هذه رسالة مختصرة جمعت فيها ما كتبته في معارف مستمدة من ثوابت ومسلمات ونظريات وفرضيات وعمومات وكليات تخص الحكومة الدينية؛ أي الحكومة الشرعية القائمة على تحكيم شرائع الله تعالى المنزلة في كتبه. وقد وسعت المصطلح بالأعم من الحكومة الإسلامية لان القرآن ظاهر في تحكيم جميع الكتب السماوية والقول بنسخ الشرائع لا يتم كما بينته في كتب سابقة.
وانا اطرح الثوابت هنا بشكل مبادئ أساسية، حيث ان هذه الاحكام او المعارف الشرعية التي تخص الدولة الدينية الشرعية ظاهرة في نصوص القرآن بشكل جلي