وهذه رسالة مختصرة في بيان الأدلة الاستقرائية على بطلان الولاية التكوينية. ويكفي في ابطال القول بالولاية التكوينية آيتان من كتاب الله تعالى هما نص في بطلانها:
قال الله تعالى (قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [الأعراف/188]
وقال الله تعالى (أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [الأعراف/54]
ومن القطعيات المحكمة ان الحكم لله والخلق لله وال