مبادئ الحكومة الدينية أنور غني الموسوي
مبادئ الحكومة الدينية أنور غني الموسوي دار أقواس للنشر العراق 1443
المحتويات المحتويات 1.............................. ................................ ................................ المقدمة 4................................. ................................ ................................ المبدأ األول :وجوب إقامة الدولة الدينية6.............................. ................................ . الدليل االستنباطي 8................... ................................ ................................ الدليل االستقرائي 12 ................. ................................ ................................ المبدأ الثاني :وجوب حرية المعتقد والتعبير26 ........................ ................................ . الدليل االستنباطي 27 ................ ................................ ................................ أصلِ :إ َّن َما أ َ ْنتَ ُمذَكِر 27 ......................................... ................................ أصل :إِ َّن َما أ َ ْنتَ َنذِير 28 .......................................... ................................ علَ ْي ِه ْم َحفِي ً ظا 28 .............................. ................................ س ْلنَاكَ َ أصلَ :ما أ َ ْر َ علَ ْي ِه ْم ِب َوكِيل 28 ................................... ................................ أصلَ :ما أ َ ْنتَ َ سيْطِ ر 29 ................................... ................................ أصل :لَسْتَ َ علَ ْي ِه ْم ِب ُم َ علَيْكَ ْال َب ََلغُ ْال ُم ِبي ُن 29 ............................... ................................ أصلِ :إ َّن َما َ ش ْيء 29 ........................ ................................ سا ِب ِه ْم مِ ْن َ أصلَ :ما َ علَيْكَ مِ ْن حِ َ ِين 30 ...................................... ................................ أصلَ :ال إِ ْك َراهَ فِي الد ِ الدليل االستقرائي 30 ................. ................................ ................................ فصلِ :إ َّن َما أ َ ْنتَ ُمذَكِر 31 ......................................... ................................ فصل :إِ َّن َما أ َ ْنتَ َنذِير 31 .......................................... ................................ علَ ْي ِه ْم َحفِي ً ظا 31 .............................. ................................ س ْلنَاكَ َ فصلَ :ما أ َ ْر َ علَ ْي ِه ْم ِب َوكِيل 33 ................................... ................................ فصلَ :ما أ َ ْنتَ َ سيْطِ ر 34 .................................. ................................ فصل :لَسْتَ َ علَ ْي ِه ْم ِب ُم َ علَيْكَ ْال َب ََلغُ ْال ُم ِبي ُن 34 ............................... ................................ فصلِ :إ َّن َما َ ش ْيء 35 ........................ ................................ سا ِب ِه ْم مِ ْن َ فصلَ :ما َ علَيْكَ مِ ْن حِ َ ِين 36 ...................................... ................................ فصلَ :ال إِ ْك َراهَ فِي الد ِ ع َملُ ُك ْم 37 ............................. ................................ ع َملِي َولَ ُك ْم َ فصل :قُلْ لِي َ ع ْن ُه ْم 38 .......................................... ................................ فصل :أَع ِْر ْ ض َ فصل :ذَ ْرهُ ْم 40 ................... ................................ ................................ س ُن 43 ....................................... ................................ ِي أَحْ َ فصلِ :با َّلتِي ه َ 1
صفَ ْح 43 .................................... ................................ ع ْن ُه ْم َوا ْ ْف َ فصل :اع ُ فصل :لَ ْو شَا َء لَ َهدَا ُك ْم أَجْ َمعِينَ 44 ................................ ................................ المبدأ الثالث :عدم جواز الدعوة الى دولة مدنية49 .................... ................................ . فكرة الدولة المدنية 49 ............... ................................ ................................ األصول القرانية في بطَلن الدولة المدنية 51 ....................... ................................ االستدالل للدولة المدنية 55 .......................................... ................................ التكليف تجاه الدولة المدنية 59 ....................................... ................................ خاتمة المنع من تكفير العلماني 61 .................................. ................................ إشارة 65 ............................. ................................ ................................ المبدأ الرابع :الحكومة األصلية؛ حكومة االمام66 ..................... ................................ . فصل في خَلفته 67 .................. ................................ ................................ فصل في امامته 68 .................. ................................ ................................ فصل في شهادته 71 ................. ................................ ................................ فصل في حكمه بالكتاب 73 ......................................... ................................ فصل في علمه بالكتاب 76 ........... ................................ ................................ فصل في هدايته 77 .................. ................................ ................................ فصل في اصطفائه 79 ............... ................................ ................................ فصل في واليته لَلمر 81 ........... ................................ ................................ فصل في انه من اهل البيت 86 ...................................... ................................ فصل في عصمته 90 ................ ................................ ................................ فصل في انه من الذرية الطيبة 92 ................................... ................................ المبدأ الخامس :الحكومة النيابية؛ حكومة الفقيه95 ..................... ................................ . أصول قرآنية 97 ..................... ................................ ................................ أصول سنية 104 ..................... ................................ ................................ فروع 111 ........................... ................................ ................................ أصول الحكومة العادلة في زمن الغيبة 115 ........................ ................................ اشارة 120 ........................... ................................ ................................ خاتمة في أبواب في الحكومة الشرعية 121 ........................... ................................ الحكم الديني 121 ................. ................................ ................................ الشورى 139 ..................... ................................ ................................ الجماعة 142 ..................... ................................ ................................ 2
االصَلح 151 .................... ................................ ................................ المسالمة 175 ..................... ................................ ................................ الدعوة 176 ....................... ................................ ................................ العهد 176 ......................... ................................ ................................ المؤلف 179 ............................. ................................ ................................
3
المقدمة بسم هللا الرحمن الرحيم .الحمد هلل رب العالمين .اللهم صل على محمد واله الطيبين .ربنا اغفر لنا وإلخواننا المؤمنين. هذه رسالة مختصرة جمعت فيها ما كتبته في معارف مستمدة من ثوابت ومسلمات ونظريات وفرضيات وعمومات وكليات تخص الحكومة الدينية؛ أي الحكومة الشرعية القائمة على تحكيم شرائع هللا تعالى المنزلة في كتبه .وقد وسعت المصطلح باألعم من الحكومة اإلسالمية الن القرآن ظاهر في تحكيم جميع الكتب السماوية والقول بنسخ الشرائع ال يتم كما بينته في كتب سابقة. وانا اطرح الثوابت هنا بشكل مبادئ أساسية ،حيث ان هذه االحكام او المعارف الشرعية التي تخص الدولة الدينية الشرعية ظاهرة في نصوص القرآن بشكل جلي ولها عموم حاكم في موضوعاتها ومسائلها الجزئية ،كما انها األسس المعرفية التي تبنى عليها غيرها ،اتصاال وعرضا وردا وتصديقيا ،فكانت بذلك مبادئ حقة لمعارف الحكومة الدينية. وباختصار فان إقامة دولة دينية بتحكيم الشريعة في ادارة البالد وتشريعاتها وقوانينها واجب شرعي بل مقصد شرعي ،كما ان احترام حرية المعتقد وحرية التعبير في ظل الحكومة الدينية أيضا واجب شرعي بل مقصد شرعي أيضا، واما الدعوة الى الدولة المدنية وعدم اعتماد الشريعة في التشريعات االدارية فهي دعوة باطلة ال تجوز ،وهذا من الواضحات القرآنية .والحكومة لإلمام من نبي او وصي صلوات هللا عليهما ،وهذه هي الحكومة االصلية فان غاب االمام كانت الحكومة االضطرارية النيابية ألقرب الناس منه اتصافا وهو الفقيه العالم العادل المقدم واال كانت حكومة غلبة .هذا المواضيع سأذكرها بشكل تفصيلي من حيث األدلة ،وألجل وضوح تلك المعارف كحقائق قرآنية واصول شرعية تبنى عليها غيرها وتؤسس عليها معارف تتفرع منها فكانت هي المبادئ لها. واقتراب او ابتعاد الناس عامة وخاصة مؤسسات او افراد عن هذه المبادئ والغايات او جهلهم بها او انكارهم لها ال يضر بشرعيتها وحجيتها .وهللا الهادي.
ومن مبادئ الحكومة الدينية الرئيسية والمهمة خمسة مبادئ: المبدأ األول :وجوب إقامة الدولة الدينية. المبدأ الثاني :وجوب حرية المعتقد والتعبير في ظل الدولة الدينية. المبدأ الثالث :عدم جواز الدعوة الى دولة مدنية. 4
المبدأ الرابع :الحكومة األصلية؛ حكومة االمام. المبدأ الخامس :الحكومة النيابية؛ حكومة الفقيه.
والكالم هنا وفق الفقه العرضي التصديقي ،وباعتماد منهج الفقه التجريبي باالستدالل االستنباطي واالستدالل االستقرائي ،فكانت هذه المعارف ممتلكة درجة عالية من الصدق الن تلك المناهج االستداللية قد جربتها في كثير من المسائل وكانت ذات كفاءة عالية جدا في بلوغ الحق والصدق بخصوص المعارف الشرعية المتعلقة بتلك الموضوعات .وهللا الموفق.
5
المبدأ األول :وجوب إقامة الدولة الدينية. اذكر هنا األصول القرانية التي تدل بالدالالت المباشرة والتضمنية على ان إقامة الحكومة الدينية ليست فقط واجبا وفريضة بل انها مقصد من مقاصد الشرعية. وسأعتمد ما هو واضح من ادلة االستنباط واالستقراء مما ال يدع مجاال لمناقشة حقيقة كون إقامة حكومة دينية تعتمد الشريعة في احكامها مقصدا شرعيا. ان المعرفة الشرعية بناء ،تبنى فيها المعارف بعضها على بعض ببناء حقائقي متصل متسق ،والمعارف الشرعية في هذا البناء قسمان؛ معارف أساسية متسالم عليها من القرآن ومعارف فرعية ترد وتعرض على األساسية فتصدقها وتشهد لها .والمعارف األساسية منها ما هو حاكم مطلق ال تخضع لقواعد االضطرار والعسر وال العذر بالجهل ومنها ما هو حاكم مشروط بعدم االضطرار والعسر، والعذر بالجهل .المعارف األساسية تلك هي مقاصد الشريعة ومنها التوحيد والحكم بما انزل هللا وتصديق المعارف ورد بعضها الى بعض ،ونحوها كثير يتبين باالستقراء لالعتقادات التي ال عذر بجهلها واالوامر التي ال رخصة بتركها وال تخصيص وال تقييد لها. هذا البيان لمفهوم المقصد الشرعي هو وفق الفقه العرضي .اما وفق الفقه االصولي السائد فالمقصد الشرعي له مفهوم مختلف وواسع وبتعاريف مختلفة. ووفق الفقه العرضي الذي اعتمده يمكننا القول ان المنهج المقاصدي هو منهج استداللي استنباطي او استقرائي يعنى بالكشف عن المقاصد العامة في الشريعة وخصوصا العليا منها والتي يرد اليها غيرها أي التي تحكم غيرها وال تحكم بها وتوجه النصوص المتعلقة بها وال توجه بها .فالمقاصد الشرعية وفق الفقه العرضي أوسع بكثير مما قيل في الفقه االصولي السائد ،فبينما المقاصد الشرعية في الفقه االصولي حصرت في مجموعة معينة من األمور خصصت سلفا باستقراء تشريعي فان مقاصد الشريعة في الفقه العرضي تشمل كل معرفة شرعية أبرزها الشرع بشكل معرفة عامة ال تقبل التخصيص وال التقييد. وبصيغة تحريرية المقاصد الشرعية هي المعارف الشرعية التي ال يرخص بها تحت أي ظرف ،فال تجري عليها قواعد االضطرار والحرج. ان المقصد الشرعي كما يمكن ان يكون كليا كالتوحيد فانه يمكن ان يكون جزئيا كإقامة الصالة .وهنا نبحث مقاصدية إقامة الدولة الدينية ،ونقدم فرضية ان إقامة الدولة الدينية مقصد شرعي ال يرخص فيه تحت أي ظرف او أي عذر .وال يعذر الناس بتركه تحت أي ظرف .ومن خالل االستدالل االستنباطي 6
واالستقرائي ستبين ان إقامة الدولة الدينية هي من المقاصد الشرعية التي ال يرخص الشارع في تركها تحت أي ظرف. ان الفكرة المتبلورة في الكتابات المعاصرة مفهوما وغرضا تجعل من علم المقاصد الشرعية آلة اجتهادية ،وتعطيه سعة خطيرة يمكن ان تجير الجتهادات قد تصل الى حد مخالفة الثوابت بحجة المقاصدية .فقد قيل أن علم مقاصد الشريعة يبحث في بيان وع ْرض ِحك ِم األحكام ،وأسْرار التشريع ،وغايات الدِين ومقاصد الشارع ،كما يبحث أيضا في موضوع المصالح والمفا ِسد واألحكام والتصور الكامل الشرعية .وعلم مقاصد الشريعة يبين اإلطار العام للشريعة، ُّ وحكمه وأغراضه الجزئية والكلية .انتهى لإلسالم ،وأيضا يبرز ِعلل التشريع ِ وهذا بيان عملي لمفهوم المقاصد الشرعية وهو خالصة فكرته عند المعاصرين وخصوصا المتجهين نحو االجتهاد الواسع او االجتهاد المفتوح والذي يأخذ من المفاهيم غير المنضبطة اسسا لالجتهاد وحكما على المعارف ،وهو خطر جدا، فيكون هذا الشكل من االجتهاد داخال في االجتهاد الباطل. وفي الواقع الغرض األصلي من مقاصد الشريعة المعاصرة هو االستعانة به في يحقق المقاصد ويتَّفق مع أهدافها في جلب المنافع ودفع المفاسد ،ويوفق ترجيح ما ِ بين األخذ بظاهر النص وااللتفات إلى معانيه ومدلوله .وتأكيد أن الشريعة لها خصائص تجعلها صالحةً لكل زمان ومكان ،ودائمة أو باقية إلى يوم القيامة، باإلضافة إلى كونها واقعية أي مسايرة للظروف والواقع البشري ومرنة مهما تطورت الحياة .أقول وهذا سعي حثيث نحو اجتهاد مفتوح يعتمد مفاهيم واسعة وغير مضبوطة وفضفاضة تتحكم في دالالت النصوص ومراداتها وغاياتها. ان علم مقاصد الشريعة في ارهاصاته ونظرياته عميق وصادق اال ان السعة واالضافة التي أضيفت على فرضياته اخرجته من العلمية ،واخرجت االعتماد على مبانيه من أبحاث الفقه الشرعي العلمي ،فصار يؤسس الى نوع من الظن بصيغة العلم ونوع من الوهم بصيغة الحقيقة ومن أوضح امثلة ذلك هو التشريع للدولة المدنية بل وللحكومة العلمانية ،وما هذا اال نتاج الفهم السائد لمقاصد الشريعة والذي هو فهم مخالف لمقاصدها .فلدينا فهم مقاصدي مخالف للمقاصدية الحقيقية. وهنا في هذا المختصر ابين بوضوح ان إقامة الدولة الدينية مقصد قراني شرعي وان كل قول خالف ذلك ال عبرة به .والمقاصد القرانية كما هو حال كل المقاصد الشرعية تعرف بخاصية العموم الحاكم غير القابل للتخصيص .ويتبين رسوخ وعمق مقصديته بتكرار الذكر تأكيدا وترسيخا .وال ريب ان تحكيم الشريعة في 7
تشريع الدولة بدولة دينية بهذا المعنى مقصد قراني واضح كما انه من المقاصد الراسخة فيه ،بل ستعرف ان إقامة الدولة الدينية هو ثاني مقصد للشريعة بعد االيمان. سيكون البحث هنا في مجالين؛ األول الدليل االستنباطي على وجوب إقامة الدولة الدينية والثاني الدليل االستقرائي على وجوب ذلك .وستتبين الكثير من المعالم الفرعية والجزئية في هذا الموضوع والذي تجيب على كثير من التساؤالت فيه من قبل الدينيين والمدنيين بل والعلمانيين أيضا. وقبل ان اشرع في ذلك اود ان ابين ان إقامة دولة دينية معرفة قرآنية ثابتة وراسخة وكل قول خالفها باطل في قبال الحق ،وان الدعوة الى الدولة المدنية او شرعنتها هو من االجتهاد الباطل ومن خطأ المستند والذي ال يجوز قبوله وال الرضا به وبينته مفصال في كتابي (بطالن الدولة المدنية) .ان الدعوة الى الدولة المدنية وشرعنتها من قبل البعض ال يخرج االنسان من التدين فلربما قال ذلك بدوافع دينية وانما يخرجه من التحقيق والفقاهة والفكر الديني الى الفكر العلماني بشكل واضح ،وال يعني ذلك تكفيرا وال تفسيقا وانما يعني وضوح بطالن القول وابتعاده عن روح الشريعة ومقاصدها وان كان بحجة تحقيق مقاصد الشريعة.
الدليل االستنباطي اس أصلِ :لتحْ ُكم بيْن النَّ ِ اس بِما أراك َّ َّللاُ [النساء ]105/تعليق ق ِلتحْ ُكم بيْن النَّ ِ إِنَّا أ ْنز ْلنا إِليْك ْال ِكتاب بِ ْالح ِ وهو من المثال فيعم كل من يحكم بالحق بعلم. فرع :االية من المثال فتكون الحكومة اإللهية مستمرة الى يوم القيامة .فحكم هللا مستمر الى يوم القيامة. فرع :الحكومة اإللهية من فروع وصور تحكيم شرع هللا في األرض. فرع :األصل في الحكومة اإللهية هي النصية أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا العالم به.
8
اس أصلِ :ليحْ ُكم بيْن النَّ ِ احدة ً فبعث َّ َّللاُ النَّبِيِين ُمبش ِِرين و ُم ْنذ ِِرين وأ ْنزل مع ُه ُم ْال ِكتاب اس أ ُ َّمةً و ِ كان النَّ ُ اس فِيما ْ اختلفُوا فِي ِه [البقرة]213/ ق ِليحْ ُكم بيْن النَّ ِ بِ ْالح ِ فرع :االية من المثال فتكون الحكومة اإللهية مستمرة الى يوم القيامة .فحكم هللا مستمر الى يوم القيامة. فرع :الحكومة اإللهية من فروع وصور وتجسيد تحكيم شرع هللا في األرض. فرع :األصل في الحكومة اإللهية هي النصية أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا العالم به. تعليق :لو لم يكن معنا اال هذه االية لكفت أصال لمقصدية تحكيم الشريعة في األرض ومقاصدية الحكومة اإلسالمية. سول وأُو ِلي ْاأل ْم ِر ِم ْن ُك ْم الر ُ أصل :وأ ِطيعُوا َّ يا أيُّها الَّذِين آمنُوا أ ِطيعُوا َّ سول وأُو ِلي ْاأل ْم ِر ِم ْن ُك ْم [النساء]59/ الر ُ َّللا وأ ِطيعُوا َّ ون أصل :وأ ِطيعُ ِ سو ٌل أ ِم ٌ ين ( )107فاتَّقُوا َّ ون [الشعراء]108 ،107/ أصل :إِنِي ل ُك ْم ر ُ َّللا وأ ِطيعُ ِ 9
أصل :فأ ْولى ل ُه ْم طاعةٌ وف [محمد]21 ،20/ فأ ْولى ل ُه ْم ( )20طاعةٌ وق ْو ٌل م ْع ُر ٌ أصل :طاعةٌ م ْع ُروفةٌ سولهُ وي ْخش َّ وم ْن ي ُِط ِع َّ اَّلل َّللا ور ُ َّللا ويت َّ ْق ِه فأُول ِئك ُه ُم ْالفا ِئ ُزون ( )52وأ ْقس ُموا ِب َّ ِ ج ْهد أيْمانِ ِه ْم لئِ ْن أم ْرت ُه ْم لي ْخ ُر ُج َّن قُ ْل ال ت ُ ْق ِس ُموا طاعةٌ م ْع ُروفةٌ [النور]53 ،52/ أي خير لكم طاعة معروفة. أصل :اتَّبِعُوا ما أ ُ ْن ِزل إِل ْي ُك ْم ِم ْن ربِ ُك ْم ات َّ ِبعُوا ما أ ُ ْن ِزل ِإل ْي ُك ْم ِم ْن ر ِب ُك ْم وال تت َّ ِبعُوا ِم ْن دُونِ ِه أ ْو ِلياء [األعراف]3/ أصل :اتَّبِعُوا ما أ ْنزل َّ َّللاُ و ِإذا قِيل ل ُه ُم ات َّ ِبعُوا ما أ ْنزل َّ َّللاُ قالُوا ب ْل نت َّ ِب ُع ما وجدْنا عل ْي ِه آباءنا أول ْو كان ال َّ ير [لقمان]21/ ب ال َّ شيْطانُ ي ْد ُ عو ُه ْم إِلى عذا ِ س ِع ِ و ِإذا قِيل ل ُه ُم ات َّ ِبعُوا ما أ ْنزل َّ َّللاُ قالُوا ب ْل نت َّ ِب ُع ما أ ْلفيْنا عل ْي ِه آباءنا [البقرة]170/ أصل :اتَّبعُوا ْالح َّق ِم ْن ر ِب ِه ْم اطل وأ َّن الَّذِين آمنُوا اتَّبعُوا ْالح َّق ِم ْن ربِ ِه ْم ذ ِلك بِأ َّن الَّذِين كف ُروا اتَّبعُوا ْالب ِ [محمد]3/ الر ُ أصل :ما آتا ُك ُم َّ سو ُل ف ُخذُوهُ 10
سو ُل ف ُخذُوهُ وما نها ُك ْم ع ْنهُ فا ْنت ُهوا [الحشر]7/ الر ُ وما آتا ُك ُم َّ أصل :فاحْ ُك ْم بيْن ُه ْم ِبما أ ْنزل َّ َّللا ب و ُمهي ِْمنًا عل ْي ِه فاحْ ُك ْم ق ُمص ِدقًا ِلما بيْن يد ْي ِه ِمن ْال ِكتا ِ وأ ْنز ْلنا إِليْك ْال ِكتاب بِ ْالح ِ بيْن ُه ْم ِبما أ ْنزل َّ َّللا [المائدة]48/
َّللاُ فأُولئِك ُه ُم َّ أصل :وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم بِما أ ْنزل َّ الظا ِل ُمون [ َّللاُ فأُولئِك ُه ُم َّ وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم بِما أ ْنزل َّ الظا ِل ُمون [المائدة]45/ وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم ِبما أ ْنزل َّ َّللاُ فأُولئِك ُه ُم ْالكافِ ُرون [المائدة]44/ وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم بِما أ ْنزل َّ َّللاُ فأُولئِك ُه ُم ْالفا ِسقُون [المائدة]47/ َّلل أصلِ :إ ِن ْال ُح ْك ُم ِإ َّال ِ َّ ِ َّلل [األنعام]57/ إِ ِن ْال ُح ْك ُم إِ َّال ِ َّ ِ ما ت ْعبُدُون ِم ْن دُونِ ِه ِإ َّال أسْما ًء س َّم ْيت ُ ُموها أ ْنت ُ ْم وآبا ُؤ ُك ْم ما أ ْنزل َّ ان َّللاُ بِها ِم ْن ُ س ْلط ٍ ِإ ِن ْال ُح ْك ُم ِإ َّال ِ ََّّللِ أمر أ َّال ت ْعبُدُوا ِإ َّال ِإيَّاهُ [يوسف]40/ َّلل عل ْي ِه تو َّك ْلتُ وعل ْي ِه ف ْليتو َّك ِل َّللا ِم ْن ش ْيءٍ إِ ِن ْال ُح ْك ُم إِ َّال ِ َّ ِ وما أ ُ ْغنِي ع ْن ُك ْم ِمن َّ ِ ْال ُمتو ِكلُون [يوسف]67/ أصل :هلل الحكم ق أال لهُ ْال ُح ْك ُم [األنعام]62/ ث ُ َّم ُردُّوا إِلى َّ ِ َّللا م ْوال ُه ُم ْالح ِ وهُو َّ َّللاُ ال ِإله ِإ َّال هُو لهُ ْالح ْمدُ فِي ْاألُولى و ْال ِخرةِ ولهُ ْال ُح ْك ُم و ِإل ْي ِه ت ُ ْرجعُون [القصص]70/
11
َّللا إِل ًها آخر ال إِله إِ َّال هُو ُك ُّل ش ْيءٍ ها ِلكٌ إِ َّال وجْ ههُ لهُ ْال ُح ْك ُم وإِل ْي ِه وال ت ْدعُ مع َّ ِ ت ُ ْرجعُون [القصص]88/
سو ِل ِه ِليحْ ُكم بيْن ُه ْم ِإذا ف ِر ٌ ضون يق ِم ْن ُه ْم ُم ْع ِر ُ أصل :و ِإذا دُ ُ َّللا ور ُ عوا ِإلى َّ ِ سو ِل ِه ِليحْ ُكم بيْن ُه ْم إِذا ف ِر ٌ ضون [النور]48/ يق ِم ْن ُه ْم ُم ْع ِر ُ وإِذا دُ ُ َّللا ور ُ عوا إِلى َّ ِ ت :وهو خبر بمعنى النهي أي فال تعرضوا. َّللا أبْت ِغي حك ًما. أصل :أفغيْر َّ ِ ص ًال [األنعام ]114/ت َّللا أبْت ِغي حك ًما و ُهو الَّذِي أ ْنزل إِل ْي ُك ُم ْال ِكتاب ُمف َّ أفغيْر َّ ِ أي فاحكم به. َّللا يحْ ُك ُم بيْن ُك ْم أصل :ذ ِل ُك ْم ُح ْك ُم َّ ِ َّللا يحْ ُك ُم بيْن ُك ْم [الممتحنة]10/ ذ ِل ُك ْم ُح ْك ُم َّ ِ
أصل :وأ ِن احْ ُك ْم بيْن ُه ْم بِما أ ْنزل َّ َّللاُ وأ ِن احْ ُك ْم بيْن ُه ْم ِبما أ ْنزل َّ ض َّللاُ وال تت َّ ِب ْع أ ْهواء ُه ْم واحْ ذ ْر ُه ْم أ ْن ي ْفتِنُوك ع ْن ب ْع ِ ما أ ْنزل َّ َّللاُ إِليْك [المائدة ]49/ت :أي بالكتاب أي القران ،وهذا من المثال فيجري في كل عصر.
الدليل االستقرائي هنا سأورد المظاهر والصور التي تعتبر فرعا لتحكيم الشريعة .أي األمور التي يعتبر تحكيم الشريعة وإقامة الحكومة اإلسالمية أصال لها وتعتبر هذه األمور 12
من تطبيقات الحكومة اإلسالمية أي من تجسداتها الخارجية مما يجعل الحكومة اإلسالمية مسلما قرآنيا ومقصدا قرآنيا.
فصل في الخالفة االلهية ض خ ِليفةً [البقرة]30/ اصل :وإِ ْذ قال ربُّك ِل ْلمالئِك ِة إِنِي جا ِع ٌل فِي ْاأل ْر ِ فرع :االية من المثال فتكون الخالفة اإللهية مستمرة الى يوم القيامة. فرع :الخالفة اإللهية من فروع وصور تحكيم شرع هللا في األرض. فرع :األصل في الخالفة اإللهية هي النصية أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا.
فصل في االمامة االلهية أصل :وجع ْلنا ُه ْم أئِ َّمةً ي ْهدُون ِبأ ْم ِرنا وأ ْوحيْنا ِإل ْي ِه ْم فِ ْعل ْالخيْرا ِ صالةِ ت و ِإقام ال َّ و ِإيتاء َّ الزكا ِة وكانُوا لنا عا ِبدِين [األنبياء]73/ فرع :االية من المثال فتكون االمامة اإللهية مستمرة الى يوم القيامة. فرع :االمامة اإللهية من فروع وصور تحكيم شرع هللا في األرض. فرع :األصل في االمامة اإللهية هي النصية أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا. 13
أصل :و ِإ ِذ ابْتلى ِإبْراهِيم ربُّهُ ِبك ِلما ٍ اس ِإما ًما قال ت فأت َّم ُه َّن قال ِإنِي جا ِعلُك ِللنَّ ِ و ِم ْن ذُ ِريَّ ِتي قال ال ينا ُل ع ْهدِي َّ الظا ِل ِمين [البقرة]124/ فرع :االية من المثال فتكون االمامة اإللهية مستمرة الى يوم القيامة. فرع :االمامة اإللهية من فروع وصور تحكيم شرع هللا في األرض. فرع :األصل في االمامة اإللهية هي النصية أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا.
فصل في الشهادة االلهية أصل :وكذ ِلك جع ْلنا ُك ْم أ ُ َّمةً وس ً طا ِلت ُكونُوا ُ سو ُل الر ُ اس وي ُكون َّ شهداء على النَّ ِ عل ْي ُك ْم ش ِهيدًا [البقرة]143/ فرع :االية من المثال فتكون الشهادة اإللهية مستمرة الى يوم القيامة. فرع :الشهادة اإللهية من فروع وصور تحكيم شرع هللا في األرض. فرع :األصل في الشهادة اإللهية هي النصية أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا العالم به. اب و ِجيء بِال َّنبِيِين وال ُّ اء أصل :وأ ْشرق ِ شهد ِ ضع ْال ِكت ُ ت ْاأل ْر ُ ور ربِها و ُو ِ ض بِنُ ِ ق و ُه ْم ال ي ْ ُظل ُمون [الزمر ]69/ت :عطف النبيين على الشهداء وقُ ِ ضي بيْن ُه ْم ِب ْالح ِ هو من عطف البعض على الكل فاالنبياء شهداء أيضا وان لم يكن جميع الشهداء انبياء. فرع :االية من المثال فتكون الشهادة اإللهية مستمرة الى يوم القيامة. فرع :الشهادة اإللهية من فروع وصور تحكيم شرع هللا في األرض..
14
فرع :األصل في الشهادة اإللهية هي النصية أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا العالم به. فصل في الحكومة االلهية اس ِبما أراك َّ َّللاُ [النساء]105/ ق ِلتحْ ُكم بيْن النَّ ِ أصلِ :إنَّا أ ْنز ْلنا ِإليْك ْال ِكتاب ِب ْالح ِ تعليق وهو من المثال فيعم كل من يحكم بالحق بعلم. فرع :االية من المثال فتكون الحكومة اإللهية مستمرة الى يوم القيامة .فحكم هللا مستمر الى يوم القيامة. فرع :الحكومة اإللهية من فروع وصور تحكيم شرع هللا في األرض. فرع :األصل في الحكومة اإللهية هي النصية أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا العالم به. ب و ُمهي ِْمنًا عل ْي ِه ق ُمص ِدقًا ِلما بيْن يد ْي ِه ِمن ْال ِكتا ِ أصل :وأ ْنز ْلنا إِليْك ْال ِكتاب بِ ْالح ِ فاحْ ُك ْم بيْن ُه ْم بِما أ ْنزل َّ َّللا [المائدة]48/ احدة ً فبعث َّ َّللاُ ال َّن ِب ِيين ُمبش ِِرين و ُم ْنذ ِِرين وأ ْنزل مع ُه ُم اس أ ُ َّمةً و ِ أصل :كان ال َّن ُ اس فِيما ْ اختلفُوا فِي ِه [البقرة]213/ ق ِليحْ ُكم بيْن النَّ ِ ْال ِكتاب بِ ْالح ِ ص ًال [األنعام]114/ َّللا أبْت ِغي حك ًما و ُهو الَّذِي أ ْنزل ِإل ْي ُك ُم ْال ِكتاب ُمف َّ أصل :أفغيْر َّ ِ أصل :أف ُح ْكم ْالجا ِه ِليَّ ِة ي ْبغُون [المائدة ]50/ت وهو مثال لكل حكم خالف حكم هللا تعالى. َّللا يحْ ُك ُم بيْن ُك ْم [الممتحنة]10/ أصل :ذ ِل ُك ْم ُح ْك ُم َّ ِ فرع :االية من المثال فتكون الحكومة اإللهية مستمرة الى يوم القيامة .فحكم هللا مستمر الى يوم القيامة. فرع :الحكومة اإللهية من فروع وصور وتجسيد تحكيم شرع هللا في األرض. فرع :األصل في الحكومة اإللهية هي النصية أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا العالم به. َّللاُ فأُولئِك ُه ُم َّ أصل :وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم ِبما أ ْنزل َّ الظا ِل ُمون [المائدة]45/ وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم ِبما أ ْنزل َّ َّللاُ فأُول ِئك ُه ُم ْالكا ِف ُرون [المائدة]44/ 15
وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم بِما أ ْنزل َّ َّللاُ فأُولئِك ُه ُم ْالفا ِسقُون [المائدة]47/ َّلل [األنعام]57/ أصلِ :إ ِن ْال ُح ْك ُم ِإ َّال ِ َّ ِ ما ت ْعبُدُون ِم ْن دُو ِن ِه ِإ َّال أسْما ًء س َّم ْيت ُ ُموها أ ْنت ُ ْم وآبا ُؤ ُك ْم ما أ ْنزل َّ ان َّللاُ ِبها ِم ْن ُ س ْلط ٍ َّلل أمر أ َّال ت ْعبُدُوا إِ َّال إِيَّاهُ [يوسف]40/ إِ ِن ْال ُح ْك ُم إِ َّال ِ َّ ِ َّللا ِم ْن ش ْيءٍ ِإ ِن ْال ُح ْك ُم ِإ َّال ِ ََّّللِ عل ْي ِه تو َّك ْلتُ وعل ْي ِه ف ْليتو َّك ِل وما أ ُ ْغنِي ع ْن ُك ْم ِمن َّ ِ ْال ُمتو ِكلُون [يوسف]67/ ق أال لهُ ْال ُح ْك ُم [األنعام]62/ أصل :ث ُ َّم ُردُّوا ِإلى َّ ِ َّللا م ْوال ُه ُم ْالح ِ أصل :وهُو َّ َّللاُ ال إِله ِإ َّال هُو لهُ ْالح ْمدُ فِي ْاألُولى و ْال ِخرةِ ولهُ ْال ُح ْك ُم وإِل ْي ِه ت ُ ْرجعُون [القصص]70/ َّللا إِل ًها آخر ال إِله إِ َّال هُو ُك ُّل ش ْيءٍ ها ِلكٌ إِ َّال وجْ ههُ لهُ ْال ُح ْك ُم وإِل ْي ِه وال ت ْدعُ مع َّ ِ ت ُ ْرجعُون [القصص]88/ َّللا ُح ْك ًما [المائدة]50/ أصل :وم ْن أحْ سنُ ِمن َّ ِ
فصل في الحكم بالكتاب اإللهي أصل :وأ ِن احْ ُك ْم بيْن ُه ْم بِما أ ْنزل َّ َّللاُ وال تتَّبِ ْع أ ْهواء ُه ْم واحْ ذ ْر ُه ْم أ ْن ي ْفتِنُوك ع ْن ض ما أ ْنزل َّ َّللاُ ِإليْك [المائدة ]49/ت :أي بالكتاب أي القران ،وهذا من المثال ب ْع ِ فيجري في كل عصر. فرع :االية من المثال فيكون حكم الكتاب اإللهي مستمرا الى يوم القيامة. فرع :حكم الكتاب االلهي من فروع وصور وتجسيد تحكيم شرع هللا في األرض. فرع :األصل في حكم الكتاب االلهي هو النصي أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا العالم به بالتمسك بالقران والسنة. 16
اإل ْن ِجي ِل ِبما أ ْنزل َّ َّللاُ فِي ِه [المائدة]47/ أصل :و ْليحْ ُك ْم أ ْه ُل ْ ِ اإل ْن ِجيل وما أ ُ ْن ِزل ِإل ْي ِه ْم ِم ْن ر ِب ِه ْم ألكلُوا ِم ْن ف ْو ِق ِه ْم أصل :ول ْو أنَّ ُه ْم أقا ُموا الت َّ ْوراة و ْ ِ ت أ ْر ُج ِل ِه ْم [المائدة ]66/ت وهو من المثال للشرائع المنزلة. و ِم ْن تحْ ِ اإل ْن ِجيل وما أ ُ ْن ِزل أصل :قُ ْل يا أ ْهل ْال ِكتا ِ ب ل ْست ُ ْم على ش ْيءٍ حتَّى ت ُ ِقي ُموا الت َّ ْوراة و ْ ِ ِإل ْي ُك ْم ِم ْن ر ِب ُك ْم [المائدة]68/ ص ًال [األنعام]114/ َّللا أبْت ِغي حك ًما وهُو الَّذِي أ ْنزل إِل ْي ُك ُم ْال ِكتاب ُمف َّ أصل :أفغيْر َّ ِ ت أي فاحكم به. أصل :وأ ِن احْ ُك ْم بيْن ُه ْم بِما أ ْنزل َّ َّللاُ وال تتَّبِ ْع أ ْهواء ُه ْم واحْ ذ ْر ُه ْم أ ْن ي ْفتِنُوك ع ْن ض ما أ ْنزل َّ َّللاُ إِليْك [المائدة ]49/ت :أي بالقران وهذا من المثال فيجري في ب ْع ِ كل عصر. َّللا [المائدة]43/ أصل :وكيْف يُح ِك ُمونك و ِع ْند ُه ُم الت َّ ْوراة ُ فِيها ُح ْك ُم َّ ِ فرع :الحكومة الدينية اعم من الحكومة اإلسالمية .ويكون بحسب الغالب والتوافق.
فصل في الهداية اإللهية. ق و ِب ِه ي ْع ِدلُون[ .األعراف]181/ أصل :و ِم َّم ْن خل ْقنا أ ُ َّمةٌ ي ْهدُون ِب ْالح ِ فرع :االية من المثال فتكون الهداية اإللهية مستمرة الى يوم القيامة. فرع :الهداية اإللهية من فروع وصور وتجسيد تحكيم شرع هللا في األرض. فرع :األصل في الهداية اإللهية هي النصية أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا العالم به. أصل :ويقُو ُل الَّ ِذين كف ُروا ل ْوال أ ُ ْن ِزل عل ْي ِه آيةٌ ِم ْن ربِ ِه إِنَّما أ ْنت ُم ْنذ ٌِر و ِل ُك ِل ق ْو ٍم هادٍ .ت :الهادي هو هللا تعالى ويكون بهداة من عنده للناس. 17
فرع :االية من المثال فتكون الهداية اإللهية مستمرة الى يوم القيامة. فرع :الهداية اإللهية من فروع وصور وتجسيد تحكيم شرع هللا في األرض. فرع :األصل في الهداية اإللهية هي النصية أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا العالم به. أصل :قُ ْل ه ْل ِم ْن ُ ق قُ ِل َّ ق أفم ْن ي ْهدِي َّللاُ ي ْهدِي ِل ْلح ِ شركائِ ُك ْم م ْن ي ْهدِي ِإلى ْالح ِ ق أح ُّق أ ْن يُتَّبع أ ْم م ْن ال ي ِهدِي ِإ َّال أ ْن يُ ْهدى فما ل ُك ْم كيْف تحْ ُك ُمون ِإلى ْالح ِ [يونس]35/ فرع :االية من المثال فتكون الهداية اإللهية مستمرة الى يوم القيامة. فرع :الهداية اإللهية من فروع وصور وتجسيد تحكيم شرع هللا في األرض. فرع :األصل في الهداية اإللهية هي النصية أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا العالم به.
فصل :في الوالية اإللهية أصل :يا أيُّها الَّذِين آمنُوا أ ِطيعُوا َّ سول وأُو ِلي ْاأل ْم ِر ِم ْن ُك ْم. الر ُ َّللا وأ ِطيعُوا َّ فرع :االية من المثال فتكون الوالية اإللهية مستمرة الى يوم القيامة. فرع :الوالية اإللهية من فروع وصور وتجسيد تحكيم شرع هللا في األرض. فرع :األصل في الوالية اإللهية هي النصية أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا العالم به. سو ِل ف أذا ُ أصل :و ِإذا جاء ُه ْم أ ْم ٌر ِمن ْاأل ْم ِن أ ِو ْالخ ْو ِ الر ُ عوا ِب ِه ول ْو ردُّوهُ ِإلى َّ و ِإلى أُو ِلي ْاأل ْم ِر ِم ْن ُه ْم لع ِلمهُ الَّذِين يسْت ْن ِب ُ َّللا عل ْي ُك ْم ورحْ متُهُ طونهُ ِم ْن ُه ْم ول ْوال ف ْ ض ُل َّ ِ شيْطان إِ َّال ق ِل ً التَّب ْعت ُ ُم ال َّ يال [النساء]83/ فرع :االية من المثال فتكون الوالية اإللهية مستمرة الى يوم القيامة. 18
فرع :الوالية اإللهية من فروع وصور وتجسيد تحكيم شرع هللا في األرض. فرع :األصل في الوالية اإللهية هي النصية أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا العالم به.
فصل في العصمة االلهية ت ويُط ِهر ُك ْم ت ْ أصلِ :إنَّما ي ُِريدُ َّ يرا الرجْ س أ ْهل ْالب ْي ِ ط ِه ً َّللاُ ِليُ ْذهِب ع ْن ُك ُم ِ [األحزاب ]33/تعليق االية دالة على العصمة. فرع :االية من المثال فتكون العصمة اإللهية مستمرة الى يوم القيامة. فرع :العصمة اإللهية من فروع وصور وتجسيد تحكيم شرع هللا في األرض. فرع :األصل في العصمة اإللهية هي النصية أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا العالم به بالتمسك بالقران والسنة واالعتصام بحبل هللا تعالى. إشارة :عصمة النبي وحيية مطلقة اما عصمة غير النبي فعصمة عرضية تمسكية اتباعية.
فصل في الملك االلهي أصل :يا أيُّها الَّذِين آمنُوا أ ِطيعُوا َّ سول وأُو ِلي ْاأل ْم ِر ِم ْن ُك ْم الر ُ َّللا وأ ِطيعُوا َّ [النساء]59/ فرع :االية من المثال فيكون الملك اإللهي مستمرا الى يوم القيامة. فرع :الملك االلهي من فروع وصور وتجسيد تحكيم شرع هللا في األرض.
19
فرع :األصل في الملك االلهي هو النصي أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا العالم به بالتمسك بالقران والسنة . أصل :وقال ل ُه ْم نبِيُّ ُه ْم إِ َّن َّ َّللا ق ْد بعث ل ُك ْم طالُوت م ِل ًكا [البقرة]247/ أصل :فق ْد آتيْنا آل ِإبْراهِيم ْال ِكتاب و ْال ِح ْكمة وآتيْنا ُه ْم ُم ْل ًكا ع ِظي ًما [النساء]54/ فصل في الطاعة االلهي يا أيُّها الَّذِين آمنُوا أ ِطيعُوا َّ سول وأُو ِلي ْاأل ْم ِر ِم ْن ُك ْم [النساء]59/ الر ُ َّللا وأ ِطيعُوا َّ فرع :االية من المثال فتكون الطاعة اإللهية مستمرة الى يوم القيامة. فرع :الطاعة اإللهية من فروع وصور وتجسيد تحكيم شرع هللا في األرض. فرع :األصل في الطاعة اإللهية هي النصية أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا العالم به بالتمسك بالقران والسنة واالعتصام بحبل هللا تعالى. إشارة :طاعة النبي وحيية مطلقة اما طاعة غير النبي فعرضية تمسكية اتباعية. والوصي متمسك دوما. أصل :فاتَّقُوا َّ ون [آل عمران]50/ َّللا وأ ِطيعُ ِ سو ٌل أ ِم ٌ ين ( )107فاتَّقُوا َّ ون [الشعراء]108 ،107/ أصلِ :إنِي ل ُك ْم ر ُ َّللا وأ ِطيعُ ِ وف [محمد]21 ،20/ أصل :فأ ْولى ل ُه ْم ( )20طاعةٌ وق ْو ٌل م ْع ُر ٌ سولهُ وي ْخش َّ أصل :وم ْن ي ُِط ِع َّ َّللا ويت َّ ْق ِه فأُولئِك ُه ُم ْالفائِ ُزون ( )52وأ ْقس ُموا َّللا ور ُ اَّلل ج ْهد أيْمانِ ِه ْم لئِ ْن أم ْرت ُه ْم لي ْخ ُر ُج َّن قُ ْل ال ت ُ ْق ِس ُموا طاعةٌ م ْع ُروفةٌ [النور،52/ ِب َّ ِ ]53 أصل :يا أيُّها الَّذِين آمنُوا ال تقُولُوا را ِعنا وقُولُوا ا ْن ُ ظ ْرنا وا ْسمعُوا [البقرة]104/ ت أي سمع طاعة
فصل في االتباع االلهي 20
أصل :ات َّ ِبعُوا ما أ ُ ْن ِزل ِإل ْي ُك ْم ِم ْن ر ِب ُك ْم وال تت َّ ِبعُوا ِم ْن دُونِ ِه أ ْو ِلياء [األعراف]3/ فرع :االية من المثال فيكون االتباع اإللهي مستمرا الى يوم القيامة. فرع :االتباع االلهي من فروع وصور وتجسيد تحكيم شرع هللا في األرض. فرع :األصل في االتباع االلهي هو النصي أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا العالم به بالتمسك بالقران والسنة . أصل :و ِإذا قِيل ل ُه ُم ات َّ ِبعُوا ما أ ْنزل َّ َّللاُ قالُوا ب ْل نت َّ ِب ُع ما أ ْلفيْنا عل ْي ِه آباءنا [البقرة]170/ أصل :وإِذا قِيل ل ُه ُم اتَّبِعُوا ما أ ْنزل َّ َّللاُ قالُوا ب ْل نتَّبِ ُع ما وجدْنا عل ْي ِه آباءنا أول ْو كان ال َّ ير [لقمان]21/ ب ال َّ شيْطانُ ي ْد ُ عو ُه ْم ِإلى عذا ِ س ِع ِ اطل وأ َّن الَّذِين آمنُوا اتَّبعُوا ْالح َّق ِم ْن ربِ ِه ْم أصل :ذ ِلك بِأ َّن الَّذِين كف ُروا اتَّبعُوا ْالب ِ [محمد]3/ سو ُل ف ُخذُوهُ وما نها ُك ْم ع ْنهُ فا ْنت ُهوا [الحشر]7/ الر ُ أصل :وما آتا ُك ُم َّ فصل في الدعوة االلهية َّللا ِليحْ ُكم بيْن ُه ْم ث ُ َّم ب يُدْع ْون ِإلى ِكتا ِ صيبًا ِمن ْال ِكتا ِ ب َّ ِ أل ْم تر ِإلى ا َّلذِين أُوتُوا ن ِ يتولَّى ف ِر ٌ ضون [آل عمران]23/ يق ِم ْن ُه ْم و ُه ْم ُم ْع ِر ُ فرع :االية من المثال فتكون الدعوة اإللهية مستمرة الى يوم القيامة. فرع :الدعوة اإللهية من فروع وصور وتجسيد تحكيم شرع هللا في األرض. فرع :األصل في الدعوة اإللهية هي النصية أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا العالم به بالتمسك بالقران والسنة واالعتصام بحبل هللا تعالى. سو ِل ِه ِليحْ ُكم بيْن ُه ْم إِذا ف ِر ٌ ضون يق ِم ْن ُه ْم ُم ْع ِر ُ أصل :وإِذا دُ ُ َّللا ور ُ عوا إِلى َّ ِ [النور]48/
21
وف وي ْنه ْون ع ِن ْال ُم ْنك ِر عون إِلى ْالخي ِْر ويأ ْ ُم ُرون بِ ْالم ْع ُر ِ أصل :و ْلت ُك ْن ِم ْن ُك ْم أ ُ َّمةٌ ي ْد ُ [آل عمران]104/ َّللا [يوسف]108/ قُ ْل ه ِذ ِه س ِبي ِلي أ ْد ُ عو ِإلى َّ ِ ب [الرعد]36/ وال أ ُ ْش ِرك بِ ِه إِل ْي ِه أ ْد ُ عو وإِل ْي ِه مآ ِ
فصل في القيام االلهي س سلنا ِب ْالب ِينا ِ أصل :لق ْد أ ْرس ْلنا ُر ُ ت وأ ْنز ْلنا مع ُه ُم ْال ِكتاب و ْال ِميزان ِليقُوم النَّا ُ ْط [الحديد]25/ بِ ْال ِقس ِ فرع :االية من المثال فيكون القيام اإللهي مستمرا الى يوم القيامة. فرع :القيام االلهي من فروع وصور وتجسيد تحكيم شرع هللا في األرض. فرع :األصل في القيام االلهي هو النصي أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا العالم به بالتمسك بالقران والسنة . ْط [النساء]135/ أصل يا أيُّها الَّذِين آمنُوا ُكونُوا ق َّو ِامين بِ ْال ِقس ِ فصل في االمر اإللهي وف وي ْنه ْون ع ِن ْال ُم ْنك ِر عون ِإلى ْالخي ِْر ويأ ْ ُم ُرون ِب ْالم ْع ُر ِ و ْلت ُك ْن ِم ْن ُك ْم أ ُ َّمةٌ ي ْد ُ وأُولئِك ُه ُم ْال ُم ْف ِل ُحون [آل عمران]104/ فرع :االية من المثال فيكون االمر اإللهي مستمرا الى يوم القيامة. فرع :االمر االلهي من فروع وصور وتجسيد تحكيم شرع هللا في األرض. فرع :األصل في االمر االلهي هو النصي أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا العالم به بالتمسك بالقران والسنة . وف وي ْنه ْون ع ِن ض يأ ْ ُم ُرون بِ ْالم ْع ُر ِ و ْال ُمؤْ ِمنُون و ْال ُمؤْ ِمناتُ ب ْع ُ ض ُه ْم أ ْو ِليا ُء ب ْع ٍ ْال ُم ْنك ِر [التوبة]71/ 22
ق وي ْقتُلُون الَّذِين يأ ْ ُم ُرون إِ َّن الَّذِين ي ْكفُ ُرون بِآيا ِ ت َّ ِ َّللا وي ْقتُلُون النَّبِيِين بِغي ِْر ح ٍ ب أ ِل ٍيم [آل عمران]21/ ِب ْال ِقس ِ اس فبش ِْر ُه ْم ِبعذا ٍ ْط ِمن النَّ ِ
فصل في االصطفاء اإللهي أصلِ :إ َّن َّ صطفى آدم ونُو ًحا وآل ِإبْراهِيم وآل ِع ْمران على ْالعال ِمين ()33 َّللا ا ْ ض و َّ َّللاُ س ِمي ٌع ع ِلي ٌم [آل عمران ]34 ،33/تعليق :وال محمد ذُ ِريَّةً ب ْع ُ ضها ِم ْن ب ْع ٍ متضمن باالصطفاء بالشواهد الكثيرة. فرع :االصطفاء االلهي من فروع وصور تحكيم شرع هللا في األرض. فرع :االصطفاء اإللهي هو للنبي وهو األصل وهو المقصود والنفسي ومنه يتفرع الوصي المتبع ومتبعوه .فاصطفاء النبي وحيي مطلق اما اصطفاء غير النبي فعرضي تمسكي اتباعي.
فصل :في الرسالة االلهية اس سلنا ِب ْالب ِينا ِ أصل :لق ْد أ ْرس ْلنا ُر ُ ت وأ ْنز ْلنا مع ُه ُم ْال ِكتاب و ْال ِميزان ِليقُوم النَّ ُ ْط [الحديد]25/ بِ ْال ِقس ِ فرع :االية من المثال فتكون الرسالة اإللهية مستمرة الى يوم القيامة. فرع :الرسالة اإللهية من فروع وصور وتجسيد تحكيم شرع هللا في األرض.
23
فرع :الرسالة اإللهة هي للنبي وهو األصل وهو المقصود والنفسي ومنه يتفرع الوصي المتبع ومتبعوه .فارسال النبي وحيي مطلق اما ارسال غير النبي فعرضي تمسكي اتباعي. َّللا [النساء]64/ أصل :وما أ ْرس ْلنا ِم ْن ر ُ سو ٍل إِ َّال ِليُطاع بِإِ ْذ ِن َّ ِ
فصل في الرد االلهي سو ِل وإِلى أُو ِلي ف أذا ُ وإِذا جاء ُه ْم أ ْم ٌر ِمن ْاأل ْم ِن أ ِو ْالخ ْو ِ الر ُ عوا بِ ِه ول ْو ردُّوهُ إِلى َّ ا ْأل ْم ِر ِم ْن ُه ْم لع ِلمهُ الَّذِين يسْت ْن ِب ُ َّللا عل ْي ُك ْم ورحْ متُهُ التَّب ْعت ُ ُم طونهُ ِم ْن ُه ْم ول ْوال ف ْ ض ُل َّ ِ شيْطان إِ َّال ق ِل ً ال َّ يال [النساء]83/ فرع :االية من المثال فيكون الرد اإللهي مستمرا الى يوم القيامة. فرع :الرد االلهي من فروع وصور وتجسيد تحكيم شرع هللا في األرض. فرع :األصل في الرد االلهي هو النصي أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا العالم به بالتمسك بالقران والسنة . اَّلل و ْالي ْو ِم ْال ِخ ِر الر ُ َّللا و َّ سو ِل إِ ْن ُك ْنت ُ ْم تُؤْ ِمنُون بِ َّ ِ فإِ ْن تناز ْعت ُ ْم فِي ش ْيءٍ ف ُردُّوهُ إِلى َّ ِ ذ ِلك خي ٌْر وأحْ سنُ تأ ْ ِو ً يال [النساء]59/ فصل في العدل اإللهي اس أ ْن تحْ ُك ُموا ِب ْالع ْد ِل [النساء]58/ أصل :و ِإذا حك ْمت ُ ْم بيْن النَّ ِ فرع :االية من المثال فيكون العدل اإللهي مستمرا الى يوم القيامة. فرع :العدل االلهي من فروع وصور وتجسيد تحكيم شرع هللا في األرض. 24
فرع :األصل في العدل االلهي هو النصي أي لنبي او وصي نبي فان تعذرت حضوريا كانت بالعنوان وهي لمن يحكم بما انزل هللا العالم به بالتمسك بالقران والسنة .والعدل اإللهي وان كان عقالئيا اال انه مستضيء وراجع الى الشرع. ق وبِ ِه ي ْع ِدلُون [األعراف]181/ أصل :و ِم َّم ْن خل ْقنا أ ُ َّمةٌ ي ْهدُون بِ ْالح ِ
25
المبدأ الثاني :وجوب حرية المعتقد والتعبير. أحاول ان ابين هنا وبشكل واضح ان حرية المعتقد وحرية التعبير هي ليست فقط واجبات وفرائض شرعية بل انها من مقاصد الشريعة اإلسالمية ومن األصول القرآنية العامة الحاكمة على غيرها ضمن أصول المساواة واحترام حقوق االخرين وعدم االعتداء عليهم .وال ريب ان حرية التعبير هي فرع حرية المعتقد ،والتي سأثبتها أيضا هنا بشكل واضح ،وإنها من مقاصد الشريعة أيضا. والمقصد الشرعي وكما بينته في مناسبات عدة هو المعرفة الشرعية التي تحكم على غيرها فهي االحكام التي ال تقبل التخصيص والتقييد والتي ال يرخص الشارع الحد بتركها .وستعرف بوضوح ان حرية المعتقد وحرية التعبير من االحكام التي ال يرخص الحد تركها ،أي ليس الحد منعها ،فليس الحد سلطة على التحكم بها حتى األنبياء عليهم السالم .وهذا ما سيتوضح بشكل جلي ان حرية المعتقد وحرية التعبير مكفول بشكل صريح وواضح في الشرعية ليس فقط في الحكومة الدينية بشكل عام ،بل في الحكومة الدينية المثالية المتمثلة بحكومة األنبياء عليهم السالم وهو ادل دليل على ان حرية المعتقد وحرية التعبير مقاصد شرعية. من هنا يتبين ان إقامة حكومة دينية ال يتعارض مع حرية المعتقد وحرية التعبير، بل ان الحكومة الدينية هي احرص الحكومات على حرية المعتقد وحرية التعبير. واما التطبيقات الخاطئة والفهم الخاطئ فال عبرة به وال حجة فيه وال شأن لنا به. ولحقيقة ان إقامة الحكومة الدينية مقصد شرعي كما بينت في كتابي (مقاصدية الحكومة الدينية) ،وحرية المعتقد وحرية التعبير مقصد شرعي أيضا ،فان وجود أناس غير مؤمنين او غير ملتزمين في ظل حكومة دينية ال يخل بالغرض وال يعني نقصا في التطبيق ،وانما الخلل ترك إقامة الدولة الدينية وظهور متدينين يدعون الى ذلك بحجج شتى ال وجه لها ،وان وجود هكذا متدينين في ظل حكومة مدنية ال تحتكم الى الشريعة وتشرعن من قبل مؤسسات دينية مخلل بغايات الشريعة. ان من يحاول عامدا او غير عامد اظهار ان الحكومة الدينية تتعارض مع الحريات اعتقادا او تعبيرا فهو يكذب على الشريعة من حيث يشعر او ال يشعر. فان كان ذلك صادرا من جهات إسالمية دينية او حكومية فهذا من قلة العلم والفقه وان كان صادرا من جهات أخرى فهو من سوء الفهم او عدم العلم ،والكل يجتمع 26
في خانة الجهل في الشريعة ،فان الشريعة اإلسالمية التي توجب صريحا إقامة دولة دينية فإنها توجب صريحا أيضا حرية المعتقد وحرية التعبير عنه. وهنا سأذكر األدلة القرآنية الكثيرة التي تنص على ذلك صريحا والتي يحاول البعض بل الكثيرون التغافل وعدم االلتفات اليها ألغراض كثيرة تفسد وال تصلح .وسيكون البحث وفق الفقه العرضي التصديقي ووفق منهج الفقه التجريبي ،من خالل االستدالل االستنباطي واالستقرائي .وهللا الموفق.
الدليل االستنباطي وهو االستدالل بالعام على الجزئيات .فسأورد هنا االحكام العامة الت تدل حرية المعتقد وحرية التعبير عن الرأي والتي تدل على ذلك اما بالنص او ضمنيا.
أصلِ :إنَّما أ ْنت ُمذ ِك ٌر فذ ِك ْر ِإنَّما أ ْنت ُمذ ِك ٌر ( )21لسْت عل ْي ِه ْم ِب ُمسي ِْطر [الغاشية]22 ،21/ 27
ِير أصل :إِنَّما أ ْنت نذ ٌ اركٌ ب ْعض ما يُوحى ِإليْك وضا ِئ ٌق ِب ِه صد ُْرك أ ْن يقُولُوا ل ْوال أ ُ ْن ِزل عل ْي ِه فلعلَّك ت ِ ِير و َّ َّللاُ على ُك ِل ش ْيءٍ و ِكي ٌل [هود]12/ ك ْن ٌز أ ْو جاء معهُ ملكٌ إِنَّما أ ْنت نذ ٌ ف عل ْي ِه ْم وال وما نُ ْر ِس ُل ْال ُم ْرس ِلين ِإ َّال ُمبش ِِرين و ُم ْنذ ِِرين فم ْن آمن وأ ْ صلح فال خ ْو ٌ ُه ْم يحْ زنُون [األنعام]48/ أصل :ما أ ْرس ْلناك عل ْي ِه ْم ح ِفي ً ظا ض ع ِن ْال ُم ْش ِر ِكين ( )106ول ْو وحي ِإليْك ِم ْن ر ِبك ال ِإله ِإ َّال هُو وأع ِْر ْ ات َّ ِب ْع ما أ ُ ِ َّللاُ ما أ ْشر ُكوا وما جع ْلناك عل ْي ِه ْم ح ِفي ً شاء َّ ظا وما أ ْنت عل ْي ِه ْم بِو ِكي ٍل ()107 [األنعام]107 ،106/ َّللا ما ل ُك ْم ِم ْن م ْلج ٍأ ي ْومئِ ٍذ وما اسْت ِجيبُوا ِلربِ ُك ْم ِم ْن ق ْب ِل أ ْن يأْتِي ي ْو ٌم ال مردَّ لهُ ِمن َّ ِ ضوا فما أ ْرس ْلناك عل ْي ِه ْم ح ِفي ً ظا إِ ْن عليْك إِ َّال ْالبالغُ ير ( )47فإِ ْن أ ْعر ُ ل ُك ْم ِم ْن ن ِك ٍ ص ْب ُه ْم س ِيئةٌ ِبما قدَّم ْ ت أ ْيدِي ِه ْم فإِ َّن اإل ْنسان ِمنَّا رحْمةً ف ِرح ِبها و ِإ ْن ت ُ ِ و ِإنَّا ِإذا أذ ْقنا ْ ِ ور [الشورى]48 ،47/ اإل ْنسان كفُ ٌ ِْ َّللا وم ْن تولَّى فما أ ْرس ْلناك عل ْي ِه ْم ح ِفي ً سول فق ْد أطاع َّ ظا ()80 الر ُ م ْن يُ ِط ِع َّ [النساء]80/ َّللا وم ْن تولَّى فما أ ْرس ْلناك عل ْي ِه ْم ح ِفي ً سول فق ْد أطاع َّ ظا ()80 الر ُ م ْن ي ُِط ِع َّ ويقُولُون طاعةٌ فإِذا بر ُزوا ِم ْن ِع ْندِك بيَّت طائِفةٌ ِم ْن ُه ْم غيْر الَّذِي تقُو ُل و َّ ب َّللاُ ي ْكت ُ ُ اَّلل و ِك ً يال ([ )81النساء-80/ ما يُبيِتُون فأع ِْر ْ َّللا وكفى بِ َّ ِ ض ع ْن ُه ْم وتو َّك ْل على َّ ِ ]82 أصل :ما أ ْنت عل ْي ِه ْم ِبو ِكي ٍل اس ق ْد جاء ُك ُم ْالح ُّق ِم ْن ر ِب ُك ْم فم ِن ا ْهتدى فإِنَّما ي ْهتدِي ِلن ْف ِس ِه وم ْن قُ ْل يا أيُّها ال َّن ُ ض ُّل عليْها وما أنا عل ْي ُك ْم ِبو ِكي ٍل ([ 108يونس]108/ ض َّل فإِنَّما ي ِ ربُّ ُك ْم أعْل ُم بِ ُك ْم إِ ْن يشأ ْ ي ْرح ْم ُك ْم أ ْو إِ ْن يشأ ْ يُع ِذ ْب ُك ْم وما أ ْرس ْلناك عل ْي ِه ْم و ِك ً يال ()54 [اإلسراء]54/ 28
ض ُّل إِنَّا أ ْنز ْلنا عليْك ْال ِكتاب ِللنَّ ِ ق فم ِن ا ْهتدى ف ِلن ْف ِس ِه وم ْن ض َّل فإِنَّما ي ِ اس بِ ْالح ِ عليْها وما أ ْنت عل ْي ِه ْم ِبو ِكي ٍل [الزمر]41/ أصل :لسْت عل ْي ِه ْم بِ ُمسي ِْط ٍر فذ ِك ْر ِإنَّما أ ْنت ُمذ ِك ٌر ( )21لسْت عل ْي ِه ْم ِب ُمسي ِْط ٍر [الغاشية]22 ،21/ أصلِ :إنَّما عليْك ْالبالغُ ْال ُم ِبينُ َّلل وم ِن اتَّبع ِن وقُ ْل ِللَّذِين أُوت ُوا ْال ِكتاب و ْاأل ُ ِميِين فإِ ْن حاجُّوك فقُ ْل أسْل ْمتُ وجْ ِهي ِ َّ ِ أأسْل ْمت ُ ْم فإِ ْن أسْل ُموا فق ِد ا ْهتد ْوا وإِ ْن تولَّ ْوا فإِنَّما عليْك ْالبالغُ و َّ ير بِ ْال ِعبا ِد ص ٌ َّللاُ ب ِ [آل عمران]20/ وأ ِطيعُوا َّ سو ِلنا سول واحْ ذ ُروا فإِ ْن تولَّ ْيت ُ ْم فا ْعل ُموا أنَّما على ر ُ الر ُ َّللا وأ ِطيعُوا َّ ْالبالغُ ْال ُمبِينُ [المائدة]92/ سو ِل ِإ َّال ْالبالغُ و َّ َّللاُ ي ْعل ُم ما ت ُ ْبدُون وما ت ْكت ُ ُمو [المائدة]99/ الر ُ ما على َّ اب فإِنَّما عليْك ْالبالغُ وعليْنا ْال ِحس ُ اب و ِإ ْن ما نُ ِرينَّك ب ْعض الَّذِي ن ِعدُ ُه ْم أ ْو نتوفَّينَّك فإِنَّما عليْك ْالبالغُ وعليْنا ْال ِحس ُ [الرعد]40/ وقال الَّذِين أ ْشر ُكوا ل ْو شاء َّ َّللاُ ما عبدْنا ِم ْن دُونِ ِه ِم ْن ش ْيءٍ نحْ نُ وال آباؤُنا وال س ِل ِإ َّال ْالبالغُ الر ُ ح َّر ْمنا ِم ْن دُونِ ِه ِم ْن ش ْيءٍ كذ ِلك فعل الَّذِين ِم ْن ق ْب ِل ِه ْم فه ْل على ُّ ْال ُم ِبينُ ([ 35النحل]35/ أصل :ما عليْك ِم ْن ِحسابِ ِه ْم ِم ْن ش ْيءٍ ضوا فِي ح ِدي ٍ ث ضون فِي آياتِنا فأع ِْر ْ ض ع ْن ُه ْم حتَّى ي ُخو ُ و ِإذا رأيْت ا َّلذِين ي ُخو ُ الذ ْكرى مع ْالق ْو ِم َّ غي ِْر ِه وإِ َّما يُ ْنسِينَّك ال َّ الظا ِل ِمين ( )68وما ش ْيطانُ فال ت ْقعُ ْد ب ْعد ِ على الَّذِين يت َّقُون ِم ْن ِحسا ِب ِه ْم ِم ْن ش ْيءٍ ول ِك ْن ِذ ْكرى لعلَّ ُه ْم يتَّقُون (()69 [األنعام]69 ،68/
29
ي وال ش ِفي ٌع وأ ْنذ ِْر بِ ِه الَّذِين يخافُون أ ْن يُحْ ش ُروا إِلى ربِ ِه ْم ليْس ل ُه ْم ِم ْن دُونِ ِه و ِل ٌّ لعلَّ ُه ْم يتَّقُون ( )51وال ت ْ عون ربَّ ُه ْم ِب ْالغداةِ و ْالعشِي ِ ي ُِريدُون وجْ ههُ ط ُر ِد الَّذِين ي ْد ُ ما عليْك ِم ْن ِحسا ِب ِه ْم ِم ْن ش ْيءٍ وما ِم ْن ِحسا ِبك عل ْي ِه ْم ِم ْن ش ْيءٍ فت ْ ط ُرد ُه ْم فت ُكون ِمن َّ الظا ِل ِمين ([ )52األنعام]52 ،51/ ِين أصل :ال ِإ ْكراه ِفي الد ِ الر ْشدُ ِمن ْالغي ِ فم ْن ي ْكفُ ْر ِب َّ الطا ُ اَّلل فق ِد غو ِ ِين ق ْد تبيَّن ُّ ت ويُؤْ ِم ْن ِب َّ ِ ال ِإ ْكراه فِي الد ِ اسْت ْمسك بِ ْالعُ ْروةِ ْال ُوثْقى ال ا ْن ِفصام لها و َّ َّللاُ س ِمي ٌع ع ِلي ٌم ([ )256البقرة]256/ ض ُكلُّ ُه ْم ج ِمي ًعا أفأ ْنت ت ُ ْك ِرهُ النَّاس حتَّى ( )98ول ْو شاء ربُّك لمن م ْن فِي ْاأل ْر ِ الرجْ س على ي ُكونُوا ُمؤْ ِمنِين ( )99وما كان ِلن ْف ٍس أ ْن تُؤْ ِمن إِ َّال بِإِ ْذ ِن َّ ِ َّللا ويجْ ع ُل ِ الَّذِين ال ي ْع ِقلُون ([ )100يونس]101-98/
الدليل االستقرائي والدليل االستقرائي هو االستدالل بالجزئي على الكلي ،ومع ان بعض تلك االحكام هي كلية في حرية المعتقد والتعبير اال ان تعددها وكثرتها يظهر رسوخ ذلك وانه جار وسائد في الرساالت وانه مقصد شرعي دائم.
30
فصل :إِنَّما أ ْنت ُمذ ِك ٌر إِنَّما أ ْنت ُمذ ِك ٌر فذ ِك ْر إِنَّما أ ْنت ُمذ ِك ٌر ( )21لسْت عل ْي ِه ْم بِ ُمسي ِْطر [الغاشية]22 ،21/ ِير فصلِ :إنَّما أ ْنت نذ ٌ ِير و َّ َّللاُ على ُك ِل ش ْيءٍ و ِكي ٌل إِنَّما أ ْنت نذ ٌ اركٌ ب ْعض ما يُوحى ِإليْك وضائِ ٌق ِب ِه صد ُْرك أ ْن يقُولُوا ل ْوال أ ُ ْن ِزل عل ْي ِه فلعلَّك ت ِ ِير و َّ َّللاُ على ُك ِل ش ْيءٍ و ِكي ٌل [هود]12/ ك ْن ٌز أ ْو جاء معهُ ملكٌ إِنَّما أ ْنت نذ ٌ وما نُ ْر ِس ُل ْال ُم ْرس ِلين إِ َّال ُمبش ِِرين و ُم ْنذ ِِرين ف عل ْي ِه ْم وال وما نُ ْر ِس ُل ْال ُم ْرس ِلين ِإ َّال ُمبش ِِرين و ُم ْنذ ِِرين فم ْن آمن وأ ْ صلح فال خ ْو ٌ ُه ْم يحْ زنُون [األنعام]48/ وما نُ ْر ِس ُل ْال ُم ْرس ِلين ِإ َّال ُمبش ِِرين و ُم ْنذ ِِرين ضوا اط ِل ِليُد ِْح ُ وما نُ ْر ِس ُل ْال ُم ْرس ِلين ِإ َّال ُمبش ِِرين و ُم ْنذ ِِرين ويُجا ِد ُل الَّذِين كف ُروا ِب ْالب ِ بِ ِه ْالح َّق واتَّخذُوا آياتِي وما أ ُ ْنذ ُِروا ه ُُز ًوا [الكهف]56/ فصل :ما أ ْرس ْلناك عل ْي ِه ْم ح ِفي ً ظا وما جع ْلناك عل ْي ِه ْم ح ِفي ً ظا ض ع ِن ْال ُم ْش ِر ِكين ( )106ول ْو وحي ِإليْك ِم ْن ر ِبك ال ِإله ِإ َّال هُو وأع ِْر ْ ات َّ ِب ْع ما أ ُ ِ َّللاُ ما أ ْشر ُكوا وما جع ْلناك عل ْي ِه ْم ح ِفي ً شاء َّ ظا وما أ ْنت عل ْي ِه ْم ِبو ِكي ٍل ()107 [األنعام]107 ،106/ وما أنا عل ْي ُك ْم ِبحفِيظٍ 31
وإِلى مدْين أخا ُه ْم ُ شع ْيبًا قال يا ق ْو ِم ا ْعبُدُوا َّ صوا َّللا ما ل ُك ْم ِم ْن إِل ٍه غي ُْرهُ وال ت ْنقُ ُ اف عل ْي ُك ْم عذاب ي ْو ٍم ُم ِحيطٍ ( )84ويا ْال ِم ْكيال و ْال ِميزان ِإنِي أرا ُك ْم ِبخي ٍْر و ِإنِي أخ ُ سوا النَّاس أ ْشياء ُه ْم وال ت ْعث ْوا ِفي ق ْو ِم أ ْوفُوا ْال ِم ْكيال و ْال ِميزان ِب ْال ِقس ِ ْط وال تبْخ ُ َّللا خي ٌْر ل ُك ْم إِ ْن ُك ْنت ُ ْم ُمؤْ ِمنِين وما أنا عل ْي ُك ْم بِحفِيظٍ ْاأل ْر ِ ض ُم ْف ِسدِين ( )85ب ِقيَّةُ َّ ِ ([ )86هود]86-84/ ضوا فما أ ْرس ْلناك عل ْي ِه ْم ح ِفي ً ظا فإِ ْن أعْر ُ َّللا ما ل ُك ْم ِم ْن م ْلج ٍأ ي ْومئِ ٍذ وما اسْت ِجيبُوا ِلر ِب ُك ْم ِم ْن ق ْب ِل أ ْن يأْتِي ي ْو ٌم ال مردَّ لهُ ِمن َّ ِ ضوا فما أ ْرس ْلناك عل ْي ِه ْم ح ِفي ً ظا إِ ْن عليْك إِ َّال ْالبالغُ ير ( )47فإِ ْن أ ْعر ُ ل ُك ْم ِم ْن ن ِك ٍ ص ْب ُه ْم سيِئةٌ بِما قدَّم ْ ت أ ْيدِي ِه ْم فإِ َّن اإل ْنسان ِمنَّا رحْمةً ف ِرح بِها وإِ ْن ت ُ ِ وإِنَّا إِذا أذ ْقنا ْ ِ ور [الشورى]48 ،47/ اإل ْنسان كفُ ٌ ِْ وما أنا عل ْي ُك ْم ِبحفِيظٍ ذ ِل ُك ُم َّ َّللاُ ربُّ ُك ْم ال ِإله ِإ َّال هُو خا ِل ُق ُك ِل ش ْيءٍ فا ْعبُدُوهُ وهُو على ُك ِل ش ْيءٍ و ِكي ٌل ير ( )103ق ْد يف ْالخبِ ُ ( )102ال تُد ِْر ُكهُ ْاألبْص ُ ار وهُو يُد ِْركُ ْاألبْصار وهُو اللَّ ِط ُ جاء ُك ْم بصائِ ُر ِم ْن ربِ ُك ْم فم ْن أبْصر ف ِلن ْف ِس ِه وم ْن ع ِمي فعليْها وما أنا عل ْي ُك ْم بِح ِفيظٍ ([ )104األنعام]104-102/ فما أ ْرس ْلناك عل ْي ِه ْم ح ِفي ً ظا َّللا ما ل ُك ْم ِم ْن م ْلج ٍأ ي ْومئِ ٍذ وما اسْت ِجيبُوا ِلربِ ُك ْم ِم ْن ق ْب ِل أ ْن يأْتِي ي ْو ٌم ال مردَّ لهُ ِمن َّ ِ ضوا فما أ ْرس ْلناك عل ْي ِه ْم ح ِفي ً ظا ِإ ْن عليْك ِإ َّال ْالبالغُ ير ( )47فإِ ْن أعْر ُ ل ُك ْم ِم ْن ن ِك ٍ ص ْب ُه ْم سيِئةٌ بِما قدَّم ْ ت أ ْيدِي ِه ْم فإِ َّن اإل ْنسان ِمنَّا رحْمةً ف ِرح بِها وإِ ْن ت ُ ِ وإِنَّا إِذا أذ ْقنا ْ ِ ور ([ )48الشورى]48 ،47/ اإل ْنسان كفُ ٌ ِْ فما أ ْرس ْلناك عل ْي ِه ْم ح ِفي ً ظا َّللا وم ْن تولَّى فما أ ْرس ْلناك عل ْي ِه ْم ح ِفي ً سول فق ْد أطاع َّ ظا ()80 الر ُ م ْن ي ُِط ِع َّ [النساء]80/
32
وم ْن تولَّى فما أ ْرس ْلناك عل ْي ِه ْم ح ِفي ً ظا َّللا وم ْن تولَّى فما أ ْرس ْلناك عل ْي ِه ْم ح ِفي ً سول فق ْد أطاع َّ ظا ()80 الر ُ م ْن ي ُِط ِع َّ ويقُولُون طاعةٌ فإِذا بر ُزوا ِم ْن ِع ْندِك بيَّت طا ِئفةٌ ِم ْن ُه ْم غيْر الَّذِي تقُو ُل و َّ ب َّللاُ ي ْكت ُ ُ اَّلل و ِك ً يال ([ )81النساء-80/ ما يُبيِتُون فأع ِْر ْ َّللا وكفى بِ َّ ِ ض ع ْن ُه ْم وتو َّك ْل على َّ ِ ]82 فصل :ما أ ْنت عل ْي ِه ْم ِبو ِكي ٍل قُ ْل ل ْستُ عل ْي ُك ْم ِبو ِكي ٍل ت أ ْر ُج ِل ُك ْم أ ْو ي ْلبِس ُك ْم قُ ْل هُو ْالقا ِد ُر على أ ْن يبْعث عل ْي ُك ْم عذابًا ِم ْن ف ْوقِ ُك ْم أ ْو ِم ْن تحْ ِ ض ا ْن ُ ت لعلَّ ُه ْم ي ْفق ُهون ()65 ف ا ْليا ِ ِشيعًا ويُذِيق ب ْعض ُك ْم بأْس ب ْع ٍ ظ ْر كيْف نُص ِر ُ وكذَّب ِب ِه ق ْو ُمك وهُو ْالح ُّق قُ ْل ل ْستُ عل ْي ُك ْم ِبو ِكي ٍل (ِ )66ل ُك ِل نبإٍ ُمسْتق ٌّر وس ْوف ت ْعل ُمون ([ )67األنعام]67-65/ وما أنا عل ْي ُك ْم بِو ِكي ٍل اس ق ْد جاء ُك ُم ْالح ُّق ِم ْن ر ِب ُك ْم فم ِن ا ْهتدى فإِنَّما ي ْهتدِي ِلن ْف ِس ِه وم ْن قُ ْل يا أيُّها ال َّن ُ ض ُّل عليْها وما أنا عل ْي ُك ْم بِو ِكي ٍل ([ 108يونس]108/ ض َّل فإِنَّما ي ِ وما أ ْرس ْلناك عل ْي ِه ْم و ِك ً يال ربُّ ُك ْم أعْل ُم ِب ُك ْم ِإ ْن يشأ ْ ي ْرح ْم ُك ْم أ ْو ِإ ْن يشأ ْ يُع ِذ ْب ُك ْم وما أ ْرس ْلناك عل ْي ِه ْم و ِك ً يال ()54 [اإلسراء]54/ وما أ ْنت عل ْي ِه ْم ِبو ِكي ٍل ض ُّل ِإنَّا أ ْنز ْلنا عليْك ْال ِكتاب ِللنَّ ِ ق فم ِن ا ْهتدى ف ِلن ْف ِس ِه وم ْن ض َّل فإِ َّنما ي ِ اس ِب ْالح ِ عليْها وما أ ْنت عل ْي ِه ْم بِو ِكي ٍل [الزمر]41/ وما أ ْنت عل ْي ِه ْم ِبو ِكي ٍل َّللاُ ْالع ِز ُ ُوحي ِإليْك و ِإلى الَّذِين ِم ْن ق ْب ِلك َّ ت يز ْالح ِكي ُم ( )3لهُ ما فِي السَّماوا ِ كذ ِلك ي ِ ي ْالع ِظي ُم ( )4تكادُ السَّمواتُ يتف َّ ط ْرن ِم ْن ف ْوقِ ِه َّن وما فِي ْاأل ْر ِ ض وهُو ْالع ِل ُّ ض أال ِإ َّن َّ ور َّللا هُو ْالغفُ ُ و ْالمالئِكةُ يُس ِب ُحون ِبح ْم ِد ر ِب ِه ْم ويسْت ْغ ِف ُرون ِلم ْن فِي ْاأل ْر ِ َّللاُ ح ِفي ٌ الر ِحي ُم ( )5والَّذِين اتَّخذُوا ِم ْن دُو ِن ِه أ ْو ِلياء َّ ظ عل ْي ِه ْم وما أ ْنت عل ْي ِه ْم ِبو ِكي ٍل َّ [الشورى]6-3/ 33
فصل :لسْت عل ْي ِه ْم ِب ُمس ْي ِط ٍر لسْت عل ْي ِه ْم بِ ُمس ْي ِط ٍر فذ ِك ْر ِإنَّما أ ْنت ُمذ ِك ٌر ( )21لسْت عل ْي ِه ْم ِب ُمسي ِْط ٍر [الغاشية]22 ،21/ فصل :إِنَّما عليْك ْالبالغُ ْال ُمبِينُ فإِ ْن تولَّ ْوا فإِنَّما عليْك ْالبالغُ ْال ُم ِبينُ و َّ َّللاُ جعل ل ُك ْم ِم َّما خلق ِظال ًال وجعل ل ُك ْم ِمن ْال ِجبا ِل أ ْكنانًا وجعل ل ُك ْم سرابِيل ت ِقي ُك ُم ْالح َّر وسرابِيل ت ِقي ُك ْم بأْس ُك ْم كذ ِلك يُتِ ُّم نِ ْعمتهُ عل ْي ُك ْم لعلَّ ُك ْم ت ُ ْس ِل ُمون ( )81فإِ ْن تولَّ ْوا فإِنَّما عليْك ْالبالغُ ْال ُم ِبينُ [النحل]82 ،81/ سو ِلنا ْالبالغُ ْال ُمبِينُ فإِ ْن تولَّ ْيت ُ ْم فإِنَّما على ر ُ سو ِلنا ْالبالغُ ْال ُمبِينُ وأ ِطيعُوا َّ سول فإِ ْن تولَّ ْيت ُ ْم فإِنَّما على ر ُ الر ُ َّللا وأ ِطيعُوا َّ [التغابن]12/ وما عل ْينا إِ َّال ْالبالغُ ْال ُمبِينُ صحاب ْالق ْري ِة إِ ْذ جاءها ْال ُم ْرسلُون ( )13إِ ْذ أ ْرس ْلنا إِل ْي ِه ُم اثْني ِْن واض ِْربْ ل ُه ْم مث ًال أ ْ فكذَّبُوهُما فع َّز ْزنا ِبثا ِل ٍ ث فقالُوا ِإنَّا ِإل ْي ُك ْم ُم ْرسلُون ( )14قالُوا ما أ ْنت ُ ْم ِإ َّال بش ٌر ِمثْلُنا الرحْ منُ ِم ْن ش ْيءٍ إِ ْن أ ْنت ُ ْم إِ َّال ت ْك ِذبُون ( )15قالُوا ربُّنا ي ْعل ُم إِنَّا إِل ْي ُك ْم وما أ ْنزل َّ ل ُم ْرسلُون ( )16وما عليْنا ِإ َّال ْالبالغُ ْال ُم ِبينُ [يس]17-13/ سو ِل ِإ َّال ْالبال ُ غ ْال ُم ِبينُ الر ُ وما على َّ سو ِل ِإ َّال ْالبالغُ ْال ُمبِينُ الر ُ وإِ ْن تُك ِذبُوا فق ْد كذَّب أ ُم ٌم ِم ْن ق ْب ِل ُك ْم وما على َّ [العنكبوت]18/ ِإ ْن عليْك ِإ َّال ْالبالغُ َّللا ما ل ُك ْم ِم ْن م ْلج ٍأ ي ْومئِ ٍذ وما اسْت ِجيبُوا ِلربِ ُك ْم ِم ْن ق ْب ِل أ ْن يأْتِي ي ْو ٌم ال مردَّ لهُ ِمن َّ ِ ضوا فما أ ْرس ْلناك عل ْي ِه ْم ح ِفي ً ظا ِإ ْن عليْك ِإ َّال ْالبالغُ ير ( )47فإِ ْن أعْر ُ ل ُك ْم ِم ْن ن ِك ٍ ص ْب ُه ْم س ِيئةٌ ِبما قدَّم ْ ت أ ْيدِي ِه ْم فإِ َّن اإل ْنسان ِمنَّا رحْمةً ف ِرح ِبها و ِإ ْن ت ُ ِ و ِإنَّا ِإذا أذ ْقنا ْ ِ ور ([ )48الشورى]48 ،47/ اإل ْنسان كفُ ٌ ِْ 34
وإِ ْن تولَّ ْوا فإِنَّما عليْك ْالبالغُ َّلل وم ِن اتَّبع ِن وقُ ْل ِللَّذِين أُوتُوا ْال ِكتاب و ْاأل ُ ِم ِيين فإِ ْن حاجُّوك فقُ ْل أسْل ْمتُ وجْ ِهي ِ َّ ِ أأسْل ْمت ُ ْم فإِ ْن أسْل ُموا فق ِد ا ْهتد ْوا و ِإ ْن تولَّ ْوا فإِنَّما عليْك ْالبالغُ و َّ ير ِب ْال ِعبا ِد ص ٌ َّللاُ ب ِ [آل عمران]20/ سو ِلنا ْالبالغُ ْال ُم ِبينُ فإِ ْن تولَّ ْيت ُ ْم فاعْل ُموا أنَّما على ر ُ وأ ِطيعُوا َّ سو ِلنا سول واحْ ذ ُروا فإِ ْن تولَّ ْيت ُ ْم فاعْل ُموا أنَّما على ر ُ الر ُ َّللا وأ ِطيعُوا َّ ْالبالغُ ْال ُمبِينُ [المائدة]92/ سو ِل ِإ َّال ْالبالغُ الر ُ ما على َّ سو ِل إِ َّال ْالبالغُ و َّ َّللاُ ي ْعل ُم ما ت ُ ْبدُون وما ت ْكت ُ ُمو [المائدة]99/ الر ُ ما على َّ اب فإِنَّما عليْك ْالبالغُ وعليْنا ْال ِحس ُ اب و ِإ ْن ما نُ ِرينَّك ب ْعض الَّذِي ن ِعدُ ُه ْم أ ْو نتوفَّينَّك فإِنَّما عليْك ْالبالغُ وعليْنا ْال ِحس ُ [الرعد]40/ س ِل إِ َّال ْالبالغُ الر ُ فه ْل على ُّ وقال الَّذِين أ ْشر ُكوا ل ْو شاء َّ َّللاُ ما عبدْنا ِم ْن دُونِ ِه ِم ْن ش ْيءٍ نحْ نُ وال آباؤُنا وال س ِل إِ َّال ْالبالغُ الر ُ ح َّر ْمنا ِم ْن دُونِ ِه ِم ْن ش ْيءٍ كذ ِلك فعل الَّذِين ِم ْن ق ْب ِل ِه ْم فه ْل على ُّ ْال ُمبِينُ ([ 35النحل]35/ فصل :ما عليْك ِم ْن ِحسا ِب ِه ْم ِم ْن ش ْيءٍ وما على الَّذِين يتَّقُون ِم ْن ِحسابِ ِه ْم ِم ْن ش ْيءٍ ضوا فِي حدِي ٍ ث ضون فِي آياتِنا فأع ِْر ْ ض ع ْن ُه ْم حتَّى ي ُخو ُ و ِإذا رأيْت ا َّلذِين ي ُخو ُ الذ ْكرى مع ْالق ْو ِم َّ غي ِْر ِه وإِ َّما يُ ْنسِينَّك ال َّ الظا ِل ِمين ( )68وما شيْطانُ فال ت ْقعُ ْد ب ْعد ِ على الَّذِين يتَّقُون ِم ْن ِحسا ِب ِه ْم ِم ْن ش ْيءٍ ول ِك ْن ِذ ْكرى لعلَّ ُه ْم يتَّقُون (()69 [األنعام]69 ،68/ إِ ْن ِحسابُ ُه ْم إِ َّال على ربِي قالُوا أنُؤْ ِمنُ لك واتَّبعك ا ْأل ْرذلُون ( )111قال وما ِع ْل ِمي ِبما كانُوا ي ْعملُون ()112 ِإ ْن ِحسابُ ُه ْم ِإ َّال على ر ِبي ل ْو ت ْشعُ ُرون ([ )113الشعراء]113-111/ 35
ما عليْك ِم ْن ِحسا ِب ِه ْم ِم ْن ش ْيءٍ وما ِم ْن ِحسا ِبك عل ْي ِه ْم ِم ْن ش ْيءٍ ف ي وال ش ِفي ٌع وأ ْنذ ِْر ِب ِه ا َّل ِذين يخافُون أ ْن يُحْ ش ُروا ِإلى ر ِب ِه ْم ليْس ل ُه ْم ِم ْن دُو ِن ِه و ِل ٌّ لعلَّ ُه ْم يتَّقُون ( )51وال ت ْ عون ربَّ ُه ْم بِ ْالغداةِ و ْالعشِي ِ ي ُِريدُون وجْ ههُ ط ُر ِد الَّذِين ي ْد ُ ما عليْك ِم ْن ِحسا ِب ِه ْم ِم ْن ش ْيءٍ وما ِم ْن ِحسا ِبك عل ْي ِه ْم ِم ْن ش ْيءٍ فت ْ ط ُرد ُه ْم فت ُكون ِمن َّ الظا ِل ِمين ([ )52األنعام]52 ،51/ فإِ ْن تولَّ ْوا فإِنَّما عل ْي ِه ما ُح ِمل وعل ْي ُك ْم ما ُح ِم ْلت ُ ْم و قُ ْل أ ِطيعُوا َّ سول فإِ ْن تولَّ ْوا فإِنَّما عل ْي ِه ما ُح ِمل وعل ْي ُك ْم ما ُح ِم ْلت ُ ْم الر ُ َّللا وأ ِطيعُوا َّ سو ِل إِ َّال ْالبالغُ ْال ُمبِينُ [النور]54/ الر ُ وإِ ْن ت ُ ِطيعُوهُ ت ْهتدُوا وما على َّ ِب ُك ُّل ن ْف ٍس ِإ َّال عليْها وال ت ْكس ُ ِب ُك ُّل ن ْف ٍس إِ َّال عليْها وال ت ِز ُر و ِازرة ٌ ِو ْزر أ ُ ْخرى ث ُ َّم إِلى ربِ ُك ْم م ْر ِجعُ ُك ْم وال ت ْكس ُ فيُنبِئ ُ ُك ْم بِما ُك ْنت ُ ْم فِي ِه ت ْخت ِلفُون [األنعام]164/ َّ َّللاُ يحْ ُك ُم بيْن ُك ْم ي ْوم ْال ِقيام ِة َّللاُ أعْل ُم بِما ت ْعملُون (َّ )68 وإِ ْن جادلُوك فقُ ِل َّ َّللاُ يحْ ُك ُم ب ْين ُك ْم ي ْوم ْال ِقيام ِة فِيما ُك ْنت ُ ْم فِي ِه ت ْخت ِلفُون [الحج]69 ،68/ قُ ْل ُك ٌّل ي ْعم ُل على شا ِكلتِ ِه قُ ْل ُك ٌّل ي ْعم ُل على شا ِكلتِ ِه فربُّ ُك ْم أعْل ُم بِم ْن هُو أ ْهدى س ِب ً يال [اإلسراء]84/ ين فصل :ال ِإ ْكراه فِي ِ الد ِ ِين ال ِإ ْكراه فِي الد ِ الر ْشدُ ِمن ْالغي ِ فم ْن ي ْكفُ ْر ِب َّ الطا ُ اَّلل فق ِد غو ِ ِين ق ْد تبيَّن ُّ ت ويُؤْ ِم ْن ِب َّ ِ ال ِإ ْكراه فِي الد ِ اسْت ْمسك بِ ْالعُ ْروةِ ْال ُوثْقى ال ا ْن ِفصام لها و َّ َّللاُ س ِمي ٌع ع ِلي ٌم ([ )256البقرة]256/
36
أفأ ْنت ت ُ ْك ِرهُ النَّاس حتَّى ي ُكونُوا ُمؤْ ِمنِين ض ُكلُّ ُه ْم ج ِميعًا أفأ ْنت ت ُ ْك ِرهُ النَّاس حتَّى ( )98ول ْو شاء ربُّك لمن م ْن فِي ْاأل ْر ِ الرجْ س على ي ُكونُوا ُمؤْ ِم ِنين ( )99وما كان ِلن ْف ٍس أ ْن تُؤْ ِمن ِإ َّال ِبإِ ْذ ِن َّ ِ َّللا ويجْ ع ُل ِ الَّذِين ال ي ْع ِقلُون ([ )100يونس]101-98/ ِإنَّك ال ت ْهدِي م ْن أحْ ببْت إِنَّك ال ت ْهدِي م ْن أحْ ببْت ول ِك َّن َّ َّللا ي ْهدِي م ْن يشا ُء وهُو أ ْعل ُم بِ ْال ُم ْهتدِين [القصص]56/
ص على هُدا ُه ْم فإِ َّن َّ ُض ُّل إِ ْن تحْ ِر ْ َّللا ال ي ْهدِي م ْن ي ِ ص على هُدا ُه ْم فإِ َّن َّ اص ِرين ()37 ِإ ْن تحْ ِر ْ ُض ُّل وما ل ُه ْم ِم ْن ن ِ َّللا ال ي ْهدِي م ْن ي ِ [النحل]38 ،37/ فصل :قُ ْل ِلي عم ِلي ول ُك ْم عملُ ُك ْم ضوا ع ْنهُ وقالُوا لنا أعْمالُنا ول ُك ْم أعْمالُ ُك ْم سال ٌم عل ْي ُك ْم و ِإذا س ِمعُوا اللَّ ْغو أعْر ُ ضوا ع ْنهُ وقالُوا لنا أعْمالُنا ول ُك ْم أعْمالُ ُك ْم سال ٌم عل ْي ُك ْم ال و ِإذا س ِمعُوا ال َّل ْغو أعْر ُ نبْت ِغي ْالجا ِه ِلين [القصص]55/ ولنا أعْمالُنا ول ُك ْم أ ْعمالُ ُك ْم َّللا وهُو ربُّنا وربُّ ُك ْم ولنا أعْمالُنا ول ُك ْم أعْمالُ ُك ْم ونحْ نُ لهُ قُ ْل أتُحاجُّوننا ِفي َّ ِ صون [البقرة]139/ ُم ْخ ِل ُ لنا أعْمالُنا ول ُك ْم أعْمالُ ُك ْم ال ُحجَّة بيْننا وبيْن ُك ُم َّ َّللاُ يج 37
ف ِلذ ِلك فا ْدعُ واسْت ِق ْم كما أ ُ ِم ْرت وال تتَّبِ ْع أ ْهواء ُه ْم وقُ ْل آم ْنتُ بِما أ ْنزل َّ ب َّللاُ ِم ْن ِكتا ٍ وأ ُ ِم ْرتُ ِأل ْعدِل بيْن ُك ُم َّ َّللاُ ربُّنا وربُّ ُك ْم لنا أعْمالُنا ول ُك ْم أعْمالُ ُك ْم ال ُحجَّة بيْننا وبيْن ُك ُم َّ ير [الشورى]15/ ص ُ َّللاُ يجْ م ُع بيْننا و ِإل ْي ِه ْالم ِ قُ ْل ال تُسْألُون ع َّما أجْ ر ْمنا وال نُسْأ ُل ع َّما ت ْعملُون ض قُ ِل َّ َّللاُ و ِإ َّنا أ ْو ِإيَّا ُك ْم لعلى ُهدًى أ ْو ِفي قُ ْل م ْن ي ْر ُزقُ ُك ْم ِمن السَّماوا ِ ت و ْاأل ْر ِ ين ( )24قُ ْل ال تُسْألُون ع َّما أجْ ر ْمنا وال نُسْأ ُل ع َّما ت ْعملُون ( )25قُ ْل ضال ٍل ُم ِب ٍ ق وهُو ْالفتَّا ُح ْالع ِلي ُم [سبأ]26-24/ يجْ م ُع بيْننا ربُّنا ث ُ َّم ي ْفت ُح بيْننا بِ ْالح ِ ِين ل ُك ْم دِينُ ُك ْم و ِلي د ِ قُ ْل يا أيُّها ْالكافِ ُرون ( )1ال أ ْعبُدُ ما ت ْعبُدُون ( )2وال أ ْنت ُ ْم عابِدُون ما أ ْعبُدُ ()3 ِين وال أنا عابِدٌ ما عب ْدت ُ ْم ( )4وال أ ْنت ُ ْم عابِدُون ما أ ْعبُدُ ( )5ل ُك ْم دِينُ ُك ْم و ِلي د ِ [الكافرون]6-1/ وإِ ْن كذَّبُوك فقُ ْل ِلي عم ِلي ول ُك ْم عملُ ُك ْم وإِ ْن كذَّبُوك فقُ ْل ِلي عم ِلي ول ُك ْم عملُ ُك ْم أ ْنت ُ ْم ب ِريئُون ِم َّما أعْم ُل وأنا ب ِري ٌء ِم َّما ت ْعملُون [يونس]41/ ض ُّر ُك ْم م ْن ض َّل إِذا ا ْهتد ْيت ُ ْم يا أيُّها الَّذِين آمنُوا عل ْي ُك ْم أ ْنفُس ُك ْم ال ي ُ َّللا م ْر ِجعُ ُك ْم يا أيُّها الَّذِين آمنُوا عل ْي ُك ْم أ ْنفُس ُك ْم ال ي ُ ض ُّر ُك ْم م ْن ض َّل ِإذا ا ْهتد ْيت ُ ْم ِإلى َّ ِ ج ِمي ًعا فيُن ِبئ ُ ُك ْم ِبما ُك ْنت ُ ْم ت ْعملُون [المائدة]105/ ض ع ْن ُه ْم فصل :أع ِْر ْ ض ع ْن ُه ْم فأع ِْر ْ صيبةٌ ِبما قدَّم ْ اَّلل ِإ ْن أردْنا ِإ َّال ت أ ْيدِي ِه ْم ث ُ َّم جا ُءوك يحْ ِلفُون ِب َّ ِ فك ْيف ِإذا أصابتْ ُه ْم ُم ِ ُ ض ع ْن ُه ْم و ِع ْ ِإحْ سانًا وت ْوفِيقًا ( )62أولئِك الَّذِين ي ْعل ُم َّ ظ ُه ْم َّللاُ ما فِي قُلُو ِب ِه ْم فأع ِْر ْ وقُ ْل ل ُه ْم فِي أ ْنفُ ِس ِه ْم ق ْو ًال ب ِليغًا ([ )63النساء]63 ،62/
38
ض ع ْن ُه ْم فأع ِْر ْ ضوا ِفي حدِي ٍ ث ضون ِفي آيا ِتنا فأع ِْر ْ ض ع ْن ُه ْم حتَّى ي ُخو ُ و ِإذا رأيْت ا َّلذِين ي ُخو ُ الذ ْكرى مع ْالق ْو ِم َّ غي ِْر ِه وإِ َّما يُ ْنسِينَّك ال َّ الظا ِل ِمين ()68 شيْطانُ فال ت ْقعُ ْد ب ْعد ِ [األنعام]68/ ض ع ْن ُه ْم فأع ِْر ْ ح ال ي ْنف ُع الَّذِين كف ُروا ويقُولُون متى هذا ْالفتْ ُح إِ ْن ُك ْنت ُ ْم صا ِدقِين ( )28قُ ْل ي ْوم ْالفتْ ِ ض ع ْن ُه ْم وا ْنت ِظ ْر ِإنَّ ُه ْم ُم ْنت ِظ ُرون ()30 ِإيمانُ ُه ْم وال ُه ْم يُ ْنظ ُرون ( )29فأع ِْر ْ [السجدة]30-28/ ض ع ْن ُه ْم فأع ِْر ْ ضوا فِي حدِي ٍ ث ضون فِي آياتِنا فأع ِْر ْ ض ع ْن ُه ْم حتَّى ي ُخو ُ و ِإذا رأيْت ا َّلذِين ي ُخو ُ الذ ْكرى مع ْالق ْو ِم َّ غي ِْر ِه وإِ َّما يُ ْنسِينَّك ال َّ الظا ِل ِمين ( )68وما شيْطانُ فال ت ْقعُ ْد ب ْعد ِ على الَّذِين يتَّقُون ِم ْن ِحسابِ ِه ْم ِم ْن ش ْيءٍ ول ِك ْن ِذ ْكرى لعلَّ ُه ْم يتَّقُون (()69 [األنعام]69 ،68/ ض ع ْن م ْن تولَّى ع ْن ِذ ْك ِرنا فأع ِْر ْ ِإ َّن الَّذِين ال يُؤْ ِمنُون بِ ْال ِخرةِ ليُس ُّمون ا ْلمالئِكة تس ِْمية ْاأل ُ ْنثى ( )27وما ل ُه ْم بِ ِه ِم ْن الظ َّن و ِإ َّن َّ ِع ْل ٍم ِإ ْن يت َّ ِبعُون ِإ َّال َّ ض ع ْن ق ش ْيئًا ( )28فأع ِْر ْ الظ َّن ال يُ ْغنِي ِمن ْالح ِ م ْن تولَّى ع ْن ِذ ْك ِرنا ول ْم ي ُِر ْد إِ َّال ْالحياة الدُّ ْنيا ( )29ذ ِلك مبْلغُ ُه ْم ِمن ْال ِع ْل ِم إِ َّن ربَّك هُو أعْل ُم ِبم ْن ض َّل ع ْن س ِبي ِل ِه وهُو أعْل ُم ِبم ِن ا ْهتدى ([ )30النجم]30-27/ ورا وإِ َّما ت ُ ْع ِرض َّن ع ْن ُه ُم ا ْبتِغاء رحْ م ٍة ِم ْن ربِك ت ْر ُجوها فقُ ْل ل ُه ْم ق ْو ًال م ْي ُ س ً ورا ()28 و ِإ َّما ت ُ ْع ِرض َّن ع ْن ُه ُم ا ْبتِغاء رحْ م ٍة ِم ْن ر ِبك ت ْر ُجوها فقُ ْل ل ُه ْم ق ْو ًال م ْي ُ س ً س ْ ورا طها ُك َّل ْالبس ِ وال تجْ ع ْل يدك م ْغلُولةً ِإلى ُ ْط فت ْقعُد ملُو ًما محْ ُ عنُ ِقك وال ت ْب ُ س ً [اإلسراء]29 ،28/ 39
ض ع ِن ْال ُم ْش ِر ِكين وأع ِْر ْ صد ْ ض ع ِن ْال ُم ْش ِر ِكين (ِ )94إنَّا كفيْناك ْال ُمسْت ْه ِزئِين ()95 ع ِبما تُؤْ م ُر وأع ِْر ْ فا ْ ض ُ يق صد ُْرك الَّذِين يجْعلُون مع َّ ِ َّللا ِإل ًها آخر فس ْوف ي ْعل ُمون ( )96ولق ْد ن ْعل ُم أنَّك ي ِ َّاجدِين ( )98وا ْعبُ ْد ربَّك حتَّى بِما يقُولُون ( )97فسبِحْ بِح ْم ِد ربِك و ُك ْن ِمن الس ِ يأْتِيك ْالي ِقينُ [الحجر]99-94/ ضوا ع ْن ُه ْم ع ْن ُه ْم فأع ِْر ُ جْس ضوا ع ْن ُه ْم فأع ِْر ُ اَّلل ل ُك ْم إِذا ا ْنقل ْبت ُ ْم إِل ْي ِه ْم ِلت ُ ْع ِر ُ ضوا ع ْن ُه ْم إِنَّ ُه ْم ِر ٌ سيحْ ِلفُون بِ َّ ِ ومأْوا ُه ْم جهنَّ ُم جزا ًء ِبما كانُوا ي ْك ِسبُون ( )95يحْ ِلفُون ل ُك ْم ِلت ْرض ْوا ع ْن ُه ْم فإِ ْن ت ْرض ْوا ع ْن ُه ْم فإِ َّن َّ َّللا ال ي ْرضى ع ِن ْالق ْو ِم ْالفا ِس ِقين [التوبة]96 ،95/ فصل :ذ ْر ُه ْم فذ ْر ُه ْم وما ي ْفت ُرون ول ْو أنَّنا ن َّز ْلنا ِإل ْي ِه ُم ْالمالئِكة وكلَّم ُه ُم ْالم ْوتى وحش ْرنا عل ْي ِه ْم ُك َّل ش ْيءٍ قُب ًُال ما كانُوا ِليُؤْ ِمنُوا إِ َّال أ ْن يشاء َّ َّللاُ ول ِك َّن أ ْكثر ُه ْم يجْ هلُون ( )111وكذ ِلك جع ْلنا ِل ُك ِل نبِي ٍ ض ُز ْخ ُرف ْالق ْو ِل ُ ورا ول ْو ُوحي ب ْع ُ اإل ْن ِس و ْال ِج ِن ي ِ عد ًُّوا شي ِ ض ُه ْم إِلى ب ْع ٍ غ ُر ً اطين ْ ِ شاء ربُّك ما فعلُوهُ فذ ْر ُه ْم وما ي ْفت ُرون ([ )112األنعام]112 ،111/ ذ ْر ُه ْم يأ ْ ُكلُوا ويتمتَّعُوا ُربما يودُّ الَّذِين كف ُروا ل ْو كانُوا ُم ْس ِل ِمين ( )2ذ ْر ُه ْم يأ ْ ُكلُوا ويتمتَّعُوا وي ُْل ِه ِه ُم ا ْألم ُل فس ْوف ي ْعل ُمون ([ )3الحجر]3 ،2/
فذ ْر ُه ْم وما ي ْفت ُرون َّلل ِبزع ِْم ِه ْم وهذا َّلل ِم َّما ذرأ ِمن ْالح ْر ِ صيبًا فقالُوا هذا ِ َّ ِ وجعلُوا ِ َّ ِ ث و ْاأل ْنع ِام ن ِ ص ُل ِإلى ُ شركا ِئنا فما كان ِل ُ ِل ُ شركا ِئ ِه ْم َّللا وما كان ِ َّ ِ ص ُل ِإلى َّ ِ َّلل ف ُهو ي ِ شركا ِئ ِه ْم فال ي ِ ير ِمن ْال ُم ْش ِر ِكين قتْل أ ْوال ِد ِه ْم ُ شركا ُؤ ُه ْم ساء ما يحْ ُك ُمون ( )136وكذ ِلك زيَّن ِلكثِ ٍ 40
سوا عل ْي ِه ْم دِين ُه ْم ول ْو شاء َّ َّللاُ ما فعلُوهُ فذ ْر ُه ْم وما ي ْفت ُرون ()137 ِلي ُْردُو ُه ْم و ِلي ْلبِ ُ [األنعام]137 ،136/ ين فذ ْر ُه ْم ِفي غ ْمر ِت ِه ْم حتَّى ِح ٍ س ُل ُكلُوا ِمن َّ ت واعْملُوا صا ِل ًحا إِنِي بِما ت ْعملُون ع ِلي ٌم ( )51وإِ َّن الطيِبا ِ الر ُ يا أيُّها ُّ ُ َّ ً ون ( )52فتقطعُوا أ ْمر ُه ْم بيْن ُه ْم ُزب ًُرا ُك ُّل ه ِذ ِه أ ُ َّمت ُ ُك ْم أ َّمة و ِ احدة ً وأنا ربُّ ُك ْم فاتَّقُ ِ ين ()54 ِح ْز ٍ ب ِبما لد ْي ِه ْم ف ِر ُحون ( )53فذ ْر ُه ْم ِفي غ ْمر ِت ِه ْم حتَّى ِح ٍ [المؤمنون]54-51/ ض ِه ْم ي ْلعبُون ذ ْر ُه ْم فِي خ ْو ِ َّللا ح َّق قد ِْر ِه إِ ْذ قالُوا ما أ ْنزل َّ وما قد ُروا َّ َّللاُ على بش ٍر ِم ْن ش ْيءٍ قُ ْل م ْن أ ْنزل اطيس ت ُ ْبدُونها وت ُ ْخفُون اس تجْ علُونهُ قر ِ ورا و ُهدًى ِللنَّ ِ ْال ِكتاب الَّذِي جاء ِب ِه ُموسى نُ ً ع ِل ْمت ُ ْم ما ل ْم ت ْعل ُموا أ ْنت ُ ْم وال آبا ُؤ ُك ْم قُ ِل َّ ض ِه ْم ي ْلعبُون يرا و ُ كثِ ً َّللاُ ث ُ َّم ذ ْر ُه ْم فِي خ ْو ِ ([ )91األنعام]91/ ضوا وي ْلعبُوا فذ ْر ُه ْم ي ُخو ُ ضوا ب السَّماوا ِ صفُون ( )82فذ ْر ُه ْم ي ُخو ُ ُ ضر ِ ت و ْاأل ْر ِ سبْحان ر ِ ب ْالع ْر ِش ع َّما ي ِ وي ْلعبُوا حتَّى يُالقُوا ي ْوم ُه ُم الَّذِي يُوعدُون ()83 صعقُون فذ ْر ُه ْم حتَّى يُالقُوا ي ْوم ُه ُم الَّذِي فِي ِه يُ ْ اء ساقِ ً طا يقُولُوا سحابٌ م ْر ُكو ٌم ( )44فذ ْر ُه ْم حتَّى يُالقُوا و ِإ ْن ير ْوا ِك ْسفًا ِمن السَّم ِ صعقُون ( )45ي ْوم ال يُ ْغنِي ع ْن ُه ْم ك ْيدُ ُه ْم ش ْيئًا وال ُه ْم يُ ْنص ُرون ي ْوم ُه ُم الَّذِي فِي ِه يُ ْ ([ )46الطور]47-44/ ذ ْرنِي وم ْن خل ْقتُ و ِحيدًا ذ ْرنِي وم ْن خل ْقتُ و ِحيدًا ( )11وجع ْلتُ لهُ م ًاال م ْمدُودًا ( )12وبنِين ُ ش ُهودًا ()13 وم َّهدْتُ لهُ ت ْم ِهيدًا ([ )14المدثر]14-11/
41
ضوا وي ْلعبُوا ح فذ ْر ُه ْم ي ُخو ُ ب ِإنَّا لقاد ُِرون ( )40على أ ْن نُبدِل خي ًْرا ِم ْن ُه ْم ار ِ فال أ ُ ْق ِس ُم ِبر ِ ق و ْالمغ ِ ب ا ْلمش ِ ار ِ ضوا وي ْلعبُوا حتَّى يُالقُوا ي ْوم ُه ُم الَّذِي وما نحْ نُ ِبم ْسبُو ِقين ( )41فذ ْر ُه ْم ي ُخو ُ ضون يُوعدُون ( )42ي ْوم ي ْخ ُر ُجون ِمن ْاألجْ دا ِ ب يُوفِ ُ ث ِسرا ً ص ٍ عا كأنَّ ُه ْم إِلى نُ ُ [المعارج]43-40/ ونذ ُر ُه ْم فِي ُ ط ْغيانِ ِه ْم ي ْعم ُهون َّللا وما اَّلل ج ْهد أيْمانِ ِه ْم لئِ ْن جاءتْ ُه ْم آيةٌ ليُؤْ ِمنُ َّن ِبها قُ ْل ِإنَّما ْالياتُ ِع ْند َّ ِ وأ ْقس ُموا ِب َّ ِ يُ ْش ِع ُر ُك ْم أنَّها إِذا جاء ْ ب أ ْفئِدت ُه ْم وأبْصار ُه ْم كما ل ْم ت ال يُؤْ ِمنُون ( )109ونُق ِل ُ يُؤْ ِمنُوا بِ ِه أ َّول م َّرةٍ ونذ ُر ُه ْم فِي ُ ط ْغيانِ ِه ْم ي ْعم ُهون ([ )110األنعام]110 ،109/
ويذ ُر ُه ْم فِي ُ ط ْغيانِ ِه ْم ي ْعم ُهون أول ْم ي ْن ُ ض وما خلق َّ َّللاُ ِم ْن ش ْيءٍ وأ ْن عسى ت السَّماوا ِ ظ ُروا فِي مل ُكو ِ ت و ْاأل ْر ِ ض ِل ِل َّ أ ْن ي ُكون ق ِد ا ْقترب أجلُ ُه ْم ف ِبأي ِ حدِي ٍ َّللاُ فال ث ب ْعدهُ يُؤْ ِمنُون ( )185م ْن يُ ْ هادِي لهُ ويذ ُر ُه ْم فِي ُ ط ْغيانِ ِه ْم ي ْعم ُهون ([ )186األعراف]186 ،185/ وذ ِر الَّذِين اتَّخذُوا دِين ُه ْم ل ِعبًا ول ْه ًوا س وذ ِر الَّذِين ات َّخذُوا دِين ُه ْم ل ِعبًا ول ْه ًوا وغ َّرتْ ُه ُم ْالحياة ُ الدُّ ْنيا وذ ِك ْر ِب ِه أ ْن تُبْسل ن ْف ٌ ِبما كسب ْ ي وال ش ِفي ٌع و ِإ ْن ت ْعد ِْل ُك َّل ع ْد ٍل ال يُؤْ خ ْذ ِم ْنها ُون َّ ِ ت ليْس لها ِم ْن د ِ َّللا و ِل ٌّ أُولئِك الَّذِين أ ُ ْب ِسلُوا بِما كسبُوا ل ُه ْم شرابٌ ِم ْن ح ِم ٍيم وعذابٌ أ ِلي ٌم بِما كانُوا ي ْكفُ ُرون [األنعام]70/
42
فصل :بِالَّتِي هِي أحْ سنُ ا ْدعُ ِإلى س ِبي ِل ر ِبك ِب ْال ِح ْكم ِة و ْالم ْو ِعظ ِة ْالحسن ِة وجاد ِْل ُه ْم ِبالَّتِي هِي أحْ سنُ ا ْدعُ إِلى سبِي ِل ربِك بِ ْال ِح ْكم ِة و ْالم ْو ِعظ ِة ْالحسن ِة وجاد ِْل ُه ْم بِالَّتِي ِهي أحْ سنُ إِ َّن ربَّك هُو أعْل ُم ِبم ْن ض َّل ع ْن س ِبي ِل ِه وهُو أعْل ُم ِب ْال ُم ْهتدِين [النحل]125/ وال تسْت ِوي ْالحسنةُ وال السَّيِئةُ ا ْدف ْع بِالَّتِي هِي أحْ سنُ وال تسْت ِوي ْالحسنةُ وال الس َِّيئةُ ادْف ْع ِبالَّتِي هِي أحْ سنُ فإِذا الَّذِي بيْنك وبيْنهُ عداوة ٌ ي ح ِمي ٌم ( )34وما يُلقَّاها إِ َّال الَّذِين صب ُروا وما يُلقَّاها إِ َّال ذُو ح ٍظ ع ِظ ٍيم كأنَّهُ و ِل ٌّ [فصلت]35 ،34/ ويدْر ُءون ِب ْالحسن ِة الس َِّيئة وإِذا يُتْلى عل ْي ِه ْم قالُوا آمنَّا بِ ِه إِنَّهُ ْالح ُّق ِم ْن ربِنا إِنَّا ُكنَّا ِم ْن ق ْب ِل ِه ُم ْس ِل ِمين ()53 أُولئِك يُؤْ ت ْون أجْ ر ُه ْم م َّرتي ِْن بِما صب ُروا وي ْدر ُءون بِ ْالحسن ِة السَّيِئة و ِم َّما رز ْقنا ُه ْم يُ ْن ِفقُون [القصص]54 ،53/ ب إِ َّال بِالَّتِي هِي أحْ سنُ وال تُجا ِدلُوا أ ْهل ْال ِكتا ِ ب ِإ َّال وال تُجا ِدلُوا أ ْهل ْال ِكتا ِ ِبالَّذِي أ ُ ْن ِزل ِإليْنا وأ ُ ْن ِزل [العنكبوت]46/
بِالَّتِي هِي أحْ سنُ ِإ َّال الَّذِين ظل ُموا ِم ْن ُه ْم وقُولُوا آمنَّا احدٌ ونحْ نُ لهُ ُم ْس ِل ُمون ِإل ْي ُك ْم و ِإل ُهنا و ِإل ُه ُك ْم و ِ
ادْف ْع ِبالَّتِي هِي أحْ سنُ الس َِّيئة صفُون [المؤمنون]96/ ادْف ْع ِبالَّتِي هِي أحْ سنُ الس َِّيئة نحْ نُ أعْل ُم ِبما ي ِ صفحْ ْف ع ْن ُه ْم وا ْ فصل :اع ُ صفحْ ْف ع ْن ُه ْم وا ْ فا ع ُ
43
اض ِع ِه ض ِه ْم ِميثاق ُه ْم لع َّنا ُه ْم وجع ْلنا قُلُوب ُه ْم قا ِسيةً يُح ِرفُون ْالك ِلم ع ْن مو ِ فبِما ن ْق ِ ظا ِم َّما ذُ ِك ُروا ِب ِه وال تزا ُل ت َّ سوا ح ًّ ط ِل ُع على خائِن ٍة ِم ْن ُه ْم ِإ َّال ق ِل ً ْف ون ُ يال ِم ْن ُه ْم فاع ُ صفحْ ِإ َّن َّ َّللا ي ُِحبُّ ْال ُمحْ ِس ِنين [المائدة]13/ ع ْن ُه ْم وا ْ
ير وي ْعفُو ع ْن كثِ ٍ ب وي ْعفُو ب ق ْد جاء ُك ْم ر ُ يرا ِم َّما ُك ْنت ُ ْم ت ُ ْخفُون ِمن ْال ِكتا ِ سولُنا يُب ِينُ ل ُك ْم كثِ ً يا أ ْهل ْال ِكتا ِ ور و ِكتابٌ ُمبِ ٌ ين ( )15ي ْهدِي بِ ِه َّ َّللاُ م ِن اتَّبع ِرضْوانهُ َّللا نُ ٌ ير ق ْد جاء ُك ْم ِمن َّ ِ ع ْن كثِ ٍ سبُل السَّال ِم وي ُْخ ِر ُج ُه ْم ِمن ُّ صراطٍ ُمسْت ِق ٍيم الظلُما ِ ُ ور بِإِ ْذنِ ِه وي ْهدِي ِه ْم إِلى ِ ت إِلى النُّ ِ [المائدة]16 ،15/
ص ْفح ْالج ِميل فا ْ ح ال َّ صف ِ ح وما خل ْقنا السَّماوا ِ ق وإِ َّن السَّاعة لتِيةٌ فا ْ ت و ْاأل ْرض وما بيْن ُهما إِ َّال بِ ْالح ِ صف ِ ص ْفح ْالج ِميل (ِ )85إ َّن ربَّك هُو ْالخ َّال ُق ْالع ِلي ُم [الحجر]86 ،85/ ال َّ ض ع ِن ْالجا ِه ِلين ف وأع ِْر ْ ُخ ِذ ْالع ْفو وأْ ُم ْر ِب ْالعُ ْر ِ ض ع ِن ْالجا ِه ِلين [األعراف]199/ ف وأع ِْر ْ ُخ ِذ ْالع ْفو وأْ ُم ْر بِ ْالعُ ْر ِ فصل :ل ْو شاء لهدا ُك ْم أجْ م ِعين احدة ً ول ْو شاء ربُّك لجعل النَّاس أ ُ َّمةً و ِ احدة ً وال يزالُون ُم ْخت ِل ِفين (ِ )118إ َّال م ْن ر ِحم ول ْو شاء ربُّك لجعل النَّاس أ ُ َّمةً و ِ ربُّك و ِلذ ِلك خلق ُه ْم وت َّم ْ اس أجْ م ِعين ت ك ِلمةُ ر ِبك أل ْمَل َّن جهنَّم ِمن ْال ِجنَّ ِة والنَّ ِ [هود]119 ،118/ دِين ُه ْم ول ْو شاء َّ َّللاُ ما فعلُوهُ 44
ير ِمن ْال ُم ْش ِر ِكين قتْل أ ْوال ِد ِه ْم ُ سوا عل ْي ِه ْم شركا ُؤ ُه ْم ِلي ُْردُو ُه ْم و ِلي ْلبِ ُ وكذ ِلك زيَّن ِلكثِ ٍ ُ دِين ُه ْم ول ْو شاء َّ َّللاُ ما فعلوهُ فذ ْر ُه ْم وما ي ْفت ُرون ([ )137األنعام]137/ فل ْو شاء لهدا ُك ْم أجْ م ِعين قُ ْل ِ َّ ِ ِلَف ْال ُح َّجةُ ْالبا ِلغةُ فل ْو شاء لهدا ُك ْم أجْ م ِعين [األنعام]149/ ول ْو شاء َّ َّللاُ لجمع ُه ْم على ْال ُهدى سلَّ ًما وإِ ْن كان كبُر عليْك إِعْرا ُ ض أ ْو ُ ض ُه ْم فإِ ِن اسْتط ْعت أ ْن تبْت ِغي نفقًا فِي ْاأل ْر ِ ْ ْ اء فتأْتِي ُه ْم ِبآي ٍة ول ْو شاء َّ َّللاُ لجمع ُه ْم على ال ُهدى فال ت ُكون َّن ِمن الجا ِه ِلين فِي ال َّ سم ِ ([ )35األنعام]35/
ول ْو شاء ربُّك ما فعلُوهُ ض ُوحي ب ْع ُ اإل ْن ِس و ْال ِج ِن ي ِ ض ُه ْم إِلى ب ْع ٍ وكذ ِلك جع ْلنا ِل ُك ِل نبِي ٍ عدُ ًّوا شيا ِطين ْ ِ ُز ْخ ُرف ْالق ْو ِل ُ ورا ول ْو شاء ربُّك ما فعلُوهُ فذ ْر ُه ْم وما ي ْفت ُرون (112 غ ُر ً [األنعام]112/
ول ْو ِشئْنا لتيْنا ُك َّل ن ْف ٍس هُداها ار ِج ْعنا سو ُر ُءو ِس ِه ْم ِع ْند ر ِب ِه ْم ربَّنا أبْص ْرنا وس ِم ْعنا ف ْ ول ْو ترى ِإ ِذ ْال ُمجْ ِر ُمون نا ِك ُ ن ْعم ْل صا ِل ًحا ِإنَّا ُموقِنُون ( )12ول ْو ِشئْنا لتيْنا ُك َّل ن ْف ٍس هُداها ول ِك ْن ح َّق ْالق ْو ُل ِمنِي أل ْمَل َّن جهنَّم ِمن ْال ِجنَّ ِة والنَّا ِس أجْ م ِعين [السجدة]13 ،12/
ول ْو شاء َّ َّللاُ ما أ ْشر ُكوا
45
ض ع ِن ْال ُم ْش ِر ِكين ( )106ول ْو وحي إِليْك ِم ْن ربِك ال إِله إِ َّال هُو وأع ِْر ْ اتَّبِ ْع ما أ ُ ِ َّللاُ ما أ ْشر ُكوا وما جع ْلناك عل ْي ِه ْم ح ِفي ً شاء َّ ظا وما أ ْنت عل ْي ِه ْم ِبو ِكي ٍل ()107 [األنعام]107 ،106/ احدة ً ول ْو شاء َّ َّللاُ لجعل ُك ْم أ ُ َّمةً و ِ ب و ُمهي ِْمنًا عل ْي ِه فاحْ ُك ْم ق ُمص ِدقًا ِلما بيْن يد ْي ِه ِمن ْال ِكتا ِ وأ ْنز ْلنا ِإليْك ْال ِكتاب ِب ْالح ِ ق ِل ُك ٍل جع ْلنا ِم ْن ُك ْم ِش ْرعةً بيْن ُه ْم ِبما أ ْنزل َّ َّللاُ وال تت َّ ِب ْع أ ْهواء ُه ْم ع َّما جاءك ِمن ْالح ِ و ِم ْنها ًجا ول ْو شاء َّ احدة ً ول ِك ْن ِلي ْبلُو ُك ْم فِي ما آتا ُك ْم فاسْتبِقُوا َّللاُ لجعل ُك ْم أ ُ َّمةً و ِ َّللا م ْر ِجعُ ُك ْم ج ِمي ًعا فيُن ِبئ ُ ُك ْم ِبما ُك ْنت ُ ْم فِي ِه ت ْخت ِلفُون ([ )48المائدة،48/ ْالخيْرا ِ ت ِإلى َّ ِ ]49 ول ْو شاء لهدا ُك ْم أجْ م ِعين سبِي ِل و ِم ْنها جائِ ٌر ول ْو شاء لهدا ُك ْم أجْ م ِعين ([ )9النحل]9/ صدُ ال َّ َّللا ق ْ وعلى َّ ِ احدة ً ول ْو شاء َّ َّللاُ لجعل ُك ْم أ ُ َّمةً و ِ وال ت ُكونُوا كالَّتِي نقض ْ ت غ ْزلها ِم ْن ب ْع ِد قُ َّوةٍ أ ْنكاثًا تت َّ ِخذُون أيْمان ُك ْم دخ ًال بيْن ُك ْم أ ْن ت ُكون أ ُ َّمةٌ هِي أ ْربى ِم ْن أ ُ َّم ٍة ِإنَّما ي ْبلُو ُك ُم َّ َّللاُ بِ ِه وليُبيِن َّن ل ُك ْم ي ْوم ْال ِقيام ِة ما ُك ْنت ُ ْم فِي ِه ت ْخت ِلفُون ( )92ول ْو شاء َّ ُض ُّل م ْن يشا ُء وي ْهدِي م ْن َّللاُ لجعل ُك ْم أ ُ َّمةً و ِ احدة ً ول ِك ْن ي ِ يشا ُء ولتُسْألُ َّن ع َّما ُك ْنت ُ ْم ت ْعملُون ([ )93النحل]93 ،92/ احدة ً ول ْو شاء َّ َّللاُ لجعل ُه ْم أ ُ َّمةً و ِ وكذ ِلك أ ْوحيْنا إِليْك قُ ْرآنًا عربِيًّا ِلت ُ ْنذِر أ ُ َّم ْالقُرى وم ْن ح ْولها وت ُ ْنذِر ي ْوم ْالج ْم ِع ال َّللاُ لجعل ُه ْم أ ُ َّمةً وا ِحدة ً يق فِي ْالجنَّ ِة وف ِر ٌ ريْب فِي ِه ف ِر ٌ ير ( )7ول ْو شاء َّ يق فِي ال َّ س ِع ِ ول ِك ْن يُد ِْخ ُل م ْن يشا ُء فِي رحْ متِ ِه و َّ ير ()8 الظا ِل ُمون ما ل ُه ْم ِم ْن و ِلي ٍ وال ن ِ ص ٍ [الشورى]8 ،7/
46
ول ْو شاء ربُّك ما فعلُوهُ ول ْو أنَّنا ن َّز ْلنا ِإل ْي ِه ُم ْالمالئِكة وكلَّم ُه ُم ْالم ْوتى وحش ْرنا عل ْي ِه ْم ُك َّل ش ْيءٍ قُب ًُال ما كانُوا ِليُؤْ ِمنُوا ِإ َّال أ ْن يشاء َّ َّللاُ ول ِك َّن أ ْكثر ُه ْم يجْ هلُون ( )111وكذ ِلك جع ْلنا ِل ُك ِل ن ِبي ٍ ض ُز ْخ ُرف ْالق ْو ِل ُ غ ُرو ًرا ول ْو ُوحي ب ْع ُ اإل ْن ِس و ْال ِج ِن ي ِ عد ًُّوا شي ِ ض ُه ْم إِلى ب ْع ٍ اطين ْ ِ شاء ربُّك ما فعلُوهُ فذ ْر ُه ْم وما ي ْفت ُرون ([ )112األنعام]112 ،111/ ول ْو شاء َّ َّللاُ ما فعلُوهُ َّلل بِزع ِْم ِه ْم وهذا َّلل ِم َّما ذرأ ِمن ْالح ْر ِ صيبًا فقالُوا هذا ِ َّ ِ وجعلُوا ِ َّ ِ ث و ْاأل ْنع ِام ن ِ ص ُل إِلى ُ شركائِنا فما كان ِل ُ ِل ُ شركائِ ِه ْم َّللا وما كان ِ َّ ِ ص ُل إِلى َّ ِ َّلل ف ُهو ي ِ شركائِ ِه ْم فال ي ِ ْ ير ِمن ال ُم ْش ِر ِكين قتْل أ ْوال ِد ِه ْم ُ شركا ُؤ ُه ْم ساء ما يحْ ُك ُمون ( )136وكذ ِلك زيَّن ِلكثِ ٍ سوا عل ْي ِه ْم دِين ُه ْم ول ْو شاء َّ َّللاُ ما فعلُوهُ فذ ْر ُه ْم وما ي ْفت ُرون ()137 ِلي ُْردُو ُه ْم و ِلي ْلبِ ُ [األنعام]137 ،136/ ول ْو شاء َّ َّللاُ لجمع ُه ْم على ْال ُهدى سلَّ ًما وإِ ْن كان كبُر عليْك إِعْرا ُ ض أ ْو ُ ض ُه ْم فإِ ِن اسْتط ْعت أ ْن تبْت ِغي نفقًا فِي ا ْأل ْر ِ اء فتأْتِي ُه ْم بِآي ٍة ول ْو شاء َّ َّللاُ لجمع ُه ْم على ْال ُهدى فال ت ُكون َّن ِمن ْالجا ِه ِلين فِي السَّم ِ [األنعام]35/ ْو يشا ُء َّ َّللاُ لهدى النَّاس ج ِميعًا ت ِب ِه ْال ِجبا ُل أ ْو قُ ِطع ْ س ِير ْ َّلل ْاأل ْم ُر ول ْو أ َّن قُ ْرآنًا ُ ت ِب ِه ْاأل ْر ُ ض أ ْو ُك ِلم ِب ِه ْالم ْوتى ب ْل ِ َّ ِ ج ِميعًا أفل ْم ييْئ ِس الَّذِين آمنُوا أ ْن ل ْو يشا ُء َّ َّللاُ لهدى النَّاس ج ِميعًا وال يزا ُل الَّذِين َّللا ِإ َّن ارعةٌ أ ْو ت ُح ُّل ق ِريبًا ِم ْن د ِار ِه ْم حتَّى يأْتِي و ْعدُ َّ ِ كف ُروا ت ُ ِ صيبُ ُه ْم ِبما صنعُوا ق ِ َّ ف ْال ِميعاد [الرعد]31/ َّللا ال ي ُْخ ِل ُ تعليق أقول من هنا يعلم الفهم الخاطئ لسيرة المسلمين بل وبعض اليات فان هذا تقييد واضح ليات القتال والجهاد وتبين انها مختصة بالمعتدي وليس مطلق الكافر. 47
ان هللا تعالى ال يحب الكفر لكنه لم يخول أحدا – حتى رسله -باستخدام القوة واالكراه إلجبار الناس على االيمان وال يحب المعتدين .وهنا يتبين االشكال على إطالق لفظة (غزوات) على الحروب الدفاعية التي قام بها النبي ضد المعتدين عليه وأيضا يتوضح االشكال على الفتوحات للبلدان التي لم تظهر عداء لإلسالم وال عدوان على المسلمين .بل ان بعض اليات ظاهر في استخدام العفو والصفح والحسنى في الدعوة ،وهو يبطل استخدام أي لفظة غليظة او قاسية او جارحة بحق الكافر غير المعتدي ،وال الدعاء عليهم بل ينبغي الدعاء لهم من باب االحسان ،وهللا المحسن.
48
المبدأ الثالث :عدم جواز الدعوة الى دولة مدنية. ال ريب ان االجتهاد الفقهي كان له دور مهم في تقريب المعارف الشرعية للناس كما ان له دورا مهما في كشف المراد الواقعي للنصوص ،اال انه ال يمكن ان يكون لالجتهاد اية صالحية في مناقشة ما هو مقوم للشرائع وغاية للرساالت ومنه الحكم بما انزل هللا .ومع انني هنا اذكر األصول القرآنية البينة في بطالن الدولة المدنية فأنني اتابع بدهشة الكلمات واالقوال التي تحاول ان تشرعن للدولة المدنية .وال ينبغي التقليل من خطورة هذا االمر فانه معارضة صريحة الحدى غاية ارسال الرسل وتشريع الشرائع ،فإننا ال نجد بعد التوحيد وعبادة هللا مقصدا وغاية للرساالت السماوية والكتب المنزلة اهم من الحكم بما انزل هللا تعالى .وان القول بالدولة المدنية معارضة صريحة لهذه الغاية .وال حول وال قوة اال باهلل تعالى.
فكرة الدولة المدنية الفكرة المقومة للدولة المدنية هي عدم اعتماد احكام الشريعة في تشريعات الدولة ،وهو ما يعبر عنه فصل الدين عن الدولة .والدولة المدنية هي فرع العلمانية فلسفة وعمال .فيكون هنا جهتان للكالم:
الجهة األولى في العلمانية العلمانية نظام مؤسس على فكرة وجوب تأسيس القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن االجتماعي دون النظر إلى الدين .وبحسب العلمانية فان وظيفة الدين هي تنظيم عالقة الفرد بخالقه ،أما بشأن الدولة فال بد أساس إنساني بحت. أن يكون تنظيمها االجتماعي قائم على ٍ وأهم خصائص العلمانية هي فصل الدين عن سياسة الدولة وقوانينها وتشريعاتها باعتبار أن المعامالت االجتماعية والسياسية والدنيوية خارج نطاق الدين ،وأن العالقات الدينية تقتصر بين اإلنسان وربه. فتعريفات العلمانية تتمحور حول فكرة أساسية ،وهي "الفصل بين مؤسسات الدولة والسلطة الدينية". 49
الجهة الثانية في الدولة المدنية ان احدى مفاهيم الدولة المدنية انها الدولة القائمة على أساس المواطنة ،ويسمح فيها بتعدد األديان ،والمذاهب ،ويسود فيها القانون على الجميع. ً عامال في وتقوم الدولة المدنية على مبدأ فصل الدين عن السياسة :مع بقاء الدين بناء األخالق أو تحصين المجتمع أخالقيًا وتربويًا. فالدولة المدنية دولة يحكمها الدستور (العقد االجتماعي) وتشكل منظومة التشريعات والقوانين مرجعية حاكمة لتنظيم التوازن والتالزم بين السلطات والصالحيات وطريقة التداول على السلطة ،وضمان حق المواطنين بممارسة حرية الرأي والتعبير والتنظيم ،واألمة هي مصدر السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية أو التقنينية من خالل ممثليها.
ومن مبادئ الدولة المدنية الثقة في عمليات التعاقد والتبادل المختلفة ،كذلك مبدأ المواطنة والذي يعني أن الفرد ال يُعرف بمهنته أو بدينه أو بإقليمه أو بماله أو بسلطته ،وإنما يُعرف تعريفا قانونيا اجتماعيا بأنه مواطن ،أي أنه عضو في المجتمع له حقوق وعليه واجبات .وهو يتساوى فيها مع جميع المواطنين .أيضا من أهم مبادئها أن تتأسس على نظام مدني من العالقات وعلى قيم تشكل ما يطلق عليه الثقافة المدنية ،وهي ثقافة تتأسس على مبدأ االتفاق .ومن أهم مبادئ الدولة المدنية أنها ال تتأسس بخلط الدين بالسياسة. ان المدنية ترحب بحصول التغيير عبر األغلبية النها تحترم االستحقاق الديمقراطي .وبالتالي يجوز لَلغلبية الفائزة تعديل القوانين مع مراعاة حقوق األقلية والحفاظ على الشكل المدني للدولة. أقول هذا البيان المتقدم يظهر بوضوح ان أساس الدولة المدنية قائم على إيجاد بديل بشري عن التشريع اإللهي بتشريعات بشرية ،ومهما كانت الفكرة أخالقية او إنسانية فإنها باألول واألخير ذات منطلق بشري وال تلتزم بالتشريع الديني. فخالصة الدولة المدنية ان الحكم ليس هلل بل للبشر .ويحاول اهل الدولة المدنية الوصول الى اقصى درجات األخالقية واالنسانية والعدالة مع مراعاة االتفاقات واالغلبية من دون نظر الى اعتبارات االحكام اإللهية واالسس التي بنيت عليها الشرائع بخصوص تنظيم العالقات بين بني البشر في الشعوب وبين الشعوب. 50
فالدولة المدنية هي استبدال التشريع السماوي بتشريع بشري.
األصول القرانية في بطالن الدولة المدنية
51
أقول من أوضح الواضحات ان الدولة المدنية التي تعرض عن التشريع اإللهي باطلة بطالنا واضحا لدى كل من لديه علم بالشرائع السماوية او قرأ القرآن، فهذه األصول تذكيرية.
أصل فاحْ ُك ْم ب ْين ُه ْم بِما أ ْنزل َّ َّللا [المائدة]48/ أصل َّللاُ فأُولئِك ُه ُم َّ وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم بِما أ ْنزل َّ الظا ِل ُمون [المائدة.]45/ أصل وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم ِبما أ ْنزل َّ َّللاُ فأُولئِك ُه ُم ْالكافِ ُرون [المائدة]44/ أصل وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم بِما أ ْنزل َّ َّللاُ فأُولئِك ُه ُم ْالفا ِسقُون [المائدة]47/ أصل اس أ ْن تحْ ُك ُموا بِ ْالع ْد ِل [النساء]58/ وإِذا حك ْمت ُ ْم بيْن النَّ ِ أصل سو ِل ِه ِليحْ ُكم بيْن ُه ْم ِإذا ف ِر ٌ ضون [النور]48/ يق ِم ْن ُه ْم ُم ْع ِر ُ و ِإذا دُ ُ َّللا ور ُ عوا ِإلى َّ ِ أصل سو ِل و ِإلى أُو ِلي ف أذا ُ و ِإذا جاء ُه ْم أ ْم ٌر ِمن ْاأل ْم ِن أ ِو ْالخ ْو ِ الر ُ عوا ِب ِه ول ْو ردُّوهُ ِإلى َّ ْاأل ْم ِر ِم ْن ُه ْم لع ِلمهُ الَّذِين يسْت ْن ِب ُ َّللا عل ْي ُك ْم ورحْ متُهُ الت َّب ْعت ُ ُم طونهُ ِم ْن ُه ْم ول ْوال ف ْ ض ُل َّ ِ شيْطان إِ َّال ق ِل ً ال َّ يال [النساء ]83/ت وهو مثال للحاكم بالشريعة. أصل قُ ْل ه ْل ِم ْن ُ ق؟ شركائِ ُك ْم م ْن ي ْهدِي ِإلى ْالح ِ ق أح ُّق أ ْن يُتَّبع أ ْم م ْن ال ي ِهدِي إِ َّال ْالح ِ [يونس]35/ 52
قُ ِل َّ ق .أفم ْن ي ْهدِي ِإلى َّللاُ ي ْه ِدي ِل ْلح ِ أ ْن يُ ْهدى؟ فما ل ُك ْم كيْف تحْ ُك ُمون
أصل ي أ ْولى ِب ْال ُمؤْ ِمنِين ِم ْن أ ْنفُ ِس ِه ْم [األحزاب ]6/ت :وهو عام زمانا واحكاما. النَّ ِب ُّ أصل ق وبِ ِه ي ْع ِدلُون[ .األعراف]181/ و ِم َّم ْن خل ْقنا أ ُ َّمةٌ ي ْهدُون بِ ْالح ِ أصل يا أ ُّيها الَّ ِذين آمنُوا ال تقُولُوا را ِعنا وقُولُوا ا ْن ُ ظ ْرنا واسْمعُوا [البقرة ]104/ت أي سمع طاعة. أصل اَّلل و ْالي ْو ِم ْال ِخ ِر الر ُ َّللا و َّ سو ِل إِ ْن ُك ْنت ُ ْم تُؤْ ِمنُون بِ َّ ِ فإِ ْن تناز ْعت ُ ْم فِي ش ْيءٍ ف ُردُّوهُ إِلى َّ ِ [النساء ]59/ت :وهو من الرد الى الشريعة. أصل وجع ْلنا ِم ْن ُه ْم أئِ َّمةً ي ْهدُون بِأ ْم ِرنا ل َّما صب ُروا وكانُوا بِآياتِنا يُوقِنُون [السجدة]24/ أصل ِإنَّما أ ْنت ُم ْنذ ٌِر و ِل ُك ِل ق ْو ٍم ها ٍد [الرعد ]7/ت :الهادي هو هللا ومنه يكون هداة للناس بامره. أصل ْط [النساء]135/ يا أيُّها الَّذِين آمنُوا ُكونُوا ق َّو ِامين ِب ْال ِقس ِ أصل وف وي ْنه ْون ع ِن ْال ُم ْنك ِر عون ِإلى ْالخي ِْر ويأ ْ ُم ُرون ِب ْالم ْع ُر ِ و ْلت ُك ْن ِم ْن ُك ْم أ ُ َّمةٌ ي ْد ُ وأُولئِك ُه ُم ْال ُم ْف ِل ُحون [آل عمران]104/ أصل و ِإذا قِيل ل ُه ْم تعال ْوا ِإلى ما أ ْنزل َّ صدُّون ع ْنك الر ُ َّللاُ و ِإلى َّ سو ِل رأيْت ْال ُمنافِ ِقين ي ُ صدُودًا [النساء]61/ ُ 53
أصل و ِإذا قِيل ل ُه ُم ات َّ ِبعُوا ما أ ْنزل َّ َّللاُ قالُوا ب ْل نت َّ ِب ُع ما أ ْلفيْنا عل ْي ِه آباءنا أول ْو كان آبا ُؤ ُه ْم ال ي ْع ِقلُون ش ْيئًا وال ي ْهتدُون [البقرة]170/ أصل اإل ْن ِجي ِل ِبما أ ْنزل َّ َّللاُ فِي ِه [المائدة]47/ و ْليحْ ُك ْم أ ْه ُل ْ ِ أصل وأ ِن احْ ُك ْم بيْن ُه ْم بِما أ ْنزل َّ ض َّللاُ وال تتَّبِ ْع أ ْهواء ُه ْم واحْ ذ ْر ُه ْم أ ْن ي ْفتِنُوك ع ْن ب ْع ِ ما أ ْنزل َّ َّللاُ ِإليْك [المائدة ]49/ت :وهذا من المثال فيجري في كل عصر. أصل اإل ْن ِجيل وما أ ُ ْن ِزل ِإل ْي ِه ْم ِم ْن ر ِب ِه ْم ألكلُوا ِم ْن ف ْوقِ ِه ْم و ِم ْن ول ْو أنَّ ُه ْم أقا ُموا الت َّ ْوراة و ْ ِ ت أ ْر ُج ِل ِه ْم [المائدة ]66/ت وهو من المثال للشرائع المنزلة. تحْ ِ أصل اإل ْن ِجيل وما أ ُ ْن ِزل إِل ْي ُك ْم قُ ْل يا أ ْهل ْال ِكتا ِ ب ل ْست ُ ْم على ش ْيءٍ حتَّى ت ُ ِقي ُموا الت َّ ْوراة و ْ ِ ِم ْن ربِ ُك ْم [المائدة]68/ أصل ص ًال [األنعام]114/ َّللا أبْت ِغي حك ًما وهُو الَّذِي أ ْنزل ِإل ْي ُك ُم ْال ِكتاب ُمف َّ أفغيْر َّ ِ أصل ات َّ ِبعُوا ما أ ُ ْن ِزل ِإل ْي ُك ْم ِم ْن ر ِب ُك ْم وال تت َّ ِبعُوا ِم ْن دُونِ ِه أ ْو ِلياء [األعراف]3/ أصل أف ُح ْكم ْالجا ِه ِليَّ ِة ي ْبغُون [المائدة ]50/ت وهو مثال لكل حكم خالف حكم هللا تعالى. 54
أصل َّللا ُح ْك ًما [المائدة]50/ وم ْن أحْ سنُ ِمن َّ ِ أصل َّللا [المائدة]43/ وكيْف يُح ِك ُمونك و ِع ْند ُه ُم الت َّ ْوراة ُ فِيها ُح ْك ُم َّ ِ أصل َّللا يحْ ُك ُم بيْن ُك ْم [الممتحنة]10/ ذ ِل ُك ْم ُح ْك ُم َّ ِ
االستدالل للدولة المدنية إشارة قبل بيان األدلة التي استدل بها للدولة المدنية يجب التذكير دوما وابدا ان قوام وشرط وركن الدولة المدنية هو عدم تحكيم الشريعة بمعنى عدم اعتماد احكام الدين مصدرا للتشريع فالتشريع المدني غير معتمد على الحكم المنزل .وال ريب 55
ان هذا االمر ال يمكن لمسلم ان يجوزه فضال عن ان يكون فقيها لذلك فمن يستدل لها سيلجأ الى مبدأ االضطرار او أحد أسباب الرخص .فالبحث هنا في األوجه التي طرحت انها صور لالضطرار لتشريع الدولة المدنية .بمعنى ان البحث هنا في المصاديق أي البحث في مصاديق االضطرار واال فباقي الوجوه هي من الرأي الواضح. وال بد من التذكير ان أصل الحكم العام ال مجال له شرعا فالحكم بما انزل هللا تعالى هو غاية الرساالت ومقصد الشرائع ،وهو مما ال مجال للقول بخالفه في حالة اضطرار ،أي انه ليس مما يرخص بتركه الجل االضطرار .هذا من حيث الحكم العام واما من حيث المصاديق فستعرف ان منها مما ال يصح ان يكون حالة اضطرار أصال.
الدليل االول ان شعارات الدولة المدنية من العدل والمساواة والحريات تجعل معارضتها توهينا لإلسالم فيكون من باب االضطرار القبول بها. وفيه المنع من كون االضطرار موجبا لتشريع الحكم بغير ما انزل هللا تعالى، وثانيا اإلسالم والشرائع السماوية قائمة على العدل والمساواة والحريات ويجب بيان ذلك مفصال وانما الشريعة تمنع الظلم والعدوان والقهر واالكراه.
الدليل الثاني ان تعدد األديان يجعل تحكيم الشريعة مصدرا لصراع ديني فيه فتنة او هلكة غير مقبول شرعا فيقبل بالدولة المدنية. وفيه المنع من كون االضطرار موجبا لتشريع الحكم بغير ما انزل هللا تعالى، واألديان غير السماوية وغير التوحيدية ال يمكن اعطاءها شرعية مطلقا ،واما التوحيدية فهي محفوظة بالكلية بكل اوجهها وممارساتها الحقة وان كان أحد تلك الشرائع هي الغالبة وهي الدين الرسمي للدولة .والديانات التوحيدية تجتمع على معارف كثيرة تعاملية موحدة غير مفرقة وكذا المذاهب.
الدليل الثالث 56
ان الدولة التي يدعو لها اإلسالم مقصدها اإلسالم وأفضلها دولة اإلسالم فان تعذرت ألسباب قاهرة يصار الى دولة االنسان وهي الدولة المدنية. وفيه المنع من كون االضطرار موجبا لتشريع الحكم بغير ما انزل هللا تعالى، وان إعطاء شرعية لدين غير سماوي وغير توحيدي ممنوع مطلقا واما التوحيدية السماوية فان دين هللا واسع يسع الجميع والصراع في عقول الناس وليس في الشرائع .ويمكن تنظيمها بسهولة ومبدئيا الحكم العام يكون للدين الغالب ،والعمل به رخصة جائزة ما لم يكن ظلما او فاحشة.
الدليل الرابع ال يوجد ال في القرآن وال في السنة ما يشير لوجود نظام حكم بعينه في اإلسالم، فالموجود هو مبدأ الشورى فحسب. وفيه مع ان نظام الحكم واضح في انه للعالمين بالحق والقائمين بأمر هللا اال ان الموضوع هنا ليس في نظام الحكم بل في تشريعات الدولة ،فمهما تعددت التصورات اإلسالمية عن الحاكم فان المشرع ال بد ان تكون هي الشريعة.
الدليل الخامس ان تاريخ اإلسالم ليس فيه دول دينية وانما تفصل بين الحاكم والرجل الدين. وفيه ان الحكم والفصل هو القران وليس الممارسات المخالفة للقران ،كما ان هذا الفصل ليس واضحا بل استناد حكام اإلسالم الى الشريعة مما ال غبار عليه ويكفي انهم كانوا يسمون بالخلفاء. الدليل السادس ما يمكن أن تديره الشريعة من أمور الدولة ال يمثل إال نسبة بسيطة من القوانين التي تحتاجها الدولة كمؤسسة ،أما بقية احتياجات الدولة القانونية فالبد من أن تسدها القوانين الوضعية التي عليها أن تسنها. وفيه ان هذا الكالم غريب واضح البطالن فان حكم الشريعة يكون بالنص والعموم وال يمكن للشريعة ان تعاني من قصور تقنيني لسعتها وتكاملها.
57
الدليل السابع ان التجارب اإلسالمي في الحكم فشلت واسفرت عن كم هائل من الصراع والدماء فال وجه للتمسك بهذا الطرح. وفيه ان هذا مجرد تحكم على النص ،وسوء التطبيق ال يمكن ان ينسحب على األصل ،كما ان تقييم تلك االطروحات وبيان اصالة وصحة دعاواها وتمام فقاهتها اول الكالم.
الدليل الثامن ان التعاليم اإلسالمية غير مواكبة للعصر وفيها احكام صارمة ال يمكن ان تماشي المفاهيم السائدة في العصر عن العالقات بين المواكن والحاكم والدول والحريات وفيه ان هذه مجرد فرضيات سلبية ناتجة عن سوء تطبيق للشريعة بل والستغالل للدين واما الشريعة اإلسالمية فانها قائمة على الحريات واالحترام والحقوق والتجديد والسعة فان الدين اإلسالم اكثر معاصرة من كل معاصرة واكثر سعة من كل سعة واكثر تجديدا من كل مجدد ،فهو يسع التغيرات وقادر على التعامل معها .بل يمكن القول ان الشريعة اإلسالمية سابقة لعصرها دوما وانما فقط تحتاج الى وعي فقهي.
الدليل التاسع ان فقه المعامالت اإلسالمي الصارم ال يتكيف مع السوق العالمي المعاصر وهذا اهم أسباب اعراض الحكومات اإلسالمية عن اعتماد تشريعات الشريعة. وفيه ان هذا ليس عذرا لترك اعتماد الشريعة كلية ،وثانيا ان المعامالت اإلسالمية قائمة على أسس عقالئية وإذا كان السوق وفق تقنين عقالئي منطقي فلن يتعارض مع الشريعة.
الدليل العاشر ان الدولة المدنية ليست الدولة الشرعية اإللهية ،اال انها أحل اجتماعي سياسي حتى يعيش الناس بأمان وسالم ويمارس كل دين حريته وطقوسه وحقوقه فبدون 58
الدولة المدنية لن نستطيع أن نوفر الحرية ألصحاب األديان والمذاهب المختلفة إذ أن اإلصرار على الدولة الدينية سيخلق صراعا عنيفا. وفيه ان االمر اما ان يكون حقا او باطال او خليطا من الحق والباطل ،وال ريب انه حينما ال يكون االمر شرعيا فانه ال يكون حقا ويكون القول به مجرد رأي فحسب بال أساس شرعي .ومن الغريب القول ان الدولة الدينية ال توفر حرية ألهل األديان وانها تولد صراعا ،وهو تعبير اخر عن مقولة ان الشريعة لم تعد تنفع في زمننا ،اذ من الواضح ان الكالم ليس عن التطبيق وال عن الظروف بل عن أساس النظرية.
بعد البيان لما طرح كأدلة وال اعرف كيف سوغ طرحها فالخالصة التي توصلنا اليها بكل وضوح ان كل قول إلعطاء شرعية لدولة مدنية هو مجرد رأي ليس له أي أساس شرعي.
التكليف تجاه الدولة المدنية ان مشكلة الدولة المدنية تعترض المؤمن على مستويين األول مستوى الدعوة الى اقامتها والثاني مستوى التعامل مع قوانينها بعد اقامتها. وألجل وضوح ودقة في المعرفة يحسن التذكير ان الدولة المدنية هي دولة ال تعتمد التشريعات السماوية ،وال يعتبر فيها معاداتها لَلديان السماوية بل يكفي عدم اعتمادها على التشريع السماوي .كما انه يكفي في كون الدولة دينية شرعية احتكامها الى حكم سماوي منزل بأحد األديان السماوي التوحيدية بحسب االغلبية ،هذا وان اي قانون او تشريع يعادي اية فريضة حقة في دين سماوي فهو باطل حتى لو كانت حكومة إسالمية برئاسة الولي الفقيه .ومن المهم مراعاة 59
األغلبية في التقنين العام وخصوصا مع األغلبية السائدة جدا للسكان فيراعى الدين السماوي الغالب وتكون القوانين العامة على وفقه اال ان يشرع ظلما او فحشا فال يجوز مطلقا.
أوال :التكليف تجاه تشريع الدولة المدنية. وهنا عدة مسائل األولى :ان الدعوة الى إقامة الدولة المدنية دعوة باطلة ال تجوز ويجب الدعوة الى منع اقامتها من دون اكراه للناس بل بالدعوة الحسنة .ألصول االمر بالمعروف والنهي عن المنكر وألصول الدعوة الحسنة وعدم االكراه. الثانية :وجوب الدعوة الى منع إقامة دولة مدنية واجب كفائي الن القصد المنع وليس فعل االنسان .والن االمر عام فال بد في منعه من والية العتبار الوالية في األمور العامة .فتكون من واجبات الولي الفقيه فان لم يقم بها وجبت على شورى الفقهاء فان لم يقوموا بها وجبت على اعيان الفقهاء فان لم يقوموا باألمر وجبت على جماعة المؤمنين. الثالثة :إذا افتى الفقيه بشرعية الدولة المدنية فهذه الفتوى باطلة ال يجوز العمل بها. الرابعة :ال تختص الدعوة الى منع إقامة دولة مدنية بالمسلمين بل هو واجب على كل اهل دين توحيدي سماوي من يهود ومسيح ومسلمين ونحوهم. ثانيا :التكليف تجاه قوانين الدولة المدنية. وهنا عدة مسائل: األولى :اقامة الدولة المدنية ال يسقط وجوب الدعوة الى تغييرها بل يجب االستمرار في ذلك بحسب الترتيب المتقدم الن االمر والئي وال يجوز االكراه او العنف مطلقا في الدعوة. الثاني :القوانين التي تشرعها الدولة المدنية موافقة للشرائع السماوية يصح العمل بها ،واما القوانين التي ال توافق أيا من الشرائع السماوية فال يصح العمل بها. وكذا ان وافقت احداها وكانت خالف العدل والمعروف .وما يؤخذ بواسطة االحكام الباطلة باطل. 60
الثالث :إذا كان القانون ملزما للمؤمن وكان خالف الشريعة لم يجز االلتزام به اال ان يضطر اليه فانه يجوز وال يجب ،ما لم يكن فسادا او توهينا للدين فانه ال يجوز مطلقا. الرابع :ال يسقط وجوب إقامة حكم هللا تعالى حتى في الدولة المدنية فيجب التوصل اليه عن طريقها ما أمكن.
خاتمة المنع من تكفير العلماني عرفت ان أصول الدولة المدنية أصول علمانية ،ولقد تحدثت بعض الجهات عن تكفير العلماني او تفصيل ذلك. والعلماني اما ان يعلن كفره او ان يعلن ايمانه .وألجل ان األول هو يقول انه كافر فالبحث في الصنف الثاني الذي يقول انا علماني مؤمن .ولقد أقيمت ادلة على تكفيره لكن ستعرف ان كل تلك األدلة ال تقوم دليال لتكفير العلماني المؤمن وأنها ناتجة عن المنهج االصولي اللفظي الحشوي. وقبل الحديث عن تلك األدلة ال بد أوال من التأكيد ان االنسان الذي يقول انا مؤمن ال يخرجه عن االيمان اال تكذيب النبي صلى هللا عليه واله العمدي القصدي واما غير ذلك فال. كما ان فرضية ان العلماني يقول انه يؤمن باهلل ورسوله والقران فلو علم ان هذا هو حكم هللا ورسوله وحكم القران فعال فال يكون بحسب الفرض مخالفا له بل الفرض ان العلماني المؤمن اذا علم ان الحكم هو حكم هللا ورسوله فانه سيقبله النه مقوم لاليمان فيكون اعتراضه على المتدينين وليس على الدين .ولربما في عدم وضوح نظرية الحكم اإلسالمي وترك بيانها ألسباب معروفا أدى الى هكذا تشويش او تشكيك او تشويه .وليس لنا التدخل في النوايا وانما لنا الحكم بالظاهر فمن يقول انا مؤمن مسلم فال يخرجه من اإلسالم اال التكذيب العمدي الواضح البين وخالف ذلك يكون تكفيره باطال بال ريب. ومما استدل على تكفير العلماني أمور:
األول: 61
قيل ان العلمانية تنادي بعزل الدين عن الدنيا وهي دعوة كفرية. أقول ال ريب ان هذا القول خالف القران ،لكن ان صدر عن انسان يؤمن باهلل ورسوله والقران ويقول انه يصدق به فال بد انه مجتهد ومتأول وقوله هذا ناتج ال عن تكذيب والواجب حمله على ذلك .ويكون العلة ليس فيه فقط بل في الباحث اإلسالمي الذي قصر كثيرا في بيان ان الدين هو نظام اجتماعي وسياسي .فال وجه لتكفير العلماني بهذا الدليل. هذا ولقد قيل في تنزيل الحكم العام بالكفر على الفراد ضوابط وهو مما ال وجه له ،والصحيح ان المقوالت ال تكفر أهلها ،وال تبني حكما عاما ،فان المسلم ال يكفره عمل ،بل تحمل على محمل ايماني فال يكفر االنسان اال بإعالنه الكفر او التكذيب وخالف ذلك ال مجال له. وال دليل على هذه القاعدة الغريبة الفاصلة بين حكم العام وحكم الفرد بل هي خالف ادلة الشرع ومقررات الفطرة .ان الفصل بين حكم العام وحكم الفرد مخالف لجميع المقررات العلمية وفق المدارس المذهبية جمعاء وهو من خطأ التأصيل والفتوى فالقول اما ان يكفر صاحبه عاما وفردا واال ال يكفر عاما وال فردا فالتفريق بين كفر العام وكفر الفرد وتخصيصه في الفرد ووضع موانع فردية ال تدخل على العام امر ال مجال له وخالف الثوابت .فال وجود لشيء اسمه حكم عام بالكفر وحكم افراد مخصص فان هذا بعيد عن جوهر العموم اللغوي بل واصول الخطاب المتداولة .كما ان هذا التسهيل بالفصل بين العام وافراده ادت الى التساهل في التكفير بحجة ان حكم العام غير حكم الفرد وان حكم العام ال يحكم به على الفرد اال بضوابط وهذا كله باطل وال دليل عليه. فيقول مثال ان العلمانية كفر اال ان العلماني المعين ال يكفر بذلك حتى تجري عليه ضوابط تكفير المعين .ومن الواضح ان هذا من تسهيالت التكفير وتبريراته والتجرؤ عليه .والصحيح الذي ال غبار عليه ان الحكم العام يجري على االفراد من دون توقف او تخصيص وانه ال يكفر مسلم باي مقولة اال ان تكون تكذيبا عمديا او اقرا بالكفر علنا واال فكل عمل ال يخرج المسلم من اسالمه وهذا ما بينته مفصال في كتابي (المنع من تكفير المسلم). الثاني: قيل ان األنظمة العلمانية تحارب الدين حقيقة ،وتحارب الدعاة إلى هللا. أقول محاربة العلمانية للدين خالف أسس العلمانية كما ان هذا الوصف ال يصح بحق انسان يقول انه مؤمن ،وال يصح استنتاج النفاق وفق الظاهر ووفق ضوء 62
أفكار يتبانها انسان .فلربما هو يفسد وال يصلح ويسيء وال يحسن اال انه ليس قصده ذلك بل في قراره يجل الدين ويجل القران .فهذا الدليل ظني جدا ال يصح اثبات التكذيب به. الثالث: قيل ان اإلسالم دين شامل كامل ،له في كل جانب من جوانب اإلنسان الروحية، والسياسية ،واالقتصادية ،واألخالقية ،واالجتماعية ،منهج واضح وكامل ،وال يقبل وال يُجيز أن يشاركه فيه منهج آخر ،قال هللا تعالى مبينًا وجوب الدخول في كل مناهج اإلسالم وتشريعاته :يا أيُّها الَّذِين آمنُواْ ا ْد ُخلُواْ فِي الس ِْل ِم كآفَّةً [ البقرة: .]208 أقول وهذا الكالم تام اال ان من يخالف ذلك ال يعني انه كافر واال لكفر أكثر المسلمين .وانما من يكفر هو من يكذب ذلك ،كما ان تكذيب العلماء ال يعني تكذيب هللا ورسوله .والمناط في الكفر هو تكذيب هللا ورسوله وليس تكذيب علماء اإلسالم .فهذا الدليل ليس واضحا أيضا .وربما هكذا حشوية هي التي تبعث على تكفير بعض اهل اإلسالم.
الرابع: ضا من مناهج اإلسالم ،ورفض البعض قيل ان هللا تعالى قال مبينًا كفر من أخذ بع ً ب. ض ْال ِكتا ِ الخر ،أفتُؤْ ِمنُون ِبب ْع ِ أقول هذا في المكذب المنكر الكافر وليس فيمن يؤمن باهلل ورسوله .فليس من ضرورة تكذيبية في عدم العمل فان األصل هو االشتباه والتأويل او العصيان مع عدم الجحود والتكذيب .فال يصلح هذا دليال لتكفير من يقول انه مؤمن ومصدق. الخامس: 63
قيل ان األدلة الشرعية كثيرة جدًا في بيان كفر وضالل من رفض شيئًا محققًا معلو ًما أنه من دين اإلسالم. أقول في مسالة المحقق المعلوم نقاش طويل فان هذا امر فيه اختالف فان المحقق المعلوم هو ما يعلمه االنسان من القران وليس ما يقوله العلماء وال االجماع، وتكفير المسلمين بمخالفة االجماع ال وجه له بل هو ضالل ،وانما االنسان يكفر بأحد امرين اما ان يقول انه كافر او انه يكذب بما جاء في القران عمدا وصريحا، واما غير ذلك فال يصلح الن يكون سببا لتكفير انسان يقول انا مسلم مؤمن مصدق .وجميع ما خالف ذلك من نصوص فهو متشابه مؤول. السادس: ضا من نواقض اإلسالم ،يوم أن اعتقدوا أن هدي قيل ان العلمانيين قد ارتكبوا ناق ً غير النبي -صلى هللا عليه واله -أكمل من هديه ،وأن حكم غيره أفضل من حكمه. أقول هذا القول في الكافر وليس فيمن يصدق برسول هللا صلى هللا عليه واله، والعل ماني ال ينكر هدي النبي وال االيمان به ،وانما يشكك في كون ما موجود عند العلماء هو هديه صلى هللا عليه واله .ومن فرضية انه يقول بااليمان فلو علم العلماني ان هذا هو امر هللا تعالى لكان امن به.
السادس: قيل ان اعتقاد أن الشريعة اإلسالمية ال تصلح ألمور الدنيا ،أو أنها كانت تصلح في فترة من الفترات ،ثم تغير الزمن ،أو أن اإلسالم ال يتالءم مع الحضارة، ويدعو إلى التخلف هو من الكفر فان هللا تعالى يقول ( يا أيُّها الَّذِين آمنُوا ا ْد ُخلُوا فِي الس ِْل ِم كافَّةً وال تت َّ ِبعُوا ُخ ُ ت ال َّ ان {البقرة ،}208:وقال عز من قائل: طوا ِ شيْط ِ صيْنا ِب ِه ِإبْراهِيم صى ِب ِه نُو ًحا والَّذِي أ ْوحيْنا ِإليْك وما و َّ ِين ما و َّ شرع ل ُك ْم ِمن الد ِ و ُموسى و ِعيسى أ ْن أقِي ُموا الدِين وال تتف َّرقُوا فِي ِه {الشورى ،}13:وقال تعالى: اإلسْال ِم دِينًا فل ْن يُ ْقبل ِم ْنهُ وهُو فِي ْال ِخرةِ ِمن ْالخا ِس ِرين {آل وم ْن يبْت ِغ غيْر ْ ِ عمران.}85: 64
أقول من الواضح ان الفرضيات المذكورة هنا ليست مقومة للعلمانية بل هي أفكار العلمانية الالدينية .وعلى كل حال االيات التي ذكرها كلها في الكافر وليس في انسان يقول انه مسلم .ويجب التأكيد ان هذه االيات تدل على ان اإلسالم هو الحق وان شرعه هو الحق وانه ال دين حق اال اإلسالم وانه لكل زمن وعصر، ولكن ما عالقة هذا بكالمنا هنا ،ان العلماني ربما ال ينكر ذلك بل ربما يقول به اال انه يقول ان فصل الدين عن الدولة ال يتعارض مع اإلسالم.
فالخالصة انه ال دليل على تكفير العلماني الذي يقول انه مسلم مؤمن باهلل ورسوله والقران وما فيه .لكن ال بد ان يعلم ان الحكم بما انزل هللا فريضة قرآنية ومعارضتها او انكارها ولو عن تأويل او شبهة او جهل امر عظيم فعليه ان يتدبر القرآن وال يغتر بما لديه وان خير عون على األخرى الدنيا وخير معين على الدين هو العلم .ولطالما اشرت ان الدين واسع وأكثر حضارية من أي حضاري وأكثر تجديدا من أي تجديدي وان سوء التطبيق وحشوية البعض وظاهريتهم وسطحيتهم وسوء التطبيق ال يجب ان ينعكس على النص الديني والوصايا اإللهية التي هي أعذب من الماء الزالل وهللا ولي غفور رحيم.
إشارة قال هللا تعالى ( ِإ َّن َّ ي ع ِن ْالعال ِمين [آل عمران ]97/فاهلل تعالى غني عن َّللا غنِ ٌّ العالمين وغير محتاج لهم وال الى امتثالهم وانما هو يحكم بيننا بحكمه عطفا ورأفة بنا وحكم هللا تعالى الغني العلي انما هو تكريم لإلنسان قال هللا تعالى (ذ ِل ُك ْم َّللا يحْ ُك ُم بيْن ُك ْم [الممتحنة ]10/كون هللا تعالى العلي العظيم يحكم بيننا هذا ُح ْك ُم َّ ِ شرف لنا وتكريم لنا وعلينا ان نشعر بالسعادة واالمتنان وعلينا الشكر والحمد لهذا التكريم والعطف .فالشريعة ليست عبأ وليست احراجا بل هي لطف وتكريم وحب من هللا تعالى لنا.
65
المبدأ الرابع :الحكومة األصلية؛ حكومة االمام. االمام اقصد به المنصب من هللا تعالى اماما للناس بالنص ،واالصل فيه األنبياء عليهم السالم ،فان غاب النبي قام مقامه وصيه .ولذلك فجميع العناوين التالية فان األصل فيها األنبياء وانما االوصياء يقومون بها بالنيابة عن األنبياء وليس باألصل ،اال ان اصلية حكمهم ألنهم منصبين بالنص الشخصي. وهنا استدالل استقرائي باألصول القرانية التي تدل بالدالالت المباشرة والتضمنية على اشكال واحكام ومظاهر حكومة االمام والخليفة والهادي والشهيد وولي االمر في عصرنا االمام المهدي عليه السالم .ورغم انني سأجعل البيان كله لآليات اال انه يجدر اإلشارة ان القران الكريم ظاهر وبما ال يقبل الشك ان ولي االمر الذي تجب طاعته ويجب الرد اليه في القران هو نفسه في القران الحاكم والشاهد والهادي والخليفة واالمام ،وكل حكم يثبت الي من تلك العناوين في القران يثبت له والمتمثل -بحسب المعارف الثابتة المصدقة التي لها شواهد- بشخص االمام المهدي بن الحسن صلوات هللا عليه. واالصل القرآني هو العبارة القرانية بدالالتها المباشرة ،وهذا األصل يتفرع منه فرعان: األول :الداللة التضمنية والتفكرية لَلصل للقرآني الثاني :السنة المصدقة باألصل فهي فرع القران. ان كل معرفة من المعارف التالية والتي هي جزئية لكلية حكومة االمام المهدي عليه السالم االن في غيبته انما تدل عليه بالدليل االستقرائي ،فيتحقق العلم بذلك الحكم الكلي من خالل تلك المعارف الجزئية .فالبحث تطبيق عملي للدليل االستقرائي .ويمكننا القول انه لم يتناول بهذا الشكل من التبيين والتفصيل من قبل ،وهللا الموفق.
66
فصل في خالفته ض خ ِليفةً [البقرة]30/ آية :و ِإ ْذ قال ربُّك ِل ْلمال ِئك ِة ِإ ِني جا ِع ٌل ِفي ْاأل ْر ِ بيان :واالمام المهدي عليه السالم هو خليفة عصرنا وهو اخر الخلفاء االثني عشر بالمعارف الثابتة .لتبين هذه المعارف يرجى مراجعة كتابي (امامة أهل البيت من القرآن).
فرع :خالفة االمام المهدي الى يوم القيامة فان هذه الية تدل على أبدية الخليفة على وجه االرض ودوام وجود الحجة على هذه األرض إلى أن يرث هللا االرض وما عليها. فرع :خالفة االمام المهدي هي االمامة خالفة هللا وما تقتضيه من القيام بأمره من صوره النبوة اال انه االمامة بالمعنى العرفي وهو المقتدى والمتبع ،فالخليفة امر وناه مقتدى ومتبع .فالخليفة او االمام قد يكون نبيا او ليس نبيا اال انه متصل به ومن هللا ،وهو خليفته النبي. فرع :خالفة المهدي خالفة نبوة. نعلم قطعا ان النبي هو خاتم األنبياء ،ويجوز ان تكون فترة قبل النبي محمد صلى هللا عليه واله ليس فيها نبي لكن ال بد من خليفة هلل في األرض في كل زمن ،اذن فخليفة هللا أحيانا ال يكون نبيا وانما يكون خليفة نبي .فخليفة هللا في االرض قد يكون نبيا وقد يكون خليفة نبي. فرع :خالفة المهدي عليه السالم بأمر هللا تعالى ،فيثبت له كل ما كان للخلفاء المنصبين من هللا على الخلق اال ما اختص به من اختص به. فرع :قيام المهدي عليه السالم مقام النبي صلى هللا عليه واله بالخالفة يثبت له جميع شؤون الخالفة التي كانت للنبي صلى هللا عليه واله وتجوز لغير النبي وهذا فرع قيام المهدي عليه السالم بالقران والسنة ال انه يستقل بذلك. فرع :غيبة االمام المهدي عليه السالم ال يضر بخالفته وما يترتب عليه من واجبات وحقوق.
67
فرع :عدم استالم المهدي عليه السالم للسلطة وإدارة دولة اإلسالم ال يضر بخالفته وما يكون عنه. فرع :ال بد من وجود جماعة تتصل بالمهدي عليه السالم يمارس خالفته فيهم حضوريا يقومون بواجب الخالفة له شهوديا هم خاصته الن القران يحكم بالحق وهذا منه. فرع :ممارسة المهدي عليه السالم للخالفة مع خاصته شهودي ظاهري ،واما ممارسته للخالفة مع عامة المسلمين والناس فغيبي سري. فرع :الشهودية الظاهرية امر ضروري فيما يترتب على خالفة المهدي عليه السالم ويكفي ان يكون مع بعض رعيته لكيال تبطل آيات من القران تحتم ذلك، وهذا امر جار في كل اشكال العالقة التي بين المهدي عليه السالم والناس وهو يوجب وجود جماعة تتصل به وتقوم بذلك الواجب تجاهه حضوريا شهوديا. فرع :كل ما يترتب على خالفة المهدي عليه السالم من واجبات تكون واجبة عليه ،وكل الحقوق التي تكون له بالخالفة على الناس تثبت له ،وكلها تخضع ألصول االستطاعة والبيان ،وال بد من تمام البيان واالستطاعة للمهدي بخصوص جماعة من رعيته ليقوم بكامل مهام الخالفة معهم وال بد من تمام البيان واالستطاعة لجماعة من رعيته ليقوموا بجميع حقوق الخالفة تجاهه.
فصل في امامته صال ِة و ِإيتاء آية :وجع ْلنا ُه ْم أئِ َّمةً ي ْهدُون ِبأ ْم ِرنا وأ ْوحيْنا ِإل ْي ِه ْم فِ ْعل ْالخيْرا ِ ت و ِإقام ال َّ َّ الزكاةِ وكانُوا لنا عابِدِين [األنبياء]73/ بيان :االمام المهدي عليه السالم هو امام عصرنا وهو اخر االئمة االثني عشر بداللة المعارف الثابتة .يرجى مراجعة كتابي (إمامة أهل البيت من القرآن). فرع :االمام يكون بأمر هللا تعالى االية دالة صراحة على ان االمام يكون بامر هللا تعالى ،أي بتعيين منه وتنصيب. وهذا يبطل القول ان االمام يمكن ان يعين من قبل الناس بالشورى ونحوه .بل ليس للناس اختيار ويشهد لذلك ايات االصطفاء والعهد والذرية. فرع :االمام يهدي بامر هللا تعالى 68
االية تدل على ان االمام يهدي الناس وهذه الهداية تكون بامر هللا أي بالحق ،فهو يقول بالحق وهو قائل بالحق .وهذا بال يكون اال لمن علم امر هللا تعالى علما ال خطأ فيه .فهو معصوم علميا. فرع :علم االمام واقعي وليس ظاهريا االية تدل على ان االمام يعلم امر هللا علما واقعيا قطعيا وليس علما ظاهريا ظنيا اجتهاديا .واالية وان كانت في األنبياء من ذرية إبراهيم اال ان ايات أخرى تدل على انها من بيان خصائص العام وقد جاء في القران ما هو ظاهر في امام وليس بنبي قال تعالى (وجع ْلنا ِم ْن ُه ْم أئِ َّمةً ي ْهدُون بِأ ْم ِرنا ل َّما صب ُروا وكانُوا بِآياتِنا يُوقِنُون). فرع :االمام ال يقول اال الحق فال يخطئ وال يشتبه. االية دالة على ان االمام نبيا او خليفة نبي ال يقول اال الحق يظن وال يجتهد وال يخطئ وال يتشبه وال يقول بالظن.
اس ِإماما ً قال و ِمن آية :و ِإ ِذ ابْتلى ِإبْراهِيم ربُّهُ ِبك ِلمات فأت َّم ُه َّن قال ِإنِي جا ِعلُك ِللنَّ ِ ذُ ِريَّتِي قال ال ينا ُل ع ْهدِي َّ الظا ِل ِمين. بيان :واالمام المهدي عليه السالم هو االمام من ذرية إبراهيم وهو اخر االئمة االوصياء االثني عشر بالمعارف الثابتة يرجى مراجعة كتابي (امامة أهل البيت من القرآن). فرع :تنصيب المهدي امام هو من هللا تعالى. ان كلمة (عهدي) تعني انحصار التعيين والتنصيب باهلل تعالى .فاإلمامة إذا ً عهد َّللا وال شأن لغير َّللا فيها. فرع :االمام المهدي معصوم
69
الية أخرجت الظالمين عن نطاق اإلمامة وهو في كل لحظة من لحظاته بان ال يرتكب ظلما يعلمه هللا تعالى فهو غيبي ،فالعصمة الغيبية شرط أساسي لنيل اإلمامة. فرع :يمتنع الشرك على االمام المعدي الظلم في القران اصله الشرك ،واالية تدل على ان االمام من نبي او وصي ال يمكن ان يكون مشركا طرفة عين ال قبل االمامة وال بعدها ،وهذا يبطل القول بان بعض األنبياء او خلفائهم يجوز عليهم الشرك قبل نبوتهم. فرع :ان االمام المهدي من ذرية إبراهيم . االية تدل بلطف هللا تعالى وسعة رحمته ان في ذرية إبراهيم امامة .وبداللة اية الخالفة وداللة اية الذرية ،فان االمامة مستمرة في ذرية إبراهيم الى يوم القيامة، وهذا يبطل القول ان االئمة من ولد إبراهيم هم انبياء فقط ألننا نعلم انه في فترة ما ليس فيها نبي كالفترة التي بعد خاتم األنبياء محمد صلى هللا عليه واله .اذن ال بد من امام من ذرية إبراهيم وذرية محمد وليس بنبي بعده. فرع :امامة المهدي عليه السالم بأمر هللا تعالى ،فيثبت له كل ما كان لالئمة المنصبين من هللا على الخلق اال ما اختص به من اختص به. فرع :قيام المهدي عليه السالم مقام النبي صلى هللا عليه واله باالمامة يثبت له جميع شؤون االمامة التي كانت للنبي صلى هللا عليه واله وتجوز لغير النبي وهذا فرع قيام المهدي عليه السالم بالقران والسنة ال انه يستقل بذلك. فرع :غيبة االمام المهدي عليه السالم ال يضر بإمامته وما يترتب عليه من واجبات وحقوق. فرع :عدم استالم المهدي عليه السالم للسلطة وإدارة دولة اإلسالم ال يضر بإمامته وما يكون عنه. فرع :ال بد من وجود جماعة تتصل بالمهدي عليه السالم يمارس امامته فيهم حضوريا يقومون بواجب االمامة له شهوديا هم خاصته الن القران يحكم بالحق وهذا منه. فرع :ممارسة المهدي عليه السالم لإلمامة مع خاصته شهودي ظاهري ،واما ممارسته لإلمامة مع عامة المسلمين والناس فغيبي سري.
70
فرع :الشهودية الظاهرية امر ضروري فيما يترتب على امامة المهدي عليه السالم ويكفي ان يكون مع بعض رعيته لكيال تبطل آيات من القران تحتم ذلك، وهذا امر جار في كل اشكال العالقة التي بين المهدي عليه السالم والناس وهو يوجب وجود جماعة تتصل به وتقوم بذلك الواجب تجاهه حضوريا شهوديا. فرع :كل ما يترتب على امامة المهدي عليه السالم من واجبات تكون واجبة عليه ،وكل الحقوق التي تكون له باإلمامة على الناس تثبت له ،وكلها تخضع ألصول االستطاعة والبيان ،وال بد من تمام البيان واالستطاعة للمهدي بخصوص جماعة من رعيته ليقوم بكامل مهام االمامة معهم وال بد من تمام البيان واالستطاعة لجماعة من رعيته ليقوموا بجميع حقوق االمامة تجاهه. فصل في شهادته
آية :وكذ ِلك جع ْلنا ُك ْم أ ُ َّمةً وس ً طا ِلت ُكونُوا ُ سو ُل عل ْي ُك ْم الر ُ اس وي ُكون َّ شهداء على النَّ ِ ش ِهيدًا [البقرة]143/ بيان :االمام المهدي عليه السالم هو الشهيد على عصرنا وهو اخر الشهداء االوصياء االثني عشر بالمعارف الثابتة يرجى مراجعة كتابي (امامة أهل البيت من القرآن). فرع :الشهادة على الناس الى يوم القيامة والمهدي الشهيد على عصرنا االية تدل على ان امة محمد امة وسط أي عدول شهداء على الناس بالعلم بالحق والعمل به ،وإطالق الكل هنا اجمالي أي انتم باجمالكم هديكم وسبيلكم شهداء، وهذا االمر مستمر الى يوم القيامة ،وهذا يدل على وجود الحق في امة محمد الى يوم القيامة .وهو في العالم به واقعا وهو االمام المهدي عليه السالم. فرع :المهدي الشاهد حجة عالم ال يجهل. 71
ان هللا تعالى جعل امة محمد شهداء بمعنى ان الحق فيهم الى يوم القيامة وان هديهم حق ،وهو يدل على وجود عالم هاد شهيد حق فيهم بعد النبي والى يوم القيامة ،وان باتباع نهجه واالخذ منه تتحقق الشهادة لالمة ،فالحقيقة هو اطلق سول ِم ْن ب ْع ِد ما تبيَّن لهُ ْال ُهدى ويتَّبِ ْع الر ُ ق َّ الكل واراد البعض كما قال (وم ْن يُشاقِ ِ غيْر س ِبي ِل ْال ُمؤْ ِمنِين نُو ِل ِه ما تولَّى) أي سبيل المؤمنين الذي على نهج رسول هللا. فال بد من وجود من يسير على نهج رسول هللا الى يوم القيامة وسبيله وسبيل من اتبعه هو سبيل االيمان الذي يفاقه مشاق متول ،وانه هو الشهيد وان االمة شهداء على الناس به وليس بالظن وال الشبهة وال الباطل الجائز في االمة. اب و ِجيء بِالنَّبِيِين وال ُّ ضي آية :وأ ْشرق ِ شهد ِ ضع ْال ِكت ُ ت ْاأل ْر ُ اء وقُ ِ ور ربِها و ُو ِ ض بِنُ ِ ْ ق و ُه ْم ال يُظل ُمون [الزمر]69/ بيْن ُه ْم ِب ْالح ِ بيان :االمام المهدي عليه السالم هو شهيد عصرنا وهو اخر الشهداء بالمعارف الثابتة يرجى مراجعة كتابي (امامة أهل البيت من القرآن).
فرع :المهدي شهيد على الناس متبع الشهيد هلل على الناس عالم بالحق علما ليس فيه ظن وال شبهة فهو هاد بالحق مما يوجب طاعته واتباعه ،ومن يهدي بالحق ويجب طاعته واتباعه فهو امام. اذ ان امام الحق عرفا شخص متبع يهدي الى الحق. فرع :المهدي من الشهداء غير األنبياء. ان عطف الشهداء على األنبياء بحرف (الواو) األصل فيه المغايرة ،وكون األنبياء شهداء ال يعني ذلك ان الشهادة منحصرة بهم وخصوص ومع النص بان في امة محمد شهداء على الناس غيره قال تعالى ( ِلت ُكونُوا ُ اس شهداء على النَّ ِ سو ُل عل ْي ُك ْم ش ِهيدًا) .فهناك شهداء غير األنبياء. الر ُ وي ُكون َّ فرع :شهادة المهدي عليه السالم بأمر هللا تعالى ،فيثبت له كل ما كان للشهداء المنصبين من هللا على الخلق اال ما اختص به من اختص به. فرع :قيام المهدي عليه السالم مقام النبي صلى هللا عليه واله بالشهادة يثبت له جميع شؤون االصطفاء التي كانت للنبي صلى هللا عليه واله وتجوز لغير النبي وهذا فرع قيام المهدي عليه السالم بالقران والسنة ال انه يستقل بذلك. 72
فرع :غيبة االمام المهدي عليه السالم ال يضر بشهادته على الناس وما يترتب عليه من واجبات وحقوق. فرع :عدم استالم المهدي عليه السالم للسلطة وإدارة دولة اإلسالم ال يضر بشهادته وما يكون عنها. فرع :ال بد من وجود جماعة تتصل بالمهدي عليه السالم يمارس شهادته فيهم حضوريا يقومون بواجب شهادته تجاهه شهوديا هم خاصته الن القران يحكم بالحق وهذا منه. فرع :ممارسة المهدي عليه السالم للشهادة مع خاصته شهودي ظاهري ،واما ممارسته للشهادة مع عامة المسلمين والناس فغيبي سري. فرع :الشهودية الظاهرية امر ضروري فيما يترتب على شهادة المهدي عليه السالم ويكفي ان يكون مع بعض رعيته لكيال تبطل آيات من القران تحتم ذلك، وهذا امر جار في كل اشكال العالقة التي بين المهدي عليه السالم والناس وهو يوجب وجود جماعة تتصل به وتقوم بذلك الواجب تجاهه حضوريا شهوديا. فرع :كل ما يترتب على شهادة المهدي عليه السالم من واجبات تكون واجبة عليه ،وكل الحقوق التي تكون له يالشهادة على الناس تثبت له ،وكلها تخضع ألصول االستطاعة والبيان ،وال بد من تمام البيان واالستطاعة للمهدي بخصوص جماعة من رعيته ليقوم بكامل مهام شهادته معهم وال بد من تمام البيان واالستطاعة لجماعة من رعيته ليقوموا بجميع حقوق شهادته تجاهه. فصل في حكمه بالكتاب اس بِما أراك َّ َّللاُ [النساء]105/ ق ِلتحْ ُكم ب ْين النَّ ِ آية :إِنَّا أ ْنز ْلنا إِليْك ْال ِكتاب بِ ْالح ِ تعليق وهو من المثال فيعم كل من يحكم بالحق بعلم.
بيان :االمام المهدي عليه السالم هو عالم عصرنا بالكتاب بالحق وهو اخر العلماء االثني عشر بداللة المعارف الثابتة يرجى مراجعة كتابي (امامة أهل البيت من القرآن). فرع :الحكم للمهدي العالم بالحق علما واقعيا وليس للظان.
73
االية تدل على ان الحكم هو للعالم بالحق ،واالية وان كانت في النبي اال انه مما يعمم فيشمل كل من علم بالحق من نبي او خليفة نبي وليس للظان او الشاك حكم. فان فقد العالم وكان ترك الحكم ضرريا وعسرا وحرجيا جاز الحكم لغيرهما رفعا للعسر والحرج ويقتصر على قدر ما يرفع العسر والحرج.
فرع :المهدي عالم يحكم بالكتاب بعلم ال باجتهاد النه مقتضى االنزال الحق. االية دلت على ان غاية انزال الكتاب ليحكم بالحق ،وهي وان كانت بالنبي اال انها تعم كل عالم بالحق من نبي او خليفة نبي ،وهذا يدل على استمرار وجود عالم بالحق بعد النبي يحكم بالكتاب وال بد من وجود من يتحاكم اليه .وهذا يبطل قول ان غيبة االمام مبطل لحكمه وامامته فانه يجوز في الغيبة التحاكم لالمام من قبل من يتصل به ،واالية تدل على ضرورة اتصال جماعة باالمام ليحكم بينهم ويطاع وهذا يبطل هو ان االتصال باالمام والمشاهدة ممتنع حتى الظهور. احدة ً فبعث َّ َّللاُ النَّبِيِين ُمبش ِِرين و ُم ْنذ ِِرين وأ ْنزل مع ُه ُم ْال ِكتاب اس أ ُ َّمةً و ِ آية :كان النَّ ُ ُ اختلفُوا فِي ِه وما ْ ق ِليحْ ُكم بيْن النَّا ِس فِيما ْ اختلف فِي ِه ِإ َّال الَّذِين أوتُوهُ ِم ْن ب ْع ِد ِب ْالح ِ َّللاُ الَّذِين آمنُوا ِلما ْ ما جاءتْ ُه ُم ْالبيِناتُ ب ْغيًا بيْن ُه ْم فهدى َّ ق بِإِ ْذنِ ِه اختلفُوا فِي ِه ِمن ْالح ِ و َّ صراطٍ ُمسْت ِق ٍيم [البقرة]213/ َّللاُ ي ْهدِي م ْن يشا ُء إِلى ِ بيان :االمام المهدي عليه السالم هو الحاكم بالكتاب بالحق في عصرنا وهو اخر الحكام االثني عشر بداللة المعارف الثابتة يرجى مراجعة كتابي (إمامة أهل البيت من القرآن). فرع :المهدي هو حاكم يحكم بالكتاب بالحق االية دلت على ان من غايات الرساالت هو ليحكم الكتاب بالحق بين الناس، وبالحق أي بال ظن او شبهة ،وهو الى يوم القيامة ،وهذا يعني وجود عالم بالحق الى يوم القيامة يحكم بالحق ال يظن وال يشتبه ومن يكون هكذا يجب اتباعه، ومن يحكم بالكتاب بالحق ويتبع هو امام. فرع :المهدي يهدي الى الكتاب الحق الية تدل على وجود مهديين الى الحق من الكتاب بال اختالف .وهذا في كل زمن ،والن النبوة انقطعت فال بد ان يكون المهدي غير نبي ،وهو مستمر الى يوم القيامة .المهدي الى الحق يجب اتباعه ،والمهدي الذي يجب اتباعه امام. 74
فرع :حكم المهدي عليه السالم بالكتاب هو بأمر هللا تعالى ،فيثبت له كل ما كان للحكام المنصبين من هللا على الخلق اال ما اختص به من اختص به. فرع :قيام المهدي عليه السالم مقام النبي صلى هللا عليه واله بالحكم بالكتاب يثبت له جميع شؤون الحكم التي كانت للنبي صلى هللا عليه واله وتجوز لغير النبي وهذا فرع قيام المهدي عليه السالم بالقران والسنة ال انه يستقل بذلك. فرع :غيبة الحاكم المهدي عليه السالم ال يضر بحكمه بالكتاب وما يترتب عليه من واجبات وحقوق. فرع :عدم استالم المهدي عليه السالم للسلطة وإدارة دولة اإلسالم ال يضر بحكمه بالكتاب وما يكون عنه. فرع :ال بد من وجود جماعة تتصل بالمهدي عليه السالم يمارس حكمه بالكتاب فيهم حضوريا يقومون بواجب الحكم بالكتاب له شهوديا هم خاصته الن القران يحكم بالحق وهذا منه. فرع :ممارسة المهدي عليه السالم للحكم بالكتاب مع خاصته شهودي ظاهري، واما ممارسته حكمه بالكتاب مع عامة المسلمين والناس فغيبي سري. فرع :الشهودية الظاهرية امر ضروري فيما يترتب على حكم الحاكم المهدي عليه السالم بالكتاب ورعيته ويكفي ان يكون مع بعضهم لكيال تبطل آيات من القران تحتم ذلك ،وهذا امر جار في كل اشكال العالقة التي بين المهدي عليه السالم والناس وهو يوجب وجود جماعة تتصل به وتقوم بذلك الواجب تجاهه حضوريا شهوديا. فرع :كل ما يترتب على حكم المهدي عليه السالم بالكتاب من واجبات عليه تكون عليه واجبة ،وكل الحقوق التي تكون له بحكم بالكتاب رعيته تثبت له، وكلها تخضع ألصول االستطاعة والبيان ،وال بد من تمام البيان واالستطاعة للمهدي بخصوص جماعة من رعيته ليقوم بكامل مهام الحكم بالكتاب معهم وال بد من تمام البيان واالستطاعة لجماعة من رعيته ليقوموا بجميع حقوق الحكم بالكتاب تجاهه.
75
فصل في علمه بالكتاب ْ ْ َّ ق و ِإ َّن الذِين ْ آية :ذ ِلك ِبأ َّن َّ ق ب ِعي ٍد اختلفُوا فِي ال ِكتا ِ ب ل ِفي ِشقا ٍ َّللا ن َّزل ْال ِكتاب ِبالح ِ [البقرة]176/ بيان :االمام المهدي عليه السالم هو عالم عصرنا بالكتاب بالحق وهو اخر العلماء االثني عشر بداللة المعارف الثابتة يرجى مراجعة كتابي (امامة أهل البيت من القرآن). فرع :المهدي عليه السالم هو العالم بالكتاب بالحق الى يوم القيامة. االية صريحة ان الكتاب انزل بالحق ،فالحق صفة مالزمة له ،فال يمكن ان يترك الى من يقول به في الظن ،بل ال بد من عالم بالكتاب بالحق ال يدخله ظن وال شبهة الى يوم القيامة .ان ايات الحق في القران دليل واضح على وجود عالم بالحق الى يوم القيامة واال كان انقطاع النبوات وارتفاع العالم بالحق مخالف للحكمة .والذي يعلم الكتاب بالحق يجب اتباعه فهو االمام الن االمام شخص متبع يدعو الى الحق. فرع :المهدي هو الشخص الذي ال يختلف عليه علم الكتاب الى يوم القيامة. االية تدل على المنع من االختالف في الكتاب ،أي منع ذبلك على العالم بالحق، وان كل ما خالفه باطل .وهذا يعني منع االختالف في الكتاب الى يوم القيامة على عالم به ال يختلف علمه فيه ،والجل انقطاع النبوات وتعاقب الخلفاء فانه ال بد من القول بوجود سلسلة من بني ادم من الذرية المصطفاة يتعاقبون في خالفة الكتاب ال يختلفون فيه الى يوم القيامة ،فيكون نبي ثم خليفته ،وبعد خاتم األنبياء كان خلفاء النبي محمد الى يوم القيامة ال يختلفون في علم الكتاب. فرع :علم المهدي عليه السالم بالكتاب هو بأمر هللا تعالى ،فيثبت له كل ما كان للعلماء المنصبين من هللا على الخلق اال ما اختص به من اختص به. فرع :قيام المهدي عليه السالم مقام النبي صلى هللا عليه واله بالعلم بالكتاب يثبت له جميع شؤون العلم به التي كانت للنبي صلى هللا عليه واله وتجوز لغير النبي وهذا فرع قيام المهدي عليه السالم بالقران والسنة ال انه يستقل بذلك. فرع :غيبة العالم المهدي ال يضر بعلمه بالكتاب وما يترتب عليه من واجبات وحقوق.
76
فرع :عدم استالم المهدي للسلطة وإدارة دولة اإلسالم ال يضر بعلمه بالكتاب وما يكون عنه. فرع :ال بد من وجود جماعة تتصل بالمهدي يمارس علمه بالكتاب فيهم حضوريا يقومون بواجب العلم بالكتاب له شهوديا هم خاصته الن القران يحكم بالحق وهذا منه. فرع :ممارسة المهدي للعلم بالكتاب مع خاصته شهودي ظاهري ،واما ممارسة المهدي علمه بالكتاب مع عامة المسلمين والناس فغيبي سري. فرع :الشهودية الظاهرية امر ضروري فيما يترتب على علم العالم المهدي بالكتاب ورعيته ويكفي ان يكون مع بعضهم لكي ال تبطل آيات من القران تحتم ذلك ،وهذا امر جار في كل اشكال العالقة التي بين لمهدي والناس وهو يوجب وجود جماعة تتصل به وتقوم بذلك الواجب تجاهه حضوريا شهوديا. فرع :كل ما يترتب على العلم بالكتاب من واجبات على العالم المهدي وحقوق له على رعيته تثبت له ،وكلها تخضع ألصول االستطاعة والبيان ،وال بد من تمام البيان واالستطاعة للمهدي بخصوص جماعة من رعيته ليقوم بكامل مهام العلم بالكتاب معهم وال بد من تمام البيان واالستطاعة لجماعة من رعيته ليقوموا بجميع حقوق العلم بالكتاب تجاهه. فصل في هدايته
آية :ويقُو ُل الَّذِين كف ُروا ل ْوال أ ُ ْن ِزل عل ْي ِه آيةٌ ِم ْن ر ِب ِه ِإنَّما أ ْنت ُم ْنذ ٌِر و ِل ُك ِل ق ْو ٍم هادٍ. بيان :االمام المهدي عليه السالم هو هادي عصرنا وهو اخر الهداة االثني عشر بداللة المعارف الثابتة يرجى مراجعة كتابي (إمامة أهل البيت من القرآن).
فرع :الهادي في كل عصر الى يوم القيامة وهادي عصرنا هو المهدي االية تدل على ان لكل قوم هاد الى يوم القيامة .والقوم هم جماعة تجمعهم جامعة الزمان والمكان فال يطلق على األمم وانما على األجيال واهل البلدان ،وهذا يعني في كل زمن هاد ،وان ال تخلوا األرض من هادي للناس .ومعلوم ان النبوات 77
انقطعت فتحتم ان يكون الهادي ايضا من غير األنبياء .فالهادي قد يكون نبيا وقد ال يكون نبيا.
فرع :المهدي هاد بأمر من هللا تعالى ان الشهادة للنبي بانه المنذر وان هناك هاد دلت على ان االثنين من هللا ،وال ريب ان النبي هاد اال ان العطف دل على التغاير ولو جزئيا ،فدلت االية على ان هناك هادة من هللا بعد النبي ،والهادي من هللا الذي يهدي بامر هللا امام .وقد تقدم صريحا ان االئمة يهدون بامر هللا. آية :قُ ْل ه ْل ِم ْن ُ ق قُ ِل َّ ق أفم ْن ي ْه ِدي إِلى َّللاُ ي ْهدِي ِل ْلح ِ شركائِ ُك ْم م ْن ي ْهدِي إِلى ْالح ِ ق أح ُّق أ ْن يُتَّبع أ ْم م ْن ال ي ِهدِي ِإ َّال أ ْن يُ ْهدى فما ل ُك ْم كيْف تحْ ُك ُمون [يونس]35/ ْالح ِ بيان :االمام المهدي عليه السالم هو ممن يهدي الى الحق وال يحتاج من يهديه من الناس وهو اخر الهداة االثني عشر بداللة المعارف الثابتة يرجى مراجعة كتابي (إمامة أهل البيت من القرآن). فرع :المهدي عليه السالم هاد للناس الى الحق الية تدل على ان من يهدي الى الحق يجب ان يتبع وان من يتبع يعتبر فيه انه يهدي الى الحق .والمتبع الهادي الى الحق هو امام. فرع :المهدي الهادي ال يكون متبِعا لغيره الية تدل على ان من ال يهتدي اال ان يهدى ال يصلح ان يكون متبعا وال يجوز القول بوجوب اتباعه ،وهذا يدل على ان المتبع يجب ان يكون مستغني عن هداية غيره .ومن الواضح ان هذا ال يكون اال للهادي المعصوم في علمه ،او الى الجماعة التي يوافقها ذلك العالم المهدي الهادي. فرع :هداية المهدي عليه السالم لناس بأمر هللا تعالى ،فيثبت له كل ما كان للهداة المنصبين من هللا على الخلق اال ما اختص به من اختص به. فرع :قيام المهدي عليه السالم مقام النبي صلى هللا عليه واله بالهادية يثبت له جميع شؤون الهداية التي كانت للنبي صلى هللا عليه واله وتجوز لغير النبي وهذا فرع قيام المهدي عليه السالم بالقران والسنة ال انه يستقل بذلك.. 78
فرع :غيبة الهادي المهدي عليه السالم ال يضر بهدايته للناس وما يترتب عليها من واجبات وحقوق. فرع :عدم استالم المهدي عليه السالم للسلطة وإدارة دولة اإلسالم ال يضر بهدايته للناس وما يكون عنها. فرع :ال بد من وجود جماعة تتصل بالمهدي عليه السالم يمارس هدايته فيهم حضوريا يقومون بواجب الهداية شهوديا تجاهه ،هم خاصته الن القران يحكم بالحق وهذا منه. فرع :ممارسة المهدي عليه السالم للهداية مع خاصته شهودي ظاهري ،واما ممارسته للهداية مع عامة المسلمين والناس فغيبي سري. فرع :الشهودية الظاهرية امر ضروري فيما يترتب على هداية المهدي عليه السالم ويكفي ان يكون مع بعض رعيته لكيال تبطل آيات من القران تحتم ذلك، وهذا امر جار في كل اشكال العالقة التي بين المهدي عليه السالم والناس وهو يوجب وجود جماعة تتصل به وتقوم بذلك الواجب تجاهه حضوريا شهوديا. فرع :كل ما يترتب على هداية المهدي عليه السالم للناس من واجبات تكون واجبة عليه ،وكل الحقوق التي تكون له بالهداية لهم تثبت له عليهم ،وكلها تخضع ألصول االستطاعة والبيان ،وال بد من تمام البيان واالستطاعة للمهدي بخصوص جماعة من رعيته ليقوم بكامل مهام الهداية معهم وال بد من تمام البيان واالستطاعة لجماعة من رعيته ليقوموا بجميع حقوق الهداية به تجاهه. فصل في اصطفائه آية :أُولئِك الَّذِين أ ْنعم َّ وح َّللاُ عل ْي ِه ْم ِمن النَّ ِب ِيين ِم ْن ذُ ِريَّ ِة آدم و ِم َّم ْن حم ْلنا مع نُ ٍ و ِم ْن ذُ ِريَّ ِة ِإبْراهِيم و ِإسْرائِيل و ِم َّم ْن هديْنا واجْ تبيْنا .تعليق وذرية محمد متضمن فيمن انعم عليهم بالشواهد الكثيرة .واالنعام والهداية واالجباء كلهم من شؤون االصطفاء
بيان :االمام المهدي عليه السالم هو ممن اصطفى هللا اصطفاء وصية وامامة وهو اخر االئمة المصطفين االثني عشر بداللة المعارف الثابتة يرجى مراجعة كتابي (إمامة أهل البيت من القرآن). 79
فرع :المهدي من ذرية رسول هللا من الذرية التي انعم هللا عليها أقول عرفت ان القران دال على االمر يجري في الذرية فال ينتقل فوصوله النبي محمد انه صار في ذريته .ومن الواضح ان هذه الذرية المذكورة من المثال فيعلم ان ال محمد منها وقد بينته اية التطهير والسنة في الصالة على ال محمد. فرع :المهدي عليه السالم اخر الذرية التي هداهم هللا عليهم واجتباهم بلطفه. آية :إِ َّن َّ صطفى آدم ونُو ًحا وآل إِبْراهِيم وآل ِع ْمران على ْالعال ِمين ()33 َّللا ا ْ ض و َّ َّللاُ س ِمي ٌع ع ِلي ٌم [آل عمران ]34 ،33/تعليق :وال محمد ذُ ِريَّةً ب ْع ُ ضها ِم ْن ب ْع ٍ متضمن باالصطفاء بالشواهد الكثيرة. بيان :االمام المهدي عليه السالم هو االمام المصطفى عصرنا وهو اخر االوصياء المصطفين االثني عشر بداللة المعارف الثابتة يرجى مراجعة كتابي (إمامة أهل البيت من القرآن).
فرع :ان هللا اصطفى المهدي عليه السالم من بين الناس. دلت هذه الية على ان هللا تعالى قد اصطفى لرساالته وامره من الناس وهؤالء المصطفين مبلغين عن هللا تعالى فال يجوز بحقهم الخطأ. فرع :المهدي من المصطفين من الذرية الطيبة الية صريحة ان االصطفاء كان لبيوت وان االصطفاء يجري في البيوت ،ومن الواضح ان هذه البيوت المذكورة من المثال فيعلم ان جريان االصطفاء في الذرية من سننه تعالى الثابتة. فرع :اصطفاء المهدي عليه السالم بأمر هللا تعالى ،فيثبت له كل ما كان للمصطفين المنصبين من هللا على الخلق اال ما اختص به من اختص به. فرع :قيام المهدي عليه السالم مقام النبي صلى هللا عليه واله باالصطفاء يثبت له جميع شؤون االصطفاء التي كانت للنبي صلى هللا عليه واله وتجوز لغير النبي وهذا فرع قيام المهدي عليه السالم بالقران والسنة ال انه يستقل بذلك.
80
فرع :غيبة االمام المهدي عليه السالم ال يضر باصطفائه وما يترتب عليه من واجبات وحقوق. فرع :عدم استالم المهدي عليه السالم للسلطة وإدارة دولة اإلسالم ال يضر باصطفائه وما يكون عنه. فرع :ال بد من وجود جماعة تتصل بالمهدي عليه السالم يمارس اصطفاءه فيهم حضوريا يقومون بواجب االصطفاء تجاهه شهوديا هم خاصته الن القران يحكم بالحق وهذا منه. فرع :ممارسة المهدي عليه السالم لالصطفاء مع خاصته شهودي ظاهري ،واما ممارسته لالصطفاء مع عامة المسلمين والناس فغيبي سري. فرع :الشهودية الظاهرية امر ضروري فيما يترتب على اصطفاء المهدي عليه السالم ويكفي ان يكون مع بعض رعيته لكيال تبطل آيات من القران تحتم ذلك، وهذا امر جار في كل اشكال العالقة التي بين المهدي عليه السالم والناس وهو يوجب وجود جماعة تتصل به وتقوم بذلك الواجب تجاهه حضوريا شهوديا. فرع :كل ما يترتب على اصطفاء المهدي عليه السالم من واجبات تكون واجبة عليه ،وكل الحقوق التي تكون له باالصطفاء على الناس تثبت له ،وكلها تخضع ألصول االستطاعة والبيان ،وال بد من تمام البيان واالستطاعة للمهدي بخصوص جماعة من رعيته ليقوم بكامل مهام اصطفائه معهم وال بد من تمام البيان واالستطاعة لجماعة من رعيته ليقوموا بجميع حقوق اصطفائه تجاهه. فصل في واليته لالمر آية :يا أيُّها الَّذِين آمنُوا أ ِطيعُوا َّ سول وأُو ِلي ْاأل ْم ِر ِم ْن ُك ْم. الر ُ َّللا وأ ِطيعُوا َّ بيان :االمام المهدي عليه السالم هو ولي امر عصرنا وهو اخر والة االمر االوصياء االثني عشر الواجب طاعتهم بداللة المعارف الثابتة يرجى مراجعة كتابي (إمامة أهل البيت من القرآن). فرع :المهدي هو ولي االمر الذي يطاع الى يوم القيامة.
81
االية صريحة على دوام وجود ولي امر للمسلمين بعد النبي يطاع امره .والنبي صلى هللا عليه واله ولي امر بال ريب اال ان العطف دل على المغايرة ولو جزئيا، فكان ال بد من استمرار وجود ولي امر يطاع فرع :طاعة ولي االمر المهدي دال على انه ال يامر بمنكر الطاعة فرض لولي االمر ،وليس حكيما فرض طاعة من يأمر بمنكر ،كما انه ال مسوغ لفرض طاعة من يجوز عليه الخطأ مع وجود قواعد الوفاء بالعهود، فال بد ان تكون هذه الطاعة استمرار وامتداد لطاعة النبي وفتح الباب الطاعة – للعالم بالحق على واقعه -الى يوم القيامة .وهكذا عصمة في االمر فسرتها ايات التطهير الهل البيت والذرية واالنفس. فرع :طاعة ولي االمر المهدي كطاعة رسول هللا ان امر الطاعة واحد للرسول وولي االمر ،وافردها عن طاعة هللا ،فدل على ان طاعة هللا تختلف عن طاعتهما ،كما دلت على ان طاعة ولي االمر هي كطاعة فهي مطلقة ،وهذا يبطل من قال انها مشروطة إشارة :ان عدم ذكر ولي االمر سو ِل) لالهتمام والتغليب الر ُ َّللا و َّ في قوله تعالى (فإِ ْن تناز ْعت ُ ْم فِي ش ْيءٍ ف ُردُّوهُ إِلى َّ ِ بالرسول فقد ذكر الرد الى اولي االمر في اية أخرى قال تعالى (ول ْو ردُّوهُ ِإلى سو ِل و ِإلى أُو ِلي ْاأل ْم ِر ِم ْن ُه ْم ).وهو تفصيل إلجمال. الر ُ َّ سو ِل و ِإلى ف أذا ُ آية :و ِإذا جاء ُه ْم أ ْم ٌر ِمن ْاأل ْم ِن أ ِو ْالخ ْو ِ الر ُ عوا ِب ِه ول ْو ردُّوهُ ِإلى َّ أُو ِلي ْاأل ْم ِر ِم ْن ُه ْم لع ِلمهُ الَّذِين يسْت ْن ِب ُ َّللا عل ْي ُك ْم ورحْ متُهُ طونهُ ِم ْن ُه ْم ول ْوال ف ْ ض ُل َّ ِ شيْطان إِ َّال ق ِل ً التَّب ْعت ُ ُم ال َّ يال [النساء]83/ بيان :االمام المهدي عليه السالم هو ولي امر عصرنا وهو اخر والة االمر االثني عشر الواجب الرد اليهم بداللة المعارف الثابتة يرجى مراجعة كتابي (إمامة أهل البيت من القرآن). فرع :المهدي ولي االمر عالم لذا يجب الرد اليه. ان هللا تعالى امر بالرد الى ولي االمر كما هو الرد الى رسول هللا .وتوحيد الفعل يعني التطابق في طبيعة الرد فعلم ان هذا الولي عالم بالحق يؤهله ان يرد اليه 82
االمر كما يرد الى الرسول .وهذا العالم الذي الرد اليه كالرد الى رسول هللا هو امام وهو خلفته حقا ،وهو العالم بالحق ،فعلم ان االمام خليفة رسول هللا وبامر هللا ال يامر بظن وال يشتبه وهذا يبطل قول من جوز ان يكون ولي االمر بغير امر هللا وانه يجوز ان يامرا بالظن او االجتهاد او انه يتشبه. فرع :المهدي ولي امر الى يوم القيامة. االية دلت على ان الرد في كل حادثة ،وهذا يعني ان الرد الى يوم القيامة ،فال تخلو األرض من عالم يرد اليه االمر الى يوم القيامة وهو ولي االمر ،ومن يامر بامر هللا ويرد اليه هو امام .فاالمام الى يوم القيامة .وهذه االية فتحت باب الرد الى العالم بالحق على واقعه الى يوم القيامة. فرع :المهدي ولي االمر تام العلم ان االمر بالرد الى ولي االمر دال على ان علمه تام ال نقص فيه ،فال يدخله باطل وال جهل وال ظالل وال ظن ،وهذه هي العصمة فهي امر علمي غيبي، والن الرد الى يوم القيامة فال بد من عالم معصوم العلم الى يوم القيامة .ومعلوم ان النبوة انقطعت لذلك فالعالم معصوم العلم يكون نبيا ويكون غير نبي وهو خليفة النبي بامر من هللا .وهذا يبطل من قال ان عصمة العلم مختصة باالنبياء بل ال بد من وجود عالم معصوم العلم وليس بنبي .وليس شرطا في عصمة العلم الوحي بل يمكن ان تكون بلطف من هللا تعالى يسدد ويؤيد فيكون محدثا ال يقول بظن وال يخطئ وال يشتبه ويصيب الواقع دوما وهو يعلم بتسديد من هللا تعالى، ومن هو معصوم في علمه وجب اتباعه ،ومعصوم العلم الذي يجب اتباعه هو امام .فوجود امام معصوم العلم الى يوم القيامة ضرورة قرانية.
فرع :انحصار العلم بالرد الى المهدي ولي االمر االية تدل على ان العلم بالحوادث منحصر بالرد الى ولي االمر .بل دلت على ان ترك الرد الى ولي االمر من خطوات الشيطان .كما ان االية دلت على ان العلم بالحق الواقعي ممكن لغير النبي الن العطف يعني التغاير وان كان النبي هو ولي االمر .فال بد من عالم بالحق علما واقعيا ال يخطئ وال يشتبه الى يوم القيامة .ومن هكذا حاله ال بد من اتباعه .ومن يعلم الحق ويقول به ويتبع هو امام. فرع :والية المهدي عليه السالم لالمر هي بأمر هللا تعالى ،فيثبت له كل ما كان لوالة االمر المنصبين من هللا على الخلق اال ما اختص به من اختص به. 83
فرع :قيام المهدي عليه السالم مقام النبي صلى هللا عليه واله بوالية االمر يثبت له جميع شؤون االصطفاء التي كانت للنبي صلى هللا عليه واله وتجوز لغير النبي وهذا فرع قيام المهدي عليه السالم بالقران والسنة ال انه يستقل بذلك. فرع :غيبة االمام المهدي عليه السالم ال يضر بواليته لَلمر وما يترتب عليه من واجبات وحقوق. فرع :عدم استالم المهدي عليه السالم للسلطة وإدارة دولة اإلسالم ال يضر بواليته لالمر وما يكون عنه. فرع :ال بد من وجود جماعة تتصل بالمهدي عليه السالم يمارس واليته لالمر فيهم حضوريا يقومون بواجب والية االمر تجاهه شهوديا هم خاصته الن القران يحكم بالحق وهذا منه. فرع :ممارسة المهدي عليه السالم لوالية االمر مع خاصته شهودي ظاهري، واما ممارسته لها مع عامة المسلمين والناس فغيبي سري. فرع :الشهودية الظاهرية امر ضروري فيما يترتب على والية المهدي عليه السالم لالمر ويكفي ان يكون مع بعض رعيته لكيال تبطل آيات من القران تحتم ذلك ،وهذا امر جار في كل اشكال العالقة التي بين المهدي عليه السالم والناس وهو يوجب وجود جماعة تتصل به وتقوم بذلك الواجب تجاهه حضوريا شهوديا. فرع :كل ما يترتب على والية المهدي عليه السالم لَلمر من واجبات تكون واجبة عليه ،وكل الحقوق التي تكون له بوالية االمر على الناس تثبت له ،وكلها تخضع ألصول االستطاعة والبيان ،وال بد من تمام البيان واالستطاعة للمهدي بخصوص جماعة من رعيته ليقوم بكامل مهام واليته لالمر معهم وال بد من تمام البيان واالستطاعة لجماعة من رعيته ليقوموا بجميع حقوق واليته لالمر تجاهه.
فصل في انه من اهل الذكر
الذ ْك ِر إِ ْن ُك ْنت ُ ْم ال ت ْعل ُمون وحي إِل ْي ِه ْم فاسْألُوا أ ْهل ِ آية :وما أ ْرس ْلنا قبْلك إِ َّال ِرج ًاال نُ ِ [األنبياء ]7/تعليق أي اتباع أهل الذكر. 84
بيان :االمام المهدي عليه السالم هو بقية أهل الذكر في عصرنا وهو اخر أهل الذكر االوصياء االثني عشر بداللة المعارف الثابتة يرجى مراجعة كتابي (إمامة أهل البيت من القرآن). فرع :المهدي بقية اهل الذكر هو العالم بامر هللا حقا وليس ظنا. االمر بسؤال اهل الذكر وان كان اصله في اهل الكتاب ،أي بالرجوع الى العلم الحق في كتبهم اال انه يعمم لمن يعلم بالذكر القراني فكل من لديه علم وحق بالذكر من قران وتوراة وغيرهما فانه يسال لكن ال بد ان يكون علما حقا ال يدخله ظن او شبهة. فرع :المهدي اخر اهل الذكر الى يوم القيامة الن السؤال والحوادث الى يوم القيامة. من الواضح ان السؤال الى يوم القيامة وان المسائل الى يوم القيامة فهذه االية فتحت باب سؤال العالم بالحق واقعا الى يوم القيامة يبطل قول من يقول بانغالق باب العلم بموت النبي .فالعالم بالذكر حقا مستمر الى يوم القيامة. فرع :المهدي عليه السالم من اهل الذكر بأمر هللا تعالى ،فيثبت له كل ما كان لالهل الذكر المنصبين من هللا على الخلق اال ما اختص به من اختص به. فرع :قيام المهدي عليه السالم مقام النبي صلى هللا عليه واله باهليته الذكر يثبت له جميع شؤون اهل الذكر التي كانت للنبي صلى هللا عليه واله وتجوز لغير النبي وهذا فرع قيام المهدي عليه السالم بالقران والسنة ال انه يستقل بذلك. فرع :غيبة االمام المهدي عليه السالم ال يضر بكونه من اهل الذكر وما يترتب عليه من واجبات وحقوق. فرع :عدم استالم المهدي عليه السالم للسلطة وإدارة دولة اإلسالم ال يضر بكونه من اهل الذكر وما يكون عنه. فرع :ال بد من وجود جماعة تتصل بالمهدي عليه السالم يمارس اهليته للذكر فيهم حضوريا يقومون بواجب كونه اهال للذكر تجاهه شهوديا هم خاصته الن القران يحكم بالحق وهذا منه. فرع :ممارسة المهدي عليه السالم لالهليته للذكر مع خاصته شهودي ظاهري، واما ممارسته لالهليته للذكر مع عامة المسلمين والناس فغيبي سري. 85
فرع :الشهودية الظاهرية امر ضروري فيما يترتب على أهلية المهدي عليه السالم للذكر ويكفي ان يكون مع بعض رعيته لكيال تبطل آيات من القران تحتم ذلك ،وهذا امر جار في كل اشكال العالقة التي بين المهدي عليه السالم والناس وهو يوجب وجود جماعة تتصل به وتقوم بذلك الواجب تجاهه حضوريا شهوديا. فرع :كل ما يترتب على كون المهدي عليه السالم من اهل الذكر من واجبات تكون واجبة عليه ،وكل الحقوق التي تكون له بكونه اهال للذكر على الناس تثبت له ،وكلها تخضع ألصول االستطاعة والبيان ،وال بد من تمام البيان واالستطاعة للمهدي بخصوص جماعة من رعيته ليقوم بكامل مهام اهليته للذكر معهم وال بد من تمام البيان واالستطاعة لجماعة من رعيته ليقوموا بجميع حقوق كونه اهال للذكر تجاهه.
فصل في انه من اهل البيت ت ويُط ِهر ُك ْم ت ْ آية :إِنَّما ي ُِريدُ َّ يرا الرجْ س أ ْهل ْالب ْي ِ ط ِه ً َّللاُ ِليُ ْذهِب ع ْن ُك ُم ِ [األحزاب ]33/تعليق االية دالة على معنى شرعي خاص باهل البيت بينته تفصيال بالمعارف الثابتة في كتابي (احكام التعامل مع اهل البيت) ومنه: ((أهل البيت مصطلح شرعي راسخ ورد في القران والسنة وكلمات اهل التفسير والفقه .وعبارة (اهل البيت) مشترك لفظي بين ثالث معان متميزة في مفهومها واحكامها: األول :المعنى العرفي ويراد به العائلة ومن مع االنسان في البيت ،زوجته وأوالده .وبخصوص رسول هللا صلى هللا عليه واله ،فأهل بيته زوجاته وبناته. الثاني :المعنى التسامحي ويراد به االقربون من عشيرته ،وبالنسبة الى رسول هللا هم بنو هاشم .وعلى المشهور هم من منعوا الصدقة ،لكن الظاهر عندي ان الذي يمنع الصدقة هم المرادين بالمعنيين االخرين (العرفي والخاص) وليس هذا المعنى. الثالث :المعنى الخاص الشرعي المستحدث في الشريعة ويراد به اهل الرسالة واالصطفاء وهو شامل لجميع األنبياء واالوصياء ،وبالنسبة الى رسول هللا صلى هللا عليه واله اهل بيته هم االئمة واباؤهم ومنهم عبد هللا وابو طالب وابوهما عبد 86
الطلب وابائه الى ادم عليه السالم وامهاتهم ومنهم خديجة وفاطمة عليهما السالم وام النبي وام امير المؤمنين وام ابويهما وام عبد المطلب وهكذا ام كل نبي ووصي الى حواء عليها السالم .ولفظ (اهل البيت) عند االنصراف ينصرف الى هذا المعنى. قد يرى ان مفهوم اهل البيت الخاص الشرعي بهذا البيان فيه توسع اال ان التوسع غير ظاهر اذ ال نجد تحديدا واضحا من قبل من تقدمنا يخالف ذلك بل ان كثيرا من اليات والروايات واالقوال تؤيد هذا المعنى. وهذه المفاهيم ال تتعارض واستعماالتها متميزة واضحة بسبب وضوح احكامها. فان لكل مفهوم من هذه المفاهيم الثالثة احكامه الخاصة به. فرع :المهدي عليه السالم من اهل بيت محمد صلى هللا عليه. بالشواهد القرانية والسنية الكثير تثبت ان عليا وأوالده ومنهم المهدي صلوات هللا عليه من اهل البيت بالمعنى الشرعي الخاص. فرع :ام المهدي وامهات ابائه الى حواء عليه السالم من اهل البيت . ض ُه ْم أ ْولى ض) وقال تعالى ( وأُولُو ْاأل ْرح ِام ب ْع ُ قال تعالى ( ذُ ِريَّةً ب ْع ُ ضها ِم ْن ب ْع ٍ ض) وقال تعالى (تعال ْوا ن ْدعُ أبْناءنا وأبْناء ُك ْم ونِساءنا ونِساء ُك ْم وأ ْنفُسنا بِب ْع ٍ وأ ْنفُس ُك ْم) ورد في السنة الثابتة انه خرج النبي (صلى هللا عليه وآله وسلم) وعليه ُم ْر ٌ ط ُمر َّحل من شعر أسود ،فجاء الحسن بن علي فأدخله ،ثم جاء الحسين فدخل معه ،ثم جاءت فاطمة فأدخلها ،ثم جاء علي فأدخله ،ثم قال{ :إِنَّما ي ُِريدُ َّ َّللاُ ِليُ ْذهِب ت ويُط ِهر ُك ْم ت ْ يرا}" فهذا بيان الشخاص اهل البيت الرجْ س أ ْهل ْالب ْي ِ ط ِه ً عن ُك ُم ِ وعلي عليه السالم منهم سيدهم بالمعارف القطعية من هداه وتقواه وجهاده وهجرته .فعلي ومن هم من اهل البيت اهل لإلمامة وجاءت السنة المعينة المفسرة بانه ولي كل مؤمن بعد النبي صلى هللا عليه واله وحملها على غير االمامة مخالف لعرف اللغة والتخاطب .وبينت في كتابي ( احكام التعامل مع اهل البيت) المعارف المصدقة التي لها شواهدها الواضحة ان االئمة االوصياء من ولد عليه عليه السالم وفاطمة هم من اهل البيت بالمعنى الشرعي الخاص المعصومي .وأيضا بينت هناك ان ام المؤمنين خديجة عليها السالم وفاطمة الزهراء وامهات االئمة وام النبي وام امير المؤمنين وامهات ابائهم صلوات هللا عليهم الى حواء عليها السالم من اهل البيت وان اباءهم عبد هللا وأبو طالب وعبد المطلب الى ادم عليهم السالم كلهم من اهل البيت. فرع :المهدي اخر اهل البيت الى يوم القيامة 87
عرفت انه ال بد من امام الى يوم القيامة معصوم في هداه وعلمه وانه من الذرية الطيبة وان علي عليه السالم هو خليفة النبي وهو االمام كم تبين فدل ذلك على ان االئمة من ولده الى يوم القيامة وبقرائن أخرى قرانية وسنية يكون عدد االئمة اثنا عشر قال تعالى (ولق ْد أخذ َّ َّللاُ ِميثاق بنِي إِسْرائِيل وبعثْنا ِم ْن ُه ُم اثْن ْي عشر ن ِقيبًا ب َّ ب اس .وقال تعالى :كذ ِلك يض ِْر ُ [المائدة ]12/وقال تعالى :ويض ِْر ُ َّللاُ ْاأل ْمثال ِللنَّ ِ َّ اس أ ْمثال ُه ْم .وفي السنة الثابتة إن هذا األمر ال ينقضي حتى يمضي فيهم َّللاُ ِللنَّ ِ اثنا عشر خليفة .وانهم كلهم من قريش . آية :والَّذِين آمنُوا ِم ْن ب ْعدُ وهاج ُروا وجاهدُوا مع ُك ْم فأُولئِك ِم ْن ُك ْم وأُولُو ْاأل ْرح ِام َّللا إِ َّن َّ َّللا بِ ُك ِل ش ْيءٍ ع ِلي ٌم [األنفال ]75/تعليق: ب ْع ُ ض ُه ْم أ ْولى بِب ْع ٍ ض فِي ِكتا ِ ب َّ ِ واألولى بالنبي صلى هللا عليه واله وهم اهل بيته هو أولى باالمر.
فرع :المهدي األولى بالنبي وبمن قبله من االئمة هو أولى باالمر االية صريحة ان األولى بالرحم هو أولى بارث من قبله ،واالية وان كانت في التركات واالرث فانه تشمل غيرها فهي من مصاديق سنن اإلرث العامة ومنها االصطفاء وعليه ايات الذرية واالصطفاء .وعلمت ان الخالفة واالصطفاء الى يوم القيامة فال بد ان يكون االصطفاء من ال محمد صلى هللا عليه واله.
فرع :المهدي هو األولى بابائه االئمة وبالنبي صلى هللا عليههم. عرفت ان االية دالت على ان األولى بالرحم أولى بما يستمر منه وعلمت ان االصطفاء ووالية االمر والخالفة واالمامة مستمرة بعد النبي متفرعة منه فتكون حتما بحسب سنن هللا تعالى في اهل بيته واولهم علي عليه السالم النه منه وهو منه.
فرع :النبي كان ولي االمر فبعده يكون وليا لالمر اوالهم به وهم اهل بيته والمهدي أولى الناس بالنبي صلى هللا عليه واله في عصرنا.
88
عرفت ان والية امر المسلمين الى يوم القيامة وانه في المصطفين االخيار من الذرية الطيبة وحينما انتهت والية االمر الى رسول هللا صلى هللا عليه واله صارت في اهل بيته وذريته الى يوم القيامة فالذرية بعضها من بعض في الخلق واالولوية هنا مطلقة تشمل والية االمر. ع أبْناءنا وأبْناء ُك ْم آية :فم ْن حاجَّك ِفي ِه ِم ْن ب ْع ِد ما جاءك ِمن ْال ِع ْل ِم فقُ ْل تعال ْوا ن ْد ُ َّللا على ْالكا ِذبِين [آل ونِساءنا ونِساء ُك ْم وأ ْنفُسنا وأ ْنفُس ُك ْم ث ُ َّم نبْت ِه ْل فنجْع ْل ل ْعنة َّ ِ عمران ]61/تعليق :داللة على اختاصاص اهل البيت بالنبي صلى هللا عليه واله، وشمول ذلك لباقي اهل البيت بالمعارف الثابتة التي تقدم بيان اكثرها. فرع :المهدي من اهل بيت رسول هللا من سنخه ومنه واليه الثابت انهم كانوا اهل البيت وفيه داللة على ان اهل بيت النبي علي وفاطمة والحسن والحسين هم من رسول هللا وهو منهم صلوات هللا عليهم فهم الذرية التي بعضها من بعض. فرع :المهدي من المصطفين بعد النبي فهو من اهل بيته ومن ذريته أقول عرفت ان ظاهر القران هو ان الذرية المصطفاة بعضها من بعض أي يشبه بعضها بعضا في الخلق فيكون خاصة النبي ومن هو منهم وهم منه هم من الذرية المصطفاة. فرع :كون المهدي عليه السالم من اهل البيت فهو بأمر هللا تعالى ،فيثبت له كل ما الهل البيت المنصبين من هللا على الخلق اال ما اختص به من اختص به. فرع :قيام المهدي عليه السالم مقام النبي صلى هللا عليه واله بكونه اخر اهل البيت ي ثبت له جميع شؤون اهل البيت التي كانت للنبي صلى هللا عليه واله وتجوز لغير النبي وهذا فرع قيام المهدي عليه السالم بالقران والسنة ال انه يستقل بذلك. فرع :غيبة االمام المهدي عليه السالم ال يضر بكونه من اهل البيت وما يترتب عليه من واجبات وحقوق. فرع :عدم استالم المهدي عليه السالم للسلطة وإدارة دولة اإلسالم ال يضر بكونه من اهل البيت وما يكون عنه. 89
فرع :ال بد من وجود جماعة تتصل بالمهدي عليه السالم يمارس كونه من اهل البيت فيهم حضوريا يقومون بواجب كونه من اهل البيت تجاهه شهوديا هم خاصته الن القران يحكم بالحق وهذا منه. فرع :ممارسة المهدي عليه السالم للعصمة مع خاصته شهودي ظاهري ،واما ممارسته لكونه من الذرية الطاهرة مع عامة المسلمين والناس فغيبي سري. فرع :الشهودية الظاهرية امر ضروري فيما يترتب على كون المهدي عليه السالم من اهل البيت من الذرية الطاهرة ويكفي ان يكون مع بعض رعيته لكيال تبطل آيات من القران تحتم ذلك ،وهذا امر جار في كل اشكال العالقة التي بين المهدي عليه السالم والناس وهو يوجب وجود جماعة تتصل به وتقوم بذلك الواجب تجاهه حضوريا شهوديا. فرع :كل ما يترتب على كون المهدي عليه السالم من اهل البيت ومن الذرية الطاهرة من واجبات تكون واجبة عليه ،وكل الحقوق التي تكون له بذلك على الناس تثبت له ،وكلها تخضع ألصول االستطاعة والبيان ،وال بد من تمام البيان واالستطاعة للمهدي بخصوص جماعة من رعيته ليقوم بكامل مهام الذرية الطيبة معهم وال بد من تمام البيان واالستطاعة لجماعة من رعيته ليقوموا بجميع حقوق كونه من اهل البيت تجاهه.
فصل في عصمته ت ويُط ِهر ُك ْم ت ْ آية :إِنَّما ي ُِريدُ َّ يرا َّللاُ ِليُ ْذهِب ع ْن ُك ُم ا ِلرجْ س أ ْهل ْالب ْي ِ ط ِه ً [األحزاب ]33/تعليق االية دالة على العصمة. . بيان :االمام المهدي عليه السالم هو اخر المعصومين في عصرنا وهو اخر االئمة المعصومين االثني عشر بداللة المعارف الثابتة يرجى مراجعة كتابي (إمامة أهل البيت من القرآن). فرع :المهدي عليه السالم اخر المعصومين. االية تدل صراحة على تطهير اهل البيت تطهيرا تاما من كل نقص في الهدى، فيكونوا على تمام الهدى فهم مهديين هداة ،فهم اهل لإلمامة .وكون المهدي من اهل البيت تبين بيانه. 90
فرع :ام المهدي وامهات ابائه الى حواء عليه السالم من المعصومين. ض ُه ْم أ ْولى ض) وقال تعالى ( وأُولُو ْاأل ْرح ِام ب ْع ُ قال تعالى ( ذُ ِريَّةً ب ْع ُ ضها ِم ْن ب ْع ٍ ض) وقال تعالى (تعال ْوا ن ْدعُ أبْناءنا وأبْناء ُك ْم و ِنساءنا و ِنساء ُك ْم وأ ْنفُسنا ِبب ْع ٍ وأ ْنفُس ُك ْم) .وبينت في كتابي ( احكام التعامل مع اهل البيت) المعارف المصدقة التي لها شواهدها الواضحة ان االئمة االوصياء من ولد عليه عليه السالم وفاطمة هم من اهل البيت بالمعنى الشرعي الخاص المعصومي .وأيضا بينت هناك ان ام المؤمنين خديجة عليها السالم وفاطمة الزهراء وامهات االئمة وام النبي وام امير المؤمنين وامهات ابائهم صلوات هللا عليهم الى حواء عليها السالم من اهل البيت وان اباءهم عبد هللا وأبو طالب وعبد المطلب الى ادم عليهم السالم كلهم من اهل البيت. فرع :المهدي اخر اهل المعصومين الى يوم القيامة عرفت انه ال بد من امام الى يوم القيامة معصوم في هداه وعلمه وانه من الذرية الطيبة وان علي عليه السالم هو خليفة النبي وهو االمام كما تبين فدل ذلك على ان االئمة من ولده الى يوم القيامة وبقرائن أخرى قرانية وسنية يكون عدد االئمة اثنا عشر وتقدم بيانه ذلك. فرع :عصمة المهدي عليه السالم بأمر هللا تعالى ،فيثبت له كل ما كان للمعصومين المنصبين من هللا على الخلق اال ما اختص به من اختص به. فرع :قيام المهدي عليه السالم مقام النبي صلى هللا عليه واله بالعصمة يثبت له جميع شؤون العصمة التي كانت للنبي صلى هللا عليه واله وتجوز لغير النبي وهذا فرع قيام المهدي عليه السالم بالقران والسنة ال انه يستقل بذلك. فرع :غيبة االمام المهدي عليه السالم ال يضر بعصمته وما يترتب عليه من واجبات وحقوق. فرع :عدم استالم المهدي عليه السالم للسلطة وإدارة دولة اإلسالم ال يضر بعصمته وما يكون عنه. فرع :ال بد من وجود جماعة تتصل بالمهدي عليه السالم يمارس عصمته فيهم حضوريا يقومون بواجب العصمة تجاهه شهوديا هم خاصته الن القران يحكم بالحق وهذا منه. فرع :ممارسة المهدي عليه السالم للعصمة مع خاصته شهودي ظاهري ،واما ممارسته للعصمة مع عامة المسلمين والناس فغيبي سري. 91
فرع :الشهودية الظاهرية امر ضروري فيما يترتب على عصمة المهدي عليه السالم ويكفي ان يكون مع بعض رعيته لكيال تبطل آيات من القران تحتم ذلك، وهذا امر جار في كل اشكال العالقة التي بين المهدي عليه السالم والناس وهو يوجب وجود جماعة تتصل به وتقوم بذلك الواجب تجاهه حضوريا شهوديا. فرع :كل ما يترتب على عصمة المهدي عليه السالم من واجبات تكون واجبة عليه ،وكل الحقوق التي تكون له بالعصمة على الناس تثبت له ،وكلها تخضع ألصول االستطاعة والبيان ،وال بد من تمام البيان واالستطاعة للمهدي بخصوص جماعة من رعيته ليقوم بكامل مهام العصمة معهم وال بد من تمام البيان واالستطاعة لجماعة من رعيته ليقوموا بجميع حقوق العصمة تجاهه.
فصل في انه من الذرية الطيبة
آية :أُولئِك الَّذِين أ ْنعم َّ وح َّللاُ عل ْي ِه ْم ِمن النَّ ِب ِيين ِم ْن ذُ ِريَّ ِة آدم و ِم َّم ْن حم ْلنا مع نُ ٍ و ِم ْن ذُ ِريَّ ِة إِبْراهِيم وإِسْرائِيل و ِم َّم ْن هديْنا واجْ تبيْنا .تعليق وذرية محمد متضمن فيمن انعم عليهم واجباهم بالشواهد الكثيرة. بيان :االمام المهدي عليه السالم هو بقية الذرية المجتباة في عصرنا وهو اخر االوصياء االثني عشر من الذرية الطيبة بداللة المعارف الثابتة يرجى مراجعة كتابي (إمامة أهل البيت من القرآن).
فرع :ان االمام المهدي عليه السالم هو اخر ذرية رسول هللا واخر الذرية المصطفاة وهو بقية الذرية المجتباة وهو اخر الذرية الطيبة التي بعضها من بعض). تعليق: ان مسالة ان المهدي الشخص الوحيد االن في شرق االرض وغربها من الذرية المباركة وال احد يشاركه في ذلك من االنس والجن وال من رجل وال من امرأة جعلني ابكي لنفاسة وغالوة هذا الطيب المجتبى عجل هللا تعالى فرجه الشريف.
92
وحقيقة ال أدرى لماذا بكيت؟ هل لشوقي وحبي اليه ام لتقصيري وعجزي تجاه علو مكانته. وسيكون هذا الكتاب ان شاء هللا هدية متواضعة مني اليه بمناسبة عيد الوالية عيد الغدير .ارجو ان يتقبلها مني ،وهللا ولي التوفيق. فرع :المهدي عليه السالم هو اخر الذرية التي انعم هللا عليهم وهداهم واجتباهم. آية :إِ َّن َّ صطفى آدم ونُو ًحا وآل إِبْراهِيم وآل ِع ْمران على ْالعال ِمين ()33 َّللا ا ْ ض و َّ َّللاُ س ِمي ٌع ع ِلي ٌم [آل عمران ]34 ،33/تعليق :وال محمد ذُ ِريَّةً ب ْع ُ ضها ِم ْن ب ْع ٍ متضمن باالصطفاء بالشواهد الكثيرة. فرع :المهدي عليه السالم هو اخر ذرية رسول هللا واخر الذرية المصطفاة. فرع :كون المهدي عليه السالم من الذرية المجتباة انما هو بأمر هللا تعالى ،فيثبت له كل ما كان للذرية المجتباة المنصبين من هللا على الخلق اال ما اختص به من اختص به. فرع :قيام المهدي عليه السالم مقام النبي صلى هللا عليه واله بان يكون من الذرية المجتباة يثبت له جميع شؤون االصطفاء التي كانت للنبي صلى هللا عليه واله وتجوز لغير النبي وهذا فرع قيام المهدي عليه السالم بالقران والسنة ال انه يستقل بذلك. فرع :غيبة االمام المهدي عليه السالم ال يضر بكونه من الذرية المجتباة وما يترتب عليه من واجبات وحقوق. فرع :عدم استالم المهدي عليه السالم للسلطة وإدارة دولة اإلسالم ال يضر بكونه من الذرية المجتباة وما يكون عنه. فرع :ال بد من وجود جماعة تتصل بالمهدي عليه السالم يمارس كونه من الذرية المجتباة فيهم حضوريا يقومون بواجب كونه من الذرية المجتباة تجاهه شهوديا هم خاصته الن القران يحكم بالحق وهذا منه. فرع :ممارسة المهدي عليه السالم لكونه من الذرية المجتباة مع خاصته شهودي ظاهري ،واما ممارسته لذلك مع عامة المسلمين والناس فغيبي سري. فرع :الشهودية الظاهرية امر ضروري فيما يترتب على كون المهدي عليه السالم من الذرية المجتباة ويكفي ان يكون مع بعض رعيته لكيال تبطل آيات من 93
القران تحتم ذلك ،وهذا امر جار في كل اشكال العالقة التي بين المهدي عليه السالم والناس وهو يوجب وجود جماعة تتصل به وتقوم بذلك الواجب تجاهه حضوريا شهوديا. فرع :كل ما يترتب على كون المهدي عليه السالم من الذرية المجتباة من واجبات تكون واجبة عليه ،وكل الحقوق التي تكون له بكونه من الذرية المجتباة على الناس تثبت له ،وكلها تخضع ألصول االستطاعة والبيان ،وال بد من تمام البيان واالستطاعة للمهدي بخصوص جماعة من رعيته ليقوم بكامل مهام كونه من الذرية المجتباة معهم وال بد من تمام البيان واالستطاعة لجماعة من رعيته ليقوموا بجميع حقوق كونه من الذرية المجتباة تجاهه.
94
المبدأ الخامس :الحكومة النيابية؛ حكومة الفقيه. هذه رسالة مختصرة في بيان وجوب والية الفقيه الجامع في شؤون االمة في زمن غيبة الوصي عليه السالم .والجامع هنا أي الجامع لالمة بتقديم الفقهاء له. ومع ان االمر واضح جدا وفق الفقه التصديقي العارضي المعرفي اال انه يحتاج الى بيان بالنسبة الى الفقه اللفظي التقليدي .وان أكبر مشكلة وقع فيها الفقه هو تحويله الى علم لفظي بأصول فقه لغوية بدل ان يكون علما معرفيا بأصول فقه معرفية .وهذا يعني فهم مقاصد النصوص والمرادات الحقيقية منها وفق المعارف الشرعية العامة الثابتة بعرض المعارف على الثابت المعلوم من القران والسنة واالعتبار بتناسقها واتساقها .ان هذا الفهم المعرفي للشريعة ليس فقط يزيل الخالفات بل يقرب كثيرا من المعارف التي يطول النقاش فيها والظن واالحتمال .كما ان أصول الفقه العارضي المعرفية ال تقبل بالظن واالحتمال وانما تعتمد العلم واالطمئنان الذي ال يدخله ظن او شك .فال عمل بخبر الواحد. وهنا اذكر اصوال شرعية قرانيه وسنية تدل على والية الفقيه بعضها بالداللة المباشرة وبعضها بالداللة الضمنية وفق الفقه اللفظي السائد. وستعرف ان وجوب والية الفقيه العامة لها أربع مقدمات: األولى :ان وجوب الحكم بما انزل هللا مستمر الى يوم القيامة. الثانية :ان الحكم في األصل للنبي او الوصي صلوات هللا عليهما. الثالث :إذا غاب الوصي لم يسقط الوجوب فيقوم به مقامه أحد من الناس. الرابع :ان من يقوم مقام الوصي في الحكم هو الفقيه العادل المقدم من قبل الفقهاء. وهو الفقيه الجامع. ورغم ان االمر بحسب الفقه التصديقي المعرفي العارضي واضح جدا ،فهو أيضا يكون واضحا ايضا وفق الفقه اللفظي التقليدي الداللي ببيان داللي .وسوف اذكر االيات والروايات التي تدل بوجه او اخر على وجوب والية الفقيه بحسب الفقه اللفظي الداللي اال انني هنا اشير الى أربع آيات هي كالنص في وجوب والية الفقيه في غيبة االمام عليه السالم. وف وي ْنه ْون عون إِلى ْالخي ِْر ويأ ْ ُم ُرون بِ ْالم ْع ُر ِ قال هللا تعالى :و ْلت ُك ْن ِم ْن ُك ْم أ ُ َّمةٌ ي ْد ُ ع ِن ْال ُم ْنك ِر [آل عمران]104/ قال هللا تعالى :يا أيُّها ا َّلذِين آمنُوا ُكونُوا ق َّو ِامين ِب ْال ِق ْس ِط [النساء]135/ 95
ق وبِ ِه ي ْع ِدلُون[ .األعراف]181/ قال هللا تعالى :و ِم َّم ْن خل ْقنا أ ُ َّمةٌ ي ْهدُون بِ ْالح ِ ق أح ُّق أ ْن يُتَّبع أ ْم م ْن ال ي ِه ِدي ِإ َّال أ ْن يُ ْهدى؟ قال هللا تعالى :أفم ْن ي ْهدِي ِإلى ْالح ِ فما ل ُك ْم كيْف تحْ ُك ُمون [يونس]35/ من الواضح استيفاء االية األولى والثانية للنقاط الثالث األولى وبالداللة التوجيهية تدالن على الرابعة .بينما اليتان الثالثة والرابعة تدالن على النقاط األربع كلها .فمن الواضح ان عموم هذه االيات واطالقها اللغوي يخصص معرفيا بالنبي او الوصي صلوات هللا عليهما وهو بالتعيين الشخصي النصي، وفي حال غياب الوصي فان تلك االوامر ال تسقط قطعا ويجب ان تكون ظاهرية أي بمن يقوم بها على الظاهر وليس بشكل غيبي ،فال يكون اال لمن يقوم مقام الوصي وهو صاحب الصفات التي جعلها القران لمن يقدم عنده من العلم والهدى والتقوى .فيكون االحق بها هو أقرب الناس منه علما وعمال والذي يجتمع عليه الناس وهو الفقيه العالم العادل المقدم من جميع الفقهاء فيقوم مقام الوصي تعينيا وينوب عنه في ذلك فيما تدعو اليه الضرورة نفيا للعسر والحرج وتحقيقا ألصول الجماعة ورفع االختالف والنزاع واصول اتباع العالم واصول تقديم االتقى وامتثاال لَلمر القرآني في الحكم بما انزل هللا .وبهذا يظهر ان وجوب والية الفقيه ليس فرضية يستدل عليها او يشرعن لها وانما هي داللة النصوص القرانية ومضمونها الذي يتضح لكل مطلع بعد شيء من التأمل .كما ان عبارة والية الفقيه ليست دقيقة فان من ينوب عن االمام عليه السالم ليس الفقيه بعنوان الفقيه وانما ينوب عنه أقرب الناس خلقا منه في الصفات العليا الحاكمة من العلم والحكمة والخلق والعدالة والورع والتقوى ،فال يصح ان يكون نائب االمام اال من بلغ اعلى درجات الكمال المكنة لغير الوصي في تلك الخصال الخلقية والعلمية .وبهذا فإننا حينما نقول حكومة الفقيه فإننا نقصد حكومة أقرب الناس من االمام في العلم والعمل .مع ان هناك مفهوما للفقيه وانه ليس العالم فقط بل العالم العامل الكامل فيصح االستعمال من دون تجوز أيضا بهذا المعنى. وال يقال ان هذه اليات اما اعم متعلقا من الحكم وهو ال يكون للفقيه او اخصا خطابا من الفقيه فال يعمم عليه فيختص بالولي االمام ،او أخص متعلقا من الحكم فيشمل أمور محدودة ضيقة كالفتوى وأعم خطابا من الفقيه فيقوم بها غيره .وفيه انه وان كان بعضها ظاهرا في خالف ذلك بل هو ظاهر ان المتعلق هو الحكم وان الخطاب هو الشامل للولي من نبي او وصي ومن يقوم مقامه بالصفة .فان ما كان اعم متعلقا فانه ال يعني المساواة بين الولي من نبي او وصي وبين الفقيه فيقتصر فيه على ما يحق للفقيه فقط ومنها الحكم دون غيره من االمور فيخرج ما ليس من شأن الفقيه تخصصا ويبقى الباقي .واما ما يكون أخص خطابا فانا 96
نحرز كونه من المثال للقيادة واإلدارة وانه من بيان األصل واالهم وهو النبي او ولي االمر الوصي فيشمل الفقيه .واما ما كان أخص متعلقا من الحكم فانا نقول انه من المثال لما يتبع التابع فيه المتبوع فيعمم على الحكم والقيادة ،واما االعم خطابا فانا نقول انه من إطالق الكل وإرادة البعض إلنه معرفيا مختص بالنبي والوصي فال يصار الى غيرهما اال بدليل وهو مفقود في غير الفقيه النائب للوصي .وهذا يجري في غير هذه اليات بل وفي األصول السنية من األحاديث. وفيما يلي مزيد بيان لذلك وهللا الموفق.
أصول قرآنية أصل ب و ُمهي ِْمنًا عل ْي ِه فاحْ ُك ْم ق ُمص ِدقًا ِلما بيْن يد ْي ِه ِمن ْال ِكتا ِ وأ ْنز ْلنا إِليْك ْال ِكتاب بِ ْالح ِ بيْن ُه ْم ِبما أ ْنزل َّ َّللا [المائدة ]48/ت :والحكم هنا بما هو امام وقاض فيعمم لكل امام. بيان :الحكم للنبي او ولي االمر وليس لغيره .ان تعذر حكم الوصي الظاهري لغيبة او نحوه لم يسقط وجوب حكم من يحكم بما انزل هللا ،اال انه ينتقل من العالم بما انزال هللا علما واقعيا الى عالم به علما ظاهريا .فتجري أصول نفي الحرج واتباع العلم والجماعة فيتعين الحكم لنائب االمامة الفقيه الجامع المقدم من قبل الفقهاء. إشارة :ال بد من وجود من يحكم بما انزل هللا ظاهر وهو اما النبي او الوصي او ما يقوم مقامه والمتيقن انه الفقيه المقدم من قبل الفقهاء ألصول الشورى ونفي االختالف والتنازع فيتعين. ان تبين ان من حكم النبي في الية هو حكمه الظاهر بما هو عالم بما انزل هللا بالواقع او الظاهر أي العلم بالحكم على واقعه كعلم النبي او الوصي او العلم به على ظاهره كعلم الفقيه يكون واضحا وجوب حكم الفقيه العالم بالظاهر المقدم ونيابته عن الوصي في ذلك. أصل
97
َّللاُ فأُولئِك ُه ُم َّ وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم بِما أ ْنزل َّ الظا ِل ُمون [المائدة ]45/ت :وهذا اصل في اشتراط العلم في الحكام فان العلم بما انزل هللا للحاكم النه مقدمة الحكم به. بيان :الحكم بما انزل هللا هو للنبي او الوصي وليس لغيره .لكن ان تعذر حكم الوصي الظاهري لغيبة لم يسقط وجوب حكم من يحكم بما انزل هللا ،فتجري أصول نفي الحرج واتباع العلم والجماعة فيتعين الحكم لنائب االمامة الفقيه الجامع المقدم من قبل الفقهاء. إشارة :ال بد من وجود من يحكم بما انزل هللا ظاهر وهو اما النبي او الوصي او ما يقوم مقامه والمتيقن انه الفقيه المقدم من قبل الفقهاء ألصول الشورى ونفي االختالف والتنازع فيتعين. ان تبين ان من الحكم بما انزل هللا في الية هو الحكم الظاهري للعالم بالواقع او بالظاهر يكون واضحا وجوب حكم الفقيه العالم المقدم ونيابته عن الوصي في ذلك. أصل اس أ ْن تحْ ُك ُموا بِ ْالع ْد ِل [النساء ]58/ت :وهذا اصل في وإِذا حك ْمت ُ ْم ب ْين النَّ ِ اشتراط العدل في الحاكم. بيان :األصل في الحكم بالعدل هو للنبي او الوصي وليس لغيره .لكن ان تعذر حكم الوصي لغيبة لم يسقط وجوب حكم الحكم بالعدل ،فتجري أصول نفي الحرج واتباع العلم والجماعة فيتعين الحكم لنائب االمامة الفقيه العدل الجامع المقدم من قبل الفقهاء. إشارة :ال بد من وجود من يحكم بالعدل ظاهر وهو اما النبي او الوصي او ما يقوم مقامه والمتيقن انه الفقيه المقدم من قبل الفقهاء ألصول الشورى ونفي االختالف والتنازع فيتعين. ان تبين ان من الحكم بالعدل في الية هو الحكم الظاهري للعالم بالعدل بالواقع او بالظاهر يكون واضحا وجوب حكم الفقيه المقدم ونيابته عن الوصي في ذلك. أصل
98
سو ِل ِه ِليحْ ُكم بيْن ُه ْم إِذا ف ِر ٌ ضون [النور]48/ يق ِم ْن ُه ْم ُم ْع ِر ُ وإِذا دُ ُ َّللا ور ُ عوا إِلى َّ ِ ت :وهذا من المثال لالمام الحكام فيعمم على كل امام ومنه الوصي. بيان :الحكم للنبي او ولي االمر وليس لغيره .ان تعذر حكم الوصي لغيبة او نحوه لم يسقط وجوب الحكم بامر هللا ،فتجري أصول نفي الحرج واتباع العلم والجماعة فيتعين الحكم لنائب االمامة الفقيه الجامع المقدم من قبل الفقهاء. إشارة :ال بد من وجود من يحكم بامر هللا ظاهر وهو اما النبي او الوصي او ما يقوم مقامه والمتيقن انه الفقيه المقدم من قبل الفقهاء ألصول الشورى ونفي االختالف والتنازع فيتعين. ان تبين ان من الحكم بامر هللا في الية هو الحكم الظاهري للعالم بالواقع او بالظاهر يكون واضحا وجوب حكم الفقيه العالم بالظاهر المقدم ونيابته عن الوصي في ذلك. أصل سو ِل وإِلى أُو ِلي ف أذا ُ وإِذا جاء ُه ْم أ ْم ٌر ِمن ْاأل ْم ِن أ ِو ْالخ ْو ِ الر ُ عوا بِ ِه ول ْو ردُّوهُ إِلى َّ ْاأل ْم ِر ِم ْن ُه ْم لع ِلمهُ الَّذِين يسْت ْن ِب ُ َّللا عل ْي ُك ْم ورحْ متُهُ التَّب ْعت ُ ُم طونهُ ِم ْن ُه ْم ول ْوال ف ْ ض ُل َّ ِ شيْطان إِ َّال ق ِل ً ال َّ يال [النساء ]83/ت وهذا الرد رد الجماعة الى االمامة ،فهو رد امامة وهداية. بيان :ال يجوز رد الحوادث لغير النبي او ولي االمر .فان تعذر او تعسر ذلك يجري أصل عدم العسر واصل اتباع العالم واصل الوحدة فيتعين الرد الى العالم الذي يقدمه العلماء في الشؤون العامة .وهو نائب الوصي في ذلك وهو الولي الفقيه او الفقيه الجامع لالمة. إشارة :ال بد من وجود من ترد االمة اليه االمور ظاهر وهو اما النبي او الوصي او ما يقوم مقامه والمتيقن انه الفقيه المقدم من قبل الفقهاء ألصول الشورى ونفي االختالف والتنازع فيتعين. وان تبين ان من الرد في االية رد الجماعة الى االمام الظاهر يكون واضحا وجوب رد الجماعة امورها الى الفقيه المقدم ونيابته عن الوصي في ذلك.
أصل
99
قُ ْل ه ْل ِم ْن ُ ق؟ قُ ِل َّ ق .أفم ْن ي ْهدِي إِلى َّللاُ ي ْهدِي ِل ْلح ِ شركا ِئ ُك ْم م ْن ي ْهدِي إِلى ْالح ِ ق أح ُّق أ ْن يُتَّبع أ ْم م ْن ال ي ِهدِي ِإ َّال أ ْن يُ ْهدى؟ فما ل ُك ْم كيْف تحْ ُك ُمون ْالح ِ [يونس]35/ بيان :ومع ان العبارة عامة ومطلقة اال انها مقيدة معرفيا بالنبي والوصي .واالية وان كانت بنحو االستفهام واالخبار اال انها تقرر وجود هاد للناس .واالصل انه نبي او وصي نبي فان تعذر او تعسر لم يسقط االهتداء بهاد فيجري هنا أصول عدم العسر واتباع العالم واصل الجماعة .بل يمكن القول ان هذه االية اصل صريح في المصير الى العالم عند فقدان النبي والوصي .والجل اصل الوحد ال بد من تعين من يهتدى به والمتيقن انه الفقيه الذي يقدمه الفقهاء. إشارة :هذه الية كالنص في والية الفقيه فان االتباع والية. إشارة :ال بد من وجود من تهتدي االمة به ظاهر وهو اما النبي او الوصي او ما يقوم مقامه والمتيقن انه الفقيه المقدم من قبل الفقهاء ألصول الشورى ونفي االختالف والتنازع فيتعين. وان تبين ان من الهداية في االية هو اهتداء الجماعة باالمام الظاهر وانها هداية امامة يكون واضحا وجوب اهدتاء االمة بالفقيه المقدم ونيابته عن الوصي في ذلك.
أصل ي أ ْولى ِب ْال ُمؤْ ِمنِين ِم ْن أ ْنفُ ِس ِه ْم [األحزاب ]6/ت :هذه الوالية واسعة جدا اال النَّ ِب ُّ انها في بعض وجوها هي والية االمام ،أي بما هو امام فتعمم كل امام فتشمل الوصي .واليه ترشد نصوص الرد والطاعة لولي االمر. بيان :ال والية الحد على الجماعة المؤمنة غير النبي والوصي وهي والية امامة بالطاعة واالهتداء وهي من والية هللا فال تخرج عن احكامه .وال بد من ولي للجماعة فان فقد النبي او الوصي لم تسقط والية الجماعة فيقوم مقامه أقربهم في الخصال والذي يجتمع عليه وهو الفقيه المقدم من قبل الفقهاء .ووالية الفقيه مشروطة بموافقة الكتاب والسنة ،كما انها اضطرارية نفيا للعسر والحرج، ورفعا لالختالف والتنازع ومصلحة العامة .فاذا اقتضت مصلحة العامة تدخل الفقيه الجامع وجب تدخله.
100
وان تبين ان من والية النبي في الية واليته على االمة كولي ظاهر يكون واضحا وصريحا والية الفقيه المقدم وقيادته لالمة. إشارة :ال بد من وجود ولي لالمة ظاهر وهو اما النبي او الوصي او ما يقوم مقامه والمتيقن انه الفقيه المقدم من قبل الفقهاء ألصول الشورى ونفي االختالف والتنازع فيتعين. أصل ق وبِ ِه ي ْع ِدلُون[ .األعراف ]181/ت وهذا خبر و ِم َّم ْن خل ْقنا أ ُ َّمةٌ ي ْهدُون بِ ْالح ِ بمعنى االمر األصل فيها النبي والوصي. بيان :هداية االمة والحكم بالحق والعدل للنبي او الوصي النه العالم بالحق هللا بالواقع ،والهداية والحكم بالحق والعدل ظاهرية فاذا غاب الوصي لم يسقط وجوب الهداية بالحق والعدل به فتجري أصول نفي العسر واتباع العالم واصول الجماعة فيقوم مقامه اقرب الناس منه علما وعمال وهو الفقيه العادل المقدم.
وان تبين ان من هداية النبي في الية هدايته لالمة كهاد ظاهر يكون واضحا وصريحا االهتداء بالفقيه المقدم وقيادته لالمة.
إشارة :هذه الية كالنص في والية الفقيه فان االتباع والية. إشارة :ال بد من وجود من تهتدي االمة به ظاهر وهو اما النبي او الوصي او ما يقوم مقامه والمتيقن انه الفقيه المقدم من قبل الفقهاء ألصول الشورى ونفي االختالف والتنازع فيتعين.
أصل يا أيُّها الَّذِين آمنُوا ال تقُولُوا را ِعنا وقُولُوا ا ْن ُ ظ ْرنا وا ْسمعُوا [البقرة ]104/ت أي سمع طاعة .واالية في النبي صلى هللا عليه واله اال انها ظاهرة في انها فيه كامام فتعمم في كل امام فتشمل الوصي ولي االمر.
101
بيان :ال سمع وال طاعة الحد من الخلق غير النبي او ولي االمر الوصي صلوات هللا عليهما .لكن هذا السمع والطاعة ظاهري فال يسقط بغياب الوصي .وهذا السمع والطاعة مطلق اال انه ال يسقط بالكلية في الغيبة فال بد من قائم يقوم مقام الوصي ينوب عنه في السمع المقيد وليس المطلق .وقد قلنا انه ال طاعة وال سمع اال للنبي او الوصي لكن في غيبته يكون هناك نوع من االتباع مطلق لمن يقوم مقامه الن االمر امامي وبطول االمامة الغيبية للوصي الغائب هناك قيادة واداة للناس ظاهرية يقوم بها نائبه المعين تعينين وعنوانيا ال شخصيا .فيكون على الناس السمع والطاعة لنائب االمام مشروطا بانه يحكم بالقران والسنة كما ان السمع له ليس لشخصه بل النه يطبق القران والسنة فالسمع حقيقة للنبي والوصي .وليس لغيره ذلك النه المتيقن من جهة مقاربة علمه وعدالته لعلم االمامة وعدالته وألنه مجتمع عليه بتقديمه .فمقاربة الفقيه النائب لالمامة في خلقه واجتماع االمة عليه تعطيه خاصية ال تعطى لغيره من الفقهاء وال غيرهم من الناس مهما كانوا. وان تبين ان من السمع للنبي في الية سمع االمة له كإمام يكون واضحا وصريحا وجوب السمع للفقيه النائب المقدم وقيادته لالمة. إشارة :ال بد من وجود من تسمه االمة له ظاهر وهو اما النبي او الوصي او ما يقوم مقامه والمتيقن انه الفقيه المقدم من قبل الفقهاء ألصول الشورى ونفي االختالف والتنازع فيتعين. أصل اَّلل و ْالي ْو ِم ْال ِخ ِر الر ُ َّللا و َّ سو ِل ِإ ْن ُك ْنت ُ ْم تُؤْ ِمنُون ِب َّ ِ فإِ ْن تناز ْعت ُ ْم فِي ش ْيءٍ ف ُردُّوهُ ِإلى َّ ِ سو ِل (واولي االمر ولم يذكر لالهتمام الر ُ َّللا و َّ [النساء ]59/ت :أي ف ُردُّوهُ إِلى َّ ِ ُ ْ سو ِل و ِإلى أو ِلي األ ْم ِر الر ُ واالرتكاز والتفرع منهما) .قال تعالى :ول ْو ردُّوهُ ِإلى َّ ِم ْن ُه ْم لع ِلمهُ الَّذِين يسْت ْن ِب ُ طونهُ ِم ْن ُه ْم .وذكر هللا هنا لبيان األصل وتعظيم ،فالمراد الرد الى الرسول نفسه. بيان :ال يجوز رد الخالفات لغير النبي او ولي االمر .فان تعذر او تعسر ذلك يجري أصل عدم العسر واصل اتباع العالم واصل الوحدة فيتعين الرد الى العالم الذي يقدمه العلماء في الشؤون العامة .وهو نائب الوصي في ذلك وهو الولي الفقيه او الفقيه الجامع لالمة.
102
إشارة :ال بد من وجود من ترد االمة اليه األمور الخالفية ظاهر وهو اما النبي او الوصي او ما يقوم مقامه والمتيقن انه الفقيه المقدم من قبل الفقهاء ألصول الشورى ونفي االختالف والتنازع فيتعين. ان تبين ان من رد الخالف الى النبي في الية رد االمة اليه كاإلمام يكون واضحا وجوب رد الجماعة خالفاتها الى الفقيه المقدم ونيابته عن الوصي في ذلك. أصل وجع ْلنا ِم ْن ُه ْم أئِ َّمةً ي ْهدُون بِأ ْم ِرنا ل َّما صب ُروا وكانُوا بِآياتِنا يُوقِنُون [السجدة]24/ بيان :الهداية بامر هللا للنبي او ولي االمر الوصي وليس لغيره .ان تعذر الهداية بالوصي لغيبة او نحوه لم يسقط وجوب االهداية بامر هللا ظاهريا ،فتجري أصول نفي الحرج واتباع العلم والجماعة فيتعين الهداية لنائب االمامة الفقيه الجامع المقدم من قبل الفقهاء. إشارة :ال بد من وجود من يهدي بامر هللا ظاهر وهو اما النبي او الوصي او ما يقوم مقامه والمتيقن انه الفقيه المقدم من قبل الفقهاء ألصول الشورى ونفي االختالف والتنازع فيتعين. ان تبين ان من الهداية بامر هللا في الية هو الهادي الظاهري العالم بالواقع او بالظاهر يكون واضحا وجوب حكم الفقيه العالم بالظاهر المقدم ونيابته عن الوصي في ذلك. أصل ِإنَّما أ ْنت ُم ْنذ ٌِر و ِل ُك ِل ق ْو ٍم ها ٍد [الرعد ]7/ت الهادي هو هللا ومنه يكون هداة للناس بامره.
بيان :الهداية بامر هللا للنبي او ولي االمر الوصي وليس لغيره .ان تعذر الهداية بالوصي لغيبة او نحوه لم يسقط وجوب االهداية بامر هللا ظاهريا ،فتجري أصول نفي الحرج واتباع العلم والجماعة فيتعين الهداية لنائب االمامة الفقيه الجامع المقدم من قبل الفقهاء.
103
إشارة :ال بد من وجود من يهدي بامر هللا ظاهر وهو اما النبي او الوصي او ما يقوم مقامه والمتيقن انه الفقيه المقدم من قبل الفقهاء ألصول الشورى ونفي االختالف والتنازع فيتعين. ان تبين ان من الهداية بامر هللا في الية هو الهادي الظاهري العالم بالواقع او بالظاهر يكون واضحا وجوب حكم الفقيه العالم بالظاهر المقدم ونيابته عن الوصي في ذلك. أصل ْط [النساء ]135/ت والقيام بالقسط توجب يا أيُّها الَّذِين آمنُوا ُكونُوا ق َّو ِامين بِ ْال ِقس ِ االتباع بيان األصل في القيام بالقسط في الناس واألمة للنبي او الوصي فان غاب قام به اقرب الناس منه علما وعمال وهو الفقيه المقدم. إشارة :هذه الية كالنص في والية الفقيه فان االتباع والية.
أصل وف وي ْنه ْون ع ِن ْال ُم ْنك ِر عون إِلى ْالخي ِْر ويأ ْ ُم ُرون بِ ْالم ْع ُر ِ و ْلت ُك ْن ِم ْن ُك ْم أ ُ َّمةٌ ي ْد ُ وأ ُولئِك ُه ُم ْال ُم ْف ِل ُحون [آل عمران]104/ بيان األصل في االمر بالمعروف والنهي عن المنكر في االمة والعامة هو للنبي او الوصي فان غاب قام به اقرب الناس منه علما وعمال وهو الفقيه المقدم. إشارة :هذه الية كالنص في والية الفقيه فان االتباع والية.
أصول سنية
104
إشارة :بعد تبين وضوح داللة األصول القرانية على وجوب والية الفقيه فان األصول الحديثية تكون مكملة وتحكم بالنصوص القرانية ،كما ان ما يخالف الوجوب يكون ظنا لعدم وجود شاهد له من القران.
أصل بحار األنوار ( :أن العلماء ورثة االنبياء) تعليق :المتيقن انهم كذلك في العلم والحكم. أصل بحار األنوار ( :ينظران إلى من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حاللنا وحرامنا ،وعرف أحكامنا فليرض به حكما فإني قد جعلته عليكم حاكما ،فإذا حكم بحكم ولم يقبله منه فإنما بحكم هللا استخف وعلينا رد.
أصل
بحار األنوار وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة هللا ).تعليق يفسره حديث (ونظر في حاللنا وحرامنا.)، أصل بحار األنوار (:الفقهاء امناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا) تعليق المتيقن انهم كذلك في العلم والحكم.
أصل
105
وسائل الشيعة ( -اجعلوا بينكم رجال ،قد عرف حاللنا وحرامنا ،فاني قد جعلته عليكم قاضيا) أصل
الكافي الكليني ( -المؤمنين الفقهاء حصون االسالم) تعليق :المتيقن انهم كذلك في العلم والحكم.
أصل بحار األنوار (للهم ارحم خلفائي -ثالثا -قيل :يا رسول هللا ومن خلفاؤك؟ قال: الذين يتبعون حديثي وسنتي ثم يعلمونها امتي ).تعليق :المتيقن انهم كذلك في العلم والحكم. أصل
نهج البالغة( :إن أحق الناس بهذا األمر أقواهم عليه ،وأعلمهم بأمر هللا فيه) تعليق وهو في االمام األصل لكن في غيبته يكون للفرع .وهم العلماء .
أصل غرر الحكم ودرر الكلم ( :العلماء حكام على الناس).
أصل ميزان الحكمة -الريشهري (العلماء قادة)
أصل
106
ميزان الحكمة -الريشهري (الملوك حكام على الناس ،والعلماء حكام على الملوك) تعليق أي ان الحكم للعلماء وقوله في الملوك يحكمه غيره فهو من باب الكالم عما يعرف بين الناس. أصل ميزان الحكمة ( -العلماء امناء هللا) تعليق :المتيقن انهم كذلك في العلم والحكم. أصل
ميزان الحكمة ( -العلماء امناء هللا على خلقه) تعليق :المتيقن انهم كذلك في العلم والحكم.
أصل ميزان الحكمة -الريشهري (العلماء امناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان) تعليق: المتيقن انهم كذلك في العلم والحكم. أصل
الفقه الرضوي (إن منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة األنبياء في بني إسرائيل) تعليق :المتيقن انهم كذلك في العلم والحكم.
أصل
107
بحار األنوار (أن الخلق لما وقعوا على حد محدود وامروا أن ال يتعدوا ذلك الحد تلك الحدود لما فيه من فسادهم لم يكن يثبت ذلك وال يقوم إال بأن يجعل عليهم فيه أمينا يمنعهم من التعدي) تعليق وهذا في االمام األصل فان غاب صارت في الفرع. أصل بحار األنوار (ال نجد فرقة من الفرق وال ملة من الملل بقوا وعاشوا إال بقيم ورئيس لما البد لهم منه في أمر الدين والدنيا) تعليق وهذا في االمام األصل وفي غيبته يصار الى الفرع. أصل بحار األنوار (لم يجز في حكمة الحكيم أن يترك الخلق مما يعلم أنه البد لهم منه وال قوام لهم إال به ،فيقاتلون به عدوهم ،ويقسمون به فيئهم ،ويقيم لهم جمعتهم وجماعتهم ،ويمنع ظالمهم من مظلومهم .ومنها أنه لو لم يجعل لهم إماما قيما أمينا حافظا مستودعا لدرست الملة ،وذهب الدين )،تعليق هذا في االمام األصل فان غاب صار في الفرع.
أصل بحار األنوار (أنتم أعظم الناس مصيبة لما غلبتم عليه من منازل العلماء لو كنتم تسمعون ).تعليق أي في الحكم .وهو في االمام األصل فان غاب ففي الفرع. أصل بحار األنوار (ان مجاري االمور واالحكام على أيدي العلماء باهلل ،االمناء على حالله وحرامه) تعليق وهو في االمام األصل فان غاب ففي الفرع.
أصل وسائل الشيعة (إقامة الحدود إلى من إليه الحكم ).تعليق وهو لالمام األصل فان غاب فللفرع قال المفيد إقامة الحدود فهو إلى سلطان اإلسالم المنصوب من قبل 108
هللا ،وهم أئمة الهدى (عليهم السالم) ،ومن نصبوه لذلك من األمراء والحكام، وقد فوضوا النظر فيه إلى فقهاء شيعتهم مع اإلمكان .قال الحر العاملي أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في القضاء.
أصل بحار األنوار -العالمة المجلسي (ال خير في العيش إال لرجلين :عالم مطاع أو مستمع واع). أصل بحار األنوار -العالمة المجلسي (ال خير في العيش إال لمستمع واع أو عالم ناطق ).تعليق أي مطاع. أصل الفقه الرضوي (أليسر القبيلة وهو فقيهها وعالمها أن يتصرف لليتيم في ماله فيما يراه حظا وصالحا) أصل دعائم اإلسالم (والية أهل العدل الذين أمر هللا بواليتهم وتوليتهم وقبولها والعمل لهم فرض من هللا عز وجل وطاعتهم واجبة) تعليق وهذا في االمام األصل فان غاب ففي الفرع. أصل
بحار األنوار (والية والة العدل الذين أمر هللا بواليتهم ،وتوليتهم على الناس، ووالية والته ،ووالة والته ،إلى أدناهم بابا من أبواب الوالية على من هو وال 109
عليه) تعليق فهي الجائزة ).تعليق :فتشمل الفقهاء لما تقدم والمتيقن انهم كذلك في العلم والحكم. أصل
بحار األنوار (فوجه الحالل من الوالية والية الوالي العادل الذي أمر هللا بمعرفته وواليته والعمل له في واليته ،ووالية والته ،ووالة والته ،بجهة ما أمر هللا به الوالي العادل) أصل
بحار األنوار (إذا صار الوالي والي عدل بهذه الجهة ،فالوالية له والعمل معه ومعونته في واليته وتقويته حالل محلل)
أصل بحار األنوار (ان في والية والي العدل ووالته إحياء كل حق وكل عدل ،وإماتة كل ظلم وجور وفساد فلذلك كان الساعي في تقوية سلطانه ،والمعين له على واليته ،ساعيا في طاعة هللا) أصل
بحار األنوار (علماء امتي كأنبياء بنى إسرائيل ).تعليق :المتيقن انهم كذلك في العلم والحكم .أقول وهذا ونحوه متشابه والمحكم ما تقدم فيحمل عليه وهو المضمون المتيقن. أصل
110
ميزان الحكمة (فضل العالم على سائر الناس كفضلي على أدناهم) تعليق هذا في االمام األصل وفي غيبته يحمل على الفرع والمتيقن انهم كذلك في العلم والحكم. أقول وهذا ونحوه متشابه والمحكم ما تقدم فيحمل عليه وهو المضمون المتيقن. أصل
جامع االخبار (علماء امتي كسائر األنبياء قبلي) تعليق :المتيقن انهم كذلك في العلم والحكم .أقول وهذا ونحوه متشابه والمحكم ما تقدم فيحمل عليه وهو المضمون المتيقن. فروع باب الحكم بما انزل هللا الى يوم القيامة وفي كل عصر فاذا فقد الحكام االصل من االنبياء واالوصياء فالحكم بما انزل هللا ال يفقد وال يبطل بل يكون للحكام الفرع وهم العلماء العدول. َّللاُ فأُولئِك ُه ُم ْالكافِ ُرون ق :وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم بِما أ ْنزل َّ ق :وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم بِما أ ْنزل َّ َّللاُ َّللاُ فأُولئِك ُه ُم َّ فأُولئِك ُه ُم ْالفا ِسقُون ق :وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم بِما أ ْنزل َّ الظا ِل ُمون ق :وإِذا ْط ِإ َّن َّ َّللا اس أ ْن تحْ ُك ُموا ِب ْالع ْد ِل ق :و ِإ ْن حك ْمت فاحْ ُك ْم بيْن ُه ْم ِب ْال ِقس ِ حك ْمت ُ ْم بيْن النَّ ِ ِطين ق :فاحْ ُك ْم بيْن ُه ْم بِما أ ْنزل َّ َّللاُ .وهو دال على استمرار بالحكم ي ُِحبُّ ْال ُم ْقس ِ بالعدل وبما انزل هللا واال كان تكليفا بما يطاق وابطال للقران .وكون الحكم الفرع هو العالم العادل دلت عليه اليات التالية. ق أح ُّق أ ْن يُتَّبع أ ْم م ْن ال ي ِهدِي إِ َّال أ ْن يُ ْهدى ق :و ِم َّم ْن ق :أفم ْن ي ْهدِي إِلى ْالح ِ ق و ِب ِه ي ْع ِدلُون .والهداية فرع العلم .قِ :إ َّن َّ َّللا ا ْ صطفاهُ خل ْقنا أ ُ َّمةٌ ي ْهدُون ِب ْالح ِ عل ْي ُك ْم وزادهُ بسْطةً فِي ا ْل ِع ْل ِم و ْال ِجس ِْم .قِ :إنَّما ي ْخشى َّ َّللا ِم ْن ِعبا ِد ِه ْالعُلما ُء ق :قُ ْل ه ْل يسْت ِوي الَّذِين ي ْعل ُمون والَّذِين ال ي ْعل ُمون .واعتبار العدالة قوله تعالى و ِم َّم ْن اس أ ْن تحْ ُك ُموا ِب ْالع ْد ِل ق و ِب ِه ي ْع ِدلُون .ق :و ِإذا حك ْمت ُ ْم بيْن النَّ ِ خل ْقنا أ ُ َّمةٌ ي ْهدُون ِب ْالح ِ َّللاُ فأُول ِئك ُه ُم َّ .ق :وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم ِبما أ ْنزل َّ الظا ِل ُمون ق :فاحْ ُك ْم بيْن ُه ْم ِبما أ ْنزل َّ ق .والترجيح بالتقوى ألنها صفات االولياء ق :إِنَّا َّللاُ ق( :فاحْ ُك ْم بيْن النَّ ِ اس بِ ْالح ِ ْ ْ ار قِ :إ َّن صنا ُه ْم ِبخا ِلص ٍة ِذ ْكرى الد َِّار ،و ِإنَّ ُه ْم ِع ْندنا ل ِمن ال ُم ْ أ ْخل ْ صطفيْن األ ْخي ِ َّللا أتْقا ُك ْم قِ :إنَّما ي ُِريدُ َّ ت ويُط ِهر ُك ْم الرجْس أ ْهل ْالب ْي ِ أ ْكرم ُك ْم ِع ْند َّ ِ َّللاُ ِليُ ْذهِب ع ْن ُك ُم ِ ت ْ ق ع ِظ ٍيم .فرع :الحكم للنبي ثم للوصي . ط ِه ً يرا ق :وإِنَّك لعلى ُخلُ ٍ 111
فرع :الحكم للولي من نبي او امام. فرع :إذا غاب الولي األصل قام مقامه الولي الفرع الولي الفقيه. فرع :ليس الحد والية على المسلمين غير النبي والوصي ،واما الفقيه الحاكم فله البت في الحوادث عند االضطرار نفيا للعسر والحرج وهذه هي واليته. فرع :اذا حدثت حادثة صغيرة او كبير فليس الحد البت فيها غير ولي االمر فان تعذر الوصول اليه فليس الحد البت فيها غير الفقيه الجامع الحاكم باالضطرار رفعا للعسر والحرج. فرع :في غيبة ولي االمر وجب على الفقهاء تقديم الفقيه العالم األعدل للحكم وإدارة البالد. فرع :ال يجوز مخالفة امر الفقيه الجامع في األمور العامة وان كانت خالف فتوى مرجع التقليد. فرع :ال يجوز رد الحوادث الى غير النبي وولي االمر اال إذا تعذر ذلك وكان االمر حرجيا وعسرا جاز الرد الى الفقيه الجامع. فرع :والية الفقيه ال تتوقف شرعيتها على قول الفقهاء بها وال السياسيين وال الناس .والولي الفقيه يتعين بتقديم الفقهاء له وان لم يقل بها .بل وان كانت الحكومة المتغلبة ضدها والناس معرضون عنها. فرع :الولي الفقيه يجب في كل زمان يغيب فيه الولي االصل من نبي او امام صلوات هللا عليهما. فرع :والية الفقيه سياسية إدارية عامة وليست شرائعية وال فردية .فالمعارف الفردية كل وعلمه من دين او مذهب. فرع :للولي الفقيه والية عامة في إدارة البالد وكل امر يصدره يكون واجبا على كل الناس في البلد امتثاله حتى الفقهاء وحتى االديان األخرى. فرع :ليس للولي الحاكم اجبار الناس على االمتثال وال على اعتقاد معين وال على عمل عبادي او معامالتي معين وليس له فرض عقوبات على المخالفات اال ما نص الشرع عليها.
112
فرع :على الولي الفقيه إقامة حكومته على العدل والحسان وحرية المعتقد والتعبير عن الرأي وتحبيب الناس بالدين واالبتعاد عن كل ضيق او تضييق او عسر او تنفير. فرع في حال غيبة الهادي المنصوص عليه من هللا يرجع الناس اضطرارا الى نائبه التعيني وهو األقرب اليه خلقا وخلقا وهو الفقيه الجامع العالم العامل المقدم من قبل باقي الفقهاء .تعليق استعمل لفظة (الفقيه الجامع) أي الجامع لالمة وهو العالم العامل الكامل المقدم من قبل الفقهاء. ف :يجب الرد الى الرسول في حضوره والى ولي االمر الوصي في غيبته .وفي حال غيبة ولي االمر الوصي ال يبطل الرد ،فينتظر لقاؤه اال ان يكون االمر حرجيا وضرريا تأخيره فيرد الى نائبه الفقيه الجامع للمسلمين. ف :يشترط في الفقيه الجامع الرباني ان يحكم بما انزل هللا. ف :يشترط في صحة حكم الولي الفقيه ان يكون بالعدل والمعروف وال يبيح فاحشة او منكرا. ف :األصل ان يكون نائب االمام واحدا ،لكن ان تعددت البلدان كان كل بلد فيها نائب يحكم. ف :المسلمون واحد فيجوز ان يكون الفقيه الجامع من أي طائفة او مذهب. ف :الرباني الولي هو حاكم سياسي للعامة واما األمور الفردية فكل حسب اجتهاده او مرجعه الديني ال ذي يوافقه في ادق تفاصيل الشريعة حسب كتابه المنزل. فرع :والية الفقيه تعينية بتشديد الياء وليس شرطا ان تكون تعيينية فيكفي فيها تقديم الفقهاء الحدهم للنظر في شؤون االمة ولو كان تقديما سكوتيا .فيصبح ذلك الفقيه المقدم نائبا لالمام والفقيه الولي للبلد. ف :في حال التميز السياسي بين البلدان كما هو حاصل االن كل أناس بلد يتبعون عالم بلدهم مادام يحكم بالعدل والمعروف .وليس لولي بلد ان يتدخل في الشأن العام لبلد اخر دون اذن ولي ذلك البلد. فرع اذا تعدد العلماء قدم العالم العادل .واذا تعدد العلماء العدول قدم االتقى فكان حاكما.
113
فرع :الفقيه العالم العدل التقي نائب عن العالم األصل النبي او الوصي في غيبته نيابة عملية اتصافية تعينية وليس نصية. ف :الحكم السياسي والية من هللا تعالى وهي واقعية للنبي او الوصي بالتنصيب الشخصي فان غاب صارت والية ظاهرية بالتنصيب العنواني وهو الفقيه المقارب للوصي بالصفات علما وعمال والمقدم من قبل الفقهاء. ف :الوالية الواقعية من هللا تعالى تعيينية شخصية للنبي او للوصي ،فان غاب صارت والية ظاهرية تعينية عنوانية بان يكون مقاربا للوصي بالصفات علما وعمال ومقدما من قبل الفقهاء.
فرع إذا تسلط على الحكم غير نائب االمام كانت حكومة تغلبية فان وافق حكمه حكم الولي الفقيه صح الحكم واال بطل. فرع الحكم بين الناس يكون وفق فتوى نائب االمام وان كان الحاكم فقيها اخر. فالعمل في جميع مناطق البالد يكون بفتوى نائب االمام وال يصح العمل باالمور العامة بفتوى غيره. فرع ال تقليد مطلق اال للنبي والوصي واما غيره فيعرض فتواه على الثوابت المعلومة من الشريعة فان وافقها عمل به واال لم يعمل به وان كان نائب االمام. فرع إذا خالف نائب االمام الثوابت الشرعية وجب مشاورة باقي الفقهاء فان أقروا المخالفة وجب نصحه فان لم يستمع وجب على الكفاية المجاهرة برفض عمله. ف :يجب على جميع اهل البلد بمذاهبهم واديانهم عدم مخالفة إرشادات الولي الفقيه بخصوص األمور العامة واإلدارية. ف :والية الفقيه هي اقامة حكم القران والذي يحفظ حرية االنسان وحرية دينه وحرية فكره. ف :االنتخابات طريق شرعي اسالمي للحكم اإلداري التنفيذي في ظل والية الفقيه. ف :إذا لم يقم الولي الفقيه بمهامه اثم اال ان يكون بسبب مبنى فقهي يسقط الوجوب فانه مخطئ يعذر.
114
أصول الحكومة العادلة في زمن الغيبة
هنا تحرير للمعاني التي تدعو الى ضرورة إقامة الحكومة العادلة حكومة الفقهاء في زمن غيبة االمام عليه السالم ،ويبين العالقة بين حكومة الوصي التي ال تبطل مطلقا الى يوم القيامة وحكومة الفقهاء الظاهرية.
أوال :ال بد من هاد للحق ظاهر ق أح ُّق أ ْن يُتَّبع أ ْم م ْن ال ي ِه ِدي إِ َّال أ ْن يُ ْهدى [يونس]35/ باب :أفم ْن ي ْهدِي إِلى ْالح ِ تعليق :وهذا مطلق واالصل هو النبي والوصي ،فان غاب وصارت هدايته غيبية واتباعه غيبيا لم تعطل الهداية الظاهرية واالتباع الظاهري فقام مقامه وناب عنه هاديا ومتبعا أقرب الناس اليه في العلم والخلق .فيكون له حق االمر وعلى الناس واجب االتباع والتقليد وهذا كله في الفقيه ليس مطلقا كما للنبي والوصي بل مشروط بعدم العلم بمخالفة القران والسنة. ق و ِب ِه ي ْع ِدلُون [األعراف]159/ باب :و ِم ْن ق ْو ِم ُموسى أ ُ َّمةٌ ي ْهدُون ِب ْالح ِ ثانيا :ال بد من متبع ظاهر ق أح ُّق أ ْن يُتَّبع أ ْم م ْن ال ي ِهدِي ِإ َّال أ ْن يُ ْهدى [يونس]35/ باب :أفم ْن ي ْهدِي ِإلى ْالح ِ تعليق :وهذا مطلق واالصل هو النبي والوصي ،فان غاب وصارت هدايته غيبية واتباعه غيبيا لم تعطل الهداية الظاهرية واالتباع الظاهري فقام مقامه وناب عنه هاديا ومتبعا أقرب الناس اليه في العلم والخلق .فيكون له حق الفتوى واالمر وعلى الناس واجب االتباع والتقليد وهذا كله في الفقيه ليس مطلقا كما للنبي والوصي بل مشروط بعدم العلم بمخالفة القران والسنة.
ثالثا ال بد من ملك ظاهر 115
باب :قالُوا أ َّنى ي ُكونُ لهُ ْال ُم ْلكُ عليْنا ونحْ نُ أح ُّق بِ ْال ُم ْل ِك ِم ْنهُ ول ْم يُؤْ ت سعةً ِمن ْالما ِل قال ِإ َّن َّ صطفاهُ عل ْي ُك ْم وزادهُ بسْطةً فِي ْال ِع ْل ِم و ْال ِجس ِْم [البقرة]247/ َّللا ا ْ تعليق :وفيه إشارة الى ان من مزايا وخصائص الملك (الحاكم) هو العلم والقوة وهذا ناظر الى زمنه أي (الكفاءة) وهذا يعمم النه إشارة الى امر وجداني عرفي وليس مستحدث شرعي ،فيكون العلم والكفاءة ما صفات الملك الحاكم وفي األصل هو النبي والوصي لكن عند غيبته يقوم مقامه اقرب الناس اليه في صفات العلم والكفاءة أي الحكمة والرشد وكلها تعود الى العدالة ،فالعالم العادل نائب االمام والقائم مقامه في الحكم في غيبته .وهذا كله في الفقيه ليس مطلقا كما للنبي والوصي بل مشروط بعدم العلم بمخالفة القران والسنة. رابعا :ال بد من حاكم بالعدل ظاهر اس أ ْن تحْ ُك ُموا بِ ْالع ْد ِل [النساء ]58/وهذا مطلق واالصل باب :وإِذا حك ْمت ُ ْم بيْن النَّ ِ النبي والوصي فان غاب وصار حكمه غيبيا قام مقامه اقرب الناس اليه عدالة فيكون نائبا عمليا عنه في الحكم الظاهري بالعدل .فهذه نيابة عملية سببها االمر الذي يجب انفاذه وامتثاله ويكون على الناس اتباعه .وهذا كله في الفقيه ليس مطلقا كما للنبي والوصي بل مشروط بعدم العلم بمخالفة القران والسنة. ق و ِب ِه ي ْع ِدلُون [األعراف ]181/هذا مطلق باب :و ِم َّم ْن خل ْقنا أ ُ َّمةٌ ي ْهدُون ِب ْالح ِ واالصل النبي والوصي لكن ان غاب وصارت هدايته غيبية وعدله غيبيا لم يعطل العدل الظاهري ولم تعطل الهداية الظاهرية فقام مقامه وناب عنه في ذلك هاديا وحاكما بالعدل أقرب الناس اليه في العلم والخلق .فيكون له حق الفتوى واالمر وحق الحكم .وهذا كله في الفقيه ليس مطلقا كما للنبي والوصي بل مشروط بعدم العلم بمخالفة القران والسنة. ق وبِ ِه ي ْع ِدلُون [األعراف ]159/تعليق باب :و ِم ْن ق ْو ِم ُموسى أ ُ َّمةٌ ي ْهدُون بِ ْالح ِ وهذا من المثال .وهو مطلق واالصل النبي والوصي لكن ان غاب وصارت هدايته غيبية وعدله غيبيا لم يعطل العدل الظاهري ولم تعطل الهداية الظاهرية فقام مقامه وناب عنه في ذلك هاديا وحاكما بالعدل أقرب الناس اليه في العلم والخلق .فيكون له حق الفتوى واالمر وحق الحكم .وهذا كله في الفقيه ليس مطلقا كما للنبي والوصي بل مشروط بعدم العلم بمخالفة القران والسنة.
116
باب :وإِذا حك ْمت ُ ْم بيْن النَّا ِس أ ْن تحْ ُك ُموا بِ ْالع ْد ِل [النساء ]58/وهذا مطلق واالصل النبي والوصي فان غاب وصار حكمه غيبيا قام مقامه أقرب الناس اليه عدالة فيكون نائبا عمليا عنه في الحكم الظاهري بالعدل .فهذه نيابة عملية سببها االمر الذي يجب انفاذه وامتثاله ويكون على الناس طاعته .وهذا كله في الفقيه ليس مطلقا كما للنبي والوصي بل مشروط بعدم العلم بمخالفة القران والسنة. ق وبِ ِه ي ْع ِدلُون [األعراف ]159/تعليق باب :و ِم ْن ق ْو ِم ُموسى أ ُ َّمةٌ ي ْهدُون بِ ْالح ِ وهذا من المثال .وهو مطلق واالصل النبي والوصي لكن ان غاب وصارت هدايته غيبية وعدله غيبيا لم يعطل العدل الظاهري ولم تعطل الهداية الظاهرية فقام مقامه وناب عنه في ذلك هاديا وحاكما بالعدل أقرب الناس اليه في العلم والخلق .فيكون له حق التعليم واالمر وحق الحكم .وهذا كله في الفقيه ليس مطلقا كما للنبي والوصي بل مشروط بعدم العلم بمخالفة القران والسنة. ق وبِ ِه ي ْع ِدلُون [األعراف ]181/هذا مطلق واالصل و ِم َّم ْن خل ْقنا أ ُ َّمةٌ ي ْهدُون بِ ْالح ِ النبي والوصي لكن ان غاب وصارت هدايته غيبية وعدله غيبيا لم يعطل العدل الظاهري ولم تعطل الهداية الظاهرية فقام مقامه وناب عنه في ذلك هاديا وحاكما بالعدل أقرب الناس اليه في العلم والخلق .فيكون له حق الفتوى واالمر وحق الحكم .وهذا كله في الفقيه ليس مطلقا كما للنبي والوصي بل مشروط بعدم العلم بمخالفة القران والسنة.
خامسا :ال بد من حاكم بما انزل هللا ظاهر َّللاُ فأ ُولئِك ُه ُم َّ باب :وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم بِما أ ْنزل َّ الظا ِل ُمون [المائدة ]45/وهذا وان كان أصله في الكافر الجاحد اال انه مرشد الى ظلم يصح في المسلم ال يجوز بحق النبي والوصي .فالوصي والنبي دوما يحكم بما انزل هللا وال يمكن بحقهما غير ذلك .فان غاب وصار حكمه غيبيا قام مقامه وناب عنه أقرب الناس بالصفات بالحكم بما انزل هللا بحسب طاقته وجهده ويكون معذورا فيما ال طاقة له وال سعة من فوت الواقع وهذا هو دليل قراني على جواز االجتهاد وحجيته بحق المستفتي. فيكون للفقيه العالم الباذل وسعه في معرفة الحكم حق الفتوى والحكم وله حق االتباع والتقليد .وهذا كله في الفقيه ليس مطلقا كما للنبي والوصي بل مشروط بعدم العلم بمخالفة القران والسنة .واذا تعدد العالم العادل قدم االتقى ألنه صفة َّللا أتْقا ُك ْم). المصطفين االخيار ولقوله تعالى (إِ َّن أ ْكرم ُك ْم ِع ْند َّ ِ 117
باب :فاحْ ُك ْم بيْن ُه ْم ِبما أ ْنزل َّ َّللاُ [المائدة ]48/وهذا من باب المثال فيشمل الوصي وال يختص وبالنبي .فان غاب الوصي وصار حكمه بما انزل هللا غيبيا لم يسقط الحكم بما انزل هللا ولم يعطل ظاهريا فيقوم مقامه وينوب عنه اقرب الناس اليه بصفات العلم والعدالة فيكون له حق الحكم بما انزل هللا بحسب طاقته وجهده وال يؤاخذ بفوته الواقع ما لم يتعمد او يقصر ،فيكون له حق الحكم وعلى الناس واجب االتباع .وهذا كله في الفقيه ليس مطلقا كما للنبي والوصي بل مشروط بعدم العلم بمخالفة القران والسنة. َّللاُ فأُولئِك ُه ُم َّ باب :وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم بِما أ ْنزل َّ الظا ِل ُمون [المائدة ]45/وهذا وان كان أصله في الكافر الجاحد اال انه مرشد الى ظلم يصح في المسلم ال يجوز بحق النبي والوصي .فالوصي والنبي دوما يحكم بما انزل هللا وال يمكن بحقهما غير ذلك .فان غاب وصار حكمه غيبيا قام مقامه وناب عنه أقرب الناس بالصفات بالحكم بما انزل هللا بحسب طاقته وجهده ويكون معذورا فيما ال طاقة له وال سعة من فوت الواقع وهذا هو دليل قراني على جواز االجتهاد وحجيته بحق المستفتي. فيكون للفقيه العالم الباذل وسعه في معرفة الحكم حق الفتوى والحكم وله حق االتباع والتقليد .وهذا كله في الفقيه ليس مطلقا كما للنبي والوصي بل مشروط بعدم العلم بمخالفة القران والسنة.
سادسا :ال بد من حاكم بالحق ظاهر ق [ص]26/ ض فاحْ ُك ْم بيْن النَّ ِ باب :ا د ُاوودُ إِنَّا جع ْلناك خ ِليفةً فِي ْاأل ْر ِ اس بِ ْالح ِ وهذا من باب المثال فيشمل غير داود عليه السالم من النبي والوصي .فان غاب الوصي وصار حكمه بالحق غيبيا لم يسقط الحكم بالحق ولم يعطل ظاهريا فيقوم مقامه وينوب عنه اقرب الناس اليه بصفات العلم والعدالة فيكون له حق الحكم بالحق بحسب طاقته وجهده وال يؤاخذ بفوته الواقع ما لم يتعمد او يقصر ،وهذا من األدلة القرآنية على االجتهاد ووجوبه الكفائي وحجيته ،فيكون له حق الحكم وعلى الناس واجب االتباع .وهذا كله في الفقيه ليس مطلقا كما للنبي والوصي بل مشروط بعدم العلم بمخالفة القران والسنة. َّللاُ فأُول ِئك ُه ُم َّ باب :وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم ِبما أ ْنزل َّ الظا ِل ُمون [المائدة ]45/وهذا وان كان أصله في الكافر الجاحد اال انه مرشد الى ظلم يصح في المسلم ال يجوز بحق 118
النبي والوصي .فالوصي والنبي دوما يحكم بما انزل هللا وال يمكن بحقهما غير ذلك .فان غاب وصار حكمه غيبيا قام مقامه وناب عنه أقرب الناس بالصفات بالحكم بما انزل هللا بحسب طاقته وجهده ويكون معذورا فيما ال طاقة له وال سعة من فوت الواقع وهذا هو دليل قراني على جواز االجتهاد وحجيته بحق المستفتي. فيكون للفقيه العالم الباذل وسعه في معرفة الحكم حق الفتوى والحكم وله حق الطاعة والتقليد .وهذا كله في الفقيه ليس مطلقا كما للنبي والوصي بل مشروط بعدم العلم بمخالفة القران والسنة. باب :فاحْ ُك ْم بيْن ُه ْم ِبما أ ْنزل َّ َّللاُ [المائدة ]48/وهذا من باب المثال فيشمل الوصي وال يختص ربالنبي .فان غاب الوصي وصار حكمه بما انزل هللا غيبيا لم يسقط الحكم بما انزل هللا ولم يعطل ظاهريا فيقوم مقامه وينوب عنه اقرب الناس اليه بصفات العلم والعدالة فيكون له حق الحكم بما انزل هللا بحسب طاقته وجهده وال يؤاخذ بفوته الواقع ما لم يتعمد او يقصر ،فيكون له حق الحكم وعلى الناس واجب الطاعة .وهذا كله في الفقيه ليس مطلقا كما للنبي والوصي بل مشروط بعدم العلم بمخالفة القران والسنة.
سادسا :ال بد من العلم والعدالة باب :إِنَّما ي ْخشى َّ َّللا ِم ْن ِعبا ِد ِه ْالعُلما ُء [فاطر ]28/تعليق والخشية من شروط العدالة ،فالخشية والعدالة من العلم داخلة فيه ،واالصل ان العالم هو النبي والوصي فان غاب قام مقامه في العلم اقرب الناس اليه في العلم والعدالة والخشية فيكون له والية العالم من الحكم والتعليم .وهذا كله في الفقيه ليس مطلقا كما للنبي والوصي بل مشروط بعدم العلم بمخالفة القران والسنة. باب :قُ ْل ه ْل يسْت ِوي الَّذِين ي ْعل ُمون والَّذِين ال ي ْعل ُمون [الزمر ]9/تعليق االية تدل على ان للعالم حق وهو عام يشمل العلم بحكم هلل فيكون للعالم بحكم هلل درجة، واالصل انه النبي والوصي فان غاب قام مقامه وناب عنه عمليا أقرب الناس اليه في العلم بالحكم وبامر هللا فيكون له حق الحكم والفتوى واالتباع .وهذا كله في الفقيه ليس مطلقا كما للنبي والوصي بل مشروط بعدم العلم بمخالفة القران والسنة. ق و ِب ِه ي ْع ِدلُون [األعراف ]159/تعليق باب :و ِم ْن ق ْو ِم ُموسى أ ُ َّمةٌ ي ْهدُون ِب ْالح ِ وهذا من المثال .وهو مطلق واالصل النبي والوصي لكن ان غاب وصارت 119
هدايته غيبية وعدله غيبيا لم يعطل العدل الظاهري ولم تعطل الهداية الظاهرية فقام مقامه وناب عنه في ذلك هاديا وحاكما بالعدل أقرب الناس اليه في العلم والخلق .فيكون له حق الفتوى واالمر وحق الحكم .وهذا كله في الفقيه ليس مطلقا كما للنبي والوصي بل مشروط بعدم العلم بمخالفة القران والسنة. أقول فشرط العلم بأحكام هللا تعالى والحكم بالعدل من الشروط التي يجب ان تتوفر في الفقيه الجامع الولي. اشارة بعد وضوح وجوب والية الفقيه وانها مما يقتضيه أصول الشريعة اإلسالمية وآيات القران ،فإنني صرت غير مقتنع ان المنكرين للوالية العامة للفقيه وحقه بالحكم في زمن الغيبة قالوا بذلك لقصور األدلة في نظرهم ،بل ربما ألسباب أخرى تمنع من القول بالوجوب لظروف داخلية وخارجية في البلدان اإلسالمية، كما انها ليست تجب فقط على من يقول بالوصي عليه السالم بل هي اوجب على من ال يقول به .وابعد من ذلك من يشرع لحكومة مدنية غير معتمدة على التشريع الديني السماوي .وان يقيني بوجوب الحكومة الدينية المحكمة للشريعة ووالية الفقيه العامة كيقيني بيدي هذه وعلى الناس ان ابتغوا مرضاة هللا تعالى ان يحكموا الشريعة في إدارة البلد وان يمكنوا الفقهاء من الحكم وهللا الهادي.
120
خاتمة في أبواب في الحكومة الشرعية الحكم الديني
باب كل والية ال تكون باذن هللا ال تكون شرعية فال تجب طاعة أي حاكم او آمر غير هللا ورسوله ووليه اال إذا وافق امره حكم هللا تعالى. قال هللا تعالى يا أيُّها الَّذِين آمنُوا أ ِطيعُوا َّ سول وأُو ِلي ْاأل ْم ِر ِم ْن ُك ْم الر ُ َّللا وأ ِطيعُوا َّ اس ِبما ق ِلتحْ ُكم بيْن النَّ ِ [النساء ]59/وقال هللا تعالى ( ِإنَّا أ ْنز ْلنا ِإليْك ا ْل ِكتاب ِب ْالح ِ أراك َّ ْط َّللاُ [النساء ]105/وقال هللا تعالى (إِ ْن حك ْمت فاحْ ُك ْم بيْن ُه ْم بِ ْال ِقس ِ [المائدة )]42/وقال تعالى (فاحْ ُك ْم بيْن ُه ْم ِبما أ ْنزل َّ َّللاُ [المائدة ]48/وقال تعالى ق [ص ]26/وقال تعالى (وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم ِبما أ ْنزل َّ َّللاُ (فاحْ ُك ْم ب ْين النَّ ِ اس ِب ْالح ِ فأُولئِك ُه ُم َّ الظا ِل ُمون [المائدة]45/ باب اذا وافق حكم الحاكم حكم هللا وجب العمل به وان لم يكن ذلك الحاكم منصوبا من قبل هللا اورسوله اووليه. اس بِما أراك َّ َّللاُ ق ِلتحْ ُكم بيْن النَّ ِ وقال هللا تعالى (إِنَّا أ ْنز ْلنا إِليْك ْال ِكتاب بِ ْالح ِ ْط [المائدة)]42/ [النساء ]105/وقال هللا تعالى ( ِإ ْن حك ْمت فاحْ ُك ْم بيْن ُه ْم ِب ْال ِقس ِ وقال تعالى (فاحْ ُك ْم بيْن ُه ْم ِبما أ ْنزل َّ اس َّللاُ [المائدة ]48/وقال تعالى (فاحْ ُك ْم بيْن النَّ ِ َّللاُ فأُولئِك ُه ُم َّ ق [ص ]26/وقال تعالى (وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم بِما أ ْنزل َّ الظا ِل ُمون بِ ْالح ِ [المائدة ]45/فهذا كله من باب المثال لعام هو الحكم بما انزل هللا. باب يجب على الحاكم توفير االمن لرعيته ار ُز ْق ب اجْ ع ْل هذا بلدًا آ ِمنًا و ْ قال هللا تعالى (قال هللا تعالى (وإِ ْذ قال إِبْراهِي ُم ر ِ اَّلل و ْالي ْو ِم ْال ِخ ِر قال وم ْن كفر فأُمتِعُهُ ق ِل ً يال ث ُ َّم أ ْهلهُ ِمن الثَّمرا ِ ت م ْن آمن ِم ْن ُه ْم ِب َّ ِ ار [البقرة ]126/ان السؤال وان كان خاصا اال ان الجواب أضْط ُّرهُ ِإلى عذا ِ ب النَّ ِ عمم البلد والشخص .فشمل كل بلد وكل انسان ان قضاء هللا في العباد االمن والعيش الكريم. باب يجب على الحاكم ان يعمل على ان تعيش الرعية في كرامة وازدهار. ت ار ُز ْق أ ْهلهُ ِمن الثَّمرا ِ ب اجْ ع ْل هذا بلدًا آ ِمنًا و ْ قال هللا تعالى (وإِ ْذ قال إِبْراهِي ُم ر ِ اَّلل و ْالي ْو ِم ْال ِخ ِر قال وم ْن كفر فأُمتِعُهُ ق ِل ً ب يال ث ُ َّم أضْط ُّرهُ ِإلى عذا ِ م ْن آمن ِم ْن ُه ْم ِب َّ ِ ار [البقرة ]126/ان السؤال وان كان خاصا اال ان الجواب عمم البلد النَّ ِ والشخص .فشمل كل بلد وكل انسان ان قضاء هللا في العباد االمن والعيش الكريم. 121
باب :على الحكومة صيانة حياة الناس وحفظ النظام. ب لعلَّ ُك ْم تتَّقُون [البقرة]179/ ص حياة ٌ يا أُو ِلي ْاأل ْلبا ِ قال هللا تعالى (ول ُك ْم ِفي ْال ِقصا ِ فان فيه داللة على ان صيانة حياة الناس من مقاصد الشريعة ومهام من بيده الحكم .وتحقيق تشريع القصاص للحياة هو نوع من النظام فيعلم ان حفظ النظام من مقاصد الشريعة وانه من مهام من بيده الحكم.
باب :ال تجوز رشوة الحكام وحكم الحاكم بالباطل ال يحلل المال الحرام. اط ِل وت ُ ْدلُوا بِها إِلى ْال ُح َّك ِام ِلتأ ْ ُكلُوا ف ِريقًا ِم ْن أ ْموا ِل ق :وال تأ ْ ُكلُوا أ ْموال ُك ْم بيْن ُك ْم بِ ْالب ِ اإلثْ ِم وأ ْنت ُ ْم ت ْعل ُمون. النَّ ِ اس بِ ْ ِ باب :على المؤمن ان يكونوا قوامين بالقسط شهداء هلل ولو على انفسهم. ْط ُ َّلل ول ْو على أ ْنفُ ِس ُك ْم أ ِو ْالوا ِلدي ِْن ق :يا أيُّها الَّذِين آمنُوا ُكونُوا ق َّو ِامين بِ ْال ِقس ِ شهداء ِ َّ ِ يرا ف َّ اَّللُ أ ْولى بِ ِهما فال تتَّبِعُوا ْالهوى أ ْن ت ْع ِدلُوا. و ْاأل ْقربِين إِ ْن ي ُك ْن غنِيًّا أ ْو ف ِق ً باب :على المؤمن ان يعدلوا وال يتبعوا الهوى بعدم العدل ْط ُ َّلل ول ْو على أ ْنفُ ِس ُك ْم أ ِو ْالوا ِلدي ِْن ق :يا أيُّها الَّذِين آمنُوا ُكونُوا ق َّو ِامين بِ ْال ِقس ِ شهداء ِ َّ ِ يرا ف َّ اَّللُ أ ْولى ِب ِهما فال تت َّ ِبعُوا ْالهوى أ ْن ت ْع ِدلُوا. و ْاأل ْقر ِبين ِإ ْن ي ُك ْن غنِيًّا أ ْو ف ِق ً باب :ان هللا تعالى امر ان يكون الحكم بالقسط فال بد من عالم بالقسط يحكم به الى يوم القيامة ال يدخل علمه بالقسط باطل او ظن. ق و ِب ِه ي ْع ِدلُون ق :و ِم ْن ق ْو ِم ُموسى أ ُ َّمةٌ ي ْهدُون ق :و ِم َّم ْن خل ْقنا أ ُ َّمةٌ ي ْهدُون ِب ْالح ِ ق وبِ ِه ي ْع ِدلُون .ت :وهذا من المثال .ق :وإِ ْن حك ْمت فاحْ ُك ْم بيْن ُه ْم بِ ْال ِق ْس ِط. بِ ْالح ِ باب :هللا تعالى فرض الحكم بالحق وعدم اتباع الهوى فال بد من حاكم بالحق غير متبع للهوى بحق هو الحجة ال يدخل حكمه وال عدم اتباعه الهوى باطل او ظن.
122
ب و ُمهي ِْمنًا عل ْي ِه فاحْ ُك ْم ق ُمص ِدقًا ِلما بيْن يد ْي ِه ِمن ْال ِكتا ِ ق :وأ ْنز ْلنا إِليْك ْال ِكتاب بِ ْالح ِ بيْن ُه ْم ِبما أ ْنزل َّ ق. َّللاُ وال تت َّ ِب ْع أ ْهواء ُه ْم ع َّما جاءك ِمن ْالح ِ باب :يعتبر في الحكم الذي يجب اتباعه ان يعلم انه الحق اي علما ال يدخله الظن. ق وبِ ِه ي ْع ِدلُون ق :و ِم َّم ْن خل ْقنا أ ُ َّمةٌ ي ْهدُون ق :و ِم ْن ق ْو ِم ُموسى أ ُ َّمةٌ ي ْهدُون بِ ْالح ِ ق و ِب ِه ي ْع ِدلُون ِب ْالح ِ باب :يجب العمل بحكم من يعلم انه حكم بما انزل هللا حقا علما ال يدخله الظن. ور يحْ ُك ُم ِبها ال َّن ِبيُّون ا َّلذِين أسْل ُموا ِللَّذِين هادُوا ِإ َّنا أ ْنز ْلنا الت َّ ْوراة فِيها ُهدًى ونُ ٌ ار بِما ا ْستُحْ ِف ُ َّللا وكانُوا عل ْي ِه ُ شهداء فال ت ْخش ُوا و َّ ظوا ِم ْن ِكتا ِ الربَّانِيُّون و ْاألحْب ُ ب َّ ِ ُ ً النَّاس و ْ اخش ْو ِن وال ت ْشت ُروا بِآياتِي ثمنًا ق ِليال وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم بِما أ ْنزل َّ َّللاُ فأولئِك ْ ْ ق ِليحْ ُكم بيْن ُه ُم ْالكافِ ُرون ت هذا من باب المثال .ق :وأ ْنزل مع ُه ُم ال ِكتاب ِبالح ِ اختلفُوا فِي ِه وما ْ اس فِيما ْ اختلف فِي ِه إِ َّال الَّذِين أُوتُوهُ ِم ْن ب ْع ِد ما جاءتْ ُه ُم ْالبيِناتُ النَّ ِ َّللاُ الَّذِين آمنُوا ِلما ْ ب ْغيًا بيْن ُه ْم فهدى َّ ق بِإِ ْذنِ ِه ق :إِنَّا أ ْنز ْلنا إِليْك اختلفُوا فِي ِه ِمن ْالح ِ ق ُمص ِدقًا ِلما ب ْين ق ِلتحْ ُكم بيْن النَّ ِ اس .ق :وأ ْنز ْلنا ِإليْك ْال ِكتاب ِب ْالح ِ ْال ِكتاب ِب ْالح ِ ب و ُمهي ِْمنًا عل ْي ِه فاحْ ُك ْم بيْن ُه ْم بِما أ ْنزل َّ َّللاُ .ق :وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم بِما يد ْي ِه ِمن ْال ِكتا ِ َّللاُ فأُولئِك ُه ُم َّ اإل ْن ِجي ِل بِما أ ْنزل َّ أ ْنزل َّ َّللاُ فِي ِه وم ْن ل ْم الظا ِل ُمون ق :و ْليحْ ُك ْم أ ْه ُل ْ ِ ُ يحْ ُك ْم ِبما أ ْنزل َّ ق ُمص ِدقًا َّللاُ فأولئِك ُه ُم ْالفا ِسقُون ( )47وأ ْنز ْلنا ِإليْك ْال ِكتاب ِب ْالح ِ ب و ُمهي ِْمنًا عل ْي ِه فاحْ ُك ْم بيْن ُه ْم بِما أ ْنزل َّ َّللاُ وال تتَّبِ ْع أ ْهواء ُه ْم ِلما بيْن يد ْي ِه ِمن ْال ِكتا ِ َّللاُ لجعل ُك ْم أ ُ َّمةً ق ِل ُك ٍل جع ْلنا ِم ْن ُك ْم ِش ْرعةً و ِم ْنها ًجا ول ْو شاء َّ ع َّما جاءك ِمن ْالح ِ َّللا م ْر ِجعُ ُك ْم ج ِمي ًعا فيُن ِبئ ُ ُك ْم احدة ً ول ِك ْن ِلي ْبلُو ُك ْم فِي ما آتا ُك ْم فاسْت ِبقُوا ْالخيْرا ِ و ِ ت ِإلى َّ ِ َّللا يحْ ُك ُم بيْن ُك ْم .ق :أف ُح ْكم بِما ُك ْنت ُ ْم فِي ِه ت ْخت ِلفُون .ت هذا من المثال .ق :ذ ِل ُك ْم ُح ْك ُم َّ ِ َّللا ُح ْك ًما ِلق ْو ٍم يُوقِنُون ْالجا ِه ِليَّ ِة ي ْبغُون وم ْن أحْ سنُ ِمن َّ ِ باب:ال يجوز االضرار بالغير فال يصح حكم يضر بالغير وال امتثال يضر بالغير اال بحقه. ار .وهذا مصداق لعدم االضرار. قِ :م ْن ب ْع ِد و ِ صيَّ ٍة يُوصى ِبها أ ْو دي ٍْن غيْر ُمض ٍ ق :وال ت ْعتدُوا ِإ َّن َّ َّللا ال ي ُِحبُّ ْال ُم ْعتدِين. باب :ليس في الدين حرج فال يشرع حكم يسبب حرجا. ج .ق :ما ي ُِريدُ َّ ج. ق :وما جعل عل ْي ُك ْم ِفي الد ِ َّللاُ ِليجْ عل عل ْي ُك ْم ِم ْن حر ٍ ِين ِم ْن حر ٍ 123
باب :الدين قائم على اليسر ونفي العسر فال حكم يشرع يسبب عسرا. ق :ي ُِريدُ َّ َّللاُ بِ ُك ْم ْاليُسْر. باب :يجب الحكم بين الناس بالعدل. اس أ ْن تحْ ُك ُموا ِب ْالع ْد ِل ق :و ِإذا حك ْمت ُ ْم بيْن النَّ ِ باب :يجب العلم بالعدل للحكم به ،وال يجوز فيه الظن بل ال بد من الحق ،فال بد من حاكم بالعدل حقا الى يوم القيامة. اس أ ْن تحْ ُك ُموا بِ ْالع ْد ِل .ق :إِ َّن َّ ق ق :ق :وإِذا حك ْمت ُ ْم بيْن النَّ ِ الظ َّن ال يُ ْغنِي ِمن ْالح ِ ْط .ت :وهو األصل وهو والية فال يصح ئ .ق :وإِ ْن حك ْمت فاحْ ُك ْم بيْن ُه ْم بِ ْال ِقس ِ ش ْي ً لغير الولي مع عدم التعذر. باب :الحكم للولي من نبي او وصي مع عدم التعذر النه الحاكم بالحق والصدق حقا اس أ ْن تحْ ُك ُموا ِب ْالع ْد ِل .قِ :إ َّن َّ ق ق :ق :و ِإذا حك ْمت ُ ْم بيْن النَّ ِ الظ َّن ال يُ ْغنِي ِمن ْالح ِ ْط .ت :وهو األصل وهو والية فال يصح ئ .ق :وإِ ْن حك ْمت فاحْ ُك ْم بيْن ُه ْم بِ ْال ِقس ِ ش ْي ً ْ ْ ْ ْ ت وأ ْنزلنا مع ُه ُم ال ِكتاب سلنا بِالبيِنا ِ لغير الولي مع عدم التعذر .ق لق ْد أ ْرسلنا ُر ُ ْط اس ِب ْال ِقس ِ و ْال ِميزان ِليقُوم النَّ ُ باب :اذا تعذر الوصول الى العالم حقا من نبي او ولي لم يجز التحاكم الى غيره اال مع العسر والحرج ،فيجوز التحاكم الى الفقيه العادل وعليه الحكم بالظاهر المصدق الحسن من النص. اس أ ْن تحْ ُك ُموا ِب ْالع ْد ِل .قِ :إ َّن َّ ق ق :ق :و ِإذا حك ْمت ُ ْم بيْن النَّ ِ الظ َّن ال يُ ْغنِي ِمن ْالح ِ ْط ق :وي ْكفُ ُرون ِبما وراءهُ وهُو ئ.ق :يا أيُّها الَّذِين آمنُوا ُكونُوا ق َّو ِامين ِب ْال ِقس ِ ش ْي ً ب ْالح ُّق ُمص ِدقًا ِلما مع ُه ْم ق :وآ ِمنُوا بِما أ ْنز ْلتُ ُمص ِدقًا ِلما مع ُك ْم .ق :ائْتُونِي بِ ِكتا ٍ ق ِإ َّال الضَّال ُل ِم ْن ق ْب ِل هذا أ ْو أثارةٍ ِم ْن ِع ْل ٍم ِإ ْن ُك ْنت ُ ْم صا ِدقِين .ق :فماذا ب ْعد ْالح ِ ان ِإ ْن يت َّ ِبعُون ِإ َّال َّ ق:ما أ ْنزل َّ س .ق ول ْو كان َّللاُ ِبها ِم ْن ُ الظ َّن وما ت ْهوى ْاأل ْنفُ ُ س ْلط ٍ َّللا لوجدُوا فِي ِه ْ يرا قَّ : ث ِكتابًا َّللاُ ن َّزل أحْ سن ْالحدِي ِ اختِالفًا كثِ ً ِم ْن ِع ْن ِد غي ِْر َّ ِ ُمتشا ِب ًها .ت أي يشبه بعضه بعضا تصديقا وتاكيدا .واحسن الحديث عرفا 124
ْط .قَّ : إن َّ َّللا وعقالئيا بمعانيه اإلنسانية الفطرية السامية .ققُ ْل أمر ربِي بِ ْال ِقس ِ ان .ق :يحْ ُك ُم ِب ِه ذوا ع ْد ٍل ِم ْن ُك ْم. اإلحْ س ِ يأ ْ ُم ُر ِب ْالع ْد ِل و ْ ِ
باب :يجب الحكم بالحق فمن ال يعلم الحق فليس له الحكم وال يكفي الظن. ق وال تتَّبِ ْع ْالهوى. ض فاحْ ُك ْم بيْن النَّ ِ يا د ُاود إنَّا جع ْلناك خ ِليفةً فِي ْاأل ْر ِ اس بِ ْالح ِ باب :ال يجوز للحاكم اتباع الهوى. ق وال تتَّبِ ْع ْالهوى. ض فاحْ ُك ْم بيْن النَّ ِ ق :يا د ُاود إنَّا جع ْلناك خ ِليفةً فِي ْاأل ْر ِ اس بِ ْالح ِ ت وهو عام في كل انسان. باب :الحكم للنبي او الوصي ولي االمر فان تعذر التحاكم اليه لم يجز الرجوع الى غيرهم اال مع العسر والحرج .فيحكم بظاهر النص الحسن المصدق. ق :إنَّا أ ْنز ْلنا الت َّ ْوراة فِيها ُهدًى ونُ ٌ ور يحْ ُك ُم بِها النَّبِيُّون الَّذِين أسْل ُموا .ق ول ْو ردُّوهُ سو ِل و ِإلى أُو ِلي ْاأل ْم ِر ِم ْن ُه ْم ت :فال يرجع الى غيرهم اال مع العسر الر ُ ِإلى َّ والحرج.
باب :ال يجوز للحاكم ان يخشى الناس في العدل وال ان يشتري بايات هللا ثمن قليال اخش ْونِي وال ت ْشت ُروا ِبآياتِي ثمنًا ق ِل ً فال ت ْخش ْوا النَّاس و ْ يال وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم ِبما أ ْنزل َّ َّللاُ فأُولئِك ُه ْم ْالكافِ ُرون . باب :ليس الحد والية على الحكم غير هللا ورسوله وولي االمر واما الفقيه الحاكم فهو يبين احكام هللا ورسوله وليس في قوله حجة واالخذ ببيانه نفيا للعسر والحرج َّللا م ْوال ُه ُم ق ِإ ِن ْال ُح ْك ُم ِإ َّال ِ ََّّللِ يقُ ُّ اص ِلين ق ث ُ َّم ُردُّوا ِإلى َّ ِ ص ْالح َّق وهُو خي ُْر ْالف ِ ق أال لهُ ْال ُح ْك ُم ق وهُو َّ َّللاُ ال إِله إِ َّال هُو لهُ ْالح ْمدُ فِي ْاألُولى و ْال ِخرةِ ولهُ ْالح ِ ْال ُح ْك ُم و ِإل ْي ِه ت ُ ْرجعُون ق وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم ِبما أ ْنزل َّ َّللاُ فأُولئِك ُه ُم ْالكافِ ُرون ق وم ْن َّللاُ فأُول ِئك ُه ُم َّ الظا ِل ُمون وم ْن ل ْم يحْ ُك ْم ِبما أ ْنزل َّ ل ْم يحْ ُك ْم ِبما أ ْنزل َّ َّللاُ فأُول ِئك ُه ُم ْالفا ِسقُون ق :يا أيُّها الَّذِين آمنُوا أ ِطيعُوا َّ سول وأُو ِلي ْاأل ْم ِر ِم ْن ُك ْم الر ُ َّللا وأ ِطيعُوا َّ 125
سو ِل وإِلى أُو ِلي ْاأل ْم ِر ِم ْن ُه ْم لع ِلمهُ الَّذِين يسْت ْنبِ ُ طونهُ ِم ْن ُه ْم. الر ُ ق ول ْو ردُّوهُ إِلى َّ ت :وهذا كله لبيان ما انزل هللا. باب و ِإذا قُ ْلت ُ ْم فا ْع ِدلُوا .ت ومنه الحكم. ث إ ْذ نفش ْ ت ان (وحكم سليمان باذن داود) فِي ْالح ْر ِ باب ود ُاود و ُ سليْمان إ ْذ يحْ ُكم ِ ْ سليْمان (فحكم بعدل) و ُك ًّال (افسدت) فِي ِه غن ُم الق ْو ِم و ُكنَّا ِل ُح ْك ِم ِه ْم شا ِهدِين فف َّه ْمناها ُ آتيْنا ُح ْك ًما و ِع ْل ًما .ت ظاهر قوله انها أفسدت ان فيه ضمانا .والمصدق ان سليمان حكم باذن داود فرع افساد الدابة يوجب الضمان على أهلها .فرع حكم األنبياء واالوصياء بعلم واقعي وليس ظاهريا .فرع الواجب في الحكم هو الواقعي واما الظاهري فهو اضطراري لمن ال يعلم الواقعي فرع من علم الواقعي لم يجز له الحكم بالظاهري فرع الحكم بالظن باطل مطلقا بل الحكم الظاهري ال بد ان يكون بعلم فرع ال بد من وجود عالم بالحق الواقعي في كل زمن واال كانت الرساالت خالف الحكمة .فرع الحكم الواقعي ال يختلف فرع اذا اختلف الحاكمون بالحكم الظاهري وجب االخذ بما يوافق ثوابت القران والسنة وما له شاهد منهما وما هو موافق للفطرة ومقبولية العقالء ووجدان االنسانية .فرع الفقيه االعلم في المسالة المعينة هو ما كان حكمه له شاهد من الثابت من القران والسنة وما يحسن بالفطرة وعمل العقالء ووجدان اإلنسانية .فرع ال بد من عرض قول الفقيه على الثابت المعلوم من الشريعة ومحكمات القران والسنة والمعارف الفطرية والعقالئية والوجدانية فان وافقها جاز االخذ به وكان علما وان لم يوافق أيا منها كان ظنا ولم يجز العمل به .فرع اذا اجمع الفقهاء على قول وكان مخالفا للثابت من الشريعة او لمحكم القران او لقطعي السنة او للفطرة او لمقبولية العقالء ووجدانهم كان من االجماع التقليدي ال التحقيقي وهو ظن ال يوجب علما. سو ِل ِه ِليحْ ُكم بيْن ُه ْم إذا ف ِر ٌ ضون .ت هذا يق ِم ْن ُه ْم ُم ْع ِر ُ باب وإِذا دُ ُ َّللا ور ُ عوا إلى َّ ِ من المثال فيعمم لكل دعوة فرع يجب إجابة عدوى وهللا ورسوله .فرع من يدعوه هللا ورسوله فعليه اإلجابة فرع ينوب عن الرسول العالم بحكم هللا واقعا وهو الوصي .فرع من يدعوه الوصي يجب عليه اإلجابة .فرع اذا غاب الوصي ناب عنه اضطرارا اشبه الناس به في عصره علما وعمال وهو الفقيه العالم العامل المقدمة من قبل الفقهاء .فرع الحكم في زمن غيبة االمام لنائبه وهو العالم العامل المقدم من قبل باقي الفقهاء .فرع اذا تسلط على حكم غير نائب االمام فان وافق حكمه حكم النائب صح الحكم واال بطل .فرع الحكم بين 126
الناس يكون وفق فتوى نائب االمام وان كان الحاكم فقيه اخر فرع :العمل في جميع مناطق البالد يكون بفتوى نائب االمام وال يصح العمل باالمور العامة بفتوى غيره .فرع الفقهاء او المقلدين لفقهاء غير نائب االمام اذا تحاكموا بينهم فالحكم هو فتوى نائب االمام .فرع يجب في األمور العامة الرجوع الى نائب االمام اما في األمور الفردية فكل حسب علمه واجتهاده ومن يقلد يجوز له تقليد غير نائب االمام ان اطمأن لعلمه لكن ان اطمان لنائب االمام فالمستحب تقليد نائب االمام في الفرديات أيضا .فرع ال تقليد مطلق اال للنبي والوصي واما غيره فيعرض فتواه على الثوابت المعلومة من الشريعة فان وافقها عمل به واال لم يعمل به وان كان نائب االمام .فرع اذا خالف نائب االمام الثوابت الشرعية وجب مشاورة باقي الفقهاء فان اقروا المخالفة وجب نصحه فان لم يستمع وجب على الكفاية المجاهرة برفض عمله .فرع اذا ادعى احد على احد حقا عند الحاكم ولم يكن سفها فعلى الحاكم ان يجب دعوته ويدعو خصمه .فرع الحكم واالمامة ال تكون اال في نبي او وصي نبي .وهو الحاكم واالمام االصل الكامل .فرع : اذا غاب الوصي فان تكليف الحكم بالكتاب والقيام بالقسط ال يسقط وال بد ان تكون بشكل ظاهري بين الناس .فال بد ان يقوم مقامه من يقترب منه في الخصال وهذا ال يكون اال للفقيه العالم العامل .فان تعددوا كان نائب االمام من يقدمه باقي الفقهاء .وهذا هو االمام الفرع االضطراري .فرع االمامة للنبي فان غاب فللوصي فان غاب الوصي فلنائب الوصي اضطراريا وهو العالم العامل الذي يقدمه الفقهاء واالصل انه واحد لالمة لكن ان تعددت البلدان وكان حرجيا ان يكون واحدا فهو المقدم في البلد. سو ِل ِه ِليحْ ُكم بيْن ُه ْم أ ْن يقُولُوا باب إنَّما كان ق ْول ْال ُمؤْ ِمنِين إذا دُ ُ َّللا ور ُ عوا إلى َّ ِ س ِم ْعنا وأط ْعنا .فرع ال يجوز مخالفة حكم النبي وال حكم الوصي وال حكم نائب االمام في غيبة االمام .فرع يجب على نائب االمام ان يكون عالما بالحكم وليس ظانا وال قائال برايه وان يكون اجتهاده واضح الدليل والبرهان لكل من له علم. فرع اذا لم يتضح الحكم لنائب االمام وجب عليه مشاورة الفقهاء ليستبين له الحكم .فرع يجب ان يكون نائب االمام عالما عامال وال يجوز ان يقدم غير العالم العامل .فرع يكفي في نائب االمام اإلسالم والعلم والعدالة وال يشترط فيه مذهب معين او عقيدة معينة .فرع يشترط في نائب االمام ان يكون عالما بالقران والسنة متمسكا بهما فرع ال يشترط في فتوى نائب االمام موافقة المشهور لكن يعتبر فيها وضوح االستناد الى القران والسنة وموافقة الثابت المعلوم منهما من دون رأي او حشو .فرع اذا افتى الفقيه بالرأي من دون مستند من القران او السنة او افتى بحشوية مخالفة للقران والسنة كانت فتواه باطلة لم يصح العمل بفتواه .فرع اذا اختلف في كون فتوى نائب االمام صحيحة ام باطلة رجع فيها 127
الى باقي الفقهاء فان اختلفوا وجب التشاور بينهم .فرع الفتوى الصحيحة هي ما كان لها شاهد من محكم القران وقطعي السنة وصدقتها الفطرة السليمة وصريح الوجدان وما عدا ذلك فهو باطل ال يصح العمل به .فرع يكفي في العلم بصحة الفتوى االرتكاز واالجمال فال يجب التفصيل والتدقيق .فرع ال يكفي التقليد في العلم بصحة الفتوى بل ال بد من االجتهاد ولو اجماال بما هو متوفر لكل مسلم من معارف شرعية راسخة من االيمان والعدل واإلحسان .فرع ال يعتبر في صحة الفتوى موافقتها لمذهب معين بل يكفي فيها ان يكون لها شاهد من محكم القران وقطعي السنة وصريح الفطرة والوجدان .فرع يعتبر في صحة الفتوى استنادها الى القران والسنة ولو بداللة مركبة من اكثر من نص واكثر من خطوة لكن بوضوح وبيان دون ظن او شك او لبس .فرع يكفي في صحة االستناد الى القران والسنة الفهم الذي يحتمله النص وله شاهد من المعلوم الثابت من محكم القران وقطعي السنة .فرع يكفي في ثبوت السنة نسبة الحديث بطريقة عقالئية مقبولة (أي انها في زمن الرواية والتحديث) الى النبي او الوصي ولها شاهد من محكم القران وقطعي السنة وال يجب ان يتبع مبنى معين في قبول االخبار .فرع كل ما ينتهي الى غير النبي والوصي ليس سنة مهما كان مكانة قائله .فرع اقوال العلماء االجتهادية بيان داللي لالحكام ،للعالم االستعانة بها في االستدالل ولغيره العمل به .فرع اذا وجب العمل وتوقف على الحكم الداللي االجتهادي وجب العمل به .فرع يستحب لغير المجتهد ان يجتهد في معرفة الحكم ويكره لإلنسان ان يقلد غيره في االحكام .فرع تقليد العلماء انما هو في األمور الفردية اما في األمور العامية فالحكم حكم نائب االمام .فرع يجوز التقليد في العقائد واالعمال على كراهة في جميع ذلك. اإلدارة والقيادة باب :يجب اللين في األمور وعدم الغلظة والفضاضة َّللا ِل ْنت ل ُه ْم ول ْو ُك ْنت ف ًّ ْف ظا غ ِليظ ْالق ْل ِ ب ال ْنفضُّوا ِم ْن ح ْو ِلك فاع ُ فبِما رحْ م ٍة ِمن َّ ِ ْ َّللا ِإ َّن َّ َّللا ي ُِحبُّ ع ْن ُه ْم واسْت ْغ ِف ْر ل ُه ْم وشا ِو ْر ُه ْم فِي األ ْم ِر فإِذا عز ْمت فتو َّك ْل على َّ ِ ْال ُمتو ِك ِلين. باب :يجب العفو عمن يجهل ويجب االستغفار له َّللا ِل ْنت ل ُه ْم ول ْو ُك ْنت ف ًّ ب ال ْنفضُّوا ِم ْن ح ْو ِلك ظا غ ِليظ ْالق ْل ِ ق :ف ِبما رحْ م ٍة ِمن َّ ِ َّللا ِإ َّن َّ َّللا ْف ع ْن ُه ْم واسْت ْغ ِف ْر ل ُه ْم وشا ِو ْر ُه ْم ِفي ْاأل ْم ِر فإِذا عز ْمت فتو َّك ْل على َّ ِ فا ع ُ ي ُِحبُّ ْال ُمتو ِك ِلين 128
باب :يجب على كل مدير مشاورة من تحت امره في األمور . َّللا ِل ْنت ل ُه ْم ول ْو ُك ْنت ف ًّ ْف ظا غ ِليظ ْالق ْل ِ ب ال ْنفضُّوا ِم ْن ح ْو ِلك فاع ُ ف ِبما رحْ م ٍة ِمن َّ ِ َّللا ِإ َّن َّ َّللا ي ُِحبُّ ع ْن ُه ْم واسْت ْغ ِف ْر ل ُه ْم وشا ِو ْر ُه ْم ِفي ْاأل ْم ِر فإِذا عز ْمت فتو َّك ْل على َّ ِ ْال ُمتو ِك ِلين .ت:وهذا خلق حسن فيعمم فال خصوصية للنبي. باب :يجب على من يعزم على امر التوكل على هللا َّللا ِل ْنت ل ُه ْم ول ْو ُك ْنت ف ًّ ب ال ْنفضُّوا ِم ْن ح ْو ِلك ظا غ ِليظ ْالق ْل ِ ق :ف ِبما رحْ م ٍة ِمن َّ ِ َّللا إِ َّن َّ َّللا ْف ع ْن ُه ْم واسْت ْغ ِف ْر ل ُه ْم وشا ِو ْر ُه ْم فِي ْاأل ْم ِر فإِذا عز ْمت فتو َّك ْل على َّ ِ فا ع ُ ْ ي ُِحبُّ ال ُمتو ِك ِلين باب :وأ ْم ُر ُه ْم (ومعهم النبي وولي االمر) ُ شورى بيْن ُه ْم (فيشاورهم النبي وولي االمر) .فرع :على االمام ولي االمر ان يشاور الرعية .فرع :ال بد من وجود من يشاوره االمام يتصل به في غيبته .فرع :على نائب االمام في زمن الغيبة ان يشاور الرعية .فرع :على نائب االمام في زمن غيبته ان يعمل نظاما عادال للشورى.
الشهادة على الناس باب :امة محمد بنبيهم ووالة امرهم االوصياء وسبيلهم شهداء على الناس ق :كذ ِلك جع ْلنا ُك ْم أ ُ َّمةً وس ً طا ِلت ُكونُوا ُ سو ُل عل ْي ُك ْم الر ُ اس وي ُكون َّ شهداء على النَّ ِ سول ِم ْن ب ْع ِد ما الر ُ ق َّ ش ِهيدًا .ت وهو في النبي والولي وسبيلهم ق :وم ْن يُشاقِ ِ ص ِل ِه جهنَّم وساء ْ ت تبيَّن لهُ ْال ُهدى ويتَّبِ ْع غيْر سبِي ِل ْال ُمؤْ ِمنِين نُو ِل ِه ما تولَّى ونُ ْ يرا. ص ً م ِ باب :ال يجوز اتخاذ المبغضين للمسلمين الساعين في افساد امرهم من غير المسلمين بطانة. يا أيُّها الَّذِين آمنُوا ال تت َّ ِخذُوا ِبطانةً ِم ْن دُو ِن ُك ْم ال يأْلُون ُك ْم خب ًاال ودُّوا ما ع ِنت ُّ ْم ق ْد ُور ُه ْم أ ْكب ُر .ت وهذا ناظر الى اجتماع بد ِ ت ْالب ْغضا ُء ِم ْن أ ْفوا ِه ِه ْم وما ت ُ ْخ ِفي ُ صد ُ الكلمة فان تفرقت فالصفات تعم كل مبغض للمسلمين مفسد بينهم وان انتحل االسم.
باب :المؤمنون باهلل امة واحدة بجميع شرائعهم 129
ق :والَّتِي أحْ صن ْ وحنا وجع ْلناها وابْنها آيةً ِل ْلعال ِمين ت ف ْرجها فنف ْخنا فِيها ِم ْن ُر ِ ُون ( )92وتق َّ طعُوا أ ْمر ُه ْم بيْن ُه ْم (ِ )91إ َّن ه ِذ ِه أ ُ َّمت ُ ُك ْم أ ُ َّمةً و ِ احدة ً وأنا ربُّ ُك ْم فا ْعبُد ِ ت وهُو ُمؤْ ِم ٌن فال ُك ْفران ِلس ْع ِي ِه صا ِلحا ِ اجعُون ( )93فم ْن ي ْعم ْل ِمن ال َّ ُك ٌّل ِإليْنا ر ِ وإِنَّا لهُ كاتِبُون .ت :وهو شامل لالديان. باب :يجب على المؤمنون االعتصام بحبل هللا . َّللا ج ِمي ًعا وال تف َّرقُوا. ص ُموا ِبح ْب ِل َّ ِ ق :واعْت ِ باب :ال يجوز للمؤمنين التفرق. َّللا ج ِميعًا وال تف َّرقُوا ص ُموا بِح ْب ِل َّ ِ ق :واعْت ِ باب :المؤمنون اخوة ق :إنَّما ْال ُمؤْ ِمنُون ْ ص ِل ُحوا بيْن أخو ْي ُك ْم. إخوة ٌ فأ ْ باب :يجب السعي في اإلصالح بين المؤمنين على الكفاية ق :إ َّنما ْال ُمؤْ ِمنُون ْ ص ِل ُحوا بيْن أخو ْي ُك ْم .ت :والواجب السعي النه ال إخوة ٌ فأ ْ اكراه ،وان قام به واحد وكفى اجزا. باب :بيعة النبي والولي هي بيعة هللا. ث فَإِنَّ َما يَ ْن ُك ُ َّللا فَ ْوقَ أَ ْيدِي ِه ْم فَ َم ْن نَ َك َ َّللا يَ ُد َّ ِ ث ق :إِ َّن الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّ َما يُبَايِعُونَ َّ َ ع ِظي ًما .ت :وهو ليس سيُؤْ تِي ِه أَجْ ًرا َ عا َه َد َ علَى نَ ْف ِس ِه َو َم ْن أَ ْوفَى بِ َما َ َ َّللا فَ َ علَ ْيهُ َّ َ خاصا فيعم ولي االمر النه مفترض الطاعة أيضا. باب :نكث بيعة النبي او الولي من الكبائر. َث فَإِنَّ َما يَ ْن ُك ُ َّللا فَ ْوقَ أَ ْيدِي ِه ْم فَ َم ْن نَك َ َّللا يَ ُد َّ ِ ث قِ :إ َّن الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ ِإنَّ َما يُبَايِعُونَ َّ َ ع ِظي ًما .ت :وهو ليس سيُؤْ تِي ِه أَجْ ًرا َ عا َه َد َ علَى نَ ْف ِس ِه َو َم ْن أَ ْوفَى ِب َما َ َ َّللا فَ َ علَ ْيهُ َّ َ خاصا فيعم ولي االمر النه مفترض الطاعة أيضا.
130
باب :البيعة لغير الولي باطلة النها ليست اال للنبي او الولي لكن يجب الوفاء بما عاهده عليه لعموم الوفاء بالعهد فَل يجوز الخروج عليه ويشبه في خروجه الناكث َث فَإِنَّ َما يَ ْن ُك ُ َّللا فَ ْوقَ أَ ْيدِي ِه ْم فَ َم ْن نَك َ َّللا يَ ُد َّ ِ ث ق :إِ َّن الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّ َما يُبَايِعُونَ َّ َ ع ِظي ًما .ت :وهو ليس سيُؤْ تِي ِه أَجْ ًرا َ عا َه َد َ علَى نَ ْف ِس ِه َو َم ْن أَ ْوفَى ِب َما َ َ َّللا فَ َ علَ ْيهُ َّ َ خاصا فيعم ولي االمر النه مفترض الطاعة أيضا. باب :البيعة ليست شرطا في تحقق االمامة وال والية االمر وال الخَلفة بل كل ذلك يكون بامر هللا واخباره ،وانما يأخذ النبي والولي البيعة الجل تأكيد العهد وشد القلوب ورفع الهمم والعزم. َث فَإِنَّ َما يَ ْن ُك ُ َّللا فَ ْوقَ أَ ْيدِي ِه ْم فَ َم ْن نَك َ َّللا يَ ُد َّ ِ ث ق :إِ َّن الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّ َما يُبَايِعُونَ َّ َ ع ِظي ًما .ت :وهو ليس سيُؤْ تِي ِه أَجْ ًرا َ عا َه َد َ علَى نَ ْف ِس ِه َو َم ْن أَ ْوفَى ِب َما َ َ َّللا فَ َ علَ ْيهُ َّ َ خاصا فيعم ولي االمر النه مفترض الطاعة أيضا. باب :البيعة ال تعطي شرعية االمامة وانما تحقق التمكين بالعهد ،فيمكن وان لم يكن هو االمام حقا. َث فَإِنَّ َما يَ ْن ُك ُ َّللا فَ ْوقَ أَ ْيدِي ِه ْم فَ َم ْن نَك َ َّللا يَ ُد َّ ِ ث قِ :إ َّن الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ ِإنَّ َما يُبَايِعُونَ َّ َ ع ِظي ًما .ت :وهو ليس سيُؤْ تِي ِه أَجْ ًرا َ عا َه َد َ علَى نَ ْف ِس ِه َو َم ْن أَ ْوفَى ِب َما َ َ َّللا فَ َ علَ ْيهُ َّ َ خاصا فيعم ولي االمر النه مفترض الطاعة أيضا.
باب :من بايع غير النبي او الولي على االمامة فان كان عالما عامدا للخَلف فهو من الكبائر وان كان غير عالم وال عامد للخَلف فهو مخطئ وهللا غفور رحيم. َث فَإِنَّ َما َي ْن ُك ُ َّللا فَ ْوقَ أَ ْيدِي ِه ْم فَ َم ْن نَك َ َّللا َي ُد َّ ِ ث قِ :إ َّن ا َّلذِينَ يُ َبا ِيعُونَكَ ِإنَّ َما يُ َبا ِيعُونَ َّ َ ع ِظي ًما .ت :وهو ليس سيُؤْ تِي ِه أَجْ ًرا َ عا َه َد َ علَى نَ ْف ِس ِه َو َم ْن أَ ْوفَى بِ َما َ َ َّللا فَ َ علَ ْيهُ َّ َ خاصا فيعم ولي االمر النه مفترض الطاعة أيضا. باب :بيعة النبي والولي رضا هلل تعالى.
131
ع ِن ْال ُمؤْ ِمنِينَ إِ ْذ يُبَايِعُونَكَ تَحْ تَ ال َّ ش َج َرةِ فَعَ ِل َم َما فِي قُلُوبِ ِه ْم ي َّ َّللاُ َ ق :لَقَ ْد َر ِ ض َ ع ِز ً يزا فَأ َ ْنزَ َل ال َّ يرة ً يَأ ْ ُخ ُذونَ َها َو َكانَ َّ َّللاُ َ س ِكينَةَ َ علَ ْي ِه ْم َوأَثَابَ ُه ْم فَتْ ًحا قَ ِريبًاَ .و َمغَانِ َم َكثِ َ َح ِكي ًما باب :اذا كان جماعة البيعة للنبي او الولي صادقين مخلصين فان هللا سيبارك عليهم ويؤيدهم بنصره. ع ِن ْال ُمؤْ ِمنِينَ إِ ْذ يُبَايِعُونَكَ تَحْ تَ ال َّ ش َج َرةِ فَعَ ِل َم َما فِي قُلُوبِ ِه ْم ي َّ َّللاُ َ ق :لَقَ ْد َر ِ ض َ ع ِزي ًزا فَأ َ ْنزَ َل ال َّ يرة ً يَأ ْ ُخ ُذونَ َها َو َكانَ َّ َّللاُ َ س ِكينَةَ َ علَ ْي ِه ْم َوأَثَابَ ُه ْم فَتْ ًحا قَ ِريبًاَ .و َمغَانِ َم َكثِ َ َح ِكي ًما. باب :البيعة ليست شرطا في قيام النبي او الولي بالحجة واالمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكن إذا بايع الناس غير الولي لم يسقط واجب االمر بالمعروف والنهي عن المنكر عنه اال انه يتوصل الى ذلك عن طريق من بويع له وزارة او نصحا نفيا للعسر والحرج وعمومات الجماعة والنهي عن االختَلف. َث فَإِنَّ َما يَ ْن ُك ُ َّللا فَ ْوقَ أَ ْيدِي ِه ْم فَ َم ْن نَك َ َّللا يَ ُد َّ ِ ث قِ :إ َّن الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ ِإنَّ َما يُبَايِعُونَ َّ َ ع ِظي ًما .ت :وهو ليس سيُؤْ تِي ِه أَجْ ًرا َ عا َه َد َ علَى نَ ْف ِس ِه َو َم ْن أَ ْوفَى ِب َما َ َ َّللا فَ َ علَ ْيهُ َّ َ خاصا فيعم ولي االمر النه مفترض الطاعة أيضا.
باب :البيعة من حق النبي او الولي وهو هلل رضا ولو بايع الناس غير الولي فليس هلل رضا لكن لم يجب على الولي منابذتهم والتنازع واالختَلف معهم بل يستحب الحرص على جماعتهم لعمومات الجماعة ونفي العسر والحرج والنهي عن االختَلف والتنازع. َث فَإِنَّ َما يَ ْن ُك ُ َّللا فَ ْوقَ أَ ْيدِي ِه ْم فَ َم ْن نَك َ َّللا يَ ُد َّ ِ ث ق :إِ َّن الَّ ِذينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّ َما يُبَايِعُونَ َّ َ ع ِظي ًما .ت :وهو ليس سيُؤْ تِي ِه أَجْ ًرا َ عا َه َد َ علَى نَ ْف ِس ِه َو َم ْن أَ ْوفَى بِ َما َ َ َّللا فَ َ علَ ْيهُ َّ َ خاصا فيعم ولي االمر النه مفترض الطاعة أيضا. باب :بيعة النبي والولي باستحقاق النبوة والوالية فَل تحتاج الى الشورى ولو تشاور المسلمون وبايعوا غير الولي يكونون مجتهدين في بيعتهم فتحص الشورى وتبطل البيعة. 132
َث فَإِنَّ َما يَ ْن ُك ُ َّللا فَ ْوقَ أَ ْي ِدي ِه ْم فَ َم ْن نَك َ َّللا يَ ُد َّ ِ ث ق :إِ َّن الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّ َما يُبَايِعُونَ َّ َ ع ِظي ًما .ت :وهو ليس سيُؤْ تِي ِه أَجْ ًرا َ عا َه َد َ علَى نَ ْف ِس ِه َو َم ْن أَ ْوفَى ِب َما َ َ َّللا فَ َ علَ ْيهُ َّ َ خاصا فيعم ولي االمر النه مفترض الطاعة أيضا .قَ :وأَ ْم ُر ُه ْم ُ ورى َب ْينَ ُه ْم. ش َ ت على اال تخالف امر هللا تعالى.
باب :اذا تشاور المسلمون واجمعوا على امر باطل وغلبوا الولي صحت الشورى وبطل ما اجمعوا عليه.. قَ :وأَ ْم ُر ُه ْم ُ ورى بَ ْينَ ُه ْم .ت على اال تخالف امر هللا تعالىَ .و َم ْن لَ ْم يَحْ ُك ْم ِب َما ش َ َّللاُ فَأُولَئِكَ ُه ُم َّ الظا ِل ُمونَ .ت وهو وان كان في الكافرين اال ان جوهره أَ ْنزَ َل َّ ع ِن يعمم .قَ :و ْلتَ ُك ْن ِم ْن ُك ْم أ ُ َّمة يَ ْدعُونَ إِلَى ْال َخي ِْر َويَأ ْ ُم ُرونَ بِ ْال َم ْع ُر ِ وف َويَ ْن َه ْونَ َ سا ِإ َّال ُو ْس َع َها ق :قَا َل َيا ابْنَ أ ُ َّم َال تَأ ْ ُخ ْذ ِب ِلحْ َيتِي َو َال ف َّ َّللاُ نَ ْف ً ْال ُم ْنك َِر قَ :ال يُك َِل ُ بِ َرأْ ِسي إِنِي َخ ِشيتُ أَ ْن تَقُو َل فَ َّر ْقتَ بَيْنَ بَنِي إِس َْرائِي َل َولَ ْم ت َْرقُبْ قَ ْو ِلي .قَ :ولَ َّما ع ِج ْلت ُ ْم أَ ْم َر سى إِلَى قَ ْو ِم ِه َ غ ْ س َما َخلَ ْفت ُ ُمونِي ِم ْن بَ ْعدِي أَ َ ضبَانَ أَ ِسفًا قَا َل بِئْ َ َر َج َع ُمو َ ْ ُ ض َعفُونِي َر ِب ُك ْم َوأَ ْلقَى ْاأل َ ْل َوا َح َوأَ َخ َذ ِب َرأ ِس أَ ِخي ِه َي ُج ُّرهُ ِإلَ ْي ِه قَا َل ابْنَ أ َّم ِإ َّن ْالقَ ْو َم ا ْستَ ْ ي ْاأل َ ْع َدا َء َو َال تَجْ عَ ْلنِي َم َع ْالقَ ْو ِم َّ َوكَادُوا يَ ْقتُلُونَنِي فَ ََل ت ُ ْش ِم ْ الظا ِل ِمينَ . ت بِ َ باب :إذا تشاور المسلمون وفيهم الولي العالم بالحق وجب عليه االمر بالمعروف والنهي عن المنكر وان يبين الحق من دون تنازع او اختَلف او عسر او حرج فان مضوا ولم يسمعوا له لم يسقط وجوب االمر بالمعروف والنهي عن المنكر ما امكن حسب وسعه وطاقته وان اجمعوا على باطل لم تصححه الشورى. قَ :وأَ ْم ُر ُه ْم ُ ورى َب ْينَ ُه ْم .ت على اال تخالف امر هللا تعالىَ .و َم ْن لَ ْم َيحْ ُك ْم ِب َما ش َ َّللاُ فَأُولَئِكَ ُه ُم َّ الظا ِل ُمونَ .ت وهو وان كان في الكافرين اال ان جوهره أَ ْنزَ َل َّ ع ِن يعمم .قَ :و ْلتَ ُك ْن ِم ْن ُك ْم أ ُ َّمة يَ ْدعُونَ ِإلَى ْال َخي ِْر َويَأ ْ ُم ُرونَ بِ ْال َم ْع ُر ِ وف َويَ ْن َه ْونَ َ َارونُ ِم ْن قَ ْب ُل َيا قَ ْو ِم ف َّ َّللاُ نَ ْف ً سا ِإ َّال ُو ْس َع َها قَ :ولَقَ ْد قَا َل لَ ُه ْم ه ُ ْال ُم ْنك َِر قَ :ال يُك َِل ُ الرحْ َمنُ فَاتَّبِعُونِي َوأَ ِطيعُوا أَ ْم ِري ( )90قَالُوا لَ ْن نَب َْر َح إِنَّ َما فُتِ ْنت ُ ْم بِ ِه َوإِ َّن َربَّ ُك ُم َّ َارونُ َما َمنَ َعكَ ِإ ْذ َرأَ ْيتَ ُه ْم سى ( )91قَا َل يَا ه ُ علَ ْي ِه َ َ عا ِكفِينَ َحتَّى يَ ْر ِج َع ِإلَ ْينَا ُمو َ ْ ُ صيْتَ أَ ْم ِري ( )93قَا َل َيا ابْنَ أ َّم َال تَأ ُخ ْذ ِبلِحْ َي ِتي َو َال َ ضلُّوا ( )92أَ َّال تَت َّ ِب َع ِن أَفَ َع َ ْ َ ْ ُ َ َ ُ َ ْ َ بِ َرأ ِسي إِنِي َخ ِشيتُ أن تَقو َل ف َّرقتَ بَيْنَ بَنِي إِس َْرائِي َل َول ْم ت َْرقبْ ق ْو ِلي قَ :ول َّما ع ِج ْلت ُ ْم أَ ْم َر سى ِإلَى قَ ْو ِم ِه َ غ ْ س َما َخلَ ْفت ُ ُمونِي ِم ْن بَ ْعدِي أَ َ ضبَانَ أَ ِسفًا قَا َل بِئْ َ َر َج َع ُمو َ ْ ض َعفُو ِني َر ِب ُك ْم َوأَ ْلقَى ْاأل َ ْل َوا َح َوأَ َخ َذ ِب َرأ ِس أَ ِخي ِه َي ُج ُّرهُ ِإلَ ْي ِه قَا َل ابْنَ أ ُ َّم ِإ َّن ْالقَ ْو َم ا ْستَ ْ ي ْاأل َ ْع َدا َء َو َال تَجْ عَ ْلنِي َم َع ْالقَ ْو ِم َّ َوكَادُوا يَ ْقتُلُونَنِي فَ ََل ت ُ ْش ِم ْ الظا ِل ِمينَ . ت بِ َ 133
باب :الشورى واجبة في األمور وهي من عَلمات االيمان اال انها ال تجعل الحق باطَل وال الباطل حقا وان اجمع اهل الشورى على ذلك. قَ :وأَ ْم ُر ُه ْم ُ ورى َب ْينَ ُه ْم .ت على اال تخالف امر هللا تعالىَ .و َم ْن لَ ْم َيحْ ُك ْم ِب َما ش َ َّللاُ فَأُولَئِكَ ُه ُم َّ الظا ِل ُمونَ .ت وهو وان كان في الكافرين اال ان جوهره أَ ْنزَ َل َّ ع ِن يعمم .قَ :و ْلتَ ُك ْن ِم ْن ُك ْم أ ُ َّمة يَ ْدعُونَ ِإلَى ْال َخي ِْر َويَأ ْ ُم ُرونَ ِب ْال َم ْع ُر ِ وف َويَ ْن َه ْونَ َ ْال ُم ْنك َِر.
علَى أَ ْن َال يُ ْش ِر ْكنَ بِ َّ ِ ش ْيئًا َو َال اَّلل َ ي إِ َذا َجا َءكَ ْال ُمؤْ ِمنَاتُ يُبَايِ ْعنَكَ َ باب يَا أَيُّ َها النَّبِ ُّ َيس ِْر ْقنَ َو َال َي ْزنِينَ َو َال َي ْقت ُ ْلنَ أَ ْو َال َد ُه َّن َو َال َيأْتِينَ ِببُ ْهتَان َي ْفت َِرينَهُ َبيْنَ أَ ْيدِي ِه َّن غفُور َر ِحيم َّللا َ َوأَ ْر ُج ِل ِه َّن َو َال يَ ْع ِ َّللا إِ َّن َّ َ صينَكَ فِي َم ْع ُروف فَبَايِ ْع ُه َّن َوا ْستَ ْغ ِف ْر لَ ُه َّن َّ َ َّللاُ .ت اس ِب َما أَ َراكَ (علمك) َّ ق ِلتَحْ ُك َم َبيْنَ النَّ ِ بابِ -إنَّا أَ ْنزَ ْلنَا ِإ َليْكَ ْال ِكت َ َاب ِب ْال َح ِ وهو من المثال فيعم الوصي العالم بالكتاب. ف -الحكم بين الناس مختص بالعالم بالكتاب علما واقعيا من نبي او وصي. ف -إذا غاب العالم بالكتاب علما واقعيا لم يسقط الحكم بالكتاب فوجب على العالم بالكتاب علما ظاهريا الحكم بما يعلم. ف -الحكم بالعلم الظاهري لنائب االمام الفقيه الجامع الحكم بالكتاب .فان لم يكن هناك فقيه جامع وجب على الفقهاء على الكفاية الحكم بالكتاب. ف -ال بد من عالم بالكتاب علما واقعيا في كل عصر يحكم به وهو الوصي وغيبته ال تبطل علمه بالكتاب وال حكمه وال بد من مؤمنين يتصلون به ليحكم بينهم لكي ال تبطل االية.. ب ِللت َّ ْق َوى. بابَ :ال يَجْ ِر َمنَّ ُك ْم َ علَى أَ َّال تَ ْع ِدلُوا ا ْع ِدلُوا ه َُو أَ ْق َر ُ شنَآَنُ قَ ْوم َ اَ -و ِإ َذا قُ ْلت ُ ْم (في حكم وغيره) فَا ْع ِدلُوا َولَ ْو َكانَ َذا قُ ْر َبى. 134
ْط (العدل) ُ ش َه َدا َء ِ َّ ِ علَى أَ ْنفُ ِس ُك ْم ا -يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آَ َمنُوا ُكونُوا قَ َّو ِامينَ بِ ْال ِقس ِ َّلل َولَ ْو َ أَ ِو ْال َوا ِل َدي ِْن َو ْاأل َ ْق َر ِبينَ . ف -القيام بالقسط واجب .فردي وجماعي. ف -القيام بالقسط في العامة واجب كفائي. ف -القيام بالقسط المتعين بالشخص واجب عيني. ف -يجب القيام بالقسط وان خيف الضرر .بل وان علم بل وان كان فيه الهَلك ويكون شهيدا. ف -التقية ال تجوز فيجب القيام بالقسط على كل حال. ف -يجب على المؤمن انصاف الناس من نفسه ومن قرابته ومن غيرهم ف -يجب منع الظالم من ظلمه .الن منع الظلم من القسط. ا -فَ ََل تَت َّ ِبعُوا ْال َه َوى أَ ْن تَ ْع ِدلُوا (بان تميلوا) . ض َّ يرا ِم ْن َّ الظ ِن َّ الظ ِن إثْم. باب :اجْ تَنِبُوا َكثِ ً إن بَ ْع َ فرع :ال يجوز الحكم بالظن. باب :ال يقبل هللا بالظلم ومن صفات الحكم الشرعي عدم الظلم وكل ما فيه ظلم فَل يصح نسبته الى شرع هللا تعالى. َّللاُ ي ُِري ُد ُ ظ ْل ًما ِل ْلعَالَ ِمينَ قَ :و َما َّ ض ُّروكَ ع ْن ُه ْم َو ِإ ْن ت ُ ْع ِر ْ ا -فَإِ ْن َجا ُءوكَ فَاحْ ُك ْم َب ْينَ ُه ْم أَ ْو أَع ِْر ْ ع ْن ُه ْم َف َل ْن َي ُ ض َ ض َ ش ْيئًا .ت :يحمل على بلد اهل الكتاب َ ف -يجوز لليهود والنصارى في بلدانهم التحاكم الى قضاتهم بما عندهم او التحاكم الى قضاة اإلسَلم. ف -في بَلد اإلسَلم يحكم المسلم لليهودي والنصراني باإلسَلم. ف -الحكم هو في األمور العامة والدعاوى اما االعمال الفردية والعبادات فكل حسب علمه. علَ ْي ِه. ص ِدقًا ِل َما بَيْنَ يَ َد ْي ِه ِمنَ ْال ِكتَا ِ ب َو ُم َهي ِْمنًا َ بابَ -وأَ ْنزَ ْلنَا ِإلَيْكَ ْال ِكت َ ق ُم َ َاب بِ ْال َح ِ 135
ف -الحكم في البلد المسلم للنبي او وصيه فان غاب ناب عنه الرباني في البلد وهو الفقيه الحاكم بالقران المقدم من قبل الفقهاء. ف -الحكم في البلد اإلسَلمي يكون بالقران. ف -لغير المسلم ان يتحاكم الى القران وليس للمسلم ان يتحاكم الى غير القران. ْط. بابَ -وإِ ْن َحك َْمتَ فَاحْ ُك ْم بَ ْينَ ُه ْم بِ ْال ِقس ِ ف -يعتبر في صحة حكم الرباني نائب االمام ان يكون بالقسط. َّللا ي ُِحبُّ ْال ُم ْق ِس ِطينَ . اِ -إ َّن َّ َ ف -الحاكم يجب ان يكون مقسطا. ف -يشترط في الحكام العدالة. ف -إذا كان مقسطان قدم األكثر قسطا .الن هللا يحب المقسط فيحب األكثر قسطا. َّللاُ فِي ِه. اإل ْن ِجي ِل بِ َما أَ ْنزَ َل َّ بابَ -و ْليَحْ ُك ْم أَ ْه ُل ْ ِ ف -الحكم في البلد المسيحي للنبي او وصيه فان غاب جاز حكم من يعلم باالنجيل. ف -اذا عمل اهل االنجيل باالنجيل بالعلم والحق فانهم يثابون عليه. بابِ -إنَّا أَ ْنزَ ْلنَا الت َّ ْو َراةَ فِي َها ُهدًى َونُور َيحْ ُك ُم ِب َها ال َّن ِبيُّونَ ا َّلذِينَ أَ ْس َل ُموا ِللَّذِينَ ار بِ َما ا ْستُحْ ِف ُ علَ ْي ِه ُ ب َّ ِ ش َه َدا َء. َهادُوا َو َّ ظوا ِم ْن ِكتَا ِ الربَّانِيُّونَ َو ْاألَحْ بَ ُ َّللا َوكَانُوا َ فرع الحكم في البلد اليهودي للنبي او وصيه فان غاب جاز للعالم بالتوراة الحكم بها. ف -يشترط في الحاكم ان يكون عالما بالكتاب. ف -إذا كان البلد غير مؤمن باهلل قدم من يعلم بالكتاب ولم يجز تحكيم غير الكتاب السماوي فَل مشروعية لحكم مدني. ف -يشترط في صحة حكم الحاكم ان يكون بالعدل والمعروف وال يبيح فاحشة او منكرا. 136
ف -األصل ان يكون نائب االمام واحدا ،لكن ان تعددت البلدان كان كل بلد فيها نائب يحكم. ف -إذا حققت الغلبة الدينية صبغة اجتماعية وسياسية جاز ان يكون الحاكم من تلك الديانة المؤمنة .واما إذا لم تحقق ذلك تشاور اهل األديان السماوية بينهم وقدموا أحدهم. ف -المسلمون امة واحد فيجوز ان يكون الحاكم من أي طائفة او مذهب وان كان األغلبية طائفة أخرى او مذهب اخر. ف -الفقيه الولي حاكم سياسي للعامة واما األمور الفردية فكل حسب اجتهاده او مرجعه الديني الذي يوافقه في ادق تفاصيل الشريعة من حيث الديانة او الطائفة او المذهب او المدرسة. ف -اذا عمل اهل التوراة بالتوراة بالعلم والحق فانهم يثابون عليه. َّللاُ .ت وهو من المثال. ا -فَاحْ ُك ْم بَ ْينَ ُه ْم بِ َما أَ ْنزَ َل َّ ف -الحكم للنبي او الوصي في أي بلد ،مسلما كان ام غير إسَلمي. ف -ان غاب االمام قام مقامه العالم بالكتاب العادل المقدم من قبل العلماء كل بلد حسب علمائه وكتابه. ف -المسلم الذي ال يحكم بما في القران يرتكب كبيرة. ف -القاضي المسلم يحكم على المسلم وغيره بما في القران. ف -الحكم في البلد اإلسَلمي يكون وفق القران. اَ -و َال تَتَّبِ ْع أَ ْه َوا َء ُه ْم. ف -الحكم يكون بالحق وعدم اتباع الهوى فَل بد من حاكم بالحق غير متبع للهوى عالم به ال يدخل حكمه باطل وال يظلم. ف -يعتبر في الحاكم ان يكون عادال. ف -يعتبر في الحكم ان يكون وفق شريعة سماوية. ف -ال مشروعية مطلقا لحكم ال يستند الى شرائع هللا تعالى وكتبه المنزلة. ف -يخرج الحكم من الهوى باتباع كتاب سماوي منزل. 137
عةً َو ِم ْن َها ًجا . بابِ -ل ُكل َجعَ ْلنَا ِم ْن ُك ْم ِش ْر َ اح َدة ً َولَ ِك ْن ِليَ ْبلُ َو ُك ْم فِي َما آَتَا ُك ْم َّللاُ لَ َج َعلَ ُك ْم ( انتم واهل الكتاب) أ ُ َّمةً َو ِ اَ -ولَ ْو شَا َء َّ ت فَا ْستَبِقُوا ْال َخي َْرا ِ باب :يجوز الحكم باي كتاب سماوي وكل بلد بحسب اغلبيته الدينية المؤمنة. باب -في حال تعدد األديان تجب الشورى بينهم والتراضي وال يجوز التنازع والتفرق فضَل عن الصراع. باب -االيدان المؤمنة يجب ان تتوافق وتتقارب ال ان تتصارع وتتحارب. باب جعل الدين المنزل من هللا سببا للصراع والتقاتل باطل. باب -اديان هللا تعالى أسباب للحب وليس أسباب للكره. باب -على المؤمنين باهلل ان يتحابوا و يتقاربوا ويتناصروا وال يجوز لهم التباغض والتباعد والتعادي. ا -أَفَ ُح ْك َم ْال َجا ِه ِليَّ ِة يَ ْبغُونَ ؟ ت :مثال لكل حكم ال يوافق الكتاب. ف -الحكومة العلمانية او المدنية باطلة وكل حكومة ال تستند الى كتاب منزل. ف -ال تجوز االحكام الوضعية غير الموافقة للكتب السماوية. ف -العلوم البحثية ال يمكن ان تخالف الكتب السماوية. ف -إذا خالفت الحقيقة البحثية المعرفة الخبرية (التعبدية) كانت المعرفة الخبرية ظاهرية وكانت المعارف البحثية هي الواقعية .فان كان النص ظاهرا في الخَلف وجب تأويله. ف -من شروط احكام النص الشرعي هو موافقته للمعارف البحثية التجريبية. ف -يعتبر في المعارف البحثية التجريبية التي يحكم بها الظاهر الشرعي ان تكون معلومة بالعلم الذي ال ريب فيه.
138
َّللاِ. ْف يُ َح ِك ُمونَكَ َو ِع ْن َد ُه ُم الت َّ ْو َراة ُ فِي َها ُح ْك ُم َّ باب َ -و َكي َ ف -حكم اهل التوراة بها جائز. اِ -إنَّا أَ ْنزَ ْلنَا الت َّ ْو َراةَ ِفي َها ُهدًى َونُور َيحْ ُك ُم ِب َها ال َّن ِبيُّونَ ا َّلذِينَ أَ ْسلَ ُموا ِللَّذِينَ هَادُوا ار بِ َما ا ْستُحْ ِف ُ علَ ْي ِه ُ ب َّ ِ ش َه َدا َء. َو َّ ظوا ِم ْن ِكتَا ِ الربَّانِيُّونَ َو ْاألَحْ بَ ُ َّللا َوكَانُوا َ ف -حكم اهل التوراة بها جائز ،ويجب ان انحصر به. ف -الحكم بالكتاب يكون بالحق الذي يعلم من دون ظن او شك. ف -ال يجوز الحكم بالظن. ف -يعتبر في الحاكم ان يكون عالما بالكتاب عن اجتهاد النه اعتبر الشهادة وهي العلمي باجتهاد.
الشورى باب :الشورى مختصة باألعمال فَل تدخل في االعتقادات ومختصة بالمباحات من االعمال فَل تجري في االلزاميات وتجري فيما لم يعينه الشرع من المباحات فَل تجري فيما عينه قَ :وشَا ِو ْر ُه ْم فِي ْاأل َ ْم ِر .قَ :وأَ ْم ُر ُه ْم ُ ورى بَ ْينَ ُه ْم ت :ويحمل على ما ال الزام ش َ فيه .والتخصيص لعمومات طاعة هللا واتباع امره فَل أي الحد معه.
باب :الشورى واجبة على االمام بمشاورة الرعية في األمور التي هي ليست على نحو االلزام وجوبا او حرمة. قَ :وشَا ِو ْر ُه ْم فِي ْاأل َ ْم ِر .قَ :وأَ ْم ُر ُه ْم ُ ورى َب ْينَ ُه ْم ت :ويحمل على ما ال الزام ش َ فيه. باب :في األمور غير اإللزامية يجوز الترجيح بين األمور الجائزة بالمشاورة. قَ :وشَا ِو ْر ُه ْم فِي ْاأل َ ْم ِر .قَ :وأَ ْم ُر ُه ْم ُ ورى بَ ْينَ ُه ْم ت :ويحمل على ما ال الزام ش َ فيه. باب :الشورى طريق لعلم بالراجح مما هو جائز وغير الزامي وغير معين. 139
قَ :وشَا ِو ْر ُه ْم فِي ْاأل َ ْم ِر .قَ :وأَ ْم ُر ُه ْم ُ ورى بَ ْينَ ُه ْم ت :ويحمل على ما ال الزام ش َ فيه. باب :الشورى تشمل المندوب فيرجح في الشورى تركه او في المكروه فيرجح في الشورى فعله. قَ :وشَا ِو ْر ُه ْم فِي ْاأل َ ْم ِر .قَ :وأَ ْم ُر ُه ْم ُ ورى بَ ْينَ ُه ْم ت :ويحمل على ما ال الزام ش َ فيه. باب :الشورى طريق الى النقابة في الحكومة الدينية وطريق لتعيين النقباء ق: عش ََر نَ ِقيبًا .ت أي ممثَل َولَقَ ْد أَ َخ َذ َّ َّللاُ ِميثَاقَ بَنِي ِإس َْرائِي َل َوبَ َعثْنَا ِم ْن ُه ُم اثْنَ ْي َ والبعث تنصيب فرع :النقيب وكيل عن القوم في الشورى. فرع :نقيب القوم يعينه االمام فهو الزم اال ان يعزله االمام. فرع :تعيين النقباء من قبل االمام يكون وفق المصلحة بتسديد والهام. فرع :في حال غيبة االمام يقوم القائم مقامه الفقيه العالم الكامل بتعيين النقباء مجتهدا رجاء التسديد والتوفيق. فرع اذا لم يعط الفقيه الوالية وعين المتغلب على الحكم نقباء لم تلزم نقابتهم لكن لو وكله القوم صار من اهل الشورى وجاز لهم عزله باالتفاق. فرع :اذا استولى غير العالم على الحكم وعين نقباء لم يصح لكن لو وكلهم الناس صاروا من اهل الشورى. فرع :اذا لم يقدم العالم للحكم واستولى على الحكم غيره لم يسقط وجوب الحكم بالعدل فان حكم بالعدل اجر. فرع :نقباء التوكيل يشاركون الحاكم الظالم ظلمه ويتحملون اثم كل مشورة ظالمة. فرع :اذا أشار نقباء التوكيل بالحق واختار الحاكم الموكل الباطل وجب عليهم االمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فرع :اذا قامت نقابة التوكيل على عهود مخالفة للقران كانت باطلة ولم يجب الوفاء بها وكذا اذا تولد عنها باطل كظلم انسان. فرع :االنتخابات من نقابة التوكيل فتجري عليه احكامها. 140
فرع :نقابة التنصيب بتقديم الحاكم المنصب العالم الكامل واجب كفائي. فرع :اذا اخلت االمة بواجبها وصار الحكم بالتوكيل (باالنتخابات) او بالتوريث او بالقهر لم يسقط واجب القيام بالحق واالمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فرع :اذا كان الحكم تغلبيا وعين نقباء بالتوكيل (باالنتخابات) او بالفرض لم يسقط وجوب القيام بالحق على النقباء. فرع :النقابة في الحكم التغلبي اذا علم انه سيفعل الفساد واالثم حرمت وتكره ان احتمل ذلك وتستحب ان احتمل اإلصَلح وتجب ان علم انه سيصلح. فرع :االنتخابات (النقابة بالتوكيل) في الحكم الشرعي السني (حكم العالم) واجب كفائي ،واما في الحكم غير الشرعي التغلبي (حكم غير الفقيه) فان توقف عليها قيام العدل وجبت واال استحبت اال ان يعلم انها أداة فساد للظالم فتحرم. فرع :اذا كان الحاكم التغلبي بالتوكيل (باالنتخابات) جاز له تعيين النقباء اما اذا لم يكن بالتوكيل فَل بد ان تكون النقابة بالتوكيل (باالنتخابات) فان عين من دون انتخابات اثم. فرع :ليس للنقباء في الحكم التغلبي ثواب النقابة وانما هم وكَلء ان كانوا بالتوكيل ويثابوا على إقامة العدل ويأثموا على عدم القيام بالحق. فرع :يجب على النقيب القيام بالحق فان تركه اثم. فرع :ترك االمة الحكم الشرعي السني واعتمادها الحكم غير الشرعي التغلبي من الكبائر. فرع :النقابة تكون بحسب القبائل مع اعتبار التعداد في التمثيل فان ابتدع فيها ولم تكن بحسب القبائل لم يسقط عن النقباء االمر بالقيام بالحق. فرع :يقدم للنقابة اهل الورع والتقوى ليقوموا بالعدل. فرع :النقابة وكالة عن القبائل في الحكم للقيام بالحق والعدل بين الناس وليس من واجباتها األمور الفنية فان ذلك من عمل الوزراء . فرع :إذا كانت القبيلة فيها مسلمون وكفار وجب تقديم المسلم ان كان تقديم غيره موهنا ومضرا باإلسَلم ،واال جاز اختيار غيره ،واما ان كان كلهم كفار فان كان اختيار أحدهم موهنا ومضرا باإلسَلم رد امرهم الى العالم فان لم يرد اليه اختار الناس مسلما يمثلهم ،واما اذا كان اختيار احدهم ليس موهنا او مضر باإلسَلم جاز اختيار احدهم. 141
فرع في الحكم الشرعي فان الحاكم الحق (العالم) هو من يعين النقباء او يأمر بتوكيل القبائل لهم ،ويكونون اهل الشورى له في إقامة الحق والعدل وليس لهم دخل في تعيين الحاكم او اإلشارة اليه ويجوز ان يكون لهم الشورى في تعيين الوزراء والمسؤولين .واما في الحكم التغلبي فيجوز للنقباء التوكيل في تعيين الحاكم. فرع :اذا غاب الحاكم األصل (االمام الوصي) قام الفقيه العالم العامل الكامل مقامه ،فان تعدد او اختلف فيه كان تقديم العالم العادل التقي بيد كبار فقهاء اإلسَلم ويكون واحدا لجميع االمة فان تعذر جاز ان يكون لكل بلد حاكم. فرع وال يجوز ان يكون اكثر من واحد في البلد وعلى حكام البلدان ان يعتصموا بحبل هللا واال يختلفوا او يتنازعوا او يفتنوا الناس. فرع :إذا توقف إقامة الحكم الشرعي على القتال لم يجب ،وال يجب القتال لغير ذلك اال ان يكون الحكم التغلبي فتنة وفساد عريض حينها يجب القتال. فرع :على االمة إقامة الحكم الشرعي أي الحكومة الدينية لكن اذا اعرضت لم يجب اكراهها على ذلك لكن تجب دعوتها اليها دوما وال يسقط واجب الدعوة الى الحكومة الدينية وان أقيمت الدولة المدنية او التغلبية. فرع :الدولة التي تمنع إقامة نائب لَلمام فيها يرجع اليه مسلموها رجعوا الى العالم العدل التقي في منطقتهم فان لم يوجد فاالقرب فاالقرب بالعلم والتقوى.
الجماعة باب :يحرم التنازع فَل يجوز النزاع مع مسلم اال عند امر بمعروف او نهي عن منكر. صبِ ُروا .ت :وهذا مخصص باوامر عوا فَتَ ْف َ قَ :و َال تَنَازَ ُ َب ِري ُح ُك ْم َوا ْ شلُوا َوتَ ْذه َ االمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ش ْيء ( أي اعرض عنهم) باب إِ َّن الَّذِينَ فَ َّرقُوا دِينَ ُه ْم َوكَانُوا ِشيَعًا لَسْتَ ِم ْن ُه ْم فِي َ ِإنَّ َما أَ ْم ُر ُه ْم ِإلَى َّ ِ َّللا ث ُ َّم يُنَبِئ ُ ُه ْم بِ َما كَانُوا يَ ْف َعلُونَ ت االية وان كانت في اهل الكتاب اال ان ظَللها تشمل المتفرقين من االمة. فرع :ال يجوز التفرق وال التفريق بين االمة.
142
فرع :االختَلفات االجتهادية يجب ان تنحصر وتقلل ويزال منها ما يمكن ازالته. فرع :ال بد من وجود عالم يعلم الحق الى يوم القيامة يكون اتباعه جماعة واالبتعاد عنه فرقة. فرع :في زمن غيبة امام الجماعة ال يسقط فرض الجماعة فيجب على المسلمين ان يجتمعوا على جامع علمي وحكمي ينوب عن امام الجماعة وهو اقرب الناس علما وخلقا منه فان تعددوا قدم االتقى. فرع :الفقيه الجامع نائب االمام تعيينه واجب كفائي وال يتعين اال بتقديم كبار الفقهاء له. فرع :الجماعة تكون حول بينات القران ،فان لم يجدوا فببينات السنة فان لم يجدوا فببينات االوصياء فان لم يجدوا فببينات الفقيه الجامع. فرع :تعدد البلدان ال يسقط وجوب الجماعة العلمية فتجب الجماعة العلمية بالمرجع العلمي الجامع بين جميع المسلمين بان يكون لهم مرجع علمي واحد اال ان يكون حرجيا بسبب تعامل الحكومات معها فيتنازل عن تلك الفقرات التي تسبب الحرج بفعل حكومة البلد وليس كل علم الفقيه الجامع فيؤخذ بالعلم الجامع ما دام غير مسبب لحرج للمسلمين في بلدهم. فرع :تعدد البلدان ال يسقط وجوب الجماعة الحكمية فتجب الجماعة الحكمية بنائب االمام وهو الفقيه العلمي الجامع ،فان لم يسلم الحكم يجعل مرشدا سياسيا، فان لم تعمل حكومة بذلك لم يجب اجبارها ووجب التوفيق بين سياسة الحكومة وسياسة الفقيه الجامع بشرط عدم الضرر او العسر او الحرج. فرع :إذا لم يعين المسلمون الفقيه الجامع لهم اثموا بالتفريط بالجماعة ،وال يقوم مقامه الفقيه المقدم في البلد. فرع :لو امتنع البلد عن الرجوع الى الفقيه الجامع نائب االمام وقدموا فقيها لهم في بلدهم جاز ألهل بلده العمل بفتواه نفيا للعسر والحرج وان خالفت فتواه فتوى نائب االمام اال ان تكون مخالفة صراحة للقران فَل يجوز العمل بها مطلقا. فرع :ال يجوز المجاهرة بالخَلف لفتوى الفقيه الجامع نائب االمام ،فان اعتقد خطأه وجب نصحه ومراجعته ،وعلى الفقيه المقدم في البلد اال يظهر الخَلف
143
للفقيه الجامع فان اظهره عامدا عالما اثم وان اضطر لذلك او غير عالم بعدم جواز ذلك بسبب اجتهاده لم يأثم وجاز ألناسه العمل بفتواه نفيا للعسر. فرع :المجاهرة بالخَلف ليس بمجرد الفتوى وانما بالفتوى والدعوة اليها وعدم تصحيح العمل بغيرها. فرع :إذا كان العمل بفتوى الفقيه الجامع ليس عسرا وال حرجيا وال يسبب فرقة وال خَلفا في البلد وجب العمل بفتياه وان خالفت فتوى الفقيه المقدم في البلد. فرع :ال يحرم اظهار الخَلف على الفقيه المقدم في البلد اال ان يكون خَلفا للفقيه الجامع او انه ضرري او فيه عسر وحرج. فرع :تفريق الكلمة والصف من الضرر المنهي عنه بإظهار الخَلف على الفقيه الجامع او الفقيه المقدم.
فرع :مع تعدد البلدان ال يعين الفقيه الجامع اال بعدد غالب من فقهاء البلدان المختلفة وال يكفي اتفاق فقهاء بلد او بلدين وال بما ال يحقق األغلبية. فرع :إذا عين فقهاء البلدان الفقيه الجامع باألغلبية أصبح هو المرجع الديني العلمي لجميع المسلمين وال يضر بذلك انكار او اعتراض او عدم اعتراف البعض. فرع :على الفقيه الجامع ان يدعو الى الجماعة حوله فان لم يدع لم يسقط وجوب الدعوة الى الجماعة اال ان يكون فيه عسر وحرج. فرع :تصدي الفقيه الجامع للحكم واجب عيني عليه وهو الحاكم الشرعي وال يسقط اال بالعسر والحرج او الضرر او اعراض الناس من هذه الجهة. فرع :إذا عين فقهاء البلدان الفقيه الجامع باألغلبية أصبح هو الحاكم الشرعي لجميع المسلمين وال يضرره عدم اعتراف البعض ،بل لو ان باقي الفقهاء ال يرون الحكم للفقيه واعطوه لغير الفقيه لم يضره ذلك وكان هو الفقيه الحاكم والحاكم الشرعي للمسمين جميعا. فرع :تعيين الفقيه الجامع يشترط فيه دخول كبار الفقهاء .فإذا لم يعينوا الفقيه الجامع وكان هناك فقهاء يرون بوجوب ذلك ولم يكونوا الفقهاء المقدمين في بلدانهم لم يجز لهم إقامة الفقيه الجامع وكانوا معذورين ان اجتهدوا ونصحوا وبينوا وجوب ذلك من دون عسر او حرج. 144
فرع :اذا رأى فقهاء بلد وجوب حكم الفقيه وجعلوا فقيها منهم حاكما والبلدان األخرى لم تر ذلك او رات بعضها ذلك ولم تحقق اغلبية لم يعين كفقيه جامع لجميع المسلمين اال انه يكون مرجع بلده وحاكمهم. فرع :إذا تعدد الفقهاء الحاكمون للبلدان وجب عليهم السعي نحو تعيين الفقيه الجامع لجميع المسلمين فان اجتهدوا كلهم او بعضهم بعدم وجوب ذلك كانوا معذورين بذلك ،وكان كل منهم مرجع بلده وحاكمه ولم يكن للمسلمين كلهم فقيه جامع. فرغ :الغاية العظمى في الحكم هو حكم االمام عليه السَلم فان تعذر فحكم الفقيه الجامع للمسلمين فان تعذر فحكم الفقيه المرجع للبلد فان تعذر لم يسقط وجوب الحكم بما انزل هللا ووجب على الفقهاء والمؤمنين تحقيق الحكم بالحق عن طريق الحكومة المتغلبة ما أمكن من دون عسر او حرج واال سقط وجوب ذلك. فرع :الغاية العظمى في المرجعية الدينية هي مرجعية االمام عليه السَلم فان تعذر فمرجعية الفقيه الجامع لجميع المسلمين فان تعذر فمرجعية الفقيه المحلي للبلد فان تعذر بان لم يجتمعوا على فقيه واحد رجع في التعلم الى الفقهاء بحسب العلم والعدالة والتقوى لكن على الفقهاء تقليل االختَلفات وتجنب ما يثير الفرقة. فرع يجب على مسلمي كل بلد مع عدم توحيد النائب ان يقدموا نائبا. فرع ال يعتبر في نائب االمام ان يكون شيعيا فان والية االمام ال تنقطع من مسلم وان كان ال يقول بإمامته او ينكره في غيبته. َب ِري ُح ُك ْم عوا فَتَ ْف َ باب َو َال تَنَازَ ُ شلُوا َوتَ ْذه َ ض َج ِميعًا َما أَلَّ ْفت بَيْنَ قُلُوبِ ِه ْم .فرع ف بَيْنَ قُلُوبِ ِه ْم لَ ْو أَ ْنفَ ْقت َما فِي ْاأل َ ْر ِ باب َوأَلَّ َ يجب االستعانة باهلل في الدعاء بألفة المسلمين فرع السعي الى الفة بين المسلمين واجب فرع :ال يكفي االعتماد على التدبير البشري في الفة بل ال بد من دعاء هللا واستعانته .فرع :يجب االستعانة باهلل في كل امر من أمور الحياة .فرع ال يجوز مخالفة النبي او الوصي فرع في زمن غيبة االمام ال يجوز مخالفة نائب االمام في أمور العامة .فرع أمور العامة من اختصاص النبي واالمام ونائب االمام وليس الحد اعَلن شيء عنه .فرع العالم الذي رايه مخالف لراي نائب االمام في أمور العامة عليه العمل بعلمه هو لكن ال يجوز له اظهار الخَلف على نائب االمام في تلك األمور العامة .فرع ليس الحد ان يبت في أمور العامة غير نائب االمام في غيبته عليه السَلم. 145
امع لَ ْم يَ ْذ َهبُوا َحتَّى يَ ْستَأ ْ ِذنُوهُ. علَى أَ ْمر َج ِ باب َوإِ َذا كَانُوا َمعَهُ َ ضا لَ ْم تَ َ طئُوهَا ار ُه ْم َوأَ ْم َوالَ ُه ْم َوأَ ْر ً باب َوأَ ْو َرثَ ُك ْم (باتفاق) أَ ْر َ ض ُه ْم َو ِديَ َ ع ِن ْاأل َ ْنفَا ِل (الغنائم التي تنفل عليهم) قُ ِل ْاأل َ ْنفَا ُل ِ َّ ِ سو ِل . الر ُ َّلل َو َّ اَ -ي ْسأَلُونَكَ َ ف -النفل مغنم عام يملكه االمام وينفله على مستحقه. ف -كل ما ال يتملكه الشخص اال باذن االمام فهو من االنفال. ف -ما ال يدخل في الغنيمة في المعسكر فهو من االنفال. ف -االنفال حكمها حكم المغانم العامة. ف -االنفال بعد إعطائها االمام للشخص تصبح مغنما خاصا فعلى ذلك الشخص الخمس. ف -االنفال مثال للمغنم العام فهو هلل والرسول. ف -ثروات البَلد ومواردها من المغانم العامة التي هي هلل والرسول فَل يتصرف فيها اال من ينوب عنه من وصي او نائبه ان غاب. ف -اذا خول نائب الوصي الحكومة بالتصرف باالموال العامة جاز تصرفها وعليها ان تصرفها في سبيل هللا .وجاز التعامل معها واخذ األجرة منها. ف -ثروات البَلد هي أموال هللا تعالى وامرها للنبي او للوصي ف -ان كانت الحكومة باذن الولي الفقيه كانت شرعية وصحت معامَلتها ولزمت قوانينها اال ما خالف الثوابت. ا -اذا كانت الحكومة بغير اذن الولي الفقيه فهي غير شرعية لكن ان كانت بتوكيل من الشعب باالنتخابات تحقق عهد هنا مستند على ثوابت الدين والصالح العالم فيجب االلتزام بالقوانين التي تصب في الصالح العام على ان ال تخالف الثوابت الشرعية ،واما ان كانت من دون اذن الفقيه ومن دون انتخابات فانها تكون غير شرعية وليس من عهد معها لكن العمل فيها والتعامل معها جائز نفيا للعسر والحرج ،ومعامَلتها صحيحة اال ما خالف الشرع والصالح العام .نعم اذا بلغت في الظلم حد الطاغوت لم يجز التعامل معها وال العمل فيها.
146
باب قَاتِلُوا (الذين يقاتلونكم) الَّذِينَ َال يُؤْ ِمنُونَ بِا َ َّ ِ َّلل َو َال بِ ْاليَ ْو ِم ْال ِخ ِر َو َال َاب يُ َح ِر ُمونَ َما َح َّر َم َّ َّللاُ َو َر ُ ق ِم ْن الَّذِينَ أُوتُوا ْال ِكت َ سولُهُ َو َال يَدِينُونَ َديْنَ ْال َح ِ (الذين اعتدوا عليكم) َحتَّى يُ ْع ُ صا ِغ ُرونَ (لعدوانهم) طوا ْال ِج ْز َيةَ َ ع ْن َيد َو ُه ْم َ ت وهو من المثال فتجري في كل معتد غير مسلم .فرع :الجزية مغنم عام تفرض على المعتدي غير المسلم فرع :مصرف الجزية هو مصرف المغنم العام .فرع :ال جزية على المعتدي المسلم .فرع :غير المسلم الذي ال يعتدي على المسلمين ال يقاتل وال يؤخذ منه جزية .فرع :اذا اعتدت جهة تحت حكم دولة غير مسلمة على المسلمين أبلغت دولته فان تواطأت معه كانت معادية. فيحل قتالها واخذ الجزية منها .فرع اذا اعتدت جهة تابعة لدولة غير مسلمة كانت تلك الدولة معادية حل قتالها واخذ الجزية منها فرع المعادي من غير المسلمين اذا انتهى من عدوانه وتعهد قبل التمكن منه لم يصح االستمرار بقتاله وال يؤخذ منه جزية .فرع :الجزية عقوبة ردع وليست إقرار دين فتكون قيمتها ومدتها بحسب العرف في الردع والتأديب .فرع الجزية جائزة لَلمام فيجوز له عدم فرضها ان راى ان العدو قد ارتدع بعد التمكن منه. فرع :الجزية هي اظهار تمكن دولة اإلسَلم فهي مع الدول واالقوام المنظمة التي لها قوة قبال الدولة واما االفراد المعتدون فَل يشملهم حكم الجزية .فرع المسلم الباغي يقاتل حتى يقبل ينتهي من البغي ويقبل حكم هللا وال جزية عليه. فرع :الجزية حكمها حكم المغنم العام. ض ِل ِه .ت وهو من المثال في سولُهُ ِم ْن فَ ْ اَ -و َما نَقَ ُموا ِإ َّال أَ ْن أَ ْغنَا ُه ُم َّ َّللاُ َو َر ُ االغناؤ فيعمم لكل مواطن. ف -على الحكومة اغناؤهم الشعب وال يجوز لها افقارهم. ارى (المحاربين) أَ ْو ِل َيا َء. اَ -يا أَيُّ َها ا َّلذِينَ آَ َمنُوا َال تَت َّ ِخ ُذوا ْال َي ُهو َد َوالنَّ َ ص َ ض ُه ْم أَ ْو ِليَا ُء بَ ْعض (في العدوان)َ .و َم ْن يَت ََولَّ ُه ْم ِم ْن ُك ْم فَإِنَّهُ ِم ْن ُه ْم .ت هو بَ ْع ُ َّ خاص بالظالمين منهم المعادين قال تعالى (الذِينَ ات َّ َخ ُذوا دِينَ ُك ْم ه ُُز ًوا َولَ ِعبًا) وهو من المثال للتحزب للظلم. ف -من يتولى الحزب المعادي يكون مثلهم في الضَلل والعدوان واالثم. ف -من يتحزب لقوم اشرار او اخيار يكون بحكمهم. ف -من يتحزب لقوم اخيار او اشرار يكون معهم. ف -اذا عادى غير مسلم مسلما السَلمه ال يجوز موالته. 147
ف -ال تجوز مواالة ظالم وان كان مسلما ظالما لغير مسلم وتجوز موالة المحسن وان كان غير مسلم محسن لغير مسلم وان انحصرت االعانة به استحب بل ال يبعد القول بالوجوب. ف -من يعادي اهل الحق فهو يعين أيضا من يعاديهم وان لم يتفق وينسق معه ،فيكون عليه اثمان اثم عدوانه واثم اعانة معتد اخر. ف -من يعين اهل الحق فانه يعين أيضا من يعينهم وان لم يكن تنسيق بينهما ،فيكون له اجران اجر اعانته واجر اعانته لمعين اخر. ف -كل من يفعل الخير فهو يعين كل فاعل خير في األرض فيكون له ثوابان وكل من يفعل شرا فهو يعين كل فاعل شر فيها فيكون عليه اثمان. ف -من ناصر ظالما شاركه في اثمه ،لكنه ال يضمن ضررا اال ان يكون في نضر العرف من المتسببين للضرر كالمر والمحرض. ف -من ناصر محسنا شاركه في ثوابه لكنه ال يكسب معه نماء اال ان يكون في نظر العرف من المتسببين للنماء كالمر والمحرض. ف -ال يجوز االمر بالظلم وال التحريض عليه فان فعل شارك في االثم والضمان ،وال يجوز امتثال االمر بالظلم وان امتثل اثم وشارك في االثم والضمان. ف -االمر باإلحسان والمحرض عليه والممتثل له شركاء في الثواب، والنماء. ف -ال تجوز التقية في فعل محرم قوال او عمَل ومن انحصر منع الظلم به وجب عليه منعه وان تسبب في هَلكه. ف -ال تجوز التقية في ترك واجب قوال او عمَل ،ومن انحصر أداء الواجب به وجب عليه اداؤه وان تسبب في هَلكه. عد َُّو ُك ْم أَ ْو ِل َيا َء ت ُ ْلقُونَ ِإلَ ْي ِه ْم ِب ْال َم َو َّد ِة عد ُِوي َو َ اَ -يا أَيُّ َها ا َّلذِينَ آَ َمنُوا َال تَت َّ ِخ ُذوا َ سو َل َوإِيَّا ُك ْم أَ ْن تُؤْ ِمنُوا بِ َّ ِ اَّلل الر ُ ق ي ُْخ ِر ُجونَ َّ َوقَ ْد َكف َُروا بِ َما َجا َء ُك ْم ِمنَ ْال َح ِ َربِ ُك ْم. ار ُك ْم اَ -ال َي ْن َها ُك ُم َّ َّللاُ َ ِين َولَ ْم ي ُْخ ِر ُجو ُك ْم ِم ْن ِد َي ِ ع ِن ا َّلذِينَ لَ ْم يُقَا ِتلُو ُك ْم ِفي الد ِ أَ ْن تَبَ ُّرو ُه ْم َوت ُ ْق ِس ُ َّللاَ ي ُِحبُّ ْال ُم ْق ِس ِطينَ طوا (تحسنوا) إِلَ ْي ِه ْم (باموالكم) إِ َّن َّ
148
ار ُك ْم ( )8إِ َّن َما يَ ْن َها ُك ُم َّ َّللاُ َ ِين َوأَ ْخ َر ُجو ُك ْم ِم ْن ِديَ ِ ع ِن الَّذِينَ قَاتَلُو ُك ْم فِي الد ِ اج ُك ْم أَ ْن ت ََولَّ ْو ُه ْم َو َم ْن يَت ََولَّ ُه ْم فَأُولَئِكَ ُه ُم َّ َو َ الظا ِل ُمونَ . علَى ِإ ْخ َر ِ ظاه َُروا َ ف -يجوز مواالة غير المسلم الذي ال يعادي اإلسَلم والمسلمين. ف -يجوز مساعدة غير المسلم الذي ال يعادي اإلسَلم. ف -جميع الحقوق الفطرية والعرفية واإلنسانية والوجدانية التي تثبت للمسلمين تثبت لغيرهم غير المعادين لهم اال ان يخرجها دليل قطعي. ف -التوارث والزواج والتبني من غير المسلم رجَل وامرأة جائز بَل كراهة. َّللاُ قَدِير َو َّ عا َد ْيت ُ ْم ِم ْن ُه ْم َم َو َّدة ً َو َّ سى َّ َّللاُ أَ ْن يَجْ عَ َل بَ ْينَ ُك ْم َوبَيْنَ الَّذِينَ َ اَ - ع َ َّللاُ غفُور َر ِحيم. َ ف -من عادى المسلمين ثم رجع عن عدوانه يجوز مودته. ف -من عادى المسلمين ثم ندم واعتذر يجب قبول عذره ،وان أسلم سقط ضمانه ما تسبب في تلفه ،اما ان لم يسلم وهو نادم وتارك لعداء اإلسَلم فيستحب اسقاط ما عليه بل وجوبه قوي فان هللا غفور رحيم. ف -يجب على المسلم البر بوالديه غير المسلمين وعليه اعالة والديه وولده وزوجته غير المسلمين. ف -غير المسلم االقرب قرابة من المسلم أولى به من االبعد وان كانوا مسلمين. عونَ فِي ِه ْم (في موالة ار ُ ا -فَت ََرى الَّذِينَ فِي قُلُوبِ ِه ْم َم َرض (منكم) يُ َ س ِ َّللاُ أَ ْن سى َّ المعادين)َ .يقُولُونَ ن َْخشَى أَ ْن ت ُ ِ صي َبنَا َدائِ َرة (من دنيا تدور) .فَ َع َ ْ س ُّروا فِي أَ ْنفُ ِس ِه ْم نَاد ِِمينَ . ح أَ ْو أَ ْمر ِم ْن ِع ْن ِد ِه فَيُ ْ صبِ ُحوا َ علَى َما أَ َ يَأتِ َ ي بِ ْالفَتْ ِ س ُموا بِ َّ ِ اَّلل َج ْه َد أَ ْي َمانِ ِه ْم ِإنَّ ُه ْم لَ َم َع ُك ْم؟ اَ -ويَقُو ُل الَّذِينَ آَ َمنُوا أَ َهؤ َُال ِء الَّذِينَ أَ ْق َ َح ِب َ ط ْ ت أَ ْع َمالُ ُه ْم (الذين في قلوبهم مرض المسارعين في مواالة األعداء) صبَ ُحوا خَا ِس ِرينَ . فَأ َ ْ
149
ا -يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آَ َمنُوا َال تَت َّ ِخ ُذوا آَبَا َء ُك ْم َوإِ ْخ َوانَ ُك ْم أَ ْو ِليَا َء إِ ِن ا ْستَ َحبُّوا ْال ُك ْف َر ان َو َم ْن يَت ََولَّ ُه ْم ِم ْن ُك ْم ،فَأُولَئِكَ ُه ُم َّ الظا ِل ُمونَ .ت :وهذا (حينذاك) َ علَى ْ ِ اإلي َم ِ االطَلق يحكم بانه خاص بالضرر او الفساد ،فَل عموم له. ف -من يتخذ الكافر وليا بما يسبب الضرر باإلسَلم او الفساد فانه ظالم ومرتكب لكبيرة.
باب :ال يجوز اتخاذ احد من المضلين عضدا. ضدًا. ع ُ ضلِينَ َ قَ :و َما ُك ْنتُ ُمت َّ ِخ َذ ْال ُم ِ قَ :ال ت َِج ُد قَ ْو ًما يُؤْ ِمنُونَ بِ َّ ِ اَّلل َو ْاليَ ْو ِم ْالَ ِخ ِر ي َُوادُّونَ (بااليثار والتعظيم) َم ْن يرتَ ُه ْم . َّللا َو َر ُ سولَهُ َولَ ْو كَانُوا آَ َبا َء ُه ْم أَ ْو أَ ْبنَا َء ُه ْم أَ ْو ِإ ْخ َوانَ ُه ْم أَ ْو َ ع ِش َ َحا َّد َّ َ ا -يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آَ َمنُوا َال تَت َّ ِخ ُذوا ْالكَافِ ِرينَ (المعادين) أَ ْو ِليَا َء (تناصرونهم) س ْل َ طانًا علَ ْي ُك ْم ُ ُون ْال ُمؤْ ِمنِينَ (تضرونهم بذلك) أَت ُ ِريدُونَ أَ ْن تَجْ َعلُوا ِ ََّّللِ َ ِم ْن د ِ ُمبِينًا. ِين َولَ ْم ي ُْخ ِر ُجو ُك ْم ِم ْن باب َال يَ ْن َها ُك ُم َّ َّللاُ َ ع ِن الَّذِينَ لَ ْم يُقَاتِلُو ُك ْم فِي الد ِ ار ُك ْم أَ ْن تَ َب ُّرو ُه ْم َوت ُ ْق ِس ُ َّللا ي ُِحبُّ ْال ُم ْق ِس ِطينَ (ِ )8إنَّ َما َي ْن َها ُك ُم ِد َي ِ طوا ِإلَ ْي ِه ْم ِإ َّن َّ َ ار ُك ْم َو َ علَى َّ ظاه َُروا َ َّللاُ َ ِين َوأَ ْخ َر ُجو ُك ْم ِم ْن ِديَ ِ ع ِن الَّذِينَ قَاتَلُو ُك ْم فِي الد ِ ُ َّ َّ َّ َ اج ُك ْم أ ْن ت ََول ْو ُه ْم َو َم ْن يَت ََول ُه ْم فَأولَئِكَ ُه ُم الظا ِل ُمونَ . ِإ ْخ َر ِ اَ -وا َّلذِينَ َكف َُروا (المشركون) أَ ْو ِل َيا ُؤ ُه ُم َّ الطا ُ ور غوتُ ي ُْخ ِر ُجونَ ُه ْم ِمنَ النُّ ِ إِلَى ُّ ار ُه ْم فِي َها خَا ِلدُونَ . ص َح ُ الظلُ َماتِ .أُولَئِكَ أَ ْ اب النَّ ِ ْس ِمنَ َّ ِ ش ْيء َّللا فِي َ اَ -و َم ْن يَ ْف َع ْل َذلِكَ (يولي الكافرين المحاربين) َف َلي َ (ليس من امره وال دينه) ِإ َّال أَ ْن تَتَّقُوا ِم ْن ُه ْم تُقَاة ً (رحما ،فَل تكفرون بذلك وان اثمتم) ف -ليس هناك رخصة في مواالة الكافرين المحاربين تقية منهم فمن يتقي ياثم اال انه ال يكفر.
150
ف -من اظهر المواالة للكافرين المحاربين تقية ال يخرج من والية هللا وان اثم. ف -من والى رحمه الكافر المحارب ال يخرج من والية هللا وان اثم. علَى أَ ْعقَا ِب ُك ْم فَتَ ْنقَ ِلبُوا ا -يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آَ َمنُوا ِإ ْن ت ُ ِطيعُوا الَّذِينَ َكف َُروا يَ ُردُّو ُك ْم َ اص ِرينَ . خَا ِس ِرينَ َ .ب ِل َّ َّللاُ َم ْو َال ُك ْم َوه َُو َخي ُْر النَّ ِ ا -يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آَ َمنُوا َال تَت َّ ِخ ُذوا الَّذِينَ ات َّ َخ ُذوا دِينَ ُك ْم ه ُُز ًوا َولَ ِعبًا ِمنَ الَّذِينَ ار أَ ْو ِليَا َء .ت :والرخصة بينت سابقا فيبقى أُوتُوا ْال ِكت َ َاب ِم ْن قَ ْب ِل ُك ْم َو ْال ُكفَّ َ الباقي. ف -اذا لم يكن الكتابي والكافر مستهزءا او العبا بالدين او محاربا جازة مواالته اال ان تسبب ضررا باإلسَلم او فسادا. س َما قَ َّد َم ْ ت لَ ُه ْم ا -ت ََرى َكثِ ً يرا ِم ْن ُه ْم يَت ََولَّ ْونَ الَّذِينَ َكف َُروا (المحاربين) لَبِئْ َ س ِخ َ ب ُه ْم خَا ِلدُونَ . ط َّ أَ ْنفُ ُ علَ ْي ِه ْم (بنفاقهم وكفرهم) َوفِي ا ْلعَ َذا ِ َّللاُ َ س ُه ْم أَ ْن َ اَ -ولَ ْو كَانُوا يُؤْ ِمنُونَ ِب َّ ِ اَّلل َوالنَّ ِبي ِ َو َما أ ُ ْن ِز َل ِإلَ ْي ِه َما ات َّ َخ ُذو ُه ْم أَ ْو ِل َيا َءَ .ولَ ِك َّن يرا ِم ْن ُه ْم فَا ِسقُونَ . َكثِ ً اَ -و َال ت َْر َكنُوا ِإلَى (الكافرين) الَّذِينَ َ ُون ظلَ ُموا فَتَ َم َّ س ُك ُم النَّا ُر َو َما لَ ُك ْم ِم ْن د ِ َّ ِ ص ُرونَ . َّللا ِم ْن أَ ْو ِل َيا َء ث ُ َّم َال ت ُ ْن َ االصَلح باب الدعوة تكون بالتي هي احسن. سبِي ِل َربِكَ بِ ْال ِح ْك َم ِة َو ْال َم ْو ِع َ سنَ ِة َو َجاد ِْل ُه ْم بِالَّتِي ظ ِة ْال َح َ قال هللا تعالى (ا ْدعُ إِلَى َ سنُ [النحل]125/ ِي أَحْ َ ه َ باب ال اكراه في لدين ال في االعتناق وال في البقاء عليه وال في امتثال أي من احكامه الر ْش ُد ِمنَ ْالغَي ِ [البقرة]256/ ِين قَ ْد تَبَيَّنَ ُّ قال هللا تعالى ( َال ِإ ْك َرا َه فِي الد ِ (وقُ ِل ْال َح ُّق ِم ْن واطَلقها يشمل االيمان ابتداء وبقاء و امتثاال .وقال هللا تعالى َ (ولَ ْو شَا َء َربِ ُك ْم فَ َم ْن شَا َء فَ ْليُؤْ ِم ْن َو َم ْن شَا َء فَ ْليَ ْكفُ ْر [الكهف ]29/وقال هللا تعالى َ 151
اس َحتَّى يَ ُكونُوا ُمؤْ ِمنِينَ َربُّكَ َلَ َمنَ َم ْن فِي ْاأل َ ْر ِ ض ُكلُّ ُه ْم َج ِميعًا أَفَأ َ ْنتَ ت ُ ْك ِرهُ النَّ َ [يونس ]99/وهذا يشمل من ارتد عن دينه فما روي من قتله خَلف القران. باب :التقية غير جائزة ال في بيان االعتقاد وال في االمتثال. اس َو ْ اخش َْو ِن [المائدة ]44/و قال تعالى (إِنَّ َما َذ ِل ُك ُم قال تعالىَ :ف ََل ت َْخش َُوا ال َّن َ ش ْي َ ال َّ ون ِإ ْن ُك ْنت ُ ْم ُمؤْ ِمنِينَ [آل عمران]175/ طانُ يُخ َِو ُ ف أَ ْو ِليَا َءهُ فَ ََل تَخَافُو ُه ْم َوخَافُ ِ ْ علَى ف َيأ ِتي َّ َّللاُ ِبقَ ْوم ي ُِح ُّب ُه ْم َوي ُِحبُّونَهُ أَ ِذلَّة َ وقال تعالى ( قال تعالى ( فَ َ س ْو َ سبِي ِل َّ ِ َّللا َو َال يَخَافُونَ لَ ْو َمةَ َالئِم َذلِكَ ْال ُمؤْ ِمنِينَ أَ ِع َّزة َ علَى ْالكَافِ ِرينَ يُ َجا ِهدُونَ فِي َ ض ُل َّ ِ ع ِليم ) [المائدة ]54/وقال هللا تعالى ( ِإ َّن فَ ْ َّللا يُؤْ تِي ِه َم ْن يَشَا ُء َو َّ َّللاُ َوا ِسع َ ب الَّذِينَ يَ ْكت ُ ُمونَ َما أَ ْنزَ ْلنَا ِمنَ ْالبَيِنَا ِ اس فِي ْال ِكتَا ِ ت َو ْال ُه َدى ِم ْن بَ ْع ِد َما بَيَّنَّاهُ ِللنَّ ِ َّللاُ َويَ ْلعَنُ ُه ُم َّ صلَ ُحوا َوبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أُولَئِكَ يَ ْلعَنُ ُه ُم َّ الَل ِعنُونَ (*) إِ َّال الَّذِينَ تَابُوا َوأَ ْ (و ْلتَ ُك ْن ِم ْن ُك ْم علَ ْي ِه ْم َوأَنَا الت َّ َّو ُ أَت ُ ُ اب َّ وب َ الر ِحي ُم [البقرة ]160 ،159/وقال تعالى َ ع ِن ْال ُم ْنك َِر َوأُولَئِكَ ُه ُم أ ُ َّمة يَ ْدعُونَ إِلَى ْال َخي ِْر َويَأ ْ ُم ُرونَ بِ ْال َم ْع ُر ِ وف َويَ ْن َه ْونَ َ ص ُروهُ ْال ُم ْف ِل ُحونَ [آل عمران ]104/وقال تعالى (فَالَّذِينَ آَ َمنُوا بِ ِه َو َ ع َّز ُروهُ َونَ َ ور الَّذِي أ ُ ْن ِز َل َم َعهُ أُولَئِكَ ُه ُم ْال ُم ْف ِل ُحونَ [األعراف ]157/وقال تعالى َوات َّ َبعُوا النُّ َ ص ْر ُك ْم َويُثَبِ ْ ت أَ ْق َدا َم ُك ْم [محمد ]7/وقال َّللا يَ ْن ُ (يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آَ َمنُوا إِ ْن تَ ْن ُ ص ُروا َّ َ ع ْن ُه ْم َحتَّى تعالى (قال تعالى َو ِإ َذا َرأَيْتَ الَّذِينَ يَ ُخوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَع ِْر ْ ض َ ش ْي َ غ ْي ِر ِه َو ِإ َّما يُ ْن ِس َينَّكَ ال َّ الذ ْك َرى َم َع ْالقَ ْو ِم ضوا فِي َحدِيث َ طانُ فَ ََل تَ ْقعُ ْد َب ْع َد ِ َي ُخو ُ َّ الظا ِل ِمينَ [األنعام ]68/و قال تعالى َوإِ َذا َرأَيْتَ الَّذِينَ يَ ُخوضُونَ فِي آَيَاتِنَا ش ْي َ غي ِْر ِه َو ِإ َّما يُ ْن ِسيَنَّكَ ال َّ طانُ فَ ََل تَ ْقعُ ْد ضوا فِي َحدِيث َ فَأَع ِْر ْ ع ْن ُه ْم َحتَّى يَ ُخو ُ ض َ الذ ْك َرى َم َع ْالقَ ْو ِم َّ الظا ِل ِمينَ [األنعام ]68/وقال تعالى ( ُك ْنت ُ ْم َخي َْر أ ُ َّمة أ ُ ْخ ِر َج ْ ت َب ْع َد ِ ع ِن ْال ُم ْنك َِر َوتُؤْ ِمنُونَ بِ َّ ِ اَّلل [آل عمران]110/ اس تَأ ْ ُم ُرونَ بِ ْال َم ْع ُر ِ ِللنَّ ِ وف َوتَ ْن َه ْونَ َ وف ض ُه ْم أَ ْو ِليَا ُء بَ ْعض يَأ ْ ُم ُرونَ بِ ْال َم ْع ُر ِ (و ْال ُمؤْ ِمنُونَ َو ْال ُمؤْ ِمنَاتُ بَ ْع ُ وقال تعالى َ ُ ص ََلةَ َويُؤْ تُونَ َّ سولَهُ أولَئِكَ َّللا َو َر ُ ع ِن ْال ُم ْنك َِر َويُ ِقي ُمونَ ال َّ َو َي ْن َه ْونَ َ الزكَاةَ َوي ُِطيعُونَ َّ َ ع ِزيز َح ِكيم [التوبة ]71/وقال تعالى (التَّائِبُونَ ْالعَابِدُونَ سيَ ْر َح ُم ُه ُم َّ َّللا َ َ َّللاُ إِ َّن َّ َ ْ ْ ع ِن َّاجدُونَ الَ ِم ُرونَ بِال َم ْع ُر ِ ْال َح ِ امدُونَ السَّائِ ُحونَ َّ الرا ِكعُونَ الس ِ وف َوالنَّا ُهونَ َ ْال ُم ْنك َِر َو ْال َحا ِف ُ ظونَ ِل ُحدُو ِد َّ ِ َّللا َو َب ِش ِر ْال ُمؤْ ِمنِينَ [التوبة ]112/وقال تعالى (الَّ ِذينَ ص ََلةَ َوآَت َُوا َّ ع ِن الزكَاةَ َوأَ َم ُروا بِ ْال َم ْع ُر ِ ض أَقَا ُموا ال َّ إِ ْن َم َّكنَّا ُه ْم فِي ْاأل َ ْر ِ وف َونَ َه ْوا َ ْال ُم ْنك َِر َو ِ َّ ِ ص ََلةَ َوأْ ُم ْر بِ ْال َم ْع ُر ِ وف َوا ْنهَ ي أَقِ ِم ال َّ َّلل َ عاقِبَةُ ْاأل ُ ُم ِ ور [الحج ]41/و يَا بُنَ َّ ور [لقمان ]17/وال ع ِن ْال ُم ْنك َِر َوا ْ صا َبكَ ِإ َّن َذلِكَ ِم ْن َ ص ِب ْر َ َ علَى َما أَ َ ع ْز ِم ْاأل ُ ُم ِ َ َّ ْ ُ َ َّ َ ْ ْس ِمنَ َّ ِ ش ْيء إِال أ ْن تَتقوا ِمن ُه ْم َّللا فِي َ يقال ان هللا تعالى قال ( َو َم ْن يَفعَ ْل ذلِكَ فَلي َ تُقَاة ً [آل عمران ]28/فانه عفو بعدم فسخ واليته نفيا للعسر والحرج وليس رخصة بفعلها.قال تعالى َ (ال ت َِج ُد قَ ْو ًما يُؤْ ِمنُونَ ِب َّ ِ اَّلل َو ْال َي ْو ِم ْالَ ِخ ِر ي َُوادُّونَ َم ْن 152
يرتَ ُه ْم أُولَئِكَ َّللا َو َر ُ سولَهُ َولَ ْو كَانُوا آَبَا َء ُه ْم أَ ْو أَ ْبنَا َء ُه ْم أَ ْو إِ ْخ َوانَ ُه ْم أَ ْو َ ع ِش َ َحا َّد َّ َ َ ُ ُ اإلي َمانَ َوأيَّ َد ُه ْم ِب ُروح ِم ْنهُ َويُد ِْخل ُه ْم َجنَّات تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِ َها َكت َ َب فِي قُلو ِب ِه ُم ْ ِ ب َّ ِ ب ع ْنهُ أُولَئِكَ ِح ْز ُ ع ْن ُه ْم َو َر ُ ي َّ ْاأل َ ْن َه ُ َّللا أَ َال ِإ َّن ِح ْز َ ضوا َ َّللاُ َ ار خَا ِلدِينَ ِفي َها َر ِ ض َ َّ ِ ع ْونَ (وقَا َل َر ُجل ُمؤْ ِمن ِم ْن آَ ِل فِ ْر َ َّللا ُه ُم ْال ُم ْف ِل ُحونَ [المجادلة ]22/وقال تعالى َ ْ َ َ ت ِم ْن َر ِب ُك ْم َو ِإ ْن َّللاُ َوقَ ْد َجا َء ُك ْم ِبالبَ ِينَا ِ ي َّ يَ ْكت ُ ُم ِإي َمانَهُ أتَ ْقتُلُونَ َر ُج ًَل أ ْن يَقُو َل َر ِب َ َيكُ كَا ِذبًا فَ َعلَ ْي ِه َك ِذبُهُ [غافر ]28/فهو لم يكتم الحق وانما كتم ايمانه وهو يحمل على العفو نفيا للعسر والحرج وليس رخصة .قال تعالى (قال هللا تعالى (إِ َّن الَّذِينَ ت ََوفَّا ُه ُم ْال َم ََلئِ َكةُ َ ض َعفِينَ فِي يم ُك ْنت ُ ْم قَالُوا ُكنَّا ُم ْستَ ْ ظا ِل ِمي أَ ْنفُ ِس ِه ْم قَالُوا فِ َ اج ُروا فِي َها فَأُولَئِكَ َمأ ْ َوا ُه ْم َج َهنَّ ُم ض َّ ض قَالُوا أَلَ ْم تَ ُك ْن أَ ْر ُ ْاأل َ ْر ِ َّللاِ َوا ِسعَةً فَت ُ َه ِ سا َء ْ ان َال يرا ( )97إِ َّال ْال ُم ْستَ ْ س ِ ص ً ت َم ِ الر َجا ِل َوالنِ َ َو َ ضعَفِينَ ِمنَ ِ اء َو ْال ِو ْل َد ِ ُ س ِب ً ع ْن ُه ْم َو َكانَ سى َّ َّللاُ أَ ْن َي ْعفُ َو َ يَل ( )98فَأولَئِكَ َ ع َ َي ْست َِطيعُونَ ِحيلَةً َو َال َي ْهتَدُونَ َ ورا [النساء ]99-97/وهذا من نفي العسر والحرج. عفُ ًّوا َ َّ غف ُ ً َّللاُ َ باب :يجب االمر بالمعروف والنهي على المنكر وجوبا كفائيا ويجب عينيا في كل زمان ومكان يتوقف االمر والنهي على القيام به. وف َويَ ْن َه ْونَ (و ْلتَ ُك ْن ِم ْن ُك ْم أ ُ َّمة يَ ْدعُونَ ِإلَى ْال َخي ِْر َويَأ ْ ُم ُرونَ بِ ْال َم ْع ُر ِ وقال تعالى َ ع ِن ْال ُم ْن َك ِر َوأُولَئِكَ ُه ُم ْال ُم ْف ِل ُحونَ [آل عمران ]104/وقال تعالى (فَالَّذِينَ آَ َمنُوا َ ُ ُ ْ َّ ْ َ َّ ْ ُّ َّ ُ ور الذِي أن ِز َل َمعَهُ أولئِكَ ه ُم ال ُمف ِل ُحونَ بِ ِه َو َ عز ُروهُ َونَ َ ص ُروهُ َواتبَعُوا الن َ َّ َ َ ص ْر ُك ْم َويُثَبِ ْ ت َّللا يَ ْن ُ [األعراف ]157/وقال تعالى (يَا أيُّ َها الذِينَ آ َمنُوا ِإ ْن تَ ْن ُ ص ُروا َّ َ أَ ْق َدا َم ُك ْم [محمد ]7/وقال تعالى (قال تعالى َو ِإ َذا َرأَيْتَ الَّذِينَ َي ُخوضُونَ فِي آَ َياتِنَا ش ْي َ غي ِْر ِه َوإِ َّما يُ ْن ِسيَنَّكَ ال َّ طانُ فَ ََل تَ ْقعُ ْد ضوا فِي َحدِيث َ فَأَع ِْر ْ ع ْن ُه ْم َحتَّى يَ ُخو ُ ض َ بَ ْع َد ا ِلذ ْك َرى َم َع ْالقَ ْو ِم َّ الظا ِل ِمينَ [األنعام ]68/و قال تعالى َو ِإ َذا َرأَيْتَ الَّذِينَ ضوا فِي َحدِيث َ غي ِْر ِه َو ِإ َّما يُ ْن ِس َينَّكَ َي ُخوضُونَ فِي آَ َياتِنَا فَأَع ِْر ْ ع ْن ُه ْم َحتَّى َي ُخو ُ ض َ الذ ْك َرى َم َع ْالقَ ْو ِم َّ ش ْي َ ال َّ الظا ِل ِمينَ [األنعام ]68/وقال تعالى ( ُك ْنت ُ ْم طانُ فَ ََل تَ ْقعُ ْد بَ ْع َد ِ َخي َْر أ ُ َّمة أ ُ ْخ ِر َج ْ ع ِن ْال ُم ْنك َِر َوتُؤْ ِمنُونَ بِ َّ ِ اَّلل اس تَأ ْ ُم ُرونَ بِ ْال َم ْع ُر ِ ت ِللنَّ ِ وف َوتَ ْن َه ْونَ َ ض ُه ْم أَ ْو ِل َيا ُء َب ْعض (و ْال ُمؤْ ِمنُونَ َو ْال ُمؤْ ِمنَاتُ َب ْع ُ [آل عمران ]110/وقال تعالى َ ص ََلةَ َويُؤْ تُونَ َّ الزكَاةَ يَأ ْ ُم ُرونَ بِ ْال َم ْع ُر ِ ع ِن ْال ُم ْنك َِر َويُ ِقي ُمونَ ال َّ وف َويَ ْن َه ْونَ َ ع ِزيز َح ِكيم [التوبة ]71/وقال سيَ ْر َح ُم ُه ُم َّ َّللا َو َر ُ َّللا َ سولَهُ أُولَئِكَ َ َّللاُ ِإ َّن َّ َ َوي ُِطيعُونَ َّ َ َّاجدُونَ ْالَ ِم ُرونَ تعالى (التَّا ِئبُونَ ْال َعا ِبدُونَ ْال َح ِ امدُونَ السَّا ِئ ُحونَ ال َّرا ِكعُونَ الس ِ ع ِن ْال ُم ْنك َِر َو ْال َحافِ ُ ظونَ ِل ُحدُو ِد َّ ِ َّللا َوبَ ِش ِر ْال ُمؤْ ِمنِينَ بِ ْال َم ْع ُر ِ وف َوالنَّا ُهونَ َ ص ََلةَ َوآَت َُوا ض أَقَا ُموا ال َّ [التوبة ]112/وقال تعالى (الَّذِينَ ِإ ْن َم َّكنَّا ُه ْم فِي ْاأل َ ْر ِ َّ ع ِن ْال ُم ْنك َِر َو ِ َّ ِ ور [الحج ]41/و َيا الزكَاةَ َوأَ َم ُروا ِب ْال َم ْع ُر ِ َّلل َ وف َونَ َه ْوا َ عا ِق َبةُ ْاأل ُ ُم ِ 153
صابَكَ ِإ َّن ص ََلةَ َوأْ ُم ْر بِ ْال َم ْع ُر ِ ع ِن ْال ُم ْنك َِر َوا ْ ي أَقِ ِم ال َّ صبِ ْر َ وف َوا ْنهَ َ علَى َما أَ َ بُنَ َّ ُ ور [لقمان ]17/ويجب اعانة من يامر بالمعروف وينهى عن َذلِكَ ِم ْن َ ع ْز ِم ْاأل ُم ِ علَى ْال ِب ِر َوالت َّ ْق َوى َو َال (وتَ َع َاونُوا َ المنكر لشمول ما تقدم ذلك ولقوله تعالى َ ب [المائدة.]2/ َّللا َ شدِي ُد ْال ِعقَا ِ اونُوا َ علَى ْ ِ اإلثْ ِم َو ْالعُد َْو ِ تَعَ َ َّللا إِ َّن َّ َ ان َواتَّقُوا َّ َ باب :الكفر واالرتداد ليسا من يوجبان القتل فَل يجوز قتل انسان لمجرد كفره او ارتداده. قال هللا تعالى َ الر ْش ُد ِمنَ ْالغَي ِ [البقرة ]256/واطَلقها ِين قَ ْد تَبَيَّنَ ُّ (ال إِ ْك َراهَ فِي الد ِ ْ (وقُ ِل ال َح ُّق ِم ْن َر ِب ُك ْم فَ َم ْن يشمل االيمان ابتداء وبقاء و امتثاال .وقال هللا تعالى َ (ولَ ْو شَا َء َربُّكَ َلَ َمنَ شَا َء فَ ْليُؤْ ِم ْن َو َم ْن شَا َء فَ ْليَ ْكفُ ْر [الكهف ]29/وقال هللا تعالى َ اس َحتَّى يَ ُكونُوا ُمؤْ ِمنِينَ [يونس]99/ َم ْن فِي ْاأل َ ْر ِ ض ُكلُّ ُه ْم َج ِميعًا أَفَأ َ ْنتَ ت ُ ْك ِرهُ النَّ َ وهذا يشمل من كفر او ارتد عن دينه .والقتل ال يحل اال بسبب اعتقادي بل عملي وهو احد سببين اما قتل نفس ظلما او فساد بمحاربة هللا ورسوله قال هللا اس َج ِميعًا تعالى ( َم ْن قَتَ َل نَ ْف ً ساد فِي ْاأل َ ْر ِ سا بِغَي ِْر نَ ْفس أَ ْو فَ َ ض فَ َكأَنَّ َما قَتَ َل النَّ َ ع ْن دِينِ ِه فَ َي ُم ْ ت َوه َُو كَافِر فَأُولَئِكَ (و َم ْن َي ْرتَ ِد ْد ِم ْن ُك ْم َ [المائدة]32/وقال هللا تعالى َ َحبِ َ ط ْ ار ُه ْم فِي َها خَا ِلدُونَ ص َح ُ ت أَ ْع َمالُ ُه ْم فِي ال ُّد ْنيَا َو ْالَ ِخ َرةِ َوأُولَئِكَ أَ ْ اب النَّ ِ ف [البقرة ]217/وقال هللا تعالى (يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آَ َمنُوا َم ْن يَ ْرتَ َّد ِم ْن ُك ْم َ ع ْن دِينِ ِه فَ َ س ْو َ علَى ْالكَافِ ِرينَ يُ َجا ِهدُونَ َيأْتِي َّ علَى ْال ُمؤْ ِمنِينَ أَ ِع َّزة َ َّللاُ ِبقَ ْوم ي ُِحبُّ ُه ْم َوي ُِحبُّونَهُ أَ ِذلَّة َ ض ُل َّ ِ سبِي ِل َّ ِ َّللاُ َوا ِسع َّللا َو َال يَخَافُونَ لَ ْو َمةَ َالئِم َذلِكَ فَ ْ َّللا يُؤْ تِي ِه َم ْن يَشَا ُء َو َّ فِي َ ع ِليم [المائدة ]54/وان عدم تشريع القتل بل غيره من اإلساءة الجل بطَلن َ االعتقاد وفساده يشمل المرتد ان حرية االعتقاد من أصول القران واإلسَلم سو ِل إِ َّال ْالبَ ََلغُ [المائدة ]99/وقال هللا تعالى الر ُ علَى َّ الثابتة .قال هللا تعالى ( َما َ ْ َ اب [الرعد]40/وقال تعالى ( َوقُ ْل آ َم ْنتُ بِ َما س ُ علَيْكَ ْالبَ ََلغُ َو َ ( فَإِنَّ َما َ علَ ْينَا ال ِح َ ُ َّللاُ َربُّنَا َو َربُّ ُك ْم لَنَا أَ ْع َمالُنَا َولَ ُك ْم أَ ْع َمالُ ُك ْم َّللاُ ِم ْن ِكتَاب َوأ ِم ْرتُ ِأل َ ْع ِد َل َب ْينَ ُك ُم َّ أَ ْنزَ َل َّ ش ْيء سابِ ِه ْم ِم ْن َ (و َما َ علَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ ِم ْن ِح َ [الشورى ]15/وقال هللا تعالى َ َولَ ِك ْن ِذ ْك َرى لَ َعلَّ ُه ْم يَتَّقُونَ [األنعام .]69/وهو الموافق الصول الرحمة واإلحسان. باب ال يجوز قتال الكافر اال ان يكون مفسدا محاربا ط َعنُوا فِي دِينِ ُك ْم فَقَاتِلُوا أَئِ َّمةَ ع ْه ِد ِه ْم َو َ قال هللا تعالى َو ِإ ْن نَ َكثُوا أَ ْي َمانَ ُه ْم ِم ْن بَ ْع ِد َ سا ْال ُك ْف ِر ِإنَّ ُه ْم َال أَ ْي َمانَ لَ ُه ْم لَ َعلَّ ُه ْم َي ْنتَ ُهونَ [التوبة ]12/وقال تعالى ( َم ْن قَتَ َل نَ ْف ً اس َج ِميعًا [المائدة]32/ ساد فِي ْاأل َ ْر ِ بِغَي ِْر نَ ْفس أَ ْو فَ َ ض فَ َكأَنَّ َما قَتَ َل النَّ َ
154
ع ْهد ِع ْن َد َّ ِ عا َه ْدت ُ ْم ِع ْن َد َّللا َو ِع ْن َد َر ُ سو ِل ِه إِ َّال الَّذِينَ َ ْف يَ ُكونُ ِل ْل ُم ْش ِركِينَ َ بابَ :كي َ ْ َّللا ي ُِحبُّ ال ُمتَّقِينَ ْال َمس ِْج ِد ْال َح َر ِام فَ َما ا ْستَقَا ُموا لَ ُك ْم فَا ْستَ ِقي ُموا لَ ُه ْم ِإ َّن َّ َ باب :يستحب االمر بالمعروف غير الواجب من االخَلق الحسنة من الرفق والعفو والكرم ونحوها. ص ََلح َبيْنَ ص َدقَة أَ ْو َم ْع ُروف أَ ْو إ ْ َجْوا ُه ْم َّإال َم ْن أَ َم َر ِب َ قَ :ال َخي َْر فِي َكثِير ِم ْن ن َ ضا ِة َّ ِ ع ِظي ًما .ت: النَّ ِ ف نُؤْ ِتي ِه أَجْ ًرا َ اس َو َم ْن َي ْف َع ْل َذلِكَ ا ْب ِتغَا َء َم ْر َ َّللا فَ َ س ْو َ المعروف له درجتان واجب ومستحب اما المنكر فله درجة واحدة هو قبحه وحرمته دائما فالشرع ال يبيح المنكر فالنهي عنه واجب دوما. باب :يجب مقابلة اإلساءة بالحسنى فانه يكاد يجعل العدو وليا وما يعامل المسيء بالحسنى اال الصابرون وذو حظ عظيم. ي َح ِميم َو َما يُلَقَّاهَا سنُ فَإِ َذا الَّذِي َب ْينَكَ َو َب ْينَهُ َ ِي أَحْ َ ع َد َاوة َكأَنَّهُ َو ِل ٌّ ق :ا ْدفَ ْع ِبا َ َّلتِي ه َ ع ِظيم. صبَ ُروا َو َما يُلَقَّاهَا َّإال ُذو َحظ َ َّإال الَّذِينَ َ باب :على المؤمن ان يكونوا قوامين بالقسط شهداء هلل. ْط ُ علَى أَ ْنفُ ِس ُك ْم أَ ِو ق :يَا أَيُّ َها الَّ ِذينَ آَ َمنُوا ُكونُوا قَ َّو ِامينَ بِ ْال ِقس ِ ش َه َدا َء ِ ََّّللِ َولَ ْو َ اَّللُ أَ ْولَى بِ ِه َما فَ ََل تَتَّبِعُوا ْال َه َوى أَ ْن ْال َوا ِل َدي ِْن َو ْاأل َ ْق َربِينَ إِ ْن يَ ُك ْن َ يرا فَ َّ غنِيًّا أَ ْو فَ ِق ً تَ ْع ِدلُوا. باب :يجب الصبر على االمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعلى ما يصيب االنسان. صا َبكَ َّ ع ْز ِم قَ :وأْ ُم ْر ِب ْال َم ْع ُر ِ ع ْن ْال ُم ْنك َِر َوا ْ إن َذلِكَ ِم ْن َ ص ِب ْر َ وف َوا ْنهَ َ علَى َما أَ َ ور .ت :وهذا مصداق عام فيعمم. ْاأل ُ ُم ِ باب :المؤمنون والمؤمنات بجميع اصنافهم عليهم االمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ع ِن ض ُه ْم أَ ْو ِليَا ُء بَ ْعض يَأ ْ ُم ُرونَ بِ ْال َم ْع ُر ِ قَ :و ْال ُمؤْ ِمنُونَ َو ْال ُمؤْ ِمنَاتُ بَ ْع ُ وف َويَ ْن َه ْونَ َ ع ْبدًا ب َّ َّللاُ َمثَ ًَل َ ض َر َ ْال ُم ْنك َِر وهو شامل للعبد والمستضعف .واما قوله تعالى َ : ش ْيء .ت :فهذا جريا على عادتهم ال انه حكمه ووضعه. علَى َ َم ْملُو ًكا َال َي ْقد ُِر َ
155
باب:االمة الخيرة تامر بالمعروف وتنهى عن المنكر. قُ :ك ْنت ُ ْم َخي َْر أ ُ َّمة أ ُ ْخ ِر َج ْ ع ْن ْال ُم ْنك َِر. اس تَأ ْ ُم ُرونَ ِب ْال َم ْع ُر ِ ت ِللنَّ ِ وف َوتَ ْن َه ْونَ َ باب :االمر بالمعروف والنهي عن المنكر يجب على كل شخص عينيا ان توقف على القيام به من قبل الشخص بل هو واجب لنفسه فيجب مؤازرة ومناصرة من يقوم به .وان قام احدهم به وكان قيام الشخص افضل واقوى وجب عليه القيام به. صابَك ص ََلةَ َوأْ ُم ْر ِب ْال َم ْع ُر ِ ع ْن ْال ُم ْنك َِر َوا ْ ي أَقِ ْم ال َّ ص ِب ْر َ وف َوا ْنهَ َ علَى َما أَ َ ق :يَا بُنَ َّ ور. إ َّن َذلِكَ ِم ْن َ ع ْز ِم ْاأل ُ ُم ِ ْط .فرع :فيجب على المؤمن انصاف الناس من نفسه بابُ :كونُوا قَ َّو ِامينَ بِ ْال ِقس ِ ومن غيره .فرع :يجب على المؤمن منع الظالم من ظلمه. ضوا فِي بابَ :وإِ َذا َرأَ ْيتَ الَّذِينَ يَ ُخوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَع ِْر ْ ع ْن ُه ْم َحتَّى يَ ُخو ُ ض َ الذ ْك َرى َم َع ْالقَ ْو ِم َّ ش ْي َ غي ِْر ِه َوإِ َّما يُ ْن ِسيَنَّكَ ال َّ الظا ِل ِمينَ .ت َحدِيث َ طانُ فَ ََل تَ ْقعُ ْد بَ ْع َد ِ الظالم هنا يعم كل من يخوض بايات هللا منكرا او مستهزئا كما في المحكم ( ِإ َذا ت َّ ِ ضوا فِي َحدِيث س ِم ْعت ُ ْم آَيَا ِ َّللا يُ ْكف َُر بِ َها َويُ ْستَ ْهزَ أ ُ بِ َها فَ ََل تَ ْقعُدُوا َمعَ ُه ْم َحتَّى يَ ُخو ُ َ غي ِْر ِه ) َ ت َّ ِ َّللا يُ ْكف َُر ِب َها َويُ ْستَ ْهزَ أ ُ ِب َها س ِم ْعت ُ ْم آَ َيا ِ علَ ْي ُك ْم فِي ْال ِكتَا ِ بابَ :وقَ ْد ن ََّز َل َ ب أَ ْن ِإ َذا َ ام ُع ضوا فِي َحدِيث َ َّللا َج ِ فَ ََل تَ ْقعُدُوا َمعَ ُه ْم َحتَّى يَ ُخو ُ غي ِْر ِه إِنَّ ُك ْم إِ ًذا ِمثْلُ ُه ْم إِ َّن َّ َ ْال ُمنَافِقِينَ َو ْالكَافِ ِرينَ فِي َج َهنَّ َم َج ِميعًا ع ْن ْال ُم ْنك َِر .فرع: باب( :المؤمنون والمؤمنات) َيأ ْ ُم ُرونَ ِب ْال َم ْع ُر ِ وف َو َي ْن َه ْونَ َ يجوز للمؤمنة ان تكون حاكما او قاضيا او مفتيا. س َما باب لَ ْو َال يَ ْن َها ُه ُم َّ الربَّانِيُّونَ َو ْاألَحْ بَ ُ ار َ ع ْن قَ ْو ِل ِه ُم ْ ِ اإلثْ َم َوأَ ْك ِل ِه ُم السُّحْ تَ لَبِ ْئ َ صنَعُونَ . كَانُوا َي ْ س َما كَانُوا باب :كَانُوا (قوم من بني إسرائيل) َال يَتَنَاه َْونَ َ ع ْن ُم ْنكَر فَعَلُوهُ لَبِئْ َ يَ ْف َعلُونَ . ض َّل إ َذا ا ْهتَ َد ْيت ُ ْم .ت أي من الكافرين س ُك ْم (بالهدى) َال َي ُ ض ُّر ُك ْم َم ْن َ بابَ : علَ ْي ُك ْم أَ ْنفُ َ غير المعادين اذا اعرضوا فَل تتعرضوا لهم .فرع الواجب هو إيصال الحجة الى الناس وال يجب حملهم عليها ال باليد وال باللسان .فرع ال يجوز االعتداء 156
والتجاوز على االنسان بحجة هدايتهم .فرع ليس للمسلمين التعرض او غزو من هو غير المعادين من الكفار بحجة الدعوة الى اإلسَلم. ع ِزيز ( )40ا َّلذِينَ ِإ ْن َم َّكنَّا ُه ْم ِفي ص َر َّن َّ َّللاُ َم ْن َي ْن ُ باب َولَ َي ْن ُ ي َ َّللا لَقَ ِو ٌّ ص ُرهُ ِإ َّن َّ َ ص ََلةَ َوآَت َُوا َّ ع ِن ْال ُم ْنك َِر َو ِ ََّّللِ الزكَاةَ َوأَ َم ُروا بِ ْال َم ْع ُر ِ ض أَقَا ُموا ال َّ ْاأل َ ْر ِ وف َونَ َه ْوا َ ور َ عاقِبَةُ ْاأل ُ ُم ِ صا َبك ص ََلةَ َوأْ ُم ْر ِب ْال َم ْع ُر ِ ع ْن ْال ُم ْنك َِر َوا ْ ي أَ ِق ْم ال َّ ص ِب ْر َ وف َوا ْنهَ َ علَى َما أَ َ باب َيا بُنَ َّ } فرع وهذا يبطل التقية فرع التقية ال تجوز ويجب الصبر على القيام باالمر بالمعروف والنهي عن المنكر .فرع االمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب عيني اال القول او الفعل الذي فيه والية على المسلمين كالتفسيق او القتال فهو من اختصاص نائب االمام .فرع االمر بالمعروف والنهي عن المنكر الفردي يكون بالنصح واإلرشاد واستخدام الوالية الشرعية للفرد ككونه أبا او زوجا او باب :يجب اإلصَلح بالحق على الكفاية بين المؤمنين المتقاتلين. قَ :و ِإ ْن َ ص ِل ُحوا َب ْينَ ُه َما فَإِ ْن َبغ ْ ع َلى َان ِم ْن ْال ُمؤْ ِمنِينَ ا ْقتَتَلُوا فَأ َ ْ َت إحْ َدا ُه َما َ طائِفَت ِ َّللاِ .ت :ويكون الصلح بالحق ْاأل ُ ْخ َرى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَ ْب ِغي َحتَّى تَ ِفي َء إلَى أَ ْم ِر َّ َّللاِ). والعدل لعمومه وداللة قوله تعالى ( َحتَّى تَ ِفي َء إلَى أَ ْم ِر َّ ص ُروا (بالقول والفعل) صا ِل َحا ِ ع ِملُوا ال َّ َّللا َكثِ ً باب ا َّلذِينَ آَ َمنُوا َو َ يرا َوا ْنتَ َ ت َو َذك َُروا َّ َ ِم ْن بَ ْع ِد َما ُ سيَ ْعلَ ُم الَّذِينَ َ ي ُم ْنقَلَب ظ ِل ُموا (فانهم محمودون) َو َ ظلَ ُموا (المؤمنين) أَ َّ يَ ْنقَ ِلبُونَ .ت االية في الكافرين لكن تعمم على من يظلم ظلما واسعا مفسدا. فرع يجب على نائب االمام الدعوة الى الثورة على الظالمين المفسدين الحاكمين بالجور والعدوان ويجب على الناس االستجابة له .فرع اذا لم يدع نائب االمام على الثورة على الظالمين المفسدين وجب على باقي الفقهاء التشاور ونصح نائب االمام فان امتنع دعوا هم الى الثورة وعلى الناس اتباعهم في ذلك وان منعهم نائب االمام. باب :اذا بغى بعض المؤمنين على بعض وجب على باقي المؤمنين على الكفاية قتال الباغي بامر ولي االمر حتى ينتهي عن بغيه ويرجع الى امر هللا تعالى. قَ :و ِإ ْن َ ص ِل ُحوا بَ ْينَ ُه َما فَإِ ْن بَغ ْ ع َلى َان ِم ْن ْال ُمؤْ ِمنِينَ ا ْقتَتَلُوا فَأ َ ْ َت إحْ َدا ُه َما َ طائِفَت ِ َّللاِ .واعتبار امر ولي االمر لعموم ْاأل ُ ْخ َرى فَقَا ِتلُوا الَّ ِتي تَ ْب ِغي َحت َّى تَ ِفي َء إلَى أَ ْم ِر َّ 157
سو ِل َوإِلَى أُو ِلي ْاأل َ ْم ِر ِم ْن ُه ْم لَعَ ِل َمهُ الَّذِينَ يَ ْستَ ْنبِ ُ طونَهُ الر ُ (ولَ ْو َردُّوهُ إِلَى َّ قوله َ ِم ْن ُه ْم .ت :وامر ولي االمر يحصل عمن ينوب عنه من الحكام بالحق. اس َج ِمي ًعا فرع يجب على بابَ :و َم ْن أَحْ َيا َها (النفس من ظالم) فَ َكأَنَّ َما أَحْ َيا النَّ َ الكفاية منع الظالم من قتل النفس. سادًا أَ ْن يُقَتَّلُوا َّللا َو َر ُ سولَهُ َويَ ْس َع ْونَ فِي ْاأل َ ْر ِ ض فَ َ بابِ :إنَّ َما َجزَ ا ُء الَّذِينَ يُ َح ِ اربُونَ َّ َ صلَّبُوا أَ ْو تُقَ َّ ض فرع :المفسد ط َع أَ ْيدِي ِه ْم َوأَ ْر ُجلُ ُه ْم ِم ْن ِخ ََلف أَ ْو يُ ْنف َْوا ِمنَ ْاأل َ ْر ِ أَ ْو يُ َ في األرض محارب هلل ورسوله وان كان مسلما وافساده بحق كافرين .الن هللا ال يحب الفساد فرع من يفسد في األرض جاز للمسلمين قتله وان كان مسلما وافساده بحق أناس كافرين فرع الكافر المفسد يجوز قتله وان كان افساده بحق كافرين .فرع :المسلم المفسد محارب هلل ورسوله وال يكفر بذلك وان جاز قتله. ش َها َداتِ ِه ْم قَائِ ُمونَ . باب َوا َّلذِينَ ُه ْم ِب َ ص ِر ِه َوبِ ْال ُمؤْ ِمنِينَ بابَ :وإِ ْن ي ُِريدُوا أَ ْن يَ ْخ َدعُوكَ فَإِ َّن َح ْسبَكَ َّ َّللاُ ه َُو الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَ ْ ض َج ِميعًا َما أَلَّ ْفتَ بَيْنَ قُلُوبِ ِه ْم َولَ ِك َّن ف بَيْنَ قُلُوبِ ِه ْم لَ ْو أَ ْنفَ ْقتَ َما فِي ْاأل َ ْر ِ (َ )62وأَلَّ َ ع ِزيز َح ِكيم. ف َب ْينَ ُه ْم ِإنَّهُ َ َّللا أَلَّ َ َّ َ َّللاُ َو َم ِن اتَّبَعَكَ ِمنَ ْال ُمؤْ ِمنِينَ . ي َح ْسبُكَ َّ باب :يَا أَيُّ َها النَّبِ ُّ باب :من يصبر في القتال بالحق فَل يضعف وال يهن وال يستكين ويدعو هللا الغفران والتثبيت في النزال والنصر فان هللا ينصره. َّللاِ سبِي ِل َّ صابَ ُه ْم فِي َ قَ :و َكأَيِ ْن ِم ْن نَبِي قَاتَ َل َمعَهُ ِربِيُّونَ َكثِير فَ َما َو َهنُوا ِل َما أَ َ صابِ ِرينَ (َ )146و َما َكانَ قَ ْولَ ُه ْم ِإ َّال أَ ْن ضعُفُوا َو َما ا ْستَكَانُوا َو َّ َّللاُ ي ُِحبُّ ال َّ َو َما َ قَالُوا َربَّنَا ا ْغ ِف ْر لَنَا ُذنُو َبنَا َو ِإس َْرافَنَا فِي أَ ْم ِرنَا َوثَ ِب ْ علَى ْالقَ ْو ِم ت أَ ْق َدا َمنَا َوا ْن ُ ص ْرنَا َ َّللاُ ي ُِحبُّ ب ْالَ ِخ َرةِ َو َّ ْالكَافِ ِرينَ ( )147فَآَتَا ُه ُم َّ اب ال ُّد ْنيَا َو ُحسْنَ ثَ َوا ِ َّللاُ ثَ َو َ ْال ُمحْ ِسنِينَ .ت وهذا من المثال فيعمم كل دعوة حقز باب :باب :من يصبر في القتال بالحق فَل يضعف وال يهن وال يستكين ويدعو هللا الغفران والتثبيت في النزال والنصر فان هللا يؤتيه ثواب الدنيا بالنصر وحسن ثواب االخرة بالجنان. َّللاِ س ِبي ِل َّ صا َب ُه ْم ِفي َ قَ :و َكأ َ ِي ْن ِم ْن نَ ِبي َقاتَ َل َم َعهُ ِر ِبيُّونَ َك ِثير َف َما َو َهنُوا ِل َما أَ َ صابِ ِرينَ (َ )146و َما َكانَ قَ ْولَ ُه ْم إِ َّال أَ ْن ضعُفُوا َو َما ا ْستَكَانُوا َو َّ َّللاُ ي ُِحبُّ ال َّ َو َما َ ْ َ َ ْ قَالُوا َربَّنَا ا ْغ ِف ْر لَنَا ُذنُوبَنَا َو ِإس َْرافَنَا فِي أ ْم ِرنَا َوثَبِ ْ علَى القَ ْو ِم ت أق َدا َمنَا َوا ْن ُ ص ْرنَا َ
158
َّللاُ ي ُِحبُّ ب ْالَ ِخ َرةِ َو َّ ْالكَافِ ِرينَ ( )147فَآ َتَا ُه ُم َّ اب ال ُّد ْنيَا َو ُحسْنَ ثَ َوا ِ َّللاُ ثَ َو َ ْال ُمحْ ِسنِينَ .ت وحسن ثواب الدنيا الجنان. َّللاِ سبِي ِل َّ صابَ ُه ْم فِي َ بابَ :و َكأَيِ ْن ِم ْن نَبِي قَاتَ َل َمعَهُ ِربِيُّونَ َكثِير فَ َما َو َهنُوا ِل َما أَ َ صا ِب ِرينَ (َ )146و َما َكانَ قَ ْولَ ُه ْم ِإ َّال أَ ْن ضعُفُوا َو َما ا ْستَكَانُوا َو َّ َّللاُ ي ُِحبُّ ال َّ َو َما َ قَالُوا َر َّبنَا ا ْغ ِف ْر لَنَا ُذنُو َبنَا َو ِإس َْرافَنَا ِفي أَ ْم ِرنَا َوثَ ِب ْ علَى ْالقَ ْو ِم ت أَ ْق َدا َمنَا َوا ْن ُ ص ْرنَا َ َّللاُ ي ُِحبُّ ب ْالَ ِخ َرةِ َو َّ ْالكَافِ ِرينَ ( )147فَآَتَا ُه ُم َّ اب ال ُّد ْنيَا َو ُحسْنَ ثَ َوا ِ َّللاُ ثَ َو َ ْال ُمحْ ِسنِينَ . َّللاُ إِحْ َدى َّ ت ال َّ ش ْو َك ِة تَ ُكونُ الطائِفَتَي ِْن أَنَّ َها لَ ُك ْم َوت ََودُّونَ أَ َّن َ غي َْر َذا ِ باب َوإِ ْذ يَ ِع ُد ُك ُم َّ َّللاُ أَ ْن ي ُِح َّق ْال َح َّق بِ َك ِل َماتِ ِه َويَ ْق َ ط َع َدابِ َر ْالكَافِ ِرينَ (ِ )7لي ُِح َّق ْال َح َّق لَ ُك ْم َوي ُِري ُد َّ اط َل َولَ ْو ك َِر َه ْال ُمجْ ِر ُمونَ َويُب ِْط َل ْال َب ِ اب لَ ُك ْم أَنِي ُم ِم ُّد ُك ْم بِأ َ ْلف ِمنَ ْال َم ََلئِ َك ِة ُم ْر ِدفِينَ ()9 باب إِ ْذ تَ ْستَ ِغيثُونَ َربَّ ُك ْم فَا ْستَ َج َ َّللاُ إِ َّال بُ ْش َرى َو ِلت ْ ص ُر إِ َّال ِم ْن ِع ْن ِد َّ ِ َّللا َو َما َجعَلَهُ َّ َط َمئِ َّن بِ ِه قُلُوبُ ُك ْم َو َما النَّ ْ َّللا إِ َّن َّ َ اء َما ًء علَ ْي ُك ْم ِمنَ ال َّ س َم ِ اس أَ َمنَةً ِم ْنهُ َويُن َِز ُل َ َ ع ِزيز َح ِكيم (ِ )10إ ْذ يُغ َِشي ُك ُم النُّ َع َ َ ُ ْ ْ ْ ُ َ َ َ َ َ ُ ُ ُ ْ َّ ام ان َو ِليَ ْربِط َ ِب َ ِليُط ِه َرك ْم بِ ِه َويُذه َ عنك ْم ِرجْ زَ الش ْيط ِ على قلوبِك ْم َويُثبِتَ بِ ِه األق َد َ ُ ْ ْ َّ َ ُ َ ُ ب ( )11إِ ْذ ي ِ سأل ِقي فِي قلو ِ ُوحي َربُّكَ إِلَى ال َم ََلئِ َك ِة أنِي َمعَ ُك ْم فَثَبِتُوا الذِينَ آ َمنُوا َ ق َواض ِْربُوا ِم ْن ُه ْم ُك َّل َبنَان الَّذِينَ َكف َُروا ُّ الرع َ ْب فَاض ِْربُوا فَ ْوقَ ْاأل َ ْعنَا ِ ي َّللا قَتَلَ ُه ْم َو َما َر َم ْيتَ إِ ْذ َر َميْتَ َولَ ِك َّن َّ َ باب :فَلَ ْم تَ ْقتُلُو ُه ْم َولَ ِك َّن َّ َ َّللا َر َمى َو ِليُ ْب ِل َ َّللا ُمو ِهنُ َك ْي ِد سنًا ِإ َّن َّ س ِميع َ َّللاَ َ ْال ُمؤْ ِمنِينَ ِم ْنهُ بَ ََل ًء َح َ ع ِليم (َ )17ذ ِل ُك ْم َوأَ َّن َّ َ ْالكَافِ ِرينَ (ِ )18إ ْن تَ ْستَ ْفتِ ُحوا فَقَ ْد َجا َء ُك ُم ْالفَتْ ُح َو ِإ ْن تَ ْنتَ ُهوا فَ ُه َو َخيْر لَ ُك ْم َو ِإ ْن ش ْيئًا َولَ ْو َكث ُ َر ْ َّللا َم َع ْال ُمؤْ ِمنِينَ . ع ْن ُك ْم فِئَت ُ ُك ْم َ ي َ ت َوأَ َّن َّ َ تَعُودُوا نَعُ ْد َولَ ْن ت ُ ْغنِ َ ص ُر ُك ْم ِم ْن بَ ْع ِد ِه ص ْر ُك ُم َّ ب لَ ُك ْم َو ِإ ْن يَ ْخ ُذ ْل ُك ْم فَ َم ْن َذا الَّذِي يَ ْن ُ باب ِإ ْن يَ ْن ُ َّللاُ فَ ََل غَا ِل َ علَى َّ ِ َّللا فَ ْل َيت ََو َّك ِل ْال ُمؤْ ِمنُونَ . َو َ س ُل (من قومهم) َو َ ص ُرنَا ظنُّوا أَنَّ ُه ْم قَ ْد ُك ِذبُوا َجا َء ُه ْم نَ ْ الر ُ َس ُّ باب َحتَّى إِ َذا ا ْستَ ْيئ َ ي َم ْن نَشَا ُء. فَنُ ِج َ ع ْن ُه ْم ِب َب ْ ط ِن َم َّكةَ ( عند فتحها) ِم ْن َب ْع ِد باب َوه َُو الَّذِي ك َّ ع ْن ُك ْم َوأَ ْي ِد َي ُك ْم َ َف أَ ْي ِد َي ُه ْم َ أَ ْن أَ ْ علَ ْي ِه ْم. ظف ََر ُك ْم َ ار ِه ْم ِأل َ َّو ِل ْال َح ْش ِر .ت: باب ه َُو الَّذِي أَ ْخ َر َج الَّذِينَ َكف َُروا ِم ْن أَ ْه ِل ْال ِكتَا ِ ب ِم ْن ِديَ ِ من تبعيضية. 159
ِين َّ ِ ص ُر َّ ِ َّللا أَ ْف َوا ًجا ()2 باب إِ َذا َجا َء نَ ْ َّللا َو ْالفَتْ ُح (َ )1و َرأَيْتَ النَّ َ اس يَ ْد ُخلُونَ فِي د ِ س ِبحْ ِب َح ْم ِد َر ِبكَ َوا ْستَ ْغ ِف ْرهُ ِإنَّهُ َكانَ ت ََّوابًا فَ َ ض ُل َّ ِ ع ِليم. بابَ :و َال َيخَافُونَ لَ ْو َمةَ َال ِئم َذلِكَ فَ ْ َّللا يُؤْ ِتي ِه َم ْن َيشَا ُء َو َّ َّللاُ َوا ِسع َ اس َو ْ اخش َْو ِن باب فَ ََل ت َْخش َُوا النَّ َ ور صبَ َر ( على ظلم) َو َ غف ََر ِإ َّن َذلِكَ لَ ِم ْن َ بابَ :ولَ َم ْن َ ع ْز ِم ْاأل ُ ُم ِ ساء ُمؤْ ِمنَات (في بلدة الكفر) لَ ْم تَ ْعلَ ُمو ُه ْم أَ ْن تَ َ طئُو ُه ْم باب َولَ ْو َال ِر َجال ُمؤْ ِمنُونَ َونِ َ َّللاُ فِي َرحْ َمتِ ِه َم ْن يَشَا ُء لَ ْو تَزَ يَّلُوا لَعَ َّذ ْبنَا صيبَ ُك ْم ِم ْن ُه ْم َمعَ َّرة بِغَي ِْر ِع ْلم ِليُد ِْخ َل َّ فَت ُ ِ َ ع َذابًا أ ِلي ًما. الَّذِينَ َكف َُروا ِم ْن ُه ْم َ َّللاُ َما فَعَلُوهُ (األعداء انهم يسر بعضهم لبعض زخرف القول) باب َولَ ْو شَا َء َّ فَ َذ ْر ُه ْم َو َما يَ ْفت َُرونَ ش ْيء ( أي اعرض عنهم) باب ِإ َّن ا َّلذِينَ فَ َّرقُوا دِينَ ُه ْم َوكَانُوا ِش َي ًعا لَسْتَ ِم ْن ُه ْم فِي َ إِنَّ َما أَ ْم ُر ُه ْم إِلَى َّ ِ َّللا ث ُ َّم يُنَبِئ ُ ُه ْم بِ َما كَانُوا يَ ْفعَلُونَ باب َوأَ ِعدُّوا لَ ُه ْم َما ا ْستَ َ اط ْال َخ ْي ِل ط ْعت ُ ْم ِم ْن قُ َّوة َو ِم ْن ِربَ ِ ع َّدة ً عدُّوا لَهُ ُ باب َولَ ْو أَ َرادُوا ْال ُخ ُرو َج َأل َ َ َّللاُ (يظهر واقعا) الَّذِينَ َجا َهدُوا ِم ْن ُك ْم َولَ ْم باب أَ ْم َح ِس ْبت ُ ْم أَ ْن تُتْ َر ُكوا َولَ َّما يَ ْعلَ ْم َّ ُون َّ ِ سو ِل ِه َو َال ْال ُمؤْ ِمنِينَ َو ِلي َجةً. َّللا َو َال َر ُ يَت َّ ِخ ُذوا ِم ْن د ِ س ِبي ِل َّ ِ َّللا .فرع :الجهاد واجب الى يوم باب َو َجا ِهدُوا ِبأ َ ْم َوا ِل ُك ْم َوأَ ْنفُ ِس ُك ْم فِي َ القيامة .فرع :الجهاد مع النبي او الوصي فان غاب فمع نائب االمام فان لم يسلط لم يسقط الوجوب فيجاهد مع غيره. ع َذاب أَ ِليم تُؤْ ِمنُونَ ِبا َ ََّّللِ ارة ت ُ ْن ِجي ُك ْم ِم ْن َ باب َيا أَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا ه َْل أَ ُدلُّ ُك ْم َ علَى تِ َج َ سبِي ِل َّ ِ َّللا بِأ َ ْم َوا ِل ُك ْم َوأَ ْنفُ ِس ُك ْم. َو َر ُ سو ِل ِه َوت ُ َجا ِهدُونَ فِي َ سبِي ِل باب َال يَ ْستَ ِوي ْالقَا ِعدُونَ ِم ْن ْال ُمؤْ ِمنِينَ َ غي ِْر أُو ِلي الض ََّر ِر َو ْال ُم َجا ِهدُونَ فِي َ علَى ْالقَا ِعدِينَ َد َر َجةً َّ ِ َّللا ِبأ َ ْم َوا ِل ِه ْم َوأَ ْنفُ ِس ِه ْم فَ َّ ض َل َّ َّللاُ ْال ُم َجا ِهدِينَ ِبأ َ ْم َوا ِل ِه ْم َوأَ ْنفُ ِس ِه ْم َ َّللاُ ْال ُح ْسنَى. ع َد َّ َو ُك ًَّل َو َ ور َحتَّى َجا َء ْال َح ُّق بابَ :لقَ ِد ا ْبتَغ َُوا (المنافقون) ْال ِف ْتنَةَ ِم ْن قَ ْب ُل َوقَلَّبُوا َلكَ ْاأل ُ ُم َ َو َ ظ َه َر أَ ْم ُر َّ ِ َار ُهونَ . َّللا َو ُه ْم ك ِ
160
سقَ ُ طوا َوإِ َّن باب َو ِم ْن ُه ْم (من المنافقين) َم ْن يَقُو ُل ائْ َذ ْن ِلي َو َال تَ ْفتِنِي أَ َال فِي ْال ِفتْنَ ِة َ َج َهنَّ َم لَ ُم ِحي َ طة ِب ْالكَافِ ِرينَ . صي َبة َيقُولُوا قَ ْد أَ َخ ْذنَا سنَة تَ ُ صبْكَ ُم ِ سؤْ ُه ْم (المنافقين) َو ِإ ْن ت ُ ِ باب ِإ ْن ت ُ ِ صبْكَ َح َ أَ ْم َرنَا ِم ْن قَ ْب ُل َويَت ََولَّ ْوا َو ُه ْم فَ ِر ُحونَ . َّص صونَ (أيها المنافقون) ِبنَا ِإ َّال ِإحْ َدى ْال ُح ْسنَيَي ِْن َونَحْ نُ نَت ََرب ُ باب قُ ْل ه َْل ت ََربَّ ُ صونَ ُصي َب ُك ُم َّ صوا ِإنَّا َم َع ُك ْم ُمت ََر ِب ُ َّللاُ ِب َع َذاب ِم ْن ِع ْن ِد ِه أَ ْو ِبأ َ ْيدِينَا فَت ََر َّب ُ ِب ُك ْم أَ ْن ي ِ باب قُ ْل (أيها المنافقون) أَ ْن ِفقُوا َ عا أَ ْو ك َْر ًها لَ ْن يُتَ َقبَّ َل ِم ْن ُك ْم إِ َّن ُك ْم ُك ْنت ُ ْم قَ ْو ًما ط ْو ً فَا ِسقِينَ َ ،و َما َمنَ َع ُه ْم أَ ْن ت ُ ْقبَ َل ِم ْن ُه ْم نَفَقَات ُ ُه ْم ِإ َّال أَنَّ ُه ْم َكف َُروا ِب َّ ِ سو ِل ِه َو َال يَأْتُونَ اَّلل َو ِب َر ُ سالَى َو َال يُ ْن ِفقُونَ إِ َّال َو ُه ْم كَا ِر ُهونَ . ال َّ ص ََلةَ إِ َّال َو ُه ْم ُك َ ار َو ْال ُمنَافِقِينَ َوا ْغلُ ْ علَ ْي ِه ْم. ظ َ ي َجا ِه ْد ْال ُكفَّ َ باب يَا أَيُّ َها النَّبِ ُّ علَى الَّذِينَ َال َي ِجدُونَ َما يُ ْن ِفقُونَ علَى ال ُّ ض َعف ِ ضى َو َال َ علَى ْال َم ْر َ َاء َو َال َ ْس َ باب لَي َ ص ُحوا ِ َّ ِ سو ِل ِه. َّلل َو َر ُ َح َرج إ َذا نَ َ باب َو َجا ِهدُوا فِي َّ ِ َّللا َح َّق ِج َها ِدهِ. شدِيد تُقَاتِلُونَ ُه ْم أَ ْو ع ْونَ ِإلَى قَ ْوم أُو ِلي َبأ ْس َ باب قُ ْل ِل ْل ُم َخلَّفِينَ ِمنَ ْاألَع َْرا ِ ست ُ ْد َ ب َ سنًا َوإِ ْن تَت ََولَّ ْوا َك َما ت ََولَّ ْيت ُ ْم ِم ْن قَ ْب ُل يُعَ ِذ ْب ُك ْم يُ ْس ِل ُمونَ فَإِ ْن ت ُ ِطيعُوا يُؤْ تِ ُك ُم َّ َّللاُ أَجْ ًرا َح َ ع َذابًا أَ ِلي ًما َ علَى ج َح َرج َو َال َ علَى ْاأل َ ْع َمى َح َرج (في القعود) َو َال َ ْس َ باب لَي َ علَى ْاألَع َْر ِ يض َح َرج . ْال َم ِر ِ ار(المحاربين) َو ْال ُمنَافِقِينَ َوا ْغلُ ْ علَ ْي ِه ْم َو َمأ ْ َوا ُه ْم ظ َ ي َجا ِه ْد ْال ُكفَّ َ باب يَا أَيُّ َها النَّبِ ُّ َج َهنَّ ُم. سبِي ِل َّ ِ ض َّللا اثَّاقَ ْلت ُ ْم إِلَى ْاأل َ ْر ِ باب :يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آَ َمنُوا َما لَ ُك ْم إِ َذا قِي َل لَ ُك ُم ا ْن ِف ُروا فِي َ ضيت ُ ْم بِ ْال َحيَاةِ ال ُّد ْنيَا ِمنَ ْالَ ِخ َرةِ فَ َما َمتَاعُ ْال َحيَاةِ ال ُّد ْنيَا فِي ْالَ ِخ َرةِ ِإ َّال قَ ِليل * ِإ َّال أَ َر ِ ش ْيئًا ض ُّروهُ َ ع َذابًا أَ ِلي ًما (في الدنيا) َو َي ْستَ ْبد ِْل قَ ْو ًما َ غي َْر ُك ْم َو َال تَ ُ تَ ْن ِف ُروا يُ َع ِذ ْب ُك ْم َ ش ْيء قَدِير. علَى ُك ِل َ َو َّ َّللاُ َ باب ا ْن ِف ُروا ِخفَا ًفا َوثِقَ ً اال. َّللاِ سو ِل َّ ع ْن َر ُ بابَ :ما َكانَ ِأل َ ْه ِل ْال َمدِينَ ِة َو َم ْن َح ْولَ ُه ْم ِم ْن ْاألَع َْرا ِ ب أَ ْن َيتَ َخلَّفُوا َ ع ْن نَ ْف ِس ِه. َو َال يَ ْر َ غبُوا بِأ َ ْنفُ ِس ِه ْم َ 161
باب َو َما َكانَ ْال ُمؤْ ِمنُونَ ِليَ ْن ِف ُروا كَافَّةً. باب فَا ْن ِف ُروا ثُبَات أَ ْو ا ْن ِف ُروا َج ِميعًا . باب َو َما َكانَ ْال ُمؤْ ِمنُونَ ِل َي ْن ِف ُروا كَا َّفةً (للجهاد) َف َل ْو َال نَف ََر ِم ْن ُك ِل ِف ْرقَة ِم ْن ُه ْم َ ين َو ِليُ ْنذ ُِروا قَ ْو َم ُه ْم ( النافرين) إِ َذا َر َجعُوا طائِفَة (وتبقى أخرى) ِليَتَفَقَّ ُهوا فِي ِ الد ِ ِإلَ ْي ِه ْم لَ َعلَّ ُه ْم يَحْ َذ ُرونَ .فرع التفقه واجب عيني فرع يجزي في الفقه تعلم الواجب العقائد والواجب من الحَلل والحرام . َص ُرونَ } ي ُه ْم يَ ْنت ِ بابَ :واَلَّذِينَ إ َذا أَ َ صابَ ُه ْم ْالبَ ْغ ُ
162
علَ ْي ِه (هذا من المشاكلة أي فردوا عدوانه). علَ ْي ُك ْم فَا ْعتَ ُدوا َ باب :فَ َم ْن ا ْعتَ َدى َ باب :قتال من يقاتل المسلمين واجب اما من لم يقاتلهم فَل يجوز مقاتلته وقتاله اعتداء .وهللا ال يحب المعتدين. ق :أُذِنَ ِللَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّ ُه ْم ُ سبِي ِل َّ ِ َّللا الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ ُك ْم َو َال ق:و َقاتِلُوا فِي َ ظ ِل ُموا َ علَ ْي ُك ُم ب َ َّللا َال ي ُِحبُّ ْال ُم ْعتَدِينَ ت :أي فمن لم يقاتلكم فَل تقاتلوه .قُ :كتِ َ تَ ْعتَدُوا ِإ َّن َّ َ ْال ِقتَا ُل َوه َُو ُك ْره لَ ُك ْم .ت :والكره من بعض هنا .قَ :وا ْقتُلُو ُه ْم َح ْي ُ ث ثَ ِق ْفت ُ ُمو ُه ْم َوأَ ْخ ِر ُجو ُه ْم ِم ْن َحي ُ ع ِن ال َّ ش ْه ِر ْال َح َر ِام قِتَال فِي ِه قُ ْل قِتَال ْث أَ ْخ َر ُجو ُك ْم ق :يَ ْسأَلُونَكَ َ س ِبي ِل َّ ِ َّللا َو ُك ْفر ِب ِه َو ْال َم ْس ِج ِد ْال َح َر ِام َو ِإ ْخ َرا ُج أَ ْه ِل ِه ِم ْنهُ أَ ْك َب ُر ص ٌّد َ ع ْن َ فِي ِه َك ِبير َو َ ِع ْن َد َّ ِ ع ْن دِينِ ُك ْم إِ ِن َّللا َو ْال ِفتْنَةُ أَ ْكبَ ُر ِمنَ ْالقَتْ ِل َو َال يَزَ الُونَ يُقَاتِلُونَ ُك ْم َحتَّى يَ ُردُّو ُك ْم َ ا ْستَ َ عوا. طا ُ باب :ال يجوز مقاتلة المعتدي عند المسجد اال ان يبدأ هو بالقتال. قَ :و َال تُقَاتِلُو ُه ْم ِع ْن َد ْال َمس ِْج ِد ْال َح َر ِام َحتَّى يُقَاتِلُو ُك ْم فِي ِه فَإِ ْن قَاتَلُو ُك ْم فَا ْقت ُلُو ُه ْم. باب يحرم اخراج الناس من ديارهم ار ِه ْم قال هللا تعالى ( ث ُ َّم أَ ْنت ُ ْم َهؤ َُال ِء تَ ْقتُلُونَ أَ ْنفُ َ س ُك ْم َوت ُ ْخ ِر ُجونَ فَ ِريقًا ِم ْن ُك ْم ِم ْن ِد َي ِ تَ َ علَ ْي ُك ْم ارى تُفَادُو ُه ْم َوه َُو ُم َح َّرم َ ظاه َُرونَ َ ان َوإِ ْن يَأْتُو ُك ْم أ ُ َ س َ علَ ْي ِه ْم بِ ْ ِ اإلثْ ِم َو ْالعُد َْو ِ ب َوتَ ْكفُ ُرونَ بِبَ ْعض [البقرة ]85/وهذا من باب ض ْال ِكتَا ِ ِإ ْخ َرا ُج ُه ْم أَفَتُؤْ ِمنُونَ بِبَ ْع ِ المثال النه خلق كريم فيقتضيه أصول االحسان. باب يجب على المؤمنين فداء اسراهم ار ِه ْم قال هللا تعالى ( ث ُ َّم أَ ْنت ُ ْم َهؤ َُال ِء تَ ْقتُلُونَ أَ ْنفُ َ س ُك ْم َوت ُ ْخ ِر ُجونَ فَ ِريقًا ِم ْن ُك ْم ِم ْن ِديَ ِ تَ َ علَ ْي ُك ْم ارى تُفَادُو ُه ْم َوه َُو ُم َح َّرم َ ظاه َُرونَ َ ان َو ِإ ْن َيأْتُو ُك ْم أ ُ َ س َ علَ ْي ِه ْم ِب ْ ِ اإلثْ ِم َو ْالعُد َْو ِ ب َوتَ ْكفُ ُرونَ بِبَ ْعض [البقرة ]85/وهذا من باب ض ْال ِكتَا ِ إِ ْخ َرا ُج ُه ْم أَفَتُؤْ ِمنُونَ بِبَ ْع ِ المثال النه خلق كريم فيقتضيه أصول االحسان. باب :القتل ال يحل بسبب اعتقادي من كفر او ارتداد بل يحتاج الى سبب عملي خاص وهو احد سببين اما قتل نفس ظلما او فساد بحربه للدين. 163
اس قال هللا تعالى ( َم ْن قَتَ َل نَ ْف ً ساد فِي ْاأل َ ْر ِ سا بِغَي ِْر نَ ْفس أَ ْو فَ َ ض فَ َكأ َ َّن َما َقتَ َل النَّ َ َج ِميعًا [المائدة ]32/وقال هللا تعالى َ ِين قَ ْد تَبَيَّنَ ُّ (ال ِإ ْك َرا َه فِي الد ِ الر ْش ُد ِمنَ ْالغَي ِ (وقُ ِل ْال َح ُّق ِم ْن َر ِب ُك ْم فَ َم ْن شَا َء فَ ْليُؤْ ِم ْن َو َم ْن شَا َء [البقرة ]256/وقال هللا تعالى َ ض ُكلُّ ُه ْم (ولَ ْو شَا َء َربُّكَ َلَ َمنَ َم ْن فِي ْاأل َ ْر ِ فَ ْليَ ْكفُ ْر [الكهف ]29/وقال هللا تعالى َ اس َحتَّى يَ ُكونُوا ُمؤْ ِمنِينَ [يونس ]99/واطَلقها يشمل َج ِميعًا أَفَأ َ ْنتَ ت ُ ْك ِرهُ النَّ َ االيمان ابتداء وبقاء وامتثاال. باب :الكافر المحارب هلل ورسوله يجب قتله لكن اذا كف عن المحاربة قبل ان يقدر عليه فانه ال يقتل. سادًا َّللا َو َر ُ سولَهُ َويَ ْسعَ ْونَ فِي ْاأل َ ْر ِ ض فَ َ قال هللا تعالى (إِنَّ َما َجزَ ا ُء الَّذِينَ يُ َح ِ اربُونَ َّ َ صلَّبُوا أَ ْو ت ُقَ َّ ض ط َع أَ ْيدِي ِه ْم َوأَ ْر ُجلُ ُه ْم ِم ْن ِخ ََلف أَ ْو يُ ْنف َْوا ِمنَ ْاأل َ ْر ِ أَ ْن يُقَتَّلُوا أَ ْو يُ َ ع ِظيم (ِ )33إ َّال الَّذِينَ تَابُوا ِم ْن ع َذاب َ َذلِكَ لَ ُه ْم ِخ ْزي فِي ال ُّد ْن َيا َولَ ُه ْم فِي ْالَ ِخ َرةِ َ غفُور َر ِحيم [المائدة ]34 ،33/والتوبة هنا َّللا َ قَ ْب ِل أَ ْن تَ ْقد ُِروا َ علَ ْي ِه ْم فَا ْعلَ ُموا أَ َّن َّ َ عن المحاربة الن سبب القتل هو المحاربة قال هللا تعالى (قال هللا تعالى ( َم ْن اس َج ِمي ًعا [المائدة]32/ قَتَ َل نَ ْف ً ساد فِي ْاأل َ ْر ِ سا ِبغَي ِْر نَ ْفس أَ ْو فَ َ ض فَ َكأَنَّ َما قَتَ َل النَّ َ باب ال يجوز االخَلل بامن الناس وان كانوا كفارا ت ار ُز ْق أَ ْه َلهُ ِمنَ الث َّ َم َرا ِ ب اجْ عَ ْل َه َذا بَ َلدًا آَ ِم ًنا َو ْ (وإِ ْذ َقا َل إِب َْراهِي ُم َر ِ قال هللا تعالى َ ُ ض َ اَّلل َو ْال َي ْو ِم ْالَ ِخ ِر قَا َل َو َم ْن َكفَ َر فَأ َمتِعُهُ قَ ِل ً َم ْن آَ َمنَ ِم ْن ُه ْم ِب َّ ِ ب يَل ث ُ َّم أَ ْ ع َذا ِ ط ُّرهُ ِإلَى َ ار [البقرة ]126/ان السؤال وان كان خاصا اال ان الجواب عمم البلد النَّ ِ والشخص .فشمل كل بلد وكل انسان ان قضاء هللا في العباد االمن والعيش الكريم. الشهادة باب ال يجوز ان يقال لمن يقتل في سبيل هللا ان اموات وال اعتقاد ذلك ،بل هم احياء عند هللا يرزقهم ولكن ال نشعر بهم. سبِي ِل َّ ِ َّللا أَ ْم َوات بَ ْل أَحْ يَاء َولَ ِك ْن َال قال هللا تعالى ( َو َال تَقُولُوا ِل َم ْن يُ ْقتَ ُل فِي َ سبِي ِل َّ ِ َّللا أَ ْم َواتًا سبَ َّن الَّذِينَ قُتِلُوا فِي َ تَ ْشعُ ُرونَ [البقرة ]154/وقال تعالى ( َو َال تَحْ َ َب ْل أَحْ َياء ِع ْن َد َر ِب ِه ْم ي ُْرزَ قُونَ [آل عمران ]169/وكل الفاظ اليات تدل على انها حياة بروح وجسد وقوله تعالى ( يرزقون) كالنص في ذلك كما ان حياة الروح لإلنسان بَل جسد بَل مصدق.
164
باب ال يجوز قتل الناس اال بالحق ،وهو من الكبائر. ق َو َم ْن قُتِ َل َم ْ ظلُو ًما فَقَ ْد س الَّتِي َح َّر َم َّ قال هللا تعالى َ :و َال تَ ْقتُلُوا النَّ ْف َ َّللاُ ِإ َّال ِب ْال َح ِ س ْل َ ورا [اإلسراء ]33/وقال َج َع ْلنَا ِل َو ِل ِي ِه ُ طانًا فَ ََل يُس ِْر ْ ف ِفي ْالقَتْ ِل ِإنَّهُ َكانَ َم ْن ُ ص ً صا ُك ْم بِ ِه لَعَلَّ ُك ْم تَ ْع ِقلُونَ س الَّتِي َح َّر َم َّ ق َذ ِل ُك ْم َو َّ هللا تعالىَ :و َال تَ ْقتُلُوا النَّ ْف َ َّللاُ إِ َّال بِ ْال َح ِ َّللا َكانَ ِب ُك ْم َر ِحي ًما [األنعام ]151/وقال هللا تعالى( َو َال تَ ْقتُلُوا أَ ْنفُ َ س ُك ْم ِإ َّن َّ َ [النساء ]29/العموم يخصص بالقتل بالحق .وقال هللا تعالى ( إِ ْذ أَ َخ ْذنَا ِميثَاقَ ُك ْم ار ُك ْم ث ُ َّم أَ ْق َر ْرت ُ ْم َوأَ ْنت ُ ْم تَ ْش َهدُونَ َال تَ ْس ِف ُكونَ ِد َما َء ُك ْم َو َال ت ُ ْخ ِر ُجونَ أَ ْنفُ َ س ُك ْم ِم ْن ِديَ ِ [البقرة ]84/وهذا من المثال فَل يختص باليهود كما ان عمومه يخصص بالقتل بالحق.
باب :اذا انتهى الكافرون المحاربون عن حربهم وفتنتهم بعدائهم وتحريضهم وكف المسلمون عنهم . الدينُ ِ َّ ِ غفُور َّللا َ قَ :وقَاتِلُو ُه ْم َحتَّى َال تَ ُكونَ فِتْنَة َويَ ُكونَ ِ َّلل ق :فَإِ ْن ا ْنتَ َه ْوا فَإِ َّن َّ َ علَى َّ الظا ِل ِمينَ . َر ِحيم .ق :فَإِ ْن ا ْنتَ َه ْوا فَ ََل ُ عد َْوانَ َّإال َ باب :ليس على الضعفاء وال على المرضى وال على الذين ال يجدون ما ينفقون حرج في القعود عن القتال. علَى الَّذِينَ َال َي ِجدُونَ َما يُ ْن ِفقُونَ علَى ال ُّ ض َعف ِ ضى َو َال َ علَى ْال َم ْر َ َاء َو َال َ ْس َ ق :لَي َ َح َرج. باب :نصر المؤمنين والظفر له يكون باذن هللا تعالى. َّللاُ َو ْع َدهُ إ ْذ تَ ُحسُّونَ ُه ْم ِبإِ ْذنِ ِه ص َدقَ ُك ْم َّ َولَقَ ْد َ باب :التولي في منازلة العدو هو بسبب بعض ما كبسوا من اثام فاستزلهم الشيطان. ش ْي َ ان إنَّ َما ا ْستَزَ لَّ ُه ْم ال َّ قَّ : ض َما طانُ بِبَ ْع ِ إن الَّذِينَ ت ََولَّ ْوا ِم ْن ُك ْم يَ ْو َم ْالتَقَى ْال َج ْمعَ ِ سبُوا. َك َ
165
باب :التنازع وعدم اخَلص النية في إرادة االخرة في القتال يسبب الفشل وعدم الظفر. َّللاُ َو ْع َدهُ ِإ ْذ تَ ُحسُّونَ ُه ْم ِبإِ ْذ ِن ِه َحتَّى ِإ َذا فَ ِش ْلت ُ ْم َوتَنَازَ ْعت ُ ْم ِفي ْاأل َ ْم ِر ص َدقَ ُك ُم َّ قَ :ولَقَ ْد َ ص ْيت ُ ْم ِم ْن بَ ْع ِد َما أَ َرا ُك ْم َما ت ُ ِحبُّونَ ِم ْن ُك ْم َم ْن ي ُِري ُد ال ُّد ْنيَا َو ِم ْن ُك ْم َم ْن ي ُِري ُد ْالَ ِخ َرةَ َو َ ع َ ْ علَى ال ُمؤْ ِمنِينَ . ع ْن ُك ْم َو َّ َّللاُ ُذو فَضْل َ عفَا َ ع ْن ُه ْم ِليَ ْبتَ ِليَ ُك ْم َولَقَ ْد َ ص َرفَ ُك ْم َ ث ُ َّم َ باب :يجب اخَلص النية بقصد االخرة في الجهاد . َّللاُ َو ْع َدهُ إِ ْذ تَ ُحسُّونَ ُه ْم بِإِ ْذنِ ِه َحتَّى إِ َذا فَ ِش ْلت ُ ْم َوتَنَازَ ْعت ُ ْم فِي ْاأل َ ْم ِر ص َدقَ ُك ُم َّ قَ :ولَقَ ْد َ ص ْيت ُ ْم ِم ْن بَ ْع ِد َما أَ َرا ُك ْم َما ت ُ ِحبُّونَ ِم ْن ُك ْم َم ْن ي ُِري ُد ال ُّد ْنيَا َو ِم ْن ُك ْم َم ْن ي ُِري ُد ْالَ ِخ َرةَ َو َ ع َ علَى ْال ُمؤْ ِمنِينَ . ع ْن ُك ْم َو َّ َّللاُ ُذو فَضْل َ عفَا َ ع ْن ُه ْم ِليَ ْبتَ ِليَ ُك ْم َولَقَ ْد َ ص َرفَ ُك ْم َ ث ُ َّم َ باب :ال يجوز التنازع مع اهل الحق وهو من يطلب االخرة بالحق ويصدقه القران َّللاُ َو ْع َدهُ إِ ْذ تَ ُحسُّونَ ُه ْم بِإِ ْذنِ ِه َحتَّى إِ َذا فَ ِش ْلت ُ ْم َوتَنَازَ ْعت ُ ْم فِي ْاأل َ ْم ِر ص َدقَ ُك ُم َّ قَ :ولَقَ ْد َ ص ْيت ُ ْم ِم ْن بَ ْع ِد َما أَ َرا ُك ْم َما ت ُ ِحبُّونَ ِم ْن ُك ْم َم ْن ي ُِري ُد ال ُّد ْنيَا َو ِم ْن ُك ْم َم ْن ي ُِري ُد ْالَ ِخ َرةَ َو َ ع َ علَى ْال ُمؤْ ِمنِينَ .ت وإرادة ع ْن ُك ْم َو َّ َّللاُ ُذو فَضْل َ عفَا َ ع ْن ُه ْم ِل َي ْبتَ ِل َي ُك ْم َولَقَ ْد َ ص َرفَ ُك ْم َ ث ُ َّم َ االخرة تكون بالحق لعمومه أي بما يصدقه القران لعموم انه عَلمته. باب :يجب اخَلص النية هلل في األفعال وطلب االخرة بها. َّللاُ َو ْع َدهُ ِإ ْذ تَ ُحسُّونَ ُه ْم ِبإِ ْذنِ ِه َحتَّى ِإ َذا فَ ِش ْلت ُ ْم َوتَنَازَ ْعت ُ ْم فِي ْاأل َ ْم ِر ص َدقَ ُك ُم َّ قَ :ولَقَ ْد َ ص ْيت ُ ْم ِم ْن بَ ْع ِد َما أَ َرا ُك ْم َما ت ُ ِحبُّونَ ِم ْن ُك ْم َم ْن ي ُِري ُد ال ُّد ْنيَا َو ِم ْن ُك ْم َم ْن ي ُِري ُد ْالَ ِخ َرةَ َو َ ع َ ْ ُ علَى ال ُمؤْ ِمنِينَ ع ْن ُك ْم َو َّ َّللاُ ذو فَضْل َ عفَا َ ع ْن ُه ْم ِليَ ْبتَ ِليَ ُك ْم َولَقَ ْد َ ص َرفَ ُك ْم َ ث ُ َّم َ ع َلى ْال ِقتَا ِل (مع المعتدين) ي َح ِر ِ ض ْال ُمؤْ ِمنِينَ َ بابَ :يا أَيُّ َها النَّ ِب ُّ صابِ ُرونَ يَ ْغ ِلبُوا ِمائَتَي ِْن (باذن هللا) َوإِ ْن يَ ُك ْن ِم ْن ُك ْم باب إِ ْن يَ ُك ْن ِم ْن ُك ْم ِع ْش ُرونَ َ ف ِمئَة يَ ْغ ِلبُوا أَ ْلفًا ِمنَ الَّذِينَ َكف َُروا (المعتدين) بِأَنَّ ُه ْم قَ ْوم َال يَ ْفقَ ُهونَ (*) ْالَنَ َخفَّ َ ض ْعفًا (فَل تبلغون التوكل السابق) فَإِ ْن َي ُك ْن ِم ْن ُك ْم ِمئَة َّ ع ِل َم أَ َّن فِي ُك ْم َ ع ْن ُك ْم َو َ َّللاُ َ صابِ َرة يَ ْغ ِلبُوا ِمائَتَي ِْن (باذن هللا) َوإِ ْن يَ ُك ْن ِم ْن ُك ْم أَ ْلف يَ ْغ ِلبُوا أَ ْلفَي ِْن بِإِ ْذ ِن َّ ِ َّللا َو َّ َ َّللاُ صابِ ِرينَ .فرع :اذا توفر اإلخَلص والتوكل واليقين فان القلة ال تؤثر َم َع ال َّ في بلوغ النصر .فرع :الموقنون المتكلون عليهم اليقين بالنصر .فرع :اذا لم يحصل نصر للمسلمين قلوا ام كثيروا فهو بسبب ضعف توكلهم ويقينهم فرع: هللا تعالى ينظر الى يقين القلوب وتوكلها وليس الى عدد العاملين له .فرع :هللا تعالى ال ينظر الى كثرة العمل بل الى مدى التوكل فيه واليقين لصاحبه .فرع: 166
الموقن المتوكل يبلغ بعمله القليل اكثر مما يبلغ غيره من عمل كثير .فرع: ضعف اليقين والتوكل ال يبطل العمل اال انه ال يحقق الثواب األعلى من العمل. فرع العمل تقربا الى هللا تعالى يقبل لكن قلة اليقين واإلخَلص تقلل من قيمته ومن ثوابه ومن اثره .فرع تجاوز المألوف والعادة من األثر مرتبط بقوة اليقين وعظم التوكل. بابْ :ال ُمؤْ ِمنُونَ المخلصون يكونون في القتال فِي غَايَ ِة ْاأل َ ْم ِن َو ُّ الط َمأْنِينَ ِة و ب ق َو ِاالض ِ ضعفاء االيمان يكونون فِي غَايَ ِة ْال َهلَ ِع َو ْالخ َْو ِ ْط َرا ِ ف َو ْالقَلَ ِ طائِفَةً ِم ْن ُك ْم َو َ سا يَ ْغشَى َ طائِفَة قَ ْد أَ َه َّمتْ ُه ْم علَ ْي ُك ْم ِم ْن بَ ْع ِد ْالغَ ِم أَ َمنَةً نُعَا ً ق :ث ُ َّم أَ ْنزَ َل َ س ُه ْم يَ ُ ق َ ظنُّونَ بِ َّ ِ ش ْيء ظ َّن ْال َجا ِه ِليَّ ِة يَقُولُونَ ه َْل لَنَا ِمنَ ْاأل َ ْم ِر ِم ْن َ اَّلل َ أَ ْنفُ ُ غي َْر ْال َح ِ قُ ْل ِإ َّن ْاأل َ ْم َر ُكلَّهُ ِ َّ ِ َّلل ي ُْخفُونَ فِي أَ ْنفُ ِس ِه ْم َما َال يُ ْبدُونَ لَكَ َيقُولُونَ لَ ْو َكانَ لَنَا ِمنَ علَ ْي ِه ُم ْالقَتْ ُل ْاأل َ ْم ِر َ ب َ ش ْيء َما قُتِ ْلنَا هَا ُهنَا قُ ْل لَ ْو ُك ْنت ُ ْم فِي بُيُوتِ ُك ْم لَبَ َرزَ الَّذِينَ ُكتِ َ اج ِع ِه ْم. ض ِ إِلَى َم َ باب :يجب على ولي االمر ان يامر المؤمنين بالحذر من عدوهم الذي يعاديهم باالستعداد عدة وعددا. قَ :يا أَيُّ َها الَّذِينَ آَ َمنُوا ُخ ُذوا ِح ْذ َر ُك ْم فَا ْن ِف ُروا ث ُ َبات أَ ِو ا ْن ِف ُروا َج ِمي ًعا .ت والن ذلك والية فهي هلل والرسول وولي االمر. باب :يجب على ولي االمر ان يامر المسلمين بمحاربة العدو الذي يعتدي على المسلمين ق :يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آَ َمنُوا ُخ ُذوا ِح ْذ َر ُك ْم فَا ْن ِف ُروا ثُبَات أَ ِو ا ْن ِف ُروا َج ِميعًا .ت وألنه والية فهو هلل والرسول وولي االمر باب :التخلف عن مقاتلة العدو المعتدي التي يامر بها ولي االمر من الكبائر. يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آَ َمنُوا ُخ ُذوا ِح ْذ َر ُك ْم فَا ْن ِف ُروا ثُبَات أَ ِو ا ْن ِف ُروا َج ِميعًا (َ )71وإِ َّن ِم ْن ُك ْم ش ِهي ًدا ي ِإ ْذ لَ ْم أَ ُك ْن َم َع ُه ْم َ صيبَة قَا َل قَ ْد أَ ْن َع َم َّ َّللاُ َ صابَتْ ُك ْم ُم ِ لَ َم ْن لَيُبَ ِطئ ََّن فَإِ ْن أَ َ علَ َّ صا َب ُك ْم فَضْل ِمنَ َّ ِ َّللا لَ َيقُولَ َّن َكأ َ ْن لَ ْم تَ ُك ْن َب ْينَ ُك ْم َو َب ْينَهُ َم َودَّة َيا لَ ْيتَ ِني (َ )72ولَ ِئ ْن أَ َ ع ِظي ًما . ُك ْنتُ َمعَ ُه ْم فَأَفُوزَ فَ ْو ًزا َ
167
باب :يجوز لولي االمر ان يامر المسلمين يمقاتلة العدو بالشكل المناسب بمقاتل فرد او جماعة مقاتلة وباسلحة خفيفة او ثقيلة. َيا أَيُّ َها الَّذِينَ آَ َمنُوا ُخ ُذوا ِح ْذ َر ُك ْم فَا ْن ِف ُروا ث ُ َبات أَ ِو ا ْن ِف ُروا َج ِمي ًعا .ت وألنه والية فهي لوي االمر .ق ا ْن ِف ُروا ِخفَافًا َوثِقَ ً اال. باب :يعتبر في قتال المعتدين ان يكون بقصد طاعة هللا وفي سبيله. س ِبي ِل َّ الطا ُ س ِبي ِل َّ ِ ت غو ِ َّللا َوا َّلذِينَ َكف َُروا يُقَا ِتلُونَ ِفي َ ق :ا َّلذِينَ آَ َمنُوا يُقَا ِتلُونَ ِفي َ ش ْي َ ش ْي َ ان إِ َّن َك ْي َد ال َّ فَقَاتِلُوا أَ ْو ِليَا َء ال َّ ض ِعيفًا. ان َكانَ َ ط ِ ط ِ باب :يجب مقاتلة الكافرين المعتدين على المسلمين فانهم أولياء الشيطان ويقاتلون في سبيل الطغاة. سبِي ِل َّ الطا ُ سبِي ِل َّ ِ ت غو ِ َّللا َوالَّذِينَ َكف َُروا يُقَاتِلُونَ فِي َ ق :الَّذِينَ آَ َمنُوا يُقَاتِلُونَ فِي َ ش ْي َ ش ْي َ ان ِإ َّن َك ْي َد ال َّ فَقَاتِلُوا أَ ْو ِل َيا َء ال َّ ض ِعيفًا. ان َكانَ َ ط ِ ط ِ باب :ال يجوز مقاتلة الكافر المعاهد وال الكافر المسالم الذي اعتزل قتال المسلمين وال من كف يده عن المسلمين. سبُوا أَت ُ ِريدُونَ أَ ْن تَ ْهدُوا َم ْن ق :فَ َما لَ ُك ْم فِي ْال ُمنَافِقِينَ فِئَتَي ِْن َو َّ س ُه ْم ِب َما َك َ َّللاُ أَ ْر َك َ سبِ ً يَل (َ )88ودُّوا لَ ْو تَ ْكفُ ُرونَ َك َما َكف َُروا َّللاُ َو َم ْن يُ ْ ض ِل ِل َّ ض َّل َّ أَ َ َّللاُ فَلَ ْن ت َِج َد لَهُ َ سبِي ِل َّ ِ َّللا فَإِ ْن ت ََولَّ ْوا س َوا ًء فَ ََل تَت َّ ِخ ُذوا ِم ْن ُه ْم أَ ْو ِليَا َء َحتَّى يُ َه ِ اج ُروا فِي َ فَتَ ُكونُونَ َ فَ ُخ ُذو ُه ْم َوا ْقتُلُو ُه ْم َحي ُ يرا (ِ )89إ َّال َص ً ْث َو َج ْدت ُ ُمو ُه ْم َو َال تَت َّ ِخ ُذوا ِم ْن ُه ْم َو ِليًّا َو َال ن ِ ص َر ْ ُور ُه ْم أَ ْن ت ُ صد ُ صلُونَ إِلَى قَ ْوم بَ ْينَ ُك ْم َوبَ ْينَ ُه ْم ِميثَاق أَ ْو َجا ُءو ُك ْم َح ِ الَّذِينَ يَ ِ سلَّ َ علَ ْي ُك ْم فَلَقَاتَلُو ُك ْم فَإِ ِن ا ْعتَزَ لُو ُك ْم فَلَ ْم يُقَاتِلُو ُك ْم أَ ْو يُقَاتِلُوا قَ ْو َم ُه ْم َولَ ْو شَا َء َّ ط ُه ْم َ َّللاُ لَ َ س ِب ً ست َِجدُونَ آَخ َِرينَ يُقَاتِلُو ُك ْم َوأَ ْلقَ ْوا ِإلَ ْي ُك ُم ال َّ سلَ َم فَ َما َج َع َل َّ َّللاُ لَ ُك ْم َ يَل (َ )90 علَ ْي ِه ْم َ سوا فِي َها فَإِ ْن لَ ْم ي ُِريدُونَ أَ ْن يَأ ْ َمنُو ُك ْم َويَأ ْ َمنُوا قَ ْو َم ُه ْم ُك َّل َما ُردُّوا إِلَى ْال ِفتْنَ ِة أ ُ ْر ِك ُ سلَ َم َويَ ُكفُّوا أَ ْي ِديَ ُه ْم فَ ُخ ُذو ُه ْم َوا ْقتُلُو ُه ْم َحي ُ ْث ثَ ِق ْفت ُ ُمو ُه ْم يَ ْعت َِزلُو ُك ْم َوي ُْلقُوا ِإلَ ْي ُك ُم ال َّ س ْل َ ع ْن الَّذِينَ لَ ْم يُقَاتِلُو ُك ْم فِي طانًا ُم ِبينًا ق َال َي ْن َها ُك ْم َّ علَ ْي ِه ْم ُ َّللاُ َ َوأُولَئِ ُك ْم َج َع ْلنَا لَ ُك ْم َ َّللاِ سبِي ِل َّ ار ُك ْم أَ ْن تَبَ ُّرو ُه ْم } َو َك َما قَا َل :ق َوقَاتِلُوا فِي َ ِين َولَ ْم ي ُْخ ِر ُجو ُك ْم ِم ْن ِديَ ِ الد ِ ْ ْ ُ َ ُ ْ ْ سلَ َخ األ ْش ُه ُر ال ُح ُر ُم فَاقتُلوا ال ُم ْش ِركِينَ الَّذِينَ يُقَاتِلونَ ُك ْم وهو المفسر بقوله فَإِ َذا ا ْن َ َحي ُ صد فَإِ ْن تَابُوا َوأَقَا ُموا ْث َو َج ْدت ُ ُمو ُه ْم َو ُخ ُذو ُه ْم َواحْ ُ ص ُرو ُه ْم َوا ْقعُدُوا لَ ُه ْم ُك َّل َم ْر َ ص ََلةَ َوآَت َُوا َّ غفُور َر ِحيم .ت فانها ليست مطلقة بل َّللا َ ال َّ الزكَاةَ فَ َخلُّوا َ سبِيلَ ُه ْم إِ َّن َّ َ في المقاتلين المعتدين وليس أي مشرك.
168
باب :يجب تبين حال االنسان الذي مع األعداء الكافرين المحاربين ،فمن اظهر اإلسَلم منهم وجب الكف عنه .وال يجوز االقدام على استباحة قوم في أراضي الكافرين المحاربين قد اظهروا عَلمات االيمان . سبِي ِل َّ ِ َّللا فَتَبَيَّنُوا َو َال تَقُولُوا ِل َم ْن أَ ْلقَى إِلَ ْي ُك ُم ق :يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آَ َمنُوا إِ َذا َ ض َر ْبت ُ ْم فِي َ ض ْال َحيَاةِ ال ُّد ْنيَا فَ ِع ْن َد َّ ِ يرة َك َذلِكَ ُك ْنت ُ ْم الس َََّل َم لَسْتَ ُمؤْ ِمنًا تَ ْبتَغُونَ َ ع َر َ َّللا َمغَانِ ُم َكثِ َ يرا . ِم ْن قَ ْب ُل فَ َم َّن َّ َّللا َكانَ بِ َما تَ ْع َملُونَ َخبِ ً َّللاُ َ علَ ْي ُك ْم فَتَبَيَّنُوا إِ َّن َّ َ باب :من اظهر االيمان لم يجز قتاله اال اذا كان باغيا. َّللاِ فَتَبَيَّنُوا َو َال تَقُولُوا ِل َم ْن أَ ْلقَى إِلَ ْي ُك ُم سبِي ِل َّ يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آَ َمنُوا إِ َذا َ ض َر ْبت ُ ْم فِي َ ض ْال َحيَاةِ ال ُّد ْنيَا فَ ِع ْن َد َّ ِ يرة َك َذلِكَ ُك ْنت ُ ْم الس َََّل َم لَسْتَ ُمؤْ ِمنًا تَ ْبتَغُونَ َ ع َر َ َّللا َمغَانِ ُم َكثِ َ يرا . ِم ْن قَ ْب ُل فَ َم َّن َّ َّللا َكانَ ِب َما تَ ْع َملُونَ َخ ِب ً َّللاُ َ علَ ْي ُك ْم فَتَ َبيَّنُوا ِإ َّن َّ َ باب :المشركون المعادون ان عاهدوا بالسَلم وجب الوفاء لهم وان امنوا وتابوا فاخوان للمؤمنين. ع ْهد ِع ْن َد َّ ِ عا َه ْدت ُ ْم ِع ْن َد َّللا َو ِع ْن َد َر ُ سو ِل ِه إِ َّال الَّذِينَ َ ْف يَ ُكونُ ِل ْل ُم ْش ِركِينَ َ قَ :كي َ ْف َّللا ي ُِحبُّ ْال ُمتَّقِينَ (َ )7كي َ ْال َمس ِْج ِد ْال َح َر ِام فَ َما ا ْستَقَا ُموا لَ ُك ْم فَا ْستَ ِقي ُموا لَ ُه ْم إِ َّن َّ َ َو ِإ ْن َي ْ ضونَ ُك ْم ِبأ َ ْف َوا ِه ِه ْم َوتَأ ْ َبى قُلُوبُ ُه ْم علَ ْي ُك ْم َال َي ْرقُبُوا فِي ُك ْم ِإ ًّال َو َال ِذ َّمةً ي ُْر ُ ظ َه ُروا َ َّللا ثَ َمنًا قَ ِل ً ت َّ ِ سا َء َوأَ ْكثَ ُر ُه ْم فَا ِسقُونَ ( )8ا ْشت ََر ْوا بِآَيَا ِ صدُّوا َ سبِي ِل ِه إِنَّ ُه ْم َ ع ْن َ يَل فَ َ َما كَانُوا يَ ْع َملُونَ (َ )9ال يَ ْرقُبُونَ فِي ُمؤْ ِمن ِإ ًّال َو َال ِذ َّمةً َوأُولَئِكَ ُه ُم ْال ُم ْعتَدُونَ ص ََلةَ َوآَت َُوا َّ ت َص ُل ْالَ َيا ِ ( )10فَإِ ْن تَابُوا َوأَقَا ُموا ال َّ ِين َونُف ِ الزكَاةَ فَإِ ْخ َوانُ ُك ْم فِي الد ِ ع ْه ِد ِه ْم َو َ طعَنُوا فِي ِدينِ ُك ْم فَقَاتِلُوا ِلقَ ْوم يَ ْعلَ ُمونَ (َ )11وإِ ْن نَ َكثُوا أَ ْي َمانَ ُه ْم ِم ْن بَ ْع ِد َ أَئِ َّمةَ ْال ُك ْف ِر ِإنَّ ُه ْم َال أَ ْي َمانَ لَ ُه ْم لَ َعلَّ ُه ْم يَ ْنتَ ُهونَ ( )12أَ َال تُقَاتِلُونَ قَ ْو ًما نَ َكثُوا أَ ْي َمانَ ُه ْم سو ِل َو ُه ْم َب َد ُءو ُك ْم أَ َّو َل َم َّرة أَت َْخش َْونَ ُه ْم فَ َّ الر ُ اج َّ اَّللُ أَ َح ُّق أَ ْن ت َْخش َْوهُ َو َه ُّموا ِبإِ ْخ َر ِ إِ ْن ُك ْنت ُ ْم ُمؤْ ِمنِينَ . باب :المشركو ن المعادون ان عاهدوا على السَلم وجب الكف عنهم فان نكثوا عهدهم وجب قتالهم حتى ينتهوا عن العدوان. ع ْهد ِع ْن َد َّ ِ عا َه ْدت ُ ْم ِع ْن َد َّللا َو ِع ْن َد َر ُ سو ِل ِه إِ َّال الَّذِينَ َ ْف يَ ُكونُ ِل ْل ُم ْش ِركِينَ َ قَ :كي َ ْ ْ ْف َّللا ي ُِحبُّ ال ُمتَّقِينَ (َ )7كي َ ْال َمس ِْج ِد ال َح َر ِام فَ َما ا ْستَقَا ُموا لَ ُك ْم فَا ْستَ ِقي ُموا لَ ُه ْم ِإ َّن َّ َ َو ِإ ْن َي ْ ضونَ ُك ْم ِبأ َ ْف َوا ِه ِه ْم َوتَأ ْ َبى قُلُوبُ ُه ْم علَ ْي ُك ْم َال َي ْرقُبُوا ِفي ُك ْم ِإ ًّال َو َال ِذ َّمةً ي ُْر ُ ظ َه ُروا َ 169
َّللا ثَ َم ًنا َق ِل ً ت َّ ِ سا َء َوأَ ْكثَ ُر ُه ْم َفا ِسقُونَ ( )8ا ْشت ََر ْوا بِآَيَا ِ صدُّوا َ سبِي ِل ِه إِنَّ ُه ْم َ ع ْن َ يَل َف َ َما كَانُوا يَ ْع َملُونَ (َ )9ال يَ ْرقُبُونَ فِي ُمؤْ ِمن ِإ ًّال َو َال ِذ َّمةً َوأُولَئِكَ ُه ُم ْال ُم ْعتَدُونَ ص ََلةَ َوآَت َُوا َّ ت َص ُل ْالَ َيا ِ الزكَاةَ فَإِ ْخ َوانُ ُك ْم ِفي ِ ( )10فَإِ ْن تَابُوا َوأَقَا ُموا ال َّ ين َونُف ِ الد ِ ع ْه ِد ِه ْم َو َ طعَنُوا فِي دِينِ ُك ْم فَقَاتِلُوا ِلقَ ْوم يَ ْعلَ ُمونَ (َ )11وإِ ْن نَ َكثُوا أَ ْي َمانَ ُه ْم ِم ْن بَ ْع ِد َ أَئِ َّمةَ ْال ُك ْف ِر ِإنَّ ُه ْم َال أَ ْي َمانَ لَ ُه ْم لَ َعلَّ ُه ْم يَ ْنتَ ُهونَ ( )12أَ َال تُقَاتِلُونَ قَ ْو ًما نَ َكث ُوا أَ ْي َمانَ ُه ْم سو ِل َو ُه ْم َب َد ُءو ُك ْم أَ َّو َل َم َّرة أَت َْخش َْونَ ُه ْم فَ َّ الر ُ اج َّ اَّللُ أَ َح ُّق أَ ْن ت َْخش َْوهُ َو َه ُّموا ِبإِ ْخ َر ِ إِ ْن ُك ْنت ُ ْم ُمؤْ ِمنِينَ . باب :يعتبر في المشرك المعادي الذي يجب قتاله انه هو من يبتدئ المسلمين بالعدوان. ع ْه ِد ِه ْم َو َ طعَنُوا فِي دِينِ ُك ْم فَقَاتِلُوا أَئِ َّمةَ ْال ُك ْف ِر إِنَّ ُه ْم قَ :وإِ ْن نَ َكثُوا أَ ْي َمانَ ُه ْم ِم ْن بَ ْع ِد َ اج َال أَ ْي َمانَ لَ ُه ْم لَ َعلَّ ُه ْم َي ْنتَ ُهونَ ( )12أَ َال تُقَاتِلُونَ قَ ْو ًما نَ َكثُوا أَ ْي َمانَ ُه ْم َو َه ُّموا ِبإِ ْخ َر ِ اَّللُ أَ َح ُّق أَ ْن ت َْخش َْوهُ إِ ْن ُك ْنت ُ ْم ُمؤْ ِمنِينَ . سو ِل َو ُه ْم بَ َد ُءو ُك ْم أَ َّو َل َم َّرة أَت َْخش َْونَ ُه ْم فَ َّ الر ُ َّ باب :ال يستوي المجاهد بماله ونفسه مع غيره ان لم يكن به ما يمنعه ،المجاهد فضله هللا على القاعد درجة وكل وعد هللا الحسنى .وفضل هللا المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما. سبِي ِل قَ :ال يَ ْستَ ِوي ْالقَا ِعدُونَ ِمنَ ْال ُمؤْ ِمنِينَ َ غي ُْر أُو ِلي الض ََّر ِر َو ْال ُم َجا ِهدُونَ فِي َ علَى ْالقَا ِعدِينَ َد َر َجةً َّ ِ َّللا ِبأ َ ْم َوا ِل ِه ْم َوأَ ْنفُ ِس ِه ْم فَ َّ ض َل َّ َّللاُ ْال ُم َجا ِهدِينَ ِبأ َ ْم َوا ِل ِه ْم َوأَ ْنفُ ِس ِه ْم َ ع ِظي ًما ()95 َّللاُ ْال ُح ْسنَى َوفَ َّ ض َل َّ ع َد َّ علَى ْالقَا ِعدِينَ أَجْ ًرا َ َّللاُ ْال ُم َجا ِهدِينَ َ َو ُك ًَّل َو َ ورا َر ِحي ًما. َّللاُ َ َد َر َجات ِم ْنهُ َو َم ْغ ِف َرة ً َو َرحْ َمةً َو َكانَ َّ غفُ ً َاء ْالقَ ْو ِم (المعادين)ِ .إ ْن تَ ُكونُوا تَأ ْ َل ُمونَ (تتألمون) فَإِنَّ ُه ْم بابَ :و َال تَ ِهنُوا فِي ا ْبتِغ ِ يَأْلَ ُمونَ َك َما تَأْلَ ُمونَ َوت َْر ُجونَ ِمنَ َّ ِ َّللا (من الثواب النكم على الحق) َما َال يَ ْر ُجونَ . فرع :يعتبر في جهاد العدو القربة الى هللا تعالى. س ْ ِي إلَيْك (لست باب :لَئِ ْن بَ َ طتَ إلَ َّ ي يَدَكَ (ابتدأت العدوان) ِلتَ ْقتُلَنِي َما أَنَا بِبَا ِسط يَد َ ابداك بعدوان) ِأل َ ْقتُلَك .فرع :ال يجوز العدوان وال قصد قتل االخر عدوانا لكن علَ ْي ِه علَ ْي ُك ْم فَا ْعتَدُوا َ المعتدي يجب رده بمثل عدوانه .قال تعالى فَ َم ِن ا ْعتَ َدى َ علَ ْي ُك ْم بِ ِمثْ ِل َما ا ْعتَ َدى َ بابَ :و ِإ ْن َ ص ِل ُحوا بَ ْينَ ُه َما فَإِ ْن بَغ ْ علَى َان ِم ْن ْال ُمؤْ ِمنِينَ ا ْقتَتَلُوا فَأ َ ْ َت إحْ َدا ُه َما َ طائِ َفت ِ ْاأل ُ ْخ َرى فَقَا ِتلُوا الَّ ِتي تَ ْب ِغي َحتَّى تَ ِفي َء إلَى أَ ْم ِر َّ ِ َّللا .فرع :من بغى على شخص 170
وجب رد بغيه وجوبا كفائيا .فرع من قصد قتل شخص باغيا وجب رده وجوبا كفائيا وان استلزم قتله. علَ ْي ُك ْم .فرع فمن قصد قتل علَ ْي ِه ِب ِمثْ ِل َما ا ْعتَ َدى َ علَ ْي ُك ْم فَا ْعتَدُوا َ باب :فَ َم ِن ا ْعتَ َدى َ انسان عدوانا وجب رده ولو بالقتل وال دية له. اص َحيَاة .ت وهو شامل للرد بالمثل فَل يضمن الضرر ص ِ بابَ :ولَ ُك ْم فِي ْال ِق َ ولو كان قتَل .فرع :من اعتدى على انسان بادنى من القتل لم يجز تجاوز الرد الى القتل فان قتله ضمن. باب :قَاتِلُو ُه ْم (الكافرين المعتدين) َحتَّى َال تَ ُكونَ فِتْنَة (تحريض وايذاء على الدينُ ِ ََّّللِ. المسلمين) َويَ ُكونَ ِ ساد علَى بَنِي إس َْرائِي َل أَنَّهُ َم ْن قَتَ َل نَ ْف ً بابِ :م ْن أَجْ ِل َذلِكَ َكتَ ْبنَا َ سا بِغَي ِْر نَ ْفس أَ ْو فَ َ اس َج ِمي ًعا فرع يجب على الكفاية رد من يريد قتل فِي ْاأل َ ْر ِ ض فَ َكأَنَّ َما قَتَ َل النَّ َ اخر ظلما وان استلزم قتله .فرع :يجب على الكفاية تمكن ولي المقتول من القاتل. س ْ َّللا ِي ِإ َليْكَ ِأل َ ْقتُلَكَ ِإنِي أَخ ُ بابَ :لئِ ْن َب َ طتَ ِإ َل َّ َاف َّ َ ي َيدَكَ ِلتَ ْقت ُ َلنِي َما أَنَا ِب َبا ِسط َيد َ ار. َربَّ ْالعَالَ ِمينَ (*) إِنِي أ ُ ِري ُد أَ ْن تَبُو َء بِإِثْ ِمي َوإِثْ ِمكَ فَتَ ُكونَ ِم ْن أَ ْ ص َحا ِ ب النَّ ِ فرع :المعتدي بالقتل اثم وضامن والراد عليه ال اثم عليه وال ضمان وان قتله. َّللاُ ِبقَ ْوم ي ُِحبُّ ُه ْم ف َيأْتِي َّ بابَ :يا أَيُّ َها ا َّلذِينَ آَ َمنُوا َم ْن َي ْرتَ َّد ِم ْن ُك ْم َ ع ْن دِينِ ِه َف َ س ْو َ سبِي ِل َّ ِ َّللا َو َال علَى ا ْل ُمؤْ ِمنِينَ أَ ِع َّزة َ َوي ُِحبُّونَهُ أَ ِذلَّة َ علَى ْالكَافِ ِرينَ يُ َجا ِهدُونَ فِي َ ض ُل َّ ِ ع ِليم. يَخَافُونَ لَ ْو َمةَ َالئِم َذلِكَ فَ ْ َّللا يُؤْ تِي ِه َم ْن يَشَا ُء َو َّ َّللاُ َوا ِسع َ شدِيد ع ْونَ ِإلَى قَ ْوم (معتدين) أُو ِلي َبأْس َ باب :قُ ْل ِل ْل ُم َخلَّفِينَ ِمنَ ْاألَع َْرا ِ ست ُ ْد َ ب َ سنًا َوإِ ْن تَت ََولَّ ْوا تُقَاتِلُونَ ُه ْم أَ ْو يُ ْس ِل ُمونَ (فَل يقاتلونكم) فَإِ ْن ت ُ ِطيعُوا يُؤْ تِ ُك ُم َّ َّللاُ أَجْ ًرا َح َ ع َذابًا أَ ِلي ًما. َك َما ت ََولَّ ْيت ُ ْم ِم ْن قَ ْب ُل يُ َع ِذ ْب ُك ْم َ َص ُرونَ .ت فَل انتصار وال قتال من دون ي ُه ْم َي ْنت ِ بابَ :وا َّلذِينَ ِإ َذا أَ َ صا َب ُه ُم ْال َب ْغ ُ بغي ويشمل الكافر .فرع :الكافر اذا لم يبغ على المسلمين لم يصح قتاله. ار ()15 باب يا أَيُّ َها الَّذِينَ آَ َمنُوا ِإ َذا َل ِقيت ُ ُم الَّذِينَ َكف َُروا زَ حْ ًفا َف ََل ت ُ َولُّو ُه ُم ْاأل َ ْدبَ َ ضب ِمنَ َو َم ْن يُ َو ِل ِه ْم َي ْو َم ِئذ ُدب َُرهُ ِإ َّال ُمتَ َح ِرفًا ِل ِقتَال أَ ْو ُمتَ َح ِي ًزا ِإلَى ِفئَة فَقَ ْد َبا َء ِبغَ َ َّ ِ ير. ص ُ س ْال َم ِ َّللا َو َمأ ْ َواهُ َج َهنَّ ُم َوبِئْ َ ش ْي َ ان ِإنَّ َما ا ْستَزَ لَّ ُه ُم ال َّ ض َما طانُ بِبَ ْع ِ بابِ :إ َّن الَّذِينَ ت ََولَّ ْوا ِم ْن ُك ْم يَ ْو َم ْالتَقَى ْال َج ْم َع ِ غفُور َح ِليم. َّللا َ عفَا َّ َّللاُ َ سبُوا َولَقَ ْد َ َك َ ع ْن ُه ْم ِإ َّن َّ َ 171
علَى ْال ِقتَا ِل ْ صابِ ُرونَ ي َح ِر ْ ض ْال ُمؤْ ِمنِينَ َ إن يَ ُك ْن ِم ْن ُك ْم ِع ْش ُرونَ َ باب يَا أَيُّ َها النَّبِ ُّ يَ ْغ ِلبُوا ِمائَتَي ِْن َو ِإ ْن يَ ُك ْن ِم ْن ُك ْم ِمائَة يَ ْغ ِلبُوا أَ ْلفًا ِم ْن الَّذِينَ َكف َُروا) صا ِب َرة َي ْغ ِلبُوا ف َّ ع ِل َم أَ َّن ِفي ُك ْم َ ع ْن ُك ْم َو َ َّللاُ َ ض ْعفًا فَإِ ْن َي ُك ْن ِم ْن ُك ْم ِمائَة َ باب ْالنَ َخفَّ َ ِمائَتَي ِْن َوإِ ْن يَ ُك ْن ِم ْن ُك ْم أَ ْلف يَ ْغ ِلبُوا أَ ْلفَي ِْن بِإِ ْذ ِن َّ ِ َّللا ف (من باب قُ ْل ِللَّذِينَ َكف َُروا ِإ ْن يَ ْنتَ ُهوا( عن العدوان) يُ ْغف َْر َل ُه ْم َما َق ْد َ سلَ َ ض ْ سنَّةُ ْاأل َ َّولِينَ (َ )38وقَا ِتلُو ُه ْم َحتَّى َال تَ ُكونَ ِفتْنَة ت ُ عدوان) َو ِإ ْن َيعُودُوا فَقَ ْد َم َ الدينُ ُكلُّهُ ِ َّ ِ صير. َويَ ُكونَ ِ َّللا بِ َما يَ ْع َملُونَ بَ ِ َّلل فَإِ ِن ا ْنتَ َه ْوا فَإِ َّن َّ َ باب إ َذا لَ ِقيت ُ ْم فِئَةً فَاثْبُتُوا . ب (بقوة) َحتَّى إِ َذا الرقَا ِ ض ْر َ باب :فَإِ َذا لَ ِقيت ُ ُم (المعتدين ) الَّذِينَ َكف َُروا فَ َ ب ِ أَثْ َخ ْنت ُ ُمو ُه ْم ( وظهرتم عليهم) فَ ُ شدُّوا ْال َوثَاقَ (اسارى) فَإِ َّما َمنًّا بَ ْع ُد (باطَلقهم) ص َر ِم ْن ُه ْم (بما ارهَاَ .ذلِكَ َولَ ْو َيشَا ُء َّ ض َع ْال َح ْر ُ َو ِإ َّما فِ َدا ًء َحتَّى تَ َ َّللاُ َال ْنتَ َ ب أَ ْوزَ َ ض ُك ْم بِبَ ْعض (بالتقوى واإلخَلص والتوكل منكم والعدوان يشاء) َولَ ِك ْن ِليَ ْبلُ َو بَ ْع َ منهم) الدينُ ِ ََّّللِ. باب َوقَاتِلُو ُه ْم (الممحاربين) َحتَّى َال تَ ُكونَ فِتْنَة َو َي ُكونَ ِ َّللاُ بِأ َ ْيدِي ُك ْم َوي ُْخ ِز ِه ْم. باب قَاتِلُو ُه ْم ( االمعتدين) يُعَ ِذ ْب ُه ْم َّ باب قَاتِلُوا (المحاربين) الَّذِينَ َال يُؤْ ِمنُونَ بِا َ َّ ِ َّلل َو َال بِ ْاليَ ْو ِم ْال ِخ ِر. باب فَا ْقتُلُوا ْال ُم ْش ِركِينَ (المحاربين) َحي ُ ْث َو َج ْدت ُ ُمو ُه ْم باب َوقَاتِلُوا ْال ُم ْش ِركِينَ (المحاربين) كَافَّةً َك َما يُقَاتِلُونَ ُك ْم كَافَّةً. علَ ْي ُك ْم ْال ِقتَا ُل (مع المعتدين) َوه َُو ُك ْره لَ ُك ْم. ب َ باب ُكتِ َ س ُه ْم َّللا ا ْشت ََرى (مجاز للترغيب فاهلل مالك كل شيء) ِمنَ ْال ُمؤْ ِمنِينَ أَ ْنفُ َ باب إِ َّن َّ َ سبِي ِل َّ ِ علَ ْي ِه َحقًّا فِي َّللا فَيَ ْقتُلُونَ َويُ ْقتَلُونَ َو ْعدًا َ َوأَ ْم َوالَ ُه ْم بِأ َ َّن لَ ُه ُم ْال َجنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي َ اإل ْن ِجي ِل َو ْالقُ ْرآَن (وفيه إشارة الى وحدة الشرائع هنا) ِ َو َم ْن أَ ْوفَى ِب َع ْه ِد ِه الت َّ ْو َرا ِة َو ْ ِ َّللاِ .فَا ْستَ ْب ِش ُروا بِبَ ْي ِع ُك ُم الَّذِي بَايَ ْعت ُ ْم بِ ِه َو َذلِكَ ه َُو ْالف َْو ُز ْالعَ ِظي ُم. ِمنَ َّ سنًا َّللا ( مجاز للترغيب فاهلل مالك كل شيء) قَ ْر ً باب َم ْن َذا الَّذِي يُ ْق ِر ُ ضا َح َ ض َّ َ س ُ ضا ِعفَهُ لَهُ أَ ْ ط َو ِإلَ ْي ِه ت ُ ْر َجعُونَ يرة ً َو َّ ض َو َي ْب ُ َّللاُ َي ْق ِب ُ فَيُ َ ض َعافًا َك ِث َ
172
ضى نَحْ بَهُ َو ِم ْن ُه ْم علَ ْي ِه فَ ِم ْن ُه ْم َم ْن قَ َ َّللا َ ص َدقُوا َما َ باب ِمنَ ا ْل ُمؤْ ِمنِينَ ِر َجال َ عا َهدُوا َّ َ َم ْن يَ ْنت َِظ ُر َو َما بَ َّدلُوا تَ ْبد ً ِب ْال ُمنَافِقِينَ ي َّ َّللاُ ال َّ ص ْدقِ ِه ْم َويُ َعذ َ صا ِدقِينَ ِب ِ ِيَل (ِ )23ليَجْ ِز َ َّللاُ الَّذِينَ َكف َُروا َّللا َكانَ َ ورا َر ِحي ًما (َ )24و َر َّد َّ غف ُ ً وب َ ِإ ْن شَا َء أَ ْو َيت ُ َ علَ ْي ِه ْم ِإ َّن َّ َ ع ِز ً يزا ()25 َّللاُ ْال ُمؤْ ِمنِينَ ْال ِقتَا َل َو َكانَ َّ بِغَي ِْظ ِه ْم لَ ْم يَنَالُوا َخي ًْرا َو َكفَى َّ َّللاُ قَ ِويًّا َ َوأَ ْنزَ َل الَّذِينَ َ ف فِي ظاه َُرو ُه ْم ِم ْن أَ ْه ِل ْال ِكتَا ِ صيَ ِ ب ِم ْن َ اصي ِه ْم (منعتهم) َوقَ َذ َ ْب فَ ِريقًا تَ ْقتُلُونَ َوتَأ ْ ِس ُرونَ فَ ِريقًا . قُلُو ِب ِه ُم ُّ الرع َ ب َحتَّى إِ َذا أَثْ َخ ْنت ُ ُمو ُه ْم الرقَا ِ ض ْر َ باب فَإِ َذا لَ ِقيت ُ ُم الَّذِينَ َكف َُروا (المحاربين) فَ َ ب ِ فَ ُ ار َها َذلِكَ َولَ ْو يَشَا ُء ض َع ْال َح ْر ُ شدُّوا ْال َوثَاقَ فَإِ َّما َمنًّا بَ ْع ُد َو ِإ َّما فِ َدا ًء َحتَّى تَ َ ب أَ ْوزَ َ ُض َّل سبِي ِل َّ َّ َّللاِ فَلَ ْن ي ِ ص َر ِم ْن ُه ْم َولَ ِك ْن ِليَ ْبلُ َو بَ ْع َ ض ُك ْم بِبَ ْعض َوالَّذِينَ قُتِلُوا فِي َ َّللاُ َال ْنتَ َ َ أَ ْع َمال ُه ْم. عوا إِلَى الس َّْل ِم (لكن اصبروا) َوأَ ْنت ُ ُم باب فَ ََل تَ ِهنُوا (بسبب شدة القتال) َوتَ ْد ُ َّللاُ َمعَ ُك ْم َولَ ْن يَتِ َر ُك ْم أَ ْع َمالَ ُك ْم ْاأل َ ْعلَ ْونَ َو َّ يرا َص ً ار ث ُ َّم َال َي ِج ُدونَ َو ِليًّا َو َال ن ِ باب (َ )21ولَ ْو قَاتَلَ ُك ُم ا َّلذِينَ َكف َُروا لَ َو َّل ُوا ْاأل َ ْد َب َ َّللا تَ ْبد ً َّللا الَّتِي قَ ْد َخلَ ْ سنَّ ِة َّ ِ سنَّةَ َّ ِ ِيَل. ت ِم ْن قَ ْب ُل َولَ ْن ت َِج َد ِل ُ (ُ )22 باب َما قَ َ َّللاِ. صو ِل َها فَبِإِ ْذ ِن َّ علَى أ ُ ُ ط ْعت ُ ْم ِم ْن ِلينَة أَ ْو ت ََر ْكت ُ ُموهَا قَائِ َمةً َ َص ُرونَ . ي ُه ْم يَ ْنت ِ بابَ :والَّذِينَ إِ َذا أَ َ صابَ ُه ُم ْالبَ ْغ ُ َّللاِ .ت وهو عام علَى َّ عفَا َوأَ ْ صلَ َح فَأَجْ ُرهُ َ سيِئَة ِمثْلُ َها فَ َم ْن َ سيِئَة َ بابَ :و َجزَ ا ُء َ يشمل الكافر. باب :إِنَّهُ َال ي ُِحبُّ َّ الظا ِل ِمينَ (المعتدين). ص َر بَ ْع َد ُ سبِيل . ظ ْل ِم ِه فَأُولَئِكَ َما َ علَ ْي ِه ْم ِم ْن َ بابَ :ولَ َم ِن ا ْنتَ َ ع َلى الَّذِينَ َي ْ ق بابِ :إنَّ َما ال َّ اس َو َي ْبغُونَ فِي ْاأل َ ْر ِ س ِبي ُل َ ظ ِل ُمونَ النَّ َ ض ِبغَي ِْر ْال َح ِ ع َذاب أَ ِليم. أُولَئِكَ لَ ُه ْم َ بابَ :و ِإ َّما تَخَافَ َّن ( تعلمها ممن عاهدت) ِم ْن قَ ْوم ِخيَانَةً فَا ْنبِ ْذ إلَ ْي ِه ْم (ابلغهم انهاء س َواء (بشكل ظاهر واضح) فرع :ال يجوز نقض العهد .فرع: العهد) َ علَى َ يجوز إقامة عهد مع الكافر ويجب التزامه ما دام موفيا به. 173
علَ ْي ُك ْم. علَ ْي ِه بِ ِمثْ ِل َما ا ْعتَ َدى َ علَ ْي ُك ْم فَا ْعتَدُوا َ باب :باب :فَ َم ْن ا ْعتَ َدى َ باب :فَا ْقتُلُوا ْال ُم ْش ِركِينَ (الذين يقاتلونكم) َحي ُ ْث َو َج ْدت ُ ُمو ُه ْم. باب :قَا ِتلُوا الَّذِينَ َال يُؤْ ِمنُونَ ِب َّ ِ اَّلل َو َال ِب ْال َي ْو ِم ْالَ ِخ ِر َو َال يُ َح ِر ُمونَ َما َح َّر َم َّ َّللاُ َاب َحتَّى َو َر ُ ق ِمنَ الَّذِينَ (يحاربونكم من) أُوتُوا ْال ِكت َ سولُهُ َو َال يَدِينُونَ دِينَ ْال َح ِ ْ يُ ْع ُ صا ِغ ُرونَ . طوا ال ِج ْزيَةَ َ ع ْن يَد َو ُه ْم َ باب :قَا ِتلُوا ا َّلذِينَ َيلُونَ ُك ْم ِم ْن ْال ُكفَّار (المحاربين لكم) بابَ :وقَاتِلُوا ْال ُم ْش ِركِينَ (الذين يحاربونكم ويعادونكم) كَافَّةً َك َما يُقَاتِلُونَ ُك ْم كَافَّةً. علَ ْي ُك ْم. علَ ْي ِه ِب ِمثْ ِل َما ا ْعتَ َدى َ علَ ْي ُك ْم فَا ْعتَدُوا َ باب :فَ َم ْن ا ْعتَ َدى َ باب َوإِ ْن َ ص ِل ُحوا بَ ْينَ ُه َما فَإِ ْن بَغ ْ علَى َان ِمنَ ْال ُمؤْ ِمنِينَ ا ْقتَتَلُوا فَأ َ ْ َت إِحْ َدا ُه َما َ طائِفَت ِ َّللا فَإِ ْن فَا َء ْ ْاأل ُ ْخ َرى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَ ْب ِغي َحتَّى تَ ِفي َء إِلَى أَ ْم ِر َّ ِ ص ِل ُحوا بَ ْينَ ُه َما ت فَأ َ ْ ِب ْال َع ْد ِل َوأَ ْق ِس ُ َّللا ي ُِحبُّ ْال ُم ْق ِس ِطينَ طوا ِإ َّن َّ َ باب :من شروط االيمان بذل النفس للشهادة. قَّ : س ُه ْم َوأَ ْم َوالَ ُه ْم بِأ َ َّن لَ ُه ْم ْال َجنَّةَ. َّللا ا ْشت ََرى ِم ْن ْال ُمؤْ ِمنِينَ أَ ْنفُ َ إن َّ َ باب :يعتبر في الشهادة ان تكون هلل وبامره. َّ س ُه ْم َوأَ ْم َوالَ ُه ْم بِأ َ َّن لَ ُه ْم ْال َجنَّةَ. َّللا ا ْشت ََرى ِم ْن ْال ُمؤْ ِمنِينَ أَ ْنفُ َ إن َّ َ باب :الشهادة الى يوم القيامة فَل بد من خليفة هلل امره امر هللا الى يوم القيامة َّ س ُه ْم َوأَ ْم َوالَ ُه ْم بِأ َ َّن لَ ُه ْم ْال َجنَّةَ. َّللا ا ْشت ََرى ِم ْن ا ْل ُمؤْ ِمنِينَ أَ ْنفُ َ إن َّ َ باب :اذا غاب الخليفة فَل شهادة اال بعلم بامره حقا علما ال يدخله الظن. قَّ : س ُه ْم َوأَ ْم َوالَ ُه ْم ِبأ َ َّن لَ ُه ْم ْال َج َّنةَ .ت :فالشهادة َّللا ا ْشتَ َرى ِم ْن ْال ُمؤْ ِمنِينَ أَ ْنفُ َ إن َّ َ بامر هللا وامر هللا هو فقط للرسول وولي االمر .وعرفت انه اذا غاب الخليفة فَل يقوم مقامه اال العلم بامره. باب :ال يجوز اعتقاد من قتل في سبيل هللا ميت بل يجب اعتقاد انه حي يرزق. سبِي ِل َّ ِ َّللا أَ ْم َواتًا بَ ْل أَحْ يَاء ِع ْن َد َربِ ِه ْم ي ُْرزَ قُونَ . سبَ َّن الَّذِينَ قُتِلُوا فِي َ قَ :و َال تَحْ َ باب:الشهداء احياء حياة غير عرفية اال انها حياة حقيقية 174
سبِي ِل َّ ِ َّللا أَ ْم َواتًا بَ ْل أَحْ يَاء ِع ْن َد َربِ ِه ْم ي ُْرزَ قُونَ . سبَ َّن الَّذِينَ قُتِلُوا فِي َ قَ :و َال تَحْ َ باب :الشهداء احياء فرحون بما اتاهم هللا من فضله. ض ِل ِه . َّللاُ ِم ْن فَ ْ ق :فَ ِر ِحينَ ِب َما آتَا ُه ْم َّ باب :حياة الشهداء حياة غيبية عند هللا تعالى ال يشعر بها اهل الدنيا. س ِبي ِل َّ ِ َّللا أَ ْم َواتًا بَ ْل أَحْ يَاء ِع ْن َد َر ِب ِه ْم ي ُْرزَ قُونَ .ق: سبَ َّن الَّذِينَ قُتِلُوا فِي َ قَ :و َال تَحْ َ َّللاِ أَ ْم َوات بَ ْل أَحْ يَاء َولَ ِك ْن َال تَ ْشعُ ُرونَ . سبِي ِل َّ َو َال تَقُولُوا ِل َم ْن يُ ْقتَ ُل فِي َ باب :ال يجوز القول لمن يقتل في سبيل هللا تعالى ان ميت .ويجب القول انه حي. َّللاِ أَ ْم َوات بَ ْل أَحْ يَاء َولَ ِك ْن َال تَ ْشعُ ُرونَ سبِي ِل َّ قَ :و َال تَقُولُوا ِل َم ْن يُ ْقتَ ُل فِي َ باب :الشهداء احياء يستبشرون بمن لم يلحقوا بهم من خلفهم. باب َو َي ْستَ ْب ِش ُرونَ ِباَلَّذِينَ لَ ْم َي ْل َحقُوا ِب ِه ْم ِم ْن خ َْل ِف ِه ْم. سبِي ِل َّ ِ ص ِل ُح بَالَ ُه ْم سيَ ْهدِي ِه ْم َويُ ْ َّللا فَلَ ْن ي ِ ُض َّل أَ ْع َمالَ ُه ْم (َ )4 بابَ :والَّذِينَ قُتِلُوا فِي َ ع َّرفَ َها لَ ُه ْم (َ )5ويُد ِْخلُ ُه ُم ْال َجنَّةَ َ المسالمة باب ف َو ِإ ْن َيعُودُوا فَقَ ْد قال هللا تعالى (قُ ْل ِللَّذِينَ َكف َُروا ِإ ْن َي ْنتَ ُهوا يُ ْغف َْر لَ ُه ْم َما قَ ْد َ س َل َ ض ْ سنَّةُ ْاأل َ َّولِينَ [األنفال ]38/ينتهوا عن العدوان والمحاربة فجزاؤهم ت ُ َم َ المغفرة عما سلف. باب اطينِ ِه ْم قَالُوا إِنَّا َمعَ ُك ْم إِنَّ َما نَحْ نُ َوإِ َذا لَقُوا الَّذِينَ آَ َمنُوا قَالُوا آَ َمنَّا َوإِ َذا َخلَ ْوا إِلَى َ شيَ ِ ئ بِ ِه ْم َويَ ُم ُّد ُه ْم فِي ُ ط ْغيَانِ ِه ْم يَ ْع َم ُهونَ [البقرة]15 ،14/ َّللاُ يَ ْستَ ْه ِز ُ ُم ْستَ ْه ِزئُونَ َّ ، ض ه َْونًا َوإِ َذا خَا َ الرحْ َم ِن الَّذِينَ يَ ْم ُ طبَ ُه ُم باب قال هللا تعالى ( َو ِعبَا ُد َّ علَى ْاأل َ ْر ِ شونَ َ س ََل ًما [الفرقان]63/ ْال َجا ِهلُونَ قَالُوا َ 175
س ْل ِم فَاجْ نَحْ لَ َها. باب َوإِ ْن َجنَ ُحوا ِلل َّ عوا ِإ َلى الس َّْل ِم (ضعفا مع المعتدين) َوأَ ْنت ُ ُم ْاأل َ ْع َل ْونَ (باذن هللا) بابَ :ف ََل تَ ِهنُوا َوتَ ْد ُ َّللاُ َم َع ُك ْم َولَ ْن َي ِت َر ُك ْم أَ ْع َمالَ ُك ْم .فرع :يجوز للمسلمين مسالمة من يعاديهم ان لم َو َّ يكونوا لهم قوة بهم. الدعوة باب :يجب ان تكون الدعوة بالحكمة. سبِي ِل َربِكَ بِ ْال ِح ْك َم ِة َو ْال َم ْو ِع َ سنُ . ِي أَحْ َ ظ ِة ْال َح َ ق :ا ُ ْدعُ إلَى َ سنَ ِة َو َجاد ِْل ُه ْم بِاَلَّتِي ه َ باب :يجب ان تكون الدعوة الى سبيل هللا بالموعظة الحسنة. سبِي ِل َربِكَ بِ ْال ِح ْك َم ِة َو ْال َم ْو ِع َ سنُ . ِي أَحْ َ ظ ِة ْال َح َ ق :ا ُ ْدعُ إلَى َ سنَ ِة َو َجاد ِْل ُه ْم بِاَلَّتِي ه َ باب :يجب ان يكون مجادلة غير المؤمن بالتي هي أحسن. س ِبي ِل َر ِبكَ ِب ْال ِح ْك َم ِة َو ْال َم ْو ِع َ سنُ . ِي أَحْ َ ظ ِة ْال َح َ ق :ا ُ ْدعُ إ َلى َ سنَ ِة َو َجاد ِْل ُه ْم ِبا َلَّتِي ه َ ت :وهو يعم كل مجادل لكن في جواز مجادلة المؤمن تامل بل منع. باب:يجب اللين في الدعوة. ق :فَقُ َ وال لَهُ قَ ْو ًال لَ ِينًا لَ َعلَّهُ َيتَ َذ َّك ُر أَ ْو َي ْخشَى َّللاُ قَ ْو َل الَّتِي ت ُ َجا ِدلُكَ فِي زَ ْو ِج َها َوتَ ْشتَ ِكي إِلَى َّ ِ َّللاُ يَ ْس َم ُع َّللا َو َّ س ِم َع َّ باب قَ ْد َ صير ( )1الَّذِينَ يُ َ سائِ ِه ْم َما ه َُّن س ِميع بَ ِ ظاه ُِرونَ ِم ْن ُك ْم ِم ْن نِ َ َّللا َ تَ َح ُ او َر ُك َما إِ َّن َّ َ ُ أ ُ َّم َهاتِ ِه ْم ِإ ْن أ َّم َهات ُ ُه ْم ِإ َّال َّ ورا َو ِإ َّن الَلئِي َولَ ْدنَ ُه ْم َو ِإنَّ ُه ْم لَ َيقُولُونَ ُم ْنك ًَرا ِمنَ ْالقَ ْو ِل َو ُز ً غفُور. َّللا لَعَفُ ٌّو َ َّ َ العهد باب :يجب الوفاء بالعهد. قَ :وأَ ْوفُوا بِ َع ْه ِد َّ ِ عا َه ْدت ُ ْم ت :وهو عام يشمل ما تعهد به مع هللا ومع َّللا إ َذا َ الناس بالحلف. باب :ق :الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَ ْه ِد َّ ِ َّللا َو َال يَ ْنقُضُونَ ْال ِميثَاقَ ت :وهذا خبر بمعنى االمر. باب :يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا أَ ْوفُوا ِب ْالعُقُودِ .ت أي العهود. وف ِب َع ْه ِد ُك ْم. بابَ :وأَ ْوفُوا ِب َع ْهدِي أ ُ ِ 176
باب :يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا ِل َم تَقُولُونَ َما َال تَ ْفعَلُونَ َكب َُر َم ْقتًا ِع ْن َد َّ ِ َّللا أَ ْن تَقُولُوا َما َال تَ ْف َعلُونَ . باب :ال يجوز الخلف بالعهد ونقض العهد الموثق باليمين باهلل من الكبائر. َّللا َوأَ ْي َمانِ ِه ْم ثَ َمنًا قَ ِل ً ق :إِ َّن الَّذِينَ يَ ْشت َُرونَ بِعَ ْه ِد َّ ِ يَل أُولَئِكَ َال خ َََلقَ لَ ُه ْم فِي ْالَ ِخ َرةِ َّللاُ َو َال يَ ْن ُ ع َذاب أَ ِليم .ت: َو َال يُك َِل ُم ُه ُم َّ ظ ُر ِإلَ ْي ِه ْم يَ ْو َم ْال ِقيَا َم ِة َو َال يُزَ ِكي ِه ْم َولَ ُه ْم َ والعهد باليمين هنا من باب المثال للمحرم فيعمم المتيقن وهو الحرمة. بابَ :وأَ ْوفُوا بِعَ ْه ِد َّ ِ ضوا ْاأل َ ْي َمانَ بَ ْع َد ت َْو ِكي ِدهَا . عا َه ْدت ُ ْم َو َال تَ ْنقُ ُ َّللا إ َذا َ باب :أَ ْوفُوا ِب ْالعُقُو ِد . ص َّدقَ َّن َولَنَ ُكون ََّن َّللا لَئِ ْن آَتَانَا ِم ْن فَ ْ ض ِل ِه (لنؤمنن حقا و) لَنَ َّ بابَ :و ِم ْن ُه ْم َم ْن َ عا َه َد َّ َ ض ِل ِه بَ ِخلُوا بِ ِه َوت ََولَّ ْوا (عن ايمان) َو ُه ْم صا ِل ِحينَ (*) فَلَ َّما آَتَا ُه ْم ِم ْن فَ ْ ِمنَ ال َّ ْ عدُوهُ َّللا َما َو َ ُم ْع ِرضُونَ (*) فَأ َ ْعقَ َب ُه ْم نِفَاقًا فِي قُلُو ِب ِه ْم ِإلَى َي ْو ِم َيلقَ ْونَهُ ِب َما أَ ْخلَفُوا َّ َ َوبِ َما كَانُوا يَ ْك ِذبُونَ . بابَ :وبِعَ ْه ِد َّ ِ َّللا أَ ْوفُوا باب َوأَ ْوفُوا ِب َع ْه ِد َّ ِ ضوا ْاأل َ ْي َمانَ َب ْع َد ت َْو ِكي ِدهَا . عا َه ْدت ُ ْم َو َال تَ ْنقُ ُ َّللا إ َذا َ باب بَ َرا َءة ( الغاء العهد) ِمنَ َّ ِ عا َه ْدت ُ ْم ِمنَ ْال ُم ْش ِركِينَ َّللا َو َر ُ سو ِل ِه إِلَى الَّذِينَ َ َ َ َ َ غي ُْر ُم ْع ِج ِزي َّ ِ َّللا ض أ ْربَعَة أ ْش ُهر َوا ْعلَ ُموا أنَّ ُك ْم َ (المعتدين) .فَ ِسي ُحوا فِي ْاأل َ ْر ِ َّللا ُم ْخ ِزي ْالكَافِ ِرينَ َوأَ َّن َّ َ باب َوأَ َذان ِمنَ َّ ِ َّللا بَ ِريء (ال يعهد َّللا َو َر ُ سو ِل ِه إِلَى النَّ ِ ج ْاأل َ ْكبَ ِر أَ َّن َّ َ اس يَ ْو َم ْال َح ِ سولُهُ فَإِ ْن ت ُ ْبت ُ ْم (عن العدوان) فَ ُه َو َخيْر لَ ُك ْم عليه ) ِمنَ ْال ُم ْش ِركِينَ (المعتدين) َو َر ُ َّللاِ. َو ِإ ْن ت ََولَّ ْيت ُ ْم (فاستمريتم في العدوان) فَا ْعلَ ُموا أَنَّ ُك ْم َ غي ُْر ُم ْع ِج ِزي َّ عا َه ْدت ُ ْم ِمنَ باب َوبَ ِش ِر الَّذِينَ َكف َُروا (المعادين) بِعَ َذاب أَ ِليم (بالقتال) إِ َّال الَّذِينَ َ ش ْيئًا َولَ ْم يُ َ علَ ْي ُك ْم أَ َحدًا صو ُك ْم َ ْال ُم ْش ِركِينَ (المحاربين سابقا) ث ُ َّم لَ ْم يَ ْنقُ ُ ظاه ُِروا َ َّللا ي ُِحبُّ ْال ُمتَّقِينَ (الموفين بالعهدين وغير فَأ َ ِت ُّموا ِإلَ ْي ِه ْم َ ع ْه َد ُه ْم ِإلَى ُم َّد ِت ِه ْم ِإ َّن َّ َ المعتدين). سلَ َخ ْاأل َ ْش ُه ُر ْال ُح ُر ُم فَا ْقتُلُوا ْال ُم ْش ِركِينَ ( المحاربين) َحي ُ ْث َو َج ْدت ُ ُمو ُه ْم باب فَإِ َذا ا ْن َ صد فَإِ ْن تَابُوا َوأَقَا ُموا َو ُخ ُذو ُه ْم َواحْ ُ ص ُرو ُه ْم ( اسجنوهم) َوا ْقعُدُوا لَ ُه ْم ُك َّل َم ْر َ ص ََلةَ َوآَت َُوا َّ غفُور َر ِحيم . َّللاَ َ سبِيلَ ُه ْم (االسارى) إِ َّن َّ ال َّ الزكَاةَ فَ َخلُّوا َ
177
َّللاِ اركَ فَأ َ ِج ْرهُ َحتَّى يَ ْس َم َع َك ََل َم َّ باب َوإِ ْن أَ َحد ِمنَ ْال ُم ْش ِركِينَ (المحاربين) ا ْستَ َج َ ث ُ َّم أَ ْب ِل ْغهُ َمأ ْ َمنَهُ َذلِكَ ِبأَنَّ ُه ْم قَ ْوم َال يَ ْعلَ ُمونَ فرع :الحجة على الكافر تكون بكَلم هللا فرع :يستحب تعليم الكافر القران وان كان محاربا فرع اذا طلب كافر من مسلم تعليمه القران وجب ذلك . ع ْهد ِع ْن َد َّ ِ َّللا َو ِع ْن َد ْف يَ ُكونُ ِل ْل ُم ْش ِر ِكينَ (المعادين الناقصين للعهود) َ باب َكي َ عا َه ْدت ُ ْم ِع ْن َد ْال َمس ِْج ِد ْال َح َر ِام فَ َما ا ْستَقَا ُموا لَ ُك ْم فَا ْستَ ِقي ُموا لَ ُه ْم إِ َّن َر ُ سو ِل ِه إِ َّال الَّذِينَ َ ْ َّ َّللا يُ ِحبُّ ال ُمتقِينَ . َّ َ س َواء (بشكل باب َو ِإ َّما تَخَافَ َّن (علمتها) ِم ْن قَ ْوم ِخيَانَةً فَا ْن ِب ْذ إلَ ْي ِه ْم (اعلمهم) َ علَى َ ظاهر واضح انهم نقضوا العهد فَل عهد باق معهم). ع ْه ِد ِه ْم َو َ طعَنُوا فِي دِينِ ُك ْم فَقَاتِلُوا أَئِ َّمةَ ْال ُك ْف ِر إِنَّ ُه ْم باب َوإِ ْن نَ َكثُوا أَ ْي َمانَ ُه ْم ِم ْن بَ ْع ِد َ َال أَ ْي َمانَ (عهود) لَ ُه ْم لَ َعلَّ ُه ْم َي ْنتَ ُهونَ (عن عدوان). َّللا لَئِ ْن آَتَانَا ِم ْن فَ ْ ص َّدقَ َّن َولَنَ ُكون ََّن ِمنَ ض ِل ِه لَنَ َّ باب َو ِم ْن ُه ْم (المنافقين) َم ْن َ عا َه َد َّ َ ض ِل ِه بَ ِخلُوا بِ ِه َوت ََولَّ ْوا َو ُه ْم ُم ْع ِرضُونَ ت وهو من صا ِل ِحينَ * فَلَ َّما آَتَا ُه ْم ِم ْن فَ ْ ال َّ المثال فيعمم وجوب الوفاء بالعهد. ض ْ ت غ َْزلَ َها ِم ْن بَ ْع ِد قُ َّوة أَ ْنكَاثًا باب َو َال تَ ُكونُوا (بنقض العهد) كَالَّتِي نَقَ َ بابَ :وأَ ْوفُوا بِعَ ْه ِد َّ ِ ضوا ْاأل َ ْي َمانَ (على العهد) بَ ْع َد ت َْو ِكي ِدهَا عا َه ْدت ُ ْم َو َال تَ ْنقُ ُ َّللا ِإ َذا َ علَ ْي ُك ْم َك ِف ً يَل .فرع كل عهد صحيح اال عهد المعتوه لعدم القصد. َّللا َ َوقَ ْد َج َع ْلت ُ ُم َّ َ فرع كل يمين صحيح اال يمين المعتوه لعدم القصد .فرع عهد المكره صحيح ويمينه .فرع كل عقد صحيح اال عقد المعتوه. باب َيا أَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا ِل َم تَقُولُونَ َما َال تَ ْف َعلُونَ َكب َُر َم ْقتًا ِع ْن َد َّ ِ َّللا أَ ْن تَقُولُوا َما َال تَ ْفعَلُونَ .
178
المؤلف السيرة الذاتية د .أنور غني الموسوي بقلمه سيرة مختصرة أنور غني الموسوي الحلي طبيب وأديب وفقيه اسَلمي مجدد من العراق .يعتمد عرض الحديث على القران وعدم العمل بالظن .ولد في 29ذي الحجة 1392 هجري (1973ميَلدي) في الحلة .درس في النجف الطب والفقه .يكتب باللغتين العربية واالنجليزية .يعتمد منهج عرض الحديث على القران في فقه الشريعة. أنور غني مؤلف ألكثر من ثَلثمائة كتاب ،وحائز على جوائز عدة. في 1991دخل كلية الطب وتخرج منها في .1997وفي 2004حصل على شهادة البورد العراقي في الطب وفي 2015حصل على لقب استشاري في الطب .درس مقدمات علوم الحوزة العلمية في الحلة والنجف منذ سنة ،1998 واعتمد أيضا في الدراسة على االنترنيت والتحق في البحث الخارج في النجف في سنة 2005أساسا عند الشيخ بشير النجفي والسيد علي السبزواري حفظهما هللا تعالى .واستقل بالبحث سنة ،2011ونال اجازة برواية الحديث في 2018 من السيد مرتضى جمال الدين حفظه هللا تعالى. في 2020بدأ بمراجعة الحديث والتفسير ،ومن ثم بعض العقائد والشرائع، وأصدر مجموعة من الرسائل بين 2020و 2021وفق منهج العرض والفقه التصديقي ،فيها مراجعة لبعض العقائد والمسائل الشرعية والتفسيرية .في 2021أنشأ مجموعة المدرسة العرضية في الفقه وألف كتابه (قواعد الفقه التصديقي) .يدعو أنور الموسوي الى (اسَلم بَل طوائف) وله كتاب (مسلم بَل طائفة) .يلقبه جماعة من القراء والمتابعين بـ (العالم الفقيه المجدد). التحصيل العلمي في 1991دخل كلية الطب وتحرج منها في 1997وفي 1999قبل في الدراسات العليا وفي 2004حصل على شهادة البورد العراقي في الطب وفي 2015حصل على لقب استشاري في الطب. درس مقدمات علوم الحوزة العلمية في الحلة والنجف واعتمد كثيرا على الدراسة على الحاسبة واالنترنيت والتحق في البحث الخارج في سنة 2005 أساسا عند السيد علي السبزواري والشيخ بشير النجفي حفظهما هللا تعالى، وحضر فترة وجيزة عند السيد محمد سعيد الحكيم رحمه هللا تعالى والسيد محمد رضا السيستاني حفظه هللا تعالى .واستقل بالبحث سنة ،2011له الكثير من 179
المؤلفات الفقهية واالصولية في علم الحديث ونال اجازة برواية الحديث في 2018من السيد مرتضى جمال الدين حفظه هللا تعالى. في 2015اسس مجموعة تجديد لقصيدة النثر المكتوبة بالسرد التعبيري مع مجلة تجديد وجائزة تجديد السنوية. في 2016اتم الجزء الخامس من كتابه التعبير االدبي و في نهايتها بدأ يكتب باللغة االنجليزية. في عام 2017انتقل انور غني الى الكتابة باللغة االنجليزية بالكلية و ترك الكتابة العربية في االدب ،و أصدر مجلة Arcsالمتخصصة بقصيدة النثر .و ظهر اسمه في اكثر من ثَلثين مجلة عالمية و نال و رشح الى سبعة جوائز عالمية .اهمها افضل شاعر في العالم من قبل اتحاد امم العالم من كازاخستان. في 2017بدأ التأليف وفق منهج العرض ،عرض الحديث على القران والسنة. في سنة 2018اصدر مجموعته الشعرية العربية الكاملة و رشح الى جائزة اربكاسي البريطانية وكان الشاعر العربي و العراقي الوحيد ضمن قائمة مئة افضل شاعر في العالم. في 2019اصدر كتابه الحادي عشر باللغة االنجليزية موزاييكد بويم وهو الكتاب الحادي و الثمانون من تأليفه و نال جائزة روك ببلز العالمية من الهند. في 2020بدأ بمراجعة الحديث والتفاسير ،ومن ثم بعض العقائد والمسائل الفقهية واصدر مجموعة من الرسائل بين 2020و 2021تعتبر هي االهم في تأليفاته فيها مراجعة لبعض العقائد والمسائل الفقهية والتفسيرية وبعض الكتب كان يتناول مسألة واحد او جزء من مسألة او تفسير آية او جزء من تفسير آية. في 2021أنشأ المدرسة العرضية في الفقه والفقه العرضي التصديقي المعتمد على منهج عرض االحاديث واالقوال على القران وهو منهج لم يطبق عمليا من قبل رغم ثبوت ادلته التام ويفترق عن المنهج االصولي السائد في جوانب عدة. تعريف االسم :أنور غني جابر الموسوي الحلي ينتهي نسبه الى االمام الوصي المعصوم موسى بن جعفر الكاظم عليهما السَلم . 180
التولد (1392هـ \ 1973م) محل الوالدة و السكن :العراق – بابل – الحلة. التحصيل الدراسي :البورد العراقي في الطب الباطني .2005 المهنة :طبيب استشاري في مستشفى االمام الصادق (عليه السَلم) في بابل. تحصيَلت أخرى :علوم الفقه و اصوله – النجف االشرف. وكيل الفقيه المجدد الزاهد السيد محمد علي الطباطبائي أيده هللا تعالى. مهارات أخرى :كاتب و شاعر . انشأ مجموعة السرد التعبيري األدبية سنة 2015 أنشأ مجموعة المدرسة العرضية في الفقه سنة 2021 التحصيل العلمي بكلوريوس طب و جراحة عامة جامعة الكوفة 1997 شهاد البورد العراقي في الطب الباطني 2005بغداد مقدمات الفقه و االصول الحلة والنجف 2005 -2003 تدريب على زرع الكلى – الهند 2007 بحث خارج عند السيد السبزواري – النجف
2007-2005
البحث و المتابعة العلمية و الفكرية عن طريق النت -2005الى االن استشاري الطب الباطني 2015 النشاطات بلغت مؤلفات انور غني حتى 2021ثَلثمائة كتابا باللغتين العربية واالنجليزية. الطب ثمانية بحوث طبية منشورة في المجَلت العلمية المحكمة في جامعتي الكوفة وبابل التدريب على أمراض الكلى و زرع الكلية و الخَليا الجذعية في الهند. 181
التحرير رئيس تحرير خمسة مجَلت الكترونية ( تجديد ) المختصة بالسرد التعبيري مجلة و تصدر سنويا بشكل ورقي. ( أقواس الشعر ) المختصة بالسرد التعبيري و تصدر فصليا. ( األدب المعاصر) المتخصصة باألدب العربي المعاصر و تصدر فصليا. ( ) Arcsو تعنى بقصيدة النثر باللغة االنكليزية. ( ) Transfigurstionو تعنى باالدب المعاصر باللغة االنكليزية . الفكر مقاالت و دراسات منشورة في الفكر االسَلمي و نظرية المعرفة اهمها ( نحو اسَلم بَل مذاهب ) و ( توهم المعرفة في الفكر الَلديني ) النشر ظهر اسم انور غني في الكثير من المجَلت العربية و العالمية . للدكتور انور غني مدونات خاصة متعددة و باغراض مختلفة منها الديني و منها العربي و منها االنجليزي و منها الخاص بالمقاالت و منها الخاص بالشعر و منها الخاص بلوحات الفن التعبيري االلكتروني. ظهر اسم انور غني في الكثير من المختارات العربية والغربية و خصوصا االمريكية و البريطانية والهندية. ظهر اسم انور غني في موسوعة الشعراء العرب لفالح الحجية و موسوعة شخصية من بَلدي لموفق الربيعي و موسوعة االدباء و العلماء لصالح الحمداني. كتبه في الدين واالدب تجاوزت الثَلثمائة كتاب اربعون منها باللغة االنجليزية بالتاليف المباشر باالنجليزية.
182
النشاطات بحسب السنوات 2014 في عام 2014عاود انور غني نشاطه االدبي و عمل مجلتين االولى مجلة ( األدب العربي المعاصر) وهي مجلة ادبية عامة ،و الثانية مجلة ( تجديد ) مختصة بقصيدة النثر .و أنشأ مع جماعة من الشعراء مجموعة ( تجديد ) االدبية التي تتبنى كتابة القصيدة السردية التعبيرية و المكتوبة بالجمل و الفقرات و بشكل افقي كما يكتب النثر ،بدل التشطير و العمودية المعهودة للقصيدة الحرة .و أنشأوا جائزة ( القصيدة الجديدة ) السنوية لشاعر العام المتميز في كتابة قصيدة النثر بشكلها النموذجي السردي االفقي و التي تكون بشكل ( كتاب نقدي عن الشاعر ) وكان الفائز لعام 2015هو الشاعر الفلسطيني فريد غانم و لعام 2016الشاعر كريم عبد هللا و في عام 2017الشاعر عادل قاسم. في عام 2014اصدر مجموعته الشعرية لغات( )1الكترونيا .ثم لغات ()2 في 2015ثم لغات ( )3في نهاية 2015ثم لغات ( )4في نهاية .2016 2015 في 2015نال لقب استشاري في الطب و اكمل ترجمة ملحمة جلجامش عن اللغة االنكليزية نسخة اندرو جورج و التي تعد اهم نسخة عالمية للملحمة حاليا و نشر ايضا كتاب ( ترجمات ادبية) لمجموعة من النصوص و المقاالت . في عام 2016اكمل انور غني كتابه النقدي ( النقد التعبيري ) بنسخة الكترونية و الذي يشتمل على اهم المفاهيم النقدية للنقد التعبيري المابعد اسلوبي و الذي ابرز مَلمح الكثير من تقنيات قصيدة النثر مثل السرد التعبيري و النثروشعرية و اللغة المتموجة و وقعنة الخيال و البوليفونية و تعدد االصول و الفسيفسائية و لغة المرايا و العبارات المترادفة و اللغة التبادلية و التراكمية و العبارات ثَلثيىة االبعاد و المستقبلية .و في العام نفسه اكمل انور غني كتابه النقدي الثاني ( القصيدة الجديدة بنسخة الكترونية الذي يركز على قصائد نثر نموذجية الكثر من ثَلثين شاعرا. في نهاية عام 2016اصدر كتابه (صحيح االسناد ) الذي يشتمل على اكثر من ثمانية الف حديث صحيح السند وهو مؤلف على طريقة اهل االسناد ،اال ان المذهب الحالي له هو طريقة اهل الحديث و التسليم و سيكمل كتابه المهم جدا ( حقيق السنة ) المشتمل على االحاديث النقية من جميع كتب الحديث االسَلمي.
183
في بداية عام 2017ظهر اسمه في المجَلت المكتوبة باللغة االنكليزية مثل اوتولثز ( )Otolithsو الجبرا اوف اول ( )Algebra of Owlsو فويس اضافة الى مجلتي تجديد و أركس. بروجكت ()Voice Project 2017 انتقل انور غني الى الكتابة باللغة االنجليزية نهاية عام 2016و ظهر اسمه في مجَلت غربية كثيرة و في عام 2017نال جوئز عالمية عدها ابرزها الشاعر االفضل في العالم من قبل اتحاد كتاب امم العالم . و بدأ في بداية 2017بكتبة القصيدة الفسيفسائية و اصدر مجموعتين باللغة االنجيزية االولى موزاييك و الثانية تسللشن . و القصيدة الفسيفسائية قصيدة تتكون من مجموعة قصائد تحتوي على عنوان رئيسي و عناوين فرعية تكون القصائد الفرعية مختلفة في الموضوع و الفكرة اال انها تشير و تدلل على القضية الموحدة للقصيدة فتكون القصائد مرايا لبعض من حيث العمق ال السطح. وبدأ في سنة 2017بالتاليف بقوة حسب منهج العرض. 2018 في 2018بدأ انور غني بالعمل على الفن االلكتروني التعبيري و عمل مجموعة من االعمال االلكترونية التعبيرية و عمل على محاكاة الصورة بالقصيدة و اصدر في هذه السنة مجموعته الشعرية موزاييكد بوم ( قصائد فسيفسائية) و اصدر اعماله الشعرية الكاملة من دار كتابنا في مصر. وانقطع اخيرا الى دراسة علم الحديث و التاليف فيه و يعتمد على منهج عرض االحاديث على القران و السنة من دون اعتبار بالسند وهو االن عاكف على مؤلف جامع لجميع االحاديث من جميع الكتب في مشروعه اسَلم عابر للمذاهب. رشح انور غني في عام 2018الى جائزتين عالميتين مهمتين ارباكسي البريطانية و اديليد االمريكية .و ظهر اسمه في مختارات اركنابرس عن السَلم و مختارات ادليد. في نهاية 2018عمل انور غني على تاسيس مجموعة ( القصيدة الفسيفسائية ) باللغة االنجليزية مع مجلة خاصة بذلك . 184
2019 اصدر انور غني كتابه الشعري Mosaicked poemويمثل الكتاب الحادي عشر باالنجليزية ونال جائزة روك ببلز العالمية من الهند .و عكف على تأليف كتابه الكبير ( المصدق الجامع) الجامع لَلحاديث الشريفة من جميع مصادرها . أصدرت مجموعة من دور النشر العربية والعالمية االمريكية والهندية كتب ورقية على حسابها .وترجمت دار اومنسكربتم مجموعة من كتبه الى عسرة لغات حية. جائزة روك ببلز العالمية لَلدب في الهند. جائزة امتياز من يوناتيد سبرت اوف رايترز؛ الهند جائزة انر جايلد برس؛ الواليات المتحدة. جائزة ياسر عرفات العالمية لَلدب؛ فلسطين. ترشيح انور غني الى جائزة البوشكارت 2019من قبل انر جايلد برس .وهو الشاعر العراقي بل العربي الوحيد الذي يرشح لهذه الجائزة وحصل في 2019على عضوية جمعية المؤلفين البريطانية. 2021 أصدر كتابه (قواعد الفقه العرضي التصديقي) وكتابه (المدرسة العرضية في فقه الشريعة) واللذان يمثَلن األسس النظرية لمنهج العرض .وأنشأ مجموعة المدرسة العرضية التعليمية على الفيسبوك لتعليم منهج العرض. ظهر اسمه في الوكيبيديا بسيرة موسعة وذكر لكثير من كتبه .وابرز اسمه كشخصية مثابرة في قنوات تلفزيونية وصفحات عامة عراقية على الفيسبوك.
المؤلفات
185
بدأت النزعة التأليفية ألنور غني منذ الصبا حيث ألف اول كتاب له (كتاب الحكمة) بجمع ابيات الشعر في الحكمة من الكتب الدراسية وانهاه سنة 1989 وهو اول كتاب له وكان عمره ( )16عاما. في 1993ألف كتاب دراما – مسرحية -في واقعة كربَلء عنوانه (الحرية الحمراء). في 2001ألف كتاب (نظرية المعرفة القرآنية) في 2004نشر اول كتاب ورقي وهو كتاب (رسائل المحبة) وهو نثر فني. في 2012أكمل المراجعة الثانية لقصيدته الطويلة (بشارة نوح) والتي صدرت أخيرا بعنوان (الموت والحياة) وفي 2014نشر اول كتابي على االنترنت وهو كتاب (ملخص مقدمة االستنباط) وفي 2017نشر اول كتاب باللغة اإلنجليزية Inventives بلغت مؤلفات أنور غني نهاية 2021ثَلثمائة كتابا من غير الكتب المترجمة. مقدمات الفقه .1
مقاالت الحشوية
.2
الحشوية داء المعرفة
.3
تلخيص اصول الفقه
.4
تلخيص التهذيب
.5
الحشوية المعرفية
.6
جوهرة االصول
.7
خَلصة مقدمة االستنباط
.8
عَلمات الحق
.9
فقه الفقه
.10
عامية الفقه
.11
معرفة المعرفة
.12
خَلصة القواعد الفقهية
.13
العلم الشرعي 186
.14
شروط المعرفة الشرعية
.15
قواعد الفقه العرضي التصديقي
.16
المعارف القرانسنية
.17
منتهى البيان في عرض الحديث على القران
.18
علم المضامين الشرعية
.19
احكام المحكم
.20
المشكاة في درجات الرواة
.21
أصول الفقه العرضي
.22
مبادئ الفقه العرضي
.23
مسائل الفقه العرضي
.24
أسس الفقه العرضي
.25
قواعد الفقه العرضي
.26
منهج الفقه العرضي
.27
معارف الفقه العرضي
.28
تشييد مقاصد الشريعة
فقه القران .29
المحكم في المعاني القرانية
.30
جامع المضامين القرانية
.31
المقدمة القرآنية
.32
مختصر دالالت آيات االحكام
.33
اعتقادنا في القران
.34
خصائص القران من القران
.35
االربعون في نفي تحريف القران
.36
تقريب العبارة القرانية
187
.37
تلخيص موضوعات القران
.38
جامع خصائص القران
.39
خصائص القران من السنة
.40
مختصر المعاني القرانية
.41
منتهى البيان في نفي تحريف القران
.42
تفسير (اذ ذهب مغاضبا)
.43
تفسير (بين يدي)
.44
الوحي والكتاب
.45
اتفاق االركان على نفي تحريف القران
.46
المنتظم بتلخيص احكام المحكم
.47
اولئك
.48
صحيح تفسير القمي
.49
العبارات القرانية
.50
ان الذين
.51
الفقرات القرانية
.52
الحديث القرآني
.53
القريب والغريب في معنى قوله تعالى (وان خفتم ان تقسطوا في اليتامى)
.54
تيسير االيات
.55
مصحف أنور
.56
أدعية قرآنية
.57
وعلم آدم األسماء كلها
.58
نور القرآن
فقه الحديث .59
الصحيح المنتقى من أحاديث المصطفى
.60
جواهر المسند الجامع
188
.61
جواهر بحار االنوار
.62
جواهر وسائل الشيعة
.63
جواهر جمع الجوامع
.64
صحيح الصحيح
.65
صحيح الكتب السبعة
.66
صحيح بحار االنوار
.67
صحيح سنن البيهقي
.68
صحيح مسند احمد
.69
صحيح كتاب سليم
.70
صحيح مسانيد االخبار
.71
صحيح مسند ابن المبارك
.72
صحيح ام المؤمنين عائشة
.73
الصحيح من مسند ابي هريرة
.74
المنتقى من صحيح المجلسي
.75
المنتقى من صحيح الموسوي
.76
المنتقى من صحيح الحميدي
.77
المصدق المنتقى
.78
السنة القائمة المنتخبة
.79
قوي االسناد من بحار االنوار
.80
المصدق من الجمع بين صحيحي البخاري ومسلم
.81
عالم االنوار ستة اجزاء
.82
رسالة في حديث العرض
.83
مختصر السنة الشريفة
.84
رسالة في متشابه الحديث
.85
الجمع بين صحيحي البحار الوسائل
189
.86
منهج العرض
.87
واضح االسناد من أحاديث الكافي
.88
درجات طرق الشيخين
.89
اكمال المضامين الحديثية
.90
عرض الحديث على القران والسنة
.91
االربعون في عرض الحديث
.92
حجية الحديث الضعيف
.93
االلفية السندية
.94
االلفية المتنية
.95
االلفية
.96
الحق المنير من العجم الكبير
.97
بطَلن االجماع على ابي بكر
.98
المصدق الصغير
.99
المضامين الحديثية المنتخبة
.100
المنتخب من اصول الشيعة الحديثية
.101
المنتخب من اصول السنة الحديثية
.102
تصحيح ميزان التصحيح
.103
تعريف الحديث الصحيح
.104
تلخيص احوال االخبار
.105
تلخيص كفاية المهتدي
.106
جوهرة المضامين الحديثية
.107
رسالة في حديث العرض
.108
صحيح االسناد
.109
عدة العارض
.110
عرض الحديث على القران والسنة
190
.111
الحديث من الرواية الى المضمون
.112
قوي االسناد
.113
كتاب المعرفة خمسة اجزاء
.114
مدخل الى متشابه الحديث
.115
معرفة الحديث
.116
منهج العرض
.117
صحيح وسائل الشيعة
.118
صحيح النوادر
.119
أحاديث االمام الصادق الرباني برواية ابي نعيم االصبهاني
.120
كتاب موحد للسنة
.121
دعوة الى كتاب موحد للسنة
.122
مسند أنور
.123
صحيح مسند أهل البيت
.124
االعتبار بشروط العمل باالخبار
.125
صحيح الشيعة
.126
السنة الشريفة
.127
تيسير السنة
.128
الحديث السني
.129
نور السنة
.130
المضامين السنية
فقه العقائد .131
الفصول البهية من السيرة النبوية
.132
االسراء والعروج
.133
خليفة هللا الحق
191
.134
في اسماء االئمة
.135
تلخيص اوائل المقاالت
.136
اذا كان يوم القيامة
.137
االسَلم دين الفطرة
.138
االمام ام ظاهر او غائب
.139
التذكير بحق االمير
.140
هجرة المؤمنين
.141
تلخيص اراء الخلفاء
.142
صفات المؤمنين
.143
اسَلمنا
.144
والدة مهدي االمة
.145
الشهيد زيد بن علي
.146
سكوت الولي
.147
اخبار المهدي المنتظر
.148
االسماء والصفات
.149
اخبار االئمة االثني عشر
.150
الصحيح من اخبار الذبيح
.151
الصحيح من اخبار النسناس
.152
الصحيح المعتل من اخبار المفضل
.153
بداية النسل
.154
المحكم في التوحيد
.155
المحكم في االصطفاء
.156
المختصر في التوحيد
.157
احوال الوصي ابي طالب
.158
اخبار الطاهرة خديجة بنت خويلد
192
.159
امير المؤمنين
.160
انا مسلم
.161
كسر سيف الزبير
.162
اسوأ محضر
.163
تشيع اصحاب الرسول
.164
االئمة بعدي اثنا عشر
.165
انا المنذر وعلي الهادي
.166
سيد شباب اهل الجنة الحسن بن علي
.167
شرح البدعة في شرح السنة
.168
علي ولي كل مؤمن بعدي
.169
فاطمة الزهراء صفوة هللا
.170
قطب العقيدة
.171
محمدية التشيع
.172
مسلم بَل طائفة
.173
من كنت مواله فعلي مواله
.174
واولي االمر منكم
.175
حديث بضعة مني
.176
اصدق االصول من اقوال الرسول
.177
اللؤلؤ والمرجان في من راى صاحب الزمان
.178
الشرك
.179
المختصر المتقن في اسقاط لمحسن
.180
الشواهد الكافية على االمامة السامية
.181
المختصر في حديث االئمة بعدي اثنا عشر
.182
المسائل العشر في االمامة
.183
اعتقادنا في المهاجرين واالنصار
193
.184
أسماء االئمة االثني عشر من السنة
.185
تحصين االمة من الغلو في االئمة
.186
االعتقادات الحلية
.187
اعتقاد الشيعة في الصحابة
.188
النهضة الحسينية
.189
امامة اهل البيت من القران
.190
تلخيص اعتقاد الشيعة في الصحابة
.191
تفضيل األنبياء على االئمة
.192
أنور االنوار بتلخيص اعتقادنا في المهاجرين واالنصار
.193
عصمة األنبياء
.194
معرفة الحق من القران
.195
االحتفال بالمولد النبوي
فقه الشرائع .196
الصحيح في مكارم االخَلق
.197
تلخيص ادعية االفتتاح
.198
اجماع الطائفة على اسَلم الفرق المخالفة
.199
تعلم علوم المجتهدين
.200
ادعية الصباح
.201
المحكم في الدعاء
.202
المحكم في االستخارة
.203
احكام التقليد
.204
تلخيص المسائل الجصاصية
.205
مراجعات شيعية بانوار قرانية
.206
المشكاة في كفر الغَلة
194
.207
آداب التجمل
.208
المهذب في صَلة المغرب
.209
االجتهاد والتقليد
.210
جامع االقوال
.211
رسالة في الكر
.212
كتاب الطهارة
.213
كتاب العلم
.214
مراجعة التقية
.215
مقدمات الصَلة
.216
حفظ الجماعة
.217
استفت قلبك
.218
االنقطاع الى هللا
.219
الغنية في جواز حلق اللحية
.220
حكومة االمام المهدي في زمن الغيبة
.221
احكام الفيسبوك واالنترنيت
.222
الشهادة الحسينية وابطال التقية
.223
حجية العلوم الوضعية
.224
بطَلن التقية
.225
اعمال يوم الغدير
.226
وجوب االجتهاد والتقليد
.227
بطَلن نكاح المتعة
.228
وجوب االجتهاد العيني
.229
جواز السجود على السجاد
.230
وجوب والية الفقيه
.231
جواز سجود التحية
195
.232
المنع من تكفير المسلم
.233
الروضة الغناء في جواز الغناء
.234
بطَلن الدولة الدينية
.235
مقاصدية الحكومة الدينية
.236
مقاصدية حرية المعتقد وحرية التعبير
.237
مبادئ الحكومة الدينية
االدب والفكر .238
رسائل المحبة
.239
االعمال الشعرية العربية
.240
التجريدية في الكتابة
.241
ملحمة جلجامش
.242
التعبير االدبي خمسة اجزاء
.243
التقنيات السردية في القصيدة
.244
السرد التعبيري
.245
جماليات ما بعد الحداثة
.246
كريم عبد هللا والسرد التعبيري
.247
عادل قاسم وقصيدة النثر
.248
فريد غانم والنص الحر
.249
القصيدة التقليلية
.250
القصيدة الجديدة
.251
النقد التعبيري
.252
مَلمح الشعر التجريدي العربي
.253
كتاب قصيدة النثر
.254
الينابيع 2017
.255
الينابيع 2019
196
.256
لغات 1
.257
لغات 2
.258
لغات 3
.259
لغات 4
.260
قصائد تجديد
.261
سرد تعبيري 2016
.262
سرد تعبيري 2017
.263
سرد تعبيري 2018
.264
سرديات
.265
تجريد البوح
.266
قصائد نثر مختارة
.267
الموت والحياة
.268
ترجمات ادبية
.269
قصائد نثر مترجمة
.270
قصائد كونكريتية
.271
السرد التعبيري العربي
.272
الواقيال
.273
انطولوجيا السرد التعبيري
.274
تعبيرات
.275
تلخيص موجز البَلغة
.276
قانون الجمال
.277
مدخل الى علم النقد
.278
قانون الجمال
.279
رجل عراقي
.280
الينابيع 2020
197
المختصر المغني في نسب السادة ال غني
.281
سيد الحرية الحمراء
.282
أبي؛ قصيدة نثر
.283
الكتب باللغة االنجليزية
A FAMRMERS CHANTS
.284
ANTIPOETIC POEMS
.285
NARRATOPOET
.286
TRUMPS
.287
A MATTER OF LOVE
.288
COLORED MOSAIC
.289
COLORFUL WHISPERS
.290
MOSAIC
.291
NARRATOLURIC WRITING
.292
LAW OF BEAUTY
.293
THE STYLES OF POETRY
.294
MANJUNATH
.295
SALTY TALES
.296
ALHARF
.297
DROPS
.298
INVENTIVES 1
.299
INVENTIVES 2
.300
ARCS 1
.301
ARCS 2016
.302
198
ARCS 207
.303
ACRS 2018
.304
ARCS 2019
.305
ACRS 2020
.306
TESSELLATION
.307
A SOLDIER
.308
ABSTRACT
.309
AN IRAQI MAN
.310
INTERCHANGE
.311
MOSACKED POEMS
.312
POETIC PALLETE
.313
POETRY CLOUD
.314
SPRINGS
.315
EYES OF CORONA
.316
TRAVEL
.317
WARM MOMENTS
.318
EXPRESSIVE NARRATIVE PROSE POEMS
.319
MY FATHER
.320
LIGHT ON THE ROAD
.321
كتب بلغات اخرى .ترجم له أكثر من عشرين كتابا بأكثر من عشر لغات
199
.322
200
201
202