التذكير بحق الامير

Page 1



‫التذكري حبق االمري‬ ‫أنور غين املوسوي‬


‫التذكري حبق االمري‬ ‫أنور غين املوسوي‬ ‫دار أقواس للنشر‬ ‫العراق ‪1441‬‬


‫احملتوايت‬ ‫احملتوايت‪1 ............................................‬‬ ‫املقدمة ‪3 .............................................‬‬ ‫فائدة ‪5 .....................................:1‬‬ ‫فائدة ‪6 .....................................:2‬‬ ‫فائدة‪7 .....................................:3:‬‬ ‫فائدة ‪8 .....................................:4‬‬ ‫فائدة ‪9 .....................................:5‬‬ ‫فائدة ‪10 ....................................:6‬‬ ‫فائدة ‪11 ....................................:7‬‬ ‫فائدة ‪12 ....................................:8‬‬ ‫فائدة ‪12 ....................................:9‬‬ ‫فائدة ‪14 .................................. :10‬‬ ‫‪1‬‬


‫فائدة ‪15 .................................. :11‬‬ ‫فائدة ‪15 .................................. :12‬‬ ‫فائدة ‪16 .................................. :13‬‬ ‫فائدة ‪18 .................................. :14‬‬ ‫فائدة ‪20 .................................. :15‬‬ ‫فائدة ‪21 .................................. :16‬‬ ‫فائدة ‪22 .................................. :17‬‬ ‫فائدة ‪23 .................................. :18‬‬ ‫فائدة ‪25 .................................. :19‬‬ ‫فائدة ‪27 .................................. :20‬‬ ‫فائدة ‪28 .................................. :21‬‬ ‫فائدة ‪29 .................................. :22‬‬ ‫فائدة ‪31 .................................. :23‬‬ ‫انتهى واحلمد لل ‪32 ....................................‬‬ ‫‪2‬‬


‫املقدمة‬ ‫بسم هللا الرمحن الرحيم‪ .‬احلمد لل رب العاملني‪ .‬اللهم‬ ‫صل على حممد واله الطاهرين‪ .‬ربنا اغفر لنا‬ ‫وإلخواننا املؤمنني‪.‬‬ ‫من الواضح انه ال تقليد يف العلم ابملعرفة وال يف‬ ‫طرق اثباهتا‪ ،‬وهنا يف هذه الرسالة عملت تلخيصا‬

‫لكلمات السيد املرتضى من كتابه تلخيص الشايف‬ ‫تذكريا حبق امري املؤمنني عليه السالم‪ ،‬بينت فيها ما‬ ‫طرحه من حق وصدق مبوافقته للقران والسنة ووجود‬ ‫شواهد معرفية تصحح تلك املعارف وخترجها من‬ ‫الظن اىل العلم فتكون حقا وصدقا حسب منهج‬ ‫عرض املعارف بعضها على بعض‪ .‬ولقد بينت يف‬ ‫كتب كثرية عالمات العلم واحلق والصدق مما ال‬ ‫‪3‬‬


‫جيعل جماال خللط الدعوى وما حيتج هلا من ظن مع‬ ‫احلق وما يقوم عليه من علم‪ .‬ان اهم ما ميكن ان‬ ‫خيلص املعارف من الدعاوى هو اعتماد العلم وترك‬ ‫العمل ابلظن‪ .‬وان من عالمات احلق والصدق‬ ‫والعلم من املعارف ان يكون هلا شاهد ومصدق من‬

‫معارف اثبتة‪ ،‬فهذه الرسالة تقع يف جمال عرض‬ ‫املعارف بعضها على البعض واالخذ مبا له شاهد من‬ ‫املعلوم الثابت ألنه العلم‪ ،‬وترك ما ليس له شاهد‬ ‫ألنه ظن وال يصح اعتماد الظين من املعرفة‪ .‬وهللا‬ ‫املوفق‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫فائدة ‪:1‬‬ ‫قال السيد املرتضى رضي هللا عنه‪ :‬أن اخلالف ظهر‬ ‫يف أول االمر ظهورا ال ميكن دفعه من أمري املؤمنني‬ ‫(عليه السالم) والعباس رضى هللا عنه ومجاعة بىن‬ ‫هاشم مث من الزبري حىت روى عنه أنه خرج شاهرا‬ ‫سيفه‪ ،‬واستلب من يده فضرب به الصفا مث من‬ ‫سلمان وخالد بن سعيد وأىب سفيان صخر بن‬

‫حرب‪ ،‬فكل هؤالء قد ظهر من خالفهم ما شهرته‬

‫تغىن عن ذكره‪ ،‬وخالف سعد وولده وأهله أيضا‬ ‫معروف‪ .‬تعليق‪ :‬هذه معرفة هلا شواهد ومصدقات‬ ‫فهي حق وصدق‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫فائدة ‪:2‬‬ ‫قال السيد‪ :‬إن اخلالف من بعض من ذكران بقي‬ ‫واستمر وإن مل يكن ظاهرا منه يف املستقبل على حد‬ ‫ظهوره يف املاضي إال أنه منقول معروف فمن أين‬ ‫للمخالف أن اخلالف انقطع وأن االمجاع وقع يف‬ ‫حال من االحوال‪ ،‬فما نراه عول يف ذلك إال على‬ ‫الدعوى‪ .‬تعليق‪ :‬هذه معرفة هلا شواهد ومصدقات‬ ‫فهي حق وصدق‪.‬‬

‫‪6‬‬


‫فائدة‪:3:‬‬ ‫قال السيد‪ :‬استمرار اخلالف جيري جمرى‬ ‫املشاهدات الن وجودها يف الرواية أظهر من أن‬ ‫يدفع‪ ،‬ومل يزل أمري املؤمنني (عليه السالم) متظلما‬ ‫متأملا منذ قبض الرسول (صلى هللا عليه وآله) إىل‬ ‫أن توفاه هللا إىل جنته‪ .‬تعليق‪ :‬هذه معرفة هلا شواهد‬ ‫ومصدقات فهي حق وصدق‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫فائدة ‪:4‬‬ ‫املرتضى عن ابراهيم الثقفي بسنده عن عبد الرمحن‬ ‫بن أيب بكرة قال‪ :‬مسعت عليا (عليه السالم) على‬ ‫املنرب يقول‪ :‬قبض رسول هللا (صلى هللا عليه وآله‬ ‫وسلم) وما من الناس أحد أوىل هبذا االمر مين‪.‬‬ ‫تعليق‪ :‬هذه معرفة هلا شواهد ومصدقات فهي حق‬ ‫وصدق‪.‬‬

‫‪8‬‬


‫فائدة ‪:5‬‬ ‫املرتضى عن إبراهيم الثقفي بسنده عن عمرو بن‬ ‫حريث قال‪ :‬مسعت عليا (عليه السالم) يقول‪ :‬ما‬ ‫زلت مظلوما منذ قبض هللا نبيه (صلى هللا عليه وآله)‬ ‫إىل يوم الناس هذا‪ .‬تعليق‪ :‬هذه معرفة هلا شواهد‬ ‫ومصدقات فهي حق وصدق‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫فائدة ‪:6‬‬ ‫املرتضى عن ابراهيم الثقفي عن مسيب بن جنبة قال‪:‬‬ ‫قال علي (عليه السالم) ‪ :‬لقد ظلمت عدد املدر‬ ‫والوبر‪ .‬تعليق‪ :‬هذه معرفة هلا شواهد ومصدقات‬ ‫فهي حق وصدق‪.‬‬

‫‪10‬‬


‫فائدة ‪:7‬‬ ‫املرتضى عن الفضل بن دكني بسنده عن عمرو بن‬ ‫حريث قال‪ :‬أن عليا (عليه السالم) كان يقول‪:‬‬ ‫مازلت مظلوما منذ قبض هللا نبيه (صلى هللا عليه‬ ‫وآله وسلم) "‪ .‬تعليق‪ :‬هذه معرفة هلا شواهد‬ ‫ومصدقات فهي حق وصدق‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫فائدة ‪:8‬‬ ‫املرتضى عن ابراهيم الثقفي عن اىب ذر قال يف علي‪:‬‬ ‫والذى نفسي بيده إن أحبهم إىل الحبهم إىل رسول‬ ‫هللا (صلى هللا عليه وآله وسلم) وهو هذا الشيخ‬

‫املظلوم املضطهد حقه‪ .‬تعليق‪ :‬هذه معرفة هلا شواهد‬ ‫ومصدقات فهي حق وصدق‪.‬‬

‫فائدة ‪:9‬‬ ‫‪12‬‬


‫قال احلميدى يف شرح قد تواترت االخبار عنه (عليه‬ ‫السالم) بنحو قوله‪ " :‬مازلت مظلوما منذ قبض هللا‬ ‫رسوله حىت يوم الناس هذا " وقوله " فجزى قريشا‬ ‫عىن اجلوازى فاهنم ظلموين حقى" وقوله " وانه ليعلم‬ ‫أن حملى منها حمل القطب من الرحى " وقوله " أرى‬

‫تراثي هنبا " وقوله " مازلت مستأثرا على مدفوعا عما‬ ‫أستحقه واستوجبه "‪ .‬تعليق‪ :‬هذه معرفة هلا شواهد‬ ‫ومصدقات فهي حق وصدق‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫فائدة ‪:10‬‬ ‫املرتضى عن أيب محزة الثماىل عن جعفر بن حممد‬ ‫عليها السالم أن بريدة كان غائبا ابلشام‪ ،‬فقدم وقد‬ ‫ابيع الناس أاب بكر‪ ،‬فأاته يف جملسه فقال‪ :‬اي أاب بكر‬ ‫هل نسيت تسليمنا على علي (عليه السالم) ابمرة‬ ‫املؤمنني واجبة من هللا ورسوله؟ قال‪ :‬اي بريدة إنك‬ ‫غبت وشهدان وإن هللا تعاىل حيدث االمر بعد االمر‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وقد روي خطاب بريدة اليب بكر هبذا املعىن‬ ‫يف الفاظ خمتلفة من طرق كثرية‪ .‬تعليق‪ :‬هذه معرفة‬ ‫هلا شواهد ومصدقات فهي حق وصدق‪.‬‬

‫‪14‬‬


‫فائدة ‪:11‬‬ ‫املرتضى قال روى من طرق خمتلفة خطاب سلمان‬ ‫الفارسى رضى هللا عنه للقوم وانكاره ما فعلوه‪ ،‬وقوله‬ ‫" أصبتم وأخطامت أصبتم سنة االولني وأخطأمت أهل‬ ‫بيت نبيكم " (صلى هللا عليه وآله)‪ .‬وقوله ما أدرى‬ ‫" أنسيتم أم تناسيتم أو جهلتم أم جتاهلتم " تعليق‪:‬‬ ‫هذه معرفة هلا شواهد ومصدقات فهي حق وصدق‪.‬‬

‫فائدة ‪:12‬‬ ‫‪15‬‬


‫قال السيد‪ :‬هذا اخلالف من سلمان وبريدة ال ينفع‬ ‫فيه أن يقال‪ :‬رضى سلمان بعده وتوىل الوالايت‬ ‫وأمسك بريدة وسلم وابيع الن تصرحيهم بسبب‬ ‫اخلالف يقتضى أن الرضا ال يقع منهما أبدا‪ ،‬وأهنما‬ ‫وإن كفا يف املستقبل عن االنكار‪ ،‬فان قلوهبم‬

‫منكرة‪ ،‬ولكن ليس ملضطر اختيار‪ .‬تعليق‪ :‬هذه‬ ‫معرفة هلا شواهد ومصدقات فهي حق وصدق‪.‬‬

‫فائدة ‪:13‬‬ ‫‪16‬‬


‫هنج البالغة‪ :‬قال (عليه السالم) " أما والذي فلق‬ ‫احلبة وبرا النسمة لو ال حضور احلاضر وقيام احلجة‬ ‫بوجود الناصر‪ ،‬وما أخذ هللا على العلماء أن ال‬ ‫يقاروا على كظة ظامل وال سغب مظلوم‪ ،‬ال لقيت‬ ‫حبلها على غارهبا ولسقيت آخرها بكأس أوهلا‪.‬‬ ‫تعليق‪ :‬هذه معرفة هلا شواهد ومصدقات فهي حق‬

‫وصدق‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫فائدة ‪:14‬‬ ‫قال السيد ‪ :‬والذى ذكرانه قليل من كثري‪ ،‬ويف بعض‬ ‫ما ذكرانه أوضح داللة على أن اخلالف ما زال وأنه‬ ‫كان مستمرا وأن الرضا مل حيصل يف حال من‬ ‫االحوال‪ .‬فان قيل‪ :‬مجيع ما رويتموه أخبار آحاد ال‬ ‫توجب علما وال يرجع مبثلها عن املعلوم ومل يروها‬ ‫إال متعصب غري موثوق أبمانته‪ .‬قلنا أما هذه االخبار‬ ‫وإن كانت على التفصيل أخبار آحاد فمعناها متواتر‬ ‫النه قد رواه عدد كثري وجم غفري‪ ،‬فأما قول السائل‬ ‫إان ال نرجع هبا عن املعلوم‪ ،‬فأى معلوم هيهنا رجعنا‬ ‫هبذه االخبار عنه‪ ،‬وأما القدح يف الرواة‪ ،‬فأول ما فيه‬ ‫أن أكثر ما رويناه هيهنا وارد من طرق العامة‪،‬‬

‫ومسند إىل من ال يتهمونه وال جيرحونه‪ ،‬مث ليس يقنع‬ ‫يف جرح الرواة مبحض الدعوى دون أن يشار إىل‬ ‫امور معروفة‪ ،‬وأسباب ظاهرة‪ ،‬و إذا روى اخلرب من‬ ‫‪18‬‬


‫ظاهره العدالة والتدين مل يقدح فيه ما جرى هذا‬ ‫اجملرى من القدح‪ .‬تعليق‪ :‬هذه معرفة هلا شواهد‬ ‫ومصدقات فهي حق وصدق‪.‬‬

‫‪19‬‬


‫فائدة ‪:15‬‬ ‫قال السيد‪ :‬أما قوهلم إن كل من يدعى عليه اخلالف‬ ‫فانه ثبت عنه قوال وفعال الرضا ابلبيعة‪ ،‬وقد بينا‬ ‫وسنبني أن االمر خبالفه‪ ،‬وأن الذى اعتمدوه من‬ ‫الكف عن النزاع‪ ،‬ليس بداللة على الرضا النه وقع‬ ‫عن أسباب ملجئة‪ ،‬وكذلك سائر ما يدعى من والية‬ ‫من توىل من قبل القوم ممن كان مقيما على خالفهم‪،‬‬ ‫ومنكرا المرهم‪ .‬تعليق‪ :‬هذه معرفة هلا شواهد‬ ‫ومصدقات فهي حق وصدق‪.‬‬

‫‪20‬‬


‫فائدة ‪:16‬‬ ‫النهج قال عليه السالم‪ :‬ان االئمة من قريش غرسوا‬ ‫يف هذا البطن من هاشم ال تصلح على سواهم وال‬ ‫تصلح الوالة من غريهم " تعليق‪ :‬هذه معرفة هلا‬ ‫شواهد ومصدقات فهي حق وصدق‪.‬‬

‫‪21‬‬


‫فائدة ‪:17‬‬ ‫قال املرتضى‪ :‬ليس الحد أن يقول‪ :‬إن سعدا وحده‬ ‫ال يكون حمقا وال يكون خروجه عما عليه االمة مؤثرا‬ ‫يف االمجاع‪ ،‬وذلك أن هذا استبعاد ال وجه له‪ ،‬الن‬ ‫سعدا مثل غريه من الصحابة الذين إذا خالفوا يف‬ ‫شئ أثر خالفهم يف االمجاع‪ ،‬وال يعد إمجاعا‪ .‬فان‬ ‫قيل‪ :‬إن خالف واحد واثنني ال يعتد به‪ ،‬النه ال‬ ‫يكون سبيال للمؤمنني وقول اجلماعة يصح ذلك‬ ‫فيه‪ .‬قيل أول ما فيه أنه كان لسعد من االوالد من‬ ‫جيوز أن يتناوله الكناية عن اجلماعة‪ ،‬الن أقل من‬ ‫يتناوله اللفظ ثالثة فصاعدا‪ ،‬وبعد فإذا كان لفظ "‬ ‫املؤمنني " يفيد االستغراق على وجه احلقيقة‪ ،‬فمن‬

‫محله على مجاعة دون االستغراق كان جمازا‪ .‬تعليق‪:‬‬ ‫هذه معرفة هلا شواهد ومصدقات فهي حق وصدق‪.‬‬ ‫‪22‬‬


‫فائدة ‪:18‬‬ ‫‪23‬‬


‫قال السيد‪ :‬قد علمنا أن أمري املؤمنني (عليه‬ ‫السالم) أتخر عن البيعة‪ ،‬وامتنع منها علما ال‬ ‫يتخاجلنا فيه الشك‪ .‬تعليق‪ :‬هذه معرفة هلا شواهد‬ ‫ومصدقات فهي حق وصدق‪.‬‬

‫‪24‬‬


‫فائدة ‪:19‬‬ ‫قال السيد‪ :‬ان قيل‪ :‬لو مل يكن راضيا هبا النكر النه‬ ‫كان يتعني عليه االنكار من حيث أن ما ارتكبوه‬ ‫قبيح‪ ،‬ومن حيث أنه دفع عن مقامه واستحقاقه‪،‬‬ ‫فلما مل ينكر دل على أنه كان راضيا‪ .‬قيل‪ :‬ومل زعمتم‬ ‫أنه ال وجه لرتك النكري إال الرضا دون غريه‪ ،‬النه إذا‬ ‫كان ترك النكري قد يقع ويكون الداعي إليه غري‬ ‫الرضا‪ ،‬كما قد يدعو إليه الرضا‪ ،‬فليس الحد أن‬ ‫جيعل فقده دليل الرضا‪ ،‬والنكري قد يرتفع المور منها‬ ‫العلم أبنه يعقب من النكري ما هو أعظم من املنكر‬ ‫الذي يراد انكاره‪ ،‬ومنها االستغناء منه بنكري تقدم‬ ‫وامور ظهرت ترفع اللبس واالهبام يف الرضا مبثله‪.‬‬

‫تعليق‪ :‬ومنها انه كان موصى بذلك‪ .‬تعليق‪ :‬هذه‬ ‫معرفة هلا شواهد ومصدقات فهي حق وصدق‪.‬‬ ‫‪25‬‬


26


‫فائدة ‪:20‬‬ ‫قال السيد‪ :‬مىت بنينا الكالم يف أسباب ترك النكري‬ ‫على ما قدمناه من صحة النص ظهر االمر ظهورا‬ ‫يرفع الشبهة‪ ،‬النه إذا كان هو (عليه السالم)‬ ‫املنصوص عليه ابالمامة‪ ،‬واملشار إليه من بينهم‬ ‫ابخلالفة‪ ،‬مث رآهم بعد وفاة الرسول هللا (صلى هللا‬ ‫عليه وآله وسلم) تنازعوا االمر بينهم تنازع من مل‬ ‫يسمعوا فيه نصا وال أعطوا فيه عهدا‪ ،‬علم صلى هللا‬ ‫عليه أن ذلك مويس من نزوعهم ورجوعهم وأهنم إذا‬ ‫استجازوا اطراح عهد الرسول فهم أبن يطرحوا انكار‬ ‫غريه ويعرضوا عن وعظه أوىل وأحرى‪ .‬وال شبهة على‬ ‫عاقل يف أن النص ان دفع ذلك الدفع‪ ،‬فان النكري‬

‫هناك ال ينجع وال ينفع‪ .‬تعليق‪ :‬هذه معرفة هلا شواهد‬ ‫ومصدقات فهي حق وصدق‪.‬‬ ‫‪27‬‬


‫فائدة ‪:21‬‬ ‫‪28‬‬


‫قال السيد‪ : :‬قد بينا أنه ال يعلم منه (عليه السالم)‬ ‫معاضدة وال مشورة‪ ،‬وأن الفتيا جيب عليه من حيث‬ ‫ال جيوز للعامل إذا استفىت عن شئ أن ال جييب عنه‪،‬‬ ‫وما يروى من دفاعه عن املدينة فامنا فعل لوجوب‬ ‫ذلك عليه وعلى كل مسلم‪ ،‬ال ملكاهنم وأمرهم‪ ،‬بل‬ ‫النه دفع عن حرميه وحرم النيب (صلى هللا عليه‬ ‫وآله)‪ .‬تعليق‪ :‬هذه معرفة هلا شواهد ومصدقات فهي‬ ‫حق وصدق‪.‬‬

‫فائدة ‪:22‬‬ ‫‪29‬‬


‫قال السيد ‪ :‬وليس هلم أن يقولو إنه لو ادعى احلق‬ ‫لوجد انصارا كالعباس الزبري وأيب سفيان وخالد بن‬ ‫سعيد‪ ،‬النه النصرة فيمن ذكر وال يف أضعافهم إذا‬ ‫كان اجلمهور على خالفه‪ .‬وليس الحد أن يقول‬ ‫كيف جيوز مع شجاعته وما خصه هللا به من القوة‬ ‫اخلارقة للعادة أن خياف منهم وال يقدم على قتاهلم‬ ‫لو ال أهنم كانوا حمقني‪ ،‬وذلك أن شجاعته وان كانت‬ ‫على ما ذكرت وأفضل‪ ،‬فال تبلغ إىل أن يغلب مجيع‬ ‫اخللق وحيارب سائر الناس وهو مع الشجاعة بشر‬ ‫يقوى ويضعف‪ .‬تعليق‪ :‬هذه معرفة هلا شواهد‬ ‫ومصدقات فهي حق وصدق‪.‬‬

‫‪30‬‬


‫فائدة ‪:23‬‬ ‫قال السيد‪ :‬يف توىل سلمان لعمر املداين‪ ،‬وتوىل‬ ‫عمار رمحة هللا عليه الكوفة ونفوذ املقداد يف بعوث‬ ‫القوم أنه جيوز توىل االمر من قبل من ال يستحقه إذا‬ ‫ظن أنه يقوم مبا أمر هللا تعاىل‪ ،‬ويضع االشياء يف‬ ‫مواضعها من االمر ابملعروف‪ ،‬والنهي عن املنكر‪.‬‬ ‫تعليق‪ :‬هذه معرفة هلا شواهد ومصدقات فهي حق‬ ‫وصدق‪.‬‬

‫‪31‬‬


‫انتهى واحلمد لل‬

‫‪32‬‬


33


34


35


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.