير فيهم قدري وال‬ ‫صاحب رأي‪ ،‬كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون‪ :‬ربنا اقبض‬ ‫الخمي‪ .‬ت‪ :‬أي زهدا وخوفا‬ ‫أرواحنا من قبل أن نأكل خي‬ ‫ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص‬ ‫من االفتتان بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)305‬‬ ‫أن جعفر الباقر (عليه السالم)‬ ‫عن معروف بن خربوذ‪ ،‬عن ي‬ ‫عىل ابن أ ين طالب (عليه السالم)‬ ‫أمي‬ ‫قال‪ :‬قال ر‬ ‫ر‬ ‫المؤمني ي‬ ‫خليىل رسول هللا‬ ‫أم وهللا لقد عهدت أقواما عىل عهد‬ ‫ي‬ ‫(صىل هللا عليه وآله) وإنهم ليصبحون ويمسون شعثا غيا‬ ‫خمصا ربي أعينهم كركب المعزى‪ ،‬يبيتون لرب هم سجدا‬ ‫‪79‬‬


‫وقياما‪ ،‬يراوحون ربي أقدامهم وجباههم يناجون رب هم‪،‬‬ ‫ويسألونه فكاك رقابهم من النار‪ ،‬وهللا لقد رأيتهم وهم‬ ‫جميع مشفقون منه خائفون‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)306‬‬ ‫ي‬ ‫النن صىل هللا عليه‬ ‫البلد ر‬ ‫االمي‪ :‬من دعاء قاف مروي عن ي‬ ‫تصىل عىل محمد خاتم‬ ‫خ يا قيوم أن‬ ‫واله أسألك يا ي‬ ‫ي‬ ‫المحجلي إل جناتك‬ ‫المرسلي و قائد الغر‬ ‫النبيي و إمام‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الطيبي الطاهرين و عىل‬ ‫جنات النعيم و عىل آله و ذريته‬ ‫ر‬ ‫أجمعي و عىل أزواجه المطهرات أمهات‬ ‫أصحابه‬ ‫ر‬ ‫المؤمني‪ .‬أدعيه جامع االحاديث‪( - 1‬ج ‪ / 1‬ص ‪)182‬‬ ‫ر‬ ‫االمي ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)52‬‬ ‫والبلد ر‬ ‫رض هللا‬ ‫المؤمني عائشة‬ ‫نهج‪ :‬قال عليه السالم يف ام‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫عنها‪ :‬لها بعد ذلك حرمتها األول‪ .‬والحساب عىل هللا‪.‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 32‬ص ‪)223‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫أن طالب عليه السالم يقول لما رآنا‬ ‫عىل بن ي‬ ‫سليم قال قال ي‬ ‫هللا صدقا وصيا أنزل الكتاب بحسن الثناء علينا والرضا‬ ‫عنا وأنزل علينا النرص‪ .‬ولست أقول‪ :‬إن كل من كان مع‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله كذلك‪ ،‬ولكن معظمهم‬ ‫وجلهم وعامتهم كانوا كذلك‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 30‬ص ‪)321‬‬ ‫ي‬ ‫‪80‬‬


‫الكاف‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)308‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أن عبد هللا (عليه السالم) قال‪:‬‬ ‫أن عمرو ر‬ ‫الزبيي‪ ،‬عن ي‬ ‫عن ي‬ ‫المؤمني ‪ ،‬ثم فضلهم عىل درجاتهم يف‬ ‫إن هللا سبق ربي‬ ‫ر‬ ‫السبق إليه‪.‬‬ ‫الكاف‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)308‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أن عبد هللا (عليه السالم) قال‪:‬‬ ‫أن عمرو ر‬ ‫الزبيي‪ ،‬عن ي‬ ‫عن ي‬ ‫المؤمني‪ -‬عىل‬ ‫جعل ‪-‬هللا تعال ‪ -‬كل امرئ منهم – من‬ ‫ر‬ ‫درجة سبقه ال ينقصه فيها من حقه وال يتقدم مسبوق‬ ‫سابقا‪.‬‬ ‫س ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)308‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة المجل ي‬ ‫أن عبد هللا (عليه السالم)‬ ‫أن عمرو ر‬ ‫الزبيي‪ ،‬عن ي‬ ‫الكاف عن ي‬ ‫ي‬ ‫قال‪ :‬لو لم يكن للسابق إل االيمان فضل عىل المسبوق إذا‬ ‫للحق آخر هذه االمة أولها نعم ولتقدموهم إذا لم يكن لمن‬ ‫سبق إل االيمان الفضل عىل من أبطأ عنه‪.‬‬ ‫الكاف‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)308‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أن عبد هللا (عليه السالم) قال‪:‬‬ ‫أن عمرو ر‬ ‫الزبيي‪ ،‬عن ي‬ ‫عن ي‬ ‫انا نجد من المؤمني من اآلخرين من هو ر‬ ‫أكي عمال من‬ ‫ر‬ ‫االولي ر‬ ‫وأكيهم صالة و صوما وحجا وزكاة وجهادا وإنفاقا‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ولو لم يكن سوابق يفضل بها المؤمنون بعضهم بعضا عند‬ ‫هللا لكان اآلخرون ب ر‬ ‫االولي‪.‬‬ ‫مقدمي عىل‬ ‫كية العمل‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫‪81‬‬


‫الكاف‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)308‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أن عبد هللا (عليه السالم) قال‪:‬‬ ‫أن عمرو ر‬ ‫الزبيي‪ ،‬عن ي‬ ‫عن ي‬ ‫أن هللا عزوجل أن يدرك آخر درجات االيمان أولها‪ ،‬ويقدم‬ ‫فيها من أخر هللا‪ ،‬أو يؤخر فيها من قدم هللا‪.‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)308‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫أن عبد هللا (عليه السالم)‬ ‫أن عمرو ر‬ ‫الزبيي‪ ،‬عن ي‬ ‫الكاف عن ي‬ ‫ي‬ ‫المؤمني إليه من‬ ‫قال‪ :‬قلت‪ :‬أخي ين عما ندب هللا‬ ‫ر‬ ‫االستباق إل االيمان ؟ فقال‪ :‬قول هللا عزوجل‪ " :‬سابقوا‬ ‫إل مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء واألرض‬ ‫اعدت للذين آمنوا باهلل ورسله " وقال‪ " :‬السابقون‬ ‫السابقون اولئك المقربون " وقال‪ " :‬السابقون االولون‬ ‫رض هللا‬ ‫من المهاجرين واالنصار والذين اتبعوهم بإحسان ي‬ ‫االولي عىل درجة‬ ‫عنهم ورضوا عنه " فبدأ بالمهاجرين‬ ‫ر‬ ‫بالتابعي لهم باحسان‪،‬‬ ‫سبقهم‪ ،‬ثم ثن باالنصار‪ ،‬ثم ثلث‬ ‫ر‬ ‫فوضع كل قوم عىل قدر درجاتهم ومنازلهم عنده‪.‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 69‬ص ‪ )153‬عن‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫كثي‪ ،‬عن جعفر‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن‬ ‫الرهان‪ :‬عبد الرحمن ابن ر‬ ‫الحسي عليهم السالم قال‪ :‬قال اْلمام‬ ‫عىل بن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ّ َ َّ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫الحسن(عليه السالم) ‪ :‬قد قال اَّلل عزوجل‪ :‬والس ِابقون‬ ‫َّ ُ َ ُ ْ َ َ ْ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫السابقي إل‬ ‫أن سابق‬ ‫وكان‬ ‫ون‬ ‫الس ِابقون* أولئك المقرب‬ ‫ر‬ ‫ي‬

‫‪82‬‬


‫ى‬ ‫َّ‬ ‫اَّلل ّ‬ ‫عز ّ‬ ‫وجل وإل رسوله(صىل اَّلل عليه وآله وسلم) وأقرب‬ ‫األقربي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 31‬ص ‪ )377‬إذ‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫عىل عليه السبالم‪: :‬‬ ‫عن ي‬ ‫امال الشيخ يف يوم الشورى‪ :‬قال ي‬ ‫[والسابقون السابقون * أولئك المقربون] قال‪ :‬فهل‬ ‫سبقن منكم احد إل هللا ورسوله ؟ !‪ .‬قالوا‪ :‬ال‪.‬‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 38‬ص ‪ )229‬عن‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ابن عباس يف قوله‪ :‬والسابقون السابقون اولئك المقربون‬ ‫أن طالب‪ .‬و عن ابن‬ ‫عىل بن ي‬ ‫) فقال‪ :‬سابق هذه االمة ي‬ ‫المؤمني (عليه السالم) سبق وهللا كل‬ ‫أمي‬ ‫عباس قال ‪ :‬ر‬ ‫ر‬ ‫أهل االيمان إل االيمان‪.‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 49‬ص ‪ )196‬عن‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ون‬ ‫العيون‪ :‬عن إسحاق بن حماد قال قال المأمون‪ :‬خي ي‬ ‫أي االعمال كان أفضل يوم بعث هللا نبيه صىل هللا عليه‬ ‫وآله ؟ قالوا‪ :‬السبق إل االسالم الن هللا تبارك وتعال‬ ‫يقول‪ " :‬السابقون السابقون اولئك المقربون " قال‪ :‬فهل‬ ‫عىل عليه السالم إل االسالم ؟‬ ‫علمتم أحدا أسبق من ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 10‬ص ‪ )140‬عن‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫امال الشيخ عن االمام الحسن عليه السالم‪ :‬قد قال هللا‬ ‫ي‬ ‫تعال‪( :‬والسابقون االولون من المهاجرين واالنصار والذين‬ ‫‪83‬‬


‫السابقي‪ ،‬فكما أن هللا‬ ‫اتبعوهم بإحسان) فهو سابق جميع‬ ‫ر‬ ‫المتخلفي والمتأخرين‬ ‫السابقي عىل‬ ‫عزوجل فضل‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫السابقي‪.‬‬ ‫السابقي عىل‬ ‫فكذلك فضل سابق‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫أسباب اليول يف ضوء روايات أهل البيت ‪ :‬عن نهج البيان‪:‬‬ ‫عىل (عليه‬ ‫عن الصادق (عليه السالم)‪ " :‬أنها نزلت يف ي‬ ‫السالم) ومن تبعه من المهاجرين واألنصار والذين اتبعوهم‬ ‫ّ‬ ‫ى‬ ‫رض اَّلل عنهم ورضوا عنه‪ ،‬وأعد لهم جنات‬ ‫بإحسان‬ ‫ي‬ ‫تجري من تحتها األنهار خالدين فيها‪ ،‬ذلك الفوز العظيم‬ ‫"‪.‬‬ ‫أسباب اليول يف ضوء روايات أهل البيت ‪ :‬عن المناقب‬ ‫البن شهر اشوب‪ :‬عن عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ " :‬والسابقون‬ ‫المؤمني‪ ،‬فهو أسبق الناس كلهم‬ ‫أمي‬ ‫األولون " نزلت يف ر‬ ‫ر‬ ‫باْليمان‪.‬‬ ‫العدد القوية‪ :‬قال بن رسول هللا صىل هللا عليه واله‬ ‫ويبن معه المهاجرون‬ ‫المسجد فكان يبنيه بنفسه‪،‬‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 15‬ص‬ ‫واالنصار‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)371‬‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله ببناء المسجد‪،‬‬ ‫يف المناقب‪ :‬أمر ي‬ ‫وعمل فيه رسول هللا صىل هللا عليه وآله بنفسه‪ ،‬فعمل‬

‫‪84‬‬


‫المجلس‬ ‫فيه المهاجرون واالنصار ‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ (ج ‪ / 19‬ص ‪)124‬‬‫النن صىل هللا عليه وآله ببناء المسجد‪،‬‬ ‫يف المناقب‪ :‬أمر ي‬ ‫وعمل فيه رسول هللا صىل هللا عليه وآله بنفسه‪ ،‬فعمل‬ ‫فيه المهاجرون واالنصار‪ ،‬وأخذ المسلمون يرتجزون وهم‬ ‫والنن يعمل * فذاك منا‬ ‫يعملون‪ ،‬فقال بعضهم‪ :‬ل ئي قعدنا‬ ‫ي‬ ‫العمل المضلل‪.‬‬ ‫والنن صىل هللا عليه وآله يقول‪ " :‬ال‬ ‫ي‬ ‫عيش إال عيش اآلخرة‪ ،‬اللهم ارحم االنصار والمهاجرة‪ .‬بحار‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 19‬ص ‪)124‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله ببناء المسجد‪،‬‬ ‫يف المناقب‪ :‬أمر ي‬ ‫وعمل فيه رسول هللا صىل هللا عليه وآله بنفسه‪ ،‬فعمل‬ ‫فيه المهاجرون واالنصار‪ ،‬وأخذ المسلمون يرتجزون وهم‬ ‫والنن يعمل * فذاك منا‬ ‫يعملون‪ ،‬فقال بعضهم‪ :‬ئلي قعدنا‬ ‫ي‬ ‫العمل المضلل‪.‬‬ ‫والنن صىل هللا عليه وآله يقول‪ " :‬ال‬ ‫ي‬ ‫عيش إال عيش اآلخرة‪ ،‬اللهم ارحم االنصار والمهاجرة‪).‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 19‬ص ‪)124‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬

‫عن مجمع البيان‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله يف‬ ‫حديث لثابت بن قيس بن شماس‪ :‬قم فأجبه ‪ -‬أي خطيبا‬ ‫تكلم‪،-‬فقال دعا رسول هللا الناس‪ -‬الناس إل االيمان باهلل‬ ‫‪85‬‬


‫فآمن به المهاجرون من قومه‪ ،‬وذوي رحمه‪،‬أكرم الناس‬ ‫أحسابا‪ ،‬وأحسنهم وجوها‪.‬‬ ‫النن صىل هللا‬ ‫الخرائج والجرائح ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪ )69‬قال‬ ‫ي‬ ‫عليه واله يوم الخندق ‪ -‬لما قال األنصار ‪ :‬نحن الذين‬ ‫بايعوا محمدا عىل الجهاد ما بقينا أبدا ‪ -‬العيش إالعيش‬ ‫االخرة فاكرم األنصار والمهاجرة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 19‬ص ‪ )128‬عن‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫المنتق لما بن رسول هللا صىل هللا عليه وآله مسجده‬ ‫طفق ينقل معهم اللي ويقول وهو ينقل اللي‪ :‬هذا‬ ‫الحمال ال حمال خيي * هذا أبر ربنا وأطهر ‪ .‬ويقول‪" :‬‬ ‫اللهم إن االجر أجر اآلخرة‪ ،‬فارحم االنصار والمهاجرة "‪.‬‬

‫تحف العقول‪ :‬قال أبو الحسن عليه السالم‪:‬‬ ‫أن عن‬ ‫حدثن ي‬ ‫ي‬ ‫عىل عليه السالم قال‪:‬‬ ‫جدي عن آبائه عن‬ ‫ر‬ ‫الحسي بن ي‬ ‫اجتمع المهاجرون واالنصار إل رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫وآله وسلم فقالوا‪ :‬إن لك يا رسول هللا مؤونة يف نفقتك‬ ‫وفيمن يأتيك من الوفود‪ ،‬وهذه أموالنا مع دمائنا فاحكم‬ ‫غي‬ ‫فيها بارا ماجورا‪ ،‬أعط ما شئت وأمسك ما شئت من ر‬ ‫االمي فقال‪ :‬يا‬ ‫حرج‪ ،‬قال‪ :‬فأنزل هللا عزوجل عليه الروح‬ ‫ر‬ ‫محمد " قال ال أسألكم عليه أجرا إال المودة يف القرن "‬ ‫‪86‬‬


‫ابن من بعدي‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫يعن أن تودوا قر ي‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 25‬ص ‪)228‬‬ ‫ي‬ ‫روى ابن عقدة‪ :‬عن مالك بن أوس بن الحدثان قال‪ :‬لما‬ ‫أن طالب (عليه السالم) أرسع الناس إل بيعته‬ ‫عىل بن ي‬ ‫ي‬ ‫ول ي‬ ‫المهاجرون واالنصار وجماعة الناس‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 32‬ص ‪)26‬‬ ‫ي‬ ‫عىل عليه السالم قال‪ :‬فاز أهل السبق‬ ‫روى نرص عن ي‬ ‫بسبقهم وفاز المهاجرون واالنصار بفضلهم‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 32‬ص ‪)429‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫روى محمد بن إسحاق قال قال قيس بن سعد للنعمان‪:‬‬ ‫انظر أين المهاجرون واالنصار والتابعون لهم بإحسان‬ ‫رض هللا عنهم ورضوا عنه‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫الذين ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 32‬ص ‪ )518‬تعليق أي انك تجدهم مع‬ ‫ي‬ ‫عىل عليه السالم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫اليقي عبد هللا بن الحسن‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده‪ ،‬عن‬ ‫كشف ر‬ ‫عىل (عليه السالم) قال عن عىل (عليه السالم) قال‪ :‬لما‬ ‫خطب أبو بكر قام ان بن كعب فقال‪ :‬يا ر‬ ‫معش المهاجرين‬ ‫ي‬ ‫الذين هاجروا واتبعوا مرضات الرحمن‪ ،‬وأثن هللا عليهم يف‬ ‫القرآن ! ويا ر‬ ‫معش االنصار الذين تبوؤا الدار وااليمان وأثن‬

‫‪87‬‬


‫المجلس ‪-‬‬ ‫هللا عليهم يف القرآن ! بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫(ج ‪ / 28‬ص ‪)222‬‬

‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 27‬ص ‪)100‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫تفسي العسكري‪ :‬قال عليه السالم‪ :‬قال ثوبان مول رسول‬ ‫ر‬ ‫إل بعدك أحبهم‬ ‫هللا صىل هللا عليه وآله ان أحب الخلق ي‬ ‫إل من ال يحبك ويبغضك أو يبغض أحدا‬ ‫لك‪ ،‬وأبغضهم ي‬ ‫من أصحابك‪ ،‬احبكم جميعا أنت وأصحابك فقال صىل‬ ‫هللا عليه وآله‪ :‬ر‬ ‫أبش فإن المرء يوم القيامة مع من أحبه‪ ،‬يا‬ ‫ثوبان لو كان عليك ما كان من الذنوب النحشت وزالت‬ ‫عنك بهذه المواالة أرسع من انحدار الظل عن الصخرة‬ ‫المستوية إذا طلعت عليه الشمس‪.‬‬

‫الشواهد‬

‫‪88‬‬


‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫قال هللا تعاىل َ‬ ‫َّ‬ ‫(و َّ‬ ‫الس ِابقون (*) أول ِئك‬ ‫الس ِابقون‬ ‫َّ ٌ َ أ َ‬ ‫ْ َ َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ‬ ‫األ َّول َ‬ ‫ي (*)‬ ‫يم (*) ثلة ِمن‬ ‫ع‬ ‫الن‬ ‫ات‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫(*)‬ ‫ون‬ ‫المقرب‬ ‫ِر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ َ ِي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َقل ٌ‬ ‫يل ِمن اْل ِخ ِرين [الواقعة‪]14-10/‬‬ ‫ِ‬ ‫َ أ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫قال هللا تعاىل َ‬ ‫(و َّ‬ ‫اج ِرين‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫الس ِابقون األول‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ أَ‬ ‫َ َ َّ َ أ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫األ أن َ‬ ‫ين َّات َبعوه أم بإ أح َ‬ ‫ض اَّلل عنه أم‬ ‫ر‬ ‫ان‬ ‫س‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ار‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ٍ َ ِ أي‬ ‫َِ​ِ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ َ‬ ‫أ‬ ‫أ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫ات تج ِري تحتها األنهار خ ِال ِدين‬ ‫ورض َوا عنه وأعد لهم جن ٍ‬ ‫ْ‬ ‫َ ًَ َ َ َْ‬ ‫ِفيها أبدا ذ ِلك الف أوز ال َع ِظيم [التوبة‪]100/‬‬ ‫َ َ أ َ َ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ي َ ْ َ‬ ‫اج ِرين‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫الن‬ ‫ىل‬ ‫قال هللا تعاىل (لقد تاب اَّلل ع‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫أ َأ‬ ‫َّ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫أ َأ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫اع ِة الع أ َ‬ ‫شِة ِمن بع ِد ما كاد‬ ‫َواألن َص ِار ال ِذين ات َبعوه ِ يف س‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ​َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫يق ِمنه أم ث َّم تاب عل أي ِه أم ِإنه ِب ِه أم َرءوف‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫وب‬ ‫ل‬ ‫ي ِزي غ ق‬ ‫ِ ٍ‬ ‫َرح ٌ‬ ‫يم [التوبة‪]117/‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫قال هللا تعاىل َ(لكن َّ‬ ‫الرسول َوال ِذين آ َمنوا َم َعه جاهدوا‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ِبأ أم َو ِال ِه أم َوأنف ِس ِه أم وأول ِئك لهم الخ ر َيات وأول ِئك هم‬ ‫ْ أ‬ ‫َ‬ ‫المف ِلحون [التوبة‪]88/‬‬ ‫أ َ‬ ‫َّ َّ َ َّ َ َ َ‬ ‫قال هللا تعاىل (ث َّم ِإن َربك ِلل ِذين هاجروا ِمن ب أع ِد َما ف ِتنوا‬ ‫َّ َ َ‬ ‫اهدوا َو َص َيوا إ َّن َر َّب َك م أن َب أعد َها َل َغف ٌ‬ ‫ور َرح ٌ‬ ‫يم‬ ‫ثم ج‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫[النحل‪]110/‬‬

‫‪89‬‬


‫َّ َّ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫قال هللا تعاىل ِ(إن ال ِذين آ َمنوا َوهاجروا َوجاهدوا‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ب َأ أم َواله أم َو َأ أنفسه أم ف َ‬ ‫اَّلل َوال ِذين آ َو أوا َون َ​َصوا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫يل ِ‬ ‫ُِ َ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َِ ِ ِي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أولئ َك ب أعضه أم أ أول َياء ب أ‬ ‫َ أ‬ ‫اجروا َما‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ض وال ِذين آمنوا ولم يه ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫أ َأ َ ُ‬ ‫َ ُ أ أ َ َ َ أ أ َ أ َ َ​َّ َ‬ ‫َ‬ ‫وكمأ‬ ‫اجروا وإ ِن استنَص‬ ‫لكم ِمن وَلي ِتهم ِمن ش ٍء حن يه ِ‬ ‫َ َ َ أ ِ ُ َّ أ ي َّ َ َ َ أ َ أ َ ُ أ ِ َ َ أ َ أ َ ٌ‬ ‫ي‬ ‫ين فعليكم النَص ِإَل عىل قو ٍم بينكم وبينهم ِميثاق‬ ‫الد‬ ‫ِ يف‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َواَّلل ِب َما ت أع َملون ب ِص ر ٌي [األنفال‪]72/‬‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يل‬ ‫قال هللا تعاىل (ال ِذين آمنوا وهاجروا وجاهد‬ ‫وا ِ َ يف س ِب ِ‬ ‫َّ َ أ َ أ َ َ أ‬ ‫أ َ أ َ َ َ َ ً أ َ َّ َ ُ َ‬ ‫اَّلل وأول ِئك هم‬ ‫اَّلل ِبأمو ِال ِهم وأنف ِس ِهم أعظم درجة ِعند ِ‬ ‫ِ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫الف ِائزون [التوبة‪]20/‬‬ ‫َّ َّ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫وقال تعاىل( ِإن ال ِذين آ َمنوا َوال ِذين هاجروا َوجاهدوا ِ يف‬ ‫َ َ أ َ َ َّ َ َّ‬ ‫َّ ُ َ َ َ‬ ‫اَّلل َغف ٌ‬ ‫ور َرحيمٌ‬ ‫أ‬ ‫اَّلل و‬ ‫اَّلل أول ِئك يرجون رحمة‬ ‫يل‬ ‫َس ِب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ أ‬ ‫أ‬ ‫َ َّ َ َ َ‬ ‫[البقرة‪ ]218/‬وقال تعاىل (فال ِذين هاجروا َوأخ ِرجوا ِمن‬ ‫د َياره أم َو ُأوذوا ف َسبيىل َو َق َات ُلوا َوقت ُلوا َأل َك يف َر َّن َع أنهمأ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِي‬ ‫ِ َِّ ي‬ ‫أ َ أ َ أ َأ َ َ َ ً‬ ‫َ أ‬ ‫َ ي َ أ َ َ أ َ َّ أ َ‬ ‫سيئ ِات ِهم وألد ِخلنهم جنا ٍت تج ِري ِمن تح ِتها األنهار ثوابا‬ ‫َّ‬ ‫َّ أ َ‬ ‫أ أ َّ‬ ‫الث َ‬ ‫اب [آل عمران‪]195/‬‬ ‫و‬ ‫اَّلل َواَّلل ِعنده ح أسن‬ ‫ِمن ِعن ِد ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ َ‬ ‫َّ َّ َ َّ َ َ َ‬ ‫وقال تعاىل (ث َّم ِإن َربك ِلل ِذين هاجروا ِمن ب أع ِد َما ف ِتنوا‬ ‫َّ َ َ‬ ‫اهدوا َو َص َيوا إ َّن َر َّب َك م أن َب أعد َها َل َغف ٌ‬ ‫ور َرح ٌ‬ ‫يم‬ ‫ثم ج‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫َ َ َ‬ ‫اَّلل ِمن‬ ‫[النحل‪ ]110/‬وقال تعاىل ( َوال ِذين هاجروا ِ يف‬ ‫َِ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ أ َ َ َ َ ً َ َ َ أ أ َ َ ْ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب أع ِد َما ظ ِلموا لن َب يوئنه أم ِ يف الدنيا حسنة وألجر اْل ِخر ِة أ كي‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ل أو كانوا ي أعلمون [النحل‪]41/‬‬ ‫‪90‬‬


‫َ َ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫اهدوا ف َ‬ ‫ين َآ َ‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫اج‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫قال هللا تعاىل (ال ِذ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َي ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ أ َ أ َ َ أ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫أ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫أ أ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫اَّلل َوأول ِئك هم‬ ‫اَّلل ِبأمو ِال ِهم وأنف ِس ِهم أعظم درجة ِعند ِ‬ ‫ِ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫الف ِائزون [التوبة‪]20/‬‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫اهدوا ف َ‬ ‫ين َآ َ‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫اج‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫قال هللا تعاىل (وال ِذ‬ ‫َ ِ ي ًّ َ ِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ين َآ َو أوا َو َن َ​َصوا أولئك هم المؤمنون حقا لهمأ‬ ‫اَّلل وال ِذ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َّ َ َ‬ ‫َ أ َ ٌ َ أ ٌ َ‬ ‫أ َأ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫مغ ِفرة و ِرزق ك ِريم (‪ )74‬وال ِذين آمنوا ِمن بعد وهاجروا‬ ‫أ َأ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ُ أ َ ُ َ َ أ ُ أ َ ُ ُ أ َأ َ َ‬ ‫أ‬ ‫َوجاهدوا معكم فأول ِئك ِمنكم وأولو األرح ِام بعضهم أوىل‬ ‫َّ َّ َّ َ ُ ي َ‬ ‫َ‬ ‫َأ‬ ‫شء َعل ٌ‬ ‫يم [األنفال‪،74/‬‬ ‫ت‬ ‫اب ِ‬ ‫اَّلل ِإن اَّلل ِبكل ي أ ٍ ِ‬ ‫ض ِ يف ِك ِ‬ ‫ِببع ٍ‬ ‫‪]75‬‬ ‫َّ َّ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫قال تعاىل( ِإن ال ِذين آ َمنوا َوال ِذين هاجروا َوجاهدوا ِ يف‬ ‫َ َ أ َ َ َّ َ َّ‬ ‫َّ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل َغف ٌ‬ ‫ور َرحيمٌ‬ ‫أ‬ ‫اَّلل و‬ ‫اَّلل أول ِئك يرجون رحمة ِ‬ ‫يل ِ‬ ‫ِ‬ ‫س ِب ِ‬ ‫[البقرة‪]218/‬‬ ‫أ َ أ َُ‬ ‫َُ أ‬ ‫َ َّ َ َ َ‬ ‫قال تعاىل (فال ِذين هاجروا وأخ ِرجوا ِمن ِدي ِار ِهم وأوذوا‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ َ ي َّ َ أ‬ ‫يَ‬ ‫َ‬ ‫يىل َوقاتلوا َوق ِتلوا أل كف َرن عنه أم َسيئ ِات ِه أم‬ ‫ِ يف س ِب يِ‬ ‫‪91‬‬


‫أ َ أ َ أ َأ َ َ ً أ أ‬ ‫َ َ أ َ َّ أ َ َّ‬ ‫َ أ‬ ‫ات تج ِري ِمن تح ِتها األنهار ث َوابا ِمن ِعن ِد‬ ‫وألد ِخلنهم جن ٍ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َّ‬ ‫الث َ‬ ‫اَّلل ع أن َده ح أ‬ ‫اب [آل عمران‪]195/‬‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫اَّلل و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫أ َ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫اَّلل ِمن ب أع ِد َما ظ ِلموا‬ ‫وقال تعاىل ( َوال ِذين هاجروا ِ يف‬ ‫ِ‬ ‫ُّ أ َ َ َ َ ً َ َ َ أ أ َ َ َ ْ َ َ أ َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫لن َب يوئنه أم ِ يف الدنيا حسنة وألجر اْل ِخر ِة أ كي لو كانوا‬ ‫َ َ َ‬ ‫ي أعلمون [النحل‪]41/‬‬ ‫َّ َ َ أ َ َ أ َ‬ ‫َ َّ َ َ‬ ‫يمان ِمن ق أب ِل ِه أم‬ ‫(وال ِذين ت َب َّوءوا الدار و ِاْل‬ ‫قال هللا تعاىل‬ ‫أ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ َ أ َ َ َ َ أ أ َ َ َ‬ ‫ور ِهم حاجة‬ ‫ي ِحبون من هاجر ِإلي ِهم وَل ي ِجدون ِ يف صد‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َأ‬ ‫أِ َ َ َ ٌ‬ ‫َ َ َ‬ ‫أ‬ ‫ِم َّما أوتوا َويؤ ِثرون عىل أنف ِس ِه أم َول أو كان ِب ِهم خصاصة‬ ‫ْ أ‬ ‫َ َّ َ أ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ َ‬ ‫أ‬ ‫َو َمن يوق شح نف ِس ِه فأول ِئك هم المف ِلحون [الحش‪]9/‬‬ ‫أ َأ ْ‬ ‫َ َ َ َ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ول ِه ِمن أه ِل القرى‬ ‫َقال هللا تعاىل ( ما أفاء ْ اَّلل عىلْ َرس ِ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ي واب ِن‬ ‫لِلَف َو ِل َّلرس‬ ‫ِ ِ‬ ‫ول و ِل ِذي الق أرب واليتاَم والمس ِاك ِر‬ ‫ِ‬ ‫َ ً َأ َ أ َ أ‬ ‫أ ُ‬ ‫َأ َ َ ُ َ‬ ‫َ​َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ي األغ ِن َي ِاء ِمنك أم َو َما آتاكم‬ ‫يل‬ ‫الس ِب‬ ‫ك َل يكون دولة ب ر‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫اَّلل إ َّن َّ َ‬ ‫الرسول َفخذوه َو َما َن َه ُاك أم َع أنه َف أان َتهوا َو َّاتقوا َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫اَّلل‬ ‫ُ أ ِ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫ْ َ​َ ْ َ‬ ‫اج ِرين ال ِذين أخ ِرجوا ِمن‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫اء‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫اب‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫يد‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َّ َ أ َ ً‬ ‫َ أ َ َ أ َِ أ َ أ َ َ َ أ ِ ً‬ ‫اَّلل و ِرضوانا‬ ‫ِدي ِار ِهم وأمو ِال ِهم يبتغون فضًل ِمن‬ ‫ِ‬ ‫َ َّ َ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ​َأ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫ولئ َك هم َّ‬ ‫الص ِادقون (‪ )8‬وال ِذين‬ ‫وينَصون اَّلل ورسوله أ ِ‬ ‫‪92‬‬


‫َّ َ َ أ َ َ أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ أ َ َ َ‬ ‫يمان ِمن ق أب ِل ِه أم ي ِح ُّبون َمن هاج َر ِإل أي ِه أم‬ ‫ت َب َّوءوا الدار و ِاْل‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ً‬ ‫َ َ​َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫ور ِه أم حاجة ِم َّما أوتوا َويؤ ِثرون عىل‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫َ أوَل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ أ‬ ‫َ‬ ‫أ َ​َأ يَ َ‬ ‫أ َ َ َ ٌ َ َ أ‬ ‫أنف ِس ِهم ولو كان ِب ِهم خصاصة ومن يوق شح نف ِس ِه‬ ‫ْ أ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ َ‬ ‫فأول ِئك هم المف ِلحون [الحش‪]9-7/‬‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َّ َ ُ أ‬ ‫أ‬ ‫ْ َ‬ ‫اج ِرين ال ِذين أخ ِرجوا ِمن‬ ‫قال هللا تعاىل ِ(للفق َر ِاء المه‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫أ ً‬ ‫َأَ َ َ أ ً‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل َو ِرض َوانا‬ ‫ِدي ِار ِه أم َوأ أم َو ِال ِه أم يبتغون فضًل ِمن‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َأ‬ ‫َ َّ َ َ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َوينَصون اَّلل ورسوله أول ِئك هم الص ِادقون (‪ )8‬وال ِذين‬ ‫َّ َ َ أ َ َ أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ أ َ َ َ‬ ‫يمان ِمن ق أب ِل ِه أم ي ِح ُّبون َمن هاج َر ِإل أي ِه أم‬ ‫ت َب َّوءوا الدار و ِاْل‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ً‬ ‫َ َ​َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫ور ِه أم حاجة ِم َّما أوتوا َويؤ ِثرون عىل‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫َ أوَل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ أ‬ ‫َ‬ ‫أ َ​َأ يَ َ‬ ‫أ َ َ َ ٌ َ َ أ‬ ‫أنف ِس ِهم ولو كان ِب ِهم خصاصة ومن يوق شح نف ِس ِه‬ ‫ْ أ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ َ‬ ‫أ َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫فأول ِئك هم المف ِلحون (‪َ )9‬وال ِذين جاءوا ِمن ب أع ِد ِه أم‬ ‫َ ُ َ َ َّ َ أ أ َ َ َ أ َ َ َّ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ونا ب أاْل َ‬ ‫ان َوَل‬ ‫يم‬ ‫َيقولون ربنا اغ ِفر لنا و ِ ِْلخو ِان َنا ال ِذين س َّبق ِ ِ ِ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ َ ٌ‬ ‫ُ َ ا َّ َ‬ ‫وف َرح ٌ‬ ‫ت أج َع أ‬ ‫يم‬ ‫وبنا ِغًل ِلل ِذين آ َمنوا َربنا ِإنك رء‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫[الحش‪]10-8/‬‬ ‫َّ َّ َ َ َ َّ‬ ‫َأ‬ ‫ْ َ​َ َ َ‬ ‫م أنف ِس ِه أم‬ ‫ال‬ ‫ظ‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ًل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫اه‬ ‫ف‬ ‫قال هللا تعاىل ِ(إن ال ِذين تو‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫أ َ أ ي َ ُ َ أَ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫يم ُك أنت أم َق ُالوا ُك َّنا م أستض َعف َ‬ ‫َق ُالوا ف َ‬ ‫ض قالوا ألم‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫َِ‬ ‫ِي َ ُ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ أ أ‬ ‫اجروا ِفيها فأول ِئك َمأواه أم‬ ‫اس َعة فته‬ ‫تكن أرض ِ‬ ‫اَّلل و ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ْ أ َ أ َ َ َ ي َ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ أ َ ً‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫جهنم وساءت م ِص ريا (‪ِ )97‬إَل المستضع ِف ري ِمن الر ِ‬ ‫‪93‬‬


‫ً‬ ‫ي‬ ‫ًَ َ َأ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َْ َ َ َ‬ ‫َوالن َس ِاء َوال ِولد ِان َل ي أست ِطيعون ِحيلة َوَل يهتدون َس ِبيًل‬ ‫َأ‬ ‫َ َ َّ َ‬ ‫َّ َ أ َ‬ ‫َُ َ َ َ‬ ‫(‪ )98‬فأول ِئك ع َ​َس اَّلل أن ي أعف َو عنه أم َوكان اَّلل عف ًّوا‬ ‫َغف ً‬ ‫ورا [النساء‪]99-97/‬‬ ‫ٌ أ َأ‬ ‫ُ أ َ ٌ َ​َ‬ ‫َ​َ أ َ ُ‬ ‫أ‬ ‫قال هللا تعاىل (لقد ج َاءك أم َرسول ِمن أنف ِسكم ع ِزيز علي ِه‬ ‫ٌ َ​َ ُ‬ ‫ْ أ‬ ‫َ ُّ‬ ‫َ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫وف َرح ٌ‬ ‫يم‬ ‫يص عل أيك أم ِبالمؤ ِم ِن ري رء‬ ‫َما ع ِنت أم ح ِر‬ ‫ِ‬ ‫[التوبة‪]128/‬‬ ‫َ َّ َ َ‬ ‫َّ َّ َ‬ ‫َ َّ ٌ َ‬ ‫اَّلل َوال ِذين َم َعه أ ِشداء عىل‬ ‫قال هللا تعاىل (محمد رسول ِ‬ ‫َأَ َ‬ ‫ْ ُ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ً َ أ َ َ َ أ ً َ‬ ‫َ‬ ‫الكف ِار رح َماء بينه أم ت َراه أم رك ًعا سجدا يبتغون فضًل ِمن‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫اَّلل َور أض َو ًانا س َ‬ ‫يماه أم ف وجوهه أم م أن َأ َثر ُّ‬ ‫ود ذ ِلك‬ ‫ج‬ ‫الس‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َُ ي‬ ‫َ َ أِ َ أ َ َ ِ َ أ َ‬ ‫أ أ‬ ‫َّ‬ ‫الت أو َراة َو َ‬ ‫أ‬ ‫َم َث ُله أ‬ ‫يل كزر ٍع أخرج شطأه‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫اْل‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ِ َ ي َ أ َ َ ِ َ َ ِ ي َِ ِ ِ‬ ‫َ​َ​َ‬ ‫ُّ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وق ِه يع ِجب الزراع‬ ‫فآزره فاستغلظ فاستوى عىل س‬ ‫َّ ِ َ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ْ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ِل َي ِغيظ ِب ِهم الكف َار َوعد اَّلل ال ِذين آمنوا وع ِملوا‬ ‫أ أ َ أ َ ً َ​َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َّ َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ات ِمنهم مغ ِفرة وأجرا ع ِظيما [الفتح‪]29/‬‬ ‫الص ِالح ِ‬

‫‪94‬‬


‫عدم لعن احد من الصحابة او الطعن فيه او التيي منه‬

‫‪95‬‬


‫االدلة‬ ‫النن صىل هللا عليه‬ ‫البلد ر‬ ‫االمي‪ :‬من دعاء قاف مروي عن ي‬ ‫تصىل عىل محمد خاتم‬ ‫خ يا قيوم أن‬ ‫واله أسألك يا ي‬ ‫ي‬ ‫المحجلي إل جناتك‬ ‫المرسلي و قائد الغر‬ ‫النبيي و إمام‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الطيبي الطاهرين و عىل‬ ‫جنات النعيم و عىل آله و ذريته‬ ‫ر‬ ‫أجمعي و عىل أزواجه المطهرات أمهات‬ ‫أصحابه‬ ‫ر‬ ‫المؤمني‪ .‬أدعيه جامع االحاديث‪( - 1‬ج ‪ / 1‬ص ‪)182‬‬ ‫ر‬ ‫االمي ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)52‬‬ ‫والبلد ر‬ ‫النوبخن قال‪ :‬بلغ‬ ‫للطوش‪ :‬أبو الحسن بن كييا‬ ‫الغيبة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫رض هللا عنه أن بوابا كان له عىل الباب‬ ‫الشيخ أبو القاسم ي‬ ‫االول قد لعن معاوية وشتمه‪ ،‬فأمر بطرده وضفه عن‬ ‫فبق مدة طويلة ُيسأل يف أمره فال وهللا مارده إل‬ ‫خدمته‪ ،‬ي‬ ‫خدمته‪ .‬بحار األنوار ‪ /‬جزء ‪ / 51‬صفحة [‪]357‬‬ ‫ر‬ ‫عىل (عليه السالم) قال‬ ‫ر‬ ‫صفي‪ :‬عبد هللا بن رسيك عن ي‬ ‫شتامي تشتمون وتيؤن‪.‬‬ ‫لعاني‬ ‫كرهت لكم أن تكونوا‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 32‬ص ‪)399‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ان مجمود قال قال الرضا (عليه السالم)‪ :‬يابن‬ ‫العيون عن ي‬ ‫أن محمود إن مخالفينا وضعوا أخبارا يف فضائلنا وجعلوها‬ ‫ي‬ ‫التقصي يف أمرنا‪،‬‬ ‫عىل أقسام ثالثة‪ :‬أحدها الغلو‪ ،‬وثانيها‬ ‫ر‬ ‫وثالثها الترصي ح بمثالب أعدائنا‪ ،‬فإذا فإذا سمع الناس الغلو‬ ‫فينا كفروا شيعتنا ونسبوهم إل القول بربوبيتنا وإذا سمعوا‬ ‫‪96‬‬


‫التقصي اعتقدوه فينا‪ ،‬وإذا سمعوا مثالب أعدائنا بأسمآئهم‬ ‫ر‬ ‫ثلبونا بأسمآئنا‪ ،‬وقد قال هللا عزوجل‪ :‬وال تسبوا الذين‬ ‫أن‬ ‫يدعون من دون هللا فيسبوا هللا عدوا ر‬ ‫بغي علم "‪ .‬يابن ي‬ ‫محمود إذا أخذ الناس يمينا وشماال فالزم طريقتنا فانه من‬ ‫لزمنا لزمناه‪ ،‬ومن فارقنا فارقنا ‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 26‬ص ‪)239‬‬ ‫ي‬

‫الثان عليه السالم‪ :‬لست بمنكر‬ ‫االحتجاج ‪ :‬قال أبو جعفر ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪/ 2‬‬ ‫أن بكر‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫فضل ي‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)225‬‬ ‫أن‬ ‫الغيبة‬ ‫للطوش أبو أحمد بن درانويه قال كنا ندخل إل ي‬ ‫ي‬ ‫رض هللا عنه نعامله‪ ،‬فنحرج من‬ ‫القاسم‬ ‫ر‬ ‫الحسي بن روح ي‬ ‫عنده بعد ما دخلنا إليه نتقرب إل هللا بمحبته النه كان‬ ‫يجارينا من فضل الصحابة مارويناه وما لم نروه‪ ،‬فنكتبه‬ ‫رض هللا عنه‪ .‬بحار األنوار ‪ /‬جزء ‪ / 51‬صفحة‬ ‫عنه لحسنه ي‬ ‫[‪]357‬‬

‫أن جعفر الباقر‬ ‫امال المفيد‪ :‬عن معروف بن خربوذ‪ ،‬عن ي‬ ‫أن طالب‬ ‫أمي‬ ‫(عليه السالم) قال‪ :‬قال ر‬ ‫ر‬ ‫عىل ابن ي‬ ‫المؤمني ي‬ ‫خليىل‬ ‫(عليه السالم) أما وهللا لقد عهدت أقواما عىل عهد‬ ‫ي‬ ‫‪97‬‬


‫رسول هللا (صىل هللا عليه وآله) وإنهم ليصبحون ويمسون‬ ‫شعثا غيا خمصا ربي أعينهم كركب المعزى‪ ،‬يبيتون لرب هم‬ ‫سجدا وقياما‪ ،‬يراوحون ربي أقدامهم وجباههم يناجون‬ ‫رب هم‪ ،‬ويسألونه فكاك رقابهم من النار‪ ،‬وهللا لقد رأيتهم‬ ‫وهم جميع مشفقون منه خائفون‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)306‬‬ ‫ي‬ ‫أن عبد هللا (عليه‬ ‫الخصال‪ :‬عن هشام بن سالم عن ي‬ ‫السالم) قال‪ :‬كان أصحاب رسول هللا (صىل هللا عليه وآله)‬ ‫اثن ر‬ ‫عش ألفا‪ :‬ثمانية آالف من المدينة‪ .‬وألفان من أهل‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫مرخ وال‬ ‫مكة‪ ،‬وألفان من الطلقاء‪ ،‬لم ير فيهم قدري وال‬ ‫حروري وال معي يل وال صاحب رأي‪ ،‬كانوا يبكون الليل‬ ‫والنهار ويقولون‪ :‬اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص‬ ‫الخمي‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫‪)305‬‬ ‫للطوش ‪ :‬أبو عبد هللا بن غالب قال عهدي بالشيخ‬ ‫الغيبة‬ ‫ي‬ ‫الحسي بن روح وقد تناظر اثنان فزعم واحد‬ ‫أن القاسم‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫أن أبا بكر أفضل الناس بعد رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫عىل أفضل من عمر‪ ،‬فزاد‬ ‫عىل وقال اآلخر‪ :‬بل ي‬ ‫ثم عمر ثم ي‬ ‫رض هللا عنه‪ :‬الذي‬ ‫الكالم بينهما فقال أبو القاسم‬ ‫ي‬ ‫اجتمعت عليه الصحابة هو تقديم الصديق ثم بعده‬ ‫الوض‪،‬‬ ‫عىل‬ ‫ي‬ ‫الفاروق ثم بعده عثمان ذو النورين ثم ي‬ ‫‪98‬‬


‫وأصحاب الحديث عىل ذلك‪ ،‬وهو الصحيح عندنا‪ .‬بحار‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 51‬ص ‪ )356‬تعليق‪:‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫قوله رض هللا عنه ناظر ال سعة ر‬ ‫الشيعة ومن جهة‬ ‫ي‬ ‫الكبية والمقاصد العليا‪.‬‬ ‫العناوين‬ ‫ر‬ ‫أن بكر‬ ‫التبيان‪ :‬قال بعد كالم له‪ :‬ولم يذكر هذا طعنا عىل ي‬ ‫(رض هللا عنه) وال قدحا فيه‪ ،‬الن اعتقادنا فيه أجمل ر ئ‬ ‫ش‪،‬‬ ‫تفسي‬ ‫بل قلنا ليس يف اآلية داللة عىل ما قيل‪ .‬التبيان يف‬ ‫ر‬ ‫الطوش ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)555‬‬ ‫القرآن ‪ -‬الشيخ‬ ‫ي‬ ‫المؤمني عليه‬ ‫أمي‬ ‫االفصاح‪ :‬فإن قال قائل ‪ :‬فإذا كان ر‬ ‫ر‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله دون سائر‬ ‫السالم هو االمام بعد ي‬ ‫الناس ‪ ،‬فعىل أي وجه تقدم عليه أبوبكر وعمر وعثمان ‪،‬‬ ‫وادعوا االمامة دونه ‪ ،‬وأظهروا أنهم أحق بها عىل كل حال‬ ‫؟ قيل له ‪ :‬لقد كان ذلك عىل وجه الدفع له عليه السالم‬ ‫عن حقه ‪ ،‬والخالف عليه يف مستحقه ‪ ،‬وليس ذلك‬ ‫بمستحيل ممن ارتفعت عنه العصمة ‪ ،‬وإن كان يف ظاهر‬ ‫االمر عىل أحسن الصفات‪ .‬االفصاح ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)18‬‬

‫ألن عبد هللا عليه السالم‪:‬‬ ‫كا‪ :‬عن ابن حازم‪ ،‬قال‪ :‬قلت ي‬ ‫أخي ين عن أصحاب رسول هللا صىل هللا عليه واله صدقوا‬ ‫عىل محمد صىل هللا عليه واله أم كذبوا ؟ قال‪ :‬بل صدقوا‪.‬‬ ‫‪99‬‬


‫يأن‬ ‫قلت‪ :‬فما بالهم اختلفوا‪ .‬فقال‪ :‬أما تعلم أن الرجل كان ي‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه واله فيسأله عن المسألة فيجيبه‬ ‫فيها بالجواب‪ ،‬ثم يجيبه بعد ذلك بما ينسخ ذلك الجواب‬ ‫فنسخت األحاديث بعضها بعضا‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)228‬‬ ‫ي‬

‫الشواهد‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫قال هللا تعال َوالذ َ‬ ‫ين َج ُاءوا ِم ْن َب ْع ِد ِه ْم َيقولون َرَّبنا اغ ِف ْر‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َّ َ َ َ ُ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ْ ُ ُ َ ا‬ ‫وبنا ِغَل‬ ‫لنا ِو ِْلخو ِاننا ال ِذ‬ ‫ين سبقونا ِب ِ‬ ‫اْليم ِان وَل تجعل ِ يف قل ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ل َّلذ َ‬ ‫ين َآ َم ُنوا َرَّب َنا إنك َر ُءوف َرح ٌ‬ ‫ر‬ ‫[الحش‪]10/‬‬ ‫يم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫الس ِابقون (*) أول ِئك ال ُمق َّر ُبون‬ ‫و قال هللا تعال َالس ِابقون‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ‬ ‫النعيم (*) ثلة م َن األ َّول َ‬ ‫ي (*) َوقل ٌ‬ ‫يل ِم َن‬ ‫ِر‬ ‫(*) ِ يف جن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات ِ ِ‬ ‫َْ‬ ‫اآلخر َ‬ ‫ين [الواقعة‪]14-10/‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ َْ‬ ‫َ َّ ُ َ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫ون م َن ْال ُم َ‬ ‫ين َواألن َص ِار‬ ‫اج ِر‬ ‫ه‬ ‫قال هللا تعال والس ِابقون األول‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ ُ َ َ َ َّ‬ ‫َ َّ َ َّ َ ُ ُ ْ ْ َ َ َ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ َ ُ‬ ‫ض اَّلل عنهم ورضوا عنه وأعد‬ ‫وال ِذين اتبعوهم ِب ِإحس ٍان ر ِ ي‬ ‫‪100‬‬


‫َ ْ َ​َ َْ‬ ‫َ ُ ْ َ َّ َ‬ ‫َ ً َ َ َْ ُ‬ ‫األ ْن َه ُار َخالد َ‬ ‫ين ِف َيها أ َبدا ذ ِلك الف ْوز‬ ‫ات ت ْج ِري تحتها‬ ‫ِ​ِ‬ ‫لهم ج ن ٍ‬ ‫ْال َعظ ُ‬ ‫يم [التوبة‪]100/‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ ُ ُ َ َّ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ين آ َمنوا َم َعه َجاهدوا‬ ‫قال هللا تعال (ل ِك ِن الرسول وال ِذ‬ ‫ْ َُ َ َ َُ ُ ْ َ َْ ُ َُ َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َْ ُ‬ ‫ولئ َك ُهمُ‬ ‫ِبأمو ِال ِهم وأنف ِس ِهم وأول ِئك لهم الخ ريات وأ ِ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ال ُمف ِل ُحون [التوبة‪]88/‬‬ ‫ُ ُ‬ ‫قال هللا تعال ُ(ث َّم إ َّن َ َّرب َك ل َّلذ َ‬ ‫ين َه َ‬ ‫اج ُروا ِم ْن َب ْع ِد َما ف ِتنوا‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫اه ُدوا َو َص َ ُيوا إ َّن َرَّب َك من ب ْعدها لغفور رحيمٌ‬ ‫ثم ج‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫[النحل‪]110/‬‬ ‫َ ُ‬ ‫ين َآ َم ُنوا َو َّالذ َ‬ ‫وقال تعال (إ َّن َّالذ َ‬ ‫ين َه َ‬ ‫اج ُروا َو َجاهدوا ِ يف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ولئ َك َي ْر ُجون َر ْح َمة اَّلل َواَّلل غف ٌ‬ ‫ور َرحيمٌ‬ ‫ِ‬ ‫يل ِ‬ ‫ِ‬ ‫اَّلل أ ِ‬ ‫س ِب ِ‬ ‫[البقرة‪]218/‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫اه ُدوا ف َ‬ ‫اَّلل‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫قال هللا تعال (ال ِذين آمنوا وهاجروا وج‬ ‫ِي ِ ِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫َ َ َ ً ْ َ َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫اَّلل َوأول ِئك ه ُم‬ ‫ِبأ ْمو ِال ِه ْم وأنف ِس ِه ْم أعظ ُم درجة ِعند ِ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫الف ِائ ُزون [التوبة‪]20/‬‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫اه ُدوا ف َ‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫قال هللا تعال (وال ِذين آمنوا وهاجروا وج‬ ‫ِ ي َِ ِ‬ ‫ًّ‬ ‫َّ َ َّ َ َ َ ْ َ َ َ ُ ُ َ َ ُ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫رصوا أول ِئك ه ُم ال ُمؤ ِمنون حقا له ْم‬ ‫اَّلل وال ِذين آووا ون‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ ٌَ َ ْ ٌ َ‬ ‫ٌ‬ ‫مغ ِفرة و ِرزق ك ِريم (‪)74‬‬

‫‪101‬‬


‫النن ألهل البيت‬ ‫القول ب ي‬ ‫توىل الصحابة وزوجات ي‬

‫‪102‬‬


‫األدلة‬ ‫اليقي عبد هللا بن الحسن‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده‪ ،‬عن‬ ‫كشف ر‬ ‫عىل (عليه السالم) قال عن عىل (عليه السالم) قال‪ :‬لما‬ ‫خطب أبو بكر قام ان بن كعب فقال‪ :‬يا ر‬ ‫معش المهاجرين‬ ‫ي‬ ‫الذين هاجروا واتبعوا مرضات الرحمن‪ ،‬وأثن هللا عليهم يف‬ ‫القرآن ! ويا ر‬ ‫معش االنصار الذين تبوؤا الدار وااليمان وأثن‬ ‫هللا عليهم يف القرآن ! ألستم تعلمون أن رسول هللا قام فينا‬ ‫مقاما أقام (صىل هللا عليه وآله) لنا عليا فقال‪ :‬من كنت‬ ‫أميه ؟ ألستم‬ ‫مواله‬ ‫فعىل مواله ومن كنت نبيه فهذا ر‬ ‫ي‬ ‫من بميلة هارون‬ ‫عىل أنت ي‬ ‫تعلمون أن رسول هللا قال‪ :‬يا ي‬ ‫من موش طاعتك واجبة عىل من بعدي ؟ أو لستم تعلمون‬ ‫أن رسول هللا (صىل هللا عليه وآله) قال‪ :‬أوصيكم بأهل‬ ‫خيا فقدموهم وال تتقدموهم‪ ،‬وأمروهم وال تأمروا‬ ‫بين ر‬ ‫ي‬ ‫بين االئمة‬ ‫عليهم ؟ أو لستم تعلون أن رسول هللا قال‪ :‬أهل ي‬ ‫من بعدي ؟ أو لستم تعلمون أن رسول هللا قال‪ :‬أهل بين‬ ‫منار الهدى والمدلون عىل هللا ؟ أو لستم تعلمون أن رسول‬ ‫عىل أنت الهادى لمن ضل ؟ أو لستم تعلمون‬ ‫هللا قال‪ :‬يا ي‬ ‫أمن والقائم‬ ‫المحن‬ ‫أن رسول هللا قال‪ :‬عىل‬ ‫لسنن ومعلم ي‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫وخي من اخلف بعدي وسيد أهل بين و أحب‬ ‫بحجن ر‬ ‫ي‬ ‫‪103‬‬


‫أمن ؟ أو لستم‬ ‫الناس إل‪ ،‬طاعته من بعدي‬ ‫كطاعن عىل ي‬ ‫ي‬ ‫عىل (عليه السالم) أحدا‬ ‫تعلمون أن رسول هللا لم يول عىل ي‬ ‫منكم وواله يف كل غيبة عليكم ؟ أو لستم تعلمون أنهما كانا‬ ‫ميلتهما واحدا وأمرهما واحدا ؟ أو لستم تعلمون أنه قال‪:‬‬ ‫إذا غبت عنكم وخلفت فيكم عليا فقد خلفت فيكم رجال‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 28‬ص‬ ‫كنفس ؟ بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪)222‬‬

‫امال الصدوق عن جابر بن عبدهللا االنصاري أنه قال ‪ :‬لقد‬ ‫ي‬ ‫عىل‬ ‫سمعت رسول هللا صىل هللا عليه واله يقول ‪ :‬إن يف ي‬ ‫خصاال لو كانت واحدة منها يف جميع الناس ال كتفوا بها‬ ‫فعىل‬ ‫فضال ‪ :‬قوله صىل هللا عليه واله ‪ ( :‬من كنت مواله ي‬ ‫من كهارون من‬ ‫عىل ي‬ ‫مواله ) وقوله صىل هللا عليه واله ‪ ( :‬ي‬ ‫من وأنا منه )‬ ‫عىل ي‬ ‫موش ) وقوله صىل هللا عليه واله ‪ ( :‬ي‬ ‫كنفس طاعته‬ ‫من‬ ‫عىل ي‬ ‫وقوله صىل هللا عليه واله ‪ ( :‬ي‬ ‫ي‬ ‫معصين ) وقوله صىل هللا عليه واله ‪( :‬‬ ‫طاعن ومعصيته‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عىل سلم هللا ) وقوله صىل هللا‬ ‫عىل حرب هللا وسلم ي‬ ‫حرب ي‬ ‫‪104‬‬


‫عىل عدو هللا ) وقوله‬ ‫عىل ي‬ ‫عليه واله ‪ ( :‬ي‬ ‫ول هللا وعدو ي‬ ‫ول ي‬ ‫عىل حجة هللا وخليفته عىل عباده‬ ‫صىل هللا عليه واله ‪ ( :‬ي‬ ‫عىل إيمان وبغضه‬ ‫) وقوله صىل هللا عليه واله ‪ ( :‬حب ي‬ ‫عىل حزب هللا‬ ‫كفر ) وقوله صىل هللا عليه واله ‪ ( :‬حزب ي‬ ‫وحزب أعدائه حزب الشيطان ) وقوله صىل هللا عليه واله‬ ‫عىل‬ ‫عىل مع الحق والحق معه ال يفيقان حن يردا ي‬ ‫‪ (:‬ي‬ ‫عىل قسيم الجنة‬ ‫الحوض ) وقوله صىل هللا عليه واله ‪ :‬ي‬ ‫والنار ) وقوله صىل هللا عليه واله ‪ ( :‬من فارق عليا فقد‬ ‫فارقن فقد فارق هللا عزوجل ) وقوله صىل‬ ‫فارقن ومن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عىل هم الفائزون يوم القيامة )‬ ‫هللا عليه واله ‪ ( :‬شيعة ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 34‬ص ‪)95‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬

‫ر‬ ‫أن طالب‬ ‫لعىل بن ي‬ ‫العياش‪ :‬عن عمار بن يارس قال‪ :‬وقف ي‬ ‫ي‬ ‫عليه السالم سائل وهو راكع يف صالة تطوع‪ ،‬فيع خاتمه‬ ‫فأعطاه السائل‪ ،‬فأن رسول هللا صىل هللا عليه واله فأعلمه‬ ‫النن هذه اآلية‪( :‬إنما وليكم هللا ورسوله‬ ‫بذلك‪ ،‬فيل عىل ي‬ ‫والذين آمنوا الذين يقيمون الصالة ويؤتون الزكاة وهم‬ ‫راكعون) إل آخر اآلية‪ ،‬فقرأها رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫فعىل مواله‪ ،‬اللهم وال‬ ‫واله علينا ثم قال‪ :‬من كنت مواله‬ ‫ي‬ ‫‪105‬‬


‫المجلس‬ ‫من وااله وعاد من عاداه‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪( -‬ج ‪ / 35‬ص ‪)187‬‬

‫كي الفوائد عن ابن عباس قال ‪ :‬إن رسول هللا صىل هللا‬ ‫مرتي‪،‬‬ ‫أمي‬ ‫عليه وآله عرف أصحابه ر‬ ‫المؤمني عليه السالم ر‬ ‫ر‬ ‫وذلك أنه قال لهم‪ :‬أتدرون من وليكم بعدي ؟ قالوا‪ :‬هللا و‬ ‫رسوله أعلم‪ ،‬قال‪ :‬فإن هللا تبارك وتعال قد قال‪ " :‬فإن هللا‬ ‫المؤمني ‪-‬‬ ‫أمي‬ ‫هو مواله وجييل وصالح‬ ‫يعن ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫المؤمني ‪ -‬ي‬ ‫حي قال‪:‬‬ ‫وهو وليكم بعدي ؟ والمرة الثانية يف غدير خم ر‬ ‫فعىل مواله‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫من كنت مواله‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 36‬ص ‪)29‬‬ ‫ي‬

‫النن صىل هللا عليه وآله‬ ‫كي الفوائد‪ :‬عن بريدة‬ ‫االسلم أن ي‬ ‫ي‬ ‫المؤمني بحار‬ ‫عىل بإمرة‬ ‫ر‬ ‫قال لبعض أصحابه‪ :‬سلموا عىل ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 36‬ص ‪)157‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫النن صىل هللا‬ ‫كي عن ي‬ ‫أن أيوب االنصاري قال‪ :‬لما أخذ ي‬ ‫عىل عليه السالم فرفعها وقال‪ :‬من كنت‬ ‫عليه وآله بيد ي‬

‫‪106‬‬


‫فعىل مواله قال الناس‪ :‬إنما افتي بابن عمه‪ .‬بحار‬ ‫مواله‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 36‬ص ‪)166‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬

‫ابن البطريق‪ :‬عن ابن عباس‪ ،‬قال لما نزلت " قل ال أسألكم‬ ‫عليه أجرا إال المودة يف‬ ‫القرن " قالوا‪ :‬يا رسول هللا من هؤالء الذين يأمرنا هللا‬ ‫عىل و‬ ‫بمودتهم ؟ قال‪ :‬ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج‬ ‫فاطمة وأوالدهما‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪ / 36‬ص ‪)166‬‬

‫أن هريرة‪ :‬قال‪ :‬يوم غدير خم أخذ رسول هللا‬ ‫االمال‪ :‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫أن طالب عليه السالم وقال‪ :‬ألست أول‬ ‫عىل بن ي‬ ‫بيد ي‬ ‫بالمؤمني ؟ قالوا‪ :‬نعم يا رسول هللا‪ ،‬قال‪ :‬من كنت مواله‬ ‫ر‬ ‫أن طالب‬ ‫فعىل مواله‪ ،‬فقال له عمر‪ :‬بخ بخ لك يا ابن ي‬ ‫ي‬ ‫أصبحت موالي ومول كل مسلم‪ ،‬فأنزل هللا عزوجل "‬ ‫المجلس‬ ‫اليوم أكملت لكم دينكم " بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ (ج ‪ / 37‬ص ‪)108‬‬‫أن سعيد قال‪ :‬لما كان يوم غدير خم‬ ‫امال الصدوق عن ي‬ ‫ي‬ ‫أمر رسول هللا صىل هللا عليه وآله مناديا فنادى‪ :‬الصالة‬ ‫‪107‬‬


‫عىل عليه السالم وقال‪ :‬اللهم من كنت‬ ‫جامعة‪ ،‬فأخذ بيد ي‬ ‫فعىل مواله‪ ،‬اللهم وال من وااله وعاد من عاداه‪،‬‬ ‫مواله‬ ‫ي‬ ‫عىل عليه‬ ‫فقال حسان بن ثابت‪ :‬يا رسول هللا أقول يف ي‬ ‫السالم شعرا ؟ فقال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬افعل‪،‬‬ ‫بالنن مناديا‬ ‫فقال‪ :‬يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأكرم‬ ‫ي‬ ‫يقول‪ :‬فمن موالكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك‬ ‫التعاديا إلهك موالنا وأنت ولينا * ولن تجدن منا لك اليوم‬ ‫فإنن * رضيتك من بعدي إماما‬ ‫عىل ي‬ ‫عاصيا فقال له‪ :‬قم يا ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 37‬ص‬ ‫وهاديا بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)112‬‬

‫الخصال عن عن حذيفة بن اسيد الغفاري قال‪ :‬لما رجع‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله من حجة الوداع ونحن معه‬ ‫أقبل حن انته إل الجحفة أمر أصحابه باليول‪ ،‬فيل‬ ‫كعتي‪،‬‬ ‫القوم منازلهم‪ ،‬ثم نودي بالصالة‪ ،‬فصىل بأصحابه ر ر‬ ‫نبأن اللطيف‬ ‫ثم أقبل بوجهه إليهم فقال لهم‪ :‬إنه قد ي‬ ‫وكأن قد دعيت فأجبت‪،‬‬ ‫أن ميت وأنكم ميتون‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫الخبي ي‬ ‫وإن مسؤول عما ارسلت به إليكم‪ ،‬وعما خلفت فيكم من‬ ‫ي‬ ‫كتاب هللا وحجته‪ ،‬وإنكم مسؤولون فما أنتم قائلون لربكم‬ ‫؟ قالوا‪ :‬نقول‪ :‬قد بلغت ونصحت وجاهدت فجزاك هللا‬ ‫عنا أفضل الجزاء‪ ،‬ثم قال لهم‪ :‬ألستم تشهدون أن ال إله إال‬ ‫‪108‬‬


‫وأن رسول هللا إليكم وأن الجنة حق وأن النار حق وأن‬ ‫هللا ي‬ ‫البعث بعد الموت حق ؟ فقالوا‪ :‬نشهد بذلك‪ ،‬قال‪ :‬اللهم‬ ‫أن أشهد أن هللا‬ ‫وإن اشهدكم ي‬ ‫اشهد عىل ما يقولون‪ ،‬أال ي‬ ‫بالمؤمني من‬ ‫موالي وأنا مول كل مسلم‪ ،‬وأنا أول‬ ‫ر‬ ‫أنفسهم‪ ،‬فهل تقرون بذلك وتشهدون يل به ؟ فقالوا‪ :‬نعم‬ ‫نشهد لك بذلك‪ ،‬فقال‪ :‬أال من كنت مواله فإن عليا مواله‪،‬‬ ‫عىل عليه السالم فرفعها مع يده حن‬ ‫وهو هذا‪ ،‬ثم أخذ بيد ي‬ ‫بدت آباطهما ثم قال‪ :‬اللهم وال من وااله وعاد من عاداه‬ ‫عىل الحوض غدا‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬أال ي‬ ‫وإن فرطكم وأنتم واردون ي‬ ‫حوض عرضه ما ربي برصى وصنعاء‪ ،‬فيه أقداح من فضة‬ ‫وإن سائلكم غدا ماذا صنعتم فيما‬ ‫عدد نجوم السماء أال ي‬ ‫حوض‬ ‫عىل‬ ‫ي‬ ‫أشهدت هللا به عليكم يف يومكم هذا إذ وردتم ي‬ ‫بالثقلي من بعدي ؟ فانظروا كيف‬ ‫؟ وماذا صنعتم‬ ‫ر‬ ‫تلقون ؟ قالوا‪ :‬وما هذان الثقالن يا‬ ‫حي‬ ‫خلفتمون فيهما ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫رسول هللا ؟ قال‪ :‬أما الثقل االكي فكتاب هللا عزوجل‬ ‫ومن يف أيديكم‪ ،‬طرفه بيد هللا‬ ‫سبب ممدود من هللا‬ ‫ي‬ ‫بق إل أن‬ ‫والطرف اآلخر بأيديكم‪ ،‬فيه علم ما مض وما ي‬ ‫تقوم الساعة‪ ،‬وأما الثقل االصغر فهو حليف القرآن وهو‬ ‫أن طالب وعيته ‪ -‬عليهم السالم ‪ -‬وإنهما لن يفيقا‬ ‫عىل بن ي‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪-‬‬ ‫عىل الحوض‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫حن يردا ي‬ ‫ي‬ ‫(ج ‪ / 37‬ص ‪ )121‬قال معروف بن خربوذ‪ :‬فعرضت هذا‬ ‫أن جعفر عليه السالم فقال‪ :‬صدق أبو الطفيل‬ ‫الكالم عىل ي‬ ‫‪109‬‬


‫عىل عليه السالم وعرفناه ‪ .‬أقول‬ ‫هذا كالم وجدناه يف كتاب ي‬ ‫ولقد روى الخي الصدوق بعدة اسانيد كلها صحيحة‬ ‫وحسنة ال ابن خربوذ ففيه عن‪ :‬ابن الوليد‪ ،‬عن الصفار‪،‬‬ ‫عمي‪،‬‬ ‫أن ر‬ ‫أن الخطاب وابن يزيد معا‪ ،‬عن ابن ي‬ ‫عن ابن ي‬ ‫عمي‪ ،‬وحدثنا‬ ‫أن ر‬ ‫عىل‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن ابن ي‬ ‫وحدثنا ي‬ ‫أن‪ ،‬عن ي‬ ‫عمي‪،‬‬ ‫أن ر‬ ‫ابن مشور‪ ،‬عن ابن عامر‪ ،‬عن عمه‪ ،‬عن ابن ي‬ ‫وحدثنا ابن المتوكل‪ ،‬عن السعد آبادي عن الي يف‪ ،‬عن أبيه‪،‬‬ ‫عمي‪ ،‬عن عبد هللا بن سنان‪ ،‬عن معروف بن‬ ‫أن ر‬ ‫عن ابن ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 37‬ص‬ ‫خربوذ‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)121‬‬

‫امال الشيخ‪ :‬عن زيد بن أرقم قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل‬ ‫ي‬ ‫هللا عليه وآله بغدير خم يقول‪ :‬إن الصدقة ال تحل يل وال‬ ‫أيتمون‪ ،‬أال من كذب‬ ‫من ور‬ ‫ي‬ ‫بين‪ ،‬أال وقد سمعتم ي‬ ‫الهل ي‬ ‫وإن فرط لكم عىل‬ ‫عىل متعمدا فليتبوء مقعده من النار‪ ،‬أال ي‬ ‫ي‬ ‫وجه‪،‬‬ ‫الحوض ومكاثر بكم االمم يوم القيامة فال تسودوا‬ ‫ي‬ ‫أال الستنقذن رجاال من النار وليستنقذن من يدي أقوام‪،‬‬ ‫إن هللا موالي وأنا مول كل مؤمن ومؤمنة‪ ،‬أال من كنت‬ ‫المجلس ‪-‬‬ ‫عىل مواله بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫مواله فهذا ي‬ ‫ي‬ ‫(ج ‪ / 37‬ص ‪)123‬‬ ‫‪110‬‬


‫امال الشيخ‪ :‬عن أنس بن مالك أنه سمع رسول هللا صىل‬ ‫ي‬ ‫بالمؤمني من‬ ‫هللا عليه وآله يقول يوم غدير خم‪ :‬أنا أول‬ ‫ر‬ ‫عىل عليه السالم وقال‪ :‬كنت مواله‬ ‫أنفسهم‪ ،‬وأخذ بيد ي‬ ‫فعىل مواله‪ ،‬اللهم وال من وااله وعاد من عاداه من بحار‬ ‫ي‬ ‫لمجلس ‪( -‬ج ‪ / 37‬ص ‪)125‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة ا‬ ‫ي‬

‫امال الشيخ‪ :‬عن عمرو بن ذي مر وسعيد بن وهب‪ ،‬وعن‬ ‫ي‬ ‫زيد بن نقيع قالوا‪ :‬سمعنا عليا عليه السالم يقول يف‬ ‫النن يقول يوم غدير خم ما‬ ‫الرحبة‪ :‬انشد هللا من سمع ي‬ ‫قال إال قام‪ ،‬فقام ثالثة ر‬ ‫عش فشهدوا أن رسول هللا صىل‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم ؟‬ ‫هللا عليه وآله قال‪ :‬ألست أول‬ ‫ر‬ ‫عىل فقال‪ :‬من كنت‬ ‫قالوا‪ :‬بىل يا رسول هللا‪ ،‬فأخذ بيد ي‬ ‫عىل مواله اللهم وال من وااله‪ ،‬وعاد من عاداه‪،‬‬ ‫مواله فهذا ي‬ ‫وأحب من أحبه‪ ،‬وأبغض من أبغضه‪ ،‬وانرص من نرصه‪،‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪37‬‬ ‫واخذل من خذله بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪ /‬ص ‪)125‬‬ ‫عمية بن سعد أنه سمع عليا عليه السالم‬ ‫امال الشيخ‪ :‬عن ر‬ ‫ي‬ ‫يف الرحبة ينشد الناس من سمع رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫فعىل مواله اللهم وال من وااله‬ ‫وآله يقول‪ :‬من كنت مواله ي‬ ‫وعاد من عاداه ؟ فقام بضعة ر‬ ‫عش فشهدوا‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 37‬ص ‪)125‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪111‬‬


‫الحسكان عن حذيفة بناليمان قال‪ :‬قال رسول هللا صىل‬ ‫ي‬ ‫عىل‬ ‫لعىل عليه السالم‪ :‬من كنت مواله فهذا ي‬ ‫هللا عليه وآله ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 37‬ص ‪)136‬‬ ‫مواله بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫للطوش عن بريدة قال‪ :‬قال رسول هللا (صىل هللا‬ ‫االمال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عليه وآله) يا بريدة إن عليا وليكم بعدي فأحب عليا فإنما‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪/ 34‬‬ ‫يفعل ما يؤمر‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)115‬‬

‫النن صىل هللا عليه واله‬ ‫سليم عن المقداد قال ‪ :‬قال ي‬ ‫ول كل مؤمن بعدي‬ ‫لعىل‪ :‬ي‬ ‫إن دعوت هللا أن يجعلك ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫علم‬ ‫ووارن وخازن‬ ‫وصن‬ ‫ففعل‪ ،‬وسألته أن يجعلك‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 34‬ص‬ ‫ففعل‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)314‬‬ ‫النن صىل هللا عليه واله‪ :‬ان‬ ‫سليم عن سلمان قال قال ي‬ ‫إل أن أتخذ عليا أخا وخليال ووزيرا ووصيا‬ ‫هللا أوخ ي‬ ‫ول كل مؤمن بعدي‪ ،‬من وااله وااله هللا‪،‬‬ ‫وخليفة‪ ،‬أال وإنه ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج‬ ‫ومن عاداه عاداه هللا‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪ / 22‬ص ‪)148‬‬

‫‪112‬‬


‫المؤمني عىل عهد‬ ‫سليم قال‪ :‬قال أبو ذر سلمنا عليه بامرة‬ ‫ر‬ ‫رسول هللا (صىل هللا عليه وآله) بأمر رسول هللا (صىل هللا‬ ‫عليه وآله وسلم) قال (صىل هللا عليه وآله وسلم) لنا‪:‬‬ ‫ر‬ ‫وول كل‬ ‫ووارن‬ ‫سلموا عىل أخ ووزيري‬ ‫امن ي‬ ‫وخليفن يف ي‬ ‫ي‬ ‫المؤمني‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫مؤمن بعدي بإمرة‬ ‫ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 28‬ص ‪)127‬‬ ‫ي‬ ‫اليقي البن طاووس قال أحمد بن محمد الطيي عن زيد‬ ‫ر‬ ‫الشهادتي فقال‬ ‫بن وهب قال قام خزيمة بن ثابت ذو‬ ‫ر‬ ‫عىل إمامكم بعدي‬ ‫أشهد ي‬ ‫أن سمعت رسول هللا ص يقول ي‬ ‫‪ ،‬و قام أبو الهيثم بن التيهان قال و أنا أشهد عىل نبينا ص‬ ‫أنه أقام عليا علينا لنسلم فقال بعضهم ما أقامه إال للخالفة‬ ‫و قال بعضهم إال ليعلم الناس أنه مول من كان رسول هللا‬ ‫ص مواله فتشاجروا يف ذلك فبعثوا إل رسول هللا ص رجال‬ ‫يسأله عن ذلك فقال رسول هللا ص هو وليكم بعدي و‬ ‫وفان و قام عثمان بن حنيف‬ ‫أنصح الناس لكم بعد‬ ‫ي‬ ‫بين‬ ‫األنصاري فقال سمعت رسول هللا ص يقول أهل ي‬ ‫نجوم األرض و نور األرض فال تقدموهم فهم الوالة بعدي‬ ‫فقام إليه رجل فقال يا رسول هللا و أي أهل بيتك أول‬ ‫المجلس ‪-‬‬ ‫عىل و ولده‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫بذلك فقال ي‬ ‫ي‬ ‫(ج ‪ / 28‬ص ‪)219‬‬

‫‪113‬‬


‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 43‬ص ‪ )23‬عن‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫عائشة قالت‪ :‬أقبلت فاطمة (عليها السالم) ر‬ ‫تمس ال وهللا‬ ‫ي‬ ‫الذي ال إله إال هو ما مشيها يخرم من مشية رسول هللا‬ ‫مرتي‬ ‫(صىل هللا عليه وآله) فلما رآها قال‪ :‬مرحبا‬ ‫بابنن ر‬ ‫ي‬ ‫تأن‬ ‫قالت فاطمة (عليها السالم) فقال يل‪ :‬أما‬ ‫ر‬ ‫ترضي أن ي‬ ‫يوم القيامة سيدة سيدة نساء هذه االمة‪.‬‬

‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 43‬ص ‪ )218‬عن‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫جعفر بن محمد‪ ،‬عن أبيه‪،‬عليهما السالم عن فاطمة‬ ‫النن (صىل هللا عليه‬ ‫(عليها السالم) أنها أوصت الزواج ي‬ ‫ر‬ ‫بن‬ ‫وآله) لكل واحدة منهن‬ ‫باثنن عشة أوقية ولنساء ي‬ ‫ي‬ ‫هاشم مثل ذلك‪.‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 16‬ص ‪ )8‬قالت‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫عائشة‪ :‬ما زلت أتقرب إل رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫بذكر خديجة ‪.‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 43‬ص ‪)51‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أن سمعت‬ ‫قالت عائشة لفاطمة (عليها السالم)‪ :‬أال أبشك ي‬ ‫رسول هللا (صىل هللا عليه وآله) يقول‪ :‬لسيدات نساء أهل‬ ‫الجنة أرب ع‪ :‬مريم بنت عمران‪ ،‬وفاطمة بنت محمد‪،‬‬ ‫وخديجة بنت خويلد‪ ،‬وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون‪.‬‬ ‫‪114‬‬


‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 43‬ص ‪)84‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫غي‬ ‫قالت عائشة‪ :‬ما رأيت أحدا قط أصدق من فاطمة ر‬ ‫أبيها‪.‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 43‬ص ‪)181‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫قالت عائشة‪ :‬أقبلت فاطمة ر‬ ‫تمس كأن مشيتها مشية‬ ‫ي‬ ‫رسول هللا (صىل هللا عليه وآله)‬

‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 29‬ص ‪ )218‬قالت‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫أن بكر عىل منعها‬ ‫عائشة‪ :‬لما سمعت فاطمة (ع) إجماع ي‬ ‫فدك‪.‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 43‬ص ‪)183‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫قالت عائشة‪ :‬عاشت فاطمة بعد رسول هللا (صىل هللا‬ ‫عىل ليال وصىل‬ ‫عليه وآله) ستة أشهر فلما توفيت دفنها ي‬ ‫عىل‪.‬‬ ‫عليها ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 34‬ص ‪ )107‬عن‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫عائشة قالت ‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه واله يقول‬ ‫سيدالوصيي ‪ ،‬وهو‬ ‫أن طالب عليه السالم‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ي‬ ‫‪ :‬ي‬

‫‪115‬‬


‫امن ‪ ،‬حزبه حزب هللا وشيعته أنصار هللا‪،‬‬ ‫خليفن عىل ي‬ ‫ي‬ ‫وأميهم بعدي‪.‬‬ ‫المسلمي ومول‬ ‫وهو إمام‬ ‫المؤمني ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 29‬ص ‪ )343‬عن‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫عائشة قالت‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه [وآله]‬ ‫عىل‪ ،‬لن يفيقا حن يردا‬ ‫عىل مع الحق والحق مع ي‬ ‫يقول‪ :‬ي‬ ‫عىل الحوض‪.‬‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)455‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫عن عائشة قالت‪ :‬قال رسول هللا (صىل هللا عليه وآله) لما‬ ‫أن‬ ‫حرصه الموت‪ :‬ادعوا يل‬ ‫حبين‪ ،‬فقلت‪ :‬ادعوا له ابن ي‬ ‫ي‬ ‫غيه‪ ،‬فلما جاءه فرج الثوب الذي كان‬ ‫طالب‪ ،‬فوهللا ما يريد ر‬ ‫عليه‪ ،‬ثم أدخله فيه‪ ،‬فلم يزل محتضنه حن قبض ويده‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 34‬ص ‪ )199‬قالت‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫عىل عبادة ‪.‬‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله ‪ :‬ذكر ي‬ ‫عائشة ‪ :‬قال ي‬ ‫(الشيع) ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص‬ ‫المسيشد‪ -‬محمد بن جرير الطيي‬ ‫ي‬ ‫عىل وضع يده من رسول هللا صىل‬ ‫‪ )286‬عائشة قال يف ي‬ ‫هللا عليه وسلم موضعا‪ ،‬فسالت نفسه يف يده فمسح بها‬ ‫وجهه‪.‬‬

‫‪116‬‬


‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 36‬ص ‪)348‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫عىل عليهما‬ ‫عائشة قالت‪ :‬دخل‬ ‫‪.1584‬‬ ‫ر‬ ‫الحسي بن ي‬ ‫السالم عىل رسول هللا صىل هللا عليه واله فقال له جيئيل‬ ‫الحسي ولدا سماه عنده عليا‬ ‫سيخلق هللا من صلب‬ ‫ر‬ ‫عىل ابنه وسماه‬ ‫خاضع هلل خاشع‪ ،‬ثم يخرج من صلب ي‬ ‫عنده محمدا قانتا هلل ساجدا ‪ ،‬ثم يخرج من صلب محمد‬ ‫ابنه وسماه عنده جعفرا ناطق عن هللا صادق يف هللا‪،‬‬ ‫ويخرج هللا من صلبه ابنه وسماه عنده موش واثق باهلل‬ ‫عىل‬ ‫محب يف هللا‪ ،‬ويخرج هللا من صلبه ابنه وسماه عنده ي‬ ‫والداع إل هللا عزوجل‪ ،‬ويخرج من صلبه‬ ‫اض باهلل‬ ‫ي‬ ‫الر ي‬ ‫ابنه وسماه عنده محمدا المرغب يف هللا والذاب عن حرم‬ ‫المكتق باهلل‬ ‫هللا‪ ،‬ويخرج من صلبه ابنه وسماه عنده عليا‬ ‫ي‬ ‫والول هلل‪ ،‬ثم يخرج من صلبه ابنه وسماه الحسن مؤمن‬ ‫ي‬ ‫باهلل ومرشد إل هللا‪ ،‬ويخرج من صلبه كلمة الحق ولسان‬ ‫الصدق ومظهر الحق حجة هللا عىل بريته‪ ،‬له غيبة طويلة‪،‬‬ ‫يظهر هللا تعال به االسالم وأهله‪ ،‬ويخسف به الكفر‬ ‫وأهله‪ .‬بحار عن كفاية األثر‪.‬‬ ‫حديث ( االئمة بعدي اثنا ر‬ ‫عش)‬

‫كتان تواتر حديث (‬ ‫مالحظة‪ :‬جميع االحاديث اخذتها من ي‬ ‫االئمة بعدي اثنا عش)‪.‬‬ ‫‪117‬‬


‫سلمان‬ ‫الفارش قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪:‬‬ ‫سلمان‬ ‫ي‬ ‫بن إرسائيل ‪ ،‬ثم وضع يده‬ ‫االئمة من بعدي بعدد نقباء ي‬ ‫الحسي عليه السالم وقال‪ :‬تسعة من صلبه والتاسع‬ ‫عىل‬ ‫ر‬ ‫مهديهم يمال االرض قسطا وعدال كما ملئت ظلما وجورا‪.‬‬ ‫‪118‬‬


‫الفارش قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪:‬‬ ‫سلمان‬ ‫ي‬ ‫االئمة بعدي اثنا ر‬ ‫عش‪ ،‬ثم قال‪ :‬كلهم من قريش أال إنهم‬ ‫يؤذونن فيهم؟‬ ‫عي ين ما بال أقوام‬ ‫ي‬ ‫النن‬ ‫سلمان‬ ‫الفارش رحمة هللا عليه قال‪ :‬دخلت عىل ي‬ ‫ي‬ ‫الحسي عىل فخذيه‪ ،‬وهو يقبل‬ ‫صىل هللا عليه وآله وإذا‬ ‫ر‬ ‫عينيه ويلثم فاه وهو يقول‪ :‬أنت سيد بن سيد‪ ،‬أنت إمام‬ ‫بن إمام أبو األئمة‪ ،‬أنت حجة بن حجة أبو حجج تسعة من‬ ‫صلبك تاسعهم قائمهم‪.‬‬ ‫أن طالب‬ ‫سلمان‬ ‫عىل بن ي‬ ‫الفارش‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول هللا ‪ :‬ي‬ ‫ي‬ ‫ابن أئمة تسعة هداة‬ ‫وولداه من بعده‪ ،‬ثم من ولد‬ ‫ر‬ ‫الحسي ي‬ ‫مهديون إل يوم القيامة‪.‬‬ ‫أبو ذر‬ ‫أبو ذر الغفاري رحمة هللا عليه‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا‬ ‫العالمي‪،‬‬ ‫عليه وآله يف مرضه يف فاطمة‪ :‬أال إنها سيدة نساء‬ ‫ر‬ ‫والحسي سيدا شباب‬ ‫الوصيي وابنيها الحسن‬ ‫وبعلها سيد‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫خي منهما‪ ،‬وسوف يخرج من صلب‬ ‫أهل الجنة‪ ،‬وأبوهما ر‬ ‫الحسي تسعة من االئمة قوامون بالقسط‪ ،‬ومنا مهدي‬ ‫ر‬ ‫هذه االمة‪ ،‬قال‪ :‬قلت‪ :‬يارسول هللا فكم االئمة بعدك ؟‬ ‫بن إرسائيل ‪.‬‬ ‫قال‪ :‬عدد نقباء ي‬

‫‪119‬‬


‫أن ذر قال‪ :‬قلت يا رسول هللا صىل هللا عليه وآله ‪ :‬كم‬ ‫عن ي‬ ‫بن إرسائيل‪.‬‬ ‫االئمة بعدك ؟ قال‪ :‬عدد نقباء ي‬ ‫ان صىل‬ ‫أن ذر قال‪ :‬سمعت فاطمة عليها السالم قال ي‬ ‫عن ي‬ ‫عىل وسبطاي وتسعة من‬ ‫هللا عليه واله االئمة بعدي‪ :‬ي‬ ‫الحسي‪.‬‬ ‫صلب‬ ‫ر‬ ‫أن ذر قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬االئمة‬ ‫عن ي‬ ‫بعدي اثنا ر‬ ‫الحسي تاسعهم قائمهم‪.‬‬ ‫عش‪ ،‬تسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫عمار‬ ‫عمار قال‪ :‬لما حرص رسول هللا صىل هللا عليه وآله الوفاة‬ ‫قال لفاطمة‪ :‬إنك سيدة نساء أهل الجنة‪ ،‬وأباك سيد‬ ‫خي االوصياء‪ ،‬وابناك سيدا شباب أهل‬ ‫االنبياء‪ ،‬وابن عمك ر‬ ‫الحسي يخرج هللا االئمة التسعة‪،‬‬ ‫الجنة‪ ،‬ومن صلب‬ ‫ر‬ ‫مطهرون معصومون‪ ،‬ومنا مهدي هذه االمة‪.‬‬ ‫جابر‬ ‫جابر بن عبد هللا قال‪ :‬لما أنزل هللا عزوجل عىل نبيه" يا‬ ‫واول االمر‬ ‫أيها الذين آمنوا أطيعوا هللا وأطيعوا الرسول‬ ‫ي‬ ‫منكم" قلت‪ :‬يا رسول هللا عرفنا هللا و رسوله فمن اولوا‬ ‫ئ‬ ‫خلفان‬ ‫االمر الذين قرن هللا طاعتهم بطاعتك ؟ قال‪ :‬هم‬ ‫ي‬ ‫أن طالب‬ ‫يا جابر‪ ،‬وأئمة‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ي‬ ‫المسلمي بعدي‪ ،‬أولهم ي‬ ‫‪120‬‬


‫الحسي ثم محمد بن‬ ‫عىل بن‬ ‫ثم الحسن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫والحسي‪ ،‬ثم ي‬ ‫عىل المعروف يف التوراة بالباقر‪ ،‬وستدركه يا جابر‪ ،‬فإذا‬ ‫ي‬ ‫من السالم‪ ،‬ثم الصادق جعفر بن محمد‪ ،‬ثم‬ ‫لقيته فاقرءه ي‬ ‫عىل‪ ،‬ثم‬ ‫عىل بن موش ثم محمد بن ي‬ ‫موش بن جعفر‪ ،‬ثم ي‬ ‫وكنن حجة‬ ‫سمن ر ي‬ ‫عىل‪ ،‬ثم ر ي‬ ‫عىل بن محمد ثم الحسن بن ي‬ ‫ي‬ ‫عىل‪ ،‬ذاك‬ ‫هللا يف أرضه وبقيته يف عباده ابن الحسن بن ي‬ ‫الذي يفتح هللا ‪ -‬تعال ذكره ‪ -‬عىل يديه مشارق االرض‬ ‫ومغارب ها‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫ابن عباس قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫الحسي‬ ‫والحسي وتسعة من ولد‬ ‫وعىل والحسن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫يقول‪ :‬أنا ي‬ ‫مطهرون معصومون‪.‬‬ ‫ابن عباس قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬إن‬ ‫ئ‬ ‫ر‬ ‫أن طالب وآخرهم القائم‪.‬‬ ‫عىل بن ي‬ ‫ي‬ ‫أوصيان اثنا عش‪ ،‬أولهم ي‬ ‫رض هللا‬ ‫ابن عباس قال‪ :‬قال جابر بن عبد هللا االنصاري ي‬ ‫عنه‪ :‬يا رسول هللا ما عدة االئمة ؟ فقال‪ :‬عدتهم عدة‬ ‫الشهور‪ ،‬وه عند هللا اثنا ر‬ ‫عش شهرا ‪ ،‬فاالئمة يا جابر‬ ‫ي‬ ‫أن طالب وآخرهم القائم‪.‬‬ ‫عىل بن ي‬ ‫أولهم ي‬ ‫حي‬ ‫ابن عباس قال‪ :‬سألت رسول هللا صىل هللا عليه وآله ر‬ ‫حرصته وفاته فقلت‪ :‬إذا كان ما نعوذ باهلل منه فإل من ؟‬ ‫‪121‬‬


‫عىل عليه السالم فقال‪ :‬إل هذا‪ ،‬فإنه مع الحق‬ ‫فأشار إل ي‬ ‫والحق معه‪ ،‬ثم يكون من بعده أحد ر‬ ‫عش إماما مفيضة‬ ‫طاعتهم كطاعته‪.‬‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله ‪:‬‬ ‫عبد هللا بن العباس قال قال ي‬ ‫ر‬ ‫أن طالب‪ ،‬وبعده‬ ‫عىل بن ي‬ ‫االئمة بعدي اثنا عش أولهم ي‬ ‫الحسي فابنه عىل‪،‬‬ ‫والحسي‪ ،‬فإذا انقض‬ ‫سبطاي الحسن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫عىل فابنه محمد‪ ،‬فإذا انقض محمد فابنه‬ ‫فإذا مض ي‬ ‫جعفر‪ ،‬فإذا انقض جعفر فابنه موش‪ ،‬فإذا انقض موش‬ ‫عىل فابنه محمد‪ ،‬فإذا انقض‬ ‫عىل‪ ،‬فإذا انقض‬ ‫ي‬ ‫فابنه ي‬ ‫عىل فابنه الحسن‪ ،‬فإذا‬ ‫عىل‪ ،‬فإذا انقض ي‬ ‫محمد فابنه ي‬ ‫انقض الحسن فابنه الحجة‪ .‬ثم قال‪ :‬هم االئمة بعدي وإن‬ ‫قهروا‪ ،‬امناء معصومون‪.‬‬ ‫وعىل‬ ‫ابن عباس قال‪ :‬سمعت رسول هللا يقول‪ :‬أنا‬ ‫ي‬ ‫الحسي مطهرون‬ ‫والحسي وتسعة من ولد‬ ‫والحسن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫معصومون‪.‬‬ ‫ام سلمة‬ ‫ام سلمة قالت‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫المن فرقة وخلعة‪ ،‬فجامعوها إذا اجتمعت‪ ،‬فإذا‬ ‫يقول‪ :‬إن‬ ‫ي‬ ‫بين‪،‬‬ ‫افيقت فكونوا من النمط االوسط‪ ،‬ثم ارقبوا أهل ي‬ ‫فإن حاربوا فحاربوا وإن سالموا فسالموا‪ ،‬فإن الحق معهم‬ ‫‪122‬‬


‫حيث كانوا‪ ،‬قال شداد قلت‪ :‬فمن أهل بيته الذين امرنا‬ ‫بالتمسك بهم ؟ قالت‪ :‬هم االئمة بعده كما قال‪ " :‬عدد‬ ‫عىل وسبطاي وتسعة من صلب‬ ‫بن إرسائيل‪ ،‬ي‬ ‫نقباء ي‬ ‫الحسي " ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫رض هللا عنها قالت‪ :‬كان رسول هللا صىل هللا‬ ‫ام سلمة ي‬ ‫ر‬ ‫بن‬ ‫عليه وآله يقول‪ :‬االئمة بعدي اثنا عش عدد نقباء ي‬ ‫علم‬ ‫الحسي‪ ،‬أعطاهم هللا‬ ‫إرسائيل‪ ،‬تسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫وفهم فالويل لمبغضيهم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫مشوق قال‪ :‬سئل عبد هللا بن مسعود ‪ :‬هل عهد إليكم‬ ‫نبيكم صىل هللا عليه وآله كم يكون من بعده خليفة؟ قال‪:‬‬ ‫نعم عهد إلينا نبينا صىل هللا عليه وآله أن يكون بعده اثنا‬ ‫ر‬ ‫بن إرسائيل ‪.‬‬ ‫عش خليفة بعدد نقباء ي‬ ‫قيس بن عبد قال سئل عبد هللا بن مسعود‪ :،‬هل حدثكم‬ ‫نبيكم صىل هللا عليه وآله كم يكون بعده من الخلفاء ؟ قال‬ ‫ر‬ ‫بن إرسائيل‪.‬‬ ‫نعم اثنا عش عدة نقباء ي‬ ‫عبد هللا بن مسعود قال قال رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫وخليفن عليكم‪،‬‬ ‫أن طالب إمامكم بعدي‪،‬‬ ‫عىل بن ي‬ ‫ي‬ ‫واله‪ :‬إن ي‬ ‫الحسي ابناي إمامكم بعده‬ ‫فإذا مض فالحسن ثم‬ ‫ر‬ ‫الحسي واحد بعد واحد‬ ‫وخليفن عليكم‪ ،‬ثم تسعة من ولد‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫‪123‬‬


‫ئ‬ ‫أئمن‪ ،‬يملؤها قسطا‬ ‫قائم‬ ‫تاسعهم‬ ‫عليكم‪،‬‬ ‫وخلفان‬ ‫أئمتكم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وعدال كما ملئت ظلما وجورا‪.‬‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله‪ :‬الخلفاء بعدي‬ ‫ابن مسعود قال ي‬ ‫ر‬ ‫بن إرسائيل‪.‬‬ ‫اثنا عش كعدة نقباء ي‬ ‫عبد هللا بن مسعود قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫وآله يقول‪ :‬االئمة بعدي اثنا ر‬ ‫عش‪ ،‬كلهم من قريش‪.‬‬ ‫عبد هللا بن مسعود قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫وآله يقول‪ :‬االئمة بعدي اثنا ر‬ ‫عش‪ ،‬تسعة من صلب‬ ‫الحسي والتاسع مهديهم‪.‬‬ ‫ر‬ ‫عبد هللا بن مسعود سمعته صىل هللا عليه وآله يقول‪:‬‬ ‫يكون بعدي من الخلفاء عدة نقباء موش اثنا ر‬ ‫عش خليفة‪،‬‬ ‫كلهم من قريش‪.‬‬ ‫حذيفة‬ ‫حذيفة بن اليمان قال‪ :‬قيل يارسول هللا فكم يكون االئمة‬ ‫بن إرسائيل تسعة من صلب‬ ‫من بعدك قال‪ :‬عدد نقباء ي‬ ‫وفهم‪.‬‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫الحسي‪ ،‬أعطاهم هللا عل ي‬ ‫حذيفة بن اسيد قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫بن‬ ‫وآله يقول‪ :‬االئمة من بعدي من عي ين‪ ،‬عدد نقباء ي‬ ‫الحسي‪.‬‬ ‫إرسائيل‪ ،‬تسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫‪124‬‬


‫حذيفة بن اسيد قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫بن إرسائيل تسعة من‬ ‫وآله يقول ‪ :‬االئمة بعدي عدد نقباء ي‬ ‫الحسي ومنا مهدي هذه االمة‪ ،‬أال إنهم مع الحق‬ ‫صلب‬ ‫ر‬ ‫والحق معهم‪.‬‬ ‫حذيفة بن اسيد قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫بن إرسائيل أال إنهم‬ ‫وآله يقول‪ :‬االئمة بعدي بعدد نقباء ي‬ ‫مع الحق والحق معهم‪.‬‬ ‫ابن سمرة‬ ‫النن صىل هللا عليه‬ ‫جابر بن سمرة قال‪ :‬كنت مع ي‬ ‫أن عند ي‬ ‫وآله فسمعته يقول‪ :‬يكون بعدي اثنا ر‬ ‫أميا‪ ،‬ثم أخق‬ ‫عش ر‬ ‫الن‪ :‬ما الذي أخق رسول هللا صىل هللا‬ ‫صوته‪ ،‬فقلت ي‬ ‫عليه وآله ؟ قال‪ :‬قال‪ :‬كلهم من قريش‪.‬‬ ‫جابر بن سمرة قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬ال‬ ‫يزال [أهل] هذا الدين عزيزا منيعا ينرصون عىل من ناواهم‬ ‫إل اثن ر‬ ‫عش خليفة‪ ،‬قال‪ :‬ثم قال كلمة أصمنيها الناس‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الن‪ :‬ما كلمة أصمنيها الناس ؟ قال‪ :‬قال‪ :‬كلهم من‬ ‫فقلت ي‬ ‫قريش‪.‬‬ ‫النن عليه السالم‪ :‬ال تزال هذه‬ ‫جابر بن سمرة قال‪ :‬قال ي‬ ‫يمض اثنا‬ ‫االمة مستقيما أمرها ظاهرة عىل عدوها حن‬ ‫ي‬ ‫‪125‬‬


‫ر‬ ‫عش خليفة‪ ،‬كلهم من قريش‪ ،‬فأتيته يف ميله قلت‪ :‬ثم‬ ‫يكون ماذا ؟ قال‪ :‬الهرج‪.‬‬ ‫جابر بن سمرة يقول‪ :‬دخلت عىل رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫أن فقال‪ :‬ال تزال هذه االمة صالحا أمرها‪ ،‬ظاهرة‬ ‫وآله مع ي‬ ‫عىل عدوها حن يمض اثنا ر‬ ‫عش خليفة ثم قال كلمة‬ ‫ي‬ ‫أن فقال‪ :‬قال‪ :‬كلهم من قريش‪.‬‬ ‫عىل‪ ،‬فسألت ي‬ ‫خفيت ي‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله‬ ‫جابر بن سمرة قال‪ :‬سمعت ي‬ ‫يقول‪ :‬ال يزال أمر هذه االمة عاليا عىل من ناواها حن تملك‬ ‫اثنا ر‬ ‫عش خليفة‪ ،‬ثم قال كلمة خفية لم أفهمها‪ ،‬فسألت من‬ ‫من فقال‪ :‬قال كلهم‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله ي‬ ‫هو أقرب إل ي‬ ‫من قريش‪.‬‬ ‫جابر بن سمرة قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫يقول‪ :‬ال يزال هذا الدين ظاهرا ال يرصه من ناواه حن يقوم‬ ‫اثنا ر‬ ‫عش خليفة كلهم من قريش‪.‬‬ ‫أن يف المسجد ورسول هللا‬ ‫جابر بن سمرة قال‪ :‬كنت مع ي‬ ‫صىل هللا عليه وآله يخطب فسمعته يقول‪ :‬يكون من‬ ‫بعدي اثنا ر‬ ‫عش خليفة‪ ،‬ثم خفض من صوته فلم أدر ما‬ ‫الن‪ :‬ما قال ؟ فقال‪ :‬قال كلهم من قريش‪.‬‬ ‫يقول‪ ،‬فقلت ي‬ ‫جابر بن سمرة يقول‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫وآله يقول‪ :‬يكون بعدي اثنا ر‬ ‫عش خليفة كلهم من قريش‪،‬‬ ‫‪126‬‬


‫بين وبينه فقلت‪ :‬ثم يكون‬ ‫فلما رجع إل ميله أتيته فيما ي‬ ‫ماذا ؟ قال‪ :‬ثم يكون الهرج‪.‬‬ ‫جابر بن سمرة قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله ‪ :‬ال يزال‬ ‫الدين قائما حن تقوم الساعة‪ ،‬ويكون عليكم اثنا ر‬ ‫عش‬ ‫خليفة كلهم من قريش‪.‬‬ ‫جابر أنه قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬ال يزال‬ ‫أمر امن ظاهرا حن يمض اثنا ر‬ ‫عش خليفة كلهم من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫قريش‪.‬‬ ‫جابر بن سمرة يقول‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫وآله يقول‪ :‬يكون بعدي اثنا ر‬ ‫عش خليفة كلهم من قريش‬ ‫ثم يكون الهرج ‪.‬‬ ‫جابر بن سمرة عن رسول هللا صىل هللا عليه وآله انه قال‬ ‫‪ :‬ال يزال الدين قائما حن تقوم الساعة‪ ،‬ويكون عليكم اثنا‬ ‫ر‬ ‫عش خليفة كلهم من قريش‪.‬‬ ‫جابر بن سمرة قال سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫يقول‪ :‬ال يزال الدين قائما حن يكون اثنا ر‬ ‫عش خليفة من‬ ‫قريش‪ ،‬ثم يخرج كذابون ربي يدي الساعة‪.‬‬

‫‪127‬‬


‫جابر بن سمرة قال قال رسول هللا صىل هللا عليه إن هذا‬ ‫االمر لن ينقض حن يكون فيكم اثنا ر‬ ‫عش خليفة‪ ،‬ثم قال‬ ‫ي‬ ‫شيئا لم أسمعه‪ ،‬فسألتهم فقالوا‪ :‬قال‪ :‬كلهم من قريش‪.‬‬ ‫جابر بن سمرة يقول‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫وآله يقول‪ :‬ال يرص هذا الدين من ناواه حن تقوم اثنا ر‬ ‫عش‬ ‫خليفة كلهم من قريش‪.‬‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله‬ ‫جابر بن سمرة قال‪ :‬سمعت ي‬ ‫يقول‪ :‬يكون بعدي اثنا‬ ‫اسامة‬ ‫اسامة بن زيد قال سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫أن‬ ‫إن اول‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ي‬ ‫يقول‪ :‬ي‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‪ ،‬ثم ي‬ ‫أخ ي‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‪ ،‬فإذا‬ ‫طالب عليه السالم أول‬ ‫ر‬ ‫ابن‬ ‫فابن الحسن أول ب‬ ‫ر‬ ‫المؤمني من أنفسهم‪ ،‬ثم ي‬ ‫استشهد ي‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم فإذا استشهد فابنه‬ ‫الحسي أول‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ابن‬ ‫عىل أول‬ ‫ر‬ ‫عىل‪ ،‬ثم ي‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم وستدركه يا ي‬ ‫ي‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‪ ،‬و‬ ‫عىل الباقر أول‬ ‫ر‬ ‫محمد بن ي‬ ‫حسي وتكمله إثنا ر‬ ‫عش إماما تسعة من ولد‬ ‫ستدركه يا‬ ‫ر‬ ‫الحسي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ابن عمر‬

‫‪128‬‬


‫عبد هللا ابن عمر‪ :‬يابا طفيل اعدد اثن ر‬ ‫عش خليفة بعد‬ ‫ي‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله ثم يكون بعده النقف والنقاف‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عبد هللا بن عمر يقول‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫وآله يقول‪ :‬يكون خلق اثنا ر‬ ‫عش خليفة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عبد هللا بن عمر يقول‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫وآله يقول‪ :‬تكون خلق اثنا ر‬ ‫عش خليفة‪.‬‬ ‫ي‬

‫عبد الرحمان بن سمرة‬ ‫عبد الرحمان بن سمرة قال‪ :‬قال رسول هللا ‪ :‬إذا اختلفت‬ ‫أن طالب‪ ،‬فإنه إمام‬ ‫بعىل بن ي‬ ‫االهواء وتفرقت اآلراء فعليك ي‬ ‫امن‬ ‫وخليفن عليهم من بعدي وإن منه‬ ‫امن‪،‬‬ ‫إماىم ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الحسي‪ ،‬وتسعة من‬ ‫وسيدي شباب أهل الجنة الحسن و‬ ‫ر‬ ‫امن‪ ،‬يمال االرض قسطا وعدال‬ ‫ولد‬ ‫ر‬ ‫الحسي‪ ،‬تاسعهم قائم ي‬ ‫كما ملئت ظلما وجورا ‪.‬‬

‫سليم‬ ‫‪129‬‬


‫أن طالب عليه السالم‪:‬‬ ‫عىل بن ي‬ ‫سليم بن قيس قال‪ :‬قال ي‬ ‫قال رسول هللا يف االئمة ‪ :‬هم مع القرآن والقرآن معهم ال‬ ‫حوض وأول االئمة‬ ‫عىل‬ ‫ي‬ ‫يفارقهم وال يفارقونه حن يردوا ي‬ ‫حسي ثم تسعة من ولد‬ ‫ابن‬ ‫عىل ر‬ ‫ر‬ ‫ابن حسن ثم ي‬ ‫خيهم ثم ي‬ ‫ي‬ ‫الحسي عليه السالم‪.‬‬ ‫ر‬ ‫انس‬ ‫أنس بن مالك قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬لن‬ ‫يزال هذا االمر قائما إل اثن ر‬ ‫عش قيما من قريش‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أنس بن مالك قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫بن إرسائيل وهم عي ين من‬ ‫واالئمة بعدي عىل عدد نقباء ي‬ ‫ودىم‪.‬‬ ‫لحم ي‬ ‫ي‬ ‫أنس بن مالك قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪:‬‬ ‫االئمة بعدي اثنا ر‬ ‫عش‪ ،‬ثم أخق صوته فسمعته يقول‪:‬‬ ‫كلهم من قريش‪.‬‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله يقول‪ :‬االئمة‬ ‫أنس قال‪ :‬سمعت ي‬ ‫بعدي اثنا ر‬ ‫عش‪ ،‬ثم أخق صوته فسمعته يقول‪ :‬كلهم من‬ ‫قريش‪.‬‬ ‫ابو سعيد‬

‫‪130‬‬


‫أن سعيد الخدري قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا‬ ‫عن ي‬ ‫للحسي عليه السالم‪ :‬أنت االمام ابن‬ ‫عليه وآله يقول‬ ‫ر‬ ‫االمام وأخو االمام تسعة من صلبك أئمة أبرار‪ ،‬والتاسع‬ ‫قائمهم‪.‬‬ ‫أن سعيد قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫عن ي‬ ‫يقول‪ :‬االئمة بعدي اثنا ر‬ ‫الحسي‪،‬‬ ‫عش تسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫امناء معصومون‪ ،‬ومنا مهدي هذه االمة‪.‬‬ ‫أن سعيد قال‪ :‬قيل لرسول هللا صىل هللا عليه وآله ‪،‬‬ ‫عن ي‬ ‫يارسول هللا كم االئمة بعدك ؟ قال‪ :‬اثنا ر‬ ‫عش تسعة من‬ ‫الحسي‪.‬‬ ‫صلب‬ ‫ر‬ ‫أن سعيد قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫عن ي‬ ‫يقول‪ :‬االئمة بعدي اثنا ر‬ ‫الحسي‬ ‫عش‪ ،‬تسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫تاسعهم قائمهم‪.‬‬ ‫ان سعيد يقول‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫عن ي‬ ‫وآله يقول‪ :‬الخلفاء بعدي اثنا ر‬ ‫عش تسعة من صلب‬ ‫الحسي‪ ،‬والتاسع قائمهم ومهديهم‪ ،‬فطون لمحبيهم‬ ‫ر‬ ‫والويل لمبغضيهم‪.‬‬ ‫أن سعيد قال‪ :‬قيل لرسول هللا صىل هللا عليه وآله‪:‬‬ ‫عن ي‬ ‫ر‬ ‫بين‪.‬‬ ‫يارسول هللا كم االئمة بعدك ؟ قال‪ :‬اثنا عش من أهل ي‬ ‫‪131‬‬


‫أن سعيد قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫عن ي‬ ‫يقول‪ :‬االئمة بعدي اثنا ر‬ ‫الحسي‬ ‫عش تسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫والمهدي منهم‪.‬‬

‫أبو جحيفة‬ ‫أن جحيفة‪ ،‬عن أبيه قال‪ :‬قال رسول هللا صىل‬ ‫عون بن ي‬ ‫هللا عليه وآله‪ :‬ال يزال أمر امن صالحا حن يمض اثنا ر‬ ‫عش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫خليفة كلهم من قريش‪.‬‬

‫العباس‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله قال‬ ‫العباس بن عبد المطلب أن ي‬ ‫له يا عم‪ :‬يملك من ولدي اثنا ر‬ ‫عش خليفة‪.‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫أن هريرة قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬إن‬ ‫عن ي‬ ‫ر‬ ‫عىل أولهم‬ ‫بين‪ ،‬ي‬ ‫االئمة بعدي اثنا عش رجال من أهل ي‬ ‫وآخرهم محمد مهدي هذه االمة‪ ،‬أال إن من تمسك بهم‬ ‫بعدي فقد تمسك بحبل هللا‪.‬‬

‫‪132‬‬


‫أن هريرة قال‪ :‬قيل يا رسول هللا صىل هللا عليه كم‬ ‫عن ي‬ ‫االئمة بعدك ؟ فقال‪ :‬عدد االسباط‪.‬‬ ‫أن هريرة قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله يف‬ ‫عن ي‬ ‫عىل‪ :‬هو االمام أبو األئمة الزهر‪ ،‬فقيل‪ :‬يارسول هللا وكم‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫بن إرسائيل‪ ،‬ومنا‬ ‫االئمة بعدك ؟ قال‪ :‬اثنا عش عدد نقباء ي‬ ‫مهدي هذه االمة‪.‬‬ ‫عمر‬ ‫عمر بن الخطاب قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫وآله يقول‪ :‬االئمة بعدي اثنا ر‬ ‫عش‪ ،‬ثم أخق صوته فسمعته‬ ‫يقول‪ :‬كلهم من قريش‪.‬‬ ‫عثمان‬ ‫أن‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا‬ ‫عثمان بن عفان قال‪ :‬قال ي‬ ‫عليه وآله يقول‪ :‬االئمة من بعدي اثنا ر‬ ‫عش‪ ،‬تسعة من‬ ‫الحسي ومنا مهدي هذه االمة‪ ،‬من تمسك من‬ ‫صلب‬ ‫ر‬ ‫بعدي بهم فقد استمسك بحبل هللا‪.‬‬ ‫زيد بن ثابت‬ ‫زيد بن ثابت قال‪ :‬وضع رسول هللا صىل هللا عليه يده عىل‬ ‫ول هللا‪ ،‬ووضع يده‬ ‫كتف الحسن فقال‪ :‬أنت االمام وابن ي‬ ‫‪133‬‬


‫الحسي فقال‪ :‬أنت االمام وأبو االئمة‪ ،‬تسعة‬ ‫عىل صلب‬ ‫ر‬ ‫من صلبك أئمة أبرار والتاسع قائهم‪.‬‬ ‫زيد بن ثابت قال‪ ،‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫سبط‪،‬‬ ‫خي من اخلف بعدي وأبو‬ ‫أن طالب ر‬ ‫عىل بن ي‬ ‫يقول‪ :‬ي‬ ‫ي‬ ‫الحسي يخرج االئمة التسعة‪ ،‬ومنهم مهدي‬ ‫ومن صلب‬ ‫ر‬ ‫هذه االمة‪.‬‬ ‫ابن ارقم‬ ‫زيد بن أرقم قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫أن طالب عليه السالم أنت سيد االوصياء‬ ‫لعىل بن ي‬ ‫يقول ي‬ ‫الحسي يخرج‬ ‫وابناك سيدا شباب أهل الجنة‪ ،‬ومن صلب‬ ‫ر‬ ‫هللا عزوجل االئمة التسعة‪.‬‬ ‫زيد بن أرقم قال‪ :‬قيل يا رسول هللا كم االئمة بعدك ؟ قال‪:‬‬ ‫بن إرسائيل وحواري عيس‪ ،‬تسعة من صلب‬ ‫عدد نقباء ي‬ ‫الحسي ومنهم مهدي هذه االمة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ابو امامة‬ ‫أن امامة قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪:‬‬ ‫عن ي‬ ‫االئمة بعدي اثنا ر‬ ‫عش كلهم من قريش‪ ،‬تسعة من صلب‬ ‫الحسي والمهدي منهم‪.‬‬ ‫ر‬ ‫واثلة‬ ‫‪134‬‬


‫واثلة بن االسقع قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪:‬‬ ‫إن االئمة بعدي اثنا ر‬ ‫عش‪.‬‬ ‫واثلة بن االسقع قال‪ :‬قيل يا رسول هللا كم االئمة بعدك ؟‬ ‫بن إرسائيل‪.‬‬ ‫قال‪ :‬عدد نقباء ي‬ ‫واثلة بن االسقع قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪:‬‬ ‫بن إرسائيل‪.‬‬ ‫بين عدد نقباء ي‬ ‫االئمة بعدي من أهل ي‬

‫عمران‬ ‫حصي قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫عمران بن‬ ‫ر‬ ‫بن إرسائيل‪ ،‬تسعة من‬ ‫االئمة بعدي من عي ين بعدد نقباء ي‬ ‫الحسي‪ ،‬ومنا مهدي هذه االمة‪ ،‬فمن تمسك بهم‬ ‫صلب‬ ‫ر‬ ‫فقد تمسك بحبل هللا‪.‬‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله‬ ‫عمران بن‬ ‫ر‬ ‫حصي يقول‪ :‬سمعت ي‬ ‫علم وأنت االمام والخليفة بعدي‪،‬‬ ‫لعىل‪ :‬أنت وارث‬ ‫يقول ي‬ ‫ي‬ ‫ابنن‪ ،‬ومن ذريتكم العية االئمة المعصومون‪،‬‬ ‫و وزوج‬ ‫ي‬ ‫بن إرسائيل‪.‬‬ ‫فسأله سلمان عن االئمة فقال‪ :‬عدد نقباء ي‬ ‫سعد‬

‫‪135‬‬


‫نبأن‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله قال‪ :‬ي‬ ‫سعد بن مالك أن ي‬ ‫الحسي تسعة من‬ ‫الخبي أنه يخرج من صلب‬ ‫اللطيف‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫االئمة‪ ،‬معصومون مطهرون‪ ،‬ومنهم مهدي هذه االمة‪.‬‬ ‫ابو قتادة‬ ‫أن قتادة قال‪ :‬سمعت رسول هللا يقول‪ :‬االئمة بعدي‬ ‫عن ي‬ ‫بن إرسائيل وحواري عيس‪.‬‬ ‫بعدد نقباء ي‬

‫عائشة‬ ‫ر‬ ‫النن إذا أراد لقاء جيئيل‬ ‫عائشة فقلت‪ :‬كان لنا مشبة وكان ي‬ ‫وأمرن أن ال يصعد إليه أحد‪ ،‬فدخل‬ ‫عليه السالم لقيه فيها‬ ‫ي‬ ‫عىل عليهما السالم ولم نعلم ‪ ،‬فقال له‬ ‫عليه‬ ‫ر‬ ‫الحسي بن ي‬ ‫رن جل جالله‪ ،‬إنه سيخلق من صلب‬ ‫جيئيل أخي ين ي‬ ‫الحسي ولدا سماه عنده عليا خاضع هلل خاشع‪ ،‬ثم يخرج‬ ‫ر‬ ‫عىل ابنه وسماه عنده محمدا قانتا هلل ساجدا ‪،‬‬ ‫من صلب ي‬ ‫ثم يخرج من صلب محمد ابنه وسماه عنده جعفرا ناطق‬ ‫عن هللا صادق يف هللا‪ ،‬ويخرج هللا من صلبه ابنه وسماه‬ ‫عنده موش واثق باهلل محب يف هللا‪ ،‬ويخرج هللا من صلبه‬ ‫والداع إل هللا‬ ‫اض باهلل‬ ‫ي‬ ‫عىل الر ي‬ ‫ابنه وسماه عنده ي‬ ‫عزوجل‪ ،‬ويخرج من صلبه ابنه وسماه عنده محمدا‬ ‫المرغب يف هللا والذاب عن حرم هللا‪ ،‬ويخرج من صلبه‬ ‫‪136‬‬


‫والول هلل‪ ،‬ثم يخرج‬ ‫المكتق باهلل‬ ‫ابنه وسماه عنده عليا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫من صلبه ابنه وسماه الحسن مؤمن باهلل مرشد إل هللا‪،‬‬ ‫ويخرج من صلبه كلمة الحق ولسان الصدق ومظهر الحق‬ ‫حجة هللا عىل بريته‪ ،‬له غيبة طويلة‪ ،‬يظهر هللا تعال به‬ ‫االسالم وأهله‪ ،‬ويخسف به الكفر وأهله‪ .‬فأخرجت‬ ‫عىل حفظا ولفظا ثم‬ ‫البياض وكتبت هذا الخي‪ ،‬فأملت ي‬ ‫عىل يابا سلمة ما دمت حية‪ ،‬فكتمت عليها‪.‬‬ ‫قالت‪ :‬اكتمه ي‬ ‫سهل‬ ‫سهل بن سعد االنصاري قال‪ :‬سألت فاطمة بنت رسول‬ ‫هللا صىل هللا وآله عن االئمة فقالت‪ :‬كان رسول هللا صىل‬ ‫عىل أنت االمام‬ ‫لعىل عليه السالم‪ :‬يا ي‬ ‫هللا عليه وآله يقول ي‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‪ ،‬فإذا‬ ‫والخليفة بعدي وأنت أول‬ ‫ر‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‪ ،‬فإذا‬ ‫مضيت فابنك الحسن أول‬ ‫ر‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم فإذا‬ ‫فالحسي أول‬ ‫مض الحسن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫بالمؤمني من‬ ‫الحسي أول‬ ‫عىل بن‬ ‫مض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الحسي فابنه ي‬ ‫بالمؤمني من‬ ‫عىل فابنه محمد أول‬ ‫ر‬ ‫أنفسهم‪ ،‬فإذا مض ي‬ ‫بالمؤمني من‬ ‫أنفسهم‪ ،‬فإذا مض محمد فابنه جعفر أول‬ ‫ر‬ ‫بالمؤمني من‬ ‫أنفسهم فإذا مض جعفر فابنه موش أول‬ ‫ر‬ ‫بالمؤمني من‬ ‫عىل أول‬ ‫ر‬ ‫أنفسهم‪ ،‬فإذا مض موش فابنه ي‬ ‫بالمؤمني من‬ ‫عىل فابنه محمد أول‬ ‫ر‬ ‫أنفسهم‪ ،‬فإذا مض ي‬ ‫بالمؤمني من‬ ‫عىل أول‬ ‫ر‬ ‫أنفسهم‪ ،‬فإذا مض محمد فابنه ي‬ ‫‪137‬‬


‫بالمؤمني من‬ ‫عىل فابنه الحسن أول‬ ‫ر‬ ‫أنفسهم فإذا مض ي‬ ‫بالمؤمني‬ ‫أنفسهم‪ ،‬فإذا مض الحسن فالقائم المهدي أول‬ ‫ر‬ ‫من أنفسهم‪ ،‬يفتح هللا به مشارق االرض ومغارب ها‪ ،‬فهم‬ ‫أئمة الحق وألسنة الصدق‪ ،‬منصور من نرصهم‪ ،‬مخذول‬ ‫من خذلهم‪.‬‬ ‫سهل الساعدي قال‪ :‬سألت فاطمة صلوات هللا عليها عن‬ ‫االئمة عليهم السالم فقالت‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا‬ ‫بن إرسائيل‪.‬‬ ‫عليه وآله [يقول]‪ :‬االئمة بعدي عدد نقباء ي‬

‫الشواهد‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َُْ​ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َو ْال ُم ْؤم ُنون َوال ُمؤمنات َب ْعض ُه ْم أ ْول َي ُاء َب ْ‬ ‫ض يأمرون‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ َ ْ ُ ْ َ َ ُ ُ َ َّ َ َ َ ُ ْ ُ َ‬ ‫وف وينهون ع ِن المنك ِر وي ِقيمون الصَلة ويؤتون‬ ‫ِبال َم ْع ُر‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ َ َ ُ ُ َ َّ َ َ َ ُ َ ُ ُ َ َ َ َ ْ َ ُ ُ ُ َّ ُ َّ َّ‬ ‫اَّللَ‬ ‫الزكاة وي ِطيعون اَّلل ورسوله أول ِئك س ريحمهم اَّلل ِإن‬ ‫َعز ٌيز َحك ٌ‬ ‫يم [التوبة‪]71/‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪138‬‬


‫َ‬ ‫َ َّ َ ُ ْ‬ ‫ُْ َ​َ َُْ‬ ‫ين أخ ِر ُجوا ِم ْن ِد َي ِار ِه ْم َوأ ْم َو ِال ِه ْم‬ ‫اج ِرين ال ِذ‬ ‫ِللفقر ِاء المه ً ِ‬ ‫َ َّ َ ْ َ ً َ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ََُْ َ َ ْ‬ ‫َُ‬ ‫ون َّ َ‬ ‫اَّلل َو َر ُسوله‬ ‫اَّلل و ِرضوانا وينرص‬ ‫يبتغون فضَل ِمن ِ‬ ‫َ َّ َ َ‬ ‫َّ َ َ ْ َ َ‬ ‫ُ َ َ ُ ُ َّ ُ َ‬ ‫ان منْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أول ِئك هم الص ِادقون (‪ )8‬وال ِذين تبوءوا الدار و ِاْليم ِ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ْ ْ ُ ُّ َ َ ْ َ َ َ َ ْ ْ َ َ َ ُ َ‬ ‫ور ِه ْم‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ون‬ ‫قب ِل ِهم ي ِحب‬ ‫ِ‬ ‫ون ُمن هاجر ِإلي ِه َم و َ​َل ْ ُي ِجد ِ َ ي‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اجة ِم َّما أوتوا َو ُيؤ ِث ُرون َعىل أنف ِس ِه ْم َول ْو كان ِب ِه ْم‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ٌ َ َ ْ ُ َ ُ َّ َ ْ‬ ‫َُ َ َ ُ ُ ُْْ ُ َ‬ ‫خصاصة ومن يوق شح نف ِس ِه فأول ِئك هم المف ِلحون‬ ‫ر‬ ‫[الحش‪]9 ،8/‬‬ ‫َ ْ ُ َّ‬ ‫ُ َ َّ‬ ‫َ ٌ َ ُ ُ َّ‬ ‫اَّلل َو َّالذ َ‬ ‫ين َم َعه أ ِشد ُاء َعىل الكف ِار ُر َح َم ُاء‬ ‫ُمح َّمد رسول ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ َ ُ َ ُ ُ َّ ُ َّ ً َ ْ َ ُ َ َ ْ ً‬ ‫ْ ً‬ ‫َ َّ‬ ‫اَّلل َو ِرض َوانا‬ ‫بينه ْم ت َراه ْم رك ًعا سجدا يبتغون فضَل ِمن ِ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫الس ُ‬ ‫اه ْم ف ُو ُجوهه ْم م ْن َأ َثر ُّ‬ ‫ود ذ ِلك َمثل ُه ْم ِ يف الت ْو َر ِاة‬ ‫ج‬ ‫ِسيم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ْ ِ َ ْ َ َ َ ِ ْ َ ُ َ َ َ َ ُ َ ْ َ ْ َ​َ‬ ‫َ َ َُ​ُ ْ ي ْ ْ‬ ‫يل كزر ٍع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ‬ ‫َومثلهم ِ يف َ ِاْلن ِج ِ‬ ‫ُ ْ ُ ُّ َّ َ َ َ‬ ‫ُ ْ ُ َّ َ َ َ َ‬ ‫اس َت َوى َعىل ُ‬ ‫ف ْ‬ ‫وق ِه يع ِجب الزراع ِلي ِغيظ ِب ِهم الكفار وعد‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ْ ً َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ‬ ‫الصال َ‬ ‫ين َآ َم ُنوا َو َعم ُلوا َّ‬ ‫اَّلل َّالذ َ‬ ‫ات ِمن ُه ْم َمغ ِف َرة َوأ ْج ًرا‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َعظ ً‬ ‫يما [الفتح‪]29/‬‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ْ َ َ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ ْ‬ ‫َ َ َ َ َّ‬ ‫ي ِإذ ُي َب ِاي ُعونك ت ْحت الش َج َر ِة‬ ‫ض اَّلل ع ِن المؤ ِم ِن ر‬ ‫لَقد ر ِ ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ف َعل َم َما ف قلوب ه ْم فأن َز َل َّ‬ ‫الس ِكينة َعل ْي ِه ْم َوأث َاب ُه ْم فت ًحا ق ِر ًيبا‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِي‬ ‫[الفتح‪]18/‬‬ ‫َّ َ ْ ُ ْ ُ َ ْ َ ٌ َ َ ْ ُ َ ْ َ َ َ ُ‬ ‫ي أخ َو ْيك ْم [الحجرات‪]10/‬‬ ‫ِإنما المؤ ِمنون ِإخوة فأص ِلحوا ب ر‬

‫‪139‬‬


‫َّ َ َّ َ َ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫اه ُدوا ف َ‬ ‫ين آ َو ْوا‬ ‫اَّلل وال ِذ‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫وال ِذين آمنوا وهاجروا وج‬ ‫ِي ِ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ​َ َ ُ ُ َ َ ُ ُ ُْ ْ ُ َ‬ ‫ون َح ًّقا ل ُه ْم َم ْغف َرة َور ْز ٌق كر ٌ‬ ‫يم‬ ‫ونرصوا أول ِئك هم المؤ ِمن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫[األنفال‪]74/‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ين َآ َم ُنوا َو َعم ُلوا َّ‬ ‫َو َّالذ َ‬ ‫ات َوآ َمنوا ِب َما ن ِّز َل َعىل ُم َح َّم ٍد‬ ‫الص ِال َح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َوه َو الحق ِمن َرب ِه ْم كف َر عنه ْم َسيئ ِات ِه ْم وأصلح باله ْم‬ ‫[محمد‪]2/‬‬

‫‪140‬‬


‫عدم القول بالتقية‬

‫‪141‬‬


‫االدلة‬ ‫أن جعفر عليه السالم قال‪ :‬قال‬ ‫الكاف‪ :‬عن جابر‪ ،‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬من آثر طاعة هللا بغضب‬ ‫وبع‬ ‫الناس كفاه هللا عداوة كل عدو‪ ،‬وحسد كل حاسد‪ ،‬ي‬ ‫وظهيا‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫كل باغ‪ ،‬وكان هللا عزوجل له ناضا‬ ‫ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 70‬ص ‪)392‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫ان عبد هللا عليه السالم‪ :‬قال رسول هللا (‬ ‫المحاسن‪ :‬عن ي‬ ‫لعىل ( عليه السالم ) ‪ :‬اوصيك ببذلك‬ ‫صىل هللا عليه وآله ) ي‬ ‫المجلس ‪-‬‬ ‫مالك ودمك دون دينك‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫(ج ‪ / 66‬ص ‪)391‬‬ ‫أن ذر رحمه هللا قال‪ :‬قال رسول هللا‬ ‫معان االخبار‪ :‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫صىل هللا عليه وآله‪ :‬قل الحق وإن كان مرا‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 74‬ص ‪)70‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫الفارش (ره)‪:‬‬ ‫خليىل أن أقول‬ ‫أوصان‬ ‫المحاسن‪ :‬سلمان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج‬ ‫الحق وإن كان مرا ‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪ / 74‬ص ‪)129‬‬ ‫أن عبد هللا عليه السالم قال‪ :‬إن من‬ ‫الخصال‪ :‬زرارة‪ ،‬عن ي‬ ‫حقيقة االيمان أن تؤثر الحق وإن ضك‪ ،‬عىل الباطل وإن‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 67‬ص‬ ‫نفعك‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)106‬‬ ‫‪142‬‬


‫المؤمني عليه السالم ‪ :‬إن من حقيقة‬ ‫امي‬ ‫التحف‪ :‬قال ر‬ ‫ر‬ ‫االيمان أن يؤئر العبد الصدق حيث يرص عىل الكذب حيث‬ ‫ينفع‪ .‬مستدرك الوسائل ‪( -‬ج ‪ / 8‬ص ‪)352‬‬

‫الماض عليه السالم‪ :‬قل‬ ‫االختصاص‪ :‬قال أبو الحسن‬ ‫ي‬ ‫الحق وإن كان فيه هالكك فإن فيه نجاتك بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)79‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬

‫خي الناس عند هللا عزوجل‬ ‫نهج‪ :‬عنه عليه السالم قال إن ر‬ ‫أقومهم هلل بالطاعة فيما له وعليه وأقولهم بالحق ولو كان‬ ‫مرا‪ .‬فإن الحق به قامت السماوات واالرض ‪ .‬بحار األنوار‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 33‬ص ‪)493‬‬ ‫ العالمة‬‫ي‬ ‫عىل عليه السالم قال‪ :‬أقرب العباد إل هللا‬ ‫غرر الحكم‪ :‬عن ي‬ ‫تعال أقولهم للحق و إن كان عليه و أعملهم بالحق و إن‬ ‫كان فيه كرهه‪ .‬غرر الحكم و درر الكلم ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)26‬‬ ‫خي من‬ ‫عىل عليه السالم قال‪ :‬حق يرص ر‬ ‫غرر الحكم‪ :‬عن ي‬ ‫باطل يش‪ .‬غرر الحكم و درر الكلم ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)26‬‬

‫‪143‬‬


‫خي يف الصمت‬ ‫أمي‬ ‫المؤمني عليه السالم‪ :‬ال ر‬ ‫نهج‪ :‬قال ر‬ ‫ر‬ ‫خي يف القول بالجهل‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫عن الحكم كما أنه ال ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)81‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫أن حمزة قال‪ :‬قال أبو جعفر (عليه السالم)‪ :‬لما‬ ‫الكاف‪ :‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫ضمن‬ ‫الحسي (عليهما السالم) الوفاة‬ ‫عىل بن‬ ‫ر‬ ‫حرصت ي‬ ‫ي‬ ‫أن ي‬ ‫بن اصي عىل الحق وإن كان مرا‪ .‬بحار‬ ‫إل صدره وقال‪ :‬يا ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 68‬ص ‪)77‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫الصحيفة‪ :‬قال السجاد عليه السالم اللهم وفقنا يف يومنا‬ ‫والنه عن المنكر‪،‬‬ ‫وف جميع أيامنا لالمر بالمعروف‪،‬‬ ‫ي‬ ‫هذا ي‬ ‫وحياطة االسالم‪ ،‬وانتقاص الباطل وإذالله‪ ،‬ونرصة الحق‬ ‫وإعزازه‪ .‬الصحيفة السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)19‬‬ ‫أن عبد هللا عليه السالم قال‪:‬‬ ‫أن ر‬ ‫بصي‪ ،‬عن ي‬ ‫المشكاة‪ :‬عن ي‬ ‫ما من ر ئ‬ ‫اليقي ؟ قال‪ :‬أن ال‬ ‫ش إال وله حد قلت‪ :‬فما حد‬ ‫ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج‬ ‫تخاف مع هللا شيئا‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪ / 67‬ص ‪)180‬‬ ‫أن عبد هللا‬ ‫تفسي‬ ‫ر‬ ‫القم‪ :‬عن بكر بن محمد االزدي‪ ،‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫عليه السالم قال‪ :‬سمعته يقول‪ :‬أيها الناس أومروا‬ ‫والنه‬ ‫بالمعروف وانهوا عن المنكر‪ ،‬فان االمر بالمعروف‬ ‫ي‬ ‫عن المنكر لم يقربا أجال ولم يباعدا رزقا بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 97‬ص ‪)73‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪144‬‬


‫أن عبد هللا عليه السالم قال‪ :‬إن من‬ ‫الخصال‪ :‬زرارة‪ ،‬عن ي‬ ‫حقيقة االيمان أن تؤثر الحق وإن ضك‪ ،‬عىل الباطل وإن‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 67‬ص‬ ‫نفعك‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)106‬‬ ‫المؤمني عليه السالم ‪ :‬إن من حقيقة‬ ‫امي‬ ‫التحف‪ :‬قال ر‬ ‫ر‬ ‫االيمان أن يؤئر العبد الصدق حيث يرص عىل الكذب حيث‬ ‫ينفع‪ .‬مستدرك الوسائل ‪( -‬ج ‪ / 8‬ص ‪)352‬‬

‫الماض عليه السالم‪ :‬قل‬ ‫االختصاص‪ :‬قال أبو الحسن‬ ‫ي‬ ‫الحق وإن كان فيه هالكك فإن فيه نجاتك بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)79‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬

‫فقه االمام الرضا عليه السالم قال‪ :‬ان يف وصايا االنبياء‬ ‫صلوات هللا عليهم‪ :‬اصيوا عىل الحق وإن كان مرا‪ .‬بحار‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 68‬ص ‪)90‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫رض هللا عنه قال قال‬ ‫بشار المصطق بسنده عن كميل ي‬ ‫المؤمني عليه السالم ‪ :‬قل الحق عىل كل حال‪ .‬حار‬ ‫امي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 74‬ص ‪)269‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬

‫‪145‬‬


‫الشواهد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ َّ َ ْ َ‬ ‫اس َواخش ْو ِن [المائدة‪]44/‬‬ ‫قال تعال‪ :‬فَل تخشوا الن‬ ‫َّ َ ُ َ ُ َ‬ ‫َّ َ ُ‬ ‫َ​َ َ َ ُ ُ‬ ‫قال تعال ِ(إن َما ذ ِلك ُم الش ْيطان ُيخ ِّوف أ ْو ِل َي َاء ُه فَل تخافوه ْم‬ ‫َو َخ ُافون إ ْن ُك ْن ُت ْم ُم ْؤمن َ‬ ‫ي [آل عمران‪]175/‬‬ ‫ِ ِر‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ُ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫اَّلل ِبق ْو ٍم ُي ِح ُّب ُه ْم َو ُي ِح ُّبونه أ ِذل ٍة‬ ‫قال تعال ( ف َس ْوف َيأ ِ ين‬ ‫َ َ ْ ُ ْ َ َ َّ َ َ ْ َ‬ ‫َ ُ َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل‬ ‫يل ِ‬ ‫عىل المؤ ِم ِن ري أ ِعز ٍة عىل الك ِاف ِرين يج ِ‬ ‫اهدون ِ يف س ِب ِ‬ ‫‪146‬‬


‫َ​َ َ َ ُ َ َْ َ َ َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َّ‬ ‫اَّلل ُي ْؤتيه َم ْن َي َش ُاء َو َّ ُ‬ ‫اَّلل‬ ‫وَل يخافون لومة َل ِئ ٍم ذ ِلك فضل ِ ِ ِ‬ ‫َواس ٌع َعل ٌ‬ ‫يم ) [المائدة‪]54/‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ‬ ‫َّ َّ َ َ ْ ُ ُ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ِّ َ‬ ‫ات َوال ُهدى‬ ‫ن‬ ‫قال تعال ِإن ال ِذين يكتمون ما أنزلنا ِ ُمن البي ِ‬ ‫َُّ‬ ‫َ َ ْ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ‬ ‫اب أول ِئك َيل َعن ُه ُم اَّلل‬ ‫ت‬ ‫اس ِ يف ال ِك‬ ‫ِم ْن َب ْع ِد َما َب َّين ُاه ِللن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َّ َ َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ين ت ُابوا َوأ ْصل ُحوا َو َب َّينوا‬ ‫َو َيل َعن ُه ُم الَل ِعنون (*) ِإَل ال ِذ‬ ‫َ ُ َ َ َ ُ ُ َ َ ْ ْ َ َ َ َّ‬ ‫الت َّو ُ‬ ‫الرح ُ‬ ‫اب َّ‬ ‫يم [البقرة‪،159/‬‬ ‫فأول ِئك أتوب علي ِهم وأنا‬ ‫ِ‬ ‫‪]160‬‬ ‫َْ‬ ‫َ َ ُ َ ْ ً ُ ْ ُ َ َّ ْ‬ ‫ُّ َ‬ ‫اَّلل َوال َي ْو ِم اآل ِخ ِر ُي َوادون‬ ‫قال تعال‪َ( :‬ل ت ِجد قوما يؤ ِمنون ِب ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َُ َ َ ُ َ ُ‬ ‫َم ْن َح َّاد َّ َ‬ ‫اَّلل َو َر ُسوله َول ْو كانوا آ َب َاءه ْم أ ْو أ ْبن َاءه ْم أ ْو ِإخ َوان ُه ْم‬ ‫َْ َ َ​َُ ْ ُ َ‬ ‫ُ​ُ‬ ‫ُ ْ َ َ‬ ‫ولئ َك َك َت َ‬ ‫ان َو َأ َّي َد ُه ْم ب ُ‬ ‫وح‬ ‫ر‬ ‫يم‬ ‫اْل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫وب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫أو ع ِش ريتهم أ ِ‬ ‫َِ ِ ِ‬ ‫َ ِي‬ ‫ِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫م ْن ُه َو ُي ْدخ ُل ُه ْم َجنات ت ْجري م ْن ت ْحت َها األن َه ُار خالد َ‬ ‫ين ِف َيها‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ ُ ُ َ َ ْ ُ َّ‬ ‫َ َ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ َ ُ‬ ‫اَّلل َأ َ​َل إ َّن ح ْزبَ‬ ‫ض اَّلل عنهم ورضوا عنه أول ِئك ِحزب ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫رِ ي‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫اَّلل ه ُم ال ُمف ِل ُحون)‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ُْ ُ ٌ ْ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫قال تعال‪َ :‬ولتك ْن ِمنك ْم أ َّمة َيد ُعون ِإل الخ رْ ِي َو َيأ ُم ُرون‬ ‫َ​ََْ ْ َ َ ْ ُ ْ َ َُ َ َ ُ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َْ ْ‬ ‫وف وينهون ع ِن المنك ِر وأول ِئك هم المف ِلحون [آل‬ ‫ِبالمع ُر ِ‬ ‫عمران‪]104/‬‬

‫‪147‬‬


‫َْ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ ْ َ ْ ُ َّ ُ َ ْ َ ْ ُ ْ ُ :‬‬ ‫اس تأ ُم ُرون‬ ‫لن‬ ‫قال هللا عز َوجل كنتم خ ر ْي أم َ ٍة أخ ِ ُر ْجت ِل ِ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ ْ َ َ‬ ‫ب ْال َم ْ‬ ‫ُ‬ ‫اَّلل [آل‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫وف وتنهون ع ِن ال ُمنك ِر وتؤ ِمنون ِب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عمران‪]110/‬‬ ‫‪ُ َ ْ ُْ َ َ ُ ْ ُْ َ :‬‬ ‫ات َب ْع ُض ُه ْم َأ ْول َي ُاء َب ْ‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫قال هللا تعال والمؤمنون والمؤمن‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ َ ِْ َ ْ َ َ ِْ ُ ْ َ‬ ‫َُْ​ُ َ‬ ‫ون ب ْال َم ْ‬ ‫ُ‬ ‫وف وينهون ع ِن المنك ِر [التوبة‪]71/‬‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫يأ م ر ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ ْ َ ُ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ون َّ‬ ‫الس ِائ ُحون‬ ‫قال هللا تعال‪ :‬الت ِائبون الع ِابدون الح ِامد‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َّ ُ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫ون ب ْال َم ْ‬ ‫ُ‬ ‫وف َوالناهون َع ِن‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫اجدون اآل ِمر‬ ‫ِ‬ ‫الر ِاكعون الس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ْ َ‬ ‫ال ُمنك ِر [التوبة‪]112/‬‬

‫تعليق‪ :‬فالروايات المجوزة للتقية متشابهات واالية عفو‬ ‫وليس رخصة‪.‬‬

‫‪148‬‬


149


‫عدم القول بزواج المتعة‬

‫‪150‬‬


‫االدلة‬

‫نوادر احمد‪ :‬عن عبد هللا بن سنان قال‪ :‬سألت أبا عبد هللا‬ ‫عليه السالم عن المتعة فقال‪ :‬ال تدنس نفسك بها بحار‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 100‬ص ‪)318‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫الكاف‪ :‬عن المفضل قال ‪ :‬سمعت أبا عبدهللا ( عليه السالم‬ ‫ي‬ ‫يستحن أحدكم أن يرى يف‬ ‫) يقول يف المتعة ‪ :‬دعوها أما‬ ‫ري‬ ‫صالح اخوانه وأصحابه‬ ‫موضع العورة فيحمل ذلك عىل‬ ‫ي‬ ‫‪ .‬وسائل الشيعة ‪( -‬ج ‪ / 21‬ص ‪)23‬‬ ‫أن عبدهللا ( عليه‬ ‫نوادر احمد‪ :‬عن هشام بن الحكم ‪ ،‬عن ي‬ ‫السالم ) يف المتعة قال ‪ :‬ما يفعلها عندنا إال الفواجر‪ .‬ت‪:‬‬ ‫أي استقذارا من قبل الناس للمتعة‪ .‬وسائل الشيعة ‪( -‬ج‬ ‫‪ / 21‬ص ‪)30‬‬ ‫عىل ( عليهم‬ ‫عىل ‪ ،‬عن آبائه عن ي‬ ‫التهذيب عن زيد بن ي‬ ‫السالم ) قال ‪ :‬حرم رسول هللا ( صىل هللا عليه وآله )‬ ‫نكاح المتعة ‪ .‬وسائل الشيعة ‪( -‬ج ‪ / 245‬ص ‪ )7‬أقول‬ ‫هذا هو المصدق الذي له شاهد من الرواية فان تحليل‬ ‫غي مصدق‬ ‫المتعة ونسخها ر‬ ‫‪151‬‬


‫عىل عن بعض أصحابنا يرفعه إل‬ ‫التهذيب‪ :‬الحسن بن ي‬ ‫أن عبدهللا ( عليه السالم ) قال ‪ :‬ال تتمتع بالمؤمنة فتذلها‬ ‫ي‬ ‫‪ .‬تعليق هو من مصداق االذالل بالمتعة‪ .‬وسائل الشيعة ‪-‬‬ ‫(ج ‪ / 246‬ص ‪)2‬‬ ‫أن عبدهللا ( عليه‬ ‫التهذيب حفص بن البخيي ‪ ،‬عن ي‬ ‫السالم ) يف الرجل ييوج البكر متعة ‪ ،‬قال ‪ :‬يكره للعيب‬ ‫عىل أهلها ‪ .‬ت ليس له مفهوم بل هو من مصداق العيب‬ ‫بالمتعة‪ .‬وسائل الشيعة ‪( -‬ج ‪ / 246‬ص ‪)9‬‬

‫الشواهد‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ َّ َ ُ ْ ُ​ُ‬ ‫ْ َ ُ َ‬ ‫وج ِهم ح ِافظون (‪ِ )5‬إَل عىل‬ ‫قال‬ ‫تعال (وال ِذين ه َم ِلفر ِ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ْ َ َ ْ‬ ‫َأ ْز َ‬ ‫ت أ ْي َمان ُه ْم فإن ُه ْم غ ْ ُي َملوم َ‬ ‫ي (‪ )6‬فم ِن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫اج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ِر‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َْ​َ َ​َ َ َ َ َُ َ َ ُ ُ َْ ُ َ‬ ‫ابتع وراء ذ ِلك فأول ِئك هم العادون (‪ ))7‬تعليق ‪ :‬فان‬ ‫ازواجهم هنا تحمل عىل المعهود المعروف فتختص‬ ‫بالدائم‪ .‬فمن اتبع وراء ذلك شمل المتعة‪.‬‬

‫‪152‬‬


‫َ َ ُ ْ ْ ُ َ َ َ َ َْ َ ُ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ٌَ‬ ‫اجك ْم ِإن ل ْم َيك ْن ل ُه َّن َولد‬ ‫قال تعال (ولكم ِنصف ما ترك أزو‬ ‫َ ْ َ َ َ ُ َّ َ َ ٌ َ َ ُ ُ ُّ ُ ُ َّ َ َ َْ‬ ‫ف ِإن كان لهن ولد فلكم الرب ع ِمما تركن [النساء‪.)]12/‬‬ ‫مياث فيها فال‬ ‫تعليق‪ :‬وهذا اطالق محكم والمتعة ال ر‬ ‫تكون زوجة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ َ ُ​ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ُ‬ ‫قال تعال ( َوال ُم ْح َصنات ِم َن الن َس ِاء ِإَل َما َملكت أ ْي َمانك ْم‬ ‫َ ُ َْ َ َُ َ‬ ‫َ َ َّ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫اَّلل َعل ْيك ْم َوأ ِح َّل لك ْم َما َو َر َاء ذ ِلك ْم أن ت ْبتغوا ِبأ ْم َو ِالك ْم‬ ‫ِكتاب ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي غ ْ َي ُم َسافح َ‬ ‫ُم ْحصن َ‬ ‫ي ف َما ْ‬ ‫است ْمت ْعت ْم ِب ِه ِمن ُه َّن فآتوه َّن‬ ‫ر‬ ‫ِ ِ ر‬ ‫ِ ِر‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُأ ُج َ‬ ‫ور ُهن فريضة وَل جناح عل ْيك ْم ف َ‬ ‫يما ت َراضيت ْم ِب ِه ِمن ب ْع ِد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ َّ َ َ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الف ِريض ِة ِإن اَّلل كان ع ِليما ح ِكيما [النساء‪ . ) ]24/‬تعليق‬ ‫نه‪ ،‬واالحصان يكون‬ ‫احل لكم أي نكاح دائم لما قبله من ي‬ ‫بالنكاح الدائم ال المتعة‪ .‬والمسافح هو سفح الماء وقضاء‬ ‫الشهوة وهو ليس الدائم‪ .‬وهذا منع عن المتعة والمسيار‬ ‫والمصياف ونحوها‪.‬‬ ‫ْ َ ْ َ ُ َّ َ ُ ُ َّ ِّ َ ُ َ َ َ ُ َّ َ ُ ُ‬ ‫ين أوتوا‬ ‫قال تعال ( اليوم أ ِحل لكم الطيبات وطعام ال ِذ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْالك َت َ‬ ‫اب ِح ٌّل لك ْم َوط َع ُامك ْم ِح ٌّل ل ُه ْم َوال ُم ْح َصنات ِم َن‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ ُ ْ َ َ ُ َ َّ َ ُ ُ‬ ‫ُْ ْ َ‬ ‫وتوا ْالك َت َ‬ ‫اب م ْن َق ْبل ُكمْ‬ ‫ات والمحصنات ِمن ال ِذين أ‬ ‫المؤ ِمن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ورهن ُمحصن َ‬ ‫إ َذا َآ َت ْي ُت ُموهن أج َ‬ ‫ي غ ر َي ُم َس ِاف ِح ري وَل‬ ‫ِ ِر‬ ‫ِ‬ ‫َْ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫مت ِخ ِذي أخد ٍان [المائدة‪ )]5/‬تعليق‪ :‬االحصان بالنكاح‬ ‫الدائم وكل نكاح منقطعا ظاهرا كالمتعة او باطنا بالمسيار‬ ‫‪153‬‬


‫فهو ليس باحصان‪ .‬والسفاح هو سفح الماء دون قصد‬ ‫الولد‪ .‬وهذا منع عن المتعة والمسيار والمصياف ونحوها‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ ُ َ‬ ‫ون ن َك ً‬ ‫قال تعال ( َو ْل َي ْس َت ْ‬ ‫احا َح َّن ُيغ ِن َي ُه ُم‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ين‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫َّ ُ‬ ‫اَّلل ِم ْن فض ِل ِه [النور‪ )]33/‬والنكاح هنا الدائم فانه فيه‬ ‫الكلفة فمن لم يجد عليه ان يستعفف‪ .‬وهذا منع عن‬ ‫المتعة والمسيار والمصياف ونحوها‪.‬‬ ‫َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫الط َ​َل َق َفإ َّن َّ َ‬ ‫اَّلل َسم ٌ‬ ‫يع َعل ٌ‬ ‫يم‬ ‫(و ِإن َع َز ُموا‬ ‫قال تعال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫[البقرة‪ )]227/‬تعليق وايات الطالق كلها خالف المتعة‬ ‫وه يف الزواج المعهود‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أقول فروايات ر‬ ‫تشي ع المتعة من قبل رسول هللا صىل هللا‬ ‫عليه واله من المتشابهات‪.‬‬

‫‪154‬‬


‫التسم بالرافضة‬ ‫عدم‬ ‫ي‬

‫‪155‬‬


‫االدلة‬ ‫أن جعفر عليه السالم أنه‬ ‫تفسي‬ ‫أن ر‬ ‫ر‬ ‫بصي‪ ،‬عن ي‬ ‫القم‪ :‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫قال‪ :‬ليهنكم االسم قلت‪ :‬ما هو جعلت فداك‪ :‬قال " وإن‬ ‫المجلس ‪-‬‬ ‫من شيعته البراهيم " ‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫(ج ‪ / 65‬ص ‪)12‬‬ ‫الديلم قال‪ :‬قال ابو عبد هللا عليه‬ ‫فرات عن سليمان‬ ‫ي‬ ‫السالم لقد ذكر هللا يف كتابه الم ربي‪( :‬اولئك مع الذين‬ ‫والصديقي والشهداء‬ ‫النبيي‬ ‫أنعم هللا عليهم من‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫والصالحي وحسن اولئك رفيقا) فرسول هللا صىل هللا‬ ‫ر‬ ‫الصديقي‬ ‫النبيي‪ ،‬ونحن يف هذا الموضع‬ ‫عليه وآله يف اآلية‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫والشهداء وأنتم الصالحون‪ ،‬فتسموا بالصالح كما سماكم‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 24‬ص ‪)33‬‬ ‫هللا‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫بصي قال‪ :‬قال ابو هللا عليه السالم قد‬ ‫أن ر‬ ‫البصائر عن ي‬ ‫ذكركم هللا يف كتابه فقال " ومن يطع هللا ورسوله فاولئك‬ ‫والصديقي والشهداء‬ ‫النبيي‬ ‫مع الذين أنعم هللا عليهم من‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫والصالحي وحسن اولئك رفيقا " فمحمد صىل هللا عليه‬ ‫ر‬ ‫النبيي و‪ ،‬ونحن الصديق ري و الشهداء‪ ،‬وأنتم‬ ‫وآله‬ ‫ر‬ ‫الصالحون‪ ،‬فتسموا بالصالح كما سماكم هللا بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 47‬ص ‪)390‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪156‬‬


‫البحار عن المفضل قال ‪ :‬قلت للصداق عليه السالم ‪ :‬يا‬ ‫سيدي وموالي ‪ ،‬الدين الذي يف آبائه إبراهيم ونوح وموش‬ ‫وعيس ومحمد صىل هللا عليه وآله هو االسالم ؟ قال‪:‬‬ ‫غي‪ .‬قلت‪ :‬يا موالي أتجده‬ ‫نعم يا مفضل‪ ،‬هو االسالم ال ر‬ ‫يف كتاب هللا ؟ قال‪ :‬نعم من أوله إل آخره ومنه هذه اآلية‬ ‫" إن الدين عند هللا االسالم " وقوله تعال " ملة أبيكم‬ ‫المسلمي " ومنه قوله تعال يف قصة‬ ‫إبراهيم هو سماكم‬ ‫ر‬ ‫مسلمي لك ومن ذريتنا أمة‬ ‫إبراهيم وإسماعيل " واجعلنا‬ ‫ر‬ ‫مسلمة لك "وقوله تعال يف قصة فرعون " حن إذا أدركه‬ ‫الغرق قال آمنت أنه ال إله إال الذي آمنت به بنو إرسائيل‬ ‫المسلمي " وقول عيس عليه السالم " من‬ ‫وأنا من‬ ‫ر‬ ‫أنصاري إل هللا قال الحواريون نحن أنصار هللا آمنا باهلل‬ ‫المجلس ‪-‬‬ ‫واشهد بأنا مسلمون " بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫(ج ‪ / 53‬ص ‪)4‬‬

‫مجمع البيان‪ :‬خطب رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫بأصحابه فقال‪ :‬جاهدوا يف هللا حق جهاده‪ ،‬هو اجتباكم و‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪86‬‬ ‫المسلمي بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫سماكم‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫‪ /‬ص ‪)233‬‬ ‫أن جعفر عليه السالم أنه قال‪:‬‬ ‫أن ر‬ ‫بصي‪ ،‬عن ي‬ ‫القم‪ :‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫ليهنئكم االسم‪ ،‬قلت‪ :‬ما هو جعلت فداك ؟ قال‪ " :‬وإن‬ ‫‪157‬‬


‫من شيعته البراهيم "‪ .‬وقوله‪ " :‬فاستغاثه الذي من شيعته‬ ‫عىل الذي من عدوه " فليهنئكم االسم‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 12‬ص ‪)29‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬

‫الشواهد‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ْ‬ ‫يعته ْل ْب َراه َ‬ ‫َ‬ ‫يم [الصافات‪]83/‬‬ ‫و ِإن ِمن ِش ِ ِ ِ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ‬ ‫يم ُه َو َس َّم ُاك ُم ْال ُم ْسلم َ‬ ‫يك ْم إ ْب َراه َ‬ ‫ي ِم ْن ق ْب ُل َو ِ يف هذا‬ ‫ِملة أ ِب‬ ‫ِ​ِر‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ول شهيدا َعل ْيك ْم َوتكونوا ش َهد َاء َ‬ ‫الر ُس ُ‬ ‫ون َّ‬ ‫اس‬ ‫الن‬ ‫ىل‬ ‫ع‬ ‫ِليك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫[الحج‪]78/‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َف ْ‬ ‫اس َت َغ َاث ُه َّالذي م ْن ش َ‬ ‫يع ِت ِه َعىل ال ِذي ِم ْن َعد ِّو ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫[القصص‪]15/‬‬ ‫َ ْ ُ َ ْ َ ُ َّ‬ ‫اَّلل [آل عمران‪ ]52/‬والشيعة هم األنصار‪.‬‬ ‫نحن أنصار ِ‬ ‫‪158‬‬


‫َ َّ َ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ َ َ َّ َ ْ َ َّ ُ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َّ‬ ‫الشاهد َ‬ ‫ين‬ ‫ربنا آمنا ِبما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع‬ ‫ِ ِ‬ ‫[آل عمران‪ ]53/‬والشيعة هم االتباع‪.‬‬ ‫َ ُْ ْ ُ َ َ ُْ ْ َ ُ‬ ‫ات َب ْع ُض ُه ْم َأ ْول َي ُاء َب ْ‬ ‫ض [التوبة‪]71/‬‬ ‫ع‬ ‫والمؤ ِمنون والمؤ ِمن‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫والشيعة هم االولياء‪.‬‬

‫‪159‬‬


‫عدم القول بالبداء‬

‫‪160‬‬


‫األدلة‬ ‫أن عبد هللا عليه‬ ‫أن ر‬ ‫بصي وسماعة‪ ،‬عن ي‬ ‫كمال الدين‪ :‬عن ي‬ ‫السالم قال‪ :‬من زعم أن هللا عزوجل يبدو له ف ر ئ‬ ‫ش لم‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪-‬‬ ‫يعلمه أمس فابرؤوا منه‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫(ج ‪ / 4‬ص ‪)111‬‬ ‫الصدوق يف العقائد قال الصادق عليه السالم ‪ " :‬من زعم‬ ‫أن هللا بداله من ر ئ‬ ‫ش بداء ندامة فهو عندنا كافر باهلل‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص‬ ‫العظيم " بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)125‬‬

‫‪161‬‬


‫الشواهد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫{ول ْو أ َّن للذ َ‬ ‫البداء‪ :‬معناه الظهور بعد الخفاء‪ ،‬قال تعال‪َ :‬‬ ‫ين‬ ‫ِ ِ‬ ‫َْ‬ ‫َ ً َ َْ ُ َ َ ُ َ َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َظ َل ُموا َ‬ ‫وء‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫َل‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫يع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ُ ِ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ َّ َ ِ َ‬ ‫َ ِ يْ َ ْ َ ِ َ َ َ َ ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫اَّلل ما لم يكونوا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ام‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الع ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َي ْحت ِس ُبون (‪َ )47‬و َبدا ل ُه ْم َس ِّيئات َما ك َس ُبوا َو َحاق ِب ِه ْم َما‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫خافيا عنهم ما‬ ‫كانوا ِب ِه َي ْست ْه ِزئون (‪ })48‬الزمر فلقد كان‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ً‬ ‫خافيا عنهم َس ِّيئات َما ك َس ُبوا‪ ،‬فظهر‬ ‫أعده هللا لهم‪ ،‬كما كان‬ ‫لهم كل ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يعن أيضا‪ :‬حدوث رأي جديد لم يكن من قبل‪ ،‬قال‬ ‫والبداء ُ ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ َ ْ َ َ ُ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ات ل َي ْس ُجننه َح َّن‬ ‫تعال‪{ :‬ثم بدا لهم من بع ِد ما رأوا اآلي ِ‬ ‫ِح ري} [يوسف‪.]35:‬‬ ‫وهو كله ممتنع عليه تعال‪.‬‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ‬ ‫َ ُ َّ َ َ‬ ‫األ ْ‬ ‫ض َو ِإذا قض أ ْم ًرا ف ِإن َما‬ ‫ر‬ ‫ات و‬ ‫قال تعال‪{ :‬ب ِديع السماو ِ‬ ‫ِ‬ ‫َُ ُ َُ ُ َ ُ‬ ‫ول له كن ف َيكون} [البقرة‪،]117:‬‬ ‫يق‬ ‫َ َ ْ َ ِّ َ َّ َ ُ ُ‬ ‫ون ل َو َل ٌد َو َل ْم َي ْم َس ْسن َب رَ ٌ‬ ‫ش‬ ‫َوقال َ َتعال {قالت ُ رب أن يك ِ ي‬ ‫ِي‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ ً َ َّ َ َ ُ ُ َ ُ‬ ‫ىُ ْ ُ‬ ‫ق َ‬ ‫اَّلل َيخلق َما َيشاء ِإذا قض أمرا ف ِإنما يقول له‬ ‫ال كذ ِل ِك‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫كن ف َيكون} [آل عمران‪.]47:‬‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫[المز ِّمل ‪، ]18 :‬‬ ‫قال تعال‪ { :‬كان َو ْعد ُه َمف ُعوال}‬ ‫َّ ى َ َ ُ ْ ُ ْ َ َ‬ ‫يعاد} [آل عم‬ ‫قال تعال { ِإن اَّلل ال يخ ِلف ال ِم‬ ‫‪162‬‬


‫َ ْ ُ ى ُ َ َ َ ُ َ ُ ْ ُ َ َ ُ ُ ُّ ْ َ‬ ‫اب} [الرعد ‪.]39 :‬‬ ‫ت‬ ‫{يمحو اَّلل ما يشاء ويث ِبت و ِعنده أم ال ِك ِ‬ ‫ُ ْ ً‬ ‫َّ ُ َ َ‬ ‫وقال تعال { ِإنه كان َو ْعد ُه َمأ ِت ّيا} [مريم ‪]61 :‬‬ ‫َ ْ َ َّ‬ ‫ف َّ ُ‬ ‫اَّلل َ​َل ُي ْخل ُ‬ ‫اَّلل َو ْع َد ُه َو َل ِك َّن َأ ْك رَيَ‬ ‫وقال تعال‪ { :‬وعد ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫اس َل َي ْعل ُمون} [الروم ‪]6 :‬‬ ‫الن ِ‬ ‫‪َ َ :‬‬ ‫ي ىَ‬ ‫اَّلل ُم ْخل َ‬ ‫ال َت ْح َس َ َّ‬ ‫ف َو ْع ِد ِه} [إبراهيم‪]47 :‬‬ ‫وقال تعال { ف‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ ُ َ ْ ُ ً َ َ‬ ‫َّ َ ُ‬ ‫وءا فَل َم َرد له‬ ‫قال هللا تعال ( و ِإذا أراد اَّلل ِبقو ٍم س‬ ‫[الرعد‪]11/‬‬ ‫تغي حال شخص وانتقاله من شان ال شان فهو من‬ ‫اما ر‬ ‫التغيي بفعل الشخص وبما كسب وليس هو صفة هلل‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫تعال قال هللا تعال ( ِإن اَّلل َل يغ رِّ ُي َما ِبق ْو ٍم َحن يغ رِّ ُيوا‬ ‫ْ َ َ َ َ َ َّ ُ َ ْ ُ ً َ َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َّ َ ُ‬ ‫وءا فَل َم َرد له )‬ ‫َما ِبأنف ِس ِهم و ِإذا أراد اَّلل ِبقو ٍم س‬ ‫[الرعد‪]11/‬‬

‫‪163‬‬


‫عدم القول ان االوصياء افضل من األنبياء‬

‫‪164‬‬


‫األدلة‬ ‫أن طالب عليه‬ ‫عىل ابن ي‬ ‫فرات‪ :‬عن أصبغ بن نباته قال ي‬ ‫السالم‪ :‬االنبياء أكرم الخلق‪ ،‬ونبينا أفضل االنبياء عليهم‬ ‫الصالة والسالم‪ ،‬ثم االوصياء أفضل االمم بعد االنبياء‪،‬‬ ‫ووصيه أفضل االوصياء‪ ،‬ثم الشهداء أفضل االمم بعد‬ ‫يطي‬ ‫االوصياء وحمزة سيد الشهداء‪ ،‬وجعفر ذو‬ ‫الجناحي ر‬ ‫ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪/ 24‬‬ ‫مع المالئكة‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)32‬‬ ‫امال الصدوق‪ :‬عن أنس بن مالك قال ‪ :‬سمعت رسول هللا‬ ‫ي‬ ‫صىل هللا عليه واله يقول ‪ :‬يدخل عليكم من هذا الباب‬ ‫خي االوصياء وسيد الشهداء وأدن الناس ميلة من االنبياء‬ ‫ر‬ ‫أن طالب عليه السالم‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫عىل بن ي‬ ‫‪ ،‬فدخل ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 34‬ص ‪)16‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫عىل بن‬ ‫التحف ‪ :‬روي عن الرضا (عليه السالم) انه قال‪ :‬ي‬ ‫المتقي‪ ،‬وقائد الغر‬ ‫المؤمني‪ ،‬وإمام‬ ‫أمي‬ ‫أن طالب ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫الوصيي بعد‬ ‫المؤمني‪ ،‬وأفضل‬ ‫المحجلي‪ ،‬ويعسوب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫والحسي عليهما السالم واحد بعد‬ ‫النبيي‪ ،‬وبعده الحسن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 10‬ص‬ ‫واحد‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)361‬‬ ‫‪165‬‬


‫المؤمني‬ ‫أمي‬ ‫امال الصدوق‪ :‬عن ابن نباتة قال‪ :‬قال ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫النبيي‪ ،‬انا‬ ‫ووض سيد‬ ‫الوصيي‬ ‫صلوات هللا عليه أنا سيد‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫العالمي بعد االنبياء ومحمد بن عبد هللا‬ ‫حجة هللا عىل‬ ‫ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪/ 39‬‬ ‫النبيي‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫خاتم‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)341‬‬ ‫أمي‬ ‫أن جعفر الباقر صلوات ر‬ ‫االحتجاج عن جابر‪ ،‬عن ي‬ ‫المؤمني عليه السالم يوم الشورى‪ :‬نشدتكم باهلل هل‬ ‫ر‬ ‫خي‬ ‫فيكم أحد قال له رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬أنت ر‬ ‫ر‬ ‫غيي ؟ !‪ .‬قالوا‪ :‬ال‪ .‬قال‪ :‬نشدتكم باهلل‬ ‫البش بعد‬ ‫النبيي‪ ،‬ر‬ ‫ر‬ ‫هل فيكم أحد قال له رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬أنت‬ ‫غيي ؟ !‪.‬‬ ‫أفضل الخالئق عمال يوم القيامة بعد‬ ‫النبيي‪ ،‬ر‬ ‫ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 31‬ص‬ ‫قالوا‪ :‬ال‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)338‬‬

‫أن جعفر عليه السالم قال‪:‬‬ ‫كمال الدين‪ :‬عن‬ ‫الثمال‪ ،‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫هذا بيان الفضل يف الرسل واألنبياء والحكماء وأئمة الهدى‬ ‫والخلفاء الذين هم والة أمر هللا‪ ،‬وأهل استنباط علم هللا‪،‬‬ ‫وأهل آثار علم هللا عزوجل من الذرية الن بعضها من‬ ‫‪166‬‬


‫بعض من الصفوة بعد األنبياء من اآلل واْلخوان والذرية‬ ‫المجلس ‪( -‬ج‬ ‫من بيوتات األنبياء بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪ / 11‬ص ‪)43‬‬ ‫أن عبد هللا الصادق‬ ‫امال الصدوق‪ :‬مقاتل بن سليمان عن ي‬ ‫ي‬ ‫عليه السالم قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬أنا‬ ‫ئ‬ ‫وأوصيان سادة‬ ‫الوصيي‪،‬‬ ‫ووصن سيد‬ ‫النبيي‪،‬‬ ‫سيد‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫االوصياء‪ ،‬إن آدم سأل هللا عزوجل أن يجعل له وصيا‬ ‫إن أكرمت االنبياء‬ ‫صالحا‪ ،‬فأوخ هللا عزوجل إليه‪ :‬ي‬ ‫خلق وجعلت خيارهم االوصياء‪ .‬بحار‬ ‫بالنبوة‪ ،‬ثم اخيت‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 23‬ص ‪ )57‬الرواية‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ظاهرة انه اختار االوصياء بعد األنبياء‪.‬‬ ‫مصباح ر‬ ‫الشيعة ‪ :‬قال الصادق عليه السالم‪ :‬اطلب مواخاة‬ ‫االتقياء‪ ،‬ولو يف ظلمات االرض و إن أفنيت عمرك يف‬ ‫طلبهم‪ ،‬فان هللا عزوجل لم يخلق عىل وجه االرض أفضل‬ ‫المجلس‬ ‫منهم بعد االنبياء واالولياء‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪( -‬ج ‪ / 71‬ص ‪)282‬‬

‫امال الصدوق‪ :‬عن عمر بن هارون‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن‬ ‫ي‬ ‫عىل (عليهم السالم) قال‪ :‬قال رسول هللا (صىل‬ ‫آبائه عن ي‬ ‫جنن !‬ ‫مالئكن وسكان‬ ‫هللا عليه وآله) نادى مناد ‪ :‬أال يا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪167‬‬


‫أن طالب حبيب محمد وفاطمة بنت‬ ‫عىل بن ي‬ ‫باركوا عىل ي‬ ‫إن قد زوجت أحب النساء‬ ‫محمد‪ ،‬فقد باركت عليهما‪ ،‬أال ي‬ ‫والمرسلي‪ .‬بحار‬ ‫النبيي‬ ‫إل بعد‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫إل من أحب الرجال ي‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 43‬ص ‪)103‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬

‫أن سعيد الخدري قال‪ :‬قال رسول‬ ‫الغيبة‬ ‫للطوش‪ :‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫هللا صىل هللا عليه وآله لفاطمة‪ :‬يا بنية إنا اعطينا أهل‬ ‫خي االنبياء وهو‬ ‫البيت سبعا لم يعطها أحد قبلنا‪ :‬نبينا ر‬ ‫خي‬ ‫خي االوصياء وهو بعلك وشهيدنا ر‬ ‫أبوك ووصينا ر‬ ‫الشهداء وهو عم أبيك حمزة‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫لس ‪( -‬ج ‪ / 51‬ص ‪)76‬‬ ‫المج ي‬ ‫والسكون جميعا‪ ،‬عن‬ ‫الهاشم‪،‬‬ ‫الخصال‪ :‬عن ابن الفضل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الحسي بن‬ ‫جعفر بن محمد‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن أبيه‬ ‫ر‬ ‫عىل عليهم السالم قال‪ :‬إن رسول هللا صىل هللا عليه واله‬ ‫ي‬ ‫أن طالب عليه السالم‬ ‫أمي‬ ‫أوض إل ر‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ي‬ ‫المؤمني ي‬ ‫وكان فيما أوض به – فقال بعد كالم له ‪ -‬هذه أربعون حديثا‬ ‫امن دخل الجنة برحمة‬ ‫عن من ي‬ ‫من استقام عليها وحفظها ي‬ ‫هللا‪ ،‬وكان من أفضل الناس وأحبهم إل هللا عز وجل بعد‬ ‫ر‬ ‫النبيي‬ ‫وحشه هللا يوم القيامة مع‬ ‫والصديقي‪،‬‬ ‫النبيي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫‪168‬‬


‫والصالحي وحسن اولئك رفيقا‬ ‫والصديقي والشهداء‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)156‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬

‫عىل‬ ‫كفاية األثر‪ :‬عن عبد الرحمان بن ي‬ ‫أن ليىل قال‪ :‬قال ي‬ ‫خي‬ ‫عليه السالم‪ :‬قال‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله ‪ :‬انا ر‬ ‫ي‬ ‫خي االسباط‪.‬‬ ‫االنبياء‪،‬‬ ‫خي االوصياء وسبطاي ر‬ ‫ووصن ر‬ ‫ري‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 36‬ص ‪)334‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫كمال الدين‪ :‬عن بكر بن عبد هللا االشج يع‪ ،‬عن آبائه قالوا‬ ‫عىل‪ :‬انه أعىل الخالئق‬ ‫قال لنا أبو الموي هب الراهب يف ي‬ ‫يوم القيامة بعد االنبياء ذكرا‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 15‬ص ‪)202‬‬ ‫ي‬ ‫أن الجعد‪ ،‬قال‪ :‬سئل جابر بن‬ ‫امال‬ ‫الطوش‪ :‬عن سالم بن ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أن طالب (عليه السالم)‬ ‫عىل بن ي‬ ‫عبد هللا االنصاري عن ي‬ ‫االولي واآلخرين ماخال‬ ‫خي خلق هللا من‬ ‫فقال‪ :‬ذاك ر‬ ‫ر‬ ‫والمرسلي‪ ،‬إن هللا عزوجل لم يخلق خلقا بعد‬ ‫النبيي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫أن طالب واالئمة‬ ‫النبيي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ي‬ ‫والمرسلي أكرم عليه من ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪/ 22‬‬ ‫من ولده بعده‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)92‬‬ ‫الطوش يف قواعد العقائد‪ :‬أصول‬ ‫البحار‪ :‬قال المحقق‬ ‫ي‬ ‫االيمان عند الشيعة ثالثة‪ :‬التصديق بوحدانية هللا تعال‬ ‫‪169‬‬


‫يف ذاته والعدل يف أفعاله‪ ،‬و التصديق بنبوة االنبياء عليهم‬ ‫المعصومي من بعد‬ ‫السالم‪ ،‬والتصديق بإمامة االئمة‬ ‫ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 8‬ص ‪)366‬‬ ‫االنبياء‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫العمدة البن البطريق‪ :‬يدل عىل كون الصديق إماما قوله‬ ‫النبيي‬ ‫تعال‪( :‬فاولئك مع الذين أنعم هللا عليهم من‬ ‫ر‬ ‫بالصديقي‪ ،‬النه ليس‬ ‫النبيي ثم ثن‬ ‫والصديقي) فذكر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫النبيي يف الذكر أخص من االئمة عليهم السالم بحار‬ ‫بعد‬ ‫ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 35‬ص ‪)413‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬

‫الشواهد‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫قال هللا تعال ‪َ :‬و َم ْن ُيطع َ‬ ‫ول فأولئك َم َع الذ َ‬ ‫الر ُس َ‬ ‫اَّلل َو َّ‬ ‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ ِ َّ ِّ َ َ ِّ ِّ َ َ ُّ َ َ‬ ‫اَّلل َعل ْي ِه ْم ِمن الن ِبي ري والصد ِيق ري والشهد ِاء‬ ‫أن َع َم‬ ‫ً‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫الصالح َ‬ ‫ي َو َح ُس َن أول ِئك َرِفيقا [النساء‪]69/‬‬ ‫و ِ ِ ر‬ ‫‪170‬‬


‫َْ‬ ‫َ َ رْ َ َ‬ ‫ض ب ُنور َ ِّرب َها َو ُوض َع ْالك َت ُ‬ ‫األ ْر ُ‬ ‫اب‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫قال هللا تعال ‪ :‬وأرس ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِّ َ َ ُّ َ َ َ ُ َ ِ َ ْ َ ِ ُ ْ ْ َ ِّ َ ُ ْ َ‬ ‫َو َ‬ ‫ض بينهم ِبالحق وهم َل‬ ‫ِ ي‬ ‫خء ِبالن ِبي ري والشهد ِاء وق ِ ي‬ ‫ُ ْ َُ َ‬ ‫يظلمون [الزمر‪]69/‬‬ ‫ُ َ‬ ‫قال هللا تعال ‪َ :‬و َّالذ َ‬ ‫ين َآ َم ُنوا ب َّ َ ُ ُ‬ ‫ولئ َك ُهمُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اَّلل و َرس ِل ِه أ ِ‬ ‫ِّ ِّ ُ َ َ ُّ َ َ ُ ْ َ َ ِّ ْ َ ُ ْ ْ ُ ُ ْ َ ُ ُ ُْ‬ ‫الصديقون والشهداء ِعند رب ِهم لهم أجرهم ونورهم‬ ‫[الحديد‪]19/‬‬ ‫‪ُ َ ُ َْ​َ َ َ ْ ُ َ ََْ َ​َ :‬ا َ َ َ‬ ‫وب كَل هد ْينا‬ ‫قال هللا تعال ووهبنا له ِإسحاق ويعق‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ً َ َ ْ َ ْ َ ْ ُ َ ْ ُ ِّ َّ َ ُ َ‬ ‫ود َو ُسل ْي َمان َوأ ُّي َ‬ ‫وب‬ ‫ونوحا هدينا ِمن قبل و ِمن ذري ِت ِه داو‬ ‫ُْ‬ ‫َ َ َ​َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وس َ‬ ‫َو ُي ُ‬ ‫ف َو ُم َ‬ ‫وش َوه ُارون َوكذ ِلك ن ْج ِزي المح ِس ِن ري (‪)84‬‬ ‫اس ُك ٌّل م َن َّ‬ ‫الصالح َ‬ ‫يس َوإ ْل َي َ‬ ‫َو َز َكر َّيا َو َي ْح َن َو ِع َ‬ ‫ي (‪)85‬‬ ‫ِ ِ ر‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س َولوطا َوكَل فضلنا عىل ال َعالميَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو ِإ ْسم ِاعيل واليسع ويون‬ ‫ِر‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ ُ ِّ َّ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ ُ‬ ‫اجت َب ْيناه ْم‬ ‫(‪ )86‬و ِمن آب ِائ ِهم وذري ِات ِهم و ِإخو ِان ِهم و‬ ‫َ َ َ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫اه ْم إ َل ِ َ‬ ‫اط ُم ْست ِق ٍيم [األنعام‪]87-84/‬‬ ‫وهدين‬ ‫ض ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ُ َ َ‬ ‫ُ َ َ َّ َ َ ْ‬ ‫َ َّ‬ ‫النب ِّي َ‬ ‫ي‬ ‫قال هللا تعال ‪ :‬أول ِئك ال ِذين أن َع َم اَّلل عل ْي ِه ْم ِمن ِ ر‬ ‫م ْن ُذ ِّرَّية َآ َد َم َوم َّم ْن َح َم ْل َنا َم َع ُنوح َوم ْن ُذ ِّرَّية إ ْب َراه َ‬ ‫يم‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ َ َ َ َّ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ٍ ُ ْ َ َ َ ْ ْ َ َ ُ‬ ‫و ِإرس ِائيل و ِممن هدينا واجتبينا ِإذا تتىل علي ِهم آيات‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫الر ْح َم ِن خ ُّروا ُس َّجدا َو ُب ِك ًّيا [مريم‪]58/‬‬ ‫َ ُ​ُ َ ُ َْ ْ‬ ‫َ ْ ُ َّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫اَّلل َو َب َركاته َعل ْيك ْم أه َل ال َب ْي ِت ِإنه‬ ‫قال هللا تعال ‪ :‬رح َمة ِ‬ ‫َ ٌ َ ٌ‬ ‫يد [هود‪ ]73/‬وقال تعال إ َّن َما ُير ُيد َّ ُ‬ ‫اَّلل ل ُي ْذه َ‬ ‫ب‬ ‫ح ِميد م ِج‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ ُ ِّ ْ َ ْ‬ ‫َ ُ َْ‬ ‫س أه َل ال َب ْي ِت َو ُيط ِّه َرك ْم تط ِه ر ًيا [األحزاب‪]33/‬‬ ‫عنكم الرج‬ ‫‪171‬‬


‫ُ‬ ‫ال إ ِّن َجاع ُل َك ل َّلناس إ َم ًاما َق َ‬ ‫َ َ‬ ‫ال َو ِم ْن ذ ِّرَّي ِ ين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َقال َهللا تعال ‪ :‬ق ِ َّي‬ ‫ال َع ْهدي الظالم َ‬ ‫ال َل َي َن ُ‬ ‫ق َ‬ ‫ي [البقرة‪ ]124/‬وقال تعال‬ ‫ِ​ِر‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫ُ‬ ‫َر ِّب ْ‬ ‫اج َع ْلن ُمق َ‬ ‫الصَل ِة َو ِم ْن ذ ِّرَّي ِ ين َرَّبنا َوتق َّب ْل د َع ِاء‬ ‫يم‬ ‫ِي ِ‬ ‫َّ َّ َ ْ َ َ َ َ َ َ ُ ً َ َ َ ْ َ َ َ‬ ‫يم َوآ َل‬ ‫[إبراهيم‪ِ ]40/‬إن اَّلل اصطق آدم ونوحا وآل ِإبر ِاه‬ ‫َْ َ‬ ‫ي (‪ُ )33‬ذ ِّرَّي ًة َب ْع ُض َها م ْن َب ْعض َو َّ ُ‬ ‫ان َع َىل ْال َع َالم َ‬ ‫اَّلل‬ ‫ِعمر‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫فالذرية بركتها منه عليه السالم‪.‬‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫الس ِابقون (‪ )10‬أول ِئك‬ ‫الس ِابقون‬ ‫قال هللا تعال ‪ :‬و‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ‬ ‫النعيم (‪ )12‬ثلة م َن األ َّول َ‬ ‫ي (‪)13‬‬ ‫ات‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫ون‬ ‫المقرب‬ ‫ِر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ْ َ ِي‬ ‫يل م َن اآلخر َ‬ ‫َو َقل ٌ‬ ‫ين [الواقعة‪]14-10/‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ َ َّ َ َ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َ ْ ْ‬ ‫اب َوال ُحك َم‬ ‫قال هللا تعال ‪ :‬أول ِئك ال ِذين آتيناهم ال ِكت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ َ ْ ْ ُ‬ ‫َ ُ َ َ َ ْ َّ ْ َ‬ ‫َوالن ُب َّوة ف ِإن َيكف ْر ِب َها هؤَل ِء فقد َوكلنا ِب َها ق ْو ًما ل ْي ُسوا ِب َها‬ ‫ُ َ َ َّ َ َ َ‬ ‫َّ ُ َ َ ُ‬ ‫َْ‬ ‫ب َكافر َ‬ ‫اَّلل ف ِب ُهداه ُم اقت ِد ِه‬ ‫ين هدى‬ ‫ين (‪ )89‬أول ِئك ال ِذ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ُ َّ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ َّ ْ َّ َ‬ ‫[األنعام‪ ]90 ،89/‬وقال تعال ‪ :‬ثم أوحينا ِإليك أ ِن ات ِبع ِملة‬ ‫َْ َ َ ً‬ ‫يفا [النحل‪ ]123/‬وقال تعال َو َم ْن َي ْر َغ ُ‬ ‫ب َع ْن‬ ‫ِإبر ِاهيم ح ِن‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م َّلة إ ْب َراه َ‬ ‫اصطف ْين ُاه ِ يف الدنيا‬ ‫يم ِإَل َم ْن َس ِفه نف َسه َولق ِد‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوإ َّن ُه ف اآلخ َرة لم َن َّ‬ ‫الصالح َ‬ ‫‪/‬‬ ‫فالنن امر‬ ‫]‬ ‫‪130‬‬ ‫[البقرة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِي‬ ‫ي‬ ‫باتباع من سبقه يف ايمانهم وهداهم وملتهم فكيف من هم‬ ‫دونه من االوصياء‪.‬‬

‫‪172‬‬


173


‫عدم القول بالرجعة‬

‫‪174‬‬


‫األدلة‬ ‫لعىل بن موش الرضا‬ ‫عىل بن رباط قال‪ :‬قلت ي‬ ‫كمال الدين‪ :‬ي‬ ‫خ‬ ‫عليه السالم إن عندنا رجال يذكر أن أباك عليه السالم ي‬ ‫وأنت تعلم من ذلك ما يعلم‪ ،‬فقال عليه السالم‪ :‬سبحان‬ ‫هللا مات رسول هللا صىل هللا عليه وآله ولم يمت موش‬ ‫بن جعفر عليه السالم‪ ،‬بىل وهللا‪ ،‬وهللا لقد مات وقسمت‬ ‫المجلس ‪-‬‬ ‫أمواله ونكحت جواريه بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫(ج ‪ / 48‬ص ‪)254‬‬ ‫ر‬ ‫عىل بن جعفر ابن محمد قال‪ :‬قال يل رجل‬ ‫الكس عن ي‬ ‫ي‬ ‫أحسبه من الواقفة‪ :‬ما فعل أخوك أبو الحسن ؟ قلت‪ :‬قد‬ ‫مات‪ ،‬قال‪ :‬وما يدريك بذلك ؟ قال‪ :‬قلت‪ :‬اقتسمت أمواله‬ ‫وانكحت نساؤه و نطق الناطق من بعده‪ .‬قال‪ :‬ومن الناطق‬ ‫عىل قال‪ :‬فما فعل ؟ قلت له‪ :‬مات‬ ‫من بعده ؟ قلت‪ :‬ابنه ي‬ ‫قال‪ :‬وما يدريك أنه مات ؟ قلت‪ :‬قسمت أمواله ونكحت‬ ‫نساؤه ونطق الناطق من بعده قال‪ :‬ومن الناطق من بعده‬ ‫المجلس ‪-‬‬ ‫؟ قلت‪ :‬أبو جعفر ابنه بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫(ج ‪ / 47‬ص ‪)263‬‬ ‫ْ َ َْ​َ َ َ ُْ ُ ْ‬ ‫ال‪ :‬قلت ِلل َح َس ِن ْب ِن‬ ‫اص ِم ب ِن ضمرة ق‬ ‫مسند احمد‪َ :‬ع ْن َع‬ ‫ِ‬ ‫ِّ َ َ ْ ُ ُ َ َ َّ َ ًّ َ ْ ُ َ َ َ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َع ٍّ‬ ‫ال‪ :‬كذ َب أول ِئك‬ ‫ىل‪ :‬الشيعة يزعمون أن ع ِليا ير ِجع؟ ق‬ ‫ِي‬ ‫ْ َ َّ ُ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ ُ ُ َ َ َ َ ْ َ َ َ ُ‬ ‫الكذابون‪ ،‬لو ع ِلمنا ذ ِلك ما تزوج ِنساؤه‪ ،‬وَل قسمنا ِم رياثه‬ ‫" تعليق‪ :‬هذا نص وهو مصدق بما سبق‪.‬‬ ‫‪175‬‬


‫أن عبد هللا‬ ‫كمال الدين‪ :‬عبد هللا بن سليمان العامري‪ ،‬عن ي‬ ‫عليه السالم قال‪ :‬ما زالت االرض إال وهلل تعال ذكره فيها‬ ‫حجة يعرف الحالل والحرام‪ ،‬ويدعو إل سبيل هللا‬ ‫أربعي يوما قبل‬ ‫عزوجل‪ ،‬وال تنقطع الحجة من االرض إال‬ ‫ر‬ ‫القيامة‪ ،‬فإذا رفعت الحجة اغلقت أبواب التوبة‪ ،‬ولم ينفع‬ ‫نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أن ترفع الحجة‪ ،‬اولئك‬ ‫ررسار من خلق هللا وهم الذين تقوم عليهم القيامة‪ .‬بحار‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 6‬ص ‪ )18‬وستعرف ان‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫الحجة هنا المقصود به المهدي وانه يومه‪.‬‬ ‫النن‬ ‫ر‬ ‫تفسي العسكري ‪ :‬قال عليه السالم أن أعر ي‬ ‫ان ي‬ ‫إل ي‬ ‫صىل هللا عليه واله فقال‪ :‬أخي ين عن التوبة إل من تقبل‬ ‫؟ فقال صىل هللا عليه واله‪ :‬إن بابها مفتوح البن آدم ال‬ ‫يسد حن تطلع الشمس من مغرب ها‪ ،‬وذلك قوله‪ " :‬هل‬ ‫يأن بعض‬ ‫يأن ربك أو ي‬ ‫ينظرون إال أن تأتيهم المالئكة أو ي‬ ‫يأن‬ ‫وه طلوع الشمس من مغرب ها " يوم ي‬ ‫آيات ربك " ي‬ ‫بعض آيات ربك ال ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من‬ ‫خيا‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫قبل أو كسبت يف إيمانها ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 6‬ص ‪ )34‬وستعرف ارتباط طلوع‬ ‫ي‬ ‫الشمس من مغرب ها بالمهدي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫أن‬ ‫العياش‪ :‬عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم‪ ،‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫وأن عبد هللا عليهما السالم يف قوله تعال‪ " :‬يوم‬ ‫جعفر ي‬ ‫‪176‬‬


‫يأن بعض آيات ربك ال ينفع نفسا إيمانها " قال‪ :‬طلوع‬ ‫ي‬ ‫الشمس من المغرب‪ ،‬وخروج الدابة‪ ،‬والدخان‪ ،‬والرجل‬ ‫يكون مرصا ولم يعمل عىل االيمان ثم ئ‬ ‫تح اآليات فال ينفعه‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 6‬ص ‪)312‬‬ ‫إيمانه‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫أن عبد هللا عليه السالم أنه‬ ‫كمال الدين عن ابن رئاب‪ ،‬عن ي‬ ‫يأن بعض آيات ربك ال‬ ‫قال‪ :‬يف قول هللا عزوجل " يوم ي‬ ‫ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل " فقال‪ :‬اآليات‬ ‫هم االئمة‪ .‬واآلية المنتظر هو القائم عليه السالم فيومئذ‬ ‫ال ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف‬ ‫وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه عليهم السالم‪ .‬بحار األنوار‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 51‬ص ‪)51‬‬ ‫ العالمة‬‫ي‬ ‫بصي قال‪ :‬قال الصادق جعفر بن‬ ‫أن‬ ‫ر‬ ‫كمال الدين عن ي‬ ‫يأن بعض‬ ‫محمد عليهما السالم يف قول هللا عزوجل " يوم ي‬ ‫آيات ربك ال ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو‬ ‫خيا " قال‪:‬‬ ‫يعن يوم خروج القائم‬ ‫كسبت يف إيمانها ر‬ ‫ي‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪/ 52‬‬ ‫المنتظر منا‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ص ‪ )149‬وهذا يكشف ان من غايات الظهور هو استيفاء‬ ‫زمن التوبة فيؤمن من كتب له االيمان بعلم هللا ومشيئته‪.‬‬

‫‪177‬‬


‫الحميي‬ ‫والكاف وكمال الدين عن عبد هللا بن جعفر‬ ‫الغيبة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫قال‪ :‬اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو عند أحمد بن إسحاق‬ ‫فغمزن أحمد بن إسحاق أن‬ ‫القم‬ ‫بن سعد االشعري‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إن اريد أن أسألك‬ ‫أسأله عن الخلف‪ .‬فقلت له‪ :‬يابا عمرو ي‬ ‫ودين‬ ‫وما أنا بشاك فيما اريد أن أسألك عنه فان اعتقادي‬ ‫ي‬ ‫بأربعي‬ ‫أن االرض ال تخلو من حجة إال إذا كان قبل القيامة‬ ‫ر‬ ‫يوما فإذا كان ذلك رفعت الحجة وغلق باب التوبة‪ ،‬فلم‬ ‫يكن ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت يف‬ ‫خيا‪ ،‬فاولئك رأرسار من خلق هللا عزوجل‪ ،‬وهم‬ ‫إيمانها ر‬ ‫الذين تقوم عليهم القيامة‪ .‬ولكن أحببت أن أزداد يقينا فان‬ ‫يحن المون‪،‬‬ ‫إبراهيم عليه السالم سأل ربه أن يريه كيق ر ي‬ ‫ئ‬ ‫قلن‪ ،‬وقد‬ ‫فقال‪ :‬أو لم تؤمن ؟ قال‪ :‬بىل ولكن ليطمي ي‬ ‫أن الحسن عليه‬ ‫عىل‪ ،‬عن ي‬ ‫أخي ين أحمد بن إسحاق أبو ي‬ ‫السالم قال‪ :‬سألته فقلت له‪ :‬من اعامل ؟ وعمن آخذ ؟‬ ‫فعن‬ ‫ثقن فما أدى إليك ي‬ ‫وقول من أقبل ؟ فقال له‪ :‬العمري ي‬ ‫فعن يقول‪ :‬فاسمع له وأطع فانه الثقة‬ ‫يؤدي وما قال لك ي‬ ‫عىل أنه سأل أبا محمد الحسن‬ ‫المأمون‪ .‬قال‪ :‬وأخي ين أبو ي‬ ‫عىل عن مثل ذلك فقال له‪ :‬العمري وابنه ثقتان فما أديا‬ ‫بن ي‬ ‫فعن يقوالن فاسمع‪ .‬لهما‬ ‫فعن يؤديان وما قاال لك ي‬ ‫إليك ي‬ ‫إمامي قد‬ ‫وأطعهما فانهما الثقتان المأمونان‪ .‬فهذا قول‬ ‫ر‬ ‫مضيا فيك قال‪ :‬فخر أبو عمرو ساجدا وبك ثم قال‪ :‬سل‪.‬‬ ‫أن محمد عليه السالم‬ ‫فقلت له‪ :‬أنت رأيت الخلف من ي‬ ‫‪178‬‬


‫فقال‪ :‬أي وهللا ورقبته مثل ذا وأومأ بيديه‪ ،‬فقلت له‪:‬‬ ‫فبقيت واحدة فقال يل‪ :‬هات‪ ،‬قلت‪ :‬فاالسم قال‪ :‬محرم‬ ‫عليكم أن تسألوا عن ذلك وال أقول هذا من عندي وليس‬ ‫يل أن احلل واحرم ولكن عنه عليه السالم فان االمر عند‬ ‫السلطان أن أبا محمد عليه السالم مض ولم يخلف ولدا‬ ‫مياثه وأخذه من ال حق له‪ .‬وصي عىل ذلك‪ ،‬وهو‬ ‫وقسم ر‬ ‫ذا عياله يجولون وليس أحد يجش أن يتعرف إليهم أو‬ ‫ينيلهم شيئا‪ ،‬وإذا وقع االسم وقع الطلب فاتقوا هللا‬ ‫المجلس ‪( -‬ج‬ ‫وأمسكوا عن ذلك‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪ / 51‬ص ‪)347‬‬

‫أن‬ ‫عىل بن ي‬ ‫كمال الدين عن اليال بن سية قال‪ :‬خطبنا ي‬ ‫طالب عليه السالم – قال بعد قتل المهدي للدجال‪ -‬أال إن‬ ‫المؤمني ؟‬ ‫أمي‬ ‫بعد ذلك الطامة الكيى‪ ،‬قلنا‪ :‬وما ذلك يا ر‬ ‫ر‬ ‫قال‪ :‬خروج دابة من االرض‪ ،‬ثم ترفع الدابة رأسها‪ ،‬رفياها‬ ‫الخافقي باذن هللا عزوجل‪ ،‬بعد طلوع الشمس من‬ ‫من ربي‬ ‫ر‬ ‫مغرب ها فعند ذلك ترفع التوبة فال توبة تقبل‪ ،‬وال عمل يرفع‬ ‫" وال ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪52‬‬ ‫خيا "‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫يف إيمانها ر‬ ‫ي‬ ‫‪ /‬ص ‪)192‬‬

‫‪179‬‬


‫الحميي ‪ -‬يف الزيارة‬ ‫ج‪ :‬فيما خرج من الناحية إل محمد‬ ‫ر‬ ‫تقول‪ -‬وأشهد أنك حجة هللا‪ ،‬أنتم األول واآلخر‪ ،‬وأن‬ ‫رجعتكم حق ال ريب فيها‪ ،‬يوم ال ينفع نفسا إيمانها لم تكن‬ ‫خيا بحار األنوار ‪-‬‬ ‫آمنت من قبل أو كسبت يف إيمانها ر‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 53‬ص ‪ )117‬الحظ كيف ربط‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫الرجعة بيوم رفع التوبة فيكون المعن رجعة االمر ال اهله‬ ‫وقيامه باالمر يوم االية‪ .‬واألول هو رسول هللا ومن بعده‬ ‫واألخر هو المهدي هنا‪ .‬صلوات هللا عليهم‪.‬‬ ‫وف البحار عن بعض العلماء‪ :‬وقد جاءت به آثار متظاهرة‬ ‫ي‬ ‫عن آل محمد صىل هللا عليه وآله فروي عنهم يف قوله‬ ‫يأن بعض آيات ربك ال ينفع نفسا إيمانها لم‬ ‫تعال " يوم ي‬ ‫خيا قل انتظروا إنا‬ ‫تكن آمنت من قبل أو كسبت يف إيمانها ر‬ ‫منتظرون " فقالوا‪ :‬إن هذه اآلية هو القائم عليه السالم‪.‬‬ ‫المجلس ‪( -‬ج ‪ / 53‬ص ‪ )133‬ومن‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫الن تقوم بها القيامة‬ ‫هنا يعلم ان ظهور المهدي هو االية ي‬ ‫فهو من عالمات الساعة ر‬ ‫وارساطها وانما يومه هنا زمنه‬ ‫وف اخر أيامه ترفع الحجة وترفع التوبة‬ ‫فيقيم دولة العدل ي‬ ‫وتطلع الشمس من مغرب ها فيكون الغاية من غيبته وطولها‬ ‫تمض مشيئة هللا يف ايمان من هم يف اصالب‬ ‫لك‬ ‫ي‬ ‫هو ي‬ ‫الرجال يف علم هللا والمشيئة‪.‬‬

‫‪180‬‬


‫الشواهد‬ ‫ال َربِّ‬ ‫قال هللا هلل تعال‪َ :‬ح َّ ىن إ َذا َج َاء َأ َح َد ُه ُم ْال َم ْو ُت َق َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِّ َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َ َّ َّ َ َ َ ٌ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ون (‪ )99‬ل َع يىل أ ْع َم ُل ص ِالحا ِفيما تركت ۚ كَل ۚ ِإنها ك ِلمة‬ ‫ار ِجع ِ‬ ‫َ ٌ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َو ق ِائل َها ۖ َو ِمن َو َر ِائ ِهم َب ْرزخ ِإ ىل َي ْو ِم ُي ْب َعثون‬ ‫[المؤمنون‪\]99،100:‬‬ ‫َ‬ ‫َ​َْ َ​َ ى ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫ون َناك ُسو ُر ُ‬ ‫وس ِه ْم ِعند َ ِّرب ِه ْم‬ ‫ء‬ ‫قال تعال‪ :‬ولو ترى ِإ ِذ المج ِرم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َّ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ ْ َ َ ْ َ ْ َ ً َّ ُ ُ َ‬ ‫وقنون‬ ‫ربنا أبرصنا وس ِمعنا فار ِجعنا نعمل ص ِالحا ِإنا م ِ‬ ‫(‪[)12‬السجدة‪]12:‬‬ ‫َ ْ َ َ ْ ُ ُ َ َّ ُ ُ َ ً َ َ ُ ُ‬ ‫اَّلل َوكنت ْم أ ْم َواتا فأ ْح َياك ْم ۖ ث َّم‬ ‫قال تعال‪ :‬كيف تكفرون ِب ِ‬ ‫ُ​ُ ُ‬ ‫ُ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُي ِميتك ْم ث َّم ُي ْح ِييك ْم ث َّم ِإل ْي ِه ت ْر َج ُعون [البقرة‪]28:‬‬ ‫‪َ ْ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ َّ َ َ َ َّ َ ُ َ :‬‬ ‫اع َيفنا‬ ‫يف‬ ‫قال‬ ‫ي وأحييتنا اثنت ر ِ‬ ‫تعال ق َالوا ربنا أمتنا اثنت ر ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ب ُذ ُنوب َنا ف َه ْل إ ىل خ ُروج ِّمن َ‬ ‫يل [غافر‪. ]11:‬‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬

‫احن امواتا ذكرهم القران فان هذا حق‬ ‫وال يقال ان هللا ر‬ ‫واحياء هللا تعال الموات حق اال ان القول بانهم اهل البيت‬ ‫عليهم السالم وانهم عالمون بذلك وان منهم رسول هللا‬ ‫مخالف للقطعيات بالسنة الثابتة ان المهدي خاتم الحجج‬ ‫‪181‬‬


‫وانه بعهد تكون القيامة وان لقاءه صىل هللا عليه واله‬ ‫ومياثهم قسم‬ ‫يكون يف االخرة وان نساء االئمة انكحت ر‬ ‫القطع بالرد ال صاحب االمر ولم يرد انه يرد ال‬ ‫والعلم‬ ‫ي‬ ‫المؤمني صلوات هللا عليهما وال احد من‬ ‫امي‬ ‫النن او ال ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫الالحقي‪ .‬وهكذا يبطل القول بيول‬ ‫السابقي يف حياة‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫عيس عليه السالم فانه اشد اشكاال ومخالف لنص القران‬ ‫ان محمد خاتم األنبياء‪.‬‬

‫‪182‬‬


‫المؤلف‬

‫سيرة مختصرة‬

‫محب الدين أنور غني الموسوي الحلي طبيب وشاعر‬ ‫وباحث اسالمي من العرق‪ .‬ولد في ‪ 29‬ذو الحجة سنة‬ ‫‪ ) 1973( 1392‬في بابل‪ .‬درس في النجف الطب والفقه‪.‬‬ ‫مؤلف ألكثر من مائتي كتاب وظهر اسمه في عشرات‬ ‫المجالت والمختارات االدبية العالمية‪ ،‬وحاز على جوائز‬ ‫عدة ورشح لجائزة البوشكارت‪ .‬يكتب باللغتين العربية‬ ‫واالنجليزية ويعتمد منهج عرض المعارف على القرآن‬ ‫والسنة في الشريعة‪ .‬السيرة الكاملة في كتاب (الينابيع)‪.‬‬ ‫عرف أيضا في مؤلفات ومدونات باسم محب الدين الحلي‬

‫المؤلفات‬ ‫علوم القران‬ ‫‪183‬‬


‫‪.1‬‬

‫المحكم في المعاني القرانية‬

‫‪.2‬‬

‫جامع المضامين القرانية‬

‫‪.3‬‬

‫احكام المحكم‬

‫‪.4‬‬

‫المقدمة القرآنية‬

‫‪.5‬‬

‫المضامين القرانية‬

‫‪.6‬‬

‫مختصر دالالت آيات االحكام‬

‫‪.7‬‬

‫اعتقادنا في القران‬

‫‪.8‬‬

‫خصائص القران من القران‬

‫‪.9‬‬

‫االربعون في نفي تحريف القران‬

‫‪ .10‬تقريب العبارة القرانية‬ ‫‪ .11‬تلخيص موضوعات القران‬ ‫‪ .12‬جامع خصائص القران‬ ‫‪ .13‬خصائص القران من السنة‬ ‫‪ .14‬مختصر المعاني القرانية‬ ‫‪ .15‬منتهى البيان في نفي تحريف القران‬ ‫‪ .16‬تفسير ( اذ ذهب مغاضبا)‬ ‫‪184‬‬


‫‪ .17‬تفسير ( بين يدي)‬ ‫‪ .18‬الوحي والكتاب‬ ‫‪ .19‬اتفاق االركان على نفي تحريف القران‬ ‫‪ .20‬المنتظم بتلخيص احكام المحكم‬ ‫‪ .21‬اولئك‬ ‫‪ .22‬صحيح تفسير القمي‬ ‫‪ .23‬العبارات القرانية‬ ‫‪ .24‬ان الذين‬ ‫‪ .25‬الفقرات القرانية‬ ‫‪ .26‬الحديث القرآني‬ ‫‪ .27‬معرفة الحق من القران‬ ‫‪ .28‬القريب والغريب في معنى قوله تعالى (وان خفتم ان‬ ‫تقسطوا في اليتامى)‬ ‫‪ .29‬تيسير االيات‬ ‫‪ .30‬مصحف أنور‬ ‫‪ .31‬أدعية قرآنية‬ ‫‪185‬‬


‫‪ .32‬وعلم آدم األسماء كلها‬ ‫‪ .33‬احكام التقليد من القران‬ ‫الحديث وباقي المعارف الدينية‬ ‫‪ .34‬الصحيح المنتقى من أحاديث المصطفى‬ ‫‪ .35‬الفصول البهية من السيرة النبوية‬ ‫‪ .36‬الصحيح في مكارم االخالق‬ ‫‪ .37‬جواهر المسند الجامع‬ ‫‪ .38‬جواهر بحار االنوار‬ ‫‪ .39‬جواهر وسائل الشيعة‬ ‫‪ .40‬جواهر جمع الجوامع‬ ‫‪ .41‬صحيح الصحيح‬ ‫‪ .42‬صحيح الكتب السبعة‬ ‫‪ .43‬صحيح بحار االنوار‬ ‫‪ .44‬صحيح سنن البيهقي‬ ‫‪ .45‬صحيح مسند احمد‬ ‫‪ .46‬صحيح كتاب سليم‬ ‫‪186‬‬


‫‪ .47‬صحيح مسانيد االخبار‬ ‫‪ .48‬صحيح مسند ابن المبارك‬ ‫‪ .49‬صحيح ام المؤمنين عائشة‬ ‫‪ .50‬الصحيح من مسند ابي هريرة‬ ‫‪ .51‬المنتقى من صحيح المجلسي‬ ‫‪ .52‬المنتقى من صحيح الموسوي‬ ‫‪ .53‬المنتقى من صحيح الحميدي‬ ‫‪ .54‬المصدق المنتقى‬ ‫‪ .55‬السنة القائمة المنتخبة‬ ‫‪ .56‬االسراء والعروج‬ ‫‪ .57‬قوي االسناد من بحار االنوار‬ ‫‪ .58‬المصدق من الجمع بين صحيحي البخاري ومسلم‬ ‫‪ .59‬عالم االنوار ستة اجزاء‬ ‫‪ .60‬رسالة في حديث العرض‬ ‫‪ .61‬مختصر السنة الشريفة‬ ‫‪ .62‬رسالة في متشابه الحديث‬ ‫‪187‬‬


‫‪ .63‬الجمع بين صحيحي البحار الوسائل‬ ‫‪ .64‬منهج العرض‬ ‫‪ .65‬واضح االسناد من احاديث الكافي‬ ‫‪ .66‬خليفة هللا الحق‬ ‫‪ .67‬تلخيص ادعية االفتتاح‬ ‫‪ .68‬اسالم الفرق المخالفة‬ ‫‪ .69‬اجماع الطائفة على اسالم الفرق المخالفة‬ ‫‪ .70‬درجات طرق الشيخين‬ ‫‪ .71‬اسالمنا‬ ‫‪ .72‬تعلم علوم المجتهدين‬ ‫‪ .73‬اكمال المضامين الحديثية‬ ‫‪ .74‬في اسماء االئمة‬ ‫‪ .75‬اذا كان يوم القيامة‬ ‫‪ .76‬عرض الحديث على القران والسنة‬ ‫‪ .77‬االسالم دين الفطرة‬ ‫‪ .78‬عرض الحديث على القران والسنة‬ ‫‪188‬‬


‫‪ .79‬االربعون في عرض الحديث‬ ‫‪ .80‬حجية الحديث الضعيف‬ ‫‪ .81‬ادعية الصباح‬ ‫‪ .82‬االلفية السندية‬ ‫‪ .83‬االلفية المتنية‬ ‫‪ .84‬االلفية‬ ‫‪ .85‬االمام ام ظاهر او غائب‬ ‫‪ .86‬التذكير بحق االمير‬ ‫‪ .87‬هجرة المؤمنين‬ ‫‪ .88‬الحق المنير من العجم الكبير‬ ‫‪ .89‬تلخيص اراء الخلفاء‬ ‫‪ .90‬صفات المؤمنين‬ ‫‪ .91‬القواعد الفقهية‬ ‫‪ .92‬والدة مهدي االمة‬ ‫‪ .93‬الشهيد زيد بن علي‬ ‫‪ .94‬سكوت الولي‬ ‫‪189‬‬


‫‪ .95‬اخبار المهدي المنتظر‬ ‫‪ .96‬االسماء والصفات‬ ‫‪ .97‬اخبار االئمة االثني عشر‬ ‫‪ .98‬الصحيح من اخبار الذبيح‬ ‫‪ .99‬الصحيح من اخبار النسناس‬ ‫‪ .100‬الصحيح المعتل من اخبار المفضل‬ ‫‪ .101‬بداية النسل‬ ‫‪ .102‬العلم الشرعي‬ ‫‪ .103‬بطالن االجماع على ابي بكر‬ ‫‪ .104‬المحكم في التوحيد‬ ‫‪ .105‬المحكم في الدعاء‬ ‫‪ .106‬المحكم في الدليل الشرعي‬ ‫‪ .107‬المحكم في االستخارة‬ ‫‪ .108‬المحكم في االصطفاء‬ ‫‪ .109‬المختصر في التوحيد‬ ‫‪ .110‬احوال الوصي ابي طالب‬ ‫‪190‬‬


‫‪ .111‬اخبار الطاهرة خديجة بنت خويلد‬ ‫‪ .112‬المشكاة في كفر الغالة‬ ‫‪ .113‬المصدق الصغير‬ ‫‪ .114‬المضامين الحديثية المنتخبة‬ ‫‪ .115‬اداب التجمل‬ ‫‪ .116‬المنتخب من اصل الشيعة الحديثية‬ ‫‪ .117‬المنتخب من اصول السنة الحديثية‬ ‫‪ .118‬المهذب في صالة المغرب‬ ‫‪ .119‬امير المؤمنين‬ ‫‪ .120‬انا مسلم‬ ‫‪ .121‬كسر سيف الزبير‬ ‫‪ .122‬اسوأ محضر‬ ‫‪ .123‬تشيع اصحاب الرسول‬ ‫‪ .124‬تصحيح ميزان التصحيح‬ ‫‪ .125‬تعريف الحديث الصحيح‬ ‫‪ .126‬تلخيص احوال االخبار‬ ‫‪191‬‬


‫‪ .127‬تلخيص اصول الفقه‬ ‫‪ .128‬االجتهاد والتقليد‬ ‫‪ .129‬تلخيص التهذيب‬ ‫‪ .130‬تلخيص اوائل المقاالت‬ ‫‪ .131‬تلخيص كفاية المهتدي‬ ‫‪ .132‬االئمة بعدي اثنا عشر‬ ‫‪ .133‬انا المنذر وعلي الهادي‬ ‫‪ .134‬جتع االقوال‬ ‫‪ .135‬جوهرة االصول‬ ‫‪ .136‬جوهرة المضامين الحديثية‬ ‫‪ .137‬خالصة مقدمة االستنباط‬ ‫‪ .138‬رسالة في الكر‬ ‫‪ .139‬رسالة في حديث العرض‬ ‫‪ .140‬سيد شباب اهل الجنة الحسن بن علي‬ ‫‪ .141‬شرح البدعة في شرح السنة‬ ‫‪ .142‬شروط العرفة الشرعية‬ ‫‪192‬‬


‫‪ .143‬صحيح االسناد‬ ‫‪ .144‬عامية الفقه‬ ‫‪ .145‬عدة العارض‬ ‫‪ .146‬عرض الحديث على القران والسنة‬ ‫‪ .147‬عالمات الحق‬ ‫‪ .148‬الحديث من الرواية الى المضون‬ ‫‪ .149‬علي ولي كل مؤمن بعدي‬ ‫‪ .150‬فاطمة الزهراء صفوة هللا‬ ‫‪ .151‬فقه الفقه‬ ‫‪ .152‬قطب العقيدة‬ ‫‪ .153‬قوي االسناد‬ ‫‪ .154‬كتاب الطهارة‬ ‫‪ .155‬كتاب العلم‬ ‫‪ .156‬كتاب المعرفة خمسة اجزاء‬ ‫‪ .157‬محمدية التشيع‬ ‫‪ .158‬مختصر السنة‬ ‫‪193‬‬


‫‪ .159‬مدخل الى متشابه الحديث‬ ‫‪ .160‬مراجعة التقية‬ ‫‪ .161‬معرفة الحديث‬ ‫‪ .162‬مسلم بال طائفة‬ ‫‪ .163‬معرفة المعرفة‬ ‫‪ .164‬من كنت مواله فعلي مواله‬ ‫‪ .165‬مقدمات الصالة‬ ‫‪ .166‬حفظ الجماعة‬ ‫‪ .167‬منهج العرض‬ ‫‪ .168‬واولي االمر منكم‬ ‫‪ .169‬حديث بضعة مني‬ ‫‪ .170‬صحيح وسائل الشيعة‬ ‫‪ .171‬استفت قلبك‬ ‫‪ .172‬اصدق االصول من اقوال الرسول‬ ‫‪ .173‬اللؤلؤ والمرجان في من راى صاحب الزمان‬ ‫‪ .174‬الشرك‬ ‫‪194‬‬


‫‪ .175‬صحيح النوادر‬ ‫‪ .176‬احاديث االمام الصادق الرباني برواية ابي نعيم‬ ‫االصبهاني‬ ‫‪ .177‬المختصر المتقن في اسقاط لمحسن‬ ‫‪ .178‬كتاب موحد للسنة‬ ‫‪ .179‬الشواهد الكافية على االمامة السامية‬ ‫‪ .180‬المختصر في حديث االئمة بعدي اثنا عشر‬ ‫‪ .181‬االنقطاع الى هللا‬ ‫‪ .182‬الحشوية المعرفية‬ ‫‪ .183‬دعوة الى كتاب موحد للسنة‬ ‫‪ .184‬مقاالت الحشوية‬ ‫‪ .185‬الحشوية داء المعرفة‬ ‫‪ .186‬مسند أنور‬ ‫‪ .187‬المسائل العشر في االمامة‬ ‫‪ .188‬اعتقادنا في المهاجرين واالنصار‬ ‫‪ .189‬أسماء االئمة االثني عشر من السنة‬ ‫‪195‬‬


‫االدب والفكر‬ ‫‪ .190‬االعمال الشعرية العربية‬ ‫‪ .191‬التجريدية في الكتابة‬ ‫‪ .192‬ملحمة جلجامش‬ ‫‪ .193‬التعبير االدبي خمسة اجزاء‬ ‫‪ .194‬التقنيات السردية في القصيدة‬ ‫‪ .195‬السرد التعبيري‬ ‫‪ .196‬جماليات ما بعد الحداثة‬ ‫‪ .197‬كريم عبد هللا والسرد التعبيري‬ ‫‪ .198‬عادل قاسم وقصيدة النثر‬ ‫‪ .199‬فريد غانم والنص الحر‬ ‫‪ .200‬القصيدة التقليلية‬ ‫‪ .201‬القصيدة الجديدة‬ ‫‪ .202‬النقد التعبيري‬ ‫‪ .203‬مالمح الشعر التجريدي العربي‬ ‫‪196‬‬


‫‪ .204‬كتاب قصيدة النثر‬ ‫‪ .205‬الينابيع ‪2017‬‬ ‫‪ .206‬الينابيع ‪2019‬‬ ‫‪ .207‬لغات ‪1‬‬ ‫‪ .208‬لغات ‪2‬‬ ‫‪ .209‬لغات ‪3‬‬ ‫‪ .210‬لغات ‪4‬‬ ‫‪ .211‬قصائد تجديد‬ ‫‪ .212‬سرد تعبيري ‪2016‬‬ ‫‪ .213‬سرد تعبيري ‪2017‬‬ ‫‪ .214‬سرد تعبيري ‪2018‬‬ ‫‪ .215‬سرديات‬ ‫‪ .216‬تجريد البوح‬ ‫‪ .217‬قصائد نثر مختارة‬ ‫‪ .218‬الموت والحياة‬ ‫‪ .219‬ترجمات ادبية‬ ‫‪197‬‬


‫‪ .220‬قصائد نثر مترجمة‬ ‫‪ .221‬قصائد كونكريتية‬ ‫‪ .222‬السرد التعبيري العربي‬ ‫‪ .223‬الواقيال‬ ‫‪ .224‬انطولوجيا السرد التعبيري‬ ‫‪ .225‬تعبيرات‬ ‫‪ .226‬تلخيص موجز البالغة‬ ‫‪ .227‬قانون الجمال‬ ‫‪ .228‬مدخل الى علم النقد‬ ‫‪ .229‬قانون الجمال‬ ‫‪ .230‬رجل عراقي‬ ‫‪ .231‬الينابيع ‪2020‬‬

‫الكتب باللغة االنجليزية‬ ‫‪198‬‬


A FAMRMERS CHANTS .232 ANTIPOETIC POEMS .233 NARRATOPOET .234 TRUMPS .235 A MATTER OF LOVE .236 COLORED MOSAIC .237 COLORFUL WHISPERS .238 MOSAIC .239 NARRATOLURIC WRITING .240 LAW OF BEAUTY .241 THE STYLES OF POETRY .242 MANJUNATH .243 SALTY TALES .244 ALHARF .245

199


DROPS .246 INVENTIVES 1 .247 INVENTIVES 2 .248 ARCS 1 .249 ARCS 2016 .250 ARCS 207 .251 ACRS 2018 .252 ARCS 2019 .253 ACRS 2020 .254 TESSELLATION .255 A SOLDIER .256 ABSTRACT .257 AN IRAQI MAN .258 INTERCHANGE .259 MOSACKED POEMS .260

200


POETIC PALLETE .261 POETRY CLOUD .262 SPRINGS .263 EYES OF CORONA .264 TRAVEL .265 WARM MOMENTS .266 Expressive narrative prose poems .267

‫كتب بلغات اخرى‬ .‫ترجم له أكثر من عشرين كتابا بأكثر من عشر لغات‬

201


‫نسب المؤلف الموسوي الحسيني العلوي الهاشمي‬ ‫أنور غني جابر علي حسن موسى حسن حمد امجيد ( ابو‬ ‫السادة ال امجيد ) علي يوسف صقر خليفة علي (معلى)‬ ‫عبدهللا محمد محمود ( ابو السادة المحموديين ) علي محمد‬ ‫دويس ( ابو السادة الدويسات ) عاصم ( ابو السادة‬ ‫العواصم) حسن محمد علي سالم علي صبرة موسى العصيم‬ ‫( ابو السادة المواسة ) علي حسين علي الخواري الحسن‬ ‫الثائر جعفر الخواري ( ابو السادة الخواريين ) االمام‬ ‫موسى الكاظم ( عليه السالم ) بن االمام جعفر الصادق(‬ ‫عليه السالم ) بن االمام محمد الباقر (عليه السالم ) بن‬ ‫االمام علي زين العابدين ( عليه السالم ) بن االمام الحسين‬ ‫( عليه السالم ) بن االمام امير المؤمنين علي ( عليه السالم‬ ‫) بن ابي طالب ( عليه السالم ) بن عبد المطلب ( عليه‬ ‫السالم ) بن هاشم ( عليه السالم )‪.‬‬

‫انتهى والحمد هلل رب العالمين‬

‫‪202‬‬


203


204


205


206


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.